Professional Documents
Culture Documents
2 - فصل 1+2 - PDF
2 - فصل 1+2 - PDF
الفصل األول
مشكلة البحث
أهداف البحث
فروض البحث
مصطلحات البحث
-2-
يشيركالً من " ألفريز " ،)2001(" Alvarezعالء أمين "(0222م) إلي أنه ظهر األهتمام
بتنمية القدرات البدنية عن طريق تمرينات المقاومة باإلطالة والتي تؤدي إلي وجود مدى حركي أوسع
للمفاصل وإطاله أكبر للعضالت لدى السباحين تمكنهم من تحقيق أداء مهاري أفضل من خالل اإلحتفاظ
بالوضع اإلنسيابي ،وتسهيل أداء الحركة الرجوعية وتؤدى تمرينات اإلطالة بإستخدام األدوات أو وزن
الجسم أو مساعدة الزميل (.) 22 : 28( )55 :18
يرى" مارتن )2001(" Martínأن السباحة من األلعاب ذات الحركة الوحيدة المتكررة والتي
يجب أن يتمتع ممارسوها بمرونة المفاصل وإطالة العضالت واألوتار واألربطة لتنفيذ أوسع مدى حركي
بقوة وسرعة .ولذالك وجب على المدرب عند تنمية القوة للعضالت عدم إغفال تمرينات اإلطالة بغرض
تنمية المرونة للسباحين وتحسين أداء العضالت)242 :11( .
تشير" ناريمان الخطيب ،عبد العزيز النمر،عمرو السكري " (7991م) أن أسلوب تدريب
المقاومة باإلطالة العضلية يعمل على تطوير اإلستجابة العصبية العضلية ألنها سوف تحفز المغازل
العضلية وأوتار أجسام كولجي في العضالت والمفاصل على اإلستجابة والتكيف الذي يجب أن يطرأ على
العضلة نتيجة للتغير بين اإلنقباض واإلنبساط لهذه العضالت (العاملة والمقابلة) (. )21 :41
-2-
ومن خالل عمل الباحث في مجال تدريب ناشئ السباحة يرى أنه إذا ماتم إستخدام تمرينات
المقاومة باإلطالة بغرض تنمية وتطوير األداء البدنى أنه قد يؤدي إلي تحسين مستوى األداء الفني
وتحسين المستوى الرقمي للناشئين .ومن هنا كانت فكرة الباحث للقيام بدراسة لمعرفة أثر إستخدام أسلوب
المقاومة باإلطالة علي تحسين القدرات البدنية والمستوى الرقمي للسباحين الناشئين وذلك عن طريق
تقنين حجم وشدة تمرينات اإلطالة ووضعها فى شكل مجموعات تدريبية بحيث تنمي القدرات البدنية
الخاصة بنوع السباحة التخصصية للناشئين تحت 12سنة في سباحة 55م حرة .
-2التعرف علي تأثير البرنامج التدريبي بأسلوب المقاومة باإلطالة علي بعض القدرات البدنيةة
(القوة المميزة بالسرعة – المرونة – التردد الحركي ).
-3التعرف علي تأثير البرنامج التدريبي بأسلوب المقاومة باإلطالة علي المستوى الرقمي في
-توجد فروق دالةة ححصةائيا بةين متوسةط القياسةيين (القبلةي – البعةد)) ألفةراد للمجموعةة الضةابطة فةي
متغيرات القدرات البدنية قيد البحث ولصالح القياس البعد).
-توجد فروق دالة ححصائيا بين متوسط القياسيين (القبلي – البعد)) للمجموعة التجريبيةة فةي متغيةرات
(القدرات البدنية – المستوى الرقمي) قيد البحث لصالح القياس البعد) .
-توجد فروق دالة ححصائيا بين متوسط القياسيين (البعديين) ألفراد المجموعةة (التجريبيةة – الضةابطة)
في المتغيرات قيد الدراسة لصالح المجموعة التجريبية .
-4-
المصطلحات المستخدمة:
البرنامج التدريبي Training program
تعرفه" رحاب عباس "(0220م) على أنه "هو أحد العناصر األساسية للخطة وبدونه يكون
التخطيط ناقصا ً فالبرنامج هو الخطوات التنفيذية في صورة أنشطة تفصيلية من الواجب القيام بها لتحقيق
الهدف" )152 :12( .
يعرفه "أسامه كامل راتب "(7991م) على أنه هو الزمن الذي يسجلة السباح أثناء السباحة لمسافة
محددة في أقل زمن ممكن لتحقيق الفوز " ) 21 :1( .
-5-
الفصل الثاني
القراءات النظرية:
-التدريب الرياضي
-مبادئ التدريب الرياضي للناشئين
-البرنامج التدريبي
-اإلطالة العضلية " مفهوم – أنواع – تقسيمات "
-أسلوب المقاومة باإلطالة
-المبادئ األساسية لتدريبات اإلطالة العضلية
-تصميم برامج اإلطالة
-القدرات البدنية الخاصة في سباحة 22م حرة
-المفاصل والعضالت العاملة في سباحة 22م حرة
-طرق التدريب الحديثة في السباحة
-اإلنجاز الرقمي في السباحة
-خصائص المرحلة السنية ( ) 71-70سنه
الدراسات المرجعية:
-أولا :الدراسات باللغة العربية
-ثانيا ا:الدراسات باللغة الجنبية
-اإلستفادة من الدراسات المرجعية
-1-
يشير"عويس الجبالى" (0222م) إلي أن التدريب منن األنشنطة التربوينة الهادفنة التني تسنعى
للوصول بالالعب إلي أفضل المسنتويات ،وبنالنظر إلني عملينة التندريب نجند أنهنا تعتمند علني ثالثنة أبعناد
رئيسية تمثل الالعب وعملية التدريب والمدرب والتي ينتج عن تكاملها وصول الالعب إلنى األداء المثنالي
خالل المباريات و المنافسات (.)52: 21
يرى "زكي محمد حسن "(0222م) أن تدريب الناشئين يهتم بإعداد الصغار من الرياضيين
للوصول إلى أعلى المستويات عند بلوغهم سن البطولة إعدادا ً شامالً منسقا ً إلى جانب تنمية قاعدة عريضة
لمستوى رياضي (مقدرة فسيولوجية -مهارات تكنيكية -مقدرة تاكتيكية -صفات نفسية وخلقية)()215 :15
يشير" عصام حلمى" (7991م) إلي أن الهدف منن بنرامج تندريب السنباحين الناشنئين يتحندد فني
توفير الفرصة لتكيف عمليات التمثيل الغذائى والجوانب الفسيولوجية والسيكولوجية بما يسنمح للسنباح منن
األداء بشكل أفضل ،ويعنى مصطلح التكيف Adaptationإحداث تغينرات تظهنر كإسنتجابة للتندريب ،
ويؤكد أن هناك ثالث خطوات على األقل لعملية التكيف-:
الخطوة األولى -:تتضمن الحاجة إلى مزيد من الطاقة الهوائية ،ويجب أن يكون التدريب كافيا ً من حيث
اإلستمرار (فترة الدوام) والشدة لتحقيق ذلك .
الخطوة الثانية -:وتتمثل في اإلمداد بالتغذية المناسبة إلعادة بناء أنسجة الميتاكوندريا .
الخطوة الثالثة -:وهى راحة السباح الكافية إلعادة بناء وإصالح األنسجة ( . )188-181 : 21
ينوه "مفتى إبراهيم حماد " ( 7992م)إلى أن أهم مبادئ التدريب الرياضي للناشئين هي :
أولا :الستجابة الفردية للتدريب ( الفروق الفردية ) :ومن الطبيعي أن يكون الناشئين غير متشنابهين فني
القدرات في المراحل السنية الواحده و يرجع ذلك إلى العديد من األسباب منها:
Nutrition ـ التغذية ـ الوراثة Heredity
( ) 251 ، 255 :44 ـ البيئة Environment ـ النضج Maturity
.
-1-
ثانياااا ا :التااادرح والاااتحكم فاااي درجاااة الحمااال المقدماااة للناشااائين -:يشنننير" أساااامة راتاااب " (7991م)
إلي ضرورة أن يوضع في اإلعتبار مبدأ التدرج عند تصميم أي برنامج تدريبي ( . ) 152: 1
ثالثاا :التكيف-:
يرى عماد الدين عباس (0222م) إلى أن عملية التكيف هي نتاج للتبادل الصنحيح بنين الحمنل
والراحة وينظر إليها كوحدة ،فعند إعطاء حمل أثناء وحدة التدريب اليومية فإن هذا الحمل مع تكراره يؤثر
فى أعضاء وأجهزة الجسم ويصل بها إلى مرحلة التعلب المؤثر وهذه هي اللحظة التي يبدأ فيها الجسنم فني
عملية التكيف والتي تكتمل أثناء فترة الراحة (االستشفاء) ويعقب هذه الفترة فترة زينادة اسنتعادة االستشنفاء
(التعويض الزائد) وفيها يرتفع أداء الالعب (.)112 :25
وقد قسم "محمد على القط "(0222م) الموسم التدريبي إلى أربع فترات وهى :
.1فترة اإلعداد العام
.2فترة اإلعداد الخاص
.2فترة المنافسات ( التدريب عالي الشدة )
.4فترة التهدئة ) 18 : 42(.
يشير" محمد علاي القاط"(0222م) إلنى أن هنذه الفتنرة يجنب أال تقنل عنن 8 –1أسنبوع إن
أمكننن وفيهننا يننتم اإل سننتمرار فنني تنميننة التحمننل المكتسننب مننن المرحلننة السننابقة حيننث أن تنميننة نظننام العمننل
الهوائي يجب أال يقل عن ( )25أسبوع حتى يصل إلى قمته ،واإلختالف األساسي بين فترتي التحمل العام
والخاص يتمثل فني أن معظنم النتحمالت تأخنذ الطنابع الخناص الممينز بطريقنة السنباحة التخصصنية لكنل
سننباح بنسننبة مننن ( )%15 – 55مشننابهه لننألداء ،وتنندريبات القننوة يجننب أن تسننتمر أيضننا بينمننا تتحننول
بتحسننين إنتنناج القنندرة العضننلية ،ومعظننم تنندريبات المقاومننات األرضننية إلننى تكننرارات سننريعة تخ نت
التدريبات التي تنؤدى فني المنافسنة وخاصنة فني نهاينة هنذه الفتنرة التدريبات األرضية يجب أن تشمل نف
(التحمننل الخنناص) ،وفننى هننذه المرحلننة بالنسننبة لسننباحي المسننافات القصننيرة (سننباحي السننرعة) يجننب أن
يتدربوا بأ حجام اقل من سباحي المسافات ولكن بشندة اعلني مننهم ،ويجنب أن يسنتعدوا لمرحلنة المنافسنات
التالية وذلك قبل موعدها بفترة تتراوح من 2 – 2أسابيع بالنسبة إلى سباحي المسافة ( .) 25-24 :42
البرنامج التدريبي:
يشير"سيد عبد المقصود" (7991م) إلي أن البرنامج التدريبي هو أحد العناصر األساسية
للخطه وبدونه يكون التخطيط ناقصا ً فالبرنامج هو الخطوات التنفيذية في صورة أنشطة تفصيلية من
الواجب القيام بها لتحقيق الهدف وهناك بعض األس العلمية التي يجب مراعاتها عند وضع البرنامج
التدريبي نذكر منها-:
.اإلطالة العضلية-:
يرى" برونو بلوم )1998( " Bruno Blumأنه أثبتت الكثير من الدراسات الدولية
والبحوث واسعة النطاق أن تمرينات اإلطالة أصبحت مقنعة جدا ً لجميع المدربين لما لها من دور بارز في
تطوير الكثير من عناصر اللياقة البدنية مثل الرشاقة والمرونة وتطوير أداء العضلة في إنتاج القوة .مما
يؤدى إلي تحسين األداء المهاري وبالتالي مستوى اإلنجاز في الكثير من الرياضات ،وأن المدرب
الوطنى اإلنجليزى "بادي "Badeوكذلك مدربي المنتخبات الوطنية األلمانية نيلز ومنفرد أن لتمرينات
اإلطالة أهمية إستثنائية في تطوير األداء في السباحة الحديثة وهناك الكثير من السباحين األلمان العمالقة
الذين تم تقنين جرعات تدريب اإلطالة لهم وكانوا طفرات وأسماء لمعة في الرياضة الدولية ،والسباح
يكون أحوج من غيره من الرياضين لممارسة تمرينات اإلطالة ،نظرا ً إلرتفاع حركة مفصل الكتف لما
فيها من تقوية وإطالة العضالت واألربطة بالحزام الكتفى مما يعطية مدى أوسع للحركة)22 :55(.
يشير "قاسم حسن حسين ،إيمان شاكر محمود"( 7991م) إلى أن طول العضلة يكون له تأثير
في قيمة القوة الناتجة ،فإن األلياف الطويلة تعطي قوة أكبر من األلياف القصيرة ،ونجد أن طول الليفة
في حالة الراحة أقصر قليالً ،فالشد تكون أقل حيث أن األكبر طوالً يكون األكثر شدا ً .أي لتحقيق أقصي
قوة إنقباضية يجب أن يكون طول العضلة أقرب مايكون للطول الطبيعي في حالة الراحة مع أهمية زاوية
الشد كعامل مؤثر في قيم القوة .وزيادة التمدد يعني أن شد األلياف العضلية يزداد ،وأن الزيادة ال تكون
مستقيمة وإنما مائلة.
ففي البداية تكون زيادة الشد قليلة ،ثم تزداد في الوسط وبعدها تقل زيادة الشد ،وإذا ما وصلت العضنلة إلني
طولها الكلى قبل الشد ،وعند إستمرار التمدد فإن العضلة تقطع (.)11 :22
- 11 -
يشير "هولتك )2003( Holltekإلى أن المقاومة باإلطالة من الطرق األكثر إستخداما ً في تنمية
وتطوير القدرة الحركية ( المرونة ) ،وهي ما يطلق عليها لحد األن بتدريبات اإلطالة والتمطية
( . ) Stretchingواإلطالة هي الشكل الثابت لحركة سحب ومد العضالت واألربطة واألوتار ،وتستند
على فكرة كون عملية اإلطالة الهادفة للعضالت تقود إلى زيادة ورفع مستوى األداء الحركي نتيجة تثبيط
عمل المغازل العضلية أوالً أي إنخفاض الشد العضلي ثم رفع مستوى مرحلة التقل واإلنقباض العضلي
بشكل مفاجيء وكبير لتصبح العضالت أكثر مطاطية وكفاءة .وإضافة لما تقدم فأن اإلطالة العضلية التى
تسبق العمل العضلي توفر لجسم الرياضي اإلرتخاء العصبي وتساعد على تحسين تكنيك التنف
واإلنسجام البدني ،وكذلك تعمل على توفير طاقة العمل العضلي إلى أقصى قدر ممكن (.)25 :12
يرى "توفيق إبراهيم محمد النبوي" (0221م) أنه تعتبر ممارسة اإلطالة شئ في متناول
الرياضيين ،بصرف النظر عن العمر فالرياضي يجب أن يكون في حالة بدنية عالية لكي يمارس اإلطالة
وهناك العديد من تمرينات اإلطالة التي تستخدم لكثيرا ً من األنشطة الرياضية ،وتعتبر تمرينات اإلطالة
في الوقت الحالى من أسرع وأكثر الطرق تأثيرا ً فى زيادة المرونة المتحركة والمرونة الثابتة (.)11 :15
و يعرفها" بسطويسي أحمد" (7999م) بأنها إمكانية العضالت علي التمدد عندما تقع تحت تأثير
اإلنقباض العضلي األمركزي()219 :8
كما يعرفها " جونكالفيس )2007(" Gonçalvesبأنها "قدرة األنسجة العضلية علي التمدد ،مما
يتيح للمفاصل التحرك للوصول إلى مدى حركى واسع ويستدل عليها بقياسات المرونة (.)25 :15
- 12 -
كما يعرفها" إلمير )2010(" Elmerعلي أنها قدرة العضالت على التكيف باإلطالة لدرجات متفاوتة
من حركة المفصل (. )12 :19
يشير "حنفي محمود مختار" (7911م) إلى أن أنواع اإلطالة بصورة عامة هي:
أ) األطالة الثابتة :وهى عبارة عن إطالة بطيئة للوتر ثم ثبات لمدة من الزمن ثم العودة إلي الوضع
اإلبتدائي ،وتعتبرهذة الطريقة من أفضل الطرق ،ألن هذا النوع من اإلطاله اليشكل أي خطورة
علي األنسجة العضلية والطاقة المبذولة فيها أقل كما لوكانت متحركة .
ب) اإلطالة المتحركة أواإلرتدادية :وهى عبارة عن حركات إرتدادية متكررة منشطة للعضالت
والمفاصل يتم من خاللها إطالة االوتارالعضلية وإرحتها بسرعة وهذة الطريقة منتشرة بين
الرياضيين إال أنه الينصح بها لقلة جدواها من الناحية الرياضية لما قد تسببة من التمزقات في
األنسجة العضلية من الناحية (اإلكالنيكية)(.)122-122 :12
يشير"ألتر )1995(" Alterإلى أن هناك ثالث أنواع أساسية لتمرينات اإلطالة هي ما يلي:
–7إنبساط -ثبات :أنه يعرف هذا اإلسلوب (اإلنقباض -اإلنبساط ) ،فبعد اإلطالة السلبية
المفترضة تنقبض العضلة المطالة ال مركزيا ً لمدة ( 15-1ثانية) وبعد إرتخاء العضلة لبرهة بسيطة
من( 2-2ثواني) تخضع فورا ً إلطالة سلبية والتي تعمل علي اإلطالة ألبعد من اإلطالة السابقة .ويتم
اإلحتفاظ بوضع اإلطالة اإلخيرة لمدة من ( 15-15ثانية) ،ثم يلي ذلك اإلرتخاء العضلي لمدة ( 25ثانية)
قبل أداء تكنك أخر لتمرينات اإلطالة .
-4إنبساط – إرتخاء-إرتداد :ويضيف بهاء الدين سالمة (0222م) أنه تستخدم في هذا
األسلوب اإلطالة المتحركة باإلقتران باإلطالة الثابتة والألقصرية (.)11 :9
- 12 -
إطالة إيجابية :اإلطالة الإليجابية تكون من خالل عمل الفرد علي تحريك العضو الممتد إلبعد
مدي حركي ممكن حسب قدراتة دون تدخل أي عنصر خارجي (زميل-أداة).
اإلطالة السلبية :تكون من خالل مساعدة الزميل أو بواسطة أداة (عصا -حائط -عقلة ....إل )
وهناك أربع أنواع من اإلمتدادات (ذاتية التحفيز -بي إن إف – بالستي – دينامي ) ويتوقف الهدف من
برنامج اإلطالة علي كم اإلجهاد الواقع علي العضلة .فعند عالج وتأهيل العضلة يجب أن تستعمل إطالة
خفيفة دون وقوع عبئ زائد علي العضلة.
*التوصيات العامة:
-يجب أن يتضمن برنامج اإلطالة كل العضالت الرئيسية.
-يجب عمل اإلطالة مرتين لكل عضلة مشتركة.
طريقة األداء بشدة متوسطة. -بعد أداء التمرين تتم التهدئة عن طريق عمل إطالة بنف
المجموعة -عند االحساس باأللم بعد ممارسة تمرين اإلطالة يتم عمل تمرين خفيف لنف
العضلية بتكرار مرة أو مرتين،بزمن من 15-5ث لكل أداء.
المجموعة العضلية بتكرار مرة أو -إذا إستمر األلم لعدة أيام يتم عمل تمرين خفيف لنف
مرتين ،بزمن من 15-5ث لكل أداء مع مراعاة أن تكون اإلطالة ساكنة )15 :52(.
- 1الخصوصية :
وتعني أن يشتق التدريب من التصميم الفني للمهارات،يتحسن األداء بدرجة كبيرة إذا كان التدريب خاصا ً
بنوع النشاط الممارس ،وأن يتضمن أهم العضالت العاملة ،وكذلك نوع اإلنقباض العضلي أثناء ممارسة
النشاط التخصصي ،وأن يتتضمن أهم العضالت العاملة ،وكذلك نوع اإلنقباض العضلي أثناء ممارسة
النشاط التخصصي،كما أنه البد أن يكون هناك أهمية لتدريبات اإلطالة للمجموعات العضلية المقابلة
والمساعدة لتجنب حدوث إختالل التوازن العضلي.
- 14 -
-2اإلطالة الزئدة :إن فرض متطلبات ذائدة بتنفيذ حركات تتعدي المدى الحركي في المفصل وإطاله
العضالت العامله عليه هو مبدأ فسيولوجي تقوم علية تنمية المرونة واإلطالة ،والذي يعادلة مبدأ الحمل
الزئد في صفة القوة العضلية ،والفرق بين كالً من المبدأين هو أن مبدأ التطويل الزئد تستبدل فية المقاومة
بالشد ،وهذا الشد هو الذي يشكل مكونات الحمل من حيث (الشدة -الحجم -التكرارات) ،ولكي يتم أداء
مجموعات تدريب اإلطالة بنجاح في وحدتين أو أكثر فإنه يجب زيادة مدي الحركة من الوحدة التي
تليها (.)225 :51
- 2التدرح :
يرى"طلحة حسام الدين "(7991م) و"نبيل أحمد موسى" (7991م) أنه يجب ي ز لة فئ
الان ت ي لد ه لما ً يالديت اي ك ف ،اأو ناي صف ي ادان ح ج أل ئ اقت لا ل فنئ ال ناا ر و
نصن مأو يإع ي الده أهليف ً ادحيي يسىئ أل ئ حايان فئ مىل زانئ احلل اع ال ا ي يي فإن
ألنج ز حدلئ مشلل ي اي فئ يإلل م د ي رلء م لد م ت ي سني ثل ي لدج فئ لدج ي صىام ،ايو أ
حلاث ي ك ف لنل اس اي ت اى ن قرل ي رلء فئ ي ز لة ادة أاد ح ث أو ليه ف دة زاني لل
ي ىإالت مسدل أل ئ حل أكرد او ي اىل ي لريىئ فإو ي حدلئ ياف صل ايل اح ا ز لة ي ال
ي ك ساف ؤل أل ئ يإلص م ،لا أو ارلأ ي ز لة ي لد جي اليىنئ يإلس اديد مصادة اليا رل جه
اديل ة ي حلال ي فس ا اجي يىإالت .
-2اإلستجابة الفردية:
يتفق كالً من "طلحة حسام الدين" (7991م) و"نبيل أحمد موسى" (7991م) أن إستجابة
كل العب ،وتختلف إستجابات الرياضيون الرياضين لتمرينات اإلطالة أمر فردي ويعتمد علي خصائ
تمرينات اإلطالة أألسباب كثيرة منها ،إختالف نسب النسيج الضام المرن إلي نسب النسيج الضام لنف
الغير مرن ،هذا باإلضافه إلي اإلختالفات في اإليقاع البيولوجي والصفات الوراثية والنضج واإلدراك
ومستوي اللياقة البدنية واإلصابات والدافعية والقدرة علي اإلسترخاء والتركيز.وبناء علي ذلك يجب أن
توضع تدريبات اإلطالة علي أساس مراعاة الفروق بين األفراد في مستوي البداية وحالة التقدم والهدف
المنشود (.)211 : 48 ( )24 :25
-5التكيف:
ي افداإ ي ز لة دى"أوس وطسون )1995("Aws Watsonأو ي جسل ك ف اع يإلل
ليي لد جي ً ايح ج ي ك اقت ل فئ ،ح ة ل لايي ي ك ف او قرل ي ىإالت اي اف صل لية ي الى
ي حدلئ ي جل ل ،اقل يس غدق ي اد أل ئ أس ريع ياصا أل ئ لدج او ي ك ف يالو قي سن الو ي غ ديت
- 15 -
-1التنوع :يجب مراعاه التغير في أسلوب أدء تمرينات اإلطاله ،لإلحتفاظ بحماس الالعبين وإيجابيتهم
وعدم شعورهم بالملل .
-8اإلستمرارية :تحسن المرونة واإلطالة يحتاج إلى اإلستمرارية في التدريب ،أي أن تنمية المرونة
والحفاظ عليها قد يحتاج وقت طويل قد يصل إلي سنوات حيث أغلب مظاهر التكيف الفسيولوجي الناتجة
عن التدريب باإلطالة يمكن إن يفقد بسهولة عند اإلنقطاع عن التدريب لفترة طويلة.
-9اإلسترخاء :القدرة علي اإلسترخاء تعني تخفيض توتر العضلة وبالتالي تخفيف حدة األثار الناتجة
عنة مما يسمح بإمكانية أداء العمل بفاعلية عالية .
-15اإلحماء والتهدئة :الهدف من تمرينات اإلحماء والتهدئة هو تحسين مستوي األداء وتقليل فرص
اإلصابة ومن أهم فؤائد اإلحماء ما يلي :
رفع درجة حرارة العضلة .
التقليل من لزوجة العضلة.
تساعد علي تقليل التوتر العضلي السابق لإلنقباض.
تجعل األنسجة أكثر قابلية للشد واإلستطالة (. )21- 25 :48
-11الفصل أو العزل:
يشير" براد )1996 (" Bradإلي أنه يفضل أن يؤثر تمرين اإلطالة علي العضلة أو المجموعة
العضلية المراد إطالتها فقط ،ومن ثم فإن عزل أو فصل العضلة أو المجموعة العضلية التي يؤثر أو يعمل
عليها تم رين اإلطالة .يكون من شأنة ضمان التغلب علي المقاومات الصادرة عن مجموعة من
المجموعات العضلية األخري ،ويمكن القول أنه كلما قل عدد العضالت المراد إطالتها ،كلما كان ذلك
أفضل ،الن ذلك يعني مزيد من التحكم في تمرينات اإلطالة ،وكذلك في معدل شدتها (.)122 :51
- 11 -
ى رد نال ً او أنايع يإلل يش د" براد ابلتون )1996( " Brad Appletonأل ة أن
ياجاال ت ي ىإيي او اال أنن ال اال ليئ ي حدل ) ،اهئ نلا ليئ اا اا (أ يثر
ز لة يىإالت ي اديل ألل ن ،لا أنن ى رد أحل أسدع ي اس ل ي ا مى يإلنام إ ت ي زاا د
، ي س ري ،لا أو ن أهاي لر دة فئ ي اف ف او ي شىاد م ل ي اص حه إلل ي ادان ي ث ر
،أا شاص أاد ،أا يإلس ى ن ل اأكثد ي لدق ش ال ً اف د ي اا اا ي اليام ها يإلس ى ن م
ألل اد ن ت ي ااة ي ل ن ايلي قرل أليء أ نمغئ اا دس ماس للة ا دجي اثل ي ح ط ،لا أن
ي زاا د . أ زاا د ،اع للل يإلس اديد اقت لا ل فئ اا دس اد ن ت يإلل
قام "يورى أندريا )2014(" Yuri Andreaبعمل مقارنة بين طرق تنمية اإلطالة العضلية
جدول رقم()1 ولخصها في هذا الجدول-:
PNF ساكن ديناميكية عامل
ويضيف" أيمن كمال الجندي"( 0221م) أنه اليمكن اإلعتماد علي طريقة واحدة بشكل مطلق
لتنمية اإلطالة ،بل البد من تكامل العديد من الطرق مع بعضها البعض من أجل الحصول علي أكبر فائدة
ممكنة وكذلك تفادي بعض العيوب التي قد تظهر ،وعلي أن يتم ذلك من خالل طبيعة األداء الحركي
للنشاط التخصصي والحالة الرهنة لتلك المفاصل والعضالت العاملة عليها )45 :1(.
يضيف" طلحة حسام"(7991م) أ ن من أهم مايجب مراعاته في تدريبات اإلطالة هو محاولة تقليل
لكي تستطيل العضلة تحت فعل الشد الواقع عليها ،لذا يراعي أن تتم هذة التدريبات ببطئ الفعل المنعك
شديد حتي التتأثر األفعال المنعكسة وبالتالي الشعورباأللم (.)199 :25
كما يشير "برد )1996 (" Bradإلي أن أحد أسباب تفضيل اإلبقاء علي العضلة في حالة إطالة
لبعض الوقت يتمثل في إستحداث عملية تأقلم للمغزل العضلي علي الطول الجديد ،وبالتالي تقل إشارتة
المرتبطة باإلطالة ومن ثم تضعف وتقل المقاومة ،ويجب أن نقوم بالتدريب التدريجي لمستقبالت الح
من أجل الوصول إلي مزيد من الطول للعضالت كما أنه البد من التدريب المنتظم الن ذلك
اإلطالة ،بحيث يتم تقليل اإلنقباض العضلي الذي يحدث كرد فعل يؤدي إلي إمكانية التحكم في منعك
لإلطالة (.)12 :51
اإلطالة العضلية يرى" براد )1996(" Bradأن رد الفعل المطيل ويسمي أيضا ً( منعك
اإلطالة) فإنها تصدر نوعا ً من التوتر في المضاد )حيث أنه عندما تنقبض العضالت (ربما نتيجة منعك
المنطقة التي تصل بينهما وبين الوتر حيث يوجد أعضاء جولجي الوترية وهذا العضو يقوم بتسجيل التغير
في الوتر الحادث ومعدل هذا التغير ،ثم يبدء بإرسال إشارات للعمود الفقري لنقل هذة المعلومات المتغيرة
ال إرادي والذي يحول في الطول ومعدله ،وعندما يزدد التوتر بدرجة ما ،فإنه يحدث رد فعل منعك
دون اإلنقباض العضلي ،ونتيجة لذلك ترتخي العضلة ويزول التوتر الزائد ،وهذ اإلرتخاء هو إجراء
وقائي يعمل علي حماية العضالت واألوتار واألربطة من اإلصابة ،والجدير بالذكر أن هذا الدور ال يتم إال
عندما تكون اإلشارات الصادرة عن GTOللنخاع الشوكي علي درجة من القوة تكفي للتغلب علي أو
إعاقة اإلشارات العصبية الصادرة عن المغازل العضلية والتي تستوجب اإلنقباض العضلي كما أنه في
الكف المتبادل تعمل العضالت عادة ً في أزواج ،فعندما تنقبض مجموعة من العضالت العاملة فإن
العضالت المضادة سوف تنبسط لكي ال تعيق الحركة ،وقد تسمي هذة العملية بأسم التأثير العصبي
المتبادل (.)12 :51
- 25 -
يشير"بهاء الدين إبراهيم سالمة" (0222م) أن هذا العمل يتم من خنالل االنقبناض العضنلي بمنا
يتناسب ومتطلبات الرياضة الممارسة ،وقد قسمت االنقباضات العضلية إلى ثالثة أنواع هي:
-النقباض الثابت (اليزومتري ):
إن العضالت يمكن أن تعمل بدون حركة ،وهذا يحدث بأن العضلة تنتج قنوة بثبنات زاوينة المفصنل
العاملة عليه العضلة ويطلق عليه أيضا الشغل التعادلي .والقوة المتولدة في العضلة عندما تحمل شنيئا ثقنيال
بإنقبناض العضنلة بندون حركنة وفني هنذا الشنغل فنان خينوط بدون حدوث انثناء في المفصنل ،فإننك تحن
الميوسين تعبر الحواجز وتقوم بندورها كمننتج للطاقنة ولكنن هنذه الطاقنة اقنل منن تحرينك خينوط االكتنين ،
وبهذا تبقى مكانها وال يحدث التقصير في العضلة )111 :9(.
يشير "سيد عبد المقصود"( )7991أنه يمكن االستمرار في هذا الوضع الثابنت لفتنرة زمنينة ،
وفنني هننذه الحالننة يكننون مسننتوى التننوتر الننذي تنتجننه العضننالت العاملننة عننالي لدرجننة تسننمح بالحفنناظ علننى
الوضنننع .وبنننالرغم منننن مسنننتوى التنننوتر العنننالي جننندا ً النننذي تنتجنننه هنننذه العضنننالت ال يحننندث تغيينننر فننني
طولها ( .)92 :11
-النقباض المتحرك (اليزوتوني) .
-النقباض المختلط (اليكستوني) .
يرى " أبو العال عبد الفتاح ،أحمد نصر الدين"(7991م) أن :
أشكال النقباض العضلي جدول رقم ()0
التغيرات التي تحدث فى العضلة أنواعه شكل اإلنقباض م
يشير "سيد عبد المقصود "(7991م) أن مستوى أقصى توتر يمكن أن تؤديه العضلة ضد مقاومة
ثابتة يتوقف على مجموع المقاطع العرضية للخاليا العضلية التي يتم تنبيهها .
- 1عدد الوحدات الحركية التي يتم تنبيهها .
- 2معدل تردد االثارات التي يرسلها الجهاز العصبي الحركي للعضلة .
- 2طول العضلة عند بداية االنقباض .
-4مستوى التوافق بين المجموعات العضلية التي تقوم بالعمل وكذا مستوى التوافق داخل العضلة الواحندة
( التوافق بين الوحدات الحركية المختلفة الموجودة بالعضلة ) .
والمحافظة على الحدود القصوية لإلطالة الفعالة للعضلة مع التركيز على تطوير القوة وبالتالي زينادة نناتج
الشغل العضلي (.)259-258 :18
ويرجع ذلك" سيد عبد المقصود" (7991م) إلى أن مقدار التوتر الكلي يكون في هذه الحالة
عبارة عن :التوتر الكلي = التوتر الذي تنتجه العضلة بصورة ايجابية +التوتر السلبي الذي ينشأ في
األجزاء المرنة للعضلة (األنسجة الضامة ) )14 :11( .
ويري "طلحة حسام الدين وأخرون" (7991م) أنه تعتبر ميكانيكية إستخدام الخاصية المرتبطة
بطاقنننة إجهننناد الشننند منننن العملينننات البسنننيطة ،فأثنننناء اإل نقبننناض بالتطوينننل ضننند مقاومنننة قبنننل البننندء فننني
اإل نقباض بالتقصير تستخدم طاقنة اإلجهناد الناتجنة عنن الشند فني إكتسناب طاقنة حركنة لعنودة العضنلة إلنى
طولها الطبيعي وتعتبر هذه الطاقة قيمنة مضنافة للقنوة الناتجنة عنن اإلنقبناض فيزيند ذلنك منن فعالينة العمنل
العضلي )42 :25(.
يشننير"مهنااد حسااين البشااتاوي ،وأحمااد محمااود إسااماعيل "(0222م) إلنني أن إطالننة العضننلة أو
سحب العضلة يؤدي إلى فعل إنعكاسي بزيادة القوة وهذا التغير في القوة يمكن أعنزاهه إلنى ثنالث مكوننات
وظيفية.
-1عنصرا ومكون البروتين االنقباضي أو الساركومير وهو يمثنل الممينزات والخنواص األساسنية لعالقنة
الطول – الشد للساركومير .
-2مكون الطول – والذي يعود إلى تحفيز المغازل العضلية التسهيلي أو المعزز .
-2مكون القوة – والذي يعتمد على تحفيز أجسام كولجي الوترية الكابح (.)94 :41
رلء مأ ل اف ف ثل اى ل ثل ي ل شل ل 1
يال لد جي ً اع ألس اديد ي ثم ت فئ اإع ثقيل 15 :1 المستوى الثالث
يإلل .
( )1 :52
يضيف "أرنولد نيلسون (2007)"Arnoldأنه قد أثبتت الدراسات أن أكثر أنواع اإلطالة فائدة
في تنمية المرونة للمفاصل وإطالة العضالت وتنمية القوة وزيادة كفاءة العضلة علي إنتاج الطاقة وتنمية
التحمل هو المقياس الثقيل وقدرة الفرد علي تحمل كثافة اإلطالة وتحمل األلم هو مقياس النجاح وتحقيق
التحسن .وللحصول علي أعلي إستفادة يجب أن يكون المدرب ملم بجميع األوضاع والحركات التي يمكن
أن تؤديها العضالت والمفاصل الواقعة عليها العضالت أثناء أقصي مدى حركي .ويجب مراعاة أن
تمرينات اإلطالة يجب أن تكون علي سجادة أو حصيرة رياضية إذا كان التمرين من وضع الوقوف أو
الرقود )15 :52 (.
- 24 -
والجدير بالذكر أنه تبدء معظم أنشطة الجهاز العصبي بمؤثر ينشط طرف العصب الحسي ،وهي
تكون المستقبالت التي تتكون من خاليا خاصة لها خاصية اإلستجابة لألنواع المختلفة من المثيرات
وتنقسم إلي - :
المستقبالت الحسية الخارجية:
(النظر -السمع – اللمس – الشم – التذوق) هي تحتوي علي المستقبالت الحسية للحواس الخم
يضيف أبو العال عبد الفتاح (0227م) أن المستقبالت الحسية الداخلية تشمل المستقبالت الحسية
الخاصة باإلحساس بالبرد ،الحرارة ،األلم ،الضغط ،وهي تنقسم إلي مستقبالت تستقبل النبضات الحسية
من األحشاء الداخلية ،وتسمي بالمستقبالت الحسية الذاتية ،أما القسم الثاني فهو ذلك النوع من المستقبالت
الحسية التي تستقبل النبضات من األنسجة المرتبطة بالحركات العضلية الهيكلية وتسمي بالمستقبالت
الذاتية الحركية (.)11 :1
- 25 -
شكل رقم()2
الموصالت العصبية
يضيف" كاثي )2001(" Kathyبأنه عندما يكون الهدف من تمرينات اإلطالة هو زيادة
المدي الحركي للمفصل (المرونة ) فينبغي تحقيق الهدفين التاليين-:
باإلطالة علي أن تأقلم نفسها علي ماتم من زيادة في طول العضلة أو المجموعة تدريب مستقبالت الح
العضلية ،تقليل مقاومة األنسجة الضامة لعملية اإلطالة المؤداة)55 :11(.
السيالت العصبية:
يرى "سيد عبد المقصود" (7991م) أن أجسام جولجي الوترية هي أحد أنواع مستقبالت
اإلحساس بالعضلة وتوجد في األوتار العضلية وهي أيضا ً حساسة ألي شد أوإستطالة تقع علي العضلة كما
أنها تستجيب بالتوتر الزائد الحادث في العضلة نتيجة إنقباض قوي مع اإلستطالة وهي أيضا ً المسئولة عن
إرسال المعلومات الخاصة بمقدار قوة اإلنقباض العضلي إلي الجهاز العصبي عن طريق النخاع الشوكي
فإذا كان اإلنقباض قويا ً جدا ً بحيث يمثل خطورة علي العضلة فإن هذة المستقبالت الحسية تقوم بإرسال
إشارات إلي الجهاز العصبي تفيد بأن العضلة تحتاج إلي المساعدة لحمايتها فيرسل الجهاز العصبي بدورة
إشارات عصبية في صورة أوأمر للعضلة فتسترخي .وتكون أعضاء وترجولجي حساسة في كالً من
إتجاهى اإلطالة واإلنقباض فعندما تنقبض العضالت إنقباض أيزومتري ثابت فإن التوتر المترتب يؤدي
إلي ظهور أفعال منعكسة تساعد علي إرتخاء هذة األعضاء)85 :11(.
تضيف" رحاب عباس"(0220م) إلي أن سباحة 55م حرة أحد المسابقات الرسمية التني تمنارس
فننني مختلنننف الفئنننات العمرينننة .ويتكنننون األداء منننن مراحنننل متعنننددة تكنننون بمجملهنننا المراحنننل الفنينننة لهنننا
وهي(:مرحلة اإلستعداد -الدفع واإلنطالق -مرحلة اإلنسياب فني المناء -مرحلنة تزايند السنرعة -مرحلنة
الدوران والعودة -مرحلة نهاية السباق) ولهذا تحتاج هذه المسابقة مواصفات بدنية وجسمانية خاصنة منن
أجل تحقيق اإلنجاز الجيد وهو قطع المسافة بأقل زمن ممكن لتحقيق الفوز .)15 :14( .
- 21 -
يشننير "محمااد علااي القااط"(7999م) أن اللياقننة البدنيننة العامننة تعننني كفائننة البنندن فنني مواجهننة
متطلبنات الحينناة بمننا يحقننق لننه الصنحة والسننعادة وبمننا يضننمن للفننرد القينام بنندور فنني المجتمننع علنني أفضننل
صورة واللياقة البدنية العامة هي األساس الذي تبنى علية اللياقة البدنينة الخاصنة والالزمنة لطبيعنة النشناط
الذي يمارسة الفنرد ورغنم أن رياضنة السنباحة تتطلنب تقريبنا ً عمنل المجموعنات العضنلية وأجهنزة الجسنم
المختلفة ولكن ذلك ال يعني أنها تسنهم فني تنمينة جمينع القندرات البدنينة وإنمنا تبندو الحاجنة لتحقينق التنمينة
لبعض القدرات علي مستوى أسرع من خالل ممارسة بعض التمرينات من أنشطة رياضية مختلفنة خنارج
الماء .وتعتبر رياضة السباحة منن األنشنطة التني تحتناج لمختلنف العناصنر المكوننة للياقنة البدنينة وبمقندار
خاص لكل عنصر منن هنذه العناصنر ،وهنذه القندرات البدنينة الخاصنة التني يجنب تنميتهنا ال تتوقنف علني
التدريب األرضي فقط ولكن من خالل التدريب المائي أيضاً(.)181 :29
ويرى "حتم خوشناو"(0271م) أن القوة العضلية تعد من أهم عناصر اللياقنة البدنينة ،والسنباحون
أحوج ما يكون لتنمية عنصر القوة وذلك بالنسبة للمجاميع العضلية للذراعين والمنكبين والظهنر والصندر،
كما أن لكل نشاط رياضي المواصفات الجسمية الخاصة بنه لنذلك تبنرز أهمينة دراسنتها كمتطلبنات أساسنية
المسافات القصيرة)9 :11(. لمستوى اإلنجاز في السباحة وباألخ
القدرات البدنية الخاصة بسباحة 22م حرة لدي الناشئين نتيجة للمسح المرجعي وأراء الخبراء:
يرى محمد علي القط (7999م) أن القوة العضلية أحد مكونات اللياقة البدنية حيث يتوقف عليها
أداء معظم األنشطة الرياضية وتوافرها يضمن وصول الفرد إلي أعلي مراتب البطولة ()185 : 29
يشير "محمد صبري عمر "(0227م) أن دراسة األداء واإلنجاز في نشاط رياضي يعتبر من أكثر
المشكالت تعقيدا ً وتركيبا ً بسبب تعدد العوامل وتداخلها وصعوبة التحكم في متغيراتها ()19 :21
ينوه "أبو العال أحمد عبد الفتاح ،أحمد نصر الدين السيد" (0221م) أن العوامل التي تؤثر
في األداء البدني للسباح متعددة حيث تبدء بالنواحي الجسمية والتشريحية والوظيفية والجوانب البدنية
والنفسية ،مما دعى علماء التربية البدنية إلي دراسة تلك العوامل وتحديد أهميتها بالنسبة لألداء واإلنجاز
وإتفق العديد منهم علي أن أكثر الجوانب أهمية هو الجانب البدني وفي مقدمتة القوة العضلية)28 :2( .
- 28 -
عرفها "عصام حلمي " (0221م) بأنها قدرة الفرد في التغلب علي المقاومات المختلفة
ومواجهتها )129 :21(.
يشننير "نبياال أحمااد موسااى "(7991م) إلننى أنننه تختلننف أنننوع اإلنقباضننات العضننلية مننن حيننث
طبيعتها طبقا ً لمتطلبات األداء في كنل رياضنة ،فنبعض أننواع األداء تتطلنب إنتناج أقصنى درجنة منن القنوة
العضلية سواء كان هذا اإلنقباض ثابت أو متحرك ،والبعض األخر من أنواع األداء يتطلب إخراج أقصنى
درجة منن القنوة يمكنن للفنرد الرياضني إخراجهنا بأسنرع منايمكن والنبعض أيضنا ً منن أننواع األداء يتطلنب
إستمرار إخراج القوة العضلية لفترة زمنية طويلة نسبيا ً (.) 118-111 :48
يرى كالً من" عصام عبد الخاالق (0221م) ومفتاي إباراهيم حمااد (0227م) ،أباو العاال أحماد
عبد الفتاح " (0221م) أن للقوة العضلية ثالث أنواع:
* القوة العظمى(القصوى).
-5درجة توافق العضالت المشناركة :كلمنا زاد التوافنق بنين العضنالت المشناركة فني األداء الحركني
من جهة وبين العضالت المضادة لها من الجهة األخرى زاد إنتاج القوة .
-1الحالة االنفعالية االيجابية للرياضي :إن إنتاج الطاقة يكون بأفضل حالة له عندما يكون الرياضني
بحالة االنفعالية االيجابية (.)125 :45
يمثل تدريب القوة جزءا ً هاما ً في تدريب السباحة فني أي سننة وأي مسنتوى ولكنن يوجند إخنتالف
للتندريب فني البرننامج التندريبي الكلني ويقنل في التركيز علي مقدار ونوع هذة القوة في الوقت المخصن
مع زيادة العمر التدريبي أو مع تحسنن االداء بينمنا ينزداد األهتمنام بتندريب القنوة الخاصنة وذلنك بإسنتخدام
تمرينات وطرق خاصة كما أشار أيصا ً بأنه من الممكنن التمينز بنين شندة وحجنم تندريب القنوة فني السنباحة
وفقنا ً لعنندة عوامننل مثننل خبننرة السننباح وعمننرة الزمننني ونننوع الجننن والمراحننل المختلفننة للموسننم التنندريبي
وأهمية المنافسة التي يعد لها السباح.كما يجب الحذر عند إختيار تمريننات القنوة العضنلية بالنسنبة لألطفنال
لعدم إكتمال الجهاز العضلي لديهم.
يشننير "عصااام عبااد الخااالق"(0221م) إلنني أن تنندريب القننوة للناشننئ الصننغير ينبغنني أن يكننون
فني تندريب القنوة للتمريننات الخاصنة بالتمرينات العامة متعددة الجوانب وبالتدرج يأخذ صورة التخصن
ويجنننب تجننننب ال تننندريب علننني ناحينننة واحننندة للناشنننئين لتحقينننق متطلبنننات المنافسنننة واأل ينننؤدي ذلنننك إلننني
أضنننرار جسنننيمة ،منننع مراعننناة اإلرتفننناع التننندريجي بالحمنننل حينننث أن العظنننام والمفاصنننل لنننم تتماسنننك
بقوة بعد (.)142 :21
وي نرى"بااوب تااروب )2002(" Bob Troopأن القننوة الدافعننة األساسننية فنني السننباحة الحننرة هنني دورات
الذراعين،حيث أن الرجلين تمثل %15فقط من السرعة الكلية داخل الماء ،وتكون الوظيفنة األساسنية للقندمين هني
المحافظنة علنني مسننتوي التننوازن للجسننم الننذي يسننمح للنذراعين أن تقننوم بعملهننا ،وأن تحننافظ علنني إسننتمرار حركننة
الجسم (.)25 :54
عرفها "عبد الارحمن زاهار" (0222م) بأنهنا قندرة الجهناز العصنبي فني التغلنب علني مقاومنات
تتطلب درجة علية من سرعة اإلنقباضات العضلية (.)221 :25
كما أشار "عصام عبد الخالق" (0221م) أن القوة المميزة بالسرعة هي كفائنة الفنرد فني التغلنب
علي مقاومات مختلف في أقل وقت ممكنن ،وهني مركنب منن القنوة العضنلية والسنرعة (القنوة × السنرعة)
- 25 -
ويطلنننق عليهنننا مصنننطلح القننندرة ،ويطلنننق عليهنننا أيضنننا ً القنننوة اإلنفجارينننة عنننند زينننادة السنننرعة وقلنننة
المقاومات )128 :21(.
يرى" يوسف لزم كماش وصالح بشير سعد"(0222م) أن القوة العضلية والسرعة من أهم
عناصر اللياقة البدنية التي يجب أن تتوفر لدى العبي السباحة القصيرة والتي تتطلب عمل سريع وقوة.
وعند تطوير مستويات الحالة التدريبية ،يشترط وجود مستوى عال للياقة البدنية ،وتعتبر القوة العضلية
الصفة القاعدية التي تقام عليها بعض العناصر السرعة والرشاقة والمرونة ،مما يشكل مفهوما ً عاما ً في
أهمية القوة العضلية كركيزة للياقة البدنية التي هي أحد العوامل األساسية في الحالة التدريبية لالعب
المسافات القصيرة في السباحة .ويتفق الكثير من العلماء أن القدرة العضلية تعتبر من أهم الخصائ
البدنية لألنشطة الرياضية التي تتطلب إخراج أقصى قوة في أسرع وقت ممكن ،حيث أنها قدرة مركبة
وتعد القوة والسرعة مكونات أولية)12 :55( .
ويضنننننيف "محماااااد علاااااي القاااااط "( 7999م) أننننننه عنننننند تنمينننننة القنننننوة الممينننننزة بالسنننننرعة
(سرعة اإلنطالق ) التي تعتبنر هامنة للسنباح وخاصنة عنند أداء البندء أو الندوران فنيمكن تنميتهنا بممارسنة
جميع أنواع التمرينات التي تتضمن الوثنب الطوينل منن الثبنات – الوثنب بإسنتخدام النذراعين ونمنط الحبنل
والحجل (. )189 :29
عرفها "محمد علي القط "( 7999م) في السباحة بأنها مقدرة الفرد علي السباحة بأقصي سنرعة
ممكنة أي سباحة مسافات قصيرة مع تزايد عجلة السرعة()195 :29
يشير كمال عبد الحميد إسماعيل ومحمد حسن عالوى (7992م) إلى أن -:
يرى "محمد علي القط "(7999م) أنه تعد السرعة المكون الرئيسنى فني السنباحة القصنيرة ولهنا
أهمية كبرى وترتبط بالعديد من المكونات البدنية األخرى حيث أن القوة الممزوجة بالسرعة تعطني القندرة
وتننرتبط أيضننا ً بالرشنناقة والتوافننق والتحمننل .كمننا أن المسننافات القصننيرة لهننا متطلبننات بالنسننبة للسننعة
األكسجينية مشابهة تقريبا ً للمسافات المتوسطة وسباقات المسافات القصيرة سواء كان ذلنك فني السنباحة أو
في التجديف يعتبر عمالً عنيفا ً حيث يهدف الألعب في هذة السباقات إلي قطنع المسنافة المحنددة فني أقصني
سرعة ممكنة وهذا يتطلب بذل أقصي قوة لدية لقطع المسافة في أقل زمن ممكن (.)189 :29
يشنير" محمااد علاي القااط "(7999م) أننه يعتبننر تندريب السننرعة منن أنننواع التندريب األساسننية
والهامة من الوجهنة الفسنيولوجية ومنن ناحينة تمثينل الطاقنة للسنباحة بصنفة عامنة وسنباحة السنرعة بصنفة
خاصة ،ويعتمد تدريب السرعة علي إستخدام التدريب الألهوائي وفي هذة الطريقة يطلي منن السنباح أداء
مسافات قصيرة أو السباحة لفترة زمنية قصيرة بحيث يبذل أقصي جهد علني أن تكنون فتنرات الراحنة بنين
المجموعات كبيرة بقدر معقول يسمح للسباح بإستعادة اإلستشفاء ويعينة علي مواصلة التدريب وبذل الجهد
للمجموعات التالية()191 :29
يرى "عالء أمين" (0222م) أنه ظهر األهتمام بموضوع تمرينات المقاومة باإلطالة والتى تعمل
علي تنمية المرونة للسباحين مما يؤدي إلي سرعة التعلم وتعزيز األداء المهاري ،واإلحتفاظ بالوضع
اإلنسيابي للجسم ،وتسهيل أداء الحركة الرجوعية ،والمساعدة في تصحيح أخطاء األداء ،واإلسهام في
تنمية وإظهار الصفات البدنية األخرى مثل القوة والسرعة وذلك باإلضافة إلي تجنب اإلصابات()22 :28
.
المرونة- :
يشير" يورى أندريا )2014(" Yuri Andriaإلي أن تاري أول ظهور للمرونة يعود إلي
الرسومات المنقوشة علي جدران المعابد في مصر القديمة التي تعود إلي تعود إلى( 0222م) قبل
الميالد ،حيث تظهر بعض الرسومات التي توضح بعض تمارين المرونة والتمارين الفردية.و في وقت
سابق وجدت تماثيل في بانكوك ،ترجع إلي أكثر من( 0222م ) سنة مضت تمثل أيضا ً هذه النوعية من
التمارين والتي أطلق عليها علماء الغرب مراحل تطور المرونة،وفي الغرب ،خالل العصر الروماني،
كانت تؤدى تمارين المرونة في الحفالت واإلجتماعات ،وفي الشرق عرفت تمارين المرونة بأسلوب
- 22 -
التمدد العضلي أو اإلطالة العضلية (اليوجا – شوان -تاي تشي)،وفي عام( 7927م )ظهرت في الواليات
المتحدة تحت عمل المستقبالت الحسية مسمي ).)8 :12( (pnf
ويعرفها "محمد علي القط "(7999م) علي أنها قدرة الفرد علني أداء الحركنات الرياضنية فني
أوسع مدى حركي تسمح به مفاصل الجسم العاملة في الحركة أي أن المرونة عبارة عن توافق فسنيولوجي
ميكانيكي للفرد (.)255 :29
ويرى" إلمير ليمسز )2010( " Elmers lemszأن المرونة تعرف على أنها قدرة العضنالت
على التكيف بإطالة لدرجات متفاوتة من حركة المفاصل .لذلك نستطيع أن نفهم أن تحسنين المروننة لزينادة
درجننة الحركننة للمفا صننل إمننا قسننرا بإسننتخدام قننوة خارجيننة لتحقيننق قنندر أكبننر للمنندى الحركننى أو طبيعنني
ويننننؤدى تحسننننن المروننننة إلننننى تحسننننين مننندى الحركننننة أو القنننندرة باسنننتخدام القننننوى الداخليننننة للشنننخ
الميكانيكية)11 :19(.
تشير" نريمان الخطيب" (7991م )أن المرونة تتسم بالخصوصية إذ أن مندي الحركنة فني مفصنل
ما يختلف عن مدي مفصل أخر ،ومقدرة عضلة أو مجموعة عضلية منا علني اإلطالنة تختلنف عنن مقندرة
عضلة أو مجموعة عضلية أخرى)19 :41( .
يرى "نبيل أحمد موسى"(7991م) أنه قد إتفقت معظم تعريفات المروننة علني أنهنا القندرة علني
الحركة في مدي واسنع ،أي أنهنا المندى الحركني النذي تسنمح بنه مفاصنل الجسنم وهنذا المندى يمكنن قياسنة
وقياس مدى التقييم فية بكل من الوحدة الخطية (السنتمتر-البوصنة-القندم....،إل ) أو الوحندات الدورانينة أو
الزاوية (الدرجة النصف قطرية،الدرجة بالتقدير السنتيني ) فلكل مفصل من مفاصل الحسم المدى الحركي
من الضرورى أن تتوفر صفة المرونة في جميع مفاصنل الجسنم وبننف لوحد أو أكثر من مفاصلة ،فلي
المعايير)221 :48( . النسب ونف
يشننير"مااارتن )2001( " Martínإلننى أن تنندريبات اإلطالننة فنني مرحلننة الطفولننة وبدايننة سننن
المراهق يمكنن أن تحقنق أكبنر قندر منن المروننة ،وأكند أن تندريب المروننة ال ينرتبط بسنن حينث يمكنن أن
في أي مرحلة عمرية لكن بشرط تقنين حمل التدريب يمارس تمرينات اإلطالة لتحسين المرونة أي شخ
لإلطالة وما يتوافنق منع إمكانينات الفنرد وقدراتنة ويرجنع سنبب بلنوغ أقصنى قندر منن التحسنن فني مرحلنة
الطفولة وقبل سن البلوغ إلى أن العظام ال تكون قد إكتمل نموها وفي بداية فترة إكتمنال النمنو تنمنو العظنام
بشكل أسرع من العضالت مما ينؤدى إلنى بداينة المعانناه منن فقند المروننة لنذا يوصني باإلهتمنام بتندريبات
- 22 -
اإلطالة لتحسين المرونة في المراحل المبكرة من العمر للحصول علي قندر كنافي منن المروننة ومنع زينادة
الغضاريف ،ويتم إكتمنال نمنو العضنالت واألوتنار واالنسنجة ممنا العمر يكتمل بناء النسيج الضام وتتكل
يتسبب في إنخفاض كبير في درجة المرونة التى تبدء من منطقنة أسنفل الظهنر ومنن ثنم تنؤثر علني مروننة
الركبتين والمفاصل األخري ()221 :11
يشير" أيمن كمال الجندى "(0221م) إلى أن تبدأ المرونة لليفة العضلية منن السنركومات(حيث
ينظر إلي السركومات على أنها الوحدة األساسنية لإلنقبناض بنداخل العضنلة) فمنع إنقبناض السنركومة فنإن
عندما يتم إطالة السركومة وبالتالي تستطيع الليفنة ال مسافة بين الميوسين واألكتين تأخذ في الزيادة والعك
العضلية اإلستطالة ،وحينما تصل الليفة ألقصى إستطالة فإن المزيد من المرونة يحمل قدرا ً من القوة علي
النسيج الضام المحيط ،وهذا يؤدي بدوره إلي زيادة التوتر ،والذي ينؤدى بندوره إلني أن تتنراص األليناف
الكوالجينية بمحاذاة أو عاي إتجاة خط القوى ،ومن ثم فإن الليفة العضلية عند اإلطالة تصل ألقصى طول
لها السركومة بجوار السركومة ثم يتبعهم النسيج الضام المحنيط وحندوث ذلنك ينؤدي إلنى توحيند إتجناة أى
ليفة مشتتة مع إتجاة التوتر ،وهذا التوحند فني اإلتجناه هنو النذي يسناعد فني إعنادة تأهينل األنسنجة المصنابة
والقيام بدورها من جديد (.)25-19 :1
ينوه "روبرت )1999(" Robertإلى أننه تنرتبط المروننة بغيرهنا منن الصنفات البدنينة وكنذلك
ذلنننك علننني مسنننتوى النتنننائج األداء المهننناري والخططننني وكلمنننا إرتفعنننت درجنننة المروننننة كلمنننا إنعكننن
الرياضية.
- 24 -
يرى" ألفريز )2001(" Alvarezأن المروننة منن العناصنر الرئيسنية التني تحندد النتنائج
في رياضة السباحة ،وأن إمتالك السباح لمرونة عالية يمكنة من السباحة بتقنينة أفضنل منن غينره ووجنود
مدى حركي أوسع للمفاصل يمكنة من تحقيق شدة ذراع أطول ومن تكرار حركى أسرع من نظرائه النذين
ال يمتلكون المرونة .)452 :18(.
يشير "طلحه حسام الدين"( 7991م )أن دفع السباح يعتمد علي الطريقة التي يتخذها في تحريك
السننائل المننار بالجسننم وأجزائننه وهننذه الحركننة للسننائل تتحنندد بالطريقننة التنني يتحننرك بهننا الجسننم واالجننزاء
المتصلة به خالل أداء السباح حركات النذراعين والنرجلين والجنذع كنل هنذه الحركنات تعمنل علني تشنكيل
حركة السائل وإتجاهاتة ولذا فهي تختلف بإستمرار (.)221 :25
يننرى "ماجليشااكو )2001 (" Maglischoبننأن زيننادة المرونننة فنني المفاصننل يعطنني الفرصننة
لتحقيق زمن أفضل للسباح وذلك عنن طرينق زينادة المندى الحركني لنبعض المفاصنل التني تسناعد بندورها
لزيادة عمل القوى المحركة لفترة أطول منن النزمن ،وكنذلك تقلينل الطاقنة المسنتهالكة عنن طرينق خفنض
عنندد العضننالت الزائنندة فنني االداء وتسننهل االداء للحركننة الرجوعيننة للننذراعين والننرجلين حيننث تقلننل مننن
المقاومة الناتجة عن ذلك .وكنذلك عندم اإلخنالل بالوضنع األفقني المسنتقيم للجسنم خنالل التقندم فني الوسنط
المائي (.)141 :14
يشننير "عااالء أمااين أبااو الحساان"( 0222م) بننأن هننناك طريقننة واحنندة يمكننن مننن خاللهننا أن تقننوم
المرونة بزيادة سرعة السباح ،وهذا عن طريق زيادة المدى الذي يتم منن خاللنه تطبينق تمريننات المروننة
علي المفاصل التي يستخدمها السباح في أداء حركات الدفع والشد (.)22 :28
- 25 -
يضنيف "ماجلشاكو ( 2001 )" Maglischoعلني أن األجنزاء الرئيسنية التني يجنب أن توليهنا
إهتماما ً خاصا ً عند تنمية المرونة من أجل تعزينز األداء فني السنباحة وهنذة المنناطق هني (القندمين-العمنود
الفقري-االكتاف) ()289 :14
يرى "مارتن )2001( "Martínأن المفاصل التي يجب تنمية اإلطالة للعضالت العاملة
عليها في السباحة الحرة هي-:
-1الكتف.
-2العمود الفقرى.
-2الورك.
-4الكاحل )222 :11(.
وتمثل مرونة مفصل الكتف أهمية كبيرة في السباحة الحرة ،وتظهر هذة األهمية عند أداء الحركة
الرجوعية للذراعين ،حيث تعمل علي تسهيل أداء الحركة مع المحافظة علي وضنع الجسنم ،كمنا تقلنل منن
الحركة الدورانية للجسم حول المحور الطولي .
يشننير" ألتاار ) 1995 ("Alterإلننى أن إفتقنناد مرونننة الكتننف تجعننل السننباح يقننوم بننأداء الحركننة
الرجوعيننة للننذراعين مننع إنخفنناض المرفننق ،وأن هننذا االداء غيننر صننحيح ،وإضننافة إلنني ذلننك يضننيف
"جرياب ) 1986 ("Grebأن السنباحين النذين لنديهم القندرة علني أداء الحركنة الرجوعينة للنذراعين منع
رفع الذراعين عاليا ً يعانون من مشاكل في الكتف ()299 :51
يضيف ألتر ) 1995 ("Alterأنه ال تحظنى مروننة العمنود الفقنري باإلهتمنام الكنافي ،حينث أن
أغلننب المراجننع واألبحنناث التنني تناولننت العالقننة بننين المرونننة واالداء فنني السننباحة ركننزت علنني مفاصننل
القدمين والكتفين ،وذلك علي الرغم من أهمية مرونة العمنود الفقنري التني تلعنب دورا ً هامنا ً لتطنوير األداء
في السباحة ،حيث أنها شرط هام لتكيف الجذع مع الظروف المتغينرة أثنناء أداء الحركنات المختلفنة ،حينث
يمكن من خاللهنا تقلينل المقاومنة وبالتنالي تزيند منن فاعاللينات حركنات السنباحة ،ويجنب تحسنين وتطنوير
مرونة العمود الفقري في جميع المستويات ،حيث أن مروننة العمنود الفقنري فني المسنتوى األمنامي تكنون
هامة في السباحة الحرة ،كما يجب تنمية المرونة للفقرات العنقينة ألنهنا كلمنا كاننت أكثنر مروننة كلمنا قلنت
وحركة الجذع واألطراف (.)299 :51 األضرار التي تؤثر علي حركة الراس أثناء التنف
- 21 -
يرى "وألتر )1995 (" Alterبأننه تسنتخدم الطنرق األربعنة فني السنباحة ذات درجنات متفاوتنة
لمرونة المفصل الفخذ ،وتعتبر سباحة الصدر هي السباحة التني تتطلنب أكثنر درجنات المروننة فني مفصنل
الفخذ بالمقارنة بباقي الطرق األخرى في السباحة )299 :51(.
ينوه" ماجلشيو )1993 (" Maglischoإلى أن اإلختالف في كفائة الدفع قد تكون بسبب وجود
مد حركي أكبر من أحد الرجلين بالنسنبة لألخنري ،حينث أكندت نتنائج دراسنة "نيماز وأخارون "Nemz
) 1988 (el.alأن اإلختالف بنين الرجنل اليمنني واليسنر بنناء علني قيناس مروننة أربطنة مفصنل الركبنة
والقنندمين ،و أكنند البنناحثون أن التمرينننات التنني تعمننل علنني زيننادة المنندي الحركنني الأربطننة الركبننة والقنندم
سوف تحسن من فاعلية ضربات الرجلين(.)511 :14
ويننرى" ماجلشاايو )1993("Maglishcoتلعننب مرونننة مفصننلي القنندمين دورا ً هامنا ً فنني جميننع
طرق السباحة ،حيث أن تطبيق القوى الخلفية يعتمد علي وضع القدم .فمرونة القندم هامنة لنجناح ضنربات
الننرجلين ،ففنني سننباحة الحننرة يصنندر اإلننندفاع لألمننام بواسننطة مقدمننة القنندم الممتنندة حيننث يجننب أن يكننون
مفصلي القدم والكاحل قبض جيدة (قبض القدم عبارة عن حركة باطن القدم بعيدا ً عن عظمة القصبة )حيث
يتيح ذلك لسباحي الحرة أداء حركات الدفع بفاعلية أكثر ولمدة أطنول خنالل الضنربات السنفلية بالقندم التني
تمثننل قننوى النندفع لسننباحة الحننرة ولهننذا مننن أجننل تحقيننق مرونننة القنندمين يجننب إطالننة العضننالت األماميننة
لهما)141 :12(.
وينننننرى "محماااااد علاااااي القاااااط "(0222م ) أن منننننن المهنننننارات الضنننننرورية لسنننننباحي السنننننرعة
لمسافة(22م )األداء الجيد لطريقة السباحة وكذلك البدء والدوران الجيد ،كما أن هذة المهارات هامة لجميع
ا لسننننباحين ،ومننننن الخصننننائ الفسننننيولوجية الهامننننة لسننننباحي السننننرعة المتخصصننننون فنننني سننننباقات
ال(55م ) مايلي:
-1زيادة القوة العضلية حتي يستطيع السباحون تطبيق مزيد من القوة الدافعة.
-2زيادة معدل التمثيل الالهوائي للطاقة حتني يمكننهم تطبينق تلنك القنوة بمعندل أسنرع وبالتنالي يتولند
مدي كمي أكبر للقدرة على األداء على مدار مسافة السباق.
علنني معنندل التمثيننل ال بنني اتنن -2زيننادة قنندرة المنظمننات داخننل العضننلة لدرجننة أن تننأثير نقنن
الالهوائي سوف يقل .
أقنل -4زيادة تحمل ثناني أكسنيد الكربنون المتكنون فني األنسنجة العضنلية لدرجنة أنهنم يأخنذون تننف
خالل سباقاتهم (.)12 :42
- 28 -
أشار" محمد علي القط" (0222م) إلي أن السباحين الذين يتنافسون في سباقات السرعة يجب أن
يتدربوا غالبا ً مثل س باحي المسافات المتوسطة ،ولكن بحجم أقل ،فسباحي السرعة يمكنهم اإلستفادة من
السباحة مرتين في اليوم إذا كان الوقت والمكان متيسر للتدريب ،وعلي ذلك يجب إن يشمل تدريبهم
المزيد من سباحة اإلستشفاء في جدول التدريب اإلسبوعي ،فإذا شمل تدريب سباحي السرعة تدريب
إستشفائي كافيا ً فسوف يستفيدون كثيرا ً من التدريب مرتين يومياً)45 : 42(.
يري "عادل عبد البصير"(7991م) أن الجسم يتحرك فى الماء بواسطة حركات الشد و الدفع و
إتجاه القوى المبذولة فالحركة للخلف تحرك الجسم أيضا ً حركات الرجلين و الجسم يتحرك فى إتجاه عك
لألمام و الحركة تدفع الجسم ألسفل و الحركة ألسفل ترفع الجسم ألعلى وأيضا فإن الحركة للجهة التى
وهذا الوضع تطبيق لقانون نيوتن للحركة وهو أن لكل فعل رد فعل تحرك الجسم للناحية اليسرى و العك
مساو له فى المقدار ومضاد له فى اإلتجاه .وكلما نقصت المقاومة الواقعة على الجسم فى إتجاه حركته
أدى ذلك لزيادة سرعته (.)242-242 :21
يشير"أحمد المغربي "(0222م) نقالً عن "علي محمد عبد الرحمن وطلحة حساام "( 7991م)
أنة يمكن استخالص خمسة أس إذا نجح السباح فى تطبيقها فإنه سوف يتقدم بطريقة سليمة- :
()01 :2
- 45 -
فكل هذه الطرق تلعب دورا هاما،وفى بعض األحيان دورا مختلفا في العمليات التدريبية)41: 42(.
يرى كال من" ماجلشيو " ")2001( Maglishoومحمد على القط "(0222م) على أن عالقة
معنندل الضننربات وطولهننا بسننرعة السننباحة هنني عالقننة معقنندة وأحنند هننذه المظنناهر المعقنندة هنني أن العالقننة
عكسية فطول ضربة السنباح سنوف تقنل كلمنا زادت فني المقابنل معندل الضنربات فالسنباح يمكنن أن يسنبح
بأسرع ما يمكن عندما يستخدم عملينة الندمج بنين االثننين فني حنين أن حندوث خلنل فني المقنادير األكبنر أو
األقل من أيا منهما ينتج عنه أزمننة بطيئنة ،فالعالقنة بنين معندل الضنربات وطولهنا بسنرعة السنباحة تأخنذ
شكل حرف Vالمقلوبة كما في الشكل الموضح.
20 50 60 70 80
2.06
0.00
3.00 2.00 1.00
ويالحظ من الشكل ( )2أن السرعة األعلى ألي مسافة سباحة تتحقق باستخدام أفضل دمنج لمعندل
الضربات وطولها ونالحظ في المثنال أن أكبنر سنرعة سنباق كاننت 2051م/ث وقند تحققنت بضنربات عنند
معدل تردد قدره 12دورة/ق مع طول الضربة الواحدة عن مقدار 2055م/دورة وقد انخفضت أيضا عنند
معدالت الضربات األبطأ ،وذلك نتيجة بطأ هذه الضربات حتى أن الزيادة الرئيسنية فني طنول الضنربة لنم
تحدث أى زيادة في السرعة السريعة )152-151: 41 ( ، )119: 14( .
اإلنجاز الرقمي:
إهتم الباحثون والعاملون فني مجنال التندريب الرياضني بتحسنين وتطنوير مسنتوى األداء فني ننوع
النشنناط الرياضنني الممننارس برفننع اإلنجنناز لهننذا النشنناط باإلعتمنناد علنني أحنندث األسنناليب العلميننة الحديثننة
للتدريب .
يشير"محمد حسن عالوي" (7992م) أن مرحلة تدريب المستويات الرياضية العالية تهدف إلي
بطريقة مباشرة وذلك بتقديم وإظهار محاولة اإلرتفاع إلقصى درجة من مستوى الفرد لنوع التخص
أحسن مستويات وأرقام وإحراز الفوز(.)295 :25
كمننا يننرى "محمااد علااي القااط" (7991م) أن نظننم إنتنناج الطاقننة تننرتبط فنني السننباحة بننزمن األداء
ومسافة ،مما يتطلب العمل علي تنميتها بحيث يتم عملية تمثيل الطاقة بشكل أفضل أثناء السباقات وبالتالي
تحسين مستوى اإلنجاز الرقمي للسباحين (.)22 :28
ويشير "محمد صبري عمر" (7991م) أن كالً من طنول الضنربة ومعندل ترددهنا يرتبطنان معنا ً
كعاملين أساسيا ً يكونان السنرعة وعلينة فنإذا حناول السنباح زينادة أحند العناملين يزيند منن سنرعتة فعلينة أن
يتأكد بأن العامل األخر لم يتأثر بشكل حاد يتجاوز حدود العالقة القائمة بين العناملين فهنالنك إرتبناط مثنالي
بينهما للوصول إلي أكبر سرعة ممكنة (.)84 :21
- 42 -
في لالً ابو" سيد عبد المقصود"(7991م) "،محمد حسن عالالو " (7991م) أن الناشنئ فنى
الوقنت يكنون نشناطه المرحلة السنية من ( 71-72سنة) يتميز سلوكه الحركى بالحيوينة العالينة وفنى نفن
الحركى مقنن وموجه وهادف ويكون الحماس للتعليم كبير كما تتميز حركات الناشنئ هنذه المرحلنة بحسنن
التوقيت واالنسيابية وحين انتقال الحركة من الجذع الى الذراعين والى القدمين ،كما أن النمو الحركى فنى
هذه المرحلة يصل الى ذروته (.)121 :25( )11 : 11
يشب د مفتالالإ رب ال ار يم (7996م) إلننى أن تطننور المهننارات الحركيننة يننرتبط بشننكل مباشننر بتطننور
القدرات الحركية والتى ترتبط بنضج الناشئ حتى يتكنون لدينه االسنتعداد ليتقبنل المهنارات الرياضنية ومنن
المميزة بتطورالقدرات الحركية ما يلى: أهم الخصائ
ينظر لتطور المهنارة الحركينة منن خنالل عملينات تطنور أساسنيات الناشنئ وقدرتنه الحركينة -1
التنني تننرتبط ارتباط نا ً مباشننرا ً بالنضننج ،حيننث يتننيح النضننج للطفننل االسننتعداد لتقبننل اى مننن
األشكال الحركية والمهارات الرياضة.
الناشننئ بطبيعتننه فننردا ً ديناميكي نا ً يميننل إلننى الحركننة المسننتمرة وتتقنندم معنندالت أدائننه للمهننارة -2
الحركية مع تقدم العمر الزمنى.
القدرات الحركية األساسية تشكل أساسا هاما ً الكتساب الواجبات المهارية الحركية بالرغم من -2
أن هناك تفرد وتميز لكل مهارة بخصوصية مكوناتها وأسلوب أدائها.
السلوك الحركني فنى يتميز الناشئ هذه المرحلة بالحيوية الزائدة التى تعتبر من أهم خصائ -4
هذه المرحلة.
تظهر بوضوح قدرة الناشئ في هذه المرحلة على التحكم واستخدم أطرافه بتوافق أفضنل ممنا -5
يحقق له القدرة على أداء حركات واعية موجه.
يظهننر تحسننن أفضننل للينننين فنني االنشننطة التنني تتطلننب السننرعة – توقيننت األداء – التحمننل – -1
خالل أدائها لزمن قصير.
غالبا ً ما يصل الناشئين في هذه المرحلة إلى مستوى جيد يؤهلهم لالشتراك الفعال في األنشطة -1
الحركية ،والقدرة على اكتساب ،وإتقان مهنارات حينث يتحسنن التوافنق الحركني للمجموعنات
العضلية المختلفة.
كمننا تزينند سننرعة الحركننات الوحينندة التنني تسننتخدم فيهننا عناصننر بسننيطة مننن القننوة فيتجننه إلننى -8
الزيادة القليلة)12-12 : 44 ( .
- 42 -