You are on page 1of 41

‫الفصل التمهيدي‬

‫المقدمة‪:‬‬
‫أصبحت المعلومات المحاسبية وفي ظل التطور التقني ذات أهمية كبيرة وتنبع هده األهمية‬
‫من كون إن نظام المعلومات المحاسبية يقوم بتوفير المعلومات لإلطراف الداخلية المتمثلة‬
‫باإلدارة ووحداتها المختلفة و كذلك لإلطراف الخارجية المتمثلة بالمستثمرين والمصارف‬
‫والجهات الحكومية والنقابات ومؤسسات المجتمع المدني ‪....‬الخ ‪.‬‬

‫وبما أن المحاسبة تجهز كافة األنظمة الفرعية للوحدة بالمعلومات المفيدة ‪ ,‬ادا فان للمعلومات‬
‫المحاسبية أهمية كبيرة بتوجيه وترشيد القرارات لمتخذي القرار ‪ ,‬وفي ظل التطورات الحديثة‬
‫التي أثرت علي المحاسبة وبعد ان أصبحت هناك فجوة في المعلومات المقدمة من قبل الوحدات‬

‫‪0‬‬
‫المحاسبية حيث أصبحت هده المعلومات الواردة في القوائم المالية ال تفي بالغرض المطلوب‬
‫بالنسبة لمستخدم المعلومات وخاصة في حالة التغيرات االقتصادية ( التضخم ) لدا ظهرت‬
‫أساليب تساعد مستخدم المعلومات المحاسبية في التوصل الي اتخاذ القرار ودالك عن طريق‬
‫عرض هده المعلومات وفق قوائم مالية معدة عن أساس التضخم أو تقييم الموجودات علي أساس‬
‫الكلفة الجارية ‪ .‬وكل هدا في سبيل نقل صورة تتمتع بالمصداقية عن الوحدة ومركزها المالي ‪.‬‬
‫إضافة إلي أن مجلس المعايير المحاسبية أصدر مجموعة خصائص تسمي الخصائص النوعية‬
‫للمعلومات المحاسبية ولكي تتمتع المعلومات بالجودة البد من تطبيق هده الخصائص حيث تكون‬
‫ذات فائدة للمستخدم ومتخذ القرار ‪.‬‬

‫خطة البحث‬
‫مشكلة البحث‪-:‬‬
‫تتمثل مشكلة البحث في وجود تراجع في قدرة قراء القوائم المالية علي فهم أهمية جودة‬
‫المعلومات المحاسبية الموضحة في تلك القوائم وهدا ما يجعلها التتناسب مع أهميتها من جهة‬
‫ودور المعلومات المحاسبية في اتخاذ القرارات اإلدارية من جهة أخري ‪.‬‬

‫ومن هنا تبرز التساؤالت اآلتية ‪:‬‬

‫هل تؤثر القوائم المالية علي جودة القرار المتخذ من قبل مستخدميها ؟‬ ‫‪-1‬‬
‫هل تؤثر الخصائص النوعية للمعلومات المحاسبية في القوائم علي قرارات مستخدميها؟‬ ‫‪-2‬‬
‫هل توثر العوامل السلوكية علي سلوك متخذ القرار عند التعامل مع القوائم المالية ؟‬ ‫‪-3‬‬
‫هل يؤثر االعتماد علي القوائم المالية في الحصول علي المعلومات المحاسبية عند اتخاذ‬ ‫‪-4‬‬
‫القرارات اإلدارية ؟‬
‫هل يتم استخدام جودة من المعلومات المحاسبية المتوفرة للمدراء في عملية اتخاذ القرار‬ ‫‪-5‬‬
‫اإلداري ؟‬

‫فرضيات البحث‪-:‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -1‬يجب علي المعلومات المحاسبية بالقوائم المالية إن تكون بالجودة المطلوبة لتمكن المدراء‬
‫من اتخاذ القرارات السليمة‬
‫‪ -2‬كلما تضمنت القوائم المالية معلومات ذات جودة مطلوبة كلما االعتماد عليها أكثر من‬
‫قبل المستخدمين‬

‫أهداف البحث‪-:‬‬
‫الهدف من البحث هو توضيح أهمية جودة المعلومات المحاسبية لمستخدم المعلومات ‪،‬‬
‫وضمن الجهات المستخدمة المعلومات المحاسبية لغرض العتماد علي المعلومات المحاسبية‬
‫في اتخاذ القرارات المختلفة ‪.‬‬

‫وبناءا علي دلك يسعي الباحث تحقيق مجموعة من األهداف تتمثل ‪-:‬‬

‫‪ -1‬توضيح العالقة بين جودة المعلومات المحاسبية و عملية اتخاذ القرارات ‪.‬‬
‫‪ -2‬التعرف علي جودة وكفاءة المعلومات المحاسبية في اتخاذ القرارات ‪.‬‬
‫‪ -3‬تحديد مدي استخدام اإلدارة في جودة المعلومات للوفاء في احتياجاتها ‪.‬‬

‫أهمية البحث‪-:‬‬
‫تتمثل أهمية البحث في ‪:‬‬

‫بالنسبة للطالب ‪ :‬توسيع مدارك الطالب و إلمامه بموضوع اثر جودة المعلومات المحاسبية في‬
‫القوائم المالية علي قرارات مستخدميها بشركة الشرارة الذهبية للخدمات النفطية ‪.‬‬

‫بالنسبة للعلم ‪ :‬مرجع يتم الرجوع إليه من قبل طالب العلم بحيث يستفيد من ايجابيات البحث‬
‫فضال عن الوقوع في أخطاء الدراسة ‪.‬‬

‫بالنسبة للمجتمع ‪ :‬التركيز علي المعلومات التي يجب اإلفصاح عنها في القوائم المالية التي يمكن‬
‫من خاللها إعداد التقارير المالية التي تبين الوضع الحالي لشركة لكي يمكن من خاللها اتخاذ‬
‫القرارات السليمة التي تحقق المنفعة لجميع األطراف المتداخلة ‪.‬‬

‫منهجية البحث ‪-:‬‬


‫الجان ب النظري ‪ :‬سيتم االعتماد في هدا البحث علي المنهج الوصفي ألنه من المناهج المناسبة‬
‫للبحث من حيث طريقة جمع البيانات من المصادر و المراجع واألبحاث و الدراسات السابقة ‪.‬‬

‫الجانب العملي ‪:‬‬

‫حدود البحث ‪-:‬‬

‫‪2‬‬
‫يتناول البحث دراسة اثر جودة المعلومات المحاسبية في القوائم‬ ‫‪ -1‬الحدود الموضوعية‪:‬‬
‫المالية علي قرارات مستخدميها‪.‬‬

‫‪ -2‬الحدود الزمنية‪-:‬‬
‫حيث تقتصر هده الدراسة في شركة الشرارة الذهبية للخدمات النفطية‬ ‫‪ -3‬الحدود المكانية‪:‬‬

‫‪3‬‬
‫الجانب النظري‬

‫الفصل األول‬
‫‪ 1:0‬المعلومات المحاسبية وجودة المعلومات المحاسبية‬
‫‪ 1:1‬المعلومات المحاسبية‪.‬‬
‫‪ 1:2‬جودة المعلومات المحاسبية‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫المبحث األول‬
‫‪ 1:1‬المعلومات المحاسبية‬
‫‪ 1:1:1‬ماهية المعلومات المحاسبية‬
‫‪ 1:1:2‬خصائص المعلومات المحاسبية‬
‫‪ 1:1:3‬أنواع المعلومات المحاسبية‬
‫‪ 1:1:4‬أهمية المعلومات المحاسبية‬
‫‪ 1:1:5‬مستخدمي المعلومات المحاسبية‬

‫‪5‬‬
‫‪ 1:1:1‬ماهية المعلومات المحاسبية ‪:‬‬
‫هناك عدة تعاريف للمعلومات المحاسبية وسنحاول تحديد تعريف لها فيما يلي ‪:‬‬

‫تعتبر المعلومات المحاسبية مهمة جدا ‪ ،‬فهي أقدم أنواع المعلومات المستخدمة في إدارة وهي‬
‫ذات طبيعة كمية تساعد اإلدارة في تقييم أداء المنظمة؛ كما أن نظم المعلومات األولي تم تطويرها‬
‫كنظم معالجة للعمليات المحاسبية(محمد نور برهان وغازي إبراهيم رحو‪ ,2015 ,‬ص ‪. )25‬‬

‫هي عبارة عن مجموعة من البيانات يتم معالجتها للخروج بالمنتج النهائي وهو المعلومات ‪،‬‬

‫ويتم ذالك عن طريق المعالجة المحاسبية ‪ ،‬ولكن هده المعلومات يجب أن تتميز بخصائص تتسم‬
‫بها هذه المعلومات المحاسبية حتي تكون ذات فائدة ويمكن استخدامها من قبل جميع األطراف‬
‫الداخلية والخارجية(حيدر محمد علي بني عطا‪ ,2007 ,‬ص ‪. )95‬‬

‫من خالل التعاريف السابقة فان المعلومات المحاسبية عموما هي أحد األركان األساسية‬
‫لنظام المتكامل التخاذ القرارات سواء علي مستوي المنشاة أو علي مستوي أي وحدة اقتصادية‬
‫مشتقه منها ‪ ،‬وتمثل المعلومات المحاسبية مجموعة من القيم والحقائق النهائية المبوبة والمنظمة‬
‫بصورة كمية ووصفية ‪ ،‬والتي ترتبط مع بعضها البعض بعالقات تبادلية ‪ ،‬وهي ذات تأثير مباشر‬
‫علي سلوك األفراد واإلدارات المختلفة وتزداد قيمتها االقتصادية وفقا للمنفعة التي تحققها‬
‫لمستخدميها ‪.‬‬

‫‪ 1:1:2‬خصائص المعلومات المحاسبية ‪:‬‬


‫عندما يقوم المحاسب بإعداد القوائم المالية ويضمنها معلومات محاسبية هذه المعلومات ينبغي‬
‫أن تتصف بخصائص أو سمات نوعية معينة كي تكون مفيدة لمستخدميها و إذا خلت المعلومات‬
‫المحاسبية من هذه الخصائص فستكون عديمة الفائدة وهي ‪:‬‬

‫أوال ‪ :‬الخصائص النوعية الرئيسية‬

‫‪ -1‬الموثوقية ‪ /‬المعولية‬
‫وتعني بان مستخدم المعلومات المحاسبية يمكن له االعتماد عليها و تقدم تأكيدا بأنها‬
‫خالية من الخطأ و التحيز و تضم الموثوقية ثالثة مكونات ‪:‬‬
‫أ‪ -‬قابلية للتحقق‪ :‬و هي زيادة التأكيد بان القياس المحاسبي يمثل ما يعرضه فعال ‪،‬‬
‫فالمعلومات المحاسبية القابلة للتحقق هي التي تعطي نتائج متطابقة جوهريا إذا‬
‫تمت من قبل شخص أو أشخاص يقومون بالقياس و يستخدمون نفس طرق‬
‫القياس‪ .‬و كذلك تكون قادرة علي إثبات كونها خالية من الخطأ و التحيز‪.‬‬
‫ب‪ -‬صدق التمثيل‪ :‬و تعني وجود اتفاق بين القياسات المالية أو الوصف للظواهر‬
‫االقتصادية موضوع القياس و الوصف أي تكون المعلومات معبرة حقيقة عن‬
‫الوضع المالي‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫ج‪ -‬الحيادية‪ :‬أي ال تؤثر في مستخدمي المعلومات و عدم تفضيل مصالح مجموعة‬
‫علي مصالح أخري‪.‬‬

‫‪ -2‬المالئمة‬

‫و تعني أن المعلومات المحاسبية يجب أن تكون قادرة علي إحداث اختالف أو تغيير‬
‫في قرارات مستخدميها و كي تكون هذه المعلومات مالئمة يجب إن تتطابق أو تغير‬
‫توقعات متخذ القرار و تضم المالئمة ثالثة مكونات ‪:‬‬

‫أ‪ -‬القيمة التنبؤية ‪ :‬أي المعلومات المحاسبية يمكن إن تؤثر بالقرار بواسطة تحسين‬
‫قدرة متخذ القرار في التنبؤ ‪ ،‬و تساعد مستخدمي المعلومات عمل توقعات عن‬
‫الماضي و الحاضر و المستقبل‪.‬‬
‫ب‪ -‬القيمة االرتدادية ‪ :‬أي تمكن من التأثير بالقرار بواسطة التطابق أو تصحيح‬
‫التوقعات األولية لمتخذ القرار‪.‬‬

‫ج‪ -‬الوقتية ‪ :‬أي تكون متاحة في الوقت الذي يتم فيه القرار ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬الخصائص النوعية الثانوية ‪-:‬‬

‫‪ -1‬قبلية المقارنة ‪:‬‬


‫و تعني أن المنفعة من المعلومات المحاسبية في اتخاذ القرارات ستتحسن إذا كانت‬
‫المعلومات قابلة للمقارنة مع معلومات مشابهة عن وحدات محاسبية آخري أو لنفس‬
‫الوحدة علي مدى الزمن ‪.‬‬
‫‪ -2‬الثبات ( التماثل أو االتساق ) ‪:‬‬
‫أي استخدام نفس المبادئ و الفروض و الطرق و اإلجراءات المحاسبية من قبل‬
‫الشركة من سنة آلخري و عدم تغييرها إال عند الضرورة (طالل محمد الججاوي و‬
‫اخرون‪,2009,‬ص ‪. )65/63‬‬

‫‪ 1:1:3‬أنواع المعلومات المحاسبية ‪:‬‬


‫يمكن تبويب المعلومات المحاسبية كما يلي(قاسم إبراهيم‪ ,2003 ,‬ص ‪-: )31/29‬‬

‫‪ -1‬معلومات تاريخيه ماليه ‪:‬‬

‫وهي معلومات تختص بتوفير سجل لإلحداث أالقتصاديه التي تحدت نتيجة العمليات‬
‫االقتصادية التي تمارسها الوحدة االقتصادية‪ ،‬لتحديد وقياس نتيجة النشاط من ربح أو خسارة‬
‫عن فترة ماليه معينه وعرض المركز المالي في تاريخ معين لبيان سيولة الوحدة أالقتصاديه‬
‫ومدي الوفاء بالتزاماتها ‪.‬‬

‫ورغم اإلقرار بأهمية هذه المعلومات فإنه من األفضل ألغراض العملية أن يتم اإلعالم‬
‫مفيدا‬ ‫باألمر مقدما لكي يمكن اتخاذ القرار قبل أن يصبح األمر متأخرا ‪ ،‬هوا مايعد عمال‬
‫يمكن أن يقوم به المحاسب نظرا لعدم القدرة علي تغير الماضي ‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫‪ -2‬معلومات عن التخطيط والرقابة ‪:‬‬

‫وهي معلومات تختص بتوجيه اهتمام اإلدارة إلي مجالت وفرص تحسين األداء وتحديد‬
‫أوجه انخفاض الكفاءة لتشخيصها واتخاذ القرارات المناسبة لمعالجتها في الوقت المناسب ‪،‬‬
‫ويتم دلك من خالل وضع تقديرات الالزمة إلعداد الموازنات التخطيطية والتكاليف المعيارية‬
‫‪ ،‬حيت تبرز الموازنات التخطيطية الوضع المالي للوحدة االقتصادية في لحضه تاريخيه‬
‫مقبله ‪ ،‬فضال عن استخدامها في أغراض الرقابة وتقييم األداء وتحديد مسؤولية األفراد‬
‫ومساءلتهم محاسبيا ‪ ،‬إما التكاليف المعيارية فتهتم بالتحديد المسبق لمستويات النشاط بغرض‬
‫تسهيل عملية المحاسبة لكل مستوي ‪ .‬ويمكن أن يقوم بتقديم هدا النوع من المعلومات‬
‫المحاسبية كل من ‪:‬‬

‫‪ -‬نظم محاسبه التكاليف عندما تكون المعلومات متعلقة بالتخطيط قصير األجل من‬
‫خالل نظامي محاسبه التكاليف والتكاليف المعيارية ‪.‬‬
‫‪ -‬نظام المحاسبة اإلدارية من خالل نظام الموازنات التخطيطية‪.‬‬
‫‪ -‬نظام الرقابة اإلدارية‬
‫‪ -3‬معلومات لحل المشاكل ‪:‬‬

‫وهي تتعلق بتقييم بدائل القرارات واالختيار بينهما وتعتبر ضرورية لألمور غير‬
‫الروتينية (أي التي تتطلب إجراء تحليالت محاسبيه خاصة أو تقارير محاسبيه خاصة )‬
‫وبدلك تتسم بعدم الدورية ‪.‬‬

‫وعاده ماتستخدم هذه المعلومات في التخطيط طويل األجل مثل ‪ :‬قرار تصنيع أجزاء‬
‫معينه من المنتج داخلها أو شرائها أو إضافة أو استبعاد منتج معين من خط اإلنتاج أو‬
‫شراء موجودات ثابتة جديدة بدال من المستهلكة وغيرها من القرارات االخري‪ .‬ويمكن‬
‫أن يقوم بتقديم هدا النوع من المعلومات نظام المعلومات المحاسبة اإلدارية ‪.‬‬

‫‪ 1:1:4‬أهمية المعلومات المحاسبية ‪-:‬‬


‫لم يعد هناك أي شك في إن المعلومات أصبحت في عصرنا الحالي موردا رئيسا ألي منظمه‬
‫بغض النظر عن طبيعة نشاطها أو حجمها أو ملكيتها فالمعلومات هي احد ثالثة موارد هامه في‬
‫المنظمة (الموارد البشرية ‪ ،‬الموارد المادية ‪ ،‬المعلومات ) ولقد أصبحت المعلومات بالنسبة‬
‫لمنظمات األعمال المعاصرة والناجحة بمتابت القاعدة األساسية التي تعتمد عليها لممارسه‬
‫أعمالها في ظل بيئة األعمال المتغيرة والمعقدة ‪ ،‬والتي تحيط بالمنظمة حاليا ومستقبال ‪ ،‬وتمثل‬
‫المعلومات األساس المنطقي لعملية اتخاذ القرارات(عبد الرزاق حسن الشيخ‪ ,2012 ,‬ص‪. )35‬‬

‫وتنشا الحاجة إلي المعلومات المحاسبية من نقص المعرفة وحاله عدم التأكد المالزمة للنشاط‬
‫االقتصادي ‪ ،‬وبدلك فان الهدف من توفير وتقديم المعلومات المحاسبية تحدد في تخفيف حاله‬
‫القلق التي تنتاب مستخدمي تلك المعلومات السيما متخذي القرارات ‪ ,‬وكذلك إلمدادهم بمزيد من‬
‫المعرفة حيت إن وفرة المعلومات الضروري هاما تؤدي إلي زيادة المعرفة المسبقة لما سيحدث‬
‫مستقبال ‪ ،‬أو تقليل حجم التباين في الخيارات ‪ ،‬ودلك عندما يستخدم متخذو القرارات تلك‬

‫‪8‬‬
‫المعلومات المحاسبة كنسب احتماليه لالختيار بين البدائل المتاحة(القاضي وأخرون‪ ,2010 ,‬ص‬
‫‪. )379‬‬

‫وعدم توفر المعلومات الكافية والصحيحة التي تعتمد عليها يعتبر من أهم أسباب فشل كثير‬
‫من القرارات اإلدارية والقصور في الموازنات التخطيطية وفي الرقابة وتقييم األداء وتحتاج‬
‫اإلدارة في كل أوجه نشاطها إلي المعلومات ‪ ،‬حيت يطلب صناع القرار – علي اختالف‬
‫مستوياتهم التنظيمية – معلومات صحيحة وحديثة تساعدهم في عمليه اتخاذ القرارات وتنظيم‬
‫األنشطة وتخطيطها والرقابة علي تنفيذ وغيرها من المجاالت ‪ ،‬وهناك نقطه توازن بين فعاليه‬
‫صنع القرار وكميه المعلومات التي يجب توفرها(عبد الرزاق حسن الشيخ‪ ,‬مرجع سابق‪,2012 ,‬‬
‫ص‪. )35‬‬

‫وقد ازدادت أهمية المعلومات المحاسبية في الوقت الحاضر لوجود عوامل متعددة أدت إلي‬
‫تلك الزيادة ‪ ،‬مجمله في مايلي( القاضي وأخرون‪ ,‬مرجع سابق‪ ,2010 ,‬ص ‪:)379‬‬

‫نمو في حجم الوحدة أالقتصاديه ‪ :‬إن ازدياد حجم غالبية الوحدات يؤدي إلي ضرورة‬ ‫‪-1‬‬
‫إنتاج المعلومات بصوره مستمرة ودائمة‪.‬‬
‫ازدياد قنوات االتصال في الوحدة أالقتصاديه ‪ :‬األمر الذي يعني ضرورة توفير‬ ‫‪-2‬‬
‫المعلومات بصوره رأسيه وافقيه وتبادلها معا‪.‬‬
‫تعدد أهداف الوحدات االقتصادية ‪ :‬لم يعد هدف الوحدة محصورا بتعظيم الربحية بل‬ ‫‪-3‬‬
‫تعددت أهدافها ‪ ،‬األمر الذي يتطلب توفير المعلومات تخدم األهداف المختلفة‪.‬‬
‫التأثير بالبيئة الخارجية ‪ :‬من الواضح إن الوحدة أالقتصاديه تتأثر بالبيئة وتؤثر بها ‪،‬‬ ‫‪-4‬‬
‫وقد زادت هده العالقة نتيجة كثرت التغيرات التي تحدت في البيئة ‪ ،‬وينبغي علي‬
‫أداره الوحدة إن تكون علي دراية كافيه بهده الظروف وتغيراتها ‪ ،‬لتتمكن من اتخاذ‬
‫الخطوات الضرورية لمالئمة عملياتها ونظامها لتتماشي معا تلك التغيرات ‪ ،‬وهدا‬
‫يتطلب قدرا كبيرا من المعلومات‪.‬‬

‫‪ 1:1:5‬مستخدمي المعلومات المحاسبية ‪-:‬‬


‫تسمي المحاسبة غالبا بلغة األعمال (‪ )The Language of Business‬فهي تعتبر العقل‬
‫المسيطر علي الجهاز المركزي(العصبي) للمنشأة ودلك ألهمية المعلومات التي تقدمها لإلدارة‬
‫كي تتخذ قراراتها بصوره صحيحة وسليمة‪ .‬كما أنها تساهم برفد أطراف مختلفة من داخل‬
‫المنشأة وخارجها بما يلبي أغراضهم المختلفة وفقا ألنواع القرارات التي يتم اتخاذها ‪.‬‬

‫لذا يمكن تقسيم المستخدمين لهذه المعلومات إلي مجموعتين ‪ :‬األولي مجموعه المستخدمين‬
‫الداخلين والثانية مجموعه المستخدمين الخارجين ‪:‬‬

‫أوال ‪ :‬المستخدمون الداخليون ‪:‬‬

‫تتضمن هده المجموعة كافه األطراف التي يتصل عملها بإدارة أنشطه المنشأة واستخدام‬
‫مواردها أالقتصاديه والبشرية في سبيل تحقيق األهداف الموضوعة ومنهم ‪:‬‬

‫‪9‬‬
‫‪ -1‬أداره المنشأة‬
‫‪ -2‬العاملون في المنشأة‬

‫حيت تقوم المحاسبة بتلبية احتياجات كل طرف من خالل فروع المحاسبة األخرى كالمحاسبة‬
‫اإلدارية ومحاسبه التكاليف ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬المستخدمون الخارجيون ‪:‬‬

‫يمكن تقسيم المستخدمين الخارجيين من خارج المنشأة للبيانات المحاسبية إلي نوعين ‪:‬‬

‫‪ -‬األول ‪ :‬لهم مصالح ماليه مباشره في المنشأة ‪.‬‬


‫‪ -‬الثاني ‪ :‬لهم مصالح ماليه غير مباشره وكما يلي ‪:‬‬
‫والنوع األول ‪ :‬الفئات ذات المصالح المالية المباشرة في المنشأة ‪ :‬وتتضمن‬
‫األطراف التالية ‪:‬‬
‫‪ -1‬المستثمرون (المساهمون) الحاليون والمرتقبون ‪( :‬مالك المنشأة) التخاذ‬
‫القرارات بشان شراء أو بيع األسهم ومدي قدرة المنشأة علي تحقيق األرباح‬
‫وتوزيعها‪.‬‬
‫‪ -2‬المقرضون الحاليون والمرتقبون (الدائنون) ‪ :‬البنوك المؤسسات المالية المختلفة‬
‫وحاملو سندات الدين‪.‬‬
‫‪ -3‬العاملون المرتقبون ‪ :‬للتأكد من الوضع المالي الجيد لتحقيق األمن الوظيفي‬
‫ومستوي معيشي أفضل‪.‬‬
‫‪ -4‬النقابات العمالية ‪ :‬لضمان حقوق العمال وتحسين ظروف عملهم‪.‬‬

‫النوع الثاني‪ :‬الفئات ذات المصالح المالية الغير مباشره ‪ :‬وتتضمن األطراف التالية‪:‬‬

‫‪ -1‬الدوائر والسلطات الحكومية ذات العالقة مثل ‪:‬‬


‫أ‪ -‬دائرة الضريبة ‪ :‬ألغراض تحديد الضريبة المستحقة علي المنشأة‪.‬‬
‫ب‪ -‬دائرة اإلحصاء ‪ :‬الستخدامها في إعداد الحسابات القومية (حسابات الدخل‬
‫القومي)‬
‫‪ -2‬السلطات القضائية ‪ :‬ألغراض حسم األمور والمنازعات القضائية‪.‬‬
‫‪ -3‬المحللون الماليون والوسطاء الماليون ‪ :‬إلجراء التحليالت وتقديم االستشارات‬
‫التخاذ قرارات استثماريه ‪.‬‬
‫‪ -4‬المستهلكون العمالء ‪ :‬للتأكد من قدره المنشأة علي االستمرار والحفاظ علي‬
‫مستويات ألجوده واألسعار المناسبة‪.‬‬
‫‪ -5‬المخططون االقتصاديون ‪ :‬لتحليل النشاط االقتصادي والتنبؤ بتطويره‬
‫واتجاهاته(طالل محمد الججاوي و اخرون‪ ,‬مرجع سابق‪ ,2009 ,‬ص‪. )69/67‬‬

‫‪10‬‬
‫المبحث الثاني‬
‫‪ 1:2‬جودة المعلومات المحاسبية‬
‫‪ 1:2:1‬ماهية جودة المعلومات المحاسبية‬
‫‪ 1:2:2‬قياس جودة المعلومات المحاسبية‬
‫‪ 1:2:3‬معايير جودة المعلومات المحاسبية‬
‫‪ 1:2:4‬محددات جودة المعلومات المحاسبية‬
‫‪ 1:2:5‬العوامل المؤثرة علي جودة المعلومات المحاسبية‬

‫‪ 1:2‬جودة المعلومات المحاسبية‬


‫أن المعلومات المحاسبية الواردة في القوائم المالية تعتبر العصب األهم ألي شركة عند اتخاذ‬
‫القرارات ‪ ،‬حيث صحة هذه األخيرة تتوقف علي جودة المعلومات المحاسبية ‪ ،‬وعليه سوف‬
‫نتطرق في هذا المبحث علي مفهوم جودة المعلومات المحاسبية وكيفية تقييمها وكذلك محدداتها‬
‫والعوامل المؤثرة عليها ‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ 1:2:1‬ماهية جودة المعلومات المحاسبية ‪-:‬‬
‫تعدده تعريفات جودة المعلومات المحاسبية كل كاتب ينظر إليها من وجهة نظر مختلفة‬
‫فهناك من يعرفها علي أنها ‪-:‬‬

‫_ تلك الخصائص النوعية التي يجب أن تتمتع بها المعلومات المحاسبية المفيدة‪ ,‬وهذه‬
‫الخصائص تكون ذات فائدة كبيرة للمسؤولين عن إعداد التقارير المالية في تقييم نوعية‬
‫المعلومات التي تنتج عن تطبيق الطرق واألساليب المحاسبية البديلة(مهدي مأمون الحسين‪,‬‬
‫‪ ,2013‬ص ‪. )206‬‬

‫_ كما تعرف جودة المعلومات المحاسبية علي أنها ‪ " :‬تعني ما تتمتع به هذه المعلومات من‬
‫مصداقية و ما تحققه من منفعة للمستخدمين و أن تخلو من التحريف و التضليل و أن تعد في‬
‫ضوء مجموعة من المعايير القانونية و الرقابية و المهنية و الفنية ‪ ،‬بما يساعد علي تحقيق الهدف‬
‫من استخدامها "(محمد أحمد إبراهيم خليل‪ ,2005 ,‬ص ‪.)26‬‬

‫و بناء علي ما تقدم تعرف الباحثة " تعني جودة المعلومات المحاسبية التي تتضمنها القوائم و‬
‫التقارير المالية ماتحققه بين منفعة للمستخدمين ‪ ،‬و ذلك من خالل خلوها من التعريف و التظليل‬
‫و أن تكون معدة في ضوء مجموعة من المعايير القانونية و الرقابية و المهنية و الفنية ‪.‬‬

‫‪ 1:2:2‬قياس جودة المعلومات المحاسبية ‪-:‬‬


‫يمكن قياس جودة المعلومات المحاسبية من خالل مايلي (صدام محمد محمود الحيالي‬
‫وأخرون‪ ,2006 ,‬ص ‪)136‬‬

‫‪ -1‬الدقة بوصفها مقياسا لجودة المعلومات‪:‬‬


‫يمكن التعبير عن جودة المعلومات لكل من الماضي والحاضر والمستقبل وال شك‬
‫كلما زادت جودتها وزادت معها قيمتها في التعبير عن الحقائق والتاريخية أو عن‬
‫التوقعات المستقبلية ‪.‬‬
‫‪ -2‬المنفعة بوصفها مقياسا لجودة المعلومات‪:‬‬
‫وتتمثل المنفعة ي عنصرين هما صحة المعلومات وسهولة استخدامها ويمكن أن‬
‫تأخذ المنفعة أحد الصور التالية‪:‬‬
‫_ المنفعة الشكلية‪ :‬أي تطابق شكل المعلومات ومحتواها مع متطلبات متخذ القرار ‪.‬‬
‫_ المنفعة الزمنية‪ :‬أي توفر المعلومات لدي متخذ القرار في ذات الوقت الذي يحتاج إليه‪.‬‬
‫_ المنفعة المكانية‪ :‬أي الحصول عليها بسهولة‪.‬‬
‫_ المنفعة التقييمية والتصحيحية‪ :‬أي قدرة المعلومات علي تقييم وتصحيح نتائج تنفيذ‬
‫القرارات ‪.‬‬
‫‪ -3‬الفاعلية بوصفها مقياسا لجودة المعلومات‪:‬‬
‫تعتمد الفاعلية علي مدى أو درجة تحقيق الشركة ألهدافها‪ ,‬وبالنسبة للمعلومات فإن‬
‫الفاعلية هي مدى تحقيق المعلومات ألهداف الشركة أو متخذ القرار من خالل إستخدام‬
‫موارد محدودة ‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫‪ -4‬التنبؤ بوصفه مقياسا لجودة المعلومات ‪:‬‬
‫يقصد بالتنبؤ أنه الوسيلة التي يمكن بها استعمال معلومات الماضي والحاضر في‬
‫توقع أحداث ونتائج المستقبل وأن هذه التوقعات تستخدم في التخطيط وإتخاد القرارات‬
‫ومن ثم فإنه من المؤكد أن جودة المعلومات إنما تمثل في مقدرتها التنبؤية في تخفيض‬
‫حالة عدم التأكد ‪.‬‬
‫‪ -5‬الكفاءة بوصفها مقياسا لجودة المعلومات‪:‬‬
‫يقصد بالكفاءة هي حسن استخدام الموارد أي تحقيق أهداف الشركة بأقل استخدام‬
‫ممكن للموارد وتطبيق مبدأ إقتصادية المعلومات الذي يستهدف تعظيم جودة المعلومات‬
‫بأقل التكاليف الممكنة التي يجب أن تزيد عن قيمة المعلومات‬

‫‪ 1:2:3‬معايير جودة المعلومات المحاسبية ‪-:‬‬


‫توجد عدة معايير لقياس جودة المعلومات المحاسبية يمكن تحديدها بصفة عامة علي النحو‬
‫التالي(إبراهيم أحمد الصعيد‪ ,1996 ,‬ص‪: )35:‬‬

‫‪ -1‬معايير قانونية ‪:‬‬


‫تسعي العديد من المؤسسات المهنية في العديد من الدول لتطوير معايير لجودة التقارير‬
‫المالية و تحقيق االلتزام بها ‪ ,‬من خالل سن تشريعات و قوانين واضحة و منظمة لعمل‬
‫هذه المؤسسات مع توفير هيكل تنظيمي فعال يقوم بضبط جوانب األداء في المنشأة ‪ ,‬بما‬
‫تتوافق مع المتطلبات القانونية التي تلتزم الشركات باإلفصاح الكافي عن أدائها ‪.‬‬
‫‪ -2‬معايير رقابية ‪:‬‬
‫ينظر إلي عنصر الرقابة بأنه أحد مكونات العملية اإلدارية التي يركز عليها كل من‬
‫مجلس اإلدارة و المستثمرين و يتوقف نجاح هذا العنصر علي وجود رقابة فعالة تحدد‬
‫دور كل من لجان المراجعة و أجهزة الرقابة المالية و اإلدارية في تنظيم المعالجة المالية‬
‫و كذلك دور المساهمين و األطراف ذات العالقة في تطبيق قواعد الحوكمة بواسطة‬
‫أجهزة رقابية للتأكد من أن سياستها و إجراءاتها تنفذ بفاعلية و أن بياناتها المالية تتميز‬
‫بالمصداقية مع وجود تغذية عكسية مستمرة وتقييم للمخاطر و تحليل للعمليات و تقييم‬
‫األداء اإلداري و مدي االلتزام بالقواعد و القوانين المطبقة ‪.‬‬
‫و مما سبق يتبين أن المعايير الرقابية تلعب دورا مهما في تنظيم قواعد الحوكمة علي‬
‫اعتبار إن المعايير الرقابية تهتم بفحص و تقييم مدي االلتزام بالسياسات و اإلجراءات‬
‫التي من شأنها تسهيل عملية تخصيص الموارد للوصول إلي رفع كفاءة المنشأة و زيادة‬
‫ثقة مستخدمي القوائم المالية ‪ ,‬مما ينعكس أثره علي تدعيم الدور اإليجابي للرقابة ‪.‬‬
‫‪ -3‬معايير مهنية ‪:‬‬
‫تهتم بالهيئات و المجالس المهنية المحاسبية بإعداد معايير المحاسبة و المراجعة‬
‫لضبط أداء العملية المحاسبية ‪ ,‬مما برز معه مفهوم مساءلة اإلدارة من قبل المالك‬
‫واالطمئنان علي استثماراتهم التي أدت بدورها إلي ظهور الحاجة إلعداد تقارير مالية‬
‫تمتع بالنزاهة واألمانة ‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫ومما سبق يتبين أن تطبيق مفهوم المسائلة يتفق مع أسلوب حوكمة الشركات بما يتطلب‬
‫من شفافية و إفصاح عن المعلومات و يدعم عملية التواصل و التعاون بين المالك و‬
‫اإلدارة و بالتالي نجاح المنشأة ‪.‬‬
‫‪ -4‬معايير فنية ‪:‬‬
‫إن توفر معايير فنية يؤدي إلي تطوير مفهوم جودة المعلومات مما يعكس بدوره علي‬
‫جودة التقارير المالية ويزيد ثقة المساهمين و المستثمرين و أصحاب المصالح بالشركة و‬
‫يؤدي إلي رفع و زيادة االستثمار ‪.‬‬
‫هذا وقد توجهت مجالس معايير المحاسبة و علي رأسها مجلس معايير المحاسبة‬
‫المالية األمريكي نحو إصدار معايير عديدة تساهم في توفير و ضبط الخصائص النوعية‬
‫للمعلومات ‪.‬‬
‫و عليه تتضح أن وجود معايير لضبط جودة التقارير المالية يكون له أثر كبير في‬
‫تطوير و تفعيل دور الجهات التنظيمية للحوكمة من خالل وضع هياكل لتنظيم العملية‬
‫اإلدارية و سن القوانين التي تنظم عمل الشركات و تحفظ حقوق المساهمين ‪ ،‬و كذلك‬
‫بيان أهمية الرقابة و الدور المنوط بالمراجع الخارجي مع وجود نظام رقابي يظهر‬
‫الحاجة للمساءلة مما يزيد ثقة المستثمرين بإدارة المنشأة ‪.‬‬

‫‪ 1:2:4‬محددات جودة المعلومات المحاسبية‬


‫‪ 1:2:5‬العوامل المؤثرة علي جودة المعلومات‬

‫‪14‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫‪ 2:0‬اإلفصاح المحاسبي والقوائم المالية‬

‫‪ 1:2‬جودة المعلومات المحاسبية‪.‬‬


‫‪ 2:2‬القوائم المالية‪.‬‬

‫المبحث األول‬
‫‪ 2:1‬اإلفصاح المحاسبي‬
‫‪ 2:1:1‬تعريف اإلفصاح‬
‫‪ 2:1:2‬أهمية اإلفصاح المحاسبي‬
‫‪ 2:1:3‬أنواع اإلفصاح المحاسبي‬
‫‪ 2:1:4‬أهداف اإلفصاح المحاسبي‬

‫‪15‬‬
‫‪ 2:1:5‬عوامل اإلفصاح المحاسبي‬

‫‪16‬‬
‫‪ 2:1‬اإلفصاح المحاسبي‬
‫يعد اإلفصاح المحاسبي من المفاهيم و المبادئ المحاسبية التي تلعب دورا هاما في إثراء قيمة‬
‫و منفعة البيانات و المعلومات المحاسبية التي تظهر في القوائم المالية‪ ,‬و التي تستخدم ألغراض‬
‫عدة منها‪ :‬اتخاذ قرارات االستثمار و التمويل للمؤسسة‪ ,‬كما يساهم في تحقيق فاعلية و كفاءة‬
‫استغالل الموارد االقتصادية المتاحة علي مستوي المؤسسة ‪.‬‬
‫‪ 2:1:1‬تعريف اإلفصاح‬
‫تعددت مفاهيم اإلفصاح المحاسبي فقد عرف علي انه‪ " :‬تقديم البيانات و المعلومات‬
‫المحاسبية إلي مستخدميها بصورة كاملة و صحيحة و مالئمة بغرض مساعدتهم علي اتخاذ‬
‫القرارات"(يوسف محمد جربوع‪ ,2013 ,‬ص ‪. )69‬‬
‫كما يعني به أيضا‪" :‬نشر كل المعلومات االقتصادية التي لها عالقة بالمؤسسة سواء كانت‬
‫معلومات كمية أو أخرى تساعد المستثمر علي اتخاذ قراراته وتخفف من حالة عدم التأكد لديه‬
‫عن األحداث االقتصادية المستقبلية"(أحمد أمين السيد لطفي‪ ,2006,‬ص ‪. )181‬‬
‫و يعرف أيضا بأنه‪ " :‬عرض المعلومات الهامة للمستثمرين و الدائنين وغيرهم بطريقة‬
‫تسمح بالتنبؤ بمقدرة المنشأة علي تحقيق األرباح في المستقبل و سداد التزاماتها(احمد أمين السيد‬
‫لطفي‪ ,2009 ,‬ص‪. ")660‬‬
‫وكتعريف شامل للتعاريف السابقة عرفة الباحثة اإلفصاح المحاسبي علي أنه ‪" :‬علمية إظهار‬
‫المعلومات المالية سواء كانت كمية أو وصفية‪ ,‬في القوائم المالية أو في الهوامش و المالحظات و‬
‫الجداول المكملة في الوقت المناسب‪ ,‬مما يجعل القوائم المالية غير مضللة و مالئمة لمستخدمي‬
‫القوائم المالية من األطراف الخارجية‪ ,‬و التي ليس لها سلطة االطالع علي الدفاتر و السجالت‬
‫للمؤسسة" ‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫‪ 2:1:2‬أهمية اإلفصاح المحاسبي ‪:‬‬
‫لإلفصاح المحاسبي أهمية بالغة وسنذكر بعض من أهميته في النقاط التالية(عطا هللا وارد‬
‫خليل و محمد عبد الفتاح لعشماوي‪ ,2009 ,‬ص ‪: )61/60‬‬
‫‪ -‬توفير المعلومات التي تفيد المستثمرين الحالين والمرتقبين والدائنين الحاليين والمرتقبين وغيرهم‬
‫من مستخدمي المعلومات لترشيد القرارات االستثمارية واالئتمانية من القرارات االقتصادية ‪.‬‬
‫‪ -‬توفير المعلومات حول التدفقات النقدية وذلك من حيث تقدير حجم وتوقيت التدفقات النقدية‬
‫المتوقعة ‪.‬‬
‫‪ -‬تقديم المعلومات المتعلقة بالموارد االقتصادية للمؤسسة والتزاماتها والتغيرات التي تطرا‬
‫علي هذه الموارد وااللتزامات ‪.‬‬
‫‪ -‬تساعد المعلومات المتوفرة في التقارير المالية المساهمين في بيان مدي نجاح اإلدارة في‬
‫إدارة األموال ‪.‬‬
‫‪ -‬يؤدي إلي توفير قوائم وتقارير مالية إضافية معدلة للتقلبات في المستوي العام لالسعار‪,‬‬
‫باالضافة إلي القوائم وااللتزامات ‪.‬‬
‫‪ -‬يمكن من إظهار القيمة االقتصادية الحقيقة لبعض عناصر الموارد الهامة التي ترتكز عليها‬
‫مستقبل الوحدة المحاسبية و استمرارها في صورة قوائم وتقارير مساعدة تهربا من‬
‫الموضوعية و التكلفة التاريخية وإبقاءها عليها في نفس الوقت ‪.‬‬
‫‪ -‬يمكن من إظهار مدي مساهمة الوحدة االقتصادية في تحمل مسؤوليتها االجتماعية في صورة‬
‫قوائم وتقارير ال يعتمد فيها علي إمكانية القياس النقدي ‪.‬‬
‫‪ -‬كما يؤدي إذا ما تم االستفادة من إمكانيات التطبيق التي يتيحها إلي إظهار صورة الوحدة‬
‫المحاسبية واإلطار البيئى الذي تعمل فيضله بما يقارب من الحقيقة المرغوب معرفتها عنها ‪.‬‬

‫‪ 2:1:3‬أنواع اإلفصاح المحاسبي‪:‬‬

‫‪ 2:1:4‬أهداف اإلفصاح المحاسبي ‪:‬‬


‫البد وأن لكل شئ هدف وعليه فإن اإلفصاح المحاسبي في التقارير المالية له هدف و غرض‬
‫كما بينته دراسة سابقة و هو توجيه سلوك المنشأة لوجهة معينة من قبل الجهات التي تملك سلطة‬
‫فرض اإلفصاح عن معلومات معينة‪ ,‬وقد بينت دراسات سابقة بأنه يوجد اتجاهين في‬
‫اإلفصاح(محمد سمير الصبان‪ ,‬بدون سنة نشر‪ ,‬ص ‪. )104‬‬

‫‪ -1‬االتجاه التقليدي في االفصاح ‪-:‬‬


‫هو الذي يهدف و يهتم بالمستثمر الذي له دراية محدودة باستخدام القوائم المالية‬
‫فيبقي بضرورة تبسيط المعلومات المنشورة بحيث تكون مفهومة للمستثمر محدود‬
‫المعرفة مع التركيز علي المعلومات التي تتصف بالموضوعية و البعد عن تقديم‬
‫المعلومات التي تعكس درجة كبيرة من عدم التأكد و في ذلك كله حماية لهذا المستثمر مع‬
‫التعامل الغير العادل في سوق المال ‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫‪ -2‬االتجاه المعاصر والمتطور في اإلفصاح ‪-:‬‬
‫ويهدف إلي تقديم المعلومات المالئمة التخاذ القرارات‪ ,‬وفي ظل هذا الهدف فإن‬
‫نطاق اإلفصاح لم يعد قاصرا علي تقديم المعلومات المالية التي تتمتع بأكبر قدر ممكن‬
‫من الموضوعية والتي تحتاج إلي درجة كبيرة من الدراية والخبرة في فهمها واستخدامها‬
‫والتي يعتمد عليها المستثمرين الواعدين والمحللين الماليين في اتخاذ قراراتهم ‪. .‬‬
‫و من أمثلة ذلك‪:‬‬
‫‪ -‬المعلومات الخاصة بأثر تغيرات مستويات األسعار و التنبؤات المالية وإعداد تقارير‬
‫قطاعية علي أساس خطوط اإلنتاج‪ ,‬أو المناطق الجغرافية‪ ,‬وإعداد التقارير المرحلية و‬
‫المعلومات المتعلقة باإلنفاق االستثماري الحالي و مصادر تمويلة و نصب السهم من‬
‫الربح و مكاسب و خسائر العمليات األجنبية‪ ,‬وسيايات توزيع األرباح و خطط وأهداف‬
‫اإلدارة في المستقبل ‪ ....‬الخ ‪.‬‬
‫وعليه فإن الباحثة تستخلص أن أهداف اإلفصاح المحاسبي في التقارير المالية تكمن‬
‫في مدي توافر المعلومات الدقيقة و الموثوق بها التي يعتمد عليها في اتخاذ القرارات‪,‬‬
‫وأن تكون المعلومات خالية من الغش و الخداع‪ ,‬وأن يكون تقديمها في المواعيد المحددة‬
‫ليتم نشرها حتي تتم االستفادة منها جميع الجهات المعنية سواء مستثمرين أو جهات‬
‫رقابية أو حكومية ‪.‬‬

‫‪ 2:1:5‬العوامل المؤثرة في اإلفصاح المحاسبي ‪:‬‬

‫‪19‬‬
‫المبحث الثاني‬
‫‪ 2:2‬القوائم المالية‬

‫‪ 2:2:1‬مفهوم القوائم المالية‬


‫‪ 2:2:2‬خصائص القوائم المالية‬
‫‪ 2:2:3‬أهمية القوائم المالية‬
‫‪ 2:2:4‬أهداف القوائم المالية‬
‫‪ 2:2:5‬مستخدمي القوائم المالية‬

‫‪20‬‬
‫‪ 2:2‬القوائم المالية‬
‫تعد القوائم المالية مخرج لنظام المحاسبة‪ ,‬والهدف الرئيسي من إعدادها هو توفير المعلومات‬
‫المالئمة التخاذ القرارات االقتصادية الرشيدة وهذا يعني إن المحاسبة ليست غاية في حد ذاتها‬
‫وإنما تنبع ضرورتها من الحاجة إلي المعلومات التي يمكن أن توفرها ألغراض اتخاذ القرارات‬
‫لذا فالمحاسبة تخدم العديد من األطراف التي تعتمد عليها مصدرا للمعلومات المفيدة في اتخاذ‬
‫القرارات ‪.‬‬

‫وتعد القوائم المالية إحدى وسائل اإلبالغ أو اإليصال تعتمد عليها مصدرا للمعلومات المفيدة‬
‫في اتخاذ القرارات وإيصال المعلومات إلي المستخدمين ومن هذا المنطلق تكمن الحاجة إلي‬
‫القوائم المالية إلفصاح عن المعلومات ‪.‬‬

‫إذ أن هناك تباينا و اختالفا بين مصالح فئات مستخم المعلومات المحاسبية وهذا يرجع إلي‬
‫الزاوية التي ينظر من خاللها كل طرف نحو المعلومة ‪ .‬ولكي تؤدي تلك المعلومة مهمتها بكفاءة‬
‫وفاعلية يستلزم تبويبها و نشرها بالشكل الذي يكون فيه القارئ قادرا علي فهمها واستخدامها‬
‫تتضمن الخصائص النوعية األساسية ‪.‬‬

‫‪ 2:2:1‬ماهية القوائم المالية‬


‫إن القوائم المالية ناتج تشغيل قدر هائل من البيانات فهي تعد المخرجات الرئيسية للنظام‬
‫المحاسبي ومن ثم هناك دائما حاجة للتلخيص والتجميع بهدف التبسيط فالقوائم المالية إذا هي نوع‬
‫من التجريد للواقع‪ ,‬وبذلك تعد نموذجا يصف لنا بشي من التبسيط الجوانب المتشابكة والمتداخلة‬
‫لهذا الواقع (الشيرازي‪ ,1990,‬ص ‪. )231‬‬

‫و كذلك تعد وسيلة مهمة إليصال المعلومات لمستخدميها داخل الوحدة وخارجها‪ ,‬وأنها الناتج‬
‫النهائي للمحاسبة والمعلومات التي تتضمنها محددة ومثبتة فيها وفق المبادئ واألعراف والقواعد‬
‫المحاسبية وإنها مصدقة من قبل جهة مستقلة تبين هذه الوسيلة أعمال الوحدة االقتصادية بشكل‬
‫وثيقة رسمية خالل مدة زمنية (عبد الواحد‪ ,2003 ,‬ص ‪. )33‬‬

‫كما عرفت علي أنها ‪ :‬مجموعة من البيانات المالية التي تخص الوحدة ومرتبة في جداول تعد‬
‫وفق مواصفات معينة وذلك بموجب مجموعة من المفاهيم والمبادئ المحاسبية وعلي أساس‬
‫منطقي وبصورة منسقة (مطر‪ ,2000 ,‬ص ‪. )309‬‬

‫و عرفة الباحثة القوائم المالية علي أنها ‪ :‬وسيلة المحاسبة في توصيل المعلومات‪ ,‬والتي تم‬
‫إعدادها وتجميعها في الحسابات المالية وبصورة دورية منتظمة ‪.‬‬

‫‪ 2:2:2‬خصائص القوائم المالية‬


‫البد من دراسة خصائص القوائم المالية للتعرف علي أهمية هذه الخصائص من أجل فهم‬
‫عملية اإلفصاح عن المعلومات التي تحويها‪ ,‬لذلك تتلخص خصائص القوائم المالية في النقاط‬
‫اآلتية ‪( -:‬حمودي‪ ,1989 ,‬ص ‪)13‬‬

‫‪21‬‬
‫إن القوائم المالية قد لخصت من واقع المستندات والسجالت الرسمية الخاصة بالوحدة ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫إن القوائم المالية قد أعدت وفق تنظيم معين من حيث الشكل والترتيب بحيث تعرض‬ ‫‪-2‬‬
‫الهدف الذي أعدت من أجله ‪.‬‬
‫إن القوائم المالية تتضمن معلومات مالية هي بالحقيقة مؤشرات كمية ذات داللة‬ ‫‪-3‬‬
‫ويستخدمها المحلل المالي في تقييم نشاط الوحدة ‪.‬‬
‫إن القوائم المالية لكي تكتسب الصفة القانونية يفترض أن تصدق من جهة معينة أو‬ ‫‪-4‬‬
‫مستقلة موثوق بها ‪.‬‬
‫إن القوائم المالية تخص فترة زمنية محددة لسنة مالية عادة تبدأ بتاريخ معين وتنتهي‬ ‫‪-5‬‬
‫بتاريخ معين ‪.‬‬

‫‪ 2:2:3‬أهمية القوائم المالية‬


‫تبرز أهمية القوائم المالية والغرض من إعدادها في ثالثة نقاط يمكن تلخيصها كاألتي (طالل‬
‫الججاوي‪ ,‬سالم الزوبعي‪ ,2013 ,‬ص ‪-: )17‬‬

‫‪ -1‬أداة اتصال‪:‬‬
‫فالقوائم المالية تعتبر أداة إليصال رسالة واضحة ومفهومة لمستعمل المعلومات‬
‫المحاسبية عن نشاط المؤسسة والمستثمرين فيها وسيلة لربط عالقات بين المؤسسة‬
‫والموردين‪ ,‬العمالء ‪ ,‬البنوك ‪ ,...‬كذالك وسيلة لتوفير المعلومات لمختلف األقسام المكونة‬
‫للمؤسسة ‪.‬‬
‫‪ -2‬وسيلة في تقييم األداء‪:‬‬
‫تساعد القوائم المالية في تقييم أداء اإلدارة والحكم علي كفاءتها واستعمال الموارد‬
‫الموضوعة تحت تصرفها فتستعمل في الحكم علي المركز المالي للمؤسسة ومدي التقدم‬
‫في تحقيق أهداف المؤسسة وكذالك كيفية استخدام موارد المؤسسة ‪.‬‬
‫‪ -3‬وسيلة تساعد في اتخاذ القرار‪:‬‬
‫تعتبر القوائم المالية وسيلة التخاذ القرارات حيث تساعد اإلدارة ومختلف األطراف‬
‫المتعاملين مع المؤسسة فتأخذ القرارات الالزمة‪ ,‬كالقرارات المتعلقة بكيفية صرف‬
‫الموارد في المستقبل ومساعدة األطراف األخرى التي تربطها عالقة مباشرة بالمؤسسة‬
‫مثل الموردين‪ ,‬العمالء‪ ,‬البنوك ‪ ...‬في توجيه العالقات المستقبلية ‪.‬‬

‫‪ 2:2:4‬أهداف القوائم المالية‬


‫ليس الغرض من إيضاح أهداف القوائم المالية سرد جميع المعلومات التي ينبغي أن تتضمنها‬
‫هذه القوائم لكي تكون مفيدة لمن يستخدمها‪ ,‬وإنما الغرض من إيضاح أهدافها هو تحديد الوظيفة‬
‫األساسية لتلك القوائم علي نحو عام‪ ,‬وطبيعة المعلومات التي ينبغي أن تحتويها‪ .‬ولقد أشار المعهد‬
‫األمريكي للمحاسبين القانونيين (‪ )AICPA‬الي أن الهدف األساس لها تقديم معلومات مالية مفيدة‬
‫تساعد في اتخاذ القرارات االقتصادية عن طريق مجلس معايير المحاسبة (‪ )APB‬وقد قام‬
‫المجلس الذكور بتحديد األهداف العامة للقوائم المالية التي توضح المحتوي العام لها‪ ,‬وتتمثل هذه‬
‫األهداف باالتي (التميمي‪ ,‬شاكر‪ ,2009 ,‬ص ‪-:)34‬‬

‫‪22‬‬
‫اعطاء معلومات مالية موثقة بشأن الموارد االقتصادية المتاحة للوحدة االقتصادية و‬ ‫‪-1‬‬
‫االلتزامات التي عليها وتعد هذه المعلومات مهمة لتقويم مواطن القوة والضعف وقدرة‬
‫الوحدة االقتصادية علي الوفاء بالتزاماتها ‪.‬‬
‫اعطاء معلومات سليمة عن التغيرات في صافي موارد الشركة والناتجة عن نشاطها‬ ‫‪-2‬‬
‫الهادف للربح إلظهار العائد المتوقع علي شكل توزيع أرباح وقدرتها علي االستمرارية‬
‫والتوسع في عملياتها المستقبلة ‪.‬‬
‫اعطاء معلومات تساعد علي استخدامها علي التنبؤ بالقدرة االيرادية المستقبلية للشركات‬ ‫‪-3‬‬
‫‪.‬‬
‫تقديم معلومات عن التدفقات النقدية ‪.‬‬ ‫‪-4‬‬

‫‪ 2:2:5‬مستخدمي القوائم المالية‬


‫تلجأ فئات نتعددة الستخدام المعلومات المحاسبية في عملية اتخاذ القرارات االقتصادية‬
‫الرشيدة‪ ,‬وقد حدد اإلطار المفاهيمي لإلفصاح القوائم المالية عدد من الفئات كالمستخدمين‬
‫للقوائم المالية علي النحو التالي (محمد أبو نصار‪ ,‬جمعة حميدات‪ ,2008 ,‬ص ‪)5/4‬‬

‫المستثمرين الحاليين و المحتملين‬ ‫‪-1‬‬


‫الموظفين‬ ‫‪-2‬‬
‫الموردين و الدائنين التجاريين‬ ‫‪-3‬‬
‫العمالء‬ ‫‪-4‬‬
‫المقرضين‬ ‫‪-5‬‬
‫الحكومة ودوائرها المختلفة و الجهات المنظمة ألعمال المؤسسات‬ ‫‪-6‬‬
‫الجمهور‬ ‫‪-7‬‬

‫‪23‬‬
‫الجانب العملي‬

‫الفصل الثالث‬
‫‪ 0.3‬الدراسة الميدانية‬

‫‪ 3.1‬نبذة مختصرة عن شركة الشرارة الذهبية والهيكل التنظيمي‪.‬‬

‫‪ 3.2‬دراسة وتحليل البيانات األولية للبحث‪.‬‬

‫‪ 3.3‬النتائج والتوصيات‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫المبحث األول‬
‫‪ 3.1‬نبذة مختصرة عن شركة الشرارة الذهبية والهيكل التنظيمي‬

‫‪25‬‬
‫المبحث الثاني‬
‫‪ 3.2‬عرض وتحليل البيانات األولية للبحث‬

‫‪ 3.2.1‬تحليل أسئلة االستبيان‪.‬‬


‫‪ 3.2.2‬اختبار الفرضية‪.‬‬

‫‪ 2.2.1‬تحليل صحيفة االستبيان‬


‫قامت الباحثة بتحليل اإلجابات المقدمة من قبلل ملوظفي الشلركة التلي تحصللت عليهلا وذللك‬
‫بتوزيع أسئلة استبيان بإدارة الحسابات بالشركة وكلان علددهم ‪ 26‬صلحيفة ثلم الحصلول عللى ‪22‬‬
‫صحيفة استبيان أي بنسبة ‪ %85‬والفاقد ‪ 4‬صحائف استبيان أي بنسلبة ‪ ،%15‬وقلد قاملت الباحثلة‬
‫بإتباع الطرق اإلحصائية وذلك باستخدام النسب لتحليل تلك اإلجابات‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫أوالا‪ :‬بيانات الشخصية‪:‬‬
‫‪ -1‬المؤهل العلمي‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ )1‬يوضح المؤهل العلمي‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫المؤهل العلمي‬
‫‪%18‬‬ ‫‪4‬‬ ‫دبلوم عالي‬
‫‪%77‬‬ ‫‪17‬‬ ‫بكالوريوس‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ماجستير‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫دكتوراه‬
‫‪%6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أخرى تذكر‬
‫‪%100‬‬ ‫‪22‬‬ ‫المجموع‬

‫يتضح من الجدول رقم (‪ )1‬أن المؤهالت التي يحملونها كانت أكبر نسبة تتركز في حملة‬
‫البكالوريوس بنسبة ‪ ،%77‬ثم يليها الدبلوم عالي وبنسبة ‪ ،%18‬تم يليها أخرى تذكر وكانت‬
‫النسبة‪ %6‬من إجمالي العينة‪ .‬نستنتج من ذلك أغلب المستطلع أرائهم كانوا من حملة المؤهالت‬
‫العلمية العالية‪ .‬مما يدل على أن الشركة لديها موظفين ذات مؤهالت علميا عالية وجيدة للقيام‬
‫بأعمالهم بالشكل المطلوب والمناسب‪.‬‬

‫‪ -2‬التخصص‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ )2‬يوضح التخصص‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫التخصص‬
‫‪%95‬‬ ‫‪21‬‬ ‫مالي‬
‫‪%5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫إداري‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫غير ذلك‬
‫‪%100‬‬ ‫‪22‬‬ ‫المجموع‬

‫يتضح من الجدول رقم (‪ )2‬أن أعلى نسبة ‪ %95‬من إجمالي المستطلع على أرائهم هلم ملن كلانوا‬
‫ماليين أما بنسلبة ‪ %5‬ملن إجملالي العينلة‪ .‬وهلذا يعنلي أن أغللب المسلتطلع أرائهلم كلان ملن للديهم‬
‫تخصص المحاسبة‪.‬‬

‫‪ -3‬عدد سنوات الخبرة‪:‬‬


‫الجدول رقم (‪ )3‬يبين توزيع عينة البحث حسب عدد سنوات الخبرة‪.‬‬
‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫الخبرة الوظيفية‬
‫‪%23‬‬ ‫‪5‬‬ ‫من سنة إلى أقل من ‪ 5‬سنوات‬
‫‪%27‬‬ ‫‪6‬‬ ‫من ‪ 5‬إلى أقل من ‪ 10‬سنة‬
‫‪%14‬‬ ‫‪3‬‬ ‫من ‪ 10‬إلى أقل من ‪ 15‬سنة‬

‫‪27‬‬
‫‪%36‬‬ ‫‪8‬‬ ‫أكثر من ‪ 15‬سنة‬
‫‪%100‬‬ ‫‪22‬‬ ‫المجموع‬

‫نالحظ من خالل جدول رقم (‪ )3‬إن أغلب نسبة الخبرة من سنة إلى أقلل ملن ‪ 5‬سلنوات‪ %23‬وأن‬
‫نسبة الخبرة من ‪ 5‬إلى أقل من ‪ 10‬سنة ‪ %27‬أما نسبة الخبرة من ‪ 10‬إلى أقل من ‪ 15‬سنة بلغت‬
‫‪ %14‬وكذلك نسبة الخبرة أكثر من ‪ 15‬سنة ‪ %36‬من إجمالي العينة‪ .‬وهذا يدل عللى أن ملوظفي‬
‫الشركة يمتعوا بخبرات مناسبة للقيام باألعمال الموكلة لهم‪.‬‬

‫ثانياا‪ :‬تحليل البيانات بموضوع البحث‪.‬‬


‫‪ -1‬المستخدم يمكن إن يساهم في تحسين نوعية المعلومات من خالل التقييم االرتدادي (التغذية‬
‫العكسية) ‪.‬‬
‫جدول (‪)4‬‬
‫المجموع‬ ‫ال أتفق‬ ‫ال أتفق‬ ‫غير‬ ‫أتفق‬ ‫أتفق كليا ا‬ ‫البيان‬
‫أطالقا ا‬ ‫متأكد‬
‫‪22‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪6‬‬ ‫عدد المبحوثين‬
‫‪%100‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%5‬‬ ‫‪%5‬‬ ‫‪%64‬‬ ‫‪%27‬‬ ‫النسبة المئوية‬

‫يوضح الجدول رقم (‪ )4‬أن ما نسلبته ‪ %27‬ملن عينلة البحلث يتفقلوا كليلا‪ ،‬فلي حلين نجلد أن نسلبة‬
‫‪ %64‬يتفقوا على أن المسلتخدم يمكلن إن يسلاهم فلي تحسلين نوعيلة المعلوملات ملن خلالل التقيليم‬
‫االرتدادي (التغذية العكسية)‪ ،‬فلي حلين نجلد أن ‪ %5‬غيلر متأكلدين‪ ،‬فلي حلين نجلد نسلبة ال يتفقلوا‬
‫‪ %5‬بينما نجد نسبة ال يتفقوا أطالقا ‪ .%0‬األمر الذي ملن شلأنه يعطلى مؤشلر عللى أن المسلتخدم‬
‫يستطيع بواسطة التطابق أو تصحيح التوقعات األولية في المساهمة في تحسين نوعيلة المعلوملات‬
‫لمتخذي القرار مما يؤثر بشكل إيجابي على جودة المعلومات المحاسبية في القوائم المالية وإتخاذ‬
‫القرارات الصحيحة‪.‬‬

‫‪ -2‬إن عدم توفر المالئمة في المعلومات المحاسبية تعود إلى عدم إلمام القائمين علي نظام‬
‫المحاسبي بالخصائص النوعية للمعلومات المحاسبية‪.‬‬
‫جدول (‪)5‬‬
‫المجموع‬ ‫ال أتفق‬ ‫ال أتفق‬ ‫غير‬ ‫أتفق‬ ‫أتفق كليا ا‬ ‫البيان‬
‫أطالقا ا‬ ‫متأكد‬
‫‪22‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪8‬‬ ‫عدد المبحوثين‬
‫‪%100‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%5‬‬ ‫‪%9‬‬ ‫‪%50‬‬ ‫‪%36‬‬ ‫النسبة المئوية‬

‫يوضح الجدول رقم (‪ )5‬أن ما نسلبته ‪ %36‬ملن عينلة البحلث يتفقلوا كليلا‪ ،‬فلي حلين نجلد أن نسلبة‬
‫‪ %50‬يتفقوا إن عدم توفر المالئمة فلي المعلوملات المحاسلبية تعلود إللى علدم إلملام القلائمين عللي‬
‫‪28‬‬
‫نظام المحاسبي بالخصائص النوعية للمعلومات المحاسبية ‪ ،‬في حين نجلد أن ‪ %9‬غيلر متأكلدين‪،‬‬
‫فللي حللين نجللد نسللبة ال يتفقللوا ‪ %5‬بينمللا نجللد نسللبة ال يتفقللوا أطالقللا ‪ .%0‬هللذا مللا يؤكللد علللى أن‬
‫القللائمين باسللتخدام المعلومللات المحاسللبية البللد مللا يكللون لللديهم القللدرة والكفللاءة الالزمللة باإللمللام‬
‫بالنظللام المحاسللبي والخصللائص النوعيللة للمعلومللات المحاسللبية لتللوفير المالئمللة فللي المعلومللات‬
‫المحاسبية بجودة عالية التخاذ القرارات المناسبة‪.‬‬

‫‪ -3‬المعلومات المحاسبية بالقوائم المالية مالئمة لغرض اتخاذ القرارات ‪.‬‬


‫جدول (‪)6‬‬
‫المجموع‬ ‫ال أتفق‬ ‫ال أتفق‬ ‫غير‬ ‫أتفق‬ ‫أتفق كليا ا‬ ‫البيان‬
‫أطالقا ا‬ ‫متأكد‬
‫‪22‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪6‬‬ ‫عدد المبحوثين‬
‫‪%100‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%5‬‬ ‫‪%68‬‬ ‫‪%27‬‬ ‫النسبة المئوية‬

‫يوضح الجدول رقم (‪ )6‬أن ما نسلبته ‪ %27‬ملن عينلة البحلث يتفقلوا كليلا‪ ،‬فلي حلين نجلد أن نسلبة‬
‫‪ %68‬يتفقوا على أنه المعلومات المحاسبية بالقوائم الماليلة مالئملة لغلرض اتخلاذ القلرارات ‪ ،‬فلي‬
‫حين نجد أن ‪ %5‬غير متأكدين‪ ،‬في حين نجد نسبة ال يتفقوا ‪ %0‬بينما نجد نسلبة ال يتفقلوا أطالقلا‬
‫‪ .%0‬األمر الذي من شأنه يحقق نتيجة مفادهلا أن المعلوملات المحاسلبية المتلوفرة بلالقوائم الماليلة‬
‫بالشركة مالئمة وجيدة وتساعد في عملية اتخاذ القرارات وذات جودة عالية‪.‬‬

‫‪ -4‬يمكن بناء تصورات مستقبلية عن الوحدة االقتصادية باالعتماد على المعلومات المحاسبية‬
‫الحالية في القوائم المالية‪.‬‬
‫جدول (‪)7‬‬
‫المجموع‬ ‫ال أتفق‬ ‫ال أتفق‬ ‫غير‬ ‫أتفق‬ ‫أتفق كليا ا‬ ‫البيان‬
‫أطالقا ا‬ ‫متأكد‬
‫‪22‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪7‬‬ ‫عدد المبحوثين‬
‫‪%100‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%14‬‬ ‫‪%55‬‬ ‫‪%32‬‬ ‫النسبة المئوية‬

‫يوضح الجدول رقم (‪ )7‬أن ما نسلبته ‪ %32‬ملن عينلة البحلث يتفقلوا كليلا‪ ،‬فلي حلين نجلد أن نسلبة‬
‫‪ %55‬يتفقللوا علللى أنلله يمكللن بنللاء تصللورات مسللتقبلية عللن الوحللدة االقتصللادية باالعتمللاد عل لى‬
‫المعلومات المحاسبية الحالية في القوائم المالية ‪ ،‬في حين نجد أن ‪ %5‬غير متأكدين‪ ،‬في حين نجد‬
‫نسبة ال يتفقوا ‪ %5‬بينما نجد نسبة ال يتفقوا أطالقا ‪ .%5‬هذا ملن شلأنه يحقلق عللى أن المعلوملات‬
‫المحاسللبية الجيللدة والتللي تتمتللع بللالجودة العاليللة تسللتطيع مللن خاللهللا الشللركة أن تضللع تصللورات‬
‫اقتصادية مستقبلية والتي تؤثر بشكل إيجابي على متخذي القرار‪.‬‬

‫‪ -5‬قدرة المعلومات المحاسبية في تغير موقف متخذ القرار بمجرد الحصول عليها‪.‬‬
‫جدول (‪)8‬‬
‫المجموع‬ ‫ال أتفق‬ ‫ال أتفق‬ ‫غير‬ ‫أتفق‬ ‫أتفق كليا ا‬ ‫البيان‬
‫أطالقا ا‬ ‫متأكد‬
‫‪22‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪7‬‬ ‫عدد المبحوثين‬
‫‪%100‬‬ ‫‪%5‬‬ ‫‪%5‬‬ ‫‪%5‬‬ ‫‪%55‬‬ ‫‪%32‬‬ ‫النسبة المئوية‬

‫‪29‬‬
‫يوضح الجدول رقم (‪ )8‬أن ما نسبته ‪ %32‬من عينة البحث يتفقوا كليا‪ ،‬في حين نجد أن نسبة‬
‫‪ %55‬يتفقوا على قدرة المعلومات المحاسبية في تغير موقف متخذ القرار بمجرد الحصول‬
‫عليها‪ ،‬في حين نجد أن ‪ %5‬غير متأكدين‪ ،‬في حين نجد نسبة ال يتفقوا ‪ %5‬بينما نجد نسبة ال‬
‫يتفقوا أطالقا ‪ .%5‬هذا من شأنه يؤكد على أهمية المعلومات المحاسبية بالنسبة لمتخذي القرار‪.‬‬

‫‪ -6‬إن التغذية العكسية يساهم في تعزيز جودة المعلومات من خالل الرقابة ألنها تصحح األخطاء‪،‬‬
‫وتحقق توقعات المستخدم‪.‬‬
‫جدول (‪)9‬‬
‫المجموع‬ ‫ال أتفق‬ ‫ال أتفق‬ ‫غير‬ ‫أتفق‬ ‫أتفق كليا ا‬ ‫البيان‬
‫أطالقا ا‬ ‫متأكد‬
‫‪22‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫عدد المبحوثين‬
‫‪%100‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%32‬‬ ‫‪%41‬‬ ‫‪%27‬‬ ‫النسبة المئوية‬

‫يوضح الجدول رقم (‪ )9‬أن ما نسبته ‪ %27‬من عينة البحث يتفقوا كليا‪ ،‬في حين نجد أن نسبة‬
‫‪ %41‬يتفقوا على إن التغذية العكسية يساهم في تعزيز جودة المعلومات من خالل الرقابة ألنها‬
‫تصحح األخطاء‪ ،‬وتحقق توقعات المستخدم‪ ،‬في حين نجد أن ‪ %32‬غير متأكدين‪ ،‬في حين نجد‬
‫نسبة ال يتفقوا ‪ %0‬بينما نجد نسبة ال يتفقوا أطالقا ‪ .%0‬األمر الذي يعطي مؤشر إيجابي على‬
‫تحقيق توقعات المستخدم ومساهمة التغذية العكسية في تعزيز وقوة جودة المعلومات من خالل‬
‫الرقابة الجيدة والسليمة عليها والمساهمة في اتخاذ القرارات المناسبة‪.‬‬

‫‪ -7‬المعلومات المحاسبية يجب إن تتمتع بالجودة لدرجة يمكن التنبؤ بمستقبل الوحدة االقتصادية‪.‬‬
‫جدول (‪)10‬‬
‫المجموع‬ ‫ال أتفق‬ ‫ال أتفق‬ ‫غير‬ ‫أتفق‬ ‫أتفق كليا ا‬ ‫البيان‬
‫أطالقا ا‬ ‫متأكد‬
‫‪22‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪12‬‬ ‫عدد المبحوثين‬
‫‪%100‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪%55‬‬ ‫النسبة المئوية‬

‫يوضح الجدول رقم (‪ )10‬أن ما نسبته ‪ %55‬من عينة البحث يتفقوا كليا‪ ،‬في حين نجد أن نسبة‬
‫‪ %45‬يتفقوا على إن المعلومات المحاسبية يجب إن تتمتع بالجودة لدرجة يمكن التنبؤ بمستقبل‬
‫الوحدة االقتصادية‪ ،‬في حين نجد أن ‪ %0‬غير متأكدين‪ ،‬في حين نجد نسبة ال يتفقوا ‪ %0‬بينما‬
‫نجد نسبة ال يتفقوا أطالقا ‪ .%0‬هذا يعني أن كلما كانت المعلومات المحاسبية ذات جودة عالية‬
‫كلما ساعدت في التنبؤ بمستقبل الشركة‪.‬‬

‫‪ -8‬للمستخدم القدرة علي كشف تحيز المعلومات المحاسبية لفئة معينة علي حساب فئة أخري ‪.‬‬
‫جدول (‪)11‬‬
‫المجموع‬ ‫ال أتفق‬ ‫ال أتفق‬ ‫غير‬ ‫أتفق‬ ‫أتفق كليا ا‬ ‫البيان‬
‫أطالقا ا‬ ‫متأكد‬
‫‪22‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫عدد المبحوثين‬
‫‪%100‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%45‬‬ ‫‪%41‬‬ ‫‪%23‬‬ ‫النسبة المئوية‬

‫‪30‬‬
‫يوضح الجدول رقم (‪ )11‬أن ما نسبته ‪ %23‬من عينة البحث يتفقوا كليا‪ ،‬في حين نجد أن نسبة‬
‫‪ %41‬يتفقوا على إن للمستخدم القدرة علي كشف تحيز المعلومات المحاسبية لفئة معينة علي‬
‫حساب فئة أخري ‪ ،‬في حين نجد أن ‪ %45‬غير متأكدين‪ ،‬في حين نجد نسبة ال يتفقوا ‪ %0‬بينما‬
‫نجد نسبة ال يتفقوا أطالقا ‪ .%0‬مما يعطي مؤشر على أن مستخدم المعلومات بالشركة كلما كان‬
‫يتمتع بالكفاءة والخبرة يستطيع كشف تحيز المعلومات المحاسبية لفئة معينة علي حساب فئة‬
‫أخري مما يؤثر بشكل إيجابي على متخذ القرار‪.‬‬

‫‪ -9‬إن المعلومات المحاسبية في القوائم المالية تتمتع بالمصداقية والموضوعية‪.‬‬


‫جدول (‪)12‬‬
‫المجموع‬ ‫ال أتفق‬ ‫ال أتفق‬ ‫غير‬ ‫أتفق‬ ‫أتفق كليا ا‬ ‫البيان‬
‫أطالقا ا‬ ‫متأكد‬
‫‪22‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫عدد المبحوثين‬
‫‪%100‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%5‬‬ ‫‪%23‬‬ ‫‪%36‬‬ ‫‪%36‬‬ ‫النسبة المئوية‬

‫يوضح الجدول رقم (‪ )12‬أن ما نسبته ‪ %36‬من عينة البحث يتفقوا كليا‪ ،‬في حين نجد أن نسبة‬
‫‪ %36‬يتفقوا على إن المعلومات المحاسبية في القوائم المالية تتمتع بالمصداقية والموضوعية ‪،‬‬
‫في حين نجد أن ‪ %23‬غير متأكدين‪ ،‬في حين نجد نسبة ال يتفقوا ‪ %5‬بينما نجد نسبة ال يتفقوا‬
‫أطالقا ‪ .%0‬من شأنه يعطى مؤشر إيجابي على أن الشركة لديها معلومات محاسبية في القوائم‬
‫المالية جيدة وتتمتع بالمصداقية والموضوعية وتساعد في عملية اتخاذ القرار المناسب‪.‬‬

‫‪ -10‬هناك توازن ملحوظ بين المالئمة والموثوقية في المعلومات المحاسبية المثبتة في القوائم‬
‫المالية‪.‬‬
‫جدول (‪)13‬‬
‫المجموع‬ ‫ال أتفق‬ ‫ال أتفق‬ ‫غير‬ ‫أتفق‬ ‫أتفق كليا ا‬ ‫البيان‬
‫أطالقا ا‬ ‫متأكد‬
‫‪22‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫عدد المبحوثين‬
‫‪%100‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%23‬‬ ‫‪%45‬‬ ‫‪%23‬‬ ‫النسبة المئوية‬

‫يوضح الجدول رقم (‪ )13‬أن ما نسبته ‪ %36‬من عينة البحث يتفقوا كليا‪ ،‬في حين نجد أن نسبة‬
‫‪ %45‬يتفقوا هناك توازن ملحوظ بين المالئمة والموثوقية في المعلومات المحاسبية المثبتة في‬
‫القوائم المالية ‪ ،‬في حين نجد أن ‪ %23‬غير متأكدين‪ ،‬في حين نجد نسبة ال يتفقوا ‪ %0‬بينما نجد‬
‫نسبة ال يتفقوا أطالقا ‪.%0‬مما يدل على أن المعلومات المحاسبية المتوفرة بالشركة تتمتع بوجود‬
‫توازن بين المالئمة والموثوقية في المعلومات المحاسبية المثبتة في القوائم المالية األمر الذي‬
‫يساعد في اتخاذ القرارات بشكل سليم وجيد‪.‬‬

‫‪ -11‬يمكن التحقق من المعلومات من خالل الرجوع إلي المستندات األولية المتوفرة في النظام‬
‫المحاسبي والذي يعزز مصداقية المعلومات‪.‬‬
‫جدول (‪)14‬‬
‫المجموع‬ ‫ال أتفق‬ ‫ال أتفق‬ ‫غير‬ ‫أتفق‬ ‫أتفق كليا ا‬ ‫البيان‬
‫أطالقا ا‬ ‫متأكد‬

‫‪31‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪8‬‬ ‫عدد المبحوثين‬
‫‪%100‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%5‬‬ ‫‪%59‬‬ ‫‪%36‬‬ ‫النسبة المئوية‬

‫يوضح الجدول رقم (‪ )14‬أن ما نسبته ‪ %36‬من عينة البحث يتفقوا كليا‪ ،‬في حين نجد أن نسبة‬
‫‪ %59‬يتفقوا يمكن التحقق من المعلومات من خالل الرجوع إلي المستندات األولية المتوفرة في‬
‫النظام المحاسبي والذي يعزز مصداقية المعلومات‪ ،‬في حين نجد أن ‪ %5‬غير متأكدين‪ ،‬في حين‬
‫نجد نسبة ال يتفقوا ‪ %0‬بينما نجد نسبة ال يتفقوا أطالقا ‪ .%0‬مما يدل أن وجود المستندات في‬
‫النظام المحاسبي بالشركة يعتبر دليل يزيد من مصداقية وجودة المعلومات وتقويتها والمساهمة‬
‫بشكل كبير في عملية اتخاذ القرار ‪.‬‬

‫‪ -12‬عدم التحيز في إعداد القوائم المالية لصالح فئة معينة علي حساب فئة أخري ‪.‬‬
‫جدول (‪)15‬‬
‫المجموع‬ ‫ال أتفق‬ ‫ال أتفق‬ ‫غير‬ ‫أتفق‬ ‫أتفق كليا ا‬ ‫البيان‬
‫أطالقا ا‬ ‫متأكد‬
‫‪22‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪6‬‬ ‫عدد المبحوثين‬
‫‪%100‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%5‬‬ ‫‪%18‬‬ ‫‪%50‬‬ ‫‪%27‬‬ ‫النسبة المئوية‬

‫يوضح الجدول رقم (‪ )15‬أن ما نسبته ‪ %27‬من عينة البحث يتفقوا كليا‪ ،‬في حين نجد أن نسبة‬
‫‪ %50‬يتفقوا إن عدم التحيز في إعداد القوائم المالية لصالح فئة معينة علي حساب فئة أخري ‪ ،‬في‬
‫حين نجد أن ‪ %18‬غير متأكدين‪ ،‬في حين نجد نسبة ال يتفقوا ‪ %5‬بينما نجد نسبة ال يتفقوا أطالقا‬
‫‪ .%0‬مما يؤكد على أن الشركة ال تقوم بالتحيز في عملية إعداد القوائم المالية لصالح فئة معينة‬
‫علي حساب فئة أخري األمر الذي يساهم في جودة المعلومات واتخاذ القرار المناسب‪.‬‬

‫‪ -13‬إن عدم ثبات الطرق والسياسات المحاسبية المتبعة من سنة آلخري يؤدي إلي ظهور حالة‬
‫التشكك (عدم الثقة) في القوائم والمعلومات المحاسبية‪.‬‬
‫جدول (‪)16‬‬
‫المجموع‬ ‫ال أتفق‬ ‫ال أتفق‬ ‫غير‬ ‫أتفق‬ ‫أتفق كليا ا‬ ‫البيان‬
‫أطالقا ا‬ ‫متأكد‬
‫‪22‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫عدد المبحوثين‬
‫‪%100‬‬ ‫‪%5‬‬ ‫‪%5‬‬ ‫‪%14‬‬ ‫‪%41‬‬ ‫‪%36‬‬ ‫النسبة المئوية‬

‫يوضح الجدول رقم (‪ )16‬أن ما نسبته ‪ %36‬من عينة البحث يتفقلوا كليلا‪ ،‬فلي حلين نجلد أن نسلبة‬
‫‪ %41‬يتفقوا إن عدم ثبات الطرق والسياسات المحاسبية المتبعة من سنة آلخري يؤدي إلي ظهور‬
‫حالة التشكك (عدم الثقة) في القوائم والمعلومات المحاسبية‪ ،‬في حين نجد أن ‪ %14‬غير متأكدين‪،‬‬
‫في حين نجد نسبة ال يتفقوا ‪ %5‬بينما نجد نسبة ال يتفقوا أطالقا ‪ .%5‬هذا من شأنه يعطلي مؤشلر‬
‫سلبي في حالة عدم ثبات الطرق والسياسات المحاسبية المتبعة وبالتالي ينعكس على القوائم المالية‬
‫مما يؤثر على عملية اتخاذ القرار وأن الشركة تستخدم الطرق والسياسات المحاسبية المتبعة‪.‬‬

‫‪ -14‬يتمتع المعلومات المحاسبية بخاصية القابلية للمقارنة إلجراء المقارنات بين السنوات السلابقة‬
‫وسنة عرض المعلومات أو القوائم المالية ‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫جدول (‪)17‬‬
‫المجموع‬ ‫ال أتفق‬ ‫ال أتفق‬ ‫غير‬ ‫أتفق‬ ‫أتفق كليا ا‬ ‫البيان‬
‫أطالقا ا‬ ‫متأكد‬
‫‪22‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪7‬‬ ‫عدد المبحوثين‬
‫‪%100‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%14‬‬ ‫‪%55‬‬ ‫‪%32‬‬ ‫النسبة المئوية‬

‫يوضح الجدول رقم (‪ )17‬أن ما نسبته ‪ %32‬من عينة البحث يتفقوا كليا‪ ،‬في حين نجد أن نسبة‬
‫‪ %55‬يتفقوا إن يتمتع المعلومات المحاسبية بخاصية القابلية للمقارنة إلجراء المقارنات بين‬
‫السنوات السابقة وسنة عرض المعلومات أو القوائم المالية‪ ،‬في حين نجد أن ‪ %14‬غير متأكدين‪،‬‬
‫في حين نجد نسبة ال يتفقوا ‪ %0‬بينما نجد نسبة ال يتفقوا أطالقا ‪ .%0‬مما يدل على أن الشركة‬
‫لديها معل ومات محاسبية تتمتع بخاصية المقارنة وبالتالي الشركة لديها معلومات محاسبية ذات‬
‫جودة عالية‪.‬‬

‫‪ -15‬ضللرورة ايجللاد وسلليلة اتصللال فعالللة وسللريعة بللين نظللام المعلومللات المحاس لبي ومسللتخدم‬
‫المعلومات المحاسبية‪.‬‬
‫جدول (‪)18‬‬
‫المجموع‬ ‫ال أتفق‬ ‫ال أتفق‬ ‫غير‬ ‫أتفق‬ ‫أتفق كليا ا‬ ‫البيان‬
‫أطالقا ا‬ ‫متأكد‬
‫‪22‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪11‬‬ ‫عدد المبحوثين‬
‫‪%100‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%9‬‬ ‫‪%42‬‬ ‫‪%50‬‬ ‫النسبة المئوية‬

‫يوضح الجدول رقم (‪ )18‬أن ما نسبته ‪ %50‬من عينة البحث يتفقوا كليا‪ ،‬في حين نجد أن نسبة‬
‫‪ %42‬يتفقوا إن ضرورة ايجاد وسيلة اتصال فعالة وسريعة بين نظام المعلومات المحاسبي‬
‫ومستخدم المعلومات المحاسبية ‪ ،‬في حين نجد أن ‪ %9‬غير متأكدين‪ ،‬في حين نجد نسبة ال يتفقوا‬
‫‪ %0‬بينما نجد نسبة ال يتفقوا أطالقا ‪.%0‬مما يدل على أن أغلب المستطلع أرائهم يتفقوا على‬
‫ضرورة ايجاد وسيلة اتصال فعالة وسريعة بين نظام المعلومات المحاسبي ومستخدم المعلومات‬
‫المحاسبية للمساهمة في عملية إتخاذ القرار المناسب وضمان جودة المعلومات المحاسبية‪.‬‬

‫‪ -16‬وسللائل االتصللال الحاليللة فللي الوحللدات المحاسللبية كافيللة إلبللالغ المسللتخدمين بالمعلومللات‬
‫المحاسبية والمالية ‪.‬‬
‫جدول (‪)19‬‬
‫المجموع‬ ‫ال أتفق‬ ‫ال أتفق‬ ‫غير‬ ‫أتفق‬ ‫أتفق كليا ا‬ ‫البيان‬
‫أطالقا ا‬ ‫متأكد‬
‫‪22‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫عدد المبحوثين‬
‫‪%100‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%5‬‬ ‫‪%32‬‬ ‫‪%42‬‬ ‫‪%23‬‬ ‫النسبة المئوية‬

‫‪33‬‬
‫يوضح الجدول رقم (‪ )19‬أن ما نسبته ‪ %23‬من عينة البحث يتفقوا كليا‪ ،‬في حين نجد أن نسبة‬
‫‪ %42‬يتفقوا وسائل االتصال الحالية في الوحدات المحاسبية كافية إلبالغ المستخدمين‬
‫بالمعلومات المحاسبية والمالية‪ ،‬في حين نجد أن ‪ %32‬غير متأكدين‪ ،‬في حين نجد نسبة ال يتفقوا‬
‫‪ %5‬بينما نجد نسبة ال يتفقوا أطالقا ‪ .%0‬هذا يعطي مؤشر جيد على الشركة أي أن الشركة لديها‬
‫اتصاالت جيدة وكافية إلبالغ المستخدمين بالمعلومات المحاسبية والمالية األمر الذي يزيد من‬
‫ضمان جودة المعلومات المحاسبية وتأثيرها على دقة القوائم المالية ‪.‬‬

‫‪ -17‬إن إدراك مسللتخدمي المعلومللات المحاسللبية تجللاه المعلومللات ت لؤثر علللي موقفلله فللي اتخللاذ‬
‫قراراته ‪.‬‬
‫جدول (‪)20‬‬
‫المجموع‬ ‫ال أتفق‬ ‫ال أتفق‬ ‫غير‬ ‫أتفق‬ ‫أتفق كليا ا‬ ‫البيان‬
‫أطالقا ا‬ ‫متأكد‬
‫‪22‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪8‬‬ ‫عدد المبحوثين‬
‫‪%100‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%5‬‬ ‫‪%5‬‬ ‫‪%55‬‬ ‫‪%36‬‬ ‫النسبة المئوية‬

‫يوضح الجدول رقم (‪ )20‬أن ما نسبته ‪ %36‬من عينة البحث يتفقوا كليا‪ ،‬في حين نجد أن نسبة‬
‫‪ %55‬يتفقوا على إن إدراك مستخدمي المعلومات المحاسبية تجاه المعلومات تؤثر علي موقفه في‬
‫اتخاذ قراراته ‪ ،‬في حين نجد أن ‪ %5‬غير متأكدين‪ ،‬في حين نجد نسبة ال يتفقوا ‪ %5‬بينما نجد‬
‫نسبة ال يتفقوا أطالقا ‪ .%0‬مما يؤكد على أن مستخدمي المعلومات المحاسبية البد ما يكون لديهم‬
‫اإلدراك الكافي تجاه المعلومات المحاسبية ومدي فعليتها في عملية اتخاذ القرار المناسب‪.‬‬

‫‪ -18‬يعتبر نظام المعلومات المحاسبية قادر علي توفير معلومات مالئمة وموثوقية‪.‬‬
‫جدول (‪)21‬‬
‫المجموع‬ ‫ال أتفق‬ ‫ال أتفق‬ ‫غير‬ ‫أتفق‬ ‫أتفق كليا ا‬ ‫البيان‬
‫أطالقا ا‬ ‫متأكد‬
‫‪22‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪19‬‬ ‫عدد المبحوثين‬
‫‪%100‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%9‬‬ ‫‪%50‬‬ ‫‪%86‬‬ ‫النسبة المئوية‬

‫يوضح الجدول رقم (‪ )21‬أن ما نسبته ‪ %86‬من عينة البحث يتفقوا كليا‪ ،‬في حين نجد أن نسبة‬
‫‪ %50‬يتفقوا على أنه يعتبر نظام المعلومات المحاسبية قادر علي توفير معلومات مالئمة‬
‫وموثوقية‪ ،‬في حين نجد أن ‪ %9‬غير متأكدين‪ ،‬في حين نجد نسبة ال يتفقوا ‪ %0‬بينما نجد نسبة ال‬
‫يتفقوا أطالقا ‪ .%0‬مما يدل على أن الشركة لديها نظام محاسبي جيد قادر على توفير المعلومات‬
‫المالئمة األمر الذي ينعكس بشكل إيجابي على القوائم المالية والمساهمة في عملية اتخاذ القرار‬
‫بالشكل المطلوب‪.‬‬

‫‪ -19‬يمكللن تكللوين نظللرة صللحيحة وصللادقة عللن حالللة االقتصللادية للوحللدة مللن خللالل المعلومللات‬
‫المحاسبية ذات جودة ‪.‬‬
‫جدول (‪)22‬‬
‫المجموع‬ ‫ال أتفق‬ ‫ال أتفق‬ ‫غير‬ ‫أتفق‬ ‫أتفق كليا ا‬ ‫البيان‬
‫أطالقا ا‬ ‫متأكد‬
‫‪22‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪7‬‬ ‫عدد المبحوثين‬
‫‪%100‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%18‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪%32‬‬ ‫النسبة المئوية‬

‫‪34‬‬
‫يوضح الجدول رقم (‪ )22‬أن ما نسبته ‪ %32‬من عينة البحث يتفقوا كليا‪ ،‬في حين نجد أن نسبة‬
‫‪ %50‬يتفقوا على أنه يمكن تكوين نظرة صحيحة وصادقة عن حالة االقتصادية للوحدة من خالل‬
‫المعلومات المحاسبية ذات جودة ‪ ،‬في حين نجد أن ‪ %18‬غير متأكدين‪ ،‬في حين نجد نسبة ال‬
‫يتفقوا ‪ %0‬بينما نجد نسبة ال يتفقوا أطالقا ‪ .%0‬وهذا يؤكد على أن المعلومات المحاسبية ذات‬
‫الجودة العالية تساهم في مصادقية الحالة االقتصادية للشركة‪.‬‬

‫‪ -20‬درجة الصدق والموثوقية فلي المعلوملات المحاسلبية سلببه يعلود إللى اعتملاد المسلتخدم عللي‬
‫نوع معين من القوائم المالية‪.‬‬
‫جدول (‪)23‬‬
‫المجموع‬ ‫ال أتفق‬ ‫ال أتفق‬ ‫غير‬ ‫أتفق‬ ‫أتفق كليا ا‬ ‫البيان‬
‫أطالقا ا‬ ‫متأكد‬
‫‪22‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪1‬‬ ‫عدد المبحوثين‬
‫‪%100‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%41‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪%5‬‬ ‫النسبة المئوية‬

‫يوضح الجدول رقم (‪ )23‬أن ما نسبته ‪ %5‬من عينة البحث يتفقوا كليا‪ ،‬في حين نجد أن نسبة‬
‫‪ %55‬يتفقوا على أنه درجة الصدق والموثوقية في المعلومات المحاسبية سببه يعود إلى اعتماد‬
‫المستخدم علي نوع معين من القوائم المالية‪ ،‬في حين نجد أن ‪ %41‬غير متأكدين‪ ،‬في حين نجد‬
‫نسبة ال يتفقوا ‪ %0‬بينما نجد نسبة ال يتفقوا أطالقا ‪ .%0‬أغلب المستطلع أرائهم يروا أن أنه‬
‫درجة الصدق والموثوقية في المعلومات المحاسبية يعود إلي اعتماد المستخدم علي نوع معين من‬
‫القوائم المالية ‪.‬‬

‫‪ -21‬األفضل لالستفادة من المعلومات المحاسبية هي قائمة الدخل بدال من قائمة المركز المالي‪.‬‬
‫جدول (‪)24‬‬
‫المجموع‬ ‫ال أتفق‬ ‫ال أتفق‬ ‫غير‬ ‫أتفق‬ ‫أتفق كليا ا‬ ‫البيان‬
‫أطالقا ا‬ ‫متأكد‬
‫‪22‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪1‬‬ ‫عدد المبحوثين‬
‫‪%100‬‬ ‫‪%9‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%36‬‬ ‫‪%50‬‬ ‫‪%5‬‬ ‫النسبة المئوية‬

‫يوضح الجدول رقم (‪ )24‬أن ما نسبته ‪ %5‬من عينة البحث يتفقوا كليا‪ ،‬في حين نجد أن نسبة‬
‫‪ %50‬يتفقوا على أنه األفضل لالستفادة من المعلومات المحاسبية هي قائمة الدخل بدال من قائمة‬
‫المركز المالي‪ ،‬في حين نجد أن ‪ %36‬غير متأكدين‪ ،‬في حين نجد نسبة ال يتفقوا ‪ %0‬بينما نجد‬
‫نسبة ال يتفقوا أطالقا ‪ .%9‬أي أن أغلب المستطلع أرائهم يروا أن أنه األفضلية لالستفادة من‬
‫المعلومات المحاسبية قائمة الدخل بدال من قائمة المركز المالي‪.‬‬

‫‪ -22‬المعلومات المحاسبية في القوائم المالية الحالية كافية لغرض استخدامها في اتخاذ القرارات‪.‬‬
‫جدول (‪)25‬‬
‫المجموع‬ ‫ال أتفق‬ ‫ال أتفق‬ ‫غير‬ ‫أتفق‬ ‫أتفق كليا ا‬ ‫البيان‬
‫أطالقا ا‬ ‫متأكد‬
‫‪22‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪5‬‬ ‫عدد المبحوثين‬
‫‪%100‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%18‬‬ ‫‪%"59‬‬ ‫‪%23‬‬ ‫النسبة المئوية‬

‫‪35‬‬
‫يوضح الجدول رقم (‪ )25‬أن ما نسبته ‪ %23‬من عينة البحث يتفقوا كليا‪ ،‬في حين نجد أن نسبة‬
‫‪ %59‬يتفقوا على أنه المعلومات المحاسبية في القوائم المالية الحالية كافية لغرض استخدامها في‬
‫اتخاذ القرارات ‪ ،‬في حين نجد أن ‪ %18‬غير متأكدين‪ ،‬في حين نجد نسبة ال يتفقوا ‪ %0‬بينما نجد‬
‫نسبة ال يتفقوا أطالقا ‪ .%0‬هذا يؤكد على جودة وسالمة المعلومات المحاسبة التي من شأنها‬
‫تكون كافية الستخدامها في اتخاذ القرارات‪.‬‬

‫‪ -23‬ضللرورة فللتح دورات تعليميللة وتوضلليحية حللول المفللاهيم والمعللايير والخصللائص المتعلقللة‬
‫بالمحاسبة للقائمين على النظام ولمستخدم المعلومات أيضا‪.‬‬
‫جدول (‪)26‬‬
‫المجموع‬ ‫ال أتفق‬ ‫ال أتفق‬ ‫غير‬ ‫أتفق‬ ‫أتفق كليا ا‬ ‫البيان‬
‫أطالقا ا‬ ‫متأكد‬
‫‪22‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪12‬‬ ‫عدد المبحوثين‬
‫‪%100‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%5‬‬ ‫‪%41‬‬ ‫‪%55‬‬ ‫النسبة المئوية‬

‫يوضح الجدول رقم (‪ )26‬أن ما نسبته ‪ %55‬من عينة البحث يتفقلوا كليلا‪ ،‬فلي حلين نجلد أن نسلبة‬
‫‪ %41‬يتفقلللوا عللللى أنللله ضلللرورة فلللتح دورات تعليميلللة وتوضللليحية حلللول المفلللاهيم والمعلللايير‬
‫والخصائص المتعلقة بالمحاسبة للقائمين على النظام ولمستخدم المعلومات أيضا‪ ،‬في حين نجد أن‬
‫‪ %5‬غير متأكدين‪ ،‬في حين نجد نسبة ال يتفقوا ‪ %0‬بينما نجد نسبة ال يتفقوا أطالقا ‪ .%0‬هذا يدل‬
‫على أن الدورات التدريبية والتعليمية تساهم بشلكل كبيلر فلي الرفلع فلي مسلتوى العلاملين فلي هلذا‬
‫المجال األمر الذي ينعكس بشكل إيجابي على عملية إتخاذ القرار‪.‬‬

‫‪ -24‬إن القوائم المالية تتمتع باإلفصاح الكافي ‪.‬‬


‫جدول (‪)27‬‬
‫المجموع‬ ‫ال أتفق‬ ‫ال أتفق‬ ‫غير‬ ‫أتفق‬ ‫أتفق كليا ا‬ ‫البيان‬
‫أطالقا ا‬ ‫متأكد‬
‫‪22‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪1‬‬ ‫عدد المبحوثين‬
‫‪%100‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%9‬‬ ‫‪%27‬‬ ‫‪%59‬‬ ‫‪%5‬‬ ‫النسبة المئوية‬

‫يوضح الجدول رقم (‪ )27‬أن ما نسبته ‪ %5‬من عينة البحث يتفقوا كليا‪ ،‬في حين نجد أن نسبة‬
‫‪ %59‬يتفقوا على أنه إن القوائم المالية تتمتع باإلفصاح الكافي‪ ،‬في حين نجد أن ‪ %29‬غير‬
‫متأكدين‪ ،‬في حين نجد نسبة ال يتفقوا ‪ %9‬بينما نجد نسبة ال يتفقوا أطالقا ‪ .%0‬مما يدل على أن‬
‫الشركة لديها قوائم مالية تتمتع باإلفصاح الكافي وفق المبادئ المحاسبية األمر الذي يحقق جودة‬
‫المعلومات المحاسبية ‪.‬‬

‫‪ -25‬هذا اإلفصاح الكافي قادر علي المساعدة في ترشيد واتخاذ القرارات‪.‬‬


‫جدول (‪)28‬‬
‫المجموع‬ ‫ال أتفق‬ ‫ال أتفق‬ ‫غير‬ ‫أتفق‬ ‫أتفق كليا ا‬ ‫البيان‬
‫أطالقا ا‬ ‫متأكد‬
‫‪22‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪6‬‬ ‫عدد المبحوثين‬
‫‪%100‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%5‬‬ ‫‪%23‬‬ ‫‪%45‬‬ ‫‪%27‬‬ ‫النسبة المئوية‬

‫‪36‬‬
‫يوضح الجدول رقم (‪ )28‬أن ما نسبته ‪ %27‬من عينة البحث يتفقوا كليا‪ ،‬في حين نجد أن نسبة‬
‫‪ %45‬يتفقوا على أنه هذا اإلفصاح الكافي قادر علي المساعدة في ترشيد واتخاذ القرارات ‪ ،‬في‬
‫حين نجد نسبة ال يتفقوا ‪ %23‬بينما نجد نسبة ال يتفقوا أطالقا ‪ .%5‬هذا من شأنه يعطي مؤشر‬
‫على أن الشركة لديها اإلفصاح الكافي بالقوائم المالية األمر الذي من شأنه يساعدها في ترشيد‬
‫القرارات‪.‬‬

‫‪ 3.2.1‬اختبار الفرضيات‪:‬‬
‫‪ -1‬تحليل الفرضية األولى والقائلة (يجب علي المعلومات المحاسبية بالقوائم المالية إن تكون‬
‫بالجودة المطلوبة لتمكن المدراء من اتخاذ القرارات السليمة)‪ .‬يتضح من أسئلة االستبيان وجود‬
‫أسئلة متعلقة بالفرضية األولى ومن خالل تحليل أسئلة االستبيان يتضح للباحث أنه كانت كل‬
‫إجابات المبحوثين إيجابية‪.‬‬

‫جدول رقم (‪)29‬‬

‫المجموع‬ ‫ال أتفق‬ ‫ال أتفق‬ ‫غير متأكد‬ ‫أتفق‬ ‫أتفق‬


‫البيان‬
‫أطالقا ا‬ ‫كليا ا‬
‫‪%100‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%5‬‬ ‫‪%5‬‬ ‫‪%64‬‬ ‫‪%27‬‬ ‫السؤال األول‬
‫‪%100‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%5‬‬ ‫‪%9‬‬ ‫‪%50‬‬ ‫‪%36‬‬ ‫السؤال الثاني‬
‫‪%100‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%32‬‬ ‫‪%41‬‬ ‫‪%27‬‬ ‫السؤال السادس‬
‫‪%100‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪%55‬‬ ‫السؤال السابع‬
‫‪%100‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%45‬‬ ‫‪%41‬‬ ‫‪%23‬‬ ‫السؤال الثامن‬
‫‪%100‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%23‬‬ ‫‪%45‬‬ ‫‪%23‬‬ ‫السؤال العاشر‬
‫‪%100‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%9‬‬ ‫‪%42‬‬ ‫‪%50‬‬ ‫السؤال الخامس عشر‬
‫‪%100‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%18‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪%32‬‬ ‫السؤال التاسع عشر‬
‫‪%100‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%41‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪%5‬‬ ‫السؤال العشرون‬
‫‪%100‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%5‬‬ ‫‪%23‬‬ ‫‪%45‬‬ ‫‪%27‬‬ ‫السؤال الخامس العشرون‬
‫‪%100‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%2‬‬ ‫‪%21‬‬ ‫‪%48‬‬ ‫‪%31‬‬ ‫المتوسط الحسابي‬

‫يبين الجدول (‪ ،)29‬أن نسبة اإلجابات على األسلئلة المتعلقلة بالفرضلية األوللى كانلت جيلدة حيلث‬
‫بلغ المتوسط الحسابي من إجمالي نسب أتفق كليا وأتفق عللى األسلئلة المتعلقلة بالفرضلية ‪- %31‬‬
‫‪ %48‬أي ‪ %79‬وبللذلك تللم قبللول الفرضللية األولللى‪( .‬وهللذا مللا يؤكللد أن يجللب علللى المعلومللات‬
‫المحاسبية بالقوائم المالية إن تكون بالجودة المطلوبة لتمكن المدراء من اتخاذ القرارات السليمة)‬

‫‪ -2‬تحليل الفرضية الثانية والقائلة (كلما تضمنت القوائم المالية معلومات ذات جودة مطلوبة‬
‫كلما االعتماد عليها أكثر من قبل المستخدمين)‪ .‬يتضح من أسئلة االستبيان وجود أسئلة متعلقة‬

‫‪37‬‬
‫بالفرضية الثانية ومن خالل تحليل أسئلة االستبيان يتضح للباحث أنه كانت كل إجابات المبحوثين‬
‫إيجابية‪.‬‬

‫جدول رقم (‪)30‬‬

‫المجموع‬ ‫ال أتفق‬ ‫ال أتفق‬ ‫غير متأكد‬ ‫أتفق‬ ‫أتفق‬


‫البيان‬
‫أطالقا ا‬ ‫كليا ا‬
‫‪%100‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%5‬‬ ‫‪%68‬‬ ‫‪%27‬‬ ‫السؤال الثالث‬
‫‪%100‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%14‬‬ ‫‪%55‬‬ ‫‪%32‬‬ ‫السؤال الرابع‬
‫‪%100‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%5‬‬ ‫‪%23‬‬ ‫‪%36‬‬ ‫‪%36‬‬ ‫السؤال التاسع‬
‫‪%100‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%5‬‬ ‫‪%18‬‬ ‫‪%50‬‬ ‫‪%27‬‬ ‫السؤال الثاني عشر‬
‫‪%100‬‬ ‫‪%5‬‬ ‫‪%5‬‬ ‫‪%14‬‬ ‫‪%41‬‬ ‫‪%36‬‬ ‫السؤال الثالث عشر‬
‫‪%100‬‬ ‫‪%9‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%36‬‬ ‫‪%50‬‬ ‫‪%5‬‬ ‫السؤال الواحد والعشرون‬
‫‪%100‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%18‬‬ ‫‪%"59‬‬ ‫‪%23‬‬ ‫السؤال الثاني والعشرون‬
‫‪%100‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%9‬‬ ‫‪%27‬‬ ‫‪%59‬‬ ‫‪%5‬‬ ‫السؤال الرابع والعشرون‬
‫‪%0‬‬ ‫‪%5‬‬ ‫‪%23‬‬ ‫‪%45‬‬ ‫‪%27‬‬ ‫السؤال الخامس‬
‫‪%100‬‬
‫والعشرون‬
‫‪%100‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%3‬‬ ‫‪%20‬‬ ‫‪%48‬‬ ‫‪%24‬‬ ‫المتوسط الحسابي‬

‫يبين الجدول (‪ ،)30‬أن نسبة اإلجابات على األسئلة المتعلقة بالفرضية الثانية كانت جيدة حيث بلغ‬
‫المتوسلط الحسللابي ملن إجمللالي نسلب الموافقللة والملوافقين بشللدة عللى األسللئلة المتعلقلة بالفرضللية‬
‫‪ %48 - %24‬أي ‪ %72‬وبذلك تلم قبلول الفرضلية الثانيلة‪( .‬وهلذا ملا يؤكلد كلملا تضلمنت القلوائم‬
‫المالية معلومات ذات جودة مطلوبة كلما االعتماد عليها أكثر من قبل المستخدمين)‬

‫المبحث الثالث‬
‫‪ 3.3‬النتائج والتوصيات‬
‫‪ 3.3.1‬النتائج‪.‬‬
‫‪ 3.3.2‬التوصيات‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫‪ 3.3.1‬النتائج‪.‬‬
‫من خالل الدراسة الميدانية وتحليل أسئلة االستبيان حول اثر جودة المعلومات المحاسبية في‬
‫القوائم المالية علي قرارات مستخدميها شركة الشرارة الذهبية للخدمات النفطية قد توصلت‬
‫الباحثة إلى النتائج التالية‪:‬‬

‫‪ -1‬أتضح من خالل الدراسة أن المعلومات المحاسبية في القوائم المالية الحالية فلي الشلركة كافيلة‬
‫لغرض استخدامها في اتخاذ القرارات المطلوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬أن المعلومات المحاسبية المتوفرة بلالقوائم الماليلة بالشلركة مالئملة وجيلدة وتسلاعد فلي عمليلة‬
‫اتخاذ القرارات وذات جودة عالية‪.‬‬
‫‪ -3‬أن الشلللركة للللديها معلوملللات محاسلللبية فلللي القلللوائم الماليلللة ذات جلللودة وتتمتلللع بالمصلللداقية‬
‫والموضوعية وتساعد في عملية اتخاذ القرار المناسب‬
‫‪ -4‬يتم االحتفاظ بالمستندات في النظام المحاسبي بالشركة كدليل يزيد من مصداقية وجودة‬
‫المعلومات وتقويتها والمساهمة بشكل كبير في عملية اتخاذ القرار ‪.‬‬
‫‪ -5‬لللدي الشللركة معلومللات محاسللبية تتمتللع بخاصللية القابليللة للمقارنللة إلجللراء المقارنللات بللين‬
‫السللنوات السللابقة وسللنة عللرض المعلومللات أو القللوائم الماليللة ممللا يللؤثر بشللكل إيجللابي علللى‬
‫متخذي القرارات‪.‬‬
‫‪ -6‬االعتماد على اللدورات التعليميلة والتوضليحية المتعلقلة بالمفلاهيم والمعلايير والخصلائص ملن‬
‫شأنه يساعد للقائمين على النظام المحاسبي مستخدمي المعلومات من زيادة جلودة المعلوملات‬
‫المحاسبية‬
‫‪ -7‬القوائم المالية الموجودة بالشركة تتمتع باإلفصاح الكافي األملر اللذي يحقلق الجلودة فلي عمليلة‬
‫ترشيد القرارات ‪.‬‬
‫‪ -8‬أن الشركة لديها نظام محاسبي جيد قادر على توفير المعلومات المالئملة يلؤثر بشلكل إيجلابي‬
‫على القوائم المالية والمساهمة في عملية اتخاذ القرار بالشكل المطلوب‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫‪ 3.3.2‬التوصيات‬
‫بناء على نتائج التي تم التوصل إليها فإنه توصي بما يلي‪:‬‬

‫‪ -1‬ننصللح الشللركة بزيللادة تللوفير المعلومللات المحاسللبية فللي القللوائم الماليللة الحاليللة للمسللاهمة فللي‬
‫عملية اتخاذ القرار‪.‬‬
‫‪ -2‬استمرار الشركة استمرار بتوفير المعلومات المحاسبية بلالقوائم الماليلة لكلي تكلون ذات جلودة‬
‫ومالئمة وتساعد في عملية اتخاذ القرارات‪.‬‬
‫‪ -3‬ننصللح الشللركة المحافظللة علللى جللودة المعلومللات محاسللبية فللي القللوائم الماليللة والتللي تتمتللع‬
‫بالمصداقية والموضوعية والتي تؤثر بشكل إيجابي على عملية اتخاذ القرار‪.‬‬
‫‪ -4‬توصي الباحثة الشركة باستمرار االحتفاظ بالمستندات في النظام المحاسبي لزيادة مصداقية‬
‫وجودة المعلومات‪.‬‬
‫‪ -5‬اسللتمرار الشللركة علللى المعلومللات محاسللبية والتللي تتمتللع بخاصللية القابليللة للمقارنللة إلجللراء‬
‫المقارنللات بللين السللنوات السللابقة عللرض المعلومللات أو القللوائم الماليللة لزيللادة ترشلليد اتخللاذ‬
‫القرارات المطلوبة‪.‬‬
‫‪ -6‬ننصللح الشللركة بللإجراء الللدورات التعليميللة والتوضلليحية والتللي تتعلللق بالمفللاهيم والمعللايير‬
‫والخصائص والتلي تسلاعد للقلائمين عللى النظلام المحاسلبي مسلتخدمي المعلوملات ملن زيلادة‬
‫جودة المعلومات المحاسبية‪.‬‬
‫‪ -7‬استمرار الشركة بالقوائم المالية والتي تتمتع باإلفصاح الكافي لزيادة الجودة فلي عمليلة ترشليد‬
‫القرارات‪.‬‬
‫‪ -8‬استمرار الشركة بالنظام المحاسبي والذي يوفر المعلومات المالئملة وذات جلودة عاليلة والتلي‬
‫يؤثر إيجابيا على القوائم المالية والمساهمة في عملية اتخاذ القرار بالشكل المطلوب‪.‬‬

‫‪40‬‬

You might also like