You are on page 1of 32

‫الجريدة الرسمية عدد ‪ 21 – 4798‬صفر ‪ 25 ) 1421‬ماي ‪ ( 2000‬ص‬

‫‪1194‬‬

‫ظهير شريف رقم ‪ 1.00.199‬صادر في ‪ 15‬من صفر ‪ 19 ) 1421‬ماي‬


‫‪ ( 2000‬بتنفيذ القانون رقم ‪ 01.00‬المتعلق بتنظيم التعليم العالي ‪.‬‬
‫_________________‬

‫الحمد ل وحده ‪،‬‬


‫الطابع الشريف – بداخله ‪:‬‬
‫) محمد بن الحسن بن محمد بن يوسف ا وليه (‬
‫يعلم من ظهيرنا الشريف هذا‪ ،‬أسماه ا وأعز أمره أننا ‪:‬‬
‫بناء على الدستور ول سيما الفصلين ‪ 26‬و ‪ 58‬منه ‪،‬‬
‫أصدرنا أمرنا الشريف بما يلي ‪:‬‬
‫ينفذ وينشر بالجريدة الرسمية عقب ظهيرنا الشريف هذا ‪ ،‬القانون رقم‬
‫‪ 01.00‬المتعلق بتنظيم التعليم العالي ‪ ،‬كما وافق عليه مجلس المستشارين‬
‫ومجلس النواب ‪.‬‬
‫وحرر بالرباط في ‪ 15‬من صفر ‪ 19 ) 1421‬ماي ‪. ( 2000‬‬
‫وقعه بالعطف ‪:‬‬
‫الوزير الول ‪،‬‬
‫المضاء ‪ :‬عبدالرحمن يوسفي ‪.‬‬
‫*‬
‫*‬ ‫*‬
‫قانون رقم ‪01.00‬‬
‫يتعلق بتنظيم التعليم العالي‬
‫___________________‬

‫مبادئ وأهداف‬
‫المادة ‪1‬‬
‫يرتآكز التعليم العالي ‪ ،‬موضوع هذا القانون على المبادئ التآية‪:‬‬
‫‪ -‬يدرس وينمو ويتطور في إطار التمسك بمبادئ العقيدة السلمية‬
‫وقيمها‪.‬‬
‫‪ -‬يفتح في وجه جميع المواطنين المتوفرين على الشروط المطلوبة على‬
‫أساس تآكافؤ الفرص‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬يمارس وفق مبادئ حقوق النسان والتسامح وحرية التفكير والخلق‬
‫والبداع مع الحترام الدقيق للقواعد والقيم الكاديمية وللموضوعية‬
‫والصرامة والمانة العلمية والنزاهة الفكرية ‪.‬‬
‫‪ -‬يوضع تآحت مسؤولية الدولة التي تآتولى التخطيط له وتآنظيمه وتآطويره‬
‫وضبطه وتآوجيهه حسب المتطلبات القتصادية والجتماعية والثقافية للمة‬
‫التي تآحدد السياسة الوطنية في هذا المجال بتعاون مع المجموعة العلمية ‪،‬‬
‫وعالم الشغل والقتصاد ‪ ،‬وكذلك مع الجماعات المحلية والجهات بصفة‬
‫خاصة ‪.‬‬
‫‪ -‬يعمل على مواصلة تآطوير التدريس باللغة العربية في مختلف ميادين‬
‫التكوين ‪ ،‬وتآسخير الوسائل الكفيلة بالدراسة والبحث اللغوي والثقافي‬
‫المازيغي وإتآقان اللغات الجنبية وذلك في إطار برمجة محددة لتحقيق هذه‬
‫الهداف‪.‬‬
‫يشتمل التعليم العالي على التعليم العالي العام والتعليم العالي الخاص ‪.‬‬
‫يهدف التعليم العالي إلى ‪:‬‬
‫‪ -‬تآكوين الكفاءات وتآطويرها وتآنمية المعلومات و نشرها في جميع‬
‫ميادين المعرفة ؛‬
‫‪ -‬السهام في التطورات العلمية و التقنية و المهنية و القتصاديـــــــــــة‬
‫و الثقافية للمة مع الخذ في العتبار الحتياجات الخاصة للتنمية القتصادية‬
‫والجتماعية؛‬
‫‪ -‬التمكن من العلوم و التقنيات والمهارات و تآنميتها بواسطة البحــــــث‬
‫و البتكار؛‬
‫‪ -‬الرفع من قيمة التراث الثقافي المغربي و العمل على إشعاع قيمه‬
‫العريقة‪.‬‬
‫الباب الوأل‬
‫التعليم العالي العام‬
‫المادة ‪2‬‬
‫يدرس التعليم العالي العام بالجامعات وبمؤسسات التعليم العالي غير‬
‫التابعة للجامعات ‪.‬‬
‫وتآوزع أصناف التعليم بالكليات ومدارس المهندسين المسبوقة بالقسام‬
‫التحضيرية و المدارس و المعاهد العليا و مؤسسات تآكوين الطر البيداغوجية‬
‫و تآكوين التقنيين المتخصصين أو ما يماثلها ‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫و يمكن كذلك أن يدرس التعليم العالي العام في أسلكا متخصصة للعداد‬
‫لمزاولة المهن المنظمة سواء بالجامعات أو بمؤسسات عليا موجــودة أو التي‬
‫ستحدث خصيصا لهذا الغرض ‪.‬‬
‫الفصل الوأل‬
‫الجامعات‬
‫المادة ‪3‬‬
‫تآناط بالجامعات المهام الرئيسية التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬المساهمة في تآعميق الهوية السلمية والوطنية ؛‬
‫‪ -‬التكوين الساسي والتكوين المستمر ؛‬
‫‪ -‬تآنمية ونشر العلم والمعرفة والثقافة ؛‬
‫‪ -‬إعداد الشباب للندماج في الحياة العملية خاصة بواسطة تآنمية‬
‫المهارات ؛‬
‫‪-‬البحث العلمي والتكنولوجي ؛‬
‫‪-‬القيام بمهام أعمال الخبرة ؛‬
‫‪ -‬المساهمة في التنمية الشاملة للبلد ؛‬
‫‪ -‬المساهمة في تآطوير الحضارة النسانية ؛‬
‫وتآختص الجامعات بصفة أساسية بتدريس جميع أصناف التعليم‬
‫والتكوينات الساسية وبتحضير الشهادات المتعلقة بذلك وبتسليمها ‪.‬‬
‫وتآنظم التكوين المستمر لفائدة الشخاص المندمجين أو غير المندمجين‬
‫في الحياة العملية قصد تآلبية حاجات فردية أو جماعية ‪.‬‬
‫المادة ‪4‬‬
‫تآحدث الجامعات بقانون طبقا للفصل ‪ 46‬من الدستور وتآعتبر مؤسسات‬
‫عمومية تآتمتع بالشخصية المعنوية والستقلل الداري والمالي ‪.‬‬
‫وتآخضع لوصاية الدولة التي تآهدف إلى ضمان تآقيد الجهزة المختصة في‬
‫هذه الجامعات بأحكام هذا القانون خصوصا ما يتعلق بالمهام المسندة إليها‬
‫والسهر فيما يخصها بوجه عام على تآطبيق النصوص التشريعية والتنظيمية‬
‫المتعلقة بالمؤسسات العمومية ‪.‬‬
‫المادة ‪5‬‬
‫تآتمتع الجامعات في إطار مزاولة المهام المسندة إليها بالستقلل‬
‫البيداغوجي والعلمي والثقافي مع مراعاة أحكام هذا القانون ‪.‬‬
‫يمكن للجامعات أن تآبرم مع الدولة عقودا لسنوات عدة بشأن بعض أنشطة‬
‫التكوين والبحث ‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫المادة ‪6‬‬
‫الجامعات متعددة التخصصات ؛ ويمكن إن اقتضى الحال أن تآكون‬
‫مختصة ‪ .‬وتآضم مؤسسات للتعليم ومؤسسات للتكوين ومؤسسات للبحث يطلق‬
‫عليها بعده اسم " المؤسسات الجامعية " كما تآضم مصالح للجامعة ومصالح‬
‫مشتركة ‪.‬‬
‫المادة ‪7‬‬
‫يحق للجامعات ‪ ،‬في إطار المهام المسندة إليها بموجب هذا القانون أن‬
‫تآقدم بموجب اتآفاقيات خدمات بمقابل وأن تآحدث محاضن لمقاولت البتكار‬
‫وأن تآستغل البراءات والتراخيص وأن تآسوق منتجات أنشطتها ‪.‬‬
‫ويحق لها ‪ ،‬وفقا للتشريع الجاري به العمل وفي حدود الموارد المتيسرة‬
‫المحصل عليها من النشطة المذكورة مساهمة منها في دعم النشاط المقاولتآي‬
‫أن تآقوم بما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬المساهمة في مقاولت عمومية وخاصة بشرط أل تآقل هذه المساهمة‬
‫عن ‪ % 20‬من رأس مال المقاولت المذكورة ‪.‬‬
‫‪ -‬إحداث شركات تآابعة بشرط أن يكون الغرض منها إنتاج سلع أو‬
‫خدمات وتآحسين قيمتها وتآسويقها في الميادين القتصادية والعلمية‬
‫والتكنولوجية والثقافية وأن تآملك الجامعات ما ل يقل عن ‪ % 50‬من رأس‬
‫مال هذه الشركات التابعة ‪.‬‬
‫تآصادق الدارة على المساهمات وإحداث الشركات التابعة المنصوص‬
‫عليها في الفقرة الثانية من هذه المادة ‪.‬‬
‫المادة ‪8‬‬
‫ينظم التدريس بالمؤسسات الجامعية في مسالك وأسلكا ومجزوءات‬
‫ويتوج بشهادات وطنية ‪.‬‬
‫وتآحدد بنص تآنظيمي مدة كل سلك واسم الشهادات المطابقة له ‪.‬‬
‫وتآتكون مسالك التكوين من وحدات إلزامية مشتركة بين جميع الجامعات‬
‫ووحدات اختيارية تآترجم التنوع بين الجامعات في إطار احترام حرية اختيار‬
‫الطالب ‪.‬‬
‫يجب أن يتوفر التدريس المذكور على ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬أن يشتمل على جذوع مشتركة وجسور بين مختلف المسالك وجسور‬
‫بين مختلف المؤسسات ؛‬
‫‪ -‬أن يرتآكز فيه مسار الطالب على التوجيه والتقييم وإعادة التوجيه؛‬
‫‪ -‬أن يتم تآحصيل المجزوءات عن طريق التقييم المنتظم وتآرصيد‬
‫المكتسب منها ‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫وتآحدد السلطة الحكومية الوصية بناء على اقتراح من مجلس الجامعة‬
‫المعنية وبعد استطلع رأي اللجنة الوطنية لتنسيق التعليم العالي المنصوص‬
‫عليها في المادة ‪ 81‬من هذا القانون شروط ولوج السلكا والمسالك ونظم‬
‫الدراسات وكيفيات التقييم وشروط الحصول على الشهادات ‪.‬‬
‫يمكن للجامعات وفق الشروط المنصوص عليها في نظامها الداخلي‬
‫إحداث شهادات خاصة بالجامعة في مجال التكوين الساسي والتكوين‬
‫المستمر‪.‬‬
‫ويمكن أن تآكون هذه الشهادات موضوع اعتماد من لدن السلطة الحكومية‬
‫الوصية بعد استطلع رأي اللجنة الوطنية لتنسيق التعليم العالي المشار إليها ؛‬
‫كما يمكن العتراف بمعادلة الشهادات المعتمدة للشهادات الوطنية ‪.‬‬
‫المادة ‪9‬‬
‫يدير كل جامعة مجلس يتألف من ‪:‬‬
‫‪ – 1‬رئيس الجامعة ؛‬
‫‪ -‬رئيس الجهة المعنية ؛‬
‫‪ -‬رئيس المجلس العلمي للجهة ؛‬
‫‪ -‬رئيس المجموعة الحضرية المعنية للجهة أو رئيس المجلس‬
‫القليمي مقر الجامعة ؛‬
‫‪ -‬مدير أو مديري الكاديميات الجهوية للتربية والتكوين المعنية؛‬
‫‪ – 2‬سبعة ممثلين عن القطاعات القتصادية والجتماعية من بينهم‬
‫رؤساء الغرف المهنية وممثل واحد عن التعليم العالي الخاص ؛‬
‫‪ – 3‬ثلث ممثلين منتخبين من لدن ومن بين الساتآذة الباحثين عن كل‬
‫مؤسسة جامعية مع مراعاة تآمثيلية مختلف فئات هيئات الساتآذة ؛‬
‫‪ – 4‬ثلثة ممثلين منتخبين من لدن ومن بين المستخدمين الداريين‬
‫والتقنيين بالجامعة ؛‬
‫‪ – 5‬ثلثة ممثلين منتخبين من لدن ومن بين طلبة الجامعة ؛‬
‫‪ – 6‬رؤساء المؤسسات الجامعية بالجامعة المعنية ؛‬
‫‪ – 7‬رئيس مؤسسة للتعليم العالي العمومي غير تآابعة للجامعة يعين من‬
‫قبل مجلس التنسيق المنصوص عليه في المادة ‪ 28‬بعده ‪.‬‬
‫ويمكن أن يدعو الرئيس على سبيل الستشارة كل شخص مؤهل‪.‬‬
‫وتآحدد بنص تآنظيمي كيفية تآعيين وانتخاب العضاء المنصوص عليهم‬
‫في ‪ 2‬و ‪ 3‬و ‪ 4‬و ‪ 5‬أعله ‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫ينبثق ويعين من بين مجلس الجامعة مجلس للتدبير تآناط به المهام‬
‫الدارية والمالية على أساس تآساوي العضاء بين المعينين والمنتخبين وتآحدد‬
‫طريقة تآعيين أعضائه بنص تآنظيمي ‪.‬‬
‫وإذا تآغيب رئيس الجامعة أو عاقه عائق أو في حالة شغور المنصب ‪،‬‬
‫يتولى رئاسة مجلس الجامعة رئيس مؤسسة جامعية تآعينه لهذه الغاية السلطة‬
‫الحكومية الوصية ‪.‬‬
‫المادة ‪10‬‬
‫إذا لم يعين العضاء المنتخبون من لدن نظرائهم داخل الجال المقررة‬
‫في الحكام المتعلقة بكيفية النتخاب المشار إليها في المادة ‪ 9‬أعله اعتبر‬
‫مجلس الجامعة مكونا بصفة قانونية بحضور باقي أعضائه ‪.‬‬
‫المادة ‪11‬‬
‫يتمتع مجلس الجامعة بجميع السلطات والصلحيات اللزمة لدارة‬
‫الجامعة ‪ .‬ويجتمع بدعوة من رئيسه بمبادرة منه أو بطلب مكتوب من ثلث‬
‫أعضاء المجلس على القل كلما استلزمت ذلك حاجة الجامعة ومرتآين على‬
‫القل في كل سنة محاسبية ؛‬
‫إحداهما لحصر القوائم التركيبية للسنة المحاسبية المنتهية ؛‬
‫والخرى لدراسة وحصر ميزانية السنة الموالية وبرنامج عملها ‪.‬‬
‫يتداول مجلس الجامعة بصفة قانونية بحضور نصف أعضائه على القل‪.‬‬
‫وإذا لم يتوفر النصاب القانوني ‪ ،‬جاز بعد ثمانية أيام عقد اجتماع ثان‬
‫بصفة قانونية دون اعتبار شرط النصاب ‪.‬‬
‫وتآتخذ القرارات بأغلبية العضاء الحاضرين ‪ .‬وفي حالة تآعادل‬
‫الصوات يرجح الجانب الذي ينتمي إليه الرئيس ‪.‬‬
‫المادة ‪12‬‬
‫يتداول مجلس الجامعة في جميع المسائل المتعلقة بمهام الجامعة وحسن‬
‫سيرها ‪.‬‬
‫ولهذه الغاية ‪ ،‬إضافة إلى الختصاصات الخرى المخولة له بموجب هذا‬
‫القانون ‪ ،‬يقوم مجلس الجامعة بالمهام التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬اتآخاذ جميع التدابير الرامية إلى تآحسين التسيير بالجامعة ؛‬
‫‪ -‬اقتراح جميع الصلحات المتعلقة بالتكوينات المدرسة داخلها ؛‬
‫واتآخاذ كل التدابير ذات الطابع البيداغوجي الهادفة إلى تآحسين جودة التكوين؛‬
‫‪ -‬إعداد نظامه الداخلي وكذا النظام الداخلي للجامعة وعرضهما على‬
‫السلطة الحكومية الوصية قصد المصادقة عليهما في أجل ل يتعدى ‪ 30‬يوما‬
‫وإل يصبحا نافذين ؛‬

‫‪6‬‬
‫‪-‬إبداء رأيه في طلبات العتماد المقدمة من لدن المؤسسات الجامعية ؛‬
‫‪ -‬الموافقة على مشاريع إحداث مسالك للتكوين والبحث ؛‬
‫‪ -‬الموافقة على مشروع ميزانية الجامعة ؛‬
‫‪ -‬تآوزيع العتمادات المالية على مختلف المؤسسات الجامعية‬
‫ومصالح الجامعة والمصالح المشتركة بالجامعة ؛‬
‫‪ -‬تآحديد أنظمة التعويضات التكميلية المشار إليها في الفقرة الثالثة من‬
‫المادة ‪ 17‬بعده ؛‬
‫‪ -‬تآحديد التدابير الرامية إلى تآحسين تآوجيه وإعلم الطلبة والتشجيـــــع‬
‫على تآنظيم النشطة الثقافية والرياضية ؛‬
‫‪ -‬إصدار تآوصيات في شـأن التدابير الكفيلة بتيسير الندماج المهني‬
‫للحائزين على الشهادات ؛‬
‫‪ -‬المصادقة على التآفاقات والتآفاقيات ول سيما المبرمة منها مع‬
‫مؤسسات التعليم العالي الخاص فيما يخص مسلكا أو مسالك معتمدة ؛‬
‫‪ -‬التقرير في موضوع إحداث الشهادات الخاصة بالجامعة المقترحة من‬
‫لدن مجالس المؤسسات وكذا كيفية تآحضيرها وشروط الحصول عليها وذلك‬
‫فيما يخص التكوين الساسي والتكوين المستمر ؛‬
‫اقتراح إحداث مؤسسات جامعية ؛‬ ‫‪0-‬‬
‫‪ -‬الموافقة على إحداث المراكز المقترحة من قبل مجالس المؤسسات‬
‫الجامعية؛‬
‫‪ -‬قبول الهبات والوصايا؛‬
‫‪ -‬انتداب رئيس الجامعة لقتناء عناصر من الممتلكات العقارية للجامعة أو‬
‫تآفويتها ‪.‬‬
‫غير أن مداولت مجلس الجامعة المتعلقة بالقتناءات والتفويتات العقارية‬
‫والقتراضات والمساهمات في المقاولت العمومية أو الخاصة وبإحداث‬
‫الشركات التابعة ل تآصبح قابلة للتنفيذ إل بعد المصادقة عليها من لدن الدارة‬
‫وفي أجل ل يتعدى ‪ 30‬يوما وإل أصبحت نافذة ‪.‬‬
‫ويخول مجلس الجامعة الصلحيات الدارية والمالية لمجلس التدبير‬
‫المنصوص عليه في المادة ‪ 9‬أعله ‪.‬‬
‫كما يجوز لمجلس الجامعة أن يفوض بعض صلحياتآه إلى رئيس‬
‫الجامعة أو إلى لجنة منبثقة عن هذا المجلس ‪.‬‬
‫المادة ‪13‬‬

‫‪7‬‬
‫في حالة اعتراض صعوبة خطيرة سير الجامعة أو استحالة انعقاد مجلس‬
‫الجامعة وفق الكيفيات القانونية المطلوبة ‪ ،‬ومع مراعاة أحكام المادة ‪10‬‬
‫أعله‪،‬‬
‫يمكن للسلطة الحكومية الوصية بصفة استثنائية ‪ ،‬وبعد استشارة اللجنة الوطنية‬
‫لتنسيق التعليم العالي أن تآتخذ قرارا معلل لممارسة جميع السلطات الكفيلة‬
‫باستعادة السير العادي للجامعة أو لمجلس الجامعة المعنيين أو هما معا وذلك‬
‫لمدة محددة بانتهاء السباب التي أدت إلى الوضعية الستثنائية ‪.‬‬
‫وتآبلغ اللجنة الوطنية لتنسيق التعليم العالي بالمقررات المتخذة في هذا‬
‫الشأن‪.‬‬
‫المادة ‪14‬‬
‫يحدث مجلس الجامعة في حظيرتآه لجانا دائمة وإن اقتضى الحال لجانا‬
‫خاصة لدراسة مسألة معينة‪.‬‬
‫ويعين ممثليه لدى اللجنة المكلفة بالتنسيق مع التعليم العالي المشار إليها‬
‫في الفقرة الثانية من المادة ‪ 6‬من القانون رقم ‪ 07.00‬بإحداث الكاديميات‬
‫الجهوية للتربية والتكوين ‪.‬‬
‫ويحدد في النظام الداخلي للجامعة عدد اللجان الدائمة وتآأليفها وكيفية‬
‫سيرها‪.‬‬
‫المادة ‪15‬‬
‫يسير الجامعة رئيس لمدة أربع سنوات ‪ ،‬يختار بعد إعلن مفتوح‬
‫للترشيحات من بين المترشحين الذين يقدمون مشروعا خاصا لتطوير‬
‫الجامعة‪.‬‬
‫وتآدرس هذه الترشيحات والمشاريع من لدن لجنة تآعينها السلطة الحكومية‬
‫الوصية‪ ،‬التي تآوافيها اللجنة المذكورة بثلثة تآرشيحات تآخضع للمسطرة‬
‫المعمول بها فيما يتعلق بالتعيين في المناصب العليا ‪.‬‬
‫ويحدد تآكوين اللجنة بنص تآنظيمي ‪.‬‬
‫ويمكن للرئيس الذي انتهت مدة انتدابه أن يترشح لمرة ثانية وأخيرة‪.‬‬
‫المادة ‪16‬‬
‫يرأس رئيس الجامعة مجلسها ويقوم بتحضير قراراتآه وتآنفيذها ويتلقى‬
‫اقتراحاتآه وآرائه ‪ ،‬ويحدد جدول أعماله طبقا للشروط المحددة في النظام‬
‫الداخلي للمجلس ‪.‬‬
‫يبرم التآفاقات والتآفاقيات بعد موافقة مجلس الجامعة ويقوم بجميع‬
‫العمال التحفظية‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫يوقع على الشهادات الوطنية والشهادات الخاصة بالجامعة المسلمة من‬
‫لدن المؤسسات التابعة لها‪.‬‬
‫يمثل الجامعة أمام القضاء ويؤهل لرفع الدعاوى والدفاع باسمها‪.‬‬
‫يقوم بالتنسيق بين المؤسسات الجامعية التابعة للجامعة‪.‬‬
‫يعين جميع الساتآذة الباحثين ومستخدمي الجامعة‪.‬‬
‫ويحدد مقرات تآعيين الساتآذة والمستخدمين الداريين والتقنيين‬
‫بالمؤسسات الجامعية ومصالح الجامعة والمصالح المشتركة ‪.‬‬
‫رئيس الجامعة هو المر بقبض موارد الجامعة وصرف نفقاتآها‪.‬‬
‫ويفوض مجموع أو بعض سلطه كآمر بالصرف إلى عمداء ومديري‬
‫المؤسسات الجامعية فيما يتعلق بالميادين الراجعة إلى اختصاصاتآهم ول سيما‬
‫فيما يتعلق بميزانية التسيير وكذا التجهيز‪.‬‬
‫ويسهر على احترام النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل‬
‫والنظام الداخلي داخل حرم الجامعة‪ ،‬ويجوز له أن يتخذ جميع التدابير التي‬
‫تآستلزمها الظروف طبقا للتشريع الجاري به العمل‪.‬‬
‫ويساعده نائبان للرئيس وكاتآب عام ‪.‬‬
‫يعين نائبا الرئيس من لدن السلطة الحكومية الوصية بناء على اقتراح من‬
‫رئيس الجامعة على أن يكون على القل أحدهما أستاذا للتعليم العالي ‪.‬‬
‫ويعين الكاتآب العام من لدن السلطة الحكومية الوصية بناء على اقتراح‬
‫رئيس الجامعة من بين الحاصلين على شهادة للسلك الثاني من التعليم العالي‬
‫على القل والمثبتين تآوفرهم على تآجربة في التسيير الداري ‪.‬‬
‫المادة ‪17‬‬
‫يحدد بمرسوم النظام الساسي لمستخدمي الجامعات وكذا نظام‬
‫التعويضات المخولة لهم ‪.‬‬
‫غير أنه فيما يتعلق بالساتآذة الباحثين فإن قرارات تآرسيمهم وتآرقيتهم‬
‫وتآأديبهم تآتخذ بعد استطلع رأي اللجان المتساوية العضاء بناء على اقتراح‬
‫اللجان العلمية للمؤسسات الجامعية المعنية‪.‬‬
‫تآؤهل الجامعات لمنح تآعويضات تآكميلية لمستخدميها قصد التشجيع‬
‫والمنافسة من مواردها الخاصة المتأتآية من أعمال البحث وتآقديم الخدمات‪.‬‬
‫المادة ‪18‬‬
‫تآشتمل ميزانية الجامعة على ما يلي ‪:‬‬
‫في باب الموارد‪:‬‬
‫*العانات التي تآقدمها الدولة؛‬

‫‪9‬‬
‫*الرسوم المحصل عليها برسم التكوين المستمر ؛‬
‫* المداخيل والموارد وجميع المحاصيل الخرى المأذون فيها بموجب‬
‫النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل ؛‬
‫*المحاصيل والرباح المتأتآية من القيام بالبحاث ومن تآقديم الخدمات ول‬
‫سيما منها أعمال الخبرة ؛‬
‫* المحاصيل والرباح المتأتآية من العمليات التي تآقوم بها الجامعة ومن‬
‫ممتلكاتآها؛‬
‫*عوائد القروض المبرمة مع هيئات مالية دولية ؛‬
‫* الموارد ذات الطابع العرضي المحصل عليها من بيع سلع أو قيم أو من‬
‫أي مصدر آخر ؛‬
‫*تآسبيقات الخزينة القابلة للسداد ؛‬
‫*الموارد الطارئة ؛‬
‫*العانات المالية غير إعانات الدولة ؛‬
‫*الهبات والوصايا ؛‬
‫*المحاصيل المختلفة ؛‬
‫*موارد مختلفة ؛‬
‫في باب النفقات ؛‬
‫*المرتآبات والجور والتعويضات والعانات المدفوعة إلى المستخدمين؛‬
‫*النفقات المرصدة للتعويضات التكميلية المشار إليها في الفقرة الثالثة من‬
‫المادة ‪ 17‬أعله ؛‬
‫* نفقات التسيير والتجهيز ؛‬
‫*نفقات التعليم والبحث ؛‬
‫* النفقات الخاصة بالطلبة ؛‬
‫*النفقات المرصدة للنهوض بالنشطة الثقافية والرياضية ؛‬
‫*المساهمة في النفقات المتعلقة بالتغطية الصحية في الوسط الجامعـي؛‬
‫* المبالغ المرجعة من القروض والتكاليف المترتآبة عنها ؛‬
‫*نفقات مختلفة ‪.‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫المؤسسات الجامعية‬
‫المادة ‪19‬‬
‫تآحدث المؤسسات الجامعية في شكل كليات أو مدارس أو معاهد ‪ ،‬وتآشكل‬
‫هياكل للتعليم العالي والبحث بالجامعة‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫وتآضم شعبا مطابقة للتخصصات ولمجالت الدراسة والبحث كما تآضــــم‬
‫مصالح خاصة بها‪ .‬ويجوز لها كذلك أن تآحدث بعد موافقة مجلس الجامعــــــة‬
‫مراكز للتعليم والتكوين والدراسة أو البحث أو هما معا ‪.‬‬
‫المادة ‪20‬‬
‫تآحدث المؤسسات الجامعية بمرسوم ‪.‬‬
‫ويدير شؤونها مجلس للمؤسسة ‪.‬‬
‫يسير الكليات والمدارس والمعاهد لمدة أربع سنوات عمـــــــداء بالنسبــة‬
‫للكليات ومديرون بالنسبة للمدارس والمعاهد يختارون بعــد إعـــــلن مفتوح‬
‫للترشيحات من بين أساتآذة التعليم العالي الذين يقدمون بصفة خاصة مشروعا‬
‫لتطوير المؤسسة الجامعية المعنية ‪.‬‬
‫تآدرس وتآرتآب هذه الترشيحات والمشاريع من قبل لجنة تآعينــــها لـــــهذا‬
‫الغرض السلطة الحكومية الوصية بناء على اقتراح مـــن رئيس الجامعــــة ؛‬
‫وتآعرض للدراسة علــى مجلس الجامعة الـــذي يقدم لــهذه السلطـــة ثلثـــــة‬
‫تآرشيحات تآخضع للمسطرة المعمول بها فيما يتعلق بالتعيين فــــــي المناصب‬
‫العليا‪.‬‬
‫ويمكن للعميد أو المدير الذي انتهت مدة انتدابه أن يترشح لمرة ثانية‬
‫وأخيرة ‪.‬‬
‫يساعد العمداء والمديرين أربعة نواب للعمداء أو أربعة مديرين مساعدين‬
‫وكاتآب عام ‪.‬‬
‫ويساعدهم بالضافة إلى ذلك نائب للعميد أو مدير مساعد حسب الحالـــة‬
‫عن كل مركز للتعليم والتكوين والدراسة أو البحث أو هما معا ‪.‬‬
‫يعين رئيس الجامعة نواب العمداء والمديرين المساعدين بناء على اقتراح‬
‫من العميد أو المدير ‪.‬‬
‫ويختار ثلثة منهم على القل من بين أساتآذة التعليم العالــــــــي والساتآذة‬
‫المؤهلين أو المبرزين ‪.‬‬
‫يعين الكاتآب العام من لدن رئيس الجامعة بناء على اقتراح مـــن العميد أو‬
‫المدير من بين الحاصلين على شهادة للسلك الثاني مـــن التعليــم العالـــي على‬
‫القل والمثبتين تآوفرهم على تآجربة في التسيير الداري ‪.‬‬
‫المادة ‪21‬‬
‫يقوم العميد أو المدير بتسيير المؤسسة الجامعية وبتنسيق جميع أنشطتها‪.‬‬
‫يرأس مجلس المؤسسة ويحدد جدول أعماله وفق الشروط المحددة فــــي‬
‫النظام الداخلي للمجلس ‪.‬‬
‫يسير مجموع المستخدمين المعينين للعمل بالمؤسسة ‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫يسهر على حسن سير الدراسات وأعمال مراقبة المعلومات ويتخذ جميع‬
‫التدابير الملئمة لهذه الغاية ‪.‬‬
‫يتفاوض في شأن اتآفاقات واتآفاقيات التعاون التي تآعرض على مجلس‬
‫الجامعة للمصادقة عليها ‪.‬‬
‫ويسهر تآحت إشراف رئيس الجامعة على احترام النصوص التشريعية‬
‫والتنظيمية الجاري بها العمل والنظام الداخلي داخل حرم المؤسسة ‪ ،‬ويجوز‬
‫له أن يتخذ جميع التدابير التي تآستلزمها الظروف طبقا للتشريع الجاري به‬
‫العمل ‪.‬‬
‫المادة ‪22‬‬
‫يتألف مجلس المؤسسة من أعضاء بحكم القانون ومن ممثلين منتخبين عن‬
‫الساتآذة والمستخدمين الداريين والتقنيين وممثلين منتخبين عن الطلبة وكذا من‬
‫أعضاء معينين من بين شخصيات من خارج المؤسسة ‪.‬‬
‫ويحدد تآأليف مجالس المؤسسات وكيفية تآعيين أعضائها أو انتخابهم وكذا‬
‫طريقة سيرها بنص تآنظيمي ‪.‬‬
‫بالضافة إلى الختصاصات الخرى المخولة له بموجب هذا القانون فإن‬
‫المجلس ‪:‬‬
‫‪ -‬ينظر في جميع المسائل المتعلقة بمهام المؤسسة وحسن سيرها ‪ ،‬ويمكن‬
‫أن يقدم اقتراحات في هذا الشأن إلى مجلس الجامعة ؛‬
‫‪ -‬يقوم بإعداد اقتراحات تآتعلق بميزانية المؤسسة ؛‬
‫‪ -‬يتولى تآوزيع الوسائل المالية علــى مختلف الهـياكل المشار إليـها فــــي‬
‫الفقرة الثانية من المادة ‪ 19‬أعله ؛‬
‫يوافق على مشاريع إحداث المختبرات ؛‬ ‫‪ㄱ-‬‬
‫‪ -‬يقوم بإعداد نظام الدراسة والمتحانات ونظام مراقبة المعلومات‬
‫الخاصة بالتكوينات المدرسة ويعرضه على المصادقة طبق الكيفيات‬
‫المنصوص عليها في المادة ‪ 8‬أعله ؛‬
‫‪ -‬يمارس السلطة التأديبية بالنسبة للطلبة وفق الشروط المحددة بنص‬
‫تآنظيمي؛‬
‫‪ -‬يقترح على مجلس الجامعة التدابير الكفيلة بتحسين الندماج المهني‬
‫للحائزين على الشهادات ؛‬
‫‪ -‬يقترح على مجلس الجامعة كل إصلح للتكوينات المدرسة داخل‬
‫المؤسسة‪ ،‬ويتخذ كل إجراء ذي طابع بيداغوجي يهدف إلى جودة التكوين ؛‬
‫‪ -‬يقترح على مجلس الجامعة التدابير الـــــرامية إلى تآحسيـــن تآوجيه‬
‫وإعلم الطلبة والتشجيع على تآنظيم النشطة الثقافية والرياضية ؛‬

‫‪12‬‬
‫يتداول في جميع المسائل المتعلقة بمهام المؤسسة وحسن‬ ‫‪0-‬‬
‫سيرها؛‬
‫يتخذ جميع الجراءات الرامية إلى تآحسين سير‬ ‫‪ㄱ-‬‬
‫المؤسسة ؛‬
‫يعرض اقتراحات إحداث المراكز على مصادقة مجلس‬ ‫‪ㄴ-‬‬
‫الجامعة ؛‬
‫‪ -‬يقوم بإعداد نظامه الداخلي الذي يعرض على مجلس الجامعة‬
‫للمصادقة عليه ؛‬
‫‪ -‬يحدث في حظيرتآه لجانا دائمة منها لجنة للبحث ولجنة بيداغوجية‬
‫ولجنة لتتبع الميزانية ولجنة علمية وإن اقتضى الحال لجانا خاصة لدراسة‬
‫مسألة معينة ‪ .‬ويحدد في النظام الداخلي للمؤسسة عدد اللجان الدائمة وتآأليفها‬
‫وكيفية سيرها مع مراعاة أحكام المادة ‪ 23‬بعده ‪.‬‬
‫المادة ‪23‬‬
‫تآكلف اللجنة العلمية لكل مؤسسة جامعية باقتــراح جميع التدابيـــــر‬
‫المتعلقة بالساتآذة الباحثين ول سيما ما يتعلق بترسيمهم وتآرقيتهم وتآأديبهم‪.‬‬
‫ويحدد بنص تآنظيمي تآأليف وسير هذه اللجنة وكيفية تآعيين أعضائها‬
‫وانتخابهم ‪ ،‬مع مراعاة التساوي بين عدد المعينين والمنتخبين ‪.‬‬
‫المادة ‪24‬‬
‫يحدد مجلس الجامعة باقتراح من مجلس المؤسسة هياكل التعليم‬
‫والبحث والهياكل الدارية لكل مؤسسة جامعية وكذا تآنظيمها وشروط التعيين‬
‫في مختلف هياكلها الدارية ‪.‬‬

‫الفصل الثالث‬
‫مؤسسات التعليم العالي غير التابعة للجامعات‬
‫المادة ‪25‬‬
‫تآناط بمؤسسات التعليم العالي غير التابعة للجامعات والمنتمية إلى‬
‫مختلف الوزارات أو الخاضعة لوصايتها المهام الرئيسية التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬التكوين الساسي والتكوين المستمر ول سيما في الميادين المتعلقة‬
‫بالقطاع التابعة له ؛‬
‫إعداد الشباب للندماج في الحياة العملية ؛‬ ‫‪ㄷ-‬‬
‫‪ -‬البحث العلمي والتكنولوجي ونشر المعرفة في ارتآباط بالميادين التي‬
‫تآتولى التكوين فيها ‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫وتآساهم مع الجامعات في المجهود الوطني لستقبال الطلبة وتآكوينهم‬
‫ومجهود تآحسين المردودية في استخدام البنيات التحتية وتآعبئة موارد التأطير‬
‫المتاحة ‪.‬‬
‫وتآحدد قائمة المؤسسات المشار إليها في الفقرة الولى أعله‬
‫بمرسوم يتخذ باقتراح من السلطة الحكومية المكلفة بتكوين الطر‪.‬‬
‫المادة ‪26‬‬
‫تآزاول المؤسسات المشار إليها أعله مهامها في إطار السياسة الوطنية‬
‫للتعليم العالي ‪.‬‬
‫وتآشاركا في مجهود اندماج النظام الوطني للتعليم العالي وتآنسيقه‬
‫وعقلنته وذلك عن طريق المساهمة في ‪:‬‬
‫تآنمية التكامل مع المؤسسات الجامعية ؛‬ ‫‪ㄹ-‬‬
‫‪ -‬إقامة الجسور مع المؤسسات الجامعية بين مسالكها وأسلكها وداخل‬
‫مجزوءاتآها ؛‬
‫إنجاز وتآسيير برامج مشتركة في مجالي التكوين‬ ‫‪ㅁ-‬‬
‫والبحث ؛‬
‫تآنمية التآزر من خلل إنشاء مراكز أو أقطاب‬ ‫‪ㅂ-‬‬
‫متخصصة ‪.‬‬
‫المادة ‪27‬‬
‫ينظم التدريس بالمؤسسات المذكورة في مسالك وأسلكا ووحدات ويتوج‬
‫بشهادات وطنية ‪.‬‬
‫وتآحدد بنص تآنظيمي مدة كل سلك واسم الشهادات المطابقة له فيما‬
‫يخص كل مؤسسة من المؤسسات المذكورة ‪.‬‬
‫ويجب أن تآجعل الدراسات تآحصيل الوحدات مرتآكزة على التقييم‬
‫المنتظم وعلى تآجميع الوحدات المكتسبة ‪.‬‬
‫وتآحدد بنص تآنظيمي شروط ولوج السلكا والمسالك ونظم الدراسات‬
‫وكيفيات التقييم بناء على اقتراح مجلس المؤسسة المعنية بعد استطلع رأي‬
‫مجلس التنسيق المنصوص عليه في المادة ‪ 28‬بعده ‪ ،‬ورأي اللجنة الوطنية‬
‫لتنسيق التعليم العالي المنصوص عليها في المادة ‪ 81‬أدناه‪.‬‬
‫ويمكن لهذه المؤسسات وفق الشروط المنصوص عليها في أنظمتها‬
‫الداخلية إحداث شهادات خاصة بها ‪ ،‬ول سيما في مجال التكوين المستمر بعد‬
‫استطلع رأي مجلس التنسيق وموافقة السلطة الحكومية الوصية أو التابعة‬
‫لها المؤسسة ‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫ويمكن أن تآكون هذه الشهادات موضوع اعتماد من لدن السلطة‬
‫الحكومية الوصية أو السلطة الحكومية التابعة لها المؤسسة بعد استطلع رأي‬
‫اللجنة الوطنية للتعليم العالي المنصوص عليها في المادة ‪ 81‬من هذا القانون ؛‬
‫كما يمكن العتراف بمعادلة الشهادات المعتمدة للشهادات الوطنية ‪.‬‬
‫المادة ‪28‬‬
‫يحدث لدى السلطة الحكومية المكلفة بتكوين الطر وتآحت رئاستها‬
‫مجلس للتنسيق يتألف من ‪:‬‬
‫السلطة الحكومية المكلفة بالتعليم العالي أو ممثلها ؛‬ ‫‪ㅅ-‬‬
‫السلطة الحكومية المكلفة بالبحث العلمي أو ممثلها؛‬ ‫‪ㅇ-‬‬
‫السلطة الحكومية المكلفة بالتعليم الثانوي أو ممثلها؛‬ ‫‪ㅈ-‬‬
‫‪-‬السلطة الحكومية المكلفة بالوظيفة العمومية والصلح الداري أو‬
‫ممثلها؛‬
‫‪ -‬السلطات الحكومية الوصية أو التابعة لها المؤسسات المعنية أو‬
‫ممثليها ؛‬
‫‪ -‬مديري مؤسسات التعليم العالي التابعة لمختلف القطاعات الوزارية؛‬
‫‪ -‬أستاذ باحث ممثل عن كل قطاع وتآحدد القطاعات وكيفية التمثيل بنص‬
‫تآنظيمي ؛‬
‫‪ -‬ثلث شخصيات عن القطاع القتصادي تآختار لكفاءتآها وتآجربتها تآمثل‬
‫إحداها التعليم العالي الخاص ‪.‬‬
‫يجوز للرئيس أن يدعو للمشاركة في اجتماعات المجلس بصفة‬
‫استشارية كل شخص يرى فائدة في حضوره ‪.‬‬
‫ويجتمع المجلس بدعوة من رئيسه مرتآين على القل في السنة وكلما‬
‫استلزمت الظروف ذلك ‪.‬‬
‫المادة ‪29‬‬
‫تآناط بمجلس التنسيق المهام التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬إعداد نظامه الداخلي وعرضه على السلطة الحكومية المكلفة بتكوين‬
‫الطر للمصادقة عليه في أجل ل يتعدى ‪ 30‬يوما وإل يصبح نافذا؛‬
‫‪ -‬إبداء رأيه في النظام الداخلي لكل مؤسسة قبل المصادقة عليه من لدن‬
‫السلطة الحكومية الوصية أو التابعة لها المؤسسة ؛‬
‫‪ -‬دراسة القتراحات التي تآعرضها عليه المؤسسات كل سنة فيما يتعلق‬
‫بعدد المقاعد المخصصة لتسجيل الطلبة وعرضها على السلطة الحكومية‬
‫المكلفة بتكوين الطر للمصادقة عليها ؛‬

‫‪15‬‬
‫إبداء رأيه في طلبات العتماد المقدمة من لدن‬ ‫‪ㅊ-‬‬
‫المؤسسات ؛‬
‫‪ -‬إبداء رأيه في مشاريع إحداث مسالك للتكوين أو البحث أو هما معا؛‬
‫‪-‬اقتراح وإبداء الرأي في إحداث مؤسسة جديدة للتعليم العالي غير تآابعة‬
‫للجامعة ؛‬
‫‪ -‬العمل على خلق تآآزر بين مؤسسات التعليم العالي غير التابعة للجامعة‬
‫لتيسير انبثاق أقطاب متعددة التقنيات منظمة في شكل مؤسسات عمومية‬
‫متعددة التخصصات ؛‬
‫‪ -‬تآعيين أعضاء اللجنة الدائمة لتدبير شؤون الساتآذة المحدثة طبقا للفقرة‬
‫الخيرة من هذه المادة ؛‬
‫‪-‬إصدار تآوصيات في شأن التدابير الكفيلة بتيسير الندماج المهني‬
‫للحائزين على الشهادات ؛‬
‫‪ -‬النظر بوجه عام في جميع المسائل الهادفة إلى تآحسين التكوينات‬
‫بالمؤسسات وفي كل مشروع يتعلق بإحداث مؤسسة جديدة ‪.‬‬
‫ويجوز لمجلس التنسيق أن يفوض بعض صلحياتآه المذكورة إلى رئيسه‬
‫أو إلى لجنة منبثقة عن هذا المجلس ‪.‬‬
‫ويتم إحداث لجنة دائمة لتدبير شؤون الساتآذة ‪ ،‬باستثناء الموجودين‬
‫منهم في وضعية إلحاق ‪ ،‬تآكلف بالبت في الترسيمات والترقيات المتعلقة‬
‫بهؤلء الساتآذة والمقترحة عليها من لدن مديري المؤسسات واللجنة العلمية‬
‫للمؤسسات بعد استطلع رأي مجالس مؤسساتآها ‪ .‬ويحدد بنص تآنظيمي‬
‫تآأليف هذه اللجنة وطريقة تآعيين أعضائها وكيفيات سيرها‪.‬‬
‫المادة ‪30‬‬
‫علوة على اللجنة الدائمة لتدبير شؤون الساتآذة المنصوص عليها في‬
‫المادة ‪ 29‬أعله‪ .‬يحدث مجلس التنسيق في حظيرتآه لجانا دائمة وإن اقتضى‬
‫الحال لجانا خاصة لدراسة مسألة معينة ‪.‬‬
‫ويحدد في النظام الداخلي لمجلس التنسيق عدد اللجان المذكورة وتآأليفها‬
‫وكيفية سيرها ‪.‬‬
‫المادة ‪31‬‬
‫تآساعد رئيس مجلس التنسيق لجنة متابعة تآجتمع مرة على القل كل‬
‫ثلثة أشهر وتآسهر على تآطبيق التوصيات الصادرة عن مجلس التنسيق‪.‬‬
‫يحدد النظام الداخلي لمجلس التنسيق تآأليف هذه اللجنة وكيفية سيرها‪.‬‬
‫المادة ‪32‬‬

‫‪16‬‬
‫تآحدث مؤسسات التعليم العالي غير التابعة للجامعات في شكل مدارس‬
‫أو معاهد أو مراكز‪.‬‬
‫ويمكن أن تآنظم هذه المؤسسات في شعب مطابقة للتخصصات ومجالت‬
‫الدراسة والبحث ‪.‬‬
‫المادة ‪33‬‬
‫تآحدث المؤسسات المشار إليها أعله طبقا للنصوص التشريعية‬
‫والتنظيمية الجاري بها العمل بناء على اقتراح السلطات الحكومية المعنية بعد‬
‫استطلع رأي مجلس التنسيق‪.‬‬
‫ويسير مؤسسات التعليم العالي غير التابعة للجامعات مديرون من ذوي‬
‫الختصاص في ميدان المؤسسة يختارون لمدة أربع سنوات بعد إعلن مفتوح‬
‫للترشيحات من بين المترشحين الذين يقدمون بصفة خاصة مشروعا لتطوير‬
‫المؤسسة ‪.‬‬
‫وتآدرس هذه الترشيحات والمشاريع من لدن لجنة تآحدد كيفية تآعيينها‬
‫بنص تآنظيمي ‪ ،‬وتآوافي اللجنة السلطة الحكومية الوصية بثلثة تآرشيحات‬
‫تآخضع للمسطرة المعمول بها فيما يتعلق بالتعيين في المناصب العليا‪.‬‬
‫ويمكن للمدير الذي انتهت مدة انتدابه أن يترشح لمرة ثانية وأخيرة‪.‬‬
‫يساعد المديرين مديرون مساعدون يتراوح عددهم بين اثنين وأربعة‬
‫مديرين مساعدين وكاتآب عام ‪.‬‬
‫يعين المديرون المساعدون من لدن السلطة الحكومية الوصية بناء على‬
‫اقتراح من المدير‪ .‬ويختار واحد منهم على القل من بين أساتآذة التعليم العالي‬
‫أو الساتآذة المؤهلين ‪.‬‬
‫يعين الكاتآب العام من لدن السلطة الحكومية الوصية بناء على اقتراح‬
‫من المدير من بين الحاصلين على شهادة للتكوين العالي على القل المثبتين‬
‫تآوفرهم على تآجربة في التسيير الداري ‪.‬‬
‫المادة ‪34‬‬
‫يتولى المدير تآسيير المؤسسة وتآنسيق جميع أنشطتها‪.‬‬
‫يرأس مجلس المؤسسة المنصوص عليه في المادة ‪ 35‬بعده ويحدد‬
‫جدول أعماله طبق الشروط المحددة في النظام الداخلي لهذا المجلس‪.‬‬
‫يسير جميع المستخدمين المعينين بالمؤسسة ‪.‬‬
‫يسهر على حسن سير الدراسات وأعمال مراقبة المعلومات ويتخذ جميع‬
‫التدابير الملئمة لهذه الغاية‪.‬‬
‫يتفاوض في شأن اتآفاقات واتآفاقيات التعاون التي تآعرض على مجلس‬
‫المؤسسة للمصادقة عليها‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫ويسهر على احترام النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل‬
‫والنظام الداخلي داخل حرم المؤسسة ويجوز له أن يتخذ جميع التدابير التي‬
‫تآستلزمها الظروف‪.‬‬
‫المادة ‪35‬‬
‫علوة على وجود مجلس الدارة بالمؤسسة المعنية عند القتضاء يحدث‬
‫بكل مؤسسة من المؤسسات المشار إليها في المادة ‪ 25‬أعله مجلس يطلق‬
‫عليه اسم " مجلس المؤسسة " يتألف من أعضاء بحكم القانون ومن ممثليـن‬
‫منتخبين عن الساتآذة وعن المستخدمين الداريين والتقنيين وممثلين منتخبين‬
‫عن الطلبة وكذا شخصيات من خارج المؤسسة ‪.‬‬
‫يحدد بنص تآنظيمي تآأليف المجلس الداخلي للمؤسسة وطريقة تآعيين‬
‫أعضائه أو انتخابهم وكيفية سيره‪.‬‬
‫ينظر المجلس في جميع المسائل المتعلقة بمهام المؤسسة وحسن سيرها‪،‬‬
‫ويمكن له أن يقدم اقتراحاتآه في هذا الشأن إلى مجلس التنسيق‪.‬‬
‫يقترح مشاريع إحداث مسالك للتكوين والبحث ‪.‬‬ ‫‪ㅋ-‬‬
‫‪ -‬يقوم بإعداد نظام المتحانات ومراقبة المعلومات الخاصة بالتكوينات‬
‫المدرسة‪.‬‬
‫‪ -‬يتولى تآوزيع الوسائل على مختلف الهياكل المشار إليها في المادة ‪36‬‬
‫ويساهم باقتراحاتآه في ميزانية المؤسسة ‪.‬‬
‫يمارس السلطة التأديبية بالنسبة للطلبة وفق الشروط المحددة من لدن‬
‫السلطة الحكومية الوصية أو التابعة لها المؤسسة ‪.‬‬
‫يقوم بإعداد نظامه الداخلي الذي يعرض قصد المصادقة على السلطة‬
‫الحكومية الوصية أو التابعة لها المؤسسة والسلطة الحكومية المكلفة بتكوين‬
‫الطر بعد استطلع رأي مجلس التنسيق في أجل ل يتعدى ‪ 30‬يوما وإل‬
‫أصبح نافذا‪.‬‬
‫يحدث في حظيرتآه لجانا دائمة بما في ذلك لجنة علمية ولجنة تآتبع‬
‫الميزانية وإن اقتضى الحال لجانا خاصة لدراسة مسألة معينة‪ ،‬ويحدد في‬
‫النظام الداخلي للمؤسسة عدد اللجان الدائمة وتآأليفها وكيفية سيرها‪.‬‬
‫يتعين أن تآتضمن مجالس إدارة المؤسسات التي لها صفة مؤسسات‬
‫عمومية ممثلين عن الساتآذة‪.‬‬
‫تآحدث داخل كل مؤسسة من مؤسسات التعليم العالي غير التابعة‬
‫للجامعات لجنة علمية يحدد بنص تآنظيمي تآأليفها وتآسييرها وكيفية تآعيين‬
‫أعضائها؛ وتآكلف هذه اللجنة باقتراح جميع التدابير المتعلقة بترسيم وتآرقية‬
‫الساتآذة الباحثين‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫المادة ‪36‬‬
‫تآحدد هياكل التعليم والبحث بكل مؤسسة وكذا تآنظيمها من لدن السلطة‬
‫الحكومية الوصية أو التابعة لها المؤسسة بناء على اقتراح من مجلس‬
‫المؤسسة بعد استطلع رأي مجلس التنسيق ‪.‬‬
‫المادة ‪37‬‬
‫تآتجمع مؤسسات التعليم العالي غير التابعة للجامعات في مجموعات‬
‫متجانسة تآتكون من أقطاب متعددة التقنيات‪ ،‬تآنظم في شكل مؤسسات عمومية‬
‫متعددة التخصصات وتآماثل أجهزتآها وكيفيات تآنظيمها وسيرها تآلك الموجودة‬
‫بالجامعات‪.‬‬
‫وتآخضع هذه المجموعات لنفس الشروط التشريعية والتنظيمية التي‬
‫يجري العمل بها عند إحداث الجامعات ‪.‬‬
‫المادة ‪38‬‬
‫تآدخل أحكام هذا الباب بكيفية تآدريجية حيز التنفيذ داخل أجل ثلث‬
‫سنوات ابتداء من تآاريخ نشر هذا القانون بالجريدة الرسمية ‪.‬‬
‫الباب الثاني‬
‫التعليم العالي الخاص‬
‫المادة ‪39‬‬
‫يقوم التعليم العالي الخاص إلى جانب التعليم العالي العام بمهمة التكوين‬
‫والنفتاح على الثقافة والتكنولوجيا وتآشجيع التقدم والبحث العلمي‪.‬‬
‫ويساهم في تآنويع التعليم العالي الوطني بتجديد برامج التكوين والبحث‪.‬‬
‫المادة ‪40‬‬
‫تآزاول مؤسسات التعليم العالي الخاص مهامها تآحت مراقبة الدارة ‪.‬‬
‫المادة ‪41‬‬
‫يمكن أن يطلق على مؤسسات التعليم العالي الخاص اسم مدارس أو‬
‫معاهد أو مراكز‪.‬‬
‫غير أن اسمي" كلية خاصة" أو " جامعة خاصة" يمكن الترخيص‬
‫بهما وفق شروط تآحدد بنص تآنظيمي ‪.‬‬
‫المادة ‪42‬‬
‫يجب أن يكون اسم مؤسسة التعليم العالي الخاص مطابقا لمستوى ونوع‬
‫التكوين المدرس بها‪.‬‬
‫ويحمى اسم المؤسسة وفق أحكام النصوص التشريعية والتنظيمية‬
‫الجاري بها العمل‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫المادة ‪43‬‬
‫تآمنح الدارة الترخيص بفتح مؤسسة التعليم العالي الخاص بعد‬
‫استطلع رأي لجنة تآنسيق التعليم العالي الخاص المنصوص عليها في المادة‬
‫‪ 61‬أدناه‪.‬‬
‫تآحدد كيفيات منح الترخيص والعتراف للمؤسسات المذكورة بنص‬
‫تآنظيمي ‪.‬‬
‫وتآطبق نفس الجراءات في حالة سحب الترخيص‪.‬‬
‫المادة ‪44‬‬
‫تآطبق أحكام المادة ‪ 43‬أعله المتعلقة بالترخيص الداري في حالة‬
‫تآوسيع مؤسسة سبق الترخيص بإحداثها وعند كل تآغيير يراد إدخاله عليها أو‬
‫على أحد العناصر الساسية التي بني عليها الترخيص الول‪.‬‬
‫المادة ‪45‬‬
‫يخضع مالكو مؤسسات التعليم العالي الخاص لللتزامات الناجمة عن‬
‫تآطبيق قوانين الشغل إزاء جميع مستخدميهم ما لم ينص على ما هو أفضل‬
‫لهؤلء في عقود فردية أو اتآفاقيات جماعية مبرمة بين مالكي المؤسسات‬
‫والمستخدمين أو ممثليهم‪.‬‬
‫المادة ‪46‬‬
‫يجب على مالكي مؤسسات التعليم العالي الخاص أن يقوموا بتأمين‬
‫مجموع تآلميذهم وطلبتهم من مخاطر الحوادث التي قد يتعرضون لها داخل‬
‫مؤسساتآهم أو في الوقت الذي يظلون فيه تآحت الحراسة الفعلية للعاملين بها‪.‬‬
‫المادة ‪47‬‬
‫ل يجوز أن تآتضمن العلنات الشهارية المتعلقة بمؤسسات التعليم‬
‫العالي الخاص معلومات من شأنها أن تآغالط التلميذ أو الطلبة وأولياءهم فيما‬
‫يخص المستوى الثقافي والمعرفي المطلوب وتآحديد نوعية الدراسة ومدتآها ‪.‬‬
‫المادة ‪48‬‬
‫ل يجوز لمالك مؤسسة التعليم العالي الخاص القدام على إغلق‬
‫المؤسسة قبل نهاية السنة الجامعية ‪.‬‬
‫وإذا حدثت قوة قاهرة خلل السنة الجامعية حالت دون استمرار مالك‬
‫المؤسسة في العمل لمواصلة نشاطها ‪ ،‬وجب عليه إشعار الدارة فورا بذلك‬
‫لتتولى وفق الشروط المحددة بنص تآنظيمي تآسيير هذه المؤسسة بالموارد‬
‫الخاصة بها والموارد المنصوص عليها في المادة ‪ 49‬بعده‪ .‬ويجب أن يشعر‬
‫كذلك التلميذ أو الطلبة وأولياءهم بالغلق المذكور في الوقت المناسب‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫المادة ‪49‬‬
‫إذا أصبحت إحدى المؤسسات غير قادرة على ضمان سيرها بوسائلها‬
‫الذاتآية إلى نهاية السنة الجامعية الجارية ‪ ،‬قامت مقامها الدارة عن طريق‬
‫نظام يحدث لهذا الغرض تآساهم فيه جميع مؤسسات التعليم العالي الخاص‬
‫وفقا لحكام النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل‪.‬‬
‫المادة ‪50‬‬
‫تآمارس الدارة مراقبة بيداغوجية وإدارية على مؤسسات التعليم العالي‬
‫الخاص ‪.‬‬
‫تآشمل المراقبة البيداغوجية السهر على تآطبيق البرامج التعليمية‬
‫والتحقق من وجود التجهيزات البيداغوجية والوسائل التعليمية ‪.‬‬
‫تآشمل المراقبة الدارية فحص الوثائق الدارية المتعلقة بالمؤسسة‬
‫وأطرها التربوية والدارية ومستخدميها وتآلميذها أو طلبتها وكذا تآفتيش‬
‫المرافق الصحية وسير القسام الداخلية في حالة وجودها‪.‬‬
‫المادة ‪51‬‬
‫يمكن أن تآعتمد الدارة مؤسسات التعليم العالي الخاص لفتح مسلك أو‬
‫أكثر من مسالك التكوين وذلك بناء على اقتراح من لجنة تآنسيق التعليم العالي‬
‫الخاص‪.‬‬
‫يعتبر اعتماد مسلك للتكوين اعترافا بجودتآه‪ .‬ويمنح العتماد لمدة‬
‫معينة‪.‬‬
‫تآحدد مدة العتماد وشروط وكيفية منحه بنص تآنظيمي ‪.‬‬
‫المادة ‪52‬‬
‫يمكن أن تآقبل الشهادات المسلمة عن مسالك التكوين المعتمدة للمعادلة‬
‫مع الشهادات الوطنية وفقا لجراءات تآحدد بنص تآنظيمي ‪.‬‬
‫المادة ‪53‬‬
‫يعتبر اعتراف الدولة بإحدى مؤسسات التعليم العالي الخاص بمثابة‬
‫إشهاد على المستوى العالي لجودة التكوينات المدرسة بهذه المؤسسة ‪ ،‬ويعلن‬
‫عن هذا العتراف بعد استطلع رأي اللجنة الوطنية لتنسيق التعليم العالي ‪.‬‬
‫تآحدد بنص تآنظيمي الشروط والكيفيات التي يتم بموجبها اعتراف‬
‫الدولة بالمؤسسة وشروط سحبه‪.‬‬
‫المادة ‪54‬‬
‫يؤشر رئيس الجامعة الذي يعين بنص تآنظيمي ‪ ،‬على الشهادات‬
‫المسلمة من مؤسسات التعليم العالي الخاص المعترف بها من لدن الدولة‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫وتآقبل الشهادات المذكورة لمعادلة الشهادات الوطنية‪.‬‬

‫المادة ‪55‬‬
‫يزاول المدير التربوي لمؤسسة التعليم العالي الخاص مهامه كامل‬
‫الوقت في المؤسسة التي يشرف عليها؛ ويعتبر مسؤول عن الدراسات‬
‫والتكوينات المدرسة بها‪.‬‬
‫يخضع تآعيين المدير التربوي لموافقة الدارة‪.‬‬
‫المادة ‪56‬‬
‫تآحدد بنص تآنظيمي اختصاصات المدير التربوي والشروط المطلوبة‬
‫لتعيينه بعد استطلع رأي لجنة تآنسيق التعليم العالي الخاص‪.‬‬
‫المادة ‪57‬‬
‫يجب أن تآتوفر مؤسسات التعليم العالي الخاص على أساتآذة قارين‬
‫يتناسب عددهم ومؤهلتآهم مع طبيعة التكوينات التي يدرسونها ومدتآها‪.‬‬
‫ويمكن أن يساهم في التكوين المذكور أساتآذة مؤسسات التعليم العالي‬
‫العام أو مهنيون يتوفرون على الهلية المعترف بها فيما يتعلق بأصناف‬
‫التعليم الخاصة أو المتخصصة ‪.‬‬
‫وتآحدد بنص تآنظيمي كيفيات تآطبيق أحكام هذه المادة‪.‬‬
‫المادة ‪58‬‬
‫يمكن أن يلحق الموظفون العموميون لدى مؤسسات التعليم العالي‬
‫الخاص وفقا لحكام النصوص التشريعية الجاري بها العمل‪.‬‬
‫المادة ‪59‬‬
‫يجوز لمؤسسات التعليم العالي الخاص أن تآقدم طلبتها للمتحانات‬
‫ولمراقبة المعلومات في إحدى مؤسسات التعليم العالي العام‪ .‬وتآبرم‬
‫المؤسسات المعنية لهذه الغاية اتآفاقات للتعاون مع الجامعات تآحدد فيها حقوق‬
‫كل طرف من الطرفين وواجباتآه‪.‬‬
‫المادة ‪60‬‬
‫يقبل طلبة التعليم العالي الخاص في مؤسسات التعليم العالي العام على‬
‫أساس معادلة شهاداتآهم أو مستواهم وفقا لحكام النصوص التشريعية‬
‫والتنظيمية الجاري بها العمل‪.‬‬
‫تآحدد بنص تآنظيمي الشروط والكيفيات التي يتم بموجبها الترخيص‬
‫لطلبة مؤسسات التعليم العالي الخاص المعترف بها اجتياز المباريات‬

‫‪22‬‬
‫والمتحانات المماثلة لتخصصهم في مؤسسات التعليم العالي العام وولوج‬
‫أسلكها‪.‬‬
‫المادة ‪61‬‬
‫تآحدث لدى السلطة الحكومية المكلفة بالتعليم العالي لجنة لتنسيق التعليم‬
‫العالي الخاص تآناط بها المهام التالية‪:‬‬
‫‪ -‬إبداء رأيها في تآراخيص فتح مؤسسات التعليم العالي الخاص وكذا‬
‫طلبات اعتمادها؛‬
‫‪ -‬تآحديد معايير الجودة بالنسبة للتعليم العالي الخاص والسهر على‬
‫نشرها وتآطبيقها‪.‬‬
‫‪ -‬إعداد مدونة الداب المهنية وتآشجيع العمل بها وتآكييفها والسهر على‬
‫التقيد بها؛‬
‫‪ -‬وضع آليات اليقظة وإعداد استراتآيجيات ومخططات عمل لجل‬
‫تآنمية القطاع؛‬
‫‪ -‬تآشجيع التعاون بين مؤسسات التعليم العالي الخاص ومختلف‬
‫الشركاء من القطاعين العام والخاص ؛‬
‫‪ -‬المساهمة في ضمان تآسيير كل مؤسسة من مؤسسات التعليم العالي‬
‫الخاص يلحظ قصورها أو عجزها مؤقتا أو نهائيا عن مواصلة عملها‬
‫بوسائلها الخاصة وذلك وفق الشروط المقررة في المادة ‪ 49‬أعله‪.‬‬
‫المادة ‪62‬‬
‫تآضم لجنة تآنسيق التعليم العالي الخاص التي تآرأسها السلطة الحكومية‬
‫المكلفة بالتعليم العالي أو ممثلها أعضاء بحكم القانون وأعضاء منتخبين‬
‫يمثلون مؤسسات التعليم العالي الخاص وشخصيات من خارج هذه‬
‫المؤسسات‪ .‬ويحدد بنص تآنظيمي تآأليف اللجنة المذكورة وطريقة تآعيين‬
‫أعضائها أو انتخابهم وكيفية سيرها‪.‬‬
‫وتآقوم الدارة بمهام كتابة اللجنة‪.‬‬
‫ويجوز لرئيس اللجنة أن يدعو كل شخص كفء يرى فائدة في‬
‫حضوره‪.‬‬
‫وتآجتمع اللجنة مرة كل ثلثة أشهر وكلما استلزمت الظروف ذلك‪.‬‬
‫المادة ‪63‬‬
‫يعاقب بغرامة من خمسين ألف درهم )‪ ( 50.000‬إلى مائة ألف درهم‬
‫)‪ ( 100.000‬كل من أقدم على ‪:‬‬

‫‪23‬‬
‫‪ -‬إحداث أو إدارة مؤسسة للتعليم العالي الخاص دون الحصول على‬
‫الترخيص المنصوص عليه في المادة ‪ 43‬أعله أو إبقاؤها مفتوحة أو‬
‫الستمرار في تآسييرها بعد سحب الترخيص؛‬
‫‪ -‬القيام دون تآرخيص بتوسيع مؤسسة سبق الترخيص بإحداثها سواء‬
‫تآعلق هذا التوسيع بالمؤسسة نفسها أو بأحد العناصر الساسية موضوع‬
‫الترخيص الول أو إضافة فروع إليها؛‬
‫‪ -‬إغلق المؤسسة قبل نهاية السنة الجامعية ما عدا في حالة قوة‬
‫قاهرة؛‬
‫‪ -‬تآغيير البرامج والحصص المرخص بها من لدن الدارة ؛‬
‫‪ -‬تآسليم شهادة غير مرخص بتسليمها من لدن الدارة أو غير مؤشر‬
‫عليها وفقا لحكام المادة ‪ 54‬أعله‪.‬‬
‫وفي حالة العود ‪ ،‬يضاعف المبلغ الدنى والمبلغ القصى للغرامة ‪.‬‬
‫ويمكن الحكم بحرمان مرتآكب المخالفة من إحداث مؤسسة للتعليم‬
‫العالي الخاص أو إدارتآها لمدة ل تآتجاوز عشر سنوات ‪.‬‬
‫المادة ‪64‬‬
‫يعاقب بغرامة من عشرين ألف درهم )‪ ( 20.000‬إلى خمسين ألف‬
‫درهم)‪ ( 50.000‬كل من استخدم عن قصد بمؤسسته أستاذا ل تآتوفر فيه‬
‫الشروط المنصوص عليها في المادة ‪ 57‬من هذا القانون ‪.‬‬
‫وفي حالة العود يضاعف المبلغ الدنى والمبلغ القصى للغرامة‪.‬‬
‫المادة ‪65‬‬
‫يعاقب بغرامة من عشرين ألف درهم)‪ ( 20.000‬إلى خمسين ألف‬
‫درهم )‪ ( 50.000‬كل مدير مؤسسة للتعليم العالي الخاص ثبت أنه ل يزاول‬
‫مهامه بصورة فعلية ومنتظمة أو تآبين أنه شغل هذا المنصب دون تآوفره على‬
‫الشروط المطلوبة أو أن تآرشيحه لهذا المنصب من لدن مالك المؤسسة يكتسي‬
‫طابعا صوريا‪ ،‬وفي هذه الحالة الخيرة يحكم بنفس العقوبة على مالك‬
‫المؤسسة ‪.‬‬
‫يجب إضافة إلى ذلك‪ ،‬الحكم بحرمان مرتآكب المخالفة من إدارة‬
‫مؤسسة للتعليم العالي الخاص أو العام لمدة ل تآتجاوز ‪ 10‬سنوات ‪.‬‬
‫المادة ‪66‬‬
‫يعاقب بغرامة من عشرين ألف درهم )‪ ( 20.000‬إلى تآسعين ألف‬
‫درهم )‪: ( 90.000‬‬
‫‪ -‬كل شخص يرفض الخضوع للمراقبة البيداغوجية أو الدارية‬
‫المنصوص عليها في المادة ‪ 50‬من هذا القانون أو يعرقل القيام بها؛‬

‫‪24‬‬
‫‪ -‬كل شخص مالك لمؤسسة للتعليم العالي الخاص ل يطبق أحكام المادة‬
‫‪ 46‬أعله ‪.‬‬
‫وفي حالة العود يضاعف المبلغ الدنى والمبلغ القصى للغرامة‪.‬‬
‫ويوجد في حالة العود كل شخص صدر في حقه حكم أصبح نهائيا‬
‫بسبب إحدى المخالفات المنصوص عليها في المادتآين ‪ 63‬و ‪ 64‬وفي هذه‬
‫المادة‪ ،‬وقام بارتآكاب مخالفة مماثلة داخل أجل خمس سنوات التالية لصدور‬
‫الحكم المذكور‪.‬‬
‫المادة ‪67‬‬
‫إضافة إلى ضباط الشرطة القضائية تآعاين المخالفات لحكام هذا‬
‫القانون من لدن موظفين محلفين ذوي تآكوين تآربوي خاص تآعينهم الدارة‬
‫لهذا الغرض‪.‬‬
‫المادة ‪68‬‬
‫في حالة فتح مؤسسة للتعليم العالي الخاص دون تآرخيص‪ ،‬يمكن‬
‫للدارة أن تآتخذ مقررا بإغلقها يوكل أمر تآنفيذه إلى القوة العمومية‪.‬‬
‫ويجوز للدارة في حالة ارتآكاب مخالفة خطيرة لحكام هذا القانون‬
‫تآرتآب عنها إخلل بمستوى التعليم أو بشروط الصحة والنظافة المطلوبة أن‬
‫تآسحب الترخيص الممنوح للمؤسسة بمقرر معلل ‪.‬‬
‫وإذا تآقرر سحب الترخيص قبل نهاية السنة الجامعية وجب على‬
‫الدارة تآطبيق التدابير المنصوص عليها في المادة ‪ 49‬أعله‪.‬‬

‫الباب الثالث‬
‫الطلبة‬
‫الفصل الوأل‬
‫الحقوق وأالواجبات‬
‫المادة ‪69‬‬
‫يعتبر طلبة في مفهوم هذا القانون الشخاص المستفيدون من خدمات‬
‫التعليم والبحث والمسجلون بكيفية قانونية في مؤسسات التعليم العالي العام‬
‫والخاص قصد تآحضير شهادة في التكوين الساسي ‪.‬‬
‫المادة ‪70‬‬

‫‪25‬‬
‫يتمتع كل طالب بحرية العلم والتعبير داخل مؤسسات التعليم العالي‬
‫ومرافقها والمصالح المشتركة ما لم تآخل ممارسة هذه الحرية بالسير العادي‬
‫للمؤسسات والمصالح المذكورة وبالحياة الجماعية للطلبة وبمهام الساتآذة‬
‫والمستخدمين الداريين والتقنيين ‪.‬‬
‫المادة ‪71‬‬
‫يشاركا الطلبة في تآسيير المؤسسات التي تآستقبلهم وفي تآسيير مصالح‬
‫العمال الجتماعية وفق الشروط المقررة في هذا القانون والنصوص‬
‫المتخذة لتطبيقه‪.‬‬
‫ويشاركون كذلك في تآنظيم النشطة الثقافية والرياضية في إطار‬
‫جمعيات مؤسسة بكيفية قانونية ومسيرة طبقا لنظمتها الخاصة؛ ويمكن أن‬
‫تآستفيد الجمعيات المذكورة من دعم الدولة المادي والمالي‪.‬‬
‫المادة ‪72‬‬
‫يجوز للطلبة أن ينتظموا وفق القوانين والنظمة الجاري بها العمل في‬
‫جمعيات أو منظمات تآهدف إلى الدفاع عن مصالحهم ‪.‬‬
‫المادة ‪73‬‬
‫يجب على الطلبة التقيد بالنظام الداخلي لمؤسسات التعليم ولمصالح‬
‫العمال الجتماعية التي تآستقبلهم ‪.‬‬
‫ودون إخلل بتطبيق أحكام النصوص التشريعية والتنظيمية الخرى ‪،‬‬
‫فإن العمال المخالفة لهذه النظمة تآعرض مرتآكبيها لعقوبات تآأديبية وفق‬
‫مسطرة وتآدرج يحددان بنص تآنظيمي ‪.‬‬
‫المادة ‪74‬‬
‫يجب أن تآتخذ تآدابير خاصة لفائدة الطلبة الذين يواجهون صعوبات‬
‫بدنية أو نفسية أو إدراكية في المؤسسات التي تآستقبلهم وذلك وفقا للحكام‬
‫التشريعية والتنظيمية المتعلقة بحماية الشخاص المعاقين ‪.‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫الخدمات الجتماعية الخاصة بالطلبة‬
‫المادة ‪75‬‬
‫الخدمات الجتماعية للطلبة هي الخدمات المقدمة إليهم في إطار الحياة‬
‫الجامعية ول سيما ما يتعلق منها باليواء والطعام والتغطية الصحية والمنح‬
‫والقروض الدراسية‪.‬‬
‫تآمول الخدمات الجتماعية المقدمة للطلبة بإعانات مالية تآمنحها الدولة‬
‫والجماعات المحلية أو مؤسسات التعليم العالي ‪ ،‬وبمساهمة المستفيدين وكل‬
‫مساهمة تآطوعية من أشخاص طبيعيين أو معنويين ‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫المادة ‪76‬‬
‫تآقيم الدولة لفائدة الطلبة ‪ ،‬طبقا للنصوص التشريعية والتنظيمية‬
‫المعمول بها‪:‬‬
‫‪ -‬نظام منح لفائدة الطلبة المستحقين المعوزين؛‬
‫‪ -‬نظام قروض دراسية بشروط تآفضيلية في إطار العلقة مع البناكا؛‬
‫‪ -‬مؤسسة ليواء وإطعام المستحقين منهم وذلك في إطار تآشاركا مع‬
‫الجماعات المحلية والمهنيين التابعين للقطاع ؛‬
‫‪ -‬نظام تآغطية صحية وتآأمين عن المرض‪.‬‬
‫الباب الرابع‬
‫أجهزة المراقبة‬
‫المادة ‪77‬‬
‫يخضع نظام التعليم العالي في مجمله لتقييم منتظم ينصب على‬
‫مردوديته الداخلية والخارجية ويشمل جميع الجوانب البيداغوجية والدارية‬
‫والبحث‪ .‬ويرتآكز هذا التقييم بالضافة إلى التدقيقات البيداغوجية والمالية‬
‫والدارية على التقييم الذاتآي لكل مؤسسة للتربية والتكوين وعلى الستطلع‬
‫الدوري لراء الفاعلين التربويين وشركائهم في أوساط الشغل والعلوم‬
‫والثقافة والفنون ‪.‬‬
‫تآقدم الحكومة أمام مجلسي البرلمان بمناسبة مناقشة قانون المالية للسنة‬
‫تآقريرا عن الحالة والنتائج والفاق التي تآفرزها عمليات التقييم المشار إليها‬
‫أعله ‪.‬‬
‫ويقوم رؤساء الجامعات ومديرو مؤسسات التعليم العالي المشار إليها‬
‫في المادة ‪ 25‬أعله ‪ ،‬كل واحد منهم فيما يخصه‪ ،‬بتقديم تآقرير مماثل لجل‬
‫مناقشته من لدن المجلس الجهوي المعني وذلك في شهر سبتمبر من كل سنة‪.‬‬
‫وتآعنى السلطتان الحكوميتان المكلفتان بالتعليم العالي وبتكوين الطر‬
‫بنشر ملخص للتقريرين المشار إليهما أعله على الصعيدين الوطني‬
‫والجهوي قصد تآسيير اطلع الرأي العام عليهما‪.‬‬
‫المادة ‪78‬‬
‫تآضع مؤسسات التعليم العالي العام والخاص نظاما للتقييم الذاتآي ‪.‬‬
‫المادة ‪79‬‬
‫تآحدث أجهزة مراقبة متخصصة تآتمتع بقدر كاف من الستقلل الذاتآي‬
‫وحرية التصرف من أجل إنجاز عمليات التدقيق والتقييم المنصوص عليهما‬
‫في المادة ‪ 77‬أعله ‪ ،‬منها بصفة خاصة هيأة وطنية للتقييم ومرصد للتوفيق‬
‫بين الدراسات العليا والمحيط القتصادي والمهني ‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫المادة ‪80‬‬
‫تآحدد بنص تآنظيمي الجراءات والشروط المتعلقة بعمليات التقييم‬
‫المنصوص عليها في المادة ‪ 77‬أعله ‪.‬‬
‫المادة ‪81‬‬
‫تآحدث لجنة وطنية لتنسيق التعليم العالي يعهد إليها بما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬إبداء الرأي فيما يتعلق بإحداث الجامعات أو أي مؤسسة أخرى‬
‫للتعليم العالي العام أو الخاص ؛‬
‫‪ -‬تآحديد معايير وآليات التصديق المتبادلة لبرامج الدراسات‬
‫واعتمادها؛‬
‫‪ -‬تآنسيق معايير قبول الطلبة وتآسجيلهم في مختلف السلكا وكذا‬
‫معايير التقييم المستمر والمتحانات ومناقشة وقبول البحوث العلمية؛‬
‫‪ -‬إحداث وإقامة شبكات معلوماتآية مفيدة لهذه الغراض ؛‬
‫‪ -‬النهوض بالبحث العلمي وتآشجيع التفوق ؛‬
‫‪ -‬اقتراح نظم الدراسات والمتحانات ؛‬
‫‪ -‬تآفعيل التضامن والتعاون المالي ‪.‬‬
‫المادة ‪82‬‬
‫يحدد بنص تآنظيمي تآنظيم اللجنة الوطنية لتنسيق التعليم العالي وكيفيات‬
‫سيرها ‪.‬‬
‫الباب الخامس‬
‫تحفيزات ذات طابع جبائي‬
‫المادة ‪83‬‬
‫دون إخلل بالتدابير المقررة في النصوص التشريعية الجاري بها‬
‫العمل تآستفيد مؤسسات التعليم العالي من تآحفيزات جبائية خاصة فيما يتعلق‬
‫بعمليات اقتناء سلع التجهيز والعقارات اللزمة لمزاولة مهامها ‪.‬‬
‫المادة ‪84‬‬
‫يوضع نظام جبائي ملئم وتآحفيزي قصد تآشجيع إحداث مؤسسات‬
‫للتعليم العالي ذات منفعة عامة والتي تآستثمر مجموع فائضها في تآنمية التعليم‬
‫وتآحسين جودتآه ‪.‬‬
‫المادة ‪85‬‬
‫تآمنح التدابير التحفيزية المنصوص عليها في المادتآين ‪ 83‬و ‪ 84‬أعله‬
‫في إطار اتآفاقيات تآبرم بين الدارة والمؤسسات المستفيدة التي تآخضع لتقييم‬
‫دوري لنتائجها التربوية ولتسييرها الداري والمالي ‪.‬‬
‫المادة ‪86‬‬

‫‪28‬‬
‫يستفيد من تآحفيزات جبائية خاصة الشخاص الطبيعيون أو المعنويون‬
‫الذين يستثمرون في بناء أحياء أو إقامات أو مركبات جامعية ‪.‬‬
‫المادة ‪87‬‬
‫تآمدد التحفيزات الجبائية المنصوص عليها لفائدة الطلبة برسم الفوائد‬
‫المستحقة على القروض المخولة لهم لمتابعة دراستهم من قبل المؤسسات‬
‫البنكية على الفوائد المستحقة على القروض المخولة لهم من لدن شركات‬
‫التمويل‬

‫المادة ‪88‬‬
‫يمكن أن تآمنح خصوم من الساس الخاضع للضريبة العامة على الدخل‬
‫عن حقوق ومصاريف الدراسة أو التكوين في إطار الشروط وفي نطاق‬
‫الحدود المقررة بقانون المالية ‪.‬‬
‫المادة ‪89‬‬
‫تآحدد في قانون للمالية الجراءات التطبيقية للحكام المنصوص عليها‬
‫في المواد من ‪ 83‬إلى ‪ 88‬أعله ‪.‬‬
‫الباب السادس‬
‫أحكام ختامية وأانتقالية‬
‫المادة ‪90‬‬
‫ينقل موظفو الدولة المزاولون عملهم في الجامعات والمؤسسات‬
‫الجامعية بتاريخ العمل بهذا القانون إلى الجامعات التي يعملون بها‪ .‬وفي‬
‫انتظار المصادقة على النظام الساسي الخاص بمستخدمي الجامعات‬
‫المنصوص عليه في المادة ‪ 17‬أعله ‪ ،‬يظل موظفو الدولة المشار إليهم أعله‬
‫خاضعين للنظمة الساسية الخاصة بهم ‪.‬‬
‫المادة ‪91‬‬
‫ل يجوز بأي حال من الحوال أن تآكون الوضعية التي يخولها النظام‬
‫الساسي الخاص بمستخدمي الجامعات للموظفين المنقولين عمل بالمادة ‪90‬‬
‫أعله أقل من الوضعية النظامية التي كان المعنيون بالمر يستفيدون منها في‬
‫تآاريخ نقلهم ‪.‬‬
‫المادة ‪92‬‬
‫تآعتبر الخدمات المنجزة من لدن الموظفين المذكورين في المادة ‪90‬‬
‫أعله في الجامعات والمؤسسات الجامعية والدارة كما لو أنجزت‬
‫بالجامعات‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫المادة ‪93‬‬
‫يواصل المستخدمون المنقولون أو المدمجون في الجامعات تآطبيقا‬
‫لحكام هذا الباب انخراطهم برسم نظام المعاشات في الصناديق التي كانوا‬
‫يشتركون فيها بتاريخ دخول هذا القانون حيز التنفيذ وذلك بالرغم من جميع‬
‫الحكام المنافية‪.‬‬
‫المادة ‪94‬‬
‫يدمج الساتآذة الباحثون المزاولون عملهم بالدارة والموظفون‬
‫الموجودون في وضعية إلحاق بتاريخ دخول هذا القانون حيز التنفيذ بطلب‬
‫منهم في أطر الجامعات التي كانوا منتمين إليها وفق الشروط التي يحددها‬
‫النظام الساسي الخاص بمستخدمي الجامعات ‪.‬‬
‫المادة ‪95‬‬
‫ل يجوز بأي حال من الحوال أن تآكون الوضعية النظامية التي يخولها‬
‫النظام الساسي الخاص بمستخدمي الجامعات للموظفين المدمجين المشار‬
‫إليهم في المادة ‪ 94‬أعله أقل من وضعيتهم النظامية عند تآاريخ إدماجهم‪.‬‬
‫وتآعتبر الخدمات المنجزة من لدن الموظفين المشار إليهم في المادة ‪94‬‬
‫أعله قبل إدماجهم في الجامعات كما لو أنجزت بالجامعات ‪.‬‬
‫المادة ‪96‬‬
‫من أجل تآمكين الجامعات من القيام بالمهام المسندة إليها‪ ،‬تآفوت لها‬
‫الدولة بالمجان كامل ملكية المنقولت والعقارات التابعة لملكها الخاص‬
‫والضرورية لمزاولة أنشطتها ‪.‬‬
‫ول يترتآب عن هذا التفويت استيفاء أي ضريبة أو رسم كيفما كانت‬
‫طبيعته ‪.‬‬
‫المادة ‪97‬‬
‫تآحدد قائمة المنقولت والعقارات التابعة لملك الدولة الخاص والمشار‬
‫إليها في المادة ‪ 96‬أعله بموجب مرسوم ‪.‬‬
‫المادة ‪98‬‬
‫‪ I-‬يدخل هذا القانون حيز التنفيذ ابتداء من تآاريخ نشره بالجريدة‬
‫الرسمية‬
‫غير أنه وبصفة انتقالية تآدخل أحكام هذا القانون المتعلقة بالجامعات‬
‫والمؤسسات الجامعية حيز التنفيذ بكيفية تآدريجية خلل أجل ل يتعدى ثلث‬
‫سنوات ابتداء من التاريخ المذكور مع مراعاة أحكام الفقرة التالية بعده ‪.‬‬
‫تآبقى سارية المفعول خلل فترة الثلث سنوات المذكورة وكلما اقتضت‬
‫الحاجة ذلك أحكام الظهير الشريف بمثابة قانون رقم ‪ 1.75.102‬بتاريخ ‪13‬‬

‫‪30‬‬
‫من صفر ‪ 25) 1395‬فبراير ‪ (1975‬المتعلق بتنظيم الجامعات‪ ،‬كما وقع‬
‫تآغييره وتآتميمه وكذا النصوص المتخذة لتطبيقه ‪.‬‬
‫‪ – II‬تآنسخ ابتداء من تآاريخ دخول هذا القانون حيز التنفيذ أحكام‬
‫القانون رقم ‪ 15.86‬المعتبر بمثابة النظام الساسي للتعليم الخاص وذلك فيما‬
‫يتعلق بمؤسسات التعليم العالي الخاص ‪.‬‬
‫على مؤسسات التعليم العالي الخاص المرخص لها قبل نشر هذا‬
‫القانون بالجريدة الرسمية أن تآقوم بتسوية وضعيتها وفقا لحكامه خلل أجل‬
‫ل يتعدى ثلث سنوات ابتداء من تآاريخ دخول النصوص المتخذة لتطبيقه‬
‫والمتعلقة بالتعليم العالي الخاص حيز التنفيذ وإل اعتبرت التراخيص المسلمة‬
‫لها لغية‪ .‬وكل استمرار في مزاولة نشاطها يعرض مالكيها للعقوبات‬
‫المقررة في هذا القانون ‪.‬‬
‫المادة ‪99‬‬
‫ل تآطبق أحكام هذا القانون على جامعة الخوين والمؤسسات العسكرية‬
‫للتكوين العالي ومؤسسات التكوين المهني التي تآظل خاضعة للنصوص التي‬
‫تآنظمها ‪.‬‬
‫المادة ‪100‬‬
‫تآتم إعادة هيكلة التعليم العالي على مدى ثلث سنوات وبتشاور موسع‬
‫بين مختلف الفاعلين بمجموع أسلكا التعليم العالي ومؤسساتآه وبين شركائهم‬
‫في مجالت العلم والثقافة والحياة المهنية وذلك من أجل ‪:‬‬
‫‪ -‬تآجميع مختلف مكونات التعليم لما بعد البكالوريا وأجهزتآه المتفرقة‬
‫حاليا وتآحقيق تآنسيق وثيق بينها على صعيد كل جهة ؛‬
‫‪ -‬تآحسين مردودية البنيات التحتية وموارد التأطير المتوفرة ؛‬
‫‪ -‬إقامة علقات عضوية وجذوع مشتركة وجسور وإمكانيات إعادة‬
‫التوجيه في كل حين بين كل من التكوين البيداغوجي والتكوين التقني والمهني‬
‫العالي والتكوين الجامعي ؛‬
‫‪ -‬تآحقيق انسجام وتآبسيط وضعية التعدد الحالية للمعاهد والسلكا‬
‫والشهادات وذلك في إطار نظام جامعي يوفق بين متطلبات الربط بين‬
‫التخصصات وييسر خيارات متنوعة بالقدر الذي تآقتضيه دينامية‬
‫التخصص العلمي والمهني ‪.‬‬
‫‪ -‬وتآراعى في إعادة هيكلة التعليم العالي بوجه خاص إعادة هيكلة‬
‫السلكا الجامعية في ارتآباط مع إدماج الهياكل ذات الختصاص العام أو‬
‫الكاديمي والمهني ‪ ،‬وذلك على أساس التوافق بين الجامعات ومختلف‬
‫مؤسسات تآكوين الطر العليا المتخصصة ‪.‬‬

‫‪31‬‬
32

You might also like