Professional Documents
Culture Documents
▣ ملخص مادة إصول الفقة PDF
▣ ملخص مادة إصول الفقة PDF
1
الفيطان أو يوصفه بالريب أو الخبث مثل قوله تعالي (إنماا الخمار والميسار والنصااب وا زيم
رجا مان عمال الفايطان فااجتنبوه وقولاه (أيحاب أحاد م أن يأ ال لحام أخياه ميتاا ً ف رهتماوه
وقوله (الذين يأ لون أموال اليتامى ظلما ً إنما يأ لون في بطونهم نار وسيصلون سعيرا
وقولاه -3أسلوب اإلباحة والتخييار ,,قولاه تعاالي (إذا قضايت الصاالة فانتفاروا فاي ا ر
(وإذا حللتم فاصطادوا وقوله (إذا تداينتم بدين إلي أجل مسمي فا تبوه
حجية القرءان ,,
قال علماء ا صول أن حجية القرآن لم ين رها أحد وما يي د ذلك الت رار في قولاه تعاالي (ومان
لم يح م بما انزل هللا أولئك هام الفاساقون وقولاه تعاالي (ومان لام يح ام بماا أناول هللا أولئاك هام
الظالمون وقوله تعالي (ومن لم يح م بما أنزل هللا أولئك هم ال افرون
ثانيا ً -االستحسان ,,من المصادر المختلف فيها ,,
لغةً ,,يعني عد الفيء حسنا ً ,اصطالحا عند اإلصاول يعناي أن يعادل المجتهاد مان قيااا جلاي
خفي فساده غلي قياا خفي ظهرت صحته أو من الح م ال لي إلي الح م ايستثنائي لادليل وهاو
علي ثالث أنواع في الفقه -:
-1استحسان مأمور به من الفارع ي خالف حوله ا صحة عقد اإليجار
-2استحسان العقل أي القول من غير دليل وهو باطل بإجماع (وهو ما قال فياه اإلماام الفاافعي
من استحسن فقد فرع أي صار نبيا ً ذو فريعة
-3استحسان القياا وهو المصدر المختلف حوله ويعني العدول مان القيااا للقيااا وهتو علتي
ثالث أنواع عند علماء األصول -:
-1العدول عن القياا الجلاي ,,قاال أهال الفقاه اأن يوجاد قياساان أحادهم ظااهر يتباادر لاك اا
مجتهد ول ن إن طبقته ي ون فيه فسادا وي ون هنالك قياسا آخر ي يتبادر ول ن إذا طبقتاه ي اون
فيه مصلحة للمسلمين فيعدل المجتهد عن هذا القياا الجلي إلي القياا الخفي حتى ي يقي الناا
في الضيق والحرج وي ون المجتهد عمل بايستحسان حتى تحقق الفريعة اإلساالمية مقاصادها
الصالحية ل ل زمان وم ان ومثل أهل الفقه لذلك بسير سباع الطيار اا الصاقر والبااذي وساير
سباع البهائم ا سد والنمر وتب ِقي الفرب ما بين سباع الطير وسباع البهائم ,ويمثل لذلك بقياا
سباع الطير علي سباع البهائم واآلدمي أو البيي والوقف واإليجار في حق المرور
-2العدول عن القياا للضرورة ,,وخير مثاال لاذلك تطهيار اآلباار عناد وقاوع النجاساة فيجاب
إخراج أديء من البئر
-3العدول عن القاعدة العامة ,,وجاء ذلك في بيي السلم والمساقة والمزارعة
ملحوظة -:حجية ايستحسان عند علماء ا صاول ,ياري علمااء ا صاول أن حجياة ايستحساان
تعني حجية القياا
ثالثا ً -السنة ,,من المصادر المتفق حولها ,,
عند أهل اللغة الس نة تعني الطريقة إن انت محمودة أو إن انات مذموماة ,ول ان العارف ياري
أن لمة سنة يقصاد بهاا الطريقاة المحماودة ,أماا السانة عناد المحادثين تعناي اإلخباار ,أماا عناد
ا صوليين السنة تعني ما نقل عن الرسول من القول أو الفعل أو التقرير
أقسام السنة من جهة سند الوصول ,,
أويً -قال الجمهور ت ون السنة إما متواترة وإما خبر آحاد ,والتاواتر هاو نقال الخبار عان جيال
إلي جيل آخر يحيل العقل و العادة تواطيهم علي ال ذب وهم الصحابة والتابعين وتابعي التابعين
,قال أبو حنيفة أن هنالك درجة أرفي من خبر الواحد وأقل من التواتر وهي المفهور
ثانيا ً -قال علماء ا صول أن الراجح عندنا أن السنة متواترة ومفهورة وخبر آحاد
خبر الواحد ,,موقف المذاهب اإلسالمية من العمل به ,,
دركأهال الفقاه قاالوا أن القااول يادرك بحاساة الساامي والفعال يادرك بحاساة البصاار وأن مان لام يا ِ
بحاسة من حواس ِه قد يدر هم بحاسة من أحا بهم ,فيقول الفافعي حدثنا رسول هللا .
موقف المذاهب اإلسالمية من العمل بخبر الواحد وشروط العمل به ,,
2
أويً -الحنفية ,,قال الحنفية أن خبر الواحد علي درجتاان مناه المفاهور وهاو عنادنا فاي مرتباة
المتواتر أما خبر الواحد فيجب التمييز بين العمل به في حق هللا سبحانه وتعالي وحق العباد ,إن
ان في حق العباد مقبول من غير إلزام أما إذا ان في حق هللا يجب توافر فروط وهي -:
-1أن ي ون الراوي معروفا ً بالصدق -2أن ي ي ون من ا خبار التي تعم بها البلوى
-3يجب أن ي يخالف القياا
ثانيا ً -اإلمام الفافعي ,,إفترط الفافعية في خبر الواحد توافر الفروط اآلتية -:
حدثون الحديث بالمعني -1صدق الراوي -2أي ي ون من الذين ي ِ
ثالثا ً -رأي مالك ,,لإلمام مالك فرطا ً واحدا ً ,يجب أي يخالف عمل أهل المدينة
رابعا ً -رأي أحمد بن حنبل ,قال أحمد يجب أن تتلقاه ا مة بالقبول
خامسا ً -رأي الفيعة ا مامية ,يفترطون الثقة وا مانة في الراوي
سادسا ً -الظاهرية ,يفترطون العدالة في الراوي
حجية خبر الواحد ,,في الفقه اإلسالمي يوجد اتجاهات ,اتجاه يييد الحجية واستدل مان ال تااب
بقولاه تعاالي (إن جاااء م فاساق بنباأ فتبينااوا وقاالوا أن وجاه ايسااتديل مان اآلياة أن هللا ساابحانه
وتعالي جعل العلة الفسق ي الواحد واستدلوا من السنة أن الرسول صلي هللا عليه وسلم أعتمد في
نفر الرسالة علي خبر الواحد ,واستدلوا بفعل الصحابة ان أحدهم هو الذي يحضر الواقعة مي
الرسول ويبلغ اآلخرين ومن المعقول استدلوا بالحياة اليومية قبول الرسايت الفردية من ا طباء
والمهندسين وهذا هو الارأي المارجح عناد علمااء اإلصاول ,أماا الرافضاين للعمال بخبار الواحاد
استدلوا من ال تاب بقوله تعالي (وما يتبعون إي الظن وما تهوي ا نفا واستدلوا بما روي عن
الرسول صلي هللا عليه وسلم في حديث خبر ذي اليدين عندما سلم الرسول صلي هللا عليه وسالم
عن ر عتين في الصاالة الرباعياة فساأله أقصارت الصاالة أم نسايت ياا رساول هللا !؟ ولام يساجد
الرسول صلي هللا عليه وسلم سجود السهو حتى أخبره من ان في الصف عمر وأبو ب ر
دور السنة في التشريع ,,
قال ا صاوليين أن السانة أدوارهاا متعاددة قاد ت اون مي ادة لماا جااء فاي القارآن مثال أ ال الماال
بالباطل ما في قوله تعالي (وي تاأ لوا أماوال م بيان م بالباطال وقولاه صالي هللا علياه وسالم (ي
يحل ما امرئ مسلم يمرئ مسلم إي بطيب من نفسه وقد ي ون دورها مساتنبطا ً لح ام جدياد اا
توريث الجدات السدا وقد ي ون دورها التفسير لما جاء في القرآن ا بيان المجمل قوله تعالي
(وأقيموا الصالة وقوله تعالي (وهلل علي الناا حج البيت وقولاه صالي هللا علياه وسالم (صالوا
ما رأيتموني أصلي وقوله صلي هللا عليه وسلم (خذوا عني مناسا م فلعلاي ي ألقاا م بعاد هاذا
العاام وأن أفضال الحااج العاج والاازج "العاج يعنااي رفاي الصاوت فااي التلبياة" "الاازج يعناي نحاار
الهدي" أو تقيد المطلق السرقة جاء لفظ القطي في القارآن مطلقاا ً والسانة بينات أن القطاي ي اون
بقطي اليد اليمني من ِمفصل ال ف ,أو تخصص العام ,قوله تعالي (يوصي م هللا فاي أويد ام
لفظ عام خصص بقوله صلي هللا عليه وسلم (القاتل ي يرث
حجية السنة ,,لم ين رها إي الذين لم يحتج برأيهم مثل الخوارج والمعتزلة والفيعة والدليل علي
حجيتها قوله تعالي (أطيعوا هللا وأطيعوا الرسول ومن السنة ما جاء في حديث معاذ (بما تح ام
يا معاذ قال ب تاب قال فإن لم تجد قال بسنة رسول هللا ........الخ
رابعا ً -اإلستصحاب ,,من المصادر المختلف حولها ,,
لغة يعني طلب المصاحبة ,إصطالحا ً له عدة تعاريف الراجح أصوليا ً بقاء ما ان علي ما ان
أقسام اإلستصحاب ,,
-1استصحاب اإلباحة ,مختلف حوله إلي ثالثة آراء فقهية علي النحو اآلتي -:
الرأي ا ول -أن ا صل في ا فياء اإلباحة (وهو المرجح أصوليا ً
الرأي الثاني -ا صل في ا فياء الحظر
الرأي الثالث -أن ا صل في ا فياء الوقف
3
-2استصحاب البراءة والعدم ا صلي ,ويعني أن ا صل براءة الذمة والجسد أما العدم يعني أن
ا صل في ا فياء عدمها الربح في التجارة والفرا ة ا صل في الدخول في الفارا ة إنعادام
الربح
-3استصحاب ما دل العقل علي ثبوته ( ,العقل علي الثبوت ا الحيازة بين الزمنين
-4استصحاب الصفة ,استصحاب صفة الحياة في المفقود حتى يح م بموته
حجية االستصحاب ,,
إختلف أهل الفقه في الحجية ,قال البع أنه حجة لإلثبات وقال البع هو حجة دفي فقط وقال
الاابع وهااو الاارأي الماارجح أن حجااة لإلثبااات والاادفي (وتوجااد ثياار ماان القواعااد فااي القااوانين
المدنية والجنائية بنيت علاي ايستصاحاب ا صال فاي المعاامالت باراءة الذماة ,الماتهم باريء
حتى تثبت إدانته
خامسا ً -القياس ,,من المصادر المتفق عليها ,,
في اللغة يعني المساواة ,أما في ايصطالح له عدة تعاريف المرجح عند علماء ا صول إلحاق
الواقعة غير المنصوص علي ح مهماا بالواقعاة المنصاوص علاي ح مهاا لتسااوي الاواقعتين فاي
علة الح م إذا القياا ا مصدر متفق حوله هو قياا العلة ,له أربعة أر ان علي النحو اآلتي -:
-1ا صل أو المقيا علياه ,وهاو المحال المنصاوص علاي ح ماه اا الخمار والفاعير والاذهب
والفضة والملح والسرقة والقتل بالمحدد و ويية المال والحي
-2الفرع ,وهو المحل غير المنصوص علي ح مه النصب الفول السوداني
-3العلة ,بمعني الوصف الظاهر المنضبط المتعدي الذي في تعليق الح م عليه مصلحة فرعية
للعباد
-4ح م ا صل ,أي الوصف الذي أعطاه الفارع لألصل
أنواع القياس عند علماء اإلصول ,,
-1قياا قطعي -2قياا ظني قسموه إلي نوعين
أويً -القياا القطعي ,المقصود بالقياا القطعي ل قياا ت ون علة ا صل منصوص عليهاا
مثل قوله تعلي (يسألونك عن المحي قل هو أذي فالمحي أصل منصوص عليه مباين العلاة
بايعتزال وهو ا ذى والنفاا فرع غير منصوص عليه في لحق الفرع با صل بجامي العلة وهي
ا ذى في ليهما فيجب ايعتزال في ليهما
ثانيا ً -ال قياا ظني ,بمعني أن علة ا صل غير منصوص عليها وأجتهد المجتهاد فاي الوصاول
إليها الخمر فهي أصل ول ن علتها غير منصوص عليها بل توصل لها المجتهد إلي عن طريق
ايجتهاد ثم استخرج فوجد أن علة الخمر هي ذهاب العقل فحملها بعد اجتهاده
مسالك العلة ,,
يقول علماء ا صول أن المسالك علي فرضان -:
الفر ا ول -أن ت ون العلة منصوص عليها بثالث طرق وهي -:
-1التصريح صراحة ا قولاه صالي هللا علياه وسالم (إنماا جعال ايساتئذان جال البصار وقاال
تعالي (ومن أجل ذلك تبنا علي بني إسرائيل
ً
-2أن ت ون العلة مذ ورة بحرف تعليل ا حرف الباء قوله تعالي (جازاءا بماا اانوا يعملاون
االف قااري وقولااه تعااالي (ومااا خلق ات الجاان واإلنااا إي أو حاارف الااالم مثاال قولااه تعااالي (إليا ِ
ليعبدون أو حرف ال اف ا قوله تعالي قوله تعالي ( ي ي ي ون دولة بين ا غنياء وقد ي ون
التعليال بحاارف إن قولااه صاالي هللا علياه وساالم بعااد انتهاااء معر ااة أحاد عناادما سائل عاان وضااي
الفهداء فقال (فإنهم يأتون يوم القيامة وأوداجهم تفخط دماء اللون لون الدم والريح ريح المسك
-3قد تأتي العلة باإليماء والتنبيه أي ي يصرح بها صراحة وي يذ ر حرف تعليل ا قوله صلي
هللا عليه وسلم (عندما سئل من جواز بيي الرطب بالتمر فقال لهم أينقص الرطب إذا جف!؟ قالوا
نعم قال إذا فال وقوله صلي هللا عليه وسلم (ي يق ِ القاضاي وهاو غضابان و رواياة أخاري ي
يق ِ القاضي وهو جوعان
4
الفر الثاني -العلة غير المنصوص عليها بمعني المستنبطة عن طريق مسلك المناسبة أو ماا
تسمي اإلخالة عند أهل الفقه والمناسبة بمعني ايجتهاد في العلة عبر ثالثة مراحل وهي -:
المرحلتة األولتتي ,تساامي باالتخريج وهااو أول مرحلااة يبادأ بهااا المجتهااد عنادما ت ااون العلااة غياار
منصوص عليها ا لخمر فهي جاءت "إنما الخمر والميسر وا نصاب وا زيم رجا من عمال
الفيطان فاجتنبوه" فإن العلة غير منصوص عليها اإلسا ار ول ان اجتهاد فيهاا المجتهاد فتوصال
إليها فأول ما يبدأ المجتهد في ايجتهاد يبدأ بأمر يسامي باالتخريج بمعناي الوصاول للعلاة بالسابر
والتقسيم أي الحصر لألوصااف فماثال الحاديث يقاول جااء إعراباي إلاي الرساول صالي هللا علياه
وساالم ينسااف فااعره ويلطاام خااده فيقااول يااا رسااول هللا هل اات وأهل اات فيقااول ماااذا فعلاات فيقااول
واقعت أهلي في نهار رمضان .فجاء إعرابي هي وصف
المرحلة الثانية ,التنقيح بمعني تهذيب العلة من ا وصاف التي ي تصلح
المرحلة الثالثة ,التحقياق بمعناي تردياد العلاة التاي توصال إليهاا علاي الفاروع فاإذا وجادت علاة
ا صل في الفروع طبق ح م ا صل علي الفروع وي ون المجتهد قد حقق المناط
بعض أنواع القياس في الفقه ,,
-1قياا الفبه ,بمعني حمل الفرع علي ا صل بضرب الفبه أو بمعناي آخار أن يتاردد الفارع
بين أصلين يفبه احدهم في وصافين واآلخار فاي ثاالث أوصااف اا الوضاوء والتايمم والغسال ,
الوضوء يفبه التيمم في وصفين طهارة الصالة وإيجاب النية ,الوضوء يفابه الغسال فاي ثاالث
أوصاف النية الطهارة و الهما واجبا
-2قياا الديلة ,بمعني رد الفرع علي ا صل بمعني غير المعني الذي علق علياه ا صال فاي
الفرع (يعني ايستديل بنظير الح م فقط فعندما سئل الرسول صلي هللا عليهم عان ز ااة زرع
الصغير فقال في زرعه العفر ينعدام الخسارة وهو يت لم عن الزرع الذي سقي بالمطر
-3قياا ا ولي ,وهو ل قياا علة الفرع تزيد عن ا صل أو تساويه الضرب والتأفف
-4قياا المقدمتين ,بمعني اإلثبات لمقدمتين مفتر تين في صفة فيحرم ما بينهم مثل قوله ( ل
مس ر حرام و ل نبيذ مس ر بالقياا في الفقه اإلسالمي إذا ً النبيذ حرام
حجية القياس ,,
أويً -من ال تاب قوله تعالي (أطيعوا هللا وأطيعوا الرسول وأولاي ا مار مان م فاإن تناازعتم فاي
فيء فردوه إلي هللا والرسول علماء ا صول يقولون الرد يعني القياا وقوله تعالي (فااعتبروا
يا أولي ا بصار أي قيسوا أنفس م بهم
ثانيا ً -من السنة أن إعرابي نفاي نساب ابناه أماام الرساول فقاال لاه ياا رساول هللا جااءت امرأتاي
بغالم أسود فقال له صلي هللا عليه وسلم ألك إبل قال نعم قال له أفيها من أورق قال نعم فقاال لاه
فما بالك فقال له وما يدريني فلعلها نزعة عرق فقال له صلي هللا عليه وسلم و ذلك أبنك
ثالثا ً -أما من فعل الصحابة خالفة أبو ب ر الصديق قياسا ً علي إمامته للصالة
رابعا ً -أما المخالفون استدلوا بعموم قوله تعالي (وما فرطنا في ال تاب من فيء وقوله تعالي
(تبيانا ً ل ل فيء
ملحوظتتة -:فااروط القياااا عنااد علماااء ا صااول ,يااري علماااء ا صااول أن فاارط القياااا هااي
فروط ا ر ان وهي فروطا با صل والفرع والعلة ,فيفترط في ا صل أن ي ون ح ماه ثابتاا ً
وأي ي ااون معاادويً بااه عاان ساانن القياااا ااا زواج الرسااول صاالي هللا عليااه وساالم ,أمااا الفاارع
فيفترط فيه أي يوجد فيه معار راجح ايختالف فاي الناوع والجانا ويفاترط فياه أن توجاد
علة ا صل في الفرع ويفترط فيه أي ت ون علتاه منصاوص عليهاا ,أماا العلاة فيجاب أن ت اون
وصفا ً ظاهرا ً ومنضبطا ً ومتعديا ً ومناسب
سادسا ً -اإلجماع ,,وهو من المصادر المتفق عليها ,,
في اللغة يعني العزم والتصميم أما عند ا صوليين يعني اتفااق جمياي المجتهادين مان أماة محماد
بعد وفاة الرسول صلي هللا عليه وسالم علاي ح ام فارعي بواقعاة ,يفهام مان ذلاك ي إجمااع فاي
حياته صلي هللا عليه وسلم أما ايجتهاد ميز أهل الفقه بين فرضين -:
5
الفر ا ول ,ايجتهاد لمن ان عنه الرسول غائبا ً فهو جائز والدليل علي ذلك حديث معاذ
الفر الثاني ,من ان له الرسول حاضرا ً ي يجوز ايجتهاد إي بإذنه وروي في ذلك أن عمر
ابن العاص رضي هللا عنه قال :ان رسول هللا يعلمنا ايجتهااد فعرضات علياه مساألة فقاال لاي
اجتهد ياا عمار قاال أأجتهاد وأنات حاضار ياا رساول هللا فقاال لاه الرساول أجتهاد أن أصابت فلاك
أجران وإن أخطأت فلك أجر ايجتهاد
أنواع اإلجماع عند األصوليين ,,
إما إجماع صريح وإما إجماع س وتي
أويً -اإلجماع الصريح ,يقصد به أي أن يبادي جمياي المجتهادين رأياه فاي المساالة المطروحاة
صراحةً وهذا ي خالف حوله
ثانيا ً -اإلجماع السا وتي بمعناي أن يبادي بعا مجتهادي العصار رأيهام ويسا ت اآلخارين قاال
الجمهااور ماعاادا اإلمااام الفااافعي أن اإلجماااع فااي هااذه الحال اة يتحقااق ,قااال الفااافعي ي ينسااب
لسا ت قول ف قد ي ون س ت للتروي أو س ت لعلماه بارأي مذهباه فارد علياه الجمهاور أن العاادة
جرت أن يقول ال بار بالفتوى ويسلم اآلخرين وأيضا ً أن س ون العالم بعد ِعلمه ييثم
ملحوظة -:مي الوضي في ايعتباار أن اإلماام الفاافعي هاو أول مان اساتدل بحجياة اإلجمااع فاي
الفقه اإلسالمي
سند اإلجماع وما فائدة السند لإلجماع ,,
المقصود بسند اإلجماع أي ما يستند عليه المجتهدين في إجماعهم فقد ي ون سند اإلجماع ال تاب
ا تحريم الزواج بالجدات جاء مستندا ً علي قوله تعالي (حرمت علي م أمهاات م وقاد ي اون ساند
اإلجماع السنة ا تورياث الجادة السادا وقاد ي اون ساند اإلجمااع المصالحة اا خالفاة عمار بان
الخطاب وقد ي ون سند اإلجماع القياا
ملحوظة -:يري علماء ا صول أن اإلجماع قد يتحقق من غير سند لقوله صلي هللا عليه وسلم ي
تجتمي أمتي علي ضاللة إذا ي ون اإلجماع حجة من غيار ساند ول ان إذا وجاد الساند ي اون ذلاك
تأ يدا للحجية
أقسام اللفظ من جهة الوضع للمعني ,,
علماااء ا صااول يااروا أن اللفااظ العربااي إمااا أن يضااي معناااه فااي صاايغة عمااوم وإمااا فااي صاايغة
خصوص وإما بايفتراك
أوال ً -اللفظ العام ,,لغةً بمعني الفامل ,اصطالحا ً عند ا صوليين هاو مصادر يفامل جمياي ماا
ذ ر له علي سبيل الفمول دفعة واحدة بال حصر له ثالثة أنواع -:
-1العام المراد به العموم علي سبيل القطي قول ِه (وما من دابة في ا ر إي علي هللا رزقها
-2عام يراد به الخصوص قطعا ً ,ا قوله تعالي (وهللا علي الناا حج البيت
-3عام مطلق ,وهو الذي لم ترد في فأنه قرينة تدل علي العموم أو الخصوص
هل العبرة بعموم األلفاظ أم بخصوص األسباب ,,
قال الجمهور أن العبارة بعماوم ا لفااظ ي بخصاوص ا ساباب واساتدلوا بااإلعرابي الاذي صالي
الظهر من الرسول صلي هللا عليه وسلم فقاال ياا رساول هل ات قاال مااذا فعلات قاال قبلات امارأة
أجنبية فقال له أصليت معنا قال نعم قال له اذهب فان الحسنات يذهبن السيئات فقاال لاه أو ِلاي ياا
رسول هللا قال بل متِي و اذلك اساتدل الجمهاور باأن الرساول صالي هللا علياه وسالم دخال علاي
وفاطمة فوجدهم نيام فقال لهم أفال تصليا فقالوا له أرواحنا عند هللا إن بعثها لقمنا للصالة فخارج
صالي هللا علياه وساالم يقلاب فياه وهااو يتلاو قولاه تعااالي (و اان اإلنساان أ ثاار فاي جادي ول اان
خالفهم اإلمام مالك واستدل اإلماام مالاك بحجاة عناد علمااء اإلصاول هاي حجاة ضاعيفة ,علمااء
اإلصول قالوا أن الحجاة التاي اساتدل بهاا اإلماام مالاك هاي حجاة ضاعيفة أساوة باالجمهور حياث
استدل بقول عن عب بن عجرة في حالقة رأسه في موسم الحج
اختالف الفقهاء حول داللة العام علي أفراده وثمرة الخالف ,,
ان الخـالف بين الجمهور واإلمام أبو حنيفة قـال الجمهور أن اللفظ العـام يـدل علي ما ذ ر لـه
6
علي سبيل الظن ,وقال اإلمام أبو حنيفة أن الديلة قطعية
ثمرة الخالف ,,
أويً ,هل يجوز تخصيص عام القرءان والسنة المتواترة بالدليل الظني !؟ عناد الجمهاور يجاوز
أما عند اإلمام أبو حنيفة فال يجوز
ثانيا ً ,هل يجوز أ ل ذبيحة المسلم تار ا التسمية عمدا دليل النهي وارد في عام القرءان ما في
ً ً
قوله تعالي (وي تأ لوا مما لم يذ ر اسم هللا عليه أما دليل الجواز ورد في السنة الظنية في قوله
صلي هللا عليه وسلك (ذبيحة المسلم حالل ذ ر اسم هللا عليها أو لم يذ ر أما عند أبو حنيفة فاال
تي ال دلياال النهاي عنااد أباو حنيفااة وارد فاي القطعااي ودليال الجااواز وارد فاي الظنااي والظنااي ي
يخصص القطعي
ثالثا ً ,هل يقي التعار بين العام والخاص ,عند الجمهور ي يقي التعار أما عناد أباو حنيفاة
ن العام عنده قطعي والخاص قطعي فيقي التعار
داللة العام بعد التخصيص ,,
التخصيص يعني قصر العام علي بعا أفاراده بمعناي آخار إخاراج ما اان داخاالً تحات العماوم
ابتدا ًء ا قولاه تعاالي (وهلل علاي النااا حاج البيات وهاو ع اا النقال ن النقال فاي الفقاه يعناي
إخراج ما ان داخالً تحات العماوم لضارورة وخيار مثاال لاذلك آياة ال ِلعاان وقولاه صالي هللا علياه
وسلم لهالل بن أمية (البينة أو حد في ظهرك قال الحنفية أن العام إن أصابه التخصايص أصابح
ظني الديلة
وسائل تخصيص العام عند علماء اإلصول ,,
عند ا صوليين العام بما يخصص بدليل متصل وإما بدليل منفصل
أوال ً -التخصيص بالدليل المتصل ,عبارة متصل تعناي أن المخصاص وارد داخال الانص الاذي
ورد فيه اللفظ العاام وهاو علاي قسامان إماا متصال مساتقل وإماا متصال غيار مساتقبل ,المتصال
المستقل يعني أي أنه يفهم المراد منه علي استغالل دون الحاجة للرجاوع للانص اا قولاه تعاالي
(فمن فهد من م الفهر فليصمه ومن ان مريضا ً أو علي سفر فعدة من أيام أخر أو ي ون دليالً
متصالً غير مستقل بمعني ي ي فهم المراد مناه إي باالرجوع إلاي الانص ايساتثناء والفارط مثال
قوله تعالي (ومن فر بااهلل بعاد إيماناه إي مان أ اره وقلباه مطمائن وقولاه تعاالي (وإذ قاال رباك
للمالئ ة اسجدوا آلدم فسجدوا إي إبليا
ثانيا ً -التخصيص بواسطة الدليل المنفصل بمعني أن دليل التخصيص خارج النص عناد علمااء
اإلصول المخصصات ثالثة وعند الفقهاء المخصصات 15نوع والثالث مخصصات اإلصاولية
هي العقل والنص والعرف فالعقل مثل قوله تعالي (وهلل علي الناا حج البيت والنص مثل قوله
تعااالي (والمطلقااات يتربصاان بأنفسااهن ثااالث قااروء وقولااه تعااالي (و أوية ا حمااال أجلهاان أن
يضعن حملهن والعرف مثل قوله تعالي (والوالدات يرضعن أويدهن حولين املين
ثانيا ً -اللفظ الخاص ,,وهو ل لفظ دل معني معلوم باإلنفراد سواء جاء باإلطالق أو بالتقييد أو
با مر أو بالنهي
-1المطلق ,هو ل لفظ دل علي معني معلوم ولم يقتارن باه ماا يقياده اا لفاظ رقباة الاوارد فاي
اآلية (فتحرير رقبة فقد ت ون رقبة ميمنة أو افرة وأيضا ً مثل قوله تعالي (صيام ثالث أيام
-2المقيد ,هو ل لفظ دل علي معني معلوم ول ن اقترن به ما يقيده ا لفظ رقبة ميمنة الواردة
في قوله تعالي (فتحرير رقبة ميمنة أو (ثالثة أيام متتابعات
ملحوظة -:قد يأتي اللفظ الخاص في موضي معين باإلطالق وقاد ياأتي فاي موضاي آخار بالتقيياد
فهل يعمل بالمطلق علي إطالقه والمقيد بقيده أم يحمل المطلق علي المقيد ويقيد بقيد المقياد!؟قال
العلماء أن اإلجابة علي هذا السؤال ال تخرج من أربعة فروض -:
الفر ا ول ,أن يتحدا في ا سباب وا ح اام اا فاارة الحناث عان اليماين هناا ي خاالف فاي
ذلك ويحمل المطلق علي المقيد
الفر الثاني ,أن يختلفا في ا سباب وا ح ام ا الوضوء والسرقة في السرقة السبب ايعتداء
7
علي مال الغير والح م قطي اليد والسبب في آية الوضوء الطهارة والح م هو الغسل أيضا ً هنا ي
خالف المطلق علي إطالقه والمقيد بقيده
الفر الثالث ,أن يتحدا في ا ح ام ويختلفا فاي ا ساباب اا فاارة الحناث عان اليماين والقتال
الخطأ وقي الخالف بين الفافعية والحنفية قال الفافعية يحمل المطلق علي المقيد وقال أبو حنيفة
المطلق علي إطالقه والمقيد بقيده
الفر الرابي ,أن يأتي اإلتحاد في ا سباب والخالف في ا ح ام ا الوضاوء والتايمم أحادهما
المسح واآلخر الغسل و الهما ورد علي لفظ اليد هنا وقي الخالف باين الفاافعية والجمهاور قاال
الفافعية يحمل المطلق علي المقيد وقال الجمهور المطلق علي إطالقه والمقيد بقيده
-3األمر ,يعني ما طلبه الفارع علي وجه ايستعالء قال تعالي (أقم الصالة لدلوك الفما
-4النهتتي ,فهااو طلااب ال ااف عاان فعاال الفاايء علااي وجااه ايساات بار قااال تعااالي (ي تن حااوا
المفر ات حتى ييمن
بين داللة األمر والنهي علي التكرار والفورية ,,
قاال علماااء ا صااول إن ماا جاااء فااي صايغة ا ماار ماان مطلاوب ومااا جاااء فاي صاايغة النهااي هااو
لمعرفااة الت اارار والفوريااة أو جااواز التراخااي أو أن المطلااوب ماارة واحاادة فيجااب الرجااوع إلااي
القرائن المالزمة للنصوص فإذا دلت علي الت رار اان الت ارار واجباا وإي اان المطلاوب مارة
واحدة وإن دلت علي الفورية انت الفورية واجبة وإي جواز التراخي
ثالثا ً -اللفظ المشت ًرك ,,
ويقصد به ل لفظ دل علي معنيان أو أ ثر ا لفظ العين و ا لفظ القرء
أسباب وجود المشترك ,,
أويً ,اختالف القبائل العربية في ايستخدام
ثانيا ً ,ايستخدام في المجاز
كيف يتم استخدام المشترك ,,
قال علماء اإلصول يفترط للعمل بالمفترك ضرورة البحث عن القرائن التي تادل علاي المعناي
المقصود إذا ً ي ون المفترك عند علماء اإلصول ي يفمل جمياي معانياه إنماا يفامل معناي واحاد
يجب البحث عنه
أقسام اللفظ من جهة الوضوح والخفاء عند علماء األصول ,,
يقسم ا صوليين ا للفظ إلي لفظ واضح ولفظ غير واضح
أوال ً -ما المقصود باللفظ الواضح ,,
يعرف بأنه ل لفظ ي يحتاج إلي قرينة تبين المقصود منه وهو علي درجات -:
-1المحكم ,بمعني ل لفظ ي يحتمال النساخ أو التأويال أو التخصايص اا قولاه صالي هللا علياه
وسلم (الجهاد ما ِ ِِ إلي يوم القيامة
-2المفسر ,وهو ل لفظ احتمل النساخ ول ان فاي عهاد الرساالة اا قولاه تعاالي (الاذين يرماون
المحصنات نسخت نسخ جزئي بآية اللعان (الذين يرمون أزواجهم
-3النص ,ويقصد به ل لفظ دل علي المراد منه وهو المقصود أصالة ا قوله تعالي (ما أتا م
الرسول فخذوه وما نها م عنه فانتهوا
-4الظاهر ,وهو ل لفظ دل علي المراد منه ول نه ليا المقصود أصالة
ثانيا ً -اللفظ غير الواضح ,,
هو اللفظ الذي يحتاج إلي قرينة تبين المقصود منه وهو أيضا علي درجات -:
-1المتشتابه ,وهااو ال لفااظ اساتأثر الفااارع بعلمااه لنفساه مثاال قولاه تعااالي (ألام وقولااه تعااالي
(الرحمن علي العر استوي وقوله تعالي(وفا هة وأبا
-2المجمل ,هو ال لفاظ ياأتي فاي صايغة اإلجماال مثال قولاه تعاالي (وأقيماوا الصاالة فسارت
النااا حاج البيات
ِ بقوله صالي هللا علياه وسالم (صالوا ماا رأيتماوني أصالي وقولاه (وهلل علاي
فسرت بقوله صلي هللا عليه وسلم (خذوا عني منا ِس م ح مه عدم العمل به حتى يأتي دليل
8
-3المشكل ,هو ل لفظ وضي لمعنياان أو أ ثار وح ماه وجاوب البحاث عان القارائن التاي تادل
علي المعني المقصود مثل قولاه تعاالي (والمطلقاات يتربصان بأنفساهن ثالثاة قاروء القارء فهاي
تعني إما الطهر وإما الحي
-4الخفي ,وهو ل لفظ دل علي المراد منه ول ن عند التطبيق دخلاه الخفااء فاي بعا أفاراده
مثل قوله تعالي (السارق والسارقة فاقطعوا أيديهما هذه آية واضحة الديلة ول ان هال تقطاي ياد
النبا ؟هل تقطي يد النفال!؟
الدالالت اللفظية ,,
بمعني تحليل ا لفاظ إلي عناصارها ا ولياة و ياف يادل اللفاظ علاي المعناي الماأخوذ مناه ,عناد
ا صوليين ا لفاظ إما أن تدل بالمنطوق وإما بالمفهوم قال صلي هللا عليه وسلم (في سائمة الغنم
ز اة بالمنطوق أن ا غنام السائمة التي ترعي بنفسها الز اة فيها واجبة ومان خاارج الانص أن
المعلوفاة ي ز ااة فيهااا ,وقولاه تعاالي (فااان حوا ماا طااب ل اام مان النسااء مثنااي وثاالث ورباااع
بااالمنطوق حاال الن اااح واحاادة وقصاار عاادد الزوجااات علااي ا ربااي والقصاار علااي الواحاادة عنااد
اإلخافة ومن خارج النص هذه اآلية صيغت في فأن اليتامى
أقسام الدالالت اللفظية ,,
أوال ً -داللة المنطوق ,,ت عرف بأنها ديلة اللفظ علي المعني المأخوذ منه من خالل عباراتها أو
باإلفارة إليه أو بايقتضاء ,
-1داللة العبارة ,ويقصد بها المعني المأخوذ من العبارة مثل قوله تعالي (فان حوا ما طاب ل م
من النساء مثني وثالث ورباع فالمعني المأخوذ من العباارة حال الن ااح وقصار عادد الزوجاات
علي ا ربي والقصر علي واحدة عند اإلخافة
-2داللة اإلشارة ,المقصود باإلفارة ل معني جاء من لوازم العبارة فالرسول صالي هللا علياه
وسلم سئل عن نقصان دين النساء قال تم ث إحداهن فطر دهرها في بيتها ي تصلي وي تصوم
بالعبارة فهمنا أن المرأة تم ث فطر دهرها فاي بيتهاا ي تصالي وي تصاوم ول ان هنالاك معناي
مقصااود باإلفااارة ااان ماان لااوازم العبااارة ويفهاام ماان ذلااك أن أ ثاار الحااي 15وقولااه تعااالي
(فاسألوا أهل الذ ر إن نتم ي تعلمون بالعبارة فهمنا وجوب سيال أهل العلم ول ن المعني الذي
لم يرد في العبارة و ان من لوازم العبارة ومقصود تبعا ً أن هللا سابحان وتعاالي قاد قادر فاي هاذه
ا مة من يرجي إليه في السيال وإي لم ت ن صيغة السيال واجبة ,وقوله تعالي (وحمله وفصاله
ثالثون فهرا وقال تعالي (وفصاله في عامين اآلية ا ولاي التاي ت لمات عان الحمال والفصاال
أفارت باإلفارة إلي أن أقل عدة للحمل ستة أفهر
-3داللة االقتضاء ,تعني الطلب ,عند علماء اإلصول ديلة ايقتضاء تعني ايستديل بمضمور
ال الم تقديرا ً لصادق المات لم ,اا قولاه صالي هللا علياه وسالم (رفاي عان أمتاي الخطاأ والنسايان
وقوله صلي هللا عليه وسلم (ي صيام لمن يبيت الصيام من الليل
ثانيا ً -المفهوم ,,بمعني ما يفهم من ا لفاظ خارج محل النطق قسمها ا صوليين لقسمان مفهوم
موافقة ومفهوم مخالفة -:
-1مفهتتوم الموافقتتة ,ماااذا يقصااد بااه ,بمعنااي أن المنطااوق بااه يساااوي المس ا وت عنااه وت ااون
المساواة إما بالتنبيه وتسمي بفحوى الخطاب ا قوله تعالي (وي تقل لها أف وقوله تعالي (ومن
أهل ال تاب من تأمنه بقنطار ييده إليك أما المساواة إن انت بالضمير الذي ي يتم ال الم إي به
تسمي بلحن الخطاب مثل قوله تعالي (وإذ إستساقي موساي لقوماه فقلناا أضارب بعصااك الحجار
فانفجرت منه أثنتا عفرة عينا ً وقوله تعالي (فليدعوا ناديه وقوله تعالي (وأسأل القرية التي نا
فيها
-2مفهوم المخالفة ,تعني أن المنطوق به خالف المس وت عنه لغاية أو فرط أو صفة أو عدد
بمعنااي آخاار إثبااات النقااي للح اام المقيااد لغايااة أو بفاارط أو صاافة أو عاادد إذا ً المخالفااة عنااد
ا صاوليين إمااا أن ت اون مخالفااة غايتة ودائمااا يااأتي الح ام بحتااي وإلاي مثاال قولاه تعااالي (أتمااوا
الصيام إلي الليل وقوله تعالي ( لوا وافربوا حتى يتبين وقوله (فال تقربوهن حتى يطهرن
9
وقوله (فإن طلقها فال تحل له حتى تن ح زوجا غيره ,أما الشرط يعني إثبات النقي ل ل ح م
قيد بالفرط ا قوله تعالي (ل م نصف ما ترك أزواج م إن لم ي ن ل هن ولد بمفهوم المخالفة إذاً
استحقاق الزوجة للنصف مفروط بعدم الولد فان وجد الولد بمفهوم المخالفة ليست له النصاف ,
أما الصتفة يعناي إثباات نقاي ا ح اام المقيادة بالصافات اا قولاه تعاالي (إن جااء م فاساق بنباأ
فتبينوا بمعني خبر الواحاد الفاساق يوجاب التحقاق وبمفهاوم المخالفاة الواحاد غيار الفاساق يقبال
خبره من غير تحقيق بالنقي وقول الفاعر (أ رم بني تميم الطوال المنطاوق باه ال ارم ول ان
مقيد بصفة الطول إذا انتفت صفة الطول إثبات النقي لح م ال رم وهو البخل ,أما العدد قوله
تعالي (فاجلدوا ل واحد منهم مائة جلدة
الخالف الفقهي حول مفهوم المخالفة والمعمول به أصوليا ,,
وقي الخالف بين الجمهور واإلمام أبو حنيفة قال الجمهور أن مفهوم المخالفة حجاة يجاب العمال
به واستدلوا با دلة اآلتية-:
ما روي عن يعل ابن أمية رضي هللا عنه قال قارأت قولاه تعاالي لايا علاي م جنااح أن تقصاروا
من الصالة إن خفتم إن يفتن م الذين فرو فذهبت إلي عمر بن الخطاب فذهب إلي الرسول فقاال
له قد آمن الناا فقال صلي هللا عليه وسلم إنما هي صدقة من هللا فاقبلوا مان هللا صادقاته وأيضاا
اساتدلوا باالقيود الاواردة فاي النصاوص الفارعية وقااالوا ي باد مان وجاود ح ماة فاي وضااعها إذا
انتفت لما ان لوضعها فائدة (قل إن جاء م فاسق بنبأ فتبينوا فلفظ الفسق لعلة
أما اإلمام أبو حنيفة يري أن العمل بمفهوم المخالفاة ي يجاوز فاي ثيار مان النصاوص الفارعية
واستدل أبو حنيفة باآلية التي ت لمت عن عدد الفهور وتخصايص ا ربعاة الحارم و اذلك اساتند
أبااو حنيفااة علااي القيااود الفاارعية والح مااة منهااا قااال أبااو حنيفااة أن الح مااة متوسااعة وي يم اان
حصرها .
الراجح عند ا صوليين حجية مفهوم المخالفة .
شروط العمل بمفهوم المخالفة ,,افترط علماء ا صول الفروط اآلتية-:
-1يجب أي ي ون اللفظ قد قصد منه التعميم مثل قوله (وهللا علي ل فيء قدير
-2أي ي ون اللفظ قد قصد منه المبالغة قوله (إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر هللا لهم
-3يجب أي ي ون اللفظ خرج مخرج الغالب الربائب في قوله (وربائب م الالتي في حجور م
-4أي ي ون النص قصد منه التعظيم والتفخايم مثال قولاه صالي هللا علياه وسالم (ي يحال يمارأة
تيمن باهلل واليوم واآلخر أن تحد فوق ثالث ليال
-5يجب أي ي ون المذ ور قد منه ايمتنان والتفضل قوله تعالي (لتأ لوا منه لحما ً طريا ً
التعارض والترجيح ,,
لغةً ,التناق و التماني
ملحوظة -:التماني ي يتحقق في ا دلة الفرعية ا قوله تعاالي (قال لاو اان مان عناد هللا لوجادوا
فيه اختالفا ً ثيرا ً ن التماني يعني التضاد
اصطالحاًِ ,عند ا صوليين التعار يعني تقابل الحجتين علي وجه يوجب ل واحدة ضد ماا
توجبه ا خرى وهو علي فرضان عند ا صوليين -:
الفر ا ول ,وسببه الم لف ويسمي بالتزاحم بمعني تزاحم واجبين علي الم لف وعدم مقدرته
علي الجمي بينهم في آن واحد
الفار الثاااني ,يساامي بالت ااافوء ويقصاد بااه التساااوي بااين الادليلين ماان غياار مارجح فيسااتخدم
المجتهد قاعدة التساقط بمعني أن التسليم بهم والذهاب إلي غيرهم
كيف يدفع التعارض بين األدلة ,,
وهي ثالث طرق ,أولها التأويل ,بمعني صرف اللفظ من معناه إلي معني آخر يحتمله لدليل ا
قوله صلي هللا عليه وسلم الجار أحق بففعة جاره فا لمه الجار فاي الحاديث ي تفامل أي جاار ,
عند أهل الفقه التأويل قد ي ون قريبا ً وقد ي اون بعيادا ً المعماول باه أصاوليا التأويال القرياب وهاو
تأويل المذهب الفافعي أما الحنفية فيأ ِولون تأويل بعيدا ً نموذج لذلك قولـه صلـي هللا عليه وسلـم
10
لفيروز الديلمي أسلم وفي عصمته أختين قال له صلي هللا عليه وسالم (أمساك أيتهماا فائت قاال
الحنفية أي يقاا فيروز قياا الداخل في اإلسالم و ذلك قوله صالي هللا علياه وسالم لغايالن ابان
سلمه اسلم وفي عصمته عفرة مان النسااء فقاال لاه صالي هللا علياه وسالم (أمساك أربعاة وفاارق
سائرهن ,وأيضا قوله صلي هللا عليه وسلك (ز اة الجنين ز اة أمه قاال الحنفياة ياذبح الجناين
ما ذبحت أمه
دليل التأويل ,,قد ي ون دليل التأويل من ال تاب أو السنة وقد ي ون قرينة
ملحوظة -:من أفهر القضايا في الفقاه ماا جااء فاي قولاه صالي هللا علياه وسالم (العائاد فاي هبتاه
ال لب يعود في قيئه قال الفافعي ي يوجد دليل يدل علي التأويال لاذلك يجاوز العاود فاي الهباة
وي ون في دائرة الم روه ين ال لب ي يحرم عليه العود في قيئه وقال اإلمام أحمد ابن حنبل أنه
يوجد دليل وهو قرينة في ال تاب وهو مثل السوء أن هللا سبحانه وتعالي يضارب ا مثاال السايئة
للتنفير ا مثل حملة التوراة (مثلهم مثل الحمار يحمال أسافارا (إن الاذين يتخاذون مان دون هللا
أولياء ا مثل العن بوت اتخذت بيتا ً وان اوهن البيوت بيت العن بوت
ثانيا ً -التوفيق والجمع بين األدلة ,,إفترط علماء ا صول للجمي بين ا دلة توافر فروط -:
-1يجب أي ي ون الدليالن يتقابالن علي وجه التضاد
-2يجب أي ييدي الجمي بينهم إلي بطالن أحدهم
-3أي ييدي الجمي بينهم لمخالفة دليل آخر
-4إذا ان الجمي بتأويل يجب أن ي ون بتأويل قريب وهو تأويل المذهب الفافعي
ثالثتتتا ً -التتتترجيح ,والتااارجيح يعناااي جعااال أحاااد الااادليلين أفضااال مااان اآلخااار لمااارجح ,إفاااترط
ا صوليين للترجيح -:
-1أي ي ون بين ا دلة القطعية
-2أن يتعذر الجمي
-3أن يوجد مرجح في أحدهم علي اآلخر
أنواع المرجحات ,,
-1ترجيح السند ,بمعني يراجي المجتهد سند الادليالن مثاال لاذلك أن ي اون أحادهم رواياة بيار
واآلخر رواية صغير فترجح رواية ال بير جاء ذلك في زواج الرسول صلي هللا عليه وسالم مان
ميمونة في رواية ابن رافاي تزوجهاا الرساول بعاد أن تحلال مان إحراماه وفاي رواياة أبان عبااا
تزوجها و هو محرم ول ن بن رافي أ بر من أبن عباا فترجح رواية ابن رافي علي ابن عباا
-2تقاديم المسااتند علاي المرساال ,والمساند هااو مااا جااء متصاالً مان التااابعي مان الصااحابي إلااي
الرسول صلي هللا عليه سلم أما المرسل هو ما أرسله التابعي إلي الرسول
-3الترجيح بالمتن ,مثال لذلك أن ي اون احادهم متناه باالنهي واآلخار باا مر فيقادم النهاي علاي
ا مر
-4الترجيح بالمدلول ,المنطوق والمفهوم فيقدم المنطوق علي المفهوم
-5الترجيح بأمر خارجي مثال لذلك أن ي ون أحد الدليالن فهدت له نصوص أخري واآلخر لم
تفهد له النصوص زواج الرسول من ميمونة فا دلة تفيد أن اإلحرام ابتداء
أسباب التعارض بين األدلة ,,
أويً ,الدا والتزوير,
ثانيا ً ,ضاياع القارائن ,بمعناي الظاروف والمالبساات للادليل قولاه صالي هللا علياه وسالم (أنات
ومالك بيك
ثالثا ً ,توهم المجتهد معناه ا صل إنعدام التعار
رابعا تصرف الرواة والنقل بالمعني
خامساا ً ,الناسااخ والمنسااوخ ,يعاارف النسااخ بأنااه رفااي الح اام الفاارعي المتقاادم بخطاااب فاارعي
متأخر ,فقها ً يقسم باعتبار األخص واألثقل إلي ثالثة أقسام -:
-1النسخ من ا ثقل إلي ا خف عدة المتوفى عنها زوجها
11
-2النسخ من ا خف إلي ا ثقل ا الصوم قال تعالي (وإن تصوموا خيرا ً ل م
-3قد ي ون النسخ بالمتساوي التوجه في القبلة من بيت المقدا إلي المسجد الحرام
أما عند علماء األصول فالنسخ سبعة أنواع -:
-1النسخ الصريح ,وهو أن يصرح الفارع صراحة قوله صلي هللا علياه وسالم ( نات نهيات م
عن زيارة القبور أي فزوروها (و نت نهيت م عن ادخار لحوم ا ضاحي أي ف لوا وادخروا
فرع ح ما متأخر يتعار مي ح م متقادم اا قولاه تعاالي ( تاب -2نسخ ضمني ,بمعني أن ي ِ
ً
علي م إذا حضر أحد م الموت أن ترك خيرا الوصية وقوله تعالي (يوصي م هللا في أويد م
-3نسخ لي ,بمعني أن يفرع ح م متأخر يفمل جميي أفراده عدة التوفي عنها زوجها
-4نسخ جزئي ,بمعني أن يأتي بح م متأخر يخرج به بع ا فراد اللعان
-5نسخ الح م واللفظ ,ا قول عائفة رضي هللا عنها ( ان ما انزل من القران عفرة رضعات
يحرمن ثم نسخن بخما ثم توفي الرسول صلي عليه وسلم وهن ما يقرأ من القرءان
-6نسخ ا لفاظ وبقاء ا ح ام ,قضائه صلي هللا عليه وسلم بفهادة الفاهد الواحد واليمين
-7نسخ ا ح ام مي بقاء ا لفاظ ,ا جواز زيارة القبور
الحكم الشرعي ,,
الح م عند أهل اللغة يعني المني لذلك سمي القاضي ح ما نه يمني الخصومة ,أماا الح ام عناد
ا صوليين يعني خطاب الفارع ,أما الح م عند أهل الفقه يعني أثر الخطاب ولاه أربعاة أر اان
عند ا صوليين -:
أوال ً -الحاكم ,وهو متفق عليه هو هللا سبحانه وتعاالي ول ان الخاالف عناد أهال الفقاه فاي يفياة
الوصول إلي ح م هللا ان الخالف بين ثالث مذاهب علي النحو اآلتي -:
-1مذهب ا فاعرة ,يري ا فاعرة أن الموصل لخطاب هللا هو دليل الفارع
-2مذهب المعتزلة ,يري المعتزلة أن الموصل إلي ح م هللا العقل
-3مذهب الماتريدية ,فهاو وقاف موقاف وساط بعا ا ح اام هللا تادر ها العقاول وبعضاها إي
دليل الفارع
ثانيا ً -المحكوم عليه ,وهو الم لف ويفترط فيه فرطان عند علماء ا صول -:
-1أن ي ون قادرا ً علي فهم دليل الت ليف بمعني اإللمام باللغة العربية
-2أن ي ون أهالً لما لف به
ثالثا ً -المحكوم فيه ,وهو فعل الم لف إفترط فيه علماء ا صول-:
-1أن ي ون مم نا ً -2أن ي ون معلوما ً للم لف فال يصح الت ليف بالمجهول
رابعا ً -الحكم ,بمعني الوصف الذي يعطيه الفارع لفعل الم لف أن يقول هذا واجبا ً هذا محرما ً
هذا فرضا ً هذا مندوبا ً هذا مباحا ً
أقسام الحكم الشرعي عند األصوليين ,,
ينقسم الح م الفرعي عند ا صوليين إلي الخطاب الت ليفي وخطاب الوضعي
أوال ً -الخطاب التكليفي ,وهاو ًال خطااب تعلاق بطلاب القياام بالفعال أو نهاي عناه أو خيار باين
الفعل والترك هذا عند ا صوليين ,الجمهور قسموه إلي واجب مندوب محرم م روه مباح ,أبو
حنيفة قسمه إلي فر واجب
ملحوظة -:يبدأ الخطااب الت ليفاي عناد الجمهاور بالواجاب وهاو ال أمار طلباه الفاارع باالتحتيم
واإللزام بدليل قطعي أو دليل ظني قال الحنفية أن دليل الطلب إذا ان قطعيا ً يسمي الفار أماا
إذا ان ظنيا ً فهو واجب
ثانيا ً -خطاب الوضع ,وهو عند ا صوليين ل خطاب وضعه الفارع عالمة لألح ام الت ليفياة
وي ون با سباب والفروط والمواني والعزائم والرخص والصحة والبطالن
ملحوظة -:عالقة الت ليف بالوضاي عناد علمااء ا صاول ياري علمااء ا صاول أن العالقاة بيانهم
ت ون باآلتي -:
-1أن ل ت ليفي يحمله خطاب وضي ول ن قد يوجد خطاب الوضي وي يوجد خطاب الت ليف
12
-2إذا حدث تعار يقدم الوضعي علي الت ليفي
-3خطاااب الت ليااف ي ااون داخ االً فااي مقاادور الم لااف أمااا خطاااب الوضااي ي ياادخل فااي مقاادور
الم لفين
ملحوظة -:سد باب ايجتهاد وتجزئة ايجتهاد عند علماء ا صول
أوال ً -سد باب االجتهاد ,,
إختلف أهل الفقه إلي ثالث آراء -:
ً
الرأي ا ول يري سد باب ايجتهاد مطلقا ن ايجتهاد في العصر الحالي أصبح بعيد المنال
الرأي الثاني يري عدم سد باب ايجتهاد مطلقا ً لقوله صلي هللا عليه وسلم العلمااء ورثاة ا نبيااء
وهذا الرأي هو المرجح أصوليا
الاارأي الثالااث يااري أن يسااد ايجتهاااد فااي باااب المجتهااد ايسااتنباطي وي يسااد فااي باااب المجتهااد
التفسيري
ثانيا ً -تجزئة االجتهاد ,,
بمعني هل يجوز أن ي ون المجتهد عالما بباب من أبواب الفقه دون غيره ؟ يوجد رأيان
الرأي ا ول وهو المرجح أصوليا يري جواز تجزئة ايجتهاد ن التجزئة تحقق اإلتقان
الرأي الثاني يري عدم تجزئة ايجتهاد ن ايجتهاد يعني اإللمام واإللمام ي يتحقق في الجزء
سد الذرائع والمصلحة المرسلة والعرف,,
أوال ً -سد الذرائع ,,
لغةً الذريعة هي الوسيلة التي يتوصل بها إلي الفيء سواء ان حسيا ً أو معنويا ,وفي اصطالح
ا صول هي الموصل إلي الفيء الممنوع المفتمل علي مفسدة أو إلي الفيء المفروع المفتمل
علي مصلحة ,أما السد هو إغالق الحلل وردم الخرم والسد هو الحاجز بين الفيئين
حكم الذريعة ,,الذريعة تأخذ ح م المقصود فإن ان المقصود حراما انات الذريعاة حراماا وإن
ان المقصود حاليً انت الذريعة حاليً
أنواع سد الذرائع وحكمها ,,
النوع األول ,ذريعة تفضي إلي المفسدة قطعا حفر بئر خلف باب الدار في طريق مظلم وح م
هذا النوع هو المني باتفاق الفقهاء
النتوع الثتاني ,ذريعاة تفضاي إلاي المفسادة ناادرا ً االنظر للمخطوباة وح ام هاذا الناوع هاو عادم
ايعتبار باتفاق
النوع الثالث ,ذريعة تفضي إلي المفسدة غالبا ً ,بيي السالح وقات الفاتن والحاروب وح ام هاذا
النوع هو التحريم عند اإلمام مالك وأحمد
النوع الرابع ,ذريعة تفضي إلي المفسدة ثيرا ً البيوع التي تتخذ ذريعة الربا وح ام هاذا الناوع
فيه خالف بين العلماء البع يري ا خذ به وهم المال ياة والحنابلاة والابع اآلخار ياري عادم
ا خذ به وهو رأي اإلمام أبو حنيفة واإلمام الفافعي ن الفساد ليا غالبا ً
حجية سد الذرائع ,,
من الكتاب قوله تعالي (وي تسبوا الذين يدعون من دون هللا فيسبوا هللا عدوا بغير علم فنهي هللا
عن سب آلهة ا وثان نها ذريعة تيدي إلي سب هللا وأيضا قولاه تعاالي (وي يضاربن باأرجلهن
ليعلم ما يخفين من زينتهن فالضرب با رجل ذريعة تيدي إلي إثارة الفهوة عند الرجال
متن الستنة نهاي الرساول عان الصاالة عنااد طلاوع الفاما وغروبهاا ن ذلاك اان وقات سااجود
المفر ين للفما و ان النهي عن الصالة في ذلك الوقات سادا للذريعاة ,وأيضاا حارم الرساول
الجمي بين المرأة وأختها سدا لذريعة قطي صلة ا رحام
من أعمال الصحابة ,نهاي عمار ابان الخطااب رضاي هللا عناه عان الصاالة تحات الفاجرة التاي
تمت تحتها بيعة الرضوان سدا للذريعاة وهاي عباادة ا وثاان ,وأيضاا تورياث سايدنا عثماان بان
عفان رضي هللا عنه المطلقة في مر الموت سدا لذريعة الحرمان من الميراث.
ويعتبر اإلمام مالك أ ثر من اتخذ بسد الذرائي ولم يأخذ بها اإلمام أبو حنيفة صراحة أما اإلمـــام
13
ابن حزم الظاهري فقد انتقد اعتبار سد الذرائي أصال من أصول الدين
ثانيا ً -المصالح المرسلة ,,
المصالح جمي مصلحة وهي المحافظاة علاي مقاصاد الفاارع بجلاب المناافي ودرء المفاساد ومان
أهم مقاصد الفريعة حفظ الدين والنفا والعقل والنسل والمال
أقسام المصلح المرسلة ,,
ً
أوال ً -المصالح الضرورية ,,وهاي التاي بلغات حاجاة اإلنساان إليهاا مبلغاا ضاروريا وي يساتقيم
النوع اإلنساني إي بها وهي مثل -:
-1مصلحة حفظ الدين ما في قوله تعالي ( تب علي م القتال وهو ره ل م
-2مصلحة حفظ النفا ما في قوله تعالي (وي تقتلوا النفا التي حرم هللا إي بالحق
-3مصلحة حفظ العقل ما في قوله تعالي (إنما لخمر والميسر وا نصاب وا زيم رجا .الخ
-4مصلحة حفظ النسل ما في قوله تعالي (وي تقربوا الزنا إنه ان فاحفة وساء سبيال
-5مصلحة حفظ المال ما في قوله تعالي (والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما
ثانيا ً -المصالح الحاجية ,,وهي التي يحتاج إليها الناا في رفي الحارج عانهم بحياث إذا فقادت
ي يختل نظام الحياة ما في قوله تعالي (وما يريد هللا لجعل علي م من حرج وقوله تعالي (يريد
هللا ب م اليسر وي يريد ب م لعسر وقوله تعالي (فعدة من أيام أخر
ثالثا ً -المصالح التحسينية ,,وهي التي لم يقصد بها المحافظاة علاي الحيااة الدنيوياة ولام يقصاد
بها رفي الحرج والضيق وهي التي لم ي ن لإلنسان إليها حاجاة وإنماا هاي عباارة مان ا خاذ بماا
يليق من محاسن العادات والمعامالت مثل لابا المالباا النظيفاة ياوم الجمعاة والجدياد ا باي
يوم العيد
حجية المصالح المرسلة ,,
أدلة القائلين بحجة المصالح المرسلة ,,وهو اإلمام مالك وأحمد علي النحو اآلتي -:
-1إن مقاصد الفريعة اإلسالمية تحقق مصالح الناا بجلب الخير لهم ودفي الفر والفساد عنهم
-2إن عدم ا خذ بالمصالح المرسلة تضييق للفريعة اإلسالمية وييدي إلي عدم تلبيتها لحاجات
العباد ووقوفها جامدة ي تساير مختلف ا زمنة وا م نة
-3أن صحابة رسول هللا قد اجمعوا علي ايحتجاج بالمصلحة المرسلة
أدلة القائلين بعدم حجية المصالح المرسلة ,,وهم الحنفية والفافعية وذلك علي النحو اآلتي -:
أن الفريعة اإلسالمية جاءت بما يحقق مصالح الناا ولم تهمل مصلحة من مصالح النااا دون
النص علي اعتبارها بدليل قوله تعالي (أيحسب اإلنسان أن يترك سدي
الراجح هو قول اإلمام مالك وأحمد وهو حجية المصالح المرسلة
ثالثا ً -العرف ,,
هو ما تعارفه الناا واعتادوه من قول أو فعل أو تارك وماا ألفاوه واساتقامت علياه أماورهم دون
تاب أو سنة إطالق لفظ اللم علي السمك وإطالق لفظ الولد علي الذ ر دون ا نثى أن يعار
أقسام العرف ,,
قسمه علماء ا صول إلي عدة تعاريف ,,
-1عترف صتحيح وعترف فاستد ,فاالعرف الصاحيح هاو الاذي تعاارف النااا وي يخاالف دلاايالً
فرعيا ً مثل تعارف الناا علي عقد ايستصناع أما العارف الفاساد فهاو ماا تعارفاه النااا ول ناه
يخالف الفرع تعارف الناا علي أ ل الربا وعقود المقامرة
-2عرف عام وعرف خاص ,العرف العام هو الذي اتفق عليه الناا في ل مناطق قطر معين
في عصر من العصاور أماا العارف الخااص فهاو ماا يتعاارف طائفاة مان الطوائاف مثال تعاارف
التجار إثبات ديونهم علي عمالئهم التجار ومثل إطالق لفظ الدابة علي الحمار في بع البالد
شروط العمل بالعرف عند علماء األصول ,,
-1أي يتعار مي نص قطعي من ال تاب أو السنة
-2أن ي ون العرف مطردا ً -3أن ي ون العرف معاصرا ً
14
حجية العرف ,,
استدل علماء المذاهب التي اعتمدت العرف مصدرا من مصادر ا ح ام الفقهية با دلة اآلتية -:
من الكتاب ,قوله تعالي (وعلي المولود لاه رزقهان و ساوتهن باالمعروف فوجاه ايساتديل فاي
هذه اآلية أن هللا سبحانه وتعالي بين حق المولود في الرزق وال ساوة ولام يقادره بقادر معاين بال
ترك تقدير ذلك للعرف
من السنة ,قوله صلي هللا عليه وسلم لهند زوجة أبي سفيان حين افت ت له بخال زوجهاا عليهاا
وابنها (خذي من مال أبي سفيان ما ي فيك وولدك بالمعروف فوجه ايستديل أن الرسول صلي
هللا عليه وسلم بين حق الزوجة وايبن في مال الزوج ولم يقدره بمقدار بل ترك ذلك للعرف
15