Professional Documents
Culture Documents
2019
Public Disclosure Authorized
شـتـاء
Public Disclosure Authorized
Public Disclosure Authorized
ادى التفكك الحاصتتتل ي المؤستتتستتتاص االقتصتتتادية المركزية ،مثل البنك المركز اليمني ،ي ظل حالة الصتتتراع القا م ،إلى
أعاقة ب شكل متكرر لعملية توزي الوارداص الغذا ية والم ساعداص والمواد األ سا سية ب صورة طبيعية للمواطنين اليمنيين .فقد
تأ رس دنشااطة دكبر الموانف في البلد (الحديدة والصاالي ت تأ را كبيرا بساابب تصاااعد وتيرة الصااراع وتدمير البنية التحتية (م ل
الطرقاس والمرافق الخدمية و ير ات خالل النص ال اني من العام .2018ومنذ شهر د سطس ،شهدس األسواق المحلية عدة
موجاس من النقص في الساالع األساااسااية ورافق ذلك دن العديد من الموردين والتجار قاموا بتعليق دنشااطتهم دو تأجيل لعملياتهم
التجارية نظرا لغياب الوارداس وحاالس الترقب وعدم االساااااتقرار التي ساااااادس البلد .في حين دن الوظائ األسااااااساااااية للبنك
المركز اليمني مجزدة لم حد كبير او ظلس معطله حتم وقس قريب ،ما يزيد من التحدياس االقتصادية واإلنسانية.
أدى التدهور الحاد ي أوضتتتتاع البلد إلى تزايد معدالص الفقر وبصتتتتورة كبيرة جدا .من المتوقع زيادة معدل الفقر حسااااب عدد
السااكان بحسااب محدداس البنك الدولي لخط الفقر بما يعادل 1.90دوالر دخل الفرد في اليوم ،قد ارتفع منذ عام 2014بنساابة
33نقطة مئوية ،لم حوالي ٪52من السكان في عام .2019وفي المقابل ،دسهم االنخفاض الكبير في موارد الدولة وخاصة
بساابب التراجع الحاد في نتاج النفط والغاز ،الم انهيار في شاابكاس األمان االجتماعي الرساامية لألساار الفقيرة .كما دن موجاس
انخفاض قيمة اللاير دمام العمالس األجنبية – تحديدا في شاااهر دكتوبر – 2018ددس لم تفاقم األوضااااع المالية واالقتصاااادية
لألسااااااار الفقيرة علم الر م من عملياس التعافي االخيرة في قيمة اللاير قد يعوض لم حد ما عن بعض الخساااااااائر في الفترة
السااابقة .مما يشااكل للك ير خيار االنضاامام لم د ميليشاايا دو الدخول في د دنشااطة اقتصااادية لها عالقة بالصااراع ،الفرص
الوحيدة التي يمكن دن تدر عليهم دخال اقتصاديا ً يعينهم علم تسيير شؤون حياتهم "الحرب االقتصادية".
يُعد الصتتراع الحالي واألزمة االقتصتتادية المصتتاحبة من بين األستتبا الر يس تية النعدام األمن الغذا ي ي اليمن .وفقا ً ألحدث
تحليل للتصني المرحلي المتكامل لألمن الغذائي ) (IPCفي شهر ديسمبر ،2018ناك حوالي 20.1مليون نسمة (د 67
بالمائة من الساااكانت يعانون من انعدام األمن الغذائي الحاد في ياب المسااااعدة الغذائية اإلنساااانية (HFAت .ويقدر التحليل لم
ن ما مجموعة 15.9مليون نسااااااامة ( 53بالمائة من الساااااااكانت يعانون من انعدام األمن الغذائي الحاد بالر م من اساااااااتمرار
المساااااعداس الغذائية اإلنسااااانية ،بما في ذلك ما يقرب من 5ماليين شااااخص علم حافة المجاعة في فئة المسااااتوى الرابع من
التصاااني الدولي ("( (IPCالناس في حاالس الطوارئ"ت و 63,500نسااامة يعانون من كار ة المجاعة -تصاااني المساااتوى
الخامس (IPC hase-5ت .وبحساااب مؤشااار الجوع العالمي لعام GHI( 2018ت ،تُعتبر اليمن ضااامن دك ر الث دول تعاني
من انعدام األمن الغذائي الحاد في العالم.
التقدم الذ حدث مؤخرا ي مشتتاوراص الس ت م التي جرص ي الستتويد ي ديستتمبر الماضتتي مبشتتر لكنه يتطل اهتماما بناء
ومستتتتتمرا من جمي األطراال إلح ل الستتتت م .وفي حين تعتبر المشاااااوراس خطوة في االتجاه الصااااحيح ،ال دنه اليزال ناك
طريق طويل لتحقيق السالم .في حين دظهرس األسابيع األربعة األولم بعد مشاوراس السويد حجم التحدياس التي تواجه عملية
الوساااااااااااطااااة و في بقااااال دطرا النزاع منخرطااااة بفاااااعليااااة في عمليااااة االتفاااااق علم الساااااااالم (انظر ديضااااااااااا:
https://www.un.org/press/en/2019/sc13659.doc.htmت.
تعتمد التوقعاص االقتصتتادية ي العام 2019وما بعده على التحستتن الستتري لعوضتتاع الستتياستتية واألمنية ،وما إذا ستتيكون
هناك نهاية للصتتراع الدا ر ،والبدء ببناء االقتصتتاد اليمني وإعادة اللُحمة للنستتي االجتماعي .وفي حال تم االتفاق علم وق
النزاعاس قريبا ً فإن الناتج المحلي اإلجمالي سو ي شهد تعافيا تدريجيا ً في ،2019ال دن ال ة درباع من السكان سيظلون في
حالة فقر وفقا ً لمعايير البلدان المتوساااااااطة الدخل (محدداس البنك الدولي لخط الفقر بما يعادل دخل الفرد 3.20دوالر دمريكي
في اليومت ونصااا العدد تقريبا ً تحس خط الفقر للدخل المنخفض (محدداس البنك الدولي لخط الفقر بما يعادل دخل الفرد 1.90
دوالر دمريكي في اليومت .وفي ظل ذه الصاااورة القاتمة للوضاااع في اليمن فإن الحاجة الكبيرة للمسااااعداس اإلنساااانية ساااو
تسااااتمر خالل مرحلة التعافي و عادة اإلعمار في فترة ما بعد الصااااراع ،وعلم وجه الخصااااوص في مجال اسااااتعادة الخدماس
األساسية والمساعدة في عادة بنال ال قة في المؤسساس اليمنية.
قطاع اإلنتاج
استمرار تدهور وض االقتصاد الكلي ي ظل غيا الس م خ ل العام .2018ددس اآل ار السلبية الناجمة عن الصراع الدائر
لم تقليص حجم العرض علم األنشاااااطة االقتصاااااادية الم انكماش في حجم الطلب الناتج من النقص الحاد في دخل األسااااارة.
وتساابب الوضااع االقتصاااد المتد ور الم تالش اي فرص العمل بشااكل كبير جداً .باإلضااافة لم ذلك دخفقس معظم مؤسااساااس
القطاع العام في توفير المسااااعدة بسااابب التوق شااابه التام لصااار مرتباس موظفي القطاع الحكومي منذ نهاية العام .2016
ومع ذ لك ،ي بدو دن ال تد ور ال حاد في م عدل نمو ال ناتج المحلي اإلج مالي قد بدل بالتوق خالل ال عام 2018ح يث تشاااااااير
التقديراس االولية الم نخفاض بمقدار 2.6بالمائة .اال دن تحقيق النمو االقتصااااااااد يتطلب التعافي في االقتصااااااااد ،وبدرجة
دساسية استعادة األمن في البلد.
معدل نمو النات المحلي اإلجمالي الحقيقي
10
معدل نمو النات المحلي اإلجمالي الحقيقي ٪
5 7.7
4.8
3.6 3.9
0 2.4
2008 2009 2010 2011 2012 2013 2014 2015 2016 2017 2018
-0.2
-5 -2.6
-5.9
-10
-15 -12.7
-13.6
-20 -16.7
أدى التدهور الحاد ي أسعار صرال العملة المحلية إلى ارتفاع كبير ي أسعار السل و ي معدل التضخم السنو خ ل العام
2018األمر الذ زاد من تفاقم الوض اإلنساني الكارثي .فقد ارتفعس دسعار المواد الغذائية األساسية بشكل كبير جداً خالل
النص ال اني من العام .2018ووفقا ً لتقديراس األمم المتحدة فقد حدث ارتفاع مفاجف في متوسط كلفة السلة الغذائية الشهرية
للفرد بنحو 28بالمائة خالل الفترة من يونيو لم دكتوبر وبنسااااااابة 112بالمائة تقريبا ً منذ ما قبل األزمة في فبراير .2015
عالوة علم ذلك ،ارتفعس التكلفة الشااااهرية للساااالة الغذائية للحد األدنم ل نفاق (SMEBت علم مسااااتوى األساااارة الواحدة لم
42,489لاير يمني في دوائل نوفمبر الماضي ،بزيادة تقارب 145بالمائة منذ فبراير .2015
كان تدهور العملة والعجز المالي ي منتصتتتتال العام من اهم األستتتتبا التي أدص الرتفاع معدل التضتتتتخم خ ل عام .2018
تشير التقديراس األولية لم ارتفاع سنو في معدل تضخم دسعار الغذال وصل لم نحو 55بالمائة خالل العام 2018مقارنة
بما كان عليه في العام الساااابق حيث بلغس الزيادة السااانوية 25بالمائة .وفي ذا الساااياق بادر البنك المركز اليمني في اتخاذ
جرالاس منذ بداية سبتمبر م ستفيدا ً بالنقد األجنبي من الوديعة التي دودعتها المملكة العربية ال سعودية ل صالح البنك المركز ،
مما ددى مؤخرا لم يقا التد ور الحاد في دسااعار الصاار وتحقيق اسااتقرار نساابي في سااعر اللاير مقابل الدوالر حول ال
500لاير للدوالر الواحد مع نهاية .2018وقد ددى التحسن النسبي في استقرار دسعار الصر منذ دواخر شهر دكتوبر لم
احتوال تفاقم معدل التضخم لم ح ٍد ما ،بعد ان انخفضس دسعار المواد الغذائية المستوردة .ير دنه من المرجح ديضا ً دن معدل
التضاااخم السااانو سااايبقم مرتفعا ً في 2019نظرا لوجود عجز مالي ضاااخم ومتراكم من الساااابق تم تغطيته ايضاااا من خالل
صدار طباعة كتل نقدية جديدة.
45
35
االسته كية %
25
15
5
-5 2014 2015 2016 2017 2018
-15
-25
هناك تحستتتن تدريجي ي أستتتعار الوقود وزيادة ي تمويل الستتتوح من احتياجاته من المشتتتتقاص النفطية منذ منتصتتتال شتتتهر
نو مبر .وعلم الر م من االنخفاض ألسااعار النفط عالميا ً خالل النص ا ال اني من شااهر عام 2018ال دن النقصااان المتكرر
في مداد الساوق بالمشاتقاس النفطية واالنخفاض الكبير في قيمة صار اللاير منذ سابتمبر ددى لم ارتفاع دساعار الوقود خالل
الربع األخير من العام .وارتفعس دسعار البترول والديزل في صنعال ومعظم المناطق الشمالية خالل الربع األخير من ذا العام
بزيادة تقديرية بلغس 50بالمائة مقارنة بالربع الساااااااابق والربع األخير من عام .2017وفي الوقس الذ شاااااااهدس دساااااااعار
المشاااتقاس النفطية زيادة نسااابية بشاااكل عام في جنوب اليمن ال ن الكمياس التي تضااال لم الساااوق كانس قليلة في الغالب دو
تتواجد في السااوق ير الرساامية بسااعر يزيد عن الضااع عن السااعر الرساامي .ومع ذلك شااهدس دسااعار المشااتقاس النفطية منذ
نوفمبر الماضااي انخفاضااا تدريجيا واسااع النطاق في جميع األسااواق ،بما يتماشاام مع سااتقرار سااعر الصاار النساابي لللاير
اليمني.
600 600
500 500
400 400
300 300
200 200
100 100
0 0
تظل كمية الغاز (غاز الطهي) ي نقص دا م ي الستتوح المحلية م تفاوص ي األستتعار خ ل الرب األخير .منذ عام ،2015
شااااهد قطاع از البترول المسااااال المحلي (الغاز المعبأ في عبواس الطهي المنزليت توسااااعا ً كبيراً وا تماما ً متزايداً من القطاع
الخاص المحلي وذلك لتلبية الطلب المتزايد ،حيث ازداد استخدامه كمصدر للطاقة لتشغيل مولداس الكهربال وايضا كوقود بديل
نادرا ومكلفًا للغاية .ير دن شاااحة مداداس الغاز أل راض الطبل تساااببس في شاااظ العيش للساااياراس عندما دصااابح البنزين ً
للناس .وتأتي اإلمداداس المحلية من از الطهي في الغالب من شركة صافر الحكومية والتي د صبحس ير كافية لتلبية احتياج
الطلب المتزايد في السااوق المحلي .كما دسااهمس شاااشااة األوضاااع األمنية السااائدة في بعض دجزال البلد الم حدوث شااحة في
توفير الغاز والتي تسببس في تذبذب وتفاوس األسعار.
يمكن أن يؤد تحستتتن الوضتتت األمني إلى تستتتري التعا ي ي إنتاج النفط والغاز ي .2019انهار نتاج وصاااادراس النفط
والغاز بعد اندالع النزاع في مارس ،2015باسااااات نال كمية محدودة من اإلنتاج عبر مشاااااغلين مملوكين للدولة (م ل شاااااركة
بترومسيلة وصافرت .وفي عام ،2018يبدو دن االنتعاش التدريجي في حقل المسيلة قد ادى الم رفع نتاج النفط في البلد وذلك
بعد عودة شااركة دو م ي OMVاالجنبية للعمل في حقال االنتاج س S2( 2ت والذ يم ل دول عودة للمشااغلين األجانب في
قطاع النفط منذ عام .2015وفي نوفمبر ،2018دعلنس الساااااالطاس المحلية دن اإلنتاج اليومي من الحقل س S2( 2ت ارتفع
من حوالي 5آال برميل يوميًا لم حوالي 17دل برميل يوميًا .ونتيجة لذلك ،من المتوقع دن تصااال يراداس تصااادير النفط
من حقل المسيلة لم ما مجموعه 900مليون دوالر تقريبا في عام .2018
إن إستتتعادة إنتاج النفط ي المرحلة المباشتترة لما بعد الصتتراع يعتمد بشتتكل كبير على القدرة التشتتغيلية للقطاعاص المملوكة
للدولة .واعتبارا من عام ،2014كانس الدولة تدير قطاعين من قطاعاس االنتاج النفطية النشااااطة اإل ني عشاااار ،و ما القطاع
( 18شاااركة صاااافرت والقطاع ( 14شاااركة بترومسااايلةت والتي دنتجس بشاااكل مشاااترك ما يقرب من 42في المائة من جمالي
حصة البلد في اإلنتاج في عام .2014باإلضافة لم ذلك ،في دعقاب انتهال اتفاقية شراكة اإلنتاج (PSAت في القطاع 10مع
شاااركة توتال االجنبية في عام - 2015وما ترتب علم ذلك من تساااليم للقطاع لم شاااركة بترومسااايلة المملوكة للدولة – فمن
المتوقع ان تزيد حصة الدولة عبر الشركاس المملوكة من جمالي اإلنتاج النفطي في اليمن لم حوالي 65بالمائة ،وذلك ذا ما
تم قياسها من حيث مستوى اإلنتاج في عام 2014البالغ 156دل برميل في اليوم.
أدى الصتتراع منذ 2015إلى تعطيل متكرر لحركة األستتواح وتوريد الستتل األستتاستتية الغذا ية وغير الغذا ية مما تستتب ي
نقص ي اإلمداداص المحلية وارتفاع ي تكاليال المعام ص وزيادة وتقلباص ي األ سعار .قبل نشوب ال صراع في 2015كان
اليمن يسااااااتورد شااااااهريا ً حوالي 350,000طن متر من الغذال و 544,000طن متر من الوقود .ومع ذلك ،فقد تعرض
جزل كبير من حجم االستيراد لعدة تخفيضاس خاصة منذ نوفمبر 2017حيث تفاقمس التوتراس حول دكبر الموانف البحرية في
البلد (الحديدة والصاالي ت التي تغطي حوالي 70في المائة من احتياجاس السااكان .وتشااير دحدث بياناس األمم المتحدة الخاصااة
بالوارداس التي تم التصريح لها بالدخول عبر مكتب األمم المتحدة لتفتيش المواد الداخلة لم اليمن ) (UNVIMلم دن متوسط
حجم الوارداس الشااهرية لأل ذية قد انخفض لم 262,048طنًا متريا ً عام ،2018دو نحو 18بالمائة مقارنة بالساانة السااابقة
ونحو 25بالمائة من مسااتوى ما قبل نشااوب الصااراع .باإلضااافة لم ذلك ،تم ضااغط متوسااط وارداس الوقود الشااهرية في عام
2018لم حوالي 142,688طنًا مترياً ،و و ما يم ل نخفاضااااا ً بنساااابة 74بالمائة تقريبا ً مقارنة بمسااااتوى ما قبل نشااااوب
الصراع1.
500,000
400,000
350,000
318,949
300,000 262,048
Food
Fuel
200,000 176,389
140,905 142,688
115,379
100,000
0
pre-conflict 2016 2017 2018
المصدر :مكتب األمم المتحدة لتنسيق الشؤون اإلنسانية (دسعار السلعCommodity Tracker-ت - UN-OCHAديسمبر 2018
شهدص إمداداص الكهرباء العامة تدهورا غير مسبوح وانقطاع واس النطاح منذ تصاعد النزاع ي عام .2015ومنذ دواخر
شااااااهر مارس ،2015تعرضااااااس العديد من المحافظاس لم انقطاع في الكهربال علم مدار الساااااااعة حيث عانم قطاع انتاج
الكهربال -الضااعي دص االً -من عراقيل كبيرة في توليد الطاقة بساابب األضاارار في البنية التحتية ونقص مداداس الوقود .في
حين بددس مؤخرا ً بعض الﻤﺤافﻈاس الﺠﻨﻮبﻴة باإلساااااااتفادة من المنح الﻨفﻄﻴة المقدمة من الﻤﻤلﻜة العﺮبﻴة الﺴعﻮدية في توفير
حتياجاس توليد الﻄاقة العامة .دما األجﺰال األخرى المتبقية مﻦ البلد فتغيب عنها الﻜهﺮبال تماما وبشاااااااكل يومي بﺴﺒﺐ الﺒﻨﻴة
الﺘﺤﺘﻴة لﻤﺮافق الﻜهﺮبال الﻤﺘﻀﺮرة وتوق التشغيل.
المالية العامة
أثرص أوضتتتاع الصتتتراع ي اليمن على الستتتياستتتاص المالية المتبعة .بلغ متوساااط اإلنفاق العام -قبل الصاااراع -علم مرتباس
ودجور كل من القطاعين المدني والعسااااكر نحو 42في المائة من جمالي اإليراداس العامة في الفترة ،2014-2010دو ما
يقرب من 10في المائة من الناتج المحلي اإلجمالي .وفي عام ،2018بلغس تقديراس حجم االنفاق علم المرتباس واألجور
حوالي ل ي مجموع النفقاس العامة ،في حين لم تغطي اإليراداس سااااااوى ل ي فاتورة المرتباس الفعلية للخدمة المدنية :ال يمكن
دن ل يراداس دن تغطي حتم التكالي األساااسااية المتكررة والتي بدور ا تؤ ر علم النفقاس اإلجمالية .حتم األن ددى الصااراع
لم توق عداد الموازنة الساانوية المعتادة دو تطبيق ضااوابط المالية بما يتماشاام مع لوائح دارة المالية العامة .حيث واعتمدس
الحكومة اليمنية في تسااايير معظم النفقاس العامة منذ عام 2015علم اإلطار العام للموازنة العامة المعتمدة عام ،2014و ي
آخر ميزانية وافق عليها البرلمان اليمني وتعتبر بم ابة المرجعية .وفي خطوة متقدمة من قبل الحكومة صااااااادر قرار رئيس
الوزرال رقم 165لعام 2018يقضااي بالعودة لم عملية عداد الموازنة الساانوية المعتادة للعام ( 2019قرار رئيس الوزرال
رقم 165لعام -2018دنظر ددناهت.
ي نو مبر أقر مجلس الوزراء تدابير تستتاعد على ر مستتتوى الشتتفا ية للستتياس تاص المالية وتحستتين إدارة المالية العامة.
وافق مجلس وزرال حكومة الرئيس اد علم تشكيل اللجنة العليا لميزانياس الدولة والسكرتارية الفنية التابعة لها .تتم ل مهمة
اللجنة الجديدة في اإلشرا علم عملية اإلعداد إلطار ميزانية الدولة للعام 2019وفقًا للدستور واألوضاع االقتصادية السائدة
والموارد المتوقعة .وساايهد طار الميزانية ديضااا لم ضاامان خفض العجز لم حدود آمنة من خالل ترشاايد النفقاس الجارية،
وتعزيز اإليراداس العامة ،وعدم تمويل العجز عبر مصادر تضخمية .بقية التدابير األخرى المعتمدة تركزس علم تحسين كفالة
1المتوسطاس لكل الوارداس الشهرية عبر مكتب األمم المتحدة لتفتيش المواد الداخلة لم اليمن ،بنال علم تقديراس مكتب األمم المتحدة لتنسيق الشؤون
اإلنسانية UN-OCHAمن يونيو لم ديسمبر .2018
قدرة الدولة علم تحصااااايل اإليراداس ،بما في ذلك من خالل تعزيز تحصااااايل الضااااارائب والجمارك المركزية علم المنتجاس
النفطية المستوردة والمحلية و ير ا.
ما تزال هناك إشتتتكالية تتمثل ي محدودية النطاح الجغرا ي للمناط التي تد يها الروات .في الجزل الشااامالي من اليمن،
تظهر المؤشااراس انه لم يتم صاار سااوى راتب شااهر واحد خالل عام ( 2018دو تم صاار نص ا راتب شااهر خالل الربع
األخيرت ،في حين يصااااال صااااار الرواتب في الجنوب الم تغطية واساااااعة ،و ن لم يكن الصااااار منتظم في جميع المناطق.
باإلضافة لم ذلك ،يبدو دن استئنا صر المرتباس في القطاع العام في جميع دنحال البلد قد حصل علم جماع من األطرا
المتحاربة خالل المشاوراس التي دجرتها األمم المتحدة مؤخرا في السويد علم الر م من دن التنفيذ لم يتم بعد.
على الرغم من أن زيادة اإليراداص العامة تبدو أنها قد تحستتتتتنص ي عام ،2018إال أن تقديراص العجز المالي التزال كبيرة.
ففي الوقس الذ ال تزال فيه اإلحصااااالاس الرساااامية ير متوفرة ،تشااااير دحدث تقديراس البنك المركز اليمني لم دن العجز
المالي الحالي لعام 2018متوقع بنحو 550مليار لاير ،ويأتي ذا التحسااان في الغالب نتيجة الرتفاع صاااادراس النفط والمنح
خالل النص ا ال اني من العام .وتشااير التقديراس األولية لم انخفاض اإليراداس العامة لم نحو 4.4بالمائة من الناتج المحلي
اإلجمالي في عام ( 2018بالمقارنة مع حوالي 24بالمائة من الناتج المحلي اإلجمالي قبل بدل الصاااااااراعت ،في حين يتوقع دن
تصااااااال يراداس القطاع النفطي لم حوالي 3بالمائة من الناتج المحلي اإلجمالي .في حين تم دعم اإليراداس في عام 2018
بمنحة نفطية عينية واخرى نقدية بقيمة 200مليون دوالر من المملكة العربية السعودية عبر البنك المركز في دوائل دكتوبر.
ومن المتوقع دن ترتفع النفقاس العامة من حوالي 8بالمائة من الناتج المحلي اإلجمالي عام 2017لم 10بالمائة من الناتج
المحلي اإلجمالي عام ،2018مما يعكس لم حد كبير زيادة اساااااامية في اإلنفاق علم فاتورة األجور والمرتباس .ومن المتوقع
دن يصل العجز المالي الناتج في عام 2018حوالي 5.1بالمائة من الناتج المحلي اإلجمالي .في حين تم تمويل ذا العجز من
خالل التوسااااع في السااااحب علم المكشااااو من البنك المركز لم حساااااب الحكومة ،ومن ذلك ديضااااا ً طباعة النقود ،وتراكم
المتأخراس.
وا مجلس الوزراء على خطة اقتراض محلي تبلغ الـتتت 100مليار لاير يمني لتغطية العجز المالي .تنص الخطه ان يقتصر
االقتراض الحكومي المعتمد عبر البنك المركز اليمني علم مصاااااااادر تمويل محلية ير تضاااااااخمية ،بما في ذلك عبرتقديم
شااهاداس االساات مار للبنوك وصااناديق التقاعد الذ توق تمويل الدولة لها في وقس سااابق .ومن دجل طالق مصااادر التمويل
ذه ،دقدم البنك المركز في دكتوبر علم رفع نسااابة دساااعار الفائدة علم شاااهاداس اإليداع ) (CDsبمقدار 10نقاط مئوية لم
27في المائة ،في حين تم تعديل سعر الفائدة علم السنداس الحكومية وعقود الوكالة اإلسالمية لم 17نقطة مئوية و 25نقطة
مئوية ،علم التوالي.
المالية العامة ي اليمن
In % of GDP In % of GDP
30 0
-1
25
-2
-3
20
-4
15 -5
-6
10
-7
-8
5
-9
0 -10
2014 2015 2016 2017 2018
revenuesالمحلية
Domestic اإليراداص العامةPublic النفقاص
expenditure المالي Fiscal
Balanceالميزان
)(right axis
المصدر :الحكومة اليمنية وصندوق النقد الدولي وتقديراس الموظفين
يتزايد إجمالي الدين العام لليمن ي عام 2018نتيجة الرتفاع الديون المحلية وتزايد متأخراص والتزاماص الديون الخارجية.
منخفضاااا نسااابيًا في سااانواس ما قبل الصاااراع لكن اساااتمرار تمويل العجز المالي عبر الساااحب علم
ً كان الدين العام اإلجمالي
المكشااو من البنك المركز ددى لم ارتفاع تقديراس نساابة الدين العام لم حوالي 94بالمائة من الناتج المحلي اإلجمالي في
عام 2018منها ما نساااابته 38بالمائة من الناتج المحلي اإلجمالي و حجم الدين العام المحلي .وفي ظل اسااااتمرار عدم توفر
البياناس الرسااااااامية ،تشاااااااير التقديراس االولية ان من المتوقع ارتفاع الدين العام الخارجي الم حوالي 55.9بالمائة من الناتج
المحلي اإلجمالي ،مع األخذ في الحساااابان ديضااااا الديون الجديدة التي دخذ ا البنك المركز اليمني .باإلضااااافة لم ذلك ،تراكم
المتأخراس منذ عام ،2015بما في ذلك السلع والخدماس والرواتب الغير مدفوعة والديون المتأخرة.
الدين العام ي اليمن
الدين المحلي
Domestic debt debtالخارجي
External الدين
100
)Public sector debt (in % of GDP
90
80
70
60
50
40
30
20
10
0
2010 2011 2012 2013 2014 2015 2016 2017 2018
المصدر :البنك المركز اليمني وصندوق النقد الدولية وتقديراس الموظفين منذ سبتمبر 2018
النقد والمصارال
هناك تستتتتتتتارع ي العرض النقد خ ل العام .2018حيث يُتوقع دن جمالي العرض النقد قد ارتفع لم حوالي 53بالمائة
عام 2018مقارنة بنسااابة 1.3بالمائة عام .2017و ذا يعكس حجم اإلصااادار الهائل لكتلة نقدية كبيرة منذ العام 2017وما
رافق ذلك من ارتفاع حاد في حجم تداول النقد خارج البنوك التي تقدر نساااااابته بأك ر من 100بالمائة منذ العام ،2014حيث
ارتفع من 811مليااار لاير عااام 2014لم مااا يقااارب ال 2,452مليااار لاير في .2018وعلم النقيض من ذلااك ،ناااك
توقعاس بأن يحدث انتعاش تدريجي العتماداس القطاع الخاص خالل العام 2018حيث كانس قد تقلصااس بنساابة 14في المائة
في عام .2017وفي دوائل شاهر سابتمبر قامس الحكومة – ساعيا ً منها في اساتعادة السايطرة علم الساياسااس النقدية -بإصادار
ال ة قراراس حكومية (ذواس األرقام 75و 76و77ت تم عداد ا بعناية فائقة .ورافق تلك القراراس خطاباس ر شادية صادرة
من البنااك المركز اليمني في عاادن تهااد جميعهااا لم
عادة ترسااااااايل نظام البنك المركز في اليمن بقيادة البنك
في عدن ،وذلك لتحقيق ما يأتي1 :ت رفع معدل الفائدة علم
جميع المنتجاس تصاااال لم 27بالمائة2 .ت عرض مكانية
تحويااال محااادودة من خالل تمويااال المشاااااااتقااااس النفطياااة
والوارداس الغذائية أل راض العالج الطبي في الخارج (ال
يتجاوز 2000دوالر دمريكي للحالة الواحدةت .ويقتصااااااار
اااذا العرض علم البنوك التجاااارياااة العااااملاااة مع البناااك
المركز اليمني في عدن وتعمل تحس شرافه .في ضون
ذلك ،تم تيسير القرار رقم 75الخاص بالوارداس من النفط
صورة تم التقاطها بواسطة :الصندوق االجتماعي للتنمية -اليمن
واأل ااذيااة في دوائاال يناااير بموجااب التعميم رقم 1للجنااة
االقتصاااادية بتقديم نظام اساااتيراد دقل تقييدًا لمساااتورد النفط .وفي حين دن م ل ذه القراراس تعد خطوة في االتجاه الصاااحيح
السااتعادة نزا ة وسااالمة النظام المالي في اليمن فإنه من الضاارور التأكد من دن ذه اإلجرالاس سااتكون قابلة للتنفيذ في ظل
تفكك السااوق المالي في اليمن .ويمكن دن تكون ذه التدابير دك ر فاعلية في حال رافقتها جرالاس مالية سااليمة والتي تم التعهد
بتنفيذ ا في عام ( 2019دنظر دعالهت.
2,453
1,893
IN YR BILLION
1,375
1,069
811
803
785
777
547
532
473
426
413
331
298
269
239
213
197
167
140
129
127
120
111
79
56
45
40
النقــد واإلعتمــــاداص
60
Broad
moneyالنقد
المعروض Credit
الخاصto the private
للقطاع sector
اإلعتماداص 52.7
50
40 38.9
ANNUAL % CHANGE
30
21.5
20 17.5 13.0 19.2
10.6 9.2
10 13.7
12.5 3.1 1.3
8.2 0.0 2.6
0 -4.8 -0.6 0.2
2008 2009 2010 2011 2012 2013 2014 2015 2016 2017 2018
-10
-12.5 -14.3
-20 -16.9
-22.3
-30
خ ل الرب األخير من ،2018أقرص الحكو مة ي عدن بر استتتتتتتتة -الر يس هاد ال عد يد من اإلجراءاص ال مال ية لتعزيز
الستتتتياستتتتاص النقدية وجعلها أكثر عالية .وشااااملس ذه اإلجرالاس تعليق التمويل علم المكشااااو من قبل الحكومة عبر البنك
اعتبارا من عام 2019باإلضاااااااافة الم عداد خطة إل عادة يكلة الدين الحكومي الناتج من الساااااااحب علمً المركز اليمني
المكشو .وايضا ان يستعيد البنك المركز اليمني سق الحتياطياته من العملة المحلية ي صل لم 500مليار و صدار كتل
نقدية جديدة -في المسااتقبل -فقط ضاامن حدود المعايير المالية المذكورة سااابقا وايضااا شااريطة عدم تعارض ذلك مع السااياسااة
النقدية الحكيمة .كما دن د تمويل للعجز في اإلنفاق الحكومي عبر البنك المركز اليمني يجب دن يتم من خالل اساااااااتخدام
شاااهاداس التمويل الصاااادرة والتي تم طرحها من البنك المركز حدي ًا والتي توفر عوائد اسااات مار دفضااال .ومن ذه األلياس،
صدار شهاداس اإليداع وعقود ‘الوكالة اإلسالمية’.
الموقال الخارجي
بالنظر إلى االنخفاض الحاد والمستمر ي عا داص التصدير منذ عام ،2014إنه من المرجح أن يظل عجز الحسا الجار
كبيرا ي عام .2018كان الضغط علم ميزان المدفوعاس مرتفعا ً خالل عام 2018بسبب التراجع لعائداس النفط ،وتضاؤل
التحويالس المالية ،واساااااااتمرار تزايد الطلب علم الوارداس (الوارداس من الغذال والوقودت .ومن المتوقع دن يرتفع معدل نمو
حجم الصادراس بنسبة 29في المائة ليصل لم نحو 1.3مليار دوالر في عام 2018مقارنة بعام ،2017ولكنه سيظل ددنم
بنسابة 86في المائة عن مساتوى ما قبل بدل الصاراع في عام .2014ويعزى النمو السانو المتوقع في حجم الصاادراس لم
زيادة نساااابية في صااااادراس النفط من حقل المساااايلة الذ من المتوقع دن يصاااال لم 894مليون دوالر في عام .2018ومن
ناحية دخرى ،من المتوقع دن تنخفض الوارداس بنسااااابة 6في المائة في عام 2018وبشاااااكل تراكمي بنحو 40في المائة منذ
عام .2014دما التحويالس المالية التي كانس مؤخرا تم ل المصاااادر الرئيس لتمويل وارداس البلد تليها تدفقاس المعوناس ،فهي
تقدر بـ 2.9مليار دوالر في عام ،2018مع انخفاض سنو بنسبة 34في المائة في عام .2017
12,000
10,000
US$ Million
8,000
6,000
4,000
2,000
0
2008 2009 2010 2011 2012 2013 2014 2015 2016 2017 2018
شهدص قيمة اللاير اليمني تقلباص كبيرة ي سعر الصرال منذ سبتمبر 2018لكنها استقرص م اقترا نهاية العام .فقد
تراجعة القيمة االسمية لللاير اليمني مقابل الدوالر خالل الربع الرابع في المتوسط بنحو 12في المائة مقارنة بالربع السابق،
وبنحو 49في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي .وقد بدد التد ور السابق في قيمة اللاير اليمني في عام 2016
ووصل لم دعلم مستوياته في دكتوبر 2018بمتوسط شهر يقدر بحوالي 736رياالً لكل دوالر دمريكي واحد ،قبل التعافي
ليصل متوسط سعر الصر الشهر مقابل الدوالر تقريبا ً لم حوالي 513رياالً في ديسمبر .ويبدو دن الضغط علم سعر
الصر قد خ نظرا للدور الفاعل واألكبر للبنك المركز اليمني من خالل توفير النقد األجنبي (انظر ددناه ديضا ًت ،عن طريق
معالجة بعض نقاط الضع وحاالس المضاربة او عدم اليقين الناجمة عن قطاع األموال المواز والصرافة ير الرسمي،
وايضا عبر االستخدام الفعال للودائع التي قدمتها المملكة العربية السعودية لتوجيه توقعاس السوق وجعلها مستقرة.
700
600
500
400
300
200
تمكن البنك المركز اليمني من الوصتتتتتتتول إلى زيادة ي احتياطياص النقد األجنبي خ ل العام .2018وفقا ً للبنك المركز
اليمني ،فقد زادس احتياطياس النقد األجنبي لم حوالي 3ملياراس دوالر خالل النصااااااا ال اني من عام ،2018حيث كان
معظمها من وديعة بقيمة 2مليار دوالر ومنحة بقيمة 200مليون دوالر دمريكي مقدمة من المملكة العربية الساااااااعودية .وفي
الوقس نفسه ،انخفضس جزئيا ً التحويالس المالية بسبب صالحاس سوق العمل السعودية )"سياسة السعودة"( حيث يقل االعتماد
علم العمالة األجنبية ،بما في ذلك العمالة اليمنية .و ذا ما تطلعنا للمساااااااتقبل فإن عادة بنال االحتياطي يتوق علم اآلتي1( :ت
قيام النظام البنكي الرساااامي بقيادة البنك المركز اليمني بتقديم خدماس ودوضاااااع متطورة -كما و موضااااح دعاله -وبالتالي
القدرة علم الحصااااول علم المزيد من التدفقاس المالية التي تم توجيهها من خالل النظام المالي ير الرساااامي والمواز 2( .ت
ارتفاع صادراس النفط ،التي تقدر حاليا بـ 80لم 100مليون دوالر في الشهر.
7.0 8.0
6.0 7.0
months of imports
6.0
5.0
billion USD
5.0
4.0
4.0
3.0
3.0
2.0 2.0
1.0 1.0
0.0 0.0
2008 2009 2010 2011 2012 2013 2014 2015 2016 2017 2018
الرؤية المستقبلية
في ظل الوضااع الرا ن في اليمن وعدم االسااتقرار في الجانب السااياسااي واالقتصاااد فليس من الممكن وضااع رؤية مفصاالة
وساااليمة .ومع ذلك ،فإن وضاااع اليمن علم المدى المتوساااط سااايعتمد في نهاية المطا علم ما ذا كان من الممكن يجاد نهاية
لل صراع الدائر و مكانية عادة بنال االقت صاد اليمني والن سيج االجتماعي .دما علم المدى الق صير فإنه ال يوجد بديل عن الدعم
المالي الخارجي لتحقيق استقرار دولي لالقتصاد الكلي نظرا للترابط بين التمويل الخارجي وبرنامج اإلنفاق المالي واالستقرار
المبكر .دخيراً ،ذا كاان من الممكن احتوال العن مع باداياة العااام ،2019فمن المتوقع دن يباادد الناااتج المحلي اإلجمااالي في
التعافي التدريجي عن طريق االستئنا التدريجي لصادراس النفط والغاز .ومع ذلك ،فالقليل من االنتعاش االقتصاد سيكون
في البداية قادر علم الحد وبشكل كبير من ارتفاع الفقر بين السكان.