You are on page 1of 15

‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫ملخص محاضرات إصول الفقه‬


‫أسباب نشوء علم اإلصول ‪-:‬‬
‫‪ -1‬البعد من زمن الرسالة‬
‫‪ -2‬ضعف اإلدراك في لغة العرب‬
‫من هو أول من دون هذا العلم ‪,,‬‬
‫فقها ً مختلف حوله ‪ ,‬رواية تري أنه اإلمام محمد الباقر ابن زين العابدين ابن علي ‪ ,‬أماا الرواياة‬
‫الثانية وهي المرجحة أصوليا ً هو اإلمام محماد ابان إدرياا الفاافعي مقدماة ل تاباه ا م وتنااول‬
‫اإلمام الفافعي اآلتي ‪-:‬‬
‫‪ -1‬القرآن وبيانه ‪ -2‬السنة ومقامها ‪ -3‬الناسخ والمنسوخ ‪ -4‬ما يجوز الخالف فيه وماا ييجاوز‬
‫ثم نفأن بعد ذلك المدارا واختلفت في طريقة التدوين علي النحو اآلتي ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مدرسة الجمهور أو المت لمين أو الفافعية وطريقتها في التدوين اآلتي ‪-:‬‬
‫تتحقق من القاعدة ا صولية نظريا ً وعمليا ً‬
‫ثانيا ً ‪ -‬مدرسة الحنفية وهي مدرسة نظرية‬
‫ثالثا ً ‪ -‬مدرسة المتأخرين وهي مدرسة وسط تعتمد علي الوسطية في التدوين‬
‫رابعا ً ‪ -‬المدرسة الحديثة وهي مدرسة إعتمدت التيسير والتبسيط للقواعد اإلصولية‬
‫الغاية من هذا العلم ومن أين يستمد هذا العلم أحكامه ‪,,‬‬
‫قال ا صوليين أن غاية هذا العلم تطبيق قواعده وبحوثه علي ا دلة التفصايلية بغار التوصال‬
‫إلي لألح ام الواردة داخل الدليل‬
‫ما يستتمد منته العلتم ‪ -1 ,,‬علام ال االم أو ماا يسامي بعلام إصاول الادين ن هاذا العلام ت لام عان‬
‫وحدانية هللا سبحانه وتعالي وصفاته وعن المالئ ة وال تاب والرسال ‪ -2‬علام اللغاة العربياة ن‬
‫الدليل مصدره لغة العرب ‪ -3‬ا ح ام الفرعية والغر من ذلك اإلثبات أو النفي‬
‫التعريف بعلم اإلصول ‪,,‬‬
‫أويً ‪ -‬ا صل عن أهل اللغة يعني ا ساا أي ما بني عليه غيره واصطالحا ا صل يعني الدليل‬
‫ً‬
‫ثانياا ً ‪ -‬أمااا لمااة الفقااه معناهااا اللغااوي ي ارادف ايصااطالحي وتعنااي الفهاام (فهاام الاادليل إذا ً علاام‬
‫اإلصول هو الفهم والعلم با ح ام الفرعية الم تسبة من ا دلة التفصيلية‬
‫مصادر علم إصول الفقه المتفق عليها والمختلف حولها ‪,,‬‬
‫أوال ً ‪ -‬القرءان ‪,,‬‬
‫ً‬
‫يعرف بأنه الم هللا نظما ومعني المنازل علاي محماد المنقاول باالتواتر الاوارد بلغاة العارب ولاه‬
‫أربعة أر ان "أنه الم هللا نظم ومعني ‪ ,‬أنه م نزل علي محمد ‪ ,‬أنه منقول بالتواتر ‪ ,‬وأنه باللغاة‬
‫العربية"‬
‫أنواع األحكام التي جاء بها القرآن الكريم ‪ ,,‬وهي ثالث أحكام ‪-:‬‬
‫‪ -1‬ا ح ام اإلعتقادية ‪ -2‬أح ام ا خالق(تهذيب ‪ -3‬ا ح ام العملية(عبادات ‪ +‬معامالت‬
‫اإلعجاز في القرءان وأسلوب القرءان في بيان األحكام ‪,,‬‬
‫أوال ً ‪ -‬اإلعجاز ‪ ,,‬وله عدة وجوه ‪-:‬‬
‫‪ -1‬التناسااب بااين جميااي معانيااه ‪ -2‬الفصاااحة والبالغااة ‪ -3‬إخبااار القاارآن عاان الحقااائق العلميااة‬
‫انتا فيئا ً واحدا ً ‪ -4‬إخبار القرآن عن ا مم السابقة‬ ‫السماء وا ر‬
‫ثانيا ً ‪ -‬أسلوب القرآن في بيان األحكام ‪ ,,‬وهي ثالث أساليب‪-:‬‬
‫‪ -1‬الديلة علي مفروعية ا فعال ‪ ,,‬في هذا ا سلوب قد يعظم الفعل أو الفاعال أو يتوعاد الجناة‬
‫أو يذ ره بالعمل الصالح مثل قولاه تعاالي (إن هللا افاتري مان المايمنين أنفساهم باأن لهام الجناة‬
‫وقوله تعالي (وجنات تجري من تحتها ا نهار وقوله تعالي (وحور عين‬
‫‪ -2‬الديلة علي عدم مفروعية الفعـل ‪ ,,‬وهنا قـد يـذم الفعـل أو الفاعـل أو يذ ـر أنـه من عمـل‬

‫‪1‬‬
‫الفيطان أو يوصفه بالريب أو الخبث مثل قوله تعالي (إنماا الخمار والميسار والنصااب وا زيم‬
‫رجا مان عمال الفايطان فااجتنبوه وقولاه (أيحاب أحاد م أن يأ ال لحام أخياه ميتاا ً ف رهتماوه‬
‫وقوله (الذين يأ لون أموال اليتامى ظلما ً إنما يأ لون في بطونهم نار وسيصلون سعيرا‬
‫وقولاه‬ ‫‪ -3‬أسلوب اإلباحة والتخييار ‪ ,,‬قولاه تعاالي (إذا قضايت الصاالة فانتفاروا فاي ا ر‬
‫(وإذا حللتم فاصطادوا وقوله (إذا تداينتم بدين إلي أجل مسمي فا تبوه‬
‫حجية القرءان ‪,,‬‬
‫قال علماء ا صول أن حجية القرآن لم ين رها أحد وما يي د ذلك الت رار في قولاه تعاالي (ومان‬
‫لم يح م بما انزل هللا أولئك هام الفاساقون وقولاه تعاالي (ومان لام يح ام بماا أناول هللا أولئاك هام‬
‫الظالمون وقوله تعالي (ومن لم يح م بما أنزل هللا أولئك هم ال افرون‬
‫ثانيا ً ‪ -‬االستحسان ‪ ,,‬من المصادر المختلف فيها ‪,,‬‬
‫لغةً ‪ ,,‬يعني عد الفيء حسنا ً ‪ ,‬اصطالحا عند اإلصاول يعناي أن يعادل المجتهاد مان قيااا جلاي‬
‫خفي فساده غلي قياا خفي ظهرت صحته أو من الح م ال لي إلي الح م ايستثنائي لادليل وهاو‬
‫علي ثالث أنواع في الفقه ‪-:‬‬
‫‪ -1‬استحسان مأمور به من الفارع ي خالف حوله ا صحة عقد اإليجار‬
‫‪ -2‬استحسان العقل أي القول من غير دليل وهو باطل بإجماع (وهو ما قال فياه اإلماام الفاافعي‬
‫من استحسن فقد فرع أي صار نبيا ً ذو فريعة‬
‫‪ -3‬استحسان القياا وهو المصدر المختلف حوله ويعني العدول مان القيااا للقيااا وهتو علتي‬
‫ثالث أنواع عند علماء األصول ‪-:‬‬
‫‪ -1‬العدول عن القياا الجلاي ‪ ,,‬قاال أهال الفقاه اأن يوجاد قياساان أحادهم ظااهر يتباادر لاك اا‬
‫مجتهد ول ن إن طبقته ي ون فيه فسادا وي ون هنالك قياسا آخر ي يتبادر ول ن إذا طبقتاه ي اون‬
‫فيه مصلحة للمسلمين فيعدل المجتهد عن هذا القياا الجلي إلي القياا الخفي حتى ي يقي الناا‬
‫في الضيق والحرج وي ون المجتهد عمل بايستحسان حتى تحقق الفريعة اإلساالمية مقاصادها‬
‫الصالحية ل ل زمان وم ان ومثل أهل الفقه لذلك بسير سباع الطيار اا الصاقر والبااذي وساير‬
‫سباع البهائم ا سد والنمر وتب ِقي الفرب ما بين سباع الطير وسباع البهائم ‪ ,‬ويمثل لذلك بقياا‬
‫سباع الطير علي سباع البهائم واآلدمي أو البيي والوقف واإليجار في حق المرور‬
‫‪ -2‬العدول عن القياا للضرورة ‪ ,,‬وخير مثاال لاذلك تطهيار اآلباار عناد وقاوع النجاساة فيجاب‬
‫إخراج أديء من البئر‬
‫‪ -3‬العدول عن القاعدة العامة ‪ ,,‬وجاء ذلك في بيي السلم والمساقة والمزارعة‬
‫ملحوظة‪ -:‬حجية ايستحسان عند علماء ا صاول ‪ ,‬ياري علمااء ا صاول أن حجياة ايستحساان‬
‫تعني حجية القياا‬
‫ثالثا ً ‪ -‬السنة ‪ ,,‬من المصادر المتفق حولها ‪,,‬‬
‫عند أهل اللغة الس نة تعني الطريقة إن انت محمودة أو إن انات مذموماة ‪ ,‬ول ان العارف ياري‬
‫أن لمة سنة يقصاد بهاا الطريقاة المحماودة ‪ ,‬أماا السانة عناد المحادثين تعناي اإلخباار ‪ ,‬أماا عناد‬
‫ا صوليين السنة تعني ما نقل عن الرسول من القول أو الفعل أو التقرير‬
‫أقسام السنة من جهة سند الوصول ‪,,‬‬
‫أويً ‪ -‬قال الجمهور ت ون السنة إما متواترة وإما خبر آحاد ‪ ,‬والتاواتر هاو نقال الخبار عان جيال‬
‫إلي جيل آخر يحيل العقل و العادة تواطيهم علي ال ذب وهم الصحابة والتابعين وتابعي التابعين‬
‫‪ ,‬قال أبو حنيفة أن هنالك درجة أرفي من خبر الواحد وأقل من التواتر وهي المفهور‬
‫ثانيا ً ‪ -‬قال علماء ا صول أن الراجح عندنا أن السنة متواترة ومفهورة وخبر آحاد‬
‫خبر الواحد ‪ ,,‬موقف المذاهب اإلسالمية من العمل به ‪,,‬‬
‫درك‬‫أهال الفقاه قاالوا أن القااول يادرك بحاساة الساامي والفعال يادرك بحاساة البصاار وأن مان لام يا ِ‬
‫بحاسة من حواس ِه قد يدر هم بحاسة من أحا بهم ‪ ,‬فيقول الفافعي حدثنا رسول هللا ‪.‬‬
‫موقف المذاهب اإلسالمية من العمل بخبر الواحد وشروط العمل به ‪,,‬‬

‫‪2‬‬
‫أويً ‪ -‬الحنفية ‪ ,,‬قال الحنفية أن خبر الواحد علي درجتاان مناه المفاهور وهاو عنادنا فاي مرتباة‬
‫المتواتر أما خبر الواحد فيجب التمييز بين العمل به في حق هللا سبحانه وتعالي وحق العباد ‪ ,‬إن‬
‫ان في حق العباد مقبول من غير إلزام أما إذا ان في حق هللا يجب توافر فروط وهي ‪-:‬‬
‫‪ -1‬أن ي ون الراوي معروفا ً بالصدق ‪ -2‬أن ي ي ون من ا خبار التي تعم بها البلوى‬
‫‪ -3‬يجب أن ي يخالف القياا‬
‫ثانيا ً ‪ -‬اإلمام الفافعي ‪ ,,‬إفترط الفافعية في خبر الواحد توافر الفروط اآلتية ‪-:‬‬
‫حدثون الحديث بالمعني‬ ‫‪ -1‬صدق الراوي ‪ -2‬أي ي ون من الذين ي ِ‬
‫ثالثا ً ‪ -‬رأي مالك ‪ ,,‬لإلمام مالك فرطا ً واحدا ً ‪ ,‬يجب أي يخالف عمل أهل المدينة‬
‫رابعا ً ‪ -‬رأي أحمد بن حنبل ‪ ,‬قال أحمد يجب أن تتلقاه ا مة بالقبول‬
‫خامسا ً ‪ -‬رأي الفيعة ا مامية ‪ ,‬يفترطون الثقة وا مانة في الراوي‬
‫سادسا ً ‪ -‬الظاهرية ‪ ,‬يفترطون العدالة في الراوي‬
‫حجية خبر الواحد ‪ ,,‬في الفقه اإلسالمي يوجد اتجاهات ‪ ,‬اتجاه يييد الحجية واستدل مان ال تااب‬
‫بقولاه تعاالي (إن جاااء م فاساق بنباأ فتبينااوا وقاالوا أن وجاه ايسااتديل مان اآلياة أن هللا ساابحانه‬
‫وتعالي جعل العلة الفسق ي الواحد واستدلوا من السنة أن الرسول صلي هللا عليه وسلم أعتمد في‬
‫نفر الرسالة علي خبر الواحد ‪ ,‬واستدلوا بفعل الصحابة ان أحدهم هو الذي يحضر الواقعة مي‬
‫الرسول ويبلغ اآلخرين ومن المعقول استدلوا بالحياة اليومية قبول الرسايت الفردية من ا طباء‬
‫والمهندسين وهذا هو الارأي المارجح عناد علمااء اإلصاول ‪ ,‬أماا الرافضاين للعمال بخبار الواحاد‬
‫استدلوا من ال تاب بقوله تعالي (وما يتبعون إي الظن وما تهوي ا نفا واستدلوا بما روي عن‬
‫الرسول صلي هللا عليه وسلم في حديث خبر ذي اليدين عندما سلم الرسول صلي هللا عليه وسالم‬
‫عن ر عتين في الصاالة الرباعياة فساأله أقصارت الصاالة أم نسايت ياا رساول هللا !؟ ولام يساجد‬
‫الرسول صلي هللا عليه وسلم سجود السهو حتى أخبره من ان في الصف عمر وأبو ب ر‬
‫دور السنة في التشريع ‪,,‬‬
‫قال ا صاوليين أن السانة أدوارهاا متعاددة قاد ت اون مي ادة لماا جااء فاي القارآن مثال أ ال الماال‬
‫بالباطل ما في قوله تعالي (وي تاأ لوا أماوال م بيان م بالباطال وقولاه صالي هللا علياه وسالم (ي‬
‫يحل ما امرئ مسلم يمرئ مسلم إي بطيب من نفسه وقد ي ون دورها مساتنبطا ً لح ام جدياد اا‬
‫توريث الجدات السدا وقد ي ون دورها التفسير لما جاء في القرآن ا بيان المجمل قوله تعالي‬
‫(وأقيموا الصالة وقوله تعالي (وهلل علي الناا حج البيت وقولاه صالي هللا علياه وسالم (صالوا‬
‫ما رأيتموني أصلي وقوله صلي هللا عليه وسلم (خذوا عني مناسا م فلعلاي ي ألقاا م بعاد هاذا‬
‫العاام وأن أفضال الحااج العاج والاازج "العاج يعنااي رفاي الصاوت فااي التلبياة" "الاازج يعناي نحاار‬
‫الهدي" أو تقيد المطلق السرقة جاء لفظ القطي في القارآن مطلقاا ً والسانة بينات أن القطاي ي اون‬
‫بقطي اليد اليمني من ِمفصل ال ف ‪ ,‬أو تخصص العام ‪ ,‬قوله تعالي (يوصي م هللا فاي أويد ام‬
‫لفظ عام خصص بقوله صلي هللا عليه وسلم (القاتل ي يرث‬
‫حجية السنة ‪ ,,‬لم ين رها إي الذين لم يحتج برأيهم مثل الخوارج والمعتزلة والفيعة والدليل علي‬
‫حجيتها قوله تعالي (أطيعوا هللا وأطيعوا الرسول ومن السنة ما جاء في حديث معاذ (بما تح ام‬
‫يا معاذ قال ب تاب قال فإن لم تجد قال بسنة رسول هللا ‪........‬الخ‬
‫رابعا ً ‪ -‬اإلستصحاب ‪ ,,‬من المصادر المختلف حولها ‪,,‬‬
‫لغة يعني طلب المصاحبة ‪ ,‬إصطالحا ً له عدة تعاريف الراجح أصوليا ً بقاء ما ان علي ما ان‬
‫أقسام اإلستصحاب ‪,,‬‬
‫‪ -1‬استصحاب اإلباحة ‪ ,‬مختلف حوله إلي ثالثة آراء فقهية علي النحو اآلتي ‪-:‬‬
‫الرأي ا ول ‪ -‬أن ا صل في ا فياء اإلباحة (وهو المرجح أصوليا ً‬
‫الرأي الثاني ‪ -‬ا صل في ا فياء الحظر‬
‫الرأي الثالث ‪ -‬أن ا صل في ا فياء الوقف‬

‫‪3‬‬
‫‪ -2‬استصحاب البراءة والعدم ا صلي ‪ ,‬ويعني أن ا صل براءة الذمة والجسد أما العدم يعني أن‬
‫ا صل في ا فياء عدمها الربح في التجارة والفرا ة ا صل في الدخول في الفارا ة إنعادام‬
‫الربح‬
‫‪ -3‬استصحاب ما دل العقل علي ثبوته ‪( ,‬العقل علي الثبوت ا الحيازة بين الزمنين‬
‫‪ -4‬استصحاب الصفة ‪ ,‬استصحاب صفة الحياة في المفقود حتى يح م بموته‬
‫حجية االستصحاب ‪,,‬‬
‫إختلف أهل الفقه في الحجية ‪ ,‬قال البع أنه حجة لإلثبات وقال البع هو حجة دفي فقط وقال‬
‫الاابع وهااو الاارأي الماارجح أن حجااة لإلثبااات والاادفي (وتوجااد ثياار ماان القواعااد فااي القااوانين‬
‫المدنية والجنائية بنيت علاي ايستصاحاب ا صال فاي المعاامالت باراءة الذماة ‪ ,‬الماتهم باريء‬
‫حتى تثبت إدانته‬
‫خامسا ً ‪ -‬القياس ‪ ,,‬من المصادر المتفق عليها ‪,,‬‬
‫في اللغة يعني المساواة ‪ ,‬أما في ايصطالح له عدة تعاريف المرجح عند علماء ا صول إلحاق‬
‫الواقعة غير المنصوص علي ح مهماا بالواقعاة المنصاوص علاي ح مهاا لتسااوي الاواقعتين فاي‬
‫علة الح م إذا القياا ا مصدر متفق حوله هو قياا العلة ‪ ,‬له أربعة أر ان علي النحو اآلتي ‪-:‬‬
‫‪ -1‬ا صل أو المقيا علياه ‪ ,‬وهاو المحال المنصاوص علاي ح ماه اا الخمار والفاعير والاذهب‬
‫والفضة والملح والسرقة والقتل بالمحدد و ويية المال والحي‬
‫‪ -2‬الفرع ‪ ,‬وهو المحل غير المنصوص علي ح مه النصب الفول السوداني‬
‫‪ -3‬العلة ‪ ,‬بمعني الوصف الظاهر المنضبط المتعدي الذي في تعليق الح م عليه مصلحة فرعية‬
‫للعباد‬
‫‪ -4‬ح م ا صل ‪ ,‬أي الوصف الذي أعطاه الفارع لألصل‬
‫أنواع القياس عند علماء اإلصول ‪,,‬‬
‫‪ -1‬قياا قطعي ‪ -2‬قياا ظني‬ ‫قسموه إلي نوعين‬
‫أويً ‪ -‬القياا القطعي ‪ ,‬المقصود بالقياا القطعي ل قياا ت ون علة ا صل منصوص عليهاا‬
‫مثل قوله تعلي (يسألونك عن المحي قل هو أذي فالمحي أصل منصوص عليه مباين العلاة‬
‫بايعتزال وهو ا ذى والنفاا فرع غير منصوص عليه في لحق الفرع با صل بجامي العلة وهي‬
‫ا ذى في ليهما فيجب ايعتزال في ليهما‬
‫ثانيا ً ‪ -‬ال قياا ظني ‪ ,‬بمعني أن علة ا صل غير منصوص عليها وأجتهد المجتهاد فاي الوصاول‬
‫إليها الخمر فهي أصل ول ن علتها غير منصوص عليها بل توصل لها المجتهد إلي عن طريق‬
‫ايجتهاد ثم استخرج فوجد أن علة الخمر هي ذهاب العقل فحملها بعد اجتهاده‬
‫مسالك العلة ‪,,‬‬
‫يقول علماء ا صول أن المسالك علي فرضان ‪-:‬‬
‫الفر ا ول ‪ -‬أن ت ون العلة منصوص عليها بثالث طرق وهي ‪-:‬‬
‫‪ -1‬التصريح صراحة ا قولاه صالي هللا علياه وسالم (إنماا جعال ايساتئذان جال البصار وقاال‬
‫تعالي (ومن أجل ذلك تبنا علي بني إسرائيل‬
‫ً‬
‫‪ -2‬أن ت ون العلة مذ ورة بحرف تعليل ا حرف الباء قوله تعالي (جازاءا بماا اانوا يعملاون‬
‫االف قااري وقولااه تعااالي (ومااا خلق ات الجاان واإلنااا إي‬ ‫أو حاارف الااالم مثاال قولااه تعااالي (إليا ِ‬
‫ليعبدون أو حرف ال اف ا قوله تعالي قوله تعالي ( ي ي ي ون دولة بين ا غنياء وقد ي ون‬
‫التعليال بحاارف إن قولااه صاالي هللا علياه وساالم بعااد انتهاااء معر ااة أحاد عناادما سائل عاان وضااي‬
‫الفهداء فقال (فإنهم يأتون يوم القيامة وأوداجهم تفخط دماء اللون لون الدم والريح ريح المسك‬
‫‪ -3‬قد تأتي العلة باإليماء والتنبيه أي ي يصرح بها صراحة وي يذ ر حرف تعليل ا قوله صلي‬
‫هللا عليه وسلم (عندما سئل من جواز بيي الرطب بالتمر فقال لهم أينقص الرطب إذا جف!؟ قالوا‬
‫نعم قال إذا فال وقوله صلي هللا عليه وسلم (ي يق ِ القاضاي وهاو غضابان و رواياة أخاري ي‬
‫يق ِ القاضي وهو جوعان‬

‫‪4‬‬
‫الفر الثاني ‪ -‬العلة غير المنصوص عليها بمعني المستنبطة عن طريق مسلك المناسبة أو ماا‬
‫تسمي اإلخالة عند أهل الفقه والمناسبة بمعني ايجتهاد في العلة عبر ثالثة مراحل وهي ‪-:‬‬
‫المرحلتة األولتتي ‪ ,‬تساامي باالتخريج وهااو أول مرحلااة يبادأ بهااا المجتهااد عنادما ت ااون العلااة غياار‬
‫منصوص عليها ا لخمر فهي جاءت "إنما الخمر والميسر وا نصاب وا زيم رجا من عمال‬
‫الفيطان فاجتنبوه" فإن العلة غير منصوص عليها اإلسا ار ول ان اجتهاد فيهاا المجتهاد فتوصال‬
‫إليها فأول ما يبدأ المجتهد في ايجتهاد يبدأ بأمر يسامي باالتخريج بمعناي الوصاول للعلاة بالسابر‬
‫والتقسيم أي الحصر لألوصااف فماثال الحاديث يقاول جااء إعراباي إلاي الرساول صالي هللا علياه‬
‫وساالم ينسااف فااعره ويلطاام خااده فيقااول يااا رسااول هللا هل اات وأهل اات فيقااول ماااذا فعلاات فيقااول‬
‫واقعت أهلي في نهار رمضان ‪ .‬فجاء إعرابي هي وصف‬
‫المرحلة الثانية ‪ ,‬التنقيح بمعني تهذيب العلة من ا وصاف التي ي تصلح‬
‫المرحلة الثالثة ‪ ,‬التحقياق بمعناي تردياد العلاة التاي توصال إليهاا علاي الفاروع فاإذا وجادت علاة‬
‫ا صل في الفروع طبق ح م ا صل علي الفروع وي ون المجتهد قد حقق المناط‬
‫بعض أنواع القياس في الفقه ‪,,‬‬
‫‪ -1‬قياا الفبه ‪ ,‬بمعني حمل الفرع علي ا صل بضرب الفبه أو بمعناي آخار أن يتاردد الفارع‬
‫بين أصلين يفبه احدهم في وصافين واآلخار فاي ثاالث أوصااف اا الوضاوء والتايمم والغسال ‪,‬‬
‫الوضوء يفبه التيمم في وصفين طهارة الصالة وإيجاب النية ‪ ,‬الوضوء يفابه الغسال فاي ثاالث‬
‫أوصاف النية الطهارة و الهما واجبا‬
‫‪ -2‬قياا الديلة ‪ ,‬بمعني رد الفرع علي ا صل بمعني غير المعني الذي علق علياه ا صال فاي‬
‫الفرع (يعني ايستديل بنظير الح م فقط فعندما سئل الرسول صلي هللا عليهم عان ز ااة زرع‬
‫الصغير فقال في زرعه العفر ينعدام الخسارة وهو يت لم عن الزرع الذي سقي بالمطر‬
‫‪ -3‬قياا ا ولي ‪ ,‬وهو ل قياا علة الفرع تزيد عن ا صل أو تساويه الضرب والتأفف‬
‫‪ -4‬قياا المقدمتين ‪ ,‬بمعني اإلثبات لمقدمتين مفتر تين في صفة فيحرم ما بينهم مثل قوله ( ل‬
‫مس ر حرام و ل نبيذ مس ر بالقياا في الفقه اإلسالمي إذا ً النبيذ حرام‬
‫حجية القياس ‪,,‬‬
‫أويً ‪ -‬من ال تاب قوله تعالي (أطيعوا هللا وأطيعوا الرسول وأولاي ا مار مان م فاإن تناازعتم فاي‬
‫فيء فردوه إلي هللا والرسول علماء ا صول يقولون الرد يعني القياا وقوله تعالي (فااعتبروا‬
‫يا أولي ا بصار أي قيسوا أنفس م بهم‬
‫ثانيا ً ‪ -‬من السنة أن إعرابي نفاي نساب ابناه أماام الرساول فقاال لاه ياا رساول هللا جااءت امرأتاي‬
‫بغالم أسود فقال له صلي هللا عليه وسلم ألك إبل قال نعم قال له أفيها من أورق قال نعم فقاال لاه‬
‫فما بالك فقال له وما يدريني فلعلها نزعة عرق فقال له صلي هللا عليه وسلم و ذلك أبنك‬
‫ثالثا ً ‪ -‬أما من فعل الصحابة خالفة أبو ب ر الصديق قياسا ً علي إمامته للصالة‬
‫رابعا ً ‪ -‬أما المخالفون استدلوا بعموم قوله تعالي (وما فرطنا في ال تاب من فيء وقوله تعالي‬
‫(تبيانا ً ل ل فيء‬
‫ملحوظتتة‪ -:‬فااروط القياااا عنااد علماااء ا صااول ‪ ,‬يااري علماااء ا صااول أن فاارط القياااا هااي‬
‫فروط ا ر ان وهي فروطا با صل والفرع والعلة ‪ ,‬فيفترط في ا صل أن ي ون ح ماه ثابتاا ً‬
‫وأي ي ااون معاادويً بااه عاان ساانن القياااا ااا زواج الرسااول صاالي هللا عليااه وساالم ‪ ,‬أمااا الفاارع‬
‫فيفترط فيه أي يوجد فيه معار راجح ايختالف فاي الناوع والجانا ويفاترط فياه أن توجاد‬
‫علة ا صل في الفرع ويفترط فيه أي ت ون علتاه منصاوص عليهاا ‪ ,‬أماا العلاة فيجاب أن ت اون‬
‫وصفا ً ظاهرا ً ومنضبطا ً ومتعديا ً ومناسب‬
‫سادسا ً ‪ -‬اإلجماع ‪ ,,‬وهو من المصادر المتفق عليها ‪,,‬‬
‫في اللغة يعني العزم والتصميم أما عند ا صوليين يعني اتفااق جمياي المجتهادين مان أماة محماد‬
‫بعد وفاة الرسول صلي هللا عليه وسالم علاي ح ام فارعي بواقعاة ‪ ,‬يفهام مان ذلاك ي إجمااع فاي‬
‫حياته صلي هللا عليه وسلم أما ايجتهاد ميز أهل الفقه بين فرضين ‪-:‬‬

‫‪5‬‬
‫الفر ا ول ‪ ,‬ايجتهاد لمن ان عنه الرسول غائبا ً فهو جائز والدليل علي ذلك حديث معاذ‬
‫الفر الثاني ‪ ,‬من ان له الرسول حاضرا ً ي يجوز ايجتهاد إي بإذنه وروي في ذلك أن عمر‬
‫ابن العاص رضي هللا عنه قال ‪ :‬ان رسول هللا يعلمنا ايجتهااد فعرضات علياه مساألة فقاال لاي‬
‫اجتهد ياا عمار قاال أأجتهاد وأنات حاضار ياا رساول هللا فقاال لاه الرساول أجتهاد أن أصابت فلاك‬
‫أجران وإن أخطأت فلك أجر ايجتهاد‬
‫أنواع اإلجماع عند األصوليين ‪,,‬‬
‫إما إجماع صريح وإما إجماع س وتي‬
‫أويً ‪ -‬اإلجماع الصريح ‪ ,‬يقصد به أي أن يبادي جمياي المجتهادين رأياه فاي المساالة المطروحاة‬
‫صراحةً وهذا ي خالف حوله‬
‫ثانيا ً ‪ -‬اإلجماع السا وتي بمعناي أن يبادي بعا مجتهادي العصار رأيهام ويسا ت اآلخارين قاال‬
‫الجمهااور ماعاادا اإلمااام الفااافعي أن اإلجماااع فااي هااذه الحال اة يتحقااق ‪ ,‬قااال الفااافعي ي ينسااب‬
‫لسا ت قول ف قد ي ون س ت للتروي أو س ت لعلماه بارأي مذهباه فارد علياه الجمهاور أن العاادة‬
‫جرت أن يقول ال بار بالفتوى ويسلم اآلخرين وأيضا ً أن س ون العالم بعد ِعلمه ييثم‬
‫ملحوظة‪ -:‬مي الوضي في ايعتباار أن اإلماام الفاافعي هاو أول مان اساتدل بحجياة اإلجمااع فاي‬
‫الفقه اإلسالمي‬
‫سند اإلجماع وما فائدة السند لإلجماع ‪,,‬‬
‫المقصود بسند اإلجماع أي ما يستند عليه المجتهدين في إجماعهم فقد ي ون سند اإلجماع ال تاب‬
‫ا تحريم الزواج بالجدات جاء مستندا ً علي قوله تعالي (حرمت علي م أمهاات م وقاد ي اون ساند‬
‫اإلجماع السنة ا تورياث الجادة السادا وقاد ي اون ساند اإلجمااع المصالحة اا خالفاة عمار بان‬
‫الخطاب وقد ي ون سند اإلجماع القياا‬
‫ملحوظة‪ -:‬يري علماء ا صول أن اإلجماع قد يتحقق من غير سند لقوله صلي هللا عليه وسلم ي‬
‫تجتمي أمتي علي ضاللة إذا ي ون اإلجماع حجة من غيار ساند ول ان إذا وجاد الساند ي اون ذلاك‬
‫تأ يدا للحجية‬
‫أقسام اللفظ من جهة الوضع للمعني ‪,,‬‬
‫علماااء ا صااول يااروا أن اللفااظ العربااي إمااا أن يضااي معناااه فااي صاايغة عمااوم وإمااا فااي صاايغة‬
‫خصوص وإما بايفتراك‬
‫أوال ً ‪ -‬اللفظ العام ‪ ,,‬لغةً بمعني الفامل ‪ ,‬اصطالحا ً عند ا صوليين هاو مصادر يفامل جمياي ماا‬
‫ذ ر له علي سبيل الفمول دفعة واحدة بال حصر له ثالثة أنواع ‪-:‬‬
‫‪ -1‬العام المراد به العموم علي سبيل القطي قول ِه (وما من دابة في ا ر إي علي هللا رزقها‬
‫‪ -2‬عام يراد به الخصوص قطعا ً ‪ ,‬ا قوله تعالي (وهللا علي الناا حج البيت‬
‫‪ -3‬عام مطلق ‪ ,‬وهو الذي لم ترد في فأنه قرينة تدل علي العموم أو الخصوص‬
‫هل العبرة بعموم األلفاظ أم بخصوص األسباب ‪,,‬‬
‫قال الجمهور أن العبارة بعماوم ا لفااظ ي بخصاوص ا ساباب واساتدلوا بااإلعرابي الاذي صالي‬
‫الظهر من الرسول صلي هللا عليه وسلم فقاال ياا رساول هل ات قاال مااذا فعلات قاال قبلات امارأة‬
‫أجنبية فقال له أصليت معنا قال نعم قال له اذهب فان الحسنات يذهبن السيئات فقاال لاه أو ِلاي ياا‬
‫رسول هللا قال بل متِي و اذلك اساتدل الجمهاور باأن الرساول صالي هللا علياه وسالم دخال علاي‬
‫وفاطمة فوجدهم نيام فقال لهم أفال تصليا فقالوا له أرواحنا عند هللا إن بعثها لقمنا للصالة فخارج‬
‫صالي هللا علياه وساالم يقلاب فياه وهااو يتلاو قولاه تعااالي (و اان اإلنساان أ ثاار فاي جادي ول اان‬
‫خالفهم اإلمام مالك واستدل اإلماام مالاك بحجاة عناد علمااء اإلصاول هاي حجاة ضاعيفة ‪ ,‬علمااء‬
‫اإلصول قالوا أن الحجاة التاي اساتدل بهاا اإلماام مالاك هاي حجاة ضاعيفة أساوة باالجمهور حياث‬
‫استدل بقول عن عب بن عجرة في حالقة رأسه في موسم الحج‬
‫اختالف الفقهاء حول داللة العام علي أفراده وثمرة الخالف ‪,,‬‬
‫ان الخـالف بين الجمهور واإلمام أبو حنيفة قـال الجمهور أن اللفظ العـام يـدل علي ما ذ ر لـه‬

‫‪6‬‬
‫علي سبيل الظن ‪ ,‬وقال اإلمام أبو حنيفة أن الديلة قطعية‬
‫ثمرة الخالف ‪,,‬‬
‫أويً ‪ ,‬هل يجوز تخصيص عام القرءان والسنة المتواترة بالدليل الظني !؟ عناد الجمهاور يجاوز‬
‫أما عند اإلمام أبو حنيفة فال يجوز‬
‫ثانيا ً ‪ ,‬هل يجوز أ ل ذبيحة المسلم تار ا التسمية عمدا دليل النهي وارد في عام القرءان ما في‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫قوله تعالي (وي تأ لوا مما لم يذ ر اسم هللا عليه أما دليل الجواز ورد في السنة الظنية في قوله‬
‫صلي هللا عليه وسلك (ذبيحة المسلم حالل ذ ر اسم هللا عليها أو لم يذ ر أما عند أبو حنيفة فاال‬
‫تي ال دلياال النهاي عنااد أباو حنيفااة وارد فاي القطعااي ودليال الجااواز وارد فاي الظنااي والظنااي ي‬
‫يخصص القطعي‬
‫ثالثا ً ‪ ,‬هل يقي التعار بين العام والخاص ‪ ,‬عند الجمهور ي يقي التعار أما عناد أباو حنيفاة‬
‫ن العام عنده قطعي والخاص قطعي‬ ‫فيقي التعار‬
‫داللة العام بعد التخصيص ‪,,‬‬
‫التخصيص يعني قصر العام علي بعا أفاراده بمعناي آخار إخاراج ما اان داخاالً تحات العماوم‬
‫ابتدا ًء ا قولاه تعاالي (وهلل علاي النااا حاج البيات وهاو ع اا النقال ن النقال فاي الفقاه يعناي‬
‫إخراج ما ان داخالً تحات العماوم لضارورة وخيار مثاال لاذلك آياة ال ِلعاان وقولاه صالي هللا علياه‬
‫وسلم لهالل بن أمية (البينة أو حد في ظهرك قال الحنفية أن العام إن أصابه التخصايص أصابح‬
‫ظني الديلة‬
‫وسائل تخصيص العام عند علماء اإلصول ‪,,‬‬
‫عند ا صوليين العام بما يخصص بدليل متصل وإما بدليل منفصل‬
‫أوال ً ‪ -‬التخصيص بالدليل المتصل ‪ ,‬عبارة متصل تعناي أن المخصاص وارد داخال الانص الاذي‬
‫ورد فيه اللفظ العاام وهاو علاي قسامان إماا متصال مساتقل وإماا متصال غيار مساتقبل ‪ ,‬المتصال‬
‫المستقل يعني أي أنه يفهم المراد منه علي استغالل دون الحاجة للرجاوع للانص اا قولاه تعاالي‬
‫(فمن فهد من م الفهر فليصمه ومن ان مريضا ً أو علي سفر فعدة من أيام أخر أو ي ون دليالً‬
‫متصالً غير مستقل بمعني ي ي فهم المراد مناه إي باالرجوع إلاي الانص ايساتثناء والفارط مثال‬
‫قوله تعالي (ومن فر بااهلل بعاد إيماناه إي مان أ اره وقلباه مطمائن وقولاه تعاالي (وإذ قاال رباك‬
‫للمالئ ة اسجدوا آلدم فسجدوا إي إبليا‬
‫ثانيا ً ‪ -‬التخصيص بواسطة الدليل المنفصل بمعني أن دليل التخصيص خارج النص عناد علمااء‬
‫اإلصول المخصصات ثالثة وعند الفقهاء المخصصات ‪ 15‬نوع والثالث مخصصات اإلصاولية‬
‫هي العقل والنص والعرف فالعقل مثل قوله تعالي (وهلل علي الناا حج البيت والنص مثل قوله‬
‫تعااالي (والمطلقااات يتربصاان بأنفسااهن ثااالث قااروء وقولااه تعااالي (و أوية ا حمااال أجلهاان أن‬
‫يضعن حملهن والعرف مثل قوله تعالي (والوالدات يرضعن أويدهن حولين املين‬
‫ثانيا ً ‪ -‬اللفظ الخاص ‪ ,,‬وهو ل لفظ دل معني معلوم باإلنفراد سواء جاء باإلطالق أو بالتقييد أو‬
‫با مر أو بالنهي‬
‫‪ -1‬المطلق ‪ ,‬هو ل لفظ دل علي معني معلوم ولم يقتارن باه ماا يقياده اا لفاظ رقباة الاوارد فاي‬
‫اآلية (فتحرير رقبة فقد ت ون رقبة ميمنة أو افرة وأيضا ً مثل قوله تعالي (صيام ثالث أيام‬
‫‪ -2‬المقيد ‪ ,‬هو ل لفظ دل علي معني معلوم ول ن اقترن به ما يقيده ا لفظ رقبة ميمنة الواردة‬
‫في قوله تعالي (فتحرير رقبة ميمنة أو (ثالثة أيام متتابعات‬
‫ملحوظة‪ -:‬قد يأتي اللفظ الخاص في موضي معين باإلطالق وقاد ياأتي فاي موضاي آخار بالتقيياد‬
‫فهل يعمل بالمطلق علي إطالقه والمقيد بقيده أم يحمل المطلق علي المقيد ويقيد بقيد المقياد!؟قال‬
‫العلماء أن اإلجابة علي هذا السؤال ال تخرج من أربعة فروض ‪-:‬‬
‫الفر ا ول ‪ ,‬أن يتحدا في ا سباب وا ح اام اا فاارة الحناث عان اليماين هناا ي خاالف فاي‬
‫ذلك ويحمل المطلق علي المقيد‬
‫الفر الثاني ‪,‬أن يختلفا في ا سباب وا ح ام ا الوضوء والسرقة في السرقة السبب ايعتداء‬

‫‪7‬‬
‫علي مال الغير والح م قطي اليد والسبب في آية الوضوء الطهارة والح م هو الغسل أيضا ً هنا ي‬
‫خالف المطلق علي إطالقه والمقيد بقيده‬
‫الفر الثالث ‪ ,‬أن يتحدا في ا ح ام ويختلفا فاي ا ساباب اا فاارة الحناث عان اليماين والقتال‬
‫الخطأ وقي الخالف بين الفافعية والحنفية قال الفافعية يحمل المطلق علي المقيد وقال أبو حنيفة‬
‫المطلق علي إطالقه والمقيد بقيده‬
‫الفر الرابي ‪ ,‬أن يأتي اإلتحاد في ا سباب والخالف في ا ح ام ا الوضاوء والتايمم أحادهما‬
‫المسح واآلخر الغسل و الهما ورد علي لفظ اليد هنا وقي الخالف باين الفاافعية والجمهاور قاال‬
‫الفافعية يحمل المطلق علي المقيد وقال الجمهور المطلق علي إطالقه والمقيد بقيده‬
‫‪ -3‬األمر ‪ ,‬يعني ما طلبه الفارع علي وجه ايستعالء قال تعالي (أقم الصالة لدلوك الفما‬
‫‪ -4‬النهتتي ‪ ,‬فهااو طلااب ال ااف عاان فعاال الفاايء علااي وجااه ايساات بار قااال تعااالي (ي تن حااوا‬
‫المفر ات حتى ييمن‬
‫بين داللة األمر والنهي علي التكرار والفورية ‪,,‬‬
‫قاال علماااء ا صااول إن ماا جاااء فااي صايغة ا ماار ماان مطلاوب ومااا جاااء فاي صاايغة النهااي هااو‬
‫لمعرفااة الت اارار والفوريااة أو جااواز التراخااي أو أن المطلااوب ماارة واحاادة فيجااب الرجااوع إلااي‬
‫القرائن المالزمة للنصوص فإذا دلت علي الت رار اان الت ارار واجباا وإي اان المطلاوب مارة‬
‫واحدة وإن دلت علي الفورية انت الفورية واجبة وإي جواز التراخي‬
‫ثالثا ً ‪ -‬اللفظ المشت ًرك ‪,,‬‬
‫ويقصد به ل لفظ دل علي معنيان أو أ ثر ا لفظ العين و ا لفظ القرء‬
‫أسباب وجود المشترك ‪,,‬‬
‫أويً ‪ ,‬اختالف القبائل العربية في ايستخدام‬
‫ثانيا ً ‪ ,‬ايستخدام في المجاز‬
‫كيف يتم استخدام المشترك ‪,,‬‬
‫قال علماء اإلصول يفترط للعمل بالمفترك ضرورة البحث عن القرائن التي تادل علاي المعناي‬
‫المقصود إذا ً ي ون المفترك عند علماء اإلصول ي يفمل جمياي معانياه إنماا يفامل معناي واحاد‬
‫يجب البحث عنه‬
‫أقسام اللفظ من جهة الوضوح والخفاء عند علماء األصول ‪,,‬‬
‫يقسم ا صوليين ا للفظ إلي لفظ واضح ولفظ غير واضح‬
‫أوال ً ‪ -‬ما المقصود باللفظ الواضح ‪,,‬‬
‫يعرف بأنه ل لفظ ي يحتاج إلي قرينة تبين المقصود منه وهو علي درجات ‪-:‬‬
‫‪ -1‬المحكم ‪ ,‬بمعني ل لفظ ي يحتمال النساخ أو التأويال أو التخصايص اا قولاه صالي هللا علياه‬
‫وسلم (الجهاد ما ِ ِِ إلي يوم القيامة‬
‫‪ -2‬المفسر ‪ ,‬وهو ل لفظ احتمل النساخ ول ان فاي عهاد الرساالة اا قولاه تعاالي (الاذين يرماون‬
‫المحصنات نسخت نسخ جزئي بآية اللعان (الذين يرمون أزواجهم‬
‫‪ -3‬النص ‪ ,‬ويقصد به ل لفظ دل علي المراد منه وهو المقصود أصالة ا قوله تعالي (ما أتا م‬
‫الرسول فخذوه وما نها م عنه فانتهوا‬
‫‪ -4‬الظاهر ‪ ,‬وهو ل لفظ دل علي المراد منه ول نه ليا المقصود أصالة‬
‫ثانيا ً ‪ -‬اللفظ غير الواضح ‪,,‬‬
‫هو اللفظ الذي يحتاج إلي قرينة تبين المقصود منه وهو أيضا علي درجات ‪-:‬‬
‫‪ -1‬المتشتابه ‪ ,‬وهااو ال لفااظ اساتأثر الفااارع بعلمااه لنفساه مثاال قولاه تعااالي (ألام وقولااه تعااالي‬
‫(الرحمن علي العر استوي وقوله تعالي(وفا هة وأبا‬
‫‪ -2‬المجمل ‪ ,‬هو ال لفاظ ياأتي فاي صايغة اإلجماال مثال قولاه تعاالي (وأقيماوا الصاالة فسارت‬
‫النااا حاج البيات‬
‫ِ‬ ‫بقوله صالي هللا علياه وسالم (صالوا ماا رأيتماوني أصالي وقولاه (وهلل علاي‬
‫فسرت بقوله صلي هللا عليه وسلم (خذوا عني منا ِس م ح مه عدم العمل به حتى يأتي دليل‬

‫‪8‬‬
‫‪ -3‬المشكل ‪ ,‬هو ل لفظ وضي لمعنياان أو أ ثار وح ماه وجاوب البحاث عان القارائن التاي تادل‬
‫علي المعني المقصود مثل قولاه تعاالي (والمطلقاات يتربصان بأنفساهن ثالثاة قاروء القارء فهاي‬
‫تعني إما الطهر وإما الحي‬
‫‪ -4‬الخفي ‪ ,‬وهو ل لفظ دل علي المراد منه ول ن عند التطبيق دخلاه الخفااء فاي بعا أفاراده‬
‫مثل قوله تعالي (السارق والسارقة فاقطعوا أيديهما هذه آية واضحة الديلة ول ان هال تقطاي ياد‬
‫النبا ؟هل تقطي يد النفال!؟‬
‫الدالالت اللفظية ‪,,‬‬
‫بمعني تحليل ا لفاظ إلي عناصارها ا ولياة و ياف يادل اللفاظ علاي المعناي الماأخوذ مناه ‪ ,‬عناد‬
‫ا صوليين ا لفاظ إما أن تدل بالمنطوق وإما بالمفهوم قال صلي هللا عليه وسلم (في سائمة الغنم‬
‫ز اة بالمنطوق أن ا غنام السائمة التي ترعي بنفسها الز اة فيها واجبة ومان خاارج الانص أن‬
‫المعلوفاة ي ز ااة فيهااا ‪ ,‬وقولاه تعاالي (فااان حوا ماا طااب ل اام مان النسااء مثنااي وثاالث ورباااع‬
‫بااالمنطوق حاال الن اااح واحاادة وقصاار عاادد الزوجااات علااي ا ربااي والقصاار علااي الواحاادة عنااد‬
‫اإلخافة ومن خارج النص هذه اآلية صيغت في فأن اليتامى‬
‫أقسام الدالالت اللفظية ‪,,‬‬
‫أوال ً ‪ -‬داللة المنطوق ‪ ,,‬ت عرف بأنها ديلة اللفظ علي المعني المأخوذ منه من خالل عباراتها أو‬
‫باإلفارة إليه أو بايقتضاء ‪,‬‬
‫‪ -1‬داللة العبارة ‪ ,‬ويقصد بها المعني المأخوذ من العبارة مثل قوله تعالي (فان حوا ما طاب ل م‬
‫من النساء مثني وثالث ورباع فالمعني المأخوذ من العباارة حال الن ااح وقصار عادد الزوجاات‬
‫علي ا ربي والقصر علي واحدة عند اإلخافة‬
‫‪ -2‬داللة اإلشارة ‪ ,‬المقصود باإلفارة ل معني جاء من لوازم العبارة فالرسول صالي هللا علياه‬
‫وسلم سئل عن نقصان دين النساء قال تم ث إحداهن فطر دهرها في بيتها ي تصلي وي تصوم‬
‫بالعبارة فهمنا أن المرأة تم ث فطر دهرها فاي بيتهاا ي تصالي وي تصاوم ول ان هنالاك معناي‬
‫مقصااود باإلفااارة ااان ماان لااوازم العبااارة ويفهاام ماان ذلااك أن أ ثاار الحااي ‪ 15‬وقولااه تعااالي‬
‫(فاسألوا أهل الذ ر إن نتم ي تعلمون بالعبارة فهمنا وجوب سيال أهل العلم ول ن المعني الذي‬
‫لم يرد في العبارة و ان من لوازم العبارة ومقصود تبعا ً أن هللا سابحان وتعاالي قاد قادر فاي هاذه‬
‫ا مة من يرجي إليه في السيال وإي لم ت ن صيغة السيال واجبة ‪ ,‬وقوله تعالي (وحمله وفصاله‬
‫ثالثون فهرا وقال تعالي (وفصاله في عامين اآلية ا ولاي التاي ت لمات عان الحمال والفصاال‬
‫أفارت باإلفارة إلي أن أقل عدة للحمل ستة أفهر‬
‫‪ -3‬داللة االقتضاء ‪ ,‬تعني الطلب‪ ,‬عند علماء اإلصول ديلة ايقتضاء تعني ايستديل بمضمور‬
‫ال الم تقديرا ً لصادق المات لم ‪ ,‬اا قولاه صالي هللا علياه وسالم (رفاي عان أمتاي الخطاأ والنسايان‬
‫وقوله صلي هللا عليه وسلم (ي صيام لمن يبيت الصيام من الليل‬
‫ثانيا ً ‪ -‬المفهوم ‪ ,,‬بمعني ما يفهم من ا لفاظ خارج محل النطق قسمها ا صوليين لقسمان مفهوم‬
‫موافقة ومفهوم مخالفة ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مفهتتوم الموافقتتة ‪ ,‬ماااذا يقصااد بااه ‪ ,‬بمعنااي أن المنطااوق بااه يساااوي المس ا وت عنااه وت ااون‬
‫المساواة إما بالتنبيه وتسمي بفحوى الخطاب ا قوله تعالي (وي تقل لها أف وقوله تعالي (ومن‬
‫أهل ال تاب من تأمنه بقنطار ييده إليك أما المساواة إن انت بالضمير الذي ي يتم ال الم إي به‬
‫تسمي بلحن الخطاب مثل قوله تعالي (وإذ إستساقي موساي لقوماه فقلناا أضارب بعصااك الحجار‬
‫فانفجرت منه أثنتا عفرة عينا ً وقوله تعالي (فليدعوا ناديه وقوله تعالي (وأسأل القرية التي نا‬
‫فيها‬
‫‪ -2‬مفهوم المخالفة ‪ ,‬تعني أن المنطوق به خالف المس وت عنه لغاية أو فرط أو صفة أو عدد‬
‫بمعنااي آخاار إثبااات النقااي للح اام المقيااد لغايااة أو بفاارط أو صاافة أو عاادد إذا ً المخالفااة عنااد‬
‫ا صاوليين إمااا أن ت اون مخالفااة غايتة ودائمااا يااأتي الح ام بحتااي وإلاي مثاال قولاه تعااالي (أتمااوا‬
‫الصيام إلي الليل وقوله تعالي ( لوا وافربوا حتى يتبين وقوله (فال تقربوهن حتى يطهرن‬

‫‪9‬‬
‫وقوله (فإن طلقها فال تحل له حتى تن ح زوجا غيره ‪ ,‬أما الشرط يعني إثبات النقي ل ل ح م‬
‫قيد بالفرط ا قوله تعالي (ل م نصف ما ترك أزواج م إن لم ي ن ل هن ولد بمفهوم المخالفة إذاً‬
‫استحقاق الزوجة للنصف مفروط بعدم الولد فان وجد الولد بمفهوم المخالفة ليست له النصاف ‪,‬‬
‫أما الصتفة يعناي إثباات نقاي ا ح اام المقيادة بالصافات اا قولاه تعاالي (إن جااء م فاساق بنباأ‬
‫فتبينوا بمعني خبر الواحاد الفاساق يوجاب التحقاق وبمفهاوم المخالفاة الواحاد غيار الفاساق يقبال‬
‫خبره من غير تحقيق بالنقي وقول الفاعر (أ رم بني تميم الطوال المنطاوق باه ال ارم ول ان‬
‫مقيد بصفة الطول إذا انتفت صفة الطول إثبات النقي لح م ال رم وهو البخل ‪ ,‬أما العدد قوله‬
‫تعالي (فاجلدوا ل واحد منهم مائة جلدة‬
‫الخالف الفقهي حول مفهوم المخالفة والمعمول به أصوليا ‪,,‬‬
‫وقي الخالف بين الجمهور واإلمام أبو حنيفة قال الجمهور أن مفهوم المخالفة حجاة يجاب العمال‬
‫به واستدلوا با دلة اآلتية‪-:‬‬
‫ما روي عن يعل ابن أمية رضي هللا عنه قال قارأت قولاه تعاالي لايا علاي م جنااح أن تقصاروا‬
‫من الصالة إن خفتم إن يفتن م الذين فرو فذهبت إلي عمر بن الخطاب فذهب إلي الرسول فقاال‬
‫له قد آمن الناا فقال صلي هللا عليه وسلم إنما هي صدقة من هللا فاقبلوا مان هللا صادقاته وأيضاا‬
‫اساتدلوا باالقيود الاواردة فاي النصاوص الفارعية وقااالوا ي باد مان وجاود ح ماة فاي وضااعها إذا‬
‫انتفت لما ان لوضعها فائدة (قل إن جاء م فاسق بنبأ فتبينوا فلفظ الفسق لعلة‬
‫أما اإلمام أبو حنيفة يري أن العمل بمفهوم المخالفاة ي يجاوز فاي ثيار مان النصاوص الفارعية‬
‫واستدل أبو حنيفة باآلية التي ت لمت عن عدد الفهور وتخصايص ا ربعاة الحارم و اذلك اساتند‬
‫أبااو حنيفااة علااي القيااود الفاارعية والح مااة منهااا قااال أبااو حنيفااة أن الح مااة متوسااعة وي يم اان‬
‫حصرها ‪.‬‬
‫الراجح عند ا صوليين حجية مفهوم المخالفة ‪.‬‬
‫شروط العمل بمفهوم المخالفة ‪ ,,‬افترط علماء ا صول الفروط اآلتية‪-:‬‬
‫‪ -1‬يجب أي ي ون اللفظ قد قصد منه التعميم مثل قوله (وهللا علي ل فيء قدير‬
‫‪ -2‬أي ي ون اللفظ قد قصد منه المبالغة قوله (إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر هللا لهم‬
‫‪ -3‬يجب أي ي ون اللفظ خرج مخرج الغالب الربائب في قوله (وربائب م الالتي في حجور م‬
‫‪ -4‬أي ي ون النص قصد منه التعظيم والتفخايم مثال قولاه صالي هللا علياه وسالم (ي يحال يمارأة‬
‫تيمن باهلل واليوم واآلخر أن تحد فوق ثالث ليال‬
‫‪ -5‬يجب أي ي ون المذ ور قد منه ايمتنان والتفضل قوله تعالي (لتأ لوا منه لحما ً طريا ً‬
‫التعارض والترجيح ‪,,‬‬
‫لغةً ‪ ,‬التناق و التماني‬
‫ملحوظة‪ -:‬التماني ي يتحقق في ا دلة الفرعية ا قوله تعاالي (قال لاو اان مان عناد هللا لوجادوا‬
‫فيه اختالفا ً ثيرا ً ن التماني يعني التضاد‬
‫اصطالحاًِ ‪ ,‬عند ا صوليين التعار يعني تقابل الحجتين علي وجه يوجب ل واحدة ضد ماا‬
‫توجبه ا خرى وهو علي فرضان عند ا صوليين ‪-:‬‬
‫الفر ا ول ‪ ,‬وسببه الم لف ويسمي بالتزاحم بمعني تزاحم واجبين علي الم لف وعدم مقدرته‬
‫علي الجمي بينهم في آن واحد‬
‫الفار الثاااني ‪ ,‬يساامي بالت ااافوء ويقصاد بااه التساااوي بااين الادليلين ماان غياار مارجح فيسااتخدم‬
‫المجتهد قاعدة التساقط بمعني أن التسليم بهم والذهاب إلي غيرهم‬
‫كيف يدفع التعارض بين األدلة ‪,,‬‬
‫وهي ثالث طرق ‪ ,‬أولها التأويل ‪ ,‬بمعني صرف اللفظ من معناه إلي معني آخر يحتمله لدليل ا‬
‫قوله صلي هللا عليه وسلم الجار أحق بففعة جاره فا لمه الجار فاي الحاديث ي تفامل أي جاار ‪,‬‬
‫عند أهل الفقه التأويل قد ي ون قريبا ً وقد ي اون بعيادا ً المعماول باه أصاوليا التأويال القرياب وهاو‬
‫تأويل المذهب الفافعي أما الحنفية فيأ ِولون تأويل بعيدا ً نموذج لذلك قولـه صلـي هللا عليه وسلـم‬

‫‪10‬‬
‫لفيروز الديلمي أسلم وفي عصمته أختين قال له صلي هللا عليه وسالم (أمساك أيتهماا فائت قاال‬
‫الحنفية أي يقاا فيروز قياا الداخل في اإلسالم و ذلك قوله صالي هللا علياه وسالم لغايالن ابان‬
‫سلمه اسلم وفي عصمته عفرة مان النسااء فقاال لاه صالي هللا علياه وسالم (أمساك أربعاة وفاارق‬
‫سائرهن ‪ ,‬وأيضا قوله صلي هللا عليه وسلك (ز اة الجنين ز اة أمه قاال الحنفياة ياذبح الجناين‬
‫ما ذبحت أمه‬
‫دليل التأويل ‪ ,,‬قد ي ون دليل التأويل من ال تاب أو السنة وقد ي ون قرينة‬
‫ملحوظة‪ -:‬من أفهر القضايا في الفقاه ماا جااء فاي قولاه صالي هللا علياه وسالم (العائاد فاي هبتاه‬
‫ال لب يعود في قيئه قال الفافعي ي يوجد دليل يدل علي التأويال لاذلك يجاوز العاود فاي الهباة‬
‫وي ون في دائرة الم روه ين ال لب ي يحرم عليه العود في قيئه وقال اإلمام أحمد ابن حنبل أنه‬
‫يوجد دليل وهو قرينة في ال تاب وهو مثل السوء أن هللا سبحانه وتعالي يضارب ا مثاال السايئة‬
‫للتنفير ا مثل حملة التوراة (مثلهم مثل الحمار يحمال أسافارا (إن الاذين يتخاذون مان دون هللا‬
‫أولياء ا مثل العن بوت اتخذت بيتا ً وان اوهن البيوت بيت العن بوت‬
‫ثانيا ً ‪ -‬التوفيق والجمع بين األدلة ‪ ,,‬إفترط علماء ا صول للجمي بين ا دلة توافر فروط ‪-:‬‬
‫‪ -1‬يجب أي ي ون الدليالن يتقابالن علي وجه التضاد‬
‫‪ -2‬يجب أي ييدي الجمي بينهم إلي بطالن أحدهم‬
‫‪ -3‬أي ييدي الجمي بينهم لمخالفة دليل آخر‬
‫‪ -4‬إذا ان الجمي بتأويل يجب أن ي ون بتأويل قريب وهو تأويل المذهب الفافعي‬
‫ثالثتتتا ً ‪ -‬التتتترجيح ‪ ,‬والتااارجيح يعناااي جعااال أحاااد الااادليلين أفضااال مااان اآلخااار لمااارجح ‪ ,‬إفاااترط‬
‫ا صوليين للترجيح ‪-:‬‬
‫‪ -1‬أي ي ون بين ا دلة القطعية‬
‫‪ -2‬أن يتعذر الجمي‬
‫‪ -3‬أن يوجد مرجح في أحدهم علي اآلخر‬
‫أنواع المرجحات ‪,,‬‬
‫‪ -1‬ترجيح السند ‪ ,‬بمعني يراجي المجتهد سند الادليالن مثاال لاذلك أن ي اون أحادهم رواياة بيار‬
‫واآلخر رواية صغير فترجح رواية ال بير جاء ذلك في زواج الرسول صلي هللا عليه وسالم مان‬
‫ميمونة في رواية ابن رافاي تزوجهاا الرساول بعاد أن تحلال مان إحراماه وفاي رواياة أبان عبااا‬
‫تزوجها و هو محرم ول ن بن رافي أ بر من أبن عباا فترجح رواية ابن رافي علي ابن عباا‬
‫‪ -2‬تقاديم المسااتند علاي المرساال ‪ ,‬والمساند هااو مااا جااء متصاالً مان التااابعي مان الصااحابي إلااي‬
‫الرسول صلي هللا عليه سلم أما المرسل هو ما أرسله التابعي إلي الرسول‬
‫‪ -3‬الترجيح بالمتن ‪ ,‬مثال لذلك أن ي اون احادهم متناه باالنهي واآلخار باا مر فيقادم النهاي علاي‬
‫ا مر‬
‫‪ -4‬الترجيح بالمدلول ‪ ,‬المنطوق والمفهوم فيقدم المنطوق علي المفهوم‬
‫‪ -5‬الترجيح بأمر خارجي مثال لذلك أن ي ون أحد الدليالن فهدت له نصوص أخري واآلخر لم‬
‫تفهد له النصوص زواج الرسول من ميمونة فا دلة تفيد أن اإلحرام ابتداء‬
‫أسباب التعارض بين األدلة ‪,,‬‬
‫أويً ‪ ,‬الدا والتزوير‪,‬‬
‫ثانيا ً ‪ ,‬ضاياع القارائن ‪ ,‬بمعناي الظاروف والمالبساات للادليل قولاه صالي هللا علياه وسالم (أنات‬
‫ومالك بيك‬
‫ثالثا ً ‪ ,‬توهم المجتهد معناه ا صل إنعدام التعار‬
‫رابعا تصرف الرواة والنقل بالمعني‬
‫خامساا ً ‪ ,‬الناسااخ والمنسااوخ ‪ ,‬يعاارف النسااخ بأنااه رفااي الح اام الفاارعي المتقاادم بخطاااب فاارعي‬
‫متأخر ‪ ,‬فقها ً يقسم باعتبار األخص واألثقل إلي ثالثة أقسام ‪-:‬‬
‫‪ -1‬النسخ من ا ثقل إلي ا خف عدة المتوفى عنها زوجها‬

‫‪11‬‬
‫‪ -2‬النسخ من ا خف إلي ا ثقل ا الصوم قال تعالي (وإن تصوموا خيرا ً ل م‬
‫‪ -3‬قد ي ون النسخ بالمتساوي التوجه في القبلة من بيت المقدا إلي المسجد الحرام‬
‫أما عند علماء األصول فالنسخ سبعة أنواع ‪-:‬‬
‫‪ -1‬النسخ الصريح ‪ ,‬وهو أن يصرح الفارع صراحة قوله صلي هللا علياه وسالم ( نات نهيات م‬
‫عن زيارة القبور أي فزوروها (و نت نهيت م عن ادخار لحوم ا ضاحي أي ف لوا وادخروا‬
‫فرع ح ما متأخر يتعار مي ح م متقادم اا قولاه تعاالي ( تاب‬ ‫‪ -2‬نسخ ضمني ‪ ,‬بمعني أن ي ِ‬
‫ً‬
‫علي م إذا حضر أحد م الموت أن ترك خيرا الوصية وقوله تعالي (يوصي م هللا في أويد م‬
‫‪ -3‬نسخ لي ‪ ,‬بمعني أن يفرع ح م متأخر يفمل جميي أفراده عدة التوفي عنها زوجها‬
‫‪ -4‬نسخ جزئي ‪ ,‬بمعني أن يأتي بح م متأخر يخرج به بع ا فراد اللعان‬
‫‪ -5‬نسخ الح م واللفظ ‪ ,‬ا قول عائفة رضي هللا عنها ( ان ما انزل من القران عفرة رضعات‬
‫يحرمن ثم نسخن بخما ثم توفي الرسول صلي عليه وسلم وهن ما يقرأ من القرءان‬
‫‪ -6‬نسخ ا لفاظ وبقاء ا ح ام ‪ ,‬قضائه صلي هللا عليه وسلم بفهادة الفاهد الواحد واليمين‬
‫‪ -7‬نسخ ا ح ام مي بقاء ا لفاظ ‪ ,‬ا جواز زيارة القبور‬
‫الحكم الشرعي ‪,,‬‬
‫الح م عند أهل اللغة يعني المني لذلك سمي القاضي ح ما نه يمني الخصومة ‪ ,‬أماا الح ام عناد‬
‫ا صوليين يعني خطاب الفارع ‪ ,‬أما الح م عند أهل الفقه يعني أثر الخطاب ولاه أربعاة أر اان‬
‫عند ا صوليين ‪-:‬‬
‫أوال ً ‪ -‬الحاكم ‪ ,‬وهو متفق عليه هو هللا سبحانه وتعاالي ول ان الخاالف عناد أهال الفقاه فاي يفياة‬
‫الوصول إلي ح م هللا ان الخالف بين ثالث مذاهب علي النحو اآلتي ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مذهب ا فاعرة ‪ ,‬يري ا فاعرة أن الموصل لخطاب هللا هو دليل الفارع‬
‫‪ -2‬مذهب المعتزلة ‪ ,‬يري المعتزلة أن الموصل إلي ح م هللا العقل‬
‫‪ -3‬مذهب الماتريدية ‪ ,‬فهاو وقاف موقاف وساط بعا ا ح اام هللا تادر ها العقاول وبعضاها إي‬
‫دليل الفارع‬
‫ثانيا ً ‪ -‬المحكوم عليه ‪ ,‬وهو الم لف ويفترط فيه فرطان عند علماء ا صول ‪-:‬‬
‫‪ -1‬أن ي ون قادرا ً علي فهم دليل الت ليف بمعني اإللمام باللغة العربية‬
‫‪ -2‬أن ي ون أهالً لما لف به‬
‫ثالثا ً ‪ -‬المحكوم فيه ‪ ,‬وهو فعل الم لف إفترط فيه علماء ا صول‪-:‬‬
‫‪ -1‬أن ي ون مم نا ً ‪ -2‬أن ي ون معلوما ً للم لف فال يصح الت ليف بالمجهول‬
‫رابعا ً ‪ -‬الحكم ‪ ,‬بمعني الوصف الذي يعطيه الفارع لفعل الم لف أن يقول هذا واجبا ً هذا محرما ً‬
‫هذا فرضا ً هذا مندوبا ً هذا مباحا ً‬
‫أقسام الحكم الشرعي عند األصوليين ‪,,‬‬
‫ينقسم الح م الفرعي عند ا صوليين إلي الخطاب الت ليفي وخطاب الوضعي‬
‫أوال ً ‪ -‬الخطاب التكليفي ‪ ,‬وهاو ًال خطااب تعلاق بطلاب القياام بالفعال أو نهاي عناه أو خيار باين‬
‫الفعل والترك هذا عند ا صوليين ‪ ,‬الجمهور قسموه إلي واجب مندوب محرم م روه مباح ‪ ,‬أبو‬
‫حنيفة قسمه إلي فر واجب‬
‫ملحوظة‪ -:‬يبدأ الخطااب الت ليفاي عناد الجمهاور بالواجاب وهاو ال أمار طلباه الفاارع باالتحتيم‬
‫واإللزام بدليل قطعي أو دليل ظني قال الحنفية أن دليل الطلب إذا ان قطعيا ً يسمي الفار أماا‬
‫إذا ان ظنيا ً فهو واجب‬
‫ثانيا ً ‪ -‬خطاب الوضع ‪ ,‬وهو عند ا صوليين ل خطاب وضعه الفارع عالمة لألح ام الت ليفياة‬
‫وي ون با سباب والفروط والمواني والعزائم والرخص والصحة والبطالن‬
‫ملحوظة‪ -:‬عالقة الت ليف بالوضاي عناد علمااء ا صاول ياري علمااء ا صاول أن العالقاة بيانهم‬
‫ت ون باآلتي ‪-:‬‬
‫‪ -1‬أن ل ت ليفي يحمله خطاب وضي ول ن قد يوجد خطاب الوضي وي يوجد خطاب الت ليف‬

‫‪12‬‬
‫‪ -2‬إذا حدث تعار يقدم الوضعي علي الت ليفي‬
‫‪ -3‬خطاااب الت ليااف ي ااون داخ االً فااي مقاادور الم لااف أمااا خطاااب الوضااي ي ياادخل فااي مقاادور‬
‫الم لفين‬
‫ملحوظة‪ -:‬سد باب ايجتهاد وتجزئة ايجتهاد عند علماء ا صول‬
‫أوال ً ‪ -‬سد باب االجتهاد ‪,,‬‬
‫إختلف أهل الفقه إلي ثالث آراء ‪-:‬‬
‫ً‬
‫الرأي ا ول يري سد باب ايجتهاد مطلقا ن ايجتهاد في العصر الحالي أصبح بعيد المنال‬
‫الرأي الثاني يري عدم سد باب ايجتهاد مطلقا ً لقوله صلي هللا عليه وسلم العلمااء ورثاة ا نبيااء‬
‫وهذا الرأي هو المرجح أصوليا‬
‫الاارأي الثالااث يااري أن يسااد ايجتهاااد فااي باااب المجتهااد ايسااتنباطي وي يسااد فااي باااب المجتهااد‬
‫التفسيري‬
‫ثانيا ً ‪ -‬تجزئة االجتهاد ‪,,‬‬
‫بمعني هل يجوز أن ي ون المجتهد عالما بباب من أبواب الفقه دون غيره ؟ يوجد رأيان‬
‫الرأي ا ول وهو المرجح أصوليا يري جواز تجزئة ايجتهاد ن التجزئة تحقق اإلتقان‬
‫الرأي الثاني يري عدم تجزئة ايجتهاد ن ايجتهاد يعني اإللمام واإللمام ي يتحقق في الجزء‬
‫سد الذرائع والمصلحة المرسلة والعرف‪,,‬‬
‫أوال ً ‪ -‬سد الذرائع ‪,,‬‬
‫لغةً الذريعة هي الوسيلة التي يتوصل بها إلي الفيء سواء ان حسيا ً أو معنويا ‪ ,‬وفي اصطالح‬
‫ا صول هي الموصل إلي الفيء الممنوع المفتمل علي مفسدة أو إلي الفيء المفروع المفتمل‬
‫علي مصلحة ‪ ,‬أما السد هو إغالق الحلل وردم الخرم والسد هو الحاجز بين الفيئين‬
‫حكم الذريعة ‪ ,,‬الذريعة تأخذ ح م المقصود فإن ان المقصود حراما انات الذريعاة حراماا وإن‬
‫ان المقصود حاليً انت الذريعة حاليً‬
‫أنواع سد الذرائع وحكمها ‪,,‬‬
‫النوع األول ‪ ,‬ذريعة تفضي إلي المفسدة قطعا حفر بئر خلف باب الدار في طريق مظلم وح م‬
‫هذا النوع هو المني باتفاق الفقهاء‬
‫النتوع الثتاني ‪ ,‬ذريعاة تفضاي إلاي المفسادة ناادرا ً االنظر للمخطوباة وح ام هاذا الناوع هاو عادم‬
‫ايعتبار باتفاق‬
‫النوع الثالث ‪ ,‬ذريعة تفضي إلي المفسدة غالبا ً ‪ ,‬بيي السالح وقات الفاتن والحاروب وح ام هاذا‬
‫النوع هو التحريم عند اإلمام مالك وأحمد‬
‫النوع الرابع ‪ ,‬ذريعة تفضي إلي المفسدة ثيرا ً البيوع التي تتخذ ذريعة الربا وح ام هاذا الناوع‬
‫فيه خالف بين العلماء البع يري ا خذ به وهم المال ياة والحنابلاة والابع اآلخار ياري عادم‬
‫ا خذ به وهو رأي اإلمام أبو حنيفة واإلمام الفافعي ن الفساد ليا غالبا ً‬
‫حجية سد الذرائع ‪,,‬‬
‫من الكتاب قوله تعالي (وي تسبوا الذين يدعون من دون هللا فيسبوا هللا عدوا بغير علم فنهي هللا‬
‫عن سب آلهة ا وثان نها ذريعة تيدي إلي سب هللا وأيضا قولاه تعاالي (وي يضاربن باأرجلهن‬
‫ليعلم ما يخفين من زينتهن فالضرب با رجل ذريعة تيدي إلي إثارة الفهوة عند الرجال‬
‫متن الستنة نهاي الرساول عان الصاالة عنااد طلاوع الفاما وغروبهاا ن ذلاك اان وقات سااجود‬
‫المفر ين للفما و ان النهي عن الصالة في ذلك الوقات سادا للذريعاة ‪ ,‬وأيضاا حارم الرساول‬
‫الجمي بين المرأة وأختها سدا لذريعة قطي صلة ا رحام‬
‫من أعمال الصحابة ‪ ,‬نهاي عمار ابان الخطااب رضاي هللا عناه عان الصاالة تحات الفاجرة التاي‬
‫تمت تحتها بيعة الرضوان سدا للذريعاة وهاي عباادة ا وثاان ‪ ,‬وأيضاا تورياث سايدنا عثماان بان‬
‫عفان رضي هللا عنه المطلقة في مر الموت سدا لذريعة الحرمان من الميراث‪.‬‬
‫ويعتبر اإلمام مالك أ ثر من اتخذ بسد الذرائي ولم يأخذ بها اإلمام أبو حنيفة صراحة أما اإلمـــام‬

‫‪13‬‬
‫ابن حزم الظاهري فقد انتقد اعتبار سد الذرائي أصال من أصول الدين‬
‫ثانيا ً ‪ -‬المصالح المرسلة ‪,,‬‬
‫المصالح جمي مصلحة وهي المحافظاة علاي مقاصاد الفاارع بجلاب المناافي ودرء المفاساد ومان‬
‫أهم مقاصد الفريعة حفظ الدين والنفا والعقل والنسل والمال‬
‫أقسام المصلح المرسلة ‪,,‬‬
‫ً‬
‫أوال ً ‪ -‬المصالح الضرورية ‪ ,,‬وهاي التاي بلغات حاجاة اإلنساان إليهاا مبلغاا ضاروريا وي يساتقيم‬
‫النوع اإلنساني إي بها وهي مثل ‪-:‬‬
‫‪ -1‬مصلحة حفظ الدين ما في قوله تعالي ( تب علي م القتال وهو ره ل م‬
‫‪ -2‬مصلحة حفظ النفا ما في قوله تعالي (وي تقتلوا النفا التي حرم هللا إي بالحق‬
‫‪ -3‬مصلحة حفظ العقل ما في قوله تعالي (إنما لخمر والميسر وا نصاب وا زيم رجا ‪.‬الخ‬
‫‪ -4‬مصلحة حفظ النسل ما في قوله تعالي (وي تقربوا الزنا إنه ان فاحفة وساء سبيال‬
‫‪ -5‬مصلحة حفظ المال ما في قوله تعالي (والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما‬
‫ثانيا ً ‪ -‬المصالح الحاجية ‪ ,,‬وهي التي يحتاج إليها الناا في رفي الحارج عانهم بحياث إذا فقادت‬
‫ي يختل نظام الحياة ما في قوله تعالي (وما يريد هللا لجعل علي م من حرج وقوله تعالي (يريد‬
‫هللا ب م اليسر وي يريد ب م لعسر وقوله تعالي (فعدة من أيام أخر‬
‫ثالثا ً ‪ -‬المصالح التحسينية ‪ ,,‬وهي التي لم يقصد بها المحافظاة علاي الحيااة الدنيوياة ولام يقصاد‬
‫بها رفي الحرج والضيق وهي التي لم ي ن لإلنسان إليها حاجاة وإنماا هاي عباارة مان ا خاذ بماا‬
‫يليق من محاسن العادات والمعامالت مثل لابا المالباا النظيفاة ياوم الجمعاة والجدياد ا باي‬
‫يوم العيد‬
‫حجية المصالح المرسلة ‪,,‬‬
‫أدلة القائلين بحجة المصالح المرسلة ‪ ,,‬وهو اإلمام مالك وأحمد علي النحو اآلتي ‪-:‬‬
‫‪ -1‬إن مقاصد الفريعة اإلسالمية تحقق مصالح الناا بجلب الخير لهم ودفي الفر والفساد عنهم‬
‫‪ -2‬إن عدم ا خذ بالمصالح المرسلة تضييق للفريعة اإلسالمية وييدي إلي عدم تلبيتها لحاجات‬
‫العباد ووقوفها جامدة ي تساير مختلف ا زمنة وا م نة‬
‫‪ -3‬أن صحابة رسول هللا قد اجمعوا علي ايحتجاج بالمصلحة المرسلة‬
‫أدلة القائلين بعدم حجية المصالح المرسلة ‪ ,,‬وهم الحنفية والفافعية وذلك علي النحو اآلتي ‪-:‬‬
‫أن الفريعة اإلسالمية جاءت بما يحقق مصالح الناا ولم تهمل مصلحة من مصالح النااا دون‬
‫النص علي اعتبارها بدليل قوله تعالي (أيحسب اإلنسان أن يترك سدي‬
‫الراجح هو قول اإلمام مالك وأحمد وهو حجية المصالح المرسلة‬
‫ثالثا ً ‪ -‬العرف ‪,,‬‬
‫هو ما تعارفه الناا واعتادوه من قول أو فعل أو تارك وماا ألفاوه واساتقامت علياه أماورهم دون‬
‫تاب أو سنة إطالق لفظ اللم علي السمك وإطالق لفظ الولد علي الذ ر دون ا نثى‬ ‫أن يعار‬
‫أقسام العرف ‪,,‬‬
‫قسمه علماء ا صول إلي عدة تعاريف ‪,,‬‬
‫‪ -1‬عترف صتحيح وعترف فاستد ‪ ,‬فاالعرف الصاحيح هاو الاذي تعاارف النااا وي يخاالف دلاايالً‬
‫فرعيا ً مثل تعارف الناا علي عقد ايستصناع أما العارف الفاساد فهاو ماا تعارفاه النااا ول ناه‬
‫يخالف الفرع تعارف الناا علي أ ل الربا وعقود المقامرة‬
‫‪ -2‬عرف عام وعرف خاص ‪ ,‬العرف العام هو الذي اتفق عليه الناا في ل مناطق قطر معين‬
‫في عصر من العصاور أماا العارف الخااص فهاو ماا يتعاارف طائفاة مان الطوائاف مثال تعاارف‬
‫التجار إثبات ديونهم علي عمالئهم التجار ومثل إطالق لفظ الدابة علي الحمار في بع البالد‬
‫شروط العمل بالعرف عند علماء األصول ‪,,‬‬
‫‪ -1‬أي يتعار مي نص قطعي من ال تاب أو السنة‬
‫‪ -2‬أن ي ون العرف مطردا ً ‪ -3‬أن ي ون العرف معاصرا ً‬

‫‪14‬‬
‫حجية العرف ‪,,‬‬
‫استدل علماء المذاهب التي اعتمدت العرف مصدرا من مصادر ا ح ام الفقهية با دلة اآلتية ‪-:‬‬
‫من الكتاب ‪ ,‬قوله تعالي (وعلي المولود لاه رزقهان و ساوتهن باالمعروف فوجاه ايساتديل فاي‬
‫هذه اآلية أن هللا سبحانه وتعالي بين حق المولود في الرزق وال ساوة ولام يقادره بقادر معاين بال‬
‫ترك تقدير ذلك للعرف‬
‫من السنة ‪ ,‬قوله صلي هللا عليه وسلم لهند زوجة أبي سفيان حين افت ت له بخال زوجهاا عليهاا‬
‫وابنها (خذي من مال أبي سفيان ما ي فيك وولدك بالمعروف فوجه ايستديل أن الرسول صلي‬
‫هللا عليه وسلم بين حق الزوجة وايبن في مال الزوج ولم يقدره بمقدار بل ترك ذلك للعرف‬

‫‪ ,,‬تم بحمد هللا ‪,,‬‬


‫مي تمنياتي ل م بالتوفيق والنجاح‬
‫‪alajab33@yahoo.com‬‬

‫‪15‬‬

You might also like