You are on page 1of 47

‫التكوين النظري و الذاتي و الميداني ألطر اإلدارة التربوية الجديدة‬

‫مــن إنجـاز‪ :‬سليم بلقاسم‬


‫حارس عام للخارجية بثانوية أم الربيع التأهيلية‬
‫مـريـرت‬

‫السنــة الدراسيـــة‬
‫‪2010/2011‬‬

‫‪1‬‬
‫أهدي هذا العمل المتواضع إلى كل إطار تربوي يسعى جاهدا إلخراج‬
‫اإلدارة التربوية‬
‫من ضيق الوسائل التقليدية إلى فسحة الوسائل الرقمية الحديثة‬
‫وإلى كل رجال اإلدارة السابقين الذين قدموا خدمات جليلة‬
‫لإلدارة التربوية المغربية‬

‫‪2‬‬
‫الجزء األول‬

‫مقدمة‬

‫يعتبر التدبير المعلوماتي لإلدارة التربوية من الركائز األساسية التي يراهن عليها‬
‫الميثاق الوطني للتربية والتكوين في دعامته العاشرة حيث ركز على إدماج تقنيات‬
‫اإلعالم والتواصل في المنظومة التعليمية والتربوية وذلك من اجل تحديثها وحسن‬
‫تسييرها‪.‬‬

‫ولن تتحقق هذه األهداف إال بتأهيل الموارد البشرية وإتقان تكوينها وتنمية قدرات‬
‫وكفاءات األطر اإلدارية وتطوير المنظومة المعلوماتية للمؤسسات التعليمية كما جاء‬
‫في الدعامة الثالثة عشر من الميثاق الوطني للتربية والتكوين وأكد عليه البرنامج‬
‫اإلستعجالي من خالل مشروعه السابع عشر والمتعلق بترشيد الموارد البشرية ‪.‬‬

‫دور اإلعالميات في التنظيم اإلداري‬

‫‪3‬‬
‫منذ بداية حقبة المعلوماتية بدأت آليات البرمجة وأجهزة الكمبيوتر تقوم بوظيفة‬
‫التنظيم واإلدارة‪ ،‬ليست بديل اإلنسان وإنما لزيادة أهميته وفكره في العملية‬
‫اإلنتاجية‪ .‬إن الثورة المعلوماتية هي نتيجة لثورة الفكر وامتداداً لها وليست بديالً‬
‫عنها‪.‬‬

‫مع ظهور الثورة المعلوماتية والحاسب اآللي طرأت تغيرات جوهرية على الهرم‬
‫التنظيمي لمنظمة األعمال إذ انخفض عدد المستويات اإلداريـــة وتعاظمت‬
‫االتصاالت األفقية بفضل شبكات الحاسب اآللي وبالمشاركة الفعالة في المعلومات‬
‫‪ ،‬وتغير مسار االتصاالت فأصبح من القاعدة إلى القمة ‪.‬‬

‫إن رؤية الواقع وفهمه الدقيق هو المقدمة األولى لصحة القرار اإلداري الذي‬
‫يتعامل مع الواقع‪ .‬والمعلوميات قد أسهمت في التقليل من القرارات الخاطئة التي‬
‫كانت تتخذ بسبب عدم فهم الحقائق بإبراز صورة مخادعة تبالغ بصحة الواقع أو‬
‫صور مخادعة تبالغ بمرض الواقع ‪ .‬فالمعلومة رقم والرقم ال يبالغ وال يجامل‬
‫فهو يعكس الواقع كما هو ويتعامل فقط مع الحقائق ‪.‬‬

‫تسعى اإلدارة التربوية بالمغرب للتحول نحو ما يسمى بالمنظمة الرقمية لتتمكن‬
‫من االعتماد على نمط اإلدارة المتقدم إلكترونيا ً عبر األجهزة التقنية المتاحة التي‬
‫بدأت تهيمن على تصريف األعمال كبديل عن أعداد كبيرة من الموظفين ومن‬
‫المؤكد إن الوصول إلى أفضل أداء إداري وتحسين الخدمات في إنجاز األعمال‬
‫من الغايات المتوخاة التي تعمل ألجلها كل إدارة ناجحة ‪ .‬والتقليد الجديد في‬
‫االعتماد على اإلدارة اإللكترونية أصبح من موجبات العمل اإلداري الناجح في‬
‫دول العالم المتقدم ‪.‬‬

‫من األهمية بمكان أن يعتمد نظام الربط المعلوماتي داخل المؤسسة كمرحلة أولى‬
‫لنظام ربط شبكي معلوماتي عام يكون األساس لحكومة الكترونية ‪ .‬ألن االعتماد‬
‫على المراسالت الطويلة الورقية وهدر الوقت وضياع المراسالت وتجنيد جيش‬
‫من العاملين في عملية البريد والتوزيع واالستالم لم يعد مقبوالً في القرن‬
‫الواحد والعشرين (القرن الرقمي) ‪ .‬فالمعلومة إن لم تصل في حينها فقدت قيمتها ‪،‬‬
‫والزمن هو المورد الوحيد الذي يصرف دون إمكانية تعويضه الحقا ً‪.‬‬
‫نتائج استخدام اإلعالميات في اإلدارة‬

‫إن نتائج استخدام التقنيات المعلوماتية في اإلدارة التربوية واالتصاالت الشبكية‬


‫وإدخال تقنيات الحاسوب ونظمه تؤمن ما يلي‪:‬‬

‫‪4‬‬
‫صحة وتكامل المعلومات ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫سرعة الحصول على المعلومات ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫زيادة كفاءة العاملين‬ ‫‪‬‬
‫تحسين الخدمات المقدمة‬ ‫‪‬‬
‫تقليل الهدر المادي ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحسين االتصاالت اإلدارية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫توفير المعلومات الالزمة لمتخذي القرار بكفاءة وسرعة مناسبة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحسين وتطوير األداء‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تطوير أساليب أكثر فعالية في اإلدارة والتنظيم ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫دعم الخطط اإلستراتيجية‬ ‫‪‬‬

‫أي أن االتصاالت تؤمن المعلومة المناسبة في الوقت المناسب بالدقة الالزمة‬


‫لطالبها لذلك علينا أن نزيد من التوسع األفقي في شبكات الربط ‪ ،‬ومن ثم نُعنى‬
‫بالتوسع والربط العمودي ألن التوسع األفقي يؤمن المعلومات من مصادرها األولية‬
‫وفي حينها مما يجعل االتصال العمودي سريعا وصحيحا ودقيقا ‪ ،‬وبالتالي يمكن‬
‫ألصحاب القرار المتصلينـ بهذه الشبكة اتخاذ قراراتهم على ضوء المعلومات‬
‫والمعطيات الدقيقة واآلنية المتوفرة لديهم مما يقلل من احتمال الخطأ أو‬
‫المخاطرة ‪.‬‬

‫شروط إنجاح مشروع إدماج التكنولوجيات الرقمية في اإلدارة التربوية‬

‫ولقد ارتأيت أن يكون موضوع التسيير المعلوماتي للحراسة العامة هو محور‬


‫بحثي ‪ ،‬تسهيال للمهام الثقيلة الملقاة على كاهل الحارس العام ‪،‬ومحاولة إلخراج‬
‫الحراسة العامة من ضيق الوسائل التقليدية إلى فسحة الوسائل الرقمية ‪.‬ولتحقيق‬
‫هذه األهداف ال بد من إزاحة الستار عن العوائق التي تحول دون إحداث هذه‬
‫الطفرة النوعية في التصوراتـ واألفكار لدى األطر اإلدارية والتربوية‪.‬‬

‫إن السؤال الذي يطرح نفسه في هذا الموضوع هو‪ :‬ما هي شروط إنجاح‬
‫مشروع إدماج التكنولوجيات الرقمية في تسيير الحراسة العامة ؟‬
‫وأرى أن هذه الشروط تقع على ثالثة مستويات أساسية‪:‬‬

‫مستوى المبدأ‪ :‬يجب أن يكون هناك اقتناع مبدئي بضرورية العملية وأقصد بها‬
‫ضرورة إيجاد إرادة سياسية تعكس نفسها على مستوى نظام إداري ال يسعى فقط‬
‫إلى استعمال الحاسوب كموضة ولكن كضرورة تفرض نفسها في عصر يتسم‬

‫‪5‬‬
‫بسيطرة التقنية الرقمية على جميع مناحي الحياة العملية ‪ ،‬وال بد كذلك من‬
‫وجود رغبة أكيدة في التغيير لدى جميع أطر الحراسة العامة تمهيدا إلنجاح هذا‬
‫المشروع الكبير‪،‬ذلك أن اإلنسان يكره التغيير ما دام يطرح له تحديات جديدة‬
‫ومتاعب إضافية ويحن إلى األساليب التقليدية التي نشأ عليها لزمن طويل ‪.‬‬

‫وأؤكد هنا أننا ال يمكننا أن ننكر فضل هؤالء الرجال السابقين الذين تفانوا في‬
‫خدمة اإلدارة التربوية وقدموا لها خدمات جليلة بالرغم من ضعف اإلمكانات‬
‫وانعدام وسائل االتصال الفعالة‪ ،‬ولكن هذا ال يمنعنا من الطموح إلى آفاق‬
‫مستقبلية واعدة باستخدام التقنيات الرقمية الحديثة ‪.‬‬

‫مستوى الموارد البشرية والهياكل المادية ‪:‬يجب تدريب أطر الحراسة العامة على‬
‫تطبيقات الحاسوب اإلدارية تفعيال للدعامة الثالثة عشر من الميثاق الوطني للتربية‬
‫والتعليم التي تركز على التكوين المستمر لألطر اإلدارية‪.‬إن هذا التدريب يجب أن‬
‫يتراوح بين مستوى استعمال برمجيات التسيير اإلداري ومستوى ابتكار هذه‬
‫األخيرة‪.‬‬

‫إن الهياكل المادية تعد الركيزة األساسية إلنجاح هذا المشروع الكبير ومن بين‬
‫الحاجيات الملحة وجود حواسيب ذات كفاءة عالية في جميع الحراسات العامة‬
‫وأنوه هنا بما قامت به وزارة التربية الوطنية من تمكين السادة المديرين‬
‫بالحواسيب المحمولة والمزودة بشبكة األنترنت ‪.‬ومن الحاجيات الملحة كذلك وجود‬
‫طابعات فائقة السرعة لطباعة الوثائق اإلدارية التي يستعملها الحارس العام وفي‬
‫األخير ال بد من وجود عتاد ولوازم للشبكات المحلية وهواتف محمولة تسهيال‬
‫للتواصل اإلداري داخل المؤسسة وخارجها ‪.‬‬

‫مستوى البرمجيات‪ :‬إن البرمجيات التي تهم مجال الحراسة العامة تعاني من نقص‬
‫كبير سواء من ناحية تخصصاتها أو من ناحية طريقة استعمالها‪.‬‬
‫فال بد من وجود برمجيات متخصصة تتضمن كل العمليات واإلجراءات اإلدارية‬
‫التي يقوم الحارس العام بإنجازها‪.‬وقد حاولت بعض األطر اإلدارية تصميم‬
‫برمجيات خاصة تعالج ظاهرة الغياب أو تستثمر نتائج المراقبة المستمرة‬
‫واالمتحانات أو تحرر الشواهد المدرسية أو عمليات أخرى ولكن هذه اإلنجازات‬
‫الهامة تحتاج إلى تجميع جهودها واستثمارها إلنتاج عمل متكامل وفعال يخدم‬
‫اإلدارة التربوية‪.‬فعلى مستوى الوزارة يجب تشجيع المشاريع الرقمية بتنظيم مباراة‬
‫سنوية حول إدماج تقنيات اإلعالم والتواصلـ في اإلدارة التربوية يشارك فيها كل‬
‫الفاعلين اإلداريين اسوة بما قامت به وزارة التربية الوطنية بالنسبة لرجال التعليم‬
‫من خالل مشروع جيني ‪ .‬وسيكون بمقدورنا خلق بنك للبرمجيات مع تقديم الدعم‬

‫‪6‬‬
‫التقني للبرامج التي يمكن تطويرها مع احترام دفتر التحمالت وتوزيعها بعد ذلك‬
‫على كل األطر اإلدارية المختصة ‪.‬‬

‫وفي هذا المجال قمت بتصميم برنامج سميته برنامج تدبير الحراسة العامة توخيت‬
‫من خالله تسهيل األعمال المنجزة من طرف الحارس العام والمهام اليومية الملقاة‬
‫على عاتقه‪.‬‬

‫ظروف إعداد برنامج تدبير الحراسة العامة‬

‫بعدما تلقيت نبأ تعييني حارسا عاما للخارجية في نهاية السنة الدراسية الفارطة ‪،‬‬
‫اتجه تفكيري نحو البحث عن طرق ناجعة ومنطقية لتيسير المباشرة الفعلية‬
‫للحراسة العامة ومزاولة كل المهام التي حددتها المذكرة المتعلقة بتحديد مهام‬
‫الحارس العام للخارجية ‪ .‬وبدأت بتجميع كل الوثائق اإلدارية الضرورية من أوراق‬
‫الدخول وأوراق الغياب الصباحية والمسائية وأوراق التنقيط ولوائح التالميذ‬
‫ومحاضر مجلس القسم وإشعارات ولوائح التسجيل والتشطيب والمغادرة وطلب‬
‫الملفات المدرسية ومراسالت آباء وأولياء التالميذ و الشواهد المدرسية وتقارير‬
‫األساتذة والتقرير اليومي للحراسة العامة ونماذج تتبع حركية وإحصاء التالميذ‬
‫وغيرها من الوثائق اإلدارية‪ ،‬حيث قمت بدراسة كيفية التعامل معها ومجال‬
‫تخصصاتها ‪.‬‬
‫وفي شهر رمضان المبارك شرعت في تصميم هذا البرنامج ‪،‬وقد بذلت جهدا‬
‫كبيرا في إعداد جميع النماذج اإلدارية الضروريةـ وربطها بقاعدة بيانات فارغة‬
‫نظرا لعدم التعرف على المستويات المسندة إلي ‪ ،‬وهنا أشير أنه سيكون من‬
‫المفيد توزيع هذه المستويات على الحراس العامين مبكرا لتكوين األقسام واالشتغال‬
‫على إعداد اللوائح خالل العطلة الصيفية تفاديا لدخول مدرسي متعثر‪.‬‬

‫وعند نهاية شهر رمضان كان برنامج تدبير الحراسة العامة جاهزا للتشغيل‬
‫وأعرض عليكم اآلن المراحل الكاملة إلعداد هذا البرنامج المتواضع الذي سيحتاج‬
‫دائما إلى المزيد من التطوير والتحسين و لتحميل نسخة من البرنامج قم بزيارة‬
‫الموقع الشخصي ‪:‬‬
‫‪http://omrabia.free.fr‬‬

‫مكونات برنامج تدبير الحراسة العامة‪:‬‬


‫‪ ‬الواجهة الرئيسية للبرنامج‬

‫‪7‬‬
‫تتكون واجهة البرنامج من جميع الروابط التي يحتاج إليها الحارس العام عند‬
‫مزاولته لمهامه‪ ،‬وقد حرصت أن تكون واجهة بسيطة وسهلة االستخدام بالنسبة‬
‫للمبتدئين في مجال اإلعالميات وتعتبر بمثابة لوحة التحكم في البرنامج‪.‬‬

‫إعداد لوائح األقسام‬ ‫‪‬‬

‫هذه النافدة من البرنامج معدة لمسك المعطيات الخاصة بالتالميذ‪.‬ويمكننا من خالل‬


‫هذا النموذج تعديل أو حذف أو ترتيب البيانات و يمكن نقل التالميذ من قسم‬
‫إلى آخر فقط بتغيير القسم المحدد في أعلى النموذج‪.‬كما يمكننا تحديد الئحة قسم‬
‫بالضغط على زر هذا القسم أسفل النموذج‪.‬‬ ‫معين‬

‫وأشير أنه من الضروري الرجوع إلى ملفات التالميذ لنقل هذه المعلومات بكل‬
‫دقة وعناية لما لها من أهمية بالغة في مختلف العمليات التي سيقوم بها الحارس‬
‫العام الحقا‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫بعد عقد أول اجتماع للحراس العامين بتاريخ ‪ 1/9/2010‬مع السيد المدير تم‬
‫االتفاق على توزيع المستويات‪ ،‬قمت بتكوين األقسام وفق الخريطة المدرسية‬
‫المتفق عليها وبدأت مباشرة بإدخال البيانات في النموذج أعاله‪ .‬بعد هذه المرحلة‬
‫الهامة انطلقت عملية التسجيل بالمؤسسة بناء على المعلومات الواردة في هذه‬
‫اللوائح‪.‬‬

‫‪ ‬البطاقة الرقمية لغياب التلميذ‬


‫يضم هذا النموذج جميع المعلومات التي تخص غياب التالميذ‪.‬وقد صمم لتتبع‬
‫الغياب اليومي للتلميذ وذلك باحتساب عدد ساعات التغيب في كل يوم وتحديد‬
‫مجموعها في كل شهر ‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫إن هذه البطاقة الرقمية للغياب ال تلغي البطاقة الشخصية للغياب التي تعتبر وثيقة‬
‫رسمية ضمن الملف المدرسي للتلميذ‪.‬‬
‫وأشير هنا أن ظاهرة الغياب تعد من أخطر الظواهر التي تثير قلق اإلدارة‬
‫التربوية وتأخذ القسط األكبر من الجهد والوقت لتتبعها ومعالجتها‪.‬لذا ينبغي البحث‬
‫في سبل الحد منها حتى ال تؤدي إلى الهدر المدرسي أو االنقطاع عن الدراسة‪.‬‬

‫وقد حاولت في هذا البرنامج االعتماد على نتائج اإلحصائيات والتمثيالت المبيانية‬
‫للتتبع الفردي للغياب وذلك بتصميم النموذج أسفله والذي سيسهل على الحارس‬
‫العام طرق التتبع والمراقبة‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫ويمكن من خالل هذا النموذج تحديد أكثر الشهور غيابا كما يمكن معرفة هل‬
‫تغيبات التلميذ المحدد في حالة تزايد أو نقصان‪ .‬ويمكننا عند مالحظة كثرة الغياب‬
‫أن نراسل ولي األمر وذلك بالنقر على زر مراسلة ولي األمر كما هو مبين في‬
‫النموذج أسفله‪:‬‬

‫أو أن نطلب من التلميذ توقيع التزام بعدم تكرار هذا السلوك بالنقر على زر‬
‫توقيع االلتزام حسب النموذج أسفله‪:‬‬

‫‪11‬‬
‫ويمكن إجمال أسباب الغياب في العوامل التالية‪:‬‬
‫بعد المؤسسة عن سكنى مجموعة من التالميذ ‪ :‬حيث ال زالت تتواجد بثانوية أم الربيع‬
‫التأهيلية مجموعة من التالميذ تقطن بمناطق نائية تضطر إلى التغيب في‬
‫الظروف الجوية السيئة‪.‬‬
‫غياب المراقبة األسرية ‪ :‬يعاني مكتب الحراسة العامة من غياب التواصل مع أولياء‬
‫بعض التالميذ المتغيبين ألن رسائل اإلخبار التي نبعث بها التصل إليهم وغالبا‬
‫ماتعود إلينا أو أن األب و األم يشتغالن معاأو بسبب مشاكل الطالق أو الفقر‪.‬‬
‫المشاكل االجتماعية و االقتصادية‪ :‬تعاني بعض األسر من مشاكل الفقر و الطالق‬
‫مما يدفع مجموعة من التالميذ إلى عدم االلتحاق بالمؤسسة أو التغيب أو‬
‫االنقطاع عن الدراسة‪.‬‬
‫تغييب التالميذ عنوة من طرف بعض األساتذة ‪ :‬يقوم بعض األساتذة واألستاذات بإخراج‬
‫التالميذ من القسم ألتفه األسباب أو من أجل التخلص من شغبهم ثم يقومون‬
‫بتسجيل أسمائهم في ورقة الغياب وال يرسلون تقارير بهم إلى مكتب الحراسة‬
‫العامة فتتم معاقبة التلميذ عدة مرات حيث يحرم من حصة األستاذ(ة) ومن باقي‬
‫الحصص الموالية و يطالب بإحضار ولي أمره لتبرير غيابه‪.‬‬

‫الغياب الشهري لألقسام‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪12‬‬
‫في هذه النافدة يتم إدخال البيانات الخاصة بالغياب الشهري لكل قسم ويتم تلقائيا‬
‫تمثيلها مبيانيا على شكل مدراج ويمكن مالحظة األقسام التي تعرف كثافة في‬
‫الغياب ويتم التركيز عليها لا حقا لمعالجة هذه الظاهرة بحمالت وزيارات لهذه‬
‫األقسام وعبر مراسالت اآلباء وأولياء األمور‪.‬‬

‫وحسب مبيانات الشهور نالحظ أن نسبة الغياب في األقسام تنخفض في كل‬


‫األقسام بعد القيام باإلجراءات المشار إليها أعاله ‪.‬‬

‫ورقة الغياب األسبوعية‬ ‫‪‬‬

‫هذا النموذج يساعد في تسجيل أرقام التالميذ الغائبين في كل حصة من حصص‬


‫الجداول الزمنية حيث يتم استثمار هذه التغيبات من أجل دراسة ظاهرة الغياب‬
‫عند التالميذ ‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫و خالصة القول أن ظاهرة الغياب مشكلة يصعب حلها نهائيا بسبب تضافر‬
‫عوامل اجتماعية واقتصادية وتربوية وقد عملنا جاهدين للتخفيف منها كما تبين‬
‫الجداول والمبيانات المشار إليها في الصفحات السابقة‪.‬‬

‫‪ ‬تحرير الشواهد المدرسية‬


‫تعد الشواهد المدرسية من أهم الوثائق اإلدارية التي يسلمها الحارس العام للتلميذ‬
‫بعد تأكده من صحة المعلومات التي تتضمنها وتطابقها مع المعطيات الواردة في‬
‫الملف المدرسي للتلميذ‪ .‬وقد قمت بتصميم النموذج أسفله ليكون قاعدة مرجعية‬
‫لتحرير الشهادات المدرسية ‪.‬‬

‫بعد تحديد واختيار التلميذ المعني باألمر من الالئحة أعاله ننقر على زر تحرير‬
‫الشهادة ليتم تفريغ المعلومات المرتبطة به داخل النموذج أسفله‪:‬‬

‫‪14‬‬
‫وعند طباعة الشواهد المدرسية يحتفظ الحارس العام بنسخة منها في األرشيف‬
‫وأشير هنا أن الرقم المرجعي لكل شهادة يتم تحديده تلقائيا من طرف البرنامج‬

‫‪ ‬تسجيل حركية التالميذ‬


‫‪ -‬الوافدون‬
‫في جميع مراحل السنة الدراسية يمكن استقبال التالميذ الوافدين من مؤسسات‬
‫خارجية ويتم تسجيل المعلومات الخاصة بهم في النموذج أسفله وفق شهادة‬
‫المغادرة المسلمة لهم من طرف المؤسسات األصلية‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫ويمكن للحارس العام أن يرسل إشعار بالتسجيل على يد السيد المدير إلى‬
‫األكاديمية التي تقع الثانوية تحت نفوذها وفق النموذج أسفله‪:‬‬

‫بعد عملية تسجيل التالميذ الوافدين يجب مراسلة المؤسسة األصلية عدة مرات‬
‫طلبا في ملفه المدرسي كما هو مبين في النموذج أسفله‪:‬‬

‫‪ -‬المغادرون‬
‫يتم تسجيل معلومات كل تلميذ غادر المؤسسة في النموذج أسفله ‪:‬‬

‫‪16‬‬
‫ويرسل اإلشعار بالمغادرة مباشرة إلى األكاديمية التي تقع المؤسسة تحت نفوذها‬
‫مباشرة بعد عملية التسجيل وفق النموذج أسفله ويسلم ملفه المدرسي إلى السيد‬
‫المدير مقابل التوقيع في دفتر التسليم‪.‬‬

‫المشطب عليهم‬ ‫‪-‬‬

‫‪17‬‬
‫يتم تسجيل التالميذ المشطب عليهم في النموذج أسفله ويسلم ملفه المدرسي إلى‬
‫السيد المدير مقابل التوقيع في دفتر التسليم‪.‬‬

‫وأشير هنا أن مسطرة التشطيب مسطرة معقدة وتنزيلها في الواقع يصطدم مع‬
‫مقتضيات محاربة الهدر المدرسي ‪.‬‬
‫كثيرا ما يتم الخلط بين الفصل واالنقطاع وعدم االلتحاق في اإلحصائيات المتعلقة‬
‫بحركية التالميذ وحياتهم المدرسية مما يستدعي تحديد هذه المفاهيم وفتح نقاش‬
‫حولها‪.‬‬
‫‪ -1‬الفصل‬
‫هو قرار وإجراء من اختصاص مجلس القسم عندما ينعقد في آخر السنة‬
‫الدراسية ليقرر في شان التالميذ المكررين اللذين استنفدوا جميع السنوات القانونية‬
‫المسموح بها وقد يصدر هذا القرارايضاـ عندما يعقد مجلس القسم كمجلس‬
‫انضباطي للنظر في سلوك تلميذ ما يستدعي اتخاذ هذا القرار لفداحته‪.‬‬
‫‪ -2‬االنقطاع‬
‫مفهوم يخص حالة التلميذ المنقطع عن الدراسة لسبب من األسباب إذ يشطب‬
‫عليه من الئحة القسم بعد إتباع جميع اإلجراءات اإلدارية المنصوص عليها في‬
‫النظام الداخلي للمؤسسة كمراسلة األب أو الولي بالبريد العادي ثم المضمونـ‬
‫وإخباره بالتشطيب ويدون تاريخ االنقطاع بالسجل العام للتالميذ ليعتمد في تحرير‬
‫الشواهد المدرسية لمن‬
‫يطلبها من مصلحة األرشيف بالمؤسسة ‪.‬‬
‫‪ -3‬عدم االلتحاق‬
‫هذا المفهوم يتعلق بالتلميذ الذي لم يسجل في بداية السنة الدراسية ولم يلتحق‬
‫وظاهرة عدم االلتحاق تسجل بكثرة في صفوف التالميذ الناجحين لإلعدادي من‬
‫الوسط القروي وخصوصا اإلناث نظرا لمشكل اإلقامة ومحدودية المنح والطاقة‬

‫‪18‬‬
‫االستيعابية والستدراك هذا الهدر وامتصاصه اصدر المشرع منذ ‪ 2002‬عدة‬
‫مذكرات تحث على السماح بإرجاع هؤالء التالميذ إلى الدراسة وفق معايير‬
‫تتعلق بالسلوك والسن والحالة‬
‫الصحية واالجتماعية‪.‬‬

‫عند التشطيب على تلميذ يتعين إرسال إشعار بالتشطيب إلى األكاديمية التي تقع‬
‫المؤسسة تحت نفوذها وذلك وفق النموذج أسفله‪:‬‬

‫‪ ‬تتبع إحصاء التالميذ‬


‫بعد تتبع حركية التالميذ واستكمال جميع المراحل المرتبطة بها يأتي دور تفريغ‬
‫اإلحصائيات في النموذج أسفله والذي خصص لمساعدة الحارس العام في إنجاز‬
‫مختلف العمليات الحسابية‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫تدبير النتائج الدورية والسنوية‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬ورقة التنقيط‬

‫يتم توزيع نماذج أوراق التنقيط بعد طباعتها لألساتذة لتدوين نقط المراقبة‬
‫المستمرة ويتم إرجاعها للحراسة العامة الستثمار نتائجها الدورية وذلك وفق‬
‫النموذج أسفله‪:‬‬

‫‪20‬‬
‫‪ -‬محاضر مجلس القسم‬

‫بعد عملية تحديد المعدالت العامة للمراقبة المستمرة يتم تفريغ هذه النتائج في‬
‫محاضر لمجلس القسم يوقعه جميع مدرسي المواد الدراسية ويتم استثمار هذه‬
‫المعدالت باستعمال تقنيات اإلحصاء والتمثيالت المبيانية ‪ .‬ويمكن استدعاء التالميذ‬
‫المتفوقين وتشجيعهم على مواصلة جهودهم كما يمكن استدعاء التالميذ الضعاف‬
‫وتنبيههم مع تقديم الدعم والتقوية لهم‪ .‬وفي هذا المجال قمنا بتنظيم دروس الدعم‬
‫والتقويم للتالميذ حيث تكلف بعض األساتذة طواعية للقيام بهذه المهمة النبيلة‬
‫خارج حصصهم الرسمية ‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫تقارير األساتذة والحراسة العامة‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬التقرير اليومي للحراسة العامة‬

‫هذه الوثيقة اإلدارية تخص الحارس العام ويدون فيها عدد التغيبات والتأخرات‬
‫الخاصة بتالميذ المستوى الواحد ‪ ،‬و كذا أسماء الموظفين المتأخرين أو المتغيبين‬
‫‪ .‬وتعد بمثابة تقرير يومي يقدمه الحارس العام إلى السيد الناظر الستثماره الحقا‪.‬‬
‫وأشير هنا إلى إشكالية يجب تحديدها بوضوح وتتمثل في السؤال التالي هل‬
‫تسجيل أسماء األساتذة المتغيبين هو من اختصاص الحارس العام أم يكتفي فقط‬
‫بذكر اسم القسم الذي لم يستفد من حصته الدراسية بسبب غياب األستاذ ؟ ألن‬
‫هذا األمر يخلق اصطداما بين األساتذة والحارس العام ويؤثر سلبا على العالقات‬
‫بينهم ‪ ،‬في حين تبقى النظارة في مأمن من هذا االصطدام‪.‬‬
‫لقد عالجت مذكرة تأمين الزمن المدرسي مشكل غياب األساتذة بنظام تعويض‬
‫حصص غيابهم خارج األوقات الرسمية‪.‬‬

‫وقد قمت بتصميم هذه الوثيقة الرقمية في نسختين وفق النموذج أسفله‪:‬‬

‫‪22‬‬
‫‪ -‬تقرير األساتذة‬
‫يتم تسليم هذا التقرير لألستاذ عند قيام بعض التالميذ بمخالفات وسلوكات تخل‬
‫بالنظام الداخلي للمؤسسة أو تعيق السير العادي للدرس مما يلزم الحارس العام‬
‫بالقيام بتدابير مناسبة في حقهم ‪.‬وأشير هناك إشكالية أخرى يجب تحديدها بدقة‬
‫ووضوح وتتعلق بظاهرة إخراج التالميذ من القسم بسبب سلوك بسيط ال يستحق‬
‫هذا الحرمان من الدرس مع تسجيله غائبا في ورقة الغياب ‪.‬إن الحارس العام‬
‫يرى أن المكان الطبيعي للتلميذ هو داخل القسم وليس خارج أسوار المؤسسة‬
‫لذلك فهو يسعى أن يعيده مرة أخرى إلى الفصل الدراسي ‪،‬ولكنه يصطدم بعناد‬
‫وكبرياء األستاذ الذي يرفض ورقة الدخول ويجاهر بذلك كما يرفض كتابة‬
‫تقرير في حق التلميذ ‪.‬‬

‫وقد قمت بإعداد هذا التقرير وفق النموذج أسفله ‪:‬‬

‫‪23‬‬
‫ويمكن أن يتعرض التالميذ الذين ارتكبوا مخالفات إلى عدة إجراءات منها ‪:‬‬
‫إحضارهم للحراسة العامة وتنبيههم على سلوكاتهم المخلة للنظام الداخلي للمؤسسة‬
‫أو استدعاء أولياء أمورهم أوعرضهم على مجلس القسم الذي يصبح في هذه‬
‫الحالة مجلسا انضباطيا له صالحيات البث في هذه المخالفات‪.‬‬

‫تسجيل الشواهد الطبية‬ ‫‪‬‬

‫يتم تسجيل الشواهد الطبية المسلمة من طرف التالميذ للحراسة العامة وفق‬
‫التسليم يتم خالل األيام الثالثة األولى ابتداء من‬ ‫النموذج أسفله‪ ،‬وأشير أن‬
‫تاريخ الشهادة الطبية وأن الشهادة الطبية يجب أن تحمل طابع وتوقيع طبيب‬
‫الصحة المدرسية تفاديا لكل التالعبات التي تقع في هذا المجال ‪ .‬وتسلم هذه‬
‫الشهادة في نسختين إحداها توضع عل ظهر الورقة الشخصية للغياب وتعتبر‬
‫تبريرا للغياب بينما يسجل على النسخة األخرى توقيعات األساتذة الذين قدموا‬
‫فروضا محروسة في فترة الغياب وأشير هنا أن الشهادة الطبية ال تعفي‬
‫تعويضها وإنجازها في‬ ‫التلميذ من إنجاز الفروض المحروسة بحيث يتم‬
‫فترات أخرى يحددها األستاذ ‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫‪ -‬اإلعفاء من التربية البدنية‬

‫يسجل التالميذ المستفيدون من اإلعفاء من التربية البدنية وفق النموذج أسفله‪:‬‬

‫وتسلم هذه الوثيقة في نسختين إحداها للحارس العام مقابل وصل يتسلمه التلميذ‬
‫المستفيد وأخرى تسلم لألستاذ المكلف بالتربية البدنية‪.‬‬

‫‪ ‬جداول حصص األساتذة والتالميذ‬


‫يتم إنشاء جداول الحصص في نماذج خاصة حيث يمكن إجراء التعديالت الممكنة‬
‫أو طباعتها من أجل االستعمال‪.‬‬
‫‪ -‬جدول حصص األساتذة‬

‫‪25‬‬
‫‪ -‬جدول حصص األساتذة‬

‫من المالحظ أن إعداد جداول االستعمال الزمني تبقى هاجسا كبيرا لإلدارة‬
‫التربوية ألنها تطرح إشكاليات على مستوى بنية المؤسسة وعلى مستوى رغبات‬
‫األطر التربوية والتي ال يمكن تلبيتها بشكل عادل‪ .‬وأشير أن التعديالت التي تطرأ‬
‫على هذه الجداول بين الفينة واألخرى من طرف اإلدارة قد ال يتم اإلبالغ بها‬
‫للحراسة العامة نتيجة غياب التنسيق بين مختلف المكاتب اإلدارية مما يشكل‬
‫للحارس العام ارتباكا كبيرا في تتبع األقسام المسندة إليه ‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫الجزء الثاني‬

‫تقديــــــم‬

‫‪27‬‬
‫يعرف النظام التعليمي تحوالت كمية ونوعية عميقة‪ ،‬تم تجسيدها عبر‬
‫األوراش المتعددة التي فتحتها وزارة التربية الوطنية والتي تهدف في مجملها إلى‬
‫إصالح التعليم وتطوير إدارته‪.‬‬

‫فاالرتقاء بالتعليم إلى مراتب عليا ال يتحقق إال بتطوير و تحديث وسائل و‬
‫آليات اإلدارة التربوية ألن مجال التربية و التعليم له عالقة وثيقة بأشكال التدبير‬
‫اإلداري الذي نعتمده في مؤسساتنا التعليمية‪.‬‬

‫إن تأهيل الموارد البشرية يعتبر أساس نجاح أي إصالح تربوي باعتبار أن‬
‫الميثاق الوطني للتربية و التكوين قد أولى اهتماما بالغا لهذه الموارد و تحسين‬
‫ظروف عملها و إتقان تكوينها ( الدعامة ‪.) 13‬‬

‫وانسجاما مع هذه التطورات الهامة الذي يعرفها نظامنا التعليمي‪ ،‬قامت‬


‫وزارة التربية الوطنية و التعليم العالي و تكوين األطر و البحث العلمي هذه‬
‫تكوينية على صعيد أكاديميات وزارة التربية و التكوين‬ ‫السنة بتنظيم دورات‬
‫بالمملكة لفائدة أطر اإلدارة التربوية الجدد‪ ،‬كان الهدف الرئيسي منها هو‬
‫اكتساب مهارات و خبرات التسيير و التدبير بمفهوميهما الجديدين في ميدان‬
‫التربية و التعليم‪.‬‬

‫على صعيد أكاديمية مكناس – تافاللت‪ ،‬تمت الدورات التكوينية بالمركز‬


‫التربوي الجهوي بمكناس تحت إشراف فريق من الوحدة الجهوية لتكوين األطر‬
‫برئاسة األستاذ محمد باعسو‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫جدول الدورات التكوينية‬

‫األستاذ المؤطر‬ ‫مصوغات التكوين‬ ‫الدورات‬


‫عبد المالك الزيات‬ ‫التواصل والتنشيط التربوي‬
‫الدورة‬
‫فتح هللا بوعزة‬ ‫التدبير التربوي واإلداري للمؤسسات‬ ‫التكوينية ‪1‬‬

‫الصياد عبد السالم‬ ‫اإلعالميات‬

‫خالد الرحموني‬ ‫النصوص التشريعيةـ والتنظيمية‬

‫عبد السالم ديرار‬ ‫عالقة المؤسسةـ بالمحيط التربوي‬


‫واإلداري واالقتصادي‬ ‫الدورة‬
‫محمد أغبال‬ ‫تقنيات ومنهجيات البحث التربوي‬ ‫التكوينية ‪2‬‬
‫والعلمي‬
‫عبد هللا الويزي‬ ‫التدبير المتمحور حول النتائج‬

‫عالل شاطر‬ ‫اإلحصائيات في المجال التربوي‬


‫واإلداري‬

‫دورة نونبر التكوينية‬


‫تم تنظيم هذه الدورة التكوينية من ‪ 13/11/2010‬إلى ‪ 16/11/2010‬وتناول‬
‫برنامجها أربع مصوغات مقسمة على أربعة أيام وكانت على الشكل التالي‪:‬‬

‫‪ -‬المصوغة األولى‪ :‬التواصل والتنشيط الثقافي‪13/11/2010 :‬‬


‫في البداية طلب األستاذ الزيات من الحاضرين التعريف بأنفسهم بذكر‬
‫أسمائهم ومقر عملهم وصفتهم اإلدارية‪.‬تطرق األستاذ في البداية إلى التواصل حيث‬
‫قسمه إلى خمسة محاور أساسية‪:‬‬
‫‪ -1‬مفاهيم أساسية لالتصال‪ :‬في هذا المحور تطرق األستاذ المؤطر إلى تعار يف‬
‫مختلفة لإلتصال من أهمها هو ذلك التفاعل اإليجابي ‪ ،‬الناتج عن استعمال‬
‫حواس التواصل في إرسال الخطاب وفي استقباله ‪ ،‬النابع من رغبة صادقة في‬
‫صلة اآلخر واالتصال بوجدانه عن طريق الفهم‪ .‬و أشار األستاذ أن هناك عناصر‬

‫‪29‬‬
‫لكل عملية اتصال وتواصل تتمثل في المرسل والرسالة والوسيلة أو القناة‬
‫والمستقبل والتغذية المرتجعة وفي األخير التشويش‪ .‬وبين أن مراحل عملية االتصال‬
‫تبتدئ بإدراك الرسالة ثم اختيار وسيلة االتصال وتنتهي بفك رموزها وبالتغذية‬
‫المرتجعة التي تدل عل فهم وتأثر المستقبل بالرسالة أو عدم فهمها ‪.‬‬
‫وحدد األستاذ الزيات بعض وسائل االتصال كالمحادثة الشخصية والتعليمات‬
‫المكتوبة والتقارير الدورية والنشرات المختلفة واالجتماعات‪.‬‬
‫‪ -2‬عوائق التواصل النفسية والسلوكية‪ :‬وهي كافة المتغيرات التي تشوش أو‬
‫تعيق إرسال الرسالة أو وصولها إلى المستقبل وتتمثل هذه المعوقات عموما في‬
‫وجود خلل في الرسالة أو اختالف في المستوى الثقافي أو العادات والقيم أو‬
‫الفهم بين المرسل والمستقبل‬
‫‪ -3‬مهارات االتصال الفعال‪ :‬وهي فن توصيل الرسالة إلى الغير بفعالية حيث‬
‫تطرق األستاذ إلى بعض أنواع االتصال وذكر منها‪:‬‬
‫‪ ‬االتصاالت الشفوية‪ :‬مثل الهاتف‪ ،‬الحديث‪ ،‬المحاضرة‬
‫‪ ‬االتصاالت المكتوبة مثل التقارير‪ ،‬المراسالت‪ ،‬المذكرات الداخلية‬
‫والصحف‬
‫‪ ‬االتصاالت المرئية ‪ :‬مثل الصور ‪ ،‬األلوان‪ ،‬الرسومات والخرائط‬
‫‪ ‬االتصاالت المركبة ‪ :‬مثل التلفزيون‪،‬األنترنت‪ ،‬الحاسوب‬
‫‪ ‬االتصال بلغة الجسم واإلشارة‪:‬مثل حركة اليد والعيون وتعابير الوجه‪.‬‬
‫أما القسم الثاني من المصوغة فخصصه األستاذ الزيات للتنشيط الثقافي وأشار‬
‫إلى أن التنشيط التربوي حضي باهتمام واسع من طرف باحثي ودارسي علوم‬
‫التربية ولم يخلصوا إلى تعريف موحد حوله إال أننا يمكننا تعريفه بأنه محاولة‬
‫إلضفاء الحيوية والنشاط على عمل ما لتقوية التواصل بين األعضاء وإتاحة‬
‫التعبير عن األفكار وتشجيع اآلخر‪.‬‬
‫‪ -4‬وظائف التنشيط التربوي‪:‬حيث تناول األستاذ الحديث عن وظائف التنشيط‬
‫التربوي وحددها في الوظائف التالية‪:‬‬
‫‪ ‬االندماج والتكيف االجتماعي‬
‫‪ ‬التقويم والعالج‬
‫‪ ‬التواصل وربط العالقات‬
‫‪ ‬الترفيه‬
‫‪ ‬المعرفة والثقافة‬
‫‪ ‬ترسيخ القيم والمبادئ وإشاعة العمل الجمعوي وصقل المواهب‬
‫واالنفتاح ‪.‬‬
‫‪ -5‬مواصفات المنشط التربوي‪:‬حيث تطرق األستاذ إلى مواصفات المنشط الذي‬
‫ينبغي أن تتوفر فيه بعض الشروط كاالقتناع باالنخراط في مجال التنشيط‬

‫‪30‬‬
‫وااللتزام بالتكوين والقدرة على تقبل النقد والتضحية والتحمل وخلق ديناميكية‬
‫لتكسير الجمود‪.‬‬
‫بنيات الجماعات وحددها في شبكة متعددة االتجاهات وشبكة‬ ‫و تناول األستاذ‬
‫وذكر أن هناك دائما تأثيرات وتفاعالت ايجابية أو سلبية داخل كل‬ ‫دائرية‬
‫جماعة وبين أن تنظيم الفضاء داخل المجموعة عامل أساسي في تحديد نمط‬
‫التنشيط ‪.‬‬
‫وأخيرا تحدث األستاذ عن بعض تقنيات التنشيط أهمها العصف الذهني أو الزوبعة‬
‫الذهنية المبنية بداية على التعبير الحر دون نقد أو حصر للطاقة‪.‬‬
‫وأقدم اآلن بعض المالحظات واالقتراحات حول التواصل والتنشيط الثقافي‬
‫بمؤسساتنا التعليمية وأشير أننا نعيش أزمة في التواصل سواء على مستوى‬
‫األطر التربوية في المؤسسة الواحدة أو على مستوى االنفتاح على المحيط‬
‫الخارجي للمؤسسة بالرغم أننا في عصر رقمي يعرف تقدما كبيرا في االتصال‬
‫والتواصلـ كاألنترنت والشبكات االجتماعية ‪ .‬وبالنسبة للتنشيط التربوي أرى أن‬
‫هناك طاقات كبيرة يتم تغييبها عن الساحة الثقافية للمؤسسة وال يتم االستفادة من‬
‫مواهبها سواء من التالميذ أو األساتذة وهذا راجع إلى عدم تفعيل مجلس التدبير‬
‫و المجلس التربوي كما حث عليه الميثاق الوطني للتربية والتكوين في إحدى‬
‫دعاماته علما أن هذه المجالس هي التي تقرر وتتابع األنشطة الموازية داخل‬
‫المؤسسات التعليمية ‪.‬‬

‫‪-‬المصوغة الثانية‪ :‬التدبير التربوي واإلداري للمؤسسات‪14/11/2010 :‬‬


‫في مستهل هذه المصوغة طلب األستاذ الفاضل فتح هللا بوعزة من‬
‫المشاألخرى‪.‬ديم أنفسهم من أجل التعارف وفسح المجال للمتدخلين لإلجابة عن‬
‫السؤال الذي طرحه والمتعلق بتحديد المهام المنوطة للحارس العام حيث قام‬
‫المتدخلون بسرد مجموعة من العمليات الهامة وكتابتها على السبورة كتحديد‬
‫األقسام وإعداد اللوائح وتدبير ملفاتهم المدرسية و تدبير الغياب ومعالجته‬
‫والتواصلـ مع اآلباء واالهتمام بشؤون التالميذ تربويا واجتماعيا وصحيا ‪ ،...‬بعد‬
‫ذلك شرع األستاذ الجليل في مناقشة هذه المهام الواحدة تلوى األخرى‪ .‬كما ذكر‬
‫بالمرجعيات األساسية المؤطرة للتدبير اإلداري لمؤسسات التربية والتعليم العمومي‬
‫‪ .‬وحدد أدوار كل الفاعلين والشركاء التربويين من مدير وناظر وحراس عامون‬
‫ورئيس األشغال ومقتصد والموظفون اإلداريين المنتمون إلى األطر المشتركة كما‬
‫تطرق إلى المذكرة التي تنص على تكوين األطر التربوية الجدد تكوينا نظريا‬
‫وميدانيا وذاتيا ‪.‬‬
‫وبعد ذلك نزل األستاذ الجليل إلى رغبة الحاضرين لمناقشة المسائل العملية‬
‫والمشاكل الواقعية التي يصادفونها أثناء مزاولة مهامهم كحراس عامين للخارجية‬
‫وللداخلية حيث أفاض من علمه الغزير في هذا المجال وذكر كل ما يتعلق‬

‫‪31‬‬
‫بوثائق الملف المدرسي ودورها في تدبير الحياة المدرسية للتالميذ وتطرق إلى‬
‫الوافدون و المغادرون والمستعطفون والمشطب عليهم حيث ذكر الحضور‬
‫بتواريخ التشطيب والفصل واالنقطاع واالنتقال وأعطى أمثلة ملموسة على ذلك‬
‫كما ناقش المذكرة ‪ 175‬المتعلقة بتأطير وتتبع المراقبة المستمرة وركز على‬
‫استثمار النقط والبحث عن أساليب للدعم والتقويم بالنسبة للتالميذ الضعاف‬
‫وأجاب األستاذ عن تساؤل طرحه أحد المتدخلين ويتعلق بعالقة الحارس العام‬
‫للخارجية بالحارس العام للداخلية في المؤسسة التعليمية حيث أشار أن ما يتعلق‬
‫بالتلميذ من طرف القسم الداخلي فهو يعني الحارس العام للخارجية كما حدد‬
‫الجدولة الزمنية للمسؤوليات المنوطة لكل منهما كما ناقش عالقة المقتصد‬
‫بالحارس العام للداخلية ‪.‬‬
‫لقد أبان األستاذ فتح هللا بوعزة عن تجربة كبيرة في التدبير اإلداري والتربوي‬
‫ونال بذلك إعجاب وتقدير المشاركين في التكوين ‪.‬‬

‫‪ -‬المصوغة الثالثة‪ :‬اإلعالميات‪15/11/2010 :‬‬


‫كنت أنتظر هذا العرض باهتمام كبير نظرا إليماني العميق بضرورة إدماج‬
‫التكنولوجيات الرقمية في اإلدارة التربوية محاولة إلخراج هذه األخيرة من ضيق‬
‫الوسائل التقليدية إلى فسحة الوسائل الرقمية الحديثة‪ .‬وكانت من تأطير األستاذ عبد‬
‫السالم الصياد الذي تناول في عرضه حول اإلعالميات مزايا استعمال‬
‫الحاسوب في الحياة العملية و ا لمعارف األولية للحاسوب حيث تطرق إلى‬
‫مكونات الحاسوب األساسية وكيفية عمله و مختلف أنظمة التشغيل وتطرق‬
‫األستاذ الصياد إلى التعريف بالفيروسات التي تعرقل السير العادي للحاسوب وذكر‬
‫في المقابل البرامج المضادة للفيروسات ونصح بحسن اختيار البرنامج المناسب‬
‫لمكافحة هذه األخيرة‪.‬‬
‫بعد ذلك‪ ،‬قام بتعريف البرنامج المكتبي اإلكسيل وأكد على أهميته‬
‫القصوى بالنسبة للحارس العام من خالل وظائفه األساسية من بينها تسهيل‬
‫العمليات الحسابية كحساب المعدالت وتحديد ترتيب التالميذ حسب هذه‬
‫المعدالت والقيام بمختلف اإلحصائيات المتعلقة باإلدارة التربوية وتمثيل البيانات‬
‫وتحويلها إلى رسوم مبيانية من أجل استثمارها سواء في تدبير النتائج أو تدبير‬
‫الغياب ومعالجته ‪ .‬قدم األستاذ الصياد أمثلة لتطبيقات حاسوبية منها تحرير‬
‫الشواهد المدرسية انطالقا من قاعدة بيانات التالميذ حيث يقوم التطبيق باستدعاء‬
‫المعلومات الخاصة بالتلميذ عند كتابة رقم تسجيله وقد الحظت أن هناك مشكل‬
‫في قبول أرقام التسجيل بالشكل المتعارف عليه من طرف هذا التطبيق مما‬
‫يستدعي معالجة األمر ‪ .‬وتطرق األستاذ الصياد إلى تطبيق آخر باستعمال البرنامج‬
‫المكتبي المشهور الوورد ويتعلق بكيفية إعداد اإلستدعاءات معتمدا على تقنيات‬
‫‪. publipostages‬‬

‫‪32‬‬
‫إال أن عامل الزمن المحدود حال دون تحقيق األهداف المتوخاة من هذا‬
‫العرض الشيق والمتمثلة في التطبيقات العملية على الحاسوب ‪.‬‬

‫‪-‬المصوغة الرابعة‪ :‬النصوص التشريعيةـ والتنظيمية‪:‬ـ ‪16/11/2010‬‬


‫كان الهدف من هذه المصوغة حسب األستاذ خالد الرحموني هو تحديد‬
‫صالحيات كل الفاعلين و الشركاء التربويين والتعرف على القوانين التشريعية‬
‫والمنظمة الجاري بها العمل وانطلق من مؤسسة المؤسسات أي الدولة‬
‫ليستعرض مكوناتها األساسية وهي ‪ :‬الشعب واإلقليم والسيادة والسلطة السياسية‬
‫التي تحدد عالقاتها االفتراضية مع الشعب عن طريق السلطة التشريعية والتنفيذية‬
‫والقضائية واإلعالمية ‪ .‬وذكر أن النظام األساسي للوظيفة العمومية يحدد العالقات‬
‫بين مختلف األطر الفاعلة في المؤسسة حيث حدد الصالحيات المخولة للوزارة‬
‫واألكاديميات وخص بالذكر صالحيات المدير المتمثلة فيما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬يشرف عن التدبير التربوي (التالميذ) واإلداري (األطر)‬
‫والمالي (المقتصد)‬
‫‪ ‬ضمان حسن تسيير الدراسة وتوفير شروط الصحة‬
‫والسالمة (تبليغ السلطات المحلية والنيابية بالمستجدات )‬
‫‪ ‬اقتراح وسائل العمل الضروريةـ لشؤون التعليم للنيابة‬
‫‪ ‬السهر على تنفيذ األنشطة الثقافية والتربوية للمؤسسة‬
‫‪ ‬تمثيل المؤسسة أمام السلطات‬
‫‪ ‬وضع تقرير عام حول سير المؤسسة وعرضه على‬
‫مجلس التدبير‬
‫وحدد كذلك الصالحيات المخولة للناظر والتي تتمثل في‪:‬‬
‫‪ ‬مراقبة العمل التربوي‬
‫‪ ‬تتبع المناهج التربوية‬
‫‪ ‬القيام بأعمال التمهيد للمجالس التربوية‬
‫‪ ‬المشاورات واالمتحانات‬
‫وفي األخير ختم األستاذ الرحموني باإلشارة إلى المهام المنوطة بالحارس العام‬
‫‪ ‬تتبع أوضاع التالميذ التربوية واالجتماعية والصحية‬
‫‪ ‬ضبط ملفات التالميذ وإنجاز المسائل المرتبطة بها‬
‫‪ ‬مراقبة تدوين النتائج وإنجاز األعمال المرتبطة بها‬
‫‪ ‬تلقي التقارير من األساتذة وعرضها على مجلس‬
‫االنضباط‬
‫‪ ‬التنسيق بين األطر التربوية الواقعة تحت نفوذه‬
‫‪ ‬المشاركة في التقويم واالمتحانات‬
‫خالل مداخالت السادة الحراس العامين‪ ،‬كان هاجسهم المشترك هو واقع‬
‫المؤسسات الذي يطغى عليها سوء فهم للقوانين حيث تنوعت تساؤالتهم نذكر على‬

‫‪33‬‬
‫سبيل المثال‪ :‬إخراج التالميذ من القسم‪ ،‬تأخرات وغياب األساتذة ونموذج التقرير‬
‫اليومي‪ .‬وفي معرض إجاباته‪ ،‬حث األستاذ المؤطر على احترام القانون والسهر‬
‫على تطبيقه لتوفير األجواء المالئمة التي تساعد التلميذ على التعلم‪.‬‬

‫دورة فبراير التكوينية‬


‫تم تنظيم هذه الدورة التكوينية من ‪ 07/02/2011‬إلى ‪ 10/02/2011‬وتناول‬
‫برنامجها أربع مصوغات مقسمة على أربعة أيام وكانت على الشكل التالي‪:‬‬

‫‪ -‬المصوغة األولى‪ :‬عالقة المؤسسةـ بالمحيط التربوي واإلداري واالقتصادي‪:‬‬


‫‪07/02/2011‬‬
‫كانت هذه المصوغة من تأطير األستاذ عبد السالم ديرار‪ ،‬الذي تناول في‬
‫البداية بعض التعريفات الضروريةـ للمؤسسة التعليمية والمحيط التربوي والسوسيو‪-‬‬
‫اقتصادي‪ ،‬حيث عرف المدرسة بأنها مؤسسة حديثة ضمن مجتمع حديث تضعها‬
‫دولة وتؤدي أدوارا للعاملين بها وتضع برامج خاصة بها وسلما للترقي ونظاما‬
‫للرواتب وذكر أن المدرسة في الغرب جاءت مع الطبقة البرجوازية ولم يكن‬
‫لها وجود في العهد اإلقطاعي بعد ذلك أعطى لمحة سريعة عن تاريخ المدرسة‬
‫وارتباطها بمختلف المجتمعات‪.‬‬
‫وخالل تحدثه عن علم التنظيمات المدرسية‪ ،‬أكد أن تاريخ هذا العلم مر‬
‫بمرحلتين هامتين وهي كالتالي‪:‬‬
‫‪ -‬حركة امتدت من نهاية الستينات إلى أواخر الثمانينات‪ ،‬ركزت من خالل‬
‫روادها على دراسة العوامل الخارجية للمؤسسة التعليمية وأثرها على المتعلمين‬
‫حيث أن أبناء الفقراء ال يستوعبون ما يقدم لهم بالمدرسة ألن الطبقة السائدة هي‬
‫التي تضع المقررات التي تتماشى وثقافة أبنائها (العامل الثقافي)‪ ،‬مما يؤدي إلى‬
‫فشل العديد من المتعلمين الفقراء أو االنقطاع وااللتحاق بالشركات كيد عاملة‬
‫طيعة في خدمتها (العامل االقتصادي)‪ ،‬وهذا كله من أجل إعادة إنتاج الطبقات‬
‫االجتماعية‪.‬‬
‫‪ -‬حركة جديدة اهتم روادها بدراسة العوامل الداخلية (البنيوية والتنظيمية) وهنا‬
‫يقصد األستاذ المؤطر أهلية المدرسين للتعليم ومدى إتقان اإلداريين لعلوم‬
‫التنظيمات والتدبير الجيد‪ ،‬أي كلما تميز المدرس واإلداري باالعتبار الذاتي‬
‫والفعالية الذاتية مع اإلتقان لعلوم التدبير المحكم بالنسبة للثاني‪ ،‬فإن المدرسة‬
‫تصدر قيمها الرفيعة إلى المحيط‪ ،‬بينما إذا كانت العوامل الداخلية سلبية وعاجزة‬
‫على المبادرة واإلبداع‪ ،‬فإن المدرسة ستكون عرضة لقيم المحيط (االجتماعي‪-‬‬
‫االقتصادي)التي تكرس تفوق أبناء الطبقة السائدة‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫كان موضوع هذه المصوغة مفيدا جدا‪ ،‬وكان األستاذ عبد السالم ديرار‬
‫واضحا وموفقا في العرض الذي قدمه حيث استطاع بطريقته الخاصة أن يقلب‬
‫الموازين والتصوراتـ التي كانت حاضرة في أذهاننا اتجاه مفهوم المدرسة‬
‫وأهدافها الضمنية ‪..‬‬

‫‪ -‬المصوغةالثانية‪ :‬تقنيات ومنهجيات البحث التربوي والعلمي‪08/02/2011 :‬‬


‫في مقدمة هذه المصوغة‪ ،‬ذكر األستاذ محمد أغبال بواقع البحث العلمي‬
‫بالمغرب‪ ،‬كما أطلعنا على محتويات العرض الذي سيقدمه‪.‬‬
‫تطرق األستاذ المؤطر في عرضه إلى النقط الرئيسية التالية‪:‬‬
‫‪ ‬مفهوم مشروع البحث‪ ،‬وهنا بين األستاذ المؤطر الفرق‬
‫بينه وبين التقرير‪.‬‬
‫‪ ‬إشكالية البحث‪.‬‬
‫‪ ‬فرضيات البحث ومصادرها‪.‬‬
‫‪ ‬كيفية بناء اإلطار التطبيقي للبحث‪.‬‬
‫‪ ‬إستراتيجية المراقبة واالختبار‪.‬‬
‫‪ ‬أدوات تجميع المعطيات‪.‬‬
‫‪ ‬معالجة وتحليل المعطيات‪.‬‬
‫‪ ‬مضمون خاتمة البحث‪.‬‬
‫خالل المناقشة‪ ،‬ركزت مداخالت الحراس العامين على كيفية كتابة التقرير‬
‫الذين هم مطالبون بتقديمه بعد نهاية هذا التكوين‪ ،‬كما أجمع الزمالء على أن‬
‫ضخامة هذا العرض (معلومات كثيرة) كانت وراء الخلط في المعلومات خصوصا‬
‫عند مقارنتنا لبحث تخصص علمي وآخر أدبي‪.‬‬

‫‪ -‬المصوغة الثالثة‪ :‬التدبير المتمحور حول النتائج ‪09/02/2011‬‬


‫أشار األستاذ عبد هللا الويزي أن هذه المصوغة تندرج في إطار مشروع‬
‫بروكاديم وهو برنامج للتعاون بين المملكة المغربية والوكالة الكندية للتنمية‬
‫ويهدف هذا المشروع إلى ما يلي ‪:‬‬
‫دعم القدرات المؤسساتية في تدبير الشأن التربوي ‪.‬‬
‫تفعيل الالمركزية والالتركيز في النظام التربوي بالمغرب ‪.‬‬
‫تقوية كفايات المدبرين‪.‬‬
‫تملك أنماط جديدة للتدبير والتسيير اإلداري‪.‬‬
‫وأوضح األستاذ أن التدبير المتمحور حول النتائج يمكن تعريفه بأنه ‪:‬‬
‫‪ ‬نمط للتدبير يرتكز على تحقيق نتائج قابلة للقياس ويستهدف فعالية‬
‫اإلنتاجية ونجا عتها مع الحفاظ على جودة الخدمات‬
‫‪ ‬مقاربة تشاركيه تتأسس على المسؤولية والمساءلة التي تتضمن من‬
‫جهة حرية التصرف في سياق الشفافية والعمل الجماعي ‪ ،‬ومن جهة‬

‫‪35‬‬
‫أخرى تقديم الحساب المبني على النتائج المنجزة حسب الموارد‬
‫المتوفرة‬
‫‪ ‬مقاربة لتدبير مشاريع التنميةـ المستدامة تم تبنيها من قبل المنتظم‬
‫الدولي تحت إشراف األمم المتحدة وحثت عليها العديد من المؤتمراتـ‬
‫الدولية ‪ :‬منها مؤتمر مراكش سنة ‪.2004‬‬
‫‪ ‬نمط جديد لتدبير الشأن العمومي يتجسد عبر انتقال اإلدارة‪:‬‬
‫‪ -‬من إدارة تتمركز حول كيفية اشتغالها إلى‬
‫إدارة تركز على وظيفتها‬
‫‪ -‬من إدارة إجراءات مسطريه إلى إدارة‬
‫مسؤولة تتأسس على اإلبداع‬
‫‪ -‬من إدارة نفقات إلى إدارة نتائج‬
‫وتطرق األستاذ إلى المبادئ األساسية التي تنبني عليها المقاربة ومرتكزاتها وهي‬
‫‪ -‬تركيز الحوار حول النتائج في كل مراحل المشروع‬
‫‪ -‬مطابقة عمليات التخطيط والتتبع والتقويم مع أفق‬
‫تحقيق النتائج‬
‫‪ -‬تركيز التدبير حول تحقيق النتائج‬
‫‪ -‬ضمان بساطة طرائق القياس والتقارير‬
‫‪ -‬استعمال المعلومات المرتبطة بالنتائج من أجل التعلم‪،‬‬
‫ومن أجل اتخاذ القرارات‬
‫وبين األستاذ بعد ذلك أن من مواصفات النتائج األفضل‪:‬‬
‫الدقة وقابلية القياس وقابلية للتحقيق وأن تكون محددة في الزمن‪.‬‬

‫‪ -‬المصوغة الرابعة‪ :‬اإلحصائيات‪10/02/2011 :‬‬


‫كانت هذه المصوغة من تأطير أستاذ الرياضيات عالل شاطر الذي استهل هذا‬
‫العرض بإعطاء نبذة تاريخية عن علم اإلحصاء واعتبره علما جديدا يساعد بشكل‬
‫قوي‪ ،‬على تحديد الحاجيات وإنجاز المخططات‪.‬‬
‫بعد ذلك انتقل األستاذ المؤطر إلى تعريف بعض المصطلحات التقنية في علم‬
‫اإلحصاء‪ ،‬كالساكنة والوحدة اإلحصائية والعينة (استطالع عشوائي أو منظم)‬
‫والميزة الكمية أو الكيفية ‪ .‬وقد أعطى أمثلة كثيرة لمجموعة من البيانات تكون‬
‫فيها قيم الميزة عبارة عن أعداد وأخرى عبارة عن أصناف أي مجاالت حيث‬
‫مثل مبيانيا كال منها ‪.‬في نهاية هذه المصوغة‪ ،‬تم االشتغال بشكل جماعي على‬
‫معطيات إحصائية وذلك بحساب الحصيص المتراكم والمعدل الحسابي والترددات‬
‫(النسب المئوية) وتحويل المعطيات إلى تمثيل مبياني‪.‬‬
‫أالحظ أن الطريقة التي اشتغل عليها األستاذ شاطر هي طريقة يدوية متجاوزة‬
‫وخاصة أننا في عصر يتسم بسيطرة التقنية الرقمية على جميع مناحي الحياة‬
‫العملية وأن علم اإلحصائيات قد خضع للبرمجة الحاسوبية وبدقة عالية ويمكن‬

‫‪36‬‬
‫الكمية حول اإلحصاء ولكنه يبقى ناقصا‬ ‫القول أن العرض كان غنيا بالمعلومات‬
‫من ناحية التقنية المستعملة‬
‫خالل فترة المناقشة‪ ،‬ركزت تدخالت السادة الزمالء‪ ،‬على كيفية استغالل هذه‬
‫المعارف اإلحصائية لتسهيل عملهم اليومي حيث اشتغلنا على استثمار حصص‬
‫الغياب بالنسبة لقسم معين ‪.‬‬

‫‪37‬‬
38
39
40
‫الجزء الثالث‬

‫مقدمة‬

‫‪41‬‬
‫انطلق التكوين الميداني بمقر نيابة مدينة خنيفرة على التاسعة صباحا وقد افتتحه‬
‫السيد ابراهيم التلي رئيس الموارد البشرية بكلمة رحب فيها بجميع الحاضرين‬
‫مؤطرين ومستهدفين ورؤساء مصالح ومن خاللها ركز على المعنيين في عملية‬
‫التكوين مشيرا أن الغاية من هذا الجمع هو الرفع من مستوى كفاءاتهم وقدراتهم‬
‫على المستوى النظري والعملي للنهوض بقطاع التعليم وإنجاح المنظومة التربوية‬
‫التي تعتبر األطر التربوية إحدى لبناتها ودعائمها األساسية ‪.‬‬
‫وتناول السيد فتح هللا بوعزة الكلمة وتحدث عن المذكرة الوزارية ‪17‬التي أقرت‬
‫بضرورة إعداد المستفيد من التكوين النظري والميداني والذاتي لتقرير عام‬
‫يتضمن اقتراحات حول تحسين وتطوير مستوى التكوين و أ شار األستاذ الفاضل‬
‫إلى أن هذه المذكرة لم تشر بالتحديد إلى إنجاز بحث مفصل ومتميز حول‬
‫ظاهرة تربوية محددة ولكن هذا اليمنعنا من الجمع بين التقرير والبحث حتى‬
‫تعم الفائدة ويتم إغناء الساحة التربوية بأعمال متميزة ‪ .‬وفسح األستاذ الفاضل‬
‫كعادته في كل الملتقيات المجال أمام األطر اإلدارية لطرح تساؤالتهم حول‬
‫هذا الموضوع حيث أشار أحد المتدخلين إلى أن عامل الزمن يحول بيننا وبين‬
‫القيام بما يسمى بحثا متميزا حول ظاهرة تربوية معينة ألن هذا يقتضي وجود‬
‫موضوع محدد مسبقا ومؤطر ين لمتابعة البحث ‪.‬‬
‫عناصر التقرير الباحث‬
‫في عرضه موضوعا في غاية األهمية‬ ‫تناول األستاذ الفاضل محمد ريسي‬
‫ويتعلق بآليات وطرق إنجاز التقرير الباحث حيث قام بدراسة فحوى المذكرة‬
‫الوزارية رقم ‪177‬الموجهة لألطر التربوية الجدد‪.‬‬
‫وركز األستاذ ريسي على أهمية التقرير لما له من دور رئيسي في نشاط‬
‫اإلدارة ‪ ،‬فكل لجنة تشكل لبحث موضوع ما تسعى لكتابة تقرير وكل تشريع‬
‫مهم يسبقه تقرير حسب قول األستاذ بوعالم السنوسي في كتابه الذي يتحدث‬
‫فيه عن التحرير اإلداري وقواعده ‪.‬‬
‫وانتقل األستاذ المحاضر إلى تحديد أنواع التقارير موضحا أن هناك‪:‬‬
‫‪ ‬التقرير اإلخباري‪ :‬وتعرض فيه المعلومات بتجرد وبدون نقد أو‬
‫اقتراح‬
‫‪ ‬التقرير التحليلي‪:‬يتناول عادة مشكلة من المشاكل حيث يبدي محرره‬
‫مالحظات واقتراحات‬
‫‪ ‬التقارير الباحثة ‪ :‬وهي همزة وصل بين البحث وبين االقتراح‬
‫ويتناول غالبا موضوعات محددة ‪,‬‬
‫وأبرز األستاذ أن مخطط البحث يعد مطلبا أساسيا ومرحلة مهمة قبل البدء في‬
‫التنفيذ العملي لخطوات البحث ألنه خطة منظمة تجمع عناصر التفكير المسبق‬

‫‪42‬‬
‫الالزمة لتحقيق الغرض من الدراسة المتمثل في وصف إجراءات القيام بالدراسة‬
‫ومتطلباتها وتوجيه خطواتها ومراحل إنجازها ‪,‬‬
‫وأشار األستاذ المحاضر أن عناصر البحث تختلف باختالف المؤسسة المشرفة عن‬
‫البحث أو نوع هذا البحث إال أن هناك قواسم مشتركة بين مختلف األبحاث‬
‫وتتجلى في ما يلي ‪:‬‬
‫‪ ‬تحديد عنوان البحث‪ :‬يجب أن يشير موضوع البحث بشكل محدد‬
‫ويفضل أن يتضمن الكلمات المفتاحية التي تشير إلى مجال البحث‬
‫ومتغيراته وأن يتم تقليص عدد كلماته‪,‬‬
‫‪ ‬المحتوى‪ :‬ويتعلق بتلخيص مضامين مصوغات التكوين النظري مع‬
‫تقديم المالحظات واالقتراحات‪.‬‬
‫‪ ‬التوثيق‪ :‬اعتماد مرجعيات ومصادر إضافية تغني المصوغات أو تفسر‬
‫مكوناتها‪.‬‬
‫وأخيرا تحدث األستاذ الفاضل عن الخطوات المنهجية لصياغة البحث أو التقرير‬
‫نلخصها فيما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬الطرح الواضح للمشكلة‬
‫‪ ‬جمع البيانات والمعلومات عن طريق المقابالت أو االستمارات‬
‫‪ ‬الدراسة الناقدة والفاحصة للبيانات والمعلومات‬
‫‪ ‬جرد الحلول والفرضيات الممكنة‬
‫‪ ‬التعرف على اإلرغامات ودرجة تأثيرها على الحلول‬
‫‪ ‬تقديم االقتراحات‬
‫وفي األخير فتح باب المناقشة حيث استفاد الحاضرون من العرض الذي أجاب‬
‫عن كل التساؤالت وأزاح الستار عن الغموض الذي كان يكتنف هذا الموضوع‬
‫لدى المستفيدين من التكوين‪ .‬وقد حث األستاذ الجليل في عرضه الحاضرين بأن‬
‫يقدموا عمال متميزا يكون أقرب من البحث عوض التقرير غير أن السادة‬
‫المتدخلين ال حظوا بأن عامل الوقت والزمن يحول دون تحقيق هذا الهدف لعدم‬
‫إخبار األطر التربوية الجدد مبكرا بإنجاز بحث متميز ومفصل حول التكوين الذي‬
‫تلقوه وألن البحث يقتضي تحديد موضوع البحث ووجود مؤطرين لمتابعة إنجاز‬
‫هذا العمل ‪ .‬و في األخير اتفق الجميع على إنجاز عمل يجمع بين التقرير‬
‫والبحث ‪.‬‬
‫وأشير في األخير أن السيد ريسي كان موفقا إلى حد كبير في عرضه الذي لقي‬
‫استحسانا كبيرا من طرف الجميع ‪.‬‬

‫زيارة ثانوية فاطمة الزهراء‬


‫أما الفترة المسائية فقد خصصت لزيارة ثانوية فاطمة الزهراء بخنيفرة التي‬
‫استقبلت األطر التربوية الجدد بكل حفاوة وتكريم حيث قام السيد مدير الثانوية‬
‫إلقاء كلمة ترحيب للحاضرين وعرف بالثانوية وبطاقمها التربوي واإلداري‬

‫‪43‬‬
‫ومرافقها األساسية والمتميزة وركز في حديثه على أهمية التواصل اإلنساني وأشار‬
‫أن العالقات اإلنسانية النبيلة هي التي توجه العمل اإلداري وفي األخير أعطى‬
‫اإلشارة للسيد أعراب رئيس المصالح المادية والمالية للمؤسسة بإلقاء عرضه‬
‫حول موضوع ‪:‬‬
‫التدبير المالي للمؤسسات التعليمية‬
‫أوضح األستاذ أعراب في البداية بأن الموارد األساسية ميزانية المؤسسة‬
‫تتكون اساسامن ‪:‬‬
‫‪ .1‬واجب تسجيل التالميذ وإعادة التسجيل‬
‫حيث حددها في ‪ 10‬دراهم عن كل تلميذ تخصص منها ‪ 1‬درهم لألنشطة‬
‫االجتماعية والتربوية و‪ 2‬دراهم للخزانة الترفيهية والمراجع الغير مقررة و‪ 1‬درهم‬
‫لألدوات الصغرى و‪ 6‬دراهم للنفقات لعامة مثل الطباشير والورق وأشياء‬
‫أخرى‪.‬‬
‫‪ .2‬مدخول االشتراك والضمان‬
‫وحددت في ‪ 50‬درهم عن كل تلميذ يريد اكتراء الكتب المقررة أو ‪ 5‬دراهم‬
‫للكتاب الواحد المقرر أو ‪ 3‬دراهم للكتاب الغير المقرر‬
‫‪ .3‬التأمين المدرسي‬
‫وأشار أن كل تلميذ يؤدي واجب التأمين بصفة إجبارية حيث تحدد في ‪12‬‬
‫درهم داخل المجال الحضري أو ‪ 8‬دراهم في المجال القروي‬
‫‪ .4‬الجمعية الرياضية‬
‫وتحدد في قيمة ال تقل عن ‪ 10‬دراهم وال تتعدى ‪ 20‬درهم عن كل تلميذ‬
‫وتطرق السيد المحاضر للقسم الداخلي وحدد مداخيله في ما يلي‬
‫‪ ‬المنح المقدمة من طرف التالميذ‬
‫‪ ‬الذخائر‬
‫‪ ‬مداخيل التسيير‬
‫‪ ‬ميزانية جمعية مدرسة النجاح‬
‫وتطرق السيد المحاضر إلى عملية صرف هذه المداخيل وطرق األداء حيث بين‬
‫أن هذه العمليات تمر بما يلي ‪:‬‬
‫‪ ‬التأكد من وجود المداخيل الالزمة قبل الصرف‬
‫‪ ‬عرض الصفقات على الموزعين حيت يتم التعامل مع األقل كلفة‬
‫‪ ‬تحرير الفاتورة‬
‫‪ ‬سند التسليم‬
‫وأشار أن سند التسليم يجب أن يحتوي اسم المزود واسم الثانوية ونوع لبضاعة‬
‫مع تحديد مبلغ الوحدة والمبلغ اإلجمالي ويتم مراجعة البضاعة ومراقبة جودتها‬
‫ويوقع السند من طرف المقتصد أو من ينوب عنه ويحتفظ بنسخة منه‬
‫وفي األخير وضح السيد المحاضر طرق األداء حيث أشار أن المبلغ يؤدى إما‬
‫نقدا أو بواسطة شيك بريدي حسب قيمة المبلغ ‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫وركز السيد المحاضر في النهاية على آليات التدبير الجديدة التي تسعى‬
‫المنظومة التعليمية لتحقيقها والمقاربات التشاركية لالبتعاد عن البيروقراطية في‬
‫التدبير المؤسساتي وأكد على إعطاء فرصة أكبر لمجلس التدبير للبحث عن‬
‫سبل كفيلة لترشيد النفقات ‪.‬‬
‫وبعد فترة االستراحة قمنا بزيارة بعض المرافق المتميزة للمؤسسة كخزانة الكتب‬
‫المخصصة للمطالعة ومقصف التالميذ ومرافق الداخلية كما قمنا بزيارة مكتب‬
‫للحراسة حيث تعرفنا على طرق اشتغال السيد الحارس العام الذي أبان عن خبرة‬
‫كبيرة وأفكار متجددة حول اإلدارة التربوية‪.‬‬

‫نيابة وزارة التربية الوطنية بخنيفرة‬ ‫هيكلة‬


‫مهمة السيد النائب في المساهمة في وضع وتطبيق سياسة الوزارة في‬ ‫تتمثل‬
‫التعليم وفي تنفيذ مشاريع المخططات والتوجيهات الوطنية‪ ،‬أما المكاتب‬ ‫ميدان‬
‫له مباشرة فهي تتشكل من‪:‬‬ ‫التابعة‬
‫الكتابة الخاصة‪ :‬وهي أمين السر الدائم للنائب‬ ‫‪‬‬
‫مكتب االتصال ‪ :‬ويهتم باإلخبار واإلشهار بالمنتوج التربوي و‬ ‫‪‬‬
‫األنشطة النيابية ‪.‬‬
‫خلية اإلعالميات‪ :‬وتتكلف بالتوثيق لجميع المعطيات المتعلقة بالمصالح‬ ‫‪‬‬
‫النيابية وتحسين قاعدة المعطيات‪.‬‬
‫مكتب الضبط‪ :‬ومهمته ضبط وتسجيل جميع المراسالت‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫نيابة خنيفرة من المصالح التالية ‪:‬‬ ‫تتشكل‬
‫‪ ‬مصلحة الشؤون المالية واإلدارية‪ :‬وتضم المكاتب التالية‬
‫‪ ‬مكتب االقتصاد والمنازعات‬
‫‪ ‬مكتب الصيانة والتسيير‬
‫‪ ‬مكتب التأجير المحلي‬
‫‪ ‬مكتب الخوالة‬
‫‪ ‬مكتب الخزين المؤدي‬
‫‪ ‬مكتب التغذية المدرسية‬
‫‪ ‬مصلحة التخطيط‪ :‬وتضم المكاتب التالية‬
‫مكتب اإلحصاء والمنازعات‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬مكتب الخريطة التربوية ثانوي تأهيلي‬
‫‪ ‬مكتب الخريطة التربوية ثانوي إعدادي‬
‫‪ ‬مكتب الخريطة التربوية ابتدائي‬
‫‪ ‬مصلحة البناءات والتجهيز‪ :‬تقوم بتتبع وبتدبير الممتلكات‬
‫القارة والمنقولة للنيابة وتشرف وتحافظ على الرصيد‬
‫العقاري لها وتبرمج البناءات المدرسية وتحدد متطلباتها‬
‫وتتبع إنجازها وصيانتها ‪ .‬وتضم المكاتب التالية ‪:‬‬

‫‪45‬‬
‫‪ ‬مكتب التجهيز والممتلكات‬
‫‪ ‬مكتب البناءات‬
‫‪ ‬مصلحة محاربةـ األميةـ واالرتقاء بالتربية غير النظامية‪:‬‬
‫وتسهر على وضع وتنفيذ برامج التربية غير النظامية‬
‫ومحو األمية‬
‫‪ ‬مصلحة تدبير الحياة المدرسيةـ‪ :‬تقوم بتتبع وتنظيم عمل‬
‫هيئة التأطير التربوي ودعم األنشطة االجتماعية التربوية‬
‫والرياضية والثقافية بالمؤسسات وتتكون من المكاتب‬
‫التالية ‪:‬‬
‫‪ ‬مكتب التربية البدنية والرياضة المدرسية‬
‫‪ ‬مكتب تدبير الحياة المدرسية ابتدائي‬
‫وثانوي‬
‫‪ ‬مكتب االمتحانات‬
‫‪ ‬مكتب األنشطة االجتماعية التربوية والثقافية‬
‫والفنية‬
‫‪ ‬مكتب التأطير والمراقبة التربوية ابتدائي‬
‫وثانوي‬
‫‪ ‬مكتب تنمية المشاريع والوسائط‬
‫‪ ‬مكتب الصحة المدرسية والحوادث المدرسية‬
‫‪ ‬مكتب الوسائل التعليمية والمكتبات‬
‫والمختبرات والقاعات المتعددة الوسائط‪.‬‬
‫‪ ‬مصلحة تدبير الموارد البشريةـ ‪ :‬وتسهر على شؤون‬
‫الموظفين بتتبع جميع القضايا المتعلقة بحياتهم اإلدارية‬
‫وعلى األعمال االجتماعية للموظفين واالرتقاء بها‬
‫وتنشيط عملية التكوين في إطار البرنامج الوطني كما‬
‫تقوم بترشيد توزيع الموظفين على الصعيد اإلقليمي‬
‫وإنجاز اإلحصاء التربوي والمدرسي والقيام بمختلف‬
‫عمليات الحركة االنتقالية الخاصة باألطر التربوية‬
‫واإلدارية ‪ .‬وتتكون من المكاتب التالية ‪:‬‬
‫‪ ‬مكتب تنمية الموارد البشرية وإعادة االنتشار‬
‫ثانوي‬
‫‪ ‬مكتب التدبير المندمج لموظفي التعليم‬
‫االبتدائي‬
‫‪ ‬مكتب التدبير المندمج لموظفي التعليم‬
‫الثانوي‬
‫‪ ‬مكتب المستندات‬

‫‪46‬‬
‫‪ ‬مكتب تنمية الموارد البشرية وإعادة االنتشار‬
‫والمراقبة‬
‫وفي األخير أنوه بالمجهودات الجبارة التي يقوم بها السيد النائب وطاقمه اإلداري‬
‫لخدمة التعليم باإلقليم ومعالجته لقضاياه بكل حكمة‪.‬‬

‫الفهـــــــــرس‬
‫الجزء األول‪ :‬التكوين الذاتي‬

‫الصفحة‬
‫دور اإلعالميات في التنظيم اإلداري ‪4 .............................................‬‬
‫نتائج استخدام اإلعالميات في اإلدارة ‪5 ..........................................‬‬
‫شروط إنجاح مشروع إدماج التكنولوجيات الرقمية في اإلدارة‬
‫التربوية‪6 .................‬‬
‫ظروف إعداد برنامج تدبير الحراسة العامة‪7 ..... ....... ...............................‬‬
‫مكونات برنامج تدبير الحراسة العامة‪8 ..........................................:‬‬
‫الجزء الثاني‪ :‬التكوين النظري‬

‫برنامج الدورات التكوينية‪29 ........................................................‬‬


‫مصوغة التواصل والتنشيط الثقافي‪29 ................................................‬‬
‫مصوغة التدبير التربوي واإلداري للمؤسسات‪31 .........................................‬‬
‫مصوغة اإلعالميات‪32 ...............................................................‬‬
‫مصوغة النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل‪............................‬‬
‫‪32‬‬
‫مصوغة عالقة المؤسسة بالمحيط التربوي واإلداري‬
‫واالقتصادي‪32 ..........................‬‬
‫مصوغة تقنيات ومنهجيات البحث التربوي والعلمي‪34 ...................................‬‬
‫مصوغة التدبير المتمركز حول النتائج‪34 ..............................................‬‬
‫مصوغة اإلحصائيات التربوية ‪35 .....................................................‬‬
‫الجزء الثالث ‪ :‬التكوين الميداني‬

‫عرض حول عناصر التقرير الباحث‪42 ............................................. ..‬‬


‫زيارة ثانوية فاطمة الزهراء بخنيفرة ‪43 .............................................‬‬
‫التدبير المالي للمؤسسات التعليمية‪44 ................................................‬‬
‫هيكلة نيابة وزارة التربية الوطنية بخنيفرة‪45 ......................................‬‬

‫‪47‬‬

You might also like