Professional Documents
Culture Documents
1
الوحدة األولى
-االضطرابات النفسية والعقلية عند الطفل
-مقدمـــة:
من المالحظ أن هناك اهتمام متزايد بدراسة مشكالت الطفولة على أساس أنها تمثّل اعتالال في صحة
األطفال النفسية مما قد يؤثّر تأثي ار سلبا في سبيل تقدم نموهم وارتقااههم بشاكل ساوفل فلمرحلاة الطفولاة دور
أساسااي فااي بناااة شلصااية الفاارد مناال الصااار فااي الن اواحي الوساامية أو الاقليااة أو النفسااية أو المارفيااة أو
السلوكية من لالل احتكاك الطفل باألوساط االوتماعية الملتلفة :المدرسة ،األسرة ،الرفاقللل
لكن متى نحكم على الطفل أنه يااني من مشكلة؟
يمكن تحليل أبااد سلوك الطفل المضطرب سلوكيا باالعتماد على ما يأتي:
-1المعدل أو التكرار
ويانااي عاادد المارات وقااو الساالوك عنااد الطفاال ،ويمكننااا االعتماااد عليااه للتميااز بااين الطفاال المضااطرب
يكااون والطفاال السااوف ،فالطفاال ضاامن هاال الفهااة قااد يصاادر ساالوكا وحركااات بياار مقبولااة اوتماعيااا بحي ا
تكرار هل الحركات والسلوك أكثر عما يظهر لألطفال األسوياةل
-2الشدة
إن شدة السلوك الصادر من الطفل المظطارب سالوكيا عملياة مهماة لتصانيفه ضامن هال الفهاة فقاد
يصدر سلوكا يتصف بالشدة والحدة في وقات تنتفاي الحاواة لمثال هالا السالوك ،أو الاكاس قاد يقاوم بسالوك
ال تتناسااب ما طبياااة ضااايف واادا فااي وقاات يتطلااب الموقااف فيااه شاادة أو قااوة أف أن ردود فااال الشاال
المثير اللف أثار للك السلوكل
-3فترة بقاء السلوك
يشير هلا المصطلح الى الفتارة الزمنياة التاي يقا بهاا السالوك عناد الطفال ،وهناا يواب ان ياارف الفارد
عناد األفاراد األساوياة والالف يمياز الطفال المتهم بمالحظة الطفل ان باض أنوا السلوك السلبي قاد تحاد
المضااطرب عاان بياار ماان األسااوياة الفتارة الزمنيااة التااي يسااتمر فيهااا الساالوك الساالبي وكمثااال علااى للااك ان
ماظاام األطفااال األسااوياة ربمااا يقضااون بشااكل عااام فت ارة زمنيااة قصاايرة واادا )01-5ث اوان فااي الص ا ار او
ضرب البابللل ألخ ولكن هلا السلوك قد يساتمر أكثار مان )5دقااهق وربماا أكثار لادط الطفال المضاطرب
وباااض األطفااال المضااطربين ال يسااتطياون قضاااة عاادة ث اوان لحاال مسااألة رياضااية او مسااألة لهااا عالقااة
2
بالنشاااط الباادني مااثال ،فقااد يطلااب هاالا الطفاال ان يرمااي ك ارة لكاان وضاااية وساامه فااي أثناااة حركااة عاان أدة
السلوك فقد يحرك أروله او رأسه او يديه حركات زاهدة ال يحتاج الى تحريكهال
والا استمر هلا السلوك فترة طويلة نسبيا او أعلى من المادل فإن الطفل قد يكون مضطرب سلوكيا
-البنية والتنظيم:
تارف البنية على انها تنظيم ثابت ونهاهي لمكونات ميتا نفسية سواة أكانت الحالة نفسية أو مرضية ،فاند
الطفل ال نتكلم عن بنية عصابية أو لهانية بل عن تنظيمات عصابية أو لهانية قابلة للتاييار تحات تاأثير
عواماال دالليااة ولارويااةل فااإلا ظهاارت عنااد الطفاال أع ارضااا لات طاااب عصااابي فهاالا ال يانااي ووااود بنيااة
عصااابية عنااد الطفاال ،ألنااه بامكانااه الشاافاة لااالل صاايرورة نمااو نظا ار لالمكانيااات الدالليااة واللارويااة التااي
يملكها الطفلل
3
النفس التكويني المرضي الالف وااة باه بيااوي ،والالف يهاتم بماالواة مشااكل التكياف فاي النظاام المدرساي
لألطفالل
إن االلتالف اللف كان سابقا حول الااادف والمرضاي باين علام الانفس التكاويني وعلام الانفس المرضاي
للطفال قاد ألااي حالياا لاصااة ما ظهاور اتواا وديااد يادعو إلاى توحياد الطرقااة الايادياة التاي تسامح بضاابط
االضطراب النفسي واللف يكون على أساس البنية النفسية للطفل ال على أساس قدراته التحصيليةل
وعليااه اتفااق التصااور التحليلااي والتكااويني علااى تفسااير االضااطرابات النفسااية عنااد الطفاال علااى أساااس
البناة النفسي له واللف يتطور م الوقت ،إالّ أن هلا التطور التلف فيه هلين التصورين كالتالي:
من وديد إلا تم استثارة البنية الصراعية من طرف حل الص ار ،وان لم هلا الص ار فسياود األنا للنكو
4
مثــال :الماااارف الراهنااة الماقاادة تكتسااب علااى أساااس الماااارف السااابقة البساايطة هاالا مااا ياطااي فااردا
موحد التفكيرل
5
لقااد عااارض باااض المحللااين النفسااانيين المتمسااكين بالطريقااة الفرويديااة الكالساايكية أمثااال " ّأنااا فرويااد"
مبررة موقفها بوملة
التحليل المباشر للطفل والتي استاملت بدال من للك التحليل التربوف عن طريق اللّاب ّ
من البراهين المتمثّلة في:
لقد عارضت فكرة تحليل الطفل مباشرة عن طرق التداعي الحر بناة على:
-1إن عاادم وعااي الطفاال بااالاالج التحليلااي الاالف يتضاامن التااداعي الحاار ياتباار عارضااا لااللك‘ إل ال
يستطي االلتزام باالتابير الكالماي عان صاراعاته التاي ياكساها التاداعي الحار ،هال الصاراعات تاتبار ماادة
لام للتفسيرات التي يقدمها المحلّل لمريضه بشكل يسمح له فهم عرضه ومنه تقدم الامل التحليليل
ولتحلياال الطفاال البااد ماان إث اارة التحويــل االيجــابي ( هــي العالقــة التــي يطورهــا الطفــل م ـ الفــاحص
والــذي ســيرى في ـ األب .األم ...وهــو يــدل علــى معــاك الطفــل لــذلك تكــون ســلوكات مصــاحبة بعواطــف
ايجابيــة أو ســلبية) لااه اتوااا المحلّاال النفساااني أف كسااب ثقااة الطفاال ،هاالا مااا يوالااه يحااس باألمااان اتوااا
األلصاااهي الاالف يحاااول تقويااة األنااا األعلااى فيااه باسااتلدام التاااديالت التربويااة الالّزمااة لااه ومنااه انضااباط
الطف اال ،أف تحوي اال األن ااا األعل ااى المنض اابط م اان الموض ااو الل اااروي المحلّ اال) إل ااى الموض ااو ال ااداللي
الطفاال)ل وعلااى هاالا األساااس تاتباار المرحلااة التحضاايرية هامااة نظ ا ار لمباش ارة الاالقااة التربويااة بااين الطف ال
والمالم اللف يمثل السلطة الرمزية لهل
-2إن تااارف ال ارشااد علااى المحلاال النفساااني يوااال ماان عمليااة التحوياال ممكنااة عكااس الطفاال الاالف يوهاال
للااك ،هاالا مااا يوااال ماان عمليااة التحوياال مارقلااة ،أف ال يووااد تااداعي ومنااه ال يووااد تحوياال ،إالّ أن تالّااق
الطفل بمواضي حبه اللاروية الوالدين) يستثمر عملية التحليل كموضو استكشاف وديد ،فهلا التالق ال
يوب أن يمن إقامة تحويل ايوابي بينه وبين المحلل النفساني اللف عليه أن يكون متفطنا كي يكسب ثقاة
الطفل اللف سيقوم بتحويل ايوابي اتوا المحلل ،ومنه امكانية تفسير هالا التحويال وعاالج الطفال بإقحاماه
ضمن عالقة بيدابوويةل فالى محلّل األطفال اقامة عالقة تربوية وتحليلية م الطفل في آن واحدل
-3توقااف " أنااا فرويااد " عمليااة تحلياال األطفااال علااى مسااتوط عقاادة أوديااب ،ألن الطفاال لاايس لديااه باااد
المبادئ الداللية األناا األعلاى ضاايف) التاي تاتحكم فاي سالوكياته األوديبياة الاريزياة ،هالا ماا يواال األناا
6
يشار بصااوبة اللضاو لمقتضايات الواقا ،لاللك عليناا أن نقاوم ما الطفال بامال ترباوف يتمثال فاي تووياه
براهز كي ال تصاد إلى الشاور ومنه تصليب األنا األعلاى وبالتاالي انضاباط الطفالل فتحليال الطفال علاى
مسااتوط عقاادة أوديااب يرفا ماان الكباات هاالا مااا يااارض عالقتااه ما محيطااه الااااهلي أو االوتماااعي ألضارار
بير متوقاةل
تمسااكت ميالنااي كالياان بااالتاليق حااول اعت ارضااات أنااا فرويااد لتقنيااة تحلياال األطفااال أثناااة اللاااب وهاالا
سانوات ،وهاي تقنياة لام تنحارف فاي ووهرهاا لتدعيم نظريتها حول القدوم المبكر لاقدة اوديب أف قبل ثال
عن التحليل الفرويدفل وتتمثل تاليقاتها في للك:
-1يمكن للطفل القيام بالتداعي الحر (الـذي يمثـل التعبيـر عـن الاوامـات الدادليـة دون مراقبـة الشـدص
لما يقوم ب أو يفكر في ) لصراعاته وتواربه عن طريق الترميز هلا لقلة كلماته بشكل ملحوظ كام أشارت
ويدة تسمح بالكشف عان حالتاه
إليه " أنا فرويد " ،وبما أن الحركة تسبق اللاة عند الطفل فهي بللك تقنية ّ
النفسية الداللية وهي تاوض الترميز باللاة عند الراشدل
وياد الترميز الحركي أثناة اللاب من أقدم ميكانيزمات التابير ،وصافه فرويـد بأناه آلياة تسامح بتفريا
الاريزة وتمثيلها بشكل ويد ،وبما أن هناك امكانية تابير الطفل لاالمه الداللي ،منه وواود امكانياة تطاوير
التحويل عند ،وبالتالي تفسير مما يسمح بتهدهة القلق عند الطفل وتازيز قدرته على التابير عن براهز ل
-2ال يلتلااف التحوياال عنااد الطفاال ماان عمليااة تحليلااه ،فااإلا كاناات أنااا فرويااد تاتاارض تحلياال الطفاال علااى
يفسار هشاشاة أناه الالاى ،فاإن
مستوط عقدة أوديب نظا ار لتالقاه بمواضاي حباه اللاروياة الوالادين) هالا ماا ّ
ميالني كالين ترط أن عقدة أوديب تظهر منل الم ارحال األولاى مان الحيااة نظا ار لالساتدلال المبكار للصاور
الوالدية وووود ثالثية الوهاز النفسي الهو ،األنا ،األنا األعلى)هلا ما يسامح بتحويال الوضاايات اليبيدياة
والادوانية للطفل اتوا المحلل النفساني أثناة الاالجل
-3بما أن األنا األعلى يبدأ في التشكيل منل الطفولة المبكرة فهلا يؤكد إمكانية تحليله ،مماا يسامح بالتقليال
من حدة صرامته ،أف أن التحليل يفقد صرامة األنا األعلى دون المساس بوظيفتاه ،التاي تحاد نشااط الطفال
ووالااه أكثاار لطفااا ممااا يساامح لااه باكتساااب نااو ماان الحريااة فااي ممارسااة نشاااطاته ،عكااس أنااا فرويااد التااي
7
تاترض تحليل األنا األعلى للطفل على مساتوط عقادة أودياب 3سانوات) ظناا منهاا أناه ستتالشاى وظيفتاه
المتمثلة في من ظاور الرغبات الليبيدية عن طريق الكبت) ،مما يؤدف إلى رف الكبت وبالتالي صااود
الرببااات التااي تااؤدف إلااى عاادم قاادرة الطفاال علااى ضاابط ساالوكه ،لهاالا اقترحاات الامليااة التربويااة التااي تاا ّازز
دفاعات األنا األعلىل
كاال أم بإمكانهااا مالحظااة للااك عنااد ابنهااا ماان لااالل الص اوات التااي يصاادرها :بكاااة ،ص ا ار ،بضااب،
منا اااداة ،رضا ااىللل فنوبا ااات الرعا ااب تصا ااحب بتفريقا ااات حركيا ااة تا اادل علا ااى انزعا اااج عميا ااق ،لا االلك تق ا ااول
Winnicottأن التشنجات convulsionsعند الرضي تدل على قلق حادل
8
-0انشاال مبال بالصحة الوسدية أو مرض محتملل
-2آالم وسدية ملتلفة مثل آالم بطنية م حاالت بثيانل آالم الرأسل
-3اضطرابات بصريةل
0015وهاالا عنااد د ارسااة الصاااير هااانس قاااهال أن القلااق نااات عاان كباات الليباادو وبياااب موضااو االشاابا
مسببا الفاق عمل الدفا النفسي ،بادها أعطى فرويد تصاو ار آلار للقلاق قااهال أناه إشاارة لطار يادف األناا
إلى استلدام ملتلف ميكانزمات الدفا ضد لطر محتمل وأن القلاق يبقاى يت ازياد مان قلاق فقادان الموضاو
إلى قلق فقدان حب الموضو وينتهي بقلق اللصاة " " angoisse de castraction
-أما ميالناي كاليان Milani Klaineفتارط أن النماو النفساي للطفال ياتم علاى أسااس مواوهاة التضاارب
القااهم بااين الا ارهاز الادوانيااة والليبيدياة مناال بداياة الحياااة ،فينات عنااه قلاق ألن الطفاال يساقط ب ارهااز الادوانيااة
الويااد واالم الوياادة ،بياار أنااه يناات عاان هاالا الميكااانيزم اسااتمرار القلااق ماان مهاومااة الموضااو
صااورة الثاادف ّ
اية أف األم السا ّايهة هاالا مااا يااارف بــالقلق الاــذا يل وفااي مرحلااة الحقااة نالحااظ عنااد األنااا قلااق فقاادان
السا ّ
الوياادة بسااب اسااقاط مشاااعر الاداهيااة اتواههااا ممااا يااؤدف إلااى االكتهاااب نهايتااه تبا ّاين حلااول قلااق
ّ المواضااي
اللصاةل فحسب ميالني كالين فإن القلق يالزم الحياة االنفاالية للطفلل
أ -المداوف:
تكاد أن تكون طبياية وثابتة في المرحلة المبكرة من النمو وهي تاود للشاور بالفردانية اكتمال حدود
األنااا) ،لااللك يكااون بياااب هاال الملاااوف عنااد الاالهاني لاياااب حاادود الاالات لااللك ال يساااى إلااى حمايتهااا،
وتنقسم الملاوف عند الطفل إلى قسمين:
9
-1الدواف البدا ي قبل التناسلي:
يظهر ما باين الشاهر 8و 02وهاي ملااوف كالسايكية كااللوف مان اللّيال أو الحيواناات أو الاربااة،
يمياز األطفاال الالهانيين ،فأوواه الفوبيااا
تتشا ّكل أسااس عان عواز الرضاي مان الاتحكم الاقلاي لقلقاه هالا مااا ّ
عند الطفل اللهاني نات عن تونب لموضو الفوبيا واالستوابة له بالادوان وكثرة الحركةل
ويد لقدرة الطفل على إدراك حادود أناا ووواه أماه والوواو إن القلق من الغريب ياتبر ٍّ Spitz
مؤشر ّ
األلرط ،لللك فإن بيابه قد يرمي بالطفل إلى السقوط في السيرورة اللهانيةل أما عن االبتسامة فاي الشاهر
يميز ووه أمه عن اآللرين ،لاللك
2إلى 3تدل على إدراك الرضي للووه اآلدمي دون إدراك فردانيته وال ّ
فالقلق من الاريب يدل على إدراك الطفل لمانى الفقدان اللف يثير االنزعاج القلق ثم اللوفل
11
-3الكف عند الطفلInhibition :
ياتباار الكااف أكثاار األع اراض انتشااا ار عنااد األطفااال ،يتناااول كاال الووانااب الحياتيااة الفكريااة واالوتماعيااةللل
ويتقدم الكف المدرسي لدط أطفال سن 02-8سنة قاهمة الدواف األسرية لالتصال بالايادة النفسيةل
النشاطات االوتماعيةل أما سلوك الطفل دالل األسرة فيمتااز بالتسالط والسايطرة هالا ماا يسامى بـالدرس
التلياال
هااو تااارض الهوامااات للكااف فتتاطّاال الساايرورات المارفيااة والفكريااة ،فكااف القاادرة علااى الحلاام و ّ
ياتباار ظاااهرة متكا ّاررة وان كاناات فااي الوقاات نفسااه ال تشا ّكل دافاااا هامااا لالستشااارة الطبيااة ،وكثيا ار مااا يقتاارن
تتمياز
يفضالون األلاااب التاي ّ
الكف بالسمات القهرية ،يالحظ للك عند األطفاال الالين قا ّل ماا يلاباون ،فهام ّ
يفضالون نقال الرساومات
تتميز باستلدام لاب لات طاب تكاررف وكثيا ار ماا ّ
باالمتثال للاالم اللاروي والتي ّ
بدال من ابداعهال
والكااف اله اوامي يساااعد علااى الاادم االوتماااعي نظ ا ار لووااود اتواهااات امتثاليااة لاادط المصااابينل ففااي
بالسالاوة
يتميازون ّ الوياد لهالا الكاف بحيا
الحاالت القصوط قد يصااب األطفاال لوف التحصايل المدرساي ّ
التي كثي ار ما تولب إليهم سلرية اآللرينل
أمااا بالنساابة للكااف المارفااي فهااو علااى عكااس سااابقه ،فهااو يارقاال التقا ّادم المدرسااي الطفاال كمااا ياازع
يتمياازون بااادم القاادرة
األولياااة كونااه يااؤول فااي نهايااة المطاااف إلااى االلفاااق الد ارسااي التااامل فهاؤالة األطفااال ّ
علااى التفكي اار ،فه اام انس ااحابيون ال يش اااركون ف ااي النشاااطات الد ارس ااية ويلش ااون المس ااألة إل يس ااتويبون له ااا
باللوف والقلق من الوقو في اللطاأل وقاد يشامل االلفااق ع ّاد قطاعاات كالحسااب ،اللااة ،االماالةللل كماا
حيااة شاابه متللّفااة عقليااا Pseudo-
الويااد فهاام يقا ّادمون صااورة ّ
ان باااض األطفااال رباام مسااتواهم الاقلااي ّ
11
. débilité névrotiqueوالا كااان المسااتوط الد ارسااي االبتااداهي للطفاال المصاااب بااالكف لاام يتااارض
تميا از لفردانيتاه (البكالوريـا.
النحدارات سلبية فإنه سايتارض لهاا الحقاا عنادما يكاون مطالباا بانواازات أكثار ّ
المستوى الجامعي).
للكف:
ّ -التفسير السيكوباتولوجي
يوضااح فرويااد أن الكااف هااو تابياار عاان تحديااد وظيفااي لألنااا
فااي كتابااه " الكــف .العــرض .والقلــق " ّ
تونب مواوهة
limitation fonctionnelleاللف يهدف إلى تفادف الص ار م الهو )çaوياني هلا ّ
األنااا الا ارهااز الليبيديااة أو الادوانيااة ،وفااي المقاباال فااالارض يمثّاال تسااوية تساامح بإشاابا برياازف علااى األقاال
وزهيل
الديناميااة يحتاال الكااف مكانااة تحاات الااارض حتااى أن المالحظااات االكلنيكيااة
ماان الناحيااة االقتصااادية و ّ
والاالوياة والمتكا ّاررة تؤ ّكااد علااى ظهااور باااض الساير المارفيااة اللوافيااة القهريااة أو الادوانيااة عنااد التفاااة أو
شدة الكف على مستوط الامليات المارفيةل وعند عدد كثير مان األطفاال تتادفق الهواماات بصاورة
انلفاض ّ
تايار فاي السالوك فيصابح الطفال هاهواا
بنية باد مرحلة الكف عند بداية الاالج ،وقد ترافق هل الهواماات ّ
ّ
أو عدوانيا باد ما كان مؤدبا ولطيفال
يوضاح االنتااج االساقاطي ثاراة الحيااة االنفاالياة ونشااط
عندما يسيطر الكف علاى الساير االوتماعياة ّ
الا ارهااز التحتيااة الليبيديااة ،لهاالا يسااتويب الطفاال للاااالج بصااورة أساار ،أمااا إلا تناااول الكااف السااير الاقليااة
فسيظهر االنتاج االسقاطي عموما ضايفا لات محتوياات تادل علاى التوافاق ،مماا يشاير إلاى ضااط الكبات
على ساهر الحياة النفسية واستوابة الطفل للاالج تكون صابةل
تاد المصطلحات الايادية اللاصة بالهستيرية عند الطفل أقل وضوحا من الفوبيا والسير القهرياة ،لالا
سنتطرق لسمات الشلصية الهستيرية عند الطفل ولصوصا االنا ،ثم إلى األعراض الهساتيرية التحويال
،convérsionالهروب من البيت ،حاالت االلتباس الاقلي ) états crépusculaires
تمثاال التحااويالت conversionsاألع اراض الممي ازة لباتولوويااا ال ارشااد وهااي نااادرة واادا عنااد األطفااال ،وان
ظهاارت عنااد الطفاال فإنهااا تتناااول عضااالت المشااي واألط اراف ،أمااا االضااطرابات الحسااية فهااي نااادرة وتكاااد
12
تكون منادمة ،وأكثر األعراض ظهو ار واستق ار ار عند الطفل تتمثّل فاي فقادان الصاوت ، Aphonieضااف
السم ، Hypoacousieالعمى Amauroseل وكثي ار ما نالحظ هل األعراض على األطفال المقبلين
علااى المدرسااة ،أمااا بالنس ابة للطفاال األصااار ساانا فااإن الااارض الهسااتيرف يتلاال شااكال حركيااا ي ارفااق عااادة
محيطا أسريا أين يحتمال بصاورة شابه أكيادة وواود فاردا مان الااهلاة مصاابا مان الناحياة الوسادية ماثال شالل
التحويال الهساتيرف لطفال دون 01سانوات فاال يمكان القياام باه ألحاد األقااربل أماا تشالي نصفي حادي
طبي شاملل إالّ باد القيام بفح
13
-5السير الاجاسية عند الطفل:
الوسا اواس فكا ارة مزعو ااة تا اراود الما اريض باس ااتمرار وال يس ااتطي تونبه ااا مس ااببة ل ااه ش اااو ار ح ااادا ب ااالقلق
والحصر وااللفاق في التحكم فيهل فالوسواس يشمل كل الساير القهرياة الفكرياة والفالياة كالمراوااة الدقيقاة،
المتكررللل
ّ الاسل
-0األفعال القارية:
يصاااب التمييااز عنااد الطفاال تك ارار نفااس الساالوك واالضااطرار التك ارارف الاالف يرافقااه شاااور بااااللزام
مسبوق بمقاومة حصرية ،فالوسواس يبدأ بالتكرار البسيط ثام التحريار الشاكلي للطقاوس La ritualisation
تباادأ هاال الطقااوس علااى إثاار انتهاااة المرحلااة الشااروية وبدايااة المرحلااة األوديبيااة ،والا كاناات السااير
اللوافية هي الاالبة على الامليات الاقلية الثانوياة ،فاإن محااوالت الطفال تتواه للاتحكم فاي قلقاه إلاى إرسااة
الطقوس التي تاتبر مظهر هام لللك تومي األحلياة ،الوساادة ،األلاااب ،االساتما إلاى قصاة ،للل) ،هناا
فااي الل اواف فااإن نوعيااة اسااتوابة األس ارة يمكنهااا أن تووااه هاال الس اير نحااو االطااار أيضااا مثاال مااا يحااد
المرضي عنادما ال تسامح للطفال بتهدهاة مرضاهل علاى الاكاس مان للاك فاإن حكاياة قصاة والقياام باالطقوس
الماتادة للنوم مثال يطمهن الطفل اللف سيقوم تدريويا بالتللي عن هل السلوكيات م اكتسااب األناا درواة
أكبر من النض وتنو نضامه الدفاعيل
إلن تمثاال الطقااوس س اي ار عاديااة بالبااا مااا ت ارتبط باااللواف أو تللفااه تاقبااه) ،وهااي تلتفااي كمااا فااي
اللواف في حوالي 7إلى 8سنوات ،وقد يالحظ عند بااض األطفاال اساتمرار بااض الطقاوس التاي تناتظم
يميااز باااض األساار
حااول النظافااة بساال الياادين ،األدوات) وقااد تاااود هاال السااير إلااى األثاار التربااوف الاالف ّ
تشو استثمار هل الطقوسل ومان الناادر هناا أن يتضاايق الطفال مان القياام بهاا لاصاة إلا
الصارمة التي ّ
اتوه البناة النفسي إلى التشكيل النهاهي للبنية الهواسيةل
توادر االشاارة إلاى أن بااض الساير الحركياة اللاصاة كالالّزماات قاد تادلل ضامن األعاراض الهواساية
التي تشير إلى ص ار أو مقاومة حصرية على المستوط الاقلي تبوة بالفشل وتنتهي بتصريف حركي للقلق
14
-2األفكار القاريةIdées obsédantes :
كثيا ا ار م ااا تظه اار ه اال األفك ااار المتس االطة عن ااد الما اراهقين والب ااالاين ) (pré-adolescentsإلبا اااد لط اار
تتسالّط هال األفكااار باازر متوقا ،وبالبااا ماا تظهاار عناد الماراهقين الالين يتمياازون باساتثمار التفكياار ،حيا
الشك واوترار أفكار حول الموت أو حول مواضي ميتافيزيقيةللل
-6تعريف الذهان:
و يارف دوشي اللهان على أنه تنظيم بير موافق لألنا يتسبب في:
-0تلف وتشو في فهم و تكوين الواق ربم سالمة وظاهف االدراكل
-2تشو مارفة الطفل لنفسه وللاير مما يولد اضطرابات سلوكية ماتبرةل
-3تلف في مارفة صورة الوسم ووعيه ربم تقدمه في الامرل
-4اهتمام شال باألشياة أو باض لصاهصها ال يتالق بحقيقة استامالهال
-التوحد (الذهان المبكر)
التوحد " " autismeمصطلح مشتق من الكلمة اليونانية Autosوتاني soi-meme
وهناك تااريف ألرط عديدة منها حاولت حصر هلا المفهوم من الناحية االصطالحية نلكر منها تاريف
لووك انر )0043 Léo Kannerاللف يرط أن التوحد " حالة من الازلة واالنسحاب الشديد وعدم
القدرة على االتصال باآللرين والتاامل ماهم "
15
بينما يطلق كمال الدسوقي )0088على االضطراب مصطلح " االجترارية " ليشير به إلى "
االهتمام المرضي بالنفس وعم المباالة باآللرين م الميل للتراو إلى اللياالت الباتولووية التي تنظم
تفكير المرة أو إدراكه لحاواته أو ربباته الشلصية على ما هو في الحقيقة في اطار تحقيق الرببة عند
رفض تصديقها "ل
االضطرابات الاقلية والنفسية DSM4Rفارفه على أما الدليل االحصاهي الراب المراو لتشلي
المتشددة ،اللف يشير إلى أن الطفل التوحدف منطوف ومنازل على نفسه،
ّ أنه أحد االضطرابات االرتقاهية
يكاد أن يكون التواصل االوتماعي منادم سواة باللاة أو باللّاب ،إل ال يستطي الطفل رعاية نفسه حي
ويتميز سلوكه بالنمطية والتكرار إل يكررون سلوكا واحدا أ أكثرل
ّ
وقد صنفه كانر )0043ضمن اللهانات وفرقه عان التللاف الاقلاي واالضاطرابات الدمابياة المبكارة
وصنفه باألعراض التالية:
-االنطواة على اللاتل
-ضاف االنتماة إلى اآللرينل
-ميل قوف للمحافظة على رتابة األشياةل
بادها قدمت الوماية األمريكية للطب الاقلي )0073األعراض األساسية للتوحد فيما يلي:
-ظهور األعراض قبل )31شهرال
-اضااطراب لطياار فااي نمااو اللاااة ،وفااي ح ااال نموهااا تظهاار اضااطرابات لاصااة منهااا تشااوش اس ااتامال
الضماهرل
-رد فال مضطرب اتوا المحيط ،مقاومة التاير والتالقل
-بياب الهلوسات والللط المووود في الفصامل
-بياب مستمر لالستوابة واالنتماة إلى الايرل
اضافة إلى هل األعراض نالحظ الاالمات التالية:
-ال يطور مودة وصداقة لألباة وأعضاة األسرةل
-ناد ار ما نالحظ عليه االنفااالت مثل الاضب والاطفل
-الميل إلى استامال إشارات بير لفظية مثل االبتسامة ،االيماةات ،التواصل الوسدفل
-سلوك نطقي نمطي وتكرارف وكالمه ليس له مانىل
-ال يحافظ على المحادثةل
16
-التضايق عند تايير الروتين اليومي أو مظاهر البيهةل
-سلوكات نمطية وتك اررية يصاب ايقافها مثل التأروح والتلويح باليدل
-ساالوكات بياار اعتياديااة منهااا :االعتااداة علااى اآلل ارين لاصااة فااي حالااة الش اكوط ،ساالوك اياالاة الاالات
بالضرب والاضب ،ملاوف اتوا الارباة والمواقف الوديدة أو بير االعتياديةل
سانوات ،أثناةهاا يالحاظ يبدو الطفل في البداية عاديا حتى يبل من الامار عاامين ونصاف إلاى ثاال
التفاعال االوتمااعيل كماا يتاادرج الوالادان فياه تاألر فاي النماو اللااوف ومهاارات اللاااب باالضاافة إلاى نقا
التوحد في عالماته بين البسيط والشديد في كل مواالت التطور الاامة ،ألن االضطراب يمس كال وواناب
شلصية الطفل ،الاقلية ،الحركية ،االوتماعيةللل هلا ما يايقه على التكيف م الحياة الطبيايةل
17
أمااا " بااور )0060 " Bower,فياارط " أن الطفاال يمكاان ان يكااون مضااطربا ساالوكيا الا اظهاار واحااد
هي: التالية بدروة واضحة وعلى مدط فترة زمنية طويلة نسبيا وهل اللصاه او اكثر من اللصاه
0ل عدم القدرة على التالم التي ال يمكن تفسيرها على اساس عوامل عقلية او حسية او صحيةل
2ل عدم الدقرة علاى بنااة عالقاات شلصاية متبادلاة علاى مساتوط مرضاي ،او عادم القادرة علاى االحتفااظ بمثال
هل الاالقات م األقران الكيارل
3ل عدم مالهمة سلوك الفرد المضطرب لألفراد واألقران تحت ظروف اعتياديةل
4ل ووود حالة مزاوية عامة من عدم الشاور بالساادة او الشاور باالكتهابل
5ل ميل الى تطوير أعراض وسمية او آالم أو ملاوف ترتبط بمشكالت شلصية او مدرسية
ويرط " موربان )0080 " Morgan,أن االضطراب السلوكي هو نمط من األفكار واالنفااالت السلوكية
بير الطبياة التي تؤدف الى سوة التكيف الفرد لمتطلبات الحياة وتسبب الضيق له واآللرين عادة
أمااا تاريااف الوبااورف )0006لالضااطراب الساالوكي " هااو نمااط ماان األفكااار واالنفااااالت الساالوكية
التاي تتصااف باالبتااااد عان الساالوك المقبااول ،وعادم ووااود مباارر لاه ،ويصاااحب بسااوة تكياف ويساابب ضاايقا
وتااوت ار للفاارد ،ويتحاادد االضااطراب بااادد تك ارار الساالوك ،ولااه القاادرة علااى تاياار اتواهااات األفاراد حااول أووااه
الحياة الملتلفة ،ويقاوم التاير "
ويالحظ باض المكونات المشتركة بين التاريفات الملكورة ،فهي تحتوف على ما يأتي:
0ل أن الطفل يظهر االضطرابات في االنفااالت او في السلوك او في االثنين ماال
2ل أن الطفل يواوه مشكالت شلصية في الاالقات المتبادلة كأن يكون بير قادر على تكوين عالقات ساوية
م األطفال اآللرين او م الكبارل
3ل أن المشكالت األطفال تتضمن صاوبة في التالم او المشكالت التي تحصل في التحصيل الدراسيل
4ل يدل على مقارنة سلوك الطفل بمايار ما او مقارنته بالتوقااات المالهماة للامار الالف ينحارف سالوك الطفال
عنهل
5ل تكون مشكالت الطفل من اللف يتسم باالستمرار النسبي وليست من المشكالت الوقتية او االنتقالية
6ل وان تك ااون المش ااكالت م اان الن ااو الح اااد ك ااان ي االكر التاري ااف ان المش ااكلة لطياارة او ش ااديدة أو تظه اار ف ااي
ملتلف المواقف وما الى للكل
18
.7وان الحالة تتطلب نو عملية التربية اللاصة حتى يتمكن الطفل من الحصول على أقصى حاد ممكان مان
الفاهدة من الموقف المدرسي ،وان النظام التاليمي االعتيادف ال يناسب الحاوات اللاصة للطفلل
-1األسباب التكوينية
فاي زمان ماا قبال الاوالدة أثنااة فتارة الحمال) ففاي وقات وتشمل هل االسباب كال ماا يمكان ان يحاد
بير بادف اعتبر الونين المتكون عند الوالدة مقر ار بالوراثة ولللك اعتبرت سماته وراثيةل وم اناه ال ينكار
فااال الو ارثااة فااي تقرياار االمكانااات البيولوويااة والنفسااية كال الكاة ،الم ازاح ،وساامات الوساام ،اال ان االبحااا
الطويلااة والدقيقااة علااى فتارة الحماال ومااا يمكاان ان تتااارض لااه األم الحاماال لاللهااا ماان توااارب لهااا ان تااؤثر
سلبيا او ايوابيا في ومي هل االمكانات البيولووية ،وتشمل هال الاوامال كال ماا يمكان تصاور عان عمار
األم ووض اااها الوس اامي والص ااحي والا االاهي أثن اااة فتا ارة الحم اال ال ااى األدوي ااة والاق اااقير الت ااي تتناوله ااا ،ال ااى
تارضااها للشاادة الوساامية او النفسااية وماان األمااور التااي نلطااأ كثي ا ار فااي تقااديرها هااي االتقاااد بااأن حصاايلة
الاوامل التكوينية من وراثة ومحيط أثناة فترة الحمل تظهر كلها عند الوالدة ،وهالا االعتقااد ال ينطباق علاى
الواق وان كانت باض السمات تباان عناد الاوالدة بيار ان التاأثير الكامال لفاال الو ارثاة وبيرهاا مان الاوامال
المناساابة لهاال المااؤثرة أثناااة فتارة الحماال قااد ال تظهاار اال عنااد البلااوت المرحلااة التااي يتضااح فيهااا اللصاااه
المرحلة من النمو وقد يمتد للك عبر سنوات طويلة من الطفولة والحداثة وحتى الى ما باد للك
19
اوتماعيا ولكنه يللق للطفل نوعا من الميل لللاق المشااكل والسالبية وقاد يكاون رد الفاال االوتمااعي نحاو
سببا في زيادة حالة السوةل و يشير رياش و تومااس )0068 Thomas & Richالاى ان االضاطرابات
السلوكية المتسببة عن عوامل بيولووية تكون أكثر وضوحا ولاصة في الحاالت الشديدةل
إن أياة اصااابة للوهاااز الاصابي ولاصااة الاادمات لهااا ان تتارك اثا ار واضااحا فاي وظاااهف هاالا الوهاااز،
وان يشمل للك النواحي الوسمية والاقليةل ولكلما حدثت هال االصاابات فاي سان صاايرة كلماا كاان تأثيرهاا
يشمل تلك النواحي الوسمية والاقليةل وكلما حدثت هل االصاابات فاي سان صاايرة كلماا كاان تأثيرهاا علاى
دقيقااة الااديااة ،وقااد ال تنكشااف اال بفحااو هاال الناواحي أعظاام أثارا ،كمااا انهاا ال تتضااح بوساااهل الفحا
الدقيقة بأن ما كناا نارد لفاال الو ارثاة مثل تلطيط الدمات ورسمه بالكمبيوتر ،وقد أقادت مثل هل الفحو
في علل األطفال النفسية والاقلية بما في للك اصابتهم بالتللف الاقلي والصر وبيرها ،ما هاو فاي الواقا
اال نتيوة الصابات عضوية بير منظورة للدمات اثناة فترة الطفولة ل
21
وعلااى هاالا االساااس فماان اللطااأ ان نض ا اللااون علااى ساالوك الطفاال المضااطرب نتيوااة للتربيااة او
للساالوك اللاااط الاالف ارتكبااه الوالاادان وباادل ماان توويااه ب ارام الاااالج للطفاال يستحساان توويههااا لمساااعدة
الوالدين على تاير نو رد الفال لشكل تدريوي م اطفالهم لارض تاديل السلوكل
-5المؤثرات المدرسية
للمدرساة تاأثير كبياار علاى الطفال نتيوااة لقضااة وقات بياار قصاير مان الاازمن داللهاا بااد ان يتاارك
البيت ،لللك اصبح من المهام ان نتاارف علاى الاوامال التاي تسابب المشااكل السالوكية للطفال ،إضاافة الاى
االضا ااطراب السا االوكي للطفا اال تبا اادأ منا اال دلولا ااه للمدرسا ااة فا ااي الصا ااف األول االبتا ااداهي الن ان تشا االي
يكون صابا قبل سن المرحلة االبتداهيةل التشلي
يارط كوفماان )Kauffman, 1977أن المدرساة قاد تكاون عامال مان عوامال ظهاور االضاطراب
لدط األطفال ،فاالنفاال والاقاب واالحباط وبياب التنظايم كلهاا عوامال تسااعد علاى ظهاور اضاطراب لادط
كوفمااان عاادد مان الاواماال المدرسااية التااي قااد تسابب مشاااكل انفااليااة لالطفااال ومنهااالل الطفالل وقااد شاال
عدم اهتمام المالمين بالفروق الفردياة باين التالميال وتوقااات الماربين واوليااة األماور بيار المالهماة لقادرات
الطفاال ممااا يوالهاام بكلفاوا الطفاال بأعمااال أكاديميااة أعلااى ماان طاقاتااه ممااا يصاايبه باالحباااط وعاادم االهتمااام
بميول وهوايات الطفل ،واوبارهم على القيام بنشاطات ال يرببون بهاللللالخ
21
ياارط مااورس " )0073 " Morse,أن الماادلل الااى تص اانيف االضااطرابات الساالوكية يوااب ان يا ااال
باض القضايا الووهرية منها:
-0المكانة الراهنة للطفل ،اف الصورة االكلينيكيةل
-2االصااول فااي مشااكالت الطفاال اف الاواماال المسااببة) وعالقتااه بإطااار االنماااهي لهاالا الطفاال ولبارات األسارة
وممارستها وما شابه للك من الاواملل
-3مضامين اسليب اللدمات فيما يتالق بالتيار اساليب الاالوية والنظرة الى مستقبل الحاال ما م ارعااة قادر
من التدالل البد منه فاي ماا باين هال الاوامال ل وقاد وارط محااوالت عديادة لللاروج بنظاام للتصانيف وبااد
نظااام كاااف " )0075 " Quayماان افضاال األنظمااة صاادقا وثباتااا الحتواهااه علااى مالومااات واساااة عاان
تم وما مالوماات عان تااريخ األطفال مضطربين سلوكيا مشلصين من قبل مالميهم واولياة امورهم حي
الحالة وكللك عن طرياق المقابلاة الشلصاية ماهام والتحليال االحصااهي للبياناات التاي تام الحصاول عليهاا،
ووفق هلا النظام يصنف المضطربين سلوكيات الى ارب حاالت او فهات هي:
-0قصور النض االنفاالي وتتمثل هل الحالة بضاف التركيز السلبي المطلق في السلوك نحو االفراد ،التأثر
الشديد والسري ،االستاراق فاي احاالم اليقظاة ،الربباة فاي اللااب ما األطفاال األصاار سانا ،الالهول وعادم
الدقةل
-2الاو از باااإلدارة اللاتيااة ويتمثاال للااك فااي ساالوك التماارد ،التلريااب ،المياال ال الن ا از ،حااب الساايطرة ،الم ازاج
الحاد ،وحب االعتداة على اآللرينل
-3اضطراب الشلصية السلوكية ويتمثل في اإلثارة السرياة ،االنطواة ،الحزن ،الشاور بادم األماان ،اللوال،
االنفاال السري ل
-4النزعاة السالوكية للوناوح ويتمثال فاي االلاالل بالنظاام ،التهارب مان أداة الواواب ،الكسال ،االنتمااة لاصاابة
ملربة ،السرقة ،الشاور بالفلر والتباهي الرتباطه بموموعة تلل بالنظامل
22
االشااارة الااى نقطااة مهمااة وهااي ان ه اؤالة األطفااال ال يمكاانهم االسااتمرار بشااكل طبياااي باكتساااب مهااارات
التحصيل والمتاباة المنتظمة ومتطلبات المرحلة الدراسية التي هم فيهال
لهاالا فقاادراتهم وقابلياااتهم متلبلبااة وتتاياار بتاياار ساالوكهم ،ففااي د ارسااة قااام بهااا أنساالي و قالرياان "
)0070 " Glarin & Anneslyعلاى )031حالاة مان حااالت االضاطراب السالوكي وواد ان )%80
ماان المشاامولين بالد ارسااة حققاوا انوااازات دون مسااتواهم الحقيقااي فااي مااادة القاراةة ،وان %72ماانهم حصاالوا
على دروات اقل من مساتواهم الحقيقاي فاي ماادة الرياضايات وان حالاة االضاطراب السالوكي بوواه عاام قاد
تؤدف الى حالة التللف الدراسي
-السلوك العدواني
يحتاال الساالوك الااادواني حي ا از واساااا لاادط فهااة المضااطربين ساالوكيا فااإلا مااا الاالنا بنظاار االعتبااار ان
األطفال األسوياة يضاربون باضاهم الاباض اثنااة اللااب ،او يتوااهلوا بااض األوامار والتوويهاات الصاادرة
ماان قباال اولياااة األمااور والمالمااين ،اال ان مثاال هاالا الساالوك لاادط المضااطربين يكااون اكثاار اسااتما ار وتك ا ار ار
ويتنااو الساالوك الااادواني لاادط األطفااال المضااطربين التواااوز اللفظااي ،التلريااب ،إيقااا الضاارر ،االعتااداة
" )0075لااادد ماان األطفااال المضااطربين الباادني) وفااي د ارسااة باتيرســون وردــرون "Patterswon
سلوكيا تبين ان هناك )04نو من أنوا السلوك الاادواني يمارساه هاؤ الة األطفاال وان عادوانيتهم تازداد
كلما تقدم بهم السن وان باضهم كان من الوانحين
23
-2االنفصال العاطفي الشديد
ويتونب افراد هل الموموعة االلتالط او االتصال بأحد ،وهم كثيرو الحركاات التمثيلياة وال يبادون
اهتماما بووود اآللرين اثناة اداههم لهل الحركاتل
-4اإليذاء الذاتي
يلحااق اف اراد هاال الموموعااة الضاارر بأنفسااهم ويتولااى بشااد الشااار او ضاارب ال ارأس بأوسااام صاالبة
وقاد يقاوم الاباض مان هاؤالة باصادار األصاوات الاالياة او الحركاات كالحاهط او األرض او حافات األثاا
بياار الطبيايااة كااالنوم فااي األماااكن بياار الملصصااة لااه كاتبااة الاادار او النوافاال ،وقااد ياوااز اآللاارون ماان
القيام بالسلوك المناسب والتصرف السليم إزاة هل الموموعةل
-1السلوك العدواني:
التااي يتصااف بهااا الكثياار ماان األطفااال ،باضااها ياتباار مصااطفى القمااش الساالوك الااادواني أحااد اللصاااه
مربوب كالدفا عن النفس وباضها بير مربوب وياتبر سلوكا شالا ،والسلوك الاادواني هاو سالوك يرماي
إلااى اياالاة الاياار أو الاانفس أو تاادمير األشااياة ،تاويضااا عاان الشاااور بالحرمااان الاالف يشااار بااه الشاال
الماتدف ،إما أن يكون مووها إلى مصدر االحباط أو إلى دون للكل
24
-مظاهر العدوان:
عدة تقسيمات لمظاهر السلوك الادواني أهمها:
هناك ّ
-1التقسيم األول:
أ -العدوان الجسدي:
ويقصد به السلوك الوسدف الماؤلف الموواه نحاو الالات أو اآللارين ،ويهادف إلاى االيالاة أو للاق الشااور
باللوفل ومن األمثلة على للك الضرب ،الدف ،الاضلللوهل السلوكيات ترافق بالبا الاضب الشديدل
ب -العدوان اللفظي:
ويقف عند حدود الكالم اللف يرافق الشتم والسلريةللل بهدف التهديد وللق وو من اللوف عناد اآللار أو
اللاتل
ج -العدوان الرمزي:
ويشمل التابير بطرق بير لفظية وال وسمية عن احتقار األفراد اآللرين كاالمتنا عن النظر إلى شل
ماه أو النظر إليه بطريقة استهزاهيةل ماين أو الحدي
-التقسيم الثاني:
اللف أبضب الطفلل أ -العدوان المباشر :هو الفال الادواني المووه نحو الشل
باديل بادال مان توويهاه نحاو الشال ب -العدوان غير المباشر :هاو الفاال الاادواني الموواه نحاو شال
اللف أبضبهل
-التقسيم الثالث:
أ -عــدوان نــات عــن االســتفزاز :بااه يااداف الطفاال عاان نفسااه ماان اعتااداة أق ارنااه عليااه أو شاال
آلرل
ب -عدوان نات عن غير االستفزاز :يهدف الطفل من لالله السيطرة على أقرانه أو إزعاوهمل
ت -العــدوان المصــحوب بنوبــة غضــب :يقااوم الطفاال بتحطاايم األشااياة ماان حولااه وال يسااتطي أن
يضبط بضبهل
يشااار ث -العــدوان الســلبي :هااو الااادوان النااات عاان التماارد علااى الساالطة أهاال ومالمااين) ،حيا
الطفل بأنه مظلوم وأن أولياة أو مالماه يساية مااملتاه ،لكناه ال يساتطي االنتقاام مباشارة مان
25
مصااادر الساالطة فيلوااأ إلااى هاالا الشااكل ماان الااادوان الملاااد مثاال عاادم إحضااار الكتاااب الااى
المدرسة ،تواهل الواوبات المدرسية أو دالل البيتللل
-2السرقة:
-تعريف السرقة:
يارفهااا علااى أنااه ألاال الطفاال لشااية لاايس ماان حقااه ،ولكاان ال يمكاان وصاافه كااللك إالّ إلا عاارف
الطفاال أنااه ماان اللطااأ ألاال الشااية ماان دون إلن وأنااه ساايارض للاقااابل ويشااي هاالا الساالوك فااي فت ارة
م نمو الضمير كلماا ابتاادوا الطفولة المبكرة وتبل لروتها في سن 5إلى 8سنوات ثم تبدأ بالتناق
عن التمركز حول اللاتل ومان باين وميا المشاكالت السالوكية فاي هال الفتارة تااد السارقة أكثرهاا إثاارة
للوف الوالدان إل يرونها نمولوا للسلوك اإلورامي كما أنهم يلافون من حكم المحيطين بهم بناة على
سلوك أطفالهمل
-دواف السرقة:
هناك أسباب كثيرة تدف الطفل إلى انتهاج مثل هلا السلوك نلكر منها:
-ولب اهتمام الوالدين ولو عن طريق الاقاب
-االثارة والفال الدرامي والماامرةل
-قد تكون إشارة عن ووود توتر داللي كاالكتهاب أو الايرة‘ إل يحاول اساتاادة شااور باالرتيااح عان
طريق السرقةل
26
أو بياب أحد الوالدين أو كالهمال -تاطية الشاور بالنق
هلا في حالة الطفل األناني أو المدلل رببة في الحصول على المزيدل -الرببة في االمتالك ويحد
الظروف االوتماعية واالقتصادية التي يايش فيها الطفلل -نق
-التنشهة االوتماعية بير السليمة وبياب التوويه في األسرة ل
-هاوس السارقة كحالاة مرضااية يسارق الطفال أشااياة ال يحتاوهاا وال قيماة لهاا عنااد ،يسابق الفاال نوبااة
انفاالية يشاار فيهاا بااللوف والتاوتر الشاديد وال يهادأ إالّ بااد تنفيال السارقة ،ربماا يشاار بالنادم بااد للاك
إالّ أنه ال يستطي قم تكرار هلا الفال القهرف
الوحدة الثانية
العصابات عند المراهق:
-إشكالية العصاب عند المراهق:
إن الاديد من المفااهيم النظرياة حاول التحليال النفساي اساتمدت مان د ارساة الماراهقين مثال حالاة دو ار
08سنة) وقد اعتبر فرويد فاي البداياة أن هال الحااالت هاي حااالت عصاابية ،لكان حالياا تب ّاين أن لمرحلاة
،ثيثر اشكالية تحديد ماا هاو مرضاي وماا هاو عاادف ،فكال الاملياات النفساية المراهقة توظيف نفسي لا
حالة الاصاب كمرض عند المراهق وباين الاصااب يااد تنشيطها في هل الفترة مما يثير التباس تشلي
في الطفولة ويااد إحياؤ لتكملة بناة الوهاز النفسي الطفلي كنمولج للنمو الطبياي المتواصل اللف يحد
بصورة ثابتة ،وتشكيل مثال األنا اللف يووه بدور المراهق في سن الرشدل
la névrose واضااح للاصاااب la névroseأو للاصاااب الطفلااي ومسااألة إقامااة تشاالي
السااير
infantileعناد الم ارهاق تبقااى واد صاابة ،ففااي هال السان تكااون هنااك محاولاة تحديااد الاالقاة باين ّ
الارضية conduites symptomatiquesوتنظيم نفسي ماين ،والت الاديد من البحو تتوه إلاى
تصااور أنماااط سااير نفسااي تقتاارب ماان الاالهان أو ماان اضااطرابات الطب ا أكثاار ماان الاصاااب ،فاااألعراض
محدد إالّ في سن الرشدل
المالحظة ال تستقر في النهاية ضمن تنظيم ّ
27
-1دراسة عيادية étude clinique :
قااد تكااون األع اراض الاصااابية عبااارة عاان سااير مسااتمرة مناال الطفولااة ،كمااا أنهااا قااد تنشااأ باااد قطياااة ماان
الاصاب الطفلي المب ّكر وفيما يلي ايضاحا لللك:
28
حد
يقف LEBOVICIفي اتوا التصور الفرويدف للاصاب في المراهقة ،إل ياتبر المراهقة في ّ
لاتها ظرفا مناسبا تماما لتفوير السير الاصابية ،وم أنه ال ينكر ووود عصاب عند الطفل ،واللف ياتبر
يفرق بينه وبين الاصاب الطفليل
ود نادر إالّ أنه ّ
ّ
فعصاب الطفل la névrose de l’enfantوحدة عيادية تلتلف عن نمولج العصاب الطفلي la
névrose infantileاللف يمكننا في النهاية من فهم عملية التحويل névrose de transfert
أمااا المراهقااة فهااي تساامح بتنظاايم عصاااب علااى أساااس األثــر البعــدي الصــدمي L’après-coupالاالف
تللفه الحياة الونساية الوديادة للم ارهاق فاي نماولج الاصااب الطفلايل فااألثر الباادف الصادمي L’après-
الم ،ياقّااد ويكشااف أو علااى
coupالاالف تتركااه الحياااة الونسااية فااي السا ّاير النفسااي للم ارهااق هااو الاالف سيضا ّ
الاكس يلفّف توارب الطفولة األولىل
يبقى أن وزة من أعراض المراهقة يمكن اعتبار آثار séquellesمباشرة لألعراض الاصابية الناتوة
عن االندفا الاريزف اللف ألفق الوهاز النفسي اللف الزال في مكتمل في احتواهه في بداياة المراهقاةل إن
هلا التاريف يركز علاى الطااب الحاالي للتادفق الاريازف فاي المراهقاة وعلاى عادم التأكاد مان ماآل األعاراض
الاصااابية فااي حااد لاتهااا التااي تشا ّكل حينهااا اضااطرابا راهنااا trouble actuelيسااتويب للضاااوط الاريزيااة
بصورة طارهةل
-2-2المراهقة كتاي ة دفاعية راهنة مستقلة عن العصاب:
فااي مقاباال الكتاااب السااابقين ياتباار الباااحثون المنلرطااون فااي اطااار المنظااور التطااورف الاصاااب ناااد ار ماان
تحفظات: النشأة في مرحلة المراهقة وللك بناة على ثال حي
بنيوف للاصاب في هل المرحلةل أ -صاوبة اقامة تشلي
ب -الاصاب ال يحوز كليا على سيرورة المراهقةل
ت -أصبح الاصاب مرضا نمولويا يتالق بشلصية بلات نضوا الاصاب مرض الراشدين ال بير)
من بين القاهمين بهالا التفساير LADAMEالالف يارط أن " تطاوير الفوبياا أو أف عارض هواساي أو حتاى
ار فاي الطبيااة الاصاابية
عرض تحويلي conversionيمكن أن يكاون تروماة لمارض اكتهاابي ،أشاك كثي ا
فيها الص ار النفساي لمثال هال األعاراض أثنااة المراهقاةل الحالر مطلاوب قبال التحقاق مان فكارة التي يبا
أننا أمام شلصية عصابية ألنني ال أظن أن مثل هل التهيهة قد تكون ممكنة قبل بداية سن الرشد "
29
تابار عان
بالنسبة لهالا الكاتاب فاإن المظااهر الارضاية للم ارهاق ال تتشا ّكل نتيواة صا ار داللاي لكنهاا ّ
تتميااز
مناااورات اسااقاطية علااى الساااحة الااهليااة ،فالميكانزمااات الدفاعيااة التااي تاادعم الساالوكيات الارضااية ّ
االسااقاطي،للل) وهااي ميكانزمااات تاماال علااى حوااب حاادود األنااا عنااد بطاااب بااداهي االنشااطار ،الااتقم
الم ارهااق عاادم إدراك فردانيتااه وحاادود الوساادية التااي تالاان اسااتقالليته) وتارقاال بااللك ساايرورة االسااتقاللية
L’automatisationل
LAUFERمن ناحيته يطبق مفهوم الاصاب على المراهق في حالة ما إلا تاثّرت قدرته لالستوابة
للمتطلبات الداللية احتواة الص ار ) واللاروية المدرسة ،الامال،للل) فاالمراهق قاد ياااني مان اضاطرابات
كليا من وظاهف األنا ،بير أن صاوبة المراهق تتنااول أساساا صاورة الالات واماة النروساية بصاورة
تحد ّ
ال ّ
أدقل
بنيااوف حااول متانااة يبقااى ماان الضاارورف االشااارة علااى حااد P.BLOSعلااى صاااوبة إقامااة تشاالي
األعراض الاصاابية ،فوصاف البنياة الاصاابية عيادياا فاي المراهقاة مساتحيل ،كاون أن وظيفاة هال المرحلاة
تشاامل عمليااة الحاال النهاااهي لاقاادة أوديااب التااي تسااتارق طيلااة فت ارة المراهقااة ،وقااد تمتااد إلااى بايااة المراهقااة
المتااألرة ،والا تماات عمليااة فااض الص ا ار بصااورة مرضااية يااتم تشااكيل البنيااة الاصااابية باااد نهايااة ساايرورة
المراهقة والدلول في سن الرشدل
أمااا االضااطرابات الشاابيهة بالاصاااب التااي تظهاار فااي المراهقااة فهااي ال تش ا ّكل سااوط للفيااة تمهيديااة
لاصاب الراشد تماما كاالضاطرابات االنتقالياة اللاصاة بالاصااب الطفلايل وعلاى هالا األسااس يصابح مان
بنياوف للاصااب أما ار مساتحيال ،دون وادوط أثنااة المراهقاة ،وتبقاى المنطقي أن تكاون محاولاة تقاديم فحا
األعاراض الاصاابية التااي تتضاح لااالل هال الفتارة هاي محاولااة تهيهاة دفاعيااة مؤقتاة وراهنااة دون أياة صاالة
بينية تحتية ماينةل
31
-العصابات عند المراهق:
كااي نحكاام علااى الم ارهااق أن لديااه عصاااب ماااين يوااب أن ننتظاار حتااى نهايااة مرحلااة المراهقااة ألن التنظاايم
يميز هل المرحلة هو كثرة األعراض دون أن تستقر فاي
النفسي في المراهقة ال يزال ود هاش ،كما أن ما ّ
فهااة مرضااية ماينااة ،وأنااه يااااد إحياااة الص ا ار األوديبااي فيهااا ألن الااماال البيولااووي متااوفر ،لااللك ٍّ
ياياار
المراهق من موضو الحب األم) ويلتار ونس آلر إلشبا الرببة الونسيةل
هاا ا ااو شا ا ا اااور بلطا ا ا اار آت أو انطبا ا ا ااا بالتفكــــــــك morcèlementأو التجــــــــرد مــــــــن الواقعيــــــــة
ماان االنفاااال لاايال ساايوقظ الشاال déréalisationوي ارفااق هاالا االنفاااال أع اراض وساادية ،والا حااد
النوم ،وليس له موضو لللك فهو سطحي flottantوتكون استوابة الفرد بالهيوان والشاور بالضافل
نوبات القلق تدريويا تبدأ بالشاور بفترات حصرية épisode anxieuxتثير االحساس بالهم تحد
والتوعك والضاط الحاد وهلا فاي بداياة المراهقاة ،لكان ما تكارار هال الحلقاات يبادأ الم ارهاق يادرك موضاو
قلقه اللف بالبا ما يكون في قضايا الووود م ظهور أعراض نفسية تتناول الوسدل
يوب التمييز بين اللوف من تشو الوسد ،لواف المرض م الملاوف الهيبوكندريةل
31
-التفسيرات السيكوباتولوجية:
ناتمااد فااي تفسااير القلااق عنااد الم ارهااق علااى نظريااة فرويااد ال اواردة فااي كتابااه " ثــالث محــاوالت حــول
النظرية الجنسية "" " اليبيدو تتحول إلـى القلـق فـي حالـة عـدم اشـباعاا " فايااب موضاو االشابا يادف
النزوة الونسية المحبطة إلى القلق م الكبت في المراهقةل
إن التابي ا ارات الوسا اامية والفيزيولوويا ااة تشا ااكل مصا اادر القلا ااق فا ااي المراهقا ااة ،فا ااالمراهق الا االف ال يوا ااد
موض ااوعا الس ااتثمار نزوات ااه الونس ااية والادواني ااة سيش ااار بلط اار تفك ااك شلص اايته ل االلك فالميك ااانيزم ال االف
يساتلدمه لتوقياف نزواتاه هاو االسـقاط la projectionل أف أناه يساقط الم ارهاق نزواتاه علاى وساد الالف
ي ار بريبا ألنه سيمرض ،لللك فإن ميكانيزم االسقاط هو اللف يؤدف في حد لاته إلى الهيبوكندريةل
تظهر فوبيا تشو الوسد في سن 02سنة وتلتفي في سن 00إلى 21سنة ،تبدو على شكل انزعاج
الم ارها ااق ما اان وسا ااد أو وا اازة منا ااه دون أن يكا ااون مشا ااوها بالفاا اال ،وها االا اللا ااوف ارو ا ا للاواما اال الثقافيا ااة
الم ارهاق عاان واالوتماعياة والمميازات الارقيااة التاي تاا ّازز هال الفوبياال وتمثّال هاال الفوبياا فااي الحقيقاة بحا
هويته وتقبله أو رفضه النتماهه للااهلةل
32
-التفسيرات السيكوباتولوجية:
مصادر لظهور اللوف من تشو الوسد : يحدد FINGER & TANKIEWICZثال
ّ
أ -المصدر البيولوجي:
اللف يتمثل فاي التايارات الفيزيولووياة الطارهاة علاى الوساد ،وعلاى هالا األسااس فالديسامورفوفوبيا
حتمية مرضية ال يمكن أن تتللف عن سيرورة المراهقةل
ب -المصدر االنفعالي:
الاالف يتصاال ماان ناحيااة بالهويااة الونسااية للم ارهااق ويحا ّادد نوعيااة إدراك وتقاادير الم ارهااق لوسااد ،
وبالت ااالي المش اااعر االزدواوي ااة الت ااي تتط ااور اتواه ااه الح ااب ،الكراهي ااة) ،ه االا إل ااى وان ااب اض ااطراب
الاالقااات الوالديااة التااي تااؤدف إلااى تقااديم صااورة ساايهة عاان األب أمااام تفااالم صااورة األم مااثال ،فووااود
دور وال حتى على بناة تمثيل مستقل لللات مستقبالل صورة أبوية سيهة ال يشوه المراهق على تقم
ت -المصدر االجتماعي:
يتارض المراهق أحيانا لرفض إدماوه من طرف وماعة األقران أو أنه يتارض لتلميحاات مؤلياة
والحصر مما يدفاه إلى االنازالل حول صورته ،هلا ما ينمي فيه الشاور بالنق
يحدد )0081 CANESTARIنوعين من فوبيا تشو الوسد :
ومن الناحية الدينامية ّ
التايارات الوسادية التاي تظهار فاي بداياة المراهقاة،
-0أحدهما يتمثال فاي الديسامورفوفوبيا المرتبطاة بظهاور ّ
وتشير هل الملاوف إلى اضطراب صورة الوسد في المرحلة األولىل
-2يتمثاال فااي التاي ارات الالّحقااة للوسااد فااي ساان 06-05ساانة) كشااكل األنااف ،اللااوف ماان االحم ارار،
اللوف من سقوط الشارل
إن ظهااور هاال الفوبيااا ال يقتاارن بووااود تشااو حقيقااي ،لكنهااا تانااي عمليااة دفاعيااة رمزيااة ضاامن صا ار
األنااا عاان تمثيلاه علااى مسااتوط الوساد ويارتبط بقلااق فقاادان المراهقاة تااتم علااى مساتوط الوسااد ،صا ار يبحا
المواضي الطفوليةل
أيضا أن االنشاال بمورفولوويا الوسد تمثل محاولة عالوية طبياية تستلدم الوسد ويرط هلا الباح
كموضو لاروي للحاب والكراهياة ،فاي انتظاار اساتبدال منااب لموضاو ودياد يتنااول االساتثمارات النفساية
الثانوية للمراهقل
33
فالديسمورفوفوبيا تشكل في النهاية مواضاي وساطية انتقالياة ترتكاز حولهاا الادواف الليبيدياة أو الادوانياة
إثر حصول التالل عادف في المراهقة على مستوط التاوازن الساابق باين اساتثمارات المواضاي واساتثمارات
النروسيةل
34
الدراسي ال يرتبط باالنقطا عن اللهاب إلى الد ارساة كماا أن سالوكيات الم ارهاق ال تاوحي بش ّادة القلاق ،أماا
بالنسبة للارفض المدرساي فاالهتماام باالمحتوط الد ارساي وبالمدرساة والتحصايل الد ارساي ال يازال قاهماا إالّ أن
صاوبة المراهق تكمن في عدم قدرته على تواوز القلق اللف ينتابه أثناة محاوالته تحقيق هلا النواح.
-التفسيرات السيكوباتولوجي:
ترتبط فوبيا المدرسة بمستوط التنظيم النفسي للمراهق كالتالي:
يلا ااب ميك ااانيزم نق اال القل ااق فالمســـتوى األول :يا ارتبط بإرص ااان األعا اراض الفوبي ااا نفس ااها :حيا ا
وتركيااز حااول الوضاااية المدرسااية الاادور األساسااي فااي تقااديم هاال األع اراض ،وماان الواضااح أن يلحااق هاالا
القلااق باالشااكالية األوديبيااة لصوصااا عناادما يتمثاال محتااوط القلااق فااي اللااوف ماان االلفاااق أو اللااوف ماان
إقامااة عالقااة بااالونس اآللاارل وتمثاال الوضاااية الد ارسااية موضااو القلااق ماان ناحيااة ألاارط علااى نكااو
النزوات التي تبقي المراهق في وضاية التباية األسريةل
المســتوى الثــاني :يتاادالل المسااتوط األول ماان الامليااات الارضااية اللاصااة بالفوبيااا بالمسااتوط الثاااني
من التنظيم النفسي ويتمثل في ازدواوية الشاور الرفض /القبول االستقاللية اللاتية عن األسرةل
إن إحدط الوظاهف األساساية التاي تامال سايرورة المراهقاة علاى تحقيقهاا هاي اساتكمال االنفصاال عان
الااروابط األس ارية ،والاديااد ماان الماراهقين الاالين ياااانون ماان فوبيااا المدرسااة يايشااون عمليااة االنفصااال هاال
بصاااوبة حااادة ،تزيااد ماان الشاااور بالاالنب ،وتفاارط فااي تاادفق الادوانيااة ،وماان الاواماال األسارية التااي تارقاال
موريات الامل النفسي في المراهقة هي نوعية الصور الوالدية التاي تتواه إليهاا المشااعر االزدواوياة الكار
والحب)ل
عن االستقاللية الي ينشدها المراهق ،واصطدام هل الرببة في فكثي ار ما تاوق الصور الوالدية البح
تحقيااق الاالات م ا الضاااوط األس ارية والوالديااة بشااكل يوااال الم ارهااق رهااين الص اراعات ممااا يااؤدف بااه إلااى
ثابتااة إلفاقااه فااي تحقيااق رببتااه فااي االسااتقاللية ،وفااي نفااس الوقاات يق ا هاالا الم ارهااق فااي وضاااية نكااو
فوبيااا المدرسااة)التي تشااكل اسااتثما ار مضااادا contre investissementللرببااة فااي االسااتقالليةل ومااا
ياب اار عنه ااا الم اره ااق هن ااا اتو ااا الوال اادين لصوص ااا األم) إالّ أح ااد أش ااكال االزدواوي ااة ف ااي
الادواني ااة الت ااي ّ
المشاعر ورفض اللضو للسلطة الوالديةل
35
والى واناب هالا التنااقض الوواداني يالحاظ علاى الم ارهاق لاصاة الالكر فقار فاي المثاال األعلاى لألناا
فاي الاالاب فاي حالاة انفصاال L’idéal du moiناات عان ساوة نوعياة الصاورة الوالدياة ،هالا ماا يحاد
الوالدين أو الاياب الفالي أو الرمزف لسلطة األب ،أو طايان سلطة األم على األب ،أو مرض األبل كماا
وياادة يوالااه فااي الاالااب يطا ّاور أع ارضااا تحتيااة اكتهابيااة متفاوتااة
أن فقاادان الم ارهااق لااتقم صااورة والديااة ّ
الدروات أمام فوبيا المدرسة الصريحةل
ومان ناحياة ألاارط قاد تكااون نوعياة الصااورة األمومياة هاي التااي تلااب الاادور الحاسام فااي تثبيات الفوبيااا
المدرسااية لاادط الم ارهااق ،والاديااد م اان أمهااات الم اراهقين المصااابين به اال الفوبيااا مصااابات أيضااا بح اااالت
اكتهابية حادة ،أو أنهن من لوات تنظيم نفسي لوافي ،وفي هل الحال يصطدم المراهق بإحبااط رببتاه فاي
تاد الدعم الاالوي الضرورف لهل األمل
تحقيق االستقاللية أم أم تتمسك هي أيضا بتبايته التي ّ
-التطـــور:
من النادر ودا أن يستمر مراهق مريض فوبيا المدرسة من مزاولة دراسته ،على عكس األطفال الالين
يواادون الاادعم األساارف والتو ّوااه المدرسااي الكااافيين إلعااادة إدماااج الطفاال فااي الااداهرة التاليميااة ،وفااي الاالااب
تسوة الفوبيا المدرسية عند المراهق لتتطور إلى إهماال اإلساتثمار المدرساي أو حتاى إلاى وضااية التهمايش
ل مثل هل الحاالت إلى الونوح أو إلى إصدار سالوكيات انحرافياة االوتماعي التدريوي ،وبالتالي قد ت
perversesأو مض ا ا ااادة للموتما ا ا ا psychopathiquesأو إل ا ا ااى االنس ا ا ااحاب االوتم ا ا اااعي والازل ا ا ااة
isolementل
أم ااا التكي ااف االوتم اااعي ف ااي حال ااة الفوبي ااا المدرس ااية يبق ااى ف ااي الاال ااب س اايها ،وم اان الناحي ااة الايادي ااة ي اارط
حديااة état-limiteباادال ماان
LIBOVICIأن التنظاايم النفسااي له اؤالة الم اراهقين يااؤول نحااو تطااوير حالااة ّ
البنية الاصابية أو اللهانيةل
36
بالبا ما يتوه للايادة النفسية عندما تشتد السير القهرية وتتواوز قدرات التحكم اللاتي ،وتتمثل اللوحة
الايادية هنا في انفوار قلق فقدان الوحدة اللاتية ،قلق شبيه بالتفكك اللهانيل
تارف الوساوس على أنها أفكار تفرض نفسها وتسيطر على اللهن يرافقها شاور باالنزعاج الحاد
النفسية التي أوريت على إلى مقاومتها دون ودوطل وقد أشارت باض البحو اللف يدف الشل
راشدين ياانون من الوساوس القهرية إلى أن 21منهم كانوا ياانون من طقوس وسواسية قبل سن 05
سنة ،و 51إلى 61منهم قبل 21سنةل
ويودر االشارة إلى أن الوساوس تاتبر سي ار ماقلنة ،أما االضطرار التكراري )compulsionsفهي
عنها على أنها طقوسا بدال من اضطرار قهرفل سيرة حركية Agieال يرافقها حصر ،للا يفضل الحدي
إن مفهوم الطقس أو الشعيرة Le ritvelيشير إلى باد ثقافي وعاهلي ،وقد أوضحت الدراسات أن
يتميزون بسيمات قهرية،
الاديد من أولياة األطفال والمراهقين اللين تارضوا للوساوس القهرية هم أيضا ّ
طقوس ترتيب الارفة ،طقوس الحمام) ،ففي الطفولة تكون هل الطقوس مالزمة لألنا ،كما أنها مقبولة
لدط األولياة ،لكن في المراهقة تفقد هل الطقوس طاباها التالزمي ،وتصبح مصدر ضاط نفسي أو
حتى مصدر قلق عند المراهقل
37
-7مواضي الترتيب والنظام والتناظرل
كل هل المواضي يمكن أن تشكل انشااال عند المراهق ،لكن أكثرها انتشا ار هي مواضي الترتيب
األشياة والتناظر ،ومواضي الطهارة والحماية الوسدية ،فمواضي الترتيب تشمل على ووه اللصو
واالنوازات المدرسية ،لللوكثي ار ما تقترن هل الوساوس بطقوس ترتيب الارفة ،وطقوس اللّباس،للل أما
مواضي الطهارة وا لحماية الوسدية فهي تدور حول اللوف من انتقال الادوط أو من الوسخ ،من الوراثيم،
من األمراض،للل مثل هل المواضي قد تؤدف إلى ظهور أفكار وسواسية قهرية وطقوس مسيطرة :الاسل
المتكرر ،لبس القفاز،للل وهو ما يارف بتابو اللّمس tabou du touchéاللف ينت عن كف حركي
ّ
يمليه اللوف من الادوط أو األوسا ل
على الاموم هل السيرة ال ترفق بأف مقاومة أو قلق بالاكس فالمراهق يبدو مستمتاا لهلا النشاط
الفكرف ،ولتقدير مدط تارض هلا التفكير لالنزالق المرضي ،يوب النظر فيما إلا كان هلا االهتمام
38
المميز يرافق الحفاظ على بقية النشاطات االوتماعية األلرط نشاطات مدرسية ،اوتماعية،
ّ الفكرف
رياضية،للل) أو فيما إلا كان هلا االهتمام الفكرف يدعو المراهق لترك بقية النشاطات واالنطواة حول
اللات؟ في هل الحال يحتمل أن يكون هلا االنازال بداية النسحاب توحدي Retrait autistique
يالن عن بداية استثمار بير متناسق للتوظيف النفسيل
تاتبر األفكار القهرية والطقوس الهواسية عند المراهق وعند الراشد على حد سواة محاوالت دفاعية
تستلدم ميكانيزمات الازل وااللااة لمقاومة الشبق الشروي ، erotisme analوأن هلا الشبق هو أيضا
تشكل هل األليرة عملية ممثل لتثبيت نكوصي على مستوط النزوات قبل ونسية prégénitaleحي
دفاعية ضد النزوات الونسيةل
في الواق تمثّل الدفاعات الاصابية ضد الرببات الونسية وزة من السير القهرية ،وقد يتصل وزة
آلر من هل السير بالميكانيزمات البداهية التي تستلدم لصوصا في االستثمارات القهرية القطاعية en
، secteurوعلى هلا فالسير القهرية قد ترتبط بالتنظيمات الاصابية أو اللهانية أو الحاالت الحديةل وأن
البنيوف في المراهقة ال يهدف لوصف سيميولووي للسير الهواسية ولكن يرمي إلى تقديم وزنها الفح
االقتصادف والدينامي التي تكون في البداية في طور إعادة البناة Remaniementل
يوب االشارة إلى أن المراهق ال ياترف باضطرابات بالربم من أنها تقلق والديه ،كما أنها تلتفي
في بياب المالحظين لاصة إلا كانوا من أفراد الااهلةل
39
-تصنيف األعراض الاستيرية:
تصنف األعراض الهستيرية على أساس:
-0الدفاعات الهستيرية المووهة ضد الحياة الونسية لاصة اتوا االستمناة والهوامات الونسية نلكر
منها :الشلل الحركي لليدين ،االصابات الحسية للل نظ ار لشاور باللنبل
-2السير الهستيرية المارقلة لحركة المراهق يمكن أن تصل لحد الاوز التام فيصبح تاباا كليا للااهلة
مثل شلل األطراف السفلىللل هل االصابات تمس أعضاة الحركة حتى يحظى داهما بالتباية
الوالديةل
قبول أو رفض االستقاللية عن الوالدان وكلا هلين الارضين ناتوين عن ص ار المراهق فيما يل
الرببة بالنسبة للدواف الونسية.
-التشديص الفارقي:
حالة الهستيريا عند المراهق: يوب مراعاة ما يلي أثناة تشلي
-إلااة االضطرابات لات المنشأ الاضوفل
-التمييز بين الشكاوف الهيبوكندرية واألعراض الهستيرية بدراسة الميكانزمات الدفاعية اللاصة بكل
مرضل
-التمييز بين الهستيريا واألمراض السيكوسوماتية على أساس التفكير االوراهي في األمراض
السيكوسوماتية وفقر الهوامات عكس الهستيريا فهي بنية بالهواماتل
41
-2األعراض الاستيرية المرتبط بالميكانزمات البدا ية:
عندما يرط كرامر أن الكبت ال يكفي لتفسير األعراض الهستيرية التحويلية ،ألن التحويل يحد
االنشطار كميكانيزم يفشل الكبت من من لروج النزوات الونسية فتسقط على الوسد وبالتالي يحد
دفاعي يازل األنا عن استثمار الوسد فيتصرف المراهق وكأن وسد بريب عنه وكأنه هل األعراض ال
تانيهل
واالنشطار Le clivageياد مؤش ار لطي ار لمآل الهستيرية عند الم ارهق ،ألن وسد يصبح بالنسبة
له موضوعا لارويا يثير قلقه لللك يلاف من انحالل الشلصية أو اضطراب هويته ،كما يمكن لهل
الملاوف أن تشتد فتصبح هيبوكندرية ألنه يتم اسقاط للك اللوف والقلق والنزوة السيهة بالنسبة للفرد على
الوسدل
-3المظاهر الاستيرية كنمط النعقاد السفقة م المحيط:
تساهم أعراض الهستيرية التحويلية التي تتناول الحركة كالمشي في تازيز تباية المراهق لوالديه
،فتصبح األم ترعا كما لو كان صايرا، أو لمحيطه فيفرطان في حمايته مما يؤدف به إلى النكو
فيصبح وسد المراهق بالنسبة لألم كما كان سابقا موضو نزواتها الليبيدية أو الادوانيةل
وفي بياب موضوع انتقالي Objet transitionnelيتلقى وسد الطفل االسقاطات المكثفة
لنزوات األم ،والا كانت لات طاب ليبيدف يتارض الوسد لفرط في اشباعه الليبيدف ،أما إلا كانت هل
استثمار عدواني للوسد لدط الطفل ،قد ينشأ منه الملاوف الهيبوكندريةل وبناة النزوات عدوانية فسيحد
وعلى مضاعفة التباية والتي تحدثها األعراض الهستيرية ،تاتبر هل األليرة حماية ضد على النكو
الشكوك حول حدود الوسد والقلق والملاوف التي تثيرها عملية االستقالليةل
41
الحدية) فتصبح النشاطات االوتماعية وحتى المشاركة في
بالنسبة للبنيات النفسية األكثر بداهية اللهانية و ّ
الحياة االوتماعية ود متاثّرة ومستقرةل
42
-الجنـــوح عند المراهقLa délinquance Juvénile :
الونوح عبارة عن تصرفات سلوكية مضطربة نوعيا ،ناتوة عن إدراك وتفسير تفاعل المراهق م
منها دينامية الماامالت الوالدية القاعديةل لللك يمكن أن تظهر ماالم هل البيهة المحيطة به ،وباألل
السلوكيات لدط الباض ،في فترات الطفولة الملتلفة ،وتزداد حدة في فترة المراهقة ،لتبدوا على شكل
سرقات ،وتااطي للملدرات ،اعتداةات ونسية ،هروب من المنزل ،للل) ،والتي يااقب عليها
القانونل وبمووب للك يمكن أن يود الوانح في أحد مراكز إعادة التربية ل
وهكلا يظهر من التاريف السابق أن السلوك الوانح هو:
الدروة)ل إال أنه -سلوك نوعي ،قد يقوم به أف مراهق ،لكنه لدط الوانح أكثر اضطرابا من حي
ال يصل إلى دروة االضطراب اللهانيل
-مرو هلا السلوك المضطرب هو كيفية إدراك وتفسير دينامية التفاعل القاهمة بين الوانح والبيهة
منها األسرةل التي يايش فيها باألل
-تظهر المااملة الوالدية القاعدية األساسية) كانصر بيهي له تأثير على اكتساب السلوكيات من
المحيطل
، -تتكون هل السلوكيات المضطربة في البيهة األسرية على ضوة الماامالت الوالدية) باألل
وفي بنيات اوتماعية ألرط ،عبر م ارحل الطفولةل
-تظهر هل السلوكيات المضطربة أكثر حدة في فترة المراهقة المحددة عمريا لتوصف بأنها وانحة
وتق بالتالي تحت وطأة القانونل
وصف النفساني الفرنسي بنيل Penel استاملت هل التسمية منل اكثر من 211سنة للت ،حي
حالة بير ماروفة في للك الوقت ال يمكن وصفها تحت أف فهة تشليصية من االضطرابات الاقلية
الماروفة آن للك وأطلق عليها جنون تشويك Madness confusionوتمثل هل الحالة موموعة
من المرضى ال يظهر عليهم أف اضطراب في قدراتهم الاقلية ،ولكن سلوكهم يصل في سوة توافقه إلى ما
43
المضطربين عقليا ،فهؤالة المرضى ليسوا لهانيين وال عصابيين، يصل إليه سلوك كثير من األشلا
كما أنهم ليسوا من نو مرضى االستوابات النفس وسمية على اإلطالق ،وفي آن واحد يشتركون في
صفة واحدة هي أنهم يبدوا عليهم التالل الللقل
وقد تطورت باد للك الدراسات في هلا الموال ،ووض هؤالة األفراد على مر التاريخ في عدة
السيكوباتي التكويني ،االلتالل الللقي ،الضاف الاقلي الللقي ،السسيوباتية أصناف ملتلفة مثل النق
للل كما أطلق عليها كوك )0800 Kochمصطلح االنحطاط السيكوباتي ،ثم شا باد للك مصطلح
الشلصية السيكوباتية كفهة سايكاترية لالل النصف األول من القرن الاشرين ،كما استارض " بارتردج
" Partridge 1930ما كتب عن السيكوباتية وأبرز التاارض في األداة حول هل الفهة إل أوود هل
الفهة تظم أفرادا يتنوعون تنوعا كبيرا ،ويدلل فيها في كثير من األحيان باض من ياانون التللف الاقلي
ومصابي الاصاب ،ولوف اللهان الكامنل
واستامل سينور Sinorمصطلح Asocialلكي يشير إلى الوانح ،وأن الملالفة بمانا التربوف
شية أكثر من تواوز القانونل كما اقترح هاير Heuyerمصطلح Anti َsocialاللف به يصف
مركبات الادوانل أما الفاك Lavacheاقترح مصطلح Pseudo-socialليؤكد فيه على التكيف
ل الناق
كما استامل الكسندار Alescanderمصطلح الشلصية "ذات الدلق العصابي " وهو وصف
يستامله المحللون النفسانيون ،لإلشارة إلى الشلصية السيكوباتيةل وبللك أصبح هلا المصطلح من لاة
الطب النفسي ،وعلم النفس اإلكلينيكي ،ثم استاملته فيما باد الوماية األمريكية للطب النفسي كفهة
تشليصية
وقد عبر عنها فيما باد الدليل التشليصي واإلحصاهي لالضطرابات الاقلية األول )0052
"D.S.M.1بمصطلح "السيكوباتية " بدال من الشدصية السيكوباتية ،كما استامل كللك مصطلح
وصف هؤالة األفراد بأنهم ال يلتزمون بقوانين الموتم والبيهة الثقافيةل الشلصية السسيوباتيةل حي
* الشدصية السسيوباتية:
وهي عبارة عن فهة واساة تضم نوعية ملتلفة من االضطرابات ،تشمل االنحرافات الونسية ،وادمان
الكحول والملدرات ،باإلضافة إلى السلوك المضاد للموتم ،والسلوك لالوتماعي ،وهو أكثر اقترابا من
المفهوم التقليدف للشلصية السيكوباتيةل
44
كما أطلق عليه كروننجر )0087 Croningerتسمية "السلوك المضاد للمجتم " باعتبار يميز
أوالهك األفراد اللين ياانون من متاعب داهمة ،وال يستفيدون من اللبرة ،وال يفيد ماهم الاقاب ،وال يشارون
بالوالة ألف فرد ،أو وماعة ،أو عرف ،أو قيم ،ويتصفون بالقسوة ،وتبدوا عليهم عالمات عدم النض
في اإلحساس بالمسؤولية واضطراب الحكم ،كما لديهم قدرة فريدة على تبرير سلوكهم االنفاالي ،ونق
حتى يبدوا ماقوال ومقناال
( .) D.S.M.IIوأصبح بير أن إطالق تسمية السسيوباتية تاير فيما باد بتاير دليل التشلي
)D.S.M.III.R يطلق عليه فيما باد مصطلح " الشلصية المضادة للموتم " في دليل التشلي
المااد إلى أن الشلصية يشير هلا الدليل الثال وهي واحدة من عدة اضطرابات تصيب الشلصيةل حي
لألفراد بير المتطباين اوتماعيا بشكل أساسي ،واللين تؤدف بهم ملص المضادة للموتم تشلي
أنماطهم السلوكية إلى ص ار م الموتم بشكل متكررل كما أنهم عاوزون على االنتماة الحقيقي لألفراد
وال وماعات ،أو القيم االوتماعية ،وهم أنانيون وبالظ القلوب ،وال يتحملون المسؤولية ،وعدوا نيون،
وعاوزون عن الشاور باللنب ،أو التالم من اللبرة والاقاب ،وال يتحملون اإلحباط ،ويلقون اللوم على
اآللرين ،ويظهرون تبريرات مقبولة لسلوكهم
بينما ظهرت نفس التسمية " الشدصية المضادة للمجتم ، " La Personnalité anti-social
في الموموعة " ب " Bمن محور اضطرابات الشلصية في الدليل التشليصي األمريكي الراب
( )D.S.M.IVالصادر في سنة )0004عن الوماية األمريكية للطلب الاقليل
وعلى لكر مصطلح اضطرابات الشلصية يتحتم التطرق إليه ،للك أن مصطلح " الشلصية المضادة
عرفه للموتم " ياتبر أحد االضطرابات اللف يدلل تحت الانوان الاام " الضطرابات الشلصية "ل حي
الدليل التشليصي األمريكي الراب بأنه " حالة داهمة من التصرفات والتوارب المايشة التي باألل
تنحرف بصاحبها عن ما يمكن أداؤ في ثقافته ،وتوصف هل الحالة بأنها شاملة وثابتة وتظهر في
المراهقة أو في بداية الرشد لتكون مصدر ألم ،أو على شكل اضطراب في الوظاهف "ل وقد وم الدليل
التشليصي الراب اضطرابات الشلصية في 01اضطرابات فرعية كالتالي:
-1اضطراب الشدصية الذهانية Paranoïaquesوتمتاز بحلر اتوا اآللرين للل
-2اضطراب الشدصية شب الفصامية Schizoidوتمتاز بادم ربط الاالقات االوتماعية
45
في الماارف ولاصة اتوا اضطراب الشدصية الفصامي Schizotypiqueوتمتاز بنق -3
األقارب ،م انحراف مارفي إدراكي وتصرفات أنانيةلللل
Antisocialوتمتاز بكراهية وتواوز حقوق اآللرين للل -4اضطراب الشدصية المضادة للمجتم
اضطراب الشدصية الاستيرية Histrioniqueوتمتاز باستوابات انفاالية متتالية ،وانتبا -5
حادلللل
اضطراب الشدصية النرجسية Narcissiqueوتمتاز باالحتياج الوارف إلى أن تكون -6
في مودة اآللرينلللل موضو حب م إظهارها لنق
-7اضطراب الشدصية الحدية Bordlineوتمتاز بقلة الدافاية الظاهرة ،م عدم استقرار في
تصور اللات والاالقات للل
في الدافاية االوتماعية ، -8اضطراب الشدصية االنسحابية Evitanteوتمتاز بنق
وبالشاور بادم القدرة على بلوت النواح ،وحساسية عالية نحو النقد السلبي من اآللرينلللل
-0اضطراب الشلصية االعتمادية Dépendanteوتمتاز بسلوك تباي يرو إلى الحاوة إلى
التكفلللل
-01اضطراب الشدصية الوسواسي القاري compulsive –Obsessionnelleوتمتاز
باهتمامها بالنظام واإلنواز الاالي ،والمراقبة لللل
Le trouble de la personnalité non -00اضطرابات الشدصية غير المحددة
:spécifierوهي فهة مهيأة لكي تشمل نوعين من الوضايات:
-1نو من الشلصية اللف تتوفر فيه الصفات الاامة الضطرابات الشلصية ،وباض الصفات
األلرط من االضطرابات التي تلتلف عن اضطرابات الشلصية الماروفةل
-2نو من الشلصية تتوفر به الصفات الاامة الضطراب الشلصية ما عدط
االضطرابات األساسيةل وال تتوفر ماايير وال يوود في هلا الدليل مثل الشلصية السلبية /الادوانية)ل"
46
-الحالـــة " أ "
-1عدم المقدرة على مسايرة الماايير االوتماعية التي تضبط السلوك الشرعي ،كما يظهر تكرار هلا
السلوكل
-2اتوا نحو ماالطة اآللرين من أول المصلحة الشلصية ،أو ولب المتاة ،مستامال في للك األكاليب
المتكررة ،التسميات المستاارة ،والنصب ،االحتيالل
-3عدم المقدرة ،أو عدم الدافاية للتلطيط اللاتيل
-4حساسية أو عدوانية تظهرها المشاورات ،واالعتداةات المتكررة على اآللرينل
-5استهانة واضحة بالسالمة اللاتية ،وسالمة اآللرينل
-6عدم تحمل المسهولية الواضح اللف يظهر على شكل عدم المقدرة على أداة وظيفة قارة ،أو
تسديد التزامات ماليةل
-7بياب التأنيب اللاتي اللف يظهر عادة على شكل عدم اهتمام أو استامال مبال فيه للتبريراتل
47
من المالحظ على هل التسميات الملتلفة سيكوباتي ،سسيوباتي ،مضاد للموتم لللالخ) ،التي
على أن اإلصابة هو أطلقت على الشلصية الوانحة ،أنها تتفق إلى حد كبير في عملية التشلي
اضطراب في الشلصية لكن ليس باالضطراب ال الاصابي وال اللهاني ،وانما عبارة عن علة للقية قد
تكون مؤقتة أو داهمة تؤدف إلى انتهاك ماايير وقوانين الموتم ل
* أوصاف أدرى:
أما بالنسبة للتصنيفات النظرية علم النفس ،علم االوتما ،الدراسات القانونية ،دراسات علم
اإلوراملللالخ)ل قد أطلقت تسميات ملتلفة على الشلصية المضادة للموتم ،كمصطلح " الونوح" بالنسبة
لالم النفس والدراسات القانونية ،ومصطلح "االنحراف " بالنسبة كللك لالم النفس وعلم االوتما ،ومصلح
" الشلصية المورمة " التي يقول بها القانونيون وعلماة اإلورامل وطباا كل علم استامل المصطلح
فيه ،والموال اللف يتم به من زاوية اهتمامه بالموضو والوساهل المنهوية المستاملة في البح اللا
فيه السلوك الوانحلللالخل
-فعلم االجتماع :يستامل مصطلح " انحراف " أف انحراف عن الماايير والقيم التي تحكم
الوماعة التي يايش فيها الوانح ومن ثم فهو لروج عن الوماعة والضرر بها مما يلزم مااقبة المنحرف
عن للكل
الوانح " ويقصد به الميل واللروج عن القوانين في -وعلم القانون :يستامل مصطلح " الحد
سن محددة ،فإلا تم للك تحتم تطبيق القانون واستامال القوة الوبرية التي يسمح بها القانون في مكان
ماين وزمن ماينل
في الللفية التي تؤدف -أما علم اإلجرام :فيستامل مصطلح " الشلصية المورمة " ويبح
-2عوامل نفسية:
للحاوات مما يؤدف إلى الاوز عن إن المشاكل التي يايشها الوانح تنت عدم اإلشبا
التكيف النفسي االوتماعي السوف ،فينور عنه "لللص ار نفسي أو نو من انادام األمن الداللي،
أن يستفحل حتى يصير الوانب الاالب في تكوين الناحية النفسية للطفلللل ال يلب
-الداتمة:
يحتل علم النفس المرضي للطفل والمراهق مكانة بارزة في علم النفس الايادف نظ ار الرتباطه
بادة فرو كالاالوات النفسية من وهة وبأهم مرحلة في حياة الفرد والتي تكمن في فترة الطفولة من
ّ
وهة ألرط ،هلا باعتبار هل المرحلة قاعدة تكوين الشلصية ،فمرورها بسالم تضمن سالمة المراهق
والشاب مستقبال ،أما إلا تارضت لصدمات نفسية لالل سيرورة نموها فإنه من شأن للك إعاقة السير
الطبياي لنمو الوهاز النفسي والتي تبدو ماالمه في اضطرابات ملتلفة ،إما أن تكون آنية أف في فترة
تارض الطفل للمشاكل النفسية أو أنها تؤول لمرحلة الحقة لتتلل شكال أكثر شدة ولطورة ل
ولقد حاولنا من لالل هل المطبوعة لكر باض االضطرابات النفسية والسلوكية عند الطفل
للمقياس ،لللك فإن الارض يميل لإليواز والمراهق آللين باين االعتبار الحوم الساعي الملص
كون أن هل السيرورات كثيرة ومتشابةل
49
قا مة المراج المعتمد علياا:
-1اساد ميلاهيلل إ ،)0077علم االضطرابات السلوكية ،بيروت ،االهلية للنشرل
-2أحمااد الساايد محمااد اسااماعيل :)0005مشـــكالت األطفـــال الســـيكولوجية ،ط ،2دار الفكاار الواااماي،
االسكندريةل
-3أحمد محمد الزببي :)2110األمراض النفسية والمشكالت السلوكية والدراسية عند األطفال .دار
زهران ،عمانل
-4داليا مؤمن :)2111سيكولوجية الطفل والمراهق ،ط ،0مكتب مدبولي ،القاهرةل
-5شااارلز لش ،ه اواردل م ،ترومااة سااايد الحسااني الا ازة :)0000ســيكولوجية الطفولــة والمراهقــة .دار
الثقافة ،األردنل
-6عبد الازيز القومي :)0075أسس الصحة النفسية ،مكتب النهضة المصرية ،القاهرةل
-7عزيزة سمارة :)0000سيكولوجية الطفولة ،ط ،3دار الفكر ،عمانل
-8عباسل ف :)0082الشدصية في ضوء التحليل النفسي ،دار المسيرة بيروتل
-9محمد قاسم عبد اهلل :)2101مددل إلى الصحة النفسية ،ط ،5دار الفكر ،عمانل
-10مصطفى نورف القمش :)2117سيكولوجية األطفال ذوي االحتياجات الداصة ،ط ،0دار
المسيرة ،عمانل
-11مودف عبد اهلل :)2114االضطرابات النفسية لألطفال ،دار المارفة الوامايةل
– 12نبيه الابرة :)0008المشكالت السلوكية عند الطفل ،ط ،3المكتب اإلسالمي ،بيروتل
النابلسي :)0076التحليل النفسي :ماضي .مستقبل ،دار الفكر المااصر ،بيروتل
-03ناصر ميزاب :)2117المعاملة الوالدية للحدث الجانح .أطروحة مقدمة لنيل شهادة دكتو ار الدولة
في علم النفس الايادف ،كلية الالوم اإلنسانية واالوتماعية قسم علم النفس وعلوم التربية واألرطفونيا،
واماة الوزاهرل
14- Blos, P (1967) : Les adolescents, essaie de psychanalyse, Paris.
15- Chabert.C (1993) : Narcissisme et relation d’objet à l’adolescence,
apport des épreuves projectives, In builletin de la société Française du
Rorchach et des méthodes projectives
51
16- Delaroche Patrick (2000) : L’adolescence enjeux clinique et
thérapeutiques, Nathan, Paris .
17- Erickson E.H (1968) : Adolescence et crise de l’identité, Flammarion,
Paris.
18- Gibron.K (1977) : Les difficultés de votre enfant, ARMAND COLIN,
Paris.
19- Hallahan & Kauffman (1982): Exceptional children; Introduction to
special education, (2nd ed) Englewood cliffs, N, J, Prince Hall.
20-Heurye-R (1952) : Introduction à la psychiatrie infantile, PUF, Paris.
21- Irène Laroche (1998) : Les composantes psychologiques et
comportementales parentales associées à la psychothérapie de jeune
contrevenant violent, département de psychologie, Université Montréal,
Canada.
22-Marand de Jauffrey (1995): La psychologie de l’enfant, Marabout,
Alleur, Belgique.
23-Si moussi. A (2009) : Entretien clinique et psychopathologie de
l’enfant et de l’adolescent, Association de psychologie, Tizi-Ouzou.
51