You are on page 1of 4

‫الجهة المنظمة ‪ :‬الجمعية الجزائرية للدراسات الفلسفية بالتعاون مع‬

‫جامعة وهران ‪2‬‬


‫ــ عنوان المؤتمر‪ :‬فلسفة االختالف‪ :‬األسئلة والرهانات‬
‫ــ طبيعة المؤتمر‪ :‬دولي‬
‫استمارة المشاركة‪:‬‬
‫االسم‪ :‬توفيق‪.‬‬
‫اللقب‪ :‬بن محمد‪.‬‬
‫الدرجة العلمية‪ :‬ماجستير فلسفة‪.‬‬
‫الوظيفة‪ :‬أ‪ .‬مشارك‬
‫الهيئة المستخدمة‪ :‬جامعة الحاج لخضر " ملحقة بريكة"‬
‫الهاتف النقال‪0775248570 :‬‬
‫البريد االلكتروني ‪benmohammed.toufik@yahoo.fr‬‬
‫المحور‪ :‬الرابع‪.‬‬
‫المجال‪ :‬الثالث‪.‬‬

‫عنوان المداخلة‪:‬‬
‫سؤال االختالف في تأسيس ايتيقا المناقشة بين كارل اوتو آبل و جورجن‬
‫‪.‬هابرماس‬

‫الملخص‪:‬‬
‫تعد مقولة الجوهر التي تعبر عن الثبات‪ ،‬رسم واضح في تـأسيس و بناء المطلق‪ ،‬و‬
‫بمحاذاة ذلك نشأ عقل فلسفي نقدي‪ ،‬تباينت فيه صور التعارض‪ ،‬فكان من ذلك تناقض‬
‫المناهل‪ ،‬و تضاد المناهج و االفكار‪ .‬بذا كان االختالف‪ ،‬طموح عقل األنوار و دفع‬
‫لمعنى ال شرعنة الآلعقل وسلطة التراث‪ .‬في هذا السياق فرض على الفكر الفلسفي‬
‫النقدي‪ ،‬منطق االلتحام العقالني‪ ،‬غرض بناء نظرية فلسفية خاصة بمسألة‬
‫االختالف‪ ،‬فجاء ذلك في معنى لن يكون التأسيس لالختالف اال من خالل االختالف‬
‫مع العقل المفارق الذي يحمل في حضرته صور عن الماهية والجوهر والحقيقة‬
‫المتعالية‪ ،‬والعودة الى األصل‪.‬‬
‫يشكل هذا األساس ‪ -‬اقصد االختالف‪ -‬شريعة لكل فعل فلسفي يهدف الى االبداع‪.،‬‬
‫فمسار هذا الرهان لن يتحقق اال بنقض كل منطق يقدس المطلق‪ ،‬ذلك غرض المرور‬
‫الى لحظة ميالد فلسفة االختالف و النظر في كل ما تحمله من إنجازات حداثية‪،‬‬
‫مالئمة‪ ،‬لصناعة االختالف على المستوى الفلسفي‪.‬‬
‫يحمل سؤال االختالف في ايتيقا المناقشة تعارض‪ ،‬ينطوي على تناقض منهجي في‬
‫قراءة كل من كارل أوتو آبل و جورجن هابرماس لفلسفة كانط‪ ،‬من ذلك كان المرور‬
‫إلى فلسفة االختالف‪ ،‬التي قدمت آليات النقد المتعالي‪ ،‬و تقنيات تجاوز المطلق‪.‬‬
‫فإذا كان التأسيس للعقل في فلسفة االختالف يمثل ضرورة خالفية بين دعاة التأسيس‬
‫في المسار التاريخي للفلسفة النقدية‪ ،‬فذلك ألن منطق الفكر االنساني‪ -‬من منظور‬
‫كارل بوبر‪ -‬يهدف الى االستقالل التام‪ ،‬للمعرفة العقالنية‪ ،‬عن كل تصور ميتافيزيقي‬
‫يسعى الى إلغاء االختالف و من ثم الى الغاء العقل النقدي‪.‬‬
‫ان فهم طابع االختالف في قراءة الفكر الحداثي – موروث كانط‪ -‬وفهم التصور‬
‫المختلف بين كارل أوتو آبل و جورجن هابرماس‪ ،‬ألخالق المناقشة الذي يمثل من‬
‫زاوية ‪ -‬ما بعد الحداثة ‪ -‬سيساعد على بناء تصور لالختالف من داخل الواقع‬
‫التاريخي واالجتماعي‪.‬‬
‫ضبط االشكالية‪:‬‬
‫كيف يمكن تصور قراءة للفكر الفلسفي أو للتراث أو لألسطورة‪ ،‬بصورة مختلفة‪،‬‬
‫و غير متساوية مع باقي القراءات؟ كيف نلغى من خالل االختالف صور التماهي‬
‫مع المطلق؟ كيف تمكن كل من كارل أوتو آبل و هابرماس‪ ،‬صياغة نموذج خاص‬
‫بأخالق المناقشة ‪ ،‬في صورة مغايرة عن نموذج اآلخر؟ ما هي الترتيبات المنهجية‬
‫للنقد في فلسفة االختالف؟ هل نموذج اخالق المناقشة عند كل من آبل و هابرماس‪،‬‬
‫يمثل صورة لتجسيد فلسفة االختالف؟ هل فلسفة االختالف من المنظور النقدي‬
‫تعني التعدد داخل المنظومة الفلسفية أم انها تهدف الى التنوع؟‬
‫النتائج المرتقبة‪:‬‬
‫انشغل العقل بسؤال األخالق‪ ،‬ال في بعده الميتافيزيقي‪ ،‬لكن في بعده التواصلي‪ ،‬و‬
‫معه دشن ما اصطلح عليه أخالقيات النقاش‪ .‬شكل ذلك نقلة بارزة في التفكير‪ ،‬ضمنه‬
‫كتابه الوعي األخالقي و الفعل التواصلي بين فيه ان هدفه هو توظيف منطق نظرية‬
‫الفعل التواصلي قصد بلورة نظرية الفعل التواصلي انطالقا من أخالقيات النقاش أو‬
‫الحجاج‪.‬‬

‫ان العالقات القائمة بين مقاربة هابرماس ومقاربة كارل آتو آبل قائمة بشأن إعادة‬
‫صياغة مشروع كانط األخالقي‪ ،‬رغم كون هابرماس يميل إلى اإلرث الهيغيلي‬
‫وكون آبل يميل الى االرث الهيدجري‪ ،‬و هنا نسأل عن إمكانية تطبيق مشروع كانط‪.‬‬
‫فالنقاش الذي دار بين هابرماس وكارل آتو آبل‪ ،‬كان بشأن إمكانية قيام تأسيس نهائي‬
‫لمبدأ الكونية‪ .‬يعتبر حماس ألبل‪ ،‬سببا في تطبيق واستخدام حجة البراغماتيكا‬
‫الترنسندنتالية‪ ،‬ومبدأ التناقض الذاتي ‪،‬أما هابرماس فيري أن حجة آبل ضعيفة بل هو‬
‫اقرار للعودة إلى الذاتية‪ .‬يعترف هابرماس بدور كارل آتو آبل في توجيه عمله‪،‬‬
‫وعمد في مشروعه إلى تطبيق إستراتيجية أقل استنباطية من إستراتيجية‪ .‬اذ كيف‬
‫يمكن تبرير المعايير العامة ثم تطبيقها‪ ،‬فال يمكن تصور تحويل السياسة إلى مبدأ‬
‫أخالقي‪ ،‬كما أن مشكلة اخالق الثورة ال يمكن حله في إطار نظرية أخالقية محددة‬
‫وبالمقابل فقد يمكن تحجيم أثره داخل مؤسسات الدولة يتم فيها تأسيس نزعة‬
‫إصالحية ديمقراطية مع مراعاة أن يكون المواطنون فيها في وفاق تام حول هذه‬
‫التشريعات‪.‬‬

‫مقدمة‪:‬‬
‫نبذة تاريخية عن تداول الفلسفة النسقية في المجتمعات باختالف مذاهبها‪ .‬ضبط‬
‫مفاهيمي لفلسفة االختالف (المصادر و االصول‪ ،‬المناهج و اآلليات ‪ ،‬المسائل‬
‫الكبرى و الرهانات)‪.‬‬
‫التحليل‪:‬‬
‫طبيعة االختالف في فلسفة اخالق المناقشة بين آبل و هابرماس (مشكلة‬
‫التأسيسادواتها ووسائلها ( تعدد العقالنيات‪ ،‬الكشف عن منطق التأسيس في العلوم االجتماعية)‬
‫( نموذج القراءة في فلسفة االختالف ‪ ،‬المنطلقات‪ ،‬السيرورة‪ ،‬النتائج)‪.‬‬
‫تأثير الطابع النقدي للمدرسة االجتماعية(تأثير تأثير فالسفة النقد‪ ،‬تأثير فالسفة العلم ‪،‬‬
‫تأثير فالسفة اللغة)‪ .‬رأي القراءة المعاصرة لفلسفة االختالف بين آبل و هابرماس‬
‫(آالن رينو‪ ،‬آالن بوير أرنود يجاردان ‪ ،‬باتتريك سافيدان‪ ،‬آلبان بوفييه‪ ،‬باسكال‬
‫أنجل‪ ،‬بيار دومولونير)‪.‬‬
‫التداولية الترنسندنتنالية ( البراغماتيكا المتعالية) و التداولية الشكلية ( البراغماتيكا‬
‫الصورية) صورتان جديدتان لفلسفة االختالف‪ -‬من التداولية الكالسيكية الى‬
‫البراغماتيكا ( نموذج لفلسفة االختالف)‪ -‬طبيعة اللغة في البراغماتيكا ( المتعالية و‬
‫الشكلية) من منظور فلسفة االختالف‪ -‬البراغماتيكا المتعالية (فلسفة اختالف) عن‬
‫مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية و النتائج الوخيمة التي اصابت المانيا‪.‬‬
‫البراغماتيكا المتعالية (فلسفة اختالف) عن فلسفة الموت عند هيدجر‪ -‬البراغماتيكا‬
‫الشكلية ( فلسفة اختالف) عن مرحلة ما بعد النازية و الثورة ضد االفكار المغلقة‪.‬‬
‫البراغماتيكا الشكلية ( فلسفة اختالف) عن فلسفة الجدلية المثالية عند هيجل‪.‬‬
‫البراغماتيكا المتعالية ( فلسفة اختالف ) مع البراغماتيكا الشكلية‪.‬‬
‫التفسير المنطقي البراغمائي لفلسفة االختالف‪.‬‬
‫خاتمة‪:‬‬
‫عرض نتائج التحليل ابراغماتيكي و المنطقي‪.‬‬
‫موقف فلسفات االختالف من البراغماتيكا المتعالية و الشكلية‪.‬‬

You might also like