Professional Documents
Culture Documents
https: //journals.ajsrp.com/index.php/ajsrp
ISSN: 2518-5780 (Online) • ISSN: 2518-5780 (Print)
The ideal theory in Plato’s Philosophy and it’s relevance to man and the universe
Open Access
14
… The ideal theory in Plato’s Philosophy and it’s relevance ALbogami
-1مقدمة البحث.
تمهيد:
مر الفكر اإلنساني بكثير من التطورات والفلسفات التي كأن لها أثر كبير في تطور املعرفة ،ومن أبرزها الفلسفة املثالية أو التيار
املثالي ألفالطون؛ فقد قدمت فكرا غير مسبوق عن املعرفة والكون ،وعن العقل والفكر فقد أثرت هذه الفلسفة في الكثير من مجاالت
املعرفة والقت انتشارا وذيوعا واسعا ،وأيضا كان لها أثر على الشعوب في مختلف العصور.
وقد أشار إلى ذلك جعنيني (2004م :ص )108في كتابه بعنوان "الفلسفة وتطبيقاتها التربوية" حيث قال" لهذه الفلسفة تأثير
ً
كبير على حياة الشعوب ،وساعدت الديانتان اليهودية واملسيحية على انتشار األفكار املثالية على نطاق واسع .وال يزال أثرها قويا في أعمال
املفكرين واألدباء ورجال اإلصالح والسياسيين ورجال التربية.
مشكلة البحث:
ُيعد التيار األفالطوني للفلسفة من أهم التيارات الفلسفية التي ما زالت تشغل أرفع مكان من الفكر اإلنساني فقد تبوأت مكانة
مرموقة منذ نشأتها إلى وقتنا الحالي وحظيت باهتمام كبير أدى إلى تطورها وتشكل مذاهب جديدة نشأت عنها وتفرعت منها.
وقد أكد على ذلك عثمان أمين ( )1967في كتابه"رواد املثالية في الفلسفة العربية " قد شغلت املثالية ومازالت تشغل أرفع
مكان في تاريخ الفكر اإلنساني :تبوأت مكانها املرموق في مهد العلوم وبداياتها ،وكانت تعود إلى الظهور على أنحاء مختلفة في جميع العصور
ولدى جميع الشعوب التي ارتفع فيها الفكر إلى مقام الفلسفة .وال عجب أن يكون لها على حياة الناس وتفكيرهم أقوى وأبلغ تأثير :إنها
قائمة على حاجة حقيقية في النفس وعلى قانون طبيعي من قوانين الذهن .وبغير مثالية ال يكون علم صحيح وال نبالغ إذا قلنا إن كل
مذهب يعارض املثالية إنما مآله إنكار املعرفة :ذلك أن الشرط األول لقيام العلم هو استناده إلى قوانين ثابتة ومبادئ ضرورية .فاذا
ً ً
أبطلنا املبادئ لم يبق غير الظاهرات ،أي العناصر املتغيرة النسبية التي ال تصلح أساسا ثابتا للمعرفة ،وأيا ما كان تصورنا للمبادئ ،سواء
ً ً ً ً
تصورناها "مادة" ،أو "روحا" أو "وجودا " أو "جوهرا" ،أو "علة" أو "خيرا مطلقا" ،فهذه املبادئ ال يمكن تعقلها وال معرفتها إال عن طريق
الفكرة .فاذا أبطلنا الفكرة ،خرجت ا لتجربة نفسها عن ضوابط الفكر ولم تستطع أن تقدم لنا إال تمثالت غامضة ال صلة بينها وال قيمة
لها.
ومن خالل ما سبق يجدر بنا أن نسلط الضوء على فلسفة التيار املثالي عند أفالطون وعالقتها باإلنسان والكون ،ولسبر أغوار
هذه الفلسفة والكشف عن أسسها ومبادئها قسمت املقالة إلى ثالثة أقسام؛ فالقسم األول يعرض مقدمة املقالة وتتضمن مشكلة
البحث واألهداف التي نرنو إلى تحقيقها من خالل هذه املقالة ثم عرض أهمية البحث واملنهج املستخدم في هذه الدراسة.
أما القسم الثاني فقد خصصته للدراسات السابقة التي تناولت بأساليب علمية مختلفة الفلسفة املثالية عند أفالطون
وسعت إلى التعرف على مدى فاعلية تطبيقها في مجاالت مختلفة وعرض النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسات.
وفي القسم الثالث عرضت اإلطار النظري واشتمل على ثالثة مباحث؛ في املبحث األول تطرقت إلى التعريف بأفالطون ونشأة
الفلسفة املثالية واملصادر التي استمد منها أفالطون فلسفته ثم تناولت مفهوم املثالية ونشأتها التاريخية باإلضافة إلى نظرتها للقضايا
ً ً
ابتداء من أساس الوجود وتصور الكون مرورا باألساس املعرفي الكبرى .وفي املبحث الثاني فقد تطرقت إلى أسس ومبادئ الفلسفة املثالية
ً
وطبيعة املعرفة في املثالية وصوال إلى األساس القييي في املثالية .أما املبحث الثالث فقد عرضت من خالله املذاهب املثالية وروادها في
القديم والحديث ثم عرضت أوجه التشابه واالختالف بين املثالية القديمة عند أفالطون واملثالية الحديثة عند كانط.
أسئلة البحث:
-1ما فلسفة التيار املثالي ومن مؤسسها؟
-2ما موقف التيار املثالي من اإلنسان والكون؟
-3من هم رواد الفلسفة املثالية؟
-4ما أسس ومبادئ الفلسفة املثالية؟
أهداف البحث:
-1التعرف على فلسفة التيار املثالي ومؤسسها
-2الكشف عن نظرة التيار املثالي من اإلنسان والكون
-3التعرف رواد الفلسفة املثالية
15
)Arab Journal of Sciences & Research Publishing (AJSRP) • Vol 9, Issue 3 (2023
أهمية البحث
تكمن أهمية البحث في التالي:
-1استعراضه لفلسفة التيار املثالي باعتبارها أهم التيارات الفلسفية في الفكر اإلنساني والتي مازالت تتطور وتتشكل حتى وقتنا
الحاضر.
-2بيان أسس ومبادئ فلسفة التيار املثالي األفالطوني كونها أهم روافد املعرفة في الفكر اإلنساني
-3اإلسهام في إثراء املكتبة العربية باعتبار البحث سيكون مرجعا للمهتمين بالفلسفة املثالية وروادها.
-2منهجية البحث.
عدد من مناهج البحث املتداخلة التي اقتضاها البحث فقد تم استخدام املنهج التاريخي من أجل بيان اعتمد البحث على ٍ
نشأة التيار املثالي ومؤسسه ،وأيضا ورواده عبر التاريخ القديم والحديث .كما تم استخدام منهجية البحث الوصفي الذي من خالله يتم
وصف التيار املثالي من حيث املفهوم والتعرف على مبادئه وأسسه ،واملذاهب الفلسفية املثالية وروادها ،وقد سعى البحث ألن يتناول
التيار املثالي عند أفالطون ،لذا :فقد اعتمد البحث في شواهده وتحليالته على مراجعة متعمقة لألدبيات املتخصصة ،وعلى الشواهد
واملعلومات املستمدة من املصادر األولية والثانوية للبحث املتمثلة في الكتب والقواميس والتقارير واألبحاث العلمية املتنوعة.،
-3الدراسات السابقة.
دراسة أنيس فاللي (2020م) بعنوانـ ــ" جمالية املثال وإشراقات الفيض عند أفالطون" وقد هدف هذا البحث إلى التعرف على -
فكرة الجمال عند أفالطون ،والكشف عن أسس ومبادئ نظرياتها عنده وقد توصل البحث إلى أن الجمال عند أفالطون مدار
للفضيلة والخير املطلق ،من هنا كانت رؤيته بمثابة مدرسة استمرت لقرون طويلة حيث عدت أفكاره السياقية باعتباره الوجود
سابقا للفكر ،جذرا للعديد من النظريات الجمالية الحديثة واملعاصرة إما تقليدا وإما تعديال وإما هدما ينطلق من نسق الباطن
بمفاهيمه الذوقية الجمالية لذلك ال يمكن فهم النظرية الجمالية دون الرجوع إلى مكوناتها الفلسفية األولى.
دراسة ليلى عبد الرزاق حافظ ( )2018بعنوان ـ " الفلسفة املثالية من منظور تربوي إسالمي" وقد هدفت الدراسة إلى نقد -
فلسفة أفالطون املثالية من منظور تربوي إسالمي والكشف عن اسسها الفكرية وتحليلها .واعتمدت الدراسة على استخدام املنهج
الوصفي واملنهج التحليل الفلسفي .ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة -1 :أن مصادر التربية اإلسالمية هي النبع األصيل
للمعرفة والفكر اإلنساني ،مما يسهم في توجيه فكر األمة اإلسالمية ومناضلة الفكر الفلسفي الوافد من الغرب -٢إن األسلوب
النقدي التحليلي هو األمثل لدراسة الفلسفات الغربية من منظور تربوي إسالمي؛ ألنه يضع املعالم الواضحة للفلسفة اإلسالمية في
نظرتها لإلنسان والكون والقيم واألخالق واملعرفة مما يبين املنهج السليم لسلوك الفرد واملجتمع -٣إن العقيدة اإلسالمية هي الغاية
املنشودة من الوجود اإلنساني منذ بداية وحتى نهايته كما خرجت الدراسة بعدة توصيات أوصت الباحثة بها وهي - 1 :تحديد معايير
ثابتة مستنبطة من القرآن والسنة لتحليل ونقد الفلسفات الغربية الدخيلة ومواجهة التحديات الفكرية ومعتقداتها الفاسدة - ٢
صناعة املفكرين واملربين املعتزين بعقيدتهم وتراثهم الفكري اإلسالمي والدفاع عن التربية الفكرية اإلسالمية بشتى األساليب العلمية
الصحيحة -٣ .ربط النشء املسلم بجذوره األصيلة منذ نعومة أظافره وهو دور جميع املؤسسات التعليمية النظامية وغير النظامية
في املجتمع املسلم.
دراسة الرياش ي واليحيى ( )2018بعنوان ـ " أهداف التربية بين الفلسفة املثالية والفلسفة الواقعية دراسة مقارنة" هدف البحث -
ً
إلى بيان أوجه التشابه واالختالف بين الفلسفة املثالية والفلسفة الواقعية من حيث أهداف التربية ،إضافة إلى بيان مفهوم
الفلسفة والتربية واألهداف في اللغة واالصطالح وأهمية الفلسفة في حياة الفرد واملجتمع ،وعرض الفلسفتين من حيث املفهوم
والرواد واالتجاهات الفلسفية والتطبيقات التربوية لكل فلسفة بغية الوصول إلى الغاية املطلوبة من هذا البحث .ومن أجل تحقيق
ً
أهداف البحث ،وحال إلشكاليته ،وإجابة على تساؤالته فقد أتبع الباحث عدد من مناهج البحث املتداخلة التي اقتضاها البحث من
أبرزها منهجية البحث الوصفي الذي من خالله يتم وصف كال الفلسفتين املثالية والواقعية بكل جوانهما ،كما وظف الباحث املنهج
ً ً ً
املقارن نظرا لكونه منهجا مالئما لعرض أوجه التشابه واالختالف بين الفلسفة املثالية والفلسفة الواقعية من حيث أهدافهما
في التربية .وتوصل البحث إلى نتائج علمية منها :أن هنالك تشابه بين الفلسفتين من حيث مضمون أهداف التربية تمثلت في األهداف
ً ً
التالية تنمية الفرد عقليا وخلقيا وتمكين املتعلمين من التكيف والتوافق مع املجتمع والبيئة التي يعيشون فيها ،أي :تدريب املتعلم
على القيام بمسئولياته االجتماعية وتدريب املتعلم على إدراك الحقائق الثابتة واملعارف الكلية والوصول إلى املعرفة اليقينية وأن
16
… The ideal theory in Plato’s Philosophy and it’s relevance ALbogami
ً ً
هنالك اختالف بين الفلسفتين من حيث مضمون األهداف تمثلت في أن الفلسفة املثالية اهتمت تنمية الفرد عقليا وخلقيا،
وبتدريبه على إدراك الحقائق الثابتة واملعارف الكلية للوصول إلى الفضائل واملثل كون العقل هو أساس الوصول إلى الحقائق
بالتفكير والتأمل .فيما نجد أن الفلسفة الواقعية قد اهتمت بتنمية جوانب الشخصية اإلنسانية وتكاملها في كل الجوانب العقلية
والبدنية والنفسية ،واألخالقية في أن واحد.
دراسة إيمان عزوز( )2017بعنوانـ ـ " نظرية الدولة املثالية عند أفالطون" وقد هدفت الدراسة إلى التعرف على األساس الذي -
يقيم أفالطون دولته املثالية عليه وتكونت الدراسة من ثالثة فصول تناولت في الفصل األول دراسة الفكر السياس ي السابق على
أفالطون ،تناولت فيه بداية الديمقراطية في أثينا مع صولون ،مرورا بالفكر السفسطائي والسقراطي باعتبارهما أهم املحطات التي
ساهمت في تكوين الفكر السياس ي والفلسفي قبل أفالطون .أما الفصل الثاني فخصصته لدراسة الفكر السياس ي في محاورة
الجمهورية ألفالطون ،وحددت فيه أهم النظريات التي يقوم عليها ابتداءا من نظرية العدالة التي درست فيها الفضائل عند
أفالطون ،ثم نظرية التربية بمراحلها وأهدافها ،ثم نظرية الشيوعية ،وانتهت بنظرية نظم الحكم التي ميز فيها بين حكومات صالحة
وأخرى أما الفصل الثالث فتطرقت فيه إلى محاور السياسية والقوانين وكيفية االنتقال من الدولة املثالية إلى دولة القوانين ،وقد
خصصت في نهاية الفصل مبحثا ثالثا وأخيرا يتضمن نقدا وتقييما لفلسفة أفالطون .وتوصلت إلى جملة من النتائج أهمها/1 :وضع
أفالطون نظام سياس ي يختلف عن النظام الذي وضعه أسالفه ،ألنه كان يرى بأنه نظام ال يجلب سوى الكوارث االجتماعية؛ /2
أفالطون ال يفرق بين األخالق والسياسة ،بل يوحد بينهما ،فاألخالق تعبر عن سلوك الفرد ،والسياسة تعبر عن سلوك الجماعة/3 .
لكي نصل إلى مدينة فاضلة تسودها العدالة حسب أفالطون وجب أن تكون دولة ذات ثالث وظائف (اإلدارة ،الدفاع ،اإلنتاج) ولكي
تتحقق هذه الوظائف يجب تقسيم املجتمع إلى ثالث طبقات (حكام ،جند ،عامة الشعب)
دراسة شرف الشهاري ( )2012بعنوان ـ " الفلسفة املثالية ...وأفكارها التربوية :دراسة نقدية" وقد هدفت الدراسة إلى التعرف -
على (الفلسفة املثالية ...وأفكارها التربوية) من خالل التعرف على األفكار العامة والتربوية في الفلسفة املثالية وتحليلها ونقدها .منهج
البحث الذي اتبعه الباحث لتحقيق أهداف هذه الدراسة ،هو املنهج الوصفي التحليلي؛ للتعرف على األفكار التربوية في الفلسفة
املثالية ومناقشتها ،وتوصلت هذه الدراسة إلى أن الفلسفة املثالية هي خطوة جيدة في وقتها في مجال إظهار فلسفات تناقش واقع
التربية محاولة بذلك تطوير التربية بأساليبها ،ومناهجها وكيفية التعامل مع الحقائق العلمية ،إال أنه ومع تقدم العلوم ،وتطورها،
وتطور النظرة لإلنسان ،وأهميته ،فقد ثبت أن الفلسفة املثالية بسلبياتها الكثيرة ال تصلح في كثير من أفكارها التربوية للتطبيق في
مدارسنا املعاصرة ،السيما ومجتمعاتنا تسعي بجد نحو التطور ،ومن تلك االنتقادات أهملت الجوانب املهارية واألنشطة اإلنسانية
األخرى ،وركزت على الجانب املعرفي ،أعلت من شأن الروح ،وأهملت أمر الجسد ،واهتمامات الطالب وميوله .أهملت هذه الفلسفة
النظرة التكاملية لشخصية اإلنسان بتركيزها على القدرات العقلية .اعتمدت على العقاب البدني لحفظ الهدوء والتنظيم داخل
ً
الصف الدراس ي .رفضها املشاركة في العملية التعليمية كأولياء األمور ومجالس اآلباء مثال.
-4اإلطار النظري.
17
)Arab Journal of Sciences & Research Publishing (AJSRP) • Vol 9, Issue 3 (2023
فيلسوف تناول املسائل الرئيسية في الفلسفة من كون ومعرفة وأفكار ووضعها في نظام متماسك ،ويعتبره البعض ملك الفالسفة ،وكان
ً ً
يأمل أن تلعب فلسفته دورا قويا في السياسة( .جعنيني 2004م،ص)111 ،
وعندما اعدم سقراط بسبب السياسية وتحت شعار الديموقراطية يئس أفالطون من السياسية ،وايقنن أن الحكومة العادلة
ال ترتجل ارتجاال ،وإنما يجب التمهيد لها بالتربية ،فقض ى حياته يفكر بالسياسة ويمهد لها بالفلسفة ،وبدأ رحالته حيث ذهب الى
اقليدس أكبر تالميذ سقراط ملدة ثالث سنوات ،ثم سافر بعدها الى مصر ،وارتحل الى عدة أقطار في أسيا وأوروبا ،فاتجه إلى إيطاليا
وانضم الى سلك الجماعة الفيثاغورسية التي تضم أصدقاء الحق ،ثم انتقل الى مصر وفارس والهند والصين ،واستوعب الفكرة
الشخصية التي تنادي بإله واحد ،وقانون واحد للعدالة بين الجميع ،ودرس جميع أنواع الحكومات التي تنشأ في شتى الظروف االجتماعية
واملذاهب السياسية ،وهكذا عاد إلى أثينا وهو الرجل الذي خاض التجارب كلها وملدة اثنتي عشر سنة ،حيث عاد وعمره في الخامسة
والثالثين.
وقيل املثالية :مذهب فلسفي يرى أن العقل هو أساس املعرفة وأنه هو الحقيقة النهائية ،وأن املادة مظهر تتبدى فيه الروح
واألرواح هي الفاعل وهي التي تملك إرادة.
وقيل :هي موقف فلسفي نظري وعملي يرد كل ظواهر الوجود إلى الفكر أو يجعل من الفكر منطلقا ملعرفة الوجود أو الحقيقة
مؤكدا على أسبقية املثال بكل معانيه على الواقع( ...عبد السالم ،دت ،ص)145
أما املثالية في علم الجمال فهي :أن الغاية من الفن ليست في محاكاة الطبيعة وإنما في تمثل طبيعة وهمية (وهبة،2007 ،
ص)573
وهكذا يتبين لنا أن الفلسفة املثالية تهتم بإعمال العقل فال فكر بدون عقل وأنها هي أساس املعرفة الناتجة من العقل والفكر
بأوسع معانيه .أي تعقل األشياء بالفكر.
19
)Arab Journal of Sciences & Research Publishing (AJSRP) • Vol 9, Issue 3 (2023
20
… The ideal theory in Plato’s Philosophy and it’s relevance ALbogami
معرفة حقيقية أزلية األفكار أداتها العقل ،فالحقيقة النهائية واملعرفة املطلقة موجودة في العالم العلوي ،وهي عبارة عن األفكار
العامة الثابتة والشاملة واملثل النقية األزلية وهي خالدة ال تتغير ووظيفة العقل هي البحث عن املعرفة الحقيقية املطلقة( .اليماني،
،2004ص )63
معرفة متغيرة حسية أداتها الحواس :فالحواس ترتبط بالعالم املادي الحس ي وهو عالم متغير متقلب زائف ،والحواس غير قادرة
على معرفة الحقيقة وإدراكها ،كونها غير صادقة في إدراكها وال تدرك سوى األمور املتغيرة ومظاهر األشكال ،بينما املعارف الحقيقة الثابتة
املوجودة في عالم املثل ال يدركها إال العقل وهو يستمد ثباته وخلوده منه .والعقل هو الذي يدرك املعارف الحسية املتغيرة ويحولها إلى
صور ومعاني ويسوغها في أفكار مدركة( .العمايرة ،2005 ،ص)105
ويمكن تلخيص آراء املثالية حول املعرفة في التالي:
.1املعرفة مستقلة عن الخبرات الحسية وال تستمد منها ،ويؤكد أفالطون على أن املعرفة املكتسبة عن طريق الحواس هي معرفة
غير أكيدة.
.2املعرفة الحقيقية هي نتاج العقل وحده ألن العقل بحكم طبيعته يحول فوض ى املادة إلى تأمل الترتيب والوضوح الذي تتسم به
النماذج األصلية النقية .فالحقيقة تكمن في أفكار العقل وليس في العالم الفيزيائي.
.3بعض املثاليين ومنهم أفالطون يعتقدون أن املعرفة هي عملية استدعاء لها من عالم الروح ،واألفكار لها وجود مستقل في عاملها
الذي تنتيي إليه "عالم املثل" أما املثاليون في العصر الحديث ومنهم باركلي فيرون أن اإلنسان قادر على معرفة ما يدركه فقط،
وهذا يعني أن معرفته تتمثل في حالته العقلية فقط ،فالوجود يتوقف على العقل.
-4األساس القيمي في الفلسفة املثالية:
ذكر يالجن (2008م ،ص )58 :أن الفلسفة املثالية تهتم بالقيم وقد بين أحد روادها األوائل وهو أفالطون مثلثة القيم وهي قيم
الحق والخير والجمال .وقد اشتهرت هذه القيم منذ أفالطون ،واهتمام املثالية بالقيم من متطلبات تلك الفلسفة وقد انعكست هذه
القيم على نظريتها في نطاق واسع ،ألن هذه القيم هي وسيلة للرقي إلى عالم املثل .فال بد من تربية األجيال عليها حتى يكون الكمال
اإلنساني.
فيرى أفالطون "أن العالم امل ادي الذي نعيش فيه ال يستحق االهتمام ألنه أشباح فانية وإنما الذي يستحق االهتمام هو عالم
القيم الروحية واملثل العليا ألنه حقائق خالدة وهي تتمثل في الخير والجمال والحق ،وأن الخير هو الحق وأنهما يتضمنان الدين والخلق.
من أهم املبادئ العامة لدى الفلسفة املثالية ما ذكره العمايرة ( ،2005ص )89في اآلتي :تركز الفلسفة املثالية على دراسة
ً
األهداف األخالقية السامية ...تقوم على تمجيد العقل والروح معا ،وتقلل من دور املادة.
تؤمن بوجود عاملين :عالم الواقع ،وهو العالم الذي نعيش فيه ،وهو عالم فان ،وهو عالم املحسوسات وعالم املثل ،وهو عالم
ً
مثال ال وجود له على األرض وهو عالم املثاليات والقيم املجردة ،وعالم املثال أسيى كثيرا من عالم الواقع .كما (يري أفالطون أن الروح
منبعثة من عالم املثل ،وأنها مسجونة بصفة مؤقتة في الجسم ،بحيث أنها تعود مرة أخرى بعد املوت إلى موطنها السابق ،وعالم املثل:
يماثل اآلخرة وعالم الواقع يماثل الحياة الدنيا.
تؤمن بوجود قيم ثابتة ال تتغير ،وال يجوز الشك في صحتها.
ً
الحقيقة النهائية في نظر املثاليين هي الحقيقة املطلقة وتكتشف عن طريق العقل الذي يعتبر مصدرا للمعرفة
حياة التفكير والتأمل عندهم هي املثل األعلى للحياة اإلنسانية.
ترى أن املجتمع يتكون من طبقتين هما :املفكرون والعمال( .عمايرة ،2005 ،ص)89
ً ً
ويرى جعنيني ( ،2004ص )120-119أن هناك عدة مبادئ تؤمن بها الفلسفة املثالية قديما وحديثا ولكن بدرجات متفاوتة،
لعل من أهمها:
.1النظر إلى العالم نظرة ازدواجية ،فهناك عالم األفكار (املثل) وهو العالم الحقيقي ،والعالم اآلخر وهو العالم األرض ي وهو الظل
للعالم الحقيقي ،وأن الحقيقة النهائية موجودة في عالم األفكار وهي ليست من صنع الفرد أو املجتمع ألنها مطلقة وشاملة ويمكن
للعقل معرفتها عن طريق اإللهام أو الحدس ،وليس عن طريق الطرائق العلمية ،أو الوصول إليها بواسطة العقل املطلق ،وأن هذه
الحقيقة ذات طبيعة عقلية أو ذهنية أو روحية وهي املعرفة الحقيقية.
.2تنظر إلى اإلنسان نظرة ازدواجية فهو مكون من عقل أو روح وجسم ،وترتكز على الروح أو العقل وتهمل الجسم.
.3تنظر إلى الكون املادي من خالل الذات العارفة وتعلق وجوده على وجود العقل الذي يدركه ،وأن األشياء املادية هي مصدر الفساد
وأصل املعرفة الظنية.
.4تؤمن بأن الوجود الحق على املاهية ،بمعنى أن جوهر اإلنسان (ماهيته) الذي يعبر عن خصائصه الذاتية التي تميزه عن غيره من
الكائنات تسبق وجوده الفعلي.
21
)Arab Journal of Sciences & Research Publishing (AJSRP) • Vol 9, Issue 3 (2023
.5تكمن الجذور العرفانية للمثالية في املبالغة في جانب واحد من جوانب عملية املعرفة املعقدة ،وتضفي عليه صفة اإلطالق
وتفصله عن الواقع والعالم املادي.
ً
.6تفسر نشوء األفكار من تلقاء نفسها مستقلة عن الواقع ،فمفهوم األشياء يوجد مستقال عنها
.7تعتبر أن العقل البشري جزء من العقلي الكلي الشامل املتغلغل في الكون ،واملعرفة الحقيقية هي من نتاج هذا العقل والحقيقة
كامنة في أفكار العقل فاملعرفة مستقلة عن الخبرة الحسية.
.8القيم ثابتة ال تتغير ،ويتوصل إليها العلماء والعظماء عن طريق اإليحاء وال يجوز الشك فيها ،وصالحة لكل مكان وزمان .وأهم
القيم في نظرها هي القيم املطلقة وهي :الحق املطلق والخير املطلق والجمال املطلق ،وهي موجودة قبل وجود اإلنسان وجزء من
تركيب الكون ،لذا يجب أن تقوم سياسة املدرسة على مبادئ راسخة ثابتة.
.9تبحث الفلسفة املثالية في أمور الحياة والكون ،فتكشف ثغرات وفجوات تحاول سدها بمنهج العلم فتفشل ،ومن ثم تلجأ للعقل
وحده تسأله عن الحل فيدلها على أفكار خارج الطبيعة.
ومن خالل ماسبق يتضح لنا أن التيار املثالي يحمل الكثير من القيم الفاضلة والتي تلتقي مع ما دعت إليه الديانات السماوية
ولعل هذا من أهم األسباب التي أدت إلى شعبية التيار املثالي الذي أسسه أفالطون وراج في جميع أنحاء العالم كما أنها تدعو إلى إعمال
العقل والسعي الدائم إلى املعرفة واكتشاف الكون.
املطلب الثاني -أوجه التشابه واالختالف بين مثالية أفالطون واملثالية الحديثة لكانط:
ً ً
نستطيع أن نقول إن املثالية األفالطونية مثالية «مطلقة» تتجه إلى ما هو بذاته ،ألنها ترى في الفكرة أو املثال موجودا متمرا
ً
متعاليا ،هو عنصر املعرفة املطلقة التى هى املوجود املطلق ذاته ،ذلك املوجود الذي ال يتغير ،والذي بفضله تجيء األشياء كلها إلى
الوجود.
أما املثالية الكانطية فهي مثالية نسبية ،تنظر إلى العالم كما هو عندنا :فهي مثالية تقد العالم على قد اإلنسان إن صح هذا
القول .وهذا هو املعنى الذي قصد إليه كانط حين أعلن ما سيماه باسم (الثورة الكوبرنيقية).
واملثالية األفالطونية أبعد محاولة إلثبات هللا .واملعرفة فيها ذات طابع سماوي ،ألنها هي معرفة مصدر األشياء ومدبرها.
أما املثالية الكانطية فتركز عنايتها في املعرفة اإلنسانية ،واملثال فيها مندمج في األشياء الخارجية غير متعال عليها .وتتميز املثالية
القدمة بأن األفكار فيها "مفارقة" لعالم الحس واملادة ،في حين أن األفكار فى املثالية الحديثة انما هى أفكارنا نحن عن العالم .وإذا صح لنا
22
… The ideal theory in Plato’s Philosophy and it’s relevance ALbogami
أن نستعير هنا تفرقة صوفية بين عالم الالهوت وعالم الناسوت ،استطعنا أن نقول إن املثالية األفالطونية مثالية (الهوتية) ،في حين أن
املثالية الكانطية مثالية «ناسوتية»
هذه بعض وجوه االختالف بين املثاليتين .لكنا نستطيع مع ذلك أن نالحظ أننا في كال الضربين من املثالية نجد الفكر مستقال
ً
عن املوضوعات واألشياء :ذلك ألن املثالية الحديثة ترى أن ما فينا من قوة على تعقل األشياء يجعل وجود هذه األشياء أمرا ثانويا.
(عثمان ،1967 ،ص)8
وتتفق املثاليتان كذلك في أنهما مذهبان في املعرفة :ألنهما يريان أنه ال ش يء في املوجودات إال ويمكن أن يكون متعقال .وكلتاهما
ال تريد أن تكون مذهبا وجوديا ،يقنع بمالحظة ما هو كائن وحاصل ،ويقتصر على وصف األشياء كما تبدو للناظر ،بل كلتاهما مذهب
إنشائي يرسم األشياء بحسب ما حقه أن يكون ،ويريد أن يصل إلى جوهر األشياء وأصلها.
ومن وجهة النظر هذه ال تستطيع املثالية أن تقبل أن يكون (لألشياء) وجود في ذاتها ،مستقل عن الفكر ،ألن ما هو خارج
الفكر ال يمكن أن يكون متعقال ،وبالتالي ال يكون شيئا .والذات العارفة إنما تفكر ،أي تعقل األشياء بالفكر؛ وأداة الفكر في التعقل هي
األفكار :وإذن فال ش يء هنالك سوى األفكار .واألمر كما رآه الفارابي وديكارت وكانط حين أكدوا جميعا أن الفكر هو الواقعة األولى ،وهو
ً
أولى "املعطيات" :فإن كل تفسير وكل قضية إنما تفترض وجود الفكر .وهذا ش يء أصبح مسلما به عند الخاصة والعامة على السواء.
ألسنا نسمع الناس يصفون من يقول كالما ليس وراءه معنى محصل بأنه كالم (فارغ)؟ وإذن فالناس جميعا يسلمون بأنه البد من فكر
وراء كل قول .وهذا ما يذهب إليه الفيلسوف على العموم ،والفيلسوف املثالي على الخصوص .وكل ما في األمر أن الفيلسوف ال يقف عند
هذا األمر موقفا سلبيا ،وانما يعقد النية على أن يفسر كل ش يء بالفكر .وإذن فقد جاهد أفالطون وكانط للوصول إلى املبادئ العقلية
لكل معرفة .وقد دأب أفالطون على النصيح لنا بأن نلجأ إلى تلك األفكار واملثل( .عثمان ،1967 ،ص)9
لكي نجد فيها حقيقة األشياء .و(الثورة الكوبرنيقية) التي يحدثنا عنها كانط قوامها أن ترتب املوضوعات أو األشياء طبقا
للمعاني واألفكار ،وبعبارة أخرى أن يكون ما باألعيان مطابقا ملا باألذهان ،كما يقول املتكلمون االسالميون.
واملثاليتان األفالطونية والكانطية تريان أنه ملا كان مبدأ كل معرفة هو عينه مبدأ كل وجود ،فان الفكر واملطلق متحدان.
ويترتب على هذا أن الفكرة هنا ليست مجرد هوية منطقية أو سيكولوجية ،بل هي إدراك الوجود والوجود نفسه .والفكرة إنما نجدها في
أنفسنا .وهذا الطابع « الجواني) للحقيقة قد تميزت به هاتان املثاليتان ،كما تميزت به مذاهب الذات .ولئن يكن سقراط قد قال( :اعرف
نفسك بنفسك) ،فقد صرح كانط بأن « عصرنا لم يعاد يريد أن يطول به أمد التلذذ بظاهر املعرفة » ،وأهاب كانط بالعقل أن (يأخذ
ً
على عاتقه من جديد مهمة هي أصعب املهام جميعا ،أال وهي معرفة الذات ،وأن ينش ئ محكمة تضمن له .مزاعمه املشروعة ،وتستطيع في
ً
مقابل ذلك أن تكبح جماح شططه ،ال بإصدار أحكامها اعتسافا بل باسم قوانينه الخالدة الثابتة) (عثمان ،1967 ،ص)10
يتبين لنا مما سبق أن هناك أوجه قرابة وتشابه بين هاتين املثاليتين وهذا التشابه أدى إلى الخلط بينهما وقد أشار عثمان أمين
( )1967في كتابه بعنوان "رواد املثالية في الفلسفة الغربية " إلى أوجه اختالف جوهرية بين الفلسفتين املثالية القديمة ألفالطون
والحديثة لكانط ومن بعده حيث قال" :عند التأمل يتبين أن املثاليتين متباينتان أشد التباين .وشتان ما بين املثالية القديمة واملثالية
ً
الحديثة في مسائل كثيرة ذات خطر :في املعرفة ،واملطلق ،والجوانية ،والذات! لكل واحدة من هذه املسائل في املثاليتين طابع مختلف جدا
ً
داخل هذا التشابه في اللفظ والنية والقصد .ويكفي تنبها إلى هذا االختالف أن نذكر أن املثالية القديمة إنما هى الواقعية امليتافيزيقية
املطلقة أو الواقعية املتطرفة ،بينما املثالية الحديثة إنما خرجت من املذهب العقلي "القطعي" الذي ساد في فلسفة القرن السابع عشر،
واملذهب العقلي "الصوري" لدى فالسفة القرن الثامن عشر.
23
)Arab Journal of Sciences & Research Publishing (AJSRP) • Vol 9, Issue 3 (2023
.5املثالية تعترف بوجود عالم روحاني إلى جانب العالم املادي وينسحب هذا على وجود اإلنسان وأنه مكون من املادة والروح وعنايتهم
بالعالم الروحاني أكثر من العالم املادي ألن العالم الروحاني يعني املثالي هو األساس والعالم املادي ظل له ،وتستهدف الوصول
باإلنسان إلى هذا العالم والسمو إليه بتربية خاصة بالتربية الروحية.
.6قد انبثق من نظرية املثالية ألفالطون مذاهب مثالية متشابه في أطرها الخارجية ومختلفة في تفاصيلها.
.7من القضايا الكبرى التي تناولها التيار املثالي هي :العقل ،املجتمع ،القيم ،الحقيقة ،الخير والشر ،املعرفة ،العالم.
ثانيا -الخاتمة:
املثالية مذهب فلسفي يرى أن العقل هو أساس املعرفة وأنه هو الحقيقة النهائية ،فاملادة مظهر تتبدى فيه الروح واألرواح هي
ً
الفاعل .وهكذا يتبين لنا أن الفلسفة املثالية هي الفلسفة العقلية الكلية التي ترى أن الواقع إن لم يكن منبثقا عن الفكر ومعتمدا عليه
في وجوده فهو على أقل تقدير مرتبط به فال واقع بدون فكر وال فكر بدون عقل .وقد قسم أفالطون العالم األنطولوجي إلى قسمين :العالم
املثالي والعالم املادي ،فالعالم املادي هو عالم متغير ونسبي ومحسوس واملعرفة فيه نسبية تقريبية وجزئية وسطحيه وأن العالم الحقيقي
هو عالم املثل الذي يوجد فوقه الخير األسيى والذي يمكن إدراكه عن طريق التأمل العقلي والتفلسف وتوجد املعرفة الحقيقية في عالم
املثل الذي يحتوي على حقائق مطلقة ويقينية وكلية.
قائمة املراجع.
إسماعيل ،صالح ،2020 ،الثنائية في فلسفة العقل ،مجلة املعنى اإللكترونية ،تاريخ الوصول 2023/1/12الرابطhttps: : -
///mana.net/10348
الجعفري ،ماهر إسماعيل ،2010 ،املناهج الدراسية فلسفتها بناؤها تقويمها ،دار اليازوري ،عمان ،األردن. -
جعنيني ،نعيم ،2004 ،الفلسفة وتطبيقاتها التربوية .عمان .األردن .دار وائل -
الحاج ،أحمد علي 2003 ،أصول التربية .ط .2دار النجم النشر والتوزيع ،عمان. -
حافظ ،ليلى عبد الرزاق إسماعيل2018 ،م ،الفلسفة املثالية من منظور تربوي إسالمي ،مجلة كلية التربية ،مجلد ،29عدد .115 -
حسان ،حسان محمد وآخرون ،1993 ،مقدمة في فلسفات التربية .مصر. -
الرياش ي ،محمد ناصر ،2018 ،تعليم الكبار في الحضارة اليونانية القديمة ،مجلة كلية التربية األساسية للعلوم التربوية واإلنسانية، -
جامعة بابل ،العدد.38
الرياش ي ،محمد ناصر؛ واليحيى ،محمد عبد هللا ،2018 ،أهداف التربية بين الفلسفة املثالية والفلسفة الواقعية ـ دراسة مقارنة ،مجلة -
الحكمة للدراسات الفلسفية.
شفشق ،محمود عبد الرزاق 1982 ،األصول الفلسفية للتربية .الكويت .دولة الكويت .دار البحوث العلمية. -
الشهاري ،شرف أحمد ،2012 ،الفلسفة املثالية وأفكارها التربوية :دراسة نقدية ،مجلة كلية التربية ،مجلد ،28عدد.1 -
شومان ،طه مصطفى ،2012 ،الطبيعة اإلنسانية بين املثالية والواقعية في ضوء التربية اإلسالمية :دراسة تحليلية ،املجلة التربوية .مج ،26 -
ع 104
صليبا ،جميل1982 ،م ،املعجم الفلسفي ،مج ،2ط ،1دار الكتاب اللبناني ،بيروت. -
عبد السالم ،نادية عبد الهادي ،د .ت ،املثالية املطلقة في الفكر الفلسفي الحديث ـ عرض وتحليل ،كلية الدراسات اإلسالمية والعربية. -
عثمان ،أمين ،1967 ،رواد املثالية في الفلسفة الغربية ،دار املعارف ،القاهرة. -
عزوز ،إيمان2017 ،م ،نظرية الدولة املثالية عند أفالطون ،رسالة ماجستير ،كلية العلوم اإلنسانية واالجتماعية ،قسم الفلسفة ،جامعة -
محمد بوضياف،الجزائر.
عمايرة ،محمد حسين ،2005 ،أصول التربية التاريخية والفلسفة والنفسية والفلسفية ،ط ،4دار املسيرة ،عمان. -
فرحان ،محمد جلوب ( )1989دراسات في فلسفة التربية ،املوصل .العراق .مطبعة التعليم العالي -
فياللي ،أنيس؛ ودعيش ،خير الدين ،2021 ،جمالية املثال وإشراقات الفيض عند أفالطون ،مجلة علوم اللغة العربية وآدابها ،مجلد ،13 -
العدد 1
كيالني ،محمد أحمد الصادق ،1991 ،التحليل الفلسفي ومفهوم فلسفة التربية مجلة العلوم التربوية والنفسية -جامعة املنوفية. -
مرس ي ،محمد منير ،1993 ،فلسفة التربية واتجاهاتها ومدارسها ،القاهرة ،مصر ،عالم الكتب ،القاهرة ،مصر. -
وهبة ،مراد ،2007 ،املعجم الفلسفي ،دار قباء الحديثة للطباعة والنشر ،القاهرة ،مصر. -
يالجن ،مقداد ،2008 ،النظريات التربوية في ضوء اإلسالم ،دار عالم الكتب ،ط ،1الرياض ،اململكة العربية السعودية. -
اليماني ،عبد الكريم علي ،2004 ،فلسفة التربية ،دار الشروق ،عمان ،األردن. -
24