Professional Documents
Culture Documents
عود الاستثناء بعد الجمل المتعاطفة PDF
عود الاستثناء بعد الجمل المتعاطفة PDF
َرقَبَ ٍة ُم ْؤِمنَ ٍة َوِديَةٌ الثانية :أن ينصرف إىل اْلخَت؛ كقولو تعاىل َ ﴿:وَم ْن قَتَ َل ُم ْؤِمنًا َخطَأً فَتَ ْح ِر ُير
جزما ،وال الدية ً ص مدقُوا ﴾؛] [13فهذا يرجع إىل أقرب ما يليو؛ وىو ُم َسلم َمةٌ إِ َىل أ َْىلِ ِو إِمال أَ ْن يَ م
ينصرف إىل التحرير.
الثالثة :أن يرجع إىل اْلول؛ كقول النيب صلى ا﵁ عليو وسلم" :ليس على ادلسلم ِف عبده وال ِف
فرسو صدقة إال صدقة الفطر"؛] [14فقولو" :إال صدقة الفطر" ينصرف إىل اْلول.
ِ ِ الرابعة :أن ُيتمل الوجهُت؛ كقولو تعاىل ﴿:والم ِذين ي رمو َن الْمحصنَ ِ
ُثُم ََلْ يَأْتُوا بأ َْربَ َعة ُش َه َداءَ ات ُْ َ َ َ َْ ُ
ين تَابُوا ِم ْن بَ ْع ِد ِ مِ
*إمال الذ َ
ك ىم الْ َف ِ
اس ُقو َن ِ
ُت َج ْل َد ًة َوَال تَ ْقبَ لُوا َذلُ ْم َش َه َاد ًة أَبَ ًدا َوأُولَئ َ ُ ُ
ِ
وى ْم ََثَان َ
فَ ِ
اجل ُد ُ
ْ
يم ﴾؛] [15وجيري فيها اخلَلف. ك وأَصلَحوا فَِإ من اللمو َغ ُف ِ ِ
ور َرح ٌ َ ٌ ذَل َ َ ْ ُ
زلل النزاع:
قال الشوكاين" :ال خَلف أنو إذا دل الدليل كان ادلعتمد ما دل عليو ،وإَّنا اخلَلف حيث َل يدل
الدليل على أحد اْلمرين" [16]،وقال الزركشي " :وقال ِف ادلقًتح :ال خَلف ِف صَلحية اللفظ
لعوده إىل اجلميع أو البعض ،وإَّنا النزاع ِف أنو ىل ىو ظاىر ِف اجلميع وال ُيمل على اْلخَتة إال
بدليل أو بالعكس؟ فأبو حنيفة يقول بالثاين ،والشافعي باْلول]".[17
صورة اخلَلف:
قطعا.
2 -أن تكون اجلمل متعاطفة؛ فإن َل يكن عطف فيختص باْلخَتة ً
1 -أن يكون العطف بالواو ،فإن كان بثم اختص باجلملة اْلخَتة].[18
2 -أن ال يتخلل اجلملتُت كَلم طويل؛ فإن ختلل اختص باْلخَتة.
3 -أن تكون اجلمل منقطعة؛ بأن تنبئ كل واحدة عما ال تنبئ عنو أخواهتا؛ وإال رجع االستثناء إىل
قطعا.
اجلميع ً
4 -أن يكون بُت اجلمل تناسب؛ فإن َل يكن بينها تناسب ال يصح العطف ،فضَلً عن إرادة
البعض أو الكل.
5 -أن ميكن عوده إىل كل واحدة على انفرادىا؛ فإن تعذر عاد إىل ما أمكن أو اختص باْلخَتة.
ص باْلخَتة.
6 -أن يتحد العامل؛ فإن اختلف ُخ م
متعددا فَل خَلف ِف عوده إىل
ً احدا وادلعمول
احدا؛ فإن كان العامل و ً
7 -أن يكون ادلعمول و ً
اجلميع.
8 -أن يكون ِف اجلمل؛ فإن كان ِف ادلفردات عاد للجميع اتفاقًا].[23
اْلقوال ِف ادلسألة:
القول األول :قول مالك [21]،والشافعي [22]،وأمحد [23]،ورجحو من أئمة اللغة أبو
عبيد [24]،ومن النحاة ابن مالك [25]،واختاره القاضي عبد اجلبار [26]،وابن حزم[27]،
والسمعاين [28]،والزركشي [33]،والشوكاين]: [32يعود على اجلميع.
القول الثاني :قول أيب حنيفة [31]،ونقلو صاحب ادلعتمد عن الظاىرية ،وحكي عن أيب عبد ا﵁
البصري وأيب احلسن الكرخي ،واليو ذىب أبو علي الفارسي] ،[32واجملد بن تيمية]: [33يعود
للجملة اْلخَتة ما َل يقم الدليل على التعميم.
القول الثالث :قول القاضي أيب بكر الباقَلين وادلرتضى من الشيعة [34]،ونسبو الرازي إىل
اْلشعرية ،واختاره إمام احلرمُت اجلويٍت [35]،والغزايل [36]،وفخر الدين الرازي[37]،
واْلمدي [38]،والشنقيطي ]:[43التوقف حىت يرد الدليل.
•بأن اجلمل إذا تعاطفت صارت كاجلملة الواحدة؛] [42بدليل الشرط واالستثناء بادلشيئة؛ فإهنما
إمجاعا].[41
يرجعان إىل ما تقدم ً
ادلناقشة:
1 -وأجيب عن القياس على الشرط :بالفرق بينهما؛ وذلك بأن الشرط قد يتقدم كما يتأخر.
اإلج ابة:
وأجاب الشوكاين عن ىاتُت ادلناقشتُت":بأن اجلمل ادلتعاطفة ذلا حكم ادلفردات ،ودعوى اختصاص
ذلك بادلفردات ال دليل عليها ،وعن الثاين بأنو مينع مثل ىذا الفرق؛ ْلن االستثناء يفيد مفاد الشرط
ِف ادلعٌت]".[42
الًتجيح:
يرى الباحث أن أقرب اْلقوال ىو القول اْلول؛ لقوة ما استدلوا بو ،وانفكاكو عن ادلناقشة ،ويقويو
ما أورده ابن تيمية قال" :بل من تأمل غالب االستثناءات ادلوجودة ِف الكتاب والسنة اليت تعقبت
مجَلً وجدىا عائدة إىل اجلميع ،ىذا ِف االستثناء ،فأما ِف الشروط والصفات فَل يكاد ُيصيها إال
ا﵁" [43]،وا﵁ أعلم.
العطف
ُ وكل ما يكون فيو
يقف
من قبل االستثنا فكالً ُ
دون دليل العقل أو ذي السم ِع
والحق االفتراق دون الجم ِع
ُ
وقد ترتبت فروع فقػهية كثيرة على ىذه المسألة األصولية ،منها:
زلل اخلَلف:
أمجع أىل العلم على سقوط شهادة القاذف ما َل يتب [46]،واختلفوا إذا تاب على قولُت" ،وىذا
االختَلف بعد اتفاقهم على أنو [أي االستنثاء] ال يعود إىل مجلة اجللد ،بل جيلد التائب كادلصر،
أيضا على أن ىذا االستثناء يرجع إىل مجلة احلكم بالفسق؛ فمحل اخلَلف ىل يرجع
وبعد إمجاعهم ً
إىل مجلة عدم قبول الشهادة أم ال"[47]:
اْلقوال ِف ادلسألة:
القول األول :قول مالك [48]،والشافعي [53]،وأمحد [52]،وىو قول عمر [51]،وابن عباس
ِف رواية نقلها علي بن أيب طلحة [52]،قال ابن القيم" :وقد قبل شهادتو بعد التوبة عمر وابن
عباس ،وال يعلم ذلما ِف الصحابة سلالف" [53]،وسعيد بن جبَت [54]،ورلاىد[55]،
وعطاء [56]،وعكرمة ِف رواية [57]،والضحاك [58]،وطاوس [63]،وابن ادلسيب ِف
رواية [62]،وسليمان بن يسار [61]،والقاسم بن زلمد [62]،ومسروق [63]،ومعاوية بن
قرة [64]،وابن أيب جنيح [65]،وعثمان البيت [66]،والشعيب [67]،والزىري [68]،وعمر بن عبد
العزيز [73]،والليث [72]،واختاره ابن جرير [71]،ورجحو وابن حزم [72]،وابن تيمية[73]،
والزركشي [74]،والشوكاين]: [75تقبل شهادتو بعد التوبة.
القول الثاني :وىو مذىب أيب حنيفة وأصحابو [76]،وىو رواية عن ابن عباس نقلها عطاء
اخلراساين عنو [77]،وعكرمة ِف رواية أخرى [78]،وعبد الرمحن بن زيد [83]،وشريح[82]،
واحلسن [81]،وابن سَتين [82]،وابن ادلسيب ِف رواية أخرى [83]،والنخعي [84]،وقتادة[85]،
ومكحول [86]،واحلسن بن صاحل [87]،وابن جريج [88]،والثوري [233]،واْلوزاعي]: [232ال
تقبل شهادتو بعد توبتو.
1 -ال تقبل شهادتو أب ًدا؛ ال قبل احلد وال بعده؛ وىو مذىب شريح.
2 -تقبل شهادتو قبل احلد وال تقبل بعده وإن تاب؛ قالو أبو حنيفة.
3 -تقبل شهادتو بعد احلد وال تقبل قبلو؛ وىو قول إبراىيم النخعي.
•وذىب الشعيب إىل أن حد القذف يسقط بالتوبة ،وجعل االستثناء يرجع إىل الكل؛ خَلفًا لعامة
أىل العلم].[233
سبب اخلَلف:
وسبب اخلَلف اخلَلف ِف مسألة عود االستثناء بعد اجلمل ادلتعاطفة ،ذكره الزجناين [234] ،قال
ابن رشد" :فمن قال :يعود إىل أقرب مذكور ،قال :التوبة ترفع الفسق وال تقبل شهادتو ،ومن رأى
مجيعا ،قال :التوبة ترفع الفسق ورد الشهادة]" [235][236
أن االستثناء يتناول اْلمرين ً
الًتجيح:
يرى الباحث أن اْلقرب ىو القول اْلول؛ ْلن االستثناء يعود إال مجيع ما يصلح لو؛ كما سبق
أيضا أمور ،منها:
ترجيحو ،ويدل على ذلك ً
2 -قولو تعاىل ﴿:ياأَيُّها الم ِذين آمنُوا إِ ْن جاء ُكم فَ ِ
اس ٌق بِنَبَإٍ فَتَبَ يمنُوا ﴾؛] [237فدل ذلك أن العدل ََ ْ َ َ َ َ
ٍ ِ
ال يتبُت ِف خربه ويقبل ،وقولو َ ﴿:وأَ ْش ِه ُدوا ذَ َو ْي َع ْدل مْن ُك ْم ﴾ [238]،وقولو تعاىل ﴿:إِ من اللموَ
ُت ﴾ [223]،ومن أحبو ا﵁ تعاىل فهو عدل. ُُِي ُّ
ب التم موابِ َ
1 -أن عمر رضي ا﵁ عنو دلا جلد الثَلثة استتاهبم؛ فرجع اثنان فقبل شهادهتما ،وأىب أبو بكرة
رضي ا﵁ عنو أن يرجع فرد شهادتو].[222
4 -قال القراِفُ " :ث الكافر إذا قذف فحدُ ،ث أسلم قبلت شهادتو؛ فكذلك ادلسلم ،ومجيع
امجاعا ،واحلد مطهر فيجب القبول،
احلدود إذا تاب جناهتا قبلوا وىي أعظم من القذف؛ كالزنا ً
واحلد استيفاء حق فَل يبقى مانع من القبول ]".[222
•••
المبحث الثالث :إزالة اللبس عن عود الضمير في قولو تعالى ( :فإنو رجس):
ُوحي إِلَ َّي مح َّرما علَى طَ ِ
اع ٍم يَط َْع ُموُ إَِّال أَ ْن يَ ُكو َن َم ْيتَةً أ َْو َد ًما ِ ِ ِ
َُ ً َ قال تعاىل ﴿:قُ ْل َال أَج ُد في َما أ َ
ضطَُّر غَيػر ب ٍاغ وَال َع ٍ
اد فَِإ َّن س أ َْو فِ ْس ًقا أ ُِى َّل لِغَْي ِر اللَّ ِو بِ ِو فَ َم ِن ا ْ ِ ِ
َْ َ َ وحا أ َْو لَ ْح َم خ ْن ِزي ٍر فَإنَّوُ ِر ْج ٌ
َم ْس ُف ً
يم ﴾].[114 ك غَ ُف ِ
ور َرح ٌ َربَّ َ ٌ
س ﴾ [اْلنعام]234 : ِ ِ
اختلف أىل العلم رمحهم ا﵁ تعاىل ِف عود الضمَت ِف قولو تعاىل ﴿:فَإنموُ ر ْج ٌ
على ثَلثة أقوال:
القول األول :إنو يعود على قولو تعاىل ِ ﴿:خْن ِزي ٍر ﴾ [اْلنعام ،]234 :واختاره البقاعي[224]،
وأبو السعود [225]،وابن حزم [226]،وادلاوري؛] [227وادلرغياين من احلنفية[228]،
ذكرا.
واحلصيٍت [213]،والرملي [212]،والشربيٍت] [211من الشافعية؛ْلنو اْلقرب ً
القول الثاني :إنو يعود إىل قولو تعاىل َ ﴿:حلْ َم ِخْن ِزي ٍر ﴾ [اْلنعام ،]234 :وعزاه الزركشي ِف الربىان
للجمهور [212]،واختاره أبو حيان [213]،والشوكاين؛] [214وشارح خليل من ادلالكية[215]،
واجلمل] [216من الشافعية؛]ْ [217لنو ا﵀دث عنو.
القول الثالث :إنو يعود على الضمَت ادلستكن ِف قولو تعاىل ﴿:قُل َال أ َِج ُد ِِف ما أ ِ
ُوح َي إِ َم
يل ُزلَمرًما َ ْ
اع ٍم يَطْ َع ُموُ إِمال أَ ْن يَ ُكو َن ﴾ [اْلنعام]234 :؛ واسم يكون ىنا ضمَت مستكن تقديره إال أن علَى طَ ِ
َ
وحا أ َْو َحلْ َم ِخْن ِزي ٍر ﴾ [اْلنعام:
يكون ادلذكور ،وىو عائد على ا﵀رمات الثَلثة َ ﴿:مْيتَةً أ َْو َد ًما َم ْس ُف ً
،]234واختاره ابن عاشور - [222]،وجعلو اْللوسي خَلف الظاىر- [223].
سبب اخلَلف:
قال الشوكاين " :ومن رام حتقيق الكَلم ِف اخلَلف الواقع ِف مثل ىذا الضمَت ادلذكور ِف اْلية؛
فلَتجع إىل ما ذكره أىل اْلصول ِف الكَلم على القيد بعد مجلة مشتملة على أمور
متعددة]".[224
الًتجيح:
2 -أن اْلصل أن يكون عائد الضمَت ملفوظًا بو ساب ًقا مطاب ًقا لو].[225
استَعِينُوا
2 -أن الغالب إذا ذكر شيئان وعاد الضمَت إىل أحدمها أن يكون الثاين؛ كقولو تعاىل َ ﴿:و ْ
ص ََلةِ َوإِن َمها لَ َكبِ ََتةٌ ﴾ ]. [228][227 بِال م
ص ِْرب َوال م
2 -تعارض القواعد؛ فوجب اْلخذ باْلحوط ،وىو رجوعو للخنزيز كلو [232] ،قال
الزيلعي":فصرفو إىل ما ىو العمل هبما أوىل؛ إذ اللحم موجود ِف اخلنزير]".[231
3 -أن حلمو دخل ِف عموم ادليتة؛ فدل على أن ادلراد مجلة اخلنزير].[232
1 -أن العائد ملفوظ بو؛ لعوده على قولو تعاىل ُ ﴿:زلَمرًما ﴾ [اْلنعام].234 :
2 -أن " إفراد الضمَت على تأويلو بادلذكور؛ أي فإن ادلذكور رجس؛ كما يفرد اسم اإلشارة مثل
أثاما])".[235
قولو( :ومن يفعل ذلك يلق ً
] 2/ 42 [2فصل ِف معاين حروف تتكرر ِف النصوص ،وقد نبو على ذلك الشرقاوي ِف اختَلف
ادلفسرين أسبابو وضوابطو (حبث زلكم) ،23 /وعبد اإللو احلوري ِف أسباب اختَلف ادلفسرين ِف
تفسَت آيات اْلحكام( رسالة ماجستَت) ،218 - 236 /وحروف ادلعاين ادلرمكبة وأثر الًتكيب فيها:
د .فائزة بنت عمر ادلؤيمد ،رللة جامعة أم القرى ،العدد 2311 ،11ه.253 /8 ،
] [23التمهيد لألسنوي ،274 /2وفصل القول ِف ىذا الوجو د .فاضل السامرائي ِف معاين النحو
.153 /1
] [13ص.214
] [12ينظر :ادلستصفى ،152 /2وأثر االختَلف ِف القواعد اْلصولية ِف اختَلف الفقهاء د.
مصطفى اخلن.125 /
] [11ونقل الفتوحي اإلمجاع عن السمعاين ،ينظر شرح الكوكب ادلنَت .222 /2
] [14أخرجو ابن خزمية ِف صحيحو باب ( )22برقم ( ،18 /3 )1177والطرباين ِف اْلوسط برقم
(.83 /5 )4776
] [18عمم الغزايل والرازي والبيضاوي اخلَلف ِف كل ما دل على التعقيب عطف أو غَته ،وخصها
ابن حزم حبروف العطف ،وخصها اْلمدي واْلسنوي وابن احلاجب بالواو ،ينظر :االستثناء عند
اْلصوليُت وأثره الفقهي ِف كتايب الطهارة والصَلة لعبد ا﵁ الذبياين.83 /
] [23ينظر :البحر ا﵀يط للزركشي ،148 - 142 /1والتمهيد لألسنوي .287 /2
] [22بسطت ادلسألة كتب اْلصول ،وبعض كتب التفسَت ،ينظر منها :روح ادلعاين لأللوسي /27
،231 - 86والتفسَت الكبَت للرازي .232 /12
] [21حواشي شرح سلتصر ادلنتهى البن احلاجب ادلالكي ،32 /2وتفسَت أضواء البيان للشنقيطي
.322 /4
] [43أضواء البيان للشنقيطي ،322 /4ونثر الورود على مراقي السعود لو .186 - 185 /2
] [41ادلستصفى للغزايل ،153 /2وختريج الفروع على اْلصول .273 - 268 /2
] [52مسائل اإلمام أمحد رواية ابنو عبد ا﵁ ،326 /2واإلنصاف للمرداوي .48 /1
] [58تفسَت الطربي ،67 /27وعزى لو الشوكاين ِف فتح القدير 8 /3القول الثاين.
] [76كتاب اْلثار ْليب يوسف ،252 /2واذلداية شرح البداية ،211 /2و الكشاف للزسلشري
.127 /2
] [234أصول البزدوي ،122 /2وختريج الفروع على اْلصول للزجناين .275 - 272 /2
] [236قال ابن رشيق ادلالكي ":وقد مثل اْلصوليون ذلك بآية القذف ،وليس التمثيل هبا
مطاب ًقا !" ...لباب ا﵀صول ِف علم اْلصول .522 /1
] [222أخرجو ابن جرير ِف تفسَته ،65 /27وينظر :إعَلم ادلوقعُت البن القيم .213 /2
]2/ 283.[225
]3/ 28.[212
] [216حاشية اجلمل على شرح ادلنهج ،262 /2ونقل عن النووي قولو :و"ليس لنا دليل واضح
على جناستو؛ ُث قال :أي ْلن داللة ىذه اْلية غَت واضحة؛ ْلن الدليل إذا تطرق إليو االحتمال
سقط بو االستدالل" ،وينظر :حتفة احلبيب على شرح اخلطيب للبجَتمي .243 /2
] [217حاشية اجلمل على شرح ادلنهج ،262 /2وينظر :حتفة احلبيب على شرح اخلطيب
للبجَتمي .243 /2
]1/ 353.[223
]1/ 261.[222
]1/ 443.[221
] [225اإلتقان ِف علوم القرآن للسيوطي ،436 /1ومباحث ِف علوم القرآن دلناع القطان.286 /
] [234اإلتقان للسيوطي ،443 /1ومعًتك اْلقران 467 /2عن أصول التفسَت دلساعد الطيار/
.228
انظر :التبصرة ، 262 - 261 :اإلحكام لآلمدي ، 167 / 1 :االحكام ، / 3233 :
اْلهباج ، 84 / 1 :روضة الناظر ، 116 - 115 :ميزان اْلصول ، / 3532 :ادلستصفى 1 :
، 263 /ادلنخول ، 253 :أصول السرخسي ، 34 - 33 / 1 :ادلعتمد ، 134 / 2 :الذريعة
، 138 / 2 :شرح اللمع ، 336 / 2 :العدة ِف أصول الفقو . 212 - 213 / 2 :
. 212 / 2 : الفقو أصول ِف العدة ][2
] [3ال خَلف ْلحد ِف جواز الرجوع إىل الكل وإىل اْلخَتة ،لكن اختلف الشافعية واحلنفية ِف أن
أي اْلمرين أظهر ليحمل الكَلم عند عدم القرينة عليو فهما قائَلن بأظهرية أحدمها ،وادلرتضى
والغزايل قائَلن بتساويهما ،فهما يوافقان احلنفية ِف الثبوت لألخَتة ،لكن لعدم ظهور مشول غَتىا
وىم لظهور عدمو .انظر :الذريعة ، 138 / 2 :العدة ِف أصول الفقو . 213 / 2 :
] [4انظر :الذريعة ، 138 / 2 :العدة ِف أصول الفقو .212 / 2 :