Professional Documents
Culture Documents
01
01
عنوان المداخلة:
سؤال االختالف في تأسيس ايتيقا المناقشة بين كارل اوتو آبل و جورجن
.هابرماس
الملخص:
تعد مقولة الجوهر التي تعبر عن الثبات ،رسم واضح في تـأسيس و بناء المطلق ،و
بمحاذاة ذلك نشأ عقل فلسفي نقدي ،تباينت فيه صور التعارض ،فكان من ذلك تناقض
المناهل ،و تضاد المناهج و االفكار .بذا كان االختالف ،طموح عقل األنوار و دفع
لمعنى ال شرعنة الآلعقل وسلطة التراث .في هذا السياق فرض على الفكر الفلسفي
النقدي ،منطق االلتحام العقالني ،غرض بناء نظرية فلسفية خاصة بمسألة
االختالف ،فجاء ذلك في معنى لن يكون التأسيس لالختالف اال من خالل االختالف
مع العقل المفارق الذي يحمل في حضرته صور عن الماهية والجوهر والحقيقة
المتعالية ،والعودة الى األصل.
يشكل هذا األساس -اقصد االختالف -شريعة لكل فعل فلسفي يهدف الى االبداع.،
فمسار هذا الرهان لن يتحقق اال بنقض كل منطق يقدس المطلق ،ذلك غرض المرور
الى لحظة ميالد فلسفة االختالف و النظر في كل ما تحمله من إنجازات حداثية،
مالئمة ،لصناعة االختالف على المستوى الفلسفي.
يحمل سؤال االختالف في ايتيقا المناقشة تعارض ،ينطوي على تناقض منهجي في
قراءة كل من كارل أوتو آبل و جورجن هابرماس لفلسفة كانط ،من ذلك كان المرور
إلى فلسفة االختالف ،التي قدمت آليات النقد المتعالي ،و تقنيات تجاوز المطلق.
فإذا كان التأسيس للعقل في فلسفة االختالف يمثل ضرورة خالفية بين دعاة التأسيس
في المسار التاريخي للفلسفة النقدية ،فذلك ألن منطق الفكر االنساني -من منظور
كارل بوبر -يهدف الى االستقالل التام ،للمعرفة العقالنية ،عن كل تصور ميتافيزيقي
يسعى الى إلغاء االختالف و من ثم الى الغاء العقل النقدي.
ان فهم طابع االختالف في قراءة الفكر الحداثي – موروث كانط -وفهم التصور
المختلف بين كارل أوتو آبل و جورجن هابرماس ،ألخالق المناقشة الذي يمثل من
زاوية -ما بعد الحداثة -سيساعد على بناء تصور لالختالف من داخل الواقع
التاريخي واالجتماعي.
ضبط االشكالية:
كيف يمكن تصور قراءة للفكر الفلسفي أو للتراث أو لألسطورة ،بصورة مختلفة،
و غير متساوية مع باقي القراءات؟ كيف نلغى من خالل االختالف صور التماهي
مع المطلق؟ كيف تمكن كل من كارل أوتو آبل و هابرماس ،صياغة نموذج خاص
بأخالق المناقشة ،في صورة مغايرة عن نموذج اآلخر؟ ما هي الترتيبات المنهجية
للنقد في فلسفة االختالف؟ هل نموذج اخالق المناقشة عند كل من آبل و هابرماس،
يمثل صورة لتجسيد فلسفة االختالف؟ هل فلسفة االختالف من المنظور النقدي
تعني التعدد داخل المنظومة الفلسفية أم انها تهدف الى التنوع؟
النتائج المرتقبة:
انشغل العقل بسؤال األخالق ،ال في بعده الميتافيزيقي ،لكن في بعده التواصلي ،و
معه دشن ما اصطلح عليه أخالقيات النقاش .شكل ذلك نقلة بارزة في التفكير ،ضمنه
كتابه الوعي األخالقي و الفعل التواصلي بين فيه ان هدفه هو توظيف منطق نظرية
الفعل التواصلي قصد بلورة نظرية الفعل التواصلي انطالقا من أخالقيات النقاش أو
الحجاج.
ان العالقات القائمة بين مقاربة هابرماس ومقاربة كارل آتو آبل قائمة بشأن إعادة
صياغة مشروع كانط األخالقي ،رغم كون هابرماس يميل إلى اإلرث الهيغيلي
وكون آبل يميل الى االرث الهيدجري ،و هنا نسأل عن إمكانية تطبيق مشروع كانط.
فالنقاش الذي دار بين هابرماس وكارل آتو آبل ،كان بشأن إمكانية قيام تأسيس نهائي
لمبدأ الكونية .يعتبر حماس ألبل ،سببا في تطبيق واستخدام حجة البراغماتيكا
الترنسندنتالية ،ومبدأ التناقض الذاتي ،أما هابرماس فيري أن حجة آبل ضعيفة بل هو
اقرار للعودة إلى الذاتية .يعترف هابرماس بدور كارل آتو آبل في توجيه عمله،
وعمد في مشروعه إلى تطبيق إستراتيجية أقل استنباطية من إستراتيجية .اذ كيف
يمكن تبرير المعايير العامة ثم تطبيقها ،فال يمكن تصور تحويل السياسة إلى مبدأ
أخالقي ،كما أن مشكلة اخالق الثورة ال يمكن حله في إطار نظرية أخالقية محددة
وبالمقابل فقد يمكن تحجيم أثره داخل مؤسسات الدولة يتم فيها تأسيس نزعة
إصالحية ديمقراطية مع مراعاة أن يكون المواطنون فيها في وفاق تام حول هذه
التشريعات.
مقدمة:
نبذة تاريخية عن تداول الفلسفة النسقية في المجتمعات باختالف مذاهبها .ضبط
مفاهيمي لفلسفة االختالف (المصادر و االصول ،المناهج و اآلليات ،المسائل
الكبرى و الرهانات).
التحليل:
طبيعة االختالف في فلسفة اخالق المناقشة بين آبل و هابرماس (مشكلة
التأسيسادواتها ووسائلها ( تعدد العقالنيات ،الكشف عن منطق التأسيس في العلوم االجتماعية)
( نموذج القراءة في فلسفة االختالف ،المنطلقات ،السيرورة ،النتائج).
تأثير الطابع النقدي للمدرسة االجتماعية(تأثير تأثير فالسفة النقد ،تأثير فالسفة العلم ،
تأثير فالسفة اللغة) .رأي القراءة المعاصرة لفلسفة االختالف بين آبل و هابرماس
(آالن رينو ،آالن بوير أرنود يجاردان ،باتتريك سافيدان ،آلبان بوفييه ،باسكال
أنجل ،بيار دومولونير).
التداولية الترنسندنتنالية ( البراغماتيكا المتعالية) و التداولية الشكلية ( البراغماتيكا
الصورية) صورتان جديدتان لفلسفة االختالف -من التداولية الكالسيكية الى
البراغماتيكا ( نموذج لفلسفة االختالف) -طبيعة اللغة في البراغماتيكا ( المتعالية و
الشكلية) من منظور فلسفة االختالف -البراغماتيكا المتعالية (فلسفة اختالف) عن
مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية و النتائج الوخيمة التي اصابت المانيا.
البراغماتيكا المتعالية (فلسفة اختالف) عن فلسفة الموت عند هيدجر -البراغماتيكا
الشكلية ( فلسفة اختالف) عن مرحلة ما بعد النازية و الثورة ضد االفكار المغلقة.
البراغماتيكا الشكلية ( فلسفة اختالف) عن فلسفة الجدلية المثالية عند هيجل.
البراغماتيكا المتعالية ( فلسفة اختالف ) مع البراغماتيكا الشكلية.
التفسير المنطقي البراغمائي لفلسفة االختالف.
خاتمة:
عرض نتائج التحليل ابراغماتيكي و المنطقي.
موقف فلسفات االختالف من البراغماتيكا المتعالية و الشكلية.