You are on page 1of 63

‫المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين جهة الدار البيضاء ‪-‬سطات‬

‫الفرع اإلقليمي بالجديدة‬

‫آليات إرساء بيئة مواكبة لمشاريع‬


‫المتعلمين ‪ :‬المجالس‬
‫المحور الرابع ‪ :‬التوجيه التربوي وعالقاته‬
‫مقدمة‬
‫‪01‬‬
‫م‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ل‬‫ا‬
‫‪ ‬جعل الميثاق الوطني للت برية والتكوين من التوجية المدرسي و ني و تقة مواكية ج مين ومولا م و لكا م‪ ،‬واجيثارا م الت بروبة و يية‪،‬‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ه‬
‫ه‬ ‫ل‬‫الن ه‬ ‫ل‬ ‫م‬‫ل‬‫ا‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ت‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ه‬ ‫ل‬‫ع‬ ‫ج‬
‫ودعا الي م في لب ال كتر و فعل الت بروي شكل بساعد م لي ا تساب م و معارف و هاراب وا كفاياب ي بو م‬
‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ج‬‫م‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ل‬‫ا‬
‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫لمواصلة م والابدماج ي ع و جثاة ل‬
‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ل‬
‫ت‬ ‫ع‬ ‫ت‬‫ل‬‫ا‬ ‫ل‬‫ع‬ ‫ت‬‫م‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ب‬
‫‪ ‬وبثاء علي لدلك‪ ،‬اكدب الروبة الاسترا ية ‪ 2030-2015‬ل ي رورة رية ن د دابة م لدر ي ي وجع ا ا ا م‪ ،‬و و ر‬
‫ت‬ ‫ط‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ت‬‫ب‬ ‫ل‬‫ع‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫مي‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ض‬ ‫ل‬‫ع‬ ‫ج‬‫ي‬
‫ي‬ ‫ي‬‫ي‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ت‬
‫مهاراب م لقة من اجل الا تساف كر تولا م هيية‪ ،‬واعداد م لولوج جثاة الا ماعية و هيية‪ ،‬ومصا م في لورة‬
‫ه‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ج‬ ‫ه‬
‫ع‬ ‫خ‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ع‬
‫مسار م صية‪ ،‬وبع ترر الت برية لي الاجيثار‪.‬‬
‫‪ ‬كما جعل الفابون الاطار فرم ‪ 51.17‬اصافة الي الظهتر الش برف فرم ‪ 1 . 19 . 113‬بثارتج ‪ 9‬عشب ‪ ،2019‬منطومة الت برية والتكوين قائمة عيل‬
‫ل‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫مثادي وم يركراب‪ ،‬وميها شين مر جود ها م لان جا ها و تق اهدا ها وا مردودبة توجاة ها‪ ،‬وكدا طوتر مر مودج‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ق‬‫ج‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ض‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫ج‬
‫ل‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫م‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬‫ع‬ ‫ت‬‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬‫ئ‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬‫ف‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬‫ا‬
‫الييداغوجي مد ا‪ ،‬و ل ي جدبدة‪ ،‬ا ن م ن ا اب اراب ر ية الا ا ية و ا اب لارمة‪.‬‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫كف‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ه‬
‫مقدمة‬
‫‪01‬‬

‫بفعث لمقنصث الف ب ط المس ال ع بتتع ب هي‬ ‫ت‬‫م‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ج‬ ‫ي‬‫ل‬
‫اب ال ا ون الا ار ار ية ا بلاة‪ ،‬ي ان ض‬ ‫و قتق الاهداف شودة في اطار هدة التوجهاب والاجيثاراب‪ ،‬و لا‬
‫ش‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ل‬‫ع‬‫ت‬‫م‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ت‬‫ل‬‫ا‬
‫الموسساب مية يادوارها كا لة لاربفاء مارسا ها الت بروبة وتركترها جول ساعدة مين ي بثاء و تق سار م صية و جدبد‬
‫ت‬ ‫خ‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ق‬‫ج‬ ‫ل‬‫ع‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ن‬
‫م‬‫ال‬ ‫ت‬‫ل‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬
‫ه‬ ‫ب‬
‫اجيثارا م الدراسية و كو تية و يية‪.‬‬
‫ع‬ ‫ب‬ ‫ع‬
‫و ية روي ‪ :‬رف ام‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫لت‬‫ا‬ ‫ج‬ ‫ت‬‫ل‬‫ا‬ ‫‪02‬‬
‫•‬

‫ب‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ع بف ه ب ب‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫م‬


‫ك‬
‫« التوجية الت بروي هو موعة من جدماب ي هدف ا ي ساعدة فرد ي ان م شة و م سا لة وان تعل امكابثابة الدابية من‬
‫ش‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ا‬
‫ل‬
‫القدراب وا اراب و ول والا عداداب‪ ،‬وان ل ام ا اب ية‪ ،‬جدد اهدا ا ق ع ام ا ابة ن ا ية‪ ،‬وام ا اب هدة ية‬
‫ت‬‫ي‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ث‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ف‬‫ت‬‫ب‬ ‫ق‬ ‫ي‬‫ف‬ ‫ي‬ ‫ت‬‫ب‬ ‫ث‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ع‬ ‫ت‬‫ش‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ت‬‫م‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ه‬‫م‬
‫ئ‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ج‬‫م‬ ‫ت‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ف‬
‫من ياجية اجري‪ ،‬و تجثار‪ ،‬كن بدلك من جل سا لة ولا لية ودي بة ا ي ف ع شة و عة ع ا ي ما كن»‪.‬‬
‫م‬ ‫ض‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ق‬‫ب‬ ‫م‬ ‫ت‬‫ك‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫م‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫اهمية التوجية داجل طومة الت بروبة‬
‫ن‬ ‫‪02‬‬

‫ي‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ت‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬‫م‬‫ل‬ ‫ج ف ل ع الس ا‬
‫ت‬‫س‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ج‬ ‫ل‬
‫رجي ا و ية ي ابة رء لا را ن رورة‬ ‫ج‬ ‫ت‬‫ل‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫لت‬ ‫ن‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬
‫اء ي ا د امة ادسة قة ا و ية روي و ي ن اق و ي ال رية و و ن ي اد ة ‪99‬ل ‪ ،‬ا ي‪" :‬‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫لت‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ت‬‫ل‬ ‫ي‬ ‫ل‬
‫ج‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م ك متعلمي ج ث ت‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ل‬
‫الت برية والتكوين بوصفها وطتقة لمواكية وبتشتر ج و ولاب و ل اب ن وا ي ارا م التروبة و يية‪ ،‬وا ادة و م ا دعب صرورة ا ي د ك‪ ،‬ا يداء‬
‫ب‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬‫ك‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ت‬‫م‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ن‬
‫ن‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬‫ل‬ ‫ا‬
‫من الشية الثابية من السلك الاعدادي الي م العالي"‬
‫ونضميب المدكرة ‪ 90‬بثارتج ‪ 21‬ماي ‪ 2007‬في مصامييها العثارة الثالية‪" :‬بعيتر التوجية الت بروي اجدي الدعاماب الاساسية فيئممنطومة الت برية والتكوين‪ ،‬ياعيثار اه‬
‫مس بع‬ ‫كي‬ ‫ت‬ ‫ي‬‫ي‬ ‫ل ك‬ ‫ل‬ ‫ت‬
‫الية من الثاب المساهمة في ن جودة جدم لاب الت بروبة قدمة لفابدة لا يد‪ ،‬واداة موا م لوا سا م فدراب ومو لاب م من بدبتر ار م الدراسية‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫شي‬‫ج‬
‫م‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫والتكوبتية‪ ،‬وا ف ع راب ا داب و ط و م ا ن ي ا ارا م و رارا م روبة و ية‪.‬‬
‫ي‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫لت‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫ف‬ ‫لي‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ت‬‫ك‬ ‫ت‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫اهمية التوجية داجل ومة ا رو ةب‬
‫ب‬ ‫لت‬ ‫ط‬‫ن‬ ‫‪02‬‬
‫ه‬‫ي‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬‫ج‬‫ي‬ ‫ب‬
‫ي ا ة و ة در ي ي دة وا ب د ر ا ‪:‬‬‫ي‬ ‫ي‬
‫م‬ ‫م‬‫بس ه ف كتس م ط الف الضع ف م الث م بع فت الجل ال‬
‫ك‬
‫‪ ‬ا م ي ا اف وا ن وة و ف ي ردود لا يد رض ا راج ول ية‪.‬‬
‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ط‬ ‫ن‬‫ل‬ ‫ال م الث ف م اليخصث ال س تجشي بث ت ا ميج ي بف‬
‫‪ ‬ية ن اب ر ع ردودبة ل درا ي‪ ،‬و ن ا ج لا ا اب و ض ا رة رب ي و ط در ي‬
‫بنمي مه ئمك المتعل م بي ت م ف جمت مشت ي ا بشط ك ف المه بنمي ف ب عل ج المث عل المس ك التشنط ف مجثل مس ب الم مج‬
‫ن‬
‫‪ ‬ة اراب ن م ن ان د ر ا رة ي ع و اب لا ة‪ ،‬و ا ة ن و ة درا ة ي ا د ادرة‪ ،‬و ي ار ة ة ي ف ار ع ع‪.‬‬
‫ي‬‫م‬ ‫الع ع صف بن‬
‫‪ ‬اداة فعالة لاكتساف المواهب والقدراب و مل لي لها و ها‪.‬‬
‫ي‬

‫ع‬ ‫ش‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬‫ش‬‫م‬ ‫سثل م س ي بفعث العمل الت ب جعله بيج م الينم ال‬
‫‪ ‬و ة ن و ا ل ل ية روبة و ا اوب ع ية دامة و ا م ل‪.‬‬
‫ع‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل ال‬
‫‪ ‬وسثلة بتشتر سثل الابدماج في ا جثاة يية و لية‪.‬‬
‫م‬ ‫ه‬

‫‪ ‬تطوتر فتواب التواصل الاجنماعي والت بروي داجل الموسسة وجارجها‪.‬‬


‫م‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ل‬
‫‪ ‬ابفاظ ونيتيب روج ا مشوولية وجب الاسنطلاع لدي م‪ ،‬ي ج لا وواب ا شة‪.‬‬
‫ق‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫ف‬‫ت‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ل‬
‫م‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ي‬‫ف‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫تجش ال‬
‫ج‬ ‫ن‬
‫‪ ‬يس م يا موارد و لثاب الوسط؛ كن بدلك من شين بوعية جثابة و نطة‪.‬‬ ‫ل‬
‫ن‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬‫ال‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ج‬
‫الثاب الاربفاء يالوطتقة التو هية ا و اب مية‬
‫س‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫‪06‬‬

‫ئ‬
‫جددب المدكرة ‪ 17‬بثارتج ‪ 17‬فتراتر ‪ 2010‬الميدجلين في عملية التوجية المدرسي والمهني في كل من المدرسين والادا برين والمقتشين مجثلف تصيتفات مه‬
‫‪:‬‬ ‫ي‬‫والفاعلين الاجنماعيين جيب جاء في المدكرة السابق دكرها ما يل‬
‫ل‬ ‫ال‬ ‫ل‬
‫" بقصد ئمجال التوجية الت بروي جمتع العملث ُاب الادا برة والابشطة الجدمابية و الثاطت برة ا لقة يالتوجية ا مدرسي و هني‪ ،‬و جرة لي شتوي يتثاب ميد لة يف‬
‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬‫م‬
‫ي‬‫ت‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫المج الت ب م ك ي جه ي قلنمث مجلث بعه القث ته العملث ا بشط ال ط ميخصص ف ا ع المس ع عل الت جي م ض تج ك الم‬
‫ة ي لا لام و ا دة ي و ة‪ ،‬ع رورة ا راظ ل ن‬ ‫ال روي ر را و و ا وا ا و ال‪ .‬و د ام دة اب و لا ة ي ا ر‬
‫ق‬‫م‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ا‬
‫يالسان الت بروي علي لمشتوي الموسسة مية من مدرسين‪ ،‬واطر الادارة الت بروبة‪،‬ب و شين‪ ،‬وميد لين من جا س مو سة و لايا وال لام مدرسيال وقا لين من‬
‫ع‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ل‬
‫جارج الموسسة ا تعلنمية ‪ ،‬يالنظر لدورها ال برتسي في بفعثل الجثاة المدرسية وبتوبع ا شطيها عموما‪ ،‬اسيجابة ليتوع متولاب واهنماماب ا متعلماب و متعلمين‪ ،‬ويف‬
‫ص‬ ‫ض‬‫خ‬ ‫ج‬ ‫ت‬‫ل‬‫ا‬ ‫ل‬‫ع‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫ج‬ ‫بتشت تج م‬
‫ع‬
‫ر ا ار ف ا طة لا لام و ا دة ي و ية و ا"‪.‬‬ ‫ا‬
‫ن‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬‫ال‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ج‬
‫الثاب الاربفاء يالوطتقة التو هية ا و اب مية‬
‫س‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫‪06‬‬
‫ال‬
‫جدد الفرار ‪ 062/2019‬في المادة ‪ 14‬مجثلف الالثاب للعمل علي تص برف اهداف التوجية المدرسي و هني والجا يع‬
‫م‬ ‫م‬
‫‪‬على مستوى المدخل التربوي البيداغوجي ‪:‬‬

‫‪ ‬يتم االرتقاء بالممارسة الصفية عبر توظيف مضامين البرامج الدراسية لتعزيز معرفة‬
‫المتعلمين بذواتهم في مختلف أبعادها‪ ،‬وانفتاحهم على محيطهم بمختلف مكوناته الدراسية‬
‫والتكوينية والمهنية واالقتصادية واالجتماعية‪ ،)...‬وتنمية مهاراتهم الحياتية الداعمة لنضجهم‬
‫واستقالليتهم؛‬

‫‪ ‬يتم االرتقاء بالممارسة الالصفية من خالل إنجاز أنشطة خاصة بالمساعدة على التوجيه‬
‫المدرسي والمهني والجامعي‪ ،‬إلى جانب إدماج هذا البعد ضمن باقي األنشطة التربوية المبرمجة‪،‬‬
‫وذلك بما يضمن تمكين المتعلمين من اكتساب معارف ومهارات قابلة لالستثمار في مجال االختيار‬
‫الدراسي والمهني وبناء المشاريع الشخصية ذات الصلة بحياتهم الدراسية والمهنية المستقبلية‪.‬‬
‫المذكرة ‪105/2019‬‬
‫‪‬على مستوى مدخل العمل التخصصي‪:‬‬
‫‪ ‬تثمين برامج عمل اإلطار في التوجيه التربوي المكلف بالمؤسسة وتيسير شروط إنجازها‪ ،‬وذلك لضمان استفادة‬
‫المتعلمين من خدمات متنوعة ومتكاملة في مجال التوجيه المدرسي والمهني والجامعي (إعالم ‪ -‬استشارة ‪ -‬مواكبة‬
‫المشاريع الشخصية ‪ -‬مواكبة نفسية واجتماعية ‪ -‬دعم تربوي سلوكي)؛‬

‫‪ ‬إنجاز أنشطة تربوية مالئمة لمساعدة المتعلمين على بلوغ أقصى درجات النجاح الدراسي‪ ،‬وإعدادهم للحياة العملية‬
‫واالندماج االجتماعي والمهني‪ ،‬والحرص على تنويعها تبعا لتنوع ميوالتهم واهتماماتهم؛‬

‫‪ ‬تعبئة الفاعلين التربويين من داخل المؤسسة لضمان انخراطهم في تحقيق أهداف المساعدة على التوجيه المدرسي‬
‫والمهني والجامعي حسب مواقعهم‪ ،‬وتشجيع وتثمين مساهماتهم في إنجاز األنشطة المبرمجة لهذا الغرض؛‬

‫‪ ‬تعزيز انفتاح المؤسسة على محيطها الدراسي والتكويني والمهني واالقتصادي واالجتماعي‪ ،...‬وتقوية الشراكات‬
‫مع مكوناته‪ ،‬بما يضمن ربط الفعل التربوي بالسياق المجتمعي‪ ،‬وتمكين المتعلمين من إدراك العالقات القائمة بين‬
‫التعلمات ومختلف مناحي الحياة‪ ،‬وربط ذلك بمشاريعهم الشخصية؛‬

‫‪ ‬تقوية إشراك أمهات وآباء وأولياء المتعلمين في تتبع تمدرس أبنائهم‪ ،‬ومشاريعهم الشخصية ذات الصلة بحياتهم‬
‫الدراسية والمهنية؛‬
‫المذكرة ‪105/2019‬‬
‫‪ ‬تخصيص غالف زمني أسبوعي لكل قسم من األقسام‪ ،‬ال يقل عن ساعة واحدة (‪ ، )1‬يضم في‬
‫استعماالت زمن المتعلمين‪ ،‬ويتم استثماره من طرف جميع الفاعلين والمتدخلين المعنين إلنجاز األنشطة‬
‫والخدمات التربوية في إطار مواكبة المتعلمين في بناء مشاريعهم الشخصية ومساعدتهم على تحديد‬
‫اختياراتهم الدراسية والتكوينية والمهنية؛‬

‫‪ ‬الحرص على حسن توظيف فضاء التوجيه المدرسي والمهني والجامعي المتوفر بالمؤسسة‪ ،‬ووضع‬
‫برمجة خاصة باستعماله من طرف جميع المتدخلين المعنيين في هذا المجال‪ ،‬وذلك بتنسيق مع اإلطار في‬
‫التوجيه التربوي المكلف بالمؤسسة؛‬

‫‪ ‬توثيق جميع األنشطة والخدمات والتدخالت ذات الصلة بمجال التوجيه المدرسي والمهني والجامعي‪،‬‬
‫والمنجزة بالمؤسسة أو بفضاءات خارجية‪ ،‬في الملف الخاص الذي تضعه إدارة المؤسسة‪ ،‬طبقا‬
‫لمقتضيات المذكرة الوزارية رقم ‪17x 022‬بتاريخ ‪ 06‬مارس ‪ 2017‬في شأن تنظيم العمل بالقطاعات‬
‫المدرسية للتوجيه‪ ،‬وذلك بهدف ترصيد التجارب والممارسات في هذا المجال في أفق تطويرها وتجويدها؛‬

‫المذكرة ‪105/2019‬‬
‫‪ -2‬مهام مجالس المؤسسة باعتبارها ألية من أليات االرتقاء بالوظيفة التوجيهية‬
‫مرسوم ‪2-02-376‬‬
‫المادة ‪18‬‬
‫مجــــلس التدبير‬
‫يتولى مجلس التدبير المهام التالية‪:‬‬
‫اقتراح النظام الداخلي للمؤسسة في إطار احترام النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل‪ ،‬وعرضه على مصادقة مجلس األكاديمية الجهوية‬ ‫ـ‬
‫للتربية والتكوين المعنية؛‬
‫ـ دراسة برامج عمل المجلس التربوي والمجالس التعليمية والمصادقة عليها وإدراجها ضمن برنامج عمل المؤسسة المقترح من قبله؛‬
‫ـ دراسة برنامج العمل السنوي الخاص بأنشطة المؤسسة وتتبع مراحل إنجازه؛‬
‫ـ االطالع على القرارات الصادرة عن المجالس األخرى ونتائج أعمالها واستغالل معطياتها للرفع من مستوى التدبير التربوي واإلداري والمالي للمؤسسة؛‬
‫ـ دراسة التدابير المالئمة لضمان صيانة المؤسسة والمحافظة على ممتلكاتها؛‬
‫ـ إبداء الرأي بشأن مشاريع اتفاقيات الشراكة التي تعتزم المؤسسة إبرامها؛‬
‫ـ دراسة حاجيات المؤسسة للسنة الدراسية الموالية؛‬
‫ـ المصادقة على التقرير السنوي العام المتعلق بنشاط وسير المؤسسة‪ ،‬والذي يتعين أن يتضمن لزوما المعطيات المتعلقة بالتدبير اإلداري والمالي‬
‫والمحاسبي للمؤسسة؛‬
‫المادة ‪23‬‬
‫المجلس التربوي‬

‫تناط بالمجلس التربوي للمؤسسة المهام التالية‪:‬‬

‫ـ إعــــداد مشاريع البرامج الســـــنوية للعمل التربوي للمؤسسة وبرامح األنشطة الداعمة والموازية وتتبع تنفيذها وتقويمها؛‬
‫ـ تقديــم اقتراحات بـــشأن البرامج والمناهــــج التعليـــمية وعرضها على مجلس األكاديمية الجهوية للتربية والتكوين المعنية؛‬
‫ـ التنسيق بين مختلف المواد الدراسية؛‬
‫ـ إبداء الرأي بشأن توزيع التالميذ على األقسام وكيفيات استعمال الحجرات واستعماالت الزمن؛‬
‫ـ برمجة االختبارات واالمتحانات التي يتم تنظيمها على صعيد المؤسسة والمساهمة في تتبع مختلف عمليات إنجازها؛‬
‫ـ دراسة طلبات المساعدة االجتماعية واقتراح التالميذ المترشحين لالستفادة منها وعرضها على مجلس التدبير؛‬
‫ـ تنظيم األنشطة والمباريات والمسابقات الثقافية والرياضية والفنية‪.‬‬
‫المادة ‪26‬‬
‫المجالس التعليمية‬
‫تناط بالمجالس التعليمية المهام التالية ‪:‬‬

‫ـ دراسة وضعية تدريس المادة الدراسية وتحديد حاجياتها التربوية؛‬


‫ـ مناقشة المشاكل والمعوقات التي تعترض تطبيق المناهج الدراسية وتقديم اقتراحات‬
‫لتجاوزها؛‬
‫ـ التنسيق عموديا وأفقيا بين مدرسي المادة الواحدة؛‬
‫ـ وضع برمجة للعمليات التقويمية الخاصة بالمادة الدراسية؛‬
‫ـ اختيار الكتب المدرسية المالئمة لتدريس المادة وعرضها على المجلس التربوي قصد‬
‫المصادقة؛‬
‫ـ تحديد الحاجيات من التكوين لفائدة المدرسين العاملين بالمؤسسة المعنية؛‬
‫ـ اقتراح برنامج األنشطة التربوية الخاصة بكل مادة دراسية بتنسيق مع المفتش التربوي؛‬
‫ـ تتبع نتائج تحصيل التالميذ في المادة الدراسية؛‬
‫ـ البحث في أساليب تطوير وتجديد الممارسة التربوية الخاصة بكل مادة دراسية؛‬
‫ـ اقتراح توزيع الحصص الخاصة بكل مادة دراسية كأرضية إلعداد جداول الحصص؛‬
‫ـ إنجاز تقارير دورية حول النشاط التربوي الخاص بكل مادة دراسية وعرضها على المجلس‬
‫المادة ‪29‬‬
‫مجـــــالـس األقســـــــام‬
‫تناط بمجالس األقسام المهام التالية‪:‬‬

‫ـ النظر بصفة دورية في نتائج التالميذ واتخاذ قرارات التقدير المالئمة في حقهم؛‬
‫ـ تحليل واستغالل نتائج التحصيل الدراسي قصد تحديد وتنظيم عمليات الدعم والتقوية؛‬
‫ـ اتخاذ قرارات انتقال التالميذ إلى المستويات الموالية أو السماح لهم بالتكرار أو فصلهم في نهاية‬
‫السنة الدراسية وذلك بناء على النتائج المحصل عليها؛‬
‫ـ دراسة وتحليل طلبات التوجيه وإعادة التوجيه والبت فيها؛‬
‫المجالس ‪ :‬إرساء عالقات التوجيه‬

‫الرفع من جودة التعلمات بالمؤسسة وتحسين منهجيات التقويم ضمانا للموضوعية وتكافؤ الفرص؛‬ ‫‪‬‬
‫تعزيز األنشطة الرامية إلى إبراز مواهب وميوالت المتعلمين؛‬ ‫‪‬‬
‫مجلس التدبير‬
‫استحضار الوسائل والموارد الكفيلة بتيسير األنشطة الرامية لتعزيز جودة خدمات التوجيه‬ ‫‪‬‬ ‫المادة ‪18‬‬
‫المدرسي؛‬
‫تضمين التقرير السنوي العام المتعلق بنشاط وسير المؤسسة مالحظات واقتراحات تخص مهارات‬ ‫‪‬‬
‫التوجيه التربوي وسبل النهوض بخدماته‬

‫معالجة صعوبات التعلم لدى المتعلمين عبر اعداد خطة للدعم التربوي ؛‬ ‫‪‬‬
‫اقتراح أنشطة تتيح للمتعلمين إبراز مواهبهم وإغناء تمثالتهم عن ذواتهم وعن المهن ؛‬ ‫‪‬‬
‫المجلس التربوي‬
‫إعداد مشروع برنامج زيارات وتداريب استكشافية للمقاوالت والوحدات اإلنتاجية وللملتقيات‬ ‫‪‬‬ ‫المادة ‪23‬‬
‫اإلعالمية واألبواب المفتوحة لمؤسسات التكوين لفائدة المتعلمين ؛‬
‫إعداد مشروع برنامج الستقبال األسر في إطار تتبع تمدرس أبنائها و مواكبة مشاريعهم الشخصية ؛‬ ‫‪‬‬
‫تقديم مقترح بشأن تغطية جميع أقسام التعليم الثانوي بالمؤسسة بالزمن األسبوعي للمواكبة؛‬ ‫‪‬‬
‫اقتراح إجراءات لتجاوز الصعوبات ذات الطابع البيداغوجي التي ال تسمح للمتعلمين باالرتقاء السلس في‬ ‫‪‬‬
‫ترصيد كفاياتهم وفق خصوصيات كل مادة تعليمية ؛‬ ‫المجالس التعليمية‬
‫إعداد مقترح إلبراز االمتدادات العمودية لمناهج وبرامج المستويات الدراسية الخاصة بكل مادة دراسية خدمة‬ ‫‪‬‬ ‫المادة ‪26‬‬
‫لخاصية الترابط واالنسجام بين مقرراتها داخل كل سلك تعليمي ومن سلك آلخر من جهة ؛‬
‫تقديم مقترحات بشأن اإلكراهات المنهجية التي يطرحها التقويم اإلجمالي على ضوء األطر المرجعية الخاصة‬ ‫‪‬‬
‫بكل مادة دراسية‪ ،‬في عالقته بتفييئ المتعلمين بناء على جاذبيتاهم الدراسية؛‬
‫اقتراح سبل تطوير ممارسات المراقبة المستمرة واستثمار نتائجها في بناء برامج الدعم التربوي‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تحليل أسباب صعوبات التعلم ذات الصلة بالتنسيق بين المواد الدراسية أفقيا واقتراح إجراءات لتجاوزها؛‬ ‫‪‬‬
‫تحليل رغبات المتعلمين وترشيحاتهم الخاصة في عالقة بنتائجهم المدرسية وبالعرض التربوي والتكوين؛‬ ‫‪‬‬ ‫مجالس األقسام‬
‫ربط قرارات التوجيه بالرغبات والجانبيات الدراسية للمتعلمين وبمشاريعهم الشخصية؛‬ ‫‪‬‬ ‫المادة ‪29‬‬
‫إعداد تصور حول سبل ترشيد قرارات المستجدات التي يعرفها النظام التربوي بهذا الشأن؛‬ ‫‪‬‬
‫آليات التوجيه التربوي ‪:‬‬

‫تدخالت‬
‫إنمائية و‬
‫تطويرية ‪:‬‬
‫آليات التوجيه التربوي ‪:‬‬

‫تدخالت ذات‬
‫طابع وقائي‬
‫المشروع الشخصي للمتعلم أساس لبلورة مشروع‬
‫المؤسسة ‪:‬‬
‫تدخالت ذات‬
‫طابع عالجي‬
‫آليات التوجيه التربوي ‪:‬‬

‫تدخالت ذات‬
‫طابع عالجي‬
‫‪ -1‬المشروع الشخصي للمتعلم أساس لبلورة مشروع المؤسسة‪:‬‬

‫« يعرف القانون اإلطار ‪ 51.17‬مشروع المؤسسة بكونه اإلطار المنهجي الموجه لمجهودات جميع‬
‫الفاعلين التربويين والشركاء‪ ،‬باعتباره األلية العملية الضرورية لتنظيم وتفعيل مختلف العمليات التدبيرية‬
‫والتربوية الهادفة إلى تحسين جودة التعلمات لجميع المتعلمين‪ ،‬واألداة األساسية ألجرأة السياسات‬
‫التربوية داخل كل مؤسسة للتربية والتعليم والتكوين‪ ،‬مع مراعاة خصوصيات ومتطلبات انفتاحها على‬
‫المحيط»‪ ،‬ويهدف مشروع المؤسسة حسب المذكرة ‪: 14/159‬‬
‫‪ ‬إرساء أسس الحكامة التربوية الجديدة وسياسة القرب والمقاربة التشاركية والتدبير بالنتائج ؛‬
‫‪ ‬تكريس التدبير الجماعي للمؤسسة من خالل إشراك المدرسات والمدرسين والمتعلمات والمتعلمين في‬
‫بلورة رؤية جماعية لالرتقاء بالخدمات التي تقدمها المؤسسة‪ ،‬وفي مقدمتها جودة التعلمات‪ ،‬من خالل‬
‫التتبع الفردي للمتعلمات والمتعلمين ودعمهم المستمر‪ ،‬وتقوية كفايات هيئة التدريس ؛‬
‫‪ ‬تحديد المشكالت والحلول العملية المالئمة محليا لمعالجة التعثر والهدر الدراسيين وضعف النتائج‪،‬‬
‫والتغيب‪،‬‬
‫‪ ‬تشجيع ثقافة المبادرة واالبتكار وتنمية المهارات الحياتية للمتعلمات والمتعلمين‪.‬‬
‫عندما نتأمل في مضامين تعريف مشروع المؤسسة وأهدافه‪ ،‬نجدها تركز على محورية المتعلم‬
‫كفاعل ومستهدف في نفس اآلن‪ ،‬وهو ما ينسجم مع المنظور الجديد للتوجيه المدرسي والمهني الذي‬
‫يتأسس على جعل المشروع الشخصي للمتعلم محور الفعل التربوي بالمؤسسات التعليمية‬
‫والتكوينية باعتبار المشروع الشخصي مرجعا تطوريا للمتعلم‪ ،‬وخيطا ناظما لجميع تدخالت‬
‫الفاعلين المعنيين طيلة مساره الدراسي والتكويني؛ وبالتالي فهو يضع المتعلم في قلب سيرورة‬
‫التعلم والتوجيه‪ ،‬باعتباره فاعال نشيطا وحامال لمشروع‪ ،‬ومسؤول عن اختياراته الدراسية‬
‫والتكوينية والمهنية المترتبة عن ذلك‪.‬‬
‫ولعل محورية المتعلم تحيل على نهج التخطيط التصاعدي لتدبير المنظومة‪ ،‬والذي يتطلب االنطالق من مشروع‬
‫المتعلم إلى مشروع القسم ثم مشروع المؤسسة وهكذا إلى مشروع الوزارة‪.‬‬
‫الشك أن أجرأة هذا المنظور تتطلب تغييرا في التعاطي مع مشروع المؤسسة ومنهجية بلورته‪ ،‬بالشكل الذي يجعل من‬
‫المشروع الشخصي للمتعلم محورا محددا لصياغة مراحله‪ :‬من التشخيص إلى التقويم والتعديل مرورا باألولويات‬
‫واألنشطة االجرائية‪ ،‬وذلك عبر مداخل ثالثة‪ :‬األنشطة الصفية‪ ،‬أنشطة الحياة المدرسية‪ ،‬وبيئة المواكبة‪.‬‬
‫إلرساء فكرة المشروع الشخصي للمتعلم‪ ،‬فقد عمدت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث‬
‫العلمي على إصدار مجموعة من المذكرات التي تؤطر ذلك‪ ،‬منها‪:‬‬
‫‪ ‬المذكرات المتعلقة بمشروع المؤسسة الذي يجب أن ينبثق من تشخيص دقيق لواقعها ومحيطها‪ ،‬وحاجيات‬
‫المتعلمين‪( ،‬المذكرة ‪),,,,14/159‬‬
‫‪ ‬المذكرة ‪ 114/19‬المتعلقة باألستاذ الرئيس الذي ينبغي أن يقوم بأدوار حاسمة في إنجاح المشاريع الشخصية‬
‫للتالميذ من خالل مساعدتهم على بلورة المشاريع ومواكبتها وتغييرها عند االقتضاء‪،‬‬
‫‪ ‬تغيير الدروس النمطية الرتيبة وتعزيزها بدروس أخرى تتماشى مع استكشاف المحيط والمهن والمقاوالت‪،‬‬
‫‪ ‬تنظيم أنشطة مندمجة تجعل من المدرسة فضاء مستقبال للتالميذ‪ ،‬فرحا ومعتزا بهم‪ ،‬وتجعل من الحياة التي يحياها‬
‫المتعلم داخل الفضاء المدرسي (المذكرة ‪ 87‬بتاريخ ‪ 2004‬بشأن تفعيل أدوار الحياة المدرسية‪),,,,‬‬
‫‪ -2‬مثال تطبيقي إلدماج بعد التوجيه في مشروع المؤسسة‬
‫بالنسبة للمؤسسات االبتدائية‪:‬‬

‫األنشطة اإلجرائية‬ ‫األولويات‬ ‫نتائج مرحلة التشخيص‬ ‫المداخل‬

‫‪ -‬طرائق بيداغوجية ميسرة‬ ‫‪ .1‬اعداد مشاغل باألركان‬ ‫مؤشر‪ .‬الجودة ‪ :1‬يمتلك تالميذ‬ ‫مدخل األنشطة البيداغوجية‬
‫الستكشاف الذات وتنميتها‬ ‫التربوية‬ ‫(الخامس و السادس) بعض‬ ‫الصفية‬
‫‪ -‬اعتماد سياقات مهنية لتدريس‬ ‫‪ .2‬تنمية مهارات وكفايات‬ ‫مهارات وكفايات تساعدهم في‬
‫بعض المضامين الدراسية‬ ‫تساعدهم في استكشاف ذاتهم‬ ‫استكشاف ذاتهم وتنمية‬
‫(تدبير استكشاف المهن)‬ ‫وتنمية شخصيتهم‬ ‫شخصيتهم‬

‫‪ -‬استقبال مهنيين في حصص‬ ‫‪ .3‬تنمية مهارات االستعالم‬ ‫( ‪)7/15‬‬


‫دراسية‬ ‫مؤشر‪ .‬الجودة ‪ :2‬يمتلك تالميذ‬
‫‪ -‬اعداد مشاغل باألركان‬ ‫(الخامس و السادس) بعض‬
‫التربوية‬ ‫مهارات االستعالم ( ‪)7/15‬‬
‫مؤشر‪ .‬الجودة ‪ :3‬تتوفر األقسام‬
‫على مشاغل باألركان التربوية‬
‫( ‪)5/15‬‬
‫‪ -2‬مثال تطبيقي إلدماج بعد التوجيه في مشروع المؤسسة‬
‫بالنسبة للمؤسسات االبتدائية‪:‬‬
‫األنشطة اإلجرائية‬ ‫األولويات‬ ‫نتائج مرحلة التشخيص‬ ‫المداخل‬

‫‪ ‬استقبال مهنيين في أنشطة‬ ‫‪ ‬تحسيس تالميذ المستويين الخامس‬ ‫مدخل أنشطة الحياة المدرسية‬
‫الحياة المدرسية‬ ‫والسادس بالمشروع الشخصي‬
‫‪ ‬اعداد برنامج سنوي غني‬ ‫للمتعلم‬
‫باألنشطة‬ ‫‪ ‬أنشطة ولقاءات لتحسيس تالميذ‬
‫‪ ‬إحداث نادي استكشاف‬ ‫المستوى السادس بالمسارات‬
‫المهن‬ ‫المهنية‬
‫‪ ‬تنظيم زيارات لمقاوالت أو‬ ‫‪ ‬توفر المؤسسة على مشاغل‬
‫مؤسسات اجتماعية‬ ‫لصقل الميوالت المهنية للتالميذ‬
‫واقتصادية‬ ‫(اندية تربوية‪ ،‬خاليا االستماع)‬
‫‪ ‬تنظيم لقاءات تواصلية مع اآلباء‬
‫للتعريف بالمسارات المهنية‬
‫‪ -2‬مثال تطبيقي إلدماج بعد التوجيه في مشروع المؤسسة‬
‫بالنسبة للمؤسسات االبتدائية‪:‬‬
‫األنشطة اإلجرائية‬ ‫األولويات‬ ‫نتائج مرحلة التشخيص‬ ‫المداخل‬
‫ارساء وتفعيل أدوار “األستاذ الرئيس”‬ ‫حضور ثقافة العمل بالمشروع‬ ‫مدخل التتبع والمواكبة‬
‫اعتماد جدول مالحظات األساتذة بشأن رغبات التوجيه‬ ‫لدى مختلف الفاعلين التربويين(‬ ‫(بيئة المواكبة)‬
‫المتعلم‪ ،‬األطر التربوي‪ ،‬اطر‬
‫وضع برنامج لتأطير ومواكبة التالميذ في بناء‬
‫اإلدارة التربوية)‬
‫مشاريعهم الشخصية‬
‫مواكبة المتعلمين في بناء‬
‫اعتماد أدوات لمأسسة العمل بالمشروع الشخصي‬
‫مشاريعهم الشخصية (األستاذ‬
‫(كراسة‪ ،‬استمارة‪ ،‬ملف‪),,,‬‬
‫الرئيس‪ ،‬مستشار التوجيه‪ ،‬اإلدارة‬
‫استثمار األدوات المعتمدة في المواكبة‬ ‫التربوية)‬
‫اإلعالم حول االختيارات المتاحة للتالميذ بعد السنة‬
‫السادسة ابتدائي (التعليم العام‪ ،‬المسارات المهنية‪،‬‬
‫التكوين المهني‪),,,‬‬
‫لقاءات تواصلية مع اآلباء للتعريف بالمسارات المهنية‬
‫استراتيجية الدعم المؤسساتي (المعرفي واالجتماعي‬
‫والنفسي)‬
‫االقتراحات والتوصيات لالرتقاء بالتوجيه المدرسي والمهني والجامعي في‬
‫إطار مشروع المؤسسة‪:‬‬

‫توفر االرادة الجماعية لكل الفاعلين لالرتقاء بالتوجيه المدرسي والمهني والجامعي‬
‫تكوين األساتذة الرؤساء في علم النفس وعلم االجتماع‪...‬‬

‫االنخراط الجماعي مرهون بتوفر العدة ‪ ،‬وتوضيح مشروع بشكل واضح وجلي‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫ر‬
‫الشاكة آلية للتعبئة والتواصل حول مشاري ع‬
‫ن‬
‫المتعلمي ‪.‬‬
‫‪ ‬مقدمة ‪:‬‬
‫تُعطي احلكومات واجملمتعات احمللية أمهية كربى‪ ،‬ملشاركة املؤسسات واملنظامت‪ ،‬يف عملية المنو والتطور يف‬
‫جماالت احلياة اخملتلفة‪ ،‬ومهنا اجملال الرتبوي‪ ،‬اذلي تضطلع به املؤسسة التعلميية ِلام لَها من فاعلية؛ ما جيعلها تركن‬
‫الهيا اكستامثر برشي‪ ،‬وتمنية وطنية مس تقبلية واعدة؛ وذكل من خالل ألية الرشاكة الرتبوية اليت تُ َعدم من أمه‬
‫مس تجدات الرتبية احلديثة اليت تبناها النظام الرتبوي املغريب‪ ،‬مضن ُعرشية امليثاق الوطين للرتبية والتكوين‪ ،‬ومن‬
‫أمه دعامئ انفتاح املؤسسة التعلميية عىل حميطها السوس يو‪-‬اقتصادي‪ ،‬بغية الرفع من مسمتوى التالميذ‪ ،‬ودمع‬
‫قدراهتم التحصيلية وتقوية جانب التواصل والتفاعل الثقايف دلهيم‪ ،‬من خالل مشاريعهم اخلاصة خللق فضاء تربوي‬
‫نش يط‪ ،‬أساسه احلياة املدرس ية املفعمة ابدلينامية اليت تسامه فهيا لك الطراف الفاعةل من داخل املؤسسة أو من‬
‫خارهجا‪ .‬مفايه الرشاكة الرتبوية؟ ومايه ِص َي ُغها‪ ،‬وأنواع الرشاكء‪ ،‬وطبيعة مساهامهتم يف دمع املرشوع الشخيص‬
‫للمتعمل ؟‬
‫الشراكة في االصطالح‪:‬‬ ‫الشراكة في اللغة‪:‬‬

‫عبارة عن تعاون‬
‫خارج‬ ‫مشترك بين‬ ‫داخل‬
‫المؤسسة‬ ‫أطراف تربوية‪،‬‬ ‫المؤسسة‬ ‫❑ الشركة‬ ‫❑ التعاون‬
‫وأطراف أخرى ‪.‬‬
‫والمقاولة‪.‬‬ ‫❑ التشارك والتفاعل‬
‫❑ االتحاد‬ ‫التواصلي‬
‫والرابطة‬
‫جهات أجنبية‬ ‫❑ تآزر الشركاء‬
‫العضوية التي‬ ‫(من اثنين أو‬
‫ينشئها‬ ‫أكثر)‬
‫مساهمون‬
‫مشتركون‪.‬‬
‫تجمعهم مشاريع تربوية مشتركة‬
‫‪:‬‬ ‫‪ ‬الغاية من الشراكة‬

‫التشارك ‪:‬‬
‫تحقيق التواصل ‪:‬‬
‫من أجل إيجاد الحلول المناسبة‬
‫لمجموعة من الوضعيات والعوائق‬ ‫اللغوي والثقافي والحضاري‬
‫والمشاكل التي تواجهها هذه‬ ‫بين المشاركين ‪.‬‬
‫األطراف المتعاقدة‪.‬‬
‫أنواع الشراكة‬
‫مقتطفات من المذكرة رقم ‪ 24 (27‬فبراير ‪ )1995‬حول موضوع الشراكة‬

‫‪ ...‬أما في الميدان التربوي‪ ،‬فإن الشراكة التي تندرج ضمن دينامية مشاريع المؤسسات تتطلب مشاركة‬
‫مجموع الفاعلين التربويين من مفتشين وإدارة تربوية وأساتذة وتالميذ وآباء‪ ،‬وغيرهم‪ ...‬كما تفرض أيضا‬
‫االلتزام بالمبادئ التالية‪:‬‬

‫‪ ‬التعاون المتبادل بين المؤسسات المعنية واستعمال اإلمكانيات المتوفرة في كل مؤسسة إلنجاز‬
‫المشروع‪،‬‬
‫‪ ‬احترام كل مؤسسة لخصوصيات المؤسسات التي تربطها بها عالقة شراكة‪.‬‬
‫‪ ‬انفتاح كل مؤسسة على األخرى في إطار االنفتاح على المحيط الخارجي‪.‬‬

‫ينبغي أن تندرج الشراكة التربوية في دينامية المشروع الخاصة بكل مؤسسة‪ ،‬وأن تشكل الشراكة مكونا من‬
‫مكونات كل مشروع كما يشترط فيها باإلضافة إلى ذلك‪:‬‬

‫‪ ‬العمل على تحقيق أهداف تنسجم مع األولويات التربوية للمؤسسة‪.‬‬


‫‪ ‬إشراك األطر والفعاليات التي اتخذت المبادرة إلعداد المشروع في مختلف المراحل‬

‫تفضي الشراكة في مجاالت التربية إلى توسيع سلط صنع القرار وتدبير الشأن التربوي بكافة أوجهه إلى جهات‬
‫مكملة لمصالح الدولة من جماعات محلية ‪ ،‬ومقاوالت ومنظمات غير حكومية‪.‬‬
‫أنواع الشراكة‬

‫تجسيدات الشراكة‬ ‫أصناف الفاعلين و الشركاء‬

‫تحمالت‬ ‫متعلمون‬ ‫‪‬‬


‫صياغة مشروع الشراكة‬ ‫هيئة التدريس‬ ‫‪‬‬
‫االولي‬ ‫االدارة التربوية‬ ‫‪‬‬
‫هيئة التأطير و المراقبة‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬برنامج عمل‬ ‫مجلس التدبير المؤسسة‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬اإلعانة المالية‬
‫‪ ‬مشروع‬ ‫االسرة‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬اإلعانة المادية‬
‫‪ ‬الدعم المعنوي‬ ‫‪ ‬عملية محددة‬ ‫جمعية االمهات و اباء و‬ ‫‪‬‬
‫(االستشارة )‬ ‫اولياء التالميذ‬
‫مصالح الدولة؛‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬ثقافي‬ ‫قواعد االلتزام‬
‫المؤسسات العمومية‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬اجتماعي‬ ‫والتعامل‬
‫الجماعات المحلية‬ ‫‪‬‬
‫مؤسسات القطاع الخاص‬ ‫‪‬‬
‫المنظمات غير الحكومية‬ ‫‪‬‬
‫اتفاقيات متعددة‬ ‫المانحون األجانب‬ ‫‪‬‬
‫حافظة المشاريع المندمجة لتنزيل الرؤية االستراتيجية ‪2030-2015‬‬

‫المجال االول‪ :‬االنصاف وتكافؤ الفرص‪ :‬أهمها ضمان تحقيق تعميم تعليم دامج ‪ ،‬الزاميته بالنسبة لجميع األطفال‬
‫المشروع‬
‫مجال الشراكة‬ ‫المتدخلون‬ ‫المضمون‬ ‫المجال‬
‫المندمج‬
‫بناء حجرات إضافية وتأهيل الحجرات‬ ‫االرتقاء بالتعليم األولي‬
‫األول‬
‫الشاغرة وتجهيزها‬ ‫وتسريع وتيرة تعميمه‬
‫الجماعات التربية‬
‫توسيع العرض المدرسي و‬
‫جمعيات المجتمع المدني‬ ‫توفير الفضاءات والمستلزمات الميسرة‬
‫الزاميته لجميع األطفال في‬
‫القطاع الخاص‬ ‫للتربية والتكوين (توسيع نطاق مدارس‬
‫سن التمدرس‬
‫التعليم األولي‬ ‫المؤسسات‬ ‫لين‬‫المتدخ‬ ‫مع‬ ‫الشراكات‬ ‫تفعيل‬ ‫)‬ ‫الجماعاتية‬ ‫الثاني‬
‫دعم التمدرس بالعالم‬
‫العمومية‬ ‫من أجل توفير الداخليات ووسائل التقل‬
‫القروي(الفتيات)‬
‫المدرسي‪...‬‬

‫توسبع العرض‬ ‫توفير المستلزمات الكفيلة بإنصاف األطفال لقطاع الحكومي المكلف‬ ‫تمكين األطفال في وضعية‬
‫التربوي‬ ‫بالصحة المجتمع المدني؛‬ ‫المعاقين‬ ‫إعاقة أو وضعيات خاصة‬ ‫الرابع‬
‫مؤسسات اجنبية‬ ‫تطوير النموذج البيداغوجي للتربية الدامجة‬ ‫من التمدرس‬
‫المتعلمون ‪،‬االسر‬ ‫تمويل مدرسة الفرصة الثانية االساسية (‪-8‬‬
‫تأمين التمدرس االستدراكي‬
‫‪13‬سنة) و الجيل الجديد (‪ 18-13‬سنة) جمعيات المجتمع المدني‬
‫الخامس والرفع من نجاعة التربية‬
‫الفاعلون االجتماعيون‬ ‫مالئمة العرض التربوي مع حاجات‬
‫الغير النظامية‬
‫جمعيات المجتمع المدني‬ ‫وخصوصيات الفئات المستهدفة‬
‫تعبئة الشركاء الجهويين‬
‫خلق الشراكة من أجل احتضان وتأهيل‬ ‫التأهيل المندمج للمؤسسات‬
‫تأهيل الفضاء التربوي‬ ‫جمعيات‬ ‫والمحليين‬ ‫السادس‬
‫البنية المادية لمؤسسات التربية والتكوين‬ ‫التربية والتكوين‬
‫المجتمع المدني‬
‫المجال الثاني ‪:‬االرتقاء بجودة التربية والتكوين ‪ :‬تجويد مستوى المتعلمين‪ ،‬االرتقاء بالحياة المدرسية و الرياضة المدرسية‪،‬‬
‫تطوير أداء الفاعلين التربويين بارساء هيكلة جديدة للتكوين ‪ ،‬مراجعة نظام التقويم‪ ،‬إدماج ناجع لتكنولوجيا المعلومات و‬
‫االتصال‬
‫المشروع‬
‫مجال الشراكة‬ ‫المتدخلون‬ ‫المضمون‬ ‫المجال‬
‫المندمج‬
‫المؤسسة‪.‬‬ ‫انفتاح المؤسسة على المحيط‬
‫االسر‪.‬‬ ‫وتحسيس االسر بدورها في تكميل‬ ‫تطوير النموذج البيداغوجي‬
‫الثامن‬
‫تجويد العرض‬ ‫محيط المؤسسة‪.‬‬ ‫العمل المدرسي‬
‫التربوي‬ ‫تجديد مهن التربية والتكوين‬
‫المدارس العليا لألساتذة‪ ،‬كلية‬
‫االستفادة من خبرة الشركاء في‬ ‫واالرتقاء بتدبير المسارات‬
‫العلوم والتربية والمراكز الجهوية‬ ‫التاسع‬
‫التكوين‬ ‫المهنية‬
‫االرتقاء بالحياة‬ ‫لالنخراط في تنمية مختلف األنشطة‬
‫جميع الشركاء المؤسساتيين‬ ‫االرتقاء بالحياة المدرسية‬ ‫العاشر‬
‫المدرسية‬ ‫بهذه المؤسسات وتنظيم مهرجانات‬
‫االرتقاء بالرياضة‬
‫الجماعات الترابية و شركاء‬ ‫إحداث المراكز الرياضية بالتعليم‬ ‫الحادي‬
‫المدرسية‬ ‫االرتقاء بالرياضة المدرسية‬
‫آخرين‬ ‫االبتدائي‬ ‫عشر‬

‫‪ .‬دعم وتطوير وتعميم" برنامج تقويم‬


‫الدعم التربوي و‬
‫الفاعلون الداخليون‬ ‫تحسين و تطوير نظام التقويم المستلزمات الدراسية "و "البرنامج‬
‫تعزيز فرص النجاح‬ ‫الثاني‬
‫الوطني للدعم التربوي‬
‫عشر‬

‫المقاوالت والمتعهدين في مجال‬ ‫التحسيس بأهمية تكنولوجيا‬ ‫تطوير استعماالت تكنولوجيا‬


‫تكنولوجيا المعلومات‬ ‫الرابع‬
‫تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت‬ ‫المعلومات واالتصاالت‬ ‫المعلومات واالتصاالت‬
‫عشر‬
‫المجال الثالث ‪:‬الحكامة والتعبئة‬
‫المتدخلون‬ ‫المضمون‬ ‫المجال‬ ‫المشروع المندمج‬
‫تعبئة الفاعلين االقتصاديين الجماعات الترابية و شركاء‬
‫تعزيز تعبئة الفاعلين‬
‫آخرين‬ ‫مأسسة قواعد الشراكة‬
‫والشركاء حول‬
‫تشجيع الشراكة بين الدولة المؤسسات العمومية‬ ‫السابع عشر‬
‫المدرسة المغربية‪.‬‬
‫والمؤسسات والجمعيات الجمعيات الدولية‬
‫العمل التشاركي الداعم للنظام التربوي حسب المجاالت واألهداف والعمليات والشركاء‬
‫الممكنين‬
‫الشركاء الممكنون‬ ‫العمليات‬ ‫األهداف‬ ‫المجال‬
‫المؤسسات التعليمية ؛‬ ‫‪-‬‬
‫ترميم وإصالح المؤسسات التعليمية ؛‬ ‫‪-‬‬
‫الجماعات المحلية ؛‬ ‫‪-‬‬
‫صيانة المؤسسات التعليمية ؛‬ ‫‪-‬‬
‫المؤسسات العمومية ؛‬ ‫‪-‬‬ ‫تأهيل‬
‫تزويد المؤسسات التعليمية بالتجهيزات‬ ‫تعزيز قدراتها ونتائجها ‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫جمعيات المجتمع‬ ‫‪-‬‬ ‫المؤسسات‬
‫الضرورية ؛‬ ‫تحسين جودة التعليم‪.‬‬
‫المدني ؛‬ ‫التعليمية‬
‫حراسة المؤسسات التعليمية ؛‬ ‫‪-‬‬
‫الخواص ؛‬ ‫‪-‬‬
‫مد المؤسسات التعليمية بالماء والكهرباء‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫السلطات المحلية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الجماعات المحلية ؛‬ ‫‪-‬‬
‫المقاوالت ؛‬ ‫‪-‬‬ ‫فتح مؤسسات وحجرات التعليم األولي ؛‬ ‫‪-‬‬
‫جمعيات المجتمع‬ ‫‪-‬‬ ‫تأمين التأطير التربوي ؛‬ ‫‪-‬‬ ‫تعميم التعليم األولي ؛‬ ‫‪-‬‬ ‫النهوض‬
‫المدني ؛‬ ‫تحسيس األسر بولوج أبنائها التعليم األولي ؛‬ ‫‪-‬‬ ‫تأمين تكافؤ الفرص‪.‬‬ ‫بالتعليم األولي ‪-‬‬
‫الخواص ؛‬ ‫‪-‬‬ ‫توفير وسائل ومواد تلقين التعليم األولي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫السلطات المحلية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مجالس األقسام ؛‬ ‫‪-‬‬ ‫رصد أسباب االنقطاع عن الدراسة‬ ‫‪-‬‬
‫مجالس تدبير‬ ‫‪-‬‬ ‫ومحاربتها ؛‬
‫المؤسسات ؛‬ ‫تحديد أسباب التكرار والتغلب عليها ؛‬ ‫‪-‬‬
‫هيئة التفتيش ؛‬ ‫‪-‬‬ ‫تنظيم حمالت التوعية للحيلولة دون‬ ‫‪-‬‬ ‫محاربة االنقطاع عن‬ ‫‪-‬‬
‫محاربة الهدر‬
‫جمعيات آباء وأولياء‬ ‫‪-‬‬ ‫االنقطاع عن الدراسة؛‬ ‫الدراسة ؛‬
‫المدرسي‬
‫التالميذ ؛‬ ‫تنظيم الدعم التربوي لصالح المتعثرين من‬ ‫‪-‬‬ ‫تقليص نسب التكرار‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الجماعات المحلية ؛‬ ‫‪-‬‬ ‫التالميذ ؛‬
‫جمعيات المجتمع‬ ‫‪-‬‬ ‫تقديم الدعم االجتماعي للمنقطعين عن‬ ‫‪-‬‬
‫المدني‪.‬‬ ‫الدراسة ألسباب اقتصادية واجتماعية‪.‬‬
‫العمل التشاركي الداعم للنظام التربوي حسب المجاالت واألهداف والعمليات والشركاء‬
‫الممكنين‬
‫الشركاء الممكنون‬ ‫العمليات‬ ‫األهداف‬ ‫المجال‬
‫بناء حجرات دراسية أو تخصيص محالت‬ ‫‪-‬‬
‫األكاديميات الجهوية؛‬ ‫‪-‬‬
‫جاهزة ومالئمة للدراسة قريبة من‬
‫المديريات اإلقليمية ؛‬ ‫‪-‬‬ ‫تعميم التعليم‬ ‫‪-‬‬ ‫استكمال تعميم‬
‫الممدرسين ؛‬
‫الجماعات المحلية ؛‬ ‫‪-‬‬ ‫االبتدائي‬ ‫التعليم االبتدائي‬
‫حث اآلباء على ولوج أبنائهم المدرسة ؛‬ ‫‪-‬‬
‫المنظمات غير‬ ‫‪-‬‬ ‫تكافؤ فرص التعليم‪.‬‬ ‫بالوسط القروي ‪-‬‬
‫تقديم الدعم االجتماعي للمحتاجين من‬ ‫‪-‬‬
‫الحكومية‪.‬‬
‫التالميذ‪.‬‬
‫تخصيص قطع أرضية لمنشآت التعليم‬ ‫‪-‬‬
‫األكاديميات الجهوية ؛‬ ‫‪-‬‬
‫الثانوي اإلعدادي ؛‬ ‫تعميم التعليم الثانوي‬ ‫‪-‬‬
‫المديريات اإلقليمية ؛‬ ‫‪-‬‬
‫تعزيز طاقات اإليواء (الداخليات ‪ ،‬دور‬ ‫‪-‬‬ ‫اإلعدادي (التربية‬ ‫دعم توسيع‬
‫الجماعات المحلية ؛‬ ‫‪-‬‬
‫الطالب والطالبة) و اإلطعام المدرسي‬ ‫للجميع) ؛‬ ‫التعليم الثانوي‬
‫المقاوالت ؛‬ ‫‪-‬‬
‫(المطاعم المدرسية)؛‬ ‫تكافؤ الفرص بين‬ ‫اإلعدادي بالوسط ‪-‬‬
‫القطاع الخاص ؛‬ ‫‪-‬‬
‫توسيع النقل المدرسي بالوسط القروي ؛‬ ‫‪-‬‬ ‫الفئات االجتماعية‬ ‫القروي‬
‫جمعيات المجتمع‬ ‫‪-‬‬
‫تشجيع االلتحاق بالثانوي اإلعدادي بواسطة‬ ‫‪-‬‬ ‫وبين الجنسين‬
‫المدني ‪.‬‬
‫مختلف المساعدات الممكنة ؛‬
‫المؤسسات التعليمية ؛‬ ‫‪-‬‬ ‫مساعدة التالميذ‬ ‫‪-‬‬
‫هيئات المدرسين ؛‬ ‫‪-‬‬ ‫تنظيم عمليات الدعم التربوي داخل‬ ‫‪-‬‬ ‫المتعثرين على‬
‫الجمعيات المحلية ؛‬ ‫‪-‬‬ ‫المؤسسات التعليمية ؛‬ ‫تحسين مكتسباتهم‬
‫جمعيات آباء وأولياء‬ ‫الدعم التربوي‬
‫تنظيم حصص استدراكية الستكمال التعلمات ‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫التعليمية ؛‬
‫التالميذ‪.‬‬ ‫في بعض مواد البرامج السنوية‪.‬‬ ‫تعزيز تكافؤ الفرص‬ ‫‪-‬‬
‫العمل التشاركي الداعم للنظام التربوي حسب المجاالت واألهداف والعمليات والشركاء‬
‫الممكنين‬
‫الشركاء الممكنون‬ ‫العمليات‬ ‫األهداف‬ ‫المجال‬
‫المؤسسات التعليمية ؛‬ ‫‪-‬‬ ‫إدماج المدرسين بالوسط القروي‬ ‫‪-‬‬ ‫تحسين ظروف‬ ‫‪-‬‬
‫جمعيات آباء وأولياء التالميذ ؛‬ ‫‪-‬‬ ‫في الوسط االجتماعي؛‬ ‫المدرسين بالوسط‬
‫توفير شروط‬
‫المجالس الجماعية ؛‬ ‫‪-‬‬ ‫تيسير سكن المدرسين بالوسط‬ ‫‪-‬‬ ‫القروي ؛‬
‫استقبال المدرسين‬
‫السلطات المحلية ؛‬ ‫‪-‬‬ ‫القروي ؛‬ ‫التحفيز على استقرار‬ ‫‪-‬‬
‫بالوسط القروي‬
‫جمعيات المجتمع المدني‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تيسير الخدمات لفائدة المدرسين‬ ‫‪-‬‬ ‫المدرسين بالوسط‬
‫بالوسط القروي‪.‬‬ ‫القروي‪.‬‬
‫األكاديميات الجهوية للتربية‬ ‫‪-‬‬
‫والتكوين ؛‬ ‫جرد الظواهر السلبية اللصيقة‬ ‫‪-‬‬ ‫محاربة الظواهر‬ ‫‪-‬‬
‫النيابات اإلقليمية ؛‬ ‫‪-‬‬ ‫بوسط ومكونات النظام التربوي؛‬ ‫السلبية اللصيقة بوسط‬ ‫االرتقاء بعالقات‬
‫مؤسسات التعليم التقني ؛‬ ‫‪-‬‬ ‫وضع خطط عمل محاربة هذه‬ ‫‪-‬‬ ‫ومحيط مكونات‬ ‫التعامل داخل‬
‫مؤسسات التكوين المهني ؛‬ ‫‪-‬‬ ‫الظواهر ؛‬ ‫النظام التربوي ؛‬ ‫النظام التربوي‬
‫المقاوالت ؛‬ ‫‪-‬‬ ‫تنظيم حمالت التوعية المساعدة‬ ‫إرساء القيم المثلى في ‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ومع محيطه‬
‫المؤسسات العمومية ؛‬ ‫‪-‬‬ ‫على محاربة هذه الظواهر‪.‬‬ ‫السلوكات والعالقات‪.‬‬
‫الغرف المهنية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫المؤسسات التعليمية ؛‬ ‫‪-‬‬
‫تحديد مواصفات األداء المتميز‬ ‫‪-‬‬
‫المفتشون والمستشارون في‬ ‫‪-‬‬
‫؛‬
‫التخطيط والتوجيه ؛‬ ‫اعتبار المجهودات‬ ‫‪-‬‬
‫حصر قوائم المتميزين في‬ ‫‪-‬‬
‫الخبراء التربويون ؛‬ ‫‪-‬‬ ‫المتميزة المبذولة؛‬ ‫تكريم الفاعلين‬
‫أدائهم المهني ؛‬
‫جمعيات آباء وأولياء التالميذ ؛‬ ‫التحفيز على‬ ‫‪-‬‬ ‫التربويين‬
‫تنظيم لقاء سنوي تكريمي‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫الجماعات المحلية ؛‬ ‫‪-‬‬ ‫االمتياز‪.‬‬
‫للمتميزين من بين الفاعلين‬
‫العمل التشاركي الداعم للنظام التربوي حسب المجاالت واألهداف والعمليات والشركاء‬
‫الممكنين‬
‫الشركاء الممكنون‬ ‫العمليات‬ ‫األهداف‬ ‫المجال‬
‫األكاديميات الجهوية للتربية‬ ‫‪-‬‬
‫والتكوين ؛‬
‫المديريات اإلقليمية ؛‬ ‫‪-‬‬ ‫توفير الولوجيات ؛‬ ‫‪-‬‬ ‫تحقيق تكافؤ‬ ‫‪-‬‬
‫العناية‬
‫المؤسسات التعليمية ؛‬ ‫‪-‬‬ ‫توفير األقسام المدمجة ؛‬ ‫‪-‬‬ ‫الفرص ؛‬
‫باألشخاص‬
‫مجالس تدبير المؤسسات ؛‬ ‫‪-‬‬ ‫تقديم المساعدات الضرورية‬ ‫المساهمة في الحد ‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫ذوي الحاجات‬
‫الجماعات المحلية ؛‬ ‫‪-‬‬ ‫لألشخاص ذوي الحاجات‬ ‫من الفوارق‬
‫الخاصة‬
‫القطاع الخاص ؛‬ ‫‪-‬‬ ‫الخاصة‪.‬‬ ‫االجتماعية‪.‬‬
‫جمعيات المجتمع المدني‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫األكاديميات الجهوية للتربية‬ ‫‪-‬‬


‫تعميم وانتظام حصص‬ ‫‪-‬‬
‫والتكوين ؛‬
‫التربية البدنية بالمؤسسات‬ ‫تعميم ممارسة‬ ‫‪-‬‬
‫المديريات اإلقليمية ؛‬ ‫‪-‬‬
‫التعليمية ؛‬ ‫الرياضة‬
‫المؤسسات التعليمية ؛‬ ‫‪-‬‬ ‫االرتقاء‬
‫تأهيل مؤطري التربية البدنية‬ ‫‪-‬‬ ‫المدرسية ؛‬
‫الجماعات المحلية ؛‬ ‫‪-‬‬ ‫بالرياضة‬
‫والرياضة المدرسية ؛‬ ‫النهوض‬ ‫‪-‬‬
‫الفيدراليات والجمعيات الرياضية‬ ‫‪-‬‬ ‫المدرسية‬
‫تأهيل المؤسسات التعليمية‬ ‫بالرياضة الوطنية ‪-‬‬
‫جمعيات المجتمع المدني‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫لتوفير شروط ممارسة‬ ‫بمختلف أنواعها‪.‬‬
‫الرياضة المدرسية‪.‬‬
‫العمليات‬ ‫الصفة‬ ‫الشركاء‬
‫ترسيخ الصالت بين فضاءات التمدرس و األسر من أجل ضمان مواظبة‬ ‫‪-‬‬ ‫شريك داخلي‬ ‫جمعية اآلباء‬
‫المتعلمين على الدراسة؛‬
‫نســـــج الــــروابط االجتماعيـــــة والعالقـــــات بينهـــــا وبــــين‬ ‫‪-‬‬
‫مختلـــــف أطـــــر هيئة التدريس و االدارة التربوية‬
‫المشاركة في التسيير المباشر لمؤسسات التربية والتعليم العمومي‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫الرفع من مستوى أداء المؤسسة‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫توعية االباء و االمهات بحقوق الطفل‬ ‫‪-‬‬
‫المشاركة في الحمالت التحسيسية الهادفة إلى تشجيع التمدرس ودعم‬ ‫‪-‬‬
‫تمدرس الفتيات خاصة بالعالم القروي واالرتقاء بجودة الخدمات التربوية‬
‫‪ ،‬ومحو األمية‪ ،‬وتوسيع قاعدة المستفيدات والمستفيدين من التربية غير‬
‫النظامية‬
‫تطوير نظام النقل المدرس ي لفائدة تلميذات وتالميذ المناطق‬ ‫‪-‬‬
‫المساهمة في الترميمات واإلصالحات التي تستدعي صبغة استعجالية؛‬ ‫‪-‬‬
‫دعم توسيع شبكة الداخليات ودار الطالب والطالبة بالتعليم الثانوي‬ ‫‪-‬‬
‫اإلعدادي خاصة بالوسط القروي؛ ضمان استمرار التلميذات والتالميذ في‬
‫الدراسة‬
‫تأطير مختلف األنشطة التربوية والثقافية والفنية والتظاهرات الرياضية‬ ‫‪-‬‬
‫التي تنظمها المؤسسات التعليمية‪ ،‬وفي كل األنشطة التي من شأنها إثراء‬
‫العملية التربوية للمؤسسة وذلك بالتنسيق مع الطاقم التربوي واإلداري ؛‬
‫توفير المواد واليد العاملة لترميم وصيانة البناءات والتجهيزات‬ ‫‪-‬‬
‫المساهمة في مختلف اللجان‪ :‬الرياضة‪ ،‬الصحة‪ ،‬التربية غير النظامية‪...‬‬ ‫‪-‬‬
‫تزويد الخزانة بالكتب واألدوات التعليمية‬ ‫‪-‬‬
‫توفير أدوات وآالت طبية للتالميذ عند الحاجة‬ ‫‪-‬‬
‫تحسين ظروف العمل بالمؤسسة‬ ‫‪-‬‬
‫العمليات‬ ‫الصفة‬ ‫الشركاء‬
‫‪ -‬تخصيص امكنة مناسبة للتعليم و العمل على صيانتها‬ ‫شريك‬ ‫الجماعة المحلية‬
‫‪ -‬الدعم المالي والمادي للمؤسسة‪:‬‬ ‫خارجي‬
‫‪ ‬مواد البناء والتجهيز ‪ +‬نقل المواد إلى المؤسسة‬
‫‪ ‬أدوات وآالت طبية للتالميذ‬
‫‪ ‬أدوات تعليمية وكتب مدرسية وثقافية‬
‫‪ ‬يد عاملة لعمليات الترميم والبناء‬
‫‪ ‬منح لبعض التالميذ‬
‫‪ ‬المساهمة في تمويل تظاهرات ولقاءات تربوية‬
‫وثقافية‬
‫‪ -‬الدعم المعنوي واالجتماعي‪ :‬مساندة المدرسة لدى‬
‫السلطات والهيئات والمصالح‬

‫شريك داخلي ‪ -‬الكتب والخبرات‬ ‫قدماء التالميذ‬


‫‪ -‬الهبات المالية‬
‫‪ -‬األدوات والكتب المدرسية – الترميم واإلصالح ‪،‬‬
‫التجهيزات‬

‫‪ -‬بناء‪ ،‬تجهيزات‪ ،‬أدوات‪ ،‬تكوينات ‪ ،‬منح ‪ ،‬إلخ‬ ‫شريك‬ ‫الجمعيات‬


‫‪ -‬إنجاز مشاريع والمساهمة في تنفيذها‬ ‫خارجي‬ ‫والمنظمات غير‬
‫‪ -‬المساهمة في تنظيم تظاهرات ولقاءات‬ ‫الحكومية‬
‫العمليات‬ ‫الصفة‬ ‫الشركاء‬
‫‪ -‬بناء المدارس في مشاريعهم‬ ‫شريك‬ ‫مقاوالت‬
‫‪ -‬توفير لخدمات الخدمات من قبيل النقل المدرسي‪ ،‬التغذية‬ ‫خارجي‬ ‫(الخواص)‬
‫و النظافة‬
‫‪ -‬المشاركة في التنشيط الثقافي و الرياضي و الدعم‬
‫التربوي‬
‫‪ -‬تمويل المشاريع و التظاهرات‬
‫‪ -‬بناءات ‪ ،‬تجهيزات‬
‫‪ -‬تأطير عملي وفني في الورشات‬

‫مؤسسات تعليمي شريك داخلي ‪ -‬ممارسة أنشطة مشتركة – تبادل المساعدات واستعمال‬
‫اإلمكانات المتوفرة في كل مؤسسة (قاعات‪ ،‬مختبرات‪،‬‬ ‫من نفس المستوى‬
‫أجهزة أو معدات تعليمية) واالستفادة من األطر والخبرات‬
‫في مجال التكوين‬ ‫أو مستوى مغاير شريك‬
‫‪ -‬تبادل التجارب وأساليب استغالل الموارد وتطوير العمل‬ ‫خارجي‬
‫‪ .1‬شراكة داخلية ‪.‬‬

‫وهي شراكة يساهم فيها الفاعلون الداخليون‪ ،‬الذين ينتمون إلى المؤسسة التعليمية‪،‬‬
‫كالتالميذ واألساتذة واإلدارة التربوية وجمعيات اآلباء؛ عن طريق اقتراح مشاريع تربوية‬
‫واجتماعية وبيئية وثقافية وفنية ورياضية‪ ،‬والتي تهم المؤسسة أو مؤسستين فأكثر‪،‬‬
‫كمشروع دعم التالميذ معرفيا ومنهجيا‪ ،‬والتكوين اإلعالمي لفائدة األساتذة والتالميذ‬
‫ورجال اإلدارة‪ ،‬وتدريس اللغات األجنبية ‪.‬‬
‫‪ .2‬شراكة المؤسسة مع محيطها الخارجي‬

‫وهنا نس تحرض انفتاح املؤسسة عىل حميطها السوس يو – اقتصادي‪ ،‬من خالل خلق‬
‫رشأاكت مع امجلاعات احمللية‪ ،‬وامجلعيات التمنوية الفاعةل يف املنطقة‪ ،‬والقطاع اخلاص‪ ،‬ومراكز‬
‫التكوين واملعاهد واجلامعات ‪.‬‬
‫‪ .3‬شراكة خارجية ‪:‬‬

‫تعقد املؤسسات التعلميية رشأاكت تربوية‪ ،‬مع مؤسسات أو أطراف‬


‫أجنبية قصد تبادل الزايرات واخلربات والتجارب يف اطار التفاعل‬
‫والتالحق الثقايف واحلضاري‪.‬‬
‫‪ .4‬أنواع الشركاء‪،‬‬
‫وطبيعة مساهماتهم في دعم‬
‫المشروع الشخصي للمتعلم‪.‬‬
‫خاتمة‪:‬‬
‫ان املرشوع الشخيص للمتعمل هو أيضا جتديد يف أدوار املتدخلني الرتبويني‪ ،‬فاذا اكنت هذه التدخالت تتخذ من حيث‬
‫طبيعهتا ثالث أشاكل ‪ :‬تدخالت امنائية تطويرية‪ ،‬تدخالت عالجية و تدخالت وقائية‪ ،‬وذكل عرب ثالث مس توايت‪ :‬عىل‬
‫مس توى قريب‪ ،‬املؤسسة التعلميية عىل مس توى احمليط السوس يوهمين واملس توى الثالث عرب تميسري التفاعل بني املتعمل‬
‫وحميطه السوس يوهمين‪ .‬حيث انه ومن أجل حتقيق مقتضيات املرشوع الشخيص للمتعمل‪ ،‬البد من اعادة النظر يف خمتلف‬
‫أدوار الفاعلني والرشاكء ادلاخلني واخلارجني‪ ،‬وفق اطار تعاقدي حيث يصبح املتعمل هو الفاعل الرئمييس يف بناء مرشوعه‬
‫الشخيص‪ ،‬ومسؤوال عن تطويره واحملافظة عليه‪ ،‬يف حني يكون املدرس مساعدا مواكبا لهذا املتعمل‪ ،‬أمما املوجه فانه يصبح‬
‫منسقا ومشخصا ومقوما لهذه العملية‪ ،‬كام تلزتم الرسة ومجعية الآابء ابملسامهة وادلمع واملساندة‪ ،‬وكذكل جيب اخنراط خمتلف‬
‫الرشاكء من جامعات حملية وفاعلني اقتصاديني ومؤسساتيني‪.‬‬
‫‪ -5‬برنامج العمل السنوي في خدمة مشاريع المتعلمين‬
‫استجابة لمقتضيات المرسوم ‪ ،2.3762.0‬وتنفيذا لقرار وزير التربية الوطنية رقم ‪ 19/062‬بشأن التوجيه المدرسي‬
‫والمهني والجامعي‪ ،‬فإن تحقيق النجاح الدراسي والمهني المنشود يتطلب من كل مؤسسة تعليمية وضع برنامج عمل‬
‫سنوي يستحضر أدوارها التوجيهية في مختلف العمليات واألنشطة المبرمجة؛ وذلك بهدف تمكين المتعلمين من بناء‬
‫وبلورة مشاريعهم الشخصية‪ ،‬باعتبارها مدخال من مداخل المنهاج الدراسي وألية لترسيخ ثقافة اتخاذ القرار‪ ،‬من خالل‬
‫إتاحة فرصة االنخراط الفعال في تفعيل الحياة المدرسية‪.‬‬
‫لخدمة لمشاريع المتعلمين وتتبعها‪ ،‬البد من التعرف على البرنامج السنوي ألنشطة اإلعالم والتوجيه الخاص بمستشار‬
‫التوجيه‪ ،‬ومن خالل ذلك‪ ،‬تقوم اإلدارة التربوية ببرمجة أنشطة تطعم هاته التدخالت‪ ،‬خصوصا وأنها األقرب للمتعلم‬
‫وأدرى بظروفه االجتماعية والسيكولوجية‪.‬‬
‫ينبغي أن يستحضر البرنامج السنوي كل األنشطة المتعلقة بالتوجيه المدرسي والمهني‪ ،‬والموجهة أساسا للمتعلمين‬
‫بالمؤسسات التعليمية‪ ،‬ويمكن اعتباره بمثابة السلسلة والمرجع األساسي للتدبير‪ ،‬وفي تقديم كل خدمات التوجيه‬
‫المدرسي والمهني بالقطاع المدرسي‪.‬‬
‫يتم تنزيل أنشطة البرنامج السنوي على مستوى البرامج الدورية‪ ،‬ويتم تدقيقها على شكل بطاقات إجرائية‬
‫تساعد األطر اإلدارية و األساتذة والمستشار في التوجيه التربوي على تنظيم تدخالتهم التي تتم في معظمها‬
‫انطالقا من خمسة محاور تتكامل فيما بينها‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪ ‬معرفة المتعلم ومساعدته على معرفة ذاته‪.‬‬
‫‪‬مساعدة المتعلم على معرفة محيطه الدراسي والتكويني‪.‬‬
‫‪‬مساعدة المتعلم على معرفة محيطه المهني‪.‬‬
‫‪‬مساعدة المتعلم على اكتساب منهجية وآليات المشروع الشخصي‪.‬‬
‫‪‬مساعدة المتعلم على االندماج في الحياة المدرسية‪.‬‬
‫نموذج لجزء من برنامج العمل السنوي العام يضم بعضا من أنشطة التوجيه التربوي المتعلقة بالتوجيه المدرسي والمهني‪ ،‬وكذا األطراف المتدخلة‬

‫الوسائل‬ ‫المتدخلون‬ ‫فترة اإلنجاز‬ ‫األنشطة الفرعية‬ ‫األنشطة الرئيسية‬ ‫المحاور‬


‫والموارد‬

‫فضاء‬ ‫المساهمة في التحسيس بأهمية المشروع الشخصي‬ ‫‪‬‬ ‫مساعدة‬


‫خاص‬ ‫تمكين المتعلمين من آليات بناء وانجاز المشروع الشخصي‬ ‫‪‬‬ ‫المتعلم‬
‫الطاقم اإلداري والتربوي‬ ‫منذ شهر‬ ‫تمكين المتعلمين من منهجية البحث عن المعلومات و استثمارها‬ ‫‪‬‬ ‫بناء المشروع‬ ‫على‬
‫جهاز‬ ‫التالميذ‬ ‫شتنبر‬ ‫تمكين التالميذ من منهجية تحليل الوضعيات وتقويمها و إبداء‬ ‫‪‬‬ ‫الشخصي‬ ‫اكتساب‬
‫حاسوب‬ ‫المستشار في التوجيه‬ ‫آراءه‬ ‫منهجية‬
‫تمكين التالميذ من تقنيات التعبير والتواصل‬ ‫‪‬‬ ‫وآليات‬
‫مسالط‬ ‫تمكين التالميذ من طرق و تقنيات العمل الفردي والجماعي‬ ‫‪‬‬ ‫المشروع‬
‫الشخصي‬

‫الطاقم اإلداري والتربوي‬ ‫منذ شهر‬ ‫‪ ‬التنسيق مع األطر المشرفة على مختلف أنشطة الحياة المدرسية‬ ‫استغالل أنشطة‬
‫فضاء‬ ‫التالميذ‬ ‫شتنبر‬ ‫وأنشطة األندية التربوية‬ ‫الحياة المدرسية‬
‫المؤسسة‬ ‫المستشار في التوجيه‬ ‫‪ ‬التنسيق مع األستاذ الرئيس من أجل رصد مختلف الحاالت وإعداد‬ ‫وأنشطة األندية‬
‫التقارير‬ ‫التربوية‬ ‫االندماج‬
‫في الحياة‬
‫دفاتر‬ ‫الطاقم اإلداري والتربوي‬ ‫بداية‬ ‫رصد وتشخيص استثمار دفاتر التتبع الفردي للمتعلمين لرصد التعثرات‬ ‫المدرسية‬
‫التتبع‬ ‫األستاذ الكفيل ‪ +‬مجلس‬ ‫الموسم‬ ‫التعثرات لدى‬
‫الفردي‬ ‫القسم‪ +‬خلية اليقظة‪ +‬اللجن‬ ‫الدراسي‬ ‫المتعلمين‬
‫للمتعلمين‬ ‫المنبثقة عن المجلس التربوي‬
‫دفاتر التتبع‬ ‫الطاقم اإلداري والتربوي‬ ‫بداية‬ ‫المشاركة في مختلف لجان التدخل قصد المعالجة والتتبع‬ ‫وضع إستراتيجية‬
‫الفردي‬ ‫األستاذ الكفيل ‪ +‬مجلس‬ ‫الموسم‬ ‫لمعالجة‬
‫للمتعلمين‬ ‫القسم‪ +‬خلية اليقظة‪ +‬اللجن‬ ‫الدراسي‬ ‫التعثرات‬
‫المنبثقة عن المجلس التربوي‬

‫برامج عمل‬ ‫أعضاء مختلف المجالس‬ ‫خالل‬ ‫المشاركة في المجلس التربوي‪ ،‬مجلس التدبير‪ ،‬مجالس‬ ‫المشاركة في‬ ‫المشاركة‬
‫محاضر‬ ‫شهري‬ ‫األقسام‪ ،‬لجان إعادة التوجيه‬ ‫مختلف مجالس‬ ‫في‬
‫ملفات‬ ‫شتنبر و‬ ‫المؤسسة‬ ‫مجالس‬
‫مدرسية‬ ‫نونبر‬ ‫المؤسسة‬
‫الئحة المراجع المعتمدة‬
‫‪ ‬الميثاق الوطني للتربية والتكوين‬
‫‪ ‬الرؤية االستراتيجية ‪2030 - 2015‬‬
‫‪ ‬القانون اإلطار ‪17,51‬‬
‫‪ ‬المرسوم رقم ‪ 376.02.2‬بتاريخ ‪ 06‬جمادى االولى ‪ 17 / 1423‬يوليوز ‪ ، 2002‬بمثابة النظام األساسي الخاص بمؤسسات التربية والتعليم العمومي كما تم تغييره وتتميمه بالمرسوم رقم ؛‬
‫‪ 2004‬دجنبر ‪ 23‬بتاريخ ‪2.04.675‬‬
‫‪ ‬القرار الوزاري رقم ‪ 062.19‬الصادر في ‪ 07‬أكتوبر ‪ 2019‬بشأن التوجيه المدرسي والمهن والجامعي؛‬
‫‪ ‬المذكرة رقم ‪ 87‬بتاريخ ‪ 10‬يوليوز ‪ 2004‬بشأن تفعيل أدوار الحياة المدرسية‪.‬‬
‫‪ ‬المذكرة ‪ 19/105‬في شأن االرتقاء بالممارسة التربوية في مجال التوجيه المدرسي والمهني والجامعي بالثانويات االعدادية والثانويات التأهيلية‪ ،‬الصادرة بتاريخ ‪ 08‬أ أكتوبر ‪2019‬‬
‫‪ ‬المذكرة رقم ‪ 09 - 218‬في شأن إرساء اليقظة التربوية بالمؤسسات التعليمية‪ 20 ،‬نونبر ‪ 2009‬؛‬
‫‪ ‬المذكرة الوزارية رقم ‪17x 022‬بتاريخ ‪ 06‬مارس ‪ 2017‬في شأن تنظيم العمل بالقطاعات المدرسية للتوجيه‬
‫‪ ‬المذكرة ‪ 14/159‬في شأن أجرأة االستراتيجية الوطنية لمشروع المؤسسة‬
‫‪ ‬المذكرة الوزارية رقم ‪ 114/19‬في شأن األستاذ الرئيس بالثانويات اإلعدادية والتأهيلية‬
‫‪ ‬المذكرة الوزارية رقم ‪ 106/19‬في شأن إرساء العمل بالمشروع الشخصي للمتعلم بالثانويات االعدادية والثانويات التأهيلية الصادرة بتاريخ ‪ 08‬أ أكتوبر ‪2019‬‬
‫‪ ‬دليل التتبع الفردي للتلميذ‪2009 ،‬‬
‫‪ ‬اإلدارة التربوية والمساعدة على التوجيه ( ورقة بحثية من إنجاز‪ :‬مراد الزكراوي وادريس الحاتمي)‬
‫االطار التنظيمي والمنهجي لألندية التربوية ومرجعياتها‬

‫تقدم دالئل وزارة التربية الوطنية في موضوع األندية التربوية والحياة المدرسية مفاهيم‬
‫وإجراءات وطرائق إحداث األندية التربوية وتفعيلها‪ ،‬وهو ما يشكل إطارا منهجيا وتنظيميا‬
‫إلحداث األندية وهيكلتها وتأطيرها وأهم هذه األطر‪:‬‬
‫‪ ‬دليل األندية التربوية‪2009 ،‬‬
‫‪ ‬دليل الحياة المدرسية‪ 2003 ،‬دليل الحياة المدرسية‪)2019 - 2008 ،‬‬
‫‪ ‬المذكرات المرتبطة بتفعيل األندية في المؤسسات التعليمية ‪2001‬‬
‫‪ ‬التنشيط الثقافي والفني والرياضي بالمؤسسات التعليمية ‪2002‬‬
‫‪ ‬تفعيل أدوار الحياة المدرسية ‪2004‬‬
‫‪ ‬تنمية السلوك المدني بالمؤسسات التعليمية ‪2008‬‬
‫‪ ‬مختلف المذكرات المتعلقة بتفعيل الحياة المدرسية بالمؤسسات التعليمية ‪...2001/2003/2011‬‬
‫مفهوم األندية التربوية وأهميتها في الحياة المدرسية‬

‫تم تعريف النادي التربوي حسب مديرية الـمناهج والحياة الـمدرسية (‪ )2008‬كما يلي‪:‬‬
‫النادي التربوي آلية لتفعيل أنشطة الحياة الـمدرسية‪ ،‬وهو مجموعة "متجانسة" من الـمتعلمين‪ ،‬من‬
‫مختلف الـمستويات الدراسية‪ ،‬تجمعهم صفة الـميل الـمشترك لألنشطة محور اشتغال النادي‪ ،‬بحيث يقبلون‬
‫على االنخراط التلقائي والفعلي في إنجازها‪ ،‬تحت إشراف تربوي‪ ،‬بما يتيح لهم تكوين مجموعة من الخبرات‬
‫والكفايات التربوية‪ ،‬في جو يسوده الشعور باالنتماء‪ ،‬وقبول االختالف‪ ،‬والتطوع‪ ،‬والـمبادرة‪ ،‬والعمل‬
‫الجماعي‪ ،‬والتعاون‪ ،‬والتضامن‪ ...‬والنادي التربوي فضاء لتبادل وتعميق الخبرات والتعليمات‪ ،‬وربطها‬
‫بالواقع الـمحلي واآلني‪ .‬يتوارى في مجاله ذاك الـمتعلـم الـمتقبل للـمعلومات بشكل سلبي‪ ،‬ليحل محله الـمتعلـم‬
‫الـمشارك والـمبادر‪.‬‬
‫دور األندية التربوية في الحياة المدرسية للمتعلم‬
‫تشكل األندية التربوية إطارا تنظيميا وآلية منهجية وعملية لتفعيل أنشطة الحياة الـمدرسية بانخراط‬
‫فاعل من المتعلمات والمتعلمين وأطر المؤسسة وشركائها‪ .‬كما تشكل فضاء لتنمية الكفايات النفسية‬
‫واالجتماعية‪ ،‬ومهارات التنظيم والتنشيط والتواصل والعمل الجماعي‪ ،‬وقيم التعاون‪ ،‬والتضامن‪ ،‬والمواطنة‬
‫والسلوك المدني‪...‬‬
‫ولذلك أعطت الوزارة المعنية أهمية كبيرة لتأسيس مختلف األندية داخل المؤسسة وتنشيطها وإيالئها‬
‫أهمية بالغة‪ ،‬ولعل ما صدر من مذكرات ومقررات وطنية وجهوية لخير دليل على ذلك‪.‬‬
‫كما تلعب األندية التربوية دورا في خلق وتمتين جسور التواصل الفعال بين المتعلم وباقي المكونات‬
‫داخل المؤسسة حيث تشكل هذه النوادي وما تتخللها من أنشطة متنوعة فرصة للمتعلم للتعبير عن ميوالته‬
‫وجانبياته أمام مختلف الفاعلين والمتدخلين في الحياة المدرسية (ضرورة توفر المتعلم على ملف شخصي –‬
‫تراكمي)‪.‬‬
‫أهداف األندية التربوية‬
‫تهدف األندية‬
‫تقوية الشعور باالنتماء إلى الجماعة والـمؤسسة‬
‫دعم الـمبادرة الفردية‪ ،‬والتربية على العمل الجماعي‬
‫والـمجتمع‬

‫تهدف األندية‬
‫التربية على إبداء الرأي‪ ،‬واحترام الرأي اآلخر‪،‬‬ ‫إذكاء روح التعلـم التعاوني والعمل الجماعي‬
‫وقبول االختالف‬ ‫والتثقيف بالنظراء (التربية باألقران)‬

‫تهدف األندية‬
‫صقل الـميول والـمواهب وتعهدها بالرعاية‬
‫تنمية الشخصية واالتجاهات والقيم والكفايات‬
‫والتهذيب‬
‫تهدف األندية‬
‫استثمار التعلـمات في الحياة العملية‪ ،‬وتوظيفها في‬ ‫معالجة ظواهر االختالل واالنحراف‪ ،‬وتنمية‬
‫وضعيات اندماجية‬ ‫السلوكات والعالقات السليمة‬

‫تهدف األندية‬
‫تنمية مهارات التواصل وقيم الحوار وتبادل األخذ‬ ‫التمرن على تحمل الـمسؤولية والـممارسة‬
‫والعطاء‬ ‫الديمقراطية‬

‫تهدف األندية‬
‫تنمية قدرات التنظيم والتدبير والبرمجة والتقويم‪،‬‬
‫تعزيز االنفتاح على الـمحيط الخارجي‬
‫ومهارات العمل في مجموعات‬
‫عالقة األندية التربوية بالتوجيه التربوي‬
‫التوجيهي‪،‬‬‫يعتبر مدير المؤسسة‪ ،‬بالنظر إلى دوره القيادي‪ ،‬المسؤول عن إنجاح أنشطة الحياة المدرسية ذات البعد‬
‫فهو المنسق الفعلي لمختلف العمليات والمشرف على تنزيل الرهانات واألهداف االستراتيجية لمشروع المؤسسة‬
‫وإنجاحها عموما‪ ،‬وفق ما أكدت عليه الرؤية االستراتيجية ‪ 2030 -2015‬ومختلف المذكرات الوزارية في شأن‬
‫تفعيل أنشطة الحياة المدرسية‪.‬‬
‫وعلى هذا األساس‪ ،‬فهو مدعو لتفعيل مجموعة من األدوار التخطيطية والتدبيرية والتنظيمية‪ ،‬خصوصا فيما يتعلق‬
‫بآلية األندية التربوية ببعدها الموجه وعالقتها بالمشاريع الشخصية للمتعلمات والمتعلمين ومن هذه اإلجراءات‪:‬‬
‫‪ ‬عقد شراكات كفيلة بانفتاح المؤسسة على محيطها السوسيو‪-‬مهني‬
‫‪ ‬استدعاء متدخلين من الوسط السوسيو‪-‬مهني ( أشخاص مصادر) للمساهمة في تأطير أنشطة األندية في بعدها‬
‫المرتبط بالمشاريع الشخصية للمتعلمات والمتعلمين‬
‫‪ ‬الحرص على استحضار البعد التوجيهي في جميع مراحل تدبير أنشطة األندية التربوية‬
‫‪ ‬تحديد األهداف والنتائج المرجوة من أنشطة األندية وربطها بالمشاريع الشخصية للمتعلمات والمتعلمين‬

You might also like