‫كتب غريب‬

‫القرآن‬
‫إعداد‬
‫الدكتور‪ /‬حسين‬
‫نصار‬
 ‫كتب غريب القرآن‬

‫التأليف في غريب القرآن‬

‫لم يكن القرآن كتاب دعوة وتشريع حسب‪ ،‬بل كان آييية‬
‫علييى بييدء حييياة جديييدة كييل الجييدة للعييرب أول ً وعاميية‬
‫المسلمين‪ ،‬ثانيًا‪ :‬فقد بث ‪ -‬حبا ً متدفقا ً أبييدا ً لكييل مجييالت‬
‫المعرفة ولكن هذه الورقيية تقصيير اهتمامهييا علييى مييا دار‬
‫حوله هو من معرفة‪.‬‬
‫وهي معارف كثيرة ومتنوعة‪ ،‬فقييد كييان القييرآن مصييدر‬
‫الفقه وأصوله‪ ،‬والتشييريع‪ ،‬والخلق‪ ،‬وعلييم الكلم‪...‬وكييان‬
‫الدافع الول إلييى علييوم اللغية والنحييو والبلغيية‪ ...‬وتقصيير‬
‫هذه الورقة عنايتيها على ما دار حوله من علوم اللغة‪.‬‬
‫وهي أيضا ً كثيرة ومتنوعة‪ .‬فقد ألف المسييلمون أنواع يا ً‬
‫جمة من الكتب التي تبتغي توضيح عباراته وإبانة مييدلولته‬
‫ومن ثم وجدنا كتبا ً تحمل عنوان التفسييير‪ ،‬وأخييرى تحمييل‬
‫عنييوان الغريييب‪ ،‬وثالثيية تسييمى المعيياني‪ ،‬ورابعيية تسييمى‬
‫المشكل‪ ،‬وخامسة تدعى العراب‪..‬إلخ‪.‬‬
‫وهييذه الدراسيية تجعييل ميدانيييها مييا سييمى " غريييب‬
‫القييرآن " فقييط‪ ،‬علييى الرغييم ميين التقييارب الشييديد بينييه‬
‫وبين " معاني القرآن " مما جعييل بعييض العلميياء القييدماء‬
‫يخلطون بينهما‪.‬‬
‫وأقدم من عزى إليه كتاب بهييذا العنييوان عبييد اللييه بيين‬
‫عبيياس )‪3‬ق‪.‬هي ي ‪ (68-619 68 -‬وجيياء فييي كتيياب تاريييخ‬
‫الدب العربي لبروكلمان أنه توجد نسييخة منييه فييي مكتبيية‬
‫برلين )‪ (1/33‬غييير أننييا ل نييدري ميياذا فعلييت بهييا أحييداث‬

‫‪2‬‬
 ‫كتب غريب القرآن‬

‫الحرب العالمية الثانية‪ .‬وذكر فؤاد سزكين أنه توجد نسخة‬

‫منه في مكتبة عارف أفندي بتركيا‪ ،‬ولكن مييا رجعييت إليييه‬
‫من مصادر لم تذكر له كتابا ً فييي غريييب القييرآن‪ .‬وبييالرغم‬
‫ميين ذلييك‪ ،‬عييرف ابيين عبيياس بتفسييير القييرآن‪.‬وقييد جمييع‬
‫السيوطي من تفسير ابيين جرييير وابيين أبييي حاتيييم قائميية‬
‫منسوبة إلى ابن عباس تفسر كلمييات‪ ،‬مرتبيية علييى سييور‬
‫القرآن وآياتيها‪ .‬نمثل له بقوله‪:‬‬
‫سورة البقرة‪:‬‬
‫قال‪ :‬يصدقون‬ ‫)‪(1‬‬
‫{‬ ‫‪   ‬‬ ‫}‬
‫قال‪ :‬يتمادون‬ ‫)‪(2‬‬
‫{‬ ‫‪ ‬‬ ‫}‬
‫قال‪ :‬من القذر والذى‬ ‫)‪(3‬‬
‫{‬ ‫‪ ‬‬ ‫}‬
‫قيييييال‪:‬‬ ‫)‪(4‬‬
‫{‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪‬‬ ‫}‬
‫المصدقين بما أنزل الله‬
‫قال‪ :‬نعمة‬ ‫)‪(5‬‬
‫{‬ ‫‪   ‬‬ ‫}‬
‫وتتوالى اللفاظ في القائمة على هييذا النحييو‪ :‬التفسييير‬
‫مجردا ً عن كل شيء آخر )‪ (6‬ولكن هذا لم يكين دييدن ابين‬
‫عباس في كل تفسيراته‪ ،‬لن محاورته مع نافع بيين الزرق‬
‫الحنفي )‪ (65/685‬تكشيف عين اهتمييام شييديد بالشييواهد‬
‫الشييعرية )العجيياز البييياني للقييرآن ومسييائل ابيين الزرق‬

‫‪1‬‬
‫‪.6‬‬ ‫سورة البقرة آية ‪:‬‬ ‫)(‬
‫‪2‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪15‬‬ ‫سورة البقرة آية ‪:‬‬ ‫)(‬
‫‪3‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪25‬‬ ‫سورة البقرة آية ‪:‬‬ ‫)(‬
‫‪4‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪45‬‬ ‫سورة البقرة آية ‪:‬‬ ‫)(‬
‫‪5‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪49‬‬ ‫سورة البقرة آية ‪:‬‬ ‫)(‬
‫‪6‬‬
‫التقان ‪. 54 - 2/6‬‬ ‫)(‬

‫‪3‬‬
 ‫كتب غريب القرآن‬

‫للييدكتورة عائشيية عبييد الرحميين( ويؤيييد ذلييك قييوله‪ :‬إذا‬

‫سألتموني عن غريب القرآن فالتمسوه فييي الشييعر‪ ،‬فييإن‬
‫)‪(1‬‬
‫الشعر ديوان العرب‬
‫ونسب بعييض المؤرخيييين كتاب يا ً فييي الغريييب إلييى أبييي‬
‫الحسين زيد بن علي العلوي )‪ ،(740-698 122-79‬وإلى‬
‫أبي جعفر يزيد بن القعقيياع )‪ (132/750‬ولكنييي لييم أعييثر‬
‫على أثر لهما فيما طالعت من كتب‪.‬‬
‫ونشرع فييي الخييروج ميين العتميية إلييى شيييء ميين نييور‬
‫الوضوح مع الرجل التين وهو أبو سعيد أبان بن تغلب بيين‬
‫رباح البكري )‪ (141/758‬فقد أجمع من أرخوا له على أن‬
‫لييه كتاب يا ً فييي غريييب القييرآن‪ .‬وقييد وصييف ييياقوت كتييابه‬
‫فقييال‪ " :‬ذكيير شييواهد ميين الشييعر فجيياء فيمييا بعييد عبييد‬
‫الرحمن بن محمد الزدي الكوفي‪ ،‬فجمع من كتيياب أبييان‪،‬‬
‫ومحمد السائب‪ ،‬وأبي روق عطية بن الحارث‪ ،‬فجعله كتابا ً‬
‫فيما اختلفوا فيه وما اتفقوا عليه فتارة يجيييء كتيياب أبييان‬
‫مفيييردا ً وتيييارة يجييييء مشيييتركًا‪ ،‬عليييى ميييا عمليييه عبيييد‬
‫الرحمن )‪.(2‬‬
‫ويدلنا هذا القول على أن أبا النضر محمييد بيين السييائب‬
‫الكلبي )‪ (146/763‬ربيما ألف كتابا ً في الغريب‪ ،‬وإن كان‬
‫من ترجموا له نسبوا إليه تفسيييرا ً كمييا يييدلنا علييى أن أبييا‬
‫روق كان له إسهامه في الغريب‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫)( التقان ‪. 2/55‬‬
‫‪2‬‬
‫)( معجم الدباء ‪. 1/108‬‬

‫‪4‬‬
 ‫كتب غريب القرآن‬

‫ونسب العلماء كتبا ً في الغريب إلى أبييي الحسيين علييي‬

‫بن حمزة الكسائي )‪ (189/805‬وأبي فيد مؤرج بيين عميير‬
‫السدوسي )‪ (195/810‬من أهل القرن الثاني‪.‬‬
‫كما نسبوا كتبيا ً إلييى التييية أسييماؤهم مميين توفييوا فييي‬
‫القرن الثالث وهم‪:‬‬
‫أبو محمد يحيى بن المبارك اليزيييدي )‪-202/755-138‬‬
‫‪.(818‬‬
‫أبو الحسن النضر بن شميل )‪.(819-203/740-122‬‬
‫أبو عبيدة معمر بن المثنى )‪.(824-209/728-110‬‬
‫أبو سعيد عبد الملك بن قريب الصييمعي )‪216/7-122‬‬
‫‪.(831-40‬‬
‫أبو الحسن سعيد بن مسعدة الخفش الوسط )‪215/8‬‬
‫‪.(30‬‬
‫أبو عبيد القاسم بن سلم )‪.(838-224/774-157‬‬
‫أبو عبد الله محمد بن سلم الجمحييي )‪231/767-150‬‬
‫‪.(846‬‬
‫أبو جعفر محمد بن عبد الله بن قادم )‪.(251/865‬‬
‫عبيييد الليييه بييين محميييد العيييدوي المعيييروف بيييابن‬
‫اليزيدي )تلميذ الفراء ‪.(207/822‬‬
‫أبو محمد عبد الله بن مسلم بيين قتيبيية )‪276/82-213‬‬
‫‪.(889-8‬‬
‫أبو العباس أحمد بن يحيى المعروف بثعلب )‪291-200‬‬
‫‪.(904-/816‬‬

‫‪5‬‬
 ‫كتب غريب القرآن‬

‫محمد بن الحسن بن دينار الحول‪.‬‬

‫أبو جعفر أحمد بن محمد بن يزداد الطبري‪.‬‬
‫وأشك في صحة نسييبة كتيياب فييي غريييب القييرآن إلييى‬
‫الصمعي‪ ،‬لن المعييروف عنييه أنييه كييان ل يحييب التعييرض‬
‫لتفسير اللفاظ القرآنية تورعا ً )‪.(1‬‬
‫ووصم ياقوت كتاب أبي عبيد بأنه منتيزع من كتاب أبي‬
‫ووصف ابن النديم كتيياب ثعلييب بييأنه لطيييف‪ ،‬أي‬ ‫)‪(2‬‬
‫عبيدة‬
‫)‪(3‬‬
‫صغير‬
‫وتمهد الطريق فتوالى التأليف في غريييب القييرآن كمييا‬
‫يوضح الكشاف المرفق ولكن معظم الكتييب الييواردة فيييه‬
‫مفقود‪ ،‬ولذلك لن أقف إل عند مييا وصييل إلينييا منهييا أو مييا‬
‫وصل إلينا أخبار عنها‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫)( مراتب النحويين لبي الطيب ‪. 48‬‬
‫‪2‬‬
‫)( معجم الدباء ‪. 16/26‬‬
‫‪3‬‬
‫)( الفهرست ‪. 74‬‬

‫‪6‬‬
 ‫كتب غريب القرآن‬

‫كتاب غريب القرآن لبن قتيبة‬

‫وأول ما أتناوله كتاب ابن قتيبة‪ ،‬فقييد طبعتييه دار إحييياء‬
‫الكتب العربية بالقاهرة في سيينة ‪1958‬م بتحقيييق السيييد‬
‫أحمد صقر‪ .‬وقد وضح غرضه ومنهجه في مقدمته‪ ،‬فقال‪":‬‬
‫وغرضنا الذي امتثلناه فييي كتابنييا هييذا أن نختصيير ونكمييل‪،‬‬
‫وأن نوضح ونجمل‪ ،‬وأن ل نستشهد على اللفييظ المبتييذل‪،‬‬
‫ول نكثر الدللة على الحرف المستعمل‪ ،‬وأل نحشو كتابنييا‬
‫بالنحو وبالحديث والسانيد‪ .‬فإنييا لييو فعلنييا ذلييك فييي نقييل‬
‫الحديث‪ ،‬لحتجنا إلى أن نأتي بتفسير السييلف رحميية اللييه‬
‫عليهم بعينه‪ .‬ولييو أتينييا بتلييك اللفيياظ‪ ،‬كييان كتابنييا كسييائر‬
‫الكتب التي ألفها نقلة الحديث‪ ،‬ولييو تكلفنييا بعييد اقتصيياص‬
‫اختلفهم‪ ،‬وتبيين معانيهم‪ ،‬وفتق جملهم بألفاظنا‪ ،‬وموضييع‬
‫الختيار من ذلك الختلف‪ ،‬وإقامة الييدلئل عليييه‪ ،‬والخبييار‬
‫عن العلة فيه؛ لسهبنا في القول‪ ،‬وأطلنا الكتاب‪ ،‬وقطعنييا‬
‫منه طمع المتحفظ‪ ،‬وباعدناه ميين بغييية المتييأدب‪ ،‬وتكلفنييا‬
‫من نقل الحديث ما قد وقيناه وكفيناه"‪) .‬ص ‪.(3‬‬
‫وقصر فيه أيضا ً ميدان بحثييه علييى غريييب القييرآن دون‬
‫تأويل مشكله‪ ،‬إذ كان قد أفرد للمشكل كتابا ً جامعا ً كافيًا‪.‬‬
‫وأشار إلى مراجعه وخطته بإزائيها في قييوله‪ " :‬وكتابنييا‬
‫هذا مستنبط من كتييب المفسييرين‪ ،‬وكتييب أصييحاب اللغيية‬
‫العالميين‪ ،‬لم نخرج فيه عن مذهبهم‪ ،‬ول تكلفنا في شيييء‬
‫منه بآرائنا غير معييانيهم‪ ،‬بعييد اختيارنييا فييي الحييرف أولييى‬
‫القاويييل فييي اللغيية‪ ،‬وأشييبهها بقصيية الييية‪ ،‬ونبييذنا منكيير‬

‫‪7‬‬
 ‫كتب غريب القرآن‬

‫التأويل‪ ،‬ومنحول التفسير " )ص ‪.(4‬‬

‫ويتضح تقسيم ابن قتيبة كتابه‪ ،‬من قوله‪ " :‬نفتتح كتابنييا‬
‫هذا بذكر أسمائه الحسنى‪ ،‬وصفاته العلى‪ ،‬فنخبر بتأويلهما‬
‫واشتقاقهما‪ .‬ونتبع ذلك ألفاظا ً كثر تردادها في الكتاب‪ ،‬لم‬
‫نر بعض السور أولى بيها من بعض ثم نبتييدئ فييي تفسييير‬
‫غريب القرآن‪ ،‬فهو إذن ثلثة أقسام‪ :‬أولها يشييغل مييا بييين‬
‫صفحتي ‪ 6،20‬وثانيها ما بين ‪ 21،37‬والبقية للغريب‪.‬‬
‫ولم يراع المؤلف أي ترتيب في القسمين الولين‪ ،‬فقييد‬
‫ذكيير فييي أولهمييا الرحميين‪ ،‬فييالرحيم فالسييلم‪ ،‬فييالقيوم‪،‬‬
‫فالسبوح‪ ..‬وفي الثاني الجيين والنيياس‪ ،‬فييإبليس فييالنفس‬
‫فالشييرك‪..‬إلييخ‪.‬أمييا القسييم الثييالث فجعلييه أقسيياما ً وفق يا ً‬
‫للسور‪ ،‬وسار فيه على ترتيبها في القرآن‪.‬‬
‫ومنهج كتاب ابن قتيبية خلييط مين منهجيي كتيب اللغية‬
‫وكتب التفسير‪ ،‬فهو يضييم ظواهرهمييا مع يًا‪ .‬فبينمييا يفسيير‬
‫اللفاظ لغويًا‪ ،‬ويستشهد عليها كييثيرا ً بالشييعار والحيياديث‬
‫وأقوال العرب‪ ،‬ويبين وزنها أحيانًا‪ ،‬يفسييرها قرآنييًا‪ ،‬فيييبين‬
‫فييي السييور المييدني ميين المكييي أحيان يًا‪ ،‬ويقتبييس أقييوال‬
‫مشييهوري المفسييرين‪ ،‬وكييثيرا ً مييا أحييال علييى كتييابه فييي‬
‫المشكل‪.‬‬
‫كتاب غريب القرآن لمحمد بن عزيز‬
‫السجستاني‬
‫ووصل إلينا من كتب القرن الرابع كتاب محمد بن عزيز‬
‫السجسيييتاني اليييذي روى أبيييو البركيييات النبييياري أنيييه‬

‫‪8‬‬
 ‫كتب غريب القرآن‬

‫صنفه " في خمس عشرة سنة‪ ،‬وكان يقرؤه علييى شيييخه‬

‫أبي بكر بن النباري‪ ،‬فكان يصلح فيه مواضع وقد طبع هذا‬
‫الكتيييياب السييييتاذ مصييييطفى عنيييياني عييييام ‪1936‬م‬
‫وعنوانه " نزهة القلوب " ويختلف هذا الكتاب عيين غريييب‬
‫ابن قتيبة كل الختلف‪ ،‬فل مقدمة له يشرح فيهييا منهجييه‪،‬‬
‫ول أقسام به‪ ،‬وإنيما اللفاظ الغريبيية ترتييب وفقيا ً للحييرف‬
‫الول منها وحده‪ .‬وكان ابن عزيييز يقسييم الحييرف الواحييد‬
‫في ترتيبه إلى ثلثة أبواب‪ ،‬فيقدم المفتوح‪ ،‬ثم المضييموم‪،‬‬
‫ثم المكسور‪ .‬ول يعتييبر الحييرف الثيياني ومييا بعييده‪ ،‬فيييورد‬
‫اللفاظ المبدوءة بالحرف الواحد مختلطة فييي غييير نظييام‬
‫والتفسير لغوي يكاد يكون خالصًا‪ ،‬فالنزهة مختصييرة‪ ،‬تقييع‬
‫في ‪ 230‬صفحة من القطييع الصييغير )مثييل كتييب الجيييب(‬
‫واللفاظ تفسر تفسيرا ً سريعا ً مختصرًا‪ ،‬ل ترد فيه أسييماء‬
‫اللغييويين ول المفسييرين ول الشييواهد‪ .‬وقييد أعجييب بييه‬
‫الباحثون‪ ،‬واعتبروا مؤلفه " أجيياد فيييه" فنظمييه مالييك بيين‬
‫المرحل المالقي )‪699‬هي( وألف أبو العباس أحمد بن عبييد‬
‫الجليل التدميري )‪555‬هي( كتابا ً في شرح شواهده‪.‬‬
‫كتاب القيسي المسمى مشكل غريب‬
‫القرآن‬
‫وذكر ياقوت وابن خلكان أن كتاب القيسييي ‪ -‬ميين أهييل‬
‫القرن الخامس ‪ -‬المسمى " مشكل غريب القييرآن" كييان‬
‫في ثلثة أجزاء‪ ،‬ومنذ سنوات أصدر يوسييف عبييد الرحميين‬
‫المرعشلي كتابا ً منسوبا ً إلى القيسي باسييم" العمييدة فييي‬

‫‪9‬‬
 ‫كتب غريب القرآن‬

‫غريب القرآن "‪ ،‬مرتبا ً على القرآن‪ ،‬ويقال إنه مختصر من‬
‫كتاب مشكل الغريب‪ ،‬ولكن الدكتور أحمييد فرحييات يشييك‬
‫في نسبة الكتاب‪.‬‬
‫كتاب الراغب المسمى المفردات في غريب‬
‫القرآن‬
‫وبقى كتاب الراغييب المسييمى "المفييردات فييي غريييب‬
‫القرآن " وطبع بالمطبعة الميمنية عام ‪1324‬هي ي ثييم أعيييد‬
‫طبعه‪ .‬وقد قدم الراغب بين يدي كتابه مقدمة طويلة‪ ،‬ذكر‬
‫فيها بعض رسييائله عيين القييرآن‪ ،‬وأهمييية معرفيية ألفيياظه‪،‬‬
‫وتعرض لمنهجه فييي كتييابه‪ ،‬فقييال‪ " :‬وقييد اسييتخرت اللييه‬
‫تعالى في إملء كتاب مستوفى فيه مفردات ألفاظ القرآن‬
‫على حروف التهجي فنقدم ما أوله اللييف ثييم البيياء‪ ،‬علييى‬
‫ترتيب حروف المعجم‪ ،‬معتبرا ً فيييه أوائل حروفييه الصييلية‬
‫دون الييزوائد‪ ،‬والشييارة فيييه إلييى المناسييبات الييتي بييين‬
‫اللفيياظ المسييتعارات منهييا والمشييتقات‪ ،‬حسييبما يحتمييل‬
‫التوسع في هذا الكتيياب‪ .‬وإذن فقييد حيياول فيييه السييتيفاء‬
‫والتوسييع‪ ،‬والييترتيب بحسييب الحييروف الصييلية لللفيياظ‪،‬‬
‫بالتدرج من أولهييا إلييى آخرهييا‪ ،‬وكييان هييذا الييترتيب أيسيير‬
‫ترتيب وصل إليه العرب‪ ،‬وأعجبوا بييه كييل إعجيياب‪ ،‬ولكيين‬
‫اختل عند المؤلييف بعييض البنييية‪ ،‬وهييي الثنييائي المقصييور‬
‫"أب"‪ ،‬والمضيياعف الثلثييي‪ ،‬والمهمييوز‪ ،‬والمعتييل‪ ،‬فكييان‬
‫يقدم الثنييائي المقصييور فييي أول فصييوله أييا ً كييان الصييل‬
‫الثالث الذي يييدعيه لييه الصييرفيون‪ .‬وحييار فييي المضيياعف‬

‫‪10‬‬
 ‫كتب غريب القرآن‬

‫الثلثي‪ ،‬فقدمه على جميع المواد في أغلب الحيان وأخره‬

‫فييي بعضييها علييى الجميييع وتخلييص ميين المهمييوز الحييرف‬
‫الثاني أو الثالث‪ ...‬بوضعه مع المعتل ولم يراع في المعتل‬
‫التفرقة بين الواوي واليائي‪.‬‬
‫أمييا علجييه لللفيياظ‪ ،‬فكييان لغوييا ً راعييى فيييه التفسييير‬
‫الواضح‪ ،‬واللتفييات إلييى بعييض المشييتقات ودوران اللفييظ‬
‫فييي اليييات المختلفيية‪ ،‬والتيييان بالشييواهد ميين الحييديث‬
‫والشييعر‪ ،‬والييتزم إيييراد مييا يؤخييذ ميين اللفييظ ميين مجيياز‬
‫وتشبيه‪ .‬ولو يورد في أقواله أسييماء لغييويين ول مفسييرين‬
‫إل نادرا ً على الرغم من إطالته في الشرح وقد أصبح هييذا‬
‫الكتاب علما ً بارزا ً في هذا الفرع من العلوم‪ ،‬بفضل ترتيبه‬
‫وعلجه الستعمال المجازي‪ ،‬ومحاولته تتبييع دوران اللفييظ‬
‫في القرآن‪ .‬وإنه الجدير بمكانته هذه‪ ،‬فهو الرائد الذي لييم‬
‫يجد من يسير خلفه‪ ،‬ويكمل عمله؛ فكتابه أشبه مييا يكييون‬
‫بمعجم كامل لللفاظ القرآنية‪.‬‬
‫كتاب محمد بن أبي بكر بن عبد القادر‬
‫الرازي‬
‫وذكر حاجي خليفة كتاب محمييد بيين أبييي بكيير بيين عبييد‬
‫القادر الرازي فقييال‪ " :‬ذكيير فيييه أن طلبيية العلييم وحمليية‬
‫القرآن سألوه أن يجمع لهم تفسير غريب القرآن فأجيياب‪،‬‬
‫ورتبييه ترتيييب الجييوهري‪ ،‬ضييم فيييه متنييا ً ميين العييراب‬
‫والمعاني‪ ،‬وفرغ من تعليقه في سنة ‪.(1) 668‬‬
‫‪1‬‬
‫)( كشف الظنون ‪. 4/331‬‬

‫‪11‬‬
 ‫كتب غريب القرآن‬

‫كتاب ابن الشحنة محمد بن محمد‬

‫وتقتني دار الكتب المصرية نسخة مخطوطة من كتيياب‬
‫ابيين الشحنييية محميييد بيين محميييد )‪ 168‬تفسييير( ولكنهييا‬
‫ناقصة من أولها‪ .‬وهو أقرب إلى كتييب التفسييير منييه إلييى‬
‫كتب اللغة‪ ،‬بخلف الكتب السابقة‪ ،‬فالمؤلف يعنى بييأقوال‬
‫المفسييرين واختلفاتيييهم‪ ،‬ولييذلك تظهيير أسييماؤهم بكييثرة‬
‫عنده‪ .‬أما أسماء اللغويين وأصحاب الغريب فقليليية نييادرة‬
‫والعلج مختصر ترد فيه شواهد شعرية‪ .‬وقد سار المؤلييف‬
‫في ترتيبه بحسب ترتيب السور في المصحف‪.‬‬
‫كتاب مفردات القرآن لبن السمين الحلبي‬
‫وقال حاجي خليفيية عيين ابيين السييمين الحلييبي‪ " :‬لبيين‬
‫السمين الحلبي أيضا ً مفردات القرآن‪ ،‬وهو أحسين الكتييب‬
‫المؤلفة في هذا الشأن "‪.‬‬
‫كتاب المارديني بهجة الريب في بيان ما‬
‫في كتاب الله من الغريب‬
‫وبقيى مين كتيب القييرن الثييامن كتابييا الميارديني وأبييي‬
‫حيان‪ ،‬أما الول فقد فرغ من تأليف كتابه‪ ،‬المسمى "بهجة‬
‫الريب في بيان ما في كتاب الله من الغريب" في صبيحة‬
‫يوم الجمعة الرابع والعشييرين ميين ربيييع الول عييام ‪،736‬‬
‫كما نرى في المخطوط المحفوظة بييدار الكتييب المصييرية‬
‫تحت رقم ‪ 549‬تفسييير‪ .‬ووضييح المؤلييف غرضييه ومنهجييه‬
‫ومراجعه فييي المقدميية فييي قييوله‪ " :‬جمعييت فييي غريييب‬
‫القرآن كتابا ً غريبا ً مسلكه‪ ،‬قريب يا ً مييدركه‪ ،‬صييغيرا ً حجمييه‪،‬‬

‫‪12‬‬
 ‫كتب غريب القرآن‬

‫غزيرا ً علمه‪ ،‬يبهج الخاطر‪ ،‬ويروق الناظر ألفته من غريييب‬

‫أبي بكر العزيزي )السجستاني( وأبي محمد بن قتيبة وأبي‬
‫عبيد الهروي وتفسير جار الله الزمخشري‪ ..‬ورأيت ترتيبييه‬
‫على السييور مقلل ً للفيياظه‪ ،‬ومسييهل ً علييى حفيياظه " إذن‬
‫فقد كان يرمييي إلييى الختصييار والحاطيية والييترتيب علييى‬
‫السور وقد كان كتابه كذلك‪ ،‬أهييم ظييواهره اليجيياز‪ ،‬وغليية‬
‫الناحية اللغوية عليه أكثر من التفسييير‪ ،‬وقليية الستشييهاد‪،‬‬
‫ونييدرة أسييماء المفسييرين‪ ،‬والكتيياب فييي ‪ 49‬ورقيية ميين‬
‫الحجم الكبير‪.‬‬
‫كتاب أبي حيان المسمى تحفة الريب بما‬
‫في القرآن من الغريب‬
‫وأما كتاب أبي حيان المسمى " تحفية الرييب بميا فيي‬
‫القرآن من الغريييب" فقييد أشييرف علييى طبعييه فييي عييام‬
‫‪ 1936‬محمد سعيد بن مصطفى الوردي النعساني‪ ،‬وذيييل‬
‫عليه في هوامشه بما في اللفاظ التي ذكرها من قراءات‬
‫وبما أغفلييه المصيينف ميين غريييب وقييد لجييأ المؤلييف إلييى‬
‫ترتيبه وفقا ً لنظام غريييب يأخييذ ميين نظييام الجييوهري فييي‬
‫المعاجم بعض الشيء فقييد رتييب اللفيياظ وفق يا ً لحروفهييا‬
‫الول فالخير‪ ،‬ثم لم يييراع ترتييب الحشيو‪ ،‬وأتيى بيه همل ً‬
‫ففي حرف الخاء مثل نجد اللفاظ على النحو التالي خسأ‪،‬‬
‫خبأ‪ ،‬ثم خطب ثم خبت‪ ،‬ثييم خييرج‪ ،‬ثييم خلييد‪ ،‬خييدد‪ ،‬خمييد‪،‬‬
‫خضد‪...‬الخ‪ ،‬ولم يدخل في اعتباره سوى الحروف الصييلية‬
‫وحييدها‪ .‬أمييا العلج فغاييية فييي الختصييار ومقصييور علييى‬

‫‪13‬‬
 ‫كتب غريب القرآن‬

‫الشرح اللغوي السريع للفظ‪ ،‬ول يبين فيه الييية الييتي ورد‬
‫فيها‪ ،‬ول أثر فيه لسماء لغييويين ول مفسييرين ول شييواهد‬
‫ول ميا إليى ذليك‪ .‬وقيد يسير ذليك لطيابعه أن يضيعه فيي‬
‫جداول‪ ،‬صف منهييا للفييظ‪ ،‬والثيياني للشييرح‪ .‬فشييغل ‪138‬‬
‫صفحة من القطع الصغير )كتب الجيب( ل خطر لها‪.‬‬
‫مختصر كتاب التحفة في غريب القرآن‬
‫للشيخ قاسم الحنفي‬
‫ولما رأى الشيخ قاسم الحنفي ذلك الييترتيب‪ ،‬أحييب أن‬
‫ييهذبه لييسره‪ ،‬وأن يزيد عليه بعييض ألفيياظ قليليية‪ ،‬فييألف‬
‫كتابه "مختصر كتاب التحفة في غريب القرآن" وتقتني دار‬
‫الكتب المصرية نسخة مخطوطة منييه)‪234‬تفسييير(‪ ،‬وقييد‬
‫بين في مقدمته القصيرة ما دعاه إلى اختصاره فقال‪ :‬لما‬
‫دا تنيياثرت درره‪،‬‬
‫رأيت كتاب التحفة في غريب القرآن عقيي ً‬
‫أحببييت أن أنظمييه فييي أقييرب سييلك‪ ،‬وهييو الحييرف الول‬
‫والثاني من الحروف الصلية مميًزا ما زدت بقلة‪.‬ولم يغييير‬
‫الحنفي شييًئا مين عبيارة أبيي حييان‪ ،‬فيميا عيدا اليترتيب‪،‬‬
‫والقليل الذي زاده‪.‬‬
‫اللفية لزين الدين العراقي‬
‫وأما زين الدين العراقييي فقييد الييتزم فييي " ألفيتييه" أن‬
‫يرتب ألفاظهييا لحروفهييا الصييول بالتييدرج ميين أولهييا إلييى‬
‫آخرها‪ ،‬وأن يذكر اللفيياظ بصورتيييها الييتي هييي عليهييا فييي‬
‫القرآن مييا أمكنييه ذلييك‪ .‬وكييان يقتصيير علييى ذكيير الكلميية‬
‫وشروحها بكل اختصار‪ ،‬ويخيل إلي أنه استقى شرحه ميين‬

‫‪14‬‬
 ‫كتب غريب القرآن‬

‫تحفة أبي حيان‪.‬‬

‫تفسير غريب القرآن العظيم رسالة‬
‫لمصطفى بن حنفي بن حسن الذهبي‬
‫المصري‬
‫وقد نييثر هييذه اللفييية مصييطفى بيين حنفييي بيين حسيين‬
‫ه( فييي رسييالة "تفسييير غريييب‬
‫الييذهبي المصييري )‪‍ 1280‬‬
‫القييرآن العظيييم" الييتي أتيييمها فييي غييرة ربيييع الول سيينة‬
‫ه وطبعت في مطبعة السيييد محمييد شييعراوي فييي‬
‫‪‍ 1271‬‬
‫‪ 29‬صييفحة‪ .‬وسييار فيهييا علييى ترتيييب اللفييية‪ ،‬غييير أنييه‬
‫اختصرها فحذف بعض ما أوردت ميين ألفيياظه‪ ،‬وبعييض مييا‬
‫قالت في التفسيرات‪ ..‬ول قيمة تذكر لهذه الرسالة‪.‬‬
‫كتاب ابن الهائم المصري‬
‫وأما ابن الهيائم المصيري فاعتميد صيراحة عليى كتياب‬
‫محمد بن عزيز السجستاني‪ ،‬ولكنه هذبه ورتبييه واختصييره‬
‫قليل وزاد عليه‪ ،‬قال في مقييدمته‪" :‬ميين أنفييس مييا صيينف‬
‫في تفسير غريب القرآن مصنف المام أبي بكر محمد بن‬
‫عزيز المنسوب إلى سجسييتان‪ ،‬إل أنييه يحييوج المسييتغرب‬
‫لكلمات سوره إلى كشف حروف وأوراق كييثيرة‪ ،‬ل سيييما‬
‫في السور الطوال‪ ...‬فرأيت أن أجمع ما تفرق من غريييب‬
‫كل سورة فيما هو كالمفصل‪ ،‬مع زيييادة أشييياء فييي بعييض‬
‫المواضييع علييى الصييل‪ ،‬لتسييهل مطييالعته وتتييم فييائدته‪،‬‬
‫فشرعت فيه متوخًيا للتسهيل‪ ،‬مجتنًبا للكثار والتطويييل‪...‬‬
‫صييا علييى أن آتييي بعبييارته فييي الكييثر‪ ،‬وأل أخييل منييه‬
‫حري ً‬

‫‪15‬‬
 ‫كتب غريب القرآن‬

‫بشيء إل ما تكرر‪ .‬والمزيد ]أي الذي زاده هو[ وإن ارتبط‬

‫بالصل في العبارة‪ ،‬فكيفية للتمييز بينهما زاي ودارة‪.‬وهييذا‬
‫الكتاب قريب الشبه بكتاب المييارديني فييي ترتيبهمييا وفًقييا‬
‫للسييور واختصييارهما‪ ،‬وقليية تعرضييهما للشييواهد وإيرادهييا‬
‫لسماء المفسرين واللغويين‪ ،‬وغلبة الناحية اللغوية ولكنييه‬
‫يختلف عنه في ظهور الزاي والييدارة إشييارة إلييى زييياداته‬
‫عما في كتاب العزيز‪ ،‬وفي كونه أقل اختصاًرا من سييابقه‪،‬‬
‫حتى رفع في ‪ 76‬ورقة من الحجم الكبير‪ ،‬وفي ميلييه إلييى‬
‫إيراد أكثر معاني اللفظ الذي يفسره‪ ،‬سواء ارتبطت هييذه‬
‫المعاني بالية التي وقع فيها اللفظ أو لم ترتبط‪.‬‬
‫معجم القرآن للمحامي أبو رزق عبد‬
‫الرءوف المصري‬
‫وفييي العصيير الحييديث أصييدر المحييامي أبييو رزق عبييد‬
‫الرءوف المصييري " معجييم القييرآن " فييي مجلييدين‪ :‬وهييو‬
‫أقرب إلى دوائر المعارف الصغيرة‪ ،‬مرتييب علييى اللفبياء‪،‬‬
‫ويشييتمل علييى اللغيية والجتميياع والفلسييفة‪ ،‬والديييان‬
‫والعلم‪.‬‬
‫ومثاله‪ :‬آزر‪ :‬تارح بن ناحور‪ ،‬وآزر لقبييه حيييث كييان ميين‬
‫طرائق قومه وآزر لفظ قديم معناه النييار‪ ،‬وأطلقييه قييدماء‬
‫الفييرس والكلييدانيون والشييوريون علييى كييوكب المريييخ‬
‫لظنهم أنه من نار‪ .‬ثم عبييدوه فييي صييورة عمييود‪ ،‬وصيياروا‬
‫يلقبون الشخاص منهم بلفظ )آَزَر( تبركا به وقد جاء كثيًرا‬
‫ضا‪ .‬وعليه فإن آزر هو اللقب الوثني‬ ‫في كتابات البابليين أي ً‬

‫‪16‬‬
 ‫كتب غريب القرآن‬

‫لتارح أبي إبراهيم ويوافق علييى ذلييك مييا ورد فييي تفسييير‬
‫البيضاوي وغيره ميين أن آزر اسييم لللييه الييذي كييان يعبييد‪،‬‬
‫وفيييي تييياج العيييروس أن آزر اسيييم صييينم كيييانت تعبيييده‬
‫العرب‪) .‬النعام‪.(74 :‬‬
‫آزره‪ :‬أعانه من المييؤازرة وهييي المظيياهرة والمعاونيية‪.‬‬
‫وأصله من شد الزار وتمكينه‪ .‬ومنه أخييذ فعييل أزر‪ .‬والزر‬
‫هو العون‪ ،‬أي‬ ‫)‪(1‬‬
‫{‬ ‫‪  ‬‬ ‫في }‬
‫عوني وظهري )طه‪.(31 :‬‬
‫معجم غريب القرآن لمحمد فؤاد عبد الباقي‬
‫واسييتخرج محمييد فييؤاد عبييد البيياقي " معجييم غريييب‬
‫القرآن" من صحيح البخاري ورتبه على اللفباء‪.‬‬
‫معجم ألفاظ القرآن الكريم إصدار مجمع‬
‫اللغة العربية بمصر‬
‫وفيييي سييينة ‪1953‬م أصيييدر مجميييع اللغييية العربيييية‬
‫بمصر " معجم ألفاظ القرآن الكريييم " الييذي كييان يشييرح‬
‫شييرحا ً لغويييا ً أو ً‬
‫ل‪ ،‬فييإن كييانت فعل ً ذكيير بييابه ومصييدره‬
‫ومشتقاته إن كان لها ورود في القييرآن‪ ،‬وإن كييانت اسييما ً‬
‫اكتفييى بمعانيهييا‪ ،‬ويييبين مييرات ورودهييا فييي القييرآن بكييل‬
‫معنى‪ ،‬ورتب كل ذلك ألفبائيًا‪.‬‬
‫إبريق‬
‫)أباريق(‬
‫أباريق جمع إبريق‪ :‬وهو إناء له خرطييوم وقييد تكييون‬
‫‪1‬‬
‫)( سورة طه آية ‪. 31 :‬‬

‫‪17‬‬
 ‫كتب غريب القرآن‬

‫له عروة‪.‬‬
‫‪ ‬‬ ‫‪‬‬ ‫أببببببببباريق‪} :‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪  ‬‬ ‫‪‬‬

‫{)‪) .(1‬الواقعة‪.(17،18:‬‬ ‫‪   ‬‬

‫أبق‬
‫)أببق(‬
‫أبق العبد كسمع وضرب ونصيير أبقيا ً وإباقيًا‪ :‬هييرب ميين‬
‫مالكه‪.‬‬
‫‪   ‬‬ ‫أبق‪} :‬‬
‫)الصيييافات‪.(140 :‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫{‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫غضب يونس عليه السلم ميين قييومه ففيير منهييم قبييل أن‬
‫يأذن الله له وركب السفينة فسمى فراره هذا إباقييا علييى‬
‫سبيل المجاز‪.‬‬
‫كلمات القرآن لحسنين محمد مخلوف‬
‫وأصدر حسنين محمد مخلوف " كلمات القرآن‪ :‬تفسيير‬
‫وبيان "مرتبا ً ترتيب اليات فييي السييور‪ .‬ووضييع يمييين كييل‬
‫كلمة رقم آياتيها‪ ،‬وعن يسارها تفسيرها‪ ،‬في إيجاز‪ ،‬ليكون‬
‫خفيف المحمل‪ ،‬سهل المأخذ ومثاله‪:‬‬
‫التفسير‬ ‫الكلمة‬ ‫الية‬
‫)‪ (1‬سورة الفاتحة – مكية )آياتبها ‪(7‬‬

‫‪1‬‬
‫)( سورة الواقعة آية ‪. 18 ، 17 :‬‬
‫‪2‬‬
‫)( سورة الصافات آية ‪. 140 :‬‬

‫‪18‬‬
 ‫كتب غريب القرآن‬

‫مربيهم ومالكهم‬ ‫رب العالمين‬ ‫‪2‬‬

‫ومدبر أمورهم‬
‫يوم الجزاء‬ ‫يوم الدين‬ ‫‪4‬‬
‫وفقنا للثبات على‬ ‫اهدنا الصراط‬ ‫‪6‬‬
‫الطريق الواضح‬ ‫المستقيم‬
‫الذي ل اعوجاج‬
‫فيه‪،‬وهو السلم‪.‬‬
‫معجم اللفاظ والعلم القرآنية ترتيب‬
‫محمد إسماعيل إبراهيم‬
‫ورتييب محمييد إسييماعيل إبراهيييم " معجييم اللفيياظ‬
‫والعلم القرآنية " ألفبائيًا‪ ،‬وبين فيه عدد مرات ورود كييل‬
‫لفظ ومواضعه في اليات والسور‪.‬‬
‫قاموس غريب القرآن لمحمد الصادق‬
‫عرجون‬
‫وأصييدر محمييد الصييادق عرجييون " قيياموس غريييب‬
‫القرآن " مرتبا ً حسب ترتيب السور‪ ،‬وأتييى فيييه بالتفسييير‬
‫مجردًا‪ .‬ومثاله‪:‬‬
‫} ‪   ‬‬
‫)‪(1‬‬
‫{ ‪:‬‬ ‫}‬
‫{ )‪ :(2‬المنعيييييم بجلئل النعييييييم‪ ،‬ول‬ ‫‪‬‬

‫يوصف به غيره عز وجل‪.‬‬

‫{ )‪ :(3‬المنعيييم بيييدقائقها‪،‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫}‬
‫‪1‬‬
‫)( سورة الفاتحة آية ‪. 3 :‬‬
‫‪2‬‬
‫)( سورة الفاتحة آية ‪. 3 :‬‬
‫‪3‬‬
‫)( سورة الفاتحة آية ‪. 3 :‬‬

‫‪19‬‬
 ‫كتب غريب القرآن‬

‫والرحمن أبلغ من الرحيم‪.‬‬

‫{ )‪:(1‬‬ ‫‪     ‬‬ ‫}‬
‫أي مالك يوم الجزاء‪ ،‬أي ل مالك لحييد فييي هييذا اليييوم إل‬
‫الله الواحد القهار‪.‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫}‬
‫{ )‪ :(2‬نخصك بالعبييادة‪ ،‬ونخصييك‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫بطلب المعونة‪ .‬والعبادة أقصى غاية الخضوع والتذلل‪.‬‬

‫استخدام اللت الحاسبة اللكترونية في‬
‫دراسة ألفاظ القرآن مقال لعلي حلمي‬
‫موسى‬
‫ونشيير علييي حلمييي موسييى مقييال ً بعنييوان " اسييتخدام‬
‫اللت الحاسبة اللكترونية في دراسة ألفاظ القرآن"‪.‬‬
‫كييان الهييدف فييي أول الميير ميين اسييتخدام الحاسييب‬
‫اللكتروني في دراسة ألفيياظ القييرآن الكريييم هييو إحصيياء‬
‫ألفيياظ القييرآن الكريييم ثييم تطييور هييذا الهييدف إلييى عييدة‬
‫أهداف مع تقدم البحث‪ ،‬كما يلي‪:‬‬
‫التوصل إلى بيان بجميع اللفاظ الواردة بييالقرآن وعييدد‬
‫مرات ورود كل منها‪.‬‬
‫إيجاد عدد اللفاظ التي تبييدأ بكييل حييرف ميين الحييروف‬
‫العربية‪.‬‬
‫إيجاد عدد ألفاظ كل سورة ومتوسييط طييول الييية فييي‬

‫‪1‬‬
‫)( سورة الفاتحة آية ‪. 4 :‬‬
‫‪2‬‬
‫)( سورة الفاتحة آية ‪. 5 :‬‬

‫‪20‬‬
 ‫كتب غريب القرآن‬

‫كل سورة‪.‬‬
‫تحديد جذور اللفاظ الثلثية )المكونة من ثلثيية أحييرف(‬
‫وترتيبها تنازليا ً على حسب عدد مرات ورودها‪.‬‬
‫أنواع الجذور الثلثية الواردة بالقرآن ومقارنتيييها بجييذور‬
‫معجم الصحاح‪.‬‬
‫إيجيياد الجييذور الثلثييية الييتي وردت مييرة واحييدة فقييط‬
‫بالقرآن‪.‬‬
‫عييدد مييرات ورود الجييذر " إلييه " وهيييو جييذر لفيييظ‬
‫الجللة " الله " وذلك في كل سورة من سور القرآن‪.‬‬
‫وكان مما تناول‪:‬‬
‫عدد ألفاظ القرآن الكريم‪.‬‬
‫الكلمات الثنائية والحادية‪.‬‬
‫مقارنة بين اللفاظ الثلثية وغيرها‪.‬‬
‫أسماء العلم في القرآن الكريم‪.‬‬
‫اختلف السور في أطوال آياتيها‪.‬‬
‫مقارنة بين الجذور الثلثية في القرآن والجييذور الثلثييية‬
‫في المعاجم العربية‪.‬‬
‫الجذور الثلثية المتعددة الورود بالقرآن الكريم‪.‬‬
‫العلقة بين الحروف والحركات في القرآن الكريم‪.‬‬
‫الكلمات القرآنية في اللغة النجليزية‬
‫دراسة لعبد المجيد شوقي البكري‬
‫ونشيييير عبييييد المجيييييد شييييوقي البكييييري دراسيييية‬
‫بعنييوان " الكلمييات القرآنييية فييي اللغيية النجليزييية " أورد‬

‫‪21‬‬
 ‫كتب غريب القرآن‬

‫فيهييا )‪ (352‬كلميية ومقابلهييا باللغيية النجليزييية‪ ،‬وبعييض‬

‫الكلمات ليست قرآنية وأمثل لدراسته بقوله‪:‬‬
‫‪Body‬‬ ‫بدن‬
‫‪Eye‬‬ ‫عين‬
‫‪I‬‬ ‫أنا‬
‫‪He‬‬ ‫هو‬
‫‪If‬‬ ‫إذا‬
‫‪That‬‬ ‫ذاك‬

‫‪22‬‬
 ‫كتب غريب القرآن‬

‫صفوة القول‬
‫وصفوة القول في هذه الحركيية‪ :‬أنيييها الحركيية العلمييية‬
‫الولى في السلم‪ ،‬بدأت في عصر مبكر ل يعييدو النصييف‬
‫الول من القرن الول للهجييرة‪ ،‬ودونييت بعييد هييذا التاريييخ‬
‫بقليييل‪ ،‬وسييارت فييي طريقييين للنتظييام‪ :‬الييترتيب وفق يا ً‬
‫للسور في المصييحف‪ ،‬وهييو أقييدمها‪ ،‬والييترتيب اللفبييائي‪.‬‬
‫واستمرا في الوجود في حياة الحركة كلها‪ .‬وكانت اللفاظ‬
‫ترتب في داخل هيذه السيور بحسيب ورودهييا فيي اليييات‬
‫أيضًا‪ .‬أما الترتيب اللفبائي‪ ،‬فابتدأ معقدا ً عند السجسييتاني‬
‫في القييرن الرابييع ميين جهيية‪ ،‬ومبسييطا ً ميين جهيية أخييرى‪،‬‬
‫معقدا ً من حيث فصله بين المفتوح والمضموم والمكسور‪،‬‬
‫ومبسطا ً من حيث إدخاله الحروف الصلية والمزيييدة فييي‬
‫اعتباره وكان من آثار هييذا التعقيييد أن لييم يتبعييه أحييد ميين‬
‫المؤلفين غير صاحبه‪ ،‬وأن الذين اعتمدوا على كتابه غيروا‬
‫هذا الترتيب إلى الترتيب بحسب السييور‪ ،‬مثييل المييارديني‬
‫وابن الهائم‪ .‬ولكن هذا الترتيب ارتقى سريعًا‪ ،‬فتخلص من‬
‫كل تعقيداته وقيوده‪ ،‬ووصل إلى قمة النتظام فييي القييرن‬
‫الخامس‪ ،‬على يد الراغب الصفهاني‪ ،‬الذي اعتبر الحروف‬
‫الصلية وحدها ونظر إلى اللفيياظ ميين أولهييا إلييى آخرهييا‪،‬‬
‫وقد غفل عن بعض آثار الضعف المتخلفة فييي ترتيبييه فييي‬
‫الثنييائي والمضيياعف والمعتييل المهمييوز‪ ،‬ولكنهييا ل تشييوه‬
‫عمله لقلتها‪ .‬ولم يرض من جيياء بعييد الراغييب عيين الحييياة‬
‫معه بييين القمييم‪ ،‬فعييدل الييرازي فييي القييرن السييابع عيين‬

‫‪23‬‬
 ‫كتب غريب القرآن‬

‫ترتيبه‪ ،‬واصييطنع ترتيييب الجييوهري‪ ،‬وجمييع أبييو حيييان بييين‬

‫ترتيبي الراغب والجوهري‪ ،‬وأسقط الحشييو‪ ،‬فكييان ترتيبييه‬
‫غاية في التعقيد‪ ،‬ثم رجع العراقي في القرن التاسييع إلييى‬
‫ترتيب الراغب‪.‬‬
‫ووجدت في علج اللفيياظ نفسييها مييذاهب‪ ،‬فكييان ميين‬
‫المؤلفين من جمع كتابه من كييل شيييء‪ ،‬مثييل ابيين قتيبيية‪،‬‬
‫ومنهم من مال إلى الختصار مثل المتأخرين ول سيما أبييو‬
‫حيان‪ ،‬ومنهم من كيان يأخيذ مين المفسيرين‪ ،‬كيابن قتيبية‬
‫وابيين الشييحنة‪ ،‬ومنهييم ميين غلبييت عليييه النظييرة اللغوييية‬
‫كسييائرهم‪ ،‬فيياختفت ميين كتبهييم أسييماء مجاهييد وعكرميية‬
‫والحسيين وغيرهييم‪ .‬واعتمييد القييدماء علييى الشييعر فييي‬
‫الستشهاد منذ أولهم أبان البكييري‪ ،‬ثييم اعتمييد ابيين قتيبيية‬
‫على الحديث أيضًا‪ ،‬وانتقل ذلك منهم إلى غيرهما‪ .‬وحيياول‬
‫بعضهم أن يتبع دوران اللفاظ في السور المختلفة‪ .‬فظهر‬
‫ذلك بصورة أولية بادئة عند السجستاني‪ ،‬واشتد إلى درجة‬
‫ل بأس بها عنييد الراغييب وانتظييم عنييد المحييدثين واختلييف‬
‫عنهم الراغب في عنايته بالصور المجازية المسييتمدة ميين‬
‫اللفاظ القرآنية ويدل هذا على أن الراغب هو القمة الييتي‬
‫وصلت إليها حركة التأليف في غريب القرآن‪ ،‬في الييترتيب‬
‫والعلج‪.‬‬

‫‪24‬‬
 ‫كتب غريب القرآن‬

‫المراجع‬
‫ابن النباري‪ :‬نزهة اللباء في طبقات الدباء ‪ -‬دار نهضة‬
‫مصر ‪ -‬د‪.‬ت‪.‬‬
‫أبو الطييب اللغيوي‪ :‬مراتيب النحيويين ‪ -‬مطبعية نهضية‬
‫مصر ‪ -‬د‪.‬ت‪.‬‬
‫بروكلمن‪ :‬تاريخ الدب العربي ‪ -‬الصل‪.‬‬
‫سييزكين‪ :‬تاريييخ الييتراث العربييي ‪ -‬طبييع جامعيية المييام‬
‫محمد بن سعود السلمية‪.‬‬
‫السيييوطي‪ :‬التقييان فييي علييوم القييرآن ‪ -‬مصيير ‪ -‬دار‬
‫التراث ‪ -‬د‪ .‬ت‪.‬‬
‫عائشة عبدالرحمن‪ :‬العجاز البياني للقرآن‪.‬‬
‫القفطي‪ :‬إنبيياه الييرواة علييى أنبيياه النحيياة ‪ -‬دار الكتييب‬
‫المصرية ‪.1950 1369 -‬‬
‫ياقوت‪ :‬معجم الدباء ‪ -‬طبع أحمد فريد رفاعي‪.‬‬
‫الدراسبات في غبريب القببرآن‬
‫اللوسي‪ ،‬محمود شكري بن عبد الله )‪1342/1-1273‬‬
‫‪ :(1924-857‬كليييم القيييرآن‪ ،‬مصييير ‪ -‬مطبعييية المنيييار ‪-‬‬
‫‪1321‬و ‪.1322‬‬
‫إبراهيييم محمييد إسييماعيل‪ :‬معجييم اللفيياظ والعلم‬
‫القرآنية ‪1969 -‬م‪.‬‬
‫ابن أبي طالب القيسي‪ ،‬أبو محمد مكييي بيين حمييوش )‬
‫‪ :(1045-437/966-355‬مشييكل غريييب القييرآن‪.‬العمييدة‬
‫في غريب القرآن ‪ -‬طبع يوسف عبد الرحمن المرعشلي‪.‬‬

‫‪25‬‬
 ‫كتب غريب القرآن‬

‫ابن أبي العافية الزناتي‪ ،‬أحمد بن محمييد )‪1025/-960‬‬

‫‪ :(1616-1553‬التيسير العجيب في تفسير الغريب‪.‬‬
‫ابن التركماني‪ ،‬علء الدين علييي بيين عثمييان المييارديني‬
‫الحنفييي )‪ :(1349-750/1284-683‬بيييهجة الريييب فييي‬
‫بيان ما في كتاب الله من الغريب ‪ -‬مخطوط بييدار الكتييب‬
‫المصرية تحت رقم ‪ 549‬تفسير‪.‬‬
‫ابن الجوزي‪ ،‬عبد الرحمن بن علي )‪-568/1114-508‬‬
‫‪ :(1201‬الريب بما في القرآن من الغريب‪.‬‬
‫ابن دريد‪ ،‬محمييد بيين الحسيين )‪:(933-321/838-223‬‬
‫غريب القرآن ‪ -‬لم يتم‪.‬‬
‫ابن السمين‪ ،‬أبو المعالي أحمد بن علي البغدادي )‪596‬‬
‫‪ :(/1200‬مفردات القرآن‪.‬‬
‫ابن شجرة‪ ،‬أحمد بن كامل بن خلف )‪-350/874-260‬‬
‫‪ :(961‬غريب القرآن‪.‬‬
‫ابن الشحنة‪ ،‬أبو البركات عبد البر بيين محمييد الحلييبي )‬
‫‪.(1515-921/1448-851‬‬
‫ابن الشحنة‪ ،‬أبو الوليد محمد بن محمد )‪815/13-749‬‬
‫‪ :(1412-50‬تفسير غريب القرآن العظيم‪ :‬منييه مخطييوط‬
‫بدار الكتب المصرية تحت رقم ‪ 168‬تفسير‪.‬‬
‫ابن عباس‪ ،‬عبد الله )‪3‬ق‪.‬هي ‪.(687-68/619-‬‬
‫ابن قادم‪ ،‬محمد بن عبد الله الكوفي )‪.(251/865‬‬
‫ابن قتيبة‪ ،‬عبد الله بن مسييلم )‪:(889-276/828-213‬‬
‫تفسير غريب القرآن ‪ -‬حققه السيد أحمييد صييقر‪ ،‬وطبعتييه‬

‫‪26‬‬
 ‫كتب غريب القرآن‬

‫دار إحياء الكتب العربية بالقاهرة ‪1958‬م‪.‬‬

‫ابن المرحل‪ ،‬أبو الحكم مالك بيين عبييد الرحميين )‪-604‬‬
‫‪:(1300-699/1207‬نظيييم كتييياب محميييد بييين عزييييز‬
‫السجستاني‪.‬‬
‫ابن مطرف‪ ،‬محمد بن أحمد الكنيياني الندلسييي )‪-387‬‬
‫‪.(1062-454/997‬‬
‫ابن الهائم‪ ،‬أحمد بن محمييد المصييري )‪815/135-753‬‬
‫‪.(1412-2‬‬
‫ابن وليد‪ ،‬إسحاق بن سلمة القيني الندلسي )‪368/97‬‬
‫‪.(8‬‬
‫ابيين اليزيييدي‪ ،‬أبييو عبييد الرحميين عبييد اللييه بيين محمييد‬
‫العدوي )تلميذ الفراء(‪ :‬غريب القرآن‪.‬‬
‫أبو جعفر القارئ‪ ،‬يزيد بن القعفاع )‪.(132/750‬‬
‫أبو حيان‪ ،‬محمد بن يوسييف الجييياني الندلسييي )‪-654‬‬
‫‪ (1344-745/1256‬تحفيية الريييب بمييا فييي القييرآن ميين‬
‫الغريييب ‪ -‬طبعييه محمييد سييعيد بيين مصييطفى الييوردي‬
‫النعساني ‪.1936‬‬
‫أبو رزق‪ ،‬عبد الرءوف المصري‪ :‬معجم القرآن ‪ -‬مصر ‪-‬‬
‫مطبعة حجازي ‪.1948‬‬
‫أبيو روق‪ ،‬عطييية بيين الحيارث‪ :‬غرييب القييرآن ‪ -‬اعتميد‬
‫عليه الزدي الكوفي‪.‬‬
‫أبو طالب‪ ،‬محمد‪ :‬معالجة اللفاظ القرآنية في المعجييم‬
‫العربييي الثنييائي ‪ -‬ضييمن " صييناعة المعجييم العربييي لغييير‬

‫‪27‬‬
 ‫كتب غريب القرآن‬

‫النيياطقين بالعربييية ‪ -‬مكتييب تنسيييق التعريييب ‪ -‬الربيياط ‪-‬‬

‫‪.1983‬‬
‫أبو طالب‪ ،‬المفضل بن سلمة )‪.(300/913‬‬
‫أبييو عبيييد‪ ،‬أحمييد بيين محمييد الهييروي )‪:(401/1011‬‬
‫الغريبين )غريب القرآن والحديث(‪.‬‬
‫أبو عبيييد‪ ،‬القاسييم بيين سييلم )‪:(738-224/774-157‬‬
‫غريب القرآن‪.‬‬
‫أوضح البيان للفاظ القرآن ‪ -‬القاهرة ‪.1323‬‬
‫أبو عبيدة‪ ،‬معميير بيين المثنييى )‪:(824-209/728-110‬‬
‫غريب القرآن‪.‬‬
‫أبو فيد‪ ،‬مؤرج بن عمر السدوسي )‪ :(195/810‬غريييب‬
‫القرآن‪.‬‬
‫الحول‪ ،‬محمد بن الحسن بن دينار‪ :‬غريب القرآن‪.‬‬
‫الخفش الصغر‪ ،‬علي بن سليمان أبو المحاسن )‪315/‬‬
‫‪.(927‬‬
‫الخفييش الوسييط‪ ،‬سييعيد بيين مسييعدة )‪:(215/830‬‬
‫غريب القرآن‪.‬‬
‫الزدي الكوفي‪ ،‬عبد الرحمن بن محمييد‪ :‬المختلييف فيييه‬
‫والمتفق عليه‪.‬‬
‫إسييماعيل‪ ،‬د‪ .‬شييعبان محمييد ومحمييد سييالم محيسيين‪:‬‬
‫الهادي إلى تفسير غريب القرآن ‪ -‬مصر ‪.1980‬‬
‫الصييمعي عبييد الملييك بيين قريييب )‪-216/740-122‬‬
‫‪ :(831‬غريب القرآن‪.‬‬

‫‪28‬‬
 ‫كتب غريب القرآن‬

‫النصاري‪ ،‬سراج الدين عمر بن أحمد )‪.(804/1402‬‬

‫البكري‪ ،‬أبو سعيد أبان بن تغلب بن ربيياح )‪:(141/758‬‬
‫الغريب في القرآن‪.‬‬
‫البلخييي‪ ،‬أبييو زيييد أحمييد بيين سييهل )‪-322/849-235‬‬
‫‪ :(934‬ما أغلق من غريب القرآن‪.‬‬
‫التجيبي‪ ،‬محمد بن أحمد بن صمادح )‪.(419/1028‬‬
‫التدميري‪ ،‬أبو العباس أحمد بن عبد الجليل )‪555/116‬‬
‫‪ :(0‬شرح شواهد العزيزي‪.‬‬
‫ثعلب‪ ،‬أحمد بن يحيى )‪ :(904-291/816 200‬غريييب‬
‫القرآن‪.‬‬
‫الجسر‪ ،‬الشيخ نديم‪ :‬غريب القرآن‪.‬‬
‫الجعييد‪ ،‬أبييو بكيير محمييد بيين عثمييان )نحييو ‪:(322/934‬‬
‫غريب القرآن‪ .‬قال القفطي‪ :‬لما فرغ من عمله أخذ نفسه‬
‫بحفظييه‪ ،‬فلييم يمكنييه إل يسيييرا ً حييتى تييوفي‪ ،‬فلييم يخييرج‬
‫الكتاب عنه‪) .‬إنباه ‪.(3/184‬‬
‫الجمحي‪ ،‬أبو عبد الله محمد بيين سييلم )‪231/75-139‬‬
‫‪ :(846-7‬غريب القرآن‪.‬‬
‫الحنفي‪ ،‬قاسم‪ :‬مختصر كتاب التحفة في غريب القرآن‬
‫القييرآن ‪ -‬مخطييوط بييدار الكتييب المصييرية برقييم ‪234‬‬
‫تفسير‪.‬‬
‫الخزرجي‪ ،‬أبو محمد عبد الرحمن بن عبد المنعم )‪663‬‬
‫‪ :(/1265‬غريب القرآن‪.‬‬
‫الدمشقي‪ ،‬حمدي عبيد بن محمد حسن )‪1391-1307‬‬

‫‪29‬‬
 ‫كتب غريب القرآن‬

‫‪ :(1971-/1889‬القرآن وتفسير غريبة ‪ -‬دمشق ‪.1963‬‬

‫الذهبي المصري‪ ،‬مصطفى بن السيد حنفييي )‪1280/1‬‬
‫‪ :(863‬رسالة في تفسير غريب القرآن العظيييم ‪ -‬طبعييت‬
‫على الحجر ‪ -‬د‪ .‬ت‪.‬‬
‫الرازي‪ ،‬محمد بن أبييي بكيير بيين عبييد القييادر )كييان حييا ً‬
‫‪ :(668/1270‬قال حاجي خليفة‪ :‬ذكر فيه أن طلبيية العلييم‬
‫وحملة القرآن سألوه أن يجمع لهم تفسير غريييب القييرآن‬
‫فأجاب‪ ،‬ورتبه ترتيب الجوهري‪ ،‬ضم فيه متنا ً من العييراب‬
‫والمعيياني‪ .‬وفييرغ ميين تعليقييه فييي سيينة ‪) ."668‬كشييف‬
‫الظنون ‪.(4/331‬‬
‫الراغب الصفهاني‪ ،‬أبييو القاسييم الحسييين بيين محمييد )‬
‫‪ :(502/1108‬المفييردات فييي غريييب القييرآن ‪ -‬مصيير ‪-‬‬
‫المطبعة الميمنية ‪1324‬و أعيد أكثر من مرة‪.‬‬
‫الزاهد البخاري‪ ،‬أبو عبد الله محمد بيين عبييد الرحميين )‬
‫‪.(546/1151‬‬
‫الزاهد‪ ،‬أبو عمر محمد بن عبيد الواحيد المعيروف بغلم‬
‫ثعلييب )‪ :(957-261/345/875‬غريييب القييرآن أو ييياقوته‬
‫الصراط‪.‬‬
‫زيد بن علي أبو الحسن )‪.(740-122/698-79‬‬
‫الزيدي‪ ،‬محمد بن إدريس )‪.(730/1330‬‬
‫السجسييتاني‪ ،‬أبييو بكيير محمييد بيين عزيييز )‪:(330/941‬‬
‫نزهة القلوب‪ ،‬طبع أكثر من مرة‪.‬‬
‫السيييمين‪ :‬أحميييد بييين يوسيييف )‪ :(756/1355‬عميييدة‬

‫‪30‬‬
 ‫كتب غريب القرآن‬

‫الحفاظ في تفسير أشرف اللفاظ في غريب القرآن‪ .‬كان‬

‫في عشرين مجلدة رآها ابن حجر بخطييه‪ .‬وتقتنييي جامعيية‬
‫الملييك سييعود بالرييياض مصييورة ثلثيية أجييزاء منييه فييي ‪6‬‬
‫مجلدات )‪.(1‬‬
‫السيييروان‪ ،‬عبييد العزيييز عييز الييدين‪ :‬المعجييم الجييامع‬
‫لغريييب مفييردات القييرآن الكريييم ‪ -‬بيييروت ‪ -‬دار العلييم‬
‫للمليين ‪.1986 -‬‬
‫السيوطي‪ ،‬جلل الدين عبد الرحمن بن أبي بكر )‪-849‬‬
‫‪.(1505-911/1445‬‬
‫شكري‪ ،‬محمييود‪ :‬كلييم القييرآن ‪ -‬مطبعيية المنييار بمصيير‬
‫‪ 1321‬و ‪.1322‬‬
‫الطبري‪ ،‬أبو جعفر أحمد بن محمد‪ :‬غريب القرآن‪.‬‬
‫عبيييد البييياقي‪ ،‬محميييود فيييؤاد )‪-1388/1882-1299‬‬
‫‪ :(1968‬معجم غريب القييرآن ‪ -‬دار إحييياء الكتييب العربييية‬
‫بمصر ‪.1950‬‬
‫العراقييي‪ ،‬الحييافظ بيين زييين الييدين عبييد الرحيييم بيين‬
‫الحسين )‪1404-806/1325-725‬هي(‪ :‬ألفية العراقي في‬
‫غريب ألفاظ القرآن ‪ -‬عيسى البابي الحلبي بمصر ‪.1925‬‬
‫عرجييون‪ ،‬محمييد الصييادق‪ :‬قيياموس غريييب القييرآن ‪-‬‬
‫مطبعة محمد علي صبيح وأولده بمصر ‪.1980/1400‬‬
‫‪1‬‬
‫)( طبع الكتاب طبعتين إحداهما بتحقيق د ‪ .‬محمد آلتونجي نشرتها عالم‬
‫الكتييب )الجييزء الول عييام ‪1414‬هييي ‪ ،‬والجييزاء الثلثيية الباقييية عييام‬
‫‪1993‬م( ‪ ،‬والخييرى بتحقيييق محمييد باسييل عيييون السييود نشرتيييها دار‬
‫الكتب العلمية بيروت )عام ‪1417‬هي ‪ ، (1996 -‬وهي كييذلك فييي أربعيية‬
‫أجزاء ‪.‬‬

‫‪31‬‬
 ‫كتب غريب القرآن‬

‫العروضي‪ ،‬أبو الحسن إبراهيم بن عبييد الرحيييم‪ :‬غريييب‬

‫القرآن‪.‬‬
‫الكفرطابي‪ ،‬أبو عبد الله محمد بن يوسييف )‪553/115‬‬
‫‪:(8‬غريب القرآن‪.‬‬
‫الكسائي‪ ،‬علي بن حمزة )‪.(189/805‬‬
‫الكلييبي‪ ،‬أبييو النضيير محمييد بيين السييائب )‪146/76‬‬
‫‪:(3‬غريب القرآن‪.‬‬
‫الكنييدي‪ ،‬أبييو سييعيد أحمييد بيين خالييد الحمصييي‪ :‬غريييب‬
‫القرآن‪.‬‬
‫مجمع اللغة العربية بمصر‪ :‬معجم ألفاظ القرآن ‪ -‬طبييع‬
‫‪1953‬و ما بعدها‪.‬‬
‫محيسن‪ ،‬د‪ .‬محمد محمد‪ :‬انظر إسماعيل‪.‬‬
‫مخلوف‪ ،‬حسنين محمد‪ :‬كلمييات القييرآن – ‪1375/195‬‬
‫‪.6‬‬
‫المرزوقي‪ ،‬أبو علي أحمد بن محمد )‪.(421/1030‬‬
‫المصري‪ ،‬م‪ :‬تفسير غريب القرآن المعييروف بقيياموس‬
‫أوضح التبيان في ألفاظ القرآن ‪ -‬مكتبة الهلل ‪.1934‬‬
‫المقريزي‪ ،‬أبو العباس أحمد بن علييي )‪845/136-766‬‬
‫‪.(141-5‬‬
‫المليحييي‪ ،‬عبييد الواحييد بيين أحمييد )‪ :(463/1070‬الييرد‬
‫على أبي عبيد في غريب القرآن‪.‬‬
‫موسيييى‪ ،‬عليييي حلميييي‪ :‬اسيييتخدام اللت الحاسيييبة‬
‫اللكترونية في دراسة ألفاظ القرآن الكريم ‪ -‬مجليية عييالم‬

‫‪32‬‬
 ‫كتب غريب القرآن‬

‫الفكر ‪ -‬المجلد ‪ - 12‬يناير ‪ -‬مارس ‪.1982‬‬

‫النضر بن شميل أبييو الحسيين )‪:(819-203/740-122‬‬
‫غريب القرآن‪.‬‬
‫نفطويه‪ ،‬إبراهيم بن محمد بن عرفة )‪-323/858-244‬‬
‫‪ :(935‬غريب القرآن‪.‬‬
‫النقاش‪ ،‬أبو بكيير محمييد بيين الحسيين النصيياري )‪-266‬‬
‫‪.(962-351/880‬‬
‫هبة‪ ،‬محمود إبراهيييم‪ :‬تفسييير غريييب القييرآن ‪ -‬مصيير ‪-‬‬
‫‪.1913‬‬
‫الوراق‪ ،‬أبو بكر‪ :‬غريب المصاحف‪.‬‬
‫اليزيدي‪ ،‬أبو محمد يحيى بن المبارك )‪-202/755-138‬‬
‫‪ :(818‬غريب القرآن‪.‬‬

‫‪33‬‬
 ‫كتب غريب القرآن‬

‫‪....................................................................30‬‬
‫إذ أبق إلى الفلك المشحون‪18..........................................‬‬
‫إن الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم ل يؤمنون‪3. .‬‬
‫إياك نعبد وإياك نستعين‪20...............................................‬‬
‫اشدد به أزري‪17............................................................‬‬
‫الرحمن الرحيم‪19..........................................................‬‬
‫الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون‪3....................‬‬
‫بأكواب وأباريق وكأس من معين‪18.....................................‬‬
‫مالك يوم الدين‪20..........................................................‬‬
‫وإذ نجيناكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب يذبحون‬
‫أبناءكم ويستحيون‪3........................................................‬‬
‫واستعينوا بالصبر والصلة وإنها لكبيرة إل على الخاشعين‪3........‬‬
‫وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات تجري من‬
‫تحتها النهار‪3................................................................‬‬
‫يطوف عليهم ولدان مخلدون‪18.........................................‬‬

‫‪34‬‬
 ‫كتب غريب القرآن‬

‫الفهرس‬
‫التأليف في غريب القرآن ‪2...........................................‬‬
‫كتاب غريب القرآن لبن قتيبة ‪7.....................................‬‬
‫كتاب غريب القرآن لمحمد بن عزيز السجستاني ‪8..............‬‬
‫كتاب القيسي المسمى مشكل غريب القرآن ‪9..................‬‬
‫كتاب الراغب المسمى المفردات في غريب القرآن ‪10........‬‬
‫كتاب محمد بن أبي بكر بن عبد القادر الرازي ‪11................‬‬
‫كتاب ابن الشحنة محمد بن محمد ‪12..............................‬‬
‫كتاب مفردات القرآن لبن السمين الحلبي ‪12...................‬‬
‫كتاب المارديني بهجة الريب في بيان ما في كتاب الله من‬
‫الغريب ‪12...............................................................‬‬
‫كتاب أبي حيان المسمى تحفة الريب بما في القرآن من‬
‫الغريب ‪13...............................................................‬‬
‫مختصر كتاب التحفة في غريب القرآن للشيخ قاسم الحنفي ‪.‬‬
‫‪14‬‬
‫اللفية لزين الدين العراقي ‪14.......................................‬‬
‫تفسير غريب القرآن العظيم رسالة لمصطفى بن حنفي بن‬
‫حسن الذهبي المصري ‪15............................................‬‬
‫كتاب ابن الهائم المصري ‪15.........................................‬‬
‫معجم القرآن للمحامي أبو رزق عبد الرءوف المصري ‪16.....‬‬
‫معجم غريب القرآن لمحمد فؤاد عبد الباقي ‪17..................‬‬
‫معجم ألفاظ القرآن الكريم إصدار مجمع اللغة العربية بمصر ‪.‬‬
‫‪17‬‬
‫كلمات القرآن لحسنين محمد مخلوف ‪18.........................‬‬
‫معجم اللفاظ والعلم القرآنية ترتيب محمد إسماعيل إبراهيم‬
‫‪19.........................................................................‬‬
‫قاموس غريب القرآن لمحمد الصادق عرجون ‪19...............‬‬
‫استخدام اللت الحاسبة اللكترونية في دراسة ألفاظ القرآن‬
‫مقال لعلي حلمي موسى ‪20.........................................‬‬
‫الكلمات القرآنية في اللغة النجليزية دراسة لعبد المجيد‬
‫شوقي البكري ‪21......................................................‬‬
‫صفوة القول ‪23........................................................‬‬
‫المراجع ‪25...............................................................‬‬
‫الدراسيات في غيريب القييرآن ‪25..................................‬‬
‫الفهرس‪35...............................................................‬‬

‫‪35‬‬