You are on page 1of 16

‫جامعة حيي فارس ـ ادلدية ـ‬

‫كلية العلوم االقتصادية و التجارية وعلوم التسيري‬

‫ابلتعاون مع خمرب التنمية احمللية ادلستدامة و خمرب ادلالية و االقتصاد الدويل‬

‫نظم جلنة التكوين يف الدكتوراه ادللتقى العلمي الوطين حول‪ " :‬احملاسبة والتدقيق كدعامة لتحسني االستثمار‬
‫ت‬
‫ابدلؤسسات اجلزائرية " يوم ‪ 30‬نوفمرب ‪.2017‬‬

‫عنوان ادلداخلة‪ :‬واقع احملاسبة والتدقيق واالستثمار يف اجلزائر‪.‬‬

‫حمور ادلداخلة رقم ‪ :1‬احملاسبة‪ ،‬التدقيق واستثمارات ادلؤسسات بني التنظيم القانوين اجلزائري وواقع ادلمارسة‪.‬‬

‫من إعداد‪:‬‬

‫االسم‪ :‬مـحمد‬ ‫االسم‪ :‬مـحمد‬

‫اللقب‪ :‬حجاج‬ ‫اللقب‪ :‬بن عيشوش‬

‫الرتبة‪ :‬طالب دكتوراه‬ ‫الرتبة‪ :‬دكتور‬

‫ادلؤسسة‪ :‬جـ ــامعة حي ــي فـ ـ ــارس – ادلدية‪-‬‬ ‫الوظيفة‪ :‬أستاذ زلاضر ب‬

‫ختصص‪ :‬مالية مؤسسة‬ ‫ادلؤسسة‪ :‬جـ ــامعة حي ــي فـ ـ ــارس – ادلدية‪-‬‬

‫اذلاتف‪0777354228 :‬‬ ‫اذلاتف‪0670154300 :‬‬

‫الربيد اإللكًتوين‪:‬‬ ‫الربيد اإللكًتوين‪:‬‬


‫‪hadjadj.mohamed08@gmail.com‬‬
.‫ احملاسبة والتدقيق كدعامة لتحسني االستثمار ابدلؤسسات اجلزائرية‬:‫ادللتقى العلمي الوطين حول‬
:‫ادللخص‬

‫مت تقسيم ادلداخلة حملورين حيتوي احملور األول على التنظيم القانوين لكل من مهنة احملاسبة والتدقيق وكذا الواقع‬

،‫التطبيقي ذلما وذالك لكون احملاسبة أخذت أمهية يف ادلؤسسة لتطبيقها الدائم وادلطول للمبادئ وادلعايَت ادلتفق عليها‬

‫ ونظرا لدوره‬،‫والعتبار التدقيق إحدى األدوات اخلادمة لالقتصاد ككل مبا يف ذلك ادلؤسسة واألطراف ادلتعاملة معها‬

‫ و حظي ابىتمام متزايد من سلتلف اذليئات احلكومية وادلهنية‬،‫ابلنسبة للمؤسسة يف ضمان سَت احملاسبة على أكمل وجو‬

‫حجم‬ ‫ وحاولنا التطرق يف احملور الثاين يف ىذه ادلداخلة إذل واقع االستثمار يف اجلزائر من خالل تقدمي‬،‫واألكادميية‬

‫ وفقا دلعايَت متنوعة من خالل إحصاء عدد ادلشاريع حسب نوع االستثمار زللي‬2016-2002 ‫االستثمارات من‬

. ‫ دلعرفة ادلناخ االستثماري يف اجلزائر وخصائص ادلشاريع االستثمارية فيو‬،‫وأجنيب ونوع النشاط وحسب احلالة القانونية‬

.‫ األنشطة اإلستثمارية‬،‫ التدقيق‬،‫ احملاسبة‬:‫الكلمات ادلفتاحية‬


Abstract:

The first part is the legal organization of the accounting and auditing profession
as well as the practical reality of them and the fact that accounting has become
important in the institution for its long and continuous application of agreed
principles and standards, and considering auditing as one of the tools serving the
economy as a whole, including the institution and its clients. For its role for the
institution in ensuring the conduct of accounting to the fullest and received increased
attention from various governmental bodies, professional and academic, and tried to
address the second axis in this intervention to the reality of investment in Algeria by
providing the size from 2002-2016, according to a variety of standards by counting
the number of projects by local and foreign investment type and type of activity,
according to the legal situation, the investment climate in Algeria and the
characteristics of investment projects in which to learn.
Keywords: Accounting, Auditing, Investment Activities.

1
‫ادللتقى العلمي الوطين حول‪ :‬احملاسبة والتدقيق كدعامة لتحسني االستثمار ابدلؤسسات اجلزائرية‪.‬‬
‫مقدمة‪:‬‬

‫يعد االستثمار من أىم مقومات التنمية االقتصادية يف مجيع دول العادل‪ ،‬نظرا للدور األساسي الذي يلعبو يف احلياة‬

‫االقتصادية واالجتماعية جلميع المجمتعات ادلتقدمة والنامية‪ ،‬ومصدرا لزايدة معدالت النمو االقتصادي وحتسُت مستوى‬

‫معيشة أفراد المجدتع‪ ،‬من خالل الزايدة يف الدخل الوطٍت وتوفَت مناصب العمل للطاقات العاطلة‪ ،‬بشرط توفر الظروف‬

‫االقتصادية والسياسية واالجتماعية‪ ،‬واحلوافز ادلادية وادلعنوية ومصادر التمويل الضرورية للمؤسسات االقتصادية‪.‬‬

‫ويعترب التنظيم احملاسيب وكذا التدقيق من أىم األدوات ادلستعملة يف تسيَت وظيفة االستثمار يف ادلؤسسة االقتصادية‪،‬‬

‫حيث استطاعت احملاسبة أن أتخذ موقعا ىاما يف ادلؤسسة وىذا راجع لتطبيقها الدائم وادلطول‪ ،‬شلا جعل ىذه التقنية‬

‫تتطور بتطور االقتصاد‪ ،‬وتكمن أمهية التدقيق يف حاجة ادلدقق إذل التحقق من صحة البياانت احملاسبية وادلالية اليت يعتمد‬

‫عليها يف اختاذ قراراتو عامة واالستثمارية خاصة‪.‬‬

‫وعلى الصعيد احمللي‪ ،‬قامت اجلزائر إبجراء إصالحات اقتصادية لتحسُت ادلناخ والفوز ابلفرص االستثمارية ادلتاحة‪،‬‬

‫كما قامت إبصدار عددا من التشريعات ىدفت إذل توفَت بيئة تشريعية جاذبة لالستثمار‪ ،‬منها ما ىو متعلق ابلضرائب‬

‫يف شكل خفض نسب الضرائب على الشركات وإعطاء حوافز ضريبية لبعض ادلشاريع منها االستثمارات اإلنتاجية‪،‬‬

‫وتشجيع الًتقية العقارية‪ ،‬وإنشاء سوق مارل‪ ،‬وقانون النقد والقرض لدعم االستثمار األجنيب ادلباشر‪ ،‬وقانون االستثمار‬

‫ادلتعلق بًتقية االستثمارات‪.‬‬

‫وشلا سبق ميكن صياغة إشكالية البحث كالتارل‪:‬‬

‫ما هو واقع احملاسبة والتدقيق واالستثمار يف اجلزائر؟‪.‬‬

‫ودلعاجلة إشكالية البحث مت التطرق إذل احملاور الرئيسية التالية‪:‬‬

‫‪ -‬احملور األول‪ :‬واقع احملاسبة والتدقيق يف اجلزائر‪.‬‬


‫‪ -‬احملور الثاين‪ :‬واقع االستثمار يف اجلزائر‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫ادللتقى العلمي الوطين حول‪ :‬احملاسبة والتدقيق كدعامة لتحسني االستثمار ابدلؤسسات اجلزائرية‪.‬‬
‫احملور األول‪ :‬واقع احملاسبة والتدقيق يف اجلزائر‪.‬‬
‫استطاعت احملاسبة أن أتخذ موقعا ىاما يف ادلؤسسة وىذا راجع لتطبيقها الدائم وادلطول يف ادلؤسسات االقتصادية‪،‬‬

‫شلا جعل ىذه التقنية تتطور بتطور االقتصاد الذي أدى إذل توسيع ادلؤسسات من حيث احلجم والنشاط ‪.‬‬

‫يعترب التدقيق من بُت األدوات اليت ختدم االقتصاد ككل مبا يف ذلك ادلؤسسة واألطراف ادلتعاملة معها‪ ،‬ونظرا‬

‫ألمهيتو ابلنسبة للمؤسسة بصفة عامة وسلتلف اجلهات واألطراف ادلستفيدة من خدماتو‪ ،‬فقد حظي التدقيق ابىتمام‬

‫متزايد من سلتلف اذليئات احلكومية وادلهنية واألكادميية‪.‬‬

‫أوال‪ :‬مفاهيم عامة حول احملاسبة والتدقيق‪.‬‬


‫‪ .I‬تعريف احملاسبة‪.‬‬
‫‪ -‬احملاسبة ىي نظام لتنظيم ادلعلومة ادلالية يسمح بتخزين معطيات قاعدية عددية ‪ ،‬وتصنيفها‪ ،‬وتقييمها‪ ،‬وتسجيلها‪،‬‬

‫نجاعتو ‪ ،‬ووضعية خزينتو يف هناية السنة‬ ‫وعرض كشوف تعكس بصورة صادقة الوضعية ادلالية وشلتلكات الكيان و‬

‫ادلالية‪.1‬‬

‫‪ -‬عرفتها اجلمعية األمريكية للمحاسبة على أهنا "عملية حتديد وقياس وتوصيل معلومات اقتصادية ميكن استخدامها يف‬

‫عملية التقييم واختاذ القرارات بواسطة من يستخدمون ىذه ادلعلومات‪." 2‬‬

‫‪ -‬كما عرفت على أهنا "علم وفن ختتص بتسجيل وتبويب وتلخيص األحداث ادلالية بصورة ذلا داللتها وأمهيتها يف‬

‫ترشيد القرارات على سلتلف ادلستوايت‪ ،"3‬أضاف ىذا التعريف شيئا جديد للمحاسبة حيث اعتربىا علم وفن يف‬

‫نفس الوقت‪.‬‬

‫‪ -‬عرفت جلنة ادلعايَت احملاسبية الدولية احملاسبة على أهنا "علم اصطالحي غرضو قياس الوضع ادلارل ونتائج العمليات‬

‫للنشاط االقتصادي‪."4‬‬

‫‪ .II‬جمال تطبيقها‪.‬‬

‫ألزمت ادلادة ‪ 4‬من القانون ‪ 11/07‬الكياانت التالية مبسك زلاسبة مالية ‪:‬‬

‫‪ .1‬الشركات اخلاضعة للقانون التجاري ‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫ادللتقى العلمي الوطين حول‪ :‬احملاسبة والتدقيق كدعامة لتحسني االستثمار ابدلؤسسات اجلزائرية‪.‬‬
‫‪ .2‬التعاونيات‪.‬‬

‫‪ .3‬األشخاص الطبيعيون أو ادلعنويون ادلنتجون للسلع أو اخلدمات التجارية وغَت التجارية ‪،‬ميارسون نشاطات‬

‫اقتصادية متكررة‪.‬‬

‫‪ .4‬كل األشخاص الطبيعيُت أو ادلعنويُت اخلاضعُت للمحاسبة ادلالية مبوجب نص قانوين أو تنظيمي ‪.‬‬

‫ويستثٍت من رلال تطبيق النظام احملاسيب ادلارل األشخاص ادلعنويون اخلاضعون لقواعد احملاسبة العمومية (الدولة‪،‬‬

‫البلدايت‪)....‬‬

‫مفهوم التدقيق‪.‬‬ ‫‪.III‬‬

‫‪ -‬جاء تعريف مجعية احملاسبة األمريكية للتدقيق كما يلي ‪: American Accounting Associator‬‬

‫التدقيق ىو عملية منظمة ومنهجية جلمع وتقييم األدلة والقرائن بشكل موضوعي اليت تتعلق بنتائج األنشطة‬

‫واألحداث االقتصادية‪ ،‬وذلك لتحديد مدى التوافق والتطابق بُت ىذه النتائج وادلعايَت ادلقررة‪ ،‬وتبليغ األطراف‬

‫ادلعنية بنتائج ادلراجعة‪."5‬‬

‫‪ -‬كما عرفتو منظمة العمل الفرنسية‪ :‬ادلراجعة ىي عبارة عن مسعى أو طريقة منهجية مقدمة بشكل منسق من‬

‫طرف مهٍت يستعمل رلموعة من تقنيات ادلعلومات والتقييم بغية إصدار حكم معلل ومستقل‪ ،‬استنادا على‬

‫معايَت التقييم‪ ،‬تقدير مصداقية وفعالية النظم واإلجراءات ادلتعلقة ابلتنظيم‪.6‬‬

‫‪ -‬حيث يهدف التدقيق إذل تعزيز درجة ثقة ادلستخدمُت ادلقصودين يف القوائم ادلالية‪ ،‬ويتحقق ذلك من خالل‬

‫إبداء ادلدقق لرأيو فيما إذا كانت القوائم ادلالية قد مت إعدادىا (من كافة النواحي اذلامة) طبقا إلطار إعداد‬

‫التقارير ادلالية ادلعمول بو‪ ،‬أي ما إذا كانت القوائم ادلالية معروضة بصورة عادلة (من كافة النواحي اذلامة)‪ ،‬أو‬

‫أهنا توفر صورة صادقة وعادلة طبقا ذلذا اإلطار‪.7‬‬

‫‪4‬‬
‫ادللتقى العلمي الوطين حول‪ :‬احملاسبة والتدقيق كدعامة لتحسني االستثمار ابدلؤسسات اجلزائرية‪.‬‬
‫اثنيا‪ :‬التنظيم القانوين اجلزائري للمحاسبة والتدقيق‪.‬‬

‫بعد الشروع يف تطبيق النظام احملاسيب ادلارل مطلع سنة ‪ 2010‬أتبعت ىذه اخلطوة مباشرة بصدور قانون لتنظيم‬

‫مهنة احملاسبة أال وىو القانون رقم ‪ 01-10‬مؤرخ يف ‪ 16‬رجب عام ‪ 1431‬ادلوافق ‪ 29‬يونيو سنة ‪ ،2010‬يتعلق‬

‫مبهن اخلبَت احملاسب وزلافظ احلساابت واحملاسب ادلعتمد‪ ،‬ويهدف ىذا القانون إذل حتديد شروط وكيفيات شلارسة مهنة‬

‫احملاسبة والتدقيق‪ ،‬حيث اجلديد يف ىذا القانون مقارنة بسابقو (قانون ‪ 08 - 91‬لسنة ‪ ) 1991‬ىو التغيَت يف اذليكل‬

‫ادلؤسسي دلهنة احملاسبة والتدقيق يف اجلزائر‪.‬‬

‫‪ .1‬دمارسة احملاسبة يف اجلزائر وشروطها‪.‬‬

‫أوكل القانون ‪ 01-10‬أداء مهنة احملاسبة إذل أشخاص ميتهنون ىذه ادلهنة بصفتهم أشخاص طبيعيون أو كأشخاص‬

‫معنويون‪.‬‬

‫األشخاص الطبيعيون‪ :‬جاء القانون واضحا يف وصف مهام كال من م ة‬


‫ىن اخلبَت احملاسيب واحملاسب ادلعتمد شلا‬ ‫‌أ‪‌ .‬‬

‫يسهل التفريق بينهما وبُت أي مهنة أخرى على غرار مهنة زلافظ احلساابت‪.‬‬

‫أ‪ 1-‬اخلبري احملاسيب‪ :‬يعد خبَتا زلاسبيا كل شخص ميارس بصفة عادية ابمسو اخلاص وحتت مسؤوليتو مهمة تنظيم‬

‫وفحص وتقومي وحتليل احملاسبة وسلتلف أنواع احلساابت للمؤسسات واذليئات يف احلاالت اليت نص عليها القانون واليت‬

‫تكلفو هبذه ادلهمة بصفة تعاقدية خلربة احلساابت‪.8‬‬

‫أ‪ 2-‬احملاسب ادلعتمد‪ :‬يعد زلاسبا معتمدا يف مفهوم القانون ادلهٍت الذي ميارس بصفة عادية ابمسو اخلاص وحتت‬

‫مسؤوليتو‪ ،‬مهمة مسك وفتح وضبط زلاسبات وحساابت التجار والشركات أو اذليئات اليت تطلب خدماتو‪.9‬‬

‫أ‪ 3-‬شروط دمارسة مهنة احملاسبة ابلنسبة لألشخاص الطبيعيني‪ :‬أوكل أداء مهنة احملاسبة إذل اخلرباء احملاسبُت واحملاسبُت‬

‫ادلعتمدين‪ ،‬من خالل توافر الشروط التالية‪:10‬‬

‫‪ ‬أن يكون جزائري اجلنسية‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫ادللتقى العلمي الوطين حول‪ :‬احملاسبة والتدقيق كدعامة لتحسني االستثمار ابدلؤسسات اجلزائرية‪.‬‬
‫‪ -‬ابلنسبة دلهنة اخلبَت احملاسيب‪ ،‬أن حيوز شهادة جزائرية للخربة احملاسبية أو شهادة معًتفا مبعادلتها‪ ،‬أما ابلنسبة دلهنة‬

‫احملاسب ادلعتمد‪ ،‬أن يكون حائز على الشهادة اجلزائرية للمحاسب‪ ،‬أو شهادة تسمح لو مبمارسة ادلهنة‪.‬‬

‫‪ ‬أن يتمتع جبميع احلقوق ادلدنية والسياسية‪.‬‬

‫‪ ‬أن ال يكون قد صدر يف حقو حكم ابرتكاب جناية أو جنحة سللة بشرف ادلهنة‪.‬‬

‫‪ ‬أن يكون معتمدا من الوزير ادلكلف ابدلالية وأن يكون مسجال يف ادلصف الوطٍت للخرباء احملاسبُت أو يف ادلنظمة‬

‫الوطنية للمحاسبُت ادلعتمدين‪.‬‬

‫‪ ‬أن يؤدي اليمُت أمام اجمللس القضائي ادلختص إقليميا‪.‬‬

‫‪ ‬امتالك عنوان مهٍت خاص‪.‬‬

‫ب‪ .‬األشخاص ادلعنويون‪ :‬يشَت القانون‪ 01-10‬ادلتعلق مبهن اخلبَت احملاسب وزلافظ احلساابت واحملاسب ادلعتمد‬

‫إذل أن شركات اخلربة احملاسبية وشركات احملاسبة ىم األشخاص ادلعنويُت ادلكلفون أبداء مهنة احملاسبة يف اجلزائر‪،‬‬

‫حيث ميكن للخرباء احملاسبُت واحملاسبُت ادلعتمدين أن يشكلوا شركات أسهم أو شركات ذات مسؤولية زلدودة‬

‫أو شركات مدنية أو جتمعات ذات منفعة مشًتكة‪ ،‬سواء كانت خاصة أو عمومية اقتصادية‪ ،‬من أجل شلارسة‬

‫مهنهم كل على حدة‪.‬‬

‫‪ .2‬دمارسة التدقيق يف اجلزائر وشروطها ‪ :‬أوكل القانون ‪ 01-10‬أداء مهنة التدقيق احملاسيب إذل أشخاص ميتهنون ىذه‬

‫ادلهنة بصفتهم أشخاص طبيعيون أو كأشخاص معنويون‪.‬‬

‫أ‪‌ .‬األشخاص الطبيعيون‪ :‬أوكل القانون ‪ 01-10‬أداء مهنة التدقيق احملاسيب إذل اخلرباء احملاسبُت وزلافظي‬

‫احلساابت‪ ،‬حيث جاء القانون واضحا يف وصف مهام كال من ادلهنتُت شلا يسهل التفريق بينهما وبُت أي مهنة أخرى‬

‫على غرار مهنة احملاسب ادلعتمد‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫ادللتقى العلمي الوطين حول‪ :‬احملاسبة والتدقيق كدعامة لتحسني االستثمار ابدلؤسسات اجلزائرية‪.‬‬
‫أ‪ 1-‬اخلبري احملاسيب‪ :‬يعد خبَتا زلاسبيا‪ ،‬كل شخص ميارس بصفة عادية ابمسو اخلاص وحتت مسؤوليتو مهمة تنظيم‬

‫وفحص وتقومي وحتليل احملاسبة وسلتلف أنواع احلساابت للمؤسسات واذليئات يف احلاالت اليت نص عليها القانون واليت‬

‫تكلفو هبذه ادلهمة بصفة تعاقدية خلربة احلساابت‪.11‬‬

‫أ‪ 2-‬حمافظ احلساابت‪ :‬يعد زلافظ احلساابت يف مفهوم القانون ‪ 01-10‬يف مادتو ‪ ،41‬كل شخص ميارس بصفة‬

‫عادية ابمسو اخلاص وحتت مسؤوليتو‪ ،‬مهمة ادلصادقة على صحة حساابت الشركات واذليئات وانتظامها ومطابقتها‬

‫ألحكام التشريع ادلعمول بو‪.‬‬

‫أ‪ 3-‬شروط دمارسة مهنة التدقيق ابلنسبة لألشخاص الطبيعيني‪ :‬أوكل القانون ‪ 01-10‬أداء مهنة التدقيق إذل اخلرباء‬

‫احملاسبُت وزلافظي احلساابت من خالل توافر الشروط التالية‪:12‬‬

‫‪ ‬أن يكون جزائري اجلنسية‪.‬‬


‫‪ ‬ابلنسبة دلهنة اخلبَت احملاسيب‪ ،‬أن حيوز شهادة جزائرية للخربة احملاسبية أو شهادة معًتفا مبعادلتها‪ ،‬أما ابلنسبة دلهنة‬
‫زلافظ احلساابت‪ ،‬أن يكون حائز على الشهادة اجلزائرية للمحافظ احلساابت‪ ،‬أو شهادة معًتفا مبعادلتها‪.‬‬
‫‪ ‬أن يتمتع جبميع احلقوق ادلدنية والسياسية‪.‬‬
‫‪ ‬أن ال يكون قد صدر يف حقو حكم ابرتكاب جناية أو جنحة سللة بشرف ادلهنة‪.‬‬
‫‪ ‬أن يكون معتمدا من الوزير ادلكلف ابدلالية وأن يكون مسجال يف ادلصف الوطٍت للخرباء احملاسبُت أو يف الغرفة الوطنية‬
‫حملافظي احلساابت‪.‬‬
‫‪ ‬أن يؤدي اليمُت أمام اجمللس القضائي ادلختص إقليميا‪.‬‬
‫‪ ‬امتالك عنوان مهٍت خاص‪.‬‬
‫ب‪‌.‬األشخاص ادلعنويون‪ :‬يشَت القانون‪ 01-10‬إذل أن شركات اخلربة احملاسبية وشركات زلافظة احلساابت ىم‬

‫األشخاص ادلعنويُت ادلكلفون أبداء مهنة التدقيق احملاسيب يف اجلزائر‪ ،‬حيث ميكن للخرباء احملاسبُت وزلافظي‬

‫احلساابت أن يشكلوا شركات أسهم أو شركات ذات مسؤولية زلدودة أو شركات مدنية أو جتمعات ذات‬

‫منفعة مشًتكة‪ ،‬سواء كانت خاصة أو عمومية اقتصادية‪ ،‬من أجل شلارسة مهنهم كل على حدة‪ ،‬وفقا للشروط‬

‫التارل‪:13‬‬

‫‪7‬‬
‫ادللتقى العلمي الوطين حول‪ :‬احملاسبة والتدقيق كدعامة لتحسني االستثمار ابدلؤسسات اجلزائرية‪.‬‬
‫‪ -‬ميكن للخرباء احملاسبُت وزلافظي احلساابت أن يشكلوا شركات أسهم أو شركات ذات مسؤولية زلدودة أو‬

‫شركات مدنية أو جتمعات ذات منفعة مشًتكة ابستثناء األشكال األخرى للشركات‪ ،‬دلمارسة مهنهم كل على‬

‫حدة‪ ،‬شريطة أن حيمل مجيع الشركاء اجلنسية اجلزائرية‪.‬‬

‫‪ -‬تؤىل شركات األسهم والشركات ذات ادلسؤولية احملدودة أو التجمعات ادلذكورة يف الفقرة السابقة أعاله‪ ،‬دلمارسة‬

‫مهنة اخلبَت احملاسب عندما يشكل أعضاء ادلصف ادلسجلون بصفة فردية يف اجلدول بصفة خرباء زلاسبُت‪ ،‬ثلثي‬

‫‪ 3/2‬الشركاء على األقل‪ ،‬وميتلكون على األقل ثلثي ‪ 3/2‬رأ س ادلال‪ ،‬وتدعى تلك الشركات أو التجمعات‬

‫شركات اخلربة احملاسبية‪.‬‬

‫‪ -‬تؤىل شركات األسهم والشركات ذات ادلسؤولية احملدودة أو التجمعات ادلذكورة يف الفقر (أ) أعاله‪ ،‬دلمارسة‬

‫مهنة زلافظ احلساابت عندما يشكل أعضاء الغرفة الوطنية ادلسجلون بصفة فردية يف اجلدول بصفة زلافظي‬

‫حساابت‪ ،‬ثلثي ‪ 3/2‬الشركاء على األقل‪ ،‬وميتلكون على األقل ثلثي ‪ 3/2‬رأس ادلال‪ ،‬وتدعى تلك الشركات أو‬

‫التجمعات شركات زلافظة احلساابت‪.‬‬

‫‪ -‬طبقا ألحكام الفقرتُت (ب) و(ج) أعاله‪ ،‬يشًتط يف الثلث ‪ 3/1‬الشريك غَت ادلعتمد وغَت ادلسجل يف‬

‫اجلدول‪ ،‬أن يكون جزائري اجلنسية وحامال شهادة جامعية ولو صلة مباشرة أو غَت مباشرة ابدلهنة‪.‬‬

‫‪ -‬للحصول على االعتماد‪ ،‬زايدة على ذلك أن تتوفر فيها الشروط اآلتية‪:‬‬
‫‪ -‬أن هتدف دلمارسة مهنة اخلبَت احملاسب أو زلافظ احلساابت‪.‬‬
‫‪ -‬أن يسَتىا أو يديرىا الشركاء ادلسجلون يف اجلدول فقط‪.‬‬
‫‪ -‬أن يرتبط اخنراط أي شريك جديد أو أي عضو فيها ابدلوافقة القبلية إما للجهاز االجتماعي ادلؤىل لذلك وإما‬

‫حلاملي احلصص االجتماعية بغض النظر عن أي حكم سلالف‪.‬‬

‫‪ -‬أن ال تكون اتبعة بصفة مباشرة أو غَت مباشرة ألي شخص أو جتمع مصلحة‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫ادللتقى العلمي الوطين حول‪ :‬احملاسبة والتدقيق كدعامة لتحسني االستثمار ابدلؤسسات اجلزائرية‪.‬‬
‫‪ -‬ال حيق للخرباء احملاسبُت وزلافظي احلساابت يف إطار الشركات والتجمعات ادلذكورة يف الفقرة (أ) أعاله‪ ،‬أن‬

‫ينفذوا ابمسهم اخلاص مهام أو عهدات يكونون قد كلفوا هبا جراء تسجيلهم يف اجلدول‪ ،‬وينبغي أن توكل ىذه‬

‫ادلهام أو العهدات وجواب إذل الشركات أو التجمعات‪.‬‬

‫‪ -‬تنجز أعمال اخلرباء احملاسبُت وزلافظي احلساابت حتت أمساءىم الشخصية اخلاصة وحتت مسؤوليتهم الشخصية‬

‫حىت وإن كانوا ضمن شركة‪ ،‬وال تقبل أية أمساء مستعارة‪ ،‬وجيب عليهم مراعاة األحكام القانونية والتنظيمية اليت‬

‫حتكم مهنتهم وكذا النظام الداخلي للمصف الوطٍت أو الغرفة الوطنية‪.‬‬

‫‪ -‬تشمل حقوق وواجبات أعضاء ادلصف الوطٍت للخرباء احملاسبُت وأعضاء الغرفة الوطنية حملافظي احلساابت‪،‬‬

‫شركات اخلربة احملاسبية وشركات زلافظة احلساابت ما عدا حق التصويت وحق الًتشح‪.‬‬

‫‪ .3‬التنظيم ادلؤسسي للمحاسبة والتدقيق يف اجلزائر‪.‬‬

‫أ‪‌ .‬اجمللس الوطين للمحاسبة‪ :‬يعترب رللس احملاسبة رأس اذلرم ابلنسبة لإلشراف على مهنة احملاسبة يف اجلزائر إضافة‬

‫إذل مهنة التدقيق‪ ،‬حيث يتبع مباشرة لوزارة ادلالية‪ ،‬و يضم ثالثة)‪ (03‬أعضاء منتخبُت عن كل تنظيم مهٍت على األقل‪،‬‬

‫تلك التنظيمات ادلهنية تتمثل يف ادلصف الوطٍت للخرباء احملاسبُت والغرفة الوطنية حملافظي احلساابت وادلنظمة الوطنية‬

‫للمحاسبُت ادلعتمدين‪ ،‬كما يضم اجمللس الوطٍت للمحاسبة رلموعة من اللجان متساوية األعضاء وىي‪:14‬‬

‫‪ ‬جلنة تقييس ادلمارسات احملاسبية والواجبات ادلهنية‪.‬‬


‫‪ ‬جلنة االعتماد و جلنة التكوين‬
‫‪ ‬جلنة االنضباط والتحكيم‬
‫‪ ‬جلنة مراقبة النوعية‪.‬‬
‫كما أوكل للمجلس الوطٍت للمحاسبة مبوجب القانون ‪ 01-10‬مهام االعتماد والتقييس احملاسيب وتنظيم ومتابعة ادلهن‬

‫احملاسبية‪.‬‬

‫ادلصف الوطين للخرباء احملاسبني وادلنظمة الوطنية للمحاسبني ادلعتمدين‪ :‬مها جهازين مهنيُت يتمتع كل‬
‫ب‪‌ .‬‬

‫منهما بشخصية معنوية‪ ،‬ويضم األشخاص الطبيعيُت وادلعنويُت ادلعتمدين وادلؤىلُت دلمارسة مهنة اخلبَت احملاسب ومهنة‬

‫‪9‬‬
‫ادللتقى العلمي الوطين حول‪ :‬احملاسبة والتدقيق كدعامة لتحسني االستثمار ابدلؤسسات اجلزائرية‪.‬‬
‫احملاسب ادلعتمد‪ ،‬كما أوكل القانون‪ 01-10‬مهمة تسيَت كال من اجلهازين السابقُت إذل رللس وطٍت ينتخبو مهنيون‪،‬‬

‫مع إمكانية إنشاء رلالس جهوية‪ ،‬ويضم كل من ادلصف الوطٍت للخرباء احملاسبُت وادلنظمة الوطنية للمحاسبُت ادلعتمدين‬

‫شلثل عن وزارة ادلالية بغية العمل ابلتنسيق مع وزير ادلالية‪ ،‬كما يكلف ادلصف الوطٍت للخرباء احملاسبُت وادلنظمة الوطنية‬

‫للمحاسبُت ادلعتمدين ابدلهام التالية‪:‬‬

‫‪ ‬السهر على تنظيم ادلهن وحسن شلارستها‪.‬‬


‫‪ ‬الدفاع عن كرامة أعضاءىا واستقالليتهم‪.‬‬
‫‪ ‬السهر على احًتام قواعد ادلهن وأعرافها‪.‬‬
‫‪ ‬إعداد أنظمتها الداخلية اليت يوافق عليها الوزير ادلكلف ابدلالية‪.‬‬
‫‪ ‬إعداد مدونة ألخالقيات ادلهنة‪.‬‬
‫‪ ‬إبداء الرأي يف كل ادلسائل ادلرتبطة هبذه ادلهن وحسن سَتىا‪.‬‬
‫‪ ‬ادلسامهة يف األعمال اليت تبادر هبا السلطات العمومية ادلختصة يف رلال التقييس‬
‫‪ ‬احملاسيب والواجبات ادلهنية وتسعَتة اخلدمات وإعداد النصوص ادلتعلقة هبذه ادلهن‪.‬‬
‫‪ ‬دتثيل مصاحل ادلهنة إزاء الغَت وادلنظمات األجنبية‪.‬‬
‫اثنيا‪ :‬واقع االستثمار يف اجلزائر‪.‬‬

‫تعريف االستثمار‪:‬‬ ‫‪.I‬‬


‫عرف االستثمار على أنو توظيف ادلال بهدف حتقيق العائد أو الدخل أو الربح ادلارل عموما‪ ،‬قد يكون ىذا‬

‫االستثمار على شكل مادي ملموس يتمثل يف (األراضي‪ ،‬البناايت‪ ،‬السلع ادلعمرة‪ ،‬اآلالت وادلعدات‪ ،‬السيارات ‪...‬اخل)‪،‬‬

‫أو على شكل مارل (النقود‪ ،‬الودائع حتت الطلب‪ ،‬الودائع ألجل‪ ،‬السندات واألسهم والتعهدات ‪...‬اخل)‪ ،‬ىذا ما ميثل‬

‫عملية توظيف األموال سواء كانت يف موجودات مادية أو مالية تعترب استثمارا‪.15‬‬

‫أما مفهوم االستثمار يف اإلدارة ادلالية فهو التعامل ابألموال للحصول على الربح‪ ،‬وذلك ابلتخلي عنها يف حلظة زمنية‬

‫تعوض عن القيمة احلالية لألموال ادلستثمرة‪ ،‬وعن‬


‫معينة أو فًتة زمنية معينة‪ ،‬قصد احلصول على تدفقات مالية مستقبلية ّ‬
‫كامل ادلخاطر ادلتوقعة يف ادلستقبل‪.16‬‬

‫‪10‬‬
‫ادللتقى العلمي الوطين حول‪ :‬احملاسبة والتدقيق كدعامة لتحسني االستثمار ابدلؤسسات اجلزائرية‪.‬‬
‫ويعرف االستثمار ابدلعٌت االقتصادي على أنو اكتساب موجودات مادية‪ ،‬ىذا ما يعٍت أن التوظيف لألموال يعترب‬

‫مسامهة يف اإلنتاج‪ ،‬أي إضافة منفعة أو خلق قيمة تكون على شكل سلع وخدمات‪.17‬‬

‫عرف االستثمار على أنو عملية خلق وتوسيع القدرات وإعادة ىيكلة وتنشيط مؤسسة ما‬
‫أما ادلشرع اجلزائري فقد ّ‬
‫عن طريق مسامهة عينية أو مالية يف رأس ادلال من طرف ادلسامهُت يف نشاطات إنتاج السلع واخلدمات‪.18‬‬

‫واقع االستثمار يف اجلزائر ابألرقام‪.‬‬ ‫‪.II‬‬


‫حاولنا التطرق يف ىذا اجلزء إذل حجم االستثمارات ادلصرح هبا خالل الفًتة ‪ 2016-2002‬وفقا دلعايَت متنوعة‬

‫من خالل إحصاء عدد ادلشاريع حسب نوع االستثمار زللي وأجنيب ونوع النشاط وحسب احلالة القانونية‪ ،‬للتعرف على‬

‫ادلناخ االستثماري يف اجلزائر وخصائص ادلشاريع االستثمارية فيو ‪.‬‬

‫‪ .1‬ادلشاريع االستثمارية ادلصرحة‪.‬‬


‫اجلدول رقم ‪ :1‬ادلشاريع االستثمارية ادلصرحة‪.‬‬

‫النسبة‬ ‫مناصب الشغل‬ ‫النسبة‬ ‫القيمة مبليون دينار‬ ‫النسبة‬ ‫عدد ادلشاريع‬ ‫ادلشاريع‬
‫‪89,50%‬‬ ‫‪1018887‬‬ ‫‪82,68%‬‬ ‫‪10584134‬‬ ‫‪98,71%‬‬ ‫‪62982‬‬ ‫االستثمار احمللي‬
‫‪10,50%‬‬ ‫‪119525‬‬ ‫‪17,32%‬‬ ‫‪2216699‬‬ ‫‪1,29%‬‬ ‫‪822‬‬ ‫االستثمار األجنيب‬
‫‪100%‬‬ ‫‪1138412‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪12800833‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪63804‬‬ ‫اجملموع‬
‫ادلصدر‪ :‬من إعداد الدكتور بن عيشوش مـحمد والطالب حجاج مـحمد ابالعتماد على اإلحصائيات ادلتوفرة على ادلوقع‪:‬‬
‫‪http://www.andi.dz/index.php/ar/declaration-d-investissement?id=395‬‬
‫من ىذه ادلعطيات نالحظ أن حجم االستثمار احمللي يفوق االستثمار األجنيب‪ ،‬وىنا نتساءل عن سبب اخنفاض‬

‫حجم ادلشاريع االستثمارية األجنبية‪ ،‬لذا جيب إعادة النظر يف العوائق اليت كانت السبب وراء ىذا االخنفاض وزلاولة‬

‫عالجها من أجل بناء مناخ استثماري جذاب دلثل ىذه ادلشاريع اليت من شأهنا دفع عجلة النمو ‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫ادللتقى العلمي الوطين حول‪ :‬احملاسبة والتدقيق كدعامة لتحسني االستثمار ابدلؤسسات اجلزائرية‪.‬‬
‫‪ .2‬ادلشاريع االستثمارية ادلصرحة حسب قطاع النشاط‪.‬‬
‫اجلدول رقم ‪ :2‬ادلشاريع االستثمارية ادلصرحة حسب قطاع النشاط‪.‬‬

‫النسبة‬ ‫مناصب الشغل‬ ‫النسبة‬ ‫القيمة مبليون دينار‬ ‫النسبة‬ ‫عدد ادلشاريع‬ ‫الفرع الصناعي‬
‫‪4,69%‬‬ ‫‪53445‬‬ ‫‪1,74%‬‬ ‫‪222790‬‬ ‫‪2,06%‬‬ ‫‪1316‬‬ ‫الزراعة‬
‫‪21,62%‬‬ ‫‪246138‬‬ ‫‪17,69%‬‬ ‫‪1310896‬‬ ‫‪17,85%‬‬ ‫‪11389‬‬ ‫البناء‬
‫‪40,97%‬‬ ‫‪466382‬‬ ‫‪57,90%‬‬ ‫‪7411469‬‬ ‫‪17,64%‬‬ ‫‪11256‬‬ ‫الصناعة‬
‫‪1,97%‬‬ ‫‪22478‬‬ ‫‪1,34%‬‬ ‫‪171948‬‬ ‫‪1,47%‬‬ ‫‪935‬‬ ‫الصحة‬
‫‪14,32%‬‬ ‫‪162976‬‬ ‫‪8,56%‬‬ ‫‪1095948‬‬ ‫‪48,74%‬‬ ‫‪31097‬‬ ‫النقل‬
‫‪5,45%‬‬ ‫‪62069‬‬ ‫‪7,61%‬‬ ‫‪974396‬‬ ‫‪1,60%‬‬ ‫‪1018‬‬ ‫السياحة‬
‫‪10,23%‬‬ ‫‪116476‬‬ ‫‪9,14%‬‬ ‫‪1169895‬‬ ‫‪10,64%‬‬ ‫‪6786‬‬ ‫اخلدمات‬
‫‪0,36%‬‬ ‫‪4100‬‬ ‫‪0,09%‬‬ ‫‪10914‬‬ ‫‪0,00%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫التجارة‬
‫‪0,38%‬‬ ‫‪4348‬‬ ‫‪3,38%‬‬ ‫‪432578‬‬ ‫‪0,01%‬‬ ‫‪5‬‬ ‫االتصاالت‬
‫‪100%‬‬ ‫‪1138412‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪12800834‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪63804‬‬ ‫اجملموع‬
‫ادلصدر‪ :‬من إعداد الدكتور بن عيشوش مـحمد والطالب حجاج مـحمد ابالعتماد على اإلحصائيات ادلتوفرة على ادلوقع‪:‬‬
‫‪http://www.andi.dz/index.php/ar/declaration-d-investissement?id=395‬‬

‫خالل ىذه ادلعطيات نالحظ أن القطاع األكثر استقطااب للمشاريع ىو قطاع نشاط النقل‪ ،‬وادللفت لالنتباه مها‬

‫قطاع الزراعة والسياحة معا اللذان يعتربان من أقل القطاعات استقطااب ذلذه ادلشاريع ابلرغم شلا تتمتع بو الدولة من‬

‫ادلساحات و شلا تقدمو من امتيازات خاصة ألصحاب االستثمارات الفالحية لكن ابلرغم من ذلك فقد كانت نسبة‬

‫إمجارل ادلشاريع االستثمارية الفالحية تقدر بـ ‪ % 02‬فقط‪.‬‬

‫‪ .3‬ادلشاريع االستثمارية ادلصرحة حسب القطاع القانوين‪.‬‬


‫اجلدول رقم‪ :3‬ادلشاريع االستثمارية ادلصرحة حسب القطاع القانوين‪.‬‬
‫النسبة‬ ‫مناصب الشغل‬ ‫النسبة‬ ‫القيمة مبليون دينار‬ ‫النسبة‬ ‫احلالة القانونية عدد ادلشاريع‬
‫‪84,67%‬‬ ‫‪963922‬‬ ‫‪56,95%‬‬ ‫‪7290151‬‬ ‫‪97,99%‬‬ ‫‪62520‬‬ ‫اخلاص‬
‫‪11,07%‬‬ ‫‪126036‬‬ ‫‪33,74%‬‬ ‫‪4319545‬‬ ‫‪1,84%‬‬ ‫‪1177‬‬ ‫العمومي‬
‫‪4,26%‬‬ ‫‪48454‬‬ ‫‪9,31%‬‬ ‫‪1191137‬‬ ‫‪0,17%‬‬ ‫‪107‬‬ ‫ادلختلط‬
‫‪100%‬‬ ‫‪1138412‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪12800833‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪63804‬‬ ‫اجملموع‬
‫ادلصدر‪ :‬من إعداد الدكتور بن عيشوش مـحمد والطالب حجاج مـحمد ابالعتماد على اإلحصائيات ادلتوفرة على ادلوقع‪:‬‬
‫‪http://www.andi.dz/index.php/ar/declaration-d-investissement?id=395‬‬

‫‪12‬‬
‫ادللتقى العلمي الوطين حول‪ :‬احملاسبة والتدقيق كدعامة لتحسني االستثمار ابدلؤسسات اجلزائرية‪.‬‬
‫‪ %98‬من‬ ‫وفقا ذلذا التصنيف حيتل القطاع اخلاص الصدارة من حيث عدد ادلشاريع ادلصرح هبا بنسبة تقارب‬

‫إمجارل ادلشاريع‪ ،‬فيما كانت نسبة ادلشاريع ادلختلطة ‪.%0.17‬‬

‫‪ .4‬ادلشاريع االستثمارية ادلصرحة حسب نوع االستثمار‪.‬‬


‫اجلدول رقم ‪ :4‬ادلشاريع االستثمارية ادلصرحة حسب نوع االستثمار‪.‬‬

‫النسبة‬ ‫مناصب الشغل‬ ‫النسبة‬ ‫القيمة مبليون دينار‬ ‫النسبة‬ ‫عدد ادلشاريع‬ ‫نوع االستثمار‬
‫‪55,27%‬‬ ‫‪629222‬‬ ‫‪53,38%‬‬ ‫‪6833051‬‬ ‫‪57,58%‬‬ ‫‪36739‬‬ ‫إنشاء‬
‫‪42,49%‬‬ ‫‪483698‬‬ ‫‪39,91%‬‬ ‫‪5109101‬‬ ‫‪40,55%‬‬ ‫‪25875‬‬ ‫توسيع‬
‫‪0,01%‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪0,00%‬‬ ‫‪479‬‬ ‫‪0,00%‬‬ ‫‪3‬‬ ‫إعادة هيكلة‬
‫‪1,08%‬‬ ‫‪12343‬‬ ‫‪2,34%‬‬ ‫‪299003‬‬ ‫‪1,60%‬‬ ‫‪1020‬‬ ‫إعادة أتهيل‬
‫‪1,15%‬‬ ‫‪13057‬‬ ‫‪4,37%‬‬ ‫‪559200‬‬ ‫‪0,26%‬‬ ‫‪167‬‬ ‫إعادة أتهيل ‪ -‬توسيع‬
‫‪100%‬‬ ‫‪1138412‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪12800834‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪63804‬‬ ‫اجملموع‬
‫ادلصدر‪ :‬من إعداد الدكتور بن عيشوش مـحمد والطالب حجاج مـحمد ابالعتماد على اإلحصائيات ادلتوفرة على ادلوقع‪:‬‬
‫‪http://www.andi.dz/index.php/ar/declaration-d-investissement?id=395‬‬

‫ادلالحظ من خالل اإلحصائيات أن حوارل ‪ % 98‬من إمجارل االستثمارات كانت بُت نوعُت مها إما اإلنشاء أو‬

‫التوسيع‪ ،‬فيما كانت نسبة ادلشاريع اليت كانت هتدف إذل إعادة التأىيل أو إعادة اذليكلة ضعيفة ال تصل إذل ‪. %2‬‬

‫‪ .5‬ادلشاريع االستثمارية ادلصرحة اليت تشرك أجانب‪.‬‬


‫اجلدول رقم ‪ :5‬ادلشاريع االستثمارية ادلصرحة اليت تشرك أجانب‪.‬‬
‫النسبة‬ ‫مناصب الشغل‬ ‫النسبة‬ ‫القيمة مبليون دينار‬ ‫النسبة‬ ‫عدد ادلشاريع‬ ‫ادلناطق‬
‫‪59,41%‬‬ ‫‪71010‬‬ ‫‪43,09%‬‬ ‫‪955161‬‬ ‫‪53,16%‬‬ ‫‪437‬‬ ‫أورواب‬
‫‪35,68%‬‬ ‫‪42649‬‬ ‫‪30,55%‬‬ ‫‪677209‬‬ ‫‪38,08%‬‬ ‫‪313‬‬ ‫منها االحتاد األورويب‬
‫‪8,84%‬‬ ‫‪10567‬‬ ‫‪7,36%‬‬ ‫‪163102‬‬ ‫‪11,92%‬‬ ‫‪98‬‬ ‫اسيا‬
‫‪3,14%‬‬ ‫‪3755‬‬ ‫‪3,07%‬‬ ‫‪68163‬‬ ‫‪2,31%‬‬ ‫‪19‬‬ ‫أمريكا‬
‫‪25,27%‬‬ ‫‪30199‬‬ ‫‪45,00%‬‬ ‫‪997528‬‬ ‫‪28,71%‬‬ ‫‪236‬‬ ‫الدول العربية‬
‫‪0,17%‬‬ ‫‪209‬‬ ‫‪0,26%‬‬ ‫‪5686‬‬ ‫‪0,61%‬‬ ‫‪5‬‬ ‫إفريقيا‬
‫‪0,22%‬‬ ‫‪264‬‬ ‫‪0,13%‬‬ ‫‪2974‬‬ ‫‪0,12%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أسرتاليا‬
‫‪2,95%‬‬ ‫‪3521‬‬ ‫‪1,09%‬‬ ‫‪24085‬‬ ‫‪3,16%‬‬ ‫‪26‬‬ ‫متعدد اجلنسيات‬
‫‪100%‬‬ ‫‪119525‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪2216699‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪822‬‬ ‫اجملموع‬
‫ادلصدر‪ :‬من إعداد الدكتور بن عيشوش مـحمد والطالب حجاج مـحمد ابالعتماد على اإلحصائيات ادلتوفرة على ادلوقع‪:‬‬
‫‪http://www.andi.dz/index.php/ar/declaration-d-investissement?id=395‬‬

‫‪13‬‬
‫ادللتقى العلمي الوطين حول‪ :‬احملاسبة والتدقيق كدعامة لتحسني االستثمار ابدلؤسسات اجلزائرية‪.‬‬
‫‪%53‬‬ ‫ابلنسبة للمشاريع االستثمارية اليت تشرك أجانب فنالحظ أن منطقة أورواب حتتل الصدارة بنسبة تفوق‬

‫حصة دول التابعة لالحتاد األوريب ىي ‪ %38‬من إمجارل االستثمارات‪ ،‬وجاءت الدول العربية يف ادلركز الثاين وتليها الدول‬

‫اآلسيوية‪ ،‬فيما كانت مسامهة الوالايت ادلتحدة األمريكية بـ ‪ %2.31‬فقط‪.‬‬

‫‪ .6‬تقسيم ادلشاريع االستثمارية األجنبية حسب قطاع النشاط‪.‬‬


‫اجلدول رقم ‪ : 6‬ادلشاريع االستثمارية األجنبية حسب قطاع النشاط‪.‬‬
‫النسبة‬ ‫مناصب الشغل‬ ‫النسبة‬ ‫القيمة مبليون دينار‬ ‫النسبة‬ ‫عدد ادلشاريع‬ ‫الفرع الصناعي‬
‫‪0,52%‬‬ ‫‪618‬‬ ‫‪5,63%‬‬ ‫‪4373‬‬ ‫‪1,70%‬‬ ‫‪14‬‬ ‫الزراعة‬
‫‪19,28%‬‬ ‫‪23040‬‬ ‫‪4,35%‬‬ ‫‪77661‬‬ ‫‪16,67%‬‬ ‫‪137‬‬ ‫البناء‬
‫‪59,23%‬‬ ‫‪70793‬‬ ‫‪80,48%‬‬ ‫‪1783922‬‬ ‫‪60,22%‬‬ ‫‪495‬‬ ‫الصناعة‬
‫‪1,84%‬‬ ‫‪2196‬‬ ‫‪0.61%‬‬ ‫‪13572‬‬ ‫‪0,73%‬‬ ‫‪6‬‬ ‫الصحة‬
‫‪1,44%‬‬ ‫‪1727‬‬ ‫‪0,67%‬‬ ‫‪14820‬‬ ‫‪3,04%‬‬ ‫‪25‬‬ ‫النقل‬
‫‪5,28%‬‬ ‫‪6309‬‬ ‫‪5,13%‬‬ ‫‪113772‬‬ ‫‪1,70%‬‬ ‫‪14‬‬ ‫السياحة‬
‫‪11,16%‬‬ ‫‪13342‬‬ ‫‪5,37%‬‬ ‫‪119139‬‬ ‫‪15,82%‬‬ ‫‪130‬‬ ‫اخلدمات‬
‫‪1,25%‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪4,03%‬‬ ‫‪89441‬‬ ‫‪0,12%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫االتصاالت‬
‫‪100%‬‬ ‫‪119525‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪2216700‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪822‬‬ ‫اجملموع‬
‫ادلصدر‪ :‬من إعداد الدكتور بن عيشوش مـحمد والطالب حجاج مـحمد ابالعتماد على اإلحصائيات ادلتوفرة على ادلوقع‪:‬‬
‫‪http://www.andi.dz/index.php/ar/declaration-d-investissement?id=395‬‬

‫ادلالحظ من خالل اإلحصائيات أن قطاع الصناعة كان األكثر استقطااب لالستثمارات األجنبية بنسبة ‪ ،%60‬ويليو‬

‫قطاع البناء واخلدمات‪.‬‬

‫اخلامتة‪.‬‬

‫وكبر‬ ‫ينص النظام احملاسيب ادلارل على أنو يطبق على كل شخص طبيعي أو معنوي مهما كان شكلو القانوين‪،‬‬

‫حجم ادلؤسسات وتعقد نشاطاهتا ووظائفها وابلتارل تضخم عدد البياانت وكثرهتا أدى إذل ظهور احلاجة للتدقيق‪ ،‬وقد‬

‫حاول سلتلف ادلهتمُت مبوضوع التدقيق تفادي الدخول يف ارتباطو ابلتسيَت يف ادلؤسسات االقتصادية‪ ،‬واجتهوا إذل االىتمام‬

‫بتأثَت التدقيق يف ادلعلومات ادلالية ودرجة اعتماديتها يف اختاذ القرار ادلارل كالتسيَت ‪ ،‬العتبار ادلدقق ادلارل ال يتدخل يف‬

‫التسيَت‪ ،‬ألنو ليس مستشارا إلدارة ادلؤسسة‪ ،‬ويعمل أساسا يف اجتاه مصلحة ادلالكُت أو ادلسامهُت‪ ،‬عكس ما ىو يف حالة‬

‫‪14‬‬
‫ادللتقى العلمي الوطين حول‪ :‬احملاسبة والتدقيق كدعامة لتحسني االستثمار ابدلؤسسات اجلزائرية‪.‬‬
‫ادلدقق الداخلي الذي يعترب رغم استقالليتو‪ ،‬من ادلوظفُت ادلتصلُت ابإلدارة ويعملون لدعمها أحياان وخاصة يف رلاالت‬

‫التدقيق الداخلي األخرى‪.‬‬

‫ويواجو ادلسَت عدة مواقف تتطلب منو اختاذ قراره‪ ،‬وتتوقف طبيعة القرار الذي يتخذه يف ىذه ادلواقف على طبيعة‬

‫ادلعومات احملاسبية وادلالية اليت تصدر عن عملييت احملاسبة والتدقيق‪ ،‬من ىذا يتبُت لنا ما مدى اعتماد ادلسَت على احملاسبة‬

‫والتدقيق يف عملية تسيَت األنشطة االستثمارية‪ ،‬ويقًتب ادلسَت من اختاذ القرار الصائب كلما كانت تتميز تلك ادلعلومات‬

‫ابلدقة نظرا ألمهيتها الكبَتة‪.‬‬

‫قائمة ادلراجع‪:‬‬

‫‪ 1‬القانون رقم ‪ 11-07‬ادلؤرخ يف ‪ 25‬نوفمرب ‪ 2007‬ادلتضمن للنظام احملاسيب ادلارل‪ ،‬اجلريدة الرمسية للجمهورية اجلزائرية الدميقراطية الشعبية‪ ،‬العدد ‪ 74‬الصادر‬
‫بتاريخ ‪ 25‬نوفمرب ‪ ،2007‬ادلادة ‪ ،03‬ص ‪.03‬‬
‫‪ 2‬امحد زلـمد نور‪،‬شحاتة السيد شحاتة ‪ ،‬مبادئ احملاسبة ادلالية ‪،‬الدار اجلامعية ‪،‬مصر ‪، 2008 ،‬ص‪.15‬‬
‫‪ 3‬كمال عبد العزيز النقيب‪ ،‬ادلدخل ادلعاصر إذل علم احملاسبة‪ ،‬دار وائل للنشر‪ ،‬الطبعة األوذل‪ ،‬األردن‪ ، 2004،‬ص‪.35‬‬
‫‪ 4‬كمال عبد العزيز النقيب‪ ،‬ادلدخل ادلعاصر إذل علم احملاسبة‪ ،‬دار وائل للنشر‪ ،‬الطبعة األوذل‪ ،‬األردن‪ ، 2004،‬ص‪.41‬‬
‫‪5‬وليم توماس ‪ ،‬امرسون ىنكي ‪ ،‬تعريب ومراجعة امحد حامد حجاج‪ ،‬كمال الدين سعيد ‪ ،‬ادلراجعة بُت النظرية والتطبيق‪ ،‬الكتاب األول‪ ،‬دار ادلريخ للنشر‪،‬‬
‫السعودية‪ ،1997 ،‬ص‪.18‬‬
‫‪ 6‬زلـمد التهامي طواىر ومسعود صديقي‪ ،‬ادلراجعة و تدقيق احلساابت ‪ :‬اإلطار النظري وادلمارسة التطبيقية‪ ،‬ديوان ادلطبوعات اجلامعية‪ ،2005 ،‬ص‪.10‬‬
‫‪7‬‬
‫‪Compagnie Nationale des Commissaires aux Comptes (CNCC) et Institut des Reviseurs d’Entreprises (IRE, Institut‬‬
‫‪Royal), OBJECTIFS GENERAUX DE L’AUDITEUR INDEPENDANT ET CONDUITE D’UN AUDIT SELON LES‬‬
‫‪NORMES INTERNATIONALES D’AUDIT, NORME INTERNATIONALE D’AUDIT 200(on line), CNCC, IRE,‬‬
‫‪2012, disponible sur(http://www.ibr-ire.be/fr) (13/11/2017), P2‬‬
‫‪ 8‬القانون رقم ‪ 01-10‬مؤرخ يف ‪ 29‬يونيو ‪ ، 2010‬يتعلق مبهنة اخلبَت احملاسيب وكحافظ احلساابت واحملاسب ادلعتمد‪ ،‬اجلريدة الرسمةي اجلزائرية‪ ،‬العدد ‪،42‬‬
‫‪ ،2010/07/11‬ادلادة ‪.18‬‬
‫‪ 9‬نفس ادلرجع‪ ،‬ادلواد ‪.44-43-42-40‬‬
‫‪ 10‬نفس ادلرجع‪ ،‬ادلادة ‪.08‬‬
‫‪ 11‬نفس ادلرجع‪ ،‬ادلادة ‪.18‬‬
‫‪ 12‬نفس ادلرجع‪ ،‬ادلادة ‪.08‬‬
‫‪ 13‬نفس ادلرجع‪ ،‬ادلواد ‪.57-56-55-52-51-50-48-47-46‬‬
‫‪ 14‬نفس ادلرجع‪ ،‬ادلادة ‪.05‬‬
‫‪ 15‬طاىر حيدر‪ ،‬أساسيات االستثمار‪ ،‬دار ادلستقبل للنشر والتوزيع‪ ،‬الطبعة األوذل‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ، 2009 ،‬ص‪13‬‬
‫‪ 16‬سيد سادل عرفة‪ ،‬إدارة ادلخاطر االستثمارية‪ ،‬دار الراية للنشر والتوزيع‪ ،‬الطبعة األوذل‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ، 2009 ،‬ص‪15‬‬
‫‪ 17‬نفس ادلرجع‪ ،‬ص ‪.15‬‬
‫‪ 18‬ادلادة ‪ 2‬من ادلرسوم التشريعي رقم ‪ 12-93‬بتاريخ ‪ ،1993/10/05‬اجلريدة الرمسية للج م ىورية اجلزائرية رقم ‪ ،14‬الصادرة يف ‪.1993/10/10‬‬

‫‪15‬‬

You might also like