‫برنامج العمل السنوي في‬

‫خدمة المتعلمين‬
‫‪:‬من تقديم و إعداد‬
‫حسام شهبي ‪-‬‬
‫وداد زبيدي ‪-‬‬
‫‪ :‬تحت إشراف األستاذ‬ ‫وداد بايى ‪-‬‬
‫إلهام كالني ‪-‬‬
‫خديجة بن المكي ‪-‬‬
 ‫برنامج العمل السنوي‬
‫‪01‬‬ ‫المحور األول‬
‫)‪...‬األهداف‪-‬االسس‪-‬المجاالت(‬

‫قراءة نقدية في نموذج‬

‫الثاني‬
‫السنوي ‪02‬‬ ‫المحور‬
‫لبرنامج العمل‬
 ‫‪ :‬مقدمة‬

‫إن تحقيق النجاح الدراسي والمهني المنشود يتطلب من كل مؤسسة تعليمية وضع برنامج‬
‫عمل سنوي يستحضر أدوارها التوجيهية في مختلف العمليات و األنشطة المبرمجة‪ :‬وذلك‬
‫بهدف تمكين المتعلمين من بناء و بلورة مشاريعها الشخصية‪ ،‬باعتبارها مدخال من مداخل‬
‫المنهاج الدراسي وآلية لترسيخ ثقافة اتخاذ القرار‪ ،‬من خالل إتاحة فرصة االنخراط الفعال في‬
‫‪.‬تفعيل الحياة المدرسية‬
 ‫تعريف البرنامج السنوي‬

‫هو تخطيط لمجموعة من األنشطة المدرسية ذات أهداف مدققة لتحسين وتجويد الحياة‬
‫المدرسية باعتماد وسائل وموارد‪،‬ومراحل لتحقيق هذه األهداف خالل سنة دراسية‬
‫كاملة‪،‬وذلك وفق المنهجية التشاركية و التدبير بالنتائج مع التتبع المستمر لتنفيذه‬
‫‪.‬وتقسيمها لبناء برنامج العمل السنوي مرحليا و نهائيا‬
 ‫أهداف البرنامج السنوي‬

‫االرتقاء بتجويد خدمات المؤسسة‬

‫‪.‬التعليمية وتحسين أدائها‬
‫التخطيط و التنظيم و التوجيه و المراقبة‬
‫لعمل المؤسسة تحقيقا ألهدافها‬

‫تنمية منهجية التدبير الجماعي‬

‫للمؤسسة من خالل اعتماد المقاربة‬
‫التشاركية في اتخاذ القرار‬
‫إنجاز مختلف العمليات بفعالية‬
‫وفي المواعيد المحددة‬
 ‫أسس و منطلقات إعداد البرنامج السنوي‬
‫مقرر تنظيم السنة الدراسية ‪-‬‬
‫المرسوم ‪ .2.02.376‬بمثابة النظام األساسي الخاص لمؤسسات التربية و التعليم العمومي ‪-‬‬
‫برنامج عمل األندية التربوية ‪-‬‬
‫برنامج عمل المجلس التربوي ‪-‬‬
‫برنامج عمل خاليا اإلنصات و الوساطة ‪-‬‬
‫قرار ‪ 062.19‬بتاريخ ‪ 07‬أكتوبر ‪ 2019‬بشأن التوجيه المدرسي و المهني و الجامعي ‪-‬‬
‫المذكرة رقم ‪ 19*114‬األستاد الرئيس بالثانويات اإلعدادية و التأهيلية ‪-‬بتاريخ ‪08‬أكتوبر‪- 2019‬‬
‫المذكرة رقم ‪ 150_19‬بتاريخ ‪ 08‬أكتوبر‪ 2019‬في شأن االنتقاء بالممارسة التربوية في مجال التوجيه المدرسي و ‪-‬‬
‫المهني و الجامعي بالثانوية اإلعدادية و الثانوية التأهيلية‬
‫مذكرة رقم ‪ 106-19‬بتاريخ ‪08‬أكتوبر‪ 2019‬في شأن إرساء العمل بالمشروع الشخصي المتعلم بالثانوية اإلعدادية و ‪-‬‬
‫الثانوية التأهيلية‬
‫مذكرة رقم ‪ 138‬بتاريخ ‪ 1997/10/20‬الدعم التربوي ‪-‬‬
‫مذكرة رقم ‪ 99/807‬بتاريخ ‪ 1999/09/23‬حول ظاهرة العنف بالمؤسسات التعليمية ‪-‬‬
‫مذكرة رقم ‪ 42‬بتاريخ ‪ 2001/04/12‬تفعيل اآلندية التربوية في المؤسسات التعليمية ‪-‬‬
‫مذكرة رقم ‪ 30‬بتاريخ ‪ 2003/03/25‬احترام الحصص الدراسية ‪-‬‬
‫مذكرة رقم ‪ 89‬بتاريخ ‪ 2000/01/18‬تعزيز شروط أمن الثانويات ‪-‬‬
‫مذكرة رقم ‪ 87‬بتاريخ ‪ 2004/07/10‬تفعيل ادوارد الحياة المدرسية ‪-‬‬
 ‫مواصفات برنامج العمل السنوي الناجح‬

‫التخطيط المبكر للبرنامج‬

‫استغالل الطاقات وتوزيع المسؤوليات‬

‫التجديد و اإلبداع‬

‫‪0‬‬ ‫يراعي األهداف التي يراد تحقيقها‬

‫المتابعة المستمرة‬

‫الواقعية الشمول (التنوع)‬

‫تقويم األخطاء و تجاوز السلبيات‬
‫مجاالت برنامج العمل السنوي‬
‫المحور الثاني‪ :‬قراءة نقدية لنموذج برنامج العمل‬
‫‪ :‬السنوي لمؤسسة تعليمية‬
 ‫قراءة نقدية لنموذج برنامج العمل السنوي لمؤسسة‬
‫‪:‬تعليمية‬
‫من خالل قراءتنا النقدية لهذا النموذج فإننا نالمس هذا التغيير من خالل إدماج بعد التوجيه في برامج العمل السنوي للمؤسسات التعليمية ‪ ،‬فمن النقط‬
‫‪:‬اإليجابية نجد‬
‫االعتماد على المقاربة التشاركية من خالل إشراك اإلدارة التربوية إلى جانب المستشار في التوجيه في األنشطة ذات العالقة بالتوجيه طيلة السنة‬
‫الدراسية ‪ ،‬مما يفتح المجال أمام المتدخلون لمواكبة وتتبع المتعلمين من خالل مجموعة من الوسائل كالبطاقات المعبأة والبطاقات المرسلة للمؤسسات‬
‫المستقبلة ‪ ،‬وهذا ما يدل على وجود تنسيق مستمر بين مختلف المؤسسات فيما يتعلق بالتوجيه و خدمة لمصلحة المتعلم ومساعدته في مشروعه‬
‫الشخصي ‪،‬وال ننسى كذلك أن هذا النموذج وضع لنا بعض االليات المعتمدة لتنفيذ األنشطة والمتمثلة في إعداد البطاقات ‪ ،‬الملصقات ‪،‬مطويات ‪،‬نشرات ‪،‬‬
‫هذا من جهة أولى ‪ ،‬ومن جهة ثانية ‪ ،‬تبني المؤسسة التعليمية في سياق تنظيميها ألنشطة العمل التربوي إلعادة التوجيه بغية استكمال األعمال المرتبطة‬
‫بالتوجيه ‪ ،‬والمتدخلون بهذا الخصوص كل من اإلدارة التربوية واألسر التي حددت له الفترة ما بين ‪ 01‬إلى ‪ 30‬شتنبر من أجل تلقي طلبات تغيير‬
‫التوجيه ‪ ،‬مع تتبع يومي ‪ ،‬وفي هذا االطار البد من اإلشارة إلى أهمية إعادة التوجيه بالنسبة للمتعلمين كألية لالرتقاء بخدمات التوجيه ومواكبة‬
‫‪ .‬التلميذات والتالميذ في إعداد مشاريعهم الشخصية‬
‫فبالرغم من أن هذا النموذج تضمن العديد من النقط اإليجابية التي تصب في منحى إدماج بعد التوجيه ببرامج العمل‬
‫السنوي‪ ،‬إال أنه أغفل العديد من النقط المهمة‪:‬‬
‫‪ -‬بحيث نجد أن طابع التفصيل في نوع األنشطة غائب‪ ،‬مما يجعل نجاح العملية أمرا صعبا‪.‬‬
‫‪-‬أما فيما يخص المتدخلون في هذه األنشطة‪ ،‬نالحظ عدم إشراك األستاذ الرئيس بصفته القائم على عملية المواكبة‬
‫التربوية‪ .‬وأيضا انعدام تدخل الشركاء االجتماعيين واالقتصاديين‪.‬‬
‫أما بالنسبة ألليات التنفيذ‪ ،‬كما هو معلوم فهي متعددة ومتنوعة بتنوع المتدخلين في هذا المجال‪ ،‬فالمالحظ أنه عندما‪-‬‬
‫تم االقتصار على اإلدارة التربوية والمستشار في هذه العملية‪ ،‬فإنه كان أيضا قصور على مستوى األليات المتخذة‬
‫للتنفيذ كالمنشورات والمطويات والملصقات‪ .‬في حين كان من األنسب اتخاذ أليات عملية وإجرائية من قبيل‬
‫المقابالت الفردية والتواصل مع االسرة والشركاء من خالل عقد لقاءات تواصلية معهم‪ ،‬إضافة إلى تنظيم حمالت‬
‫‪.‬التوعية‪ ،‬ألن تنوع أليات تفعيل التوجيه واإلعالم وتعدد الجهود وتكاملها يحقق لنا أعلى نسبة من الهدف المنشود‬
‫مقترحات من أجل تجويد برنامج العمل‬
‫‪ :‬السنوي‬
‫‪ :‬مقترح شبكة تقويم‬
 ‫شكرا عىل‬
‫حسن انتباهمك‬