إن اهتمام اإلدارة بالتعرف على مسببات السلوك اإلنساني ،وصوال إلى التنبؤ به والسيطرة عليه،
تستشعر اهتماما أساسيا في تحليل دوافع السلوك ،والعوامل المحددة لـه.
حيث من أكثر المفاهيم شيوعا في مجال الدراسات السلوكية ،هو مفهوم الدافع ،وقد استخدم كوسيلة لتفسير ما يجري داخل اإلنسان. -أ مفهوم الدافع والدافعية :الدوافع :هي » ترجمة للحاجات والرغبات غير المشبعة ،أو ناقصة اإلشباع ،وهي تمثل قـوة داخليـة ،محركة، دافعة للفرد ،تؤثر على تفكيره ،وإدراكه ،ثم سلوكه لتوجيهه صوب الهدف الـذي يشبع الحاجة« يمكن تعريفه أيضا بأنه » :حالة داخلية أو استعداد داخلي ،فطري أو مكتـسب ،شـعوري أوال شعوري ،عضوي أو اجتماعي أو نفسي ،يثير السلوك ،ذهنيا كان أو حركيا ،كما يسهم في توجيهه إلى غاية شعورية أوال شعورية ،فمن الدوافع ما هو فطري وما هـو مكتسب ،ثم ما هو شعوري و ما هو ال شعوري« ب -عالقة الدافعية بالسلوك: :هناك مجموعة من االعتبارات يجب أخذها بعين االعتبـار ،عنـد دراسة الدافعية وهي كاآلتي إن درجة الدافعية لدى الفرد تتأثر بوجود مثيرات سواء داخل الفرد أو خارجه ،فتؤدي هذه .المثيرات إلى شيء من الحماس وتنشيط السلوك إن السلوك الدافعي هو سلوك موجه ،في اتجاه محدد ،وهذا االتجاه قد يكون هدفا ،أو جهة معينة، أو حافز ،أو اختيار