You are on page 1of 95

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫محدود‬
‫الفصل األول‬
‫اإلطــار العـــام‬
‫تمهيد‬
‫شهد القرن الواحد والعشرون زيادة كبيرة في شدة وتكرار الكوارث حول العالم‪ ،‬فمن‬ ‫‪01‬‬
‫زلزال ( بام ) عام ‪2003‬م والذي نتج عنه مقتل نحو ‪ 31.000‬شخص‪ ،‬إلى زلزال جنوب‬
‫شرق آسيا الذي تسبب في حدوث موجات بحرية ضخمة (تسونامي) عام ‪ 2004‬والذي ذهب‬
‫ضحيته أكثر من (‪ )281‬ألف شخص‪ ،‬إلى زلزال باكستان عام ‪2005‬م والذي ذهب ضحيته‬
‫‪ 73.000‬شخص‪ ،‬إلى إعصار كاترينا بالواليات المتحدة األمريكية عام ‪ 2005‬م الذي ضرب‬
‫سواحل جنوب شرق فلوريدا وذهب ضحيته ‪ 10.000‬شخص‪ ,‬الى غير ذلك من الكوارث والتي‬
‫يرجع معظمها إلى العديد من األسباب‪ ،‬من أبرزها ظروف الطقس القاسية‪ ،‬والتكنولوجيا التي‬
‫طورها اإلنسان‪ ،‬والتوسع الحضري غير المنظم والممارسات الزراعية الخاطئة‪ ،‬والصراعات‬
‫وغيرها من األسباب‪.‬‬

‫ينتج عن هذه الكوارث خسارة في األرواح والممتلكات وإ حداث خلل شديد في األنظمة‬ ‫‪.2‬‬
‫االجتماعية مما يسبب أعباء" اقتصادية واجتماعية كبيرة على أي مجتمع‪ ,‬بحيث تكون النتيجة‬
‫النهائية لها الفقر وإ عاقة تقدم التنمية البشرية واضطراب النشاطات االعتيادية والتقليل من فرص‬
‫التطوير‪.‬‬

‫أن‬
‫إن الكوارث الطبيعية تحدث نتيجة عوامل جيولوجية ومناخية يصعب تجنبها إالّ ّ‬ ‫‪.3‬‬
‫المجتمعات يمكنها أن تخفف من آثارها وأن تقلل بالتالي من المخاطر المتصلة بها وتمنع تحولها‬
‫إلى كوارث تدميرية من خالل إيجاد استراتيجيات وطنية تساهم في التخفيف من اآلثار السلبية‬
‫للكوارث على األشخاص وانعكاسات ذلك على مسيرة التنمية االقتصادية واالجتماعية ‪.‬‬

‫مشكلة الدراسة‬
‫تكمن مشكلة الدراسة انه في ظل غياب استراتيجية للحد من مخاطر الكوارث الطبيعية‬ ‫‪.4‬‬
‫في االردن فانها تبرز الحاجة الى وجود استراتيجية وطنية إلدارة هذه المخاطر وذلك للتخفيف‬
‫من اآلثار الناجمة عنها‪.‬‬

‫محدود‬
‫محدود‬
‫أهمية الدراسة‬
‫أن جميع الدول بما فيها األردن معرضة الى مختلف أنواع‬
‫تنبع أهمية الدراسة من ّ‬ ‫‪.5‬‬
‫الكوارث والتي يمكن أن تقع في أي وقت وبصور وأشكال مختلفة دون أي اعتبار للحدود أو الدين‬
‫أو الجنس أو الحالة االجتماعية والكثير منها يصعب التنبؤ به وغالباً ما يكون تأثيرها مدمراً على‬
‫اإلنسان وممتلكاته وبيئته ونمط حياته وهذا بدوره يستدعي بذل المزيد من االهتمام بسياسات‬
‫واستراتيجيات وخطط مواجهة الكوارث والحاالت الطارئة بهدف حماية اإلنسان ومقدراته‬
‫ومكتسباته ‪.‬‬

‫أهداف الدراسة‬
‫تهدف الدراسة الى مايلي‪:‬‬ ‫‪.6‬‬
‫بيان أهمية إدارة الكوارث وإ دراجها في برامج وخطط التنمية المستدامة‪.‬‬ ‫أ‪.‬‬
‫توضيح اهمية توفير وتطويرالقدرات األساسية للحد من مخاطر الكوارث‬ ‫ب‪.‬‬
‫على جميع المستويات‬
‫بيان أهمية استخدام المعرفة‪ ،‬التعليم‪ ،‬التدريب‪ ،‬اإلبداع وتبادل المعلومات‬ ‫جـ‪.‬‬
‫لبناء مجتمعات آمنة وقادرة على مواجهة الكوارث‪.‬‬
‫توضيح أهمية االستعداد للكوارث من خالل تحديد المخاطر‪ ،‬تقييمها‪،‬‬ ‫د‪.‬‬
‫مراقبتها‪ ،‬اإلنذار المبكر لها ودورها في تحسين فعالية االستجابة لها‪.‬‬

‫فرضيات الدراسة‬
‫تقوم الدراسة على الفرضيات التالية‪:‬‬ ‫‪.7‬‬
‫ان وجود استراتيجية وطنية الدارة الكوارث يساعد على التقليل من آثار‬ ‫أ‪.‬‬
‫الكارثه‪.‬‬
‫المنظومات والتشريعات الوطنية الحالية غير قادرة على التعامل مع‬ ‫ب‪.‬‬
‫األزمات والكوارث‪.‬‬

‫الدراسات السابقة‬
‫تم االطالع على العديد من الدراس ات الس ابقة ال تي بحثت في بعض ج وانب الموض وع‬ ‫‪.8‬‬
‫ومن أهمها‪:‬‬

‫‪-2 -‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬
‫هيئـ ــات اإلغاثة ودورها في الكـ ــوارث وأثرها على األمن الوطـ ــني األردني‪.‬‬ ‫أ‪.‬‬
‫للعقيد عيسى هالل عواد‪ ,‬دورة الدفاع الوطني ‪3/2006‬م‪.‬‬
‫بحثت هذه الدراسة بموضوع الكوارث وأنواعها وآثارها‪ ,‬وكذلك‬ ‫(‪)1‬‬
‫عرفت بمنظمات اإلغاثة المحلية والدولية العاملة في األردن‪ ,‬وبحثت في‬
‫أدوارها ومهامها في التخفيف من آثار الكوارث السلبية وأثرها في األمن‬
‫الوطني األردني‪.‬‬
‫يرتبط موضوع هذه الدراسة في مرحلة االستجابة للكارثة‬ ‫(‪)2‬‬
‫والمرحلة التي تلي وقوعها (مرحلة ما بعد الكارثة)‪ .‬فهي تركز على جانب‬
‫اإلغاثة وما تشمله من عمليات إيواء وإ طعام وعناية طبية‪.‬‬
‫إدارة الكوارث ومنظوماتها وأهميتها في األمن الوطني‪ .‬للعميد الركن احمد‬ ‫ب‪.‬‬
‫الموم ني‪ ,‬دورة ال دفاع الوط ني ‪2/2005‬م‪ ،‬بحثت ه ذه الدراسة في عناصر إدارة‬
‫الكارث ة‪ ,‬وبينت ض عفها وع دم وض وح الخطط الموض وعة للتعامل مع الك وارث‪,‬‬
‫وارث‪ ،‬كما بحثت الدراسة في علم إدارة‬ ‫وأهمية معالجة الخلل في منظومة إدارة الك‬
‫الكارثة‪ ،‬أهمية التخطيط‪ ،‬القيادة‪ ،‬السيطرة‪ ،‬اإلعالم والتكنولوجيا فيه ا‪ ،‬وكذلك تناولت‬
‫الدراسة التش ريعات الخاصة ب الكوارث في األردن‪ ،‬دور المنظم ات الحكومية وغ ير‬
‫الحكومي ة‪ ,‬المحلية والدولية في مواجهة الك وارث‪ ،‬وبينت الدراسة واقع منظومة إدارة‬
‫الكارثة في األردن ونقاط القوة ونقاط الضعف فيها وأخيرا ق دمت الدراسة مجموعة من‬
‫التوصيات في مجال إدارة الكارثة في األردن‪.‬‬
‫دور القوات المسلحة في مواجهة الكوارث الطبيعية‪ .‬للعقيد الركن صابر‬ ‫جـ‪.‬‬
‫المهايرة‪ ,‬دورة إدارة العمليات المشتركة ‪2/2004‬م‪.‬بحثت هذه الدراسة في الكوارث‬
‫الطبيعية ودور القوات المسلحة في مواجهتها والتعامل معها استناداً لقانون القوات‬
‫المسلحة‪ ,‬لدعم ومساندة المجلس األعلى للدفاع المدني ولجان الدفاع المدني في‬
‫التقسيمات اإلدارية لمواجهة الطوارئ والكوارث والتخفيف من آثارها‪ ،‬وكذلك دور‬
‫القوات المسلحة الدولي في حاالت الكوارث ثم قدمت الدراسة مجموعة من التوصيات‬
‫تتعلق بدور القوات المسلحة ومركز إدارة األزمات في مواجهة الكوارث‪.‬‬
‫إدارة الكوارث واألزمات في األردن‪ .‬للعقيد ثامر المجالي‪ ,‬دورة الدفاع‬ ‫د‪.‬‬
‫الوطني ‪4/2007‬م‪.‬بحثت هذه الدراسة في الكوارث واالزمات المحتملة في االردن‪,‬‬
‫وتداعياتها على األمن الوطني األردني مبيناً الواقع الحالي لمنظومة إدارة الكوارث‬

‫‪-3 -‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬
‫واألزمات في األردن والدوافع والحاجات الوطنية إلعادة النظر بإستراتيجية ومنظومة‬
‫إدارة الكوارث واألزمات مقدما شكال للمنظومة واإلستراتيجية المقترحة‪.‬‬
‫أن جميع هذه الدراسات ال‬
‫من خالل االطالع على الدراسات السابقة نجد ّ‬ ‫هـ‪.‬‬
‫تضع استراتيجية وطنية الدارة الكوارث بشكل واضح وسوف تضيف هذه الدراسة‬
‫تصورا" الى هذه االستراتيجيةً للحد من المخاطر في االردن مما يقلل من انعكاساتها‬
‫السلبية على االمن الوطني‪.‬‬

‫منهجية الدراسة‬
‫سيتم في هذه الدراسة اعتماد المنهج الوصفي التحليلي بناء" على الحقائق والمعلومات‬ ‫‪.9‬‬
‫ال تي سنتوصل إليها من خالل المراجع والمص ادر المت وفرة س واء ك انت كتب أو دراس ات علمية‬
‫وذلك للخروج باستنتاجات وتوصيات تخدم الهدف من هذه الدراسة‪.‬‬

‫هيكلية الدراسة‬
‫ُقسمت الدراسة إلى خمسة فصول على النحو التالي‪:‬‬ ‫‪.10‬‬
‫الفصل األول‪ .‬التمهيد‪ ,‬مشكلة الدراسة‪ ,‬أهمية الدراسة‪ ,‬أهداف الدراسة‪,‬‬ ‫أ‪.‬‬
‫الفرضيات‪ ,‬الدراسات السابقة‪ ,‬منهجية الدراسة‪ ,‬هيكلية الدراسة‪.‬‬
‫الفصل الثاني‪ .‬إدارة الكارثة‬ ‫ب‪.‬‬
‫المبحث األول‪ .‬مدخل إلى إدارة الكوارث‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫المبحث الثـ ــاني‪ .‬الك وارث المحتملة وأثرها على األمن الوط ني‬ ‫(‪)2‬‬
‫األردني‪.‬‬
‫الفصل الثالث‪ .‬المنظومة الوطنية إلدارة الكوارث في األردن‪.‬‬ ‫جـ‪.‬‬
‫المبحث األول‪ .‬منظومة ادارة االزمات والكوارث في األردن‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫المبحث الثـــــــاني‪ .‬التش ريعات الوطنية ذات العالقة ب الكوارث‬ ‫(‪)2‬‬
‫وادارتها‪.‬‬
‫الفصل الرابع‪ .‬اإلستراتيجية الوطنية إلدارة الكوارث‪.‬‬ ‫د‪.‬‬
‫ار‬ ‫اطر وأثرها في التقليل من آث‬ ‫المبحث االول‪ .‬تحليل المخ‬ ‫(‪)1‬‬
‫الكوارث‪.‬‬
‫المبحث الثاني‪ .‬استراتيجية ادارة الكوارث الوطنية‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬
‫الفصل الخامس‪ .‬التحليل‪ ،‬االستنتاجات‪ ،‬الخالصة والتوصيات‪.‬‬ ‫هـ‪.‬‬

‫‪-4 -‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬
‫الفصل الثاني‬
‫إدارة الكـارثـة‬

‫عام‬
‫يشهد اإلنسان على كوكب األرض ظواهر طبيعية كثيره تؤدي إلى حدوث كوارث‬ ‫‪.11‬‬
‫مثل الزالزل والبراكين والسيول والفيضانات واألعاصير وغيرها كما أن التطور التكنولوجي‬
‫والعمراني قد يعرضان اإلنسان إلى كوارث أخرى مثل الحرائق واالنفجارات وتسرب الغازات‬
‫وغيرها‪ ,‬ومعظم هذه الكوارث تحدث في فترة زمنية قليلة ولكن تأثيرها على حياة اإلنسان‬
‫وعلى البيئة قد يبقى لسنوات عديدة‪ ,‬وتسبب الكوارث الطبيعية وغير الطبيعية خسائر فادحة‬
‫وأضراراً كبيرة على الصعيدين البشري والمادي وينتج عنها مشكالت اقتصادية وصحية‬
‫واجتماعية في العديد من الدول‪ ،‬فقيرة كانت أم غنية‪ ،‬متطورة أم نامية‪.‬‬

‫األزمة أو الكارثة هي فعل يحت اج إلى فعل مض اد‪ ،‬ويعتمد الفعل المض اد على طبيعية‬ ‫‪.12‬‬
‫األزمة ومس تواها والخطر ال ذي تش كله على المؤسسة أو النظ ام‪ ،‬ك ذلك ف إن األزمة ال ت أتي من‬
‫ف راغ‪ ،‬وإ نها في الغ الب تك ون ناتجة عن عوامل سياس ية أو اقتص ادية أو اجتماعية أو بيئي ة‪ ،‬أما‬
‫ن األزمة يمكن‬
‫الكارثة فتنتج عن عوامل الطبيعة ال تي قد تتمثل بزل زال أو برك ان ‪ ..‬الخ‪ ،‬وإ ّ‬
‫التحكم بها وبمس توى امت دادها أما الكارثة فال يمكن التص دي لها أو التحكم بها ل ذلك ف ان عالج‬
‫ومواجهة األزمة يختلف عن أس لوب مواجهة وعالج الكارثة س واء من حيث اإلدارة أو من حيث‬
‫األسلوب‪.‬‬

‫شهد العالم في السنوات األخيرة اهتماما مطرداً وملحوظا بعلم إدارة الكوارث‬ ‫‪. 13‬‬
‫واألزمات تبلور نتيجة لتزايد تكرارية حدوثها وتفاقم أثارها السلبية‪ ,‬وعلم إدارة الكوارث‬
‫واألزمات قائم على مجموعة من األسس والمبادئ العلمية‪ ,‬يهدف إلى التحكم في أحداث مفاجئة‬
‫ومتفاقمة‪ ,‬وإ لى التعامل معها ومواجهة أثارها ونتائجها‪ .‬وهو علم يقوم على المعرفة والدراسة‬
‫والبحث وتحليل المعلومات كأساس الستشراف المستقبل في سبيل التخطيط السليم واتخاذ القرار‬
‫الصائب‪.‬‬

‫‪-5 -‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬
‫المبحث األول‬
‫مدخل إلى إدارة الكارثة‬

‫التع رض إلدارة الك وارث واألزم ات بالدراس ة‪ ،‬يتطلب المعرفة بطبيعتها وأنواعهـا‬ ‫‪.14‬‬
‫وأساليب معالجتها‪ ،‬وفي مقدمة هذه األساليب السلوك اإلنساني عند وقوعها‪ ،‬والذي يتطلب إعداداً‬
‫جيداً إلدارتها بأسلوب علمي وعملي على مستوى عـال من الدقة والوضوح واإلتقان‪.‬‬

‫ماهية الكارثة أواألزمة‬


‫الكارثة أو األزمة هي حالة معقدة ومفاجئة تصيب الفرد أو الجماعة أو المنظمة‪ ،‬في‬ ‫‪.15‬‬
‫لحظة حرجة وحاسمة‪ ،‬وتشكل تهديداً للمصالح الوطنية‪ ،‬بما يفرض على صانع القرار ضرورة‬
‫التصرف السريع والحاسم والحكيم الحتوائها أوالً‪ ،‬ومن ثم محـاولة الحد منها ومـن آثارها‬
‫السلبية‪ ،‬وبالتالي تطويقها وتهدئتها تدريجياً تمهيداً للتعرف على أسبابها أو جذورها‪ ،‬للتعامل معها‬
‫بشكل علمي منطقي منظم لضمان السيطرة عليها‪.‬‬

‫تعريف الكارثة‬

‫للكارثة العديد من التعريفات والسبب في تعدد هذه التعريفات هو المعايير المختلفة‬ ‫‪.16‬‬
‫المتبعة والهيكل المؤسسي وعملية التخطيط والتشريعات للدولة وفيما" يلي بعض هذه التعريفات(‪:)1‬‬
‫اضطراب خطر في الحياة العادية يمكن أن يكون مفاجئاً وغير متوقع وواسع‬ ‫‪.1‬‬
‫التأثير ‪.‬‬
‫التأثير على الحياة اإلنسانية مثل فقدان األرواح والمعاناة والتأثير السلبي‬ ‫ب‪.‬‬
‫على الصحة‪.‬‬
‫أما التعريف األكثر شيوعاً فهو‪ :‬حدث طبيعي أو من صنع اإلنسان‪ ،‬مفاجئ‬ ‫جـ‪.‬‬
‫أو متوقع يؤثر بشكل كبير على مجرى الحياة الطبيعية مما يترتب على المجتمعات‬
‫اتخاذ إجراءات استثنائية لمجابهته بقدراتها الذاتية أو بمساعدة خارجية ‪.‬‬

‫(‪)1‬‬
‫المديرية العامة للدفاع المدني‪ ,‬مشروع دعم بناء القدرات الوطنية لتقليل اثر الخطر الزلزالي لمدينة عمان‪,‬دراسة تحليلية عن‬
‫التشريعات النافذة في المملكة االردنية الهاشمية ذات العالقة بالكوارث وادارتها‪ ,‬ص‪.9‬‬

‫‪-6 -‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬
‫(‪)1‬‬
‫على انة التعطيل الخطير في عمل المجتمع‬ ‫أما األمم المتحدة فقد عرفته‬ ‫د‪.‬‬
‫والذي ينتج عنه خسائر كبيرة في األرواح والممتلكات واالقتصاد والبيئة بما يتجاوز‬
‫قدرة المجتمع المنكوب على المواجهة باستخدام موارده الذاتية‪ ،‬وترتبط الكوارث‬
‫بالمخاطر فهي تنتج عن مزيج من المخاطر وظروف التعرض واإلمكانيات أو‬
‫اإلجراءات غير الكافية لتقليل النتائج السلبية المحتملة للمخاطر ‪.‬‬

‫تعريف الأزمة (‪ .)2‬هي فترة عدم استقرار وبخاصةً اذا كانت تلك الفترة تنطوي على‬ ‫‪.17‬‬
‫خطر أو اضطراب شديد‪ ،‬كما يمكن تعريفها على انها الموقف أو الحدث الذي قد يؤدي الى تغيير‬
‫مفاجىء في البيئة المحيطة وتكون نتائجها حادة وتشكل تهديداً مباشراً لالمن والنظام ولالرواح‬
‫واالموال العامة‪.‬‬

‫تعرف إدارة األزمة بأنها ( عملية إدارية خاصة من شأنها إنتاج‬ ‫(‪)3‬‬
‫إدارة األزمة‪.‬‬ ‫‪.18‬‬
‫إستجابة استراتيجية لمواقف األزمات من خالل مجموعة من االداريين المنتقين مسبقاً والمدربين‬
‫تدريباً خاصاً والذين يستخدمون مهاراتهم باإلضافة الى إجراءات خاصة من أجل تقليل الخسائر‬
‫الى الحد االدنى)‪.‬‬

‫إدارة الكارثة‪ )4(.‬تعرف على أنها "علم تطبيقي يبحث في المراقبة والتحليل بالكوارث‬ ‫‪.18‬‬
‫بهدف تحسين اإلجراءات المتعلقة بالوقاية واالستعداد ومواجهتها ومعالجة آثارها"‪ ,‬وبعبارة‬
‫أخرى ولغايات تعريف إدارة الكارثة بموجب القانون الخاص بها يمكن تعريفها على أنها" إدارة‬
‫مشاركة الجهات المعنية بالتعامل مع الكوارث لتحسين اإلجراءات المتعلقة بالوقاية منها‬
‫واالستعداد لها ومواجهتها ومعالجة آثارها "‪.‬‬

‫الفرق بين األزمة والكارثة‬

‫(‪)1‬‬
‫االستراتيجية الدولية للحد من الكوارث‪,‬اطار عمل هيوغو‪,‬اليابان‪.2005,‬‬
‫(‪)2‬‬
‫د‪ .‬صقر جندية‪ ،‬التخطيط واالستعداد لمواجهة االزمات المستقبلية‪ ،‬ص ‪.9‬‬
‫(‪)3‬‬
‫فهد احمد الشعالن‪,‬القيادات وادارة االزمات‪ ,‬ص‪.12‬‬
‫(‪)4‬‬
‫المديرية العامة للدفاع المدني‪ ,‬مشروع دعم بناء القدرات الوطنية لتقليل اثر الخطر الزلزالي لمدينة عمان‪ ،‬مرجع سابق‪,‬ص‪.16‬‬

‫‪-7 -‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬
‫‪ .20‬هناك فروق بين مفهومي الكارثة واألزمة‪ ,‬ويمكن إيجاز أهم هذه الفروق بما يلي(‪:)1‬‬

‫األزمـة‬ ‫الكارثـة‬ ‫مجاالت المقارنةـ‬


‫يمكن التنبؤ بحدوثها (تصاعدية)‬ ‫صعوبة التنبؤ بوقوعها (مفاجئة)‬ ‫التنبؤـ‬
‫يمكن منع وقوعها‬ ‫صعوبة منع وقوعها‬ ‫منع وقوعها‬
‫احتمال وقوع خسائر مادية‬ ‫خسائر بشرية ومادية كبيرة‬ ‫الخسائرـ‬
‫ضغط كبير على أصحاب القرار‬ ‫متفاوت حسب حجم ونوع الكارثة‬ ‫مستوى التوتر والضغط‬
‫يصعب على المجتمع تقبلها‬ ‫يمكن للمجتمع تقبلها‬ ‫درجة التقبل‬
‫بحاجة إلى اإلدارة الحكيمة‬ ‫بحاجة إلى حشد الطاقات البشرية‬
‫المواجهة‬
‫والقرارات الرشيدة لمواجهتها‬ ‫واإلمكانات المادية لمواجهتها‬
‫يمكن إنكارها أو إخفاؤها مؤقتاً‬ ‫ظاهرة ومشاهدة وال يمكن إخفاؤها‬ ‫إعالمياً‬

‫أنواع الكوارث‪.‬‬ ‫‪.21‬‬


‫كوارث من فعل اإلنسان ‪ .‬وهي الكوارث الناجمة عن أعمال يقوم بها البشر‬ ‫أ‪.‬‬
‫مثل الحروب واالضطرابات وتلوث البيئة وتسرب االشعاع أو المواد السامة‪ ،‬انهيار‬
‫السدود‪ ،‬الحرائق الكبرى‪ ،‬وحوادث الطائرات والقطارات والسفن واالرهاب‪.‬‬
‫كوارث تقع بفعل الطبيعة‪ .‬وهي الكوارث الناتجة عن قوى الطبيعة سواء‬ ‫ب‪.‬‬
‫كانت جوية أو ارضية أو بيولوجية ويترتب عليها خسائر في األرواح والممتلكات‪,‬‬
‫وتؤثر على االقتصاد الوطني ونظام الحياة االجتماعية وتتطلب تدخل عدد من األجهزة‬
‫الفنية المتخصصة لمعالجتها‪ ،‬ومن االمثلة على هذه الكوارث الزالزل والبراكين‪،‬‬
‫واالنهيارات االرضية والفيضانات‪.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫صفات الكوارث واالزمات‪.‬‬

‫الكوارث واالزمات ذات طابع جزئي أو ذات طابع كلي وهي أوضاع غير عادية‬ ‫‪.22‬‬
‫وعادة ما تكون غير متوقعة ويمكن ان تتسبب بوقوع إصابات خطيرة وفقدان في االرواح إضافة‬

‫ثامر المجالي‪,‬ادارة الكوارث واالزمات في االردن‪,2006,‬ص‪.12‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪)2‬‬
‫مركز كرانفيلد الدارة الكوارث‪ ،‬القيادة وصنع القرار في اوضاع االزمات( الطوارىء)‪ ،‬ص ‪.1‬‬

‫‪-8 -‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬
‫الى ما قد تحدثه من دمار واسع في الممتلكات أو البيئة‪ ،‬واالزمة تتطلب استجابة اعلى وفوق‬
‫االستجابة المعهودة في األوضاع العادية ‪.‬‬

‫‪)1(.‬‬
‫خصائص الكوارث واألزمات‬ ‫‪.23‬‬
‫التشابك والتداخل والتعقيد ‪ .‬تتسم بالتداخل والتعقيد وذلك بسبب تعدد‬ ‫أ‪.‬‬
‫الجهات المشمولة فيها أو في معالجتها‪.‬‬
‫االستفحالـ‪ .‬تتطور الكوارث واالزمات وتستفحل بسرعة وتكون معالجتها‬ ‫ب‪.‬‬
‫سريعةً ايضا وتتحدد في أسلوبين األول وهو ايجاد حل دون وقوع خسائر والثاني‬
‫يكون عنيفاً وينتج عنه وقوع قتلى واصابات‪.‬‬
‫التجاوز والتعدي‪ .‬عدم حصر نتائجها في منطقة محددة‪.‬‬ ‫جـ‪.‬‬
‫انعدامـ السيطرة أو صعوبتها‪ .‬تطورها بحيث يصعب السيطرة عليها‪.‬‬ ‫د‪.‬‬
‫عدم وضوح الهدف‪ .‬تحدث في بعض األحيان بشكل عشوائي ودون‬ ‫هـ‪.‬‬
‫وضوح أسبابها‪.‬‬
‫التدمير والتخريب‪ .‬تتسبب في إحداث التدمير والتخريب بالدولة والمجتمع‪.‬‬ ‫و‪.‬‬
‫سرعة االنتشار‪ .‬سرعة انتشارها وانتشار الشائعات حول طبيعتها‪.‬‬ ‫ز‪.‬‬
‫خطورة التبعات ‪ .‬يكون للكوارث واالزمات تبعات خطيرة يجب ان تؤخذ‬ ‫ح‪.‬‬
‫بالحسبان سواء من حيث ما تتركه من ضحايا أو ما تحدثه من خسائر مادية ومعنوية‬
‫والحاجة الى اعادة التاهيل ‪.‬‬

‫سمات إدارة الكارثة‬ ‫‪.24‬‬


‫سرعة تتابع أحداث الكارثة‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫نقص البيانات وبالتالي المعلومات ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫الدرجة العالية من التوتر ( إرباك وانفعال ناتج عن حجم الكارثة ) ‪.‬‬ ‫جـ‪.‬‬
‫الضغط النفسي والعصبي الهائل ( نتيجة لضيق الوقت واتخاذ قرارات‬ ‫د‪.‬‬
‫وإ جراءات سريعة (ضغط من األعلى (المسؤولين )) وضغط من األسفل‬
‫(المواطنين))‪.‬‬

‫(‪)1‬‬
‫د‪ .‬صقر جندية ‪،‬مرجع سابق ص ‪.23‬‬

‫‪-9 -‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬
‫التحدي الكبير للمسؤولين ( في اإلدارة السليمة والصحيحة إلدارة الكارثة‬ ‫هـ‪.‬‬
‫والخروج بأقل الخسائر والذي ينتج عنه إتخاذ قرارات سريعة وسليمة في نفس‬
‫الوقت)‪.‬‬
‫سرعة اتخاذ القرار ‪.‬‬ ‫و‪.‬‬

‫التخطيط لمواجهة الكوارث‬

‫الكوارث تتطلب ايجاد خطة لمواجهتها‪ ،‬الن عدم التخطيط يؤدي الى تفاقم االزمة‬ ‫‪.25‬‬
‫وارتفاع الخسائر البشرية والمادية نتيجة لذلك‪ ،‬وال بد ألية خطة ان تكون واقعية ومبنية على‬
‫اسس مادية ومعنوية‪ ،‬فخطة الطوارىء ليست مجرد برنامج يحتوي على مجموعة اجراءات‬
‫منتظمة يقوم بها افراد‪ ،‬بل يجب ان تعكس مكونات االزمة وظروفها المختلفة‪ ،‬ويجب التعامل‬
‫معها بشكل واضح وسهل وشامل وأن تكون في حدود االمكانيات وقابلة للتطبيق والتحديث ومرنة‬
‫بحيث تستوعب التغييرات غير المتوقعة عند التطبيق الميداني‪.‬‬

‫(‪)1‬‬
‫أهداف التخطيط لمواجهة الكوارث‪.‬‬ ‫‪.26‬‬
‫تحقيق االستعداد الدائم وخلق آليات التنسيق والتعاون بين الجهات المشاركة‬ ‫أ‪.‬‬
‫في مواجهة الكوارث في مختلف المراحل ‪.‬‬
‫تحديد الواجبات لكل جهة مشاركة في عمليات ومراحل إدارة الكارثة‬ ‫ب‪.‬‬
‫وآليات تنفيذ هذه الواجبات ‪.‬‬

‫(‪ )1‬العميد الركن احمد المومني‪,‬رسالة ماجستير بعنوان "إدارة الكوارث ومنظوماتها وأهميتها في األمن الوطني"‪,2005,‬ص‪.18‬‬

‫‪- 10 -‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬
‫المبحث الثاني‬
‫الكوارث المحتملة واثرها على االمن الوطني االردني‬

‫تقسم األخطار المعرض لها االردن إلى صنفين هما‪:‬‬ ‫‪.27‬‬


‫‪ .1‬كوارث من فعل اإلنسان‪ .‬وتشتمل على مايلي ‪:‬‬
‫حوادث السير‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫(إننا نوجه جميع المس ؤولين والط امحين لأردن أك ثر‬ ‫(أ)‬
‫أمان اً للعمل من أجل تغي ير ثقافة وممارس ات الس ير والم رور في‬
‫وطننا العزيز)(‪ ,)1‬ه ذه بعض من كلم ات ص احب الجاللة الملك‬
‫عبد اهلل الث اني ابن الحس ين حفظه اهلل في الخط اب الملكي الس امي‬
‫الذي وجهه إلى الحكومة بعد الحادث األليم المفجع الذي وقع على‬
‫طريق ج رش‪-‬عم ان في ت اريخ ‪ ،27/1/2008‬وذهب ض حيته‬
‫واحد وعشرون مواطناً وأصيب اثنان وثالثون ‪.‬‬
‫حسب إحص ائيات المعهد الم روري األردني ف إن (‬ ‫(ب)‬
‫‪ )7431‬حالة وف اة في األردن بس بب ح وادث الس ير خالل‬
‫السنوات (‪, )2006-1997‬قدرت الخسائر المادية المصاحبة لها‬
‫نحو مليار و‪ 700‬مليون دينار‪ ،‬ناهيك عن اإلصابات واإلعاقات‬
‫واآلثار السلبية النفسية واالجتماعية‪ ،‬الملحق (أ) المرفق يبين هذه‬
‫(‪)2‬‬
‫اإلحصائيات‪.‬‬
‫الحوادث الكبرى‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬
‫يقوم الدفاع المدني األردني بمجموعة من اإلجراءات‬ ‫(أ)‬
‫والتدابير التي تكفل تأمين الحماية للوطن والمواطن وممتلكاته‬
‫والمكتسبات االقتصادية واالجتماعية من كافة األخطار التي‬
‫يحتمل حدوثها في مختلف الظروف العادية أو الطارئة وذلك من‬
‫خالل الفرق المتخصصة في مجال الكوارث والحوادث الكبرى‬

‫(‪)1‬‬
‫جريدة الرأي – العدد ‪ – 13628‬االثنين الموافق ‪28/1/2008‬م – الرسالة الملكية الموجهة إلى الحكومة‪.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫مديرية األمن العام ‪ -‬المعهد المروري األردني – الموقع اإللكتروني ‪ - www.jti.psd.gov.jo‬التقرير السنوي‬
‫اإلحصائي ‪.‬‬

‫‪- 11 -‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬
‫حيث يوجد فرق إنقاذ متخصصة في مجال البحث واإلنقاذ‬
‫ومعالجة المواد الخطرة باالضافة الى فرق االسعاف واالطفاء‬
‫واالنقاذ‪.‬‬
‫بلغ عدد الحوادث (إطفاء‪ ,‬إسعاف‪ ,‬إنقاذ) التي تم‬ ‫(ب)‬
‫التعامل معها خالل عام ‪2007‬م (‪ )113208‬حادثاً مقابل (‬
‫‪ ) 98810‬حادثاً خالل عام ‪2006‬م بزيادة مقدارها (‪)14398‬‬
‫حادثاً أي بنسبة زيادة ( ‪ ,)1()%14.6‬بمعدل يومي (‪) 310‬‬
‫حادثاً‪ ,‬أي كانت هنالك حركة لطواقم الدفاع المدني للتعامل مع‬
‫حادث كل (‪ )4‬دقائق و(‪ )39‬ثانية حيث بلغ عدد اإلصابات‬
‫الناجمة عنها خالل عام ‪2007‬م(‪ )106059‬إصابة مقابل (‬
‫‪ )95502‬إصابة خالل عام ‪2006‬م بزيادة مقدارها (‪)10557‬‬
‫إصابة أي بنسبة زيادة مقدارها (‪.)%11.1‬الملحق(ب) المرفق‬
‫يبين عدد الحوادث التي تعامل معها الدفاع المدني خالل األعوام‬
‫( ‪2003‬م‪2007-‬م)(‪.)2‬‬
‫بلغ عدد الوفيات الناجمة عن الحوادث التي تم التعامل‬ ‫(جـ)‬
‫معها خالل عام ‪2007‬م (‪ )2225‬وفاة مقابل (‪ )2038‬وفاة‬
‫خالل عام ‪2006‬م بزيادة مقدارها (‪ )187‬حالة أي بنسبة زيادة‬
‫بلغت (‪.)%9.2‬الملحق (جـ)المرفق يبين الخسائر البشرية الناجمة‬
‫عن الحوادث التي تعامل معها الدفاع المدني خالل السنوات (‬
‫‪2003‬م‪2007-‬م)(‪.)3‬‬
‫تعرضت‬
‫قدرت قيمة الخسائر المادية في المنشآت التي َّ‬
‫ّ‬ ‫(د)‬
‫للحوادث خالل عام ‪2007‬م بحوالي (‪ )39.7‬مليون ديناراً‬
‫تقريباً‪,‬وقدرت قيمة المواد التي تم حمايتها من التلف أو الحريق‬
‫بأكثر من (‪ )194‬مليون ديناراً وهذا ال يشمل حوادث اإلنقاذ‬

‫(‪ )1‬المديرية العامة للدفاع المدني – التقرير اإلحصائي السنوي لعام ‪2007‬م‪,‬ص‪.27‬‬

‫(‪ )2‬نفس المصدر ‪,‬ص‪.31‬‬

‫(‪ )3‬نفس المصدر ‪,‬ص‪.31‬‬

‫‪- 12 -‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬
‫واإلسعاف وما نتج عنهما من خسائر‪ ،‬والجدول التالي يبين قيمة‬
‫المواد والممتلكات التي تم حمايتها من التلف أو الحريق من قبل‬
‫طواقم الدفاع المدني خالل السنوات (‪2003‬م‪2007-‬م)(‪.)1‬‬

‫قيمة المواد والممتلكات التي تم حمايتها من التلف أو الحريق من قبل‬


‫طواقم الدفاع المدني خالل السنوات (‪2003‬م‪2007-‬م)‬

‫قيمة المواد والممتلكات التي تم حمايتها من‬


‫السنة‬
‫التلف أو الحريق بسبب الحوادث‬
‫‪ 129.269.903‬ديناراً‬ ‫‪2003‬‬
‫‪ 125.413.703‬ديناراً‬ ‫‪2004‬‬
‫‪ 103.486.397‬ديناراً‬ ‫‪2005‬‬
‫‪ 147.036.059‬ديناراً‬ ‫‪2006‬‬
‫‪ 194.554.380‬ديناراً‬ ‫‪2007‬‬

‫(‬

‫يمكننا تحديد مدى ما تسببه الحوادث من خسائر‬ ‫(هـ)‬


‫وأضرار في األرواح والممتلكات على المجتمع والدولة‬
‫واألفراد بما يلي‪:‬‬
‫فقدان في األفراد والعاملين في العمل نتيجة‬ ‫(أ أ)‬
‫الوفاة أو العجز‪.‬‬
‫فقدان العاملين المتميزين بخبرات في عمل‬ ‫(ب ب)‬

‫فني معين يصعب تعويضهم‪.‬‬


‫مستقبل األسرة للفرد أو العامل الذي تحدث‬ ‫(جـ جـ)‬

‫له الوفاة أو العجز‪.‬‬

‫(‪ )1‬المديرية العامة للدفاع المدني – التقرير اإلحصائي السنوي لعام ‪2007‬م‪,‬مرجع سابق‪,‬ص‪.46‬‬

‫‪- 13 -‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬
‫فقدان في المواد الخام أو اآلالت المستخدمة‬ ‫(د د)‬
‫في العمل‪ ،‬أو فقد ممتلكات ألصحاب المنشآت (منازل‪،‬‬
‫مصانع‪ ،‬مستشفيات‪ ،‬فنادق‪... ،‬الخ)‪.‬‬
‫انخفاض القدرات االنتاجية‪.‬‬ ‫(هـ هـ)‬

‫تكاليف إعادة البناء من جديد أو إصالح‬ ‫(و و )‬


‫لألضرار التي وقعت في المنشأة‪.‬‬
‫التعويضات المادية التي تصرف للمصابين‬ ‫(ز ز )‬
‫والعجزة والمتوفين‪.‬‬
‫(ح ح ) التكاليف الطبية للعالج‪.‬‬
‫الهجرات السكانية‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬
‫يشهد العالم بشكل عام موجات من اللجوء والنزوح أو‬ ‫(أ)‬
‫موجات بشرية عابرة للحدود ‪ ,‬ناتجة عن ظروف الحرب أو‬
‫الكوارث واألزمات‪ ,‬بحثاً عن مكان آمن للعيش في ظروف‬
‫أفضل‪.‬‬
‫ش هد األردن على م دى العق ود القليلة الماض ية المزيد‬ ‫(ب)‬
‫من الهج رات الس كانية ال تي اف رزت اع داد كب يرة من الالج ئين‬
‫والنازحين وع ابري الحدود بس بب الح روب والظروف السياسية‬
‫في البل دان المج اورة‪ ,‬فمن نكبة فلس طين ال تي تس ببت بها ح رب‬
‫ع ام ‪ 1948‬وال تي نجم عنها هج رة ما يزيد على ‪700,000‬‬
‫الجئ إلى األردن(‪ ,)1‬تلتها ح رب ‪ 1967‬حيث ش هد األردن‬
‫موجة أخرى من النازحين تقدر بـ ‪ 300,000‬الجئ‪,‬تبعتها موجة‬
‫أخ رى من العائ دين والع ابرين للح دود على أث ر ح رب الخليج‬
‫الثانية تزيد على ملي ون الجئ ال ذين أص بح ‪ 300,000‬منهم من‬
‫المقيمين في األردن(‪ ،)2‬كما ت دفق ع دد كب ير من الالج ئين‬

‫(‪)1‬‬
‫‪http://www.unhcr.org/statistics/STATISTICS/4641be5f0.pdf‬‬
‫(‪)2‬‬
‫المديرية العامة للدفاع المدني‪ ،‬مشروع دعم بناء القدرات الوطنية لتقليل أثر الخطر الزلزالي لمدينة عمان‪ ،‬مخطط ادارة المخاطر‪,‬‬
‫ص‪.14‬‬

‫‪- 14 -‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬
‫العراق يين خالل الس نوات الخمس الماض ية بعد غ زو ق وات‬
‫التحالف للعراق‪.‬‬
‫نتج عن الموجات السابق ذكرها ظروف متأزمة في‬ ‫(جـ)‬
‫المج االت االجتماعية واالقتص ادية حيث ك ان الع بئ األك بر في‬
‫بداية اللج وء هو اس تيعابهم وتوف ير المتطلبات واالحتياج ات‬
‫اإلنسانية األساسية ومن ثم أصبح العبئ يتمثل في ازدياد الضغط‬
‫على الم وارد االقتص ادية والم وارد المائية المح دودة والبنية‬
‫التحتية حيث زادت نسبة البطالة إلى‪.%30‬‬
‫(‪)1‬‬

‫الصراعات المسلحة‪ .‬شارك األردن في عدد من الحروب‬ ‫(‪)4‬‬


‫والمعارك التي خاضتها القوات المسلحة األردنية (الجيش العربي) وتالياً‬
‫أهمها‪:‬‬
‫حرب ‪1948‬م‪.‬‬ ‫(أ)‬
‫حرب حزيران ‪1967‬م‪.‬‬ ‫(ب)‬
‫معركة الكرامة آذار ‪1968‬م‪.‬‬ ‫(جـ)‬
‫حرب ‪1973‬م‪.‬‬ ‫(د)‬
‫اإلرهاب‪ .‬تعرض األردن خالل تاريخه للكثير من الحوادث‬ ‫(‪)5‬‬
‫والهجمات اإلرهابية بمختلف أشكالها والتي استهدفت أمنه وسيادته من‬
‫خالل االعتداء على قياداته ومواطنيه ومؤسساته والتي كان أهمها‪:‬‬
‫اغتي ال جاللة المغف ور له الملك عبد اهلل األول ابن‬ ‫(أ)‬
‫الحسين في تموز ‪1951‬م‪.‬‬
‫اغتي ال رئيس ال وزراء ه زاع المج الي واثنا عشر من‬ ‫(ب)‬
‫(‪)2‬‬
‫المواطنين األردنيين في آب ‪1960‬م‪.‬‬
‫اغتيال رئيس الوزراء وصفي التل في تشرين الثاني‬ ‫(جـ)‬
‫(‪)3‬‬
‫‪1971‬م‪.‬‬

‫‪ .) (1‬نفس المصدر‪ ,‬ص‪.14‬‬

‫‪ ) (2‬الدكتور محمد نصراهلل‪ ,‬الحسين ملك المملكة األردنية الهاشمية‪ ,‬ص ‪.166‬‬

‫‪ ) (3‬نفس الملمصدر ص ‪.229‬‬

‫‪- 15 -‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬
‫تفجيرات ثالثة فنادق في عمان بتاريخ ‪9/11/2005‬م‬ ‫(د)‬
‫(‪)1‬‬
‫والتي ذهب ضحيتها (‪ )60‬قتيالً و(‪ )100‬مصاب‪.‬‬
‫حرائق الغابات‪ .‬الغابات تشكل عنصراً بيئياً وصحياً وسياحياً‬ ‫(‪)6‬‬
‫واقتصادياً هاماً في األردن‪ ،‬إال أنها وألسباب كثيرة أهمها الحرائق تتعرض‬
‫للتدمير المستمر الناتج عن اإلهمال والعبث‪ ،‬وأعداد حرائق الغابات‬
‫والمحاصيل الزراعية ومساحاتها كبيرة جداً إذا ما قورنت بالمساحات‬
‫المزروعة في األردن‪ ،‬حيث بلغت عام ‪2007‬م ما مجموعه‪ 248‬حادثاً‪،‬‬
‫نتج عنها احتراق مساحة ‪ 563‬دونم وتلف ما مجموعه‪ 7805‬شجرة وهذا‬
‫يدل على كبر حجم هذه المشكلة وآثارها‪.‬الملحق (د) المرفق جدولين يبين‬
‫عدد حوادث حرائق الغابات (األشجار الحرجية) التي وقعت في المملكة‬
‫للسنوات (‪2008-2000‬م) والمساحة اإلجمالية لحرائق الغابات في كافة‬
‫محافظات المملكة والخسائر التي نتجت (عدد األشجار الحرجية التي‬
‫تعرضت للحريق أو التلف) حسب السنوات(‪2008-2000‬م)(‪. )2‬‬
‫الكوارث الطبيعة‪.‬‬ ‫ب‪.‬‬
‫الزالزل‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫تقع المملكة األردنية الهاشمية في الجزء الشمالي‬ ‫(أ)‬
‫الغربي من الصفيحة العربية التي تتحرك باتجاه الشمال محدثة"‬
‫توسعاً قارياً على طول حفرة االنهدام‪ ,‬وانزالقاُ جانبيا" على طول‬
‫الصدع التحويلي لحفرة االنهدام العربية التي تفصل بين الصفيحة‬
‫العربية باتجاه الجنوب ‪.‬‬
‫إن مستوى النشاط الزلزالي على طول حفرة االنهدام‬ ‫(ب)‬
‫األردنية يتفاوت من جزء إلى أخر من أجزاءه الثالثة ‪ ,‬فعلى‬
‫سبيل المثال النشاط الزلزالي الذي تعرضت له منطقة العقبة يشير‬
‫إلى أن هذا الجزء هو األنشط خالل الثالثين سنة الماضية‪ ,‬أما‬
‫جزء البحر الميت – وادي األردن فقد كان األنشط في مطلع‬

‫تقرير مديرية الدفاع المدني ‪.‬إدارة العمليات‪ ,‬ص ‪.14‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫المديرية العامة للدفاع المدني‪،‬ادارة العمليات‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪- 16 -‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬
‫القرن الماضي حيث تعرض وادي األردن إلى هزة قوية ( ‪6.25‬‬
‫على مقياس رختر)(‪ ,)1‬عام ‪ 1927‬بالقرب من أريحا ونتج عنه‬
‫ما يقارب ‪ 500‬قتيل إضافة إلى عدد كبير من الجرحى والتدمير‬
‫في البيوت ‪ ,‬وتشير السجالت التاريخية إلى أن األردن تعرض‬
‫لزالزل مدمرة عام ‪ 2150‬قبل الميالد ‪ 1250 ,‬ق‪.‬م ‪ 31 ,‬ق‪.‬م‪,‬‬
‫( )‬
‫م‪2 .‬‬ ‫‪ 362‬م ‪ 736‬م ‪ 1160 ,‬م‪ 1546 ,‬م ‪1834 ,‬‬
‫إن النتائج الناجمة عن الزالزل تتمثل في‪:‬‬ ‫(حـ)‬
‫دمار وفقدان في المباني أو البنية التحتية‪،‬‬ ‫(أ أ)‬
‫حرائق‪ ،‬انهيار‪ ،‬سدود‪ ،‬انزالقات‪ ،‬فيضانات قد تحدث‪.‬‬
‫(ب ب) اإلصابات عالية في األغلب وخصوصاً‬
‫قرب البؤرة‪ ،‬والمناطق المكتظة سكانياً أو حيث‬
‫المباني غير المصممة لمقاومة الزالزل ( اإلصابة‬
‫بالكسور هي الصفة العامة للمصابين) ‪.‬‬
‫صعوبة التحرك واالقتراب من المناطق‬ ‫(جـ جـ)‬
‫المتأثرة ‪.‬‬
‫مشاكل خطيرة في تزويد المياه بسبب الدمار‬ ‫(د د)‬
‫الحاصل في أنظمة توصيل المياه‪ ،‬تلوث في اآلبار‬
‫المفتوحة ‪.‬‬
‫االنتشار الواسع للدمار وخصوصاً في البنية‬ ‫(هـ هـ)‬

‫التحتية وقطاع الخدمات ‪.‬‬


‫التهديدات والمخاطر الثانوية بسبب‬ ‫(و و)‬
‫الفيضانات‪ ،‬تلوث في مصادر تزويد المياه أو تعطل‬
‫الصرف الصحي ‪.‬‬
‫الفيضانات والسيول‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬
‫وتحدث نتيجة للزيادة في هطول األمطار أو ذوبان‬ ‫(أ)‬
‫الثلوج أو عدم قدرة التربة على امتصاص وتصريف المياه‬

‫خالد رضوان الشطناوي وآخرين‪ ،‬األخطار البيئية والصناعية في األردن‪ ،‬ص ‪. 116‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫المديرية العامة للدفاع المدني‪,‬ادارة الكوارث‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪- 17 -‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬
‫ويتميز األردن بطبيعته الصحرواية التي توفر إمكانية جريان‬
‫المياه على الرمال ومداهمتها للمدن والتجمعات الصحراوية ‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫شهد األردن العديد من الفياضانات أهمها‪:‬‬ ‫(ب)‬
‫فيضان البتراء عام ‪ 1963‬ونتج عنه وفاة‬ ‫(أ أ)‬
‫‪ 27‬شخص ‪.‬‬
‫فيضان معان عام ‪ 1966‬ونتج عنه ‪95‬‬ ‫(ب ب)‬

‫قتيل وإ صابة ‪ 86‬شخص ‪.‬‬


‫فيضان مدينة الزرقاء في ‪/10‬أيلول‪/‬‬ ‫(جـ جـ)‬

‫‪ 1989‬ونتج عنه وفاة ‪ 3‬أشخاص ‪.‬‬


‫فيضان الرمثا عام ‪ 1994‬ونتج عنه مقتل ‪9‬‬ ‫(د د)‬
‫أشخاص ومحاصرة ‪ 300‬شخص ‪.‬‬
‫خطر انتشار األوبئة‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬
‫كثرت في األونة األخيرة األمراض الوبائية في العالم‬ ‫(أ)‬
‫وأصبح عدد الناس المعرضين لإلصابة في تزايد مستمر وذلك‬
‫بسبب التطور الصناعي وزيادة عدد السكان وحركتهم كما تنتج‬
‫األوبئة بسبب الحروب والكوارث وأعمال التخريب المقصود‪.‬‬
‫يعتبر األردن عرضه لهذا الخطروقد شهد في الماضي‬ ‫(ب)‬
‫انتشارا لألوبئة واألمراض كالجدري والكوليرا والتيفوئيد‬
‫والسحايا ‪....‬الخ‪ ,‬ولكن تحسن ظروف الخدمات الصحية جعلت‬
‫من هذه األمراض نادرة أو قليلة الحدوث‪ ،‬إال أن الخطر ال يزال‬
‫قائما‪.‬‬
‫الجفاف والتصحر‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬
‫(‪)1‬‬
‫دول مائياً في العالم‬ ‫يعتبر األردن من أفقر أربعة‬ ‫(أ)‬
‫نتيجة شح الموارد المائية السطحية والجوفية ويقدر معدل الطاقة‬
‫السنوية المتجدد لموارده المائية حوالي (‪ )780‬مليون متر مكعب‬

‫(‪ )1‬خالد رضوان الشطناوي وآخرين ‪،‬مصدر سابق‪ ،‬ص ‪. 137‬‬

‫جريدة الغد‪,‬العدد‪,1531‬تاريخ ‪29‬تشرين اول ‪.2008‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪- 18 -‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬
‫منها (‪ )505‬مليون متر مكعب مياه سطحية و (‪ )275‬مليون‬
‫(‪)2‬‬
‫متر مكعب مياه جوفية‪.‬‬
‫الجفاف على المدى الطويل يمكن أن يؤدي إلى اعتماد‬ ‫(ب)‬
‫المجتمعات المتأثرة على المساعدات الخارجية وبالتالي صعوبة‬
‫االستغناء عن المساعدات‪0‬‬
‫العواصف الثلجية واالنجماد‪ .‬يشهد األردن وبشكل متكرر‬ ‫(‪)5‬‬
‫موجات من الثلج واألمطار الغزيرة واالنجماد في فصل الشتاء والملحق(هـ)‬
‫المرفق يبين الحوادث التي سببتها الثلوج واألمطار حسب السنوات(‪-2000‬‬
‫(‪)3‬‬
‫‪2008‬م)‪.‬‬
‫االنزالقات األرضية‪.‬‬ ‫(‪)6‬‬
‫االنزالقات االرضية عبارة عن حركة مستمرة للكتل‬ ‫(أ)‬
‫األرضية وقد تكون هذه الحركة بطئية أو سريعة‪,‬وهنالك الكثير‬
‫من المناطق في األردن التي هي عرضة" لحدوث االنزالقات‬
‫ومنها ‪(:‬طريق ناعور‪ -‬العدسية‪ ,‬راس العين‪ ,‬طريق صويلح‪/‬‬
‫جرش‪ ,‬طريق ناعور ‪ /‬البحر الميت‪ ,‬محطة تنقية وادي‬
‫السير‪,‬الجبل الشمالي لجبل الجوفة )‪.‬‬
‫(‪)4‬‬
‫األرضية‪.‬‬ ‫أمثلة على حوادث االنزالقات‬ ‫(ب)‬
‫جبل الجوفة عام ‪1952‬م أدى إلى تدمير‬ ‫(أ أ)‬
‫منزلين‪.‬‬
‫جبل الجوفة عام ‪1967‬م أدى إلى تدمير‬ ‫(ب ب)‬
‫خمس منازل ومخبز‪.‬‬
‫جبل الجوفة عام ‪1974‬م أدى إلى تدمير‬ ‫(جـ جـ)‬

‫خمس منازل‪.‬‬
‫جبل الجوفة عام ‪1980‬م ‪.‬‬ ‫(دد)‬

‫وزارة المياه والري‪,‬المياه الجوفية‪,‬ص‪.6‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪ . )3‬المديرية العامة للدفاع المدني‪،‬ادارة العمليات‪ ،‬مصدر سابق‪..‬‬

‫(‪ )4‬نفس المصدر‪.‬‬

‫‪- 19 -‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬
‫انزال قات طريق ناعور ‪ /‬العدسية أعوام‬ ‫(هـ هـ)‬
‫‪1971 ،1969 ،1976 ،1964‬م‪.‬‬
‫والجدول التالي يبين احصائية لحوادث الهدم‬ ‫(جـ)‬
‫واالنهيار(بفعل الطبيعة) والتي تعرضت لها المملكة‬
‫حسب السنوات(‪2008 -2000‬م)(‪:)1‬‬
‫جدول يبين حوادث الهدم واالنهيار(بفعل الطبيعة)‬
‫حسب السنوات(‪)2008-2000‬‬

‫الوفيات‬ ‫اإلصابات‬ ‫عدد الحوادث‬ ‫السنة‬


‫‪2‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪2000‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪2001‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪2002‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪2003‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪2004‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪2005‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪2006‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪2007‬‬
‫‪( 2008‬لغاية‬
‫‪3‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪46‬‬
‫‪1/10/2008‬م)‬

‫إن النتائج الناجمة عن االنزالقات تتمثل في مايلي ‪:‬‬ ‫(د)‬


‫الممتلكات والمباني والتي في طريق‬ ‫(أأ)‬
‫االنزالق األرضي بالتأكيد ستعاني من الدمار‬
‫واألنقاض ستؤدي إلى إغالق الطرق وتقطع خطوط‬
‫االتصال ‪.‬‬

‫(‪ )1‬المديرية العامة للدفاع المدني‪،‬ادارة العمليات‪ ،‬مصدر سابق‬


‫‪.‬‬

‫‪- 20 -‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬
‫(ب ب) من النتائج غير المباشرة لالنزالقات فقدان‬
‫المنتوجات الزراعية وفقدان الثروة الحرجية وتدفق‬
‫الطمي والذي قد يؤدي إلى حدوث الوفيات ‪.‬‬

‫‪- 21 -‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬
‫الفصل الثالث‬
‫المنظومة الوطنية إلدارة الكوارث في األردن‬

‫إدارة األزمات والكوارث هي أداة علمية رشيدة‪ ،‬تُبنى على العلم والمعرفة‪،‬‬ ‫‪.28‬‬
‫وتعمل على حماية ووقاية الكيان اإلداري واالرتقاء بأدائه والمحافظة على سالمة تشغيل‬
‫القوى المكونة له‪ ،‬تكمن ضرورتها في قدرتها على تعظيم المكاسب وتقليل الخسائر‬
‫وتحسين طرق التعامل مع المواقف الطارئة وصنع السياسات المالئمة‪ ،‬كما تعتبر نظاما"‬
‫وقائيا" لحماية المؤسسات من األزمات المستقبلية‪ ،‬ومنهجا" يحمل في طياته مالمح رؤية‬
‫التفاعل والتكامل مع متطلبات الحياة المعاصرة‪ ،‬وللحفاظ على األمن الوطني‪ ،‬واألردن‬
‫كحال غيره يتعرض لألزمات الداخلية والخارجية‪ ،‬لذلك يجب الحرص على دراسة واقع‬
‫منظومته في إدارة األزمات والكوارث‪ ،‬بهدف الوصول إلى منهجية متكاملة‪ ،‬بإعداد إستراتيجية‬
‫تُعنى بهذا الموضوع‪ ،‬وتكون جزءاً من اإلستراتيجية الوطنية‪ ،‬تُحقق أهدافها السياسية العامة‪.‬‬

‫تتطلب إدارة األزم ات والك وارث إدارة واعية وق ادرة على إتخ اذ الق رار المناسب في‬ ‫‪.29‬‬
‫الوقت المناسب‪ ،‬وقادرة على حشد كافة اإلمكانيات لمواجهتها والتخلص من آثارها‪ ،‬كما أن طرق‬
‫المواجهة ودور المؤسس ات ذات العالقة يختلف من مؤسسة إلى أخ رى ومن دولة إلى أخ رى‪،‬‬
‫فمنها مـا يعالجها حسب األنظمة المعم ول بها في الدول ة‪ ،‬ومنها ما يعالجها بإيج اد نظ ام خ اص‬
‫ل ذلك‪ ،‬إال أن أغلب الـدول تعتمد األس لوب األخ ير ألنه األك ثر فاعلية حيث تس تطيع الدولة من‬
‫خاللـه التع رف على األس باب المؤدية لح دوث ه ذه األزم ات والك وارث والقي ام بتحليلها وإ يج اد‬
‫الحلول المناسبة لهـا بالتعاون والتنسيق مع جميع الكفاءات واألجهزة المختصة في الدولة ‪.‬‬

‫تقييم الواقع الحالي لمنظومة إدارة االزمات والكوارث في االردن يعتبر على غاية من‬ ‫‪.30‬‬
‫األهمية وذلك للوقوف على مواطن القوة لتعزيزها ومواطن الضعف لتالفيها‪ ،‬وهذا بال شك‬
‫سيساهم في تطوير مقدرتها وفعاليتها في مواجهة الكوارث بمختلف أنواعها‪.‬‬

‫المبحث األول‬
‫منظومة ادارة االزمات والكوارث في األردن‪.‬‬

‫‪- 22 -‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬
‫توفير الحماية واألمن للمجتمع يعتبر من أهم واجبات أية حكومة‪ ،‬والكوارث تشكل‬ ‫‪.31‬‬
‫تهديداً أكيداً في هذا المجال‪ ،‬وإ دارتها بكفاءة وفعالية يعتمد على وجود منظومات مؤهلة وقادرة‬
‫ومجهزة بالشكل المناسب‪ ،‬للعمل على توفير إجراءات الوقاية واالستعداد والمقدرة على مواجهة‬
‫الكوارث والتخلص من آثارها بأقصى فعالية ممكنة ‪.‬‬

‫(‪)1‬‬
‫مستويات منظومة إدارة األزمات األردنية‪.‬‬ ‫‪.32‬‬
‫المستوى الوطني‪.‬‬ ‫أ‪.‬‬
‫مجلس رسم السياسات‪ .‬أعلى هيئة سياسية إلدارة شؤون الدولة‪،‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫يجتمع كل اسبوعين مرة ويتشكل من جاللة القائد األعلى‪ ،‬رئيس الوزراء‪،‬‬
‫وزير الداخلية‪ ،‬وزير الخارجية‪ ,‬وزير االعالم‪ ,‬رئيس الديوان الملكي‪,‬‬
‫رئيس هيئة االركان‪ ,‬مدير المخابرات العامة (‪ ,)2‬يقوم هذا المجلس بعمل‬
‫مجلس أمن الدولة الذي تشكل عام ‪ 2000‬بارادة ملكية سامية والمعني‬
‫بالتخطيط الدارة االزمات الوطنية الكبرى التي تهدد امن وسالمة الدولة‬
‫ونظامها السياسي‪ .‬الملحق (و) المرفق يبن التشكيل والواجبات للمجلس‪.‬‬
‫(‪)3‬‬
‫يعت بر الجهة الحكومية‬ ‫المجلس األعلى للـــــــــدفاع المـــــــــدني‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬
‫الرئيس ية المس ؤولة عن إدارة الك وارث والح االت الطارئة وما ينجم عنها‬
‫بم وجب ق انون ال دفاع الم دني رقم ‪ 18‬لع ام‪ 1999‬م‪ ,‬الملحق (ز) المرفق‬
‫يبين التشكيل والواجبات‪.‬‬
‫لقد تم تش كيله بم وجب ق انون الق وات المس لحة‬ ‫مجلس الــدفاع‪.‬‬
‫(‪)4‬‬
‫(‪)3‬‬
‫األردنية رقم (‪ )64‬لس نة ‪ 2001‬ليق وم بدراسة المتطلب ات الدفاعية واألمنية‬
‫والح االت الطارئة وتق ديم التوص يات بش أنها إلى القائد األعلى‪.‬الملحق (ح)‬
‫المرفق يبين التشكيل والواجبات‪.‬‬
‫المستوى االستراتيجي التخصصي‪.‬‬ ‫ب‪.‬‬

‫(‪)1‬‬
‫محاضرة العميد الركن يحيى القضاة بتاريخ‪, 13/8/2008‬كلية الدفاع الوطني الملكبة االردنية‪.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫محاضرة دولة رئيس الوزراء‪،‬يوم االربعاء الموافق ‪ 27/8/2008‬في كلية الدفاع الوطني الملكيةاالردنية‪.‬‬
‫الدفاع‬ ‫(‪)3‬‬
‫الدني رقم (‪ )18‬لعام ‪. 1999‬‬ ‫قانون‬
‫(‪ )4‬قانون القوات المسلحة االردنية رقم (‪ )64‬لسنة ‪2001‬‬
‫‪.‬‬

‫‪- 23 -‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬
‫(‪)1‬‬
‫ج اءت‬ ‫مركز إدارة األزمــات‪ /‬القيــادة العامة للقــوات المســلحة‬ ‫(‪)1‬‬
‫فك رة المركز تماش ياً مع ال رؤى الملكية وتنفي ذاً لتوجيه ات جاللة القائد‬
‫األعلى للتع اطي مع األزم ات بأبعادها اإلنس انية واألمنية والسياس ية‪،‬‬
‫ارا" من‬ ‫اء المركز اعتب‬ ‫وزراء تم إنش‬ ‫رار من مجلس ال‬ ‫وبق‬
‫‪ ,15/4/2001‬تعامل المركز فقط مع األزمات اإلقليمية والدولية‪ ،‬حسب ما‬
‫يستجد من أحداث على الساحة العالمية‪.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫عهد جاللة الملك‬ ‫المركز الوطـ ـ ـ ـ ــني لألمن وإ دارة األزمات‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬
‫بت اريخ ‪ 23/1/2008‬إلى س مو األم ير علي بن الحس ين بتأس يس المركز‬
‫الوط ني لألمن وإ دارة األزم ات ليعمل ض من إط ار وط ني على تنس يق‬
‫وتوحيد الجهود والقدرات لمواجهة األزمات والكوارث وإ دارة هذه األزمات‬
‫والتخطيط لمواجهتها ضمن األهداف التالية‪:‬‬
‫تحقيق المقدرة على التكيف االستراتيجي لمواجهة‬ ‫(أ)‬
‫مختلف انواع االزمات‪.‬‬
‫بناء قاعدة بيانات وطنية شاملة تتطلبها طبيعة عمل‬ ‫(ب)‬
‫ومهام المركز لخدمة أصحاب القرار على مختلف المستويات‬
‫وبالتنسيق مع القطاعين العام والخاص‪.‬‬
‫تحقيق التكامل والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية‬ ‫(جـ)‬
‫في مواجهة األزمات على المستوى الوطني‪.‬‬
‫المساعدة على اتخاذ القرار الفعال لمواجهة مختلف‬ ‫(د)‬
‫انواع االزمات التي تتعرض لها المملكة‪.‬‬

‫(‪)1‬‬
‫أنش ئت ع ام ‪ 1959‬بم وجب‬ ‫المديرية العامة لل ــدفاع الم ــدني‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬
‫الق انون رقم ‪ 12‬لع ام ‪ 1959‬لتق وم بحماية األرواح والممتلك ات من خالل‬

‫مقابلة العقيد المهندس محمد المواجدة مركز ادارة االزمات في القيادة العامة‪ ,‬عمان‪,‬تاريخ ‪.7/9/2008‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪,‬‬
‫(‪)2‬‬
‫محاضرة العميد الركن رضا البطوش‪,‬منظومة االمن الوطني االردني‪/‬مركز االمن الوطني وادارة االزمات‪ ,‬كلية الدفاع الوطني‬
‫الملكية االردنية‪,‬تاريخ ‪.14/1/2009‬‬
‫(‪)1‬‬
‫قانون الدفاع الدني رقم (‪ )18‬لعام ‪. 1999‬‬

‫‪- 24 -‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬
‫القي ام بعملي ات اإلطف اء واإلنق اذ واإلس عاف في الح االت الطارئة والك وارث‬
‫وفي عام ‪ 1999‬تم إصدار قانون الدفاع المدني رقم (‪ )18‬وال ذي تم بموجبه‬
‫تنظيم عمل المجلس األعلى للدفاع المدني والمديرية العامة للدفاع الم دني بما‬
‫ينس جم مع التط ور ال ذي تش هده المملكة من ناحية والتط وير في المف اهيم‬
‫الخاصة بالتعامل مع الك وارث واألزم ات من ناحية أخ رى‪ .‬الملح ق(ط)‬
‫المرفق يبين التشكيل والواجبات‪.‬‬
‫تأسست الهيئة األردنية‬ ‫الهيئة الخيرية األردنية الهاشـ ـ ــمية(‪.)2‬‬ ‫(‪)4‬‬
‫الهاش مية لإلغاثة والتنمية والتع اون الع ربي واإلس المي في العاشر من‬
‫ش هر ك انون الث اني ع ام ‪ 1990‬لتك ون مؤسسة وطنية لعمل الخ ير‪ ,‬ذات‬
‫نش اط متع دد الج وانب ‪ ,‬تس عى لتحريك الفعالي ات الخيرية التطوعية‬
‫والتع اون معها داخل األردن وخارج ه‪ ،‬باإلض افة إلى اهتم ام خ اص‬
‫بالمس اعدات الطارئة والفورية في ح االت الك وارث على أس اس من نظ رة‬
‫إنسانية شاملة تالحظ العالقات الدولية الواسعة للمملكة األردنية الهاشمية‪.‬‬
‫جمعية الهالل األحمر األردني‪ )3(.‬تأسست جمعية الهالل األحمر‬ ‫(‪)5‬‬
‫األردني عام ‪ 1947‬وتقوم محليا" بالكثير من المشاريع المتنوعة مثل‬
‫ترويج ونشر قانون اإلنسانية العالمي‪ ،‬وبرامج التوعية من مرض فقدان‬
‫المناعة المكتسبة‪ ،‬وتدريبات اإلسعافات األولية‪ ،‬واالستعداد لحدوث‬
‫الكوارث وكيفية التعامل معها‪ ،‬والتوعية من أخطار األلغام‪ ،‬وسالمة‬
‫الطريق‪ ،‬وحماية البيئة‪ ،‬وإ صالح الروابط العائلية والبرامج الصحية‬
‫واالجتماعية‪.‬‬
‫‪)4(.‬‬
‫الوزارات والدوائر الممثلة بالمجلس األعلى للدفاع المدني‬ ‫(‪)6‬‬
‫تقوم الوزارات والدوائر الممثلة بالمجلس األعلى للدفاع المدني بتنفيذ‬
‫الواجبات المطلوبة منها لمواجهة الكوارث وبمراحلها المختلفة (االستعداد‪,‬‬
‫االستجابة‪ ,‬إعادة البناء)‪.‬‬

‫(‪)2‬‬
‫‪www.jhco.org.jo‬‬
‫(‪)3‬‬
‫‪www.jordanredcrescent.org‬‬
‫(‪)4‬‬
‫الخطة الوطنية الشاملة لمواجهة الحاالت الطارئة والكوارث لعام ‪ , 2004‬ص‪.7‬‬
‫‪- 25 -‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬
‫المنظمات الدولية غير الحكومية‪ .‬المنظمات الدولية غير‬ ‫(‪)7‬‬
‫الحكومية تساهم في إدارة الكوارث واألزمات بتقديم المساعدات‬
‫واالستشارات وبرامج التوعية والتدريب في جميع مراحل الكارثة ومن أهم‬
‫هذه المنظمات‪:‬‬
‫برنامج األمم المتحدة اإلنمائي‪ .‬يقوم في مجال‬ ‫(أ)‬
‫الكوارث بتنسيق عمل وكاالت األمم المتحدة المعنية بالكوارث‬
‫والمساهمة في عمليات االستعداد والوقاية من الكوارث وتقديم‬
‫المساعدات الفنية وتحديد االحتياجات الخاصة بالالجئين ‪.‬‬
‫مكتب تنسيق الجهود اإلنسانية‪ .‬تقوم بتنسيق‬ ‫(ب)‬
‫االستجابة الدولية للكوارث وتعميم طلبات المساعدة للدول‬
‫المتضررة وعمليات التقييم للكارثة وجمع المعلومات عنها ‪.‬‬
‫المفوضية السامية لشؤون الالجئين‪ .‬تقوم بتأمين‬ ‫(جـ)‬
‫الحماية لالجئين وإ يجاد الحلول لمشاكلهم والمساهمة في تقديم‬
‫االحتياجات الضرورية لهم‪.‬‬
‫صندوق األمم المتحدة الدولي لإلغاثة‪ .‬يقوم بخدمة‬ ‫(د)‬
‫األطفال والنساء وتقديم خدمات المياه والمجاري والصحة ‪.‬‬
‫منظمة الصحة العالمية‪ .‬تقوم بتقديم الخدمات الطبية‬ ‫(هـ)‬
‫األساسية وتوفير خدمات صحية لالستجابة السريعة للكوارث‪.‬‬
‫االستراتيجية الدولية للحد من الكوارث‪ .‬تقوم بنشر‬ ‫(و)‬
‫ثقافة الكوارث عالمياً وبيان طرق وأساليب مواجهة الكوارث ‪.‬‬
‫المكتب العربي للحماية المدنية واإلنقاذ ‪ .‬مقره في‬ ‫(ز)‬
‫الدار البيضاء في المغرب‪ ،‬ويهدف إلى تبادل الخبرات والتعاون‬
‫ما بين الدول العربية في مجاالت الحماية المدنية واإلنقاذ‬
‫والكوارث ‪.‬‬
‫المنظمة الدولية للحماية المدنية‪ .‬مقرها جنيف‪/‬‬ ‫(ح)‬
‫سويسرا ومن أهم واجباتها ما يلي ‪:‬‬
‫تعزيز العالقة بين أجهزة الدفاع المدني في‬ ‫(أأ)‬
‫الدول األعضاء ‪.‬‬

‫‪- 26 -‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬
‫(ب ب)تشجيع الدول على إقامة هياكل وطنية للدفاع‬
‫المدني ‪.‬‬
‫(جـ جـ) تبادل المعلومات بين الدول األعضاء ‪.‬‬
‫(دد) تقديم المساعدات الفنية والخبراء والمدربين‬
‫للدول المحتاجة ‪.‬‬
‫(هـ هـ) تدريب العاملين في أجهزة الدفاع المدني من‬
‫خالل المعاهد اإلقليمية التابعة لها ‪.‬‬
‫(وو) إعداد وإ صدار النشرات والمراجع وتوزيعها‬
‫على الدول األعضاء ‪.‬‬
‫المستوى العملياتي ‪/‬الفني‪.‬على المستوى العملياتي في الميدان تشكل في‬ ‫جـ ‪.‬‬
‫مركز كل محافظة لجنة تس مى ( لجنة ال دفاع الم دني المحلي ة)(‪ )1‬برئاسة المحافظ‬
‫وعضوية كل من المدراء العامين أو مديري الدوائر الرسمية ومدير الدفاع المدني ومدير‬
‫الش رطة في المحافظة ورؤس اء البل ديات وغ رف الص ناعة والتج ارة فيها ومن دوب عن‬
‫الق وات المس لحة يس ميه رئيس هيئة األرك ان المش تركة أو من ُينيبه ورئيس ف رع الهالل‬
‫األحمر في المحافظة إن وجد ‪.‬ويخ ول ال وزير (رئيس المجلس األعلى لل دفاع الم دني)‬
‫جميع ص الحياته للحك ام اإلداريين كل ض من منطقته اإلدارية للقي ام ب اإلجراءات‬
‫المطلوبة لمواجهة الكارثة‪ .‬الملحق (ي) المرفق يبين التشكيل والواجبات‪.‬‬

‫(‪)1‬‬
‫الخطة الوطنية الشاملة لمواجهة الحاالت الطارئة والكوارث لعام ‪ , 2004‬مصدر سابق‪ ,‬ص‪.6‬‬

‫‪- 27 -‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬
‫المبحث الثاني‬

‫التشريعات الوطنية ذات العالقة بالكوارث وإ دارتها‬

‫التشريعات النافذة في األردن و المتعلقة بإدارة األزمات والكوارث كثيرة ومتنوعة‬ ‫‪.33‬‬
‫حيث أنها جميعا تسعى إلى تحقيق هدف مشترك وهو حماية المواطنين والممتلكات العامة‬
‫والخاصة من شتى األخطار في حاالت الكوارث واألزمات‪.‬‬

‫مميزات التشريعات التي تعنى بالكارثة‪ .)1(.‬إن سن التشريعات ( قوانين‪ ،‬أنظمة‪،‬‬ ‫‪.34‬‬
‫تعليمات ) تكون من قبل السلطة المختصة في الدولة وتتميز التشريعات التي تعنى بالكارثة‬
‫وإ دارتها عادة باآلتي ‪:‬‬
‫أنها إستراتيجية بطبيعتها‪.‬‬ ‫أ‪.‬‬
‫تعتمد على تحقيق أهداف طويلة األمد‪.‬‬ ‫ب‪.‬‬
‫تحدد المسؤوليات المختلفة للوصول للغايات واألهداف‪.‬‬ ‫جـ‪.‬‬
‫يمكن أن توصي بممارسات معينة أو محددة‪.‬‬ ‫د‪.‬‬
‫يمكن أن تحدد معايير محددة التخاذ القرارات‪.‬‬ ‫هـ‪.‬‬

‫أهمية التشريعات‪ .‬في غياب التشريعات يكون هناك ضعف في التنفيذ والتنسيق‬ ‫‪.35‬‬
‫وتضارب في التوجهات وضعف في النتائج بل أحياناً نتائج سلبية وتكمن اهمية التشريعات‬
‫فيمايلي‪:‬‬
‫تحقيق األهداف المشتركة‪.‬‬ ‫أ‪.‬‬
‫تجعل األعمال والتصرفات قانونية وتحمي متخذيها من المساءلة‪.‬‬ ‫ب‪.‬‬
‫تضمن تنفيذ الممارسات والمسؤوليات المختلفة ‪.‬‬ ‫جـ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫ضمان سيطرة جهة واحدة محددة على إدارة الكارثة في جميع مراحلها‬ ‫د‪.‬‬

‫(‪)1‬‬
‫المديرية العامة للدفاع المدني‪ ،‬مشروع دعم بناء القدرات الوطنية لتقليل الخطر الزلزالي لمدينة عمان‪ ،‬دراسة تحليلية عن‬
‫تشريعات النافذة في المملكة األردنية الهاشمية ذات العالقة بالكوارث‪ ،‬مصدر سابق‪ ،‬ص‪..13‬‬

‫‪- 28 -‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬
‫يجب أخذ األمور التالية بعين االعتبار عند وضع التشريعات‪:‬‬ ‫‪.36‬‬
‫الحقوق الشخصية لألفراد ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫ثقافات المجتمعات والعادات والتقاليد‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫طبيعة المخاطر ‪.‬‬ ‫جـ‪.‬‬
‫تشريعات" أخرى موجودة لها عالقة باألمر ‪.‬‬ ‫د‪.‬‬
‫مبادئ إدارة الكوارث‪.‬‬ ‫هـ‪.‬‬

‫المجاالت المطلوب وضع التشريعات لها في مجال إدارة الكارثة‪:‬‬


‫(‪)1‬‬
‫‪.37‬‬
‫أهداف إدارة الكوارث‪.‬‬ ‫أ‪.‬‬
‫عالقتها بالتنمية المطردة والمستدامة ‪.‬‬ ‫ب‪.‬‬
‫مسؤولية وصالحية المنظمات والمؤسسات المختلفة ‪.‬‬ ‫جـ‪.‬‬
‫الجهة المناط بها إدارة الكارثة‪.‬‬ ‫د‪.‬‬
‫الهيكل التنظيمي‪.‬‬ ‫هـ‪.‬‬
‫الموارد" االقتصادية والتكاليف" المالية ‪.‬‬ ‫و‪.‬‬
‫العالقة مع المنظمات غير الحكومية وكذلك المنظمات الدولية والعالقة مع‬ ‫ز‪.‬‬
‫الدول والمجتمعات" األخرى‪.‬‬

‫التشريعات المتعلقة بإدارة الكوارث في األردن‬

‫القوانين الخاصة بالكوارث يجب أن تكون بسيطة ليسهل فهمها وتطبيقها بيسر وفعالية‪،‬‬ ‫‪.38‬‬
‫وأن ال تتعارض مع القوانين األخرى المعمول بها في الدولة‪ ،‬وأن تكون شاملة لجميع مراحل‬
‫الكارثة وإ جراءاتها ‪.‬‬

‫في األردن هنالك مجموعة من القوانين واألنظمة والتعليمات الخاصة بالكوارث‪،‬‬ ‫‪.39‬‬
‫الملحق (ك) المرفق يبين ملخصاً ألهم هذه القوانين وموادها المتعلقة بإدارة الكوارث‪ ،‬علماً أن‬
‫(‪)2‬‬
‫كثرتها وتعدد الجهات العاملة على تطبيقها أدت إلى تضارب وعدم تفعيل الكثير من موادها‪.‬‬
‫التشريعات والقوانين في االردن تتعامل مع الكوارث واالزمات من خالل اآلتي‪:‬‬ ‫‪.40‬‬

‫(‪)1‬‬
‫المديرية العامة لل دفاع الم دني‪ ،‬مش روع دعم بن اء الق درات الوطنية لتقليل الخطر الزل زالي لمدينة عم ان‪ ،‬دراسة تحليلية عن‬
‫تشريعات النافذة في المملكة األردنية الهاشمية ذات العالقة بالكوارث‪ ,‬مصدر سابق‪ ,‬ص‪.15‬‬
‫(‪)2‬‬
‫نفس المصدر‪ ،‬ص‪.26‬‬

‫‪- 29 -‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬
‫أزم ات تطبق بموجبها األحك ام العرفية بمقتضى الم ادة (‪ )125‬من الدس تور‬ ‫أ‪.‬‬
‫األردني وتعديالته لسنة ‪1952‬حيث نص الدستور األردني في المادة (‪ )124‬منه على‬
‫الت دابير واإلج راءات الض رورية لل دفاع عن ال وطن في حالة وق وع ط وارئ‪,‬كم""ا أن‬
‫المادة (‪ )125‬من الدستور األردني" نص""ت على إعالن العم""ل باألحك""ام العرفي""ة س""واء‬
‫بجميع أنحاء المملك""ة أو في أي ج""زء منه""ا وذل""ك في ح""ال وق""وع م""ا س""مته بـ ( حال""ة‬
‫ط"وارئ" خط"يرة ) وال"تي ال يكفي معه"ا لل"دفاع" عن المملك"ة ت""دابير وإج"راءات ق""انون‬
‫الدفاع الصادر بمقتضى المادة (‪ )124‬من الدستور"(‪.)1‬‬
‫أزمات يطبق عليها قانون الدفاع رقم (‪ )13‬لسنة‪,)1992(2‬حيث يعلن العمل‬ ‫ب‪.‬‬
‫بقانون الدفاع بإرادة ملكية تصدر بناء على قرار من مجلس الوزراء وذلك إذا حدث ما‬
‫يستدعي الدفاع عن الوطن في حالة وقوع طوارئ تهدد األمن الوطني أو السالمة‬
‫العامة في جميع أنحاء المملكة أو في منطقة منها‪,‬كذلك يعلن عن وقف العمل بهذا‬
‫القانون بإرادة ملكية تصدر بناء على قرار من مجلس الوزراء وقدأنيط برئيس‬
‫الوزراء تطبيق أحكام هذا القانون التخاذ التدابير واإلجراءات الضرورية لتأمين‬
‫السالمة العامة والدفاع عن المملكة دون التقيد بأحكام القوانيـن العاديـة المعمـول بهـا‬
‫ويمارس صالحياته بموجب أوامر خطية وله تفويض جميع صالحياته أو بعضها‬
‫لغيره‪,‬ونص في المادة (‪ )10‬منه على وقف العمل بأي نص أو تشريع يخالف أي حكم‬
‫من أحكام قانون الدفاع واألوامر الصادرة بمقتضاه ‪.‬‬
‫أزمات يطبق عليها قانون الدفاع المدني رقم (‪ )18‬لسنة ‪ )1999(3‬والذي‬ ‫جـ‪.‬‬
‫تضمن تشكيل مجلس يسمى ( المجلس األعلى للدفاع المدني ) برئاسة وزير الداخلية‬
‫وعضوية ممثلين عن كافة الوزارات والمؤسسات والمنظمات التي لها عالقة بمواجهة‬
‫الكوارث وأنيط بهذا المجلس إدارة ومواجهة حاالت الطوارئ والتي عرفها القانون‬
‫بأنها أية حالة غير عادية أو مفاجئة تتعرض لها المملكة أو أي منطقة منها يعلن عنها‬
‫رئيس الوزراء‪ ,‬باإلضافة إلى األحكام الخاصة بالمجلس األعلى للدفاع المدني تضمن‬
‫قانون الدفاع المدني تشكيل المديرية العامة للدفاع المدني والواجبات المسندة إليها‬
‫والتي من أهمها القيام بعمليات اإلطفاء واإلنقاذ وحاالت اإلسعاف أثناء الكوارث‪،‬‬
‫توعية وتدريب المواطنين على كيفية التعامل مع الكوارث‪ ،‬العمل على توفير وتأمين‬

‫(‪)1‬‬
‫المملكة األردنية الهاشمية‪ ،‬الدستور األردني‪ ،‬ص‪.60‬‬
‫(‪)2‬‬
‫‪www.lob.gov.jo/ui/laws/search_no.jsp?no=13&year=1992 - 22k‬‬
‫‪)3‬‬ ‫(‬
‫قانون الدفاع الدني رقم (‪ )18‬لعام ‪,1999‬مصدر سابق‪ ,‬ص‪ 8‬و‪.15‬‬

‫‪- 30 -‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬
‫اآلليات والمعدات ووسائل االتصال الالزمة لمواجهة الكوارث‪ ،‬المشاركة في إعداد‬
‫الخطط العامة والخاصة لمواجهة الكوارث‪ ،‬المساهمة في إقامة مراكز اإليواء‬
‫واإلغاثة ‪ ...‬إلخ‪.‬‬

‫‪- 31 -‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬
‫الفصل الرابع‬
‫اإلستراتيجية الوطنية إلدارة الكوارث‪.‬‬

‫عام‬
‫تسعى الدول جاهدة من خالل المؤسسات المختلفة إلى وضع النظم القـادرة على التنبؤ‬ ‫‪.41‬‬
‫بالكوارث ودراستها واقتراح السبل واإلجراءات الضرورية لمواجهتها والتعامل معها بنجاح‪،‬‬
‫تالفياً لأخطارها وحمـاية المجتمع من آثارها‪ ,‬وتقع على عاتق الحكومات مسؤولية حماية‬
‫سكانها ومواطنيها‪ ،‬وثرواتها االقتصادية‪ ،‬والبيئة المحلية من احتماالت وقوع الاخطار قدر‬
‫االمكان‪ ,‬وإ ن تحليل المخاطر مهم جداً للتمكن من تفهم نوع األخطار وحجم التهديد الذي تشكله‬
‫على المجتمعات والبيئة وبالتالي تمكين صانع القرارمن النهوض بمسؤولياته بتطوير‬
‫االستراتيجيات‪ ،‬ووضع الخطط‪ ،‬وتقييم المشاريع‪ ،‬ونقل المعلومات المتعلقة بالمخاطر على‬
‫خرائط جغرافية مما يعطي صورة شمولية واضحة لحجم التهديد والمناطق المهددة‪.‬‬

‫إن األخط ار الطبيعية واألخط ار ال تي من ص نع اإلنس ان والم ذكورة في الفصل الث اني‬ ‫‪.42‬‬

‫ت ؤدي إلى إح داث الخس ائر المادية والبش رية واالقتص ادية ‪ ,‬وإ ن معظم ه ذه األخط ار يمكن أن‬
‫يتك رر حدوثه وه ذا يجعل األردن معرض ا" للتهديد بش كل أو ب أخر‪ ,‬وب الرغم من أننا مازلنا ال‬
‫نس تطيع أن نحدّد بدقة موعد حص ول الكارثة التالية أو م دى ش دتها‪ ،‬اال أّننا نس تطيع من خالل‬
‫التجربة تحديد المواقع الجغرافية األك ثر عرض ة ألن واع معين ة من األض رار‪ ,‬والمعرفة ه ذه‬
‫تساعدنا على أن نكون أكثر استعدادا للتعامل مع الكوارث المتوقعة‪.‬‬

‫تعنى اإلستراتيجية الوطنية ألدارة الكوارث بمعالجة المظاهر األساسية للتهديدات‬ ‫‪.43‬‬
‫والتحديات التي تواجه األمن الوطني والنابعة من المخاطر التي تشكلها الكوارث واألزمات‬
‫والمتمثلة بالخسائر البشرية والمادية والدمار الذي تلحقه بالقطاعات االقتصادية واالجتماعية‬
‫والبيئة الطبيعية‪ .‬وهذا ينعكس سلباً على تحقيق المطلب الوطني المتمثل باألمن والحرية والحياة‬
‫الفضلى‪ ,‬ويهدد المصالح واألهداف الوطنية في المحافظة على امن الدولة وسيادتها وحماية‬
‫نظامها السياسي وأمن مجتمعها‪ .‬ويعيق تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة التي تهدف لتعزيز‬
‫رفاهية المواطن ورفع مستوى معيشته‪.‬‬

‫المبحث االول‬

‫‪- 32 -‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬
‫تحليل المخاطر وأثرها في التقليل من آثار الكوارث‬

‫الكوارث قد تتسبب بخسائر فادحة‪ ،‬لذا يترتب على الحكومات دمج إجراءات الحد من‬ ‫‪.44‬‬
‫مخاطر الكوارث ضمن االستراتيجيات التنموية وتقييم المخاطر المحتملة كجزء من التخطيط‬
‫التنموي و تخصيص المصادر الالزمة للحد من المخاطر‪.‬‬

‫لمواجة األزمات الناتجة عن األخطار الطبيعية وكذلك التي من فعل اإلنسان سنجري‬ ‫‪.45‬‬
‫تحليالً رياضياً يبين مدى التهديد الذي يشكله هذا الخطر من خالل احتمالية وقوعه وتكراره‬
‫وتعريض حياة الناس للخطر والمعاناة‪,‬وهنالك معادلة رياضية تستخدم في تحليل الخطر تعتمد‬
‫على وصف الكميات التالية باألرقام(‪:)1‬‬
‫الخطر()‪ : ) RISK (R‬احتمالية وقوع الخطر‬ ‫أ‪.‬‬
‫المخاطر()‪ : ) HAZARD (H‬حدث مدمر أو مسبب للخسائر‬ ‫ب‪.‬‬
‫التعرض)‪ : VULNERABILITY (V‬قابلية تعرض ( الناس ‪,‬‬ ‫جـ‪.‬‬
‫االقتصاد ‪ ,‬الموارد ) لتأثير الخطر ‪.‬‬
‫)‪)MANAGEABILITY (M‬االداره ) ‪ :‬مقدرة المجتمع على التدخل‬ ‫د‪.‬‬
‫وإ دارة أالزمة للتقليل من آثارها ونتائجها‪.‬‬
‫المخاطر(‪ × )H‬التعرض(‪)V‬‬ ‫احتمالية الخطر(‪= )R‬‬ ‫هـ‪.‬‬
‫المقدرة على مواجهتها(‪)M‬‬
‫تبين الصيغة أعاله أن احتمالية وقوع الخطر وتهديده وآثاره السيئة على‬ ‫و‪.‬‬
‫اإلنسان واالقتصاد والبيئة ال تعتمد فقط على طبيعة وشدة الخطر أو على مدى تكرار‬
‫حدوثه ‪ ,‬ولكنها تعتمد أيضا على مدى وقوع الناس أو االقتصاد أو البنى التحتيه أو‬
‫الموارد تحت تهديده‪ ,‬فسكان المدن المخططة جيداً والتي تتمتع بأنظمة تصريف للمياه‬
‫يكونون أقل عرضة للخطر (‪ )R‬حتى لو جاء الفيضان بشكل كثيف‪ ,‬ويقل تأثيره أيضاً‬
‫بزيادة إمكانيات الدولة ومقدرتها على اتخاذ اإلجراءات المناسبة للحد من آثاره‬
‫ومواجهته‪.‬الملحق (ل) يبين تحليال للكوارث المحتمل حدوثها في االردن‪.‬‬

‫‪ )1‬مركز كرانفيلد الدارة الكوارث‪ ،‬تحليل وتقييم المخاطر‪ ،‬نشرة تعريفية‪..‬‬ ‫(‬

‫‪- 33 -‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬
‫لألستفادة من تحليل المخاطر وجعله أداة مهمة من أدوات التخطيط فإنه يجب جمع‬ ‫‪.46‬‬
‫معلومات شاملة من مختلف المصادر‪ ،‬ورسم صورة حقيقية حول احتمالية حدوث الخطر‬
‫وحجم التهديد الذي يشكله هذا الخطر على قدرات البلد‪ ,‬وللقيام بذلك فإنه ال بد من عمل‬
‫(‪)1‬‬
‫تقديرات لما يلي‪:‬‬
‫المخاطر المحتمل حدوثها ‪.‬‬ ‫أ‪.‬‬
‫احتمالية التعرض والتأثر والدمار الذي قد ينتج عن هذه المخاطر ‪.‬‬ ‫ب‪.‬‬
‫مقدرة المجتمع على ادارة الكارثة للتخفيف من آثارها ‪.‬‬ ‫جـ‪.‬‬
‫إظهار النتائج للمخاطر باألرقام‪.‬‬ ‫د‪.‬‬

‫تقييم الخطر‪ .) )Assess Hazards‬وهنا يتم التركيز على تحديد نوع المخاطر‬ ‫‪.47‬‬
‫المحتملة مثل الزالزل‪ ،‬الفيضانات ‪ ...‬الخ‪ ,‬من خالل التركيز على اآلتي‪:‬‬
‫طبيعة الخطر (الخطورة)‪ ،‬تكرار حدوثه ‪.‬‬ ‫أ‪.‬‬
‫المساحة المهددة ‪.‬‬ ‫ب‪.‬‬
‫الوقت والفترة ‪.‬‬ ‫جـ‪.‬‬
‫احتمالية تفاقم الخطر اذا لم نعمل شيئا" للوقاية من مخاطره ‪.‬‬ ‫د‪.‬‬
‫تجميع المعلومات‪ ،‬خرائط‪ ،‬سجالت تاريخية‪ ،‬من تجارب سابقة‪ ،‬محلياً‪،‬‬ ‫هـ‪.‬‬
‫عالمياً‪ ،‬تقارير علمية ‪.‬‬

‫تقدير قابلية التعرض أو درجة التأثر والضرر ‪. Assess Vulnerabilities‬‬ ‫‪.48‬‬


‫يجب تقدير احتمالية حدوث أي من التأثيرات التالية ومدى شدة هذه التأثيرات‪:‬‬
‫التأثيرات على الحياة الطبيعية واالجتماعية واالقتصادية ‪.‬‬ ‫أ‪.‬‬
‫التأثيرات على السكان ‪.‬‬ ‫ب‪.‬‬
‫مواقع التجمعات السكانية وعالقتها بالخطر ‪.‬‬ ‫جـ‪.‬‬
‫احتمالية تأثر المواقع الحساسة مثل المستشفيات‪ ،‬مواقع خدمات‬ ‫د‪.‬‬
‫الطواريء‪ .‬الخ ‪.‬‬
‫التأثيرات االقتصادية المباشرة وغير المباشرة ‪.‬‬ ‫هـ‪.‬‬
‫التأثيرات على البنية التحتية ‪.‬‬ ‫و‪.‬‬
‫تطوير خرائط‪ ،‬سجالت ‪.‬‬ ‫ز‪.‬‬
‫‪ )1‬المديرية العامة للدفاع المدني‪ ,‬ادارة الكوارث‪.‬‬ ‫(‬

‫‪- 34 -‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬

‫تقدير م قدرة الدولة والمجتمع على التدخل الدارة الحدث والتقليل من اآلثار‬ ‫‪.49‬‬
‫الناجمة عنه ‪ .Manageability Assess‬ويتم قياس ذالك من خالل اآلتي‪:‬‬
‫التوعية ‪.‬‬ ‫أ‪.‬‬
‫القوانين واالنظمة ‪.‬‬ ‫ب‪.‬‬
‫االجراءات الوقائية‪.‬‬ ‫جـ‪.‬‬
‫التوقع واإلنذار ‪.‬‬ ‫د‪.‬‬
‫االستعداد ‪.‬‬ ‫هـ‪.‬‬
‫المقدرة على االستجابة ‪.‬‬ ‫و‪.‬‬
‫مشاركة المجموعات فـي االدارة‪ ،‬مثل‪ :‬الحكومة‪ ،‬المؤسسات‬ ‫ز‪.‬‬
‫غيرالحكومية‪ ،‬المواطنين‪.‬‬

‫قياس كمية الخطر ‪ .Quantify Risk‬ويتم ذلك من خالل الصيغة الرياضية‬ ‫‪.50‬‬
‫التالية‪:‬‬
‫الخطر(‪ × )H‬التعرض(‪)V‬‬ ‫احتمالية وقوع الحادث(‪= )R‬‬
‫المقدرة على مواجهته(‪)M‬‬

‫إن عملية اصدار القرارات تختلف من بلد الى آخر وتعتمد على خلفية ونوعية‬ ‫‪.51‬‬
‫المواد الموجودة والموارد المتوفرة وأولويات البلد‪ ,‬علماً أنه من الصعب في مجال دراسة‬
‫التأثيرات االقتصادية وضع سعرٍ الى شيء ال يمكن اعادته مثل ‪ :‬موارد وطنية‪ ،‬محصول‬
‫زراعي ُدمـر‪ ،‬انزالق‪ ،‬تلوث ‪.‬‬

‫من الطبيعي أن جميع األفراد والمجتمعات معرضون بطريقة أو بأخرى الى شيء‬ ‫‪.52‬‬
‫من المخاطر‪ ،‬اال أن مقدار الخطر المقبول أو الممكن تحمله يختلف من شخص الى آخر ومن‬
‫بلد الى آخر علماً أن نسبة الخطر المقبولة في بلد معين خالل فترة من الزمن قد تصبح غير‬
‫مقبولة خالل فترة أخرى ‪.‬‬
‫المخاطر وتحليلها يحتاج الى تداخالت واسعة كي نستطيع فهم هذه التعقيدات‬ ‫‪.53‬‬
‫والتأثيرات وبالتالي التخطيط للمستقبل وعلى سبيل المثال‪ ,‬لفهم تعقيدات وتأثيرات الفيضانات‬
‫على المدى القريب أو البعيد يجب عمل تحليل من الراصد الجوي‪ ،‬مساح طبوغرافي‪ ،‬محلل‬

‫‪- 35 -‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬
‫تربة‪ ،‬عالم مياه‪ ،‬وكذلك حصر المعلومات عن البنية التحتية‪ ،‬المواصالت‪ ،‬السكان‪ ،‬والموارد‪.‬‬
‫وتوجد معدات حديثة لجمع مثل هذه المعلومات‪ ،‬وتخزينها وتحليلها‪ ,‬بحيث يمكن استعمالها في‬
‫وقت الكارثة لدعم أصحاب القرار التخاذ قراراتهم‪ ،‬وتطوير الخطط‪ ,‬ومن هذه المواد ما يلي‪:‬‬
‫الخرائط‪ .‬تعتبر الخرائط مهمة جداً ويمكن استعمالها أثناء الكوارث مثل‬ ‫أ‪.‬‬
‫خرائط المباني ‪.‬‬
‫الكمبيوتر‪ .‬إن تطور الكمبيوتر يوفر فرصا" كثيرة في نظم المعلومات‬ ‫ب‪.‬‬
‫االدارية‪ ،‬الجغرافية وجمع المعلومات ‪.‬‬

‫مشروع بناء القدرات الوطنية لتقليل أثر الخطر الزلزالي في مدينة عمان‪.‬‬

‫مشروع دعم بناء القدرات الوطنية لتقليل أثر الخطر الزلزالى لمدينة عمان الذي تنفذه‬ ‫‪.54‬‬
‫المديرية العامة للدفاع المدني والمدعوم من قبل حكومة المملكة االردنية الهاشمية وبرنامج االمم‬
‫المتح دة االنم ائي والوكالة السويس رية لإلنم اء والتع اون حيث ب دأ عمله اعتب اراً من ‪1/4/2007‬م‬
‫ولمدة سنتين (‪.)1‬‬

‫يه دف المش روع إلنش اء عملية متكاملة إلدارة مخ اطر الك وارث وال تي س تزود مدينة‬ ‫‪.55‬‬
‫عم ان بالخطة الرئيس ية إلدارة خطر الك وارث وس تزود ه ذه الخطة إط ار عمل للحد من مخ اطر‬
‫الك وارث وال ذي س يعتمد على مخطط مخ اطر مدينة عم ان وس يتم تض مين مخرج ات المش روع‬
‫لتتالءم مع عملية التط وير والتخطيط المس تقبلي لمدينة عم ان‪ ،‬من خالل مناقش ات المجموع ات‬
‫المركزية ومبادرات التدريب وبناء القدرات ستشرك هذه العملية المجتمعات والهيئات الحكومية‬
‫في الحد من مخاطر الكوارث عن طريق تعزيز معرفتهم حول مقاييس المخاطر وخيارات التقليل‬
‫من هذه المخاطر وبناء القدرات والكفاءات المؤسسية وتطوير التعاون بين األطراف المعنية الذين‬
‫مجتمع وبيئةً أكثر أماناً‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫تساهم خبراتهم المتراكمة في إيجاد‬
‫لقد تم تنفيذ دراسة " مشروع تقييم الخطورة الزلزالية لمنطقة أمانة عمان الكبرى" من‬ ‫‪.56‬‬
‫قبل مركز الملكة رانيا للدراسات األردنية وخدمة المجتمع في جامعة اليرموك وهدف الى تقييم‬
‫االثار المحتملة للزالزل على العناصر الهامة والحساسة لمدينة عمان مثل المباني والسكان‬

‫(‬
‫‪ )1‬المديرية العامة للدفاع المدني‪ ،‬إدارة الكوارث‪ ،‬نشرة تعريفية‪ ،‬مصدر سابق‪.‬‬

‫‪- 36 -‬‬
‫محدود‬
‫والبنية التحتية‪ ,‬وللوصول الى النتائج المحتملة فقد تم اتباع منهجية علمية معتمدة عالميا وبمتابعة‬
‫من قبل مؤسسة مبادرة المدن الكبرى في مدينة نيويورك(‪.)1‬‬

‫لقد تمت دراسة مواصفات االبنية من حيث االنشاء الهندسي ومدى المطابقة لكودات‬ ‫‪.57‬‬
‫البناء وعدد طوابق المباني وتاريخ انشائها وقد تم الحصول على هذه البيانات من دائرة‬
‫االحصاءات العامة وكذلك التوزيع السكاني في المدينة‪ .‬أما بيانات البنية التحتية من خطوط مياه‬
‫وشوارع ومجاري فقد تم الحصول عليها من قبل أمانة عمان الكبرى وتم تحديثها من قبل فريق‬
‫البحث باستخدام صور االقمار الصناعية‪.‬وكذلك تم الحصول على البيانات الخاصة بالمراكز‬
‫الهامة وذات التجمعات الكبيرة مثل المستشفيات والمدارس ومراكز الشرطة والدفاع المدني‬
‫وغيرها الكثير‪.‬‬

‫لقد خلصت الدراسة الى النتائج التالية اعتمادا على أقوى زلزال قد يحدث في المنطقة‬ ‫‪.58‬‬
‫وهو زلزال بقوة ‪ 7,5‬درجة على مقياس ريختر في منطقة البحر الميت‪:‬‬
‫المباني‪.‬‬ ‫أ‪.‬‬
‫دمار بسيط‬ ‫دمار متوسط‬ ‫دمار شديد‬ ‫دمار كلي‬ ‫عدد المباني الكلي في‬
‫المدينة‬
‫‪31080‬‬ ‫‪17174‬‬ ‫‪4950‬‬ ‫‪1576‬‬ ‫‪143,947‬‬
‫وأكثر المناطق دماراً كانت بسمان‪ ,‬القويسمة وابو علندا‪ ,‬وادي السير‪ ,‬النصر‪,‬‬
‫واليرموك‪.‬‬
‫تكلفة الدمار‪ .‬تقدر تكلفة الدمار الناتج عن الزلزال حوالي‬ ‫ب‪.‬‬
‫‪( 4,210,031,667‬اربعة مليارات ومائتين وعشرة ماليين وواحد وثالثين الفا‬
‫وستمائة وسبعة وستين) دينار اردني وحيث كانت نسبة التكلفة حوالي ‪ % 21‬من‬
‫الدخل القومي لالردن للعام ‪.2007‬‬
‫الوفيات واالصابات‪.‬‬ ‫جـ‪.‬‬
‫المجموع الكلي‬ ‫اصابة متوسطة اصابة خفيفة‬ ‫اصابة شديدة‬ ‫اصابة قاتلة‬
‫‪10089‬‬ ‫‪5273‬‬ ‫‪2498‬‬ ‫‪1159‬‬ ‫‪1159‬‬
‫علما بان عدد سكان مدينة عمان حسب احصائيات عام ‪1,890,165: 2004‬نسمة‪.‬‬

‫(‬
‫المديرية العامة للدفاع المدني‪ ,‬مشروع دعم بناء القدرات الوطنية لتقليل اثر الخطر الزلزالي لمدينة عمان‪,‬تقييم الخطورة‬ ‫‪)1‬‬
‫الزلزالية لمنطقة عمان الكبرة‪ ،‬تقرير غير منشور‪.‬‬

‫محدود‬
‫مراكز االيواء‪ .‬يتوقع ان ما مجموعه ‪ 315,388‬نسمة يحتاجون الى‬ ‫د‪.‬‬
‫مراكز ايواء‪.‬‬
‫التحتية‪.‬‬ ‫البنية‬ ‫هـ‪.‬‬
‫الطول (العدد) الكلي‬ ‫الطول كم ‪ /‬العدد المدمر‬ ‫النوع‬
‫‪67958‬‬ ‫‪16199‬‬ ‫الشوارع‬
‫‪2551‬‬ ‫‪1579‬‬ ‫المجاري‬
‫‪12647‬‬ ‫‪1051‬‬ ‫المياه‬
‫‪58‬‬ ‫‪32‬‬ ‫الجسور‬
‫‪23‬‬ ‫‪0‬‬ ‫االنفاق‬
‫‪82‬‬ ‫‪17‬‬ ‫المراكز الصحية‬
‫‪47‬‬ ‫‪32‬‬ ‫مراكز الطواريء (دفاع‬
‫مدني ومراكز شرطة)‬

‫محدود‬
‫محدود‬
‫المبحث الثاني‬
‫استراتيجية ادارة الكوارث الوطنية‬

‫ال يعني التعرض للمخاطر بالضرورة وقوع كارثة‪ ,‬لكن من المحتمل أن يتحول‬ ‫‪.59‬‬
‫التعرض للخطر تدريجياً الى أحداث كارثية‪ ,‬لذلك ومن وجهة نظر تنموية ال تعتبر الكوارث‬
‫أحداثا" عشوائية معزولة من صنع الطبيعة ولكنها تعتبر بشكل متزايد نتيجة للعمليات االجتماعية‬
‫والفيزيائية المتداخلة والتي تزيد من درجة المخاطر والتعرض لتصبح تهديدات‪,‬من هذا المنطلق‬
‫يعتبر الحد والتخفيف من المخاطر ضرورة تنموية لتحقيق النمو المستدام وكذلك استراتيجية‬
‫تحمي حياة وسبل عيش المجموعات األكثر تعرضاً ‪.‬‬

‫الحاجة إلى استراتيجية وطنية إلدارة الكارثة‪ .‬إن اعتماد استراتيجية وطنية واضحة‬ ‫‪.60‬‬
‫ستوفر للمجتمع الميزات التالية ‪:‬‬
‫إيجاد قيادة حكومية واضحة إلدارة الكارثة ‪.‬‬ ‫أ‪.‬‬
‫إيجاد قاعدة تشريعية وتنظيمية مناسبة ‪.‬‬ ‫ب‪.‬‬
‫نظام مؤسسي ثابت وتوزيع واضح للمسؤوليات والتخصصات ‪.‬‬ ‫جـ‪.‬‬
‫توجيه شامل للتأكد من االستخدام األفضل للمصادر مقابل تحديد وبدقة‬ ‫د‪.‬‬
‫مصادر األخطار وأنواعها‪.‬‬
‫كفاءة وطنية واعتماد على النفس والذي سيؤدي إلى االستفادة الفضلى من‬ ‫هـ‪.‬‬
‫المساعدة الدولية عندما تظهر الحاجة إليها ‪.‬‬
‫تأسيس عملية ونظام لتقديم المساعدة بشكل منسق وفعال ومعالجة تأثيرات‬ ‫و‪.‬‬
‫الكوارث الكبرى التي يتم اإلعالن عنها في الدولة ضمن إطار التشريع الوطني‬
‫المناسب ‪.‬‬
‫تقييم القدرات الوطنية على إدارة الكوارث ومراجعة لنظام ومنهج إدارة‬ ‫ز‪.‬‬
‫الكوارث الموجود‪.‬‬
‫يعتمد برنامج إدارة الكوارث المتكامل والمنسق على الشراكة‪ ،‬كما ينبغي أن‬ ‫ح‪.‬‬
‫تعتمد وأن تبنى إدارة الكوارث الفعالة وذات الجدوى االقتصادية على المقدرة الحالية‬
‫للحكومة وغيرها من الهيئات ‪.‬‬

‫‪- 39 -‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬
‫الملحق (م) المرفق إطار عام مقترح لإلستراتيجية الوطنية إلدارة‬ ‫ط‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫الكوارث‪.‬‬

‫أهمية تعريف االستراتيجية الوطنية‪ .‬من أجل تعريف استراتيجية وطنية إلدارة‬ ‫‪.61‬‬
‫الكارثة فإنه من الضروري األخذ بعين االعتبار العوامل الرئيسية التالية(‪:)2‬‬
‫تعريف دقيق لمخاطر الكارثة ‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫تحديد اآلثارالتي يمكن أن تتسبب في حدوثها هذه المخاطر‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬
‫تقدير المصادر المتوفرة للتعامل مع المخاطر الموجودة ‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬
‫الترتيبات المؤسسية التي يتطلبها االستعداد‪ ,‬االستجابة وإ عادة‬ ‫(‪)4‬‬
‫األوضاع إلى ما كانت عليه قبل الكارثة‪.‬‬
‫تعريف بكيفية تعامل الحكومات مع األمور األخرى التي تتعلق‬ ‫(‪)5‬‬
‫بالكوارث مثل التنمية الوطنية وحماية البيئة‪ ،‬وأي عوامل وطنية خاصة يمكن‬
‫توقعها ‪.‬‬

‫أهداف استراتيجية إدارة الكوارث الوطنية‪ .‬ال بد أن ترتكز االستراتيجية الوطنية على‬ ‫‪.62‬‬
‫(‪)3‬‬
‫مجموعة من األهداف الرئيسية منها‪:‬‬
‫ضمان دمج إدارة مخاطر الكوارث في برامج و خطط التنمية المستدامة‬ ‫أ‪.‬‬
‫لضمان منهج شامل إلدارة الكوارث ‪.‬‬
‫ضمان توفير القدرات األساسية للحد من مخاطر الكوارث على جميع‬ ‫ب‪.‬‬
‫المستويات‪.‬‬
‫تعزيز استخدام المعرفة والتعليم والتدريب واإلبداع وتبادل المعلومات لبناء‬ ‫جـ‪.‬‬
‫مجتمعات آمنة وقادرة على مواجهة الكوارث ‪.‬‬
‫تحسين سبل تحديد المخاطر وتقييمها ومراقبتها واإلنذار المبكرلها ‪.‬‬ ‫د‪.‬‬
‫تحسين فعالية االستجابة من خالل االستعداد األفضل للكوارث ‪.‬‬ ‫هـ‪.‬‬

‫(‬
‫‪.w.nick carter.Disaster management handbook.manila,adb,1991,p32 )1‬‬
‫(‬
‫‪ )2‬نفس المصدر‪,‬ص‪.26‬‬
‫(‬
‫‪P4 UN/ISDR,IMPLEMENTATION THE Hyogo Framework for Action 2005-2015, )3‬‬

‫‪- 40 -‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬
‫ال تعتبر المنظومات التنفيذية إلدارة الكوارث قطاعاً أو فرعاً منفصالً ولكنها منهج‬ ‫‪.63‬‬
‫لحل المشكالت من شأنه أن يعزز إدارة الكوارث وتبادل المهارات والموارد بين المؤسسات‬
‫المعنية‪ ,‬لذلك فإن تنمية موارد وقدرات الهيئات الموجودة وبناء قدرات جديدة حيثما كان ذلك‬
‫ضرورياً يعد عنصراً مهماً من إطار عمل االستراتيجية‪ ،‬وبينما تتولى الهيئات التنفيذية في معظم‬
‫النشاطات دور القيادة ينبغي على المركز الوطني إلدارة األزمة توفير التوجيه والتنسيق الشامل‬
‫للنشاطات ‪.‬‬

‫تتمثل األهداف االستراتيجية إلدارة الكوارث في اآلتي ‪:‬‬ ‫‪.64‬‬


‫(‪)1‬‬
‫خالل‪:‬‬ ‫زيادة االلتزام السياسي بالحد من مخاطر الكوارث من‬ ‫أ‪.‬‬
‫سن القوانين التي تتعلق بإدارة مخاطر الكوارث ‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫بناء قاعدة بيانات حول إدارة مخاطر الكوارث للمؤسسات‬ ‫(‪)2‬‬
‫الحكومية وغيرها من الجهات المعنية ‪.‬‬
‫وضع موازنة مالية للطوارئ ‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬
‫تحسين سبل تحديد وتقييم مخاطر الكوارث عن طريق‪:‬‬ ‫ب‪.‬‬
‫تحسين نوعية المعلومات والبيانات حول مخاطر الكوارث ‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫تحسين تحديد وتقييم ومراقبة المخاطر وأماكن التعرض‬ ‫(‪)2‬‬
‫والقدرات‪.‬‬
‫إعداد وتقوية نظم اإلنذار المبكر وقواعد بيانات المؤسسات‬ ‫(‪)3‬‬
‫والقدرات والموارد‪.‬‬
‫تبادل االتصاالت والمعلومات بين الشركاء الخارجيين والمحليين‬ ‫(‪)4‬‬
‫فيما يتعلق بتحديد المخاطر وتقييمها ‪.‬‬
‫إشراك المؤسسات المعنية في تمارين التقييم المشترك ‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬
‫زيادة الوعي العام بالحد والتخفيف من مخاطر الكوارث يكون بـ ‪:‬‬ ‫حـ‪.‬‬
‫تطوير آلية نشر المعلومات والتغذية الراجعة بعد تحديد المشكلة‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫تشجيع دمج إدارة مخاطر الكوارث في أنظمة التعليم الرسمي‬ ‫(‪)2‬‬
‫وغير الرسمي ‪.‬‬

‫(‬
‫‪ )1‬االستراتيجية الدولية للحد من الكوارث‪ ,‬اطار عمل هيوغو‪,‬مصدر سابق‪ ,‬ص‪.32‬‬

‫‪- 41 -‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬
‫توظيف وسائل اإلعالم في التثقيف العام ‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬
‫تعزيز دور وخبرة السلطات الحكومية وغيرها من القيادات التي‬ ‫(‪)4‬‬
‫تمتلك القرار في برامج الوعي العام ‪.‬‬
‫تعزيز دور النساء والشباب والمجموعات المعرضة في إدارة‬ ‫(‪)5‬‬
‫مخاطر الكوارث ‪.‬‬
‫تحسين مقدرة المؤسسات المعنية بالحد من مخاطر الكوارث من خالل‪:‬‬ ‫د‪.‬‬
‫تقييم قدرات المؤسسات الحالية لتحقيق التناغم في المرجعيات‬ ‫(‪)1‬‬
‫والسياسات واالستراتيجيات على المستويات الوطنية والمحلية ‪.‬‬
‫تطوير وتقوية برامج وطنية للحد من مخاطر الكوارث على‬ ‫(‪)2‬‬
‫المستويات المطلوبة‪.‬‬
‫تعزيز المركزية النشاطات المتعلقة بالحد من مخاطر الكوارث‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬
‫تشجيع مشاركة المجتمع في التخطيط وتنفيذ النشاطات المتعلقة‬ ‫(‪)4‬‬
‫بالحد من مخاطر الكوارث‪.‬‬
‫دمج إدارة مخاطر الكوارث في جهود التنمية عن طريق‪:‬‬ ‫هـ‪.‬‬
‫تشجيع شمول الحد والتخفيف من مخاطر الكوارث في‬ ‫(‪)1‬‬
‫االستراتيجيات التنموية وإ دارة االستجابة للطوارئ على المستوى الوطني‬
‫والمحلي ‪.‬‬
‫إعداد ونشر إرشادات حول عملية دمج الحد من مخاطر الكوارث‬ ‫(‪)2‬‬
‫في التخطيط التنموي ‪.‬‬
‫دعم عملية التخطيط واالستجابة للطوارئ بهدف الحد من مخاطر‬ ‫(‪)3‬‬
‫الكوارث ‪.‬‬
‫التعاون مع الشركاء المحليين والدوليين لعمل برامج تدريبية‬ ‫(‪)4‬‬
‫وبناء القدرات في مجال الحد من مخاطر الكوارث للعاملين في الكوارث‬
‫والمتطوعين ‪.‬‬
‫التنسيق والمراقبة الشاملة لتنفيذ االستراتيجية من خالل‪:‬‬ ‫و‪.‬‬
‫تحديد المتطلبات ذات األولوية في الدولة بالنسبة إلدارة مخاطر‬ ‫(‪)1‬‬
‫الكوارث‪.‬‬
‫تقديم الدعم لتنفيذ االستراتيجية‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪- 42 -‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬
‫تسهيل تطوير االستراتيجيات اإلقليمية والمحلية لتتماشى مع‬ ‫(‪)3‬‬
‫االستراتيجية الوطنية ‪.‬‬
‫بناء قدرات مركز إدارة كوارث وطني فاعل وتكون بـ‪:‬‬ ‫ز‪.‬‬
‫تعزيز مقدرة المركز على جمع المعلومات ‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫تحسين شبكة اتصاالت المركز ‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬
‫بناء القدرات وتأهيل العاملين في المركز ‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬
‫دعم المركز باإلمكانيات المادية والبشرية ‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬
‫خطة إدارة الكوارث الوطنية وتكون بـ‪:‬‬ ‫ح‪.‬‬
‫اختبار الخطة بشكل دوري ‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫تحديث الخطة لتعكس الوضع الحالي ‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫أهمية االستراتيجية الوطنية وتأثيرها على جميع مراحل الكارثة‬

‫مرحلة ما قبل الكارثة ‪ .‬في مرحلة ما قبل الكارثة ينبغي على الحكومة من خالل‬ ‫‪.65‬‬
‫االستراتيجية اتخاذ خطوات وقائية في الحد من الكوارث والتخفيف من آثارها والتي تتمثل في‪:‬‬
‫التعاون‪ .‬زيادة تعاون الحكومة مع القطاع العام والقطاع الخاص ومنظمات‬ ‫أ‪.‬‬
‫األمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمعات المحلية لتحديد المخاطر وأماكن‬
‫التعرض والتهديدات ‪.‬‬
‫التنسيق‪ .‬ينبغي على الحكومة من خالل مركز إدارة الكوارث الوطني أن‬ ‫ب‪.‬‬
‫تتولى دور المؤسسة القيادية لتنسيق وتسهيل جميع األمور المتعلقة بإدارة مخاطر‬
‫الكوارث ‪.‬‬
‫ترحيل السكان وإ عادة توطينهم‪ .‬ينبغي على الحكومة أن تتولى دور القيادة‬ ‫جـ‪.‬‬
‫في تحديد المجتمعات السكانية المعرضة للكوارث وبالتالي أن تتخذ الخطوات المناسبة‬
‫لترحيل السكان من هذه المناطق المعرضة للخطر إلى مناطق أكثر أماناً‪.‬‬
‫الكوارث والتنمية‪ .‬ينبغي على الحكومة أن تشجع جميع الوزارات المعنية‬ ‫د‪.‬‬
‫على دمج الحد من مخاطر الكوارث في اإلستراتيجيات التنموية‪ ،‬ويجب أن يتم‬
‫اإلعالن عن تعليمات البناء المدني وتفصيالت استغالل األراضي والتخطيط‪,‬كما ينبغي‬

‫‪- 43 -‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬
‫أن تتضمن رؤية الحكومة إرشادات واضحة حول الكوارث المحتملة باإلضافة إلى‬
‫عمليات البحث واإلنقاذ واإلخالء(‪.)1‬‬
‫التثقيف والوعي العام‪ .‬ينبغي على مركز إدارة الكوارث الوطني أن يتولى‬ ‫هـ‪.‬‬
‫القيادة فيما يتعلق بالقيام بنشاطات رفع الوعي في جميع أنحاء الدولة ‪.‬‬
‫خطة إدارة الكوارث ‪ .‬ينبغي على الحكومة من خالل المركز الوطني إلدارة‬ ‫و‪.‬‬
‫الكوارث أن تتخذ دوراً قيادياً في تطوير خطة شاملة إلدارة الكوارث من خالل عملية‬
‫تشاركية تتضمن جميع الشركاء‪ ،‬وأن يتم تحديثها لتالئم الظروف الموجودة ‪.‬‬
‫ميزانية الطوارئ ‪ .‬على الحكومة تخصيص مبلغ من ميزانيتها بحيث يمكن‬ ‫ز‪.‬‬
‫استخدامه بعيداً عن البروتوكوالت البيروقراطية‪ ،‬بناء" على نظام فعال من المسؤولية‬
‫والشفافية في االستفادة من هذه الميزانية ‪.‬‬
‫التدريب‪ .‬ال بد من عمل خطة لبناء قدرات قيادية على المستوى الوطني و‬ ‫ح‪.‬‬
‫الدولي ويجب أن تزود بالمعرفة الضرورية لتكون قادرة على التعامل مع جميع قضايا‬
‫الكوارث بشكل فعال ومناسب‪ ،‬كما ينبغي على الحكومة أن تتخذ خطوات فعالة لتدريب‬
‫كوادرها والمتطوعين المحليين في إدارة والحد من مخاطر الكوارث من خالل‬
‫الشركاء المحليين والخارجيين ‪.‬‬
‫االستراتيجية المؤسسية(التخصصية) إلدارة الكوارث‪ .‬ينبغي على‬ ‫طـ‪.‬‬
‫الحكومة أن تضمن أن جميع المؤسسات والدوائر التي تقع ضمن نطاق سلطتها‬
‫ستطور استراتيجية إلدارة الكوارث وينبغي ايضا" أن تكون هذه االستراتيجية بمثابة‬
‫وثيقة مرجعية للدائرة ‪ /‬المؤسسة ‪.‬‬
‫السالمة والحماية الذاتية‪ .‬يجب أن تضمن الحكومة تطبيق إجراءات‬ ‫ي‪.‬‬
‫السالمة والحماية الذاتية في المباني كجزء من الحد من مخاطر الكوارث لموظفيها‬
‫والمباني التابعة لها ‪.‬‬
‫التشريعات‪ .‬ينبغي على الحكومة أن تتولى الدور القيادي في سن التشريعات‬ ‫ك‪.‬‬
‫الوطنية حول إدارة مخاطر الكوارث ‪.‬‬
‫نظم اإلنذار المبكر‪ .‬بهدف إدارة مخاطر الكوارث بشكل فعال ينبغي على‬ ‫ل‪.‬‬
‫الحكومة التعاون مع المؤسسات األخرى لتفعيل أنظمة اإلنذار المبكر‪ ،‬فالحد من‬

‫(‬
‫‪ )1‬د‪.‬نائل المومني‪,‬ادارة الكوارث واالزمات‪ ,‬ص‪.130‬‬

‫‪- 44 -‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬
‫الكوارث ليس ببساطة موضوع تكنولوجيا متطورة أو معدات صلبة ولكنه أيضاً‬
‫موضوع تواصل وتثقيف بحيث تساعد أنظمة اإلنذار المبكر في إتخاذ اإلجراءات‬
‫الوقائية السريعة وبذلك يمكن تقليل األضرار التي تسببها الكوارث ‪.‬‬
‫إنشاء شبكات اتصاالت وشبكات تكنولوجية‪ .‬تعد شبكة المعلومات الوطنية‬ ‫م‪.‬‬
‫الجيدة متطلباً رئيسياً لإلدارة الفعالة للكوارث ودعم نشاطات الحد من المخاطر‪ ،‬لذا‬
‫ينبغي على الحكومة ضمان توفير شبكة معلومات شاملة ويجب أن تتيح هذه الشبكة‬
‫التجميع السريع للمعلومات المتعلقة بالمخاطر والنشر السريع للمعلومات والتحذيرات‬
‫المتعلقة بذلك‪ ،‬ولهذا ينبغي تخصيص قناة اتصال ذات تردد مفرد للكوارث في جميع‬
‫أنحاء الدولة‪ ،‬ويمكن تفعيلها في حالة الطوارئ أو الكوارث مما سيمكن السلطات من‬
‫اتخاذ قرارات معلن عنها ‪.‬‬
‫مشاركة المجتمع‪ .‬عندما تقع الكوارث فإن الفئة األولى التي تعاني من‬ ‫ن‪.‬‬
‫تأثيراتها الشديدة هي المجتمع المحلي‪ ،‬لذا ينبغي على الحكومة ضمان مشاركة‬
‫المجتمع في نشاطات الحد من الكوارث والتخفيف من آثارها‪ ،‬وينبغي أن يكون ذلك‬
‫تحت اإلشراف العام للحكومة‪.‬‬
‫القطاع الخاص‪ .‬ينبغي على الحكومة أن تضمن سن التشريعات المناسبة‬ ‫س‪.‬‬
‫التي تكفل مشاركة القطاع الخاص في إدارة الكوارث كما ينبغي أن يشارك أيضاً بشكل‬
‫فعال في االستعداد واالستجابة للكوارث والتخفيف من آثارها واالستعادة منها‪.‬‬

‫مرحلة الكارثة ‪.‬‬ ‫‪.66‬‬


‫(‪)1‬‬
‫ينبغي على الحكومة إعالن وقوع الكارثة‪.‬‬ ‫إعالن وقوع الكارثة‪.‬‬ ‫أ‪.‬‬
‫التعاون الفعال بين المنظمات‪ .‬ينبغي على الحكومة تفعيل خطط االستجابة‬ ‫ب‪.‬‬
‫المناسبة التي يتم تطويرها وتبنيها من قبل المؤسسات المعنية‪ ،‬كما يجب أن يكون هناك‬
‫تواصل فعال بين المنظمات لتجنب إهدار الجهود وتكرارها ‪.‬‬
‫عمليات البحث واإلنقاذ‪ .‬إحدى األولويات الهامة التي يجب أخذها بعين‬ ‫جـ‪.‬‬
‫االعتبار بعد الكارثة هي القيام بعمليات اإلنقاذ لضحايا الكارثة‪ ،‬فاألشخاص الذين‬
‫علقوا تحت أنقاض المباني أو الذين تعرضوا للمخاطر يحتاجون إلى مساعدة مباشرة‬

‫(‬
‫‪ )1‬الخطة الوطنية الشاملة لمواجهة الحاالت الطارئة والكوارث لعام ‪, 2004‬مصدر سابق‪,‬ص‪.22‬‬

‫‪- 45 -‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬
‫وفورية‪ ,‬من خالل الخبراء المتخصصين والمؤسسات القادرة على تقديم اإلرشادات‬
‫الالزمة‪.‬‬
‫مساعدات اإلغاثة في الطوارئ‪ .‬معظم الكوارث لها طاقات تدميرية قادرة‬ ‫د‪.‬‬
‫على إلحاق الضرر بالمناطق السكنية‪ ,‬ويكون لها تأثير على توفر الغذاء والمأوى‬
‫والمرافق الصحية‪ ,‬وبهدف تقليل شدة التأثير فعلى الحكومة توفير مخزون احتياطي‬
‫من مواد اإلغاثة كما ينبغي على منظمات األمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية‬
‫والقطاع الخاص دعم تلك الجهود التي تقوم بها الجهات الحكومية ‪.‬‬
‫البنية التحتية والخدمات األساسية‪ .‬ال يقتصر تأثير الكوارث على فقدان‬ ‫هـ‪.‬‬
‫األرواح فقط ولكن يمتد أيضاً الى تدمير البنى التحتية والخدمات األساسية في الدولة‪,‬‬
‫ويتضمن ذلك المباني الحكومية والطرق والجسور والمطارات والموانئ وشبكة‬
‫االتصاالت والمواصالت والكهرباء وغيرها ‪ ,‬وعليه ينبغي على الجهات الحكومية أن‬
‫تضمن بأن البنى التحتية والخدمات األساسية المتضررة في وضع عملياتي جيد دائماً‪,‬‬
‫ولتحقيق هذه األولوية على الحكومة العمل إلعادة هذه البنى التحتية الى عملها مجدداً‪.‬‬
‫األمن‪ .‬عادة ما تنشغل هيئات األمن خالل الكوارث بعمليات البحث واإلنقاذ‬ ‫و‪.‬‬
‫وفي هذه الظروف الحرجة يحاول بعض أفراد المجتمع القيام بسلوكيات غير مقبولة‬
‫اجتماعيا مثل السرقة والسلب ‪ ,‬لذا ينبغي على الحكومة أن تضمن توفير الحد األقصى‬
‫من األمن من خالل المؤسسات المكلفة بذلك ضمن نطاق القانون ‪.‬‬
‫تقييم األضرار‪ .‬عندما تحدث الكوارث سيطلب مجلس الحكومة المحلية أو‬ ‫ز‪.‬‬
‫هيئتها اإلدارية إجراء تقييمات ‪ ,‬ويتم القيام بذلك لتقدير حجم الضرر الناتج عن الكارثة‬
‫ولذلك فإنه عندما تحدث الكوارث ينبغي على الحكومة التأكد من إجراء تقييم داخلي‬
‫سريع وتقديم النصائح حول آلية االستجابة المناسبة ‪.‬‬
‫تقييم ما بعد اإلغاثة‪ .‬بهدف االستفادة من اإلغاثة على الحكومة أن تضمن‬ ‫ح‪.‬‬
‫إجراء تقييم ما بعد اإلغاثة ‪.‬‬
‫مرحلة ما بعد الكارثة‪.‬‬ ‫‪.67‬‬
‫إعادة البناء وإ عادة التأهيل‪ .‬تكمن قوة إستراتيجية الحكومة في هذه‬ ‫أ‪.‬‬
‫المرحلة في ضمان العودة السريعة إلى الوضع الطبيعي والتخفيف من تأثيرات‬
‫الكوارث على المدى البعيد‪ ،‬لذا سيكون هدف استراتيجية الحكومة في هذه المرحلة هو‬
‫التركيز على اآلثار االقتصادية واالجتماعية للكوارث وتوجيه الجهود نحو تحسين هذه‬

‫‪- 46 -‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬
‫الجوانب‪ ،‬وسيتم تنفيذ أهداف االستراتيجية من خالل مؤسسات الدولة وبمساعدة‬
‫الشركاء اآلخرين ‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫النشاطات الرئيسية في مرحلة ما بعد الكارثة‪.‬‬ ‫ب‪.‬‬
‫يتم إجراء تقييم أولي لألضرار خالل مرحلة الطوارئ ويجب‬ ‫(‪)1‬‬
‫إجراء تقييم مفصل قبل البدء بنشاطات إعادة اإلعمار وإ عادة التأهيل ‪.‬‬
‫ينبغي على الدوائر الحكومية والسلطات المحلية ذات العالقة البدء‬ ‫(‪)2‬‬
‫بإجراء التقييمات المفصلة الخاصة باألضرار التي لحقت بالخدمات‬
‫الصناعية واإلسكانية والبنى التحتية والمرافق الزراعية والصحية والتعليمية‬
‫في المناطق المتضررة ‪.‬‬
‫المساعدة في إعادة ترميم المنازل والوحدات السكنية‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬
‫خطة إلعادة البناء وإ عادة التأهيل‪ .‬تعتمد فاعلية إعادة اإلعمار والتأهيل‬ ‫جـ‪.‬‬
‫على التخطيط المفصل والمراقبة الدقيقة للمشاريع ذات العالقة ‪ ,‬حيث ينبغي على‬
‫الحكومة اإلشراف على أعمال إعادة اإلعمار والتأهيل للتأكد من أنها تأخذ باعتبارها‬
‫الخطط التنموية الشاملة في الدول ‪ ,‬باإلضافة الى ذلك ستقوم الحكومة بالمصادقة على‬
‫التأهيل‪.‬‬ ‫مشاريع إعادة اإلعمار واعادة‬
‫آلية التمويل‪ .‬تتطلب مشاريع إعادة اإلعمار وإ عادة التأهيل موارد مالية‬ ‫د‪.‬‬
‫ضخمة لذا على الجهات الحكومة تنمية هذه الموارد بدعم من المنظمات الدولية‬
‫وشركاء التنمية‪,‬وينبغي أن تدعم الحكومة الجهات األخرى وتتيح لها تنمية الموارد‬
‫المالية المخصصة لخطط التخفيف من آثار الكوارث ‪.‬‬
‫الدوائر الحكومية والسلطات المحلية‪ .‬ينبغي على الدوائر الحكومية‬ ‫هـ‪.‬‬
‫والسلطات المحلية والمنظمات غير الحكومية إجراء تقييم مفصل لألضرار وتنفيذ‬
‫نشاطات إعادة اإلعمار وإ عادة التأهيل بما يتفق مع السياسات والتوجيهات التي تحددها‬
‫الحكومة وستكون هذه الجهات مسؤولة أيضاً عن تقديم تقارير حول المؤشرات‬
‫المتعلقة بتقدم ونتائج المشاريع المختلفة التي قامت بتنفيذها بناء على طلب الحكومة‪.‬‬
‫القطاع الخاص‪ .‬ينبغي على القطاع الخاص تقديم تقييم دقيق لألضرار‬ ‫و‪.‬‬
‫للسلطات المعنية وتقديم تغذية راجعة فيما يتعلق بأولوياتهم واهتماماتهم المتعلقة‬
‫بنشاطات إعادة اإلعمار وإ عادة التأهيل ‪ ,‬وينبغي أيضاً على القطاع الخاص المشاركة‬
‫(‬
‫‪ )1‬د‪.‬نائل المومني‪,‬مصدر سابق‪,‬ص‪.174‬‬

‫‪- 47 -‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬
‫في نشاطات ما بعد الكارثة بالتنسيق مع الحكومة وبما يتماشى مع السياسات‬
‫والتوجيهات العامة‪.‬‬
‫المجموعات المحلية والتطوعية‪ .‬ينبغي على المجموعات المحلية والهيئات‬ ‫ز‪.‬‬
‫التطوعية بما فيها المنظمات غير الحكومية المشاركة في نشاطات ما بعد الكارثة‬
‫التنسيق مع الحكومة بما يتماشى مع السياسات والتوجيهات العامة وعليهم أيضاً‬
‫التعاون في تقديم التغذية الراجعة المتعلقة بتقدم ونتائج مشاريع إعادة اإلعمار والتأهيل‬
‫التي شاركوا فيها ‪.‬‬
‫المؤسسات التعليمية‪ .‬ينبغي على الحكومة السعي لدمج إدارة الكوارث في‬ ‫ح‪.‬‬
‫منهاج المؤسسات التعليمية بجميع مستوياتها من خالل الوزارة المعنية ‪.‬‬

‫‪- 48 -‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬
‫الفصل الخامس‬
‫التحليل‪ ,‬االستنتاجات‪ ,‬الخالصة‪ ,‬التوصيات‬

‫التحليل‬

‫تتطلب إدارة األزم ات والك وارث وضع الخطط ال تي ت بين األخط ار ال تي ته دد امن‬ ‫‪.68‬‬
‫المجتمع واس تقراره مثل الح روب‪ ,‬عملي ات اإلره اب‪ ,‬والك وارث الطبيعية واألوبئ ة‪ ,‬واإلج راءات‬
‫التي يجب اتخاذها حال وقوعها‪.‬‬

‫تعتمد إدارة األزمات والكوارث على عوامل عديدة وإ عتبارات أساسية منها طبيعة‬ ‫‪.69‬‬
‫الكارثة وحجمها‪ ,‬اسلوب حدوثها وتطورها ومدى تأثيرها‪ ,‬اإلمكانيات المتوفرة‪ ,‬البيئة المحلية‬
‫وحالة المجتمع المحيط ومدى ما يمكن ان يتعرض له من اخطار‪.‬‬

‫معالجة األزمات والكوارث تفرض وجود قائد إداري على مستوى ِ‬


‫عال من الكفاءة‬ ‫‪.70‬‬
‫واإلبداع يستطيع بعقله وحسن تدبيره أن يقلل من اآلثار السلبية لألزمة‪ ،‬ويضع الخطط لتجاوزها‬
‫بأقل مـا يمكن مـن خسائر للدولة ‪.‬‬

‫من خالل دراسة الكوارث واالزمات المحتملة في االردن تبين اآلتي‪:‬‬ ‫‪.71‬‬
‫تستنزف حوادث السير اإلمكانيات الوطنية وتخطف االرواح وتعتبر عدوا"‬ ‫أ‪.‬‬
‫للتنمية المستدامة وتشكل كارثة وطنية‪.‬‬
‫إن مواجهة أزمة ت دفق الالج ئين تتطلب اس تجابة س ريعة ويص عب معها‬ ‫ب‪.‬‬
‫االعتم اد على اإلمكاني ات المحلية فقط ل ذا يجب ان تتض افر الجه ود المحلية مع جه ود‬
‫الوكاالت الدولية لتلبية احتياجاتهم‪.‬‬
‫ب الرغم من أن الفيض انات تعت بر من الك وارث الطبيعية إال أن لإلنس ان دور‬ ‫جـ‪.‬‬
‫في شدتها وخطورتها بسبب سوء التخطيط في إقامة المنشآت والمساكن‪.‬‬
‫ت ؤدي الفيض انات الى ح دوث ك وارث ت ؤثر على المجتمع مثل توقف للعمل‬ ‫د‪.‬‬
‫والخدمات‪ ،‬وتشريد السكان وانتشار األوبئة واألمراض والتلوث وتدمير المزروعات‬
‫والمساحات الزراعية فضال عن الخسائر البشرية ‪.‬‬

‫‪- 49 -‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬
‫تعتبر الزالزل من أشد الكوارث الطبيعية التي تُحدث أزمات خطيرة بسبب‬ ‫د‪.‬‬
‫التح والت العنيفة والم دمرة في مج رى الحي اة الطبيعي ة‪ ,‬وتكمن خط ورة ال زالزل في‬
‫صعوبة التنبؤ الدقيق بوقت حدوثها وشدتها وإ ن كان النشاط الزلزالي في منطقة معينة‬
‫يعطي مؤشراً على وجود هذا الخطر الذي يستلزم االستعداد لمواجهته ‪.‬‬
‫تعتبر االنزالقات األرضية أحد األخطار التي قد يتعرض لها األردن وقد‬ ‫هـ‪.‬‬
‫ح دثت وال ت زال تح دث في من اطق مختلفة حيث س ببت الكث ير من الخس ائر المادية‬
‫كانهيار الطرق ويعود السبب في ذلك إلى جيولوجية األردن ‪.‬‬
‫ينتج عن العواصف الثلجية واالنجم اد ظ روف من األزمة التي ت ؤدي الى‬ ‫و‪.‬‬
‫إحداث خلل بسير الحياة االعتيادية وتعطل الخدمات باإلضافة إلى الخسائر في األرواح‬
‫والموارد ‪.‬‬
‫الجف اف والتص حر هو ت ردي األراضي نتيجة عوامل من بينها االختالف ات‬ ‫ز‪.‬‬
‫المناخية واألنش طة البش رية ويح دث الجف اف نتيجة س نوات عدي دة من انع دام أو قلة‬
‫هط ول األمط ار ومن أهم خص ائص األمط ار في األردن اختالفها من س نة إلى أخ رى‬
‫وتذبذبها في السنة الواحدة‪,‬‬

‫إن مجلس رسم السياسات والذي جاء بديال لمجلس امن الدولة الذي يعتبر أعلى هيئة‬ ‫‪.72‬‬
‫إستراتيجية في األردن يعمل بدون قانون يحدد صالحياته ومسؤولياته وإ ن مهامه محصورة في‬
‫مواجهة األزمات السياسية واألمنية‪.‬‬

‫المجلس األعلى للدفاع المدني يعمل بازدواجية المستوى فهو مسؤول عن وضع‬ ‫‪.73‬‬
‫السياسات واالستراتيجيات وكذلك وضع الخطط وتشكيل الفرق‪.‬‬

‫يأخ ذ اجمللس األعلى لل دفاع املدين امسه من املديري ة العام ة لل دفاع املدين وه ذا يش كل ت داخال" يف‬ ‫‪.74‬‬
‫الواجبات بينهما‪.‬‬

‫ع دم وج ود ص ورة متكاملة في البيئة التش ريعية األردنية تش مل جميع أن واع األزم ات‬ ‫‪.75‬‬
‫والك وارث‪ ،‬ض من مظلة تنس يقية متكامل ة‪ ،‬باإلض افة إلى تش عب الجه ات المس ؤولة دون تحديد‬
‫للمه ام والمس ؤوليات المناطة بكل جه ة‪ ،‬وح دوث تض ارب بينه ا‪ ،‬وع دم تفعيل الكث ير من بن ود‬
‫التشريعات‪ ,‬األمر الذي يعزز الحاجة إلى إعداد قانون موحد للكوارث في المملكة‪.‬‬

‫‪- 50 -‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬

‫ال تزال املعلومات اإلسرتاتيجية املتعلقة بإمكانيات الدولة ومقدراهتا ملواجه ة األزمات والكوارث غري‬ ‫‪.76‬‬
‫مبوبة وذلك لعدم وجود آليات حمددة جلمعها وحتديثها وبيان استخداماهتا‪.‬‬

‫مل يتم إج راء متارين وطني ة مش رتكة الزم ات مقرتح ة وال يت تعت رب من العناص ر األساس ية يف مواجه ة‬ ‫‪.77‬‬
‫األزمات واالستعداد هلا للتقليل من آثارها يف حال وقوعها ال مسح اهلل‪.‬‬

‫ال تت وفر إس رتاتيجية إعالمي ة لتغي ري منط التفك ري باألزم ات والك وارث على املس توى الوط ين والش عيب‬ ‫‪.78‬‬
‫ترتكز على التوعية والتثقيف والتدريب من خالل املؤسسات التدريبية ووسائل اإلعالم املختلفة‪.‬‬

‫من األمور الهامة في إدارة األزمات مراكزالقيادة والسيطرة وتجهيز غرف العمليات‬ ‫‪.79‬‬
‫بكافة األجهزة الالزمة وربطها بشبكات اتصال سلكي والسلكي لتسهيل تمرير المعلومات ومتابعة‬
‫تطورات األزمة اال ان هذة المراكز تعاني من نقص ومشاكل عديدة ‪.‬‬

‫ال تتوفر موازنات مالية تمكن المنظومات المعنية بإدارة األزمات بمراحلها المختلفة‬ ‫‪.80‬‬
‫من القيام بواجباتها وبخاصة لجان الدفاع المدني في المحافظات والتي تعتبر الذراع الرئيس‬
‫للمجلس االعلى للدفاع المدني على المستوى العملياتي‪/‬الميداني‪.‬‬

‫ال يتم استغالل قدرات وامكانيات وخبرات المنظمات غير الحكومية المحلية والدولية‬ ‫‪.81‬‬
‫على الرغم من قدراتها على االسهام في لعب دور رئيسي وحيوي في مجال ادارة االزمات‪.‬‬

‫ال تتوفر سجالت وقيود توثق الكوارث واألزمات التي وقعت خالل السنوات الماضية‬ ‫‪.82‬‬
‫مما يسهل الرجوع إليها مستقبالً واالستفادة منها كمراجع‪.‬‬
‫تقييم المخاطر عملية ضرورية وهامة‪ ،‬ويترتب عليها وضع السياسات‬ ‫‪.83‬‬
‫واالستراتيجيات والخطط لمواجهة الكارثة‪.‬‬

‫لم يسبق ان وجد في االردن عملية تقييم مخاطرللكوارث بشكل منهجي وصحيح‪,‬‬ ‫‪.84‬‬
‫ويعتبر مشروع بناء القدرات الوطنية لتقليل الخطر الزلزالي لمدينة عمان ( ‪– 1/4/2007‬‬
‫‪ )1/4/2009‬هي الدراسة االولى في هذا المجال والذي تنفذه المديرية العامة للدفاع المدني‬
‫بالتعاون مع برنامج االمم المتحدة االنمائي في عمان ووزارة التخطيط‪.‬‬

‫‪- 51 -‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬

‫يعتمد احتمال وقوع الخطر(‪ )R‬على المخاطر(‪ )H‬المحتملة ومدى التعرض (‪) V‬‬ ‫‪.85‬‬
‫والتأثر والدمار الذي قد ينتج عن هذه المخاطر في البنى التحتية والنواحي االقتصادية‬
‫واالجتماعية وما تقوم به الدولة والمجتمع من إجراءات في ادارة الكارثة للتخفيف من آثارها ‪.‬‬

‫في حال حدوث زلزال بقوة ‪ 7,5‬درجة على مقياس ريختر في البحر الميت فمن‬ ‫‪.86‬‬
‫المحتمل ان يكون تأثيره على أمانة عمان الكبرى كبيراً حيث تبلغ كلفة الدمار في المباني‬
‫والبني التحتية حوالي خمس الدخل القومي االردني باإلضافة الى وقوع االصابات والوفيات‪.‬‬

‫تعتبر االستراتيجية الوطنية إلدارة الكوارث منهجاً شامالً يعزز اإللتزام السياسي‬ ‫‪.87‬‬
‫المتزايد إلدارة مخاطر الكوارث حيث تشجع الهيئات الحكومية على تولي دور القيادة بدعم من‬
‫المنظمات غير الحكومية‪ ,‬وكذلك تساهم في رفع الوعي العام ودمج إدارة مخاطر الكوارث في‬
‫التخطيط‪ ،‬وال بد أن تلقي الضوء على مصادر التمويل وعلى الحد من مظاهر البيروقراطية في‬
‫الوصول إلى مثل هذه المصادر لتحقيق تنسيق فعال أثناء الكوارث ‪.‬‬

‫من االهداف االستراتيجية الدارة الكوارث بناء قدرات مركز إدارة كوارث وطني‬ ‫‪.88‬‬
‫يوفر التوجيه والتنسيق الشامل لمؤسسات الدولة في جميع مراحل الكارثة‪.‬‬

‫تتضمن مرحلة ما قبل الكارثة إجراءات الوقاية والتخفيف من آثار الكارثة‪ ،‬واالستعداد‬ ‫‪.89‬‬
‫لمواجهتها‪ ،‬بهدف منع وقوعها والتخفيف من آثارها إذا ما وقعت ال قدر اهلل‪.‬‬

‫تعتبر مرحلة االستجابة للكارثة من أصعب المراحل‪ ،‬وذلك لقلة وقت اإلنذار في كثير‬ ‫‪.90‬‬
‫من الحاالت والصدمة األولية للكارثة‪ ،‬والتي ينتج عنها غالباً خسائر مادية وبشرية كبيرة‪،‬وقد‬
‫يحدث خلل في المواصالت واالتصاالت‪ ،‬وضغط نفسي كبير وفقدان لبعض القيادات وربما دمار‬
‫لمرافق هامة ذات عالقة بإدارة الكارثة‪ ،‬وغالباً ما توجه كافة الجهود إلنقاذ األرواح والممتلكات‪،‬‬
‫وعمليات اإلغاثة واإليواء‪.‬‬

‫‪- 52 -‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬
‫تعتبر مرحلة ما بعد الكارثة من أهم وأطول وأصعب المراحل وأكثرها كلفة مادية‪،‬‬ ‫‪.91‬‬
‫حيث يتم فيها إعادة الخدمات األساسية‪ ،‬وإ عادة بناء ما دمرته الكارثة‪ ،‬وهذه المرحلة ذات تأثير‬
‫كبير على خطط التنمية والتطوير لذا يجب أن تتواءم معها‪.‬‬

‫قانون الكوارث يجب أن ال يتعارض مع القوانين األخرى المعمول بها‪ ،‬وأن يكون‬ ‫‪.92‬‬
‫شامالً لجميع مراحل الكارثة‪ ،‬وليست مرحلة االستجابة فقط‪ ،‬وأن يكون بسيطاً ليسهل التعامل مع‬
‫مواده أثناء التنفيذ‪ ،‬وفي األردن ال يوجد قانون موحد للكوارث بل توجد مجموعة من القوانين‬
‫واألنظمة والتعليمات‪ ،‬وهذا التعدد يجعل من الصعوبة بمكان أن يتم التعامل معها وتحديثها‬
‫ويؤدي إلى التناقض فيما بينها في بعض األحيان‪.‬‬

‫االستنتاجات‬

‫إن التق دم العلمي والتكنول وجي ال ذي ش هده الع الم في جميع المج االت لم يمنع وق وع‬ ‫‪.93‬‬
‫الك وارث س واء الطبيعية منها أو ال تي من ص نع اإلنس ان‪ ،‬وه ذا يؤكد أهمية فهم مع نى الكارثة‬
‫وأس بابها والت أثيرات الناتجة عنه ا‪ ،‬وبي ان أن واع الك وارث ال تي يمكن أن تتع رض لها المملكة‬
‫وتحديد التهدي دات والمخ اطر ال تي يمكن أن تس ببها‪ ,‬واالهتم ام ب إدارة الك وارث في مراحلها‬
‫وأنواعها المختلفة ‪.‬‬

‫األزمات والكوارث تؤدي الى اضطراب وحالة من عدم االستقرار نظراً ألنها تحدث‬ ‫‪.94‬‬
‫وضعاً غير عادي وغير متوقع‪ ،‬ويمكن ان ينتج عنها خسائر كبيرة في االرواح والممتلكات‪ ،‬لذا‬
‫فإنها تحتاج الى استجابة سريعة وادارة ناجحة‪ ،‬للتقليل من الخسائر‪ ،‬وتوفير الخدمات االجتماعية‬
‫الضرورية للمواطنين‪.‬‬

‫إن سن الق وانين خط وة تنموية هام ة‪ ،‬تعمل على إيج اد الهيكلية ال تي تم ّكن من وضع‬
‫ّ‬ ‫‪.95‬‬
‫اس تراتيجيات يتكامل من خاللها التخفيف من خس ائر الك وارث مع التنمية وعملية الع ودة إلى‬
‫الوضع الطبيعي‪ ,‬وقوانين إدارة الكوارث في األردن كثيرة وبعضها قديم‪ ،‬وبها نواقص في تغطية‬
‫جميع أنواع الكوارث وإ جراءات مواجهتها‪ ،‬لذا يجب إعادة النظر بهذه القوانين وتوحيدها بقانون‬
‫وطني إلدارة الكوارث ومنظوماتها ‪.‬‬

‫‪- 53 -‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬
‫المؤسس ية قائمة على ع دة‬
‫ّ‬ ‫إن سياس ات التخفيف من أخط ار الك وارث الطبيعية وآلياتها‬
‫ّ‬ ‫‪.96‬‬
‫إن تأثيرها‬
‫مس تويات‪ ،‬لكنها تس تجيب فقط لح االت الط وارئ بش كل رئيس‪ ,‬ومن ناحية أخ رى ف ّ‬
‫ماس ة إلى أس لوب اس تراتيجي جديد لتحس ين تأثيرها وكفاءته ا‪ ،‬بحيث‬
‫مح دود‪ ،‬مما جعل الحاجة ّ‬
‫تر ّكز على التخفيف من خسائر الكوارث بدال من االستجابة للكوارث نفسها‪.‬‬

‫إن رصد الميزاني ات وك ذلك إع ادة النظر في السياس ات يمكن أن يتح ّددا بنص وص‬ ‫ّ‬ ‫‪.97‬‬
‫قانوني ة‪ ,‬فيجب أن تمثل العملية القانونية خط وة ّبن اءة لحشد ال دعم المناسب للتخفيف من خس ائر‬
‫الكوارث داخل المجتمع الفاعل وبين أولئك المسؤولين عن تطبيق سياساته‪.‬‬

‫لالزمات والكوارث انعكاسات على مصالح الدولة العليا سواء في الحاضر أو في‬ ‫‪.98‬‬
‫المستقبل وبذلك يمكن القول أن لها نتائج مباشرة تتمثل بالخسائر المادية والبشرية ونتائج غير‬
‫مباشرة تتمثل باآلثار السياسية واالجتماعية واالقتصادية التي تظهر بعد إنتهاء األزمة‪.‬‬

‫تقع على عاتق الحكومات مسؤولية تنفيذ إجراءات الحد من مخاطر الكوارث وهذا‬ ‫‪.99‬‬
‫يعتبر جزءا" أساسيا" من استثمار الحكومات في التنمية المستدامة‪ ,‬وتتولى الحكومات مسؤولية‬
‫حماية مواطنيها ومواردها الوطنية من خالل تقليل الخسائر الناتجة عن الكوارث‪ ،‬لكنها ال‬
‫تستطيع القيام بذلك وحدها حيث تعتمد عملية الحد من مخاطر الكوارث على جهود العديد من‬
‫الجهات المعنية منها المنظمات اإلقليمية و الدولية و المجتمع المدني‪.‬‬

‫عادةً ما يتعرض المجتمع للكثير من المخاطر الطبيعية والتي من صنع اإلنسان‪،‬‬ ‫‪.100‬‬
‫ويمكن أن تنجم هذه المخاطر عن عوامل جيولوجية أو بيولوجية أو تكنولوجية أو بيئية‪ ,‬وال يمكن‬
‫التعامل مع المخاطر التراكمية الناجمة بفعالية إذا لم تكن الخطط الموضوعة تتعامل مع جميع‬
‫انواع الكوارث‪.‬‬

‫ينبغي أن يتضمن المنهج الشامل للتعامل مع المخاطر ترجمة وربط المعرفة المتعلقة‬ ‫‪.101‬‬
‫بجميع أنواع المخاطر بعملية إدارة المخاطر والكوارث باإلضافة إلى االستراتيجيات السياسية‬
‫والتقييمات المهنية والتحليل الفني واإلمكانيات العملياتية والوعي العام حيث يؤدي ذلك كله إلى‬
‫زيادة فعالية العمل والجدوى االقتصادية ‪.‬‬

‫‪- 54 -‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬
‫يعتبر تطوير القدرات متطلب استراتيجي للحد من مخاطر الكوارث والتي لها أهمية‬ ‫‪.102‬‬
‫كبيرة في بناء والمحافظة على مقدرة المواطنين والمنظمات والمجتمعات إلدارة المخاطر ذاتياً‬
‫بنجاح ويتطلب ذلك تدريبا" ومساعدات فنية متخصصة وتعزيز قدرات المجتمعات واألفراد‬
‫لتحديد المخاطر المحلية وتقليلها‪ ،‬ويتضمن ذلك ايضا" نقل التكنولوجيا وتبادل المعلومات وغيرها‬
‫من المصادر‪ ,‬وتحتاج عملية تطوير القدرات إلى التعزيز من خالل المؤسسات التي تدعم بناء‬
‫القدرات والحفاظ عليها كأهداف مستمرة ودائمة‪.‬‬

‫تحتاج العديد من أنشطة الحد من مخاطر الكوارث الى اتمام تنفيذها على مستويات‬ ‫‪.103‬‬
‫مختلفة وذلك الن المخاطر التي يتعرض لها السكان تعتمد على المناطق الجغرافية‪ ,‬كما أن‬
‫المسؤوليات اإلدارية المتعلقة بإدارة عوامل الخطر الرئيسية كتقسيم استخدامات األراضي‬
‫ٍ‬
‫عندئذ توزيع‬ ‫وإ صدار تراخيص البناء يتم تطبيقها على مستويات مختلفة أيضا‪ ,‬ومن الضروري‬
‫مسؤوليات ومصادر الحد من مخاطر الكوارث على السلطات المناسبة‪ ,‬وقد يشجع تطبيق‬
‫الالمركزية المشاركة المحلية في الحد من مخاطر الكوارث بشكل أكبر فعالية واالستفادة من‬
‫الخدمات المحلية‪.‬‬

‫تعد الشراكة ما بين القطاعين العام والخاص أداة مهمة للحد من مخاطر الكوارث‪،‬‬ ‫‪.104‬‬
‫وهي شراكات اختيارية يجري تشكيلها لتحقيق األهداف المشتركة من خالل خطوات مشتركة وقد‬
‫تتضمن هذه الشراكة منظمات حكومية كالمعاهد المهنية واألكاديمية ومنظمات غير حكومية‬
‫باإلضافة إلى منظمات أخرى كالشركات والمؤسسات الصناعية والخاصة وبإمكان مثل هذه‬
‫الشركات توفير فرص الحتواء المصادر والخبرات والعمل معاً لتقليل المخاطر واألضرار‬
‫المحتملة وذلك الن المخاطر الطبيعية تؤثر على المصالح الخاصة والعامة على حد سواء‪،‬‬
‫وبإمكانها تطوير مقدرة المجتمعات على الحد من مخاطر الكوارث‪.‬‬

‫معرض وما يزال لتهديدات ومخاطر أنواع مختلفة من الكوارث إال أن درجات‬
‫األردن ّ‬ ‫‪.105‬‬
‫التهديد والمخاطر المحتملة لهذه الكوارث غير واضحة وهذا يتطلب اجراء العديد من الدراسات‬
‫والبحوث لتوضيحها ‪.‬‬

‫‪- 55 -‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬
‫خرائط الخطر و قوانين استخدام األراضي الخاصة في الكوارث المختلفة تعتبر ذات‬ ‫‪.106‬‬
‫أهمية بالغة في التقليل من الخسائر البشرية والمادية عند وقوع الكوارث لذا يجب تطبيقها ضمن‬
‫اطارعمل تحليل المخاطر‪.‬‬

‫المعلومات االستراتيجية وحصر إمكانيات الدولة ذات أهمية كبيرة في الكوارث وعدم‬ ‫‪.107‬‬
‫وجودها سيؤدي إلى االزدواجية في استخدامها عند الحاجة لذا يجب إيجاد آلية محددة لجمعها‬
‫وتحديثها وبيان استخدامها من قبل الجهات المعنية ‪.‬‬

‫اجراء التمارين المشتركة تعتبر من العناصر األساسية في مواجهة الكوارث وبخاصة‬ ‫‪.108‬‬
‫في حالة نقص الخبرة‪ ،‬وهذا يتطلب العمل على إجرائها باستمرار وعلى مستوى المملكة‪.‬‬

‫الزالزل تعتبر التهديد األكبر واألخطر على المملكة وبخاصة أنها تأتي بشكل مفاجئ‪،‬‬ ‫‪.109‬‬
‫وينتج عنها خسائر مادية وبشرية تفوق مقدرة المصادر المحلية على مواجهتها وهذا يتطلب بذل‬
‫المزيد من الجهد إلعداد ما يلزم من دراسات واستعدادات لمواجهتها ‪.‬‬

‫القيادات والطواقم العاملة في مجال إدارة الكوارث ينقصها التدريب والتأهيل المناسب‬ ‫‪.110‬‬
‫للتعامل مع الكوارث وآثارها‪ ،‬وهذا يستدعي مزيداً من االهتمام في هذا الموضوع واإلنتباه إلى‬
‫تأهيل قيادات بديلة الحتمالية وقوع خسائر بالقيادات األصلية نتيجة الكوارث ‪.‬‬
‫تعتبر مراكز القيادة والسيطرة وغرف العمليات وتجهيزها من العناصر المهمة إلدارة‬ ‫‪.111‬‬
‫الكوارث‪ ،‬إال أن هذه المراكز والغرف تعاني من مشاكل ونواقص كثيرة في الوقت الحاضر‪ ،‬لذا‬
‫ال بد من إيجادها وتجهيزها بشكل يضمن القيام بعمليات قيادة وسيطرة فعالة‪ ،‬وبخاصة أن إدارة‬
‫الكوارث تتطلب القيام بكثير من األعمال اإلدارية والفنية ومشاركة العديد من الجهات ‪.‬‬

‫منظومات إدارة الكوارث المحلية تحتاج إلى إعادة دراسة‪ ،‬نظراً لضعف آليات التنسيق‬ ‫‪.112‬‬
‫بينها‪ ،‬وتقاطع واجباتها وذلك لعدم وجود سياسات واستراتيجيات وقوانين تحكم عملها بشكل‬
‫ٍ‬
‫كاف في مجال الكوارث وإ دارتها ‪.‬‬

‫الخالصـة‬

‫‪- 56 -‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬
‫حماية اإلنسان والمحافظة على ممتلكاته وبيئته من كافة المخاطر هو هاجس الدول‬ ‫‪.113‬‬
‫والحكومات في الدرجة األولى وذلك لما تخلفه الكوارث من خسائر فادحة في األرواح‬
‫والممتلكات باإلضافة إلى التأثيرات السلبية على االقتصاد والبيئة االجتماعية واآلثار النفسية‬
‫ولما كان اإلنسان في كل زمان ومكان ُمعرضا" بشكل دائم لشتى أنواع‬
‫على المدى البعيد‪ّ ،‬‬
‫الحوادث واألخطار بات لزاماً على هذه الدول إنشاء هياكل وطنية تُعنى بحماية اإلنسان وإ نقاذه‬
‫وتقديم يد العون له في الحاالت الطارئة‪ ,‬ولذلك أنشأت هذه الدول ما يسمى بأجهزة الحماية‬
‫المدنية (الدفاع المدني ) وهي أجهزة حكومية ضرورية لإلنسان في الحوادث والحاالت الطارئة‪,‬‬
‫وعندما يكون الحادث كبيراً واالستجابة له تفوق إمكانيات الدولة فإنه في هذه الحاله يرتقي إلى‬
‫مستوى الكارثة وعليه تصبح هذه الدولة منكوبة وبحاجة إلى المساعدة الدولية للخروج من هذه‬
‫األزمة وعلى المجتمع الدولي أن يقدم لها يد العون والمساعدة ‪.‬‬

‫إن األردن وبحكم موقعة الجغرافي وطبيعة النشاطات اإلنسانية المختلفة معرض‬ ‫‪.114‬‬
‫ألخطار عديدة منها ما هو طبيعي ينتج عن الظروف المناخية والخصائص الجيولوجية‬
‫والتضاريس ومنها ما هو من صنع اإلنسان وينتج عن نشاطات السكان االجتماعية والصناعية‬
‫والتجارية وكذلك العوامل والظروف السياسية الداخلية والخارجية‪ ,‬لذا أصبحت دراسة الكوارث‬
‫غاية في األهمية للوقوف على العوامل واألخطار المسببة لها وذلك من اجل مواجهتها‬
‫أمراً ً‬
‫والتخفيف من آثارها إن حدثت القدر اهلل‪ ,‬ومواجهة الكوارث واألزمات يتطلب وجود إستراتيجية‬
‫تنسجم مع المصالح واألهداف الوطنية‪ ,‬ومقدرة على تحقيق األمن واالستقرار للمجتمع من خالل‬
‫قراءة وتحليل الواقع‪ ,‬واستشراف المستقبل‪ ,‬والتخطيط لما يمكن أن يحدث‪.‬‬

‫تنحصر واجبات المجلس األعلى للدفاع المدني في التعامل مع الكوارث الطبيعية‬ ‫‪.115‬‬
‫والحاالت الطارئة‪ ,‬ويعمل مجلس رسم السياسات دون وجود مظلة قانونية‪ ,‬وينحصر تعامله في‬
‫إدارة األزمات السياسية واألمنية الكبرى‪,‬من هنا تبرز الحاجة لوجود إستراتيجية وطنية إلدارة‬
‫الكوارث واألزمات قادرة على تنفيذ السياسة الوطنية للحد من المخاطر‪ ,‬ومنظومة قادرة على‬
‫تحديد التحديات والتهديدات ووضع الخطط واالستراتجيات لتحقيق األهداف الوطنية‪.‬‬

‫التوصيات‬

‫‪- 57 -‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬
‫ضرورة وجود استراتيجية وطنية الدارة الكوارث تؤسس الى إيجاد نظام واضح‬ ‫‪.116‬‬
‫لمؤسسات الدولة ضمن قاعدة تشريعية وتنظيمية قوية تعمل في مراحل الكارثة المختلفة‪،‬‬
‫واعتماد اإلطار العام المقترح‪.‬‬

‫ضرورة إجراء الدراسات الالزمة لتقييم المخاطر المحتملة التي يمكن أن تتعرض لها‬ ‫‪.117‬‬
‫البالد باعتماد تحليل الخطر الذي يبنى على تمحيص المعلومات ومراجعة البيانات وعلى آراء‬
‫ودراسات الخبراء المتعلقة بالمخاطر وتقديراتهم لتأثيراتها على البيئة والسكان ومقدرات‬
‫المجتمع‪.‬‬

‫إعادة النظر في التشريعات الخاصة بالتعامل مع األزمات والكوارث واالثار الناجمة‬ ‫‪.118‬‬
‫عنها وايجاد قانون وطني إلدارة الكوارث ومنظوماتها يسهم وبشكل فاعل في تقليل الخسائر‬
‫البشرية والمادية‪.‬‬

‫وضع الخطط المناسبة لمواجهة جميع أنواع الكوارث واألزمات وفي مراحلها المختلفة‬ ‫‪.119‬‬
‫وإ جراء التمارين على مستوى وطني وعلى مستوى األقاليم للتأكد من فاعلية هذه الخطط‪.‬‬

‫إدارة األزمة أو الكارثة تعتمد على جه ود جماعية لكافة أجه زة الدولة ل ذا يجب وضع‬ ‫‪.120‬‬
‫اآلليات واألدوار المناسبة لتحقيق التنسيق المطلوب بينها وبخاصة أن العمل في مثل هذه الحاالت‬
‫يكون تحت أوضاع صعبة ( ضاغطة ومفاجئة )‪.‬‬

‫إعداد القيادات الرئيسية والقيادات البديلة وتأهيلها قيادي اً وإ داري اً للتمكن من العمل تحت‬ ‫‪.121‬‬
‫ظروف األزمة المعقدة‪.‬‬

‫إدامة تح ديث المعلوم ات اإلس تراتيجية الخاصة بكافة مق درات البالد على المس توى‬ ‫‪.122‬‬
‫الرسمي والشعبي نظراً ألهميتها الكبرى في مواجهة األزمات والكوارث‪.‬‬

‫ض رورة إع ادة النظر في تس مية المجلس األعلى لل دفاع الم دني إلى تس مية أخ رى ت دل‬ ‫‪.123‬‬
‫على طبيعة عمله المتعلقة ب إدارة ومواجهة األزم ات والك وارث واق ترح تس ميته (الهيئة الوطنية‬
‫العليا إلدارة الكوارث) وان يرتبط بدولة رئيس الوزراء‪.‬‬

‫‪- 58 -‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬
‫إنشاء مركز وطني إلدارة الكارثة واتباعه للهيئة الوطنية العليا إلدارة الكوارث بهدف‬ ‫‪.124‬‬
‫متابعة إجراءات إدارة الكارثة في مراحلها المختلفة‪.‬‬

‫دمج عملية الحد من مخاطر الكوارث في األنشطة التنموية ‪.‬‬ ‫‪.125‬‬

‫ضرورة وضع خطط وطنية شاملة لمواجهة األزمات والك وارث وأن ينبثق عنها خطط‬ ‫‪.126‬‬
‫تعالج مواضيع األمن‪ ,‬السالمة‪ ،‬اإلعالم‪ ،‬جمع المعلومات‪ ،‬االتصاالت والمساعدات الخارجية …‬
‫الخ ‪.‬‬

‫‪- 59 -‬‬
‫محدود‬
‫الملحق (أ) لرسالة الماجستير" اإلستراتيجية الوطنية‬
‫إلدارة الكوارث ودورها في األمن الوطني‬

‫إحصائيات بعدد الحوادث والوفيات والجرحى لألعوام ‪2006 – 1997‬م‬


‫السنة‬ ‫البيان‬
‫‪2006‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1997‬‬
‫‪98055 83129 70266 62115 52913 52662‬‬ ‫‪52796‬‬ ‫‪50330‬‬ ‫‪43343 39005‬‬ ‫عدد الحوادث‬
‫‪899‬‬ ‫‪790‬‬ ‫‪818‬‬ ‫‪832‬‬ ‫‪758‬‬ ‫‪783‬‬ ‫‪686‬‬ ‫‪676‬‬ ‫‪612‬‬ ‫‪577‬‬ ‫عدد الوفيات‬
‫‪18019 17579 16727 18368 17381 18833‬‬ ‫‪18842‬‬ ‫‪19015‬‬ ‫‪17177 16259‬‬ ‫عدد الجرحى‬
‫التكلفة المادية‬
‫‪258‬‬ ‫‪220‬‬ ‫‪202‬‬ ‫‪190‬‬ ‫‪170‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪142‬‬ ‫‪128‬‬ ‫‪117‬‬
‫(مليون دينار)‬

‫محدود‬
‫محدود‬

‫الملحق (ب) لرسالة الماجستير" اإلستراتيجية الوطنية‬


‫إلدارة الكوارث ودورها في األمن الوطني‬

‫عدد الحوادث التي تعامل معها الدفاع المدني خالل األعوام ( ‪2003‬م‪2007-‬م)‬

‫المجموع‬ ‫إنقاذ‬ ‫إسعاف‬ ‫إطفاء‬ ‫الحادث‬

‫نسبة الزيادةـ‬ ‫عدد‬ ‫نسبة‬ ‫‪ %‬لمجموع‬ ‫عدد‬ ‫نسبة الزيادةـ‬ ‫‪ %‬لمجموع‬ ‫عدد‬ ‫نسبة‬ ‫‪%‬لمجموع‬ ‫عدد‬
‫أو النقص‪%‬‬ ‫الحوادث‬ ‫الزيادةـ أو‬ ‫حوادث‬ ‫الحوادث‬ ‫أو النقص ‪%‬‬ ‫حوادث السنة‬ ‫الحوادث‬ ‫الزيادة أو‬ ‫حوادث‬ ‫الحوادث‬ ‫السنة‬
‫النقص ‪%‬‬ ‫السنة‬ ‫النقص‪%‬‬ ‫السنة‬
‫‪-‬‬ ‫‪80788‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪5380‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪78.6‬‬ ‫‪63501‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪14.7‬‬ ‫‪11907‬‬ ‫‪2003‬‬
‫‪6.1 +‬‬ ‫‪85756‬‬ ‫‪25.5 +‬‬ ‫‪7.9‬‬ ‫‪6754‬‬ ‫‪9.0 +‬‬ ‫‪80.7‬‬ ‫‪69202‬‬ ‫‪17.7 -‬‬ ‫‪11.4‬‬ ‫‪9800‬‬ ‫‪2004‬‬
‫‪9.7 +‬‬ ‫‪94066‬‬ ‫‪29.2 +‬‬ ‫‪9.3‬‬ ‫‪8725‬‬ ‫‪6.4 +‬‬ ‫‪78.2‬‬ ‫‪73610‬‬ ‫‪19.7 +‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫‪11731‬‬ ‫‪2005‬‬
‫‪5.0 +‬‬ ‫‪98810‬‬ ‫‪10.5 +‬‬ ‫‪9.8‬‬ ‫‪9640‬‬ ‫‪7.7 +‬‬ ‫‪80.2‬‬ ‫‪79245‬‬ ‫‪15.4 -‬‬ ‫‪10.0‬‬ ‫‪9925‬‬ ‫‪2006‬‬
‫‪14.6 +‬‬ ‫‪113208‬‬ ‫‪20.2 +‬‬ ‫‪10.2‬‬ ‫‪11586‬‬ ‫‪12.5 +‬‬ ‫‪78.8‬‬ ‫‪89176‬‬ ‫‪25.4 +‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12446‬‬ ‫‪2007‬‬
‫‪472628‬‬ ‫‪42085‬‬ ‫‪374734‬‬ ‫‪55809‬‬ ‫المجموع‬

‫‪- 61 -‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬

‫الملحق (جـ) ) لرسالة الماجستير" اإلستراتيجية الوطنية‬


‫إلدارة الكوارث ودورها في األمن الوطني‬

‫الخسائر البشرية الناجمة عن الحوادث التي تعامل معها الدفاع المدني خالل‬
‫السنوات (‪2003‬م‪2007-‬م)‬

‫المجموع‬ ‫إنقاذ‬ ‫إسعاف‬ ‫إطفاء‬ ‫الحادث‬


‫الوفيات‬ ‫المصابين‬
‫عدد‬
‫الوفيات‬ ‫المصابين‬ ‫الوفيات‬ ‫المصابين‬ ‫ناجمة عن‬ ‫وفاة‬ ‫ناجمة عن‬ ‫حاالت‬ ‫الوفيات‬ ‫المصابين‬
‫السنة‬
‫حادث‬ ‫طبيعية‬ ‫حادث‬ ‫مرضية‬
‫‪1529‬‬ ‫‪71747‬‬ ‫‪361‬‬ ‫‪6884‬‬ ‫‪236‬‬ ‫‪896‬‬ ‫‪20376‬‬ ‫‪43909‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪578‬‬ ‫‪2003‬‬
‫‪1761‬‬ ‫‪79104‬‬ ‫‪374‬‬ ‫‪9201‬‬ ‫‪278‬‬ ‫‪1071‬‬ ‫‪20590‬‬ ‫‪48630‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪683‬‬ ‫‪2004‬‬
‫‪1783‬‬ ‫‪86363‬‬ ‫‪466‬‬ ‫‪12028‬‬ ‫‪188‬‬ ‫‪1084‬‬ ‫‪21057‬‬ ‫‪52649‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪629‬‬ ‫‪2005‬‬
‫‪2038‬‬ ‫‪95502‬‬ ‫‪488‬‬ ‫‪13723‬‬ ‫‪254‬‬ ‫‪1262‬‬ ‫‪23737‬‬ ‫‪57400‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪642‬‬ ‫‪2006‬‬
‫‪10605‬‬
‫‪2225‬‬ ‫‪473‬‬ ‫‪15432‬‬ ‫‪255‬‬ ‫‪1473‬‬ ‫‪26152‬‬ ‫‪63755‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪720‬‬ ‫‪2007‬‬
‫‪9‬‬
‫‪43877‬‬ ‫‪11191‬‬ ‫‪26634‬‬
‫‪9336‬‬ ‫‪2162‬‬ ‫‪57268‬‬ ‫‪1211‬‬ ‫‪5786‬‬ ‫‪177‬‬ ‫‪3252‬‬ ‫المجموع‬
‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪- 62 -‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬

‫الملحق (د) لرسالة الماجستير" اإلستراتيجية الوطنية‬


‫إلدارة الكوارث ودورها في األمن الوطني‬

‫جدول يبين عدد حوادث حرائق الغابات (األشجار الحرجية)‬


‫التي وقعت في المملكة حسب السنوات( ‪)2008-2000‬‬

‫عدد الحوادث‬ ‫السنة‬


‫‪227‬‬ ‫‪2000‬‬
‫‪284‬‬ ‫‪2001‬‬
‫‪315‬‬ ‫‪2002‬‬
‫‪409‬‬ ‫‪2003‬‬
‫‪367‬‬ ‫‪2004‬‬
‫‪311‬‬ ‫‪2005‬‬
‫‪340‬‬ ‫‪2006‬‬
‫‪248‬‬ ‫‪2007‬‬
‫‪302‬‬ ‫‪( 2008‬لغاية ‪1/10/2008‬م)‬

‫‪- 63 -‬‬
‫محدود‬
‫عدد األشجار التي تعرضت‬
‫المساحة (بالدونم)‬ ‫السنة‬
‫للحريق أو التلف‬
‫‪5856‬‬ ‫‪237‬‬ ‫‪2000‬‬
‫‪8659‬‬ ‫‪723‬‬ ‫‪2001‬‬
‫‪8220‬‬ ‫‪1625‬‬ ‫‪2002‬‬
‫‪14673‬‬ ‫‪3799‬‬ ‫‪2003‬‬
‫‪10964‬‬ ‫‪2217‬‬ ‫‪2004‬‬
‫‪11518‬‬ ‫‪1078‬‬ ‫‪2005‬‬
‫‪5595‬‬ ‫‪1017‬‬ ‫‪2006‬‬
‫‪7805‬‬ ‫‪563‬‬ ‫‪2007‬‬
‫‪( 2008‬لغاية‬
‫‪6756‬‬ ‫‪675‬‬
‫‪1/10/2008‬م)‬
‫جــدول يــبين المســـــاحة اإلجمـــــالية لحرائق الغابــات في كافة محافظـــــات المملكـــــة والخســــــائر الــتي نتجــت (عــدد‬
‫األشجار الحرجية التي تعرضت للحريق أو التلف) حسب السنوات(‪)2008-2000‬‬

‫محدود‬
‫محدود‬
‫الملحق (هـ) لرسالة الماجستير" اإلستراتيجية الوطنية‬
‫إلدارة الكوارث ودورها في األمن الوطني‬

‫سببتها الثلوج واألمطار حسب السنوات( ‪)2008-2000‬‬ ‫الحوادث التي‬


‫الوفيات‬ ‫اإلصابات‬ ‫عدد الحوادث‬ ‫السنة‬
‫‪0‬‬ ‫‪261‬‬ ‫‪317‬‬ ‫‪2000‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪127‬‬ ‫‪319‬‬ ‫‪2001‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪332‬‬ ‫‪2002‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪365‬‬ ‫‪2003‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪174‬‬ ‫‪420‬‬ ‫‪2004‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪321‬‬ ‫‪2005‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪166‬‬ ‫‪374‬‬ ‫‪2006‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪196‬‬ ‫‪2007‬‬
‫‪( 2008‬لغاية‬
‫‪0‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪140‬‬
‫‪1/10/2008‬م)‬

‫‪- 65 -‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬
‫الملحق (و) لرسالة الماجستير" اإلستراتيجية الوطنية‬
‫إلدارة الكوارث ودورها في األمن الوطني‬

‫التشكيل والواجبات لمجلس امن الدولة‬

‫‪ .1‬تأليف المجلس‪.‬‬
‫جاللة الملك المعظم ‪.‬‬ ‫أ‪.‬‬
‫سمو ولي العهد ‪.‬‬ ‫ب‪.‬‬
‫رئيس الوزراء‪.‬‬ ‫جـ‪.‬‬
‫وزير البالط الملكي‪.‬‬ ‫د‪.‬‬
‫مدير المخابرات العامة‪( .‬مقرر مجلس أمن الدولة) ‪.‬‬ ‫هـ‪.‬‬
‫وزير الخارجية ‪.‬‬ ‫و‪.‬‬
‫وزير الداخلية ‪.‬‬ ‫ز‪.‬‬
‫رئيس هيئة األركان المشتركة‪.‬‬ ‫ح‪.‬‬
‫مستشار جاللة الملك المعظم‪.‬‬ ‫طـ‪.‬‬
‫نائب مدير المخابرات‪.‬‬ ‫ي‪.‬‬
‫باإلضافة إلى األعضاء غير الدائمين من الوزراء مثل المياه والطاقة والمالية‬ ‫ك‪.‬‬
‫وم دير األمن الع ام ومديرال دفاع الم دني وقائد س الح الجو الملكي وم دير البنك المرك زي‬
‫األردني ‪.‬‬

‫‪ .2‬المهام والصالحيات‪.‬‬
‫يعتبر هذا المجلس أعلى هيئة استراتيجية في األردن‪.‬‬ ‫أ‪.‬‬
‫يعمل ه ذا المجلس في أعلى مس توى سياس ي‪ /‬اس تراتيجي أردني‪ ،‬إال انه ال‬ ‫ب‪.‬‬
‫يعتبر هيئة تخطيط استراتيجية‪ ،‬حيث التخطيط مسؤولية األجهزة الرسمية للدولة‪.‬‬
‫تعتبر الوظيفة لهذا المجلس إدارة شؤون الدولة في ظروف الحرب واألزمات‬ ‫جـ‪.‬‬
‫الكبرى‪.‬‬
‫يمارس وظائف أساسية في نظرية الدفاع واألمن الوطني األردني من خالل‪:‬‬ ‫د‪.‬‬
‫تق ييم البيئة السياس ية واألمنية الس ائدة واحتم االت التهديد الخ ارجي‬ ‫(‪)1‬‬
‫الذي يواجه األمن الوطني األردني‪.‬‬

‫‪- 66 -‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬
‫اتخاذ القرارات الوطنية الكبرى المتصلة بقضايا الحرب والسالم‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬
‫إص دار التوجيه ات إلى كافة أجه زة الدولة بما فيها الق وات المس لحة‬ ‫(‪)3‬‬
‫للقيام بأدوارها الدفاعية المختلفة في أوقات الحرب أو أدوارها األمنية في أوقات‬
‫أالزمات‪.‬‬
‫(‪)4‬التأكد من توظيف الموارد الوطنية ودمجها لألغراض الدفاعية‪.‬‬

‫‪- 67 -‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬
‫الملحق (ز) لرسالة الماجستير" اإلستراتيجية الوطنية‬
‫إلدارة الكوارث ودورها في األمن الوطني‬

‫التشكيل والواجبات للمجلس األعلى للدفاع المدني‬

‫‪:‬‬ ‫التأليف‬ ‫‪.1‬‬


‫رئيساً ‪.‬‬ ‫وزير الداخلية‬
‫نائباً للرئيس ‪.‬‬ ‫المدير العام للدفاع المدني‬

‫وعضوية كل من ‪:‬‬
‫أمين عام رئاسة الوزراء ‪.‬‬
‫األمناء العامون للوزارات ‪.‬‬
‫أمين عام المجلس األعلى للشباب ‪.‬‬
‫أحد مساعدي رئيس هيئة األركان المشتركة يسميه رئيس هيئة األركان المشتركة‬
‫أحد مساعدي مدير األمن العام يسميه مدير األمن العام ‪.‬‬
‫أحد مساعدي مدير المخابرات العامة يسميه مدير المخابرات العامة ‪.‬‬
‫وكيل أمانة عمان الكبرى ‪.‬‬
‫رئيس جمعية الهالل األحمر األردني ‪.‬‬
‫رئيس اتحاد غرف التجارة ‪.‬‬
‫رئيس أحد الغرف الصناعية يسميه وزير الصناعة والتجارة ‪.‬‬

‫الواجبات‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫وضع السياسة العامة لل دفاع الم دني لمواجهة ح االت الط وارئ وما قد ينجم‬ ‫أ‪.‬‬
‫عنها‪.‬‬
‫إق رار الخطط العامة التخ اذ اإلج راءات الالزمة لمواجهة الح االت الطارئة‬ ‫ب‪.‬‬
‫والكوارث وتحديد واجبات كل جهة من الجهات الرسمية أو األهلية ومسؤولياتها ومتابعة‬
‫تنفيذها‪.‬‬

‫‪- 68 -‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬
‫إقرار الخطط الالزمة لمواجهة التلوث الكيمأوي واإلشعاعي والجرثومي‬ ‫جـ‪.‬‬
‫والغ ازات الس امة لت أمين الوقاية والحماية منها وذلك بالتنس يق والتع أون مع الجه ات‬
‫المختصة المعنية‪.‬‬
‫إص دار التعليم ات الالزمة لتنظيم عمل المجلس وإ دارة غرفة عملياته وغ رف‬ ‫د‪.‬‬
‫عملي ات الجه ات الممثلة فيه وغ رف عملي ات لج ان ال دفاع الم دني في المحافظ ات‬
‫واأللوية‪.‬‬
‫إنشاء المالجئ العامة في المملكة وتجهيزها‪.‬‬ ‫هـ‪.‬‬
‫تحديد واجبات ومهام لجان الدفاع المدني المشكلة بموجب أحكام هذا القانون‬ ‫و‪.‬‬
‫في المحافظات‪.‬‬
‫تحديد واجب ات الق وات المس لحة واألمن الع ام في ح االت الط وارئ وح االت‬ ‫ز‪.‬‬
‫الكوارث لدعم أعمال الدفاع المدني‪.‬‬
‫(‪)50‬‬ ‫تش كيل ف رق تطوعية من الم دنيين ت ترأوح أعم ارهم ما بين (‪ )18‬و‬ ‫ح‪.‬‬
‫سنة لدعم أعمال الدفاع المدني‪.‬‬
‫بيان كيفية اإلنذار لتحذير المواطنين من الطوارئ والكوارث وتحديد الوسائل‬ ‫ط‪.‬‬
‫الالزمة لذلك‪.‬‬
‫إع داد موازنة تقديرية مالية لمواجهة الح االت الطارئة والك وارث ورفعها إلى‬ ‫ي‪.‬‬
‫مجلس الوزراء إلقرارها وأدراجها في الموازنة العامة‪.‬‬
‫التوصية لمجلس الوزراء بإلزام الدوائر والمؤسسات والسلطات المحلية ذات‬ ‫ك‬
‫العالقة برصد المخصص ات المالية الالزمة في موازناتها الس نوية لتنفيذ الواجب ات‬
‫والمهام التي تحدد لها من قبل المجلس‪.‬‬
‫أي أمور أخرى يعرضها الرئيس ويوافق عليها المجلس‪.‬‬ ‫ل‪.‬‬

‫‪- 69 -‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬
‫الملحق (ح) لرسالة الماجستير" اإلستراتيجية الوطنية‬
‫إلدارة الكوارث ودورها في األمن الوطني‬

‫التشكيل والواجبات لمجلس الدفاع‬

‫التأليف‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫رئيساً‬ ‫وزير الدفاع‬ ‫أ‪.‬‬
‫عضواً‬ ‫وزير الداخلية‬ ‫ب‪.‬‬
‫عضواً‬ ‫وزير الخارجية‬ ‫جـ‪.‬‬
‫عضواً‬ ‫وزير المالية‬ ‫د‪.‬‬
‫عضواً‬ ‫مدير المخابرات العامة‬ ‫هـ‪.‬‬
‫ض باط ع دد ‪ 2‬من القي ادة العامة ال تقل رتبهما عن عميد يعينهما ال وزير بن اء‬ ‫و‪.‬‬
‫على تنسيب من رئيس هيئة األركان المشتركة ‪.‬‬
‫لل وزير دع وة أي ش خص لحض ور االجتم اع إذا رأى ض رورة ل ذلك دون أن‬ ‫ز‪.‬‬
‫يكون له حق التصويت‪.‬‬

‫المهام والصالحيات‪:‬‬ ‫‪.2‬‬


‫رسم السياسة العامة للق وات المس لحة ووضع الخطط وال برامج الالزمة‬ ‫أ‪.‬‬
‫لتنفيذها‪.‬‬
‫تحديد احتياجات القوات المسلحة وطرق تلبيتها‪.‬‬ ‫ب‪.‬‬
‫دراسة المتطلبات الدفاعية واألمنية والحاالت الطارئة وتقديم التوصيات‬ ‫جـ‪.‬‬
‫المناسبة بشأنها إلى القائد األعلى‪.‬‬
‫اتخاذ اإلجراءات الالزمة لتطوير عمل القوات المسلحة وقيامها بواجباتها‪.‬‬ ‫د‪.‬‬

‫‪- 70 -‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬
‫الملحق (ط) لرسالة الماجستير" اإلستراتيجية الوطنية‬
‫إلدارة الكوارث ودورها في األمن الوطني‬

‫التشكيل والواجبات للمديرية العامة للدفاع المدني‬

‫التأليف‬ ‫‪.1‬‬
‫تتالف المديرية العامة للدفاع المدني من المدير العام وعدد من الضباط‬ ‫أ‪.‬‬
‫واالفراد والمستخدمين حسبما تقتضي الحاجة ‪.‬‬
‫يعين المدير العام بقرار من مجلس الوزراء بناء على تنسيب الوزير على ان‬ ‫ب‪.‬‬
‫يقترن القرار باالرادة الملكية السامية ‪.‬‬
‫يتولى المدير العام ادارة جميع شؤون المديرية العامة وتنظيمها‬ ‫(‪)1‬‬ ‫جـ ‪.‬‬
‫ويرتبط بالوزير ويكون مسؤوالً امامه عن حسن سير العمل فيها ‪.‬‬
‫يقوم مقام المدير العام في حالة غيابه الضابط االقدم رتبة في‬ ‫(‪)2‬‬
‫المديرية العامة ‪.‬‬
‫للمدير العام ان يفوض خطياً اياً من صالحياته المنصوص عليها في هذا‬ ‫د‪.‬‬
‫القانون الى أي من مساعديه أو الى أي مدير على ان يكون التفويض خطياً ومحدداً ‪.‬‬

‫الواجبات‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫تجه يز وإ دامة غرفة عملي ات المديرية العامة لل دفاع الم دني المرتبطة بغرفة‬ ‫أ‪.‬‬
‫عمليات المجلس األعلى للدفاع المدني الرئيسة‪.‬‬
‫المش اركة في تجه يز الخطط العامة والخاصة لمواجهة الك وارث وتع ديلها‬ ‫ب‪.‬‬
‫وتحديثها كلما دعت الضرورة ‪.‬‬
‫القيام بعمليات اإلطفاء واإلنقاذ وحاالت اإلسعاف أثناء الكوارث باالشتراك مع‬ ‫جـ‪.‬‬
‫الجهات المعنية ‪.‬‬
‫توعية وتدريب المواطنين على كيفية التعامل مع الكوارث ‪.‬‬ ‫د‪.‬‬
‫توفير وسائل وأدوات اإلنذار إلنذار المواطنين من الكوارث وتنظيمها‬ ‫هـ‪.‬‬
‫واإلشراف عليها ‪.‬‬

‫‪- 71 -‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬
‫الكشف عن المتفجرات وتحديد مناطق وجودها والتأشير حولها ودعوة قوات‬ ‫و‪.‬‬
‫األمن الع ام إلغالق المنطقة واألجه زة المختصة في الق وات المسلحـة إلبط ال مفعولها‬
‫وإ زالتها ‪.‬‬
‫المس اهمة في الكشف عن أي تس رب كيم اوي أو إش عاعي وذلك بالتع اون مـع‬ ‫ز‪.‬‬
‫الجهات المختصة لمعالجته وتالفي آثاره‪.‬‬
‫ت دريب الف رق التطوعية على أعم ال ال دفاع الم دني من القط اعين الع ام‬ ‫ح‪.‬‬
‫والخاص‪.‬‬
‫اإلش راف على تنظيم أعم ال ال دفاع الم دني في المؤسس ات الحكومية واألهلية‬ ‫ط‪.‬‬
‫والمؤسسات الثقافية والمصانع لتنفيذ خطة الدفاع المدني الشامل ‪.‬‬
‫توفير مخزون احتياطي من مواد اإلطفاء واإلسعاف واإلنقاذ للقيام بأعمالها‪.‬‬ ‫ك‪.‬‬
‫المساهمة في إقامة وتجهيز مراكز اإليواء واإلغاثة ‪.‬‬ ‫ل‪.‬‬

‫‪- 72 -‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬
‫الملحق (ي) لرسالة الماجستير" اإلستراتيجية الوطنية‬
‫إلدارة الكوارث ودورها في األمن الوطني‬

‫التشكيل والواجبات للجان الدفاع المدني بالمحافظات‬

‫التنظيم‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫رئيساً ‪.‬‬ ‫المحافظ‬
‫وعضوية كل من ‪:‬‬
‫المدراء العامون أو مديرو المؤسسات الرسمية ‪.‬‬
‫مدير الدفاع المدني في المحافظة‪.‬‬
‫مدير الشرطة في المحافظة‬
‫رؤساء البلديات وغرف الصناعة والتجارة فيها ‪.‬‬
‫مندوب عن القوات المسلحة يسميه رئيس هيئة األركان المشتركة‪.‬‬
‫رئيس فرع الهالل األحمر في المحافظة إن ُوجد ‪.‬‬

‫الواجبات‪:‬‬ ‫‪.2‬‬
‫التأكد من وجود أسلوب إنذار واسع النطاق يضمن سرعة ودقة وصول‬ ‫أ‪.‬‬
‫اإلنذار بالخطر إلى جميع السكان وبأقصى سرعـة ممكنة ‪.‬‬
‫المحافظة على أرواح وممتلكات المواطنين وأمنهم ونظامهم‪.‬‬ ‫ب‪.‬‬
‫المحافظة على متطلبات الحياة وحماية المؤسسات الحكومية واألهلية‪.‬‬ ‫جـ‪.‬‬
‫تعبئة الطاقة البشرية ومصادر القوى األخرى بما في ذلك التجهيـزات‬ ‫د‪.‬‬
‫واآلليات في حالة الطوارئ واالستعدادات إلجراءات الدفاع المدني الشامل‬
‫تجهيز وصيانة المالجئ العامة لتبقى جاهزة لالستخدام عند الحاجة‪.‬‬ ‫هـ‪.‬‬
‫إدارة وضبط جميع مصادر االقتصاد والثروات وتأمين إصدار وتنفيـذ أية‬ ‫و‪.‬‬
‫أوامر أو تعليمات تتعلق بإدارة الكارثة‪.‬‬
‫ضبط الحركة على الطرق وإ خالئها حسب الحاجة‪.‬‬ ‫ز‪.‬‬
‫تأمين جميع االتصاالت السلكية والالسلكية والبريدية‪.‬‬ ‫ح‪.‬‬
‫اإلشراف على عمليات البحث واإلخالء واإلنقاذ واإلسعاف واإلطفاء‪.‬‬ ‫ط‪.‬‬
‫اإلشراف على عمليات اإليواء واإلعاشة للمتضررين من جراء الكارثة‪.‬‬ ‫ي‪.‬‬

‫‪- 73 -‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬
‫اإلشراف على صيانة واستمرار تزويد المياه والكهرباء والوقود إلـى المناطق‬ ‫ك‪.‬‬
‫المنكوبة ‪.‬‬
‫حماية التراث القومي والمواقع األثرية ‪.‬‬ ‫ل‪.‬‬
‫االستعداد ألي واجب يطلب في حينه ‪.‬‬ ‫م‪.‬‬

‫‪- 74 -‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬
‫الملحق (ك) لرسالة الماجستير" اإلستراتيجية الوطنية‬
‫إلدارة الكوارث ودورها في األمن الوطني‬

‫التشريعات المتعلقة بإدارة الكوارث في األردن‪.‬‬

‫الدستور األردني وتعديالته لسنة ‪ .1952‬نص الدستور األردني في المادة (‪ )124‬منه‬ ‫‪.1‬‬
‫على التدابير واإلجراءات الضرورية للدفاع عن الوطن في حالة وقوع طوارئ‪,‬كما أن المادة (‬
‫‪ )125‬من الدستور األردني نصت على حالة إعالن العمل باألحكام العرفية سواء في جميع أنحاء‬
‫المملكة أو في أي جزء منها وذلك في حال وقوع ما سمته بـ ( حالة طوارئ خطيرة ) والتي ال يكفي‬
‫معها للدفاع عن المملكة تدابير وإ جراءات قانون الدفاع الصادر بمقتضى المادة (‪ )124‬من‬
‫(‪)1‬‬
‫الدستور‪.‬‬
‫قانون الدفاع رقم (‪ )13‬لسنة ‪1992.(2‬‬
‫)‬
‫‪.2‬‬
‫يعلن العمل بقانون الدفاع بإرادة ملكية تصدر بناء على قرار من مجلس‬ ‫أ‪.‬‬
‫الوزراء وذلك إذا حدث ما يستدعي الدفاع عن الوطن في حالة وقوع طوارئ تهدد األمن‬
‫الوطني أو السالمة العامة في جميع أنحاء المملكة أو في منطقه منها‪,‬كذلك يعلن عن‬
‫وقف العمل بهذا القانون بإرادة ملكية تصدر بناء على قرار من مجلس الوزراء ‪.‬‬
‫أنيط برئيس الوزراء تطبيق أحكام هذا القانون التخاذ التدابير واإلجراءات‬ ‫ب‪.‬‬
‫الضرورية لتأمين السالمة العامة والدفاع عن المملكة دون التقيد بأحكام القوانيـن العاديـة‬
‫المعمـول بهـا ويمارس صالحياته بموجب أوامر خطية وله تفويض جميع صالحياته أو‬
‫بعضها لغيره‪,‬ونص في المادة (‪ )10‬منه على وقف العمل بأي نص أو تشريع يخالف أي‬
‫حكم من أحكام قانون الدفاع واألوامر الصادرة بمقتضاه ‪.‬‬
‫)‬
‫قانون الدفاع المدني وتعديالته رقم (‪ )18‬لسنة ‪1999.(3‬‬ ‫‪.3‬‬
‫تضمن قانون الدفاع المدني تشكيل مجلس يسمى ( المجلس األعلى للدفاع‬ ‫أ‪.‬‬
‫المدني ) برئاسة وزير الداخلية وعضوية ممثلين عن كافة الوزارات والمؤسسات‬
‫والمنظمات التي لها عالقة بمواجهة الكوارث وأنيط بهذا المجلس إدارة ومواجهة حاالت‬

‫(‬
‫‪ )1‬المملكة االردنية الهاشمية‪,‬الدستور االردني‪ ,‬ص‪.60‬‬
‫(‬
‫‪www.lob.gov.jo/ui/laws/search_no.jsp?no=13&year=1992 - 22k )2‬‬
‫(‬
‫‪ )3‬قانون الدفاع الدني رقم (‪ )18‬لعام ‪,1999‬مصدر سابق‪ ,‬ص‪ 8‬و‪.15‬‬
‫‪- 75 -‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬
‫الطوارئ والتي عرفها القانون بأنها أية حالة غير عادية أو مفاجئة تتعرض لها المملكة‬
‫أو أي منطقة منها يعلن عنها رئيس الوزراء ‪.‬‬
‫تضمن قانون الدفاع المدني باإلضافة إلى األحكام الخاصة بالمجلس األعلى‬ ‫ب‪.‬‬
‫للدفاع المدني تشكيل المديرية العامة للدفاع المدني والواجبات المسندة إليها والتي من‬
‫أهمها القيام بعمليات اإلطفاء واإلنقاذ وحاالت اإلسعاف أثناء الكوارث‪ ،‬توعية وتدريب‬
‫المواطنين على كيفية التعامل مع الكوارث‪ ،‬العمل على توفير وتأمين اآلليات والمعدات‬
‫ووسائل االتصال الالزمة لمواجهة الكوارث‪ ،‬المشاركة في إعداد الخطط العامة‬
‫والخاصة لمواجهة الكوارث‪ ،‬المساهمة في إقامة مراكز اإليواء واإلغاثة ‪.‬إلخ‪.‬‬
‫قـ ـ ــانون القـ ـ ــوات المسـ ـ ــلحة األردنية المؤقت رقم (‪ )64‬لسنة ‪ .2001‬للقوات المس لحة‬ ‫‪.4‬‬
‫األردنية دور كبير في معالجة الكوارث والتخفيف من آثارها ويمكن إيجاز ذلك من خالل الواجبات‬
‫(‪)1‬‬
‫المناطة بها بموجب أحكام المادة (‪ )5‬من قانون القوات المسلحة األردنية بما يلي‪:‬‬
‫الدفاع عن المملكة ضد أي عدوان خارجي‪.‬‬ ‫أ‪.‬‬
‫الدفاع عن أمن المملكة ضد أي تمرد مسلح أو عدوان داخلي‪.‬‬ ‫ب‪.‬‬
‫مساندة األجهزة األمنية في حفظ األمن الداخلي‪.‬‬ ‫جـ‪.‬‬
‫مساندة األجهزة الحكومية في مواجهة الطوارئ وتخفيف آثارها‪.‬‬ ‫د‪.‬‬
‫قانون األمن العام وتعديالته رقم (‪ )38‬لسنة ‪.1965‬حددت المادة (‪ )4‬من قانون‬ ‫‪.5‬‬
‫األمن العام واجبات قوة األمن العام والتي يمكن من خاللها استخالص أهم الواجبات الملقاة على‬
‫(‪)2‬‬
‫عاتقها لمواجهة الحاالت الطارئة والكوارث بما يلي‪:‬‬
‫اإلبالغ عن وقوع خطر ما للجهات المعنية ‪.‬‬ ‫أ‪.‬‬
‫إنذار األشخاص المعرضين للخطر لالبتعاد عن مناطق الخطر‪.‬‬ ‫ب‪.‬‬
‫المحافظة على األمن واالستقرار ضمن المنطقة المنكوبة وإ دارة عمل المرافق‬ ‫جـ‪.‬‬
‫العامة والخدمات ‪.‬‬
‫تنظيم حركة السير وتسهيله أمام وحدات اإلنقاذ واإلخالء واإلسعاف‪.‬‬ ‫د‪.‬‬

‫قانون القوات المسلحة االردنية رقم (‪ )64‬لسنة ‪2001‬‬ ‫(‬


‫‪ ,‬مصدر سابق‪.‬‬ ‫‪)1‬‬
‫(‬
‫‪http://www.lob.gov.jo/ui/laws/search_no.jsp?year=1965&no=38 )2‬‬

‫‪- 76 -‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬
‫تنفيذ القوانين واألنظمة واألوامر الرسمية المشروعة‪.‬‬ ‫هـ‪.‬‬
‫المش اركة في عملي ات اإلنق اذ واإلخالء واإلي واء وتق ديم الجهد البش ري واآللي‬ ‫و‪.‬‬
‫المتوفرة لمواجهة الكارثة ‪.‬‬
‫‪ .6‬قانون البناء الوطني األردني وتعديالته رقم (‪ )7‬لسنة ‪.1993‬‬
‫يع نى ق انون البن اء الوط ني األردني بأعم ال اإلعم ار في المملكة األردنية‬ ‫أ‪.‬‬
‫الهاش مية وال تي تش مل إنش اء المش اريع اإلنش ائية بجميع أنواعها كالمب اني والط رق‬
‫والجس ور بما فيها أعم ال التص ميم والتنفيذ والتش غيل والص يانة واإلش راف وأعم ال‬
‫السالمة العامة وكل ما يرتبط بها من أعمال هندسية‪.‬‬
‫تض من ق انون البن اء الوط ني األردني تش كيل مجلس يس مى (مجلس البن اء‬ ‫ب‪.‬‬
‫الوط ني األردني) برئاسة وزير األش غال العامة واإلس كان وعض وية كافة ال وزارات‬
‫والمؤسس ات والنقاب ات المعنية بأعم ال اإلعم ار في المملكة ‪ ,‬وأهم الص الحيات ال تي‬
‫المختلفة‬ ‫(‪)1‬‬
‫أنيطت بهذا المجلس بمقتضى المادة (‪ )3‬من ذات القانون إقرار الكودات‬
‫للبناء الوطني األردني ورفعه إلى مجلس الوزراء العتمادها ‪.‬‬
‫(‪)2‬‬

‫)‬
‫قانون الصحة العامة المؤقت رقم (‪ )54‬لسنة ‪2002.(3‬‬ ‫‪.7‬‬
‫أن اط ق انون الص حة العامة في الم ادة (‪ )3‬منه المس ؤولية عن جميع الش ؤون‬ ‫أ‪.‬‬
‫الص حية في المملكة بما في ذلك الحف اظ على الص حة العامة وتنظيم الخ دمات الص حية‬
‫المقدمة من القطاعين العام والخاص بوزارة الصحة‪.‬‬

‫(‪ )1‬تع رف الك ودة ( ‪: ) Code‬بأنها عب ارة عن مجموعة القواعد والش روط والمتطلب ات الفنية المتعلقة بأعم ال اإلعم ار المق ررة من قبل‬
‫مجلس البناء الوطني األردني والمعتمدة من مجلس الوزراء ‪.‬‬
‫(‬
‫‪http://www.lob.gov.jo/ui/laws/search_no.jsp?year=1993&no=7 )2‬‬
‫(‬
‫‪http://www.lob.gov.jo/ui/laws/search_no.jsp?year=2002&no=54 )3‬‬

‫‪- 77 -‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬
‫لقد تض من ق انون الص حة العامة النص على األحك ام الخاصة واإلج راءات‬ ‫ب‪.‬‬
‫والت دابير ال تي تتخ ذها وزارة الص حة بالتع اون والتنس يق مع كافة الجه ات ذات العالقة‬
‫لتتمكن من أداء الواجب ات المناطة بها في جميع الش ؤون الص حية ومن ه ذه األحك ام‬
‫والتدابير على سبيل المثال تلك المتعلقة بمنع انتشار األمراض المعدية ومكافحتها والحد‬
‫من انتق ال الع دوى‪ ،‬التطعيم والتلقيح لحماية وص حة المواط نين‪ ،‬منع تص نيع أو اس تيراد‬
‫أو إدخ ال أو ت دأول األدوية المغشوش ة‪ ،‬مراقبة مي اه الش رب للتأكد من ص الحيتها من‬
‫الناحية الصحية واتخاذ اإلجراءات الالزمة لمنع استعمال أية مياه غير صالحة للشرب‪،‬‬
‫مراقبة اس تيراد الم واد الكيماوية الممنوعة أو المش روط اس تيرادها وتص ديرها وت داولها‬
‫وذلك لغاي ات المحافظة على الص حة العام ة‪ ،‬منع ح دوث المك اره الص حية وإ زالتها في‬
‫حالة ح دوثها‪ ،‬مراقبة مي اه الص رف الص حي وش بكات الص رف الص حي والتمدي دات‬
‫الداخلية ومحط ات التنقية للتأكد من ت وافر الش روط الص حية فيها وض مان ع دم إلح اق‬
‫الضرر بالصحة العامة‪ ،‬التأكد من توفر الشروط الصحية المقررة للحرف والصناعات‬
‫والباعة المتجولين‪ ،‬تنظيم عملية دفن الموتى في األماكن المخصصة لذلك ‪ ....‬إلخ ‪.‬‬
‫)‬
‫قانون الزراعة المؤقت رقم (‪ )44‬لسنة ‪2002.(1‬‬ ‫‪.8‬‬
‫أناط قانون الزراعة في المادة (‪ )3‬منه بوزارة الزراعة وبالتعاون مع الجهات‬ ‫أ‪.‬‬
‫ذات العالقة مسؤولية تنظيم القطاع الزراعي وتنميته بما في ذلك توفير الحماية الصحية‬
‫لل ثروة الحيوانية والنباتية والبيئة ‪ ,‬مكافحة اآلف ات واألوبئة الحيوانية والنباتية ‪ ,‬تحص ين‬
‫الحيوانات ضد األمراض الوبائية ‪ ,‬مكافحة التصحر ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫(‬
‫‪http://www.lob.gov.jo/ui/laws/search_no.jsp?year=2002&no=44 )1‬‬

‫‪- 78 -‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬
‫تعت بر وزارة الزراعة مس ؤولة عن إع داد ت دابير الص حة والص حة النباتية‬ ‫ب‪.‬‬
‫واعتمادها وتطبيقها ومراجعتها من أجل حماية ص حة الحيوان ات والنبات ات من اآلف ات‬
‫واألمراض التي قد تنتقل إليها أو األذى الذي قد يصيبها من المنتجات الحيوانية والنباتية‬
‫أو من خالل م دخالت اإلنت اج ال زراعي وذلك بالتأكد من اس تيفاءها لت دابير الص حة‬
‫والص حة النباتية وتس جيلها وت رخيص اس تيرادها وانتاجها وبيعها وت داولها حسب أحكام‬
‫الق انون ‪,‬منع انتش ار اآلف ات واألم راض في النبات ات والحيوان ات ومكافحتها وتنظيم‬
‫الحجر النب اتي والحجر ال بيطري وعملية الع زل للحيوان ات المص ابة ب األمراض الوبائية‬
‫ومعالجته ا‪ ،‬مكافحة الج راد الص حراوي بالتع اون والتنس يق مع الجه ات األخ رى‬
‫الرس ميةواألهلية ‪ ....‬الخ‪ ،‬ك ذلك تعت بر وزارة الزراعة مس ؤولة عن المحافظة على‬
‫الحراج الحكومي والحراج الخاص ومنع أي اعتداء على األراضي الحرجية ‪.‬‬

‫‪- 79 -‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬
‫قانون حماية البيئة رقم (‪ )52‬لسنة ‪2006.(1‬‬
‫)‬
‫‪.9‬‬
‫أن اط ق انون حماية البيئة ب وزارة البيئة حماية البيئة في المملكة األردنية‬ ‫أ‪.‬‬
‫الهاش مية ورتب على الجه ات الرس مية واألهلية تنفيذ التعليم ات والق رارات ال تي تص در‬
‫بموجب أحكام هذا القانون واألنظمة الصادرة بمقتضاه ‪.‬‬
‫أوكل قانون حماية البيئة في المادة (‪ )4‬منه بوزارة البيئة مهام عديدة بالتعاون‬ ‫ب‪.‬‬
‫والتنس يق مع الجه ات ذات العالقة لتحقيق أه داف حماية البيئة وتحس ين عناص رها‬
‫المختلفة بش كل مس تدام ومن ه ذه المه ام وضع السياسة العامة لحماية البيئة وإ ع داد‬
‫الخطط وال برامج‪ ،‬إص دار التعليم ات البيئية الالزمة لحماية البيئ ة‪ ،‬المراقبة واإلش راف‬
‫على المؤسس ات والجه ات العامة والخاصة للتحقق من تقي دها بالمواص فات البيئية‬
‫والقياسية‪ ،‬وضع أسس تداول المواد الضارة والخطرة على البيئة‪ ،‬تنسيق الجه ود الهادفة‬
‫لحماية البيئة‪ ،‬إعداد خطط الطوارئ البيئية ‪ ....‬إلخ ‪.‬‬
‫قانون العمل رقم (‪ )8‬لسنة ‪ )1996.(2‬نظم قانون العمل في ( الفصل التاسع ) منه‬ ‫‪.10‬‬
‫األمور المتعلقة بالسالمة والصحة المهنية ‪ ,‬حيث رتبت المواد (‪ )78‬و(‪ )80‬من ذات القانون على‬
‫ص احب العمل اتخ اذ االحتياط ات والت دابير الالزمة لحماية المؤسسة والع املين فيها ‪ ,‬وأن الجهة‬
‫المعنية بمراقبة ذلك هي وزارة العمل بالتنس يق والتع اون مع الجه ات األخ رى المختصة ومنها‬
‫المديرية العامة للدفاع المدني‪.‬‬
‫)‬
‫قانون الصناعة والتجارة وتعديالته رقم (‪ )18‬لسنة ‪1998.(2‬‬ ‫‪.11‬‬
‫أناط قانون الصناعة والتجارة في المادة (‪ )4‬منه بوزارة الصناعة والتجارة‬ ‫أ‪.‬‬
‫رسم السياس ات االقتص ادية الص ناعية والتجارية في المملكة والعمل على تنفي ذها حيث‬
‫أنيط بهذه الوزارة في مجال تنظيم التجارة الداخلية والخارجية مراقبة األسواق حرص اً‬
‫على مصلحة المواطن وتنظيم بيع المواد األساسية ومواد المخزون االستراتيجي العائدة‬
‫لل وزارة وتس عيرها وتوزيعها وت داولها وعرض ها ونقلها وتخزينها واس تعمالها وتص دير‬
‫الفائض منها ‪.‬‬

‫(‬
‫‪http://www.lob.gov.jo/ui/laws/search_no.jsp?year=2006&no=52 )1‬‬
‫(‬
‫‪http://www.lob.gov.jo/ui/laws/search_no.jsp?year=1996&no=8 )2‬‬
‫(‬
‫‪http://www.lob.gov.jo/ui/laws/search_no.jsp?year=1998&no=18 )3‬‬

‫‪- 80 -‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬
‫ب‪ .‬منحت المادة(‪ )8‬من القانون وزارة الصناعة والتجارة مراقبة مخزون تجار الجملة‬
‫من المواد األساسية للتأكد من وفرة مواد المخزون االستراتيجي وذلك بمقتضى تعليمات‬
‫يصدرها وزير الصناعة والتجارة لهذه الغاية‪.‬‬
‫ق ــانون البل ــديات وتعديالته رقم (‪ )29‬لس ــنة ‪ )1955.(1‬أن اط ق انون البل ديات بالم ادة (‬ ‫‪.12‬‬
‫‪ ) 41‬منه بمجلس البلدية أو مجلس أمانة العاص مة مع اح ترام ما تقتض يه أحك ام أي تش ريع آخر‬
‫وض من ح دود منطقة البلدية ع دة ص الحيات من بينها مراقبة إنش اء األبنية ومنح رخص البن اء‬
‫الالزم ة‪ ،‬تنظيم الح رف والص ناعات ومراقبة المحالت واألعم ال المقلقة للراحة أو المض رة‬
‫بالصحة‪ ،‬اتخاذ االحتياطات لمنع الحرائق ومراقبة الوقود والمواد المشتعلة وتنظيم بيعها وتخزينها‬
‫واقتن اء المط افئ وص يانتها ‪ ,‬اتخ اذ االحتياط ات لمنع أض رار الفيض انات والس يول ‪ ,‬إغاثة منك وبي‬
‫الحرائق والفيضانات والزالزل والكوارث العامة األخرى ‪ ,‬اتخاذ جميع االحتياطات واإلجراءات‬
‫الالزمة للمحافظة على الص حة العامة ومنع تفشي األوبئة بين الن اس ‪ ,‬اتخ اذ االحتياط ات الالزمة‬
‫لوقاية المواطنين من األخطار ‪....‬الخ‪.‬‬
‫قــانون الجمعية الوطنية للهالل األحمر األردني رقم (‪ )3‬لســنة ‪ .1969‬تض من ق انون‬ ‫‪.13‬‬
‫الجمعية الوطنية للهالل األحمر األردني على تأس يس جمعية تس مى الجمعية الوطنية للهالل األحمر‬
‫األردني في المملكة األردنية الهاش مية وح دد غاياتها في الم ادة (‪ )6‬منه ‪,‬وفي س بيل تحقيق جمعية‬
‫الهالل األحمر األردني للغاي ات ال تي أنش ئت من أجلها منحها الق انون في الم ادة (‪ )7‬منه ص الحية‬
‫القيام باألعمال التي من شأنها تحقيق ذلك‪.‬‬
‫قــانون الطاقة النووية والوقاي ـة اإلشــعاعية رقم (‪ )29‬لســنة ‪ .2001‬تض من الق انون‬ ‫‪.14‬‬
‫إنش اء هيئة في المملكة تس مى ( هيئة الطاقة النووية األردنية ) ومن بين األه داف المس ندة له ذه‬
‫الهيئة بم وجب أحك ام الم ادة (‪ )4‬منه التأكد من ت وافر ش روط ومتطلب ات الس المة العامة والوقاية‬
‫اإلشعاعية واألم ان النووي وحماية البيئة وص حة اإلنس ان وممتلكاته من أخطار التلوث والتعرض‬
‫لإلشعاعات المؤينة ( األشعة الكهرومغناطيسية أو الجسيمة التي تسبب تأيناً للمادة عند تعرضها لها‬
‫) ‪.‬‬

‫(‬
‫‪http://www.lob.gov.jo/ui/laws/search_no.jsp?year=1955&no=29 )1‬‬

‫‪- 81 -‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬
‫قانون الســير المــؤقت وتعديالته رقم (‪ )47‬لســنة ‪.2001‬ـ منحت الم ادة( ‪ )6‬من ق انون‬ ‫‪.15‬‬
‫الس ير وزير الداخلية ص الحية إص دار تعليم ات نقل الم واد الخط رة أو الم واد القابلة لالنفج ار ‪,‬‬
‫واستنادا ألحكام هذه المادة فقد صدر عن وزير الداخلية تعليمات نقل المواد الخطرة أو المواد القابلة‬
‫لالنفج ار لس نة ‪ , 2001‬وال تي حظ رت في الم ادة (‪ )3‬منها نقل أي ة م ادة خط رة أو قابلة لالنفج ار‬
‫على طرق المملكة إال بعد توافر الشروط المنصوص عليها في ذات المادة ‪.‬‬
‫نظ ــام الك ــوارث البحرية رقم (‪ )50‬لس ــنة ‪.1961‬أوجب نظ ام الك وارث البحرية رقم (‬ ‫‪.16‬‬
‫‪ )50‬لس نة ‪ 1961‬على كل ش خص ع رف بكارثة بحرية أو التقط إش ارة خطر أن يبلغ عن ذلك‬
‫ف وراً كما على م دير ع ام مؤسسة الم وانئ ح ال علمه ب ذلك أن يعلم عنها قنصل جنس ية الس فينة إذا‬
‫ك انت أجنبية وأن يت ولى أعم ال اإلنق اذ إلى حين وص ول القنصل المختص وأص حاب الس فينة أو‬
‫الضامنين ‪.‬‬
‫نظام تنظيم وإ دارة وزارة الطاقة والثروة المعدنية وتعديالته رقم(‪ )26‬لسنة‪. 1985‬‬ ‫‪.17‬‬
‫ح دد ه ذا النظ ام األه داف المن اط تحقيقها ب وزارة الطاقة وهي‪:‬توف ير وتط وير‬ ‫أ‪.‬‬
‫الطاقة األولية والطاقة المتج ددة والطاقة الكهربائية وتنظيم ش ؤونها وك ذلك البحث‬
‫والتنقيب عن الثروات المعدنية والطبيعية في المملكة‪.‬‬
‫لتحقيق ه ذه األه داف فقد أن اط النظ ام ب وزارة الطاقة وال ثروة المعدنية مه ام‬ ‫ب‪.‬‬
‫عدي دة منها التحقق من أس اليب نقل وتوزيع وتخ زين المنتج ات النفطية وس المتها ‪,‬‬
‫التحقيق في الشكاوى ال تي ت رد لل وزارة بش أن المنتج ات النفطية ونقلها وتوزيعها‬
‫اء في المملكة‬ ‫فات الوطنية للكهرب‬ ‫وتخزينها والعمل على معالجتها ‪,‬وضع المواص‬
‫وش روط الس المة العامة المتعلقة بها ومراقبة ذلك بالتنس يق مع الجه ات المختصة ‪,‬‬
‫التحقيق في الشكاوى التي ترد إلى الوزارة بش أن الكهرباء والعمل على معالجتها ‪......‬‬
‫الخ ‪.‬‬
‫قــانون الــدين العــام وإ دارته رقم (‪ )26‬لســنة ‪ .2001‬ح ددت الم ادة (‪ )10‬من ق انون‬ ‫‪.18‬‬
‫الدين الع ام وإ دارته األغ راض التي يقتصر االقتراض الحك ومي على تحقيقها ومن ه ذه األغراض‬
‫توف ير التمويل الالزم الم درج في الموازنة العامة أو أي ق انون م ؤقت لمواجهة الك وارث وح االت‬
‫الطوارئ‪.‬‬
‫نظام األبنية والتنظيم في مدينة عمـان وتعديالته رقم (‪)67‬ـ ‪ .1979‬يع نى ه ذا النظ ام‬ ‫‪.19‬‬
‫بالشروط الواجب توفرها في األبنيـة ومشاريع األعمار ‪ ,‬وأن من شأن هذه الشروط تحقيق سالمة‬
‫والبنى التحتية ( خطوط المياه ‪ ,‬خطوط الكهرباء ‪ ,‬خطوط المجاري ‪ .....‬الخ )‪.‬‬
‫كافة المنشآت ُ‬
‫‪- 82 -‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬
‫الملحق (ل) لرسالة الماجستير" اإلستراتيجية الوطنية‬
‫إلدارة الكوارث ودورها في األمن الوطني‬

‫تحليل للكوارث المحتمل حدوثها باالردن‬

‫سنتناول بالتحليل األخطار التالية ‪:‬‬ ‫‪.1‬‬


‫الزالزل‪.‬‬ ‫أ‪.‬‬
‫الفيضانات ‪.‬‬ ‫ب‪.‬‬
‫العواصف الثلجية‪.‬‬ ‫جـ‪.‬‬
‫الجفاف‪.‬‬ ‫د‪.‬‬
‫الالجئون والمشردون‪.‬‬ ‫هـ‪.‬‬
‫الحوادث الكبرى‪.‬‬ ‫و‪.‬‬
‫االنزالقات‪.‬‬ ‫ز‪.‬‬
‫الحرائق الكبرى‪.‬‬ ‫ح‪.‬‬
‫األوبئة‪.‬‬ ‫ط‪.‬‬

‫إن التحليل يبين شدة تأثير هذه المخاطر حسب الصيغة الرياضية المذكورة بالفصل‬ ‫‪.2‬‬
‫الرابع (المبحث الثاني) وكما يلي ‪:‬‬
‫الخطر (‪( .)H‬الجدول رقم ‪.)1‬‬ ‫أ‪.‬‬
‫احتمال تكراره ( مؤكد‪ ،‬محتمل‪ ،‬نادر )‪ .‬نالحظ أن الزالزل في‬ ‫(‪)1‬‬
‫األردن أعطيت الرقم (‪ )3‬ومعناه أن خطرا" مؤكد الحدوث بناء" على‬
‫الشواهد التاريخية واألحداث الزلزالية الحديثة وطبيعة تكوين األردن‬
‫الجيولوجية ‪ ,‬أما األوبئة فقط أعطيت الرقم (‪ )1‬ومعناه نادر الحدوث بناء"‬
‫على المعطيات الموجودة من حيث القضاء على األمراض المستوطنة وتحسن‬
‫الخدمات الصحية ‪.‬‬
‫شدة الخطر‪ .‬وتعني مدى األذى والضرر والخسائر التي يمكن أن‬ ‫(‪)2‬‬
‫تنتج عنه عند وقوعه حيث أعطيت الزالزل الرقم (‪ )2‬الذي يدل على أن‬
‫هذا الخطر متوسط الشدة وذلك من المعطيات التاريخية التي شهدت أن‬

‫‪- 83 -‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬
‫األوبئة فأعطيت الرقم (‪)3‬‬ ‫الزالزل كانت متوسطة التدمير في أقصى شداتها ‪ ,‬أما‬
‫الذي يدل على أن تأثير الوباء سيكون كبيرًا على حياة الناس واالقتصاد والبيئة إذا وقع ‪.‬‬

‫احتماليــة تكــراره‬ ‫شــدة الخطـر‬ ‫درجة أهمية الخطر‬


‫المجموع‪/‬‬
‫ن ــوع الخطــر‬ ‫نادرة‬ ‫المجموع‬
‫مؤكد‬ ‫محتمل‬ ‫عالية‬ ‫متوسط‬ ‫قليلة‬ ‫عالية‬ ‫متوسط‬ ‫قليلة‬ ‫‪3‬‬
‫الحدوث‬

‫الزالزل‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2.6‬‬


‫الفيضانات‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬
‫العواصف‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2.6‬‬
‫الثلجية‬
‫الجفاف‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2.3‬‬
‫الالجئون‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2.3‬‬
‫والمشردون‬
‫الحوادث‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬
‫الكبرى‬
‫االنزالقات‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬
‫األرضية‬
‫الحرائق‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2.3‬‬
‫الكبيرة‬
‫األوبئة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2.3‬‬
‫مدى أهمية وتهديد هذا الخطر وتدل على خطورة نتائجه واهتمام‬ ‫(‪)3‬‬
‫المجتمع في تجنب حدوثه ‪.‬‬

‫تحليل األخطار ( ‪) H‬‬


‫(الجدول رقم ‪)1‬‬

‫التعرض (‪. )V‬حيث يبين مدة تهديد الخطر للسكان والبنى التحتية والموارد‬ ‫ب‪.‬‬
‫الوطنية واالقتصاد ( الجدول رقم ‪.)2‬‬
‫مقدرة المجتمع على مواجهة آثار الخطر (‪ .)M‬وذلك بأساليب التوعية‬ ‫جـ‪.‬‬
‫والتشريعات القانونية وكفاءة وسائل التنبؤ واإلنذار ومدى مقدرة الدولة على االستجابة‬
‫‪- 84 -‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬
‫لمواجهة وكذلك االستعداد للمواجهة وإ جراءات التخفيف من آثاره ومدى مشاركة‬
‫المجتمع المحلي والمنظمات غير الحكومية فضالً عن مدى مقدرة الدولة على إدارة‬
‫األزمة الناتجة عن هذا الخطر ( الجدول رقم ‪ 3‬أ‪3 ،‬ب)‪.‬‬
‫تطبيق الصيغة ‪:‬‬ ‫د‪.‬‬
‫‪R = H * V /M‬‬

‫يبين الجدول رقم ‪ 4‬في عملية تحليل الخطر إلى أن األخطار في األردن يمكن ترتيبها‬ ‫‪.3‬‬
‫من حيث احتمالية حدوثها وحدوث األضرار الناجمة عنها على النحو التالي ‪:‬‬
‫الــزالزل ‪%52 .....................................‬‬
‫االنزالقات األرضية ‪%31 ...............................‬‬
‫الجفـــاف ‪%27 ....................................‬‬
‫األوبئـــة ‪%25 ....................................‬‬
‫الحرائق الكبرى ‪%23 .................................‬‬
‫الفيضانات والعواصفـ الثلجية والالجئون ‪%21 .........‬‬
‫الحوادث الكبرى ‪%18 ..................................‬‬

‫‪- 85 -‬‬
‫محدود‬
‫تحليل مدى التعرض ( ‪) V‬‬

‫المبانـي‬ ‫البنيـة‬ ‫الموارد الوطنية‬


‫الخطــر‬ ‫الســـكان‬ ‫االقتصـــاد‬ ‫المجموع‪ 5/‬المجموع‬
‫والمنشــآت‬ ‫التحتيـة‬ ‫والثـــروات‬
‫الزالزل‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪2.8‬‬
‫الفيضانات‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪2.4‬‬
‫العواصف الثلجية‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1.6‬‬
‫الجفاف‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪2‬‬
‫الالجئون‬
‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪2.2‬‬
‫والمشردون‬
‫الحوادث الكبرى‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1.8‬‬
‫االنزالقات األرضية‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪2.2‬‬
‫الحرائق الكبيرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪2.2‬‬
‫األوبئة‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪2‬‬
‫( الجدول رقم ‪)2‬‬
‫تحليل مدى المقدرة على مواجهة آثار الخطر ( الجزء األول )‬

‫مدى مقدرة الدولة‬ ‫مدى مقدرة الدولة‬


‫التشريعات التي تتعلق‬ ‫مدى كفاءة وسائل‬
‫الخطر‬ ‫النوعيــــة‬ ‫على االستجابة لهذا‬ ‫على االستعدادـ لمواجهة‬
‫بهذا الخطر‬ ‫التنبؤ والتحذير‬
‫الحدث‬ ‫الخطر‬
‫جيدة‬ ‫متوسطة‬ ‫مفيدة‬ ‫جيدة‬ ‫متوسطة‬ ‫مفيدة‬ ‫جيدة‬ ‫متوسطة‬ ‫مفيدة‬ ‫جيدة‬ ‫متوسطة‬ ‫مفيدة‬ ‫جيدة‬ ‫متوسطة‬ ‫مفيدة‬

‫الزالزل‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬


‫الفيضانات‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬
‫العواصف الثلجية‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬
‫الجفاف‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫الالجئون والمشردون‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬
‫الحوادث الكبرى‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬
‫االنزالقات األرضية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫الحرائق الكبيرة‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫األوبئة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫( الجدول رقم ‪ 3‬أ )‬
‫تحليل المقدرة على مواجهة آثار الخطر ( الجزء الثاني )‬

‫مدى مشاركة‬
‫مدى إجراءات التخفيف‬ ‫مدى مشاركة المواطن‬ ‫مدى مقدرة الدولة على‬
‫المنظمات غير‬
‫الخطــر‬ ‫والوقايــة‬ ‫في إدارة الخطر‬ ‫مواجهة الحدث‬ ‫المجموع‪ 9/‬المجموع‬
‫الحكومية وقدراتها‬
‫مفيدة متوسطة جيدة مفيدة متوسطة جيدة مفيدة متوسطة جيدة مفيدة متوسطة جيدة‬
‫الزالزل‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪1.4‬‬
‫الفيضانات‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪2.2‬‬
‫العواصف‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪2.4‬‬
‫الثلجية‬
‫الجفاف‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪1.7‬‬
‫الالجئون‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪1.8‬‬
‫والمشردون‬
‫الحوادث الكبرى‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪2‬‬
‫االنزالقات‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪1.4‬‬
‫األرضية‬
‫الحرائق الكبيرة‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪2.2‬‬
‫األوبئة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪1.8‬‬
‫الجدول رقم ‪( 3‬ب)‬
‫حساب الخطر‬

‫مقدرة الدولة على‬


‫الخطر‬ ‫تقدير الخطر‬ ‫التـــعرض‬ ‫مواجهة آثار‬
‫‪R=H*V‬‬
‫‪R‬‬ ‫‪H‬‬ ‫‪V‬‬ ‫الخطر‬ ‫‪M‬‬
‫‪M‬‬
‫الزالزل‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪5.2‬‬
‫الفيضانات‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪2.18‬‬
‫العواصف الثلجية‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪2.81‬‬
‫الجفاف‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪2.70‬‬
‫الالجئون والمشردون‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪2.81‬‬
‫الحوادث الكبرى‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1.8‬‬
‫االنزالقات األرضية‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪3.14‬‬
‫الحرائق الكبيرة‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪2.3‬‬
‫األوبئة‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪2.55‬‬

‫( الجدول رقم ‪)4‬‬


‫الملحق(م) لرسالة الماجستير" اإلستراتيجية الوطنية‬
‫إلدارة الكوارث ودورها في األمن الوطني‬

‫اإلطار العام المقترح لإلستراتيجية الوطنية إلدارة الكوارث‬

‫مقدمة‪ .‬تتضمن ملخصا" عن تهديدات الكوارث‪.‬‬ ‫‪.1‬‬

‫الهدف من نص اإلستراتيجية‪.‬إن الهدف من هذا النص هو تحديد اإلستراتيجية الوطنية‬ ‫‪.2‬‬


‫للتعامل مع تهديدات الكوارث المحلية ‪.‬‬

‫الهدف الوطني‪ .‬إن الهدف الوطني الشامل فيما يتعلق بإدارة الكوارث هو إنشاء وإ دامة‬ ‫‪.3‬‬
‫أفضل نظام للتعامل مع الكوارث والذي يمكن إنجازه في إطار الموارد الوطنية‪.‬‬

‫مسؤوليات إدارة الكوارث‪.‬‬ ‫‪.4‬‬


‫المستوى الوطني‪.‬‬ ‫أ‪.‬‬
‫مستويات أخرى‪.‬‬ ‫ب‪.‬‬

‫العناصر الرئيسية إلدارة الكوارث ‪.‬‬ ‫‪.5‬‬


‫الوقاية(‪ .)Prevention‬هي النشاطات والوسائل التي يتم القيام بها لتجنب‬ ‫أ‪.‬‬
‫التأثير السلبي للمخاطر والتي يتم االستعانة بها لتقليل الكوارث البيئية والتكنولوجية‬
‫والبيولوجية الى أقصى حد ممكن‪ ،‬اعتمادا على اإلمكانيات االجتماعية والتكنولوجية‬
‫واعتبارات الجدوى االقتصادية ‪،‬ويعتبر االستثمار في اإلجراءات الوقائية مبرراً في‬
‫المناطق التي تتعرض بصورة متكررة للكوارث‪,‬وفي إطار الوعي والتثقيف العام‬
‫المتعلق بالحد من مخاطر الكوارث فان تغيير االتجاهات والسلوكيات يساهم في تعزيز‬
‫"ثقافة وقائية "‪.‬‬
‫التخفيف(‪ .)Mitigation‬اإلجراءات المعمارية وغير المعمارية التي يتم‬ ‫ب‪.‬‬
‫القيام بها للحد من التأثير السلبي للمخاطر الطبيعية واالنحطاط البيئي والمخاطر‬
‫التكنولوجية (من األمثلة على اإلجراءات المعمارية هو عمل المهندسين في البناء المقاوم‬
‫للمخاطر ‪،‬أما اإلجراءات غير المعمارية فتتضمن زيادة الوعي وتطوير المعرفة و‬
‫وضع السياسات الستخدام األراضي و إدارة الموارد و الممارسات الصحيحة) ‪.‬‬
‫جـ‪ .‬االستعدادـ(‪ .)Preparedness‬هي نشاطات ما قبل الكارثة التي يتم القيام بها ضمن‬
‫إط ار مخ اطر الك وارث وتعتمد على التحليل ال دقيق للمخ اطر‪ ،‬ويتض من ذلك تط وير ‪/‬تعزيز‬
‫اس تراتيجية اس تعداد ش املة ونظ ام مؤسسي وإ مكاني ات اإلن ذار والتنبؤ المس بق وخطط تح دد‬
‫اإلجراءات التي تمكن المجتمعات المعرضة للمخاطر من حماية نفسها وممتلكاتها من خالل‬
‫اإلنذار المسبق بالمخاطر واتخاذ اإلجراءات المناسبة لمواجهة تهديد وشيك أو كارثة فعلية ‪.‬‬
‫د‪ .‬اإلغاثة ‪/‬االسـ ــتجابة (‪ .)Relief\response‬توف ير المس اعدة أو الت دخل خالل أو بعد‬
‫الكارثة مباش رة لحماية أرواح الس كان المتض ررين أو ت أمين حاج اتهم األساس ية ويمكن أن‬
‫تكون االستجابة مباشرة أو لمدة قصيرة أو طويلة األمد ‪.‬‬
‫هـ‪ .‬االستعادة (‪ .)Recovery‬القرارات واإلجراءات التي يتم اتخاذها بعد الكارثة بهدف‬
‫اس ترجاع أو تحس ين الظ روف الحياتية الى ال تي ك انت ما قبل وق وع الكارثة في المجتمع‬
‫المنك وب‪ ،‬من خالل تش جيع وتس هيل التع ديالت الض رورية لتقليل مخ اطر الك وارث‪ ،‬ويجب‬
‫ان تتيح االستعادة (إعادة التأهيل و إعادة اإلعمار) فرصة لتطوير إجراءات الحد من مخاطر‬
‫الكوارث ‪.‬‬

‫التخطيط‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫خطة الكوارث الوطنية ‪.‬‬ ‫أ‪.‬‬
‫خطط أخرى ‪.‬‬ ‫ب‪.‬‬

‫التنظيم ‪.‬‬ ‫‪.7‬‬


‫استخدام النظام الحكومي الحالي‪.‬‬ ‫أ‪.‬‬
‫إجراءات تطوير النظام الحكومي ( مثال مجلس الكوارث الوطني ) ‪.‬‬ ‫ب‪.‬‬

‫مفاهيم مهمة في إدارة الكوارث‪.‬‬ ‫‪.8‬‬


‫أقصى تنسيق واستغالل للموارد ‪.‬‬ ‫أ‪.‬‬
‫إشراك وتوعية المجتمع لتطوير االستعداد واالعتماد على الذات ‪.‬‬ ‫ب‪.‬‬
‫التشريع‪.‬‬ ‫‪.9‬‬
‫تشريعات خاصة بالكوارث ‪.‬‬ ‫أ‪.‬‬
‫غيرها من قوانين الطوارئ ‪.‬‬ ‫ب‪.‬‬

‫العالقة مع االستراتيجيات الوطنية األخرى‪.‬‬ ‫‪.10‬‬


‫الصحة‪.‬‬ ‫أ‪.‬‬
‫حماية البيئة‪.‬‬ ‫ب‪.‬‬
‫غيرها‪.‬‬ ‫جـ‪.‬‬

‫أقسام أخرى حسب الطلب‪ .‬الترتيبات المالية ‪.‬‬ ‫‪.11‬‬

‫إمكانية تطبيق اإلستراتيجية الوطنية‪ .‬مسؤولية المراقبة والمراجعة ‪.‬‬ ‫‪.12‬‬

‫بناء على قرار‬


‫التفويض الحكومي‪ .‬يتم إصدار هذه اإلستراتيجية بقرار حكومي أو ً‬ ‫‪.13‬‬
‫مجلس الوزراء‪.‬‬
‫قائمة المراجع‬

‫المراجع العربية‬
‫فهد احمد الشعالن‪ ,‬القيادات وادارة االزمات‪,‬مجلس التعاون لدول الخليج العربية‪,‬االمانة‬ ‫‪.1‬‬
‫العامة‪,‬الرياض‪2004,‬م‪.‬‬
‫نائل محمد المومني‪,‬ادارة الكوارث واالزمات‪,‬عمان‪,‬مطبعة الروزنا‪,‬الطبعة االولى‪,‬‬ ‫‪.2‬‬
‫‪.2007‬‬
‫د‪ .‬صقر جندية‪ ,‬التخطيط واالستعداد لمواجهة االزمات المستقبلية ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫الدكتور محمد نصراهلل‪ ,‬الحسين ملك المملكة األردنية الهاشمية‪ ,‬مؤسسة مصري‬ ‫‪.4‬‬
‫للتوزيع‪ ,‬طرابلس ‪.1987‬‬
‫وزارة المياه والري‪,‬المياه الجوفية‪ ,‬مطبعة الشعب‪ ,‬اربد‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫المديرية العامة للدفاع المدني‪ ,‬مشروع دعم بناء القدرات الوطنية لتقليل اثر الخطر‬ ‫‪.6‬‬
‫الزلزالي لمدينة عمان‪ ,‬دراسة تحليلية عن التشريعات النافذة في المملكة االردنية الهاشمية ذات‬
‫العالقة بالكوارث وادارتها‪.2008,‬‬
‫‪.7‬‬
‫المديرية العامة للدفاع المدني‪ ,‬مشروع دعم بناء القدرات الوطنية لتقليل اثر الخطر‬
‫الزلزالي لمدينة عمان‪,‬مخطط ادارة المخاطر‪.2008,‬‬
‫المديرية العامة للدفاع المدني‪ ,‬مشروع دعم بناء القدرات الوطنية لتقليل اثر الخطر‬ ‫‪.8‬‬
‫الزلزالي لمدينة عمان‪ ,‬تقييم الخطورة الزلزالية لمنطقة امانة عمان الكبرى‪.2008,‬‬
‫االستراتيجية الدولية للحد من الكوارث‪,‬اطار عمل هيوغو‪,‬اليابان‪.2005,‬‬ ‫‪.9‬‬
‫الدستور األردني الصادر في الجريدة الرسمية رقم ‪ 1093‬تاريخ ‪.1952‬‬ ‫‪.10‬‬
‫قانون الدفاع المدني رقم ‪ 18‬لسنة ‪.1999‬‬ ‫‪.11‬‬
‫قانون الدفاع رقم ‪ 13‬لسنة ‪.1992‬‬ ‫‪.12‬‬
‫قانون القوات المسلحة األردنية المؤقت رقم ‪ 64‬لسنة ‪.2001‬‬ ‫‪.13‬‬
‫خالد رضوان الشطناوي وآخرين‪ ،‬األخطار البيئية والصناعية في األردن‪ ,‬المديرية‬ ‫‪.14‬‬
‫العامة للدفاع المدني‪.‬‬
‫العميد الركن احمد المومني‪,‬رسالة ماجستير بعنوان "إدارة الكوارث ومنظوماتها‬ ‫‪.15‬‬
‫وأهميتها في األمن الوطني"‪,‬كلية الدفاع الوطني‪,‬عمان‪.2005,‬‬
‫العقيد ثامر المجالي‪ ,‬رسالة ماجستير بعنوان "ادارة الكوارث واالزمات في االردن"‪,‬كلية‬ ‫‪.16‬‬
‫الدفاع الوطني‪,‬عمان‪.2006,‬‬
‫المجلس االعلى للدفاع المدني‪ ,‬الخطة الوطنية الشاملة لمواجهة الحاالت الطارئة‬ ‫‪.17‬‬
‫والكوارث لعام ‪. 2004‬‬
‫المديرية العامة للدفاع المدني – التقرير اإلحصائي السنوي لعام ‪2007‬م‪,‬العدد الثاني‬ ‫‪.18‬‬
‫عشر‪.2008,‬‬
‫مديرية األمن العام ‪ -‬المعهد المروري األردني – الموقع اإللكتروني‬ ‫‪.19‬‬
‫‪ - www.jti.psd.gov.jo‬التقرير السنوي اإلحصائي ‪.‬‬
‫مركز كرانفيلد الدارة الكوارث‪ ،‬القيادة وصنع القرار في أوضاع‬ ‫‪.20‬‬
‫االزمات(الطوارىء)‪,‬نشرة تعريفية‪.‬‬
‫المديرية العامة للدفاع المدني‪،‬ادارة العمليات‪,‬نشرة تعريفية‪.‬‬ ‫‪.21‬‬
‫المديرية العامة للدفاع المدني‪,‬ادارة الكوارث‪ ,‬تحليل الخطر‪,‬نشرة تعريفية‪.‬‬ ‫‪.22‬‬
‫محاضرة دولة رئيس الوزراء‪،‬كلية الدفاع الوطي الملكية االردنية‪ ,‬يوم االربعاء الموافق‬ ‫‪.23‬‬
‫‪.27/8/2008‬‬
‫محاضرة العميد الركن يحيى القضاة‪,‬كلية الدفاع الوطني الملكية االردنية‪,‬عمان‪ ,‬تاريخ‬ ‫‪.24‬‬
‫‪.13/8/2008‬‬
‫مقابلة العقيد المهندس محمد المواجدة ‪ ,‬مركز إدارة األزمات‪ ,‬القيادة العامةللقوات‬ ‫‪.25‬‬
‫المسلحة االردنية‪ ،‬عمان‪ ,‬تاريخ ‪.7/9/2008‬‬

‫المراجع االنجليزية‬
‫‪,26nick carter.Disaster management handbook.manila,adb,1991‬‬
‫‪UN/ISDR,IMPLEMENTATION THE Hyogo Framework for‬‬ ‫‪.27‬‬
‫‪Action 2005-2015‬‬

‫االنترنت‬

‫‪http://www.unhcr.org/statistics/STATISTICS/4641be5f0.pdf‬‬ ‫‪.28‬‬
‫‪www.jhco.org.jo‬‬ ‫‪.29‬‬
‫‪www.jordanredcrescent.org‬‬ ‫‪.30‬‬
‫‪www.lob.gov.jo/ui/laws/search_no.jsp?no=13&year=1992 - 22k‬‬ ‫‪.31‬‬
‫‪http://www.lob.gov.jo/ui/laws/search_no.jsp?year=1993&no=7‬‬ ‫‪.32‬‬
‫الصحف‬
‫جريدة الرأي – العدد ‪ – 13628‬االثنين الموافق ‪28/1/2008‬م – الرسالة الملكية‬ ‫‪.33‬‬
‫الموجهة إلى الحكومة‪.‬‬

‫جريدة الغد‪,‬العدد‪,1531‬تاريخ ‪29‬تشرين اول ‪.2008‬‬ ‫‪.34‬‬

You might also like