You are on page 1of 40

‫مبادئ االتزان االنفعالي‬

‫مع المدرب‪ :‬مصطفى أمالح‬


‫المدرب في سطور‬

‫مدرب في التنمية الذاتية معتمد من ‪TTCC‬‬


‫مرشد تربوي واسري معتمد من االتحاد العالمي للتدريب‬
‫واالرشاد االسري‬
‫محاضر محفز معتمد من ‪IAcpd‬‬

‫كوتش معتمد من ‪Amdc‬‬

‫مدرب في البرمجة اللغوية العصبية‪.‬‬

‫مدرب في برنامج الكورت‪.‬‬

‫مصمم لبرامج التدريبية عدة‪.‬‬

‫رئيس جمعية االبداع االسري‬


‫‪:‬هدف المحاضرة‬
‫تدريب المشاركين على أن يفكروا‬
‫بطريقة واقعية وإيجابية تجاه‬
‫ذواتهم واالخرين والحياة التي‬
‫يعيشنها‪ ،‬من خالل خفض‬
‫مستوى االنهزام النفسي أو هدم‬
‫الذات من اجل عيش حياة نفسية‬
‫متزنة وخالية من االنفعاالت‪.‬‬
‫محاور المحاضرة‬
‫‪‬ما االنفعال؟‬
‫‪‬ما االتزان االنفعالي؟‬
‫‪‬الحاجات الخمس‬
‫‪‬المشاعر وقوة االختيار‬
‫‪‬نموذج ‪ABC‬‬
‫‪‬األفكار العقالنية والالعقالنية‬
‫‪ 11‬فكرة مدمرة لصحة النفسية‬
‫‪‬فنيات تحقيق االتزان النفسي‬
‫تعريفات‬

‫القواعد األساسّية التي يقوم عليها‪.‬‬ ‫‪:‬المبادئ‬

‫هو حدوث اعتدال في توزيع كل االشياء بحيث ال‬


‫تميل كفة شيء عن كفة الشيء االخر‪.‬‬
‫االتزان‪:‬‬

‫حاالت نفسية وجدانية (سلبية أو إيجابية) مصحوبة بتغييرات‬


‫فسيولوجية سريعة وبحركات تعبيرية كثيرا ما تكون حادة او‬ ‫االنفعال‪:‬‬
‫عنيفة‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫خمـــــــس حاجات هي‪:‬‬ ‫كيف يحدث االنفعال؟‬

‫وينشأ االنفعال عادة عندما يعاق ميل من الميول او رغبات قوية او إرضاء غير منتظم لهذه‬
‫الميول‪.‬‬

‫الحاجة إلى الهوية‪.‬‬ ‫‪.1‬‬

‫الحاجة إلى القوة‪.‬‬ ‫‪.2‬‬

‫الحاجة إلى الحرية‪.‬‬ ‫‪.3‬‬

‫الحاجة إلى المرح‪.‬‬ ‫‪.4‬‬

‫المحافظة على الحياة ‪.‬‬ ‫‪.5‬‬


‫وظيفة العواطف حماية اإلنسان من األخطار والحفاظ على‬
‫وجوده ‪.‬‬

‫الغضب‬ ‫القلق‬

‫الخوف‬ ‫الحزن‬ ‫الفرح‬

‫االتزان االنفعالي‬

‫‪‬هو أن يكون لدى الفرد القدرة على ادارة وقيادة انفعاالته المختلفة ولديه‬
‫مرونة في التعامل مع المواقف واألحداث الجارية بحيث تكون استجابته‬
‫االنفعالية مناسبة للمواقف التـي تستدعي هده االنفعاالت‪.‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪B‬‬
‫‪C‬‬
‫‪ :Activities )A( .1‬أحداث نشطة وهى الخبرة أو األحداث النشطة المثير للفرد‪ ،‬والتـي‬
‫تسـبب لـه االضـطراب االنفعالي‪.‬‬
‫‪ :C)) Conséquences .2‬النتائج وهى بمثابة النتيجة أو العواقب‪ ،‬وقـد تكـون هـذه‬
‫النتيجـة انفعاليـة أو سلوكية‪ ،‬وقد تظهر في صورة شـعور بالتعاسـة والبـؤس‪ ،‬أو‬
‫اضـطراب انفعالي‪.‬‬
‫‪ :) B) Beliefs .3‬المعتقدات وهى االعتقادات أو األفكـار عـن الحـدث (‪ ) A‬وقـد تظهـر‬
‫فـي صـورة أفكار‪ ،‬أو حديث داخلـي يـردده الفـرد كتقيـيم خـاطئ للحـدث‪ ،‬أو تفسـير‬
‫محرف ومشوه وخاطئ للحدث المثير للضغط‪.‬‬
‫جذور االنفعاالت السلبية‬

‫‪ ‬إن األفكار الالعقالنية هي األساس للعديد من االضطرابات النفسية واالنفعاالت السلبية‬


‫مثل‪ :‬القلق‪ ،‬واالكتئاب‪ ،‬واإلحساس بالذنب‪ ،‬والعزلة‪.‬‬

‫‪ ‬وعلـى الوجه اآلخر‪ ،‬إذا كانت أفكاره منطقية وعقالنية‪ ،‬أو إذا عدلت األفكار الالعقالنية‬
‫وتبنى الفرد بدًال منها أفكارا عقالنية؛ فإن ذلك من شأنه أن يساعد علـى‪:‬‬
‫تمتعـه بالصحة النفسية والسواء النفسـي‪ ،‬بـل وخلـوه مـن كثيـر مـن االضطرابات‬
‫واالنفعاالت النفسية‪ ،‬وقدرته على مواجهة أحداث الحياة بشكل فعال‪.‬‬
‫ـ نموذج ‪ ABC :‬ــ‬

‫‪ ‬قدم أليس نموذجه (‪ ،) A.B.C‬والذي يوضح العالقـة بـين األحـداث المثيـرة واألفكار‬
‫الالعقالنية واالضطراب االنفعالي‪.‬‬
‫‪ ‬وهـو يفسـر االضـطراب لـدى األفــراد عنــدما يخبــرون أحــداًثا منشــطة غيــر‬
‫مرغوبة‪ ،‬ويليها معتقدات إما عقالنيـة أو غيـر عقالنيـة عـن تلـك المثيــرات‪ ،‬ثــم‬
‫يصــيغون بمعتقــداتهم نتــائج انفعاليــة سلوكية‪ ،‬إما أن تكون مناسـبة أو غيـر مناسـبة‪،‬‬
‫وذلـك وفًقـا للمعتقـدات إن كانت عقالنية أو غير عقالنية ويعتمـد النمـوذج علـى‬
‫جـانبين يكمـل كـل منهما اآلخر‪.‬‬
‫النموذج‬

‫‪ ‬الجانب األول‪ A.B.C::‬وهو بمثابة الجانب التشخيصي‪ ،‬وهو يوضـح العوامـل‬


‫األساسـية‪ ،‬التـي تؤدى إلى نشأة االضطراب االنفعالي‪.‬‬

‫‪ ‬الجانب الثاني‪ :D.E.F:‬وهو الجانب العالجي‪ ،‬و من خالله يتم توضـيح ومناقشـة‬
‫العالقـات بـين األحداث المثيرة‪ ،‬واألفكار الالعقالنية‪ ،‬ومهاجمة تلـك األفكـار الهدامـة‬
‫التـي يتبناها الشخص‪ ،‬واستبدالها بأخرى أكثـر منطقيـة‪ ،‬ومحاولـة إكسـاب الشخص‬
‫طرق التفكير السليمة التي مـن خاللهـا يسـتطيع دحـض وتقيـيم أفكاره سواء السابقة‬
‫تجاه األحداث التـي سـببت لـه االضـطراب االنفعـالي‪ ،‬أو طريقة تفكيره تجاه األحداث‬
‫المثيرة التي ستواجهه‪.‬‬

‫‪ ‬وفيما يلي عرض للنقاط التفصيلية التي يعتمد عليها‬


‫الجانب التشخيصي‬

‫الجانب األول من النموذج ‪: A.B.C‬‬ ‫‪‬‬


‫(‪ : )A‬أحداث نشطة وهى الخبرة أو األحداث النشطة المثير للفرد‪ ،‬والتـي تسـبب لـه‬ ‫‪.1‬‬
‫االضـطراب االنفعالي‪.‬‬
‫‪ :) B) Beliefs‬المعتقدات وهى االعتقادات أو األفكـار عـن الحـدث (‪ ) A‬وقـد‬ ‫‪.2‬‬
‫تظهـر فـي صـورة أفكار‪ ،‬أو حديث داخلـي يـردده الفـرد كتقيـيم خـاطئ للحـدث‪ ،‬أو‬
‫تفسـير محرف ومشوه وخاطئ للحدث المثير للضغط‪.‬‬
‫‪ :)C)Consequences‬النتائج وهى بمثابة النتيجة أو العواقب‪ ،‬والتي يظن‬ ‫‪.3‬‬
‫الشخص بأنهـا ناتجـة عـن الحـدث (‪ )A‬ولكنها في الحقيقة ناتجة عن (‪ ) B‬وقـد‬
‫تكـون هـذه النتيجـة انفعاليـة أو سلوكية‪ ،‬وقد تظهر في صورة شـعور بالتعاسـة‬
‫والبـؤس‪ ،‬أو اضـطراب انفعالي‪.‬‬
‫)‪Consequence(C‬‬ ‫)‪Belief(B‬‬ ‫)‪Act(A‬‬
‫نتائج انفعالية غير مرغوبة‬ ‫نظام أفكار أو اعتقادات‬ ‫خبرة أو حدث‬
‫المبادئ المتعلقة بنظرية ‪ABC‬‬

‫المبدئ األول‪:‬‬ ‫‪.1‬‬


‫التفكير يحدث االنفعال‬
‫المبدئ الثاني‪:‬‬ ‫‪.2‬‬
‫الداللة اللفظية لألشياء والحديث الذاتي للفرد عن هذه األشياء يحدثان انفعال الفرد‬
‫وسلوكه‪.‬‬
‫المبدئ الثالث‪:‬‬ ‫‪.3‬‬
‫الحالة المزاجية للفرد نتيجة لمعرفته ومعتقداته‪.‬‬
‫المبدئ الرابع‪:‬‬ ‫‪.4‬‬
‫الوعي واالستبصار وتنبيه الذات‪ :‬هى من العمليات المعرفية التي لها دور هام في‬
‫القيام بسلوك معين أو العمل على تغيير هذا السلوك وتعديله إلى األفضل‪.‬‬
‫‪ ‬المبدئ الخامس‪:‬‬
‫التصور والتخيل تلعب دور الوسيط المعرفي‪ ،‬الذي يؤثر في انفعال الفرد وسلوكه‪.‬‬
‫‪ ‬المبدئ السادس‪:‬‬
‫تأثير توقع الفرد على انفعاله وسلوكه يؤدى توقع الفرد الذي تسيطر عليه األفكار‬
‫الالعقالنية إلى حدوث االضطراب االنفعالي‪ ،‬وإلى االستجابة بطريقة خاطئة‪.‬‬
‫‪ ‬المبدئ السابع‪:‬‬
‫سوء تقدير الذات يؤثر على انفعال الفرد وسلوكه‪.‬‬
‫‪ ‬المبدئ الثامن‪:‬‬
‫إخفاء أساليب الدفاع الالشعورية يحدث االضطراب االنفعالي والسلوكي للفرد‬
‫‪ ‬المبدئ التاسع‪:‬‬
‫انخفاض درجة تحمل الفرد لإلحباط تؤثر على انفعال الفرد وسلوكه‪:‬‬
‫الجانب العالجي‬

‫‪ ‬الجانب الثاني من النموذج ‪: F.E.D‬‬


‫‪ .4‬المناقشة أو الدحض )‪ Disputing( D‬وهى خطوة المناقشة‪ ،‬حيث يقـوم الشخص‬
‫بتفنيـد ومناقشـة أفكـاره؛ لمساعدة ذاته على إدراك العالقـة بـين ‪ B‬و ‪، C‬وتغلبـه‬
‫علـى معتقداتـه غيـر العقالنية‪ ،‬واستبدالها بأخرى بمثابة الخطوة التالية‪.‬‬
‫‪ .5‬التنفيذ ‪ ) E) Enactment‬وهى خطوة التنفيذ‪ ،‬وبعد أن تحليل الشخص الخطـوة‬
‫السـابقة؛ تأتى مرحلة إكساب فلسـفة جديـدة؛ ليفكـر بهـا بطريقـة عقالنيـة وبناءة‪ ،‬ال‬
‫تؤدى به إلى االضطراب االنفعالي‪.‬‬
‫‪ .6‬التغذية الراجعة‪ ) F) Feed Back‬وهى العائد أو التغذية الراجعة للحدث النشط‬
‫المثيـر للضـغط‪ ،‬وهنـا يجب على الشخص أن يكون موضوعيًا في أفكاره ونتائجه‬
‫التي يتوصل إليها‪.‬‬
‫خطوات العالج في العالج العقالني االنفعالي‬
‫‪ .1‬مرحلة اإلحساس باألفكار‪ :‬حيث يتم وضع األفكار غير العقالنية موضع االنتباه‬
‫واالهتمام‪.‬‬

‫‪ .2‬مرحلة التحليل ‪ :‬وفيها يتم إجراء حديث داخلي مطول حول ماهية هذه األفكار‬
‫وحيثياتها وان ما يشعر به من تعاسة وخوف واضطراب‪ ،‬نتيجة لسيطرة هذه األفكار‬
‫على أفكاره وسلوكه‪.‬‬

‫‪ .3‬مرحلة التفنيد‪ :‬وفيها يتم التركيز فك االرتباط بين مدركات الشخص وبين األفكار‬
‫غير العقالنية‪ ،‬وحل كل سالسل األحداث الزمانية والمكانية التي قامت في ظروف‬
‫انفعالية طارئة غير طبيعية حيث يصل في نهايتها الشخص إلى واقع تشتد فيه‬
‫الحاجة إلعادة بلورة هذه السالسل وفق نظام أكثر دقة وعقالنية‪.‬‬
‫تابع‬

‫‪ .4‬مرحلة إعادة التنظيم‪:‬‬


‫حيث يقوم الشخص على اكتساب فعالية إعادة تنظيم األفكار غير العقالنية وفق آلية‬
‫جديدة تعتمد على المنطق والوعي العالي واإلدراك للصحيح لالحد ث المحيطة به ‪.‬‬

‫‪ .5‬مرحلة تأصيل الفعالية اإلدراكية‪:‬‬


‫حيث يتدرب الشخص على استعمال آليات التفكير‬
‫المنطقي السليم في مواجهة األحداث الالحقة دون‬
‫الرجوع إلى أساليب التفكير السابقة ‪.‬‬
‫خالصة‪ :‬المسألة ذهنية‬
‫ان الناس يخلقون ألنفسهم المشكالت النفسية من خالل حديثهم مع ذواتهم‪ ،‬ومن خالل‬
‫تقييمهم ألنفسهم‪ ،‬ومن خالل تحويل تفضيالتهم إلى حاجات ملحة‪.‬‬
‫‪ ‬فمثًال هناك فرق بين الجملة العقالنية التي تقول‪:‬‬
‫" إنني أفضل أن يكون دخلي مرتفعًا "‬
‫‪ ‬والمعتقد الالعقالني الذي يقول‪:‬‬
‫" يجب أن أحصل على دخل مرتفع ‪.‬‬
‫‪ ‬إن الناس يطورون مشكالت سلوكية وعاطفية عندما يهتمون بتفضيالتهم ( تصوراتهم)‬
‫مثل الرغبة في الحصول على الحب والتقبل والنجاح‪ ،‬ويرتكبون خطأ عند التفكير‬
‫فيها‪ ،‬وكأنها حاجات حياتية ال يستطيعون تحقيقه إال على ذلك النحو‪.‬‬
‫‪ ‬وهذا التفكير هو الذي يخلق لهم المشاعر السلبية‪ ،‬ويؤدي إلى السلوك غير الفعال‪،‬‬
‫ويقود إلى االكتئاب والقلق والعدائية وتدني قيمة الذات‪.‬‬
‫‪ ‬فالمعتقدات الالعقالنية لدى الفرد تؤدي إلى انفعاالت سلبية‪ ،‬وتساهم كذلك في جعله‬
‫يصل إلى نتائج غير إيجابية ما في يتعلق باألحداث التي يعيشها‪.‬‬
‫‪A‬ـ الحدث النشط ( االحتبار)‬
‫‪ C‬ـ النتائج المرتبة على ‪ B‬بخصوص ‪A‬‬ ‫‪ B‬ـ االفكار المرتبطة بالحدث‬
‫‪ ‬نتائج انفعالية غير‬ ‫نتائج انفعالية مرغوبة‬ ‫‪ ‬الشخص الثاني‬ ‫‪ ‬الشخص االول‬
‫مرغوبة‬ ‫( لديه افكار غير‬ ‫( لديه اكفار منظقية)‬
‫منطقية)‬
‫‪ ‬القلق الشديد كلما اقترب‬ ‫‪ ‬المذاكرة بدون توت‬ ‫‪ ‬البد ان انجح في‬ ‫‪ ‬االختبار مقياس‬
‫موعد االختبار‪.‬‬ ‫او قلق‬ ‫االختبار‪.‬‬ ‫للتحصيل لدراسي‪.‬‬
‫‪ ‬العصبية والغضب الي‬ ‫‪ ‬الهدوء والراحة‬ ‫‪ ‬يجب ان احصل على‬ ‫‪ ‬االختبار فرصة‬
‫سبب بسيط‬ ‫النفسية‪.‬‬ ‫معدل مرتفع‬ ‫للحصول على معدل‬
‫‪ ‬عدم القدرة على التركيز‬ ‫‪ ‬التركيز اثناء‬ ‫‪ ‬اذا لم انجح فانا انسان‬ ‫مرتفع‪.‬‬
‫اثناء االختبار‬ ‫االختبار‪.‬‬ ‫فاشل‬ ‫‪ ‬الرسوب امر محتمل‬
‫‪ ‬تداخل االفكار اثناء‬ ‫ولكنه ليس نهاية كل‬
‫االختبار‬ ‫شيء‪.‬‬

‫نتائج سلوكية غير مناسبة‬ ‫نتائج سلوكية مناسبة‬


‫‪ ‬برودة االطراف اثناء االختبار‪.‬‬ ‫‪ ‬تنظيم وقت المذاكرة قبل االختبار‪.‬‬
‫‪ ‬جفاف الحلق اثناء االختبار‬ ‫‪ ‬اعطاء الجسم كفايته من النوم‬
‫‪ ‬كثرة حركة اليدين وفرقعة االصابع‪.‬‬ ‫‪ ‬االهتمام بالوجبات الغذائية‬
‫‪ ‬البكاء قبل االختبار او اثنائه‬
‫‪ ‬فقدان الشهية لالكل‬
‫األفكار العقالنية والالعقالنية‬

‫‪( ‬أ)‪ :‬التفكير الالعقالني‪ :‬إنه " مجموعة من األفكار الخاطئة‪ ،‬وغير المنطقية‪ ،‬التي‬
‫تتميز بعدم موضـوعيتها‪ ،‬والمبنية على توقعات وتعميمات خاطئة‪ ،‬وعلى مزيج من‬
‫الظن والتنبؤ المبـالغ والتهويل بدرجة ال تتفق واإلمكانيات الفعلية للفرد‪.‬‬

‫(ب) التفكير العقالني‪ :‬أنه «مجموعة من أفكار منطقية‪ ،‬وواقعية‪ ،‬ومتسقة مع‬
‫الواقع‪ ،‬وتساعد الفرد على تحقيق أهدافه‪ ،‬والتوافق النفسي‪ ،‬والتعامل اإليجابي مع‬
‫اآلخرين‪ ،‬وتعبر عن (الرغبات‪ ،‬واألماني‪ ،‬والتفضيالت)‬
‫سمات األفكار العقالنية ‪:‬‬

‫‪ ‬لتمييز األفكار العقالنية عن األفكار الالعقالنية‪ ،‬البد من الوقوف علـى السـمات التي‬
‫تتسم بها كل منها‪:‬‬
‫‪ ‬أوًال‪ :‬سمات األفكار العقالنية‪:‬‬
‫‪ ‬أ‪ -‬مرنة‬
‫‪ ‬ب‪ -‬تؤدى إلى الصحة النفسية‬
‫‪ ‬ت‪ -‬تساعد على تحقيق وإنجاز األهداف‬
‫‪ ‬ث‪ -‬صحيحة‬
‫‪ ‬ج‪ -‬موضوعية ومنطقية‪.‬‬
‫سمات األفكار الالعقالنية‪:‬‬

‫‪ ‬ثانيًا‪ :‬سمات األفكار الالعقالنية‪:‬‬


‫‪ -1 ‬المبالغة ‪:‬‬
‫وتعني المبالغة في إدراك األشياء أو الخبرات الواقعية وإضفاء‬
‫دالالت مبالغ فيها كتصور الخطر والدمار فيها‪ ،‬وهذا ما يميز‬
‫األشخاص المصابين بالقلق ‪ ،‬حيث يتميز تفكير الشخص القلق‬
‫بالمبالغة في تفسير الموقف‪ ،‬وهو دائمًا ما يتوقع الشر لنفسه‬
‫وألسرته أو لوظيفته وربما ال توجد أسباب لذلك‪.‬‬
‫‪ -2 ‬التعميم ‪:‬‬
‫يرتبط التعميم بكثير من األنماط المرضية خاصة االكتئاب‬
‫والفصام ‪ ،‬فالمكتئب غالبًا ما يعمم الخبرات الجزئية على ذاته‬
‫تعميمًا سلبيًا ‪ ،‬فتوجه نقد غير مقصود له قد يعني عنده ‪ :‬أنه‬
‫فاشل ال يحسن التفكير ‪ ،‬وفشله في تحقيق هدف ولو جزئي قد‬
‫يعني لديه ‪ " :‬إنني إنسان عاجز عن تحقيق آمالي في الحياة " ‪.‬‬
‫سمات األفكار الالعقالنية‪:‬‬

‫‪ -3 ‬الثنائية والتطرف ‪:‬‬


‫حيث يميل بعض األشخاص إلى إدراك األشياء بطريقة‬
‫تطرفية ‪ ،‬إَّم ا بيضاء أو سوداء ‪ ،‬حسنة أو سيئة ‪ ،‬وال‬
‫يدركون أن الشيء الذي قد يبدو سيئًا قد تكون فيه أشياء‬
‫إيجابية ‪ ،‬وهذه الخاصية ترتبط بسمات ال توافقية‬
‫كالتعصب والتسلط والتوتر والقلق ‪ ،‬كما أنه عند تحليل‬
‫االضطرابات الوجدانية كالغضب واالكتئاب نجد أن عامل‬
‫التطرف له أهمية في إثارة هذه االضطرابات ‪.‬‬
‫‪ -4 ‬أخطاء الحكم واالستنتاج ‪:‬‬
‫في الكثير من حاالت القلق واالكتئاب والعدوان يكون‬
‫السلوك ناتجًا عن خطأ في تفسير الحادثة بسبب عدم توافر‬
‫معلومات معينة ‪.‬‬
‫‪ ‬إلى جانب سمات األفكار العقالنية والالعقالنية‪ ،‬فإنها تعتمد على أربعة أفكار رئيسة‪،‬‬
‫وهى كالتالي‪:‬‬
‫‪ ‬أوًال‪ :‬األفكار األربع األساسية التي تعتمد عليها األفكار العقالنية‪:‬‬
‫‪ .1‬التفضيل التام وهذه الفكرة تجعل الفرد واضحا مع نفسه‪ ،‬بحيث يدرى ما يريد ومـا ال‬
‫يريـد‪.‬‬
‫ـ وتتكون من مكونين هما‪:‬‬
‫مكون تأكيد التفضيل‪ ،‬ومكون نفى المطلب‪ ،‬بمعنـى أن يكون الفرد واعيا ومدرًك ا لما‬
‫يريد‪ ،‬وقادرا على إنجازه وتحقيقه‪ ،‬وواعيا أيضا بما ال يريد ويبتعد عنه‪.‬‬
‫‪2‬ـ األفكار غير المرعبة عندما ال يستطيع التفضيل التام تحقيق الصحة النفسية للفرد‪ ،‬فإنه‬
‫يكون أمرا سيًئا بالنسبة إليه أن لم يحصل على ما يريد‪ ،‬وهنا يأتي دور األفكار غيـر‬
‫المرعبـة‪،‬‬
‫ـ والتي تتكون من مكونين‪:‬‬
‫مكون تأكيد الشر ومكون نفى الرعب؛ ويعنى مكـون تأكيد الشر أن يدرك الفرد أن أمرا‬
‫سيًئا قد حدث‪ ،‬والمكون الثاني أنه بينمـا قـد حدث أمرًا سيئًا عندما لم يحصل الفرد على ما‬
‫يريد‪ ،‬فإنه ليس أمـرا خطيـرا أو معضلة أو أنها نهاية العالم‪.‬‬
‫‪ - ٣‬القدرة العالية على تحمل اإلحباط تعتبر القدرة العالية على تحمل اإلحباط من األفكار‬
‫الرئيسة لألفكار العقالنية‪ ،‬وتشير إلى قدرة الفرد على تحمل اإلحباط الناتج عن عدم‬
‫إشباع رغباته‪ ،‬أو عدم تحقيق أحد أهدافه‪.‬‬
‫ومفاد ذلك أن يكون لدى الفرد أفكارا حول تأكيد أهمية الكفاح والجد في حياة الفرد‪ ،‬وأنه‬
‫ليس هناك أشياء ال يمكن حلها‪ ،‬وكذلك فكرة أن التحمـل قيمـة عظيمة الشأن‪.‬‬
‫‪4‬ـ تقبل االعتقاد وهى قدرة الفرد على تقبل االعتقاد السلبي( وهو في رضى تام عن‬
‫الذات)‪.‬‬
‫‪ ‬ثانيًا‪ :‬األفكار األربع األساسية التي تعتمد عليها األفكار الالعقالنية‪:‬‬

‫‪1 ‬ـ المطالب ‪ :‬مطالب الفرد ورغباته تأخذ شكل المطالـب الواجبة يجب وينبغي‪ ،‬وعند‬
‫عدم حصوله على ما يريد فـإن ذلـك يسـبب لـه االضطراب االنفعالي‪ ،‬وبالتالي فتسيطر‬
‫على الفرد غير العقالني فكرة أن كل مـا يريده يجب وحتما أن يتحقق‪.‬‬

‫‪2 ‬ـ األفكار المرعبة عندما ال تنفذ المطالب الصارمة فإنها تجعل الفرد يشعر أن شئ‬
‫خطيـر‪ ،‬أو معضلة‪ ،‬أو أنها نهاية العالم أنه لم يحصل على مطلبه الواجب‪ ،‬أي أن‬
‫يتخيل الفرد أن عدم حصوله على مطلبه أمرا مفزعًا وشرًا ال يمكن تحمله‪.‬‬

‫‪3 ‬ـ فكرة انخفاض تحمل اإلحباط ويتبنى الفرد صاحب األفكار الالعقالنية فكرة‬
‫أساسية‪ ،‬وهى أنه ليس لديه قدرة على تحمل اإلحباط‪ ،‬أو أن قدرته على تحمله‬
‫منخفضة‪.‬‬

‫‪4 ‬ـ فكرة انخفاض القيمة ويعتقد الفرد الالعقالني أنه منخفض القيمة‪ ،‬أي أنه يشعر‬
‫بانعدام الثقة بالنفس‪.‬‬
‫التطبيقات العملية‬

‫البرمجة‬ ‫التبصير‬

‫التدريب العقلي‬ ‫الحضور‬


‫االيحاء الذاتي‬ ‫المراقبة‬
‫االسلوب اللفظي‬ ‫الدحض‬
‫لعب االدوار‬ ‫المرح‬
‫االستجابة ( الفعل) المعتقد ( او التصور)‬ ‫االستجابة‬ ‫الحدث‬
‫الالعقالني‬ ‫( االنفعال)‬

‫التدريب‬ ‫المعتقد ( او‬ ‫االستجابة‬ ‫االستجابة‬ ‫الحدث‬


‫التصور)‬ ‫( الفعل)‬ ‫( االنفعال)‬
‫العقالني‬
‫لعب االدور‬ ‫اختر معتقد يدعم‬ ‫اختر الفعل‬ ‫التقبل‬
‫التدريب العقلي‬ ‫اتزانك‬ ‫الفعال‬
‫مرسيدس‬
‫الفكرة األولى‪ :‬طلب التأييد واالستحسان‬

‫(من الضروري أن يكون الشخص محبوبا أو‬


‫مرضيا من كل المحيطين به)‬
‫‪‬وهذه الفكرة العقالنية ومن الصعب تحقيقها فما يعجب فرد ليس بالضرورة‬
‫أن يعجب األخر‪ ،‬فإرضاء الناس غاية ال تدرك‪ ،‬كما أن هذه الفكرة أغفلت‬
‫مبدأ الفروق الفردية في القدرات‪.‬‬
‫‪‬تعديل الفكرة‪:‬‬
‫نعم انه شيء جميل ان يكون الشخص محبوبا من الجميع وان ما يقوم به من‬
‫اعمال تكون مرضية لمن حوله‪ ،‬ولكنه من الصعوبة بل من المستحيل ان‬
‫ترضي جميع الناس او ان تكون جميع اعمالك تنال استحسانهم‪.‬‬
‫الفكرة الثانية‪ :‬اللوم الزائد للذات واآلخرين‬

‫‪(‬بعض الناس شر وأذى وعلى درجة عالية من الخبث والجبن والنذالة‪،‬‬


‫وهم لذلك يستحقون العقاب والتوبيخ)‪.‬‬
‫وهذه الفكرة العقالنية ألن العقاب ليس بالضرورة أن يصلح األخطاء بل من‬
‫الممكن أن يكون هذا العقاب هو السبب في زيادتها‪.‬‬
‫‪‬تعديل الفكرة‪:‬‬
‫ان النظر الى اعمال االخرين والحكم عليها مباشرة دون مراعاة الظروف‬
‫التي دعتهم الى هذا السلوك فيه ظلم وجور عليهم‪ ،‬النهم قد ادوها بخطأ او‬
‫جهل او دون قصد اذية احد او بسبب الغباء او نقص في الذكاء او غير ذلك‪،‬‬
‫فعقابهم او توبيخهم ال يقلل الغباء وال يزيد الذكاء‪.‬‬
‫الفكرة الثالثة‪ :‬توقع المصائب والكوارث‬

‫‪(‬إنه لمن المصائب الفادحة أن تسير األمور بعكس ما يتمنى الفرد)‪.‬‬


‫‪‬وهذه الفكرة العقالنية ألن الفرد الذي يعتنقها سوف يصاب باإلحباط ويشعر‬
‫بخيبة األمل ألنه لن يتمكن من تحقيق ما يتمنا‪.‬‬
‫‪‬تعديل الفكرة‪:‬‬
‫من الطبيعي ان ال تسير االمور كما يريد الشخص الن هناك عوامل خارجية‬
‫عن ارادته تغير ما كان يأمله‪ ،‬ولذا فيجب عليه ان يتكيف معها ان لم يحصل‬
‫ما يتمناه وان ال يتصورها على انها كارثية او مصيبة الن ذلك لن يغير من‬
‫الموقف بل قد يزيده سوء‪.‬‬
‫الفكرة الرابعة‪ :‬الالمباالة واالنفعالية‬

‫‪(‬المصائب والتعاسة تعود أسبابها إلى الظروف الخارجية والتي ليس للفرد‬
‫التحكم فيها)‪.‬‬
‫‪ ‬وهذه الفكرة ال عقالنية ألن الفرد الذي يعتنقها يعتاد على االستسالم للواقع‬
‫وال يحاول تغييره لألحسن‪ ،‬كما أنه بذلك يجهل معرفة قدراته‪.‬‬
‫‪‬تعديل الفكرة‪:‬‬
‫إن ما يعاني منه الشخص من تعاسة او اضطرابات تجاه االحداث الخارجية‬
‫راجع في المقام االول الى وجهة نظره واتجاهاته وردة الفعل التي يبالغ فيها‬
‫تجاه الحدث الخارجي ويضخم تصور االحداث ونتائجها‪.‬‬
‫الفكرة الخامسة‪ :‬القلق الناتج على االهتمام الزائد‬

‫‪(‬األشياء الخطرة أو المخفية هي أسباب الهم الكبير واالنشغال الدائم للفكر‬


‫وينبغي أن يتوقعها الفرد دائما وأن يكون على أهبة االستعداد لمواجهتها‬
‫والتعامل معها)‪.‬‬
‫‪‬هذه الفكرة العقالنية ألن الفرد الذي يعتنقها يكون دائما في حالة توجس وقلق‬
‫وتوتر ويظل في انتظار الكارثة التي ستحدث له وبذلك هو يبالغ في نتائجها‪،‬‬
‫فضال عن التوقع لن يمنع حدوثها أصال‬
‫‪‬تعديل الفكرة‪:‬‬
‫إن الشخص العاقل يدرك ان االحداث الخطيرة الممكن حدوثها ال ينبغي‬
‫توقعها بصورة تورث الهم والقلق الن ذلك ال يمنع وقوعها بل قد يزيد من‬
‫شدة وقوعها‪ ،‬وقد يكون تأثير القلق اخطر من تأثير االحداث نفسها اذا‬
‫وقعت‪.‬‬
‫الفكرة السادسة‪ :‬تجنب المشكالت‬

‫‪(‬األسهل للفرد أن يتجنب بعض المسؤوليات وأن يتحاشى مواجهة‬


‫الصعوبات بدال من مواجهتها)‪.‬‬
‫‪ ‬وهذه الفكرة ال عقالنية ألن الفرد الذي يعتنقها يتجنب المشكالت‬
‫والمسؤوليات‪ ،‬مما يجعله يشعر بالدونية وعدم الثقة في ذاته‪ ،‬ويشعر أنه غير‬
‫محترم وال يعتمدون عليه فهو يعتبر موجودا على هامش الحياة‬
‫‪‬تعديل الفكرة‪:‬‬
‫إن الهرب من تحمل المسؤوليات او مواجهة المشكالت ال يقدم حال لها بل قد‬
‫يزيد من صعوبتها‪ ،‬وقد يؤدي الى مشكالت نفسية مثل الشعور بعدم الرضى‬
‫على الذات وعدم الثقة بالنفس‪.‬‬
‫الفكرة السابعة ‪ :‬االعتمادية‬

‫‪(‬يجب أن يعتمد الشخص على اآلخرين‪ ،‬ويجب أن يكون هناك شخص أقوى‬
‫منه لكي يعتمد عليه)‪.‬‬
‫‪‬هذه الفكرة العقالنية ألن الفرد الذي يعتنقها يكون غير مستقل في حياته‪،‬‬
‫وفاقد لحريته ولن يحقق ذاته‪.‬‬
‫‪‬تعديل الفكرة‪:‬‬
‫من الطبيعي ان يعتمد بعضنا على بعض في انجاز ما لم نستطيع انجازه‪،‬‬
‫ولكن ليس بالدرجة المبالغة فيها وليس من الضروري ان يكون هنالك من‬
‫نعتمد عليه في انجاز مهامتنا او اتخاذ القرارات الخاصة بنا الن ذلك يؤدي‬
‫الى فقدان الثقة بالنفس واالتكالية على االخرين في تيسير امورنا مما يجعلنا‬
‫تحت رحمتهم وبالتالي يفقدنا االمن واالستقرار النفسي‪.‬‬
‫الفكرة الثامنة‪ :‬الشعور بالعجز و أهمية خبرات الماضي‬

‫‪( .‬الخبرات واألحداث الماضية هي المحددات األساسية للسلوك والمؤثرات‬


‫الماضية ال يمكن استئصالها)‪ .‬وهذه الفكرة العقالنية ألن الفرد الذي يعتنقها‬
‫يظل يعيش في الماضي ال يستطيع مواكبة العصر الحالي‪.‬‬
‫‪‬تعديل الفكرة‪:‬‬
‫يعتبر الماضي جزء مهم في حياتنا اذا اعتبرناه مستودع للخبرات التي نستفيد‬
‫منها في وقتنا الحاضر والمستقبل‪ ،‬وان السلوك الحاضر يختلف عن السلوك‬
‫في الماضي ولذا فإن لكل من الحاضر والماضي ظروفه المؤثر فيه وعلى‬
‫ذلك ال يمكنك التسليم بهذه الفكرة آلنها تؤدي الى تجنب تغيير السلوك كنوع‬
‫من التبرير او الهروب من مسؤولية تغيير السلوك‪.‬‬
‫الفكرة التاسعة‪ :‬االنزعاج لمتاعب اآلخرين‬

‫‪(‬ينبغي أن يحزن الفرد لما يصيب اآلخرين من اضطرابات ومشكالت )‪.‬‬


‫‪‬وهذه الفكرة ال عقالنية ألنها لم تعد صالحة لهذا الزمان‪ ،‬وذلك نتيجة تعقد‬
‫ظروف الحياة الراهنة وانشغال معظم األفراد بمشاكلهم الخاصة‪.‬‬
‫‪‬تعديل الفكرة‪:‬‬
‫عندم يكون الشخص مضطربا او لديه مشكلة لم يجد لها حل فإنه بحاجة الى‬
‫من يساعده في التفكير السليم ومناقشة الحلول الممكنة لهذه المشكلة‪ ،‬فإذا ما‬
‫حزن الفرد لمشكاكل االخرين واضطراباتهم فإنه بال شك لن يققدم لهم‬
‫المساعدة بحزنه بل سيكون سلبيا وعبأ عليهم‪ .‬كما ان الشخص عندما يكون‬
‫مهتما بمشاكل االخرين والحزن لها فإن هذا االهتمام قد يؤدي الى اهماله‬
‫لمشاكله الخاصة والعمل على حلها‪.‬‬
‫الفكرة العاشرة‪ :‬ابتغاء الحلول الكاملة‬

‫‪(‬هناك دائما حل لكل مشكلة وهذا الحل يجب التوصل إليه وإال فإن النتائج‬
‫سوف تكون خطيرة)‪.‬‬
‫‪ ‬وهذه الفكرة العقالنية ألن الفرد الذي يعتنق هذه الفكرة سيشعر بخيبة‬
‫األمل‪ ،‬فهو يظل يبحث عن الحل المثالي ألي مشكلة يتعرض لها‪ ،‬وربما‬
‫يترك كل ما لديه من أعمال في سبيل البحث عنه‪.‬‬
‫‪‬تعديل الفكرة‪:‬‬
‫الصواب انه ال يوجد حل كامل وصحيح لكل مشكلة واالعتقاد بوجوده يؤدي‬
‫عادة الى القلق واالضطراب والتردد بين عدة حلول واخرى‪ ،‬كما ان‬
‫االصرار على ذلك يؤدي الى حلول اضعف مما يمكن ان تكون‪.‬‬
‫الفكرة الحادي عشر‪ :‬ابتغاء الكمال الشخصي‬

‫‪ (‬يجب على الفرد ان يكون على درجة عالية من الكفاءة والمنافسة وان ينجز‬
‫ما يمكن ان يعتبر نفسه بسببه ذا قيمة واهمية)‪.‬‬
‫‪‬وهذه الفكرة العقالنية ألن الفرد الذي يعتنق هذه الفكرة سيعاني دائما النه ال‬
‫يوجد شخص كامل‪.‬‬
‫‪‬تعديل الفكرة‪:‬‬
‫إن هذه من االمور التي يصعب تحقيقها‪ ،‬واذا اصر عليها فإنه قد يؤدي به‬
‫الى شعوره بالعجز والفشل إذا لم يتحقق ذلك وبالتالي فقدانه ثقته بنفسه‪.‬‬
‫شكرا على تتبعكم وتفاعلكم‬
‫دمتم في أمان هللا‬

‫‪mustapha.amllah@gmail.com‬‬ ‫مصطفى أمالح‬

‫‪06 34 64 78 93‬‬ ‫ثورة وعي‬

You might also like