You are on page 1of 46

‫مقــــدمـــة‬

‫يتعرض العامل في منشأته االقتصادية للعديد من‬


‫المخاطر الصحية ‪:‬‬

‫‪ -‬األخطار ( التعرضات ) المهنية التي قد تتسبب في اإلصابة باألمراض المهنية‬


‫‪ -‬مخاطر التعرض ألمراض التوتر‪,‬أو ما يعرف) األمراض المرتبطة بالعمل )‬
‫‪ -‬مخاطر التعرض لألمراض أو الوفيات الناتجة عن اإلرهاق " اإلجهاد "‬
‫‪ -‬مخاطر التعرض لألمراض العادية و المزمنة التي تصيب العاملين‬
‫مثلهم مثل باقي أفراد المجتمع‬
‫‪ -‬مخاطر التعرض لإلصابات الناتجة عن الحوادث المختلفة ( مهنيه أوغيرها )‬
‫أوًال‪ :‬األخطار ( التعرضات )الفيزيائية‬
‫‪ -‬تغيرات الحرارة‬
‫‪ -‬الضوضاء‬
‫‪ --‬الضغط الجوي‬
‫‪ -‬اإلضاءة‬
‫‪-‬األشعة ( مؤينة و غير مؤينة )‬
‫‪ -‬االهتزازات ( التي تؤثر علي أطراف الجسم أو علي مجموع كتله الجسم )‬

‫االهتزازات الكلية‬ ‫االهتزازات الطرفيه‬ ‫الضوضاء والصمم المهنى‬


‫ادخنة وغازات اثناء عمليات اللحام‬
‫ثالثا‪ :‬األخطار ( التعرضات ) البيولوجية‬

‫البكتريا‬

‫الفيروسات‬

‫الفطريات‬
‫صلة العامل بمهنته و حبه لها وظواهر التعب و اإلحباط‬
‫( االستقرار المهني ) وعالقة العامل بزمالئه (السلوكيات )‬
‫المخاطر الكيميائية في بيئة العمل‬
‫تنشأ من وجود مواد كيميائية تلوث بيئة العمل و تمتد إلي البيئة الخارجية ( المداخن )‬
‫‪ :‬المحيط الحيوي الذي يضم الكائنات الحية و ما يحتويه من مواد و ما يحيط به من‬ ‫البيئة‬
‫هواء – ماء – تربة و ما يقيمه اإلنسان من منشآت‬
‫تتكون البيئة من ‪:‬‬
‫البرية ‪.‬‬‫‪ -1‬غالف يابس‪ % 28 :‬من الكرة األرضية و توجد عليه الحياة‬
‫‪ - 2‬غالف مائي‪ %72 :‬من الكرة األرضية مغطي بالمياه ‪.‬‬
‫‪ - 3‬غالف هوائي‪ :‬الجزء الغازي المحيط بالكرة األرضية و يبلغ ‪ 300‬كم‬
‫من سطح الكرة األرضية‪.‬‬
‫‪ - 4‬غالف حيوي‪ :‬الحيز الذي توجد به حياه من أعمق محيط حتى أعلي قمة جبل‬
‫( ال يزيد أقصي سمك له عن ‪14‬كم )‪.‬‬
‫تلوث البيئة‪ :‬أي تغيير في خواص البيئة يؤدي بطريق مباشر أو غير مباشر إلي‬
‫اإلضرار بالكائنات الحية أو المنشآت أو يؤثر علي ممارسة اإلنسان لحياته الطبيعية ‪.‬‬

‫تلوث الهواء‪ :‬عند حدوث تغيير في مواصفات الهواء الطبيعي يترتب عليه خطر أو ضرر‬
‫علي صحة اإلنسان أو البيئة سواء كان هذا التلوث طبيعي أو من صنع اإلنسان‪.‬‬

‫مواصفات الهواء الطبيعي‪ :‬عند الضغط الجوي و الحرارة العادية يتكون الهواء الجاف‬
‫‪ % 78‬غاز النيتروجين – ‪ % 21‬غاز األوكسجين‬
‫( ‪ % 1‬الباقي خليط من غازات ثاني أكسيد الكربون – بخار الماء – األرجون – أول أكسيد الكربون –‬
‫مع آثار طفيفة من األمونيا – األيودين – ثاني أكسيد الكبريت – األوزون – الفورمالدهيد )‬
‫أهم مصادر تلوث الهواء‪:‬‬
‫النشاط الصناعي – عوادم الوقود – حرق الغابات – ظواهر طبيعية مثل البراكين‬
‫تلوث هواء بيئة العمل‪:‬‬
‫زيادة في نسب تركيزات مواد غريبة عن مكونات الهواء الطبيعي أو حدوث تغيير في‬
‫مكونات الهواء الطبيعي بدرجة تؤدي لحدوث أضرار صحية‬
‫تقدر الملوثات في الهواء بالقيم اآلتية‪:‬‬
‫مللي جم ‪ /‬متر‪ 1 : 3‬مللي جم من الملوث في متر‪ 3‬من الهواء ( ‪) mg / m3‬‬
‫( ‪) ppm‬‬ ‫جزء في المليون ‪ :‬جزء من الملوث في مليون جزء هواء‬
‫ملوثات الهواء تتحدد علي درجة خطورة وجود هذه الملوثات ت بمعني أن قياسها‬
‫يمكن أن يتم لتحديد الحدود المسموح بها ) ‪TLVs ( Threshold Limit Values‬‬
‫علي أساس مدة التعرض وهي ‪:‬‬
‫(‪TLV / TWA )Time weighted Average‬الحد المسموح به (أقصي تركيز للمادة في جو العمل) في‬
‫‪ 8‬ساعات عمل‬
‫‪ )Short Time Exposure Limit( TLV / STEL‬الحد المسموح به في فترة قصيرة وهي ‪ 15‬دقيقة متصلة‬
‫علي أال يتكرر ذلك أكثر من ‪ 4‬مرات في الوردية الواحدة و أن يكون الفاصل ‪ 60‬دقيقة‬
‫‪ )Ceiling( TLV / C‬الحد السقفي و هو تركيز ال يجوز تجاوزه و لو لحظيُا و ذلك لبعض الملوثات شديدة الخطورة‬
‫لذلك أي مادة كيميائية يجب أن يوضح عليها المواصفات الخاصة بها وهو ما يعرف اختصارا‬
‫)‪MSDS (Material Safety Data Sheet‬‬
‫يمكن مراجعة قانون البيئة رقم ‪ 4‬لسنة ‪ 1994‬و قانون العمل ‪ 12‬لسنة ‪ 2003‬لتحديد الحدود المسموح بها‬
‫و درجة خطورة المواد الكيميائية‬
‫المـخـاطـر الـكـيمـيائـيـة‬
‫طبقا لقانون العمل رقم ‪ 12‬لسنة ‪ 2003‬مادة رقم ‪ 211‬الباب الثالث ( تأمين بيئة العمل(‬
‫تنقسم الى ‪:‬اتربة و أدخنة ‪ -‬غازات و أبخرة ‪ -‬مذيبات عضوية‬
‫األتربة‬
‫جسيمات صلبة ناتجة عن عمليات ميكانيكية – عالقة في الهواء تشبه في خواصها‬
‫المادة األصلية يتراوح قطر جسيماتها ما بين ‪ 150 - ,1‬ميكرون‬

‫األدخنة‬
‫جسيمات صغيرة من المادة صلبة أو سائلة ناتجة عن عمليات كيميائية ( صهر أو احتراق )‬
‫يتراوح قطر الحبيبات ‪ ,5 - ,1‬ميكرون‬
‫توزيع األتربة في الجهاز التنفسي‪:‬‬
‫أكبر من ‪ 10‬ميكرون تترسب في طبقات الهواء السفلي‬
‫‪ 10 – 5‬ميكرون تترسب في المسالك التنفسية العليا ( أنف – حنجرة – قصبة هوائية)‬
‫‪ 5 – 3‬ميكرون تترسب في المسالك التنفسية الوسطي ( فروع القصبة الهوائية )‬
‫‪ 3 – 1‬ميكرون تترسب في الحويصالت الهوائية ( الرئتين )‬
‫‪0.1 – 1‬ميكرون تخرج مع هواء الزفير‬
‫تنقسم األتربة من حيث المصدر إلي‪:‬‬
‫عضوية ‪ :‬نباتية ( أتربة القطن – القمح – القش )‬
‫حيوانية ( الريش – الفرو – الشعر )‬
‫غير عضوية‪ :‬أتربة معادن – أتربة صخور‬
‫تنقسم األتربة من الناحية الطبيعية إلي‪:‬‬

‫أليـــــاف‬
‫أتربة بلورية‬

‫أتربة غير بلورية‬


‫الخواص الكهربائية لألتربة‬
‫تكتسب األتربة شحنة كهربية إستاتيكية نتيجة احتكاكها بالهواء أو األجسام الصلبة في‬
‫الماكينات و غيرها و يزداد مقدار الشحنة كلما صغر حجم الجسيمات و هذا ما يميز‬
‫األدخنة ألنها أصغر حجمًا وال تعمل هذه الشحنات علي التصاق األتربة‬

‫الشحنة التي تحملها الجسيمات تختلف عن الشحنة التي تحملها جزيئات الهواء‬
‫عند إمرار تيار هوائي محمل باألتربة في مجال كهربي تنجذب الجسيمات إلي القطب المخالف‬
‫تستخدم تلك الخاصية في الوقاية من األتربة ( نظرية المرسب الكهربي )‬
‫الخواص الضوئية لألتربة ‪:‬‬
‫االنعكاس ‪ :‬حيث تنعكس األشعة الضوئية علي سطح جسيمات األتربة العالقة في‬
‫الهواء مثال ذلك رؤية األتربة عند مرور شعاع من الشمس في غرفة مظلمة‬
‫االنكسار ‪ :‬تنكسر األشعة الضوئية عند إمرارها في جسيمات األتربة‬
‫و تستخدم هذه الخاصية في الكشف عن نوع األتربة‬
‫زيادة الحجم و السطح‬
‫عند تكسير المواد الصلبة تتفتت ويزداد حجمها كذلك مساحة سطحها مما يزيد‬
‫من نشاطها الكيميائي و يساعد علي سرعة انتشارها و تفاعلها و‬
‫( ‪ 1‬سم‪ 3‬من المادة الصلبة‬ ‫التصاقها‬
‫وذلكم‪( 2‬‬
‫األصليأي ‪6‬‬
‫الحجمميكرون‬
‫مليونعنمليون‬ ‫حجم‪←---‬‬
‫الجسيمات‬ ‫تكسيره‬ ‫ويزيد بعد‬
‫مجموع‬ ‫‪----‬‬
‫لوجود طبقة من الهواء تحيط بالجسيمات مما تجعلها‬
‫أكبر كثيرًا عن الحجم األصلي‬
‫و تكتسب األتربة بعض صفات الغازات مثال ذلك قابلية‬
‫التضاغط أي أن حجم األتربة ينقص مع زيادة الضغط‬
‫( ال يقل حجم الجسيمات لكن ينقص‬
‫حجم طبقات الهواء المحيطة بالجسيمات )‬

‫نظرية التصاعد‬
‫تتناسب كمية األتربة المتصاعدة طرديًا مع سرعة الهواء‬
‫بينما تعمل قوي الجاذبية األرضية أيضًا علي تساقط هذه األتربة إلي أن‬
‫يحدث التوازن بين كمية األتربة المتصاعدة و كمية األتربة الساقطة‬
‫و تبقي كمية ثابتة عالقة في الهواء تتحرك مع تيارات الهواء‪.‬‬
‫العوامل التي يتوقف عليها تأثير األتربة ( اإلصابة باألمراض المهنية )‬

‫حجم حبيبات األتربة‬


‫نوع حبيبات األتربة‬
‫مدة التعرض‬
‫درجة التركيز في الجو‬
‫سرعة التنفس و عمقه‬
‫كفاءة جهاز المقاومة ( مناعة الحسم )‬

‫الخواص الطبيعية لألتربة‪:‬‬


‫الترطيب – الترسيب أو التساقط‬

‫أضرارها ‪:‬‬ ‫مخاطر األتربة و‬


‫تأثير ضار علي صحة العاملين المعرضين‬
‫حدوث إنفجارات‬
‫تقسم األتربة من حيث تأثيرها علي الجسم‪:‬‬
‫التهابات رئوية بسيطة ( معظم األتربة الصخرية )‬
‫رئوية مليفة ( تؤدي إلي تليف أنسجة الرئة مثل األسبستوس ‪ -‬السيليكا )‬
‫التهابات موضعية في أماكن ترسيبها ‪ (:‬أتربة الكيماويات‪ -‬األحماض – القلويات )‬
‫تسمم المتصاصها داخل الجسم ‪ ( :‬أتربة المعادن مثل الرصاص – المنجنيز )‬
‫حاالت حساسية ‪ :‬األتربة العضوية ( القطن يؤدي لإلصابة بالربو )‬
‫ارتفاع درجة الحرارة ‪ :‬أتربة المعادن – أتربة القصب – أتربة القطن‬
‫أتربة ناقلة للعدوى‬
‫معظمها أتربة عضوية تحمل كائنات حاملة لألمراض مثل البكتريا – الفطريات‬
‫‪........-‬مثال ذلك‬
‫أتربة الصوف و الشعر و الفرو ‪ :‬تسبب مرض الجمرة الخبيثة ‪Anthrax‬‬
‫( قروح جلدية وتشوهات تسبب حساسية ثم تسمم الدم ‪ -‬التهابات‬
‫يظهر ذلك بين العاملين في الدباغة و الجلود‬ ‫رئوية ‪ ......‬وفاة )‬
‫أتربة القطن ‪ :‬تسبب مرض حمي النساج‬
‫( ضيق في الصدر – صداع – عسر هضم – كحه )‬
‫أتربة القمح ‪ :‬تسبب مرض حمي الحبوب‬
‫(عسر هضم – ارتفاع في درجة الحرارة )‬
‫أتربة القصب ‪ :‬تسبب مرض الباجاسوزيس‬
‫(عسر هضم شديد – كحه مخاطية – عرق و رعشة ليًال )‬
‫حدوث انفجارات داخل أماكن العمل‬
‫االنفجار‪ :‬تحرر كمية كبيرة من الطاقة بصورة سريعة و غير متحكم فيها‬
‫يتحكم في حدوث االنفجار عدد من العوامل تتعلق‬
‫بخواص األتربة ‪ ( :‬قابلة لإلشعال – دقيقة – وجود شحنات كهربية إستاتيكية ) أو‬
‫عوامل خارجية ‪ ( :‬مصدر حرارة يرفع من درجة حرارة األتربة لكي يبدأ التفاعل مع األكسوجين )‬
‫تقسيم األتربة من حيث قابليتها لالنفجار‪:‬‬
‫شديدة االنفجار ‪ :‬يلزم وجود مصدر حرارة شديدة لمدة قصيرة كوقود ( سكر ‪ -‬نشا – خشب )‬
‫مصدر للحرارة الشديدة و لمدة طويلة مثل اللحام (األصباغ – الفلين – الفحم )‬

‫ال تسبب االنفجار ‪ :‬في األحوال العادية لكن في األحوال غير العادية و نادرٌا مثل ارتفاع الضغط‬
‫( التبغ – القمح – الكوك )‬
‫مقاومة الجسم لألتربة‪:‬‬
‫األنف – الحويصالت الهوائية‬
‫القصبة الهوائية و الشعيبات التنفسية‬
‫الغازات و األبخرة‬
‫الغازات هي احدي صور المادة في الطبيعة صور المادة هي ( غازية – صلبة – سائلة )‬
‫المادة الصلبة تحتفظ بشكل محدد يشغل حيزُا ثابتُا من الفراغ اليتغير إال بمؤثر خارجي‬
‫المادة السائلة تأخذ شكل اإلناء الذي يحتويها و تشغل حيزُا ثابتُا من الفراغ ال يتغير إال بمؤثر خارجي‬
‫المادة الغازية ليس لها شكل ثابت و ال حيز محدود و تتصادم جزيئاتها بجدران الحيز‬
‫الذي تشغله ضاغطة عليه في محاولة لالنتشار يعبر عنه ( ضغط الغاز )‬
‫انتشار الغازات و األبخرة‬
‫يعتمد علي عدة عوامل‪ :‬نوع وضغط الغاز المذاب – نوع ودرجة حرارة السائل المذيب‬
‫نوع الغاز المذاب‪ :‬لتر من الماء يمكن أن يذاب فيه‬
‫‪ 9,48‬سم‪ 3‬من غاز األكسوجين ‪ O2, 713‬سم‪ 3‬من غاز ثاني أكسيد الكربون‪CO2‬‬
‫ضغط الغاز‪ :‬تتناسب طرديُا درجة الذوبان مع ضغط الغاز‬
‫نوع السائل المذيب‪ :‬مثُال غاز ثاني أكسيد الكربون يذوب بدرجات متفاوتة في السوائل‬
‫‪3‬‬
‫لتر من محلول الملح يذاب فيه ‪ 240‬سم‪ , 3‬لتر من الماء المقطر يذاب فيه ‪ 713‬سم‬
‫درجة الحرارة‪ :‬تقل درجة ذوبان الغازات في السوائل كلما زادت درجة الحرارة‬
‫حتى تصل الحرارة لدرجة الغليان فتطرد كل الغازات الذائبة " تناسب عكسي "‬
‫تبادل الغازات بين السوائل‪:‬‬
‫إذا تواجد سائالن يفصل بينهما حاجز نسيجي أوغشاء نفاذ أو شبة نفاذ فإن الغازات الذائبة في أحدهما أو‬
‫كالهما تنفذ من مسام ذلك الحاجز و يستمر ضغط هذه الغازات في كال السائلين حتى حالة اإلتزان‬
‫عملية التنفس و تبادل الغازات‬
‫يبلغ معدل تنفس اإلنسان الطبيعي في الحالة الساكنة ‪ 16‬مرة ‪ /‬دقيقة ( شهيق و زفير ) ترتفع إلي‬
‫إلي‬ ‫‪3‬‬
‫حوالي ‪ 10‬اضعاف في حالة بذل مجهود و تبلغ كمية الهواء ‪ 500‬سم‪ 3‬يصل منها ‪ 350‬سم‬
‫الحويصالت الهوائية‬
‫تبدأ عملية تبادل الغازات في الحويصالت الهوائية ( حاجز شبه نفاذ )‬

‫غاز األكسوجين ينتقل من هواء حويصالت الرئتين إلي الدم لزيادة نسبته أو ضغطه في الهواء الداخل عن‬
‫الدم بينما غاز ثاني أكسيد الكربون ينتقل من الدم إلي حويصالت الرئتين حيث يخرج مع هواء الزفير‬
‫المساحة التي يتم خاللها تبادل الغازات حوالي ‪ 40‬م‪ 2‬و هذا يتيح إمكانية هائلة النتقال الغاز بين‬
‫الهواء و الدم و تتحكم نسبة الغاز أو ضغطه في الهواء في سرعة انتقاله إلي الدم‬
‫يحمل الدم الغاز الذائب إلي األنسجة ثم يعود إلي الرئتين ليحمل كمية أخري من الغاز‬
‫حتي يتعادل ضغط الغاز في األنسجة و الدم و الهواء المحتوي علي هذا الغاز‬
‫تأثير الغازات علي اإلنسان‬
‫غازات خاملة أو خانقة‬
‫ال تؤثر هذه الغازات تأثيرا ضارّا نتيجة تفاعل يتم بينها و بين األنسجة لكنها تحل مكان ‪O2‬فى هواء الشهيق‬
‫فيقل وجود األكسجين و يحدث االختناق لقلة وصول األكسجين الى األنسجة ‪ .‬نسبة ‪ O2‬فى الهواء الجوى‬
‫حوالى ‪ %21‬و هذه النسبة تغطى حوالى ‪ %95‬من ‪ Hb‬وعلى هذا فاستنشاق ‪ O2 100%‬ال يتسبب إال فى‬
‫زيادة نسبة ‪ O2‬الذائب فى البالزما فقط و بانخفاض نسبة ‪ %21‬تنخفض قدرة ‪ Hb‬على حمل ‪O2‬‬
‫‪O2 21%← 14%‬‬ ‫يمكن تحملها فى حالة السكون (‪.Hb)% 70 - 65‬‬

‫‪O2 12%← 14%‬‬


‫زيادة سرعة التنفس‪-‬النبض‪-‬فقد القدرة على التركيز‬
‫‪O2 10%← 12%‬‬ ‫اضطراب التنفس و الدوخة و الزغللة‬
‫مع زرقة الوجه‬
‫‪O2 8%← 10%‬‬
‫الشعور بالقيء مع ازدياد زرقة الوجه و فقد الوعى‬
‫‪O2 6%← 8%‬‬ ‫ال يستطيع االنسان البقاء سوي ‪ 8‬دق‬
‫ويمكن االسعاف خالل ‪ 4‬دق‬
‫‪O2 4%‬‬ ‫الـــوفـــاة خـــالل ‪ 40‬ثــانــيــة‬

‫من األمثلة استنشاق غاز البوتاجاز ‪ -‬بالوعات المجارى‪CO2-Ar-CH4-He--N2‬‬


‫الغازات المهيجة أو الملهبة‬
‫يؤدى التعرض لها إلى التهاب األنسجة المعرضة ( الجلد ‪ -‬األغشية المخاطية )‬
‫تعتمد تأثيراتها على ‪:‬‬
‫درجة تركيز الغاز ( كلما زادت زادت شدة االلتهاب ) ‪ -‬مدة التعرض ( كلما زادت زادت شدة التأثير)‬
‫درجة ذوبان الغاز فى الماء ‪:‬‬
‫شديدة الذوبان تؤثر على األغشية المخاطية مثل العين و األنف ‪SO3 - NH3‬‬
‫متوسطة الذوبان تؤثر على المسالك التنفسية المتوسطة و الصغيرة ‪SO2 – HCHO- Cl2‬‬
‫شحيحة الذوبان تؤثر على جدر الحويصالت الهوائية لزيادة السطح المعرض الذى يتيح فرص أكبر إلحداث‬
‫التهابات مثل الفوسيجين ‪NO2 – COCL2‬‬
‫درجة نشاط أو تفاعل الغاز ‪ :‬الغازات النشطة تكون سريعة الذوبان و تؤثر على العين و األنف ‪,‬‬
‫الغازات الغير نشطة أو متعادلة و خاصة اذا لم تكن لها رائحة فان تأثيرها أشد حيث يستمر استنشاقها الضار‬
‫بدون اإلحساس به‬
‫الغازات السامة‬
‫تؤثر على الجسم بعد امتصاصها و يكون تأثيرها نتيجة لتفاعالت فى األنسجة و األعضاء تصل اليها عن طريق الدم‬ ‫•‬
‫و تنقسم الى ‪:‬‬
‫غازات تسمميه معظمها من المعادن‬ ‫•‬
‫استيبين ‪ - SbH3‬الفوسفين ‪ - PH3‬األرسين ‪ - AsH3‬ثانى هيدروجين السيلينيوم ‪H2Se‬‬
‫كربونيل النيكل ‪ - Ni(CO)4‬كبريتيد الكربون ‪CS2‬‬

‫يتعرض لتلك الغازات السامة العاملون في الطالء بالمعادن ‪ - -‬صهر المعادن – المسابك ‪.....‬‬

‫تؤثر أجهزة الجسم المختلفة ( الكبد – الكلي – العظام – الطحال – الجهاز العصبي )‬
‫غازات خانقة كيماوية تحل محل األكسجين فى الدم و األنسجة مثل‬
‫‪ HCN‬الذي يوقف عمل انزيم السيتوكروم فيمنع انتقال األكسيجين من الدم‬
‫الي الخاليا و للمعالجة و لسحب ‪ HCN‬من الدم حقنة من النيتريت‬
‫أو الثيوسلفات لتكوين مركبات أقل خطورة‬
‫‪ CO‬يكون ‪ HbCO‬و للمعالجة استنشاق األكسجين‬
‫‪ H2S‬يؤثر على مركز التنفس فى المخ و يتسبب في شلل جهاز الشم‬
‫للمعالجة استخدام التنفس الصناعى‬
‫الغازات المخدرة‬
‫تذوب بسرعة فى الدم حتى تصل الى المخ و يحدث‬
‫تأثيرها المخدر مثل غاز أول أكسيد النيتروجين‬
‫و بعض أبخرة المذيبات العضوية‬
‫المذيــبــات الــعــضــويــة‬
‫سوائل عضوية لها خاصية القدرة على اذابة المواد األخرى ( عضوية أو غير عضوية ) دون أن تغير من‬
‫صفاتها الكيميائية ‪.‬‬
‫أهم الصناعات التى تستخدم المذيبات العضوية‬
‫استخالص الزيوت و الشحوم مثل صناعة الطالء و البويات و الورنيش ــ ازالة الشحوم مثل صناعة‬
‫الحرير الصناعى ــ صناعة الجلد و المطاط مثل التنقية الكيميائية للمواد ــ التنظيف الجاف مثل الصباغة ــ‬
‫صناعة األلوان مثل صناعة الروائح العطرية‬
‫الخواص الطبيعية للمذيبات العضوية‬
‫•القدرة على اإلذابة ‪:‬‬
‫• تقسم المذيبات الى مذيبات قطبية ( استقطابية ) تذوب المواد باالنجذاب الكهربى مثل األسيتون ‪ ,‬الكحول‬
‫•مذيبات غير استقطابية و يتم فيها الذوبان باالختالط الطبيعى لتشابه جزيئات المذيب و المذاب مثل البنزين‬
‫الغليان و التطاير ‪:‬‬
‫درجة الغليان هى درجة الحرارة التى يتساوى عندها ضغط البخار عند السطح مع الضغط الجوى‬
‫وعلى ذلك تعتمد درجة الغليان على الحرارة و الضغط و تقسم المذيبات الى ثالثة أنواع‬
‫أقل من ‪ ˚100‬م‬ ‫مذيبات درجة غليانها منخفضة‬
‫‪ 100‬ــ ‪ ˚150‬م‬ ‫مذيبات درجة غليانها متوسطة‬
‫أكثر من ‪˚ 150‬م‬ ‫مذيبات درجة غليانها مرتفعة‬
‫• درجة االشتعال ‪:‬‬
‫هى أقل درجة حرارة يشتعل عندها خليط مناسب من بخار المذيب‬ ‫•‬
‫و الهواء اذا عرض للهب تعتبر المذيبات ذات خطورة اذا تراوحت‬
‫درجة اﻹشتعال ‪22.8º‬م ــ ‪º 65.6‬م‬
‫اﻹشتعال الذاتى ‪:‬‬ ‫•‬

‫يشتعل خليط الهواء و أبخرة المذيبات القابلة لـﻺ‬


‫شتعال بدون استعمال لهب اذا ارتفعت الحرارة بدرجة كافية‬
‫•االنفجار ‪ :‬عملية احتراق خليط من الهواء و المواد القابلة لالنفجار تحت ظروف طبيعية معينة‬

‫الحد األدني لالنفجار‪ :‬هو تركيز بخار المذيب في خليط البخار و الهواء الذي ال يجب ان يقل عنه‬ ‫•‬
‫لحدوث االنفجار‪.‬‬

‫الحد االقصي لالنفجار‪ :‬هو التركيز الذي ال يحدث بعده االنفجار‬ ‫•‬

‫تتوقف خطورة االنفجار علي عدة عوامل للمذيب هي ‪ :‬درجة الغليان ــ درجة االشتعال ــ معدل‬ ‫•‬
‫التطاير ــ الحد االدني و االقصي لالنفجار ــ ضغط البخار ــ درجة حرارة االشتعال الذاتي ــ كمية‬
‫الحرارة الناتجة من االحتراق‬

‫و لمقارنة درجات الخطورة تم وضع انفجار الزيلين = ‪ ,1‬البترول = ‪, 10‬‬ ‫•‬


‫خالت الميثيل = ‪ ,12.2‬االسيتون= ‪ ,21‬االيثير االيثيلي = ‪30‬‬
‫التأثير الفسيولوجي للمذيبات العضوية علي الجسم‬
‫•العوامل التي يتوقف عليها تأثير المذيبات العضوية علي الجسم ‪-:‬‬
‫•عوامل خاصة بالمذيب ‪-:‬‬
‫الخواص الطبيعية ‪ :‬سرعة التطاير ( كلما زادت زاد تأثير الجهاز التنفسي )‬ ‫•‬
‫درجة تركيز المذيب ‪ :‬كلما زادت زاد التأثير‬ ‫•‬
‫مدة التعرض‪ :‬كلما زادت زاد الخطر‬ ‫•‬
‫تفاعالت المذيب ‪ :‬يمكن ان يتحول المذيب الي شكل اخر داخل الجسم فيكون ضرره‬ ‫•‬
‫اشد ( ‪ CH3OH← HCOOH‬يؤثر علي عصب االبصار )‬
‫اختزان المذيب بالجسم ‪ :‬اذا زادت درجة االمتصاص علي درجة التخلص‬ ‫•‬
‫فيؤدي ذلك لتراكم كميات من المذيب في الجسم‬
‫طريقة تخلص الجسم ‪ :‬المواد المتطايرة تخرج من الجهاز التنفسي‬ ‫•‬
‫بينما القليلة التطاير تخرج عن طريق الكلي فتؤثر عليها‬
‫عوامل خاصة بالشخص المعرض ‪-:‬‬
‫السن‪ :‬االحداث اشد تأثرُا من البالغين‬
‫النوع ‪ :‬النساء و خاصة الحوامل اشد تأثرُا من الرجال‬
‫االستعداد الشخصي‬
‫االستعداد العضوي ‪ :‬بعض المذيبات لها تأثير خاص علي عضو خاص بالجسم مثال مرضي‬
‫االنيميا ال يتعرضوا للبنزول و مرضي الكبد ال يتعرضوا لرابع كلوريد الكربون ‪CCL4‬‬
‫و مرضي الكلي ال يتعرضوا للجليكول‬
‫طرق وصول المذيبات العضوية إلي الجسم‬
‫الجهاز التنفسي‬ ‫أقصر الطرق نتيجة الستنشاق أبخرة المذيب ثم ينتقل للدم و منه لخاليا المخ‬
‫لذلك يحدث فقد اتزان مثل التخدير الجراحي‬

‫الجلد‬ ‫عن طريق التالمس من خالل إذابة المادة الدهنية بالجلد أو وجود تشققات‬
‫بالجلد‬
‫الفم و الجهاز الهضمي‬ ‫عن طريق تناول طعام أو التدخين بأيدي ملوثة‬
‫أعضاء الجسم التي تتأثر بالمذيبات العضوية‬
‫الجهاز المتأثر‬ ‫التأثير‬
‫الجهاز‬ ‫يعتمد علي درجة التركيز و حدة التعرض و المخ أكثر األجزاء ضررُا‬
‫العصبي‬ ‫و بعض المذيبات لها تأثير مستديم علي الخاليا العصبية‬
‫الجهاز‬ ‫نتيجة دخول مباشر مثل البلع أو غير مباشر عن طريق الدم مؤديُا لسوء هضم‬
‫الهضمي‬ ‫مع آالم بالبطن و قئ‬
‫الرئتين‬ ‫سواء باالستنشاق أو عند التخلص منه مسببُا سعال – ضيق في التنفس – التهابات رئوية‬

‫الكلي‬ ‫تتأثر خصوصُا من الجليكوالت و تؤدي اللتهابات الكلي و ظهور زالل و زيادة البولينا‬

‫القلب‬ ‫مثل الكلوروفورم يؤثر علي عضلة القلب مما يتسبب في هبوطها‬

‫الجلد‬ ‫التهابات جلدية نتيجة التالمس المباشر‬

‫الدم‬ ‫أعراض عامة مثل األنيميا ‪ -‬نقص الصفائح الدموية – نقص المناعة‬
‫أعراض خاصة مثل البول األسود عند التعرض لمشتقات مادة البنزول أمين‬
‫التي تتحد بهيموجلوبين الدم و تحدث تكسير لها‬
‫الوقاية من المذيبات العضوية‬
‫•تعتمد خطوات الوقاية منع وصول تلك المواد إلي الجسم عن طريق‬
‫• وقاية هندسية ‪:‬‬
‫حفظ في أوعية خاصة عليها عالمات إرشادية و طرق التخزين الصحيحة –‬ ‫•‬
‫سالمة التهوية – منع انتشار الملوثات في الجو و القياس الدوري لملوثات جو العمل‬
‫– وضع عالمات إرشادية – ارتداء مهمات الوقاية المناسبة‬
‫•وقاية طبية‪:‬‬
‫• الكشف الدوري – االكتشاف المبكر لإلصابات – التوعية الصحية ‪-‬‬
‫أدوات الوقاية مثل ( الكريمات – القفازات – المراهم )‬

‫•إقامة التجهيزات الضرورية والتدريب المستمر علي الوقاية من الحريق‬


‫ومدي كفاءة أجهزة المقاومة‬

You might also like