You are on page 1of 328

‫معجم الفروق اللغوية‬

‫لبي هلل العسكري‬

‫*‪ *1‬معجم الفروق اللغوية‬


‫الحاوي لكتاب ابي هلل العسكري وجز‌ءا من كتاب السيد نور الدين‬
‫الجزائري‬
‫*‪ *1‬حرف اللف‬
‫‪1‬الفرق بين الثم والثيم‪.(44) :‬‬
‫‪ 2‬الفرق بين آخر الشي ء ونهايته‪ :‬أن آخر الشئ خلف أوله وهما اسمان‪،‬‬
‫والنهاية مصدر مثل الحماية والكفاية إل أنه سمي به منقطع الشئ فقيل هو‬
‫نهايته أي منتهاه‪ ،‬وخلف المنتهى المبتدأ فكما أن قولك المبتدأ يقتضي‬
‫ابتداء فعل من جهة اللفظ وقد انتهى الشئ إذا بلغ مبلغا ل يزاد عليه وليس‬
‫يقتضي النهاية منتهي إليه ولو اقتضى ذلك لم يصح أن يقال للعالم نهاية‪،‬‬
‫وقيل الدار الخرة لن الدنيا تؤدي إليها والدنيا بمعنى الولى‪ ،‬وقيل الدار‬
‫الخرة كما قيل مسجد الجامع والمراد مسجد اليوم الجامع ودار الساعة‬
‫الخرة‪ ،‬وأما حق اليقين فهو كقولك محض اليقين ومن اليقين وليس قول‬
‫من يقول هذه إضافة الشئ إلى نعته بشئ لن الضافة توجب دخول الول‬
‫في الثاني حتى يكون في ضمنه‪ ،‬والنعت تحلية وإنما يحلى بالشئ الذي هو‬
‫بالحقيقة ويضاف إلى ما هو غيره في الحقيقة‪ ،‬تقول هذا زيد الطويل‬
‫فالطويل هو زيد بعينه‪ ،‬ولو قلت زيد الطويل وجب أن يكون زيد غير‬
‫الطويل ويكون في تلك الطويل‪ ،‬ول يجوز إضافة الشئ إل إلى غيره أو‬
‫بعضه فغيره نحو عبد زيد وبعضه نحو ثوب حرير وخاتم ذهب أي من حرير‬
‫ومن ذهب‪ ،‬وقال المازني‪ :‬عام الول إنما هو عام زمن الول‪.‬‬
‫‪ 3‬الفرق بين الخر والخر‪ :‬أن الخر بمعنى ثان وكل شئ يجوز أن يكون له‬
‫ثالث وما فوق ذلك يقال فيه آخر ويقال للمؤنث أخرى وما لم يكن له ثالث‬
‫فما فوق ذلك قيل الول والخر‪ ،‬ومن هذا ربيع الول وربيع الخر‪.‬‬
‫‪ 4‬الفرق بين الخر والول والبعد والقبل‪.(343):‬‬
‫‪ 5‬الفرق بين اللء والنعم‪ :‬أن اللى واحد اللء وهي النعمة التي تتلو غيرها‬
‫من قولك وليه يليه إذا قرب منه وأصله ولي‪ ،‬وقيل واحد اللء الي وقال‬
‫بعضهم اللي مقلوب من إلى الشئ اذا عظم علي قال فهو اسم للنعمة‬
‫العظيمة‪.‬‬
‫‪ 6‬الفرق بين اللة والسبب‪.(1074):‬‬
‫‪ 7‬الفرق بين الل والهل‪.(335):‬‬
‫‪ 8‬الفرق بين الل والذرية)‪:(1‬‬
‫آل الرجل‪ :‬ذو)‪ (2‬قرابته‪ ،‬وذريته‪ :‬نسله‪ .‬فكل ذرية آل‪ ،‬وليس كل آل‬
‫بذريد‪.‬وأيضا‪ :‬الل يخص بالشراف‪ ،‬وذوي القدار‪ ،‬بحسب الدين‪ ،‬أو الدنيا‪.‬‬

‫فل يقال‪ :‬آل حجام‪ ،‬وآل حائك‪ ،‬بخلف الذرية‪) .‬اللغات(‬

‫)‪ (1‬الل والذرية في الكليات ‪ 268 :1‬و ‪ .361 :2‬والفرائد‪.1 :‬‬


‫)‪ (2‬فيهما‪ :‬ذو قرابته‪.‬‬
‫‪ 9‬الفرق بين النية والظرف)‪ : (1‬النية‪ :‬تطلق على كل ما يستعمل في‬
‫الكل والشرب‪ ،‬وغيرهما كالقدر والمغرفة والصحن‪ ،‬والغضارة‪.‬والظرف‬
‫أعم منه ومن غيره إذ هو ما يشغل الشئ ويحيط به‪ ،‬فالصندوق والمخزن‪،‬‬
‫وكذا الحوض والدار‪ :‬ظروف‪ ،‬ول تطلق عليها النية‪ ،‬فبينهما عموم‬
‫وخصوص‪ ،‬فإن كل آنية ظرف‪ ،‬وليس كل ظرف آنية‪ ،‬وأهل اللغة لم يفرقوا‬
‫بينهما‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 10‬الفرق بين الل والعترة‪.(1404):‬‬

‫‪ 11‬الفرق بين الل والشخص‪ :‬أن الل هو الشخص الذى يظهر لك من‬
‫بعيد‪ ،‬شبه بالل الذي يرتفع في الصحاري‪ ،‬وهو غير السراب وإنما السراب‬
‫سبخة تطلع عليها الشمس فتبرق كأنها ماء‪ ،‬والل شخوص ترتفع في‬
‫الصحاري للناظر وليست بشئ‪ ،‬وقيل الل من الشخوص ما لم يشتبه وقال‬
‫بعضهم " الل من الجسام ما طال ولهذا سمي الخشب آل "‪.‬‬

‫‪ 12‬الفرق بين آنست ببصري وأحسست ببصري‪.(75):‬‬

‫‪ 13‬الفرق بين الية والعلمة‪.(1477):‬‬

‫)‪ (1‬النية والظرف‪ :‬في الكليات ‪.166 :3‬والتعريفات‪.137 :‬في ط‪ :‬الواني‬


‫والظروف‪ ،‬وأوردها هناك بعد مادة‪ :‬الب والوالد‪.‬وبين المادتين شئ من‬
‫خلف اللفظ‪ .‬قال في المطبوعة‪.‬‬
‫" النية‪ :‬كل ما يستعمل في المهمات كالقدر والمغرفة والصحن ونحوه‬
‫والظرف‪ :‬ما كان شاغل للشئ‪ ،‬فهو أعم من النية‪.‬فإن الحوض والمخزن‬
‫مثل يصح عليه الظرفين‪ ،‬ول يطلق عليهما النية‪ .‬فبينهما عموم‪،‬‬
‫وخصوص‪.‬وأهل اللغة لم يفرقوا بينهما "‪.‬‬
‫الفرق بين الباء والمتناع)‪ :(1‬الباء‪ :‬شدة المتناع‪ ،‬فكل اباء امتناع‪ :‬وليس‬
‫إباء)‪ ،(2‬قاله الراغب‪.‬‬

‫قلت‪ :‬ويدل عليه قوله تعالى‪ " :‬ويأبى الله إل أن يتم نوره ")‪.(3‬وقوله‬
‫تعالى‪ " :‬إل إبليس أبى واستكبر ")‪.(4‬‬

‫فإن المراد‪ :‬شدة المتناع في المقامين‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 15‬الفرق بين الباء والكراهة‪ :‬أن الباء هو أن يمتنع وقد يكره الشئ من ل‬
‫يقدر على إبائه وقد رأينا هم يقولون للملك أبيت اللعن ول يعنون أنك تكره‬
‫اللعن لن اللعن يكرهه كل أحد وإنما يريدون أنك تمتنع من أن تلعن وتشتم‬
‫لما تأتي من جميل الفعال‪ ،‬وقال الراجز " ولو أرادوا ظلمه أبينا " أي‬
‫امتنعنا عليهم أن يظلموا ولم يرد أنا نكره ظلمهم إياه لن ذلك ل مدح فيه‪،‬‬
‫وقال الله تعالى " ويأبى الله إل أن يتم نوره ")‪ (5‬أي يمتنع من ذلك ولو‬
‫كان الله يأبى المعاصي كما يكرهها لم تكن معصية ول عاص‪.‬‬
‫‪ 16‬الفرق بين الباء والمضادة‪ :‬أن الباء يدل على النعمة‪ ،‬أل ترى أن‬
‫المتحرك ساهيا ل يخرجه ذلك من أن يكون أتى بضد السكون ول يصح أن‬
‫يقال قد أبى السكون‪ ،‬والمضادة ل تدل على النعمة‪.‬‬

‫‪ 17‬الفرق بين الباحة والذن‪ :‬أن الباحة قد تكون بالعقل والسمع‪ ،‬والذن ل‬
‫يكون إل بالسمع وحده‪ ،‬وأما الطلق فهو إزالة المنع عمن يجوز عليه ذلك‪،‬‬
‫ولهذا ل يجوز أن يقال ان الله تعالى مطلق وإن الشياء مطلقة له‪.‬‬

‫‪ 18‬الفرق بين الختراع والبتداع‪ :‬أن البتداع إيجاد ما لم يسبق إلى مثله‬
‫يقال أبدع فلن إذا أتى بالشئ الغريب وأبدعه الله فهو مبدع وبديع ومنه‬
‫قوله تعالى " بديع السموات والرض "‪.‬‬

‫)‪ (1‬وفعيل من أفعل معروف في العربية يقال بصير من أبصر وحليم من‬
‫أحلم‪ ،‬والبدعة في الدين مأخوذة من هذا وهو قول ما لم يعرف قبله ومنه‬
‫قوله تعالى " ما كنت بدعا من الرسل ")‪ (2‬وقال رؤبة‪ :‬وليس وجه الحق‬
‫أن يبدعا‬

‫‪ 19‬الفرق بين البتداع والختراع)‪ :(3‬قال الجوهري)‪.(4‬‬

‫أبدعت الشئ‪ :‬اخترعته‪.‬وقال الزمخشري في الساس)‪ :(5‬اخترع الله‬


‫الشياء‪ :‬ابتدعها من غير سبب‪.‬انتهى‪.‬وخص بعضهم البتداع باليجاد ل لعلة‪،‬‬
‫والختراع باليجاد ل من شئ ويؤيده ما رواه الصدوق طاب ثراه في كتاب‬
‫التوحيد من باب أنه عزوجل ليس بجسم ول صورة‪.‬‬

‫مسندا)‪ (6‬عن محمد بن زيد قال‪ :‬جئت إلى الرضا عليه السلم أسأله عن‬
‫التوحيد فأملى علي‪ " :‬الحمد لله فاطر الشياء ومنشئها إنشاء‪ ،‬ومبتدعها)‬
‫‪ (1‬ابتداء بقدرته وحكمته‪ ،‬ل من شئ فيبطل الختراع‪ ،‬ول لعلة فل يصح‬
‫البتداع "‪.‬‬

‫الحديث‪ .‬فخص عليه السلم الختراع باليجاد ل من شئ‪ ،‬والبتداع باليجاد‬


‫ل لعلة‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 20‬الفرق بين البتلء والبلء‪.(29):‬‬

‫‪ 21‬الفرق بين البتلء والختبار‪ :‬أن البتلء ل يكون إل بتحميل المكاره‬


‫والمشاق‪.‬والختبار يكون بذلك وبفعل المحبوب‪ ،‬أل ترى انه يقال اختبره‬
‫بالنعام عليه ول يقال ابتله بذلك ول هو مبتلى بالنعمة كما قد يقال إنه‬
‫مختبر بها‪ ،‬ويجوز أن يقال إن البتلء يقتضي استخراج ما عند المبتلي من‬
‫الطاعة والمعصية‪ ،‬والختبار يقتضي وقوع الخبر بحاله في ذلك والخبز‪:‬‬
‫العلم الذي يقع بكنه الشئ وحقيقته فالفرق بينهما بين‪.‬‬

‫‪ 22‬الفرق بين البتلء والتكليف‪.(538):‬‬

‫‪ 23‬الفرق بين البدال والتبديل‪.(447):‬‬

‫‪ 24‬الفرق بين البد والدهر‪.(924):‬‬

‫)‪ (1‬في خ‪ :‬مبتدعها‪ ،‬وفي ط‪ :‬مبدعها‪.‬‬


‫‪ 25‬الفرق بين البدي والزلي)‪ :(1‬قد فرق بينهما بأن البدي‪ :‬هو المصاحب‬
‫لجميع الزمنة‪ ،‬محققة كانت أو مقدرة في جانب المستقبل إلى غير‬
‫النهاية‪.‬والزلي‪ :‬هو المصاحب لجميع الثابتات المستمرة الوجود في الزمان‪.‬‬
‫)اللغات(‪.‬‬

‫‪ 26‬الفرق بين إبرام الشئ وإحكامه‪ :‬أن إبرامه تقويته وأصله في تقوية‬
‫الحبل وهو في غيره مستعار‪.‬‬

‫‪ 27‬الفرق بين البرام والتأريب‪.(436):‬‬

‫‪ 28‬الفرق بين قولك ابطل وبين قولك ادحض‪ :‬أن أصل البطال الهلك‬
‫ومنه سمي الشجاع بطل لهلكه قرنه‪ ،‬وأصل الدحاض الذلل فقولك‬
‫ابطله يفيد أنه اهلكه وقولك ادحضه يفيد أنه أزاله ومنه مكان دحض إذا لم‬
‫تثبت عليه القدام‪ :‬وقد دحض إذا زل ومنه قوله تعالى " حجتهم داحضة عند‬
‫ربهم ")‪.(2‬‬

‫‪ 29‬الفرق بين البلء والبتلء)‪ :(3‬هما بمعنى المتحان‪ :‬والختبار‪ .‬قال‬


‫القتبي)‪.:(1‬‬

‫يقال من الخير‪ :‬أبليته أبليه‪ ،‬إبلء ومن الشربلوته أبلوه بلء‪.‬وقال ابن الثير‪:‬‬
‫المعروف أن البتلء يكون في الخير والشر معا من غير فرق بين فعليهما‪،‬‬
‫ومنه قوله تعالى‪ " :‬ونبلوكم بالشر والخير فتنة ")‪).(2‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 30‬الفرق بين البلغ والداء‪.(111):‬‬

‫‪ 31‬الفرق بين البلغ واليصال‪ :‬أن البلغ أشد اقتضاء للمنتهي إليه من‬
‫اليصال لنه يقتضي بلوغ فهمه وعقله كالبلغة التي تصل إلى القلب‪ ،‬وقيل‬
‫البلغ اختصار الشئ على جهة النتهاء ومنه قوله تعالى " ثم أبلغه مأمنه ")‬
‫‪.(3‬‬

‫‪ 32‬الفرق بين البناء والذرية‪ :‬أن البناء يختص به أولد الرجل وأولد بناته‬
‫لن أولد البنات منسوبون إلى آبائهم كما قال الشاعر‪:‬‬

‫بنوهن أبناء الرجال الباعد‬

‫بنونا بنو أبنائنا وبناتنا‬


‫ثم قيل للحسن والحسين عليهما السلم ولدا رسول الله صلى الله عليه‬
‫وآله وسلم على التكريم ثم صار اسما لهما لكثرة الستعمال‪ ،‬والذرية‬
‫تنتظم الولد والذكور والناث والشاهد قوله عزوجل " ومن ذريته داود‬
‫وسليمان ")‪ (4‬ثم أدخل عيسى في ذريته‪.‬‬

‫‪ 33‬الفرق بين البن والولد‪ :‬أن البن يفيد الختصاص ومداومة الصحبة‬
‫ولهذا يقال ابن الفلد لمن يداوم سلوكها وابن السرى لمن يكثر منه‪ ،‬وتقول‬
‫تبنيت ابنا إذا جعلته خاصا بك‪ ،‬ويجوز أن يقال إن قولنا هو ابن فلن يقتضي‬
‫أنه منسوب إليه ولهذا يقال الناس بنو آدم لنهم منسوبون إليه وكذلك بنو‬
‫إسرائيل‪ ،‬والبن في كل شئ صغير فيقول الشيخ للشاب يا بني ويسمي‬
‫الملك رعيته البناء وكذلك أنبياء من بني إسرائيل كانوا يسمون اممهم‬
‫أبنا‌ءهم ولهذا كني الرجل بأبي فلن وإن لم يكن له ولد على التعظيم‪،‬‬
‫والحكماء والعلماء يسمون المتعلمين أبنا‌ءهم ويقال لطالبي العلم أبناء‬
‫العلم وقد يكنى بالبن كما يكنى بالب كقولهم ابن عرس وابن نمرة وابن‬
‫آوى وبنت طبق وبنات نعش وبنات وردان‪ ،‬وقيل أصل البن التأليف‬
‫والتصال من قولك بنيته وهو مبني وأصله بني وقيل بنو ولهذا جمع على‬
‫أبناء فكان بين الب والبن تأليف‪ ،‬والولد يقتضي الولدة ول يقتضيها البن‬
‫والبن يقتضي أبا والولد يقتضي والدا‪ ،‬ول يسمى النسان والدا إل إذا صار‬
‫له ولد وليس هو مثل الب لنهم يقولون في التكنية أبوفلن وإن لم يلد‬
‫فلنا ول يقولون في هذا والد فلن إنهم أنهم قالوا في الشاة والد في حملها‬
‫قبل أن تلد وقد ولدت إذا ولدت إذا أخذ ولدها والبن للذكر والولد للذكر‬
‫والنثى‪.‬‬

‫‪ 34‬الفرق بين البن والولد)‪ :(1‬الول للذكر‪ :‬والثاني يقع على الذكر‬
‫والنثى‪ ،‬والنسل والذرية يقع على الجميع‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 35‬الفرق بين التخاذ والخذ‪.(105):‬‬


‫‪ 36‬الفرق بين التقاء والخشية‪ :‬أن في التقاء معنى الحتراس مما يخاف‬
‫وليس ذلك في الخشية‪.‬‬

‫‪ 37‬الفرق بين التقان والحكام‪ :‬أن إتقان الشئ إصلحه وأصله من التقن‬
‫وهو الترنوق)‪ (1‬الذي يكون في المسيل أو البئر وهو الطين المختلط‬
‫بالحمأة يؤخذ فيصلح به التأسيس وغيره فيسد خلله ويصلحه فيقال أتقنه‬
‫إذا)‪ (2‬طله بالتقن ثم استعمل فيما يصح معرفته فيقال أتقنت كذا أي‬
‫عرفته صحيحا كأنه لم يدع فيه خلل‪ ،‬والحكام إيجاد الفعل محكما ولهذا قال‬
‫الله تعالى " كتاب احكمت آياته ")‪ (3‬أي خلقت محكمة ولم يقل اتقنت‬
‫لنها لم تخلق وبها خلل ثم سد خللها‪.‬وحكى بعضهم أتقنت الباب إذا أصلحته‬
‫قال أبوهلل رحمه الله تعالى‪ :‬ول يقال أحكمته إل إذا ابتدأته محكما‪.‬‬

‫‪ 38‬الفرق بين التمام والكمال)‪ :(4‬قد فرق بينهما بأن التمام‪ :‬لزالة‬
‫نقصان الصل‪.‬والكمال‪ :‬لزالة نقصان العوارض بعد تمام الصل‪ .‬قيل‪ :‬ولذا‬
‫كان قوله تعالى‪ " :‬تلك عشرة كاملة ")‪ (5‬أحسن من )تامة(‪.‬‬
‫فإن التام من العدد قد علم‪ ،‬وإنما نفي احتمال نقص في صفاتها‪.‬وقيل‪ :‬تم‪:‬‬
‫يشعر بحصول نقص)‪ (6‬قبله‪.‬وكمل‪ :‬ل يشعر بذلك‪ .‬وقال العسكري‪:‬‬
‫الكمال‪ :‬اسم)‪ (1‬لجتماع أبعاض الموصوف به‪.‬والتمام‪ (2):‬اسم للجزء‬
‫الذي يتم به الموصوف‪.‬ولهذا يقال‪ :‬القافية تمام البيت‪ ،‬ول يقال‪:‬‬
‫كماله‪.‬ويقولون‪ :‬البيت بكماله‪ ،‬أو باجتماعه‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 39‬الفرق بين التيان بغيره وتبديل الشئ‪ :‬أن التيان بغيره ل يقتضي رفعه‬
‫بل يجوز بقاؤه معه‪ ،‬وتبديله ل يكون إل برفعه ووضع آخر مكانه ولو كان‬
‫تبديله والتيان بغيره سواء لم يكن لقوله تعالى " إئت بقرآن غير هذا أو‬
‫بدله ")‪ (3‬فائدة وفيه كلم كثير أوردناه في تفسير هذه السورة‪ ،‬وقال‬
‫الفراء " يقال بدله إذا غيره وأبدله جاء ببدله "‪.‬‬

‫‪ 40‬الفرق بين قولك أتى فلن وجاء فلن‪.(594):‬‬

‫‪ 41‬الفرق بين الثر والعلمة‪ :‬أن أثر الشئ يكون بعده‪ ،‬وعلمته تكون قبله‬
‫تقول الغيوم والرياح علمات المطر ومدافع السيول آثار المطر‪.‬‬

‫‪ 42‬الفرق بين الثم والخطيئة‪.(863):‬‬

‫‪ 43‬الفرق بين الثم والذنب‪ :‬أن الثم في أصل اللغة التقصير أثم يأثم إذا‬
‫قصر ومنه قول العشى‪:‬‬

‫إذا كذب الثمات الهجيرا‬


‫جمالية تغتلي بالرداف‬
‫الغتلء بعد الخطو‪ ،‬والرداف جمع رديف‪ ،‬وكذب قصر‪ ،‬وعنى بالثمات‬
‫المقصرات ومن ثم سمي الخمر إثما لنها تقصر بشاربها لذهابها بعقله‪.‬‬

‫‪ 44‬الفرق بين الثيم والثم‪ :‬أن الثيم المتمادي في الثم‪ ،‬والثم فاعل‬
‫الثم‪.‬‬

‫‪ 45‬الفرق بين الثم والعدوان)‪ :(1‬الثم‪ :‬الجرم كائنا ما كان‪.‬والعدوان‪:‬‬


‫الظلم‪.‬‬

‫قاله الطبرسي رضي الله عنه‪ ،‬وعلى هذا فقوله تعالى " يسارعون في‬
‫الثم والعدوان ")‪.(2‬‬

‫من عطف الخاص على العام‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 46‬الفرق بين الجابة والستجابة‪.(156):‬‬

‫‪ 47‬الفرق بين الجابة والطاعة‪.(1330):‬‬

‫‪ 48‬الفرق بين الجابة والقبول‪.(1680):‬‬

‫‪ 49‬الفرق بين الجازة والذن‪.(122):‬‬

‫‪ 50‬الفرق بين قولك اجتزأ به وقولك اكتفى به‪ :‬أن قولك اجتزأ يقتضي أنه‬
‫دون ما يحتاج إليه وأصله من الجزء وهو اجتزاء البل بالرطب عن الماء‬
‫وهي وإن اجتزأت به يقتضي أنه دون ما تحتاج إليه عنه فهي محتاجة إليه‬
‫بعض الحاجة والكتفاء يفيد أن ما يكتفي به قدر الحاجة من غير زيادة ول‬
‫نقصان تقول فلن في كفاية أي فيما هو وفق حاجته من العيش‪.‬‬

‫‪ 51‬الفرق بين الجتماع واللقاء‪.(1881):‬‬

‫)‪ (1‬الثم والعدوان في الكليات ‪ 41 :1‬و ‪.158 :3‬والفرائد‪.5 :‬‬


‫)‪ (2‬المائدة ‪.62 :5‬ويراجع تفسير مجمع البيان للطبرسي ‪216 :2‬‬
‫‪ 52‬الفرق بين الجتماع والمجاورة‪.(1941):‬‬

‫الفرق بين الجتهاد والقياس‪.(1765):‬‬


‫‪ 54‬الفرق بين اجراء العلة في المعلول والمعارضة‪ :‬أن المطالب بإجراء‬
‫العلة في المعلول يبدأ بتقرير خصمه على جهة العتلل ثم يأتي بالموضع‬
‫الذي رام أن يجري فيه‪ ،‬كما تقول لصحاب الصفات إذا قلتم إن كل موجود‬
‫لم يكن غير الله محدث فقولوا إن صفاته محدثة لنها ليست هي الله‪،‬‬
‫وكذلك قولك للملحد إذا قلت إن الجسام قديمة لن قدمها متصور في‬
‫العقل فل يتصور في العقل مال حقيقة له‪.‬‬

‫‪ 55‬الفرق بين الجر والثواب‪ :‬أن الجر يكون قبل الفعل المأجور عليه‬
‫والشاهد أنك تقول ما أعمل حتى آخذ أجري ول تقول ل أعمل حتى آخذ‬
‫ثوابي لن الثواب ل يكون إل بعد العمل على ما ذكرنا)‪ (1‬هذا على أن الجر‬
‫ل يستحق له إل بعد العمل كالثواب إل أن الستعمال ويجري بما ذكرناه‬
‫وأيضا فان الثواب قد شهر في الجزاء على الحسنات‪ ،‬والجر يقال في هذا‬
‫المعنى ويقال على معنى الجرة التي هي من طريق المثامنة بأدني الثمان‬
‫وفيها معنى المعاوضة بالنتفاع‪.‬‬

‫‪ 56‬الفرق بين الجر والثواب)‪ :(2‬الثواب‪ :‬وإن كان في اللغة الجزاء الذي‬
‫يرجع إلى العامل بعلمه‪ ،‬ويكون في الخير والشر‪ ،‬إل أنه قد اختص في‬
‫العرف بالنعيم على العمال الصالحة من العقائد الحقة‪ ،‬والعمال البدنية‬
‫والمالية‪ ،‬والصبر في مواطنه بحيث ل يتبادر منه عند الطلق إل هذا‬
‫المعنى‪.‬والجر‪ :‬إنما يكون في العمال البدنية من الطاعات‪ ،‬ويدل عليه‬
‫قول أمير المؤمنين)‪ (1‬عليه السلم لبعض أصحابه في علية اعتلها‪ " :‬جعل‬
‫الله ما كان من شكواك حطا بسيئاتك " فإن المرض ل أجر فيه‪ ،‬لكنه يحط‬
‫السيئات‪ ،‬ويحتها حت الوراق‪ ،‬وإنما الجر في القول باللسان‪ ،‬والعمل‬
‫باليدي والقدام‪.‬وإن الله يدخل بصدق النية والسريرة الصالحة من يشاء‬
‫من عباده الجنة‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 57‬الفرق بين الجل والعمر)‪] :(2‬الجل‪ :‬هو آخر مدة العمر المضروبة‬
‫)‪ (2‬الجل والعمر‪ :‬لم تردا في نسخة خ‪ :‬والمثبت من نسخة ط‪.‬ولهذا‬
‫وضعت المادة المنقولة بين عقوفتين‪.‬وفي القاموس‪ :‬العمر‪ :‬الحياة‪.‬والجل‪:‬‬
‫غاية الوقت في الموت‪.‬والمادة في‪ :‬الكليات ‪ 59 :1‬و ‪ ،259 :3‬و )الجل(‬
‫في مجمع البيان ‪ ،414 272 :2‬و )العمر( فيه في ‪.403 :4‬وفي كشاف‬
‫اصطلحات الفنون للتهاوي ‪.121 :1‬وفي مفردات الراغب )الجل‪10 :‬‬
‫والعمر‪.(518 :‬وتحت كلم المصنف هنا نظر فإن تفرقته بين العمر والجل‬
‫على هذا الوجه لم أقف عليه‪ ،‬ول سند قويا له من اللغة ول من‬
‫الصطلح‪.‬ويراجع في ذلك كتب التفسير العتمدة في قوله تعالى )الرعد‪:‬‬
‫‪ " :(39‬يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب "‪.‬ويراجع تفصيل‬
‫الطبرسي في مجمع البيان)‪ (299 297 ،3‬فيما رواه من وجوه تفسير الية‬
‫الكريمة‪ ،‬وهي ثمانية‪.‬‬
‫وقال في تفسير قوله تعالى )آل عمران ‪ " :(145 :3‬وما كان لنفس أن‬
‫تموت إل بإذن الله كتابا مؤجل " معناه‪ " :‬كتب الله لكل حي أجل وقتا‬
‫لحياته ووقتا لموته ل يتقدم ول يتأخر‪.‬وقيل حتما مؤقتا وحكما لزما مبرما‬
‫"‪.‬مجمع البيان)‪.(515 :1‬‬
‫في علمه تعالى‪ ،‬فهو ل يتبدل‪.‬والعمر‪ :‬هو ما يتبدل ويحتمل الزيادة‬
‫والنقصان‪.‬وتوضيح المقام‪ ،‬وتقريب المرام يقتضي تقديم مقدمة في الكلم‪:‬‬
‫وهي أن لله تعالى كتابين‪ :‬كتاب مخزون محفوظ عنده‪ ،‬وهو المعبر عنه بأم‬
‫الكتاب‪ ،‬وكتاب محو وإثبات وفيه البداء‪.‬‬

‫فإن الحكمة اللهية اقتضت أن يكون‪ :‬يكتب عمر زيد مثل‪ " :‬ثلثون سنة "‬
‫إن لم يصل رحمه أو لم يدع‪ ،‬أو لم يتصدق مثل‪ ،‬وستون‪ :‬إن وصل‪ ،‬أو دعا‪،‬‬
‫أو تصدق‪ ،‬فهو يطلع ملئكته أو رسله وأنبيا‌ءه على العمر الول منغير‬
‫إعلمهم بالشرط‪ ،‬فإذا حصل الشرط بغير علمهم فيقولون‪ :‬بد الله‪ ،‬وهو‬
‫سبحانه ل يتغير علمه‪ ،‬وهذا هو معنى البداء‪.‬ويستأنس هذا الفرق بينهما في‬
‫قوله تعالى)‪ " :(1‬وما يعمر من معمر ول ينقص من عمره إل في كتاب‪)"..‬‬
‫‪.(2‬‬
‫)‪ (2‬قال في مجمع البيان ‪ 404 :4‬نقل عن الحسن البصري وغيره‪ " .‬قيل‬
‫هو ما يعلمه الله أن فلنا لو أطاع لبقي إلى وقت كذا‪ ،‬وإذا عصى نقص‬
‫عمره فل يبقى‪.‬فالنقصان على ثلثة أوجه‪ :‬إما يكون من عمر المعمر أو من‬
‫عمر معمر آخر أو يكون بشرط " انتهي‪.‬وفصل القرطبي في تفسير هذه‬
‫الية )الجامع لحكام القرآن ‪ (334 332 :14‬وفيما نقله ما روي عن ابن‬
‫عباس رضي الله عنهما )وما يعمر من معمر( إل كتب عمره كم هو سنة‪،‬‬
‫كم هو شهرا‪ ،‬كم هو يوما‪ ،‬كم هو ساعة‪.‬‬
‫ثم يكتب في كتاب آخر‪ :‬نقص من عمره يوم‪ ،‬نقص شهر‪ ،‬نقص سنة حتى‬
‫يستوفي أجله‪.‬وقال سعيد بن جبير وهو راوي الخبر عن ابن عباس‪ :‬فما‬
‫مضى من أجله فهو النقصان وما يستقبل فهو الذي يعمره‪ .‬فالهاء على هذا‬
‫للمعمر "‪.‬وزاد في اثناء تفسير الية‪< - :‬‬
‫" وقيل‪ :‬إن الله كتب عمر النسان مئة سنة إن أطاع‪ ،‬وتسعين إن عصى‬
‫فأيهما بلغ فهو في كتاب‪.‬وهذا مثل قوله عليه الصلة والسلم‪ :‬من أحب أن‬
‫يبسط له في رزقه ويسأله في أثره فليصل رحمه أي أنه يكتب في اللوح‬
‫المحفوظ عمر فلن كذا سنة فإن وصل رحمه زيد في عمره كذا سنة فبين‬
‫ذلك في موضع آخر من اللوح المحفوظ أنه سيصل رحمه‪.‬‬
‫فمن اطلع على الول دون الثاني ظن أنه زيادة أو نقصان "‪.‬ونقل في مكان‬
‫آخر من تفسيره)‪.(330 :9‬وقد أورد الحديث السابق قيل لبن عباس كيف‬
‫يزاد في العمر والجل فقال‪ :‬قال الله عزوجل " هو الذي خلقكم من طين‬
‫ثم قضي أجل وأجل مسمى عنده " فالجل الول أجل العبد من حين ولدته‬
‫إلى حين موته‪.‬والجل الثاني يعني المسمى عنده من حين وفاته إلى يوم‬
‫يلقاه في البرزخ ل يعلمه إل الله‪.‬‬
‫فإذا اتقى العبد ربه ووصل رحمه زاده الله في أجل عمره من أجل البرزخ‬
‫ما شاء‪.‬وإذا عصى وقطع رحمه نقصه الله من أجل عمره في الدنيا ما‬
‫شاء‪ .‬فيزيده في أجل البرزخ‪ .‬فإذا تختم الجل في علمه السابق امتنع‬
‫الزيادة والنقصان لقوله تعالى‪ " :‬فإذا جاء أجلهم ل يستأخرون ساعة ول‬
‫يستقدمون " فتوافق الخبر والية‪.‬وهذه زيادة في نفس العمر وذات الجل‬
‫على ظاهر اللفظ في اختيار جبر المة‪.‬والله أعلم‪.‬‬
‫وقوله في غير موضع‪ " :‬فإذا جاء أجلهم ل يستأخرون ساعة ول يستقدمون‬
‫")‪)[(1‬اللغات(‬

‫‪ 58‬الفرق بين المدة والجل‪ :‬أن الجل الوقت المضروب لنقضاء الشئ ول‬
‫يكون أجل بجعل جاعل وما علم أنه يكون في وقت فل أجل له إل أن يحكم‬
‫بأنه يكون فيه وأجل النسان هو الوقت لنقضاء عمره‪ ،‬وأجل الدين محله‬
‫وذلك لنقضاء مدة الدين‪ ،‬وأجل الموت وقت حلوله وذلك لنقضاء مدة‬
‫الحياة قبله فأجل الخرة الوقت لنقضاء ما تقدم قبلها قبل ابتدائها ويجوز‬
‫أن تكون المدة بين الشيئين بجعل جاعل وبغير جعل جاعل‪ ،‬وكل أجل مدة‬
‫وليس كل مدة أجل‪.‬‬

‫‪ 59‬الفرق بين الجمال والحسان‪ :‬أن الجمال هو الحسان الظاهر من‬


‫قولك رجل جميل كأنما يجري فيه السمن وأصل الجميل الودك)‪ (1‬واجتمل‬
‫الرجل إذا طبخ العظام ليخرج ودكها ويقال أحسن اليه فيعدى بإلى وأجمل‬
‫في أمره لنه فعل الجميل في أمره ويقال أنعم عليه لنه دخله معنى علو‬
‫نعمة عليه فهي غامرة له‪ ،‬ولذلك يقال هو غريق في النعمة ول يقال غريق‬
‫في الحسان والجمال ويقال أجمل الحساب فيعدي ذلك بنفسه لنه‬
‫مضمن بمفعول ينبئ عنه من غير وسيلة‪ ،‬وقد يكون الحسان مثل الجمال‬
‫في استحقال الحمد به وكما يجوز أن يحسن النسان إلى نفسه يجوز أن‬
‫يجمل في فعله لنفسه‪.‬‬

‫‪ 60‬الفرق بين قولنا أجمع والجمع‪ :‬أن أجمع اسم معرفة يؤكد به السم‬
‫المعرفة نحو قولك المال لك أجمع وهذا مالك أجمع ول ينصرف لنه أفعل‬
‫معرفة والشاهد على أنه معرفة أنه ل يتبع نكرة أبدا ويجمع فيقال عندي‬
‫إخوانك أجمعون ومررت بإخوانك أجمعين‪ ،‬ول يكون إل تابعا ل يجوز مررت‬
‫بأجمعين وجا‌ءني أجمعون‪ ،‬ومؤنثه جمعاء يقال طفت بدارك جمعاء ويجمع‬
‫فيقال مررت بجواريك جمع وجا‌ءني جواريك جمع‪ ،‬وأجمع جمع جمع تقول‬
‫جا‌ءني القوم بأجمعهم كما تقول جا‌ءني القوم بأفلسهم وألبهم وأعبدهم‪،‬‬
‫وليس هذا الحرف من حروف التوكيد والشاهد دخول العامل عليه وإضافته‪،‬‬
‫وأجمع الذي هو للتوكيد ل يضاف ول يدخل عليه عامل ومن أجاز فتح الجيم‬
‫في قولك جا‌ءني القوم بأجمعهم فقد أخطأ‪.‬‬
‫‪ 61‬الفرق بين الحباط والتكفير‪ :‬أن الحباط هو إبطال عمل البر من‬
‫الحسنات بالسيئات وقد حبط هو ومنه قوله تعالى " وحبط ما صنعوا فيها‬
‫")‪ (1‬وهو من قولك حبط بطنه إذا فسد بالمأكل الردئ‪ ،‬والتكفير إبطال‬
‫السيئات بالحسنات وقال تعالى " كفر عنهم سيئاتهم ")‪.(2‬‬

‫‪ 62‬الفرق بين الحتجاج والستدلل‪.(159):‬‬

‫‪ 63‬الفرق بين الحتراز والحذر‪ :‬أن الحتراز هو التحفظ من الشئ الموجود‪،‬‬


‫والحذر هو التحفظ مما لم يكن إذا علم أنه يكون أو ظن ذلك‪.‬‬

‫‪ 64‬الفرق بين الحتمال والصبر‪ :‬أن الحتمال للشئ يفيد كظم الغيظ فيه‪،‬‬
‫والصبر على الشدة يفيد حبس النفس عن المقابلة عليه بالقول والفعل‪،‬‬
‫والصبر عن الشئ يفيد حبس النفس عن فعله‪ ،‬وصبرت على خطوب الدهر‬
‫أي حبست النفس عن الجزع عندها‪ ،‬ول يستعمل الحتمال في ذلك لنك ل‬
‫تغتاظ منه‪.‬‬

‫‪ 65‬الفرق بين الحجام والكف‪ :‬أن الحجام هو الكف عما يسبق فعله خاصة‬
‫يقال أحجم عن القتال ول يقال أحجم عن الكل والشرب‪.‬‬

‫‪ 66‬الفرق بين الحداث والحدوث‪ :‬أن الحداث والمحدث يقتضيان محدثا‬


‫من جهة اللفظ‪ ،‬وليس كذلك الحدوث والحادث‪ ،‬وليس الحدوث والحداث‬
‫شيئا غير المحدث والحادث وإنما يقال ذلك على التقدير‪ ،‬وشبه بعضهم ذلك‬
‫بالسراب وقال " وهو اسم ل مسمى له على الحقيقة " وليس المر كذلك‬
‫لن السراب سبخة تطلع عليه الشمس فتبرق فيحسب ماء فالسراب على‬
‫الحقيقة شئ إل أنه متصور بصورة غيره وليس الحدوث والحداث كذلك‪.‬‬

‫‪ 67‬الفرق بين الحد والواحد‪ :‬أن الحد يفيد أنه فارق غيره ممن شاركه في‬
‫فن من الفنون ومعنى من المعاني‪ ،‬كقولك فارق فلن أوحد دهره في‬
‫الجود والعلم تريد أنه فوق أهله في ذلك‪.‬‬

‫‪ 68‬الفرق بين الحد والواحد‪ (67):‬و)‪.(2279‬‬

‫‪ 69‬الفرق بين الحساس والدراك‪ :‬على ما قال أبوأحمد أنه يجوز أن يدرك‬
‫النسان الشئ وإن لم يحس به‪ ،‬كالشئ يدركه ببصره ويغفل عنه فل يعرفه‬
‫فيقال إنه لم يحس به‪ ،‬ويقال إنه ليس يحس إذا كان بليدا ل يفطن‪ ،‬وقال‬
‫أهل اللغة كل ما شعرت به فقد أحسسته ومعناه أدركته بحسك‪ ،‬وفي‬
‫القرآن " فلما أحسوا بأسنا ")‪ (1‬وفيه " فتحسسوا من يوسف وأخيه ")‪(2‬‬
‫أي تعرفوا بإحساسكم‪.‬وقال بعضهم‪ :‬إدامة الكلم في الفرق بين الحس‬
‫والعلم في عدد)‪ (739‬فراجع‪.‬‬
‫‪ 70‬الفرق بين الحساس والجمال‪.(59):‬‬

‫‪ 71‬الفرق بين الحسان والفضال‪ :‬أن الحسان النفع الحسن‪ ،‬والفضال‬


‫النفع الزائد على أقل المقدار وقد خص الحسان)‪ (3‬بالفضل ولم يجب مثل‬
‫ذلك في الزيادة لنه جرى مجرى الصفة الغالبة كما اختص النجم بالسماك‬
‫ول يجب مثل ذلك في كل مرتفع‪.‬‬

‫‪ 72‬الفرق بين الحسان والنعام‪.(320):‬‬

‫‪ 73‬الفرق بين الحسان والفضل‪ :‬أن الحسان قد يكون واجبا وغير واجب‪،‬‬
‫والفضل ل يكون واجبا على أحد وإنما هو ما يتفضل به من غير سبب‬
‫يوجبه‪.‬‬

‫‪ 74‬الفرق بين الحسان والنفع‪.(2212):‬‬

‫‪ 75‬الفرق بين قولهم أحسست ببصري وقولهم آنست ببصري‪ :‬أن‬


‫الحساس يفيد الرؤية وغيرها بالحاسة‪ ،‬واليناس يفيد النس بما تراه‪ ،‬ولهذا‬
‫ل يجوز أن يقال إن الله يؤنس ويحس إذا ل يجوز عليه الوصف بالحاسة‬
‫والنس‪ ،‬ويكون اليناس في غير النظر‪.‬‬

‫‪ 76‬الفرق بين الحصار والحصر‪ :‬قالوا الحصار في اللغة منع بغير حبس‪،‬‬
‫والحصر المنع بالحبس قال الكسائي‪ :‬ما كان من المرض قيل فيه احصر‪،‬‬
‫وقال أبوعبيدة‪ :‬ما كان من مرض أو ذهاب نفقة قيل فيه احصر وما كان‬
‫من سجن أو حبس قيل فيه حصر فهو محصور‪ ،‬وقال المبرد‪ :‬هذا صحيح‬
‫وإذا حبس الرجل الرجل قيل حبسه وإذا فعل به فعل عرضه به لن يحبس‬
‫قيل أحبسه وإذا عرضه للقتل قيل أقتله وسقاه إذا أعطاه إناء يشرب منه‬
‫وأسقاه إذا جعل له سقيا‪ ،‬وقبره إذا تولى دفنه وأقبره جعل له قبرا‪.‬‬

‫فمعنى قوله تعالى " فإن احصرتم ")‪ (1‬عرض لكم شئ يكون سببا لفوات‬
‫الحج‪.‬‬

‫‪ 77‬الفرق بين الحق والصلح)‪ :(2‬قيل‪ :‬الفرق بينهما أن الحق قد يكون‬


‫من غير صفات الفعل‪ ،‬كقولك‪ :‬زيد أحق بالمال‪.‬والصلح‪ :‬ل يقع هذا الموقع‬
‫لنه من صفات الفعل ]‪ / 7‬أ[وتقول‪ :‬الله أحق بأن يطاع‪ ،‬ول تقول‪ :‬أصلح‪.‬‬

‫قلت‪ :‬ويؤيده قوله تعالى‪ " :‬والله ورسوله أحق أن يرضوه ")‪).(1‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 78‬الفرق بين إحكام الشئ وإبرامه‪.(26):‬‬


‫‪ 79‬الفرق بين الحكام والتقان‪.(37):‬‬

‫‪ 80‬الفرق بين الحكام والرصف‪.(1010):‬‬

‫‪ 81‬الفرق بين الحماد والحمد‪.(795):‬‬

‫‪ 82‬الفرق بين الحمق والمائق‪.(1892):‬‬

‫‪ 83‬الفرق بين الخبات والخضوع‪ :‬أن المخبت هو المطمئن باليمان وقيل‬


‫هو المجتهد بالعبادة وقيل الملزم للطاعة والسكون وهو من أسماء‬
‫الممدوح مثل المؤم ن والمتقي‪ ،‬وليس كذلك الخضوع لنه يكون مدحا‬
‫وذما‪ ،‬وأصل الخبات أن يصير ألى خبت تقول أخبت إذا صار إلى خبت وهو‬
‫الرض المستوية الواسعة كما تقول أنجد إذا صار إلى نجد‪ ،‬فالخبات على‬
‫ما يوجبه الشتقاق هو الخضوع المستمر على استواء‪.‬‬

‫‪ 84‬الفرق بين الخبار والعلم‪.(229):‬‬


‫‪ 85‬الفرق بين الخبار عن الشئ والعبارة عنه‪ :‬أن الخبار عنه يكون بالزيادة‬
‫في صفته والنقصان منها ويجوز أن يخبر عنه بخلف ما هو عليه فيكون ذلك‬
‫كذبا‪ ،‬والعبارة عنه هي الخبر عنه بما هو عليه من غير زيادة ول نقصان‬
‫فالفرق بينهما بين‪.‬‬

‫‪ 86‬الفرق بين الخبال والفقار‪ :‬أن الخبال أن يعطى الرجل فرسا ليغزو‬
‫عليه وقيل هو أن يعطيه ماله ينتفع بصوفه ووبره وسمنه‪ ،‬قال زهير‪ * :‬هنا‬
‫لك إن يستخبلوا المال يخبلوا *‬

‫‪ 87‬الفرق بين الختبار والبتلء‪.(21):‬‬

‫‪ 88‬الفرق بين الختبار والتجريب‪.(453):‬‬

‫‪ 89‬الفرق بين الختبار والفتنة‪.(1591):‬‬

‫‪ 90‬الفرق بين الختراع والبتداع‪.(19):‬‬

‫‪ 91‬الفرق بين الختراع والفعل‪.(1635):‬‬

‫‪ 92‬الفرق بين الختصار والقتصار)‪ :(1‬قيل‪ :‬الختصار‪ :‬ما كان قليل اللفظ‪،‬‬
‫كثير المعنى‪.‬والقتصار‪ :‬ما كان قليل اللفظ والمعنى‪ .‬قلت‪ :‬ويرشد إليه‬
‫اشتقاقه)‪ (2‬من القصور‪ ،‬وهو النقصان‪).‬اللغات(‪.‬‬
‫‪ 93‬الفرق بين الختصار والحذف‪.(711):‬‬

‫‪ 94‬الفرق بين الختصار واليجاز‪ :‬أن الختصار هو إلقاؤك فضول اللفاظ‬


‫من الكلم المؤلف من غير إخلل بمعانيه ولهذا يقولون قد إختصر فلن‬
‫كتب الكوفيين أو غيرها‪ ،‬إذا ألقى فضول ألفاظهم وأدى معانيهم في أقل‬
‫مما أدوها فيه من اللفاظ فالختصار يكون في كلم قد سبق حدوثه‬
‫وتأليفه‪ ،‬واليجاز هو أن يبنى الكلم على قلة اللفظ وكثرة المعاني‪ ،‬يقال‬
‫أوجز الرجل في كلمه إذا جعله على هذا السبيل‪ ،‬واختصر كلمه أو كلم‬
‫غيره إذا قصره بعد إطالة‪ ،‬فان استعمل أحدهما موضع الخر فلتقارب‬
‫معنيهما‪.‬‬

‫‪ 95‬الفرق بين الختصاص والنفراد‪ :‬أن الختصاص انفراد بعض الشياء‬


‫بمعنى دون غيره كالنفراد بالعلم والملك والنفراد تصحيح النفس وغير‬
‫النفس‪ ،‬وليس كذلك الختصاص لنه نقيض الشتراك‪ ،‬والنفراد نقيض‬
‫الزدواج‪ ،‬والخاصة تحتمل الضافة وغير الضافة لنها نقيض العامة فل يكون‬
‫الختصاص إل على الضافة لنه اختصاص بكذا دون كذا‪.‬‬

‫‪ 96‬الفرق بين الختلس والستلب)‪ .(1‬قيل)‪ (2‬المختلس‪ :‬هو الذي يأخذ‬


‫المال من غير الحرز‪.‬والمستلب‪ :‬هو الذي يأخذه جهرا‪ ،‬ويهرب مع كونه غير‬
‫محارب‪).‬اللغات(‬
‫‪ 97‬الفرق بين الختلف في المذاهب والختلف في الجناس‪ :‬أن الختلف‬
‫في المذاهب هو ذهاب أحد الخصمين إلى خلف ما ذهب إليه الخر‪،‬‬
‫والختلف في الجناس امتناع أحد الشيئين من أن يسد مسد الخر ويجوز‬
‫أن يقع الختلف بين فريقين وكلهما مبطل كاختلف اليهود والنصارى في‬
‫المسيح‪.‬‬

‫‪ 98‬الفرق بين الختلف والعوجاج‪.(236):‬‬

‫‪ 99‬الفرق بين الختلف والتفاوت‪.(504):‬‬

‫‪ 100‬الفرق بين الختلق والخلق‪ :‬أن الختلق اسم خص)‪ (1‬به الكذب‬
‫وذلك إذا قدر تقديرا يوهم أنه صدق‪ ،‬ويقال خلق الكلم إذا قدره صدقا أو‬
‫كذبا‪ ،‬واختلقه إذا جلعه كذبا ل غير‪ ،‬فل يكون الختلق إل كذبا والخلق يكون‬
‫كذبا وصدقا كما أن الفتعال ل يكون إل كذبا فالقول يكون صدقا وكذبا‪.‬‬

‫‪ 101‬الفرق بين اختلق وافترى‪.(239):‬‬


‫‪ 102‬الفرق بين الختيار والرادة‪ :‬أن الختيار إرادة الشئ بدل من غيره ول‬
‫يكون مع خطور المختار وغيره بالبال ويكون إرادة للفعل لم يخطر بالبال‬
‫غيره‪ ،‬وأصل الختيار الخير‪ ،‬فالمختار هو المريد لخير الشيئين في الحقيقة‬
‫أو خير الشيئين عند نفسه من غير إلجاء واضطرار ولو اضطر النسان إلى‬
‫إرادة شئ لم يسمى مختارا له لن الختيار خلف الضطرار‬
‫‪ 103‬الفرق بين الختيار والصطفاء‪ :‬أن اختيارك الشئ أخذك خير ما فيه‬
‫في الحقيقة أو خيره عندك‪ ،‬والصطفاء أخذ ما يصفو منه ثم كثر حتى‬
‫استعمل أحدهما موضع الخر واستعمل الصطفاء فيما ل صفو له على‬
‫الحقيقة‪.‬‬

‫‪ 104‬الفرق بين الختيار واليثار‪.(346):‬‬

‫‪ 105‬الفرق بين الخذ والتخاذ‪ :‬أن الخذ مصدر أخذت بيدي ويستعار فيقال‬
‫أخذه بلسانه إذا تكلم فيه بمكروه‪ ،‬وجاء بمعنى العذاب في قوله تعالى "‬
‫وكذلك أخذ ربك ")‪ (1‬وقوله تعالى " فأخذتهم الصيحة ")‪ (2‬وأصله في‬
‫العربية الجمع ومنه قيل للغدير وخذ وأخذ جعلت الهمزة واوا والجمع وخاذ‬
‫واخاذ‪ ،‬والتخاذ أخذ الشئ لمر يستمر فيه مثل الدار يتخذها مسكنا والدابة‬
‫يتخذها قعدة‪ ،‬ويكون التخاذ التسمية والحكم ومنه قوله تعالى " واتخذوا‬
‫من دونه آلهة ")‪ (3‬أي سموها بذلك وحكموا لها به‪.‬‬

‫‪ 106‬الفرق بين الخذ والتناول‪.(558):‬‬

‫‪ 107‬الفرق بين الخراج والسلخ‪.(1121):‬‬

‫‪ 108‬الفرق بين الخطاء والخطاء‪.(855):‬‬

‫‪ 109‬الفرق بين الخفاء والكتمان‪.(1795):‬‬

‫‪ 110‬الفرق بين أخمدت النار وأطفأتها‪ :‬أن الخماد يستعمل في الكثير‬


‫والطفاء في الكثير والقليل يقال أخمدت النار وأطفأت النار ويقال أطفأت‬
‫السراج ويقال أخمدت السراج‪ ،‬وطفئت النار يستعمل في الخمود مع ذكر‬
‫النار فيقال خمدت نيران الظلم ويستعار الطفي في غير ذكر النار فيقال‬
‫طفئ غضبه ول يقال خمد غضبه وفي الحديث‪ " :‬الصدقة تطفئ غضب‬
‫الرب ")‪ (1‬وقيل الخمود يكون بالغلبة والقهر والطفاء بالمداراة والرفق‪،‬‬
‫ولهذا يستعمل الطفاء في الغضب لنه يكون بالمداراة والرفق‪ ،‬والخماد‬
‫يكون بالغلبة‪ ،‬ولهذا يقال خمدت نيران الظلم والفتنة‪.‬وأما الخمود والهمود‬
‫فالفرق بينهما أن خمود النار أن يسكن لهبها ويبقى جمرها‪ ،‬وهمودها ذهابها‬
‫البتة‪.‬وأما الوقود بضم الواو فاشتعال النار والوقود بالفتح ما يوقد به‪.‬‬
‫‪ 111‬الفرق بين الداء والبلغ‪ :‬أن الداء إيصال الشئ على ما يجب فيه‪،‬‬
‫ومنه أداء الدين‪ ،‬فلن حسن الداء لما يسمع وحسن الداء للقرا‌ءة‪ ،‬والبلغ‬
‫إيصال ما فيه بيان للفهام ومنه البلغة وهي إيصال المعنى إلى النفس في‬
‫أحسن صورة‪.‬‬

‫‪ 112‬الفرق بين الداء والبلغ)‪ :(2‬قد يفرق بينهما بأن اللبلغ‪ :‬إيصال ما‬
‫فيه بيان وإفهام ومنه البلغة‪ ،‬وهو إيصال الشئ إلى النفس بأحسن صورة‬
‫من اللفظ‪.‬والداء‪ :‬إيصال الشئ على الوجه الذي يجب)‪ (3‬فيه‬
‫ومنه‪ :‬فلن أدى الدين أداء‪.‬‬

‫وقال بعض المحققين‪ :‬البلغ‪ :‬يستعمل في المعاني كما في قوله سبحانه‪:‬‬


‫" ليعلم أن قد أبلغوا رسالت ربهم ")‪.(1‬والداء في العيان كما في قوله‬
‫سبحانه‪ " :‬إن الله يأمركم أن تؤدوا المانات إلى أهلها ")‪).(3)(2‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 113‬الفرق بين أدحض وأبطل‪.(28):‬‬

‫‪ 114‬الفرق بين الد والعجب‪ :‬أن الد العجب المنكر‪.‬وأصله من قولك أد‬
‫البعير كما تقول ند أي شرد فالد العجب الذي خرج عما في العادة من‬
‫أمثاله‪ ،‬والعجب استعظام الشئ لخفاء سببه والمعجب ما يستعظم لخفاء‬
‫سببه‪.‬‬

‫‪ 115‬الفرق بين الدراك والحساس‪.(69):‬‬

‫‪ 116‬الفرق بين إدراك الطعم والذوق‪.(968):‬‬

‫‪ 117‬الفرق بين الدراك والعلم‪ :‬أن الدراك موقوف على أشياء مخصوصة‪،‬‬
‫وليس العلم كذلك‪ ،‬والدراك يتناول الشئ على أخص أوصافه وعلى الجملة‬
‫والعلم يقع بالمعدوم ول يدرك إل الموجود‪ ،‬والدراك طريق من طرق‬
‫العلم‪ ،‬ولهذا لم يجز أن يقوى العلم بغير المدرك قوته بالمدرك‪.‬‬

‫أل ترى أن النسان ل ينسى ما يراه في الحال كما ينسى ما رآه قبل‪.‬‬

‫‪ 118‬الفرق بين الدراك والوجدان‪.(2291):‬‬


‫‪ 119‬الفرق بين إذ والوقت‪.(2329):‬‬

‫‪ 120‬الفرق بين الذلل والهانة‪ :‬أن إذلل الرجل للرجل هنا أن يجعله‬
‫منقادا على الكره أو في حكم المنقاد‪ ،‬والهانة أن يجعله صغير المر ل‬
‫يبالي به والشاهد قولك استهان به أي لم يبال به ولم يلتفت إليه‪ ،‬والذلل‬
‫ل يكون إل من العلى للدنى‪ ،‬والستهانة تكون من النظير للنظير ونقيض‬
‫الذلل العزاز ونقيض الهانة الكرام فليس أحدهما من الخر في شئ إل‬
‫أنه لما كان الذل يتبع الهوان سمي الهوان ذل‪ ،‬وإذلل أحدنا لغيره غلبته له‬
‫على وجه يظهر ويشتهر‪ ،‬أل ترى أنه إذا غلبه في خلوة لم يقل أنه أذله‪،‬‬
‫ويجوز أن يقال إن إهانة أحدنا صاحبه هو تعريف الغير أنه غير مستصعب‬
‫غليه وإذلله غلبته عليه ل غير‪ ،‬وقال بعضهم‪ :‬ل يجوز أن يذل الله تعالى‬
‫العبد ابتداء لن ذلك ظلم ولكن يذله عقوبة أل ترى أنه من قاد غيره على‬
‫كره من غير استحقاب فقد ظلمه ويجوز أن يهينه ابتداء بأن يجعله فقيرا‬
‫فل يلتفت إليه ول يبالي به‪ ،‬وعندنا أن نقيض الهانة الكرام على ما ذكرنا‬
‫فكما ل يكون الكرام من الله إل ثوابا فكذلك ل تكون الهانة إل عقابا‪،‬‬
‫والهوان نقيض الكرامة‪ ،‬والهانة تدل على العداوة وكذلك العز يدل على‬
‫العداوة والبرا‌ءة والهوان مأخوذ من تهوين القدر‪ ،‬والستخفاف مأخوذ من‬
‫خفة الوزن واللم يقع للعقوبة ويقع للمعاوضة‪ ،‬والهانة ل تقع إل عقوبة‬
‫ويقال يستدل على نجابة الصبي بمحبته الكرامة‪ ،‬وقد قيل الذلة الضعف‬
‫عن المقاومة ونقيضها العزة وهي القوة على الغلبة‪ ،‬ومنه الذلول وهو‬
‫المقود من غير صعوبة لنه ينقاد انقياد الضعيف عن المقاومة‪ ،‬وأما الذليل‬
‫فانه ينقاد على مشقة‪ 121 .‬الفرق بين الذن والباحة‪.(17):‬‬

‫‪ 122‬الفرق بين الذن والجازة)‪ :(1‬قد فرق بينهما بأن الذن‪ :‬هو الرخصة‬
‫في الفعل قيل إيقاعه‪ ،‬ويدل عليه قوله تعالى‪ " :‬فإذا استأذنوك لبعض‬
‫شأنهم فأذن لمن شئت منهم ")‪.(2‬وقوله تعالى‪ " :‬ليستاذنكم الذين ملكت‬
‫أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم ")‪.(3‬والجازة‪ :‬الرخصة في الفعل بعد‬
‫إيقاعه‪ ،‬وهو بمعنى الرضا بما وقع‪ ،‬ولذلك يسمون الفقهاء)‪ (4‬رضا المالك‬
‫بما فعله الغير‪ :‬فضول‪ ،‬وكذا يسمون رضا الوارث بما فعله الموصي من‬
‫الوصية بمازاد على الثلث‪ :‬إجازة‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 123‬الفرق بين الذهاب والمحق‪.(1964):‬‬

‫‪ 124‬الفرق بين الرادة والختيار‪.(102):‬‬

‫‪ 125‬الفرق بين الرادة والصابة‪ :‬أن الرادة سميت إصابة على المجاز في‬
‫قولهم أصاب الصواب وأخطأ الجواب أي أراد‪ ،‬قال الله تعالى " رخاء حيث‬
‫أصاب ")‪.(5‬وذلك أن أكثر الصابة تكون مع الرادة‪.‬‬

‫‪ 126‬الفرق بين الرادة والتحري‪.(456):‬‬


‫‪ 127‬الفرق بين الرادة والتمني‪.(551):‬‬
‫‪ 128‬الفرق بين الرادة والتوخي‪.(573):‬‬

‫‪ 129‬الفرق بين الرادة وتوطين النفس‪.(575):‬‬


‫‪ 130‬الفرق بين الرادة والتيمم‪.(579):‬‬

‫‪ 131‬الفرق بين الرادة والرضا‪ :‬أن إرادة الطاعة تكون قبلها والرضا بها‬
‫يكون بعدها أو معها فليس الرضا من الرادة في شي ء‪ ،‬وعند أبي هاشم‬
‫رحمه الله‪ :‬أن الرضا ليس بمعنى ونحن وجدنا المسلمين يرغبون في رضا‬
‫الله تعالى ول يجوز أن يرغب في ل شئ‪ ،‬والرضا أيضا نقيض السخط‪،‬‬
‫والسخط من الله تعالى إرادة العقاب فينبغي أن يكون الرضا منه إرادة‬
‫الثواب أو الحكم به‪.‬‬

‫‪ 132‬الفرق بين الرادة والشهوة‪ :‬أن النسان قد يشتهي ما هو كاره له‬


‫كالصائم يشتهي شرب الماء ويكرهه‪ ،‬وقد يريد النسان مال يشتهيه كشرب‬
‫الدواء المر والحمية والحجامة وما بسبيل ذلك‪ ،‬وشهوة القبيح غير قبيحة‬
‫وإرادة القبيح قبيحة فالفرق بيهما بين‪.‬‬

‫‪ 133‬الفرق بين الرادة والشهوة)‪ :(1‬قال الطبرسي)‪ (2‬رضي الله عنه‪:‬‬


‫الشهوة‪ :‬مطالبة النفس بفعل ما فيه اللذة وليست كالرادة‪ ،‬لنها قد تدعو‬
‫إلى الفعل من الحكمة‪.‬والشهوة ضرورية‬

‫]‪ / 6‬ب[فينا من فعل الله تعالى‪ .‬والرادة‪ :‬من فعلنا‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 134‬الفرق بين الرادة النتقام والغضب‪.(1547):‬‬

‫‪ 135‬الفرق بين الرادة والقصد‪.(1726):‬‬

‫‪ 136‬الفرق بين الرادة والمحبة‪.(1953):‬‬

‫‪ 137‬الفرق بين الرادة والمشيئة‪ :‬أن الرادة تكون لما يتراخى وقته ولما ل‬
‫يتراخى‪ ،‬والمشيئة لما لم يتراخ وقته‪ ،‬والشاهد أنك تقول فعلت كذا شاء‬
‫زيد أو أبى فيقابل بها إباه وذلك انما يكون عند محاولة الفعل وكذلك‬
‫مشيئته إنما تكون بدل من ذلك في حاله‪.‬‬

‫‪ 138‬الفرق بين الرادة والمشيئة)‪ :(1‬قيل‪ :‬الرادة هي العزم)‪ (2‬على‬


‫الفعل‪ ،‬أو الترك بعد تصور الغاية‪ ،‬المترتبة عليه من خير‪ ،‬أو نفع‪ ،‬أو لذة‬
‫ونحو ذلك‪.‬وهي أخص من المشيئة‪ ،‬لن المشيئة ابتداء العزم على الفعل‪،‬‬
‫فنسبتها إلى الرادة نسبة الضعف إلى القوة‪ ،‬والظن إلى الجزم‪ ،‬فإنك ربما‬
‫شئت شيئا ول تريده‪ ،‬لمانع عقلي أو شرعي‪.‬وأما الرادة فمتى حصلت صدر‬
‫الفعل ل محالة‪.‬وقد يطلق كل منهما على الخر توسعا‪.‬وإرادته عزوجل‬
‫للشئ نفس منها ما روي عن صفوان قال‪ :‬قلت)‪ (2‬لبي الحسن أخبرني‬
‫عن الرادة من الله‪ ،‬ومن الخلق‪ ،‬فقال‪ :‬الرادة من الخلق‪ :‬الضمير وما يبدو‬
‫لهم بعد ذلك من الفعل‪.‬وأما من الله تعالى فإرادته إحداثه ل غير ذلك‪ ،‬لنه‬
‫ل يروي‪.‬ول يهم‪ ،‬ول يتفكر‪.‬فهذه الصفات منفية عنه تعالى‪.‬وهي صفات‬
‫الخلق‪ .‬فإرادة الله الفعل ل غير‪ ،‬يقول له‪ :‬كن فيكون‪ ،‬بل لفظ ول قول‪ :‬ول‬
‫نطق بلسان‪ ،‬ول همة ول تفكر‪.‬ول كيف لذلك‪ ،‬كما أنه ل كيف له‪.‬وقال بعض‬
‫المحققين‪ :‬الرادة في الحيوان شوق متأكد إلى حصول المراد‪.‬وقيل‪ :‬إنها‬
‫مغايرة للشوق)‪ ،(3‬فإن الرادة هي الجماع وتصميم العزم‪.‬وقد يشتهي‬
‫النسان ما ل يريده كالطعمة اللذيذة بالنسبة إلى العاقل الذي يعلم ما في‬
‫أكلها من الضرر‪.‬وقد يريد‪ :‬ما ل يشتهيه كالدوية الشنيعة)‪ (4‬النافعة التي‬
‫يريد النسان تناولها لما فيها من النفع‪.‬وفرق بينهما بأن الرادة‪ :‬ميل‬
‫اختياري‪ ،‬والشوق‪ :‬ميل جبلي طبيعي‪.‬ولذا)‪ (5‬يعاقب النسان المكلف‬
‫بإرادة المعاصي‪ ،‬ول يعاقب باشتهائها‪.‬وقيل‪ :‬إرادة الله سبحانه توجب للحق‬
‫حال يقع منه الفعل على وجه دون وجه‪.‬‬
‫‪ / 3‬ب[وقيل‪ :‬بل)‪ (1‬هي علمه بنظام الكل على الوجه التم الكمل‪ ،‬من‬
‫حيث إنه كاف في وجود الممكنات‪ ،‬ومرجح لطرف وجودها على عدمها‪،‬‬
‫فهي عين ذاته والمحبة فينا ميل النفس أو سكونها بالنسبة إلى ما يوافقها‬
‫عند تصور كونه موافقا‪ ،‬وملئما لها‪ ،‬وهو مستلزم لرادته إياه‪ .‬ولما كانت‬
‫المحبة بهذا المعنى محال في حقه تعالى‪ ،‬فالمراد بها ذلك اللزم‪ ،‬وهو‬
‫الرادة‪.‬وقال بعض العلم)‪ :(2‬المشيئة والرادة قد يخالفان المحبة‪ ،‬كما قد‬
‫نريد نحن شيئا ل يستلذ‪ ،‬كالحجامة‪ ،‬وشرب الدواء الكريه الطعم‪.‬وكذلك‬
‫ربما انفكت مشيئة الله تعالى وإرادته عن محبته)‪ (3‬رضاه‪.‬انتهى‪.‬وعلى هذا‬
‫فالرادة أعم من المحبة‪ ،‬لن كل محبوب مراد‪ ،‬دون العكس‪.‬وقال بعض‬
‫المحدثين من المتأخرين‪ ،‬في جواب من سأل عن الفرق بين القضاء‬
‫والقدر‪ ،‬والمضاء والمشيئة‪ ،‬والرادة واخلق‪ :‬المستفاد من الخبار أن هذه‬
‫الشياء متغايرة في المعنى‪ ،‬مترتبة في الوجود‪ ،‬إل أن الظاهر أن المضاء‬
‫والخلق بمعنى واحد‪.‬‬

‫فالمشيئة قبل الرادة‪ ،‬والرادة قبل القدر‪ ،‬والقدر)‪ (4‬قبل القضاء‪ ،‬والقضاء‬
‫قبل المضاء‪ ،‬وهو الخلق‪ ،‬وهو إبراز المعدوم في الوجود‪ ،‬وتأليفه‪ ،‬وتركيبه‪،‬‬
‫فالمشيئة بالنسبة إلينا هي)‪ (1‬الميل الول بعد حصول العلم‬
‫بالشئ‪.‬والرادة‪ :‬هي الميل الثاني القريب بعد أن تنشطت النفس إلى‬
‫فعله)‪ ،(2‬وصممت على إيجاده‪.‬والقدر‪ :‬هو التقدير بالمقدار طول وعرضا‬
‫مثل‪.‬والقضاء‪ :‬هو التقطيع والتأليف‪.‬والمضاء‪ :‬هو إبراز الصنعة في عالم)‪(3‬‬
‫المصنوع‪ ،‬مثاله في المحسوس‪ :‬هو أنك إذا أردت أن تخيط ثوبا‪ ،‬فلبد أن‬
‫تكون عالما بالعلة)‪ (4‬الغائية التي هي المرتبة الولى‪ ،‬بيحصل لك ميل إلى‬
‫لبس الثوب‪ ،‬وهذا هو المشيئة وهي المرتبة الثانية‪ ،‬فيدعوك ذلك الميل إلى‬
‫لبسه إلى الميل إلى خياطته وتقطيعه‪ ،‬وهذا هو الرادة‪ :‬وهي المرتبة‬
‫الثالثة‪.‬‬
‫فتقدره أول قبل تقطيعه‪ ،‬لئل يحصل فيه الزيادة والنقصان‪ ،‬وهذا هو القدر‪:‬‬
‫وهي المرتبة الرابعة‪ ،‬فتقطعه بعد ذلك على حسب وضع الثوب في كيفيته‪،‬‬
‫فيحصل الغرض المقصود منه‪ ،‬وهذا هو القضاء‪ :‬وهي المرتبة الخامسة‪ ،‬ثم‬
‫تؤلف تلك الجزاء‪ ،‬وتضعها في مواضعها‪.‬وهذا هو المضاء‪ :‬وهو الخلق‪ ،‬وهو‬
‫الصنع والتصوير‪.‬ويدل على ذلك صريحا ما رواه الكلينى)‪ (5‬قدس سره‪،‬‬
‫قال‪ :‬سئل العالم عليه السلم‪ :‬كيف علم الله؟ قال‪ " :‬علم وشاء وأراد‬
‫وقدر وقضى وأمضى فأمضى ما قضى‪ ،‬وقضى ما قدر وقدر ما أراد‪ ،‬فبعلمه‬
‫كانت المشيئة وبمشيئتة كانت الرادة‪ ،‬وبإرادته كان التقدير‪ ،‬وبتقديره كان‬
‫القضاء‪ ،‬وبقضائه كانت المشيئة وبمشيئته كانت الرادة‪ ،‬وبأرادته كان‬
‫التقدير‪ ،‬وبتقديره كان القضاء‪ ،‬وبقضائه كان المضاء‪.‬والعلم متقدم على‬
‫المشيئة‪ ،‬والمشيئة ثانية‪ ،‬والرادة ثالثة‪ ،‬والتقدير واقع على القضاء‬
‫بالمضاء‪.‬‬

‫فلله تبارك وتعالى البداء فيما علم متى شاء‪ ،‬وفيما أراد من تقدير الشياء‪،‬‬
‫فإذا وقع القضاء بالمضاء‪ ،‬فل بداء‪ .‬فالعلم بالمعلوم قبل كونه‪ ،‬والمشيئة‬
‫في المشاء)‪ (1‬قبل عينه‪ ،‬والرادة في المراد قبل قيامه‪.‬والتقدير لهذه‬
‫المعلومات قبل تفصيلها وتوصيلها عيانا ووقتا‪ ،‬والقضاء بالمضاء من المبرم‬
‫من المفعولت‪ ،‬الحديث‪.‬وبه ينحل قول مولنا أمير المؤمنين لمافر من‬
‫حائط أشرف على النهدام‪ " :‬أفر من قضاء الله إلى قدره "‪ .‬إل أن نسبة‬
‫هذه المعاني إليه سبحانه على وجه المجاز ل الحقيقة‪ ،‬إذ المقصود من هذا‬
‫الكلم‪ :‬التقريب إلى الفهام‪ .‬إذا عرفت هذا فاعلم أن إرادته سبحانه على‬
‫ضربين كمشيئته‪ :‬أحدهما‪ :‬حتم‪ :‬وهي الرادة المتعلقة بالتكوين كالخلق‪،‬‬
‫والرزق والحياء‪ ،‬والماتة‪ ،‬وتسخير الفلك‪ ،‬وبالجملة فكل ما هو ليس من‬
‫أفعال العباد الختيارية فهذه ل تختلف عن إرادته‪ ،‬وإليه أشار سبحانه بقوله‪:‬‬
‫" ولو شاء ربك لمن من في الرض كلهم جميعا ")‪ (2‬الثاني)‪ :(3‬إرادة‬
‫عزم‪ :‬وهي)‪ (4‬المتعلقة بأفعال العباد وأعمالهم الختيارية من المور‬
‫التكليفية‪ ،‬وهذه قد تختلف إذ ليس معنى إرادته فيها إل أمره بها‪ ،‬ومحبته‬
‫لها‪ ،‬وهذا ل يلزم منه الوقوع‪ ،‬وإل لزم الجبر واللجاء‪ ،‬وبطل الثوب‬
‫والعقاب‪.‬وفي القول به خروج عن جادة الصواب‪.‬انتهى كلمه‪ ،‬زيد إكرامه)‬
‫‪ .(1‬هذا‪ ،‬وقد استدل بعض الفاضل على أن المشيئة من الله تقتضي وجود‬
‫الشئ‪ ،‬بما ورد من قوله صلى الله عليه وآله‪ " :‬ما شاء الله كان ")‪(2‬‬
‫وعلى أن الرادة منه سبحانه ل تقتضي وجود المراد ل محالة بقوله تعالى‪:‬‬
‫" يريد الله بكم اليسر ول يريد بكم العسر ")‪ (3‬وبقوله سبحانه‪ " :‬وما الله‬
‫يريد ظلما للعباد ")‪ .(4‬معلوم أنه قد يحصل العسر والظلم فيما بين‬
‫الناس)‪ .(5‬أقول‪ :‬ويمكن المناقشة في الستدلل باليتين بأن المراد بإرادة‬
‫اليسر وعدم إرادة العسر في الية الولى‪ :‬الرخصة للمريض‪ ،‬والمسافر في‬
‫الفطار في شهر رمضان‪ ،‬والية مسوقة لذلك‪ ،‬لقوله تعالى‪ " :‬فمن شهد‬
‫منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد‬
‫الله بكم اليسر ول يريد بكم العسر ")‪ (6‬والمراد‪ " :‬يريد الله بكم اليسر "‬
‫في جميع المور‪ " ،‬ول يريد بكم العسر " أي التضيق عليكم وتكليفكم ما ل‬
‫تطيقونه‪ ،‬وعلى التقديرين فإرادته سبحانه لم تتخلف)‪ (1‬عن وجود المراد ل‬
‫محالة في هذا الباب‪.‬وأما الية الثانية فالمعنى أنه سبحانه‪ :‬ل يريد ظلم‬
‫عباده بأن يحملهم من العقاب مال يستحقونه)‪ (2‬أو ينقصهم من الثواب عما‬
‫استحقوه‪.‬وهذا المراد أيضا ل يتخلف عن إرادته سبحانه‪).‬اللغات(‬

‫‪ 139‬الفرق بين الرادة والمعنى‪.(2038):‬‬

‫‪ 140‬الفرق بين الرادة والهم‪.(2260):‬‬

‫‪ 141‬الفرق بين الرب والعقل‪ :‬أن قولنا الرب يفيد وفور العقل من قولهم‬
‫عظم مؤرب إذا كان عليه لحم كثير وافر‪ ،‬وقدح أريب وهو المعلى وذلك أنه‬
‫يأخذ النصيب المؤرب)‪ (3‬أي الوافر‪.‬‬

‫‪ 142‬الفرق بين الرتفاع والصعود‪.(1263):‬‬

‫‪ 143‬الفرق بين الرتياب والشك‪ :‬أن الرتياب شك مع تهمة)‪ (4‬والشاهد‬


‫أنك تقول إني شاك اليوم في المطر‪ ،‬ول يجوز أن تقول إني مرتاب بفلن‬
‫إذا شككت في أمره واتهمته‪.‬‬

‫فأما‪ " :‬تتمة الكلم في كلمتين الريبة والتهمة ")‪.(5‬‬

‫‪ 144‬الفرق بين الرسال والنفاذ‪ :‬أن قولك أرسلت زيدا إلى عمرو يقتضي‬
‫أنك حملته رسالة إليه أو خبرا وما أشبه ذلك‪ ،‬والنفاذ ل يقتضي هذا‬
‫‪ 147‬الفرق بين الزالة والتنحية‪ :‬أن الزالة تكون إلى الجهات الست‪،‬‬
‫والتنحية الزالة إلى جانب اليمين أو الشمال أو خلف أو قدام‪ ،‬ول يقال لما‬
‫صعد به أو سفل به نحي وإنما التنحية في الصل تحصيل الشئ في جانب‬
‫ونحو الشئ جانبه‪.‬‬

‫‪ 148‬الفرق بين قولك أزاله عن موضعه وأزله‪ :‬أن الزلل عن الموضع هو‬
‫الزالة عنه دفعة واحدة من قولك زلت قدمه ومنه قيل أزل إليه النعمة إذا‬
‫اصطنعها إليه بسرعة‪ ،‬ومنه قيل للذنب الذي يقع من النسان على غير‬
‫اعتماد زلة والصفاء الزلل بمعنى المزل‪.‬‬

‫‪ 149‬الفرق بين الزلي والبدي‪.(25):‬‬

‫‪ 150‬الفرق بين السا‌ءة والمضرة‪ :‬أن السا‌ءة قبيحة وقد تكون مضرة‬
‫حسنة إذا قصد بها وجه يحسن نحو المضرة بالضرب للتأديب‪ ،‬وبالكد للتعلم‬
‫والتعليم‪.‬‬
‫‪ 151‬الفرق بين السا‌ءة والسوء‪ :‬أن السا‌ءة اسم للظلم يقال أساء إليه إذا‬
‫ظلمه والسوء اسم الضرر والغم يقال سا‌ءه يسوؤه إذا ضره وغمه وإن لم‬
‫يكن ذلك ظلما‪.‬‬

‫‪ 152‬الفرق بين السا‌ءة والنقمة)‪ :(1‬قد فرق بينهما بأن النقمة‪ :‬قد تكون‬
‫بحق جزاء على كفران النعمة‪.‬والسا‌ءة‪ :‬ل تكون ال قبيحة‪.‬ولذا ل يصح‬
‫وصفه تعالى بالمسئ‪ ،‬وصح وصفه بالمنتقم‪.‬‬

‫قال سبحانه‪ " :‬والله عزيز ذو انتقام ")‪ (1‬وقال‪ " :‬ومن عاد فينتقم الله منه‬
‫")‪) (2‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 153‬الفرق بين الستبدال والشراء‪.(1191):‬‬

‫‪ 154‬الفرق بين الستبشار والسرور‪ :‬أن الستبشار هو السرور بالبشارة‬


‫والستفعال للطلب والمستبشر بمنزلة من طلب السرور في البشارة‬
‫فوجده‪ ،‬وأصل البشرة من ذلك لظهور السرور في بشرة الوجه‪.‬‬

‫‪ 155‬الفرق بين الستثناء والعطف‪ :‬أنك إذا قلت ضربت القوم فقد أخبرت‬
‫أن الضرب قد استوفى القوم ثم قلت وعمرا فعمرو غير القوم والفعل‬
‫الواقع به غير الفعل الواقع بالقوم وإنما أشركته معهم في فعل ثان وصل‬
‫إليه منك وليس هذا حكم الستثناء لنك تمنع في الستثناء أن يصل فعلك‬
‫إلى جميع المذكور‪.‬‬

‫‪ 156‬الفرق بين الستجابة والجابة)‪ :(3‬قيل‪ :‬الستجابة فيه‪ :‬قبول لما دعا‬
‫إليه)‪ ،(4‬ولذا وعد سبحانه الداعين بالستجابة في قوله سبحانه‪ " :‬ادعوني‬
‫أستجب لكم ")‪ (5‬والمستجيبين بالحسن في قوله‪.‬‬

‫" للذين استجابوا لربهم الحسنى ")‪ .(6‬وأما قوله سبحانه‪ " :‬ويوم يقول‬
‫نادوا شركائي الذين زعمتم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم ")‪ (1‬مع أن الظاهر‬
‫نفي مطلق الجواب‪.‬‬

‫فلن الغرض بيان خيبتهم‪ ،‬وعدم حصول مأمولهم ومتوقعهم من قبول‬


‫الشركاء دعا‌ءهم وشفاعتهم عند الله‪.‬‬

‫على أن كون الظاهر نفي مطلق الجواب غير ظاهر بدليل أنه سبحانه حكى‬
‫عن الشركاء في موضع آخر بقوله تعالى‪ " :‬وقال شركاؤهم ما كنتم إيانا‬
‫تعبدون ")‪.(2‬‬
‫فالمنفي‪ :‬هو قبول الدعوة فقط‪ ،‬وليست)‪ (3‬كذلك الجابة‪ ،‬لنه يجوز)‪ (4‬أن‬
‫يجيب بالمخالفة كما يقول السائل‪ :‬أتوافق في هذا المذهب)‪ (5‬أم تخالف؟‬
‫فيقول المجيب‪ :‬اخالف‪.‬وقيل‪ :‬إن‪ :‬أجاب و‪ :‬استجاب بمعنى‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 157‬الفرق بين الستخبار والسؤال‪ :‬أن الستخبار طلب الخبر فقط‪،‬‬


‫والسؤال يكون طلب الخبر وطلب المر والنهي وهو أن يسأل السائل غيره‬
‫أن يأمره يالشئ أو ينهاه عنه‪ ،‬والسؤال والمر سواء في الصيغة وإنما‬
‫يختلفان في الرتبة فالسؤال من الدنى في الرتبة والمر من الرفع فيها‪.‬‬

‫‪ 158‬الفرق بين الستدراج والملء‪.(290):‬‬

‫‪ 159‬الفرق بين الستدلل والحتجاج‪ :‬أن الستدلل طلب الشئ من جهة‬


‫غيره‪ ،‬والحتجاج هي الستقامة في النظر على ما ذكرنا سواء كان من جهة‬
‫ما يطلب معرفته أو من جهة غيره‪.‬‬
‫‪ 160‬الفرق بين الستدلل والدللة‪.(907):‬‬

‫‪ 161‬الفرق بين الستدلل والنظر‪ :‬أن الستدلل طلب معرفة الشئ من‬
‫جهة غيره‪ ،‬والنظر طلب معرفته من جهته ومن جهة غيره‪ ،‬ولهذا كان النظر‬
‫في معرفة القادر قادرا من جهة فعله استدلل‪ ،‬والنظر في حدوث الحركة‬
‫ليس باستدلل‪ ،‬وحد النظر طلب إدراك الشئ من جهة البصر أو الفكر‬
‫ويحتاجذ في إدراك المعنى إلى المرين جميعا كالتأمل للخط الدقيق بالبصر‬
‫أول ثم بالكفر لن إدراك الخط الدقيق التي بها يقرأ طريق إلى إدراك‬
‫المعنى وكذلك طريق الدللة المؤدية إلى العلم بالمعنى‪ ،‬وأصل النظر‬
‫المقابلة‪ ،‬فالنظر بالبصر القبال به نحو المبصر‪ ،‬والنظر بالقلب القبال‬
‫بالفكر نحو المفكر فيه‪ ،‬ويكون النظر باللمس ليدري اللين من الخشونة‪،‬‬
‫والنظر إلى النسان بالرحمة هو القبال عليه بالرحمة‪ ،‬والنظر نحو ما يتوقع‬
‫والنظار إلى مدة هو القبال بالنظر نحو المتوقع‪ ،‬والنظر بالمل هو القبال‬
‫به نحو المأمول‪ ،‬والنظر من الملك لرعيته هو إقباله نحوهم بحسن‬
‫السياسة‪ ،‬والنظر في الكتاب بالعين والفكر هو القبال نحوه بهما‪ ،‬ونظر‬
‫الدهر اليهم أي أهلكهم وهو إقباله نحوهم بشدائده‪ ،‬والنظير المثيل‪ ،‬فإنك‬
‫إذا نظرت إلى أحدهما فقد نظرت إلى الخر‪ ،‬وإذا قرن النظر بالقلب فهو‬
‫الفكر في أحوال ما ينظر فيه‪ ،‬وإذا قرن بالبصر كان المراد به تقليب‬
‫الحدقة نحو ما يلتمس رؤيته مع سلمة الحاسة‪.‬‬

‫‪ 162‬الفرق بين قولنا استشرفه ببصره ومد إليه بصره‪ :‬أن قولنا استشرفه‬
‫ببصره معناه أنه مد إليه بصره من أعله‪.‬‬
‫***‬
‫‪ 163‬الفرق بين الستطاعة والقدرة‪ :‬أن الستطاعة في قولك طاعت‬
‫جوارحه للفعل أي انقادت له ولهذا ل يوصف الله بها ويقال أطاعة وهو‬
‫مطيع وطاع له وهو طائع له إذا انقاد له‪ ،‬وجا‌ءت الستطاعة بمعنى الجابة‬
‫وهو قوله تعالى " هل يستطيع ربك ")‪ (1‬أي هل يجيبك إلى ما تشأله وأما‬
‫قوله تعالى " ل يستطيعون سمعا ")‪ (2‬فمعناه أنه يثقل عليهم استماع‬
‫القرآن ليس أنهم ل يقدرون على ذلك‪ ،‬وأنت تقول ل أستطيع أن أبصر فلنا‬
‫تريد أن رؤيته تثقل عليك‪.‬‬

‫‪ 164‬الفرق بين الستطاعة والقدرة)‪ :(3‬قيل الفرق بينهما أن الستطاعة‪:‬‬


‫انطباع الجوارح للفعل‪.‬والقدرة‪ :‬هي ما أوجب كون القادر عليه قادرا‪.‬ولذلك‬
‫ل يوصف الله تعالى بأنه مستطيع‪ ،‬ويوصف بأنه قادر )اللغات(‪.‬‬

‫‪ 165‬الفرق بين الستطاعة والقدرة)‪ :(4‬قيل‪ :‬الستطاعة أخص من القدرة‪،‬‬


‫فكل مستطيع قادر وليس كل قادر بمستطيع‪ ،‬لن الستطاعة‪ :‬اسم لمعان‬
‫يتمكن بها الفاعل مما يريده من أحداث الفعل وهي)‪ (5‬أربعة أشياء‪ :‬إرادته‬
‫للفعل‪ ،‬وقدرته على الفعل بحيث ل يكون له مانع منه‪ ،‬وعلمه بالفعل‪ ،‬وتهيؤ‬
‫ما يتوقف عليه الفعل‪.‬‬

‫أل ترى أنه يقال‪ :‬فلن قادر على كذلك لكنه ل يريده‪ ،‬أو يمنعه منه مانع‪ ،‬أو‬
‫ل علم له به أن يعوزه كذا‪ .‬فظهر أن القدرة أعم من الستطاعة‪،‬‬
‫والستطاعة أخص من القدرة‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 166‬الفرق بين الستعارة والتشبيه‪.(490):‬‬

‫‪ 167‬الفرق بين الستغفار والتوبة‪ :‬أن الستغفار طلب المغفرة بالدعاء‬


‫والتوبة أو غيرهما من الطاعة‪ ،‬والتوبة الندم على الخطيئة مع العزم على‬
‫ترك المعاودة فل يجوز الستغفار مع الصرار لنه مسلبة لله ما ليس من‬
‫حكمه ومشيئته مال تفعله مما قد نصب الدليل فيه وهو تحكم عليه كما‬
‫يتحكم المتأمر المتعظم على غيره بأن يأمره بفعل ما أخبر أنه ل يفعله‪.‬‬

‫‪ 168‬الفرق بين الستفهام والسؤال‪ :‬أن الستفهام ل يكون إل لما يجهله‬


‫المستفهم أو يشك فيه وذلم أن المستفهم طالب لن يفهم ويجوز أن يكون‬
‫السائل يسأل عما يعلم وعن ما ل يعلم فالفرق بينهما ظاهر‪ ،‬وأدوات‬
‫السؤال هل واللف وأم وما ومن وأي وكيف وكم وأين ومتى‪ ،‬والسؤال هو‬
‫طلب الخبار بأداته في الفهام فان قال ما مذهبك في حدث العالم فهو‬
‫سؤال لنه قد أتى بصيغة السؤال‪ ،‬وإن قال أخبرني عن مذهبك في حدث‬
‫العالم فمعناه معنى السؤال ولفظه لفظ المر‪.‬‬

‫‪ 169‬الفرق بين الستقامة والستواء‪.(178):‬‬

‫‪ 170‬الفرق بين الستقامة والصابة‪.(193):‬‬


‫‪ 171‬الفرق بين الستكبار والستنكاف‪ 172 .(175):‬الفرق بين الستكبار‬
‫والتكبر)‪ :(1‬الول‪ :‬طلب الكبر من غير استحقاق‪.‬والثاني‪ :‬قد يكون‬
‫باستحقاق‪.‬ولذلك جاز في صفة الله تعالى‪ :‬المتكبر‪.‬ول يجوز‪ :‬المستكبر‪.‬‬
‫)اللغات(‪.‬‬

‫‪ 173‬الفرق بين الستماع والسماع)‪ :(2‬قال الفيومي‪ " :‬يقال " استمع "‬
‫لما كان بقصد‪ ،‬لنه ل يكون إل بالصغاء وهو الميل‪.‬و " سمع " يكون بقصد‪،‬‬
‫وبدونه ")‪.(3‬انتهى‪.‬‬

‫قلت‪ :‬ويؤيده قوله تعالى‪ " :‬وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له ")‪.(4‬‬

‫إشارة إلى قصدهم إلى ذلك‪ ،‬وميلهم إلى السماع الخالي عن القصد‪.‬‬
‫)اللغات(‪.‬‬

‫‪ 174‬الفرق بين الستماع والسمع‪ :‬أن الستماع هو استفادة المسموع‬


‫بالصغاء إليه ليفهم ولهذا ل يقال إن الله يستمع‪ ،‬وأما السماع فيكون اسما‬
‫للمسموع يقال لما سمعته من الحديث هو سماعي ويقال للغناء سماع‪،‬‬
‫ويكون بمعنى السمع تقول سمعت سماعا كما تقول سمعت سمعا‪،‬‬
‫‪ 175‬الفرق بين الستنكاف والستكبار‪ :‬أن في الستنكاف معنى النفة وقد‬
‫يكون الستكبار طلب من غير أنفة وقال تعالى‪ " :‬ومن يستنكف عن عبادته‬
‫ويستكبر ")‪ (1‬أي يستنكف عن القرار بالعبودية ويستكبر عن الذعان‬
‫بالطاعة‪.‬‬
‫‪ 176‬الفرق بين الستهزاء والسخرية‪ :‬أن النسان يستهزأ به من غير أن‬
‫يسبق منه فعل يستهزأ به من أجله‪ ،‬والسخر يدل على فعل يسبق من‬
‫المسخور منه والعباة من اللفظين تدل عن صحة ما قلناه وذلك أنك تقول‬
‫استهزأت به فتعدى الفعل منك بالباء والباء لللصاق كأنك ألصقت به‬
‫استهزاء من غير أن يدل على شئ وقع الستهزاء من أجله‪ ،‬وتقول سخرت‬
‫منه فيقتضي ذلك من وقع السخر من أجله كما تقول تعجبت منه فيدل ذلك‬
‫على فعل وقع التعجب من أجله‪ ،‬ويجوز أن يقال أصل سخرت منه التسخير‬
‫وهو تذليل الشئ وجعلك إياه منقادا فكأنك إذا سخرت منه جعلته كالمنقاد‬
‫لك‪ ،‬ودخلت من للتبعيض لنك لم تسخره كما تسخر الدابة وغيرها وإنما‬
‫خدعته عن بعض عقله‪ ،‬بني الفعل منه على فعلت لنه بمعنى عنيت وهو‬
‫أيضا كالمطاوعة والمصدر السخرية كأنها منسوبة إلى السخرة مثل‬
‫العبودية واللصوصية‪ ،‬وما قوله تعالى " ليتخذ بعضهم بعضا سخريا ")‪(2‬‬
‫فإنما هو بعث الشئ المسخر ولو وضع موضع المصدر جاز‪ ،‬والهزء يجري‬
‫مجرى العبث ولهذا جاز هزأت مثل عبثت فل يقتضي معنى التسخير فالفرق‬
‫بينهما بين‪.‬‬
‫‪ 178‬الفرق بين الستواء والستقامة‪ :‬أن الستواء هو تماثل أبعاض الشئ‬
‫واشتقاقه من السي وهو المثل كأن بعضه سي بعض أي مثله‪ ،‬ونقيضه‬
‫التفاوت وهو أن يكون بعض الشئ طويل وبعضه قصيرا وبعضه تاما وبعضه‬
‫ناقصا‪.‬والستقامة الستمرار على سنن واحد ونقيضها العوجاج وطريق‬
‫مستقيم ل اعوجاج فيه‪.‬‬

‫‪ 179‬الفرق بين الستواء والنتصاب‪ :‬أن الستواء يكون في الجهات كلها‬


‫والنتصاب ل يكون إل علوا‪.‬‬

‫‪ 180‬الفرق بين الس والصل‪ :‬أن الس ل يكون إل أصل وليس كل أصل‬
‫أسا وذلك أن اس الشئ ل يكون فرعا لغيره مع كونه أصل‪ ،‬مثال ذلك ان‬
‫أصل الحائط يسمى اس الحائط وفرع الحائط ل يسمى اسا لعرفه‪.‬‬

‫‪ 181‬الفرق بين السراف والتبذير‪.(499):‬‬

‫‪ 182‬الفرق بين السف والحسرة والغم‪.(737):‬‬

‫‪ 183‬الفرق بين السقاء والسقي‪.(1110):‬‬

‫‪ 184‬الفرق بين السلم واليمان والصلح‪.(1283):‬‬

‫‪ 185‬الفرق بين السم والتسمية والسم واللقب‪ :‬أن السم فيما قال ابن‬
‫السراج‪ :‬ما دل على معنى مفرد شخصا كان أو غير شخص‪.‬وفيما قال أبو‬
‫الحسن علي بن عيسى رحمه الله‪ :‬كلمة تدل على معنى دللة الشارة‬
‫واشتقاقه من السمو وذلك أنه كالعلم ينصب ليدل على صاحبه‪.‬وقالبوالعلء‬
‫المازني رحمه الله‪ :‬السم قول دال على المسمى غير مقتض لزمان من‬
‫حيث هو اسم‪.‬والفعل ما اقتضى زمانا أو تقديره من حيث هو فعل‪.‬‬

‫قال والسم اسمان اسم محض وهو قول دال دللة الشارة واسم صفة‬
‫وهو قول دال دللة الفادة‪.‬وقال علي بن عيسى‪ :‬التسمية تعليق السم‬
‫بالمعنى على جهة البتداء‪.‬وقال أبوالعلء‪ :‬اللقب ما غلب على المسمى من‬
‫اسم علم بعد اسمه الول فقولنا زيد ليس بلقب لنه أصل فل لقب إل علم‬
‫وقد يكون علم ليس بلقب‪.‬وقال النحويون‪ :‬السم الول هو السم‬
‫المستحق بالصورة مثل رجل وظبي وحائط وحمار‪ ،‬وزيد هو اسم‬
‫ثان‪.‬واللقب ما غلب على المسمى من اسم ثالث‪.‬واما النبز فإن المبرد‬
‫قال‪ :‬هو اللقب الثابت قال‪ :‬والمنابزة الشاعة باللقب يقال لبني فلن نبز‬
‫يعرفون به إذا كان لهم لقب ذائع)‪ (1‬شائع ومنه قوله تعالى " ول تنابزوا‬
‫باللقاب ")‪ (2‬وكان هذا من أمر الجاهلية فنهى الله تعالى عنه‪.‬وقيل النبز‬
‫ذكر اللقب يقال نبز ونزب كما يقال جذب وجبذ‪ ،‬وقالوا في تفسير الية هو‬
‫أن يقول للمسلم يا يهودي أو يا نصراني فينسبه إلى ما تاب منه‪.‬‬

‫‪ 186‬الفرق بين السم والحد‪.(699):‬‬

‫‪ 187‬الفرق بين السم الشرعي والسم العرفي‪ :‬أن السم الشرعي ما‬
‫نقل عن أصله في اللغة فسمي به فعل أو حكم حدث في الشرع نحو‬
‫الصلة والزكاة والصوم والكفر واليمان والسلم وما يقرب من ذلك‪.‬وكانت‬
‫هذه أسماء تجري قبل الشرع على أشياء ثم جرت في الشرع على أشياء‬
‫اخر وكثر استعمالها حتى صارت حقيقة فيها وصار استعمالها على الصل‬
‫مجازا‪ ،‬أل ترى أن استعمال الصلة اليوم في الدعاء مجاز وكان هو الصل‪،‬‬
‫والسم العرفي ما نقل عن بابه بعرف الستعمال نحو قولنا دابة وذلك أنه‬
‫قد صار في العرف اسما لبعض ما يدب وكان في الصل اسما لجميعه‪،‬‬
‫وكذلك الغائط كان اسما للمطمئن من الرض ثم صار في العرف اسما‬
‫لقضاء الحاجة حتى ليس يعقل عند الطلق سواه‪ ،‬وعند الفقهاء أنه إذا ورد‬
‫عن الله خطاب قد وقع في اللغة لشئ واستعمل في العرف لغيره ووضع‬
‫في الشرع لخر‪ ،‬فالواجب حمله على ما وضع في الشرع لن ما وضع له‬
‫في اللغة قد انتقل عنه وهو الصل فما استعمل فيه بالعرف أولى بذلك‪،‬‬
‫وإذا كان الخطاب في العرف لشئ وفي اللغة بخلفه وجب حمله على‬
‫العرف لنه أولى أما أن اللفظ الشرعي يحمله على ما عدل عنه‪ ،‬وإذا‬
‫حصل الكلم مستعمل في الشريعة أولى على ما ذكر قبل‪ ،‬وجميع أسماء‬
‫الشرع تحتاج إلى بيان نحو قوله تعالى " وأقيموا الصلة وآتوا الزكاة ")‪(1‬‬
‫إذ قد عرف بدليل أنه اريد بها غير ما وضعت له في اللغة وذلك على‬
‫ضربين‪ :‬أحدهما يراد به ما لم يوضع له البتة نحو الصلة والزكاة‪ ،‬والثاني‬
‫يراد به ما وضع له في اللغة لكنه قد جعل اسما في الشرع لما يقع منه‬
‫على وجه مخصوص أو يبلغ حدا مخصوصا فصار كأنه مستعمل في غير ما‬
‫وضع له وذلك نحو الصيام والوضوء وماشاكله‪.‬‬

‫‪ 188‬الفرق بين السم والصفة‪.(1269):‬‬

‫‪ 189‬الفرق بين السم العرفي والسم الشرعي‪ 0 .(187):‬الفرق بين‬


‫السهاب والطناب‪.(208):‬‬

‫‪ 191‬الفرق بين الشتياط والغضب‪ :‬أن الشتياط خفة تلحق النسان عند‬
‫الغضب وهو في الغضب كالطرب في الفرح‪ ،‬وقد يستعمل الطرب في‬
‫الخفة التي تعتري من الحزن‪ ،‬والشتياط ل يستعمل إل في الغضب ويجوز‬
‫أن يقال الشتياط سرعة الغضب‪.‬‬
‫قال الصمعي‪ :‬يقال ناقة مشياط إذا كانت سريعة السمن‪ ،‬ويقال استشاط‬
‫الرجل إذا التهب من الغضب كأن الغضب قد طار فيه‪.‬‬

‫‪ 192‬الفرق بين الصابة والرادة‪.(125):‬‬

‫‪ 193‬الفرق بين الصابة والستقامة‪ :‬أن الصابة مضمنة بملبسة الغرض‬


‫وليس كذلك الستقامة لنه قد يمر على الستقامة ثم ينقطع عن الغرض‬
‫الذي هو المقصد في الطلب‪.‬‬

‫‪ 194‬الفرق بين الصلح والحق‪.(77):‬‬

‫‪ 195‬الفرق بين الصطفاء والختيار‪.(103):‬‬

‫‪ 196‬الفرق بين الصعاد والصعود‪ :‬أن الصعاد في مستوى الرض‪ ،‬والصعود‬


‫في الرتفاع يقال أصعدنا من الكوفة إلى خراسان وصعدنا في الدرجة‬
‫والسلم والجبل‪.‬‬

‫‪ 197‬الفرق بين الصعاد والصعود)‪ :(1‬قد فرق بينهما‪ :‬بأن الصعاد يكو في‬
‫مستو من الرض‪ ،‬والصعود‪ :‬في ارتفاع‪.‬‬

‫يقال‪ :‬أصعدنا من مكة‪ :‬إذا ابتدأ السفر)‪ (1‬ومثله قول الشاعر)‪ :(2‬هواي مع‬
‫الركب اليمانين مصعد * جنيب وجثماني بمكة موثق قلت‪ :‬ويدل عليه قوله‬
‫تعالى‪ " :‬إذ تصعدون ول تلوون على أحد ")‪ (3‬إشارة إلى ذهابهم)‪ (4‬في‬
‫وادي احد‪ ،‬للنهزام فرارا من العدو‪).‬اللغات(‪.‬‬
‫‪ 198‬الفرق بين الصغاء والسمع‪.(1130):‬‬

‫‪ 199‬الفرق بين الصل والس‪.(180):‬‬

‫‪ 200‬الفرق بين الصل والجذم‪.(616):‬‬

‫‪ 201‬الفرق بين الصل والسنخ‪.(1138):‬‬

‫‪ 202‬الفرق بين الصيل والبكرة والعشاء والعشي والغداة والمساء‪):‬‬


‫‪.(1537‬‬

‫‪ 203‬الفرق بين الضطراب والحركة‪ :‬أن الضطراب حركات متوالية في‬


‫جهتين مختلفتين وهو افتعال من ضرب‪ ،‬يقال اضطرب الشئ كأن بعضه‬
‫يضرب بعضا فيتمحص‪.‬ول يكون الضطراب إل مكروها فيما هو حقيقة فيه‬
‫أو غير حقيقة‪ ،‬أل ترى أنه يقال اضطربت السفينة واضطرب حال زيد‬
‫واضطرب الثوب‪ ،‬وكل ذلك مكروه وليس الحركة كذلك‪.‬‬

‫‪ 204‬الفرق بين الضطرار واللجاء‪ (262):‬و)‪.(263‬‬

‫‪ 205‬الفرق بين الطراء والمدح‪ :‬أن الطراء هو المدح في الوجه ومنه‬


‫قولهم الطراء يورث الغفلة يريدون المدح في الوجه‪ ،‬والمح يكون مواجهة‬
‫وغير مواجهة‪.‬‬

‫‪ 206‬الفرق بين أطفأت النار وأخمدتها‪.(110):‬‬

‫‪ 207‬الفرق بين الطلق والتخلية‪ :‬أن الطلق عند الفقهاء كالذن إل أن‬
‫أصل الذن أن يكون ابتداء والطلق ل يكون إل بعد نهي‪ ،‬ثم كثر حتى‬
‫استعمل أحدهما في موضع الخر‪ ،‬والطلق مأخوذ من الطلق وهو القيد‬
‫أطلقه إذا فك طلقه أي قيده كما تقول أنشط إذا حل النشوطة‪ ،‬ومنه‬
‫طلق المرأة وذلك أنهم يقولون للزوجة‪ :‬إنها في حبال الزوج فإذا فارقها‬
‫قيل طلقها كأنه قطع حبلها وإنما قيل في الناقة‪ :‬أطلق وفي المرأة طلق‬
‫للفرق بين المعنيين والصل واحد‪.‬‬

‫‪ 208‬الفرق بين الطناب والسهاب‪ :‬أن الطناب هو بسط الكلم لتكثير‬


‫الفائدة‪ ،‬والسهاب بسطه مع قلة الفائدة فالطناب بلغة والسهاب عي‪،‬‬
‫والطناب بمنزلة سلوك طريق بعيدة تحتوي على زيادة فائدة‪ ،‬والسهاب‬
‫بمنزلة سلوك ما يعد جهل بما يقرب‪ ،‬وقال الخليل‪ :‬يختصر الكلم ليحفس‬
‫ويبسط ليفهم‪ ،‬وقال أهل البلغة‪ :‬الطناب إذا لم يكن منه بد فهو إيجاز‪،‬‬
‫وفي هذا الباب كلم كثير استقصيناه في كتاب صنعة الكلم ‪ 209‬الفرق بين‬
‫الظفار والفشاء‪.(238):‬‬

‫‪ 210‬الفرق بين الظهار والجهر‪.(664):‬‬

‫‪ 211‬الفرق بين العادة والتكرار‪.(536):‬‬

‫‪ 212‬الفرق بين العانة والتقوية‪.(530):‬‬

‫‪ 213‬الفرق بين العانة والنصرة‪.(2173):‬‬

‫‪ 214‬الفرق بين العتذار والتوبة‪.(569):‬‬

‫‪ 215‬الفرق بين العتراف والقرار‪.(256):‬‬


‫‪ 216‬الفرق بين العتقاد والعلم‪ :‬أن العتقاد هو اسم لجنس الفعل على أي‬
‫وجه وقع اعتقاده‪ ،‬والصل فيه أنه مشبه بعقد الحبل والخيط فالعالم بالشئ‬
‫على ما هو به كالعاقد المحكم لما عقده ومثل ذلك تسميتهم العلم بالشئ‬
‫حفظا له ول يوجب ذلك أن يكون كل عالم معتقدا لن اسم العتقاد اجري‬
‫على العلم مجازا وحقيقة العالم هو من يصح منه فعل ما علمه متيقنا)‪(1‬‬
‫إذا كان قادار عليه‪.‬‬

‫‪ 217‬الفرق بين العتماد والسكون‪ :‬أنه قد يجوز أن يسكن الرجل يده‬


‫ببسطه إياها في الهواء أو على شئ من غير أن يعتمد عليه‪ ،‬ولذلك قد‬
‫يحرك يده مباشرة من غير أن يعتمد على شئ‪.‬‬
‫‪ 218‬الفرق بين العتماد والكون‪ :‬أن العتماد يحل في غير جهة مكانه ول‬
‫يجوز أن يحل الكون في غير جهة مكانه‪.‬‬

‫‪ 219‬الفرق بين العتماد والمصاكة‪.(2012):‬‬

‫‪ 220‬الفرق بين العتماد والمماسة‪.(2072):‬‬

‫‪ 221‬الفرق بين العجمي والعجمي)‪ :(1‬العجمي‪ :‬الذي يمتنع لسانه من‬


‫العربية‪ ،‬ول يفصح‪ ،‬وإن كان نازل بالبادية‪ ،‬والعجمي‪ :‬منسوب إلى العجم‪،‬‬
‫وإن كان فصيحا‪.‬‬

‫قاله صاحب أدب الكاتب‪ ،‬قلت‪ :‬ويدل عليه قوله تعالى " ولو نزلناه على‬
‫بعض العجمين ")‪.(2‬‬

‫أي من ل يفصح القرا‌ءة‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 222‬الفرق بين العدام والهلك‪.(334):‬‬

‫‪ 223‬الفرق بين العدام والفقر‪ :‬أن العدام أبلغ في الفقر‪ :‬وقال أهل‬
‫اللغة‪ :‬المعدم الذي ل يجد شيئا‪ ،‬وأصله من العدم خلف الوجود وقد أعدم‬
‫كأنه صار ذا عدم‪ ،‬وقيل في خلف الوجود عدم للفرق بين المعنيين ولم‬
‫يقل عدمه الله وإنما قيل أعدمه الله‪ ،‬وقيل في خلفه قد وجد ولم يقل‬
‫وجده الله وإنما قيل أوجده الله‪ ،‬وقال بعضهم‪ :‬العدام فقر)‪ (3‬بعد غنى‪.‬‬

‫‪ 224‬الفرق بين العرابي والعربي)‪ :(4‬العرابي‪ :‬البدوي‪ ،‬وإن كان بالحضر‪،‬‬


‫والعربي‪ :‬منسوب إلى العرب‪ ،‬وإن لم يكن بدويا فبينهما عموم من وجه‪.‬‬
‫)اللغات(‪.‬‬
‫‪ 225‬الفرق بين العضاء والجوارح‪.(671):‬‬
‫‪ 226‬الفرق بين العطاء والنفاق‪.(325):‬‬

‫‪ 227‬الفرق بين العطاء واليتاء‪.(344):‬‬

‫‪ 228‬الفرق بين العطاء والهبة‪ :‬أن العطاء هو اتصال الشئ إلى الخذ له‬
‫أل ترى انك تعطي زيدا المال ليرده إلى عمرو وتعطيه ليتجر لك به‪ ،‬والهبة‬
‫تقتضي التمليك فإذا وهبته له فقد ملكته إياه‪ ،‬وثم كثر استعمال العطاء‬
‫حتى صار ل يطلق إل على التمليك فيقال أعطاه مال إذا ملكه إياه والصل‬
‫ما تقدم‪.‬‬

‫‪ 229‬الفرق بين العلم والخبار)‪ :(1‬قال الطبرسي‪ :‬الفرق بينهما أن‬


‫العلم قد يكون بخلق العلم الضروري في القلب‪ ،‬كما خلق الله سبحانه‬
‫من كمال العقل والعلم بالمشاهدات‪ ،‬وقد يكون بنصب الدلة على‬
‫الشئ‪.‬والخبار‪ :‬هو إظهار الخبر‪ ،‬علم به أو لم‬

‫]‪ / 8‬ب[يعلم‪ ،‬ول يكون مخبرا بما يحدثه من العلم في القلب كما يكون‬
‫معلما بذلك‪).‬اللغات(‬

‫‪ 230‬الفرق بين العلم والخبار‪ :‬أن العلم التعريض لن يعلم الشئ وقد‬
‫يكون ذلك بوضع العلم في القلب لن الله تعالى قد علمنا ما اضطررنا إليه‪،‬‬
‫ويكون العلم بنصب الدللة والخبار والظهار للخبر علم به أو لم يعلم‪ ،‬ول‬
‫يكون الله مخبرا بما يحدثه من العلم في القلب‪.‬‬

‫‪ 232‬الفرق بين العلم والتعلم)‪ :(1‬قيل‪ :‬هما بمعنى‪ .‬كما تقول‪ :‬علمت‪،‬‬
‫وأعلمت‪ ،‬وفهمت وأفهمت‪.‬وقال بعضهم‪ :‬بينهما فرق‪ .‬فمعنى تعلم‪ :‬تسبب‬
‫إلى ما به يعلم من النظر في الدلة‪ ،‬وليس في )أعلم( هذا المعنى‪.‬‬
‫فقد يقال ذلك لما يعلم بل تأمل‪ ،‬كقولك‪ :‬اعلم أن الفعل يدل على الفاعل‪،‬‬
‫وتقول في الول‪ :‬تعلم النحو والفقه‪.‬انتهى‪ .‬قلت‪ :‬ويمكن أن يعتبر الفرق‬
‫بوجه آخر‪ ،‬ولعله النسب وهو أن التعلم يعتبر في مفهومه التكرا حتى يصير‬
‫ذلك الشئ ملكة بخلف العلم‪ ،‬إذ يعتبر في مفهومه ذلك‪ ،‬فإنه قريب من‬
‫معنى الخبار أو بما معناه‪ ،‬كما مر من قريب)‪) (2‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 233‬الفرق بين العلن والجهر‪ :‬أن العلن خلف الكتمان وهو إظهار‬
‫المعنى للنفس ول يقتضي رفع الصوت به‪ ،‬والجهر يقتضي رفع الصوت به‬
‫ومنه يقال رجل جهير وجهوري إذا كان رفيع الصوت‪.‬‬

‫‪ 234‬الفرق بين العلى وفوق‪ :‬أن أعلى الشئ منه يقال هو في أعلى‬
‫النخلة يراد أنه في نهاية قامتها‪ ،‬وتقول السماء فوق الرض فل يقتضي ذلك‬
‫أن تكون السماء من الرض‪ ،‬وأعلى يقتضي أسفل‪ ،‬وفوق يقتضي تحت‬
‫وأسفل الشئ منه وتحته ليس منه أل ترى أنه يقال وضعته تحت الكوز ول‬
‫يقال وضعته أسفل الكوز بهذا المعنى ويقال أسفل البئر ول يقال تحت‬
‫البئر‪.‬‬

‫‪ 235‬الفرق بين قولنا الله أعلم بذاته ولذاته‪ :‬أن قولنا هو عالم بذاته يحتمل‬
‫أن يراد أنه يعلم ذاته كما إذا قلنا إنه عالم بذاته لما فيه من الشكال‪،‬‬
‫ونقول هو عالم لذاته لنه ل إشكال فيه‪ ،‬ويقال هو إله بذاته ول يقال هو إله‬
‫لذاته احترازا من الشكال لنه يحتمل أن يكون قولنا إله لذاته أنه إله ذاته‬
‫كما يقال إنه إله لخلقه أي إله خلقه‪ ،‬ويجوز أن يقال قادر لذاته وبذاته لن‬
‫ذلك ل يشكل لكون القادر ل يتعدى بالباء واللم وإنما يعدى بعلى‪.‬‬

‫‪ 236‬الفرق بين العوجاج والختلف‪ :‬أن العوجاج من الختلف ما كان‬


‫يميل إلى جهة ثم يميل ألى اخرى وما كان في الرض والدين والطريقة فهو‬
‫عوج مكسور الول تقول في الرض عوج وفي الدين عوج مثله والعوج‬
‫بالفتح ما كان في العود والحائط وكل شئ منصوب‪.‬‬

‫‪ 237‬الفرق بين الغماء والسهو‪ :‬أن الغماء سهو يكون من مرض فقط‬
‫والنوم سهو يحدث مع فتور جسم الموصوف به‪.‬‬

‫‪ 238‬الفرق بين الفشاء والظهار‪ :‬أن الفشاء كثرة الظهار ومنه أفشى‬
‫القوم إذا كثر ما لهم مثل أمشوا والفشاء كثرة المال ومثله المشاء)‪(1‬‬
‫وقريب منه النماء والضياء وقد أنمى القوم وأصبوا وأمشوا وأفشوا إذا كثر‬
‫ما لهم‪ ،‬ولهذا يقال فشى الخير في القوم أو الشر إذا ظهر بكثرة وفشى‬
‫فيها الحرب إذا ظهر وكثر‪ ،‬والظهار يستعمل في كل شئ والفشاء ل يصح‬
‫إل فيما ل تصح فيه الكثرة ول يصح في ذلك أل ترى أنك تقول هو ظاهر‬
‫المرو‌ءة ول تقول كثير المرو‌ءة‪.‬‬

‫‪ 239‬الفرق بين قولك افترى وقولك اختلق‪ :‬أن افترى قطع على كذب‬
‫وأخبر به‪ ،‬واختلق قدر كذبا وأخبر به لن أصل افترى قطع وأصل اختلق قدر‬
‫على ما ذكرنا)‪.(1‬‬

‫‪ 240‬الفرق بين الفتراء والبهتان والكذب‪.(1801):‬‬

‫‪ 241‬الفرق بين الفضال والحسان‪.(71):‬‬

‫‪ 242‬الفرق بين الفضال والتفضل‪ :‬أن الفضال من الله تعالى نفع تدعو‬
‫إليه الحكمة وهو تعالى يفضل ل محالة لن الحكيم ل يخالف ما تدعوا إليه‬
‫الحكمة وهو كالنعام في وجوب الشكر عليه‪ ،‬وأصله الزيادة في الحسان‬
‫والتفضل التخصص بالنفع الذي يوليه القادر عليه وله أن ل يوليه والله تعالى‬
‫متفضل بكل نفع يعطيه إياه من ثواب وغيره‪ ،‬فان قلت‪ :‬الثواب واجب من‬
‫جهة أنه جزاء على الطاعة فكيف يجوز أن ل يفعله‪ ،‬قلنا‪ :‬ل يفعله بان ل‬
‫يفعل سببه المؤدي إليه‪.‬‬

‫‪ 243‬الفرق بين الفقار والخبال‪.(86):‬‬

‫‪ 244‬الفرق بين الفقار والعرى‪ :‬أن الفقار مصدر فقر الرجل ظهر بعيره‬
‫ليركبه ثم يرده‪ ،‬مأخوذ من الفقار وهو عظم الظهر يقال أفقرته البعير أي‬
‫أمكنته من فقاره‪.‬‬
‫‪ 245‬الفرق بين الفك والكذب‪.(1802):‬‬

‫‪ 246‬الفرق بين الفول والغيوب‪ :‬أن الفول هو غيوب الشئ وراء الشئ‬
‫ولهذا يقال أفل النجم لنه يغيب وراء جهة الرض‪ ،‬والغيوب يكون في ذلك‬
‫وفي غيره‪ ،‬أل ترى أنك تقول غاب الرجل إذا ذهب عن البصر وإن لم‬
‫يستعمل إل في الشمس والقمر والنجوم‪ ،‬والغيوب يستعمل في كل شئ‬
‫وهذا أيضا فرق بين‪.‬‬

‫‪ 247‬الفرق بين أقام بالمكان وغني بالمكان‪ :‬أن معنى قولك غني بالمكان‬
‫يغني غنيا أنه أقام به إقامة مستغني به عن غيره وليس في القامة هذا‬
‫المعنى‪.‬‬
‫‪ 248‬الفرق بين القامة والعكوف‪.(1475):‬‬

‫‪ 249‬الفرق بين القبال والمضي والمجئ‪ :‬أن القبال التيان من قبل الوجه‬
‫والمجئ إتيان من أي وجه كان " بقية المطلب في كلمة‪ :‬المضي "‪.‬‬

‫‪ 250‬الفرق بين القتصار والختصار‪.(92):‬‬

‫‪ 251‬الفرق بين القتصار والحذف‪.(711):‬‬

‫‪ 252‬الفرق بين القتضاء والطلب‪ :‬أن القتضاء على وجهين‪ :‬أحدهما‬


‫اقتضاء الدين وهو طلب أدائه والخر مطالبة المعني لغيره كأنه ناطق بأنه‬
‫لبد منه‪ ،‬وهو على وجوه منها القتضاء لوجود المعني كاقتضاء الشكر من‬
‫حكيم لوجود النعمة وكاقتضاء وجود النعمة لصحة الشكر وكاقتضاء وجود‬
‫مثل آخر وليس كالضد الذي ل يحتمل ذلك وكاقتضاء القادر‬
‫المقدور والمقدور القادر وكاقتضاء وجود الحركة للمحل من غير أن يقتضي‬
‫وجود المحل وجود الحركة لنه قد يكون فيه السكون واقتضاء الشئ لغيره‬
‫قد يكون بجعل جاعل وبغير جعل جاعل وذلك نحو ضرب يقتضي ذكر‬
‫الضارب بعده بوضع واضع اللغة له على هذه الجهة‪ ،‬وضرب ل يقتضي ذلك‬
‫وكلهما يدل عليه‪.‬‬
‫‪ 253‬الفرق بين القدام والتقحم‪.(518):‬‬

‫‪ 254‬الفرق بين القدار والتمكين‪.(548):‬‬

‫‪ 255‬الفرق بين القرار والعتراف‪ :‬أن القرار فيما قاله أبوجعفر‬


‫الدامغاني‪ :‬حاصله إخبار عن شئ ماض‪.‬وهو في الشريعة جهة ملزمة‬
‫للحكم والدليل على أنه جهة ملزمة قوله تعالى " يا أيها الذين آمنوا إذا‬
‫تداينتم بدين " إلى قوله " وليملل الذي عليه الحق ")‪ (1‬فأمر بالصغاء إلى‬
‫قول من عليه الحق في حال الستيثاق والشهاد ليثبت عليه ذلك فول أنه‬
‫جهة ملزمة لم يكن لثباته فائدة‪ ،‬وقال بعضهم‪ :‬العتراف مثل القرار إل أنه‬
‫يقتضي تعريف صاحبه الغير أنه قد التزم ما اعترف به‪ ،‬وأصله من المعرفة‪،‬‬
‫وأصل القرار من التقرير وهو تحصيل ما لم يصرح به القول‪ ،‬ولهذا اختار‬
‫أصحاب الشروط أقر به ولم يختاروا اعترف به‪ ،‬قال الشيخ أبو هلل أيده‬
‫الله تعالى‪ :‬يجوز أن يقر بالشئ وهو ل يعرف أنه أقربه ويجوز أن يقر‬
‫بالباطل الذي ل أصل له ول يقال لذلك اعتراف إنما العتراف هو القرار‬
‫الذي صحبته المعرفة بما أقر به مع اللتزام له‪ ،‬ولهذا يقال‪ :‬الشكر اعتراف‬
‫بالنعمة ول يقال إقرار بها لنه ل يجوز أن يكون شكرا إل إذا قارنت المعرفة‬
‫موقع المشكور وبالمشكور له في أكثر الحال فكل اعتراف إقرار وليس كل‬
‫إقرار اعتراف‪ ،‬ولهذا اختار أصحاب الشروط ذكر القرار لنه أعم‪ ،‬ونقيض‬
‫العتراف الجحد ونقيض القرار النكار‪.‬‬

‫‪ 256‬الفرق بين القرار والعتراف)‪ :(1‬القرار‪ :‬هو التكلم بالحق‪ ،‬اللزم‬


‫على النفس‪ ،‬مع توطين النفس على النقياد والذعان‪.‬ويشهد له قوله‬
‫تعالى‪ " :‬ثم أقررتم وأنتم تشهدون ")‪.(2‬والعتراف‪ :‬هو التكلم بذلك وإن لم‬
‫يكن معه توطين‪ ،‬أو إن العتراف هو ما كان باللسان‪ ،‬والقرار قد يكون به‪،‬‬
‫وبغيره‪ ،‬بل بالقرائن‪ ،‬كما في حق الخرس‪.‬وينطبق على الوجهين تسمية‬
‫الشهادة بالتوحيد‪ :‬إقرارا‪ ،‬ل اعترافا‪ ،‬كما ل يخفى‪.‬وأهل اللغة لم يفرقوا‬
‫بينهما‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 257‬الفرق بين الكتساب والكسب‪.(1816):‬‬

‫‪ 258‬الفرق بين قولك اكتفى به وقولك اجتزأ به‪.(50):‬‬

‫‪ 259‬الفرق بين الكمال والتمام‪.(38):‬‬

‫‪ 260‬الفرق بين اولئك واولء‪.(341):‬‬


‫‪ 261‬الفرق بين اللتماس والطلب‪ :‬أن اللتماس طلب باللمس ثم سمي‬
‫كل طلب التماسا مجازا‪.‬‬
‫‪ 262‬الفرق بين اللجاء والضطرار‪ :‬أن اللجاء يكون فيما ل يجد النسان‬
‫منه بدا من أفعال نفسه مثل أكل الميتة عند شدة الجوع ومثل العدو على‬
‫الشوك عند مخافة السبع فيقال إنه ملجأ إلى ذلك‪ ،‬وقد يقال إنه مضطر‬
‫إليه أيضا‪ ،‬فأما الفعل الذي يفعل في النسان وهو يقصد المتاع منه مثل‬
‫حركة المرتعش فإنه يقال هو مضطر إليه ول يقال ملجأ إليه‪ ،‬وإذا لم يقصد‬
‫المتناع منه لم يسم اضطرارا كتحريك الطفل يد الرجل القوي‪ ،‬ونحو هذا‬
‫قول علي بن عيسى‪ :‬إن اللجاء هو أن يحمل النسان على أن يفعل‪،‬‬
‫والضرورة أن يفعل فيه ما ل يمكنه النصراف عنه من الضر والضر ما فيه‬
‫ألم قال والضطرار خلف الكتساب أل ترى أنه يقال له باضطرار عرفت‬
‫هذا أم باكتساب؟ ول يقع اللجاء هذا الموقع‪ ،‬وقيل هذا الصطلح من‬
‫المتكلمين قالوا فأما أهل اللغة فإن اللجاء والضطرار عندهم سواء‪ ،‬وليس‬
‫كذلك لن كل واحد منهما على صيغة ومن أصل وإذا اختلفت الصيغ‬
‫والصول اختلفت المعاني ل محالة‪ ،‬والجبار يستعمل في الكراه‪ ،‬واللجاء‬
‫يستعمل في فعل العبد على وجه ل يمكنه أن ينفك منه‪ ،‬والمكره من فعل‬
‫ما ليس له إليه داع وإنما يفعله خوف الضرر‪ ،‬واللجاء ما تشتد دواعي‬
‫النسان إليه على وجه ل يجوز أن يقع مع حصول تلك الدواعي‪.‬‬

‫‪ 263‬الفرق بين الضطرار واللجاء)‪ :(1‬قال بعض المحققين في الفرق‬


‫بينهما إن الضطرار‪ :‬كون الشئ بحيث ل يقدر النسان على المتناع منه‬
‫بسبب موجب لذلك‪ ،‬وإن كان بحسب ذاته قادرا على المتناع‪.‬‬

‫كقوله سبحانه‪ " :‬ثم أضطره إلى عذاب النار ")‪ (1‬فإن أهل جهنم وإن‬
‫كانوا في أنفسهم قادرين على المتناع من دخولها إل أنهم مكرهون على‬
‫ذلك‪.‬واللجاء‪ :‬قد يكون بالختيار لبقاء القدرة على المتناع‪ ،‬كما لو انحصر‬
‫علج المريض بالعضد مثل‪ ،‬فإنه يقال‪ :‬هو ملجأ إلى العضد‪ ،‬مع أن قدرته‬
‫على المتناع عنه غير مسلوبة‪.‬والحاصل‪ :‬أن الضطرار أخص من اللجاء‬
‫لشتراط زوال الختيار في الول دون الثاني‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 264‬الفرق بين اللحاد والكفر‪.(1822):‬‬

‫‪ 265‬الفرق بين اللزام واليجاب‪ :‬أن اللزام يكون في الحق والباطل يقال‬
‫ألزمته الحق وألزمته الباطل‪ ،‬واليجاب ل يستعمل إل فيما هو حق فان‬
‫استعمل في غيره فهو مجاز والمراد به اللزام‪.‬‬

‫‪ 266‬الفرق بين اللزام واللزوم‪.(1862):‬‬

‫‪ 267‬الفرق بين اللزام والمعارضة‪.(2026):‬‬


‫‪ 268‬الفرق بين إل ولكن‪ :‬أن الستثناء هو تخصيص صيغة عامة فأما لكن‬
‫فهي تحقيق إثبات بعد نفي أو نفي بعد إثبات تقول ما جا‌ءني زيد لكن عمرو‬
‫جا‌ءني‪.‬وأتى عمرو لكن زيد لم يأت فهذا أصل لكن‪ ،‬وليس باستثناء في‬
‫التحقيق‪ ،‬وقال ابن السراج‪ :‬الستثناء هو إخراج بعض من كل‬
‫‪ 269‬الفرق بين الله والمعبود بحق‪ :‬أن الله هو الذي يحق له العبادة فل‬
‫إله إل الله وليس كل معبود يحق له العبادة‪ ،‬أل ترى أن الصنام معبودة‬
‫والمسيح معبود ول يحق له ولها العبادة‪.‬‬

‫‪ 270‬الفرق بين إله والله‪.(271):‬‬

‫‪ 271‬الفرق بين قولنا الله وبين قولنا إله‪ :‬أن قولنا الله اسم لم يسم به‬
‫غير الله وسمي غير الله إلها على وجه الخطأ وهي تسمية العرب الصنام‬
‫آلهة‪ ،‬وأما قول الناس ل معبود إل الله فمعناه أن ل يستحق العبادة إل الله‬
‫تعالى‪.‬‬

‫‪ 272‬الفرق بين قولنا اللهم وقولنا الله‪.(273):‬‬

‫‪ 273‬الفرق بين قولنا الله وقولنا اللهم‪ :‬أن قولنا الله اسم واللهم نداء‬
‫والمراد به يا الله فحذف حرف النداء وعوض الميم في آخره‪.‬‬

‫‪ 274‬الفرق بين اللم والعذاب‪.(1427):‬‬

‫‪ 275‬الفرق بين اللم والوجع‪.(2292):‬‬

‫‪ 276‬الفرق بين اللم والوصب‪.(2313):‬‬

‫‪ 277‬الفرق بين اللمعي واللوذعي‪.(1888):‬‬

‫‪ 278‬الفرق بين اللهام والمعرفة الضرورية‪ :‬أن اللهام ما يبدو في القلب‬


‫من المعارف بطريق الخير ليفعل وبطريق الشر ليترك‪ ،‬والمعارف‬
‫الضرورية على أربعة أوجه‪ :‬أحدها يحدث عند المشاهدة والثاني عند‬
‫التجربةوالثالث عند الخبار المتواترة والرابع أوائل العقل‪.‬‬

‫‪ 279‬الفرق بين اللهام والوحي)‪ :(1‬قيل‪ :‬اللهام يحصل من الحق تعالى‬


‫من غير واسطة الملك‪.‬والوحي‪ :‬من خواص الرسالة‪ ،‬واللهام من خواص‬
‫الولية‪.‬وأيضا الوحي مشروط بالتبليغ‪ ،‬كما قال تعالى‪ " :‬يا أيها الرسول بلغ‬
‫ما أنزل إليك من ربك ")‪ (2‬دون اللهام‪.‬ومنهم من جعل اللهام نوعا من‬
‫الوحي‪ ،‬وقال في الغريب‪ " :‬يقال لما يقع في النفس من عمل الخير‪:‬‬
‫إلهام‪.‬ولها يقع من الشر‪ ،‬وما ل خير فيه‪ :‬وسواس‪.‬ولما يقع من الخوف‪:‬‬
‫إيحاش‪ ،‬ولما يقع من تقدير نيل الخير‪ :‬أمل‪.‬ولما يقع من التقدير الذي ل‬
‫على النسان ول له‪ :‬خاطر "‪.‬انتهى‪.‬وقال بعض المحققين‪ " :‬الوحي فيضان‬
‫العلم من الله إلى النبي بواسطة الملك‪.‬واللهام‪ :‬اللقاء‪ ،‬في قلبه‬
‫ابتداء‪.‬والول يختص بالنبياء عليهم السلم‪ ،‬وبينه قوله سبحانه " قل إنما أنا‬
‫بشر مثلكم يوحى إلي ")‪.(3‬‬

‫فإن الجملة الخيرة إنما سيقت لبيان المايز‪ ،‬وأن المماثلة التي دلت عليها‬
‫الجملة الولى ليست في الصفات الجسمانية والنفسانية معا بل في الولى‬
‫خاصة " انتهى‪.‬‬

‫أقول‪ :‬وقد يطلق الوحي على اللهام كما في قوله تعالى‪ " :‬وإذا أوحيت‬
‫إلى الحواريين ")‪.(4‬‬

‫فإنهم لم يكونوا أنبياء‪ .‬وقوله تعالى‪ " :‬وأوحينا إلى ام موسى ")‪.(1‬وقوله‪" :‬‬
‫وأوحى ربك إلى النحل ")‪.(2‬وهذا الطلق إما بحسب اللغة أو على سبيل‬
‫التجوز)‪).(3‬اللغات(‬

‫‪ 280‬الفرق بين المارة والدللة‪.(909):‬‬

‫‪ 281‬الفرق بين المارة والعلمة‪ :‬أن المارة هي العلمة الظاهرة‪ ،‬ويدل‬


‫على ذلك أصل الكلمة وهو الظهور‪ ،‬ومنه قيل أمر الشئ إذا كثر ومع‬
‫الكثرة ظهور الشأن‪ ،‬ومن ثم قيل المارة لظهور الشأن‪ ،‬وسميت المشورة‬
‫أمارا لن الرأي يظهر بها وائتمر القوم إذا تشاوروا قال الشاعر‪ * :‬ففيم‬
‫المار فيكم والمار *‬

‫‪ 282‬الفرق بين المامة والخلفة‪.(864):‬‬

‫‪ 283‬الفرق بين المتراء والشك‪ :‬أن المتراء هو استخراج الشبه المشكلة‪،‬‬


‫ثم كثر حتى سمي الشك مرية وامتراء‪ ،‬وأصله المري وهو استخراج اللبن‬
‫من الضرع‪ ،‬مري الناقة يمريها مريا‪ ،‬ومنه ما راه مما راة ومراء إذا‬
‫استخرج ما عنده بالمناظرة‪ ،‬وامترئ امتراء إذا استخرج الشبه المشكلة‬
‫من غير حل لها‪.‬‬

‫‪ 284‬الفرق بين المتناع والباء‪.(14):‬‬

‫‪ 285‬الفرق بين المداد والمد)‪ :(4‬قال المفضل‪ :‬ما كان منه بطريق‬
‫التقوية‪ ،‬والعانة يقال فيه‪ :‬أمده‪ ،‬يمده‪ ،‬إمدادا‪ .‬وما كان بطريق الزيادة‬
‫يقال فيه‪ :‬يمده‪ ،‬مدا‪ ،‬ومنه قوله تعالى‪ " :‬و يمدهم في طغيانهم يعمهون ")‬
‫‪ (1‬وقوله سبحانه‪ " :‬ونمدله من العذاب مدا ")‪.(2‬والمداد في الخير‪ ،‬كما‬
‫في قوله تعالى‪ " :‬وأمددناكم بأموال و بنين ")‪.(3‬وقيل‪ :‬المد‪ :‬إعانة الرجل‬
‫القوم بنفسه‪.‬والمداد إعانته إياهم)‪ (4‬بغيره‪.‬‬

‫يقال‪ :‬مد زيد القوم أي صار لهم مددا)‪.(5‬وأمدهم‪ :‬أعانهم بمدد‪.‬وإلى هذا‬
‫القول مال صاحب القاموس كما يظهر من تضاعيف كلمه)‪).(6‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 286‬الفرق بين المد والغاية‪ :‬أن المد حقيقة والغاية مستعارة على ما‬
‫ذكرنا)‪ (7‬ويكون المد ظرفا من الزمان والمكان‪ ،‬فالزمان قوله تعالى "‬
‫فطال عليهم المد ")‪ (8‬والمكان قوله تعالى " تودلو أن بينها وبينه أمدا‬
‫بعيدا ")‪.(9‬‬

‫‪ 287‬الفرق بين المر والخبر‪ :‬أن المر ل يتناول المر لنه ل يصح أن يأمر‬
‫النسان نفسه ول أن يكون فوق نفسه في الرتبة فل يدخل المر مع غيره‬
‫في المر ويدخل مع غيره في الخبر لنه ل يمتنع أن يخبر عن نفسه كإخباره‬
‫عن غيره ولذلك قال الفقهاء‪ :‬إن أوامر النبي صلى الله عليه ]وآله[ وسلم‬
‫تتعداه إلى غيره من حيث كان ل يجوز أن يختص بها‪ ،‬وفصلوا بينها وبين‬
‫أفعاله بذلك فقالوا أفعاله ل تتعداه إل بدليل‪ ،‬وقال بعضهم‪ :‬بل حكمنا‬
‫وحكمه في فعله سواء فإذا فعل شيئا فقد صار كأنه قال لنا إنه مباح‪ ،‬قال‬
‫ويختص العام بفعله كما يختص بقوله‪.‬ويفرق بينهما أيضا من وجه آخر وهو‬
‫أن النسخ يصح في المر ول يصح في الخبر عند أبي علي وأبي هاشم‬
‫رحمهما الله تعالى‪ :‬وذهب أبوعبدالله البصري رحمه الله إلى أن النسخ‬
‫يكون في الخبر كما يكون في المر قال وذلك مثل أن يقول الصلة تلزم‬
‫المكلف في المستقبل ثم يقول بعد مدة إن ذلك ل يلزمه‪ ،‬وهذا أيضا عند‬
‫القائلين بالقول الول أمر وإن كان لفطه لفظ الخبر‪.‬وأما الخبر عند حال‬
‫الشئ الواحد المعلوم أنه ل يجوز خروجه عن تلك الحال فان النسخ ل يصح‬
‫في ذلك عند الجميع نحو الخبر عن صفات الله بأنه عالم وقادر‪.‬‬

‫‪ 288‬الفرق بين المر والعجب‪ :‬أن المر العجب الظاهر المكشوف‪،‬‬


‫والشاهد أن أصل الكلمة الظهور ومنه قيل للعلمة المارة لظهورها والمرة‬
‫والمارة ظاهر الحال‪ ،‬وفي القرآن " لقد جئت شيئا إمرا ")‪.(1‬‬

‫‪ 289‬الفرق بين أم وأو‪ :‬أن أم استفهام وفيها ادعاء إذا عادلت اللف نحو‬
‫أزيد في الدار‪ ،‬وليس ذلك في أو‪ ،‬ولهذا اختف الجواب فيهما فكان في أم‬
‫بالتعبير وأو بنعم أو ل‪.‬‬

‫‪ 290‬الفرق بين الملء والستدراج)‪ :(2‬الملء‪ :‬هو المهال والتأخير‪ .‬قال‬


‫تعالى‪ " :‬وأملي لهم إن كيدي متين ")‪.(1‬والستدراج‪ :‬هو أنه كلما جدد العبد‬
‫خطيئته جدد الله له نعمة‪ ،‬وأنساه)‪ (2‬الستغفار إلى أن يأخذه قليل قليل)‪(3‬‬
‫ول يباغته‪.‬وروي عن أبي عبدالله عليه السلم في تفسير‪ ،‬حيث سئل في‬
‫قوله تعالى‪ " :‬سنستدرجهم من حيث ل يعلمون ")‪.(4‬‬

‫فقال‪ " :‬هو العبد يذنب الذنب فيجدد له النعمة معه‪ ،‬تلهية تلك النعمة عن‬
‫الستغفار من ذلك الذنب "‪.‬وعلى هذا هما)‪ (5‬عموم وخصوص‪ ،‬إذ كل‬
‫استدراج إملء وليس كل إملء استدراجا‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 291‬الفرق بين المل والطمع)‪ :(6‬قيل‪ :‬أكثر ما يستعمل المل فيما‬


‫يستبعد حصوله‪ ،‬فإن من عزم على سفر إلى بلد بعيد يقول‪ " :‬أملت‬
‫الوصول إليه " ول يقول‪ " :‬طمعت " إل إذا قرب منه‪ ،‬فإن الطمع ل يكون‬
‫إل فيما قرب حصوله‪.‬وقد يكون المل بمعنى الطمع‪.‬وأما الرجاء‪ :‬فهو بين‬
‫المل والطمع‪ ،‬فإن الراجي قد يخاف أن ل يحصل مأموله‪.‬ولهذا يستعمل‬
‫بمعنى الخوف)‪ .(7‬قال‪" :‬والرجاء قد يكون بمعنى الخوف كما في قول‬
‫الشاعر‪:‬‬

‫وحالفها في بيت نوب عواسل‬

‫إذا لسعته النحل لم يرج لسعها‬


‫والمعني‪:‬من كان يخشى البعث‪ ،‬ويخاف الجزاء والحساب أو يأمل الثواب‬
‫فليبادر بالطاعة قبل أن يلحقه الجل"‪.‬‬
‫ومنه قوله تعالى‪ " :‬من كان يرجوا لقاء الله فإن أجل الله لت ")‪ .(1‬أي‬
‫يخافه‪.‬وقال بعضهم‪ :‬المل يكون في الممكن والمستحيل‪.‬والرجاء يختص‬
‫بالممكن‪ .‬قلت‪ :‬الصحيح أن هذا الفرق بين التمني والرجاء‪.‬وأما المل فل‬
‫يكون في المستحيل‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 292‬الفرق بين القل والوجل‪ :‬أن المل رجاء يستمر فلجل هذا قيل للنظر‬
‫في الشئ إذا استمر وطال تأمل‪ ،‬وأصله من الميل وهو الرمل المستطيل‪.‬‬

‫‪ 293‬الفرق بين المهال والنتظار‪.(303):‬‬

‫‪ 294‬الفرق بين المهال والنظار‪.(318):‬‬

‫‪ 295‬الفرق بين المهال والحلم‪.(786):‬‬

‫‪ 296‬الفرق بين المين والمأمون‪ :‬أن المين الثقة في نفسه‪ ،‬والمأمون‬


‫الذي يأمنه غيره‪.‬‬

‫‪ 297‬الفرق بين النابة والتوبة‪.(570):‬‬


‫‪ 298‬الفرق بين الناة والحلم‪ :‬أن الناة هي البطئ في الحركة وفي مقاربة‬
‫الخطو في المشي ولهذا يقال للمرأة البدينة أناة قال الشاعر‪:‬‬

‫نؤم الضحى في مأتم أي مأثم‬

‫رمته أناة من ربيعة عامر‬


‫ويكون المراد بها في صفات الرجال المتمهل في تدبير المور ومفارقة‬
‫العجل)‪ (1‬فيها كأنه يقاربها مقاربة لطيفة من قولك أنى الشئ إذا قرب‬
‫وتأنى أي تمهل ليأخذ المر من قرب‪ ،‬وقال بعضهم الناة السكون عند‬
‫الحالة المزعجة‪.‬‬

‫‪ 299‬الفرق بين الناة والتؤدة‪ :‬أن التؤدة مفارقة الخفة في المور وأصلها‬
‫من قولك وأده يئده إذا أثقله بالتراب ومنه الموؤدة وأصل التاء فيها واو‬
‫ومثلها التخمة وأصلها من الوخامة والتهمة وأصلها من وهمت والترة وأصله‬
‫من ترت‪ ،‬فالتؤدة تفيد من هذا خلف ما تفيد الناة وذلك أن الناة تفيد‬
‫مقاربة المر والتسبب إليه بسهولة‪ ،‬والتؤدة تفيد مفارقة الخفة ولول أنا‬
‫رجعنا إلى الشتقاق لم نجد بينهما فرقا ويجوز أن يقال إن الناة هي‬
‫المبالغة في الرفق بالمور والتسبب إليها من قولك آن الشئ إذا انتهى‬
‫ومنه " حميم آن ")‪ (2‬وقوله " غير ناظرين إنيه ")‪ (3‬أي نهايته من النضج‪.‬‬

‫‪ 300‬الفرق بين النابة والرجوع‪ :‬أن النابة الرجوع إلى الطاعة فل يقال‬
‫لمن رجع إلى معصية أنه أناب‪ ،‬والمنيب اسم مدح كالمؤمن والمتقي‪.‬‬

‫‪ 301‬الفرق بين النام والناس‪ :‬أن النام على ما قال بعض العلماء‪ :‬يقتضي‬
‫تعظيم شأن المسمى من الناس قال الله عزوجل " الذين قال لهم الناس‬
‫ان الناس قد جمعوا لكم ")‪ (4‬وإنما قال لهم جماعة وقيل رجل واحد وإن‬
‫أهل مكة قد جمعوا لكم‪ ،‬ول تقول جا‌ءني النام تريد بعض النام وجمع‬
‫النام آنام‪ ،‬قال عدي بن زيد‪ :‬إن النسي قلنا جمع نعلمه فيما من النام‬
‫والمم جمع امة وهي النعمة‪.‬‬

‫‪ 302‬الفرق بين النتصاب والستواء‪.(179):‬‬

‫‪ 303‬الفرق بين النتظار والمهال‪ :‬أن النتظار مقرون بما يقع فيه النظر‬
‫والمهال مبهم‪.‬‬

‫‪ 304‬الفرق بين النتظار والتربص‪.(477):‬‬

‫‪ 305‬الفرق بين النتظار والترجي والتوقع‪.(479):‬‬


‫‪ 306‬الفرق بين النتظار والنظر‪ :‬النتظار طلب ما يقدر النظر إليه ويكون‬
‫في الخير والشر ويكون مع شك ويقين وذلك أن النسان ينتظر طعاما‬
‫يعمل في داره وهو ل يشك أنه يحضر له‪ ،‬وينتظر قدوم زيد غدا وهو شاك‬
‫فيه‪.‬‬

‫‪ 307‬الفرق بين النتقال والزوال‪ :‬أن النتقال فيما ذكر علي بن عيسى‪:‬‬
‫يكون في الجهات كلها‪ ،‬والزوال يكون في بعض الجهات دون بعض‪ ،‬أل ترى‬
‫أنه ل يقال زال من سفل إلى علو كما يقال انتقل من سفل إلى علو‪ ،‬قلنا‬
‫ويعبر عن العدم بالزوال فنقول زالت علة زيد‪ ،‬والنتقال يقتضي منتقل إليه‬
‫والشاهد أنك تعديه بإلى والزوال ل يقتضي ذلك‪ ،‬والزوال أيضا ل يكون إل‬
‫بعد استقرار وثبات صحيح أو مقدر تقول‪ :‬زال ملك فلن ول تقول ذلك إل‬
‫بعد ثبات الملك له وتقول‪ :‬زالت الشمس‪ ،‬وهذا وقت الزوال وذلك أنهم‬
‫كانوا يقدرون أن الشمس تستقر في كبد السماء ثمتزول وذلك لما يظن‬
‫من بطئ حركتها إذا حصلت هناك‪ ،‬ولهذا قال شاعرهم‪ :‬وزالت زوال‬
‫الشمس عن مستقرها * فمن مخبري في أي أرض غروبها وليس كذلك‬
‫النتقال‪.‬‬

‫‪ 308‬الفرق بين النتقام والعقاب‪ :‬أن النتقام سلب النعمة بالعذاب‪،‬‬


‫والعقاب جزاء على الجرم بالعذاب لن العقاب نقيض الثواب والنتقام‬
‫نقيض النعام‪.‬‬

‫‪ 309‬الفرق بين النجاء والتنجية)‪ :(1‬كلهما بمعنى التخليص من المهلكة‪.‬‬

‫وفرق بعضهم بينهما فقال‪ :‬النجاء في الخلص قبل الوقوع في المهلكة *)‬
‫‪.(2‬والتنجية يستعمل في الخلص بعد الوقوع في المهلكة‪.‬‬

‫قلت‪ :‬ويؤيد الول قوله تعالى‪ " :‬ثم صدقناهم الوعد فأنجيناهم ومن نشاء‬
‫وأهلكنا المسرفين ")‪.(3‬‬

‫فإن المراد بالمنجين‪ :‬النبياء‪ ،‬وقد أنجاهم الله من العذاب قبل وقوعه على‬
‫المم‪.‬ويؤيد الثاني قوله تعالى‪ " :‬وإذ نجيناكم من آل فرعون يسومونكم‬
‫سوء العذاب ")‪.(4‬‬

‫فإن إنجاء بني إسرائيل من آل فرعون وذبح أبنائهم‪ ،‬وتحميلهم العمال‬


‫الشاقة كان بعد مدة من الزمان‪ .‬هذا وقد يستعمل كل منهما في موضع‬
‫الخر إما مجازا أو بحسب اللغة‪).‬اللغات(‪.‬‬
‫‪ 310‬الفرق بين النذار والعلم)‪ :(1‬إعلم معه تخويف‪ ،‬فكل منذر معلم‪،‬‬
‫وليس بالعكس‪.‬ويوصف القديم سبحانه بأنه منذر‪ ،‬لن العلم يجوز وصفه‬
‫به‪ ،‬والتخويف أيضا كذلك لقوله تعالى‪ " :‬ذلك يخوف الله به عباده ")‪ (2‬فإذا‬
‫جاز وصفه بالمعنيين‪ ،‬جاز وصفه بما يشتمل عليهما‪ ،‬قاله الطبرسي‪.‬‬
‫)اللغات(‪.‬‬

‫‪ 311‬الفرق بين النذار والتخويف‪ :‬أن النذار تخويف مع إعلم موضع‬


‫المخافة من قولك نذرت بالشئ إذا علمته فاستعددت له فإذا خوف‬
‫النسان غيره وأعلمه حال ما يخوفه به فقد أنذره‪ ،‬وإن لم يعمله ذلك لم‬
‫يقل أنذره‪ ،‬والنذر ما يجعله النسان على نفسه إذا سلم مما يخافه‪ ،‬والنذار‬
‫إحسان من المنذر‪ ،‬وكلما كانت المخافة أشد كانت النعمة بالنذار أعظم‬
‫ولهذا كان النبي صلى الله عليه ]وآله[وسلم أعظم الناس منة بانذاره لهم‬
‫عقاب الله تعالى‪.‬‬

‫‪ 312‬الفرق بين النذار والوصية‪ :‬أن النذار ل يكون إل منك لغيرك وتكون‬
‫الوصية منك لنفسك ولغيرك تقول أوصيت نفسي كما تقول أوصيت غيري‬
‫ول تقول أنذرت نفسي‪ ،‬والنذار ل يكون إل بالزجر عن القبيح وما يعتقد‬
‫المنذر قبحه‪.‬والوصية تكون بالحسن والقبيح لنه يجوز أن يوصي الرجل‬
‫الرجل بفعل القبيح كما يوصي بفعل الحسن ول يجوز أنينذره إل فيما هو‬
‫قبيح‪ ،‬وقيل النذارة نقيضة البشارة وليست الوصية نقيضة البشارة‪.‬‬

‫‪ 313‬الفرق بين النزال والتنزيل)‪ :(1‬قال بعض المفسرين‪ :‬النزال‪ :‬دفعي‪،‬‬


‫والتنزيل‪ :‬للتدريج‪.‬‬

‫قلت‪ :‬ويدلك عليه قوله تعالى‪ " :‬نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين‬
‫يديه وأنزل التوراة والنجيل ")‪.(2‬‬

‫حيث خص القرآن بالتنزيل‪ ،‬لنزوله منجما‪ ،‬والكتابين بالنزال لنزولهما‬


‫دفقة‪.‬وأما قوله تعالى‪ " :‬الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ")‪(3‬‬
‫فالمراد هناك)‪ (4‬مطلقا من غير اعتبار التنجيم‪ ،‬وكذا قوله تعالى‪ " :‬إنا‬
‫أنزلناه في ليلة القدر")‪.(5‬‬

‫فإن المراد إنزاله إلى سماء الدنيا)‪ ،(6‬تم تنزيله منجما على النبي صلى‬
‫الله عليه وآله في ثلث وعشرين كما وردت به الروايات‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 314‬الفرق بين النسان والنسي‪.(315):‬‬

‫‪ 315‬الفرق بين النسي والنسان‪ :‬أن النسي يقتضي مخالفة الوحشي‬


‫ويدل على هذا أصل الكلمة وهو النس والنس خلف الوحشة‪ ،‬والناس‬
‫يقولون إنسي ووحشي‪ ،‬وأما قولهم إنسي ووحشي والنس والجن أجري‬
‫في هذا مجرى الوحش فاستعمل في مضادة النس‪ ،‬و النسان يقتضي‬
‫مخالفته البهيمة فيذكرون أحدهما في مضادة الخر ويدل على ذلك أن‬
‫اشتقاق النسان من النسيان وأصله إنسيان فلهذا يصغر فيقال انيسان‪،‬‬
‫والنسيان ل يكون إل بعد العلم فسمي النسان إنسانا لنه ينسى ما علمه‪،‬‬
‫وسميت البهيمة بهيمة لنها أبهمت على العلم والفهم ول تعلم ول تفهم‬
‫فهي خلف النسان‪ ،‬والنسانية خلف البهيمية في الحقيقة وذلك أن‬
‫النسان يصح أن يعلم إل أنه ينسى ما علمه والبهيمة ل يصح أن تعلم‪.‬‬

‫‪ 316‬الفرق بين النشاء والفعل‪ :‬أن النشاء هو الحداث حال بعد حال من‬
‫غير احتذاء على مثال ومنه يقال نشأ الغلم وهى ناشئ إذا نما وزاد شيئا‬
‫فشيئا والسم النشوء‪ ،‬وقال بعضهم النشاء إبتداء اليجاد من غير سبب‪،‬‬
‫والفعل يكون عن سبب كذلك الحداث وهو إيجاد الشئ بعد أن لم يكن‬
‫ويكون بسبب وبغير سبب‪ ،‬والنشاء ما يكون من غير سبب والوجه الول‬
‫أجود‪.‬‬

‫‪ 317‬الفرق بين النصاف والعدل‪ :‬أن النصاف إعطاء النصف‪ ،‬والعدل‬


‫يكون في ذلك وفي غيره أل ترى أن السارق إذا قطع قيل إنه عدل عليه ول‬
‫يقال إنه أنصف‪ ،‬وأصل النصاف أن تعطيه نصف الشئ وتأخذ نصفه من‬
‫غير زيادة ول نقصان‪ ،‬وربما قيل أطلب منك النصف كما يقال أطلب منك‬
‫النصاف ثم استعمل في غير ذلك مما ذكرناه‪ ،‬ويقال أنصف الشئ إذا بلغ‬
‫نصف نفسه‪ ،‬ونصف غيره إذا بلغ نصفه‪.‬‬

‫‪ 318‬الفرق بين النظار والمهال‪ :‬أن النظار مقرون بمقدار ما يقع فيه‬
‫النظر‪ ،‬والمهال مبهم‪ ،‬وقيل النظار تأخير العبد لينظر في امره‪ ،‬والمهال‬
‫تأخيره ليسه ما يتكلفه من عمله‪ 319 .‬الفرق بين النظار والتأخير)‪ :(1‬قد‬
‫فرق بينهما بأن النظار‪ :‬إمهال لينظر صاحبه في أمره‪ ،‬خلف‬
‫التقديم‪.‬ويرشد إليه قوله تعالى حاكيا عن هود عليه السلم مخاطبا لقومه‪:‬‬
‫" فكيدوني جميعا ثم ل تنظرون ")‪).(2‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 320‬الفرق بين النعام والحسان‪ :‬أن النعام ل يكون إل من المنعم على‬


‫غيره لنه متضمن بالشكر الذي يجب وجوب الدين‪ ،‬ويجوز إحسان النسان‬
‫إلى نفسه تقول لمن يتعلم العلم أنه يحسن)‪ (3‬إلى نفسه ول تقول منعم‬
‫على نفسه‪ ،‬والحسان متضمن بالحمد ويجوز الحامد لنفسه‪ ،‬والنعمة‬
‫متضمنة بالشكر ول يجوز شكر الشاكر لنفسه لنه يجري مجرى الدين ول‬
‫يجوز أن يؤدي النسان الدين إلى نفسه‪ ،‬والحمد يقتضي تبقية الحسان إذا‬
‫كان للغير‪ ،‬والشكر يقتضي تبقية النعمة‪ ،‬ويكون من الحسان ما هو ضرر‬
‫مثل تعذيب الله تعالى أهل النار‪ ،‬وكل من جاء بفعل حسن فقد أحسن‪ ،‬أل‬
‫ترى أن من أقام حدا فقد أحسن وان أنزل بالمحدود ضررا‪ ،‬ثم استعمل في‬
‫النفع والخير خاصة فيقال أحسن إلى فلن إذا نفعه ول يقال أحسن إليه إذا‬
‫حده ويقولون للنفع كله إحسانا ول يقولون للضرر كله إسا‌ءة‪ ،‬فلو كان‬
‫معنى الحسان هو النفع على الحقيقة لكان معنى السا‌ءة الضرر على‬
‫الحقيقة لنه ضده‪ ،‬والب يحسن إلى ولده بسقيه الدواء المر‪ ،‬وبالفصد‬
‫والحجامة‪ ،‬ول يقال ينعم عليه بذلك ويقال أحسن إذا أتى بفعل حسن ول‬
‫يقال أقبح إذا أتى بفعل قبيح اكتفوا بقولهم أساء‪ ،‬وقد يكون أيضا من‬
‫النعمة ما هو ضرر مثل التكليف نسميه نعمة لما يؤدي إليه من اللذة‬
‫والسرور‪.‬‬

‫‪ 321‬الفرق بين النعام والتمتع‪ :‬أن النعام يوجب الشكر‪ ،‬والتمتع كالذي‬
‫يمتع النسان بالطعام والشراب ليستنيم إليه فيتمكن من اغتصاب ماله‬
‫والتيان على نفسه‪.‬‬

‫‪ 322‬الفرق بين النعام والنعم‪ (1):‬قال الحريرى في " درة الغواص "‪ :‬قد‬
‫فرقت بينهما العرب‪ ،‬فجعلت النعم اسما للبل خاصة‪ ،‬والماشية التي فيها‬
‫البل‪ ،‬وجعلت النعام‪ :‬اسما لنواع المواشي من البل‪ ،‬والبقر‪ ،‬والغنم‪ ،‬حتى‬
‫إن بعضهم أدخل فيها الظباء‪ ،‬وحمر الوحشي‪ ،‬متعلقا بقوله تعالى‪ " :‬أحلت‬
‫لكم بهيمة النعام ")‪).(2‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 323‬الفرق بين النفاذ والرسال‪.(144):‬‬

‫‪ 324‬الفرق بين النفاذ والبعث‪ :‬أن النفاذ يكون حمل وغير حمل‪ ،‬والبعث ل‬
‫يكون حمل ويستعمل فيما يعقل دن ما ل يعقل فتقول بعثت فلن ا بكتابي‬
‫ول يجوز أن تقول بعثت كتابي إليك كما تقول أنفذت كتابي إليك‪ ،‬وتقول‬
‫أنفذت إليك جميع ما تحتاج إليه ول تقول في ذلك بعثت ولكن تقول بعثت‬
‫إليك بجميع ما تحتاج إليه فيكون المعنى بعثت فلنا بذلك‪.‬‬

‫‪ 325‬الفرق بين النفاق والعطاء‪ :‬أن النفاق هو إخراج المال من‬


‫الملك‪،‬ولهذا ل يقال الله تعالى ينفق على العباد‪ ،‬وأما قوله تعالى " ينفق‬
‫كيف يشاء ")‪ (1‬فإنه مجاز ل يجوز استعماله في كل موضع وحقيقته أنه‬
‫يرزق العباد على قدر المصالح‪ ،‬والعطاء ل يقتضي إخراج المعطي من‬
‫الملك‪ ،‬وذلك أنك تعطي زيدا المال ليشتري لك الشئ وتعطيه الثوب‬
‫ليخيطه لك ول يخرج عن ملكك بذلك فل يقال لهذا إنفاق‪.‬‬

‫‪ 326‬الفرق بين النفراد والختصاص‪.(95):‬‬

‫‪ 327‬الفرق بين النقلب والرجوع‪.(983):‬‬

‫‪ 328‬الفرق بين النكار والجحد‪.(606):‬‬


‫‪ 329‬الفرق بين النكماش والجد‪ :‬أن النكماش سرعة السير يقال انكمش‬
‫سيره إذا أسرع فيه ثم استعمل في كل شئ تصح فيه السرعة فتقول‬
‫انكمش على النسخ والكتابة وما يجري مع ذلك‪ ،‬والجد صدق القيام في كل‬
‫شئ تقول جد في السير وجد في إغاثة زيد وفي نصرته‪ ،‬ول يقال انكمش‬
‫في إغاثة زيد ونصرته إذ ليس مما تصح فيه السرعة‪.‬‬

‫‪ 330‬الفرق بين قولك أنكر وبين قولك نقم‪ :‬أن قولك نقم أبلغ من قولك‬
‫أنكر ومعنى نقم أنكر إنكار المعاقب ومن ثم سمي العقاب نقمة‪.‬‬

‫‪ 331‬الفرق بين قولك أنكر منه كذا وبين قولك نقم منه كذا‪ :‬أن قولك أنكر‬
‫منه كذا يفيد أنه لم يجوز فعله‪ ،‬وقولك أنكره عليه يفيد أنه بين أن ذلك‬
‫ليس بصلح له‪ ،‬وقوله نقم منه يفيد أنه أنكر عليه إنكار من يريد عقابهومنه‬
‫قوله تعالى " وما نقموا منهم إل أن يؤمنوا بالله ")‪ (1‬وذلك أنهم أنكروا‬
‫منهم التوحيد وعذبوهم عليه في الخدود المقدم ذكره في السورة وقال‬
‫تعالى " وما نقموا إل أن أغناهم الله ورسوله من فضله ")‪ (2‬أي ما أنكروا‬
‫من الرسول حين أرادوا إخراجه من المدينة وقتله إل أنهم استغنوا وحسنت‬
‫أحوالهم منذ قدم بلدهم والدليل على ذلك قوله تعالى " وهموا بما لم ينالوا‬
‫")‪ (3‬أي هموا بقتله أو اخراجه ولم ينالوا ذلك‪ ،‬ولهذا المعنى سمي العقاب‬
‫انتقاما والعقوبة نقمة‪.‬‬

‫‪ 332‬الفرق بين الهانة والذلل‪.(120):‬‬

‫‪ 333‬الفرق بين قولك أهد دمه وطل دمه‪.(1352):‬‬

‫‪ 334‬الفرق بين الهلك والعدام‪ :‬أن الهلك أعم من العدام لنه قد يكون‬
‫ينقض البنية وإبطال الحاسة وما يجوز أن يصل معه اللذة والمنفعة‪،‬‬
‫والعدام نقيض اليجاد فهو أخص فكل إعدام إهلك وليس كل إهلك‬
‫إعداما‪.‬‬

‫‪ 335‬الفرق بين الهل والل‪ :‬أن الهل يكون من جهة النسب والختصاص‬
‫فمن جهة النسب قولك أهل الرجل لقرابته الذنين‪ ،‬ومن جهة الختصاص‬
‫قولك أهل البصرة وأهل العلم‪ ،‬ر والل خاصة الرجل من جهة القرابة أو‬
‫الصحبة تقول آل الرجل لهله وأصحابه ول تقول آل البصرة وآل العلم‬
‫وقالوا آل فرعون أتباعه وكذلك آل لوط‪ ،‬وقال المبرد‪ :‬إذا صغرت العرب‬
‫الل قالت أهل‪ ،‬فيدل على أن أصل الل الهل‪،‬‬
‫وقال بعضهم‪ :‬الل عيدان الخيمة وأعمدتها وآل الرجل مشبهون بذلك لنهم‬
‫معتمده‪ ،‬والذي يرفع في الصحارى آل لنه يرتفع كما ترفع عيدان الخيمة‪،‬‬
‫والشخص آل لنه كذلك‪.‬‬
‫‪ 336‬الفرق بين أو وأم‪.(289):‬‬

‫‪ 337‬الفرق بين الوان والوقت‪.(2330):‬‬

‫‪ 338‬الفرق بين الواب والرجوع)‪ :(1‬قال الراغب‪ :‬الوب ضرب من‬


‫الرجوع‪ ،‬وذلك لن الواب ل يقال إل في الحيوان الذي له إرادة‪ ،‬والرجوع‬
‫يقال فيه‪ ،‬وفي غيره‪.‬والواب‪ ،‬كتواب‪ :‬الراجع إلى الله تعالى بترك‬
‫المعاصي‪ ،‬وفعل الطاعات‪ ،‬ومنه قيل‪ :‬التوبة أوبة)‪.(2‬انتهى ملخصا‪.‬‬
‫)اللغات(‪.‬‬

‫‪ 339‬الفرق بين الوحد والمتوحد‪.(2279):‬‬

‫‪ 340‬الفرق بين اوحى ووحي‪.(2301):‬‬

‫‪ 341‬الفرق بين أولء واولئك‪ :‬أن أولء لما قرب وأولئك لما بعد كما أن ذا‬
‫لما قرب وذلك لما بعد وإنما الكاف للخطاب ودخلها معنى البعد لن ما بعد‬
‫عن المخاطب يحتاج من إعلمه وإنه مخاطب بذكره لما ل يحتاج إليه ما‬
‫قرب منه لوضوح أمره‪.‬‬

‫‪ 342‬الفرق بين الول والسابق‪ 343 .(1068):‬الفرق بين قولنا الول وبين‬
‫قولنا قبل وبين قولنا آخر وقولنا بعد‪ :‬الول هو من جملة ما هو أوله وكذلك‬
‫الخر من جملة ما هو آخره وليس كذلك ما يتعلق بقبل وبعد‪ ،‬وذلك أنك إذا‬
‫قلت زيد أول من جا‌ءني من بني تميم وآخره أوجب ذلك أن يكون زيد من‬
‫بني تميم وإذا قلت جا‌ءني زيد قبل بني تميم أو بعدهم لم يجب أن يكون‬
‫زيد منهم‪ ،‬فعلى هذا يجب أن يكون قولنا الله أول الشياء في الوجود‬
‫وآخرها أن يكون الله من الشياء‪ ،‬وقولنا إنه قبلها أو بعدها لم يوجب أنه‬
‫منها ول أنه شئ إل أنه ل يجوز أن يطلق ذلك دون أن يقال إنه قبل الشياء‬
‫الموجودة سواه أو بعدها فيكون استثناؤه من الشياء ل يخرجه من أن‬
‫يكون شيئا‪ ،‬وقبل وبعد ل يقتضيان زمانا ولو اقتضيا زمانا لم يصح أن‬
‫يستعمل في الزمنة والوقات بأن يقال بعضها قبل بعض أو بعده لن ذلك‬
‫يوجب للزمان زمانا‪ ،‬وغير مستنكر وجود زمان لفي زمان ووقت لفي‬
‫وقت‪ ،‬وقبل مضمنة بالضافة في المعنى واللفظ وربما حذفت الضافة‬
‫اجتزاء بما في الكلم من الدللة عليها‪ ،‬وأصل قبل المقابلة فكأن الحادث‬
‫المتقدم قد قابل الوقت الول والحادث المتأخر قد بعد عن الوقت الول ما‬
‫يستقبل والخر يجئ على تفصيل الثنين تقول أحدهما كذا والخر كذا‪،‬‬
‫والول والخر يقال بالضافة أوله كذا وآخره إل في أسماء الله تعالى‬
‫والول الموجود قبل والخر الموجود بعد‪.‬‬
‫‪ 344‬الفرق بين اليتاء والعطاء)‪ :(1‬قال الفاضل النيسابوري‪ :‬في العطاء‬
‫دليل التملك دون اليتاء‪.‬انتهى‪ .‬قلت‪ :‬ويؤيده قوله تعالى‪ " :‬إنا أعطيناك‬
‫الكوثر ")‪ (1‬فإنه كان له منع من شاء‬

‫]‪ / 9‬أ[منه كالمالك للملك‪.‬وأما القرآن فحيث)‪ (2‬أن امته مشاركون له في‬
‫فوائده‪ ،‬ولم يكن له منعهم منه‪ ،‬قال‪ " :‬ولقد اتيناك سبعا من المثاني‬
‫والقرآن العظيم ")‪).(3‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 345‬الفرق بين الياب والرجوع‪ :‬أن الياب هو الرجوع إلى منتهى المقصد‪،‬‬
‫والرجوع يكون لذلك ولغيره‪ ،‬أل ترى أنه يقال رجع إلى بعض الطريق ول‬
‫يقال آب إلى بعض الطريق ولكن يقال أن حصل في المنزل‪ ،‬ولهذا قال‬
‫أهل اللغة التأويب أن يمضي الرجل في حاجته ثم يعود فيثبت في منزله‪،‬‬
‫وقال أبوحاتم رحمه الله‪ :‬التأويب أن يسير النهار أجمع ليكون عند الليل في‬
‫منزله وأنشد‪:‬‬

‫ولو يشاؤون آبو الحي أو طرقوا‬

‫البايتون قريبا من بيوتهم‬


‫وهذا يدل على أن الياب الرجوع إلى منتهى القصد ولهذا قال تعالى )إن‬
‫إلينا إيابهم()‪ (4‬كأن القيامة منتهى قصدهم لنها ل منزلة بعدها‪.‬‬

‫‪ 346‬الفرق بين اليثار والختيار‪ :‬أن اليثار على ما قيل هو الختيار المقدم‬
‫والشاهد قوله تعالى " قالوا تالله لقد آثرك الله علينا ")‪ (5‬أي قدم اختيارك‬
‫علينا وذلك أنهم كلهم كانوا مختارين عند الله تعالى لنهم كانوا أنبياء‪:‬‬
‫واتسع في الختيار فقيل لفعال الجوارح اختيارية تفرقة بين حركة البطش‬
‫وحركة المجس وحركة المرتعش وتقول اخترت المروي‬
‫على الكتان أي اخترت لبس هذا على لبس هذا وقال تعالى " ولقد‬
‫اخترناهم على علم على العالمين ")‪ (1‬أي اخترنا إرسالهم‪ ،‬وتقول في‬
‫الفاعل مختار لكذا وفي المفعول مختار من كذا‪ ،‬وعندنا أن قوله تعالى "‬
‫آثرك الله علينا " معناه أنه فضلك الله علينا‪ ،‬وأنت من أهل الثرة عندي أي‬
‫ممن افضله على غيره بتأثير الخير والنفع عنده‪ ،‬واخترتك أخذتك للخير‬
‫الذي فيك في نفسك ولهذا يقال آثرتك بهذا الثوب وهذا الدينار ول يقال‬
‫اخترتك به وإنما يقال اخترتك لهذا المر‪ ،‬فالفرق بين اليثار والختيار بين‬
‫من هذا الوجه‪.‬‬

‫‪ 347‬الفرق بين اليجاب واللزام‪.(265):‬‬

‫‪ 348‬الفرق بين اليجاز والختصار‪.(94):‬‬


‫‪ 349‬الفرق بين اليصال والبلغ‪.(31):‬‬

‫‪ 350‬الفرق بين اليلم والعذاب)‪ :(2‬قال الطبرسي‪ :‬الفرق بينهما أن اليلم‬


‫قد يكون بجزء من اللم في الوقت الواحد مقدار ما يتألم به‪.‬والعذاب‪ :‬اللم‬
‫الذي له استمرار في أوقات‪ ،‬ومنه العذاب‪ :‬الستمرار في الخلق‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 351‬الفرق بين اليمان والسلم والصلح‪.(1283):‬‬


‫‪ 352‬الفرق بين الباب والفصل والكتاب‪.(1787):‬‬

‫‪ 353‬الفرق بين البأس والخوف‪ :‬أن البأس يجري على العدة من السلح‬
‫وغيرها ونحوه قوله تعالى " وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ")‪ (1‬ويستعمل‬
‫في موضع الخوف مجازا فيقال ل بأس عليك ول بأس في هذا الفعل أي ل‬
‫كراهة فيه‪.‬‬

‫‪ 354‬الفرق بين البأساء والضراء‪ :‬أن البأساء ضراء معها خوف وأصلها‬
‫البأس وهو الخوف يقال ل بأس عليك أي ل خوف عليك‪ ،‬وسميت الحرب‬
‫بأسا لما فيها من الخوف والبأس الرجل إذا لحقه بأس وإذا لحقه بؤس أيضا‬
‫وقال تعالى " فل تبتئس بما كانوا يفعلون ")‪ (2‬أي ل يلحقك بؤس‪ ،‬ويجوز‬
‫أن يكون من البأس أي ل يلحقك خوف بما فعلوا‪ ،‬وجاء البأس بمعنى الثم‬
‫في قولهم ل بأس بكذا أي ل إثم فيه ويقال أيضا ل بكس فيه أي هو جائز‬
‫شائع‪.‬‬

‫‪ 355‬الفرق بين البأساء والضراء)‪ :(3‬قيل‪ :‬الول إشارة إلى الضرر‬


‫*‪ *1‬حرف الباء‬
‫‪ 352‬الفرق بين الباب والفصل والكتاب‪.(1787):‬‬

‫‪ 353‬الفرق بين البأس والخوف‪ :‬أن البأس يجري على العدة من السلح‬
‫وغيرها ونحوه قوله تعالى " وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ")‪ (1‬ويستعمل‬
‫في موضع الخوف مجازا فيقال ل بأس عليك ول بأس في هذا الفعل أي ل‬
‫كراهة فيه‪.‬‬

‫‪ 354‬الفرق بين البأساء والضراء‪ :‬أن البأساء ضراء معها خوف وأصلها‬
‫البأس وهو الخوف يقال ل بأس عليك أي ل خوف عليك‪ ،‬وسميت الحرب‬
‫بأسا لما فيها من الخوف والبأس الرجل إذا لحقه بأس وإذا لحقه بؤس أيضا‬
‫وقال تعالى " فل تبتئس بما كانوا يفعلون ")‪ (2‬أي ل يلحقك بؤس‪ ،‬ويجوز‬
‫أن يكون من البأس أي ل يلحقك خوف بما فعلوا‪ ،‬وجاء البأس بمعنى الثم‬
‫في قولهم ل بأس بكذا أي ل إثم فيه ويقال أيضا ل بكس فيه أي هو جائز‬
‫شائع‪.‬‬
‫‪ 355‬الفرق بين البأساء والضراء)‪ :(3‬قيل‪ :‬الول إشارة إلى الضرر‬
‫الحاصل‪ ،‬والثاني إلى الضرر المتوقع أو‪ :‬الول‪ :‬الضرر الشديد‪ ،‬والثاني‪:‬‬
‫الضعيف‪.‬وقيل‪ :‬يحتمل أن يكون الول‪ :‬الجهل البسيط‪ ،‬والثاني المركت‪.‬‬
‫)اللغات(‪.‬‬

‫‪ 356‬الفرق بين البائس والفقير‪ :‬قال مجاهد وغيره‪ :‬البائس الذي يسأل‬
‫بيده‪ ،‬قلنا وإنما سمي من هذه حاله بائسا لظهور أثر البؤس عليه بمد يده‬
‫للمسألة وهو على جهة المبالغة في الوصف له بالفقر‪ ،‬وقال بعضهم هو‬
‫بمعنى المسكين لن المسكين هو الذي يكون في نهاية الفقر قد ظهر عليه‬
‫السكون للحاجة وسوء الحال وهو الذي ل يجد شيئا‪.‬‬

‫‪ 357‬الفرق بين الباطل والفاسد)‪ :(1‬الول‪ :‬ما لم يشرع بالكلية كبيع ما في‬
‫بطون المهات‪.‬والثاني‪ :‬ما يشرع أصله‪ ،‬ولكن امتنع لشتماله على وصف‬
‫كالربا)‪ (2‬كذا قال الشهيد في تمهيد القواعد)‪).(3‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 358‬الفرق بين الباقي والقديم والمتقدم‪ ::‬أن الباقي هو الموجود لعن‬


‫حدوث في حال وصفه بذلك‪ ،‬والقديم ما لم يزل كائنا موجودا على ما ذكرنا‬
‫وأنت تقول سابقي هذا المتاع لنفسي ول تقول ساقدمه واستبقيت الشئ‬
‫ول تقول استقدمته‪ ،‬وقال قوم‪ :‬القديم في اللغة مبالغة في الوصف بالتقدم‬
‫في الوجود وكلما تقدم وجوده حتى سمي قديما فذلك حقيقة فيه‪ ،‬وقال‬
‫من يرد ذلك لو كان القدم يستفاد لجاز أن تقول لما علمته سيبقى طويل‬
‫أنه سيقدم كما تقول أنه سيبقى‪ ،‬وفي بطلن ذلك دللة على أنه في‬
‫المحدث توسع والمتقدم خلف المتأخر‪ ،‬والتقدم حصول الشئ قدام الشئ‬
‫ومنه القدوم لتقدمها في العمل وقيل لمضيها في العمل ل تنثني فتوبع لها‬
‫في الصفة كالتقدم في المر‪ ،‬ومنه القدم لنك تتقدم بها في المكان في‬
‫المشي‪ ،‬والسابقة في المر‪ ،‬ومنه القدم لنك تتقدم بها في المكان في‬
‫المشي‪ ،‬والسابقة في الخير والشر قدم وفي القرآن " قدم صدق عند‬
‫ربهم ")‪ (1‬وقوادم الريش العشر المتقدمات‪ ،‬ويقال قدم العهد وقدم البلى‬
‫أي طال وكل ما يقدم فهو قديم وقدم‪ ،‬وفي الحديث " حتى يضع الجبار‬
‫فيها قدمه " أي في النار يريد من سلف في علمه أنه عاص‪ ،‬ويجوز أن‬
‫يكون من سلف بعصيانه‪ ،‬والقديم على الحقيقة هو الذي ل أول لحدوثه‪.‬‬

‫‪ 359‬الفرق بين البال والحال‪.(682):‬‬

‫‪ 360‬الفرق بين البال والقلب‪.(1741):‬‬

‫‪ 361‬الفرق بين البث والحزن‪.(730):‬‬


‫‪ 362‬الفرق بين قولك بثه وقولك فرقه‪.(1607):‬‬

‫‪ 363‬الفرق بين البحث والطلب‪ :‬أن البحث هو طلب الشئ مما يخالطه‬
‫فأصله أن يبحث التراب عن شئ يطلبه فالطلب يكون لذلك ولغيره‪،‬وقيل‬
‫فلن يبحث عن المور تشبيها بمن يبحث التراب لستخراج الشئ‪.‬‬

‫‪ 364‬الفرق بين البخس والنقصان‪ :‬أن البخس النقص بالظلم قال تعالى "‬
‫ول تبخسوا الناس أشيا‌ءهم ")‪ (1‬أي ل تنقصوهم ظلما‪ ،‬والنقصان يكون‬
‫بالظلم وغيره‪.‬‬

‫‪ 365‬الفرق بين البخل والشح‪.(1180):‬‬

‫‪ 366‬الفرق بين البخل والضن‪.(1323):‬‬

‫‪ 367‬الفرق بين البخيل واللئيم‪.(1852):‬‬

‫‪ 368‬الفرق بين البداء والنسخ‪.(2165):‬‬

‫‪ 369‬الفرق بين البدل والعوض‪.(1528):‬‬

‫‪ 370‬الفرق بين البدن والجسد‪ :‬أن البدن هو ماعل من جسد النسان ولهذا‬
‫يقال للزرع القصير الذي يلبس الصدر إلى السرة بدن لنها تقع على البدن‬
‫وجسم النسان كله جسد‪ ،‬والشاهد أنه يقال لمن قطع بعض أطرافه إنه‬
‫قطع شئ من جسده ول يقال شئ من بدنه وإن قيل فعلى بعد‪ ،‬وقد‬
‫يتداخل السمان إذا تقاربا في المعنى‪ ،‬ولما كان البدن هو أعلى الجسد‬
‫وأغلظة قيل لمن غلظ من السمن قد بدن وهو بدين‪ ،‬والبدن البل المسمنة‬
‫للنحر ثم كثر ذلك حتى سمي ما يتخذ للنحر بدنة سمينة كانت أو مهزولة‪.‬‬
‫‪ 371‬الفرق بين البدن والجسد)‪ :(1‬قال في البارع)‪) :(2‬ل يقال الجسد إل‬
‫للحيوان العاقل وهو النسان والملئكة والجن ول يقال لغيره جسد()‪،(3‬‬
‫وقيل البدن‪ :‬الجسد ما سوى الرأس)‪ (4‬ويظهر من كلم الجوهري‬
‫الترادف)‪).(6)(5‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 372‬الفرق بين البدنة والهدي‪ :‬أن البدن ما تبدن من البل أي تسمن يقال‬
‫بدنت الناقة إذا سمنتها وبدن الرجل سمن‪ ،‬ثم كثر ذلك حتى سميت البل‬
‫بدنا مهزولة كانت أو سمينة فالبدنة إسم يختص به البعير إل أن البقرة لما‬
‫صارت في الشريعة في حكم البدنة قامت مقامها وذلك أن النبى صلى الله‬
‫عليه ]وآله[وسلم قال " البدنة عن سبعة والبقرة عن سبعة " فصار البقر‬
‫في حكم البدن ولذلك كان يقلد البقرة كتقليد البدنة في حال وقوع الحرام‬
‫بها لسايقاها ول يقلد غيرها‪ ،‬والهدي يكون من البل والبقر والغنم ول تكون‬
‫البدنة من الغنم والبدنة ل يقتضي إهداؤها إلى موضع والهدي يقتضي إهداؤه‬
‫إلى موضع لقوله تعالى " هديا بالغ الكعبة ")‪ (7‬فجعل بلوغ الكعبة من صفة‬
‫الهدي فمن قال علي بدنة جاز لهنحرها بغير مكة وهو كقوله علي جزور‬
‫ومن قال علي هدي لم يجز أن يذبحه إل بمكة‪ ،‬وهذا قول جماعة من‬
‫التابعين وبه قال أبوحنيفة ومحمد رحمهم الله‪ ،‬وقال غيرهم إذا قال علي‬
‫بدنه أو هدي فبمكة وإذا قال جزور فحيث ير وهو قول أبي يوسف‪.‬‬

‫‪ 373‬الفرق بين البدو والظهور‪.(1378):‬‬

‫‪ 374‬الفرق بين البديع والمبدع)‪ :(1‬كلهما بمعنى في اللغة‪.‬وهو منشئ‬


‫الشياء على غير مثال سبق‪.‬‬

‫غير أن الفرق بينهما‪ :‬أن في البديع مبالغة ليست في المبدع‪ ،‬إذ هو يستحق‬

‫]‪ / 10‬ب[الوصف به في غير حال الفعل على الحقيقة‪ ،‬بمعنى أن من شأنه‬


‫إنشاء الشياء على غير مثال )اللغات(‪.‬‬

‫‪ 375‬الفرق بين البديهة والروية‪.(1035):‬‬

‫‪ 376‬الفرق بين البديهة والنظر‪ :‬أن البديهة أول النظر يقال عرفته على‬
‫البديهة أي في أول أحوال النظر‪ ،‬وله في الكلم بديهة حسنة إذا كان‬
‫يرتجله من غير فكر فيه‪.‬‬

‫‪ 377‬الفرق بين البذر والبزر)‪ :(2‬قد يفرق بينهما بأن البذر بالذال المعجمة‬
‫في الحبوب‪ ،‬كالحنطة والشعير‪.‬والبزر بالزاء)‪ (3‬للرياحين والبقول‪.‬‬
‫)اللغات(‪ 378 .‬الفرق بين البذل والهبة‪.(2237):‬‬

‫‪ 379‬الفرق بين البرء والخلق‪ :‬أن البرء هو تمييز الصورة وقولهم برأ الله‬
‫الخلق أي ميز صورهم‪ ،‬وأصله القطع ومنه البرا‌ءة وهي قطع العلقة وبرئت‬
‫من المرض كأنه انقطعت أسبابه عنك وبرئت من الدين وبرأ اللحم من‬
‫العظم قطعه وتبرأ من الرجل إذا انقطعت عصمته منه‪.‬‬

‫‪ 380‬الفرق بين قولنا الجسم ل يبرح من كذا ول ينفك ول يزال ول يخلو ول‬
‫يعرى‪.(877):‬‬

‫‪ 381‬الفرق بين قولنا لم يبرح ولم يزل ولم ينفك‪.(1652):‬‬


‫‪ 382‬الفرق بين البر والخير‪ :‬أن البر مضمن بجعل عاجل قد قصد وجه‬
‫النفع به فأما الخير فمطلق حتى لو وقع عن سهو لم يخرج عن استحقاق‬
‫الصفة به‪ ،‬ونقيض الخير الشر ونقيض البر العقوق‪.‬‬

‫‪ 383‬الفرق بين البر والخير)‪ :(1‬قيل‪ :‬الفرق بينهما أن البر هو الخير‬


‫الواصل إلى الغير مع القصد إلى ذلك والخير يكون خيرا‪ ،‬وإن وقع عن‬
‫سهو‪.‬وضد البر‪ :‬العقوق‪ ،‬وضد الخير‪ :‬الشر‪).‬اللغات(‬

‫‪ 384‬الفرق بين البر والصدقة‪.(1255):‬‬

‫‪ 385‬الفرق بين البر والصلة‪ :‬أن البر سعة الفضل المقصود إليه‪ ،‬والبر‬
‫ايضايكون بلين الكلم‪ ،‬وبر والده إذا لقيه بجميل القول والفعل قال الراجز‪:‬‬
‫بني ان البر شئ هين * وجه طليق وكلم لين والصلة البر المتأصل‪ ،‬وأصل‬
‫الصلة وصلة على فعله وهي للنوع والهيئة يقال بار وصول أي يصل بره فل‬
‫يقطعه‪ ،‬وتواصل القوم تعاملوا بوصول بر كل واحد منهم إلى صاحبه‬
‫وواصله عامله بوصول البر وفي القرآن " ولقد وصلنا لهم القول ")‪ (1‬أي‬
‫كثرنا وصول بعضه ببعض بالحكم الدالة على الرشد‪.‬‬

‫‪ 386‬الفرق بين البر والقربان‪.(1710):‬‬

‫‪ 387‬الفرق بين البركة والزيادة)‪ :(2‬البركة‪ :‬هي الزيادة والنماء من حيث ل‬


‫يوجد بالحس ظاهرا‪ ،‬فإذا عهد من الشئ هذا المعنى خافيا عن الحس‪ ،‬قيل‬
‫هذه بركة قيل‪ :‬اشتقاقها من البروك‪ ،‬وهو اللزوم والثبوت‪ ،‬لثبوتها في‬
‫الشئ‪.‬ويوصف بها كل شئ لزمه وثبت فيه خير إلهي‪.‬وليس لضدها اسم‬
‫معروف‪ ،‬فلذلك يقال فيه‪ :‬قليل البركة‪ ،‬ول يسند فعل البركة إل إلى الله‪،‬‬
‫فل يقال‪ :‬بارك زيد في الشئ‪ ،‬وإنما يقال‪ :‬بارك الله فيه‪.‬وإلى هذه الزيادة‬
‫أشير بما روي أنه)‪ :(3‬ل ينقص مال من صدقة‪ ،‬ل إلى النقصان المحسوس‬
‫فإذن كل بركة زيادة‪ ،‬وليس كل زيادة بركة‪).‬اللغات(‬

‫‪ 388‬الفرق بين البرهان والدللة‪ :‬أن البرهان ل يكون إل قول يشهد بصحة‬
‫الشئ‪ ،‬والدللة تكون قول تقول العالم دللة على القديم وليس العالم قول‪،‬‬
‫وتقول دللتي على صحة مذهبي كذا فتأتي بقول تحتج به على صحت‬
‫مذهبك‪ ،‬وقال بعض العلماء البرهان بيان يشهد بمعنى آخر حق في نفسه‬
‫وشهادته مثال ذلك أن الخبار بأن الجسم محدث هو بيان بأن له محدثا‬
‫والمعنى الول حق في نفسه‪ ،‬والدليل ما ينبئ عن معنى من غير أن يشهد‬
‫بمعنى آخر وقد ينبئ عن معنى يشهد بمعنى آخر فادليل أعم‪ ،‬وسمعت من‬
‫يقول البرهان ما يقصد به قطع حجة الخصم فارسي معرب وأصله بران أي‬
‫اقطع ذلك ومنه البرهة وهي القطعة من الدللة ول يعرف صحة ذلك‪ ،‬وقال‬
‫علي بن الحسين‪ :‬الدليل يكون وضعيا قد يمكن أن يجعل على خلف ما‬
‫جعل عليه نحو دللة السم على المسمى‪ ،‬وأما دللة البرهان فل يمكن أن‬
‫توضع دللة على خلف ماهي دللة عليه نحو دللة الفعل على الفاعل ل‬
‫يمكن أن تجعل دللة على أنه ليس بفاعل‪.‬‬

‫‪ 389‬الفرق بين البرهان والدليل)‪ :(1‬البرهان‪ :‬الحجة القاطعة المفيده‬


‫للعلم‪.‬وأما ما يفيد الظن فهو الدليل‪.‬ويقرب منه‪ :‬المارة‪.‬ولذا أفحم سبحانه‬
‫الكفار بطلب البرهان منهم فقال غ وهو أصدق القائلين‪ " :‬قل هاتوا‬
‫برهانكم إن كنتم صادقين ")‪).(2‬اللغات( ‪ 390‬الفرق بين البرية والناس‪ :‬أن‬
‫قولنا برية يقتضي تميز الصورة وقولنا الناس ل يقتضي ذلك لن البرية‬
‫فعليه من برأ الله الخلق أي ميز صورهم‪ ،‬وترك همزة لكثرة الستعمال كما‬
‫تقول هم الحابية والذرية وهي من ذرء الخلق‪ ،‬وقيل أصل البرية البري وهو‬
‫القطع وسمي برية لن الله عز وجل قطعهم من جملة الحيوان فأفردهم‬
‫بصفات ليست لغيرهم‪ ،‬وذكر أن أصلها من البري وهو التراب‪ ،‬وقال بعض‬
‫المتكلمين‪ :‬البرية إسم إسلمى لم يعرف في الجاهلية‪ ،‬وليس كما قال لنه‬
‫جاء في شعر النابغة وهو قوله‪ :‬قم في البرية فاحذرها عن الفند والنابغة‬
‫جاهلي البيات‪.‬‬

‫‪ 391‬الفرق بين البزاق والريق)‪ :(1‬قيل‪ :‬البزاق‪ :‬ماء الفم إذا خرج منه‪،‬‬
‫ومادام فيه ريق‪).‬اللغات(‬

‫‪ 392‬الفرق بين البزر والبذر‪.(377):‬‬

‫‪ 393‬الفرق بين البزوغ والطلوع والشروق‪ :‬أن البزوغ أول الطلوع ولهذا‬
‫قال تعالى " فلما رأى الشمس بازغة ")‪ (2‬أي لمارآها في أول أحوال‬
‫طلوعها تفكر فيها فوقع له أنها ليست بإله ولهذا سمي الشرط تبزيغا لنه‬
‫شق خفي كأنه أول الشق يقال بزغ قوائم الدابة إذا شرطها وإسم ما يبزغ‬
‫به المبزغ وقيل البزوغ نحو البروز وبزغ قوائم الدابة إذا شرطها ليبرز الدم‪،‬‬
‫والشروق الطلوع تقول طلعت ول يقال شرق الرجل كما يقال طلع الرجل‬
‫فالطلوع أعم‪ 394 .‬الفرق بين البسالة والشجاعة‪ :‬أن أصل البسل الحرام‬
‫فكأن الباسل حرام أن يصاب في الحرب بمكروه لشدته فيها وقوته‪،‬‬
‫والشجاعة الجرأة والشجاع الجرئ المقدام في الحرب ضعيفا كان أو قويا‪،‬‬
‫والجرأة قوة القلب الداعي إلى القدام على المكاره فاشجاعة تنبئ عن‬
‫الجرأة والبسالة تنبئ عن الشدة والقوة يجوز أن يكون الباسل من البسول‬
‫وهي تكره الوجه مثل البثور وهما لغتان‪ ،‬وسمي باسل لتكرهه ول تجوز‬
‫الصفة بذلك على الله تعالى‪.‬‬

‫‪ 395‬الفرق بين البسلة)‪ (1‬والحلوان والرشوة‪ :‬أن البسلة أجر الراقي وجاء‬
‫النهي عنها وذلك إذا كانت الرقية بغير ذكر الله تعالى فأما إذا كانت بذكر‬
‫الله تعالى وبالقرآن فليس بها بأس ويؤخذ الجر عليها‪ ،‬والشاهد أن قوما‬
‫من الصحابة رقوا من العقرب فدفعت إليهم ثلثون شاة فسألوا رسول الله‬
‫صلى الله عليه ]وآله[وسلم عن ذلك فقال فهم اقتسموها واضربوا لي‬
‫معكم بسهم‪ ،‬والحلوان أجر الكاهن وقد نهي عنه يقال حلوته حلوانا ثم كثر‬
‫ذلك حتى سمي كل عطية حلوانا قال الشاعر‪:‬‬

‫يبلغ عن الشعر إذ مات قائله‬

‫فمن راكب أحلوه رحلي وناقتي‬


‫والحلوان أيضا أن يأخذ الرجل مهر إبنته وذلك عار عندهم قال الراجز‪:‬‬

‫والرشوة ما يعطاه الحاكم‬

‫ل نأخذ الحلوان من بناتنا‬


‫وقد نهي عنها قال النبي صلى الله عليه ]وآله[وسلم " لعن الله الراشي‬
‫والمرتشي " وكانت العرب تسميها ال تاوة وقال أبوزيد‪ :‬أتوت الرجل أتوا‬
‫وهي الرشوة قال زهير‪:‬‬

‫وفي كل ما باع امرؤ مكس درهم‬

‫أفي كل أسواق العراق إتاوة‬


‫قال المكس الخيانة وهو هاهنا الضريبة التي تؤخذ في السواق ويقال‬
‫مكسه مكسا إذا خانه ويقال المكس العشر وجاء في الحديث " ل يدخل‬
‫الجنة صاحب مكس " وقال بعضهم‪ :‬السلل الرشوة وفي الحديث " ل‬
‫إغلل ول إسلل " والغلل الخيانة‪ ،‬وقال أبوعبيدة‪ :‬السلل السرقة‪ ،‬وقال‬
‫بعضهم التاوة الخراج‪.‬‬

‫‪ 396‬الفرق بين البشارة والخبر)‪ :(1‬البشارة‪ :‬الخبار بما يسر به المخبر به‬
‫إذا كان سابقا لكل خبر سواه‪.‬وبنى العلماء عليه مسألة فقهية بأن النسان‬
‫إذا قال لعبيده أيكم بشرني بقدوم زيد فهو حر‪ ،‬فبشروه فرادى‪ ،‬عتق‬
‫أولهم‪ ،‬لنه هو الذي سره بخبره سابقا‪ ،‬ولو قال‪ :‬مكان بشرني‪) :‬أخبرني(‬
‫عتقوا جميعا‪.‬واشتقاقه قيل من البشر‪ ،‬وهو السرور‪ ،‬فيختص بالخبر الذي‬
‫يسر‪،‬‬

‫]‪ / 9‬ب[ وأما قوله تعالى‪ " :‬فبشرهم بعذاب أليم ")‪ (2‬و " إذا بشر أحدهم‬
‫بالنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم ")‪.(3‬‬
‫فهو من باب التهكم والستهزاء‪.‬وقيل‪ :‬اشتقاقه)‪ (4‬من البشرة وهو ظاهر‬
‫الجلد لتأثيره في تغيير بشرة الوجه‪ ،‬فيكون فيما يسر ويغم‪ ،‬لن السرور‬
‫كما يوجب تغيير البشرة‪ ،‬فكذلك)‪ (5‬الحزن يوجبه‪.‬‬

‫فوجب أن يكون لفظ التبشير حقيقة في‬


‫القسمين‪ ،‬لكنه عند الطلق يختص في العرف بما يسر‪ ،‬وإن اريد خلفه‬
‫القسمين‪ ،‬لكنه عند الطلق يختص في العرف بما يسر‪ ،‬وإن اريد خلفه‬
‫قيد‪.‬‬

‫قال تعالى‪ " :‬فبشر عباد ")‪.(1‬وفي الثاني‪ " :‬فبشرهم بعذاب أليم ")‪(2‬‬
‫)اللغات(‪.‬‬

‫‪ 397‬الفرق بين البشاشة والبشر‪.(399):‬‬

‫‪ 398‬بين البشاشة وطلقة الوجه‪.(1345):‬‬

‫‪ 399‬الفرق بين البشر والبشاشة‪ :‬أن البشر أول ما يظهر من السرور بلقي‬
‫من يلقاك‪ ،‬ومنه البشارة وهي أول ما يصل إليك من الخبر السار فاذا وصل‬
‫إليك ثانيا لم يسم بشارة ولهذا قالت الفقهاء إن من قال من بشرني‬
‫بمولود من عبيدي فهو حر أنه يعتق أول من يخبره بذلك والنغية هي الخبر‬
‫السار وصل أول أو أخيرا وفي المثل البشر علم من أعلم النجح‪.‬والهشاشة‬
‫هي الخفة للمعروف وقد هششت يا هذا بكسر الشين وهو من قولك شئ‬
‫هش إذا كان سهل المتناول فإذا كان الرجل سهل العطاء قيل هو هش بين‬
‫الهشاشة‪.‬والبشاشة إظهار السرور بمن تلقاه وسواء كان أول أو أخيرا‪.‬‬

‫‪ 400‬الفرق بين البشر والناس‪ :‬أن قولنا البشر يقتضي حسن الهيئة وذلك‬
‫أنه مشتق من البشارة وهي حسن الهيئة يقال رجل بشير وامرأة بشيرة إذا‬
‫كان حسن الهيئة فسمي الناس بشرا لنهم أحسن الحيوان هيئة‪ ،‬ويجوز أن‬
‫يقا إن قولنا بشر يقتضي الظهور وسموا بشرا لظهور شأنهم‪ ،‬ومنه قيل‬
‫لظاهر الجلد بشرة‪ ،‬وقولنا الناس يقتضي النوس وهو الحركة‪ ،‬والناس‬
‫جمع والبشر واحد وجمع وفي القرآن " ما هذا إل بشر مثلكم ")‪ (1‬وتقول‬
‫محمد خير البشر يعنون الناس كلهم ويثنى البشر فيقال بشران وفي‬
‫القرآن " لبشرين مثلنا ")‪ (2‬ولم يسمع أنه يجمع‪.‬‬

‫‪ 401‬الفرق بين البصر والعين‪.(1533):‬‬

‫‪ 402‬الفرق بين البصيرة والعلم‪ :‬أن البصيرة هي تكامل العلم والمعرفة‬


‫بالشئ ولهذا ل يجوز أن يسمى الباري تعالى بصيرة إذ ل يتكامل علم أحد‬
‫بعظمته وسلطانه‪.‬‬
‫‪ 403‬الفرق بين البصير والمستبصر‪ :‬أن البصير على وجهين أحدهما‬
‫المختص بأنه يدرك المبصر إذا وجد‪ ،‬وأصله البصر وهو صحة الرؤية‪ ،‬ويؤخذ‬
‫منه صفة مبصر بمعنى رأي والرأي هو المدرك للمرئي والقديم رأي بنفسه‪،‬‬
‫والخر البصير بمعنى العالم تقول منه هو بصير وله به بصر وبصيرة أي‬
‫علم‪ ،‬والمستبصر هو العالم بالشئ بعد تطلب العلم كأنه طلب البصار مثل‬
‫المستفهم والمستخبر المتطلب للفهم والخبر‪ ،‬ولهذا يقال إن الله بصير ول‬
‫يقال مستبصر‪ ،‬ويجوز أن يقال إن الستبصار هو أن يتضح له المر حتى‬
‫كأنه يبصره ول يوصف الله تعالى به لن التضاح ل يكون إل بعد الخفاء‪.‬‬

‫‪ 404‬الفرق بين البضع والنيف‪.(2235):‬‬

‫‪ 405‬الفرق بين قولك بطر النعمة وقولك كفر النعمة‪ :‬أن قولك بطرها يفيد‬
‫أنه عظمها وبغى فيها‪.‬وكفرها يفيد أنه عظمها فقط‪ ،‬وأصل البطر الشقومنه‬
‫قيل للبيطار بيطار وقد بطرت الشئ أي شققته وأهل اللغة يقولون البطر‬
‫سوء إستعمال النعمة وكذلك جاء في تفسير قوله تعالى " بطرت معيشتها‬
‫")‪ " (1‬ول تكونوا كالذين خرجوا من ديارهم بطرا ورئاء الناس ")‪.(2‬‬

‫‪ 406‬الفرق بين البعث والرسال‪ :‬أنه يجوز أن يبعث الرجل إلى الخر‬
‫الحاجة يخصه دونك ودون المبعوث إليه كالصبي تبعثه إلى المكتب فتقول‬
‫بعثته ول تقول أرسلته لن الرسال ل يكون إل برسالة وما يجري مجراها‪.‬‬

‫‪ 407‬الفرق بين البعث والنفاذ‪.(324):‬‬

‫‪ 408‬الفرق بين البعث والنشور‪ :‬أن بعث الخلق إسم لخراجهم من قبورهم‬
‫إلى الموقف ومنه قوله تعالى " من بعثنا من مرقدنا ")‪ (3‬والنشور إسم‬
‫لظهور المبعوثين وظهور أعمالهم للخلئق ومنه قولك نشرت إسمك‬
‫ونشرت فضيلة فلن إل أنه قيل أنشر الله الموتى باللف ونشرت الفضيلة‬
‫والثوب للفرق بين المعنيين‪.‬‬

‫‪ 409‬الفرق بين البعد والقبل والول والخر‪.(343):‬‬

‫‪ 410‬الفرق بين البعض والجزء‪ :‬أن البعض ينقسم والجزء ل ينقسم والجزء‬
‫يقتضي جمعا والبعض يقتضي كل‪ ،‬وقال بعضهم يدخل الكل على أعمر العام‬
‫ول يدخل البعض على أخص الخاص والعموم ما يعبر به الكل والخصوص ما‬
‫يعبر عنه البعض أو الجزء وقد يجئ الكل للخصوصبقرينة تقوم مقام‬
‫الستثناء كقولك‪ :‬لزيد في كل شئ يد ويجئ البعض بمعنى الكل كقوله‬
‫تعالى " إن النسان لفي خسر")‪ (1‬وحد البعض ما يشمله وغيره إسم واحد‬
‫ويكون في المتفق والمختلف كقولك الرجل بعض الناس وقولك السواد‬
‫بعض اللوان ول يقال الله تعالى بعض الشياء‪ ،‬وإن كان شيئا واحدا يجب‬
‫إفراده بالذكر لما يلزم من تعظيمه وفي القرآن " والله ورسوله أحق أن‬
‫يرضوه ")‪ (2‬ولم يقل يرضوهما‪ ،‬وقيل حد البعض التناقص عن الجملة‪،‬‬
‫وقال البلخي رحمه الله‪ :‬البعض أقل من النصف‪ ،‬وحد الجزء الواحد من ذا‬
‫الجنس‪ ،‬ولهذا ل يسمى القديم جز‌ءا كما يسمى واحدا‪.‬‬

‫‪ 411‬الفرق بين البعل والزوج‪ :‬أن الرجل ل يكون بعل للمرأة حتى يدخل بها‬
‫وذلك أن البعال النكاح والملعبة ومنه قوله عليه السلم " أيام أكل وشرب‬
‫وبعال " وقال الشاعر‪:‬‬

‫إذا الليل أدجى لم تجد من تباعله‬

‫وكم من حصان ذات بعل تركتها‬


‫وأصل الكلمة القيام بالمر ومنه يقال للنخل إذا شرب بعروقه ولم يحتج‬
‫إلى سقي بعل كأنه يقوم بمصالح نفسه‪.‬‬

‫‪ 412‬الفرق بين البغض والحب ل يبغضه ول يحبه‪.(685):‬‬

‫‪ 413‬الفرق بين البغض والكراهة‪ :‬أنه قد إتسع بالبغض ما لم يتسع بالكراهة‬


‫فقيل أبغض زيدا أي أبغض إكرامه ونفعه‪ ،‬ول يقال أكرهه بهذا المعنى كما‬
‫إتسع بلفظ المحبة فقيل أحب زيدا بمعنى أحب إكرامه ونفعه ول يقال‬
‫أريده في هذا المعنى‪ ،‬ومع هذا فإن الكراهة تستعمل فيما ل يستعمل فيه‬
‫البغض فيقال أكره هذا الطعام ول يقال أبغضه كما تقول احبه والمراد إني‬
‫أكره أكله أن المراد بقولك اريد هذا الطعام أنك تريد أكله أو شرا‌ءه‪.‬‬

‫‪ 414‬الفرق بين البغضة والعداوة‪.(1415):‬‬

‫‪ 415‬الفرق بين البغي والظلم‪.(1368):‬‬

‫‪ 416‬الفرق بين البقاء والخلود‪.(878):‬‬

‫‪ 417‬الفرق بين البكرة والصيل والغداة والمساء والعشاء والعشي‪):‬‬


‫‪.(1537‬‬

‫‪ 418‬الفرق بين البلء والنقمة‪ :‬أن البلء يكون ضررا ويكون نفعا وإذا أردت‬
‫النفع قلت أبليته وفي القرآن " وليبلى المؤمنين منه بلء حسنا ")‪ (1‬ومن‬
‫الضر بلوته‪ ،‬وأصله أن تختبره بالمكروه وتستخرج ما عنده من الصبر به‬
‫ويكون ذلك إبتداء والنقمة ل تكون إل جزاء وعقوبة وأصلها شدة النكار‬
‫تقول نقمت عليه المر إذا أنكرته عليه وقد تسمى النقمة بلء والبلء ل‬
‫يسمى نقمة إذا كان إبتداء والبلء أيضا إسم للنعمة وفي كلم الحنف‪ :‬البلء‬
‫ثم الثناء أي النعمة ثم الشكر‪.‬‬

‫‪ 419‬الفرق بين بلى ونعم‪ :‬أن بلى ل تكون إل جوابا لما كان فيه حرف جحد‬
‫كقوله تعالى " ألست بربكم قالوا بلى ")‪ (2‬وقوله عزوجل " ألم يأتكمرسل‬
‫منكم ")‪ (1‬ثم قال في الجواب " قالوا بلى ")‪ (2‬ونعم ل تكون للستفهام‬
‫بل جحد كقوله تعالى " فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا قالوا نعم ")‪ (3‬وكذلك‬
‫جواب الخبر إذا قال قد فعلت ذلك قلت نعم لعمري قد فعلته‪ ،‬وقال الفراء‬
‫وإنما امتنعوا أن يقولوا في جواب الجحود نعم لنه إذا قال الرجل مالك‬
‫علي شئ فلو قال الخر نعم كان صدقه كأنه قال نعم ليس لي عليك شئ‬
‫وإذا قال بلى فانما هو رد لكلم صاحبه أي بلى لي عليك شئ فلذلك إختلف‬
‫بلى ونعم‪.‬‬

‫‪ 420‬الفرق بين البنية والتأليف‪ :‬أن البنية من التأليف يجري في إستعمال‬


‫المتكلمين على ما كان حيوانا يقولون القتل نقض البنية والتأليف عندهم‬
‫عام‪ ،‬وأهل اللغة يجرونها على البناء يقولون بنية وبنية وقال بعضهم بنى بنية‬
‫من البناء وبنية من المجد وأنشد قول الحطيئة‪:‬‬

‫وإن عاهدوا أوفوا وإن عقدوا شدوا‬

‫اولئك قوم إن بنوا أحسنوا البنا‬


‫‪ 421‬الفرق بين البهاء والجمال‪ :‬أن البهاء جهارة المنظر يقال رجل بهئ إذا‬
‫كان مجهر المنظر وليس هو في شئ من الحسن والجمال قال إبن دريد‪:‬‬
‫بهى يبهى بهاء من النبل‪ ،‬وقال الزجاج‪ :‬من الحسن‪ ،‬والذي قال إبن دريد أل‬
‫ترى أنه يقال شيخ بهي ول يقال غلم بهي ويقال بهاؤه بالتمر إذا أنست به‬
‫وناقة بهاء إذا أنست بالحالب‪.‬‬

‫‪ 422‬الفرق بين البهتان والزور والكذب‪.(1063):‬‬

‫‪ 423‬الفرق بين البهتان والفتراء والكذب‪.(1801):‬‬


‫‪ 424‬الفرق بين البهجة والحسن‪ :‬أن البهجة حسن يفرح به القلب‪ ،‬وأصل‬
‫البهجة السرور ورجل بهج وبهيج مسرور وإبتهج إذا سر ثم سمي الحسن‬
‫الذي يهج القلب بهجة‪ ،‬وقد يسمى الشئ بإسم سببه‪ ،‬والبهجة عند الخليل‬
‫حسن لون الشئ ونضارته قال ويقال رجل بهج أي مبتهج بأمر يسره فأشار‬
‫إلى ما قلناه‪.‬‬

‫‪ 425‬الفرق بين البهل واللعن‪.(1871):‬‬


‫‪ 426‬الفرق بين البوش والجماعة‪ :‬أن البوش هم الجماعة الكثيرة من‬
‫أخلط الناس ول يقال لبني الب الواحد بوش ويقال أيضا جماعة من‬
‫الحمير ول يقال بوش من الحمير لن الحمير كلها جنس واحد وأما العصبة‬
‫فالعشرة وما فوقها قليل ومنه قوله عزوجل " ونحن عصبة ")‪ (1‬وقيل هي‬
‫من العشرة إلى الربعين وهي في العربية الجماعة من الفرسان والركب‬
‫ركبان البل خاصة ول يقال للفرسان ركب‪ ،‬والعدي رجال يعدون في الغزو‬
‫والرجل جمع راجل والنقيضة هي الطليعة وهم قوم يتقدمون الجيش‬
‫فينقون الرض أي ينظرون ما فيها من قولك نقضت المكان إذا نظرت‪،‬‬
‫والمقنب نحو الثلثين يغزى بهم‪ ،‬والحظيرة نحو الخمسة إلى العشرة يغزى‬
‫بهم‪ ،‬والكتيبة العسكر المجتمع فيه آلت الحرب من قولك كتبت الشئ إذا‬
‫جمعته‪ ،‬وأسماء الجماعات كثيرة ليس هذا موضع ذكرها وإنما نذكر‬
‫المشهور منها فمن ذلك)‪ .(2‬الفرق بين البيان والبرهان والسلطان)‪ :(1‬هي‬
‫نظائر‪ ،‬وتختلف حدودها‪.‬‬

‫فالبيان‪ :‬إظهار المعنى للنفس كإظهار نقيضه‪.‬والبرهان‪ :‬إظهار صحة المعنى‬


‫وإفساد نقيضه‪.‬والسلطان‪ :‬إظهار ما يتسلط به على نقيض المعنى بالبطال‬
‫كذا قيل‪).‬اللغات(‬

‫‪ 428‬الفرق بين البيان والفائدة‪ :‬قال علي بن عيسى‪ :‬ما ذكر ليعرف به‬
‫غيره فهو البيان كقولك غلم زيد وإنما ذكر ليعرف به الغلم فهو للبيان‬
‫وقولك ضربت زيدا إنما ذكر زيد لبعرف أن الضرب وقع به فذكر ليعرف به‬
‫غيره‪ ،‬والفائدة ما ذكر ليعرف في نفسه نحو قولك قام زيد إنما ذكر قام‬
‫ليعرف أنه وقع القيام‪ ،‬وأما معتمد البيان فهو الذي ل يصح الكلم إل به نحو‬
‫قولك ذهب زيد فذهب معتمد الفائدة ومعتمد البيان‪ ،‬وأما الزيادة في البيان‬
‫فهو البيان الذي يصح الكلم دونه وكذلك الزيادة في الفائدة هي التي يصح‬
‫الكلم دونها نحو الحال في قولك مر زيد ضاحكا والبيان قولك أعطيت زيدا‬
‫درهما فعلى هذا يجري البيان والفائدة ومعتمد الفائدة والحال أبدا للزيادة‬
‫في الفائدة فالمفعول الذي والفائدة ومعتمد الفائدة والحال أبدا للزيادة في‬
‫الفائدة فالمفعول الذي ذكر فاعله للزيادة في البيان فأما الفاعل فهو‬
‫معتمد البيان وكذلك ما لم يسم فاعله وقولك قام زيد معتمد الفائدة فإذا‬
‫كان صفة فهو للزيادة فيالبيان نحو قولك مررت برجل قام فهو هاهنا صفة‬
‫مذكورة للزيادة في البيان‪.‬‬

‫‪ 429‬الفرق بين البيان والهدى‪ :‬أن البيان في الحقيقة إظهار المعنى للنفس‬
‫كائنا ما كان فهو في الحقيقة من قبيل القول‪.‬والهدى بيان طريق الرشد‬
‫ليسلك)‪ (1‬دون طريق الغي هذا إذا أطلق فإذا قيد استعمل في غيره فقيل‬
‫هدي إلى النار وغيرها‪.‬‬
‫‪ 430‬الفرق بين البيتوتة والنوم)‪ :(2‬قال الحريري في درة الغواص‪ " :‬ومن‬
‫ذلك توهمهم أن معنى بات فلن أي نام‪ ،‬وليس كذلك‪ ،‬بل معنى بات‪ :‬أظله‬
‫المبيت وأجنه الليل‪ ،‬سواء نام أم لم ينم‪ ،‬يدل على ذلك قوله تعالى‪" :‬‬
‫والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما ")‪.(3‬ويشهد له أيضا قول ابن رميض)‪:(4‬‬

‫بات يساقيها غلم كالزلم‬

‫باتوا نياما وابن هند لم ينم‬


‫)اللغات(‬

‫‪ 431‬الفرق بين البين والوسط‪.(2310):‬‬


‫*‪ *1‬حرف التاء‬
‫‪ 432‬الفرق بين التابع والتالي‪.(434):‬‬

‫‪ 433‬الفرق بين قولك تابعت زيدا وقولك وافقته‪ :‬أن قولك تابعته يفيد أنه‬
‫قد تقدم منه شئ افتديت به فيه‪ ،‬ووافقته يفيد أنكما إتفقتما معا في شئ‬
‫من الشياء ومنه سمي التوفيق توفيقا‪ ،‬ويقول أبوعلي رحمة الله عليه‪.‬ومن‬
‫تابعه يريد به أصحابه ومنه سمي التابعون التابعين‪ ،‬وقال أبوعلي رحمه‬
‫الله‪ :‬ومن وافقه يريد من قال بقوله وإن لم يكن من أصحابه‪ ،‬وأيضا فإن‬
‫النظير يقال إنه تابع لنظيره لن التابع دون المتبوع ويجوز أن يوافق النظير‬
‫النظير‪.‬‬

‫‪ 434‬الفرق بين التالي والتابع‪ :‬أن التالي فيما قال علي بن عيسى‪ :‬ثان وإن‬
‫لم يكن يتدبر بتدبر الول‪.‬والتابع إنما هو المتدبر بتدبر الول‪ ،‬وقد يكون‬
‫التابع قبل المتبوع في المكان كتقدم المدلول وتأخر الدليل وهو مع ذلك‬
‫يأمر بالعدول تارة إلى الشمال وتارة إلى اليمين كذا قال‪.‬‬

‫‪ 435‬الفرق بين التأخير النظار‪.(319):‬‬

‫‪ 436‬الفرق بين التأريب والبرام‪ :‬أن التأريب شدة العقد يقال أرب العقد‬
‫إذا جعل عقدا فوق عقد وهو خلف النشط يقال نشطه إذا عقده بانشوطة‬
‫وهو عقد ضعيف وأربه إذا أحكم عقده وأنشطه إذا حل النشوطة‪.‬‬

‫‪ 437‬الفرق بين التأسف والتلهف)‪ :(1‬ذهب كثير من أهل اللغة إلى‬


‫ترادفهما‪ ،‬وانهما بمعنى الحزن‪.‬وفرق بعضهم بأن التلهف‪ (2):‬التحزن على‬
‫مافات‪ ،‬والتأسف‪ :‬مطلق الحزن والصح أن يقال‪ :‬إن التأسف‪ :‬على مافات‪،‬‬
‫والتلهف‪ :‬على ما يأتي‪.‬ويؤيده قول الشاعر‪ :‬وبعد غد يالهف نفسي من غد *‬
‫إذا راح أصحابي ولست برائح ! قال الجوهري‪ :‬السف‪ :‬أشد الحزن‪،‬‬
‫والتلهف‪ :‬الحزن‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 438‬الفرق بين التأسف والندم‪ :‬أن التأسف يكون على الفائت من فعلك‬
‫وفعل غيرك والندم جنس من أفعال القلوب ل يتعلق إل بواقع من فعل‬
‫النادم دون غيره فهو مباين لفعال القلوب وذلك أن الرادة والعلم والتمني‬
‫والغبط قد يقع على فعل الغير كما يقع على فعل الموصوف به‪ ،‬والغضب‬
‫يتعلق بفعل الغير فقط‪.‬‬

‫‪ 439‬الفرق بين التأليف والبنية‪.(420):‬‬

‫‪ 440‬الفرق بين الترتيب والتأليف والتركيب والتصنيف)‪ :(3‬الترتيب‪ :‬هو‬


‫جمع الشياء المختلفة‪ ،‬بحيث يطلق عليها اسم‪ :‬الواحد‪ ،‬ويكون لبعضها‬
‫نسبة إلى بعض بالتقديم والتأخير في النسبة العقلية‪ ،‬وإن لم تكن مؤلفة‬
‫فهو أعم من التأليف من وجه‪ ،‬لن التأليف‪ :‬ضم الشياء مؤتلفة يرشدك إليه‬
‫اشتقاقه من اللفة سواء كانت مرتبة الوضع أو ل‪ ،‬وهما أخص من التركيب‬
‫مطلقا لنه‪ :‬ضم الشياء مؤتلفة كانت أم ل‪ ،‬مرتبة الوضع كانت أم ل‪.‬وقد‬
‫يستعمل الترتيب أخص مطلقا من التأليف‪ ،‬وقد يجعلن مترادفين‪ ،‬كذا‬
‫حققه الشهيد الثاني طاب ثراه‪.‬وأما التصنيف فالمشهور أنه‪ :‬ما كان من‬
‫كلم المصنف‪.‬‬

‫قال شيخنا البهاء)‪ (1‬قدس سره في الكشكول‪ :‬قد يقال‪ :‬إن جمع القرآن ل‬
‫يسمى تصنيفا إذ الظاهر أن التصنيف ما كان من كلم المصنف‪ ،‬والجواب‬
‫أن جمع القرآن إذا لم يكن تصنيفا لما ذكرت من العلة‪ ،‬فجمع الحديث أيضا‬
‫ليس تصنيفا مع أن إطلق التصنيف على كتب الحديث شائع ذائع‪.‬انتهى‪.‬‬
‫)اللغات(‪.‬‬

‫‪ 441‬الفرق بين التأليف والترتيب والتنظيم‪ :‬أن التأليف يستعمل فيما يؤلف‬
‫على إستقامة أو على إعوجاج‪ ،‬والتنظيم والترتيب ل يستعملن إل فيما‬
‫يؤلف على إستقامة‪ ،‬ومع ذلك فان بين الترتيب والتنظيم فرقا وهو أن‬
‫الترتيب هو وضع الشئ مع شكله‪ ،‬والتنظيم هو وضعه مع ما يظهر به‪ ،‬ولهذا‬
‫استعمل النظم في العقود والقلئد لن خرزها ألوان يوضع كل شئ منها مع‬
‫ما يظهر به لونه‪.‬‬

‫‪ 442‬الفرق بين التأليف والتصنيف‪ :‬أن التأليف أعم من التصنيف وذلك‬


‫أنالتصنيف تأليف صنف من العلم ول يقال للكتاب إذا تضمن نقض شئ من‬
‫الكلم مصنف لنه جمع الشئ وضده والقول ونقيضه‪ ،‬والتأليف يجمع ذلك‬
‫كله وذلك أن تأليف الكتاب هو جمع لفظ إلى لفظ ومعنى إلى معنى فيه‬
‫حتى يكون كالجملة الكافية فيما يحتاج إليه سواء)‪ (1‬كان متفقا أو مختلفا‬
‫والتصنيف مأخوذ من الصنف ول يدخل في الصنف غيره‪.‬‬

‫‪ 443‬الفرق بين التأليف والجمع‪.(651):‬‬

‫‪ 444‬الفرق بين التأمل والنظر‪.(2187):‬‬

‫‪ 445‬الفرق بين التأويل والتفسير‪.(511):‬‬

‫‪ 446‬الفرق بين التبديل والبدال‪ :‬قال الفراء‪ :‬التبديل تغيير الشئ عن حاله‪،‬‬
‫والبدال جعل الشئ مكان الشئ‪.‬‬

‫‪ 447‬الفرق بين البدال والتبديل)‪ :(2‬قيل‪ :‬هما يمعنى‪ ،‬وقيل‪ (3):‬التبديل‪:‬‬


‫تغيير حال إلى حال آخر‬

‫]‪ / 4‬ب[يقال‪ :‬بدل صورته‪.‬والبدال‪ :‬رفع الشئ بأن يجعل)‪ (4‬غيره‬


‫مكانه‪.‬وقال بعضهم‪ :‬التبديل هو التغيير‪ ،‬يقال‪ :‬أبدلت الشئ بالشئ إذا‬
‫بدلت)‪ (5‬عينا بعين‪ ،‬قال الشاعر)‪ :(6‬عزل المير بالمير المبدل * وبدلت‪،‬‬
‫بالتشديد‪ :‬إذا غيرت هيئته‪ ،‬والعين واحد‪ ،‬يقولون‪ :‬بدلت جبتي قميصا‪ :‬أي‪:‬‬
‫جعلتها قميصا ذكره المغربي‪.‬وقد يكون التبديل بأن يوضع غيره موضعه‪.‬‬

‫قال تعالى‪ " :‬يوم تبدل الرض ")‪.(1‬وقال سبحانه‪ " :‬وبدلناهم بجنتيهم‬
‫جنتين ذواتي أل خمط وأثل شئ من سدر قليل ")‪ ،(2‬ويحتمل الوجهين‬
‫قوله سبحانه‪ " :‬ما يبدل القول لدى ")‪).(3‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 448‬الفرق بين تبديل الشئ والتيان بغيره‪.(39):‬‬

‫‪ 449‬الفرق بين التبذير والسراف)‪ :(4‬قيل‪ :‬التبذير‪ :‬إنفاق المال فيما ل‬


‫ينبغي‪.‬والسراف‪ :‬صرفه زيادة على ما ينبغي‪.‬وبعبارة اخرى‪ :‬السراف‪:‬‬
‫تجاوز الحد في صرف المال‪ ،‬والتبذير‪ :‬اتلفه في غير موضعه‪ ،‬هو)‪ (1‬أعظم‬
‫من السراف‪ ،‬ولذا قال تعالى " إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين ")‪.(2‬‬
‫قيل‪ :‬وليس السراف متعلقا بالمال فقط‪ ،‬بل بكل شئ وضع في غير)‪(3‬‬
‫موضعه اللئق به‪.‬‬
‫أل ترى أن الله سبحانه وصف قوم لوط بالسراف لوضعهم البذر في غير‬
‫المحرث‪ ،‬فقال‪ " :‬إنكم لتاتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم‬
‫مسرفون ")‪.(4‬ووصف فرعون بالسراف بقوله‪ " :‬إنه كان عاليا من‬
‫المسرفين ")‪ .(5‬أقول‪ :‬ويستفاد)‪ (6‬من بعض الخبار أن السراف على‬
‫ضربين‪ :‬حرام‪ ،‬ومكروه‪.‬‬
‫فالول‪ :‬مثل إتلف مال ونحوه فيما فوق المتعارف‪.‬والثاني‪ :‬إتلف شئ ذي‬
‫نفع بل غرض)‪ ،(7‬ومنه إهراق ما بقي من شرب ماء الفرات ونحوها خارج‬
‫الماء)‪.(8‬وقد روي ذلك عن أمير المؤمنين عليه السلم‪).‬اللغات(‪.‬‬
‫الفرق بين التبيين والعلم‪.(1490):‬‬

‫‪ 451‬الفرق بين التتابع والتواتر)‪ :(1‬قال الحريري في درة الغواص‪ :‬تقول‬


‫جا‌ءتنا الخيل متتابعة إذا جاء بعضها في إثر بعض‪ ،‬بل فصل‪.‬وجا‌ءت متواترة‪:‬‬
‫إذا تل حقت‪ ،‬وبينها فصل‪ ،‬ويؤيده قوله تعالى‪ " :‬ثم أرسلنا رسلنا تترا ")‬
‫‪.(2‬ومعلوم أنه كان بين كل فترة وتراخي مدة‪.‬وعن بعض الصحابة أنه قال‬
‫لعلي عليه السلم‪ :‬إن علي أياما من شهر رمضان أيجوز إن أقضيها‬
‫متفرقة؟‪.‬‬

‫قال‪ :‬اقضها إن شئت متتابعة‪ ،‬وإن شئت متواترة تترى‪ ،‬فقلت‪ :‬إن بعضهم‬
‫قال ل تجزئ عنك إل متتابعة‪.‬‬

‫فقال‪ :‬بل)‪ (3‬تجزئ تترى لنه عزوجل قال‪ " :‬فعدة من أيام أخر ")‪.(4‬ولو‬
‫أراد متتابعة لبين التتابع كما قال عزوجل‪ " :‬فصيام شهرين متتابعين ")‬
‫‪.(5‬انتهى ملخصا‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 452‬الفرق بين التثريب والتفنيد واللوم‪ :‬أن التثريب شبيه بالتقريع والتوبيخ‬
‫تقول وبخه وقرعه وثربه بما كان منه‪ ،‬واللوم قد يكون لما يفعله النسانفي‬
‫الحال ول يقال لذلك تقريع وتثريب وتوبيخ‪ ،‬واللوم يكون على الفعل الحسن‬
‫ول يكون التثريب إل على قبيح‪ ،‬والتفنيد تعجيز الرأي يقال فنده إذا عجز‬
‫رأيه وضعفه والسم الفند‪ ،‬وأصل الكلمة الغلظ ومنه قيل للقطعة من‬
‫الجبل فند‪ ،‬ويجوز أن يقال التثريب الستقصاء في اللوم والتعنيف‪ ،‬وأصله‬
‫من الثرب وهو شحم الجوف لن البلوغ إليه هو البلوغ إلى المواضع‬
‫القصى من البدن‪.‬‬

‫‪ 453‬الفرق بين التجريب والختبار‪ :‬أن التجريب هو تكرير الختبار والكثار‬


‫منه ويدل على هذا أن التفعيل هو للمبالغة والتكرير‪ ،‬وأصله من قولك جربه‬
‫إذا داواه من الجرب فنظر أصلح حاله أم ل ومثله قرد البعير إذا نزع عنه‬
‫القردان وقرع الفصيل إذا داواه من القرع وهو داء معروف ول يقال إن الله‬
‫تعالى يجرب قياسا على قولهم يختبر ويبتلي لن ذلك مجاز والمجاز ل‬
‫يقاس عليه‪.‬‬

‫‪ 454‬الفرق بين التجسس والتحسس‪:‬‬


‫‪ 455‬الفرق بين التحسس والتجسس)‪ : (1‬التحسس بالحاء المهملة‪ :‬طلب‬
‫الشئ بالحاسة‪.‬والتجسس بالجيم مثله‪ .‬وفي الحديث‪ " :‬ل تحسسوا‪ ،‬ول‬
‫تجسسوا ")‪.(1‬‬

‫قيل‪ :‬معناهما واحد‪ ،‬وعطف أحدهما على الخر لختلف اللفظين كقول‬
‫الشاعر‪ * :‬متى أدن منه ينأ عني ويبعد * وقيل‪ :‬التجسس بالجيم البحث عن‬
‫عورات النساء‪.‬وبالحاء الستماع لحديث القوم‪ ،‬ويروى أن ابن عباس سئل‬
‫عن الفرق بينهما فقال‪ :‬ل يبعد أحدهما عن الخر‪ :‬التحسس في الخير‪،‬‬
‫والتجسس في الشر‪.‬‬

‫قلت‪ :‬ويؤيده قوله تعالى حكاية عن يعقوب‪ " :‬يا بني اذهبوا فتحسسوا من‬
‫يوسف ")‪ (2‬بالحاء‪.‬‬

‫على القرا‌ءة المشهورة‪ ،‬فإنه كان متوقعا لن يأتيه الخبر بسلمة‬


‫يوسف‪.‬وقوله سبحانه‪ " :‬ول تجسسوا ")‪ (3‬بالجيم فإن المنهي عنه البحث‬
‫عن معائب الناس وأسرارهم التي ل يرضون بإفشائها واطلع الغير عليها‪.‬‬
‫)اللغات(‪.‬‬

‫‪ 456‬الفرق بين التحري والرادة‪ :‬أن التحري هو طلب مكان الشئ مأخوذ‬
‫من الحرا وهو المأوى وقيل لمأوى الطير حراها ولموضع بيضها حرا أيضا‬
‫ومنه تحري القبلة ول يكون مع الشك في الصابة ولهذا ل يوصف الله تعالى‬
‫به فليس هو من الرادة في شئ‪.‬‬

‫‪ 457‬الفرق بين التحلية والصفة‪ :‬أن التحلية في الصل فعل المحلي وهو‬
‫تركيب الحلية على الشئ مثل السيف وغيره‪.‬وليس هي من قبيل‬
‫القول‪.‬واستعمالها في غير القول مجاز وهوانه قد جعل ما يعبر عنه بالصفة‬
‫صفة كما أن الحقيقة من قبيل القول‪.‬‬

‫ثم جعل ما يعبر عنه بالحقيقة حقيقة وهو الذات إل أنه كثر به الستعمال‬
‫حتى صار كالحقيقة‪.‬‬

‫‪ 458‬الفرق بين التحميل والتكليف‪ :‬أن التحميل ل يكون إل لما يستثقل‬


‫ولهذا قال تعالى " ول تحمل علينا إصرا ")‪ (1‬والصر الثقل‪.‬والتكليف قد‬
‫يكون لما ل ثقل له نحو الستغفار تقول كلفه الله الستغفار ول تقول حمله‬
‫ذلك‪.‬‬

‫‪ 459‬الفرق بين التحيت والتقليد‪ :‬أن التحيث هو العتقاد الذي يعتد به‬
‫النسان من غير أن يرجحه على خلفه أو يخظر بباله أنه بخلف ما اعتقده‪،‬‬
‫وهو مفارق للتقليد لن التقليد ما يقلد فيه الغير والتحيت ل يقلد فيه أحد‪.‬‬
‫‪ 460‬الفرق بين التحية والسلم‪ :‬أن التحية أعم من السلم‪ ،‬وقال المبرد‪:‬‬
‫يدخل في التحية حياك الله ولك البشرى ولقيت الخير‪ ،‬وقال أبو هلل أيده‬
‫الله تعالى‪ :‬ول يقال لذلك سلم إنما السلم قولك سلم عليك‪ ،‬ويكون‬
‫السلم في غيره هذا الوجه السلمة مثل الضلل والضللة والجلل والجللة‪،‬‬
‫ومنه دار السلم أي دار السلمة وقيل دار السلم أي دار الله‪ ،‬والسلم‬
‫إسم من أسماء الله‪ ،‬والتحية أيضا الملك ومنه قولهم التحيات لله‪.‬‬

‫‪ 461‬الفرق بين التخصيص والنسخ‪ :‬أن التخصيص هو ما دل على أن المراد‬


‫بالكلمة بعض ما تناولته دون بعض‪ ،‬والنسخ ما دل على أن مثل الحكم‬
‫الثابت بالخطاب زائل في المستقبل على وجه لوله لكان ثابتا‪ ،‬ومن حق‬
‫التخصيص أن ل يدخل إل فيما يتناوله اللفظ‪ ،‬والنسخ يدخل في النص على‬
‫عين والتخصيص ما ل يدخل فيه‪ ،‬والتخصيص يؤذن بأن المراد بالعموم عند‬
‫الخطاب ما عداه‪ ،‬والنسخ يحقق أن كل ما يتناوله اللفظ مراد في حال‬
‫الخطاب وإن كان غيره مرادا فيما بعد‪ ،‬والنسخ في الشريعة ل يقع بأشياء‬
‫يقع بها التخصيص‪ ،‬والتخصيص ل يقع ببعض ما يقع به النسخ فقد بان لك‬
‫مخالفة أحدهما للخر في الحد والحكم جميعا‪ ،‬وتساويهما في بعض الوجوه‬
‫ل يوجب كون النسخ تخصيصا‪.‬‬

‫‪ 462‬الفرق بين التخفيف والنقص‪.(2217):‬‬

‫‪ 463‬الفرق بين التخلص والنجاة‪ :‬أن التخلص يكون من تعقيد وان لم يكن‬
‫أذى والنجاة ل تكون إل من أذى ول يقال لمن ل خوف عليه نجا لنه ل يكون‬
‫ناجيا إل مما يخاف‪.‬‬

‫‪ 464‬الفرق بين التخلية والطلق‪.(207):‬‬

‫‪ 465‬الفرق بين التخلية والترك‪.(481):‬‬

‫‪ 466‬الفرق بين التخويف والنذار‪.(311):‬‬

‫‪ 467‬الفرق بين التخويل والتمويل‪ :‬أن التخويل إعطاء الخول يقال خوله إذا‬
‫جعل له خول كما يقال موله إذا جعل له مال وسوده إذا جعل له سوددا‪،‬‬
‫وسنذكر)‪ (1‬الخول في موضعه‪ ،‬وقيل أصل التخويل الرعاء يقال أخوله‬
‫إبله إذا إسترعاه إياها فكثر حتى جعل كل هبة وعطية تخويل كأنه جعل له‬
‫من ذلك ما يرعاه‪.‬‬

‫‪ 468‬الفرق بين التخيل والتصور‪.(492):‬‬


‫‪ 469‬الفرق بين التدبر والتفكر‪ :‬أن التدبر تصرف القلب بالنظر في‬
‫العواقب والتفكر تصرف القلب بالنظر في الدلئل‪.‬وسنبين إشتقاق التدبر‬
‫وأصله فيما بعد‪.‬‬

‫‪ 470‬الفرق بين التدبر والتفكر)‪ :(1‬قد فرق بينهما‬

‫]‪ / 11‬ب[بأن التدبر‪ :‬تصرف القلب بالنظر في عواقب المور‪.‬والتفكر‪:‬‬


‫تصرف القلب بالنظر في الدلئل‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 471‬الفرق بين التدبير والتقدير‪ :‬أن التدبير هو تقويم المر على ما يكون‬
‫فيه صلح عاقبته‪ ،‬وأصله من الدبر وأدبار المور عواقبها وآخر كل شئ دبره‬
‫وفلن يتدبر أمره أي ينظر في أعقابه ليصلحه على ما يصلحها‪ ،‬والتقدير‬
‫تقويم المر على مقدار يقع معه الصلح ول يتضمن معنى العاقبة‪.‬‬

‫‪ 472‬الفرق بين التدبير والحيلة‪.(813):‬‬

‫‪ 473‬الفرق بين التدبير والسياسة‪.(1155):‬‬

‫‪ 474‬الفرق بين التذكير والتنبيه‪ :‬أن قولك ذكر الشئ يقتضي أنه كان عالما‬
‫به ثم نسيه فرده إلى ذكره ببعض السباب وذلك أن الذكر هو العلم الحادث‬
‫بعد النسيان على ما ذكرنا)‪ (1‬ويجوز أن ينبه الرجل على الشئ لم يعرفه‬
‫قط أل ترى أن الله ينبه على معرفته بالزلزل والصواعق وفهم من لم‬
‫يعرفه البتة فيكون ذلك تنبيها له كما يكون تنبيها لغيره‪ ،‬ول يجوز أن يذكره‬
‫ما لم يعلمه قط‪.‬‬

‫‪ 475‬الفرق بين التذلل والذل‪ :‬أن التذلل فعل الموصوف به وهو إدخال‬
‫النفس في الذل كالتحلم إدخال النفس في الحلم والذليل المفعول به الذل‬
‫من قبل غيره في الحقيقة وإن كان من جهة اللفظ فاعل‪ ،‬ولهذا يمدح‬
‫الرجل بأنه متذلل ول يمدح بأنه ذليل لن تذلله لغيره إعترافه له والعتراف‬
‫حسن ويقال العلماء متذللون لله تعالى ول يقال أذلء له سبحانه‪.‬‬

‫‪ 476‬الفرق بين التذلل والتواضع‪ :‬أن التذلل إظهار العجز عن مقاومة من‬
‫يتذلل له‪.‬والتواضع إظهار قدرة من يتواضع له سواء كان ذا قدرة على‬
‫المتواضع أو ل أل ترى أنه يقال العبد متواضع لخدمة أي يعاملهم معاملة من‬
‫لهم عليه قدرة ول يقال يتذلل لهم لن التذلل إظهار العجز عن مقاومة‬
‫المتذلل له وإنه قاهر وليست هذه صفة الملك مع خدمه‪.‬‬
‫‪ 477‬الفرق بين التربص والنتظار‪ :‬أن التربص طول النتظار يكون قصير‬
‫المدة وطويلها ومن ثم يسمى المتربص بالطعام وغيره متربصا لنه يطيل‬
‫النتظار لزيادة الربح ومنه قوله تعالى " فتربصوا به حتى حين ")‪ (2‬وأصله‬
‫من الربصة وهي التلبث يقال مالي على هذا المر ربصة أي تلبث في‬
‫النتظار حتى طال‬
‫‪ 478‬الفرق بين الترتيب والتأليف والتنظيم‪.(441):‬‬

‫‪ 479‬الفرق بين الترجي والنتظار والتوقع‪ :‬أن الترجي إنتظار الخير خاصة‬
‫ول يكون إل مع الشك‪ ،‬وأما النتظار والتوقع فهو طلب ما يقدر أن يقع‪.‬‬

‫‪ 480‬الفرق بين الترجي والنتظار)‪ :(1‬الفرق بينهما أن الترجي للخير‬


‫خاصة‪.‬والنتظار قد يكون في الخير‪ ،‬والشر‪.‬ويدل عليه قوله تعالى‪ " :‬قل‬
‫انتظروا إنا منتظرون ")‪ (2‬وقوله سبحانه‪ " :‬يرجون تجارة لن تبور ")‪ (3‬و "‬
‫يرجوا رحمة ربه ")‪ (4‬ونحوهما مما استعمل فيه الرجاء في الخير خاصة‪.‬‬
‫)اللغات(‪.‬‬

‫‪ 481‬الفرق بين الترك والتخلية‪ :‬أن الترك هو ما ذكرنا)‪ (5‬والتخلية للشئ‬


‫نقيض التوكيل به يقال خله إذا أزال التوكيل عنه كأنه جعله خاليا ل أحد‬
‫معه‪ ،‬ثم صارت التخلية عند المتكلمين ترك المر بالشئ والرغبة فيه‬
‫والنهي عن خلفه‪ ،‬ويقولون القادر مخلى بينه وبين مقدوره أي ل مانع له‬
‫منه شبه بمن ليس معه موكل يمنعه من تصرفاته‪.‬‬

‫‪ 482‬الفرق بين الترك والضد‪.(1303):‬‬

‫‪ 483‬الفرق بين الترك والكف‪ :‬أن الترك عند المتكلمين فعل أحد الضدين‬
‫اللذين يقدر عليهما المباشر وقال بعضهم كل شيئين تضادا وقدر عليهما‬
‫بقدرة واحدة مع كون وقت وجودهما وقتا واحدا وكانا يحلن محل القدرة‬
‫وانصرف القادر بفعل أحدهما عن الخر سمى الموجود منهما تركا وما لم‬
‫يوجد متروكا‪ ،‬والترك عند العرب تخليف الشئ في المكان الذي هو فيه‬
‫والنصراف عنه‪ ،‬ولهذا يسمون بيضة النعامة إذا خرج فرخها تريكة لن‬
‫النعامة تنصرف عنها‪ ،‬والتريكة الروضة يغفلها الناس ول يرعونها‪.‬‬

‫‪ 484‬الفرق بين تركت الشئ ولهيت عنه‪.(1887):‬‬

‫‪ 485‬الفرق بين التركيب والتأليف والترتيب والتصنيف‪.(440):‬‬

‫‪ 486‬الفرق بين التسبيح والتقديس)‪ :(1‬هما يرجعان إلى معنى واحد‪ ،‬وهو‬
‫تبعيد الله عن السوء‪.‬وقال بعض الفاضل‪ :‬بين التسبيح والتقديس فرق‪،‬‬
‫وهو أن التسبيح هو التنزيه عن الشرك والعجز والنقص‪ ،‬والتقديس هو‬
‫التنزيه عما ذكروه عن التعلق بالجسم‪ ،‬وقبول النفعال‪ ،‬وشوائب المكان‪،‬‬
‫وإمكان)‪ (2‬التعدد في ذاته وصفاته‪ ،‬وكون الشئ من كمالته‬
‫بالقوة‪.‬والتقديس أعم‪ ،‬إذ كل مقدس مسبح من غير عكس‪ ،‬وذلك لن‬
‫البعاد من الذهاب في الرض أكثر من البعاد في الماء‪ ،‬فالملئكة المقربون‬
‫الذين هم أرواح مجردة بتجردهم وامتناع تعلقهم‪ ،‬وعدم احتجابهم عن نور‬
‫ربهم‪ ،‬وقهرهم لما تحتهم بإضافة النور عليهم‪ ،‬وتأثيرهم في غيرهم‪ ،‬وكون‬
‫كل كمالتهم بالفعل مسبحون ومقدسون‪ ،‬وغيرهم من الملئكة السماوية‬
‫والرضية ببساطة ذواتهم وخواص أفعالهم وكمالتهم‪ ،‬مسبحون بل كل شئ‬
‫مسبح وليس بمقدس‪.‬ويقال‪ :‬سبوح قدوس‪.‬ول يعكس‪.‬‬

‫* وقال بعض المحققين‪ :‬التسبيح هو تنزيه الله عما ل يليق بجاهه من‬
‫صفات النقص‪.‬والتقديس‪ :‬تنزيه الشئ عن النقوص)‪.(1‬والحاصل أن‬
‫التقديس ل يختص به سبحانه بل يستعمل في حق الدميين‪.‬‬

‫يقال‪ :‬فلن رجل مقدس‪ :‬إذا اريد تبعيده عن مسقطات العدالة ووصفه‬
‫بالخبر‪ ،‬ول يقال‪ :‬رجل مسبح‪ ،‬بل ربما يستعمل في غير ذوي العقول أيضا‪،‬‬
‫فيقال‪ :‬قدس الله روح فلن‪ ،‬ول يقال‪ :‬سبحه‪.‬ومن ذلك قوله تعالى‪" :‬‬
‫ادخلوا الرض المقدسة ")‪ (2‬يعني أرض المقدسة‪ ،‬يعني أرض الشام‪.‬وأما‬
‫قول الملئكة‪) :‬سبوح‪ ،‬قدوس( مع أن المناسب تقديم القدوس ليكون ذكره‬
‫بعده ترقيا من الدنى إلى العلى‪ ،‬فلعله لليذان من أول المر بأن المراد‬
‫وصفه سبحانه دون غيره‪.‬انتهى‪.‬وهو تحقيق أنيق *)‪).(3‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 487‬الفرق بين التسديد والتقويم‪ :‬أن التسديد هو التوجيه للصواب فيقال‬


‫سدد السهم إذا وجهه وجه الصواب‪ ،‬والتقويم إزالة العوجاج كتقويم الرمح‬
‫والقدح ثم يستعار فيقال قوم العمل فالمسدد المقوم لسبب الصلح‪،‬‬
‫والتسديد يكون في السبب المولد كتسديد السهم للصابة‪ ،‬ويكون في‬
‫السبب المؤدي كاللطف الذي يؤدي إلى الطاعة‪ ،‬والسبب على وجهين مولد‬
‫ومؤد فالمولد هو الذي ل يتسع المسبب إل به لنقص القادر عن فعله دونه‬
‫والمؤدي هو الداعي إلى الفعل دعاء الترغيب والترهيب والتسديد من أكبر‬
‫السباب لنه يكون في المولد والمؤدي والتسديد للحق ل يكون إل مع طلب‬
‫الحق فأما مع العراض عنه والتشاغل بغيره فل يصح والصلح تقويم المر‬
‫على ما تدعو إليه الحكمة‪.‬‬

‫‪ 488‬الفرق بين التسليم والرضا‪.(1012):‬‬

‫‪ 489‬الفرق بين التسمية والسم واللقب‪.(185):‬‬

‫‪ 490‬الفرق بين التشبيه والستعارة‪ :‬أن التشبيه صيغة لم يعبر عنها واللفظ‬
‫المستعار قد نقل من أصل إلى فرع فهو مغير عما كان عليه فالفرق بينهما‬
‫بين‪.‬‬

‫‪ 491‬الفرق بين التصديق والتقليد‪.(526):‬‬


‫‪ 492‬الفرق بين التصور والتخيل‪ :‬أن التصور تخيل ل يثبت على حال وإذا‬
‫ثبت على حال لم يكن تخيل فإذا تصور الشئ في الوقت الول ولم يتصور‬
‫في الوقت الثاني قيل إنه تخيل‪ ،‬وقيل التخيل تصور الشئ على بعض‬
‫أوصافه دون بعض فلهذا ل يتحقق‪ ،‬والتخيل والتوهم ينافيان العلم كما أن‬
‫الظن والشك ينافيانه‪.‬‬

‫‪ 493‬الفرق بين التصور والتوهم‪ :‬أن تصور الشئ يكون مع العلم به‪،‬‬
‫وتوهمه ل يكون مع العلم به لن التوهم من قبيل التجويز والتجويز ينافي‬
‫العلم‪ ،‬وقال بعضهم‪ :‬التوهم يجري مجري الظنون يتناول المدرك وغير‬
‫المدرك وذلك مثل أن يخبرك من ل تعرف صدقه عما ل يخيل العقل‬
‫فيتخيل كونه فإذا عرفت صدقه وقع العلم بمخبره وزال التوهم‪ ،‬وقال آخر‪:‬‬
‫التوهم هو تجويز ما ل يمتنع من الجائز والواجب ول يجوز أن يتوهم النسان‬
‫ما يمتنع كونه أل ترى أنه ل يجوز أن يتوهم الشئ متحركا ساكنا في حال‬
‫واحدة‪.‬‬

‫‪ 494‬الفرق بين التصور والظن‪.(1372):‬‬

‫‪ 495‬الفرق بين التصنيف والتأليف‪.(442):‬‬

‫‪ 496‬الفرق بين التضاد والتناقض‪.(556):‬‬

‫‪ 497‬الفرق بين التضاد والتنافي‪.(557):‬‬

‫‪ 498‬الفرق بين تضمين الية ودللة الية‪.(908):‬‬

‫‪ 499‬الفرق بين التطوع والطاعة‪.(1331):‬‬

‫‪ 500‬الفرق بين التعريض والكناية)‪ :(1‬الفرق بينهما أن التعريض ضد‬


‫التصريح‪ :‬وهو إبهام المقصود بما لم يوضع له لفظ حقيقة ول مجازا‪ ،‬وهو‬
‫أن نضمن كلمك ما يصلح للدللة على المقصود وغير المقصود‪ ،‬إل أن‬
‫إشعاره بجانب المقصود أتم وأرجح كقول السائل للغني‪ ،‬جئتك لسلم‬
‫عليك‪ ،‬يريد به الشارة إلى طلب شئ منه‪ ،‬وكقول القائل للبخيل‪ :‬ما أقبح‬
‫البخل ! يعرض أن المخاطب بخيل‪.‬‬

‫قيل‪ :‬وأصله من العرض للشئ الذي هو جانبه وناحية منه‪ .‬كأن المتكلم‬
‫أمال الكلم إلى جانب يدل على الغرض‪.‬ويسمى‪ :‬التلويخ أيضا‪ ،‬لنه يلوح‬
‫منه ما يريده‪.‬والكناية‪ :‬الدللة‪.‬على الشئ بغير لفظه الموضوع له‪ ،‬بل‬
‫لوازمه‪ ،‬كطويل النجاد‪ :‬لطويل القامة‪ ،‬وكثير الرماد‪ :‬للمضياف‪).‬اللغات(‬
‫‪ 501‬الفرق بين التعلم والعلم‪.(232):‬‬

‫‪ 502‬الفرق بين التعليم والتلقين‪.(543):‬‬

‫‪ 503‬الفرق بين التغيير والخلق والفعل‪.(874):‬‬

‫‪ 504‬الفرق بين التفاوت والختلف‪ :‬أن التفاوت كله مذموم ولهذا نفاه الله‬
‫تعالى عن فعله فقال " ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت ")‪ (1‬ومن‬
‫الختلف ما ليس بمذموم أل ترى قوله تعالى " وله إختلف الليل والنهار ")‬
‫‪ (2‬فهذا الضرب من الختلف يكون على سنن واحد وهو دال على علم‬
‫فاعله‪ ،‬والتفاوت هو الختلف الواقع على غير سنن وهو دال على جهل‬
‫فاعله‪.‬‬

‫‪ 505‬الفرق بين قولنا تفرد وبين قولنا توحد‪ :‬أنه يقال تفرد بالفضل‬
‫والنبل‪.‬وتوحد تخلى‪.‬‬

‫‪ 506‬الفرق بين التفريق والتفكيك‪ :‬أن كل تفكيك تفريق وليس كل تفريق‬


‫تفكيكا وإنما التفكيك ما يصعب من التفريق وهو تفريق الملتزقات من‬
‫المؤلفات والتفريق يكون فيها وفي غيرها ولهذا ل يقال فككت النخالة‬
‫بعضها من بعض كما يقل فرقتها‪ ،‬وقيل التفريق تفكيك ما جمع وألف تقريبا‪،‬‬
‫وهذا يقوله من ل يثبت لللتزاق معنى غير التأليف‪.‬‬

‫‪ 507‬الفرق بين التفريق والشعب‪.(1202):‬‬

‫‪ 508‬الفرق بين التفريق والفرق‪.(1608):‬‬

‫‪ 509‬الفرق بين التفريق والتقسيم)‪ :(1‬التقسيم جعل الشئ أقساما‪ ،‬وذلك‬


‫يستدعي تقدم ما يتناول القسام نحو‪ :‬الكلمة‪ :‬اسم وفعل‬
‫وحرف‪.‬والتفريق‪ :‬قطع التصال بين شيئين أو أكثر لما عرفت وذلك ل‬
‫يستدعي تقدم ما يتناول‪.‬‬

‫‪ 510‬الفرق بين التفسير والتأويل‪ :‬أن التفسير هو الخبار عن أفراد آحاد‬


‫الجملة‪ ،‬والتأويل الخبار بمعنى الكلم‪ ،‬وقيل التفسير أفراد ما انتظمه ظاهر‬
‫التنزيل‪ ،‬والتأويل الخبار بغرض المتكلم بكلم‪ ،‬وقيل التأويل إستخراج معنى‬
‫الكلم ل على ظاهره بل على وجه يحتمل مجازا أو حقيقة ومنه يقال تأويل‬
‫المتشابه‪ ،‬وتفسير الكلم إفراد آحاد الجملة ووضع كل شئ منها موضعه‬
‫ومنه أخذ تفسير المتعة بالماء‪ ،‬والمفسر عند الفقهاء ما فهم معناه بنفسه‬
‫والمجمل ما ل يفهم المراد به إل بغيره‪ ،‬والمجمل في اللغة ما يتناول‬
‫الجملة‪ ،‬وقيل المجمل ما يتناول جملة الشياء أو ينبئ عن الشئ على وجه‬
‫الجملة دون التفصيل‪ ،‬والول هو العموم وما شاكله لن ذلك قد سمي‬
‫مجمل من حيث يتناول جملة مسميات‪ ،‬ومن ذلك قيل أجملت الحساب‪،‬‬
‫والثاني هو ما ل يمكن أن يعرف المراد به خلف المفسر والمفسر ما تقدم‬
‫له تفسير‪ ،‬وغرض الفقهاء غير هذا وإنما سموا ما يفهم المراد منه بنفسه‬
‫مفسرا لما كان يتبين كما يتبين ماله تفسير‪ ،‬وأصل التأويل في العربية من‬
‫ألت إلى الشئ أؤول إليه إذا صرت إليه‪ ،‬وقال تعالى " وما يعلم تأويله إل‬
‫الله والراسخون في العلم ")‪ (1‬ولم يقل تفسيره لنه أراد ما يؤول من‬
‫المتشابه إلى المحكم‪.‬‬

‫‪ 511‬الفرق بين التفسير والتأويل)‪ :(2‬قد اختلف العلماء في تفسيرهما‪.‬‬


‫فقال أبوعبيدة‪ ،‬والمبرد‪ :‬هما بمعنى‪.‬وقال الراغب‪ :‬التفسير من التأويل‪،‬‬
‫وأكثر استعماله في اللفاظ‪ ،‬ومفرداتها‪.‬وأكثر التأويل في المعاني والجمل‪،‬‬
‫وأكثر ما يستعمل في الكتب اللهية‪ ،‬والتفسير يستعمل فيها وفي‬
‫غيرها‪.‬وقال غيره‪ :‬التفسير بيان لفظ ل يحتمل إل وجها واحدا‪.‬والتأويل‪:‬‬
‫توجيه لفظ متوجه إلى معان مختلفة بما ظهر من الدلة‪.‬وقال الماتريدي)‬
‫‪ :(3‬التفسير‪ :‬القطع على أن المراد من اللفظ هذا‪ ،‬والشهادة على الله أنه‬
‫عنى باللفظ هذا‪ ،‬فإن قام دليل مقطوع به فصحيح‪ ،‬وإل فتفسير بالرأي‪.‬وهو‬
‫المنهي عنه)‪.(1‬والتأويل بترجيح أحد المحتملت بدون)‪ (2‬القطع‪ ،‬والشهادة‬
‫على الله سبحانه وتعالى‪.‬وقال الثعلبي)‪ :(3‬التفسير بيان وضع اللفظة‬
‫حقيقة أو مجازا كتفسير الصراط بالطريق‪ ،‬والصيب بالمطر‪.‬والتأويل‪:‬‬
‫تفسير باطن اللفظ مأخوذ من الول وهو الرجوع لعاقبة المر‪ .‬فالتأويل‪:‬‬
‫إخبار عن حقيقة المراد‪ ،‬والتفسير إخبار عن دليل المراد؟ لن اللفظ‬
‫يكشف عن المراد‪ ،‬والكاشف دليل‪ .‬مثاله قوله تعالى‪ " :‬إن ربك لبالمرصاد‬
‫")‪.(4‬وتفسيره‪ :‬إنه من الرصد‪ ،‬يقال رصدته أي رقبته‪ ،‬والمرصاد‪ :‬مفعال‬
‫منه‪.‬وتأويله‪ :‬التحذير من التهاون بأمر الله سبحانه‪ ،‬والغفلة عن الهبة‪،‬‬
‫والستعداد للعرض عليه‪.‬وقواطع الدلة تقتضي بيان المراد منه على خلف‬
‫وضع اللفظ في اللغة‪.‬وقال الصبهاني في)‪ (5‬تفسيره‪ :‬اعلم أن التفسير‬
‫في عرف العلماء كشف معاني القرآن‪ ،‬وبيان المراد أعم من أن يكون‬
‫بحسب اللفظ المشكل وغيره‪.‬والتأويل‪ :‬أكثره في الجمل‪ ،‬والتفسير إما أن‬
‫يستعمل في غريب اللفاظ‪ ،‬نحو البحيرة)‪ (1‬والسائبة)‪ (2‬والوصيلة)‪ ،(3‬أو‬
‫في وجيز يتبين بشرح نحو " واقيموا الصلة واتوا الزكاة ")‪.(4‬‬

‫أو في كلم متضمن لقصة ل يمكن تصويره إل بمعرفتها كقوله تعالى‪ " :‬إنما‬
‫النسئ زيادة في الكفر ")‪.(5‬وأما التأويل فإنه يستعمل تارة عاما‪ ،‬وتارة‬
‫خاصا نحو الكفر المستعمل في الجحود المطلق‪ ،‬وتارة في جحود الباري‬
‫خاصة‪ ،‬واليمان‬
‫)‪ (1‬البحيرة‪ :‬كانوا إذا نتجت الشاة عشرة أبطن بحروها وتركوها ترعى‪،‬‬
‫وحرموا لحمها إذا ماتت على نسائهم‪ ،‬وأكلها الرجال‪ ،‬أو هي التي خليت بل‬
‫راع‪ ،‬أو التي إذا نتجت خمسة أبطن والخامس ذكر نحروه فأكله الرجال‬
‫والنساء‪ ،‬وإن كانت أنثى بحروا أذنها فكان حراما عليهم لحمها‬
‫ولبنها‪.‬وركوبها‪ ،‬فإذا ماتت حلت للنساء‪ ،‬أو هي ابنة السائبة وحكمها حكم‬
‫أمها‪ ،‬أو هي في الشاة خاصة‪ ،‬إذا نتجت خمسة أبطن بحرت‪.‬ويقال فيها‬
‫الغزيرة‪.‬ومعنى البحر من بحر الذن أي شقها‪.‬‬
‫)‪ (2‬والسائبة‪ :‬الناقة كانت تسيب في الجاهلية لنذر أو نحوه‪ ،‬أو كانت إذا‬
‫ولدت عشرة أبطن كلهن إناث سيبت‪.‬‬
‫أو كان الرجل إذا قدم من سفر بعيد أو نجت دابته من مشقة أو حرب قال‬
‫هي سائبة‪.‬‬
‫أو كان ينزع من ظهرها فقارة أو عظما‪ ،‬وكانت ل تمنع عن ماء ول كلء ول‬
‫تركب‪.‬‬
‫)‪ (3‬والوصيلة‪ :‬الناقة التي وصلت بين عشرة أبطن‪ ،‬ومن الشياه التي‬
‫وصلت سبعة أبطن عناقين عناقين‪ ،‬فإن ولدت في السابقة عناقا وجديا‬
‫قيل وصلت أخاها‪ ،‬فل يشرب لبن الم إل الرجال دون النساء وتجري مجرى‬
‫السائبة‪ .‬أو هي الشاة خاصة كانت إذا ولدت النثى فهي لهم‪ ،‬وإذا ولدت‬
‫ذكرا جعلوه للهتهم وإن ولدت ذكرا أو أنثى قالوا‪ :‬وصلت أخاها فلم يذبحوا‬
‫الذكر للهتهم‪.‬‬
‫أو هي شاة تلد ذكرا ثم أنثى فتصل أخاها فل يذبحون أخاها من أجلها‪.‬وإذا‬
‫ولدت ذكرا قالوا‪ :‬هذا قربان للهتنا‪.‬‬
‫المستعمل في التصديق المطلق تارة وفي تصديق الحق في)‪ (1‬أخرى‪،‬‬
‫وإما في لفظ مشترك بين معان مختلفة‪ ،‬نحو لفظ )وجد( المستعمل في‬
‫الجدة والوجود‪.‬وقال غيره‪ :‬التفسير يتعلق بالرواية‪ ،‬والتأويل يتعلق‬
‫بالدراية‪.‬وقال قوم‪ :‬ما وقع مبينا في الكتاب‪ ،‬ومعينا في صحيح السنة سمي‬
‫تفسير‪ ،‬لن معناه قد ظهر ووضح‪ ،‬وليس لحد أن يتعرض له باجتهاد)‪ (2‬ول‬
‫غيره‪ ،‬بل بحمله على المعنى الذي ورد ول يتعداه‪.‬والتأويل‪ :‬ما استنبطه‬
‫العلماء العاملون بمعاني الخطاب‪ ،‬الماهرون في آيات العلوم‪.‬وقال‬
‫الطبرسي)‪ :(3‬التفسير كشف المراد عن اللفظ المشكل‪.‬والتأويل‪ :‬رد أحد‬
‫المحتملين إلى ما يطابق الظاهر‪.‬وقال بعض المحققين‪ :‬التفسير كشف‬
‫الغطاء‪ ،‬ودفع البهام بما ل يخالف الظاهر‪.‬ومثله ما ورد في قوله سبحانه‪" :‬‬
‫وأقيموا الصلة ")‪ (4‬من بيان أعدادها‪ ،‬وأوقاتها‪ ،‬وشرائطها‪ ،‬ونحو ذلك‪.‬ومثل‬
‫ما ورد في تفسير الستطاعة في قوله سبحانه‪ " :‬من استطاع إليه سبيل ")‬
‫‪.(5‬في ذكر ماهية الستطاعة‪ ،‬وشروطها‪ ،‬وما يتركب فيها‪ ،‬فإن شيئا من‬
‫ذلك ل يخالف الظاهر‪.‬والتأويل‪ :‬صرف اللفظ عن ظاهره‪ ،‬لوجود ما يقتضي‬
‫ذلك‪ ،‬مثل قوله سبحانه‪ " :‬وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة ")‪.(1‬‬

‫على أن المراد نظرها إلى رحمة ربها‪ ،‬أو انتظارها لنعمته وجنته‪.‬وحمل قوله‬
‫سبحانه‪ " :‬وجاء ربك والملك صفا ")‪ (2‬على أن المراد والمجئ أمر الرب‬
‫أو جنوده وملئكته الفعالة لقيام الدلة القاطعة على امتناع الرؤية)‪،(3‬‬
‫والمجئ والذهاب وأمثالهما عليه سبحانه انتهى‪.‬‬

‫أقول‪ :‬ل يخفى أن غاية ما يتحصل من هذه القاويل يتخلص من هذه‬


‫التفاصيل أن‪ :‬التأويل له مزية زائدة على التفسير‪ ،‬ويرشد إليه قوله تعالى‪:‬‬
‫" وما يعلم تأويله إل الله والراسخون في العلم ")‪ (4‬حيث حصر سبحانه‬
‫علم التأويل في جنابه تعالى ومن رسخ في العلم قدمه واستضاء في‬
‫طريق التحقيق علمه‪ ،‬ووقع على عجائب ما أودع فيه من السرار‪ ،‬وأطلع‬
‫على تفاصيل ما اشتمل عليه من الحكام والثار‪.‬وقد دعا النبي صلى الله‬
‫عليه وآله لبن عباس وقال)‪ " :(5‬اللهم فقهه في الدين‪ ،‬وعلمه التأويل "‪.‬‬

‫فلو لم يكن للتأويل مزيد فضل لم يكن لتخصيص ابن عباس بذلك مع جللة‬
‫قدره‪ ،‬وعظيم شأنه)‪ ،(6‬مزيد فائدة)‪).(7‬اللغات(‬

‫‪ 512‬الفرق بين التفصيل والتقسيم‪ :‬أن في التفصيل معنى البيان عن كل‬


‫قسم بما يزيد على ذكره فقط والتقسيم يحتمل المرين‪ ،‬والتقسيم يفتح‬
‫المعنى‬
‫والتفصيل يتم بيانه‪.‬‬

‫‪ 513‬الفرق بين التفصيل والشرح‪.(1192):‬‬

‫‪ 514‬الفرق بين التفضل والفضال‪.(242):‬‬

‫‪ 515‬الفرق بين التفكر والتدبر‪.(470):‬‬

‫‪ 516‬الفرق بين التفكيك والتفريق‪.(506):‬‬

‫‪ 517‬الفرق بين التفنيد والتثريب واللوم‪.(452):‬‬

‫‪ 518‬الفرق بين التقحم والقدام‪ :‬أن التقحم القدام في المضيق بشدة‬


‫يقال تقحم في الغار وتقحم بين القران ول يقال أقدم في الغار‪ ،‬وأصل‬
‫التقحم القدام على القحم وهي المور الشديدة واحدها قحمة‪ ،‬والقدام هو‬
‫حمل النفس على المكروه من قدام‪ ،‬ويخالف التقدم في المعنى لن‬
‫التقدم يكون في المكروه والمحبوب‪ ،‬والقدام ل يكون إل على المكروه‪.‬‬

‫‪ 519‬الفرق بين التقدير والتدبير‪.(471):‬‬

‫‪ 520‬الفرق بين التقدير والقدر‪ :‬أن التقدير يستعمل في أفعال الله تعالى‬
‫وأفعال العباد‪ ،‬ول يستعمل القدر إل في أفعال الله عزوجل وقد يكون‬
‫التقدير حسنا وقبيحا كتقدير المنجم موت زيد وإفتقاره وإستغنا‌ءه‪ ،‬ول يكون‬
‫القدر إل حسنا‪.‬‬

‫‪ 521‬الفرق بين التقديس والتسبيح‪.(486):‬‬

‫‪ 522‬الفرق بين التقريط والمدح‪.(1978):‬‬


‫‪ 523‬الفرق بين التقسيم والتفصيل‪.(512):‬‬

‫‪ 524‬الفرق بين التقسيم والتفريق‪.(509):‬‬

‫‪ 525‬الفرق بين التقليد والتحيت‪.(459):‬‬

‫‪ 526‬الفرق بين التصديق والتقليد‪ (1):‬الفرق بينهما أن التصديق ل يكون‬


‫فيما يبرهن عند صاحبه‪.‬والتقليد يكون فيما لم يبرهن‪.‬ولهذا ل نكون مقلدين‬
‫للنبي صلى الله عليه وآله‪ ،‬وإن كنا مصدقين له‪.‬‬

‫قال الطبرسي‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 527‬الفرق بين التقليد والظن‪ :‬أن المقلد وإن كان محسنا للظن بالمقلد‬
‫لما عرفه من أحواله فهو سيظن أن المر على خلف ما قلده فيه‪ ،‬ومن‬
‫اعتقد فيمن قلده أنه ل يجوز أن يخطئ فذاك ل يجوز كون ما قلده فيه‬
‫على خلفه فلذلك ل يكون ظانا‪ ،‬وكذلك المقلد الذي تقوى عنده حال ما‬
‫قلده فيه يفارق الظان لنه كالسابق إلى إعتقاد الشئ على صفة ل ترجيح‬
‫لكونه عليها عنده على كونه على غيرها‪ ،‬والظن يكون له حكم إذا كان عن‬
‫إمارة صحيحة ولم يكن الظان قادرا على العلم فأما إذا كان قادرا عليه‬
‫فليس له حكم‪ ،‬ولذلك ل يعمل بخبر الواحد إذا كان بخلف القياس وعند‬
‫وجود النص‪.‬‬

‫‪ 528‬الفرق بين التقليد والعلم‪.(1491):‬‬

‫‪ 529‬الفرق بين التقويم والتسديد‪.(487):‬‬


‫‪ 330‬الفرق بين التقوية والعانة‪ :‬أن التقوية من الله تعالى للعبد هي‬
‫إقداره على كثرة المقدور ومن العبد للعبد إعطاؤه المال وإمداده بالرجال‬
‫وهي أبلغ من العانة أل ترى أنه يقال أعانه بدرهم ول يقال قواه بدراهم‬
‫وإنما يقال قواه بالموال والرجال على ما ذكرنا)‪ ،(1‬وقال علي بن عيسى‪:‬‬
‫التقوية تكون على صناعة والنصرة ل تكون إل في منازعة‪.‬‬
‫‪ 531‬الفرق بين التقوى والتقى)‪ :(2‬قيل‪ :‬التقوى خصلة من الطاعة يحترز‬
‫بها من العقوبة‪.‬والتقى‪ :‬صفة مدح ل تطلق إلعلى من يستحق الثواب‪.‬‬
‫)اللغات(‪.‬‬

‫‪ 532‬الفرق بين التقوى والطاعة)‪ :(3‬المستفاد من الروايات هو أن‬


‫الطاعة‪ :‬النقياد لمطلوب الشارع بما أمر به واجبا كان أم مستحبا‪.‬والتقوى‪:‬‬
‫كف النفس عما نهى الشارع عنه حراما كان أم مكروها‪.‬‬

‫أقول‪ :‬وهو المناسب لمعناهما عند اللغويين أيضا‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 533‬الفرق بين التقي والمتقي والمؤمن‪ :‬أن الصفة بالتقي أمدح من‬
‫الصفة بالمتقي لنه عدل عن الصفة الجارية على الفعل للمبالغة والمتقي‬
‫أمدح من المؤمن لن المؤمن يطلق بظاهر الحال والمتقي ل يطلق إل بعد‬
‫الخبرة وهذا من جهة الشريعة والول من جهة دللة اللغة‪ ،‬واليمان نقيض‬
‫الكفر والفسق جميعا لنه ل يجوز أن يكون الفعل إيمانا فسقا كما ل يجوز‬
‫أن يكون إيمانا كفرا إل أن يقابل النقيض في اللفظ بين اليمان والكفر‬
‫أظهر‪ .‬الفرق بين التقية والمداهنة‪.(1971):‬‬

‫‪ 535‬الفرق بين التكبر والستكبار‪.(172):‬‬

‫‪ 536‬الفرق بين التكرار والعادة‪ :‬أن التكرار يقع على إعادة الشئ مرة‬
‫وعلى إعادته مرات‪ ،‬والعادة للمرة الواحدة أل ترى أن قول القائل أعاد‬
‫فلن كذا ل يفيد إل إعادته مرة واحدة وإذا قال كرر كذا كان كلمه مبهما لم‬
‫يدر أعاده مرتين أو مرات‪ ،‬وأيضا فإنه يقال أعاده مرات ول يقال كرره‬
‫مرات إل أن يقول ذلك عامي ل يعرف الكلم‪ ،‬ولهذا قال الفقهاء المر ل‬
‫يقتضي التكرار والنهي يقتضي التكرار ولم يقولوا العادة‪ ،‬وإستدلوا على‬
‫ذلك بأن النهي الكف عن المنهي ول ضيق في الكف عنه ول حرج فاقتضى‬
‫الدوام والتكرار ولو إقتضى المر التكرار للحق المأمور به الضيق والتشاغل‬
‫به عن اموره فاقتضى فعله مرة ولو كان ظاهرا لمر يقتضي التكرار وما‬
‫قال سراقة للنبي صلى الله عليه ]وآله[وسلم ألعامنا هذا أم للبد فقال‬
‫للنبي صلى الله عليه ]وآله[وسلم للبد قال لو قلت نعم لوجبت‪ ،‬فأخبر أن‬
‫الظاهر ل يوجبه وإنه يصير واجبا بقوله‪.‬والمنهي عن الشئ إذا عاد إلى فعله‬
‫لم يقل إنه قد إنتهى عنه وإذا أمر بالشئ ففعله مرة واحدة لم يقل إنه لم‬
‫يفعله‪.‬‬

‫فالفرق بين المر والنهي في ذلك ظاهر‪ ،‬ومعلوم أن من يوكل غيره بطلق‬
‫إمرأته كان له أن يطلق مرة واحدة‪ ،‬وما كان من أوامر القرآن مقتضيا‬
‫للتكرار فإن ذلك قد عرف من حاله بدليل ل يظاهره‪ ،‬ول يتكرر)‪ (1‬المر مع‬
‫الشرط أيضا أل ترى أن من قال لغلمه إشتر اللحم إذا دخلت السوق لم‬
‫يعقل ذلك التكرار‪ 537 .‬الفرق بين التكفير والحباط‪.(61):‬‬

‫‪ 538‬الفرق بين التكليف والبتلء‪ :‬أن التكليف إلزام ما يشق إرادة النسانية‬
‫عليه‪ ،‬وأصله في العربية اللزوم ومن ثم قيل كلف بفلنة يكلف بها كلفا إذا‬
‫لزم حبها ومنه قيل الكلف في الوجه للزومه إياه والمتكلف للشئ الملزم‬
‫به على مشقة وهو الذي يلتزم ما ل يلزمه أيضا ومنه قوله تعالى " وما أنا‬
‫من المتكلفين ")‪ (1‬ومثله المكلف‪.‬والبتلء هو إستخراج ما عند المبتلي‬
‫وتعرف حاله في الطاعة والمعصية بتحميله المشقة وليس هو من التكليف‬
‫في شئ فإن سمي التكليف إبتلء في بعض المواضع فقد يجري على الشئ‬
‫إسم ما يقاربه في المعنى‪ ،‬وإستعمال البتلء في صفات الله تعالى مجاز‬
‫معناه أنه يعامل العبد معاملة المبتلى المستخرج لما عنده ويقال للنعمة‬
‫بلء لنه يستخرج بها الشكر والبلى يستخرج قوة الشئ بإذهابه إلى حال‬
‫البال فهذا كله أصل واحد‪.‬‬

‫‪ 539‬الفرق بين التكليف والتحميل‪.(458):‬‬

‫‪ 540‬الفرق بين التكليم والكلم‪ :‬أن التكليم تعليق الكلم بالمخاطب فهو‬
‫أخص من الكلم وذلك أنه ليس كل كلم خطابا للغير فاذا جعلت الكلم في‬
‫موضع المصدر فل فرق بينه وبين التكليم وذلك أن قولك كلمته كلما‬
‫وكلمته تكليما سواء وأما قولنا فلن يخاطب نفسه ويكلم نفسه فمجاز‬
‫وتشبيه بمن يكلم غيره ولهذا قلنا إن القديم لو كان متكلما فيما لم يزل‬
‫لكان ذلك صفة نقص لنه كان تكلم ول مكلم وكان كلمه أيضا يكون إخبارا‬
‫عما لم يوجد فيكون كذبا‪ .‬الفرق بين التلوة والقرا‌ءة‪ :‬أن التلوة ل تكون إل‬
‫لكلمتين فصاعدا‪ ،‬والقرا‌ءة تكون للكلمة الواحدة يقال قرأ فلن إسمه ول‬
‫يقال تل اسمه وذلك أن أصل التلوة إتباع الشئ الشئ يقال تله إذا تبعه‬
‫فتكون التلوة في الكلمات يتبع بعضها بعضا ول تكون في الكلمة الواحدة إذ‬
‫ل يصح فيه التلو‪.‬‬

‫‪ 542‬الفرق بين التلوة والقرا‌ءة)‪ :(1‬قال الراغب‪ :‬التلوة تختص باتباع كتب‬
‫الله المنزلة تارة بالقرا‌ءة وتارة بالرتسام‪ ،‬لما فيها من أمر ونهي وترغيب‬
‫وترهيب‪ ،‬أو ما يتوهم فيه ذلك‪ ،‬وهي أخص من القرا‌ءة‪ ،‬فكل تلوة قرا‌ءة‪،‬‬
‫وليس كل قرا‌ءة)‪ (2‬تلوة‪ ،‬فقوله تعالى‪ " :‬وإذا تتلى عليهم آياتنا ")‪ ،(3‬فهذا‬
‫بالقرا‌ءة‬

‫]‪ / 11‬ب[ وقوله تعالى‪ " :‬يتلونه حق تلوته ")‪.(4‬‬

‫المراد به التباع له بالعلم والعمل‪ ،‬وإنما استعمل التلوة في قوله تعالى)‬


‫‪ " :(5‬واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان ")‪.(6‬‬
‫لما كان يزعم الشياطين أن ما يتلونه من كتب الله‪.‬انتهى‪.‬وقيل‪ :‬إن معنى‬
‫تتلو‪ :‬تكذب‪.‬‬

‫قال أبومسلم‪ :‬تل عليه إذا كذب‪.‬‬

‫فاليهود لما ادعوا أن سليمان إنما وجد تلك المملكة بسبب ذلك العلم كان)‬
‫‪ (7‬ذلك الدعاء كالفتراء على ملك سليمانقال الطبرسي‪ :‬الفرق بين‬
‫القرا‌ءة والتلوة أن أصل القرا‌ءة جمع الحروف)‪).(1‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 543‬الفرق بين التلقين والتعليم‪ :‬أن التلقين يكون في الكلم فقط‪،‬‬


‫والتعليم يكون في الكلم وغيره تقول لقنه الشعر وغيره ول يقال لقنه‬
‫التجارة والنجارة والخياطة كما يقال علمه في جميع ذلك‪ ،‬واخرى فإن‬
‫التعليم يكون في المرة الواحدة‪ ،‬والتلقين ل يكون إل في المرات‪ ،‬واخرى‬
‫فإن التلقين هو مشافهتك الغير بالتعليم وإلقاء القول إليه ليأخذه عنك‬
‫ووضع الحروف مواضعها والتعليم ل يقتضي ذلك‪.‬ولهذا ل يقال إن الله يلقن‬
‫العبد كما يقال إن الله يعلمه‪.‬‬

‫‪ 544‬الفرق بين التلهف والتاسف‪.(437):‬‬

‫‪ 545‬الفرق بين قولك تماما له وتماما عليه في قوله تعالى " تماما على‬
‫الذي أحسن ")‪ :(2‬أن تماما له يدل على نقصانه قبل تكميله وتماما عليه‬
‫يدل على نقصانه فقط لنه يقتضي مضاعفة عليه‪.‬‬

‫‪ 546‬الفرق بين التمام والكمال‪ .(1838):‬الفرق بين التمتع والنعام‪):‬‬


‫‪.(321‬‬

‫‪ 548‬الفرق بين التمكين والقدار‪ :‬أن التمكين إعطاء ما يصح به الفعل كائنا‬
‫ما كان من اللت والعدد والقوى‪ ،‬والقدار إعطاء القدرة وذلك أن الذي له‬
‫قدرة على الكتابة تتعذر عليه إذا لم يكن له آلة للكتابة ويتمكن منها إذا‬
‫حضرت اللة‪ ،‬والقدرة ضد العجز‪ ،‬والتمكن ضد التعذر‪.‬‬

‫‪ 549‬الفرق بين التمكين والتملك‪ :‬أن تمكين الحائز يجوز ول يجوز تمليكه‬
‫لنه إن ملكه الحوز فقد جعل له أن يحوز وليس كذلك التمكين لنه مكن مع‬
‫الزجر ودل على أنه ليس له أن يجوز وليس كل من مكن من الغصب قد‬
‫ملكه‪.‬‬

‫‪ 550‬الفرق بين التمليك والتمكين‪.(549):‬‬


‫‪ 551‬الفرق بين التمني والرادة‪ :‬أن التمني معنى في النفس يقع عند فوت‬
‫فعل كان للمتمني في وقوعه نفع أو في زواله ضرر مستقبل كان ذلك‬
‫الفعل أو ماضيا‪ ،‬والرادة ل تتعلق إل بالمستقبل‪ ،‬ويجوز أن يتعلق التمني‬
‫بما ل يصح تعلق الرادة به أصل وهو أن يتمنى النسان أن الله لم يخلقه‬
‫وأنه لم يفعل ما فعل أمس ول يصح أن يريد ذلك‪ ،‬وقال أبوعلي رحمه الله‪:‬‬
‫التمني هو قول القائل ليت المر كذا فجعله قول وقال في موضع آخر‬
‫التمني هو هذا القول وإضمار معناه في القلب‪ ،‬وإلى هذا ذهب أبو بكر بن‬
‫الخشاد‪ ،‬والتمني أيضا التلوة قال الله تعالى " إذا تمنى ألقى الشيطان في‬
‫امنيته ")‪ (1‬وقال إبن النباري‪ :‬التمني التقدير قال ومنه قوله تعالى " من‬
‫نطفة إذا تمنى ")‪ ،(1‬وتمنى كذب وروي أن بعضهم قال للشعبي‪ :‬أهذا مما‬
‫رويته أو مما تمنيته أي كذب في روايته‪ ،‬وأما التمني في قوله تعالى "‬
‫فتمنوا الموت إن كنتم صادقين ")‪ (2‬فل يكون إل قول وهو أن يقول أحدهم‬
‫ليته مات‪ ،‬ومتى قال النسان ليت الن كذا فهو عند أهل اللسان متمن غير‬
‫اعتبارهم لضميره ويستحيل أن يتحداهم بأن يتمنوا ذلك بقلوبهم مع علم‬
‫الجميع بأن التحدي بالضمير ل يعجز أحدا ول يدل على صحة مقالته ول‬
‫فسادها لن المتحدي بذلك يمكنه أن يقول تمنيت بقلبي فل يمكن خصمه‬
‫إقامة الدليل على كذبه‪ ،‬ولو إنصرف ذلك إلى تمني القلب دون العبارة‬
‫باللسان لقالوا قد تمنينا ذلك بقلوبنا فكانوا مساوين له فيه وسقط بذلك‬
‫دللته على كذبهم وعلى صحة ثبوته فلما لم يقولوا ذلك علم أن التحدي‬
‫وقع بالتمني لفظا‪.‬‬

‫‪ 552‬الفرق بين التمني والشهوة‪ (1227):‬و)‪.(1228‬‬

‫‪ 553‬الفرق بين التمني والمحبة)‪ :(3‬قد فرق بينهما بأن التمني قد يقع على‬
‫الماضي والمستقبل‪ .‬أل ترى أنه يصح أن يتمنى أن كان له ولد‪ ،‬ويصح أن‬
‫يتمنى أن يكون له ولد‪.‬والمحبة ل تقع إل على المستقبل‪ ،‬وبه يظهر الفرق‬
‫بين المحبة والمودة‪ ،‬لن المودة قد تكون بمعنى التمني كقولك‪ :‬أو دلو قدم‬
‫زيد‪ ،‬بمعنى‪ :‬أتمنى قدومه‪ ،‬ول يجوز أحب لو قدم زيد‪).‬اللغات(‪ 554 .‬الفرق‬
‫بين التمويل والتخويل‪.(467):‬‬

‫‪ 555‬الفرق بين التمويه والسحر‪ :‬أن التمويه هو تغطية الصواب وتصوير‬


‫الخطأ بغير صورته‪ ،‬وأصله طلء الحديد والصفر)‪ (1‬بالذهب والفضة ليوهم‬
‫أنه ذهب وفضة‪ ،‬ويكون التمويه في الكلم وغيره تقول كلم مموه إذا لم‬
‫تبين حقائقه‪ ،‬وحلي مموه إذا لم يعين)‪ (2‬جنسه‪.‬والسحر إسم لما دق من‬
‫الحيلة حتى ل تفطن الطريقة‪ ،‬وقال بعضهم التمويه إسم لكل حيلة ل تأثير‬
‫لها قال ول يقال تمويه إل وقد عرف معناه والمقصد منه‪ ،‬ويقال سحر وإن‬
‫لم يعرف المقصد منه ولهذا قيل‪ :‬التمويه ما ل يثبت‪ ،‬وقيل التمويه أن ترى‬
‫شيئا مجوزا بغيره كما يفعل مموه الحديد فيجوزه بالذهب‪.‬وسمى النبي‬
‫صلى الله عليه ]وآله[وسلم البيان سحرا وذلك‪ ،‬أن البليغ يبلغ ببلغته ما ل‬
‫يبلغ الساحر بلطافة حيلته‪.‬‬

‫‪ 556‬الفرق بين التناقض والتضاد‪ :‬أن التناقض يكون في القوال والتضاد‬


‫يكون في الفعال يقال الفعلن متضادان ول يقال متناقضان فإذا جعل‬
‫الفعل مع القول استعمل فيه التضاد فقيل فعل زيد يضاد قوله وقد يوجد‬
‫النقيضان من القول ول يوجد الضدان من الفعل أل ترى أن الرجل إذا قال‬
‫بلسانه زيد في الدار في حال قوله في الضد إنه ليس في الدار فقد أوجد‬
‫نقيضين معا وكذلك لو قال أحد القولين بلسانه وكتب الخر بيده أو أحدهما‬
‫بيمينه والخر بشماله ول يصح ذلك في الضدين‪ ،‬وحد الضدين هو ما تنافيا‬
‫في الوجود‪ ،‬وحد النقيضين القولن المتنافيان في المعنى دون الوجود‪ ،‬وكل‬
‫متضادين متنافيان وليس كل متنافيين ضدين عند أبي علي كالموت والرادة‬
‫وقال أبوبكر‪ :‬هما ضدان لتمانعهما وتدافعهما قال ولهذا سمي القرنان‬
‫المتقاومان ضدين‪.‬ومما يجري مع هذا وإن لم يكن قول التنافي والتضاد‬
‫والفرق بينهما أن التنافي ل يكون إل بين شيئين يجوز عليهما البقاء‪ ،‬والتضاد‬
‫يكون بين ما يبقى وما ل يبقى‪.‬‬

‫‪ 557‬الفرق بين التنافي والتضاد‪ :‬أن التنافي ل يكون إل بين شيئين يجوز‬
‫عليهما البقاء‪ ،‬والتضاد يكون بين ما يبقى وبين ما ل يبقى‪.‬‬

‫‪ 558‬الفرق بين التناول والخذ‪ :‬أن التناول أخذ الشئ للنفس خاصة أل ترى‬
‫أنك ل تقول تناولت الشئ لزيد كما تقول أخذته لزيد فالخذ أعم ويجوز أن‬
‫يقال إن التناول يقتضي اخذ شئ يستعمل في أمر من المور ولهذا ل‬
‫يستعمل في الله تعالى فيقال تناول زيدا كما تقول أخذ زيدا وقال الله‬
‫تعالى " وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ")‪ (1‬ولم يقل تناولنا وقيل التناول‬
‫أخذ القليل المقصود إليه ولهذا ل يقال تناولت كذا من غير قصد إليه ويقال‬
‫اخذته من غير قصد‪.‬‬

‫‪ 559‬الفرق بين التنبيه والتذكير‪.(474):‬‬

‫‪ 560‬الفرق بين التنجية والنجاء‪.(309):‬‬

‫‪ 561‬الفرق بين التنحية والزالة‪.(147):‬‬

‫‪ 562‬الفرق بين التنزيل والنزال‪ 63 .(313):‬الفرق بين التنظيم والتأليف‬


‫والترتيب‪.(441):‬‬

‫‪ 564‬الفرق بين التهمة والريبة‪.(1039):‬‬


‫‪ 565‬الفرق بين التواتر والتتابع‪.(451):‬‬

‫‪ 566‬الفرق بين التواضع والتذلل‪.(476):‬‬

‫‪ 567‬الفرق بين التواضع والخشوع‪.(843):‬‬

‫‪ 568‬الفرق بين التوبة والستغفار‪.(167):‬‬

‫‪ 569‬الفرق بين التوبة والعتذار‪ :‬أن التائب مقر بالذنب الذي يتوب منه‬
‫معترف بعدم عذره فيه والمعتذر يذكر أن له فيما أتاه من المكروه عذرا‬
‫ولو كان العتذار التوبة لجاز أن يقال إعتذر إلى الله كما يقال تاب إليه‬
‫وأصل العذر إزالة الشئ عن جهته إعتذر إلى فلن فعذره أي أزال ما كان‬
‫في نفسه عليه في الحقيقة أو في الظاهر ويقال عذرته عذيرا‪ ،‬ولهذ يقال‬
‫من عذيري من فلن وتأويله من يأتيني بعذر منه ومنه قوله تعالى " عذرا أو‬
‫نذرا ")‪ (1‬والنذر جمع نذير‪.‬‬

‫‪ 570‬الفرق بين التوبة والنابة)‪ :(2‬قيل‪ :‬التوبة هي الندم على فعل ما‬
‫سبق‪.‬والنابة‪ :‬ترك المعاصي في المستقبل‪ .‬قلت‪ :‬ويشهد لذلك قول سيد‬
‫الساجدين عليه السلم في الصحيف الشريفة‪ " :‬اللهم إن يكن الندم توبة‬
‫إليك فأنا أندم النادمين‪ ،‬وإن يكن الترك لمعصيتك إنابة فأنا أول المنيبين ")‬
‫‪) (1‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 571‬الفرق بين التوبة والندم‪ :‬أن التوبة أخص من الندم وذلك أنك قد تندم‬
‫على الشئ ول تعتقد قبحه‪ ،‬ول تكون التوبة من غير قبح فكل توبة ندم‬
‫وليس كل ندم توبة‪.‬‬

‫‪ 572‬الفرق بين التوحد والتفرد‪.(505):‬‬

‫‪ 573‬الفرق بين التوخي والرادة‪ :‬أن التوخي مأخوذ من الوخي وهو‬


‫الطريق القاصد المستقيم وتوخيت الشئ مثل تطرقته جعلته طريقي ثم‬
‫استعمل في ذا الطلب والرادة توسعا‪ ،‬والصل ما قلناه‪.‬‬

‫‪ 574‬الفرق بين التؤدة والناة‪.(299):‬‬

‫‪ 575‬الفرق بين توطين النفس والرادة‪ :‬أن توطين النفس على الشئ يقع‬
‫بعد الرادة له ول يستعمل إل فيما يكون فيه مشقة أل ترى أنك ل تقول‬
‫وطن فلن نفسه على ما يشتهيه‪.‬‬
‫‪ 576‬الفرق بين التوفيق واللطف‪.(1864):‬‬

‫‪ 577‬الفرق بين التوقير والوقار‪ :‬أن التوقير يستعمل في معنى التعظيم‬


‫يقال وقرته إذا عظمته وقد أقيم الوقار موضع التوقير في قوله تعالى "‬
‫مالكم ل ترجون لله وقارا ")‪ (2‬أي تعظيما وقال تعالى " وتعزروه وتوقروه‬
‫")‪ (3‬وقال أبوأحمد‬
‫ابن أبي سلمة رحمه الله‪ :‬الله جل إسمه ل يوصف بالوقار ويوصف العباد‬
‫بأنهم يوقرونه أي يعظمونه ول يقال إنه وقور بمعنى عظيم كما يقال إنه‬
‫يوقر بمعنى يعظم لن الصفة بالوقور ترجع إليه إذا وصف بها‪ ،‬قال أبوهلل‪:‬‬
‫وهي غير لئقة به لن الوقار مما تتغير به الهيبة‪ ،‬قال أبوأحمد‪ :‬والصفة‬
‫بالتوقير ترجع إلى من توقره‪ ،‬قال أبوهلل أيده الله تعالى‪ :‬عندنا أنه يوصف‬
‫بالتوقير إن وصف به على معنى التعظيم ل لغير ذلك‪.‬‬

‫‪ 578‬الفرق بين التوهم والتصور‪.(493):‬‬

‫‪ 579‬الفرق بين التيمم والرادة‪ :‬أن أصل التيمم التأمم وهو قصد الشئ من‬
‫أمام ولهذا ل يوصف الله به لنه ل يجوز أن يوصف بأنه يقصد الشئ من‬
‫أمامه أو ورائه والمتيمم القاصد ما في أمامه ثم كثر حتى أستعمل في غير‬
‫ذلك‪.‬‬

‫‪ 580‬الفرق بين التيه والكبر‪.(1777):‬‬

‫*‪ *1‬حرف الثاء‬

‫‪ 581‬الفرق بين الثابت والكائن‪.(1768):‬‬

‫‪ 582‬الفرق بين الثبات والرسوخ‪.(1005):‬‬

‫‪ 583‬الفرق بين الثبة والناس‪ :‬أن الثبة الجماعة المجتمعة على أمر‬
‫يمدحون به وأصلها ثبت الرجل تثبته إذا أثنيت عليه في حياته خلف أبنته إذا‬
‫أثنيت عليه بعد وفاته قال الله عزوجل " فانفروا ثبات ")‪ (1‬وذلك‬
‫لجتماعهم على السلم ونصرة الدين‪.‬‬

‫‪ 584‬الفرق بين الثرد والثريد)‪ :(2‬في الحديث أن النبي صلى الله عليه وآله‬
‫قال‪ " :‬بورك لمتي في الثرد والثريد "‪ .‬قيل‪ :‬الثرد ما صغر‪ ،‬والثريد‪ .‬ما‬
‫كبر‪.‬وفي الحديث‪ " :‬أول من ثرد الثريد إبراهيم عليه السلم وأول من هشم‬
‫الثريد هاشم ")‪.(3‬وكأن الفرق بينهما أن الثرد في غير اليابس‪ ،‬والهشيم‬
‫في اليابس‪.‬‬
‫قال الجوهري‪ :‬الهشم كسر اليابس‪ ،‬يقال هشم الثريد‪ ،‬وبه سمي هاشم‪.‬‬
‫)اللغات(‪.‬‬

‫‪ 585‬الفرق بين الثلة والجماعة والحزب والزمرة والفوج‪.(1660):‬‬

‫‪ 586‬الفرق بين الثمن والعوض‪ :‬أن الثمن يستعمل فيما كان عينا أو ورقا‪،‬‬
‫والعوض يكون من ذلك ومن غيره تقول أعطيت ثمن السلعة عينا أو ورقا‬
‫وأعطيت عوضها من ذلك أو من العوض وإذا قيل الثمن من غير العين‬
‫والورق فهو على التشبيه‪.‬‬

‫‪ 587‬الفرق بين الثمين)‪ (1‬والمثمن)‪ :(2‬قال الحريري في درة الغواص‪:‬‬


‫الثمين يقال لما كثر ثمنه‪ ،‬كما يقال‪ :‬رجل لحيم‪ ،‬إذا كثر لحمه‪ ،‬وكبش‬
‫شحيم‪ ،‬إذا كثر شحمه‪.‬والمثمن‪ :‬هو الذي صار له ثمن وإن قل كما يقال‪:‬‬
‫غصن مورق‪ ،‬إذا بدا فيه الورق وإن قل وشجر مثمر‪ ،‬إذا أخرج الثمرة‪.‬‬
‫)اللغات(‪.‬‬

‫‪ 588‬الفرق بين الثمن والقيمة‪.(1766):‬‬

‫‪ 589‬الفرق بين الثناء والمدح‪ :‬أن الثناء مدح مكرر من قولك ثنيت الخيط‬
‫إذا جعلته طاقين وثنيته بالتشديد إذا أضفت إليه خيطا آخر ومنه قوله تعالى‬
‫" سبعا من المثاني ")‪ (3‬يعني سورة الحمد لنها تكرر في كل ركعة‪.‬‬

‫‪ 590‬الفرق بين الثناء والنثاء‪ :‬على ما قال أبوأحمد بن عبدالله بن سعيد‬


‫رحمه الله‪ (1):‬أن الثناء يكون في الخير والشر يقال أثنى عليه بخير وأثنى‬
‫عليه بشر والنثا مقصور ل يكون إل في الشر ونحن سمعناه في الخير‬
‫والشر‪ ،‬والصحيح عندنا أن النثاء هو بسط القول في مدح الرجل أو ذمه‬
‫وهو مثل النث نث الحديث نثا إذا نشره ويقولون جا‌ءني نثا خبر سا‌ءني‬
‫يريدون إنتشاره وإستفاضته‪ ،‬وقال أبوبكر‪ :‬الثناء بالمد ل يكون إل في الخير‬
‫وربما أستعمل في الشر والنثا يكون في الخير والشر‪ ،‬وهذا خلف ما حكاه‬
‫أبو أحمد والثناء عندنا هو بسط القول مدحا أو ذما والنثا تكريره فالفرق‬
‫بينهما بين‪.‬‬
‫‪ 591‬الفرق بين ثنيته ومنعته‪.(2088):‬‬

‫‪ 592‬الفرق بين الثواب والجر‪.(55):‬‬

‫‪ 593‬الفرق بين الثواب والعوض‪.(1531):‬‬


‫*‪ *1‬حرف الجيم‬
‫‪ 594‬الفرق بين قولك جاء فلن وأتى فلن‪ :‬أن قولك جاء فلن كلم تام ل‬
‫يحتاج إلى صلة وقولك أتى فلن يقتضي مجيئه بشئ ولهذا يقال جاء فلن‬
‫نفسه ول يقال أتى فلن نفسه ثم كثر ذلك حتى أستعمل أحد اللفظين في‬
‫موضع الخر‪.‬‬

‫‪ 595‬الفرق بين الجانب والكنف‪.(1840):‬‬

‫‪ 596‬الفرق بين الجانب والناحية والجهة قال المتكلمون)‪ :(1‬أن جانب‬


‫الشئ غيره وجهته ليست غيره أل ترى أن الله تعالى لو خلق الجزء الذي ل‬
‫يتجزأ منفردا لكانت له جهات ست بدللة أنه يجوز أن تجاوره ستة أجزاء‬
‫من كل جهة جزء ول يجوز أن يقال إن له جوانب لن جانب الشئ ما قرب‬
‫من بعض جهاته أل ترى أنك تقول للرجل خذ على جانبك اليمين تريد ما‬
‫يقرب من هذه الجهة لو كان جانبك اليمين أو الشمال منك لم يمكنك الخذ‬
‫فيه‪ ،‬وقال بعضهم ناحية الشئ كله وجهته بعضه أو ما هو في حكم البعض‪.‬‬

‫يقال ناحية الشئ كله وجهته بعضه أو ما هو في حكم البعض‪.‬‬

‫يقال ناحية العراق أي العراق كلها وجهة العراق يراد بها بعض أطرافها‪.‬وعند‬
‫أهل العربية أن الوجه مستقبل كل شئ‪ ،‬والجهة النحو يقال كذا على جهة‬
‫كذا قاله الخليل‪:‬‬
‫قال ويقال رجل احمر من جهة الحمرة وأسود من جهة السواد‪ ،‬والوجهة‬
‫القبلة قال تعالى " ولكل وجهة ")‪ (1‬أي في كل وجه استقبلته وأخذت فيه‪،‬‬
‫وتجاه الشئ ما إستقبلته يقال توجهوا إليك ووجهوا إليك كل يقال غير ان‬
‫قولك وجهوا إليك على معنى ولوا وجوههم والتوجه الفعل اللزم والناحية‬
‫فاعلة لمعنى مفعولة وذلك أنها منحوة أي مقصودة كما تقول راحلة وإنما‬
‫هي مرحولة وعيشة راضية أي مرضية‪.‬‬

‫‪ 597‬الفرق بين الجائزة والعطية‪ :‬أن الجائزة ما يعطاه المادح وغيره على‬
‫سبيل الكرام ول يكون إل ممن هو أعلى من المعطى‪ ،‬والعطية عامة في‬
‫جميع ذلك وسميت الجائزة جائزة لن بعض المراء في أيام عثمان وأظنه‬
‫عبدالله بن عامر قصد عدوا من المشركين بينه وبينهم حسر فقال لصحابه‬
‫من جاز إليهم فله كذا فجازه قوم منهم فقسم فيهم مال فسميت العطية‬
‫على هذا الوجه جائزة‪.‬‬

‫‪ 598‬الفرق بين قولك جئته وجئت إليه‪ :‬أن في قولك جئت إليه معنى الغاية‬
‫من أجل دخول إلى‪ ،‬وجئته قصدته بمجئ وإذا لم تعده لم يكن فيه دللة‬
‫على القصد كقولك جاء المطر‪.‬‬

‫‪ 599‬الفرق بين الجبار والقهار)‪ :(2‬الجبار في صفة الله عزوجل صفة‬


‫تعظيم‪ ،‬لنه يفيد القتدار‪ ،‬وهو سبحانه لم يزل جبارا‪ ،‬بمعنى‪ :‬أن ذاته تدعو‬
‫العوارف بها إلى تعظيمها‪ .‬والقهار‪ :‬هو الغالب لمن ناوأه‪ ،‬أو كان في حكم‬
‫المناوى‪ ،‬بمعصيته إياه‪.‬ول يوصف سبحانه فيما لم يزل بأنه قهار‪.‬والجبار في‬
‫صفة المخلوقين صفة ذم لنه يتعظم لما ليس له‪ ،‬فإن العظمة لله سبحانه‪.‬‬

‫قال تعالى‪ " :‬وإذا بطشتم بطشتم جبارين ")‪.(1‬وقال تعالى حكاية عن‬
‫عيسى عليه السلم " ولم يجعلني جبارا شقيا ")‪).(2‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 600‬الفرق بين الجبت والطاغوت)‪ :(3‬قيل‪ :‬هما صنمان كانا لقريش‪.‬وقيل‪:‬‬


‫الجبت‪ ،‬الصنام‪.‬والطاغوت‪ ،‬تراجمة الصنام الذين كانوا يتكلمون بالكذب‬
‫عنها‪.‬وقيل‪ :‬الجبت‪ ،‬الساحر‪ ،‬والطاغوت‪ (4)* :‬الكاهن‪.‬وقيل‪ :‬الجبت‪:‬‬
‫إبليس‪ ،‬والطاغوت)‪ :(5‬أولياؤه‪.‬وقيل‪ :‬هما كل ما عبد من دون الله من حجر‬
‫أو صورة أو شيطان‪.‬وهو الولى لشموله كل ما ذكر‪.‬‬

‫*)‪ (6‬ويؤيده قوله سبحانه " فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله ")‪.(7‬‬
‫)اللغات(‪.‬‬

‫‪ 601‬الفرق بين الجبروت والجبرية والكبر‪ 602 .(602):‬الفرق بين الجبرية‬


‫والجبروت والكبر‪ :‬أن الجبرية أبلغ من الكبر وكذلك الجبروت ويدل على‬
‫هذا فخامة لفظها وفخامة اللفظ تدل على فخامة المعنى فيما يجري هذا‬
‫المجرى‪ ،‬ولهذا قال أهل العربية الملكوت أبلغ من الملك لفخامة لفظه‬
‫وكذلك الطاغوت أبلغ من الطاغي لفخامة لفظه ولكن كثر إستعمال‬
‫الطاغوت حتى سمي كل ما عبد من دون الله طاغوتا وسمي الشيطان به‬
‫لشدة طغيانه‪ ،‬وكل من جاوز الحد في ضرب أو معصية من الشر والمكروه‬
‫فقد طغى‪ ،‬وتجبر أبلغ من تكبر‪ ،‬وقال بعض العلماء تجبر الرجل إذا تعظم‬
‫بالقهر وهذا يؤيد ما قلناه من أنه أبلغ من تكبر لن التكبر ل يتضمن معنى‬
‫القهر‪ ،‬والجبار القهار والجبار العظيم في قوله تعالى " إن فيها قوما جبارين‬
‫")‪ (1‬والجبار المتسلط في قوله تعالى " وما أنت عليهم بجبار ")‪ (2‬وقال‬
‫الجبار القتال في قوله تعالى " وإذا بطشتم بطشتم جبارين ")‪ (3‬قالوا‬
‫قتالين‪ ،‬والجبار الكراه وجبر النقص إتمامه وجبر المصيبة رفعها بالنعمة‬
‫والجبارة خشب الجبر وإجتبر وتجبر تعظم بالقهر والجبار الذي ل أرش فيه‬
‫وقيل الجبار في صفات الله تعالى بمعنى أنه ل يبالي بالذى وأصله في‬
‫النخلة التي فاتت اليد‪ ،‬ويقال تجبر الرجل مال إذا أصاب مال وتجبر النبت‬
‫إذا نبت في يبسه الرطب‪ ،‬وقال إبن عطاء‪ :‬الجبار في أسماء الله تعالى‬
‫جل إسمه بمعنى أنه يجبر الكسر‪ ،‬والجبرية مصدر منسوب إلى الجبروت‬
‫بحذف الواو والتاء والجبروت أيضا يجري مجرى المصادر ومعناه المبالغة‬
‫في التجبر‪ 03 .‬الفرق بين الجبلة والناس‪ :‬أن الجبلة إسم يقع على‬
‫الجماعات المجتمعة من الناس حتى يكون لهم معظم وسواد وذلك أن‬
‫أصل الكلمة الغلظ والعظم ومنه قيل الجبل لغلظه وعظمه ورجل جبل‬
‫وإمرأة جبلة غليظة الخلق وفي القرآن " واتقوا الذي خلقكم والجبلة‬
‫الولين ")‪ (1‬وقال تعالى " ولقد أضل منكم جبل كثيرا ")‪ (2‬أي جماعات‬
‫مختلفة مجتمعة أمثالكم والجبل أول الخلق جبله إذا خلقه الخلق الول وهو‬
‫أن يخلقه قطعة واحدة قبل أن يميز صورته ولهذا قال النبي صلى الله عليه‬
‫]وآله[وسلم " جبلت القلوب على حب من أحسن إليها " وذلك أن القلب‬
‫قطعة من اللحم وذلك يرجع إلى معنى الغلظ‪.‬‬

‫‪ 604‬الفرق بين الجبهة والجبين)‪ :(3‬الجهة‪ :‬مسجد الرجل الذي يصيبه ندب‬
‫السجود‪ ،‬والجبينان يكتنفانها‪ :‬من كل جانب جبين‪.‬‬

‫قاله صاحب أدب الكتاب‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 605‬الفرق بين الجثة والشخص‪ :‬أن الجثة أكثر ما تستعمل في الناس وهو‬
‫شخص النسان إذا كان قاعدا أو مضطجعا وأصله الجث وهو القطع‪ ،‬ومنه‬
‫قوله تعالى " اجتثت من فوق الرض ")‪ (4‬والمجثاث)‪ (5‬الحديدة التي يقلع‬
‫بها الفسيل ويقال للفسيل الجثيث فيسمى شخص القاعد جثة لقصره كأنه‬
‫مقطوع‪.‬‬
‫‪ 606‬الفرق بين الجحد والنكار‪ :‬أن الجحد أخص من النكار وذلك أن‬
‫الجحد انكار الشئ الظاهر‪ ،‬والشاهد قوله تعالى " باياتنا يجحدون ")‪(1‬‬
‫فجعل الجحد مما تدل عليه اليات ول يكون ذلك إل ظاهرا وقال تعالى "‬
‫يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها ")‪ (2‬فجعل النكار للنعمة لن النعمة قد‬
‫تكون خافية‪ ،‬ويجوز أن يقال الجحد هو انكار الشئ مع العلم به والشاهد‬
‫قوله " وجحدوا بها وإستيقنتها أنفسهم ")‪ (3‬فجعل الجحد مع اليقين‪،‬‬
‫والنكار يكون مع العلم وغير العلم‪.‬‬

‫‪ 607‬الفرق بين قولك جحده وجحد به‪ :‬أن قولك جحده يفيد أنه أنكره مع‬
‫علمه به‪ ،‬وجحد به يفيد أنه جحد ما دل عليه وعلى هذا فسر قوله تعالى "‬
‫وجحدوا بها وإستيقنتها أنفسهم ")‪ (4‬أي جحدوا ما دلت عليه من تصديق‬
‫الرسل ونظير هذا قولك إذا تحدث الرجل بحديث كذبته وسميته كاذبا‬
‫فالمقصود المحدث وإذا قلت كذبت به فمعناه كذبت بما جاء به فالمقصود‬
‫هاهنا الحديث‪ ،‬وقال المبرد ل يكون الجحود إل بما يعلمه الجاحد كما قال‬
‫الله تعالى " فإنهم ل يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون ")‪.(5‬‬

‫‪ 608‬الفرق بين الجحد والكذب‪.(1803):‬‬

‫‪ 609‬الفرق بين الجحيم والحريق والسعير والنار‪.(1105):‬‬


‫‪ 610‬الفرق بين الجدال والحجاج)‪ :(1‬الفرق بينهما أن المطلوب بالحجاج‬
‫هو)‪ (2‬ظهور الحجة‪.‬والمطلوب بالجدال‪ :‬الرجوع عن المذهب‪ ،‬فإن أصله‬
‫من الجدل‪ ،‬وهو شدة القتل‪ ،‬ومنه الجدل لشدة قوته من بين الجوارح‪،‬‬
‫ويؤيده قوله تعالى‪ " :‬قالوا يا نوح قد جادلتنا فاكثرت جدالنا ")‪.(3‬وقوله‬
‫تعالى‪ " :‬وجادلهم بالتي هي أحسن ")‪.(4‬وذلك أن دأب النبياء عليهم‬
‫السلم)‪ (5‬كان ردع القوم عن المذاهب الباطلة‪ ،‬وإدخالهم في دين الله‬
‫ببذل القوة والجتهاد في إيراد الدلة والحجج‪.‬‬

‫هذا وقد يراد بالجدال مطلق المخاصمة‪ ،‬ومنه قوله تعالى‪ " :‬فما أنتم هؤلء‬
‫جادلتم عنهم في الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة ")‬
‫‪.(6‬وقوله تعالى‪ " :‬يجادلون في آيات الله بغير سلطان أتاهم ")‪.(7‬وأما‬
‫قوله تعالى‪ " :‬فلما ذهب عن إبراهيم الروع وجا‌ءته البشرى يجادلنا في قوم‬
‫لوط ")‪..(8‬الية‪.‬‬

‫فقيل إنه قال للملئكة‪ :‬بأي شئ استحقوا عذاب الستئصال وهل ذلك واقع‬
‫ل محالة أم هو تخويف لهم)‪ (9‬ليرجعوا إلى الطاعة؟ وبأي شئ يهلكون؟‬
‫وكيف ينجي الله المؤمنين؟ فسمي ذلك السؤال المستقصي جدال‪.‬‬
‫فالمراد‪ :‬يجادل رسلنا وتلك المجادلة إنما كان من رقة قلبه رحمته وشدة‬
‫رأفت عليه السلم *)‪.(1‬وفي قوله تعالى‪ " :‬إن ابراهيم لحليم أواه منيب ")‬
‫‪.(2‬‬
‫إشارة إلى هذا)‪).(3‬اللغات(‪.‬‬
‫‪ 611‬الفرق بين الجدال والمراء)‪ :(4‬قيل‪ :‬هما بمعنى‪ .‬غير أن المراء‬
‫مذموم‪ ،‬لنه مخاصمة في الحق بعد ظهوره وليس كذلك الجدال‪).‬اللغات(‪.‬‬
‫‪ 612‬الفرق بين الجد والنكماش‪.(329):‬‬
‫‪ 613‬الفرق بين الجدة واليسار والغنى‪ :‬أن الجدة كثرة المال فقط يقال‬
‫رجل واجد أي كثير المال‪ ،‬والغنى يكون بالمال وغيره من القوة والمعونة‬
‫وكل ما ينافي الحاجة‪ ،‬وقد غنى يغني غنى‪ ،‬وإستغنى طلب الغنى‪ ،‬ثم كثر‬
‫حتى أستعمل بمعنى غنى‪ ،‬والغناء ممدودا من الصوت لمتاعه النفس‬
‫كإمتاع الغنى‪ ،‬والمغاني المنازل للستغناء بها في نزولها‪ ،‬والغانية الجارية‬
‫لستغنائها بجمالها عن الزينة‪ ،‬وأما اليسار فهو المقدار الذي تيسر معه‬
‫المطلوب من المعاش فليس ينبئ عن الكثرة أل ترى أنك تقول فلن تاجر‬
‫موسر ول تقول ملك موسر لن أكثر ما يمكله التاجر قليل في جنب ما‬
‫يملكه الملك‪.‬‬
‫‪ 614‬الفرق بين جدير به وحري به وخليق به وقمين به‪.(1746):‬‬
‫‪ 615‬الفرق بين الجذل والسرور‪ :‬أن الجذل هو السرور الثابت مأخوذ من‬
‫قولك جاذل أي منتصب ثابت ل يبرح مكانه‪ ،‬وجذل كل شئ أصله‪ ،‬ورجل‬
‫جذلن ول يقال جاذل إل ضرورة‪.‬‬
‫‪ 616‬الفرق بين الجذم والصل‪ :‬أن جذم الشجرة حيث تقطع من أصلها‪،‬‬
‫وأصله من الجذم وهو القطع فل يستعمل الجذم فيما ل يصلح قطعه أل ترى‬
‫أنه يقال جذم الكوز وما أشبه ذلك فإن أستعمل في بعض المواضع مكان‬
‫الصل فعلى التشبيه‪.‬‬
‫‪ 617‬الفرق بين الجرح والكسب‪ :‬أن الجرح يفيد من جهة اللفظ أنه فعل‬
‫بجارحة كما أن قولك عنته يفيد أنه من جهة اللفظ للصابة بالعين‪ ،‬والكسب‬
‫ل يفيد ذلك من جهة اللفظ‪.‬‬
‫‪ 618‬الفرق بين الجرم والجسم‪ :‬أن جرم الشئ هو خلقته التي خلق عليها‬
‫يقال فلن صغير الجرم أي صغير من أصل الخلقة‪ ،‬أصل الجرم في العربية‬
‫القطع كأنه قطع على الصغر أو الكبر‪ ،‬وقيل الجرم أيضا الكون والجرم‬
‫الصوت أورد ذلك بعضهم وقال بعضهم الجرم إسم لجنس الجسام وقيل‬
‫الجرم الجسم المحدود والجسم هو الطويل العريض العميق وذلك أنه إذا‬
‫زاد في طوله وعرضه وعمقه قيل إنه جسم وأجسم من غيره فل تجئ‬
‫المبالغة من لفظ إسم عند زيادة معنى إل وذلك السم موضوع لما جا‌ءت‬
‫المبالغة من لفظ إسمه أل ترى أنه ل يقال هو أقدر من غيره إل‬
‫والمعلومات له أجلى‪ ،‬وأما قولهم أمر جسين فمجاز ولو كان حقيقة لجاز‬
‫في غير المبالغة فقيل أمر جسيم وكل ما ل يطلق إل في موضع مخصوص‬
‫فهو مجاز‪.‬‬
‫‪ 619‬الفرق بين الجرم والذنب‪.(958):‬‬

‫‪ 620‬الفرق بين الجزاء والشكر‪.(1209):‬‬

‫‪ 621‬الفرق بين الجزاء والمقابلة‪.(2048):‬‬

‫‪ 622‬الفرق بين الجزالة والشهامة‪ :‬أن الجزالة أصلها شدة القطع تقول‬
‫جزلت الشئ إذا قطعته بشدة وقيل حطب جزل إذا كان شديد القطع صلبا‬
‫وإذا كان كذلك كان أبقى على النار فشبه به الرجل الذي تبقى قوته في‬
‫المور فسمي جزل ول يوصف الله به‪.‬‬

‫‪ 623‬الفرق بين الجزء والبعض‪.(410):‬‬

‫‪ 624‬الفرق بين الجزء من الجملة والسهم من الجملة‪ :‬أن الجزء منها ما‬
‫انقسمت عليه فالثنان جزء من العشرة لنهما ينقسمان عليها والثلثة‬
‫ليست بجزء منها لنها ل تنقسم عليها وكل ذلك يسمى سهما منها كذا حكى‬
‫بعضهم‪ ،‬والسهم في اللغة السدس كذا حكي عن ابن مسعود ولذلك‬
‫قسمت عليه الدوانيق لنه هو العدد التام المساوي لجميع أجزائه‪ ،‬والجزء‬
‫هو مقدار من مقدار كالقليل من الكثير إذا كان يستوعب فدرهم ودرهمان‬
‫وثلثة اجزاء الستة والستة تتم بأجزائها ولو قلت هذا من الثمانية لنقض لن‬
‫أجزاء الثمانية هو واحد وإثنان وأربعة وليست ثلثة بجزء من الثمانية لن‬
‫الجزء ما يتم به العدد والثلثة ل تتم بها الثمانية فلما كانت الستة هي العدد‬
‫التام لجميع أجزائه وعليه قسمت الدوانيق فالسهم منه هو السدس لنه‬
‫جزء العدد التام قالوا فإذا أوصى له بسهم من ماله فإنالسهم يقع على‬
‫السدس ويقع على سهام الورثة وما يدخل في قسمد الميراث فأنصباء‬
‫الورثة تسمى سهاما فتعطيه مثل أحسن سهام الورثة إذا كان أقل من‬
‫السدس لنا ل نعطيه الزيادة على الخس إل بدللة وإن كان أنقص من‬
‫السدس نقصناه من السدس لنه يسمى سهما ول تزيده على السدس لن‬
‫السدس يعبر عنه بالسهم فل نزيده عليه إل بدللة‪.‬‬

‫‪ 625‬الفرق بين الجزء والسهم)‪ :(1‬الفرق بينهما أن السهم من الجملة ما‬


‫ينقسم عليه‪ ،‬نحو الثنين من العشرة‪.‬وقد يقال‪ :‬الجزء لما ل ينقسم عليه‪،‬‬
‫نحو الثلثة من العشرة‪ ،‬ول تنقسم العشرة عليها وإن كانت الثلثة جزء من‬
‫العشرة‪ .‬قاله الطبرسي‪.‬وربما يخص الجزء بالعشر‪ ،‬وفرع عليه الفقهاء أنه‬
‫لو أوصى بجزء من ماله انصرف إلى العشر‪ ،‬وقد وردت بذلك رواية عن‬
‫طريق الصحاب رضوان الله عليهم أجمعين)‪ (2‬استئناسا بقوله تعالى‪ " :‬ثم‬
‫اجعل على كل جبل منهم جزء ")‪ (3‬وكانت الجبال يومئذ عشرة‪).‬اللغات(‬

‫‪ 626‬الفرق بين الجسد والبدن‪.(371):‬‬

‫‪ 627‬الفرق بين الجسد والطلل‪ :‬أن الجسد يفيد الكثافة ول يفيد الطلل‬
‫والشخص ذلك وهو من قولك دم جاسد أي جامد‪ ،‬والجسد أيضا الدم بعينه‬
‫قال النابغة‪ * :‬دم أهريق على النصاب من جسد * فيجوز أن يقال إنه‬
‫سمي جسدا لما فيه من الدم فلهذا خص به الحيوان فيقال جسد النسان‬
‫وجسد الحمار ول يقال جسد الخشبة كما يقال جرم الخشبة وإن قيل ذلك‬
‫فعلى التقريب والستعارة ويقال ثوب مجسد إذا كان يقوم من كثافة صبغه‬
‫وقيل للزعفران جساد تشبيها‪ .‬بحمرة الدم‪.‬‬

‫‪ 628‬الفرق بين الجسر والقنطرة)‪ :(1‬القنطرة ما بينى على الماء‪ ،‬للعبور‬


‫عليه‪ ،‬والجسر أعم منه‪ ،‬لنه يكون بناء وغير بناء‪).‬اللغات(‬

‫‪ 629‬الفرق بين الجسم والجرم‪.(618):‬‬

‫‪ 630‬الفرق بين الجسم والشخص‪.(1185):‬‬

‫‪ 631‬الفرق بين الجسم والشئ‪.(1233):‬‬

‫‪ 632‬الفرق بين الجعل والعمل‪.(1517):‬‬

‫‪ 633‬الفرق بين الجللة والهيبة‪ :‬أن الجللة ما ذكرناه)‪ ،(2‬والهيبة خوف‬


‫القدام على الشئ فل يوصف الله بأنه يهاب كما ل يوصف بأنه ل يقدم‬
‫عليه لن القدام هو الهجوم)‪ (3‬من قدام فل يوصف الله تعالى بأن له‬
‫قداما ووراء‪ ،‬والهيبة هو أن يعظم في الصدور فيترك الهجوم عليه‪.‬‬
‫‪ 634‬الفرق بين الجللة والجلل)‪ :(1‬قال الراغب‪ :‬الجللة بالهاء عظم القدر‬
‫والجلل بغير الهاء التناهي في ذلك‪ ،‬وخص بوصف الله تعالى‪ ،‬فقيل‪ :‬ذو‬
‫الجلل والكرام‪ ،‬ولم يستعمل في غيره‪).‬اللغات(‬

‫‪ 635‬الفرق بين الجلدة والنفاذ‪ :‬أن أصل الجلدة صلبة البدن ولهذا سمي‬
‫الجلد جلدا لنه أصلب من اللحم وقيل الجليد لصلبته وقيل للرجل الصلب‬
‫على الحوادث جلد وجليد من ذلك‪ ،‬وقد جالد قرنه وهما يجالدان إذا اشتد‬
‫أحدهما على صاحبه‪ ،‬ويقال للرض الصلبة الجلد بتحريك اللم)‪.(2‬‬

‫‪ 636‬الفرق بين الجلد والشدة‪ :‬أن الجلد صلبة البدن ومنه الجلد لنه‬
‫أصلب من اللحم‪ ،‬والجلد الصلب من الرض وقيل يتضمن وقيل يتضمن‬
‫الجلد معنى القوة والصبر ول يقال لله جليد لذلك‪.‬‬

‫‪ 637‬الفرق بين الجلوس والقعود)‪ :(3‬قد فرق بينهما بأن الجلوس‪ :‬هو‬
‫النتقال من سفل إلى علو‪.‬والقعود‪ :‬هو النتقال من علو إلى أسفل‪ .‬فعلى‬
‫الول يقال لمن هو نائم‪ :‬اجلس‪ ،‬وعلى الثاني لمن هو قائم‪ :‬اقعد‪ .‬قيل‪:‬‬
‫وقد يستعمل جلس بمعنى قعد‪ ،‬كما يقال‬

‫]‪ / 13‬ب[جلس متربعا‪ ،‬قد متربعا)‪ ،(1‬وفي حديث القبر‪ (2):‬إذا وضع‬
‫الميت في القبر يقعدانه‪ ،‬ويجوز أن يراد به اليقاظ تجوزا واتساعا‪.‬‬
‫)اللغات(‪.‬‬

‫‪ 638‬الفرق بين الجماعة والبوش‪.(426):‬‬

‫‪ 639‬الفرق بين الجماعة والثلة والحزب والزمرة والفوج‪.(1660):‬‬

‫‪ 640‬الفرق بين الجماعة والشرذمة‪.(1193):‬‬

‫‪ 641‬الفرق بين الجماعة والشيعة‪.(1236):‬‬

‫‪ 642‬الفرق بين الجماعة والطائفة‪.(1328):‬‬

‫‪ 643‬الفرق بين الجماعد والفئة‪.(1587):‬‬

‫‪ 644‬الفرق بين الجماعة والفريق‪ :‬أن الجماعة الثانية من جماعة أكثر منها‬
‫تقول جا‌ءني فريق من القوم‪ ،‬وفريق الخيل ما يفارق جمهورها في الحلبة‬
‫فيخرج منها وفي مثل أسرع من فريق الخيل‪ ،‬والجماعة تقع على جميع‬
‫ذلك‪.‬‬
‫‪ 645‬الفرق بين الجماعة والمل‪.(2059):‬‬

‫‪ 646‬الفرق بين الجمال والبهاء‪.(421):‬‬

‫‪ 647‬الفرق بين الجمال والحسن‪ :‬أن الجمال هو ما يشتهر ويرتفع به‬


‫النسان من الفعال والخلق ومن كثرة المال والجسم وليس هو من‬
‫الحسن في شئ أل ترى أنه يقال لك في هذا المر جمال ول يقال لك فيه‬
‫حسن‪ ،‬وفي القرآن " ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون ")‪(1‬‬
‫يعني الخيل والبل‪.‬والحسن في الصل الصورة ثم أستعمل في الفعال‬
‫والخلق‪ :‬والجمال في الصل للفعال والخلق والحوال الظاهرة ثم‬
‫أستعمل في الصور‪ ،‬وأصل الجمال في العربية العظم ومنه قيل الجملة‬
‫لنها أعظم من التفاريق والجمل الحبل الغليظ والجمل سمي جمل لعظم‬
‫خلقته‪ ،‬ومنه قيل للشحم جميل لعظم نفعه‪.‬‬

‫‪ 648‬الفرق بين الجمال والسرور‪.(1101):‬‬

‫‪ 649‬الفرق بين الجمال والنبل‪.(2136):‬‬

‫‪ 650‬الفرق بين الجمع وأجمع‪.(60):‬‬

‫‪ 651‬الفرق بين الجمع والتأليف‪ :‬أن بعضهم قال لفظ التأليف في العربية‬
‫يدل على اللصاق ولفظ الجمع ل يدل على لك أل ترى أنك تقول جمعت‬
‫بين القوم في المجلس فل يدل ذلك على أنك ألصقت أحدهم بصاحبه ول‬
‫تقول ألفتهم بهذا المعنى وتقول فلن يؤلف بين الزانيين لما يكون من‬
‫التزاق أحدهما بالخر عند النكاح ولذلك ل يستعمل التأليف إل في الجسام‪،‬‬
‫والجمع يستعمل في الجسام والعراض فيقال تجتمع في الجسم أعراض‪،‬‬
‫ول يقال تتألف فيه أعراض‪ ،‬ولهذا يستعار في القلوب لنها أجسام فيقال‬
‫ألف بين القلوب كما قال الله تعالى " وألف بين قلوبهم ")‪ (1‬ويقال جمع‬
‫بين الهواء ول يقال ألف بين الهواء لنها أعراض‪ ،‬وعندنا أن التأليف‬
‫واللفة في العربية تفيد الموافقة‪ ،‬والجمع ل يفيد ذلك أل ترى أن قولك‬
‫تألف الشئ وألفته يفيد موافقة بعضه لبعض وقولك إجتمع الشئ وجمعته ل‬
‫يفيد ذلك ولهذا قال تعالى " وألف بين قلوبهم " لنها اتفقت على المودة‬
‫والمصافاة‪ ،‬ومنه قيل اللفان والليفان لموافقة أحدهما صاحبه على المودة‬
‫والتواصل والنسة‪ ،‬والتأليف عند المتكلمين ما يجب حلوله في محلين فإنما‬
‫قيل يجب ليدخل فيه المعدوم‪ ،‬والجتماع عندهم ما صار به الجوهر أن يحب‬
‫ل قرب قريب منه‪ ،‬وقد يسمون التأليف مماسة وإجتماعا‪ ،‬وقال بعضهم‬
‫الخشونة واللين والصقال يرجع إلى التأليف‪ ،‬وقال آخرون يرجع إلى ذهاب‬
‫الجسم في جهات‪.‬‬
‫‪ 652‬الفرق بين الجمع والحشر‪.(751):‬‬

‫‪ 653‬الفرق بين الجمع والضم‪.(1321):‬‬

‫‪ 654‬الفرق بين الجمع والكل‪.(1834):‬‬

‫‪ 655‬الفرق بين الجم والكثير‪ :‬أن الجم الكثير المجتمع ومنه قيل جمة البئر‬
‫لجتماعها وقال أهل اللغة جمة البئر الماء المجتمع فيها والجمة من الشعر‬
‫سميت جمة لجتماعها وأجممت الفرس إذا أرحته يتجمع قوته‪ ،‬وأجم الشئ‬
‫إذا قرب كأنه قصد الجتماع معك ويجوز أن يكون كثيرا غير مجتمع‪56 .‬‬
‫الفرق بين الجنس والصنف‪.(1291):‬‬

‫‪ 657‬الفرق بين الجنس والضرب‪.(1308):‬‬

‫‪ 658‬الفرق بين الجنس والقبيل‪ :‬أن الجنس يقتضي التفاق‪ ،‬والقبيل ل‬


‫يقتضيه أل ترى أنك تقول اللون قبيل والطعم قبيل ول يقال لذلك جنس‬
‫ويقال السواد جنس والبياض جنس‪ ،‬ومن الكلم ما يبين قبيل من قبيل وهو‬
‫قولنا لون ومنه ما يبين جنسا من جنس وهو قولنا سواد‪.‬‬

‫‪ 659‬الفرق بين الجنس والنوع‪ :‬أن الجنس على قول بعض المتكلمين أعم‬
‫من النوع قال لن الجنس هو الجملة المتفقة سواء كان مما يعقل أو من‬
‫غير ما يعقل قال والنوع الجملة المتفقة من جنس ما ل يعقل قال أل ترى‬
‫أنه يقال الفاكهة نوع كما يقال جنس ول يقال للنسان نوع‪ ،‬وقال غيره‬
‫النوع ما يقع تحته أجناس بخلف ما يقوله الفلسفة أن الجنس أعم من‬
‫النوع‪ ،‬وذلك أن العرب ل تفرق الشياء كلها فتسميها بذلك وأصحابنا يقولون‬
‫السواد جنس واللون نوع ويستعملون الجنس في نفس الذات فيقولون‬
‫التأليف جنس واحد وهذا الشئ جنس الفعل والحركة ليست بجنس الفعل‬
‫يريدون أنها كون على وجه ويقولون الكون جنس الفعل وإن كان متضادا‬
‫لما كان ل يوجد إل وهو كون ول يقولون في العلم ذلك لنه قد يوجد وهو‬
‫غير علم ويقولون في الشياء المتماثلة أنها جنس واحد وهذا هو الصحيح‪.‬‬

‫‪ 660‬الفرق بين الجنس والوجه‪ :‬أن الجنس يقع على الذوات‪ ،‬والوجه‬
‫يتناول الصفات يقال الجواهر جنس من الشياء ول يقال وجه منها وإنما‬
‫يقال الشئ على وجوه أي على صفات‪.‬‬

‫‪ 661‬الفرق بين الجن والشيطان‪.(1234):‬‬


‫‪ 662‬الفرق بين الجهاد والغزو‪.(1544):‬‬

‫‪ 663‬الفرق بين الجهة والجانب والناحية‪.(596):‬‬

‫‪ 664‬الفرق بين الجهر والظهار‪ :‬أن الجهر عموم الظهار والمبالغة فيه أل‬
‫ترى أنك إذا كشفت المر للرجل والرجلين قلت أظهرته لهما ول تقول‬
‫جهرت به إل إذا أظهرته للجماعة الكثيرة فيزول الشك ولهذا قالوا " أرنا‬
‫الله جهرة ")‪ (1‬أي عيانا ل شك معه‪ ،‬وأصله رفع الصوت يقال جهر‬
‫بالقرا‌ءة إذا رفع صوته بها وفي القرآن " ول تجهر بصلتك ول تخافت بها ")‬
‫‪ (2‬أي بقرا‌ءتك في صلتك‪ ،‬وصوت جهير رفيع الصوت ولهذا يتعدى بالباء‬
‫فيقال جهرت به كما تقول رفع صوته به لنه في معناه وهو في غير ذلك‬
‫إستعارة‪ ،‬وأصل الجهر إظهار المعنى للنفس وإذا أخرج الشئ من وعاء أو‬
‫بيت لم يكن ذلك جهرا وكان إظهارا‪ ،‬وقد يحصل الجهر نقيض الهمس لن‬
‫المعنى يظهر للنفس بظهور الصوت‪.‬‬

‫‪ 665‬الفرق بين الجهر والعلن‪.(233):‬‬

‫‪ 666‬الفرق بين الجهر والكشف‪.(1820):‬‬


‫‪ 7‬الفرق بين الجهل والحمق‪.(799):‬‬

‫‪ 668‬الفرق بين الجهل والظن‪ :‬أن الجاهل يتصور نفسه بصورة العالم ول‬
‫يجوز خلف ما يعتقده وإن كان قد يضطرب حاله فيه لنه غير ساكن‬
‫النفس إليه‪ ،‬وليس كذلك الظان‪.‬‬

‫‪ 669‬الفرق بين الجواد والندى‪.(2158):‬‬

‫‪ 670‬الفرق بين الجواد والواسع‪.(2285):‬‬

‫‪ 671‬الفرق بين الجوارح والعضاء)‪ :(1‬الجوارح‪ :‬أعضاء النسان التي‬


‫يكتسب بها‪ ،‬كيديه ورجليه‪.‬‬

‫قال تعالى‪ " :‬ويعلم ما جرحتم ")‪ .(2‬أي كسبتم‪.‬والجوارح‪ :‬الصوائد من‬
‫السباع والطير‪ ،‬سميت بذلك لنها كواسب ]‪ / 14‬أ[بأنفسها‪.‬‬

‫قال تعالى‪ " :‬وما علمتم من الجوارح ")‪.(3‬‬

‫فكل جارحة عضو ول ينعكس‪).‬اللغات(‬

‫‪ 672‬الفرق بين الجود والسخاء‪.(1088):‬‬


‫‪ 673‬الفرق بين الجود والكرم‪ :‬أن الجود هو الذي ذكرناه)‪ ،(4‬والكرم‬
‫يتصرف على وجوه فيقال لله تعالى كريم ومعناه أنه عزيز وهو من صفات‬
‫ذاته ومنه قوله تعالى " ما غرك بربك الكريم ")‪ (5‬أي العزيز الذي ل يغلب‪،‬‬
‫ويكون بمعنى الجواد المفضال فيكون من صفات فعله‪ ،‬ويقال رزق كريم‬
‫إذا لم يكن فيه إمتهان أي كرم صاحبه‪ ،‬والكريم الحسن في قوله تعالى "‬
‫من كل زوج كريم ")‪ (1‬ومثله " وقل لهما قول كريما ")‪ (2‬أي حسنا‬
‫والكريم بمعنى المفضل في قوله تعالى " إن أكرمكم عند الله أتقاكم ")‪(3‬‬
‫أي أفضلكم ومنه قوله تعالى " ولقد كرمنا بني آدم ")‪ (4‬أي فضلناهم‪،‬‬
‫والكريم أيضا السيد في قوله صلى الله عليه ]وآله[وسلم " إذا أتاكم كريم‬
‫قوم فاكرموه " أي سيد قوم‪ ،‬ويجوز أن يقال الكرم هو إعطاء الشئ عن‬
‫طيب نفس قليل كان أو كثيرا‪ ،‬والجود سعة العطاء ومنه سمي المطر‬
‫الغزير الواسع جودا سواء كان عن طيب نفس أو ل‪ ،‬ويجوز أن يقال الكريم‬
‫هو إعطاء من يريد إكرامه وإعزازه‪ ،‬والجواد قد يكون كذلك وقد ل يكون‪.‬‬

‫‪ 674‬الفرق بين الجود والكرم)‪ :(5‬قيل في الفرق بينهما أن الجواد هو الذي‬


‫يعطي مع السؤال‪.‬والكريم‪ :‬الذي يعطي من غير سؤال‪.‬وقيل‬
‫بالعكس‪.‬والحق‪ :‬الول‪ ،‬لما ورد في أدعية الصحيفة الشريفة‪ " (6):‬وأنت‬
‫الجواد الكريم " ترقيا في الصفات العلية من الدنى إلى العلى‪.‬وقيل‪:‬‬
‫الجود إفادة ما ينبغي ل لغرض)‪ (7‬والكرم‪ :‬إيثار الغير بالخير)‪).(1‬اللغات(‬

‫‪ 675‬الفرق بين الجور والظلم‪ :‬أن الجور خلف الستقامة في الحكم‪ ،‬وفي‬
‫السيرة السلطانية تقول جار الحاكم في حكمه والسلطان في سيرته إذا‬
‫فارق الستقامة في ذلك‪ ،‬والظلم ضرر ل يستحق ول يعقب عوضا سواء‬
‫كان من سلطان أو حاكم أو غيرهما أل ترى أن خيانة الدانق والدرهم‬
‫تسمى ظلما ول تسمى جورا فإن أخذ ذلك على وجه القهر أو الميل سمي‬
‫جورا وهذا واضح‪ ،‬وأصل الظلم نقصان الحق‪ ،‬والجور العدول عن الحق من‬
‫قولنا جار عن الطريق إذا عدل عنه وخلف بين النقيضين فقيل في نقيض‬
‫الظلم النصاف وهو إعطاء الحق على التمام‪ ،‬وفي نقيض الجور العدل وهو‬
‫العدول بالفعل إلى الحق‬
‫*‪ *1‬حرف الحاء‬
‫‪ 676‬الفرق بين الحاجة والفقر‪ :‬أن الحاجة هي النقصان ولهذا يقال الثوب‬
‫يحتاج إلى خزمة وفلن يحتاج إلى عقل وذلك إذا كان ناقصا ولهذا قال‬
‫المتكلمون الظلم ل يكون إل من جهل أو حاجة أي من جهل بقبحه أو‬
‫نقصان زاد جبره بظلم الغير‪ ،‬والفقر خلف الغنى فأما قولهم فلن مفتقر‬
‫إلى عقل فهو إستعارة ومحتاج إلى عقل حقيقة‪.‬‬

‫‪ 677‬الفرق بين الحاجة والنقص‪.(2218):‬‬


‫‪ 678‬الفرق بين الحاذر والحذر)‪ :(1‬قيل‪ :‬الحاذر‪ :‬الفاعل للحذر‪.‬والحذر‪:‬‬
‫المطبوع على الحذر‪ ،‬فهو أبلغ‪.‬وقرئ بهما قوله تعالى‪ " :‬وإنا لجميع حاذرون‬
‫")‪).(2‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 679‬الفرق بين الحاضر والشاهد‪.(1164):‬‬

‫‪ 680‬الفرق بين حاق ونزل‪.(2161):‬‬

‫‪ 681‬الفرق بين الحاكم والحكم‪.(779):‬‬


‫‪ 682‬الفرق بين الحال والبال‪ :‬أن قولنا للقلب بال يفيد أنه موضع الذكر‬
‫والقلب يفيد التقلب بالفكار والعزوم على ما ذكرنا)‪.(1‬‬

‫‪ 683‬الفرق بين الحال والشان‪.(1163):‬‬

‫‪ 684‬الفرق بين الحال والصفة‪.(1272):‬‬

‫‪ 685‬الفرق بين قولك ل يحبه وقولك يبغضه‪ :‬أن قولك ل يحبه أبلغ من‬
‫حيث يتوهم إذا قال يبغضه إنه يبغضه من وجه ويحبه من وجه كما إذا قلت‬
‫يجهله جاز أن يجهله من وجه ويعلمه من وجه وإذا قلت ل يعلمه لم يحتمل‬
‫الوجهين‪.‬‬

‫الفرق بين الحب والود‪ :‬أن الحب يكون فيما يوجبه ميل الطباع والحكمة‬
‫جميعا والود من جهة ميل الطباع فقط أل ترى أنك تقول أحب فلنا وأوده‬
‫وتقول أحب الصلة ول تقول أود الصلة وتقول أود أن ذاك كان لي إذا‬
‫تمنيت وداده وأود الرجل ودا ومودة والود والوديد مثل الحب وهو الحبيب‪.‬‬

‫‪ 687‬الفرق بين الحبس والحصر‪.(754):‬‬

‫‪ 688‬الفرق بين الحبور والسرور‪ :‬أن الحبور هي النعمة الحسنة من قولك‬


‫حبرت الثوب إذا حسنته وفسر قوله تعالى " في روضة يحبرون ")‪ (2‬أي‬
‫تنعمون وإنما يسمى السرور حبورا لنه يكون مع النعمة الحسنة‪ ،‬وقيل في‬
‫المثل‪ :‬ما من دار ملئت حبرة إل ستمل عبرة قالوا لحبرة هاهنا السرور‬
‫والعبرة الحزن‪ ،‬وقال العجاج‪ :‬الحمد لله الذي أعطى الحبر * هو إلى الحق‬
‫ان المولى شكر وقال الفراء‪ :‬الحبور الكرامة‪ ،‬وعندنا أن هذا على جهة‬
‫الستعارة‪ ،‬والصل فيه النعمة الحسنة ومنه قولهم للعالم حبر لنه حبر‬
‫بأحسن الخلق‪ ،‬والمداد حبر لنه يحسن الكتب‪.‬‬
‫‪ 689‬الفرق بين الحبور والسرور)‪ :(1‬قيل‪ :‬السرور‪ :‬انبساط القلب لنيل‬
‫محبوب أو توقعه‪.‬والحبور‪ :‬السرور الذي يظهر في الوجه أثره‪ ،‬فهو أشد‬
‫السرور‪ ،‬ولذا خاطب سبحانه أهل الجنة بقوله‪ " :‬ادخلوا الجنة أنتم‬
‫وأزواجكم تحبرون ")‪).(2‬اللغات(‬

‫‪ 690‬الفرق بين الحتم والفرض‪ :‬أن الحتم إمضاء الحكم على التوكيد‬
‫والحكام يقال حتم الله كذا وكذا وقضاه قضاء حتما أي حكم به حكما‬
‫مؤكدا وليس هو من الفرض واليجاب في شي ء لن الفرض واليجاب‬
‫يكونان في الوامر والحتم يكون في الحكام والقضية وإنما قيل للفرض‬
‫فرض حتم على جهة الستعارة والمراد أنه ل يرد كما أن الحكم الحتم ل‬
‫يرد والشاهد أن العرب تسمي الغراب حاتما لنه يحتم عندهم بالفراق أي‬
‫يقضي به وليس يريدون أنه يفرض ذلك أو يوجبه‪.‬‬

‫‪ 691‬الفرق بين الحث والحض)‪ :(3‬قال الخليل‪ :‬الحث يكون في السير‬


‫والسوق‪ ،‬والحض يكون فبما عداهما نحو قوله تعالى‪ " :‬ول يحض على‬
‫طعام المسكين ")‪).(1‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 692‬الفرق بين الحجاج والجدا‪.(610):‬‬

‫‪ 693‬الفرق بين الحجا والعقل‪ :‬أن الحجا هو ثبات العقل من قولهم تحجي‬
‫بالمكان إذا قام به‪.‬‬

‫‪ 694‬الفرق بين الحجاب والستر والغطاء‪ :‬أنك تقول حجبني فلن عن كذا‬
‫ول تقول سترني عنه ول غطاني‪ ،‬وتقول إحتجبت بشئ كما تقول تسترت به‬
‫فالحجاب هو المانع والممنوع به والستر هو المستور به‪ ،‬ويجوز أن يقال‬
‫حجاب الشئ ما قصد ستره أل ترى أنك ل تقول لمن منع غيره من الدخول‬
‫إلى الرئيس داره من غير قصد المنع له أنه حجبه‪ ،‬وإنما يقال حجبه إذا‬
‫قصد منعه ول تقول إحتجبت بالبيت إل إذا قصدت منع غيرك عن مشاهدتك‬
‫أل ترى أنك إذا جلست في البيت ولم تقصد ذلك لم تقل إنك قد‬
‫إحتجبت‪.‬وفرق آخر أن الستر ل يمنع من الدخول على المستور والحجاب‬
‫يمنع‪.‬‬

‫‪ 695‬الفرق بين الحجة والدللة‪.(911):‬‬

‫‪ 696‬الفرق بين الحجة والسنة‪ :‬أن الحجة تفيد أنها يحج فيها والحجة المرة‬
‫الواحدة من حج يحج والحجة فعلة مثل الجلسة والقعدة ثم سميت بها‬
‫السنة كما يسمى الشئ بإسم ما يكون فيه‪.‬‬
‫‪ 697‬الفرق بين الحج والقصد‪ :‬أن الحج هو القصد على إستقامة ومن ثم‬
‫سمي قصد البيت حجا لن من يقصد زيارة البيت ل يعدل عنه إلى غيره‬
‫ومنه قيل للطريق المستقيم محجة والحجة فعلة من ذلك لنه قصد إلى‬
‫إستقامة رد الفرع إلى الصل‪.‬‬

‫‪ 698‬الفرق بين الحدث والخبث)‪ :(1‬الحدث‪ :‬هو الثر الحاصل للمكلف‪،‬‬


‫وشبهه عند عروض أحد أسباب الوضوء‪ ،‬والغسل المانع من الصلة‪،‬‬
‫المتوقف رفعه على النية‪.‬والخبث‪ :‬هو النجس‪.‬وفرق بينهما بأن الحدث ما‬
‫افتقر إلى النية‪ ،‬والخبث ما ل يفتقر إليها‪ ،‬وأن الول ما ل يدرك بالحس‪،‬‬
‫والثاني ما يدرك به‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 699‬الفرق بين الحد والسم‪ :‬أن الحد يوجب المعرفة بالمحدود من غير‬
‫الوجه المذكور في المسألة عنه فيجمع للسائل المعرفة من وجهين‪.‬وفرق‬
‫آخر وهو أنه قد يكون في السماء مشترك وغير مشترك مما يقع اللتباس‬
‫فيه بين المتجادلين فإذا توافقا على الحد زال ذلك‪.‬وفرق آخر وهو أنه قد‬
‫يكون مما يقع عليه السم ما هو مشكل فإذا جاء الحد زال ذلك‪.‬‬

‫مثاله قول النحويين السم والفعل والحرف‪.‬وفي ذلك إشكال فإذا جاء الحد‬
‫أبان‪.‬وفرق آخر وهو أن السم يستعمل على وجه الستعارة والحقيقة فإذا‬
‫جاء الحد بين ذلك وميزه‪.‬‬

‫‪ 700‬الفرق بين الحد والحقيقة‪ :‬أن الحد ما أبان الشئ وفصله من أقرب‬
‫الشياء بحيث منع من مخالطة غيره له وأصله في العربية المنع‪.‬والحقيقة‬
‫ما وضع من القول موضعه في أصله اللغة والشاهد أنها مقتضية المجاز‬
‫وليس المجاز إل قول فل يجوز أن يكون ما يناقضه إل قول‪.‬ومثل ذلك‬
‫الصدق لما كان قول كان نقيضه وهو الكذب قول ثم يسمى ما يعبر عنه‬
‫بالحقيقة وهو الذات حقيقة مجازا فهي على الوجهين مفارقة للحد مفارقة‬
‫بينة‪.‬والفرق بينهما أيضا أن الحد ل يكون إل لما له غير يجمعه واياه جنس‬
‫قد فصل بالحد بينه وبينه‪.‬والحقيقة تكون كذلك ولما ليس له غير كقولنا‬
‫شئ والشئ ل حد له من حيث هو شئ وذلك أن الحد هو المانع لمحدود‬
‫من الختلط بغيره والشئ ل غير له ولو كان له غير لما كان شيئا كما أن‬
‫غير اللون ليس بلون فتقول ما حقيقة الشئ ول تقول ما حد الشئ‪.‬وفرق‬
‫آخر وهو أن العلم بالحد هو علم به وبما يميزه والعلم بالحقيقة علم بذاتها‪.‬‬

‫‪ 701‬الفرق بين الحد والرسم‪ :‬أن الحد اتم ما يكون من البيان عن‬
‫المحدود‪ .‬والرسم مثل السمة يخبر به حيث يعسر التحديد‪ .‬ول بد للحد من‬
‫الشعار بالصل إذا أمكن ذلك فيه والرسم غير محتاج إلى ذلك‪.‬وأصل‬
‫الرسم في اللغة العلمة ومنه رسوم الديار‪ .‬وفرق المنطقيون بين الرسم‬
‫والحد فقالوا الحد مأخوذ من طبيعة الشئ والرسم من أعراضه‪.‬‬

‫‪ 702‬الفرق بين ما حده وما هو‪.(2269):‬‬


‫‪ 703‬الفرق بين الحد والعاقبة والنهاية‪.(2229):‬‬

‫‪ 704‬الفرق بين الحدوث والحداث‪.(66):‬‬

‫‪ 705‬الفرق بين الحديث والخبر‪.(828):‬‬


‫‪ 706‬الفرق بين الحديث والقصص‪.(1732):‬‬

‫‪ 707‬الفرق بين الحذر والحتراز‪.(63):‬‬

‫‪ 708‬الفرق بين الحذر والحاذر‪.(678):‬‬

‫‪ 709‬الفرق بين الحذر والخشية والخوف والفزع‪.(883):‬‬

‫‪ 710‬الفرق بين الحذف والقتصار‪ :‬أن الحذف لبد فيه من خلف ليستغني‬
‫به عن المحذوف‪ ،‬والقتصار تعليق القول بما يحتاج إليه من المعنى دون‬
‫غيره مما يستغني عنه‪ ،‬والحذف إسقاط شئ من الكلم وليس كذلك‬
‫القتصار‪.‬‬

‫‪ 711‬الفرق بين الحذف والختصار)‪ :(1‬الحذف يتعلق باللفاظ‪ :‬وهو أن يأتي‬


‫بلفظ تقضى غيره‪ ،‬ويتعلق به ول يستقل)‪ (2‬بنفسه‪ ،‬ويكون في الموجود‬
‫دللة المحذوف‪ ،‬فيقتصر عليه طلب لختصار‪ ،‬كقوله تعالى‪ " :‬واسأل القرية‬
‫")‪ (3‬أي‪ :‬أهل القرية‪.‬‬

‫فإن السؤال يتعلق بأهلها‪ ،‬والقرية تدل على المحذوف‪.‬وأما الختصار‪:‬‬


‫فيرجع إلى المعاني‪ ،‬وهو أن يؤتى بلفظ مفيد لمعان كثيرة لو غير بغيره‪،‬‬
‫لحتاج إلى أكثر من ذلك اللفظ‪ ،‬كقوله تعالى في قصة يوسف‪ " :‬أنا أنبئكم‬
‫بتأويله فأرسلون ")‪ (1‬فأرسلوه‪ ،‬فأبى يوسف‪ ،‬فقال‪ :‬أيها الصديق ! وكقوله‬
‫تعالى‪ " :‬اضرب بعصاك الحجر فانفجرت ")‪.(2‬‬

‫المعنى‪ :‬فضربها‪ ،‬فانفجرت‪.‬وعلى هذا فبين الحذف والختصار عموم‬


‫وخصوص‪ ،‬فكل حذف اختصار‪ ،‬وليس كل اختصار حذفا‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 712‬الفرق بين الحذق والفطنة والكيس‪.(1849):‬‬

‫‪ 713‬الفرق بين الحراسة والحفظ‪ :‬أن الحراسة حفظ مستمر‪ ،‬ولهذا سمي‬
‫الحارس حارسا لنه يحرس في الليل كله أو لن ذلك صناعته فهو يديم‬
‫فعله‪ ،‬وإشتقاقه من الحرس وهو الدهر والحراسة هو أن يصرف الفات عن‬
‫الشئ قبل أن تصيبه صرفا مستمرا فاذا أصابته فصرفها عنه سمي ذلك‬
‫تخليصا وهو مصدر والسم الخلص ويقال حرس الله عليك النعمة أي‬
‫صرف عنها الفة صرفا مستمرا والحفظ ل يتضمن معنى الستمرار وقد‬
‫حفظ الشئ وهو حافظ والحفيظ مبالغة وقالوا الحفيظ في أسماء الله‬
‫بمعنى العليم والشهيد فتأويله الذي ل يعزب عنه الشئ‪ ،‬وأصله أن الحافظ‬
‫للشئ عالم به في أكثر الحوال إذا كان من خفيت عليه أحواله ل يتأتى له‬
‫حفظه‪ ،‬قال أبوهلل أيده الله تعالى‪ :‬والحفيظ بمعنى عليم توسع أل ترى‬
‫أنه ل يقال إن الله حافظ لقولنا وقدامنا علىمعنى قولنا فلن يحفظ القرآن‬
‫ولو كان حقيقة لجري في باب العلم كله‪.‬‬

‫‪ 714‬الفرق بين الحرام والسحت‪ :‬أن السحت مبالغة في صفة الحرام‪،‬‬


‫ولهذا يقال حرام سحت وليقال سحت حرام‪ ،‬وقيل السحت يفيد أنه حرام‬
‫ظاهر فقولنا حرام ل يفيد أنه سحت وقولنا سحت يفيد أنه حرام ول يجوز‬
‫أن يقال إن السحت الحرام الذي يستأصل الطاعات من قولنا سحته إذا‬
‫إستأصلته‪ ،‬ويجوز أن يكون السحت الحرام الذي ل بركة له فكأنه مستأصل‪،‬‬
‫ويجوز أن يكون المراد به أنه يستأصل صاحبه‪.‬‬

‫‪ 715‬الفرق بين الحرام والمحظور‪.(1962):‬‬

‫‪ 716‬الفرق بين الحرث والزرع)‪ :(1‬الفرق بينهما أن الحرث‪ :‬بذر الحب من‬
‫الطعام في الرض‪.‬والزرع‪ :‬نبته نباتا إلى أن يبلغ‪.‬ويؤيده قوله تعالى‪" :‬‬
‫أفرأيتم ما تحرثون أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون ")‪.(2‬‬

‫حيث أسند الحرث إلى العباد‪ ،‬والزرع إلى نفسه سبحانه وروي عنه صلى‬
‫الله عليه وآله أنه قال‪ " :‬ل يقولن أحدكم زرعت‪ ،‬وليقل حرثت "‪.‬وهو يرشد‬
‫إلى ما ذكرناه)‪.(3‬وأهل اللغة لم يفرقوا بينهما‪).‬اللغات(‪.‬‬
‫‪ 717‬الفرق بين الحرج والضيق‪ :‬أن الحرج ضيق ل منفذ فيه مأخوذ من‬
‫الحرجة وهي الشجر الملتف حتى ل يمكن الدخول فيه ول الخروج منه‬
‫ولهذا جاء بمعنى الشك في قوله تعالى " ثم ل يجدوا في أنفسهم حرجا‬
‫مما قضيت ")‪ (1‬أي شكا لن الشاك في المر ل ينفذ فيه ومثله " فل يكن‬
‫في صدرك حرج منه ")‪ (2‬وليس كل ما خاطب به النبي صلى الله عليه‬
‫]وآله[وسلم والمؤمنين أرادهم به أل ترى إلى قوله " يا أيها الذين آمنوا‬
‫كتب عليكم القصاص في القتلى ")‪ (3‬والقصاص في العمد فكأنه أثبت لهم‬
‫اليمان مع قتل العمد وقتل العمد يبطل اليمان وإنما أراد أن يعلمهم الحكم‬
‫فيمن يستوجب ذلك ونحوه قوله تعالى " يا أيها الذين آمنوا ل تأكلوا الربا‬
‫أضعافا مضاعفة ")‪ (4‬وقد تكلمنا في هذا الحرف في كتاب تصحيح الوجوه‬
‫والنظائر بأكثر من هذا ومما قلنا قال بعض المفسرين في قوله تعالى " وما‬
‫جعل عليكم في الدين من حرج ")‪ (5‬أنه أراد ضيقا ل مخرج منه وذلك أنه‬
‫يتخلص من الذنب بالتوبة فالتوبة مخرج وترك ما يصعب فعله على النسان‬
‫بالرخص ويحتج به فيما أختلف فيه من الحوادث فقيل إن ما أدى إلى‬
‫الضيق فهو منفي وما أوجب التوسعة فهو أولى‪.‬‬

‫‪ 718‬الفرق بين الحرد والغضب‪ :‬أن الحرد هو أن يغضب النسان فيبعد عن‬
‫من غضب عليه وهو من قولك كوكب حريد أي بعيد عن الكواكب وحي‬
‫حريد أي بعيد المحل‪ ،‬ولهذا ل يوصف الله تعالى بالحرد وهو الحرد‬
‫بالسكان ول يقال حرد بالتحريك وإنما الحرد إسترخاء يكون في أيدي البل‬
‫جمل أحرد وناقة حرداء‪ ،‬ويجوز أن يقال أن الحرد هو القصد وهو أن يبلغ‬
‫في الغضب أبعد غاية‪.‬‬

‫‪ 719‬الفرق بين الحرد والقصد‪ :‬أن الحرد قصد الشئ من بعد‪ ،‬وأصله من‬
‫قولك رجل حريد المحل إذا لم يخالط الناس ولم يزل معهم وكوكب حريد‬
‫منتح عن الكواكب وفي القرآن " وغدوا على حرد قادرين ")‪ (1‬والمراد‬
‫أنهم قصدوا أمرا بعيدا وذلك أن الله أهلك ثمرتهم بعد النتفاع بها‪.‬‬

‫‪ 720‬الفرق بين الحرص والطمع)‪ :(2‬قيل‪ :‬الحرص أشد الطمع‪ ،‬وعليه‬


‫جرى قوله تعالى‪ " :‬أفتطمعون أن يؤمنوا لكم ")‪.(3‬‬

‫لن الخطاب فيه للمؤمنين‪.‬وقوله سبحانه‪ " :‬إن تحرص على هداهم ")‪.(4‬‬

‫فإن الخطاب فيه مقصور على النبي صلى الله عليه وآله‪.‬ول شك أن رغبته‬
‫صلى الله عليه وآله في إسلمهم وهدايتهم كان أشد)‪ (5‬واكثر من رغبة‬
‫المؤمنين المشاركين له في الخطاب الول في ذلك‪).‬اللغات(‬

‫‪ 721‬الفرق بين الحرف والحرمان‪.(725):‬‬

‫‪ 722‬الفرق بين الحركة والضطراب‪.(203):‬‬

‫‪ 723‬الفرق بين الحركة والسكون‪.(113):‬‬


‫‪ 724‬الفرق بين الحركة والنقلة‪.(2219):‬‬

‫‪ 725‬الفرق بين الحرمان والحرف‪ :‬أن الحرمان عدم الظفر بالمطلوب عند‬
‫السؤال يقال سأله فحرمه‪ ،‬والحرف عدم الوصول إلى المنافع من جهة‬
‫الصنائع يقال للرجل إذا لم يصل إلى إحراز المنافع في صناعته إنه محارف‬
‫وقد يجعل المحروم خلف المرزوق في الجملة فيقال هذا محروم وهذا‬
‫مرزوق‪.‬‬

‫‪ 726‬الفرق بين الحزم والعزم‪.(1436):‬‬


‫‪ 727‬الفرق بين قولك حري به وجدير به خليق به وقمين به‪.(1746):‬‬

‫‪ 728‬الفرق بين الحريق والجحيم والسعير والنار‪.(1105):‬‬

‫‪ 729‬الفرق بين الحزب والثلة والجماعة والزمرة والفوج‪.(1660):‬‬

‫‪ 730‬الفرق بين الحزن والبث‪ :‬أن قولنا الحزن يفيد غلظ الهم‪ ،‬وقولنا البث‬
‫يفيد أنه ينبث ول ينكتم من قولك أبثثته ما عندي وبثثته إذا أعلمته إياه‪،‬‬
‫وأصل الكلمة كثرة التفريق ومنه قوله تعالى " كالفراش المبثوث ")‪(1‬‬
‫وقال تعالى " إنما أشكو بثي وحزني إلى الله ")‪ (2‬فعطف البث على‬
‫الحزن لما بينهما من الفرق في المعنى وهو ما ذكرناه‪.‬‬

‫" اشارة بهذا العدد‪.‬‬

‫‪ 731‬الفرق بين الحزن والبث)‪ :(3‬قيل‪ :‬البث أشد الحزن‪ ،‬الذي ل يصبر‬
‫عليه صاحبه‪ ،‬حتى يبثه أو يشكوه‪.‬والحزن‪ :‬أشد الهم‪.‬وقيل‪ :‬البث‪ :‬ما أبداه‬
‫النسان‪ ،‬والحزن‪ :‬ما أخفاه‪ ،‬لن الحزن مستكن في القلب‪ ،‬والبث‪ :‬ما بث‬
‫وأظهر وكل شئ فرقته فقد بثثته‪.‬ومنه قوله تعالى‪ " :‬وبث فيها من كل دابة‬
‫")‪.(1‬‬

‫فالبث غير الحزن‪.‬وقيل‪ :‬هما بمعنى‪ ،‬وقوله تعالى‪ " :‬إنما أشكوا بثي وحزني‬
‫إلى الله ")‪ (2‬من عطف الشئ على رديفه‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 732‬الفرق بين الحزن والكآبة‪.(1772):‬‬

‫‪ 733‬الفرق بين الحزن والكرب‪ :‬أن الحزن تكاثف الغم وغلظه مأخوذ من‬
‫الرض الحزن وهو الغليظ الصلب‪ ،‬والكرب تكاثف الغم مع ضيق الصدر‬
‫ولهذا يقال لليوم الحار يوم كرب أي كرب من فيه وقد كرب الرجل وهو‬
‫مكروب وقد كربه إذا غمه وضيق صدره‪.‬‬

‫‪ 734‬الفرق بين الحسبان والظن‪.(1375):‬‬

‫‪ 735‬الفرق بين الحسبان والزعم)‪ :(3‬الفرق بينهما أن الحسبان ل يكون إل‬


‫باطل‪ .‬قال تعالى‪ " :‬أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا ل ترجعون ")‬
‫‪.(4‬والزعم قد يكون حقا‪ ،‬وقد يكون باطل‪ ،‬قال الشاعر‪:‬‬

‫]‪ / 14‬ب[‬

‫على الله أرزاق العباد كما زعم !‬


‫يقول هلكنا إن هلكت وإنما‬
‫فإن هذا الزعم حق‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 736‬الفرق بين الحسد والغبط‪.(1536):‬‬

‫‪ 737‬الفرق بين الحسرة والسف والغم‪ :‬أن الحسرة غم يتجدد لفوت فائدة‬
‫فليس كل غم حسرة‪.‬والسف حسرة معها غضب أو غيظ والسف الغضبان‬
‫المتلهف على الشئ ثم كثر ذلك حتى جاء في معنى الغضب وحده في‬
‫قوله تعالى " فلما آسفونا إنتقمنا منهم ")‪ (1‬أي أغضبونا‪ ،‬وإستعمال‬
‫الغضب في صفات الله تعالى مجاز وحقيقته إيجاب العقاب للمغضوب‬
‫عليه‪.‬‬

‫‪ 738‬الفرق بين قولنا حس يحس وبين قولنا درك يدرك‪ :‬أن الصفة بحس‬
‫مضمنة بالحاسة والصفة تدرك مطلقة‪ ،‬والحاسة إسم لما يقع به إدراك‬
‫شئ مخصوص ولذلك قلنا الحواس أربع السمع والبصر والذوق والشم‪،‬‬
‫وإدراك الحرارة والبرودة ل تختص بآلة والله تعالى لم يزل مدركا بمعنى أنه‬
‫لم يزل عالما وهو مدرك للطعم والرائحة لنه مبين لذلك من وجه يصح أن‬
‫يتبين منه لنفسه‪ ،‬ول يصح أن يقال إنه يشم ويذوق لن الشم ملبسة‬
‫المشموم للنف‪ ،‬والذوق ملبسة المذوق للفم‪ ،‬ودليل ذلك قولك شممته‬
‫فلم أجد له رائحة وذقته فلم أجد له طعما‪ ،‬ول يقال إن الله يحس بمعنى‬
‫أنه يرى ويسمع إذ قولنا يحس يقتضي حاسة‪.‬‬

‫‪ 739‬الفرق بين الحس والعلم‪ :‬أن الحس هو أول العلم ومنه قوله تعالى "‬
‫فلما‬
‫أحس عيسى منهم الكفر ")‪ (1‬أي علمه في أول وهلة‪ ،‬ولهذا ل يجوز أن‬
‫يقال إن النسان يحس بوجود نفسه‪ ،‬قلنا وتسمية العلم حسا وإحساسا‬
‫مجاز ويسمى بذلك لنه يقع مع الحساس والحساس من قبيل الدراك‪،‬‬
‫واللت التي يدرك بها حواس كالعين والذن والنف والفم‪ ،‬والقلب ليس‬
‫من الحواس لن العلم الذي يختص به ليس بإدراك وإذا لم يكن العلم إدراكا‬
‫لم يكن محله حاسة‪ ،‬وسميت الحاسة حاسة على النسب ل على الفعل لنه‬
‫ل يقال منه حسست وإنما يقال أحسستهم إذا أبدتهم قتل مستأصل‪،‬‬
‫وحقيقته أنك تأتي على إحساسهم فل تبقي لهم حسا‪.‬‬

‫‪ 740‬الفرق بين الحسن والبهجة‪.(424):‬‬

‫‪ 741‬الفرق بين الحسن والجمال‪.(647):‬‬


‫‪ 742‬الفرق بين الحسنة والحسن‪ :‬أن الحسنة هي العلى في الحسن لن‬
‫الهاء داخلة للمبالغة فلذلك قلنا إن الحسنة تدخل فيها الفروض والنوافل ول‬
‫يدخل فيها المباح وإن كان حسنا لن المباح ل يستحق عليه الثواب ول‬
‫الحمد ولذلك رغب في الحسنة وكانت طاعة فيه المباح لن كل مباح حسن‬
‫ولكنه ل ثواب فيه ول حمد فليس هو بحسنة‪.‬‬

‫‪ 743‬الفرق بين الحسن والحسنة‪.(742):‬‬

‫‪ 744‬الفرق بين الحسن والصباحة‪ 745 .(1239):‬الفرق بين الحسن‬


‫والعدل‪ :‬أن الحسن ما كان القادر عليه فعله ول يتعلق بنفع واحد أو ضره‬
‫والعدل حسن يتعلق بنفع زيد أو ضر غيره أل ترى أنه يقال إن أكل الحلل‬
‫حسن وشرب المباح حسن وليس ذلك بعدل‪.‬‬

‫‪ 746‬الفرق بين قولنا يحسن وبين قولنا يعلم‪ :‬أن قولنا فلن يحسن كذا‬
‫بمعنى يعلمه مجازا‪ ،‬وأصله فيما يأتي الفعل الحسن أل ترى أنه ل يجئ له‬
‫مصدر إذا كان بمعنى العلم البتة فقولنا فلن يحسن الكتابة معناه أنه يأتي‬
‫بها حسنة من غير توقف وإحتباس‪ ،‬ثم كثر ذلك حتى صار كأنه العلم وليس‬
‫به‪.‬‬

‫‪ 747‬الفرق بين الحسن والقسامة‪.(1719):‬‬

‫‪ 748‬الفرق بين الحسن والمباح‪.(1907):‬‬

‫‪ 749‬الفرق بين الحسن والوسامة‪.(2308):‬‬

‫‪ 750‬الفرق بين الحسن والوضا‌ءة‪.(2317):‬‬

‫‪ 751‬الفرق بين الحشر والجمع‪ :‬أن الحشر هو الجمع مع السوق‪ ،‬والشاهد‬


‫قوله تعالى " وابعث في المدائن حاشرين ")‪ (1‬أي إبعث من يجمع السحرة‬
‫ويسوقهم إليك‪ ،‬ومنه يوم الحشر لن الخلق يجمعون فيه ويساقون إلى‬
‫الموقف‪ ،‬وقال صاحب المفصل‪ :‬ل يكون الحشر إل في المكروه‪ ،‬وليس‬
‫كما قال لن الله تعالى يقول " يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا ")‪(2‬‬
‫وتقول القياس جمع بين مشتبهين يدل الول على صحة الثاني ول يقال في‬
‫ذلك حشر وإنما يقال الحشر فيما يصح فيه السوق على ما ذكرنا وأقل‬
‫الجمع عند شيوخنا ثلثة‪ ،‬وكذلك هو عند الفقهاء‪ ،‬وقال بعضهم إثنان وإحتج‬
‫بأنه مشتق من أجتماع شئ إلى شئ وهذا وإن كان صحيحا فإنه قد خص به‬
‫شئ بعينه‪ ،‬كما أن قولنا دابة وإن كان يوجب إشتقاقه إن جرى على كل‬
‫مادب فإنه قد خص به شئ بعينه فاما قوله عليه الصلة والسلم " الثنان‬
‫فما فوقهما جماعة " فان ذلك ورد في الحكم ل في تعليم السم لن كلمه‬
‫صلى الله عليه ]وآله[وسلم يجب أن يحمل على ما يستفاد من جهته دون‬
‫ما يصح أن يعلم من جهته‪ ،‬وأما قوله تعالى " هذان خصمان إختصموا ")‪(1‬‬
‫وقوله تعالى " وكنا لحكمهم شاهدين ")‪ (2‬يعني داود وسليمان عليهما‬
‫السلم فإن ذلك مجاز كقوله تعالى " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون‬
‫")‪ (3‬ولو كان لفظ الجمع حقيقة في الثنين لعقل منه الثنان كما يعقل منه‬
‫الثلثون‪ ،‬وإذا كان قول الرجل رأيت الرجال ل يفهم منه إل ثلثة علمنا أن‬
‫قول الخصم باطل‪.‬‬

‫‪ 752‬الفرق بين الحشر والنشر)‪ :(4‬الحشر لغة‪ :‬إخراج الجماعة عن‬


‫مقرهم‪ ،‬وإزعاجهم‪ ،‬وسوقهم إلى الحرب‪ ،‬ونحوها‪.‬‬

‫ثم خص في عرف الشرع عند الطلق بإخراج الموتى عن قبورهم‪،‬‬


‫وسوقهم إلى الموقف للحساب والجزاء‪ .‬قال الراغب‪ :‬ل يقال‪ :‬الحشر إل‬
‫للجماعة)‪.(1‬‬

‫قلت‪ :‬هذا في أصل اللغة وإل فقد يستعمل في الواجد والثنين‪.‬ومنه دعاء‬
‫الصحيفة الشريفة)‪ " :(2‬وارحمني في حشري ونشري "‪.‬والنشر إحياء‬
‫الميت بعد موته‪.‬ومنه قوله تعالى‪ " :‬ثم إذا شاء أنشره ")‪ (3‬أي أحياه‪.‬‬
‫)اللغات(‪.‬‬

‫‪ 753‬الفرق بين الحصر والحصار‪.(76):‬‬

‫‪ 754‬الفرق بين الحصر والحبس‪ :‬أن الحصر هو الحبس مع التضييق يقال‬


‫حصرهم في البلد لنه إذا قعل ذلك فقد منعهم عن النفساخ في الرعي‬
‫والتصرف في المور ويقال حبس الرجل عن حاجته وفي الحبس إذا منعه‬
‫عن التصرف فيها‪ ،‬ول يقال حصر في هذا المعنى دون أن يضيق عليه وهو‬
‫في حصار أي ضيق‪ ،‬والحصر إحتباس النجو كأنه من ضيق المخرج كذا قال‬
‫أهل اللغة ويجوز أن يقال إن الحبس يكون لمن تمكنت منه والحصر لمن‬
‫لم تتمكن منه وذلك أنك إذا حاصرت أهل بلد في البلد فإنك لم تتمكن منهم‬
‫وإنما تتوصل بالحصر إلى التمكن منهم والحصر في هذا سبب التمكن‬
‫والحبس يكون بعد التمكن‪.‬‬

‫‪ 755‬الفرق بين الحصر والصد)‪ :(4‬هما بمعنى المنع‪ ،‬لكن اصطلح الفقهاء‬
‫بتسميته‪ :‬الممنوع عن الحج بالمرض محصورا‪ ،‬والممنوع بالعدو مصدودا‪.‬‬
‫)اللغات(‪.‬‬
‫‪ 756‬الفرق بين الحصة والنصيب‪ :‬أن بعضهم قال إن الحصة هي النصيب‬
‫الذي بين وكشفت وجوهه وزالت الشبهة عنه وأصلها من الحصص وهو أن‬
‫يحص الشعر عن مقدم الرأس حتى ينكشف‪ ،‬ومنه قول ابن السكت‪ :‬قد‬
‫حصت البيضة رأسي فما أطعم نوما غير تهجاع وفي القرآن " الن‬
‫حصحص الحق ")‪ (1‬ولهذا يكتب أصحاب الشروط حصته من الدار كذا ول‬
‫يكتبون نصيبه لن ما تتضمنه الحصة من معنى التبيين والكشف ل يتضمنه‬
‫النصيب‪ ،‬وعندنا أن الحصة هي ما ثبت للنسان وكل شئ حركته لتثبته فقد‬
‫حصحصته وهذه حصتي أي ما ثبت لي وحصته من الدار ما ثبت له منها‬
‫وليس يقتضي أن يكون عن مقاسمة كما يقتضي ذلك النصيب‪.‬‬

‫‪ 757‬الفرق بين الحض والحث‪.(691):‬‬

‫‪ 758‬الفرق بين الحظ والرزق‪.(999):‬‬

‫‪ 759‬الفرق بين الحظ والقسم‪.(1722):‬‬

‫‪ 760‬الفرق بين الحظ والنصيب‪.(2177):‬‬

‫‪ 761‬الفرق بين الحفظ والحراسة‪.(713):‬‬

‫‪ 762‬الفرق بين الحفظ والحماية‪.(794):‬‬


‫‪ 763‬الفرق بين الحفظ والرعاية‪ :‬أن نقيض الحفظ الضاعة ونقيض الرعاية‬
‫الهمال ولهذا يقال للماشية إذا لم يكن لها راع همل‪ ،‬والهمال هو ما يؤدي‬
‫إلى الضياع فعلى هذا يكون الحفظ صرف المكاره عن الشئ لئل يهلك‪،‬‬
‫والرعاية فعل السبب الذي يصرف المكاره عنه ومن ثم يقال فلن يرعى‬
‫العهود بينه وبين فلن أي يحفظ السباب التي تبقى معها تلك العهود ومنه‬
‫راعي المواشي لتفقده امورها ونفي السباب التي يخشى عليها الضياع‬
‫منها‪.‬‬

‫فأما قولهم للساهر أنه يرعى النجوم فهو تشبيه براعي المواشي لنه‬
‫يراقبها كما يراقب الراعي مواشيه‪.‬‬

‫‪ 764‬الفرق بين الحفظ والضبط‪.(1302):‬‬

‫‪ 765‬الفرق بين الحفظ والعلم‪ :‬أن الحفظ هو العلم بالمسموعات دون‬


‫غيره من المعلومات أل ترى أن أحدا ل يقول حفظت أن زيدا في البيت‬
‫وإنما استعمل ذلك في الكلم ول يقال للعلم بالمشاهدات حفظ‪ ،‬ويجوز أن‬
‫يقال إن الحفظ هو العلم بالشئ حال بعد حال من غير أن يخلله جهل أو‬
‫نسيان‪ ،‬ولهذا سمي حفاظ القرآن حفاظا ول يوصف الله بالحفظ لذلك‪.‬‬

‫‪ 766‬الفرق بين الحفظ والكل‌ءة‪.(1828):‬‬

‫‪ 767‬الفرق بين الحفيظ والرقيب‪.(1025):‬‬


‫‪ 768‬الفرق بين الحقبة والزمان‪ :‬أن الحقبة إسم للسنة إل أنها تفيد غير ما‬
‫تفيده السنة وذلك أن السنة تفيد أنها جمع شهور والحقبة تفيد أنها ظرف‬
‫لعمال ولمور تجري فيها مأخوذة من الحقيبة وهي ضرب من الظروف‬
‫تتخذ من الدم يجعل الراكب فيها متاعه وتشد خلف رحله أو سرجه‪.‬وأما‬
‫البرهة فبعض الدهر أل ترى أنه يقال برهة من الدهر كما يقال قطعة من‬
‫الدهر وقال بعضهم هي فارسية معربة‪.‬‬

‫‪ 769‬الفرق بين الحق والحقيقة‪.(776):‬‬

‫‪ 770‬الفرق بين قولنا يحق له العبادة وقولنا يستحق العبادة‪ :‬أن قولنا يحق‬
‫له العبادة يفيد أنه على صفة يصح أنه منعم‪ ،‬وقولنا يستحق يفيد أنه قد‬
‫أنعم واستحق وذلك أن الستحقاق مضمن بما يستحق لجله‪.‬‬

‫‪ 771‬الفرق بين قولنا يستحق العبادة وقولنا يحق له العبادة‪.(770):‬‬

‫‪ 772‬الفرق بين الحق والصدق‪ :‬أن الحق أعم لنه وقوع الشئ في موقعه‬
‫الذي هو أولى به‪ ،‬والصدق الخبار عن الشئ على ما هو به‪ ،‬والحق يكون‬
‫إخبارا وغير إخبار‪.‬‬

‫‪ 773‬الفرق بين الحق والصدق)‪ :(1‬الحق في اللغة‪ :‬هو الثابت الذي ل‬


‫يسوغ إنكاره من حق الشئ‪ ،‬يحق‪ ،‬إذا ثبت ووجب)‪.(2‬وفي اصطلح أهل‬
‫المعاني‪ :‬الحكم المطابق للواقع‪ ،‬يطلق على القوال والعقائد‪ ،‬والديان‪،‬‬
‫والمذاهب باعتبار اشتمالها على ذلك‪ ،‬ويقابله الباطل‪ .‬وأما الصدق‪ ،‬فقد‬
‫شاع في القوال خاصة‪ ،‬ويقابله الكذب‪.‬وقد يفرق بينهما بأن المطابقة تعتبر‬
‫في الحق من جانب الواقع وفي الصدق من جانب الحكم‪ ،‬فمعنى صدق‬
‫الحكم مطابقته للواقع‪.‬ومعنى حقيته‪ :‬مطابقة الواقع إياه‪ ،‬وقد يطلق الحق‬
‫على الموجد للشئ)‪ ،(1‬وعلى الحكمة‪ ،‬ولما يوجد عليه‪ ،‬كما يقال‪ :‬الله‪:‬‬
‫حق)‪ ،(2‬وكلمته‪ :‬حق‪.‬وقد يراد به القبال على الله تعالى بلزوم العمال‬
‫الصالحة المطابقة للعقائد المطابقة للواقع‪ ،‬وبالباطل‪ :‬اللتفات عنه إلى غير‬
‫ذلك مما ل يجدي نفعا في الخرة‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 774‬الفرق بين الحقير والصغير‪ :‬أن الحقير من كل شئ ما نقص عن‬


‫المقدار المعهود لجنسه يقال هذه دجاجة حقيرة إذا كانت ناقصة الخلق عن‬
‫مقادير الدجاج ويكون الصغر في السن وفي الحجم تقول طفل صغير‬
‫وحجر صغير ول يقال حجر حقير لن الحجارة ليس لها قدر معلوم فإذا‬
‫نقص شئ منها عنه سمي حقيرا كما أن الدجاج والحجل وما أشبهها لها‬
‫أقدار معلومة فإذا نقص شئ من جملتها عنه سمي حقيرا‪ ،‬والصغير يكون‬
‫صغيرا بالصافة إلى ما هو أكبر منه وسواء كان من جنسه أو ل فالكوز‬
‫صغير بالضافة إلى الجرة والجمل صغير بالضافة إلى الفيل ول يقال‬
‫للجمل صغير على الطلق وإنما يقال هو صغير بجنب الفيل‪.‬‬

‫‪ 775‬الفرق بين الحقيقة والحد‪.(700):‬‬

‫‪ 776‬الفرق بين الحقيقة والحق‪ :‬أن الحقيقة ما وضع من القول موضعه‬


‫في أصل اللغة حسنا كان أو قبيحا والحق ما وضع موضعه من الحكمة فل‬
‫يكون إل حسنا وإنما شملهما إسم التحقيق لشتراكهما في وضع الشئ‬
‫منهما موضعه من اللغة والحكمة‪.‬‬

‫‪ 777‬الفرق بين الحقيقة والذات‪.(935):‬‬

‫‪ 778‬الفرق بين الحقيقة والمعنى‪.(2039):‬‬

‫‪ 779‬الفرق بين الحكم والحاكم‪ :‬أن الحكم يقتضي أنه أهل أن يتحاكم إليه‪،‬‬
‫والحاكم الذي من شأنه أن يحكم‪.‬‬

‫فالصفة بالحكم أمدح وذلك أن صفة حاكم جار على الفعل فقد يحكم‬
‫الحاكم بغير الصواب فأما من يستحق الصفة بحكم فل يحكم إل بالصواب‬
‫لنه صفة تعظيم ومدح‪.‬‬

‫‪ 780‬الفرق بين الحكم والقضاء‪.(1734):‬‬

‫‪ 781‬الفرق بين الحكيم والعالم‪ :‬أن الحكيم على ثلثة أوجه أحدهما بمعنى‬
‫المحكم مثل البديع بمعنى المبدع والسميع بمعنى المسمع‪ ،‬والخر بمعنى‬
‫محكم وفي القرآن " فيها يفرق كل أمر حكيم ")‪ (1‬أي محكم‪ ،‬وإذا وصف‬
‫الله تعالى بالحكمة من هذا الوجه كان ذلك من صفات فعله‪ ،‬والثالث‬
‫الحكيم بمعنى العالم بأحكام المور فالصفة به أخص من الصفة بعالم‪ ،‬وإذا‬
‫وصف الله به على هذا الوجه فهو من صفات ذاته‪.‬‬

‫‪ 782‬الفرق بين الحلل والطيب)‪ :(2‬قال بعض أصحابنا‪ :‬الحلل والطيب‬


‫وإن كانا)‪ (1‬متقاربين‪ ،‬بل متساويين في اللغة‪ ،‬إل أن المستفاد من الخبار‬
‫أن بينهما فرقا في عرف الئمة عليهم السلم‪.‬انتهى‪.‬وكان الفرق هو أن‬
‫الطيب‪ :‬ما هو طيب في ظاهر الشرع سواء كان طيبا في الواقع أم‬
‫ل‪.‬والحلل‪ :‬ما هو حلل وطيب)‪ (2‬في الواقع لم تعرضه النجاسة والخباثة‬
‫قطعا‪ ،‬ولم تتناوله أيدي المتغلبة أصل‪.‬وقد ورد أنه قوت النبياء عليهم‬
‫السلم‪ ،‬وأنه نادر جدا‪ ،‬وأما ما وقع من طلبه في بعض الدعية فالمراد به ما‬
‫هو بمعنى الطيب‪.‬‬
‫* وهذا ول يخفى أن الغالب استعمال الطيب بمعنى المستحسن المرغوب‬
‫فيه‪ ،‬ويقابله الخبيث‪ ،‬وقد حكي في شأن نزول قوله تعالى‪ " :‬أنفقوا من‬
‫طيبات ما كسبتم ")‪.(3‬‬

‫أنهم كانوا يأتون أخبث الثمر وأرداه فيخرجونه في زكواتهم وصدقاتهم‪،‬‬


‫فنهوا عنه‪.‬‬

‫*)‪) (4‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 783‬الفرق بين الحلل والمباح‪ :‬أن الحلل هو المباح الذي علم إباحته‬
‫بالشرع‪ ،‬والمباح ل يعتبر فيه ذلك تقول المشي في السوق مباح ول تقول‬
‫حلل‪ ،‬والحلل خلف الحرام والمباح خلف المحظور وهو الجنس الذي لم‬
‫يرغب فيه‪ ،‬ويجوز أن يقال هو ما كان لفاعله أن يفعله ول ينبئ عن مدح ول‬
‫ذم وقيل هو ما أعلم المكلف أو دل على حسنه وإنه ل ضرر عليه في فعله‬
‫ول تركه‪ ،‬ولذلك ل توصف أفعال الله تعالى بأنها مباحة ول توصف أفعال‬
‫البهائم بذلك فمعنى قولنا أنه على الباحة أن للمكلف أن ينتفع به ول ضرر‬
‫عليه في ذلك وإرادة المباح والمر به قبيح لنه ل فائدة فيه إذ فعله وتركه‬
‫سواء في أنه ل يستحق عليه ثواب وليس كذلك الحلل‪.‬‬

‫‪ 784‬الفرق بين الحلل والمباح)‪ * (2):(1‬الحلل من حل العقد في‬


‫التحريم‪.‬والمباح‪ :‬من التوسعة في الفعل‪.‬‬

‫كذا قيل‪.‬والمراد أن)‪ * (3‬الحلل ما نص الشارع على حله‪ ،‬فكأنه انحل من‬
‫عقد التحريم‪.‬والمباح‪ :‬ما لم ينص على تحريمه في حكم خاص أو عام‪.‬‬

‫فالنسان في توسعه)‪ (4‬من حكمه‪ ،‬بمعنى أنه يجوز له تناول ذلك‬


‫واستعماله‪ ،‬كبعض الطعمة واللبسة التي لم ينص الشارع على تحريمها‬
‫عموما أو خصوصا‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 785‬الفرق بين الحلف والقسم‪.(1723):‬‬

‫‪ 786‬الفرق بين الحلم والمهال‪ :‬أن كل حلم إمهال وليس كل إمهال حلما‬
‫لن الله تعالى لو أمهل من أخذه لم يكن هذا المهال حلما لن الحلم صفة‬
‫مدح والمهال على هذا الوجه مذموم وإذا كان الخذ والمهال سواء في‬
‫الستصلح فالمهال تفضل والنتقام عدل وعلى هذا يجب أن يكون ضد‬
‫الحلم السفه إذا كان الحلم واجبا لن ضده استفساد فلو فعله لم يكن ظلما‬
‫إل أنه لم يكن حكمة أل ترى أنه قد يكون الشئ سفها وإن لم يكن ضده‬
‫حلما وهذا نحو صرف الثواب عن المستحق إلى غيره لن ذلك يكون ظلما‬
‫من حيث حرمة من استحقه ويكون سفها من حيث وضع في غير موضعه‬
‫ولو أعطي مثل ثواب المطيعين من لم يطع لم يكن ذلك ظلما لحد ولكن‬
‫كان سفها لنه وضع الشئ في غير موضعه‪ ،‬وليس يجب أن تكون إثابة‬
‫المستحقين حلما وإن كان خلف ذلك سفها فثبت بذلك أن الحلم يقتضي‬
‫بعض الحكمة وأن السفه يضاد ما كان من الحلم واجبا ل ما كان منه تفضل‬
‫وأن السفه نقيض الحكمة في كل وجه‪ ،‬وقولنا الله حليم من صفات الفعل‪،‬‬
‫ويكون من صفات الذات بمعنى أهل لن يحلم إذا عصي‪ ،‬ويفرق بين الحلم‬
‫والمهال من وجه آخر وهو أن الحلم ل يكون إل عن المستحق للنتقام‬
‫وليس كذلك المهال أل ترى أنك تمهل غريمك إلى مدة ول يكون ذلك منك‬
‫حلما‪ ،‬وقال بعضهم ل يجوز أن يمهل أحد غيره في وقت إل ليأخذه في‬
‫وقت آخر‪.‬‬

‫‪ 787‬الفرق بين الحلم والناة‪.(298):‬‬

‫‪ 788‬الفرق بين الحلم والرؤيا)‪ :(1‬كلهما ما يراه النسان في المنام‪ ،‬لكن‬


‫غلبت الرؤيا على ما يراه من الخير‪ ،‬والشئ الحسن‪ ،‬والحلم‪ :‬ما يراه من‬
‫الشر والشئ القبيح‪ ،‬ويؤيده الحديث‪ " :‬الرؤيا من الله والحلم من الشيطان‬
‫")‪) (1‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 789‬الفرق بين الحلم والصبر‪ :‬أن الحلم هو المهال بتأخير العقاب‬


‫المستحق‪ ،‬والحلم من الله تعالى عن العصاة في الدنيا فعل ينافي تعجيل‬
‫العقوبة من النعمة والعافية‪ ،‬ول يجوز الحلم إذا كان فيه فساد على أحد من‬
‫المكلفين وليس هو الترك لتعجيل العقاب لن الترك ل يجوز على الله‬
‫تعالى لنه فعل يقع في محل القدرة يضاد المتروك ول يصح الحلم إل ممن‬
‫يقدر على العقوبة وما يجري مجراها من التأديب بالضرب وهو ممن ل يقدر‬
‫على ذلك ولهذا قال الشاعر‪ * :‬ل صفح ذل ولكن)‪ * (2‬صفح أحلم * ول‬
‫يقال لتارك الظلم حليم إنما يقال حلم عنه إذا أخر عقابه أو عفا عنه ولو‬
‫عاقبه كان عادل‪ ،‬وقال بعضهم ضد الحلم السفه‪ ،‬وهو جيد لن السفه خفة‬
‫وعجلة وفي الحلم أناة وإمهال‪ ،‬وقال المفضل السفه في الصل قلة‬
‫المعرفة بوضع المور مواضعها وهو ضعف الرأي‪ ،‬قال أبوهلل‪ :‬وهذا يوجب‬
‫أنه ضد الحلم لن الحلم من الحكمة والحكمة وجود الفعل على جهة‬
‫الصواب‪ ،‬قال المفضل‪ :‬ثم أجري السفه على كل جهل وخفة يقال سفه‬
‫رأيه سفها‪ ،‬وقال الفراء‪ :‬سفه غير متعد وإنما ينصب رأيه على التفسير‪،‬‬
‫وفيه لغة أخرى سفه يسفه سفاهة‪ ،‬وقيل السفيه في قوله تعالى " فإن‬
‫كان الذي عليه الحق سفيها ")‪ (3‬هو الصغير وهذا يرجع إلى أنه القليل‬
‫المعرفة‪ ،‬والدليل على أن الحلم أجري مجرى الحكمة نقيضا للسفه قول‬
‫المتلمس‪:‬‬

‫وما علم النسان إل ليعلما‬


‫لذي الحلم قبل اليوم ما تقرع العصا‬
‫أي لذي المعرفة والتمييز‪ ،‬وأصل السفه الخفة ثوب سفيه أي خفيف‪ ،‬وأصل‬
‫الحلم في العربية اللين ورجل حليم أي لين في معاملته في الجزاء على‬
‫السيئة بالناة‪ ،‬وحلم في النوم لن حال النوم حال سكون وهدوء واحتلم‬
‫الغلم وهو محتلم وحالم يرجع إلى قولهم حلم في النوم‪ ،‬وحلمة الثدي‬
‫الناتئ في طرفه لما يخرج منها من اللبن الذي يحلم الصبي وحلم الديم‬
‫ثقل بالحلم وهو قردان عظيمة لينة الملمس وتحلم الرجل تكلف‬
‫الحلم‪.‬والصبر حبس النفس لمصادفة المكروه‪ ،‬وصبر الرجل حبس نفسه‬
‫عن إظهار الجزع والجزع إظهار ما يلحق المصاب من المضض)‪ (1‬والغم‬
‫وفي الحديث " يصبر الصابر يقتل القاتل ")‪ (2‬والصابر هاهنا هو الذي يصبر‬
‫النفس عن القتل‪ ،‬ول تجوز الصفة على الله تعالى بالصبر لن المضار ل‬
‫تلحقه وتجوز الصفة عليه بالحلم لنه صفة مدح وتعظيم وإذا قال قائل‬
‫اللهم حلمك عن العصاة أي إمهالك فذلك جائز على شرائط الحكمة من‬
‫غير أن يكون فيه مفسدة وإمهال الله تعالى إياهم مظاهرة عليهم‪.‬‬

‫‪ 790‬الفرق بين الحلم والوقار‪.(2325):‬‬

‫‪ 791‬الفرق بين الحلوان والبسلة والرشوة‪.(395):‬‬

‫‪ 792‬الفرق بين الحلية والهيئة‪ :‬أن الحلية هيئة زائدة على الهيئة التي ل بد‬
‫منها كحلية السكين والسيف إنما هي هيئة زائدة على هيئة السكين‬
‫والسيف وتقول حليته إذا هيأته هيئة لم تشمله بل تكون كالعلمة فيه ومن‬
‫ثم‬

‫سمي الحلي الملبوس حليا‪.‬‬

‫‪ 793‬الفرق بين الحماقة والرقاعة‪.(1021):‬‬

‫‪ 794‬الفرق بين الحماية والحفظ‪ :‬أن الحماية تكون لما ل يمكن إحرازه‬
‫وحصره مثل الرض والبلد تقول هو يحمي البلد والرض وإليه حماية البلد‪،‬‬
‫والحفظ يكون لما يحرز ويحصر وتقول هو يحفظ دراهمه ومتاعه ول تقول‬
‫يحمي دراهمه ومتاعه ول يحفظ الرض والبلد إل أن يقول ذلك عامي ل‬
‫يعرف الكلم‪.‬‬

‫‪ 795‬الفرق بين الحمد والحماد‪ :‬أن الحمد من قبيل الكلم على ما ذكرناه‪،‬‬
‫والحماد معرفة تضمرها ولذلك دخلته اللف فقلت أحمدته لنه بمعنى‬
‫أصبته ووجدته فليس هو من الحمد في شئ‪.‬‬
‫‪ 796‬الفرق بين الحمد والشكر‪.(1211):‬‬

‫‪ 797‬الفرق بين الحمد والشكر والمدح)‪ :(1‬الحمد‪ :‬هو الثناء باللسان على‬
‫الجميل‪ ،‬سواء تعلق بالفضائل كالعلم‪ ،‬أم)‪ (2‬بالفواضل كالبر‪.‬والشكر‪ :‬فعل‬
‫ينبى عن تعظيم المنعم لجل النعمة‪ ،‬سواء أكان نعتا باللسان‪ ،‬أو اعتقادا‪ ،‬أو‬
‫محبة بالجنان‪ ،‬أو عمل وخدمة بالركان‪.‬وقد جمعها الشاعر في قوله)‪:(3‬‬

‫يدي ولساني والضمير المحجب‬

‫أفادتكم النعماء مني ثلثة‬


‫فالحمد أعم مطلقا‪ ،‬لنه يعم النعمة وغيرها‪ ،‬وأخص موردا إذ هو باللسان‬
‫فقط‪ ،‬والشكر بالعكس‪ ،‬إذ متعلقه النعمة فقط‪ ،‬ومورده اللسان وغيره‪.‬‬

‫فبينهما عموم وخصوص من وجه‪ ،‬فهما يتصادقان في الثناء باللسان على‬


‫الحسان‪ ،‬ويتفارقان في صدق)‪ (1‬الحمد فقط على النعت بالعلم مثل‪،‬‬
‫وصدق الشكر فقط على المحبة بالجنان‪ ،‬لجل الحسان‪.‬وأما الفرق بين‬
‫الحمد والمدح فمن وجوه‪ :‬منها‪ :‬أن المدح للحي ولغير الحي كاللؤلؤ‬
‫واليواقيت الثمينة‪.‬والحمد للحي فقط‪.‬ومنها‪ :‬أن المدح قد يكون قبل‬
‫الحسان وقد يكون بعده‪ ،‬والحمد إنما يكون بعد الحسان‪.‬ومنها‪ :‬أن المدح‬
‫قد يكون منهيا عنه‪.‬‬

‫قال صلى الله عليه وآله " احثوا التراب على وجوه المداحين ")‪.(2‬والحمد‬
‫مأمور به مطلقا‪.‬‬

‫قال صلى الله عليه وآله‪ " :‬من لم يحمد الناس لم يحمد الله "؟ ومنها أن‬
‫المدح عبارة عن القول الدال على أنه مختص بنوع من أنواع الفضائل‬
‫باختياره‪ ،‬وبغير اختياره)‪.(3‬والحمد قول دال على أنه مختص بفضيلة من‬
‫الفضائل معينة وهي فضيلة النعام إليك‪ ،‬وإلى غيرك‪ ،‬ولبد أن يكون على‬
‫جهة التفضيل ل على التهكم والستهزاء‬
‫ومنها أن الحمد نقيضه الذم‪ ،‬ولهذا قيل‪ " (1):‬الشعير يؤكل ويذم "‪.‬والمدح‬
‫نقيضه الهجاء‪.‬‬

‫هذا والزمخشري لم يفرق بينهما‪.‬‬

‫قال في الكشاف)‪ " :(2‬الحمد والمدح أخوان "‪.‬بمعنى واحد‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 798‬الفرق بين الحمد والمدح‪ :‬أن الحمد ل يكون إل على إحسان والله‬
‫حامد لنفسه على إحسانه إلى خلقه فالحمد مضمن بالفعل‪ ،‬والمدح يكون‬
‫بالفعل والصفة وذلك مثل أن يمدح الرجل باحسانه إلى نفسه وإلى غيره‬
‫وان يمدحه بحسن وجهه وطول قامته ويمدحه بصفات التعظيم من نحو‬
‫قادر وعالم وحكيم ول يجوز أن يحمده على ذلك وإنما يحمده على إحسان‬
‫يقع منه فقط‪.‬‬

‫‪ 799‬الفرق بين الحمق والجهل‪ :‬أن الحمق هو الجهل بالمور الجارية في‬
‫العادة‪ ،‬ولهذا قالت العرب‪ :‬أحمق من دغة‪ ،‬وهي إمرأة ولدت فظنت أنها‬
‫أحدثت فحمقتها العرب بجهلها بما جرت به العادة من الولدة‪ ،‬وكذلك‬
‫قولهم أحمق من الممهورة إحدى خدمتيها وهي إمرأة راودها رجل عن‬
‫نفسها فقالت ل تنكحني بغير مهر فقال لها مهرتك إحدى خدمتيك أي‬
‫خلخاليك فرضيت فحمقها العرب بجهلها بما جرت به العادة في المهور‪،‬‬
‫والجهل يكون بذلك وبغيره ول يسمى الحهل بالله حمقا‪ ،‬وأصل الحمق‬
‫الضعف ومن ثم قيل البقلة الحمقاء لضعفها‪ ،‬وأحمق الرجل إذا ضعف فقيل‬
‫للحمق أحمق لضعف عقله‪.‬‬
‫‪ 800‬الفرق بين الحميل والضمين‪ :‬أن الحمالة ضمان الدية خاصة تقول‬
‫حملت حمالة وأنا حميل وقال بعض العرب‪ :‬حملت دماء عولت فيها على‬
‫مالي وآمالي فقدمت مالي وكنت من أكبر آمالي فإن حملتها فكم من غم‬
‫شفيت وهم كفيت وان حال دون ذلك حائل لم أذم يومك ولم أيأس من‬
‫غدك‪.‬والضمان يكون في ذلك وفي غيره‪.‬‬

‫‪ 801‬الفرق بين الحنان والمنان)‪ :(1‬الحنان‪ :‬الذي يقبل على من أعرض‬


‫عنه‪.‬والمنان‪ :‬الذي يبدأ بالنوال قبل السؤال‪.‬‬

‫روي ذلك عن أمير المؤمنين عليه السلم )اللغات(‪.‬‬

‫‪ 802‬الفرق بين الحنف والحيف‪ :‬أن الحنف هو العدول عن الحق والحيف‬


‫الحمل على الشئ حتى ينقصه‪ ،‬وأصله من قولك تحيفت الشئ إذا تنقصته‬
‫من حافاته‪.‬‬

‫‪ 803‬الفرق بين الحوب والذنب‪ :‬أن الحوب يفيد أنه مزجور عنه وذلك أن‬
‫أصله في العربية الزجر ومنه يقال في زجر البل حوب حوب وقد سمي‬
‫الجمل به لنه يزجر وحاب الرجل يحوب وقيل للنفس حوباء لنها تزجر‬
‫وتدعي‪.‬‬

‫‪ 804‬الفرق بين الحول والقوة)‪ :(2‬قيل‪ :‬الحول‪ :‬القدرة على التصرف‬


‫والقوة‪ :‬مبدأ الفعال الشاقة‪ ،‬وروي عن مولنا أمير المؤمنين في تفسير‪.‬‬

‫ل حول ول قوة إل بالله‪ ،‬أن المعنى ل حائل عن المعاصي‪ ،‬ول قوة على‬
‫الطاعات إل بالله‪ ،‬أي باستعانته وتوفيقه )اللغات(‪.‬‬
‫‪ 805‬الفرق بين الحياء والخجل‪.(834):‬‬

‫‪ 806‬الفرق بين الحياة والروح‪.(1030):‬‬

‫‪ 807‬الفرق بين الحياة والقدرة‪.(1692):‬‬

‫‪ 808‬الفرق بين الحياة والنماء‪ :‬أن الحياة هي ما تصير به الجملة كالشئ‬


‫الواحد في جواز تعلق الصفات بها فأما قوله تعالى " فأحيينا به الرض بعد‬
‫موتها ")‪ (1‬فمعناه أنا جعلنا حالها كحال الحي في النتفاع بها‪ ،‬والصفة لله‬
‫بأنه حي مأخوذة من الحياة على التقدير ل على الحقيقة كما أن صفته بأنه‬
‫موجود مأخوذة من الوجود على التقدير وقد دل الدليل على أن الحي بعد‬
‫أن لم يكن حيا حي من أجل الحياة فالذي لم يزل حيا ينبغي أن يكون حيا‬
‫لنفسه‪ ،‬والنماء يزيد الشئ حال بعد حال من نفسه ل بإضافة إليه فالنبات‬
‫ينمي ويزيد وليس بحي والله تعالى حي ول ينام‪ ،‬ول يقال لمن أصاب ميراثا‬
‫أو أعطي عطية أنه قد نما ماله وإنما يقال نما ماله إذا زاد في نفسه‪،‬‬
‫والنماء في الماشية حقيقة لنها تزيد بتوالدها قليل قليل‪ ،‬وفي الورق‬
‫والذهب مجاز فهذا هو الفرق بين الزيادة والنماء‪ ،‬ويقال للشجار والنبات‬
‫نوام لنها تزيد في كل يوم إلى أن تنتهي إلى حد التمام‪.‬‬

‫‪ 809‬الفرق بين الحياة والعيش‪.(1532):‬‬


‫‪ 0‬الفرق بين الحياكة والنساجة‪.(2164):‬‬

‫‪ 811‬الفرق بين الحيرة والدهش‪.(928):‬‬

‫‪ 812‬الفرق بين الحيف والحنف‪.(802):‬‬

‫‪ 813‬الفرق بين الحيلة والتدبير‪ :‬أن الحيلة ما أحيل به عن وجهه فيجلب به‬
‫نفع أو يدفع به ضر‪ ،‬فالحيلة بقدر النفع والضر من غير وجه وهي في قول‬
‫الفقهاء‪ :‬على ضربين محظور ومباح فالمباح أن تقول لمن يحلف على‬
‫وطئ جاريته في حال شرائه لها قبل أن يستبرئها أعتقها وتزوجها ثم وطأها‬
‫وأن تقول لمن يحلف على وطئ امرأته في شهر رمضان أخرج في سفر‬
‫وطأها‪.‬والمحظور أن تقول لمن ترك صلته ارتد ثم أسلم يسقط عنك‬
‫قضاؤها‪ ،‬وإنما سمي ذلك حيلة لنه شئ أحيل من جهة إلى جهة أخرى‬
‫ويسمى تدبيرا أيضا‪.‬ومن التدبير ما ل يكون حيلة وهو تدبير الرجل لصلح‬
‫ماله وإصلح أمر ولده وأصحابه‪ ،‬وقد ذكرنا)‪ (1‬إشتقاق التدبير قبل‪.‬‬

‫‪ 814‬الفرق بين الحيلة والمكر‪ :‬أن من الحيلة ما ليس بمكر وهو أن يقدر‬
‫نفع الغير ل من وجهه فيمسى ذلك حيلة مع كونه نفعا‪ ،‬والمكر ل يكون‬
‫نفعا‪.‬وفرق آخر وهو أن المكر بقدر ضرر الغير من غير أن يعلم به وسواء‬
‫كان من وجهه أو ل‪ ،‬والحيلة ل تكون إل من غير وجهه‪ ،‬وسمى الله تعالى ما‬
‫توعد به الكفار مكرا في قوله تعالى " فل يأمن مكر الله إل‬
‫القومالخاسرون ")‪ (1‬وذلك أن الماكر ينزل المكروه بالممكور به من حيث‬
‫ل يعلم فلما كان هذا سبيل ما توعدهم به من العذاب سماه مكرا‪ ،‬ويجوز‬
‫أن يقال سماه مكرا لنه دبره وأرسله في وقته‪ ،‬والمكر في اللغة التدبير‬
‫على العدو فلما كان أصلهما واحدا قام أحدهما مقام الخر‪ ،‬وأصل المكر‬
‫في اللغة الفتل ومنه قيل جارية ممكورة أي ملتفة البدن وإنما سميت‬
‫الحيلة مكرا لنها قيلت على خلف الرشد‪.‬‬

‫‪ 815‬الفرق بين الحيلة والمكر)‪ :(2‬قال الطبرسي رضي الله عنه‪ :‬الحيلة‬
‫قد تكون لظهار ما يعسر من الفعل من غير قصد إلى الضرار بالعبد)‬
‫‪.(3‬والمكر‪ :‬حيلة على العبد توقعه في مثل الوهق)‪.(4‬انتهى‪.‬ول يخفى أن‬
‫مكر الله عباده كما قال تعالى‪ " :‬ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين ")‬
‫‪ (5‬عبارة عن إيصال الجزاء إلى الماكر‪ ،‬واستدراجه العبد من حيث ل يعلم‪،‬‬
‫ومعاملته معاملة الماكر للممكور)‪.(6‬‬

‫‪ 816‬الفرق بين الحين والسنة‪ :‬أن قولنا حين إسم جمع أوقاتا متناهية سواء‬
‫كان سنة أو شهورا أو أياما أو ساعات ولهذا جاء في القرآن لمعان مختلفة‪،‬‬
‫وبينه وبين الدهر فرق وهو أن الدهر يقتضي أنه أوقات متوالية مختلفة على‬
‫ما ذكرنا)‪ (1‬ولهذا قال الله عزوجل حاكيا عن الدهريين " وما يهلكنا إل‬
‫الدهر ")‪ (2‬أي يهلكنا الدهر بإختلف أحواله‪ ،‬والدهر أيضا ل يكون إل‬
‫ساعات قليلة ويكون الحين كذلك‪.‬‬

‫‪ 817‬الفرق بين الحيوان والحي‪ :‬أن الحيوان هو الحي ذو الجنس ويقع على‬
‫الواحد والجمع‪ ،‬وأما قوله تعالى " وان الدار الخرة لهي الحيوان ")‪ (3‬فقد‬
‫قال بعضهم يعني البقاء يريد أنها باقية‪ ،‬ول يوصف الله تعالى بأنه حيوان‬
‫لنه ليس بذي جنس‪.‬‬

‫‪ 818‬الفرق بين الحي والحيوان‪.(817):‬‬


‫*‪ *1‬حرف الخاء‬
‫‪ 819‬الفرق بين الخاص والخصوص‪.(851):‬‬

‫‪ 820‬الفرق بين الخاطر والذكر‪ :‬أن الخاطر يكون ابتداء ويكون عن عزوب‪،‬‬
‫والذكر ل يكون إل عن عزوب لنه إنما يذكر ما عزب)‪ (1‬عنه وهو عرض‬
‫ينافي النسيان‪.‬‬

‫‪ 821‬وأما الفرق بين الخاطر والذكر‪ :‬فإن الخاطر مرور المعنى على‬
‫القلب‪ ،‬والذكر حضور المعنى في النفس‪.‬‬
‫‪ 822‬الفرق بين الخاطر والنظر‪ :‬أن الخاطر مرور معنى بالقلب بمنزلة‬
‫خطاب مخاطب يحدث بضروب الحاديث‪ ،‬والخواطر تنقسم بحب المعاني‬
‫إذ كل معنى فله خاطر يختصه يخالف جنس ما يختص غيره ومن كمال‬
‫العقل تصرف القلب بالخواطر ول يصح التكليف إل مع ذلك‪ ،‬وعند أبي‬
‫علي‪ :‬أن الخاطر جنس من العراض ل يوجد إل في قلب حيوان وأنه شئ‬
‫بين الفكر والذكر لن الذكر علم والفكر جنس من النظر الذي هو سبب‬
‫العلم‪ ،‬والخواطر تنبه على الشياء وتكون ابتداء ول تولد علما‪ ،‬ومنزلة‬
‫الخاطر في ذلك منزلة التخيل في أنه بين العلم والطن لنه تمثل شئ من‬
‫غير حقيقة‪ ،‬وعند البلخي رحمه الله أنه كلم يحدثه الله تعالى في سمع‬
‫النسان أو يحدثه الملك أو الشيطان فإذا كان من الشيطان سمي وسواسا‪،‬‬
‫وإلى هذا ذهب أبوهاشم رحمه الله‪ ،‬والذي يدل على أن الخاطر ليس بكلم‬
‫ما يدل من أفعال الخرس خطور الخواطر بقلبه وهو ل يعرف الكلم أصل‬
‫ول يعرف معانيه‪ ،‬عن إبراهيم‪ :‬أنه لبد من خاطرين أحدهما يأمر بالقدام‬
‫والخر بالكف ليصح الختيار‪ ،‬وعن إبن الراوندي‪ :‬أن خاطر المعصية من‬
‫الله تعالى وأن ذلك كالعقل والشهوة لن الشهوة ميل الطبع المشتهي‪،‬‬
‫والعقل التمييز بين الحسن والقبيح‪.‬‬

‫‪ 823‬الفرق بين الخالص والمحض‪.(1961):‬‬

‫‪ 824‬الفرق بين الخالي والماضي‪ :‬أن الخالي يقتضي خلو المكان منه‬
‫وسواء خل منه بالغيبة أو بالعدم ومنه‪.‬‬

‫يخلو الجسم من حركة أو سكون لمتناع خلو المكان منهما وأما ل يخلو‬
‫الشئ من أن يكون موجودا أو معدوما فمعناه أنه ل يخلو من أن يصح له‬
‫معنى إحدى الصفتين‪.‬‬

‫‪ 825‬الفرق بين الخبث والحدث‪.(698):‬‬

‫‪ 826‬الفرق بين الخبر والمر‪.(287):‬‬

‫‪ 827‬الفرق بين الخبر والبشارة‪.(396):‬‬

‫‪ 828‬الفرق بين الخبر وبن الحديث‪ :‬أن الخبر هو القول الذي يصح وصفه‬
‫بالصدق والكذب ويكون الخبار به عن نفسك وعن غيرك واصله ان يكون‬
‫الخبار به عن غيرك وما به)‪ (1‬صار الخبر خبرا هو معنى غير صيغته لنه‬
‫يكون على صيغة ما ليس بخبر كقولك رحم الله زيدا والمعنى اللهم إرحم‬
‫زيدا‪.‬والحديث في الصل هو ما تخبر به عن نفسك من غير أن تسنده إلى‬
‫غيرك وسمي حديثا لنه ل تقدم له وإنما هو شئ حدث لك فحدثت به ثم‬
‫كثر إستعمال اللفظين حتى سمي كل واحد منهما بإسم الخر فقيل‬
‫للحديث خبر وللخبر حديث‪ ،‬ويدل على صحة ما قلنا أنه يقال فلن يحدث‬
‫عن نفسه بكذا وهو حديث النفس ول يقال يخبر عن نفسه ول هو خبر‬
‫النفس‪ ،‬وإختار مشايخنا قولهم إن سأل سائل فقال أخبروني ولم يختاروا‬
‫حدثوني لن السؤال إستخبار والمجيب مخبر‪ ،‬ويجوز أن يقال إن الحديث ما‬
‫كان خبرين فصاعدا إذا كان كل واحد منهما متعلقا بالخر فقولنا رأيت زيدا‬
‫خبر‪ ،‬ورأيت زيدا منطلقا حديث‪ ،‬وكذلك قولك رأيت زيدا وعمرا حديث مع‬
‫كونه خبرا‪.‬‬

‫‪ 829‬الفرق بين الخبر والشهادة‪.(1222):‬‬

‫‪ 830‬الفرق بين الخبر والعلم‪ :‬أن الخبر هو العلم بكنه المعلومات على‬
‫حقائقها ففيه معنى زائد على العلم‪ ،‬قال أبوأحمد بن أبي سلمة رحمه الله‪:‬‬
‫ل يقال منه خابر لنه من باب فعلت مثل طرقت وكرمت وهذا غلط لن‬
‫فعلت ل يتعدى وهذه الكلمة تتعدى به وإنما هو من قولك خبرت الشئ إذا‬
‫عرفت حقيقة خبره وأنا خابر وخبير من قولك خبرت الشئ إذا عرفت‬
‫حقيقة خبره وأنا خابر وخبير من قولك خبرت الشئ إذا عرفته مبالغة مثل‬
‫عليم وقدير ثم كثر حتى أستعمل في معرفة كنهه وحقيقته قال كعب‬
‫الشقري)‪:(1‬‬

‫ول جاهل إل يذمك يا عمرو‬

‫وما جا‌ءنا من نحو أرضك خابر‬


‫‪ 831‬الفرق بين الخبر والنبأ)‪.(2133‬‬

‫‪ 832‬الفرق بين الختم والرسم‪ :‬أن الختم ينبئ عن إتمام الشئ وقطع فعله‬
‫وعمله تقول ختمت القرآن أي أتممت حفظه وقرأته وقطعت قرا‌ءته‬
‫وختمت الكبر لنه آخر ما يفعل به لحفظه ول ينبئ الرسم عن ذلك وإنما‬
‫الرسم إظهار الثر بالشئ ليكون علمة فيه وليس يدل على تمامه أل ترى‬
‫أنك تقول ختمت القرآن ول تقول رسمته فإن أستعمل الرسم في موضع‬
‫الختم في بعض المواضع فلقرب معناه من معناه‪ ،‬والصل في الختم ختم‬
‫الكتاب لنه يقع بعد الفراغ منه ومنه قوله تعالى " اليوم نختم على أفواههم‬
‫")‪.(1‬‬

‫منع وقوله تعالى " ختم الله على قلوبهم ")‪ (2‬ليس بمنع ولكنه ذم بأنها‬
‫كالممنوعة من قبول الحق على أن الرسم فارسي معرب ل أصل له في‬
‫العربية فيجوز أن يكون بمعنى الختم ل فرق بينهما لنهما لغتان‪.‬‬

‫‪ 833‬الفرق بين الختم والطبع‪.(1339):‬‬


‫‪ 834‬الفرق بين الخجل والحياء‪ :‬أن الخجل معنى يظهر في الوجه لغم‬
‫يلحق القلب عند ذهاب حجة أو ظهور على ريبة وما أشبه ذلك فهو شئ‬
‫تتغير به الهيبة‪ ،‬والحياء هو الرتداع بقوة الحياء ولهذا يقال فلن يستحي في‬
‫هذا الحال أن يفعل كذا‪ ،‬ول يقال يخجل أن يفعله في هذه الحال لن هيئته‬
‫ل تتغير منه قبل أن يفعله فالخجل مما كان والحياء مما يكون‪،‬‬
‫وقد يستعمل الحياء موضع الخجل توسعا‪ ،‬وقال النباري‪ :‬أصل الخجل في‬
‫اللغة الكسل والتواني وقلة الحركة في طلب الرزق ثم كثر إستعمال‬
‫العرب له حتى أخرجوه على معنى النقطاع في الكلم‪ ،‬وفي الحديث " إذا‬
‫جعتن وقعتن وإذا شبعتن خجلتن " وقعتن أي ذللتن وخجلتن كسلتن‪ ،‬وقال‬
‫أبوعبيدة‪ :‬الخجل هاهنا الشر وقيل هو سوء إحتمال العناء وقد جاء عن‬
‫العرب الخجل بمعنى الدهش قال الكميت‪ :‬فلم يدفعوا عندنا ما لهم * لوقع‬
‫الحروب ولم يخجلوا أي لم يقوا دهشين مبهوتين‪.‬‬

‫‪ 835‬الفرق بين الخدع والغرور‪.(1541):‬‬

‫‪ 836‬الفرق بين الخدع والكيد‪ :‬أن الخدع هو إظهار ما ينطق خلفه أراد‬
‫إجتلب نفع أو دفع ضر‪ ،‬ول يقتضي أن يكون بعد تدبر ونظر وفكر أل ترى‬
‫أنه يقال خدعه في البيع إذا غشه من جشاء وهمه النصاف وإن كان ذلك‬
‫بديهة من غير فكر ونظر‪ ،‬والكيد ل يكون إل بعد تدبر وفكر ونظر‪ ،‬ولهذا‬
‫قال أهل العربية‪ :‬الكيد التدبير على العدو وإرادة إهلكه‪ ،‬وسميت الحيل‬
‫التي يفعلها أصحاب الحروب بقصد إهلك أعدائهم مكايد لنها تكون بعد تدبر‬
‫ونظر‪ ،‬ويجئ الكيد بمعنى الرادة وهو قوله تعالى " كذلك كذنا ليوسف ")‬
‫‪ (1‬أي أردنا‪ ،‬ودل على ذلك بقوله " إل أن يشاء الله ")‪ (2‬وإن شاء الله‬
‫بمعنى المشيئة‪ ،‬ويجوز أن يقال الكيد الحيلة التي تقرب وقوع المقصود به‬
‫من المكروه وهو من قولهم كاد يفعل كذا أي قرب إل أنه قيل في هذا يكاد‬
‫وفي الولى يكيد للتصرف فيالكلم والتفرقة بين المعنيين‪ ،‬ويجوز أن يقال‬
‫إن الفرق بين الخدع والكيد أن الكيد إسم لفعل المكروه بالغير قهرا تقول‬
‫كايدني فلن أي ضرني قهرا‪ ،‬والخديعة إسم لفعل المكروه بالغير من غير‬
‫قهر بل بأن يريد بأنه ينفعه‪ ،‬ومنه الخديعة في المعاملة وسمى الله تعالى‬
‫قصد أصحاب الفيل مكة كيدا في قوله تعالى " ألم يجعل كيدهم في تضليل‬
‫")‪ (1‬وذلك أنه كان على وجه القهر‪.‬‬

‫‪ 837‬الفرق بين الخدمة والطاعة‪ :‬أن الخادم هو الذي يطوف على النسان‬
‫متحققا في حوائجه ولهذا ل يجوز أن يقال إن العبد يخدم الله تعالى‪ ،‬وأصل‬
‫الكلمة إلطافة بالشئ ومنه سمي الخلخال خدمة ثم كثر ذلك حتى سمي‬
‫الشتغال بما يصلح به شأن المخدوم خدمة وليس ذلك من الطاعة والعبادة‬
‫في شئ أل ترى أنه يقال فلن يخدم المسجد إذا كان يتعهده بتنظيف‬
‫وغيره‪ ،‬وأما الحفد فهو السرعة في الطاعة ومنه قوله تعالى " بنين وحفدة‬
‫")‪ (2‬وقولنا في القنوت وإليك نسعى ونحفد‪.‬‬
‫‪ 838‬الفرق بين الخرص والكذب‪ :‬أن الخرص هو الحزر وليس من الكذب‬
‫في شئ والخرص ما يحزر من الشئ يقال كم خرص نخلك أي كم يجئ من‬
‫ثمرته وإنما أستعمل الخرص في موضع الكذب لن الخرص يجري على غير‬
‫تحقيق فشبه بالكذب وأستعمل في موضعه‪ ،‬وأما التكذيب فالتصميم على‬
‫أن الخبر كذب بالقطع عليه ونقيضه التصديق ول تطلق صفة المكذب إل‬
‫لمن كذب بالحق لنها صفة ذم ولكن إذا قيدت فقيل مكذب بالباطل كان‬
‫ذلك مستقيما وإنما صار المكذب صفة ذم وإن قيل كذب بالباطل لنه من‬
‫أصل فاسد وهو الكذب فصار الذم أغلب عليه كما أن الكافر صفة ذم وإن‬
‫قيل كفر بالطاغوت لنه من أصل فاسد وهو الكفر‪.‬‬

‫‪ 839‬الفرق بين الخروج والفسق‪.(1620):‬‬

‫‪ 840‬الفرق بين الخزي والذل‪ :‬أن الخزي ذل مع إفتضاح وقيل هو النقماع‬


‫لقبح الفعل‪ ،‬والخزاية الستحياء‪ ،‬لنه إنقماع عن الشئ لما فيه من العيب‬
‫قال إبن درستويه‪ :‬الخزي القامة على السوء خزي يخزي خزيا وإذا إستحيا‬
‫من سوء فعله أو فعل به قيل خزي يخزي خزاية لنهما في معنى واحد‬
‫وليس ذلك بشئ لن القامة على السوء والستحياء من السوء ليسا بمعنى‬
‫واحد‪.‬‬

‫‪ 841‬الفرق بين الخسران والوضيعة‪.(2318):‬‬

‫‪ 842‬الفرق بين الخسوب والكسوف)‪ :(1‬الغالب نسبة الكسوف إلى‬


‫الشمس والخسوف إلى القمر‪ ،‬وعليه جرى قول جرير)‪.(2‬والشمس كاسفة‬
‫ليست بطالعة * تبكي عليك نجوم الليل والقمر وقد يطلق الكسوف عليهما‬
‫معا‪.‬وكذا الخسوف‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 843‬الفرق بين الخشوع والتواضع)‪ :(3‬قال الراغب في الفرق بينهما‪ :‬إن‬


‫التواضع يعتبر بالخلق والفعال الظاهرة والباطنة‪ .‬والخشوع‪ :‬يقال باعتبار‬
‫الجوارح‪ ،‬ولذلك قيل‪ :‬إذا تواضع القلب خشعت الجوارح‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 844‬الفرق بين الخشوع والخضوع‪ :‬أن الخشوع على ما قيل فعل يرى‬
‫فاعليه أن من يخضع له فوقه وأنه أعظم منه‪ ،‬والخشوع في الكلم خاصة‬
‫والشاهد قوله تعالى " وخشعت الصوات للرحمن ")‪ (1‬وقيل هما من‬
‫أفعال القلوب وقال إبن دريد‪ :‬يقال خضع الرجل للمرأة وأخضع إذا ألن‬
‫كلمه لها قال والخاضع المطأطئ رأسه وعنقه وفي التنزيل " فظلت‬
‫أعناقهم لها خاضعين ")‪ (2‬وعند بعضهم أن الخشوع ل يكون إل مع خوف‬
‫الخاشع المخشوع له ول يكون تكلفا ولهذا يضاف إلى القلب فيقال خشع‬
‫قلبه وأصله البس ومنه يقال قف خاشع للذي تغلب عليه السهولة‪،‬‬
‫والخضوع هو التطامن والتطأطوء ول يقتضي أن يكون معه خوف‪ ،‬ولهذا ل‬
‫يجوز إضافته إلى القلب فيقال خضع قلبه وقد يجوز أن يخضع النسان تكلفا‬
‫من غير أن يعتقد أن المخضوع له فوقه ول يكون الخشوع كذلك‪ ،‬وقال‬
‫بعضهم الخضوع قريب المعنى من الخشوع إل أن الخضوع في البدن‬
‫والقرار بالستجداء والخشوع في الصوت‪.‬‬

‫‪ 845‬الفرق بين الخشوع والخضوع)‪ :(3‬قال الفيروز آبادي)‪ :(4‬الخشوع‪:‬‬


‫الخضوع أو قريب من الخضوع أو هو في البدن‪.‬والخشوع في الصوت‬
‫والبصر‪ .‬وقال صاحب المحكم)‪ :(1‬خشع يخشع خشوعا‪،‬‬

‫]‪ / 16‬أ[وتخشع رمى ببصره نحو الرض‪ ،‬وخفض صوته)‪.(2‬وقيل‪ :‬الخشوع‬


‫قريب من الخضوع إل أن الخضوع في البدن والخشوع في الصوت والبصر‪،‬‬
‫لقوله تعالى‪ " :‬خاشعة أبصارهم ")‪ (3‬وقوله‪ " :‬وخشعت الصوات للرحمن‬
‫")‪.(4‬انتهى‪.‬‬

‫قلت‪ :‬ويناسب التفسير)‪ (5‬الول عبارة الدعاء في طلب التوبة في‬


‫الصحيفة الشريفة‪ " :‬فمثل بين يديك متضرعا‪ ،‬وغمض بصره إلى الرض‬
‫متخشعا ")‪.(6‬وقال البيضاوي‪ :‬الخشوع‪ :‬الخبات‪ ،‬والخضوع‪ :‬اللين والنقياد‬
‫ولذلك يقال‪ :‬الخشوع بالجوارح والخضوع بالقلب‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 846‬الفرق بين الخشية والتقاء‪.(36):‬‬

‫‪ 847‬الفرق بين الخشية والشفقة‪.(1204):‬‬

‫‪ 848‬الفرق بين الخشية والحذر والفزع والخوف‪.(883):‬‬

‫‪ 849‬الفرق بين الخوف والخشية‪ :‬أن الخوف يتعلق بالمكروه وبترك‬


‫المكروه تقول خفت زيدا كما قال تعالى " يخافون ربهم من فوقهم ")‪(1‬‬
‫وتقول خفت المرض كما قال سبحانه " ويخافون سوء الحساب ")‪(2‬‬
‫والخشية تتعلق بمنزل المكروه ول يسمى الخوف من نفس المكروه خشية‬
‫ولهذا قال " ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب ")‪ (3‬فإن قيل أليس قد‬
‫قال " إني خشيت أن تقول فرقت بين بني اسرائيل ")‪ (4‬قلنا إنه خشي‬
‫القول المؤدي إلى الفرقة والمؤدي إلى الشئ بمنزلة من يفعله وقال بعض‬
‫العلماء يقال خشيت زيدا ول يقال خشيت ذهاب زيد فإن قيل ذلك فليس‬
‫على الصل ولكن على وضع الخشية مكان الخوف‪ ،‬وقد يوضع الشئ مكان‬
‫الشئ اذا قرب منه‪.‬‬
‫‪ 850‬الفرق بين الخوف والخشية)‪ :(5‬ذكر المحقق الطوسي في بعض‬
‫مؤلفاته ما حاصله‪ :‬أن الخوف والخشية وإن كانا في اللغة بمعنى واحد إل‬
‫أن بين خوف الله وخشيته وفي عرف أرباب القلوب فرقا وهو أن‬

‫]‪ / 15‬ب[ الخوف تألم النفس من العقاب المتوقع بسبب ارتكاب المنهيات‪،‬‬
‫والتقصير في الطاعات‪.‬وهو يحصل لكثر الخلق وإن كانت مراتبه متفاوتة‬
‫جدا‪ ،‬والمرتبة العليا منه ل تحصل إل للقليل‪.‬والخشية‪ :‬حالة تحصل عند‬
‫الشعور بعظمة الخالق وهيبته وخوف الحجب عنه‪ ،‬وهذه حالة ل تحصل إل‬
‫لمن اطلع على حال الكبرياء وذاق لذة القرب‪ ،‬ولذا قال تعالى‪ " :‬إنما‬
‫يخشى الله من عباده العلماء ")‪ .(6‬فالخشية‪ :‬خوف خاص‪ ،‬وقد يطلقون‬
‫عليها الخوف‪.‬انتهى كلمه‪.‬‬

‫قلت‪ :‬ويؤيد هذا الفرق أيضا قوله تعالى يصف المؤمنين " ويخشون ربهم‬
‫ويخافون سوء الحساب ")‪ (1‬حيث ذكر الخشية في جانبه سبحانه والخوف‬
‫في جانب الحساب)‪.(2‬‬

‫هذا وقد يراد بالخشية‪ :‬الكرام والعظام‪ ،‬وعليه حمل قرا‌ءة من قرأ‪ " :‬إنما‬
‫يخشى الله من عباده العلماء ")‪ (3‬برفع )الله( ونصب العلماء)‪).(4‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 851‬الفرق بين الخصوص والخاص‪ :‬أن الخصوص يكون فيما يراد به بعض‬
‫ما ينطوي عليه لفظه بالوضع‪ ،‬والخاص ما إختص بالوضع ل بإرادة‪ ،‬وقال‬
‫بعضهم الخصوص ما يتناول بعض ما يتضمنه العموم أو جرى مجرى العموم‬
‫من المعاني‪ ،‬وأما العموم فما إستغرق ما يصلح أن يستغرقه وهو عام‪،‬‬
‫والعموم لفظ مشترك يقع على المعاني والكلم‪ ،‬وقال بعضهم الخاص ما‬
‫يتناول أمرا واحدا بنفس الوضع‪ ،‬والخصوص أن يتناول شيئا دون غيره وكان‬
‫يصح أن يتناوله وذلك الغير‪.‬‬

‫‪ 852‬الفرق بين الخضوع والخبات‪.(83):‬‬


‫‪ 853‬الفرق بين الخضوع والخشوع‪.(844):‬‬

‫‪ 854‬الفرق بين الخضوع والذل‪ :‬أن الخضوع ما ذكرناه والذل النقياد كرها‬
‫ونقيضه العز وهو الباء والمتناع والنقياد على كره وفاعله ذليل‪ ،‬والذلل‬
‫النقياد طوعا وفاعله ذلول‪.‬‬

‫‪ 855‬الفرق بين الخطأ واللخطاء)‪ :(1‬قال أبوعبيدة‪ :‬خطأ‪ ،‬وأخطأ‪ :‬بمعنى‬


‫واحد‪ :‬لمن يذنب على غير عمد‪.‬وقال غيره‪) :‬خطأ( في الدين‪ ،‬و )أخطأ( في‬
‫كل شئ عامدا كان أو غير عامد‪.‬وقيل‪ :‬خطأ‪ :‬إذا تعمد ما نهي عنه‪ ،‬فهو‬
‫خاطئ‪.‬وأخطأ‪ :‬إذا أراد الصواب فصار إلى غيره‪.‬‬
‫قلت‪ :‬ويناسب المعنى الخير عبارة الدعاء في الصحيفة الشريفة‪ " :‬أنا‬
‫المسئ المعترف الخاطئ ")‪.(2‬‬

‫فإنه عليه السلم أراد القرار على نفسه بالمعاصي متعمدا بقرينة ما بعده‪،‬‬
‫وهو قوله عليه السلم‪ " :‬أنا الذي عصاك متعمدا ")‪.(3‬وقوله تعالى حكاية‬
‫عن المؤمنين‪ " :‬ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا ")‪.(4‬‬

‫]‪ / 6‬أ[فإن المراد‪ :‬المعاصي الواقعة عن عمد‪ ،‬لن الصادر عن غير عمد ل)‬
‫‪ (5‬مؤاخذة عليه‪ ،‬فل يناسبه استدعاء المغفرة مع أنه قد سبق سؤال عدم‬
‫المؤاخذة عليه في قولهم‪ " :‬ربنا ل تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ")‪(1‬‬
‫)اللغات(‪.‬‬

‫‪ 856‬الفرق بين الخطأ والخطاء‪ :‬أن الخطأ هو أن يقصد الشئ فيصيب‬


‫غيره ول يطلق إل في القبيح فإذا قيد جاز أن يكون حسنا مثل أن يقصد‬
‫القبيح فيصيب الحسن فيقال أخطأ ما أراد وإن لم يأت قبيحا‪ ،‬والخطاء‬
‫تعمد الخطأ فل يكون إل قبيحا والمصيب مثل المخطئ إذا أطلق لم يكن إل‬
‫ممدوحا وإذا قيد جاز أن يكون مذموما كقولك مصيب في رميه وإن كان‬
‫رميه قبيحا فالصواب ل يكون إل حسنا والصابة تكون حسنة وقبيحة‬
‫والخاطئ في الدين ل يكون إل عاصيا لنه قد زل عنه لقصده غيره‪،‬‬
‫والمخطئ يخالفه لنه قد زل عما قصد منه وكذلك يكون المخطئ من‬
‫طريق الجتهاد مطيعا لنه قصد الحق وإجتهد في إصابته‪.‬‬

‫‪ 857‬الفرق بين الخطاء والخطأ‪.(856):‬‬

‫‪ 858‬الفرق بين الخطأ والذنب)‪ :(2‬الفرق بينهما أن الذنب يطلق على ما‬
‫يقصد بالذات‪ ،‬وكذا السيئة والخطيئة تغلب على ما يقصد بالعرض‪ ،‬لنها من‬
‫الخطأ‪ ،‬كمن رمى صيدا فأصاب إنسانا‪ ،‬أو شرب مسكرا فجنى جناية في‬
‫سكره‪.‬‬

‫)‪ * (3‬وقيل‪ :‬الخطيئة‪ :‬السيئة الكبيرة‪ ،‬لن الخطأ بالصغيرة أنسب والسوء‬
‫بالكبيرة ألصق *‪.‬وقيل الخطيئة ما كان بين النسان وبين الله تعالى‪،‬‬
‫والسيئة ما كان بينه وبين العباد )اللغات(‪.‬‬

‫‪ 859‬الفرق بين الخطأ والغلط‪.(1565):‬‬

‫‪ 860‬الفرق بين الخطأ واللحن‪.(1855):‬‬

‫‪ 861‬الفرق بين الخطر والغرر‪.(1540):‬‬


‫‪ 862‬الفرق بين خطل اللسان وزلق اللسان‪ :‬أنه يقال فلن خطل اللسان‬
‫إذا كان سفيها ل يبالي ما يقول وما يقال له قال أبوالنجم‪ * :‬أخطل والدهر‬
‫كثير خطله * أي ل يبالي ما أتى به من المصائب وأصله من إسترخاء الذن‬
‫ثم أستعمل فيما ذكرناه)‪ ،(1‬والزلق اللسان الذي ل يزال يسقط السقطة‬
‫ول يريدها ولكن تجري على لسانه‪.‬‬

‫‪ 863‬الفرق بين الخطيئة والثم‪ :‬أن الخطيئة قد تكون من غير تعمد ول‬
‫يكون الثم إل تعمدا‪ ،‬ثم كثر ذلك حتى سميت الذنب كلها خطايا كما سميت‬
‫إسرافا‪ ،‬وأصل السراف مجاوزة الحد في الشئ‪.‬‬

‫‪ 864‬الفرق بين الخلفة والمامة)‪ :(2‬قال الطبرسي‪ :‬الخليفة والمام واحد‪،‬‬


‫إل أن بينهما فرقا‪ ،‬فالخليفة من استخلف في المر مكان من كان)‪ (3‬قبله‪،‬‬
‫فهو مأخوذ من أنه خلف غيره‪ ،‬وقام مقامه‪.‬والمام‪ :‬مأخوذ من التقدم‪ ،‬فهو‬
‫المتقدم فيما يقتضي)‪ (4‬وجوب القتداء بغيره‪ ،‬وفرض طاعته فيما تقدم‬
‫فيه‪).‬اللغات(‪ 865 .‬الفرق بين الخلق والنصيب‪ :‬أن الخلق النصيب الوافر‬
‫من الخير خاصة بالتقدير لصاحبه أن يكون نصيبا له لن إشتقاقه من الخلق‬
‫وهو التقدير ويجوز أن يكون من الخلق لنه مما يوجبه الخلق الحسن‪.‬‬

‫‪ 866‬الفرق بين الخلة والصداقة‪.(1250):‬‬

‫‪ 867‬الفرق بين الخلة والفقر‪ :‬أن الخلة الحاجة والمختل المحتاج وسميت‬
‫الحاجة خلة لختلل الحال بها كأنما صار بها خلل يحتاج إلى سده والخلة‬
‫أيضا الخصلة التي يختل إليها أي يحتاج‪ ،‬والخلة المودة التي تتخلل السرار‬
‫معها بين الخليلين‪ ،‬وسمي الطريق في الرمل خل لنه يتخلل لنعراجه‪،‬‬
‫والخل الذي يصطبغ به لنه يتخلل ما عين فيه بلطفه وحدته وخللت الثوب‬
‫خل وخلل وجمع الخلل خلل وفي القرآن " فترى الودق يخرج من خلله ")‬
‫‪ (1‬والخلل ما يخل به الثوب وما يخرج به الشئ من خلل السنان فالفقر‬
‫أبلغ من الخلة لن الفقر ذهاب المال والخلة الخلل في المال‪.‬‬

‫‪ 868‬الفرق بين الخلط واللبس‪.(1854):‬‬

‫‪ 869‬الفرق بين الخلف والخلف‪ :‬أنه يقال لمن جاء بعد الول خلف شرا‬
‫كان أو خيرا والدليل على الشر قول لبيد‪ * :‬وبقيت في خلف كجلد الجرب‬
‫* وعلى الخير قول حسان‪:‬‬

‫لولنا في طاعة الله تابع‬

‫لنا القدم العلى عليك وخلفنا‬


‫والخلف بالتحريك ما أخلف عليك بدل مما أخذ منك‪.‬‬

‫‪ 870‬الفرق بين الخلف والكذب)‪ :(1‬قال في أدب الكاتب‪ :‬الكذب فيما‬


‫مضى‪ ،‬وهو أن تقول فعلت كذا‪ ،‬ولم تفعله ! والخلف لما)‪ (2‬يستقبل‪ :‬وهو‬
‫أن تقول‪ :‬سأفعل كذا ول نفعله انتهى‪.‬‬

‫قلت‪ :‬ويرشد إليه قوله تعالى‪ " :‬والله يشهد إن المنافقين لكاذبون ")‪.(3‬‬

‫أي فيما أخبروا به من إيمانهم فيما مضى‪.‬وقوله تعالى‪.‬‬

‫" فل تحسبن الله مخلف وعده رسله ")‪.(4‬‬

‫أي فيما وعدهم بالنصر وإهلك أعدائهم في المستقبل‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 871‬الفرق بين الخلق والختلق‪.(100):‬‬

‫‪ 872‬الفرق بين الخلق والبرء‪.(379):‬‬

‫‪ 873‬الفرق بين الخلق والذرء‪.(939):‬‬

‫‪ 874‬الفرق بين الخلق والتغيير والفعل‪ :‬أن الخلق في اللغة التقدير يقال‬
‫خلقت الديم إذا قدرته خفا أو غيره وخلق الثوب وأخلق لم يبق منه إل‬
‫تقديره‪ ،‬والخلقاء الصخرة الملساء لستواء أجزائها في التقدير واخلولق‬
‫السحاب استوى وانه لخليق بكذا أي شبيه به كأن ذلك مقدر فيه‪ ،‬والخلق‬
‫العادة التي يعتادها النسان ويأخذ نفسه بها على مقدار بعينه‪ ،‬فإنزال عنه‬
‫إلى غيره قيل تخلق بغير خلقه‪ ،‬وفي القرآن " إن هذا إل خلق الولين ")‪(1‬‬
‫قال الفراء يريد عادتهم‪ :‬والمخلق التام الحسن لنه قدر تقديرا حسنا‪،‬‬
‫والمتخلق المعتدل في طباعه‪ ،‬وسمع بعض الفصحاء كلما حسنا فقال هذا‬
‫كلم مخلوق‪ ،‬وجميع ذلك يرجع إلى التقدير‪ ،‬والخلوق من الطيب أجزاء‬
‫خلطت على تقدير‪ ،‬والناس يقولون ل خالق إل الله والمراد أن هذا اللفظ ل‬
‫يطلق إل لله إذ ليس أحد إل وفي فعله سهو أو غلط يجري منه على غير‬
‫تقدير غير الله تعالى كما تقول ل قديم إل الله وإن كنا نقول هذا قديم لنه‬
‫ليس يصح قول لم يزل موجودا إل الله‪.‬‬

‫‪ 875‬الفرق بين الخلق والكسب‪.(1817):‬‬

‫‪ 876‬الفرق بين الخلق والناس‪.(2128):‬‬


‫‪ 877‬الفرق بين قولنا الجسم ل يخلو من كذا ول ينفك من كذا وقولنا ل‬
‫ببرح ول يزال ول يعرى‪ :‬أن قولنا ل يخلو يستعمل فيما ل يكون هيئة يشاهد‬
‫عليها كالطعوم والروائح وما جرى مجراها لن الشئ يخلو من الشئ إذا‬
‫كان كالطرف له ولهذا يقال خل البيت من فلن ومن كذا ول يقال عري منه‬
‫لن العري إنما هو مما يكون هيئة يشاهد عليها كاللوان ونحوها‪ ،‬وأصله من‬
‫قولك عري زيد من ثيابه لن الثياب كالهيئة له ول يقال خل منها‪ ،‬والنفكاك‬
‫إنما يستعمل في المتجاوزين أو ما في حكمهما لن أصله من التفكك وهو‬
‫انما يكون بين الشياء الصلبة المؤلفة‪ ،‬ولهذا يستعمل المتكلمون النفكاك‬
‫في الجتماع واللوان لن ذلك في حكم المجاورة ويستعمل في الفتراق‬
‫أيضا لن الفتراق يقع مع الجتماع في اللفظ كثيرا وإذا قرب اللفظ من‬
‫اللفظ في الخطاب اجري مجراه في أكثر الحوال‪.‬‬

‫‪ 878‬الفرق بين الخلود والبقاء‪ :‬أن الخلود إستمرار البقاء من وقت مبتدأ‬
‫على ما وصفنا)‪ ،(1‬والبقاء يكون وقتين فصاعدا‪ ،‬وأصل الخلود اللزوم ومنه‬
‫أخلد إلى الرض وأخلد إلى قوله أي لزم معنى ما أتى به فالخلود اللزوم‬
‫المستمر ولهذا يستعمل في الصخور وما يجري مجراه ومنه قول لبيد‪* :‬‬
‫حمر خوالد ما يبين كلمها * وقال علي بن عيسى‪ :‬الخلود مضمر بمعنى في‬
‫كذا ولهذا يقال خلده في الحبس وفي الديوان‪ ،‬ومن أجله قيل للثافي‬
‫خوالد فإذا زالت لم تكن خوالد‪ ،‬ويقال لله تعالى دائم الوجود ول يقال خالد‬
‫الوجود‪.‬‬

‫‪ 879‬الفرق بين الخلود والدوام‪.(929):‬‬

‫‪ 880‬الفرق بين قولك خليق به جدير به وحري به وقمين به‪.(1746):‬‬

‫‪ 881‬الفرق بين الخنزوانة والنخوة‪ :‬أن الخنزوانة هو أن يشمخ أنفه من‬


‫الكبر ويفتح منخره‪ ،‬ولهذا يقال في أنفه خنزوانة ول يقال في أنفه نخوة‬
‫ويقال أيضا في رأسه خنزواتة إذا مال رأسه من الكبر شبهها بإمالة أنفه‪.‬‬

‫‪ 882‬الفرق بين الخوف والبأس‪.(353):‬‬

‫‪ 883‬الفرق بين الخوف والحذر والخشية والفزع‪ :‬أن الخوف توقع الضرر‬
‫المشكوك في وقوعه ومن يتيقن الضرر لم يكن خائفا له وكذلك الرجاء ل‬
‫يكون إل مع الشك ومن تيقن النفع لم يكن راجيا له‪ ،‬والحذر توقي الضرر‬
‫وسواء كان مظنونا أو متيقنا‪ ،‬والحذر يدفع الضرر‪ ،‬والخوف ل يدفعه ولهذا‬
‫يقال خذ حذرك ول يقال خذ خوفك‪.‬‬

‫‪ 884‬الفرق بين الخوف والرهبة‪.(1028):‬‬


‫‪ 885‬الفرق بين الخوف والخشية‪.(849):‬‬

‫‪ 886‬الفرق بين الخوف والفزع والهلع‪.(1615):‬‬

‫‪ 887‬الفرق بين الخوف والهول‪.(2272):‬‬

‫‪ 888‬الفرق بين الخوف والوجل‪ :‬أن الخوف خلف الطمائنينة وجل الرجل‬
‫يوجل وجل إذا قلق ولم يطمئن ويقال انا من هذا على وجل ومن ذلك)‪(1‬‬
‫على طمأنينة ول يقال على خوف في هذا الموضع‪ ،‬وفي القرآن " الذين إذا‬
‫ذكر الله وجلت قلوبهم ")‪ (2‬أي إذا ذكرت عظمة الله وقدرته لم تطمئن‬
‫قلوبهم إلى ما قدموه من الطاعة وظنوا أنهم مقصرون فاضطربوا من ذلك‬
‫وقلقوا فليس الوجل من الخوف في شئ‪ ،‬وخاف متعد ووجل غير متعد‬
‫وصيغتاهما مختلفتان أيضا وذلك يدل على فرق بينهما في المعنى‪.‬‬

‫‪ 889‬الفرق بين الخول والعبيد‪ :‬أن الخول هم الذين يختصون بالنسان من‬
‫جهة الخدمة والمهنة ول تقتضي الملك كما تقتضيه العبيد)‪ (3‬ولهذا‬
‫يقاللخلق خول الله كما يقال عبيده)‪.(1‬‬

‫‪ 890‬الفرق بين الخيانة والسرقة)‪ :(2‬قال ابن قتيبة‪ :‬ل يكاد الناس يفرقون‬
‫بين الخائن والسارق‪.‬والخائن الذي ائتمن فأخذ)‪ ،(3‬قال النمر بن تولب)‪:(4‬‬

‫كراعي البيت يحفظه فخانا !‬

‫وإن بني ربيعة بعد وهب‬


‫والسارق من سرقك)‪ (5‬سرا بأي وجه كان‪ ،‬يقال‪ :‬كل خائن سارق‪ ،‬وليس‬
‫كل سارق خائنا‪.‬والغاصب‪ :‬الذي جاهرك ولم يستتر‪ ،‬والقطع في السرقة)‬
‫‪ (6‬دون الخيانة والغصب‪.‬انتهى‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 891‬الفرق بين الخيبة والقنوط واليأس‪.(1749):‬‬

‫‪ 892‬الفرق بين الخيبة واليأس‪.(1750):‬‬

‫‪ 893‬الفرق بين الخير والبر‪.(383):‬‬

‫‪ 894‬الفرق بين الخير والصلح‪.(1285):‬‬

‫‪ 895‬الفرق بين الخير والمنفعة‪.(2093):‬‬


‫‪ 896‬الفرق بين الخير والنعمة‪ :‬أن النسان يجوز أن يفعل بنفسه الخير كما‬
‫يجوز أن ينفعها ول يجوز أن ينعم عليها فالخير والنفع من هذا الوجه‬
‫متساويان‪ ،‬والنفع هو إيجاب اللذة بفعلها أو السبب إليها ونقيضه الضر وهو‬
‫إيجاب اللم بفعله أو التسبب إليه‪.‬‬

‫*‪ *1‬حرف الدال‬

‫‪ 897‬الفرق بين الدائم والسرمد‪.(1099):‬‬

‫‪ 898‬الفرق بين الدأب والعادة‪.(10381):‬‬

‫‪ 899‬الفرق بين الدراية والعلم‪ :‬أن الدراية فيما قال أبوبكر الزبيري)‪:(1‬‬
‫بمعنى الفهم قال وهو لنفي السهو عما يرد على النسان فيدريه أي يفهمه‪،‬‬
‫وحكي عن بعض أهل العربية‪ :‬أنها مأخوذة من دريت إذا اختلت وأنشد‪:‬‬
‫* يصيب فما يدري ويخطي فما درى *‬
‫أي ما اختل فيه يفوته وما طلبه من الصيد بغير ختل يناله‪ ،‬فإن كانت‬
‫مأخوذة من ذاك فهو يجري مجرى ما يفطن النسان له من المعرفة التي‬
‫تنال غيره فصار ذلك كالختل منه للشياء‪ ،‬وهذا ل يجوز على الله سبحانه‬
‫وتعالى‪ ،‬وجعل أبوعلي رحمه الله‪ :‬الدارية مثل العلم وأجازها على الله‬
‫واحتج بقول الشاعر‪:‬‬
‫* لهم ل أدري وأنت الداري *‬
‫وهذا صحيح لن النسان إذا سئل عما ل يدري فقال ل أدري فقد أفاد هذا‬
‫القول منه معنى قوله ل أعلم لنه ل يستقيم أن يسأل عما ل يعلم فيقول ل‬
‫أفهم لن معنى قوله ل أفهم أي ل أفهم سؤالك وقوله ل أدري إنما هو ل‬
‫أعلم ما جواب مسألتك‪ ،‬وعلى هذا يكون العلم‬
‫والدرياة سواء لن الدراية علم يشتمل على المعلوم من جميع وجوهه‬
‫وذلك أن الفعالة للشتمال مثل العصابة والعمامة والقلدة‪ ،‬ولذلك جاء أكثر‬
‫أسماء الصناعات على فعالة نحو القصارة والخياطة ومثل ذلكل العباة‬
‫لشتمالها على ما فيها‪ ،‬فالدراية تفيد ما ل يفيده‪ ،‬العلم من هذه الوجه‬
‫والفعالة أيضا تكون للستيلء مثل الخلفة والمارة فيجوز أن تكون بمعنى‬
‫الستيلء فتفارق العلم من هذه الجهة‪.‬‬

‫‪ 900‬الفرق بين الدرك والحس )يدرك ويحس(‪.(739):‬‬

‫‪ 901‬الفرق بين الدعاء والمسألة‪.(1998):‬‬

‫‪ 902‬الفرق بين الدعاء والمر)‪ :(1‬قال الطبرسي)‪ :(2‬الفرق بين الدعاء‬


‫والمر أن في المر ترغيبا في الفعل‪ ،‬وزجرا عن تركه‪ ،‬وله صيغة تنبئ عنه‪،‬‬
‫وليس كذلك الدعاء‪ ،‬وكلهما طلب‪.‬وأيضا فإن المر يقتضي أن يكون‬
‫المأمور دون المر في الرتبة‪.‬والدعاء يقتضي أن يكون فوقه‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 903‬الفرق بين الدعاء والنداء‪.(2150):‬‬

‫‪ 904‬الفرق بين الدفتر والصحيفة‪ :‬أن الدفتر ل يكون إل أوراقا مجموعة‬


‫والصحيفة تكون ورقة واحدة تقول عندي صحيفة بيضاء فاذا قلت صحف‬
‫أفدت أنها مكتوبة‪ ،‬وقال بعضهم يقال صحائف بيض ول يقال صحف بيض‬
‫وانما يقال من صحائف إلى صحف ليفيد أنها مكتوبة‪ ،‬وفي القرآن )وإذا‬
‫الصحف نشرت()‪ (1‬وقال أبوبكر‪ :‬الصحيفة قطعة من أدم ابيض أو ورق‬
‫يكتب فيه‪.‬‬

‫‪ 905‬الفرق بين الدفتر والكتاب‪.(1788):‬‬

‫‪ 906‬الفرق بين الدفع والرد‪.(995):‬‬

‫‪ 907‬الفرق بين الدللة والستدلل‪ :‬أن الدللة ما يمكن الستدلل به‪،‬‬


‫والستدلل فعل المستدل ولو كان الستدلل والدللة سواء لكان يجب أن‬
‫لو صنع جميع المكلفين للستدلل على حدث العالم أن ل يكون في العالم‬
‫دللة على ذلك‪.‬‬

‫‪ 908‬الفرق بين دللة الية وتضمين الية‪ :‬أن دللة الية على الشئ هو ما‬
‫يمكن الستدلل به على ذلك الشئ كقوله الحمد لله يدل على معرفة الله‬
‫إذا قلنا إن معنى قوله الحمد لله أمرا لنه ل يجوز أن يحمد من ل يعرف‪،‬‬
‫ولهذا قال أصحابنا‪ :‬إن معرفة الله واجبة لن شكره واجب لنه ل يجوز أن‬
‫يشكر من ل يعرف‪ ،‬وتضمين الية هو إحتمالها للشئ بل مانع أل ترى أنه لو‬
‫إحتملته لكن منع منه القياس أو سنة أو آية أخرى لم تتضمنه‪ ،‬ولهذا نقول‬
‫إن قوله " السارق والسارقة فاقطعوا أيديهما ")‪ (2‬ل يتضمن وجوب القطع‬
‫على من سرق دانقا وإن كان محتمل لذلك لمنع السنة منه‪ ،‬وهذا واضح‬
‫والحمد لله تعالى‪.‬‬

‫‪ 909‬الفرق بين الدللة والمارة‪ :‬أن الدللة عند شيوخنا ما يؤدي النظر فيه‬
‫إلى العلم‪ ،‬والمارة ما يؤدي النظر فيه إلى غلبة الظن لنحو ما يطلب به‬
‫من جهة القبلة ويعرف به جزاء الصيد وقيم المتلفات‪ ،‬والظن في الحقيقة‬
‫ليس يجب عن النظر في المارة لوجوب النظر عن العلم في الدللة وإنما‬
‫يختار ذلك عنده فالمارة في الحقيقة ما يختار عنده الظن‪ ،‬ولهذا جاز‬
‫إختلف المجتهدين مع علم كل واحد منهم بالوجه الذي منه خالفه صاحبه‬
‫كاختلف الصحابة في مسائل الجد واختلف آراء ذوي الرأي في الحروب‬
‫وغيرها مع تقاربهم في معرفة المور المتعلقة بذلك‪ ،‬ولهذا تستعمل المارة‬
‫فيما كان عقليا وشرعيا‪.‬‬

‫‪ 910‬الفرق بين الدللة والبرهان‪.(388):‬‬

‫‪ 911‬الفرق بين الدللة والحجة‪ :‬قال بعض المتكلمين الدلة تنقسم أقساما‬
‫وهي دللة العقل ودللة الكتاب ودللة السنة ودللة الجماع ودللة القياس‪،‬‬
‫فدللة العقل ضربان أحدهما ما أدى النظر فيه إلى العلم بسوى المنظور‬
‫فيه أو بصفة لغيره‪ ،‬والخر ما يستدل به على صفة له اخرى وتسمى‬
‫طريقة النظر ول تسمى دللة لنه يبعد أن يكون الشئ دللة على نفسه أو‬
‫على بعض صفات نفسه فل يبعد أن يكون يدل على غيره وكل ذلك يسم‬
‫حجة فافترقت الحجة والدللة من هذا الوجه‪ ،‬وقال قوم ل يسميان حجة‬
‫ودللة إل بعد النظر فيهما وإذا قلنا حجة الله ودللة الله فالمراد أن الله‬
‫نصبهما وإذا قلنا حجة العقل ودللة العقل فالمراد أن النظر فيهما يفضي‬
‫إلى العلم من غير افتقار إلى أن ينصبهما ناصب‪ ،‬وقال غيره‪ :‬الحجة هي‬
‫الستقامة في النظر والمضي فيه على سنن مستقيم من رد الفرع إلى‬
‫الصل وهي مأخوذة من الحجة وهي الطريق المستقيم وهذا هو فعله‬
‫المستدل وليس من الدللة في شئ‪ ،‬وتأثير الحجة في النفس كتأثير‬
‫البرهان فيها وإنما تنقصل الحجة من البرهان لن الحجة مشتقة من معنى‬
‫الستقامة في القصد حج يحج إذا استقام في قصده‪ ،‬والبرهان ل يعرف له‬
‫إشتقاق وينبغي أن يكون لغة مفردة‪.‬‬

‫‪ 912‬الفرق بين الدللة والشبهة‪ :‬فيما قال بعض المتكلمين‪ :‬أن النظر في‬
‫الدللة يوجب العلم‪ ،‬والشبهة يعتقد عندها أنها دللة فيختار الجهل ل لمكان‬
‫الشبهة ول للنظر فيها‪ ،‬والعتقاد هو الشبهة في الحقيقة ل المنظور فيه‪.‬‬

‫‪ 913‬الفرق بين الدللة والعلمة‪ :‬أن الدللة على الشئ ما يمكن كل ناظر‬
‫فيها أن يستدل بها عليه كالعالم لما كان دللة على الخالق كان دال عليه‬
‫لكل مستدل به‪ ،‬وعلمة الشئ ما يعرف به المعلم له ومن شاركه في‬
‫معرفته دون كل واحد كالحجر تجعله علمة لدفين تدفته فيكون دللة لك‬
‫دون غيرك ول يمكن غيرك أن يستدل به عليه إل إذا وافقته على ذلك‬
‫كالتصفيق تجعله علمة لمجئ زيد فل يكون ذلك دللة إل لمن يوافقك عليه‪،‬‬
‫ثم يجوز أن تزيل علمة الشئ بينك وبين صاحبك فتخرج من أن تكون‬
‫علمة له ول يجوز أن تخرج الدللة على الشئ من أن تكون دللة عليه‪،‬‬
‫فالعلمة تكون بالوضع والدللة بالقتضاء‪.‬‬

‫‪ 914‬الفرق بين الدللة والعلة‪.(1484):‬‬

‫‪ 915‬الفرق بين دللة البرهان ودللة الكلم‪.(916):‬‬


‫‪ 916‬الفرق بين دللة الكلم ودللة البرهان‪ :‬أن دللة البرهان هي الشهادة‬
‫للمقالة بالصحة‪ ،‬ودللة الكلم إحضاره المعنى النفس من غير شهادة له‬
‫بالصحة إل أن يتضمن بعض الكلم دللة البرهان فيشهد بصحة المقالة‪،‬‬
‫ومن الكلم ما يتضمن دللة البرهان ومنه ما ل يتضمن ذلك إذ كل برهان‬
‫فإنه يمكن أن يظهر بالكلم كما أن كل معنى يمكن ذلك فيه‪ ،‬والسم دللة‬
‫على معناه‪ ،‬وليس برهانا على معناه وكذلك هداية الطريق دللة عليه وليس‬
‫برهانا عليه فتأثير دللة الكلم خلف تأثير دللة البرهان‪.‬‬

‫‪ 917‬الفرق بين الدللة والدليل‪ :‬أن الدللة تكون على أربعة أوجه أحدها‬
‫مايمكن أن يستدل به قصد فاعله ذلك أو لم يقصد‪ ،‬والشاهد أن أفعال‬
‫البهائم تدل على حدثها وليس لها قصد إلى ذلك والفعال المحكمة دللة‬
‫على علم فاعلها وإن لم يقصد فاعلها أن تكون دللة على ذلك‪ ،‬ومن جعل‬
‫قصد فاعل الدللة شرطا فيها احتج بأن اللص يستدل بأثره عليه ول يكون‬
‫أثره دللة لنه لم يقصد ذلك فلو وصف بأنه دللة لوصف هو بأنه دال على‬
‫نفسه وليس هذا بشئ لنه ليس بمنكر في اللغة أن يسمى أثره دللة عليه‬
‫ول أن يوصف هو بأنه دال على نفسه بل ذلك جائز في اللغة معروف يقال‬
‫قد دل الحارب على نفسه بركوبه الرمل ويقال أسلك الحزن لنه ل يدل‬
‫على نفسك ويقولون إستدللنا عليه بأثره وليس له أن يحمل هذا على‬
‫المجاز دون الحقيقة إل بدليل ول دليل‪ ،‬والثاني العبارة عن الدللة يقال‬
‫للمسؤول اعد دللتك‪ ،‬والثالث الشبهة يقال دللة المخالف كذا أي شبهته‪،‬‬
‫والرافع المارات يقول الفقهاء الدللة من القياس كذا والدليل فاعل الدللة‬
‫ولهذا يقال لمن يتقدم القوم في الطريق دليل إذ كان يفعل من التقدم ما‬
‫يستدلون به‪ ،‬وقد تسمى الدللة دليل مجازا‪ ،‬والدليل أيضا فاعل الدللة‬
‫مشتق من فعله‪ ،‬ويستعمل الدليل في العبارة والمارة ول يستعمل في‬
‫الشبه‪ ،‬والشبهة هي العتقاد الذي يختار صاحبه الجهل أو يمنع من إختيار‬
‫العلم وتسمى العبارة عن كيفية ذلك العتقاد شبهة أيضا وقد سمي المعنى‬
‫الذي يعتقد عنده ذلك العتقاد شبهة فيقال هذه الحيلة شبهة لقوم إعتقدوها‬
‫معجزة‪.‬‬

‫‪ 918‬الفرق بين الدلو والذنوب‪ :‬أن الدلو تكون فارغة وملى‪ ،‬والذنوب ل‬
‫تكون إل ملى ولهذا سمي النصيب ذنوبا قال الشاعر‪:‬‬

‫لنا ذنوب وله ذنوب‬

‫إنا إذا ساجلنا شريب‬


‫فان أبى كان له القليب فلول أنها مملؤة ما كان لقوله * لنا ذنوب وله ذنوب‬
‫* معنى وكذا قوله علقمة‪ * :‬فحق لساس من نداك ذنوب * ساجلنا شاركنا‬
‫في الستقاء بالسجال والذنوب تذكر وتؤنث وهكذا‪.‬‬

‫‪ 919‬الفرق بين الدليل والبرهان‪.(389):‬‬

‫‪ 920‬الفرق بين الخطاب وفحوى الخطاب‪.(1595):‬‬

‫‪ 921‬الفرق بين الدليل والدللة‪.(917):‬‬

‫‪ 922‬الفرق بين الدنو والقرب‪ :‬أن الدنو ل يكون إل في المسافة بين شيئين‬
‫تقول داره دانية ومزاره دان‪ ،‬والقرب عام في ذلك وفي غيره تقول قلوبنا‬
‫تتقارب ول تقول تتدانى وتقول هو قريب بقلبه ول يقال دان بقلبه إل على‬
‫بعد‪.‬‬

‫‪ 923‬الفرق بين الدنيا والعالم‪ :‬أن الدنيا صفة والعالم إسم تقول العالم‬
‫السفلي والعالم العلوي فتجعل العالم إسما وتجعل العلوي والسفلي صفة‬
‫وليس في هذا إشكال فأما قوله تعالى " وللدار الخرة خير ")‪ (1‬ففيه‬
‫حذف أي دار‬
‫الساعة الخرة وما أشبه ذلك‪.‬‬

‫‪ 924‬الفرق بين الدهر والبد‪ :‬أن الدهر أوقات متوالية مختلفة غير متناهية‬
‫وهو في المستقبل خلف قط في الماضي وقوله عزوجل " خالدين فيها‬
‫أبدا ")‪ (1‬حقيقة وقولك إفعل هذا مجاز والمراد المبالغة في إيصال هذا‬
‫الفعل‪.‬‬

‫‪ 925‬الفرق بين الدهر والزمان)‪ :(2‬هما في اللغة مترادفان‪.‬وقيل‪ :‬الدهر‬


‫طائفة من الزمان غير محدودة‪ ،‬والزمان مرور الليالي واليام‪.‬وقال‬
‫الزهري)‪ :(3‬الدهر عند العرب يطلق على الزمان‪ ،‬وعلى الفصل من‬
‫فصول السنة‪ ،‬وعلى أقل من ذلك‪ ،‬ويقع على مدة الدنيا كلها‪.‬‬

‫قال‪ :‬وسمعت غير واحد من العرب يقول‪ " :‬أقمنا على ماء كذا دهرا‪ ،‬وهذا‬
‫المرعى يكفينا دهرا "‪.‬انتهى‪.‬ول يخفى أن إطلق الدهر على الزمن القليل‬
‫من باب المجاز والتساع وقالت الحكماء‪ :‬الدهر هو الن الدائم الذي هو‬
‫امتداد الحضرة اللهية‪ ،‬وهو باطن الزمان‪ ،‬وبه يتجدد الزل والبد‪.‬والزمان‬
‫مقدار حركة الفلك)‪ (1‬الطلس‪.‬وعند المتكلمين‪ :‬الزمان عبارة عن متجدد‬
‫معلوم يقدر به متجدد آخر موهوم‪ ،‬كما يقال‪ :‬آتيك عند طلوع الشمس‪.‬‬
‫أن طلوع الشمس)‪ (2‬معلوم‪ :‬ومجيئه موهوم‪ ،‬فإذا قرن ذلك الموهوم بذلك‬
‫المعلوم زال البهام‪.‬وقال ابن السيد)‪ :(3‬الدهر مدة الشياء الساكنة‪،‬‬
‫والزمان‪ :‬مدة الشياء المتحركة‪ ،‬يقال‪ :‬الزمان مدة الشياء المحسوسة‪،‬‬
‫والدهر‪ :‬مدة الشياء)‪ (4‬المعقولة‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 926‬الفرق بين الدهر والعصر‪ :‬أن الدهر هو ما ذكرناه والعصر لكل‬


‫مختلفين معناهما واحد مثل الشتاء والصيف والليلة واليوم والغداة والسحر‬
‫يقال لذلك كله العصر‪ ،‬وقال المبرد‪ :‬في تأويل قوله عزوجل " والعصر إن‬
‫النسان لفي خسر ")‪ (5‬قال العصر هاهنا الوقت قال ويقولون أهل هذا‬
‫العصر كما يقولون أهل هذا الزمان‪ ،‬والعصر إسم للسنين الكثيرة قال‬
‫الشاعر‪:‬‬

‫إن بان مني فقد ثوى عصرا‬

‫أصبح مني الشباب قد نكرا‬


‫وتقول عاصرت فلنا أي كنت في عصره أي زمن حياته‪.‬‬

‫‪ 927‬الفرق بين الدهر والمدة‪ :‬أن الدهر جمع أوقات متوالية مختلفة كانت‬
‫أو غير مختلفة ولهذا يقال الشتاء مدة ول يقال دهر لتساوي أوقاته في برد‬
‫الهواء وغير ذلك من صفاته‪ ،‬ويقال للسنين دهر لن أوقاتها مختلفة في‬
‫الحر والبرد وغير ذلك‪ ،‬وأيضا من المدة ما يكون أطول من الدهر أل تراهم‬
‫يقولون هذه الدنيا دهور ول يقال الدنيا مدد‪ ،‬والمدة والجل متقاربان فكما‬
‫أن من الجل ما يكون دهورا فكذلك المدة‪.‬‬

‫‪ 928‬الفرق بين الدهش والحيرة‪ :‬أن الدهش حيرة مع تردد واضطراب ول‬
‫يكون إل ظاهرا ويجوز أن تكون الحيرة خافية كحيرة النسان بين أمرين‬
‫تروى فيهما ول يدري على أيهما يقدم ول يظهر حيرته ول يجوز أن يدهش‬
‫ول يظهر دهشته‪.‬‬

‫‪ 929‬الفرق بين الدوام والخلود‪ :‬أن الدوام هو إستمرار البقاء في جميع‬


‫الوقات ول يقتضي أن يكون في وقت دون وقت أل ترى أنه يقال إن الله‬
‫لم يزل دائما ول يزال‪ ،‬دائما والخلود هو إستمرار البقاء من وقت مبتدأ‬
‫ولهذا ل يقال إنه خالد كما إنه دائم‪.‬‬

‫‪ 930‬الفرق بين الدولة والملك‪.(2068):‬‬

‫‪ 931‬الفرق بين الدين والشريعة‪.(1201):‬‬


‫‪ 932‬الفرق بين الدين والقرض‪.(1713):‬‬

‫‪ 933‬الفرق بين الدين والملة‪.(2061):‬‬


‫‪ 934‬الفرق بين الخلود والدوام)‪ :(1‬قيل‪ :‬الفرق بينهما أن الخلود يقتضي‬
‫طول المكث في قولك فلن في الحبس‪ ،‬ول يقتضي ذلك دوامه فيه‪ ،‬ولذلك‬
‫وصف سبحانه بالدوام دون الخلود‪ ،‬إل أن خلود الكفار في النار المراد به‬
‫التأييد بل خلف بين المة‪).‬اللغات(‪.‬‬
‫*‪ *1‬حرف الذال‬
‫‪ 935‬الفرق بين الذات والحقيقة‪ :‬أنه لم يرف الشئ من لم يعرف ذاته‪.‬وقد‬
‫يعرف ذاته من لم يعرف حقيقته‪.‬والحقيقة أيضا من قبيل القول على ما‬
‫ذكرنا)‪ (1‬وليست الذات كذلك والحقيقة عند العرب ما يجب على‬

‫النسان حفظه يقولون هو حامي الحقيقة وفلن ل يحمي حقيقته‪.‬‬

‫‪ 936‬الفرق بين الذات والروح والمهجة والنفس‪.(2101):‬‬

‫‪ 937‬الفرق بين الذبح والقتل‪ :‬أن الذبح عمل معلوم‪ ،‬والقتل ضروب‬
‫مختلفة ولهذا منع الفقهاء عن الجارة على قتل رجل قصاصا ولم يمنعوا‬
‫من‬

‫الجارة على ذبح شاة لن القتل منه ل يدري أيقتله بضربة أو بضربتين‬
‫أو أكثر وليس كذلك الذبح‪.‬‬

‫‪ 938‬الفرق بين الذبح والذبح)‪ :(2‬الذبح بكسر الذال‪ :‬المهيأ لن يذبح‪ ،‬وبفتح‬
‫الذال‪ :‬المصدر‪.‬‬

‫قاله الطبرسي‪) :‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 939‬الفرق بين الذرء والخلق‪ :‬أن أصل الذرء الظهار ومعنى ذرأ الله‬
‫الخلق أظهرهم باليجاد بعد العدم‪ ،‬ومنه قيل للبياض الذرأة لظهوره‬
‫وشهرته وملح ذرآني لبياضه والذر وبل همزة التفرقة بين الشيئين‪ ،‬ومنه‬
‫قوله تعالى‬
‫" تذروه الرياح ")‪ (1‬وليس من هذا ذريت الحنطة فرقت عنها التبن‪.‬‬

‫‪ 940‬الفرق بين الذرية والبناء‪.(32):‬‬

‫‪ 941‬الفرق بين الذرية والل‪.(8):‬‬

‫‪ 942‬الفرق بين الذريعة والوسيلة‪.(2311):‬‬


‫‪ 943‬الفرق بين الذكاء والفطنة‪ :‬أن الذكاء تمام الفطنة من قولك ذكت‬
‫النار إذا تم إشتعالها‪ ،‬وسميت الشمس ذكاء لتمام نورها‪ ،‬والتذكية تمام‬
‫الذبح ففي الذكاء معنى زائد على الفطنة‪.‬‬

‫‪ 944‬الفرق بين الذكر والخاطر‪.(820):‬‬

‫‪ 945‬الفرق بين الذكر والخاطر‪.(821):‬‬

‫‪ 946‬الفرق بين الذكر والعلم‪ :‬أن الذكر وإن كان ضربا من العلم)‪ (2‬فإنه‬

‫ل يسمى ذكرا إل إذا وقع بعد النسيان‪ ،‬وأكثر ما يكون في العلوم‬

‫الضرورية ول يوصف الله به لنه ل يوصف بالنسيان‪ ،‬وقال علي بن‬

‫عيسى‪ :‬الذكر يضاد السهو‪ ،‬والعلم يضاد الجهل‪ ،‬وقد يجمع الذكر‬

‫للشئ والجهل به من وجه واحد‪.‬‬

‫‪ 947‬الفرق بين الذل والتذلل‪.(475):‬‬

‫‪ 948‬الفرق بين الذل والخزي‪.(840):‬‬


‫‪ 949‬الفرق بين الذل والخضوع‪.(854):‬‬

‫‪ 950‬الفرق بين الذل والصغار‪.(1266):‬‬

‫‪ 951‬الفرق بين الذل والضراعة‪.(1307):‬‬

‫‪ 952‬الفرق بين الذل والضعة‪.(1315):‬‬

‫‪ 953‬الفرق بين الذليل والذلول)‪ :(1‬قيل‪ :‬يقال لكل مطبوع من الناس‬


‫ذليل‪ :‬ومن غير الناس ذلول‪ .‬قال تعالى‪ " :‬لذلول تثير‬
‫الرض ")‪ (2‬أي غير مذللة للحرث‪ ،‬أو ل تمنع على طالب‪.‬وقال بعض‬
‫المفسرين‪ :‬الذل بالكسر ضد الصعوبة‪ ،‬بضمها ضد‬

‫العز‪ ،‬يقال‪ :‬ذلول من الذل من قوم أذلة‪ ،‬وذليل من الذل من قوم أذلء‪،‬‬
‫والول من اللين والنقياد‪ ،‬والثاني من الهون والستخفاف‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 954‬الفرق بين الذليل والمذعن والمهين‪.(2106):‬‬


‫‪ 955‬الفرق بين الذم واللوم‪.(1891):‬‬

‫‪ 956‬الفرق بين الذم والهجو‪ :‬أن الذم نقيض الحمد وهما يدلن على الفعل‬
‫وحمد المكلف يدل على إستحقاقه للثواب بفعله‪ ،‬وذمه يدل على إستحقاقه‬

‫للعقاب بفعله‪ ،‬والهجو نقيض المدح وهما يدلن على الفعل والصفة‬

‫كهجوك النسان بالبخل وقبح الوجه‪ ،‬وفرق آخر أن الذم يستعمل في الفعل‬
‫والفاعل فتقول ذممته بفعله وذممت فعله‪ ،‬والهجو يتناول الفاعل‬
‫والموصوف دون الفعل والصفة فتقول هجوته بالبخل وقبح الوجه ول تقول‬

‫هجوت قبحه وبخله‪ ،‬وأصل الهجو في العربية الهدم تقول هجوت البيت‬

‫إذا هدمته وكان الصل في الهجو أن يكون بعد المدح كما أن الهدم يكون‬

‫بعد البناء إل أنه كثر استعماله فجرى في الوجهين‪.‬‬

‫‪ 957‬الفرق بين الذنب والثم‪.(43):‬‬

‫‪ 958‬الفرق بين الذنب والجرم‪ :‬أن الذنب ما يتبعه الذم أو ما يتتبع عليه‬
‫العبد‬

‫من قبيح فعله‪ ،‬وذلك أن أصل الكلمة التباع على ما ذكرنا فأما قولهم‬

‫للصبي قد أذنب فإنه مجاز‪ ،‬ويجوز أن يقال الثم هو القبيح الذي عليه‬

‫تبعة‪ ،‬والذنب هو القبيح من الفعل ول يفيد معنى التبعة‪ ،‬ولهذا قيل‬

‫للصبي قد أذنب ولم نقل قد أثم‪ ،‬والصل في الذنب الرذل من الفعل‬

‫كالذنب الذي هو أرذل ما في صاحبه‪ ،‬والجرم ما ينقطع به عن الواجب‬


‫وذلك أن أصله في اللغة القطع ومنه قيل للصرام الجرام وهو قطع التمر‪.‬‬

‫‪ 959‬الفرق بين الذنب والجرم)‪ :(1‬قيل‪ :‬هما بمعنى‪.‬‬

‫إل)‪ (2‬أن الفرق بينهما‬

‫أن أصل الذنب التباع‪ ،‬فهو ما يتبع عليه العبد من قبيح عمله‪،‬‬
‫كالتبعة‪.‬والجرم أصله‪ :‬القطع‪ ،‬فهو القبيح الذي ينقطع به عن الواجب‪.‬‬

‫)اللغات(‪.‬‬
‫‪ 60‬الفرق بين الذنب والحوب‪.(830):‬‬

‫‪ 961‬الفرق بين الذنب والخطأ‪.(858):‬‬

‫‪ 962‬الفرق بين الذنب والقبيح‪ :‬أن الذنب عند المتكلمين ينبئ عن كون‬

‫المقدور مستحقا عليه العقاب وقد يكون قبيحا ل عقاب عليه كالقبح يقع‬

‫من الطفل قالوا ول يسمى ذلك ذنبا وإنما يسمى الذنب ذنبا لما يتبعه من‬

‫الذم‪ ،‬وأصل الكلمة على قولهم التباع ومنه قيل ذنب الدابة لنه‬

‫كالتابع لها والذنوب الدلو التي لها ذنب‪ ،‬ويجوز أن يقال إن الذنب يفيد‬

‫أنه الرذل من الفعل الدنئ وسمي الذنب ذنبا لنه أرذل ما في صاحبه‬
‫وعلى هذا إستعماله في الطفل حقيقة‪.‬‬

‫‪ 963‬الفرق بين الذنب والمعصية‪.(2036):‬‬

‫‪ 964‬الفرق بين الذنب والوزر‪.(2307):‬‬

‫‪ 965‬الفرق بين الذنوب والدلو‪.(918):‬‬

‫‪ 966‬الفرق بين الذهاب والمضي‪.(2020):‬‬

‫‪ 967‬الفرق بين الذهن والعقل‪ :‬أن الذهن هو نقيض سوء الفهم وهو عبارة‬
‫عن وجود الحفظ لما يتعلقه النسان ول يوصف الله به لنه ل يوصف‬
‫بالتعلم‪.‬‬

‫‪ 968‬الفرق بين الذوق وإدراك الطعم‪ :‬أن الذوق ملبسة يحس بها الطعم‬
‫وإدراك الطعم يتبين به من ذلك الوجه وغير تضمين ملبسة الحبل وكذلك‬
‫يقال ذقته فلم أجد له طعما‪.‬‬

‫*‪ *1‬حرف الراء‬


‫‪ 9691‬الفرق بين الراحة واللذة‪ :‬أن الراحة من اللذة ما تقدمت الشهوة له‬
‫وذلك‬

‫أن العطشان إذا إشتهى الشرب ولم يشرب مليا ثم شرب سميت لذته‬

‫بالشرب راحة وإذا شرب في أول أوقات العطش لم يسم بذلك‪ ،‬وكذلك‬

‫الماشي إذا أطال المشي ثم قعد وقد تقدمت شهوته للقعود سميت لذته‬

‫بالقعود راحة وليس ذلك من إرادت ولكنه يجري معها ويشكل بها‪ ،‬وعند أبي‬
‫هاشم رحمه الله‪ :‬أن اللذة ليست بمعنى‪ ،‬وفي تعيين الملتذ بها وبضروبها‬
‫الدالة على إختلف أجناسها دليل على أنها معنى ولو لم تكن‬

‫معنى مع هذه الحال لوجب أن تكون الرادة كذلك‪.‬‬

‫‪ 970‬الفرق بين الرأفة والرحمة‪ :‬أن الرأفة أبلغ من الرحمة ولهذا قال‬
‫أبوعبيدة‪ :‬إن في قوله تعالى )رؤوف رحيم()‪ (1‬تقديما وتأخيرا أراد أن‬
‫التوكيد يكون في البلغ في المعنى فإذا تقدم البلغ في اللفظ كان المعنى‬
‫مؤخرا‪.‬‬

‫‪ 971‬الفرق بين الرأفة والرحمة)‪ :(2‬قيل‪ :‬الرأفة أشد الرحمة‪ ،‬وقيل‪:‬‬


‫الرحمة أكثر من الرأفة‪ ،‬والرأفة أقوى منها في الكيفية‪ ،‬لنها عبارة عن‬
‫إيصال النعم صافية عن اللم‪ .‬والرحمة‪ :‬إيصال النعم مطلقا‪.‬وقد يكون مع‬
‫الكراهة واللم للمصلحة كقطع العضو المجذوم‪.‬وإطلق الرأفة عليه تعالى‬
‫كإطلق الرحمة‪) :‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 972‬الفرق بين الرئيس والزعيم‪.(1048):‬‬

‫‪ 973‬الفرق بين الرب والسيد‪.(1156):‬‬

‫‪ 974‬الفرق بين الرب والقادر‪.(1667):‬‬

‫‪ 975‬الفرق بين الصفة برب والصفة بمالك‪ :‬أن الصفة برب أفخم من‬
‫الصفة‬

‫بمالك لنها من تحقيق القدرة على تدبير ما ملك فقولنا رب يتضمن معنى‬

‫الملك والتدبير فل يكون إل مطاعا أيضا والشاهد قول الله تعالى " اتخذوا‬
‫أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله ")‪ (1‬أي سادة يطيعونهم‪ ،‬والصفة‬

‫بمالك تقتضي القوة على تصريف ما ملك وهو من قولك ملكت العجين‬

‫إذا أجدت عجنه)‪ (2‬فقول ومنه قول الشاعر‪:‬‬

‫يرى قائم من دونها ما ورا‌ءها‬

‫ملكت بها كفي فأنهرت فتقها‬


‫أي قويت بها كفي‪ ،‬ثم كثر حتى جرى على معنى مالك في الحكم‬

‫كالصبي المالك لما ل يقدر على تصريفه إل في الحكم أي حكمه حكم‬

‫القادر على تصريف ماله‪ ،‬ولذلك لم يحسن إطلق الصفة برب إل على‬

‫الله تعالى‪ ،‬والصفة برب أيضا تقضي معنى المصلح ومنه ربيت النعمة‬

‫إذا أصلحتها بإتمامها وأديم مربوب مصلح ويجوز أن يقال إن قولنا رب‬

‫يقتضي معنى ولية المر حتى يتم ومن ثم قيل رب الولد ورب السمسم‬
‫وشاة ربى وهي مثل النفساء من النساء وقيل لها ذلك لنها تربي ولدها‬

‫فالباء في التربية أصلها ياء نقلت إلى حرف العلة كما قيل في الظن‬

‫التظني‪.‬‬

‫‪ 976‬الفرق بين الرجاء والطمع‪ :‬أن الرجاء هو الظن بوقوع الخير الذي‬
‫يعتري صاحبه الشك فيه إل أن ظنه فيه أغلب وليس هو من قبيل العلم‪،‬‬
‫والشاهد أنه ل يقال أرجو أن يدخل النبي الجنة لكون ذلك متيقنا‪.‬ويقال‬
‫أرجو أن يدخل الجنة إذا لم يعلم ذلك‪.‬والرجاء المل في الخير والخشية‬
‫والخوف في الشر لنهما يكونان مع الشك في المرجو والمخوف ول يكون‬
‫الرجاء إل عن سبب يدعو إليه من كرم المرجو أو مابه إليه‪ ،‬ويتعدى بنفسه‬
‫تقول دجوت زيدا والمراد رجوت الخير من زيد لن الرجاء ل يتعدى إلى‬
‫أعيان الرجال‪.‬والطمع ما يكون من غير سبب يدعو إليه فإذا طمعت في‬
‫الشئ فكأنك حدثت نفسك به من غير أن يكون هناك سبب يدعو إليه‪،‬‬
‫ولهذا ذم الطمع ولم يذم الرجاء‪ ،‬والطمع يتعدى إلى المفعول بحرف فتقول‬
‫طمعت فيه كما تقول فرقت منه وحذرت منه وإسم الفاعل طمع مثل حذر‬
‫وفرق ودئب إذا جعلته كالنسبة وإذا بنيته على الفعل قلت طامع‪.‬‬

‫‪ 977‬الفرق بين الرجاح والرزانة‪ :‬أن الرجاح أصله الميل ومنه رجحت كفة‬

‫الميزان إذا مالت لثقل ما فيها ومنه زن وأرجح‪ ،‬يوصف الرجل بالرجاح‬

‫على وجه التشبيه كأنه وزن مع غيره فصار أثقل منه وليس هو صفة‬

‫تختص النسان على الحقيقة أل ترى أنه ل يجوز أن يقال للنسان ترجح‬

‫أي كن راجحا ولكن يقال له ترجح أي تمايل‪ ،‬ويجوز أن يقال له ترزن‬

‫أي كن رزينا وهي أيضا تستعمل في التثبيت والسكون‪ ،‬والرجاح في زيادة‬


‫الفضل فالفرق بينهما بين‪.‬‬

‫‪ 978‬الفرق بين الرجع والرد‪ :‬أنه يجوز أن ترجعه من غير كراهة له قال‬
‫الله‬

‫تعالى " فإن رجعك الله إلى طائفة منهم ")‪ (1‬ول يجوز أن ترده إل إذا‬

‫كرهت حاله‪ ،‬ولهذا يسمى البهرج ردا ولم يسم رجعا‪ ،‬هذا أصله ثم ربما‬

‫استعملت إحدى الكلمتين موضع الخرى لقرب معناهما‪.‬‬

‫‪ 979‬الفرق بين الرجفة والزلزلة‪ :‬أن الرجفة الزلزلة العظيمة ولهذا يقال‬
‫زلزلت‬

‫الرض زلزلة خفيفة ول يقال رجفت إل إذا زلزلت زلزلة شديدة وسميت‬

‫زلزلة الساعة رجفة لذلك‪ ،‬ومنه الرجاف وهو الخبار باضطراب أمر‬

‫الرجل ورجف الشئ إذا اضطرب يقال رجفت منه إذا تقلقلت‪.‬‬

‫‪ 980‬الفرق بين الرجل والمرء‪ :‬أن قولنا رجل يفيد القوة على العمال‬
‫ولهذا يقال في مدح النسان إنه رجل‪ ،‬والمرء يفيد أنه أدب النفس ولهذا‬
‫يقال المرو‌ءة أدب مخصوص‪.‬‬
‫‪ 981‬الفرق بين الرجوع والياب‪.(345):‬‬

‫‪ 982‬الفرق بين الرجوع والنابة‪.(300):‬‬

‫‪ 983‬الفرق بين الرجوع والنقلب‪ :‬أن الرجوع هو المصير إلى الموضع‬


‫الذي قد‬

‫كان فيه قبل‪ ،‬والنقلب المصير إلى نقيض ما كان فيه قبل ويوضح‬

‫ذلك قولك إنقلب الطين خزفا فأما رجوعه خزفا فل يصح لنه لم يكن‬

‫قبل خزفا‪.‬‬
‫‪ 984‬الفرق بين الرجوع والوب‪.(338):‬‬

‫‪ 985‬الفرق بين الرجوع والفئ‪.(1664):‬‬

‫‪ 986‬الفرق بين الرجوع والعود)‪ :(1‬الرجوع‪ :‬فعل الشئ ثانية‪ ،‬ومصيره‬

‫إلى حال كان عليها‪ ،‬والعود‪ :‬يستعمل في هذا المعنى على الحقيقة‪،‬‬
‫ويسعمل في البتداء مجازا‪ ،‬قال الزجاج‪ :‬يقال قد عاد إلي)‪ (2‬من فلن‬

‫مكروه‪ ،‬وإن لم يكن قد سبقه مكروه قبل ذلك‪.‬وتأويله أنه لحقني منه‬

‫مكروه‪.‬انتهى‪.‬‬

‫قلت‪ :‬ومنه قوله تعالى‪ " :‬قال المل الذين استكبروا من قومه‬

‫لنخرجنك يا شعيب والذين امنوا معك من قريتنا أو لتعودون في‬

‫ملتنا ")‪ (3‬والمعنى‪ :‬أو لتدخلن في ديننا‪.‬‬

‫فإنه عليه السلم لم يكن على‬

‫دينهم قط‪.‬وقال الشاعر)‪:(4‬‬

‫شيبا بماء فعادا بعد أبوال !‬

‫تلك المكارم لقعبان من لبن‬


‫أي صار أبوال‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 987‬الفرق بين الرحل والظعن‪.(1364):‬‬

‫‪ 988‬الفرق بين الرحمن والرحيم‪ :‬أن الرحمن على ما قال إبن عباس‪ :‬أرق‬
‫من الرحيم يريد أنه أبلغ في المعنى لن الرقة والغلظة ل يوصف الله تعالى‬
‫بهما والرحمة من الله تعالى على عباده ونعمته عليهم في باب الدين‬
‫والدنيا‪ ،‬وأجمع المسلمون أن الغيث رحمة من الله تعالى‪ ،‬وقيل معنى قوله‬
‫رحيم أن من شأنه الرحمة وهو على تقدير يديم‪ ،‬والرحمن في تقدير بزمان‬
‫وهو إسم خص به الباري عزوجل‪ ،‬ومثله في التخصيص قولنا فهذا النجم‬
‫سماك وهو مأخوذ من السمك الذي هن الرتفاع وليس كل مرتفع سماكا‬
‫وقولنا للنجم الخر دبران لنه يدبر الثريا‪ ،‬وليس كل ما دبر شيئا يسمى‬
‫دبرانا فأما قولهم لمسيلمة رحمان اليمامة فشئ وضعه له أصحابه على‬
‫وجه الخطأ كما وضع غيرهم إسم اللهية لغير الله وعندنا أن الرحيم مبالغة‬
‫لعدوله وأن الرحمن أشد مبالغة لنه أشد عدول وإذا كان العدول على‬
‫المبالغة كلما كان أشد عدول كان أشد مبالغة‪.‬‬
‫‪ 989‬الفرق بين الرحمن والرحيم)‪ :(1‬هما مشتقان من الرحمة‪ ،‬وهي لغة‪:‬‬
‫رقة القلب وعطفه‪.‬والمراد هنا التفضل والحسان‪ .‬فإن أسما‌ءه سبحانه‬
‫تؤخذ باعتبار الغايات دون المبادئ‪.‬وقيل‪) :‬الرحمن( أبلغ من )الرحيم(‪،‬‬
‫لكثرة حروفه‪ ،‬مختص بالله تعالى‪ ،‬ل بطريق العلية لجريانه وصفا‪ ،‬وإطلقه‬
‫على غير تعالى كفر‪.‬ومبالغته إما بالكمية لكثرة أفراد الرحمة‪ ،‬وأفراد‬
‫المرحوم‪ ،‬أو بالكيفية لتخصيصه بجلئل النعم وأصولها المستمرة وتقديمه‬
‫على الرحيم في البسملة‪ ،‬لختصاصه به تعالى‪.‬وروى عن أبي عبدالله عليه‬
‫السلم أنه قال‪ " :‬الرحمن اسم خاص بصفة عامة ")‪ (1‬والرحيم‬
‫بالعكس‪.‬وذلك أن لفظ )الرحمن( ل يطلق على غيره تعالى‪ ،‬كما سبق‪.‬وأما‬
‫صفة عمومه‪ ،‬فلن رحمته في الدنيا واسعة شاملة للمؤمن والكافر‪.‬وأما‬
‫)الرحيم( فيطلق على غيره تعالى‪.‬وأما صفة خصوصه فلن رحمته في‬
‫الخرة ل تشمل إل المؤمن‪ .‬فإن قلت‪ :‬قد ورد في بعض الدعية‪) :‬يا رحمن‬
‫الدنيا ورحيم الخرة(‪ ،‬وفي بعضها‪) :‬يا رحمن الدنيا والخرة ورحيم الدنيا(‪،‬‬
‫وورد في الصحيفة الشريفة‪ " :‬يا رحمن الدنيا والخرة ورحيمهما ")‪ ،(2‬فما‬
‫وجه الختلف؟ قلت‪ :‬قد أجبت عنه بأن اختلف العبارات باختلف‬
‫العتبارات فعند اعتبار أن )الرحمن( أبلغ من )الرحيم( لدللة زيادة المباني‬
‫على زيادة المعاني‪ ،‬واعتبار الغلبية فيه باعتبار الكمية نظرا إلى كثرة أفراد‬
‫المرحومين عبر برحمن الدنيا ورحيم الخرة لشمول رحمته في الدنيا‪:‬‬
‫للمؤمن والكافر‪ ،‬واختصاص رحمة الخرة بالمؤمن‪.‬وعند اعتبار الغلبية‬
‫باعتبار الكيفية‪ ،‬وهي جللة الرحمة ودقتها بالنسبة إلى مجموع كل من‬
‫الرحمتين عبر برحمن الدنيا والخرة‪ ،‬ورحيم الدنيا لجللة رحمة الخرة‬
‫بأسرها بخلف رحمة الدنيا‪ ،‬وباعتبار نسبة بعض أفراد كل من رحمة الدنيا‬
‫والخرة إلى بعض عبر برحمن الدنيا والخرة ورحميهما‪ ،‬لن بعض من كل‬
‫منهما أجل من البعض‪ ،‬وبعضا من كل منهما أدق‪).‬اللغات(‪.‬‬
‫‪ 990‬الفرق بين الرحمة والرأفة‪.(971):‬‬

‫‪ 991‬الفرق بين الرحمة والرقة‪.(1023):‬‬

‫‪ 992‬الفرق بين الرحمة والنعمة‪ :‬أن الرحمة النعام على المحتاج إليه‬
‫وليس‬

‫كذلك النعمة لنك إذا أنعمت بمال تعطيه إياه فقد أنعمت عليه ول تقول إنك‬
‫رحمته‪.‬‬

‫‪ 993‬الفرق بين الرحيم والرحمن‪.(988):‬‬

‫‪ 994‬الفرق بين الرد والرجع‪.(978):‬‬

‫‪ 995‬الفرق بين الرد والرفع‪ :‬أن الرد ل يكون إل إلى خلف‪ ،‬والرفع يكون‬
‫إلى‬

‫قدام وإلى خلف جميعا‪.‬‬

‫‪ 996‬الفرق بين الرد والدفع)‪ :(1‬هما بمعنى‪.‬وفرق بعضهم بينهما بأن الدفع‬

‫قد يكون إلى جهة القدام والخلف والرد ل يكون إل إلى جهة الخلف‪.‬ويدل‬
‫عليه قوله تعالى‪ " :‬وإنهم آتيهم عذاب غير مردود ")‪ .(2‬فإنه ل معقب‬
‫لحكمه‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 997‬الفرق بين الرزانة والرجاح‪.(977):‬‬

‫‪ 998‬الفرق بين الرزانة والوقار‪ :‬أن الرزانة تستعمل في النسان وغيره‬


‫فهي أعم يقال رجل رزين أي ثقيل ول يقال حجر وقور‪.‬‬

‫‪ 999‬الفرق بين الرزق والحظ‪ :‬أن الرزق هو العطاء الجاري في الحكم‬


‫على الدرار ولهذا يقال أرزاق الجند لنها تجري على إدرار‪ ،‬والحظ ل يفيد‬
‫هذا المعنى وإنما إرتفاع صاحبه به على ما ذكرنا)‪ ،(1‬قال بعضهم يجوز أن‬
‫يجعل الله للعبد حظا في شئ ثم يقطعه عنه ويزيله مع حياته وبقائه‪ ،‬ول‬
‫يجوز أن يقطع رزقه مع إحيائه‪ ،‬وبين العلماء في ذلك خلف ليس هذا‬
‫موضع ذكره‪ ،‬وكل ما خلقه الله تعالى في الرض مما يملك فهو رزق للعباد‬
‫في الجملة بدللة قوله تعالى " خلق لكم ما في الرض جميعا ")‪ (2‬وإن‬
‫كان رزقا لهم في الجملة فتفصيل قسمته على ما يصح ويجوز من الملك‪،‬‬
‫ول يكون الحرام رزقا لن الرزق هو العطاء الجاري في الحكم وليس‬
‫الحرام مما حكم به‪ ،‬وما يفترسه السد رزق له بشرط غلبته عليه كما أن‬
‫غنيمة المشركين رزق لنا لشرط غلبتنا عليه والمشرك يملك ما في يده أما‬
‫إذا غلبناه عليه بطل ملكه له وصار رزقا لنا‪ ،‬ول يكون الرزق إل‬
‫حلل فأما قولهم رزق حلل فهو توكيد كما يقال بلغة حسنة ول تكون‬
‫البلغة إل حسنة‪.‬‬
‫‪ 1000‬الفرق بين الرزق والغذاء‪ :‬أن الرزق إسم لما يملك صاحبه النتفاع‬
‫به فل يجوز منازعته فيه لكونه حلل له‪ ،‬ويجوز أن يكون ما يغتذيه النسان‬
‫حلل وحراما إذ ليس كل ما يغتذيه النسان رزقا له أل ترى أنه يجوز أن‬
‫يغتذي بالسرقة وليس السرقة رزقا للسارق‪ ،‬ولو كانت رزقا له لم يذم‬
‫عليها وعلى النفقة منها‪ ،‬بل كان يحمد على ذلك والله تعالى مدج المؤمنين‬
‫بإنفاقهم في قوله تعالى " ومما رزقناهم ينفقون ")‪.(1‬‬
‫‪ 1001‬الفرق بين الرسخ والعلم‪ :‬أن الرسخ هو أن يعلم الشئ بدلئل كثيرة‬
‫أو بضرورة ل يمكن إزالتها‪ ،‬وأصله الثبات على أصل يتعلق به‪ ،‬وسنبين‬
‫ذلك)‪ (2‬في آخر الكتاب إن شاء الله‪ ،‬وإذا علم الشئ بدليل لم يقل إن ذلك‬
‫رسخ‪.‬‬
‫‪ 1002‬الفرق بين الرسم والحد‪.(701):‬‬
‫‪ 1003‬الفرق بين الرسم والختم‪.(832):‬‬
‫‪ 1004‬الفرق بين الرسم والعلمة‪ :‬أن الرسم هو إظهار الثر في الشئ‬
‫ليكون علمة فيه‪ ،‬والعلمة تكون ذلك وغيره أل ترى أنك تقول علمة مجئ‬
‫زيد تصفيق عمرو وليس ذلك بأثر‪.‬‬
‫‪ 1005‬الفرق بين الرسوخ والثبات‪ :‬أن الرسوخ كمال الثبات والشاهد أنه‬
‫يقال للشئ المستقر على الرض ثابت وإن لم يتعلق بها تعلقا شديدا‪ ،‬ول‬
‫يقال راسخ ول يقال حائط راسخ لن الجبل أكمل ثباتا من الحائط وقال الله‬
‫تعالى " والراسخون في العلم ")‪ (3‬أي الثابتون فيه‪ ،‬وقد تكلمنا في ذلك‬
‫قبل ويقولون هو أرسخهم في المكرمات أي أكملهم ثباتا فيها‪ ،‬وأما الرسو‬
‫فل يستعمل إل في الشئ الثقيل نحو الجبل وما شاكله من الجسام الكبيرة‬
‫يقال جبل راس ول يقال حائط راس ول عود راس وفيالقرآن " بسم الله‬
‫مجريها ومرسيها ")‪ (4‬شبهها بالجبل لعظمها فالرسو هو الثبات مع العظم‬
‫والثقل والعلو فإن استعمل في غير ذلك فعلى التشبيه والمقاربة نحو‬
‫قولهم ارست العود في الرض‪.‬‬

‫‪ 1006‬الفرق بين الرسول والمرسل‪.(1991):‬‬


‫‪ 1007‬الفرق بين الرسول والنبي‪.(2138):‬‬
‫‪ 1008‬الفرق بين الرشد والرشد‪ :‬قال أبوعمرو بن العلء‪ :‬الرشد الصلح‬
‫قال الله تعالى " فإن آنستم منهم رشدا فادفعوا إليهم أموالهم ")‪(1‬‬
‫والرشد الستقامة في الدين ومنه قوله تعالى " أن تعلمن مما علمت رشدا‬
‫")‪ (2‬وقيل هما لغتان مثل العدم والعدم‪.‬‬
‫‪ 1009‬الفرق بين الرشوة والبسلة والحلوان‪.(395):‬‬
‫‪ 1010‬الفرق بين الرصف والحكام‪ :‬أن الرصف هو جمع شئ إلى شئ‬
‫يشاكله‪ ،‬وإحكام الشئ خلقه محكما ول يستعمل الرصف إل في الجسام‪،‬‬
‫والحكام والتقان يستعملن فيها وفي العراض فيقال فعل متقن ومحكم‬
‫ول يقال فعل مرصوف إل أنهم قالوا رصف هذا الكلم حسن وهو مجاز ل‬
‫يتعدى هذا الموضع‪.‬‬
‫‪ 1011‬الفرق بين الرضا والرادة‪.(131):‬‬
‫‪ 1012‬الفرق بين الرضا والتسليم)‪ :(3‬التسليم‪ :‬هو النقياد لوامر الله‬
‫تعالى وأحكامه‪ ،‬والذعان لما يصدر من الحكمة)‪ (1‬اللهية‪ ،‬وما يصيبه من‬
‫الحوادث والنوائب)‪ (2‬ظاهرا وباطنا وقبول كل)‪ (3‬ذلك من غير إنكار‬
‫بالقلب واللسان‪ ،‬وهو مرتبة فوق الرضا‪ ،‬لن الراضي قد يرى لنفسه وجودا‬
‫وإرادة‪ ،‬إل أنه يرضى بما صدر من جنابه سبحانه‪ ،‬وبما نطقت به الشريعة‬
‫الغراء وإن خالف طبعه والمسلم برئ من ذلك‪ ،‬وإنما نظره إلى ما يصدر‬
‫من الحكم ويرد من جانب الشرع‪ ،‬فإن التسليم لذلك أصل من الصول‪،‬‬
‫وإن كان ل يظهر وجه حكمته للناس‪ ،‬فإن لله تعالى أسرارا ومصالح يخفى‬
‫بعضها‪ ،‬ول يعلمهما إل الله وأنبياؤه وحججه)‪).(4‬اللغات(‪.‬‬
‫‪ 1013‬الفرق بين الرضا والرضوان)‪ :(5‬هما بمعنى في اللغة‪.‬وقيل‪:‬‬
‫الرضوان‪ :‬الكثير من الرضا‪ ،‬ولذلك خص في التنزيل بما كان من الله من‬
‫حيث إن رضاه إعظم الرضا‪ .‬قال تعالى‪ " :‬ورضوان من الله أكبر ")‪.(6‬‬
‫)اللغات(‪.‬‬
‫‪ 1014‬الفرق بين الرضا والمحبة)‪ :(7‬قيل‪ :‬هما نظيران‪ ،‬وإنما يظهر الفرق‬
‫بضديهما‪ ،‬فالمحبة ضدها البغض‪ ،‬والرضا‪ :‬ضده السخط قيل‪ :‬وهو يرجع إلى‬
‫الرادة‪ .‬فإذا قيل )رضي عنه(‪ ،‬فكأنه أراد تعظيمه وثوابه‪.‬وإذا قيل )رضي‬
‫عليه( فكأنه أراد ذلك‪.‬والسخط إرادة النتقام‪).‬اللغات(‪.‬‬
‫‪ 1015‬الفرق بين الرعاية والحفظ‪.(763):‬‬
‫‪ 1016‬الفرق بين الرفع والرد‪.(995):‬‬
‫‪ 1017‬الفرق بين الرفعة والعلو)‪ :(1‬هما بمعنى في اللغة‪ ،‬وهو الفوقية‪.‬وقد‬
‫يخصص العلو في حقه سبحانه بعلوه على الخلق بالقدرة عليهم‪.‬والرفعة‬
‫بارتفاعه عن الشياء والتصاف بصفاتها)‪ (2‬وبالعكس‪.‬وقال الطبرسي‪:‬‬
‫الفرق بينهما أن العلو قد يكون بمعنى القتدار وبمعنى العلو في المكان‪،‬‬
‫والرفيع من رفع المكان ل غير‪.‬ولذلك ل يوصف الله سبحانه بأنه رفيع‪.‬وأما‬
‫" رفيع الدرجات ")‪ (3‬فإنه وصف الدرجات بالرفعة)‪.(4‬انتهى‪.‬وفيه نظر)‪.(5‬‬
‫فإن الرفيع من جملة أسماء الله سبحانه‪ ،‬ذكره الصدوق في التوحيد‪ ،‬وغيره‬
‫في غيره‪ .‬فمنعه من وصفه سبحانه بالرفع ممنوع ! )اللغات(‪.‬‬
‫‪ 1018‬الفرق بين الرفيع والمجيد‪.(1943):‬‬
‫‪ 1019‬الفرق بين الرفق واللطف‪ :‬أن الرفق هو اليسر في المور‬
‫والسهولة في التوصل إليها وخلفه العنف وهو التشديد في التوصل إلى‬
‫المطلوب‪ ،‬وأصل الرفق في اللغة النفع ومنه يقال أرفق فلن فلنا إذا مكنه‬
‫مما يرتفق به‪ ،‬ومرافق البيت المواضع التي ينتفع بها زيادة على ما ل بد‬
‫منه‪.‬ورفيق الرجل في السفر يسمى بذلك لنتفاعه بصحبته وليس هو على‬
‫معنى الرفق واللطف ويجوز أن يقال سمي رفيقا لنه يرافقه في السير أي‬
‫يسير إلى جانبه فيلي مرفقه‪.‬‬
‫‪ 1020‬الفرق بين الرفيق والشفيق‪.(1206):‬‬
‫‪ 1021‬الفرق بين الرقاعة والحماقة‪ :‬أن الرقاعة على ما قال الجاحظ‪:‬‬
‫حمق مع رفعة وعلو رتبة ول يقال للحمق إذا كان وضيعا رقيعا وإنما يقال‬
‫ذلك للحمق إذا كان سيدا أو رئيسا أو ذا مال وجاه‪.‬‬
‫‪ 1022‬الفرق بين الرقبى والعمرى‪.(1516):‬‬
‫‪ 1023‬الفرق بين الرقة والرحمة‪ :‬أن الرقة والغلظة يكونان في القلب‬
‫وغيره خلقة والرحمة فعل الراحم والناس يقولون رق عليه فرحمه‬
‫يجعلون)‪ (1‬الرقة سبب الرحمة‪.‬‬
‫‪ 1024‬الفرق بين الرقي والصعود‪ :‬أن الرقي أعم من الصعود أل ترى أنه‬
‫يقال رقى في الدرجة والسلم كما يقال صعد فيهما ويقال رقيت في العلم‬
‫والشرف إلى أبعد غاية ورقي في الفضل ول يقال في ذلك صعد والصعود‬
‫على ما ذكرنا)‪ (1‬مقصور على المكان‪ ،‬والرقي يستعمل فيه وفي غيره فهو‬
‫أعم وهو أيضا يفيد التدرج في المعنى شيئا بعد شئ‪ ،‬ولهذ سمي الدرج‬
‫مراقي وتقول مازلت اراقيه حتى بلغت به الغاية أي أعلو به شيئا شيئا‪.‬‬
‫‪ 1025‬الفرق بين الرقيب والحفيظ‪ :‬أن الرقيب هو الذي يرقبك لئل يخفى‬
‫عليه فعلك وأنت تقول لصاحبك إذا فتش عن امورك أرقيب علي أنت؟‬
‫وتقول راقب الله أي إعلم أنه يراك فل يخفى عليه فعلك‪ ،‬والحفيظ ل‬
‫يتضمن معنى التفتيش عن المور والبحث عنها‪.‬‬
‫‪ 1026‬الفرق بين الرقيب والمهيمن‪ :‬أن الرقيب هو الذي يرقبك مفتشا عن‬
‫امورك على ما ذكرنا)‪ (2‬وهو من صفات الله تعالى بمعنى الحفيظ وبمعنى‬
‫العالم لن الصفة بالتفتيش ل تجوز عليه تعالى‪.‬والمهيمن هو القائم على‬
‫الشئ بالتدبير ومنه قول الشاعر‪:‬‬

‫مهمينه التأليه في العرف والنكر‬

‫أل إن خير الناس بعد نبيهم‬


‫يريد القائم على الناس بعده‪ ،‬وقال الصمعي‪ " :‬ومهيمنا عليه ")‪ (3‬أي قفانا‬
‫والقفان فارسي معرب وقال عمر رضي الله عنه‪ :‬إني لستعين بالرجل فيه‬
‫عيب ثم أكون على قفانه أي على تحفظ أخباره والقفان بمعنى المشرف‪.‬‬
‫‪ 1027‬الفرق بين الركون والسكون‪ :‬أن الركون السكون إلى الشئ بالحب‬
‫له والنصاف اليه ونقيضه النفور عنه والسكون خلف الحركة وإنما يستعمل‬
‫في غيره مجازا‪.‬‬
‫‪ 1028‬الفرق بين الرهبة والخوف‪ :‬أن الرهبة طول الخوف وإستمراره ومن‬
‫ثم قيل للراهب راهب لنه يديم الخوف‪ ،‬والخوف أصله من قولهم جمل‬
‫رهب إذا كان طويل العظام مشبوح الخلق والرهابة العظم الذي على رأس‬
‫المعدة يرجع إلى هذا‪ :‬وقال علي بن عيسى‪ :‬الرهبة خوف يقع على شريطة‬
‫ل مخافة والشاهد أن نقيضها الرغبة وهي السلمة من المخاوف مع حصول‬
‫فائدة والخوف مع الشك بوقوع الضرر والرهبة مع العلم به يقع على‬
‫شريطة كذا وإن لم تكن تلك الشريطة لم تقع‪.‬‬
‫‪ 1029‬الفرق بين الرهط والنفر‪.(2210):‬‬
‫‪ 1030‬الفرق بين الروح والحياة‪ :‬أن الروح من قرائن الحياة‪ ،‬والحياة عرض‬
‫والروح جسم رقيق من جنس الريح‪ ،‬وقيل هو جسم رقيق حساس‪ ،‬وتزعم‬
‫الطباء أن موضعها في الصدر من الحجاب والقلب‪ ،‬وذهب بعضهم إلى أنها‬
‫مبسوطة في جميع البدن وفيه خلف كثير ليس هذا موضع ذكره‪ ،‬والروح‬
‫والريح في العربية من أصل واحد ولهذا يستعمل فيه النفخ فيقال نفخ فيه‬
‫الروح وسمي جبريل عليه السلم روحا لن الناس ينتفعون به في دينهم‬
‫كإنتفاعهم بالروح ولهذا المعنى سمي القرآن روحا‪.‬‬
‫‪ 1031‬الفرق بين الروح والذات والمهجة والنفس‪.(2101):‬‬
‫‪ 1032‬الفرق بين الرهبة والخوف)‪ :(1‬هما مترادفان في اللغة‪ ،‬وفرق بعض‬
‫العارفين بينهما فقال‪ :‬الخوف‪ :‬هو توقع الوعيد‪ ،‬وهو سوط الله يقوم به‬
‫الشاردين من بابه)‪ (2‬ويسير بهم إلى صراطه حتى يستقيم به أمر من كان‬
‫مغلوبا على رشده‪ ،‬ومن علمته‪ :‬قصر المل وطول البكاء‪.‬وأما الرهبة)‪(3‬‬
‫فهي انصباب إلى وجهة الهرب‪ ،‬رهب وهرب مثل جبذ وجذب‪ ،‬فصاحبها‬
‫يهرب أبدا لتوقع العقوبة‪ ،‬ومن علماتها‪ :‬حركة القلب إلى النقباض من‬
‫داخل‪ ،‬وهربه وإزعاجه عن انبساطه حتى إنه يكاد أن يبلغ الرهابة في‬
‫الباطن مع ظهور الكمد والكآبة على الظاهر‪).‬اللغات(‪.‬‬
‫‪ 1033‬الفرق بين الروم والطلب‪ :‬أن الروم على ما قال علي بن عيسى‪:‬‬
‫طلب الشئ إبتداء‪ ،‬ول يقال رمت إل لما تجده قبل ويقال طلبت في‬
‫المرين‪ ،‬ولهذا ل يقال رمت الطعام والماء وقيل ل يستعمل الروم في‬
‫الحيوان أصل ل يقال رمت زيدا ول رمت فرسا وإنما يقال رمت أن يفعل‬
‫زيد كذا فيرجع الروم إلى فعله وهو الروم والمرام‪.‬‬
‫‪ 1034‬الفرق بين الرؤيا والحلم‪.(788):‬‬
‫‪ 1035‬الفرق بين الروية والبديهة‪ :‬أن الروية فيما قال بعضهم آخر النظر‪،‬‬
‫والبديهة أوله‪ ،‬ولهذا يقال للرجل إذا وصف بسرعة الصابة في الرأي بديهته‬
‫كروية غيره‪ ،‬وقال بعضهم الروية طول التفكر في الشئ وهو خلف‬
‫البديهة‪ ،‬وبديهة القول ما يكون من غير فكر‪ ،‬والروية إشباع الرأي‬
‫والستقصاء في تأمله تقول روأت في المر بالتشديد وفعلت بالتشديد‬
‫للتكثير والمبالغة‪ ،‬وتركت همزة الروية لكثرة الستعمال‪.‬‬
‫‪ 1036‬الفرق بين الرؤية والعلم‪ :‬أن الرؤية ل تكون إل لموجود‪ ،‬والعلم‬
‫يتناول الموجود والمعدوم‪ ،‬وكل رؤية لم يعرض معها آفة فالمرئي بها‬
‫معلوم ضرورة‪ ،‬وكل رؤية فهي لمحدود أو قائم في محدود كما أن كل‬
‫إحساس من طريق اللمس فإنه يقتضي أن يكون لمحدود أو قائم في‬
‫محدود‪.‬والرؤية في اللغة على ثلثة أوجه أحدها العلم وهو قوله تعالى "‬
‫ونراه قريبا ")‪ (1‬أي نعلمه يوم القيامة وذلك أن كل آت قريب‪ ،‬والخر‬
‫بمعنى الظن وهو قوله تعالى " إنهم يرونه بعيدا ")‪ (2‬أي يظنونه‪ ،‬ول يكون‬
‫ذلك بمعنى العلم لنه ل يجوز أن يكونوا عالمين بأنها بعيدة وهي قريبة في‬
‫علم الله‪ ،‬واستعمال الرؤية في هذين الوجهين مجاز‪ ،‬والثالث رؤية العين‬
‫وهي حقيقة‪.‬‬
‫‪ 1037‬الفرق بين الرؤية والنظر‪.(2190):‬‬
‫‪ 1038‬الفرق بين الرياء والنفاق‪.(2209):‬‬
‫‪ 1039‬الفرق بين الريبة والتهمة‪ :‬فان الريبة هي الخصلة من المكروه تظن‬
‫بالنسان فيشك معها في صلحه‪ ،‬والتهمة الخصلة من المكروه تظن‬
‫بالنسان أو تقال فيه‪ ،‬أل ترى أنه يقال وقعت على فلن تهمة إذا ذكر‬
‫بخصلة مكروهة ويقال أيضا إتهمته في نفسي إذا ظننت به ذلك من غير أن‬
‫تسمعه فيه فالمتهم هو المقول فيه التهمة والمظنون به ذلك‪ ،‬والمريب‬
‫المظنون به ذلك فقط‪ ،‬وكل مريب متهم ويجوز أن يكون متهم ليس‬
‫بمريب‪.‬‬
‫‪ 1040‬الفرق بين الريب والشك)‪ :(1‬الشك‪ :‬هو تردد الذهن بين أمرين على‬
‫حد سواء‪.‬وأما الريب فهو شك مع تهمة‪.‬ودل عليه قوله تعالى‪ " :‬ذلك‬
‫الكتاب ل ريب فيه ")‪.(2‬وقوله تعالى‪ " :‬وإن كنتم في ريب مما نزلنا على‬
‫عبدنا ")‪.(3‬‬
‫فإن المشركين مع شكهم في القرآن كانوا يتهمون النبي بأنه هو الذي‬
‫افتراه وأعانه عليه قوم آخرون ! ويقرب منه )المرية()‪ (4‬وهو ]‪/ 17‬‬
‫ب[بمعناه‪.‬وأما قوله تعالى‪ " :‬إن كنتم في شك من ديني ")‪ (5‬فيمكن أن‬
‫يكون الخطاب مع أهل الكتاب أو غيرهم ممن كان يعرف النبي صلى الله‬
‫عليه وآله بالصدق والمانة ول ينسبه إلى الكذب والخيانة‪).‬اللغات(‪.‬‬
‫‪ 1041‬الفرق بين الريق والبزاق‪.(391):‬‬

‫حرف الزاي‬
‫‪ 1042‬الفرق بين )زال( ل يزال ل يخلو ل يعرى ل ينفك ل يبرح‪.(877):‬‬
‫‪ 1043‬الفرق بين )زال( لم يزل ولم يبرح ولم ينفك‪.(1652):‬‬
‫‪ 1044‬الفرق بين الزبر والكتب‪ :‬أن الزبر الكتابة في الحجر نقرا ثم كثر‬
‫ذلك حتى سمي كل كتابة زبرا‪ ،‬وقال أبوبكر‪ :‬أكثر ما يقال الزبر وأعرفه‬
‫الكتابة في الحجر قال وأهل اليمن يسمون كل كتابة زبرا‪ ،‬وأصل الكلمة‬
‫الفخامة والغلظ ومنه سميت القطعة من الحديد زبرة والشعر المجتمع‬
‫على كتف السد زبرة‪ ،‬وزبرت البئر إذا طويتها بالحجارة وذلك لغلظ‬
‫الحجارة وإنما قيل للكتابة في الحجر زبر لنها كتابة غليظة ليس كما يكتب‬
‫في الرقوق والكواغد وفي الحديث " الفقير الذي ل زبر له " قالوا ل معتمد‬
‫له وهو مثل قولهم رقيق الحال كأن الزبر فخامة الحال‪ ،‬ويجوز أن يقال‬
‫الزبور كتاب يتضمن الزجر عن خلف الحق من قولك زبره إذا زجره‬
‫وسمي زبور داود لكثرة مزاجره‪ ،‬وقال الزجاج الزبور كل كتاب ذي حكمة‪.‬‬

‫‪ 1045‬الفرق بين الزرع والحرث‪.(716):‬‬


‫‪ 1046‬الفرق بين الزرع والشجر والنبات)‪ :(1‬الزرع‪ :‬ما ينبت على غير‬
‫ساق‪ ،‬والشجر ما له ساق وأغصان‪ ،‬يبقى صيفا وشتاء‪ ،‬والنبات يعم الجميع‪،‬‬
‫لنه ما ينبت من الرض أي يخرج منها‪).‬اللغات(‪.‬‬
‫‪ 1047‬الفرق بين الزعم والحسبان‪.(735):‬‬
‫‪ 1048‬الفرق بين الزعيم والرئيس‪ :‬أن الزعامة تفيد القوة على الشئ ومنه‬
‫قوله تعالى " وأنا به زعيم ")‪ (2‬أي أنا قادر على أداء ذلك يعنى أن يوسف‬
‫زعيم به لن المنادي بهذا الكلم كان يؤدي عن يوسف عليه السلم وإنما‬
‫قال أنا قادر على أداء ذلك لنهم كانوا في زمن قحط ل يقدر فيه على‬
‫الطعام ومن ثم قيل للرئاسة الزعامة وزعيم القوم رئيسهم لنه أقواهم‬
‫وأقدرهم على ما يريده فإن سمي الكفيل زعيما فعلى جهة المجاز والصل‬
‫ما قلناه والزعامة إسم للسلح كله وسمي بذلك لنه يتقوى به على العدو‬
‫والله أعلم‪.‬‬
‫‪ 1049‬الفرق بين الزكام والنزلة)‪ :(3‬قد فرق بينهما بأن السيلن المنحدر‬
‫من الرأس إن نزل من المنخرين سمي زكاما‪ ،‬وإن انصب إلى الصدر‬
‫والرئة سمي نزلة‪).‬اللغات(‪.‬‬
‫‪ 1050‬الفرق بين الزكاة والصدقة)‪ :(4‬الفرق بينهما أن الزكاة ل تكون إل‬
‫فرضا‪ ،‬والصدقة قد تكون ]‪ / 18‬أ[فرضا‪ ،‬وقد تكون نفل‪.‬وقوله تعالى‪ " :‬إن‬
‫تبدوا الصدقات فنعما هى ")‪ (1‬يحتملهما‪).‬اللغات(‪.‬‬
‫‪ 1051‬الفرق بين الزلزلة والرجفة‪.(979):‬‬
‫‪ 1052‬الفرق بين زلق اللسان وخطل اللسان‪.(862):‬‬
‫‪ 1053‬الفرق بين الزماع والعزم‪.(1437):‬‬
‫‪ 1054‬الفرق بين الزمان والحقبة‪.(768):‬‬
‫‪ 1055‬الفرق بين الزمان والدهر‪(925):‬‬
‫‪ 1056‬الفرق بين الزمان والمدة‪ :‬أن إسم الزمان يقع على كل جمع من‬
‫الوقات وكذلك المدة إل أن أقصر المدة أطول من أقصر الزمان ولهذا كان‬
‫معنى قول القائل لخر إذا سأله أن يمهله أمهلني زمانا آخر غير معنى قوله‬
‫مدة اخرى لنه ل خلف بين أهل اللغة أن معنى قوله مدة اخرى أجل أطول‬
‫من زمن‪ ،‬ومما يوضح الفرق بينهما أن المدة اصلها المد وهو الطول ويقال‬
‫مدة إذا طوله إل أن بينها وبين الطول فرقا وهو أن المدة ل تقع على أقصر‬
‫الطول ولهذا يقال مد الله في عمرك‪ ،‬ول يقال لوقتين مدة كما ل يقال‬
‫لجوهرين إذا ألفا أنهما خط ممدود ويقال لذلك طول فإذا صح هذا وجب أن‬
‫يكون قولنا الزمان مدة يراد به أنه أطول الزمنة كما إذا قلنا للطويل إنه‬
‫ممدود كان مرادنا أنه أطول من غيره فأما قول القائل آخر الزمان فمعناه‬
‫أنه آخر الزمنة لن الزمان يقع على الواحد والجمعفاستثقلوا أن يقولوا آخر‬
‫الزمنة والزمان فاكتفوا بزمان‪.‬‬
‫‪ 1057‬الفرق بين الزمان والوقت‪ :‬أن الزمان أوقات متوالية مختلفة أو غير‬
‫مختلفة فالوقت واحد وهو المقدر بالحركة الواحدة من حركات الفلك وهو‬
‫يجري من الزمان مجرى الجزء من الجسم والشاهد أيضا أنه يقال زمان‬
‫قصير وزمان طويل ول يقال وقت قصير‪.‬‬
‫‪ 1058‬الفرق بين الزمرة والثلة والحزب والجماعة والفوج‪.(1660):‬‬
‫‪ 1059‬الفرق بين الزنا ووطئ الحرام)‪ :(1‬الزنا‪ :‬هو وطئ المرأة في الفرج‬
‫من غير عقد شرعي‪ ،‬ول شبهة عقد‪ ،‬مع العلم بذلك‪ ،‬أو غلبظ الظن‪.‬وليس‬
‫كل وطء حرام زنا‪ ،‬لن الوطئ في الحيض والنفاس حرام وليس بزنا‪.‬‬
‫)اللغات(‪.‬‬
‫‪ 1060‬الفرق بين الزهو والكبر‪.(1779):‬‬
‫‪ 1061‬الفرق بن الزهو والنخوة‪.(2149):‬‬
‫‪ 1062‬الفرق بين الزوال والنتقال‪.(307):‬‬
‫‪ 1063‬الفرق بين الزور والكذب والبهتان‪ :‬أن الزور هو الكذب الذي قد‬
‫سوي وحسن في الظاهر ليحسب أنه صدق وهو من قولك زورت الشئ إذا‬
‫سويته وحسنته‪ ،‬وفي كلم عمر‪ :‬زورت يوم السقيفة كلما‪ ،‬وقيل أصله‬
‫فارسي من قولهم زور وهو القوة وزورته قويته‪ ،‬وأما البهتان فهو مواجهة‬
‫النسان بما لم يحبه وقد بهته ‪ 1064‬الفرق بين الزوج والبعل‪.(411):‬‬
‫‪ 1065‬الفرق بين الزيادة والبركة‪.(387):‬‬
‫‪ 1066‬الفرق بين الزيادة والنماء‪.(2226):‬‬
‫‪ 1067‬الفرق بين الزيغ والميل‪ :‬أن الزيغ مطلقا ل يكون إل الميل عن الحق‬
‫يقال فلن من أهل الزيغ ويقال أيضا زاغ عن الحق ول أعرف زاغ عن‬
‫الباطل لن الزيغ إسم لميل مكروه ولهذا قال أهل اللغة الفزغ زيغ في‬
‫الرسغ‪ ،‬والميل عام في المحبوب والمكروه‪.‬‬
‫*‪ *1‬حرف السين‬

‫‪ 1068‬الفرق بين السابق والول‪ :‬أن السابق في أصل اللغة يقتضي‬


‫مسبوقا‪ ،‬والول ل يقتضي ثانيا أل ترى أنك تقول هذا أول مولود ولد لفلن‬
‫وإن لم يولد له غيره‪ ،‬وتقول أول عبد يملكه حر وإن لم يملك غيره ول‬
‫يخرج العبد والبن من معنى البتداء‪ ،‬وبهذا يبطل قول الملحدين أن الول ل‬
‫يسمى أول إل بالضافة إلى ثان‪ ،‬وأما تسمية الله تعالى بأنه سابق يفيد أنه‬
‫موجود قبل كل موجود‪ ،‬وقال بعضهم ل يطلق ذلك في الله تعالى إل مع‬
‫البيان لنه يوهم أن معه أشياء موجودة قد سبقها ولذلك ل يقال إن الله‬
‫تعالى أسبق من غيره لنه يقتضي الزيادة في السبق‪ ،‬وزيادة أحد‬
‫الموصوفين على الخر في الصفة يوجب إشتراكهما فيها من وجه أو من‬
‫وجوه‪.‬‬
‫‪ 1069‬الفرق بين الساعة والوقت‪ :‬أن الساعة هي الوقت المنقطع من‬
‫غيره‪ ،‬والوقت إسم الجنس ولهذا تقول إن الساعة عندي ول تقول الوقت‬
‫عندي‪.‬‬
‫‪ 1070‬الفرق بين السامع والسميع‪.(1131):‬‬
‫‪ 1071‬الفرق بين الصفة بسامع والصفة بعالم‪ :‬أنه يصح عالم بالمسموع‬
‫بعد نقضه ول يصح سامع له بعد نقضه‪.‬‬
‫‪ 1072‬الفرق بين قولنا سال وفاض‪.(1585):‬‬
‫‪ 1073‬الفرق بين السب والشتم‪.(1174):‬‬
‫‪ 1074‬الفرق بين السبب واللة‪ :‬أن السبب يوجب الفعل واللة ل توجبه‪،‬‬
‫واللة هي التي يحتاج إليها بعض الفاعلين دون بعض فل ترجع إلى حسن‬
‫الفعل وهي كاليد والرجل‪.‬‬
‫‪ 1075‬الفرق بين السبب والشرط‪ :‬أن السبب يحتاج إليه في حدوث‬
‫المسبب ول يحتاج إليه في بقائه أل ترى أنه قد يوجب المسبب والسبب‬
‫معدوم وذلك نحو ذهاب السهم يوجد مع عدم الرمي‪ ،‬والشرط يحتاج إليه‬
‫في حال وجود المشروط وبقائه جميعا نحو الحياة لما كانت شرطا في‬
‫وجود القدرة لم يجز أن تبقى القدرة مع عدم الحياة‪.‬‬
‫‪ 1076‬الفرق بين السبب والعلة‪.(1486):‬‬
‫‪ 1077‬الفرق بين السبط والولد‪ :‬أن أكثر ما يستعمل السبط في ولد البنت‬
‫ومنه قيل للحسن والحسين رضي الله عنهما سبطا رسول الله صلى الله‬
‫عليه ]وآله[وسلم‪ ،‬وقد يقال للولد سبط إل أنه يفيد خلف ما يفيده لن‬
‫قولنا سبط يفيد أنه يمتد ويطول‪ ،‬وأصل الكلمة من السبوط وهو الطول‬
‫والمتداد ومنه قيل السباط لمتداده بين الدارين والسبطانة ما يرمى فيها‬
‫البندق من ذلك‪ ،‬والسبط شجر سمي بذلك لمتداده وطوله‪.‬‬
‫‪ 1078‬الفرق بين السبق والقدم‪ 1079 .(1704):‬الفرق بين السبيل‬
‫والصراط والطريق‪.(1260):‬‬
‫‪ 1080‬الفرق بين الستر والحجاب والغطاء‪.(694):‬‬
‫‪ 1081‬الفرق بين الستر والغطاء‪ :‬أن الستر ما يسترك عن غيرك وإن لم‬
‫يكن ملصقا لك مثل الحائط والجبل‪ ،‬والغطاء ل يكون إل مل صقا أل ترى‬
‫أنك تقول تسترت بالحيطان ول تقول تغطيت بالحيطان وإنما تغطيت‬
‫بالثياب لنها ملصقة لك‪ ،‬والغشاء أيضا ل يكون إل ملصقا‪.‬‬

‫‪ 1082‬الفرق بين الستر والغفران‪.(1556):‬‬


‫‪ 1083‬الفرق بين سترته وكننته‪.(1841):‬‬
‫‪ 1084‬الفرق بين السحت والحرام‪.(714):‬‬
‫‪ 1085‬الفرق بين السحر والشعبذة‪ :‬أن السحر هو التمويه وتخيل الشئ‬
‫بخلف حقيقته مع إرادة تجوزه على من يقصده به وسواء كان ذلك في‬
‫سرعة أو بطئ‪ ،‬وفي القرآن " يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى ")‪(1‬‬
‫والشعبذة ما يكون من ذلك في سرعة فكل شعبذة سحر وليس كل سحر‬
‫شعبذة‪.‬‬
‫‪ 1086‬الفرق بين السحر والتمويه‪.(555):‬‬
‫‪ 1087‬الفرق بين السحر والكهانة)‪ :(2‬قال المحقق كمال الدين ميثم‬
‫البحراني * في شرح الحديث المروي عن مولنا أمير المؤمنين‪ :‬المنجم‬
‫كالكاهن‪ ،‬والكاهن كالساحر‪ ،‬والساحر كالكافر‪ ،‬والكافر في النار‪.‬‬
‫اعلم أن الكاهن يتميز عن المنجم بكون ما يخبر به من المور الكائنة إنما‬
‫هو عن قوة نفسانية له‪.‬وظاهر أن ذلك أدعى إلى فساد أذهان الخلق‬
‫وإغوانهم إلى زيادة اعتقادهم فيه على المنجم‪.‬وأما الساحر فيتميز عن‬
‫الكاهن بأن له قوة على التأثير في أمر خارج عن بدنه آثارا خارجة عن‬
‫الشريعة مؤذية للخلق‪ ،‬كالتفريق بين الزوجين ونحوه‪ ،‬وتلك زيادة شر آخر‬
‫على الكاهن أدعى إلى فساد أذهان الناس وزيادة اعتقادهم‬
‫]‪ / 18‬ب[فيه‪ ،‬وانفعالهم)‪ (1‬عنه خوفا ورغبة‪.‬وأما الكافر فيتميز عن‬
‫الساحر بالعبد الكبر عن الله تعالى وعن دينه‪ ،‬وإن شاركه في أصل‬
‫النحراف عن سبيل الله‪.‬وحينئذ صار الضلل والفساد في الرض مشتركا‬
‫بين الربعة‪ ،‬إل أنه مقول عليهم بالشد والضعف‪ .‬فالكاهن أقوى في ذلك‬
‫من المنجم‪ ،‬والساحر أقوى من الكاهن والكافر أقوى من الساحر‪ ،‬ولذلك‬
‫التفاوت جعل الكاهن أصل في التشبيه للمنجم لزيادة فساده عليه‪ ،‬ثم‬
‫ألحق به‪.‬وجعل الساحر أصل للكاهن والكافر أصل للساحر‪ ،‬لن التشبيه‬
‫يستدعي كون المشبه به أقوى في الصل الذي فيه التشبيه‪ ،‬وأحق به وقد‬
‫لح من ذلك أن وجه التشبيه في الكل ما يشتركون فيه من العدول‬
‫والنحراف من طريق الله بالتنجيم‪ ،‬والكهانة‪ ،‬والسحر وما يلزم من ذلك‬
‫من صد كثير من الخلق عن سبيل الله‪ ،‬وإن اختلفت)‪ (1‬جهات هذا العدول‬
‫بالشدة والضعف كما بيناه‪.‬انتهى‪.‬وهو تحقيق أنيق‪ ،‬وبه يظهر الفرق بين‬
‫هؤلء الربعة المتناسبة)‪ :(2‬المنجم‪ ،‬والكاهن‪ ،‬والساحر‪ ،‬والكافر‪).‬اللغات(‪.‬‬
‫‪ 1088‬الفرق بين السخاء والجود‪ :‬أن السخاء هو أن يلين النسان عند‬
‫السؤال ويسهل مهره للطالب من قولهم سخوت النار أسخوها سخوا إذا‬
‫الينتها وسخوت الديم لينته وأرض سخاوية لينة ولهذا ل يقال لله تعالى‬
‫سخي‪ ،‬والجود كثرة العطاء من غير سؤال من قولك جادت السماء إذا‬
‫جادت بمطر عزيز‪ ،‬والفرس الجواد الكثير العطاء للجري والله تعالى جواد‬
‫لكثرة عطائه فيما تقتضيه الحكمة‪ ،‬فإن قيل فلم ل يجوز على الله تعالى‬
‫الصفة بسخي وجاز عليه الصفة بكبير وأصل الكبير كبر الجثة أي كبير‬
‫الشأن‪ ،‬والسخي مصرف من السخاوة كتصريف الحكيم من الحكمة وكل‬
‫مصرف من أصله فمعناه فيه‪ ،‬وأما المنقول فليس كذلك لنه بمنزلة السم‬
‫العلم في أنه ل يكون فيه معنى ما نقل عنه وإنما يوافقه في اللفظ فقط‪،‬‬
‫ويجوز أن يكون أصل الجواد إعطاء الخير ومنه فرس جواد وشئ جيد كأنه‬
‫يعطي الخير لظهوره فيه وأجاد في أمره إذا أحكمه لعطاء الخير الذي‬
‫ظهر فيه‪.‬‬
‫‪ 1089‬الفرق بين السخاء والجود)‪ :(3‬يظهر من كلم بعضهم‪ :‬الترادف‬
‫وفرق بعضهم بينهما‪ :‬بأن من أعطى البعض وأبقى لنفسه البعض فهو‬
‫صاحب سخاء‪.‬ومن بذل الكثر وأبقى لنفسه شيئا‪ ،‬فهو صاحب جود‪.‬‬
‫)اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1090‬الفرق بين السخرية والستهزاء‪.(176):‬‬


‫‪ 1091‬الفرق بين السخرية واللعب)‪ :(1‬قيل‪ :‬الفرق بينهما أن في السخرية‬
‫خديعة واستنقاصا لمن يسخر به‪ ،‬ول يكون إل بذي حياة‪.‬وأما اللعب فقد‬
‫يكون بجماد‪ ،‬ولذلك أسند سبحانه السخرية إلى الكفار بالنسبة إلى النبياء‬
‫كقوله سبحانه‪ " :‬وكلما مر عليه مل من قومه سخروا منه ")‪).(2‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1092‬الفرق بين السخرية والهزء)‪ :(3‬قد يفرق بينهما بأن في السخرية‬


‫معنى طلب الذلة كما مر‪ ،‬لن التسخير في الصل التذليل‪.‬وأما الهزء‪:‬‬
‫فيقتضي)‪ (4‬طلب صغر القدر بما يظهر في القول‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1093‬الفرق بين السخط والغضب‪.(1550):‬‬


‫‪ 1094‬الفرق بين الكسر والكتمان‪.(1796):‬‬

‫‪ 1095‬الفرق بين السر والنجوى‪.(2145):‬‬

‫‪ 1096‬الفرق بين السرعة والعجلة)‪ :(1‬العجلة‪ :‬التقدم بالشئ قبل وقته‬


‫وهو مذموم والسرعة‪ :‬تقديم الشئ في أقرب أوقاته وهو محمود ويشهد‬
‫للول قوله تعالى‪ " :‬ول تعجل بالقران من قبل أن يقضى إليك وحيه ")‬
‫‪.(2‬وقوله تعالى‪ " :‬أتى أمر الله فل تستعجلوه ")‪.(3‬وللثاني في قوله‬
‫تعالى‪ " :‬وسارعوا إلى مغفرة من ربكم ")‪).(4‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1097‬الفرق بين السرعة والعجلة‪ :‬أن السرعة التقدم فيما ينبغي أن‬
‫يتقدم فيه وهي محمودة ونقيضها مذمون وهو البطاء‪ ،‬والعجلة التقدم فيما‬
‫ل ينبغي أن يتقدم فيه وهي مذمومة‪ ،‬ونقيضها محمود وهو الناة‪ ،‬فأما قوله‬
‫تعالى " وعجلت إليك رب لترضى ")‪ (5‬فإن ذلك بمعنى أسرعت‪.‬‬

‫‪ 1098‬الفرق بين السرقة والخيانة‪.(890):‬‬

‫‪ 1099‬الفرق بين السرمد والدائم‪ :‬أن السرمد هو الذي ل فصل يقع فيه‬
‫وهو اتباع الشئ الشئ والميم فيه زائدة‪ ،‬والعرب تقول شربته سرمدا‬
‫مبردا كأنه إتباع‪.‬‬

‫‪ 1100‬الفرق بين السرور والستبشار‪.(154):‬‬


‫‪ 1101‬الفرق بين السرو والجمال‪ :‬أن السرو هو الجودة‪ ،‬والسري من كل‬
‫شئ الجيد منه يقال طعام سري وفرس سري وكل ما فضل جنسه فهو‬
‫سري وسراء القوم وجوههم لفضلهم عليهم ول يوصف الله تعالى بالسر‬
‫وكما ل يوصف بالجودة والفضل‪.‬‬

‫‪ 1102‬الفرق بين السرور والجذل‪.(615):‬‬


‫‪ 1103‬الفرق بين السرور والحبور‪.(689):‬‬

‫‪ 1104‬الفرق بين السرور والفرح‪ :‬أن السرور ل يكون إل بما هو نفع أو لذة‬
‫على الحقيقة‪ ،‬وقد يكون الفرح بما ليس بنفع ول لذة كفرح الصبي بالرقص‬
‫والعدو والسباحة وغير ذلك مما يتعبه ويؤذيه ول يسمى ذلك سرورا أل ترى‬
‫أنك تقول الصبيان يفرحون بالسباحة والرقص ول تقول يسرون بذلك‪،‬‬
‫ونقيض السرور الحزن ومعلوم أن الحزن يكون بالمرازي فينبغي أن يكون‬
‫السرور بالفوائد وما يجري مجراها من الملذ‪ ،‬ونقيض الفرح الغم وقد يغتم‬
‫النسان بضرر يتوهمه من غير أن يكون له حقيقة وكذلك يفرح بما ل حقيقة‬
‫له كفرح الحالم بالمنى وغيره‪ ،‬ول يجوز أن يحزن ويسر بما ل حقيقة له‪،‬‬
‫وصيغة الفرح والسرور في العربية تنبئ عما قلناه فيهما وهو أن الفرح فعل‬
‫مصدر فعل فعل وفعل المطاوعة والنفعال فكأنه شئ يحدث في النفس‬
‫من غير سبب يوجبه‪ ،‬والسرور إسم وضع موضع المصدر في قولك سر‬
‫سرورا وأصله سرا وهو فعل يتعدى ويقتضي فاعل فهو مخالف للفرح من‬
‫كل وجه‪ ،‬ويقال فرح إذا جعلته كالنسبة وفارح إذا بنيته على الفعل‪ ،‬وقال‬
‫الفراء‪ :‬الفرح الذي يفرح في وقته والفارح الذي يفرح فينا يستقبل مثل‬
‫طمع وطامع‪.‬‬

‫‪ 1105‬الفرق بين السعبر والجحيم والحريق والنار‪ :‬أن السعير هو النار‬


‫الملتهبة الحراقة أعني أنها تسمى حريقا في حال إحراقها للحراق يقال في‬
‫العود نار وفي الحجر نار ول يقال فيه سعير‪ ،‬والحريق النار الملتهبة شيئا‬
‫وإهلكها له‪ ،‬ولهذا يقال وقع الحريق في موضع كذا ول يقال وقع السعير فل‬
‫يقتضي قولك السعير ما يقتضيه الحريق ولهذا يقال فلن مسعر حرب كأنه‬
‫يشعلها ويلهبها ول يقال محرق‪ ،‬والجحيم نار على نار وجمر على جمر‪،‬‬
‫وجاحمة شدة تلهبه وجاحم الحرب أشد موضع فيها ويقال لعين السد‬
‫جحمة لشدة توقدها‪.‬وأما جهنم فيفيد بعد القعر من قولك جهنام إذا كانت‬
‫بعيدة القعر‪.‬‬

‫‪ 1106‬الفرق بين السفر والكتاب‪ :‬أن السفر الكتاب الكبير‪ ،‬وقال الزجاج‪:‬‬
‫السفار الكتب الكبار وقال بعضهم السفر الكتاب يتضمن علوم الديانات‬
‫خاصة والذي يوجبه الشتقاق أن يكون السفر الواضح الكاشف للمعاني من‬
‫قولك أسفر الصبح إذا أضاء‪ ،‬وسفرت المرأة نقابها إذا ألقته فانكشف‬
‫وجهها وسفرت البيت كنسته وذلك لزالتك التراب عنه حتى تنكشف أرضه‬
‫وسفرت الريح التراب أو السحاب إذا قشعته فانكشفت السماء‪.‬‬

‫‪ 1107‬الفرق بين السفه والشتم‪.(1175):‬‬

‫‪ 1108‬الفرق بين السفه والطيش‪ :‬أن السفه نقيض الحكمة على ما وصفنا‬
‫ويستعار في الكلم القبيح فيقال سفه عليه إذا أسمعه القبيح ويقال للجاهل‬
‫سفيه‪ ،‬والطيش خفة معها خطأ في الفعل وهو من قولك طاش السهم إذا‬
‫خف فمضى فوق الهدف فشبه به الخفيف المفارق لصواب الفعل‪.‬‬

‫‪ 1109‬الفرق بين السفوح والسكب والصب والهطل والهمول‪.(1111):‬‬

‫‪ 1110‬الفرق بين السقي والسقاء)‪ :(1‬قيل‪ :‬السقي لما ل كلفة فيه‪.‬ولهذا‬


‫ذكر في شراب أهل الجنة‪.‬‬

‫قال سبحانه‪ " :‬وسقاهم ربهم شرابا طهورا ")‪.(2‬وأما قوله تعالى في‬
‫وصف أهل النار‪ " :‬وسقوا ماء حميما ")‪.(3‬‬

‫فمجاز أو للتهكم)‪.(4‬والستسقاء‪ :‬لما فيه كلفة‪ ،‬ولهذا ذكر في ماء الدنيا‬


‫نحو‪ " :‬لسقيناهم ماء غدقا ")‪).(5‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1111‬الفرق بين السكب والسفوح والصب والهطل والهمول‪ :‬أن السكب‬


‫هو الصب المتتابع‪ ،‬ولهذا يقال فرس سكب إذا كان يتابع الحري ول يقطعه‬
‫ومنه قوله تعالى " وماء مسكوب ")‪ (6‬لنه دائم ل ينقطع‪ ،‬والصب يكون‬
‫دفعة واحدة‪ ،‬ولهذا يقال صبه في القالب ول يقال سكبه فيه لن ما يصب‬
‫في القالب يصب دفعة واحدة‪ ،‬والسفوح إندفاع الشئ السائل وسرعة‬
‫جريانه‪ ،‬ولهذا قيل دم مسفوح لن الدم يخرج من العرق خروجا سريعا‪،‬‬
‫ومنه سفح الجبل لن سيله يندفع إليه بسرعة‪ ،‬والهمول يفدى أن الهامل‬
‫يذهب كل مذهب من غير مانع ولهذا قيل أهملت المواشي إذا تركتها بل راع‬
‫فهي تذهب حيث تشاء بل مانع‪ ،‬وأما الهمر فكثرة السيلن في سهولة ومنه‬
‫يقال همر في كلمه إذا كثر منه ورجل مهمار كثير الكلم وظبية همير‬
‫بسيطة الجسم‪ ،‬والهطل دوام السيلن في سكون كذا حكى السكري وقال‪:‬‬
‫الهطلن مطر إلى اللين ما هو‪ ،‬وأما السح فهو عموم النصباب ومنه يقال‬
‫شاة ساح كأن جسمها أجمع يصب ودكا أي شحما‪.‬‬

‫‪ 1112‬الفرق بين السكون والعتماد‪.(217):‬‬

‫‪ 1113‬الفرق بين السكون والحركة‪ :‬أن السكون يوجد في الجوهر في كل‬


‫وقت ول يجوز خلوه منه وليس كذلك الحركة لن الجسم يخلو منها إلى‬
‫السكون‪.‬‬

‫‪ 1114‬الفرق بين السكون والركون‪.(1027):‬‬

‫‪ 1115‬الفرق بين السكون والكون‪.(1845):‬‬


‫‪ 1116‬الفرق بين السكينة والوقار‪ :‬أن السكينة مفارقة الضطراب عند‬
‫الغضب والخوف أكثر ما جاء في الخوف أل ترى قوله تعالى " فأنزل الله‬
‫سكينته عليه ")‪ (1‬وقال " فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين‬
‫")‪ (2‬ويضاف إلى القلب كما قال تعالى " هو الذي أنزل السكينة في قلوب‬
‫المؤمنين ")‪ (3‬فيكون هيبة وغير هيبة‪ ،‬والوقار ل يكون إل هيبة‪.‬‬

‫‪ 1117‬الفرق يبن السكينة والوقار)‪ :(4‬المشهور في الفرق بينهما أن‬


‫السكينة‪ :‬هيئة بدنية تنشأ من اطمئنان العظاء‪ .‬والوقار‪ :‬هيئة نفسانية تنشأ‬
‫من ثبات القلب‪ ،‬ذكر ذلك صاحب التنقيح‪.‬ونقله صاحب مجمع البحرين عن‬
‫بعض المحققين‪.‬ول يخفى أنه لو عكس الفرق‪ ،‬لكان أصوب وأحق بأن‬
‫تكون السكينة هيئة نفسانية‪ ،‬والوقار‪ :‬هيئة بدنية‪.‬‬

‫أما الول فلقوله تعالى‪ " :‬هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ")‪.(1‬‬

‫حيث جعل القلوب ظرفا للسكينة‪ ،‬ومحطا لها)‪ ،(2‬وهو عبارة‬

‫]‪ / 19‬أ[عما فعل بهم اللطف)‪ (3‬الذي يحصل لهم عنده من البصيرة بالحق‬
‫ما تسكن إليه نفوسهم‪ ،‬ويثبتوا في القتال‪.‬وأما الثاني فلقوله عزوجل‬
‫مخاطبا لزواج النبي صلى الله عليه وآله‪ " :‬وقرن في بيوتكن ")‪.(4‬‬

‫على أنه أمر من الوقار‪ ،‬فإن سكونهن في البيوت‪ ،‬وعدم خروجهن وتبرجهن‬
‫هيئة بنبتة تنشأ من اطمئنان العضاء وثباتها‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1118‬الفرق بين السلم والتحية‪.(460):‬‬

‫‪ 1119‬الفرق بين السلمة والصحة‪ :‬أن السلمة نقيضة الهلك ونقيض‬


‫الصحة الفة من المرض والكسر وما بسبيل ذلك أل ترى أنه يقال سلم‬
‫الرجل من علته إذا كان يخاف عليه الهلك منها أو على شئ من جسده‪،‬‬
‫وإذا لم يكن يخاف عليه ذلك منها لم يقل سلم منها وقيل صح منها‪ ،‬هذا‬
‫على أن السلمة نقيضة الهلك وليست الصحة كذلك وفي هذا وقوع الفرق‬
‫بينهما‪ ،‬ثم كثر استعمال السلمة حتى قيل للمتبرئ من العيب سالم من‬
‫العيب‪ ،‬والسلمة عند المتكلمين زوال الموانع والفات عن من يجوز عليه‬
‫ذلك ول يقال لله سالم لن الفات غير جائزة عليه ول يقال له صحيح لن‬
‫الصحة تقتضي منافاة المرض والكسر ول يجوزان على الله تعالى‪.‬‬

‫‪ 1120‬الفرق بين السلمة والصحة)‪ :(1‬قيل‪ :‬الصحة البرء من المرض‪،‬‬


‫والبرا‌ءة من كل عيب‪.‬والسلمة‪ :‬الخلوص من الفات‪).‬اللغات(‪.‬‬
‫‪ 1121‬الفرق بين السلخ والخراج‪ :‬أن السلخ هو إخراج ظرف أو ما يكون‬
‫بمنزلة الظرف له‪ ،‬والخراج عام في كل شئ وهو الزالة من محيط أو ما‬
‫يجري مجرى المحيط‪.‬‬

‫‪ 1122‬الفرق بين السلطان والبرهان والبيان‪.(427):‬‬

‫‪ 1123‬الفرق بين السلطان والملك‪ :‬أن السلطان قوة اليد في القهر‬


‫للجمهور العظم وللجماعة اليسيرة أيضا أل ترى أنه يقال الخليفة سلطان‬
‫الدنيا وملك الدنيا وتقول لمير البلد سلطان البلد ول يقال له ملك البلد لن‬
‫الملك هو من اتسعت مقدرته على ما ذكرنا فالملك هو القدرة على أشياء‬
‫كثيرة‪ ،‬وللسلطان القدرة سواء كان على أشياء كثيرة أو قليلة ولهذا يقال‬
‫له في داره سلطان ول يقال له في داره ملك ولهذا يقال هو مسلط علينا‬
‫وإن لم يملكنا‪ ،‬وقيل السلطان المانع المسلط على غيره من أن يتصرف‬
‫عن مراده ولهذا يقال ليس لك على فلن سلطان فتمنعه من كذا‬

‫‪ 1124‬الفرق بين السماء والفلك)‪ :(1‬قال ابن قتيبة‪ :‬السماء كل ما علك‪،‬‬


‫فأظلك‪ ،‬ومنه لسقف البيت " سماء " وللسحاب " سماء "‪ .‬قال عزوجل‪" :‬‬
‫ونزلنا من السماء ماء مباركا ")‪ .(2‬يريد السحاب‪.‬والفلك‪ :‬مدار النجوم‬
‫الذي يضمها‪ .‬قال عزوجل‪ " :‬كل في فلك يسبحون ")‪ .(3‬سماه تعالى فلكا‬
‫لستدارته‪.‬ومنه قيل‪ :‬فلك المغزل‪.‬والفلك قطبان‪ :‬قطب في الشمال‬
‫وقطب في الجنوب‪ ،‬متقابلن‪.‬انتهى‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1125‬الفرق بين السماجة والقبح‪ :‬أن السماجة فعل العيب والشاهد قول‬
‫الهذلي‪ :‬فمنهم صالح وسمج‪ ،‬وجعل السماجة نقيض الصلح‪ ،‬والصلح فعل‬
‫فكذلك ينبغي أن تكون السماجة فلو كانت السماجة قبح الوجه لم يحسن‬
‫أن يقول ذلك أل ترى أنه ل يحسن أن تقول فمنهم صالح وقبيح الوجه‪،‬‬
‫وقال إبن دريد‪ :‬ربما قيل لمن جاء بعيب سمجا‪ ،‬ثم اتسع في السماجد‬
‫فاستعمل مكان قبح الصورة فقيل وجه سميج وسمج كما قيل قبيح كأنه‬
‫جاء بعيب لن القبيح عيب‪.‬‬

‫‪ 1126‬الفرق بين السماع والستماع‪.(173):‬‬

‫‪ 1127‬الفرق بين السمة والعلمة‪ :‬أن السمة ضرب من العلمات مخصوص‬


‫وهو ما يكون بالنار في جسد حيوان مثل سمات البل وما يجري مجراها‬
‫وفي القرآن " سنسمه على الخرطوم ")‪ (1‬وأصلها التأثير في الشئ ومنه‬
‫الوسمي)‪ (2‬لنه يؤثر في الرض أثرا‪ ،‬ومنه الموسم لما فيه من آثار أهله‬
‫والوسمة)‪ (3‬معروفة سميت بذلك لتأثيرها فيما يخضب بها‪.‬‬
‫‪ 1128‬الفرق بين السمت والوقار‪ :‬أن السمت هو حسن السكون وقالوا هو‬
‫كالصمت فأبدل الصاد سينا كما يقال خطيب مسقع ومصقع‪ ،‬ويجوز أن‬
‫يكون السمت حسن الطريقة واستواؤها من قولك هو على سمت البلد‪،‬‬
‫وليس السمت من الوقار في شئ‪.‬‬

‫‪ 1129‬الفرق بين السمع والستماع‪.(174):‬‬

‫‪ 1130‬الفرق بين السمع والصغاء‪ :‬أن السمع هو إدراك المسموع والسمع‬


‫أيضا إسم اللة التي يسمع بها‪ ،‬والصغاء هو طلب إدراك المسموع بإمالة‬
‫السمع إليه يقال صغا يصغو إذا مال وأصغى غيره وفي القرآن " فقد صغت‬
‫قلوبكما ")‪ (4‬أي مالت‪ ،‬وصغوك مع فلن أي ميلك‪.‬‬

‫‪ 1131‬الفرق بين السميع والسامع)‪ :(5‬قيل‪ :‬السميع من كان على صفة‬


‫يجب لجلها أن يدرك المسموعات إذا وجدت‪ ،‬فهي ترجع إلى كونه حيا ل‬
‫آفة به‪.‬والسامع‪ :‬المدرك ويوصف القديم سبحانه في الرض بأنه سميع ول‬
‫يوصف في الزل بأنه سامع وإنما يوصف به إذا وجدت المسموعات‪.‬‬
‫)اللغات(‪ 1132 .‬الفرق بين السن والضرس)‪ :(1‬يظهر من كلم اللغويين‬
‫أنهما مترادفان ويظهر من إطلقات الخبار الخبار وغيرها اختصاص السن‬
‫بالمقاديم الحداد‪ ،‬والضرس بالمآخير العراض‪.‬‬

‫ففي كتاب )العلل والخصال( عن الصادق عليه السلم في احتجاجه على‬


‫الطبيب الهندي قال‪ :‬وجعل السن حادا)‪ ،* (2‬لن به احتجاجه على الطبيب‬
‫الهندي قال‪ :‬وجعل السن حادا)‪ ،* (2‬لن به يقع الفرض‪ ،‬وجعل الضرس‬
‫عريضا)‪ * (3‬لن به يقع الطحن والمضغ‪ ،‬وكان الناب طويل‪ ،‬ليشد الضراس‬
‫والسنان كالسطوانة في البناء‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1133‬الفرق بين السنة والحين‪.(816):‬‬

‫‪ 1134‬الفرق بين السنة والعام‪.(1394):‬‬

‫‪ 1135‬الفرق بين السنة والحجة‪.(696):‬‬

‫‪ 1136‬الفرق بين السنة والعادة‪.(1382):‬‬

‫‪ 1137‬الفرق بين السنة والنافلة‪ :‬أن السنة على وجوه أحدها أنا إذا قلنا‬
‫فرض وسنة فالمراد به المندوب إليه وإذا قلنا الدليل على هذا الكتاب‬
‫والسنة فالمراد بها قول رسول الله صلى الله عليه ]وآله[وسلم وإذا قلنا‬
‫سنة رسول الله صلى الله عليه ]وآله[وسلم فالمراد بها طريقته وعادته‬
‫التي دام عليها وأمر بها فهي في الواجب والنفل وجميع ذلك ينبئ عن رسم‬
‫تقدم وسبب فرد والنفل والنافلة ما تبد به من غير سبب‪.‬‬
‫‪ 1138‬الفرق بين السنخ والصل‪ :‬أن السنخ هو أصل الشئ الداخل في‬
‫غيره مثل سنخ السكين والسيف وهو الداخل في النصاب وسنوخ النسان‬
‫ما يدخل منها في عظم الفك فل يقال سنخ كما يقال أصل ذلك‪ ،‬والصل‬
‫إسم مشترك يقال أصل الحائط وأصل الجبل وأصل النسان وأصل العداوة‬
‫بينك وبين فلن كذا والصل في هذه المسألة كذا وهو في ذلك مجاز وفي‬
‫الجبل والحائط حقيقة‪ ،‬وحقيقة أصل الشئ ما كان عليه معتمده ومن ثم‬
‫سمي العقل أصالة لن معتمد صاحبه عليه ورجل أصيل أي عاقل‪ ،‬وحقيقة‬
‫أصل الشئ عندي ما بدئ منه ومن ثم يقال إن أصل النسان التراب وأصل‬
‫هذا الحائط حجر واحد لنه بدئ في بنيانه بالحجر والجر‪.‬‬

‫‪ 1139‬الفرق بين السهم من الجملة والجزء من الجملة‪.(624):‬‬

‫‪ 1140‬الفرق بين السهو والغماء‪.(237):‬‬

‫‪ 1141‬الفرق بين السهو والغفلة‪.(1561):‬‬

‫‪ 1142‬الفرق بين السهو والنسيان‪.(2168):‬‬

‫‪ 1143‬الفرق بين السؤال والستخبار‪.(157):‬‬

‫‪ 1144‬الفرق بين السؤال والستفهام‪.(168):‬‬

‫‪ 1145‬الفرق بين السؤال والطلب‪ :‬أن السؤال ل يكون إل كلما ويكون‬


‫الطلب السعي وغيره‪ ،‬وفي مثل‪ :‬عليك الهرب وعلي الطلب‬
‫‪ 1146‬الفرق بين السؤال والطلب)‪ :(1‬قد فرق بينهما بأن السؤال يكون‬
‫بالفعل والقول‪.‬والسؤال يستدعي جوابا إما باللسان أو باليد‪.‬والطلب‪ :‬قد‬
‫يفتقر إلى جواب‪ ،‬وقد ل‪ ،‬وكل سؤال طلب‪ ،‬وليس كل طلب سؤال‪.‬‬
‫)اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1147‬الفرق بين السؤال والقنوع‪.(1752):‬‬

‫‪ 1148‬الفرق بين السوء والسا‌ءة‪.(151):‬‬

‫‪ 1149‬الفرق بين السوء والسوء‪ :‬أن السؤء مصدر اضيف المنعوت إليه‬
‫تقول هو رجل سوء ورجل السوء بالفتح وليس هو من قولك سؤته وفي‬
‫المثل ل يعجز مسك السوء عن عرق السوء أي ل يعجز الجلد الردئ عن‬
‫الريح الرديئة‪ ،‬والسوء بالضم المكروه يقال سا‌ءه يسوؤه سوء إذا لقي منه‬
‫مكروها‪ ،‬وأصل الكلمتين الكراهة إل أن إستعمالهما يكون على ما وصفنا‪.‬‬

‫‪ 1150‬الفرق بين السؤء والضر‪.(1312):‬‬

‫‪ 1151‬الفرق بين السوء والقبيح‪ :‬أن السوء مأخوذ من أنه يسوء النفس بما‬
‫قربه لها وقد يلتذ بالقبيح صاحبه كالزنا وشرب الخمر والغصب‪.‬‬

‫‪ 1152‬الفرق بين قولك يسودهم ويسوسهم‪.(1153):‬‬


‫‪ 1153‬الفرق بين قولك يسوسهم وبين قولك يسودهم‪ :‬أن معنى قولك‬
‫يسودهم أنه يلي تدبيرهم ومعنى قولك يسوسهم أنه ينظر في دقيق‬
‫امورهم مأخوذ من السوس‪ ،‬ول تجوز الصفة به على الله تعالى لن المور‬
‫ل تدق عنه وقد ذكرنا ذلك قبل‪.‬‬

‫‪ 1154‬الفرق بين سوف والسين في سيفعل‪ :‬أن سوف إطماع كقولهم‬


‫سوفته أي أطمعته فيما يكون وليس كذلك السين‪.‬‬

‫‪ 1155‬الفرق بين السياسة والتدبير‪ :‬أن السياسة في التدبير المستمر ول‬


‫يقال للتدبير الواحد سياسة فكل سياسة تدبير وليس كل تدبير سياسة‪،‬‬
‫والسياسة أيضا في الدقيق من امور المسوس على ما ذكرنا قبل)‪ (1‬فل‬
‫يوصف الله تعالى بها لذلك‪.‬‬

‫‪ 1156‬الفرق بين السيد واالرب الصفة برب والصفة بسيد‪ :‬أن السيد مالك‬
‫من يجب عليه طاعته نحو سيد المة والغلم‪ ،‬ول يجوز سيد الثوب كما يجوز‬
‫رب الثوب‪ ،‬ويجوز رب بمعنى سيد في الضافة‪ ،‬وفي القرآن " فيسقي ربه‬
‫خمرا ")‪ (2‬وليس ذلك في كل موضع أل ترى أن العبد يقول لسيده يا‬
‫سيدي ول يجوز ان يقول يا ربي فأما قول عدي بن زيد‪:‬‬

‫لك بأهل العراق ساء العذير‬

‫إن ربي لول تداركه الم‌‬


‫يعني النعمان بن المنذر‪ ،‬والعذير الحال فإن ذلك كان مستعمل ثم ترك‬
‫استعماله كما ترك أبيت اللعن وعم صباحا وما أشبه ذلك‪.‬‬
‫‪ 1157‬الفرق بين السيد والصمد‪ :‬أن السيد المالك لتدبير السواد وهو‬
‫الجمع وسمي سوادا لن مجتمعه سواد إذا رؤي من بعيد‪ ،‬ومنه يقال للسواد‬
‫العظم ويقال لهم الدهماء لذلك والدهمة السواد‪ ،‬وقولنا الصمد يقتضي‬
‫القوة على المور وأصله من الصمد وهو الرض الصلبة والجمع صماد‬
‫والصمدة صخرة شديدة التمكن في الرض‪ ،‬ويجوز أن يقال إنه يقتضي‬
‫قصد الناس إليه في الحوائج من قولك صمدت صمدة أي قصدت قصدة‪،‬‬
‫وكيفما كان فإن ه أبلغ من السيد أل ترى أنه يقال لمن يسود عشيرته سيد‬
‫ول يقال له صمد حتى يعظم شأنه فيكون المقصود دون غيره‪ ،‬ولهذا يقال‬
‫سيد صمد ولم يسمع صمد سيد‪.‬‬

‫‪ 1158‬الفرق بين السيد وعلي‪.(1514):‬‬

‫‪ 1159‬الفرق بين سيد القوم وكبيرهم‪ :‬أن سيدهم هو الذي يلي تدبيرهم‪،‬‬
‫وكبيرهم هو الذي يفضلهم في العلم أو السن أو الشرف وقد قال تعالى "‬
‫فعله كبيرهم ")‪ (1‬فيجوز أن يكون الكبير في السن‪ ،‬ويجوز أن يكون الكبير‬
‫في الفضل ويقال لسيد القوم كبيرهم ول يقال لكبيرهم سيدهم إل إذا ولي‬
‫تدبيرهم‪ ،‬والكبير في أسماء الله تعالى هو الكبير الشأن الممتنع من‬
‫مساواة الصغر له بالتضعيف)‪ (2‬والكبير الشخص الذي يمكن من مساواة‬
‫الصغر له بالتضعيف)‪ (2‬والكبير الشخص الذي يمكن مساواته للصغر‬
‫بالتجزئة)‪ (3‬ويمكن مساواة الصغر له بالتضعيف‪ ،‬والصفة بهذا ل تجوز على‬
‫الله تعالى‪ ،‬وقال بعضهم‪ :‬الكبير في أسماء الله تعالى بمعنى أنه كبير في‬
‫أنفس العارفين غير أن يكون له نظير‪.‬‬

‫‪ 1160‬الفرق بين السيد والمالك‪ :‬أن السيد في المالكين كالعبد في‬


‫المملوكات فكما ل يكون العبد إل ممن يعقل‪ ،‬فكذلك ل يكون السيد إل‬
‫ممن يعقل‪ ،‬والمالك يكون ذلك ولغيره فيقال هذا سيد العبد ومالك العبد‬
‫ويقال هو مالك الدار ول يقال سيد الدار ويقال للقادر مالك فعله ول يقال‬
‫سيد فعله والله تعالى سيد لنه مالك لجنس من يعقل‪.‬‬

‫‪ 1161‬الفرق بين السيد والهمام‪.(2255):‬‬

‫‪ 1162‬الفرق بين السين وسوف‪.(1154):‬‬

‫*‪ *1‬حرف الشين‬

‫‪ 1163‬الفرق بين الشأن والحال)‪ :(1‬الشأن ل يقال إل فيما يعظم من‬


‫الحوال والمور‪ ،‬فكل حال شأن‪ ،‬ول ينعكس‪.‬‬

‫قاله الراغب‪.‬ويويده)‪(2‬‬

‫]‪ / 15‬أ[قوله تعالى شأنه " كل يوم هو في شأن ")‪) (3‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1164‬الفرق بين الشاهد والحاضر‪ :‬أن الشاهد للشئ يقتضي أنه عالم به‬
‫ولهذا قيل الشهادة على الحقوق لنها ل تصح إل مع العلم بها وذلك أن أصل‬
‫الشهادة الرؤية وقد شاهدت الشئ رأيته‪ ،‬والشهد العسل على ما شوهد‬
‫في موضعه‪ ،‬وقال بعضهم الشهادة في الصل إدراك الشئ من جهة سمع‬
‫أو رؤية فالشهادة تقتضي العلم بالمشهود على ما بينا‪ ،‬والحضور ل يتقضي‬
‫العلم بالمحضور أل ترى أنه يقال حضره الموت ول يقال شهده الموت إذ ل‬
‫يصح وصف الموت بالعلم‪ ،‬وأما الحضار فإنه يدل على سخط وغضب‪،‬‬
‫والشاهد قوله تعالى " ثم هو يوم القيامة من المحضرين")‪.(4‬‬
‫‪ 1165‬الفرق بين الشاهد والشهيد)‪ :(1‬قيل‪ :‬الشاهد بمعنى‬
‫الحدوث‪.‬والشهيد بمعنى الثبوت‪.‬‬

‫فإنه إذا تحمل الشهادة فهو شاهد باعتبار حدوث تحمله‪.‬‬

‫فإذا ثبت تحمله لها زمانين أو أكثر فهو شهيد‪.‬‬

‫ثم يطلق الشاهد عليه مجاز‪ ،‬كما في قوله تعالى‪ " :‬واستشهدوا شهيدين‬
‫من رجالكم ")‪.(2‬‬

‫فإن الطلب إنما يكون قبل حصول المطلب‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1166‬الفرق بين الشاهد والمشاهد‪.(2007):‬‬

‫‪ 1167‬الفرق بين الشاكر والشكور‪.(1212):‬‬

‫‪ 1168‬الفرق بين الشبح والشخص‪ :‬أن الشبح ما طال من الجسام ومن ثم‬
‫قيل هو مشبوح الذراعين أي طويلهما‪ ،‬وهو الشبح والشبح لغتان‪.‬‬

‫‪ 1169‬الفرق بين الشبهة والدللة‪.(912):‬‬

‫‪ 1170‬الفرق بين الشبه والشبيه‪ :‬أن الشبه أعم من الشبيه أل تراهم‬


‫يستعملون الشبه في كل شئ‪ ،‬وقلما يستعمل الشبية إل في المتجانسين‬
‫تقول زيد يشته السد أو شبه الكلب‪ ،‬ول يكادون يقولون شبيه السد وشبيه‬
‫الكلب ويقولون زيد شبيه عمرو لن باب فعيل حكمه أن يكون إسم الفاعل‬
‫الذي يأتي فعله على فعل ول يأتي ذلك في الصفات فإذا قلت زيد شبيه‬
‫عمرو فقد بالغت في تشبيهه به وأجريته مجرى ما ثبت لنفسه وإضافته إليه‬
‫إضافة صحيحة‪ ،‬وإذا قلت زيد شبه عمرو وعمرو شبه السد فهو على‬
‫النفصال أي شبه لعمرو وشبه للسد لنه نكرة وكذلك المثل‪ ،‬ولهذا تدخل‬
‫عليه رب وإن أضيف إلى الكاف قال الشاعر‪:‬‬

‫بيضاء قد متعتها بطلق‬


‫يا رب مثلك في النساء غريزة‬
‫فأدخل رب على مثلك ول تدخل رب إل على النكرات‪ ،‬وأما الشبه فمصدر‬
‫سمي به يقال الشبه بينهما ظاهر وفي فلن شبه من فلن ول يقال فلن‬
‫شبه‪ ،‬والشبه عند الفقهاء الصفة التي إذا اشترك فيها الصل والفرع وجب‬
‫اشتراكهما في الحكم‪ ،‬وعند المتكلمين ما إذا اشترك فيه إثنان كانا مثلين‪،‬‬
‫وكذلك الفرق بين العدل والعديل سواء‪ ،‬وذلك أن العدل أعم من العديل‬
‫وما كان أعم فأنه)‪ (1‬أخص بالنكرة فهو للجنس وغير الجنس تقول عمرو‬
‫عدل وزيد عديله وعدل السد ول يقال عديله‪ ،‬وقال بعض النحويين مثل‬
‫وغير وشبه وسوى ل تتعرف بالضافة وإن اضيفت إلى المعرفة للزوم‬
‫الضافة لمعناها وغلبتها على لفظها وذلك أنك إذا قلت هذا المثل لم تخرجه‬
‫عن أن يكون له مثل آخر ول يكاد يستعمل إل على الضافة حتى ذكر بعض‬
‫النحويين أنه ل يجوز الغير إنما تقول غيرك وغير زيد ونحو هذا‪ ،‬وشبيهك‬
‫معرفة وشبهك نكرة تقول مررت برجل شبهك على الصفة ول يجوز برجل‬
‫شبيهك لن شبيها معرفة ورجل نكرة ول يوصف نكرة بمعرفة ول معرفة‬
‫بنكرة‪ ،‬والدليل على أن شبيهك نكرة وإن أضفته إلى الكاف أنه يكون صفة‬
‫لنكرة والمراد به النفصال ول يجوز شبه بك كما يجوز شبيه بك وذلك أن‬
‫معنى شبيه بك المعروف بشبهك فأما شبهك فبمنزلة مثلك عرف بشبهه أو‬
‫لم يعرف‪.‬‬

‫‪ 1171‬الفرق بين الشبه والشكل‪.(1219):‬‬


‫‪ 1172‬الفرق بين الشبه والمثل‪ :‬أن الشبه يستعمل فيما يشاهد فيقال‬
‫السواد شبه السواد ول يقال القدرة كما يقال مثلها‪.‬وليس في الكلم شئ‬
‫يصلح في المماثلة إل الكاف والمثل‪ ،‬فأما الشبه والنظير فهما من جنس‬
‫المثل ولهذا قال الله تعالى " ليس كمثله شئ ")‪ (1‬فأدخل الكاف على‬
‫المثل وهما السمان اللذان جعل للمماثلة فنفى بهما الشبه عن نفسه فأكد‬
‫النفي بذلك‪.‬‬

‫‪ 1173‬الفرق بين الشبيه والشبه‪.(1170):‬‬

‫‪ 1174‬الفرق بين الشتم والسب‪ :‬أن الشتم تقبيح أمر المشتوم بالقول‬
‫وأصله من الشتامة وهو قبح الوجه ورجل شتيم قبيح الوجه وسمي السد‬
‫شتيما لقبح منظره‪ ،‬والسب هو الطناب في الشتم والطالة فيه واشتقاقه‬
‫من السب وهي الشقة الطويلة ويقال لها سبيب أيضا‪ ،‬وسبيب الفرس‬
‫شعر ذنبه سمي بذلك لطوله خلف العرف‪ ،‬والسب العمامة الطويلة فهذا‬
‫هو الصل فإن استعمل في غير ذلك فهو توسع‪.‬‬

‫‪ 1175‬الفرق بين الشتم والسفه‪ :‬أن الشتم يكون حسنا وذلك إذا كان‬
‫المشتوم يستحق الشتم‪ ،‬والسفه ل يكون إل قبيحا وجاء عن السلف في‬
‫تفسير قوله تعالى " صم بكم ")‪ (2‬إن الله وصفهم بذلك على وجه الشتم‬
‫ولم يقل على وجه السفه لما قلناه‪.‬‬

‫‪ 1176‬الفرق بين الشجاعة والبسالة‪.(394):‬‬


‫‪ 1177‬الفرق بين الشجاعة والنجدة‪.(1143):‬‬

‫‪ 1178‬الفرق بين الشجر والزرع والنبات‪.(1046):‬‬

‫‪ 1179‬الفرق بين الشجى والشرق‪.(1202):‬‬

‫‪ 1180‬الفرق بين الشح والبخل‪ :‬أن الشح الحرص على منع الخير ويقال‬
‫زند)‪ (1‬شحاح إذا لم يور نارا وإن أشح عليه بالقدح كأنه حريص على منع‬
‫ذلك‪ ،‬والبخل منع الحق فل يقال لمن يؤدي حقوق الله تعالى بخيل‪.‬‬

‫‪ 1181‬الفرق بين الشح والبخل)‪ :(2‬قد يفرق بينهما بأن الشح‪ :‬البخل مع‬
‫حرص‪ ،‬فهو أشد من البخل‪.‬وقيل‪ :‬الشح‪ :‬اللؤم‪ ،‬وأن تكون النفس حريصة‬
‫على المنع‪.‬وقد اضيف إلى النفس في قوله تعالى‪ " :‬وأحضرت النفس‬
‫الشح ")‪ .(3‬لنه غريزة فيها‪.‬وفي الحديث)‪ " (4‬الشح أن ترى القليل سرفا‪،‬‬
‫وما أنفقت تلفا "‪.‬وفيه أيضا‪ " :‬البخيل يبخل بما في يده‪ ،‬والشحيح يشح بما‬
‫في أيدي الناس‪ ،‬وعلى ما في يده حتى ل يرى في أيدي الناس شيئا إل‬
‫تمن أن يكون له بالحل والحرام‪ ،‬ول يقنع بما رزقه الله تعالى "‪.‬وفيه أيضا‪:‬‬
‫" ل يجتمع الشح واليمان في قلب عبد أبدا "‪ .‬وتوجيهه‪ :‬أن)‪ (1‬الشح حالة‬
‫غريزة جبل عليها النسان فهو كالوصف اللزم له‪ ،‬ومركزها النفس‪ ،‬فإذا‬
‫انتهى سلطانه إلى القلب‪ ،‬واستولى عليه عري القلب عن اليمان‪ ،‬لنه‬
‫يشح بالطاعة فل يسمح بها‪ ،‬ول يبذل النقياد لمر الله‪ .‬قال بعض العارفين‪:‬‬
‫" الشح في نفس النسان ليس بمذموم‪ ،‬لنها طبيعة خلقها الله تعالى في‬
‫النفوس‪ ،‬كالشهوة‪.‬والحرص للبتلء ولمصلحة عمارة العالم‪ ،‬وإنما المذموم‬
‫أن يستولي سلطانه على القلب فيطاع "‪.‬وقيل‪ " :‬الشح إفراط في الحرص‬
‫على الشئ‪ ،‬ويكون بالمال وبغيره من الغراض‪ .‬يقال‪ :‬هو شحيح بمودتك‬
‫أي حريص على دوامها‪ ،‬ول يقال بخيل "‪.‬والبخيل‪ :‬يكون بالمال خاصة‪.‬‬
‫)اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1182‬الفرق بين الشخص والل‪.(11):‬‬

‫‪ 1183‬الفرق بين الشخص والجثة‪.(605):‬‬

‫‪ 1184‬الفرق بين الشخص والشبح‪.(1168):‬‬


‫‪ 1185‬الفرق بين الشخص والجسم‪ :‬أن الشخص ما ارتفع من الجسام من‬
‫قولك شخص إلى كذا إذا ارتفع وشخصت بصري إلى كذا أي رفعته إليه‬
‫وشخص إلى بلد كذا كأنه ارتفع إليه‪ ،‬والشخاص يدل على السخط والغضب‬
‫مثل الحصار ‪ 1186‬الفرق بين الشخص والطل‪.(1354):‬‬

‫‪ 1187‬الفرق بين الشدة والجلد‪.(636):‬‬

‫‪ 1188‬الفرق بين الشدة والصلبة‪.(1281):‬‬

‫‪ 1189‬الفرق بن الشدة والصعوبة‪ :‬أن الشدة ما ذكرناه)‪ ،(1‬والصعوبة‬


‫تكون في الفعال دون غيرها يقال صعب علي المر يعني أن فعله صعب‬
‫عليك ورجل صعب أي مقاساته صعبة‪ ،‬وفيها معنى الغلبة لمن يزاولها‪ ،‬ومن‬
‫ثم سمي الفحل الشديد الغالب مصعبا فالصعوبة أبلغ من الشدة‪ ،‬وقد يكون‬
‫شديد غير صعب إذا استعمل فيما يستعمل فيه الصعب ول صعب إل شديد‪.‬‬

‫‪ 1190‬الفرق بين الشدة والقوة‪ :‬أن الشدة في الصل هي مبالغة في‬


‫وصف الشئ في صلبة وليس هو من قبيل القدرة ولهذا ل يقال لله شديد‪،‬‬
‫والقوة من قبيل القدرة على ما وصفنا‪ ،‬وتأويل قوله تعالى " أشد منهم قوة‬
‫")‪ (2‬أي أقوى منهم وفي القرآن " ذو القوة المتين ")‪ (3‬أي العظيم الشأن‬
‫في القوة وهو اتساع‪.‬‬

‫‪ 1191‬الفرق بين الشراء والستبدال‪ :‬أن كل شراء إستبدال وليس كل‬


‫إستبدال شراء لنه قد يستبدل النسان غلما بغلم وأجيرا بأجير ولم يشتره‬
‫‪ 1192‬الفرق بين الشرح والتفصيل‪ :‬أن الشرح بيان المشروح وإخراجه من‬
‫وجه الشكال إلى التجلي والظهور‪ ،‬ولهذا ل يستعمل الشرح في القرآن‪،‬‬
‫والتفصيل هو ذكر ما تضمنه الجملة على سبيل الفراد‪ ،‬ولهذا قال تعالى "‬
‫ثم فصلت من لدن حكيم خبير ")‪ (1‬ولم يقل شرحت‪ ،‬وفرق آخر أن‬
‫التفصيل هو وصف آحاد الجنس وذكرها معا‪ ،‬وربما إحتاج التفصيل إلى‬
‫الشرح والبيان والشئ ل يحتاج إلى نفسه‪.‬‬

‫‪ 1193‬الفرق بين الشرذمة والجماعة‪ :‬أن الشرذمة البقية من البقية‬


‫والقطف منه قال الله عزوجل " لشرذمة قليلون ")‪ (2‬أي قطعة وبقية لن‬
‫فرعون أضل منهم الكثير فبقيت منهم شرذمة أي قطعة قال الشاعر‪:‬‬

‫شراذم يضحك مني النواق‬

‫جاء الشتاء وقميصي إخلق‬


‫وقال آخر‪ * :‬يجدن في شراذم النعال *‬

‫‪ 1194‬الفرق بين الشر والضر‪.(1313):‬‬

‫‪ 1195‬الفرق بين الشرط والسبب‪.(1075):‬‬

‫‪ 1196‬الفرق بين الشرعة والمنهاج)‪ :(3‬المنهج والمنهاج‪ :‬الطريق الواضح‪،‬‬


‫ثم استعير للطريق في الدين كما استعيرت الشريعة لها‪.‬والشرعة بمعنى‬
‫المنهاج‪.‬‬

‫كذا ذكر بعضهم‪.‬وروي عن ابن عباس )رضي الله عنه( أن الشرعة‪ :‬ما ورد‬
‫به القرآن والمنهاج‪ :‬ما وردت به السنة)‪.(1‬ويؤيده قوله تعالى‪ " :‬لكل جعلنا‬
‫منكم شرعة ومنهاحا ")‪(2‬‬

‫]‪ / 19‬ب[إذ العطف ظاهر‪ ،‬في المغايرة إيثارا للتأسيس على التأكيد‪.‬‬
‫)اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1197‬الفرق بين الشرف والعز‪.(1435):‬‬

‫‪ 1198‬الفرق بين الشرق والشجى)‪ (33‬قيل‪ :‬الفرق بينهما أن الشرق‬


‫يكون بالريق والماء ونحوهما من كل مائع‪ ،‬قال الشاعر)‪:(4‬‬

‫كنت كالغصان بالماء اعتصاري‬

‫لو بغير الماء حلقي شرق‬


‫والشجى يكون بالعظم واللقمة ونحوهما من كل جامد)‪.(5‬والغصص‬
‫يعمهما‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1199‬الفرق بين الشرك والكفر‪.(1823):‬‬

‫‪ 1200‬الفرق بين الشروق والبزوغ والطلوع‪.(393):‬‬

‫‪ 1201‬الفرق بين الشريعة والدين‪ :‬أن الشريعة هي الطريقة المأخوذة فيها‬


‫إلى الشئ ومن ثم سمي الطريق إلى الماء شريعة ومشرعة وقيل الشارع‬
‫لكثرة الخذ فيه والدين ما يطاع به المعبود ولكل واحد منا دين وليس لكل‬
‫واحد منا شريعة‪ ،‬والشريعة في هذا المعنى نظير الملة إل أنها نفيد يفيده‬
‫الطريق المأخوذ ما ل تفيده الملة‪ ،‬ويقال شرع في الدين شريعة كما يقال‬
‫طرق فيه طريقا‪ ،‬والملة تفيد إستمرار أهلها عليها‪.‬‬
‫‪ 1202‬الفرق بين الشعب والتفريق‪ :‬أن الشعب تفريق الشياء المجتمعة‬
‫على ترتيب صحيح أل ترى أنك إذا جمعته ورتبته ترتيبا صحيحا قلت شعبته‬
‫أيضا‪ ،‬فهو يقع على الشئ وضده لن الترتيب يجمعهما‪.‬‬

‫‪ 1203‬الفرق بين الشعبذة والسحر‪.(1085):‬‬

‫‪ 1204‬الفرق بين الشعور والعلم‪.(1501):‬‬

‫‪ 1205‬الفرق بين الشفقة والخشية‪ :‬أن الشفقة ضرب من الرقة وضعف‬


‫القلب ينال النسان ومن ثم يقال للم إنها تشفق على ولدها أي ترق له‬
‫وليست هي من الخشية والخوف في شئ والشاهد قوله تعالى " إن الذين‬
‫هم من خشية ربهم مشفقون ")‪ (1‬ولو كانت الخشية هي الشفقة لما‬
‫حسن أن يقول ذلك كما ل يحسن أن يقول يخشون من خشية ربهم‪ ،‬ومن‬
‫هذا الصل قولهم ثوب شفق إذا كان رقيقا وشبهت به البداة لنها حمرة‬
‫ليست بالمحكمة‪ ،‬فقولك أشفقت من كذا معناه ضعف قلبي عن احتماله‪.‬‬

‫‪ 1206‬الفرق بين الشفيق والرفيق‪ :‬أنه قد يرق النسان لمن ل يشفق عليه‬
‫كالذي يئد المؤودة فيرق لها ل محالة لن طبع النسانية يوجب ذلك ول‬
‫يشفق عليها لنه لو أشفق عليها ماوأدها‪.‬‬

‫‪ 1207‬الفرق بين الشق والكاد‪.(1773):‬‬


‫‪ 1208‬الفرق بين الشق والفلق‪.(1655):‬‬

‫‪ 1208‬الفرق بين الشق والفلق‪.(1655):‬‬

‫‪ 1209‬الفرق بين الشكر والجزاء‪ :‬أن الشكر ل يكون إل على نعمة والنعمة‬
‫ل تكون إل لمنفعة أو ما يؤدي إلى منفعة كالمرض يكون نعمة لنه يؤدي‬
‫إلى النتفاع بعوض‪ ،‬والجزاء يكون منفعة ومضرة كالجزاء على الشر‪.‬‬

‫‪ 1210‬الفرق بين الشكر والحمد والمدح‪.(798):‬‬

‫‪ 1211‬الفرق بين الشكر والحمد‪ :‬أن الشكر هو العتراف بالنعمة على جهة‬
‫التعظيم للمنعم‪ ،‬والحمد الذكر بالجميل على جهة التعظيم المذكور به أيضا‬
‫ويصح على النعمة وغير النعمة‪ ،‬والشكر ل يصح إل على النعمة ويجوز أن‬
‫يحمد النسان نفسه في امور جميلة يأتيها ول يجوز أن يشكرها لن الشكر‬
‫يجري مجرى قضاء الدين ول يجوز أن يكون للنسان على نفسه دين‬
‫فالعتماد في الشكر على ما توجبه النعمة وفي الحمد على ما توجبه‬
‫الحكمة‪.‬ونقيض الحمد الذم إل على إسا‌ءة ويقال الحمد لله على الطلق‬
‫ول يجوز أن يطلق إل لله لن كل إحسان فهو منه في الفعل أو التسبيب‪،‬‬
‫والشاكر هو الذاكر بحق المنعم بالنعمة على جهة التعظيم‪ ،‬ويجوز في صفة‬
‫الله شاكر مجازا‪ ،‬والمراد أنه يجازي على الطاعة جزاء الشاكرين على‬
‫النعمة ونظير ذلك قوله تعالى " من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا ")‪(1‬‬
‫وهذا تلطف في الستدعاء إلى النفقة في وجوه البر والمراد أن ذلك بمنزلة‬
‫القرض في إيجاب الحق‪ ،‬وأصل الشكر إظهار الحال الجميلة فمن ذلك دابة‬
‫شكور إذا ظهر فيه السمن مع قلة العلف‪ ،‬وأشكر الضرع إذا امتل وأشكرت‬
‫السحابة إمتلت ماء‪ ،‬والشكير قضبان غضة تخرج رخصة بين القضبان‬
‫العاسية‪ ،‬والشكير من الشعر والنبات صغار نبت خرج بين الكبار مشبهة‬
‫بالقضبان الغضة‪ ،‬والشكر بضع المرأة‪ ،‬والشكر على هذا الصل إظهار حق‬
‫النعمة لقضاء حق المنعم كما أن الكفر تغطية النعمة ل بطال حق المنعم‬
‫فإن قيل أنت تقول الحمد لله شكرا فتجعل الشكر مصدرا للحمد فلول‬
‫إجتماعهما في المعنى لم يجتمعا في اللفظ قلنا هذا مثل قولك قتلته صبرا‬
‫واتيته سعيا والقتل غير الصبر والتيان غير السعي‪ ،‬وقال سيبويه‪ :‬هذا باب‬
‫ما ينصب من المصادر لنه حال وقع فيها المر وذلك كقولك قتلته صبرا‬
‫ومعناه أنه لما كان القتل يقع حال وقع فيها المر وذلك كقولك قتلته صبرا‬
‫ومعناه أنه لما كان القتل يقع على ضروب وأحوال بين الحال التي وقع فيها‬
‫القتل والحال التي وقع فيها الحمد فكأنه قال قتلته في هذه الحال‪ ،‬والحمد‬
‫لله شكرا أبلغ من قولك الحمد لله حمدا لن ذلك للتوكيد والول لزيادة‬
‫معنى وهو أي أحمده في حال إظهار نعمه علي‪.‬‬

‫‪ 1212‬الفرق ين الشاكر والشكور)‪ :(1‬قيل‪ :‬الشاكر من وقع منه الشكر‪،‬‬


‫والشكور‪ :‬المتوفر على أداء الشكر بقلبه ولسانه وجوارحه أكثر أوقاته‪.‬ومع‬
‫ذلك ل يوفي حقه لن توفيقه للشكر نعمة تستدعي شكرا آخر ل إلى‬
‫نهاية‪.‬وإليه يشير قوله تعالى‪ " :‬وقليل من عبادي الشكور ")‪).(2‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1213‬الفرق بين الشكر والمكافأة‪ :‬أن الشكر على النعمة سمي شكرا‬
‫عليها وإن لم يكن يوازيها في القدر كشكر العبد لنعم الله عليه ول تكون‬
‫المكافإة بالشر مكافأة به حتى تكون مثله وأصل الكلمة ينبئ عن هذا‬
‫فء هذا إذا كان مثله‪ ،‬والمكافأة أيضا تكون‬
‫المعنى وهو الكفؤ يقال هذا ك ‌‬
‫بالنفع والضر والشكر ل يكون إل على النفع أو ما يؤدي إلى النفع على ما‬
‫ذكرنا)‪ ،(1‬والشكر أيضا ل يكون إل قول والمكافأة تكون بالقول والفعل وما‬
‫يجري مع ذلك‪.‬‬

‫‪ 1214‬الفرق بين الشك والرتياب‪.(143):‬‬

‫‪ 1215‬الفرق بين الشك والمتراء‪.(283):‬‬

‫‪ 1216‬الفرق بين الشك والريب‪.(1040):‬‬


‫‪ 1217‬الفرق بين الشك والظن‪ :‬أن الشك إستواء طرفي التجويز‪ ،‬والظن‬
‫رجحان أحد طرفي التجويز‪ ،‬والشاك يجوز كون ما شك فيه على إحدى‬
‫الصفتين لنه ل دليل هناك ول أمارة‪ ،‬ولذلك كان الشاك ل يحتاج في طلب‬
‫الشاك إلى الظن‪ ،‬والعلم وغالب الظن يطلبان بالنظر‪ ،‬وأصل الشك في‬
‫العربية من قولك شككت الشئ إذا جمعته بشئ تدخله فيه‪ ،‬والشك هو‬
‫إجتماع شيئين في الضمير‪ ،‬ويجوز أن يقال الظن قوة المعنى في النفس‬
‫من غير بلوغ حال الثقة الثابتة‪ ،‬وليس كذلك الشك الذي هو وقوف بين‬
‫النقيضين من غير تقوية أحدهما على الخر‪.‬‬

‫‪ 1218‬الفرق بين الشك والظن والوهم)‪ :(2‬الشك‪ :‬خلف اليقين‪.‬وأصله‬


‫اضطراب النفس‪ ،‬ثم استعمل في التردد بين الشيئين سواء استوى طرفاه‪،‬‬
‫أو ترجح أحدهما على الخر قال تعالى‪ " :‬فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك‬
‫")‪ .(1‬أي غير مستيقن‪.‬وقال الصوليون‪ :‬هو تردد الذهن بين أمرين على حد‬
‫سواء‪.‬‬
‫قالوا‪ :‬التردد بين الطرفين إن كان على السواء فهو الشك‪ ،‬وإل فالراجح‬
‫ظن‪ :‬والمرجوح وهم‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1219‬الفرق بين الشكل والشبه)‪ :(2‬قال الراغب‪ :‬الشكل في الهيئة‬


‫والصورة والقدر والمساحة‪.‬والشبه في الكيفية‪ ،‬والتساوي في الكمية فقط‪،‬‬
‫والمثل عام في ذلك كله‪.‬وقوله تعالى‪ " :‬واخر من شكله أزواج ")‪.(3‬‬
‫أي مثل له)‪ (4‬في الهيئة وتعاطي الفعل‪.‬انتهى‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1220‬الفرق بين الشكل والمثل‪ :‬أن الشكل هو الذي يشبه الشئ في أكثر‬
‫صفاته حتى يشكل الفرق بينهما‪ ،‬ويجوز أن يقال إن إشتقاقه من الشكل‬
‫وهو الشمال واحد الشمائل قال الشاعر‪:‬‬

‫إذ ل يلئم شكلها شكلي‬

‫حي الحمول بجانب الشكل‬


‫أي ل توافق شمائلها شمائلي فمعنى قولك شاكل الشئ الشئ أنه أشبهه‬
‫في شمائله ثم سمي المشاكل شكل كما يسمى الشئ بالمصدر‪ ،‬ولهذا ل‬
‫يستعمل الشكل إل في الصور فيقال هذا الطائر شكل هذا الطائر‪ ،‬ول يقال‬
‫الحلوة شكل الحلوة‪ ،‬ومثل الشئ ما يماثله وذاته‪.‬‬

‫‪ 1221‬الفرق بين الشنآن والعداوة‪.(1416):‬‬


‫‪ 1222‬الفرق بين الشهادة والخبر‪ :‬أن شهادة الثنين عند القاضي يوجب‬
‫العمل عليها ول يجوز النصراف عنها‪ ،‬ويجوز النصراف عن خبر الثنين‬
‫والواحد إلى القياس والعمل به ويجوز العمل به أيضا والتعبد أخرج الشهادة‬
‫عن حكم الخبر المحض‪ ،‬ويفرق بين قولك شهد عليه وشهد على إقراره‬
‫فتقول إذا جرى الفصل أو الخذ بحضرة الشاهد كتب شهد عليه‪ ،‬وإذا جرى‬
‫ذلك رؤية ثم أقربه عنده كتب شهد على إقراره‪.‬‬

‫‪ 1223‬الفرق بين الشهادة والعلم‪ :‬أن الشهادة أخص من العلم وذلك أنها‬
‫علم بوجود الشياء ل من قبل غيرها‪ ،‬والشاهد نقيض الغائب في المعنى‬
‫ولهذا سمي ما يدرك بالحواس ويعلم ضرورة شاهدا‪ ،‬وسمي ما يعلم بشئ‬
‫غيره وهو الدللة غائبا كالحياة والقدرة‪ ،‬وسمي القديم شاهدا لكل نجوي‬
‫لنه يعلم جميع الموجودات بذاته‪ ،‬فالشهادة علم يتناول الموجود‪ ،‬والعلم‬
‫يتناول الموجود والمعدوم‪.‬‬

‫‪ 1224‬الفرق بين الشهامة والجزالة‪.(622):‬‬

‫‪ 1225‬الفرق بين الشهامة والقوة‪ :‬أن الشهامة خشونة الجانب مأخوذة من‬
‫الشيهم وهو ذكر القنافذ ول يسمى الله شهما لذلك‪.‬‬

‫‪ 1226‬الفرق بين الشهوة والرادة‪.(132):‬‬

‫‪ 1227‬الفرق بين الشهوة والتمني‪ :‬أن الشهوة ل تتعلق إل بما يلذ من‬
‫المدركات بالحواس‪ ،‬والتمني يتعلق بما يلذ وما يكره‪ ،‬مثل أن يتمنى‬
‫النسان أن يموت‪ ،‬والشهوة أيضا ل تتعلق بالماضي‪.‬‬

‫‪ 1228‬الفرق بين الشهوة والتمني)‪ :(1‬قيل التمني‪ :‬معنى في القلب وليس‬


‫هو من قبيل الشهوة‪ ،‬ول من قبيل الرادة‪ ،‬لن الرادة ل تتعلق إل بما يصح‬
‫حدوثه‪.‬والشهوة ل تتعلق إل بما مضى‪.‬والرادة والتمني قد يتعلقان‬
‫بالماضي‪.‬وقيل‪ :‬الفرق بين التمني والرادة‪ :‬أن الرادة من أفعال القلوب‪،‬‬
‫والتمني قول القائل‪ :‬ليت كان كذا وليت لم يكن‪ ،‬ويؤيده أن أهل اللغة‬
‫ذكروا التمني في أقسام الكلم‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1229‬الفرق بين الشهوة واللذة‪ :‬أن الشهوة توقان النفس إلى ما يلذ‬
‫ويسر‪ ،‬واللذة ما تاقت النفس إليه ونازعت إلى نيله فالفرق بينهما ظاهر‪.‬‬

‫‪ 1230‬الفرق بين الشهوة والمحبة‪ :‬أن الشهوة توقان النفس وميل الطباع‬
‫إلى المشتهى وليست من قبيل الرادة‪ ،‬والمحبة من قبيل الرادة ونقيضها‬
‫البغضة‪ ،‬ونقيض الحب البغض‪ ،‬والشهوة تتعلق بالملذ فقط‪ ،‬والمحبة تتعلق‬
‫بالملذ وغيرها‪.‬‬
‫‪ 1231‬الفرق بين الشهوة والهوى‪.(2271 2270):‬‬

‫‪ 1232‬الفرق بين الشهيد والشاهد‪ 1233 .(1165):‬الفرق بين الشئ‬


‫والجسم‪ :‬أن الشئ ما يرسم به بأنه يجوز أن يعلم ويخبر عنه‪ ،‬والجسم هو‬
‫الطويل العريض العميق‪ ،‬والله تعالى يقول " وكل شئ فعلوه في الزبر ")‬
‫‪ (1‬وليس أفعال العباد أجساما وأنت تقول لصاحبك لم تفعل في حاجتي‬
‫شيئا‪ ،‬ول تقول لم تفعل فيها جسما‪ ،‬والجسم إسم عام يقع على الجرم‬
‫والشخص والجسد وما بسبيل ذلك‪ ،‬والشئ أعم لنه يقع على الجسم وغير‬
‫الجسم‪.‬‬

‫‪ 1234‬الفرق بين الشيطان والجن‪ :‬أن الشيطان هو الشرير من الجن‬


‫ولهذا يقال للنسان إذا كان شريرا شيطان ول يقال جني لن قولك شيطان‬
‫يفيد الشر ول يفيده قولك جني‪ ،‬وإنما يفيد الستتار ولهذا يقال على الطلق‬
‫لعن الله الشيطان ول يقال لعن الله الجني‪ ،‬والجني إسم الجنس‬
‫والشيطان صفة‪.‬‬

‫‪ 1235‬الفرق بين الشياطين والجن)‪ :(2‬قيل‪ :‬الشياطين جنس‪ ،‬والجن‬


‫جنس‪ ،‬كما أن النسان جنس‪ ،‬والفرس جنس آخر‪.‬وقيل‪ :‬الجن منهم أخيار‬
‫ومنهم أشرار‪ ،‬والشياطين اسم أشرار الجن ومتمرديهم‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1236‬الفرق بين الشيعة والجماعة‪ :‬أن شيعة الرجل هم الجماعة المائلة‬


‫إليه من محبتهم له‪ ،‬وأصلها من الشياع وهي الحطب الدقاق التي تجعل مع‬
‫الجزل في النار لتشتعل كأنه يجعلها تابعا للحطب الجزل لتشرق‪.‬‬
‫*‪ *1‬حرف الصاد‬
‫‪ 1237‬الفرق بين الصاحب والقرين‪ :‬أن الصحبة تفيد إنتفاع أحد الصاحبين‬
‫بالخر ولهذا يستعمل في الدميين خاصة فيقال صحب زيد عمرا وصحبه‬
‫عمرو‪ ،‬ول يقال صحب النجم النجم أو الكون الكون‪ ،‬وأصله في العربية‬
‫الحفظ ومنه يقال صحبك الله وسر مصاحبا أي محفوظا وفي القرآن " ول‬
‫هم منا يصحبون ")‪ (1‬أي يحفظون وقال الشاعر‪:‬‬
‫* وصاحب من دواعي الشر مصطحب *‬
‫والمقارنة تفيد قيام أحد القرينين مع الخر ويجري على طريقته وإن لم‬
‫ينفعه ومن ثم قيل قران النجوم‪ ،‬وقيل للبعيرين يشد أحدهما إلى الخر‬
‫بحبل قرينان فإذا قام أحدهما مع الخر لبطش فيهما قرنان فإنما خولف‬
‫بين المثالين لختلف المعنيين والصل واحد‪.‬‬

‫‪ 1238‬الفرق بين الصالح والمصلح)‪ :(2‬قال الطبرسي‪ :‬الصالح عامل‬


‫الصلح الذي يقوم به حاله في دنياه‪.‬وأما المصلح فهو فاعل الصلح يقوم به‬
‫أمر من المور‪.‬‬
‫قيل‪ :‬ولهذا ل يوصف سبحانه بأنه مصلح‪ ،‬ول يوصف بأنه صالح‪).‬اللغات(‪.‬‬
‫‪1239‬الفرق بين الصباحة والحسن‪ :‬أن الصباحة إشراق الوجه وصفاء‬
‫بشرته مأخوذ من الصبح وهو بريق الحديد وغيره وقيل للصبح صبح لبريقه‪،‬‬
‫وأما الملحة فهي أن يكون الموصوف بها حلوا مقبول الجملة وإن لم يكن‬
‫حسنا في التفصيل‪ ،‬قال العرب‪ :‬الملحة في الفم والحلوة في العينين‬
‫والجمال في النف والظرف في اللسان‪ ،‬ولهذا قال الحسن‪ :‬إذا كان اللص‬
‫ظريفا لم يقطع يريد أنه يدافع عن نفسه بحلوة لسانه وبحسن منطقه‪،‬‬
‫والمشهور في الملحة هو الذي ذكرته‪.‬‬

‫‪ 1240‬الفرق بين الصب والسفوح والسكب والهطل والهمول‪.(1111):‬‬

‫‪ 1241‬الفرق بين الصبر والحتمال‪.(64):‬‬

‫‪ 1242‬الفرق بين الصبر والحلم‪.(789):‬‬

‫‪ 1243‬الفرق بين الصبغة والصورة‪ :‬أن الصبغة هيئة مضمنة بجعل جاعل‬
‫في دللة الصفة اللغوية‪ ،‬وليس كذلك الصورة لن دللتها على جعل جاعل‬
‫قياسية‪.‬‬

‫‪ 1244‬الفرق بين الصحة والسلمة‪.(1120):‬‬

‫‪ 1245‬الفرق بين الصحة والعافية‪ :‬أن الصحة أعم من العافية يقال رجل‬
‫صحيح وآلة صحيحة وخشبة صحيحة إذا كانت ملتئمة ل كسر فيها ول يقال‬
‫خشبة معافاة‪ ،‬وتستعار الصحة فيقال صححت القول وصح لي على فلن‬
‫حق‪ ،‬ول تستعمل العافية في ذلك‪ ،‬والعافية مقابلة المرض بما يضاده من‬
‫الصحة فقط والصحة تنصرف في وجوه على ما ذكرناه)‪ ،(1‬وتكون العافية‬
‫ابتداء من غير مرض وذلك مجاز كأنه فعل ابتداء ما كان من شأنه أن ينافي‬
‫المرض يقال خلقه الله معافى صحيحا‪ ،‬ومع هذا فإنه ل يقال صح الرجل ول‬
‫عوفي إل بعد مرض يناله‪ ،‬والعافية مصدر مثل العاقبة والطاغية وأصلها‬
‫الترك من قوله تعالى " فمن عفى له من اخيه شئ ")‪ (1‬أي ترك له‪،‬‬
‫وعفت الدار تركت حتى درست ومنه " اعفوا اللحى " أي أتركوها حتى‬
‫تطول ومنه العفو عن الذنب وهو ترك المعاقبة عليه وعافاه الله من‬
‫المرض تركه منه بضده من الصحة‪ ،‬وعفاه يفعوه وإعتفاه يعتفيه إذا أتاه‬
‫يسأله تاركا لغيره‪.‬‬

‫‪ 1246‬الفرق بين الصحة والقدرة‪ :‬أن الصحة يوصف بها المحل واللت‪،‬‬
‫والقدرة تتعلق بالجملة فيقال غير صحيحة وحاسة صحيحة‪ ،‬ول يقال عين‬
‫قادرة وحاسة قادرة‪.‬‬
‫‪ 1247‬الفرق بين الصحيح والصواب والمستقيم‪.(2002):‬‬

‫‪ 1248‬الفرق بين الصحيفة والدفتر‪.(904):‬‬

‫‪ 1249‬الفرق بين الصداق والمهر‪ :‬أن الصداق إسم لما يبذله الرجل للمرأة‬
‫طوعا من غير إلزام‪ ،‬والمهر إسم لذلك ولما يكزمه‪ ،‬ولهذا إختار‬
‫الشروطيون في كتب المهور‪ :‬صداقها التي تزوجها عليه‪ ،‬ومنه الصداقة‬
‫لنها ل تكون بإلزام وإكراه ومنه الصدقة‪ ،‬ثم يتداخل المهر والصداق لقرب‬
‫معناهما‪.‬‬

‫‪ 1250‬الفرق بين الصداقة والخلة‪ :‬أن الصداقة إتفاق الضمائر على المودة‬
‫فإذا أضمر كل واحد من الرجلين مودة صاحبه فصار باطنه فيها كظاهره‬
‫سميا صديقين ولهذا ل يقال الله صديق المؤمن كما أنه وليه‪ ،‬والخلة‬
‫الختصاص بالتكريم ولهذا قيل إبراهيم خليل الله لختصاص الله إياه‬
‫بالرسالة وفيها تكريم له‪ ،‬ول يجوز أن يقال‪ :‬الله خليل إبراهيم لن إبراهيم‬
‫ل يجوز أن يخص الله بتكريم)‪ ،(1‬وقال أبوعلي رحمه الله تعالى‪ :‬يقال‬
‫للمؤمن إنه خليل الله‪ ،‬وقال علي بن عيسى‪ :‬ل يقال ذلك إل لنبي لن الله‬
‫عزوجل يختصه بوحيه ول يختص به غيره قال والنبياء كلهم أخلء الله‪.‬‬

‫‪ 1251‬الفرق بين الصداقة والمحبة‪ :‬أن الصداقة قوة المودة مأخوذة من‬
‫الشئ الصدق وهو الصلب القوي‪ ،‬وقال أبوعلي رحمه الله‪ :‬الصداقة إتفاق‬
‫القلوب على المودة ولهذا ل يقال إن الله صديق المؤمن كما يقال إنه حبيبه‬
‫وخليله‪.‬‬

‫‪ 1252‬الفرق بين الصد والحصر‪.(755):‬‬

‫‪ 1253‬الفرق بين الصد والمنع‪ :‬أن الصد هو المنع عن قصد الشئ خاصة‪،‬‬
‫ولهذا قال الله تعالى " وهم يصدون عن المسجد الحرام ")‪ (2‬أي يمنعون‬
‫الناس عن قصده‪ ،‬والمنع يكون في ذلك وغيره أل ترى أنه يقال منع الحائط‬
‫عن الميل‪ ،‬ول يقال صده عن الميل لن الحائط ل قصد له‪ ،‬ويقولون صدني‬
‫عن لقائك يريد عن قصد لقائك وهذا بين‪.‬‬

‫‪ 1254‬الفرق بين الصدق والوفاء‪.(2323):‬‬


‫‪ 1255‬الفرق بين الصدقة والبر‪ :‬أنك تصدق على الفقير لسد خلته‪ ،‬وتبرذا‬
‫الحق لجتلب مودته ومن ثم قيل بر الوالدين‪ ،‬ويجوز أن يقال البر هو النفع‬
‫الجليل ومنه قيل البر محل له نفعة‪ ،‬ويجوز أن يقال البرسعة النفع ومنه فيه‬
‫البر الشفقة‪.‬‬
‫‪ 1256‬الفرق بين الصدقة والزكاة‪.(1050):‬‬

‫‪ 1257‬الفرق بين الصدقة والعطية)‪ :(1‬قيل‪ :‬الصدقة ما يرجى به الثواب‪،‬‬


‫بخلف العطية‪.‬‬

‫قال النيسابوري‪ :‬يمنع)‪ (2‬العلماء أن يقال‪ :‬اللهم تصدق علينا بل يجب أن‬
‫يقال‪ / 20] :‬أ[اللهم أعطني‪ ،‬أو تفضل علي‪ ،‬وارحمني‪ ،‬لن الصدقة يرجى‬
‫بها الثواب عند الله‪ ،‬وهو مستحيل في حقه جل شأنه‪.‬انتهى‪.‬‬
‫قلت‪ :‬ويرده ما ورد عن سيد الساجدين من دعاء الصحيفة الكاملة‪" (3):‬‬
‫وتصدق علي بعافيتك "‪.‬‬
‫فإذا ورد ذلك في كلم المعصوم فل عبرة بكلم غيره‪.‬وحينئذ يكون المراد‬
‫بالتصدق مطلق العطاء‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1258‬الفرق بين الصدق والحق‪ 1257 .(773):‬الفرق بين قولك صدق‬


‫الله وصدق به‪ :‬أن المعنى فيما دخلته الباء أنه أيقن بالله لنه بمنزلة صدق‬
‫الخبر بتثبيت الله ومعنى الوجه الول أنه صدق الله فيما أخبر به‪.‬‬

‫‪ 1260‬الفرق بين الصراط والطريق السبيل‪ :‬أن الصراط هو الطريق‬


‫السهل قال الشاعر‪:‬‬

‫تركناهم أذل من الصراط‬

‫خشونا أرضهم بالخيل حتى‬


‫وهو من الذل خلف الصعوبة وليس من الذل خلف العز‪ ،‬والطريق ل‬
‫يقتضي السهولة‪ ،‬والسبيل إسم يقع على ما يقع عليه الطريق وعلى ما ل‬
‫يقع عليه الطريق تقول سبيل الله وطريق الله وتقول سبيلك أن تفعل كذا‬
‫ول تقول طريقك أن تفعل به ويراد به سبيل ما يقصده فيضاف إلى القاصد‬
‫ويراد به القصد وهو كالمحبة في بابه والطريق كالرادة‪.‬‬

‫‪ 1261‬الفرق بين السبيل والطريق)‪ :(1‬قد يفرق بينهما بأن السبيل أغلب‬
‫وقوعا في الخير‪ ،‬ول يكاد اسم الطريق يراد به الخير إل مقترنا بوصف أو‬
‫إضافة تخلصه لذلك‪.‬‬

‫كقوله تعالى‪ " :‬يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم ")‪).(2‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1262‬الفرق بين الصعوبة والشدة‪.(1189):‬‬


‫‪ 1263‬الفرق بين الصعود والرتفاع‪ ،‬أن الصعود مقصور على الرتفاع في‬
‫المكان ول يستعمل في غيره ويقال صعد في السلم والدرجة ول يقال صعد‬
‫أمره‪ ،‬والرتفاع والعلو يشترط فيهما جميع ذلك‪ ،‬والصعود أيضا هو الذهاب‬
‫إلى فوق فقط‪ ،‬وليس الرتفاع كذلك أل ترى أنه يقال إرتفع في المجلس‬
‫ورفعت مجلسه وإن لم يذهب به في علو‪ ،‬ول يقال أصعدته إل إذا أعليته‪.‬‬

‫‪ 1264‬الفرق بين الصعود والصعاد‪.(196):‬‬

‫‪ 1265‬الفرق بين الصعود والرقي‪.(1024):‬‬

‫‪ 1266‬الفرق بين الصغار والذل‪ :‬أن الصغار هو العتراف بالذل والقرار به‬
‫وإظهار صغر النسان‪ ،‬وخلفه الكبر وهو إظهار عظم الشأن‪ ،‬وفي القرآن "‬
‫سيصيب الذين أجرموا صغار عند الله ")‪ (1‬وذلك أن العصاة بالخرة مقرون‬
‫بالذل معترفون به ويجوز أن يكون ذليل ل يعترف بالذل‪.‬‬

‫‪ 1267‬الفرق بين الصغير والحقير‪.(774):‬‬

‫‪ 1268‬الفرق بين الصفة والسم والتسمية واللقلب‪.(185):‬‬

‫‪ 1269‬الفرق بين الصفة والسم‪ :‬أن الصفة ما كان من السماء مخصصا‬


‫مفيدا مثل زيد الظريف وعمرو العاقل‪ ،‬وليس السم كذلك فكل صفةإسم‬
‫وليس كل إسم صفة والصفة تابعة للسم في إعراب وليس كذلك السم‬
‫من حيث هو إسم ويقع الكذب والصدق في الصفة لقتضائها الفوائد ول يقع‬
‫ذلك في السم واللقب فالقائل للسود أبيض على الصفة كاذب وعلى‬
‫اللقب غير كاذب‪ ،‬والصحيح من الكلم ضربان أحدهما يفيد فائدة الشارة‬
‫فقط وهو السم العلم واللقب وهو ما صح تبديله واللغة مجالها كزيد‬
‫وعمرو لنك لو سميت زيدا عمروا لم تتغير اللغة‪.‬والثاني بنقسم أقساما‬
‫فمنها ما يفيد إبانة موصوف من موصوف كعالم وحي‪.‬ومنها ما يبين نوعا‬
‫من نوع كقولنا لون وكون واعتقاد وإرادة‪.‬ومنها ما يبين جنسا من جنس‬
‫كقولنا جوهر وسواء وقولنا شئ يقع على ما يعلم وإن لم يفد أنه يعلم‪.‬‬

‫‪ 1270‬الفرق بين الصفة بعالم والصفة بسامع‪.(1071):‬‬

‫‪ 1271‬الفرق بين الصفة والتحلية‪.(457):‬‬

‫‪ 1272‬الفرق بين الصفة والحال‪ :‬أن الصفة تفرق بين إسمين مشتركين‬
‫في اللفظ‪.‬والحال زيادة في الفائدة والخبر‪ .‬قال المبرد‪ :‬إذا قلت جا‌ءني‬
‫عبدالله وقصدت إلى زيد فخفت أن يعرف السامع جماعة أو إثنين كل واحد‬
‫عبدالله أو زيد قلت الراكب أو الطويل أو العاقل وما أشبه ذلك من‬
‫الصفات لتفصل بين من تعني وبين من خفت أن يلبس به كأنك قلت جا‌ءني‬
‫زيد المعروف بالركوب أو المعروف بالطول فأن لم ترد هذا ولكن أردت‬
‫الخبار عن الحال التي وقع فيها مجيئه قلت جا‌ءني زيد راكبا أو ماشيا‬
‫فجئت بعده بذكره ل يكون نعتا له لنه معرفة وإنما أردت أن مجيئه وقع في‬
‫هذه الحال ولم ترد جا‌ءني زيد المعروف بالركوب فان ادخلت اللف واللم‬
‫صارت صفة للسم المعروف وفرقا بينه وبينه‪.‬‬

‫‪ 1273‬الفرق بين الصفة وعطف البيان‪.(1448):‬‬

‫‪ 1274‬الفرق بين الصفة والنعت‪.(2193):‬‬

‫‪ 1275‬الفرق بين الصفة والهيئة‪ :‬أن الصفة من قبيل السماء واستعمالها‬


‫في المسميات مجاز‪ ،‬وليست الهيئة كذلك ولو كانت هئ الشئ صفة له‬
‫لكان الهئ له واصفا له ويوجب ذلك أن يكون المحرك للجسم واصفا له‬
‫وهذا خلف العرف‪.‬‬

‫‪ 1276‬الفرق بين الصفة والوصف‪.(2314):‬‬

‫‪ 1277‬الفرق بين الصفح والغفران‪.(1557):‬‬

‫‪ 1278‬الفرق بين الصفح والعلو‪.(1457):‬‬

‫‪ 1279‬الفرق بين الصفو والصفوة‪.(1280):‬‬

‫‪ 1280‬الفرق بين الصفوة والصفو‪ :‬أن الصفو مصدر سمي به الصافي من‬
‫الشياء إختصارا واتساعا‪ ،‬والصفوة خالص كل شئ‪ ،‬ولهذ يقال‪ :‬محمد صلى‬
‫الله عليه ]وآله[وسلم صفوة الله ول تقول صفو الله‪.‬‬
‫فالصفوة والصفو مختلفان وإن كانا من أصل واحد كالخبرة والخبر‪ ،‬ولو كان‬
‫الصفوة والصفو لغتين على ما ذكر ثعلب في الفصيح لقيل محمد صلى الله‬
‫عليه ]وآله[وسلم صفو الله كما قيل صفوة الله‪.‬‬

‫‪ 1281‬الفرق بين الصلبة والشدة‪ :‬أن الصلبة هي التئام الجزاء بعضهاإلى‬


‫بعض من غير خلل مع يبوسة فيها‪ ،‬والشدة هي التزاق الجزاء بعضها ببعض‬
‫سواء كان الموصوف بها ملتئما أو متحلل‪ ،‬والشدة مبالغة في وصف الشئ‬
‫والصلبة خلفه واستعمالها في موضع الصلبة إستعارة‪.‬‬

‫‪ 1282‬الفرق بين الصلبة والقسوة‪.(1725):‬‬

‫‪ 1283‬الفرق بين الصلح والسلم واليمان‪ :‬أن الصلح إستقامة الحال وهو‬
‫مما يفعله العبد لنفسه ويكون بفعل الله له لطفا وتوفيقا‪ ،‬واليمان طاعة‬
‫الله التي يؤمن بها العقاب على ضدها وسميت النافلة إيمانا على سبيل‬
‫التبع لهذه الطاعة‪ ،‬والسلم طاعة الله التي يسلم بها من عقاب الله وصار‬
‫كالعلم على شريعة محمد صلى الله عليه ]وآله[وسلم‪ ،‬ولذلك ينتفي منه‬
‫اليهود وغيرهم ول ينتفون من اليمان‪.‬‬

‫‪ 1284‬الفرق بين السلم واليمان)‪ :(1‬ل يخفى أن السلم أعم من اليمان‬


‫مطلقا‪ ،‬كما نطقت به الخبار الصحاح‪ ،‬والروايات الصراح المروية عن أهل‬
‫بيت‬
‫]‪ / 5‬أ[ العصمة‪ ،‬صلوات الله عليهم‪ ،‬وهي كثيرة جدا‪ ،‬فل يلتفت أحد إلى‬
‫قول من قال من المتكلمين‪ (2):‬إنهما مترادفان)‪ ،(3‬فمنها ما رواه ثقة‬
‫السلم في موثقة سماعه قال‪ :‬قلت لبي عبدالله عليه السلم‪ :‬أخبرني‬
‫عن السلم واليمان أهما مختلفان؟ فقال‪ " :‬إن اليمان يشارك السلم‪،‬‬
‫والسلم ل يشارك اليمان‪ .‬فقلت‪ :‬صفهما لي‪ .‬فقال‪ :‬السلم شهادة أن ل‬
‫إله إل الله‪ ،‬والتصديق برسول الله صلى الله عليه وآله‪ ،‬به حقنت الدماء‪،‬‬
‫وبه جرت المناكح)‪ (1‬والمواريث‪ ،‬وعلى ظاهره جماعة الناس‪.‬واليمان‪:‬‬
‫الهدى‪ ،‬وما يثبت في القلوب من صفة السلم وما ظهر من‬
‫العمل‪.‬واليمان‪ :‬أرفع من السلم بدرجة أن اليمان يشارك السلم في‬
‫الظاهر‪ ،‬والسلم ل يشارك اليمان في الباطن وإن اجتمعا في القول‬
‫والصفة‪.‬ومنهما ما رواه في الصحيح عن أبي)‪ (2‬الصباح الكناني قال‪ :‬قلت‬
‫لبي عبدالله عليه السلم‪ :‬أيهما أفضل‪ :‬اليمان أو السلم‪ ،‬فإن من قبلنا‬
‫يقولون إن السلم أفضل من اليمان؟ فقال‪ :‬اليمان)‪ (3‬أرفع من السلم‪.‬‬
‫قلت‪ :‬فأوجدني ذلك‪.‬‬
‫قال‪ :‬ما)‪ (4‬تقول في من أحدث في المسجد الحرام متعمدا؟ قال‪ ،‬قلت‪:‬‬
‫يضرب ضربا شديدا‪.‬‬
‫قال‪ :‬أصبت‪ ،‬فما تقول فيمن أحدث)‪ (5‬في الكعبة متعمدا؟‪ ،‬قال‪ ،‬قلت‪:‬‬
‫يقتل‪.‬‬
‫قال‪ :‬أصبت‪ ،‬أل ترى أن الكعبة أفضل من المسجد)‪ ،(6‬وأن الكعبة تشرك‬
‫المسحد والمسجد ل يشرك الكعبة‪.‬وكذلك اليمان‪ :‬يشرك السلم‪،‬‬
‫والسلم ل يشرك اليمان‪.‬‬
‫فهذان الخبران‪ ،‬وغيرهما من الخبار‪ ،‬صريحة في أن السلم أعم من‬
‫اليمان مع اعتضادهما بما نطق)‪ (1‬به القرآن الكريم في قوله تعالى‪" :‬‬
‫قالت العراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل اليمان في‬
‫قلوبكم ")‪.(2‬‬
‫فإنه سبحانه أثبت لهم السلم‪.‬ونفي عنهم اليمان‪.‬وأما قوله تعالى‪ " :‬إن‬
‫الدين عند الله السلم ")‪.(3‬وقوله تعالى " فأخرجنا من كان فيها من‬
‫المؤمنين فما وجدنا غير بيت من المسلمين ")‪ ،(4‬فل حجة فيها لما عرفت‬
‫من أن اليمان يشارك السلم دائما‪ ،‬والسلم ل يشاركه دائما‪ ،‬لنه تارة‬
‫يشاركه‪ ،‬وتارة ينفرد عنه‪ ،‬إذ الخاص مركب من العام وزيادة)‪ ،(5‬فالعام‬
‫جزء من الخاص‪ ،‬والخاص ليس بجزء له‪.‬‬
‫فالسلم هنا هو المشارك لليمان)‪ (6‬ل المنفرد عنه‪.‬والمغايرة في اللفظ‬
‫بين الفقرتين مع اتحاد المعنى تفنن في التعبير‪ ،‬وهو في كلم الفصحاء‬
‫كثير‪ ،‬وبه ينحل الشكال في قولهم عليهم السلم‪ ،‬في كثير من الخبار‪:‬‬
‫اليمان يشارك السلم‪ ،‬والسلم ل يشارك اليمان‪.‬‬
‫قيل‪ :‬وأما ما جاء في الدعوات‪ ،‬وصلوات الموات‪ " :‬اللهم اغفر للمؤمنين‬
‫والمؤمنات‪ ،‬والمسلمين والمسلمات "‪.‬‬
‫فالظاهر أن المراد بالمؤمنين هنا‪ :‬هم الكاملون في اليمان عن اعتقاد‬
‫راسخ ودليل واضح‪.‬والمسلمون‪ :‬هم المستضعفون من النساء والولدان‬
‫ونحو ذلك‪.‬وأن المؤمنين هم أهل الطاعات)‪ ،(1‬والمسلمون هم أهل الكبائر‬
‫من الفرقة الناجية‪ ،‬وإل فسائر فرق المسلمين من غير الفرقة)‪ (2‬الناجية ل‬
‫يجوز لهم الدعاء بالمغفرة‪ ،‬كما وردت‬
‫]‪ / 5‬ب[)‪ (3‬به الخبار وشهدت له الثار‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1285‬الفرق بين الصلح والخبر‪ :‬أن الصلح الستقامة على ما تدعو إليه‬
‫الحكمة ويكون في الضر والنفع كالمرض يكون صلحا للنسان في وقت‬
‫دون الصحة وذلك أنه يؤدي إلى النفع في باب الدين فأما اللم الذي ل‬
‫يؤدي إلى النفع فل يسمى صلحا مثل عذاب جهنم فإنه ل يؤدي إلى نفع ول‬
‫هو نفع في نفسه‪ ،‬ويقال أفعال الله تعالى كلها خير ول يقال عذاب الخرة‬
‫خير للمعذبين به وقيل الصلح التغير إلى إستقامة الحال والصالح المتغير‬
‫إلى إستقامة الحال ولهذا ل يقال لله تعالى صالح‪ ،‬والصالح في الدين يجري‬
‫على الفرائض والنوافل دون المباحات لنه مرغب فيه ومأمور به فل يجوز‬
‫أن يرغب في المباح ول أن يؤمر به لن ذلك عبث‪ ،‬والخير هو السرور‬
‫والحسن وإذا لم يكن حسنا لم يكن خيرا لما يؤدي إليه من الضرر الزائد‬
‫على المنفعة به ولذلك لم تكن المعاصي خيرا وإن كانت لذة وسرورا‪ ،‬ول‬
‫يقال للمرض خير كما يقال له صلح فإذا جعلت خيرا أفعل فقلت المرض‬
‫خير لفلن من الصحة كان ذلك جائزا‪ ،‬ويقال الله تعالى خير لنا من غيره ول‬
‫يقال هو أصلح لنا من غيره لن أفعل إنما يزيد على لفظ فاعل مبالغة فإذا‬
‫لم يصح أن يوصح بأنه أصلح من غيره‪ ،‬والخير إسم من أسماء الله تعالى‬
‫وفي الصحابة رجل يقال له عبد خير وقال أبوهشام‪ :‬تسمية الله تعالى بأنه‬
‫خير مجاز قال ويقال‪ :‬خار الله لك ولم يجئ أنه خائر‪.‬‬

‫‪ 1286‬الفرق بين الصلح والفلح‪ :‬أن الصلح ما يتمكن به من الخير أو‬


‫يتخلص به من الشر‪.‬والفلح نيل الخير والنفع الباقي أثره وسمي الشئ‬
‫الباقي الثر فلحا ويقال للكار فلح لنه يشق الرض شقا باقيا في الرض)‬
‫‪ (1‬والفلح المشقوق الشقة السفلى‪ ،‬يقال هذه علة صلحه ول يقال فلحه‬
‫بل يقال هي سبب فلحه ويقال موته صلحه لنه يتخلص به من الضرر‬
‫العاجل‪ ،‬ول يقال هو فلحه لنه ليس بنلع يناله ويقال أيضا لكل من عقل‬
‫وحزم وتكاملت فيه حلل الخير قد أفلح ول يقال صلح إل إذا تغير إلى‬
‫إستقامة الحال‪ ،‬والفلح ل يفيد التغيير ويجوز أن يقال الصلح وضع الشئ‬
‫على صفة ينتفع به سواء إنتفع أو ل‪ ،‬ولهذا يقال أصلحنا أمر فلن فلم ينتفع‬
‫بذلك فهو كالنفع في أنه يجوز أن ل ينتفع به‪ ،‬ويقال فلن يصلح للقضاء‬
‫ويصلح أمره‪ ،‬ول يستعمل الفلح في ذلك‪.‬‬

‫‪ 1287‬الفرق بين الصلة والبر‪.(385):‬‬

‫‪ 1288‬الفرق بين الصمد والسيد‪.(1157):‬‬

‫‪ 1289‬الفرق بين الصنع والعمل‪ :‬أن الصنع ترتيب العمل وإحكامه على ما‬
‫تقدم علم به وبما يوصل إلى المراد منه‪ ،‬ولذلك قيل للنجار صانع ول يقال‬
‫للتاجر صانع لن النجار قد سبق علمه بما يريد عمله من سرير أو باب‬
‫وباسباب التي توصل إلى المراد من ذلك والتاجر ل يعلم إذا اتجر أنه يصل‬
‫إلى ما يريده من الربح أو ل‪ ،‬فالعمل ل يقتضي العلم بما يعمل له أل ترى‬
‫أن المستخرجين والضمناء والعشارين من أصحاب السلطان يسمون عمال‬
‫ول يسمون صناعا إذ ل علم لهم بوجوه ما يعملون من منافع عملهم كعلم‬
‫النجار أو الصائغ بوجوه ما يصنعه من الحلي واللت‪ ،‬وفي الصناعة معنى‬
‫الحرفة التي يتكسب بها وليس ذلك في الصنع‪ ،‬والصنع أيضا مضمن‬
‫بالجودة‪ ،‬ولهذا يقال ثوب صنيع وفلن صنيعة فلن إذا استخصه على غيره‬
‫وصنع الله لفلن أي أحسن إليه وكل ذلك كالفعل الجيد‪.‬‬

‫‪ 1290‬الفرق بين الصنع والفعل والعمل)‪ :(1‬قال الراغ في الفرق بينها‪:‬‬


‫الفعل لفظ عام‪.‬‬
‫يقال لما كان بإجادة وبدونها‪ ،‬ولما كان بعلم أو غير علم‪ ،‬وقصد أو غير‬
‫قصد‪ ،‬ولما كان من النسان والحيوان والجماد‪.‬وأما العمل فإنه ل يقال إل‬
‫لما كان من الحيوان دون ما كان من الجماد ولما كان بقصد وعلم دون ما‬
‫لم يكن عن قصد وعلم‪.‬‬
‫قال بعض الدباء‪ :‬العمل مقلوب عن العلم‪ ،‬فإن العلم فعل القلب‪ ،‬والعمل‬
‫فعل الجارحة‪ ،‬وهو يبرز عن فعل القلب الذي هو العلم وينقلب عنه‪ .‬وأما‬
‫الصنع فإنه من النسان دون سائر الحيوانات‪ ،‬ول يقال إل لما كان‬
‫بإجادة‪.‬ولهذا يقال للحاذق المجيد‪ ،‬والحاذقة المجيدة‪.‬‬

‫صنع كبطل وصناع‪ ،‬كسلم‪.‬والصنع يكون بل فكر لشرف فاعله‪ ،‬والفعل قد‬
‫يكون بل فكر لنقص فاعله‪.‬والعمل ل يكون إل بفكر لتوسط فاعله‪.‬‬

‫فالصنع أخص المعاني الثلثة‪ ،‬والفعل أعمها‪ ،‬والعمل أوسطها‪.‬‬

‫فكل صنع عمل‪ ،‬وليس كل عمل صنعا‪ ،‬وكل عمل فعل‪ ،‬وليس كل فعل‬
‫عمل‪.‬وفارسية هذه اللفاظ تنبئ عن الفرق بينهما‪ ،‬فإنه يقال للفعل )كار(‬
‫وللعمل )كردار( وللصنع )كيش(‪).‬اللغات(‪.‬‬
‫‪ 1291‬الفرق بين الصنف والجنس‪ :‬أن الصنف ما يتميز من الجناس بصفة‬
‫يقولون السوادات الموجودة صنف على حيالها وذلك لشتراكها في الوجود‬
‫كأنها ما صنف من الجنس فل يقال للمعدوم صنف لن التصنيف ضرب من‬
‫التأليف فل يجري التأليف على المعدوم ويجري على بعض الموجودات‬
‫حقيقة وعلى بعضها مجازا‪.‬‬

‫‪ 1292‬الفرق بين الصنم والوثن)‪ :(1‬قيل‪ :‬الصنم ما كان مصورا من صفر‬


‫أو ذهب أو غير ذلك‪.‬والوثن‪ :‬ما كان غير مصور‪ ،‬ولم أقف في ذلك على‬
‫دليل‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1293‬الفرق بين الصواب والصحيح والمستقيم‪.(2002):‬‬

‫‪ 1294‬الفرق بين الصواب والمستقيم‪ :‬أن الصواب إطلق الستقامة على‬


‫الحسن والصدق‪ ،‬والمستقيم هو الجاري على سنن فتقول للكلم إذا كان‬
‫جاريا على سنن ل تفاوت فيه أنه مستقيم وإن كان قبيحا ول يقال له‬
‫صواب إل إذا كان حسنا‪ ،‬وقال سيبويه‪ :‬مستقيم حسن ومستقيم قبيح‬
‫ومستقيم صدق ومستقيم كذب قلنا ول يقال صواب قبيح‪.‬‬

‫‪ 1295‬الفرق بين الصواب والصياح‪ :‬أن الصوت عام في كل شي ء تقول‬


‫صوت الحجر وصوت الباب وصوت النسان‪ ،‬والصياح ل يكون إل لحيوان‬
‫فأما قول الشاعر‪:‬‬

‫صياح بنات الماء أصبحن جوعا‬

‫تصيح الردينيات فيناوفيهم‬


‫فهو على التشبيه والستعارة‪.‬‬

‫‪ 1296‬الفرق بين الصوت والكلم‪ :‬أن من الصوت ما ليس بكلم مثل صوت‬
‫الطست وأصوات البهائم والطيور‪.‬ومن المشكلة وهي حمرة تخالط بياض‬
‫العين وغيرها والمختلط بغيره قد يظهر للمتأمل فكذلك المعنى المشكل قد‬
‫يعرف بالتأمل والذي فيه ليس كالمستور والمستور خلف الظاهر‪.‬‬

‫‪ 1297‬الفرق بين الصورة والصبغة‪.(1243):‬‬

‫‪ 1298‬الفرق بين الصورة والهيئة‪ :‬أن الصورة إسم يقع على جميع هيئات‬
‫الشئ ل على بعضها ويقع أيضا على ما ليس بهيئة أل ترى أنه يقال صورة‬
‫هذا المر كذا ول يقال هيئته كذا‪ ،‬وإنما الهيئة تستعمل في البنية ويقال‬
‫تصورت ما قاله وتصورت الشئ كهيئته الذي هو عليه ونهايته من الطرفين‬
‫سواء كان هيئة أو ل‪ ،‬ولهذا ل يقال صورة الله كذا‬
‫لن الله تعالى ليس بذي نهاية‪.‬‬

‫‪ 1299‬الفرق بين الصياح والصوت‪.(1295):‬‬

‫‪ 1300‬الفرق بين الصياح والنداء‪ :‬أن الصياح رفع الصوت بما لمعنى له‬
‫وربما قيل للنداء صياح فأما الصياح فل يقال له نداء إل إذا كان له معنى‪.‬‬

‫‪ 1301‬الفرق بين الصيام والصوم)‪ :(1‬قد يفرق بأن الصيام هو الكف عن‬
‫المفطرات مع النية‪ ،‬ويرشد إليه قوله تعالى‪ " :‬كتب عليكم الصيام كما كتب‬
‫على الذين من قبلكم ")‪.(2‬والصوم‪ :‬هو الكف عن المفطرات‪ ،‬والكلم كما‬
‫كان في الشرائع السابقة‪ ،‬وإليه يشير قوله تعالى مخاطبا مريم عليها‬
‫السلم‪ " :‬فإما ترين من البشر أحدا فقولي إني نذرت للرحمن صوما فلن‬
‫أكلم اليوم إنسيا ")‪.(3‬‬

‫حيث رتب عدم التكلم على نذر الصوم‪).‬اللغات(‪.‬‬


‫*‪ *1‬حرف الضاد‬
‫‪ 1302‬الفرق بين الضبط والحفظ‪ :‬أن ضبط الشئ شدة الحفظ له لئل‬
‫يفلت منه شئ ولهذا ل يستعمل في الله تعالى لنه ل يخاف الفلت‬
‫ويستعار في الحساب فيقال فلن يضبط الحساب إذا كان يتحفظ فيه من‬
‫الغلط‪.‬‬

‫‪ 1303‬الفرق بين الضد والترك‪ :‬أن كل ترك ضد وليس كل ضد تركا لن‬


‫فعل غيري يضاد فعلي ول يكون تركا له‪.‬‬

‫‪ 1304‬الفرق بنى الضد والنقيض)‪ :(1‬قيل‪ :‬النقيضان‪ :‬ما كان التقابل بينهما‬
‫تقابل النفي والثبات أو)‪ (2‬العدم‪ ،‬والملكة‪ ،‬ولذا ل يمكن اجتماعهما في‬
‫مادة‪ ،‬ول ارتفاعهما كالحركة والسكون‪.‬وأما المتضادان‪ :‬فيجوز ارتفاعهما‬
‫ويمتنع اجتماعهما كالسواد والبياض‪ * (3).‬وأما المتخالفان فيجوز اجتماعهما‬
‫وارتفاعهما جميعا السواد * والقيام‪.‬فيصح هذا قائم أسود‪ ،‬وقائم ليس‬
‫بأسود‬

‫]‪ / 20‬ب[‪ ،‬وأسود‬


‫ليس بقائم‪ ،‬وليس بقائم ول أسود‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1305‬الفرق بين الضراء والبأساء‪.(354):‬‬


‫‪ 1306‬الفرق بين الضراء والضر‪ :‬أن الضراء هي المضرة الظاهرة وذلك‬
‫أنها أخرجت مخرج الحوال الظاهرة مثل الحمراء والبيضاء على ما ذكرنا)‬
‫‪.(1‬‬

‫‪ 1307‬الفرق بين الضراعة والذل‪ :‬أن الضراعة مشتقة من الضرع‪ ،‬والضرع‬


‫معرض لحالبه والشارب منه‪ ،‬فالضارع هو المنقاد الذي ل إمتناع به‪ ،‬ومنه‬
‫التضرع في الدعا والسؤال وغيرهما ومنه الضريع الذي ذكره سبحانه‬
‫وتعالى في كتابه إنما هو من طعام وذل ل منفعة فيه لكله كما وصفه الله‬
‫تعالى بقوله " ل يسمن ول يغني من جوع ")‪ (2‬ويجوز أن يقال التضرع هو‬
‫أن يميل أصبعه يمينا وشمال خوفا وذل‪ ،‬ومنه سمي الضرع ضرعا لميل‬
‫اللبن إليه‪ ،‬والمضارعة المشابهة لنها ميل إلى الشبه مثل المقاربة‪.‬‬

‫‪ 1308‬الفرق بين الضرب والجنس‪ :‬أن الضرب إسم يقع على الجنس‬
‫والصنف‪ ،‬والجنس قولك الحمر ضرب من الحيوان‪ ،‬والصنف قولك التفاح‬
‫الحلو صنف والتفاح الحامض صنف‪ ،‬ويقع الضرب أيضا على الواحد الذي‬
‫ليس بجنس ول صنف كقولك الموجود على ضربين قديم ومحدث فيوصف‬
‫القديم بأنه ضرب ول يوصف بأنه جنس ول صنف‪ 1309 .‬الفرق بين الضر‬
‫والضر‪ :‬أن الضر خلف النفع ويكون حسنا وقبيحا فالقبيح الظلم وما‬
‫بسبيله‪ ،‬والحسن شرب الدواء المر رجاء العافية‪ ،‬والضر بالضم الهزال‬
‫وسوء الحال ورجل مضر ورسئ الحال‪ ،‬ومن وجه آخر أن الضر أبلغ من‬
‫الضرر لن الضرر يجري على ضره يضره ضرا فيقع على أقل قليل الفعل‬
‫لنه مصدر جار على فعله كالصفة الجارية على الفعل‪ ،‬والضر بالضم‬
‫كالصفة المعدولة للمبالغة‪.‬‬

‫‪ 1310‬الفرق بين الضرر والضرار)‪ :(1‬في الحديث‪ " :‬ل ضرر ول ضرار في‬
‫السلم "‪.‬‬

‫قال ابن الثير في النهاية‪ (2):‬الضر‪ :‬ضد النفع‪ ،‬فقوله‪ :‬ل ضرر‪ :‬أي ل يضر‬
‫الرجل أخاه فينقصه شيئا من حقه‪.‬والضرار‪ :‬فعال من الضر‪ ،‬أي ل يجازيه‬
‫على إضراره بإدخال الضرر عليه‪ ،‬والضر‪ :‬فعل الواحد‪ ،‬والضرار‪ :‬فعل‬
‫الثنين‪.‬والضر‪ :‬ابتداء الفعل‪.‬والضرار‪ :‬الجزاء عليه‪.‬وقيل‪ :‬الضر‪ :‬ما تضر به‬
‫صاحبك وتنتفع به أنت‪.‬والضرار‪ :‬أن تضره من غير أن تنتفع ! وقيل‪ :‬هما‬
‫بمعنى واحد‪ ،‬وتكرارهما للتأكيد‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1311‬الفرق بين الضر والضراء‪.(1306):‬‬

‫‪ 1312‬الفرق بين الضر والسوء‪ :‬أن الضر يكون من حيث ل يعلم المقصود‬
‫به والسوء ل يكون إل من حيث يعلم‪ ،‬ومعلوم أنه يقال ضررت فلنا من‬
‫حيث ل يعلم ول يقال سؤته إل إذا جاهرته بالمكروه‪.‬‬
‫‪ 1313‬الفرق بين الضر والشر‪ :‬أن السقم وعذاب)‪ (1‬جهنم ضر في‬
‫الحقيقة وشر مجازا‪ ،‬وشرب الدواء المر رجاء العافية ضرر يدخله النسان‬
‫على نفسه وليس بشر‪ ،‬والشاهد على أن السقم وعذاب جهنم ل يسمى‬
‫شرا على الحقيقة أن فاعله ل يسمى شريرا كما يسمى فاعل الضر ضارا‪،‬‬
‫وقال أبوبكر بن الخشاد رحمه الله تعالى‪ :‬السقم وعذاب جهنم شر على‬
‫الحقيقة وإن لم يسم فاعلهما شريرا لن الشرير هو المنهمك في الشر‬
‫القبيح وليس كل شر قبيحا ول كل من فعل الشر شريرا كما أنه ليس كل‬
‫من شرب الشراب شريبا وإنما الشريب المنهمك في الشرب المحظور‪،‬‬
‫والشر عنده ضربان حسن وقبيح فالحسن السقم وعذاب جهنم والقبيح‬
‫الظلم وما يجري مجراه قال ويجوز أن يقال للشئ الواحد إنه خير وشر إذا‬
‫أردت بأحد القولين إخبارا عن عاقبته وإنما يكونان نقيضين إذا كانا من وجه‬
‫واحد‪.‬‬

‫‪ 1314‬الفرق بين الضرس والسن‪.(1132):‬‬

‫‪ 1315‬الفرق بين الضعة والذل‪ :‬أن الضعة ل تكون إل بفعل النسان بنفسه‬
‫ول يكون بفعل غيره وضيعا كما يكون بفعل غيره ذليل‪ ،‬وإذا غلبه غيره قيل‬
‫هو ذليل ولم يقل هو وضيع‪ ،‬ويجوز أن يكون ذليل لنه يستحق الذل‬
‫كالمؤمن يصير في ذل الكفر فيعيش به ذليل وهو عزيز في المعنى فل‬
‫يجوز أن يكون الوضيع رفيعا‪.‬‬

‫‪ 1316‬الفرق بين الضعف والضعف‪ :‬أن الضعف بالضم يكون في الجسد‬


‫خاصة وهو من قوله تعالى " خلقكم من ضعف ")‪ (1‬والضعف بالفتح يكون‬
‫في الجسد والرأي والعقل يقال في رأيه ضعف ول يقال فيه ضعف كما‬
‫يقال في جسمه ضعف وضعف‪.‬‬

‫‪ 1317‬الفرق بين الضعف والوهن‪ :‬أن الضعف ضد القوة وهو من فعل الله‬
‫تعالى كما أن القوة من فعل الله تقول خلقه الله ضعيفا أو خلقه قويا‪ ،‬وفي‬
‫القرآن " وخلق النسان ضعيفا ")‪ (2‬والوهن هو أن يفعل النسان فعل‬
‫الضعيف تقول وهن في المر يهن وهنا وهو واهن إذا أخذ فيه أخذ الضعيف‪،‬‬
‫ومنه قوله تعالى " ول تهنوا ول تحزنوا وأنتم العلون ")‪ (3‬أي ل تفعلوا‬
‫أفعال الضعفاء وأنتم أقوياء على ما تطلبونه بتذليل الله أياه لكم‪ ،‬ويدل‬
‫على صحة ما قلنا أنه ل يقال خلقه الله واهنا كما يقال خلقه الله ضعيفا‪،‬‬
‫وقد يستعمل الضعف مكان الوهن مجازا في مثل قوله تعالى " وما ضعفوا‬
‫وما استكانوا ")‪ (4‬أي لم يفعلوا فعل الضعيف‪ ،‬ويجوز أن يقال إن الوهن هو‬
‫انكسار الحد والخوف ونحوه‪ ،‬والضعف نقصان القوة‪ ،‬وأما الستكانة فقيل‬
‫هي إظهار الضعف قال الله تعالى " وما ضعفوا وما استكانوا " أي لم‬
‫يضعفوا بنقصان القوة ول استكانوا بإظهار الضعف عند المقاومة‪ ،‬قال‬
‫الخليل‪ :‬إن الوهن الضعف في العمل والمر وكذلك في العظم ونحوه يقال‬
‫وهن العظم يهن وهنا وأوهنه موهنة ورجل واهن في المر والعمل وموهون‬
‫في العظم والبدن‪ ،‬والموهن لغة والوهين بلغة أهل مصر رجل يكون مع‬
‫الجير يحثه على العمل‪.‬‬

‫‪ 1318‬الفرق بين الضعف والوهن)‪ :(1‬قد فرق بينهما بأن الوهن انكسار‬
‫الجسد بالخوف وغيره‪ ،‬والضعف نقصان القوة‪ .‬قلت‪ :‬ويدل عليه قوله‬
‫تعالى في وصف المؤمنين المجاهدين‪ " :‬وكأين من نبي قاتل معه ربيون‬
‫كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا ")‪ .(2‬إشارة إلى نفي‬
‫الحالتين عنهم في الجهاد‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1319‬الفرق بين الضلل والغي‪.(1577):‬‬

‫‪ 1320‬الفرق بين الضمان والكفالة‪.(1821):‬‬

‫‪ 1321‬الفرق بين الضم والجمع‪ :‬أن الضم جمع أشياء كثيرة‪ ،‬وخلفه البث‬
‫وهو تفريق أشياء كثيرة‪ ،‬ولهذا يقال إضمامة من كتب لنها أجزاء كثيرة‪ ،‬ثم‬
‫كثر حتى استعمل في الشيئين فصاعدا والصل ما قلنا‪ ،‬والشاهد قوله عليه‬
‫الصلة والسلم " ضموا مواشيكم حتى تذهب فحمة الليل " ويجوز أن يقال‬
‫إن ضم الشئ إلى الشئ هو أن يلزقه به‪ ،‬ولهذا يقال ضممته إلى صدري‪،‬‬
‫والجمع ل يقتضي ذلك‪.‬‬

‫‪ 1322‬الفرق بين الضمين والحميل‪ 1323 .(800):‬الفرق بين الضن‬


‫والبخل‪ :‬أن الضن أصله أن يكون بالعواري‪ ،‬والبخل بالهيئات ولهذا تقول هو‬
‫ضنين بعلمه ول يقال بخيل بعلمه لن العلم أشبه بالعارية منه بالهبة‪ ،‬وذلك‬
‫أن الواهب إذا وهب شيئا خرج من ملكه فإذا أعار شيئا لم يخرج أن يكون)‬
‫‪ (1‬عالما به فأشبه العلم العارية فاستعمل فيه من اللفظ ما وضع لها ولهذا‬
‫قال الله تعالى " وما هو على الغيب بضنين ")‪ (2‬ولم يقل بخيل‪.‬‬

‫‪ 1324‬الفرق بين الضياء والنور‪ :‬أن الضياء ما يتخلل الهواء من أجزاء النور‬
‫فيبيض بذلك‪ ،‬والشاهد أنهم يقولون ضياء النهار ول يقولون نور النهار إل أن‬
‫يعنوا الشمس فالنور الجملة التي يتشعب منها‪ ،‬والضوء مصدر ضاء يضوء‬
‫ضوء يقال ضاء وأضاء أي ضاء هو واضاء غيره‪.‬‬

‫‪ 1325‬الفرق بين الضياء والنور)‪ :(3‬هما مترادفان لغة‪.‬وقد يفرق بينهما بأن‬
‫الضوء‪ :‬ما كان من ذات الشئ المضئ‪ ،‬والنور‪ :‬ما كان مستفادا من‬
‫غيره‪.‬وعليه جرى قوله تعالى‪ " :‬هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا‬
‫")‪.(4‬وقال الراغب‪ :‬النور الضوء المنتشر الذي يعين على البصار‪.‬وهو‬
‫ضربان‪ :‬دنيوي وأخروي‪.‬والدنيوي ضربان‪ :‬معقول بعين البصيرة‪ ،‬وهو ما‬
‫انتشر من النوار اللهية كنور العقل ونور القرآن‪.‬ومنه‪ " :‬قد جا‌ءكم من الله‬
‫نور ")‪ (5‬ومحسوس بعين التبصر وهو ما انتشر من الجسام النيرة‪،‬‬
‫كالقمرين والنجوم النيرات‪ ،‬ومنه‪ " :‬هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر‬
‫نورا ")‪.(1‬ومن النور الخروي قوله تعالى‪ " :‬يسعى نورهم بين أيديهم ")‪.(2‬‬
‫)اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1326‬الفرق بين الضيق والحرج‪.(717):‬‬

‫‪ 1327‬الفرق بين الضيق والضيق‪ :‬قال المفضل‪ :‬الضيق بالفتح في الصدر‬


‫والمكان‪ ،‬والضيق بالكسر في البخل وعسر الخلق ومنه قوله تعالى " ول‬
‫تك في ضيق مما يمكرون ")‪ (3‬وقال غيره‪ :‬الضيق مصدر والضيق إسم‬
‫ضاق الشئ ضيقا وهو الضيق والضيق ما يلزمه الضيق وهذا المثال يكون‬
‫لما تلزمه الصفة مثل سيد وميت والضائق ما يكون فيه الضيق عارضا ومنه‬
‫قوله تعالى " وضائق به صدرك ")‪.(4‬‬
‫*‪ *1‬حرف الطاء‬
‫‪ 1328‬الفرق بين الطائفة والجماعة‪ :‬أن الطائفة في الصل الجماعة التي‬
‫من شأنها الطوف في البلد للسفر ويجوز أن يكون أصلها الجماعة التي‬
‫تستوي بها حلقة يطاف عليها ثم كثر ذلك حتى سمي كل جماعة طائفة‪،‬‬
‫والطائفة في الشريعة قد تكون إسما لواحد قال الله عزوجل " وإن‬
‫طائفتان من المؤمنين إقتتلوا فأصلحوا بينهما ")‪ (1‬ول خلف في أن إثنين‬
‫إذا اقتتل كان حكمهما هذا الحكم وروي في قوله عزوجل " وليشهد عذابهما‬
‫طائفة من المؤمنين ")‪ (2‬أنه أراد واحدا وقال يجوز قبول الواحد بدللة‬
‫قوله تعالى " فلول نفر من كل فرقة منهم طائفة ")‪ (3‬إلى أن قال " لعلهم‬
‫يحذرون ")‪ (4‬أي ليحذروا فأوجب العمل في خبر الطائفة‪ ،‬وقد تكون‬
‫الطائفة واحدا‪.‬‬

‫‪ 1329‬الفرق بين الطاعة الجابة‪ :‬الفرق بينهما أن الطاعة‪ :‬موافقة الرادة‬


‫الحادثة إلى الفعل برغبته‪ ،‬أو رهبته‪.‬والجابة‪ :‬موافقة الداعي إلى الفعل من‬
‫أجل أنه دعابه‪ ،‬ولذا‬
‫يقال‪ :‬أجاب الله فلنا‪ ،‬ول يقال‪ :‬أطاعه‪ ،‬كذا قال بعضهم‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1330‬الفرق بين الطاعة والجابة‪ :‬أن الطاعة تكون من الدنى للعلى لنها‬
‫في موافقة الرادة الواقعة موقع المسألة ول تكون إجابة إل بأن تفعل‬
‫لموافقة الدعاء بالمر ومن أجله كذا قال علي بن عيسى رحمه الله‪.‬‬

‫‪ 1331‬الفرق بين الطاعة والتطوع)‪ :(1‬قال الطبرسي‪ :‬الفرق بينهما أن‬


‫الطاعة موافقة الرادة في الفريضة‪ ،‬والنافلة والتطوع‪ :‬التبرع بالنافلة‬
‫خاصة‪.‬وأصلهما من الطوع‪ :‬الذي هو من)‪ (2‬النقياد‪).‬اللغات(‪.‬‬
‫‪ 1332‬الفرق بين الطاعة والتقوى‪.(532):‬‬

‫‪ 1333‬الفرق بين الطاعة والخدمة‪.(837):‬‬

‫‪ 1334‬الفرق بين الطاعة والعبادة‪.(1396):‬‬

‫‪ 1335‬الفرق بين الطاعة والقبول‪ :‬أن الطاعة إنما تقع رغبة أو رهبة‪،‬‬
‫والقبول مثل الجابة يقع حكمة ومصلحة ولذلك حسنت الصفة لله تعالى‬
‫بأنه مجيب وقابل ول تحسن الصفة له بأنه مطيع‪.‬‬

‫‪ 1336‬الفرق بين الطاعة وموافقة الرادة‪.(2108):‬‬

‫‪ 1337‬الفرق بين الطاغوت والجبت‪.(600):‬‬


‫‪ 1338‬الفرق بين الطاقة والقدرة‪ :‬أن الطاقة غاية مقدرة القادر واستفراغ‬
‫وسعه في المقدور يقال هذا طاقتي أي قدر إمكاني‪ ،‬ول يقال لله تعالى‬
‫مطيق لذلك‪.‬‬

‫‪ 1339‬الفرق بين الطبع والختم‪ :‬أن الطبع أثر يثبت في المطبوع ويلزمه‬
‫فهو يفيد من معنى الثبات واللزوم ما ل يفيده الختم‪ ،‬ولهذا يقال طبع‬
‫الدرهم طبعا وهو الثر الذي يؤثره فيه فل يزول عنه‪ ،‬كذلك أيضا قيل طبع‬
‫النسان لنه ثابت غير زائل‪ ،‬وقيل طبع فلن على هذا الخلق إذا كان ل‬
‫يزول عنه‪ ،‬وقال بعضهم‪ :‬الطبع علمة تدل على كنه الشئ قال وقيل طبع‬
‫النسان لدللته على حقيقة مزاجه من الحرارة والبرودة قال وطبع الدرهم‬
‫علمة جوازه‪.‬‬

‫‪ 1340‬الفرق بين الطبيعة والقريحة‪ :‬أن الطبيعة ما طبع على النسان أي‬
‫خلق‪ ،‬والقريحة فيما قال المبرد ما خرج من الطبيعة من غير تكلف ومنه‬
‫فلن جيد القريحة ويقال للرجل إقترح ما شئت أي اطلب ما في نفسك‪،‬‬
‫وأصل الكلمة الخلوص ومنه ماء قراح إذا لم يخالطه شئ‪ ،‬ويقال للرض‬
‫التي ل تنبت شيئا قرواح إذا لم يخالطها شئ من ذلك‪ ،‬والنخلة إذا تجردت‬
‫وخلصت جلدتها قرواح وذلك إذا نمت وتجاوزت وأتى عليها الدهر‪ ،‬والفرس‬
‫القارح يرجع إلى هذا لنه قد تم سنه‪ ،‬قال وأما القرح والقرحة فليس من‬
‫ذلك وإنما القرح ثلم في الحلد والقرحة مشبهة بذلك‪.‬‬
‫‪ 1342‬الفرق بين الطريف والعجب‪ :‬أن الطريف خلف التليد وهي ما‬
‫يستطرفه النسان من الموال‪ ،‬والتليد المال القديم الموروث من المال‬
‫أعجب إلى النسان سمي كل عجيب طريفا وإن لم يكن مال‪.‬‬

‫‪ 1343‬الفرق بين الطريق والسبيل والصراط‪.(1260):‬‬


‫‪ 1344‬الفرق بين الطغيان والعتو‪ :‬أن الطغيان مجاوزة الحد في المكروه‬
‫مع غلبة وقهر ومنه قوله تعالى " إنا لما طغى الماء ")‪ (1‬الية يقال طغى‬
‫الماء إذا جاوز الحد في الظلم‪ ،‬والعتو المبالغة في المكروه فهو دون‬
‫الطغيان ومنه قوله تعالى " وقد بلغت من الكبر عتيا ")‪ (2‬قالوا كل مبالغ‬
‫في كبر أو كفر أو فساد فقد عتا فيه ومنه قوله تعالى " بريح صرصر عاتية‬
‫")‪ (3‬أي مبالغة في الشدة‪ ،‬ويقال جبار عات أي مبالغ في الجبرية ومنه‬
‫قوله تعالى " عتت عن أمر ربها ")‪ (4‬يعني أهلها تكبروا على ربهم فلم‬
‫يطيعوه‪.‬‬

‫‪ 1345‬الفرق بين ذلك)‪ (5‬وبين طلقة الوجه‪ :‬أن طلقة الوجه خلف‬
‫العبوس والعبوس تكره الوجه عند اللقاء والسؤال وطلقته إنحلل ذلك عنه‬
‫وقد طلق يطلق طلقة كما قيل صبح صباحة وملح ملحة‪ ،‬وأصل الكلمة‬
‫السهولة والنحلل وكل شئ تطلقه من حبس أو تحله من وثاق فينصرف‬
‫كيف شاء‪ ،‬أو تحلله بعد تحريمه أو تبيحه بعد المنع تقولطلقته وهو طلق‬
‫وطليق‪ ،‬ومنه طلقت المرأة لن ذلك تخليص من الحمل‬

‫‪ 1346‬الفرق بين الطلب والقتضاء‪.(252):‬‬

‫‪ 1347‬الفرق بين الطلب واللتماس‪.(261):‬‬

‫‪ 1348‬الفرق بين الطلب والبحث‪.(363):‬‬

‫‪ 1349‬الفرق بين الطلب والروم‪.(1033):‬‬

‫‪ 1350‬الفرق بين الطلب والسؤال‪.(1146):‬‬

‫‪ 1351‬الفرق بين الطلب والمحاولة‪.(1952):‬‬

‫‪ 1352‬الفرق بين قولك طل دمه وقولك أهدر دمه‪ :‬أن قولك طل دمه‬
‫معناه أنه بطل ولم يطلب به ويقال طل القتيل نفسه وطله فلن إذا أبطله‬
‫وأما أهدر فهو أن يبيحه السلطان أو غيره وقد هدر الدم هدرا وهو هادر‬
‫كأنه مأخوذ من قولك هدر الشئ إذا غلى وفار‪ ،‬وكذلك هدر الحمامة وهو‬
‫مادام ولج في صوته بمنزلة غليان القدر ويقال للمستقتل من الناس قد‬
‫هدر دمه‪.‬‬

‫‪ 1353‬الفرق بين الطل والجسد‪.(627):‬‬

‫‪ 1354‬الفرق بين الطل والشخص‪ :‬أن أصل الطلل ما شخص من آثار‬


‫الديار ثم سمي شخص النسان طل على التشبيه بذلك‪ ،‬ويقال تطاللت أي‬
‫ارتفعت لنظر إلى شي ء بعيد‪ ،‬وأكثر ما يستعمل الطلل في النسان إذا‬
‫كان طويل جسيما يقال لفلن طل ورواء إذا كان فخم المنظر‪.‬‬

‫‪ 1355‬الفرق بين الطلوع والبزوغ والشروق‪.(393):‬‬


‫‪ 1356‬الفرق بين الطمع والمل‪.(291):‬‬

‫‪ 1357‬الفرق بين الطمع والحرص‪.(720):‬‬

‫‪ 1358‬الفرق بين الطمع والرجاء‪.(976):‬‬

‫‪ 1359‬الفرق بين الطهارة والنظافة‪ :‬أن الطهارة تكون في الخلقة‬


‫والمعاني لنها تقتضي منافاة العيب يقال فلن طاهر الخلق وتقول المؤمن‬
‫طاهر مطهر يعني أنه جامع للخصال المحمودة‪ ،‬والكافر خبيث لنه خلف‬
‫المؤمن وتقول هو طاهر الثوب والجسد‪.‬والنظافة ل تكون إل في الخلق‬
‫واللباس وهي تفيد منافاة الدنس ول تستعمل في المعاني وتقول هو نظيف‬
‫الصورة أي حسنها ونظيف الثوب والجسد ول تقول نظيف الخلق‪.‬‬

‫‪ 1360‬الفرق بين الطول والفضل‪ :‬أن الطول هو ما يستطيل به النسان‬


‫على من يقصده به ول يكون إل من المتبوع إلى التابع ول يقال لفضل التابع‬
‫على المتبوع طول‪ ،‬ويقال طال عليه وتطول وطل عليه إذا سأله ذلك قال‬
‫الشاعر‪ * :‬أقر لكي يزداد طولك طول * وقال الله تعالى " اولوا الطول‬
‫منهم ")‪ (1‬أي من معه فضل يستطل به على عشيرته‪.‬‬

‫‪ 1361‬الفرق بين الطيش والسفه‪.(1108):‬‬

‫‪ 1362‬الفرق بين الطيب والحلل‪.(782):‬‬


‫*‪ *1‬حرف الظاء‬
‫‪ 1363‬الفرق بين الظرف والنية‪.(9):‬‬

‫‪ 1364‬الفرق بين الظعن والرحل‪ :‬أن الظعن هو الرحيل في الهوادج ومن‬


‫ثم سميت المرأة إذا كانت في هودجها ظعينة ثم كثر ذلك حتى سميت كل‬
‫إمرأة ظعينة‪ ،‬والظعان حبل يشد به الهودج قال الشاعر‪:‬‬
‫* كما حاد الرب عن الظعان *‬
‫والمظعون المشدود بالظعان‪ ،‬ثم كثر الظعن حتى قيل لكل رحل ظعن‬
‫والصل ما قلناه‪.‬‬

‫‪ 1365‬الفرق بين الظفر والفوز‪ :‬أن الظفر هو العلو على المناوئ المنازع‬
‫قال الله تعالى " من بعد أن أظفركم عليهم")‪ (1‬وقد يستعمل في موضع‬
‫الفوز يقال ظفر ببغيته ول يستعمل الفوز في موضع الظفر أل ترى أنه ل‬
‫يقال فاز بعدوه كما يقال ظفر بعدوه بعينه فالظفر مفارق للفوز وقال علي‬
‫بن عيسى‪ :‬الفوز الظفر بدل من الوقوع في الشر وأصله نيل الحظ من‬
‫الخير‪ ،‬وفوز إذا ركب المفازة وفوز أيضا إذا مات لنه قد صار في مثل‬
‫المفازة‪.‬‬

‫‪ 1366‬الفرق بين الظل والفئ‪ :‬أن الظل يكون ليل ونهارا ول يكون الفئ إل‬
‫بالنهار وهو ما فاء من جانب إلى جانب أي رجع‪ ،‬والفئ الرجوع ويقال الفئ‬
‫التبع لنه يتبع الشمس وإذا ارتفعت الشمس إلى موضع المقال من ساق‬
‫الشجرة قيل قد عقل الظل‪.‬‬

‫‪ 1367‬الفرق بين الظل والفئ)‪ :(1‬الظل‪ :‬الفئ الحاصل من الحاجز بينك‬


‫وبين الشمس‪ ،‬وقيل هي)‪ (2‬الطلوع إلى الزوال‪.‬والفئ‪ :‬من الزوال إلى‬
‫الغروب‪.‬وقال المبرد‪ :‬الفئ ما نسخته الشمس‪ ،‬لنه الراجع‪ ،‬والظل‪ :‬ما كان‬
‫قائما لم ينسخه ضوء الشمس‪ ،‬قال الشاعر‪.(3):‬‬

‫ول الفئ من بعد العشي تذوق‬

‫فل الظل من بعد الضحى تستطيعة‬


‫فجعل الظل وقت الضحى‪ ،‬لن الشمس لم تنسخه ذلك الوقت‪.‬‬

‫فكل فئ ظل‪ ،‬وليس كل ظل فيئا‪.‬وأهل الجنة في ظل لفي فئ‪ ،‬لن الجنة‬


‫ل شمس فيها‪.‬وفي التنزيل‪ " :‬وظل ممدود ")‪.(4‬وجمع الفئ‪ :‬أفياء وفيوء‪.‬‬
‫)اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1368‬الفرق بين الظلم والبغي‪ :‬أن الظلم ما ذكرناه)‪ ،(5‬والبغي شدة‬


‫الطلب لما ليس بحق بالتغليب وأصله في العربية شدة الطلب ومنه يقال‬
‫دفعنا بغي السماء خلفنا أي شدة مطرها‪ ،‬وبغى الجرح يبغي إذا ترامى إلى‬
‫فساد يرجع إلى ذلك وكذلك البغاء وهو الزنا وقيل في قوله تعالى " والثم‬
‫والبغي بغير الحق ")‪ (1‬أنه يريد الترأس على الناس بالغلبة والستطالة‪.‬‬

‫‪ 1369‬الفرق بين الظلم والجور‪.(675):‬‬

‫‪ 1370‬الفرق بين الظلم والغشم‪.(1546):‬‬

‫‪ 1371‬الفرق بين الظلم والهضم‪.(2252):‬‬

‫‪ 1372‬الفرق بين الظن والتصور‪ :‬أن الظن ضرب من أفعال القلوب يحدث‬
‫عند بعض المارات وهو رجحان أحد طرفي التجوز‪ ،‬وإذا حدث عند أمارات‬
‫غلبت وزادت بعض الزيادة فظن صاحبه بعض ما تقتضيه تلك المارات‬
‫سمي ذلك غلبة الظن‪ ،‬ويستعمل الظن فيما يدرك وفيما ل يدرك والتصور‬
‫يستعمل في المدرك دون غيره كأن المدرك إذا أدركه المدرك تصور نفسه‪،‬‬
‫والشاهد أن العراض التي ل تدرك ل تتصور نحو العلم والقدرة‪ ،‬والتمثل‬
‫مثل التصور إل أن التصور أبلغ لن قولك تصورت الشئ معناه أني بمنزلة‬
‫من أبصر صورته‪ ،‬وقولك تمثلته معناه أني بمنزلة من أبصر مثاله‪ ،‬ورؤيتك‬
‫لصورة الشئ أبلغ في عرفان ذاته من رؤيتك لمثاله‪.‬‬

‫‪ 1373‬الفرق بين الظن والتقليد‪ 1374 .(527):‬الفرق بين الظن والجهل‪):‬‬


‫‪.(668‬‬

‫‪ 1375‬الفرق بين الظن والحسبان‪ :‬أن بعضهم قال‪ :‬الظن ضرب من‬
‫العتقاد‪ ،‬وقد يكون حسبان ليس بإعتقاد أل ترى أنك تقول أحسب أن زيدا‬
‫قد مات ول يجوز أن تعتقد أنه مات مع علمك بأنه حي‪.‬‬

‫قال أبوهلل رحمه الله تعالى‪ :‬أصل الحسبان من الحساب تقول أحسبه‬
‫بالظن قد مات كما تقول أعده قد مات‪ ،‬ثم كثر حتى سمي الظن حسبانا‬
‫على جهة التوسع وصار كالحقيقة بعد كثرة الستعمال وفرق بين الفعل‬
‫منهما فيقال في الظن حسب وفي الحساب حسب ولذلك فرق بين‬
‫المصدرين فقيل حسب وحسبان‪ ،‬والصحيح في الظن ما ذكرناه)‪.(1‬‬

‫‪ 1376‬الفرق بين الظن والشك‪.(1218):‬‬

‫‪ 1377‬الفرق بين الظن والعلم‪ :‬أن الظان يجوز أن يكون المظنون على‬
‫خلف ما هو ظنه ول يحققه والعلم يحقق المعلوم وقيل جاء الظن في‬
‫القرآن بمعنى الشك في قوله تعالى " إن هم إل يظنون ")‪ (2‬والصحيح أنه‬
‫على ظاهره‪.‬‬

‫‪ 1378‬الفرق بين الظهور والبدو‪ :‬أن الظهور يكون بقصد وبغير قصد تقول‬
‫إستتر فلن ثم ظهر ويدل هذا على قصده للظهور‪ ،‬ويقال ظهر أمر فلن‬
‫وإن لم يقصد لذلك فأما قوله تعالى " ظهر الفساد في البر والبحر ")‪(1‬‬
‫فمعنى ذلك الحدوث وكذلك قولك ظهرت في وجهه حمرة أي حدثت ولم‬
‫يعن أنها كانت فيه فظهرت‪ ،‬والبدو ما يكون بغير قصد تقول بدا البرق وبدا‬
‫الصبح وبدت الشمس وبدا لي في الشئ لنك لم تقصد للبدو‪ ،‬وقيل في‬
‫هذا بدو وفي الول بدء وبين المعنيين فرق والصل واحد‪.‬‬
‫*‪ *1‬حرف العين‬
‫‪ 1379‬الفرق بين العادة والعرف)‪ :(1‬الفرق بينهما أن العرف يستعمل في‬
‫اللفاظ‪.‬والعادة تستعمل في الفعال‪.‬وذكر المحققون من الصوليين أن‬
‫العرف والعادة قد يخصصان العومات‪ ،‬وفرعوا على ذلك مالو حلف أن ل‬
‫يأكل الرؤوس‪ ،‬فإنه ينصرف إلى الغالب من رؤوس النعم دون رؤوس‬
‫الطير والجراد والسمك‪ ،‬لعدم دخولها‬

‫]‪ / 22‬أ[ عرفا في اسم الرؤوس‪.‬وكذا لو حلف‪ :‬ل يأكل البيض لم يحنث‬
‫بيض بعض السمك ونحوه على الصح‪.‬وكذا لو حلف ل يأكل منها ]ما يؤكل[)‬
‫‪ (2‬عادة وهو الثمر دون ما ل يؤكل عادة كالورق والقشر والخشب‪.‬‬
‫)اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1381‬الفرق بين العادة والدأب‪ :‬أن العادة على ضربين إختيار أو اضطرار‬
‫فالختيار كتعود شرب النبيذ وما يجري مجراه مما يكثر النسان فعله‬
‫فيعتاده ويصعب عليه مفارقته والضطرار مثل أكل الطعام وشرب‬
‫الماء لقامة الجسد وبقاء الروح وما شاكل ذلك‪ ،‬والدأب ل يكون إل إختيارا‬
‫أل ترى أن العادة في الكل والشرب المقيمين للبدن ل تسمى دأبا‪.‬‬

‫‪ 1382‬الفرق بين العادة والسنة‪ :‬أن العادة ما يديم النسان فعله من قبل‬
‫نفسه‪ ،‬والسنة تكون على مثال سبق وأصل السنة الصورة ومنه يقال سنة‬
‫الوجه أي صورته وسنة القمر أي صورته‪ ،‬والسنة في العرف تواتر وآحاد‪،‬‬
‫فالتواتر ما جاز حصول العلم به لكثرة رواته وذلك أن العلم ل يحصل في‬
‫العادة إل إذا كثرت الرواة‪ ،‬والحاد ما كان رواته القدر الذي ل يعلم صدق‬
‫خبرهم لقلتهم وسواء رواه واحد أو أكثر والمرسل ما أسنده الراوي إلى‬
‫من لم يره ولم يسمع منه ولم يذكر من بينه وبينه‪.‬‬

‫‪ 1383‬الفرق بين العافية والصحة‪.(1245):‬‬

‫‪ 1384‬الفرق بين العافية والعفو والمعافاة‪.(1458):‬‬

‫‪ 1385‬الفرق بين العاقبة والحد والنهاية‪.(2229):‬‬

‫‪ 1386‬الفرق بين العالم والمحيط بالشئ‪.(1965):‬‬

‫‪ 1387‬الفرق بين العالم والحكيم‪.(781):‬‬

‫‪ 1388‬الفرق بين العالم والدنيا‪.(923)::‬‬

‫‪ 1389‬الفرق بين العالم والسامع‪.(1071):‬‬

‫‪ 1390‬الفرق بين العالم والعليم‪ :‬أن قولنا عالم دال على معلوم لنه من‬
‫علمت وهو متعد‪ ،‬وليس قولنا عليم جاريا على علمية فهو ل يتعدى‪ ،‬وإنما‬
‫يفيد أنه إن صح معلوم علمه‪ ،‬كما أن صفة سميع تفيد أنه إن صح مسموع‬
‫سمعه‪ ،‬والسامع يقتضي مسموعا‪ ،‬وإنما يسمى النسان وغيره سميعا إذا‬
‫لم يكن أصم وبصيرا إذا لم يكن أعمى ول يقتضي ذلك مبصرا ومسموعا أل‬
‫ترى أنه يسمى بصيرا وإن كان مغمضا‪ ،‬وسميعا وإن لم يكن بحضرته صوت‬
‫يسمعه فالسميع والسامع صفتان‪ ،‬وكذلك المبصر والبصير والعليم والعالم‬
‫والقدير والقادر لن كل واحد منهما يفيد ما ل يفيده الخر فإن جاء السميع‬
‫والعليم وما يجري مجراهما متعديا في بعض الشعر فإن ذلك قد جعل‬
‫بمعنى السامع والعالم‪ ،‬وقد جاء السميع أيضا بمعنى مسمع)‪ (1‬في قوله‪:‬‬

‫يؤرقني وأصحابي هجوع‬

‫أمن ريحانة الداعي السميع‬


‫‪ 1391‬الفرق بين العالم والمتحقق‪.(1914):‬‬

‫‪ 1392‬الفرق بين العالم والناس‪ :‬أن بعض العلماء قال‪ :‬أهل كل زمان عالم‬
‫وأنشد " وخندف هامة هذا العالم "‪ ،‬وقال غيره‪ :‬ما يحوي الفلك عالم‪،‬‬
‫ويقول الناس العالم السفلي يعنون الرض وما عليها‪ ،‬والعالم العلوي‬
‫يريدون السماء وما فيها‪ ،‬ويقال على وجه التشبيه النسان العالم الصغير‬
‫ويقولون إلى فلن تدبير العالم يعنون الدنيا‪ ،‬وقال آخرون‪ :‬العالم إسم‬
‫لشياء مختلفة وذلك أنه يقع على الملئكة والجن والنس وليس هو مثل‬
‫الناس لن كل واحد من الناس إنسان وليس كل واحد من العالم ملئكة‪.‬‬

‫‪ 1393‬الفرق بين العام والسنة‪ :‬أن العام جمع أيام والسنة جمع شهور أل‬
‫ترى أنه لما كان يقال أيام الرنج قيل عام الرنج ولما لم يقل شهور الرنج‬
‫لم يقل سنة الرنج ويجوز أن يقال العام يفيد كونه وقتا لشئ والسنة ل تفيد‬
‫ذلك ولهذا يقال عام الفيل ول يقال سنة الفيل ويقال في التاريخ سنة مائة‬
‫وسنة خمسين ول يقال عام مائة وعام خمسين إذ ليس وقتا لشئ مما ذكر‬
‫من هذا العدد ومع هذا فإن العام هو السنة والسنة هي العام وإن اقتضى‬
‫كل واحد منهما ما ل يقتضيه الخر مما ذكرناه كما أن الكل هو الجمع‬
‫والجمع هو الكل وإن كان الكل إحاطة بالبعاض والجمع إحاطة بالجزاء‪.‬‬

‫‪ 1394‬الفرق بين العام والسنة)‪ :(1‬قال ابن الجواليقي)‪ :(2‬ول يفرق)‪(3‬‬


‫عوام الناس بين السنة والعام ويجعلونهما بمعنى‪.‬ويقولون لمن سافر في‬
‫وقت من السنة أي وقت كان إلى مثله‪ :‬عام‪ ،‬وهو غلط‪ ،‬والصواب ما‬
‫أخبرت به عن أحمد بن يحيى)‪ (4‬أنه قال‪ :‬السنة من أول يوم عددته إلى‬
‫مثله‪ ،‬والعام ل يكون إل شتاء وصيفا‪.‬وفي التهذيب)‪ (5‬أيضا‪ :‬العام‪ :‬حول‬
‫يأتي على شتوة وصيفة‪.‬وعلى هذا فالعام أخص من السنة‪.‬وليس كل سنة‬
‫عاما‪.‬‬
‫فإذا عددت من يوم إلى مثله فهو سنة وقد يكون فيه نصف الصيف‪ ،‬ونصف‬
‫الشتاء‪.‬والعام ل يكون إل صيفا أو شتاء متوالين‪.‬انتهى‪.‬‬

‫أقول‪ :‬وتظهر فائدة ذلك في اليمين)‪ (1‬والنذر‪ ،‬فإذا حلف أو نذر أن يصوم‬
‫عاما ل يدخل بعضه في بعض إنما هو الشتاء والصيف‪ ،‬بخلف ما لو حلف)‬
‫‪ (2‬ونذر سنة‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1395‬الفرق بين العام والمبهم‪ :‬أن العام يشتمل على أشياء والمبهم‬
‫يتناول واحد الشياء لكن غير معين الذات فقولنا شئ مبهم وقولنا الشياء‬
‫عام‪.‬‬

‫‪ 1396‬الفرق بين العبادة والطاعة‪ :‬أن العبادة غاية الخضوع ول تستحق إل‬
‫بغاية النعام ولهذا ل يجوز أن يعبد غير الله تعالى ول تكون العبادة إل مع‬
‫المعرفة بالمعبود والطاعة الفعل الواقع على حسب ما أراده المريد متى‬
‫كان المريد أعلى رتبة ممن يفعل ذلك وتكون للخالق والمخلوق والعبادة ل‬
‫تكون إل للخالق والطاعة في مجاز اللغة تكون إتباع المدعو الداعي إلى‬
‫مادعاه إليه وإن لم يقصد التبع كالنسان يكون مطيعا للشيطان وإن لم‬
‫يقصد أن يطيعه ولكنه اتبع دعا‌ءه وإرادته‪.‬‬

‫‪ 1397‬الفرق بين العبارة عن الشئ والخبار عنه‪.(85):‬‬

‫‪ 1398‬الفرق بين العبارة والقول والكلمة‪.(1837):‬‬

‫‪ 1399‬الفرق بين العبارة والكلمة‪.(1836):‬‬


‫‪ 1400‬الفرق بين العبث واللعب واللهو‪ :‬أن العبث ما خل عن الرادات إل‬
‫إرادة حدوثه فقط‪ ،‬واللهو واللعب يتناولهما غير إرادة حدوثهما إرادة وقعا‬
‫بها لهوا ولعبا‪ ،‬أل ترى أنه كان يجوز أن يقعا مع إرادة اخرى فيخرجا عن‬
‫كونهما لهوا ولعبا‪ ،‬وقيل اللعب عمل للذة ل يراعي فيه داعي الحمة كعمل‬
‫الصبي لنه ل يعرف الحكيم ول الحكمة وإنما يعمل للذة‪.‬‬

‫‪ 1401‬الفرق بين العبد والمملوك‪ :‬أن كل عبد مملوك وليس كل مملوك‬


‫عبدا لنه قد يملك المال والمتاع فهو مملوك وليس بعبد‪ ،‬والعبد هو‬
‫المملوك من نوع ما يعقل ويدخل في ذلك الصبي والمعتوه وعباد الله‬
‫تعالى الملئكة والنس والجن‪.‬‬

‫‪ 1402‬الفرق بين العبيد والخول‪.(889):‬‬


‫‪ 1403‬الفرق بين العتاب واللوم‪ :‬أن العتاب هو الخطاب على تضييع حقوق‬
‫المودة والصداقة في الخلل بالزيارة وترك المعونة وما يشاكل ذلك ول‬
‫يكون العتاب إل ممن له موات يمت بها فهو مفارق للوم مفارقة بينة‪.‬‬

‫‪ 1404‬الفرق بين العترة والل‪ :‬أن العترة على ما قال المبرد‪ " :‬النصاب‬
‫ومنه عترة فلن أي منصبه "‪ ،‬وقال بعضهم‪ " :‬العترة أصل الشجرة الباقي‬
‫بعد قطعها قالوا فعترة الرجل اصله "‪ ،‬وقال غيره‪ " :‬عترة الرجل أهله وبنو‬
‫أعمامه الدنون " واحتجوا بقول أبي بكر رضي الله عنه عن عترة رسول‬
‫الله صلى الله عليه ]وآله[وسلم يعني قريشا فهي مفارقة للل على كل‬
‫قول لن الل هم الهل والتباع والعترة هم الصل في قول والهل وبنو‬
‫العمام في قول آخر‪.‬‬

‫‪ 1405‬الفرق بين العتو والطغيان‪.(1344):‬‬

‫‪ 1406‬الفرق بين العتيق والقديم‪ :‬أن العتيق هو الذي يدرك حديث جنسه‬
‫فيكون بالنسبة إليه عتيقا‪ ،‬أو يكون شيئا يطول مكثه ويبقى أكثر مما يبقى‬
‫أمثاله مع تأثير الزمان فيه فيسمى عتيقا‪ ،‬ولهذا ل يقال إن السماء عتيقة‬
‫وإن طال مكثها لن الزمان ل يؤثر فيها ول يوجد من جنسها ما تكون‬
‫بالنسبة إليه عتيقا‪ ،‬ويدل على ذلك أيضا أن الشياء تختلف فيعتق بعضها‬
‫قبل بعض على حسب سرعة تغيره وبطئه والقائم ما لم يزل موجودا‪،‬‬
‫والقدم ل يستفاد والعتق يستفاد أل ترى أنه ل يقال سأقدم هذا المتاع كما‬
‫تقول سأعتقه‪ ،‬ويتوسع في القدم فيقال دخول زيد الدار أقدم من دخول‬
‫عمرو‪ ،‬ول يقال أعتق منه فالعتق في هذا على أصله لم يتوسع فيه‪.‬‬

‫‪ 1407‬الفرق بين العثو والفساد‪ :‬أن العثو كثرة الفساد وأصله من قولك‬
‫ضبع عثواء إذا كثر الشعر على وجهها وكذلك الرجل‪ ،‬وعاث يعيث لغة وعثا‬
‫يعثو أفصح اللغتين ومنه قوله عزوجل " ول تعثوا في الرض مفسدين ")‪.(1‬‬

‫‪ 1408‬الفرق بين العجب والد‪.(114):‬‬

‫‪ 1409‬الفرق بين العجب والمر‪.(288):‬‬


‫‪ 1410‬الفرق بين العجب والطريف‪.(1342):‬‬

‫‪ 1411‬الفرق بين العجب والكبر‪ :‬أن العجب بالشئ شدة السرور به حتى ل‬
‫يعاد له شئ عند صاحبه تقول هو معجب بفلنة إذا كان شديد السرور بها‪،‬‬
‫وهو معجب بنفسه إذا كان مسرورا بخصالها‪.‬ولهذا يقال أعجبه كما يقال‬
‫سر به فليس العجب من الكبر في شئ‪ ،‬وقال علي بن عيسى‪ :‬العجب عقد‬
‫النفس على فضيلة لها ينبغي أن يتعجب منها وليست هي لها‪.‬‬
‫‪ 1412‬الفرق بين العجز والمنع‪ :‬أن العجز يضاد القدرة مضادة التروك‬
‫ويتعلق بمتعلقها على العكس‪ ،‬والمنع ما لجله يتعذر الفعل على القادر فهو‬
‫يضاد الفعل وليس يضاد القدرة بل ليس يسمى منعا إل إذا كان مع القدرة‬
‫فليس هو من العجز في شئ‪.‬‬

‫‪ 1413‬الفرق بين العجلة والسرعة‪.(1097):‬‬

‫‪ 1414‬الفرق بين العجمي والعجمي)‪.(221‬‬

‫‪ 1415‬الفرق بين العداوة والبغضة‪ :‬أن العداوة البعاد من حال النصرة‪،‬‬


‫ونقيضها الولية وهي الهرب من حال النصرة‪ ،‬والبغضة إرادة الستحقار‬
‫والهانة‪ ،‬ونقيضها المحبة وهو إرادة العظام والجلل‪.‬‬

‫‪ 1416‬الفرق بين العداوة والشنآن‪ :‬أن العداوة هي إرادة السوء لما تعاديه‬
‫وأصله الميل ومنه عدوة الوادي وهي جانبه‪ ،‬ويجوز أن يكون أصله البعد‬
‫ومنه عدواء الدار أي بعدها‪ ،‬وعدا الشئ يعدوه إذا تجاوزه كأنه بعد عن‬
‫التوسط‪ ،‬والشنآن على ما قال علي بن عيسى‪ :‬طلب العيب على فعل‬
‫الغير لما سبق من عداوته‪ ،‬قال وليس هو من العداوة في شئ وإنما اجري‬
‫على العداوة لنها سببه وقد يسمى المسبب بإسم السبب وجاء في‬
‫التفسير " شنآن قوم ")‪ (1‬أي بغض قوم فقرئ شنآن قوم بالسكان أي‬
‫بغض قوم شني وهو شنآن كما تقول سكر وهو سكران‪.‬‬

‫‪ 1417‬الفرق بين العدل والنصاف‪.(317):‬‬

‫‪ 1418‬الفرق بين العدل والحسن‪.(745):‬‬

‫‪ 1419‬الفرق بين العدل والعدل‪ :‬أن العدل بالكسر المثل تقول‪ :‬عندي عدل‬
‫جاريتك فل يكون إل على جارية مثلها‪ ،‬والعدل من قولك‪ :‬عندي عدل‬
‫جاريتك فيكون على قيمتها من الثمن ومنه قوله تعالى " أو عدل ذلك صياما‬
‫")‪(2‬‬

‫‪ 1420‬الفرق بين العدل والفداء‪.(1596):‬‬

‫‪ 1421‬الفرق بين العدل والقسط‪.(1720):‬‬

‫‪ 1422‬الفرق بين العدم والفقد‪.(1641):‬‬

‫‪ 1423‬الفرق بين العدوان والثم‪.(45):‬‬


‫‪ 1424‬الفرق بين العديل والمثل‪ :‬أن العديل ما عادل أحكامه أحكام غيره‬
‫وإن لم يكن مثل له في ذاته ولهذا سمي العدلن عدلين وإن لم يكونا مثلين‬
‫في ذاتهما‪ ،‬ولكن لستوائهما في الوزن فقط‪.‬‬

‫‪ 1425‬الفرق بين العدو والكاشح‪.(1774):‬‬

‫‪ 1426‬الفرق بين العذاب واليلم‪.(350):‬‬

‫‪ 1427‬الفرق بين العذاب واللم‪ :‬أن العذاب أخص من اللم وذلك أن‬
‫العذاب هو اللم المستمر‪ ،‬واللم يكون مستمرا وغير مستمر أل ترى أن‬
‫قرصة البعوض ألم وليس بعذاب فإن استمر ذلك قلت عذبني البعوض‬
‫الليلة‪ ،‬فكل عذاب ألم وليس كل ألم عذابا‪ ،‬وأصل الكلمة الستمرار ومنه‬
‫يقال ماء عذب لستمرائه في الحلق‪.‬‬

‫‪ 1428‬الفرق بين العربي والعرابي‪.(224):‬‬

‫‪ 1429‬الفرق بين العرف والعادة‪.(1380):‬‬

‫‪ 1430‬الفرق بين عرفة وعرفات)‪ :(1‬قد عرفت يوم عرفة‪ ،‬وهو اليوم‬
‫التاسع من ذي الحجة‪.‬وعرفة‪.‬‬

‫قيل‪ :‬اسم لموقف الحاج ذلك اليوم‪ ،‬وهي اثنا عشر ميل من مكة‪.‬وسمي‬
‫عرفات أيضا‪ ،‬وهو المذكور في التنزيل‪.‬‬

‫قال تعالى فإذا أفضتم من عرفات ")‪.(2‬وقال النيسابوري‪ :‬عرفات جمع‬


‫عرفة‪.‬وكلهما علم للموقف‪ ،‬كأن كل قطعة من تلك الرض عرفة‪ ،‬فسمي‬
‫مجموع تلك القطعة بعرفات‪.‬وكذا قال ابن الحاجب)‪ (3‬في شرح المفصل‪.‬‬
‫قال الطبرسي‪ :‬عرفات‪ :‬اسم للبقعة المعروفة التي يجب الوقوف بها‪ ،‬ويوم‬
‫عرفة يوم الوقوف بها)‪.(1‬ووافق على ذلك الفيروزأبادي‪.‬وهذا القول مبني‬
‫على إنكار كون عرفة اسما للموقف‪.‬وهو قول الفراء‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1431‬الفرق بين العذاب والعقاب‪.(1462):‬‬

‫‪ 1432‬الفرق بين العرية والفقار‪.(244):‬‬

‫‪ 1433‬الفرق بين العرية والمنحة‪ :‬أن العرية من النخل‪ ،‬والمنحة في البل‬


‫والشاة وهو أن يعطي الرجل ثمرة نخل سنة أو أكثر من ذلك أو أقل وقد‬
‫أعراه قال الشاعر‪ * :‬ولكن عرايا في السنين الجوائح *‪.‬‬
‫‪ 1434‬الفرق بين عري ل يعرى ول يبرح ول يخلو ول يزال ول ينفك‪.(877):‬‬

‫‪ 1435‬الفرق بين العز والشرف‪ :‬أن العز يتضمن معنى الغلبة)‪ (2‬والمتناع‬
‫على ما قلنا‪ ،‬فأما قولهم عز الطعام فهو عزيز فمعناه قل حتى ل يقدر عليه‬
‫فشبه بمن ل يقدر عليه لقوته ومنعته لن العز بمعنى القلة‪ ،‬والشرف إنما‬
‫هو في الصل شرف المكان ومنه قولهم أشرف فلن على الشئ إذا صار‬
‫فوقه ومنه قيل شرفة القصر‪ ،‬وأشرف على التلف إذا قاربه‪ ،‬ثم أستعمل‬
‫في كرم النسب فقيل للقرشي شريف‪ ،‬وكل من له نسب مذكور عند‬
‫العرب شريف‪ ،‬ولهذا ل يقال لله تعالى شريف كما يقال له عزيز‪.‬‬

‫‪ 1436‬الفرق بين العزم والحزم)‪ :(1‬قيل‪ :‬الول‪ :‬التأهب للمر‪ ،‬والثاني‪:‬‬


‫النفاذ فيه‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1437‬الفرق بين العزم والزماع‪ :‬أن العزم يكون في كل فعل يختص به‬
‫النسان‪ ،‬والزماع يختص بالسفر يقال أزمعت المسير قال الشاعر‪* :‬‬
‫ازمعت من آل ليلى ابتكارا * ول يقال أزمعت الكل والشرب كما تقول‬
‫عزمت على ذلك‪ ،‬والزماع أيضا يتعدى بعلى فالفرق بينهما ظاهر‪.‬‬

‫‪ 1438‬الفرق بين العزم والمشيئة‪ :‬أن العزم إرادة يقطع بها المريد رويته‬
‫في القدام على الفعل أو الحجام عنه ويختص بإرادة المريد لفعل نفسه‬
‫لنه ل يجوز أن يعزم على فعل غيره‪.‬‬

‫‪ 1439‬الفرق بين العزم والنية‪.(2234):‬‬

‫‪ 1440‬الفرق بين العزم والهم)‪ :(2‬قال الطبرسي‪ ،‬العزم هو تصميم القلب‬


‫على الشئ‪ ،‬والنفاذ فيه بقصد ثابت‪.‬والهم يأتي على وجوه‪ :‬ومنها العزم‬
‫على الفعل كقوله تعالى‪ " :‬إذ هم قوم أن ببسطوا إليكم أيديهم ")‪ (3‬أي‬
‫صمموا النية وعزموا عليه‪ ،‬فيرادف العزم‪ .‬ومنها خطور الشئ في البال‪،‬‬
‫وإن لم يقع العزم عليه‪ ،‬لقوله تعالى‪ " :‬إذ همت طائفتان منكم أن تفشل‬
‫والله وليهما ")‪.(1‬‬

‫يعنى أن الفشل خطر ببالهم‪ ،‬ولو كان هنا عزما لما كان الله وليهما‪ ،‬لن‬
‫العزم على المعصية معضصية‪.‬ول يجوز أن يكون الله ولي من عزم على‬
‫الفرار عن نصره به‪ ،‬ويقوي ذلك قول كعب بن زهير بن أبي سلمى‪(2):‬‬

‫ومن فاعل للخير إن هم أو عزم‬


‫وكم فيهم من فارس متوسع‬
‫ففرق بين الهم والعزم‪.‬ومنها‪ :‬أن يكون بمعنى المقاربة‪.‬‬

‫قال ذو الرمة‪(3):‬‬

‫وقد هم دمعي أن تلج أوائله‬

‫أقول لمسعود بجرعاء مالك‬


‫والدمع ل يجوز عليه العزم‪.‬ومعناه كاد وقرب‪.‬ومنها الشهوة)‪ (4‬وميل الطبع‪.‬‬

‫يقول القائل فيما يشتهيه‪ ،‬ويميل طبعه إليه‪ :‬هذا أهم الشياء إلي‪.‬وفي‬
‫ضده‪ :‬ليس هذا من همي ! )اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1441‬الفرق بين العزيز والقاهر‪ :‬أن العزيز هو الممتنع الذي ل ينال بالذى‬
‫ولذلك سمي أبوذؤيب العقاب عزيزة لنها تتخذ وكرها في أعلى الجبل فهي‬
‫ممتنعة على من يريدها فقال‪:‬‬

‫سوداء روية أنفها كالمخصف‬

‫حتى إنتهيت إلى فراش عزيزة‬


‫ويقال عز يعز اذا صار عزيزا وعز يعز عزا إذا قهر بإقتدار على المنع‪،‬‬
‫والمثل من عزيز والعزاز الرض الصلبة لمتناعها على الحافر بصلبتها‬
‫كالمتناع من الضيم‪ ،‬والصفة بعزيز ل تتضمن معنى القهر‪ ،‬والصفة بقاهر‬
‫تتضمن معنى العز يقال قهر فلن فلنا إذا غلبه وصار مقتدرا على إنفاذ‬
‫أمره فيه‪.‬‬

‫‪ 1442‬الفرق بين العزيز والكريم‪ :(1):‬قيل‪ :‬هما بمعنى‪.‬وفرق بعضهم‬


‫بينهما فقال‪ :‬العزيز يأبى أن يقضى عليه‪ ،‬والكريم يأبى أن يقضى له‪.‬انتهى‪.‬‬

‫قلت‪ :‬وهذا يرجع إلى معنى العزيز في الصل‪ ،‬فإنه الغالب الذي ل يفوته‬
‫شئ‪ ،‬ول يعجزه شئ‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1443‬الفرق بين قولك العزيز وبين قولك عزيزي‪ :‬أن قولك عزيزي بمعنى‬
‫حبيبي الذي يعز عليك فقده لميل طبعك إليه‪ ،‬ول يوصف العظماء به مع‬
‫الضافة‪ ،‬وليس كذلك السيد وسيدي لن الضافة ل تقلب معنى ذلك إل‬
‫بحسب ما تقتضيه الضافة من الختصاص‪.‬‬
‫‪ 1444‬الفرق بين العشاء والصيل والبكرة والغداة والعشي‪.(1537):‬‬

‫‪ 1445‬الفرق بين العشق والمحبة‪ :‬أن العشق شدة الشهوة لنيل المراد من‬
‫المعشوق إذا كان إنسانا والعزم على مواقعته عند التمكن منه‪ ،‬ولو كان‬
‫العشق مفارقا للشهوة لجاز أن يكون العاشق خاليا من أن يشتهي النيل‬
‫ممن يعشقه‪ ،‬إل أنه شهوة مخصوصة ل تفارق موضعها وهي شهوة الرجل‬
‫للنيل ممن يعشقه‪ ،‬ول تسمى شهوته لشرب الخمر وأكل الطيب عشقا‪،‬‬
‫والعشق أيضا هو الشهوة التي إذا أفرطت وإمتنع نيل ما يتعلق بها قتلت‬
‫صاحبها ول يقتل من الشهوات غيرها أل ترى أن أحدا لم يمت من شهوة‬
‫الخمر والطعام والطيب ول من محبة دارهه أو ماله ومات خلق كثير من‬
‫شهوة الخلوة مع المعشوق والنيل منه‪.‬‬

‫‪ 1446‬الفرق بين العشي والصيل والبكرة والعشاء والغداة‪.(1537):‬‬

‫‪ 1447‬الفرق بين العصر والدهر‪.(926):‬‬

‫‪ 1448‬الفرق بين عطف البيان وبين الصفة‪ :‬أن عطف البيان يجري مجرى‬
‫الصفة في أنه تبيين للول‪ ،‬ويتبعه في العراب كقولك مررت بأخيك زيد إذا‬
‫كان له أخوان أحدهما زيد والخر عمرو‪ ،‬فقد بين قولك زيد أي الخوين‬
‫مررت به‪ ،‬والفرق بينهما أن عطف البيان يجب بمعنى إذا كان غير‬
‫الموصوف به عليه كان له مثل صفته وليس كذلك السم العلم الخالص لنه‬
‫ل يجب بمعنى لو كان غيره على مثل ذلك المعنى استحق مثل إسمه مثال‬
‫ذلك مررت بزيد الطويل‪ ،‬فالطويل يجب بمعنى الطول وإن كان غير‬
‫الموصوف على مثل هذا المعنى وجب له صفة طويل‪ ،‬وأما زيد فيجب‬
‫المسمى به من غير معنى لو كان لغيره لوجب له مثل إسمه‪ ،‬إذ لو وافقه‬
‫غيره في كل شئ لم يجب أن يكون زيدا كما لو وافقه في كل شئ لوجب‬
‫أن يكون له مثل صفتهول يجب أن يكون له مثل إسمه‪.‬‬

‫قال أبوهلل أيده الله‪ :‬والبيان عند المتكلمين الدليل الذي تتبين به الحكام‪،‬‬
‫ولهذا قال أبوعلي وأبوهاشم رحمهما الله‪ :‬الهداية هي الدللة والبيان فجعل‬
‫الدللة والبيان واحدا‪ ،‬وقال بعضهم هو العلم الحادث الذي يتبين به الشئ‪،‬‬
‫ومنهم من قال‪ :‬البيان حصر القول دون ما عداه من الدلة‪ ،‬وقال غيره‪:‬‬
‫البيان هو الكلم والحظ والشارة‪ ،‬وقيل البيان هو الذي أخرج الشئ من‬
‫حيز الشكال إلى حد التجلي‪ ،‬ومن قال هو الدللة ذهب إلى أنه يتوصل‬
‫بالدللة إلى معرفة المدلول عليه‪ ،‬والبيان هو ما يصح أن يتبين به ما هو‬
‫بيان له‪ ،‬وكذلك يقال إن الله قد بين الحكام بأن دل عليها بنصية الدللة في‬
‫الحكم المظره ظنا‪ ،‬وكذلك يقال للمدلول عليه قد بان‪ ،‬ويوصف الدال بأنه‬
‫يبين وتوصف المارات الموصلة إلى غلبة الظن بأنها بيان كما يقال إنها‬
‫دللة تشبيها لها بما يوجب العلم من الدلة‪.‬‬
‫‪ 1449‬الفرق بين العطف والستثناء‪.(155):‬‬

‫‪ 1450‬الفرق بين العطف والفاء الجوابية‪ :‬أن العطف يوجب الشتراك في‬
‫المعنى‪ ،‬والجواب يوجب أن الثاني بالول كقوله تعالى " ول تمسوها بسوء‬
‫فيأخذكم عذاب قريب ")‪.(1‬‬

‫‪ 1451‬الفرق بين العطية والجائزة‪.(597):‬‬

‫‪ 1452‬الفرق بين العطية والصدقة‪.(1257):‬‬


‫‪ 1453‬الفرق بين العطية والنحلة‪.(2146):‬‬

‫‪ 1454‬الفرق بين العظيم والكبير‪ :‬أن العظيم قد يكون من جهة الكثرة‬


‫ومن غير جهة الكثرة‪ ،‬ولذلك جاز أن يوصف الله تعالى بأنه عظيم وإن لم‬
‫يوصف بأنه كثير‪ ،‬وقد يعظم الشئ من جهة الجنس ومن جهة‬
‫التضاعف‪.‬وفرق بعضهم بين الجليل والكبير بأن قال الجليل في أسماء الله‬
‫تعالى هو العظيم الشأن المستحق الحمد‪ ،‬والكبير فيما يجب له من صفة‬
‫الحمد‪ ،‬والجل بما ليس فوقه من هو أجل منه‪ ،‬وأما الجل من ملوك الدنيا‬
‫فهو الذي ينفرد في الزمان بأعلى مراتب الجللة‪ ،‬والجلل إذا أطلق كان‬
‫مخصوصا بعظم الشأن‪ ،‬ويقال حكم جليلة للنفع بها ويوصف المال الكثير‬
‫بأنه جليل ول يوصف الرمل الكثير بذلك لما كان من عظم النفع في المال‪،‬‬
‫وسميت الجلة جلة لعظمها والمجلة الصحيفة سميت بذلك لما فيها من‬
‫عظم الحكم والعهود‪.‬‬

‫‪ 1455‬الفرق بين عظيم القوم وكبير القوم‪ :‬أن عظيم القوم هو الذي ليس‬
‫فوقه أحد منهم فل تكون الصفة به إل مع السؤدد والسلطان فهو مفارق‬
‫للكبير‪ ،‬وكتب رسول الله صلى الله عليه ]وآله[وسلم إلى كسرى عظيم‬
‫فارس‪ ،‬والعظيم في أسماء الله تعالى بمعنى عظيم الشأن والمتناع عن‬
‫مساواة الصغير له بالتضعيف‪ ،‬وأصل الكلمة القوة ومنه سمي العظيم‬
‫عظيما لقوته‪ ،‬ويجوز أن يقال إن أصله عظيم الجثة ثم نقل لعظيم الشأن‬
‫كما فعل بالكبير وقال تعالى " عذاب يوم عظيم ")‪ (1‬فسماهعظيما لعظم‬
‫ما فيه من اللم والبلء‪ ،‬وما اتسع لن يكون فيه العظم استحق بأن يوصف‬
‫أنه عظيم‪.‬‬

‫‪ 1456‬الفرق بين العظيم والمتعظم)‪ :(1‬قيل‪ :‬العظيم‪ :‬الذي جاوز حدود‬


‫العقول أن تقف على صفات كماله‪ ،‬ونعوت جلله‪.‬وأصل العظم في‬
‫الجسام ثم استعمل في مدركات البصائر‪ ،‬وهي متفاوتة في العظم تفاوت‬
‫الجسام‪.‬‬
‫فما ل يتصور أن يكون)‪ (2‬يحيط العقل أصل بكنه حقيقته وصفته منها‪ ،‬فهو‬
‫العظيم المطلق‪ ،‬وهو الله تعالى‪.‬والمتعظم‪ :‬البليغ العظمة أو)‪ (3‬المستنكف‬
‫أن يكون له نظير في عظمته‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1457‬الفرق بين العفو والصفح)‪ :(4‬هما بمعنى في اللغة‪.‬وقال الراغب‪:‬‬


‫الصفح‪ :‬ترك التثريب‪ ،‬وهو أبلغ من العفو وقد يعفو النسان ول يصفح‪.‬وقال‬
‫البيصاوي‪ :‬العفو ترك عقوبة المذنب‪ ،‬والصفح‪ :‬ترك لومه‪.‬‬

‫قلت‪ :‬ويدل عليه قوله تعالى‪ " :‬فاعفوا واصفحوا ")‪.(5‬‬

‫ترقيا في المر بمكارم الخلق من الحسن إلى الحسن‪ ،‬ومن الفضل إلى‬
‫الفضل‪).‬اللغات(‪ 1458 .‬الفرق بين العفو والعافية والمعافاة)‪ :(1‬قيل‪:‬‬
‫الول هو التجاوز عن الذنوب ومحوها‪.‬‬

‫الثاني‪ :‬دفاع الله سبحانه السقام والبليا عن العبد‪.‬وهو اسم من عافاه الله‬
‫وأعفاه‪ ،‬وضع موضع المصدر‪.‬والثالث‪ :‬أن يعافيك الله عن الناس ويعافيهم‬
‫عنك‪ ،‬أي‪ :‬يغنيك عنهم ويغنيهم عنك‪ ،‬ويصرف أذاهم عنك وأذاك عنهم‪.‬‬
‫)اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1459‬الفرق بين العفو والمغفرة)‪ :(2‬قد فرق بينهما بأن العفو‪ :‬ترك‬
‫العقاب على الذنب‪ ،‬والمغفرة‪ :‬تغطية الذنب بإيجاب المثوبة‪.‬ولذلك كثرت‬
‫المغفرة من صفات الله تعالى دون صفات العباد‪ ،‬فل يقال‪ :‬استغفر‬
‫السلطان كما يقال‪ :‬استغفر الله‪.‬وقيل‪ :‬العفو‪ :‬إسقاط العذاب‪.‬والمغفرة أن‬
‫يستر عليه بعد ذلك جرمه صونا له عن عذاب الخزي والفضيحة‪ ،‬فإن‬
‫الخلص من عذاب النار إنما يطلب إذا حصل عقيبه الخلص من عذاب‬
‫الفضيحة‪.‬‬

‫فالعفو‪ :‬إسقاط العذاب الجسماني‪.‬والمغفرة‪ :‬إسقاط العذاب الروحاني‪،‬‬


‫والتجاوز يعمهما‪.‬وقال الغزالي)‪ :(3‬في العفو مبالغة ليست في الغفور‪ ،‬فإن‬
‫الغفران ينبئ عن الستر والعفو ينبئ عن المحو‪ ،‬وهو أبلغ من الستر‪ ،‬لن‬
‫السبر للشئ قد يحصل مع إبقاء)‪ (1‬أصله‪ ،‬بخلف المحو فإنه إزالته جملة‬
‫ورأسا‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1460‬الفرق بين العفو والغفران‪.(1558):‬‬

‫‪ 1461‬الفرق بين العقاب والنتقام‪.(308):‬‬

‫‪ 1462‬الفرق بين العقاب والعذاب‪ :‬أن العقاب ينبئ عن استحقاق وسمي‬


‫بذلك لن الفاعل يستحقه عقيب فعله‪ ،‬ويجوز أن يكون العذاب مستحقا‬
‫وغير مستحق‪ ،‬وأصل العقاب التلو وهو تأدية الول إلى الثاني يقال عقب‬
‫الثاني الول إذا تله‪ ،‬وعقب الليل النهار‪ ،‬والليل والنهار هما عقيبان‪ ،‬وأعقبه‬
‫بالغبطة حسرة إذا أبد له بها وعقب باعتذار بعد إسا‌ءة وفي التنزيل " ولى‬
‫مدبرا ولم يعقب ")‪ (2‬أي لم يرجع بعد ذهابه تاليا له مجيئه وفيه " ل معقب‬
‫لحكمه ")‪ (3‬وتعقبت فلنا تتبعت أمره واستعقبت منه خيرا وشرا أي‬
‫استبدلت بالول ما يتلوه من الثاني‪ ،‬وتعاقبا المر تناوباه بما يتلو كل واحد‬
‫منهما الخر وعاقبت اللص بالقطع الذي يتلو سرقته‪ ،‬واعتقب الرجلن‬
‫العقبة إذا ركبها كل واحد منهما على مناوبة الخر " والعاقبة للمتقين ")‪(4‬‬
‫وعلى المجرمين لنها تعقب المتقين خيرا والمجرمين شرا كما تقول‬
‫الدائرة لفلن على فلن‪.‬‬
‫‪ 1463‬الفرق بين العقاب والعذاب)‪ :(1‬الفرق بينهما أن الول يقتضي‬
‫بظاهره الجزاء على فعله المعاقب‪ ،‬لنه من التعقيب والمعاقبة‪.‬والعذاب‬
‫ليس كذلك إذ يقال للظالم المبتدي بالظلم إنه معذب‪.‬وإن قيل معاقب فهو‬
‫على سبيل المجاز ل الحقيقة‪.‬‬

‫فبينهما عموم وخصوص‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1464‬الفرق بين العقب والولد‪ :‬أن عقب الرجل ولده الذكور والناث وولد‬
‫بنيه من الذكور والناث إل أنهم ل يسمون عقبا إل بعد وفاته فهم على كل‬
‫حال ولده والفرق بين السمين بين‪.‬‬

‫‪ 1465‬الفرق بين العقد والعهد‪ :‬أن العقد أبلغ من العهد تقول عهدت إلى‬
‫فلن بكذا أي ألزمته إياه وعقدت عليه وعاقدته ألزمته باستيثاق وتقول‬
‫عاهد العبد ربه ول تقول عاقد العبد ربه إذ ل يجوز أن يقال إستوثق من ربه‬
‫وقال تعالى " أوفوا بالعقود ")‪ (2‬وهي ما يتعاقد عليه إثنان وما يعاهد العبد‬
‫ربه عليه‪ ،‬أو يعاهده ربه على لسان نبيه عليه السلم‪ ،‬ويجوز أن يكون العقد‬
‫ما يعقد بالقلب واللغو ما يكون غلطا والشاهد قوله تعالى " ولكن يؤاخذكم‬
‫بما كسبت قلوبكم ")‪ (3‬ولو كان العقد هو اليمين لقال تعالى‪ :‬ولكن‬
‫يؤاخذكم بما عقدتم أي حلفتم ولم يذكر اليمان فلما أتى بالمعقود به الذي‬
‫وقع به العقد علم أن العقد غير اليمين‪ ،‬وأما قول القائل‪ :‬إن فعلت كذا‬
‫فعبدي حر فليس ذلك بيمين في الحقيقة وإنما هو شرط وجزاء به‪ ،‬فمتى‬
‫وقع الشرط وجب الجزاء فسمي ذلك يمينا مجازا وتشبيها كأن الذي يلزمه‬
‫من العتق مثل ما يلزم المقسم من الحنث‪ ،‬وأما قول القائل عبده حر‬
‫وامرأته طالق فخبر مثل قولك عبدي قائم إل أنه ألزم نفسه في قوله‬
‫عبدي حر عتق العبد فلزمه ذلك ولم يكن في قوله عبدي قائم إلزام‪.‬‬
‫‪ 1466‬الفرق بين العقد والعهد)‪ :(1‬قيل‪ :‬الفرق بينهما أن العقد فيه معنى‬
‫الستيثاق والشد‪ ،‬ول يكون إل بين متعاقدين‪.‬والعهد قد ينفرد به الواحد‬
‫فبينهما عموم وخصوص‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1467‬الفرق بين العقد والقسم‪ :‬أن العقد هو تعليق القسم بالمقسم عليه‬
‫مثل قولك والله لدخلن الدار فتعقد اليمين بدخول الدار وهو خلف اللغو‬
‫من اليمان‪ ،‬واللغو من اليمان ما لم يعقد بشئ كقولك في عرض كلمك‬
‫هذا حسن والله وهذا قبيح والله‪.‬‬

‫‪ 1468‬الفرق بين العقل والروح والنفس‪.(2102):‬‬

‫‪ 1469‬الفرق بين العقل والرب‪.(141):‬‬

‫‪ 1470‬الفرق بين العقل والحجاء‪.(693):‬‬

‫‪ 1471‬الفرق بين العقل والذهن‪.(967):‬‬

‫‪ 1472‬الفرق بين العقل والعلم‪ :‬أن العقل هو العلم الول الذي يزجر عن‬
‫القبائح وكل من كان زاجره أقوى كان أعقل‪ ،‬وقال بعضهم العقل يمنع‬
‫صاحبه عن الوقوع في القبيح وهو من قولك عقل البعير إذا شده فمنعه من‬
‫أن يثور ولهذا ل يوصف الله تعالى به‪ ،‬وقال بعضهم العقل الحفظ يقال‬
‫أعقلت دراهمي أي حفظتها وأنشد قول لبيد‪:‬‬

‫ولقد أفلح من كان عقل‬

‫وأعقلي إن كنت لما تعقلي‬


‫قال ومن هذا الوجه يجوز أن يقال إن الله عاقل كما يقال له حافظ إل أنه‬
‫لم يستعمل فيه ذلك‪ ،‬وقيل العاقل يفيد معنى الحصر والحبس‪ ،‬وعقل‬
‫الصبي إذا وجد له من المعارف ما يفارق به حدود الصبيان وسميت‬
‫المعارف التي تحصر معلوماته عقل لنها أوائل العلوم أل ترى أنه يقال‬
‫للمخاطب اعقل ما يقال لك أي احصر معرفته لئل يذهب عنك‪ ،‬وخلف‬
‫العقل الحمق وخلف العلم الجهل‪ ،‬وقيل لعاقلة الرجل عاقلة لنهم‬
‫يحبسون عليه حياته‪ ،‬والعقال ما يحبس الناقة عن النبعاث‪ ،‬قال وهذا أحب‬
‫إلي في حد العقل من قولهم هو علم بقبح القبائح والمنع من ركوبها لن‬
‫في أهل الجنة عقل ل يشتهون القبائح وليست علومهم منعا‪ ،‬ولو كان العقل‬
‫منعا لكان الله تعالى عاقل لذاته وكنا معقولين لنه الذي منعنا‪ ،‬وقد يكون‬
‫النسان عاقل كامل مع ارتكابه القبائح‪ ،‬ولما لم يجز أن يوصف الله بأن له‬
‫علوما حصرت معلوماته لم يجز أن يسمى عاقل وذلك أنه عالم لذاته بما ل‬
‫نهاية له من المعلومات‪ ،‬ولهذه العلة لم يجز أن يقال إن الله معقول لنا لنه‬
‫ل يكون محصورا بعلومنا كما ل تحيط به علومنا‪.‬‬

‫‪ 1473‬الفرق بين العقل واللب‪.(1853):‬‬

‫‪ 1474‬الفرق بين العقل والنهى‪.(2230):‬‬

‫‪ 1475‬الفرق بين العكوف والقامة‪ :‬أن العكوف هو القبال على الشئ‬


‫والحتباس فيه‪ ،‬ومنه قول الراجز‪ :‬باتت بيتا حوضها عكوفا‪ ،‬ومنه العتكاف‬
‫لن صاحبه مقبل عليه يحبس فيه غير مشتغل بغيره والقامة ل تقتضي‬
‫ذلك‪.‬‬

‫‪ 1476‬الفرق بين العلمة والية‪ :‬أن الية هي العلمة الثابتة من قولك تأييت‬
‫بالمكان إذا تحبست به وتثبت قال الشاعر‪:‬‬

‫فكصفقة بالكف كان رقادي‬

‫وعلمت أن ليست بدار ثابتة‬


‫أي ليست بدار تحبس وتثبت‪ ،‬وقال بعضهم‪ :‬أصل آية آيية ولكن لما اجتمعت‬
‫يا آن قلبوا)‪ (1‬إحداهما ألفا كراهة التضعيف‪ ،‬وجاز ذلك لنه إسم غير جار‬
‫على فعل‪.‬‬

‫‪ 1477‬الفرق بين العلمة والثر‪.(41):‬‬

‫‪ 1478‬الفرق بين العلمة والمارة‪.(281):‬‬

‫‪ 1479‬الفرق بين العلمة والدللة‪.(913):‬‬

‫‪ 1480‬الفرق بين العلمة والرسم‪.(1004):‬‬

‫‪ 1481‬الفرق بين العلمة والسمة‪.(1127):‬‬

‫‪ 1482‬الفرق بين العلمة والعلم‪.(1483):‬‬

‫‪ 1483‬الفرق بين علم وعلمة‪ :‬أن الصفة بعلم صفة مبالغة وكذلك كل ما‬
‫كان على فعال‪ ،‬وعلمة وإن كان للمبالغة فإن معناه ومعنى دخول‬
‫الهاء فيه أنه يقوم مقام جماعد علماء فدخلت الهاء فيه لتأنيث الجماعة‬
‫التي هي في معناه‪ ،‬ولهذا يقال الله علم ول يقال له علمة كما يقال إنه‬
‫يقوم مقام جماعة علماء‪ ،‬فأما قول من قال إن الهاء دخلت في ذلك على‬
‫معنى الداهية فإن إبن درستويه رده واحتج فيه بأن الداهية لم توضع للمدح‬
‫خاصة ولكن يقال في الذم والمدح وفي المكروه والمحبوب قال وفي‬
‫القرآن " والساعة أدهى وأمر ")‪ (1‬وقال الشاعر‪:‬‬

‫دويهية تصفر منها النامل‬

‫لكل أخي عيش وإن طال عمره‬


‫يعني الموت‪ ،‬ولو كانت الداهية صفة مدح خاصة لكان ما قاله مستقيما‬
‫وكذلك قوله لحانة شبهوه بالبهيمة غلط لن البهيمة ل تلحن وإنما يلحن من‬
‫يتكلم‪ ،‬والداهية إسم من أسماء الفاعلين الجارية على الفعل يقال دهى‬
‫يدهي فهو داه وللنثى داهية ثم يلحقها التأنيث على ما يراد به للمبالغة‬
‫فيستوي فيه الذكر والنثى مثل الرواية ويجوز أن يقال إن الرجل سمي‬
‫داهية كأنه يقوم مقام جماعة دهاة‪ ،‬وراوية كأنه يقوم مقام جماعة رواة‬
‫على ما ذكر قبل وهو قول المبرد‪.‬‬

‫‪ 1484‬الفرق بين العلة والدللة‪ :‬أن كل علة مطردة منعكسة وليس كل‬
‫دللة تطرد وتنعكس أل ترى أن الدللة على حدث الجسام هي إستحالة‬
‫خلوها عن الحوادث وليس ذلك بمطرد في كل محدث لن العرض محدث‬
‫ول تحله الحوادث‪ ،‬والعلة في كون المتحرك متحركا هي الحركة وهي‬
‫مطردة في كل متحرك وتنعكس فليس بشئ يحدث فيه حركة إل وهو‬
‫متحرك ول متحرك إل وفيه حركة‪.‬‬
‫‪ 1485‬الفرق بين العلة والسبب‪ :‬أن من العلة ما يتأخر عن المعلول كالربح‬
‫وهو علة التجارة يتأخر ويوجد بعدها والدليل على أنه علة لها أنك تقول إذا‬
‫قيل لك لم تتجر قلت للربح‪.‬وقد أجمع أهل العربية أن قول القائل لم‬
‫مطالبة بالعلة ل بالسبب فإن قيل ما أنكرت إن الربح علة لحسن التجارة‬
‫وسبب له أيضا‪ ،‬قلنا أول ما في ذلك أنه يوجب أن كل تجارة فيها ربح‬
‫حسنة لنه قد حصل فيها علة الحسن‪ ،‬كما أن كل ما حصل فيه ربح فهو‬
‫تجارة‪ ،‬والسبب ل يتأخر عن مسببه على وجه من الوجوه‪ ،‬أل ترى أن‬
‫الرمي الذي هو سبب لذهاب السهم ل يجوز أن يكون بعد ذهاب السهم‪،‬‬
‫والعلة في اللغة ما يتغير حكم غيره به ومن ثم قيل للمرض علة لنه يغير‬
‫حال المريض ويقال للداعي إلى الفعل علة له تقول فعلت كذا لعلة كذا‪،‬‬
‫وعند بعض المتكلمين أن العلة ما توجب حال لغيره كالكون والقدرة ول‬
‫تقول ذلك في السواد لما لم يوجب حال‪ ،‬والعلة في الفقه ما تعلق الحكم‬
‫به من صفات الصل المنصوص عليه عند القايس‪.‬‬
‫‪ 1486‬الفرق بين العلة والسبب)‪ :(1‬قال الطبرسي)‪ :(2‬الفرق بينهما في‬
‫عرف المتكلمين‪ :‬أن السبب ما يوجب ذاتا‪ ،‬والعلة)‪ (3‬ما توجب صفة‪.‬‬
‫)اللغات(‪ 1487 .‬الفرق بين العلم والدراك‪.(117):‬‬

‫‪ 1488‬الفرق بين العلم والعتقاد‪.(216):‬‬

‫‪ 1489‬الفرق بين العلم والبصيرة‪.(402):‬‬

‫‪ 1490‬الفرق بين العلم والتبيين‪ :‬أن العلم هو إعتقاد الشئ على ما هو به‬
‫على سبيل الثقة كان ذلك بعد لبس أو ل‪ ،‬والتبيين علم يقع بالشئ بعد لبس‬
‫فقط ولهذا ل يقال تبينت أن السماء فوقي كما تقول علمتها فوقي ول يقال‬
‫لله متبين لذلك‪.‬‬

‫‪ 1491‬الفرق بين العلم والتقليد‪ :‬أن العلم هو إعتقاد الشئ على ما هو به‬
‫على سبيل الثقة‪ ،‬والتقليد قبول المر ممن ل يؤمن عليه الغلط بل حجة فهو‬
‫وإن وقع معتقده على ما هو به فليس بعلم لنه ل ثقة معه‪ ،‬واشتقاقه من‬
‫قول العرب قلدته المانة أي ألزمته إياها فلزمته لزوم القلدة للعنق‪ ،‬ثم‬
‫قالوا طوقته المانة لن الطوق مثل القلدة‪ ،‬ويقولون هذا المر لزم لك‬
‫وتقليد عنقك ومنه قوله تعالى " وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ")‪(1‬‬
‫أي ما طار له من الخير والشر والمراد به عمله يقال طار لي منك كذا أي‬
‫صار حظي منك‪ ،‬ويقال قلدت فلنا ديني ومذهبي أي قلدته إثما إن كان فيه‬
‫وألزمته إياه إلزام القلدة عنقه‪ ،‬ولو كان التقليد حقا لم يكن بين الحق‬
‫والباطل فرق‪.‬‬

‫‪ 1492‬الفرق بين العلم والحسن‪ 1493 (739):‬الفرق بين العلم والحس‬


‫بقوله يعلم ويحس‪.(746):‬‬

‫‪ 1494‬الفرق بين العلم والحفظ‪.(765):‬‬

‫‪ 1495‬الفرق بين العلم والخبر‪.(830):‬‬

‫‪ 1496‬الفرق بين العلم والدراية‪.(899):‬‬

‫‪ 1497‬الفرق بين العلم والذكر‪.(946):‬‬

‫‪ 1498‬الفرق بين العلم والرؤية‪.(1036):‬‬

‫‪ 1499‬الفرق بين العلم والرسخ‪.(1001):‬‬


‫‪ 1500‬الفرق بين العلم والشعور‪ :‬أن العلم هو ما ذكرناه)‪ :(1‬والشعور علم‬
‫يوصل إليه من وجه دقيق كدقة الشعر ولهذا قيل للشاعر شاعر لفطنته‬
‫لدقيق المعاني‪ ،‬وقيل للشعير شعيرا للشظية الدقيقة التي في طرفه خلف‬
‫الحنطة‪ ،‬ول يقال الله تعالى يشعر لن الشياء ل تدق عنه‪ ،‬وقال بعضهم‬
‫الذم للنسان بأنه ل يشعر أشد مبالغة من ذمه بأنه ل يعلم لنه إذا قال ل‬
‫يشعر فكأنه أخرجه إلى معنى الحمار وكأنه قال ل يعلم من وجه واضح ول‬
‫خفي وهو كقولك ل يحس‪ ،‬وهذا قول من يقول إن الشعور هو أن يدرك‬
‫بالمشاعر وهي الحواس كما أن الحساس هو الدراك بالحاسة ولهذا ل‬
‫يوصف الله بذلك‪ 1501 .‬الفرق بين العلم والشعور)‪ :(1‬قال الطبرسي‪:‬‬
‫الشعور‪ :‬هو ابتداء العلم بالشئ من جهة المشاعر وهي الحواس‪.‬ولذلك ل‬
‫يوصف تعالى بأنه شاعر ول بأنه يشعر‪ ،‬وإنما يوصف بأنه عالم‪،‬‬
‫ويعلم‪.‬وقيل‪ :‬إن الشعور هو إدراك ما دق للطف الحس‪ ،‬مأخوذ من الشعر‬
‫لدقته‪.‬ومنه الشاعر‪ ،‬لنه يفطن من إقامة الوزن وحسن النظر لما ل يفطن‬
‫له غيره‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1502‬الفرق بين العلم والشهادة‪.(1223):‬‬

‫‪ 1503‬الفرق بين العلم والظن‪.(1377):‬‬

‫‪ 1504‬الفرق بين العلم والعقل‪.(1472):‬‬

‫‪ 1505‬الفرق بين العلم والفطنة‪.(1633):‬‬

‫‪ 1506‬الفرق بين العلم والفقه‪.(1650):‬‬

‫‪ 1507‬الفرق بين العلم والفهم‪.(1659 1658):‬‬

‫‪ 1508‬الفرق بين العلم والمعرفة‪.(2034 2033):‬‬

‫‪ 1509‬الفرق بين العلم واليقين)‪ :(2‬قد سبق تعريف العلم‪ ،‬وأما اليقين فهو‬
‫العلم بالشئ استدلل بعد أن كان صاحبه شاكا فيه‪.‬‬

‫قبل‪ :‬ولذك ل يوصف الباري سبحانه بأنه متيقن‪.‬ول يقال‪ :‬تقنت أن السماء‬
‫فوقي‪.‬‬

‫فكل يقين علم‪ ،‬وليس كل علم يقينا‪.‬وقيل‪ :‬هو العلم بالحق مع العلم بأنه ل‬
‫يكون غيره‪ ،‬ولذلك قال المحقق الطبرسي‪ :‬هو مركب من علمين‪).‬اللغات(‪.‬‬
‫‪ 1510‬الفرق بين العلم واليقين‪ :‬أن العلم هو إعتقاد الشئ على ما هو به‬
‫على سبيل الثقة‪ ،‬واليقين هو سكون النفس وثلج الصدر بما علم‪ ،‬ولهذا ل‬
‫يجوز أن يوصف الله تعالى باليقين‪ ،‬ويقال ثلج اليقين وبرد اليقين ول يقال‬
‫ثلج العلم وبرد العلم‪ ،‬وقيل الموقن العالم بالشئ بعد حيرة الشك‪ ،‬والشاهد‬
‫أنهم يجعلونه ضد الشك فيقولون شك ويقين وقلما يقال شك وعلم‪،‬‬
‫فاليقين ما يزيل الشك دون غيره من أضداد العلوم‪ ،‬والشاهد قول الشاعر‪:‬‬

‫وأيقن أنا لحقان بقيصرا‬

‫بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه‬


‫أي أزال الشك عنه عند ذلك‪ ،‬ويقال إذا كان اليقين عند المصلي أنه صلى‬
‫أربعا فله أن يسلم‪ ،‬وليس يراد بذلك أنه إذا كان عالما به لن العلم ليضاف‬
‫إلى ما عند أحد إذا كان المعلوم في نفسه على ما علم وإنما يضاف إعتقاد‬
‫النسان إلى ما عنده سواء كان معتقده على ما اعتقده أو ل إذا زال به‬
‫شكه‪ ،‬وسمي علمنا يقينا لن في وجوده إرتفاع الشك‪.‬‬

‫‪ 1511‬الفرق بين العليم والعالم‪.(1394):‬‬

‫‪ 1512‬الفرق بين العلو والرفعة‪ :‬ذيل)‪.(1019‬‬


‫‪ 1513‬الفرق بين العلي والمتعال)‪ :(1‬العلي‪ :‬الذي رتبته أعلى المراتب‬
‫العقلية‪ ،‬وهي المرتبة العلية‪ ،‬فإن ذاته المقدسة هي مبدأ كل موجود حسي‬
‫وعقلي‪ ،‬وعلته التامة المطلقة التي ل يتصور فيها النقصان بوجه‬
‫ما‪.‬والمتعالي هو المستعلي على كل شئ بقدرته‪ ،‬أو المتنزه عن نعوت‬
‫المخلوقات وعن كل شئ)‪ (2‬ل يجوز عليه في ذاته وصفاته وأفعاله‪.‬‬
‫)اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1514‬الفرق بين الصفة منه عزوجل بأنه علي وبين الصفة للسيد من‬
‫العباد بأنه رفيع‪ :‬أن الصفة بعلي منقولة إلى علم إنسان بالقهر والقتدار‬
‫ومنه " ان فرعون عل في الرض ")‪ (3‬أي قهر أهلها وقوله تعالى " ولعل‬
‫بعضهم على بعض ")‪ (4‬فقيل لله تعالى " علي " من هذا الوجه‪ ،‬ومعناه أنه‬
‫الجليل بما يستحق من ارتفاع الصفات‪ ،‬والصفة بالرفيع يتصرف من علو‬
‫المكان وقد ذكرنا)‪ (5‬أن في المصرف معنى ما صرف منه فلهذا ل يقال‬
‫الله رفيع‪ ،‬والصل في الرتفاع زوال الشئ عن موضعه إلى فوق‪ ،‬ولهذ‬
‫يقال إرتفع الشئ بمعنى زال وذهب‪ ،‬والعلو ل يقتضي الزوال عن أسفل‬
‫ولهذا يقال إرتفع الشئ وإن ارتفع قليل لنه زال عن موضعه إلى فوق ول‬
‫يقال عل إذا ارتفع قليل‪ ،‬ويجوز أن يقال الصفة برفيع ل تجوز على الله‬
‫تعالى لن الرتفاع يقتضي الزوال‪.‬‬
‫فأما قوله تعالى " رفيع الدرجات ")‪ (1‬فهو كقوله كثير الحسان في أن‬
‫الصفة للثاني في الحقيقة‪.‬‬

‫‪ 1515‬الفرق بين العمالة والولية‪.(2336):‬‬

‫‪ 1516‬الفرق بين العمرى والرقبى‪ :‬أن العمرى هي أن يقول الرجل للرجل‬


‫هذه الدار لك عمرك أو عمري‪ ،‬والرقبى أن يقول إن مت قبلي رجعت إلي‬
‫وإن مت قبلك فهي لك‪ ،‬وذلك أن كل واحد منهما وقت موت صاحبه‪.‬‬

‫‪ 1517‬الفرق بين العمل والجعل‪ :‬أن العمل هو إيجاد الثر في الشئ على‬
‫ما ذكرنا)‪ ،(2‬والجعل تغيير صورته بايجاد الثر فيه وبغير ذلك‪ ،‬أل ترى أنك‬
‫تقول جعل الطين خزفا وجعل الساكن متحركا وتقول عمل الطين خزفا ول‬
‫تقول عمل الساكن متحركا لن الحركة ليست بأثر يؤثر به في الشئ‪،‬‬
‫والجعل أيضا يكون بمعنى الحداث وهو قوله تعالى " وجعل الظلمات‬
‫والنور ")‪ (3‬وقوله تعالى " وجعل لكم السمع والبصار ")‪ (4‬ويجوز أن يقال‬
‫إن ذلك يقتضي أنه جعلها على هذه الصفة التي هي عليها كما تقول جعلت‬
‫الطين خزفا‪ ،‬والجعل أيضا يدل على التصال ولذلك جعل طرفا للفعل‬
‫فتستفتح به كقولك جعل يقول وجعل ينشد قال الشاعر‪:‬‬

‫حنث اليمين على الثيم الفاجر‬

‫فاجعل تحللك من يمينك إنما‬


‫فدل على تحلل شيئا بعد شئ‪ ،‬وجاء أيضا بمعنى الخبر في قوله تعالى "‬
‫وجعلوا الملئكة الذين هم عباد الرحمن اناثا ")‪ (1‬أي أخبروا بذلك‪ ،‬وبمعن‬
‫الحكم في قوله تعالى " أجعلتم سقاية الحاج ")‪ (2‬أي حكمتم بذلك‪ ،‬ومثله‬
‫جعله الله حراما وجعله حلل أي حكم بتحليله وتحريمه‪ ،‬وجعلت المتحرك‬
‫متحركا أي جعلت ماله صار متحركا‪ ،‬وله وجوه كثيرة أوردناها في كتاب‬
‫الوجوه والنظائر‪ ،‬والجعل أصل الدللة على الفعل لنك تعلمه ضرورة وذلك‬
‫أنك إذا رأيت دارا مهدمة ثم رأيتها مبنية علمت التغير ضرورة ولم تعلم‬
‫حدوث شئ إل بالستدلل‪.‬‬

‫‪ 1518‬الفرق بين العمل والفعل‪ :‬أن العمل إيجاد الثر في الشئ يقال فلن‬
‫يعمل الطين خزفا ويعمل الخوص زنبيل والديم سقاء‪ ،‬ول يقال يفعل ذلك‬
‫لن فعل ذلك الشئ هو إيجاده على ما ذكرنا)‪ (3‬وقال الله تعالى " والله‬
‫خلقكم وما تعملون ")‪ (4‬أي خلقكم وخلق ما تؤثرون فيه بنحتكم إياه أو‬
‫صوغكم له‪ ،‬وقال البلخي رحمه الله تعالى‪ :‬من الفعال ما يقع في علج‬
‫وتعب واحتيال ول يقال للفعل الواحد عمل‪ ،‬وعنده أن الصفة لله بالعمل‬
‫مجاز‪ ،‬وعند أبي علي رحمه الله تعالى‪ :‬من الفعال ما يقع في علج وتعب‬
‫واحتيال ول يقال للفعل الواحد عمل‪ ،‬وعنده أن الصفة لله بالعمل مجاز‪،‬‬
‫وعند أبي علي رحمه الله‪ :‬أنها حقيقة‪ ،‬وأصل العمل في اللغة الدؤوب ومنه‬
‫سميت الراحلة يعملة وقال الشاعر‪:‬‬

‫وإن كنا على عجل‬

‫وقالوا قف ول تعجل‬

‫م ما نلقى من العمل‬

‫قليل في هواك اليو‬


‫أي من الدؤوب في السير‪ ،‬وقال غيره‪ * :‬والبرق يحدث شوقا كلما عمل *‬
‫ويقال عمل الرجل يعمل واعتمل إذا عمل بنفسه وأنشد الخليل‪:‬‬

‫إن لم يجد يوما على من يتكل‬

‫إن الكريم وأبيك يعتمل‬


‫‪ 1519‬الفرق بين العمل والصنع‪.(1289):‬‬

‫‪ 1520‬الفرق بين قولك عندي كذا وقولك قبلي كذا قولك في بيتي كذا‪:‬‬
‫قال الفقهاء‪ :‬أصل هذا الباب أن المقر مأخوذ بما في لفظه ل يسقطه عنه‬
‫ما يقتضيه ول يزاد ما ليس فيه‪ ،‬فعلى هذا إذا قال لفلن علي ألف درهم ثم‬
‫قال هي وديعة لم يصدق لن موجب لفظه الدين وهو قوله علي لن كلمة‬
‫علي ذمة فليس له اسقاطه‪ ،‬وكذا إذا قال له قبلي ألف درهم لن هذه‬
‫اللفظة تتوجه إلى الضمان وإلى المانة إل أن الضمان عليها أغلب حتى‬
‫سمي الكفيل قبيل فإذا أطلق كان على الضمان وأخذ به إل أن يقيده‬
‫بالمانة فيقول له قبلي ألف درهم وديعة وقوله علي ل يتوجه إلى الضمان‬
‫فيلزمه به الدين ول يصدق في صرفه عند فصل أو وصل‪ ،‬وقوله وعندي‬
‫وفي منزلي وما أشبه ذلك من الماكن ل يقتضي الضمان ول الذمة لنها‬
‫ألفاظ المانة‪.‬‬

‫‪ 1521‬الفرق بين قولك عندي ولدني‪.(1856):‬‬


‫‪ 1522‬الفرق بين عند ومع‪.(2029):‬‬

‫‪ 1523‬الفرق بين العهد والعقد‪.(1466 1465):‬‬


‫‪ 1524‬الفرق بين العهد والميثاق‪.(2114):‬‬
‫‪ 1525‬الفرق بين العهد والوعد‪ :‬أن العهد ما كان من الوعد مقرونا بشرط‬
‫نحو قولك إن فعلت كذا فعلت كذا وما دمت على ذلك فأنا عليه‪ ،‬قال الله‬
‫تعالى " ولقد عهدنا إلى آدم ")‪ (1‬أي أعلمناه أنك ل تخرج من الجنة ما لم‬
‫تأكل من هذه الشجرة‪ ،‬والعهد يقتضي الوفاء والوعد يقتضي اليجاز‪ ،‬ويقال‬
‫نقض العهد وأخلف الوعد‪.‬‬

‫‪ 1526‬الفرق بين العوج والعوج)‪ (2‬بالكسر والفتح‪ :‬الول في المعاني‪،‬‬


‫والثاني في العيان‪.‬‬

‫قال في الكشاف عند تفسير قوله تعالى‪ " :‬فيذرها قاعا صفصفا ل ترى‬
‫فيها عوجا ول أمتا ")‪ :(3‬فإن قلت‪ :‬الرض عين فكيف صح فيها مكسور‬
‫العين؟ قلت‪ :‬اعتبار هذا اللفظ له موقع حسن بديع في وصف الرض‬
‫بالستواء ونفي العوجاج‪.‬وذلك أنك لو عمدت إلى قطعة أرض وبالغت في‬
‫تسويتها على عيون البصراء‪ ،‬واتفقوا على أنه لم يكن فيها اعوجاج‪ ،‬ثم‬
‫استطلعت‪ ،‬رأي المهندس فيها‪ ،‬وأمرته أن يعرض استوا‌ءها على المقاييس‬
‫الهندسية‪ ،‬لعثر فيها على عوج ل يدرك بحاسة البصر‪.‬‬

‫فنفى الله ذلك العوج الذي لطف عن الدراك إل بمقاييس الهندسة‪.‬وذلك‬


‫العوجاج لما لم يدرك إل بالقياس دون الحساس لحق بالمعاني‪ ،‬فقيل‪ :‬فيه‬
‫)عوج( بالكسر‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1527‬الفرق بين العود والرجوع‪ .(986):‬الفرق بين العوض والبدل‪ :‬أن‬


‫العوض ما تعقب به الشي ء على جهة المثامنة تقول هذا الدرهم عوض من‬
‫خاتمك وهذا الدينار عوض من ثوبك ولهذا يسمى ما يعطي الله الطفال‬
‫على إيلمه إياهم إعواضا‪ ،‬والبدل ما يقام مقامه ويوقع موقعه على جهة‬
‫التعاقب دون المثامنة أل ترى أنك تقول لمن أساء ألى من أحسن إليه أنه‬
‫بدل نعمته كفرا لنه أقام الكفر مقام الشكر فل تقول عوضه كفرا لن‬
‫معنى المثامنة ل يصح في ذلك‪ ،‬ويجوز أن يقال العوض هو البدل الذي ينتفع‬
‫به وإذا لم يجعل على الوجه الذي ينتفع به لم يسم عوضا‪ ،‬والبدل هو الشئ‬
‫الموضوع مكان غيره لينتفع به أو ل‪ ،‬قال إبن دريد‪ :‬البدال جمع بديل مثل‬
‫أشراف وشريف وفنيق وأفناق‪ ،‬وقد يكون البدل الخلف من الشئ‪ ،‬والبدل‬
‫عند النحويين مصدر سمي به الشئ الموضوع مكان آخر قبله جاريا عليه‬
‫حكم الول وقد يكون من جنسه وغير جنسه أل ترى أنك تقول مررت برجل‬
‫زيد فتجعل زيدا بدل من رجل وزيد معرفة ورجل نكرة والمعرفة من غير‬
‫جنس النكرة‪.‬‬
‫‪ 1529‬الفرق بين البدل والثمن والعوض)‪ :(1‬البدل‪ :‬هو الشئ الذي يجعل‬
‫مكان غيره‪.‬والثمن‪ :‬هو البدل في البيع من العين أو الورق‪.‬وإذا استعمل في‬
‫غيرهما كان مشبها بهما كقوله تعالى‪ " :‬ول تشتروا بآياتى ثمنا قليل ")‪.(1‬‬

‫إن المراد به الرئاسة‪ ،‬والجاه والحطام الدنية الدنيوية‪.‬والعوض‪ :‬هو البدل‬


‫الذي ينتفع به كائنا ما كان‪).‬اللغات(‬

‫‪ 1530‬الفرق بين العوض والثمن‪.(586):‬‬

‫‪ 1531‬الفرق بين العوض والثواب‪ :‬أن العوض يكون على فعل العوض‪،‬‬
‫والثواب ل يكون على فعل المثيب وأصله المرجوع وهو ما يرجع إليه‬
‫العامل‪ ،‬والثواب من الله تعالى نعيم يقع على وجه الجلل وليس كذلك‬
‫العوض لنه يستحق باللم فقط وهو مثامنة من غير تعظيم فالثواب يقع‬
‫على جهة المكافأة على الحقوق والعوض يقع على جهة المثامنة في البيوع‪.‬‬

‫‪ 1532‬الفرق بن العيش والحياة‪ :‬أن العيش إسم لما هو سبب الحياة من‬
‫الكل والشرب وما بسبيل ذلك‪ ،‬والشاهد قولهم معيشة فلن من كذا يعنون‬
‫مأكله ومشربه مما هو سبب لبقاء حياته فليس العيش من الحياة في شئ‪.‬‬

‫‪ 1533‬الفرق بين العين والبصر‪ :‬أن العين آلة البصر وهي الحدقة‪ ،‬والبصر‬
‫إسم للرؤية ولهذا يقال إحدى عينيه عمياء ول يقال أحد بصريه أعمى‪ ،‬وربما‬
‫يجري البصر على العين الصحيحة مجازا ول يجري على العين العمياء فيدلل‬
‫هذا على أنه إسم للرؤية على ما ذكرنا‪ ،‬ويسمى العلم بالشئ إذا كان جليا‬
‫بصرا‪ ،‬يقال لك فيه بصر يراد أنك تعلمه كما يراه غيرك‪.‬‬
‫*‪ *1‬حرف الغين‬
‫‪ 1534‬الفرق بين الغاية والمد‪.(286):‬‬

‫‪ 1535‬الفرق بين غاية الشئ والمدى‪ :‬أن أصل الغاية الراية وسميت نهاية‬
‫الشئ غايته لن كل قوم ينتهون إلى غايتهم في الحرب أي رايتهم‪ ،‬ثم كثر‬
‫حتى قيل للك ما ينتهى إليه غاية‪ ،‬ولكل غاية نهاية‪ ،‬والصل ما قلناه‪ ،‬ومدى‬
‫الشئ ما بينه وبين غايته والشاهد قول الشاعر‪ :‬ولم ندر إن خضنا من‬
‫الموت خيضة * لم العمر باق والمدى متطاول يعني مدى العمر والمعنى ان‬
‫المل منفسح لما بينه وبين الموت‪ ،‬ومن ذلك قولهم هو مني مدى البصر‬
‫أي هو حيث يناله بصري كأن بصري ينفسح بيني وبينه‪ ،‬ثم كثر ذلك حتى‬
‫قيل للغاية مدى كما يسمى الشئ بإسم ما يقرب منه‪.‬‬

‫‪ 1536‬الفرق بين الغبط والحسد‪ :‬أن الغبط هو أن تتمنى أن يكون مثل‬


‫حال المغبوط لك من غير أن تريد زوالها عنه‪ ،‬والحسد أن تتمنى أن تكون‬
‫حاله لك دونه فلهذا ذم الحسد ولم يذم الغبط‪ ،‬فأما ما روي أنه عليه‬
‫السلم سئل فقيل له أيضر الغبط فقال نعم كما يضر العصا الخبط فإنه‬
‫أراد أن تترك مالك فيه سعة لئل تدخل في المكروه وهذا مثل قولهم ليس‬
‫الزهد في الحرام إنما الزهد في الحلل‪ ،‬والغتباط الفرح‬
‫بالنعمة‪ ،‬والغبطة الحالة الحسنة التي يغبط عليها صاحبها‪.‬‬

‫‪ 1537‬الفرق بين الغداة والصيل والبكرة والعشاء والعشي والمساء‪ :‬أن‬


‫الغداة إسم لوقت والبكرة فعلة من بكر يبكر بكورا أل ترى أنه يقال صلة‬
‫الغداة وصلة الظهر والعصر فتضاف إلى الوقت ول يقال صلة البكرة وإنما‬
‫يقال جاء في بكرة كما تقول جاء في غدوة وكلهما فعل مثل النقلة‪ ،‬ثم‬
‫كثر استعمال البكرة حتى جرت على الوقت وإذا فاء الفئ سمي عشية ثم‬
‫أصيل بعد ذلك‪ ،‬ويقال فاء الفئ إذا زاد على طول الشجرة ويقال أتيته‬
‫عشية أمس وسآتيه العشية ليومك الذي أنت فيه‪ ،‬وسآتيه عشي غد بغير‬
‫هاء وسآتيه بالعشي والغداء أي كل عشي وكل غداة‪ ،‬والطفل وقت غروب‬
‫الشمس والعشاء بعد ذلك وإذا كان بعيد العصر فهو المساء ويقال للرجل‬
‫عند العصر إذا كان يبادر حاجة قد أمسيت وذلك على المبالغة‪.‬‬

‫‪ 1538‬الفرق بين الغدر والمكر‪.(2058):‬‬

‫‪ 1539‬الفرق بين الغذاء والرزق‪.(1000):‬‬

‫‪ 1540‬الفرق بين الغرر والخطر‪ :‬أن الغرر يفيد ترك الحزم والتوثق فيتمكن‬
‫ذلك فيه‪ ،‬والخطر ركوب المخاوف رجاء بلوغ الخطير من المور ول يفيد‬
‫مفارقة الحزم والتوثق‪.‬‬

‫‪ 1541‬الفرق بين الغرور والخدع‪ :‬أن الغرور إيهام يحمل النسان على فعل‬
‫ما يضره مثل أن يرى السراب فيحسبه ماء فيضيع ما‌ءه فيهلك عطشا‬
‫وتضييع الماء فعل أداه إليه غرور السراب إياه‪ ،‬وكذلك غر إبليس آدمففعل‬
‫آدم الكل الضار له‪.‬والخدع أن يستر عنه وجه الصواب فيوقعه في مكروه‪،‬‬
‫وأصله من قولهم خدع الضب إذا توارى في حجره وخدعه في الشراء أو‬
‫البيع إذا أظهر له خلف ما أبطن فضره في ماه‪ ،‬وقال علي بن عيسى‪:‬‬
‫الغرور إيهام حال السرور فيما المر بخلفه في المعلوم وليس كل إيهام‬
‫غرورا لنه قد يوهمه مخوفا ليحذر منه فل يكون قد غره‪ ،‬والغترار ترك‬
‫الحزم فيما يمكن أن يتوثق فيه فل عذر في ركوبه‪ ،‬ويقال في الغرور غره‬
‫فشيع ماله وأهلك نفسه‪ ،‬والغرور قد يسمى خدعا‪ ،‬والخدع يسمى غرورا‬
‫على التوسع والصل ما قلناه‪ ،‬واصل الغرور الغفلة‪ ،‬والغر الذي لم يجرب‬
‫المور يرجع إلى هذا فكأن الغرور يوقع المغرور فيما هو غافل عنه من‬
‫الضرر‪ ،‬والخدع مرجع يستر عنه وجه المر‪.‬‬
‫‪ 1542‬الفرق بين الغرور والوهم)‪ :(1‬قيل‪ :‬الغرور‪ :‬إيهام حال السرور فيما‬
‫المر بخلفه في المعلوم‪ ،‬وليس كل وهم غرورا‪ ،‬لنه قد يتوهمه مخوفا‪،‬‬
‫فيحذر منه‪ ،‬فل يقال‪ :‬غره‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1543‬الفرق بين الغرض والمعنى‪.(2040):‬‬

‫‪ 1544‬الفرق بين الغزو والجهاد)‪ :(2‬الغزو‪ :‬إنما يكون في بلد‬


‫العدو‪.‬والجهاد‪ :‬مطلق‪ ،‬فكل غاز مجاهد‪ ،‬دون العكس‪.‬‬

‫* كذا قيل‪ ،‬والظهر في الفرق أن يقال أن الغزو ما كان الغرض الصلي‬


‫فيه الغنيمة‪ ،‬وتحصيل المال وإن استلزم ذلك الحرب والمقاتلة‪.‬والجهاد‪ :‬ما‬
‫كان الغرض فيه المحاربة لقهر العدو وإن استلزم ذلك تحصل الغنائم‬
‫والفوائد)‪).* (1‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1545‬الفرق بين الغشاء والغطاء‪ :‬أن الغشاء قد يكون رقيقا يبين ما تحته‬
‫ويتوهم الرائي أنه ل شئ عليه لرقته‪ ،‬ومن ثم سميت أغشية البدن وهي‬
‫أعصاب رقيقة قد غشي بها كثير من أعضاء البدن مثل الكبد والطحال‬
‫فالغطاء يقتضي ستر ما تحته والغشاء ل يقتضي ذلك ومن ثم قيل غشي‬
‫على النسان لن ما يعتريه من الغشي ليس بشئ بين والغطاء ل يكون إل‬
‫كثيفا ملصقا‪ ،‬وقيل الغشاء يكون من جنس الشئ والغطاء ما يقتضيه من‬
‫جنسه كان أو من غير جنسه ولذلك تقول تغطيت بالثياب ول تقول تغشيب‬
‫بها‪ ،‬فإن استعمل الغشاء موضع الغطاء فعلى التوسع‪.‬‬

‫‪ 1546‬الفرق بين الغشم والظلم‪ :‬أن الغشم كره الظلم وعمومه توصف به‬
‫الولة لن ظلمهم يعم‪ ،‬ول يكاد يقال غشمني في المعاملة كما يقال‬
‫ظلمني فيها وفي المثل وال غشوم خير من فتنة تدوم‪ ،‬وقال أبوبكر‪:‬‬
‫الغشم إعتسافك الشئ‪ ،‬ثم قال يقال غشم السلطان الرعية يغشمهم‪ ،‬قال‬
‫الشيخ أبوهلل رحمه الله‪ :‬العتساف خبط الطريق على غير هداية فكأنه‬
‫جعل الغشم ظلما يجري على غير طرائق الظلم المعهودة‪.‬‬

‫‪ 1547‬الفرق بين الغضب وإرادة النتقام‪ :‬أن الغضب معنى يقتضي العقاب‬
‫من طريق جنسه من غير توطين النفس عليه ول يغير حكمه‪ ،‬وليس كذلك‬
‫الرادة لنها تقدمت فكانت عما توطن النفس على الفعل فإذا صحبت‬
‫الفعل غيرت حكمه‪ ،‬وليس كذلك الغضب‪ ،‬وأيضا فإن المغضوب عليه من‬
‫نظير المراد وهو مستقل‪.‬‬

‫‪ 1548‬الفرق بين الغضب والشتياط‪.(191):‬‬

‫‪ 1549‬الفرق بين الغضب والحرد‪.(718):‬‬


‫‪ 1550‬الفرق بين الغضب والسخط‪ :‬أن الغضب يكون من الصغير على‬
‫الكبير ومن الكبير على الصغير والسخط ل يكون إل من الكبير على الصغير‬
‫يقال سخط المير على الحاجب ول يقال سخط الحاجب على المير‬
‫ويستعمل الغضب فيهما‪ ،‬والسخط إذا عديته بنفسه فهو خلف الرضا يقال‬
‫رضيه وسخطه وإذا عديته بعلى فهو بمعنى الغضب تقول سخط الله عليه‬
‫إذا أراد عقابه‪.‬‬

‫‪ 1551‬الفرق بين الغضب والغيظ‪.(1575):‬‬

‫‪ 1552‬الفرق بين الغضب الذي توجبه الحمية والغضب الذي توجبه الحكمة‪:‬‬
‫أن الغضب الذي توجبه الحمية إنتقاض الطبع بحال يظهر في تغير الوجه‪،‬‬
‫والغضب الذي توجبه الحكمة جنس من العقوبة يضاد الرضا وهو الغضب‬
‫الذي يوصف الله به‪.‬‬

‫‪ 1553‬الفرق بين الغطاء والحجاب والستر‪.(694):‬‬


‫‪ 1554‬الفرق بين الغطاء والستر‪.(1081):‬‬

‫‪ 1555‬الفرق بين الغطاء والغشاء‪.(1545):‬‬

‫‪ 1556‬الفرق بين الغفران والستر‪ :‬أن الغفران أخص وهو يقتضي إيجاب‬
‫الثواب‪.‬والستر سترك الشئ بستر ثم استعمل في الضراب عن ذكر الشئ‬
‫فيقال ستر فلن على فلن إذا لم يذكر ما اطلع عليه من عثراته وستر الله‬
‫عليه خلف فضحه ول يقال لمن يستر عليه في الدنيا إنه غفر له لن‬
‫الغفران ينبئ عن إستحقاق الثواب على ما ذكرنا ويجوز أن يستر في الدنيا‬
‫على الكافر والفاسق‪.‬‬

‫‪ 1557‬الفرق بين الغفران والصفح‪ :‬أن الغفران ما ذكرناه)‪.(1‬والصفح‬


‫التجاوز عن الذنب من قولك صفحت الورقة إذا تجاوزتها وقيل هو ترك‬
‫مؤاخذة المذنب بالذنب وإن تبدي له صفحة جميلة ولهذ ل يستعمل في الله‬
‫تعالى‪.‬‬

‫‪ 1558‬الفرق بين الغفران والعفو‪ :‬أن الغفران يقتضي إسقاط العقاب‬


‫وإسقاط العقاب هو إيجاب الثواب فل يستحق الغفران إل المؤمن‬
‫المستحق للثواب‪ ،‬وهذا)‪ (2‬ل يستعمل إل في الله فيقال غفر الله لك ول‬
‫يقال غفر زيد لك إل شاذا قليل والشاهد على شذوذه أنه ل يتصرف في‬
‫صفات العبد كما يتصرف في صفات الله تعالى‪ ،‬أل ترى أنه يقال إستغفرت‬
‫الله تعالى ول يقال إستغفرت زيدا‪.‬والعفو يقتضي إسقاط اللوم والذم ول‬
‫يقتضي إيجاب الثواب‪ ،‬ولهذا يستعمل في العبد فيقال عفا زيد عن عمرو‬
‫وإذا عفا عنه لم يجب عليه إثابته‪ ،‬إل أن العفو والغفران لما تقارب معناهما‬
‫تداخل واستعمل في صفات الله جل إسمه على وجه واحد فيقال عفا الله‬
‫عنه وغفر له بمعنى واحد‪ ،‬وما تعدى به اللفظان يدل على ما قلنا وذلك أنك‬
‫تقول عفا عنه فيقتضي ذلك إزالة شئ عنه وتقول غفر له فيقتضي ذلك‬
‫إثبات شئ له‪.‬‬

‫‪ 1559‬الفرق بين قوله ل يغفر أن يشرك به وقوله ل يغفر الشرك به‪ :‬فيما‬
‫قال علي بن عيسى‪ :‬أن ل تدل على الستقبال وتدل على وجه الفعل في‬
‫الرادة ونحوها إذا كان قد يريد النسان الكفر مع التوهم أنه إيمان كما يريد‬
‫النصراني عبادة المسيح ويجوز إرادته أن يكفر مع التوهم أنه إيمان‪.‬والفرق‬
‫من جهة اخرى أن المصدر ل يدل على زمان وان يفعل على)‪ (1‬يدل على‬
‫زمان ففي قولك إن مع الفعل زيادة ليست في الفعل‪.‬‬

‫‪ 1560‬الفرق بين الغفلة والسهو‪ :‬أن الغفلة تكون عما يكون‪ ،‬والسهو يكون‬
‫عما ل يكون تقول غفلت عن هذا الشئ حتى كان ول تقول سهوت عنه‬
‫حتى كان لنك إذا سهوت عنه لم يكن ويجوز أن تغفل عنه ويكون‪ ،‬وفرق‬
‫آخر أن الغفلة تكون عن فعل الغير تقول أنت غافل عما كان من فلن ول‬
‫يجوز أن يسهى عن فعل الغير‪.‬‬

‫‪ 1561‬الفرق بين الغفلة والسهو)‪ :(2‬قيل‪ :‬السهو عدم التفطن للشئ مع‬
‫بقاء صورته أو معناه في الخيال أو الذكر بسبب اشتغال النفس والتفاتها‬
‫إلى بعض مهماتها‪.‬والغفلة‪ :‬عدم حضور الشئ في البال بالفعل‪.‬‬

‫فهي أعم من السهو ولما كان ذلك من لواحق الفوى النسانية كان مسلوبا‬
‫عن الملئكة‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1562‬الفرق بين الغفلة والنسيان)‪ :(1‬الغفلة‪ :‬عبارة عن عدم التفطن‬


‫للشئ وعدم عقليته بالفعل‪ ،‬سواء بقيت صورتها أو معناه في الخيال‪ ،‬أو‬
‫الذكر‪ ،‬أو انمحت عن أحدهما‪.‬وهي أعم من النسيان‪ ،‬لنه عبارة عن الغفلة‬
‫عن الشئ مع انمحاء صورته أو معناه عن الخيال‪ ،‬أو الذكر‪ ،‬بالكلية‪ ،‬ولذلك‬
‫يحتاج الناسي إلى تجشم كسب جديد وكلفة في تحصيله ثانيا‪.‬‬

‫كذا حققه بعض المتأخرين‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1563‬الفرق بين الغلبة والقدرة‪ :‬أن الغلبة من فعل الغالب وليست القدرة‬
‫من فعل القادر يقال غلب خصمه غلبا كما تقول طلب طلبا وفي القرآن "‬
‫وهم من بعد غلبهم سيغلبون ")‪ (2‬وقولهم الله غالب من صفات الفعل‪،‬‬
‫وقولنا له قاهر من صفات الذات‪ ،‬وقد يكون من صفات الفعل وذلك أنه‬
‫يفعل ما يصبر به العدو مقهورا‪ ،‬وقال علي بن عيسى‪ :‬الغالب القادر على‬
‫كسر حد الشئ عند مقاومته باقتداره‪ ،‬والقاهر القادر على المستعصب من‬
‫المور‪.‬‬

‫‪ 1564‬الفرق بين الغلبة والقهر‪ :‬أن الغلبة تكون بفضل القدرة وبفضل‬
‫العلم يقال قاتله فغلبه وصارعه فغلبه وذلك لفضل قدرته وتقول حاجه‬
‫فغلبه ولعبه بالشطرنج فغلبه بفضل علمه وفطنته‪ ،‬ول يكون القهر إل‬
‫بفضل القدرة‪ ،‬أل ترى أنك تقول ناوأه فقهره ول تقول حاجه فقهره ول‬
‫تقول قهره بفضل علمه كما تقول غلبه بفضل علمه‪.‬‬

‫‪ 1565‬الفرق بين الغلط والخطأ‪ :‬أن الغلط هو وضع الشئ في غير موضعه‬
‫ويجوز أن يكون صوابا في نفسه‪ ،‬والخطأ ل يكون ثوابا على وجه‪ ،‬مثال ذلك‬
‫أن سائل لو سأل عن دليل حديث العراض فاجيب بأنها ل تخلو من‬
‫المتعاقبات ولم يوجد قبلها كان ذلك خطأ لن العراض ل يصح ذلك فيها‪،‬‬
‫ولو اجيب بأنها على ضربين منها ما يبقى ومنها ما ل يبقى كان ذلك غلطا‬
‫ولم يكن خطأ لن العراض هذه صفتها إل أنك قد وضعت هذا الوصف لها‬
‫في غير موضعه‪ ،‬ولو كان خطأ لكان العراض لم تكن هذه حالها لن الخطأ‬
‫ما كان الصواب خلفه وليس الغلط ما يكون الصواب خلفه بل هو وضع‬
‫الشئ في غير موضعه‪ ،‬وقال بعضهم الغلط أن يسهى عن ترتيب الشئ‬
‫وإحكامه والخطأ أن يسهى عن فعله أو أن يوقعه من غير قصد له ولكن‬
‫لغيره‪.‬‬

‫‪ 1556‬الفرق بين الغم والسف والحسرة‪.(737):‬‬

‫‪ 1567‬الفرق بين الغم والهم‪.(2263 2262):‬‬

‫‪ 1568‬الفرق بين الغنيمة والفئ)‪ :(1‬الغنيمة‪ :‬ما أخذ من أموال أهل الحرب‬
‫من الكفار بقتال‪ ،‬وهي للمسلمين هبة من الله عزوجل لهم‪.‬والفئ‪ :‬ما اخذ‬
‫بغير قتال‪ ،‬وهو خاص للنبي صلى الله عليه وآله‪ ،‬ومن بعده للمام‪.‬وهو‬
‫المروي عن الئمة عليهم السلم‪.‬‬

‫فل عبرة بقول من قال‪ :‬هما واحد)‪).(1‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1569‬الفرق بين الغنيمة والفئ‪ :‬أن الغنيمة إسم لما اخذ من أموال‬
‫المشركين بقتال‪ ،‬والفئ ما اخذ من أموالهم بقتال وغير قتال إذا كان سبب‬
‫أخذه الكفر ولهذا قال أصحابنا إن الجزية والخراج من الفئ‪.‬‬

‫‪ 1570‬الفرق بين الغنيمة والنفل‪.(2213):‬‬

‫‪ 1571‬الفرق بين الغنى والجدة واليسار‪.(613):‬‬


‫‪ 1572‬الفرق بين غني بالمكان وأقام بالمكان‪.(247):‬‬

‫‪ 1573‬الفرق بين الغيث والمطر)‪ :(2‬الغيث‪ :‬المطر الذي يغيث من‬


‫الجدب‪.‬وكان نافعا في وقته‪.‬والمطر‪ :‬قد يكون نافعا وقد يكون ضارا في‬
‫وقته‪ ،‬وفي غير وقته‪ ،‬قاله الطبرسي‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1574‬الفرق بين الغيظ والغضب)‪ :(3‬قد فرق بينهما بأن الغضب ضد‬
‫الرضا‪ ،‬وهو إرادة العقاب المستحق بالمعاصي‪ .‬والغيظ‪ :‬هيجان‬

‫]‪ / 22‬ب[الطبع بكثرة)‪ (1‬ما يكون من المعاصي‪ ،‬ولذلك يقال‪) :‬غضب الله‬
‫على الكفار(‪ ،‬ول يقال‪ :‬اغتاظ منهم‪.‬وعرف الغزالي وغيره الغضب بأنه‪:‬‬
‫غليان دم القلب لطلب النتقام‪.‬وعلى هذا فالغيظ والغضب مترادفان‪،‬‬
‫ويكون إطلق الغضب عليه تعالى باعتبار غاية الغاية كأكثر الصفات‪ ،‬فإنها‬
‫باعتبار الغايات ل المبادي‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1575‬الفرق بين الغيظ والغضب‪ :‬أن النسان يجوز أن يغتاظ من نفسه ول‬
‫يجوز أن يغضب عليها وذلك أن الغضب إرادة الضرر للمغضوب عليه ول‬
‫يجوز أن يريد النسان الضرر لنفسه‪ ،‬والغيظ يقرب من باب الغم‪.‬‬

‫‪ 1576‬الفرق بين الغيوب والفول‪.(246):‬‬

‫‪ 1577‬الفرق بين الغي والضلل‪ :‬أن أصل الغي الفساد ومنه يقال غوى‬
‫الفصيل إذا بشم من كثرة شرب اللبن وإذا لم يرو من لبن امه فمات هزل‪.‬‬

‫فالكلمة من الضداد‪ ،‬وأصل الضلل الهلك ومنه قولهم ضلت الناقة إذا‬
‫هلكت بضياعها وفي القرآن " أ‌ءذا ضللنا في الرض ")‪ (2‬أي هلكنا بتقطع‬
‫أوصالنا فالذي يوجبه أصل الكلمتين أن يكون الضلل عن الدين أبلغ من‬
‫الغي فيه ويستعمل الضلل أيض في الطريق كما يستعمل في الدين فيقال‬
‫ضل عن الطريق إذا فارقه ول يستعمل الغي إل في الدين خاصة فهذا فرق‬
‫آخر وربما استعمل الغي في الخيبة يقال غوى الرجل إذا خاب في مطلبه‬
‫وأنشد قول الشاعر‪:‬‬

‫ومن يغو ل يعدم على الغي لئما‬

‫فمن يلق خيرا يحمد الناس أمره‬


‫وقيل أيضا معنى البيت أن من يفعل الخير يحمد ومن يفعل الشريذم فجعل‬
‫من المعنى الول ويقال أيضا ضل عن الثواب ومنه قوله تعالى " كذلك‬
‫يضل الله الكافرين ")‪ (1‬والضلل بمعنى الضياع يقال هو ضال في قومه أي‬
‫ضائع ومنه قوله تعالى " ووجدك ضال فهدى ")‪ (2‬أي ضائعا في قومك ل‬
‫يعرفون منزلتك ويجوز أن يكون ضال أي في قوم ضالين لن من أقام في‬
‫قوم نسب إليهم كما قيل خالد الحذاء لنزوله بين الحذائين وأبوعثمان‬
‫المازني لقامته في بني مازن لم يكن منهم‪ ،‬وقال أبوعلي رحمه الله‪" :‬‬
‫ووجد ضال فهدى ")‪ (3‬أي وجدك ذاهبا إلى النبوة فهي ضالة عنك كما قال‬
‫تعالى " أن تضل إحداهما ")‪ (4‬وإنما الشهادة هي الضللة عنها وهذا من‬
‫المقلوب المستفيض في كلمهم ويكون الضلل البطال ومنه " أضل‬
‫أعمالهم ")‪ (5‬أي أبطلها‪ ،‬ومنه " ألم يجعل كيدهم في تضليل ")‪ (6‬ويقال‬
‫ضللني فلن أي سماني ضال‪ ،‬والضلل يتصرف في وجوه ل يتصرف الغي‬
‫فيها‪.‬‬

‫‪ 1578‬الفرق بين الغي والفساد‪ :‬أن كل غي قبيح ويجوز أن يكون فساد‬


‫ليس بفبيح كفساد التفاحة بتعينها ويذهب بذلك إلى أنها تغيرت عن الحال‬
‫التي كانت عليها‪ ،‬وإذا قلنا فلن فاسد إقتضى ذلك أنه فاجر وإذا قلت إنه‬
‫غاو إقتضى فساد المذهب والعتقاد‬
‫‪ 1579‬الفرق بين الغواية والضلل)‪ :(1‬قال النيسابوري * عند تفسير قوله‬
‫تعالى‪ " :‬ما ضل صاحبكم وما غوى ")‪ :(2‬الظاهر أن الضلل أعم‪ ،‬وهو أن ل‬
‫يجد السالك مقصده طريقا أصل‪.‬والغواية‪ :‬أن ل يكون المقصد طريقا‪ ،‬فكأنه‬
‫سبحانه نفى العم أول‪ ،‬ثم نفى عنه الخص‪ ،‬ليفيد أنه على الجادة‪ ،‬غير‬
‫منحرف عنها أصل‪).‬اللغات(‪.‬‬
‫*‪ *1‬حرف الفاء‬
‫‪ 1580‬الفرق بين الفائدة والبيان‪.(428):‬‬

‫‪ 1581‬الفرق بين الفاء الجوابية والعطف‪.(1450):‬‬

‫‪ 1582‬الفرق بين الفاسد والباطل‪.(357):‬‬

‫‪ 1583‬الفرق بين الفاسد والمردود‪.(1990):‬‬

‫‪ 1584‬الفرق بين الفاسد والمنهي عنه‪.(2098):‬‬

‫‪ 1585‬الفرق بين قولنا فاض وبين قولنا سال‪ :‬أنه يقال فاض إذا سال‬
‫بكثرة ومنه الفاضة من عرفة وهو أن يندفعوا منها بكثرة‪.‬وقولنا سال ل‬
‫يفيد الكثرة‪ ،‬ويجوز أن يقال فاض إذا سال بعد المتلء وسال على كل وجه‪.‬‬

‫‪ 1586‬الفرق بين الفاضل والمتفضل)‪ :(1‬أن الفاضل هو الزائد على غيره‬


‫في خصلة من خصال الخير‪ ،‬والفضل الزيادة يقال فضل الشئ في نفسه‬
‫إذا زاد وفضله غيره إذا زاد عليه وفضله بالتشديد إذا اخبر بزيادته على غيره‬
‫ول يوصف الله تعالى بأنه فاضل لنه ل يوصف بالزيادة والنقصان‬
‫‪ 1587‬الفرق بين الفئة والجماعة‪ :‬أن الفئة هي الجماعة المتفرقة من‬
‫غيرها من قولك فأوت رأسه أي فلتقه‪ ،‬وانفأي الفرج إذا انفرج مكسورا‪،‬‬
‫والفئة في الحرب القوم يكونون ردء المحاربين يعنون إليهم إذا حالوا ومنه‬
‫قوله عزوجل " أو متحيزا إلى قئة ")‪ (1‬ثم قيل لجمع كل من يمنع أحدا‬
‫وينصره فئة‪ ،‬وقال أبوعبيدة الفئة العوان‪.‬‬

‫‪ 1588‬الفرق بين الفؤاد والقلب‪.(1742):‬‬

‫‪ 1589‬الفرق بين الفتح والفصل‪ :‬أن الفتح هو الفصل بين الشيئين ليظهر‬
‫ماورا‌ءهما ومنه فتح الباب ثم اتسع فيه فقيل فتح إلى المعنى فتحا إذا‬
‫كشفه‪ ،‬وسمت المطار فتوحا والفاتح الحاكم وقد فتح بينهما أي حكم ومنه‬
‫قوله تعالى " افتح بيننا وبين قومنا بالحق ")‪.(2‬‬

‫‪ 1590‬الفرق بين الفتق والفصل‪ :‬أن الفتق بين الشيئين الذين كانا ملتئمين‬
‫أحدهما متصل بالخر فإذا فرق بينهما فقد فتقا‪ ،‬وإن كان الشئ واحدا‬
‫ففرق بعضه من بعض قيل قطع وفصل وشق ولم يقل فتق وفي القرآن "‬
‫كانتا رقتا ففتقناهما ")‪ (3‬والرق مصدر رتق رتقا إذا لم يكن بينهما فرجة‬
‫والرتقاء من النساء التي يمتنع فتقها على مالكها‪.‬‬

‫‪ 1591‬الفرق بين الفتنة والختبار‪ :‬أن الفتنة أشد الختبار وأبلغه‪ ،‬وأصله‬
‫عرض الذهب على النار لتبين صلحه من فساده ومنه قوله تعالى " يوم هم‬
‫على النار يفتنون ")‪ (1‬ويكون في الخير والشر أل تسمع قوله تعالى " إنما‬
‫أموالكم وأولدكم فتنة ")‪ (2‬وقال تعالى " لسقيناهم ماء غدقا لنفتنهم فيه‬
‫")‪ (3‬فجعل النعمة فتنة لنه قصد بها المبالغة في إختبار المنعم عليه بها‬
‫كالذهب إذا اريد المبالغة في تعرف حاله فيراني أدخل النار‪ ،‬والله تعالى ل‬
‫يختبر العبد لتغيير حاله في الخير والشر وإنما المراد بذلك شدة التكليف‪.‬‬

‫‪ 1592‬الفرق بين الفتيا والمسألة‪.(1999):‬‬

‫‪ 1593‬الفرق بين الفجور والفسق‪.(1621):‬‬

‫‪ 1594‬الفرق بين الفحش والقبح‪ :‬أن الفاحش الشديد القبح ويستعمل‬


‫القبح في الصور فيقال القرد فبيح الصورة ول يقال فاحش الصورة ويقال‬
‫هو فاحش القبح وهو فاحش الطول وكل شئ جاوز حد العتدال مجاوزة‬
‫شديدة فهو فاحش وليس كذلك القبيح‪.‬‬
‫‪ 1595‬الفرق بين فحوى الخطاب ودليل الخطاب‪ :‬أن فحوى الخطاب ما‬
‫يعقل عند الخطاب ل بلفظه كقوله تعالى " فل تقل لهما اف ")‪ (4‬فالمنع‬
‫من ضربهما يعقل عند ذلك‪ ،‬ودليل الخطاب هو أن يعلق بصفة الشئ أو‬
‫بعدد أو بحال أو غاية فما لم يوجد ذلك فيه فهو بخلف الحكم‪ ،‬فالصفة قوله‬
‫في سائمة الغنم الزكاة فيه دليل على أنه ليس في المعلوفة زكاة‪ ،‬والعدد‬
‫تعليق الحد بالثمانين فيه دليل على سقوط مازاد عليه‪ ،‬والغاية قوله تعالى‬
‫" حتى يطهرن ")‪ (1‬فيه دليل على أن الوطئ قبل ذلك‬

‫محظور‪ ،‬والحال مثل ما روي أن يعلى بن أمية‪ :‬قال لعمر مالنا نقصر وقد‬
‫أمنا يعني الصلد فقال عمر تعجبت مما تعجبت منه وسأل رسول‬

‫الله صلى الله عليه ]وآله[وسلم عن ذلك فقال صدقة تصدق الله بها‬

‫عليكم فاقبلوا صدقته‪ ،‬وهذا مذهب بعض الفقهاء‪ ،‬وآخرون يقولون‬

‫إن جميع ذلك يعرف بدلئل اخر دون دلئل الخطاب المذكورة هاهنا‪ ،‬وفيه‬
‫كلم كثير ليس هذا موضع ذكره‪ ،‬والدليل لو قرن به دليل لم‬

‫يكن مناقضة ولو قرن باللفظ فحوان لكان ذلك مناقضة أل ترى أنه لو‬

‫قال في سائمة الغنم الزكاة وفي المعلوفة الزكاة لم يكن تناقضا‪ ،‬ولو قال‬

‫فل تقل لهما اف واضربهما لكان تناقضا‪ ،‬وكذلك لو قال هو مؤتمن على‬

‫قنطار ثم قال يخون في الدرهم يعد تناقضا وقوله تعالى " ول تظلمون‬

‫فتيل ")‪ (2‬يدل فحواه على نفي الظلم فيم زاد على ذلك‪ ،‬ودللة هذا‬

‫كدللة النص لن السامع ل يحتاج في معرفته إلى تأمل‪ ،‬وأما قوله‬

‫تعالى " فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام اخر ")‪(3‬‬

‫فمعناه فامطر بعده‪ ،‬وقد جعله بعضهم فحوى الخطاب‪ ،‬وليس ذلك‬

‫بفحوى عندهم ولكنه من باب الستدلل أل ترى أنك لو قرنت به‬

‫فحوان لم يكن تناقضا فأما قوله تعالى " والسارق والسارقة فاقطعوا‬

‫أيديهما ")‪ (4‬فإنه يدل على المراد بفائدته ل بصريحه ول فحواه وذلك أنه‬
‫لما ثبت أنه زجر أفاد أن القطع هو لجل السرقة وكذلك قوله تعالى‬

‫" الزانية والزاني ")‪ .(5‬الفرق بين الفداء والعدل‪ :‬أن الفداء ما يجعل بدل‬
‫الشئ لينزل على‬

‫حاله التي كان عليها وسواء كان مثله أو أنقض منه‪ ،‬والعدل ما كان‬

‫من الفداء مثل لما يفدى ومنه قوله تعالى " ول يقبل منها عدل ")‪ (1‬وقال‬
‫تعالى " أو عدل ذلك صياما ")‪ (2‬أي مثله‪.‬‬

‫‪ 1597‬الفرق بين الفذ والواحد‪ :‬أن الفذ يفيد التقليل دون التوحيد يقال‬

‫ل يأتينا فلن إل في الفذ أي القليل‪ ،‬ولهذا ل يقال لله تعالى فذ كما‬

‫يقال له فرد‪.‬‬

‫‪ 1598‬الفرق بين الفرح والسرور‪.(1104):‬‬

‫‪ 1599‬الفرق بين بين الفرح والمرح‪.(1989):‬‬

‫‪ 1600‬الفرق بين الفرد والمتفرد)‪ :(3‬قيل‪ :‬الفرد من ل نظير له‪ ،‬والمتفرد‬

‫البليغ الفردانية‪.‬وقيل‪ :‬هو الذي تفرد بخصوص وجود تفردا ل يتصور أن‬
‫يشاركه فيه غيره‪ ،‬فهو سبحانه الفرد المطلق أزل وأبدا‪.‬والمخلوق إنما‬
‫يكون فردا إذا لم يكن له في أبناء جنسه نظير من‬

‫خصلة من خصال الخير‪ ،‬وذلك بالضافة على أبناء جنسه‪ ،‬وبالضافة إلى‬
‫الوقت‪ ،‬إذ يمكن أن يظهر في وقت آخر مثله بالضافة إلى بعض الخصال‬
‫دون الجميع‪.‬‬

‫فل فردانية إل لله سبحانه‪.‬‬

‫)اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1601‬الفرق بين الفرد والواحد‪ :‬أن الفرد يفيد النفراد من القرن‪ ،‬والواحد‬

‫يفيد النفراد في الذات أو الصفة‪.‬‬


‫أل ترى أنك تقول فلن فرد في داره ول تقول واحد في داره‪ ،‬وتقول هو‬
‫واحد أهل عصره تريد أنه قد انفرد‬

‫بصفة ليس لهم مثلها وتقول الله واحد تريد أن ذاته منفردة عن المثل‬
‫والشبه‪ ،‬وسمي الفرد فردا بالمصدر يقال فرد يفرد فردا وهو فارد وفرد‬
‫والفرد مثله‪.‬وقال علي بن عيسى رحمه الله تعالى‪ :‬الواحد ما ل ينقسم في‬
‫نفسه أو معنى في صفته دون جملته كإنسان واحد ودينار واحد‪ ،‬وما ل‬
‫ينقسم في معنى جنسه كنحو هذا الذهب كله واحد وهذا الماء‬

‫كله واحد‪ ،‬والواحد في نفسه ومعنى صفته بما ل يكون لغيره أصل هو‬

‫الله جل ثناوه‪.‬‬

‫‪ 1602‬الفرق بين الفرض والحتم‪.(690):‬‬

‫‪ 1603‬الفرق بين الفرض والقرض‪.(1715):‬‬

‫‪ 1604‬الفرق بين الفرض والوجوب‪ :‬أن الفرض ل يكون إل من الله‪،‬‬


‫واليجاب يكون منه ومن غيره تقول فرض الله تعالى على العبد كذا وأوجبه‬
‫عليه‪ ،‬وتقول أوجب زيد على عبده والملك على رعيته كذا ول يقال فرض‬
‫عليهم ذلك وإنما يقال فرض لهم العطاء ويقال فرض‬

‫له القاضي‪ ،‬والواجب يجب في نفسه من غير إيجاب يجب له من‬

‫حيث أنه غير متعد وليس كذلك الفرض لنه متعد ولهذا صح وجوبالثواب‬
‫على الله تعالى في حكمته ول يصح فرضه‪ ،‬ومن وجه آخر أن‬

‫السنة المؤكدة تسمى واجبا ول تسمى فرضا مثل سجدة التلوة هي واجبة‬
‫على من يسمعها وقيل على من قعد لها ولم يقل إنها فرض ومثل‬

‫ذلك الوتر في أشباه له كثيرة‪ ،‬وفرق آخر أن العقليات ل يستعمل فيها‬


‫الفرض ويستعمل فيها الوجوب تقول هذا واجب في العقل ول يقال فرض‬
‫في العقل‪ ،‬وقد يكون الفرض والواجب سواء في قولهم‬

‫صلة الظهر واجبة وفرض ل فرق بينهما هاهنا في المعنى‪ ،‬وكل واحد منهما‬

‫من أصل فأصل الفرض الحز في الشئ تقول فرض في العود فرضا إذا‬
‫حز فيه حزا‪ ،‬وأصل الوجوب السقوط يقال وجبت الشمس للمغيب‬

‫إذا سقطت ووجب الحائط وجبة أي سقط‪ ،‬وحد الواجب والفرض عند‬

‫من يقول إن القادر ل يخلو من الفعل والترك ما له ترك قبيح وعند من‬

‫يجيز خلو القادر من الفعل والترك ما إذا لم يفعله إستحق العقاب وليس‬
‫يجب الواجب ليجاب موجب له ولو كان كذلك لكان القبيح واجبا إذا أوجبه‬
‫موجب‪ ،‬والفعال ضربان أحدهما أل يقارنه داع ول قصد ول علم فليس له‬
‫حكم زائد على وجوده كفعل الساهي والنائم‪ ،‬والثاني يقع مع قصد وعلم أو‬
‫داع وهذا على أربعة أضرب‬

‫أحدها ما كان لفاعله أن يفعله من غير أن يكون له فيه مثل المباح‪ ،‬والثاني‬
‫ما يفعله لعاقبة محمودة وليس عليه في تركه مضرة ويسمى‬

‫ذلك ندبا ونفل وتطوعا‪ ،‬وإن لم يكن شرعيا سمي تفضل وإحسانا وهذا هو‬
‫زائد)‪ (1‬على كونه مباحا‪ ،‬والثالث ماله فعله وإن لم يفعله‬

‫لحقه مضرة وهو الواجب والفرض وقد يسمى المحتم واللزم‪ ،‬والرابع الذي‬
‫ليس له فعله وإن فعله إستحق الذم وهو القبيح والمحظور والحرام‪.‬‬

‫‪ 1605‬الفرق بين الفرض والوجوب)‪ :(1‬قال الطبرسي‪ :‬الفرق بينهما أن‬

‫الفرض يقتضي فارضا فرضه‪ ،‬وليس كذلك الواجب‪ ،‬لنه قد يجب‬

‫الشئ في نفسه من غير إيجاب موجب‪ ،‬ولذلك صح وجوب الثواب والعرض‬


‫عليه سبحانه ولم يجز أن يقال‪ :‬فرض ومفروض‪.‬وقال بعضهم‪ :‬الفرق بين‬
‫الفريضة والواجب هو أن الفريضة‬

‫أخص من الواجب‪ ،‬لنها الواجب الشرعي‪ ،‬والواجب إذا كان‬

‫مطلوبا)‪ (2‬يجوز حمله على العقلي والشرعي‪.‬وقيل‪ :‬الفرض ما أمر الله‬


‫عباده أن يفعلوه كالصلة‪ ،‬والزكاة‪ ،‬والصوم‪ ،‬والحج‪ ،‬فهو أخص من الواجب‪.‬‬
‫)اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1606‬الفرق بين الفرقان والقرآن‪.(1709):‬‬

‫‪ 1607‬الفرق بين قولك فرقه وبين قولك بثه‪ :‬أن قولك فرق يفيد أنه باين‬
‫بين‬
‫مجتمعين فصاعدا‪ ،‬وقولك بث يفيد تفريق أشياء كثيرة في مواضع‬

‫مختلفة متباينة وإذا فرق بين شيئين لم يقل إنه بث وفي القرآن " وبث فيها‬
‫من كل دابة ")‪.(3‬‬

‫‪ 1608‬الفرق بين الفرق والتفريق‪ :‬أن الفرق خلف الجمع‪ ،‬والتفريق جعل‬
‫الشئ مفارقا لغيره حتى كأنه جعل بينهما فرقا بعد فرق حتى تباينا وذلك‬
‫أن التفعيل لتكثير الفعل وقيل فرق الشعر فرقا بالتخفيف لنه‬

‫جعله فرقتين ولم يتكرر فعله فيه‪ ،‬والفرق أيضا الفصل بين الشيئين‬

‫حكما أو خبرا ولهذا قال الله تعالى " فافرق بيننا وبين القوم‬

‫الفاسقين ")‪ (1‬أي أفصل بيننا حكما في الدنيا والخرة ومن هذا فرق بين‬

‫الحق والباطل‪.‬‬

‫‪ 1609‬الفرق بين الفرق والتفريق)‪ :(2‬قيل‪ :‬التفريق‪ :‬جعل الشئ‬

‫مفارقا لغيره‪.‬والفرق‪ :‬نقيض الجمع‪ ،‬والجمع‪ :‬جعل الشئ مع غيره‪ ،‬فالفرق‬

‫جعل الشئ ل مع غيره‪.‬ويؤيد هذا الفرق قوله تعالى‪ " :‬ل نفرق‬

‫بين أحد من رسله ")‪.(3‬‬

‫أي ل نجعل النبياء مفارقين بعضهم من‬

‫بعض‪ ،‬بأن نؤمن بيعض‪ ،‬ونكفر ببعض‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1610‬الفرق بين الفرق والفصل‪.(1625):‬‬

‫‪ 1611‬الفرق بين الفريد والواحد والوحيد‪.(2300):‬‬

‫‪ 1612‬الفرق بين الفريق والجماعة‪.(644):‬‬

‫‪ 1613‬الفرق بين الفزع والحذر والخشية والخوف‪ .(885):‬الفرق بين‬


‫الفزع والخوف)‪ :(1‬قيل‪ :‬الفزع انقباض ونفار يعرض‬
‫للنسان من الشئ المخيف وهو من جنس الجزع‪.‬وقيل‪ :‬هو الخوف الشديد‪،‬‬
‫ومنه قوله تعالى‪ " :‬ل يحزنهم الفزع‬

‫الكبر ")‪.(2‬‬

‫قيل هو الخوف من دخول النار وعذابها‪.‬وقيل‪ :‬هو النفخة الخيرة لقوله‬


‫تعالى " ويوم ينفخ في الصور ففزع‬

‫من في السماوات ومن في الرض ")‪.(3‬وقيل‪ :‬هو النصراف إلى‬


‫النار‪.‬وقيل‪ :‬هو حين تطبق النار على أهلها‪ ،‬وعلى كل من التفاسير)‪.(4‬‬

‫فل خوف أشد منه ول أعظم‪.‬‬

‫أعاذنا الله منه بجوده‪ ،‬ومنه‪.‬‬

‫)اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1615‬الفرق بين الفزع والخوف والهلع‪ :‬أن الفزع مفاجأة الخوف عند‬
‫هجوم‬

‫غارة أو صوت هدة وما أشبه ذلك‪ ،‬وهو إنزعاج القلب بتوقع مكروه‬

‫عاجل وتقول فزعت منه فتعديه بمن وخفته فتعديه بنفسه فمعنى خفته‬

‫أي هو نفسه خوفي ومعنى فزعت منه أي هو إبتداء فزعي لن من‬

‫لبتداء الغاية وهو يؤكد ما ذكرناه‪ ،‬وأما الهلع فهو أسوأ الجزع وقيل‬

‫الهلوع على ما فسره الله تعالى في قوله تعالى " إن النسان خلق هلوعا‬

‫إذا مسه الشر جزوعا وإذا مسه الخير منوعا ")‪ (5‬ول يسمى هلوعا‬

‫حتى تجتمع فيه هذه الخصال‪ 1616 .‬الفرق يبن الفساد والعثو‪.(1407):‬‬

‫‪ 1617‬الفرق بين الفساد والغي‪.(1578):‬‬

‫‪ 1618‬الفرق بين الفساد والقبيح‪ :‬أن الفساد هو التغيير عن المقدار الذي‬

‫تدعو إليه الحكمة والشاهد أنه نقيض الصلح وهو الستقامة على‬
‫ما تدعو إليه الحمة وإذا قصر عن المقدار أو أفرط لم يصلح وإذا كان‬

‫على المقدار أصلح والقبيح ما تزجر عنه الحكمة وليس فيه معنى المقدار‪.‬‬

‫‪ 1619‬الفرق بين الفساد والقبيح)‪ :(1‬قيل‪ :‬الفرق بينهما أن الفساد تغيير‬

‫عن المقدار الذي تدعو إليه الحكمة وليس كذلك القبيح‪ ،‬لنه ليس فيه‬
‫معنى المقدار‪ ،‬وإنما هو ما تزجر عنه الحكمة‪ ،‬كما أن الحسن ما تدعو‬

‫إليه الحكمة‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1620‬الفرق بين الفسق والخروج‪ :‬أن الفسق في العربية خروج مكروه‬


‫ومنه‬

‫يقال للفأرة الفويسقة لنها تخرج من جحرها للفساد‪ ،‬وقيل فسقت‬

‫الرطبة إذا خرجت من قشرها لن ذلك فساد لها ومنه سمي الخروج‬

‫من طاعة الله بكبيرة فسقا ومن الخروج مذموم ومحمود والفرق بينهما‬

‫بين‪.‬‬

‫‪ 1621‬الفرق بين الفسق والفجور‪ :‬أن الفسق هو الخروج من طاعة الله‬

‫بكبيرة‪ ،‬والفجور النبعاث في المعاصي والتوسع فيها وأصله من قولك‬


‫أفجرت السكر إذا خرقت فيها خرقا واسعا فانبعث الماء كل منبعث‬

‫فل يقال لصاحب الصغيرة فاجر كما ل يقال لمن خرق في السكر خرقا‬

‫صغير أنه قد فجر السكر ثم كثر إستعمال الفجور حتى خص بالزنا واللواط‬
‫وما أشبه ذلك‪.‬‬

‫‪ 1622‬الفرق بين الفصل والفتح‪.(1589):‬‬

‫‪ 1623‬الفرق بين الفصل والفتق‪.(1590):‬‬

‫‪ 1624‬الفرق بين الفصل والباب والكتاب‪.(1795):‬‬


‫‪ 1625‬الفرق بين الفصل والفرق‪ :‬أن الفصل يكون في جملة واحدة‪ ،‬ولهذا‬

‫يقال فصل الثوب وهذا فصل في الكتاب لن الكتاب جملة واحدة‬

‫ثم كثر حتى سمي ما يتضمن جملة من الكلم فصل ولهذا أيضا يقال‬

‫فصل المر لنه واحد ول يقال فرق المر لن الفرق خلف الجمع فيقال‬
‫فرق بين المرين كما يقال جمع بين المرين‪ ،‬وقال المتكلمون‬

‫الحد ما أبان الشئ وفصله من أقرب الشياء شبها به لنه إذا قرب شبهه‬

‫منه صارا كالشئ الواحد ويقال أيضا فصلت العضو وهذا مفصل‬

‫الرسغ وغيره لن العضو من جملة الجسد ول يقال في ذلك فرقت لنه‬

‫ليس بائنا منه‪ ،‬وقال بعضهم ما كان من الفرق ظاهرا ولهذا يقال لما‬

‫تضمن جنسا من الكلم فصل واحد لظهوره وتجليه ولما كان الفصل‬

‫ل يكون إل ظاهرا قالوا فصل الثوب ولم يقولوا فرق الثوب ثم قد‬

‫تتداخل الكلمتان لتقارب معناهما‪.‬‬

‫‪ 1626‬الفرق بين الفصل والقطع‪ :‬أن الفصل هو القطع الظاهر ولهذا يقال‬
‫فصل الثوب والقطع يكون ظاهرا وخافيا كالقطع في الشئ الملزق‬

‫المموه ول يقال لذلك فصل حتى يبين أحد المفصولين عن الخر‪ ،‬ومن ثم‬
‫يقال فصل بين الخصمين إذا ظهر الحق على أحدهما فزال‬

‫تعلق أحدهما بصاحبه فتباينا ول يقال في ذلك قطع‪ ،‬ويقال قطعه في‬

‫المناظرة لنه قد يكون ذلك من غير أن يظهر ومن غير أن يقطع شغبه‬
‫وخصومته‪.‬‬

‫‪ 1627‬الفرق بين الفصم والقصم‪.(1733):‬‬

‫‪ 1628‬الفرق بين الفصل والحسان‪.(73):‬‬

‫‪ 1629‬الفرق بين الفضل والطول‪.(1360):‬‬


‫‪ 1630‬الفرق بين الفطر والفعل‪ :‬أن الفطر إظهار الحادث بإخراجه من‬
‫العدم‬

‫إلى الوجود كأنه شق عنه فظهر‪ ،‬وأصل الباب الشق ومع الشق‬

‫الظهور ومن ثم قيل تفطر الشجر إذا تشقق بالورق وفطرت الناء‬

‫شققته وفطر الله الخلق إظهرهم بايجاده إياهم كما يظهر الورق إذا‬

‫تفطر عنه الشجر ففي الفطر معنى ليس في الفعل وهو الظهار‬

‫بالخراج إلى الوجود قبل ما ل يستعمل فيه الظهور ول يستعمل فيه‬

‫الوجود‪ ،‬أل ترى أنك ل تقول إن الله فطر الطعام والرائحة كما تقول‬

‫فعل ذلك‪ ،‬وقال علي بن عيسى‪ :‬الفاطر العامل للشئ بايجاده بمثل‬

‫النشقاق عنه‪.‬‬

‫‪ 1631‬الفرق بين الفطنة والحذق والكيس‪.(1849):‬‬

‫‪ 1632‬الفرق بين الفطنة والذكاء‪ 1633 .(943):‬الفرق بين الفطنة والعلم‪:‬‬


‫أن الفطنة هي التنبه على المعنى‪ ،‬وضدها الغفلة ورجل مغفل ل فطنة له‬
‫وهي الفطنة والفطانة‪ ،‬والطبانة مثلها ورجل طبن فطن‪ ،‬ويجوز أن يقال إن‬
‫الفطنة إبتداء المعرفة من وجه غامض فكل فطنة علم وليس كل علم‬
‫فطنة‪ ،‬ولما كانت الفطنة علما بالشئ من وجه غامض لم يجز أن يقال‬
‫النسان فطن بوجود نفسه وبأن السماء فوقه‪.‬‬

‫‪ 1634‬الفرق بين الفطنة والنفاذ‪.(2207):‬‬

‫‪ 1635‬الفرق بين الفعل والختراع‪ :‬أن الفعل عبارة عما وجد في حال كان‬

‫قبلها مقدورا سواء كان عن سبب أو ل‪ ،‬والختراع هو اليجاد عن‬

‫غير سبب وأصله في العربية اللين والسهولة فكأن المخترع قد سهل له‬

‫الفعل فأوجده من غير سبب يتوصل به إليه‪.‬‬


‫‪ 1636‬الفرق بين الفعل والنشاء‪.(316):‬‬

‫‪ 1637‬الفرق بين الفعل والتغيير والخلق‪.(874):‬‬

‫‪ 1638‬الفرق بين الفعل والصنع والعمل‪.(1290):‬‬

‫‪ 1639‬الفرق بين الفعل والعمل‪.(1518):‬‬

‫‪ 1640‬الفرق بين الفعل والفطر‪.(1630):‬‬

‫‪ 1641‬الفرق بين الفقد والعدم)‪ :(1‬الفقد‪ :‬عدم الشئ بعد وجوده‪،‬‬


‫فهوأخص من العدم‪ ،‬لن العدم يقال فيه وفيما ل يوجد‪.‬‬

‫فعلى هذا‬

‫ل يقال‪ :‬شريك الباري مفقود بل يقال‪ :‬معدوم‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1642‬الفرق بين الفقر والعدام‪.(223):‬‬

‫‪ 1643‬الفرق بين الفقر والحاجة‪.(677):‬‬

‫‪ 1644‬الفرق بين الفقر والخلة‪.(867):‬‬

‫‪ 1645‬الفرق بين الفقير والمسكين)‪ :(1‬ل خلف في اشتراكهما في وصف‬


‫عدمي هو ]‪ / 3‬أ[عدم وفاء الكسب بالكلية‪ ،‬والمال لمؤنته‪ ،‬ومؤونة‬

‫عياله‪.‬وإنما الخلف في أيهما أسوأ حال‪.‬ومنشأ هذا الخلف اختلف أهل‬


‫اللغة في ذلك‪ ،‬فقال الشيخ في المبسوط والجمل‪ :‬الفقير أسوأ حال‬
‫لوجوه‪:‬‬

‫الول‪ :‬أنه ابتدئ به في الية‪ ،‬وهو يدل على الهتمام بشأنه في‬
‫الحاجة‪.‬والثاني‪ :‬أنه صلى الله عليه وآله قال‪ :‬تعوذ من الفقر وسأل‬
‫المسكنة‪ ،‬حيث قال‪ " :‬اللهم إني أعوذ بك من الفقر ")‪ (2‬وقال‪ " :‬اللهم‬
‫أحييني مسكينا‪ ،‬وأمتني مسكينا‪ ،‬واحشرني في زمرة المساكين ")‪.(3‬‬
‫الثالث‪ :‬قوله تعالى‪ " :‬أما السفينة فكانت لمساكين ")‪ (1‬فقد‬

‫أثبت للمسكين مال‪ ،‬وبه قال ابن حمزة‪ ،‬وابن البراج‪ ،‬وابن إدريس‪.‬وقال‬
‫الشيخ في النهاية‪ :‬المسكين أسوأ حال لوجوه‪:‬‬
‫الول‪ :‬التأكيد به‪.‬فإنه يقال‪ :‬فقير مسكين‪ ،‬ول يقال العكس‪.‬والتأكيد إنما‬
‫يكون بالقوى‪.‬‬

‫الثاني‪ :‬قوله تعالى‪ " :‬أو مسكينا ذا متربة ")‪ (2‬وهو المطروح على‬

‫التراب لشدة الحتياج‪.‬‬

‫الثالث‪ :‬ما رواه أبوبصير‪].‬عن المعصوم عليه السلم[قال‪ :‬قلت لبي عبدالله‬
‫عليه السلم‪ :‬قول الله عزوجل‪ " :‬إنما الصدقات للفقراء والمساكين ")‪.(3‬‬

‫قال‪ :‬الفقير‪ :‬الذي ل يسأل الناس‪ ،‬والمسكين‪ :‬أجهد منه‪ ،‬والبائس أجهدهم‪.‬‬

‫قال شيخنا البهاء)‪ (4‬طاب ثراه‪ :‬قوله‪ " :‬الفقير الذي ل يسأل الناس "‪.‬‬

‫الظاهر أنه كناية عن أن له مال أو كسبا في الجملة‪ ،‬وهو)‪ (5‬يقنع به‪.‬وكان‬


‫قاصرا عن مؤونته‪ ،‬ول يسأل الناس‪.‬وقوله‪ " :‬المسكن أجهد منه " أي‪:‬‬
‫أشق حال‪.‬والجهد‪ :‬بالفتح المشتقة بمعنى أنه ل مال له ول كسب‬
‫أصل‪.‬وعلى هذا فيشكل جعل البائس أجهد منه‪.‬‬

‫اللهم إل أن يعتبر فيه الضعف البدني كالزمانة ونحوها‪.‬انتهى كلمه‪ ،‬رفع‬


‫مقامه‪ .‬وتظهر الفائدة في النذر والوصية لسوئهما حال وفي الكفارة أيضا‪،‬‬
‫وتظهر الفائدة في النذر والوصية لسوئهما حال وفي الكفارة أيضا‪،‬‬

‫فإنها مخصوصة بالمساكين‪.‬‬

‫أما الزكاة فكلهما مستحقان‪ ،‬بكون الضابط في ذلك عدم ملك‬

‫مؤونة السنة كما مر‪.‬وهو المشهور عند الصحاب‪ ،‬رضوان الله عليهم‪.‬‬

‫)اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1646‬الفرق بين الفقر والمسكنة‪ :‬أن الفقر فيما قال الزهري‪ :‬في تأويل‬
‫قوله تعالى " إنما الصدقات للفقراء والمساكين ")‪ (1‬الفقير الذي ل يسأل‬
‫والمسكين الذي يسأل‪ ،‬ومثل عن إبن عباس والحسن وجابر بن زيد‬
‫ومجاهد وهو قول أبي حنيفة وهذا يدل على أنه رأى المسكين أضعف حال‬
‫وأبلغ في جهة الفقر‪ ،‬ويدلى عليه قوله تعالى " للفقراء الذين احصروا في‬
‫سبيل الله ")‪ (2‬إلى قوله تعالى " يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف ")‪(3‬‬
‫فوصفهم بالفقر وأخبر مع ذلك عنهم بالتعفف حتى يحسبهم الجاهل بحالهم‬
‫أغنياء من التعفف ول يحسبهم أغنياء إل ولهم ظاهر جميل وعليهم بزة‬
‫حسنة‪ ،‬وقيل لعرابي أفقير أنت فقال بل مسكين وأنشد‪:‬‬

‫وفق العيال فلم يترك له سبد‬

‫أما الفقير الذي كانت حلوبته)‪(4‬‬


‫فجعل للفقير حلوبة والمسكين الذي ل شئ له فأما قوله تعالى‬

‫" فكانت لمساكين يعملون في البحر ")‪ (5‬فأثبت لهم ملك سفينة وسماهم‬
‫مساكين فإنه روي أنهم كانوا أجراء فيها ونسبها إليهم‬
‫لتصرفهم فيها والكون بها كما قال تعالى " ل تدخلوا بيوت النبي ")‪(1‬‬

‫ثم قال " وقرن في بيوتكن ")‪ (2‬وعن أبي حنيفة فيمن قال مالي للفقراء‬
‫والمساكين أنهما صنفان‪.‬وعن أبي يوسف‪ :‬أن نصف المال لفلن ونصفه‬
‫الفقراء والمساكين‪ ،‬وهذا يدل على أنه جعلهما صنفا واحدا والقول قول‬
‫أبي حنيفة‪ ،‬ويجوز أن يقال المسكين هو الذي يرق له النسان إذا تأمل حاله‬
‫وكل من يرق له النسان يسميه مسكينا‪.‬‬

‫‪ 1647‬الفرق بين الفقير والبائس‪.(356):‬‬

‫‪ 1648‬الفرق بين الفقير والمصرم‪.(2014):‬‬

‫‪ 1649‬الفرق بين الفقير والمملق‪.(2075):‬‬

‫‪ 1650‬الفرق بين الفقه والعلم‪ :‬أن الفقه هو العلم بمقتضى الكلم على‬
‫تأمله ولهذا ل يقال إن الله بفقه لنه ل يوصف بالتأمل‪ ،‬وتقول لمن تخاطبه‬

‫تفقه ما أقوله أي تأمله لتعرفه‪ ،‬ول يستعمل إل على معنى الكلم قال ومنه‬
‫قوله تعالى " ل يكادون يفقهون قول ")‪ (3‬وأما قوله تعالى " وإن‬

‫من شئ إل يسبح بحمده ولكن ل تفقهون تسبيحهم ")‪ (4‬فإنه لما‬

‫أتى بلفظ التسبيح الذي هو قول ذكر الفقه كما قال " سنفرغ‬

‫لكم ")‪ (5‬عقب قوله " كل يوم هو في شأن ")‪ (6‬قال الشيخ أبو‬

‫هلل رحمه الله‪ :‬وسمي علم الشرع فقها لنه مبني عن معرفة كلمالله‬
‫تعالى وكلم رسول الله صلى الله عليه ]وآله[وسلم‪.‬‬
‫‪ 1651‬الفرق بين ل ينفك ول يبرح ول يخلو ول يزال ول يعرى‪.(879):‬‬

‫‪ 1652‬الفرق بين قولنا لم ينفك ولم يبرح ولم يزل‪ :‬أن قولنا لم ينفك‬
‫يقتضي غيرا‬

‫لم ينفك منه وهو يستعمل فيما كان الموصوف به لزما لشئ أو مقارنا‬

‫له أو مشبها بذلك على ما ذكرنا‪ ،‬ولم يبرح يقتضي مكانا لم يبرح منه‪،‬‬
‫وليس كذلك لم يزل فيما قال علي بن عيسى‪ :‬إنما يستعمل فيما يوجب‬
‫التفرقة به كقولك لم يزل موجودا وحده ول يقال لم ينفك زيد وحده‪ ،‬وقال‬
‫النحويون‪ :‬لم حرف نفي وزال فعل نفي ومعناه ضد دام فلما دخلت عليه‬
‫صار معناه دام فقولك لم يزل موجودا بمعنى قولك دام موجودا لن نفي‬
‫النفي إيجاب‪ ،‬وما في قولك ما زال حرف نفي وفي قولك‬

‫مادام إسم مبهم ناقص ودام صلتها‪.‬‬

‫‪ 1653‬الفرق بين الفكر والنظر‪.(2191):‬‬

‫‪ 1654‬الفرق بين الفلح والصلح‪.(1286):‬‬

‫‪ 1655‬الفرق بين الفلق والشق‪ :‬أن الفلق على ما جاء في التفسير هو‬
‫الشق على أمر كبير ولهذا قال تعالى " فالق الصباح ")‪ (1‬ويقال فلق‬
‫الحبة عن السنبلة وفلق النواة عن النخلة ول يقولون في ذلك شق لن في‬

‫الفلق المعنى الذي ذكرناه ومن ثم سميت الداهية فلقا وفليقة‪.‬‬

‫‪ 1656‬الفرق بين الفلك والسماء‪.(1124):‬‬


‫‪ 1657‬الفرق بين الفناء والنفاد‪.(2208):‬‬

‫‪ 1658‬الفرق بين الفهم والعلم‪ :‬أن الفهم هو العلم بمعاني الكلم عند‬
‫سماعه‬

‫خاصة ولهذا يقال فلن سئ الفهم إذا كان بطئ العلم بمعنى ما يسمع‬
‫ولذلك كان العجمي ل يفهم كلم العربي‪ ،‬ول يجوز أن يوصف الله بالفهم‬
‫لنه عالم بكل شئ على ما هو به فيما لم يزل‪ ،‬وقال‬
‫بعضهم ل يستعمل الفهم إل في الكلم أل ترى أنك تقول فهمت كلمه ول‬
‫تقول فهمت ذهابه ومجيئه كما تقول علمت ذلك‪.‬وقال أبو أحمد بن أبي‬
‫سلمة رحمه الله‪ :‬الفهم يكون في الكلم وغيره من البيان‬

‫كالشارة أل ترى أنك تقول فهمت ما قلت وفهمت ماأشرت به إلي‪.‬قال‬


‫الشيخ أبوهلل رحمه الله‪ :‬الصل هو الذي تقدم وإنما استعمل الفهم في‬
‫الشارة لن الشارة تجري مجرى الكلم في الدللة على‬

‫المعنى‪.‬‬

‫‪ 1659‬الفرق بين الفهم والعلم)‪ :(1‬قيل‪ :‬الفهم‪ :‬تصور المعنى من لفظ‬


‫المخاطب‪ ،‬وقيل‪ :‬أدراك خفي‪ ،‬دقيق‪ ،‬فهو أخص من العلم‪ ،‬لن العلم نفس‬
‫الدراك سواء كان خفيا أو جليا‪ ،‬ولهذا قال سبحانه في‬

‫قصة داود وسليمان عليهما السلم‪ " :‬ففهمناها سليمان وكل آتينا حكما‬
‫وعلما ")‪.(2‬خص الفهم بسليمان‪ ،‬وعمم العلم لداود وسليمان‪).‬اللغات(‪.‬‬
‫‪ 1660‬الفرق بين الفوج والجماعة والثلة والحزب والزمرة‪ :‬أن الفوج‬
‫الجماعة الكثيرة ومنه قوله تعالى " ورأيت الناس يدخلون في دين الله‬
‫أفواجا ")‪ (1‬وذلك أنهم كانوا يسلمون في وقت ثم نزلت هذه الية وقبيلة‬
‫قبية‪ ،‬ومعلوم أنه ل يقال للثلة فوج كما يقال لهم جماعة‪ ،‬والثلة الجماعة‬
‫تندفع في المر جملة من قولك ثللت الحائط إذا نقضت أسفله فاندفع‬
‫ساقطعا كله ثم كثر ذلك حتى سمي كل بشر ثل ومنه ثل عرضه‪ ،‬وقيل‬
‫الثلل الهلك‪ ،‬والزمرة جماعة لها صوت ل يفهم وأصله من الزمار وهو‬
‫صوت النثى من النعام ومنه قيل الزمرة وقرب منها الزجلة وهي الجماعة‬
‫لها زجل وهو ضرب من الصوات‪ ،‬وقال أبو عبيدة‪ :‬الزمرة جماعة في‬
‫تفرقه‪ ،‬والحزب الجماعة تتحزب على المر أي تتعاون وحزب الرجل‬
‫الجماعة التي تعينه فيقوى أمره بهم وهو من قولك حزبني المر إذا اشتد‬
‫علي كأنه في إذا المرء)‪.(2‬‬

‫‪ 1661‬الفرق بين الفوز والظفر‪.(1365):‬‬

‫‪ 1662‬الفرق بين الفوز والنجاة‪.(2141):‬‬

‫‪ 1663‬الفرق بين الفوق والعلى‪.(234):‬‬

‫‪ 1664‬الفرق بين الفئ والرجوع‪ :‬أن الفئ هو الرجوع من قرب ومنه قوله‬
‫تعالى " فإن فا‌ءوا فإن الله غفور رحيم ")‪ (3‬يعني الرجوع ليس ببعيد‪ ،‬ومنه‬
‫سمي مال المشركين فيئا لذلك كأنه فاء من جانب إلى جانب‪.‬‬
‫‪ 1665‬الفرق بين الفئ والظل‪.(1367 1366):‬‬

‫‪ 1666‬الفرق بين الفئ والغنيمة‪.(1569 1568):‬‬

‫*‪ *1‬حرف القاف‬

‫‪ 1667‬الفرق بين الصفة بقادر والصفة برب‪ :‬أن الصفة بقادر أعم من حيث‬
‫تجري على المقدور نحو قادر أن يقوم‪ ،‬ول يجوز الصفة برب إل في المقدر‬
‫المصرف المدبر وصفة قادر تجري في كل وجه وهو الصل في هذا الباب‪،‬‬
‫وقال بعضهم ل يقال الرب إل لله فرده بعضهم وقال قد جاء عن العرب‬
‫خلف ذلك وهو قول الحارث بن حلزة‪:‬‬

‫م الجبارين والبلء بلء‬

‫وهو الرب والشهيد على يو‬


‫والقول الول هو الصحيح لن قوله الرب هاهنا ليس بإطلق لنه خبر هو‪،‬‬
‫وكذلك الشهيد والشهيد هو الرب وهما يرجعان إلى هو فإذا كان الشهيد هو‬
‫الرب وقد خص الشهيد بيوم الجبارين فينبغي أن يكون خصوصه خصوصا‬
‫للرب لنه هو‪ ،‬وأما قول عدي بن زيد‪:‬‬
‫وطالب الوجه يرضى الحال مختارا‬ ‫وراقد الرب مغبوط بصحته‬
‫فإن ذلك من خطابهم ومثله تسميتهم الصنم إلها ومسيلمة رحمانا)‪ (1‬وأراد‬
‫بالوجه وجه الحق‪.‬‬

‫‪ 1668‬الفرق بين القادر والقدير)‪ :(2‬القادر‪ :‬هو الذي إن شاء فعل‪ ،‬وإن‬
‫شاء لم يفعل‪.‬والقدير‪ :‬الفعال لكل ما يشاء‪ ،‬ولذلك لم يوصف به غير الباري‬
‫تعالى شأنه‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1669‬الفرق بين القادر والقوي‪.(1764):‬‬

‫‪ 1670‬الفرق بين القادر والمتمكن‪.(1926):‬‬

‫‪ 1671‬الفرق بين القادر والمقيت‪.(2053):‬‬

‫‪ 1672‬الفرق بين قولك قادر عليه وقادر على فعله‪ :‬أن قولك قادر عليه‬
‫يفيد أنه قادر على تصريفه كقولك فلن قادر على هذا الحجر أي قادر على‬
‫رفعه ووضعه‪ ،‬وهو قادر على نفسه أي قادر على ضبطها ومنعها فيما تنازع‬
‫إليه‪ ،‬وقادر على فعله يفيد أنه قادر على إيجاده فبين الكلمتين فرق‪.‬‬
‫‪ 1673‬الفرق بين القادر على الشئ والمالك له‪.(1899):‬‬

‫‪ 1674‬الفرق بين القاضي والمفتي)‪ :(1‬الفرق بينهما أن المفتي يقرر‬


‫القوانين الشرعية‪.‬والقاضي‪ :‬يشخص تلك القوانين في المواد الجزئية‪ ،‬مثل‬
‫أن يقول للمشار إليه‪ :‬عليك البينة‪ ،‬وعلى خصمك اليمين‪.‬‬

‫‪ 1675‬الفرق بين القاهر والعزيز‪ 1676 (1441):‬الفرق بين القبح‬


‫والسماجة‪.(1125):‬‬

‫‪ 1677‬الفرق بين القبح والفحش‪.(1594):‬‬

‫‪ 1678‬الفرق بين قبلي كذا وعندي كذا‪.(1520):‬‬

‫‪ 1679‬الفرق بين القبل والول والبعد والخر‪.(343):‬‬

‫‪ 1680‬الفرق بين القبول والجابة وبين قولك أجاب واستجاب‪ :‬أن القبول‬
‫يكون للعمال قبل الله علمه‪ ،‬والجابة الدعية يقال أجاب دعا‌ءه وقولك‬
‫أجاب معناه فعل الجابة واستجاب طلب أن يفعل الجابة لن أصل‬
‫الستفعال لطلب الفعل‪ ،‬وصلح إستجاب بمعنى أجاب لن المعنى فيه يؤول‬
‫إلى شئ واحد وذلك أن استجاب طلب الجابة بقصده إليها وأجاب أوقع‬
‫الجابة بفعلها‪.‬‬

‫‪ 1681‬الفرق بين القبول الطاعة‪.(1335):‬‬

‫‪ 1682‬الفرق بين القبيح والذهب‪.(962):‬‬

‫‪ 1683‬الفرق بين القبيح والسوء‪.(1151):‬‬

‫‪ 1684‬الفرق بين القبيح والفساد‪.(1619 1618):‬‬

‫‪ 1685‬الفرق بين القبيح والوحش‪.(2999):‬‬

‫‪ 1686‬الفرق بين القبيل والجنس‪.(658):‬‬

‫‪ 1687‬الفرق بين القتل والذبح‪ 1688 .(937):‬الفرق بين القتل والموت‪:‬‬


‫أن القتل هو نقض البنية الحيوانية ول يقال له قتل في أكثر الحال إل إذا‬
‫كان من فعل آدمي‪ ،‬وقال بعضهم القتل إماتة الحركة‪.‬ومنه يقال ناقة مقتلة‬
‫إذا كثر عليها ال تعاب حتى تموت حركتها‪ ،‬والموت عرض أيضا يضاد الحياة‬
‫مضادة الروك ول يكون إل من فعل الله‪ ،‬والميتة الموت بعينه إل أنه يدل‬
‫على الحال‪ ،‬والموت ينفي الحياة مع سلمة البنية‪ ،‬ول بد في القتل من‬
‫إنتقاض البنية‪ ،‬ويقال لمن حبس النسان حتى يموت أنه قتله ولم يكن)‪(1‬‬
‫بقاتل في الحقيقة لنه لم ينقض البنية‪ ،‬ويستعار الموت في أشياء فيقال‬
‫مات قلبه إذا صار بلدا ومات المتاع أي كسد ومات الشئ بينهم نقص وحظ‬
‫ميت ضعيف ونبات ميت ذابل ووقع في المال موتان إذا تماوتت وموتان‬
‫الرض إذا لم تعمر‪.‬‬

‫‪ 1689‬الفرق بين القدح والكأس‪.(1771):‬‬

‫‪ 1690‬الفرق بين القد والقط‪.(1737):‬‬

‫‪ 1691‬الفرق بين القدرة والستطاعة‪.(164 163):‬‬

‫‪ 1692‬الفرق بين القدرة والحياة‪ :‬أن قدرة الحي قد تتناقض مع بقاء حياته‬
‫على حد واحد أل ترى أنه قد يتعذر عليه في حال المرض والكبر كثير من‬
‫أفعاله التي كانت مناسبة له مع كون إدراكه في الحالين على حد واحد‬
‫فيعلم أن ما صح به أفعاله قد يتناقض وما صح به إدراكه غير متناقض‪،‬‬
‫وفرق آخر أن العضو قد يكون فيه الحياة بدليل صحة إدراكه وإن لم تكن‬
‫فيه القدرة كالذن أل ترى أنه يتعذر تحريكها مباشرا وإن كانت منفصلة‪،‬‬
‫وفرق آخر أن الحياة جنس واحد والقدرة مختلفة ولو كانت متفقة لقدرتا‬
‫بقدرتين على مقدور واحد‪.‬‬

‫‪ 1693‬الفرق بين القدرة والصحة‪.(1246):‬‬

‫‪ 1694‬الفرق بين القدرة والطاقة‪.(1338):‬‬

‫‪ 1695‬الفرق بين القدرة والغلبة‪.(1563):‬‬

‫‪ 1696‬الفرق بين القدرة والقهر‪ :‬أن القدرة تكون على صغير المقدور‬
‫وكبيره‪ ،‬والقهر يدل على كبر المقدور ولهذا يقال ملك قاهر إذا اريد‬
‫المبالغة في مدحه بالقدرة‪ ،‬ول يقال في هذا المعنى ملك قادر لن إطلق‬
‫قولنا قادر ل يدل على عظيم المقدور كما يدل عليه إطلق قولنا قاهر‪.‬‬

‫‪ 1697‬الفرق بين القدرة والقوة)‪ :(1‬قيل‪ :‬القدرة‪ :‬كون الحي‬

‫]‪ / 24‬أ[ بحيث إن شاء فعل‪ ،‬وإن شاء ترك‪.‬والقوة‪ :‬هي المعنى الذي‬
‫يتمكن بها الحي من مزاولة الفعال الشاقة‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1698‬الفرق بين القدرة والمنة‪.(2082):‬‬


‫‪ 1699‬الفرق بين القدر والتقدير‪.(520):‬‬
‫‪ 1700‬الفرق بين القدر والقضاء‪ :‬أن القدر هو وجود الفعال على مقدار‬
‫الحاجة إليها والكفاية لما فعلت من أجله ويجوز أن يكون القدر هو الوجه‬
‫الذي أردت إيقاع المراد عليه‪ ،‬والمقدر الموجد له على ذلك الوجه‪ ،‬وقيل‬
‫أصل القدر هو وجود الفعل على مقدار ما أراده الفاعل‪ ،‬وحقيقة ذلك في‬
‫أفعال الله تعالى وجودها على مقدار المصلحة‪ ،‬والقضاء هو فصل المر‬
‫على التمام‪.‬‬

‫‪ 1701‬الفرق بين القدر والقضاء)‪ :(1‬القضاء عبارة عن وجود الصور العقلية‬


‫لجميع الموجودات بإبداعه سبحانه إياها في العالم العقلي على الوجه‬
‫الكمل)‪ (2‬بل زمان على ترتيبها الطولي)‪ (3‬الذي هو باعتبار سلسلة العلل‬
‫والمعلومات‪.‬والعرضي‪ :‬الذي باعتبار سلسلة الزمانيات والمعدات بحسب‬
‫مقارنة جزئيات الطبيعة المنتشرة في أفراد أحزاء)‪ (4‬الزمان‪ ،‬كما قال‬
‫تعالى‪ " :‬وإن من شئ إل عندنا خزائنه ")‪.(5‬والقدر‪ :‬عبارة عن ثبوت جميع‬
‫الموجودات في العالم النفسي الفلكي على الوجه الجزئي مطابقة لما في‬
‫مواردها الخارجية الشخصية مستندة إلى أسبابها الجزئية واجبة بها‪ ،‬لزمة‬
‫لوقاتها المعينة‪.‬‬

‫كما قال عزوجل‪ " :‬وما ننزله إل بقدر معلوم ")‪.(6‬‬

‫كذا حققه المحقق الكاشي في )عين اليقين( *‪.‬وقال الراغب‪ :‬القضاء من‬
‫الله أخص من القدر‪ :‬لن القضاء‪ :‬الفصل‪ ،‬والقدر‪ :‬هو التقدير‪.‬وذكر بعض‬
‫العلماء أن القدر بمنزلة المقدر للكيل‪ ،‬والقضاء بمنزلة الكيل‪.‬وقد سبق في‬
‫باب اللف عند ذكر الفرق بين الرادة والمشيئة)‪ (1‬كلم في هذا الباب به‬
‫يتضح المرام‪ ،‬وينكشف المقام‪ ،‬فارجع إليه‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1702‬الفرق بين قدر له كذا ومنى له كذا‪.(2099):‬‬

‫‪ 1703‬الفرق بين القدير والقادر‪.(1668):‬‬

‫‪ 1704‬الفرق بين قولك بقدمه وقولك يسبقه‪ :‬أن معنى قولك يقدمه يسير‬
‫قدامه ويسبقه يقتضي أنه يلحق قبله‪ ،‬وقال تعالى " يقدم قومه يوم القيامة‬
‫")‪ (2‬قيل إنه أراد يمشي على قدمه يقودهم إلى النار وليس كذلك يسبقهم‬
‫لن يسبقهم يجوز أن يكون معناه أنه يوجد قبلهم فيها‪.‬‬

‫‪ 1705‬الفرق بين القديم والباقي والمتقدم‪.(358):‬‬

‫‪ 1706‬الفرق بين القديم والعتيق‪.(1406):‬‬


‫‪ 1707‬الفرق بين القرا‌ءة والتلوة‪.(541):‬‬
‫‪ 1708‬الفرق بين القرآن والفرقان‪ :‬أن القرآن يفيد جمع السور وضم‬
‫بعضها إلى بعض‪ ،‬والفرقان يفيد أنه يفرق بين الحق والباطل والمؤمن‬
‫والكافر‪.‬‬

‫‪ 1709‬الفرق بين القرآن والفرقان)‪ :(1‬قال الجوهري)‪ :(2‬الفرقان‪:‬‬


‫القرآن‪.‬وكل ما فرق به بين الحق والباطل فهو فرقان‪ ،‬ولهذا قال تعالى‪" :‬‬
‫ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان ")‪.(3‬والفرق‪ :‬الفرقان أيضا ونظيره‪:‬‬
‫الخسر والخسران‪.‬انتهى‪.‬وذكر المفسرون لتسمية القرآن بالفرقان وجوها‬
‫منها‪ :‬أنه سمي به لنزوله متفرقا مدة الزمان‪.‬ومنها أنه مفروق بعضه من‬
‫بعض‪ ،‬لنه مفصل بالسور واليات‪.‬ومنها‪ :‬افتراقه عن سائر المعجزات ببقائه‬
‫على صفحات اليام والدهور‪.‬ومنها‪ :‬فرقه بين الحق والباطل‪ ،‬والحلل‬
‫والحرام‪.‬وروى ابن سنان * عمن ذكره قال‪ :‬سألت أبا عبدالله عليه السلم‬
‫عن القرآن والفرقان أهما شئ واحد‪ ،‬أم شيئان؟ فقال عليه السلم‪ :‬القرآن‬
‫جملة الكتاب‪ ،‬والفرقان‪ :‬المحكم الواجب العمل به‪ .‬وأقول)‪ :(1‬كفى‬
‫بالحديث فارقا‪ ،‬ولعمري ل يفرق بين القرآن والفرقان إل من نزل في نبيهم‬
‫القرآن‪ ،‬وعرفوا ظاهره وخوافيه‪ ،‬وأهل البيت أعلم بما فيه ! )اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1710‬الفرق بين القربان والبر‪ :‬أن القربان البر الذي يتقرب به إلى الله‬
‫وأصله المصدر مثل الكفران والشكران‪.‬‬

‫‪ 1711‬الفرق بين القرب والقربة والقرباء والقرابة)‪ :(2‬الول‪ :‬يقال في‬


‫المكان‪ ،‬والثاني في المنزلة‪ ،‬والثالث والرابع في النسب‪.‬‬

‫قاله الفيومي في المصباح)‪.(3‬وقد يطلق احدهما على الخر من باب‬


‫المجاز والمشاركة‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1712‬الفرق بين القرب والدنو‪.(922):‬‬

‫‪ 1713‬الفرق بين القرض والدين‪ :‬أن القرض أكثر ما يستعمل في العين‬


‫والورق هو أن تأخذ من مال الرجل درهما لترد عليه بدله درهما فيبقى دينا‬
‫عليك إلى أن تره فكل قرض دين وليس كل دين قرضا وذلك أن أثمان ما‬
‫يشترى بالنسأ ديون وليست بقروض‪ ،‬فالقرض يكون من جنس ما اقترض‬
‫وليس كذلك الدين‪ ،‬ويجوز أن يفرق بينهما فنقول قولنا يداينه يفيد أنه‬
‫يعطيه ذلك ليأخذ منه بدله‪ ،‬ولهذا يقال قضيت قرضه وأديت دينه وواجبه‪،‬‬
‫ومن أجل ذلك أيضا يقال أديت صلة الوقت وقضيت ما نسيت من الصلة‬
‫لنه بمنزلة القرض‪.‬‬
‫‪ 1714‬الفرق بين القرض والدين)‪ :(1‬قال في القاموس‪ (2):‬الدين‪ :‬ماله‬
‫أجل‪ ،‬ومال أجل له فقرض‪.‬انتهى‪.‬وقيل‪ :‬الدين‪ :‬كل معاوضة يكون أحد‬
‫العوضين فيها مؤجل‪.‬وأما القرض‪ :‬فهو إعطاء الشئ ليستعيد)‪ (3‬عوضا وقتا‬
‫آخر من غير تعيين الوقت‪.‬‬

‫قلت‪ :‬ويدل عليه قوله تعالى‪ " :‬إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى ")‪.(4‬‬

‫حيث اعتبر الجل في مفهوم الدين ولم يعتبر ذلك في القرض‪ ،‬كما في‬
‫قوله تعالى‪ " :‬من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا ")‪.(5‬‬

‫هذا وقد يراد من الدين ما ثبت في الذمة من مال الخر‪ ،‬سواء كان مؤجل‬
‫أم لم يكن‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1715‬الفرق بين القرض والفرض‪ :‬أن القرض ما يلزم إعطاؤه‪ ،‬والفرض‬


‫ما ل يلزم إعطاؤه ويقال ما عنده قرض ول فرض أي ما عنده خير لمن‬
‫يلزمه أمره ول لمن ل يلزمه أمره‪ ،‬وأصل القرض القطع وقد أقرضته إذا‬
‫دفعت إليه قطعة من المال ومنه المقراض)‪ (6‬ويجوز أن يقال أنه سمي‬
‫قرضا لتساوي ما يأخذ وما يرد‪ ،‬والعرب تقول تقارض الرجلن الثناء إذا‬
‫أثنى كل واحد منهما على صاحبه‪ ،‬وقال الشاعر‪ * :‬وأيدي الندى في‬
‫الصالحين قروض * وقال بعضهم هما يتقارظان ول يقال يتقارضان‪ ،‬كلهما‬
‫عندنا جيد بل الضاد أكثر من الظاء في هذا وأشهر ورواه علي بن عيسى‪:‬‬
‫في تفسيره‪.‬‬
‫‪ 1716‬الفرق بين القرن والقروم‪ :‬أن القرن إسم يقع على من يكون من‬
‫الناس في مدة سبعين سنة والشاهد قول الشاعر‪:‬‬

‫وخلفت في قرن فأنت غريب‬

‫إذا ذهب القرن الذي أنت فيهم‬


‫وسموا قرنا لنهم حد الزمان الذي هم فيه‪ ،‬ويعبر بالقرن عن القوة ومنه‬
‫قوله صلى الله عليه ]وآله[وسلم " فإنها تطلع بين قرني الشيطان " أراد‬
‫أن الشيطان في ذلك الوقت أقوى ويجوز أن يقال إنهم سموا قرناء‬
‫لقترانهم في العصر‪ ،‬وقال بعضهم‪ :‬أهل كل عصر قرن‪.‬وقال الزجاج‪:‬‬
‫القرن أهل كل عصر فيهم نبي أو من له طبقة عالية في العالم فجعله من‬
‫اقتران أهل العصر بأهل العلم فإذا كان في زمان فترة وغلبة جهل لم يكن‬
‫قرنا‪ ،‬وقال بعضهم القرن أسم من أسماء الزمنة فكل قرن سبعون سنة‪،‬‬
‫وأصله من المقارنة وذلك أن أهل كل عصر أشكال ونظراء ورد وأسنان‬
‫متقاربة‪ ،‬ومن ثم قيل هو قرنه أي على سنه ومنه هو قرنه لقترانه معه في‬
‫القتال‪ ،‬والقوم هم الرجال الذين يقوم بعضهم مع بعض في المور ول يقع‬
‫على النساء إل على وجه التبع كما قال عزوجل " كذبت قوم نوح المرسلين‬
‫")‪ (1‬والمراد الرجال والنساء تبع لهم‪ ،‬والشاهد على ما قلناه قول زهير‪:‬‬
‫وما أدري وسوف إخال أدري * أقوم آل حصن أم نساء فأخرج النساء من‬
‫القوم‪.‬‬

‫‪ 1717‬الفرق بين القريجة والطبيعة‪.(1340):‬‬

‫‪ 1718‬الفرق بين القرين والصاحب‪.(1237):‬‬

‫‪ 1719‬الفرق بين القسامة والحسن‪ :‬أن القسامة حسن يشتمل على‬


‫تقاسيم الوجه والقسم المستوي أبعاضه في الحسن‪ ،‬والحسن يكون في‬
‫الجملة والتفصيل‪ ،‬والحسن أيضا يكون في الفعال والخلق‪ ،‬والقسامة ل‬
‫تكون إل في الصور‪.‬‬

‫‪ 1720‬الفرق بين القسط والعدل‪ :‬أن القسط هو العدل البين الظاهر ومنه‬
‫سمي المكيال قسطا والميزان قسطا لنه يصور لك العدل في الوزن حتى‬
‫تراه ظاهرا وقد يكون من العدل ما يخفى ولهذا قلنا إن القسط هو النصيب‬
‫الذي بينت وجوهه وتقسط القوم الشئ تقاسموا بالقسط‪.‬‬

‫‪ 1721‬الفرق بين القسط والنصيب‪.(2179):‬‬

‫‪ 1722‬الفرق بين القسم والحظ‪ :‬أن كل قسم حظ وليس كل حظ قسما‬


‫وإنما القسم ما كان عن مقاسمة وما لم يكن عن مقاسمة فليس بقسم‬
‫فالنسان إذا مات وترك مال ووارثا واحدا قيل هذا المال كله حظ هذا‬
‫الوارث ول يقال هو قسمه لنه ل مقاسم له فيه فالقسم ما كان من جملة‬
‫مقسومة والحظ قد يكون ذلك وقد يكون الجملة كلها‪.‬‬

‫‪ 1723‬الفرق بين القسم والحلف‪ :‬أن القسم أبلغ من الحلف لن معنى‬


‫قولنا أقسم بالله أنه صار ذا قسم بالله‪ ،‬والقسم النصيب والمراد أن الذي‬
‫أقسم عليه من المال وغيره قد أحرزه ودفع عنه الخصم بالله‪ ،‬والحلف من‬
‫قولك سيف حليف أي قاطع ماض فإذا قلت حلف بالله فكأنك قلت قطع‬
‫المخاصمة بالله فالول أبلغ لنه يتضمن معنى الخر مع دفع الخصم ففيه‬
‫معنيان وقولنا حلف يفيد معنى واحدا وهو قطع المخاصمة فقط وذلك أن‬
‫من أحرز الشئ باستحقاق في الظاهر فل خصومة بينه وبين أحد فيه وليس‬
‫كل من دفع الخصومة في الشئ فقد أحرزه‪ ،‬واليمين إسم للقسم مستعار‬
‫وذلك أنهم كانوا إذا تقاسموا على شئ تصافقوا بأيمانهم ثم كثر ذلك حتى‬
‫سمي القسم يمينا‪.‬‬

‫‪ 1724‬الفرق بين القسم والعقد‪.(1467):‬‬


‫‪ 1725‬الفرق بين القسوة والصلبة‪ :‬أن القسوة تستعمل فيما ل يقبل‬
‫العلج ولهذا يوصف بها القلب وإن لم يكن صلبا‪.‬‬

‫‪ 1726‬الفرق بين القصد والرادة‪ :‬أن قصد القاصد مختص بفعله دون فعل‬
‫غيره‪ ،‬والرادة غير مختصة بأحد الفعلين دون الخر‪ ،‬والقصد أيضا إرادة‬
‫الفعل في حال إيجاده فقط وإذا تقدمته بأوقات لم يسم قصدا أل ترى أنه‬
‫ل يصح أن تقول قصدت أن أزورك غدا‪.‬‬

‫‪ 1727‬الفرق بين القصد والحج‪.(697):‬‬

‫‪ 1728‬الفرق بين القصد والحرد‪.(719):‬‬

‫‪ 1729‬الفرق بين القصد والقناعة‪ :‬أن القصد هو ترك السراف والتقتير‬


‫جميعا‪ ،‬والقناعة القتصار على القليل والتقتير أل ترى أنه ل يقال هو قنوع‬
‫إل إذا استعمل دون ما يحتاج إليه ومقتصد لمن ل يتجاوز الحاجة ول يقصر‬
‫دونها وترك القتصاد مع الغنى ذم وترك القناعة معه ليس بذم وذلك أن‬
‫نقيض القتصاد السراف‪ ،‬وقيل القتصاد من أعمال الجوارح لنه نقيض‬
‫السراف وهو من أعمال الجوارح والقناعة من أعمال القلوب‪.‬‬

‫‪ 1730‬الفرق بين القصد والنحو‪.(2147):‬‬

‫‪ 1731‬الفرق بين القصد والهم‪.(2264):‬‬

‫‪ 1732‬الفرق بين القصص والحديث‪ :‬أن القصص ما كان طويل من‬


‫الحاديث متحدثا به عن سلف ومنه قوله تعالى " نحن نقص عليك أحسن‬
‫القصص ")‪ (1‬وقال " نقص عليك من أنباء الرسل ")‪ (2‬ول يقال لله قاص‬
‫لن الوصف بذلك قد صار علما لمن يتخذ القصص صناعة‪ ،‬وأصل القصص‬
‫في العربية اتباع الشئ بالشئ ومنه قوله تعالى " وقالت لخته قصيه ")‪(3‬‬
‫وسمي الخبر الطويل قصصا لن بعضه يتبع بعضا حتى يطول وإذا استطال‬
‫السامع الحديث قال هذا قصص والحديث يكون عمن سلف وعمن حضر‬
‫ويكون طويل وقصيرا‪ ،‬ويجوز أن يقال القصص هو الخبر عن المور التي‬
‫يتلو بعضها بعضا‪ ،‬والحديث يكون عن ذلك وعن غيره‪ ،‬والقص قطع‬
‫يستطيل ويتبع بعضه بعضا مثل قص الثوب بالمقص وقص الجناح وما أشبه‬
‫ذلك‪ ،‬وهذه قصة الرجل يعني الخبر عن مجموع أمره وسميت قصة لنها‬
‫يتبع بعضها بعضا حتى تحتوي على جميع أمره‪.‬‬
‫‪ 1733‬الفرق بين القصم والفصم‪ :‬أن القصم بالقاف الكسر مع البانة قال‬
‫أبوبكر‪ :‬القسم مصدر قصمت الشئ قصما إذا كسرته والقصمة من الشئ‬
‫القطعة منه والجمع قصم‪.‬والفصم بالفاء كسر من غير إبانة قال أبوبكر‪:‬‬
‫إنفصم الشئ إنفصاما إذا تصدع ولم ينكسر‪ ،‬قال أبوهلل ومنه قوله تعالى‬
‫" ل انفصام لها ")‪ (1‬ولم يقل ل انقصام لها لن النفصام أبلغ فيما اريد به‬
‫هاهنا وذلك أنه إذا لم يكن لها إنفصام كان أحرى أن ل يكون لها إنقصام‪.‬‬

‫‪ 1734‬الفرق بين القضاء والحكم‪ :‬أن القضاء يقتضي فصل المر على‬
‫التمام من قولك قضاه إذا أتمه وقطع عمله ومنه قوله تعالى " ثم قضى‬
‫أجل ")‪ (2‬أي فصل الحكم به " وقضينا إلى بني إسرائيل ")‪ (3‬أي فصلنا‬
‫العلم به وقال تعالى " قضينا عليه الموت ")‪ (4‬أي فصلنا أمر موته "‬
‫فقضاهن سبع سماوات في يومين ")‪ (5‬أي فصل المر به‪ ،‬والحكم يقتضي‬
‫المنع عن الخصومة من قولك أحكمته إذا منعته قال الشاعر‪:‬‬

‫إني أخاف عليكم أن أغضبا‬

‫أبني حنيفة أحكموا سفها‌ءكم‬


‫ويجوز أن يقال الحكم فصل المر على الحكام بما يقتضيه العقل والشرع‬
‫فإذا قيل حكم بالباطل فمعناه أنه جعل الباطل موضع الحق‪ ،‬ويستعمل‬
‫الحكم في مواضع ل يستعمل فيها القضاء كقولك حكم هذا كحكم هذا أي‬
‫هما متماثلن في السبب أو العلة أو نحو ذلك‬
‫وأحكام الشياء تنقسم قسمين)‪ (1‬حكم يرد إلى أصل وحكم ل يرد إلى‬
‫أصل لنه أول في بابه‪.‬‬

‫‪ 1735‬الفرق بين القضاء والقدر‪.(1701 1700):‬‬

‫‪ 1736‬الفرق بين قولك قضى إليه وقضى به‪ :‬أن قولك قضى إليه أي‬
‫أعلمه وقوله تعالى " وقضينا إليه ذلك المر ")‪ (2‬أي أعلمناه ثم فسر المر‬
‫الذي ذكره فقال " إن دابر هؤلء مقطوع مصبحين ")‪ (3‬فكأنه قال وقضينا‬
‫إليه أن دابر هؤلء مقطوع‪ ،‬ومعنى قولنا قضى به أنه فصل المر به على‬
‫التمام‪.‬‬

‫‪ 1737‬الفرق بين القط والقد)‪ :(4‬القد‪ :‬قطع الشئ طول‪ ،‬والقط‪ :‬قطعه‬
‫عرضا‪ ،‬وفي وصف ضربات علي‪ " :‬كان إذا اعتلى قد‪ ،‬وإذا اعترض قط‬
‫"‪.‬ومنه قط القلم‪ ،‬وهو قطع طرفه‪.‬‬

‫قاله الحريري‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1738‬الفرق بين القعود والجلوس‪.(637):‬‬


‫‪ 1739‬الفرق بين القط والقد‪ :‬أن القط هو القطع عرضا ومنه قط القلم‬
‫والمقط بفتح الميم موضع القط من رأس القلم ويكون مصدرا ومكانا‪،‬‬
‫والمقط بكسر الميم ما يقط عليه‪ ،‬والقد القطع طول وكل شئ قطعته‬
‫طول فقد قددته وفي الحديث أن عليا عليه السلم كان إذا عل بالسيف قد‬
‫وإذا اعترض قط‪.‬‬

‫‪ 1740‬الفرق بين القطع والفصل‪.(1626):‬‬

‫‪ 1741‬الفرق بين القلب والبال‪ :‬أن القلب إسم للجارحة وسمي بذلك لنه‬
‫وضع في موضعه من الجوف مقلوبا‪ ،‬والبال والحال وحال الشئ عمدته‬
‫فلما كان القلب عمدة البدن سمي بال فقولنا بال يفيد خلف ما يفيده قولنا‬
‫قلب لن قولنا بال يفيد أنه الجارحة التي هي عمدة البدن وقولنا قلب يفيد‬
‫أنه الجارحة التي وضعت مقلوبة أو الجارحة التي تتقلب بالفكار والعزوم‪،‬‬
‫ويجوز أن يقال إن البال هو الحال التي معها ولهذا يقال إجعل هذا على‬
‫بالك وقال امرؤ القيس‪:‬‬

‫عليه القيام سئ الظن والبال‬

‫فأصبحت معشوقا واصبح أهلها‬


‫أي سئ الحال في ذكرها وتقول هو في حال حسنة ول يقال في بال حسن‬
‫فيفرق بذلك‪.‬‬

‫‪ 1742‬الفرق بين القلب والفؤاد)‪ :(1‬لم يفرق بينهما أهل اللغة‪ ،‬بل عرفوا‬
‫كل منهما بالخر‪ ،‬وقال بعض أصحابنا من أهل الحديث‪ ،‬الفئدة‬

‫]‪ / 23‬ب[توصف بالرقة‪.‬والقلوب باللين‪ ،‬لن الفؤاد‪ :‬غشاء القلب‪ ،‬إذ رق‬
‫نفذ القول فيه وخلص إلى ماورا‌ءه‪.‬وإذا غلظ تعذر وصوله إلى داخله‪.‬وإذا‬
‫صادف القلب شيئا علق به إذا كان لينا‪).‬اللغات(‪.‬‬
‫‪ 1743‬الفرق بين قلب المسألة والمعارضة‪ :‬أن قلب المسألة هو الرجوع‬
‫على السائل بمثل مطالبته في مذهب له يلزمه فيه مثل الملك كقولنا‬
‫للمحيرة إذا قالوا إن الفاعل في الشاهد ل يكون إل جسما فلما كان الله‬
‫فاعل وجب أن يكون جسما ما أنكرتم إذا كان الفاعل في الشاهد ل يكون‬
‫إل محدثا مربوبا أي ل يكون في الغالب إل كذلك‪ ،‬وقلب المسألة يكون بعد‬
‫الجواب فإذا كان قبل الجواب كان ظلما إل أن يجعل على صيغة الجواب‪،‬‬
‫والمعارضة هو أن يذكر المذهبان جميعا فيجمع بينهما‪ ،‬وقلب السؤال ل‬
‫يكون إل ذكر مذهب واحد‪.‬‬
‫‪ 1744‬الفرق بين القليل واليسير‪ :‬أن القلة تقتضي نقصان العدد يقال قوم‬
‫قليل وقليلون وفي القرآن " لشرذمة قليلون ")‪ (1‬يريد أن عددهم ينقص‬
‫عن عدة غيرهم وهي نقيض الكثرة وليس الكثرة إل زيادة العدد وهي في‬
‫غيره إستعارة وتشبيه‪ ،‬واليسير من الشياء ما يتيسر تحصيله أو طلبه ول‬
‫يقتضي ما يقتضيه القليل من نقصان العدد أل ترى أنه يقال عدد قليل ول‬
‫يقال عدد يسير ولكن يقال مال يسير لن جمع مثله يتيسر فإن استعمل‬
‫اليسير في موضع القليل فقد يجري إسم الشئ على غيره إذا قرب منه‪.‬‬

‫‪ 1745‬الفرق بين القمقام والهمام‪ :‬أن القمقام هو السيد الذي تجتمع له‬
‫امور ول تتفرق عليه شؤونه من قولهم تقمقم الشئ إذا تجمع وقمقم‬
‫عصبه جمعا ويقال للبحر قمقام لنه مجمع المياه‪ 1746 .‬الفرق بين قولك‬
‫هو قمين به وقولك هو حري به وخليق به وجدير به‪ :‬أن القمين يقتضي‬
‫مقاربة الشئ والدنو منه حتى يرجى تحققه ولذلك قيل خبز قمين إذا بدا‬
‫ينكرح كأنه دنا من الفساد ويقال للقودح الذي تتخذ منه الكوامخ القمن‪،‬‬
‫وقولك حري به يقتضي أنه مأواه فهو أبلغ من القمين ومن ثم قيل لمأوى‬
‫الطير حراها ولموضع بيضها الحري‪ ،‬وإذا رجا النسان أمرا وطلبه قيل‬
‫تحراه كأنه طلب مستقره ومأواه ومنه قول الشاعر‪:‬‬

‫وإن يك أقراف فمن قبل الفحل‬

‫فإن نتجت مهرا كريما فبالحري‬


‫وأما حليق به بين الخلفة فمعناه أن ذلك مقدر فيه وأصل الخلق التقدير‪،‬‬
‫وأما قولهم جدير به فمعناه أن ذلك يرتفع من جهته ويظهر من قولك جدر‬
‫الجدار إذا بنى وارتفع ومنه سمي الحائط جدارا‪.‬‬

‫‪ 1747‬الفرق بين القناعة والقصد‪.(1729):‬‬

‫‪ 1748‬الفرق بين القنطرة والجسر‪.(628):‬‬

‫‪ 1749‬الفرق بين القنوط والخيبة واليأس‪ :‬أن القنوط أشد مبالغة من‬
‫اليأس وأما الخيبة فل تكون إل بعد المل لنها إمتناع نيل ما امل‪ ،‬فأما‬
‫اليأس فقد يكون قبل المل وقد يكون بعده‪ ،‬والرجاء واليأس نقيضان‬
‫يتعاقبان كتعاقب الخيبة والظفر‪ ،‬والخائب المنقطع عما أمل‪.‬‬

‫‪ 1750‬الفرق بين الخيبة واليأس)‪ :(1‬الخائب‪ :‬المنقطع عما أمل‪ ،‬ول تكون‬
‫الخيبة إل بعد المل‪ ،‬لنها امتناع نيل ما أمل‪.‬‬
‫واليأس قد يكون قبل المل‪.‬‬

‫كذا قيل)‪).(1‬اللغات(‬

‫‪ 1751‬الفرق بين القنوط واليأس)‪ :(2‬اليأس‪ :‬انقطاع الطمع من الشئ‪،‬‬


‫والقنوط‪ :‬أخص منه‪ ،‬فهو أشد اليأس‪.‬ويدل عليه قول سيد الساجدين في‬
‫دعاء الصحيفة الشريفة السجادية)‪ " :(3‬تفعل ذلك يا آلهي بمن خوفه منك‬
‫أكثر من طمعه فيك‪ ،‬وبمن يأسه من النجاة أوكد من رجائه للخلص ل أن‬
‫يكون يأسه قنوطا "‪.‬وقال الراغب‪ :‬القنوط‪ :‬اليأس‪ ،‬وقيل هو من الخير‪ ،‬فهو‬
‫أخص من مطلق اليأس‪ ،‬ويدل عليه قوله تعالى‪ " :‬ل تقنطوا من رحمة الله‬
‫")‪).(4‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1752‬الفرق بين القنوع والسؤال‪ :‬أن القنوع سؤال الفضل والصلة خاصة‪،‬‬
‫والسؤال عام في ذلك وفي غيره يقال قنع يقنع قنوعا إذا سأل وهو قانع‬
‫وفي القرآن " وأطعموا القانع والمعتر ")‪ (5‬قال القانع السائل والمعتر‬
‫الذي يلم بك لتعطيه ول يسأل‪ ،‬إعتره يعتره وعره يعره وقيل عره واعتره‬
‫واعتراه إذا جا‌ءه يطلب معروفه‪ ،‬وقال الليث‪ :‬القانع المسكين الطواف‪،‬‬
‫وقال مجاهد‪ :‬القانع هنا جارك ولو كان)‪ (6‬غنيا وقال الحسن‪ :‬القانع الذي‬
‫يسأل ويقنع بما تعطيه‪ ،‬وقال الفراء‪ :‬القانع الذي إن أعطيته شيئا قبله‪،‬‬
‫وقال أبوعبيدة‪ :‬القانع السائل الذي قنع إليك أي خضع‪ ،‬وقال أبوعلي‪ :‬هو‬
‫الفقير الذي يسأل‪ ،‬وقال إبراهيم‪ :‬القانع الذي يجلس في بيته والمعتر الذي‬
‫يعتريك‪.‬‬

‫‪ 1753‬الفرق بين القهار والجبار‪.(599):‬‬

‫‪ 1754‬الفرق بين القهر والقدرة‪.(1696):‬‬

‫‪ 1755‬الفرق بين القوة والحول‪.(804):‬‬

‫‪ 1756‬الفرق بين القوة والقدرة‪.(1697):‬‬

‫‪ 1757‬الفرق بين القهر والغلبة‪.(1564):‬‬

‫‪ 1758‬الفرق بين القوة والشدة‪.(1190):‬‬

‫‪ 1759‬الفرق بين القة والشهامة‪.(1225):‬‬

‫‪ 1760‬الفرق بين القوة والمتانة‪.(1913):‬‬


‫‪ 1761‬الفرق بين القول والعبارة والكلمة‪ :‬أن القول يقتضي المقول بعينه‬
‫مفردا كان أو جملة أو ما يقوم مقام ذلك ولذلك تعدى تعديا مطلقا ولم يتعد‬
‫إلى غير المقول‪ ،‬والعبارة تعدت إلى معنى القول بحرف فقيل عبرت عنه‪.‬‬

‫‪ 1762‬الفرق بين القول والكلم)‪ :(1‬قال الطبرسي في القرق بينهما‪:‬‬


‫القول يدل على الحكاية‪.‬وليس كذلك الكلم‪.‬‬

‫نحو قال الحمد لله‪.‬‬

‫فإذا أخبرت عنه بالكلم قلت‪ :‬تكلم بالحمد قال‪ :‬والحكاية على ثلثة أوجه‪.‬‬

‫ل‌ءاتوني افرغ عليه قطرا ")‬


‫أحدها‪ :‬حكاية على اللفظ والمعنى‪ ،‬نحو‪ " :‬قا ‌‬
‫‪.(1‬‬

‫إذا حكاه من يعرف لفظه ومعناه‪.‬وحكاية على المعنى‪ ،‬وحكاية على اللفظ‪،‬‬
‫نحو ما إذا حكاه من يعرف لفظه دون معناه‪ ،‬نحو أن يقول نحاسا بدل‬
‫قوله‪ :‬قطرا‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1763‬الفرق بين القوم والقرن‪.(1716):‬‬

‫‪ 1764‬الفرق بين القوي والقادر‪ :‬أن القوي هو الذي يقدر على الشئ وعلى‬
‫ما هو أكثر منه ولهذا ل يجوز أن يقال للذي إستفرغ قدرته في الشئ أنه‬
‫قوي عليه وإنما يقال له إنه قوي عليه إذا كان في قدرته فضل لغيره‪ ،‬ولهذا‬
‫قال بعضهم القوي القادر العظيم الشأن فيما يقدر عليه‪.‬‬

‫‪ 1765‬الفرق بين القياس وبن الجتهاد‪ :‬أن القياس حمل الشئ على الشئ‬
‫في بعض أحكامه لوجه من الشبه وقيل حمل الشئ على الشئ وإجراء‬
‫حكمه عليه لشبه بينهما عند الحامل‪ ،‬وقال أبوهاشم رحمه الله‪ " :‬حمل‬
‫شئ على شئ وإجراء حكمه عليه " ولذلك سمي المكيال مقياسا من حيث‬
‫كان يحمل عليه ما يراد كيله‪ ،‬وكذلك يسمون ما يقدر به النعال مقياسا‬
‫أيضا‪ ،‬ولذلك ل يستعمل القياس في شئ من غير إعتبار له بغيره وإنما يقال‬
‫قست الشئ بالشئ فل)‪ (1‬يقال لمن شبه شيئا بشئ من غير أن يحمل‬
‫أحدهما على الخر ويجري حكمه عليه قايس‪ ،‬ولو جاز ذلك لجاز أن يسمى‬
‫الله تعالى قايسا لتشبيه الكافر بالميت والمؤمن بالحي والكفر بالظلمة‬
‫واليمان بالنور‪ ،‬ومن قال القياس إستخراج الحق من الباطل فقد أبعد لن‬
‫النصوص قد يستخرج بها ذلك ول يسمى قياسا‪ ،‬ومثال القياس قولك إذا‬
‫كان ظلم المحسن ل يجوز من حكيم فعقوبة المحسن ل تجوز منه‪،‬‬
‫والفقهاء يقولون هو حمل الفرع على الصل لعلة الحكم‪ ،‬والجتهاد موضوع‬
‫في أصل اللغة لبذل المجهود‪ ،‬ولهذا يقال إجتهد في حمل الحجر إذا بذل‬
‫مجهوده فيه ول يقال إجتهدت في حمل النواة‪ ،‬وهو عند المتكلمين ما‬
‫يقتضي غلبة الظن في الحكام التي كل مجتهد فيها مصيب ولهذا يقولون‬
‫قال أهل الجتهاد كذا وقال أهل القياس كذا فيفرقون بينهما‪ ،‬فعلى هذا‬
‫الجتهاد أعم من القياس لنه يحتوي على القياس وغيره‪ ،‬وقال الفقهاء‬
‫الجتهاد بذل المجهود في تعرف حكم الحادثة من النص ل بظاهره ول‬
‫فحواه‪ ،‬ولذلك قال معاذ‪ :‬أجتهد رأيي فيما ل أجد فيه كتابا ول سنة‪ ،‬وقال‬
‫الشافعي‪ :‬الجتهاد والقياس واحد وذلك أن الجتهاد عنده هو أن يعلل أصل‬
‫ويرد غيره إليه بها‪ ،‬فأما الرأي فما أوصل إليه الحكم الشرعي من‬
‫الستدلل والقياس ولذلك قال معاذ‪ :‬أجتهد رأيي‪ ،‬وكتب عمر هذا ما رأى‬
‫عمر وقال علي عليه السلم‪ :‬رأي ورأي عمر أن ل يبعن ثم رأيت بيعهن‪،‬‬
‫يعني امهات الولد‪ ،‬وفيه دللة على بطلن قول من يرد الرأي ويذمه‪،‬‬
‫والترجيح ما أيد به العلة والخبر إذا قابله ما يعارضه‪ ،‬والستدلل أن يدل‬
‫على أن الحكم في الشئ ثابت من غير رده إلى أصل‪ ،‬والجتهاد ل يكون إل‬
‫في الشرعيات وهو مأخوذ من بذل المجهود واستفراغ الوسع في النظر‬
‫في الحادث ليرده إلى المنصوص على حسب ما يغلب في الظن وإنما‬
‫يوسع ذلك مع عدم الدللة والنص أل ترى أنه ل يجوز لحد أن يقول إن‬
‫العلم بحدوث الجسام إجتهاد كما أن سهم الجد إجتهاد‪ ،‬ول يجوز أن يقال‬
‫وجوب خمسة دراهم في مائتي درهم مسألة إجتهاد لكون ذلك مجمعا عليه‪،‬‬
‫وقد يكون القياس في العقليات فالفرق بينه وبين الجتهاد ظاهر‪.‬‬

‫‪ 1766‬الفرق بين القيمة والثمن‪ :‬أن القيمة هي المساوية لمقدار المثمن‬


‫من غير نقصان ول زيادة‪ ،‬والثمن قد يكون بخسا وقد يكون وفقا وزائدا‬
‫والملك ل يدل على الثمن فكل ماله ثمن مملوك وليس كل مملوك له ثمن‬
‫وقال الله تعالى " ول تشتروا بآياتى ثمنا قليل ")‪ (1‬فادخل الباء في اليات‬
‫وقال في سورة يوسف " وشروه بثمن بخس ")‪ (2‬فأدخل الباء في الثمن‪،‬‬
‫قال الفراء‪ :‬هذا لن العروض كلها أنت مخير في إدخال الباء فيها إن شئت‬
‫قلت إشتريت بالثوب كساء وإن شئت قلت إشتريت بالكساء ثوبا أيهما‬
‫جعلته ثمنا لصاحبه جاز فإذا جئت إلى الدراهم والدنانير وضعت الباء في‬
‫الثمن لن الدراهم أبدا ثمن‪.‬‬

‫‪ 1767‬الفرق بين الثمن والقيمة)‪ :(3‬الفرق بينهما أن القيمة‪ :‬ما يوافق‬


‫مقدارالشئ‪ ،‬ويعادله‪.‬ويدل عليه قول أمير المؤمنين عليه السلم‪ " :‬وقيمة‬
‫المرء ما قد كان يحسنه ")‪ (1‬والثمن‪ :‬ما يقع التراضي به مما يكون وفقا‬
‫له‪ ،‬أو أزيد‪ ،‬أو انقص‪.‬ويرشد إليه قوله سبحانه‪) :‬وشروه بثمن بخس()‪.(2‬‬

‫فإن تلك الدراهم العديدة لم تكن قيمة يوسف‪ ،‬وإنما وقع عليها التراضي‪،‬‬
‫وجرى عليها البيع‬
‫*‪ *1‬حرف الكاف‬
‫‪ 1768‬الفرق بين الكائن والثابت‪ :‬أن الكائن ل يكون إل موجودا ويكون‬
‫ثابت ليس بموجود وهو من قولهم فلن ثابت النسب معنى ذلك أنه معروف‬
‫النسب وإن لم يكن موجودا ويقال شئ ثابت بمعنى أنه مستقر ل يزول‪،‬‬
‫ويستعمل الثبات في الجسام والعراض وليس كذلك الكون‪.‬‬

‫‪ 1769‬الفرق بين الكائن والواقع)‪ :(1‬والفرق بينهما‪ :‬أن الواقع ل يكون إل‬
‫حادثا‪ ،‬تشبيها بالحائط الواقع‪ ،‬لنه من أبين الشياء في الحدوث‪.‬والكائن‬
‫أعم منه‪ ،‬لنه بمنزلة الموجود الثابت‪ ،‬يكون حادثا وغير حادث‪.‬‬

‫قاله الطبرسي‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1770‬الفرق بين الكائن والموجود‪.(2109):‬‬

‫‪ 1771‬الفرق بين الكأس والقدح‪ :‬وذلك أن الكأس ل تكون إل مملؤة‬


‫والقدح تكون مملؤة وغير مملؤة‪.‬وكذلك الفرق بين الخوان والمائدة وذلك‬
‫أنها ل تسمى مائدة إل إذا كان عليها طعام وإل فهو خوان‪.‬والله سبحانه‬
‫وتعالى أعلم‪.‬‬

‫‪ 1772‬الفرق بين الكآبة والحزن‪ :‬أن الكآبة أثر الحزن البادي على الوجه‬
‫ومن ثم يقال عليه كآبة ول يقال عله حزن أو كرب لن الحزن ل يرى ولكن‬
‫دللته على الوجه وتلك الدللت تسمى كآبة والشاهد قول النابغة‪:‬‬

‫كئيبة وجه غبها غير طائل‬

‫إذا حل بالرض البرية أصبحت‬


‫فجعل الكآبة في الوجه‪.‬‬

‫‪ 1773‬الفرق بين قولك تكأدني الشئ وقولك شق علي‪ :‬أن معنى قولك‬
‫يكأدني آذانى ومعنى قولك شق علي‪ ،‬والشق الطويل سمي بذلك لبعد‬
‫أوله من آخره والشقة البعد والشقة من الثياب ترجع إلى هذا‪ ،‬وأما قولهم‬
‫بهظني الشئ معناه شق علي حتى غلبني والباهظ الشاق الغالب‪ ،‬وأما‬
‫قولهم بهرني الشئ فإن الباهر الذي يغلب من غير تكلف ومنه قيل القمر‬
‫الباهر‪.‬‬

‫‪ 1774‬الفرق بين الكاشح والعدو‪ :‬أن الكاشح هو العدو الباطن العداوة كأنه‬
‫أضمر العداوة تحت كشحه ويقال كاشحك فلن إذا عاداك في الباطن‬
‫والسم الكشيحة والمكاشحة‪.‬‬
‫‪ 1775‬الفرق بين الكافر والمشرك)‪ :(1‬قال بعض المتأخرين‪ :‬الكافر اسم‬
‫لمن ل إيمان له‪ ،‬فإن أظهر اليمان خص باسم المنافق‪ ،‬وإن أظهر الكفر‬
‫بعد السلم خص باسم المرتد‪ ،‬لرجوعه عن السلم‪.‬‬

‫فإن قال بإلهين فصاعدا خص باسم المشرك‪ ،‬وإن كان متدينا ببعض الديان‬
‫والكتب المنسوخة خص باسم الكتابي‪ ،‬وإن كان يقول بقدم الدهر وإستناد‬
‫الحوادث إليه سمي باسم الدهري‪.‬وإن كان ل يثبت البارئ خص باسم‬
‫المعطل‪ ،‬وإن كان مع اعترافه بنبوة نبينا محمد صلى الله عليه وآله‪ ،‬وإظهار‬
‫شرائع السلم‪ ،‬ويبطن عقائد من كفر بالتفاق خص باسم الزنديق‪.‬‬
‫)اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1776‬الفرق بين كاف التشبيه وبين المثل‪ :‬أن الشئ يشبه بالشئ من وجه‬
‫واحد ل يكون مثله في الحقيقة إل إذا أشبهه من جميع الوجوه لذاته فكأن‬
‫الله تعالى لما قال " ليس كمثله شئ ")‪ (1‬أفاد أنه ل شبه له ول مثل ولو‬
‫كان قوله تعالى " ليس كمثله شئ " نفيا أن يكون لمثله مثيل لكان قولنا‬
‫ليس كمثل زيد رجل مناقضة لن زيدا مثل من هو مثله والتشبيه بالكاف‬
‫يفيد تشبيه الصفات بعضها ببعض وبالمثل يفيد تشبيه الذوات بعضها ببعض‬
‫تقول ليس كزيد رجل أي في بعض صفاته لن كل أحد مثله في الذات‪،‬‬
‫وفلن كالسد أي في الشجاعة دون الهيئة وغيرها من صفاته وتقول السواد‬
‫عرض كالبياض ول تقول مثل البياض‪.‬‬

‫‪ 1777‬الفرق بين الكبر والتيه‪ :‬أن الكبر هو إظهار عظم الشأن وهو في‬
‫صفات الله تعالى مدح لن شأنه عظيم‪ ،‬وفي صفاتنا ذم لن شأننا صغير‬
‫وهو أهل للعظمة ولسنا لها بأهل‪ ،‬والشأن هاهنا معنى صفاته التي هي في‬
‫أعلى مراتب التعظيم ويستحيل مساواة الصغر له فيها على وجه من‬
‫الوجوه‪ ،‬والكبير الشخص والكبير في السن والكبير في الشرف والعلم‬
‫يمكن مساواد الصغير له‪ ،‬أما في السن فبتضاعف مدة البقاء في الشخص‬
‫تتضاعف أجزاؤه‪ ،‬وأما بالعلم فباكتساب مثل ذلك العلم‪.‬والتيه أصله الحيرة‬
‫والضلل وإنما سمي المتكبر تائها على وجه التشبيه بالضلل والتحير ول‬
‫يوصف الله به‪ ،‬والتيه من الرض ما يتحير فيه وفي القرآن " يتيهون في‬
‫الرض ")‪ (1‬أي يتحيرون‪.‬‬

‫‪ 1778‬الفرق بين الكبر والجبر والجبروت‪.(601):‬‬

‫‪ 1779‬الفرق بين الكبر والزهو‪ :‬أن الكبر إظهار عظم الشأن وهو فينا‬
‫خاصة رفع النفس فوق الستحقاق‪ ،‬والزهو على ما يقيضيه الستعمال رفع‬
‫شئ إياها من مال أو جاه وما أشبه ذلك أل ترى أنه يقال زها الرجل وهو‬
‫مزهو كأن شيئا زهاه أي رفع قدره عنده وهو من قولك زهت الريح الشئ‬
‫إذا رفعته‪ ،‬والزهو التزيد في الكلم‪.‬‬
‫‪ 1780‬الفرق بين الكبر والعجب‪.(1411):‬‬

‫‪ 1781‬الفرق بين الكبر والكبرياء‪ :‬أن الكبر ما ذكرناه)‪ (2‬والكبرياء هي العز‬


‫والملك وليست من الكبر في شئ والشاهد قوله تعالى " وتكون لكما‬
‫الكبرياء في الرض ")‪ (3‬يعني الملك والسلطان والعزة‪ ،‬وأما التكبر فهو‬
‫إظهار الكبر مثل التشجع إظهار الشجاعة إل أنه في صفات الله تعالى‬
‫بمعنى أنه يحق له أن يعتقد أنه الكبير وهو على معنى قولهم تقدس‬
‫وتعالى‪ ،‬ل على ترفع علينا وتعظيم‪.‬وقيل المتكبر في صفاته بمعنى أنه‬
‫المتكبر عن ظلم عباده‪.‬‬

‫‪ 1782‬الفرق بين كبير قوم وسيدهم‪.(1159):‬‬

‫‪ 1783‬الفرق بين كبير قوم وعظيمهم‪.(1455):‬‬

‫‪ 1784‬الفرق بين الكبير والعظيم‪.(1454):‬‬

‫‪ 1785‬الفرق بين الكبير والكثير‪.(1798):‬‬

‫‪ 1786‬الفرق بين الكبير والمتكبر‪.(1924):‬‬

‫‪ 1787‬الفرق بين الكتاب والباب والفصل)‪ :(1‬قال شيخنا الرنيني طاب‬


‫ثراه‪ :‬الكتاب هو الجامع لمسائل متحدة في الجنس مختلفة في‬
‫النوع‪.‬والباب‪ :‬هو الجامع لمسائل متحدة في النوع‪ ،‬مختلفة في‬
‫الصنف‪.‬والفصل‪ :‬هو الجامع لمسائل متحدة في الصنف‪ ،‬مختلفة في‬
‫الشخص‪).‬اللغات(‪ 1788 .‬الفرق بين الكتاب والدفتر‪ :‬أن الكتاب يفيد أنه‬
‫مكتوب ول يفيد الدفتر ذلك أل ترى أنك تقول عندي دفتر بياض ول تقول‬
‫عندي كتاب بياض‪.‬‬

‫‪ 1789‬الفرق بين الكتاب والسفر‪.(1106):‬‬

‫‪ 1790‬الفرق بين الكتاب والمصحف‪ :‬أن الكتاب يكون ورقة واحدة ويكون‬
‫جملة أوراق‪ ،‬والمصحف ل يكون إل جماعة أوراق صحفت أي جمع بعضها‬
‫إلى بعض‪ ،‬وأهل الحجاز يقولون مصحف بالكسر أخرجوه مخرج ما يتعاطى‬
‫باليد وأهل نجد يقولون مصحف وهو أجود اللغتين‪ ،‬وأكثر ما يقال المصحف‬
‫لمصحف القرآن‪ ،‬والكتاب أيضا يكون مصدرا بمعنى الكتابة تقول كتبته كتابا‬
‫وعلمته الكتاب والحساب وفي القرآن " ولو نزلنا عليك كتابا في قرطاس‬
‫")‪ (1‬أي كتاب في قرطاس ولو كان الكتاب هو المكتوب لم يحسن ذكر‬
‫القرطاس‪.‬‬
‫‪ 1791‬الفرق بين الكتاب والمنشور‪.(2087):‬‬

‫‪ 1792‬الفرق بين الكتابة والمجلة‪.(1944):‬‬

‫‪ 1793‬الفرق بين الكتب والزبر‪.(1044):‬‬

‫‪ 1794‬الفرق بين الكتب والنسخ‪.(2167):‬‬

‫‪ 1795‬الفرق بين الكتمان والختفاء‪ :‬أن الكتمان هو السكوت عن المعنى‬


‫وقوله تعالى " إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات ")‪ (2‬أي يسكتون عن‬
‫ذكره‪ ،‬والخفاء يكون في ذلك وفي غيره‪ ،‬والشاهد أنك تقول أخفيت‬
‫الدرهم في الثوب ول تقول كتمت ذلك وتقول كتمت المعنى وأخفيته‬
‫فالخفاء أعم من الكتمان‪.‬‬

‫‪ 1796‬الفرق بين الكتمان والسر)‪ :(1‬قيل‪ :‬المكتوم يختص بالمعاني‬


‫كالسرار والخبار‪ ،‬لن الكتمان ل يستعمل إل فيهما‪.‬والمستور يختص‬
‫بالجثث والعيان‪ ،‬لن الصل في السر تغطية الشئ بغطاء‪.‬‬

‫ثم استعمل في غيرها تجوزا‪.‬‬

‫قلت‪ :‬ويؤيده عبارة الدعاء في الصحيفة الشريفة‪ " (2):‬ول تبرز مكتومي‬
‫ول تكشف مستوري "‪.‬والعطف ظاهر في المغايرة فهو من باب عطف)‪(3‬‬
‫الشئ على مغايره‪ ،‬أو من عطف العام على الخاص‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1797‬الفرق بين الكثير والجم‪.(655):‬‬

‫‪ 1798‬الفرق بين الكثير والكبير)‪ :(4‬وقد فرق بينهما بأن الكبير بالباء‬
‫الموحدة بحسب الشأن والخطر‪ ،‬كالجليل والعظيم‪.‬والكثير بالمثلثة بحسب‬
‫الكمية والعدد)‪ (5‬فيقال‪ :‬دار واحدة كبيرة‪.‬ول يجوز‪ :‬كثيرة‪ .‬ويقال‪ :‬جنود‬
‫كثيرة ول يجوز‪ :‬كبيرة‪ ،‬وأيضا‪ :‬الكبير نقيض الكثير‪ ،‬والكثير نقيض القليل)‬
‫‪).(1‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1799‬الفرق بين الكثير والوافر‪ :‬أن الكثرة زيادة العدد‪ ،‬والوفور إجتماع‬
‫آخر الشئ حتى يكثر حجمه أل ترى أنه يقال كردوس وافر والكردوس‬
‫عظم عليه لحم ول يقال كردوش كثير وتقول حظ وافر ول تقول كثير وإنما‬
‫تقول حظوظ كثيرة ورجال كثيرة وليقال رجل كثيرة فهذا يدل على أن‬
‫الكثرة ل تصح إل فيما له عدد وما ل يصح أن يعد ل تصح فيه الكثرة إل على‬
‫إستعارة وتوسع‪.‬‬
‫‪ 1800‬الفرق بين الكدح والكسب‪ :‬أن الكدح الكسب المؤثر في الخلل‬
‫كتأثير الكدح الذي هو الخدش في الجلد‪ ،‬وقال الله تعالى " إنك كادح إلى‬
‫ربك كدحا فملقيه ")‪ (2‬وهو يرجع إلى شدة الجتهاد في السعى والجمع‬
‫وفلن يكدح لدنياه ويكدح لخرته أي يجتهد لذلك‪.‬‬

‫‪ 1801‬الفرق بين الكذب والفتراء والبهتان)‪ :(3‬الكذب‪ :‬هو عدم مطابقة‬


‫الخبر للواقع‪ ،‬أو)‪ (4‬لعتقاد المخبر لهما على خلف في ذلك‪.‬والفتراء‪:‬‬
‫أخص منه‪ ،‬لنه الكذب في حق الغير بما ل يرتضيه‪ ،‬بخلف الكذب فإنه قد‬
‫يكون في حق المتكلم نفسه‪ ،‬ولذا يقال لمن قال‪) :‬فعلت كذا ولم أفعل‬
‫كذا( مع عدم صدقه في ذلك‪ :‬هوكاذب‪ ،‬ول يقال‪ :‬هو مفتر‪ ،‬وكذا من مدح‬
‫أحدا بما ليس فيه‪ ،‬يقال‪ :‬إنه كاذب في وصفه‪ ،‬وليقال‪ :‬هو مفتر‪ ،‬لن في‬
‫ذلك مما يرتضيه المقول فيه غالبا‪.‬وقال سبحانه حكاية عن الكفار‪ " :‬افترى‬
‫على الله كذبا ")‪.(1‬‬

‫لزعمهم أنه أتاهم بما ل يرتضيه الله سبحانه مع نسبته إليه‪.‬وأيضا قد يحسن‬
‫الكذب على بعض الوجوه‪ ،‬كالكذب في الحرب‪ ،‬وإصلح ذات البين‪ ،‬وعدة‬
‫الزوجة‪ ،‬كما وردت به الرواية‪ ،‬بخلف الفتراء‪.‬وأما البهتان‪ :‬فهو الكذب‬
‫الذي يواجه به صاحبه على وجه المكابرة له‪.‬‬

‫قال تعالى‪ " :‬وقولهم على مريم بهتانا عظيما ")‪.(2‬‬

‫فإن اليهود كانوا يواجهون مريم عليها السلم بالقذف‪ ،‬وينسبونها إلى ما ل‬
‫ينبغي من القول بالمشافهة‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1802‬الفرق بين الكذب والفك‪ :‬أن الكذب إسم موضوع للخبر الذي ل‬
‫مخبر له على ما هو به‪ ،‬وأصله في العربية التقصير ومنه قولهم كذب عن‬
‫قرنه في الحرب إذا ترك الحملة عليه وسواء كان الكذب فاحش القبح أو‬
‫غير فاحش القبح‪ ،‬والفك هو الكذب الفاحش القبح مثل الكذب على الله‬
‫ورسوله أو على القرآن ومثل قذف المحصنة وغير ذلك مما يفحض قبحه‬
‫وجاء في القرآن على هذا الوجه قال الله تعالى " ويل لكل أفاك أثيم ")‪(3‬‬
‫وقوله تعالى " إن الذين جا‌ءو بالفك عصبه منكم ")‪ (4‬ويقال للرجل إذا‬
‫أخبر عن كون زيد في الدار وزيد في السوق إنه كذب ول يقال إفك حتى‬
‫يكذب كذبة يفحش قبحها على ما ذكرنا وأصله في العربية الصرف وفي‬
‫القرآن " أنى يؤفكون ")‪ (1‬أي يصرفون عن الحق‪ ،‬وتسمى الرياح‬
‫المؤتفكات لنها تقلب الرض فتصرفها عما عهدت عليه‪ ،‬وسميت ديار قوم‬
‫لوط المؤتفكات لنها قلبت بهم‪.‬‬
‫‪ 1803‬الفرق بين الكذب والجحد‪ :‬أن الكذب هو الخبر الذي ل مخبر له على‬
‫ما هو به‪ ،‬والجحد إنكارك الشئ الظاهر أو إنكارك الشئ مع علمك به‬
‫فليس الجحد له إل النكار الواقع على هذا الوجه‪ ،‬والكذب يكون في إنكار‬
‫وغير إنكار‪.‬‬

‫‪ 1804‬الفرق بين الكذب والخرص‪.(838):‬‬

‫‪ 1805‬الفرق بين الكذب والخلف‪.(870):‬‬

‫‪ 1806‬الفرق بين الكذب والبهتان والزور‪.(1063):‬‬

‫‪ 1807‬الفرق بين الكذب والمحال‪.(1949):‬‬

‫‪ 1808‬الفرق بين الكراهة والباء‪.(15):‬‬

‫‪ 1809‬الفرق بين الكراهة والبغض‪.(413):‬‬

‫‪ 1810‬الفرق بين الكراهة ونفور الطبع‪ :‬أن الكراهة ضد الرادة‪ ،‬ونفور‬


‫الطبع ضد الشهوة وقد يريد النسان شرب الدواء المر مع نفور طبعه منه‪،‬‬
‫ولو كان نفور الطبع كراهة لما اجتمع مع الرادة‪ ،‬وقد تستعمل الكراهة في‬
‫موضع نفور الطبع مجازا‪ ،‬وتسمى المراض والسقام مكاره وذلك لكثرة ما‬
‫يكره النسان ما ينفر طبعه منه‪ ،‬ولذلك تسمى الشهوة محبة والمشتهي‬
‫محبوبا لكثرة ما يحب النسان ما يشتهيه ويميل إليه طبعه‪ ،‬ونفور الطبع‬
‫يختص بما يؤلم ويشق على النفس‪ ،‬والكراهة قد تكون كذلك ولما يلذ‬
‫ويشتهي من المعاصي وغيرها‪.‬‬

‫‪ 1811‬الفرق بين الكرب والحزن‪.(733):‬‬

‫‪ 1812‬الفرق بين الكرم والجود‪.(674):‬‬

‫‪ 1813‬الفرق بين الكريم والعزيز‪.(1442):‬‬

‫‪ 1814‬الفرق بين الكريم والمتكرم)‪ :(1‬قال الراغب‪ :‬إذا وصف الله بالكرم‬
‫بمعنى انتفاء النقائص عن الشئ‪ ،‬واتصافه بجميع المحامد فهذا المعنى‬
‫صحيح في وصفه تعالى‪.‬والمتكرم‪ :‬البليغ الكرم أو المتنزه عما ل يليق‬
‫بجنابه القدس‪.‬‬
‫من قولهم‪ :‬تكرم عن كذا بمعنى‪ :‬تنزه‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1815‬الفرق بين الكسب والجرح‪.(617):‬‬

‫‪ 1816‬الفرق بين الكسب والكتساب‪ :(2):‬قيل‪ :‬الول أخص‪ ،‬لن الكسب‬


‫لنفسه ولغيره‪ ،‬والكتساب ما يكتسبه لنفسه خاصة‪.‬وقيل‪ :‬في الكتساب‬
‫مزيد أعمال‪ ،‬وتصرف‪ ،‬لهذا خص بجانب الشرفي قوله تعالى‪ " :‬لها ما‬
‫كسبت وعليها ما اكتسبت ")‪.(3‬‬

‫دللة على أن العبد ل يؤاخذ من السيئات إل بما عقد الهمة عليه‪ ،‬وربط‬
‫القلب به‪ ،‬بخلف الخير‪ ،‬فإنه يثاب عليه كيفما صدر عنه‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1817‬الفرق بين الكسب والخلق‪ :‬أن الكسب الفعل العائد على فاعله‬
‫بنفع أو ضر‪ ،‬وقال بعضهم الكسب ما وقع بمراس وعلج‪ ،‬وقال آخرون‬
‫الكسب ما فعل بجارحة وهو الجرح وبه سميت جوارح النسان جوارح‬
‫وسمي ما يصاد به جوارح وكواسب ولهذ ل يوصف الله بأنه مكتسب‬
‫والكتساب فعل المكتسب‪ ،‬والمكتسب إذا كان مصدرا فهو فعل المكتسب‬
‫وإذا لم يكن مصدرا فليس بفعل‪ ،‬يقال إكتسب الرجل مال وعقل واكتسب‬
‫ثوابا وعقابا‪ ،‬ويكون بمعنى الفعل في قولك إكتسب طاعة‪ ،‬فحد المكتسب‬
‫هو الجاعل للشئ مكتسبا له بحادث إما بنفسه أو غيره فمكتسب الطاعة‬
‫هو الجاعل لها مكتسبة بإحداثها ومكتسب المال هو الجاعل له مكتسبا‬
‫بإحداث ما يملكه به‪.‬‬

‫‪ 1818‬الفرق بين الكسب والكدح‪.(1800):‬‬

‫‪ 1819‬الفرق بين الكسوف والخسوف‪.(842):‬‬

‫‪ 1820‬الفرق بين الكشف والجهر‪ :‬أن الكشف مضمن بالزوال ولهذا يقال‬
‫لله عزوجل كاشف الضر ولم جز في نقيضه ساتر الضر لن نقيضه من‬
‫الستر ليس متضمنا بالثبات فيجري مجراه في ثبات الضر كما جرى هو في‬
‫زوال الضر والجهر غير مضمن بالزوال‪.‬‬

‫‪ 1821‬الفرق بين الكفالة والضمان‪ :‬أن الكفالة تكون بالنفس والضمان‬


‫يكون بالمال‪ ،‬أل ترى أنك تقول كفلت زيدا وتريد إذا التزمت)‪ (1‬تسليمه‪،‬‬
‫وضمنت الرض إذا التزمت أداء الجر عنها ول يقال كفلت بالرض لن عينها‬
‫ل تغيب فيحتاج إلى إحضارها فالضمان إلتزام شئ عن المضمون والكفالة‬
‫إلتزام نفس المكفول به ومنه كفلت الغلم إذا ضممته إليك لتعوله‪ ،‬ول‬
‫تقول ضمنته لنك إذا طولبت به لزمك تسليمه ول يلزمك تسليم شئ عنه‬
‫وفي القرآن " وكفلها زكريا ")‪ (2‬ولم يقل ضمنها‪ ،‬ومن الدليل على أن‬
‫الضمان يكون للمال والكفالة للنفس أن النسان يجوز أن يضمن عمن ل‬
‫يعرفه‪ ،‬ول يجوز أن يكفل من ل يعرفه لنه إذا لم يعرفه لم يتمكن من‬
‫تسليمه ويصح أن يؤدي عنه وإن لم يعرفه‪.‬‬

‫‪ 1822‬الفرق بين الكفر واللحاد‪ :‬أن الكفر إسم يقع على ضروب من‬
‫الذنوب فمنها الشرك بالله ومنها الجحد للنبوة ومنها إستحلل ما حرم الله‬
‫وهو راجع إلى جحد النبوة وغير ذلك مما يطول الكلم فيه وأصله التغطية‪،‬‬
‫واللحاد إسم خص به إعتقاد نفي التقديم مع إظهار السلم وليس ذلك كفر‬
‫اللحاد أل ترى أن اليهود ل يسمى ملحدا وان كان كافرا وكذلك النصراني‬
‫وأصل اللحاد الميل ومنه سمي اللحد لحدا لنه يحفر في جانب القبر‪.‬‬

‫‪ 1823‬الفرق بين الكفر والشرك‪ :‬أن الكفر خصال كثيرة على ما ذكرنا)‪(3‬‬
‫وكل خصلة منها تضاد خصلة من اليمان لن العبد إذا فعل خصلة‬
‫من الكفر فقد ضيع خصلة من اليمان‪ ،‬والشرك خصلة واحدة وهو إيجاد‬
‫الهية مع الله أو دون الله واشتقاقه ينبئ عن هذا المعنى ثم كثر حتى قيل‬
‫لكل كفر شرك على وجه التعظيم له والمبالغة في صفته وأصله كفر‬
‫النعمة ونقيضه الشكر ونقيض الكفر بالله اليمان‪ ،‬وإنما قيل لمضيع اليمان‬
‫كافر لتضييعه حقوق الله تعالى وما يجب عليه من شكر نعمه فهو بمنزلة‬
‫الكافر لها ونقيض الشرك في الحقيقة الخلص ثم لما استعمل في كل كفر‬
‫صار نقيضه اليمان ول يجوز أن يطلق إسم الكفر إل لمن كان بمنزلة‬
‫الجاحد لنعم الله وذلك لعظم ما معه من المعصية وهو إسم شرعي كما أن‬
‫اليمان إسم شرعي‪.‬‬

‫‪ 1824‬الفرق بين كفر النعمة وبطر النعمة‪.(405):‬‬

‫‪ 1825‬الفرق بين الكف والحجام‪.(65):‬‬

‫‪ 1826‬الفرق بين الكف والترك‪.(483):‬‬

‫‪ 1827‬الفرق بين الكف والمنع‪.(2091):‬‬

‫‪ 1828‬الفرق بين الكل‌ءة والحفظ‪ :‬أن الكل‌ءة هي إمالة الشئ إلى جانب‬
‫يسلم فيه من الفة ومن ثم يقال كلت السفينة إذا قربتها إلى الرض‬
‫والكلء مرفأ السفينة فالحفظ أعم لنه جنس الفعل فإن استعملت إحدى‬
‫الكلمتين في مكان الخرى فلتقارب معنييهما‪.‬‬

‫‪ 1829‬الفرق بين الكلماتي والمتكلم‪.(1925):‬‬


‫‪ 1830‬الفرق بين الكلم والتكليم‪ 1831 .(540):‬الفرق بين الكلم والقول‪:‬‬
‫)‪.(1762‬‬

‫‪ 1832‬الفرق بين الكلم والصوت‪.(1296):‬‬

‫‪ 1833‬الفرق بين الكلم والنطق‪.(2181):‬‬

‫‪ 1834‬الفرق بين الكل والجمع‪ :‬أن الكل عند بعضهم هو الحاطة بالجزاء‪،‬‬
‫والجمع الحاطة بالبعاض‪ ،‬وأصل الكل من قولك تكلله أي أحاط به‪ ،‬ومنه‬
‫الكليل سمي بذلك لحاطته بالرأس‪ ،‬قال وقد يكون الكل الحاطة بالبعاض‬
‫في قولك كل الناس ويكون الكل إبتداء توكيدا كما يكون أجمعون إل أنه‬
‫يبدأ في الذكر بكل كما قال الله تعالى " فسجد الملئكة كلهم أجمعون ")‬
‫‪ (1‬لن كل تلي العوامل ويبدأ به وأجمعون ل يأتي إل بعد مذكور‪ ،‬والصحيح‬
‫أن الكل يقتضي الحاطة بالبعاض‪ ،‬والجمع يقتضي الجزاء أل ترى أنه كما‬
‫جاز أن ترى جميه أبعاض النسان جاز أن تقول رأيت كل النسان ولما لم‬
‫يجز أن ترى جميع أجزائه لم يجز أن تقول رأيت جميع النسان‪ ،‬وأخرى فإن‬
‫البعاض تقتضي كل والجزاء ل تقتضي كل أل ترى أن الجزاء يجوز أن يكون‬
‫كل واحد منهما شيئا بإنفراده ول يقتضي كل‪ ،‬ول يجوز أن يكون كل واحد‬
‫من البعاد شيئا بإنفراده لن البعض يقتضي كل وجملة‪.‬‬

‫‪ 1835‬الفرق بين الكل والكلي)‪ :(2‬قد فرق بينهما بوجوه منها‪ :‬أن الكل‬
‫متقوم بأجزائه‪ ،‬والكلي متقوم بجزئياته‪.‬ومنها‪ :‬أن الكل في الخارج‪ ،‬والكلي‬
‫في الذهن‪.‬ومنها‪ :‬أن أجزاء الكل تتناهى وجزئيات الكلي غير متناهية‪.‬ومنها‪:‬‬
‫أن الكل ل يحمل على أجزائه كالسكنجبين مثل‪ ،‬فإنه ل يطلق على كل من‬
‫العسل والخل بانفراده‪ ،‬إنه سكنجبين‪.‬والكلي يحمل على جزئياته‪ ،‬كالنسان‬
‫بالنسبة إلى أفراده‪ ،‬فإنه يطلق على زيد وعمر وأنه إنسان‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1836‬الفرق بين الكلمة والعبارة‪ :‬أن الكلمة الواحدة من جملة الكلم ثم‬
‫سميت القصيدة كلمة لنها واحدة من جملة القصائد‪.‬والعبارة عن الشئ هي‬
‫الخبر عنه بما هو عليه من غير زيادة ول نقصان أل ترى أنه لو سئل عن‬
‫الجسم فقيل هو الطويل العريض العميق المانع لم يكن ذلك عبارة عن‬
‫الجسم لزيادة المانع في صفته ولو قيل هو الطويل العريض لم يكن ذلك‬
‫عبارة عنه أيضا لنقصان العمق من حده‪.‬ويقال فلن يعبر عن فلن إذا كان‬
‫يؤدي معاني كلمه على وجهها من غير زيادة فيها ول نقصان منها وإذا زاد‬
‫فيها أو نقص منها لم يكن معبرا عنه‪.‬وقيل العبارة من قولك عبرت الدنانير‬
‫وإنما يعبر ليعرف مقدار وزنها فيرتفع الشكال في صفتها بالزيادة‬
‫والنقصان‪.‬وسميت العبارة عبارة لنها تعبر المعنى إلى المخاطب‪ ،‬والتعبير‬
‫وزن الدنانير لنها تعبر به من حال المقدار إلى ظهره‪.‬والعبرة الدمعة‬
‫المترددة في العين لعبورها من أحد الجانبين إلى الخر‪ ،‬والعبرة الية التي‬
‫يعبر بها من منزلة الجهل إلى العلم‪ ،‬والتعبير تفسير الرؤيا لنه يعبر بها من‬
‫حال النوم إلى اليقظة‪ ،‬والعبارة بمنزلة القول في أنها إسم لما يتكلم به‬
‫المتكلم أجمعوأنها تقتضي معبرا عنه‪ ،‬وتكون مفردا وجملة فالمفرد قولك‬
‫عبرت عن الرجل بزيد‪ ،‬والجملة قولك عبرت عما قلته بقام زيد وبزيد‬
‫منطلق‪.‬‬

‫‪ 1837‬الفرق بين الكلمة والعبارة والقول‪.(1761):‬‬

‫‪ 1838‬الفرق بين الكمال والتمام‪ :‬أن قولنا كمال إسم لجتماع أبعاض‬
‫الموصوف به ولهذا قال المتكلمون العقل كمال علوم ضروريات يميز بها‬
‫القبيح من الحسن يريدون إجتماع علوم‪ ،‬ول يقال تمام علوم لن التمام‬
‫إسم للجزء والبعض الذي يتم به الموصوف بأنه تام ولهذا قال أصحاب‬
‫النظم القافية تمام البيت ول يقال كمال البيت ويقولون البيت بكماله أي‬
‫باجتماعه والبيت بتمامه أي بقافيته‪ ،‬ويقال هذا تمام حقك للبعض الذي يتم‬
‫به الحق ول يقال كمال حقك‪ ،‬فإن قيل لم قلت إن معنى قول المتكلمين‬
‫كمال علوم إجتماع علوم؟ قلنا ل إختلف بينهم في ذلك والذي يوضحه أن‬
‫العقل المحدود بأنه كمال علوم هو هذه الجملة واجتماعها ولهذا ل يوصف‬
‫المراهق بأنه عاقل وإن حصل بعض هذه العلوم أو أكثرها له وإنما يقال له‬
‫عاقل إذا اجتمعت له‪.‬‬

‫‪ 1839‬الفرق بين الكناية والتعريض‪.(500):‬‬

‫‪ 1840‬الفرق بين الكنف والجانب‪ :‬أن الكنف هو ما يسد الشئ من أحد‬


‫جانبيه ولهذا يستعمل في المعونة أكنف الرجل إذا أعانه وكنفته إذا حطته‬
‫وكنفت البل إذا حطتها في حظيرة من الشجر‪ ،‬ويجوز أن يقال الفرق بين‬
‫الجانب والكنف أن الكنف هو الجانب المعتمد عليه وليس كذلك الجانب‪.‬‬
‫‪ 1841‬الفرق بين قولك كننته وقولك سترته‪ :‬أن معنى كننته صنته والموضع‬
‫الكنين هو المصون وذلك أن يكون كنينا وإن لم يكن مستورا‪ ،‬وقيل الدر‬
‫المكنون لنه في حق يصان فيه‪ ،‬وجارية مكنونة في الحجاب أي مصونة‬
‫قال العشى‪ * :‬وبيضة في الدعص مكنونة * والبيضة ليست بمستورة وإنما‬
‫هي مصونة عن الترجرج والنكسار‪ ،‬واكتننت الشئ في نفسي إذا صنته عن‬
‫الداء ودخلت فيه اللف واللم على معنى جعلت له كذا‪ ،‬وفي القرآن " ما‬
‫تكن صدورهم ")‪.(1‬‬

‫‪ 1842‬الفرق بين الكهانة والسحر‪.(1087):‬‬


‫‪ 1843‬الفرق بين الكوكب والنجم‪ :‬أن الكوكب إسم للكبير من النجوم‬
‫وكوكب كل شئ معظمه‪ ،‬والنجم عام في صغيرها وكبيرها‪ ،‬ويجوز أن يقال‪:‬‬
‫الكواكب هي الثوابت ومنه يقال فيه كوكب من ذهب أو فضة لنه ثابت ل‬
‫يزول والنجم الذي يطلع منها ويغرب ولهذا قيل للمنجم منجم لنه ينظر‬
‫فيما يطلع منها ول يقال له كوكب‪.‬‬

‫‪ 1844‬الفرق بين الكون والعتماد‪.(218):‬‬

‫‪ 1845‬الفرق بين الكون والسكون‪ :‬أن الجوهر في حال وجوده كائن وليس‬
‫بساكن‪ ،‬والكون في حال خلق الله تعالى الجسم يسمى كونا فقط وما‬
‫يوجد عقيب ضده منها حركة ويجب أن تحد الحركة بأنها كون يقع عقيب‬
‫ضده بل فصل إحترازا من أن يوجد عقيب ضده وقد كان‬
‫عدم‪ ،‬والسكون هو الذي يوجب كون الجسم في المحاذاة التي كان فيها بل‬
‫فصل ودخل فيه الباقي والحادث‪ ،‬واعلم أن القيام والقعود والضطجاع‬
‫والصعود والنزول وما شاكل ذلك عبارات عن أكوان تقع على صفات‬
‫معقولة‪.‬‬

‫‪ 1846‬الفرق بين الكون والمماسة‪ :‬أن الكون هو ما يوجب حصول الجسم‬


‫في المحادثات ويحل في الجزء والمفرد‪ ،‬والمماسة ل توجد إل في الجزئين‬
‫وأيضا فإنك تبطل الكون من الحجر بنقلك اياه من غير أن تبطل مماسته‪،‬‬
‫وتبطل مماسة الجسم بنقل جسم عنه من غير أن يبطل كونه‪ ،‬وأيضا فإن‬
‫الجسم قد تم بين الجسم من الجهات الست ول يكون كائنا إل في مكان‬
‫واحد وأيضا فإنه يوجد الكون والمكان معدوم ول توجد المماسة والمماس‬
‫معدوم‪ ،‬وأيضا فإن المماسة تحل المماس وتحل)‪ (1‬مكانه‪ ،‬والكون ل يحل‬
‫إل مكانه‪.‬‬

‫‪ 1847‬الفرق بين الكيد والخدع‪.(836):‬‬

‫‪ 1848‬الفرق بين الكيد والمكر‪.(2057):‬‬

‫‪ 1849‬الفرق بين الكيس والحذق والفطنة‪ :‬أن الكيس هو سرعة الحركة‬


‫في المور والخذ فيما يعني منها دون ما ل يعني يقال غلم كيس إذا كان‬
‫يسرع الخذ فيما يؤمر به ويترك الفضول وليس هو من قبيل العلوم‪،‬‬
‫والحذق أصله حدة القطع يقال حذقه إذا قطعه‪ ،‬وقولهم حذق الصبي‬
‫القرآن معناه أنه بلغ آخره قطع تعلمه وتناهى في حفظ ه وكل حاذق‬
‫بصناعة فهو الذي تناهى فيها وقطع تعلمها فلما كان الله تعالى ل توصف‬
‫معلوماته بالنقطاع لم يجز أن يوصف بالحذق‬
‫*‪ *1‬حرف اللم‬
‫‪ 1850‬الفرق بين ل وما‪ :‬أن ل سؤال إستفهام كقولك أتقول كذا فيكون‬
‫الجواب ل‪ ،‬وما جواب عن الدعوى تقول قلت كذا فيكون الجواب ما قلت‪.‬‬

‫‪ 1851‬الفرق بين لكن وال‪.(268):‬‬


‫‪ 1852‬الفرق بين اللئيم والبخيل)‪ :(1‬قال صاحب أدب الكاتب‪ " :‬يذهب‬
‫الناس إلى أنهما سواء‪ ،‬وليس كذلك‪ ،‬إنما البخيل‪ :‬الشحيح الضنين)‪،(2‬‬
‫واللئيم‪ :‬الذي جمع الشح‪ ،‬ومهانة النفس‪ ،‬ودنا‌ءة الباء‪.‬‬

‫يقال لكل لئيم بخيل‪ ،‬وليس كل بخيل لئيما "‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1853‬الفرق بين اللب والعقل‪ :‬أن قولنا اللب يفيد أنه من خالص صفات‬
‫الموصوف به‪ ،‬والعقل يفيد أنه يحصر معلومات الموصوف به فهو مفارق له‬
‫من هذا الوجه‪ ،‬ولباب الشئ ولبه خالصه ولما لم يجز أن يوصف الله تعالى‬
‫بمعان بعضها أخلص من بعض لم يجز أن يوصف باللب‬
‫‪ 1854‬الفرق بين اللبس والخلط‪ :‬أن اللبس يستعمل في العراض مثل‬
‫الحق والباطل وما يجري مجراهما وتقول في الكلم لبس‪ ،‬والخلط‬
‫يستعمل في العرض والجسم فتقول خلطت المرين ولبستهما وخلطت‬
‫النوعين من المتاع ول يقال لبستهما وحد اللبس منع النفس من إدراك‬
‫المعنى بما هو كالستر له وقلنا ذلك لن أصل الكلمة الستر‪.‬‬

‫‪ 1855‬الفرق بين اللحن والخطأ‪ :‬أن اللحن صرفك الكلم عن جهته ثم صار‬
‫إسما لزما لمخالفة العراب‪ ،‬والخطأ إصابة خلف ما يقصد وقد يكون في‬
‫القول والفعل‪ ،‬واللحن ل يكون إل في القول تقول لحن في كلمه ول يقال‬
‫لحن في فعله كما يقال أخطأ في فعله إل على إستعارة بعيدة‪ ،‬ولحن القول‬
‫ما دل عليه القول وفي القرآن " ولتعرفنهم في لحن القول ")‪ (1‬وقال إبن‬
‫النباري‪ :‬لحن القول معنى القول ومذهبه واللحن أيضا اللغة يقال هذا بلحن‬
‫اليمن‪ ،‬واللحن بالتحريك الفطنة ومنه قوله عليه السلم فلعل بعضكم ألحن‬
‫بحجته‪.‬‬

‫‪ 1856‬الفرق بين لدني وعندي‪ :‬أن لدني يتمكن تمكن عند أل ترى أنك‬
‫تقول هذا القول عندي صواب ول تقول لدني صواب وتقول عندي مال ول‬
‫تقول لدني مال ولكن تقول لدني مال إل أنك تقول ذلك في المال الحاضر‬
‫عندك ويجوز أن تقول عندي مال وإن كان غائبا عنك لن لدني هو لما يليك‬
‫وقال بعضهم لدن لغة لدني‪.‬‬

‫‪ 1857‬الفرق بين اللذة والراحة‪ 1858 .(969):‬الفرق بين اللذة والشهوة‪):‬‬


‫‪.(1229‬‬

‫‪ 1859‬الفرق بين اللذة والنعمة‪ :‬أن اللذة ل تكون إل مشتهاة ويجوز أن‬
‫تكون نعمة ل تشتهي كالتكليف‪ ،‬وإنما صار التكليف نعمة لنه يعود عليها‬
‫بمنافع وملذ وإنما سمي ذلك نعمة لنه سبب للنعمة‪.‬‬
‫كما يسمى الشئ بإسم سببه‪.‬‬

‫‪ 1860‬الفرق بين اللذع واللسع)‪ :(1‬الفرق بينهما أن اللذع‪ :‬يقال لما يضرب‬
‫بفيه كالحية‪.‬ومنه قول بعض الرجاز)‪.(2‬‬

‫كالحية الصماء طال لدغها !‬

‫إن العجوز حين شاب صدغها‬


‫واللسع‪ :‬يقال لكل ما يضرب بمؤخره كالزنبور والعقرب قال أبوذؤيب)‪:(3‬‬

‫وخالفها في بيت نوب عواسل‬

‫إذا لسعته النحل لم يرج لسعها‬


‫قال الحريري‪ :‬وأكثر أهل اللغة لم يفرقوا بينهما‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1861‬الفرق بين الذي ومن‪.(2081):‬‬


‫‪ 1862‬الفرق بين اللزوم واللزام‪ :‬أن اللزوم ل يكون إل في الحق يقال‬
‫لزم الحق ول يقال لزم الباطل‪ ،‬واللزام يكون في الحق والباطل يقال‬
‫ألزمه الحق وألزمه الباطل على ما ذكرنا)‪.(1‬‬

‫‪ 1863‬الفرق بين اللسع واللذع‪.(1860):‬‬

‫‪ 1864‬الفرق بين اللطف والتوفيق‪ :‬أن اللطف هو فعل تسهل به الطاعة‬


‫على العبد ول يكون لطفا إل مع قصد فاعله وقوع ما هو لطف فيه من‬
‫الخير خاصة‪ ،‬فأما إذا كان ما يفع عنده قبيحا وكان الفاعل له قد أراد ذلك‬
‫فهو إنتقاد وليس بلطف‪.‬والتوفيق فعل ما تتفق معه الطاعة وإذا لم تتفق‬
‫معه الطاعة لم يسم توفيقا ولهذا قالوا إنه ل يحسن الفعل‪.‬وفرقا آخر وهو‬
‫أن التوفيق لطف يحدث قبل الطاعة بوقت فهو كالمصاحب لها في وقته‬
‫لن وقته يلي وقت فعل الطاعة ول يجوز أن يكون وقتهما واحدا لنه بمنزلة‬
‫مجئ زيد مع عمرو وإن كان بعده بل فصل فأما إذا جاء بعده بأوقات فإنه‬
‫لم يجئ معه‪ ،‬واللطف قد يتقدم الفعل بأوقات يسيرة يكون له معها تأثير‬
‫في نفس الملطوف له ول يجوز أن يتقدمه بأوقات كثيرة حتى ل يكون له‬
‫معها في نفسه تأثير‪ ،‬فكل توفيق لطف وليس كل لطف توفيقا ول يكون‬
‫التوفيق ثوابا لنه يقع قبل الفعل ول يكون الثواب ثوابا لما لم يقع ولكن‬
‫التسمية بموفق على جهة المدح يكون ثوابا على ما سلف من الطاعة‪ ،‬ول‬
‫يكون التوفيق إل لما حسن من الفعال يقال وفق فلن للنصاف ول تقول‬
‫وفق للظلم ويسمى توفيقا وإن كان منقضيا في حال ما وصف به أنه‬
‫توفيق فيه كما يقال زيد وافق عمروا في هذا القول وإن كان قول عمرو قد‬
‫انقضى‪ ،‬واللطف يكون التدبير الذي ينفذ في صغير المور وكبيرها فالله‬
‫تعالى لطيف ومعناه أن تدبيره ل يخفى عن شئ ول يكون ذلك إل باجرائه‬
‫على حقه‪.‬والصل في اللطيف التدبير ثم حذف واجريت الصفة للمدبر على‬
‫جهة المبالغة وفلن لطيف الحيلة إذا كان يتوصل إلى بغيته بالرفق‬
‫والسهولة ويكون اللطف حسن العشرة والمداخلة في المور بسهولة‪،‬‬
‫واللطف أيضا صغر الجسم خلف الكثافة واللطف أيضا صغر الجسم وهو‬
‫خلف الخفاء في المنظر‪ ،‬وفي اللطيف معنى المبالغة لنه فعيل‪ ،‬وفي‬
‫موفق معنى تكثير الفعل وتكريره لنه مفعل‪ ،‬والعصمة هي اللطيفة التي‬
‫يمتنع بها عن المعصية إختيارا والصفة بمعصوم إذا أطلقت فهي صفة مدح‬
‫وكذلك الموفق فإذا اجري على التقييد فل مدح فيه ول يجوز أن يوصف غير‬
‫الله بأنه يعصم ويقال عصمه من كذا ووفقه لكذا ولطف له في كذا فكل‬
‫واحد من هذه الفعال يعدي بحرف وهاهنا يوجب أيضا أن يكون بينهما‬
‫فروق من غير هذا الوجه الذي ذكرناه وشرح هذا يطول فتركته كراهة‬
‫الكثار واصولهما في اللغة واشتقاقاتهما أيضا توجب فروقا من وجوه اخر‬
‫فاعلم ذلك‪.‬‬

‫‪ 1865‬الفرق بين اللطف والرفق‪.(1019):‬‬

‫‪ 1866‬الفرق بين اللطف واللطف‪ :‬أن اللطف هو البر وجميل الفعل من‬
‫قولك فلن يبرني ويلطفني ويسمى الله تعالى لطيفا من هذا الوجه أيضا‬
‫لنه يواصل نعمه إلى عباده‪.‬‬

‫‪ 1867‬الفرق بين اللطف والمدارة‪ 1868 .(1969):‬الفرق بين اللعب‬


‫والسخرية)‪.(1091‬‬

‫‪ 1869‬الفرق بين اللعب والعبث واللهو‪.(1400):‬‬

‫‪ 1870‬الفرق بين اللعب واللهو‪.(1886):‬‬

‫‪ 1871‬الفرق بين اللعن والبهل‪ :‬أن اللعن هو الدعاء على الرجل بالبعد‪،‬‬
‫والبهل الجتهاد في اللعن‪ ،‬قال المبرد‪ :‬بهله الله ينبئ عن اجتهاد الداعي‬
‫عليه باللعن ولهذا قيل للمجتهد في الدعاء المبتهل‪.‬‬

‫‪ 1872‬الفرق بين اللغز والمعمى)‪ :(1‬قد فرق بينهما بأن الكلم إذا دل على‬
‫اسم شئ من السماء بذكر صفات له تميزه عما عداه‪ ،‬كان ذلك لغزا‪ ،‬وإذا‬
‫دل على اسم خاص بملحظة كونه لفظا بدللة بينة تؤثره‪ ،‬سمي ذلك‬
‫معمى‪.‬‬
‫فالكلم الدال على بعض السماء يكون معمى من حيث إن مدلوله اسم من‬
‫السماء بملحظة الرمز على حروفه‪ ،‬ولغزا من حيث إن مدلوله ذات من‬
‫الذوات بملحظة أوصافها‪.‬‬

‫فعلى هذا يكون قول القائل‪:‬‬

‫عن اسم شئ قل في سومك‬

‫يا أيها العطار أعرب لنا‬

‫كما ترى بالقلب في نومك !‬

‫تنظره بالعين في يقظة‬


‫يصلح أن يكون لغزا بملحظة دللته على صفات الكمون‪.‬ويصلح أن يكون‬
‫معمى باعتبار دللته على اسم بطريق الرمز )اللغات(‬
‫‪ 1873‬الفرق بين اللقاء والجتماع)‪ :(1‬قال الطبرسي‪ ،‬رضي الله عنه‪:‬‬
‫اللقاء‪ :‬هو الجتماع على وجه المقارنة‪ ،‬والتصال‪.‬والجتماع قد يكون على‬
‫غير المقارنة والتصال‪ ،‬فل يكون لقاء)‪ ،(2‬كاجتماع القوم في الدار‪ ،‬وإن لم‬
‫يكن هناك اتصال‪.‬انتهى‪.‬ويدل عليه قوله تعالى‪ " :‬وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا‬
‫آمنا ")‪ (3‬فإن المراد حين المواجهة والتحدث‪.‬وقوله " لئن اجتمعت النس‬
‫والجن على أن يأتوا بمثل هذا القران‪.(4)"..‬الية‪ ،‬فإن المراد اتفاقهم‬
‫وتعاضدهم سواء كان ذلك مع مشافهة أم ل‪ ،‬كما هو ظاهر‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1874‬الفرق بين اللقلب والسم والتسمية والصفة‪.(185):‬‬

‫‪ 1875‬الفرق بين لما ولم‪ :‬أن لما يوقف عليها نحو قد جاء زيد فتقول لما‬
‫أي لما يجئ ول يجوز في ذلك كلمهم كاد ولما كاد يفعل ولم يفعل‪ ،‬ولما‬
‫جواب قد فعل ولم جواب فعل لن قد للتوقع وقال سيبويه‪ :‬ليست ما في‬
‫لما زادة لن لما تقع في مواضع ل تقع فيها لم فإذا قال القائل لم يأتني زيد‬
‫فهو نفي لقوله أتاني زيد وإذا قال لما يأتني فمعناه أنه لم يأت وإنما‬
‫يتوقعه‪.‬‬

‫‪ 1876‬الفرق بين اللمح واللمع‪ 1877 .(1881):‬الفرق بين قولك لمزه‬


‫وبين قولك عابه‪ :‬أن اللمز هو أن يعيب الرجل بشئ يتهمه فيه ولهذا قال‬
‫تعالى " ومنهم من يلمزك في الصدقات ")‪ (1‬أي يعيبك ويتهمك أنك تضعها‬
‫في غير موضعها ول يصح اللمز فيما ل تصح فيه التهمة‪ ،‬والعيب يكون‬
‫بالكلم وغيره يقال عاب الرجل بهذا القول وعاب الناء بالكسر له ول يكون‬
‫اللمز إل قول‪.‬‬

‫‪ 1878‬الفرق بين اللمزة والهمزة‪.(2259):‬‬

‫‪ 1879‬الفرق بين اللمس والمس‪ :‬أن اللمس يكون باليد خاصة ليعرف‬
‫اللين من الخشونة والحرارة من البرودة‪ ،‬والمس يكون باليد وبالحجر وغير‬
‫ذلك ول يقتضي أن يكون باليد ولهذا قال تعالى " مستهم البأساء ")‪(2‬‬
‫وقال " وإن يمسسك الله بضر ")‪ (3‬ولم يقل يلمسك‪.‬‬

‫‪ 1880‬الفرق بين اللمس والمس)‪.(4‬‬

‫قيل‪ :‬الفرق بينهما أن اللمس لصوق بإحساس‪ ،‬والمس‪ :‬لصوق فقط‪.‬وقد‬


‫يكون اللمس بمعنى المس‪.‬وقال البيضاوي‪ :‬المس‪ :‬إيصال الشئ بالبشرة‬
‫بحيث تتأثر الحاسة‪.‬واللمس كالطلب له‪ ،‬ولذلك يقال‪ :‬ألمسه فل‬
‫أجده‪.‬انتهى‪.‬والمراد أن اللمس ينبئ عن اعتبار الطلب له سواء كان داخل‬
‫في مفهومه‪ ،‬أو لزما له‪.‬وقد يستعار اللمس للصابة‪ ،‬ومنه قوله تعالى‪" :‬‬
‫إن تمسسكم حسنة ")‪.(1‬‬

‫قال في الساس)‪ :(2‬ومن المجاز‪ :‬مسه الكبر‪ ،‬ومسه العذاب‪ ،‬انتهى‪.‬وقال‬


‫علي بن عيسى)‪ :(3‬إن المس يكون بين جمادين‪ ،‬واللمس ل يكون إل بين‬
‫حيين‪ ،‬لما فيه من‬

‫]‪ / 25‬أ[‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1881‬الفرق بين اللمع واللمح‪ :‬أن اللمع أصله في البرق وهي البرقة ثم‬
‫الخرى المرة بعد المرة‪ ،‬واللمح مثل اللمع في ذلك إل أن اللمع ل يكون إل‬
‫من بعيد هكذا حكاه السكري في تفسير قول إمرئ القيس‪ :‬وتخرج منه ل‬
‫معات كأنها * أكف تلقى الفوز عند المفيض والبرق أصله فيما يقع به‬
‫الرعب ولهذا استعمل في التهدد‪.‬‬

‫‪ 1882‬الفرق بين لم ولما‪.(1875):‬‬

‫‪ 1883‬الفرق بين قولك لم ل تفعل كدا وقولك مالك ل تفعل كذا‪.(1903):‬‬

‫‪ 1884‬الفرق بين اللهو والعبث واللعب‪.(1400):‬‬


‫‪ 1885‬الفرق بين اللهو واللعب‪ :‬أنه ل لهو إل لعب وقد يكون لعب ليس‬
‫بلهو لن اللعب يكون للتأديب كاللعب بالشطرنج وغيره ول يقال لذلك لهو‬
‫وإنما اللهو لعب ل يعقب نفعا وسمي لهوا لنه يشغل عما يعني من قولهم‬
‫ألهاني الشئ أي شغلني ومنه قوله تعالى " ألهاكم التكاثر ")‪.(1‬‬

‫‪ 1886‬الفرق بين اللهو واللعب)‪ :(2‬اللهو‪ :‬ما يشغل النسان عما‬


‫يعنيه‪.‬ويهمه‪.‬واللعب‪ :‬طلب المزح بما ل يحسن أن يطلب به)‪.(3‬‬

‫قيل واشتقاقه اللعاب‪ ،‬وهو المرور على غير استواء‪.‬‬

‫كلعاب الطفل‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1887‬الفرق بين قولك لهيت عن الشئ وقولك تركت الشئ‪ :‬أنه يقال‬
‫لهيت عنه إذا تركته سهوا أو تشاغل‪ ،‬ول يقال لمن ترك الشئ عامدا أنه‬
‫لهى عنه‪ ،‬وقول صاحب الفصيح لهيت عن الشئ إذا تركته غلط أل ترى أنه‬
‫ل يقال لمن ترك الكل بعد شبع أو الشرب بعد الري أنه لهى عن ذلك‪،‬‬
‫وأصله من اللهو ميل النفعال والمطاوعة‪.‬‬

‫‪ 1888‬الفرق بين اللوذعي واللمعي‪ :‬أن اللوذعي هو الخفيف الظريف‬


‫مأخود من لذع النار وهو سرعة أخذها في الشئ‪ ،‬واللمعي هو الفطن‬
‫الذكي الذي يتبين عواقب المور بأدني لمحة تلوح له‪.‬‬

‫‪ 1889‬الفرق بين اللوم والتثريب والتنفيد‪.(452):‬‬

‫‪ 1890‬الفرق بين اللوم والعتاب‪ .(1403):‬الفرق بين اللوم والذم‪ :‬أن اللوم‬
‫هو تنبيه الفاعل على موقع الضرر في فعلة وتهجين طريقته فيه‪ ،‬وقد يكون‬
‫اللوم على الفعل الحسن كاللوم على السخاء والذم ل يكون إل على القبيح‬
‫واللوم أيضا يواجه به الملوم‪ ،‬والذم قد يواجه به المذموم ويكون دونه‪،‬‬
‫وتقول حمدت هذا الطعام أو ذممته وهو إستعارة ول يستعار اللوم في ذلك‪.‬‬

‫*‪ *1‬حرف الميم‬

‫‪ 1892‬الفرق بين المائق والحمق‪ :‬أن المائق هو السريع البكاء القليل‬


‫الحزم والثبات‪ ،‬والماقة البكاء وفي المثل‪ :‬أنا يئق وصاحبي مئق فكيف‬
‫نتفق‪ ،‬وقال بعضهم المائق السئ الخلق‪ ،‬وحكى إبن النباري‪ :‬أن قولهم‬
‫أحمق مائق بمنزلة عطشان نطشان وجائع نائع)‪.(1‬‬

‫‪ 1893‬الفرق بين ما ول‪.(1850):‬‬


‫‪ 1894‬الفرق بين الماضي والخالي‪.(824):‬‬

‫‪ 1895‬الفرق بين المال والنشب‪ :‬أن المال إذا لم يقيد فإنما يراد به‬
‫الصامت والماشية‪ ،‬والنشب ما نشب من العقارات قال الشاعر‪:‬‬

‫فقد تركتك ذا مال وذا نشب‬

‫أمرتك الخير فافعل ما امرت به‬


‫والمال أيضا يقع على كل ما يملكه النسان من الذهب والورق والبل‬
‫والغنم والرقيق والعروض وغير ذلك‪ ،‬والفقهاء يقولون البيع مبادلة)‪ (2‬مال‬
‫بمال وكذلك هو في اللغة فيجعلون الثمن والمثمن من أي جنس كانا مال‪،‬‬
‫إل أن الشهر عند العرب في المال المواشي وإذا أرادوا الذهب والفضة‬
‫قالوا النقد‪.‬‬
‫‪ 1896‬الفرق بين قولك من مالي وقولك في مالي‪ :‬أن قولك في مالي‬
‫إقرار بالشركة‪ ،‬وقولك من مالي إقرار بالهبة فإذا قال له من دراهمي‬
‫درهم فهو للهبة وإن قال له في دراهمي كان ذلك إقرار بالشركة‪.‬‬

‫‪ 1897‬الفرق بين المالك والرب‪.(975):‬‬

‫‪ 1898‬الفرق بين المالك والسيد‪.(1160):‬‬

‫‪ 1899‬الفرق بين المالك والقادر‪ :‬أن الملك يضاف إلى المقدور وغير‬
‫المقدور نحو زيد مالك للمال وليس بقادر عليه فالقادر على الشئ قادر‬
‫على إيجاده والمالك للشئ مالك لتصريفه‪ ،‬وقد يكون المالك بمعنى القادر‬
‫سواء وهو قوله تعالى " مالك يوم الدين ")‪ (1‬ويوم الدين لم يوجد فيملك‬
‫وإنما المراد أنه قادر عليه‪ ،‬والملك في الحقيقة ل يكون إل لموجود والقدرة‬
‫ل تكون على الموجود‪.‬‬

‫‪ 1900‬الفرق بين المالك والملك)‪ :(2‬الملك‪ :‬القادر الواسع المقدور الذي‬


‫له السياسة والتدبير‪.‬والمالك‪ :‬القادر على التصرف في ماله‪ ،‬وله أن‬
‫يتصرف فيه على وجه ليس لحد منعه منه‪.‬‬

‫قال شيخنا الطبرسي في المجمع في تفسير الفاتحة‪ " (3):‬اختلفوا في أن‬


‫أي القرا‌ءتين أمدح‪ ،‬فمن قرأ )مالك(‪ ،‬قال‪ :‬إن هذه الصفة أمدح‪.‬‬

‫لنه ل يكون مالكا للشئ‪ ،‬إل وهو يملكه‪ ،‬وقد يكون ملكا للشئ ول يملكه‪،‬‬
‫كما يقال‪ :‬ملك العرب‪.‬وملك الروم‪ ،‬وإن كان ل يملكهم‪.‬وقد يدخل في‬
‫المالك ما ل يصح دخوله في الملك‪.‬‬
‫يقال‪ :‬فلن مالك الدراهم‪ ،‬ول يقال‪ :‬ملك الدراهم‪.‬‬

‫فالوصف بالمالك أعم من الوصف بالملك‪.‬والله تعالى مالك كل شئ وقد‬


‫وصف نفسه بأنه‪ :‬مالك الملك‪.‬‬

‫يؤتي الملك من يشاء‪.‬‬

‫فوصفه بالمالك‪ ،‬أبلغ في الثناء والمدح من وصفه بالملك‪.‬ومن قرأ )ملك(‬


‫قال‪ :‬إن هذه الصفة أمدح‪.‬‬

‫لنه ل يكون إل مع التعظيم والحتواء‬

‫]‪ / 26‬أ[عل الجمع الكثير‪ ،‬واختاره السراج)‪ ،(1‬وقال‪ :‬إن الملك الذي يملك‬
‫الكثير من الشياء‪ ،‬ويشارك غيره من الناس في ملكه بالحكم عليه‪.‬‬

‫فكل ملك مالك‪ ،‬وكل مالك ليس ملكا‪ ،‬وإنما قال تعالى " مالك الملك ")‬
‫‪ ،(2‬لنه تعالى يملك ملوك الدنيا وما ملكوا فمعناه أنه يملك ملوك الدنيا‪،‬‬
‫فيؤتي الملك فيها من يشاء‪.‬‬

‫فأما يوم الدين‪ ،‬فليس إل ملكه‪ ،‬وهو ملك الملوك يملكهم كلهم‪ " :‬وقد‬
‫يستعمل هذا في الناس‪ ،‬يقال‪ :‬فلن ملك الملوك‪ ،‬وأمير المراء‪ ،‬يريد بذلك‪،‬‬
‫أن من دونه ملوكا وامراء‪ ،‬ول يقال‪ :‬ملك الملك‪ ،‬ول أير المارة‪ ،‬لن )أميرا(‬
‫و )ملكا( صفة غير جارية على فعل‪ ،‬فل معنى لضافتهما إلى المصدر "‬
‫انتهى ملخصا‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1901‬الفرق بين مالك وملك‪ :‬أن مالك يفيد مملوكا‪ ،‬وملكا ل يفيد ذلك‬
‫ولكنه)‪ (3‬يفيد المر وسعة المقدرة على أن المالك أوسع من الملك لنك‬
‫تقول الله مالك الملئكة والنس والجن ومالك الرض والسماء ومالك‬
‫السحاب والرياح ونحو ذلك‪ ،‬ومالك ل يحسن إل في الملئكة والنس والجن‬
‫قال الفرزدق‪:‬‬

‫ملك الملوك ومالك الغفر‬

‫سبحان من عنت الوجوه لوجهه‬


‫ولو قال ملك)‪ (1‬الغفر لم يحسن‪.‬‬

‫‪ 1902‬الفرق بين المالك والمليك‪.(270):‬‬


‫‪ 1903‬الفرق بين قولك مالك ل تفعل كذا وقولك لم ل تفعل‪ :‬أن قولك لم‬
‫ل تفعل أعم لنه قد يكون بحال يرجع إلى غيره ومالك ل تفعل بحال يرجع‬
‫إليه‪.‬‬

‫‪ 1904‬الفرق بين المأمون والمين‪.(296):‬‬

‫‪ 1905‬الفرق بين المؤمن والمتقي والتقي‪.(533):‬‬

‫‪ 1906‬الفرق بين المباح والحلل‪ 783):‬و ‪.(784‬‬

‫‪ 1907‬الفرق بين المباح والحسن‪ :‬أن كل مباح حسن وليس كل حسن‬


‫مباحا وذلك أن أفعال الطفل والملجأ قد تكون حسنة وليست بمباحة‪.‬‬

‫‪ 1908‬الفرق بين المبدئ والمبتدئ‪ :‬أن المبدئ للفعل هو المحدث له وهو‬


‫مضمن بالعادة وهي فعل الشئ كرة ثانية ول يقدر عليها إل الله تعالى‪،‬‬
‫فأما قولك أعدت الكتاب فحقيقته أنك كررت مثله فكأنك قد أعدته‪،‬‬
‫والمبتدئ بالفعل هو الفاعل لبعضه من غير تتمة ول يكون‬
‫إل لفعل يتطاول كمبتدئ بالصلة وبالكل وهو عبارة عن أول أخذه فيه‪.‬‬

‫‪ 1909‬الفرق بين المبتدئ والمبدئ‪.(1908):‬‬

‫‪ 1910‬الفرق بين المبدع والبديع‪.(374):‬‬

‫‪ 1911‬الفرق بين المبهم والعام‪.(1395):‬‬

‫‪ 1912‬الفرق بين المتاع والمنفعة‪ :‬أن المتاع النفع الذي تتعجل به اللذة‬
‫وذلك إما لوجود اللذة‪ ،‬وإما بما يكون معه اللذة نحو المال الجليل والملك‬
‫النفيس وقد يكون النفع بما تتأجل به اللذة نحو إصلح الطعام وتبريد الماء‬
‫لوقت الحاجة إلى ذلك‪.‬‬

‫‪ 1913‬الفرق بين المتانة والقوة‪ :‬أن المتانة صلبة في إرتفاع‪ ،‬والمتن من‬
‫الرض الصلب المرتفع والجمع متان‪ ،‬ومنه سمي عقب الظهر متنا‪،‬‬
‫والصلبة قريبة من ذلك‪ ،‬ول تجوز الصفة بالصلبة والمتانة على الله فأما‬
‫قوله تعالى " ذو القوة المتين ")‪ (1‬فالمتين في أسمائه مبالغة في الوصف‬
‫بأنه قوي وهو في الله توسع لن المتانة في الصل نقيضة الرخاوة‬
‫فاستعملت في نقيض الضعف للمبالغة في صفة القوة والله أعلم‪.‬‬
‫‪ 1914‬الفرق بين المتحقق والعالم‪ :‬أن المتحقق هو المتطلب حق المعنى‬
‫حتى يدركه كقولك تعلم أي اطلب العلم‪ ،‬ولهذا ل يقال إن الله متحقق‬
‫وقيل التحقق ل يكون إل بعد شك تقول تحققت ما قلته فيفيد ذلك أنك‬
‫عرفته بعد شك فيه‪.‬‬

‫‪ 1915‬الفرق بين المتضاد والمختلف‪.(1968):‬‬

‫‪ 1916‬الفرق بين المتعال والعلي‪.(1513):‬‬

‫‪ 1917‬الفرق بين المتعظم والعظيم‪.(1456):‬‬

‫‪ 1918‬الفرق بين المتعة والمنفعة‪.(2095):‬‬

‫‪ 1919‬الفرق بين المنفرد والفرد‪.(1600):‬‬

‫‪ 1920‬الفرق بين المتفضل والفاضل‪.(1586):‬‬

‫‪ 1921‬الفرق بين المتفقين والمثلين‪.(1938):‬‬

‫‪ 1922‬الفرق بين المتقدم والقديم والباقي‪.(358):‬‬

‫‪ 1923‬الفرق بين المتقي والتقي والمؤمن‪.(533):‬‬

‫‪ 1924‬الفرق بين المتكير والكبير)‪ :(1‬قال بعض المحققين‪ :‬الكبير هو الذي‬


‫كل شئ‪ ،‬دونه‪ ،‬لكمال وجوده‪ ،‬وكمال الوجود يرجع إلى شيئين‪ :‬أحدهما‬
‫دوامه أزل وأبدا‪ ،‬فكل وجود مقطوع سابقا ول حقا فهو ناقص‪ ،‬ولذلك يقال‬
‫للنسان إذا طالت مدة وجوده إنه كبير‪ ،‬أي كبير السن‪ ،‬طويل مدة البقاء‪،‬‬
‫ول يقال عظيم‪.‬‬

‫فالكبر يستعمل فيما ل يستعمل فيه العظيم‪.‬‬

‫فإن كان ما طال وجوده مع كونه محدود مدة البقاء كبيرا كان الدائم الزلي‬
‫البدي الذي يستحيل عليه العدم أولى بأن يكون كبيرا‪.‬والثاني‪ :‬أن وجوده‬
‫هو الوجود الذي يصدر عنه وجود كل موجود‪ ،‬فإن كان الذي تم وجوده في‬
‫نفسه كامل وكبيرا‪ ،‬فالذي حصل منه الوجود لجميع الموجودات أحق أن‬
‫يكون كامل وكبيرا‪.‬والمتكبر‪ :‬ذو الكبرياء والعظمة والجبروت‪ ،‬فهو الذي يرى‬
‫الكل حقيرا بالضافة إلى ذاته‪ ،‬ول يرى الكمال والشرف والعز إل لنفسه‪.‬‬
‫فإن كانت هذه الرؤية صادقة‪ ،‬كان التكبر حقا محمودا‪ ،‬وكان صاحبها جديرا‬
‫بأن يتكبر حقا‪.‬ول يتصور ذلك على الطلق إل الله سبحانه وإن كان ذلك‬
‫الرأي باطل‪ ،‬ولم يكن ما يراه من التفرد بالعظمة كما يراه‪ ،‬كان التكبر‬
‫باطل مذموما‪.‬وكل من رأى العظمة والكبرياء لنفسه على الخصوص دون‬
‫غيره كانت رؤيته كاذبة ونظره باطل إل الله سبحانه وتعالى‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1925‬الفرق بين المتكلم والكلماتي‪ :‬أن المتكلم هو فاعل الكلم ثم‬


‫استعمل في القاص ومن يجري مجراه من أهل الجدل على وجه‬
‫الصناعة‪.‬والكلماتي الحقت به الزوائد للمبالغة ومثله الشعراني‪.‬والصفة به‬
‫تلحق الذرب اللسان المقتدر على الكلم القوي على الحتجاج ول يوصف‬
‫الله تعالى به لن الصفة بالذرابة ل تلحقه‪.‬‬

‫‪ 1926‬الفرق بين المتمكن والقادر‪ :‬أن المتمكن مضمن باللة والمكان‬


‫الذي يتمكن فيه‪ ،‬ولهذا ل تجوز الصفة به على الله تعالى‪ ،‬وصفة القادر‬
‫مطلقة لنه ل يجوز أن يستغني بنفسه عن القدرة كما يستغني بها عن اللة‬
‫في الكتابة ونحوها ويقال مكنه ومكن له قال بعضهم معناهما واحد‪ ،‬قال‬
‫ومنه قوله تعالى " مكناهم في الرض ما لم نمكن لكم ")‪ (1‬قال فجاء‬
‫باللغتين للتوسع في الكلم‪ ،‬والصحيح أن مكنت له جعلت له ما يتمكن به‬
‫ومكنته أقدرته على ملك الشئ في المكان‪.‬‬

‫‪ 1927‬الفرق بين المتناقض والمحال‪ :‬أن من المتناقض ما ليس بمحال‬


‫وذلك ان القائل ربما قال صدقا ثم نقضه فصار كلمه متناقضا قد نقض‬
‫آخره أوله ولم يكن محال لن الصدق ليس بمحال وقولنا محال ل يدخل إل‬
‫في الكلم‪ ،‬ولكن المتكلمين يستعملونه في المعنى الذي ل يصح ثبوته‬
‫كالصفة وهو في اللغة قول الواصف ثم تعارفه المتكلمون في‬
‫المعاني‪.‬والمناقضة تنقسم أقساما‪ :‬فمنها مناقضة جملة بتفصيل كقول‬
‫المخبر الله عادل ول يظلم مع قولهم إنه خلق الكفار للنار من غير جرم‪،‬‬
‫ومنها نقض جملة بجملة وهو قولهم إن جميع جهات الفعل بالله ثم يقولون‬
‫إنه ليثاب العبد‪ ،‬ومنها نقض تفضيل بتفصيل كقول النصارى واحد ثلثة وثلثة‬
‫واحد لن إثباته واحدا نفي لثاني وثالث وفي إثباته ثلثة إثبات لما نفي في‬
‫الول بعينه‪.‬‬

‫‪ 1928‬الفرق بين المتوحد والوحد والحد‪.(2279):‬‬

‫‪ 1929‬الفرق بين المثل والشبه‪.(1172):‬‬

‫‪ 1930‬الفرق بين المثل والشكل‪ 1931 .(1220):‬الفرق بين المثل‬


‫والعديل‪.(1424):‬‬
‫‪ 1932‬الفرق بين المثل وكاف التشبيه‪.(1776):‬‬

‫‪ 1933‬الفرق بين المثل والمثال)‪ :(1‬المثل‪ :‬هو المشارك في تمام الحقيقة‬


‫ولذا نفي عن الله سبحانه كما قال‪ " :‬ليس كمثله شئ ")‪.(2‬والمثال‪:‬‬
‫المشارك في بعض الغراض‪.‬‬

‫فإن النسان المنقش)‪ (3‬في الجدار‪.‬‬

‫مثال للنسان الطبيعي لمشاركته في المقدار‪ ،‬والجهة‪ ،‬ونحوه‪ ،‬وليس مثل‬


‫له‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1934‬الفرق بين المثل والمثل‪ :‬أن المثلين ماتكافئا في الذات‪ ،‬والمثل‬


‫بالتحريك الصفة قال الله تعالى " مثل الجنة التي وعد المتقون ")‪ (4‬اي‬
‫صفة الجنة‪ ،‬وقولك ضربت لفلن مثل معناه أنك وصفت له شيئا‪ ،‬وقولك‬
‫مثل هذا كمثل هذا أي صفته كصفته وقال الله تعالى " كمثل الحمار يحمل‬
‫أسفارا ")‪ (5‬وحاملوا التوراة ل يماثلون الحمار ولكن جمعهم واياه صفة‬
‫فاشتركوا فيها‪.‬‬

‫‪ 1935‬الفرق بين المثل والند‪.(2155):‬‬

‫‪ 1936‬الفرق بين المثل والنظير‪ :‬أن المثلين ماتكافئا في الذات)‪ (6‬على ما‬
‫ذكرنا‪ ،‬والنظير ما قابل نظيره في جنس أفعاله وهو متمكن منها كالنحوي‬
‫نظير النحوي وإن لم يكن له مثل كلمه في النحو أو كتبه فيه‪ ،‬ول يقال‬
‫النحوي مثل النحوي لن التماثل يكون حقيقة في أخص الوصاف وهو‬
‫الذات‪.‬‬

‫‪ 1937‬الفرق بين المثلين والمتفقين‪ :‬أن التماثل يكو بين الذوات على ما‬
‫ذكرنا)‪ (1‬والتفاق يكون في الحكم والفعل تقول وافق فلن فلنا في المر‬
‫ول تقول ماثله في المر‪.‬‬

‫‪ 1938‬الفرق بين المثمن والثمين‪.(587):‬‬

‫‪ 1939‬الفرق بين المجادلة والمخاصمة والمناظرة‪.(1966):‬‬

‫‪ 1940‬الفرق بين المجازاة والمقاصة‪.(2050):‬‬

‫‪ 1941‬الفرق بين المجاورة والجتماع‪ :‬قال علي بن عيسى‪ :‬المجاورة تكون‬


‫بين جز‌ءين‪ ،‬والجتماع يكون بين ثلثة أجزاء فصاعدا وذلك أن أقل الجمع‬
‫ثلثة والشاهد تفرقة أهل اللغة بين التثنية والجمع كتفرقتهم بين الواحد‬
‫والتثنية فالنثان ليس بجمع كما أن الواحد ليس بإثنين قال ول يكاد العارف‬
‫بالكلم يقول إجتمعت مع فلن إل إذا كان معه غيره فإذا لم يكن معه غيره‬
‫قال أحضرته ولم يقل إجتمعت معه كذا قال‪ ،‬والذي يقولونه إن أصل‬
‫المجاورة في العربية تقارب المحال من قولك أنت جاري وأنا جارك وبيننا‬
‫جوار‪ ،‬ولهذا قال بعض البلغاء‪ :‬الجوار قرابة بين الجيران ثم استعملت‬
‫المجاورة في موضع الجتماع مجازا ثم كثر ذلك حتى صار كالحقيقة ‪1942‬‬
‫الفرق بين المجئ والمضي والقبال‪.(249):‬‬

‫‪ 1943‬الفرق بين المجيد والرفيع‪ :‬أن المجيد هو الرفيع في علو شأنه‪،‬‬


‫والماجد هو العالي الشأن في معاني صفاته‪ ،‬وقيل المجيد الكريم في قوله‬
‫تعالى " بل هو قرآن مجيد ")‪ (1‬أي كريم فيما يعطي من حكمه وقيل فيما‬
‫يرجى من خيره‪ ،‬وأصل المجد العظم إل أنه جرى على وجهين عظم‬
‫الشخص وعظم الشأن فيقال تمجدت البل تمجدا إذا عظمت أجسامها‬
‫لجودة الكل وأمجد القوم إبلهم إذا رعوها كل جيدا في أول الربيع‪ ،‬ويقال‬
‫في علو الشأن مجد الرجل مجدا وأمجد إمجادا إذا عظم شأنه لغتان‬
‫ومجدت الله تعالى تمجيدا عظمته‪.‬‬

‫‪ 1944‬الفرق بين المجلة والكتابة‪ :‬أن المجلة كتاب يحتوي على أشياء‬
‫جليلة من الحكم وغيرها قال النابغة‪:‬‬

‫كريم به يرجون حسن العواقب‬

‫مجلتهم ذات الله ودينهم‬


‫ول يقال للكتاب إذا اشتمل على السخف والمجون وماشاكل ذلك مجلة‪.‬‬

‫‪ 1945‬الفرق بين المجلس والمحفل‪.(1963):‬‬

‫‪ 1946‬الفرق بين المجلس والمقامة والندى‪.(2159):‬‬

‫‪ 1947‬الفرق بين المجون والمزاح‪ :‬أن المجون هو صلبة الوجه وقلة الحياء‬
‫من‬
‫قولك مجن الشئ يمجن مجونا إذا صلب وغلظ ومنه سميت الخشبة التي‬
‫يدق عليها القصار الثوب مجنة وأصل المجنة البقعة الغليظة تكون في‬
‫الوادي وأصلها موجنة فقلبت الواو ياء لكسرة ما قبلها‪ ،‬ومنه الوجين وهو‬
‫الغليظ من الرض ومنه ناقة وجناء صلبة شديدة وقيل هي الغليظة الوجنات‬
‫والوجنة ما صلب من الوجه‪ ،‬والمجون كلمة مولدة لم تعرفه العرب وإنما‬
‫تعرف أصله وهو الذي ذكرناه‪ ،‬وقيل المزاح البهام للشئ في الظاهر وهو‬
‫على خلفه في الباطن من غير إغترار لليقاع في مكروه‪ ،‬والستهزاء‬
‫اليهام لما يجب في الظاهر والمر على خلفه في الباطن على جهة‬
‫الغترار‪.‬‬

‫‪ 1948‬الفرق بين المحارف والمحدود‪.(1960):‬‬

‫‪ 1949‬الفرق بين المحال والكذب‪ :‬أن المحال ما احيل من الخبر عن حقه‬


‫حتى ل يصح إعتقاده ويعلم بطلنه إضطرارا مثل قولك سأقوم أمس‬
‫وشربت غدا والجسم أسود أبيض في حال واحدة‪ ،‬والكذب هو الخبر الذي‬
‫يكون مخبره على خلف ما هو عليه ويصح إعتقاد ذلك ويعلم بطلنه‬
‫إستدلل‪.‬والمحال ليس بصدق ول كذب‪ ،‬ول يقع الكذب إل في الخبر‪ ،‬وقد‬
‫يكون المحال في صورة الخبر مثل قولك هو حسن قبيح من وجه واحد‪،‬‬
‫وفي صورة الستخبار مثل قولك أقدم زيد غدا‪ ،‬وفي صورة التمني كقولك‬
‫ليتني في هذه الحال بالبصرة ومكة‪ ،‬وفي صورة المر إتق زيدا أمس‪ ،‬وفي‬
‫صورة النهي كقولك ل تلق زيدا في السنة الماضية‪ ،‬ويقع في النداء كقولك‬
‫يا زيد بكر على أن تجعل زيدا بكرا‪.‬وخلف المحال المستقيم وخلف الكذب‬
‫الصدق‪.‬والمحال على ضربين تجويز الممتنع وإيجابه فتجويزه قولك المقيد‬
‫يجوز أن يعدو وإيجابه كقولك المقيد يعدو‪ ،‬والخر مال يفيد ممتنعا ول غير‬
‫ممتنع بوجه من الوجوه كقول القائل يكون الشئ أسود أبيض وقائما قاعدا‪.‬‬

‫‪ 1950‬الفرق بين المحال والمتناقض‪.(1927):‬‬

‫‪ 1951‬الفرق بين المحال والممتنع‪ :‬على ما قال بعض العلماء أن المحال‬


‫ما ل يجوز كونه ول تصوره مثل قولك الجسم أسود أبيض في حال واحدة‪،‬‬
‫والممتنع مال يجوز كونه ويجوز تصوره في الوهم وذلك مثل قولك للرجل‬
‫عش أبدا فيكون هذا من الممتنع لن الرجل ل يعيش أبدا مع جواز تصور‬
‫ذلك في الوهم‪.‬‬

‫‪ 1952‬الفرق بين المحاولة والطلب‪ :‬أن المحاولة الطلب بالحيلة ثم سمي‬


‫كل طلب محاولة‪.‬‬

‫‪ 1953‬الفرق بين المحبة والرادة‪ :‬أن المحبة تجري على الشئ ويكون‬
‫المراد به غيره‪ ،‬وليس كذلك الرادة تقول أحببت زيدا والمراد أنك تحب‬
‫إكرامه ونفعه ول يقال أردت زيدا بهذا المعنى‪ ،‬وتقول أحب الله أي أحب‬
‫طاعته ول يقال أردت زيدا بهذا المعنى‪ ،‬وتقول أحب الله أي أحب طاعته‬
‫ول يقال أريده بهذا المعنى‪ ،‬فجعل المحبة لطاعة الله محبة له كما جعل‬
‫الخوف من عقابه خوفا منه‪ ،‬وتقول الله يحب المؤمنين بمعنى أنه يريد‬
‫إكرامهم وإثابتهم ول يقال إنه يريدهم بهذا المعنى‪ ،‬ولهذا قالوا إن المحبة‬
‫تكون ثوابا وولية‪ ،‬ول تكون الرادة كذلك‪ ،‬ولقولهم احب زيدا مزية على‬
‫قولهم اريد له الخير وذلك أنه إذا قال اريد له الخير لم يبين أنه ل يريد له‬
‫شيئا من السوء وإذا قال احبه أبان أنه ل يريد به سواء أصل وكذلك إذا قال‬
‫أكره له الخير لم يبين أنه ل يريد له الخير)‪ (1‬البتة وإذا قال أبغضه أبان أنه‬
‫ل يريد له خيرا البتة‪ ،‬والمحبة أيضا تجري مجرى الشهوة فيقال فلن يحب‬
‫اللحم أي يشتهيه وتقول أكلت طعاما ل أحبه أي ل أشتهيه ومع هذا فإن‬
‫المحبة هي الرادة‪ ،‬والشاهد أنه ل يجوز أن يحب النسان الشئ مع كراهته‬
‫له‪.‬‬

‫‪ 1954‬الفرق بين المحبة والتمني‪.(553):‬‬

‫‪ 1955‬الفرق بين المحبة والشهوة‪.(1230):‬‬

‫‪ 1956‬الفرق بين المحبة والرضا‪.(1014):‬‬

‫‪ 1957‬الفرق بين المحبة والصداقة‪.(1251):‬‬

‫‪ 1958‬الفرق بين المحبة والعشق‪.(1445):‬‬

‫‪ 1959‬الفرق بين المحدث والمفعول‪ :‬أن أهل اللغة يقولون لما قرب‬
‫حدوثه محدث وحديث يقال بناء محدث وحديث وثمر حديث وغلم حديث‬
‫أي قريب الوجود‪ ،‬ويقولون لما قرب وجوده أو بعد مفعول والمحدث‬
‫والمفعول في إستعمال المتكلمين واحد‪.‬‬

‫‪ 1960‬الفرق بين المحدود والمحارف‪ :‬أن المحدود على ما قال بعض أهل‬
‫العلم هو من ل يصل إلى مطلوبه من الظفر بالعدو عند منازعته إياه وقد‬
‫يستعمل في غير ذلك من وجوه المنع‪ ،‬والصحيح أن المحدود هو الممنوع‬
‫من وجوه الخير كلها من قولك حد إذا منع وحده إذا منعه وحدود الله ما منع‬
‫عنه بالنهي‪.‬‬

‫‪ 1961‬الفرق بين المحض والخالص‪ :‬أن المحض هو الذي يكون على وجهه‬
‫لم يخالطه شئ‪.‬والخالص هو المختار من الجملة ومنه سمي الذهب‬
‫النقي عن الغش خالصا‪ ،‬ومن الول قولهم لبن محض أي لم يخاله ماء‪.‬‬

‫‪ 1962‬الفرق بين المحظور والحرام‪ :‬أن الشئ يكون محظورا إذا نهى عنه‬
‫ناه وإن كان حسنا كفرض السلطان التعامل ببعض النقود أو الرعي ببعض‬
‫الرضين وإن لم يكن قبيحا‪ ،‬والجرام ل يكون إل قبيحا‪ ،‬وكل حرام محظور‬
‫وليس كل محظور حراما‪ ،‬والمحظور يكون قبيحا إذا دلت الدللة على أن‬
‫من حظره ل يحظر إل القبيح كالمحظور في الشريعة وهو ما أعلم المكلف‬
‫أو دل على قبحه‪ ،‬ولهذا ل يقال إن أفعال البهائم محظورة وإن وصفت‬
‫بالقبح وقال أبوعبدالله الزبيري‪ :‬الحرام يكون مؤبدا والمحظور قد يكون‬
‫إلى غاية‪.‬وفرق أصحابنا بين قولنا والله ل آكله فقالوا إذا حرمه على نفسه‬
‫حنث بأكل الخبز وإذا قال والله ل آكله لم يحنث حتى يأكله كله وجعلوا‬
‫تحريمه على نفسه بمنزلة قوله والله ل آكل منه شيئا‪.‬‬

‫‪ 1963‬الفرق بين المحفل والمجلس‪ :‬أن المحفل هو المجلس الممتلئ من‬


‫الناس من قولهم ضرع حافل إذا كان ممتلئا‪.‬‬

‫‪ 1964‬الفرق بين المحق والذهاب‪ :‬أن المحق يكون للشياء ول يكون في‬
‫الشئ الواحد يقال محق الدنانير ول يقال محق الدينار إذا أذهبه بعينه ولكن‬
‫تقول محق الدينار إذا أردت قيمته من الورق فأما قوله تعالى " يمحق الله‬
‫الربا ")‪ (1‬فإنه أراد أن ثواب عامله يمحق والثواب أشياء كثيرة والشاهد‬
‫قوله تعالى " ويربي الصدقات ")‪ (2‬ليس أنه يربي نفسها وإنما يربي ثوابها‬
‫فلذلك يمحق ثواب فاعل الربا ونحن نعلم أن المال يزيد بالربا في العاجل‪.‬‬

‫‪ 1965‬الفرق بين المحيط بالشئ والعالم به‪ :‬أن أصل المحيط المطيف‬
‫بالشئ من حوله بما هو كالسور الدائر عليه يمنع أن يخرج عنه ما هو منه‬
‫ويدخل فيه ما ليس فيه‪ ،‬ويكون من قبيل العلم وقبيل القدرة مجازا فقوله‬
‫تعالى " وكان الله بكل شئ محيطا ")‪ (1‬يصلح أن يكون معناه أن كل شئ‬
‫في مقدوره فهو بمنزلة ما قبض القابض عليه في إمكان تصريفه‪ ،‬ويصلح‬
‫أن يكون معناه أنه يعلم بالشياء من جميع وجوهها وقال " قد أحاط بكل‬
‫شئ علما ")‪ (2‬أي علمه من جميع وجوهه وقوله " وأحاط بما لديهم ")‪(3‬‬
‫يجوز في العلم والقدرة وقال " قد أحاط الله بها ")‪ (4‬أي قد أحاط بها لكم‬
‫بتمليككم إياه وقال " والله محيط بالكافرين ")‪ (5‬أي ل يفوتونه‪ ،‬وهو‬
‫تخويف شديد بالغلبة فالمعلوم الذي علم من كل وجه بمنزلة ما قد احيط‬
‫به بضرب سور حوله وكذلك المقدور عليه من كل وجه فإذا اطلق اللفظ‬
‫فالولى أن يكون من جهة المقدور كقوله تعالى " والله محيط بالكافرين "‬
‫وقوله " وكان الله بكل شئ محيطا " ويجوز أن يكون من الجهتين فإذا قيد‬
‫بالعلم فهو من جهة المعلوم ل غير‪ ،‬ويقال للعالم بالشئ عالم وإن عرف‬
‫من جهة واحدة فالفرق بينهما بين‪ ،‬وقد أحتطت في المر إذا أحكمته كأنك‬
‫منعت الخلل أن يدخله‪ ،‬وإذا احيط بالشئ علما فقد علم من كل وجه يصح‬
‫أن يعلم منه‪ ،‬وإذا لم يعلم الشئ مشاهدة لم يكن علمه إحاطة‪.‬‬

‫‪ 1966‬الفرق بين المخاصمة والمجادلة والمناظرة)‪ :(1‬هي نظائر‪.‬وإن كان‬


‫بينها فرق‪.‬‬

‫فإن المجادلة‪ :‬هي المخاصمة فيما وقع فيه خلف بين اثنين‪.‬والمخاصمة‪:‬‬
‫منازعة)‪ (2‬المخالفة بين اثنين على وجه الغلظة‪.‬والمناظرة‪ :‬ما يقع بين‬
‫النظيرين)‪).(3‬اللغات(‪.‬‬
‫‪ 1967‬الفرق بين المخاصمة والمعاداة‪ :‬أن المخاصمة من قبيل القول‪،‬‬
‫والمعاداة من أفعال القلوب‪ ،‬ويجوز أن يخاصم النسان غيره من غير أن‬
‫يعاديه‪ ،‬ويجوز أن يعاديه ول يخاصمه‪.‬‬

‫‪ 1968‬الفرق بين المختلف والمتضاد‪ :‬أن المختلفين اللذين ل يسد أحدهما‬


‫مسد الخر في الصفة التي يقتضيها جنسه مع الوجود كالسواد والحموضة‪،‬‬
‫والمتضادان هما اللذان ينتفي أحدهما عند وجود صاحبه إذا كان وجود هذا‬
‫على الوجه الذي يوجد عليه ذلك كالسواد والبياض‪ ،‬فكل متضاد مختلف‬
‫وليس كل مختلف متضادا‪ ،‬كما أن كل متضاد ممتنع إجتماعه وليس كل‬
‫ممتنع إجتماعه متضادا‪ ،‬وكل مختلف متغاير وليس كل متغاير مختلفا‪،‬‬
‫والتضاد والختلف قد يكونان في مجاز اللغة سواء يقال زيد ضد عمرو إذا‬
‫كان مخالفا له‪.‬‬

‫‪ 1969‬الفرق بين المداراة واللطف‪ :‬أن المداراة ضرب من الحتيال والختل‬


‫من قلك دريت الصيد إذا ختلته وإنما يقال داريت الرجل إذا توصلت إلى‬
‫المطلوب من جهته بالحيلة والختل‪.‬‬

‫‪ 1970‬الفرق بين المداراة والمهلة‪.(1103):‬‬

‫‪ 1971‬الفرق بين المداهنة والتقية)‪ :* (1‬قال الشهيد الثاني طاب ثراه في‬
‫قواعد المداهنة في قوله تعالى‪ " :‬ودوا لو تدهن فيدهنون ")‪.(2‬‬

‫]المداهنة[)‪ (3‬معصية‪ ،‬والتقية غير معصية‪ ،‬والفرق بينهما أن الول تعظيم‬


‫غير المستحق‪ ،‬لتلب نفعه‪ ،‬أو لتحصيل صداقته‪ ،‬كمن يثني على ظالم‬
‫بسبب ظلمه‪ ،‬يصوره بصورة العدل‪.‬‬

‫أو مبتدع على بدعته ويصورها بصورة الحق‪.‬والتقية مخالطة الناس فيما‬
‫يعرفون‪ ،‬وترك ما ينكرون حذرا من غوائلهم‪ ،‬كما أشار أمير المؤمنين عليه‬
‫السلم‪ :‬وموردها غالبا الطاعة والمعصية فمجاملة الظالم فيما يعتقده‬
‫ظلما‪ ،‬والفاسق التظاهر بفسقه اتقاء شرهما ]من[)‪ (4‬باب المداهنة‬
‫الجائزة‪ ،‬ول تكاد تسمى تقية)‪ (5‬الكتاب والسنة‪ ،‬قال تعالى‪ " :‬ل يتخذ‬
‫المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله‬
‫في شي ء إل أن تتقوا منهم تقاة ")‪.(6‬وقال تعالى‪ " :‬إل من اكره وقلبه‬
‫مطمئن باليمان ")‪ .(7‬وقال الئمة عليهم السلم‪ " :‬تسعة أعشار الدين‬
‫التقية "‪.‬وقالوا عليهم السلم‪ " :‬من ل تقية له ل دين له "‪.‬انتهى مخلصا‪.‬‬

‫أقول‪ :‬ويدل على التقية من الكتاب العزيز قوله تعالى‪ " :‬ول تلقوا بأيديكم‬
‫إلى التهلكة ")‪.(1‬‬
‫فإن إظهار الحق إذا قضي إلى التهلكة يكون منهيا عنه‪ ،‬فتجب التقية‪.‬وكذا‬
‫قوله تعالى‪ " :‬وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه ")‪.(2‬‬

‫فأن كتمانه إيمانه إنما كان لجل الخوف من العداء‪ ،‬وهو معنى التقية وقد‬
‫سماه سبحانه مؤمنا‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1972‬الفرق بين المد والمداد‪ :‬ذيل‪.(285):‬‬

‫‪ 1973‬الفرق بين مد اليه بصره واستشرفه ببصره‪.(162):‬‬

‫‪ 1974‬الفرق بين المدة والجل‪.(58):‬‬

‫‪ 1975‬الفرق بين المدة والدهر‪.(927):‬‬

‫‪ 1976‬الفرق بين المدة والزمان‪.(1056):‬‬

‫‪ 1977‬الفرق بين المدح والطراء‪.(205):‬‬

‫‪ 1978‬الفرق بين المدح والتقريظ‪ :‬أن المدح يكون للحي والميت‪،‬‬


‫والتقريظ ل يكون إل للحي‪ ،‬وخلفه التأبين ول يكون إل للميت يقال أبنه‬
‫يؤبنه تأبينا وأصل التقريظ من القرض وهو شئ يدبغ به الديم وإذا دبغ به‬
‫حسن وصلح وزادت قيمته فشبه مدحك للنسان الحي بذلك كأنك تزيد في‬
‫قيمته بمدحك إياه ول يصح هذا المعنى في الميت ولهذا يقال مدح الله ول‬
‫يقال قرظه‪.‬‬

‫‪ 1979‬الفرق بين المدح والثناء‪.(589):‬‬

‫‪ 1980‬الفرق بين المدح والحمد‪.(798):‬‬

‫‪ 1981‬الفرق بين المدلول والمعنى والمفهوم‪.(2041):‬‬

‫‪ 1982‬الفرق بين المدى وغاية الشئ‪.(1535):‬‬

‫‪ 1983‬الفرق بين المذعن والذليل والمهين‪.(2106):‬‬

‫‪ 1984‬الفرق بين المذهب والمقالة‪.(2051):‬‬


‫‪ 1985‬الفرق بين المذي والوذي والودي)‪ :(1‬المذي‪ :‬بالتسكين والذال‬
‫المعجمة‪ :‬ماء لزج يخرج عقيب الملعبة والتقبيل بعد انكسار‬
‫الشهوة‪.‬والوذي‪ :‬بالمعجمة أيضا‪ :‬ماء يخرج عقيب النزال‪.‬والودي‪ :‬بالدال‬
‫المهملة‪ :‬ماء أبيض غليظ يخرج عقيب البول‪.‬‬

‫كلها طاهرة غير ناقضة للوضوء على المشهور بين الفقهاء رضوان الله‬
‫عنهم‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1986‬الفرق بين المراء والجدال‪ :‬ذيل)‪ 1987 .(611‬الفرق بين المرء‬


‫والرجل‪.(980):‬‬

‫‪ 1988‬الفرق بين المرجع والمصير)‪ :(1‬قال الطبرسي قد يفرق بينهما بأن‬


‫المرجع‪ :‬انقلب الشئ إلى حال قد كان عليها‪.‬والمصير‪ :‬انقلب الشئ إلى‬
‫خلف الحال التي هو عليها نحو‪ :‬مصير الطين خزفا‪ ،‬ول يقال رجع الطين‬
‫خزفا‪ ،‬لنه لم يكن قبل خزفا‪.‬انتهى‪.‬‬

‫فإن قلت‪ :‬ينافي هذا الفرق قوله تعالى‪ " :‬ثم إن لهم عليها لشوبا من‬
‫حميم‪ ،‬ثم إن مرجعهم للى الجحيم ")‪.(2‬‬

‫مع أنهم لم يكونوا قبل في الجحيم‪.‬‬

‫قلت‪ :‬قد روي أن أهل النار يوردون الحميم لشربه‪ ،‬وهو خارج من الجحيم‪،‬‬
‫كما تورد البل الماء‪ ،‬ثم يردون إلى الجحيم‪.‬‬

‫يدل على ذلك قوله تعالى‪ " :‬يطوفون بينها وبين حميم آن ")‪).(3‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1989‬الفرق بين المرح والفرح)‪ :(4‬الفرق بينهما أن الفرح قد يكون بحقه‬


‫فيحمد عليه‪.‬وقد يكون بالباطل فيندم عليه‪.‬والمرح ل يكون إل‬
‫بالباطل‪.‬ويؤيده قوله تعالى‪ " :‬ذلكم بما كنتم تفرحون في الرض بغير الحق‬
‫وبما كنتم تمرحون ")‪ (5‬حيث قيد الول‪ ،‬وأطلق الثاني‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 1990‬الفرق بين المردود والفاسد وبين المنهي عنه وبين الفاسد‪ :‬أن‬
‫المردود ما وقع على وجه ل يستحق عليه الثواب وذلك أنه خلف المقبول‬
‫والقبول من الله تعالى إيجاب الثواب ول يمنعه ذلك من أن يكون مجزئا‬
‫مثل التوضوء بالماء المغصوب وغيره مما ذكرناه آنفا‪ ،‬والمنهي عنه ينبئ‬
‫عن كراهة الناهي له ول يمنعه ذلك من أن يكون مجزئا أيضا فكل واحد من‬
‫المنهي عنه والمردود يفيد ما ل يفيده الخر‪ ،‬والفاسد ل يكون مجزئا فهو‬
‫مفارق لهما‪.‬‬
‫‪ 1991‬الفرق بين المرسل والرسول‪ :‬أن المرسل يقتضي إطلق غيره له‪،‬‬
‫والرسول يقتضي إطلق لسانه بالرسالة‪.‬‬

‫‪ 1992‬الفرق بين المرئ والهنئ‪.(2268):‬‬

‫‪ 1993‬الفرق بين المزاح والستهزاء‪ :‬أن المزاح ل يقتضي تحقير من‬


‫يمازحه ول إعتقاد ذلك أل ترى أن التابع يمازح المتبوع من الرؤساء‬
‫والملوك ول يقتضي ذلك تحقيرهم ول إعتقاد تحقيرهم ولكن يقتضي‬
‫الستئناس بهم على ما ذكرناه في أول الكتاب‪ ،‬والستهزاء يقتضي تحقير‬
‫الستهزأ به واعتقاد تحقيره‪.‬‬

‫‪ 1994‬الفرق بين المزاح والمجون‪.(1947):‬‬

‫‪ 1995‬الفرق بين المزاح والهزل‪.(2251):‬‬

‫‪ 1996‬الفرق بين المساء والصيل والبكرة والعشاء والعشي والغداة‪):‬‬


‫‪ 1997 .(1537‬الفرق بين المساواة والمماثلة‪ :‬أن المساواة تكون في‬
‫المقدارين اللذين ل يزيد أحدهما على الخر ول ينقص عنه والتساوي‬
‫التكافؤ في المقدار‪ ،‬والمماثلة هي أن يسد أحد الشيئين مسد الخر‬
‫كالسوادين‪.‬‬

‫‪ 1998‬الفرق بين المسألة والدعاء‪ :‬أن المسألة يقارنها الخضوع والستكالة‬


‫ولهذا قالوا المسألة ممن دونك والمر ممن فوقك والطلب ممن يساويك‪،‬‬
‫فأما قوله تعالى " ول يسألكم أموالكم ")‪ (1‬فهو يجري مجرى الرفق في‬
‫الكلم واستعطاف السامع به ومثله قوله تعالى " إن تقرضوا الله قرضا‬
‫حسنا ")‪ (2‬فأما قول الحصين بن المنذر ليزيد بن المهلب والحصين بن‬
‫حيدة‪:‬‬

‫وكان من التوفيق قتل إبن هاشم‬

‫أمرتك أمرا جازما فعصيتني‬


‫فهو على وجه الزدراء بالمخاطب والتخطئة له ليقبل لرأيه ال دلل عليه أو‬
‫غير ذلك مما يجري مجراه‪ ،‬والمر في هذا الموضع هو المشورة وسميت‬
‫المشورة أمرا لنها على صيغة المر ومعلوم أن التابع ل يأمر المتبوع ثم‬
‫يعنفه على مخالفته أمره‪ ،‬ل يجوز ذلك في باب الدين والدنيا أل ترى أنه ل‬
‫يجوز أن يقال إن المسكين أمر المير بإطعامه وإن كان المسكين أفضل‬
‫من المير في الدين‪ ،‬والدعاء إذا كان لله تعالى فهو مثل المسألد معه‬
‫إستكانة وخضوع وإذا كان لغير الله جاز أن يكون معه خضوع وجاز أن ل‬
‫يكون معه ذلك كدعاء النبي صلى الله عليه ]وآله[وسلم أبا جهل إلى‬
‫السلم لم يكن فيه إستكانة‪ ،‬ويعدى هذا الضرب من الدعاء بإلى فيقال‬
‫دعاه إليه‪ ،‬وفي الضرب الول بالباء‬
‫فيقال دعاه به تقول دعوت الله بكذا ول تقول دعوته إليه لن فيه معنى‬
‫مطالبته به وقوده إليه‪.‬‬

‫‪ 1999‬الفرق بين المسألة والفتيا‪ :‬أن المسألة عامة في كل شئ والفتيا‬


‫سؤال عن حادثة‪ ،‬وأصله من الفتاء وهو الشباب والفتى الشباب والفتاة‬
‫الشابة وتقول للمة وإن كانت عجوزا فتاة لنها كالصغيرة في أنها ل توقر‬
‫توقير الكبيرة‪ ،‬والفتوة حال الغرة والحداثة‪ ،‬وقيل للمسألة عن حادثة فتيا‬
‫لنها في حالة الشابة في أنها مسألة عن شئ حدث‪.‬‬

‫‪ 2000‬الفرق بين المستبصر والبصير‪.(403):‬‬

‫‪ 2001‬الفرق بين المستحب والمندوب)‪ :(1‬المستحب‪ :‬هو الذي حث‬


‫الشارع على فعله‪ ،‬ووعد عليه الثوب‪ ،‬والثم في تركه‪.‬والمندوب‪ :‬هو‬
‫المرغوب فيه‪ ،‬المدعو إليه‪ ،‬لنه من الندب سواء كان الداعي إليه‪ ،‬هو‬
‫الشرع‪ ،‬أو العقل‪ ،‬كبعض مكارم العادات‪ ،‬ووظائف المرو‌ءات‪ ،‬ولذلك يقال‪:‬‬
‫هذا المر مندوب شرعا‪ ،‬ول يقال مستحب شرعا‪.‬‬

‫إذ الستحباب ل يكون إل من قبل الشارع‪ ،‬فبينهما عموم وخصوص مطلق‪،‬‬


‫إذ كل مستحب مندوب‪ ،‬وليس كل مندوب مستحبا‪.‬وأما السنة فهو ما سنة‬
‫النبي صلى الله عليه وآله من الحكام‪ ،‬وهو يعم الواجب والمستحب ومنه‬
‫الحديث‪.‬‬

‫" الختان سنة ")‪ ،(2‬أي علم وجوبه من سنة النبي صلى الله عليه وآله‪.‬‬
‫)اللغات(‪.‬‬

‫‪ 2002‬الفرق بين المستقيم والصحيح والصواب‪ :‬أن كل مستقيم صحيح‬


‫وصواب وليس كل صواب وصحيح مستقيما‪ ،‬والمستقيم من الصواب‬
‫والصحيح ما كان مؤلفا ومنظوما على سنن ل يحتاج معه إلى غيره‪،‬‬
‫والصحيح والصواب يجوز أن يكونا مؤلفين وغير مؤلفين ولهذا قال‬
‫المتكلمون هذا جواب مستقيم إذا كان مؤلفا على سنن يغني عن غيره‬
‫وكان مقتضيا لسؤال السائل‪ ،‬ول يقولون للجواب إذا كان كلمة نحو ل ونعم‬
‫مستقيم‪ ،‬وتقول العرب هذه كلمة صحيحة وصواب ول يقولون كلمة‬
‫مستقيمة‪ ،‬ولكن كلم مستقيم لن الكلمة ل تكون مؤلفة والكلم مؤلف‪.‬‬

‫‪ 2003‬الفرق بين المستقيم والصواب‪.(1294):‬‬


‫‪ 2004‬الفرق بين المس واللمس‪.(1880):‬‬

‫‪ 2005‬الفرق بين المسكنة والفقر‪.(1646):‬‬

‫‪ 2006‬الفرق بين المسكين والفقير‪ :‬ذيل‪.(1645):‬‬

‫‪ 2007‬الفرق بين المشاهد والشاهد‪ :‬أن المشاهد للشئ هو المدرك له‬


‫رؤية‪ ،‬وقال بعضهم رؤية وسمعا وهو في الرؤية أشهر‪ ،‬ول يقال إن الله لم‬
‫يزل مشاهدا لن ذلك يقتضي إدراكا بحاسة والشاهد ل يقتضي ذلك‪.‬‬

‫‪ 2008‬الفرق بين المشرك والكافر‪ :‬ذيل‪ 2009 .(1775):‬الفرق بين‬


‫المشهور والمعروف‪ :‬أن المشهور هو المعروف عند الجماعة الكثيرة‪،‬‬
‫والمعروف معروف وإن عرفه واحد يقال هذا معروف عند زيد ول يقال‬
‫مشهور عند زيد ولكن مشهور عند القوم‪.‬‬

‫‪ 2010‬الفرق بين المشيئة والرادة‪ (137):‬و)‪.(138‬‬

‫‪ 2011‬الفرق بين المشيئة والعزم‪.(1438):‬‬

‫‪ 2012‬الفرق بين المصاكة والعتماد‪ :‬أن المصاكة ل تكون إل مع صوت‪،‬‬


‫والعتماد قد يكون بل صوت وذلك أن المصاكة كون يحصل معه إعتماد وله‬
‫صوت)‪ (1‬ول يكون إل في جسم صلب‪.‬‬

‫‪ 2013‬الفرق بين المصحف والكتاب‪.(1790):‬‬

‫‪ 2014‬الفرق بين المصرم والفقير‪ :‬أن المصرم هو الذي له صرمة‪،‬‬


‫والصرمة الجماعة القليلة من البل ثم كثر ذلك حتى سمي كل قليل الحال‬
‫مصرما وإن لم تكن له صرمة‪.‬‬

‫‪ 2015‬الفرق بين المصلح والصالح‪.(1238):‬‬

‫‪ 2016‬الفرق بين المصير والمرجع‪.(1988):‬‬

‫‪ 2017‬الفرق بين المضادة والباء‪.(16):‬‬

‫‪ 2018‬الفرق بين المضرة والسا‌ءة‪ 2019 .(150):‬الفرق بين المضي‬


‫والقبال والمجئ‪.(249):‬‬
‫‪ 2020‬الفرق بين المضي والذهاب‪ :‬أن المضي خلف الستقبال ولذا يقال‬
‫ماض ومستقبل وليس كذلك الذهاب ثم كثر حتى استعمل أحدهما في‬
‫موضع الخر‪ ،‬وقال علي بن عيسى‪ :‬قبل نقيض بعد ونظيرهما من المكان‬
‫خلف وأمام فقيل فيما مضى قبل وفيما يأتي بعد ويقال المستقبل‬
‫والماضي‪.‬‬

‫‪ 2021‬الفرق بين المطالبة والمنازعة‪ :‬أن المطالبة تكون بما يعرف به‬
‫المطلوب كالمطالبة بالدين ول تقع إل مع القرار به وكذلك المطالبة‬
‫بالحجة على الدعوى والدعوى قول يعترف به المدعي‪ ،‬والمنازعة ل تكون‬
‫إل فيما ينكر المطلوب ول يقع فيما يعترف به الخصمان منازعة‪.‬‬

‫‪ 2022‬الفرق بين المطر والغيث‪.(1573):‬‬

‫‪ 2023‬الفرق بين المعاداة والمخاصمة‪.(1967):‬‬

‫‪ 2024‬الفرق بين المعاداة والمناوأة‪.(2077):‬‬

‫‪ 2025‬الفرق بين المعارضة وإجراء العلة في المعلول‪.(54):‬‬

‫‪ 2026‬الفرق بين المعارضة واللزام‪ :‬أن كل معارضة إلزام وليس كل‬


‫إلزام معارضة أل ترى أن قولك لمن أنكر حدوث الجسام ما أنكرت أنها‬
‫سابقة للحوادث إلزام وليس بمعارضة‪ ،‬والمعارضة أن تبدأ بما في عرض‬
‫المسألة وبما في رأيه ثم تأتي بالمسألة فتجمع بينهما وبين ذلك إما بعلة أو‬
‫بغير علة‪.‬‬

‫فالمعارضة بالعلة كقولك إن كان الله تعالى يفعل الجور فل يكون الجور‬
‫لنه القادر المالك‪ ،‬والمعارضة على غير علة نحو قولنا لمن يقول إن السواد‬
‫والحركة جسم ما أنكرت أن البياض والسكون أيضا جسم‪.‬‬

‫‪ 2027‬الفرق بين المعارضة وقلب المسألة‪.(1743):‬‬

‫‪ 2028‬الفرق بين المعافاة والعافية والعفو‪.(1458):‬‬

‫‪ 2029‬الفرق بين مع وعند‪ :‬أن قولك مع يفيد الجتماع في الفعل وقولك‬


‫عند يفيد الجتماع في المكان‪ ،‬والذي يدل على أن عند تفيد المكان ول‬
‫تفيده مع‪ ،‬أنه يجوز ذهبت إلى عند زيد ول يجوز ذهبت إلى مع زيد ومن ثم‬
‫يقال أنا معك في هذا المر أي معينك فيه كأني مشاركك في فعله ول تقول‬
‫في هذا المعنى أنا عندك‪.‬‬
‫‪ 2030‬الفرق بين المعبود بحق والله‪.(269):‬‬

‫‪ 2031‬الفرق بين المعذر والمعذر والمعتذر)‪ :(1‬المعذر‪ ،‬بالتخفيف‪ :‬الذي له‬


‫عذر صحيح‪.‬والمعذر‪.‬‬

‫بالتشديد‪ :‬الذي ل عذر له‪ ،‬وهو يريك بلسانه أنه معذور‪.‬وقال تعالى‪ " :‬وجاء‬
‫المعذرون من العراب ")‪.(2‬والمعتذر‪ :‬يقال لمن له عذر‪.‬ولمن ل عذر‬
‫له‪.‬وقولهم‪ :‬من يعذرني؟‪ ،‬معناه‪ :‬من يقوم بعذري؟‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 2032‬الفرق بين المعرفة الضرورية واللهام‪ 2033 .(278):‬الفرق بين‬


‫المعرفة والعلم‪ :‬أن المعرفة أخص من العلم لنها علم بعين الشئ مفصل‬
‫عما سواه‪ ،‬والعلم يكون مجمل ومفصل قال الزهري‪ :‬ل أصف الله بأنه‬
‫عارف ول أعنف من يصفه بذلك لن المعرفة مأخوذة من عرفان الدار يعني‬
‫آثارها التي تعرف بها‪ ،‬قال ول يجوز أن يكون علم الله تعالى بالشياء من‬
‫جهة الثر والدليل‪ ،‬قال والمعرفة تمييز المعلومات فأومأ إلى أنه ل يصفه‬
‫بذلك كما ل يصفه بأنه مميز‪ ،‬وليس ما قاله بشئ لن آثار الدار إن كانت‬
‫سميت عرفانا فسميت بذلك لنها طريق إلى المعرفة بها وليس في ذلك‬
‫دليل على أن كل معرفة تكون من جهة الثر والدليل‪ ،‬وأما وصف العارف‬
‫بأنه يفيد تمييز المعلومات في علمه فلو جعله دليل على أن الله عارف كان‬
‫أولى من المعلومات متميزة في علمه بمعنى أنها متخيلة له وإنما لم يسم‬
‫علمه تمييزا لن التمييز فينا هو إستعمال العقل بالنظر والفكر اللذين‬
‫يؤديان إلى التمييز المعلومات فلم يمتنع أن توصف معلوماته بأنها متميزة‬
‫وإن كان ل يوصف بأنه مميز لن تميزها صفة لها ل له والمعرفة بها تفيد‬
‫ذلك فيها ل فيه فكل معرفة علم وليس كل علم معرفة وذلك أن لفظ‬
‫المعرفة يفيد تمييز المعلوم من غيره ولفظ العلم ل يفيد ذلك إل بضرب‬
‫آخر من التخصيص في ذكر المعلوم‪ ،‬والشاهد قول أهل اللغة إن العلم‬
‫يتعدى إلى مفعولين ليس لك القتصار على أحدهما إل أن يكون بمعنى‬
‫المعرفة تعالى " ل تعلمونهم الله يعلمهم ")‪ (1‬أي ل تعرفونهم الله يعرفهم‪،‬‬
‫وإنما كان ذلك كذلك لن لفظ العلم مبهم فإذا قلت علمت زيدا فذكرته‬
‫بإسمه الذي يعرفه به المخاطب لم يفد فإذا قلت علمت زيدا فذكرته‬
‫بإسمه الذي يعرفه به المخاطب لم يفد فإذا قلت قائما أفدت لنك دللت‬
‫بذلك على أنك علمت زيدا على صفة جاز أن ل تعلمه عليها مع علمك به‬
‫في الجملة‪ ،‬وإذا قلت عرفت زيدا أفدت لنه بمنزلة قولك علمته متميزا من‬
‫غيره فاستغنى عن قولك متميزا من غيره لما في لفظ المرفة من الدللة‬
‫على ذلك‪.‬والفرق بين العلم والمعرفة إنما يتبين في الموضع الذي يكون‬
‫فيه جملة غير مبهمة أل ترى أن قولك علمت أن لزيد ولدا وقولك عرفت‬
‫أن لزيد ولدا يجريان مجرى واحدا‪.‬‬
‫‪ 2034‬الفرق بين المعرفة والعلم)‪ :(1‬قيل‪ :‬المعرفة إدراك البسائط‬
‫والجزئيات‪.‬والعلم‪ :‬إدراك المركبات والكليات‪.‬ومن ثم يقال‪ :‬عرفت الله‪ ،‬ول‬
‫يقال علمته‪.‬وقيل‪ :‬هي عبارة عن الدراك التصوري‪.‬والعلم هو الدراك‬
‫التصديقي‪.‬ومن ذهب إلى هذا القول جعل العرفان أعظم رتبة من العلم‪،‬‬
‫قال‪ :‬لن استناد هذه المحسوسات إلى موجود واجب الوجود أمر معلوم‬
‫بالضرورة‪.‬وأما تصور حقيقة واجب الوجود فأمر فوق الطاقة البشرية‪ ،‬لن‬
‫الشئ مالم يعرف لم تطلب ماهيته‪.‬‬

‫فعلى هذا كل عارف عالم من دون عكس)‪ (2‬ولذلك كان الرجل ل يسمى‬
‫عارفا إل إذا توغل في بحار العلوم ومباديها)‪ ،(3‬وترقى من مطالعها إلى‬
‫مقاطعها‪.‬ومن مباديها إلى غاياتها بحسب الطاقة البشرية‪.‬وقيل‪ :‬المعرفة‪:‬‬
‫إدراك الشئ ثانيا بعد توسط نسيانه‪.‬‬

‫لذلك يسمى الحق تعالى بالعالم دون العارف‪.‬وهو أشهر القوال في تعريف‬
‫المعرفة‪.‬وقيل‪ :‬المعرفة‪ :‬قد تقال فيما تدرك آثاره‪ ،‬وإن لم يدرك ذاته)‪،(1‬‬
‫والعلم ل يكاد يقال إل فيما أدرك ذاته‪.‬ولذا يقال‪ :‬فلن يعرف الله‪ ،‬ول يقال‪:‬‬
‫يعلم الله‪ ،‬لما كانت معرفته سبحانه ليست إل بمعرفة آثاره دون معرفة‬
‫ذاته‪.‬وأيضا)‪ (2‬فالمعرفة تقال فيما لم يعرف إل كونه موجودا فقط‪.‬والعلم‬
‫أصله فيما يعرف وجوده‪ ،‬وجنسه‪ ،‬وعلته‪ ،‬وكيفيته‪.‬ولهذا يقال‪ :‬الله عالم‬
‫بكذا ول يقال‪ :‬عارف لما كان العرفات يستعمل في العلم القاصر‪.‬وأيضا‬

‫]‪ / 21‬ب[فالمعرفة تقال فيما يتوصل إليه بتفكر وتدبر‪.‬والعلم قد يقال في‬
‫ذلك وفي غيره‪.‬‬

‫هذا وقد يستفاد من كلم الشيخ الرئيس)‪ (3‬في بعض مصنفاته أنهما‬
‫مترادفان‪.‬وإليه ذهب جماعة من أهل اللغة وأرباب الصول‪.‬ويشهد لذلك‬
‫قول سيد الساجدين في الصحيفة الكاملة‪ " (4):‬وقد أحصيتهم بمعرفتك "‪.‬‬

‫فإنه أطلق المعرفة عليه سبحانه ويمكن أن يراد بها العلم هنا تجوزا‪.‬‬
‫)اللغات( ‪ 2035‬الفرق بين المعروف والمشهور‪.(2009):‬‬

‫‪ 2036‬الفرق بين المعصية والذنب‪ :‬أن قولك معصية ينبئ عن كونها منهيا‬
‫عنها والذنب ينبئ من إستحقاق العقاب عند المتكلمين وهو على القول‬
‫الخر فعل ردئ والشاهد على أن المعصية تنبئ عن كونها منهيا عنها قولهم‬
‫أمرته فعصاني‪ ،‬والنهي ينبئ عن الكراهة‪ ،‬ولهذا قال أصحابنا‪ :‬المعصية ما‬
‫يقع من فاعله على وجه قد نهي عنه أو كره منه‪.‬‬

‫‪ 2037‬الفرق بين المعمى واللغز ذيل‪.(1872):‬‬


‫‪ 2038‬الفرق بين المعنى والرادة‪ :‬أن المعنى إرادة كون القول على ما هو‬
‫موضوع له في أصل اللغة أو مجازها فهو في القول خاصة إل أن يستعار‬
‫لغيره على ما ذكرنا)‪ (1‬قبل‪ ،‬والرادة تكون في القول والفعل‪.‬‬

‫‪ 2039‬الفرق بين المعنى والحقيقة‪ :‬أن المعنى هو القصد الذي يقع به‬
‫القول على وجه دون وجه وقد يكون معنى الكلم في اللغة ما تعلق به‬
‫القصد‪.‬والحقيقة ما وضع من القول موضعه منها على ما ذكرنا)‪ (2‬يقال‬
‫عنيته أعنيه معنى‪.‬والمفعل يكون مصدرا ومكانا وهو هاهنا مصدر ومثله‬
‫قولك دخلت مدخل حسنا أي دخول حسنا‪.‬ولهذا قال أبوعلي رحمة الله‬
‫عليه‪ :‬إن المعنى هو القصد إلى ما يقصد إليه من القول فجعل المعنى‬
‫القصد لنه مصدر‪.‬‬

‫قال‪ :‬ول يوصف الله تعالى بأنه معنى لن المعنى هو قصد قلوبنا إلى ما‬
‫نقصد إليه من القول والمقصود هو المعنى والله تعالى هو المعنى وليس‬
‫بمعنى وحقيقة هذا الكلم أن يكون ذكر الله هو المعنى والقصد إليه هو‬
‫المعنى إذا كان المقصود في الحقيقة حادث‪.‬وقولهم عنيت بكلمي زيدا‬
‫كقولك أردته بكلمي ول يجوز أن يكون زيد في الحقيقة مرادا مع وجوده‬
‫فدل ذلك على أنه عنى ذكره واريد الخبر عنه دون نفسه‪.‬والمعنى مقصور‬
‫على القول دون ما يقصد‪.‬‬

‫أل ترى أنك تقول معنى قولك كذا ول تقول معنى حركتك كذا ثم توسع فيه‬
‫فقيل ليس لدخولك إلى فلن معنى والمراد أنه ليس له فائدة تقصد ذكرها‬
‫بالقول‪.‬وتوسع في الحقيقة ما لم يتوسع في المعنى فقيل ل شئ إل وله‬
‫حقيقة ول يقال ل شئ إل وله معنى‪.‬ويقولون حقيقة الحركة كذا ول يقولون‬
‫معنى الحركة كذا هذا على أنهم سمو الجسام والعراض معاني إل أن ذلك‬
‫توسع والتوسع يلزم موضعه المستعمل فيه ول يتعداه‪.‬‬

‫‪ 2040‬الفرق بين المعنى والغرض‪ :‬أن المعنى القصد الذي يقع به القول‬
‫على وجه دون وجه على ما ذكرنا)‪ (1‬والكلم ل يترتب في الخبار‬
‫والستخبار وغير ذلك إل بالقصد فلو قال قائل‪ :‬محمد رسول الله ويريد‬
‫محمد بن جعفر كان ذلك باطل ولو أراد محمد بن عبدالله عليه السلم كان‬
‫حقا أو قال زيد في الدار يريد بزيد تمثيل النحويين لم يكن مخبرا‪.‬والغرض‬
‫هو المقصود بالقول أو الفعل بإضمار مقدمة ولهذا ل يستعمل في الله‬
‫تعالى غرضي بهذا الكلم كذا اي هو مقصودي به وسمي غرضا تشبيها‬
‫بالغرض الذي يقصده الرامي بسهمه وهو الهدف وتقول معنى قول الله كذا‬
‫لن الغرض هو المقصود وليس للقول مقصود فإن قلت ليس للقول قصد‬
‫أيضا قلنا هو مجاز والمجاز يلزم موضعه ول يجوز القياس عليه فتقول‬
‫غرض قول الله كما تقول معنى قول الله قياسا‪.‬والغرض ايضا يقتضي أن‬
‫يكون بإضمار مقدمة والصفة بالضمار ل يجوز على الله تعالى ويجوز أن‬
‫يقال الغرض المعتمد الذي يظهر وجه الحاجة إليه ولهذ ل يوصف الله تعالى‬
‫به لن الوصف بالحاجة ل يلحقه‪.‬‬

‫‪ 2041‬الفرق بين المعنى والمدلول والمفهوم‪.(1981):‬‬

‫‪ 2042‬الفرق بين المعنى والموصوف‪.(2111):‬‬

‫‪ 2043‬الفرق بين المعونة والنصرة‪.(2174):‬‬

‫‪ 2044‬الفرق بين المغفرة والعفو‪.(1459):‬‬

‫‪ 2045‬الفرق بين المفتي والقاضي‪.(1674):‬‬

‫‪ 2046‬الفرق بين المفهوم والمعنى والمدلول)‪ :(1‬قال الفاضل اليزدي *‪:‬‬


‫اعلم أن ما يستفاد من اللفظ باعتبار أنه ]فهم منه‪ :‬يسمى مفهوما‪ ،‬وباعتبار‬
‫أنه[)‪ (2‬قصد منه يسمى‪ :‬معنى‪ ،‬وباعتبار أن اللفظ دال عليه‪ ،‬يسمى‬
‫مدلول‪.‬ول يخفى أنها فروق اعتبارية‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 2047‬الفرق بين المفعول والمحدث‪.(1959):‬‬

‫‪ 2048‬الفرق بين المقابلة والجزاء‪ :‬أن المقابلة هي المساواة بين شيئين‬


‫كمقابلة الكتاب بالكتاب وهي في المجازاة إستعارة قال بعضهم قد يكون‬
‫جزاء الشئ أنقص منه والمقابلة عليه ل تكون إل مثله واستشهدوا بقوله "‬
‫وجزاء سيئة سيئة مثلها ")‪ (1‬قال ولو كان جزاء الشئ مثله لم يكن الذكر‬
‫المثل هاهنا وجه والجواب عن هذا أن الجزاء يكون على بعض الشئ فإذا‬
‫قال مثلها فكأنه قال على كلها‪.‬‬

‫‪ 2049‬الفرق بين المقاربة والملقاة‪ :‬أن الشيئين يتقاربان وبينهما حاجز‬


‫يقال إلتقى الحدان والفارسان‪ ،‬والملقاة أيضا أصلها أن تكون من قدام أل‬
‫ترى أنه ل يقال لقيته من خلفه وقيل اللقاء إجتماع الشئ مع الشئ على‬
‫طريق المقاربة وكذلك يصح إجتماع عرضين في المحل ول يصح التقاؤهما‪،‬‬
‫وقيل اللقاء يقتضي الحجاب يقال إحتجب عنه ثم لقيه وأما المصادفة‬
‫فأصلها أن تكون من جانب والصدفان جانبا الوادي ومنه قوله تعالى " إذا‬
‫ساوى بين الصدفين ")‪.(2‬‬

‫‪ 2050‬الفرق بين المقاصة والمجازاة)‪ (3‬قيل‪ :‬الفرق بينهما أن المقاصة‬


‫تكون بمقابلة الفعل بفعل من جنسه‪.‬‬
‫كمقابلة الضرب والجرح بالضرب والجرح‪ ،‬والمجازاة‪ :‬تكون بمقابلته من‬
‫غير الخر)‪).(4‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 2051‬الفرق بين المقالة والمذهب‪ :‬أن المقالة قول يعتمد عليه قائله‬
‫ويناظر فيه يقال هذه مقالة فلن إذا كان سبيله فيها هذا السبيل والمذهب‬
‫ما يميل إليه من الطرق سواء كان يطلق القول فيه أو ل يطلق والشاهد‬
‫أنك تقول هذا مذهبي في السماع والكل والشر لشئ)‪ (1‬تختاره من ذلك‬
‫وتميل إليه تناظر فيه أول‪.‬وفرق آخر وهو أن المذهب يفيد أن يكون الذاهب‬
‫إليه معتقدا له أو بحكم المعتقد والمقالة ل تفيد ذلك لنه يجوز أن يقول‬
‫ويناظر فيه ويعتقد خلفه فعلى هذا يجوز أن يكون مذهب ليس بمقالة‬
‫ومقالة ليس بمذهب‪.‬‬

‫‪ 2052‬الفرق بين المقامة والمجلس والندى‪.(2159):‬‬

‫‪ 2053‬الفرق بين المقيت والقادر‪ :‬أن المقيت على ما قال بعض العلماء‬
‫يجمع معنى القدرة على الشئ والعلم به قال والشاهد قول الشاعر‪:‬‬

‫سبت إني على الحساب مقيت‬

‫ألي الفض أم علي إذا حو‬


‫قال ول يمكن المحاسبة لهما مع القدرة عليها والعلم بها وفي القرآن "‬
‫وكان الله على كل شئ مقيتا ")‪ (2‬أي مقتدرا على كل شئ عالما به‪ ،‬وقال‬
‫غيره المقيت على الشئ الموقوف عليه وقيل هو المتقدر وأنشد‪:‬‬

‫وكنت على إسا‌ءته مقيتا‬

‫وذي ضغن)‪ (3‬كففت الضغن عنه‬


‫وقيل هو المجازي كأنه يجعل لكل فعل قدرة من الجزاء‪ ،‬والقدرة والقوت‬
‫متقاربان وقال إبن عباس‪ :‬مقيتا حفيظا وقال مجاهد‪ :‬شهيدا وحفيظا‬
‫حسيبا‪ ،‬وقال الخليل‪ :‬المقيت الحافظ والحفيظ أشبه الوجوه لنه مشتق‬
‫من القوت والقوت يحفظ النفس فكأن المقيت الذي يعطي الشئ قدر‬
‫حاجته من الحفظ‪ ،‬وحكى الفراء‪ :‬يقوت ويقيت‪.‬‬

‫‪ 2054‬الفرق بين المكافأة والشكر‪.(1213):‬‬


‫‪ 2055‬الفرق بين المكان والمكانة‪ :‬أن المكانة الطريقة يقال هو يعمل على‬
‫مكانته ومكينته أي على طريقته ومنه قوله تعالى " على مكانتكم إنا‬
‫عاملون ")‪ (1‬والمكان مفعل من يكون ويكون مصدرا وموضعا‪.‬‬
‫‪ 2056‬الفرق بين المكر والحيلة‪.(815 814):‬‬

‫‪ 2057‬الفرق بين المكر والكيد‪ :‬أن المكر مثل الكيد في أنه ل يكون إل مع‬
‫تدبر وفكر إل أن الكيد أقوى من المكر‪ ،‬والشاهد أنه يتعدى بنفسه والمكر‬
‫يتعدى بحرف فيقال كاده يكيده ومكر به ول يقال مكره والذي يتعدى‬
‫بنفسه أقوى‪ ،‬والمكر أيضا تقدير ضرر الغير من ان يفعل به أل ترى أنه لو‬
‫قال له أقدر أن أفعل بك كذا لم يكن ذلك مكرا وإنما يكون مكرا إذا لم‬
‫يعلمه به‪ ،‬والكيد إسم ليقاع المكروه بالغير قهرا سواء علم أو ل‪ ،‬والشاهد‬
‫قولك فلن يكايدني فسمي فعله كيدا وإن علم به‪ ،‬وأصل الكيد المشقة‪،‬‬
‫ومنه يقال فلن يكيد لنفسه أي يقاسي المشقة‪ ،‬ومنه الكيد ل يقاع ما فيه‬
‫من المشقة ويجوز أن يقال الكيد ما يقرب وقوع المقصود به من المكروه‬
‫على ما ذكرناه)‪ ،(2‬والمكر ما يجتمع به المكروه من قولك جارية ممكورة‬
‫الخلق أي ملتفة مجتمعة اللحم غير رهلة‪.‬‬

‫‪ 2058‬الفرق بين المكر والغدر)‪ :(3‬الفرق بينهما أن الغدر نقض العهد الذي‬
‫يجب الوفاء به‪.‬والمكر‪ :‬قد يكون ابتداء من غير عقد‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 2059‬الفرق بين المل والجماعة‪ :‬أن المل الشراف الذين يملؤون العيون‬
‫جمال والقلوب هيبة‪ ،‬وقال بعضهم‪ :‬المل الجماعة من الرجال دون النساء‪،‬‬
‫والول الصحيح وهو من ملت‪ ،‬ويجوز أن يكون المل الجماعة الذى يقومون‬
‫بالمور من قولهم هو ملئ بالمر إذا كان قادرا عليه‪ ،‬والمعنيان يرجعان إلى‬
‫لء‪.‬‬
‫أصل واحد وهو الم ‌‬

‫‪ 2060‬الفرق بين الملقاة والمقاربة‪.(2049):‬‬

‫‪ 2061‬الفرق بين الملة والدين‪ :‬أن الملة إسم لجملة الشريعة‪ ،‬والدين إسم‬
‫لما عليه كل واحد من أهلها أل ترى أنه يقال فلن حسن الدين ول يقال‬
‫حسن الملة وإنما يقال هو من أهل الملة ويقال لخلف الذمي الملي نسب‬
‫إلى جملة الشريعة فل يقال له ديني وتقول ديني دين الملئكة ول تقول‬
‫ملتي ملة الملئكة لن الملة إسم للشرائع مع القرار بالله‪.‬والدين ما يذهب‬
‫إليه النسان ويعتقد أنه يقربه إلى الله وإن لم يكن فيه شرائع مثل دين أهل‬
‫الشرك وكل ملة دين وليس كل دين ملة واليهودية ملة لن فيها شرائع‬
‫وليس الشرك ملة وإذا أطلق الدين فهو الطاعة العامة التي يجازى عليها‬
‫بالثواب مثل قوله تعالى " إن الدين عند الله السلم ")‪ (1‬وإذا قيد إختلف‬
‫دللته وقد يسمى كل واحد من الدين والملة بإسم الخر في بعض المواضع‬
‫لتقارب معنييهما والصل ما قلناه‪ ،‬والفرس تزعم أن الدين لفظ فارسي‬
‫وتحتج بأنهم يجدونه في كتبهم المؤلفة قبل دخول العربية أرضهم بألف سنة‬
‫ويذكرون أن لهم خطا يكتبون به كتابهم المنزل بزعمهم يسمى دين دوري‬
‫أي كتابه الذي سماه بذلك صاحبهم زرادشت‪ ،‬ونحن نجد للدين أصل‬
‫واشتقاقا صحيحا في العربية وما كان كذلك ل نحكم عليه بأنه أعجمي وإن‬
‫صح ما قالوه فإن الدين قد حصل في العربية والفارسية إسما لشئ واحد‬
‫على جهة التفاق وقد يكون على جهة التفاق ما هو أعجب من هذا‪ ،‬وأصل‬
‫الملة في العربية المل وهو أن يعدو الذئب على سن ضربا من العدو‬
‫فسميت الملة ملة لستمرار أهلها عليها وقيل أصلها التكرار من قولك‬
‫طريق مليل إذا تكرر سلوكه حتى توطأ‪ ،‬ومنه الملل وهو تكرار الشئ على‬
‫النفس حتى تضجر‪ ،‬وقيل الملة مذهب جماعة يحمي بعضهم لبعض عند‬
‫المور الحادثة وأصلها من المليلة وهي ضرب من الحمى‪ ،‬ومنه الملة موضع‬
‫النار وذلك أنه إذا دفن فيه اللحم وغيره تكرر عليه الحمى حتى ينضج‪.‬وأصل‬
‫الدين الطاعة ودان الناس مالكهم أي أطاعوه‪.‬ويجوز أن يكون أصله العادة‬
‫ثم قيل للطاعة دين لنها تعتاد وتوطن النفس عليها‪.‬‬

‫‪ 2062‬الفرق بين الملة والدين)‪ :(1‬الدين‪ :‬هو الطريقة المخصوصة الثابتة‬


‫من النبي صلى الله عليه وآله‪ ،‬يسمى من حيث النقياد له دينا‪ ،‬ومن حيث‬
‫إنه يملي ويبين الناس ملة‪.‬ومن حيث إنه يردها الواردون المتعطشون إلى‬
‫زلل نيل الكمال‪ :‬شرعا وشريعة والدين يضاف إلى الله‪ ،‬وإلى النبي‪ ،‬وإلى‬
‫آحاد الئمة‪.‬والملة إلى النبي وإلى الئمة‪ :‬كذا حققه التفتازاني‪.‬‬

‫قال الراغب)‪ :(1‬الملة هي‪ :‬الدين‪ ،‬غير أن الملة ل تستعمل إل في جملة‬


‫الشرائع دون آحادها‪ ،‬ول تضاف إل إلى النبي‪ ،‬تسند إليه نحو‪ " :‬فاتبعوا ملة‬
‫إبراهيم حنيفا ")‪.(2‬ول تكاد توجد مضافة ألى الله ول إلى آحاد امة النبي‪،‬‬
‫فل يقال‪ :‬ملة الله‪ ،‬ول ملتي‪ ،‬ول ملة زيد كما يقال‪ :‬دين الله‪ ،‬وديني‪ ،‬ودين‬
‫زيد‪.‬انتهى‪.‬‬

‫أقول‪ :‬ويرده قول سيد الساجدين عليه السلم في دعاء مكارم الخلق‪" :‬‬
‫واجعلني على ملتك أموت وأحيا ")‪.(3‬وقوله عليه السلم في دعاء وداع‬
‫شهر رمضان‪ " :‬اللهم إنا نتوب إليك في يوم فطرنا الذي جعلته للمؤمنين‬
‫عيدا وسرورا‪ ،‬ولهل ملتك مجمعا ]‪ 16‬ب[ ومحتشدا ")‪.(4‬حيث أضاف‬
‫الملة إلى الله سبحانه‪ ،‬فإذا وقع ذلك في كلم المعصوم‪ ،‬وهو منبع البلغ‬
‫ومعدن الفصاحة)‪ (5‬والبراعة‪ ،‬فتحقيق التفتازاني ل حقيقة له‪ ،‬وكلم‬
‫الراغب ل يرغب فيه‪.‬‬

‫‪ 2063‬الفرق بين الملك والملكوت)‪ :(6‬الملك‪ ،‬بالضم‪ :‬ما يدرك بالحس‪،‬‬


‫ويقال له‪ :‬عالم الشهادة‪.‬والملكوت‪ :‬مالم يدرك به‪ ،‬وهو عالم الغيب‪ ،‬وعالم‬
‫المر‪.‬ولكون عالم الشهادة بالنسبة إلى عام الغيب كقطرة من البحر‪،‬‬
‫يسمى الول‪ :‬ملكا والثاني ملكوتا‪ ،‬لما تقرر أن زيادة المباني تدل على‬
‫زيادة المعاني‪).‬اللغات(‪.‬‬
‫‪ 2064‬الفرق بين الملك والمالك‪.(1900):‬‬

‫‪ 2065‬الفرق بين الملك والملك‪ :‬أن الملك هو إستفاضة الملك وسعة‬


‫المقدور لمن له السياسة والتدبير‪ ،‬والملك إستحقاق تصريف الشئ لمن هو‬
‫أولى به من غيره‪.‬‬

‫‪ 2066‬الفرق بين الملك وملك اليمين‪.(2067):‬‬

‫‪ 2067‬الفرق بين ملك اليمين وقولك الملك‪ :‬أن ملك اليمين متى أطلق‬
‫علم منه المة والعبد المملوكان ول يطلق على غير ذلك‪ ،‬ل يقال للدار‬
‫والدابة وما كان من غير بني آدم ملك اليمين وذلك أن ملك العبد والمة‬
‫أخص من ملك غيرهما أل ترى أنه يملك التصرف في الدار بالنقض والبناء‬
‫ول يملك ذلك في بني آدم ويجوز عارية الدار وغيرها من العروض ول يجوز‬
‫عارية لفروج‪.‬‬

‫‪ 2068‬الفرق بين الملك والدولة‪ :‬أن الملك يفيد إتساع المقدور على ما‬
‫ذكرنا)‪ :(1‬والدولة إنتقال حال سارة من قوم إلى قوم‪ ،‬والدولة ما ينال من‬
‫المال بالدولة فيتداوله القوم بينهم هذا مرة وهذا مرة‪ ،‬وقال بعضهم الدولة‬
‫فعل المنتهبين والدولة الشئ الذي ينتهب‪ ،‬ومثلها غرفة لما في يدك‬
‫والغرفة فعلة من غرفت ومثل ذلك خطوة للموضع وخطوة فعلة من‬
‫خطوت‪ ،‬وجمع الدولة دول مثل غرف ومن قال دول فهي لغة والول‬
‫الصل‪.‬‬

‫‪ 2069‬الفرق بين الملك والسلطان‪.(1123):‬‬

‫‪ 2070‬الفرق بين المليك والمالك‪ :‬أن المليك مبالغة مثل سميع وعليم ول‬
‫يقتضي مملوكا وهو بمعنى فاعل إل أنه يتضمن معنى التكثير والمبالغة‪،‬‬
‫وليس معنى قولنا فاعل أنه فعل فعل إستحق من أجله الصفة بذلك وإنما‬
‫يراد به أعمال ذلك في العراب على تقدير أسماء الفاعلين‪.‬‬

‫‪ 2071‬الفرق بين المماثلة والمساواة‪.(1997):‬‬

‫‪ 2072‬الفرق بين المماسة والعتماد‪ :‬أنه يماس الجسم ما فوقه ول يعتمد‬


‫على ما فوقه‪ ،‬والمماسة تكون في الجهات والعتماد ل يكون إل في جهة‬
‫واحدة‪ ،‬والعتماد هو المعنى الذي شأنه في الوجود أن يوجب حركة محله‬
‫إلى إحدى الجهات الست مع زوال الموانع‪.‬‬

‫‪ 2073‬الفرق بين المماسة والكون‪.(1846):‬‬


‫‪ 2074‬الفرق بين الممتنع والمحال‪.(1951):‬‬

‫‪ 2075‬الفرق بين المملق والفقير‪ :‬أن المملق مشتق من الملق وهو‬


‫الخضوع والتضرع ومنه قيل للجمة المفترشة ملقة والجمع ملقات فلما‬
‫كان الفقير في أكثر الحال خاضعا متضرعا سمي مملقا ول يكون إل بعد‬
‫غنى كأنه صار ذا ملق كما تقول أطفلت المرأة إذا صار لها طفل‪ ،‬ويجوز أن‬
‫يقال إن الملق نقل إلى عدم التمكن من النفقة على العيال ولهذا قال الله‬
‫تعالى " ول تقتلوا أولدكم خشية إملق ")‪ (1‬أي خشية العجز عن النفقة‬
‫عليهم‪.‬‬

‫‪ 2076‬الفرق بين المملوك والعبد‪.(1401):‬‬

‫‪ 2077‬الفرق بين المناوأة والمعاداة‪ :‬أن مناوأة غيرك مناهضتك له بشدة‬


‫في حرب أو خصومة وهي مفاعلة من النوء وهو النهوض بثقل ومشقة‪،‬‬
‫ومنه قوله تعالى " ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة ")‪ (2‬ويقال للمرأة البدنية‬
‫إذا نهضت أنها نا‌ءت وينوء بها عجزها وهو من المقلوب أي هي تنوء به‪ ،‬وناء‬
‫الكوكب إذا طلع كأنه نهض بثقل‪ ،‬وقال صاحب الفصيح تقول إذا ناوأت‬
‫الرجال فاصبر أي عاديت وهي المناوأة‪ ،‬وليست المناوأة من المعاداة في‬
‫شئ أل ترى أنه يجوز أن يعاديه ول يناوئه‪.‬‬

‫‪ 2078‬الفرق بين المنازعة والمطالبة)‪.(2021‬‬

‫‪ 2079‬الفرق بين المناظرة والمجادلة والمخاصمة‪.(1966):‬‬

‫‪ 2080‬الفرق بين المنان والحنان‪.(801):‬‬

‫‪ 2081‬الفرق بين من يأتيني فله درهم والذي يأتيني فله درهم‪ :‬أن جواب‬
‫الجزاء يدل على أنه يستحق من الفعل الول والفاء في خبر الذي مشبهة‬
‫بالجزاء وليست به وإنما دخلت لتدل على أن الدرهم يجب بعد‬
‫التيان‪.‬‬

‫‪ 2082‬الفرق بين المنة والقدرة‪ :‬أن المنة تفيد أنها قدرة للمبالغة تقطع بها‬
‫العمال الشاقة وأصل الكلمة القطع ومنه قوله تعالى " أجر غير ممنون ")‬
‫‪ (1‬أي مقطوع‪ ،‬والمنون المنية لنها قاطعة عن التصرف بالحياة‪ ،‬وقيل‬
‫للمتنان بالنعمة إمتنان لنه يقطع الشكر‪.‬‬

‫‪ 2083‬الفرق بين المنة والنعمة‪ :‬أن المنة هي النعمة المقطوعة من‬


‫جوانبها كأنها قطعة منها‪ ،‬ولهذا جا‌ءت على مثال قطعة‪ ،‬وأصل الكلمة‬
‫القطع ومنه قوله تعالى " لهم أجر غير ممنون ")‪ (2‬أي غير مقطوع وسمي‬
‫الدهر منونا لنه يقطع بين اللف وسمي العتداد بالنعمة منا لنه يقطع‬
‫الشكر عليها‪.‬‬

‫‪ 2084‬الفرق بين المنحة والعرية‪.(1433):‬‬

‫‪ 2085‬الفرق بين المنحة والهبة‪ :‬أن أصل المنحة الشاة أو البعير يمنحها‬
‫الرجل أخاه فيحتلبها زمانا ثم يردها‪ ،‬قال بعضهم ل تكون المنحة إل الناقة‪،‬‬
‫وليس كذلك والشاهد ما أنشد الصمعي رحمه الله تعالى‪:‬‬

‫منيحتنا فيما ترد المنائح‬

‫أعبد بني سهم ألست براجع‬

‫وجسم حداري وصدغ مجامح‬

‫لها شعر داح وجيد مقلص‬


‫وهذه صفة شاة‪ ،‬والممانح)‪ (3‬التي ل ينقطع لبنها مع الجدب‪ ،‬ثم صار كل‬
‫عطية منحة لكثرة الستعمال‪ ،‬وقال بعضهم كل شئ تقصد به قصد شئ‬
‫فقد منحته إياه كما تمنح المرأة وجهها للرجل وأنشد‬
‫قد علمت إذ منحتني فاها * والهبة عطية منفعة تفضل بها على صاحبك‬
‫ولذلك لم تكن عطية الدين ول عطية الثمن هبة‪ ،‬وهي مفارقة للصدقة لما‬
‫في الصدقة من معنى تضمن فقر صاحبها لتصديق حاله فيما ينبئ حاله من‬
‫فقره‪.‬‬

‫‪ 2086‬الفرق بين المندوب والمستحب‪.(2001):‬‬

‫‪ 2087‬الفرق بين المنشور والكتاب‪ :‬أن قولنا عند فلن منشور يفيد أن‬
‫عنده مكتوبا يقويه ويويده‪ ،‬والمنشور في الصل صفة الكتاب وفي القرآن "‬
‫كتابا يلقاه منشورا ")‪ (2‬لنه قدر صار إسما للكتاب المفيد الفائدة التي‬
‫ذكرنا والكتاب ل يفيد ذلك‪.‬‬

‫‪ 2088‬الفرق بين قولك منعته عن الفعل وبين قولك ثنيته عنه‪ :‬أن المنع‬
‫يكون عن إيجاد الفعل‪ ،‬والثني ل يكون إل المنع عن إتمام الفعل تقول ثنيته‬
‫عنه إذا كان قد إبتدأه فمنعته عن إتمامه واستبقائه وإلى هذا يرجع الستثناء‬
‫في الكلم لنك إذا قلت ضربت القوم إل زيدا فقد أخبرت أن الضرب قد‬
‫استمر في القوم دون زيد فكأنك أطلقت الضرب حتى إذا استمر في القوم‬
‫ثنيته فلم يصل إلى زيد‪.‬‬

‫‪ 2089‬الفرق بين المنع والصد‪.(1253):‬‬

‫‪ 2090‬الفرق بين المنع والعجر‪.(1412):‬‬

‫‪ 2091‬الفرق بين المنع والكف‪ :‬أن المنع ما ذكرنا)‪ (3‬والكف على ما ذكر‬
‫بعضهم يستعمل في المتناع عما تدعو إليه الشهوة قال والمساكمثله يقال‬
‫كف عن زيارة فلن وأمسك عن الفطار‪ ،‬وليس المر كما قال بل يستعمل‬
‫المساك والكف فيما تدعوا إليه الشهوة وفيما ل تدعو إليه‪ ،‬يقال كف عن‬
‫القتال كما يقال كف عن شرب الماء وأمسك عن ذلك أيضا‪ ،‬وأصل‬
‫المساك حبس النفس عن الفعل ومنه المساك وهو مكان يمسك الماء أي‬
‫يحبسه والجمع مسك‪ ،‬والمسكة السوار سمي بذلك لنه يلزم المعصم فهو‬
‫كالمحبوس فيه‪ ،‬والماسكة جلدة تكون على وجه الولد في بطن امه لنها‬
‫محيطة به كإحاطه الحبس بالمحبوس‪ ،‬واستمسك الشئ وتماسك كأن‬
‫بعضه إحتبس على بعض‪ ،‬ونقيض الستمساك السترسال ونقيض المساك‬
‫الرسال‪ ،‬وأصل الكف النقباض والتجمع ومنه سميت الكف كفا لنها تقبض‬
‫على الشياء وتجتمع‪ ،‬ويقال جا‌ءني الناس كافة أي جميعا فالكف عن الفعل‬
‫هو المتناع عن موالة الفعل وإيجاده حال بعد حال خلف النبساط فيه‬
‫وإنما قلنا ذلك لن أصله النقباض وخلف النقباض النبساط‪ ،‬والمساك‬
‫حبس النفس عن الفعل على ما ذكرنا فالفرق بينهما بين‪.‬‬

‫‪ 2092‬الفرق بين المنفرد والواحد‪ :‬أن المنفرد يفيد التخلي والنقطاع من‬
‫القرناء‪ ،‬ولهذا ل يقال لله سبحانه وتعالى منفرد كما يقال إنه متفرد ومعنى‬
‫المتفرد في صفات الله تعالى المتخصص بتدبير الخلق وغير ذلك مما يجوز‬
‫أن يتخصص به من صفاته وأفعاله‪.‬‬

‫‪ 2093‬الفرق بين المنفعة والخير‪ :‬أن من المعصية ما يكون منفعة وقد‬


‫شهد الله تعالى بذلك في قوله " قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس ")‪ (1‬وما‬
‫كانت فيه منفعة فهو منفعة ول تكون المعصية خيرا وقد اجريت الصفة‬
‫بنافع على الموجب للنفع فقيل طعام نافع ودواء نافع‪.‬‬

‫‪ 2094‬الفرق بين المنفعة والمتاع‪.(1912):‬‬

‫‪ 2095‬الفرق بين المنفعة والمتعة)‪ (1‬قد فرق بينهما‪ :‬بأن المتعة‪ :‬منفعة‬
‫توجب اللتذاذ في الحال‪.‬والمنفعة‪ :‬قد تكون بألم تؤدي عاقبته إلى نفع‪.‬‬
‫فكل متعة منفعة‪ ،‬ول ينعكس‪.‬ويرشد إليه قوله تعالى‪ " :‬أفمن وعدناه وعدا‬
‫حسنا فهو لقيه‪ ،‬كمن متعناه متاع الحياة الدنيا ")‪) (2‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 2096‬الفرق بين المنفعة والنعمة‪ :‬أن المنفعة تكون حسنة وقبيحة كما أن‬
‫المضرة تكون حسنة وقبيحة والمنفعة القبيحة منفعتك الرجل تنفعه ليسكن‬
‫إليك فتغتاله‪ ،‬والنعمة ل تكون إل حسنة‪ ،‬ويفرق بينهما أيضا فتقول النسان‬
‫يجوز أن ينفع نفسه ول يجوز أن ينعم عليها‪.‬‬
‫‪ 2097‬الفرق بين المنهاج والشرعة‪.(1196):‬‬

‫‪ 2098‬الفرق بين المنهي عنه وفاسد ومردود وفاسد‪.(1990):‬‬

‫‪ 2099‬الفرق بين قولك مني له كذا وقولك قدر له كذا‪ :‬أن المني ل يكون‬
‫إل تقدير المكروه يقال مني له الشر ول يقال مني له الخير ومن ثم سميت‬
‫المنية ويقال أعلمت ما منيت به من فلن‪ ،‬والتقدير يكون في الخير والشر‪.‬‬

‫‪ 2100‬الفرق بين المني والنطفة‪.(2182):‬‬


‫‪ 2101‬الفرق بين المهجة والذات والروح والنفس‪ :‬أن المهجة خالص دم‬
‫النسان الذي إذا خرج خرجت روحه وهو دم القلب في قول الخليل‪،‬‬
‫والعرب تقول‪ :‬سالت مهجهم على رماحنا‪ ،‬ولفظ النفس مشترك يقع على‬
‫الروح وعلى الذات ويكون توكيدا يقال خرجت نفسه أي روحه وجا‌ءني زيد‬
‫نفسه بمعنى التوكيد والسواد سواد لنفسه كما تقول لذاته‪ ،‬والنفس أيضا‬
‫الماء وجمعه أنفاس قال جرير‪:‬‬

‫بأنفاس من الشبم القراح‬

‫تعلل وهي شاغبة بفيها‬


‫لء الكف من الدباغ والنفس التي تستعد بمعنى الذات ما يصح‬ ‫والنفس م ‌‬
‫أن تدل على الشي ء من وجه يختص به دون غيره‪ ،‬وإذا قلت هو لنفسه‬
‫على صفة كذا فقد دللت عليه من وجه يختص به دون ما يخالفه‪ ،‬وقال علي‬
‫بن عيسى‪ :‬الشئ والمعنى والذات نظائر وبينها فروق فالمعنى المقصود ثم‬
‫كثر حتى سمي المقصود معنى‪ ،‬وكل شئ ذات وكل ذات شئ إل أنهم‬
‫ألزموا الذات الضافة فقالوا ذات النسان وذات الجوهر ليحققوا الشارة‬
‫إليه دون غيره‪ ،‬قلنا ويعبر بالنفس عن المعلوم في قولهم قد صح ذلك في‬
‫نفسى أي قد صار في جملة ما أعلمه ول يقال صح في ذاتي‪.‬‬

‫‪ 2102‬الفرق بين العقل والنفس والروح)‪ :(1‬قال بعض المحققين‪ :‬العقل‬


‫جوهر مجرد عن المادة‪ ،‬وهو الذي يدرك المعاني الكلية والحقائق المعنوية‪.‬‬
‫مشتق من عقل البعير عقل إذا شده‪ ،‬سمي به‪ ،‬لنه يمنع صاحبه عن‬
‫ارتكاب مال ينبغي‪ ،‬مثل العقال‪.‬‬
‫وهذا الجوهر سمي نفسا باعتبار تعلقه بالبدن‪ ،‬وهي النفس الناطقة‪،‬‬
‫ويسمى عقل باعتبار نسبته إلى عالم القدس لما فيه من معنى الشتقاق‪.‬‬

‫قال بعض الفاضل‪ :‬العقل يطلق في كلم العلماء على عشرة معان‪.‬وفي‬
‫الحاديث على ثلثة معان‪ :‬أحدها‪ :‬الطبيعة التي خص بها النسان يميز بها‬
‫بين الخير والشر‪.‬ويقابلها الجنون‪ ،‬وأدنى مرتبه مناط التكليف‪ ،‬وهو موجود‬
‫في المؤمن والكافر‪.‬وثانيها‪ :‬الطبيعة التي بها مناط السعادة الخروية‪ ،‬وهي‬
‫القوة الداعية إلى الخيرات الصارفة عن اكتساب السيئات‪.‬وإليه أشار‬
‫الصادق عليه السلم بقوله‪ " :‬من كان عاقل كان له دين‪ ،‬ومن كان له دين‬
‫دخل الجنة‪.‬‬

‫" وقوله عليه السلم‪ " :‬العقل‪ :‬ما عبد به الرحمان واكتسب به الجنان‬
‫"‪.‬وثالثها‪ :‬ما كان بمعنى العلم أخذا من التعقل وهو المعنى المقابل للجهل‪.‬‬

‫كما في قول الرضا عليه السلم‪ " :‬صديق كل امرئ عقله‪ ،‬وعدوه جهله‬
‫"‪.‬ومثله حديث العقل‪ ،‬وجنوده‪ ،‬والجهل وجنوده‪.‬وأما النفس‪ :‬فتطلق على‬
‫النفس الناطقة كما عرفت‪ ،‬وهي المعبر عنها بقولك‪) :‬أنا(‪.‬وهي التي عنى‬
‫الله سبحانه‬

‫]‪ / 21‬أ[بقوله تعالى‪ " :‬أن النفس بالنفس ")‪.(1‬وعلى العقل كما عرفت‬
‫باعتبار تعلقه بالبدن‪ ،‬وهي النفس الناطقة‪.‬وعلى القوة الداعية إلى الشرور‪،‬‬
‫والموقعة صاحبها في المحذور‪.‬وهي التي عنى الله سبحانه بقوله‪ " :‬إن‬
‫النفس لمارة بالسوء ")‪.(1‬وعلى الروح أيضا‪ ،‬كما ورد في الخبار‪ ،‬وكما‬
‫ورد في حسنة إدريس القمي)‪ (2‬قال‪ :‬سمعت أبا عبدالله يقول‪ :‬إن الله‬
‫عزوجل يأمر ملك الموت برد نفس المؤمن ليهون عليه ويخرجها من أحسن‬
‫وجهها فيحصل من ذلك أن للعقل ثلثة إطلقات‪ ،‬وللنفس أربعة‪.‬وإن كل‬
‫منهما يطلق على الخر في مادة وتنفرد النفس في ثلث‪ ،‬فيكون بينهما‬
‫عموم وخصوص من وجه‪.‬وأما الروح‪ :‬فهي ما به الحياة‪.‬وقد تطلق على‬
‫النفس أيضا‪.‬‬

‫قلت‪ :‬ويؤيد هذا الفرق ما رواه العياشي)‪ (3‬عن الباقر عليه السلم في‬
‫تفسير قوله تعالى‪ " :‬الله يتوفى النفس حين موتها و التي لم تمت في‬
‫منامها ")‪ (4‬قال‪ " :‬ما من أحد ينام إل عرجت نفسه إلى السماء وبقيت‬
‫روحه في بدنه وصار بينهما سبب كشعاع الشمس‪ ،‬فإن أذن الله في قبض‬
‫روح أجابت الروح النفس‪.‬وإن أذن الله في رد الروح أجابت النفس‬
‫الروح‪ "..‬الحديث‪.‬والظاهر أن المراد برد)‪ (5‬الروح إبقاؤها في البدن‪.‬وقال‬
‫بعض المفسرين في تفسير الية‪ :‬إن التوفي مستعمل في الول حقيقة‪،‬‬
‫وفي الثاني مجازا)‪.(6‬والتي تتوفى عند الموت هي نفس الحياة التي إذا‬
‫زالت زالت معها النفس‪ ،‬والتي تتوفى عند النوم هي النفس التي بها‬
‫العقل‪ ،‬والتمييز‪ ،‬وهي التي تفارق النائم فل يعقل)‪.(1‬والفرق بين قبض‬
‫النوم وقبض الموت أن قبض النوم يضاد اليقظة وقبض الموت يضاد الحياة‪.‬‬
‫)اللغات(‪.‬‬

‫‪ 2103‬الفرق بين المهلة والمدارة)‪ :(2‬الفرق بينهما‪ :‬أن المهملة‪ :‬عدم‬


‫سرعة المؤاخذة‪ ،‬وترك النتقام مع القدرة‪ ،‬لمصلحة تقتضي ذلك عاجل أو‬
‫آجل‪ ،‬وقد تسند إلى الله تعالى فيقال‪ :‬أمهل الله عباده‪.‬والمداراة‪ :‬عبارة‬
‫عن الملطفة‪ ،‬وحسن المعاشرة مع الناس اتقاء من شرهم‪.‬ولذا ل تنسب‬
‫إلى الله عزوجل‪ ،‬ويدل على ذلك قول سيد الساجدين في دعاء الصحيفة‬
‫الشريفة)‪) :(3‬لم يكن إمهالك عجزا‪ ،‬ول إمساكك غفلة‪ ،‬ول انتظارك‬
‫مداراة(‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 2104‬الفرق بين المهر والصداق‪.(1249):‬‬

‫‪ 2105‬الفرق بين المهمل والهذيان والهذر‪ :‬أن المهمل خلف المستعمل‬


‫وهو ل معنى له في اللغة التي هو مهمل فيها والمستعمل ما وضع لفائدة‬
‫مفردا كان أو مع غيره‪ ،‬والهذيان كلم مستعمل اخرج على وجه ل تنعقد به‬
‫فائدة‪ ،‬والهذر السقاط في الكلم ول يكون الكلم هذرا حتى يكون فيه‬
‫سقط قل أو كثر‪ ،‬وقال بعضهم الهذر كثرة الكلم‪ ،‬والصحيح هو الذي تقدم‪.‬‬

‫‪ 2106‬الفرق بين المهين والذليل والمذعن‪ :‬أن المهين هو المستضعف‬


‫وفي القرآن " أم أنا خير من هذا الذي هو مهين ")‪ (1‬وفبه " من سللة من‬
‫ماء مهين ")‪ (2‬قال أهل التفسير أراد الضعيف قال المفضل هو فعيل من‬
‫المهانة يقال مهن يمهن مهانة ومهنته مهنا وأنا ماهن وهو مهون ومهين‪،‬‬
‫ويقال هو من المهنة وهي العمل وامتهنته امتهانا إذا إبتذلته‪ ،‬ومن ثم قيل‬
‫للخادم ماهن والجمع مهنة ومهان‪ ،‬وأما الذعان في العربية فهو السراع‬
‫في الطاعة وليس هو من الذل والهون في شئ‪.‬‬

‫‪ 2107‬الفرق بين المهيمن والرقيب‪.(1026):‬‬

‫‪ 2108‬الفرق بين موافقة الرادة والطاعة‪ :‬أن موافقة الرادة قد تكون‬


‫طاعة وقد ل تكون طاعة وذلك إذا لم تقع موقع الداعي إلى الفعل كنحو‬
‫إرادتك أن يتصدق زيد بدرهم من غير أن تشعر بذلك فل يكون بفعله مطيعا‬
‫لك ولو علمه ففعله من أجل إرادتك كان مطيعا لك ولذلك لو أحس بدعائك‬
‫إلى ذلك فمال معه كان مطيعا لك‪.‬‬
‫‪ 2109‬الفرق بين الموجود والكائن‪ :‬أن الموجود من صح له تأثير فتأثير‬
‫القديم صحة الفعل منه وتأثير الجسم شغله للحيز)‪ (3‬وتأثير العرض تغييره‬
‫للجسم وصفة الموجود من الوجود على التقدير وكذلك صفة القديم من‬
‫القدم وصفة الحادث من الحدوث‪ ،‬وإنما جرت الصفات على البيان بأصل‬
‫رجع إليه إما محقق وإما مقدر وقد يكون الكلم المقدر أبلغ منه بالمحقق‬
‫أل ترى أن قول إمرء القيس‪ * :‬بمنجرد قيد الوابد هيكل * أبلغ من مانع‬
‫الوابد وهو مقدر تقدير المانع‪ ،‬والكائن على أربعة أوجه أحدها بمعنى‬
‫الوجود يصح ذلك في القديم كما يصح في المحدث والناس يقولون إن الله‬
‫لم يزل كائنا‪ ،‬والثاني بمعنى وجود الصنع والتدبير وهو قول الناس إن الله‬
‫تعالى كائن بكل مكان والمراد أنه صانع مدبر بكل مكان وإنه عالم بذلك‬
‫غير غائب عن شئ من أحواله فيكون من هذا الوجه في حكم من هو كائن‬
‫منه‪ ،‬والثالث قولنا للجوهر إنه كائن بالمكان ومعناه أنه شاغل للمكان‪،‬‬
‫والرابع قولنا للعرض إنه كائن في الجسم فالمراد حلوله‪.‬‬

‫‪ 2110‬الفرق بين الموت والقتل‪.(1688):‬‬

‫‪ 2111‬الفرق بين الموصوف والمعنى‪ :‬أن قولنا موصوف يجئ مطلقا‬


‫وقولنا معنى ل يجئ إل مقيدا تقول هذا الشئ موصوف ول تقول معنى حتى‬
‫تقول معنى بهذا القول وبهذا الكلم وذلك أن وصفت تتعدى إلى مفعول‬
‫واحد بنفسه كضربت تقول وصفت زيدا كما تقول ضربت زيدا فإن أردت‬
‫زيادة فائدة عديته بحرف فقلت وصفته بكذا كما تقول ضربته بعضا أو‬
‫بسيف‪.‬وعنيت يتعدى إلى مفعولين أحدهما بنفسه والخر بالحرف تقول‬
‫عنيت زيدا بكذا فالفائدة في قولك بكذا فهو كالشئ الذي ل بد منه‪.‬‬

‫فلهذا يقيد المعنى ويطلق الموصوف‪.‬‬

‫‪ 2112‬الفرق بين المولى والولي‪ 2113 .(2340):‬الفرق بين الميت‬


‫والميت)‪ :(1‬قال أكثر اللغويين‪ (2):‬إن الثاني لغة في الول‪.‬وقد جمعهما‬
‫الشاعر في بيت واحد)‪.(3‬‬

‫إنما الميت ميت الحياء‬

‫ليس من مات فاستراح بميت‬


‫وفرق بعضهم بينهما فقال‪ :‬الميت‪ ،‬بالتشديد‪ :‬يطلق " على من مات "‪،‬‬
‫وعلى الحي الذي سيموت‪.‬‬

‫قال تعالى‪ " :‬إنك ميت وإنهم ميتون ")‪ * (5)(4‬وبالتخفيف ل يطلق إل على‬
‫من مات *)‪).(6‬اللغات(‪.‬‬
‫‪ 2114‬الفرق بين الميثاق والعهد‪ :‬أن الميثاق توكيد العهد من قولك أو ثقت‬
‫الشئ إذا أحكمت شده‪ ،‬وقال بعضهم العهد يكون حال من المتعاهدين‬
‫والميثاق يكون من أحدهما‪.‬‬

‫‪ 2115‬الفرق بين الميد والميل‪.(2119):‬‬

‫‪ 2116‬الفرق بين الميقات والوقت‪ :‬أن الميقات أقدر ليعمل فيه عمل من‬
‫العمال‪ ،‬والوقت وقت الشئ قدره مقدر أو لم يقدره ولهذا قيل مواقيت‬
‫الحج للمواضع التي قدرت للحرام وليس الوقت في الحقيقة ساعة غير‬
‫حركة الفلك وفي ذلك كلم كثير ليس هذا موضع ذكره‪.‬‬
‫‪ 2117‬الفرق بين الميقات والوقت)‪ :(1‬قد يفرق بينهما‪ :‬بأن الميقات ما‬
‫قدر ليعمل فيه عمل العمال‪.‬والوقت‪ :‬وقت الشئ‪.‬‬

‫قدره مقدر‪ ،‬أو لم يقدره‪ ،‬ولذلك قيل‪ :‬مواقيت الحج‪ ،‬وهي المواضع التي‬
‫قدرت للحرام فيها‪.‬ومنه قوله تعالى‪ " :‬فتم ميقات ربه أربعين ليلة ")‪.(2‬‬
‫)اللغات(‪.‬‬

‫‪ 2118‬الفرق بين الميل والزيغ‪.(1067):‬‬

‫‪ 2119‬الفرق بين الميل والميد‪ :‬أن الميل يكون في جانب واحد‪ ،‬والميد هو‬
‫أن يميل مرة يمنة ومرة يسرة ومنه قوله تعالى " وجعلنا في الرض‬
‫رواسي أن تميد بهم ")‪ (3‬أي تضطرب يمنة ويسرة ومعروف أنه لم يرد‬
‫أنها تميد في جانب واحد وإنما أراد الضطراب والضطراب يكون من‬
‫الجانبين قال الشاعر‪:‬‬

‫مل‌ءة الحسن لها حديد‬

‫حبتهم ميالة تميد‬


‫يريد أنها تميل من الجانبين للين قوامها‪.‬‬

‫‪ 2120‬الفرق بين الميل والميل‪ :‬أن الميل مصدر ويستعمل فيما يرى وفيما‬
‫ل يرى مثل ميلك إلى فلن ومال الحائط ميل‪ ،‬وميل بالتحريك إسم يستعمل‬
‫فيما يرى خاصة تقول في العود ميل وفي فلن ميل إذا كان يميل في أحد‬
‫الجانبين من خلقه‪.‬‬
‫*‪ *1‬حرف النون‬
‫‪ 2121‬الفرق بين الناحية والجانب والجهة‪.(596):‬‬
‫‪ 2122‬الفرق بين النار والجحيم والحريق والسعير‪.(1105):‬‬

‫‪ 2123‬الفرق بين الناس والنام‪.(301):‬‬

‫‪ 2124‬الفرق بين الناس والبرية‪.(390):‬‬

‫‪ 2125‬الفرق بين الناس والبشر‪.(400):‬‬

‫‪ 2126‬الفرق بين الناس والثبة‪.(583):‬‬

‫‪ 2127‬الفرق بين الناس والجبلة‪.(603):‬‬

‫‪ 2128‬الفرق بين الناس والخلق‪ :‬أن الناس هم النس خاصة وهم جماعة ل‬
‫واحد لها من لفظها‪ ،‬وأصله عندهم اناس فلما سكنت الهمزة أدغمت اللم‪،‬‬
‫كما قيل لكنا وأصله لكن أنا‪ ،‬وقيل الناس لغة مفردة فإشتقاقه من النوس‬
‫وهو الحركة ناس ينوس نوسا إذا تحرك‪ ،‬والناس لغة اخرى ولو كان أصل‬
‫الناس اناسا لقيل في التصغير انيس وإنما يقال نويس فإشتقاق اناس من‬
‫النس خلف الوحشة وذلك أن‬
‫بعضهم يأنس ببعض‪ ،‬والخلق مصدر سمي به المخلوقات والشاهد قوله‬
‫عزوجل " خلق السموات بغير عمد ترونها ")‪ (1‬ثم عدد الشياء من الجماد‬
‫والنبات والحيوان ثم قال " هذا خلق الله ")‪ (2‬وقد يختص به الناس فيقال‬
‫ليس في الخلق مثله كما تقول ليس في الناس مثله‪ ،‬وقد يجري على‬
‫الجماعات الكثيرة فيقال جا‌ءني خلق من الناس أي جماعة كثيرة‪.‬‬

‫‪ 2129‬الفرق بين الناس والعالم‪.(1392):‬‬

‫‪ 2130‬الفرق بين الناس والورى‪ :‬أن قولنا الناس يقعل على الحياء‬
‫والموات‪ ،‬والورى الحياء منهم دون الموات‪ ،‬وأصله من وري الزند يري إذا‬
‫أظهر النار‪ ،‬فسمي الورى ورى لظهوره على وجه الرض‪ ،‬ويقال الناس‬
‫الماضون ول يقال الورى الماضون‪.‬‬

‫‪ 2131‬الفرق بين النافلة والسنة‪.(1137):‬‬

‫‪ 2132‬الفرق بين النافلة والندب‪.(2153):‬‬

‫‪ 2133‬الفرق بين النبأ والخبر‪ :‬أن النبأ ل يكون إل للخبار بما ل يعلمه‬
‫المخبر ويجوز أن يكون المخبر بما يعلمه وبما ل يعلمه ولهذا يقال تخبرني‬
‫عن نفسي ول يقال تنبئني عن نفسي‪ ،‬وكذلك تقول تخبرني عما عندي ول‬
‫تقول تنبئني عما عندي‪ ،‬وفي القرآن " فسيأتيهم أنباء ما كانوا به يستهز‌ءون‬
‫")‪ (3‬وإنما استهز‌ءوا به لنهم لم يعلموا حقيقته ولو علموا ذلك لتوقوه يعني‬
‫العذاب وقال تعالى " ذلك من أنباء القرى نقصهعليك ")‪ (1‬وكان النبي‬
‫صلى الله عليه ]وآله[وسلم يكن يعرف شيئا منها‪ ،‬وقال علي بن عيسى‪:‬‬
‫في النبأ معنى عظيم الشأن وكذلك أخذ منه صفة النبي صلى الله عليه‬
‫]وآله[وسلم‪ ،‬قال أبوهلل أيده الله ولهذا يقال سيكون لفلن نبأ ول يقال‬
‫خبر بهذا المعنى‪ ،‬وقال الزجاج في قوله تعالى " فسيأتيهم أنباء ما كانوا به‬
‫يستهز‌ءون ")‪ (2‬أنباؤه تأويله والمعنى سيعلمون ما يؤول إليه إستهزاؤهم‪.‬‬

‫قلنا وإنما يطلق عليه هذا لما فيه من عظم الشأن‪.‬‬

‫قال أبوهلل والنباء عن الشئ أيضا قد يكون بغير حمل النبأ عنه تقول هذا‬
‫المر ينبئ بكذا ول تقول يخبر بكذا لن الخبار ل يكون إل بحمل الخبر‪.‬‬

‫‪ 2134‬الفرق بين النبأ والخبر)‪ :(3‬النبأ‪ :‬الخبر الذي له شأن عظيم)‪ ،(4‬ومنه‬
‫اشتقاق النبوة‪ ،‬لن النبي مخبر عن الله تعالى ويدل عليه قوله تعالى‪" :‬‬
‫نتلوا عليك من نبإ موسى وفرعون ")‪.(5‬وقوله " وهل أتاك نبأ الخصم ")‬
‫‪.(6‬وقوله تعالى‪ " :‬عم يتسا‌ءلون عن النبإ العظيم ")‪ (7‬فوصفه‬
‫بالعظمة‪.‬وصف كاشف عن حقيقته‪.‬وقال الراغب‪ :‬النبأ خبر ذو فائدة عظيمة‬
‫يحصل به علم أو غلبة ظن‪.‬ول يقال للخبر)‪ (8‬نبأ حتى يتضمن هذه الشياء)‬
‫‪.(9‬وحق الخبر الذي قال فيه نبأ أن يتعرى عن الكذب كالمتواتر)‪.(10‬وخبر‬
‫اللهعزوجل وخبر النبي صلى الله عليه وآله‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 2135‬الفرق بين النبذ والطرح‪ :‬أن النبذ إسم للقاء الشئ إستهانة به‬
‫واظهارا للستغناء عنه ولهذا قال تعالى " فنبذوه وراء ظهورهم ")‪ (1‬وقال‬
‫الشاعر‪:‬‬

‫كنبذك نعل أخلقت من نعالكا‬

‫نظرت إلى عنوان فنبذته‬


‫والطرح إسم لجنس الفعل فهو يكون لذلك ولغيره‪.‬‬

‫‪ 2136‬الفرق بين النبل والجمال‪ :‬أن النبل هو ما يرتفع به النسان من‬


‫الرواء ومن المنظر ومن الخلق والفعال ومما يختص به من ذلك في‬
‫نفسه دون ما يضاف يقال رجل نبيل في فعله ومنظره وفرس نبيل في‬
‫حسنه وتمامه‪ ،‬والجمال يكون في ذلك وفي المال وفي العشيرة والحوال‬
‫الظاهرة فهو أعم من النبل أل ترى أنه يقال لك في المال والعشيرة جمال‬
‫ول يقال لك في المال نبل ول هو نبيل في ماله‪ ،‬والجمال أيضا يستعمل في‬
‫موضع الحسن فيقال وجه جميل كما يقال وجه حسن ول يقال نبيل بهذا‬
‫المعنى‪ ،‬ويجوز أن يكون معنى قولهم وجه جميل أنه يجري فيه السمن‬
‫ويكون إشتقاقه من الجميل وهو الشحم المذاب‪.‬‬

‫‪ 2137‬الفرق بين النبي والرسول‪ :‬أن النبي ل يكون إل صاحب معجزة وقد‬
‫يكون الرسول رسول لغير الله تعالى فل يكون صاحب معجزة‪.‬والنباء عن‬
‫الشئ قد يكون من غير تحميل النبأ‪ ،‬والرسال ل يكون بتحميل‪ ،‬والنبوة‬
‫يغلب عليها الضافة إلى النبي فيقال نبوة النبي لنه يستحق منها الصفة‬
‫التي هي على طريقة الفاعل‪ ،‬والرسالة تضاف إلى‬
‫الله لنه المرسل بها ولهذا قال برسالتي ولم يقل بنبوتي والرسالة جملة‬
‫من البيان يحملها القائم بها ليؤديها إلى غيره‪ ،‬والنبوة تكليف القيام‬
‫بالرسالة فيجوز إبلغ الرسالت ول يجوز إبلغ النبوات‪.‬‬

‫‪ 2138‬الفرق بين النبي والرسول)‪ :(1‬قيل‪ :‬ل فرق بينهما‪ ،‬وقيل‪ :‬الرسول‬
‫أخص من النبي لن كل رسول نبي من غير عكس‪.‬وقيل‪ :‬الرسول الذي‬
‫معه كتاب النبياء‪ ،‬والنبي الذي ينبئ عن الله وإن لم يكن معه كتاب‪.‬‬

‫كذا قال جماعة من‬

‫]‪ / 17‬أ[المفسرين‪ ،‬وأورد عليه أن لوطا وإسماعيل وأيوب ويونس وهارون‬


‫كانوا مرسلين‪ ،‬كما ورد في التنزيل‪ ،‬ولم يكونوا أصحاب كتب‬
‫مستقلة‪.‬وقيل‪ :‬الرسول من بعثه الله بشريعة جديدة يدعو الناس إليها‪،‬‬
‫والنبي‪ :‬من بعثه لتقرير)‪ (2‬شريعة سابقة كأنبياء بني إسرائيل الذين كانوا‬
‫بين موسى وعيسى عليهما السلم‪.‬ويدل عليه أنه عليه السلم سئل عن‬
‫النبياء فقال‪ " :‬مئة ألف وأربعة وعشرون ألفا فقيل‪ :‬فكم الرسل منهم؟‬
‫فقال‪ :‬ثلث مئة وثلثة عشر‪.‬وقيل‪ :‬الرسول من يأتيه الملك بالوحي عيانا‬
‫ومشافهة "‪.‬والنبي يقال له ولمن يوحى إليه في المنام‪.‬وهذا القول مروي‬
‫عن أبي جعفر‪ ،‬وأبي عبدالله عليهما السلم‪.‬‬

‫قال‪ :‬إن الرسول الذي يظهر له الملك فيكلمه‪ ،‬والنبي‪ :‬هو الذي يرى في‬
‫منامه‪.‬وربما اجتمعت النبوة والرسالة لواحد‪.‬وعن زرارة قال‪ :‬سألت أبا‬
‫عبدالله عليه السلم عن قوله الله تعالى‪ " :‬وكان رسول نبيا ")‪ (1‬ما‬
‫الرسول؟ وما النبي؟‪.‬‬

‫قال‪ :‬النبي‪ " :‬الذي يرى في منامه ويسمع الصوت ول يعابن الملك‪،‬‬
‫والرسول‪ :‬الذي يسمع الصوت ويرى في المنام ويعاين الملك "‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 2139‬الفرق بين النثاء والثناء‪.(590):‬‬

‫‪ 2140‬الفرق بين النجاة والتخلص‪.(463):‬‬


‫‪ 2141‬الفرق بين النجاة والفوز‪ :‬أن النجاة هي الخلص من المكروه‪،‬‬
‫والفوز هو الخلص من المكروه مع الوصول إلى المحبوب ولهذا سمى الله‬
‫تعالى المؤمنين فائزين لنجائهم من النار ونيلهم الجنة ولما كان الفوز‬
‫يقتضي نيل المحبوب قيل فاز بطلبته وقال تعالى " يا ليتني كنت معهم‬
‫فأفوز فوزا عظيما ")‪ (2‬أي أنال الخير نيل كثيرا‪.‬‬

‫‪ 2142‬الفرق بين النجاة والهداية‪ :‬أن النجاة تفيد الخلص من المكروه‬


‫والهداية تفيد التمكن من الوصول إلى الشئ ولفظهما ينبئ عن معنييهما‬
‫وهو أنك تقول نجاه من كذا وهداه إلى كذا‪ ،‬فالنجاة تكون من الشئ‬
‫والهداية تكون إلى الشئ وإنما ذكرناهما والفرق بينهما لن بعضهم ذكر‬
‫أنهما سواء‪.‬‬

‫‪ 2143‬الفرق بين النجدة والشجاعة‪ :‬أن النجدة حسن البدن وتمام لحمه‬
‫وأصلها الرتفاع ومنه سميت بلدهم المرتفعة نجدا‪ ،‬وقيل للنجاد نجاد لنه‬
‫يحشو الثياب فترتفع ثم قيل للشجاعة نجدة لنها تكون مع تمام الجسم في‬
‫أكثر الحال‪.‬‬

‫‪ 2144‬الفرق بين النجم والكوكب‪.(1843):‬‬

‫‪ 2145‬الفرق بين النجوى والسر‪ :‬أن النجوى إسم للكلم الخفي الذي‬
‫تناجي به صاحبك كأنك ترفعه عن غيره وذلك أن أصل الكلمة الرفعة‪ ،‬ومنه‬
‫النجوة من الرض‪ ،‬وسمي تكليم الله تعالى موسى عليه السلم مناجاة لنه‬
‫كان كلما أخفاه عن غيره‪ ،‬والسر إخفاء الشئ في النفس‪ ،‬ولو إختفى‬
‫بستر أو وراء جدار لم يكن سرا‪ ،‬ويقال في هذا الكلم سر تشبيها بما يخفي‬
‫في النفس‪ ،‬ويقال سري عند فلن تريد ما يخفيه في نفسه من ذلك ول‬
‫يقال نجواي عنده‪ ،‬وتقول لصاحبك هذا القيه إليك تريد المعنى الذي تخفيه‬
‫في نفسك‪ ،‬والنجوي تتناول جملة ما تناجى به من الكلم‪ ،‬والسر يتناول‬
‫معنى ذلك وقد يكون السر في غير المعاني مجازا تقول فعل هذا سرا وقد‬
‫أسر المر‪ ،‬والنجوى ل تكون إل كلما‪.‬‬

‫‪ 2146‬الفرق بين النحلة والعطية‪ :‬أن النحلة ما يعطيه النسان بطيب‬


‫نفس‪ ،‬ومنه قوله تعالى " وآتو النساء صدقاتهن نحلة ")‪ (1‬أي عن طيب‬
‫أنفس‪ ،‬وقيل نحلة ديانة‪ ،‬ومنه قوله نحلة الكلم والقصيدة إذا نسبها إليه‬
‫طيب النفس بذلك وانتحل هو‪ ،‬وقيل النحلة أن تعطيه بل إستعراض ومنه‬
‫قولهم نحل الوالد ولده‪ ،‬وفي الحديث " ما نحل واحدولده أفضل من أدب‬
‫حسن " وقال علي بن عيسى‪ :‬الهبة ل تكون واجبة والنحلة تكون)‪ (1‬واجبة‬
‫وغير واجبة‪ ،‬وأصلها العطية من غير معاوضة‪ ،‬ومنه النحلة الديانة لنها‬
‫كالنحلة التي هي العطية‪.‬‬
‫‪ 2147‬الفرق بين النحو والقصد‪ :‬أن النحو قصد الشئ من وجه واحد يقال‬
‫نحوته إذا قصدته من وجه واحد‪ ،‬والناس يقولون الكلم في هذا على أنحاء‬
‫أي على وجوه‪ ،‬وروي أن أبا السود عمل كتابا في العراب وقال لصحابه‬
‫انحوا هذا النحو أي اقصدوا هذا الوجه من الكلم فسمي العراب نحوا‪،‬‬
‫وناحية الشئ الوجه الذي يقصد منه وهي فاعلة بمعنى مفعولة أي هي‬
‫منحوة‪.‬‬

‫‪ 2148‬الفرق بين النخوة والخنزوانة‪.(381):‬‬

‫‪ 2149‬الفرق بين النخوة والزهوة‪ :‬أن النخوة هو أن ينصب رأسه من الكبر‬


‫ولهذا يقال في رأسه نخو ويتصرف في العربية كتصرف الزهو فيقال نخا‬
‫الرجل فهو منخو إل أنه لم يسمع نخاه كذا كما يقال زهاه كذا‪.‬‬

‫‪ 2150‬الفرق بين النداء والدعاء‪ :‬أن النداء هو رفع الصوت بماله معنى‬
‫والعربي يقول لصاحبه ناد معي ليكون ذلك أندى لصوتنا أي أبعد له‪ ،‬والدعاء‬
‫يكون برفع الصوت وخفضه يقال دعوته من بعيد ودعوت الله في نفسي ول‬
‫يقال ناديته في نفسي‪ ،‬وأصل الدعاء طلب الفعل دعا يدعو وادعى ادعاء‬
‫لنه يدعو إلى مذهب من غير دليل‪ ،‬وتداعى البناء يدعو بعضه بعضا إلى‬
‫السقوط‪ ،‬والدعوى مطالبة الرجل بمال يدعو إلى أن يعطاه‪ ،‬وفي القرآن "‬
‫تدعو من أدبر وتولى ")‪ (1‬أي يأخذه بالعذاب كأنه يدعوه إليه‪.‬‬

‫‪ 2151‬الفرق بين النداء والدعاء)‪ :(2‬الول قد يكون بعلمة من غير صوت‬


‫ول كلم‪ ،‬ولكن بإشارة تنئ عن معنى‪ :‬تعال‪ ،‬ول يكون النداء إل برفع‬
‫الصوت‪ ،‬وامتداده‪.‬‬

‫قاله الطبرسي)‪.(3‬‬

‫قلت‪ :‬ولذا ل يسند النداء إلى الله سبحانه بخلف الدعاء قال تعالى‪ " :‬والله‬
‫يدعوا إلى دار السلم ")‪ " ،(4‬والله يدعوا إلى الجنة والمغفرة ")‪.(5‬‬
‫)اللغات(‪.‬‬

‫‪ 2152‬الفرق بين النداء والصياح‪.(1300):‬‬

‫‪ 2153‬الفرق بين الندب والنافلة‪ :‬أن الندب في اللغة ما امر به وفي‬


‫الشرع هو النافلة والنافلة في الشرع واللغة سواء‪ ،‬والنافلة في اللغة أيضا‬
‫إسم للعطية والنوفلة الجواد والجمع نوفلون‪ ،‬ويقال أيضا للعطية نوفل‬
‫والجمع نوافل‪.‬‬
‫‪ 2154‬الفرق بين الند والمثل‪ :‬أن الند هو المثل المناد من قولك ناد فلن‬
‫فلنا إذا عاداه وباعده ولهذا سمي الضد ندا‪ ،‬وقال صاحب العين‪ :‬الند ما‬
‫كان مثل الشئ يضاده في اموره والنديد مثله والندود الشرود والتناد التنافر‬
‫وأنددت البعير ونددت بالرجل سمعت بعيوبه‪ ،‬وأصل الباب التشريد فالند‬
‫لمناداته لصاحبه كأنه يريد تشر يده‪ 2155 .‬الفرق بين الند والمثل)‪ :(1‬هما‬
‫بمعنى في اللغة‪ ،‬وقال بعضهم‪ :‬ل يقال الند إل للمثل‪.‬‬

‫الناد أي المخالف‪ ،‬من ناددته‪.‬‬

‫أي خالفته ونافرته‪.‬ومعنى قول الموحدين‪ " :‬ليس لله ضد ول ند " نفى ما‬
‫يسد مسده‪ ،‬ونفي ما ينافيه‪ ،‬قلت‪ :‬ويدل عليه عبارة الدعاء في الصحيفة‬
‫الشريفة)‪ " :(2‬ول ند لك فيعارضك "‪.‬وقال الراغب‪ :‬ند الشئ‪ :‬مشاركة في‬
‫جوهره‪.‬وذلك ضرب من المماثلة‪ ،‬فإن المثل يقال في أي مشاركة كانت‪.‬‬

‫فكل ند مثل‪ ،‬وليس كل مثل ندا‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 2156‬الفرق بين الندم والتأسف‪.(438):‬‬

‫‪ 2157‬الفرق بين الندم والتوبة‪.(571):‬‬

‫‪ 2158‬الفرق بين الندى والجواد‪ :‬أن الندى إسم للجواد الذي ينال القريب‬
‫والبعيد فيبعد مذهبه مشبه بندى المطر لبعد مذهبه‪ ،‬وفلن أندى صوتا من‬
‫فلن أي أبعد مذهبا والمنديات المخزيات)‪ (3‬التي يبعد بها الصوت واحدها‬
‫مندية‪.‬وقال الخليل‪ :‬الندى له وجوه ندى الماء وندى الخير وندى الشم وندى‬
‫الصوت قال الشاعر‪:‬‬

‫سجيل وأدناه شحيح محشرج‬

‫بعيد ندى التغريد أزمع صوته‬


‫وندى الحضر وندى الوجنة كل ذلك من بعد المذهب‪.‬‬

‫‪ 2159‬الفرق بين الندى والمجلس والمقامة‪ :‬أن الندى هو المجلس للهل‬


‫ومن‬
‫ثم قيل هو أنطقهم في الندى‪ ،‬ول يقال في المجلس إذا خل من أهله ندى‪،‬‬
‫وقد تنادى القوم إذا تجالسوا في الندى‪ ،‬والمقامة بالضم المجلس يؤكل فيه‬
‫ويشرب والمقامة بالفتح المجلس الذي يتحدث فيه‪ ،‬والمقامة بالفتح أيضا‬
‫الجماعة وأما المقام فالقامة والمقام بالفتح مصدر قام يقوم مقاما‪،‬‬
‫والمقام أيضا موضع القيام‪.‬‬

‫‪ 2160‬الفرق بين النزغ والوسوسة‪ :‬أن النزغ هو الغواء بالوسوسة وأكثر‬


‫ما يكون عند الغضب‪ ،‬وقيل أصله للزعاج بالحركة إلى الشر ويقال هذه‬
‫نزعة من الشيطان للخلصلة الداعية إلى الشر‪ ،‬وأصل الوسوسة الصوت‬
‫الخفي ومنه يقال لصوت الحلي وسواس‪ ،‬وكل صوت ل يفهم تفصيله‬
‫لخفائه وسوسة ووسواس وكذلك ما وقع في النفس خفيا‪ ،‬وسمى الله‬
‫تعالى الموسوس وسواسا بالمصدر في قوله تعالى‪ " :‬من شر الواس‬
‫الخناس ")‪.(1‬‬

‫‪ 2161‬الفرق بين قولك نزل به وقولك حاق به‪ :‬أن النزول عام في كل‬
‫شئ يقال نزل بالمكان ونزل به الضيف ونزل به المكروه‪ ،‬ول يقال حاق إل‬
‫في نزول المكروه فقط تقول حاق به المكروه يحيق حيقا وحيوقا ومنه‬
‫قوله تعالى " وحاق بهم ما كانوا به يستهز‌ءون ")‪ (2‬يعني العذاب لنهم‬
‫كانوا إذا ذكر لهم العذاب إستهز‌ءوا به وأراد جزاء إستهزائهم‪ ،‬وقيل أصل‬
‫حاق حق لن المضاعف قد يقلب إلى حرف نحو قول الراجز‪ * :‬تقضي‬
‫البازي إذا البازي كسر * وهذا حسن في تأويل هذه الية لنه فيه معنى‬
‫الخبر الذي أتت به الرسل ‪ 2162‬الفرق بين النزلة والزكام‪.(1049):‬‬

‫‪ 2163‬الفرق بين النزول والهبوط‪.(2241):‬‬

‫‪ 2164‬الفرق بين النساجة والحياكة)‪ :(1‬قد تخص النساجة ببعض الجناس‬


‫كالرقيق‪ ،‬والحياكة بغيره‪.‬وقيل‪ :‬النساجة أعم من الحياكة مطلقا‪.‬ولم يفرق‬
‫الجوهري بينهما‪ ،‬قال في الصحاح‪ :‬نسج الثوب وحاكه واحد‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 2165‬الفرق بين النسخ والبداء‪ :‬أن النسخ رفع حكم تقدم بحكم ثان أوجبه‬
‫كتاب أو سنة ولهذا يقال إن تحريم الخمر وغيرها مما كان مطلقا في العقل‬
‫نسخ لباحة ذلك لن إباحته عقلية ول يستعمل النسخ في العقليات‪ ،‬والبداء‬
‫أصله الظهور تقول بدا لي الشئ إذا ظهر وتقول بدا لي في الشئ إذا ظهر‬
‫لك فيه رأي لم يكن ظاهرا لك فتركته لجل ذلك‪ ،‬ول يجوز على الله البداء‬
‫لكونه عالما لنفسه‪ ،‬وما ينسخه من الحكام ويثبته إنما هو على قدر‬
‫المصالح ل أنه يبدو له من الحوال ما لم يكن باديا‪ ،‬والبداء هن أن تأمر‬
‫المكلف الواحد بنفس ما تنهاه عنه على الوجه الذي تنهاه عنه والوقت الذي‬
‫تنهاه فيه عنه وهذا ل يجوز على الله لنه يدل على التردد في الرأي‪،‬‬
‫والنسخ في الشريعة لفظة منقولة عما وضعت له في أصل اللغة كسائر‬
‫السماء الشرعية مثل الفسق والنفاق ونحو ذلك‪ ،‬وأصله في العربية الزالة‬
‫أل تراهم قالوا نسخت الريح الثار فان قلت إن الريح ليست بمزيلة لها‬
‫على الحقيقة قلناإعتقد أهل اللغة أنها مزيلة لها كإعتقادهم أن الصنم إله‪.‬‬

‫‪ 2166‬الفرق بين النسخ والتخصيص‪.(461):‬‬

‫‪ 2167‬الفرق بين النسخ والكتب‪ :‬أن النسخ نقل معاني الكتاب‪ ،‬وأصله‬
‫الزالة ومنه نسخت الشمس الظل‪ ،‬وإذا نقلت معاني الكتاب إلى آخر‬
‫فكأنك أسقطت الول وأبطلته‪ ،‬والكتب قد يكون نقل وغيره وكل نسخ كتب‬
‫وليس كل كتب نسخا‪.‬‬

‫‪ 2168‬الفرق بين النسيان والسهو‪ :‬أن النسيان إنما يكون عما كان‪ ،‬والسهو‬
‫يكون عما لم يكن تقول نسيت ما عرفته ول يقال سهوت عما عرفته وإنما‬
‫تقول سهوت عن السجود في الصلة فتجعل السهو بدل عن السجود الذي‬
‫لم يكن والسهو والمسهو عنه يتعاقبان‪ ،‬وفرق آخر أن النسان إنما ينسى‬
‫ما كان ذاكرا له‪ ،‬والسهو يكون عن ذكر وعن غير ذكر لنه خفاء المعنى بما‬
‫يمتنع به إدراكه‪ ،‬وفرق آخر وهو أن الشئ الواحد محال أن يسهى عنه في‬
‫وقت ول يسهى عنه في وقت آخر وإنما يسهى في وقت آخر عن مثله‬
‫ويجوز أن ينسى الشئ الواحد في وقت ويذكره في وقت آخر‪.‬‬

‫‪ 2169‬الفرق بين النسيان والغفلة‪.(1562):‬‬

‫‪ 2170‬الفرق بين النشب والمال‪.(1895):‬‬

‫‪ 2171‬الفرق بين النشر والحشر‪.(752):‬‬

‫‪ 2172‬الفرق بين النشور والبعث‪ 2173 .(408):‬الفرق بين النصرة‬


‫والعانة‪ :‬أن النصرة ل تكون إل على المنازع المغالب والخصم المناوئ‬
‫المشاغب‪ ،‬والعانة تكون على ذلك وعلى غيره تقول أعانه على من غالبه‬
‫ونازعه ونصره عليه وأعانه على فقره إذا أعطاه ما يعينه وأعانه على‬
‫الحمال)‪ (1‬ول يقال نصره على ذلك فالعانة عامة والنصرة خاصة‪.‬‬

‫‪ 2174‬الفرق بين النصر والمعونة)‪ :(2‬النصر‪ :‬يختص بالمعونة على‬


‫العداء‪.‬والمعونة‪ :‬عامة في كل شئ‪.‬‬

‫فكل نصر معونة ول ينعكس‪.‬ويدل عليه قوله تعالى‪ " :‬إنا لننصر رسلنا ")‪(3‬‬
‫و " وينصرك الله نصرا عزيزا ")‪ (4‬و " ونصرناهم فكانوا هم الغالبين ")‪.(5‬‬

‫فإن مساق اليات الخبار عن ظفر النبياء عليهم السلم‪ ،‬ونصرتهم على‬
‫أعدائهم‪ ،‬إما بالغلبة‪ ،‬أو بالحجة)‪).(6‬اللغات(‪.‬‬
‫‪ 2175‬الفرق بين النصرة والولية‪.(2335):‬‬

‫‪ 2176‬الفرق بين النصيب والحصة‪.(756):‬‬

‫‪ 2177‬الفرق بين النصيب والحظ‪ :‬أن النصيب يكون في المحبوب‬


‫والمكروه يقال وفاه الله نصيبه من النعيم أو من العذاب‪ ،‬ول يقال حظه‬
‫من العذاب إل على إستعارة بعيدة لن أصل الحظ هو ما يحظه الله تعالى‬
‫للعبد من الخير‪ ،‬والنصيب ما نصب له ليناله سواء كان محبوبا أو مكروها‪،‬‬
‫ويجوز أن يقال الحظ إسم لما يرتفع به المحظوظ‪ ،‬ولهذا يذكر على جهة‬
‫المدح فيقال لفلن حظ وهو محظوظ‪ ،‬والنصيب ما يصيب النسان من‬
‫مقاسمة سواء ارتفع به شأنه أم ل ولهذا يقال لفلن حظ في التجارة ول‬
‫يقال له نصيب فيها لن الربح الذي يناله فيها ليس عن مقاسمة‪.‬‬

‫‪ 2178‬الفرق بين النصيب والخلق‪.(865):‬‬

‫‪ 2179‬الفرق بين النصيب والقسط‪ :‬أن النصيب يجوز أن يكون عادل وجائرا‬
‫وناقصا عن الستحقاق وزائدا يقال نصيب مبخوس وموفور‪ ،‬والقسط‬
‫الحصة العادلة مأخوذة من قولك أقسط إذا عدل ويقال قسط القوم الشئ‬
‫بينهم إذا قسموه على القسط‪ ،‬ويجوز أن يقال القسط إسم للدل في‬
‫القسم ثم سمي العزم على القسط قسطا كما يسمى الشئ بإسم سببه‬
‫وهو كقولهم للنظر رؤية‪ ،‬وقيل القسط ما استحق المقسط له من النصيب‬
‫ولبد له منه ولهذا يقال للجوهر قسط من المسامحة أي لبد له من ذلك‪.‬‬

‫‪ 2180‬الفرق بين النصير والولي‪.(2341):‬‬

‫‪ 2181‬الفرق بين النطق والكلم)‪ :(1‬قيل‪ :‬الفرق بينهما أن الكلم هو ما‬


‫يتكلم به قليل كان)‪ (1‬أو كثيرا‪.‬وأما كلم الله سبحانه فهو عبارة عن إيجاده‬
‫الصوات والحروف في محل‪ ،‬وإسماعها النبياء والملئكة‪.‬والنطق‪.‬‬

‫إرادة اللسان في الفم بالكلم‪.‬‬

‫]‪ / 24‬ب[ولذا ل يوصف سبحانه بالنطق‪ ،‬ويوصف بأنه متكلم‪.‬‬

‫قال تعالى‪ " :‬وكلم الله موسى تكليما ")‪.(2‬وأهل اللغة لم يفرقوا بينهما‪.‬‬

‫قال الجوهري)‪ :(3‬النطق‪ :‬الكلم‪).‬اللغات(‪.‬‬


‫‪ 2182‬الفرق بين النطفة والمني‪ :‬أن قولك النطفة يفيد أنها ماء قليل‬
‫والماء القليل تسميه العرب النطفة يقولون هذه نطفة عذبة أي ماء عذب‪،‬‬
‫ثم كثر إستعمال النطفة في المني حتى صار ل يعرف بإطلقه غيره وقولنا‬
‫المني يفيد أن الولد يقدر منه وهو من قولك منى الله له كذا أي قدره ومنه‬
‫المنا الذي يوزن به لنه مقدر تقديرا معلوما‪.‬‬

‫‪ 2183‬الفرق بين النظافة والطهارة‪.(1359):‬‬

‫‪ 2184‬الفرق بين النظر والستدلل‪.(161):‬‬

‫‪ 2185‬الفرق بين النظر والنتظار‪.(306):‬‬

‫‪ 2186‬الفرق بين النظر والبديهة‪.(376):‬‬

‫‪ 2187‬الفرق بين النظر والتأمل‪ :‬أن النظر هو ما ذكرناه)‪ ،(4‬والتأمل هو‬


‫النظر المؤمل به معرفة ما يطلب ول يكون إل في طول مدة فكل تأمل‬
‫نظر وليس كل نظر تأمل‪.‬‬

‫‪ 2188‬الفرق بين النظر والخاطر‪.(822):‬‬

‫‪ 2189‬الفرق بين النظر والرؤية‪ :‬أن النظر طلب الهدى‪ ،‬والشاهد قولهم‬
‫نظرت فلم أر شيئا‪ ،‬وقال علي بن عيسى‪ :‬النظر طلب ظهور الشئ‪،‬‬
‫والناظر الطالب لظهور الشئ والله ناظر لعباده بظهور رحمته إياهم‪،‬‬
‫ويكون الناظر الطالب لظهور الشئ بإدراكه من جهة حاسة بصره أو غيرها‬
‫من حواسه ويكون الناظر إلى لين هذا الثوب من لين غيره‪ ،‬والنظر بالقلب‬
‫من جهة التفكر‪ ،‬والنظار توقف لطلب وقت الشئ الذي يصلح فيه قال‬
‫والنظر أيضا هو الفكر والتأمل لحوال الشياء أل ترى أن الناظر على هذا‬
‫الوجه لبد أن يكون مفكرا والمفكر على هذا الوجه يسمى ناظرا وهو معنى‬
‫غير الناظر وغير المنظور فيه أل ترى أن النسان يفصل بين كونه ناظرا‬
‫وكونه غير ناظر‪ ،‬ول يوصف القديم بالنظر لن النظر ل يكون إل مع فقد‬
‫العلم ومعلوم أنه ل يصلح النظر في الشئ ليعلم أل وهو مجهول‪ ،‬والنظر‬
‫يشاهد بالعين فيفرق بين نظر الغضبان ونظر الراضي‪ ،‬واخرى فإنه لو‬
‫طلب جماعة الهلل ليعلم من رآه منهم ممن لم يره مع أنهم جميعا‬
‫ناظرون فصح بهذا أن النظر تقليب العين حيال مكان المرئي طلبا لرؤيته‪،‬‬
‫والرؤية هي إدراك المرئي‪ ،‬ولما كان الله تعالى يرى الشياء من حيث ل‬
‫يطلب رؤيتها صح أنه ل يوصف بالنظر‪ 2190 .‬الفرق بين النظر والرؤية)‬
‫‪ :(1‬قيل‪ :‬الفرق بينهما أن الرؤية هي)‪ :(2‬إدراك المرئي‪.‬والنظر‪ :‬القبال‬
‫بالبصر نحو المرئي‪.‬ولذلك قد ينظر ول يراه‪ ،‬ولذلك يجوز أن يقال لله‬
‫تعالى‪ :‬إنه‪ ،‬راء ول يقال‪ :‬إنه ناظر‪.‬وفيه نظر‪.‬‬
‫فإنه قد ورد في أسمائه سبحانه‪) :‬يا ناظر(‪.‬‬

‫رواه الشيخ الكفعمي)‪ (3‬في المصباح‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 2191‬الفرق بين النظر والفكر‪ :‬أن النظر يكون فكرا ويكون بديهة والفكر‬
‫ماعدا البديهة‪.‬‬

‫‪ 2192‬الفرق بين النظير والمثل‪.(1936):‬‬

‫‪ 2193‬الفرق بين النعت والصفة‪ :‬أن النعت فيما حكى ابوالعلء رحمه الله‪:‬‬
‫لمايتغير من الصفات‪.‬والصفة لما يتغير ولما ل يتغير فالصفة أعم من‬
‫النعت‪.‬‬

‫قال فعلى هذا يصح أن ينعت الله تعالى بأوصافه لفعله لنه يفعل ول‬
‫يفعل‪.‬ول ينعت بأوصافه لذاته إذ ل يجوز أن يتغير‪.‬ولم يستدل على صحة ما‬
‫قاله من ذلك بشئ والذي عندي أن النعت هو ما يظهر من الصفات ويشتهر‬
‫ولهذا قالوا هذا نعت الخليفة كمثل قولهم المين والمأمون والرشيد‪.‬وقالوا‬
‫أول من ذكر نعته على المنبر المين ولم يقولوا صفته وإن كان قولهم‬
‫المين صفة له عندهم لن النعت يفيد من المعاني التي ذكرناها مال تفيده‬
‫الصفة ثم قد تتداخل الصفة والنعت فيقع كل واحد منهما موضع الخر‬
‫لتقارب معناهما‪ ،‬ويجوز أن يقال الصفة لغة والنعت لغة أخرى ول فرق‬
‫بينهما في المعنى والدليل على ذلك أن أهل البصرة من النحاة يقولون‬
‫الصفة وأهل الكوفة يقولون النعت ول يفرقون بينهما فأما قولهم نعت‬
‫الخليفة فقد غلب على ذلك كما يغلب بعض الصفات على بعض الموصوفين‬
‫بغير معنى يخصه فيجري مجرى اللقب في الرفعة ثم كثرا حتى استعمل‬
‫كل واحد منهما في موضع الخر‪.‬‬

‫‪ 2194‬الفرق بين النعت والوصف)‪ :(1‬قيل‪ :‬هما مترادفان‪ ،‬وفرق بعضهم‬


‫بينهما‪ ،‬بأن الوصف‪ :‬ما كان بالحال المتنفلة كالقيام والقعود‪.‬والنعت‪ :‬ما كان‬
‫في خلق وخلق‪.‬‬

‫كالبياض والكرم‪.‬‬

‫قيل‪ :‬ولهذا ل يجوز إطلق النعت عليه سبحانه‪ ،‬لن صفاته سبحانه ل تزول‪.‬‬

‫قلت‪ :‬ويرده ما في الدعية المأثورة‪.‬ومن ذلك)‪ " :(2‬يا من عجزت عن نعته‬


‫أوصاف الواصفين "‪.‬وغير ذلك من الدعية‪.‬‬
‫قال ابن الثير‪ " :‬النعت وصف الشئ بما فيه من حسن‪ ،‬ول يقال في‬
‫القبيح‪ ،‬إل أن يتكلف‪ ،‬فيقال‪ :‬نعت سوء‪.‬والوصف‪ ،‬يقال في الحسن وفي‬
‫القبيح "‪.‬‬

‫)‪ (3‬انتهى )اللغات(‪ 2195 .‬الفرق بين النعماء والنعمة‪ :‬أن النعماء هي‬
‫النعمة الظاهرة وذلك أنها اخرجت مخرج الحوال الظاهرة مثل الحمراء‬
‫والبيضاء‪ ،‬والنعمة قد تكون خافية فل تسمى نعماء‪.‬‬

‫‪ 2196‬الفرق بين نعم وبلى‪.(419):‬‬

‫‪ 2197‬الفرق بين النعم واللء‪.(5):‬‬

‫‪ 2198‬الفرق بين النعم والنعام‪.(322):‬‬

‫‪ 2199‬الفرق بين النعمة والخير‪.(896):‬‬

‫‪ 2200‬الفرق بين النعمة والرحمة‪.(992):‬‬


‫‪ 2201‬الفرق بين النعمة والنعماء‪.(2195):‬‬
‫‪ 2202‬الفرق بين النعمة واللذة‪.(1859):‬‬

‫‪ 2203‬الفرق بين النعمة والمنة‪.(2083):‬‬

‫‪ 2204‬الفرق بين النعمة والمنفعة‪.(2096):‬‬

‫‪ 2205‬الفرق بين النعمة والهبة‪ :‬أن النعمة مضمنة بالشكر لنها ل تكون إل‬
‫حسنة وقد تكون الهبة قبيحة بأن تكون مغصوبة‪.‬‬

‫‪ 2206‬الفرق بين النفاذ والجلدة‪.(635):‬‬

‫‪ 2207‬الفرق بين النفاذ والفطنة‪ :‬أن النفاذ أصله في الذهاب يقال نفذ‬
‫السهم إذا ذهب في الرمية‪ ،‬ويسمى النسان نافذا إذا كان فكره يبلغ حيث‬
‫ل يبلغ فكر البليد ففي النفاذ معنى زائد على الفطنة‪ ،‬ول يكاد الرجل يسمى‬
‫نافذا إل إذا كثرت فطنته للشياء ويكون خراجا ولجا في المور‪ ،‬وليس هو‬
‫من الكيس أيضا في شئ لن الكيس هو سرعة الحركة فيما يعني دون ما‬
‫ل يعني‪ ،‬ويوصف به الناقص اللة مثل الصبي ول يوصف بالنفاذ إل الكامل‬
‫الراجح وهذا معروف‪.‬‬
‫‪ 2208‬الفرق بين النفاد والفناء‪ :‬أن النفاد هو فناء آخر الشئ بعد فناء أوله‪،‬‬
‫ول يستعمل النفاد فيما يفنى جملة أل ترى أنك تقول فناء العالم ول يقال‬
‫نفاد العالم ويقال نفاد الزاد ونفاد الطعام لن ذلك يفنى شيئا فشيئا‪.‬‬

‫‪ 2209‬الفرق بين النفاق والرياء‪ :‬أن النفاق إظهار اليمان مع إسرار الكفر‬
‫وسمي بذلك تشبيها بما يفعله اليربوع وهو أن يجعل بجحره بابا ظاهرا وبابا‬
‫باطنا يخرج منه إذا طلبه الطالب ول يقع هذا السم على من يظهر شيئا‬
‫ويخفي غيره إل الكفر واليمان وهو إسم إسلمي والسلم والكفر إسمان‬
‫إسلميان فلما حدثا وحدث في بعض الناس إظهار أحدهما مع إبطان الخر‬
‫سمي ذلك نفاقا‪ ،‬والرياء إظهار جميل الفعل رغبة في حمد الناس ل في‬
‫ثواب الله تعالى فليس الرياء من النفاق في شئ فإن استعمل أحدهما في‬
‫موضع الخر فعلى التشبه والصل ما قلناه‪.‬‬

‫‪ 2210‬الفرق بين النفر والرهط‪ :‬أن النفر الجماعة نحو العشرة من الرجال‬
‫خاصة ينفرون لقتال وما أشبهه‪ ،‬ومنه قوله عزوجل " مالكم إذا قيل لكم‬
‫إنفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الرض ")‪ (1‬ثم كثر ذلك حتى سموا نفرا‬
‫وإن لم ينفروا‪.‬والرهط الجماعة نحو العشرة يرجعون إلى أب واحد وسموا‬
‫رهطا بقطعة أو لم يقطع أطرافها مثل الشرك فتكون فروعها شتى وأصلها‬
‫واحد تلبسها الجارية يقال لها رهط والجمع رهاط قال الهذلي‪ * :‬وطعن‬
‫مثل تعطيط الرهاط * وتقول ثلثة رهط وثلثة نفر لنه إسم لجماعة‪ ،‬ولو‬
‫كان إسما واحدا لم تجز إضافة الثلثة إليه كما ل يجوز أن تقول ثلثة رجل‬
‫وثلثة فليس وقال عز وجل " وكان في المدينة تسعة رهط ")‪ (2‬على‬
‫التذكير لنه وإن كان جماعة فإن لفظه مذكر مفرد فيقال تسعة على اللفظ‬
‫وجاء في التفسير أنهم كانوا تسعة رجال والمعنى على هذا وكان في‬
‫المدينة تسعة من رهط‪.‬‬

‫‪ 2211‬الفرق بين النفس والذات والروح والمهجة‪.(2101):‬‬

‫‪ 2212‬الفرق بين النفع والحسان‪ :‬أن النفع قد يكون من غير قصد‬


‫والحسان ل يكون إل مع القصد تقول ينفعني العدو بما فعله بي إذا أراد بك‬
‫ضرا فوقع نفعا ول يقال أحسن إلي في ذلك‪.‬‬

‫‪ 2213‬الفرق بين النفل والغنيمة‪ :‬أن أصل النفل في اللغة الزيادة على‬
‫المستحق ومنه النافلة وهي التطوع ثم قيل لما ينفله صاحب السرية بعض‬
‫أصحابه نفل والجمع أنفال وهو أن يقول إن قتلت قتيل فلك سلبه‪ ،‬أو يقول‬
‫لجماعة لكم الربع بعد الخمس وما أشبه ذلك‪ ،‬ول خلف في جواز النفل‬
‫قبل إحراز الغنيمة‪ ،‬وقال الكوفيون ل نفل بعد إحراز الغنيمة على جهة‬
‫الجتهاد‪ ،‬وقال الشافعي‪ :‬يجوز النفل بعد إحراز الغنيمة على جهة الجتهاد‪،‬‬
‫وقال إبن عباس‪ :‬في رواية النفال ماشذ عن المشركين إلى المسلمين من‬
‫غير قتال نحو العبد والدابة ولذلك جعلها الله تعالى للنبي صلى الله عليه‬
‫]وآله[وسلم في قوله " قل النفال لله والرسول ")‪ (1‬وروي عن مجاهد‪:‬‬
‫أن النفال الخمس جعله الله لهل الخمس‪ ،‬وقال الحسن‪ :‬النفال من‬
‫السرايا التي تتقدم أمام الجيش العظم‪ ،‬وأصلها ما ذكرنا ثم اجريت على‬
‫الغنائم كلها مجازا‪.‬‬

‫‪ 2214‬الفرق بين نفور الطبع والكراهة‪.(1810):‬‬

‫‪ 2215‬الفرق بين النقصان والبخس‪.(364):‬‬

‫‪ 2216‬الفرق بين النقص والنقصان)‪ :(2‬الفرق بينهما‪ :‬أن النقص يستعمل‬


‫في ذهاب العيان‪ ،‬كالمال والمنافع والنفوس‪.‬وفي المعاني‪ :‬كالعيب‬
‫والنقيصة‪.‬‬

‫قال تعالى‪ " :‬ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الموال‬


‫والنفس والثمرات ")‪.(3‬وتقول‪ :‬فلن دخل عليه نقص في عقله‪ ،‬أو في‬
‫دينه‪.‬وأما النقصان‪ :‬فل يستعمل إل في ذهاب العيان‪ ،‬ل يقال‪ :‬فلن في‬
‫عقله نقصان‪ ،‬أو في دينه‪ ،‬بل نقول‪ :‬نقص‪ ،‬ونقول‪ :‬ليس في هذا المر‬
‫نقص‪ ،‬أي بأس وعيب‪ ،‬ول تقول فيه نقصان‪ ،‬إل إذا استلزم ذهاب مال أو‬
‫انتفاع‪.‬‬

‫فالنقص أعم استعمال من النقصان‪.‬وأهل اللغة لم يذكروا بينهما فرقا‪.‬‬


‫)اللغات(‪.‬‬

‫‪ 2217‬الفرق بين النقص والتخفيف‪ :‬أن النقص الخذ من المقدار كائنا ما‬
‫كان‪ ،‬والتخفيف فيما له إعتماد واستعمل التخفيف في العذاب لنه يجثم‬
‫على النفوس جثوم ماله ثقل‪.‬‬

‫‪ 2218‬الفرق بين النقص والحاجة‪ :‬أن النقص سبب إلى الحاجة فالمحتاج‬
‫يحتاج لنقصه‪ ،‬والنقص أعم من الحاجة لنه يستعمل فيما يحتاج وفيما ل‬
‫يحتاج‪.‬‬

‫‪ 2219‬الفرق بين النقلة والحركة‪ :‬أن النقلة ل تكون إل عن مكان وهي‬


‫التحول منه إلى غيره‪ ،‬والحركة قد تكون لعن مكان وذلك أن الجسم قد‬
‫يجوز أن يحدثه الله تعالى لفي مكان ول يخلو من الحركة أو السكون في‬
‫الحال الثاني فإن تحرك تحرك لعن مكان وإن سكن سكن لفي مكان‪.‬‬

‫‪ 2220‬الفرق بين النقمة والسا‌ءة‪.(152):‬‬


‫‪ 2221‬الفرق بين النقمة والبلء‪.(418):‬‬

‫‪ 2222‬الفرق بين نقم وأنكر‪.(330):‬‬

‫‪ 2223‬الفرق بين نقم منه كذا وأنكر منه كذا‪ 2224 .(331):‬الفرق بين‬
‫النقيض والضد‪.(1304):‬‬

‫‪ 2225‬الفرق بين النماء والحياة‪.(808):‬‬

‫‪ 2226‬الفرق بين النماء والزيادة‪ :‬أن قولك نما الشئ يفيد زيادة من نفسه‬
‫وقولك زاد ل يفيد ذلك أل ترى أنه يقال زاد مال فلن بما ورثه عن والده ول‬
‫يقال نما ماله بما ورثه وإنما يقال نمت الماشية بتناسلها‪ ،‬والنماء في‬
‫الذهب والورق مستعار‪ ،‬وفي الماشية حقيقة ومن ثم أيضا سمي الشجر‬
‫والنبات النامي ومنه يقال نما الخضاب في اليد والحبر في الكتاب‪.‬‬

‫‪ 2227‬الفرق بين النهار واليوم‪ :‬أن النهار إسم للضياء المنفسخ الظاهر‬
‫لحصول الشمس بحيث ترى عينها أو معظم ضوئها وهذا حد النهار وليس‬
‫هو في الحقيقة إسم للوقت‪ ،‬واليوم إسم لمقدار من الوقات يكون فيه هذا‬
‫السنا‪ ،‬ولهذا قال النحويون‪ :‬إذا سرت يوما فأنت موقت تريد مبلغ ذلك‬
‫ومقداره وإذا قلت سرت اليوم أو يوم الجمعة فأنت مؤرخ فإذا قلت سرت‬
‫نهارا أو النهار فلست بمؤرخ ول بمؤقت وإنما المعنى سرت في الضياء‬
‫المنفسح ولهذا يضاف النهار إلى اليوم فيقال سرت نهار يوم الجمعة‪ ،‬ولهذا‬
‫ل يقال للغلس والسحر نهار حتى يستضئ الجو‪.‬‬

‫‪ 2228‬الفرق بين نهاية الشئ وآخره‪.(2):‬‬

‫‪ 2229‬الفرق بين النهاية والحد والعاقبة‪ :‬أن النهاية ما ذكرناه)‪ ،(1‬والحد‬


‫يفيد معنى تمييز المحدود من غيره‪ ،‬ولهذا قال المتكلمون حد القدرة كذا‬
‫وحد السواد كذا وسمي حدا لنه يمنع غيره من المحدود فيما هو حد له‬
‫وفي هذا تمييز له من غيره‪ ،‬ولهذ قال الشروطيون إشترى الدار بحدودها‬
‫ولم يقولوا بنهاياتها لن الحد أجمع للمعنى‪ ،‬ولهذا يقال للعالم نهاية ول يقال‬
‫للعالم حد فان قيل فعلى الستعارة وهو بعيد‪ ،‬وعندهم أن حد الشئ منه‬
‫فقال أبويوسف والحسن بن زياد‪ :‬إذا كتب حدها الول دار زيد دخلت دار‬
‫زيد في الشراء‪،‬‬

‫وقال أبوحنيفة‪ :‬ل تدخل فيه وإن كتب حدها الول المسجد وأدخله فسد‬
‫البيع في قولهما وقال أبوحنيفة‪ :‬ل يفسد لن هذا على مقتضى العرف‬
‫وقصد الناس في ذلك معروف‪ ،‬وأما العاقبة فهي ما تؤدي إليه التأدية‬
‫والعاقبة هي الكائنة بالنسب الذي من شأنه التأدية وذلك أن السبب على‬
‫وجهين مولد ومؤد وإنما العاقبة في المؤدي فالعاقبة يؤدي إليها السبب‬
‫المقدم وليس كذلك الخرة لنه قد كان يمكن أن تجعل هي الولى في‬
‫العدة‪.‬‬

‫‪ 2230‬الفرق بين النهى والعقل‪ :‬أن النهى هو النهاية في المعارف التي ل‬


‫يحتاج إليها في مفارقة الطفال ومن يجري مجراهم وهي جمع واحدها‬
‫النهية ويجوز أن يقال إنها تفيد أن الموصوف بها يصلح أن ينتهي إلى رأيه‪،‬‬
‫وسمي الغدير نهيا لن السيل ينتهي إليه‪ ،‬والتنهية المكان الذي ينتهي إليه‬
‫السيل والجمع التناهي وجمع النهي أنه وأنهاء‪.‬‬

‫‪ 2231‬الفرق بين النور والضياء‪.(1325 1324):‬‬

‫‪ 2232‬الفرق بين النوع والجنس‪.(659):‬‬

‫‪ 2233‬الفرق بين النوم والبيتوتة‪ 2234 .(430):‬الفرق بين النية والعزم‪:‬‬


‫أن النية إرادة متقدمة للفعل بأوقات من قولك إنتوى إذا بعد‪ ،‬والنوى والنية‬
‫البعد فسميت بها الرادة التي بعد ما بينها وبين مرادها‪ ،‬ول يفيد قطع الروية‬
‫في القدام على الفعل‪ ،‬والعزم قد يكون متقدما للمعزوم عليه بأوقات‬
‫وبوقت‪ ،‬ول يوصف الله بالنية لن إرادته ل تتقدم فعله ول يوصف بالعزم‬
‫كما ل يوصف بالروية وقطعها في القدام والجحام‪.‬‬

‫‪ 2235‬الفرق بين النيف والبضع)‪ :(1‬النيف‪ :‬من واحد إلى ثلثة‪.‬والبضع‪ :‬من‬
‫أربعة)‪ (2‬إلى تسعة‪.‬ول يقال )نيف( إل بعد عقد‪ ،‬نحو عشرة ونيف‪ ،‬ومائة‬
‫ونيف‪ ،‬بخلف البضع فإنه يستعمل مستقل‪.‬ومنه قوله تعالى‪ " :‬فلبث في‬
‫السجن بضع سنين ")‪).(3‬اللغات(‪.‬‬
‫*‪ *1‬حرف الهاء‬
‫‪ 2236‬الفرق بين الهبة والعطاء‪.(228):‬‬

‫‪ 2237‬الفرق بين الهبة والبذل)‪ :(1‬هما بمعنى النحلة والعطية‪.‬ويستفاد من‬


‫كلم الفقهاء في كتاب الحج الفرق بينهما‪ ،‬بأن الهبة إذا تعلقت بالزاد‬
‫والراحلة أعيانهما‪ ،‬فهي بذل سواء كان بصيغة الهبة أم غيرها على خلف‪،‬‬
‫وإذا لم تتعلق بأعيانها فهي بذل)‪ (2‬سواء تعلقت بأثمانها أم مال‬
‫غيره‪.‬وتظهر الفائدة في أن البذل يجب قبوله والرضا به في الستطاعة‬
‫للحج‪.‬ول يشترط فيه القبول‪ ،‬لنه إباحة يكفي فيها اليقاع‪.‬‬

‫بخلف الثاني فإن المعتبر فيه القبول‪.‬وهو نوع اكتساب والكتساب)‪ (3‬غير‬
‫واجب للحج‪ ،‬لن وجوبه مشروط بوجود الستطاعة‪ ،‬فل يجب تحصيل‬
‫شرطه‪.‬وأور عليه بأن مقتضى الروايات تحقق الستطاعة ببذل ما يحج به‪،‬‬
‫وهو كما يتحقق يتناول عين الزاد والراحلة‪ ،‬كذلك يتناول أثمانها‪.‬‬
‫وثانيا‪ :‬إن الظاهر تحقق الستطاعة‪ ،‬وهي التمكن من الحج بمجرد البذل‪،‬‬
‫ومتى تحققت الستطاعة يصير الوجوب مطلقا‪.‬وحينئذ‪ ،‬فيجب كل ما يتوقف‬
‫عليه من المقدمات‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 2238‬الفرق بين الهية والمنحة‪.(2085):‬‬

‫‪ 2239‬الفرق بين الهبة والنعمة‪.(2205):‬‬

‫‪ 2240‬الفرق بين الهبة والهدية‪.(2246 2245):‬‬

‫‪ 2241‬الفرق بين الهبوط والنزول‪ :‬أن الهبوط نزول يعقبه إقامة‪ ،‬ومن ثم‬
‫قيل هبطنا مكان كذا أي نزلناه ومنه قوله تعالى " اهبطوا مصر ")‪ (1‬وقوله‬
‫تعالى " قلنا إهبطوا منها جميعا ")‪ (2‬ومعناه انزلوا الرض للقامة فيها‪ ،‬ول‬
‫يقال هبط الرض إل إذا استقر فيها ويقال نزل وإن لم يستقر‪.‬‬

‫‪ 2242‬الفرق بين الهجو والذم‪.(956):‬‬

‫‪ 2243‬الفرق بين الهداية والرشاد‪.(146):‬‬

‫‪ 2244‬الفرق بين الهداية والنجاة‪.(2142):‬‬

‫‪ 2245‬الفرق بين الهدية والهبة‪ :‬أن الهدية ما يتقرب به المهدي إلى المهدى‬
‫إليه‪ ،‬وليس كذلك الهبة ولهذ ل يجوز أن يقال إن الله يهدي إلى العبد كما‬
‫يقال إنه يهب له وقال تعالى " فهب لي من لدنك وليا ")‪ (3‬وتقول أهدى‬
‫المرؤوس إلى الرئيس ووهب الرئيس للمرؤوس‪ ،‬وأصل الهدية من قولك‬
‫هدى الشئ إذا تقدم وسميت الهدية هدية لنها تقدم أمام الحاجة‪.‬‬

‫‪ 2246‬الفرق بين الهدية والهبة)‪ :(1‬الهدية‪ :‬وإن كانت ضربا من الهبة‪ ،‬إل‬
‫أنها مقرونة بما يشعر إعظام المهدي إليه وتوقيره‪ ،‬بخلف الهبة‪.‬وأيضا‬
‫الهبة‪ :‬يشترط فيها اليجاب‪ ،‬والقبول‪ ،‬والقبض إجماعا‪.‬واختلف الصحاب في‬
‫الهدية‪ :‬فذهب العلمة الجرجاني في القواعد على الشتراط‪ ،‬لنها نوع من‬
‫الهبة‪ ،‬فيشترط فيها ما يشترط في الهبة‪.‬وذهب بعض المتأخرين‪ :‬إلى عدم‬
‫اشتراط ذلك فيها‪ ،‬لن الهدايا كانت تحمل إلى النبي صلى الله عليه وآله‬
‫من كسرى‪ ،‬وقيصر‪.‬وسائر الملوك‪ ،‬فيقبلها‪ ،‬ول لفظ هناك‪.‬واستمر الحال‬
‫على هذا من عهده صلى الله عليه وآله إلى هذا الوقت في سائر الصقاع‪،‬‬
‫ولهذا كانوا يبعثونها على أيدي الصبيان الذين ل يعتد بعبارتهم‪.‬‬
‫ل يقال كان ذلك إباحة ل تمليكا‪ ،‬لنا نقول‪ :‬لو كان كذلك لما تصرفوا فيه‬
‫تصرف المال‪.‬ومعلوم أن النبي صلى الله عليه وآله كان يتصرف فيه‪،‬‬
‫ويملكه غيره من زوجاته‪ ،‬وغيرهن‪ ،‬قيل‪ :‬ويؤيده‪ :‬أن الهدية مبنية على‬
‫الحشمة والعظام‪.‬وذلك يفوت مع اعتبار اليجاب والقبول‪ ،‬وينقص موضعها‬
‫من النفس‪.‬‬

‫يقول جامع الكتاب وفقه الله للصواب‪ :‬هذا ما تيسر لي في هذا الوقت)‪(2‬‬
‫إيراده من الفروق‪ ،‬وإن وقفت على غير ذلك فيما بعد)‪ ،(3‬ألحقته إن شاء‬
‫تعالى بالكتاب‪ ،‬والله الهادي في كل باب‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 2247‬الفرق بين الهدي والبدنة‪.(372):‬‬

‫‪ 2248‬الفرق بين الهدى والبيان‪.(429):‬‬

‫‪ 2249‬الفرق بين الهذر والهذيان والمهمل‪.(2105):‬‬

‫‪ 2250‬الفرق بين الهزء والسخرية‪ :‬ذيل)‪.(1092‬‬

‫‪ 2251‬الفرق بين الهزل والمزاح‪ :‬أن الهزل يقتضي تواضع الهازل لمن‬
‫يهزل بين يديه والمزاح ل يقتضي ذلك‪ ،‬أل ترى أن الملك يمازح خدمه وإن‬
‫لم يتواضع لهم تواضع الهازل لمن يهزل بين يديه والنبي صلى الله عليه‬
‫]وآله[وسلم يمازح ول يجوز أن يقال يهزل‪ ،‬ويقال لمن يسخر يهزل ول‬
‫يقال يمزح‪.‬‬

‫‪ 2252‬الفرق بين الهضم والظلم‪ :‬أن الهضم نقصان بعض الحق ول يقال‬
‫لمن أخذ جميع حقه قد هضم‪.‬والظلم يكون في البعض والكل وفي القرآن "‬
‫فل يخاف ظلما ول هضما ")‪ (1‬أي ل يمنع حقه ول بعض حقه وأصل الهضم‬
‫في العربية النقصان ومنه قيل للمنخفض من الرض هضم والجمع أهضام‪.‬‬

‫‪ 2253‬الفرق بين الهطل والسفوح والسكب والصب والهمول‪.(1109):‬‬


‫‪ 2254‬الفرق بين الهلع والخوف والفزع‪.(1615):‬‬

‫‪ 2255‬الفرق بين الهمام والسيد‪ :‬أن الهمام هو الذي يمضي همه في‬
‫المور ول يوصف الله تعالى به لنه ل يوصف بالهم‪.‬‬

‫‪ 2256‬الفرق بين الهمام والقمقام‪.(1745):‬‬


‫‪ 2257‬الفرق بين الهمة والهم‪ :‬أن الهمة إتساع الهم وبعد موقعه ولهذ‬
‫يمدح بها النسان فيقال فلن ذو همة وذو عزيمة‪ ،‬وأما قولهم فلن بعيد‬
‫الهمة وكبير العزيمة‪ ،‬فلن بعض الهمم يكون أبعد من بعض وأكبر من‬
‫بعض‪ ،‬وحقيقة ذلك أنه يهتم بالمور الكبار‪ ،‬والهم هو الفكر في إزالة‬
‫المكروه واجتلب المحبوب ومنه يقال أهم بحاجتي‪ ،‬والهم أيضا الشهوة قال‬
‫الله تعالى " ولقد همت به وهم بها ")‪ (1‬أي عزمت هي على الفاحشة‬
‫واشتهاها هو والشاهد على صحة هذا التأويل قيام الدللة على أن النبياء‬
‫صلوات الله عليهم ل يعزمون على الفواحش وهذا مثل قوله تعالى " إن‬
‫الله وملئكته يصلون على النبي " )‪ (2‬والصلة من الله الرحمة ومن‬
‫الملئكة الستغفار ومن الدميين الدعاء‪ ،‬وقوله تعالى " شهد الله أنه ل إله‬
‫إل هو والملئكة ")‪ (3‬فالشهادة من الله تعالى إخبار وبيان ومنهم إقرار‪،‬‬
‫والهم أيضا عند الحزن الذي يذيب البدن من قولك هم الشحم إذا‬
‫أذابه‪.‬وسنذكر الفروق بين الهم والغم والحزن في بابه إن شاء الله‬
‫‪ 2258‬الفرق بين الهمز واللمز‪ :‬قال المبرد‪ :‬الهمز هو أن يهمز النسان‬
‫بقول قبيح من حيث ل يسمع أو يحثه ويوسده على أمر قبيح أي يغريه به‪،‬‬
‫واللمز أجهر من الهمز وفي القرآن " همزات الشياطين ")‪ (1‬ولم يقل‬
‫لمزات لن مكايدة الشيطان خفية‪ ،‬قال الشيخ رحمه الله‪ :‬المشهور عند‬
‫الناس إن اللمز العيب سرا‪ ،‬والهمز العيب بكسر العين وقال قتادة‪" :‬‬
‫يلمزك في الصدقات ")‪ (2‬يطعن عليك وهو دال على صحة القول الول‪.‬‬

‫‪ 2259‬الفرق بين الهمزة واللمزة‪ (3):‬قيل هما بمعنى‪.‬وقيل بينهما فرق‪.‬‬

‫فإن الهمزة‪ :‬الذي يعكس بظهر الغيب‪.‬واللمزة‪ :‬الذي يعكس في‬


‫وجهك‪.‬وقيل‪ :‬الهمزة‪ :‬الذي يؤذي حليسه بسوء‪.‬‬

‫لفظه‪.‬واللمزة‪ :‬الذي يكثر عيبه على جليسه‪ ،‬ويشير برأسه‪ ،‬ويومئ بعينه‪.‬‬
‫)اللغات(‪.‬‬

‫‪ 2260‬الفرق بين الهم والرادة‪ :‬أن الهم آخر العزيمة عند مواقعة الفعل‬
‫قال الشاعر‪:‬‬

‫تركت على عثمان تبكي حلئله‬

‫هممت ولم أفعل وكدت وليتني‬


‫ويقال هم الشحم إذا أذابه وذلك أن ذوبان الشحم آخر أحواله‪ ،‬وقيل الهم‬
‫تعلق الخاطر بشئ له قدرة في الشدة‪ ،‬والمهمات الشدائد‪ ،‬وأصل الكلمة‬
‫الستقصاء ومنه هم الشحم إذا أذابه حتى أحرقه وهم المرض إذا هبط‪.‬‬
‫‪ 2261‬الفرق بين الهم والعزم‪.(1440):‬‬

‫‪ 2262‬الفرق بين الهم والغم‪ :‬أن الهم هو الفكر في إزالة المكروه واجتلب‬
‫المحبوب‪ ،‬وليس هو من الغم في الشئ أل ترى أنك تقول لصاحبك اهتم‬
‫في حاجتي ول يصح أن تقول اغتم بها‪.‬والغم معنى ينقبض القلب معه‬
‫ويكون لوقوع ضرر قد كان أو توقع ضرر يكون أو يتوهمه وقد سمي الحزن‬
‫الذي تطول مدته حتى يذيب البدن هما‪ ،‬وإشتقاقه من قولك إنهم)‪(1‬‬
‫الشحم إذا ذاب‪ ،‬وهمه إذا أذابه‪.‬‬

‫‪ 2263‬الفرق بين الهم والغم)‪ :(3)* (2‬قيل‪ :‬الغم‪ :‬ما ل يقدر النسان على‬
‫إزالته كموت المحبوب‪.‬‬

‫*)‪ (4‬والهم‪ :‬ما يقدر على إزالته‪ ،‬كالفلس مثل‪.‬‬

‫قلت‪ :‬ويؤيده قوله تعالى في وصف أهل النار‪ " :‬كلما أرادوا أن يخرجوا منها‬
‫من غم اعيدوا ")‪.(5‬‬

‫فإنهم لم يكونوا قادرين على إزالة مابهم من العذاب‪.‬وقيل‪ :‬الهم‪ :‬قبل نزول‬
‫المر‪ ،‬ويطرد النوم‪ ،‬والغم‪.‬‬

‫بعد نزول المر‪ ،‬ويجلب النوم‪.‬‬

‫كذا في مجمع البحرين‪.‬وأما الحزن فهو السف على مافات‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 2264‬الفرق بين الهم والقصد‪ :‬أنه قد يهم النسان بالمر قبل القصد إليه‬
‫وذلك أنه يبلغ آخر عزمه عليه ثم يقصده‪ 2265 .‬الفرق بين الهم والهمة‪):‬‬
‫‪.(2257‬‬

‫‪ 2266‬الفرق بين الهمول والسفوح والسكب والصب والهطل‪.(1111):‬‬

‫‪ 2267‬الفرق بين الهنئ والمرئ‪ :‬أن الهنئ هو الخالص الذي ل تكدير فيه‬
‫ويقال ذلك في الطعام وفي كل فائدة لم يعترض عليها ما يفسدها‪ ،‬والمرئ‬
‫المحمود العاقبة يقال مرئ ما فعلت أي أشرفت على سلمة عاقبته‪ ،‬وقال‬
‫الكسائي‪ :‬تقول هناني الطعام ومراني الطعام بغير ألف فإذا أفردت قلت‬
‫أمراني بغير همز‪ ،‬وقال المبرد‪ :‬هذا الكلم لو كان له وجه لكان قمنا أن‬
‫يأتي فيه بعلة وهل يكون فعل على شئ إذا كان وحده فإذا كان مع غيره‬
‫إنتقل لفظه والمراد واحد وإنما الصحيح ما أعلمتك‪ ،‬وأمراني بغير همز‬
‫معناه هضمته معدتي‪.‬‬
‫‪ 2268‬الفرق بين الهنئ والمرئ)‪ :(1‬قال الهروي)‪ :(2‬والهنئ‪ :‬ما ل تعب‬
‫فيه‪ ،‬ول إثم‪.‬والمرئ‪ :‬ما لداء فيه‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 2269‬الفرق بين ما هو وما حده‪ :‬أن قولنا ما هو يكون سؤال عن الحد‬


‫كقولك ما الجسم‪ ،‬وسؤال عن الرسم كقولك ما الشئ وذلك أن الشئ ل‬
‫يحد على ما ذكرنا)‪ (3‬وإنما يرسم بقولنا إن الذي يصح أن يعلم ويذكر‬
‫ويخبر عنه‪.‬وسؤال عن الجنس كقولك ما الدنيا‪ ،‬وسؤال عن التفسير اللغوي‬
‫كقولك ما القطر فتقول النحاس وما القطر فتقول العود‪.‬وليس كذلك قولنا‬
‫ما حده لن ذلك يبين الختصاص منوجه من هذه الوجوه‪.‬‬

‫‪ 2270‬الفرق بين الهوى والشهوة‪ :‬أن الهوى لطف محل الشئ من النفس‬
‫مع الميل إليه بما ل ينبغي ولذلك غلب على الهوى صفة الدم‪ ،‬وقد يشتهي‬
‫النسان الطعام ول يهوى الطعام‪.‬‬

‫‪ 2271‬الفرق بين الهوى والشهوة)‪ :(1‬الفرق بينهما بأن الهوى يختص‬


‫بالداء والعتقادات‪ ،‬والشهوة تختص بنيل المستلذات‪.‬ويدل عليه قوله‬
‫تعالى‪ " :‬ول تتبع الهوى فيضلك ")‪ (2‬أي ل تتبع ما يميل إليه طبعك ويقتضيه‬
‫رأيك من غير أن يسند)‪ (3‬إلى دليل شرعى‪.‬ويدل على الثاني قوله تعالى‪" :‬‬
‫زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين ")‪ (4‬الية‪.‬‬

‫حيث بين مراتب المشتهيات بعدها‪ ،‬وفصل أصول المستلذات عقيب ذلك‪،‬‬
‫وعدها‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 2272‬الفرق بين الهول والخوف‪ :‬أن الهول مخافة الشئ ل يدري على ما‬
‫يقحم عليه منه‪ ،‬كهول الليل وهول البحر وقد هالني الشئ وهو هائل ول‬
‫يقال أمر مهول إل أن الشاعر قال في بيت‪:‬‬

‫ذي عراقيب اخر مذقان‬

‫ومهول من المناهل وحش‬


‫وتفسير المهول أن فيه هول والعرب إذا كان الشئ له يخرجونه على فاعل‬
‫كقولهم دارع وإذا كان الشئ انشئ فيه أخرجوه على مفعول‬
‫مثل يحبون فيه ذلك ومديون عليه ذلك وهذ قول الخليل‪.‬‬

‫‪ 2273‬الفرق بين الهيئة والحلية‪.(792):‬‬

‫‪ 2274‬الفرق بين الهيئة والصفة‪.(1275):‬‬


‫‪ 2275‬الفرق بين الهيئة والصورة‪.(1298):‬‬

‫‪ 2276‬الفرق بين الهيبة والجللة‪.(633):‬‬

‫*‪ *1‬حرف الواو‬

‫‪ 2277‬الفرق بين الواحد والحد‪ 67):‬و ‪.(2279‬‬

‫‪ 2278‬الفرق بين واحد وأحد‪ :‬أن معنى الواحد أنه ل ثاني له فلذلك ل يقال‬
‫في التثنية واحدان كما يقال رجل ورجلن‪ ،‬ولكن قالوا إثنان حين أرادوا أن‬
‫كل واحد منهما ثان للخر‪ ،‬وأصل أحد أوحد مثل أكبر وإحدى مثل كبرى‬
‫فلما وقعا إسمين وكانا كثيري الستعمال هربوا في إحدى إلى الكبرى‬
‫ليخف وحذفوا الواو ليفرق بين السم والصلة وذلك أن أوحد إسم وأكبر‬
‫صفة والواحد فاعل من وحد يحد وهو واحد مثل وعد يعد وهو واعد‪،‬‬
‫والواحد هو الذي ل ينقسم في وهم ول وجود‪ ،‬وأصله النفراد في الذات‬
‫على ما ذكرنا)‪ (1‬وقال صاحب العين‪ :‬الواحد أول العدد‪ ،‬وحد الثنين ما يبين‬
‫أحدهما عن صاحبه بذكر أو عقد فيكون ثانيا له بعطفه عليه ويكون الحد‬
‫أول له ول يقال إن الله ثاني إثنين ول ثالث ثلثة لن ذلك يوجب المشاركة‬
‫في أمر تفرد به فقوله تعالى " ثاني إثنين إذ هما في الغار ")‪ (2‬معناه أنه‬
‫ثاني إثنين في التناصر وقال تعالى " لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلثة‬
‫")‪ (3‬لنهم أوجبوا مشاركته فيما ينفرد به من القدم واللهية فأما‬
‫قوله تعالى " إل هو رابعهم ")‪ (1‬فمعناه أنه يشاهدهم كما تقول للغلم‬
‫اذهب حيث شئت فأنا معك تريد أن خبره ل يخفى عليك‪.‬‬

‫‪ 2279‬الفرق بين الواحد والحد)‪ (2‬والمتوحد‪ :‬قال بعض المحققين‪ :‬الواحد‪:‬‬


‫الفرد الذي لم يزل وحده ولم يكن معه آخر‪.‬والحد‪ :‬الفرد الذي ل يتجزأ‪ ،‬ول‬
‫يقبل النقسام‪.‬‬

‫فالواحد‪ :‬هو المتفرد بالذات في عدم المثل‪.‬‬

‫لحد‪ :‬المتفرد بالمعنى‪.‬وقيل‪ :‬المراد بالواحد‪ :‬نفي التركيب والجزاء‬


‫الخارجية والذهنية عنه تعالى‪ ،‬وبالحد‪ :‬نفي الشريك عنه في ذاته‬
‫وصفاته‪.‬وقيل‪ :‬الواحدية‪ :‬لنفي المشاركة في الصفات‪ ،‬والحدية لتفرد‬
‫الذات‪.‬ولما لم ينفك عن شأنه تعالى أحدهما عن الخر قيل‪ :‬الواحد والحد)‬
‫‪ (3‬في حكم اسم واحد‪.‬وقد يفرق بينهما في الستعمال من وجوه‪ :‬أحدها‪:‬‬
‫أن الواحد يستعمل وصفا مطلقا‪ ،‬والحد يختص بوصف الله تعالى نحو‪" :‬‬
‫قل هو الله أحد ")‪.(4‬‬
‫الثاني‪ :‬أن الواحد أعم موردا‪ ،‬لنه يطلق على من يعقل وغيره‪ ،‬والحد ل‬
‫يطلق إل على من يعقل‪.‬‬

‫الثالث‪ :‬أن الواحد يجوز أن يجعل له ثان‪ ،‬لنه ل يستوعب جنسه بخلف‬
‫الحد‬

‫]‪ / 7‬ب[أل ترى أنك * لو قلت‪ :‬فلن ل يقاومه واحد‪ ،‬جاز أن يقاومه اثنان‪،‬‬
‫ول اكثر *)‪.(1‬‬

‫الرابع‪ :‬أن الواحد يدخل في الحساب‪ ،‬والضرب‪ ،‬والعدد والقسمة‪ ،‬والحد‬


‫يمتنع دخوله في ذلك‪.‬‬

‫الخامس‪ :‬أن الواحد يؤنث بالتاء والحد يستوي فيه المذكر والمؤنث‪ ،‬قال‬
‫تعالى‪ " :‬كأحد من النساء ")‪ ،(2‬ول يجوز‪ :‬كأحد من النساء‪ ،‬بل‪ :‬كواحدة‪.‬‬

‫السادس‪ :‬أن الواحد ل يصلح للقرار والجمع‪ ،‬بخلف الحد ]‪ / 7‬ب[فإنه‬


‫يصلح لهما‪ ،‬ولهذا وصف بالجمع قوله تعالى‪ " :‬من أحد عنه حاجزين ")‪.(3‬‬

‫السابع‪ :‬أن الواحد ل جمع له من لفظه‪ ،‬وهو أحدون‪ ،‬وآحاد‪.‬وأما المتوحد‪:‬‬


‫فهو البليغ في الوحدانية‪ ،‬كالمتكبر‪ :‬البليغ في الكبرياء‪.‬وفي القاموس)‪:(4‬‬
‫الله الحد‪ ،‬والمتوحد‪ :‬ذو الوحدانية‪.‬وقيل‪ :‬المتوحد‪ :‬المستنكف عن النظير‪،‬‬
‫كما قيل‪ :‬المتكبر‪ :‬هو الذي تكبر عن كل ما يوجب حاجة أو نقصانا‪.‬‬
‫)اللغات(‪.‬‬

‫‪ 2280‬الفرق بين الوالد والب)‪ :(5‬الفرق بينهما‪ :‬أن الوالد ل يطلق إل على‬
‫من أولدك من غير واسطة‪.‬والب‪ :‬قد يطلق على الجد البعيد‪ ،‬قال تعالى‪" :‬‬
‫ملة أبيكم إبراهيم ")‪ .(6‬وفي الحديث النبوي‪ " :‬هذا أبي آدم‪ ،‬وهذا أبي نوح‬
‫" ومنه يظهر الفرق بين الولد والمولود‪ ،‬فإن الولد يطلق على ولد الولد‬
‫أيضا‪ ،‬بخلف المولود‪ ،‬فإنه لمن ولد منك من غير واسطة ويدل عليه قوله‬
‫تعالى‪ " :‬واخشوا يوما ل يجزي والد عن ولده ول مولود هو جاز عن والده‬
‫شيئا ")‪.(1‬‬

‫فإنه تضمن نفي النفع والشفاعة بأبلغ وجه‪ ،‬فكأنه قيل‪ :‬إن الواحد منهم لو‬
‫شفع للب الدنى الذي ولد منه لم تقبل شفاعته‪ ،‬فضل أن يشفع لمن‬
‫فوقه‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 2281‬الفرق بين الواحد والفذ‪.(1597):‬‬

‫‪ 2282‬الفرق بين الواحد والفرد‪.(1601):‬‬


‫‪ 2283‬الفرق بين الواحد والمنفرد‪.(2092):‬‬

‫‪ 2284‬الفرق بين الواحد والفريد والوحيد‪.(2300):‬‬

‫‪ 2285‬الفرق بين الواسع والجواد‪ :‬أن الواسع مبالغة في الوصف بالجود‬


‫والشاهد أنه نقيض قولهم للبخيل ضيق مبالغة في الوصف بالجو وهذا في‬
‫أوصاف الخلق مجاز لن المراد أن عطا‌ءه كثير‪ ،‬وقال بعضهم هو في‬
‫صفات الله تعالى بمعنى أنه المحيط بالشياء علما من قوله تعالى " وسع‬
‫كل شئ علما ")‪ (2‬وله وجه آخر في اللغة وهو أن يكون مأخوذا من الوسع‬
‫وهو قدر ما تسع له القوة وهو بمنزلة الطاقة وهو نهاية مقدور القادر فل‬
‫يصح ذلك في الله تعالى‪.‬‬

‫‪ 2286‬الفرق بين الوافر والكثير‪ 2287 .(1799):‬الفرق بين قولك وافقه‬


‫وبين قولك تابعه‪.(433):‬‬

‫‪ 2288‬الفرق بين الواقع والكائن‪.(1769):‬‬

‫‪ 2289‬الفرق بين الوأي والوعد‪.(2322):‬‬

‫‪ 2290‬الفرق بين الوثن والصنم‪.(1292):‬‬

‫‪ 2291‬الفرق بين الوجدان والدراك‪ :‬أن الوجدان في أصل اللغة لما ضاع‬
‫أو لما يجري مجرى الضائع في أن ل يعرف موضعه‪ ،‬وهو على خلف‬
‫النشدان فأخرج على مثاله يقال نشدت الضالة إذا طلبتها نشدانا فاذا‬
‫وجدتها قلت وجدتها وجدانا فلما صار مصدره موافقا لبناء النشدان إستدل‬
‫على أن وجدت هاهنا إنما هو للضالة‪ ،‬والدراك قد يكون لما يسبقك أل ترى‬
‫أنك تقول وجدت الضالة ول تقول أدركت الضالة وإنما يقال أدركت الرجل‬
‫إذا سبقك ثم اتبعته فلحقته‪ ،‬وأصل الدراك في اللغة بلوغ الشئ وتمامه‬
‫ومنه إدراك الثمرة وإدراك الغلم وإدراكك من تطلب يرجع إلى هذا لنه‬
‫مبلغ مرادك ومنه قوله تعالى " قال أصحاب موسى إنا لمدركون ")‪(1‬‬
‫والدرك الحبل يقرن بحبل آخر ليبلغ ما يحتاج إلى بلوغه‪ ،‬والدرك االمنزلة‬
‫لنها مبلغ من تجعل له‪ ،‬ثم توسع في الدراك والوجدان فاجر يا مجرى‬
‫واحدا فقيل أدركته ببصري ووجدته ببصري ووجدت حجمه)‪ (2‬بيدي وأدركت‬
‫حجمه بيدي ووجدته بسمعي وأدركته بسمعي وأدركت طعمه بفمي ووجدت‬
‫طعمه بفمي وأدركت ريحه بأنفي ووجدت ريحه بأنفي‪ ،‬وحد المتكلمون‬
‫الدراك فقالوا هو ما يتجلى به المدرك تجلي الظهور ثم قيل يجد بمعنى‬
‫يعلم ومصدره الوجود وذلك معروف في العربية ومنه قول الشاعر‪:‬‬
‫محاولة)‪ (1‬وأكثرهم جنودا‬

‫وجدت الله أكبر كل شئ‬


‫أي علمته كذلك إل أنه ل يقال للمعدوم موجود بمعنى أنه معلوم وذلك أنك‬
‫تسمى واجدا لما غاب عنك فإن علمته في الجملة فذلك في المعدوم أبعد‬
‫وقال الله تعالى " يجد الله غفورا رحيما ")‪ (2‬أي يعلمه كذلك وقيل يجدونه‬
‫حاضرا فالوجود هو العلم بالموجود‪ ،‬وسمي العالم بوجود الشئ واجدا له ل‬
‫غير وهذا مما جرى على الشئ ثم ما قار به وكان من سببه‪ ،‬ومن هاهنا‬
‫يفرق بين الوجود والعلم‪.‬‬

‫‪ 2292‬الفرق بين الوجع واللم‪ :‬أن الوجع أعم من اللم تقول آلمني زيد‬
‫بضربته إياي وأوجعني بذلك وتقول أوجعني ضربني ول تقول آلمني ضربني‬
‫وكل ألم هو ما يلحقه بك غيرك‪ ،‬والوجع ما يلحقك من قبل نفسك ومن قبل‬
‫غيرك ثم استعمل أحدهما في موضع الخر‪.‬‬

‫‪ 2293‬الفرق بين الوجل والمل‪.(292):‬‬

‫‪ 2294‬الفرق بين الوجل والخوف‪.(888):‬‬

‫‪ 2295‬الفرق بين الوجه والجنس‪.(660):‬‬

‫‪ 2296‬الفرق بين الوجوب والفرض‪.(1605):‬‬


‫‪ 2297‬الفرق بين الوحدة والوحدانية‪ :‬أن الوحدة التخلي‪ ،‬والوحدانية تفيد‬
‫نفي الشكال والنظراء ول يستعمل في غير الله ول يقال لله واحد من‬
‫طريق العدد‪ ،‬ول يجوز أن يقال إنه ثان لزيد لن الثاني يستعمل فيما‬
‫يتماثل‪ ،‬ولذلك ل يقال زيد ثان للحمار ول يقال إنه أحد الشياء لما في ذلك‬
‫من اليهام والتشبيه)‪ (1‬ول أنه بعض العلماء وإن كان وصفه بأنه عالم يفيد‬
‫فيه ما يفيد فيهم‪.‬‬

‫‪ 2298‬الفرق بين الواحدانية والوحدة‪.(2297):‬‬

‫‪ 2299‬الفرق بين الوحش والقبيح‪ :‬أن الوحش الهزيل وقد توحش الرجل‬
‫إذا هزل وتوحش أيضا إذا تجوع فسمي القبيح المنظر بإسم الهزيل لن‬
‫الهزيل قبيح‪ ،‬ويجوز أن يقال إن الوحش هو المتناهي في القباحة حتى‬
‫يتوحش الناظر من النظر إليه ويكون الوحش على هذا التأويل بمعنى‬
‫الموحش‪ ،‬وتوحش الرجل أيضا إذا تعرى‪ ،‬ويجوز أن يكون الوحش العاري‬
‫من الحسن وهو شبيه بما تقدم)‪ (2‬من ذكر الهزال‪.‬‬
‫‪ 2300‬الفرق بين الوحيد والواحد والفريد‪ :‬أن قولك الوحيد والفريد يفيد‬
‫التخلي من الثنين يقال فلن فريد ووحيد يعني أنه ل أنيس له‪ ،‬ول يوصف‬
‫الله تعالى به لذلك‪.‬‬

‫‪ 2301‬الفرق بين الوحي واوحى‪ :‬أن وحي جعله على صفة كقولك مسفرة‪،‬‬
‫وأوحى جعل فيها معنى الصفة لن أفعل أصله التعدية كذا قال علي بن‬
‫عيسى ‪ 2302‬الفرق بين الوحي واللهام‪.(279):‬‬

‫‪ 2303‬الفرق بين الود والحب‪.(686):‬‬

‫‪ 2304‬الفرق بين الودي والمذي والوذي‪.(1985):‬‬

‫‪ 2305‬الفرق بين الوذي والمذي والودي‪.(1985):‬‬

‫‪ 2306‬الفرق بين الورى والناس‪.(2130):‬‬

‫‪ 2307‬الفرق بين الوزر والذنب‪ :‬أن الوزر يفيد أنه يثقل صاحبه وأصله‬
‫الثقل ومنه قوله تعالى " ووضعنا عنك وزرك الذي أنقض ظهرك ")‪ (1‬وقال‬
‫تعالى " حتى تضع الحرب أوزارها ")‪ (2‬أي أثقالها يعني السلح وقال‬
‫بعضهم الوزر من الوزر وهو الملجأ يفيد أن صاحبه ملتجئ إلى غير ملجأ‬
‫والول أجود‪.‬‬

‫‪ 2308‬الفرق بين الوسامة والحسن‪ :‬أن الوسامة هي الحسن الذي يظهر‬


‫للناظر ويتزايد عند التوسم هو التأمل يقال توسمته إذا تأملته وهو على‬
‫حسب ما قال الشاعر‪:‬‬

‫يزيدك وجهه حسنا ** إذا مازدته نظرا‬

‫والوسامة أبلغ من الحسن وذلك أنك إذا كررت النظر في الشئ الحسن‬
‫وأكثرت التوسم له نقص حسنه عندك‪ ،‬والوسيم هو الذي تزايد حسنه على‬
‫تكرير النظر‪.‬‬

‫‪ 2309‬الفرق بين الوسط والوسط‪ :‬أن الوسط ل يكون إل ظرفا تقول‬


‫قعدت‬
‫وسط القوم وثوبي الثياب وإنما تخبر عن شئ فيه الثوب وليس به‪ ،‬فإذا‬
‫حركت السين كان إسما وكان بمعنى بعض الشئ تقول وسط رأسه صلب‬
‫فترفع لنك إنما تخبر عن بعض الراس لعن شئ فيه‪ ،‬والوسط إسم الشئ‬
‫الذي ل ينفك من الشئ المحيط به جوانبه كوسط الدار‪ ،‬وإذا حركت السين‬
‫دخلت عليه في فتقول إحتجم في وسط رأسه ووسط رأسه بموضع هذا‬
‫في وسط القوم‪ ،‬ول يقال قعدت في وسط القوم كما ل يقال قعدت في‬
‫بين القوم كما أن بين ل يدخل عليه في فكذلك ل تدخل على ما أدى عنه‬
‫بين‪.‬‬

‫‪ 2310‬الفرق بين الوسط والبين‪ :‬أن الوسط يضاف إلى الشئ الواحد وبين‬
‫تضاف إلى شيئين فصاعدا لنه من البينونة تقول قعدت وسط الدار ول‬
‫يقال قعدت بين الدارين أي حيث تباين إحداهما صاحبتها وقعدت بين القوم‬
‫أي حيث يتباينوا من المكان‪ ،‬والوسط يقتضي إعتدال الطراف إليه ولهذا‬
‫قيل الوسط العدل في قوله تعالى " وكذلك جعلناكم أمة وسطا ")‪.(1‬‬

‫‪ 2311‬الفرق بين الوسيلة والذريعة‪ :‬أن " الوسيلة " عند أهل اللغة هي‬
‫القربة وأصلها من قولك سألت أسأل أي طلبت وهما يتساولن أي يطلبان‬
‫القربة التى ينبغي أن يطلب مثلها وتقول توسلت إليه بكذا فتجعل كذا‬
‫طريقا إلى بغيتك عنده‪ ،‬والذريعة إلى الشئ‪ :‬هي الطريقة إليه ولهذا يقال‬
‫جعلت كذا ذريعة إلى كذا فتجعل الذريعة هي الطريقة نفسها وليست‬
‫الوسيلة هي الطريقة فالفرق بينهما بين‪ 2312 .‬الفرق بين الوسوسة‬
‫والنزغ‪.(2160):‬‬

‫‪ 2313‬الفرق بين الوصب واللم‪ :‬أن الوصب هو اللم الذي يلزم البدن‬
‫لزوما دائما ومنه يقال ول واصبة إذا كانت بعيدة كأنها من شدة بعدها ل‬
‫غاية لها ومنه قوله تعالى " وله الدين واصبا ")‪ (1‬وقوله تعالى " ولهم‬
‫عذاب واصب ")‪.(2‬‬

‫‪ 2314‬الفرق بين الوصف والصفة‪ :‬أن الوصف مصدر والصفة فعلة‪.‬وفعلة‬


‫نقصت فقيل صفة وأصلها وصفة فهي أخص من الوصف لن الوصف إسم‬
‫جنس يقع على كثيره وقليله والصفة ضرب من الوصف مثل الجلسة‬
‫والمشية وهي هيئة الجالس والماشي‪.‬ولهذا اجريت الصفات على المعاني‬
‫فقيل العفاف والحياء من صفات المؤمن ول يقال أوصافه بهذا المعنى لن‬
‫الوصف ل يكون إل قول والصفة اجريت مجرى الهيئة وإن لم تكن بها فقيل‬
‫للمعاني نحو العلم والقدرة صفات لن الموصوف بها يعقل عليها كما ترى‬
‫صاحب الهيئة على هيئته وتقول هو على صفة كذا وهذه صفتك كما تقول‬
‫هذه حليتك ول تقول هذا وصفك إل أن يعني به وصفه للشئ‪.‬‬

‫‪ 2315‬الفرق بين الوصف والنعت‪.(2194):‬‬

‫‪ 2316‬الفرق بين الوصية والنذار‪.(312):‬‬

‫‪ 2317‬الفرق بين الوضا‌ءة والحسن‪ :‬أن الوضا‌ءة تكون في الصورة فقط‬


‫لنها تتضمن معنى النظافة يقال غلم وضئ إذا كان حسنا نظيفا ومنه قيل‬
‫الوضوء لنه نظافة ووضوء النسان وهو وضئ ووضاء كما تقول رجل قراء‬
‫وقد يكون حسنا ليس بنظيف‪ ،‬والحسن أيضا يستعمل في الفعال والخلق‬
‫ول تستعمل الوضا‌ءة إل في الوضوء‪ ،‬والحسن على وجهين حسن في‬
‫التدبير وهو من صفة الفعال والحسن في المنظر على السماء يقال صورة‬
‫حسنة وصوت حسن‪.‬‬

‫‪ 2318‬الفرق بين الوضيعة والخسران‪ :‬أن الوضيعة ذهاب رأس المال ول‬
‫يقال لمن ذهب رأس ماله كله قد وضع‪ ،‬والشاهد أنه من الوضع خلف‬
‫الرفع‪ ،‬والشئ إذا وضع لم يذهب وإنما قيل وضع الرجل على الختصار‬
‫والمعنى أن التجارة وضعت من رأس ماله‪ ،‬وإذا نفد ماله وضع لن الوضع‬
‫ضد الرفع‪ ،‬والخسران ذهاب رأس ماله‪ ،‬وإذا نقص ماله فقد وضع لن‬
‫الوضع ضد الرفع والخسران ذهاب رأس المال كله ثم كثر حتى سمي‬
‫ذهاب بعض رأس المال خسرانا وقال الله تعالى " خسروا أنفسهم ")‪(1‬‬
‫لنهم عدموا النتفاع بها فكأنها هلكت وذهبت أصل فلم يقدر منها على‬
‫شئ‪.‬وأصل الخسران في العربية الهلك‪.‬‬

‫‪ 2319‬الفرق بين وطئ الحرام والزنا‪.(1059):‬‬

‫‪ 2320‬الفرق بين الوعد والعهد‪.(1525):‬‬

‫‪ 2321‬الفرق بين الوعد والوعيد)‪ :(3‬الفرق بينهما‪ :‬أن الوعيد‪ :‬في الشر‬
‫خاصة‪.‬والوعد‪ :‬يصلح بالتقييد للخير والشر‪ ،‬غير أنه إذا اطلق اختص بالخير‪،‬‬
‫وكذلك إذا ابهم التقييد كقولك‪ :‬وعدته بأشياء لنه بمنزلة المطلق‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 2322‬الفرق بين الوعد والوأي‪ :‬أن الوعد يكون مؤقتا وغير مؤقت‬
‫فالمؤقت كقولهم جاء وعد ربك‪ ،‬وفي القرآن " فإذا جاء وعد أولهما ")‪(1‬‬
‫وغير المؤقت كقولهم إذا وعد زيد أخلف وإذا وعد عمرو وفى‪ ،‬والوأي ما‬
‫يكون من الوعد غير مؤقت أل ترى أنك تقول إذا وأي زيد أخلف أو وفى ول‬
‫تقول جاء وأي زيد كما تقول جاء وعده‪.‬‬

‫‪ 2323‬الفرق بين الوفاء والصدق)‪ :(2‬قيل‪ :‬هما أعم وأخص‪.‬‬

‫فكل وفاء صدق‪.‬وليس كل صدق وفاء‪.‬‬

‫فإن الوفاء قد يكون بالفعل دون القول‪ ،‬ول يكون الصدق إل في القول‪،‬‬
‫لنه نوع من أنواع الخبر‪ ،‬والخبر قول‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 2324‬الفرق بين الوقار والتوقير‪.(577):‬‬


‫‪ 2325‬الفرق بين الوقار والحلم‪ :‬أن الوقار هو الهدوء وسكون الطراف‬
‫وقلة الحركة في المجلس‪ ،‬ويقع أيضا على مفارقة الطيش عند الغضب‪،‬‬
‫مأخوذ من الوقر وهو الحمل‪ ،‬ول تجوز الصفة به على الله سبحانه وتعالى‪.‬‬
‫‪ 2326‬الفرق بين الوقار والرزانة‪.(988):‬‬

‫‪ 2327‬الفرق بين الوقار والسكينة‪.(1117):‬‬

‫‪ 2328‬الفرق بين الوقار والسمت‪.(1128):‬‬


‫‪ 2329‬الفرق بين الوقت وإذ‪ :‬وهما جميعا إسم لشئ واحد حتى يمكن‬
‫أحدهما ولم يتمكن الخر‪ ،‬أو مضمن بالمضاف إليه لكون البيان غير معناه‬
‫بحسب ذلك المضاف إليه والوقت مطلق‪.‬‬

‫‪ 2330‬الفرق بين الوقت والوان)‪ :(1‬الفرق بينهما أن الوقت‪ :‬مقدار من‬


‫الزمان مفروض لمر ما‪.‬والوان‪ :‬الحين‪ ،‬وهو الزمان قل أو كثر‪ ،‬وسواء كان‬
‫مفروضا أم ل‪ ،‬فكل وقت أوان دون العكس‪.‬وفي دعاء الصحيفة الكاملة‪" :‬‬
‫اللهم صل على محمد وآل محمد في كل وقت‪ ،‬وفي كل أوان ")‪.(2‬‬

‫فهو من‬

‫]‪ / 8‬أ[عطف العام على الخاص‪).‬اللغات(‪.‬‬

‫‪ 2331‬الفرق بين الوقت والزمان‪.(1057):‬‬

‫‪ 2332‬الفرق بين الوقت والساعة‪.(1069):‬‬

‫‪ 2333‬الفرق بين الوقت والميقات‪.(2117):‬‬


‫‪ 2334‬الفرق بين وكالة الله ووكالة العباد بين الوكيل في صفات الله تعالى‬
‫وبينه في صفات العباد‪ :‬أن الوكيل في صفات الله بمعنى المتولي القائم‬
‫بتدبير خلقه لنه مالك لهم رحيم بهم وفي صفات غيره إنما يعقد بالتوكيل‪.‬‬

‫‪ 2335‬الفرق بين الولية بفتح الواو والنصرة‪ :‬أن الولية النصرة لمحبة‬
‫المنصور ل للرياء والسمعة لنها تضاد العداوة‪ ،‬والنصرة تكون على‬
‫الوجهين‪.‬‬

‫‪ 2336‬الفرق بين الولية والعمالة‪ :‬أن الولية أعم من العمالة وذلك أن كل‬
‫من ولي شيئا من عمل السلطان فهو وال فالقاضي وال والمير وال‬
‫والعامل وال وليس القاضي عامل ول المير وإنما العامل من يلي جباية‬
‫المال فقط فكل عامل وال وليس كل وال عامل وأصل العمالة اجرة من‬
‫يلي الصدقة ثم كثر إستعمالها حتى اجريت على غير ذلك‪.‬‬
‫‪ 2337‬الفرق بين الولد والبن‪.(33):‬‬

‫‪ 2338‬الفرق بين الولد والسبط‪.(1077):‬‬

‫‪ 2339‬الفرق بين الولد والعقب‪.(1464):‬‬

‫‪ 2340‬الفرق بين الولي والمولى‪ :‬أن الولي يجري في الصفة على المعان‬
‫والمعين تقول الله ولي المؤمنين أي معينهم‪ ،‬والمؤمن ولي الله أي المعان‬
‫بنصر الله عزوجل‪ ،‬ويقال أيضا المؤمن ولي الله والمراد أنه ناصر لوليائه‬
‫ودينه‪ ،‬ويجوز أن يقال الله ولي المؤمنين بمعنى أنه يلي حفظهم وكل‌ءتهم‬
‫كولي الطفل المتولي شأنه‪ ،‬ويكون الولي على وجوه منها ولي المسلم‬
‫الذي يلزمه القيام بحقه إذا احتاج إليه‪ ،‬ومنها الولي الحليف المعاقد‪ ،‬ومنها‬
‫ولي المرأة القائم بأمرها‪ ،‬ومنها ولي المقتول الذي هو أحق بالمطالبة‬
‫بدمه‪.‬وأصل الولي جعل الثاني بعد الول من غير فصل من قولهم هذا يلي‬
‫ذاك وليا ووله الله كأنه يلي أمره ولم يكله إلى غيره‪ ،‬ووله أمره وكله إليه‬
‫كأنه جعله بيده وتولى أمر نفسه قام به من غير وسيطة وولي عنه خلف‬
‫والى إليه ووالى بين رميتين جعل إحداهما تلي الخرى والولى هو الذي‬
‫الحكمة إليه أدعى‪ ،‬ويجوز أن يقال معنى الولي أنه يحب الخير لوليه كما أن‬
‫معنى العدو أنه يريد الضرر لعدوه‪.‬والمولى على وجوه هو السيد والمملوك‬
‫والحليف وإبن العم والولى بالشئ والصاحب ومنه قول الشاعر‪:‬‬

‫فإن لسوآت المور مواليا‬

‫ولست بمولى سوأة أدعى لها‬

‫أي صاحب سوأة‪ ،‬وتقول الله مولى المؤمنين بمعنى أنه معينهم ول يقال‬
‫إنهم مواليه بمعنى أنهم معينوا أوليائه كما تقول إنهم أولياؤه بهذا المعنى‪.‬‬

‫‪ 2341‬الفرق بين الولي والنصير‪ :‬أن الولية قد تكون بإخلص المودة‪،‬‬


‫والنصر تكون بالمعونة والتقوية وقد ل تمكن النصرة مع حصول الولية‬
‫فالفرق بينهما بين‪.‬‬

‫‪ 2342‬الفرق بين الوهم والشك والظن‪.(1218):‬‬

‫‪ 2343‬الفرق بين الوهم والغرور‪.(1542):‬‬

‫‪ 2344‬الفرق بين الوهن والضعف‪.(1318):‬‬


‫‪ 2345‬الفرق بين ويح وويل)‪ :(1‬ويح‪ :‬كلمة عذاب‪.‬‬
‫قال تعالى‪ " :‬ويل لكل همزة لمزة ")‪ ،(2‬وقيل‪ :‬ويل " واد في جهنم "‪.‬وقال‬
‫سيبوية)‪)] :(3‬ويح( زجر لمن أشرف على الهلكة‪.‬و )ويل( لمن وقع‬
‫فيها[وفي المجمع‪) :‬ويح( كلمة ترحم‪ ،‬وتوجع لمن وقع في هلكة‪ ،‬وقد يقال‬
‫للمدح‪ ،‬والتعجب‪ ،‬ومنه‪ " :‬ويح ابن عباس " كأنه أعجب بقوله‬
‫*‪ *1‬حرف الياء‬
‫‪ 2346‬الفرق بين اليأس والخيبة والقنوط‪.(891):‬‬

‫‪ 2347‬الفرق بين اليأس والقنوط‪.(1751):‬‬

‫‪ 2348‬الفرق بين قولك يجب كذا وقولك ينبغي كذا‪ :‬أن قولك ينبغي كذا‬
‫يقتضي أن يكون المبتغي حسنا سواء كان لزما أو ل والواجب ل يكون إل‬
‫لزما‪.‬‬

‫‪ 2349‬الفرق بين يجزئ ويجوز‪.(2350):‬‬

‫‪ 2350‬الفرق بين قولنا يجوز كذا وقولك يجزئ كذا‪ :‬أن قولك يجوز كذا‬
‫بمعنى يسوغ ويحل كما تقول يجوز للمسافر أن يفطر ونحوه ويجوز قرا‌ءة‬
‫" مالك يوم الدين " و " مالك يوم الدين " ويكون بمعنى الشك نحو قولك‬
‫يجوز أن يكون زيد أفضل من عمرو‪ ،‬ويجوز بمعنى جواز النقد وقال بعضهم‬
‫يجوز بمعنى يمكن ول يمتنع نحو قولك يجوز من زيد القيام وإن كان معلوما‬
‫أن القيام ل يقع منه‪.‬وقال أبوبكر‪ :‬الخشاد أكره هذا القول لن المسلمين ل‬
‫يستجيزون أن يقولوا يجوز الكفر من الملئكة حتى يصيروا كإبليس لقدرتهم‬
‫على ذلك‪ ،‬ول أن يقولوا يجوز من الله تعالى وقوع الظلم لقدرته عليه إل‬
‫أن يقيد‪.‬وأصل هذا كله من‬
‫قولك جاز أي وجد مسلكا مضى فيه ومنه الجواز في الطريق والمجاز في‬
‫اللغة‪ ،‬فقولك قرا‌ءة جائزة معناه أن قارئها وجد لها مذهبا يأمن معه أن يرد‬
‫عليه‪ ،‬وإذا قلت يجوز أن يكون فلن خيرا من فلن فمعناه أن وهمك قد‬
‫توجه إلى هذا المعنى منه فإذا علمته لم يحسن فيه ذكر الجواز‪ ،‬والجائز‬
‫لبد أن يكون منيبا عما سواه أل ترى أن قائل لو قال‪ :‬يجوز أن يعبد العبد‬
‫ربه لم يكن ذلك كلما مستقيما إذا لم يكن منبئا عما سواه‪.‬وقولنا هذا‬
‫الشئ يجزئ يفيد أنه وقع موقع الصحيح فل يجب فيه القضاء ويقع به‬
‫التمليك إن كان عقدا وقد يكون المنهي عنه مجزئا نحو التوضوء بالماء‬
‫المغصوب والذبح بالسكين المغصوب وطلق البدعة والوطئ في الحيض‬
‫والصلة في الدار المغصوبة محرمة عند الفقهاء لنه نهي عنها ل بشرائط‬
‫الفعل الشرعية ولكن لحق صاحب الدار لنه لو أذن في ذلك لجاز ول يكون‬
‫المنهي عنه جائزا فالفرق بينهما بين‪ ،‬وذهب أبوعلي وأبوهاشم رحمهما الله‬
‫تعالى‪ :‬إلى أن الصلة في الدار المغصوبة غير مجزئة لنه قد أخذ على‬
‫المصلي ينوي أداء الواجب ول يجوز أن ينوي ذلك والفعل معصية‪.‬‬
‫‪ 2351‬الفرق بين قولك يحس وقولك يدرك حس ودرك‪.(738):‬‬

‫‪ 2352‬الفرق بين يحسن ويعلم‪.(746):‬‬

‫‪ 2353‬الفرق بين قولك له العبادة ويستحق العبادة‪.(770):‬‬

‫‪ 2354‬الفرق بين يدرك ويحس‪.(738):‬‬

‫‪ 2355‬الفرق بين اليسار والجدة والغنى‪.(613):‬‬

‫‪ 2356‬الفرق بين يسبقه ويقدمه‪.(1704):‬‬

‫‪ 2357‬الفرق بين يستحق العبادة ويحق له العبادة‪.(770):‬‬

‫‪ 2358‬الفرق بين اليسير والقليل‪.(1744):‬‬

‫‪ 2359‬الفرق بين يقدمه ويسبقه‪.(2356):‬‬

‫‪ 2360‬الفرق بين اليقين والعلم‪.(1510 1509):‬‬

‫‪ 2361‬الفرق بين ينبغي ويجب‪.(2348):‬‬

‫‪ 2362‬الفرق بين اليوم والنهار‪.(2227):‬‬

You might also like