You are on page 1of 20

‫�إ�صـدار خـا�ص‬ ‫» تر�صـد ح�صـاد ‪ ..

2010‬وتوقعــات ‪2011‬‬ ‫«‬


‫ال�سبت‬
‫‪ 26‬من حمرم ‪ 1432‬هـ املوافق ‪ 1‬يناير ‪2011‬م‬
‫العدد (‪)298‬‬
‫‪Saturday 1 - January 2011‬‬
‫)‪issue No (298‬‬

‫الأدباء يتطلعون �إىل املزيد‬ ‫�سوق م�سقط ينهي تداوالت‬ ‫‪� 20‬صفحة‬
‫من دعم الكتاب وحركة الن�شر‬ ‫العام مرتفع ًا ‪ ٪6‬عن ‪2009‬‬
‫احلياة ‪ ..‬ر�ؤية‬ ‫املدير العام رئي�س التحرير‬
‫الـربيــد االلكــرتونـي‪:‬‬

‫‪18 ........................‬‬ ‫‪08 ........................‬‬ ‫‪ 200‬بيسة‬ ‫‪info@alroya.info‬‬ ‫‪www.alroya.info‬‬ ‫حامت الطائي‬


‫يومية اقت�صادية �شاملة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة الر�ؤيا لل�صحافة والن�شر‬
‫‪0٫0212743‬‬ ‫‪0٫0185136‬‬ ‫الدينار البحريني‬ ‫‪1٫3808192‬‬ ‫‪1٫3625719‬‬ ‫الدينار الكويتي‬ ‫‪0٫1048275‬‬ ‫‪0٫1045495‬‬ ‫الدرهم اإلماراتي‬ ‫‪0٫1058041‬‬ ‫‪0٫1054366‬‬ ‫الريال القطري‬ ‫‪0٫1026804‬‬ ‫‪0٫1023863‬‬ ‫الريال السعودي‬
‫بيع‬ ‫�شراء‬ ‫بيع‬ ‫�شراء‬ ‫بيع‬ ‫�شراء‬ ‫بيع‬ ‫�شراء‬ ‫بيع‬ ‫�شراء‬

‫حــامت الطــائي‬
‫الـر�ؤية اليــوم‬
‫جاللةال�سلطاني�شملبرعايتهال�سامية مهرجانالفرو�سيةوالهجن‪..‬اليوم‬
‫ا�ست�شراف امل�ستقبل‬ ‫ال ��دول ��ة و�أ�� �ص� �ح ��اب ال �� �س �ع��ادة �أع� ��� �ض ��اء جمل�س‬
‫ال �� �ش��ورى وال ��وك�ل�اء و�أ� �ص �ح��اب ال �� �س �ع��ادة ر�ؤ�ساء‬
‫م�سقط ‪ -‬العمانية‬
‫يتف�ضل ح�ضرة �صاحب اجلاللة ال�سلطان قابو�س‬
‫البعثات الدبلوما�سية للدول ال�شقيقة وال�صديقة‬
‫ال�شك �أن ا�ست�شراف امل�ستقبل الذي ظل يدعونا �إليه ح�ضرة �صاحب اجلاللة ال�سلطان قابو�س بن‬ ‫املعتمدون لدى ال�سلطنة وامللحقون الع�سكريون‬ ‫ب��ن �سعيد املعظم ‪ -‬حفظه اهلل ورع��اه ‪ -‬وي�شمل‬
‫�سعيد املعظم ـ حفظه اهلل ورعاه ـ جلعله يف مقدمة اهتماماتنا‪ ،‬والت�سلح بالعلم واملعرفة ملقابلة حتدياته‬ ‫وكبار امل�س�ؤولني بالدولة وال�شيوخ والأعيان ‪.‬‬ ‫برعايته ال�سامية الكرمية املهرجان ال�سلطاين‬
‫واحتياجاته‪ ،‬ليدعونا اليوم قبل الغد لتبني الر�ؤى والربامج واخلطط التي تنظر لأبعد مدى مما هو متاح‪،‬‬ ‫و�� �ص ��رح م� �ع ��ايل ال �ف ��ري ��ق � �س �ل �ط��ان ب ��ن حممد‬ ‫للفرو�سية والهجن‪ ،‬والذي ينظمه �ش�ؤون البالط‬
‫وا�ضعني يف االعتبار جملة املتغريات العاملية والتي يف مقدمتها ات�ساع حالة ال�سباق احل�ضاري بني الدول‬ ‫النعماين �أم�ين ع��ام ��ش��ؤون ال�ب�لاط ال�سلطاين‬ ‫ال�سلطاين مب�ي��دان الفتح بالوطية م�ساء اليوم‬
‫يف م�ضمار االكت�شافات واالخرتاعات والإجنازات‪ ،‬وازدياد احلاجة للتجويد والتطوير يف ظل املناف�سة‬ ‫لوكالة الأنباء العمانية �أن املهرجان ال�سلطاين‬ ‫ال�سبت‪ ،‬مب�شيئة اهلل تعاىل وتوفيقه ‪.‬‬
‫الكبرية التي ت�شهدها �أ�سواق العامل‪ ،‬واللهاث املحموم من �أجل ت�أمني م�صادر املياه والغذاء والطاقة‪،‬‬ ‫ل�ل�ف��رو��س�ي��ة وال �ه �ج��ن ي���س�ت�م��د ر�ؤاه م��ن الفكر‬ ‫وي�شهد املهرجان �أ�صحاب ال�سمو ورئي�سا جمل�سي‬
‫والتقاطعات الفكرية املتالحقة بني ما تطرحه العوملة وموقفها من الهويات الوطنية من جهة‪ ،‬وما ميليه‬ ‫احلكيم ملوالنا ح�ضرة �صاحب اجلاللة ال�سلطان‬ ‫ال ��دول ��ة وال �� �ش ��ورى و�أ� �ص �ح ��اب امل �ع ��ايل ال � ��وزراء‬
‫حوار احل�ضارات يف اجلانب الآخر‪ ،‬مما ي�ستدعي تكثيف الوعي وتثقيف املدارك وتهيئة العقول خلو�ض‬ ‫قابو�س بن �سعيد املعظم ‪ -‬حفظه اهلل ورع��اه ‪-‬‬ ‫وامل �� �س �ت �� �ش��ارون وق� ��ادة ق ��وات ال���س�ل�ط��ان امل�سلحة‬
‫معرتكات الفكر ورهانات املعرفة‪.‬‬ ‫ال��ذي ي��ويل جل اهتمامه بالفرو�سية والهجن؛‬ ‫واحلر�س ال�سلطاين العماين والأجهزة الع�سكرية‬
‫اليوم ونحن ن�ستهل عاما جديدا ونه�ضة عماننا احلديثة تقف على �أعتاب مرحلة جديدة‪ ،‬وت�ستند‬ ‫كونهما �إح��دى املكت�سبات التاريخية احل�ضارية‬ ‫والأمنية وكبار القادة وال�ضباط‪.‬‬
‫على ركائز �أربعة عقود من البناء والنماء متازجت خاللها الأحالم والتطلعات‪ ،‬و�أنتجت واقعا م�شرقا‬ ‫‪02‬‬ ‫لعماننا الأبية‪.‬‬ ‫ك�م��ا ي�شهد امل �ه��رج��ان امل �ك��رم��ون �أع �� �ض��اء جمل�س‬
‫ومزدهرا ي�سطر �أروع مالحم ع�شق الوطن‪ ،‬وير�سم ب�ألوان نورانية �أنبل ق�ص�ص العطاء والوفاء والت�ضحية‪،‬‬
‫رمبا كان علينا قراءة كتاب امل�ستقبل وتتبع مداراته مبا حتمله من خريات وعطاءات‪.‬‬

‫افتتـاح اجلـزء الأخـري من طريـق م�ســقط ال�سـريـع‬


‫ولأن مقيا�س الزمن ير�صد �سقف املنجزات ويعك�س حجم النجاحات‪ ،‬ف�إن كل مرحلة لها ما قبلها‬
‫وبعدها‪ ،‬وال ميكن �أن تت�أ�س�س مالحمها من فراغ‪ ،‬و�إمنا عرب ا�شتغاالت حثيثة وجادة تبد�أ بتقييم ال�سابق‬
‫�أوال‪ ،‬ومن ثم حتديد �آليات ا�ست�شراف امل�ستقبل‪ ،‬وهنا ميكن القول �أننا وخالل �أربعني عاما توجنا ما‬
‫خططنا له مبكت�سبات كبرية وا�ستحقاقات غالية ي�أتي يف مقدمتها ت�أهيل الكادر الب�شري و�إعداده تعليميا‬
‫وفكريا ومهنيا ليكون �شعلة ال�ضوء التي تطوي �سنوات العتمة وحقب الرتاجع والفتور‪ ،‬وهو منجز ح�ضاري‬
‫�أولته النه�ضة املباركة فائق اهتمامها وبالغ عنايتها انطالقا من قناعات القائد املفدى ب�أن تنمية الإن�سان‬ ‫العيد الوطني الأربعني املجيد‪.‬‬ ‫م�سقط ‪ -‬العمانية‬
‫هي مفتاح النه�ضة والتقدم واالزدهار ‪.‬‬ ‫اجلدير بالذكر �أن هذا الطريق يعترب الأول من‬
‫وبذات احلما�س �أر�ست الأربعون عاما املجيدة تنمية �شاملة وم�ستدامة عمت بخرياتها كافة �أرجاء‬ ‫ن��وع��ه يف ال���س�ل�ط�ن��ة مل��ا ي�ت�م�ي��ز ب��ه م��ن موا�صفات‬ ‫افتتحت بلدية م�سقط ع�صر �أم�س اجلزء الأخري‬
‫الوطن من بنيات �أ�سا�سية وطرق وج�سور ومطارات وموانئ وم�ؤ�س�سات تعليمية و�صحية وخدمية‪ ،‬كما‬ ‫ومقايي�س عاملية (عالية اجل��ودة والدقة) �إذ نفذ‬ ‫من طريق ( م�سقط ال�سريع ) �أمام حركة ال�سري‪،‬‬
‫جنحت يف �إدارة اقت�صاد ي�ؤمن اال�ستقرار ويلبي احتياجات �أبنائه املختلفة ويعزز م�شروعاته وخططه‬ ‫مبوا�صفات الطرق العالية (االوتو�سرتات ) ورغم‬ ‫وهو اجلزء املمتد من تقاطع الطريق الذي يربط‬
‫وبراجمه‪ .‬وجنبا �إىل جنب كانت دولة امل�ؤ�س�سات والقوانني ت�ستكمل مالحمها وت�ستقوي مبرجعياتها التي‬ ‫ط��ول م�سافته �إال �أن��ه يت�ألف من ثالثة م�سارات‬ ‫حمافظة م�سقط باملنطقة الداخلية ( الر�سيل ‪-‬‬
‫حتفظ للإن�سان العماين حقوقه ومتكنه من ممار�سة حريته يف تفكريه و�إبداعه وت�ضمن له امل�شاركة‬ ‫يف ك��ل اجت ��اه وي�ح�ت��وي ع�ل��ى ط��رق رب��ط �إ�ضافية‬ ‫نزوى ) و�صوال �إىل نهاية الطريق تقاطع حديقة‬
‫ال�سيا�سية من خالل مظلة ال�شورى التي تدرجت مقا�صدها �إىل �أن و�صلت �إىل مرحلة طموحة من‬ ‫تبلغ م�سافتها (‪)112‬ك�ي�ل��وم�ترا و‪� 7‬أن�ف��اق تو�صل‬ ‫الن�سيم العامة وبذلك ا�ستكملت البلدية افتتاح‬
‫الن�ضج والت�أثري يف �صنع القرار‪ ،‬كما كانت ق�ضايا املر�أة وملفات التعمني وجوانب الثقافة والريا�ضة‬ ‫رب �ط��ه ب��الأح �ي��اء ال���س�ك�ن�ي��ة ال��واق �ع��ة ع�ل��ى م�ساره‬ ‫الطريق الذي يبلغ طوله ‪ 56‬كيلومرتا بدءا من‬
‫وتفعيل م�ؤ�س�سات املجتمع املدين حا�ضرة على الدوام يف �أجندة النه�ضة املباركة ووجدت ما ت�ستحقه‬ ‫و(‪ )135‬عبارة �صندوقية لت�صريف مياه الوديان‬ ‫دوار القرم حتى حديقة الن�سيم بعد �أن افتتحت‬
‫من عناية ورعاية ‪.‬‬ ‫و الأمطار ‪.‬‬ ‫ج��زءه الأول يف ‪ 25‬م��ن ال�شهر امل��ا��ض��ي مبنا�سبة‬
‫واليوم‪ ،‬ونحن نعي�ش �أفراح احل�صاد ونبتهج ب�أربعة عقود ذهبية �أنارت حياتنا وغريت وجه عمان‬
‫�إىل الأجمل والأف�ضل‪ ،‬علينا �أي�ضا �أن ال نغم�ض �أعيننا عن امل�ستقبل‪ ،‬و�أن ندرك عن كثب حجم التحديات‬
‫الكبرية التي تنتظرنا‪ ،‬و�أن نبدي كامل الت�أهب واجلاهزية ملواكبة �شروط املرحلة املقبلة‪ ،‬والتي تقوم‬
‫بدرجة �أ�سا�سية باحلفاظ على املنجزات من جهة‪ ،‬والعمل على جتويدها وتطويرها وحتديثها من جهة‬
‫ثانية‪ ،‬وهي حتمية تاريخية متعارف عليها عرب خمتلف النماذج احل�ضارية التي توا�صلت عطاءاتها‬
‫عبا�س ‪ :‬قد نلج أ� �إىل املطالبة‬
‫وا�ستمرت مقوماتها‪ ،‬حيث عجلة الزمن امل�سرعة دوما تقت�ضي املبادرة ب�ضبط م�ؤ�شر احلركة يف االجتاه‬
‫الذي يقود �إىل الأمام‪ ،‬وال �شيء يخيفنا من امل�ستقبل طاملا �أننا منتلك �أحزمة الأمان وحكمة �إدارة فن دفة‬ ‫بو�صاية جمل�س الأمن للتخل�ص‬
‫من االحتالل الإ�سرائيلي‬
‫�سفينة الزمن ل�صاحلنا وحنكة الو�صول �إىل الهدف املن�شود واملخطط له بعناية فائقة ‪.‬‬
‫ورمبا كان من �أولويات ا�ست�شرافنا للم�ستقبل هو جتويدنا مل�سارات التعليم العايل يف بالدنا لن�ضمن‬
‫وجود الكوادر امل�ؤهلة والقادرة على الدفع مب�سرية االزدهار يف خمتلف القطاعات‪� ،‬سواء باالبتعاث‬
‫اخلارجي �أو �إدخال التخ�ص�صات والربامج الأكادميية والتدريبية النوعية �إىل جامعاتنا ومعاهدنا‬ ‫برازيليا – العمانية‬
‫وكلياتنا‪ ،‬كما �أن الرتكيز على ملف التعمني بالإحالل ال�شامل للعمانيني و�شغلهم ملختلف املهن والوظائف‬
‫وخا�صة احلقل الطبي؛ ملا لذلك من �أهمية ق�صوى على �صعيد التوا�صل بني املري�ض والطبيب بنف�س اللغة‬ ‫ك�شف الرئي�س الفل�سطيني حممود عبا�س النقاب عن‬
‫ميثل حتديا �أ�سا�سيا‪ ،‬وكنا نراهن ب�شكل جدي على �أنف�سنا ون�سعى �إىل و�ضع ب�صمتنا املميزة على خارطة‬ ‫�أحد االحتماالت التي تلج�أ �إليها القيادة الفل�سطينية‬
‫امل�ستقبل يف خمتلف املجاالت وبال ا�ستثناء‪.‬‬ ‫يف �شهر �سبتمرب القادم واملتمثل يف مطالبة جمل�س‬
‫�إن جتويد وتطوير منتجاتنا ال�سياحية وال�صناعية والتجارية والزراعية ب�إدخال �أحدث الأنظمة التقنية‬ ‫الأمن بالأمم املتحدة فر�ض الو�صاية على فل�سطني‬
‫ومراعاة املوا�صفات العاملية والقدرة على مناف�سة الأ�سواق اخلارجية من خالل تقدمي منتجات عالية‬ ‫لتخلي�صها من االحتالل الإ�سرائيلي‪.‬‬
‫اجلودة و�ضمن خطط ترويجية احرتافية ي�ضعنا يف م�صاف الدول الأكرث تقدما وتطورا‪ ،‬ولكي نخطو‬ ‫وقال الرئي�س الفل�سطيني خالل لقاء مع ‪� 17‬سفريا‬
‫بر�سوخ يف هذا االجتاه الطموح البد من مراجعة ت�صوراتنا و�إعادة ر�سم ا�سرتاتيجياتنا لتتجاوز �سقف‬ ‫ع��رب �ي��ا �أن �إ� �س��رائ �ي��ل ه��ي �آخ ��ر اح �ت�ل�ال يف الع�صر‬
‫التواجد ال�سياحي وال�صناعي والتجاري والزراعي �إىل و�ضعية متكننا من االعتماد فعليا على واردات هذه‬ ‫احل��دي��ث و�أن �أم��ري�ك��ا ق��د ف�شلت يف اق�ن��اع �إ�سرائيل‬
‫القطاعات لتكون م�صدرا موازيا ملداخيل النفط‪ ،‬ومعينا �أ�سا�سيا يف رفد منظومة االقت�صاد الوطني ‪.‬‬ ‫ب��وق��ف اح�ت�لال�ه��ا و�أن امل�ه�ل��ة ال�ت��ي �أع�ط�ت�ه��ا �أمريكا‬
‫و�إذا كان حتديث دولة امل�ستقبل يق�ضي ب�ضرورة ا�ستكمال م�شروع احلكومة االلكرتونية‪ ،‬و�إدخال‬ ‫تنتهي يف �شهر �سبتمرب ‪ ، 2011‬مو�ضحا �أن القيادة‬
‫الأنظمة احلا�سوبية والتقنية احلديثة واملتطورة‪ ،‬فمن البديهي �أن تت�ضافر كافة اجلهود لإجناز هذا‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة ت��در���س ��س�ل���س�ل��ة خ �ط��وات ب�ع��ده��ا قد‬
‫التوجه والذي يبد�أ بالق�ضاء التام على الأمية التقنية وتفعيل م�شاركة املواطنني يف خمتلف املجاالت و‬ ‫تلج�أ �إليها من �أج��ل تخلي�ص فل�سطني و�شعبها من‬
‫م�ساهمة امل�ؤ�س�سات والقطاعات املختلفة لاللتزام باال�شرتاطات التي تف�ضي �إىل حداثة امل�ستقبل بتقنياته‬ ‫االح�ت�لال وب�ين ه��ذه االح�ت�م��االت �أن ي�ك��ون التوجه‬
‫وعلومه ومعارفه ‪.‬‬ ‫ملجل�س الأمن‪.‬‬
‫عني على احلا�ضر الزاهي وعني �أخرى على امل�ستقبل الواعد باملزيد من العطاءات واخلريات‪ ،‬قاعدة‬ ‫ويت�ألف جمل�س الو�صاية من �أع�ضاء جمل�س الأمن‬
‫ذهبية متثل بو�صلة م�سريتنا يف غدها الأنيق بح�ضورنا الباهي ومالحمنا التي �ستتوا�صل بكل ثقة واقتدار‪،‬‬ ‫الدائمني اخلم�سة وه��م رو�سيا‪ ،‬وال�صني‪ ،‬وفرن�سا‪،‬‬
‫يف �شتى �ساحات البذل وميادين العمل وف�ضاءات الفكر والإبداع‪ ،‬و�صوال لنتائج ا�ستثنائية تربهن على‬ ‫وبريطانيا‪ ،‬والواليات املتحدة‪ .‬وقد حتققت �أهداف‬
‫قدرتنا يف ابتكار ال�شكل الأروع واملحتوى الأمثل للم�ستقبل‪ ،‬وا�ضعني �شعار التجويد والتطوير عنوانا للآتي‬ ‫نظام الو�صاية �إىل درجة �أن جميع الأقاليم امل�شمولة‬
‫ومرتكزا للقادم‪ .‬وكل عام والوطن ب�ألف خري‪.‬‬ ‫بالو�صاية ح�صلت على احلكم الذاتي �أو اال�ستقالل‪،‬‬
‫�إما كدول على حدة �أو باالن�ضمام �إىل بلدان م�ستقلة‬
‫‪hatim@alroya.net‬‬ ‫جماورة‪.‬‬

‫« ال�سياحة» تد�شن جم�سما حل�صن جربين ب�أ�سرتاليا‬


‫الر�ؤية – خا�ص‬
‫يف �إط ��ار االح �ت �ف��االت ال�ت��ي ت�شهدها ال�سلطنة‬
‫مبنا�سبة العيد الوطني الأربعني املجيد د�شنت‬
‫وزارة ال���س�ي��اح��ة ب�ح��دي�ق��ة ك��وك�ي�ن�ج�ت��ون جرين‬
‫بالعا�صمة اال�سرتالية كانبريا جم�سما تذكاريا‬
‫م�صغرا حل�صن ج�بري��ن التاريخي وملحقاته‪،‬‬
‫وذل � ��ك حت ��ت رع ��اي ��ة � �س �ع��ادة ح �م��د ب ��ن حممد‬
‫احل�ج��ري القن�صل ال�ع��ام لل�سلطنة با�سرتاليا‬
‫بح�ضور حممد علي بن �سعيد اللواتي م�ست�شار‬
‫ال�ش�ؤون ال�سياحية بالوزارة و�آن بالنكيت رئي�سة‬
‫دائ� ��رة امل��را� �س��م ب� ��وزارة اخل��ارج �ي��ة اال�سرتالية‬
‫وعدد من �أع�ضاء الربملان اال�سرتايل وال�سلكني‬
‫الدبلوما�سي والر�سمي‪.‬‬
‫ج��دي��ر ب��ال��ذك��ر �أن امل�ج���س��م ال� ��ذي مت �إه � ��دا�ؤه‬
‫وو�ضعه يف الق�سم ال��دويل بحديقة كوكينجتون‬
‫جرين من��وذج م�صغر فائق اجل��ودة يف الت�صميم‬
‫‪02‬‬ ‫والتفا�صيل‪.‬‬
‫الر�ؤية اليوم‬ ‫ال�سبت ‪ 26‬من حمرم ‪1432‬هـ املوافق ‪ 1‬يناير ‪2011‬‬ ‫‪2‬‬
‫جاللة ال�سلطان ي�شمل برعايته ال�سامية املهرجان ال�سلطاين للفرو�سية والهجن ‪..‬اليوم‬ ‫جاللته يهنىء رئي�سي‬
‫ال�سودان وكوبا‬
‫ابقاه اهلل ‪ /‬الذي �أكرم اخليل والهجن و�أ�سبغ عليهما جزيل هباته ‪.‬‬ ‫م�سقط ‪ -‬العمانية‬ ‫م�سقط ‪ -‬العمانية‬
‫وقال معايل الفريق �أمني عام �ش�ؤون البالط ال�سلطاين ‪� »:‬أ�صبح للخيل‬
‫والهجن ن�صيب وافر من املكارم �إميانا من جاللته للحفاظ على هذا املوروث‬ ‫يتف�ضل ح�ضرة �صاحب اجلاللةال�سلطان قابو�س بن �سعيد املعظم ‪ -‬حفظه‬ ‫بعث ح�ضرة �صاحب اجلاللة ال�سلطان قابو�س بن‬
‫العماين الأ�صيل حيث متثل اخليالة ال�سلطانية والهجانة ال�سلطانية املحور‬ ‫اهلل ورعاه ‪ -‬وي�شمل برعايته ال�سامية الكرمية املهرجان ال�سلطاين للفرو�سية‬ ‫�سعيد املعظم ‪ -‬حفظه اهلل ورعاه ‪ -‬برقية تهنئة اىل‬
‫الرئي�سي يف تنفيذ ال�سيا�سات وال�برام��ج م��ن �أج���ل تكري�س ثقافة االهتمام‬ ‫والهجن والذي ينظمه �ش�ؤون البالط ال�سلطاين مبيدان الفتح بالوطية م�ساء‬ ‫�أخيه فخامة الرئي�س امل�شري عمر ح�سن �أحمد الب�شري‬
‫باخليل والهجن وتربيتهما وو���ض��ع اال�سرتاتيجيات للعناية بهما مب��ا يليق‬ ‫اليوم ال�سبت مب�شيئة اهلل تعاىل وتوفيقه ‪.‬‬ ‫رئي�س جمهورية ال�سودان مبنا�سبة ذك��رى ا�ستقالل‬
‫بتاريخهما و�أ�شار معاليه �إىل ان ال�سلطنة يف العهد الزاهر حل�ضرة �صاحب‬ ‫وي�شهد املهرجان �أ�صحاب ال�سمو ورئي�سا جمل�سي الدولة وال�شورى و�أ�صحاب‬ ‫ب��ل�اده ‪� .‬أع�����رب ج�لال��ت��ه ف��ي��ه��ا ع���ن خ��ال�����ص تهانيه‬
‫اجلاللة ال�سلطان املعظم ‪ /‬حفظه اهلل ورع��اه ‪� /‬سخرت خمتلف الإمكانيات‬ ‫املعايل الوزراء وامل�ست�شارين وقادة قوات ال�سلطان امل�سلحة واحلر�س ال�سلطاين‬ ‫و�صادق متنياته لفخامته مبوفور ال�صحة وال�سعادة‬
‫ووف��رت الكوادر الب�شرية والتكنولوجيا احلديثة للعناية واالهتمام باخليل‬ ‫العماين والأجهزة الع�سكرية والأمنية وكبار القادة وال�ضباط‪.‬‬ ‫والعمر امل��دي��د ولل�شعب ال�����س��وداين ال�شقيق باطراد‬
‫والهجن ‪ .‬و�أكد معاليه انه بف�ضل االهتمام ال�سامي للخيل والهجن اكت�سبت‬ ‫كما ي�شهد املهرجان املكرمون �أع�ضاء جمل�س ال��دول��ة و�أ���ص��ح��اب ال�سعادة‬ ‫ال��ت��ق��دم وال���رخ���اء ‪��� .‬س��ائ�لا اهلل �سبحانه وت��ع��اىل �أن‬
‫ال�سلطنة �سمعة عاملية يف خمتلف املحافل والفعاليات الدولية يف هذا املجال‬ ‫�أع�������ض���اء جم��ل�����س ال�������ش���ورى وال����وك��ل�اء و�أ����ص���ح���اب ال�����س��ع��ادة ر�ؤ�����س����اء البعثات‬ ‫يعيد على فخامته هذه املنا�سبة و�أمثالها وقد حتقق‬
‫مما حدا ب�أعرق الفرق العاملية املهتمة بالفرو�سية والهجن من الدول ال�شقيقة‬ ‫الدبلوما�سية للدول ال�شقيقة وال�صديقة املعتمدون لدى ال�سلطنة وامللحقون‬ ‫املزيد مما ي�صبو �إليه ال�شعب ال�سوداين من تطلعات‬
‫وال�صديقة لتحر�ص على امل�شاركة يف ه��ذا املهرجان وال��ذي �ستتنوع فقراته‬ ‫الع�سكريون وكبار امل�س�ؤولني بالدولة وال�شيوخ والأعيان ‪.‬‬ ‫‪ .‬كما بعث ح�ضرة �صاحب اجلاللة ال�سلطان قابو�س‬
‫و�ستتجدد مع املحافظة على املوروث العماين الأ�صيل ‪.‬‬ ‫و�صرح معايل الفريق �سلطان بن حممد النعماين �أمني عام �ش�ؤون البالط‬ ‫بن �سعيد املعظم ‪ -‬حفظه اهلل ورع��اه ‪ -‬برقية تهنئة‬
‫وختم معاليه ت�صريحه بالدعاء �إىل املوىل جلت قدرته �أن يحفظ جاللته‬ ‫ال�سلطاين لوكالة الأنباء العمانية ان املهرجان ال�سلطاين للفرو�سية والهجن‬ ‫اىل فخامة الرئي�س ر�أ�ؤول كا�سرتو رئي�س جمهورية‬
‫و�أن ينعم عليه مبوفور ال�صحة والعافية والعمر املديد متمنيا معاليه التوفيق‬ ‫ي�ستمد ر�ؤاه من الفكر احلكيم ملوالنا ح�ضرة �صاحب اجلاللة ال�سلطان قابو�س‬ ‫كوبا مبنا�سبة العيد الوطني لبالده ‪� .‬ضمنها جاللة‬
‫من اهلل العلي القدير ب�أن يخرج املهرجان وفق ماخطط له من �أهداف عكفت‬ ‫بن �سعيد املعظم ‪ -‬حفظه اهلل ورع��اه ‪ -‬ال��ذي يويل جل اهتمامه بالفرو�سية‬ ‫ال�سلطان املعظم خال�ص التهاين و���ص��ادق التمنيات‬
‫اللجنة الرئي�سية وال��ل��ج��ان العاملة املنبثقة منها على �إع��داده��ا وتنفيذها‬ ‫والهجن كونهما �إحدى املكت�سبات التاريخية احل�ضارية لعماننا الأبية ‪.‬‬ ‫لفخامته ول�شعب بالده ال�صديق ‪.‬‬
‫و�إخراجها بر�ؤى فنية عالية اجلودة لتواكب تقنيات الع�صر يف هذا ال�ش�أن ‪.‬‬ ‫و�أكد معاليه ان املهرجان ي�أتي بر�ؤية ثاقبة وحكمة بالغة من لدن موالنا ‪/‬‬

‫اجتماع اجلمعية العامة‬


‫وزارة ال�سياحة تد�شن جم�سما حل�صن جربين بحديقة كوكينجتون جرين ب�أ�سرتاليا‬ ‫للمحكمتني االبتدائيتني‬
‫مب�سقط وقريات‬
‫اال�سرتالية التي تقوم ب�إنتاج �أفالم ترويجية‬ ‫حديقة كوكينجتون جرين من �أه��م املعامل‬ ‫الر�ؤية – خا�ص‬ ‫م�سقط –الر�ؤية‬
‫وتقارير �صحفية عن ال�سلطنة والعمل على‬ ‫احل�ضارية وامل��زارات ال�سياحية يف العا�صمة‬
‫تعزيز جهود ا�ستقطاب الأف��واج اال�سرتالية‬ ‫اال�سرتالية كانبريا ويوجد بها ق�سم دويل‬ ‫يف �إط��������ار االح����ت����ف����االت ال����ت����ي ت�شهدها‬
‫ال�سياحية القادمة �إىل م�سقط‪.‬‬ ‫يت�ضمن جم�سمات عاملية �شهرية لأك�ثر من‬ ‫ال�سلطنة مبنا�سبة العيد الوطني الأربعني‬ ‫عقد مبجمع امل��ح��اك��م ب��اخل��وي��ر م���ؤخ��را اجتماع‬
‫ج��دي��ر ب��ال��ذك��ر �أن امل��ج�����س��م ال����ذي مت‬ ‫‪ 26‬دولة من خمتلف �أنحاء العامل‪.‬‬ ‫املجيد د�شنت وزارة ال�سياحة ال�شهر املا�ضي‬ ‫اجلمعية العامة الثاين لل�سنة الق�ضائية العا�شرة‬
‫�إهدا�ؤه وو�ضعه يف الق�سم الدويل بحديقة‬ ‫واك���د م�����ص��در م�����س���ؤول ب����وزارة ال�سياحة‬ ‫ب��ح��دي��ق��ة ك��وك��ي��ن��ج��ت��ون ج���ري���ن بالعا�صمة‬ ‫برئا�سة ف�ضيلة القا�ضي ال�شيخ حممود بن خليفة‬
‫كوكينجتون جرين من��وذج م�صغر فائق‬ ‫ع��ل��ى �أن اف��ت��ت��اح ه���ذا امل�����ش��روع ال���ذي متوله‬ ‫اال�سرتالية كانبريا جم�سما تذكاريا م�صغرا‬ ‫ب���ن غ��ال��ب ال���را����ش���دي رئ��ي�����س حم��ك��م��ة اال�ستئناف‬
‫اجل����ودة يف الت�صميم وال��ت��ف��ا���ص��ي��ل وهو‬ ‫ال����وزارة ي���أت��ي ت��زام��ن��ا م��ع االح��ت��ف��االت التي‬ ‫حل�صن جربين التاريخي وملحقاته‪ ،‬وذلك‬ ‫مب�سقط رئي�س اجلمعية العامة بح�ضور �أ�صحاب‬
‫ميثل ح�صن جربين الذي يقع يف والية‬ ‫ت�شهدها ال�سلطنة بالعيد الوطني الأربعني‬ ‫حتت رعاية �سعادة حمد بن حممد احلجري‬ ‫الف�ضيلة ر�ؤو���س��اء وق�ضاة املحكمتني االبتدائيتني‬
‫ب��ه�لاء ال��ت��اري��خ��ي��ة وال����ذي ي��ع��ت�بر حتفة‬ ‫امل��ج��ي��د وت���ع���زي���زا ال���س�ترات��ي��ج��ي��ة الرتويج‬ ‫القن�صل العام لل�سلطنة با�سرتاليا بح�ضور‬ ‫مب�سقط وق��ري��ات وم��دي��ري العموم ب��االدع��اء العام‬
‫يف فن البناء املعماري العماين حيث مت‬ ‫ال�����س��ي��اح��ي ال��ت��ي ت��ن��ت��ه��ج��ه��ا ال�������وزارة والتي‬ ‫حممد علي بن �سعيد اللواتي م�ست�شار ال�ش�ؤون‬ ‫مب�����س��ق��ط وم����ط����رح وم����دي����ر �إدارة االدع��������اء العام‬
‫ت�شييد احل�صن على م��دار ثالثني عاما‬ ‫م���ن ب�ي�ن �أه�����م و�أب������رز م�لاحم��ه��ا التعريف‬ ‫ال�سياحية بالوزارة و�آن بالنكيت رئي�سة دائرة‬ ‫بقريات ومدير عام الإدارة العامة لتنفيذ ومتابعة‬
‫وا�ستخدم كمقر للحكم ول�سكن احلاكم‬ ‫بال�سلطنة وت��اري��خ��ه��ا ال��ع��ري��ق وح�ضارتها‬ ‫املرا�سم ب��وزارة اخلارجية اال�سرتالية وعدد‬ ‫الأح��ك��ام وم��دي��ر دائ���رة التن�سيق واملتابعة مبحكمة‬
‫يف عهد الإمام بلعرب بن �سلطان بن �سيف‬ ‫ال�شاخمة والنه�ضة التنموية ال�شاملة التي‬ ‫م��ن �أع�����ض��اء ال�برمل��ان اال���س�ترايل وال�سلكني‬ ‫اال�ستئناف مب�سقط‪ .‬حيث او�ضح ف�ضيلة القا�ضي‬
‫اليعربي من ‪� 1670‬إىل ‪1684‬م وهو معلم‬ ‫جانب من حفل تد�شني املج�سم‬ ‫ت�شهدها خ�لال ه��ذا العهد ال��زاه��ر امليمون‬ ‫ال��دب��ل��وم��ا���س��ي وال���ر����س���م���ي‪ .‬وح���ظ���ي حفل‬ ‫ال�شيخ حممود بن خليفة الرا�شدي رئي�س حمكمة‬
‫تاريخي عريق ووجهة �سياحية ب��ارزة يف‬ ‫من حكم ح�ضرة �صاحب اجلاللة ال�سلطان ال��ع�لاق��ات ال��ع��م��ان��ي��ة اال���س�ترال��ي��ة عالقات اف��ت��ت��اح م��ك��ت��ب خ��ارج��ي لتمثيل ال�����وزارة يف‬ ‫التد�شني مبتابعة واهتمام خمتلف و�سائل‬ ‫اال���س��ت��ئ��ن��اف مب�سقط �أن ه���ذا االج��ت��م��اع ي���أت��ي بعد‬
‫ال�سلطنة يتميز بطابعه املعماري الراقي‬ ‫ق���اب���و����س ب���ن ���س��ع��ي��د امل��ع��ظ��م – ح��ف��ظ��ه اهلل وث��ي��ق��ة وم��ت��م��ي��زة يف ال��ع��دي��د م���ن املجاالت �سيدين وامل�شاركة يف حلقات العمل امل�شرتكة‬ ‫الإعالم اال�سرتالية التي �أفردت له م�ساحات‬ ‫���ص��دور ال���ق���رار ال�����وزاري رق���م ‪ 2010/852‬ال�صادر‬
‫وذوق ال��ب��ن��اء ال��ع��ايل ال���ذي يت�ضح جليا‬ ‫ورع��اه – بالإ�ضافة �إىل ال�تروي��ج لل�سلطنة والقطاعات وم��ن �أهمها القطاع ال�سياحي ومعار�ض ال�سفر وال�سياحة الدولية الكربى‬ ‫ب��ارزة يف تقاريرها الرئي�سية ويف ال�صفحات‬ ‫من معايل ال�شيخ وزير العدل نائب رئي�س املجل�س‬
‫يف املمرات وال�شرفات والأب��راج الدائرية‬ ‫ومعاملها التاريخية والثقافية ومقوماتها ح��ي��ث حت��ر���ص وزارة ال�����س��ي��اح��ة ع��ل��ى تنمية ال��ت��ي ت�ست�ضيفها �أه����م امل����دن اال�سرتالية‬ ‫الأوىل جلرائدها اليومية‪ ،‬وقد جاء ب�سيطا‬ ‫الأع���ل���ى ل��ل��ق�����ض��اء ال��ق��ا���ض��ي ب��ن��ق��ل و�إحل������اق ق�ضاة‬
‫ويف ال�������س���ق���وف وال���ن���ق���و����ش والكتابات‬ ‫ال�����س��ي��اح��ي��ة وال��ب��ي��ئ��ي��ة وم��ن��ت��ج��ه��ا ال�سياحي وت��ط��وي��ر ه���ذه ال��ع�لاق��ات م��ن خ�ل�ال �أوج���ه ككانبريا و���س��ي��دين وم��ل��ب��ورن وب��ري��زب��ن �إىل‬ ‫وم��ع�برا وزي��ن��ت��ه �أ���ص��ول ال�ضيافة العمانية‬ ‫مبحكمة م�سقط االبتدائية م�ؤكدا �أن وزارة العدل‬
‫والزخارف‪.‬‬ ‫ذي اجل��ودة العالية‪ .‬و�أ���ش��ار امل�صدر �إىل �أن ال��ت��ع��اون وال�ت�روي���ج ال�����س��ي��اح��ي امل��ت��م��ث��ل��ة يف جانب ا�ست�ضافة ال��وزارة للوفود الإعالمية‬ ‫و�شهد ح�ضورا جماهرييا مكثفا حيث تعد‬ ‫تقوم بجهود كبرية يف كل ما من �ش�أنه تطوير العمل‬
‫الق�ضائي والإداري باملحاكم‪.‬‬
‫‪3‬‬ ‫ال�سبت ‪ 26‬من حمرم ‪1432‬هـ املوافق ‪ 1‬يناير ‪2011‬‬ ‫اقت�صاد‬
‫�أخبار‬
‫بلغت ‪ 9‬ماليني و‪� 161‬ألف طن‬

‫حقيبة ورق‬ ‫ارتفاع الب�ضائع املفرغة مبيناءي ال�سلطان قابو�س‬


‫و�صـــــــاللة بن�سبة ‪4‬ر‪ % 2‬بنهــــاية �أكتـــــوبر‬
‫حمود بن علي الطوقي‬

‫الر�ؤية الإعالم اجلديد‬ ‫ال�����س��ل��ط��ان ق��اب��و���س و���ص�لال��ة يف امل����واد الغذائية‬ ‫م�سقط ‪ -‬العمانية‬
‫وم�����واد ال��ب��ن��اء وال��ت��ع��م�ير وال�������س���ي���ارات‪ .‬و�أ����ش���ارت‬
‫�أكملت جريدة الر�ؤية بالتمام والكمال عاما على �صدورها و�أطف�أت �شمعتها‬ ‫الن�شرة االح�صائية �إىل ان اجمايل ع��دد ال�سفن‬ ‫ب��ل��غ��ت ك��م��ي��ة ال��ب�����ض��ائ��ع امل���ف���رغ���ة وامل�شحونة‬
‫الأوىل بعد ‪ 365‬يوما من العمل ال���د�ؤوب‪ ،‬وم��ن حقها ال��ي��وم �أن تفتخر بهذا‬ ‫الرا�سية بامليناءين قد �شهد بنهاية �شهر اكتوبر‬ ‫مبيناءي ال�سلطان قابو�س و�صاللة حتى نهاية‬
‫الإجن����از ال���ذي قطعته اجل��ري��دة يف ع��ام��ه��ا الأول‪ ،‬ه���ذا الإجن����از ي��ف��ر���ض على‬ ‫‪ 2010‬ارتفاعا ن�سبته‪3‬ر‪ 5‬باملائة حيث بلغ عددها‬ ‫�شهر �أكتوبر من عام ‪ 2010‬نحو ‪ 9‬ماليني و‪161‬‬
‫الر�ؤية �أن تتهي�أ بقوة للمرحلة القادمة‪ .‬مل�ست هذا الإ�صرار ملوا�صلة امل�شوار من‬ ‫‪� 2869‬سفينة مقارنة بـ‪� 2725‬سفينة خالل الفرتة‬ ‫�أل��ف ط��ن مقارنة ب��ـ‪ 7‬م�لاي�ين و‪3‬ر‪� 410‬أل��ف طن‬
‫الأ�سرة ال�صحفية التي تنتمي للجريدة‪ ،‬هذه الأ�سرة املتجان�سة تعمل ب�إخال�ص‬ ‫نف�سها من عام ‪2009‬م‪ .‬و�أو�ضحت ان ذلك يرجع‬ ‫خالل الفرتة نف�سها من عام ‪ 2009‬بن�سبة ارتفاع‬
‫ومبهنية عالية من �أجل امل�ساهمة يف رفد ال�صحافة العمانية وحتقيق التميز‬ ‫�إىل ارتفاع عدد ال�سفن الرا�سية مبيناء ال�سلطان‬ ‫ق��دره��ا ‪4‬ر‪ 2‬ب��امل��ائ��ة‪ .‬و�أو���ض��ح��ت الن�شرة ال�صادرة‬
‫يف الطرح الإبداعي ‪.‬‬ ‫قابو�س بنهاية �شهر اكتوبر من عام ‪ 2010‬بن�سبة‬ ‫ع��ن وزارة االقت�صاد الوطني �أن ذل��ك يرجع �إىل‬
‫رمب��ا �أك���ون حمظوظا‪ ،‬حيث �شهدت وواك��ب��ت م��ي�لاد ف��ك��رة ه��ذه ال�صحيفة‪،‬‬ ‫قدرها ‪9‬ر‪ 3‬باملائة حيث بلغ عددها ‪� 1476‬سفينة‬ ‫ارتفاع كمية الب�ضائع املفرغة وامل�شحونة مبيناء‬
‫حيث كانت الفكرة تالزم م�ؤ�س�سها الأ�ستاذ حامت الطائي ليقدم طرحا �إعالميا‬ ‫مقارنة ب���ـ‪� 1421‬سفينة خ�لال الفرتة نف�سها من‬ ‫�صاللة بنهاية �شهر �أكتوبر من عام ‪ 2010‬بن�سبة‬
‫جديدا‪ ،‬وعندما �أقدم على تنفيذها توكل على اهلل لأن يوفقه لي�سهم يف رفد‬ ‫ع��ام ‪2009‬م وكذلك ارت��ف��اع ع��دد ال�سفن الرا�سية‬ ‫ق��دره��ا‪2‬ر‪ 69‬باملائة حيث بلغت الكمية ‪ 5‬ماليني‬
‫ال�صحافة العمانية‪ .‬مر ع��ام كامل وتتهي�أ ال��ر�ؤي��ة للعام التايل ب�أفكار ور�ؤية‬ ‫مب��ي��ن��اء ���ص�لال��ة خ�ل�ال ال���ف�ت�رة ن��ف�����س��ه��ا م���ن عام‬ ‫و‪7‬ر‪� 81‬أل���ف ط��ن م��ق��ارن��ة ب��ـ‪ 3‬م�لاي�ين و‪7‬ر‪� 2‬ألف‬
‫جديدة من العمل الطموح وهي مبثابة نقطة احلوار بني الر�ؤية « اجلريدة «‬ ‫‪2010‬م بن�سبة قدرها ‪8‬ر‪ 6‬باملائة حيث بلغ عددها‬ ‫ط��ن خ�لال ال��ف�ترة نف�سها م��ن ع��ام ‪2009‬م‪ .‬فيما‬
‫وقرائها الذين ينت�شرون يف كل مناطق عمان الغالية ‪.‬‬ ‫طن خالل الفرتة نف�سها من عام ‪2009‬م‪ .‬وتتمثل ‪� 1393‬سفينة مقارنة ب��ـ‪� 1304‬سفن خ�لال الفرتة‬ ‫بلغت بنهاية �شهر �أكتوبر من عام ‪ 4 2010‬ماليني‬ ‫مبيناء‬ ‫�شهدت كمية الب�ضائع املفرغة وامل�شحونة‬
‫مل�ست كمتابع لهذه اجل��ري��دة التميز يف ط��رح املو�ضوعات‪ ،‬وق��د ا�ستطاعت‬ ‫�أه�����م ال��ب�����ض��ائ��ع امل���ف���رغ���ة وامل�����ش��ح��ون��ة مبيناءي نف�سها من عام ‪2009‬م‪.‬‬ ‫و‪3‬ر‪� 79‬ألف طن مقارنة بـ‪ 4‬ماليني و‪6‬ر‪� 407‬ألف‬ ‫حيث‬ ‫باملائة‬ ‫ال�سلطان قابو�س انخفا�ضا قدره ‪4‬ر‪7‬‬
‫خالل الفرتة املا�ضية �أن ت�سجل وتر�صد �شهادات حية على النه�ضة العمانية‬
‫بقيادة ح�ضرة �صاحب اجلاللة ال�سلطان قابو�س بن �سعيد املعظم‪ ،‬فعلى مدار‬
‫ال�شهرين امل��ا���ض��ي�ين ا�ست�ضافت ال��ر�ؤي��ة �شخ�صيات عمانية منتقاة و�سجلت‬ ‫اختيار �سامل الكعبي �ضمن الرواد العاملني يف القطاع اخلا�ص‬
‫�شهادتها على منجزات النه�ضة املباركة وقد تعرف املتلقي العماين على هذه‬
‫ال�شخ�صيات عن قرب ومل�سنا هذا التميز يف �إ�شادة كل من التقينا به‪ ،‬كما �أن يف‬
‫العديد من لقاءتنا ال�صحفية خا�صة تلك التي ت�أخذ الطابع االقت�صادي يتم‬
‫احلديث عن ال��دور الإعالمي اجليد الذي تلعبه جريدة الر�ؤية االقت�صادية‬
‫ك�أول جريدة متخ�ص�صة تهتم يف ال�ش�أن املحلي وتتناول الق�ضايا االقت�صادية‬
‫تكرمي بنك م�سقط كم�ؤ�س�سة رائدة يف ت�شغيل القوى العاملة الوطنية‬
‫بالتحليل والتنقيب وتقدمي القراءات الفنية للق�ضايا االقت�صادية اليومية ‪.‬‬
‫حقيقة الأم��ر جنحت اجل��ري��دة بعد ع��ام على ت�أ�سي�سها يف تغيري م�سرية‬ ‫العمل املنا�سب لكافة العاملني م�ضيفاً �أن البنك يويل‬ ‫م�سقط – الر�ؤية‬
‫ال�صحافة االقت�صادية يف ال�سلطنة‪ ،‬ف��اخل��ط ال��ذي تنتهجه اجل��ري��دة مغاير‬ ‫اهتماماً كبرياً مبجال التعمني وتنفيذ خطط �إحالل‬
‫متاما �شكال وم�ضمونا‪ ،‬وهذه �شهادة كل من التقينا به‪ ،‬فجريدة الر�ؤية رغم‬ ‫الوظائف يف كافة �أق�سام ودوائر امل�ؤ�س�سة بحيث �أ�صبح‬ ‫نظمت وزارة ال��ق��وى العاملة م���ؤخ��را حفل تكرمي‬
‫حداثتها �إال �أنها من امل�ؤكد �أنها تلعب دورا حموريا يف تعميق مفهوم ال�صحافة‬ ‫العماين يعمل يف كافة الأق�����س��ام وامل�ستويات الإدارية‬ ‫امل�ؤ�س�سات وال�شركات التي حققت �إجن���ازات يف جمال‬
‫االقت�صادية‪ ،‬وذل��ك م��ن خ�لال �صفحاتها االقت�صادية ال��ت��ي ت��ت��وزع يف خدمة‬ ‫بالبنك ‪.‬‬ ‫ت�شغيل ال��ق��وى ال��ع��ام��ل��ة ال��وط��ن��ي��ة وذل���ك حت��ت رعاية‬
‫االقت�صاد الوطني‪ ،‬وهذا الدور ال يقل �أهمية وحيوية عن باقي �أدوارها الأخرى‬ ‫وب��ه��ذه املنا�سبة �أع���رب ���س��امل ب��ن حم��م��د الكعبي‬ ‫م��ع��ايل ال��ف��ري��ق م��ال��ك ب��ن ���س��ل��ي��م��ان امل��ع��م��ري املفت�ش‬
‫وم�ساهماتها الق�صوى يف خمتلف املناحي والثقافية والريا�ضية واالجتماعية‬ ‫ببنك م�سقط ع��ن �سعادته وت��ق��دي��ره ل����وزارة القوى‬ ‫ال��ع��ام لل�شرطة واجل��م��ارك وبح�ضور ا�صحاب املعايل‬
‫‪.‬‬ ‫ال��ع��ام��ل��ة ع��ل��ى ه���ذه ال��ل��ف��ت��ة وال��ت��ك��رمي ال���رائ���ع الذي‬ ‫وال�سعادة وعدد من املدعوين حيث �أُختري بنك م�سقط‬
‫ومن جانب �آخر ت�سهم اجلريدة يف ت�سليط الأ�ضواء على خمتلف م�شاريع‬ ‫ي��دل على اهتمام ال���وزارة بت�شجيع ال��ك��وادر العمانية‬ ‫�ضمن املن�ش�آت املكرمة يف جمال ت�شغيل القوى العاملة‬
‫التنموية التي تزخر بها بالدنا واحلمد اهلل وتتجلى م�ساهمتها يف اجلوانب‬ ‫وت��ق��دي��را للأ�شخا�ص ال��ذي��ن ب��ذل��وا اجل��ه��د والعطاء‬ ‫ال��وط��ن��ي��ة ت��ق��دي��راً لإجن���ازات���ه ودوره ال��ب��ارز يف جمال‬
‫االقت�صادية من خالل تنظيم حلقات نقا�شية تطرح من خالل هذا احللقات‬ ‫يف ال��ع��م��ل ب��ال��ق��ط��اع اخل���ا����ص م��و���ض��ح��اً �أن التكرمي‬ ‫التعمني و�إحالل الوظائف واخلطوات الإيجابية التي‬
‫املو�ضوعات التي تهم املواطن ويتم تناول هذه املو�ضوعات بكل �شفافية مما �ساهم يف‬ ‫ت�شجيع وحافز لنا لبذل مزيد من اجلهد يف الفرتة‬ ‫حققها يف جمال التدريب وتنمية املوارد الب�شرية حيث‬
‫تقريب ال�صورة للجهات املعنية التي تفاعلت مع هذا الطرح الإيجابي واملو�ضوعي‪.‬‬ ‫القادمة لتحقيق مزيد من النجاحات يف جمال عملنا‬ ‫قام عبد الرزاق بن علي بن عي�سى‪ ،‬الرئي�س التنفيذي‬
‫�إن جريدة الر�ؤية ومن خالل جهود القائمني عليها تلعب دورا مهما‪ ،‬وي�أتي‬ ‫من خ�لال �إلتزامناً بتنمية مهاراتنا وتطوير �أدائنا‬ ‫لبنك م�سقط با�ستالم درع التكرمي من معايل الفريق‬
‫اجل��ان��ب االق��ت�����ص��ادي منها يف طليعة ه���ذا ال����دور ال���ري���ادي ال��ت��ن��م��وي خلدمة‬ ‫وال��ع��م��ل كفريق واح���د م��ع زم�لائ��ن��ا لتحقيق �أهداف‬ ‫راعي املنا�سبة كما �شهد احلفل تكرمي �سامل بن حممد‬
‫اقت�صادنا الذي هو جزء ال يتجز�أ من املنظومة احلياتية اليومية ‪.‬‬ ‫امل�ؤ�س�سة التي نعمل بها ‪.‬‬ ‫الكعبي‪ ،‬م�ساعد املدير العام للموارد الب�شرية ببنك‬
‫وقال الكعبي �أن بنك م�سقط من امل�ؤ�س�سات املالية‬ ‫م�����س��ق��ط ���ض��م��ن ال������رواد م���ن ال��ع��ام��ل�ين ال��ع��م��ان��ي�ين يف‬
‫الورقة الأخرية ‪:‬‬ ‫الرائدة يف ال�سلطنة والتي لديها �إ�سرتاتيجية وا�ضحة‬ ‫القطاع اخلا�ص ‪.‬‬
‫خالل التكرمي‬ ‫وي��ع��د بنك م�سقط م��ن امل���ؤ���س�����س��ات امل��ال��ي��ة الرائدة‬
‫يف جمال التدريب وت�أهيل الكوادر الوطنية من خالل‬
‫تنفيذ خطة �شاملة و م�ستمرة لتنمية مهاراتهم يف‬ ‫يف ال�سلطنة حيث ح�صل خ�لال ال��ف�ترة املا�ضية على ال��ت��ي ت�ستقطب ال��ك��ف��اءات العمانية وت��ق��وم بتنميتها الإ�سرتاتيجية الوطنية لتطوير املوارد الب�شرية ‪.‬‬
‫ال نحقق الأعمال‬ ‫امل��ج��ال امل�����ص��ريف ون��ح��ن ���س��ع��داء ب��ك��ل الإجن������ازات التي‬ ‫و�أع����رب ع��ب��دال��رزاق ب��ن ع��ل��ي ب��ن ع��ي�����س��ى‪ ،‬الرئي�س‬ ‫ج���ائ���زة �أف�����ض��ل م���ك���ان ل��ل��ع��م��ل ع��ل��ى م�����س��ت��وى ال�شرق وت�أهيلها ح�سب ال�برام��ج واخلطط التي تعدها �إدارة‬
‫بالتمنيات و�إمنا‬ ‫حت��ق��ق��ت يف جم���ال ت��ط��وي��ر وت��ن��م��ي��ة امل�����وارد الب�شرية‬ ‫الأو����س���ط ك��م��ا ي��ع��د م��ن امل���ؤ���س�����س��ات ال���رائ���دة يف و�ضع البنك والتي حققت العديد من الإجن���ازات يف جمال التنفيذي لبنك م�سقط ع��ن �سعادته واع��ت��زازه بهذا‬
‫بالإرادة ن�صنع املعجزات‬ ‫م�شرياً �إىل �أن البنك ح�صل على العديد من اجلوائز‬ ‫اخل��ط��ط والإ���س�ترات��ي��ج��ي��ات ال��ه��ادف��ة لتطوير وتنمية تطوير املوارد الب�شرية كما حقق البنك ن�سبة عالية يف ال��ت��ك��رمي وال���ذي ي���أت��ي ن��ت��اج��اً للجهود املخل�صة التي‬
‫املحلية والإقليمية يف هذا اخل�صو�ص و�سنوا�صل من‬ ‫امل�����وارد ال��ب�����ش��ري��ة وح�����ص��ل ع��ل��ى ال��ع��دي��د م��ن اجلوائز جمال التعمني ويعطي �أولوية لل�شباب العماين للعمل ي��ب��ذل��ه��ا ب���ن���ك م�����س��ق��ط يف جم����ال ال��ت��ع��م�ين و�إح��ل��ال‬
‫‪hamood.altouqi@cma.gov.om‬‬ ‫خالل عملنا وم�س�ؤولياتنا يف دعم وتنفيذ خطط البنك‬ ‫املحلية والإقليمية يف جمال التميز يف برامج التدريب يف خمتلف دوائ��ر و�أق�سام البنك وف��ق برامج تدريبية الوظائف وقال �أن بنك م�سقط يعد من البنوك الرائدة‬
‫يف جمال تطوير املوارد الب�شرية الوطنية ‪.‬‬ ‫والتعمني حيث �أ�صبح بنك م�سقط من الوجهات املهمة وت���أه��ي��ل��ي��ة ك��م��ا ي��ع��د ب��ن��ك م�����س��ق��ط ���ش��ري��ك يف تنفيذ يف جمال تنمية وتطوير املوارد الب�شرية وتوفري مناخ‬
‫بانوراما اقت�صاد ‪2010‬‬ ‫ال�سبت ‪ 26‬من حمرم ‪1432‬هـ املوافق ‪ 1‬يناير ‪2011‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪ %6‬ن�سبة النمو املتوقع يف «اخلم�سية الثامنة»‪ ..‬و‪ 7280‬مليون ريال �إيرادات يف ‪2011‬‬ ‫ملتقى عمان االقت�صادي‬
‫جن��ح��ت ال�����س��ل��ط��ن��ة خ�ل�ال ال���ع���ام امل��ا���ض��ي يف‬

‫ح�صاد ‪ ..2010‬منو فائ�ض املوازنة وخف�ض‬


‫تنظيم ملتقى عمان االقت�صادي الثاين الذي‬
‫ا�ستعر�ض الر�ؤية االقت�صادية ومالمح اخلطة‬
‫اخل��م�����س��ي��ة ال��ث��ام��ن��ة وال���ف���ر����ص اال�ستثمارية‬
‫وفر�ص الأعمال واال�ستثمار يف م�شاريع تطوير‬
‫ال��ب��ن��ي��ة الأ���س��ا���س��ي��ة وم��ت��ط��ل��ب��ات ال��ت��م��وي��ل ودور‬
‫امل�����ص��ارف والأ���س��واق املالية وامل��ن��اط��ق اخلا�صة‬

‫معدالت الت�ضخم بف�ضل التنوع االقت�صادي‬


‫وفر�ص اال�ستثمار يف �صناعات ال�شق ال�سفلي‬
‫وحاجات ال�سلطنة وفر�ص اال�ستثمار يف قطاعي‬
‫املياه والطاقة وفر�ص اال�ستثمار والأعمال يف‬
‫قطاعي اخلدمات واملرافق املرتبطة بامل�شاريع‬
‫ال���ك�ب�رى وا���س�ترات��ي��ج��ي��ة ال�����س��ل��ط��ن��ة يف جمال‬
‫الأمن الغذائي وهو ما ي�ؤكد �أن ال�سلطنة تعمل‬
‫على حترير االقت�صاد الوطني من قيود قطاع‬
‫ي��وم��ي��ا واع��ت��م��اد ‪ 59‬دوالرا ام�يرك��ي��ا ل��ل�برم��ي��ل كمتو�سط‬ ‫الر�ؤية‪ -‬بثينة لبنة‬ ‫ال��ن��ف��ط وت�ستعد بخطط م��درو���س��ة مل��رح��ل��ة ما‬
‫�سعر للنفط لفرتة اخلطة‪ .‬وق��درت االي��رادات الأخ��رى يف‬ ‫بعد النفط‪.‬‬
‫�ضوء املرئيات اخلا�صة بتطور العوامل الرئي�سية املحددة‬ ‫يعد معدل النمو االقت�صادي �أح��د �أه��م امل���ؤ���ش��رات التي‬ ‫وهو ما يعزز بلورة مزيد من اال�سرتاتيجيات‬
‫لكل بند م��ن بنودها‪ .‬وعليه مت تقدير املتو�سط ال�سنوي‬ ‫تعتمد عليها ال��دول يف قيا�س م��دى النجاح ال��ذي حققته‬ ‫ملرحلة ما بعد النفط‪ .‬وت�ستهدف هذه املرحلة‬
‫الجمايل االي���رادات احلكومية لفرتة اخلطة بنحو ‪7499‬‬ ‫وت�شري التوقعات الأولية للخطة اخلم�سية الثامنة اىل منو‬ ‫اجلديدة التي �أجرت ال�سلطنة ب�ش�أنها درا�سات‬
‫مليون ري��ال عماين‪ .‬ويف تقدير االنفاق احلكومي لفرتة‬ ‫الناجت املحلي االجمايل خالل فرتتها مبعدل �سنوي يقدر‬ ‫ا���س�ترات��ي��ج��ي��ة ب���ال���ت���ع���اون م���ع م��ن��ظ��م��ة الأمم‬
‫اخل���ط���ة مت الأخ������ذ يف االع���ت���ي���ار االح���ت���ي���اج���ات احلتمية‬ ‫متو�سطه بنحو ‪ %6‬باال�سعار اجلارية ونحو ‪ %5‬باال�سعار‬ ‫املتحدة للتنمية ال�صناعية وج��ه��ات و�شركات‬
‫للقطاعات االجتماعية ولنموها وت�شغيل م�شاريعها اىل‬ ‫الثابتة‪.‬‬ ‫ا�ست�شارية عاملية �أخرى ل�صياغة اال�سرتاتيجية‬
‫جانب االحتياجات املالية لزيادة �إنتاج النفط والغاز‪.‬‬ ‫وق��د جنحت ال�سيا�سة االقت�صادية لل�سلطنة يف ار�ساء‬ ‫ال�صناعية ملرحلة ما بعد النفط زيادة م�ساهمة‬
‫ويف �ضوء ذلك يتوقع �أن ي�صل املتو�سط ال�سنوي لالنفاق‬ ‫من���وذج للنمو االق��ت�����ص��ادي ينظر ال��ي��ه الآخ����رون ب�إعجاب‬ ‫قطاعي ال��ت��ج��ارة وال�صناعة يف ال��ن��اجت املحلي‬
‫ال��ع��ام ل��ف�ترة اخل��ط��ة اىل نحو ‪ 8542‬مليون ري���ال عماين‬ ‫وخا�صة بعد جت��اوزه بنجاح االختبار ال�صعب ال��ذي مرت‬ ‫الإج��م��ايل يف �ضوء زي��ادة تدفق ال�سلع القابلة‬
‫وعليه مت تقدير املتو�سط ال�سنوي لعجز امل��وازن��ة العامة‬ ‫به اقت�صادات الدول منذ بدء الأزمة املالية العاملية‪ ،‬وذلك‬ ‫للتبادل التجاري من الإنتاج املحلي والواردات‬
‫ل��ف�ترة اخل��ط��ة بنحو ‪ 1043‬م��ل��ي��ون ري���ال ع��م��اين ومعدله‬ ‫بف�ضل ارتكازه على ا�س�س منو قوية وم�ستقرة‪ ،‬قادته بعد‬ ‫م�ستفيدة يف هذا الإطار بزخم ا�ستثماري كبري‬
‫اىل اجمايل االيرادات احلكومية بنحو ‪ .%13.9‬ومت تقدير‬ ‫م��رور �سنتني على الأزم���ة‪ ،‬ليكون يف و�ضع �أف�ضل مقارنة‬ ‫نتيجة الهتمام احلكومة بدعم القطاعات غري‬
‫اعتمادات امل�شاريع اجلديدة للربنامج االمنائي للوزارات‬ ‫باالقت�صادات اخلليجية الأخ��رى‪ ،‬واي�ضا باقت�صادات كثري‬ ‫النفطية وتبني �سيا�سات تنويع م�صادر الدخل‬
‫وال��وح��دات احلكومية املدنية يف اخلطة بنحو ‪ 5.6‬مليار‬ ‫من دول العامل بف�ضل �سيا�سة التنويع االقت�صادي واعادة‬ ‫الأم��ر ال��ذي �أف��رز كما هائال من اال�ستثمارات‬
‫ري��ال عماين ليبلغ اجمايل اعتمادات الربنامج اجلديدة‬ ‫ت��دوي��ر ع��ائ��دات النفط لتغذية امل�شروعات اجل��دي��دة التي‬ ‫ال�����ض��خ��م��ة يف ق��ط��اع��ات االت�������ص���االت والطاقة‬
‫وامل�ستمرة للخطة نحو ‪ 11.0‬مليار ري��ال عماين مقارنة‬ ‫اال�ستمرار يف تبني ال�سيا�سات ال��ه��ادف��ة �إىل رف��ع معدالت‬ ‫متيز بالأداء اجليد للأن�شطة النفطية نتيجة ارتفاع �أ�سعار‬ ‫تخدم قطاع ال�صناعة‪.‬‬ ‫والبرتوكيماويات والأ�سمدة والأملنيوم �إ�ضافة‬
‫بنحو ‪ 3‬م��ل��ي��ارات ري���ال ع��م��اين خل��ط��ة التنمية اخلم�سية‬ ‫�إن��ت��اج ال��ن��ف��ط وال��غ��از‪ ،‬وال��ت��و���س��ي��ع يف عمليات اال�ستك�شاف‬ ‫النفط اخل���ام على امل�ستوى ال����دويل‪ ،‬وحت�سن �أداء قطاع‬ ‫وا�ستطاعت ال�سلطنة يف ‪ 2010‬من حتقيق حتقق معدالت‬ ‫�إىل م�����ش��اري��ع ال��ب��ن��ي��ة الأ���س��ا���س��ي��ة وامل�شروعات‬
‫ال�سابعة‪ .‬ويف ه��ذا ال�����ص��دد يجب التنويه �إىل �أن االنفاق‬ ‫ل��زي��ادة احتياطياتهما‪ ،‬وموا�صلة تبني �سيا�سات مراجعة‬ ‫ال��غ��از على امل�ستوى املحلي‪ ،‬الأم���ر ال��ذي �ساهم يف ارتفاع‬ ‫منو مرتفعة يف كافة املجاالت‪ ،‬حيث زادت ن�سب م�ساهمات‬ ‫ال�سياحية‪.‬‬
‫احلكومي و�صل اىل م�ستويات قيا�سية ت�شكل �ضغطا كبريا‬ ‫االح��ت��ي��اط��ي��ات احل��ال��ي��ة‪ ،‬واع��ت��م��اد ال��ب��دائ��ل وال�سيا�سات‬ ‫القيمة امل�ضافة للأن�شطة النفطية للن�صف الأول من عام‬ ‫القطاعات املختلفة يف اجمايل الناجت املحلي للدولة مما‬
‫على امل��وارد احلكومية‪ .‬وعليه ف�إنه من الأهمية مبكان �أن‬ ‫املقرتحة يف ا�سرتاتيجية الطاقة لإدارة العجز يف �إمدادات‬ ‫‪2010‬م‪ ،‬بن�سبة بلغت ‪ 77.1‬باملئة مقارنة بنف�س الفرتة من‬ ‫�أدى �إىل من��و فائ�ض امل��وازن��ة ال��ع��ام املن�صرم‪ ،‬الأم���ر الذي‬
‫نتدار�س الآل��ي��ات املنا�سبة لزيادة االي���رادات غري النفطية‬ ‫م��وارد الطاقة‪ .‬بالإ�ضافة �إىل الت�أكيد على اال�ستمرار يف‬
‫�إع��ط��اء الأول��وي��ة يف تخ�صي�ص الإن��ف��اق احلكومي لتوفري‬
‫عام ‪2009‬م‪.‬‬ ‫مكن �صانعي القرار من و�ضع موازنة جديدة تعتمد على‬
‫مزيد من الإنفاق على امل�شروعات التنموية‪.‬‬
‫اال�ستثمار الأجنبي‬
‫وخف�ض االنفاق احلكومي‪.‬‬ ‫اخلطة اخلم�سية الثامنة‬
‫اخلدمات االجتماعية من �صحة‪ ،‬وتعليم عام‪ ،‬وتوفري املياه‪،‬‬ ‫وح��ق��ق االق��ت�����ص��اد ال��وط��ن��ي �أدا ًء متميزا خ�لال الت�سعة‬
‫املوازنة العامة ‪2011‬‬ ‫وخدمات ال�صرف ال�صحي بجانب تطوير قطاعات النفط‬ ‫ول��ع��ل �أب����رز الأح�����داث يف ‪ 2010‬ع��ل��ى االط��ل�اق ه��و بدء‬ ‫�أ���ش��ه��ر الأوىل م��ن ‪ ،2010‬حيث ارت��ف��ع��ت الإي����رادات بن�سبة‬
‫مت �إدخ�����ال ت��ع��دي�لات ج��ي��دة ع��ل��ى القوانني‬
‫اخل��ط��ة اخلم�سية الثامنة ال��ت��ي ه��ي احللقة ال��راب��ع��ة من‬ ‫ذات ال�صلة باال�ستثمار الأجنبي خا�صة فيما‬
‫�أم���ا ع��ن �إج��م��ايل االي�����رادات ال��ع��ام��ة ل��ل��دول��ة امل��ق��درة يف‬ ‫والغاز وال�سياحة وال�صناعة مع الأخذ يف االعتبار التوازن‬ ‫‪ 19.4‬باملئة‪ ،‬وبلغ فائ�ض امليزانية ‪ 1.46‬مليار دوالر وفق‬ ‫يتعلق بت�أمني امللكية الأجنبية حتى ‪ 100‬باملئة‬
‫م��وازن��ة ع��ام ‪ 2011‬تبلغ ‪ 7280‬مليون ري��ال ع��م��اين مقابل‬ ‫ب�ين خمتلف امل��ن��اط��ق م��ع م��راج��ع��ة وت��ط��وي��ر �آل��ي��ات تنفيذ‬ ‫ا���س�ترات��ي��ج��ي��ة ال��ت��ن��م��ي��ة ط��وي��ل��ة امل���دى ال���ر�ؤي���ة امل�ستقبلية‬ ‫�أحدث االح�صائيات الر�سمية‪.‬‬
‫لالقت�صاد ال��ع��م��اين‪ -‬ع��م��ان ‪ 2020‬ف���أه��داف��ه��ا و�سيا�ساتها‬ ‫وكذلك خف�ض معدل ال�ضريبة من ‪� %30‬إىل‬
‫‪ 6380‬مليون ريال عماين يف موازنة عام ‪2010‬م وبن�سبة زيادة‬ ‫ا�سرتاتيجية اخلدمات االجتماعية املختلفة‪ .‬كما �ست�سعى‬ ‫وق���د �أظ��ه��رت ال��ب��ي��ان��ات ال�����ص��ادرة ع��ن وزارة االقت�صاد‬ ‫‪ %12‬مما يجعل ال�سلطنة �إح��دى ال��دول الأقل‬
‫قدرها ‪ 14‬باملئة‪ ،‬ومتثل �إيرادات النفط والغاز لعام ‪ 2011‬ما‬ ‫اخل��ط��ة ال��ق��ادم��ة �إىل ت�����س��ري��ع وت��ائ��ر تنفيذ ا�سرتاتيجية‬ ‫���س��ت��ت��ب��ع ن��ف�����س امل����ح����اور ال��رئ��ي�����س��ي��ة امل��ت��م��ث��ل��ة يف ال���ت���وازن‬ ‫الوطني �أنّ فائ�ض امليزانية ارتفع ‪ 15‬باملئة باملقارنة مع‬
‫اال�ستثماري والنمو املتوا�صل والتنمية الب�شرية والتنويع‬ ‫�ضريبة يف املنطقة‪ .‬وقد �أثمرت هذه ال�سيا�سات‬
‫ن�سبته ‪ 81‬باملئة من جملة االي��رادات فيما متثل الإيرادات‬ ‫جمتمع عمان الرقمي‪ ،‬وا�سرتاتيجية البحث العلمي ودعم‬ ‫التح�سن ب�شكل‬
‫ّ‬ ‫الفرتة نف�سها من العام ‪ .2009‬وي�أتي هذا‬ ‫واالجراءات يف ا�ستقطاب ال�سلطنة للمزيد من‬
‫الأخ����رى م��ا ن�سبته ‪ 19‬ب��امل��ئ��ة‪ .‬وي��زي��د �إج��م��ايل الإي����رادات‬ ‫�صناعة الربجميات وخدمات احلا�سوب الأخرى‪.‬‬ ‫االقت�صادي والقطاع اخلا�ص‪.‬‬ ‫كبري نتيجة ارتفاع �أ�سعار النفط‪� .‬إىل ذلك‪ ،‬ازدادت نفقات‬
‫وا���س��ت��ن��ادا ع��ل��ى ذل��ك ت�سعى اخل��ط��ة اخلم�سية القادمة‬ ‫اال�ستثمارات الأجنبية املبا�شرة والتي بلغت يف‬
‫العامة للدولة لل�سنة املالية اجلارية عن الإيرادات املقدرة‬ ‫وت�شري التوقعات الأولية للخطة اىل توقع منو الناجت‬ ‫ال��دول��ة ه��ذا ال��ع��ام بن�سبة ‪ 7‬باملئة لت�صل �إىل ‪ 13.5‬مليار‬ ‫عام ‪2009‬م ح��وايل ‪ 5029‬مليون ري��ال عماين‪:‬‬
‫يف ع��ام ‪2010‬م ب���ـ‪ 900‬مليون ري���ال ع��م��اين وبن�سبة قدرها‬ ‫امل��ح��ل��ي االج����م����ايل خ��ل�ال ف�ترت��ه��ا مب���ع���دل ���س��ن��وي يقدر‬ ‫�إىل تعزيز فر�ص منو االقت�صاد وحتقيق معدالت منو ال‬ ‫دوالر‪ .‬وبلغ متو�سط �سعر النفط يف �سلطنة عمان ‪ 76‬دوالراً‬
‫يقل متو�سطها ال�سنوي بالأ�سعار الثابتة لفرتة اخلطة‬ ‫كما �أثمرت ال�سيا�سات والإج���راءات التي متت‬
‫‪ 14‬باملئة‪ .‬ومت احت�ساب الإي��رادات النفطية ب�أخذ متو�سط‬ ‫م��ت��و���س��ط��ه ب��ن��ح��و ‪ %6.0‬ب��اال���س��ع��ار اجل���اري���ة ون��ح��و ‪%5.0‬‬ ‫للربميل الواحد خالل العام ‪� ،2010‬أي ‪ 48‬باملئة �أكرث مما‬ ‫اال����ش���ارة �إل��ي��ه��ا يف زي����ادة ا���س��ت��ث��م��ارات القطاع‬
‫�سعر وهو ‪ 58‬دوالرا للربميل ومبعدل متو�سط �إنتاج يومي‬ ‫باال�سعار الثابتة‪ .‬كما يتوقع �أن يبلغ املتو�سط ال�سنوي‬ ‫ع��ن ‪ ،%3‬والعمل على حتقيق م��ع��دالت ت�ضخم منخف�ضة‬ ‫ك��ان عليه يف العام ‪ .2009‬و�سجل الناجت املحلي الإجمايل‬
‫طوال فرتة اخلطة‪ ،‬وتعزيز التن�سيق بني ال�سيا�سة النقدية‬ ‫اخلا�ص العماين خالل اخلطتني اخلم�سيتني‬
‫للنفط يبلغ ‪� 896‬أل��ف برميل يوميا ب��زي��ادة تبلغ ‪� 26‬ألف‬ ‫ملعدل الت�ضخم لفرتة اخلطة نحو ‪ .%4.0‬وقد متت �صياغة‬ ‫بالأ�سعار اجلارية ارتفاعا ملحوظا يف الن�صف الأول من‬ ‫ال�����س��اد���س��ة وال�����س��اب��ع��ة خ��ا���ص��ة ب��ع��د تنفيذ عدد‬
‫ب��رم��ي��ل ي��وم��ي��ا وبن�سبة ‪ 3‬ب��امل��ئ��ة ع��ن م��ع��دل الإن��ت��اج املقدر‬ ‫االطار املايل للخطة بحيث يخدم �أهداف اخلطة ب�شكل عام‬ ‫وامل��ال��ي��ة مب��ا يكفل حتقيق اال�ستقرار االقت�صادي ويحفز‬ ‫عام ‪2010‬م بلغت ن�سبته ‪ 33.9‬باملئة مقارنة بنف�س الفرتة‬
‫النمو‪ ،‬وا�ستكمال م�شاريع ال�برن��ام��ج الإمن��ائ��ي للوزارات‬ ‫من امل�شاريع ال�صناعية وال�سياحية والربامج‬
‫مبيزانية عام ‪2010‬م‪ ،‬ومن املتوقع �أن متثل ايرادات النفط‬ ‫وي��دع��م ا�ستقرار االقت�صاد الوطني ومن��وه ب�شكل خا�ص‪.‬‬ ‫من عام ‪2009‬م‪ ،‬ويرجع �سبب هذا االرتفاع �إىل النمو الذي‬ ‫الهادفة لرفع معدالت �إنتاج النفط‪ .‬كما توجه‬
‫والغاز لعام ‪ 2011‬ما ن�سبته ‪ 81‬باملئة من جملة الإيرادات‬ ‫وقدرت ايرادات النفط بافرتا�ض ارتفاع املتو�سط ال�سنوي‬ ‫املرحلة من اخلطة ال�سابقة‪ ،‬والرتكيز على تنفيذ‬ ‫املدنية َّ‬ ‫�شهدته الأن�شطة النفطية خالل تلك الفرتة‪.‬‬
‫امل�شاريع اجلديدة ذات اجلدوى االقت�صادية‪ .‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫القطاع اخلا�ص العماين لال�ستثمار يف قطاعات‬
‫فيما متثل الإيرادات االخرى ما ن�سبته ‪ 19‬باملئة‪.‬‬ ‫مل��ع��دالت ان��ت��اج النفط لفرتة اخلطة اىل ‪� 897‬أل��ف برميل‬ ‫وذكرت البيانات �أن الن�صف الأول من العام احلايل قد‬ ‫مهمة كالتعليم على خمتلف م�ستوياته العام‬
‫والعايل و�أ�صبح هنالك العديد من اجلامعات‬
‫وال��ك��ل��ي��ات اخل��ا���ص��ة ب��اال���ض��اف��ة ل�لا���س��ت��ث��م��ار يف‬
‫ق��ط��اع ال�صحة و�إق��ام��ة امل�ست�شفيات اخلا�صة‬
‫«البنــــك املــــــــــركــــزي » ‪:‬‬ ‫وت��وج��د ح��ال��ي��اً ���س��ت ج��ام��ع��ات خ��ا���ص��ة وحوايل‬

‫موجة برد جتوب املناطق العمانية‬


‫�إح�����دى ع�����ش��رة ك��ل��ي��ة يف خم��ت��ل��ف تخ�ص�صات‬
‫‪7‬مليـارات ريال الـــــــ ودائع‬ ‫املعرفة وا�ستوعبت ه��ذه اجل��ام��ع��ات والكليات‬
‫اخلا�صة يف ع��ام ‪� 2009/2008‬أك�ثر م��ن ع�شرة‬
‫اخلا�صة لدى البنوك التجارية‬ ‫�آالف طالب واملقيدون بها يف خمتلف املراحل‬
‫�أكرث من ‪� 33‬ألف طالب وطالبة‪.‬‬
‫ال على ال�شكل‪ ،‬ول��ذا وج��د النا�س‬ ‫املالب�س ال�شتوية ت�ضفي ملمحاً جمي ً‬ ‫الر�ؤية ـ �أحمد الهنائي‬
‫م�سقط ‪ -‬العمانية‬ ‫الفر�صة �سانحة لال�ستمتاع بارتدائها»‪ .‬يف حني قال «نا�صر»‪« :‬حمداً هلل‬
‫�أن �أر�سل الربد �إلينا‪ ،‬فقد خ�شيت على ب�ضاعتي �أن تبقى يف خمازنها‪ ،‬لكنما‬ ‫حزمت كر�ستني ماير حقائبها‪ ،‬للفرار م��ن ت�ساقط ال�صقيع يف املدن‬
‫ارت��ف��ع��ت ال��ق��ي��م��ة الإج��م��ال��ي��ة ل��ل��ودائ��ع اخل��ا���ص��ة لدى‬ ‫الآن مل يتب َق لدي �سوى القليل من املالب�س ال�شتوية»‪.‬‬ ‫الأملانية‪ ،‬واتخذت من ال�سلطنة مالذاً �آمناً لها من الثلوج‪ ،‬لكنها بعد جول ٍة‬
‫ال��ب��ن��وك ال��ت��ج��اري��ة يف ال�سلطنة بنهاية �شهر �أك��ت��وب��ر من‬ ‫ج��ب��ل �شم�س ي��ع��د �أع��ل��ى ق��م�� ٍة يف ال�سلطنة‪ ،‬ل��ذا ف����إن «ال��ث��ل��وج» ال تنفك‬ ‫�شاملة �أدركت �أن ما هربت منه وجدته يف اجلبل الأخ�ضر وجبل �شم�س‪� ،‬إثر‬
‫عام ‪ 2010‬بن�سبة ‪7‬ر‪ 6‬باملائة لت�صل �إىل ‪ 6‬مليارات و‪2‬ر‪947‬‬ ‫عن الت�ساقط هنالك‪ ،‬مما مينح زائروها يف هذه الآون��ة مناخاً ا�ستثنائياً‪،‬‬ ‫املوجة الباردة التي اجتاحت ال�سلطنة يف الأيام املا�ضية‪ ،‬فابت�سمت قائل ًة‪:‬‬
‫مليون ريال ُعماين مقارنة بـ‪ 6‬مليارات و‪2‬ر‪ 508‬مليون ريال‬ ‫ويغنيه من البحث عن الكتل الثلجية‪ ،‬لكنها برود ٌة جاف ٌة وال�سعة‪ ،‬وي�شعر‬ ‫ال‪ ،‬فوجدته‬‫«يبدو �أن الثلج وثيق �صل ٍة بي‪� ،‬إذ تركت بلدي لكي �أن�أى عنه قلي ً‬
‫ُعماين خالل الفرتة نف�سها من عام ‪2009‬م‪ .‬وذكرت الن�شرة‬ ‫�سلطان الهطايل �أن ال�برد بلغ �أق�صى درج��ات��ه ه��ذه الأي���ام ق��ائ�لا‪« :‬جبل‬ ‫ي�ستقبلني يف جبال عُمان»‪.‬‬
‫الإح�صائية ال�شهرية ال�صادرة عن البنك املركزي ال ُعماين‬ ‫�شم�س تو�شك �أن تختبئ عنه ال�شم�س‪ .‬فجر كل يوم �أ�شعر �أن �أرط��ا ًال من‬ ‫كثري من الفريو�سات ب��د�أت يف االنت�شار‪ ،‬من بينها �إنفلونزا اخلنازير‬
‫ان القيمة الإجمالية لتلك الودائع بنهاية اكتوبر من عام‬ ‫الثلج فوق ظهري»‪.‬‬ ‫التي عادت من جديد‪� ،‬إال �أن جميعها بد�أ ينح�سر بعد الأمطار املتفرقة على‬
‫‪2010‬م متثلت يف ودائ��ع الأج��ل التي بلغت قيمتها ملياران‬ ‫ي��رى خالد �أوالد ث��اين �أن ال�ب�رودة ق��د ارتفعت يف اليومني الأخريين‪،‬‬ ‫بع�ض املناطق‪ ،‬لكن موجة الربد �ساهمت ب�شكلٍ ن�سبي يف ازدياد الإقبال على‬
‫و‪4‬ر‪ 836‬مليون ري��ال ُع��م��اين وودائ���ع التوفري ال��ت��ي بلغت‬ ‫لكنها بد�أت تقل يف هذا اليوم‪ .‬الأمطار تهطل با�ستمرار‪ ،‬واجلو البارد يلقي‬ ‫�شراء �أدوات التدفئة‪ ،‬وقللت ال�ضغط على «املكيفات» يف املنازل‪� ،‬صاحبها‬
‫ملياراً و‪1‬ر‪ 950‬مليون ري��ال ُع��م��اين وودائ���ع حت��ت الطلب‬ ‫بظالله ال�سيئة على «الثوم والب�صل» ال��ذي ال تنا�سبه ال�برودة‪ ،‬لكنما يف‬ ‫إقبال �شديد على العيادات اخلا�صة واملراكز ال�صحية ب�سبب بع�ض‬ ‫كذلك � ٌ‬
‫التي بلغت قيمتها ملياران و‪4‬ر‪ 71‬مليون ريال ُعماين‪.‬‬ ‫املقابل ت�أن�س به بع�ض الفواكه �إن�ساً كبرياً كالرمان والتفاح واخلوخ وغريها‪،‬‬ ‫الأمرا�ض التي ترتافق مع الطق�س البارد‪ ،‬وهذا ما قاله الدكتور �سامر‪:‬‬
‫و�أو�ضحت الن�شرة ان القيمة الإجمالية لتلك الودائع‬ ‫فيقول‪« :‬اعتاد النا�س يف اجلبل الأخ�ضر على الطق�س البارد‪ ،‬والنا�س هنا‬ ‫«لقد �شهدت ال��ع��ي��ادة ت��ردد الكثريين‪ ،‬وه��م ي�شتكون م��ن ال��زك��ام ال�شديد‬
‫منها ‪ 6‬مليارات و‪6‬ر‪ 315‬مليون بالريال ال ُعماين و‪6‬ر‪631‬‬ ‫ي�ستقبلونه مبحبة‪� ،‬إذ �سي�ؤثر �إيجاباً على الكثري من الفواكه»‪.‬‬ ‫وال�سعال واحلمى‪ ،‬كما �أن التهابات احللق كانت متتلك احل�صة الأكرب لدى‬
‫م��ل��ي��ون ب��ال��ع��م�لات الأج��ن��ب��ي��ة‪.‬وع��ن امل����ؤ����ش���رات امل�صرفية‬ ‫والي��ات الداخلية واملناطق ال�صحراوية يف الو�سطى ومنطقة الظاهرة‬ ‫املراجعني»‪.‬‬
‫للبنوك التجارية بالن�سبة املئوية بنهاية �شهر �أكتوبر من‬ ‫هي الأكرث برودة بحكم بعدها عن البحر‪ ،‬يف حني تبقى املناطق البحرية‬ ‫مل تكن العيادات اخلا�صة هي امل�ستفيد الوحيد من موجة الربودة‪ ،‬حيث‬
‫عام ‪2010‬م ذكرت الن�شرة ان ن�سبة جمموع النقد واملقا�صة‬ ‫هي الأق��ل ت���أث��راً ب��ال�برد‪ ،‬فيقول ط�لال الفار�سي‪« :‬اجل��و ب��ار ٌد ج��داُ هنا يف‬ ‫�شهدت حمالت املالب�س �إقبا ًال كبرياً على املالب�س الثقيلة‪� ،‬إذ تقول «�سارة»‬
‫�إىل الودائع بالريال بلغ مقدارها ‪5‬ر‪ 14‬باملائة يف حني بلغت‬ ‫منطقة ظاهر الفوار�س بعربي‪� ،‬إذ ت�ساعد الرياح اخلفيفة امل�ستمرة على‬ ‫وه��ي بائع ٌة يف �أح��د حم�لات املالب�س‪« :‬النا�س باتوا يتهافتون على �شراء‬
‫ن�سبة جمموع النقد واملقا�صة �إىل �إجمايل ال��ودائ��ع ‪3‬ر‪12‬‬ ‫�إبقاء املكان بارداً طوال الوقت»‪.‬‬ ‫املالب�س القطنية‪ ،‬مل نكن نتوقع مثل هذا الإقبال ال�شديد‪ .‬يف احلقيقة‬
‫باملائة فيما بلغت ن�سبة جمموع القرو�ض �إىل الودائع ‪106‬‬
‫باملائة‪.‬‬

‫حلقــة عمل حول الإدارة وال�سـياحة لكليـات العلــوم التطبـيقية‬ ‫م�ؤمتر امل�ؤ�س�سات ال�صغرية واملتو�سطة يبحث‬
‫تكـوين قاعدة خا�صة بالأعمال التجارية‬
‫من بعدها قام طالب كليات العلوم التطبيقية امل�شاركني‬ ‫نزوى‪� -‬سلطان عبداهلل ال�شكيلي‬ ‫م�سقط ‪ -‬العمانية‬
‫يف حلقة عمل الإدارة وال�سياحة ب��زي��ارة ميدانية لفندق‬
‫انرتكونتيننتال م�سقط‪ ،‬حيث ك��ان يف ا�ستقبالهم �سامل‬ ‫�شارك م�ؤخرا طالب كلية العلوم التطبيقية بنزوى يف‬ ‫يقام يف الثالث ع�شر من �شهر فرباير املقبل مبركز ُعمان ال��دويل للمعار�ض معر�ض‬
‫احلارثي م�س�ؤول مبيعات القطاع احلكومي بوزارة ال�سياحة‬ ‫فعاليات حلقة عمل الإدارة وال�سياحة التي نظمتها وزارة‬ ‫وم�ؤمتر امل�ؤ�س�سات ال�صغرية واملتو�سطة الثالث حتت عنوان «االبداع واالبتكار للم�ؤ�س�سات‬
‫ب��ال��ف��ن��دق ومت ال����رد ع��ل��ى ج��م��ي��ع ا���س��ت��ف�����س��ارات امل�شاركني‬ ‫التعليم العايل وت�ضمنت ع��ددا من امل��ح��اور‪ ،‬حيث ا�ستهل‬ ‫ال�صغرية واملتو�سطة» الذي تنظمه �شركة الورقة الثالثية بالتعاون مع املديرية العامة‬
‫باحللقة فيما يخ�ص الإدارة وال�سياحة و�شملت جولتهم‬ ‫ال��ي��وم الأول ب��زي��ارة م��ي��دان��ي��ة مل��وق��ع متحف ب��ي��ت الزبري‪،‬‬ ‫للم�ؤ�س�سات ال�صغرية واملتو�سطة بوزارة التجارة وال�صناعة وغرفة جتارة و�صناعة ُعمان‬
‫الأج��ن��ح��ة اخل��ا���ص��ة وال���غ���رف وامل��ط��اع��م وال��ق��اع��ات وبرك‬ ‫و�شملت الزيارة �شرحا وافيا للتعريف ب�إدارة املتاحف و�آلية‬ ‫وي�ستمر ثالثة �أيام‪ .‬ويعترب معر�ض وم�ؤمتر امل�ؤ�س�سات ال�صغرية واملتو�سطة مبثابة قاعدة‬
‫ال�سباحة واملالعب وال�صالة الريا�ضية و�أماكن االحتفاالت‬ ‫جذب ال�سياح والتغريات التي من املمكن �أن تفيد الزائر‬ ‫لتكوين ع�لاق��ات جت��اري��ة خا�صة ب��الأع��م��ال التجارية للم�ؤ�س�سات ال�صغرية واملتو�سطة‬
‫العامة وغ�يره��ا م��ن �أم��اك��ن الفندق العامة وتعرفوا على‬ ‫كمعلومات ثقافية وتراثية حتكي تاريخ عمان و�أ�صالته‪.‬‬ ‫احلجم وجمموعتها الكاملة التي ت�شمل املوردين وامل�شرتين ونظراءهم من اجل تطوير‬
‫�أهمية الفندق �سياحيا وموقعه واخل��دم��ات التي يقدمها‬ ‫ك��م��ا ت��ع��رف ط��اق��م ال��ور���ش��ة خ�ل�ال اجل��ول��ة ع��ل��ى �أرك���ان‬ ‫االعمال التجارية وتبادل املعرفة واخلربات املتعلقة بهذه املنظومة‪.‬‬
‫والآلية املعمول بها ‪.‬‬ ‫و�أجنحة املتحف واملعار�ض واملن�ش�آت امللحقة به‪ ،‬ورافقهم‬ ‫وتقوم امل�ؤ�س�سات التجارية وال�صناعية ال�صغرية واملتو�سطة ـ خالل املعر�ض ـ بعر�ض‬
‫وق���د �أك��م��ل ال��ط�لاب ج����دول حلقتهم يف ال��ي��وم الثاين‬ ‫امل�شاركون يف احللقة‬ ‫خ�لال اجل��ول��ة الأ���س��ت��اذ ف��ه��د احل�����س��ن��ي‪ ،‬م�����س���ؤول املعار�ض‬ ‫م��ن��ت��ج��ات��ه��ا وخ��دم��ات��ه��ا خ�ل�ال ف�ت�رة امل��ع��ر���ض وم���ن ذل���ك امل�����ش�ترون وم��ق��دم��و اخلدمات‬
‫بزيارة العديد من املواقع ال�سياحية منها متحف التاريخ‬ ‫وامل��ق��ت��ن��ي��ات ب��امل��ت��ح��ف وال����ذي ق���دم ل��ه��م ���ش��رح��ا ك��ام�لا عن‬ ‫وامل��وظ��ف��ون احل��ك��وم��ي��ون ووا���ض��ع��و ال�سيا�سات ال��ت��ج��اري��ة وال�صناعية بالقطاعني العام‬
‫ال��ذي ي��رت��اده ال��زوار لال�ستجمام وق�ضاء �أجمل الأوقات‪ ،‬ال��ط��ب��ي��ع��ي وم��ت��ح��ف ال�����س��ي��د في�صل ب��ن ت��رك��ي‪ .‬وك���ان �آخر‬ ‫مقتنياته ‪.‬‬ ‫واخل��ا���ص‪ .‬فيما يوفر امل���ؤمت��ر ال��ذي �سيقام على هام�ش املعر�ض الفر�صة للرتكيز على‬
‫حيث تعرفوا على الآلية املتبعة والأنظمة والأ�سعار وعدد حم��ط��ات ف��ع��ال��ي��ات ح��ل��ق��ة ع��م��ل الإدارة وال�����س��ي��اح��ة زي���ارة‬ ‫كما قام الطالب بزيارة مركز عمان للغو�ص ومت خالل‬ ‫املو�ضوعات املهمة امللحة التي تتعلق بن�شاطات‬
‫الزوار من �أنحاء العامل والأنظمة الإدارية وطرق التعامل ال�شركة الوطنية للعبارات والقيام برحلة بحرية‪.‬‬ ‫الزيارة التعرف واال�ستفادة من �أهمية هذا املوقع ال�سياحي‬ ‫منظومة ال�صناعة ال�صغرية واملتو�سطة حيث �سيقوم رواد االف��ك��ارواخل�براء بعر�ض‬
‫مع زوار هذا املوقع ال�سياحي‪.‬‬
‫�أفكارهم وخرباتهم املتعلقة بتلك املوا�ضيع وكيفية معاجلتها‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫ال�سبت ‪ 26‬من حمرم ‪1432‬هـ املوافق ‪ 1‬يناير ‪2011‬م‬ ‫بانوراما اقت�صاد ‪2010‬‬
‫تقدم ملحوظ فـي الأعمال الإن�شائية ملطار م�سقط اجلديد‬
‫مرف�أ �شنه‪ ..‬ج�سر احلياة‬
‫لأهايل م�صرية‬
‫يعترب مرف�أ �شنه الذي مت افتتاحه خالل‬
‫املـطــارات واملـوانــئ تــودع ‪ 2010‬بـ�إجنــازات مــتعــددة‬
‫تعــزز �صــورة ال�سلطنــة كوجهــة عامليــة لل�سفــر والتجارة‬
‫عام ‪2010‬م من امل�شاريع التنموية باملنطقة‬
‫الو�سطى بوالية حموت وذلك للم�ساهمة يف‬
‫خ��دم��ة ال�سياحة ون�ق��ل امل��واط�ن�ين م��ن و�إىل‬
‫ج��زي��رة م�صرية ع�بر امل��رف ��أ‪ ،‬وي�ت�ك��ون املرف�أ‬
‫م��ن ج���س��ر ب �ط��ول (‪ )1,170‬م�ت�را‪ ،‬وكا�سر‬
‫أ�م��واج بطول (‪ ) 370‬مرتا‪ ،‬ور�صيف بحري‬
‫ب �ط��ول (‪ )318‬م�ت�را‪ ،‬ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل ذلك‬ ‫حركة التجارة بني منطقة اخلليج والعامل من حولها ومن �أهم‬ ‫الر�ؤية‪ -‬بثينة لبنة‬
‫مت �إن�شاء طريق لت�سهيل احلركة من و�إىل‬ ‫امل�شاريع التى نفذت يف ‪ 2010‬يف املوانئ العمانية‪.‬‬
‫املرف�أ ومباين الإدارة ومركز جتاري وم�سجد‬ ‫ميناء الدقم واحلو�ض اجلاف‬ ‫ي�شهد قطاع النقل يف ال�سلطنة تطورا ملحوظا‪ ،‬وال مير عام‬
‫ومرافق خدمية �أخرى‪.‬‬ ‫�إال ويتحقق الكثري م��ن الإجن ��ازات التي تعزز ��ص��ورة ال�سلطنة‬
‫ي�ع�ت�بر م�ي�ن��اء ال��دق��م باملنطقة‪  ‬ال��و��س�ط��ى ال ��ذي يجري‬ ‫ك��وج�ه��ة ع��امل�ي��ة لل�سفر وال���س�ي��اح��ة ف�ضال ع��ن امل�ك��ان��ة التجارية‬
‫ال�ع�م��ل يف �إن���ش��ائ��ه م��ن �أه ��م امل�شاريع‪  ‬اال��س�ترات�ي�ج�ي��ة التي‬ ‫التي حتظى بها حيث امل��وان��ئ امل�ت�ع��ددة‪ ،‬وي�شهد القطاع بالفعل‬
‫تو�سعة ميناء خ�صب‬ ‫تنفذها ح�ك��وم��ة ال�سلطنة‪ .‬ويتميز م�ي�ن��اء ال��دق��م باملنطقة‬
‫الو�سطى مبوقعه البحري‪  ‬اال�سرتاتيجي على بحر العرب‬
‫ت�ط��ورات كبرية م��ن حيث اع�م��ال التطوير والتجديد او تنفيذ‬
‫امل�شروعات اجلديدة‪ ،‬وكل هذه التطورات تعك�س ر�ؤية احلكومة‬
‫حيث يقع بالقرب من خطوط املالحة‪  ‬العاملية التي تربط‬ ‫الثاقبة و�صانعي القرار وهو ما جتلي وا�ضحا يف امل�شاريع التي مت‬
‫ي�شمل امل�شروع على تو�سيع كا�سر الأمواج‬ ‫ال �� �ش��رق ب��ال �غ��رب وخ �ط��وط امل�لاح��ة الإق�ل�ي�م�ي��ة ال �ت��ي تربط‬
‫بطول ‪ 575‬مرتا و�إن�شاء كا�سر �أمواج جديد‬ ‫تنفيذها وافتتاحها خالل العام بخالف االتفاقيات التي ابرمت‬
‫دول اخلليج ال�ع��رب��ي وجم�م��وع��ة ال��دول املطلة على املحيط‬ ‫مباليني الرياالت يف �سبيل تطوير هذا القطاع خلدمة ال�سلطنة‬
‫بطول ‪ 445‬م�ترا �إ�ضافة �إىل تعميق حو�ض‬ ‫ال�ه�ن��دي ب��اخل�ط��وط ال�ب�ح��ري��ة ال�ع��امل�ي��ة‪ ،‬ك�م��ا ��س�ي�خ��دم ميناء‬
‫امليناء التجاري �إىل ‪� 10‬أمتار وردم جزء من‬ ‫ومواطنيها‪.‬‬
‫الدقم منظومة النقل البحري بني موانئ‪  ‬ال�سلطنة ودعم‬ ‫ولعل �أبرز ما ميكن ر�صده يف قطاع الطريان خالل ‪ 2010‬هو‬
‫امليناء مب�ساحة ‪� 770‬ألف مرت مربع و�إن�شاء‬ ‫حركة الب�ضائع والأن�شطة ال�صناعية وال�سياحية‪  ‬لوقوعه‬
‫ر�صيف جتاري بطول ‪ 300‬مرت‪ .‬كما يت�ضمن‬ ‫مطار م�سقط اجلديد الذي ينتظره اجلميع بفارغ ال�صرب نظرا‬
‫يف منت�صف امل�سافة تقريباً بني ميناء ال�سلطان قابو�س‪  ‬يف‬ ‫ملا �سيحدثه من نقلة نوعية كونه املطار الرئي�سي للبالد‪ .‬وقد‬
‫�إقامة منطقة للتجارة الإيرانية مع ثالثة‬ ‫م�سقط وميناء �صاللة مبحافظة ظفار ويقع امل�شروع على‬
‫�أر��ص�ف��ة عائمة و�إن���ش��اء منطقة لل�صيادين‬ ‫دخلت املرحلة الأوىل من مطار م�سقط اجلديد ط��ور االنتهاء‬
‫م�ساحة تبلع مليونا و‪� 163‬أل��ف مرت مربع وي�شمل على بناء‬ ‫وهو ما �أكده �سعادة ال�شيخ �سعيد بن علي بن نفل امل�سهلي وكيل‬
‫مع ر�صيفني عائمني وتعميق قناة الدخول‬ ‫حو�ضني وحو�ض �آخر عائم لإ�صالح و�صيانة ناقالت النفط‬
‫وم �ي �ن��اء ال �� �ص �ي��د وق� �ن ��وات م �ي��اه ال ��ودي ��ان‪.‬‬ ‫وزارة النقل والإت�صاالت ل�ش�ؤون الطريان املدين يف وقت �سابق‪،‬‬
‫والغاز التي يتجاوز وزنها ‪ 100‬الف طن‪.‬‬ ‫وتتمثل املرحلة الثانية يف �إن���ش��اء مبنى امل�ط��ار الرئي�سي وبرج‬
‫وت��زداد �أهمية ميناء الدقم بوجود حو�ض ج��اف لإ�صالح‬ ‫املراقبة‪ ،‬ومن املتوقع االنتهاء من امل�شروع بحلول عام ‪.2014‬‬
‫تو�سعة ميناء �صاللة‬ ‫ال�سفن �ضمن م��راف��ق امل�ي�ن��اء �سيكون‪  ‬ق ��ادراً ع�ل��ى ا�ستيعاب‬
‫ال�سفن ال�ك�ب�يرة ال�ت��ي ت�صل حمولتها �إىل‪� )400(  ‬أل��ف طن‬
‫وعلى الرغم من �أعمال تنفيذ مطار م�سقط اجلديد �إال �أن‬
‫ال ��وزارة ما�ضية قدما يف تطوير مطار م�سقط ال��دويل القائم‬
‫وكذلك ال�سفن العمالقة امل�ستقبلية التي قد ت�صل‪  ‬حمولتها‬ ‫حاليا‪ ،‬وق��د ارت�ف��ع �إج�م��ايل ع��دد امل�سافرين ع�بر م�ط��ار م�سقط •مطار ر�أ�س احلد‬
‫يت�ضمن امل���ش��روع �إن���ش��اء كا�سر للأمواج‬ ‫�إىل (‪� )600‬ألف طن وتوفري خدمات ال�صيانة والإ�صالح لها‪.‬‬
‫وت �ع �م �ي��ق ح ��و� ��ض امل �ي �ن ��اء وق� �ن ��اة ال ��دخ ��ول‬ ‫الدويل مع نهاية اكتوبر املا�ضي بن�سبة ‪ 29.2‬باملئة لي�صل �إىل ‪4‬‬
‫وقال املهند�س قا�سم بن احمد بن عبداملح�سن ال�شيزاوي‬ ‫ماليني و‪� 239‬آالف م�سافر مقارنة بـ‪ 3‬ماليني و‪� 280‬ألف م�سافر‬
‫�إىل ع �م��ق ‪ 18‬م �ت��را حت ��ت � �س �ط��ح البحر‬ ‫مدير عام‪  ‬املوانئ بوزارة النقل واالت�صاالت �إنه يتوقع االنتهاء‬
‫ب��اال��ض��اف��ة �إىل �إن���ش��اء ر��ص�ي�ف�ين ال�ستقبال‬ ‫خالل نف�س الفرتة من عام ‪.2009‬‬
‫من �أعمال امليناء يف الن�صف الثاين من عام ‪2012‬م واحلو�ض‬ ‫و�أو�ضحت �إح�صائية ر�سمية �أن ع��دد الرحالت الدولية عرب‬
‫ال� ��� �س� �ف ��ن ال� �ع� �م�ل�اق ��ة ل� �ل� �ح ��اوي ��ات بطول‬ ‫اجلاف يف‪  ‬نهاية ‪2010‬م‪.‬‬
‫‪ 960‬م�ت��را و�� �س ��اح ��ات ت �خ��زي �ن �ي��ة ج ��دي ��دة‪.‬‬ ‫مطار م�سقط ال��دويل ارتفع بنهاية �أكتوبر املا�ضي بن�سبة ‪26.3‬‬
‫وارتفع عدد ال�سفن الرا�سية مبيناء �صاللة‬ ‫ميناء ال�سلطان قابو�س‬ ‫باملئة حيث بلغ عددها ‪� 50‬ألفا رحلة مقارنة مع ‪� 40‬أل��ف رحلة‬
‫ب�ن�ه��اي��ة اك�ت��وب��ر ‪ 2010‬بن�سبة بلغت ‪ 6.8‬يف‬ ‫خالل نف�س الفرتة من عام ‪.2009‬‬
‫وارت �ف��ع ع��دد ال�سفن ال��را��س�ي��ة مب�ي�ن��اء ال�سلطان قابو�س‬ ‫ويف مايو ‪ 2010‬متت �إ�ضافة ‪ 5‬وجهات جديدة مبطار م�سقط‬
‫املئة حيث بلغ عددها ‪� 1393‬سفينة مقارنة‬ ‫بنهاية �شهر اكتوبر من العام احلايل بن�سبة ‪ 3.9‬يف املئة حيث‬
‫م��ع ‪� 1304‬سفن يف نف�س ال�ف�ترة م��ن العام‬ ‫الدويل حيث بد�أت اخلطوط اجلوية الكينية ت�شغيل رحالتها يف‬
‫بلغ عددها ‪� 1476‬سفينة مقارنة بـ ‪� 1421‬سفينة يف نف�س الفرتة‬ ‫‪ 5‬مايو ‪2010‬م �إىل نريوبي مبعدل ‪ 3‬رحالت �أ�سبوعيه وبطائرة‬
‫املا�ضي‪.‬‬ ‫م��ن ال �ع��ام ‪ ،2009‬ك�م��ا ب�ل��غ �إج �م��ايل كمية ال�ب���ض��ائ��ع املفرغة‬ ‫من نوع بوينج ‪.800-B737‬‬
‫وامل�شحونة مبيناء ال�سلطان قابو�س ‪ 4‬ماليني و‪79‬ال��ف طن‬ ‫وب��د�أ الطريان العماين رحالته �إىل كواالملبور‪،‬ماليزيا يف ‪1‬‬
‫مقارنة بـ ‪ 4‬ماليني و‪� 407‬آالف طن يف نف�س الفرتة من العام‬
‫قطاع االت�صاالت‬ ‫املا�ضي‪ ،‬بانخفا�ض قدره ‪ 7.4‬باملئة‪.‬‬
‫مايو ‪2010‬م مبعدل ‪ 4‬رحالت �أ�سبوعيه و ر�أ�س اخليمة ‪ ،‬الإمارات‬
‫العربية املتحدة يف ‪ 2‬مايو ‪ 2010‬م مبعدل ‪ 7‬رح�لات �أ�سبوعيه‬
‫وي�ع�ت�بر م�ي�ن��اء ال���س�ل�ط��ان ق��اب��و���س �أول م�ي�ن��اء جت ��اري مت‬ ‫‪،‬و العني ‪ ،‬الإم��ارات العربية املتحدة يف ‪ 3‬مايو ‪2010‬م مبعدل ‪7‬‬
‫م ��ازال ا��س�ت�خ��دام ال�ه��ات��ف ال�ث��اب��ت ي�شهد‬ ‫افتتاحه يف عام ‪1974‬م خلدمات اال�سترياد والت�صدير‪ ،‬وي�سهم‬
‫تراجعا يف ظ��ل التطور التكنولوجي الذي‬ ‫امليناء م�ساهمة فعالة يف التنمية احلديثة لل�سلطنة‪ ،‬حيث �أن‬ ‫رحالت �أ�سبوعيه و دار ال�سالم ‪ ،‬تنزانيا يف ‪ 1‬يونيو ‪2010‬م مبعدل •مرف�أ ميناء �صحار‬
‫‪ 4‬رحالت �أ�سبوعية‪.‬‬
‫ت�شهده ال�سلطنة والذي ا�ستعدى ا�ستخدام‬ ‫معظم التجارة اخلارجية (ال�صادرات وال��واردات) تتم عربه‪،‬‬ ‫وف��ى �إط��ار تعزيز العالقات العمانية الإي��ران�ي��ة‪ -‬ب��د�أ طريان‬
‫�أكرب للهواتف النقالة وتقنياتها وقد اظهرت‬ ‫حيث ي�ضم (‪ )13‬ر�صيفا يبلغ جمموع �أطوال هذه الأر�صفة (‬ ‫ماهان بت�شغيل رحالته �إىل طهران يف يوليو ‪2010‬‬
‫اح�صاءات ر�سمية ان جمموع امل�ستفيدين من‬ ‫‪ )2,592‬مرت وترتاوح �أعماقها بني (‪ )13 – 4‬مرت‪.‬‬ ‫ويت�صل مطار م�سقط ال��دويل حاليا ب �ـ‪ 53‬وجهة يف ‪ 25‬بلدا‬
‫خدمة االت�صاالت بالهاتف الثابت يف خمتلف‬ ‫و�شهد امليناء منذ �إن�شائه �سل�سلة م��ن التو�سعات ملواكبة‬ ‫يف جميع �أنحاء اخلليج و ال�شرق الأو�سط و �أفريقيا و �أوروب��ا و‬
‫ال�ف�ئ��ات (الأج ��ل ال��دف��ع‪ -‬امل��دف��وع��ة م�سبقا‬ ‫احلركة املتدفقة ع�بره؛ ويف فرباير ‪2010‬م مت افتتاح مبنى‬ ‫ال�شرق الأق�صى و�شبه القارة الهندية‪.‬‬
‫�سهل‪ -‬الهواتف العمومية– قنوات ال�شبكة‬ ‫ال�سياح وامل�سافرين بامليناء والذي �سي�سهم يف تن�شيط احلركة‬ ‫كما متت تو�سعة مواقف ال�سيارات يف يناير ‪ 2010‬ويف يوليو‬
‫ال��رق�م�ي��ة ل�ل�خ��دم��ات امل�ت�ك��ام�ل��ة) ب�ل��غ ‪2.78‬‬ ‫ال�سياحية يف املنطقة‪ ،‬وهو جمهز ب�أحدث الأجهزة واملعدات‬ ‫مت افتتاح خدمة املواقف املميزة املظللة‪.‬‬
‫مليون �شخ�صا بنهاية اكتوبر ‪ 2010‬مقارنة‬ ‫للإيفاء بخدمة ال�سياح وامل�سافرين عرب امليناء‪.‬‬
‫م��ع ‪ 3‬م�ل�ي��ون م�ستفيدا يف ن�ه��اي��ة دي�سمرب‬ ‫ميناء �صحار ال�صناعي‬ ‫الطريان العماين‬
‫‪ 2009‬اي بن�سبة انخفا�ض قدرها ‪ 7‬يف املئة‪.‬‬ ‫وي�سعي الطريان العماين دوما للتطوير من خدماته وتقنياته‬
‫وا�ستحوذت حمافظة م�سقط على الن�سبة‬ ‫يعترب ميناء �صحار ال�صناعي من امل�شاريع احليوية التي‬ ‫م��ن خ�لال �إ��ض��اف��ات م�ستمرة‪ ،‬كما ك��ان للطريان العماين دورا‬
‫الأك�ب��ر م��ن امل�ن�ت�ف�ع�ين م��ن خ��دم��ة الهاتف‬ ‫تخدم التجارة وال�صناعة‪ ،‬وترتبط بامليناء م�شاريع �ضخمة‬ ‫متميزا يف حملة الرتويج ال�سياحي لل�سلطنة وقد لعبت �أجنحة‬
‫الثابت حيث و�صل عددهم يف نهاية اكتوبر‬ ‫تعتمد على النفط وال�غ��از‪ ،‬ويت�ألف امليناء من (‪ )18‬ر�صيفا‬ ‫ال�ط�يران العماين دورا متميزا يف معر�ض �سوق ال�سفر العاملي‬
‫من العام احلايل اىل ‪� 129‬ألف منتفع تليها‬ ‫بطول (‪ )6,280‬مرت ترتاوح �أعماقها بني ( ‪ ) 18 – 16‬مرتاً‪.‬‬ ‫يف لندن‪ ،‬كما �شارك يف معر�ض �أك�سبو �شنغهاي لتعريف النا�س‬
‫منطقة الباطنة مبجموع ‪� 34‬أل��ف منتفع‪،‬‬ ‫وا�ستقبل ميناء �صحار ال�صناعي(‪� )553‬سفينة خالل الن�صف‬ ‫باملعايري فائقة اجلودة التي يقدمها الطريان العماين لزبائنه‪.‬‬
‫فيما ارتفع �إجمايل ع��دد منتفعي الهواتف‬ ‫الأول من عام ‪2010‬م منها (‪� )101‬سفينة حاويات و (‪� )255‬سفينة‬ ‫ •ميناء الدقم‬
‫امل�ت�ن�ق�ل��ة (مب�خ�ت�ل��ف ال �ف �ئ��ات) ‪ 13.9‬باملئة‬ ‫مواد ال�سائلة‪ ،‬و بلغ عدد احلاويات (‪ )45,312‬حاوية منطية‪.‬‬ ‫مطار �صاللة‬
‫وم��ن امل�شاريع التي مت االنتهاء من تنفيذها مبيناء �صحار‬ ‫تنفيذ و�إق��ام��ة ال�ع��دي��د م��ن امل���ش��روع��ات احل�ي��وي��ة ذات الأهمية‪،‬‬ ‫وقد طرح جمل�س املناق�صات فى ‪ 2008‬مناق�صة دولية مل�شروع‬ ‫وق��ام جمل�س املناق�صات م�ؤخرا ب�إ�سناد م�شروع �إن�شاء مطار‬
‫ح �ي��ث ب �ل��غ ع��دده��م ‪ 4.52‬م �ل �ي��ون م�شرتك‬ ‫ويعد م�شروع مطار الدقم يف �إطار اخلطة التنموية احلالية من‬ ‫ان�شاء مطار �صحار مبنطقة الباطنة (امل��رح�ل��ة االوىل) والتي‬
‫ب �ن �ه��اي��ة اك �ت��وب��ر ‪ 2010‬م �ق��ارن��ة م ��ع ‪3.97‬‬ ‫ال�صناعي اجل�سور امل�ؤقتة على دوار منطقة �صحار ال�صناعية‪،‬‬ ‫�صاللة اجلديد مببلغ وقدره ‪ 294.110‬مليون ريال‪ ،‬وتبلغ م�ساحة‬
‫و�أع� �م ��ال ال �ط��رق ال�ف��رع�ي��ة امل���ص��اح�ب��ة ل�ه��ا ع�ل��ى دوار املنطقة‬ ‫امل�شروعات احليوية باملنطقة الو�سطى كونه ي�شكل �أهمية كبرية‬ ‫ت�شمل االع�م��ال املدنية اخلا�صة بت�سوية ار�ضية املطار وقنوات‬ ‫البناء الإجمالية ملبنى ركاب املطار ‪ 65,638‬مرتا مربعا‪  ‬وي�شتمل‬
‫م �ل �ي��ون م �� �ش�ترك ب�ن�ه��اي��ة دي���س�م�بر ‪.2009‬‬ ‫ملواكبة النمو املتزايد يف اجلوانب ال�سياحية واالقت�صادية‪.‬‬ ‫ت�صريف املياه وال�ط��رق الرئي�سية‪ .‬وي��أت��ي ان�شاء املطار ب�صحار‬
‫�أم ��ا ع��ن الإن�ت�رن��ت ف�ق��د ان�خ�ف����ض �إجمايل‬ ‫ال�صناعية ب�صحار‪ ،‬ويتم حاليا تنفيذ م�شروع اجل�سر العلوي‬ ‫على �إن�شاء مبنى للركاب‪ ،‬ي�شتمل امل�شروع على �إن�شاء مبنى جديد‬
‫مبنطقة احل��د‪ ،‬والطريق امل��ؤدي من منطقة امليناء �إىل م�صهر‬ ‫مطار �أدم‬ ‫ن�ظ��را ل�لاه�م�ي��ة االق�ت���ص��ادي��ة وال�ت�ج��اري��ة ل�ل��والي��ة ح�ي��ث حتظى‬ ‫للركاب ومركز البيانات رقم ‪ 1‬وحمطة الكهرباء‪ ،‬وعدد ‪ 8‬ج�سور‬
‫عدد املنتفعني من الإنرتنت �إىل ‪� 68.5‬ألف‬ ‫باهتمام كبري م��ن احل�ك��وم��ة بعد ان ا�صبحت قبلة لل�صناعات‬
‫م�شرتك بعدما �سجل ‪ 78.1‬الف م�شرتك يف‬ ‫الأمل�ن�ي��وم مبيناء �صحار ال�صناعي‪ ،‬كما يتم �إع ��داد الدرا�سات‬ ‫هذا بالإ�ضافة �إىل اعمال التنفيذ والتطوير امل�ستمرة يف مطار‬ ‫ل�صعود الطائرة وجممع تخلي�ص �إجراءات امل�سافرين‪ ،‬بالإ�ضافة‬
‫ال�لازم��ة مل���ش��اري��ع ج��دي��دة ب��امل�ي�ن��اء وا��س�ت�ك�م��ال م���ش��اري��ع البنية‬ ‫الثقيلة‪.‬‬ ‫�إىل م��واق��ف ع��ام��ة لل�سيارات يت�سع ل�ع��دد ‪ 2200‬مركبة �شاملة‬
‫عام ‪.2009‬‬ ‫خ�صب ومطار �أدم‪ ،‬وقد �شهد يوليو املا�ضي االحتفال بالت�شغيل‬
‫الأ�سا�سية‪.‬‬ ‫التجريبي ملطار �أدم باملنطقة الداخلية وو�صول �أول رحلة طريان‬ ‫مطار ر�أ�س احلد‬ ‫مواقف كبار ال�شخ�صيات و�سيارات الأجرة وي�شتمل امل�شروع �أي�ضاً‬
‫�إىل املطار‪ ،‬حيث حطت الرحلة التجريبية لطائرة (الأيربا�ص)‬ ‫وبعدما انتهت احلزمة الأوىل من املطار بد�أت احلزمة الثانية‬ ‫على عدد ‪ 29‬م�صعدا وعدد ‪� 13‬سلما متحركا وكذلك برج املراقبة‬
‫التابعة ل�سالح اجلو ال�سلطاين العماين مبدرج مطار �أدم قادمة‬ ‫بتكلفة ‪ 49.4‬مليون ريال يف مار�س‪ ،‬ويجري حاليا و�ضع اللم�سات‬ ‫اجلوية اجلديد بعلو ‪ 86‬مرتا‪  ‬وال�ساحات وم��درج جديد بطول‬
‫من مطار م�سقط ال��دويل بعد رحلة ا�ستغرقت ع�شرين دقيقة‬ ‫االخرية على ت�صاميم احلزمة الثالثة مل�شروع مطار ر�أ�س احلد‬ ‫‪ 4000‬مرت وم�سارات الطائرات‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �ساحات للخدمات‬
‫و�سط ا�ستقبال وابتهاج من قبل املواطنني يف الوالية‪ ،‬وكان على‬ ‫يف والي��ة �صور بجنوب املنطقة ال�شرقية و التي تعترب االخرية‬ ‫العامة و�ساحة لل�صيانة �شاملة ور���ش ال�شركة العمانية لإدارة‬
‫منت الرحلة �سعادة ال�شيخ �سعيد بن علي بن نفل امل�سهلي وكيل‬ ‫وبها تكتمل من�ش�آت ه��ذا امل��رف��ق احل�ي��وي على مبنى امل�سافرين‬ ‫املطارات والطريان العماين و�ساحة خمازن الوقود ‪.‬‬
‫وزارة النقل واالت�صاالت ل�ش�ؤون الطريان املدين وعدد من كبار‬ ‫مب�ساحة �إجمالية تبلغ ثمانية �آالف مرت مربع ومبنى الإطفاء‬ ‫�إ�ضافة �إىل ذلك �أن��ه من �ضمن مكونات امل�شروع �إن�شاء مبنى‬
‫امل�س�ؤولني‪.‬‬ ‫ومبنى التموين بطاقة �إنتاجية ت�صل �إىل �سبعمائة وجبة يوميا‬ ‫�إدارة احلركة اجلوية ومبنى مركز البيانات رقم ‪ 2‬وكذلك البنية‬
‫قطاع املوانئ‬ ‫ومبنى �إ�سكان موظفي املطار‪ .‬ومن املتوقع �أن يتم البدء يف تنفيذ‬ ‫الأ�سا�سية املحيطة للمطار و�إن�شاء �سياج �أمني ‪.‬‬
‫�أعمال هذه احلزمة يف منت�صف العام املقبل ب�أق�صى تقدير‪.‬‬ ‫مطار �صحار‬
‫وم ��ن امل ��ؤك��د �أن م��وق��ع ال���س�ل�ط�ن��ة امل �م �ت��از ي���س�م��ح ب� ��أن تكون‬
‫موانئها حماور �أ�سا�سية يف حركة التجارة والرتانزيت يف منطقة‬ ‫مطار الدقم‬ ‫و�صادقت وزارة املالية خالل ‪ 2010‬على اتفاقية تنفيذ املرحلة‬
‫مت مبطار ال��دق��م اق��ام��ة العديد م��ن امل�شروعات التي تخدم اخلليج‪ ،‬و�أدركت حكومة ال�سلطنة بر�ؤيتها الثاقبة �أهمية املوانئ‬ ‫الثانية من م�شروع �إن�شاء مطار �صحار بتكلفة قدرها ‪ 27‬مليونا‬
‫املطار واملنطقة ب�شكل عام وت�شهد املنطقة الو�سطى يف هذه الفرتة العمانية وا�ستثمارها لتعزيز التنمية الوطنية وزي��ادة دوره��ا يف‬ ‫و‪�  605‬آالف ريال عماين مبدة تنفيذ ‪� 11‬شهرا‪. ‬‬

‫�شبكــة ممتــدة مــن الطـرق للربـط بيـن كافــة مناطـق ال�سلطنــة‬


‫ال�سكة احلديد‬ ‫الأخ�ضر بطول ح��وايل ‪ 7‬كلم‪ ،‬وت�صميم و�إن�شاء طريق �أ�سفلتي‬ ‫ق��ام��ت احلكومة الر�شيدة ممثلة ب ��وزارة النقل واالت�صاالت‬
‫م��ن ط��ري��ق حم��وت ال��دق��م �إىل ن�ف��ون باملنطقة الو�سطى بطول‬ ‫ب�إن�شاء �شبكة من الطرق الإ�سفلتية والرتابية امتدت لرتبط‬
‫وملا لقطاع النقل من �أهمية اقت�صادية واجتماعية فقد عكفت‬ ‫حوايل ‪ 12‬كيلومرت‪ .‬واتفاقية ل�شق طريق ظهر الزروب ‪ -‬ال�شبكة‬ ‫ك��اف��ة مناطق ال�سلطنة ووالي��ات�ه��ا ببع�ضها‪ ،‬كما ي��رب��ط بع�ضها‬
‫الوزارة على الإعداد لقانون النقل الربي‪ ،‬والذي بدوره �سي�ساهم‬ ‫حمافظة الربميي بطول ح��وايل ‪ 15‬كيلومرت‪ ،‬وم�شروع �إغالق‬ ‫ال�سلطنة بالدول املجاورة‪ ،‬وقد بلغت �أطوال الطرق املعبدة حتى‬
‫يف تنظيم عمليات النقل ال�بري على الطريق‪ ،‬ويف �إط��ار العمل‬ ‫التقاطعات على ط��ري��ق الباطنة ج�ن��وب م��ن دوار الن�سيم �إىل‬ ‫�شهر يونيو من عام ‪2010‬م ما يقارب ‪ 11613‬كم‪ ،‬فيما بلغت �أطوال‬
‫امل�شرتك لتكامل النقل بني دول جمل�س التعاون ل��دول اخلليج‬ ‫دوار اخلابورة‪ ،‬وم�شروع �إغ�لاق التقاطعات على طريق الباطنة‬ ‫الطرق الرتابية ‪ 16667‬كم تقريباً مما �أتاح للمواطنني واملقيمني‬
‫العربية �شاركت ال�سلطنة يف درا�سة اجلدوى االقت�صادية لإن�شاء‬ ‫جنوب م��ن دوار اخل��اب��ورة �إىل دوار �صحار‪ .‬ه��ذا بالإ�ضافة �إىل‬ ‫التنقل بني �أرج��اء ال�سلطنة ب�سهولة وي�سر‪ .‬كما وقعت الوزارة‬
‫�شبكة �سكك حديدية تربط دول املجل�س‪ ،‬حيث مت الإنتهاء من‬ ‫ع��دد من امل�شاريع الهامة التي ت�شهدها ال�سلطنة حاليا ومنها‬ ‫ع ��ددا ك�ب�يرا م��ن االت�ف��اق�ي��ات اخل��ا��ص��ة ب�ت�ط��وي��ر ال �ط��رق ومنها‬
‫درا��س��ة املرحلة الأوىل وه��ي رب��ط دول اخلليج ب�سكة حديد من‬ ‫م���ش��روع �إن���ش��اء ط��ري��ق ن ��زوى‪ -‬ع�ب�ري امل��رح�ل��ة ال�ث��ان�ي��ة جربين‬ ‫�إتفاقية �إعادة ت�أهيل طريق نزوى‪ -‬ثمريت املرحلة الرابعة اجلزء‬
‫دول��ة الكويت حتى ال�سلطنة م��رورا بالدول الأع�ضاء الأخرى‪.‬‬ ‫ع�بري‪ ،‬وم���ش��روع �إزدواج �ي��ة طريق �صاللة ‪ -‬ثمريت‪ ،‬وم�شروع‬ ‫الثاين بطول حوايل ‪ 133.450‬كلم و�إع��ادة ت�أهيل طريق نزوى‪-‬‬
‫والإع ��داد حاليا ل�ب��دء الت�صاميم الهند�سية التف�صيلية خلط‬ ‫�إن�شاء طريق الأ�شخرة‪� -‬شنه اجلزء الثاين‪ ،‬وم�شروع �إن�شاء طريق‬ ‫ثمريت املرحلة الرابعة اجل��زء الثالث بطول ح��وايل ‪191.400‬‬
‫ال�سكة‪ ،‬كما مت االنتهاء من درا�سة اجل��دوى ل�شبكة �سكة حديد‬ ‫ينقل ‪ -‬فدا ‪� -‬ضنك‪ ،‬وكذلك حت�سني م�سار طريق بركة املوز �سيق‬ ‫كلم‪ .‬وم�شروع ت�صميم وتنفيذ طريق وادي احللتي بوالية �صحار‬
‫دول املجل�س املرحلة الثانية وهي ربط م�سقط باحلدود العمانية‬ ‫اجلبل الأخ�ضر‪ .‬هذا �إىل جانب م�شاريع مت االنتهاء من تنفيذها‬ ‫منطقة الباطنة بطول حوايل ‪ 47‬كلم‪ ،‬و�إن�شاء طريق من وادي‬
‫اليمنية مرورا بالدقم‪.‬‬ ‫من بينها م�شروع ازدواجية طريق �صحار الربميي بطول ‪ 81‬كم‪،‬‬ ‫هاط بوالية احلمراء وحتى والية الر�ستاق املرحلة الرابعة اجلزء‬
‫كما حتر�ص ال�سلطنة على امل�شاركة يف امل��ؤمت��رات واللقاءات‬ ‫وم�شروع طريق وادي بني عمر بطول ‪ 44‬ك��م‪ ،‬وم�شروع الطرق‬ ‫الأول بطول ح��وايل ‪ 11‬كلم‪ .‬وم�شروع ت�صميم وتنفيذ و�صالت‬
‫الإقليمية والدولية ذات ال�صلة بالنقل الربي للوقوف على كل‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة ب��والي��ة ن��زوى ب�ط��ول ‪ 93‬ك��م‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة �إىل م�شروع‬ ‫الطرق بحمراء الدروع بوالية عربي بطول حوايل ‪ 39.300‬كلم‪،‬‬
‫ما ي�ستجد يف جمال النقل‪.‬‬ ‫الطرق الداخلية بوالية �إبراء بطول ‪ 80‬كم‪.‬‬ ‫وم�شروع ت�صميم و�إن�شاء الطرق الداخلية بوالية نزوى ‪ 4‬اجلبل‬
‫بانوراما �إقت�صاد ‪2010‬‬ ‫ال�سبت ‪ 26‬من حمرم ‪1432‬هـ املوافق ‪ 1‬يناير ‪2011‬م‬ ‫‪6‬‬

‫«التجارةوال�صناعة»‪..‬اتفاقيات�شراكةوا�ستثماراتولقاءاتا�سرتاتيجية ملدج�سورالتعاونمع العامل‬ ‫�شركة عاملية تفتتح فروعا‬


‫بال�سلطنة خالل العام‬
‫ون��ح��ن ن��ت��ح��دث ع��ن وط���ن ب��ح��ج��م ووزن وم��وق��ع ال�سلطنة يف‬ ‫التي ميكن لل�سلطنة �أن تتعاون معها يف �شتى امل��ج��االت‪ ،‬بدءاً‬ ‫م�سقط – خالد الدخيل‬
‫املنطقة والعامل‪ ،‬وامنا توالت زيارات كبار م�س�ؤويل ال�سلطنة اىل‬ ‫ب�إيران ومروراً بالربازيل واوزباك�ستان والهند وتركيا وال�صني‬ ‫اف���ت���ت���ح���ت ‪���� 31‬ش���رك���ة عاملية‬
‫اخلارج‪ ،‬بحثاً عن املزيد من فر�ص الرتويج للمناخ اال�ستثماري‬ ‫وحتى اململكة املتحدة‪ ،‬مل تكن اجلعغرافيا وحدها هي املحرك‬ ‫�شهدت وزارة التجارة وال�صناعة خالل العام ‪ 2010‬الكثري‬ ‫ف���روع���ا ل���ه���ا ب��ال�����س��ل��ط��ن��ة خالل‬
‫يف ال�سلطنة‪ ،‬وبحثاً عن فر�ص اال�ستثمار احلقيقية لل�شركات‬ ‫الرئي�سي نحو االهتمام بهذه ال��دول‪ ،‬وال التاريخ وحده ولكن‬ ‫من االحداث املهمة على م�ستوى القطاع ال�صناعي والتجاري‬ ‫العام احلايل م�ستفيدة من مناخ‬
‫العمانية يف اخلارج ‪.‬‬ ‫تعتمد ا�سرتاتيجية البالد على البحث عن تعاون اقت�صادي‬ ‫وعلى امل�ستوى االقت�صادي بوجه عام ‪ ،‬تنوعت هذه االحداث‪،‬‬ ‫اال����س���ت���ث���م���ار امل�����ش��ج��ع الج���ت���ذاب‬
‫�أه���م م��ا مييز ك��ل ه��ذه الفعاليات �أن ال��ق��ط��اع اخل��ا���ص كان‬ ‫مثمر وب��ن��اء‪� ،‬سواء ك��ان ه��ذا التعاون يتمثل يف اال�ستفادة من‬ ‫ب�ين توقيع اتفاقيات لتن�شيط ت��ب��ادل جت��اري وحتى اتفاقيات‬ ‫اال���س��ت��ث��م��ار الأج��ن��ب��ي و�أو�ضحت‬
‫يحتل م�ساحة ك��ب�يرة يف امل�شهد اىل ج���وار احل��ك��وم��ة‪ ،‬ال تكاد‬ ‫اخل�برات االمريكية يف دعم ال�صناعات املتو�سطة‪� ،‬أو بالبحث‬ ‫التعاون اال�ستثماري وال�صناعي ‪.‬‬ ‫بيانات حديثة ت�سجيل ‪� 542‬شركة‬
‫تفرق بينهما اذا كان الهدف واح��دا‪ ،‬فاحلكومة تدعم القطاع‬ ‫عن الفر�ص اال�ستثمارية يف �أوزباك�ستان ‪.‬‬ ‫وم��ن خ�لال مراجعة �سريعة حلجم الن�شاط واالتفاقيات‬ ‫حم���دودة امل�����س���ؤول��ي��ة و‪� 3‬شركات‬
‫اخلا�ص بكل قوة من �أجل �أن يتبو�أ مركزه ومكانته يف م�سرية‬ ‫ومل تتوقف الفعاليات عند حدود ا�ستقبال الوفود من بع�ض‬ ‫ال��ت��ي وق��ع��ت مي��ك��ن ال��ت��و���ص��ل اىل �أن ك��ل ه��ذه ال��ف��ع��ال��ي��ات متت‬ ‫م�ساهمة مقفلة خا�ضعة لقانون‬
‫التنمية‪.‬‬ ‫دول العامل‪ ،‬فما �أكرث االج��راءات الر�سمية وال��زي��ارات‪ ،‬خا�صة‬ ‫يف �إط����ار ا���س�ترات��ي��ج��ي��ة ت��ه��دف اىل ال�ترك��ي��ز ع��ل��ى �أه���م الدول‬
‫اال����س���ت���ث���م���ار االج���ن���ب���ي‪� ،‬إ�ضافة‬
‫�إىل ‪ 6‬مكاتب للتمثيل التجاري‬

‫فرباير ‪ ..‬مذكرة التفاهم العمانية الأمريكية واال�ستفادة من التجارب الناجحة‬


‫خ��ل��ال ه�����ذا ال����ع����ام وا�ستفادت‬
‫ال�����س��ل��ط��ن��ة م��ن م��ن��اخ اال�ستثمار‬
‫الذي وفرته الت�شريعات املعمول‬
‫ب��ه��ا يف ال��ب�لاد وال��ت��ي ا�ستهدفت‬
‫ت�������ش���ج���ي���ع اال�����س����ت����ث����م����ار املحلي‬
‫مقبول بن علي بن �سلطان وزير التجارة وال�صناعة‬ ‫واملتو�سطة والتي تعاين يف جماالت الت�سويق بالذات‬ ‫ت���ع���ت�ب�ر ال���ت���ج���رب���ة االم����ري����ك����ي����ة يف جم������ال دع���م‬ ‫والأج����ن����ب����ي وت����وف��ي�ر ال���ظ���روف‬
‫‪ ..‬فيما وق��ع��ه��ا ع��ن اجل��ان��ب االم��ري��ك��ي بيني بيكيت‬ ‫ب��اال���ض��اف��ة اىل ال��ت��دري��ب واال���س��ت�����ش��ارة وامل�����س��اع��دة ‪،‬‬ ‫ال�����ص��ن��اع��ات ال�����ص��غ�يرة وامل��ت��و���س��ط��ة واح����دة م���ن �أهم‬ ‫امل�لائ��م��ة ل��ق��ي��ام �أن�����ش��ط��ة جتارية‬
‫ممثلة االحت��اد االمريكي لل�شركات ال�صغرية كبرية‬ ‫وهناك تعاون يف جم��ال اال�ست�شارات يف ه��ذا اجلانب‬ ‫ال��ت��ج��ارب يف ال��ع��امل ‪ ،‬خ��ا���ص��ة و�أن ال��والي��ات املتحدة‬ ‫و�صناعية وا���س��ت��ث��م��اري��ة جديدة‬
‫م�ست�شاري االدارة ملدير امل�ساعد لتنمية امل�شاريع ‪.‬‬ ‫وال��ق��وان�ين وال�����ض��واب��ط امل��ط��ل��وب��ة لتفعيل دور هذه‬ ‫الأم��ري��ك��ي��ة �أن�����ش���أت امل���ؤ���س�����س��ة الأم��ري��ك��ي��ة لل�صناعات‬ ‫ترفد االقت�صاد الوطني‪.‬‬
‫وح�سب ت�صريحات معاليه فاملذكرة تت�صل �أي�ضا‬ ‫امل�ؤ�س�سات يف عملية التنمية ‪.‬‬ ‫ال�صغرية واملتو�سطة ‪ ،‬والتي �صارت من �أهم التجارب‬ ‫ويف ع��ام ‪ 2008‬ارت��ف��ع �إجمايل‬
‫باال�ستفادة من اخلربات االمريكية يف جمال الت�سويق‬ ‫و�شهد مركز عمان الدويل للمعار�ض التوقيع على‬ ‫ال��ن��اج��ح��ة يف ه���ذا امل��ج��ال ‪ ،‬ول��ه��ذا مت ت��وق��ي��ع مذكرة‬ ‫حجم اال�ستثمارات الأجنبية يف‬
‫وال�تروي��ج ملنتجات ال�صغرية واملتو�سطة والتدريب‬ ‫مذكرة تفاهم تتعلق بتحديد االط��ار العام للتعاون‬ ‫التفاهم بني امل�ؤ�س�سة الأمريكية و امل�ؤ�س�سة العامة‬
‫والتعاون يف جمال اال�ست�شارات والقوانني وال�ضوابط‬ ‫ب�ين وزارة ال��ت��ج��ارة وال�����ص��ن��اع��ة مم��ث��ل��ة يف املديرية‬ ‫ل��ل�����ص��ن��اع��ات ال�����ص��غ�يرة وامل��ت��و���س��ط��ة ال��ت��اب��ع��ة ل����وزارة‬ ‫ال�سلطنة �إىل ‪ 11.1‬مليار ريال‬
‫املطلوبة للم�ؤ�س�سات ال�صغرية واملتو�سطة ‪.‬‬ ‫العامة لتنمية امل�ؤ�س�سات ال�صغرية واملتو�سطة وبني‬ ‫التجارة وال�صناعة وتت�ضمن التعاون يف عدة جماالت‬ ‫م���ق���ارن���ة ب���ـ ‪ 9.9‬م��ل��ي��ار ري�����ال يف‬
‫ح�ضر توقيع املذكرة معايل الدكتورة �شريفة بنت‬ ‫ادارة امل���ؤ���س�����س��ات ال�����ص��غ�يرة االم��ري��ك��ي��ة وذل����ك على‬ ‫واال�ستفادة من اخل�برة الأمريكية يف جم��ال متويل‬ ‫‪2007‬م‪.‬‬
‫خلفان اليحيائية وزي��رة التنمية االجتماعية وعدد‬ ‫هام�ش فعاليات املعر�ض وامل�ؤمتر الثاين للم�ؤ�س�سات‬ ‫ورعاية ال�صناعات ال�صغرية واملتو�سطة ‪�،‬سواء كان من‬ ‫وبلغت اال�ستثمارات الأجنبية‬
‫من �أ�صحاب ال�سعادة ال��وك�لاء و�سعادة رئي�س غرفة‬ ‫ال�����ص��غ�يرة وامل��ت��و���س��ط��ة ال���ذي ان��ط��ل��ق ب��امل��رك��ز يف وقت‬ ‫خالل طريقة التمويل للمن�ش�آت �أو تدريب العمانيني‬ ‫امل��ب��ا���ش��رة يف ع���ام ‪2009‬م حوايل‬
‫جت���ارة و���ص��ن��اع��ة ع��م��ان وال�����س��ف�ير االم��ري��ك��ي املعتمد‬ ‫�سابق ‪.‬‬ ‫�أو ط��رق التوظيف ال��ذات��ي للعمانيني باال�ضافة اىل‬ ‫‪ 5029‬مليون ريال عماين مقارنة‬
‫لدى ال�سلطنة ‪.‬‬ ‫وق����ع االت���ف���اق���ي���ة ع���ن اجل���ان���ب ال���ع���م���اين معايل‬ ‫طرق الت�سويق والرتويج ملنتجات امل�ؤ�س�سات ال�صغرية‬ ‫ب���ـ ‪ 4362‬م��ل��ي��ون ري����ال يف ‪2008‬‬
‫مرتفعة بذلك نحو ‪ 15.3‬باملائة‬
‫وبنحو ‪ %130‬عن عام ‪2006‬م‪.‬‬

‫مار�س ‪ ..‬تعاون ا�ستثماري وجتاري بني ال�سلطنة و�أوزبك�ستان‬


‫وم��ن املتوقع �أن ت�شهد حركة‬
‫اال�ستثمار االجنبي يف ال�سلطنة‬
‫�����ص����ع����ودا �أك���ب���ر خ���ل��ال ال���ف�ت�رة‬
‫القادمة بعد �أن قامت احلكومة‬
‫ب�إ�صدار قانون جديد لل�ضرائب‬
‫يف االجت��اه�ين وتكثيف ال��زي��ارات امل��ت��ب��ادل��ة للوفود‬ ‫اخلا�ص بدور �أكرب يف تقوية هذه العالقات من خالل‬ ‫عقد منتدى الأعمال العماين الأوزبكي فعالياته‬ ‫ب����د�أ ت��ط��ب��ي��ق��ه خ�ل�ال ه���ذا العام‬
‫التجارية وتكثيف امل�شاركة يف املعار�ض املتخ�ص�صة‬ ‫�إقامة م�شروعات ا�ستثمارية م�شرتكة والعمل على‬ ‫يف م��ار���س امل��ا���ض��ي بالعا�صمة الأوزب��ك��ي��ة ط�شقند‬ ‫ح���ي���ث مي���ن���ح ح����واف����ز �ضريبية‬
‫يف جوانب الرتويج لال�ستثمار واملعار�ض الأخرى‬ ‫زيادة حجم التجارة اخلارجية واملبادالت التجارية‪.‬‬ ‫حت���ت رع���اي���ة م��ع��ايل م��ق��ب��ول ب���ن ع��ل��ي ب���ن �سلطان‬ ‫ويخف�ض قيمة ال�ضريبة �إىل ‪12‬‬
‫التي توفر فر�صا لتعزيز املبادالت التجارية ف�ضال‬ ‫و�أ�شار معاليه �إىل �أن حجم املبادالت التجارية يكاد‬ ‫وزي���ر ال��ت��ج��ارة وال�صناعة وم��ع��ايل ال��ي��ور غنييوف‬ ‫باملائة‪.‬‬
‫ع��ن ت�سهيل الإج������راءات وت��ذل��ي��ل ال��ت��ح��دي��ات التي‬ ‫يكون ال يذكر فهناك العديد من املنتجات الأوزبكية‬ ‫ن��ائ��ب رئ��ي�����س ال����وزراء ووزي���ر ال��ع�لاق��ات اخلارجية‬ ‫وت�سمح الإجراءات املعمول بها‬
‫تواجه امل�ستثمرين من اجلانبني‪.‬‬ ‫التي ال ت�صل �إىل الأ�سواق العمانية والعك�س والبد‬ ‫واالقت�صادية والتجارة الأوزب��ك��ي وبح�ضور �سعادة‬
‫وت�����ن�����اول امل����ن����ت����دى خ���ل��ال ف���ع���ال���ي���ات���ه عر�ضا‬ ‫من �أن يقوم القطاع اخلا�ص بلعب دور �أكرب‪.‬‬ ‫خ��ل��ي��ل ب���ن ع���ب���داهلل اخل��ن��ج��ي رئ��ي�����س غ��رف��ة جتارة‬ ‫يف ال�سلطنة للم�ستثمر الأجنبي‬
‫ل��ل��م��ق��وم��ات اال���س��ت��ث��م��اري��ة وال��ف��ر���ص ال��ت��ج��اري��ة يف‬ ‫م���ن ج��ان��ب��ه �أع�����رب ال���ي���ور غ��ن��ي��ي��وف ع���ن تطلع‬ ‫و�صناعة عمان ومب�شاركة �أع�ضاء الوفد التجاري‬ ‫ح�صة متلك ت�صل �إىل ‪ 70‬باملائة‬
‫�أوزب��اك�����س��ت��ان واحل���واف���ز ال��ت��ي ت��ق��دم��ه��ا احلكومة‬ ‫بالده يف �أن يلعب القطاع اخلا�ص يف البلدين دورا‬ ‫العماين‪.‬‬ ‫من ر�أ�س املال وميكن �أن ت�صل �إىل‬
‫الأوزب���ك���ي���ة ل��ل��م�����س��ت��ث��م��ري��ن ك��م��ا مت ت��ق��دمي عر�ض‬ ‫�أك�ب�ر يف ال��ع�لاق��ات ال��ت��ج��اري��ة ال��ع��م��ان��ي��ة الأوزبكية‬ ‫و�أك���د م��ع��ايل مقبول ب��ن علي ب��ن �سلطان وزير‬ ‫‪ 100‬باملائة يف بع�ض املجاالت‪.‬‬
‫للفر�ص اال�ستثمارية يف جماالت ال�سياحة والنفط‬ ‫و�أن ت�شهد امل��رح��ل��ة املقبلة م��زي��دا م��ن االتفاقيات‬ ‫التجارة وال�صناعة على �أهمية ال��دور ال��ذي ميكن‬
‫وال��غ��از والإن�����ش��اءات وغ�يره��ا م��ن امل��ج��االت الواعدة‬ ‫وامل�شروعات امل�شرتكة بني القطاعني العام واخلا�ص‬ ‫�أن ي��ل��ع��ب��ه ال��ق��ط��اع اخل��ا���ص ال��ع��م��اين الأوزب���ك���ي يف‬ ‫‪� 199‬ألف �شركة‬
‫لال�ستثمار يف �أوزباك�ستان‪.‬‬ ‫يف البلدين‪.‬‬ ‫�إق���ام���ة ت��ع��اون ا���س��ت��ث��م��اري وجت����اري ب�ين ال�سلطنة‬ ‫وارتفع عدد ال�شركات امل�سجلة‬
‫كما مت التوقيع على عدد من ال�صفقات التجارية‬ ‫كما �أكد �سعادة خليل بن عبداهلل اخلنجي رئي�س‬ ‫و�أوزبك�ستان‪ .‬وقال معاليه يف كلمته مبنا�سبة �أعمال‬ ‫ل��دى وزارة ال��ت��ج��ارة وال�صناعة‬
‫بني �أع�ضاء الوفد التجاري العماين مع نظرائهم‬ ‫غرفة جتارة و�صناعة عمان على �أنه يتطلب لت�أ�سي�س‬ ‫املنتدى العماين الأوزبكي �إن ال�سلطنة و�أوزبك�ستان‬
‫م���ن اجل���ان���ب الأوزب�����ك�����ي وذل�����ك �أث����ن����اء املباحثات‬ ‫�أع���م���ال وم�������ش���روع���ات ع��م��ان��ي��ة �أوزب���ك���ي���ة م�شرتكة‬ ‫وقعتا على �إقامة العديد من امل�شروعات اال�ستثمارية‬ ‫�إىل ‪���� 199.204‬ش���رك���ات‪ ،‬منها‬
‫التجارية بني اجلانبني‪.‬‬ ‫حتقيق ان�سيابية يف تدفق املعلومات اال�ستثمارية‬ ‫امل�����ش�ترك��ة ووف���رت���ا ك��ل ال�����س��ب��ل ح��ت��ى ي��ق��وم القطاع‬ ‫‪���� 15.257‬ش���رك���ة مت ت�سجيلها‬
‫خ�لال ال��ف�ترة امل��ا���ض��ي��ة م��ن هذا‬
‫العام‪.‬‬
‫وا�ستحوذت امل�ؤ�س�سات الفردية‬

‫املنتــدى العمانــي الإيطالـي ‪�..‬شراكـة طويـلة الأمـد‬


‫ع��ل��ى ال��ن�����س��ب��ة الأك���ب��ر ف��ق��د بلغ‬
‫ع���دده���ا ‪���� 134.277‬ش���رك���ة‪ ،‬كما‬
‫ب���ل���غ ع�����دد ال�������ش���رك���ات حم�����دودة‬
‫امل���������س�����ؤول����ي����ة ‪� 24.745‬شركة‪،‬‬
‫ومت ت�سجيل ‪ 24.745‬حم���دودة‬
‫الإطار القانوين والقوانني التجارية واجلمارك والأنظمة املالية‬ ‫يف منت�صف �شهر م��ار���س م��ن ‪ 2010‬مت توقيع م��ذك��رة تفاهم‬ ‫امل�������س����ؤول���ي���ة و‪� 20.244‬شركة‬
‫وفر�ص اال�ستثمار يف ال�سلطنة وفر�ص �إقامة م�شاريع ا�ستثمارية‬ ‫يف اط��ار فعاليات املنتدى االقت�صادي العماين االيطايل ‪ ،‬والتي‬ ‫ت�������ض���ام���ن���ي���ة و‪� 11.466‬شركة‬
‫م�شرتكة يف القطاعات املجدية اقت�صاديا‪.‬‬ ‫تت�ضمن تبادل املعلومات اخلا�صة بفر�ص الريادة يف العمل و�إقامة‬ ‫تو�صية‪ ،‬و‪� 4.159‬شركة حمدودة‬
‫�شراكة طويلة الأمد ‪� -‬إقامة م�شاريع ا�ستثمارية خا�صة يف املجال‬
‫تقييم فر�ص اال�ستثمار‬ ‫ال�صناعي والرتويج لل�صادرات العمانية غري النفطية ‪ -‬والتعرف‬
‫امل�������س����ؤول���ي���ة (خ��ا���ض��ع��ة لقانون‬
‫على الأطر القانونية اخلا�صة باجلمارك والأنظمة املالية‪.‬‬ ‫اال�ستثمار الأجنبي)‪ ،‬و‪ 442‬فرعا‬
‫و�أو�ضح �سعادة رئي�س جمل�س �إدارة غرفة جتارة و�صناعة عمان‬ ‫ل�����ش��رك��ات ع���امل���ي���ة‪ ،‬و‪� 186‬شركة‬
‫�أن��ه مت �أي�ضا االتفاق على اختيار ال�شركاء املنا�سبني للدخول يف‬ ‫ويف لقاء �ضم �سعادة املهند�س �أح��م��د ب��ن ح�سن ال��ذي��ب وكيل‬
‫وزارة التجارة وال�صناعة للتجارة وال�صناعة و �سعادة �ألفو �أور�سو‬ ‫م�����س��اه��م��ة ع��م��ان��ي��ة م��ق��ف��ل��ة‪125 ،‬‬
‫امل�شاريع االقت�صادية املجدية وتنظيم اجتماعات دوري��ة لتقييم‬ ‫���ش��رك��ة م�ساهمة عمانية عامة‪،‬‬
‫فر�ص اال�ستثمار والتخطيط لال�سرتاتيجيات امل�ستقبلية‪.‬‬ ‫نائب وزير التنمية االقت�صادية الإيطايل ل�ش�ؤون التجارة الدولية‬
‫الإقليمية والوفد املرافق له مت بحث التعاون القائم بني ال�سلطنة‬ ‫و‪ 59‬م��ك��ت��ب��ا للتمثيل التجاري‪،‬‬
‫م���ن ج��ان��ب��ه �أك����د ���س��ع��ادة �أل���ف���و �أور�����س����و ن���ائ���ب وزي����ر التنمية‬
‫االقت�صادية الإيطايل ل�ش�ؤون التجارة الدولية على �أهمية �إحداث‬ ‫وايطاليا و�سبل تعزيز العالقات التجارية بني اجلانبني‪ .‬كما مت‬ ‫و‪� 101‬شركة ت�ضامنية (خا�ضعة‬
‫نقلة نوعية يف ال��ع�لاق��ات االقت�صادية وال��ت��ج��اري��ة ب�ين البلدين‬ ‫ا�ستعرا�ض امل�شاريع اال�ستثمارية وال�صناعية بال�سلطنة‪.‬‬ ‫ل��ق��ان��ون اال���س��ت��ث��م��ار الأجنبي)‪،‬‬
‫معربا عن �أمله يف رف��ع حجم التبادل التجاري بينهما من ‪500‬‬ ‫وق��ع امل��ذك��رة ع��ن اجل��ان��ب ال��ع��م��اين ���س��ع��ادة خليل ب��ن عبداهلل‬ ‫و‪��� 87‬ش��رك��ة ت��و���ص��ي��ة (خا�ضعة‬
‫م��ل��ي��ون دوالر �أم��ري��ك��ي �إىل م��ل��ي��ار دوالر �أم��ري��ك��ي خ�ل�ال الفرتة‬ ‫اخلنجي رئي�س جمل�س �إدارة غرفة جت��ارة و�صناعة عمان‪ .‬فيما‬ ‫لقانون اال�ستثمار الأجنبي) و‪29‬‬
‫املقبلة‪.‬‬ ‫وقعها عن اجلانب االيطايل ما�سيمو دايوتو الرئي�س التنفيذي‬ ‫�شركة م�ساهمة عمانية مقفلة‬
‫وقال �إن املوقع اجلغرايف لل�سلطنة �إ�ضافة �إىل اال�ستقرار والنمو‬ ‫ل�����ش��رك��ة “�سيم�ستا “ ال��ت��اب��ع��ة ل�����وزارة ال��ت��ن��م��ي��ة االق��ت�����ص��ادي��ة ‪/‬‬ ‫(خ��ا���ض��ع��ة ل���ق���ان���ون اال�ستثمار‬
‫االقت�صادي تعد جميعها عوامل من �ش�أنها �أن ت�ساعد يف تعزيز‬ ‫االيطالية وامربتو فاتاين رئي�س املفو�ضية التجارية االيطالية‪.‬‬ ‫الأج��ن��ب��ي) و‪��� 14‬ش��رك��ة م�ساهمة‬
‫�إقامة م�شاريع ا�ستثمارية خا�صة يف املجال ال�صناعي والرتويج العالقات بني البلدين وت�شكل حقبة جديدة للتعاون االقت�صادي‬ ‫ال��ري��ادة يف العمل و�إق��ام��ة �شراكة طويلة الأم��د يف جم��ال تنظيم‬
‫�شراكة طويلة الأمد‬ ‫عمانية عامة (�شراكة حكومية‬
‫وال��ت��ج��اري موجها ال��دع��وة لل�شركات االيطالية لال�ستفادة من‬ ‫لل�صادرات العمانية غري النفطية يف �إيطاليا‪.‬‬ ‫امل���ؤمت��رات وامل��ع��ار���ض وال����دورات التدريبية واملطبوعات وترويج‬
‫املتعلقة‬ ‫املعلومات‬ ‫تبادل‬ ‫و�أ�شار �سعادته اىل �أنه مت االتفاق على‬ ‫امل�����ش��اري��ع امل�����ش�ترك��ة وال�ت�روي���ج ل��ل��ف��ر���ص اال���س��ت��ث��م��اري��ة املتاحة‬ ‫و�أجنبية)‪.‬‬
‫هذه املميزات للو�صول مبنتجاتها اىل ال�سوق العماين واال�سواق‬ ‫و�أو�ضح �سعادة خليل بن عبداهلل اخلنجي �إنه ومبوجب مذكرة‬
‫املجاورة باملنطقة‪.‬‬ ‫وكذلك‬ ‫��ا‬ ‫ي‬ ‫��‬ ‫ل‬ ‫��ا‬ ‫ط‬ ‫��‬ ‫ي‬ ‫وا‬ ‫ال�سلطنة‬ ‫بالنظام االق��ت�����ص��ادي وال��ت��ج��اري يف‬ ‫ب��ال�����س��ل��ط��ن��ة وحت��دي��د ال��ق��ط��اع��ات وامل�����ش��اري��ع امل�����ش�ترك��ة لت�سهيل‬ ‫التفاهم ه��ذه مت االت��ف��اق على تبادل املعلومات اخلا�صة بفر�ص‬

‫ال�سـلطنة والهـند ‪�..‬صنـدوق م�شــرتك بر�أ�سـمال ‪ 100‬مليـون ريـال‬


‫جتربة وخربة الهند يف جمال النقل البحري‬ ‫الطبية وت��ب��ادل ال��زي��ارات بني االط��ب��اء يف كال‬ ‫وال�صناعة فيما تر�أ�س اجلانب الهندي معايل‬ ‫متيزت العالقات الهندية العمانية طوال‬
‫ك��م��ا ���س��ت��ت��م م��ن��اق�����ش��ة ب���ن���ود م���ذك���رة التفاهم‬ ‫البلدين ال�صديقني وكذلك التعاون يف جمال‬ ‫انند �شارما وزير التجارة وال�صناعة بجمهورية‬ ‫ت��اري��خ��ه��ا امل��م��ت��د اىل ج�����ذور امل��ا���ض��ي ‪ ،‬وتعد‬
‫املوقعة بني اجلانبني لتنظيم خدمات النقل‬ ‫الرتبية والتعليم والتعليم العايل من خالل‬ ‫الهند ال�صديقة‪ ،‬وكذلك اختتام االجتماعات‬ ‫الأ���س��واق الهندية من اهم اجلهات للمنتجات‬
‫اجل����وي وام��ك��ان��ي��ة زي�����ادة ع�����ش��رة االف مقعد‬ ‫ت��ب��ادل ال��زي��ارات ب�ين املعنيني واال���س��ت��ف��ادة من‬ ‫امل�شرتكة بني �أع�ضاء جمل�س االعمال العماين‬ ‫ال��ع��م��ان��ي��ة مب��خ��ت��ل��ف �أن��واع��ه��ا ‪ ،‬ك��م��ا �أن هناك‬
‫ا�ضايف الجمايل ال�سعة املتاحة احلالية للجانب‬ ‫جتربة الهند يف اال�ساليب املبتكرة يف التدري�س‬ ‫الهندي والتي عقدت يف غرفة جتارة و�صناعة‬ ‫ال��ك��ث�ير م��ن ال�����ش��رك��ات اال���س��ت��ث��م��اري��ة الهندية‬
‫ال��ع��م��اين وم��ن��ح ح��ق��وق نقل ج��دي��دة للطريان‬ ‫خا�صة ت��دري��ب اللغات واحل��ا���س��وب ويف جمال‬ ‫عمان‪ ،‬وتالها املنتدى العماين الهندي ‪.‬‬ ‫يف ال�سلطنة وخا�صة يف �صحار وباقي املناطق‬
‫العماين اىل ماجنلور واح��م��د اب��اد وتراي�شي‬ ‫ال�����ص��ن��اع��ات احل��رف��ي��ة م���ن خ�ل�ال اال�ستفادة‬ ‫وح�������س���ب ت�����ص��ري��ح��ات م���ع���ايل م���ق���ب���ول بن‬ ‫اجلديدة الواعدة ‪ ،‬وكان �أف�ضل ترجمة ملتانة‬
‫وكالكوتا اىل جانب العدد من املوا�ضيع املتعلقة‬ ‫م���ن خ���دم���ات ب��ع�����ض اخل��ب�راء واق���ام���ة ن���دوات‬ ‫علي �سلطان ف���إن حجم ال��ت��ج��ارة البينية بني‬ ‫ال��ع�لاق��ات ب�ين ال��ب��ل��دي��ن ت���أ���س��ي�����س ال�صندوق‬
‫بت�سهيل حركة الطريان العماين اىل الهند‪.‬‬ ‫وحم��ا���ض��رات وم��ع��ار���ض وف��ع��ال��ي��ات م�شرتكة‬ ‫ال�سلطنة وال��ه��ن��د يف ح���دود ‪ 4‬م��ل��ي��ارات دوالر‬ ‫اال�ستثماري العماين الهندي بر�أ�سمال قدره‬
‫ه���ن���اك �أي���������ض����اً جم�����ال ال�����زراع�����ة وال���ث��روة‬ ‫لتطوير قطاع ال�صناعات احلرفية ‪.‬‬ ‫�أمريكي ‪ ،‬م�شرياً اىل �أن التجارة البينية يف‬ ‫‪ 100‬مليون ريال عماين‬
‫ال�سمكية وال��ن��ف��ط وال��غ��از والبرتوكيماويات‬ ‫االجتماعات ناق�شت اي�ضا التعاون يف جمال‬ ‫ت��ق��دم ويف من���و‪ ،‬خ��ا���ص��ة يف ال�����س��ن��وات الثالثة‬ ‫وقبل ا�سابيع �شهدت ال�سلطنة زي��ارة لوفد‬
‫وال��ت��ع��اون يف جم��ال البيئة وال�����ش���ؤون املناخية‬ ‫النقل واالت�����ص��االت م��ن خ�لال اال�ستفادة من‬ ‫وال�صناعات التحويلية وال�صناعات املعرفية‬ ‫وحت������دث م��ع��ال��ي��ه ع����ن م���و����ض���وع التعاون‬ ‫االخ��ي��رة ك��م��ا �أن امل���ج���ال ك��ب�ير ل���زي���ادة حجم‬ ‫ه���ن���دي ����ض���م �أك���ث��ر م����ن ‪ 30‬م����ن ك���ب���ار رج����ال‬
‫من خالل اال�ستفادة من اخلربات الهندية يف‬ ‫جت����ارب وخ��ب��رات اجل���ان���ب ال��ه��ن��دي يف جمال‬ ‫وتقنية امل��ع��ل��وم��ات وت��دري��ب ال�شباب العماين‬ ‫ال��ت��ج��ارة ال��ب��ي��ن��ي��ة خ��ا���ص��ة يف ال��ق��ط��اع��ات غري ال��ف��ن��ي ب�ي�ن ال��دول��ت�ين وال���ت���ع���اون ب�ي�ن هيئتي‬ ‫االع��م��ال وت���ر�أ����س ال��وف��د م��ع��ايل ان��ان��د �شارما‬
‫جم��ال تنفيذ م�شاريع مكافحة الت�صحر اىل‬ ‫ت�صميم وتخطيط وان�����ش��اء و���س�لام��ة الطرق‬ ‫يف املجاالت االقت�صادية والتنموية والتجارة‬ ‫النفطية ‪ ،‬و�أي�ضاً هناك تعاون كبري يف جمال �سوق املال العمانية والهندية ‪ ،‬ومناق�شة عدة‬ ‫وزي���ر ال��ت��ج��ارة وال�����ص��ن��اع��ة ب��ج��م��ه��وري��ة الهند‬
‫جانب مناق�شة بحث �سبل زيادة اطار العالقات‬ ‫واجل�����س��ور وب��ح��ث م�����ش��روع م��ذك��رة التفاهم يف‬ ‫ال��ب��ي��ن��ي��ة واال���س��ت��ث��م��ارات امل�����ش�ترك��ة ‪.‬وا�ضاف‬ ‫اال���س��ت��ث��م��ارات ���س��واء اال���س��ت��ث��م��ارت ال��ه��ن��دي��ة يف مو�ضوعات �أخ���رى م��ع اجل��ان��ب الهندي منها‬ ‫‪ ،‬ا���س��ت��ه��ل��ت ال���زي���ارة ب��ع��ق��د اج��ت��م��اع��ات ال����دورة‬
‫التجارية واالقت�صادية واال�ستثمارية والتعليم‬ ‫جمال النقل البحري ودع��وة القطاع اخلا�ص‬ ‫معاليه ان االجتماعات تناق�ش اي�ضا التعاون‬ ‫�سلطنة عمان ‪� ،‬أو العك�س وهناك الآن �صندوق البرتوكيماويات والأ���س��م��دة ‪ ،‬وكذلك تو�سعة‬ ‫ال�ساد�سة للجنة العمانية الهندية امل�شرتكة‬
‫ال��ع��ايل وال��ت��دري��ب واي���ج���اد احل��ل��ول املنا�سبة‬ ‫يف البلدين الن�شاء خطوط مالحية وجتارية‬ ‫يف املجال ال�صحي من خالل تدريب اخلريجني‬ ‫م�شرتك ب��ـ‪ 100‬مليون ري��ال كخطوة �أوىل بني امل�صنع ال��ع��م��اين ال��ه��ن��دي لل�سماد ‪ ،‬والتعاون‬ ‫‪ ،‬وال��ت��ي ت��ر�أ���س اجل��ان��ب العماين فيها معايل‬
‫للمعوقات والعمل على ت�سهيل ال�صعوبات‪.‬‬ ‫ت��رب��ط ب�ين م��وان��ئ ال��ب��ل��دي��ن واال���س��ت��ف��ادة من‬ ‫ال��ع��م��ان��ي�ين يف ال��ه��ن��د مب��خ��ت��ل��ف التخ�ص�صات‬ ‫يف جم����ال امل���ؤ���س�����س��ات ال�����ص��غ�يرة واملتو�سطة‬ ‫احلكومتني ‪.‬‬ ‫م��ق��ب��ول ب���ن ع��ل��ي ب���ن ���س��ل��ط��ان وزي����ر التجارة‬
‫‪7‬‬ ‫ال�سبت ‪ 26‬من حمرم ‪1432‬هـ املوافق ‪ 1‬يناير ‪2011‬م‬ ‫بانوراما �إقت�صاد ‪2010‬‬
‫�أكتوبر ‪ ..‬ال�سلطنة و�إيران‬
‫‪...‬الكثري من الفر�ص‬
‫مايو‪ ..‬مناق�شات حول الفر�ص اال�ستثمارية‬
‫و�شركـة ا�ستثمارية م�شرتكة‬
‫�شهد االجتماع الثالث ع�شر للجنة العمانية‬
‫االيرانية امل�شرتكة مناق�شة عدد من املو�ضوعات‬
‫والتجاريـة بـني ال�سـلطنة و�أمريكــا‬
‫ب��داي��ة مب��و� �ض��وع ال �ت �ج��ارة ال�ب�ي�ن�ي��ة وال �ت��ي اتفق‬ ‫احللقة ال�شركات الراغبة يف ممار�سة ان�شطة‬ ‫و بد�أت �شركات �أمريكية ت�سجل يف ال�سلطنة‬ ‫دخلت اتفاقية التجارة احلرة بني ال�سلطنة‬
‫الطرفان على وجود الكثري من الفر�ص لتنميتها‬ ‫جت��اري��ة حت��ت مظلة اتفاقية ال�ت�ج��ارة التحرة‬ ‫وهناك �شركات عمانية ب��د�أت تذهب لال�سواق‬ ‫وامريكا حيز التنفيذ منذ اول يناير من العام‬
‫وزيادتها ‪،‬وناق�شت ال�سلطنة مع الوفد االيراين‬ ‫التي �ست�ستمر ملدة ثالث ايام‪ ،‬ت�ضمنت الندوة‬ ‫الأمريكية ‪.‬‬ ‫‪ ، 2009‬و�شهد �شهر مايو املا�ضي عقد حلقة عمل‬
‫ال�ت�ع��اون يف جم��ال امل ��واد ال�غ��ذائ�ي��ة وم ��واد البناء‬ ‫خدمات ا�ست�شارية لفرتة ن�صف ي��وم يف موقع‬ ‫ويف ه��ذا ال �� �ص��دد ق��ال � �س �ع��ادة �أح �م��د ح�سن‬ ‫ه��ي ال�ث��ان�ي��ة للتعريف ب��االت�ف��اق�ي��ة وع�ق��د عدة‬
‫التي تتمتع فيها ايران مبيزة تناف�سية ‪ ،‬باال�ضافة‬ ‫اعمالهم التجارية من قبل مدربي احللقة كما‬ ‫الذيب وكيل وزارة التجارة وال�صناعة للتجارة‬ ‫مناق�شات حول الفر�ص اال�ستثمارية والتجارية‬
‫اىل مناق�شة ت�أ�سي�س �شركة م�شرتكة بني البلدين‬ ‫قدمت جل�سات ا�ست�شارية باملجان ‪.‬‬ ‫وال�صناعة ‪ :‬نعتقد �أن ه�ن��اك فر�صا ج�ي��دة ‪،‬‬ ‫بني البلدين ‪ ،‬والتي �شهدت اق�ب��ا ًال كبرياً من‬
‫لال�ستثمار يف عدة قطاعات وبالتعاون مع القطاع‬ ‫و�أك ��د متحدث م��ن ال���س�ف��ارة الأم��ري�ك�ي��ة يف‬ ‫واي�ضاً من خ�لال خ�برات ال��دول التي �سبقتنا‬ ‫رج��ال االعمال العمانيني والأمريكان ‪،‬اقيمت‬
‫اخل��ا���ص‪ ،‬كما ناق�ش ال�ط��رف��ان مو�ضوعات تتعلق‬ ‫ال�سلطنة خ�لال امل�ن��اق���ش��ات ع�ل��ى �أن ال�سفارة‬ ‫يف ت��وق�ي��ع االت �ف��اق �ي��ة ه �ن��اك اي �ج��اب �ي��ات كثرية‬ ‫احللقة الأوىل يف فرباير عام ‪ 2009‬و حققت‬
‫بالنقل والطريان وت�سيري رحالت من ال�سلطنة اىل‬ ‫ع�ل��ى ا��س�ت�ع��داد ل�ت�ق��دمي امل���س��اع��دات للراغبني‬ ‫وزي��ادة ملحوظة يف قيمة اال�ستثمارات و�أي�ضاً‬ ‫الكثري من االيجابيات ‪ ،‬وجاءت احللقة الثانية‬
‫طهران‪ ،‬وامكانية اجراء درا�سة جدوى اقت�صادية‬ ‫يف ت �� �ص��دي��ر ال �ب �� �ض��ائ��ع م ��ن ال �� �س �ل �ط �ن��ة �إىل‬ ‫ال�صادرات ‪ ،‬واعتقد �أن ال�سلطنة �ستحذو نف�س‬ ‫م�ك�م�ل��ة ل �ل��أوىل وك ��ان ال�ترك �ي��ز خ�لال�ه��ا على‬
‫الق��ام��ة م �� �ش��روع م���ش�ترك ك���ش��رك��ة م�لاح �ي��ة‪� ،‬أو‬ ‫ال �� �س��وق الأم��ري �ك �ي��ة‪ ،‬وق ��د �أك ��د امل �ت �ح��دث على‬ ‫ال���ش��أن وال ن�ستعجل العمل والنتيجة �ست�أتي‬ ‫نوعية معينة م��ن ال���ش��رك��ات ‪ ،‬وع�ق��د اخلرباء‬
‫التعاون بني ال�شركات اليرانية احلالية وال�شركات‬ ‫�أن ال���س�ف��ارة ��س�ت�ق��دم امل�ع�ل��وم��ات ال�ت��ي ت�ساعد‬ ‫مبرو الزمن ‪.‬‬ ‫امل �� �ش��ارك��ون ور� ��ش ع�م��ل ث�ن��ائ�ي��ة ب�ين ال�شركات‬
‫ال�ع�م��ان�ي��ة ‪�� .‬ش�م��ل االج �ت �م��اع �أي �� �ض �اً احل��دي��ث عن‬ ‫على �شق الطريق للم�صدرين والتعرف على‬ ‫�أقيمت احللقة برعاية �سعادة املهند�س �أحمد‬ ‫الراغبة يف الت�صدير او اال�سترياد ملنتج معني‬
‫ال�تران��زي��ت اىل �آ�سيا الو�سطى‪ ،‬خا�صة و�أن لدى‬ ‫ال �� �س��وق الأم��ري �ك �ي��ة ع ��ن ق� ��رب‪ ،‬ك �م��ا �ستقدم‬ ‫بن ح�سن الذيب ‪،‬حتت عنوان ‪“ :‬زيادة حجم‬ ‫ل �ه��ذا ك ��ان ه �ن��اك ح��ر���ص ع �ل��ى ال�ترك �ي��ز على‬
‫اي��ران خط �سكة حديد من بندر عبا�س اىل �آ�سيا‬ ‫ال�سفارة ال�شروط واللوائح والأنظمة الواجب‬ ‫ال�ت�ج��ارة الق�صى ح��د ممكن مب��وج��ب اتفاقية‬ ‫نوعية معينة من رجال االعمال ‪.‬‬
‫الو�سطى ‪ ،‬واوزباك�ستان وكيف ت�ستفيد ال�سلطنة‬ ‫ت��وف��ره��ا يف امل �� �ص��دري��ن‪ ،‬و��س�ي�ت��م ت �ق��دمي كافة‬ ‫التجارة احلرة االمريكية العمانية “ بالتعاون‬ ‫اي �� �ض �اً رك ��ز رج ��ال االع �م��ال ع�ل��ى اجلل�سات‬
‫ب �ه��ذا اخل ��ط م��ن خ�ل�ال رب ��ط امل ��وان ��ئ العمانية‬ ‫امل�ع�ل��وم��ات ب��امل�ج��ان ودون م�ق��اب��ل‪ .‬وه��ذه بادرة‬ ‫مع وزارة التجارة وال�صناعة‪ ،‬واملركز العماين‬ ‫واملحادثات الثنائية التي �شهدت ح�ضورا مكثفا‬
‫باملوانئ االيرانية ثم عن طريق هذا اخلط ت�صل‬ ‫طيبة وم�ت�م�ي��زة م��ن ال���س�ف��ارة الأم��ري�ك�ي��ة من‬ ‫لرتويج اال�ستثمار وتنمية ال�صادرات‪ ،‬وغرفة‬ ‫‪،‬ومب�شاركة عدد غري قليل من ال�شركات والتي‬
‫ال�صادرات العمانية اىل ا�سيا الو�سطى ‪.‬‬ ‫�أج��ل ت�شجيع امل�ستثمرين على ت�صدير املنتج‬ ‫جت � ��ارة و� �ص �ن��اع��ة ع� �م ��ان‪ ،‬وجم �ل ����س االع �م ��ال‬ ‫ا�ستدعى بع�ضها اخل�ب�راء اىل م�ق��ار مكاتبها‬
‫تر�أ�س اجلانب العماين يف اللجنة االقت�صادية‬ ‫العماين يف الآ�سواق الأمريكية ‪.‬‬ ‫التجارية االمريكي مب�سقط ‪ ،‬حيث ا�ستهدفت‬ ‫وم�صانعها ‪.‬‬
‫العمانية ‪ -‬الإيرانية امل�شرتكة يف دورتها الثالثة‬

‫يونيــو ‪� ..‬شراكــة ا�سرتاتيجيــة بــني ال�ســلطنة وتركيــا‬


‫ع�شرة معايل مقبول بن علي �سلطان‪ ،‬وزير التجارة‬
‫وال�صناعة ‪ ،‬فيما تر�أ�س اجلانب الإيراين معايل‪/‬‬
‫منو �شهر متكي ‪ -‬وزي��ر اخل��ارج�ي��ة باجلمهورية‬
‫الإ�سالمية الإيرانية‪.‬‬
‫وات �ف��ق اجل��ان �ب��ان ع�ل��ى �أن ال �ت �ع��اون يف املجال‬
‫التجاري واالقت�صادي وحجم املبادالت التجارية‬
‫بني البلدين ال يتنا�سب و امل�ستوى ال��ذي و�صلت‬ ‫وم�شروع ميناء ال��دق��م وط��ري��ق الباطنة ال�ساحلي‬ ‫انها حققت من��واً ‪ 2.5‬يف املئة يف احلقل ال�سياحي‬ ‫مل ي �خ��ف ف�خ��ام��ة ال��رئ�ي����س ال�ت�رك��ي عبداهلل‬
‫�إليه العالقات ال�سيا�سية‪ ،‬وال يرقى �إىل م�ستوى‬ ‫وطريق قريات وم�شاريع املياه يف �صحار‪.‬‬ ‫وان ق�ط��اع اخل��دم��ات وال�ف�ن��دق��ة ق��د �شهدت تطورا‬ ‫ج��ول خ�لال زي��ارت��ه لل�سلطنة يف منت�صف العام‬
‫ط�م��وح��ات ال�ب�ل��دي��ن‪ .‬ول�غ��ر���ض االرت �ق��اء مب�ستوى‬ ‫ي��ذك��ر �أن امل �ن �ت��دى ال�ت�رك��ي ال �ع �م��اين الأخ�ي�ر‬ ‫يف ت��رك�ي��ا ث��م وج��ه دع ��وة للم�ستثمرين يف جمال‬ ‫‪� � ، 2010‬س �ع��ادت��ه مب��ا � �ش��اه��ده م��ن ت �ط��ور �سريع‬
‫العالقات االقت�صادية‪،‬و �أكدا على �ضرورة االهتمام‬ ‫��ش�ه��د ت��وق �ي��ع ات �ف��اق �ي��ة ت �ع��اون ا� �س�ترات �ي �ج��ي بني‬ ‫ال�سياحة اىل اال�ستثمار يف تركيا ‪.‬‬ ‫لالقت�صاد العماين وحل��رك��ة التنمية وم�شروعات‬
‫بتنمية وت�ع��زي��ز ال�ت�ب��ادل ال�ت�ج��اري وت��ذل�ي��ل كافة‬ ‫م�ؤ�س�سة الزبري �أب��رز امل�ؤ�س�سات الرائدة للتكتالت‬ ‫و�أكمل‪ :‬ا�سطنبول مدينة عاملية ونرغب اكرث‬ ‫البنية الأ�سا�سية ‪ ،‬وبدت كلمته التي �ألقاها ارجتا ًال‬
‫العقبات التي حت��ول دون ذل��ك مع اال�ستفادة من‬ ‫التجارية يف املنطقة ومقرها الرئي�سي يف �سلطنة‬ ‫فاكرث ان ي�أتي ال�سياح اىل بالدنا لق�ضاء عطالتهم‬ ‫يف م�ن�ت��دى االع �م��ال ال�ع�م��اين ال�ترك��ي مليئة بهذا‬
‫الفر�ص التجارية وال�صناعية واال�ستثمارية لكال‬ ‫ع �م��ان وب�ي�ن ��ش��رك��ة ت�ي�ف��روم ال�ترك�ي��ة كمجموعة‬ ‫وهنا يتعني علينا ان نتعرف على بع�ضنا البع�ض‬ ‫االعجاب ومل يخف �إعجابه باملوقع اال�سرتاتيجي‬
‫البلدين ‪.‬‬ ‫جتارية عاملية تخت�ص يف جماالت الطاقة‪ ،‬وتوزيع‬ ‫واقول بكل �صراحة ملجل�س رجال االعمال العماين‬ ‫ال��ذي تتمتع ب��ه ال�سلطنة وه��و يتحدث ع��ن فر�ص‬
‫ال�غ��از الطبيعي‪ ،‬واالن���ش��اءات‪ ،‬وال�ت�ج��ارة الدولية‪،‬‬ ‫والرتكي بانكم اذا قمتم باعمالكم فاننا با�ستطاعتنا‬ ‫كبرية للتعاون االقت�صادي امل�شرتك بني البلدين ‪،‬‬
‫وال�صناعة التحويلية‪ ،‬والتعليم‪ .‬و�سيرتكز هذا‬ ‫ان ن�سهل عليكم ك��ل م��ا ت��رغ�ب��ون يف حتقيقه واذا‬ ‫ورك��ز على �أن ال�سلطنة تتمتع مبوقع ا�سرتاتيجي‬
‫�سبتمرب ‪ ..‬الربازيل وعمان‬ ‫التعاون اال�سرتاتيجي على تطوير جمموعة من‬
‫ف��ر���ص الأع �م��ال ت�ق��در بخم�سمائة م�ل�ي��ون دوالر‬
‫واجهتم اي �صعاب يف بالدنا اذهبوا اىل امل�س�ؤولني‬
‫و�ستجدون الدعم ‪ ،‬فعالقتنا مع اجلانب العماين‬
‫مهم جداً يتيح لها �أن تكون حموراً ل�شبكة عالقات‬
‫جت��اري��ة وا��س�ع��ة م��ع ع��دد ك�ب�ير م��ن ا� �س��واق العامل‬
‫‪ ..‬ترجمة ال�صداقة‬ ‫وذل��ك با�ستخدام من��اذج جت��اري��ة متطورة و�أدوات‬
‫ا�ستثمار وق��درات دعم م�ستحدثة عالية امل�ستوى‪.‬‬
‫جيدة والعمل يقع على عاتقكم‪.‬‬
‫وعلى ال��رغ��م م��ن العقود الكبرية التي ح�صلت‬
‫وعلى ر�أ�سها الهند وال�صني ودول �شرق �آ�سيا ‪ ،‬وا�شار‬
‫اىل �أن ال�سيا�سة احلكيمة جلاللة ال�سلطان قابو�س‬
‫الوطيدة �إىل اتفاقيات‬ ‫ا� �ض��اف��ة اىل ذل ��ك ف��ان �ه��ا ��س�ت�ت�ب�ن��ى �أن �ظ �م��ة ادارة‬
‫ح��دي�ث��ة ت�شتمل ع�ل��ى ع�م�ل�ي��ات ال�ب�ن��اء والت�شغيل‬
‫عليها ال���ش��رك��ات ال�ترك�ي��ة ورغ ��م ال�ن�م��و ال �ع��ايل يف‬
‫التبادل التجاري �إال �أن م�ستوى التبادل التجاري‬
‫م��ع دول ال �ع��امل و��ض�ع��ت ال �ب�لاد يف م�ك��ان��ة متميزة‬
‫م��ن ح�ي��ث ال �ع�لاق��ات ال�ق��وي��ة ال �ت��ي ت�ت�م�ت��ع ب�ه��ا مع‬
‫والنقل والتملك) و�أي�ضا عمليات ال�شراكات بني‬ ‫واال�ستثماري ال يزال �أقل من طموح البلدين ولهذا‬ ‫الكثري من دول العامل مما ي�ؤكد �أن هذه العالقات‬
‫ك��ان��ت زي��ارة ال��وف��د الر�سمي ال�برازي�ل��ي اىل‬ ‫ال�ق�ط��اع�ين اخل��ا���ص وال �ع��ام و��س�ت���س�ت�ه��دف جهود‬ ‫ك��ان��ت ه�ن��اك م�ط��ال��ب ل�ل���ش��رك��ات يف ال�ب�ل��دي��ن لفتح‬ ‫مت خف�ض القرو�ض يف العامل بينما يف تركيا رفعت‬ ‫�أن ت��رك�ي��ا ح�ق�ق��ت م���ش��اري��ع ك �ث�يرة وان ال�سيا�سة‬ ‫الطيبة جداً على امل�ستوى ال�سيا�سي البد �أن ترتجم‬
‫ال�سلطنة ذات دالالت ون�ت��ائ��ج مهمة على عدة‬ ‫ال�ت�ع��اون امل���ش�ترك جم�م��وع��ة ق�ط��اع��ات جت��اري��ة يف‬ ‫م�ك��ات��ب جت��اري��ة وت��و��س�ي��ع ن�شاطاتها اال�ستثمارية‬ ‫ن�سبة القرو�ض اربع مرات ‪ ،‬وعمان اي�ضا ا�ستطاعت‬ ‫الرتكية يف اجلانب االقت�صادي ت�شهد تطورا كبريا‬ ‫ك��ذل��ك ع�ل��ى امل���س�ت��وى االق�ت���ص��ادي ‪...‬وب ��دا فخامة‬
‫م���س�ت��وي��ات‪ ،‬خ��ا��ص��ة و�أن ال�ب�رازي��ل واح ��دة من‬ ‫�سلطنة عمان وجمهورية تركيا مثل قطاع الطاقة‬ ‫وت �ب��ادل ال�ت�ق�ن�ي��ات احل��دي�ث��ة يف ال���ص�ن��اع��ة واالنتاج‬ ‫اخلروج من هذه االزمة “‬ ‫يف جم��ال االقت�صاد ومت حت��دي��ث ا��ص�لاح��ات جيدة‬ ‫الرئي�س �أكرث وعياً و�إدراكاً ملركز ال�سلطنة وموقعها‬
‫�أه��م ال ��دول املنتجة ل�ل�غ��ذاء يف ال�ع��امل ‪ ،‬ولهذا‬ ‫امل�ت�ج��ددة‪،‬واالن���ش��اءات‪ ،‬وادارة امل�ي��اه‪ ،‬وق�ط��اع الغاز‬ ‫واال�ستفادة من مميزات ال�سوقني واال�ستفادة كذلك‬ ‫و�أو�� �ض ��ح ب �ق��ول��ه ‪ :‬ه �ن��اك ت �ع��اون ب�ي�ن البلدين‬ ‫وهناك ا�صالحات قانونية واليوم يف تركيا ال نفرق‬ ‫اال�سرتاتيجي يف العامل وهو ي�ؤكد �أن “ لها عالقات‬
‫مت االت �ف��اق ع�ل��ى ت�ط��وي��ر ال �ع�لاق��ات التجارية‬ ‫الطبيعي‪ ،‬و�أي�ضا قطاع ال�صناعات التحويلية‪ .‬و‬ ‫من امكانيات البلدين الكبرية يف جانب جتارة �إعادة‬ ‫ون ��درك ح�ج��م ه��ذا ال�ت�ع��اون ال�ت�ج��اري ال��ذي ي�صل‬ ‫بني �شركة تركية او �سعودية او غريها ال ميكن ان‬ ‫مع الهند وال�صني وعدد من الدول ولها تاريخ وقوة‬
‫بني البلدين وخا�صة يف جمال املواد الغذائية‪،‬‬ ‫كجزء من االتفاقية‪� ،‬أعلنت ال�شركتان – م�ؤ�س�سة‬ ‫الت�صدير ‪.‬‬ ‫اىل باليني الدوالرات وعمان م�ؤهلة بعدد موانئها‬ ‫تنظر اليها �سواء كانت �شركة تركية او �سعودية او‬ ‫ودول ��ة م�ه�م��ة يف امل�ن�ط�ق��ة ‪ ،‬و حت�ظ��ى ب��اح�ترام من‬
‫وتناولت جل�سة املباحثات الر�سمية بني البلدين‬ ‫الزبري و تيفروم‪ -‬خططها لال�ستثمار يف م�شاريع‬ ‫بد�أت ال�شركات الرتكية العمل يف ال�سلطنة عام‬ ‫التي ت�صدر اىل الهند وباك�ستان وايران وميكن بيع‬ ‫غريها بل يتم الوثوق بها من خالل اال�ستثمارات‬ ‫العامل “ “ و�أن ال�سلطنة من اقل الدول املت�ضررة‬
‫ال�صديقني الكثري من املو�ضوعات االخرى ‪.‬‬ ‫الطاقة املتجددة القائمة على طاقة الرياح يف كال‬ ‫‪ ، 2000‬وحتى الآن بلغ حجم اال�ستثمار ‪ 3‬باليني‬ ‫الب�ضائع من خالل اال�ستثمارات يف تركيا‪.‬‬ ‫التي حتققها ‪ .‬ال اهتزاز يف البنوك وا�شار عبداهلل‬ ‫باالزمة التي �ضربت العامل ومن الدول التي حققت‬
‫تر�أ�س اجلل�سة من اجلانب العماين معايل‬ ‫الدولتني وذل��ك با�ستخدام �آخ��ر م��ا تو�صلت اليه‬ ‫دوالر ا��ش�ت�م�ل��ت ع�ل��ى ال �ط��رق وال �ك �� �س��ارات والبنية‬ ‫ثم بد�أ مرحلة الرتويج لبالده باعتبار ان تركيا‬ ‫ج��ول ح��ول ا�ستثمارات امل�صارف يف تركيا بانها مل‬ ‫اقت�صادا �آمن وحتقق م�شاريعها بكل جناح”‬
‫م �ق �ب��ول ب ��ن ع �ل��ي ب ��ن � �س �ل �ط��ان وزي� ��ر التجارة‬ ‫التكنولوجيا يف هذا املجال‪.‬‬ ‫الأ�سا�سية وم��درج مطار م�سقط وامل��دي�ن��ة الزرقاء‬ ‫قبلة ال�سياحة يف العامل على حد قوله وا��ش��ار اىل‬ ‫ت�شهد اي اهتزاز يف البنوك كما حدث يف العامل فقد‬ ‫وقارن فخامته بني االقت�صاد يف البلدين وقال”‬
‫وال�صناعة فيما تر�أ�سها من اجلانب الربازيلي‬
‫م�ع��ايل ميجل ج��ورج وزي��ر التنمية وال�صناعة‬

‫يونيـو ‪ ..‬تكـثيف التعـاون مـع ال�صـني فـي جمــال املقــاوالت‬


‫والتجارة اخلارجية بجمهورية الربازيل‪.‬‬
‫ق ��ال م �ع��ايل م �ق �ب��ول ب ��ن ع �ل��ي ب ��ن �سلطان‬
‫وزير التجارة وال�صناعة انه مت خالل اجلل�سة‬
‫ب�ح��ث اه�م�ي��ة ت�ط��وي��ر ال�ع�لاق��ات ال�ت�ج��اري��ة بني‬
‫اجلانبني ال�سيما يف جم��ال امل��واد الغذائية من‬
‫خ�ل�ال ال�ترك�ي��ز ع�ل��ى ا��س�ت�يراد امل ��واد الغذائية‬ ‫االق�ت���ص��ادي��ة وال�ت�ج��اري��ة ب�ين ال�ب�ل��دي��ن واالرت �ق��اء ب�ه��ا لتتنا�سب‬ ‫تتعدد الزيارات ال�صينية اىل ال�سلطنة �سواء ب�شكل ر�سمي �أو‬
‫كاللحوم ال��داج�ن��ة وبع�ض امل��واد االخ��رى كون‬ ‫وال�ع�لاق��ات ال�سيا�سية بينهما‪ ،‬ورك��زا على �أه�م�ي��ة رف��ع التجارة‬ ‫غري ر�سمي ‪ ،‬نظراً لوجود عالقات اقت�صادية وطيدة منذ فرتة‬
‫الربازيل غنية باملنتجات الغذائية مو�ضحا ان‬ ‫البينية بني ال�سلطنة وجمهورية ال�صني والتي �شهدت ارتفاعاً يف‬ ‫ط��وي�ل��ة ‪ ،‬وي ��درك اجل��ان��ب ال�ع�م��اين �أه�م�ي��ة ال���ص�ين ك�ق��وة دولية‬
‫معظم واردات ال�سلطنة من ال�برازي��ل هي من‬ ‫عام ‪2008‬م نظراً الرتفاع �أ�سعار النفط يف تلك الفرتة‪ ،‬وانخفا�ضاً‬ ‫اقت�صادية كربى ‪ ،‬تتمدد على اخلارطة العاملية وتغري من �شكلها‬
‫امل��واد اال�سا�سية التي تنتجها الربازيل كالقمح‬ ‫يف عام ‪2009‬م ب�سبب انخفا�ض �أ�سعار النفط وملا ت�أثرت به ال�صني‬ ‫ال �ق��دمي ‪ ،‬ول �ه��ذا ف ��إن ال�ك�ث�ير م��ن �أ��ص�ح��اب و��ص��اح�ب��ات الأعمال‬
‫وال�ب�ن واالرز ‪ .‬وا��ض��اف معاليه يف ت�صريحات‬ ‫م��ن الأزم ��ة املالية العاملية‪ .‬ويف جم��ال تطوير ال�ت�ج��ارة البينية‬ ‫ذهبوا ر�أ��س�اً اىل ال�صني بحثاً عن فر�ص ا�ستثمارية هناك ‪ ،‬كما‬
‫�صحفية ان��ه مت اي�ضا خ�لال اجلل�سة التطرق‬ ‫غري النفطية حتدث اجلانبان عن �أهمية امل�شاركة املكثفة للقطاع‬ ‫�أن العالقات التجارية بني البلدين ت�شهد تطوراً م�ستمراً ا�ضافة‬
‫اىل م��و� �ض��وع ال�ت���ص�ن�ي��ع ال �غ��ذائ��ي واال�ستفادة‬ ‫اخل��ا���ص يف ال�ب�ل��دي��ن م��ن خ�ل�ال امل �ع��ار���ض ال�ت�ج��اري��ة ال�ت��ي تقام‬ ‫اىل وج��ود الكثري من ال�شركات ال�صينية تعمل يف ع��دة م�شاريع‬
‫م��ن اخل�ب��رات ال�برازي �ل �ي��ة يف جم ��ال الزراعة‬ ‫فيهما وذلك بهدف الرتويج للمنتجات الوطنية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫بال�سلطنة ‪ ،‬وخا�صة تلك التي تتعلق بقطاع املقاوالت ‪.‬‬
‫والت�صنيع والتعليب خا�صة وان الربازيل حتتل‬ ‫�إقامة ندوات اقت�صادية من �أجل جذب اال�ستثمارات يف ال�سلطنة‬ ‫ويف زيارته والوفد الذي تر�أ�سه اىل ال�سلطنة يف يونيو املا�ضي‬
‫مكانة مرموقة يف جمال الت�صنيع الغذائي‪.‬‬ ‫وج�م�ه��وري��ة ال���ص�ين‪ .‬ك�م��ا ت�ط��رق��ا �إىل �سبل ال�ت�ع��اون يف جماالت‬ ‫ح��ر���ص ن��ائ��ب وزي ��ر ال �ت �ج��ارة ال���ص�ي�ن��ي ��س�ع��ادة ج��ون��غ � �ش��ان على‬
‫�شهدت اجلل�سة كذلك احلديث عن اال�ستثمار‬ ‫الطاقة والبنية اال�سا�سية وجمال االت�صاالت‪.‬‬ ‫ت�أكيد حر�ص ب�لاده على تكثيف التعاون بني ال�سلطنة وال�صني‬
‫الكبري ال��ذي تقوم ب��ه �شركة ف��ايل للحديد يف‬ ‫�أم��ا على امل�ستوى الإقليمي فقد حت��دث اجلانبان عن �أهمية‬ ‫يف ع��دة جم ��االت وع�ل��ى ر�أ��س�ه��ا ال�ت�ج��ارة وامل �ق��اوالت ‪ ،‬وا� �ش��ار اىل‬
‫والية �صحارواملقدر ب�ـ‪5‬ر‪ 1‬مليار دوالر امريكي‬ ‫التو�صل �إىل اتفاقية التجارة احلرة بني جمهورية ال�صني ودول‬ ‫�أهمية مناق�شة مو�ضوع دخ��ول ال�شركات ال�صينية يف املناف�سة‬
‫وكيفية ت�شجيع ال�شركات الربازيلية الكبرية‬ ‫جمل�س التعاون على �أن ت�شمل هذه االتفاقية ال�سلع واخلدمات‪.‬‬ ‫لتنفيذ بع�ض م�شاريع البنية الأ�سا�سية يف ميناء الدقم واملنطقة‬
‫وامل�ت��و��س�ط��ة ل�لا��س�ت�ث�م��ار يف ال���س�ل�ط�ن��ة واقامة‬ ‫ح�ضر ال�ل�ق��اء م��ن اجل��ان��ب ال�صيني ‪ -‬ب��الإ��ض��اف��ة �إىل الوفد‬ ‫االقت�صادية اخلا�صة بها ا�ضافة اىل ا�ستعرا�ض مالمح اخلطة‬
‫م �� �ش��اري��ع م���ش�ترك��ة خ��ا� �ص��ة يف جم ��ال الغذاء‬ ‫امل��راف��ق ‪� -‬سعادة ال�سفري ال�صيني املعتمد ل��دى ال�سلطنة‪ ،‬ومن‬ ‫التنموية اخلم�سية امل�ستقبلية للجانبني ‪.‬‬
‫انطالقا م��ن ح��ر���ص ال�ب�لاد يف حتقيق �أهداف‬ ‫اجلانب العماين �سعادة الدكتور �سامل بن نا�صر اال�سماعيلي –‬ ‫وقد ا�ستقبل معايل مقبول بن علي بن �سلطان –وزير التجارة‬
‫�سيا�سة الأمن الغذائي‪.‬‬ ‫الرئي�س التنفيذي للمركز العماين لرتويج اال�ستثمار وتنمية‬ ‫وال�صناعة �سعادة نائب وزير التجارة يف جمهورية ال�صني ال�شعبية‬
‫ال�صادرات‪ -‬وعدد من كبار امل�س�ؤولني بوزارة التجارة وال�صناعة‪.‬‬ ‫وال��وف��د امل��راف��ق ل��ه ‪،‬و ب�ح��ث اجل��ان �ب��ان ��س�ب��ل ت�ط��وي��ر العالقات‬

‫�أكتوبر‪ ..‬م�ؤمتـر يف لندن ملناق�شــة املنـاخ اال�ستثماري يف ال�سلطنة‬ ‫�أغ�سط�س ‪ ..‬الأمن الغذائي ‪..‬ا�سرتاتيجية متكاملة من �أجل امل�ستقبل‬
‫�شارك وفد عماين رفيع امل�ستوى يف اكتوبر املا�ضي‬ ‫الرثوة ال�سمكية ‪.‬‬ ‫وفقا لت�صريحات معايل مقبول بن علي �سلطان‬
‫‪ ،‬يف م�ؤمتر املناخ اال�ستثماري يف ال�سلطنة مبدينة‬ ‫وي�ضيف معاليه �أن كل هذه الدرا�سات مل تناق�ش‬ ‫وزي��ر التجارة وال�صناعة‪ ،‬ف��إن احلكومة تبني ‪56‬‬
‫لندن ‪ ،‬وتر�أ�س الوفد معايل مقبول بن علي �سلطان‬ ‫حتى الآن لكن جلنة الأمن الغذائي �ستجتمع كما‬ ‫خمزنا للهيئة العامة لالحتياط الغذائي بتكلفة‬
‫وزي��ر التجارة وال�صناعة رئي�س جمل�س �إدارة املركز‬ ‫�أن نتائج الدرا�سات اعتربت �أن ال�سلطنة بلداً �آمناً‬ ‫‪ 42‬م�ل�ي��ون ري��ال ع�م��اين ‪ ،‬و��ص��وام��ع للقمح تت�سع‬
‫العماين لرتويج اال�ستثمار وتنمية ال�صادرات و�ضم‬ ‫من حيث الأم��ن الغذائي و توافر ال�سلع الغذائية‬ ‫لـ‪ 200‬الف طن يف �صحار و‪ 100‬الف طن يف �صاللة‬
‫ال��وف��د ال��ر��س�م��ي وال�ت�ج��اري ك�لا م��ن ��ص��اح��ب ال�سمو‬ ‫الرئي�سية ‪.‬‬ ‫باال�ضافة اىل مطاحن جديدة ‪ ،‬و�شدد معاليه على‬
‫ال���س�ي��د ت�ي�م��ور ب��ن �أ��س�ع��د �آل �سعيد‪ ،‬و��س�ع��ادة خليل‬ ‫اي���ض�اً ال��درا��س��ة �أك ��دت ع�ل��ى م��و��ض��وع��ات مهمة‬ ‫اهمية وجود ا�سرتاتيجية متكاملة للأمن الغذائي‬
‫اخلنجي رئي�س جمل�س �إدارة غرفة جت��ارة و�صناعة‬ ‫وث�ي�ق��ة االرت �ب ��اط ب��الأم��ن ال �غ��ذائ��ي م�ث��ل حماية‬ ‫يف ال�سلطنة ‪ ،‬وقال ‪ :‬مل نكن نهتم بالأمر فموانئنا‬
‫عمان‪ ،‬و�سعادة الدكتور �سامل بن نا�صر اال�سماعيلي‬ ‫امل���س�ت�ه�ل��ك واجل��ان��ب ال �ن �ق��دوي ال���ص�ح��ي وتوعية‬ ‫ومطاراتنا مفتوحة وباك�ستان قريبة وكذلك الهند‬
‫الرئي�س التنفيذي للمركز العماين لرتويج اال�ستثمار‬ ‫املجتمع بالثقافة اال�ستهالكية ‪ ،‬وحددت الدرا�سة‬ ‫ومل ن�ضع ا�سرتاتيجية متكاملة للأمن الغذائي‬
‫وتنمية ال�صادرات ‪.‬‬ ‫ال���س�ل��ع الأ� �س��ا� �س �ي��ة وه ��ي ال �ق �م��ح والأرز والزيت‬ ‫وهذا ما ادركته احلكومة م�ؤخراً و�شرعت يف و�ضع‬
‫وكانت امل�شاركة العمانية بهدف تعزيز العالقات‬ ‫وال�سكر والأ�سماك والدواجن واللحوم وم�شتقات‬ ‫اال�سرتاتيجية وبد�أت بدرا�سة املو�ضوع ‪.‬‬
‫االقت�صادية بني ال�سلطنة واململكة املتحدة ‪ ،‬وت�شجيع‬ ‫احلليب والبقوليات والبي�ض ‪ ،‬كما توقعت الدرا�سة‬ ‫وا�شار معاليه اىل �أن ارك��ان الدرا�سة تتمثل يف‬
‫ال �� �ش��رك��ات ال�بري �ط��ان �ي��ة ل�لا� �س �ت �ث �م��ار ب��ال���س�ل�ط�ن��ة ‪،‬‬ ‫زيادة اال�سترياد يف ال�سنوات القادمة لزيادة حجم‬ ‫زيادة االنتاج املحلي من املواد الغذائية وزيادة �سعة‬
‫مب�شاركة ‪ 60‬من �أ�صحاب و�صاحبات االعمال ميثلون‬ ‫ال�سكان وحت�سن دخل الفرد ‪ ،‬وا�شارت اىل �أن �أزمات‬ ‫امل�خ��زون اال�سرتاتيجي وت�شجيع القطاع اخلا�ص ال�ق�م��ح بال�سلطنة ‪ ،‬وق ��ام ف��ري��ق ب��رئ��ا��س��ة جامعة‬
‫‪�� 35‬ش��رك��ة ‪ ،‬ومت ت�ن�ظ�ي��م ه��ذا امل ��ؤمت��ر ب��ال�ت�ع��اون مع‬ ‫الغذاء حاالت ا�ستثنائية و�أثبت التاريخ �أنها حاالت‬ ‫على االنتاج الغذائي وتوجيه ثقافة امل�ستهلك نحو ال�سلطان ق��اب��و���س ب ��إع��داد درا� �س��ة ع��ن ال�صناعات‬
‫تنظيم ل�ق��اءات ثنائية بني بع�ض �شركات القطاعني‬ ‫جمعية ال�شرق الأو��س��ط و�سفارة ال�سلطنة يف اململكة اال�ستثماري‪ ،‬وامل�ن��اط��ق احل��رة بال�سلطنة‪ ،‬اخلدمات‬ ‫ن��ادرة بل يعقبها فائ�ض عاملي يف ال�سلع الغذائية‬ ‫تر�شيد اال�ستهالك ‪ ،‬وقامت �شركة ا�سرتالية عاملية ال�غ��ذائ�ي��ة وان �� �ش��اء م��رك��ز ت�ق�ن��ي غ��ذائ��ي ودرا�سات‬
‫اخلا�ص العماين و نظرائهم يف اململكة املتحدة لبحث‬ ‫املتحدة وغرفة جتارة و�صناعة عمان ‪ ،‬وتركز احلوار املالية‪ ،‬والكهرباء وامل�ي��اه والطاقة البديلة‪ ،‬التعليم‬ ‫ولكن �أك��دت على �ضرورة ت�شجيع القطاع اخلا�ص‬ ‫ب�إعداد الدرا�سة واقرتحت ت�أ�سي�س �شركة قاب�ضة �أخ��رى �أجرتها وزارة ال�ثروة ال�سمكية عن موانئ‬
‫الفر�ص املتاحة يف املجاالت املختلفة ‪.‬‬ ‫خالل امل�ؤمتر حول عدد من املو�ضوعات وهي ‪ :‬املناخ والتدريب ‪ ،‬وال�سياحة ‪ ،‬وال�ضيافة‪ .‬و�شهدت الزيارة‬ ‫على اال�ستثمار يف الغذاء‪.‬‬ ‫يف جمال اال�ستثمار الزراعي درا�سة فر�ص زراعة ال�صيد واال�ستزراع ال�سمكي وكل مايتعلق بقطاع‬
‫اقت�صاد‬ ‫ال�سبت ‪ 26‬من حمرم ‪1432‬هـ املوافق ‪ 1‬يناير ‪2011‬‬ ‫‪8‬‬
‫�سوق املال‬
‫‪ 10.9‬مليار ريال �إجمايل القيمة ال�سوقية‬

‫�سوق م�سقط ينهي تداوالت العام عند ‪ 6755‬نقطة مرتفع ًا بـ ‪ % 6‬عن ‪2009‬‬

‫‪ % 93‬قيمة �شراء العمانيني‬ ‫«�أكوا باور بركاء» الأكرث‬


‫‪ ..‬و ‪ % 68‬قيمة بيع‬ ‫تداوال بالقيمة والعدد يف‬
‫الأجانب‬ ‫تداوالت الأ�سبوع الأخري‬
‫الر�ؤية – علي بن �صالح العجمي‬
‫انهى امل�ؤ�شر العام ل�سوق م�سقط للأوراق املالية تداوالت عام ‪ 2010‬عند م�ستوى ‪ 6754.9‬نقطة‬
‫مرتفعاً بنحو ‪ 386‬نقطة وبن�سبة ‪ 6.06‬يف املئة على �أ�سا�س �سنوي ‪ ،‬و�أغلق قطاع البنوك واال�ستثمار‬
‫عند م�ستوى ‪ 8319.7‬نقطة منخف�ضاً بـ ‪ 1055‬نقطة وبن�سبة ‪ 11.25‬يف املئة على �أ�سا�س �سنوي ‪ ،‬كما‬
‫�أغلق قطاع اخلدمات والت�أمني عند م�ستوى ‪ 2705.7‬نقطة مرتفعاً بـ ‪ 3.7‬نقطة وبن�سبة ‪ 0.14‬يف‬
‫املئة على �أ�سا�س �سنوي ‪ ،‬و�أغلق قطاع ال�صناعة عند ‪ 7306.4‬نقطة منخف�ضاً بـ ‪ 140.3‬نقطة وبن�سبة‬
‫‪ 1.88‬يف املئة على ا�سا�س �سنوي ‪ .‬و�أ�شارت حركة التداول ال�سنوية اىل �أنّ �أعلى اغالق للم�ؤ�شر العام‬
‫خالل العام املا�ضي بلغ م�ستوى ‪ 6959‬نقطة وكما �أنّ ادنى اغالق كان عند م�ستوى ‪ 6047.6‬نقطة‬
‫‪ ،‬وبالن�سبة للقطاعات فقد كان �أعلى اغ�لاق لقطاع البنوك واال�ستثمار عند م�ستوى ‪10284.4‬‬
‫نقطة فيما ك��ان االغ�لاق االدن��ى عند ‪ 8306.7‬نقطة ‪ ،‬بينما ك��ان �أع��ل��ى اغ�لاق لقطاع اخلدمات‬
‫والت�أمني عند ‪ 2777.5‬نقطة و االغ�لاق االدن��ى عند ‪ 2307.1‬نقطة ‪ ،‬فيما ك��ان االغ�لاق االعلى‬
‫لقطاع ال�صناعة عند ‪ 7909.9‬نقطة واالغالق االدنى عند ‪ 6611.89‬نقطة ‪.‬‬
‫كما بلغ اجمايل القيمة ال�سوقية بنهاية ت��داوالت ال�سنة املا�ضية ‪ 10.901‬مليار ري��ال بارتفاع‬
‫‪ 19.9‬يف املئة مقارنة مع بداية العام املا�ضي ‪.‬‬
‫تدوالت اال�سبوع االخري‬
‫�أغ��ل��ق امل�ؤ�شر ال��ع��ام ل�سوق م�سقط بنهاية ت���داوالت اال�سبوع املا�ضي ‪ -‬وال��ت��ي اقت�ص ّرت على‬
‫يومي االربعاء واخلمي�س ب�سبب اجازة العيد الوطني املجيد ‪ -‬عند م�ستوى ‪ 6754.9‬نقطة بارتفاع‬
‫ب�سيط بلغ ‪ 1.3‬نقطة وبن�سبة ‪ 0.02‬يف املئة مقارنة م��ع اال�سبوع ال��ذي قبله ‪ ،‬وذل��ك بدعم من‬
‫قطاعي ال�صناعة و «اخلدمات» ‪ ،‬حيث �أغلق قطاع ال�صناعة عند ‪ 7306.5‬نقطة مرتفعاً بـ ‪85.4‬‬
‫نقطة وبن�سبة ‪ 1.18‬يف املئة ‪ ،‬و�أغلق قطاع اخلدمات والت�أمني عند م�ستوى ‪ 2705.7‬نقطة مرتفعاً‬
‫بـ ‪ 19.94‬نقطة وبن�سبة ‪ 0.74‬يف املئة مقارنة مع اال�سبوع ال��ذي قبله ‪ ،‬فيما �أغلق قطاع البنوك‬
‫واال�ستثمار عند ‪ 8319.7‬نقطة منخف�ضاً بـ ‪ 32.16‬نقطة وبن�سبة ‪ 0.39‬يف املئة مقارنة مع اال�سبوع‬
‫الذي قبله ‪.‬‬
‫ومت التداول خالل اال�سبوع املا�ضي بنحو ‪ 38.319‬مليون �سهم بلغت قيمتها االجمالية ‪28.168‬‬
‫مليون ريال ‪ ،‬كما مت التداول يف ‪� 768673‬سندا بلغت قيمتها االجمالية ‪ 775697‬رياال ‪ ،‬ومت تنفيذ‬
‫‪ 3581‬عقدا ‪ .‬كما بلغ عدد ال�شركات املتداولة خالل اال�سبوع املا�ضي ‪� 65‬شركة ‪ ،‬ارتفعت منها ‪31‬‬
‫�شركة وانخف�ضت ‪� 21‬شركة ‪ ،‬فيما ا�ستق ّرت ‪� 13‬شركة ‪.‬‬
‫«م�سقط للغازات» يرتفع ‪% 10‬‬
‫ت�صدر �سهم م�سقط ل��ل��غ��ازات اال�سهم املرتفعة و�أغ��ل��ق عند ‪ 825‬بي�سة وب��ارت��ف��اع بلغت ن�سبته‬
‫‪ 10‬يف املئة ‪ ،‬تاله �سهم ن�سيج عمان القاب�ضة و�أغلق عند ‪ 445‬بي�سة مرتفعاً بـ ‪ 7.75‬يف املئة ‪ ،‬ثم‬
‫�سهم اال�سماك العمانية و�أغلق عند ‪ 112‬بي�سة وبن�سبة ‪ 6.67‬يف املئة ‪ .‬فيما ت�صدر �سهم الوطنية‬
‫للمنظفات اال�سهم املنخف�ضة و�أغلق عند ‪ 850‬بي�سة وبن�سبة ‪ 4.28‬يف املئة ‪ ،‬تاله �سهم اخلليجية‬
‫للفطر و�أغلق عند ‪ 520‬بي�سة وبن�سبة ‪ 4.24‬يف املئة ‪ ،‬ثم �سهم اخلدمات املالية و�أغلق عند ‪ 121‬بي�سة‬
‫وبن�سبة ‪ 3.97‬يف املئة ‪.‬‬
‫«�أكوا باور بركاء» الأكرث تداوال بالقيمة والعدد‬
‫ومن ناحية اخرى ت�صدر �سهم �أكوا باور بركاء ال�شركات الأكرث تداوال بالقيمة والعدد ‪ ،‬وذلك‬
‫بعد تداول ‪ 18.569‬مليون �سهم �شكلت ‪ 47.5‬يف املئة من اجمايل عدد اال�سهم املتداولة بلغت قيمتها‬
‫‪ 18.257‬مليون ري��ال وبن�سبة ‪ 63‬يف املئة من اجمايل قيمة التداول ‪ .‬تاله �سهم النور�س بتداول‬
‫‪ 2.346‬مليون �سهم وبن�سبة ‪ 6‬يف املئة من اجمايل عدد اال�سهم املتداولة بلغت قيمتها ‪ 1.867‬مليون‬
‫ريال وبن�سبة ‪ 6.45‬يف املئة من اجمايل قيمة التداول ‪ .‬تاله �سهم بنك م�سقط بتداول ‪ 1.847‬مليون‬
‫�سهم وبن�سبة ‪ 4.7‬يف املئة من اجمايل اال�سهم املتداولة بلغت قيمتها ‪ 1.778‬مليون ريال وبن�سبة‬
‫‪ 6.14‬يف املئة من اجمايل قيمة التداول ‪.‬‬
‫‪ % 92.7‬قيمة �شراء العمانيني‬
‫بلغ �شراء العمانيني ‪ 35.375‬مليون �سهم وبن�سبة ‪ 90.5‬يف املئة من اجمايل عدد اال�سهم املتداولة‬
‫بلغت قيمتها ‪ 26.836‬مليون ريال وبن�سبة ‪ 92.7‬يف املئة من اجمايل قيمة اال�سهم امل�شرتاة ‪ .‬وبلغ‬
‫�شراء اخلليجيني ‪ 2.023‬مليون �سهم وبن�سبة ‪ 5.2‬يف املئة اجمايل اال�سهم املتداولة بلغت قيمتها‬
‫‪ 1.067‬مليون ريال وبن�سبة ‪ 3.7‬يف املئة من اجمايل قيمة اال�سهم امل�شرتاة ‪ .‬كما بلغ �شراء العرب‬
‫‪ 517.5‬الف �سهم وبن�سبة ‪ 1.3‬يف املئة بلغت قيمتها ‪ 208.2‬الف ريال وبن�سبة ‪ 0.7‬يف املئة ‪ ،‬و بلغ �شراء‬
‫االجانب ‪ 1.173‬مليون �سهم وبن�سبة ‪ 3‬يف املئة بلغت قيمتها ‪ 832‬الف ريال وبن�سبة ‪ 2.87‬يف املئة ‪.‬‬
‫فيما بلغ بيع العمانيني ‪ 17.293‬مليون �سهم وبن�سبة ‪ 44.2‬يف املئة من اجمايل اال�سهم املباعة بلغت‬
‫قيمتها ‪ 8.322‬مليون ريال وبن�سبة ‪ 28.75‬يف املئة من اجمايل قيمة البيع ‪ .‬وبلغ بيع اخلليجيني‬
‫‪ 1.007‬مليون �سهم وبن�سبة ‪ 2.6‬يف املئة بلغت قيمتها ‪ 673.8‬الف ريال وبن�سبة ‪ 2.33‬يف املئة ‪ .‬كما‬
‫بلغ بيع العرب ‪ 440.9‬الف ريال وبن�سبة ‪ 1.1‬يف املئة بلغت قيمتها ‪ 187.6‬الف ريال وبن�سبة ‪ 0.65‬يف‬
‫املئة ‪ ،‬فيما بلغ بيع االجانب ‪ 20.347‬مليون �سهم وبن�سبة ‪ 52‬يف املئة بلغت قيمتها ‪ 19.761‬مليون‬
‫ريال وبن�سبة ‪ 68.2‬يف املئة ‪.‬‬
‫‪9‬‬ ‫ال�سبت ‪ 26‬من حمرم ‪1432‬هـ املوافق ‪ 1‬يناير ‪2011‬م‬ ‫بانورما �إقت�صاد ‪2010‬‬
‫تعزيز ثقة امل�ستثمرين‬ ‫البور�صة تعزز حركة الأوراق املالية مبزيد من التعامالت‬
‫�سوق م�سقط‪ ..‬ت�شريعات جديدة و�أداء متوازن خالل ‪2010‬‬
‫توا�صلت �سوق م�سقط ل�ل�أوراق املالية مع‬
‫امل�ؤ�س�سات الدولية والأ�سواق املالية الأخرى‪-‬‬
‫على ال�صعيد ال��دويل‪ -‬من خ�لال �إب��رام عدة‬
‫اتفاقيات ومذكرات تفاهم تهدف �إىل االنفتاح‬
‫على �آفاق �أرحب و�أو�سع من التفاعل والعمل‪.‬‬
‫وت�����س�ير ن�����ش��اط��ات��ه��ا ب�شكل ت�����ص��اع��دي وفق‬
‫خطة مدرو�سة قادرة على مواجهة التحديات‬ ‫الر�ؤية‪ -‬فايزة �سويلم الكلبانية‬
‫وجت���اوز ال�����ص��ع��وب��ات‪ ،‬وال��ت��ك��ي��ف م��ع املتغريات‬
‫ال��ت��ي ه��ي ���س��م��ة م��ن ���س��م��ات الأ����س���واق املالية‪،‬‬ ‫مرت �سوق م�سقط ل�لاوراق املالية بعام حافل يف ‪،2010‬‬
‫�إال �أن��ه��ا يف ن��ف�����س ال��وق��ت حت��اف��ظ ع��ل��ى بيئة‬ ‫فقد �شهدت ال�سوق ع��دد م��ن الأح���داث ال��ب��ارزة م��ن �أهمها‬
‫تنظيمية تتميز بها وجتعلها مو�ضع �إ�شادة‬ ‫�إ���ص��دار ت�شريعات ج��دي��دة تتيح �إم��ك��ان��ي��ة حت��ول ال�شركات‬
‫وتقدير‪.‬‬ ‫العائلية �إىل �شركات م�ساهمة عرب طرح ا�سهمها يف ال�سوق‪،‬‬
‫ومت���ك���ن���ت ال�������س���وق ع���ل���ى م�����دى العقدين‬ ‫كما �شهد ال�سوق �أدا ًء متوازنا عززته تعامالت امل�ستثمرين‬
‫املا�ضيني م��ن تعزيز ثقة امل�ستثمرين ب�سوق‬ ‫ع��ل��ى م���دار ال��ع��ام‪ ،‬وق��ام��ت ���ش��رك��ة ال��ن��ور���س ب��ط��رح �أ�سهمها‬
‫الأوراق امل���ال���ي���ة‪ ،‬وت���وف�ي�ر م���ن���اخ ا�ستثماري‬ ‫لالكتتاب العام وهو الطرح الأول منذ عام ‪.2008‬‬
‫وال���ذي م��ا ك��ان ليتحقق ل��وال ت�ضافر جهود‬ ‫وميثل �سوق م�سقط ل�ل��أوراق املالية امل��ح��رك الأ�سا�سي‬
‫جميع العاملني بها‪ ،‬ومتانة ج�سور التعاون‬ ‫لعجلة تطور قطاع الأوراق املالية يف ال�سلطنة‪ ،‬وبف�ضله‬
‫مع الهيئة العامة ل�سوق املال وم�ساندة �شركة‬ ‫ينمو ال��ق��ط��اع وي��زده��ر اقت�صاد ال��وط��ن‪ ،‬كما يعد م�ؤ�شراً‬
‫م�سقط ل�ل��إي���داع‪ ،‬وت�����س��ج��ي��ل الأوراق املالية‬ ‫ل��ق��وة االق��ت�����ص��اد ال��ع��م��اين وه���و ي�ست�شرف م�ستقبله بثقة‬
‫وم����ؤازرة ال�شركات العاملة يف جم��ال الأوراق‬ ‫نحو حتقيق الر�ؤية االقت�صادية التي ر�سم معاملها جاللة‬
‫املالية‪.‬‬ ‫ال�سلطان قابو�س ب��ن �سعيد املعظم ‪-‬حفظه اهلل ورعاه‪.-‬‬
‫وما كان من املمكن حتقيق هذه الإجنازات‬ ‫وا�ستطاعت ال�سلطنة �أن حتقق �إجن���ازا �سريعا ف��ى جمال‬
‫�إال من خالل العمل الد�ؤوب واملتوا�صل الذي‬ ‫�سوق الأوراق املالية‪ ،‬وميكن للمتتبع لتطورات �سوق ر�أ�س‬
‫يعتمد ع��ل��ى ال��ت��ع��اون وال��ت��ح��دي��ث والتطوير‬ ‫امل��ال العماين �أن ي��رى بو�ضوح التطور ال��ذي مر ومي��ر به‬
‫امل�����س��ت��م��ر‪ ،‬الأم����ر ال���ذي �أدى �إىل و���ض��ع �سوق‬ ‫هذا القطاع‪ ،‬حيث متكنت ال�سوق منذ �إن�شائها من حتقيق‬
‫م�سقط ل�ل��أوراق املالية يف م�صاف الأ�سواق‬ ‫نقالت نوعية كبرية‪ ،‬وت�سعى جاهدة �إىل حتديث وحت�سني‬
‫املالية املتطورة‪.‬‬ ‫ت�شريعاتها لتحقيق الأه����داف امل��رج��وة وال��ت��ي ت�ساهم يف‬
‫ا�ستقرار وتطوير وتعزيز قطاع �سوق ر�أ���س امل��ال‪ .‬ويتج�سد‬
‫ه��ذا يف �سعي ال�سوق الدائم لتوفري بنية �أ�سا�سية مالئمة‬
‫�إجنازات متميزة‬ ‫وم��ل��ب��ي��ة ل��ل��ح��اج��ات وم��واك��ب��ة ل��ل��م��ت��غ�يرات ع��ل��ى ال�ساحتني‬
‫الإقليمية والدولية‪.‬‬
‫ك��ان��ت �أول عملية ت���داول يف �صبيحة يوم‬ ‫ومن �أهم �أ�سباب جناح ال�سوق �أنها ال ت�ألو جهداً يف تكري�س‬
‫ال�����س��ب��ت امل���واف���ق ال��ع�����ش��ري��ن م��ن م��اي��و ‪1989‬‬ ‫جهودها لتحديث الأنظمة اخلا�صة بالأ�سواق املالية‪ ،‬مما‬
‫م مب��ب��ارك��ة م��ي��م��ون��ة م���ن ج�لال��ة ال�سلطان‬ ‫جعل �أداءه���ا �أك�ثر م��رون��ة و�شمولية‪ ،‬ولقد �شهدت الفرتة‬
‫‪ -‬حفظه اهلل ورع���اه ‪ -‬ح�ين تف�ضل جاللته‬ ‫املا�ضية نقالت ع��دة ي�أتي يف مقدمتها اال�ستعانة بالتقدم‬
‫ب�شراء �أ�سهم بع�ض ال�شركات ل�صالح جمعيات‬ ‫التقني واملعلوماتي ال��ذي �ساهم يف �أن تتبو�أ �سوق م�سقط‬
‫خريية يف ال�سلطنة‪ .‬وكان ذلك �إيذانا ببداية‬ ‫مكاناً م��رم��وق��اً يف ه��ذا اجل��ان��ب م�ستخدم ًة �أح���دث النظم‬
‫ان���ط�ل�اق���ة اخل��ي��ر وال���ع���ط���اء ل���ل�������س���وق‪ ،‬وهو‬ ‫والربامج الفنية‪ ،‬وت�شكيل قاعدة بيانات ت�ساهم يف �ضمان‬
‫ي��وا���ص��ل م�����س�يرت��ه ب��ث��ق��ة ت�ستمد ق��وت��ه��ا من‬ ‫�سهولة العمل ودقته‪.‬‬
‫�سيا�سة اقت�صادية حكيمة �إىل �أن �صار اليوم‬ ‫تتعلق ب�أن�شطة ال�سوق التي تهم الطالب‪ ،‬ومت عمل امل�شروع‬ ‫ال�صناديق �سيكون لها دور كبري يف االقت�صاد”‪.‬‬
‫كيانا اقت�صاديا ي�ستطيع توجيه املدخرات‬ ‫ال�شركات العائلية‬
‫يف ثالثة كتيبات وهي‪ :‬كتيب حديقة النقود والهدف منه‬ ‫و�أو�ضح مدير عام �سوق م�سقط للأوراق املالية �أحمد بن‬
‫الوطنية وج��ذب اال�ستثمارات‪ ،‬وراف���داً يعزز‬ ‫�إك�����س��اب الطالب �سلوك االدخ���ار ب�أ�سلوب ق�ص�صي م�صور‬ ‫�صالح �أن ال�صندوق اال�ستثماري امل��ت��داول اجلديد تديره‬ ‫�شهد عام ‪ 2010‬عدد من االجنازات التي ا�ستطاع ال�سوق‬
‫�سيا�سة ال��دول��ة ن��ح��و خ�صخ�صة م�ؤ�س�سات‬ ‫منا�سب لطالب احللقة الأوىل‪ ،‬حيث مت مراعاة حجم اخلط‬ ‫�شركة فالكوم‪ ،‬ومرخ�ص من قبل هيئة �سوق املال وميار�س‬ ‫�أن يحققها ح��ي��ث مت �إي���ج���اد م�����ش��روع ق��ان��ون ج��دي��د يلزم‬
‫القطاع العام‪ ،‬وحلقة ات�صال بني القطاعات‬ ‫وت�شكيل الكلمات لت�سهيل قراءة الطالب للق�صة‪ ،‬و�إ�ضافة‬ ‫ن�شاط الو�ساطة يف �سوق م�سقط‪ ،‬وهذه ال�شركة �سبق و�أن‬ ‫ال�شركات العائلية بطرح �أ�سهمها يف �سوق م�سقط للأوراق‬
‫ذات الفائ�ض التمويلي وت��ل��ك الباحثة عن‬ ‫�صور منا�سبة من البيئة‪ ،‬وكتيب زي��ارة �إىل �سوق م�سقط‬ ‫�أ�صدرت �صندوقا ا�ستثماريا يف ال�سعودية مو�ضحا �إىل �أن‬ ‫امل��ال��ي��ة ول��ك��ن ب�شكل ت��دري��ج��ي ي��ت�راوح م��ن ‪ ،%25-20‬هذا‬
‫مت��وي��ل ط��وي��ل الأج���ل على �شكل ر�أ���س��م��ال �أو‬ ‫للأوراق املالية والهدف منه تعريف الطالب ببع�ض �أعمال‬ ‫ال�صناديق اال�ستثمارية ترتبط مب�ؤ�شر معني وامل�ستثمر‬ ‫�إىل ج��ان��ب وج���ود ت��ع��دي�لات مهمة وج��وه��ري��ة ع��ل��ى قانون‬
‫قرو�ض‪.‬‬ ‫ال�سوق‪� ،‬إ�ضافة �إىل بع�ض امل�صطلحات االقت�صادية واملالية‬ ‫ي�ستثمر يف وحدات ال�صندوق‪ ،‬وكل وحدة عبارة عن جمموع‬ ‫ال�شركات التجارية ال ُعماين بخ�صو�ص ال�سماح لل�شركات‬
‫املتداولة يف �أ�سواق املال‪ ،‬واملت�ضمنة يف مناهج احللقة الثانية‬ ‫م��ن الأ���س��ه��م وب��ال��ت��ايل ي��وج��د ال�صندوق �سيولة يف ال�سوق‬ ‫العائلية بالتحول �إىل ���ش��رك��ات م�ساهمة ع��ام��ة ومُدرجة‬

‫تقنية املعلومات‬ ‫والتعليم ما بعد الأ�سا�سي‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل كتيب اال�ستثمار‬


‫يف �سوق الأوراق املالية والهدف منه ربط املنهاج مبتطلبات‬
‫وفر�صا ا�ستثمارية �أو �أدوات مالية جديدة‪ ،‬واال�ستثمار يف‬
‫هذه ال�صناديق خا�صة ل�صغار امل�ستثمرين يكون �أكرث �أماناً‬ ‫ت�شجيع ال�شركات العائلية بطرح‬ ‫�أ�سهمها يف ال�سوق مقابل بيع فقط ما يعادل ‪ %25-20‬من‬
‫ر�ؤو���س �أموالها املدفوعة وبعك�س املتطلبات احلالية التي‬
‫ويف جم�����ال ت��ق��ن��ي��ة امل���ع���ل���وم���ات‪� ،‬أكملت‬
‫ال�سوق �إج��راءات��ه��ا املتعلقة با�ستبدال نظام‬
‫احلياة املختلفة من مهارات ومعارف تتعلق ب�أ�سواق املال‪،‬‬
‫وي��رت��ب��ط حم��ت��وى ال��ك��ت��ي��ب مب��ح��ت��وى وح���دة امل��ع��ام�لات يف‬
‫على اعتبار �أن��ه م��وزع املخاطر على العديد من ال�شركات‪،‬‬
‫التي هي عينة هذا امل�ؤ�شر الذي يبنى عليه هذه ال�صندوق‪.‬‬ ‫�أ�سهمها والتحول �إىل «م�ساهمة»‬ ‫ت��ف�تر���ض ب��وج��وب ب��ي��ع م��ا ي��ع��ادل ن�سبته ‪ %40‬ك��ح��د �أدن���ى‪.‬‬
‫وق�ضية حت��ول ال�����ش��رك��ات العائلية وال��ف��ردي��ة �إىل �شركات‬
‫الأ����س���واق امل��ال��ي��ة يف منهج ال��ري��ا���ض��ي��ات التطبيقية والذي‬ ‫م�ساهمة عامة يف منطقة اخلليج العربي كانت مادة د�سمة‬
‫ال��ت��داول الإل��ك�تروين امل�ستخدم حاليا منذ‬ ‫اكتتاب «النور�س»‬ ‫ل��ل��ح��وارات وامل��ن��اق�����ش��ات وامل����داوالت طيلة ال�����س��ن��وات الع�شر‬
‫من �ش�أنه م�ساعدة الطالب على تو�سيع مداركهم وتنمية‬
‫ع��ام ‪ 1998‬بنظام �آخ��ر اك�ثر ح��داث��ة وكفاءة‪،‬‬ ‫مهاراتهم يف تلك املجاالت‪ ،‬حيث متت �أعمال املراجعة من‬ ‫وم���ن �أه����م الأح������داث ال��ت��ي ���ش��ه��ده��ا ال���ع���ام ‪ ،2010‬طرح‬ ‫الأخرية ب�سبب كرب حجم تلك ال�شركات ودورها االقت�صادي‬
‫ويعمل وف��ق��ا للمعايري ال��دول��ي��ة املطبقة يف‬ ‫قبل ق�سم تطوير مناهج الريا�ضيات بدائرة تطوير مناهج‬ ‫ال�شركة العمانية القطرية لالت�صاالت «النور�س» ‪ %40‬من‬ ‫واالج��ت��م��اع��ي وامل���ايل ون�سبة م�شاركتها يف راف���د موازنات‬
‫الأ����س���واق امل��ت��ق��دم��ة‪ ،‬وي��ت��م��ا���ش��ى م��ع تطلعات‬ ‫العلوم التطبيقية‪ ،‬ومت االت��ف��اق على �إ���ص��دار ‪ 3000‬ن�سخة‬ ‫ر�أ�سمالها لالكتتاب ال��ع��ام ب�سوق م�سقط ل�ل�اوراق املالية‪،‬‬ ‫الدول وم�ؤ�س�ساتها بالر�سوم وال�ضرائب احلكومية وقيامها‬
‫ال�سوق يف تطوير �صناعة الأوراق املالية يف‬ ‫من كل كتيب لتوزع على مراكز م�صادر التعلم باملدار�س‪،‬‬ ‫حيث بلغ �سعر ال�سهم بني ‪ 702‬بي�سة و‪ 902‬بي�سة مت�ضمنا‬ ‫بتعيني وتوظيف وت��دري��ب الآالف من املواطنني املحليني‬
‫ال�سلطنة‪ ،‬وق��د مت اختيار النظام الفرن�سي‬ ‫لال�ستفادة منها يف التطبيقات العملية املتنوعة لبع�ض‬ ‫ذل��ك م�صاريف الإ���ص��دار ب��واق��ع ‪ 2‬بي�سة لل�سهم ب��ن��اء على‬ ‫والأجانب وم�ساعدتها املجتمعات املحلية من خالل القيمة‬
‫وه���و ن��ظ��ام م��ت��ط��ور ت�ستخدمه ال��ع��دي��د من‬ ‫املناهج كالريا�ضيات واملهارات احلياتية‪.‬‬ ‫الطريقة امل�ستحدثة يف ال�سوق وه��و �سجل االوام��ر والتي‬ ‫املُ�����ض��اف��ة ال��ت��ي ت��ق��وم ب�إ�ضافتها وحت��وي��ل��ه��ا �إىل املجتمعات‬
‫البور�صات العاملية املتقدمة‪ ،‬وي�ضمن النظام‬ ‫تتيح للمكتتبني امل�شاركة يف حتديد ال�سعر احلقيقي‪� .‬أما‬ ‫امل��ح��ل��ي��ة‪ .‬وب�����س��ب��ب م��واك��ب��ة ال�����ش��رك��ات ال��ع��ائ��ل��ي��ة لفرتات‬
‫اجل��دي��د ت��وف�ير ال��ب��ي��ان��ات وامل��ع��ل��وم��ات ب�شكل‬ ‫تطور م�ستمر‬ ‫نطاق ال�سعر املف�ضل ينح�صر ما بني ‪ 702‬و‪ 802‬بي�سة لل�سهم‬ ‫اال�ستقالل وقيام ع�صر النه�ضة واكت�شافات النفط والغاز‬
‫ف��وري للجهات الرقابية متكنهم من تفعيل‬ ‫�شهد �سوق م�سقط خالل ع�شرين عاما تطورا متوا�صال‬ ‫الواحد‪ .‬وهذا االكتتاب يعد الأول يف ال�سلطنة منذ يوليو‬ ‫فقد �أ�صبحت ال�شركات العائلية متثل الع�صب الرئي�سي‬
‫دوره���ا ال��رق��اب��ي ع��ل��ى ال��ت��ع��ام�لات يف ال�سوق‬
‫�أوال ب���أول‪ ،‬كما يقوم النظام على بث بيانات‬
‫���ش��م��ل ك��اف��ة امل��ج��االت التنظيمية والإداري������ة والت�شريعية‬
‫والتقنية‪ ،‬وذل���ك بف�ضل تكاتف اجل��ه��ود املخل�صة م��ن كل‬
‫‪ .2008‬وكان تاريخ االكتتاب يف ‪�15‬سبتمرب– ‪� 14‬أكتوبر ‪2010‬‬
‫�أم��ا م��وع��د التخ�صي�ص ك��ان يف ‪� 16‬أك��ت��وب��ر ‪ 2010‬ومتثلت‬
‫«فالكوم» للخدمات املالية تدير‬ ‫ال�ستثمارات و�أعمال القطاع اخلا�ص يف تلك ال��دول ب�شكل‬
‫خا�ص وبقية الدول العربية ب�شكل عام‪.‬‬
‫ال��ت��داول ب�شكل ف��وري جلميع امل�ستخدمني‪.‬‬
‫كما �سيمكن ال�سوق من �إ�ضافة العديد من‬
‫الفئات املكونة لقطاع �سوق ر�أ�س املال ممثلة يف الهيئة العامة‬
‫ل�سوق املال و�شركة م�سقط لاليداع وت�سجيل الأوراق املالية‬
‫ب��ن��وك االك��ت��ت��اب يف ك�لا م��ن بنك م�سقط‪ ،‬البنك الوطني‬
‫العماين‪ ،‬البنك الأهلي‪ ،‬بنك عمان العربي وذل��ك لتنفيذ‬ ‫�أول �صناديق امل�ؤ�شرات املتداولة‬ ‫�صناديق اال�ستثمار‬
‫�أدوات اال�ستثمار اجلديدة م�ستقبال‪ ،‬وكذلك‬ ‫و�شركات الو�ساطة واال�ستثمار وال�شركات املدرجة يف �سوق‬ ‫التزاماتها وفق الرتاخي�ص املمنوحة لها والتي تتطلب �أن‬ ‫ت��دي��ر ���ش��رك��ة ف��ال��ك��وم ل��ل��خ��دم��ات امل��ال��ي��ة �أوىل «�صناديق‬
‫�سهولة الربط مع الأ�سواق املالية اخلليجية‬ ‫م�سقط للأوراق املالية‪.‬‬ ‫تطرح ‪ % 60‬من �أ�سهمها لالكتتاب العام‪.‬كما قامت النور�س‬ ‫امل�ؤ�شرات املتداولة» يف ال�سلطنة‪ ،‬لتحقيق م�ستوى جديد‬
‫والعربية‪.‬‬ ‫ومن خالل هذا التطور الذي مرت به ال�سوق ا�ستطاعت‬ ‫بتعيني بنك م�سقط �ش‪ .‬م‪ .‬ع‪ .‬ع كمدير الإ�صداراحل�صري‬ ‫م��ن ال�شفافية وال�����س��ي��ول��ة‪ ،‬وق����درات ت���داول للم�ستثمرين‬
‫�أن تتبو�أ مكانتها �ضمن �أف�ضل الأ���س��واق تنظيما و�شفافية‬ ‫لهذا االكتتاب‪ ،‬و�شركة مورجان �ستانلي وبنك م�سقط �ش‪.‬‬ ‫الباحثني عن الفر�ص اال�ستثمارية التي تتيح �آفاقا جديدة‬
‫لتنويع اال�ستثمار يف بيئة ا�ستثمارية منخف�ضة التكلفة‪،‬‬
‫تنمية اال�ستثمار‬ ‫يف املنطقة‪ ،‬و�أن ت��دع��م بيئة �أ�سا�سية منا�سبة لال�ستثمار‬
‫وامل�ستثمرين‪ ،‬وذل��ك بف�ضل ت�ضافر وت��ف��اين العاملني يف‬
‫م‪ .‬ع‪ .‬ع كمديرين ل�سجل الطلبات امل�شرتكني‪.‬‬
‫م�شروع الكتيبات‬
‫وال��ذي م��ن املتوقع ل��ه �أن يغزو �أ���س��واق امل��ال‪ ،‬ومت ال��ب��دء يف‬
‫ال��ت��داول م��ن خالله يف ال��رب��ع الأخ�ير م��ن ع��ام ‪ .2010‬وهو‬
‫ه��ذه امل�ؤ�س�سة وكذلك ال�سيا�سات الر�شيدة التي تنتهجها‬
‫�شهد �سوق م�سقط للأوراق املالية تطورات‬ ‫د�شنت �سوق م�سقط ل�ل�أوراق املالية بالتعاون مع وزارة حكومة ال�سلطنة وال��ت��ي ت�ستهدف تعزيز امل��رك��ز الريادي‬ ‫عبارة عن �صناديق ا�ستثمارية مق�سمة �إىل وحدات مت�ساوية‬
‫�إي���ج���اب���ي���ة م��ت��م��ي��زة ال مي��ك��ن جت��اه��ل��ه��ا من‬ ‫ال�ترب��ي��ة والتعليم م�����ش��روع «ال��ك��ت��ي��ب��ات» وال���ذي مت تنفيذه لل�سوق على امل�ستوى العربي والإقليمي والدويل‪.‬‬ ‫يتم تداولها يف �سوق الأوراق املالية خالل فرتات التداول‪،‬‬
‫حيث حجم ال��ت��داول والأرب����اح اجل��ي��دة التي‬
‫حققتها ال�شركات امل�ساهمة العامة املدرجة‬
‫�ضمن �أوج��ه التعاون امل�شرتك يف �إن��ت��اج مطويات وكتيبات‬ ‫«النور�س» تطرح �أ�سهمها‬ ‫ك��ت��داول ا�سهم ال�شركات‪ ،‬وه��ذه ال�صناديق جتمع ك�لا من‬
‫�صناديق اال�ستثمار امل�شرتكة والأ���س��ه��م ويف نف�س الوقت‬
‫يف ال�سوق وجهود الهيئة العامة ل�سوق املال‬
‫يف ���س��ن ال��ت�����ش��ري��ع��ات وال��ق��وان�ين ال��ت��ي تكفل‬
‫لالكتتاب العام‬ ‫تتخل�ص م��ن �سلبياتها‪ ،‬ح��ي��ث �إن اال���س��ت��ث��م��ار بال�صندوق‬
‫موجه جلميع الفئات ���س��واء ك��ان م�ستثمر �صغري �أو كبري‬
‫للم�ستثمرين بيئة ا�ستثمارية كفوءة حتافظ‬ ‫داخلي �أو خارجي‪.‬‬
‫على حقوق و�أموال جميع الأطرف �إىل جانب‬ ‫و�أك��د الرئي�س التنفيذي للهيئة العامة ل�سوق املال‬
‫اجلهود التي يبذلها �سوق م�سقط يف تطوير‬ ‫���س��ع��ادة ي��ح��ي��ى ب��ن ���س��ع��ي��د اجل���اب���ري يف ل��ق��اء ���س��اب��ق �أن‬
‫وحت���دي���ث الأن���ظ���م���ة ذات ال�����ص��ل��ة ب�صناعة‬ ‫ال�����ص��ن��دوق اال���س��ت��ث��م��اري ل��ل��أوراق امل��ت��داول��ة (‪)ETF‬‬
‫الأوراق امل��ال��ي��ة وال���ت���ي ���س��اه��م��ت يف تطوير‬ ‫اجل��دي��د ه��دف��ه ال��ت��داول يف عينة الأ���س��ه��م‪ ،‬و�أن �شركة‬
‫وتفعيل �أداء ال�سوق‪ ،‬م�شريا �إىل �أن ال�سوق‬ ‫فالكوم من ال�شركات املتخ�ص�صة يف مثل هذه ال�صناديق‪،‬‬
‫ا�ستطاع �أن يتجاوز تداعيات الأزم���ة املالية‬ ‫و�أمتنى لل�صندوق �أن ميار�س دوره يف ال�سوق‪ ،‬و�إن هناك‬
‫ال��ع��امل��ي��ة ب�����ش��ك��ل ك��ب�ير م���ن خ�ل�ال اخلطوات‬ ‫الكثري من امل�ؤ�س�سات امل�صرفية (البنوك) تتحدث مع‬
‫الر�شيدة التي اتخذتها احلكومة‪.‬‬ ‫هيئة ���س��وق امل���ال لإن�����ش��اء ���ص��ن��ادي��ق ا���س��ت��ث��م��اري��ة‪ ،‬وهذه‬

‫نظام الدفع الإلكرتوين‪ ..‬خطة طموحة لدعم امل�ستثمرين يف �سوق م�سقط للأوراق املالية‬
‫الت�سوية من �سوق م�سقط للأوراق املالية �إىل ال�شركة حتى تكون عمليات‬ ‫د���ش��ن��ت ���ش��رك��ة م�سقط للمقا�صة والإي�����داع يف ع���ام ‪ 2010‬ن��ظ��ام الدفع‬
‫التقا�ص ال�سهمية و النقدية مبكان واح��د‪ ،‬كما هو مطبق يف العديد من‬ ‫الإل���ك�ت�روين ل��ل��ت��ح��وي�لات امل�ستثناة م��ن ن��ظ��ام ال���ت���داول يف ���س��وق م�سقط‬
‫امل�ؤ�س�سات العاملية‪.‬‬ ‫ل��ل��أوراق امل��ال��ي��ة‪� ،‬ضمن خ��ط��ة ط��م��وح��ة لتحقيق ف��وائ��د ك��ب�يرة ومتعددة‬
‫ويف ع��ام ‪ 2008‬متت زي��ادة ر�أ���س امل��ال امل�صدر لل�شركة من مليون ريال‬ ‫للم�ستثمرين يف ال�سوق من خ�لال ما يتمتع به النظام من كفاءة و�أمان‬
‫عماين �إىل مليون و ن�صف املليون ري��ال و مت تخ�صي�صها ل�سوق م�سقط‬ ‫و�سهولة ا�ستخدام‪.‬‬
‫للأوراق املالية و الذي �ساهم يف زيادة ح�صة ال�سوق من (‪� )%40‬إىل (‪)%60‬‬ ‫وج���اء ت��د���ش�ين ال��ن��ظ��ام الإل���ك�ت�روين ت��زام��ن��ا م��ع �سعي ال�����ش��رك��ة الدائم‬
‫من ر�أ�س املال و كان الهدف من زيادة ر�أ�س املال هو احل�صول على الأموال‬ ‫ال�ستخدام التقنية احلديثة وت�سهيل الإج��راءات ومواكبة الإجن��ازات التي‬
‫الالزمة لتغيري الربامج و الأنظمة بال�شركة‪.‬‬ ‫حتققت على �أر���ض ال�سلطنة خ�لال الأرب��ع�ين عاما املا�ضية وخ�صو�صا يف‬
‫وان�����ض��م��ت ال�����ش��رك��ة �إىل ال��ع��دي��د م��ن امل���ؤ���س�����س��ات ال��ع��امل��ي��ة و الإقليمية‬ ‫ومت ا�ستحداث خدمات جديدة جلمهور املتعاملني بال�شركة مثل خدمة‬ ‫املا�سرت) دون احلاجة �إىل ا�ستالم النقد الورقي من قبل امل�ستثمرين‪ .‬ويتم‬ ‫جم���ال تقنية امل��ع��ل��وم��ات واالت�������ص���االت‪ ،‬وت��وج��ه��ه��ا ل��ب��ن��اء �أرك����ان احلكومة‬
‫املخت�صة ب���أع��م��ال ال��ت��ق��ا���ص و الإي����داع ‪ ..‬وذل���ك ك��الآت��ي ‪:‬يف ‪ 2005‬كانت‬ ‫التوزيعات النقدية نيابة عن ال�شركات امل�ساهمة وذلك باي�صال هذه الأرباح‬ ‫ال�سعي من خالل هذا العمل �إىل ا�ستبعاد تداول النقد الورقي يف امل�ؤ�س�سة‬ ‫الإلكرتونية وذل��ك لتقدمي اخل��دم��ات ب�شكل �سهل ومي�سر للم�ستفيدين‬
‫ال�شركة من م�ؤ�س�سي احتاد �شركات الإيداع و املقا�صة يف �أفريقيا و ال�شرق‬ ‫للح�سابات البنكية للم�ساهمني ‪ ،‬وتقدمي خدمات لال�صدارات اجلديدة‬ ‫واخت�صار ذل��ك بالعملية الإل��ك�ترون��ي��ة وذل��ك ب��ه��دف تقلي�ص الإج���راءات‬ ‫منها‪.‬‬
‫الأو�سط «‪ ”AMEDA‬والتي تكر�س جهودها يف تفعيل التعاون بني‬ ‫(‪ )IPO>S‬و التي �ساهمت يف تقليل الفرتة لإدراج ال�شركات املطروحة‬ ‫الداخلية من خ�لال �إي��ج��اد و�سيلة �سهلة لإن��ه��اء املعامالت ب�شكل مبا�شر‬ ‫ويعمل نظام ال��دف��ع الإل��ك�تروين اخل��ا���ص بالتحويالت امل�ستثناة وهي‬
‫الدول الأع�ضاء من ناحية و املنظمات العاملية من جهة �أخرى‪ ..‬ويف ‪2007‬م‬ ‫لالكتتاب العام ب�سوق م�سقط ‪ ،‬تطوير و حتديث �آليات الرهن و احلجز‬ ‫ودون ال��رج��وع �إىل العمليات الروتينية وال��ت��ي ت�ستهلك ال��وق��ت واجلهد‪،‬‬ ‫عبارة عن حتويالت تتم خارج نظام التداول يف �سوق م�سقط للأوراق املالية‬
‫ان�ضمت ال�شركة �إىل م�ؤ�س�سة “‪ ”ANNA‬وهي م�ؤ�س�سة م�س�ؤولة عن‬ ‫ح�سب االجراءات املعتمدة من اجلهات املعنية بال�سلطنة ‪.‬‬ ‫و�أي�ضا التقليل من خماطر االحتفاظ باملبالغ املالية النقدية‪.‬‬ ‫ومنها (التحويالت االرث��ي��ة‪ ،‬التحويالت العائلية ب�أنواعها‪ ،‬التحويالت‬
‫عمليات ترقيم الأوراق املالية املدرجة بالأ�سواق املالية‪ ،‬ويف ‪ 2009‬ان�ضمت‬ ‫ت�سهيل �إج��راءات الت�سوية النقدية و ال�سهمية ح�سبما هو متبع ب�سوق‬ ‫وك��ان��ت ال��ب��داي��ة الفعلية لأع��م��ال ال�����ش��رك��ة ح�سب امل��ر���س��وم ال�سلطاين‬ ‫الداخلية)‪ ،‬حيث يقوم النظام بتحويل الر�سوم امل�ستحقة لل�شركة من هذه‬
‫ال�شركة �إىل احتاد البور�صات العربية‪.‬‬ ‫م�سقط ل�ل��أوراق املالية ففي ع��ام ‪ 2008‬مت نقل اخت�صا�صات التقا�ص و‬ ‫ال�سامي رقم (‪ )98/82‬يف فرباير من العام ‪.1999‬‬ ‫التحويالت �إلكرتونيا عرب البطاقات البنكية التي حتمل �شعار (الفيزا ‪،‬‬
‫اقت�صاد‬ ‫ال�سبت ‪ 26‬من حمرم ‪1432‬هـ املوافق ‪ 1‬يناير ‪2011‬م‬ ‫‪10‬‬
‫دولـــــــــي‬
‫‪ 2010‬عام «حرب العمالت»‬ ‫�أبرز الأحداث االقت�صادية‬
‫خالل ‪2011‬‬
‫«�صندوق النقد» يتوقع منوا بطيئا للدول الغنية يف ‪2011‬‬ ‫يناير ‪2011‬‬
‫‪ - 1‬امل���ج���ر ت���ت���وىل ال���رئ���ا����س���ة ال�����دوري�����ة لالحتاد‬
‫االوروبي‪.‬‬
‫‪ -1‬ف��رن�����س��ا ت���ت���وىل ال��رئ��ا���س��ة ال����دوري����ة ملجموعة‬
‫الثماين‪.‬‬
‫وقال يف مقابلة مع بي بي �سي‪� ،‬إن النزاع ب�ش�أن العمالت‬ ‫العمالت العاملية”‪.‬‬ ‫وا�شنطن ‪ -‬رويرتز‬ ‫‪ -1‬ا�ستونيا تدخل منطقة اليورو‪.‬‬
‫�أظهر �أن دول العامل ال تتعاون كما كانت تفعل خالل الأزمة‬ ‫وق���ال “يجب احل��ف��اظ على روح ال��ت��ع��اون‪ ،‬ف��ب��دون ذلك‪،‬‬ ‫‪ 6‬اىل ‪ -9‬معر�ض الكرتونيات (�سي اي ا�س) يف ال�س‬
‫املالية التي تع�صف باالقت�صاد العايل يف الوقت الراهن‪.‬‬ ‫�سيكون االنتعا�ش يف خطر‪”.‬‬ ‫ت��وق��ع ك��ب�ير اخل��ب�راء االق��ت�����ص��ادي�ين يف ���ص��ن��دوق النقد‬ ‫فيغا�س بالواليات املتحدة‪.‬‬
‫وقال �شرتاو�س �إن هناك ثمة دالئل على �أن بع�ض الدول‬ ‫و�أ�ضاف‪“ :‬نواجه اليوم خطر انحالل الفرقة الوحيدة‬ ‫الدويل يوم اخلمي�س ان ي�ستمر االنتعا�ش العاملي ب�سرعتني‬ ‫‪ 17‬اىل ‪ -20‬القمة العاملية لطاقة امل�ستقبل يف ابو‬
‫حت���اول ا���س��ت��خ��دام ع��م�لات��ه��ا ال��وط��ن��ي��ة «ك�����س�لاح»‪ ،‬م�ضيفا‬ ‫ال��ت��ي ر َّو����ض���ت الأزم�����ة امل��ال��ي��ة وخ��ط��ر حت��ول��ه��ا �إىل �أ�صوات‬ ‫خمتلفتني يف ‪ 2011‬م��ع ت��ب��اط���ؤ ال��ن��م��و يف ال����دول املتقدمة‬ ‫ظبي‪.‬‬
‫بقوله‪�« :‬إن ا�ستعداد ال��دول للعمل معا‪ ،‬الأم��ر ال��ذي كان‬ ‫نا�شزة ت�صدر نغمات متنافرة مع نزوع الدول ب�شكل متزايد‬ ‫وت�سارعه يف اقت�صادات اال�سواق ال�صاعدة‪.‬‬ ‫‪ 26‬اىل ‪ -30‬ال����دورة ال‪ 41‬للمنتدى االقت�صادي‬
‫قويا جدا يف ذروة الأزمة املالية‪ ،‬مل يعد قويا اليوم»‪.‬‬ ‫للعمل ب�شكل منفرد‪� .‬إن هذا �سيجعل بالت�أكيد اجلميع �أ�سو�أ‬ ‫وق��ال اوليفييه بالن�شار ان��ه يظل من احليوي �أن تعمل‬ ‫العاملي يف دافو�س ب�سوي�سرا‪.‬‬
‫كما وج��ه��ت ال��والي��ات املتحدة و�أوروب����ا خ�لال الأ�سابيع‬ ‫حاال”‪.‬‬ ‫الدول على حتقيق اعادة التوازن بني اقت�صاداتها ب�أن ترتك‬ ‫مار�س‬
‫املا�ضية انتقادات حادة لل�صني ب�ش�أن تقدير عملتها اليوان‬ ‫جاء ذلك خالل م�ؤمتر عقد م�ؤخرا يف �شنغهاي برئا�سة‬ ‫�أ���س��ع��ار ال�����ص��رف ت��ت��ح��رك ب��ح��ري��ة �أك�ب�ر م��ع ات��خ��اذ خطوات‬ ‫‪ 1‬اىل ‪ -5‬م��ع��ر���ض “�سي بيت” ا���ض��خ��م معر�ض‬
‫ب�أقل من قيمتها الفعلية‪ .‬وا�ضطرت اليابان �أي�ضا للحد‬ ‫ك���ل م���ن ���ش�تراو���س وت�����ش��و ���ش��ي��اوت�����ش��وان‪ ،‬حم��اف��ظ م�صرف‬ ‫الحتواء الدين‪.‬‬ ‫للتكنولوجيا يف العامل يف هانوفر باملانيا‪.‬‬
‫من ارتفاع قيمة عملتها الوطنية الني‪.‬‬ ‫ال�صني ال�شعبي (البنك املركزي ال�صيني)‪ ،‬وم َّثل االحتياطي‬ ‫و�أ�ضاف قائال “بدون اعادة التوازن العاملي هذا لن يكون‬ ‫مايو‬
‫هناك انتعا�ش قوي ‪.‬‬ ‫‪ 11‬اىل ‪ -22‬ال��دورة ال��ـ‪ 64‬ملهرجان كان لل�سينما يف‬
‫وجهت الواليات املتحدة و�أوروب��ا انتقادات حادة لل�صني‬ ‫ال��ف��ي��درايل (البنك امل��رك��زي الأم��ري��ك��ي) يف امل���ؤمت��ر كيفني‬ ‫فرن�سا‪.‬‬
‫ب�ش�أن تقدير عملتها اليوان ب�أقل من قيمتها الفعلية‪.‬‬ ‫وور�ش‪ ،‬ع�ضو اللجنة االحتادية لل�سوق املفتوح‪ ،‬وهي اجلهة‬ ‫وكان رئي�س �صندوق النقد الدويل دومينيك �شرتاو�س‪-‬‬ ‫يونيو‪:‬‬
‫وك��ان��ت ال��والي��ات املتحدة يف طليعة ال��دول التي وجهت‬ ‫امل�س�ؤولة عن ر�سم و�إقرار ال�سيا�سات يف امل�صرف الأمريكي‪.‬‬ ‫ك����ان ق���د ���س��ب��ق وان ح����ذر م�������س����ؤويل ال��ب��ن��وك امل���رك���زي���ة من‬ ‫قمة جمموعة الثماين يف ني�س بفرن�سا‪.‬‬
‫انتقادات لل�سيا�سة اخلا�صة بالعملة ال�صينية‪� ،‬إذ قالت «�إن‬ ‫وك���ان ���ش�تراو���س ق��د ح���ذر يف وق���ت ���س��اب��ق م��ن �أن حروب‬ ‫�أن االن��ت��ع��ا���ش االق��ت�����ص��ادي ال��ع��امل��ي يف خ��ط��ر يف ح��ال �إخفاق‬ ‫يوليو‬
‫ال�صني تبقي على عملتها منخف�ضة ب�شكل م�صطنع من‬ ‫ال��ع��م�لات ال��ع��امل��ي��ة ت�����ش��ك��ل “تهديدا حقيقيا” لالنتعا�ش‬ ‫االقت�صاديات الرئي�سية يف العامل بالعمل معا والتن�سيق فيما‬ ‫‪ -1‬ب���ول���ن���دا ت���ت���وىل ال���رئ���ا����س���ة ال����دوري����ة لالحتاد‬
‫�أجل دعم �صادراتها وايذاء املناف�سني يف الواليات املتحدة»‪.‬‬ ‫االقت�صادي العاملي‪.‬‬ ‫بينها‪ ،‬وذلك و�سط ت�صاعد املخاوف مما بات يُعرف بـ”حرب‬ ‫االوروبي‪.‬‬
‫‪ -5‬ت�أ�سي�س رابطة دول امريكا الالتينية والكاريبي‬
‫(�سيالك)‪.‬‬

‫النفط ينهي العام مرتفعا ‪% 12‬‬ ‫كــــامريون‪ :‬بريــــطانيا يـــجب �أن تتحـــمل يف‬ ‫‪ -11‬افتتاح الن�صب التكرميي ملركز التجارة العاملي‬
‫�سبتمرب‬
‫يف نيويورك يف الذكرى‬
‫‪ 24‬اىل ‪ -26‬اجلمعية ال�����س��ن��وي��ة ل�����ص��ن��دوق النقد‬

‫مبتو�سط ‪ 80‬دوالرا للربميل‬ ‫‪ « 2011‬الـــدواء االقتـــ�صادي املــــر»‬


‫الدويل والبنك الدويل‪.‬‬
‫‪ 28‬اىل ‪ -30‬ق���م���ة دول ال���ك���وم���ن���ول���ث يف بريث‬
‫�أكتوبر‬
‫با�سرتاليا‪.‬‬
‫�سنغافورة ‪ -‬الوكاالت‬ ‫ومازالت تداعيات ذلك تتواىل عليها ومن املتوقع ان تقود �إىل خ�سارة‬ ‫لندن ‪ -‬رويرتز‬ ‫‪ -‬اعالن الفائزين بجوائز نوبل يف ال�سويد‪.‬‬
‫انهى النفط العام على ارتفاع ب�أكرث من ‪ 12‬باملئة وبلغ متو�سطه خالل ‪ 2010‬نحو ‪ 80‬دوالرا‬ ‫نحو ‪ 330‬الف وظيفة يف القطاع العام‪.‬‬ ‫نوفمرب‬
‫للربميل وهو ثاين �أعلى م�ستوى على االطالق مدفوعا بانتعا�ش الطلب العاملي وطق�س بارد ب�شكل‬ ‫وحتول احتجاج طالب على ارتفاع ر�سوم التعليم �إىل العنف و�أثار‬ ‫توقع رئي�س الوزراء الربيطاين ديفيد كامريون ام�س اجلمعة‬ ‫‪ 12‬اىل ‪ :13‬القمة االقت�صادية لدول �آ�سيا‪-‬املحيط‬
‫غري معتاد وتراجع املخزونات‪.‬‬ ‫رئي�س احت��اد نقابات العمال يف بريطاينا احتمال تنظيم ا�ضراب‬ ‫�أن ت��واج��ه بريطانيا ع��ام��ا �صعبا يف ‪ 2011‬م��ع ظ��ه��ور ت���أث�ير خف�ض‬ ‫الهادئ (�آبيك)‪.‬‬
‫وبعد ارتفاعه منذ مايو اىل �أعلى م�ستوياته يف ‪� 26‬شهرا عند ‪ 91.88‬دوالر للربميل يوم االثنني‬ ‫م��ن�����س��ق‪ .‬ورغ���م خ��ف�����ض االن��ف��اق ب��ل��غ ���ص��ايف اق�ترا���ض ال��ق��ط��اع العام‬ ‫االنفاق العام لكنه قال �إن البالد يجب ان ت�ستمر يف خطتها خلف�ض‬
‫املا�ضي تراجع اخل��ام االمريكي قليال ام�س اجلمعة فنزل �سعره يف عقود ف�براي��ر ‪� 30‬سنتا اىل‬ ‫م�ستوى قيا�سيا يف نوفمرب ما �أثار ت�سا�ؤالت ب�ش�أن قدرة احلكومة‬ ‫العجز‪.‬‬
‫‪ 89.54‬للربميل يف ال�ساعة ‪ 0345‬بتوقيت جرينت�ش‪.‬‬
‫و�أث��ر االنخفا�ض ال��ذي ج��اء �أق��ل من املتوقع يف خمزونات الغاز الطبيعي واخل��ام يف الواليات‬
‫على االبقاء على برنامج التق�شف يف م�ساره ال�صحيح ‪.‬‬
‫اىل ذلك ارتفعت �أ�سعار امل�ساكن الربيطاينة يف دي�سمرب لأول مرة‬
‫وق��ال زعيم املحافظني �إن حكومته االئتالفية �سرتكز متاما يف‬
‫عام ‪ 2011‬على دعم النمو وتوفري فر�ص عمل ودعا جمددا �إىل تو�سع‬
‫ارتفاع مبيعات تركيا من‬
‫املتحدة على اال�سعار فعو�ض �أثر بيانات اقت�صادية داعمة لل�سعر يف الواليات املتحدة �أكرب م�ستهلك‬
‫للطاقة يف ال��ع��امل‪ .‬وم��ن املتوقع �أن يبلغ متو�سط �سعر النفط ه��ذا العام ‪ 79.60‬دوالر للربميل‬
‫منذ مايو املا�ضي ما ي�ؤكد �أن �سوق العقارات ال يو�شك على االنهيار‬
‫كما حدث يف عام ‪.2008‬‬
‫البنوك يف االقرا�ض خا�صة للم�شروعات ال�صغرية‪.‬‬
‫وا�ضاف كامريون يف ر�سالة مبنا�سبة العام اجلديد “‪� 2011‬سيكون‬ ‫ال�سيارات يف ‪2010‬‬
‫لي�سجل ثاين م�ستوى قيا�سي بعد ‪ 99.75‬دوالر الذي �سجله عام ‪.2008‬‬ ‫وق���ال ال��ب��ن��ك ال��ع��ق��اري ن��ي�����ش��ون��واي��د ام�����س �إن م��ت��و���س��ط �أ�سعار‬ ‫ع��ام��ا �صعبا �إذ نتخذ خ��ط��وات ���ش��اق��ة ولكنها ���ض��روروي��ة لت�صحيح‬
‫العقارات ارتفع ‪ 0.4‬باملئة يف دي�سمرب معو�ضا انخفا�ضا بن�سبة ‪0.3‬‬ ‫الأو�ضاع‪ ”.‬و�أ�ضاف “معا ميكننا جعل ‪ 2011‬العام ال��ذي تعود فيه‬ ‫ا�سطنبول ‪ -‬رويرتز‬
‫وتراجع �سعر مزيج برنت خام القيا�س االوروبي ‪� 19‬سنتا اىل ‪ 92.90‬دوالر للربميل‪.‬‬
‫وقالت ادارة معلومات الطاقة االمريكية ان خمزونات الغاز الطبيعي انخف�ضت اال�سبوع املا�ضي‬ ‫ب��امل��ئ��ة يف ن��وف��م�بر ‪.‬وا���س��ت��ق��ر امل��ع��دل ال�����س��ن��وي ع��ل��ى ‪ 0.4‬ب��امل��ئ��ة تاركا‬ ‫بريطانيا للوقوف على قدميها‪».‬‬
‫اال�سعار م�ستقرة ب�شكل عام يف ‪.2010‬‬ ‫وتخف�ض ح��ك��وم��ة امل��ح��اف��ظ�ين وال��ل��ي�برال��ي�ين االن��ف��اق بن�سبة ‪19‬‬ ‫ارت��ف��ع��ت م��ب��ي��ع��ات ال�����س��ي��ارات ال�ترك��ي��ة �إىل‬
‫‪ 136‬مليار قدم مكعبة اىل ‪ 3.232‬تريليون قدم مكعبة وهو تراجع �أقل من املتوقع‪.‬‬ ‫م�ستوى قيا�سي بلغ ‪ 750‬الف وحدة هذا العام‬
‫ونزلت كذلك خم��زون��ات اخل��ام االمريكية ب�أقل من املتوقع فهبطت ‪ 1.26‬مليون برميل اىل‬ ‫وق��ال م��ارت��ن ج��اب��ور كبري االقت�صاديني يف مي�شونوايد �إن��ه من‬ ‫باملئة على جميع القطاعات وعلى مدى �أربع �سنوات بهدف احتواء‬
‫ال�سابق لأوانه اعتبار ذلك ك�سرا لالجتاه النزويل يف الفرتة الأخرية‬ ‫عجز امليزانية البالغ ما يزيد على ع�شرة باملئة من الناجت املحلي‬ ‫مع انتعا�ش االقت�صاد من الأزمة املالية العاملية‬
‫‪ 339.43‬مليون برميل يف اال�سبوع املنتهي يوم ‪ 24‬دي�سمرب‪.‬‬ ‫وتراجع �أ�سعار الفائدة‪.‬‬
‫�إذ ال ميكن اال�ستناد يف ذلك �إىل ارتفاع يف �شهر واحد‪.‬‬ ‫االج���م���ايل‪ .‬وخ��رج��ت بريطانيا م��ن �أزم���ة م�صرفية وك�����س��اد عميق‬
‫ون��ق��ل��ت �صحيفة وط���ن ال�ترك��ي��ة ام�����س عن‬
‫ابراهيم ايبار رئي�س وحدة رينو الرتكية رينو‪-‬‬

‫�إيطـــاليا تـــمد احلظـــر علــى االمتـالك املتقاطع‬ ‫ميـــركل جتــــدد الــتزام‬


‫م��ي�����س ق��ول��ه �إن م��ب��ي��ع��ات ال�����س��ي��ارات الرتكية‬
‫ارتفعت يف دي�سمرب �إىل ما بني ‪ 140‬الف و‪150‬‬
‫الف �سيارة‪.‬‬
‫وت�شمل �صناعة ال�����س��ي��ارات ال�ترك��ي��ة كذلك‬
‫للأ�سهـــــم بو�ســــائل الإعـــالم حــتى ‪ 31‬مــار�س‬ ‫املانــــيا بدعـــم اليـــورو‬
‫ت�صنيع �سيارات ف��ورد يف م�شروع م�شرتك مع‬
‫اوت��و���س��ان وت�صنيع ���س��ي��ارات ف��ي��ات يف م�شروع‬
‫م�شرتك مع كوك‪.‬‬
‫دي�سمرب للموافقة على ال��ق��رار ال��ذي ي�شري‬ ‫روما ‪ -‬رويرتز‬ ‫برلني ‪ -‬الوكاالت‬
‫اىل ان احلظر �سيمد حتى نهاية ‪.2012‬‬
‫ول��ل��ق�����ض��ي��ة ح�����س��ا���س��ي��ة ���ش��دي��دة يف ايطاليا‬ ‫م���ددت احل��ك��وم��ة االي��ط��ال��ي��ة ح��ظ��را على‬ ‫ج����ددت امل�����س��ت�����ش��ارة االمل��ان��ي��ة اجنيال‬ ‫توقعات مبوا�صلة الأ�سهم‬
‫ال��ت��ي ي�سيطر فيها رئ��ي�����س وزرائ���ه���ا �سيلفيو‬
‫برل�سكوين على �شبكة تلفزيون ميديا �ست‬
‫االمتالك املتقاطع لال�سهم يف ا�صول حمطات‬
‫ال��ت��ل��ف��زي��ون وو���س��ائ��ل االع��ل�ام امل��ط��ب��وع��ة ملدة‬
‫م�يرك��ل ال��ت��زام امل��ان��ي��ا ب��دع��م ال��ي��ورو يف‬
‫خطابها لل�شعب مبنا�سبة ال�سنة اجلديدة‬
‫الرو�سية ال�صعود يف ‪2011‬‬
‫ال��ت��ل��ف��زي��ون��ي��ة اخل���ا����ص���ة ال���ق���وي���ة وت�سيطر‬ ‫ث�لاث��ة �أ�شهر وه��ي �أق��ل م��ن امل��دة املتوقعة يف‬
‫احلكومة على �شبكة تلفزيون راي العامة‪.‬‬ ‫اال���ص��ل ولكنها ق��د مت��د احل��ظ��ر ح��ت��ى نهاية‬ ‫ام�س اجلمعة‪.‬‬ ‫مو�سكو ‪ -‬الوكاالت‬
‫وو�ضعت القيود على االم��ت�لاك املتقاطع‬ ‫العام احلايل ‪ .‬ووفقا لقرار �سنوي ميد اجل‬ ‫وقالت مريكل يف كلمة مت توزيعها‬
‫لال�سهم يف �شركات قطاع االعالم فيما يطلق‬ ‫العديد من املرا�سيم احلكومية التي ن�شرت يف‬ ‫ع��ل��ى ال�صحفيني م��ب��ك��را «ت�����ش��ه��د �أوروب����ا‬ ‫ان��ه��ت اال���س��ه��م ال��رو���س��ي��ة ال��ع��ام ‪ 2010‬ق��رب �أعلى‬
‫ع��ل��ي��ه “قانون جا�سباري” امل��ع��ن��ي بتنظيم‬ ‫ال�صحيفة الر�سمية ف�إن القيود املفرت�ض ان‬ ‫م�ستوى لها منذ �صيف ‪ 2008‬ومن املتوقع ان توا�صل‬
‫خ�ل�ال اال���ش��ه��ر احل��ال��ي��ة اخ��ت��ب��ارا كبريا‪.‬‬ ‫ال�����ص��ع��ود يف ‪ 2011‬م��ع ب��ق��اء ا���س��ع��ار اال���س��ه��م رخي�صة‬
‫و���س��ائ��ل االع��ل�ام وال����ذي �أق����ر يف ‪ 2004‬عقب‬ ‫تنتهي يف نهاية ‪� 2010‬ست�ستمر الآن حتى ‪31‬‬ ‫ي��ت��ع�ين ع��ل��ي��ن��ا ت��ق��وي��ة ال����ي����ورو‪ .‬الأم�����ر ال‬
‫ان��ت��ق��اد ط��وي��ل ل�ترك��ي��ز م�����ص��ال��ح االع��ل��ام يف‬ ‫من مار�س ‪ .2011‬ويتعار�ض املد مع م�سودات‬ ‫وتزايد ا�ستعداد امل�ستثمرين لالقبال على املخاطرة‪.‬‬
‫�أول��ي��ة ن�شرت بعد اجتماع حكومي يف ‪ 22‬من‬ ‫يتعلق فقط ب�أموالنا‪ .‬اليورو �أكرث بكثري‬ ‫و���ص��ع��د م���ؤ���ش��ر (�أر ت���ي ا�����س) ل�لا���س��ه��م املتداولة‬
‫ايطاليا ‪.‬‬
‫ •�سيلفيو برل�سكوين‬ ‫من جمرد عملة‪».‬‬ ‫ب���ال���دوالر ‪ 22‬ب��امل��ئ��ة م��ن��ذ ب��داي��ة ال��ع��ام م�سجال �أعلى‬
‫وي�����ض��ي��ف ن�����ص ال��ك��ل��م��ة “اليورو هو‬ ‫م�����س��ت��وى اغ��ل�اق يف ‪��� 16‬ش��ه��را ع��ن��د ‪ 1769.57‬نقطة‬
‫و�سجل م�ؤ�شر (ام اي �سي اي اك�س) لال�سهم املتداولة‬

‫رئي�س فنزويال يتوقع منوا ‪ % 2‬يف ‪2011‬‬


‫�أ����س���ا����س رخ���ائ���ن���ا‪ .‬امل��ان��ي��ا حت���ت���اج الوروب����ا‬
‫بالروبل مكا�سب قدرها ‪ 22‬باملئة اي�ضا‪.‬‬
‫ولعملتنا املوحدة‪ .‬من اجل رفاهتنا ومن‬ ‫ويتكهن حمللون مبكا�سب اخرى قدرها حوايل ‪20‬‬
‫�أج����ل ال��ت��غ��ل��ب ع��ل��ى ال��ت��ح��دي��ات العاملية‬ ‫باملئة لال�سهم الرو�سية العام القادم مدعومة اي�ضا‬
‫ال��ك��ب�يرة‪ .‬يجب ان ن�ضطلع نحن االملان‬ ‫بانفاق حكومي قبل انتخابات الرئا�سية التي �ستجرى‬
‫نيويورك “�آداء االقت�صاد تخلف ب�شكل حاد‬ ‫قدره ‪ 2‬باملئة يف ‪. 2011‬‬ ‫كراكا�س – رويرتز‬ ‫يف ‪. 2012‬‬
‫عن االنتعا�ش الذي �شهدته باقي دول املنطقة‬ ‫وق��ال البنك امل��رك��زي يف تقريره ال�سنوي‬ ‫مب�����س���ؤول��ي��ت��ن��ا ح��ت��ى ع��ن��دم��ا ي���ك���ون ذلك •مريكل‬ ‫وي���ق���ارن ه���ذا ب��ت��وق��ع��ات ل���زي���ادة ق���دره���ا ‪ 15‬باملئة‬
‫ب�سبب ���س��ي��ا���س��ات م��ت�����ش��ددة مناه�ضة لل�سوق‬ ‫للبيانات االقت�صادية االولية للعام “نتوقع‬ ‫اع���ل���ن ال��ب��ن��ك امل���رك���زي ال��ف��ن��زوي��ل��ي ان‬ ‫�صعبا للغاية‪».‬‬
‫تثبط اال�ستثمار والتو�سع امل�ستمر للوجود‬ ‫�إجتاها �إيجابيا يف عام ‪». 2011‬‬ ‫اقت�صاد ف��ن��زوي�لا �سجل انكما�شا ب��ل��غ ‪1.9‬‬ ‫وكانت امل�ست�شارة قد تعر�ضت النتقادات عنيفة يف �أجزاء �أخرى من �أوروبا ب�سبب موقفها‬ ‫ل�لا���س��ه��م يف ال��ب�رازي����ل وم��ك��ا���س��ب ق���دره���ا ‪ 20‬باملئة‬
‫غري الكفء للدولة يف االقت�صاد‪».‬‬ ‫ويقول حمللون ان التوقعات للعام القادم‬ ‫باملئة يف ‪ 2010‬يف ث��اين ع��ام على التوايل من‬ ‫لال�سهم يف الهند‪.‬‬
‫من �أزمة الديون ال�سيادية التي قادت اىل خطط �إنقاذ طارئة لليونان وايرلندا‪.‬‬ ‫وق�����ال حم��ل��ل ب��ب��ن��ك ري��ن�����س��ان�����س اال���س��ت��ث��م��اري يف‬
‫وق���در ال��ب��ن��ك امل��رك��زي ن�سبة الت�ضخم يف‬ ‫واقعية لكنها ما زالت خميبة للآمال بالنظر‬ ‫الركود مع ف�شل البالد يف التعايف من االزمة‬ ‫واتهم منتقدون مريكل ب���إث��ارة الفزع يف اال���س��واق باملطالبة ب���أن يتقبل امل�ستثمرون‬
‫عام ‪ 2010‬بكامله عند ‪ 26.9‬باملئة ارتفاعا من‬ ‫اىل ارت���ف���اع اال���س��ع��ار ال��ع��امل��ي��ة ل��ل��ن��ف��ط اخلام‬ ‫املالية العاملية‪.‬‬ ‫مو�سكو “اال�سهم ال��رو���س��ي��ة رخي�صة و���س��ع��ر النفط‬
‫اخل�سائر املتعلقة بديون حكومية يف حال تخلف احدى الدول عن �سداد ديونها‪.‬‬ ‫مرتفع وا�سعار الفائدة منخف�ضة وهناك اقبال �أكرب‬
‫‪ 25.1‬باملئة العام املا�ضي وهو واحد من �أعلى‬ ‫الفنزويلي وه��و اه��م ���ص��ادرات البلد الع�ضو‬ ‫وانكم�ش االقت�صاد الفنزويلي بن�سبة ‪3.3‬‬
‫معدالت الت�ضخم يف العامل‪ .‬ومن املتوقع ان‬ ‫مبنظمة اوبك‪.‬‬ ‫ب��امل��ئ��ة ال���ع���ام امل��ا���ض��ي ل��ك��ن ح��ك��وم��ة الرئي�س‬ ‫وتكهن بع�ض املراقبني ب�أن �صرب املانيا قد ينفد من خطط االنقاذ للمزيد من الدول‬ ‫م��ن امل�����س��ت��ث��م��ري��ن ع��ل��ى امل��خ��اط��رة وال���دول���ة م�ستعدة‬
‫يبقى الت�ضخم يف نطاق من ‪� 23‬إيل ‪ 25‬باملئة‬ ‫وق�������ال ال��ب�رت����و رام�����و������س ك���ب�ي�ر اخل��ب��راء‬ ‫اال���ش�تراك��ي ه��وج��و ت�شافيز ت��ق��ول ان البالد‬ ‫االع�����ض��اء يف منطقة ال��ي��ورو مم��ا ق��د ي����ؤدي اىل تفكك التكتل ال���ذي ي�ستخدم العملة‬ ‫لال�ستثمار ‪.‬‬
‫يف ‪. 2011‬‬ ‫االق��ت�����ص��ادي�ين ب��ب��ن��ك ج���ول���دم���ان ���س��اك�����س يف‬ ‫تنت�شل نف�سها الآن من الركود وتتوقع منوا‬ ‫املوحدة‪.‬‬

‫الذهب يحقق مكا�سب بنحو ‪ % 28‬خالل ‪ 2010‬مدعوما ب�أزمة الديون و«التي�سري الكمي الأمريكي»‬
‫‪ 31‬ب��امل��ئ��ة يف ‪ 2007‬ع��ن��دم��ا ب���د�أ ظ��ه��ور االزم���ة املالية‬ ‫املركزية التي من املتوقع ان ت�صبح م�شرتيا �صافيا‬ ‫عوا�صم – الوكاالت‬
‫العاملية‪.‬‬ ‫للذهب للمرة االوىل يف عقود‪.‬‬
‫وانخف�ض �سعر الف�ضة للمعامالت الفورية ‪0.2‬‬ ‫وت��راج��ع الذهب ام�س االول بعد بيانات امريكية‬ ‫�سجلت ا�سعار الذهب �أكرب زي��ادة �سنوية يف ثالثة‬
‫باملئة اىل ‪ 30.49‬دوالر لالوقية يف اواخر التعامالت‬ ‫م�شجعة ‪-‬مبا يف ذلك مطالب اعانات البحث عن عمل‬ ‫�أع���وام وع��ا���ش��ر ع��ام على ال��ت��وايل م��ن املكا�سب خالل‬
‫يف نيويورك ام�س االول بعد ان �سجل يف وقت �سابق‬ ‫ون�شاط امل�صانع ومبيعات امل�ساكن‪ -‬ع��ززت االعتقاد‬ ‫العام ‪ 2010‬مدعومة بال�شكوك التي تكتنف االنتعا�ش‬
‫م�ستوى مرتفعا جديدا يف ‪ 30‬عاما بلغ ‪ 30.88‬دوالر‪.‬‬ ‫ب����أن �أك�ب�ر اقت�صاد يف ال��ع��امل يكت�سب ق��وة داف��ع��ة مع‬ ‫االقت�صادي والعمالت‪.‬‬
‫والف�ضة عند �أعلى م�ستوى لها منذ اوائ��ل ‪1980‬‬ ‫انتهاء العام‪.‬‬ ‫و�سجلت الف�ضة والبالديوم ‪ -‬وهما االف�ضل االداء‬
‫وانهت العام على مكا�سب قدرها ‪ 83‬باملئة هي االكرب‬ ‫وانخف�ض �سعر ال��ذه��ب للمعامالت الفورية ‪0.4‬‬ ‫يف ا�سواق ال�سلع االولية هذا العام‪�-‬أعلى م�ستوياتهما‬
‫يف ‪ 27‬عاما على االقل‪.‬‬ ‫ب��امل��ئ��ة اىل ‪ 1404.80‬دوالر ل�لاوق��ي��ة (االون�����ص��ة) يف‬ ‫يف عدة اعوام مدعومني بتوقعات لطلب قوي يف العام‬
‫كما ان��ه��ى ال��ب�لادي��وم ث��اين ع��ام م��ن املكا�سب بعد‬ ‫اواخر التعامالت يف �سوق نيويورك ام�س االول ‪ .‬وكان‬ ‫القادم‪.‬‬
‫ان ت�ضاعف �سعره تقريبا على م��دى ‪ 2010‬ليقرتب‬ ‫املعدن اال�صفر قد �سجل م�ستوى قيا�سيا مرتفعا بلغ‬ ‫وا���س��ت��ف��اد ال���ذه���ب ه���ذا ال���ع���ام م���ن م�����ش�تري��ات من‬
‫م��ن ‪ 800‬دوالر ل�لاوق��ي��ة لي�صبح االف�����ض��ل اداء على‬ ‫‪ 1430.95‬دوالر يف ال�����س��اب��ع م��ن دي�����س��م�بر ‪ .‬و�أغلقت‬ ‫م�ستثمرين يرون يف املعدن النفي�س مالذا ا�ستثماريا‬
‫االطالق يف �سوق ال�سلع االولية يف ‪. 2010‬‬ ‫ال��ع��ق��ود االم��ري��ك��ي��ة االج��ل��ة ل��ل��ذه��ب ت�سليم فرباير‬ ‫�أك�ثر امانا مع ا�ستمرار املخاوف ب�شان ازم��ة الديون‬
‫ويتوقع حمللون قفزة يف الطلب على البالديوم‬ ‫منخف�ضة ‪ 7.60‬دوالر اىل ‪ 1405.90‬دوالر لالوقية‪.‬‬ ‫يف منطقة ال��ي��ورو وب��رن��ام��ج التي�سري الكمي للبنك‬
‫هذا العام (‪ )2011‬وخ�صو�صا من ال�صني مع انتعا�ش‬ ‫وانهى الذهب العام على مكا�سب قدرها ‪ 28‬باملئة‬ ‫املركزي االمريكي ل�شراء ما قيمته ‪ 600‬مليار دوالر‬
‫ال�سوق العاملي لل�سيارات‪.‬‬ ‫يف �أق����وى اداء ���س��ن��وى ل��ه م��ن��ذ ان �سجل ق��ف��زة بلغت‬ ‫م���ن ال���دي���ن احل��ك��وم��ي وجت����دد ال��ط��ل��ب م���ن البنوك‬
‫‪11‬‬ ‫ال�سبت ‪ 26‬من حمرم ‪1432‬هـ املوافق ‪ 1‬يناير ‪2011‬م‬ ‫تقارير‬
‫كوارث ‪ 2010‬تكبد العامل‬ ‫م�ؤ�س�س «ويكيليك�س» يتعهد بك�شف جوا�سي�س �أمريكا من امل�س�ؤولني‬
‫‪ 222‬مليار دوالر‬
‫عوا�صم‪ -‬وكاالت‬
‫تكبد اقت�صاد ال��ع��امل خ�لال ال��ع��ام احل��ايل ما‬ ‫جـــوليان �أ�سانـــج‪ ..‬ال�شــخ�صية الأكثـر ت�أثريا‬
‫فــي ‪ 2010‬عبــر ت�سريبــات هــزت العالــم‬
‫ي��ع��ادل ‪ 222‬م��ل��ي��ار دوالر نتيجة ل��ل��ك��وارث التي‬
‫ت��ع��ر���ض ل��ه��ا ال��ع��امل ���س��واء ك��ان��ت طبيعية �أو من‬
‫���ص��ن��ع ال��ب�����ش��ر وه���و م��ا ي��زي��د ع��ل��ى ث�لاث��ة �أمثال‬
‫خ�سائر الكوارث يف ‪ ،2009‬وكانت ‪ 63‬مليار دوالر‪.‬‬
‫ووف��ق��ا ل�ل��أرق���ام ال��ت��ي ر���ص��دت��ه��ا ���ش��رك��ة �إع���ادة‬
‫الت�أمني ال�سوي�سرية العمالقة ‘’�سوي�س ري’’‬
‫ف���إن �صناعة الت�أمني يف العامل دفعت تعوي�ضات‬
‫خالل العام احلايل قدرها ‪ 36‬مليار دوالر بزيادة‬ ‫الغربية ب�أنه يف حال تعر�ضه لأي عمليات‬ ‫كما �أن ما يقال عن وج��ود م���ؤام��رة ت�ستهدف‬ ‫الر�ؤية‪� -‬أحمد عمر‬
‫ن�����س��ب��ت��ه��ا ‪ 34‬يف امل���ائ���ة ع���ن ت��ع��وي�����ض��ات ‪ .2009‬يف‬ ‫اغتيال تخ�صه �أو تخ�ص �أحدا من الذين‬ ‫دوال وا�شخا�صا حم��ددة و�أن ما ن�شره ال ي�ؤثر‬
‫الوقت نف�سه ف�إن حجم اخل�سائر الب�شرية نتيجة‬ ‫يعملون معه يف «ويكيليك�س» ف�سوف ين�شر‬ ‫على الواليات املتحدة �أو �إ�سرائيل‪ ،‬من املمكن‬ ‫ع��ل��ى ال���رغ���م م���ن ع���دم اخ��ت��ي��اره �شخ�صية‬
‫كوارث العام احلايل كان الأعلى منذ ‪ 1976،‬حيث‬ ‫وثائق خطرية جدا كان ينوي االحتفاظ‬ ‫�أن ي��خ��دم ذل���ك‪ ،‬دون �إع��ط��اء م�����س��اح��ات �أو�سع‬ ‫العام يف جملة “تامي”‪� ،‬إال �أن جوليان �أ�ساجن‬
‫بلغ ‪� 260‬ألف قتيل مقابل ‪� 15‬ألف قتيل فقط يف‬ ‫بها للتاريخ‪ ،‬الفتا �إىل �أن��ه لن يتورع عن‬ ‫للحديث عن مدى �صحة هذه امل���ؤام��رة‪ .‬ففي‬ ‫م���ؤ���س�����س م��وق��ع ويكيليك�س ي�ستحق بجدارة‬
‫كوارث ‪ 2009‬بح�سب ‘’�سوي�س ري’’‪ .‬وكان زلزال‬ ‫ن�شر ه��ذه ال��وث��ائ��ق يف ح��ال تعر�ضه لأي‬ ‫النهاية يبقى لدى املتابع �أو املهتم مبا ين�شره‬ ‫لقب ال�شخ�صية الأك�ثر تاثريا يف ‪ ،2010‬دون‬
‫هايتي الذي وقع يف يناير املا�ضي �صاحب ن�صيب‬ ‫م��ك��روه‪ .‬و�أك��د �أن��ه ميتلك وث��ائ��ق خطرية‬ ‫املوقع دوافعه يف معرفة حقائق حمددة‪ ،‬تثري‬ ‫التطرق لق�ضية وجود م�ؤامرة �أم ال‪ ،‬فالرجل‬
‫الأ�سد من �ضحايا الكوارث عام ‪ .2010‬ويف رو�سيا‬ ‫ال تخ�ص �أمريكا فقط ولكن تخ�ص �أي�ضا‬ ‫العديد م��ن ال��ت�����س��ا�ؤالت وك��ذل��ك الأج��وب��ة عن‬ ‫الذي �أثار �ضجة كربى �أحدثتها ما ن�شره وما‬
‫�أدت موجة احل��ر واحل��رائ��ق التي �ضربت البالد‬ ‫رو���س��ي��ا وال�����ص�ين و�إي����ران وكينيا وم�صر‪،‬‬ ‫كيفية �إدارة ال�سيا�سة العاملية‪.‬‬ ‫ي�صرح ب��ه م��ن ت�سريبات ح�صل عليها تف�ضح‬
‫ال�صيف املا�ضي �إىل وفاة نحو ‪� 15‬ألف �شخ�ص يف‬ ‫ق��ائ�لا‪« :‬ه��ن��اك م��ن�����ش��ورات خ��ط�يرة يجب‬ ‫وك�شف �أ�ساجن عن امتالكه وثائق و�صفها‬ ‫العديد من الأ�سرار الدولية‪ ،‬حيث متكن ب�شكل‬
‫حني قتلت في�ضانات ال�صني وباك�ستان نحو ‪6225‬‬ ‫�أن نحميها ولكننا جمبورون على �أنه �إذا‬ ‫ب����ـ»اخل����ط��ي�رة» ���ض��د م�������س����ؤول�ي�ن وموظفني‬ ‫�أو �آخر من ت�صدر ن�شرات الأخبار واهتمامات‬
‫�شخ�صا‪.‬‬ ‫ح��دث لنا �أي م��ك��روه ف�سوف نن�شر هذه‬ ‫ك��ب��ار يف ال����دول ال��ع��رب��ي��ة ���س��رب��وا معلومات‬ ‫امل��راق��ب�ين منذ �أن ب��د�أ يف ن�شر م��ا ميتلكه من‬
‫ويف فرباير املا�ضي قتل زل��زال قوي نحو ‪800‬‬ ‫ال��وث��ائ��ق ول��دي��ن��ا ال��ك��ث�ير م��ن املفاج�آت»‪.‬‬ ‫ح�سا�سة عن بالدهم مل�س�ؤولني �أمريكيني من‬ ‫وثائق و�صفت ب�أنها غاية يف ال�سرية‪ .‬وال ميكن‬
‫�شخ�ص يف ت�شيلي‪ .‬وقتل ثالثة �آالف �شخ�ص يف‬ ‫وت��اب��ع �أن���ه ي��ح��اول ح��م��اي��ة ت��ل��ك الوثائق‬ ‫املمكن �أن «حت��دث انقالبا خطريا يف العامل‬ ‫�إخفاء حقيقة الزلزال الذي �أحدثته ت�سريبات‬
‫ال��زل��زال ال��ذي �ضرب �إقليم �شينجهاي يف �إبريل‬ ‫التي ح�صل عليها وم��ازال يح�صل عليها‬ ‫العربي»‪ .‬وقال م�ؤ�س�س موقع ويكيليك�س يف‬ ‫الربقيات الدبلوما�سية و�إن و�صفها البع�ض‬
‫امل��ا���ض��ي ب��ق��وة ‪ 7 .1‬درج����ة ع��ل��ى م��ق��ي��ا���س ريخرت‬ ‫من بع�ض امل�صادر يف اخلارجية الأمريكية‬ ‫ث���اين مقابلة م��ع ق��ن��اة اجل��زي��رة يف برنامج‬ ‫�أنها ال تتجاوز حدود «النميمة الدبلوما�سية»‪،‬‬
‫ح��ي��ث ���ش��رد ن��ح��و ‪� 100‬أل���ف ���ش��خ�����ص‪ .‬وق��ت��ل �أكرث‬ ‫وبع�ض اجل��ه��ات الأخ���رى م��ن خ�لال ‪100‬‬ ‫«ب�ل�ا ح����دود» �إن م�����س���ؤول�ين ع���رب ي�شغلون‬ ‫وكذلك ما ك�شف عنه يف لقائه مع قناة اجلزيرة‬
‫من ‪� 500‬شخ�ص يف ال��زل��زال ال��ذي �ضرب جزيرة‬ ‫�أل��ف نظام �إلكرتوين فائق ال�سرية‪ .‬وقال‬ ‫على وثائق تخ�ص بع�ض �صفقات الأ�سلحة يف‬ ‫منا�صب كبرية يف حكوماتهم كانوا يتربعون ب�شرط �أن يتم �ضمان حياة ه�ؤالء امل�س�ؤولني‬ ‫القطرية على مدار حلقتني من معلومات قد‬
‫مينتاواي �أم��ام �سواحل �سومطرة يف �إندوني�سيا‬ ‫�أ���س��اجن �إن لديه كما �آخ��ر من املعلومات عن‬ ‫العامل العربي‪ .‬و�أو�ضح �أن ن�شر تلك الوثائق‬ ‫بالذهاب �إىل �أمريكا ب�صفة دوري��ة من �أجل يف ح��ال اتهامهم بـ»اخليانة»‪ .‬و�أ���ش��ار �أ�ساجن‬ ‫حتدث «�إنقالبا خطريا يف العامل العربي» على‬
‫يف �أك��ت��وب��ر امل��ا���ض��ي‪ .‬ويف ن��وف��م�بر امل��ا���ض��ي قتلت‬ ‫القطاع امل�صريف وعن اجلوانب الع�سكرية يف‬ ‫�سيحدث تغيريا كبريا يف العامل كما �سي�ؤدي‬ ‫الإدالء مب��ع��ل��وم��ات خ��ط�يرة وك��ت��اب��ة تقارير �إىل وج���ود ب��ع�����ض ال��وث��ائ��ق احل�����س��ا���س��ة التي‬ ‫حد قوله‪.‬‬
‫ث�����ورة ب���رك���ان م���ون���ت م�ي�راب���ي يف ج���زي���رة ج���اوا‬ ‫ال�شرق الأو�سط وعن وزارة الدفاع الأمريكية‬ ‫�إىل تغيري ت�صور النا�س جتاه �أمريكا وبع�ض‬ ‫م�ستمرة تك�شف عما يجري يف بالدهم‪ ،‬الفتا ت��خ�����ص ق�����ض��ي��ة ال��ن��ف��ط يف ال���ع���امل العربي‬ ‫ولعل ما �أث��اره �أ�ساجن من لغط حوله يعزز‬
‫الإندوني�سية امل��ئ��ات‪ .‬وك�شفت ال��ك��وارث الب�شرية‬ ‫«البنتاجون» وعن عمليات مكافحة ما ي�سمى‬ ‫امل�س�ؤولني العرب و�سوف ي�صحح نظرة النا�س‬ ‫�إىل �أن ن�شر تلك املعلومات �سيحدث انقالبات و�سرقته ونهبه من خالل بع�ض العقود التي‬ ‫موقفه ليكون ال�شخ�صية الأكرث ت�أثريا يف عام‬
‫عن تفاوت كبري يف مدى تطور �أنظمة الت�أمني يف‬ ‫ب����الإره����اب وع����ن ق���ط���اع ال��ن��ف��ط يف اخلليج‬ ‫�أي�ضا جت��اه الكثري م��ن الق�ضايا يف العامل‪.‬‬ ‫يف ب��ع�����ض ال����دول ال��ع��رب��ي��ة‪ .‬و�أك����د �أن���ه �سوف يحررها امل�س�ؤولون العرب الذين يعملون يف‬ ‫‪ ،2010‬لي�صبح واح��دا من �أهم ال�شخ�صيات يف‬
‫الدول املت�ضررة و�أهمية الت�أمني يف التغلب على‬ ‫العربي‪.‬‬ ‫وهدد �أ�ساجن الواليات املتحدة وبع�ض الدول‬ ‫يقوم بن�شر تلك الوثائق يف القريب العاجل بع�ض املواقع املهمة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ح�صوله‬ ‫العقد الأول م��ن ال��ق��رن احل���ادي والع�شرين‪،‬‬
‫التداعيات املالية للكارثة بح�سب �شركة �سوي�س‬

‫هـــايتي ‪ ..2010‬كارثــة ال تبـــقي والتــذر‬


‫ري‪ .‬وكانت �أكرب كارثة بالن�سبة ل�شركات الت�أمني‬
‫زلزال ال�صني الذي وقع يف فرباير املا�ضي وكبد‬
‫���ش��رك��ات ال��ت���أم�ين ن��ح��و ث��م��ان��ي��ة م��ل��ي��ارات دوالر‬
‫وفقا للتقديرات الأول��ي��ة‪� .‬أم��ا زل���زال نيوزيلندا‬
‫فكبد �شركات الت�أمني ‪ 2 .7‬مليار دوالر‪ .‬وكبدت‬
‫عا�صفة زينتيا التي �ضربت غرب �أوروب��ا �شركات‬
‫الت�أمني ‪ 2 .8‬مليار دوالر‪ .‬يف الوقت نف�سه ف�إن‬
‫اخل�سائر الناجمة ع��ن بع�ض الأح���داث الأخرى‬
‫نقال �إىل امل�ست�شفى‪ .‬وقدر خرباء �صحة‬ ‫الر�ؤية‪ -‬مركز الأبحاث‬
‫دول���ي���ون �أن����ه يف غ�����ض��ون االث���ن���ى ع�شر‬
‫كانت �صعبة احل�صر مثل اخل�سائر الناجمة عن‬ ‫���ش��ه��را امل��ق��ب��ل��ة‪ ،‬ف����إن م��ا ي��رب��و ع��ل��ى ‪400‬‬ ‫ك����ارث����ة ال�����ع�����ام‪ ..‬ال���و����ص���ف الأدق ملا‬
‫�سحابة الغبار ال�برك��اين الناجت عن ث��ورة بركان‬ ‫�ألف �شخ�ص ميكن �أن ي�صابوا بالعدوى‬ ‫حدث يف هايتي‪ ،‬البلد الواقع يف القارة‬
‫�آي�سلندا يف �أب��ري��ل املا�ضي و�أدت �إىل �شلل حركة‬ ‫البكتريية التي ت�سبب الإ�سهال والقيء‬ ‫الأمريكية بالبحر الكاريبي‪ ،‬فما حدث‬
‫الطريان يف غرب و�شمال �أوروبا لعدة �أ�سابيع‪ .‬ويف‬ ‫واجلفاف‪ .‬ولقي ما يربو على ‪ 40‬زعيما‬ ‫خ��ل��ال ع�����ام ‪ 2010‬م����ن زالزل وتف�ش‬
‫ال�شهر نف�سه انفجرت من�صة نفط تابعة ل�شركة‬ ‫دي��ن��ي��ا م���ن (ال����ف����ودو) ح��ت��ف��ه��م م�ؤخرا‬ ‫لالمرا�ض كارثة حقيقية تك�شف النقاب‬
‫النفط الربيطانية بريت�ش ب�ترول��ي��وم يف خليج‬ ‫يف ج��ن��وب غ���رب ه��اي��ت��ي ع��ل��ى ي��د ح�شود‬ ‫عن م��دى ال�ضعف الب�شري يف مواجهة‬
‫املك�سيك مما �أ�سفر عن مقتل ‪ 11‬عامال وت�سرب‬ ‫غا�ضبة اتهمتهم ب�أنهم م�سئولون عن‬ ‫الكوارث الطبيعية‪.‬‬
‫�أكرب كمية من النفط يف تاريخ الواليات املتحدة‪،‬‬ ‫تف�شي الكولريا‪ .‬كما اندلعت احتجاجات‬ ‫ف��م��ع ب��داي��ة ال��ع��ام امل��ا���ض��ي ه��ز زلزال‬
‫حيث ا�ستمر الت�سرب النفطي حتى يوليو املا�ضي‬ ‫�أ�سفرت عن �سقوط قتلى ال�شهر املا�ضي‬ ‫مدمر ال��ب�لاد و�أوق���ع �أك�ثر م��ا يزيد عن‬
‫قبل �أن يتم �إغالق البئر يف �سبتمرب املا�ضي‪ .‬ويف‬ ‫�ضد بعثة الأمم املتحدة يف هايتي‪ ،‬حيث‬ ‫‪ 230‬ال����ف ق��ت��ي��ل و�أك��ث��ر م���ن ‪ 3‬ماليني‬
‫تقرير حديث �شدد البنك الدويل والأمم املتحدة‬ ‫يتهم امل��ت��ظ��اه��رون ق��وات حفظ ال�سالم‬ ‫م��ت�����ض��رر‪ ،‬وت�����س��ب��ب ال���زل���زال يف �إح����داث‬
‫على �أهمية الإجراءات الوقائية للحد من خ�سائر‬ ‫التابعة للبعثة بجلب وباء الكولريا �إىل‬ ‫�صدمة دولية ف�ضحت عجز العديد من‬
‫ال��ك��وارث الطبيعية التي �سببت وف��اة ‪ 3.3‬مليون‬ ‫هايتي‪.‬‬ ‫الدول يف م�ساعدة املنكوبني‪.‬‬
‫�إن�سان خ�لال الفرتة من ‪� 1970‬إىل ‪ .2008‬وقال‬ ‫وق���ال���ت م��ن��ظ��م��ة الأمم امل���ت���ح���دة �إن‬ ‫ومل ي��ل��ب��ث ال��ب��ل��د الأف���ق���ر يف العامل‬
‫التقرير الذي يحمل عنوان’’ الأخطار الطبيعية‬ ‫جهود احتواء الوباء من �أهم الأولويات‬ ‫م��ن التخل�ص م��ن ك��ارث��ة ال��زل��زال حتى‬
‫وال��ك��وارث غ�ير الطبيعية‪ ..‬اق��ت�����ص��ادات الوقاية‬ ‫مل��ن��ع و���ص��ول��ه �إىل امل��خ��ي��م��ات ال��ت��ي ت�أوي‬ ‫ا�صيب بكارثة �أخ���رى متثلت يف انت�شار‬
‫الفعالة’’ �إن اخل�����س��ائ��ر ال��ن��اج��م��ة ع��ن الأخطار‬ ‫ن��ح��و م��ل��ي��ون �شخ�ص ���ش��رده��م الزلزال‬ ‫م��ر���ض ال��ك��ول�يرا ال��ق��ات��ل‪ ،‬ال��ن��اج��م عن‬
‫ذات ال�صلة بالطق�س حتى ب���دون ح�ساب ت�أثري‬ ‫العنيف ال��ذي �ضرب البالد مطلع هذا‬ ‫�آالف القتلى واجلثث امللقاة على قارعة‬
‫التغيريات املناخية ���س��وف ت�صل �إىل ‪ 185‬مليار‬ ‫العام‪ .‬وح��ذرت املنظمة الدولية من �أن‬ ‫الطرق يف ارج��اء ال��ب�لاد‪ .‬و�أعلنت وزارة‬
‫دوالر ع���ام ‪ .2010‬ومي��ك��ن �أن ت�����ؤدي التغيريات‬ ‫اح��ت��م��ال و���ص��ول ال��وب��اء �إىل امل���دن‪ ،‬وهو‬ ‫ال�صحة يف هايتي نهاية الأ�سبوع املا�ضي‬
‫املناخية �إىل زيادة اخل�سائر املتوقعة الناجتة عن‬ ‫اح��ت��م��ال ق��ائ��م‪ ،‬مي��ك��ن �أن ي��ك��ون مدمرا‬ ‫ارتفاع �أع��داد الوفيات جراء تف�شي وباء‬
‫الأعا�صري فقط مبقدار ‪ 28‬مليار دوالر يف حني‬ ‫للجميع مبن يف ذلك الذين يعي�شون يف‬ ‫ال���ك���ول�ي�را يف ال���ب�ل�اد �إىل ‪ 3300‬حالة‪،‬‬
‫�أن اخل�سائر املقدرة حاليا تبلغ ‪ 68‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫املخيمات بعد الزلزال‪.‬‬ ‫يف ظ��ل �إ���ص��اب��ة م��ا ي��ق��رب م��ن ‪� 149‬ألف‬
‫ويقول التقرير �إن �سبل الوقاية ميكن �أن تكون‬ ‫وال��ك��ول�يرا ه��ي ال��ت��ه��اب ح���اد ي�صيب‬ ‫�شخ�ص يف غ�ضون ‪� 10‬أ�سابيع منذ بدء‬
‫فعالة حتى يف ال��دول الفقرية وا�ست�شهد بدولة‬ ‫الأمعاء ب�سبب �أك��ل طعام �أو �شرب مياه‬ ‫انت�شار الوباء‪.‬‬
‫بنجالدي�ش‪ ،‬حيث �أ�سهمت �أنظمة الإن���ذار املبكر‬ ‫ملوثة‪ ،‬وانت�شر الوباء تلو �أمطار غزيرة‬ ‫و�أظ����ه����رت �أح������دث امل���ع���ل���وم���ات �أن ما‬
‫وال��ت��ق��دم يف جم��ال ال��ت��ن��ب���ؤ ب���الأح���وال اجل��وي��ة يف‬ ‫�أدت لفي�ضان نهر “�أرتيبونيت” الذي‬ ‫جمموعه ‪ 148787‬حالة �إ�صابة باملر�ض‬
‫احلد بدرجة كبرية من حاالت الوفيات الناجمة‬ ‫�أغرق املناطق املجاورة له باملياه‪.‬‬ ‫مت ت�سجيلها يف �أن��ح��اء ه��اي��ت��ي م��ن��ذ ‪26‬‬
‫عن الأعا�صري كل عام‪.‬‬ ‫دي�����س��م�بر‪ ،‬ب��ي��ن��ه��ا ‪ 83166‬ح��ال��ة تتطلب‬

‫�أفعان�ستان تنهي العقد الأول من القرن‬


‫الع�شرين مبزيد من الف�شل الأمريكي‬
‫الر�ؤية‪ -‬مركز البحوث‬
‫�أكرث من ‪� 9‬أعوام مرت على احتالل افغان�ستان عام ‪ ،2001‬وعلى الرغم من‬
‫ذل��ك مل تنته “املهمة” الفا�شلة التي بد�أتها ال��والي��ات املتحدة حتت مزاعم‬
‫الق�ضاء على حركة طالبان‪ ،‬حيث مل تنجح وا�شنطن وحلفا�ؤها يف الق�ضاء‬
‫على ما ي�سمى بتنظيم القاعدة‪ ،‬وهو اجلماعة الإرهابية الأخطر يف العامل‬
‫بح�سب و���ص��ف الإدارة الأم��ري��ك��ي��ة‪ ،‬ومل ت�ستطع اي�ضا االخ�ي�رة ان�شاء نظام‬
‫م�ؤ�س�سي يقوم على ال��ع��دل ووق��ف العنف وال��ق��ت��ال‪ ،‬ب��ل زادت االم���ور تعقيدا‬
‫وت�شابكت اخل��ي��وط‪ ،‬لتن�سج �شبكة عنكبوتية م��ن العنف وال��ف�����س��اد‪ .‬واليزال‬
‫الكاوبوي الأمريكي يتكبد املزيد من اخل�سائر يف رحلته يف جبال �أفغان�ستان‪.‬‬
‫الأخ�ضر لل�سري يف هذا االجتاه ب�شروط‪� ،‬أبرزها �أن يكون احلوار مع من يقبل‬ ‫وارتفع عدد قتلى القوات الأجنبية يف ‪ 2010‬لأكرث من ‪ 700‬قتيل‪ ،‬ثلثاهم‬
‫من داخل احلركة املذكورة بالتخلي عن ال�سالح والدخول للعلمية ال�سيا�سية‬ ‫تقريبا �أمريكيون‪ ،‬رغم قرار الرئي�س باراك �أوباما ار�سال دفعة جديدة قوامها‬
‫ومنحهم منا�صب يف احلكومة وما �إىل ذلك من املحفزات‪ ،‬وهو ما ترجم يف‬ ‫‪� 30‬أل��ف جندي‪ ،‬مما يجعل العام املن�صرم الأ�سو�أ على القوات الأجنبية منذ‬
‫ت�أ�سي�س املجل�س الأعلى لل�سالم الأفغاين خ�صي�صاً ملهمة احل��وار وامل�صاحلة‬ ‫الإطاحة بنظام «طالبان» �أواخر ‪.2001‬‬
‫وتكليف برهان الدين رباين الرئي�س الأفغاين ال�سابق برئا�سته‪.‬‬ ‫وي��ب��دو �أن الإدارة الأم��ري��ك��ي��ة وحلفاءها الغربيني يف ح�يرة م��ن �أمرهم‪،‬‬
‫لكن رف�ض حركة «ط��ال��ب��ان» حتى الآن ك��ل ن���داءات ك���رزاي للم�صاحلة‪،‬‬ ‫ح��ي��ث �إن��ه��م مل يح�سموا امل��ع��رك��ة م��ع ح��رك��ة «ط��ال��ب��ان» ع�سكريا‪ ،‬ويف الوقت‬
‫ال�شرتاطها ان�سحاب ال��ق��وات الأجنبية �أوال لقبول اجل��ل��و���س على طاولة‬ ‫نف�سه مل ي�ستطيعوا ك�سب ود ال�شعب الأفغاين بف�شلهم يف �أمرين‪ ،‬الأول عدم‬
‫احلوار‪ ،‬جعل مهمة احلكومة الأفغانية والإدارة الأمريكية وحلفائها �أ�صعب‪،‬‬ ‫الوفاء بعهود �إع��ادة �إعمار �أفغان�ستان وتنميتها (البنية اال�سا�سية‪ ،‬التعليم‪،‬‬
‫فاحل�سم الع�سكري �صعب �أمام تنامي قوة «طالبان» من جديد‪ ،‬الأمر الذي‬ ‫الت�شغيل‪ )...‬رغم جمعهم مليارات ال��دوالرات حتت �شعار إ�ع��ادة الإعمار وما‬
‫جعل اجل�ن�رال ج��وزي��ف بلوتز ال��ن��اط��ق با�سم م��ا ي��ع��رف ب��ـ «ال��ق��وة الدولية‬ ‫�إىل ذلك من ال�شعارات‪ ،‬والثاين‪ ،‬الف�شل يف تنظيم انتخابات �شفافة ونزيهة‬
‫امل�ساهمة يف �إر���س��اء الأم���ن يف �أفغان�ستان» امل��ع��روف��ة اخ��ت�����ص��اراً ب��ـ «�إي�ساف»‬ ‫‪�-‬سواء االنتخابات الرئا�سية �أو الت�شريعية التي نظمت يف �سبتمرب املا�ضي‪-‬‬
‫يحذر من �أن اجلنود الأجانب �سيواجهون خالل ‪ 2011‬مزيدا من هجمات‬ ‫من �ش�أنها بناء م�شهد �سيا�سي �أفغاين قادر على ا�ستيعاب املعار�ضة يف م�سل�سل‬
‫«ط��ال��ب��ان»‪ ،‬ون��ف�����س ال��ت��خ��وف ع�بر ع��ن��ه امل��وف��د اخل��ا���ص ل�ل��أمم امل��ت��ح��دة �إىل‬ ‫دميقراطي �سلمي‪ ،‬فنظمت انتخابات هيمن عليها الف�ساد والتزوير ب�شهادة‬
‫�أفغان�ستان �ستيفان دي ميت�سورا خالل نقا�ش دار يف جمل�س الأمن الدويل‪،‬‬ ‫جلنة االنتخابات الأفغانية قبل غريها‪ ،‬ي�ضاف �إىل ذلك اتهامات الف�ساد التي‬
‫حيث قال �إن حركة «طالبان» تعد لهجمات قوية يف البالد‪ ،‬مبديا خ�شيته‬ ‫تالحق حكومة الرئي�س حامد ك���رزاي ���س��واء م��ن ط��رف ال��غ��رب �أو املعار�ضة‬
‫من و�ضع متوتر يف الأ�شهر املقبلة‪ ،‬م�ضيفا �أن «كل النا�س تعرتف ب�أنه ال‬ ‫الأفغانية‪ .‬وعدم احل�سم الع�سكري و�صعوبته التي اعرتف بها جرناالت من‬
‫يوجد حل ع�سكري �صراحة‪ ..‬حتى طالبان يعتقدون ذلك حتى و�إن كانوا ال‬ ‫قوات التحالف كما ي�سمونها‪ ،‬جعل الإدارة الأمريكية تلني موقفها من خيار‬
‫يقولون ذلك علنا»‪.‬‬ ‫احلوار واملفاو�ضات مع حركة «طالبان» وتعطي حلليفها حامد كرزاي ال�ضوء‬
‫عـقارات‬ ‫ال�سبت ‪ 26‬من حمرم ‪1432‬هـ املوافق ‪ 1‬يناير ‪2011‬م‬ ‫‪12‬‬
‫توقعات مبزيد من الرواج مع ا�ستمرار انخفا�ض الأ�سعار العام اجلاري‬

‫املرا�سيم ال�سلطانية الثالثة‪ ..‬ترتيب لأو�ضاع ال�سوق‬ ‫�ش�ؤون عقارية‬

‫العقاري يف ‪ 2010‬وح�صاد النتائج خالل العام احلايل‬


‫إبراهيم جعفر اخلليفة *‬

‫�أزمة الرهون العقارية (‪)4‬‬


‫الر�ؤية‪ -‬خالد الدخيل‬ ‫ال�سعرية‬
‫ِ‬ ‫دو ُر ُ‬
‫الف َقاعَ ِة‬
‫ي�سيطر التفا�ؤل على ال�سوق العقاري يف ال�سلطنة‬ ‫املق�صود بالفقاعة ال�سعرية الإنهيار املفاجئ لأ�سعار‬
‫خالل العام ‪ ،2011‬ومن املتوقع �أن تنعك�س �إيجابياً‬ ‫امل�ساكن بعد �سل�سلة م��ن االرت �ف��اع��ات املتالحقة غري‬
‫على حركة التداول يف خمتلف القطاعات ال�سكنية‬ ‫امل�سبوقة واخلارجة عن امل�ألوف خالل مدى زمني ق�صري‪.‬‬
‫واال�ستثمارية والتجارية مبا فيها القطاع التجاري‬ ‫�إنَّ �أ�سعار امل�ساكن يف الواليات املتحدة �شهدت �سل�سلة‬
‫واالداري‪.‬‬
‫وقالت م�صادر لـ”الر�ؤية” �إن حالة من الن�شاط‬ ‫من االرتفاعات املتتالية ما بني نهايتي العامني ‪ 2002‬و‬
‫���س��ت��دب يف ال�����س��وق ال��ع��ق��اري‪ ،‬وه���و م��ا ي��ع��د ح�صاداً‬ ‫‪2006‬م ومبعدل زي��ادة �سنوي يقدر بحوايل ‪ %7.1‬ومن‬
‫ل�لاجن��ازات التي �شهدها ع��ام ‪ ،2010‬وعلى ر�أ�سها‬ ‫ثم بد�أت تلك الأ�سعار هبوطها احلاد مطلع ‪2007‬م ولقد‬
‫���ص��دور امل��را���س��ي��م ال�سامية بتعديالت يف ع��دد من‬ ‫بلغ ذل��ك الهبوط احل��اد ذروت��ه يف نهاية �سنة ‪2008‬م‬
‫القوانني‪ ،‬ومنها التعديالت على بع�ض القوانني‬ ‫طبق ًا مل�ؤ�شر كيــ�س و�شيلــر لأ�سعــار امل�ساكــن (‪Case-‬‬
‫اخلا�صة ب��الأرا���ض��ي والتي �أج���ازت متلك الأرا�ضي‬ ‫‪.)Shiller Home Price Index‬‬
‫بغر�ض تطويرها للأ�شخا�ص االعتبارية (�شركات‬ ‫وامل�سلك الت�صاعدي لأ�سعار امل�ساكن ك��ان حم�صل ًة‬
‫وم�ؤ�س�سات) اململوكة بالكامل للمواطنني العمانيني‬ ‫طبيعي ًة لإزدي ��اد الطلب على �إم�ت�لاك البيوت واملنازل‬
‫�أو م���واط���ن���ي دول جم��ل�����س ال���ت���ع���اون �أو �شركات‬ ‫يف ال��والي��ات املتحدة الأمريكية حيث درج��ت احلكومة‬
‫امل�ساهمة العامة واملقفلة التى ميتلك املواطنني ‪30‬‬ ‫الأمريكية وحت��دي��د ًا حتت �إدارات ��ي بيل كلنتون وجورج‬
‫يف املئة منها عند ت�أ�سي�سها‪ ،‬وهذا يعني �أن احل�صة‬ ‫بو�ش االبن على حتفيز املواطنني الأمريكيني على امتالك‬
‫الأجنبية يف تلك ال�شركات ميكن �أن ت�صل �إىل ‪70‬‬ ‫م�ساكنهم عن طريق تخفي�ض �أ�سعار الفائدة الفدرالية‬
‫يف نف�س املبنى‪ ،‬وي�ضيف �أنه وعلى �سبيل الف�ضول‬ ‫يف امل��ئ��ة ك��ح��د �أق�����ص��ى‪ ،‬مم��ا ي��ن�����ش��ط ح��رك��ة ال�سوق‬
‫عاد ي�س�أل عن ال�شقق املتوافرة بعد عدة �شهور يف‬ ‫ال��ع��ق��اري يف ال�سلطنة‪ ،‬بفتح ال��ب��اب �أم���ام �شراكات‬ ‫و�أ�سعار الفائدة على الرهون العقارية حيث �شهد العام‬
‫نف�س امل��ك��ان ف��وج��د ال��ع��دد ك��م��ا ه��و ورغ���م ذل��ك مل‬ ‫فاعلة ور�ؤو���س �أم��وال مهاجرة لال�ستثمار املبا�شر‬ ‫‪2003‬م تخفي�ض الأوىل �إىل ‪ %1‬فقط والثانية �إىل ‪%5,25‬‬
‫حتاول ال�شركة املالكة �أو امل�سوقة للوحدات تخفي�ض‬ ‫يف قطاع التطوير العقاري‪.‬‬ ‫وهما �أدن��ى م�ستويني لأ�سعار الفائدتني مت ت�سجيلهما‬
‫القيمة االيجارية مبا ينا�سب او�ضاع ال�سوق ‪.‬‬ ‫ومن التغيريات الهامة التي طر�أت على ال�سوق‬ ‫خالل خم�سني عام ًا هذا ف�ض ًال عن املحافظة على معدل‬
‫ونف�س االم��ر ينطبق على الكثري من الوحدات‬ ‫العقاري بال�سلطنة �صدور املر�سوم ال�سلطاين رقم‬ ‫‪ %80‬كن�سبة للقر�ض ال�سكني من �إجمايل قيمة امل�سكن‬
‫ال�����س��ك��ن��ي��ة ال��ت��ي ت��ب��دو م��غ��ل��ق��ة رغ���م ان��ت��ه��اء اعمال‬ ‫(‪2010/91‬م) الذى �أدخل تعديالت هامة على قانون‬ ‫ال��ذي يتم متويله ع��ن ط��ري��ق تلك ال��ره��ون‪ ،‬ه��ذا على‬
‫الت�شطيبات بها‪ ،‬لكن قيمتها اليجارية ال تنا�سب‬ ‫الو�ساطة العقارية ل�ضمان توافر �شروط املناف�سة‬ ‫م�ستوى ال�سيا�ستني االقت�صادية واالئتمانية للدولة‪� .‬أما‬
‫ال�سوق حالياً ول��ه��ذا ال ت�شهد اق��ب��ا ًال‪ ،‬خا�صة و�أن‬ ‫الكاملة للو�سطاء العقاريني وت�أ�سي�س �سوق و�ساطة‬ ‫على م�ستوى �سوق االئتمان ف ��إنّ الت�سابق املحموم بني‬
‫االغ��راءات التي كانت ترفع ا�سعار الوحدات �سابقاً‬ ‫عقارية �شفافة قوامها و�سطاء مرخ�صني‪ ،‬م�ؤهلني‬ ‫جهات التمويل املعنية نحو زيادة غلتها من �سوق الرهن‬
‫مل تعد ذات ت�أثري كبري على ال�سوق بعد �أن تطورت‬ ‫علمياً ‪ ،‬هذا باال�ضافة اىل املر�سوم ال�سلطاين رقم‬ ‫العقاري ق��اد (�أي ذل��ك ال�سباق) �إىل تخفيف القيود‬
‫�أنظمة البناء اىل درجة كبرية ‪.‬‬ ‫(‪2010/107‬م) والذي �أجرى بع�ض التعديالت على‬ ‫على املقرت�ضني �إىل درجة الرتاخي والفو�ضي‪ .‬ولقد زاد‬
‫وبني اخلرباء ان هناك امورا عدة �ستت�ضح خالل‬ ‫الأح��ك��ام املنظمة للعالقة بني م�لاك وم�ست�أجري‬
‫ع���ام ‪��� 2011‬س��ت��ك��ون اث���اره���ا اي��ج��اب��ي��ة ع��ل��ى القطاع‬ ‫العقارات ال�سكنية‪ ،‬التجارية وال�صناعة‪.‬‬
‫الطلب على امل�ساكن مدفوع ًا بكل هذه العوامل فارتفعت‬
‫العقاري خ�صو�صا يف ظل امل�ؤ�شرات االيجابية التي‬ ‫وعلى �صعيد �آخر فمن املتوقع �أن ت�شهد ال�سوق‬ ‫�أ�سعار املنازل بوترية ت�صاعدية ملحوظة‪.‬‬
‫ت���ؤك��د ان ال��ع��ام اجل��دي��د �سي�شهد حت��رك��ا م��ن قبل‬ ‫ا�ستقراراً خ�لال العام اجلديد واملزيد من تراجع‬ ‫والهبوط املفاجئ لأ�سعار امل�ساكن يف الواليات املتحدة‬
‫ال��ب��ن��وك لفتح جم��ال التمويل للتطوير العقاري‬ ‫اال���س��ع��ار ���س��واء ب��ال��ن�����س��ب��ة ل�ل�أرا���ض��ي او للوحدات‬ ‫ميكن تربيره بزيادة املعرو�ض من املنازل زياد ًة مدفوع ًة‬
‫م��ن جديد ال�سيما انها اقبلت بالفعل على بع�ض‬ ‫العقارية �سكنية وجت��اري��ة ‪ ،‬مع تراجع االيجارات‬ ‫ب�سعي املطورين وامل�ستثمرين العقاريني نحو اال�ستفادة‬
‫عمليات التمويل خالل ‪ 2010‬مبا يف ذلك من اثار‬ ‫اىل م���ع���دالت �أك��ب�ر م���ن ت��ل��ك ال��ت��ي ���ش��ه��ده��ا العام‬ ‫من الأ�سعار املرتفعة مل�ضاعفة �أرباحهم‪ .‬كما �إن زيادة‬
‫ايجابية ت�صب يف اجتاه حتريك ال�سوق‪.‬‬ ‫املن�صرم ‪.‬‬ ‫م�ع��دل ب�ي��ع ج�ه��ات ال�ت�م��وي��ل ملقبو�ضاتها م��ن امل�ساكن‬
‫واكدوا ان ا�ستمرار تنفيذ خطة التنمية �سيكون‬ ‫ع��ل��ى ���ص��ع��ي��د ال��ع��ق��ارات ال�����س��ك��ن��ي��ة ه��ن��اك حترك‬ ‫املرهونة لديها نتيج ًة لف�شل املقرت�ضني يف �سداد قرو�ضهم‬
‫له بالغ االثر االيجابي على ال�سوق العقاري خالل‬ ‫منتظر لل�سوق ب�سبب تراجع اال�سعار بن�سب مقبولة‬ ‫(‪�)Foreclosure‬شكل �أي�ض ًا زياد ًة يف عر�ض امل�ساكن‬
‫َّ‬
‫ال��ع��ام امل��ق��ب��ل وان االن��ف��اق احل��ك��وم��ي يعترب احلل‬ ‫ل�لان��ت�����ش��ار م���ن ج���دي���د ع��ل��ى ال���ب���ن���اي���ات اجلديدة‬ ‫خا�صة مع احتياج ال�سوق العقاري اىل ر�ؤو�س �أموال‬ ‫متا�شيا مع زي��ادة حجم املعرو�ض من �شقق �أو فلل‬ ‫وطبق ًا ملو�سوعة وكيبيديا(‪ )WIKIPEDIA‬ف�إنَّ‬
‫الوحيد لنمو غالبية القطاعات ومن بينها القطاع‬ ‫والقدمية على ال�سواء ‪ ،‬حيث من املنتظر �أن يتم‬ ‫كبرية‪ ،‬والزال امل�ستثمر يقف موقف املتفرج حتى‬ ‫وتلك يزيد فيها املعرو�ض كثرياً عن حجم الطلب‬ ‫زي��ادة معدل جلوء جهات التمويل لبيع مقبو�ضاتها من‬
‫العقاري خالل الفرتة املقبلة‪.‬‬ ‫طرح املزيد من ال�شقق ال�سكنية يف ال�سوق العقاري‬ ‫ا�ستقرار اال�سعار عند م�ستواها احلقيقي‪.‬‬ ‫ولهذا تراوحت ن�سبة الرتاجع بني ‪ 30‬و‪ 45‬يف املئة ‪،‬‬ ‫امل�ساكن املرهونة لديها خالل العامني ‪ 2006‬و ‪2007‬م كان‬
‫وي�شري اخلرباء اىل �أن هناك عدة م�شاريع للبنية‬ ‫بعد انتهاء عدة م�شاريع ملجمعات �سكنية وبنايات‬ ‫وا���ش��ار خ�ب�راء اىل �أن ت��راج��ع ا���س��ع��ار االرا�ضي‬ ‫�سواء بالن�سبة للبيع �أو االيجار ‪ ،‬وكانت اال�سعار قد‬
‫اال�سا�سية من �ش�أنها �أن تدفع حركة اال�ستثمار يف‬ ‫و�صلت اىل حدودها الق�صوى حتى ما قبل االزمة‬
‫من الأ�سباب التي �أدت �إىل وقوع �أزمة الرهون العقارية يف‬
‫كبرية خالل االي��ام القادمة‪ ،‬مما يعني زي��ادة عدد‬ ‫���س��اه��م ب�����ش��ك��ل ك��ب�ير يف ت��راج��ع ا���س��ع��ار االيجارات‬ ‫العام ‪2008‬م‪� .‬أ�ضف �إىل ذلك �أن بلوغ �أ�سعار امل�ساكن‬
‫التطوير العاقري ل�ل�أم��ام ‪ ،‬وخا�صة مع ا�ستمرار‬ ‫ال�شقق املعرو�ضة لاليجار ‪.‬‬ ‫بن�سبة تراوحت ما بني ‪ 20‬اىل ‪ 30‬يف املئة خا�صة‬ ‫العاملية والركود الذي اعاد لل�سوق العقاري ر�شده‬
‫العمل يف تطوير طريق الباطنة ال�ساحلي ‪ ،‬واعادة‬ ‫وي�ضرب احد امل�ستثمرين مثا ًال ب�إحدى البنايات‬ ‫بعد الرتاجع يف ا�سعار مواد البناء كما ان املعرو�ض‬ ‫حيث تراجعت اال�سعار اىل م�ستوياتها احلقيقية‬ ‫ذروة ارتفاعها �أدى �إىل تراجع الطلب عليها لتجاوز تلك‬
‫تق�سيم الكثري من املناطق وت�صنيفها ب�شكل خمتلف‬ ‫التي رغب يف احل�صول على عدة �شقق فيها الفتتاح‬ ‫من ال�شقق والفيلل ا�صبح متوفرا يف الكثري من‬ ‫ب��ع��د االرت���ف���اع اجل��ن��وين ال���ذي �شهدته وت�سبب يف‬ ‫الأ�سعار مقدرة الكثري من عقالء املقرت�ضني‪.‬‬
‫‪ ،‬وا�ستمرار حركة التطوير وب��ن��اء ق��رى ج��دي��دة ‪،‬‬ ‫م�شروع وعندما بد�أ التفاو�ض مع ال�شركة امل�س�ؤولة‬ ‫امل��ن��اط��ق مب��ح��اف��ظ��ة م�سقط وه���ذا ي��ع��ط��ي م�ؤ�شرا‬ ‫فقاعة عقارية كبرية يف ال�سوق‪ ،‬وم��ن املنتظر �أن‬ ‫لقد ف�شلت اجل�ه��ات الر�سمية املعنية يف الواليات‬
‫ون��ف�����س الأم���ر ينطبق ع��ل��ى م�����ش��اري��ع �أخ���رى وعلى‬ ‫عن ت�سويق الوحدات العقارية مل يتم التو�صل اىل‬ ‫ب���ان ا���س��ع��ار االج�����ارات ���س��ت��وا���ص��ل ت��راج��ع��ه��ا خا�صة‬ ‫توا�صل اال���س��ع��ار تراجعها يف ال��ف�ترة ال��ق��ادم��ة اىل‬ ‫املتحدة الأمريكية يف قراءة هذه الفقاعة من م�ؤ�شراتها‬
‫�سبيل امل��ث��ال فقد زاد معدل اال�ستثمار بالتطوير‬ ‫ات��ف��اق لأن القيمة االي��ج��اري��ة ك��ان��ت مرتفعة من‬ ‫بعد اكتمال العديد من امل�شاريع اال�سكانية واي�ضا‬ ‫م�ستوى اقل‪ ،‬خا�صة مع تراجع اقبال امل�ستثمرين‬ ‫الأولية �أو �أنها جتاهلت تلك امل�ؤ�شرات �أو قللت من �ش�أنها‬
‫العقاري يف �صحار �أو حمافظة ظفار بالتزامن مع‬ ‫وجهة نظره ‪ ،‬وا���ص��رت ال�شركة على ه��ذه القيمة‬ ‫املباين والفيلل التي يتم ت�شييدها حاليا‪.‬‬ ‫على �شراء العقارات مبختلف انواعها القتناعهم‬ ‫خا�صة و�أن �ضعف الرقابة املالية بح�سب تقديرنا كان له‬
‫م�شاريع البنية اال�سا�سية هناك‪.‬‬ ‫رغم وجود ع�شرات من الوحدات ال�سكنية ال�شاغرة‬ ‫وم��ن �أب���رز ال��ت��وق��ع��ات ع���ودة الف��ت��ة “لاليجار”‬ ‫بان اال�سعار �ستوا�صل الرتاجع اىل م�ستويات اقل‪،‬‬ ‫القدح املعلى يف وقوع �أزمة الرهون العقارية و�إذكاء جذوة‬
‫ا�شتعالها‪.‬‬
‫كما قدمنا يف امل�ق��ال الأول م��ن ه��ذه ال�سل�سلة ف�إن‬

‫«الأرجـان تـاول» تنتهـي من تنفيـذ‬ ‫لأزم��ة الرهون العقارية �ضلعان �أوالهما هو تقدمي تلك‬
‫القرو�ض ملن ال يتحلون باجلدارة االئتمانية وثاين هذين‬
‫ال�ضلعني هو الهبوط احلاد يف �أ�سعار امل�ساكن‪ .‬وغنى عن‬
‫‪ 3‬فـلل عينــة مل�شــروع «بيوت الفــي»‬ ‫القول �أن هبوط �أ�سعار امل�ساكن وعجز املقرت�ضني عن‬
‫�سداد قرو�ضهم ت�سببا يف خ�سائر جمة حلملة الأوراق‬
‫املالية املدعومة بالرهون العقارية (‪Mortgage‬‬
‫�سل�سلة امل��ح�لات التجارية وع��دد م��ن امل��راف��ق العامة مثل‬ ‫م�سقط‪ -‬الر�ؤية‬ ‫‪ )Backed securities‬غريامل�ضمونة بكفالة‬
‫جامعة وم�ست�شفى ال�سلطان قابو�س‪ ،‬يحتوي هذا امل�شروع‬ ‫احلكومة وم�ؤ�س�سات التمويل املانحة للقرو�ض الإ�سكانية‬
‫على فلل تت�ألف م��ن ‪ 5-3‬غ��رف ن��وم مب�ساحات وت�صاميم‬ ‫�أع��ل��ن��ت ���ش��رك��ة الأرج�����ان ت���اول لال�ستثمار ع��ن االنتهاء‬ ‫والتي مل تنجح يف بيع الكثري من رهونها العقارية �إىل‬
‫خمتلفة لتلبي احتياجات العائلة العمانية املختلفة”‪.‬‬ ‫من تنفيذ وجتهيز ثالثة فلل عينة مل�شروع بيوت الفي يف‬ ‫م�ؤ�س�سات التوريق (‪ )Securitization‬لعدم جتاوز‬
‫ويتكون امل�شروع من مرحلتني‪ ،‬الأوىل جزء �سكني ي�ضم‬ ‫منطقة اخلو�ض‪ ،‬و�أي�ضا مت االنتهاء من بناء وجتهيز مركز‬ ‫تلك الرهون للتقييم االئتماين �أو ب�سبب �ضيق الوقت‬
‫‪ 48‬فيال واملرحلة الثانية جزء جتاري �سيكون الأول من نوعه‬ ‫املبيعات بالكامل للتي�سري على املواطنني الراغبني بال�شراء‬ ‫واالنهيار املفاجئ لأ�سعار املنازل خا�ص ًة و�أن �إجراءات‬
‫يف املنطقة و�سيغطي م�ساحة ‪ 2,398‬مرتا مربعا بالإ�ضافة‬ ‫االختيار ما بني الت�صاميم املختلفة وحجز الوحدة املطلوبة‬ ‫بيع الرهن قد متتد لأ�شهر‪ .‬وال يفوتنا �أي�ض ًا ما حتملته‬
‫�إىل ‪ 78‬فيال وم��ن املتوقع االن��ت��ه��اء م��ن املرحلة الأوىل يف‬ ‫يف نف�س الوقت‪ .‬وميتد اجلزء ال�سكني يف م�شروع بيوت الفي‬ ‫احلكومة الأمريكية �أو دافع ال�ضرائب من �أعباء مالية‬
‫الربع الثالث من ‪ 2011‬وامل�شروع بالكامل يف ‪.2012‬‬ ‫على م�ساحة ‪ 27,220‬م�ترا مربعا‪ ،‬ويقع امل�شروع على بعد‬
‫يذكر �أن �شركة الأرج���ان ت��اول تتلقي �إق��ب��اال كبريا من‬ ‫حوايل ‪ 15‬كم من مطار م�سقط الدويل يف منطقة اخلو�ض‬ ‫نتيج ًة لهذه الأزمة‪.‬‬
‫يف ال�سلطنة‪ .‬وق��ال علي ح�سن مو�سى املدير العام ل�شركة‬
‫* مدير دائرة التثمني والإ�ست�شارات‪ ،‬عقارات دوت كوم‬
‫الزوار يف جناح املبيعات الكائن يف م�سقط �سيتي �سنرت‪ ،‬حيث‬
‫يعمل وكالء املبيعات على الرد على خمتلف اال�ستف�سارات‬ ‫الأرج��ان تاول لال�ستثمار‪“ :‬حر�صنا على ت�صميم وجتهيز‬
‫وحتديد املواعيد لزيارة البيوت النموذجية يف م�شروع بيوت‬ ‫ال��ب��ي��وت ال��ن��م��وذج��ي��ة ب�شكل تف�صيلي لتعك�س احتياجات‬
‫الفي‪.‬‬ ‫العائلة العمانية‪ .‬فبالإ�ضافة �إىل موقع متميز بالقرب من‬ ‫‪igtaha@hotmail.com‬‬

‫�شقة �صحار و�شقق م�سقط ‪..‬‬ ‫ق�صة خربية‬

‫االق��ل من وقته يق�ضيها يف قيادة ال�سيارة ‪ ،‬وال ان ي�ضحي‬ ‫اال �أن���ه ف��وج��ئ ب����أن اق���ل ق��ي��م��ة اي��ج��اري��ة ل�شقة منا�سبة له‬ ‫الر�ؤية‪ -‬خالد الدخيل‬
‫بال�سيارة ذاتها والتي �ستقطع مئات الكيلومرتات يومياً مما‬ ‫ولأ�سرته حوايل ‪ 350‬رياال عمانيا �شهرياً ‪،‬وعندما كان يخرب‬
‫يعني التعجيل بنهاية عمرها االفرتا�ضي‪ ،‬وال �أن يخ�ص�ص‬ ‫�أحداً يف م�سقط انه يدفع ايجار ‪ 100‬ريال فقط �شهرياً كان‬ ‫هو يعمل مدر�ساً يف �صحار ويعي�ش هناك مع �أ�سرته يف‬
‫بندا ثابتا لتموين ال�سيارة يومياً ‪...‬‬ ‫يبادر بن�صحة ان يعود اىل �صحار �أو يبحث عن حل �آخ��ر ‪،‬‬ ‫�شقة على الكورني�ش‪ ،‬ترى البحر وايجارها ال يزيد عن ‪100‬‬
‫باخت�صار مل تكن هناك خيارات بعد �أن قام بح�ساب االرباح‬ ‫ويوما بعد يوم اقتنع انه لن ي�ستطيع االقامة يف م�سقط ‪،‬‬ ‫ري���ال فقط ‪ ،‬مل يكن يتخيل �أن انتقال عمله اىل م�سقط‬
‫واخل�سائر يف البديلني ‪�..‬إم���ا البقاء يف �صحار او االنتقال‬ ‫ك��ان يفاج�أ باال�سعار التي ت�تردد على م�سامعه كلما �شاهد‬ ‫�سيت�سبب يف ك��ل ه��ذه امل�شاكل بالن�سبة ل��ه ولأ���س��رت��ه‪ ،‬فقد‬
‫مل�سقط ‪ ،‬ف��اخ��ت��ار �أن تبقى اال���س��رة يف ���ص��ح��ار و�أن يتحرك‬ ‫مكاناً �أعجبه‪ ،‬والتي ت�صل احياناً اىل ‪ 600‬ري��ال لل�شقة اذا‬ ‫ف��رح يف البداية ظناً منه �أن��ه �سي�صطحب اال���س��رة كلها اىل‬
‫هو جيئة وذهاباً كل يوم ‪ ،‬ي�ستيقظ يف الفجر ليبد�أ رحلته‬ ‫ك��ان��ت يف و���س��ط امل��دي��ن��ة‪ ،‬او ب��ال��ق��رب م��ن البحر يف ال��ق��رم او‬ ‫هناك ويذهب اىل حيث العا�صمة وحيث ترتكز اال���ض��واء ‪،‬‬
‫الطويلة اىل م�سقط‪ ،‬وي�صل �آخ��ر اليوم اىل البيت لريتاح‬ ‫العذيبة ‪ ،‬ولهذا حاول �أن يبحث عن حل �آخر ومل يكن �أمامه‬ ‫اال �أنه فوجئ عندما دخل يف رحلة البحث عن �سكن منا�سب‬
‫من عناء يوم طويل‪ ،‬وكلما ا�ستغرب �أحد من �أ�صحابه وحاول‬ ‫�سوى �أن يحافظ على االو�ضاع كما هي ويقلع عن التفكري‬ ‫مب�ستويات اال�سعاريف م�سقط ‪ ،‬حاول �أن يح�صل على عر�ض‬
‫م�ساعدته يف هذه امل�شكلة يروي له احلكاية من اولها فاليجد‬ ‫يف االقامة مب�سقط‪ ،‬وخا�صة مع ارتفاع ا�سعار املعي�شة بوجه‬ ‫م��ن��ا���س��ب ول���و ب�����ض��ع��ف ال��ق��ي��م��ة االي��ج��اري��ة ال��ت��ي ي��دف��ع��ه��ا يف‬
‫لديه �أي رد �سوى ان ي�شد على يديه وي�شجعه على امل�ضي‬ ‫عام مقارنة ب�صحار‪ ،‬وقرر �أن يحتفظ ب�شقته اجلميلة املطلة‬ ‫�صحار فلم يوفق‪ ،‬رغم �أن��ه �أقنع نف�سه و�أ�سرته بالت�ضحية‬
‫قدماً يف هذه املعاناة ‪...‬و�أن يدعو اهلل ب�أن تعود االيجارات (‬ ‫على البحر ذات ال��ـ‪ 100‬ري��ال �إي��ج��ارا �شهرياً و�أن يذهب اىل‬ ‫باملوقع الرائع الذي يقيمون فيه وبامل�شهد ال�ساحر للبحر ‪،‬‬
‫يف م�سقط ) اىل ر�شدها وت�صبح يف متناول اجلميع‪ ،‬او على‬ ‫عمله كل ي��وم مب�سقط ويعود اىل �صحار م��رة �أخ��رى نهاية‬ ‫واالكتفاء باالقامة يف �شقة تقع بالقرب من حمل عمله �سواء‬
‫االقل تتنا�سب مع االيجارات يف مناطق وحمافظات وواليات‬ ‫اليوم‪.‬‬ ‫يف اخلوير �أو منطقة م�شابهة‪ ،‬وب�صعوبة وافقت الأ�سرة وبد�أ‬
‫�أخرى ‪...‬‬ ‫مل تكن هناك حلول �أف�ضل من ان ي�ضحي بـ‪� 4‬ساعات على‬ ‫الرحلة الطويلة املرهقة للبحث عن ال�شقة املنا�سبة لدخله‪،‬‬
‫‪13‬‬ ‫ال�سبت ‪ 26‬من حمرم ‪1432‬هـ املوافق ‪ 1‬يناير ‪2011‬م‬ ‫ر�ؤى‬
‫ر�ؤية‬
‫عام جديد واعد باملزيد‬
‫يطل علينا اليوم فجرعام جديد‪ ،‬ن�ستقبله بالأمنيات والتطلعات‪ ،‬م�ست�صحبني ما تبقى من‬ ‫يومية اقت�صادية �شاملة‬
‫�آمال العام املن�صرم‪ ،‬وم�ست�شرفني �آفاقا جديدة للمزيد من الإجناز والتطور على �صعيد الوطن‬ ‫ت�صدرها م�ؤ�س�سة الر�ؤيا لل�صحافة والن�شر‬
‫الغايل‪ ،‬والأمنيات ب�سيادة الأمن وال�سالم ربوع العامل ‪..‬‬ ‫رئي�س جمل�س الإدارة‬
‫انق�ضى عام‪ ،‬و�أ�شرقت �شم�س �آخر‪ ،‬و�شهد العام الذي م�ضى تلك الوقفة االحتفالية العظيمة‬ ‫رئيــ�س التحرير‬
‫ب�أربعني عاما من النه�ضة العمانية املباركة‪ ،‬لتقييم ما حتقق على �أر���ض الواقع من منجزات‬ ‫حاتــم بن حمد الطائ ــي‬
‫ح�ضارية نفاخر بها الأمم ‪..‬‬
‫وامللحمة الوطنية التي ج�سدها املواطنون من مدنيني وع�سكريني خالل االحتفال ب�أربعينية‬ ‫التحرير‬
‫النه�ضة عك�ست ال�صورة احلقيقية للتالحم والتعا�ضد خلف القائد املفدى باين النه�ضة ح�ضرة‬ ‫هاتف‪24479885 :‬‬
‫‪info@alroya.info‬‬
‫�صاحب اجلاللة ال�سلطان قابو�س بن �سعيد املعظم ‪ -‬حفظه اهلل ورعاه –‪ ،‬والذي قاد عمان (‬
‫الإن�سان والأر�ض) �إىل مرحلة جديدة يف تاريخها بنهج متكامل لبناء حا�ضر زاهر وم�ستقبل م�شرق‪.‬‬ ‫االقت�صاد‬
‫وبقدر ما كانت االحتفالية منا�سبة ال�ستذكار ح�صاد �سنوات امل�سرية املباركة‪� ،‬إال �أنها متثل‬ ‫حمول‪230 ، 208 :‬‬
‫كذلك ا�ست�شرافا للغد الواعد باملزيد من الإجنازات واخلري الوافر ‪..‬‬ ‫‪businessdesk@alroya.info‬‬

‫ويف هذا الإطار ت�ست�شرف بالدنا العام اجلديد مع تبا�شري �أكرب ميزانية يف تاريخها‪ ،‬ومع‬ ‫املحليات‬
‫بدء تنفيذ اخلطة اخلم�سية الثامنة وما تت�ضمنه من م�شروعات عمالقة ‪ ..‬وت�أتي هذه اخلطة‬ ‫حمول‪244 ، 242 :‬‬
‫يف �أعقاب �أداء جيد ات�سمت به خطة التنمية اخلم�سية ال�سابعة‪ ،‬حيث متكن اقت�صادنا الوطني‬ ‫‪localdesk@alroya.info‬‬

‫خاللها من حتقيق معدالت �إيجابية فاقت املخطط له رغم الأزمة املالية العاملية ‪.‬‬ ‫الريا�ضة‬
‫وقد مت بلورة مرتكزات اخلطة اجلديدة التي تدخل حيز التنفيذ الفعلي اعتبارا من اليوم‬ ‫حمول‪239 :‬‬
‫بناء على املحاور والأهداف الرئي�سية ال�سرتاتيجية التنمية طويلة املدى (‪ 1996‬ـ ‪2020‬م) ونتائج‬ ‫‪sportdesk@alroya.info‬‬

‫كل من متابعة وتقييم �أداء خطة التنمية اخلم�سية ال�سابعة وعمليات اال�ست�شراف مل�ستجدات فرتة‬ ‫االعالنات‬
‫اخلطة �إىل جانب توجهات اال�سرتاتيجيات القطاعية التي مت �إعدادها خالل فرتة خطة التنمية‬ ‫هاتف‪24479888 :‬‬
‫اخلم�سية ال�سابعة املنتهية بنهاية العام املا�ضي‪ .‬وت�ستهدف اخلطة على �صعيد حمور التوازن‬ ‫‪ads@alroya.info‬‬

‫االقت�صادي والنمو املتوا�صل منو االقت�صاد الوطني خالل فرتتها مبعدل �سنوي ال يقل متو�سطه‬ ‫التوزيع واال�شرتاكات‬
‫ال�سنوي عن (‪ )%3‬بالأ�سعار الثابتة وحتقيق معدالت منخف�ضة للت�ضخم‪ ،‬وذلك لتدعيم م�سرية‬ ‫هاتف‪24479886 :‬‬
‫االزدهار االقت�صادي وحتفيز خطى التنمية التي ت�شهدها بالدنا يف كافة املجاالت ‪.‬‬ ‫فاك�س‪24479889 :‬‬
‫جعله اهلل عام خري وبركة على بالدنا احلبيبة والعامل �أجمع ‪.‬‬ ‫الطباعـة والتوزيــع‬

‫الآراء املن�شورة ال تعرب بال�ضرورة عن ر�أي اجلريدة وامنا عن وجهة نظر كاتبيها‬ ‫م�ؤ�س�سة عمان لل�صحافة والن�شر والإعالن‬

‫الأزمة االقت�صادية تدخل عامها الرابع‬ ‫يف العــــــدل والإن�صــــــاف‬


‫فهمي الكتوت‬ ‫�سعيد بن �سلطان الها�شمي‬

‫الطبقة العاملة يف معظم هذه البلدان عبء الأزمة من خالل ال�سيا�سة‬ ‫يف دي�سمرب عام ‪� 2009‬أعلنت الواليات املتحدة الأمريكية عن خروج‬ ‫عموم النا�س‪ ،‬وغالبية ال�شعب؟‬ ‫جميعنا يرنو اىل دولة العدل واالن�صاف‪ ،‬وجميعنا كذلك‬
‫التق�شفية التي طبقتها البلدان الر�أ�سمالية بزيادة ال�ضرائب وجتميد‬ ‫اقت�صادها من حالة الك�ساد‪ ،‬وعلى الرغم من مرور عام على هذا الإعالن اال‬ ‫ثانيها‪ :‬هل هذه امل�ؤ�س�سات التي جتمل مبانيها الفخمة‬ ‫يتمنى العي�ش يف جمتمع ت�سوده ُمثل امل�ساواة والإخاء؛ �إال‬
‫الأجور‪ ،‬واالنق�ضا�ض على املكا�سب العمالية والغاء املزايا التي حققها‬ ‫ان االقت�صاد االمريكي ما زال يرتنح من ت�أثري الأزمة‪ ،‬فاالقت�صاد الأمريكي‬ ‫واجهات ال�شوارع وامليادين العامة‪ ،‬وتت�صدر �أخبارها‬ ‫�أننا ال نحتمل فكرة امل�س�ؤولية امل�شرتكة التي تعترب �سر‬
‫العمال عرب ن�ضاالت طويلة منها رفع �سن التقاعد‪ ،‬وتخفي�ض االجور والغاء‬ ‫يف �أ�صعب مراحله منذ ثالثينيات القرن املا�ضي‪ ،‬فقد ن�شرت �صحيفة‬ ‫الن�شرات اليومية؛ هل حتتكم هذه امل�ؤ�س�سات على‬ ‫الرخاء واال�ستقرار يف هكذا جمتمعات؛ حيث جميع من‬
‫بع�ض اخلدمات االجتماعية‪ .‬قوبلت االجراءات احلكومية بتحركات عمالية‬ ‫نيويورك تاميز يف تقرير لها �إن �أمريكا تعاين من عجوزات كبرية من املتوقع‬ ‫�صالحيات م�ؤثرة؛ يف الرقابة واملحا�سبة والتقييم؟ دون‬ ‫ي�سكنها وي�ستوطنها ي�ؤمن بتلك امل�س�ؤولية؛ النابعة من‬
‫وجماهريية وا�سعة قادتها النقابات العمالية واحزاب املعار�ضة‪ ،‬مل تنح�صر‬ ‫ان ت�صل �إىل ‪ 140‬مليار دوالر يف العام القادم‪ ،‬وقالت ال�صحيفة �إن واليات‬ ‫مراعاة لتوازنات بع�ض االفراد النافذين‪ ،‬ومن دون‬ ‫�إرادته احلرة وامل�ستقلة وب�شكل طوعي ويطبقها �سلوك ًا‬
‫التحركات املناه�ضة لالجراءات التق�شفية يف اليونان وايرلندا بل �شملت‬ ‫�أمريكية مهددة بالإفال�س وبع�ضها �أوقف دفع �شيكات املعا�شات‪ ،‬ويعتقد ان‬ ‫�إتاحة الفر�صة لهم يف �أن تتغول �سلطاتهم داخل �أروقة‬ ‫وممار�سة للو�صول اىل تلك الدولة وذلك املجتمع‪.‬‬
‫خمتلف االقطار االوروبية‪.‬‬ ‫ال�سبب الرئي�سي لهبوط ايرادات اخلزينة‪ ،‬انخفا�ض الإيرادات ال�ضريبية‬ ‫هذه امل�ؤ�س�سات؟‬ ‫فكما على احلاكم وكل من يفو�ضه ب�سلطه ما؛ �أن يدرك‬
‫يف املقابل �شهدت الدول ال�صاعدة منوا اقت�صاديا مبعدالت مرتفعة‪،‬‬ ‫ب�سبب انخفا�ض املبيعات‪ ،‬بن�سبة تزيد عن ‪ ،%10‬وقد �أدى ارتفاع العجوزات يف‬ ‫هل متار�س هذه امل�ؤ�س�سات ال�شفافية يف االف�صاح عن‬ ‫ويحر�ص على احلق؛ على املحكوم وكل من ي�شاركه‬
‫فاحتلت ال�صني املوقع الثاين‪ ،‬وارتفعت م�ساهمة الدول ال�صاعدة يف �صندوق‬ ‫املوازنة العامة للدولة اىل تفاقم املديونية التي جتاوزت ‪ 6.5‬تريليون دوالر‪،‬‬ ‫�أو�ضاعها االدارية واملالية؛ احرتاما وتقديرا للمال‬ ‫�أن يقدر و يحر�ص على �أداء الواجب‪ .‬وب�شكل تباديل‬
‫النقد الدويل بعد حتويل �أكرث من ‪ %6‬من ح�ص�ص الت�صويت يف ال�صندوق‬ ‫على الرغم من خف�ض الإنفاق بن�سبة ‪ %7.3‬عام ‪.2010‬‬ ‫العام الذي تعتا�ش عليه‪ ،‬وت�صرفه ببذخ و�سخاء؟ ثم‬ ‫واع؛ �أي مبعنى‪� :‬أن �صاحب ال�سلطة يجب عليه �أداء‬ ‫ٍ‬
‫اليها‪ ،‬و�ست�صبح ال�صني ثالث اكرب ع�ضو يف ال�صندوق بعد امريكا واليابان‪،‬‬ ‫لي�ست امريكا وحدها‪ ،‬بل ات�سعت مظاهر الأزمة لت�شمل خمتلف الدول‬ ‫هل تراعي هذه امل�ؤ�س�سات ر�أي عموم املواطنني الذين‬ ‫واجباته �إبتدا ًء من قبل ان يتجه مل�س�ؤولية ب�سط احلقوق‬
‫و�ستحتل الهند املركز التا�سع بدل احلادي ع�شر‪ ،‬والربازيل املركز احلادي‬ ‫الر�أ�سمالية‪ ،‬ويف املقدمة الدول الأوروبية واليابان‪ ،‬حيث واجه النظام‬ ‫متثلهم وي�شكلوا القاعدة واال�سا�س لها؛ �أم حر�صها‬ ‫لالخرين‪ .‬وكذا احلال بالن�سبة لالن�سان الفرد؛ �إذ عليه‬
‫ع�شر بدال من الرابع ع�شر‪ ،‬وتركيا الع�شرين بدال من الثالثني‪ ،‬يف املقابل‬ ‫الر�أ�سمايل ا�صعب اعوامه‪ ،‬فكادت الأزمة ان تطيح باقت�صادات عدد من‬ ‫ُم َر ّكز على من هم يرتبعون على القمة‪ ،‬حتى ولو كانوا‬ ‫�أن يعرف حقوقه ال�شخ�صية واملدنية و�ضماناتهما لكي‬
‫�سحب مقعدان من �أوروبا يف املجل�س التنفيذي لل�صندوق امل�ؤلف من ‪24‬‬ ‫الدول االوروبية‪ ،‬حيث انتقلت عدوى الأزمة ب�شكل �سريع بني الدول الأوروبية‬ ‫عابرين؟‬ ‫ال يقع يف �شرك املنة والتف�ضل من �أحد‪ ،‬وليعف نف�سه‬
‫ع�ضوا‪ ،‬ل�صالح االقت�صادات ال�صاعدة‪ .‬وتربز اهمية التعديالت على ادارة‬ ‫ب�سبب العجز املتنامي ملوازنات هذه الدول‪ ،‬الأمر الذي دفع كل من اليونان‬ ‫هل تتيح هذه امل�ؤ�س�سات الفر�صة لأفرادها لأن يرتبوا‬ ‫عن التذلل وال�صغار عند املطالبة بحقوقه وليعمل على‬
‫ال�صندوق وح�ص�ص الت�صويت ب�أنها ت�سهم بالت�أثري على القرارات املالية‬ ‫وايرلندا اىل طلب م�ساعدات من االحتاد الأوروبي و�صندوق النقد الدويل‪.‬‬ ‫على ثقافة م�ؤ�س�سية را�سخة‪ ،‬ووا�ضحة املعامل ومعلنة‬ ‫ب�صرية عندما ي�ؤدي واجباته‪.‬‬
‫لل�صندوق وكيفية توجيهها‪ ،‬ومع ذلك ما زالت الواليات املتحدة االمريكية‬ ‫مار�ست عدد من الدول الأوروبية �ضغوطا متزايدة على �أملانيا النتزاع موافقتها‬ ‫ومرتبطة بال�سيا�سات العامة للدولة مراعية للثقافة‬ ‫�إن الت�شوهات الكبرية ملفاهيم دولة امل�ؤ�س�سات والقوانني‬
‫تتمتع بحق الفيتو يف ال�صندوق ب�سبب هيمنتها على ‪ %17.67‬من جممل‬ ‫على دعم اليونان‪ ،‬لتجنب تداعيات االزمة على العملة الأوروبية‪ ،‬ورغم �إدراك‬ ‫والهوية التي ترتكز عليها‪� ،‬أم �أنها غري مكرتثة لهذا‬ ‫و التي ن�شهدها يف كثري من الدول العربية؛ يرجع‬
‫القوة الت�صويتية‪ .‬اما ظاهرة حرب العمالت فقد احتلت مكانة متقدمة‬ ‫�أملانيا ملثل هذه املخاطر �إال �إنها حاولت ابتزاز اليونان‪� ،‬سواء مبحاوالت‬ ‫االمر؛ بقدر اكرتاثها بت�سيري �ش�ؤونها اليومية ووفق‬ ‫�أ�سا�سها اىل عمق فهمنا لفكرة احلقوق والواجبات من‬
‫من اهتمامات العامل وبدا هذا ال�شكل من ال�صراع احد ابرز مظاهر االزمة‪،‬‬ ‫�إرغامها على دفع ثمن �سيا�سي اواقت�صادي مقابل الدعم الأوروبي‪ ،‬كان‬ ‫مزاج ور�ؤى وفهم من ير�أ�س هذه امل�ؤ�س�سات‪ ،‬وبالتايل‬ ‫�أ�سا�سها‪ ،‬ومدى جتذرها يف تفا�صيل حياتنا اخلا�صة‬
‫فقد اقدمت بع�ض الدول الكربى على تخفي�ض عمالتها يف اطار التاف�س‬ ‫اقلها دفع اليونان نحو �إجراءات تق�شفية قا�سية‪� ،‬أما يف احلالة االيرلندية فقد‬ ‫كل �شيء يتغري بتغري كرا�سيهم ومنا�صبهم‪.‬‬ ‫وممار�ساتنا اليومية‪.‬‬
‫على التجارة العاملية‪ ،‬ومن اجل تعزيز �صادراتها ومنو اقت�صادها‪ ،‬فقد‬ ‫جاءت اال�ستجابة �أ�سرع من كل التوقعات‪ ،‬وقد اعتقدت الدول الأوروبية ب�أن‬ ‫�إن �إعالء قيم احلق والعدل واالن�صاف يجب �أن تكون‬ ‫امل�س�ألة حتتاج اىل درا�سة ونظر �أكرث تعمقا من هذه‬
‫حاولت ال�صني احلفاظ على �سعر عملتها على الرغم من االرتفاع الطفيف‬ ‫دعمها لليونان وايرلندا �سيوفر لها فر�صة اال�ستقرار االقت�صادي يف القارة‬ ‫عقيدة اجلميع؛ مهما اختلفت وظائفهم؛ لكي ن�ضمن‬ ‫العجالة؛ �إال �أنني ا�سمح لنف�سي هنا؛ بطرح ت�سا�ؤالت‬
‫الذي �شهده اليوان‪ ،‬وعملت اليابان على تخفي�ض قيمة الني امام الدوالر‪،‬‬ ‫الأوروبية وجمموعة اليورو على وجه اخل�صو�ص‪ ،‬وي�سهم بوقف ا�ستنزاف‬ ‫احلد االدنى من ال�سالم والوئام الوطني املن�شود‪ .‬مهما‬ ‫�أجدها مف�صلية يف هذا املقام‪ ،‬ومن املهم �إعارتها ولو‬
‫الذي �شهد انخفا�ضا ملمو�سا خالل العام املن�صرم‪ ،‬يف املقابل �سجل الذهب‬ ‫اقت�صاداتها‪ ،‬و�إعادة عجلة النمو االقت�صادي اىل الأمام‪ ،‬مع ذلك مل تفلح‬ ‫توهمنا �أن حالنا ال ي�ستقيم �إال مع ال�شدة والقوة وب�سط‬ ‫جزءا ي�سريا من اهتمامنا‪ ،‬واليوم ولي�س غدا؛ ملحورية‬
‫ارقاما قيا�سية مل ي�شهدها بتاريخه‪ ،‬اما النفط فقد عزز مكانته خالل هذا‬ ‫االجراءات الوا�سعة التي اتخذت يف اوروبا يف توفري اال�ستقرار االقت�صادي‪،‬‬ ‫النفوذ‪.‬‬ ‫هذا ال�ش�أن يف تكوين وعينا اجلمعي‪� :‬أولها؛ هل القانون‬
‫العام والم�س �سعر الربميل املائة دوالر‪ ،‬مت�أثرا بزيادة الطلب‪ ،‬وقد عرب عدد‬ ‫فما زالت الربتغال وا�سبانيا وايطاليا مهددة يف الوقوع بامل�أزق ب�سبب ت�صاعد‬ ‫كتب اجلراح بن عبداهلل �إىل عمر بن عبد العزيز يقول‪:‬‬ ‫ا�س�س عند �صياغته على موجبات احلق‪ ،‬وا�ستحقاقات‬
‫من وزراء النفط عن ارتياحهم ل�صعود ا�سعار النفط معتربين ‪ 100‬دوالرا‬ ‫عجز موازناتها‪ ،‬حيث تواجه هذه البلدان عجوزات كبرية يف موازناتها‪.‬‬ ‫“�إن �أهل خرا�سان قوم �ساءت رعيتهم و�إنه ال ي�صلحهم‬ ‫العدل؟ �أم ف�صل هذا القانون وفق م�صالح البع�ض‪،‬‬
‫للربميل �سعرا عادال‪ ،‬على الرغم من ت�صريحات �سابقة لوزراء نفط بـ�أن‬ ‫ابرز املعطيات االقت�صادية تفيدب�أن البلدان الر�أ�سمالية تتجه نحو عامها‬ ‫�إال ال�سيف وال�سوط‪ .‬ف�إن ر�أى �أمري امل�ؤمنني �أن ي�أذن يل‬ ‫وحماية لأ�شخا�ص مهما علت مكانتهم يف فرتة من‬
‫‪ 80-70‬دوالر للربميل �سعر عادل‪� ،‬صحيح ان من حق الدول النفطية حماية‬ ‫الرابع يف ظل االزمة‪ ،‬التي �أ�سهمت ب�إفقار اجلماهري ال�شعبية يف خمتلف‬ ‫يف ذلك‪ ”.‬فكتب �إليه عمر‪�“ :‬أما بعد؛ فقد بلغني كتابك‬ ‫فرتات الزمان؟ ثم؛ هل ت�ستمد هذه القوانني �شرعيتها‬
‫ثرواتها واحل�صول على �سعر عادل لربميل النفط‪ ،‬اال ان البلدان الر�أ�سمالية‬ ‫�أقطار العامل‪ ،‬فقد ارتفعت معدالت البطالة بني �صفوف العمال‪ ،‬وات�سعت‬ ‫تذكر �أن �أهل خرا�سان �ساءت رعيتهم و�إنه ال ي�صلحهم‬ ‫من النا�س عرب ممثليهم يف املجال�س الت�شريعية؟ �أم‬
‫تتمتع بقدرات متكنها من حتميل الطبقة العاملة والفئات ال�شعبية التكاليف‬ ‫جيوب الفقر‪ ،‬وت�آكلت الطبقة الو�سطى‪ ،‬وتعر�ضت الأ�سر الفقرية للت�شرد‬ ‫�إال ال�سيف وال�سوط؛ فقد كذبت بل ي�صلحهم العدل‬ ‫ال�شرعية ملجمل القوانني منبعها من فئة �صغرية متثل‬
‫الباهظة لالزمة‪.‬‬ ‫ب�سبب فقدان منازلها‪ ،‬االمر الذي ادى اىل انت�شار حاالت الإحباط والي�أ�س‬ ‫واحلق‪ ،‬فاب�سط ذلك فيهم‪ ،‬وال�سالم”‪.‬‬ ‫اجل�سد التنفيذي ملنظومة احلكم؟ ف�إن كان ذلك كذلك؛‬
‫بني املواطنني‪ ،‬وتوجه ماليني الب�شر نحو اجلمعيات وامل�ؤ�س�سات اخلريية‬ ‫�أي ال�سلطة التنفيذية هي �صاحبة الكلمة يف �صياغة‬
‫‪katutf@hotmail.com‬‬ ‫لتوفري امل�أوى واحل�صول على امل�ساعدات‪ .‬االجراءات احلكومية حملت‬ ‫‪hashmisos9@yahoo.com‬‬ ‫القانون؛ فمن فو�ضها لهذه املهمة؛ الفرد احلاكم‪� ،‬أم‬

‫للموت‪ ،‬لتخلخل مفاهيمنا وتنتحر‪ .‬على امل�سارح‪ ،‬كانت تلهب اجلمهور بجمالها ورق�صها‬ ‫يذبالن وي�شيخان‪ ،‬حيوية ال منلك جماراتها‪ ،‬هناءة النظرة وا�سرتخا�ؤها‪ ،‬هذا ال�شغف‬ ‫ال�صورة تلمع براقة‪� ،‬أ�ضواء كثيفة تنهمر على ال�شخ�ص‪ ،‬فيدخل نادي النجوم من امل�شاهري‪،‬‬
‫وغنائها للحب واحلياة‪ ،‬مل يكن قد نق�ص من جمد �شهرتها �شيء‪ ،‬وكانت بكامل جمالها‬ ‫والفرح امل�ستمر‪ ،‬الذي يربك فينا طم�أنينة العي�ش‪ ،‬الرثاء وعي�ش حياة باذخة‪ ،‬ق�ص�ص احلب‬ ‫ال يحدث هذا النوع من النجومية للمفكرين والأدباء والعلماء‪ ،‬ه�ؤالء ثمة مالب�سات كثرية‬
‫و�ألقها‪ ،‬ملا وجدوا قرب جثتها ق�صا�صة ورق تقول فيها‪ :‬احلياة ال حتتمل! جنمة مرهفة‪،‬‬ ‫وال�صداقات الوا�سعة‪ ،‬وكل ما يعني امتالك مفاتيح ال�سعادة‪ .‬هكذا تر�شح من ال�صورة‬ ‫تعوق جنوميتهم يف املجتمعات الإن�سانية‪ ،‬وجمتمعاتنا ب�صفة خا�صة‪ .‬العمل يف املجاالت‬
‫ت�أخذنا �إىل خديعة احلياة اجلميلة‪ ،‬اخلفيفة مثل ري�شة‪ ،‬املتن�صلة من الكدر واحلزن والأمل‪،‬‬
‫ثم تنهمر �صور �سعادتها ممزقة فوق الر�ؤو�س‪ ،‬وتغيب‪.‬‬
‫الالمعة حياة متخيلة‪ ،‬كاملة‪� ،‬إىل حد �إثارة احلنق واحل�سد �أحيانا‪ ،‬نت�أمل يف بع�ض م�شاهري‬
‫النجوم‪ ،‬ممن ا�صبحوا �أيقونات يف املخيال االجتماعي‪ ،‬فال نتمكن من ح�شر ما ي�صيبنا يف‬
‫الفنية‪ ،‬كان على الأغلب ي�صنع النجومية‪ ،‬ومل يزل �إىل اليوم‪.‬‬
‫يا للحياة ما �أ�صفاها وما �أكرمها! حتت الإ�ضاءة ال�ساطعة ثمة بريق فاتن‪ ،‬يخلب �ألباب الب�شر‬ ‫خديعة ال�ضوء يف‬
‫�أ�سى غام�ض ي�ساورنا ونحن نقر�أ كيف ق�ضى النجم الكوميدي �إ�سماعيل يا�سني �أيامه الأخرية‪،‬‬
‫�أو الفنانة فاطمة التابعي‪ ،‬رائدة امل�سرح العربي‪ ،‬التي ملأت احلياة الفنية بنجوميتها‪،‬‬
‫كالهما مات وهو يعاين الإفال�س املادي‪ ،‬و�سل�سلة من الأمرا�ض‪ ،‬والن�سيان التام‪.‬‬
‫�صورتهم تلك‪ ،‬الكدح والتعب والعذاب والتعا�سة والي�أ�س‪ ،‬كلها �أ�شياء ال يعرفها النجوم‪� ،‬إنها‬
‫من ن�صيبنا نحن الذين �أخط�أتنا احلظوظ‪.‬‬
‫ثم ينهار حلم الكمال‪ ،‬ويقني ال�سعادة‪ ،‬عندما تهاجمنا تراجيدية م�صائر بع�ض النجوم‪،‬‬
‫ال�سائرين يف ال�شوارع امللبدة بغيوم ال�سعي اليومي خلف العي�ش‪� ،‬أ�شباح قادمة وذاهبة �إىل‬
‫م�صائرها‪ ،‬كم هي هزيلة بائ�سة تلك امل�صائر‪ ،‬تتطابق مع حيوات �أ�صحابها القانعني بالبقاء‬
‫على قيد العي�ش‪� :‬إنهاء الدرا�سة‪ ،‬ثم العمل لإيجاد م�صدر دخل معقول‪ ،‬يفي بالتزامات العي�ش‬
‫�آخر الطريق‬
‫قبل �أ�سابيع‪ ،‬توفيت الفنانة ال�شهرية “برلنتي عبد احلميد”‪ ،‬كانت من املحظوظني‪،‬‬ ‫لتحرمنا ت�صورا متخيال‪ ،‬نت�شبث به حلما ن�أمل حتقيقه‪� ،‬أو على الأقل لنربر من خالله عدم‬ ‫وتكاليفه اليومية‪ ،‬وت�أ�سي�س �أ�سرة ليدوم النوع الب�شري‪ ،‬وي�ستمر اجلري يف �أثر العي�ش‪ ،‬بوترية‬
‫لنجوميتها يف الفن‪ ،‬والقرتانها بامل�شري عبد احلكيم عامر‪ ،‬ال�ضابط يف حقبة جمال عبد‬ ‫قدرتنا على الو�صول �إىل ال�سعادة‪ ،‬ف�أين نحن من جنوم؟!‬ ‫�أعلى و�ضغوط �أكرب‪ ،‬ثم معاناة �أمرا�ض ال�شيخوخة‪ ،‬واملوت‪.‬‬
‫النا�صر‪ .‬امر�أة نالت ال�شهرة وال�سلطة يف �آن معا‪ .‬وهي و�إن تقدمت يف ال�سن‪ ،‬فما تزال متتلك‬ ‫نقر�أ احلدث ونقلبه مرات ومرات‪ ،‬نفككه من الداخل‪ ،‬نحاول �أن نبحث فيه عما �أفقد ه�ؤالء‬ ‫النجومية فرز لال�ستثنائيني من الب�شر‪ ،‬مبا لديهم من مواهب وطاقات �إبداعية‪ ،‬تخرجهم من‬
‫ما ي�سيل لعاب �إعالم‪ ،‬يبحث عن “اخلبطات” والأ�سرار والف�ضائح‪ ،‬وما يثري فيها �أي�ضا‬ ‫الرغبة بحياتهم اللذيذة ال�سعيدة‪ .‬ما يثري الأ�سى ورمبا اخلوف‪� ،‬أن نكت�شف �أنهم مثلنا متاما‪،‬‬ ‫دائرة الظالل‪ ،‬وتزج بهم يف ب�ؤر متوهجة‪ ،‬والفرق بينهم وبني العاديني يف مرورهم باحلياة‪،‬‬
‫احلنني لربيق م�ضى‪ .‬يف �سنينها الأخرية‪ ،‬انزوت وحيدة‪ ،‬وكفت عن الكالم‪ ،‬مغلقة �أبواب‬ ‫مثل كل الب�شر‪ ،‬حتى القابعني منهم يف �أكواخ من الكرتون‪� ،‬أو يف مدن ال�صفيح!‬ ‫حتدده كمية ال�ضوء‪ ،‬وما تخلقه من م�سافة بني جنم يرتبع يف الأعايل‪ ،‬وبني من ي�سريون على‬
‫املا�ضي بقفل‪ ،‬مل تفلح معها حماوالت الف�ضوليني النتزاع حكايات و�أ�سرار‪ ،‬مقابل �شهرة‬ ‫مل متنحهم الأ�ضواء والأموال واجلماهري املحت�شدة‪ ،‬ما كنا نظنه ال�سعادة‪� ،‬أو �سعادتهم يف‬ ‫�أر�ض ال ميكن االطمئنان لثباتها‪ ،‬تنزلق بانتظام لكنه من�ضبط ب�إيقاع الرتابة‪.‬‬
‫تتجدد و�أموال �ضخمة‪ .‬مل تكن يوما زاهدة يف احلياة‪ ،‬هل هو زهد ال�شيخوخة‪ ،‬واقرتاب‬ ‫احلد الأدنى‪ ،‬بع�ضهم وهو يف ذروة ملعانه‪ ،‬كان يقاوم �أحا�سي�س التعا�سة واخليبة والوحدة‪،‬‬ ‫جموع تتالقى وتت�صادم وجوهها كل يوم‪ ،‬دون �أثر �أو �صدى‪� ،‬أو ما يعلق بالذاكرة �أو يحيل‬
‫تلويحة املوت‪� ،‬أم �أنه زهد العارفني؟ لعل ال�سعادة ثيمة �أ�سا�سية يف لعبة احلياة‪ ،‬لبقاء الإن�سان‬ ‫وبع�ضهم تبدت له كلها‪ ،‬يف حلظة انح�سار ال�ضوء‪ ،‬حتى برق الي�أ�س يف عيونهم‪ ،‬ومتدد يف‬ ‫لفكرة مرجعية‪ ،‬و�صور مل�شاهري النجوم‪ ،‬لن يخطئ �أ�سماءهم �أحد‪ ،‬يحيطون بنا يف و�سائل‬
‫م�شدودا �إليها‪ ،‬متتبعا خيطها‪ ،‬ما ي�ستدعي منه الإ�صرار واللهاث‪ .‬على الأرجح �أن بع�ض‬ ‫�أج�سادهم‪ ،‬ور�سم لهم نهاية قامتة‪ .‬كان ينق�صهم الكثري‪ ،‬من امل�ؤكد �أنهم مثلنا‪ ،‬بحثوا عن‬ ‫الإعالم‪ ،‬يف التلفزيون وال�سينما‪ ،‬ي�ش ّبه لنا ر�ؤيتهم لكننا ال نراهم يف الواقع‪ ،‬ثمة �ضوء هائل‬
‫م�شاهري النجوم �أدركوا اللعبة مبكرين‪ ،‬هم مل يعي�شوا على هام�شها كبقية املهم�شني‪ ،‬كانوا يف‬ ‫ال�سعادة‪ ،‬وطاردوها يف عدة دروب‪ ،‬ومن امل�ؤكد �أنهم حاولوا ا�ستثمار ما لديهم المتالكها‬ ‫يهبط مثل حاجز فوالذي يف�صل ما بني العاملني‪.‬‬ ‫رحاب �أبو هو�شر‬
‫�أتون نارها‪ ،‬وتلوناتها وحتوالتها‪ ،‬وت�ساقط �أقنعتها الرباقة العديدة‪ ،‬ور�أوا بعيونهم وحوا�سهم‪،‬‬ ‫و�شرائها‪ ،‬لكنهم مل يعرثوا عليها‪ ،‬ومل يتمكنوا من ا�ستدراجها‪ .‬مل يتو�صلوا ملا ميكن �أن يرتق‬ ‫�صورة النجم �أو النجمة‪ ،‬تلتوي لها الأعناق‪ ،‬وحتدق فيها الأب�صار‪ ،‬منجذبة �إىل ال�ضوء‬
‫ما مل ن�ستطع‪ .‬و�صلوا �إىل القمة‪ ،‬ووجدوها جرداء �إال من ال�صقيع واملوت‪.‬‬ ‫فجوات الروح‪ ،‬وظلت الريح تخفق فيها‪ ،‬حتى طافت فوقها هواج�س التحرر من الأمل باملوت‪.‬‬ ‫املنثال‪ ،‬تت�أمل فيها فكرة الكمال التي جت�سدها‪.‬‬
‫مل تكن املغنية الفرن�سية “داليدا” زعيما ع�سكريا ميكن تفهم خلفيته القا�سية‪ ،‬املمجدة‬ ‫الرقة واجلمال واحل�ضور الآ�سر‪ ،‬دميومة ال�شباب والفتوة اللذين نراها فينا وفيمن حولنا‬
‫‪rehab_bluesky@yahoo.com‬‬
‫ح�صاد حمليات ‪2010‬‬ ‫ال�سبت ‪ 26‬من حمرم ‪1432‬هـ املوافق ‪ 1‬يناير ‪2011‬م‬ ‫‪14‬‬
‫الدعم ال�سامي وتبوء املركز الأول عربيا‪ ..‬من �أبرز منجزات العام املن�صرم‬ ‫االنفتاح على جتارب الدول ال�صديقة‬

‫«العــــدل» تـ�ستقبـــل ‪ 2011‬بتميـــز عاملــي‬


‫�شهد ع��ام ‪ 2010‬زي���ارة خا�صة ل��وزي��ر ال��ع��دل اىل‬
‫ا�سبانيا وتركيا وذلك بهدي من التوجيهات ال�سامية‬
‫حل�ضرة �صاحب اجلاللة ال�سلطان قابو�س املعظم‬
‫باهمية االن��ف��ت��اح على م�ستجدات العلم واملعرفة‪،‬‬
‫وت���أك��ي��دات ج�لال��ت��ه حفظه اهلل ع��ل��ى اه��م��ي��ة الدور‬
‫الذي متثله تقنية املعلومات كمحرك ا�سا�سي لعجلة‬

‫وتطلعــات م�ستقبليــة لتعزيز النزاهــة وامل�ســاواة‬


‫التنمية يف االلفية الثالثة وحر�صا من وزارة العدل‬
‫على ع�صرنة وحتديث ادائها مبا يت�سق وم�ضامني‬
‫ه��ذه التوجيهات ومب��ا ي��ق��رب اخل��ط��وات نحو جعل‬
‫احل��ك��وم��ة االل��ك�ترون��ي��ة مم��ار���س��ة حقيقية حر�صت‬
‫وزارة ال���ع���دل ع��ل��ى اال���س��ت��ف��ادة م���ن جت����ارب ال���دول‬
‫الر�ؤية‪ -‬يو�سف بن علي البلو�شي‬ ‫ال�صديقة التي حتتفظ بر�صيد ري��ادي على �صعيد‬
‫تطور منظوماتها الق�ضائية‪.‬‬
‫�أغلقت وزارة العدل ملف عام ‪ 2010‬مطرزا بالعديد من‬ ‫وج�����اءت زي�����ارة ال��ع��م��ل ال��ن��اج��ح��ة مل��ع��ايل ال�شيخ‬
‫الإجن���ازات امل�شهودة والتي ي�شار لها بالبنان وح�ين يقلب‬ ‫حممد ب��ن ع��ب��داهلل ب��ن زاه���ر الهنائي وزي���ر العدل‬
‫العماين كتاب النه�ضة املباركة املر�صع بالإجنازات يتوقف‬ ‫نائب رئي�س املجل�س االعلى للق�ضاء على ر�أ�س وفد‬
‫طويال عند منجز العدل وحني يفاخر ب�أهم ما حتقق له‬ ‫فني رفيع من وزارة العدل واالدع��اء العام والهيئة‬
‫يف هذا العهد امليمون تتزاحم لديه املعطيات ويجئ العدل‬ ‫العامة لتقنية املعلومات لكل من تركيا وا�سبانيا يف‬
‫يف ���ص��دارة ه��ذا التزاحم‪ .‬وق��د تكتظ ال��دول بزخم املرافق‬ ‫قلب هذا التوجه حيث تكللت مبحادثات مع نظرييه‬
‫اخلدمية ولكنها تفتقر للعدل‪ .‬وقد تتورم ار�صدة الدول‬ ‫وزي���ري ال��ع��دل يف البلدين وال��ف��ع��ال��ي��ات الق�ضائية‬
‫باالجنازات القيا�سية ولكنها تفتقر للعدل الذي يجب ان‬ ‫واالك��ادمي��ي��ة و�صبت جميعها يف خانة النفتاح على‬
‫حتتكم اليه وتتوافق على �ضرورات �سيادته‪.‬‬ ‫ح�صاد هذه التجارب‪.‬‬
‫الدعم ال�سامي ملوازنة العدل والق�ضاء‬ ‫وق���د ج���اء اخ��ت��ي��ار م��ع��ال��ي��ه ل��ه��ات�ين ال��دول��ت�ين ملا‬
‫تتمتعان بها م��ن ع�لاق��ات متينة م��ع ال�سلطنة وما‬
‫ر���ص��ع ع���ام ‪ 2010‬ال����ذي حت��ي��ي��ه ع��م��ان ك��ت��د���ش�ين للعقد‬ ‫اب��دي��ت��اه م��ن ا���س��ت��ع��داد لت�سخري ك��اف��ة امكاناتهما‬
‫اخلام�س لنه�ضتها املباركة وه��و عقد ينقلها بالكثري من‬ ‫خل��دم��ة ت��وج��ه وزارة ال��ع��دل ل��ت��ح��دي��ث منظومتها‬
‫االقتدار لتتبو�أ املكانة اجلديرة بها يف االلفية الثالثة‪ ،‬ر�صع‬ ‫الق�ضائية خ��ا���ص��ة وان ل��ل��دول��ت�ين خ��زي��ن��ا مرتاكما‬
‫ه��ذا العام الق�ضاء العماين بارفع �أو�سمة الثناء و�أغالها‬ ‫م��ن اخل�ب�رات م���رده مل��وق��ع ال��دول��ت�ين ع��ل تقاطعات‬
‫حيث كان مو�ضع ا�شادة املقام ال�سامي جلاللته حفظه اهلل‬ ‫احل�������ض���ارات ح��ي��ث ت��ت��ج��ذر ت��رك��ي��ا ع��م��ي��ق��ا يف تاريخ‬
‫ورعاه يف نطقه ال�سامي �أمام جمل�س عمان يف عام ‪.2010‬‬ ‫ال�شرق وا�ستطاعت ان تكون ج�سر التقاء ح�ضاريا‬
‫وجتلى التكرمي ال�سامي بدعم جاللته للموازنة اجلارية‬ ‫مع جاراتها االوروبيات‬
‫ل���وزارة ال��ع��دل لل�سنوات الع�شر ال��ق��ادم��ة مب��ا يغطي كافة‬
‫احتياجات املحاكم لعقد من الزمن ليتعانق ح�سن االقوال‬
‫ب�سخاء االفعال‪.‬‬
‫وي��دخ��ل ح�����س��ن اخ��ت��ي��ار وزارة ال��ع��دل ل��ل��ق�����ض��اة االكفاء‬ ‫املعهد العايل للق�ضاء منارة علمية‬
‫الذين يتقلدون ه��ذه امل�س�ؤولية ال�سيادية الرفيعة ك�أحد‬
‫اه���م ع��ن��ا���ص��ر حت��ق��ق ال��ن��زاه��ة وال�����ش��ف��اف��ي��ة ودق���ة التنظيم‬ ‫اق�ترن ع��ام ‪ 2010‬ب�صدور مر�سوم ان�شاء املعهد‬
‫الق�ضائي والتحديث‪ ،‬واحد اهم العنا�صر التي لفتت معهد‬ ‫العايل للق�ضاء ايذانا ببدء عامه االكادميي االول‬
‫فريزر الكندي وم�ؤ�س�سة البحوث الدولية و�إحت�شاد خرباء‬ ‫وتفعيال لهذا املر�سوم ا�صدر معايل ال�شيخ حممد‬
‫امل���ؤ���س�����س��ت�ين ع��ل��ى ���ص��ي��اغ��ة م��وق��ف ع���ام ي�����ض��ع ال�سلطنة يف‬ ‫ب��ن ع��ب��داهلل ب��ن زاه���ر ال��ه��ن��ائ��ي وزي���ر ال��ع��دل نائب‬
‫�صدارة الدول العربية ويف املرتبة الع�شرين عامليا‪.‬‬ ‫رئي�س املجل�س الأعلى للق�ضاء قرارا وزاريا باعتماد‬
‫وتعتمد وزارة ال��ع��دل معايري دقيقة تطبقها بالكثري‬ ‫الهيكل التنظيمي للمعهد العايل للق�ضاء‪.‬‬
‫ال�سامي رقم (‪ )99/ 90‬والذين مت تعيينهم مبوجب القرار‬ ‫ثـمريت و�شليم وجزر احلالنيات ومق�شن واملزيونة‪.‬‬ ‫ا�ضافة اىل منظومة حماكم اال�ستئناف واالبتدائية والتي‬ ‫ويتكون املعهد وف��ق الهيكل املعتمد م��ن مكتب‬
‫الوزاري رقم(‪ )2010/769‬وفقا لن�ص املادة (‪ )32‬من قانون‬ ‫جممعات للمحاكم تليق با�ستحقاقات الألفية الثالثة‬ ‫بلغ ع��دده��ا ‪ 13‬حمكمة ا�ستئناف واث��ن��ان وارب��ع�ين حمكمة‬ ‫من ال�صرامة على من تقلدهم هذه امل�س�ؤولية من الق�ضاة‬
‫اجلدد‪ ،‬حيث تخ�ضعهم لربامج طويلة من الت�أهيل العلمي‬ ‫جمل�س املعهد ومكتب عميد املعهد ودائرة التدري�س‬
‫ال�سلطة الق�ضائية التي جعلت التعيني يف وظائف قا�ضي‬ ‫وك��ل��ل ع��ام ‪ 2010‬ت��وا���ص��ل ان�����ش��اء وزارة ال��ع��دل ملنظومة‬ ‫ابتدائية‪.‬‬ ‫والتدريب ودائرة ال�ش�ؤون الإدارية واملالية‪.‬‬
‫حمكمة ا�ستئناف وقا�ضي حمكمة ابتدائية بقرار من وزير‬ ‫البنى اال�سا�سية املتمثلة يف جممعات املحاكم حيث يتوا�صل‬ ‫وت��ن��ف��ي��ذا ل��ه��ذا امل��ر���س��وم ال�����س��ام��ي �أ���ص��در م��ع��ايل ال�شيخ‬ ‫والعملي قبل ان تدفع بهم لهذه املهمة الكبرية‪.‬‬
‫وب��ع��د ان ي�����س��ت��ويف ال��ق��ا���ض��ي ك��اف��ة اال����ش�ت�راط���ات التي‬ ‫وت�����س��ارع��ت اجل���ه���ود ب�����وزارة ال���ع���دل ال�ستكمال‬
‫العدل بعد موافقة جمل�س ال�ش�ؤون الإدارية‪.‬‬ ‫ال��ع��م��ل ل��ي��ل ن��ه��ار يف ان�����ش��اء م��ب��ن��ى جم��م��ع حم��اك��م م�سقط‬ ‫حم��م��د ب��ن ع��ب��داهلل ب��ن زاه���ر ال��ه��ن��ائ��ي وزي���ر ال��ع��دل نائب‬ ‫متطلبات بدء العمل للمعهد العايل للق�ضاء الذي‬
‫ومت �إحل��اق ه��ذه املجموعة م��ن رج��ال الق�ضاء مبحاكم‬ ‫والر�ستاق و�صحار والربميي ونزوى الذي �ستد�شن به هذه‬ ‫رئي�س املجل�س االعلى للق�ضاء عدة ق��رارات ق�ضى احداها‬ ‫ت�ضعها ال��وزارة وينال �شرف العمل بالق�ضاء يبقى �ضمن‬
‫رعاية ال���وزارة يف التثقيف الدائم بالت�شريعات وم��ا يطر�أ‬ ‫تف�ضل ح�ضرة �صاحب اجل�لال��ة ال�سلطان قابو�س‬
‫ال�سلطنة التي ت�شهد مزيدا من النمو واالنت�شار‪ ،‬وبان�ضمام‬ ‫املناطق العقد الثاين من االلفية الثالثة كاحد اهم املعامل‬ ‫بتحديد مقر ونطاق اخت�صا�ص كل من حماكم اال�ستئناف‬ ‫ب��ن �سعيد امل��ع��ظ��م رئ��ي�����س املجل�س الأع��ل��ى للق�ضاء‬
‫الكوكبة اجلديدة من الق�ضاة اىل �سلك الق�ضاء �سي�سهم يف‬ ‫احل�ضارية والعمرانية على ارا�ضيها وتتناغم هذا ال�صروح‬ ‫التالية حمكمة اال�ستئناف مب�سقط ويكون مقرها املبنى‬ ‫عليه م��ن تعديالت ف�ضال ع��ن �إت��اح��ة الفر�ص ل��ه ملواكبة‬
‫تطور م�ؤ�س�سات الق�ضاء عربيا وعامليا من خالل ح�ضوره‬ ‫حفظه اهلل ورعاه و�أمر ب�إن�شائه بنزوى مدينة العلم‬
‫بناء منظومة ق�ضائية ت�ستجيب ومتطلبات عمان الناه�ضة‬ ‫ال�شاخمة مع �سل�سلة �صروح مماثلة تنتقل باداء التقا�ضي‬ ‫الواقع باخلوير‪ ،‬وي�شمل نطاق اخت�صا�صها واليات م�سقط‬ ‫والرتاث‪.‬‬
‫ويج�سد ال��ت��وج��ي��ه��ات ال�سامية مب��ا ي��واك��ب م�����س�يرة النمو‬ ‫م��ن م��ب��اين امل��ح��اك��م ال��ت��ي ���ش��ي��دت وف���ق م��ت��ط��ل��ب��ات مراحل‬ ‫ومطرح وبو�شر والعامرات وقريات‪.‬‬ ‫امل����ؤمت���رات وال���ن���دوات وح��ل��ق��ات ال��ع��م��ل وال���زي���ارات ل�صروح‬
‫ال��ق�����ض��اء اىل ج��ان��ب ت�����ش��ج��ي��ع ال������وزارة ل��ل��ق�����ض��اة ملوا�صلة‬ ‫وي��ت��م��ت��ع امل��ع��ه��د ال��ع��ايل ل��ل��ق�����ض��اء وف���ق املر�سوم‬
‫والتطور بال�سلطنة مبا يحقق اق�صى درجات املعايري العاملية‬ ‫تنفيذها اىل طور املجمعات العمالقة التي تعرب عن هيبة‬ ‫وحم��ك��م��ة اال���س��ت��ئ��ن��اف ب��ال�����س��ي��ب وي��ك��ون م��ق��ره��ا مبنى‬ ‫ال�سلطاين ال�سامي ال��ذي ي��ح��دد �أه��داف��ه ور�سالته‬
‫من حيث توفر البنى اال�سا�سية وكفاءة العن�صر الق�ضائي‬ ‫العدل و�سموه لتتكامل هذه املجمعات مع مثيالتها املقامة‬ ‫امل��ح��ك��م��ة االب���ت���دائ���ي���ة ب����والي����ة ال�������س���ي���ب‪ ،‬وي�����ش��م��ل نطاق‬ ‫ال��درا���س��ات العليا حيث تفخر ال����وزارة ب��وج��ود كوكبة من‬
‫ق�ضاة املحاكم اليوم من حملة الدكتوراه واملاج�ستري‪ .‬اىل‬ ‫و���ص�لاح��ي��ات��ه بال�شخ�صية االع��ت��ب��اري��ة ي��ت��ب��ع وزير‬
‫امل�ؤمتن على اداء هذه الر�سالة ال�سيادية ال�شريفة‪.‬‬ ‫يف كل من عربي وابرا و �صاللة‪.‬‬ ‫اخت�صا�صها واليتي ال�سيب وبدبد‪.‬‬ ‫العدل وير�أ�س جمل�س �إدارته �أي�ضا‪.‬‬
‫وتفخر وزارة العدل وهي تخرج مثل هذه الكوكبة من‬ ‫وحمكمة اال�ستئناف ب�صحار ويكون مقرها مبنى املحكمة‬ ‫جانب رعايتها لهم وظيفيا عرب الرتقي والتدرج يف مراتب‬
‫املحاكم وف��ق معايري تطبق فيها م��ب��د�أ ال��ك��ف��اءة والإج���ادة‬ ‫وي�ضم وفق املر�سوم ال�سلطاين ال�سامي كال من‬
‫ا�صحاب الف�ضيلة الذين ان�ضموا بعد فرتة ت�أهيل وتدريب‬ ‫وق����د ات���اح���ت امل�������س���اح���ات ال���ك���ب�ي�رة ل��ل��م��ج��م��ع��ات فر�ص‬ ‫يف �صحار‪ ،‬وي�شمل نطاق اخت�صا�صها واليات �صحار ولوى‬ ‫رئ��ي�����س املحكمة العليا ك��ن��ائ��ب للرئي�س �إىل جانب‬
‫و�صقل للقدرات‪ ،‬كما كان للدعم ال�سخي من لدن موالنا‬ ‫ا�ستيعاب كافة �سيارات املراجعني والعاملني والزوار �ضمن‬ ‫و�شنا�ص و�صحم واخلابورة وال�سويق‪.‬‬ ‫ودقة االجناز‪.‬‬
‫�أع�ضاء يت�شكلون من رئي�س حمكمة الق�ضاء الإداري‬
‫ح�ضرة �صاحب اجلاللة ال�سلطان قابو�س املعظم حفظه‬ ‫�سور املبنى اذ راعى املخطط هذه اخلا�صية بعد ان واجهت‬ ‫وحمكمة اال�ستئناف بالر�ستاق وي��ك��ون مقرها مبنى‬ ‫تقدير عاملي للق�ضاء العماين الأول عربيا‬ ‫واملدعي العام وعميد املعهد ورئي�س الإدارة العامة‬
‫اهلل ورع���اه وال���ذي ج��اء يف الآون����ة االخ�ي�رة ب��دع��م موازنة‬ ‫م�شاريع مماثلة منفذة يف املنطقة �صعوبة وقوف ال�سيارات‬ ‫امل��ح��ك��م��ة االب���ت���دائ���ي���ة ب���والي���ة ال���ر����س���ت���اق‪ ،‬وي�����ش��م��ل نطاق‬ ‫والع�شرين عامليا يف النزاهة والتنظيم‬ ‫للتفتي�ش الق�ضائي ووكيل وزارة ال�ش�ؤون القانونية‬
‫العدل لل�سنوات الع�شر القادمة دورا كبريا ليتمكن الق�ضاء‬ ‫والتكد�س �أم���ام واج��ه��ات امل��ب��اين واع��اق��ة احل��رك��ة املرورية‬ ‫اخ��ت�����ص��ا���ص��ه��ا والي����ات ال��ر���س��ت��اق وب���رك���اء وامل�����ص��ن��ع��ة ونخل‬ ‫وتوج هذا العام بتقدير عاملي من ارفع املراكز املتخ�ص�صة‬ ‫وع��م��ي��د ك��ل��ي��ة احل��ق��وق ب��ج��ام��ع��ة ال�����س��ل��ط��ان قابو�س‬
‫العماين من املحافظة على املكت�سبات التي حققها والتي‬ ‫حيث اهتمت وزارة العدل بجعل كل امل�ساحة املتبقية مواقف‬ ‫والعوابي ووادي املعاول‪.‬‬ ‫يف ر�صد امل�شهد الق�ضائي االمم��ي �صنف مبوجبه الق�ضاء‬ ‫ومدير عام معهد العلوم ال�شرعية �إىل جانب ثالثة‬
‫رفعته لنيل الثناء ال�سلطاين ال�سامي على ادائ��ه لر�سالته‬ ‫لل�سيارات‪ .‬ولعل ابرز هذه املجمعات املقرتن ان�شا�ؤها بهذه‬ ‫وحم��ك��م��ة اال���س��ت��ئ��ن��اف ب��ال�برمي��ي وي��ك��ون م��ق��ره��ا مبنى‬ ‫ال���ع���م���اين يف امل���رت���ب���ة االوىل ع��رب��ي��ا وامل���رت���ب���ة الع�شرين‬ ‫م��ن ذوي اخل��ب�رة اح��ده��م ع�����ض��و ب��ه��ي��ئ��ة التدري�س‬
‫وذل����ك يف ك��ل��م��ة ج�لال��ت��ه ح��ف��ظ��ه اهلل ورع����اه �أم����ام جمل�س‬ ‫املنا�سبة التاريخية جممع حماكم الر�ستاق والذي �سي�شهد‬ ‫امل��ح��ك��م��ة االب���ت���دائ���ي���ة ب���والي���ة ال��ب�رمي����ي‪ ،‬وي�����ش��م��ل نطاق‬ ‫عامليا كق�ضاء نزيه يتمتع باال�ستقاللية وح�سن التنظيم‬ ‫والتدريب باملعهد والثاين من القانونيني العمانيني‬
‫عمان‪.‬‬ ‫الول مرة ا�ضافة حمكمة ا�ستئناف هي ال�سابعة يف �سل�سلة‬ ‫اخت�صا�صها واليات الربميي وحم�ضة وال�سنينة‪.‬‬ ‫وبانفتاحه على التقنية الع�صرية يف ادائ���ه مب��ا يتنا�سب‬ ‫امل��وظ��ف�ين ب��اجل��ه��از الإداري ل��ل��دول��ة وال��ث��ال��ث من‬
‫وما زال��ت وزارة العدل ت�ستقطب العديد من الكفاءات‬ ‫حم��اك��م اال���س��ت��ئ��ن��اف امل��ق��ام��ة يف احل��وا���ض��ر ال��رئ��ي�����س��ي��ة ويف‬ ‫وحمكمة اال�ستئناف بعربي ويكون مقرها مبنى جممع‬ ‫وع��م��ان احل��دي��ث��ة يف االل��ف��ي��ة الثالثة ك��دول��ة تكر�س االداء‬ ‫امل���ح���ام�ي�ن ال��ع��م��ان��ي�ين ح��ي��ث ي���ق���وم م���ع���ايل ال�شيخ‬
‫واخلربات العمانية من حملة ال�شهادات العالية يف احلقوق‬ ‫املناطق ذات الكثافة ال�سكانية‪.‬‬ ‫املحاكم بوالية ع�بري‪ ،‬وي�شمل نطاق اخت�صا�صها واليات‬ ‫االلكرتوين يف �صدارة ادائها اخلدمي للمواطنني واملقيمني‬ ‫وزي��ر ال��ع��دل ن��ائ��ب رئي�س املجل�س الأع��ل��ى للق�ضاء‬
‫وال�شريعة والقانون وذلك �ضمن �سعيها ال��د�ؤوب لتحقيق‬ ‫ك��م��ا ي��ت��م��ي��ز ه���ذا امل��ج��م��ع م���ن ح��ي��ث م�����س��اح��ت��ه وتكلفة‬ ‫عربي وينقل و�ضنك‪ .‬‬ ‫يتبو�أ مرتبة رفيعة يف الت�صنيف العاملي الذي يجريه معهد‬ ‫باختيارهم �سنويا و ���س��ي��دار ع�بر عميد املعهد مع‬
‫مقاربة م��ع املعايري العاملية املطبقة يف املحاكم م��ن حيث‬ ‫ان�����ش��ائ��ه ل��ي��ك��ون ث���اين اك�ب�ر جم��م��ع ل��ل��م��ح��اك��م ب��ع��د جممع‬ ‫وحمكمة اال�ستئناف ب�صور ويكون مقرها مبنى املحكمة‬ ‫ف��ري��زر ال��ك��ن��دي ب��ال��ت��ع��اون م��ع م�ؤ�س�سة ال��ب��ح��وث الدولية‬ ‫م�ساعدين يعينهم �أو ينتدبهم جمل�س الإدارة‪.‬‬
‫امل��وازن��ة ب�ين �أع���داد الق�ضاة ومعاونيهم و�أع���داد الدعاوى‬ ‫حم��اك��م م�سقط‪ .‬وي��ت��ن��اغ��م م��ع ه���ذا االجن���از ���ش��م��وخ معلم‬ ‫االبتدائية بوالية �صور‪ ،‬وي�شمل نطاق اخت�صا�صها واليات‬ ‫م�سجال املرتبة االوىل عربيا ومقرتبا من ت�سع درجات على‬ ‫و �سيمنح خريجيه دب��ل��وم ال��درا���س��ات العليا يف‬
‫املرفوعة اىل �سدة العدالة‪.‬‬ ‫�آخر يف الربميي وثالث يف �صحار‪ .‬و�ستدخل نزوى يف وقت‬ ‫�صور وجعالن بني بوعلي وجعالن بني بوح�سن والكامل‬ ‫م�ؤ�شره بعد ان حقق ن�سبة ‪ 8 , 7‬درج��ات من ع�شر درجات‬ ‫ال��ع��ل��وم ال��ق�����ض��ائ��ي��ة ح��ي��ث ي�����س��ت��ه��دف امل��ع��ه��د ت�أهيل‬
‫وق���د اوج�����دت ال������وزارة ب��ه��ذه اخل���ط���وات روح����ا جديدة‬ ‫الحق خارطة جممعات املحاكم ليواكب ما حتقق فيها من‬ ‫والوايف وم�صرية‪.‬‬ ‫على م�ستوى العامل لت�ضعه النتيجة يف املرتبة الع�شرين‬ ‫وت���دري���ب ال��ق�����ض��اة امل�����س��اع��دي��ن ال��ت��اب��ع�ين ملنظومة‬
‫يف البيئات الق�ضائية يف م�سقط وامل��ح��اف��ظ��ات والواليات‬ ‫اجنازات عدلية كاملعهد العايل للق�ضاء‪.‬‬ ‫وحم��ك��م��ة اال���س��ت��ئ��ن��اف بامل�ضيبي وي��ك��ون م��ق��ره��ا مبنى‬ ‫ك�أف�ضل منظومة ق�ضائية على م�ستوى العامل تتوفر فيها‬ ‫ال�سلك الق�ضائي ب�شقيه العديل واالداري و كذلك‬
‫وانعك�س اث��ره��ا ايجابيا على اداء امل��ح��اك��م حيث متثل يف‬ ‫وقد راع��ت وزارة العدل يف هذه املجمعات ايجاد بيئات‬ ‫امل��ح��ك��م��ة االب���ت���دائ���ي���ة ب���والي���ة امل�����ض��ي��ب��ي‪ ،‬وي�����ش��م��ل نطاق‬ ‫اق�صى درجات النزاهة وال�شفافية واال�ستقاللية‪.‬‬ ‫م��ع��اون��و االدع����اء ال���ع���ام‪ ،‬ع��ل��م��ا �أن ال��دب��ل��وم املمنوح‬
‫اخ��ت��زال امل��دد الزمنية جلل�سات ال�تراف��ع يف كافة الدوائر‬ ‫ق�ضائية �صحيحة تي�سر للقا�ضي واملتقا�ضني اداء الر�سالة‬ ‫اخت�صا�صها والية امل�ضيبي ونيابتي �سمد ال�ش�أن و�سناو‪.‬‬ ‫وقد جاء احدث تقرير ن�شره املعهد الكندي على موقعه‬ ‫م��ن امل��ع��ه��د مي��ث��ل ���ش��رط��ا ا���س��ا���س��ي��ا لتعيني الق�ضاة‬
‫واخ��ت��زال م��واع��ي��د ت���درج ال��دع��اوى ب�ين م��رات��ب التقا�ضي‬ ‫على اكمل وجه حيث تتكامل فيها كافة اخلدمات‪.‬‬ ‫وحم��ك��م��ة اال���س��ت��ئ��ن��اف مب�����س��ن��دم وي��ك��ون م��ق��ره��ا مبنى‬ ‫يف نوفمرب امل��ا���ض��ي متزامنا م��ع اح��ت��ف��االت ال��ب�لاد بالعيد‬ ‫وم����ن يف ح��ك��م��ه��م م���ن االدع������اء ال����ع����ام‪ .‬وت�ستغرق‬
‫ال��ث�لاث وت��رت��ب ع��ل��ي��ه ���س��رع��ة االجن����از دومن���ا جت���اوز على‬ ‫ك��م��ا ت���وف���ر ال���وق���ت واجل���ه���د م���ن خ��ل�ال جت��م��ي��ع كافة‬ ‫املحكمة االبتدائية بوالية خ�صب‪ ،‬وي�شمل نطاق اخت�صا�صها‬ ‫الوطني االربعني املجيد لي�ضفي بعدا جديدا على جناحات‬ ‫م���دة ال��درا���س��ة �سنتني ون�����ص��ف ال�����س��ن��ة يتلقى فيها‬
‫اجلودة والدقة واالتقان يف العمل‪.‬‬ ‫اخلدمات الق�ضائية يف جممع واحد لت�شمل قاعات الرتافع‬ ‫واليات خ�صب وبخا ومدحا ودبا‪.‬‬ ‫ال��ق��ي��ادة العمانية يف ب��ن��اء منظومة ق�ضائية تليق بعمان‬ ‫ال��دار���س ت�أهيال نظريا وعمليا يف ا�سا�سيات املواد‬
‫و ا�ست�أثر التدريب والت�أهيل بالقدر ال��ذي ي�ستحقه يف‬ ‫ومبنى تنفيذ احل��ك��ام وجل��ن��ة التوفيق وامل�صاحلة ودائرة‬ ‫و‪ ‬حمكمة اال�ستئناف ب�إبراء ويكون مقرها مبنى جممع‬ ‫الع�صرية التي ب�شر بها ح�ضرة �صاحب اجلاللة ال�سلطان‬ ‫ال�����ش��رع��ي��ة وال��ق��ان��ون��ي��ة وال��ق�����ض��ائ��ي��ة وال��ت��ي جتعله‬
‫اول��وي��ات توظيف ال��دع��م ال�سامي ال�سخي مل��وازن��ة الوزارة‬ ‫الكاتب بالعدل ف�ضال ع��ن اللم�سة اجلمالية للمجمعات‬ ‫املحاكم ب��والي��ة �إب���راء‪ ،‬وي�شمل نطاق اخت�صا�صها واليات‬ ‫قابو�س ب��ن �سعيد املعظم رئي�س املجل�س االع��ل��ى للق�ضاء‬ ‫م���ؤه�لا ليجل�س على �سدة الق�ضاء وي����ؤدي مبهارة‬
‫واوج���ه ان��ف��اق ه��ذا ال��دع��م وذل���ك ب��ه��دف اي��ج��اد جيل يعرب‬ ‫التي تليق بالعدل هيبة ووقارا ور�سالة‪.‬‬ ‫�إبراء والقابل وبدية ودماء والطائيني ووادي بني خالد‪.‬‬ ‫حفظه اهلل ورعاه قبل اربعة عقود‪.‬‬ ‫هذه املهنة الرفيعة‪ .‬كما �سيتلقى امللتحق الق�ضائي‬
‫ع��ن تطلعات ع��م��ان لفر�ض ح�ضورها يف االل��ف��ي��ة الثالثة‬ ‫كوكبة من الق�ضاة امل�ؤهلني‬ ‫و�أ����ص���در م��ع��ال��ي��ه ق����رارا ي��ق�����ض��ي ب��ت��ح��دي��د م��ق��ر ونطاق‬ ‫باملعهد و �ضمن امل��ن��ه��اج االك��ادمي��ي ل��ف�ترة الإع���داد‬
‫ا�ستجابة للتوجيهات ال�سامية جلاللته حفظه اهلل بوجوب‬ ‫اخت�صا�ص كل من حمكمتي �صاللة وثـمريت االبتدائيتني‬ ‫حماكم ا�ستئناف وابتدائية جديدة ت�صل اىل‬ ‫كقا�ض او م�ساعد للمدعي العام درو�سا يف القانون‬
‫االنفتاح على ما تتيحه التقنية احلديثة من علوم تخدم‬ ‫ويف عام ‪ 2010‬التحق كوكبة من الق�ضاة امل�ؤهلني و �أدوا‬ ‫ونطاق اخت�صا�ص الدائرة امل�شكلة من قاً ٍ�ض واحد بها ففي‬ ‫املواطنني‬ ‫امل���دين مب��ا ف��ي��ه��ا ال��ع��ق��ود وف��ق��ه امل��ع��ام�لات وقانون‬
‫االن�����س��ان��ي��ة وق��د ا���س��ت���أث��ر اجل��ان��ب املتعلق بنظم املعلومات‬ ‫اليمني القانونية �أم���ام م��ع��ايل ال�شيخ حممد ب��ن عبداهلل‬ ‫املحكمة االبتدائية ب�صاللة ومقرها مبنى املحكمة الكائن‬ ‫تكلل ع��ام ‪ 2010‬ب��ا���ص��دار امل��ر���س��وم ال�سامي ان�����ش��اء �سبع‬
‫بن زاهر الهنائي وزير العدل نائب رئي�س املجل�س الأعلى‬ ‫االجراءات املدنية والتجارية وامل�صطلحات الفقهية‬
‫وال��ت��وا���ص��ل االل��ك�تروين ع��ل��ى احل��ي��ز االك�ب�ر ان�سجاما مع‬ ‫بوالية �صاللة وي�شمل نطاق اخت�صا�صها والي��ات �صاللة‬ ‫حماكم ا�ستئناف يف كل من حمافظتي م�سندم والربميي‬ ‫التي ا�ستنبطها الق�ضاء العماين من البيئة وثقافة‬
‫�سعي وزارة ال��ع��دل جلعل احلكومة االلكرتونية ممار�سة‬ ‫للق�ضاء وت���أت��ي ت���أدي��ة ه���ذه ال��ي��م�ين ال��ق��ان��ون��ي��ة ال�صحاب‬ ‫ومرباط وطاقة و�سدح ورخيوت و�ضلكوت‪.‬‬ ‫ووالي����ات ال��ر���س��ت��اق و���ص��ور وامل�����ض��ي��ب��ي وال�����س��ي��ب والدقم‪..‬‬
‫الف�ضيلة الق�ضاة تنفيذاً مل��ا ن�صت عليه امل���ادة (‪ )50‬من‬ ‫املجتمع ك��االف�لاج وتق�سيم ان�صبة ال��ري املعروفة‬
‫حقيقية ولتحديث منظومتها الق�ضائية مب��ا ي�ستجيب‬ ‫ويف املحكمة االبتدائية بثـمريت ومقرها مبنى الكاتب‬ ‫ويحدد مقر ونطاق اخت�صا�ص كل حمكمة وان�شاء حمكمتان‬ ‫ب��الآد واالث��ر وحم��ددات امللكية واحرامات الطرقات‬
‫وروح الع�صر‪.‬‬ ‫ق��ان��ون ال�سلطة الق�ضائية ال�����ص��ادر ب��امل��ر���س��وم ال�سلطاين‬ ‫بالعدل بوالية ثـمريت وي�شمل نطاق اخت�صا�صها واليات‬ ‫ابتدائيتان يف ك��ل م��ن والي��ت��ي ال��دق��م وثمريت وال��ت��ي تعد‬ ‫والزروع وامل�ساكن وغريها‪.‬‬

‫«التوفيق وامل�صاحلة»‪ ..‬جناحات باهرة يف عام ‪2010‬‬


‫اجناز ملفت لدور هذه اللجان يف الت�سوية‪.‬‬ ‫التوفيق وامل�صاحلة كخيار متاح للمواطن واملقيم‬ ‫م��ع دخ���ول ال��ق�����ض��اء ال��ردي��ف املتمثل يف هذه‬
‫ك���م���ا ت��ل��ق��ت ال���ل���ج���ان ‪ 10192‬ط��ل��ب��ا تت�صل‬ ‫على ح��د ���س��واء دومن���ا ح��اج��ة للجوء للمنحاكم‬ ‫اللجان ال��ع��ام ال�ساد�س ت�شري االح�صائيات اىل‬
‫ب��ال��ق�����ض��اي��ا امل��دن��ي��ة وجن��ح��ت ال��ل��ج��ان م��ن ح�سم‬ ‫طاملا ان ت�سوية ال��ن��زاع��ات واخل�صومات �صلحا‬ ‫جناح هذه اخلطوة املهمة التي تتيحها احلكومة‬
‫‪ 9628‬منها ورحلت ‪722‬طلبا فقط اىل املحاكم‬ ‫متاحة وميكن للنفو�س املرتبية على قيم الإيثار‬ ‫ال��ر���ش��ي��دة مم��ث��ل��ة يف وزارة ال��ع��دل ف��ق��د �سجلت‬
‫حل�����س��م��ه��ا يف م���ؤ���ش��ر م��ه��م ل���ق���درة ال��ل��ج��ان على‬ ‫والتنازل اللجوء اليها‪.‬‬ ‫الإح�����ص��ائ��ي��ات ال�����ص��ادرة م��ن وزارة ال��ع��دل حتى‬
‫الت�سوية‪.‬‬ ‫واحلديث وفق االح�صائيات ين�سحب على عام‬ ‫نهاية �شهر �أكتوبر منوا يف الطلبات الواردة �إىل‬
‫كما تلقت جل��ان التوفيق وامل�����ص��احل��ة ‪8088‬‬ ‫‪ 2008‬حني قيدت �سجالت اللجان تلقيها ت�سعة‬ ‫جل��ان التوفيق وامل�صاحلة بلغت ‪ 19300‬ق�ضية‬
‫طلبا تخت�ص بالق�ضايا ال��ت��ج��اري��ة ح�سم منها‬ ‫�آالف واثنى ع�شر طلباً لل�صلح لريتفع يف العام‬ ‫خ�لال ع�شرة ا�شهر م��ن ع��ام ‪ 2010‬حيث ينتظر‬
‫‪ 7456‬طلبا فيما رح��ل اىل الق�ضاء ‪ 233‬ق�ضية‬ ‫الذي يليه (‪ )2009‬اىل �أكرث من �ستة ع�شر الف‬ ‫ان يزيد هذا الرقم مع ا�ضافة ن�شاط اللجان يف‬
‫ف��ق��ط رغ��م ان الق�ضايا التجارية يرتفع فيها‬ ‫طلب بنمو يزيد على اربعة �آالف طلب‪.‬‬ ‫�شهري نوفمرب ودي�سمرب من هذا العام حمققة‬
‫ع��ادة �سقف اخل�صومات وتت�ضاءل فيها فر�ص‬ ‫وبقراءة تفا�صيل ونوعية الدعاوى املنظورة‬ ‫ب��ذل��ك ارت��ف��اع��ا يف ع��دد ط��ل��ب��ات ال�صلح يتجاوز‬
‫الت�سوية لت�شبث ك��ل ط��رف مب��واق��ف��ه وحججه‬ ‫والتي انعقد اجماع اطرافها على طلب ت�سويتها‬ ‫ث�لاث��ة االف ط��ل��ب ع��ن ان�����ش��ط��ة ال��ل��ج��ان يف عام‬
‫�إال انه مع ذلك متكنت اللجان من غر�س ثقافة‬ ‫���ص��ل��ح��ا ن�����رى ان جل�����ان ال���ت���وف���ي���ق وامل�صاحلة‬ ‫‪ 2009‬التي بلغ فيها ع��دد الطلبات ‪ 16306‬دون‬
‫ال�صلح يف النفو�س وح�شدت القناعات باعتمادها‬ ‫�إ�ستقبلت ‪ 2185‬طلبا يخت�ص بق�ضايا االحوال‬ ‫اح��ت�����س��اب ن�����ش��اط ال�����ش��ه��ري��ن امل��ت��ب��ق��ي�ين م��ن هذا‬
‫كخيار عملي يف ف�ض ال��ن��زاع��ات باي�سر ال�سبل‬ ‫ال�شخ�صية وجنحت اللجان يف ح�سم ‪ 2077‬طلبا‬ ‫العام مما ميكن ان يرفع الزيادة اىل اربعة �آالف‬
‫واقل التكاليف‪.‬‬ ‫فيما رحل منها اىل املحاكم ‪283‬ق�ضية فقط يف‬ ‫طلب االمر الذي ي�ؤكد تنامي الإقبال على جلان‬
‫‪15‬‬ ‫ال�سبت ‪ 26‬من حمرم ‪1432‬هـ املوافق ‪ 1‬يناير ‪2011‬م‬ ‫ح�صاد حمليات ‪2010‬‬

‫اللجنة ال�صحية‬
‫ب�صور ت�ستعد‬ ‫افتتاح مركز ال�سلطان قابـو�س الثقايف تتويــج‬
‫لفعاليات ‪2011‬‬
‫لإجنــــازات «التعليـــم العالــي» فــي ‪2010‬‬
‫الر�ؤية‪ -‬خا�ص‬
‫حققت وزارة التعليم العايل ع��ددا من الإجن ��ازات على‬
‫مدار العام املن�صرم‪� ،‬شملت خمتلف القطاعات‪ ،‬حيث قامت‬
‫ب��اف�ت�ت��اح ع��دد م��ن امل�ن���ش��آت ون�ظ�م��ت ف�ع��ال�ي��ات ت��زام�ن��ت مع‬
‫منا�سبات متنوعة‪ ،‬كما قامت الوزارة بامل�شاركة يف الندوات‬
‫�صور ‪ -‬حمد بن �صالح العلوي‬ ‫وامل ��ؤمت��رات‪ ،‬وك��ان �أب ��رز م��ا �شهدته ال ��وزارة اف�ت�ت��اح مركز‬
‫ال�سلطان قابو�س الثقايف بجامعة ال�سلطان قابو�س‪ .‬وفيما‬
‫اج� �ت� �م ��ع �� �س� �ع ��ادة ال�شيخ‬ ‫يلي �سرد الهم الأحداث التي �شهدتها الوزارة خالل العام‬
‫ع �ل��ي ب��ن �أح �م��د ب��ن م�شاري‬ ‫املن�صرم ‪.2010‬‬
‫ال� ��� �ش ��ام� ��� �س ��ي وايل �� �ص ��ور‬ ‫‪� 18‬أكتوبر‬
‫م� ��ؤخ ��را ب��ال�ل�ج�ن��ة ال�صحية‬ ‫�ألتقى �سعادة الدكتور عبداهلل بن حممد ال�صارمي وكيل‬
‫ب ��والي ��ة �� �ص ��ور ل� �ع ��ام ‪2010‬م‬ ‫وزارة التعليم العايل مبكتبه بديوان عام الوزارة وفدا من‬
‫وذل � � ��ك ب �ح �� �ض��ور ال ��دك� �ت ��ور‬ ‫املعهد ال ��دويل للم�شاريع العائلية ال�ت��اب��ع جلامعة وينت‬
‫ع� �ل ��ي ب� ��ن ع � �ب� ��داهلل العلوي‬ ‫الأمل��ان�ي��ة وال��ذي يعترب م��ن �أف���ض��ل امل�ع��اه��د يف �أمل��ان�ي��ا على‬
‫م��دي��ر اخل ��دم ��ات ال�صحية‬ ‫م�ستوى درا��س��ات �إدارة �أعمال العائالت العربية يف �أوروبا‬
‫ب��والي��ة ��ص��ور وك��اف��ة �أع�ضاء‬ ‫والعامل العربي‪.‬‬
‫اللجنة ممثلي امل�ؤ�س�سات ذات‬ ‫و� �ض��م ال��وف��د ب ��ول دي��ات��ز –املدير الإداري للدرا�سات‬
‫ال �ع�لاق��ة‪ ،‬وه ��دف االجتماع‬ ‫االقت�صادية والإداري��ة باملعهد وتيم تيلر – املدير الإداري‬
‫اىل مناق�شة ك��اف��ة املوا�ضيع‬ ‫باملعهد – وح�ضر مبعيتهم �سعادة �سفرية جمهورية �أملانيا‬
‫ال �� �ص �ح �ي��ة امل� ��درج� ��ة �ضمن‬ ‫لدى ال�سلطنة‪ ،‬كما ح�ضر اللقاء علياء بنت بدر البو�سعيدية‬
‫ف �ع��ال �ي��ات وب� ��رام� ��ج اللجنة‬ ‫مديرة دائرة التعاون الدويل بالوزارة‪.‬‬
‫خالل هذا العام ‪.‬‬ ‫وت �ط��رق احل��دي��ث �إىل اخ�ت���ص��ا��ص��ات امل�ع�ه��د كالتعاون‬
‫ون��وه وايل �صور باجلهود‬ ‫م��ع رج��ال الأع�م��ال ال�ع��رب وب�ن��اء ج�سور م��ن التوا�صل مع‬
‫نظرائهم يف �أملانيا و�أي�ضا الأن�شطة التي تقوم بها امل�ؤ�س�سة‬
‫امل �ب��ذول��ة م ��ن �أج� ��ل جمتمع‬ ‫كعقد م��ؤمت��رات دول�ي��ة �سنوية يف خمتلف ال��دول العربية‬
‫�صحي �سليم ولتفعيل كافة‬ ‫ب�ه��دف ت�ب��ادل وج�ه��ات النظر ح��ول الق�ضايا االقت�صادية‬
‫ال�برام��ج والفعاليات م�شريا‬ ‫والتجارية مب�شاركة خرباء يف هذا املجال‪.‬‬
‫اىل �أن ه��ذا االج�ت�م��اع ي�أتي‬
‫ملناق�شة وا�ستعرا�ض الأن�شطة‬ ‫‪� 21-19‬أكتوبر‬
‫والفعاليات التي متت خالل‬ ‫تلقت الدكتورة �آ�سية البوعلي م�ست�شار الثقافة والعلوم‬
‫ال�ف�ترة املا�ضية والتو�صيات‬ ‫الإن�سانية مبجل�س البحث العلمي‪ ،‬دعوة ر�سمية من وزارة‬
‫ال� �ت ��ي خ ��رج ��ت ب �ه��ا اللجنة‬ ‫التعليم العايل مباليزيا للم�شاركة يف امل�ؤمتر الإ�سالمي‬
‫اخلام�س ل��وزراء التعليم العايل والبحث العلمي‪ ،‬والذي‬
‫واال�ستعداد للفعاليات التي‬ ‫ •جاللة ال�سلطان لدى افتتاحه مركز ال�سلطان قابو�س الثقافـي‬ ‫عقد بكواالالمبور بجمهورية ماليزيا من ‪� 21-19‬أكتوبر‬
‫��س�ي�ت��م ت�ن�ف�ي��ذه��ا خ�ل�ال عام‬ ‫حت��ت ع�ن��وان «تر�سيخ ثقافة اجل��ودة يف امل�ي��دان الأكادميي‬
‫‪ 2011‬واالتفاق عليها ‪ ،‬بعدها‬ ‫املرحلة الأوىل من مراحل تو�سعة احلرم اجلامعي جلامعة‬ ‫كلية م�سقط لتو�سيع ق��اع��دة التوا�صل وال�ت�ع��اون العلمي‬ ‫قابو�س والتي عقدت يف قاعة امل��ؤمت��رات باجلامعة خالل‬ ‫والبحث واالبتكار من �أجل ازدهار الأمة»‪ ،‬وقامت الدكتورة‬
‫نوق�شت بنود االجتماع ومن‬ ‫�صحار‪ ،‬بح�ضور عدد من �أ�صحاب ال�سعادة ومديري عموم‬ ‫وامل�ع��ريف م��ع م�ؤ�س�سات التعليم ال�ع��ايل وم��راك��ز الدرا�سات‬ ‫ال �ف�ت�رة م��ن الأول �إىل ال �ث��ال��ث م��ن ن��وف �م�بر‪ ،‬وق ��د د�شن‬ ‫�آ�سية البوعلي بامل�شاركة بالنقا�ش يف املائدة امل�ستديرة التي‬
‫ث��م مت ا��س�ت�ع��را���ض تو�صيات‬ ‫امل�ؤ�س�سات احلكومية واخلا�صة مبنطقة الباطنة بالإ�ضافة‬ ‫البحثية‪ ،‬و�سعيها امل�ستمر يف ا�سرتاتيجيتها البعيدة املدى‬ ‫ال�ي��وم الأول يف ال�ن��دوة حت��ت رع��اي��ة ال�سيد علي ب��ن حمود‬ ‫تناولت مو�ضوع «مت�ك�ين امل ��ر�أة لتحقيق التنمية العلمية‬
‫حم �� �ض��ر االج� �ت� �م ��اع الثالث‬ ‫�إىل رئي�س جمل�س الإدارة وعدد من اع�ضاء املجل�س و�أع�ضاء‬ ‫�إىل امل��واك�ب��ة املعرفية حلركة التعليم يف ال�ع��امل الكت�ساب‬ ‫ال�ب��و��س�ع�ي��دي وزي��ر دي ��وان ال �ب�لاط ال�سلطاين وك��ان��ت قد‬ ‫والتقانية يف البلدان الإ�سالمية» وق��د طرحت الدكتورة‬
‫وم �ن��اق �� �ش��ة م ��و�� �ض ��وع حظر‬ ‫جمل�س الأمناء ولفيف من املدعوين‪ ،‬وكذلك ممثلو و�سائل‬ ‫املزيد من اخلربات العميقة والتجارب املثمرة‪.‬‬ ‫افتتحت الندوة بكلمة من معايل الدكتورة راوية بنت �سعود‬ ‫ال�ك�ث�ير م��ن ال�ن�ق��اط ال�ت��ي تخ�ص امل��و��ض��وع ع�ل��ى ال�صعيد‬
‫الإعالم املختلفة‪.‬‬ ‫�شهر نوفمرب‬ ‫البو�سعيدية وزي ��رة التعليم ال �ع��ايل‪ ،‬وم��ن ث��م مت عر�ض‬ ‫العربي‪.‬‬
‫ا�سترياد وبيع التبغ املم�ضوغ‬ ‫فيلم وثائقي‪.‬وقد ناق�شت الندوة بع�ض املحاور الرئي�سية‬
‫وغري املدخن وحظر ت�صنيعه‬ ‫‪ 24‬نوفمرب‬ ‫نظمت وزارة التعليم ال�ع��ايل ممثلة ب��امل��دي��ري��ة العامة‬ ‫كما وق��ع �سعادة الدكتور ع�ب��داهلل ب��ن حممد ال�صارمي‬
‫كالدرا�سات ال�شرقية والعالقات الدولية وغريها‪.‬‬ ‫وك�ي��ل وزارة التعليم ال �ع��ايل رئ�ي����س جل�ن��ة ت�سيري جامعة‬
‫وو�ضع �آلية م�شرتكة لت�صدي‬ ‫ت��ر�أ���س ال��دك�ت��ور �سعيد ب��ن ع�ب��داهلل ال �ع��دوي م��دي��ر عام‬ ‫ل�ل�ج��ام�ع��ات و ال�ك�ل�ي��ات اخل��ا��ص��ة ور� �ش��ة ع�م��ل �أو� �ص��ت فيها‬
‫ل � �ه� ��ذه ال � �ظ� ��اه� ��رة وتعميم‬ ‫اجلامعات والكليات اخلا�صة اجتماعاً مع ممثلي اجلامعات‬ ‫ب��الأخ��ذ بالتو�صيات التي مت االت�ف��اق عليها وتفعيلها من‬ ‫‪ 31‬اكتوبر‬ ‫ال�ب�رمي ��ي ق � ��رارا ب�ت�ع�ي�ين ال�ب�روف �� �س��ور ج ��وه ��ان ج �ن�ثر –‬
‫ال �ق��رار ال���ص��ادر �إىل اجلهات‬ ‫و ال�ك�ي��ات اخل��ا��ص��ة وذل ��ك ملناق�شة اال� �س �ت �ع��دادات ملعر�ض‬ ‫جميع م��ؤ��س���س��ات التعليم ال �ع��ايل اخل��ا���ص ع�ل��ى �أن تكون‬ ‫�أقامت وزارة التعليم العايل دورة تدريبية عن اال�سعافات‬ ‫من���س��اوي اجلن�سية رئي�سا جلامعة ال�برمي��ي ليحل حمل‬
‫م�ؤ�س�سات التعليم العايل‪ ،‬وقد تطرق االجتماع �إىل العديد‬ ‫�أ�سا�سا لعمل �إط��ار للربنامج التعريفي و الذي من خالله‬ ‫االول�ي��ة ملوظفي ال ��وزارة مل��ده يومني بالتعاون م��ع �شرطة‬ ‫الدكتور علي بن �سعيد النعيمي ال��ذي انتدب من جامعة‬
‫املحلية املعنية با�سترياد وبيع‬ ‫ال�سلطان قابو�س للقيام ب�أعمال رئي�س اجلامعة يف الفرتة‬
‫ه ��ذه امل� ��واد ك�م��ا مت مناق�شة‬ ‫م��ن امل��و��ض��وع��ات �أهمها مناق�شة ال�صعوبات ال�ت��ي واجهت‬ ‫�سوف تقوم م�ؤ�س�سات التعليم العايل اخلا�ص بتبني هذه‬ ‫عمان ال�سلطانية ق�سم الدفاع املدين‪ ،‬وقد مت فيها عر�ض‬
‫املعر�ض ال�سابق الذي �أقيم يف �شهر يوليو من العام احلايل‬ ‫التو�صيات يف ال�برن��ام��ج التعريفي للعام اجل��ام�ع��ي ‪2011‬‬ ‫تقدميي عن �أن��واع الإ�سعافات الأولية واملتمثلة يف حوادث‬ ‫الأوىل من بدء اللجنة �أعمالها‪.‬‬
‫م ��و�� �ض ��وع ت �ق �ي �ي��م ومت ��وي ��ل‬
‫و معرفة وجهات النظر حول مدى �إمكانية �إقامة املعر�ض‬ ‫– ‪ 2012‬وكذلك �أو�صت الور�شة على �أهمية تقييم الإطار‬ ‫ال�غ��رق واحل ��روق وال�ك���س��ور وال���ص��دم��ة‪ ،‬كما مت فيها �شرح‬ ‫‪� 30‬أكتوبر‬
‫م �� �ش��روع م�ك��اف�ح��ة الإ�سهال‬ ‫القادم يف �شهر مايو من ‪.2011‬‬ ‫خ�ل�ال ال �ع��ام ال �ق��ادم مل��راج�ع�ت��ه وت�ط��وي��رة لتطوير الإط ��ار‬ ‫ا�ستقبلت معايل الدكتورة راوية بنت �سعود البو�سعيدية ط ��رق �إ� �س �ع��اف��ات م�ث��ل ه ��ذه احل � ��وادث ك�م��ا ق ��دم ب�ع��د ذلك‬
‫ب �ن �ي��اب��ة ط �ي��وي م��ن القطاع‬ ‫للربنامج التعريفي للعام ‪. 2013-2012‬‬ ‫وزيرة التعليم العايل مبكتبها الأ�ساتذة امل�شاركني يف ندوة تطبيقا عمليا حول طريقة �إ�سعاف الغريق وكيفية �إنعا�ش‬
‫اخل ��ا� ��ص وت� �ك ��رمي جماعات‬ ‫‪ 27‬نوفمرب‬
‫‪ 12‬نوفمرب‬ ‫ك��را��س��ي ج�لال��ة ال�سلطان ق��اب��و���س �سعيد امل�ع�ظ��م العلمية القلب للم�سعف بالن�سبة للأطفال وكبار ال�سن‪.‬‬
‫دعم �صحة املجتمع ومقرتح‬ ‫اخ �ت �ت �م��ت وزارة ال �ت �ع �ل �ي��م ال � �ع� ��ايل مم �ث �ل��ة يف دائ � ��رة‬
‫ع�م��ل تكييف م��رك��زي ل�سوق‬ ‫جرى بجامعة �صحار حتت رعاية معايل الدكتورة راوية تنمية امل ��وارد الب�شرية �أم ����س ف�ع��ال�ي��ات ال�برن��ام��ج العاملي‬ ‫و�إ�سهاماتها يف تنمية املعرفة الإن�سانية التي تقيمها للمرة‬
‫كما مت التوقيع على وثيقة علمية وتعليمية بني كلية‬
‫ال�سمك بالوالية‬ ‫بنت �سعود البو�سعيدية االحتفال بو�ضع حجر الأ�سا�س ملباين ‪ Springboard‬لتطوير املر�أة وذلك باملجل�س الثقايف‬ ‫م�سقط وجامعة �سي‪.‬كيو اال�سرتالية‪ ،‬وذلك يف �إطار �سيا�سة‬
‫الأوىل وزارة التعليم العايل بالتعاون مع جامعة ال�سلطان‬
‫ك � �م� ��ا مت ت� �ق� �ي� �ي ��م م� � ��ا مت‬ ‫الربيطاين مب�شاركة ‪ 40‬موظفة من الوزارة‪ ،‬حيث ا�ستمرت‬
‫حت� �ق� �ي� �ق ��ه م� � ��ن ت ��و�� �ص� �ي ��ات‬ ‫فعاليات الربنامج ملدة �شهر وذلك بواقع حلقة عمل واحدة‬
‫يف حم ��ا�� �ض ��ر االج� �ت� �م ��اع ��ات‬ ‫كل �أ�سبوع‪ ،‬واحتوى الربنامج على عدة فعاليات ومنا�شط‬
‫وفعاليات والتي ب��دوره��ا ت�ساعد يف تطوير الأداء الذاتي‬
‫ال �� �س��اب �ق��ة ل �ع��ام ‪ 2010‬وهي‬ ‫للمر�أة وي�ساعدها يف اكت�شاف ذاتها وقدرتها‪.‬‬
‫و�� �ض ��ع �أ�� �س� �� ��س وموا�صفات‬
‫�صحية ملحالت تعبئة وتوزيع‬ ‫‪ 18‬دي�سمرب‬
‫مياه ال�شرب وعمل بطاقات‬ ‫�شمل ح�ضرة �صاحب اجل�لال��ة ال�سلطان ق��اب��و���س بن‬
‫تعريفية ملقطعي الأ�سماك‬ ‫�سعيد املعظم برعايته ال�سامية افتتاح مركز ال�سلطان‬
‫وحت��دي��د �أم ��اك ��ن خم�ص�صة‬ ‫ق��اب��و���س ال�ث�ق��ايف بجامعة ال���س�ل�ط��ان ق��اب��و���س ي�ق��ع املركز‬
‫ب��الأرق��ام وتقطيع الأ�سماك‬ ‫�را م��ن ب��رج ��س��اع��ة اجلامعة‬ ‫ع�ل��ى ب�ع��د ح��وايل (‪ )360‬م�ت ً‬
‫على �أل��واح و�أر�ضيات �صحية‬ ‫�شر ًقا‪ ،‬وقد ا�س ُتلهِم ت�صميم مباين املركز من روح العمارة‬
‫العمانية‪ ،‬ومت الرتكيز يف بنائه على ا�ستخدام مواد البناء‬
‫وم�شروع ج�سر لعبور امل�شاة‬ ‫املحلية‪ .‬وتبلغ امل�ساحة الإج�م��ال�ي��ة للمركز(‪)130,225‬‬
‫يف ال�شارع العام مقابل مكتب‬ ‫ترا مرب ًعا ب��دون ال�شوارع املرافقة ل��ه‪ ،‬وق��د مت جتميع‬ ‫م� ً‬
‫ال� ��وايل و�إع � ��ادة �أن �� �ش��اء �سوق‬ ‫مبانيه الرئي�سية لتكوين فناء داخليا مر�صوفا ومفتوحا‪،‬‬
‫اخل�ضار وتفعيل دور خطوط‬ ‫وذلك ال�ستغالله يف �إقامة احلفالت والفعاليات املختلفة‪.‬‬
‫عبور امل�شاة وتركيب �إ�شارات‬ ‫ويتكون املركز من‪:‬مبنى القاعة الكربى ‪ ،‬ومبنى املكتبة‬
‫��ض��وئ�ي��ة ل�ل�ت�ن�ب�ي��ه بال�شوارع‬ ‫الرئي�سية‪ ،‬وم�ب�ن��ى م��رك��ز ال��درا� �س��ات العمانية ‪ ،‬ومبنى‬
‫العامة و�إزالة �أ�شجار القرم‪.‬‬ ‫قاعة اال�ستقبال ‪ ،‬و َم� ْد َرج الفهم‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل الباحات‬
‫املرافقة‪.‬‬ ‫ •�صورة مركز ال�سلطان قابو�س الثقافـي‬

‫«ال�صحة» ‪ ..2010‬جائزة �أممية وخمرجات تعليمية متميزة و�أداء حمكم ملواجهة «‪»A H1N1‬‬
‫ال��دويل ال�ث��اين ل�ل�أم��را���ض الباطنية و�صحة الطفل ‪� ،‬إىل‬ ‫علي ‪ -‬وكيل الوزارة ل�ش�ؤون التخطيط ‪ -‬وعدد من امل�س�ؤولني‬ ‫م��ن ان�ت���ش��اره ح�ت��ى ان�ح���س��ر ك��وب��اء خ�ل�ال ع��ام ‪ 2010‬حيث‬ ‫الر�ؤية‪ -‬خا�ص‬
‫ج��ان��ب االح�ت�ف��ال ب��الأي��ام ال�صحية العاملية ‪ .‬وال�ك�ث�ير من‬ ‫ب��ال��وزارة‪ .‬ونالت التجربة العمانية يف املجال ال�صحي عام‬ ‫تعاملت م�ع��ه ال ��وزارة ب��ال�ت�ع��اون م��ع اجل�ه��ات الأخ ��رى ذات‬
‫الفعاليات ال�صحية الأخرى ‪.‬‬ ‫‪� 2010‬إ��ش��ادة امل��وق��ع الإل �ك�تروين الأم��ري�ك��ي “ر�سالة الأمم‬ ‫العالقة واملنظمات ال�صحية الدولية باهتمام بالغ من حيث‬ ‫نفذت وزارة ال�صحة العديد م��ن الأن�شطة و�شاركت يف‬
‫�إىل ذلك �شاركت وزارة ال�صحة يف العديد من امل�ؤمترات‬ ‫املتحدة” التي و�صفها ب�أنها مثال وا�ضح للنجاح يف الأداء‬ ‫التوعية باملر�ض وطرق انت�شاره وتوفري العالجات الالزمة‬ ‫الكثري من الفعاليات خليجيا و�إقليميا خالل العام ‪،2010‬‬
‫واالجتماعات الإقليمية وال��دول�ي��ة كم�شاركتها يف امل�ؤمتر‬ ‫الكلي للنظام ال�صحي على م�ستوى العامل ‪.‬‬ ‫له ولقاحاته الوقائية الأمر الذي لعب دورا مهما يف التقليل‬ ‫كما حققت بع�ض الإجن��ازات خالل هذا العام‪ ،‬ويف ال�سطور‬
‫الثامن وال�ستني يف دورته اخلام�سة والثالثني ملجل�س وزراء‬ ‫�أما على �صعيد الفعاليات فهناك العديد من امل�ؤمترات‬ ‫من حدة املر�ض وانت�شاره على م�ستوى البلد‪.‬‬ ‫التالية خمت�صر لأب��رز ه��ذه املنجزات والأن�شطة ال�صحية‬
‫ال���ص�ح��ة ب ��دول جمل�س ال�ت�ع��اون ال ��ذي اق�ي��م باجلمهورية‬ ‫واالجتماعات وحلقات العمل والندوات الوطنية واخلليجية‬ ‫ومت خ�لال ال�ع��ام نف�سه تخريج �أف ��واج ج��دي��د م��ن طلبة‬ ‫التي اختريت من �ضمن باقي الأن�شطة واملو�ضوعات التي‬
‫اليمنية‪ ،‬م�ؤمتر ال�صحة الإلكرتونية الذي نظمته باململكة‬ ‫والدولية التي نفذتها الوزارة �أو بالتعاون مع جهات �أخرى‬ ‫املعاهد ال�صحية املتنوعة التخ�ص�صات‪.‬‬ ‫عنت بها الوزارة‪.‬‬
‫العربية ال�سعودية اجلمعية ال�سعودية للمعلوماتية ال�صحية‬ ‫حملية ودول�ي��ة يذكر منها ا�ست�ضافتها لكل من ‪ :‬امل�ؤمتر‬ ‫ك��ذل��ك خ�ل�ال ع��ام ‪ 2010‬ح�صلت وزارة ال�صحة ممثلة‬ ‫و��ش�ه��د ال �ع��ام ‪ 2010‬ال�ك�ث�ير م��ن الأن���ش�ط��ة والفعاليات‬
‫‪ ،‬اجتماع ال��دورة العادية الرابعة والثالثني ملجل�س وزراء‬ ‫ال�سنوي ال��راب��ع لل�شرق املتو�سط للخطط اال�سرتاتيجية‬ ‫ب��امل��دي��ري��ة ال �ع��ام��ة ل�ت�ق�ن�ي��ة امل �ع �ل��وم��ات ع �ل��ى امل��رك��ز الأول‬ ‫وامل��و��ض��وع��ات امل�ه�م��ة ال�ت��ي نفذتها او اجن��زت�ه��ا او تعاملت‬
‫ال�صحة العرب بجمهورية م�صر العربية ‪ ،‬االجتماع الثالث‬ ‫ملواجهة فا�شيات الأمرا�ض املنقولة بالأغذية ‪ ،‬واالجتماع‬ ‫جلائزة الأمم املتحدة للخدمة العامة وذلك عن نظام �إدارة‬ ‫معها وزارة ال�صحة طيلة ا�شهر العام بالإ�ضافة �إىل بع�ض‬
‫وال�ستني للجمعية العمومية ملنظمة ال�صحة العاملية الذي‬ ‫ال �ت �� �ش��اوري ح��ول ت�ن�ظ�ي��م اخل��دم��ات ال���ص�ح�ي��ة يف املدار�س‬ ‫املعلومات ال�صحية بامل�ؤ�س�سات ال�صحية (نظام ال�شفاء)‪.‬‬ ‫الإجنازات التي حتققت خالل العام ذاته ‪.‬‬
‫عقد يف �سوي�سرا ‪ .‬اجتماعات ال��دورة ال�سابعة واخلم�سني‬ ‫والتحديات امل�ستجدة ‪ ،‬امل�ؤمتر ال�سابع للجمعية اخلليجية‬ ‫وقد ت�سلمت وزارة ال�صحة جائزة الأمم املتحدة للخدمة‬ ‫ولعل اب��رز الأح ��داث والق�ضايا ال�صحية التي تعاملت‬
‫للجنة الإقليمية ل�شرق املتو�سط التي عقدت يف جمهورية‬ ‫لطب الأ�سنان ‪.‬‬ ‫العامة عن فئة ا�ستحداث مفهوم جديد وفكرة جديدة يف‬ ‫معها ال ��وزارة ال�ع��ام املا�ضي ق�ضية مكافحة وب��اء انفلونزا‬
‫م�صر العربية ‪ ،‬امل�ؤمتر الوزاري الدويل حول متويل النظم‬ ‫كما نظمت ال ��وزارة امل��ؤمت��ر الوطني اخلام�س للرعاية‬ ‫الإدارة احلكومية وذل��ك يف حفل ر�سمي مبملكة �أ�سبانيا‬ ‫‪ A H1N1‬ال��ذي ب��د�أت مكافحته على دول العامل بعد‬
‫ال�صحية‪.‬‬ ‫ال�صحية الأولية والثامن ل��دول جمل�س التعاون ‪ ،‬امل�ؤمتر‬ ‫�شارك فيه وفد ال�سلطنة برئا�سة �سعادة حممد بن ح�سن بن‬ ‫الإع�لان عنه خ�لال ع��ام ‪ 2009‬وا�ستمرت مكافحته واحلد‬
‫ • معايل وزير ال�صحة‬
‫ح�صاد حمليات ‪2010‬‬ ‫ال�سبت ‪ 26‬من حمرم ‪1432‬هـ املوافق ‪ 1‬يناير ‪2011‬م‬ ‫‪16‬‬

‫«البلديات الإقليمية » ‪ ..‬م�شاريع عمالقة لتعزيز البنى‬ ‫م�شاريع خدمية‬


‫بوادي دربات‬

‫الأ�سا�سيـة واملرافق اخلدميـة يف كافـة �أنحاء ال�سلطنـة‬


‫‪ 3‬دي�سمرب‬
‫ت�ف���ض��ل ح �� �ض��رة � �ص��اح��ب اجلاللة‬
‫ال�سلطان قابو�س ب��ن �سعيد املعظم ‪-‬‬
‫حفظه اهلل ورع��اه ‪ -‬ف��أ��ص��در �أوامره‬
‫ال���س��ام�ي��ة ال �ك��رمي��ة ب�ت�ن�ف�ي��ذ ع ��دد من‬
‫اجنزت وزارة البلديات االقليمية وموارد املياه العديد‬ ‫امل���ش��اري��ع اخل��دم�ي��ة ع�ل��ى وادي دربات‬
‫من امل�شروعات خالل العام املا�ضي ‪ ، 2010‬ومل تقت�صر‬ ‫مبحافظة ظ�ف��ار ��ص��رح ب��ذل��ك معايل‬
‫امل�شاريع املنجزة على املدن الكبرية فح�سب بل غطت‬ ‫ال���ش�ي��خ ع �ب��داهلل ب��ن � �س��امل ب��ن عامر‬
‫كافة انحاء ال�سلطنة ‪ .‬وقد �ساهمت تلك امل�شاريع‬ ‫ال ��روا� ��س وزي ��ر ال �ب �ل��دي��ات الإقليمية‬
‫وموارد املياه ‪.‬‬
‫يف تعزيز البنى الأ�سا�سية و�إن�شاء املرافق اخلدمية‬ ‫و�أ� �ض��اف معاليه ب ��أن ه��ذه الأوام��ر‬
‫املختلفة وحت�سني وتطوير البيئة العامة للمدن والقرى‬ ‫ال ملكرمات‬ ‫ال�سامية ا�ستمراراً وتوا�ص ً‬
‫وتلبية متطلبات املجتمع من اخلدمات ال�ضرورية وتهيئة‬ ‫اخل� �ي��ر وال � �ع � �ط� ��اء ال � �ت� ��ي ي �ن �ع ��م بها‬
‫مقومات احلياة الع�صرية للمواطن مبا ي�ضمن له الرفاه‬ ‫ج�لال �ت��ه‪ -‬ح�ف�ظ��ه اهلل ورع � ��اه ‪ -‬على‬
‫واال�ستقرار ‪ ..‬وفيما يلي تر�صد «الر�ؤية « بع�ضا من هذه‬ ‫�أب �ن��اء ��ش�ع�ب��ه خ�ل�ال غ �م��رة احتفاالت‬
‫امل�شاريع ‪:‬‬ ‫البالد بالعيد الوطني الأربعني املجيد‬
‫�أع � � ��اده اهلل ع �ل��ى ج�ل�ال �ت��ه بال�صحة‬
‫والعمر املديد وهي جت�سد دوم��ا عمق‬
‫االهتمام ال�سامي وال��رع��اي��ة الكرمية‬
‫ال �ت��ي ي��ول�ي�ه��ا ج�لال �ت��ه ‪�-‬أب� �ق ��اه اهلل ‪-‬‬
‫نحو توفري كل ما من �ش�أنه �أن يحقق‬
‫الر�ؤية ‪� -‬سعاد العرميية‬ ‫ال��رخ��اء واالزده� � ��ار وال�ع�ي����ش الكرمي‬
‫للمواطن �أينما وج��د على ث��رى هذه‬
‫يناير‬ ‫الأر�ض الطيبة ‪.‬‬
‫انتهت جلنة ا�ستالم امل�شاريع التابعة لوزارة البلديات االقليمية‬ ‫و�أ� �ض��اف معاليه �أن امل���ش��اري��ع التي‬
‫وموارد املياه خالل �شهر يناير من ا�ستالم عدد من م�شاريع ر�صف‬ ‫�أم ��ر ج�لال�ت��ه ‪ -‬ح�ف�ظ��ه اهلل ورع ��اه –‬
‫ال�ط��رق وم�شاريع ر�صف امل��واق��ف العامة يف ع��دد م��ن حمافظات‬ ‫بتنفيذها تبلغ تكلفتها ( ‪)7,850,000‬‬
‫ومناطق ال�سلطنة وذلك بعد �أن اكتمل العمل يف تنفيذها وان�سابت‬ ‫ري��ال عماين وت�شمل �إن�شاء �سد مائي‬
‫احلركة املرورية من خاللها ‪.‬‬ ‫حلجز املياه وكذلك ت�أهيل ال�شالالت‬
‫وم��ن �أب ��رز امل���ش��اري��ع ال�ت��ي ق��ام��ت اللجنة با�ستالمها م�شروع‬ ‫ب ��وادي درب ��ات وحت���س�ين ع�ين غي�ضت‬
‫ت�صميم و�إن�شاء الطرق بوالية جعالن بني بوعلي وم�شروع ر�صف‬ ‫م��ع جتميل املنطقة املحيطة باملوقع‬
‫املواقف وممرات امل�شاة و�أعمال االنارة بالطريق ال�ساحلي بوالية‬ ‫وتزويدها ببع�ض اخلدمات ال�ضرورية‬
‫م�صرية وم�شروع �إنارة الطرق الداخلية بوالية امل�صنعة وم�شروع‬ ‫والتي �ست�سهم ‪ -‬ب�إذن اهلل ‪ -‬يف توفري‬
‫ر� �ص��ف ال �ط��رق امل� ��ؤدي ��ة �إىل ق ��رى امل��رج��ي ال���ش��رق�ي��ة والغربية‬ ‫اخلدمات الأ�سا�سية على املوقع وت�سهل‬
‫والقرطي ال�شرقية والغربية بواي بني غافر ‪.‬‬ ‫ع�ل��ى م��رت��ادي��ه ال��و� �ص��ول واال�ستمتاع‬
‫كما ت�شمل امل�شاريع التي مت ا�ستالمها م�شروع ر�صف الطرق‬ ‫بالطبيعة اخلالبة وه��و ما من �ش�أنه‬
‫امل�ؤدية اىل قرى القفي�ص واملكينة وامليحة واملهيب بوادي بني غافر‬ ‫�أن ي���س��اه��م يف ت��وف�ير امل �ي��اه وتغذية‬
‫م��ع التخطيط وك��ا��س��رات ال�سرعة والإ� �ش��ارات امل��روري��ة وم�شروع‬ ‫اخل ��زان ��ات اجل��وف �ي��ة وي �خ��دم احلركة‬
‫ر��ص��ف ال�ط��رق ال��داخ�ل�ي��ة ب�ق��رح��ة ال�ب�ل��و���ش وال��زدج��ال والنعمان‬ ‫ال�سياحية يف حمافظة ظفار خ�صو�صا‬
‫البو�سعيدي‪ ‬الأمني العام‪ ‬ملجل�س‪ ‬الوزراء‪  ‬بفندق‪ ‬االنرتكونتنتال‬ ‫خالل مو�سم اخلريف‪.‬‬
‫–‪  ‬م�سقط‪  ‬حفل‪ ‬افتتاح فعاليات‪  ‬امل�ؤمتر‪  ‬اخلليجي‪ ‬التا�سع للمياه‬ ‫والعرب وال�صوحمان ال�شمالية والبلو�ش واملري�صي وحلة ال�شمال‬
‫الذي تنظمه‪  ‬ال�سلطنة‪ ‬ممثلة‪ ‬يف وزارة‪ ‬البلديات الإقليمية‪ ‬وموارد‬
‫املياه‪  ‬بالتعاون م��ع جمعية‪ ‬علوم وتقنية امل�ي��اه والأم��ان��ة العامة‬
‫واحلجلة واملدر�سة وال�صوحمان وامل��راغ والهرم وم��زرع احلرادي‬
‫بوالية بركاء وم�شروع ت�صميم و�إن�شاء الطرق الداخلية بوالية‬ ‫معر�ض دائم للمياه‬
‫ملجل�س‪ ‬التعاون‪ ‬لدول اخلليج العربية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل دع��م عدد‬ ‫منح وم�شروع ت�صميم وتنفيذ طرق ومواقف ملواقع امل�شاهدة يف‬
‫طيطام وعني ماء �شر�ضات مبحافظة ظفار ‪.‬‬ ‫‪ 13‬نوفمرب‬
‫من اجلهات الر�سمية وامل�ؤ�س�سات العلمية واملنظمات الإقليمية‬ ‫ت �ف �� �ض��ل ح �� �ض��رة � �ص��اح��ب اجلاللة‬
‫وال��دول �ي��ة وي ��أت��ي امل ��ؤمت��ر حت��ت ��ش�ع��ار((ا��س�ت��دام��ة امل �ي��اه يف دول‬ ‫كذلك ا�ستلمت جلنة ا�ستالم امل�شاريع �أي�ضا م�شروع ت�صميم‬
‫وتنفيذ طرق ومواقف ملواقع امل�شاهدة بقرب النبي �صالح بن هود‬ ‫ال �� �س �ل �ط��ان ق��اب��و���س ب ��ن ��س�ع�ي��د امل �ع �ظ��م ‪-‬‬
‫جمل�س التعاون)) وت�ستمر فعالياته حتى ‪ 25‬من ال�شهر اجلاري‬ ‫ح �ف �ظ��ه اهلل ورع � � ��اه ‪ -‬و�أ� � �ص� ��در �أوام � � ��ره‬
‫وم���ش��روع ت�صميم وتنفيذ ط��رق وم��واق��ف مل��واق��ع امل�شاهدة لقرب‬
‫‪ 7‬مايو‬ ‫النبي ه��ود ب��ن عامر وم���ش��روع �إن���ش��اء ال�ط��رق الداخلية و�أعمال‬ ‫ال���س��ام�ي��ة ب ��إق��ام��ة م�ع��ر���ض دائ ��م للمياه‬
‫ا�ستلمت وزارة البلديات الإقليمية وموارد املياه م�شروع قاعة‬ ‫احلماية ملركز الوالية بوالية امل�ضيبي ‪.‬‬ ‫يف والي��ة ن ��زوى لتوثيق ت��راث ال�سلطنة‬
‫ومنجزاتها يف �إدارة امل��وارد املائية و�ضمان‬
‫اجن��از بوالية �إب��راء وذل��ك بعد انتهاء ال�شركة املنفذة من تنفيذ‬ ‫‪ 17‬فرباير‬ ‫ا��س�ت��دام�ت�ه��ا ‪�� ،‬ص��رح ب��ذل��ك م�ع��ايل ال�شيخ‬
‫امل�شروع حيث ب��د�أ العمل الفعلي يف ا�ستقبال املراجعني بالقاعة‬
‫افتتاح م�شروع ر�صف و�إن��ارة الطرق الداخلية بوالية جعالن وتخلي�ص معامالتهم البلدية واملائية ‪.‬‬ ‫عبداهلل بن �سامل بن عامر ال��روا���س وزير‬
‫بني بو ح�سن بتكلفة �إجمالية بلغت خم�سة ماليني وثمامنائة‬ ‫البلديات الإقليمية وموارد املياه ‪ ،‬و�أ�ضاف‬
‫‪ 16‬مايو‬ ‫�ألف ري��ال‪ ،‬وال��ذي نفذته وزارة البلديات الإقليمية وم��وارد املياه‬ ‫معاليه‪� :‬إن �إق��ام��ة املعر�ض ي�أتي يف �إطار‬
‫�شاركت ال�سلطنة ممثلة يف وزارة البلديات الإقليمية وموارد‬ ‫برعاية معايل حممد بن علي بن نا�صر العلوي وزي��ر ال�ش�ؤون‬ ‫العناية ال�سامية حل�ضرة �صاحب اجلاللة‬
‫‪ 4‬يوليو‬ ‫البيئة احل�ضرية ل��دول جمل�س التعاون اخلليجي ل��دول اخلليج‬ ‫ال�ق��ان��ون�ي��ة ‪ .‬وي ��أت��ي تنفيذ م���ش��اري��ع ر��ص��ف ال �ط��رق الداخلية املياه يف حلقة عمل حول معايري التبادلية لقيا�س الإ�شعاع والتي‬ ‫ال �� �س �ل �ط��ان ق��اب��و���س ب ��ن ��س�ع�ي��د امل �ع �ظ��م ‪-‬‬
‫�أ� �ص��در م �ع��ايل ال���ش�ي��خ ع �ب��داهلل ب��ن � �س��امل ب��ن ع��ام��ر الروا�س‬ ‫العربي الذي عقد يف الريا�ض ‪.‬‬ ‫ب�ه��دف تطوير امل��دن واحل��وا��ض��ر العمانية واالرت �ق��اء باخلدمات نظمتها ج��ام�ع��ة ق�ط��ر ب��ال�ت�ع��اون م��ع ال��وك��ال��ة ال��دول �ي��ة للطاقة‬ ‫حفظه اهلل ورع��اه‪ -‬وتوجيهاته ال�سديدة‬
‫وزير البلديات الإقليمية وموارد املياه قرارا وزاريا ب�ش�أن تنظيم‬ ‫‪ 5‬يونيو‬ ‫التي تقدمها وزارة البلديات الإقليمية وموارد املياه للمواطنني‪ ،‬النووية وخمتربات �سانديا الوطنية ‪.‬‬ ‫ب�أهمية توثيق املوروث احل�ضاري للموارد‬
‫التدخني يف الأم��اك��ن العامة يق�ضي بح�ضر التدخني يف جميع‬ ‫ق��ام معايل ال�شيخ ع�ب��داهلل ب��ن �سامل ب��ن عامر ال��روا���س وزير‬ ‫‪ 17‬مايو‬ ‫حيث حظيت هذه امل�شاريع بعنايتها و�سعت لتوزيعها على خمتلف‬ ‫امل��ائ�ي��ة وط ��رق تنميتها و�إدارت� �ه ��ا ونقلها‬
‫الأماكن العامة املغلقة بكافة مرافقها ‪ ،‬وو�سائل املوا�صالت العامة‬ ‫البلديات الإقليمية وموارد املياه بزيارة تفقدية لبع�ض املناطق‬ ‫مناطق ال�سلطنة ‪.‬‬ ‫�إىل الأج �ي��ال ال �ق��ادم��ة ‪ ،‬ك�م��ا �أن املعر�ض‬
‫اعلنت وزارة البلديات الإقليمية وموارد املياه عن تنفيذ �ستة‬ ‫� �س �ي��وف��ر ف��ر� �ص��ة ل �ل��زائ��ر ب ��االط�ل�اع على‬
‫‪ .‬كما �أكد القرار على وجوب �إزال��ة مناف�ض ال�سجائر من جميع‬ ‫التي �شملتها الأنواء املناخية اال�ستثنائية التي �شهدتها ال�سلطنة‬ ‫وث�م��ان�ين م���ش��روع�اً لر�صف ال�ط��رق ال��داخ�ل�ي��ة ثمانية وخم�سني‬ ‫اليوم العاملي حلماية امل�ستهلك‬
‫الأماكن العامة املغلقة التي مينع التدخني فيها وو�ضع مناف�ض‬ ‫خالل يومي اخلمي�س واجلمعة املا�ضيني وقد �شملت زيارة معاليه‬ ‫طريقة وخربة املواطن العماين يف ت�سخري‬
‫ال�سجائر على م�سافة ال تقل ع��ن (‪7.5‬م) �سبعة �أم�ت��ار ون�صف‬ ‫م�شروعا لرتكيب �أعمدة الإنارة خالل عام ‪. 2009‬‬ ‫‪ 15‬مار�س‬ ‫امل��وارد املائية املتاحة يف �إق��ام��ة التجمعات‬
‫الإطالع على �سد وادي اخلو�ض بوالية ال�سيب و�سد وادي �ضيقه‬
‫املرت خ��ارج مداخل الأماكن العامة املغلقة وو�ضع الفتات حتمل‬ ‫بوالية قريات �إىل جانب زيارة عدد من القرى والأحياء ال�سكنية‬ ‫‪ 23‬مايو‬ ‫احتفلت امل��دي��ري��ة ال�ع��ام��ة للبلديات الإقليمية وم ��وارد املياه‬ ‫احل�ضارية والواحات الزراعية م�ستخدما‬
‫ما يو�ضح حظر التدخني بالعالمات والكلمات باللغتني العربية‬ ‫بواليات املنطقة ال�شرقية التي ت�أثرت بالأنواء املناخية ‪.‬‬ ‫مت ب ��وزارة ال�ب�ل��دي��ات الإق�ل�ي�م�ي��ة وم ��وارد امل �ي��اه ال�ت��وق�ي��ع على‬ ‫ملنطقة الظاهرة ممثلة يف دائرة الرقابة ال�صحية وال�صرف ال�صحي‬ ‫الأ� �س ����س ال�ه�ن��د��س�ي��ة مم ��ا ن �ت��ج ع �ن��ه �شق‬
‫والإجنليزية يف مكان ظاهر فيها ومبا يتنا�سب مع م�ساحة املكان‬ ‫ودائرة التوعية والعالقات العامة باليوم العاملي حلماية امل�ستهلك مذكرتي تفاهم لتمويل عدد من امل�شاريع يف القطاعني البلدي‬ ‫قنوات االفالج يف اجلبال وال�سهول وتعترب‬
‫‪ 21‬يونيو‬ ‫هند�سة االفالج حمل �إعجاب وتقدير من‬
‫�أو حجم الو�سيلة وي�ؤدي الغر�ض منها ‪.‬‬ ‫والذي ي�صادف ‪ 15‬مار�س من كل عام حيث مت تنفيذ العديد من و املائي بهدف حماية ال�صحة العامة وت�أمني اخلدمات ل�ضمان‬
‫‪ 27‬يوليو‬ ‫ف��از م��وق��ع وزارة ال�ب�ل��دي��ات الإقليمية وم ��وارد امل�ي��اه بجائزة‬ ‫املنا�شط والفعاليات يف خمتلف واليات املنطقة ح�سب جدول زمني �سالمة املواطن و تنمية املوارد املائية والعمل على حتقيق التوازن‬ ‫قبل املنظمات الدولية ‪.‬‬
‫وق��ع م �ع��ايل ال���ش�ي��خ ع �ب��داهلل ب��ن � �س��امل ب��ن ع��ام��ر الروا�س‬
‫�أف�ضل موقع الكرتوين يف املنطقة العربية‪ ،‬وتعد هذه اجلائزة‬ ‫وخطة مت تنفيذها خ�لال �أ��س�ب��وع كامل لت�شمل خمتلف �شرائح بني اال�ستخدامات املائية‪.‬‬ ‫‪ 28‬نوفمرب‬
‫عام ًال م�ساهماً يف تعزيز احلكومية االلكرتونية ومن هذا املنطلق‬ ‫املجتمع من حما�ضرات وم�سابقات وور�ش تلوين وحمالت توعية‪.‬‬
‫ج��اء ف��وز وزارة البلديات الإقليمية وم��وارد املياه بجائزة �أف�ضل وزي��ر البلديات الإقليمية وم��وارد امل�ي��اه على (‪ )52‬اتفاقية‬ ‫‪ 24‬مايو‬ ‫ففي والي��ة �ضنك مت تنفيذ عدد من املحا�ضرات وور���ش التلوين‬ ‫�شاركت ال�سلطنة ممثلة بوزارة البلديات‬
‫م��وق��ع ال�ك�تروين ع��رب��ي ا��س�ت�ن��اداً �إىل معايري دول�ي��ة ت�شجع على لتنفيذ ع��دد من امل�شاريع اخلدمية بقطاعي البلديات وموارد‬ ‫وزارة ال�ب�ل��دي��ات االق�ل�ي�م�ي��ة وم� ��وارد امل �ي��اه ت��رك��ب ‪ 52‬جهازا‬ ‫ا�ستهدفت طلبة وطالبات املدار�س حيث �أقيمت حما�ضرة مبدر�سة‬ ‫الإقليمية وم��وارد املياه يف امل�ؤمتر الدويل‬
‫امل�ي��اه تبلغ تكلفتها الإجمالية (‪ )68 , 564 ,580‬ري��اال عمانيا‬ ‫امل�شاركة التفاعلية يف احلكومة االلكرتونية ‪.‬‬ ‫�أبو ذر الغفاري للتعليم الأ�سا�سي بعنوان الت�سمم الغذائي �ألقاها للتح�صيل الآيل يف دي��وان ع��ام ال ��وزارة والبلديات االقليمية يف‬ ‫«ب�ي�ئ��ة امل ��دن ‪2010‬م» حت��ت ع �ن��وان «امل ��دن‬
‫ت�شمل حمافظات الربميي و م�سندم وظفار وعدد من الواليات‬ ‫املجل�س الوزاري العربي للمياه‬ ‫�إبراهيم بن �سعيد الغافري رئي�س ق�سم التوعية بدائرة التوعية املحافظات واملناطق ‪ ،‬وذلك �ضمن م�شروع حو�سبة العمل البلدي‬ ‫اخل �� �ض��راء» وال� ��ذي ع �ق��د يف �إم � ��ارة دبي‬
‫مبنطقتي جنوب و�شمال الباطنة ومنطقة الداخلية و منطقة‬ ‫وال�ع�لاق��ات ال�ع��ام��ة ت�ت�ط��رق فيها �إىل م�ف�ه��وم الت�سمم الغذائي الذي تنفذه ال��وزارة بهدف الت�سهيل على املراجعني يف عمليات‬ ‫بدولة الإمارات العربية املتحدة ‪.‬‬
‫‪ 2‬يوليو‬
‫الظاهرة حيث تت�ضمن م�شاريع قطاع البلديات ر�صف عدد من‬ ‫والأعرا�ض التي قد ت�صيب ال�شخ�ص امل�صاب نتيجة لتناول مادة دف��ع ال��ر��س��وم امل��ال�ي��ة ل�ل�خ��دم��ات ال�ب�ل��دي��ة وامل��ائ�ي��ة ال�ت��ي تقدمها‬ ‫‪ 20‬دي�سمرب‬
‫�شاركت ال�سلطنة ممثلة ب��وزارة البلديات الإقليمية وموارد الطرق الداخلية وتركيب عدد من �أعمدة الإنارة و تطوير بع�ض‬ ‫غذائية ملوثة بجراثيم وبكترييا �ضارة باجل�سم كما حتدث عن الوزارة ‪.‬‬
‫املياه يف االجتماع الثاين للمجل�س ال��وزاري العربي للمياه على امل�ن��اط��ق ال�ت�ج��اري��ة و امل��راف��ق اخل��دم�ي��ة ب��الإ��ض��اف��ة �إىل مداخل‬ ‫�� �ش ��ارك ��ت ال �� �س �ل �ط �ن��ة مم �ث �ل��ة ب� � ��وزارة‬
‫عالمات ف�ساد الأغذية والغ�ش التجاري‪ ،‬م�شريا �إىل دور �أق�سام‬
‫م�ستوى ك�ب��ار امل���س��ؤول�ين وذل��ك مب�ق��ر الأم��ان��ة ال�ع��ام��ة جلامعة ال��والي��ات ‪ ،‬و �أم��ا م�شاريع م��وارد املياه فت�شمل م�شاريع تطوير‬ ‫‪ 1‬يونيو‬ ‫رقابة الأغذية والبيطرة يف البلديات من خالل حمالت الرقابة‬
‫ال �ب �ل��دي��ات الإق �ل �ي �م �ي��ة وم� � ��وارد امل� �ي ��اه يف‬
‫الدول العربية وبح�ضور �أع�ضاء وفود الدول العربية واملنظمات مواقع مائية بالإ�ضافة �إىل م�شاريع حفر �آبار املياه الإنتاجية‪،‬‬ ‫�شاركت ال�سلطنة ممثلة يف وزارة البلديات الإقليمية وموارد‬ ‫�إج�ت�م��اع ممثلي ال� ��وزارات العربية وعدد‬
‫والتفتي�ش على املحالت التي لها عالقة بال�صحة العامة‬ ‫م��ن ا ملنظمات العربية وال��دول�ي��ة املعنية‬
‫الإقليمية والدولية وقد تر�أ�س وفد ال�سلطنة يف �أعمال اجتماعات وي ��أت��ي ت��وق�ي��ع ه��ذه االت �ف��اق �ي��ات ب �ن��اء ع�ل��ى الأوام � ��ر ال�سامية‬ ‫امل�ي��اه يف االجتماع اخلام�س للفريق املخت�ص بتطوير ال�سالمة‬
‫ال��دورة معايل ال�شيخ عبداهلل بن �سامل بن عامر ال��روا���س وزير حل�ضرة �صاحب اجل�لال��ة ال�سلطان قابو�س ب��ن �سعيد املعظم ـ‬ ‫على الطرق ال�سريعة ال��ذي عقد يف الريا�ض باململكة العربية‬
‫امل�ؤمتر اخلليجي للمياه‬ ‫باملياه والذي عقد يف العا�صمة ال�سورية‬
‫حفظه اهلل ورعاه ـ خالل اجلولة ال�سامية الكرمية للواليات يف‬ ‫البلديات الإقليمية وموارد املياه‪.‬‬ ‫ال�سعودية ‪.‬‬ ‫‪ 21‬مار�س‬ ‫دم�شق ‪.‬‬
‫عام ‪2009‬م ‪.‬‬ ‫تنظيم التدخني يف الأماكن العامة‬ ‫كما �شاركت ال�سلطنة يف فعاليات االجتماع ال�سابع لفريق‬ ‫رع� � � ��ى م� � �ع � ��ايل‪  ‬ال � �� � �س � �ي� ��د‪ ‬خ� ��ال� ��د ب� � ��ن ه� �ل� ��ال ب� � ��ن �� �س� �ع ��ود‪ ‬‬

‫تتويج �صور واخلابورة وابراء والر�ستاق وبني خالد‬


‫بك�ؤو�س �صاحب اجلاللة يف م�سابقة �شهر البلديات‬
‫ال �ث��اين ووالي ��ة ن ��زوى يف امل��رك��ز الثالث‬ ‫حيث فازت خم�س واليات بك�ؤو�س ح�ضرة‬ ‫‪ 14‬نوفمرب‬
‫ووالي� ��ة م��دح��ا يف امل��رك��ز ال��راب��ع والية‬ ‫��ص��اح��ب اجل�لال��ة ال�سلطان ق��اب��و���س بن‬
‫عربي يف املركز اخلام�س والي��ة �شنا�ص‬ ‫�سعيد املعظم ‪-‬حفظه اهلل ورع ��اه ‪ -‬مع‬ ‫اع �ل�ان ف� ��وز خ�م����س والي� ��ات بك�ؤو�س‬
‫ف�ي�م��ا ح�ق�ق��ت والي� ��ات ب��رك��اء واحلمراء‬ ‫ج��ائ��زة م��ال �ي��ة ‪ .‬وح���ص�ل��ت ع �ل��ى املركز‬ ‫ح�ضرة �صاحب اجلاللة ال�سلطان قابو�س‬
‫وال��دق��م وج �ع�لان ب�ن��ي ب��و ح���س��ن نتائج‬ ‫الأول والية �صور وجاءت يف املركز الثاين‬ ‫ب��ن �سعيد املعظم ‪-‬حفظه اهلل ورع��اه –‬
‫متقدمة يف جم��االت خمتلفة ا�ستحقت‬ ‫والية اخلابورة ويف املركز الثالث والية‬ ‫يف م�سابقة �شهر البلديات وم��وارد املياه‬
‫عليها دروع ال��وزارة مع جائزة مالية ‪،‬‬ ‫اب��راء ويف املركز الرابع والي��ة الر�ستاق‬ ‫ال�ساد�س والع�شرين لعام ‪2010‬م والذي‬
‫وك��رم��ت ال� � ��وزارة والي� ��ة ب��دب��د تقديرا‬ ‫وح�صلت على املركز اخلام�س والية وادي‬ ‫ح�م��ل ��ش�ع��ار‪ »:‬ج�ه��ود متوا�صلة وتنمية‬
‫جل �ه��وده��ا امل �ت �م �ي��زة يف جم ��ال التوعية‬ ‫بني خالد ‪.‬‬ ‫م �� �س �ت��دام��ة» ‪ .‬و �أع �ل��ن م �ع��ايل ال�شيخ‬
‫كما كرمت والية ال�سنينة تقديرا منها‬ ‫ك �م��ا ف� ��ازت والي � ��ات �أخ � ��رى بك�ؤو�س‬ ‫عبداهلل بن �سامل الروا�س وزير البلديات‬
‫جل �ه��وده��ا امل �ت �م �ي��زة يف جم ��ال االهتمام‬ ‫ال��وزارة مع جائزة مالية حيث ج��اءت يف‬ ‫الإقليمية وموارد املياه نتائج املناف�سات‬
‫باملوارد املائية ‪.‬‬ ‫امل��رك��ز االول والي��ة ال�برمي��ي يف املركز‬
‫‪17‬‬ ‫ال�سبت ‪ 26‬من حمرم ‪1432‬هـ املوافق ‪ 1‬يناير ‪2011‬م‬ ‫جرمية‬
‫‪ 20‬متهما يف ق�ضية تزوير‬ ‫«الر�ؤية» تن�شر �أ�سرار �أ�شهر جرائم العام املا�ضي‬
‫رخ�ص القيادة‬
‫تعد ق�ضية تزوير رخ�ص القيادة والتي �شهدتها‬
‫املحاكم ال��ع��ام املن�صرم م��ن الق�ضايا القليلة التي‬
‫‪ 2010‬ي�شهـــد �أول حـكــم �إعـــدام بحــق امــر�أة‬
‫والإيقاع مبختل�سي املاليني وقاتلة طفلة خمدومها‬
‫تخت�ص بتهمة �إ���س��اءة ا�ستخدام ال�سلطة والتزوير‬
‫وال���ت���ي مت�����س ب��ع�����ض م���ن م��وظ��ف��ي ال��ق��ط��اع العام‪،‬‬
‫ول��ك��ن على ال��رغ��م م��ن ذل��ك تعامل معها الق�ضاء‬
‫ال��ع��م��اين مبنتهى ال��ن��زاه��ة وال�شفافية وذل���ك بعد‬
‫�أن مت اك��ت�����ش��اف ع���دم وج���ود �أي���ة م��ل��ف��ات ل��ع��دد من‬
‫رخ�ص القيادة ال�����ص��ادرة م��ن �إدارة م��رور حمافظة‬
‫ال�ب�رمي���ي م���ن ق��ب��ل �أح����د ال��ع��ام��ل�ين ب��������إدارة مرور‬ ‫الإ���س��رار وال�تر���ص��د وق�ضت ب�سجنه خم�س ع�شرة �سنة‬ ‫الر�ؤية‪� -‬شريف �صالح‬
‫حمافظة الربميي وعليه مت ت�شكيل جلنة من قبل‬ ‫و�إلزامه بدفع دية املجني عليه لورثته ال�شرعيني وطرده‬
‫�شرطة عمان ال�سلطانية ملتابعة ه��ذا الأم���ر الذي‬ ‫من البالد م�ؤبداً وم�صادرة �أداة اجلرمية ‪.‬‬ ‫�أ�سرار وتفا�صيل عديدة �شهدتها �أ�شهر اجلرائم التي‬
‫خل�صت �إىل قيام املتهم الأول الرقيب واملتهم الثاين‬ ‫على ال�صعيد نف�سه �أ�صدرت حمكمة جنايات �صاللة‬ ‫تابعها ال��ر�أي العام بحر�ص �شديد خالل العام املن�صرم‪،‬‬
‫الرقيب با�ستخراج رخ�ص قيادة لعدة �أ�شخا�ص دون‬ ‫حكما بال�سجن مل��دة ع�شر ���س��ن��وات ع��ل��ى �أح���د الوافدين‬ ‫و�أب���رز م��ا ت�صدر اهتمامات و�أح��ادي��ث املجتمع يف ‪2010‬‬
‫�أن يقوموا ب�إجراء الفحو�صات الالزمة للح�صول‬ ‫و�أل��زم��ت��ه ب��دف��ع ال��دي��ة ال�����ش��رع��ي��ة ل��ورث��ة امل��ج��ن��ي ع��ل��ي��ه ‪،‬‬ ‫�صدور �أول حكم �إع���دام بحق ام���ر�أة عقابا لها على قتل‬
‫على رخ�صة القيادة وذل��ك بعد ا�ستالمهما مبالغ‬ ‫وطرده من البالد نهائياً بعد ق�ضاء مدة العقوبة‪.‬‬ ‫زوجها‪ ،‬وكذلك الإي��ق��اع مبختل�سي ماليني ال��ري��االت يف‬
‫ن��ق��دي��ة م��ت��ف��اوت��ة‪ ،‬و���س��اع��ده��م يف �إمت����ام ه���ذا الأمر‬ ‫ح��ي��ث ق��ام اجل���اين بقتل با�ستعمال �سكني وط��ع��ن��ه يف‬ ‫�أح��د البنوك‪ ،‬ف�ضال عن العديد من الق�ضايا الأخرى‬
‫و�إح�ضار الأ�شخا�ص عدة و�سطاء وبناء عليه حكمت‬ ‫����ص���دره وذل����ك ب��ع��د خ�ل�اف���ات م��ال��ي��ة ك��ب�يرة ن�����ش��ب��ت بني‬ ‫ال��ت��ي يق�شعر ل��ه��ا ال��ب��دن‪ ،‬وتعك�س م���دى ب�شاعة اجلرم‬
‫املحكمة‪:‬‬ ‫الطرفني �أدت �إىل ن�شوف خالف بينها قام اجل��اين على‬ ‫الذي اقرتفته �أيادي املتهمني‪ ،‬والذين �أدينوا بعدها من‬
‫�أو ًال‪ :‬ب�إدانة املتهم الأول الرقيب مبا هو من�سوب‬ ‫�أث���ره بطعن املجني عليه بال�سكني ليفارق احل��ي��اة على‬ ‫جانب ق�ضاء عادل ي�ؤمن بالقاعدة القانونية التي تقول‬
‫�إليه ومعاقبته عن جناية قبول الر�شوة بال�سجن‬ ‫الفور‪.‬‬ ‫�إن “املتهم برئ حتى تثبت �إدانته”‪..‬‬
‫مل����دة ���س��ن��ة واح������دة وال���غ���رام���ة ث�ل�اث���ة �آالف ري���ال‬ ‫اختال�س مليوننب و‪� 976‬ألف ريال‬ ‫�أول حكم �إعدام المر�أة‬
‫عماين والعزل من الوظيفة وعن جناية التزوير‬ ‫ع��ام واح���د ه��و ع��م��ر ال����زواج ال���ذي ج��م��ع امل��ج��ن��ي عليه‬
‫بال�سجن ملدة �سنة واحدة �أي�ضاً وعن �إ�ساءة ا�ستعمال‬ ‫�أ���س��دل��ت حم��ك��م��ة م�����س��ق��ط االب��ت��دائ��ي��ة ال���ع���ام املا�ضي‬
‫ال�����س��ت��ار ع��ل��ى واح���دة م��ن �أك�ب�ر ق�ضايا االخ��ت�لا���س التي‬ ‫بزوجته‪ -‬القاتلة‪ -‬التي قتلت زوجها و�ألقت به يف البئر‬
‫الوظيفة العامة بال�سجن ملدة �سنة واحدة والغرامة‬ ‫لتوهم �أوالد املجني عليه �أن احلادث كان ق�ضاء وقدرا‪..‬‬
‫مائة ري��ال على �أن تدغم العقوبتني الأخريتني يف‬ ‫�شهدتها املحاكم والتي اتهم فيها �شخ�صني حكم على‬
‫الأول بال�سجن ثالث �سنوات والغرامة ‪ 500‬ريال والثاين‬ ‫الذين قاموا بدورهم باالت�صال مبركز ال�شرطة‪ ،‬حيث مت‬
‫العقوبة املق�ضي بها عن التهمة ذات الو�صف الأ�شد‬ ‫حتويل اجلثة �إىل الطبيب ال�شرعي بعد �أن دخل ال�شك‬
‫مع م�صادرة املحررات‪.‬‬ ‫�سنة والغرامة ‪ 100‬ريال‪.‬‬
‫وذلك بعد �أن تلقت �إدارة مكافحة اجلرائم االقت�صادية‬ ‫�إىل قلوبهم بوجود �شبهة جنائية و�أن الإ�صابات الواقعة‬
‫ثانياً‪ :‬معاقبة املتهم الثاين الرقيب واملتهمان‬ ‫يف ر�أ�س اجلثة من املحتمل �أنها بفعل فاعل‪ ،‬وقد تو�صل‬
‫الثالث والرابع عما هو من�سوب �إليهم بال�سجن ملدة‬ ‫�شكوى خطية من بنك املجني عليه يفيد اكت�شاف واقعة‬
‫�إ�ساءة الأمانة والتزوير يف البنك املذكور مببلغ وقدره‬ ‫رجال التحريات بعد ح�صولهم على معلومات من �أوالد‬
‫�سنة واحدة والغرامة �ألفي ريال عماين لكل منهم‬ ‫املجني عليه ب�أنه من املحتمل �أن تكون زوجته (املتهمة)‬
‫عن جناية التو�سط يف قبول الر�شوة وبال�سجن ملدة‬ ‫(م��ل��ي��ون��ان وت�سعمائة و�ستة و�سبعون �أل��ف��ا وخم�سمائة‬
‫وخم�سة وت�سعون ري��اال ومائتان وت�سع وع�شرون بي�سة)‬ ‫هي امل�س�ؤولة عن قتله حيث �إنه تزوج بها منذ �سنة تقريباً‬
‫�سنة واح��دة عن جناية التدخل الفرعي يف جناية‬ ‫وتوجد خالفات م�سبقة ودائمة بينهما‪ ،‬وبالتحقيق مع‬
‫التزوير يف املحررات الر�سمية‪ -‬رخ�ص القيادة على‬ ‫وبالبحث والتحري وجمع املعلومات ومن خالل االطالع‬
‫على امل�ستندات ومن واقع ك�شوفات احل�سابات والوثائق‬ ‫املتهمة �أعرتفت ب�إرتكابها اجلرمية وذلك ب�ضرب املجني‬
‫�أن تدغم هذه العقوبة يف العقوبة املق�ضي بها عن‬ ‫عليه على ر�أ���س��ه ب�آلة ح��ادة �أث��ن��اء نومه ثم و�ضعته فوق‬
‫التهمة الأوىل يف حق كل منهم‪.‬‬ ‫تبني �أن املتهم الأول والذي كان يعمل يف البنك منذ �سنة‬
‫‪1983‬م وتدرج يف الوظيفة �إىل �أن و�صل مديرا للعمليات‬ ‫غطاء �سرير (بطانية) وق��ام��ت ب�سحبه ناحية املزرعة‪،‬‬
‫ث��ال��ث��اً‪ :‬مب��ع��اق��ب��ة امل��ت��ه��م�ين م��ن اخل��ام�����س وحتى‬ ‫ثم قامت ب�إلقائه داخل البئر‪ ،‬لتوهم �أبناءه ب�أنه �سقط‬
‫احل��ادي ع�شر بال�سجن مل��دة �سنة واح��دة والغرامة‬ ‫يف عام ‪1999‬م حيث بد�أ باختال�س الأموال من البنك منذ‬
‫�شهر �أغ�سط�س من عام ‪1996‬م و بد�أت الفكرة من خالل‬ ‫ب��ن��ف�����س��ه‪ ،‬ل��ت��ت��م��ك��ن ب��ت��ل��ك ال��ط��ري��ق��ة م���ن �إخ���ف���اء مالمح‬
‫�أل���ف ري���ال ع��م��اين ل��ك��ل م��ن��ه��م ع��ن ال��ت��ه��م��ة الأوىل‬ ‫ج��رمي��ت��ه��ا‪ ،‬حم��دث��ة ب���ه الإ����ص���اب���ات ال��ق��ات��ل��ة واملو�ضحة‬
‫وال�����س��ج��ن مل����دة ���س��ن��ة واح�����دة ع���ن ال��ت��ه��م��ة الثانية‬ ‫ح�ساب �إح��دى ال�شركات املحلية التي تعمل بال�سلطنة‪،‬‬
‫ح��ي��ث الح���ظ ب�����أن ال�����ش��رك��ة امل���ذك���ورة ال ت��ق��وم مبتابعة‬ ‫بتقرير ال�صفة الت�شريحية والتي �أودت بحياته‪ ،‬وعلى‬
‫وال�سجن ملدة �ستة �أ�شهر عن جنحة ا�ستعمال حمرر‬ ‫���ض��وء اع�تراف��ه��ا حكمت حمكمة اجل��ن��اي��ات ب��والي��ة �إبراء‬
‫مزور والغرامة مائة ريال عن تهمة القيادة بدون‬ ‫ح�ساباتها يف البنك على الإط�ل�اق فا�ستغل املتهم ذلك‬
‫مل�صلحته بحكم خربته يف البنك ويف املعامالت احل�سابية‬ ‫عليها ب��الإع��دام لتكون بذلك �أول ام���ر�أة ي�صدر بحقها‬
‫رخ�صة ت�ؤهله للقيادة على �أن تدغم العقوبات يف‬ ‫حكم الإعدام‪.‬‬
‫املق�ضي ب��ه��ا ع��ن بقية ال��وق��ائ��ع يف التهمة الأوىل‬ ‫فقام بفتح ح�ساب با�سم وهمي وا�ستخرج بطاقة ال�سحب‬
‫وحدها و�أمرت ب�إيقاف العقوبة احلب�سية يف حقهم‪.‬‬ ‫الآيل لذلك احل�ساب م�ستغال معرفته بالأرقام ال�سرية‬ ‫قاتلة طفلة خمدومها‬
‫للح�سابات بحكم من�صبه يف البنك وك��ان حينها مديراً‬
‫راب��ع��اً‪ :‬ب���راءة املتهمني م��ن ال��ث��اين ع�شر وحتى‬ ‫�أي�ضا من الق�ضايا التي �شغلت الر�أي العام لفرتة وتابع‬
‫الع�شرون مما �أ�سند �إليهم‪.‬‬ ‫خلدمات الزبائن‪.‬‬
‫وب��د�أ بتحويل مبالغ من ح�ساب ال�شركة امل�شار �إليها‬ ‫تفا�صيلها العديد من القراء ق�ضية اخلادمة التي �أغرقت‬
‫�إىل احل�ساب الوهمي ال��ذي فتحه وم��ن ث��م ب��د�أ ب�سحب‬ ‫طفلة كفيلها والتي تبلغ من العمر �شهرين‪ .‬وذلك بعد‬
‫ال�سجن املطلق و‪� 25‬ألف‬ ‫املبالغ بوا�سطة بطاقة ال�سحب الآيل ط��وال الفرتة من‬ ‫�أن ورد بالغ �إىل مركز �شرطة جعالن بني بوح�سن مفاده‬
‫عام ‪1996‬م وحتى ع ــام ‪2002‬م‪.‬‬ ‫فقدان طفلة عمرها �شهران‪ ،‬وكانت �آخر مو�ضع �شوهدت‬
‫مع عاملة املنزل يف غرفة املنزل‪ .‬وبالبحث عن الطفلة‬
‫ريال غرامة لتجار املخدرات‬ ‫يف �شهر ي��ن��اي��ر ‪2002‬م ج��اء ���ص��اح��ب ال�����ش��رك��ة ب��ع��د �أن‬
‫اكت�شف �أن حركة الأموال يف ح�ساب �شركته غري طبيعية‪،‬‬ ‫من قبل ال�شرطة و�أه��ايل املنطقة عرث عليها بعد �ساعة‬
‫وكان املتهم قد تعرف عليه �سابقا وعندما الحظ وجوده‬ ‫من البحث ملقاة بداخل خزان مياه فوق منزل ال يقطنه‬
‫�أ�����ص����درت حم��ك��م��ة اجل���ن���اي���ات ب�����ص��ح��ار حكمها‬ ‫يف البنك توجه �إل��ي��ه ف�س�أله ع��ن �سبب زي��ارت��ه وبالتايل‬ ‫�أحد وكانت مفارقة للحياة على �أثر الغرق ح�سبما �أفاد‬
‫يف ج��ن��اي��ة ت��ه��ري��ب م����واد خم����درة ب��ق�����ص��د االجت����ار‬ ‫قدم �إليه �شكواه عن املو�ضوع بحكم �أنه مدير العمليات‬ ‫به تقرير ت�شريح اجلثة ‪ .‬وبعد التحقيق مع عاملة املنزل‬
‫وجناية حيازة امل��واد امل��خ��درة وجناية ت�سليم املواد‬ ‫للبنك فوعده ب�إ�صالح الأمر وحل امل�شكلة دون �أن يك�شف‬ ‫كونها �آخ���ر م��ن ك��ان��ت الطفلة معه ‪ ،‬اع�ترف��ت الأخرية‬
‫امل���خ���درة وحم���اول���ة ب��ي��ع��ه��ا‪ ،‬وج��ن��ح��ة ت��ع��اط��ي��ه��ا على‬ ‫له �أنه هو �سبب امل�شكلة‪.‬‬ ‫باجلرم – بعد �إيرادها روايتني عن �سبب قتلها للطفلة‬
‫ث�لاث��ة م��ن املتهمني‪ ،‬الأول م��ن �إح���دى اجلن�سيات‬ ‫وت��ب�ين م��ن خ�ل�ال التحقيق �أن جم��م��وع امل��ب��ال��غ التي‬ ‫الر�ضيعة – انتهت ب�أنها نتيجة لأع��ب��اء امل��ن��زل انتهزت‬
‫الآ����س���ي���وي���ة‪ ،‬وال���ث���اين وال���ث���ال���ث ع��م��ان��ي��ان‪ ،‬وق�ضت‬ ‫�أخ���ذه���ا م���ن احل�������س���اب اخل���ا����ص ب��ال�����ش��رك��ة و���ص��ل��ت �إىل‬ ‫فر�صة ع��دم وج���ود �أح���د بجانب الطفلة ف�ترة ال�صباح‬
‫ب���إدان��ة املتهم الأول مبا ُن�سِ ب �إليه ومعاقبته عنها‬ ‫�أربعمائة واثنني وع�شرين �ألف ريال عماين‪.‬‬ ‫لت�أخذها من خمدعها ب�سرعة �إىل منزل ال يقطنه �أحد‬
‫بال�سجن املطلق وال��غ��رام��ة خم�سة وع�شرين �ألف‬ ‫ولإي���ج���اد ط��ري��ق��ة لتغطية ف��ع��ل��ت��ه ق���ام ب��ال��ت��ع��اون مع‬ ‫وتوجهت �إىل ال�سطح لرتمي الطفلة بداخل خزان املياه‬
‫ري��ال ‪ ،‬كما ق�ضت ب�براءة املتهمني الثاين والثالث‬ ‫�إح���دى ال��ع��ام�لات بالبنك حينها وه��ي املتهمة الثانية‬ ‫ومن ثم تعود �إىل املنزل وتبلغ بعد حلظات �أنها مل جتد‬
‫م���ن ج��ن��اي��ة اال����ش�ت�راك يف ت��ه��ري��ب امل�����واد املخدرة‬ ‫ب�إن�شاء ح�ساب وهمي �آخر وو�ضعا له ا�سم �إحدى ال�شركات‬ ‫الطفلة يف خمدعها وت�����ش��ارك يف البحث عنها‪ .‬لتحكم‬
‫و�إدان��ت��ه��م��ا بباقي التهم املن�سوبة �إليهما ‪ ،‬و�سجن‬ ‫العاملية والتي كان لها ح�ساب قدمي ولكنه مت �إغالقه �سلفا‬ ‫عليها حمكمة جنايات �إب��راء بال�سجن املطلق وذلك بعد‬
‫ك���ل م��ن��ه��م��ا ع�����ش��ر ���س��ن��وات وال���غ���رام���ة ث�لاث��ة �آالف‬ ‫وو�ضع هذا احل�ساب مفتوحاً مبعنى �إمكانية ال�سحب على‬ ‫تنازل ويل الدم (والد الطفلة املجني عليها)‪.‬‬
‫ريال وم�صادرة املخدرات امل�ضبوطة لأجل �إتالفها‬ ‫املك�شوف دون حتديد �سقف معني وبد�أ ال�سحب من خالل‬ ‫الق�ضاء العماين يت�صدى للقتلة‬
‫و ط��رد املتهم الأول من البالد نهائياً‪ .‬وتتلخ�ص‬ ‫هذا احل�ساب‪ ،‬وي�ضع جزءاً من الأموال يف ح�ساب ال�شركة‬
‫الواقعة يف �أن��ه وردت معلومات م�ؤكدة �إىل الإدارة‬ ‫على ال�صعيد نف�سه �شهد ال��ع��ام امل��ا���ض��ي ال��ع��دي��د من‬
‫التي اختل�س منها �سابقا ليغطي العجز ال��ذي اختل�سه‬ ‫الأح��ك��ام الق�ضاية �ضد بع�ض املتهمني يف ق�ضايا القتل‬
‫العامة للتحريات والتحقيقات اجلنائية عن قيام‬ ‫ول��ك��ي ال يكت�شف الأم���ر م��ن قبل البنك ك��ان ي��ق��وم قبل‬
‫�أح���د امل��ت��ه��م�ين بالتن�سيق م��ع �أح���د جت���ار ومهربي‬ ‫كان من �أهما و�أكرثها غمو�ضا ق�ضية “قلعة العوامر”‬
‫نهاية ال�شهر ب�سحب مبالغ م��ن ح�ساب البنك اخلا�ص‬ ‫وذلك بعد ان وجدت جثة رجل جمهول الهوية بالقرب‬
‫املواد املخدرة للقيام بتهريب كمية كبرية من املواد‬ ‫وح�ساب �شركة �أخرى وح�ساب �إحدى اجلهات احلكومية‬
‫امل��خ��درة �إىل �أرا���ض��ي ال�سلطنة ع��ن ط��ري��ق البحر‪،‬‬ ‫من هذه القلعة ومن املعاينة املبد�أية ات�ضح ب�أنَّ اجلرمية‬
‫وكان ي�أخذ من هذه احل�سابات مبالغ متفاوتة و يحولها‬ ‫وقعت يف مكانٍ مفتوح من جميع اجلهات عبارة عن �سيح‬
‫وقد اتفق املتهمون على �أن تتم عملية الإنزال على‬ ‫يف اليوم الأخ�ير من كل �شهر ميالدي ويف اليوم التايل‬
‫�شواطئ والي��ة �صحم‪ ،‬وبعد الت�أكد من م�صداقية‬ ‫يبعد ع��ن ال��ط��ري��ق ال��ع��ام ال��ك��ائ��ن ب��ق��ري��ة قلعة العوامر‬
‫والذي يكون بداية ال�شهر امليالدي اجلديد يعيد حتويل‬ ‫بحوايل ‪ 150‬مرتاً تقريباً ويبدو �أنَّ املكان قد هطلت به‬
‫امل��ع��ل��وم��ات ال��ت��ي وردت ل��ل��إدارة مت �إ���ص��دار مذكرة‬ ‫املبالغ من احل�ساب الوهمي �إىل احل�سابات احلقيقية التي‬
‫قب�ض لأح��د املتهمني ومبراقبة املكان مت التعرف‬ ‫الأمطار م�سبقاً بحيث ال توجد باملكان �أ َّي��ة �آث��ار ُمطلقاً‬
‫قد �سحب منها �سابقا وذلك كله حتى ال يظهر احل�ساب‬ ‫؛ ومبعاينة جثة املجني عليه وجدت ُملقاة على ظهرها‬
‫على مكان �إن���زال امل��خ��درات وبالفعل ق��ام املهربون‬ ‫الوهمي يف �آخ��ر ال�شهر م�سحوبا عليه باملفتوح دون �أن‬
‫ب����إن���زال امل���خ���درات م���ن ال���ق���ارب �إىل امل��رك��ب��ة التي‬ ‫وه��ي ع��اري��ة م��ن امل�لاب�����س مغطى ن�صفها ال�سفلي ب�إزار‬
‫يكون فيه ر�صيد قائم وبالتايل يثري ت�سا�ؤل امل�س�ؤولني‬ ‫�أبي�ض اللون بينما اجتاه الر�أ�س �إىل ناحية الطريق العام‬
‫�أح�ضروها والتي كانت يف انتظارهم على ال�شاطئ‪،‬‬ ‫يف البنك‪.‬‬
‫وبعد �أن �أح�سوا برجال ال�شرطة ولوا هاربني‪� ،‬إال �أن‬ ‫ب�إقدامه على �إزهاق روح املجني عليه عن طريق الطعن‬ ‫�شرطة ن��زوى يف م��واالة البحث والتحري عن اجل��اين ‪،‬‬ ‫القادم من قلعة العوامر باجتاه والي��ة �أزك��ي فيما كانت‬
‫كما تبني من خالل التحقيق كذلك �أنه قام با�ستغالل‬ ‫بال�سكني ع���دَّة ط��ع��ن��ات يف �أن��ح��ا ٍء م��ت��ف��رق�� ِة م��ن ج�سمه ‪،‬‬ ‫وبالبحث والتحري عنه متكنت اجلهات املخت�صة خالل‬ ‫الأرج��ل متجهة �إىل ناحية الغرب كما �شوهد من خالل‬
‫�أعني رجال الأمن كانت تر�صدهم وتتبع حركاتهم‬ ‫ح�سابات بنكية راك���دة (ب���دون ح��رك��ة يف احل�����س��اب) فقام‬
‫�أو ًال ب�أول‪ ،‬مما �أ�سفر عن القب�ض عليهم بعد يومني‬ ‫ك��م��ا �أر���ش��د اجل���اين رج���ال ال�����ش��رط��ة واالدع����اء ال��ع��ام �إىل‬ ‫ي��وم�ين ف��ق��ط م��ن �إل��ق��اء القب�ض ع��ل��ى اجل���اين وه��و من‬ ‫املعاينة �أنَّ اجلثة قد بد�أت يف التحلل وتنبعث منها روائح‬
‫با�ستغالل ه��ذه احل�����س��اب��ات بتحويل امل��ب��ال��غ م��ن ح�ساب‬ ‫حمل الواقعة ومكان تخبئته لأداة اجلرمية (ال�سكني)‬ ‫�إحدى اجلن�سيات العربية قبل �أنْ يتمكن من ال�سفر �إىل‬ ‫كريهة و ُي�شتبه يف �أن اجل��رمي��ة وق��ع��ت منذ ثالثة �أيام‬
‫و���ض�� ِب َ��ط ب��ح��وزت��ه��م كمية م��ن امل����واد امل��خ��درة بلغت‬ ‫ال�شركة الوهمية �إىل تلك احل�سابات ث��م ق��ام بال�سحب‬
‫ث�لاث�ين كيلو ج��رام��ا م��ن خم���در احل�شي�ش وكيلو‬ ‫ومكان تخبئته لهاتف املجني عليه و�شريحة هاتفه وبناء‬ ‫بالده وذلك مبوجب مذكرة �إلقاء القب�ض ال�صادرة �ضده‬ ‫تقريباً ‪.‬‬
‫من تلك احل�سابات‪� ،‬إما عن طريق بطاقة ال�سحب الآيل‬ ‫عليه �أ�صدرت حمكمة ا�ستئناف نـزوى (دائرة اجلنايات)‬ ‫من االدعاء العام ‪.‬‬ ‫وع���ل���ى ال���ف���ور مت ت�����ش��ك��ي��ل جل���ن���ة م���ن ����ض���ب���اط �إدارة‬
‫ون�صف الكيلو من خمدر الهريوين بالإ�ضافة �إىل‬ ‫�أو عن طريق ال�سحب النقدي املبا�شر‪.‬‬
‫جمموعة كبرية من احلبوب املخدرة ‪.‬‬ ‫حكمها القا�ضي ب���إدان��ة املتهم بجناية القتل م��ع �سبق‬ ‫وبا�ستجواب املتهم �أمام �سلطة االدعاء العام فقد �أقر‬ ‫التحريات والتحقيق اجلنائي باملنطقه الداخلية ومركز‬

‫ال�سجــن ‪� 7‬سنـــوات ملجرميــن خطفــوا طفــال مـن �أح�ضــان �أهلـــه‬


‫�شرطة ن��زوى ب�لاغ��اً م��ن وال��د املجني عليه الطفل البالغ م��ن العمر ع�شر‬ ‫املتهم الثاين بعد �أن ادع��ى ب�أنها والدته فوافق املجني عليه وباقرتابه من‬
‫ق��ام كل من رج��ال ال�شرطة والتحريات مبجهودات م�ضنية لفك خيوط‬
‫���س��ن��وات م��ف��اده ت��ع�� ُّر���ض اب��ن��ه لهتك ال��ع��ر���ض م��ن ق��ب��ل امل��ت��ه��م ف��ان��ت��ق��ل رجال‬ ‫املركبة فتح الباب اخللفي ومد يده لل�سالم حيث قام املتهم الثاين ب�سحبه �إىل‬
‫ج��رمي��ة خطف الأط��ف��ال والقب�ض على ع�صابة م��ن امل��ج��رم�ين ق��ام��وا بها‪..‬‬
‫ال�شرطة بدورهم �إىل مكان الواقعة لإجراء املعاينة الالزمة على املوقع ومت‬ ‫املركبة و�أغلق الباب وقام بتكميمه بوا�سطة ال�شريط الال�صق وتقييد يديه‬ ‫حيث دب��رت تلك الع�صابة خطة حمكمة خلطف اب��ن �أح��د الأث��ري��اء والذي‬
‫�إلقاء القب�ض على املتهم‪.‬‬ ‫بوا�سطة القيود البال�ستيكية وو�ضع قناعاً على وجهه لكي ال ينظر �إليهما‬ ‫يبلغ من العمر اثنا ع�شر عاما وذل��ك بعد �أن ق��ام املتهمون �سابقاً مبراقبة‬
‫ومتت �إحالة املجني عليه �إىل الطب ال�شرعي بنا ًء على قرار بالندب من‬ ‫وقاما بو�ضعه �أ�سفل املقاعد اخللفية للمركبة امل�ست�أجرة وو�ضعا البطانية‬ ‫حتركات ال�سائق اخلا�ص لوالد املجني عليه‪ ،‬وتبني لهم ب�أن ال�سائق يذهب‬
‫االدعاء العام باملنطقة الداخلية‪ ،‬كما متت �إحالة العينات املحرزة �إىل املخترب‬ ‫فوقه لكي ال يظهر ب�أنه خمتطف‪.‬‬
‫ب��داي��ة �إىل �إح�����ض��ار �أخ���وة املجني عليه ال�صغار ويرجعهم للمنـزل وم��ن ثم‬
‫اجلنائي لفح�صها‪ ،‬وبا�ستجواب املتهم �أنكر االتهام امل�سند �إليه وق��رر ع�ضو‬ ‫يذهب �إىل مدر�سة املجني عليه ومير الحقاً مبدر�سة تدر�س بها �أخت املجني‬
‫ليقوموا بعد ذل��ك باالت�صال ب��وال��دة املجني عليه مطالبني �إي��اه��ا بدفع‬
‫االدعاء العام الت�أكد من �أن املتهم هو فعال من قام بهذا اجلرم فما كان منه‬ ‫فدية‪ ،‬حيث �أخ��ذوا املجني عليه وو�ضعوه ب�أحد املنازل بوالية الربميي‪ ،‬ويف‬‫عليه ويعودون �إىل والي��ة الربميي ‪،‬وعليه قرر املتهمون بعد ح�ساب توقيت‬
‫�إال �أن و�ضع واملتهم و�سط بع�ض من الأ�شخا�ص الآخرين حتى يتعرف املجني‬ ‫امل�ساء �سمع املتهمون ب�أن �إدارة حتريات الظاهرة �شكلت جلنة ملتابعة الق�ضية‬
‫ذهاب وعودة ال�سائق �أن يقوموا بتعطيل املركبة التي يقودها ال�سائق اخلا�ص‬
‫عليه‪ -‬الطفل‪ -‬على ال�شخ�ص ال��ذي ارتكب ه��ذا اجل��رم فتعرف عليه ثالث‬ ‫فدب فيهم اخلوف وقاموا ب�إنزال املجني عليه بالقرب من منـزل ذويه ومن‬ ‫للمجني عليه وذلك بتفريغ الهواء من �إطارات املركبة لتعطيله حتى يرتكوا‬
‫مرات‪ ،‬ولكون املتهم من �أ�صحاب ال�سوابق يف ق�ضايا جن�سية فقد ف�أمر املحقق‬ ‫خالل الأدلة ومالحظات املجني عليه عن املركبة والأماكن التي و�ضع بها مت‬ ‫لأنف�سهم الوقت الكايف الختطاف املجني عليه من �أمام مدر�سته بعد �أن تنكر‬
‫بحب�سه احتياطيا حتى ورود نتيجة الفحو�ص البيولوجية التي �أك��دت قام‬ ‫التو�صل للمتهمني و�ضبط املركبة والأدوات امل�ستخدمة يف تنفيذ اجلرمية ‪.‬‬ ‫�أحدهم يف زي ن�سائي و�س�أل املجني عليه بداية �إن كان والده هو من ميلك �أحد‬
‫اجلاين بهذه اجلرمية ومبواجهة املتهم الذي �أنكر مرة ثانية قيامه بهتك‬ ‫لتق�ضي املحكمة بعد ذلك مبعاقبة كل منهم بال�سجن ملدة �سبع �سنوات‪.‬‬ ‫املحالت امل�شهورة باملنقطة للتداوي بالأع�شاب بوالية الربميي ف�أجابه املجني‬
‫عر�ض املجني عليه بالرغم من �أ َّن جميع الدالئل ت�شري �إىل اقرتافه للفعل‬ ‫‪� 30‬سنة عقابا لهتك عر�ض طفل‬ ‫عليه بنعم وبعدها قام بالتحدث معه و�سرد له واقعة غري حقيقية طالبا منه‬
‫الآث��م فتمت �إحالته �إىل حمكمة اجلنايات بنـزوى فما كان من املحكمة بعد‬ ‫�أن يقوم مب�ساعدة والدته كونها تعاين من مر�ض خطري و�أن يخرب والده‬
‫�أ ْن �أجرت حتقيقها النهائي �إال احلكم ب�أق�صى العقوبات املقررة جلناية هتك‬ ‫م��ن جانبها‪ ،‬حكمت حمكمة حمكمة اجل��ن��اي��ات بنـزوى حُ �ضورياً ب�إدانة‬ ‫مبر�ضها ولكن املجني عليه اعتذر منه وطلب منه الذهاب �إىل املحل اخلا�ص‬
‫العر�ض مع التكرار املماثل وهو ما جمموعه (‪�30‬سنة) ‪.‬‬ ‫بوالده ليخربه بذلك بنف�سه فطلب منه املتهم الثالث �أن يقوم بال�سالم على املتهم بجناية هتك و�سجنه مل��دة ث�لاث�ين �سنة» وذل��ك بعد �أن تلقى مركز‬
‫ثقافة وفن‬ ‫ال�سبت ‪ 26‬من حمرم ‪1432‬هـ املوافق ‪ 1‬يناير ‪2011‬م‬ ‫‪18‬‬
‫عربوا عن �أمنياتهم يف عام ثقايف م�شرق على �ساحة الإبداع العماين‬ ‫«تيم والتينة»‪� ..‬إ�صدار‬
‫ال�سالم والنجاح والتقدم‪ ..‬تطلعات الأدباء والفنانني يف ‪2011‬‬ ‫جديد من متحف غالية‬
‫للفنون احلديثة‬
‫اخل���ط���وات ل��ت��ج��دي��د ن�����ش��اط��ه��ا‪ ،‬وزي����ادة ت�أ ّلقها‬ ‫الر�ؤية‪ -‬وفاء �سامل‬
‫يف ج��ان��ب الإب����داع امل�����س��رح��ي‪ .‬و�أ���ض��اف �أن على‬
‫ر�أ����س ذل��ك ا�ستمرارية ال��ع��ط��اء امل�سرحي على‬ ‫ع��ب�ر ع������دد م����ن الأدب�����������اء وال����ف����ن����ان��ي�ن عن‬
‫خا�صة تلك الأ�صعدة التي‬ ‫خمتلف الأ�صعدة‪ّ ،‬‬ ‫ت��ط��ل��ع��ات��ه��م ل��ع��ام ‪ ،2011‬م�����ش�يري��ن �إىل م���ا مت‬
‫تتع ّلق ب�إعداد الكوادر امل�ؤهلة القادرة على حمل‬ ‫حتقيقه م��ن �إجن����ازات ال��ع��ام امل��ن�����ص��رم‪ .‬ومتنى‬
‫الأفكار امل�سرحية بجدارة وثقةٍ‪ ،‬م�ؤكدا �أن هذا‬ ‫الأدباء والفنانون الذين التقت بهم “الر�ؤية”‬
‫الأمر على ر�أ�س �أولويات �إهتماماته‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫ان يعم ال�سالم واخلري لي�س ال�سلطنة فح�سب‬
‫�أنه �سيعمل على بلورة ذلك خالل الأيام املقبلة‪.‬‬ ‫ول���ك���ن ال���ع���امل �أج���م���ع‪ ،‬م��ع�بري��ن ع���ن رغبتهم‬
‫وعرب عن �أمنياته يف �أن ت�شهد الفرقة تغيريات‬ ‫العميقة يف تنفيذ ما �أجن��زوه من �أعمال �أدبية‬
‫وتو�سع يف الن�شاط‪ ،‬وزي��ادة يف‬ ‫يف الإط��ار العام‪ّ ،‬‬ ‫وف��ن��ي��ة يف ال���ع���ام امل��ن�����ص��رم ك���ي ت����رى ال���ن���ور يف‬
‫نوعية العمل بقدر ما ت�سمح الإم��ك��ان��ات لهذا‬ ‫‪.2011‬‬
‫التغيري‪.‬‬ ‫و�أك������د حم���م���د امل�������س���روري رئ���ي�������س املنتدى‬
‫وعلى ال�صعيد ال�شخ�صي يف املجال امل�سرحي‬ ‫الأدب��ي �أن �أجندة املنتدى الأدب��ي يف ع��ام ‪2011‬‬
‫ق��ال الفهدي �إن��ه يتطلع �إىل �إ���ص��دار م�ؤ ّلفاته‬ ‫ •حممد عيد‬ ‫ •د‪�.‬صالح الفهدي‬ ‫ •حممد الرحبي‬ ‫حافلة بكثري من الندوات والفعاليات العلمية‬
‫امل�سرحية وهي عبارة عن عدد من امل�سرحيات‬ ‫والثقافية والفكرية‪ ،‬وكذلك �شاملة على عدد‬
‫التي كتبتها خالل ال�سنوات املا�ضية لكي تنت�شر‬ ‫احلقيقة يف ذواتنا ب�أن الغد الأف�ضل ممكن لو‬ ‫بع�ض ال��ق��رارات امل��ه��م��ة‪ ،‬ورف���ع �سقف احلرية‪،‬‬ ‫من الأم�سيات ال�شعرية‪ ،‬وجميعها موزعة على‬ ‫م�سقط‪ -‬الر�ؤية‬
‫وي�ستفيد منها املهتمون على نطاق �أ�شمل يف‬ ‫عملنا من �أجل ذلك‪ ،‬فال ميكن �أن نزرع �شوكا‬ ‫و�أن يلتئم ال��وط��ن العربي م��ع بع�ضه البع�ض‬ ‫خمتلف م��ن��اط��ق ووالي����ات ال�سلطنة‪ ،‬ك��م��ا �أنه‬
‫العامل العربي‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف��ت ال��ك��ث�يري��ة �أن��ه��ا رغ��ب��ت يف تقدمي‬ ‫ون��ن��ت��ظ��ر �أن نح�صد ق��م��ح��ا‪ ،‬و�أن ن���رى احلياة‬ ‫�شعوباً وح��ك��وم��ات‪ ،‬وان ي�سود ال�سالم واملحبة‬ ‫�سيتم الإعالن اي�ضاً عن نتائج م�سابقة املنتدى‬ ‫�صدر عن متحف غالية للفنون احلديثة كتيب‬
‫وعرب عن �أمنياته يف �أن يلقي كتابه‪ -‬الذي‬ ‫ه��ذا العمل يف العيد الأرب��ع�ين امل��ج��ي��د‪ ،‬حيث‬ ‫ب�أعني ميلأها احلقد والكراهية ونرتقبها �أن‬ ‫والوئام �شتى �أرجاء العامل‪.‬‬ ‫الأدبي التي اعلن عنها يف ‪ ،2010‬وقال �إنه من‬ ‫ل�ل�أط��ف��ال ب��ع��ن��وان “تيم والتينة” ب��ق��ل��م الكاتب‬
‫ي��ت��م اع������داده الآن ل�ل��إ����ص���دار م���ن ق��ب��ل وزارة‬ ‫�أن ك��ل �شخ�ص ع��ل��ى �أر����ض ه��ذا ال��وط��ن عمل‬ ‫تبادلنا املحبة وال�صفاء”‪.‬‬ ‫�أم��ا الكاتب وال��روائ��ي حممد الرحبي فقد‬ ‫املقرر �أن يتم �إعالن فتح باب م�سابقة املنتدى‬ ‫وال�صحفي ح�سن بن �أحمد اللواتي‪ ،‬ويت�ضمن هذا‬
‫الرتبية والتعليم وه��و ع��ن امل�سرح والدراما‪-‬‬ ‫ع��ل��ى االح��ت��ف��ال ب��ال��ع��ي��د ب��ط��ري��ق��ت��ه اخلا�صة‪،‬‬ ‫و�أ�شار الرحبي �إىل تطلعاته يف العام اجلديد‬ ‫�شدد على رغبته العميقة يف �أن يحل ال�سالم‬ ‫الأدبي لل�سنة اجلديدة يف �سبتمرب ‪.2011‬‬ ‫الإ���ص��دار ق�صة للأطفال من عمر ‪� 6‬إىل ‪� 8‬سنوات‬
‫فر�صة �سانحة له للظهور يف النور يف بدايات‬ ‫ق���ائ���ل���ة‪“ :‬لأين خم����رج����ة‪ ،‬ت�����ش��ك��ل احل���ل���م يف‬ ‫ومت��ن��ي��ات��ه مب���زي���د م���ن الإجن��������ازات الوطنية‬ ‫ع��ل��ى ال��ع��امل �أج���م���ع‪ ،‬ق��ائ�لا‪“ :‬ال �أط��ل��ب �سوى‬ ‫و�أ���ض��اف امل�����س��روري �أن���ه �سيكون ه��ن��اك عدد‬ ‫وه��و باللغتني ال��ع��رب��ي��ة والإجن��ل��ي��زي��ة‪ ،‬ي��راف��ق هذه‬
‫ال���ع���ام‪ ،‬ح��ي��ث �إن ال��ع��م��ل ج����ا ٍر ع��ل��ى ت�صميمه‬ ‫ه��ذا اجل��ان��ب‪ ،‬و�أن���ا �أق���ول ب���أن��ه ال ي���زال حلماً‪،‬‬ ‫والنجاحات ال�شخ�صية‪� ،‬آمال �أن يرى اجلميع‬ ‫ال�����س�لام‪ ،‬ل��ي�����س ل��ه��ذا ال��ع��امل امل��ث��خ��ن باجلراح‬ ‫من الإ�صدارات العمانية التي �سيتم اعتمادها‬ ‫الق�صة العديد من الر�سومات امللونة وهي بري�شة‬
‫و�إخ���راج���ه ب�����ش��ك��ل ي��ل��ي��ق وم�����س��ت��وى املخت�صني‬ ‫غ�ير �أن��ن��ي �أتطلع �إىل �أن يتحول �إىل حقيقة‬ ‫نتاجات ثقافية و�أدبية الفتة يحققها الك ّتاب‪،‬‬ ‫و�إمنا للأنف�س ال�ساكنة فيه و�إليه‪ ،‬لأن منطلق‬ ‫الحقاً‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل جمموعة من الإ�صدارات‬ ‫امل�����ص��م��م وال���ف���ن���ان ال���ي���ون���اين �أم��ي��ر الك�سندرو�س‬
‫العاملني عليه يف الوزارة املوقرة‪.‬‬ ‫مرئية وملمو�سة‪ ،‬لأن مثل هذا الوطن ومثل‬ ‫وهم ق��ادرون على �إجن��از الأف�ضل خا�صة و�أننا‬ ‫ال�سالم ي���أت��ي م��ن ال��ذات �أوال‪ ،‬ف���إذا حتقق هذا‬ ‫امل��وج��ودة حالياً حت��ت الطباعة وال��ت��ي �سيكون‬ ‫�أفندرا�س‪.‬‬
‫ويتطلع ال��ف��ه��دي �أي�����ض��اً �إىل ت��ق��دمي �أفكا ٍر‬ ‫ه��ذا القائد ي�ستحقان م��ا ه��و �أرق���ى و�أف�ضل‪،‬‬ ‫نعي�ش فرتة ذهبية من الدعم لطباعة الكتب‬ ‫ال��ت�����ص��ال��ح م��ع ال��ن��ف�����س ���س��ن��درك ق��ي��م��ة العي�ش‬ ‫لها مكانها اخلا�ص يف معر�ض الكتاب املقبل‪،‬‬ ‫وتدور �أحداث الق�صة حول الطفل تيم وهو يحب‬
‫ت�ساهم يف ب��ل��ورة م�شروعه ال��ذي �سعى لأجله‬ ‫بالإ�ضافة �إىل ذلك ف�إين �أمتنى �أن تتاح فر�صة‬ ‫ون�شرها‪ ،‬وكما يقال ف�إن الكرة يف ملعب الك ّتاب‪،‬‬ ‫بعيدا عن �أ�صوات احلروب وروائح املوت”‪.‬‬ ‫كما �أنه هناك �أي�ضاً بع�ض الكتب التي تتحدث‬ ‫زي���ارة ج��دت��ه خديجة واال���س��ت��م��اع �إىل ق�ص�صها ويف‬
‫خ�لال الأع����وام املن�صرمة‪ ،‬وال���ذي ي���دور حول‬ ‫للجميع �أو لكل من يرغب يف �إكمال درا�سته‪،‬‬ ‫وجتويد نتاجهم م�س�ؤوليتهم �أوال و�أخريا‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الرحبي �أنه على امل�ستوى ال�شخ�صي‬ ‫ع��ن فعاليات ومنا�شط امل��ن��ت��دى الأدب���ي خالل‬ ‫�إحدى املرات تخربه اجلدة ب�أن “تينة واحدة ت�ساوي‬
‫ال��ق��ي��م امل��ع ّ��ط��ل��ة يف جمتمعاتنا‪ ،‬وق���ال �إن ذلك‬ ‫ال‪..‬‬‫لنقدم جميعنا �أف�ضل ما لدينا‪ ،‬قو ًال وفع ً‬ ‫و�أعربت املخرجة �أمل الكثريية عن تطلعاتها‬ ‫ي��ن��ت��ظ��ر رواي���ت���ه ال��ث��ال��ث��ة وال���ت���ي ���س��ت�����ص��در عن‬ ‫العامني املا�ضيني‪ .‬وعرب امل�سروري عن �أمنياته‬ ‫�أل��ف تينة” وعندما ي�س�ألها ع��ن ه��ذا الأم���ر تعلمه‬
‫ي��ت��م��ث��ل يف �إ�����ص����داره ل��ث�لاث��ة ك��ت��ب ه���ي‪“ :‬قيم‬ ‫كما �أتطلع يف �أن يكون ع��ام��اً مملوا بالهدوء‬ ‫لعام ‪ 2011‬من خالل �إكمال درا�ستها العليا يف‬ ‫م�ؤ�س�سة االنت�شار العربي يف بريوت‪ ،‬حيث �أجنز‬ ‫يف �أن تكون ‪� 2011‬سنة حافلة بالوئام وال�سالم‬ ‫اجل���دة زراع���ة ال��ت�ين‪ .‬وت�شتمل الق�صة ع��ل��ى بع�ض‬
‫معطلة يف املجتمعات العربية” ال�صادر عن دار‬ ‫وال�سالم والأمان”‪.‬‬ ‫�أي بلد ك��ان‪ ،‬و�أنها تتمنى على ال�صعيد املهني‬ ‫ك��ت��اب��ت��ه��ا ع���ام ‪ 2010‬و���س��ت��ك��ون حل��ظ��ة ميالدها‬ ‫بني بني الب�شر �أجمع‪.‬‬ ‫امل�ضامني اجليدة والهادفة �إىل غر�س حب الطبيعة‬
‫الفكر بدم�شق يف العام املن�صرم‪ ،‬وكتاب “قيم‬ ‫وقال الكاتب وال�شاعر �صالح الفهدي رئي�س‬ ‫حتقيق حلم قدمي ال يزال يراودها ويلح عليها‪،‬‬ ‫‪ .2011‬وع��ب�ر ال���رح���ب���ي ع���ن ���س��ع��ادت��ه بالعام‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال الكاتب والروائي حممد بن‬ ‫واحل���ف���اظ ع��ل��ى ال��ب��ي��ئ��ة يف ن��ف��و���س الأط���ف���ال وذلك‬
‫ت��رب��وي��ة ت��ع��ل��ي��م��ي��ة يف جزئني” �إ����ص���دار وزارة‬ ‫فرقة ال�صحوة امل�سرحية �إن تطلعاته كبرية‪،‬‬ ‫وه���و ت��ق��دمي ف��ي��ل��م��اً خ��ا���ص��اً ي��ح��ك��ي ع��ن جاللة‬ ‫املن�صرم ن��ظ��را مل��ا اجن���زه‪ ،‬م���ؤك��دا ع��ن �سعادته‬ ‫عيد العرميي �إنه يتطلع �إىل كتابة ن�ص طويل‬ ‫م��ن خ�لال االه��ت��م��ام ب��ال��زراع��ة‪ .‬وق��ام بت�صميم هذا‬
‫الرتبية والتعليم خ�لال عامي ‪ 2008‬و‪،2010‬‬ ‫خا�صة بعد عودته بعد �أربع ِة �أعوا ٍم ق�ضاها خار َج‬ ‫ّ‬ ‫ال�سلطان قابو�س‪ ،‬وتتناول فيه درا�سة ال�سلطان‬ ‫ب��ك��ل الأع�������وام‪ ،‬ح��ي��ث ي���راه���ا ال��رح��ب��ي جميلة‬ ‫مميز يف ‪ ،2011‬معربا عن �أمنياته يف �أن حتل‬ ‫الإ�صدار حممد بن عبد اهلل الزيدي وقام برتجمته‬
‫متطلعا �إىل م��وا���ص��ل��ة ه���ذا امل�����ش��روع‪ ،‬ويتوقع‬ ‫ال باله ّم ِة والعزمي ِة‬ ‫ال�سلطنة للدرا�س ِة حم ّم ً‬ ‫يف اخل����ارج‪ ،‬وع��ودت��ه وت��ول��ي��ه ح��ك��م ع��م��ان‪ ،‬و�أن‬ ‫“طاملا مت�سكنا ب��ه��ذا ال��ت��ف��ا�ؤل والأم���ل يف غد‬ ‫ال�سعادة والتوفيق �أف��راد الأ���س��رة والأ�صدقاء‪.‬‬ ‫�إىل ال��ل��غ��ة الإجن��ل��ي��زي��ة ب���در ب��ن ح��م��دان اجلهوري‬
‫ال خمتلفاً ووقعاً �أكرب‪ ،‬و�أن‬ ‫الفهدي �أن ت�أخذ �شك ً‬ ‫ملوا�صل ِة ال��دور الثقايف ال��ذي مل ينقطع خالل‬ ‫تتبع حلظة بلحظة قيام النه�ضة والتغريات‬ ‫�أف�����ض��ل و�أجمل”‪ .‬وت��اب��ع ال��رح��ب��ي ب��ال��ق��ول �إن‬ ‫�أم���ا ع��ل��ى م�ستوى ال��وط��ن ف��ق��د �أك���د العرميي‬ ‫ويبلغ عدد �صفحاته مع الغالف ‪� 12‬صفحة‪ .‬و�سيتم‬
‫تكون �أو�سع انت�شاراً‪� .‬أمّا على ال�صعيد ال�شعري‪،‬‬ ‫الفرتة املا�ضية بل ازداد ت�أ ُّلقاً‪.‬‬ ‫اجل��ذري��ة ال��ت��ي �أجن��زه��ا ال�����س��ل��ط��ان ع��ل��ى �أر�ض‬ ‫“العام املا�ضي كان من �أجمل �سنوات حياتي‬ ‫عن خال�ص �آماله يف �أن تكلل جهود امل�ؤ�س�سات‬ ‫االحتفاء بهذا الإ�صدار يف حفل افتتاح متحف غالية‬
‫يقول ال��ف��ه��دي‪“ :‬كما ا�ستهللتُ ال��ع��ام املا�ضي‬ ‫أر�ض ال�سلطنة‬ ‫و�أكد الفهدي �أن وجوده على � ِ‬ ‫عمان‪ ،‬وقد �أ�شارت �إىل �أن مثل هذا العمل يحتاج‬ ‫و�أف�ضلها‪ ،‬وحتققت يل فيه الكثري من الأحالم‬ ‫العامة‪ ،‬واجلهود الأهلية املعنية بال�ش�أن الثقايف‬ ‫للفنون احلديثة يف يناير القادم‪.‬‬
‫بق�صائد �شعر ّية غنائية ملهرجان كبري ف�إنني‬ ‫����س���ي���ك ُ‬
‫���ون ل����ه �أث�������ره ع���ل���ى امل�������س�ي�رة امل�سرحي ِة‬ ‫�إىل اال�شتغال الكبري‪ ،‬و�إىل القراءة املكثفة عن‬ ‫ال�شخ�صية‪ ،‬وكان من �أ�صفى �أعوامي و�أنقاها‪،‬‬ ‫يف �سعيها لدعم الكاتب وحركة الن�شر‪ ،‬و�شملت‬
‫�آمل تكثيف قراءتي ال�شعرية‪ ،‬و�إث��راء جتربتي‬ ‫ع��ل��ى امل�����س��ت��وى ال�����ش��خ�����ص��ي ول��ف��رق��ة ال�صحوة‬ ‫حياة ال�سلطان‪ ،‬وعن اهتماماته الأوىل‪ ،‬وعن‬ ‫و�أ�شعرين ما حتقق يل فيه ب���أن احلياة جميلة‬ ‫�أمنياته على امل�ستوى العربي �إتاحة املزيد من‬

‫‪� 20‬ألف زائر يف معر�ض‬


‫يف ال�شعر لت�صبح �أكرث عمقاً ون�ضجا”‪.‬‬ ‫امل�����س��رح��ي��ة‪ ،‬م��و���ض��ح��ا �أن�����ه ���س��ي��ق��وم ب���ع���دد من‬ ‫م�سرية البناء التي بد�أها منذ ال�سبعني‪.‬‬ ‫وحمفزة على العي�ش فيها طاملا وجدنا الرغبة‬ ‫ف��ر���ص امل�����ش��ارك��ة ل��ل��م��واط��ن ال��ع��رب��ي يف اتخاذ‬

‫بدء �أوىل عرو�ض «جمد عمان» على امل�سرح املفتوح بجامعة ال�سلطان قابو�س ‪ 6‬اجلاري‬ ‫�سفن الكنوز العريقة‬
‫م�سقط‪ -‬الر�ؤية‬
‫ب��ل��غ ع����دد زوار م��ع��ر���ض «���س��ف��ن ال���ك���ن���وز العريقة‬
‫م��ن ال�صني �إىل �شبه اجل��زي��رة العربية ورح��ل��ة عمان‬
‫العظيمة» مبركز �سيتي �سنرت القرم خالل الأ�سبوعني‬
‫املا�ضيني �أكرث من ع�شرين �ألف زائر‪ ،‬وي�ستمر املعر�ض‬
‫الذي يعد الأول من نوعه ويعر�ض مقتنيات ثمينة من‬
‫القرن التا�سع امليالدي �إىل ‪ 18‬من فرباير املقبل‪.‬‬
‫ويهدف املعر�ض �إىل جت�سيد العالقات العمانية يف‬
‫احلقب املا�ضية و خا�صة يف امل��ج��ال البحري‪ ،‬و�إماطة‬
‫اللثام عن املقتنيات الأثرية القيمة الآ�سيوية وال�صينية‬
‫على وجه اخل�صو�ص التي عرث عليها يف ال�سلطنة‪ ،‬كما‬
‫يهدف املعر�ض �إىل تعريف الزوار بتاريخ عمان البحري‬
‫والتجاري‪� ،‬إحياء للعالقات العمانية ال�صينية البحرية‬
‫ال��ت��ج��اري��ة ‪ ،‬و ك��ذل��ك ت��ع��ري��ف الأج��ي��ال بقيمة الرتاث‬
‫وم��ا فعله الأج���داد والآب���اء‪ ،‬وت�شجيع الأج��ي��ال حا�ضرا‬
‫وم�ستقبال‪.‬‬
‫و يعك�س امل��ع��ر���ض وب���أدل��ة تاريخية ق��دم العالقات‬
‫ال��ع��رب��ي��ة ال�����ص��ي��ن��ي��ة وال���ع�ل�اق���ات ال��ع��م��ان��ي��ة ع��ل��ى وجه‬
‫دور اجل��وق��ة يف ال��ع��م��ل ع��ل��ى ي��د امل�����س��رح��ي طالل‬ ‫ب��ع�����ض ال���رم���وز ال��ت��اري��خ��ي��ة خل��دم��ة ف��ك��رة الن�ص‬ ‫وجمدها العريق‪.‬‬ ‫الر�ؤية‪� -‬أحمد عامر املحرزي‬ ‫اخل�����ص��و���ص ‪ ،‬ف��امل��ق��ت��ن��ي��ات ال�����ص��ي��ن��ي��ة امل��ع��رو���ض��ة والتي‬
‫احل��ج��ل��ي وال�����ذي راف����ق ال��ع��دي��د م���ن امل�سرحيني‬ ‫الفنية ا�ستلهاماً من التاريخ ولي�س توظيفاً حرفياً‬ ‫و�أ�ضاف‪“ :‬ولكي نربز ال�صورتني ‪�-‬صورة املا�ضي‬ ‫وجدت يف �صحار وقلهات وتعود للقرن التا�سع امليالدي‬
‫العرب الكبار على ر�أ�سهم امل�سرحي الكبري الراحل‬ ‫ل��ه‪ ..‬كذلك ك��ان توظيفي لل�شخ�صيات البطولية‬ ‫ال��ع��ري��ق‪ ،‬واحل��ا���ض��ر ال��زاه��ر امل��ج��ي��د‪ -‬ف����إن العر�ض‬ ‫تنطلق م�ساء ال�ساد�س من يناير مبدرج امل�سرح‬ ‫‪ ،‬تثبت قدم هذه ال�صالت التاريخية‪ ،‬كما �أن الرحالت‬
‫�سعداهلل ونو�س وفواز ال�ساجر‪.‬‬ ‫يتما�شى مع �سياق الفكرة ال�سائدة من �أن “طباع‬ ‫�شخو�ص وحمطاتٍ‬ ‫ٍ‬ ‫منذ م�ستهله يج�سد – ع�بر‬ ‫امل��ف��ت��وح جل��ام��ع��ة ال�����س��ل��ط��ان ق��اب��و���س �أوىل عرو�ض‬ ‫الأ�سطورية لل�سندباد البحري والتي تثبت ب�أنه انطلق‬
‫م���ن ج��ان��ب��ه‪ ،‬ق���ال ال��ف��ن��ان ع���ب���داهلل م��رع��ي �إن‬ ‫العرب البارزة �إعجابهم بالبطولة وتقدير الرجال‬ ‫تاريخي ٍة ‪ -‬ع��زة العماين وكرامتـه واع��ت��م��اده على‬ ‫العر�ض امل�سرحي ال�شعري الكبري “جمد عمان”‬ ‫من عمان‪ ،‬ت�ؤكد على ريادة العمانيني للبحر و�شغفهم‬
‫“جمد عمان” ع��م��ل م�����س��رح��ي ذا ب��ع��د تاريخي‬ ‫الأب��ط��ال منهم”‪ ،‬وب��ح��ك��م �أن ه����ؤالء ك��ان��وا رموزاً‬ ‫ن��ف�����س��ه ‪ ،‬ون�����ص��رت��ه ل��ل��ح��ق ‪ ،‬و���س��ع��ي��ه ل��ن�����ش��ر الكلمة‬ ‫فكرة ودراما و�شعر الدكتور �صالح الفهدي والذي‬ ‫للتعرف على خمتلف احل�ضارات والثقافات القدمية‬
‫وح�ضاري يحكي �شواهد ورم��وز عمانية باقية يف‬ ‫ملراحل زمني ٍة خمتلفةٍ‪� ،‬إال �أنني يف املقابل �صورت‬ ‫امل�ستنرية‪ ،‬وم�ساندته ا�ستتباب العدل وال�سالم يف‬ ‫يعترب من الأعمال الكبرية التي تقدم يف اجلانب‬ ‫على م��ر الع�صور وب���أن��ه��م ك��ان��وا دائ��م��ا حم��ورا ومركزا‬
‫قلوبنا كعمانيني نفتخر بها يف حا�ضرنا‪ ،‬وبطبيعة‬ ‫�شخ�صياتٍ ذات توجهاتٍ خمتلف ٍة‬ ‫داخل عمان وخارجها‪ .‬ويف العهد ال�سامي حل�ضرة‬ ‫امل�����س��رح��ي ع��ل��ى ال�صعيدي ال�شخ�صي ل��ل��م���ؤل��ف �أو‬ ‫للتبادل الثقايف واحل�ضاري على مر الع�صور‪.‬‬
‫احل����ال ف�����إن م����ؤل���ف ال��ع��م��ل ال�����ش��ع��ري املو�سيقي‬ ‫ي�����ش��ارك يف ه��ذا ال��ع��م��ل ال��ك��ب�ير ال���ذي يخرجه‬ ‫�صاحب اجل�لال��ة تر�سى جميع القيم التاريخية‪،‬‬ ‫اخلا�ص باحلركة امل�سرحية بال�سلطنة حيث ي�شارك‬ ‫ويت�ضمن املعر�ض العديد م��ن التحف واملقتنيات‬
‫ال���دك���ت���ور ���ص��ال��ح ال���ف���ه���دي ا���س��ت��ط��اع �أن يوظف‬ ‫الفنان نا�صر الرقي�شي كوكبة من الفنانني على‬ ‫وتتجلى م�ستقر ًة ملا يتوافر لها من عوامل الأمان‬ ‫يف ه��ذا العر�ض �أك�ثر م��ن م��ائ��ة م�شارك وق��د �أعد‬ ‫الأث���ري���ة ي��ع��ود م��ع��ظ��م��ه��ا ل��ل��ف�ترة م���ن ال���ق���رن التا�سع‬
‫عر�ض‬
‫جتربته الرثية يف ال�شعر وامل�سرح ل�صالح ٍ‬ ‫ر�أ���س��ه��م ك�لا م��ن الفنانني ع��ب��داهلل م��رع��ي‪ ،‬ونورة‬ ‫واال���س��ت��ق��رار والإزده��������ار‪ ،.‬وال��ع��ر���ض ه���و ت�صوير‬ ‫ملنا�سبة االحتفاء بالعيد الوطني الأربعني املجيد‪.‬‬ ‫امليالدي �إىل القرن ال�ساد�س ع�شر امليالدي ‪ ،‬حيث �إن‬
‫ك��ب�ير ك��ه��ذا ال��ع��ر���ض‪ ،‬ل��ذل��ك مل �أت�����ردد يف قبول‬ ‫ال��ب��ادي��ة‪ ،‬واب��راه��ي��م ال��ب��ل��و���ش��ي‪ ،‬وخ��ل��ي��ل ال�سناين‪،‬‬ ‫ل�سعي العماين احلثيث ‪ -‬عرب التاريخ ‪� -‬إىل املجد‬ ‫وق�����ال ال���ف���ه���دي �إن ال���ع���ر����ض امل�����س��رح��ي مقام‬ ‫هناك قطعة �أثرية فخارية تعود للفرتة ما بني القرن‬
‫الدعوة للم�شاركة كونها ت�ستند على ق��وة الن�ص‬ ‫وحم�سن البلو�شي‪ ،‬وعلي بن عو�ض البو�سعيدي‪،‬‬ ‫‪ ،‬وت�صويره انبالج �شم�س املجد ب�صور ٍة جلي ٍة على‬ ‫ملنا�سب ٍة وط��ن��ي�� ٍة جليل ٍة (ال��ع��ي��د ال��وط��ن��ي الأربعني‬ ‫الثاين والثالث امليالدي �صنعت يف ال�صني وهي بحالة‬
‫وه��و ملحمة وطنية غ�ير طبيعية لذلك راودين‬ ‫و����س���ع���ود اخل���ن���ج���ري وخ��م��ي�����س ال�����رواح�����ي وعلي‬ ‫ي��د ب���اين ع��م��ان احل��دي��ث��ة م��والن��ا ح�����ض��رة �صاحب‬ ‫امل��ج��ي��د) ف���إن��ه يج�سد ملحمة الإجن����از التاريخي‬ ‫جيدة ‪ ،‬كما يوجد ح��زام كامل من الذهب ك��ان يلب�سه‬
‫يف بداية الأم��ر تخوف من تنفيذه‪ ،‬لكن مع �أول‬ ‫العامري‪ ،‬وعابدين البلو�شي وغريهم بالإ�ضافة‬ ‫اجلاللة ال�سلطان قابو�س بن �سعيدٍ املعظم ‪-‬حفظه‬ ‫مل��والن��ا جاللة ال�سلطان قابو�س ب��ن �سعيدٍ املعظم‬ ‫امل��ب��ع��وث��ون ال��دب��ل��وم��ا���س��ي��ون ال�صينيون وذل���ك لإظهار‬
‫معزوفة مو�سيقية للمو�سيقار �صابر عي�سى تفجر‬ ‫�إىل ع����دد م���ن امل���وه���وب�ي�ن ال���ب���ال���غ ع���دده���م نحو‬ ‫اهلل ورعاه‪-‬‬ ‫‪-‬حفظه اهلل ورعاه‪ -‬الذي �أقام �صروح املجد‪ ،‬وجدد‬ ‫مكانتهم االجتماعية عند زيارتهم للمنطقة العربية‬
‫لدي ع�شق ملتابعة العمل وبلوغي مرحلة التجان�س‬ ‫خم�سني ف���رداً م��ن الفتيان والفتيات وال��ذي��ن مت‬ ‫�أما بالن�سبة للرموز التاريخية يف العر�ض يقول‬ ‫يف امل�����س�يرة ال��ت��اري��خ��ي��ة ل��ع��م��ان‪ ،‬فكتب ل��ه��ا تاريخا‬ ‫‪ .‬وي��ح��ت��وي امل��ع��ر���ض �أي�����ض��ا ع��ل��ى غ��ط��اء ر�أ������س تلب�سه‬
‫ومتابعة تفا�صيله �أو ًال ب�أول‪.‬‬ ‫�إع��داد وت��دري��ب الكثري منهم لهذا العر�ض لأداء‬ ‫ال��دك��ت��ور �صالح ال��ف��ه��دي‪ :‬يف ه��ذا ال��ع��ر���ض وظفت‬ ‫ا�ستثنائيا‪ ،‬فريدا‪ ،‬يتواءم مع �سريتها التاريخية‪،‬‬ ‫الأمريات ال�صينيات مزين باحللي الثمينة‪.‬‬

‫«مزون» حت�صد ‪ 4‬جوائز يف مهرجان امل�سرح العربي للطفل بتون�س‬


‫احل��ق��ي��ق��ة ول���و ج��ئ��ن��ا ن��ق��ارن م��ع �أي منجز‬ ‫و�سهلة‪ ،‬حاولنا من خالله ا�ستفزاز الطفل‬ ‫عمان بذلك �أكرث دولة ح�صدت جوائز هذا‬ ‫الر�ؤية‪ -‬وفاء �سامل‬
‫حقق على ال�صعيد الريا�ضي على �سبيل‬ ‫وا���س��ت��ن��ه��ا���ض��ه ل��ي��ح��اول اك��ت�����ش��اف موهبته‬ ‫املهرجان‪.‬‬
‫امل����ث����ال ل���وج���دن���ا ان���ه���م ي���ك���رم���ون ع���ل���ى ما‬ ‫وال��ت��م��ي��ز ب��ه��ا‪ ،‬ك��م��ا �أن �أع�����ض��اء ال��ف��رق��ة مل‬ ‫وقال املخرج يو�سف البلو�شي �إن مهرجان‬ ‫ح�صلت فرقة مزون امل�سرحية على �أربع‬
‫حققوه‪ ،‬يف حني �أن هذه الفرق ال جتد من‬ ‫ي��ت��وان��وا ع��ن ب���ذل ك��ام��ل ط��اق��ات��ه��م يف هذا‬ ‫امل�������س���رح ال���ع���رب���ي ل��ل��ط��ف��ل مب��دي��ن��ة حمام‬ ‫جوائز دولية �أثناء م�شاركتها يف مهرجان‬
‫ي��دع��م��ه��ا‪ ،‬ف��ف��رق��ة م���زون يف ه���ذا املهرجان‬ ‫ال��ع��م��ل‪ ،‬وي��ك��ف��ي ال��ق��ول ب�����أن امل��م��ث��ل �أحمد‬ ‫بتون�س ي�أتي كملتقى عربي و�سنوي مل�سرح‬ ‫امل�سرح العربي يف مدينة حمام بتون�س عن‬
‫ح�صدت �أكرث جوائز هذا املهرجان �إال �أنه‬ ‫ال��ب��ط��ل وال���ذي ح�صل ع��ل��ى ج��ائ��زة �أف�ضل‬ ‫الطفل‪ ،‬وقد �ضم خم�سة دول عربية وهي‬ ‫م�سرحية “موهوبيا”‪.‬‬
‫مل يكرمها �أحد‪ ،‬بل العك�س‪� ..‬ستتوقف لأن‬ ‫مم��ث��ل دور �أول ك���ان ي��ع��اين م��ن �إ���ص��اب��ة يف‬ ‫�سلطنة عمان وال�سعودية والأردن وتون�س‬ ‫وامتد املهرجان من التا�سع ع�شر وحتى‬
‫تكاليف �سفرها و�إقامتها كانت على ح�ساب‬ ‫���س��اق��ه‪ ،‬وق��د ح��اول��ن��ا م��ن منعه م��ن ال�سفر‬ ‫وامل��غ��رب‪ ،‬كما ان��ه بالإ�ضافة �إىل العرو�ض‬ ‫ال�ساد�س والع�شرين من دي�سمرب املا�ضي‪،‬‬
‫الأع�����ض��اء �أن��ف�����س��ه��م‪ ،‬وه��م مل ي�����س��اف��روا �إال‬ ‫معنا �إال �أ�صر على م�شاركتنا‪ ،‬كذلك باقي‬ ‫امل�سرحية التي تقدمها الفرق امل�سرحية‪،‬‬ ‫�أت���ت اجل��ائ��زة الأوىل وه���ي ج��ائ��زة �أف�ضل‬
‫رغبة يف متثيل بلدهم يف اخلارج‪.‬‬ ‫�لا منهم ق��دم �أف�ضل ما‬ ‫�أع�ضاء الفريق ك ً‬ ‫فهناك ن��دوات وور���ش عمل تتعلق مب�سرح‬ ‫�سينوغرافيا للمخرج يو�سف البلو�شي‪ ،‬يف‬
‫و�أ����ش���ار ي��و���س��ف ال��ب��ل��و���ش��ي ن��ه��اي��ة يف �أنه‬ ‫لديه‪.‬‬ ‫الطفل‪.‬‬ ‫حني ح�صل املمثل �أحمد البطل على جائزة‬
‫يهدي جناح الفرقة هذا �إىل معايل ال�سيد‬ ‫ال على‬ ‫و�أكمل البلو�شي‪ :‬نحن نعتب قلي ً‬ ‫و�أ�ضاف البلو�شي �أن عر�ض موهوبيا هو‬ ‫�أف�ضل ممثل دور �أول‪� ،‬أما اجلائزة الثالثة‬
‫ع��ل��ي ب��ن ح��م��ود ال��ب��و���س��ع��ي��دي وزي���ر ديوان‬ ‫اجلهات امل�س�ؤولة عن دعم مثل هذه الفرق‪،‬‬ ‫عر�ض م�سرحي للأطفال‪ ،‬كتبه و�أخرجه‬ ‫فكانت �أف�ضل مو�سيقى وم���ؤث��رات �صوتية‬
‫ال��ب�لاط ال�سلطاين‪ ،‬و�إىل �صاحب ال�سمو‬ ‫حيث �أن��ه ول�ل�أ���س��ف ف���إن فرقة م��زون الآن‬ ‫حممد الزبيدي‪ ،‬وهو يتحدث عن املوهبة‬ ‫ليو�سف احل��ارث��ي‪ ،‬بعد ذل��ك ج��اءت جائزة‬
‫ال�����س��ي��د ه��ي��ث��م ب���ن ط����ارق �آل ���س��ع��ي��د وزير‬ ‫�سيتوقف ن�شاطها �إىل �أج���ل غ�ير معلوم‪،‬‬ ‫لدى الطفل‪ ،‬وكيف ميكن تنميتها و�صقلها‬ ‫جلنة التحكيم لفرقة مزون وهي اجلائزة‬
‫الرتاث والثقافة‪.‬‬ ‫وذلك نظراً لظروفها املادية ال�صعبة‪ ،‬ويف‬ ‫و�إبرازها‪ ،‬وقد �أتى العر�ض بطريقة جميلة‬ ‫الأب���رز يف املهرجان كجائزة راب��ع��ة‪ ،‬لتكون‬
‫ •يو�سف البلو�شي‬
‫‪19‬‬ ‫ال�سبت ‪ 26‬من حمرم ‪1432‬هـ املوافق ‪ 1‬يناير ‪2011‬م‬ ‫مالعب‬

‫زينة البحار تزين ميناء الدوحة‬


‫‪ 2010‬عام للن�سيان يف الإجنازات‪..‬والتنظيم حفظ ماء الوجه !!‬
‫يف �آ�سيا‪ ،‬كما حتقق لل�سلطنة جمموعة من االجنازات الفردية قادها �سائق‬ ‫�سوء الإعداد وقلة اخلربة التي متلكها االجهزة الفنية واالدارية‪ ،‬ولكن رمبا‬ ‫مل ي�ك��ن ع ��ام ‪ 2010‬ع��ام��ا مي�ك��ن �أن ت��ذك��ر ف�ي��ه ال�ك�ث�ير م��ن االجن� ��ازات‬
‫بور�ش ك��اري��را �أحمد احل��ارث��ي‪ ،‬وبطل كمال االج�سام حاجي �شعبان الذي‬ ‫ما حفظ ماء الوجه للريا�ضة العمانية جناح باهر يف تنظيم طواف عمان‪،‬‬ ‫الريا�ضية على امل�ستوى املحلي‪ ،‬بعد �أن �أخفقت كل الريا�ضات يف حتقيق �أي‬
‫حقق امليدالية الذهبية يف بطولة العامل لكمال االج�سام‪ ،‬ولكن االم��ر ال‬ ‫الذي بات حمطة من حمطات طواف الدراجات على م�ستوى العامل‪ ،‬االمر‬ ‫�إجن��از يذكر يف ه��ذا العام‪ ،‬خ�صو�صاً ك��رة القدم التي واجتها �سنة كارثية‪،‬‬
‫يعني �أنه كان عاماً جيدا بعد �أن اهتز البيت الكروي يف ال�سلطنة وبات عر�ضة‬ ‫الذي �سيتوا�صل يف عام ‪ ،2011‬وكذلك احلال يف ال�سنوات واالعوام القادمة‪،‬‬ ‫بعد ف�شل املنتخب الوطني يف بلوغ مونديال ‪ 2010‬يف جنوب �أفريقيا مبكراً‬
‫لكل االنتقادات‪ ،‬كل هذه االم��ور كانت يف عام ‪ 2010‬ومزيد من التفا�صيل‬ ‫كما جنحت اللجنة املنظمة يف االلعاب االوملبية ال�شاطئية م�سقط ‪،2010‬‬ ‫ج��داً‪ ،‬وخروجه من ت�صفيات ك�أ�س �آ�سيا الدوحة ‪ ،2011‬وخ�سارة لقب ك�أ�س‬
‫يف �إط��ار زي��ارة ال�سفينة ال�سلطانية زينة البحار‬ ‫على هذا العام‪.‬‬ ‫بنتطيم البطولة التي باتت واح��دة من �أجنح ال��دورات االوملبية ال�شاطئية‬ ‫اخلليج ‪ 20‬يف اليمن‪ ،‬كما �أن املنتخبات ال�سنية توالت يف االخفاقات ب�سبب‬
‫مل�ي�ن��اء ال��دوح��ة ب��دول��ة ق�ط��ر ال�شقيقة ‪� ،‬أق�ي��م حفل‬
‫ا�ستقبال ر�سمي على الر�صيف البحري الذي تر�سو‬
‫به ال�سفينة بامليناء وذلك حتت رعاية �سعادة مبارك‬

‫بانتظــار عــودة الطيــور فــي ‪2011‬‬ ‫الأحمر وم�سرحية جمل�س االحتاد كلهم ذهب مع الريح‬
‫بن نا�صر �آل خليفة �أمني عام وزارة الثقافة والفنون‬
‫والرتاث بدولة قطر ال�شقيقة وبح�ضور جمع كبري‬
‫من �أع�ضاء ال�سلك الدبلومل�سي العربي والأجنبي‬
‫امل�ع�ت�م��دي��ن ل ��دى دول ��ة ق�ط��ر ال���ش�ق�ي�ق��ة وع ��دد من‬
‫امل�س�ؤولني باحلكومة القطرية‪ .‬وبعد و�صول راعي‬
‫املنا�سبة بد�أت فعاليات حفل اال�ستقبال ‪ ،‬حيث قدم‬
‫��س�ع��ادة ال���س�ف�ير حم�م��د ب��ن ن��ا��ص��ر ال��وه�ي�ب��ي �سفري‬
‫ال�سلطنة املعتمد ل��دى دول��ة قطر �شرحاً خمت�صراً‬
‫ل��راع��ي امل�ن��ا��س�ب��ة وامل��دع��وي��ن ع��ن ال�ت��اري��خ البحري‬
‫العماين ودور ال��رواد العمانيني الأوائ��ل وم�ساهمة‬
‫العمانيني احل�ضارية بو�صولهم اىل خمتلف �أرجاء‬
‫العامل بحراً كما �أو�ضح �سعادته الأه��داف التي من‬
‫�أجلها ت��أت��ي مثل ه��ذه ال��رح�لات ودوره ��ا يف توثيق‬
‫ع�لاق��ات الأخ ��اء وامل�ح�ب��ة ب�ين دول املنطقة‪.‬و�أثناء‬
‫حفل اال�ستقبال رفعت �أع�لام الزينة على ال�سفينة‬
‫وه��ي عبارة عن جمموعة من الأع�لام التي تتزين‬
‫بها ال�سفينة يف املنا�سبات املختلفة ‪ ،‬والتي ميثل كل‬
‫علم منها داللة �أو رمزا ون��داء معينا متعارفا عليه‬
‫يف عامل الإبحار وعادة ما ت�ستخدمها معظم ال�سفن‬
‫املبحرة ‪.‬بعدها قام ‪ 3‬من بحارة ال�سفينة بال�صعود‬
‫�إىل �أع �ل��ى � �ص��واري ال�سفينة ال �ث�لاث ب�شكل جذب‬
‫�أنظار احل�ضور‪ ،‬ومبهارة �أكدت مدى جاهزية ه�ؤالء‬
‫ال�ب�ح��ارة للتعامل م��ع خمتلف ال �ظ��روف البحرية‬
‫التي قد تن�ش�أ �أثناء الإبحار ‪.‬‬
‫بات املنتخب الوطني االول لكرة القدم‪ ،‬الذي كان ميثل‬
‫الفردي جنح يف مللمة اجلراح‬ ‫فخر الريا�ضة العمانية يف ال�سابق �أح��د �أك�ثر املنتخبات‬
‫التي �سببت تراجع الريا�ضة العمانية‪ ،‬بعد �أن ن�شطت بقية‬
‫الريا�ضات عطفاً على تطور منتخب ك��رة القدم‪ ،‬و�ساهم‬
‫تطورة يف ال�سابق يف بروز منتخبات الطائرة وال�سلة واليد‬
‫والعديد من الريا�ضات‪ ،‬التي كانت متني النف�س باملناف�سة‬
‫وال�ظ�ه��ور على ال��واج�ه��ه بعد طغيان ك��رة ال�ق��دم على كل‬
‫الريا�ضات حملياً‪ ،‬ولكن الأحمر وجنومه وجهازه الفني‬
‫االحت��اد مع نهاية هذا املو�سم‪،‬بعد ت�صريح لرئي�س‬ ‫�أك��دت م�شاركة العبينا املحرتفني يف الدوريات‬ ‫واالداري خيب كل الأمنيات والأح�لام‪ ،‬وخرج بعام كارثي‬
‫ال�ن��ادي برغبة االدارة يف التعاقد م��ع �أج��ان��ب جدد‬ ‫اخلليجية يف عام ‪� ،2010‬أن الالعب العماين مل يعد‬ ‫بكل ما حتمل كلمة « كارثي « من معنى‪ ،‬فلم ي�ستطع حتى‬
‫ل �ن��ادي االحت ��اد يف ال �ف�ترة احل��ال�ي��ة‪ ،‬ب�سبب تراجع‬ ‫ذلك الالعب امل�ؤثر يف ت�شكيلة �أغلب االندية التي‬ ‫�أن يحقق انت�صارا يف �آخ��ر ‪ 5‬مباريات خا�ضها �سوا ًء كانت‬
‫النادي يف اجلوالت االخرية للمركز الثالث‪ ،‬يف دوري‬ ‫يلعب لها‪� ،‬إذا ما مت ا�ستثناء حالة �صانع العاب نادي‬ ‫ودي��ة �أو ر��س�م�ي��ة‪ ،‬وراف �ق��ه ع�ق��م تهديفي ك�ب�ير ط��وال عام‬
‫النجوم القطري بات القائد حممد ربيع �أول �ضحايا‬ ‫بني يا�س فوزي ب�شري وحممد ال�شيبة العب الو�صل‬ ‫‪ ،2010‬وب��ات ال يتجاوز ح��دود الهدف يف كل م�ب��اراة‪ ،‬حتى‬
‫ن��ادي االهلي القطري قبل نهاية مناف�سات الدور‬ ‫االم��ارات��ي‪ ،‬ال�ل��ذي��ن ي�ق��دم��ان م�ستوى ك�ب�يرا رفقة‬ ‫�أنه مل ينجح �أن ي�سجل �إال ‪� 3‬أهداف �أمام منتخب ماليزيا‬
‫االول من البطولة‪ ،‬يف الكويت �إ�سماعيل العجمي‬ ‫�أنديتهما برغبة اال�ستمرار واملوا�صلة‪� ،‬إال �أن االمور‬ ‫الذي كان ممثال مبجموعة من الالعبني ال�شباب‪ ،‬االمر‬
‫ي�ب��دو على وف��اق م��ع ن��ادي الكويت الكويتي �إال �إذا‬ ‫ال ت�سري بال�شكل الذي يتنا�سب وطموح حمرتفينا‬ ‫ب��ال�ت��أك�ي��د ال يتعلق ب��ال�لاع�ب�ين وح��ده��م �أو رمب��ا امل ��درب‪،‬‬
‫كان لإدارة النادي ر�أي �آخ��ر‪ ،‬خ�صو�صاً و�أن الالعب‬ ‫يف ال ��دوري ال���س�ع��ودي‪ ،‬ف�ن��ادي االت �ف��اق ي�ع��اين رغم‬ ‫ف��احل�ق�ي�ق��ة �أن م�ن��ا��ص��ب جم�ل����س �إدارة االحت� ��اد العماين‬
‫بات يعاين �إ�صابات كثرية يف الفرتة االخرية‪ ،‬االمر‬ ‫انتعا�شه يف �آخ��ر اجل ��والت ‪ ،‬الأم ��ر ال��ذي يعني �أن‬ ‫لكرة القدم باتت �شرفية‪ ،‬وكثري من �أع�ضاء هذا املجل�س‬
‫ال ��ذي رمب��ا ي�ع�ج��ل ب��رح�ي�ل��ه ع��ن ال �ك��وي��ت‪ ،‬ك��ل هذه‬ ‫ح �� �س�ين م �ظ �ف��ر رمب ��ا ي �غ ��ادر ن �ه��اي��ة امل��و� �س��م كتيبة‬ ‫اتخذوا هذا املكان من باب الوجاهة والبحث عن ال�سمعة‬
‫�صحيح �أن عام ‪ 2010‬مل يحظ ب�إجنازات لاللعاب‬ ‫االمور وال�س�ؤال احلائر هل �ستعود الطيور املهاجرة‬ ‫االتفاق‪ ،‬االمر ال يختلف بالن�سبة لأحمد مبارك «‬ ‫التي تك�سبهم ال�سمعة اجتماعياً‪ ،‬فبعد ن�شاط كبري له�ؤالء‬
‫اجلماعية‪ ،‬ت�ستحق الذكر ولكن االجنازات الفردية‬ ‫للدوري املحلي �أم �أن الو�ضعيات �ستتغري يف الفرتة‬ ‫كانو « يف نادي الفتح‪ ،‬وكذا احلال بالن�سبة « للعمدة»‬ ‫االع�ضاء بعد التتويج بك�أ�س اخلليج ‪ ،19‬الح��ظ اجلميع واخل�سارة‪� ،‬إنهم فر�سان مائدة الطاولة االحتادية الباحثني‬
‫بالن�سبة للريا�ضيني كانت كبرية‪ ،‬خ�صو�صاً بالن�سبة‬ ‫القادمة؟‪ ،‬اجلميع ب�إنتظار �سيناريو البقاء والرحيل‬ ‫عماد احلو�سني مع الراقي ال��ذي يعي�ش �أح��د �أ�سو�أ‬ ‫غياب وا��ض��ح لعدد كبري منهم ع��ن الظهور �أم��ام �شا�شات عن منا�صب خارج ح�سابات الريا�ضة ولكن بعنوان « الروح‬
‫لبطل ك�م��ال االج���س��ام ح��اج��ي �شعبان ال��ذي وا�صل‬ ‫ملحرتفينا يف عام ‪.2011‬‬ ‫موا�سمه‪ ،‬ورمب��ا تنتهي ليايل الو�صال حلديد مع‬ ‫التلفزة �أو و�سائل االع�ل�ام امل �ق��روءة وامل�سموعة‪ ،‬وك�أنهم الريا�ضية «‪ ،‬ك��ل ه��ذه االم��ور كانت يف كوالي�س االخفاق‬
‫ت�ألقه يف عام ‪ ،2010‬بعد حتقيقه للميدالية الذهبية‬ ‫مي�ث�ل��ون جن��وم ال�ن�ج��اح وال ي�ق��دم��ون ت���ض�ح�ي��ات للخروج الذي ال نتمنى �أن يتوا�صل يف عام ‪. 2011‬‬
‫يف ب�ط��ول��ة ال �ع��امل‪ ،‬ل�ي��وا��ص��ل ج�ن��ي امل�ي��دال�ي��ات التي‬
‫رف �ع��ت ع�ل��م ال���س�ل�ط�ن��ة ع��ال�ي�اً يف امل�ح��اف��ل الدولية‪،‬‬

‫يعنــــي لـــي�ش ا�ستفتــــاء ؟!‬


‫وكذلك احلال بالن�سبة ل�سائق بور�ش كاريرا �أحمد‬
‫احل ��ارث ��ي‪ ،‬ال� ��ذي ب ��ات �أح� ��د اال� �س �م��اء ال�ل�ام �ع��ة يف‬
‫�سماء ال��ري��ا��ض��ات املكانيكية يف ال�سلطنة والعامل‪،‬‬ ‫وجهة نظر‬
‫كل ه ��ؤالء وغريهم �آخ��رون ا�ستطاعوا �أن يخرجوا‬
‫بعام ‪ ،2010‬بلون االنت�صار واالجناز بعد �أن �أخفقت‬
‫املنتخبات الوطنية ذات الطابع اجلماعي من حتقيق‬
‫االجن��ازات‪ ،‬كل هذه االمور كانت ح�صيلة عام ‪2010‬‬ ‫التي مت اختيارها‪ ،‬ولكن اال�ستفتاء يعني �أن��ه لي�س ق��رارا �شخ�صيا ولكنه‬ ‫وكم ح�صل كل مر�شح للجائزة من ن�سبة ت�صويت ليتفوق على االخرين؟‪،‬‬ ‫اعلنت جلنة اال�ستفتاء الريا�ضي النتائج النهائية لال�ستفتاء الذي‬
‫بكل ما حمل من تفا�صيل‪ ،‬رمبا يكون هنالك الكثري‬ ‫يعتمد على �آراء ووجهات نظر خمتلفة‪ ،‬تديل بها الفئة التي مت ا�ستفتا�ؤها‪،‬‬ ‫وم��ا هي الآلية التي تعتمدها اللجنة الختيار املر�شحني؟‪ ،‬والعديد من‬ ‫تنظمه جلنة الإع�لام الريا�ضي بجمعية ال�صحفيني العمانية‪ ،‬احلقيقة‬
‫م��ن التفا�صيل ال�ت��ي ت�ستحق �أن حتجز مكانها يف‬ ‫وتظل الأرق��ام والك�سور التي تتبعها وترتيب الثاين والثالث املتناف�سني‬ ‫اال�سئلة التي تبحث بطبيعة احل��ال عن �إجابة يف كل ما يخ�ص « جمعية‬ ‫�أن نتائج اال�ستفتاء متوقعة ومل تخرج بجديد ي�ستحق ال��ذك��ر‪ ،‬هنالك‬
‫ع��ام ‪ ،2010‬ولكن املبدعني وحدهم رفقة املخفقني‬ ‫على اجل��ائ��زة �أم��ر مهم للغاية‪ ،‬احلقيقة �أن كل ه��ذه االم��ور هي برتكول‬ ‫ال�صحفيني العمانية»‪ ،‬التي ال تظهر �إال يف نهاية كل ع��ام ب�إعالن نتائج‬ ‫جمموعة من اال�سئلة التي تطرح نف�سها لتك�سب مثل هذه اال�ستفتاءات‬
‫م��ن � �س �ط��روا �أه ��م ال �ع �ن��اوي��ن ون �ح��ن ن���س�ت�ق�ب��ل عام‬ ‫بدائي تعتمد عليه اال�ستفتاءات‪� ،‬إال �إذا كان اال�ستفتاء املحلي مبوا�صفات‬ ‫اال�ستفتاء‪ ،‬ولي�س هنالك الكثري من العمل الذي ميكن �أن يذكر يف ف�صول‬ ‫ال�شفافية وامل�صداقية‪ ،‬من هي ال�شريحة التي ت�صوت يف هذا اال�ستفتاء؟‪،‬‬
‫‪ ،2011‬الذي نتمنى �أن يكون عاما م�شرقا للريا�ضة‬ ‫عمانية خا�صة !!‪.‬‬ ‫ال�سنة االخرى‪ ،‬احلقيقة �أن االمر ال يتعلق بالت�شكيك بقيمة ال�شخ�صيات‬ ‫وم��ن ال�شخ�صيات التي تناف�ست على كل جائزة من اجلوائز ال�شرفية؟‪،‬‬
‫العمانية ‪.‬‬

‫طــــواف عـــمان فـــي �أجنـــدة العالـــم‬ ‫م�سقــط �سحــــرت �آ�سيـــا فـــي ‪2010‬‬
‫�صحيح �أن الريا�ضة العمانية مل حتقق �إجنازات ريا�ضية ت�ستحق �أن تذكر يف عام ‪،2010‬‬ ‫جن�ح��ت ال�ل�ج�ن��ة امل�ن�ظ�م��ة ل ��دورة االل �ع��اب الآ��س�ي��وي��ة ال�شاطئية‬
‫ولكنها حققت نقلة نوعية يف جم��ال التنظيم‪ ،‬حيث ا�ستطاعت �أن حتقق جناحا باهرا يف‬ ‫الثانية م�سقط ‪ 2010‬م يف وقت قيا�سي من جتهيز املدينة الريا�ضية‬
‫تنظيم طواف عمان ‪ 2010‬الذي يعد حدثا هاما يتم تنظيمه من قبل بلدية م�سقط مبنا�سب‬ ‫بامل�صنعة بكافة من�شاتها الريا�ضية وال�سكنية قبل انطالقة احلدث‬
‫االحتفال مب��رور ‪ 40‬عاماً على النه�ضة املباركة‪ ،‬ه��ذا ال�سباق ال��ذي يهدف لإب��راز البنية‬ ‫الريا�ضي اال�سيوي‪،‬حيث ت�ضمنت املدينة الريا�ضية على العديد‬
‫اال�سا�سية الع�صرية والرتويج العاملي للأماكن ال�سياحية يف �سلطنة عمان‪ .‬احلدث الذي‬ ‫م��ن املن�ش�آت منها مقر اق��ام��ة ال��وف��ود بالفندق الرئي�سي وال�شقق‬
‫حظي باهتمام عاملي كما �سي�ساعد على ترويج فر�ص اال�ستثمار الأجنبي يف ال�سلطنة �إ�ضافة‬ ‫الفندقية ومقر اقامة الالعبني ومركز العمليات للعبات ومالعب‬
‫�إىل ت�شجيع ال�سياحة والتجارة والأن�شطة االقت�صادية الأخرى‪ ،‬ال�سباق الذي ا�ستمر على‬ ‫البطولة واملركز االعالمي ومطاعمها وغريها العديد من املن�ش�آت‬
‫م��دى ‪� 6‬أي��ام متتالية بعد يومني من انتهاء �سباق « ط��واف قطر « ‪ ،‬وق��د �شارك يف طواف‬ ‫الريا�ضية التي حتتويها تلك املدينة الريا�ضية‪ .‬وكانت بحق مدينة‬
‫ع�م��ان‪ 16 ،2010‬فريقاً من بني ال�ـ ‪ 20‬فريقاً الذين �شاركوا يف �سباق ط��واف فرن�سا ( تور‬ ‫ريا�ضية متكاملة تلبي اح�ي��اج��ات ومتطلبات ال��وف��ود امل���ش��ارك��ة يف‬
‫دي فران�س ) ‪ ،‬وبخالف �سباق ط��واف قطر‪ ،‬ف��إن �سباق ط��واف عمان �شمل �أنواعاً خمتلفة‬ ‫البطولة‪ ،‬حني ا�ست�ضافة ال�سلطنة البطولة خ�لال الفرتة ‪ 8‬ـ ‪16‬‬
‫من الت�ضاري�س مما �ش ّكل اختباراً حقيقياً لقدرات ومهارات امل�شاركني فيه‪ ،‬و�سيغطي �سباق‬ ‫دي�سمرب‪ ،‬احلدث الآ�سيوي الذي �شاركت فيه ‪ 45‬دولة‪ ،‬وا�ستطاعت‬
‫طواف عمان حمافظة م�سقط ومنطقة الباطنة واملنطقة الداخلية ومنطقة الظاهرة‪� ،‬شهد‬ ‫اللجنة املنظمة �أن ت�خ��رج البطولة ب�شكل م�ث��ايل‪ ،‬بالرغم م��ن �أن‬
‫هذا ال�سباق تفاعال جماهرييا كبريا يف خمتلف مناطق وحمافظات ال�سلطنة‪ ،‬حيث كانت‬ ‫خربة ال�سلطنة يف ا�ست�ضافة هذا النوع من البطوالت لي�س بال�شكل‬
‫ال�شوارع تتزين بـ�آالف املفرتجني‪ ،‬حيث غطى الطواف منطقة يبلغ طولها ‪ 521‬كيلو مرتا‬ ‫الكبري‪ ،‬ولكن النجاح الكبري يف البطولة ك��ان عالمة ب��ارزة يف عام‬
‫يف ال�سلطنة‪« ،‬الر�ؤية تعد قارئها ب�أنها �ستكون حا�ضرة يف طواف عمان ‪ 2011‬الذي ينطلق‬ ‫‪ ،2010‬ال��ذي حفظ م��اء الوجه للكرة العمانية بالنجاح الباهر يف‬
‫يف ‪ 15‬فرباير القادم تزامناً مع مهرجان م�سقط ‪.2011‬‬ ‫التنظيم‪ ،‬بانتظار عام �آخر �أكرث �إ�شراقا يف عام ‪. 2011‬‬
‫�سائق يفقد ال�سيطرة على �سيــارته‪..‬‬
‫ليقف يف حـــــديقة جـــورج بو�ش‬
‫تك�سا�س‪� -‬أ‪.‬ف‪.‬ب‬
‫فقد �سائق �سيارة ال�سيطرة على �آليته لينتهي به الأم��ر يف حديقة الرئي�س ال�سابق‬
‫‪www.alroya.info‬‬
‫جورج بو�ش يف تك�سا�س‪.‬‬
‫وكان الرجل يف طريقه �إىل منزل �صديق لرييه �سيارته اجلديدة عندما علقت دوا�سة‬ ‫ال�سبت ‪ 26‬من حمرم ‪1432‬هـ املوافق ‪ 1‬يناير ‪2010‬م‬
‫ال�سرعة فاقتحم حديقة الرئي�س ال�سابق الذي كان مع زوجته لورا يف املنزل لكنهما مل‬ ‫ت�صدر عن م�ؤ�س�سة الر�ؤيا لل�صحافة والن�شر‬
‫يتعر�ضا لأي خطر يف �أي وقت من الأوقات‪.‬‬ ‫املرا�سالت‪� :‬ص‪.‬ب ‪ - 343‬الرمز الربيدي‪118 :‬‬
‫م�سقط ‪� -‬سلطنة عمان‬
‫‪info@alroya.info‬‬ ‫الربيد االلكرتوين‬ ‫‪24479889‬‬ ‫فاك�س‪:‬‬ ‫هاتف‪24479888 :‬‬

‫ا�ضاءة‬
‫م�سعود احلمداين‬

‫على «ر�أ�س» ال�سنة‬


‫م�سكني هذا الر�أ�س الذي يتحمل كل هذه الأمنيات‪ ،‬وحتط عليه كل حمامات العامل‪ ،‬مدعية رغبتها‬
‫يف ال�سالم‪ ،‬حاملة غ�صن الزيتون الذي جف حتى كاد �أن ي�سقط‪ ،‬وكلما �أطل هو الآخر بر�أ�سه‪ُ ،‬قرعت‬
‫يف اجلانب طبول احلرب‪ ،‬ودقت عظام الأطفال‪.‬‬
‫م�سكني هذا الر�أ�س الذي يحمل هموم الكون‪ ،‬ويبعرث روزنامته يف مهب الريح‪ ،‬تتطاير خلف �أمنيات‬
‫ال�صغار‪ ،‬ومدافع الكبار‪ ،‬يحاولون �أن يحتفلوا بعام جديد بقطع ر�أ�س عام �سبق‪ ،‬ف�أي فرق ت�صنعه‬
‫الأيام‪ ،‬و�أي ر�أ�س يقف على عاتق الر�أ�س الذي قبله؟‬
‫م�سكني ر�أ�س ال�سنة الذي �سيخ�ضع رغم �أنفه حلالق ال يفقه الق�ص‪ ،‬وب�شر ال ترتفع ر�ؤو�سهم �إال‬
‫لت�سقط من جديد‪ ،‬ك�أوراق اخلريف الهرمة‪ ،‬ت�شتعل ب�أول عود ثقاب‪ ،‬لتحرق خلفها �أكواما من اجلريد‬
‫املت�ساقط من نخيل الأيام‪ ،‬وليغرق خلفها بحار من الأمنيات التي ال تتحقق‪.‬‬
‫م�سكني هذا الر�أ�س اخلايل من ال�شـَعر‪ ،‬واخلايل من ال�شجر‪ ،‬والفارغ من قطرات الندى‪ ،‬وم�ساحات‬
‫االخ�ضرار‪ ،‬وك�أنه ر�أ�س (الربع اخلايل) القاحل‪ ،‬واخلايل من احلياة‪ ،‬واملاء‪ ،‬والأحالم‪ ،‬ف�أي ر�أ�س‬
‫مرتوك يف الهواء حتركه الريح كيف ت�شاء‪.‬‬
‫ر�أ�س تلو ر�أ�س‪ ،‬و�أمنيات تلو �أمنيات‪ ،‬و�أحالم معلقة على مق�صلة الأيام‪ ،‬تقطعها خناجر ال�ساعات‪،‬‬
‫وتلدغها عقارب الوقت‪ ،‬وتدفعها �إىل الأم��ام لتقع يف �أق��رب حفرة‪ ،‬تدفعها يف ‪ 365‬يوما‪ ،‬تتحرك‬
‫ببطء‪� ،‬إىل �أن ت�سقط يف فخ الن�سيان‪� ،‬أو تبقى يف جيوب الذكريات نفت�ش عنها حني نحتاجها‪ ،‬فال جند‬
‫�إال االنك�سارات‪ ،‬والأمل املعب�أ يف �أكيا�س غري قابلة للتلف‪ ،‬نحاول �أن جنعل منها �سالمل لل�صعود �إىل‬
‫�أعلى �أو الهبوط �إىل �أ�سفل‪� ،‬أو ال�سقوط �أحيانا‪ ،‬ويف كل تلك احلاالت ينتهي كل �شيء ب�سقوط الورقة‬
‫الأخرية من حياتنا‪.‬‬
‫هذا ال�صباح �سنفتح �أعيننا على مولود جديد‪ ،‬و�سنغلقها على رقم لن يعود �إال يف كتب التاريخ‪،‬‬
‫اليوم �سيبد�أ عام ‪ 2011‬باحلبو رويدا رويدا‪� ،‬سيكرب ب�سرعة‪ ،‬و�سي�شيخ ب�سرعة‪ ،‬ثم �سيموت ب�سرعة يف‬
‫دورة حياته التي لن تتجاوز االثني ع�شر �شهرا ال تزيد وال تنق�ص‪ ،‬هكذا هي احلياة بكامل تفا�صيلها‪،‬‬
‫غم�ضة عني ال ميكن �أن تكتمل م�شاهدها‪� ،‬إال يف يومها الأخري‪ ،‬ولكن ل�سوء احلظ لن ن�شاهد ـ نحن‬
‫�صانعي امل�شهد الأخري ـ هذه التفا�صيل‪ ،‬بل �سي�شاهدها غرينا!!‪.‬‬

‫�أبـــرز �أحــداث ‪2010‬‬


‫هكذا نحتفل ب��والدة �سنوات‪ ،‬وموت �سنوات‪..‬نحتفل باقرتابنا من موتنا‪،‬ببالهة �شديدة‪ ،‬كلما‬
‫قطعنا ر�أ�س �سنة م�ضت من �أعمارنا‪.‬‬

‫‪Samawat2004@hotmail.com‬‬

‫«من�صة بحرية ال�ستخراج النفط» يف خليج املك�سيك‪.‬‬ ‫يناير ‪2010‬‬


‫تف�ضل ح�ضرة �صاحب اجلاللة ال�سلطان قابو�س بن �سعيد املعظم‪-‬‬
‫البحرية الإ�سرائيلية تعرت�ض �أ�سطول احلرية املتجه لقطاع غزة‬ ‫حفظه اهلل ورعاه‪ -‬ف�شمل برعايته ال�سامية الكرمية املهرجان ال�سلطاين‬
‫وتقتل ح��وايل ‪ 19‬نا�شط �سالم‪ ،‬وك��ان الأ�سطول قد انطلق من موانئ‬ ‫ال�سنوي ل�سباق اخليل وذلك مبدينة العاديات بوالية ال�سيب‪.‬‬
‫ل��دول خمتلفة يف جنوب �أوروب���ا وتركيا‪ ،‬وكانت نقطة التقائها قبالة‬
‫ال�سلطنة حت�صل على املركز الرابع مبنطقة ال�شرق الأو�سط و�شمال مدينة ليما�سول يف جنوب قرب�ص‪ ،‬قبل �أن تتوجه �إىل القطاع مبا�شرة‪.‬‬
‫�أفريقيا يف م�ؤ�شر احلرية االقت�صادية لعام ‪ 2010‬الذي �أ�صدرته م�ؤ�س�سة انطلق الأ�سطول باجتاه قطاع غزة يف ‪ 29‬مايو ‪ ،2010‬حممال بع�شرة‬
‫«هريتاج فاوندي�شن» الأمريكية ون�شرته على موقعها االلكرتوين‪ ،‬حيث �آالف طن من التجهيزات وامل�ساعدات‪ ،‬واملئات من النا�شطني ال�ساعني‬
‫ح�صلت على ‪ 67.7‬نقطة يف امل�ؤ�شر ال��ذي يقي�س ‪ 122‬دول��ة يف العامل‪ ،‬لك�سر احل�صار‪ ،‬الذي قد بلغ عامه الثالث على التوايل‪.‬‬
‫يونيو ‪2010‬‬ ‫وجاءت ال�سلطنة يف املركز الثالث والأربعني عامليا‪� .‬أطول ك�سوف حلقي‬
‫الإع�صار املداري فيت ي�ضرب �سواحل ال�سلطنة‪.‬‬ ‫لل�شم�س يف الألفية الثالثة �أغرق و�سط �أفريقيا يف الظالم‪.‬‬

‫افتتاح ك���أ���س ال��ع��امل يف ج��ن��وب �أفريقيا ولأول م��ره ت��ق��ام التظاهرة‬ ‫فوز الأرجنتيني ليونيل مي�سي بجائزة الكرة الذهبية لأف�ضل العبٍ‬
‫العاملية يف القارة ال�سمراء‪.‬‬ ‫يف �أوربا والتي تقدمها جملة «فرانت�س فوتبول» الفرن�سية‪.‬‬
‫يوليو ‪2010‬‬
‫�أ�سبانيا تفوز ببطولة العامل والتي �أقيمت لأول مرة يف �أفريقيا‪.‬‬ ‫زلزال هاييتي والذي �أودى بحياة �أكرث من ‪� 100‬ألف �شخ�ص‪ ،‬يف بلد‬
‫يحوي �أكرب جتمع للزنوج يف العامل‪ ،‬ووقع الزلزال على عمق ‪ 6.2‬ميل‬
‫في�ضانات ت�ضرب باك�ستان وتخلف ‪15‬م��ل��ي��ون مت�ضرر‪ ،‬حيث لقي‬ ‫(‪ 10.0‬كم)‪ .‬وقد �سجلت هيئة امل�سح اجليولوجي الأمريكية (‪)USGS‬‬
‫�أكرث من ‪� 250‬شخ�صاً حتفهم و�أ�صيب و�شرد املئات يف �أعنف موجة من‬ ‫�سل�سلة من ال��ه��زات االرت��دادي��ة ع�شر منها زادت قوتها عن ‪ 5.0‬درجة‬
‫الفي�ضانات وال�سيول اجلارفة ت�شهدها باك�ستان منذ ‪ 35‬عاماً‪.‬‬ ‫بينها واحدة بقوة ‪ 5.9‬و�أخرى بقوة ‪ 5.5‬كلها بنف�س العمق‪.‬‬
‫�أغ�سط�س ‪2010‬‬ ‫فرباير ‪2010‬‬
‫حادثة انهيار منجم كوبيابو ت�سفر عن احتجاز ‪ 33‬عامال على عمق‬ ‫ا�ست�ضافة مدينة فانكوفر الكندية للألعاب الأوملبية ال�شتوية‪.‬‬
‫حوايل ‪ 700‬مرت حتت الأر�ض ‪..‬‬
‫�أكتوبر ‪2010‬‬ ‫مار�س ‪2010‬‬
‫في�ضانات ت�ضرب �إندوني�سيا‪.‬‬ ‫ف��ق��دان �أث��ر ‪ 46‬ب��ح��ارا �إث��ر غ��رق �سفينة حربية ك��وري��ة جنوبية على‬
‫متنها ‪ 104‬بحاره يف منطقة متنازع عليها بالقرب من احلدود مع كوريا‬
‫ال��ع��ث��ور على ‪ 135‬م��ف��ق��ودا م��ن �ضحايا ت�سونامي �أح��ي��اء‪ ،‬وح�صيلة‬ ‫ال�شمالية‪.‬‬
‫الوفيات ت�صل �إىل ‪� 413‬شخ�صا‪.‬‬ ‫�إبريل ‪2010‬‬
‫نوفمرب ‪2010‬‬ ‫الرئي�س البولندي وزوج��ت��ه‪ ،‬حتطم ط��ائ��رة الرئي�س البولندي ‪..‬‬
‫بركان جبل مريابي يف �إندوني�سيا نفث جمددا رمادا �ساخنا ما �أثار‬ ‫ووفاة جميع الركاب مبا فيهم الرئي�س وزوجته و‪� 30‬آخرين كانوا على‬
‫موجة من الرعب بني ال�سكان ‪..‬‬ ‫متنها‪.‬‬
‫دي�سمرب ‪2010‬‬
‫امل��ن��ت��خ��ب ال��ك��وي��ت��ي ي��ح��رز ب��ط��ول��ة ك���أ���س اخل��ل��ي��ج ل��ل��م��رة ال��ع��ا���ش��رة يف‬ ‫ال��رم��اد ال�برك��اين ال��ذي خلفه ب��رك��ان يف �آي�سلندا وال���ذي ت�سبب يف‬
‫تاريخه‪.‬‬ ‫تعطيل حركة املالحة اجلوية يف جميع �أنحاء غرب و�شمال �أوروبا‪.‬‬

‫رو�سيا تفوز بتنظيم ك�أ�س العامل ‪ ،2018‬يف حني فازت قطر بتنظيم‬ ‫مايو ‪2010‬‬
‫ك��ارث��ة بيئية جن��م��ت ع��ن ت�����س��رب نفطي ه��ائ��ل ح�صل ب��ع��د انفجار الك�أ�س عام ‪.2022‬‬

‫«مقاعــد حب»‬
‫يف حــافالت‬
‫كوبنهــــاجن‬
‫كوبنهاجن‪� -‬أ‪.‬ف‪.‬ب‬
‫قدمت �إحدى �شركات النقل امل�شرتك‬
‫يف ك���وب���ن���ه���اج���ن ل�����رك�����اب احل����اف��ل�ات‬
‫�إمكانية اجللو�س على مقاعد خ�ص�صت‬
‫لل�ساعني �إىل فتح حديث والذهاب �إىل‬
‫�أبعد من ذل��ك‪...‬يف حال وجود قوا�سم‬
‫م�شرتكة‪.‬‬
‫ففي ك��ل م��ن ه��ذه احل��اف�لات‪ ،‬التي‬
‫ي��ب��ل��غ ع����دده����ا ‪ ،103‬غ���ط���ت ال�شركة‬
‫ب��ال��ل��ون الأح��م��ر مقعدين متجاورين‬
‫م��ع ع��ب��ارة «مقعد ح���ب»‪ .‬وح���ازت هذه‬
‫املبادرة ترحيب الركاب‪ ،‬بح�سب بع�ض‬
‫ال�سائقني‪.‬‬

You might also like