Professional Documents
Culture Documents
قال تعالى
طاكن أككن أككذكككرهك ]الكهف
شكي ك حكاية عن فتى موسى :كوكما أككن ك
ساذنيهك إذيل ال ي
أمابعد أيها الخإوة المومنون أوصي نفسي وإياكم بتقوى ا وطاعته
،وتعظيم شأنه والثناء عليه ،والكثارمن ذكره فإن ذكر ا نعمة أما في الصطلح ،فيستعمل الذكر بمعنى ذكرالعبد لربه عز وجل،
كبرى ،ومنحة عظمى ،به تستجلب النعم ،وبمثله تستدفع النقم ،وهو سواء بالخإبارعن ذاته ،أو صفاته ،أو أفعاله ،أو أحكامه أو بتلوة
قوت القلوب ،وقرة العيون ،وسرور النفوس ،وروح الحياة ،وحياة كتابه ،أو بمسألته ودعائه ،أو بإنشاء الثناء عليه بتقديسه ،وتمجيده
.الرواح وتوحيده وحمده وشكره ،وتعظيمه في شتى أصناف العبادات،
ما أشد حاجة العباد إليه ،وما أعظم ضرورتهم إليه ،ليستغني عنه كمايستعمل الذكر اصطلحا بمعنى أخإص من ذلك ،فيكون بمعنى
.المسلم بحال من الحوال إنشاء الثناء على ا وذكره بالدعية والتسبيحات ،والتهليلت،
ولما كان ذكر ا بهذه المنزلة الرفيعة والمكانة العالية فأجدر .والكبيرات وغيرها
بالمسلم أن يتعرف عليه وعلى فضله وفوائده،وعلى بعض أحوال
.الذاكرين ل تعالى :أفضل الذكر
وذكر ابن القيم رحمه ا أن أفضل الذكر :ما تواطأ عليه القلب
:تعريف الذكر واللسان ،وإنما كان ذكر القلب وحده أفضل من ذكر اللسان وحده،
أيها الخإوة الكرام جاء الذكر في اللغة على انه مصدر كذككر الشيء لن ذكر القلب يثمر المعرفة بال ،ويهيج المحبة ،ويثير الحياء،
يذككره ذذككرا ،وكذككرا ،وقال الكسائي :الذكر باللسان ضد النصات ،ذاله ويبعث على المخافة ،ويدعو إلى المراقبة ،ويزع عن التقصير في
مكسورة ،وبالقلب ضد الننسيان وذاله مضمومة ،وقال غيره :بل هما الطاعات ،والتهاون في المعاصي والسيئات ،وذكر اللسان وحده ل
.لغتان .يوجب شيئا ا من هذه الثار ،وإن أثمر شيئا ا منها فثمرة ضعيفة
:وهو يأتي في اللغة لمعان
الول :الشيء يجري على اللسان ،أي ما كين ك
طقَ به ،يقال :ذككرت :فضائل الذكر
الشيء أذكره كذكرا وذذكرا إذا نطقت باسمه أو تحدثت عنه ،ومنه إخإوة اليمان :وللذكرفضائل متعددة ،وفوائد جمة ،جاءت في سنة
قوله تعالى :ذذكككر كركحكم ذ
ت كربنكك كعكبكدهك كزككذرييا ]مريم .نبينا وكتاب ربنا
فمن فضائل الذكرقوله :ﷺ أل أخإبركم بخيرأعمالكم وأزكاها عند وكلماكيثر المومن من ذكر ا تكثرالبساتين والفاكهة والشجار التي
مليككم ،وأرفعها في درجاتكم ،وخإير لكم من إنفاق الذهب والفضة، من نصيبه في الجنة,ففي صحيح البخاري في حديث السراء
ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ،ويضربوا أعناقكم { قالوا: والمعراج ولقاء النبي ﷺ لبراهيم عليه السلم قوله له :يامحمد
.بلى يا رسول ا .قال } :ذكر ا عز وجل { ]رواه أحمد اقرأ أمتك مني السلم وأخإبرهم أن الجنة قيعان )أي أراض شاسعة
وبدون غرس( وأن غراسها سبحان ا والحمد ل ولإله إل ا وا
وفي صحيح البخاري عن أبي موسى ،عن النبي ﷺ قال } :مثل .أكبر ,ولحول ول قوة ال بال كنز من كنوز الجنة
الذي يذكر ربه ،والذي ليذكر ربه مثل الحي والميت .وشتان بين .وكفى بهذا خإيرا كثيرا وثواباعظيما
.حي وميت
وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي ا عنه قال :قال رسول ا: ثم أن ا تعالى أمر عباده بالذكر ،فقال} :كيا أكييكها اليذذيكن آكمكنوا اكذكككروا
ﷺ يقول ا تبارك وتعالى في الحديث القدسي :أنا عند ظن عبدي ت{..اك ككذثيراا كواليذاذككرا ذ اك ذذككراا ككذثيراا { :وقال تعالى} كواليذاذكذريكن ي
ي
بي ،وأنا معه إذا ذكرني ،فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ،وإن الحزاب .وعن أبي الدرداء رضي ا تعالى عنه قال " لكل شيء
.ذكرني في مل ذكرته في مل خإير منهم جلء ،وإن جلء القلوب ذكر ا عز وجل .وقال تعالى يقول
}.ألبذكرا تطمئن القلوب {
وعن ابن عباس -رضي ا عنهما -قال :قال رسول ا -صلى ا
عليه وسلم " :-من عجز منكم عن الليل أن يكابده ،وبخل بالمال أن :فوائد الذكر
ينفقه ،وجبن عن العدو أن يجاهده ،فليكثر ذكر ا " )(1 كما أن للذكر فوائد تعود على صاحبه في الدنيا والخإرة ،ذكرابن
:القيم منها في كتابه مأة فائدة ،نذكرمنها إحدى عشرة فائدة
وروى أبوهريرة عن رسول ا ﷺ قال ":سبقَ المفردون " , أولها :أنه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره .الثانية :أنه يرضي
قالوا :وما المفردون يا رسول ا؟هلل ,قال " :الذاكرون ا كثيرا الرحمن عز وجل .الثالثة :أنه يزيل الهم والغم عن القلب .الرابعة:
" والذاكرات أنه يجلب للقلب الفرح والسرور والبسط .الخامسة :أنه يقوي القلب
.والبدن
السادسة :أنه ينور الوجه والقلب .السابعة :أنه يجلب الرزق.
الثامنة :أنه يكسو الذاكر المهابة والحلوة والنضرة .التاسعة :أنه وكان خإالد بكن معدان كيسبنكح كيل يوم أربعين ألف تسبيحة سوى ما
يورثه المحبة التي هي روح السلم .العاشرة :أنه يورثه المراقبة يقرأ من القرآن ،فلما مات وضع على سريره ليغسل ،فجعل كيشير
حتى يدخإله في باب الحسان .الحادية عشرة :أنه يورثه النابة، .بأصبعه كيحركها بالتسبيح
.وهي الرجوع إلى ا عز وجل
وقيل لعمير بن هانئ " :ما نرى لساكنك كيفتككر ،فكم كتسبنكح كيل يوم ؟هلل
اللهم لتحرمنا هذا الخير واجعلنا من الذاكرين ا كثيرا والذاكرات قال :مئة ألف تسبيحة ،إل أكن كتخطئ الصابع ،يعني أينه يككعيد ذلك
أقول ماتسمعون وغفرا لي ولكم ولسائر المسلمين أجمعين والحمد "بأصابعه
.ل رب العالمين
******************** وقال عبد العزيز بكن أبي كريواد :كانت عندنا امرأةة بمكة كتسبح كلل يوم
**************** اثني عشرة ألف تسبيحة ،فماتت ،فلما بلغت القبر ،اخإتكذلست من
الحمدل رب العالمين ليستحقَ الحمد سواه ،وأشهدأن لإله إلا بين أيدي الرجال
ولي الصالحين ،الذاكر من ذكره ،والمجيب من دعاه ،واشهدأن ش
ش وحكدك ؟هلل قال :كيف أستوذح كوقيل لمحمد بن النضر :أما تستوذح ك
.سيدنا وحبيبنا محمداعليه أفضل الصلوات وأزكى التسليم س من ذكرني .وهويقصد ا عزوجل .وهو يقول :أنا جلي ك
.وحبيب قلبي في الفؤاد أنيسي
أمابعد،عبادا :إن المحبين يستوحشون من كنل شاغلل كيشكغكلهم عن وعندماأصيب عروة ابن الزبير في رجله أشار عليه الطباء
.ا وذكره ،فل شيكء أح ي
ب إليهم من الخلوة بحبيبهم ببترساقه ،ولمااجتمعوا على عروة ,قالوا :اشرب الخمر .وهو
شرابب مخدر ،حتى ل يشعر بألم قطع ساقه وبترها فرفض رفضا
قال عيسى عليه السلم :يا معشر الحواريين كنلموا ا كثيراا ، فاطعا ،وأبى مستنكراا ذلك ,وقال :كيف أشربها وقد حرمها ا في
وكلموا الناس قليلا ،قالوا :كيف نكنلم ا كثيراا ؟هلل قال :اخإلوا !كتابه؟هلل
" بمناجاته ،اخإلوا بكدعائه .أخإرجه :أبو نعيم في " الحلية
قالوا :فكيف نفعل بك إذاا؟هلل! قال :دعوني أصلي .فإذا قمت للصلة
فشأنكم وما تريدون!! وقد كان رحمه ا إذا قام يصلي سهى عن كل
ما حوله وتعلقَ قلبه بال تعالى .وعندما قام يصلي ,تركوه حتى
سجد ,فكشفوا عن ساقه وقطعوا اللحم حتى وصلوا للعظم ,ثم أخإذوا
المنشار ونشروا العظم ,حتى قطعوا الساق كاملةا وهو ساكن مطمئن
!.بصلته لم يحرك ساكنا ا