Professional Documents
Culture Documents
)طبعة تهيدية)
المؤتمر العالمي الثالث للقتصاد السلمي /جامعة أم القرى 5
ملخص البحث
هذا البحث عن "غسل الموال" وهو أحد موضوعات
المحور الثانى من محاور المؤتمر العالمى الثالث للقتصاد
السلمي الذى تنظمه كلية الشريعة والدراسات السلمية
بجامعة أم القرى بمكة المكرمة خلل شهر المحرم 1424هـ .
ويقع البحث في خمسة مباحث ،تناول المبحث الول بيان
معانى اللفاظ :غسل– أموال – غسل الموال .وانتهى الى أن
المصطلح الحديث الشائع اليوم في مجال القتصاد ل يمت إلى
المعنى الحقيقى للغسل ،بل إنه جريمة مركبة ذات أبعاد وآثار
اقتصادية واجتماعية خطيرة جعلت العالم كله يسعى الى
مكافحتها والقضاء عليها .
أما المبحث الثانى فيتحدث عن الموال الحلل وطرق
الكسب المشروعة ويتحدث المبحث الثالث عن الموال الحرام
وطرق الكسب غير المشروعة ويتحدث المبحث الرابع عن
الغسل الشرعى للموال بنوعيها وذلك ببيان كيفية التطهير
المطلوب في المال الحلل عن طريق إخراج الزكاة والنفقة
الواجبة والكفارة وغير ذلك ،وكيفية التطهير المطلوب في
المال الحرام إما بالتخلص منه كلية او من الجزء المحرم فيه،
أو برد الحقوق الى أصحابها … وهكذا ،أما المبحث الخامس
فعن الغسل غير الشرعى للموال الحرام وهو بيت القصيد
وجوهر هذا البحث لنه تصدى لهذه الظاهرة وبين خطورتها
وحجم انتشارها وما نشأ عنها من فساد ،ثم تحدث عن الجهود
المحلية والعالمية لمكافحتها والقضاء عليها وأخذ من جهود
غسل
6 الموال
مقدمـــة :
الحمد لله ،والصلة والسلم على رسول الله ،وعلى آله
وأصحابه ومن واله وبعد،،،
فيسعدنى أن أتقدم بهذا البحث في موضوع "غسل
الموال" للمشاركة في أعمال المؤتمر العالمى الثالث للقتصاد
السلمي الذى تنظمه كلية الشريعة والدراسات السلمية
بجامعة أم القرى خلل شهر المحرم 1424هـ -مارس 2003م.
:
المبحث الول :في تحديد المصطلحات :غسل ،أموال،
غسل الموال.
المبحث الثانى :الموال الحلل وأنواعها.
المبحث الثالث :الموال الحرام وأنواعها.
المبحث الرابع :غسل الموال الشرعى.
المبحث الخامس :غسل الموال غير الشرعى.
ثم الهوامش ،وفهرس المراجع.
ونظرا لحداثة الموضوع وقلة مصادره كان ل بد من إلقاء
الضوء على جميع الجوانب من خلل المراجع العامة والدوريات
اليومية.
تناولت في المبحث الول تعريف الغسل وتعريف
الموال ،وتعريف المركب "غسل الموال" من خلل المعاجم
وكتب التفسير والفقه ،وغسل الموال كمصطلح حديث له
معنى مجازى .وفى المبحث الثانى بينت الموال المشروعة
وأسباب التملك والعمل المشروع من خلل كتب التفسير
غسل
8 الموال
.
المؤتمر العالمي الثالث للقتصاد السلمي /جامعة أم القرى 9
المبحث الول
تحديد المصطلحات :الغسل – الموال – غسل الموال
يعتبر مصطلح " غسل الموال " من المصطلحات
القتصادية حيث لم يعرف ولم يتداول ولم يتنبه له ال منذ
سنوات معدودة حيث بدأت إجراءات المراقبة والتجريم
والمصادرة وتكوين إدارات خاصة بتتبع ذلك وهكذا .
يقول الدكتور محمد عبد الحليم عمر :وفى هذه اليام
زادت ظاهرة الكسب والصرف غير المشروعين سواء من
حيث عدم المشروعية الدينية او عدم المشروعية القانونية،
وظهر ما يعرف في المجال القتصادى بالقتصاد الخفى او
القتصاديات السوداء او اقتصاديات الظل والتي تنطوى في
جزء كبير منها على كسب الموال من مصادر غير مشروعة
تضر بالقتصاد القومى وبحقوق الخرين ،ونظرا لخوف هذه
الفئة التي تكسب أموال غير مشروعة من المساءلة القانونية،
وخشيتهم من الناس ارتبط بظاهرة القتصاد غير المشروع
عملية "غسل الموال " والتي يعنى بها اجمال العمل على
غسل
10 الموال
()18
ومن هذا يتبين ان مصطلح مشروعة ويظل يستفيد بها "
غسل الموال " مصطلح مجازى" تم فيه تشبيه الموال القذرة
بالجنب او الشئ النجس ثم حذف المشبه به وأتى بشيء من
لوازمه وهو الغسل بالماء بقصد الطهارة والتطهير ،وهذا المجاز
في غير محله لنه اذا صح في حال رد الحقوق الى أصحابها
وأداء الزكاة وإزالة النجاسات فانه ل يصح في عمليات النصب
والكذب والخداع التي ظاهرها الغسل والتطهير وحقيقتها
المزيد من القذارة والنجاسة بالكذب والخداع وإجراء العمليات
المشروعة ظاهرا.
بهذا يكون قد تبين لنا حقيقة مصطلح " غسل الموال "
والمراد منه في القتصاد وهذا يقتضى أن نقوم ببيان الموال
المشروعة بإيجاز والموال غير المشروعة وكيفية تطهير كل
منهما بالصورة الشرعية لنحكم بعد ذلك على عملية غسل
الموال الحديثة الحكم الشرعى الصحيح .وهذا ما يتبين في
المباحث التالية.
غسل
16 الموال
المبحث الثاني
الموال المشروعة (الحلل) وأنواعها
فطر الله تعالى النسان على حب المال وجعله سبحانه
وتعالى زينة الحياة الدنيا وأمر الله تعالى بالمحافظة عليه
وجعل ذلك من الكليات والضروريات الخمسة قال تعالى المال
)وقال وتحبـــــون المال (19
والبنون زينـــة الحيــــاة الدنيــــا
)وقـال زين للناس حب الشهوات من النساء (20
حبـا جما
والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل
)وجعل (21
المسومة والنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا
المال أساسا وقياما للحياة ل يجوز العبث به او إتلفـه أو
اعطاؤه للسفهاء فقـال ول تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل
الله لكم قياما وارزقوهم فيها وأكسـوهم وقولوا لهم قول
)(22وأمر سبحانه من يعتدى على مال الغير بالتلف أن
معروفا
يضمن ما أتلفه وبالقطع على من يسرق قال تعالى والسارق
والسارقة فاقطعوا أيديهما جزءا بما كسـبا نكال مـن الله والله
)والنصوص كثيرة في بيان قيمة المال وأهميته (23
عزيز حكيم
وحرمته والعتدال في انفاقه بل إسراف ول تقتير كما قال
تعالى
ول تبذر تبذيرا إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين وكان
الشيطان لربه كفورا … ول تجعل يدك مغلولة إلى عنقـــك ول
)إلى غير (24
تبســــــطها كل البســـــــط فتقعد ملوما محسورا
ذلك .ولما كان النسان مفطورا على حب المال فقد يسر الله
تعالى له أسباب كسبه ونبهه إليها ،وحثه على السعى فيها
وعدم تجاوزها وحذره من غيرها وحرمها عليه وتوعده على
المؤتمر العالمي الثالث للقتصاد السلمي /جامعة أم القرى 17
من السماء من ماء فأحيا به الرض بعد موتها وبث فيها من
)وتعتبر الزراعة أساسا لجميع الموارد (35
كل دابة
القتصاديــــــــة الخرى من تجارة وصناعـــــة وحرف
ولذلك قال الله تعالى ولقد مكانكم في الرض وجعلناكم
)قال القرطبى :أى (36
فيها معايش قليل ما تشكرون
جعلناها لكم قرارا ومهادا ،وهيأنا لكم فيها أسباب المعيشة،
والمعايش جمع معيشة أي ما يتعيش به من المطعم
والمشرب وما تكون به الحياة ،يقال عاش يعيش عيشا
ومعاشا ومعيشا ومعيشة وعيشة ،وقال الزجاج :المعيشة
ما يتوصل به إلى العيش" (. )37
-2التجارة وهى النشاط القتصادى القائم على تبادل السلع
والمنتجات والثمان بالبيع والشراء والشركة والجارة
والحوالة والرهن وغير ذلك من المناشط ،ويجب ان تقوم
على التراضى بين الطراف المتبادلة وأل يدخلها غش او
غبن او اكراه قال تعالى يا أيها الذين آمنوا ل تأكلوا
أموالكم بينكم بالباطل إل أن تكون تجـارة عن تراض منكم
)(38
وقال إل أن تكون تجارة حاضرة تديرونها بينكم فليس
)وقال قل إن كان آباؤكم (39
عليكم جناح أل تكتبوها
وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال
اقترفتموها ،وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها
أحب إليكم من الله ورسـوله وجهـاد فـي سبيله فتربصوا
)قال (40
حتى يأتى الله بأمره والله ل يهدى القوم الفاسقين
القرطبى :والتجارة هى البيع والشراء … ،والتجارة في
اللغة عبارة عن المعاوضة ومنه الجر الذى يعطيه البارئ
غسل
20 الموال
أتبنون بكل ريع آية تعبثون .وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون
)(47
وقال عن داود عليه السلم وعلمناه صنعة لبوس لكم
)وقال عنه أيضا (48
لتحصنكم من بأسكم فهل أنتم شاكرون
وألنا له الحديد أن اعمل سابغات وقدر في السرد واعملوا
)وقال عن سليمان (49
صالحا إنى بما تعملون بصير
ولسليمان الريح غدوها شهر ورواحها شهرا وأسلنا عين
القطر ومن الجن من يعمل بين يديه بإذن ربه ومن يزغ
منهم عن أمرنا نذقه عذاب السعير .يعملون له ما يشاء من
محاريب وتماثيل وجفان كالجواب وقدروا راسيات اعملوا
) (50
آل داود شكرا وقليل من عبادى الشكور
-4وهناك مصادر أخرى للمال غير تلك المصادر العامة
كالهبات والوصايا والميراث والدية وأروش
الجنايات والصدقات والمهر والفئ والغنيمة يقول
الرازى :واعلم أنه كما يحل المال المستفاد من التجارة،
فقد يحل أيضا المال المستفاد من الهبة والوصية والرث
وأخذ الصدقات والمهر وأروش الجنايات فإن أسباب الملك
كثيرة سوى التجارة " ( ،)51وما دام المال حلل حيث تم
اكتسابه بالساليب الشرعية فإنه يحقق الملكية لصاحبه
تلك الملكية التي تعنى الختصاص به والقدرة او حق
التصرف فيه وعن هذا المعنى يقول الدكتور محمد بلتاجى
" :شرع السلم الملكية الفردية – بشروطها – فأباح لكل
فرد أن يتملك – بالسباب المشروعة – ما يشاء من
المنقولت والعقارات وأباح له استثمارها والنتفاع بها في
نطاق الحدود التي رسمها وخوله حق الدفاع عنها كالدفاع
المؤتمر العالمي الثالث للقتصاد السلمي /جامعة أم القرى 23
المبحث الثالث
الموال الحرام وأنواعها
وهى الموال التي تكتسب او تحاز بطرق غير مشروعة
وهى التي ورد النهى عنها ،او ورد الحد على ارتكابها ،او ورد
وعيد شديد على حيازتها او سماها الله تعالى باطل ويشمل
جميع ما سبق فمما ورد النهى عنه دون الحد الربا ،ومما ورد
فيه الحد السرقة والحرابة ،ومما ورد فيه الوعيد الشديد أكل
أموال اليتامى ظلما وبيع الحر وأكل ثمنه وهكذا ،ويمكن حصر
هذه الموال المحرمة في أصلين هما " أكل أموال الناس
بالباطل " و " تعدى حدود الله في التصرفات المالية " أما
الول فقد أشار الرازى إليه اجمـــال بقوله " :ذكروا في
تفســـير الباطل في قولـــــــــه تعالى يا أيها الذين آمنوا ل
تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وجهتين :الزور وأخذ المال
باليمين الكاذبة وجحد الحق … الثانى :ما روى عن ابن عباس
والحسن رضى اله عنهم أن الباطل هو كل ما يؤخذ من
النسان بغير عوض … ويدخل تحته أكل مال الغير بالباطل،
وأكل مال نفسه بالباطل ..أما أكل مال نفسه بالباطل فهو
انفاقه في معاصى الله ،وأما أكل مال غيره بالباطل فقد
()54
عددناه " ..
وقال القرطبى في تفسير قوله تعالى ول تأكلوا أموالكم
بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريقا من أموال
)الخطاب بهذه الية يتضمن جميع (55
الناس بالثم وأنتم تعلمون
والمعنى ل يأكل بعضكم مال بعض بغير حق، أمة محمد
فيدخل في هذا القمار والخداع والغصوب وجحد الحقوق ،وما ل
غسل
26 الموال
)71
ونحو ذلك مما فيه غرر كبيعتين في بيعة ،وبيع
وشرط وبيع وسلف وعن بيع السنبل حتى يبيض،
والعنب حتى يسود ،وعن المضامين والملقيح ،وكل
ذلك ورد النص بالنهى عنه فهو حرام ،والمسائل
المسكوت عنها مختلف فيها بين الفقهاء ،قال النووى :
النهى عن بيوع الغرر يشمل مسائل كثيرة غير
منحصرة كبيع المعدوم ،والمجهول وما ل يقدر على
تسليمه ،وما لم يتم ملك البائع عليه ،وبيع السمك في
الماء الكثير واللبن في الضرع والحمل في البطن،
()72
. وثوب من أثواب ،وشاه مبهمة من شياه "
والمقامرة :هى الميسر المنهى عنه بنص القرآن ،وقد كان
الرجل في الجاهلية يخاطر الرجل أي يقامره على
أهله وماله ،فأيهما قمر صاحبه – أى غلبه ذهب بماله
وأهله فنزلت أية النهى ( ،)73فكل معاملة يتحقق فيها
معنى المقامرة أو المراهنة فهي حرام.
والغش :في كل صور المعاملت والتصرفات حرام فيدخل فيه
كل محاولت إخفاء العيوب في المصنوعات والبضائع،
كما يدخل فيه كل صور تزيينها واظهارها في وضع
افضل من حقيقتها بالتدليس والخداع ،وكل ما ينتج عن
ذلك من أموال فهي حرام.
والغصب :استيلء على مال الغير بغير حق ،ففيه ظلم وقهر
وتعد ،وهو محرم بالكتاب والسنة والجماع لما فيه من
أكل أموال الناس بالباطل.
المؤتمر العالمي الثالث للقتصاد السلمي /جامعة أم القرى 29
المبحث الرابع
المبحث الخامس
غسل الموال غير الشرعى
.
المؤتمر العالمي الثالث للقتصاد السلمي /جامعة أم القرى 59
الهوامـش
-1التوبة من المال الحرام ،ورقة عمل مقدمة الى الحلقة
النقاشية الثانية عشرة بمركز صالح كامل للقتصاد السلمي
بجامعة الزهر د .محمد عبد الحليم عمر ص .1
-5المائدة 6 -4ص 42 -3النساء [ -2المائدة [
]43 ]6
-7البقرة [ -6المدثر [
]222 ]4
1 -9البقرة -8المعجم الوسيط جـ 2مادة غسيل ص
652
-13المعارج 24/25 -12الفتح [ -11النساء -10البقرة [
]11 ]155
-14المعجم الوسيط جـ 2ص 892مادة مال
غسل
60 الموال
-66بيع الحصاه :هو أن يقول :إرم هذه الحصاة على أى ثوب فما
وقعت عليه فهو لك بكذا ،أو بعتك من هذه الرض بقدر ما تبلغ
الحصاة إنا رميتها.
-67بيع الدين بالدين -68حبل الحبلة بيع حمل حمل الناقة
-69عسب الفحل :ماؤه الذى تحمل منه
أنثاه .
-70المعاومة بيع ثمار الشجر عاما أو أكثر قبل أن يظهر وينضج
-71بيع العربون :أن يدفع جزءا من ثمن المبيع على أنه اذا رده كان
المدفوع للبائع.
-72شرح صحيح مسلم للنووى جـ 4ص 5،6وانظر أيضا في جميع
البيوع المذكورة الكافى في فقه المام المبجل أحمد بن حنبل
جـ 2ص . 42-4
-74الطرق الحكمية -73تفسير القرطبى جـ 2ص . 358
ص 399
-75تبصرة الحكام جـ 2ص .213
-76الملكية الفردية ص .324-323
-78المائدة []345 -77تفسير القرطبى جـ 3ص 367-365
باختصار
-79تفسير القرطبى جـ 6ص .158
-81السابق ص .6 -80التوبة من المال الحرام مرجع سابق
ص. 4
-83المائدة []34 -82السابق ص . 11
المؤتمر العالمي الثالث للقتصاد السلمي /جامعة أم القرى 63
*
قائمة المراجع
-1الم – الشافعى ،مطبعة الشعب بالقاهرة.
-2الهرام جريدة مصرية يومية – القاهرة – عدة أعداد.
-3الهرام القتصادى – جريدة مصرية أسبوعية – القاهرة – عدة
أعداد.
-4النسان والمال في السلم د .عبد النعيم حسنين .دار الوفاء –
المنصورة -مصر.
-5تبصرة الحكام في أصول القضية ومناهج الحكام لبن فرحون –
المطبعة البهيئة بالقاهرة.
-6التفسير الكبير – الرازى – دار الغد العربى – مصر.
-7التوبة من المال الحرام د .محمد عبد الحليم عمر .مركز صالح
كامل -جامعة الزهر – مصر.
-8جامع البيان عن تأويل آى القرآن للطبرى – مكتبة الحلبى بمصر.
-9الجامع لحكام القرآن – القرطبى – دار الكتب المصرية – مصر.
-10الجزيرة جريدة يومية سعودية.
-11شرح صحيح مسلم للنووى – مطبعة الشعب – مصر.
-12الطرق الحكمية في السياسة الشرعية لبن القيم – مطبعة
المدنى بالقاهرة.
-13الكافى في فقه المام المبجل أحمد بن حنبل لبن قدامة –
المكتب السلمي – بيروت.
-14المعجم الوسيط – مجمع اللغة العربية بالقاهرة.
-15المعجم المفهرس للفاظ القرآن الكريم – محمد فؤاد عبد
الباقى – مطبعة الشعب -مصر.
-16المغنى لبن قدامة.
* نظرا لحداثة الموضوع واعتماده على الدوريات بصورة كبرى جعلتها في ترتيب
المراجع الساسية.
غسل
66 الموال