You are on page 1of 5

‫المرحلة الثانية‬ ‫الوبائيات محاضرة‪4/‬‬

‫اإلجراءات العامة للوقاية من األمراض‬


‫تقسم إلى ثالثة أقسام وهي‪- :‬‬
‫أوالً‪ -:‬اإلجراءات الوقائية‪.‬‬
‫ثانياً‪ -:‬إجراءات المكافحة‪.‬‬
‫ثالثاً‪ -:‬اإلجراءات الدولية‪.‬‬
‫أوالً‪ -:‬اإلجراءات الوقائية‬
‫الهدف منها منع حدوث المرض فهي تتعلق باألسباب التي تعمل في الفترة ما قبل تولد‬
‫المرض وتسمى بالوقاية األولية ‪ Primary prevention‬وتشمل ما يلي‪-:‬‬
‫‪ .1‬االرتقاء بالصحة ‪Health Promotion‬‬
‫وهو ما يسمى برفع مستوى السالمة الجسمية والعقلية والرفاهية االجتماعية واالرتقاء‬
‫بالصحة ويتحقق بـ‪-:‬‬
‫أ‪ .‬التثقيف الصحي (‪ )Health Education‬أي تثقيف المواطن بالحقائق الجوهرية للصحة‬
‫والمرض واإلرشاد وتعديل السلوك نحو العادات التي توفر الصحة‪ .‬ويعد التثقيف الصحي األساس‬
‫ألي برنامج صحي وهو العمود الفقري لتخطيط وسائل مكافحة األمراض المزمنة المعدية والوقائية‬
‫منها ورفع صحة المجتمع‪.‬‬
‫ب‪ .‬المحافظة على مستوى غذائية من خالل توفير السكن الصحي وتوفر الشروط الصحية مع أجراء‬
‫فحوصات الزواج‪.‬‬
‫ج‪ .‬إجراء فحوص دورية نوعية لالكتشاف المبكر لألمراض المزمنة‪.‬‬
‫‪ .2‬حماية المجتمع من األمراض‪.‬‬
‫يتم من خالل طريقتين‪-:‬‬
‫أ‪ .‬حماية الفرد من األمراض عن طريق‪-:‬‬
‫‪ .1‬العناية بالنظافة الشخصية‪.‬‬
‫‪ .2‬الحماية من األخطار المهنية‪.‬‬
‫‪ .3‬الحماية من الحوادث المنزلية‪.‬‬
‫‪ .4‬استخدام أغذية خاصة لمنع أمراض سوء التغذية‪.‬‬
‫ب‪ .‬حماية المجتمع من األمراض المعدية عن طريق‪-:‬‬
‫‪ .1‬استخدام اللقاحات‪.‬‬
‫‪ .2‬استخدام العالجات الوقائية الكيميائية‪.‬‬
‫‪ .3‬منع تلوث مياه الشرب‪.‬‬
‫المرحلة الثانية‬ ‫الوبائيات محاضرة‪4/‬‬

‫ثانياً‪ -:‬إجراءات المكافحة‬


‫الهدف منها الحد من انتشار العدوى والحد من مضاعفات المرض وتشمل‪-:‬‬
‫‪ .1‬الوقاية الثانوية ‪Secondary Prevention‬‬
‫وهي تتعلق بمدة المرض وتشمل‪-:‬‬
‫أ‪ .‬اإلجراءات المتخذة ضد انتشار األمراض المعدية‪.‬‬
‫ب‪ .‬اإلجراءات المتخذة لإلقالل من مضاعفات وعواقب المرض‪.‬‬
‫‪ .2‬الوقاية الثالثة ‪Tertiary Prevention‬‬
‫وهي تشمل إجراءات المكافحة التي تتخذ بعد زوال األعراض من المريض (فترة النقاهة)‪.‬‬
‫‪ ‬إجراءات مكافحة األمراض المعدية‬
‫وتشمل هذه اإلجراءات ما يلي‪-:‬‬
‫‪ .1‬إجراءات بمستودعات العدوى ومالمسيها‪.‬‬
‫أ‪ .‬إجراءات الخاصة باإلنسان المريض‪.‬‬
‫ب‪ .‬إجراءات الخاصة بحاملي العدوى‪.‬‬
‫ج‪ .‬إجراءات خاصة بالمالمسين‪.‬‬
‫د‪ .‬اإلجراءات الخاصة بالحيوان‪.‬‬
‫‪ .2‬اإلجراءات الخاصة بالمسببات المرضية بعد خروجها من المستودع‪.‬‬
‫‪ .3‬اإلجراءات المتخذة بطرق نقل العدوى‪.‬‬
‫‪ .4‬اإلجراءات المتخذة بمداخل المسببات المرضية‪.‬‬
‫‪ .5‬اإلجراءات الدولية‪.‬‬

‫‪ .1‬إجراءات خاصة بمستودعات العدوى ومالمسيها‬


‫تهدف هذه اإلجراءات إلى إبادة المستودع أو الحد من انتشار المسببات المرضية من‬
‫المستودع إلى المحيطة به‪ .‬وتشمل‪-:‬‬
‫أ‪ .‬اإلجراءات الخاصة باإلنسان المريض‬
‫‪ .1‬التبليغ عن اإلصابة بأخبار رسمي إلى السلطات الصحية‪.‬‬
‫‪ .2‬ال عزل‪ :‬فصل المريض فترة العدوى عن اآلخرين لمنع انتقال العدوى بصورة مباشرة أو غير‬
‫مباشرة إلى اآلخرين الذين لديهم قابلية على اإلصابة‪ .‬وتقسم األمراض االنتقالية إلى (‪ )3‬أقسام‬
‫حسب إجراءات العزل إلى‪-:‬‬
‫المرحلة الثانية‬ ‫الوبائيات محاضرة‪4/‬‬

‫‪ ‬المجموعة األولى‪-:‬‬
‫تضم أمراض الطاعون‪ ،‬الهيضة‪ ،‬الحمى الصفراء‪ ،‬الجدري‪ ،‬الحمى النزفية‪ ،‬متالزمة‬
‫العوز المناعي ‪ AIDS‬وهي أمراض يتطلب أجراء األخبار الفوري عنها ويكون العزل إجبارياً‪.‬‬
‫‪ ‬المجموعة الثانية‪-:‬‬
‫النوع الشللي لشلل األطفال – المالريا – األنفلونزا – حمى التيفوس – الحمى الراجعة‪.‬‬
‫وهي تتطلب األخبار الفوري عنها وإدخال المصابين إلى المستشفى أو ردهة الحميات ومن الممكن‬
‫عالجها في العيادات الخارجية‪.‬‬
‫‪ ‬المجموعة الثالثة‪-:‬‬
‫وتشمل بقية األمراض االنتقالية األخرى والتي يمكن األخبار عنها ضمن تقارير أسبوعية‬
‫وشهرية‪ ،‬أما في حالة حدوث وباء فيجب األخبار الفوري ضمن استمارة خاصة‪.‬‬
‫‪ .3‬العالج النوعي المبكر‪ :‬الغرض منها تأمين سرعة الشفاء من المرض وتقليل مدة بقاعه كمصدر‬
‫للعدوى مثل مرض التهاب السحايا الدماغية حيث يصبح المريض غير معدي بعد مرور (‪)24‬‬
‫ساعة من بدء العالج بالمضاد الحيوي‪.‬‬
‫ب‪ .‬اإلجراءات الخاصة بحاملي العدوى‪.‬‬
‫وتشمل هذه اإلجراءات ما يلي‪-:‬‬
‫‪ .1‬العزل‪ :‬أما في مستشفى أو ردهة للحميات لحين الشفاء‪.‬‬
‫‪ .2‬وضع حامل العدوى تحت الرقابة الصحية‪.‬‬
‫‪ .3‬المعالجة‪ :‬أما بالتداخل الجراحي كما في مرض التيفوئيد عن طريق استئصال كيس الصفراء‬
‫أو العالج النوعي كما في حامل عدوى مكورات الحمى المخية الشوكية بإعطائهم مادة‬
‫(السفادايزين) أو أعطاء مادة (البنسلين أو االثرومايسين) لحاملي جراثيم الخناق‪.‬‬

‫ج‪ .‬إجراءات خاصة بالمالمسين‬


‫وتشمل اإلجراءات التالية‪-:‬‬
‫‪ .1‬التلقيح‪.‬‬
‫‪ .2‬أعطاء مصول مضادة كما في مرض الخناق‪.‬‬
‫‪ .3‬أعطاء وقاية كيميائية للمالمسين‪.‬‬
‫‪ .4‬التعفير بمبيدات الحشرات‪ .‬كما في مرض حمى التيفوس الوبائي بإبادة القمل العالق بشعر‬
‫الرأس والجسم‪.‬‬
‫‪ .5‬المراقبة الصحية للمالمسين لفترة تعادل فترة حضانة المرض‪.‬‬
‫المرحلة الثانية‬ ‫الوبائيات محاضرة‪4/‬‬

‫‪ .6‬الحجر الصحي ‪.Quarantine‬‬


‫‪ ‬حجر صحي كامل‪ -:‬تحديد حركة األصحاء من األشخاص والحيوانات القادمين من مناطق‬
‫موبوءة وتعرضوا لمرض معدي كما في مرض الجدري‪.‬‬
‫‪ ‬حجر صحي مخفف‪ -:‬وهو حد انتقائي ‪ Selective‬حسب اختالف القابلية على اإلصابة كأبعاد‬
‫األطفال عن المدرسة ومنع المالمسين من العمل في الصناعات الغذائية وتداول الغذاء‪.‬‬
‫‪ .7‬عزل المالمسين وفرض الرقابة الصحية عليهم مع إجراء فحوص مختبرية عليهم لغرض‬
‫اكتشاف حاملي العدوى بينهم‪.‬‬
‫د‪ .‬إجراءات خاصة بالحيوان‪ :‬العزل واإلبادة‪.‬‬
‫‪ .2‬إجراءات خاصة بالمسببات المرضية بعد خروجها من المستودع‬
‫وتشمل‪-:‬‬
‫‪ .1‬التطهير والتعقيم‪.‬‬
‫‪ .2‬إبادة المفصليات الناقلة للعدوى باستخدام مبيدات حشرية‪.‬‬
‫‪ ‬التطهير (‪-:)Disinfection‬‬
‫هو قتل المسببات المرضية حال خروجها من المستودعات وتشمل إجراءات التطهير‬
‫على‪-:‬‬
‫أ‪ .‬تطهير إفرازات المريض طول فترة مرضه ويسمى بالتطهير المصاحب أو المالزم‬
‫(‪.)Concurrent Dis.‬‬
‫ب‪ .‬التطهير النهائي (‪ :)Terminal Dis‬ويقصد به تطهير فراش المريض ومالبسه وحاجاته وحتى‬
‫أثاث غرفته بعد إدخاله إلى المستشفى للعزل أو في حالة الشفاء أو الوفاة‪.‬‬

‫‪ ‬وسائل التطهير‪-:‬‬
‫أ‪ .‬وسائل فيزيائية‪ -:‬تشمل أشعة الشمس وأشعة اصطناعية مثل أشعة كاما واألشعة فوق البنفسجية‬
‫وكذلك باستخدام الحرارة والتي تكون أما جافة باستخدام المحارق الكهربائية أو الحرارة الرطبة‬
‫عن طريق الغليان لتعقيم مياه الشرب‪.‬‬
‫ب‪ .‬الوسائل الكيميائية‪ -:‬باستخدام الكحول أو مواد مؤكسدة كصبغة اليود أو التطهير بالغازات‪.‬‬
‫‪ ‬التعقيم (‪ -:)Sterilization‬إبادة جميع الكائنات الحية الدقيقة‪.‬‬
‫‪ .3‬اإلجراءات المتخذة بطرق نقل العدوى‬
‫وهي تهدف إلى رفع المستوى الصحي للبيئة وتشمل ما يلي‪-:‬‬
‫أ‪ .‬تأمين مياه صالحة للشرب‪.‬‬
‫المرحلة الثانية‬ ‫الوبائيات محاضرة‪4/‬‬

‫ب‪ .‬سالمة المواد الغذائية‪.‬‬


‫ج‪ .‬تصريف الفضالت‪.‬‬
‫د‪ .‬مكافحة الحشرات‪.‬‬
‫ه‪ .‬مكافحة القوارض (أما بطرق بايولوجية أو مبيدات كيمياوية أو مبيدات بطيئة المفعول والمواد‬
‫الالصقة)‪.‬‬
‫‪ .4‬اإلجراءات المتخذة بمداخل المسببات المرضية‬
‫أ‪ .‬العناية بالجلد واألغشية المخاطية‪.‬‬
‫ب‪ .‬حماية الجلد من المفصليات الناقلة للعدوى ويتم عن طريق استخدام ثياب واقية أو استخدام األسالك‬
‫المشبكة أو مواد كيمياوية طاردة للحشرات‪.‬‬
‫ثالثاً‪ -:‬اإلجراءات الدولية‬
‫وهي إجراءات وضعت من قبل منظمة الصحة العالمية (‪ )W.O.H‬التابعة لهيئة األمم‬
‫المتحدة والهدف منها منع دخول األمراض المعدية إلى مختلف األقطار من البلدان الموبوءة والتي‬
‫تخص إجراءات المسافرين والحجاج إلى الديار المقدسة وكذلك إجراءات خاصة بالبضائع‬
‫والحيوانات وتشمل تلقيح المسافرين وتلقيح الحيوانات وإبادة القوارض والمفصليات الناقلة لمسببات‬
‫المرض‪.‬‬

You might also like