You are on page 1of 12

‫اليمـــن‬

Public Disclosure Authorized

‫تقرير موجز يرصد األوضاع االقتصادية‬

2019
Public Disclosure Authorized

‫شـتـاء‬
Public Disclosure Authorized
Public Disclosure Authorized

‫ اليمن‬- ‫ الصندوق االجتماعي للتنمية‬:‫صورة تم التقاطها بواسطة‬

Macroeconomics, Trade & Investment


Global Practice
Middle East & North Africa
‫اليم ـــ ن‬
‫تقرير موجز يرصد األوضاع اإلقتصادية‬

‫لمحة عامة عن الوض السياسي واالجتماعي‬


‫استتتتتمرار تفاقم الوضتتتت االقتصتتتتاد وتفكك النستتتتي االجتماعي لليمن م دخول الصتتتتراع القا م عامه الراب ‪ .‬في حين تظل‬
‫اإلحصاااااالاس الرسااااامية ير متوفرة ال ن المعلوماس الجزئية المتاحة والتقديراس االولية تشاااااير لم دن معدل الناتج المحلي‬
‫اإلجمالي انكمش بنساااابة تراكمية مقدار ا ‪ 39‬بالمائة منذ نهاية العام ‪ .2014‬كما ددى الصااااراع القائم لم توق في األنشااااطة‬
‫االقتصادية علم نطاق واسع‪ ،‬وتسبب في نقص حاد في الوظائ ودنشطة القطاع الخاص وفرص العمل‪ .‬وفي المقابل ارتفعس‬
‫الكل التشغيلية بشكل كبير؛ حيث يعزى ذا االرتفاع لم عدم االستقرار األمني وشحة الوارداس والمدخالس االقتصادية‪ ،‬ما‬
‫ددى لم تسريح دعداد كبيرة من العاملين في القطاعاس الرسمية و ير الرسمية‪ .‬باإلضافة لم توق شبه كلي إلنتاج وتصدير‬
‫النفط والغاز منذ العام ‪ 2015‬باسااااات نال بعض اإلنتاج المحدود في حقل صاااااافر والمسااااايلة‪ .‬كما انخفضاااااس التحويالس المالية‬
‫ألساااااباب منها القيود التي فرضاااااس علم تحويالس المغتربين وساااااياسااااااس الهجرة في دول مجلس التعاون الخليجي منذ عام‬
‫‪ ,2016‬ديضااا بساابب عدم االسااتقرار االقتصاااد وارتفاع تكالي التحويالس المالية‪ .‬في حين انخفضااس الوارداس مع تراجع‬
‫لحجم االحتياطياس من النقد األجنبي باإلضافة الم توق سداد التزاماس الديون الخارجية منذ مايو ‪ ،2016‬باست نال االلتزاماس‬
‫تجاه صندوق النقد الدولي والمؤسسة الدولية للتنمية‪.‬‬

‫ادى التفكك الحاصتتتل ي المؤستتتستتتاص االقتصتتتادية المركزية‪ ،‬مثل البنك المركز اليمني‪ ،‬ي ظل حالة الصتتتراع القا م‪ ،‬إلى‬
‫أعاقة ب شكل متكرر لعملية توزي الوارداص الغذا ية والم ساعداص والمواد األ سا سية ب صورة طبيعية للمواطنين اليمنيين‪ .‬فقد‬
‫تأ رس دنشااطة دكبر الموانف في البلد (الحديدة والصاالي ت تأ را كبيرا بساابب تصاااعد وتيرة الصااراع وتدمير البنية التحتية (م ل‬
‫الطرقاس والمرافق الخدمية و ير ات خالل النص ال اني من العام ‪ .2018‬ومنذ شهر د سطس‪ ،‬شهدس األسواق المحلية عدة‬
‫موجاس من النقص في الساالع األساااسااية ورافق ذلك دن العديد من الموردين والتجار قاموا بتعليق دنشااطتهم دو تأجيل لعملياتهم‬
‫التجارية نظرا لغياب الوارداس وحاالس الترقب وعدم االساااااتقرار التي ساااااادس البلد‪ .‬في حين دن الوظائ األسااااااساااااية للبنك‬
‫المركز اليمني مجزدة لم حد كبير او ظلس معطله حتم وقس قريب‪ ،‬ما يزيد من التحدياس االقتصادية واإلنسانية‪.‬‬

‫أدى التدهور الحاد ي أوضتتتتاع البلد إلى تزايد معدالص الفقر وبصتتتتورة كبيرة جدا‪ .‬من المتوقع زيادة معدل الفقر حسااااب عدد‬
‫السااكان بحسااب محدداس البنك الدولي لخط الفقر بما يعادل ‪ 1.90‬دوالر دخل الفرد في اليوم‪ ،‬قد ارتفع منذ عام ‪ 2014‬بنساابة‬
‫‪ 33‬نقطة مئوية‪ ،‬لم حوالي ‪ ٪52‬من السكان في عام ‪ .2019‬وفي المقابل‪ ،‬دسهم االنخفاض الكبير في موارد الدولة وخاصة‬
‫بساابب التراجع الحاد في نتاج النفط والغاز‪ ،‬الم انهيار في شاابكاس األمان االجتماعي الرساامية لألساار الفقيرة‪ .‬كما دن موجاس‬
‫انخفاض قيمة اللاير دمام العمالس األجنبية – تحديدا في شاااهر دكتوبر ‪ – 2018‬ددس لم تفاقم األوضااااع المالية واالقتصاااادية‬
‫لألسااااااار الفقيرة علم الر م من عملياس التعافي االخيرة في قيمة اللاير قد يعوض لم حد ما عن بعض الخساااااااائر في الفترة‬
‫السااابقة‪ .‬مما يشااكل للك ير خيار االنضاامام لم د ميليشاايا دو الدخول في د دنشااطة اقتصااادية لها عالقة بالصااراع‪ ،‬الفرص‬
‫الوحيدة التي يمكن دن تدر عليهم دخال اقتصاديا ً يعينهم علم تسيير شؤون حياتهم "الحرب االقتصادية"‪.‬‬

‫يُعد الصتتراع الحالي واألزمة االقتصتتادية المصتتاحبة من بين األستتبا الر يس تية النعدام األمن الغذا ي ي اليمن‪ .‬وفقا ً ألحدث‬
‫تحليل للتصني المرحلي المتكامل لألمن الغذائي )‪ (IPC‬في شهر ديسمبر ‪ ،2018‬ناك حوالي ‪ 20.1‬مليون نسمة (د ‪67‬‬
‫بالمائة من الساااكانت يعانون من انعدام األمن الغذائي الحاد في ياب المسااااعدة الغذائية اإلنساااانية (‪HFA‬ت‪ .‬ويقدر التحليل لم‬
‫ن ما مجموعة ‪ 15.9‬مليون نسااااااامة (‪ 53‬بالمائة من الساااااااكانت يعانون من انعدام األمن الغذائي الحاد بالر م من اساااااااتمرار‬
‫المساااااعداس الغذائية اإلنسااااانية‪ ،‬بما في ذلك ما يقرب من ‪ 5‬ماليين شااااخص علم حافة المجاعة في فئة المسااااتوى الرابع من‬
‫التصاااني الدولي (‪"( (IPC‬الناس في حاالس الطوارئ"ت و‪ 63,500‬نسااامة يعانون من كار ة المجاعة ‪ -‬تصاااني المساااتوى‬
‫الخامس (‪IPC hase-5‬ت‪ .‬وبحساااب مؤشااار الجوع العالمي لعام ‪GHI( 2018‬ت‪ ،‬تُعتبر اليمن ضااامن دك ر الث دول تعاني‬
‫من انعدام األمن الغذائي الحاد في العالم‪.‬‬

‫التقدم الذ حدث مؤخرا ي مشتتاوراص الس ت م التي جرص ي الستتويد ي ديستتمبر الماضتتي مبشتتر لكنه يتطل اهتماما بناء‬
‫ومستتتتتمرا من جمي األطراال إلح ل الستتتت م‪ .‬وفي حين تعتبر المشاااااوراس خطوة في االتجاه الصااااحيح‪ ،‬ال دنه اليزال ناك‬
‫طريق طويل لتحقيق السالم‪ .‬في حين دظهرس األسابيع األربعة األولم بعد مشاوراس السويد حجم التحدياس التي تواجه عملية‬
‫الوساااااااااااطااااة و في بقااااال دطرا النزاع منخرطااااة بفاااااعليااااة في عمليااااة االتفاااااق علم الساااااااالم (انظر ديضااااااااااا‪:‬‬
‫‪https://www.un.org/press/en/2019/sc13659.doc.htm‬ت‪.‬‬

‫تعتمد التوقعاص االقتصتتادية ي العام ‪ 2019‬وما بعده على التحستتن الستتري لعوضتتاع الستتياستتية واألمنية‪ ،‬وما إذا ستتيكون‬
‫هناك نهاية للصتتراع الدا ر‪ ،‬والبدء ببناء االقتصتتاد اليمني وإعادة اللُحمة للنستتي االجتماعي‪ .‬وفي حال تم االتفاق علم وق‬

‫‪ | 2‬صفحة‬ ‫شتاء ‪2019‬‬


‫اليم ـــ ن‬
‫تقرير موجز يرصد األوضاع اإلقتصادية‬

‫النزاعاس قريبا ً فإن الناتج المحلي اإلجمالي سو ي شهد تعافيا تدريجيا ً في ‪ ،2019‬ال دن ال ة درباع من السكان سيظلون في‬
‫حالة فقر وفقا ً لمعايير البلدان المتوساااااااطة الدخل (محدداس البنك الدولي لخط الفقر بما يعادل دخل الفرد ‪ 3.20‬دوالر دمريكي‬
‫في اليومت ونصااا العدد تقريبا ً تحس خط الفقر للدخل المنخفض (محدداس البنك الدولي لخط الفقر بما يعادل دخل الفرد ‪1.90‬‬
‫دوالر دمريكي في اليومت‪ .‬وفي ظل ذه الصاااورة القاتمة للوضاااع في اليمن فإن الحاجة الكبيرة للمسااااعداس اإلنساااانية ساااو‬
‫تسااااتمر خالل مرحلة التعافي و عادة اإلعمار في فترة ما بعد الصااااراع‪ ،‬وعلم وجه الخصااااوص في مجال اسااااتعادة الخدماس‬
‫األساسية والمساعدة في عادة بنال ال قة في المؤسساس اليمنية‪.‬‬

‫قطاع اإلنتاج‬
‫استمرار تدهور وض االقتصاد الكلي ي ظل غيا الس م خ ل العام ‪ .2018‬ددس اآل ار السلبية الناجمة عن الصراع الدائر‬
‫لم تقليص حجم العرض علم األنشاااااطة االقتصاااااادية الم انكماش في حجم الطلب الناتج من النقص الحاد في دخل األسااااارة‪.‬‬
‫وتساابب الوضااع االقتصاااد المتد ور الم تالش اي فرص العمل بشااكل كبير جداً‪ .‬باإلضااافة لم ذلك دخفقس معظم مؤسااساااس‬
‫القطاع العام في توفير المسااااعدة بسااابب التوق شااابه التام لصااار مرتباس موظفي القطاع الحكومي منذ نهاية العام ‪.2016‬‬
‫ومع ذ لك‪ ،‬ي بدو دن ال تد ور ال حاد في م عدل نمو ال ناتج المحلي اإلج مالي قد بدل بالتوق خالل ال عام ‪ 2018‬ح يث تشاااااااير‬
‫التقديراس االولية الم نخفاض بمقدار ‪ 2.6‬بالمائة‪ .‬اال دن تحقيق النمو االقتصااااااااد يتطلب التعافي في االقتصااااااااد‪ ،‬وبدرجة‬
‫دساسية استعادة األمن في البلد‪.‬‬
‫معدل نمو النات المحلي اإلجمالي الحقيقي‬
‫‪10‬‬
‫معدل نمو النات المحلي اإلجمالي الحقيقي ‪٪‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪7.7‬‬
‫‪4.8‬‬
‫‪3.6‬‬ ‫‪3.9‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪2.4‬‬
‫‪2008‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2018‬‬
‫‪-0.2‬‬
‫‪-5‬‬ ‫‪-2.6‬‬
‫‪-5.9‬‬
‫‪-10‬‬

‫‪-15‬‬ ‫‪-12.7‬‬
‫‪-13.6‬‬

‫‪-20‬‬ ‫‪-16.7‬‬

‫المصدر‪ :‬وزارة المالية وصندوق النقد الدولي وتقديراس الموظفين‪.‬‬

‫أدى التدهور الحاد ي أسعار صرال العملة المحلية إلى ارتفاع كبير ي أسعار السل و ي معدل التضخم السنو خ ل العام‬
‫‪ 2018‬األمر الذ زاد من تفاقم الوض اإلنساني الكارثي‪ .‬فقد ارتفعس دسعار المواد الغذائية األساسية بشكل كبير جداً خالل‬
‫النص ال اني من العام ‪ .2018‬ووفقا ً لتقديراس األمم المتحدة فقد حدث ارتفاع مفاجف في متوسط كلفة السلة الغذائية الشهرية‬
‫للفرد بنحو ‪ 28‬بالمائة خالل الفترة من يونيو لم دكتوبر وبنسااااااابة ‪ 112‬بالمائة تقريبا ً منذ ما قبل األزمة في فبراير ‪.2015‬‬
‫عالوة علم ذلك‪ ،‬ارتفعس التكلفة الشااااهرية للساااالة الغذائية للحد األدنم ل نفاق (‪SMEB‬ت علم مسااااتوى األساااارة الواحدة لم‬
‫‪ 42,489‬لاير يمني في دوائل نوفمبر الماضي‪ ،‬بزيادة تقارب ‪ 145‬بالمائة منذ فبراير ‪.2015‬‬

‫كان تدهور العملة والعجز المالي ي منتصتتتتال العام من اهم األستتتتبا التي أدص الرتفاع معدل التضتتتتخم خ ل عام ‪.2018‬‬
‫تشير التقديراس األولية لم ارتفاع سنو في معدل تضخم دسعار الغذال وصل لم نحو ‪ 55‬بالمائة خالل العام ‪ 2018‬مقارنة‬
‫بما كان عليه في العام الساااابق حيث بلغس الزيادة السااانوية ‪ 25‬بالمائة‪ .‬وفي ذا الساااياق بادر البنك المركز اليمني في اتخاذ‬
‫جرالاس منذ بداية سبتمبر م ستفيدا ً بالنقد األجنبي من الوديعة التي دودعتها المملكة العربية ال سعودية ل صالح البنك المركز ‪،‬‬
‫مما ددى مؤخرا لم يقا التد ور الحاد في دسااعار الصاار وتحقيق اسااتقرار نساابي في سااعر اللاير مقابل الدوالر حول ال‬
‫‪ 500‬لاير للدوالر الواحد مع نهاية ‪ .2018‬وقد ددى التحسن النسبي في استقرار دسعار الصر منذ دواخر شهر دكتوبر لم‬
‫احتوال تفاقم معدل التضخم لم ح ٍد ما‪ ،‬بعد ان انخفضس دسعار المواد الغذائية المستوردة‪ .‬ير دنه من المرجح ديضا ً دن معدل‬
‫التضاااخم السااانو سااايبقم مرتفعا ً في ‪ 2019‬نظرا لوجود عجز مالي ضاااخم ومتراكم من الساااابق تم تغطيته ايضاااا من خالل‬
‫صدار طباعة كتل نقدية جديدة‪.‬‬

‫‪ | 3‬صفحة‬ ‫شتاء ‪2019‬‬


‫اليم ـــ ن‬
‫تقرير موجز يرصد األوضاع اإلقتصادية‬

‫تضخم أسعار المواد الغذا ية‬


‫‪65‬‬
‫‪55‬‬
‫معدل التغير السنو ي مؤشر السل‬

‫‪45‬‬
‫‪35‬‬
‫االسته كية ‪%‬‬

‫‪25‬‬
‫‪15‬‬
‫‪5‬‬
‫‪-5‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2018‬‬
‫‪-15‬‬
‫‪-25‬‬

‫المصدر‪ :‬وزارة المالية وصندوق النقد الدولي وتقديراس الموظفين‪.‬‬

‫هناك تحستتتن تدريجي ي أستتتعار الوقود وزيادة ي تمويل الستتتوح من احتياجاته من المشتتتتقاص النفطية منذ منتصتتتال شتتتهر‬
‫نو مبر‪ .‬وعلم الر م من االنخفاض ألسااعار النفط عالميا ً خالل النص ا ال اني من شااهر عام ‪ 2018‬ال دن النقصااان المتكرر‬
‫في مداد الساوق بالمشاتقاس النفطية واالنخفاض الكبير في قيمة صار اللاير منذ سابتمبر ددى لم ارتفاع دساعار الوقود خالل‬
‫الربع األخير من العام‪ .‬وارتفعس دسعار البترول والديزل في صنعال ومعظم المناطق الشمالية خالل الربع األخير من ذا العام‬
‫بزيادة تقديرية بلغس ‪ 50‬بالمائة مقارنة بالربع الساااااااابق والربع األخير من عام ‪ .2017‬وفي الوقس الذ شاااااااهدس دساااااااعار‬
‫المشاااتقاس النفطية زيادة نسااابية بشاااكل عام في جنوب اليمن ال ن الكمياس التي تضااال لم الساااوق كانس قليلة في الغالب دو‬
‫تتواجد في السااوق ير الرساامية بسااعر يزيد عن الضااع عن السااعر الرساامي‪ .‬ومع ذلك شااهدس دسااعار المشااتقاس النفطية منذ‬
‫نوفمبر الماضااي انخفاضااا تدريجيا واسااع النطاق في جميع األسااواق‪ ،‬بما يتماشاام مع سااتقرار سااعر الصاار النساابي لللاير‬
‫اليمني‪.‬‬

‫أسعار وقود التجز ة ي اليمن‬


‫متوسط دسعار الوقود شهريا ً في صنعال (لاير‪ /‬لتر)‬ ‫متوسط دسعار الوقود شهريا ً في عدن(لاير‪ /‬لتر)‬
‫‪Gasoline‬‬ ‫‪Diesel‬‬ ‫‪LPG‬‬ ‫‪Gasoline‬‬ ‫‪Diesel‬‬ ‫‪LPG‬‬
‫‪700‬‬ ‫‪700‬‬

‫‪600‬‬ ‫‪600‬‬

‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬

‫‪400‬‬ ‫‪400‬‬

‫‪300‬‬ ‫‪300‬‬

‫‪200‬‬ ‫‪200‬‬

‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫المصدر‪ :‬الحكومة اليمنية وتقديراس الموظفين‪.‬‬

‫تظل كمية الغاز (غاز الطهي) ي نقص دا م ي الستتوح المحلية م تفاوص ي األستتعار خ ل الرب األخير‪ .‬منذ عام ‪،2015‬‬
‫شااااهد قطاع از البترول المسااااال المحلي (الغاز المعبأ في عبواس الطهي المنزليت توسااااعا ً كبيراً وا تماما ً متزايداً من القطاع‬
‫الخاص المحلي وذلك لتلبية الطلب المتزايد‪ ،‬حيث ازداد استخدامه كمصدر للطاقة لتشغيل مولداس الكهربال وايضا كوقود بديل‬
‫نادرا ومكلفًا للغاية‪ .‬ير دن شاااحة مداداس الغاز أل راض الطبل تساااببس في شاااظ العيش‬ ‫للساااياراس عندما دصااابح البنزين ً‬
‫للناس‪ .‬وتأتي اإلمداداس المحلية من از الطهي في الغالب من شركة صافر الحكومية والتي د صبحس ير كافية لتلبية احتياج‬
‫الطلب المتزايد في السااوق المحلي‪ .‬كما دسااهمس شاااشااة األوضاااع األمنية السااائدة في بعض دجزال البلد الم حدوث شااحة في‬
‫توفير الغاز والتي تسببس في تذبذب وتفاوس األسعار‪.‬‬

‫‪ | 4‬صفحة‬ ‫شتاء ‪2019‬‬


‫اليم ـــ ن‬
‫تقرير موجز يرصد األوضاع اإلقتصادية‬

‫يمكن أن يؤد تحستتتن الوضتتت األمني إلى تستتتري التعا ي ي إنتاج النفط والغاز ي ‪ .2019‬انهار نتاج وصاااادراس النفط‬
‫والغاز بعد اندالع النزاع في مارس ‪ ،2015‬باسااااات نال كمية محدودة من اإلنتاج عبر مشاااااغلين مملوكين للدولة (م ل شاااااركة‬
‫بترومسيلة وصافرت‪ .‬وفي عام ‪ ،2018‬يبدو دن االنتعاش التدريجي في حقل المسيلة قد ادى الم رفع نتاج النفط في البلد وذلك‬
‫بعد عودة شااركة دو م ي ‪ OMV‬االجنبية للعمل في حقال االنتاج س ‪S2( 2‬ت والذ يم ل دول عودة للمشااغلين األجانب في‬
‫قطاع النفط منذ عام ‪ .2015‬وفي نوفمبر ‪ ،2018‬دعلنس الساااااالطاس المحلية دن اإلنتاج اليومي من الحقل س ‪S2( 2‬ت ارتفع‬
‫من حوالي ‪ 5‬آال برميل يوميًا لم حوالي ‪ 17‬دل برميل يوميًا‪ .‬ونتيجة لذلك‪ ،‬من المتوقع دن تصااال يراداس تصااادير النفط‬
‫من حقل المسيلة لم ما مجموعه ‪ 900‬مليون دوالر تقريبا في عام ‪.2018‬‬
‫إن إستتتعادة إنتاج النفط ي المرحلة المباشتترة لما بعد الصتتراع يعتمد بشتتكل كبير على القدرة التشتتغيلية للقطاعاص المملوكة‬
‫للدولة‪ .‬واعتبارا من عام ‪ ،2014‬كانس الدولة تدير قطاعين من قطاعاس االنتاج النفطية النشااااطة اإل ني عشاااار‪ ،‬و ما القطاع‬
‫‪( 18‬شاااركة صاااافرت والقطاع ‪( 14‬شاااركة بترومسااايلةت والتي دنتجس بشاااكل مشاااترك ما يقرب من ‪ 42‬في المائة من جمالي‬
‫حصة البلد في اإلنتاج في عام ‪ .2014‬باإلضافة لم ذلك‪ ،‬في دعقاب انتهال اتفاقية شراكة اإلنتاج (‪PSA‬ت في القطاع ‪ 10‬مع‬
‫شاااركة توتال االجنبية في عام ‪ - 2015‬وما ترتب علم ذلك من تساااليم للقطاع لم شاااركة بترومسااايلة المملوكة للدولة – فمن‬
‫المتوقع ان تزيد حصة الدولة عبر الشركاس المملوكة من جمالي اإلنتاج النفطي في اليمن لم حوالي ‪ 65‬بالمائة‪ ،‬وذلك ذا ما‬
‫تم قياسها من حيث مستوى اإلنتاج في عام ‪ 2014‬البالغ ‪ 156‬دل برميل في اليوم‪.‬‬

‫قطاع إنتاج النفط ي اليمن‬


‫وض اإلنتاج‬ ‫صا ي حصة الحكومة‬ ‫حجم اإلنتاج‬ ‫المشغِّل‬ ‫القطاع‬ ‫الحوض‬
‫الحالي‬ ‫) بالما ة ‪**)%‬‬ ‫(‪ 000‬برميل ي السنة)*‬
‫متوق‬ ‫‪64‬‬ ‫‪9,660‬‬ ‫‪Jannah Hunt‬‬ ‫‪5‬‬ ‫مار – شبوة‬

‫متوق‬ ‫‪36‬‬ ‫‪440‬‬ ‫‪Jannah Hunt‬‬ ‫‪43‬‬

‫متوق‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪310‬‬ ‫‪Occidental/TransGlobe‬‬ ‫‪S-1‬‬

‫نشط‬ ‫‪33‬‬ ‫‪5,740‬‬ ‫‪OMV‬‬ ‫‪S-2‬‬

‫متوق‬ ‫‪26‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪YICOM‬‬ ‫‪4‬‬

‫متوق‬ ‫‪100‬‬ ‫‪13,720‬‬ ‫‪SAFER‬‬ ‫‪18‬‬

‫نشط‬ ‫‪100‬‬ ‫‪10,040‬‬ ‫‪PetroMasila‬‬ ‫‪14‬‬ ‫مسيلة‬

‫تسليم ل‬ ‫‪45‬‬ ‫‪13,240‬‬ ‫‪TOTAL‬‬ ‫‪10‬‬


‫‪PetroMasila‬‬
‫في عام ‪2016‬‬
‫متوق‬ ‫‪49‬‬ ‫‪560‬‬ ‫‪DNO‬‬ ‫‪32‬‬

‫متوق‬ ‫‪50‬‬ ‫‪1,450‬‬ ‫‪DOVE‬‬ ‫‪53‬‬

‫متوق‬ ‫‪50‬‬ ‫‪1,120‬‬ ‫‪Calvalley‬‬ ‫‪9‬‬

‫متوق‬ ‫‪55‬‬ ‫‪680‬‬ ‫‪Nexen‬‬ ‫‪51‬‬


‫* يتم حساب اإلنتاج بنال علم صافي حصة الدولة التقديرية في عام ‪ =( 2014‬حصة اإلنتاج ‪ +‬الضرائب ‪ +‬اإلتاواست‬
‫** يعتمد اإلنتاج علم تقديراس وحصص ‪2014‬‬

‫أدى الصتتراع منذ ‪ 2015‬إلى تعطيل متكرر لحركة األستتواح وتوريد الستتل األستتاستتية الغذا ية وغير الغذا ية مما تستتب ي‬
‫نقص ي اإلمداداص المحلية وارتفاع ي تكاليال المعام ص وزيادة وتقلباص ي األ سعار‪ .‬قبل نشوب ال صراع في ‪ 2015‬كان‬
‫اليمن يسااااااتورد شااااااهريا ً حوالي ‪ 350,000‬طن متر من الغذال و‪ 544,000‬طن متر من الوقود‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فقد تعرض‬
‫جزل كبير من حجم االستيراد لعدة تخفيضاس خاصة منذ نوفمبر ‪ 2017‬حيث تفاقمس التوتراس حول دكبر الموانف البحرية في‬
‫البلد (الحديدة والصاالي ت التي تغطي حوالي ‪ 70‬في المائة من احتياجاس السااكان‪ .‬وتشااير دحدث بياناس األمم المتحدة الخاصااة‬
‫بالوارداس التي تم التصريح لها بالدخول عبر مكتب األمم المتحدة لتفتيش المواد الداخلة لم اليمن )‪ (UNVIM‬لم دن متوسط‬
‫حجم الوارداس الشااهرية لأل ذية قد انخفض لم ‪ 262,048‬طنًا متريا ً عام ‪ ،2018‬دو نحو ‪ 18‬بالمائة مقارنة بالساانة السااابقة‬
‫ونحو ‪ 25‬بالمائة من مسااتوى ما قبل نشااوب الصااراع‪ .‬باإلضااافة لم ذلك‪ ،‬تم ضااغط متوسااط وارداس الوقود الشااهرية في عام‬

‫‪ | 5‬صفحة‬ ‫شتاء ‪2019‬‬


‫اليم ـــ ن‬
‫تقرير موجز يرصد األوضاع اإلقتصادية‬

‫‪ 2018‬لم حوالي ‪ 142,688‬طنًا مترياً‪ ،‬و و ما يم ل نخفاضااااا ً بنساااابة ‪ 74‬بالمائة تقريبا ً مقارنة بمسااااتوى ما قبل نشااااوب‬
‫الصراع‪1.‬‬

‫ي اليمن (طن متر لكل شهر)‬ ‫متوسط الوارداص الشهر‬


‫‪600,000‬‬
‫‪544,000‬‬

‫‪500,000‬‬

‫‪400,000‬‬
‫‪350,000‬‬
‫‪318,949‬‬

‫‪300,000‬‬ ‫‪262,048‬‬
‫‪Food‬‬
‫‪Fuel‬‬
‫‪200,000‬‬ ‫‪176,389‬‬
‫‪140,905‬‬ ‫‪142,688‬‬
‫‪115,379‬‬
‫‪100,000‬‬

‫‪0‬‬
‫‪pre-conflict‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2018‬‬

‫المصدر‪ :‬مكتب األمم المتحدة لتنسيق الشؤون اإلنسانية (دسعار السلع‪Commodity Tracker-‬ت ‪ - UN-OCHA‬ديسمبر ‪2018‬‬

‫شهدص إمداداص الكهرباء العامة تدهورا غير مسبوح وانقطاع واس النطاح منذ تصاعد النزاع ي عام ‪ .2015‬ومنذ دواخر‬
‫شااااااهر مارس ‪ ،2015‬تعرضااااااس العديد من المحافظاس لم انقطاع في الكهربال علم مدار الساااااااعة حيث عانم قطاع انتاج‬
‫الكهربال ‪ -‬الضااعي دص االً ‪ -‬من عراقيل كبيرة في توليد الطاقة بساابب األضاارار في البنية التحتية ونقص مداداس الوقود‪ .‬في‬
‫حين بددس مؤخرا ً بعض الﻤﺤافﻈاس الﺠﻨﻮبﻴة باإلساااااااتفادة من المنح الﻨفﻄﻴة المقدمة من الﻤﻤلﻜة العﺮبﻴة الﺴعﻮدية في توفير‬
‫حتياجاس توليد الﻄاقة العامة‪ .‬دما األجﺰال األخرى المتبقية مﻦ البلد فتغيب عنها الﻜهﺮبال تماما وبشاااااااكل يومي بﺴﺒﺐ الﺒﻨﻴة‬
‫الﺘﺤﺘﻴة لﻤﺮافق الﻜهﺮبال الﻤﺘﻀﺮرة وتوق التشغيل‪.‬‬

‫المالية العامة‬
‫أثرص أوضتتتاع الصتتتراع ي اليمن على الستتتياستتتاص المالية المتبعة‪ .‬بلغ متوساااط اإلنفاق العام ‪ -‬قبل الصاااراع ‪ -‬علم مرتباس‬
‫ودجور كل من القطاعين المدني والعسااااكر نحو ‪ 42‬في المائة من جمالي اإليراداس العامة في الفترة ‪ ،2014-2010‬دو ما‬
‫يقرب من ‪ 10‬في المائة من الناتج المحلي اإلجمالي‪ .‬وفي عام ‪ ،2018‬بلغس تقديراس حجم االنفاق علم المرتباس واألجور‬
‫حوالي ل ي مجموع النفقاس العامة‪ ،‬في حين لم تغطي اإليراداس سااااااوى ل ي فاتورة المرتباس الفعلية للخدمة المدنية ‪:‬ال يمكن‬
‫دن ل يراداس دن تغطي حتم التكالي األساااسااية المتكررة والتي بدور ا تؤ ر علم النفقاس اإلجمالية‪ .‬حتم األن ددى الصااراع‬
‫لم توق عداد الموازنة الساانوية المعتادة دو تطبيق ضااوابط المالية بما يتماشاام مع لوائح دارة المالية العامة‪ .‬حيث واعتمدس‬
‫الحكومة اليمنية في تسااايير معظم النفقاس العامة منذ عام ‪ 2015‬علم اإلطار العام للموازنة العامة المعتمدة عام ‪ ،2014‬و ي‬
‫آخر ميزانية وافق عليها البرلمان اليمني وتعتبر بم ابة المرجعية‪ .‬وفي خطوة متقدمة من قبل الحكومة صااااااادر قرار رئيس‬
‫الوزرال رقم ‪ 165‬لعام ‪ 2018‬يقضااي بالعودة لم عملية عداد الموازنة الساانوية المعتادة للعام ‪( 2019‬قرار رئيس الوزرال‬
‫رقم ‪ 165‬لعام ‪ -2018‬دنظر ددناهت‪.‬‬

‫ي نو مبر أقر مجلس الوزراء تدابير تستتاعد على ر مستتتوى الشتتفا ية للستتياس تاص المالية وتحستتين إدارة المالية العامة‪.‬‬
‫وافق مجلس وزرال حكومة الرئيس اد علم تشكيل اللجنة العليا لميزانياس الدولة والسكرتارية الفنية التابعة لها‪ .‬تتم ل مهمة‬
‫اللجنة الجديدة في اإلشرا علم عملية اإلعداد إلطار ميزانية الدولة للعام ‪ 2019‬وفقًا للدستور واألوضاع االقتصادية السائدة‬
‫والموارد المتوقعة‪ .‬وساايهد طار الميزانية ديضااا لم ضاامان خفض العجز لم حدود آمنة من خالل ترشاايد النفقاس الجارية‪،‬‬
‫وتعزيز اإليراداس العامة‪ ،‬وعدم تمويل العجز عبر مصادر تضخمية‪ .‬بقية التدابير األخرى المعتمدة تركزس علم تحسين كفالة‬

‫‪ 1‬المتوسطاس لكل الوارداس الشهرية عبر مكتب األمم المتحدة لتفتيش المواد الداخلة لم اليمن‪ ،‬بنال علم تقديراس مكتب األمم المتحدة لتنسيق الشؤون‬
‫اإلنسانية ‪ UN-OCHA‬من يونيو لم ديسمبر ‪.2018‬‬

‫‪ | 6‬صفحة‬ ‫شتاء ‪2019‬‬


‫اليم ـــ ن‬
‫تقرير موجز يرصد األوضاع اإلقتصادية‬

‫قدرة الدولة علم تحصااااايل اإليراداس‪ ،‬بما في ذلك من خالل تعزيز تحصااااايل الضااااارائب والجمارك المركزية علم المنتجاس‬
‫النفطية المستوردة والمحلية و ير ا‪.‬‬

‫ما تزال هناك إشتتتكالية تتمثل ي محدودية النطاح الجغرا ي للمناط التي تد يها الروات ‪ .‬في الجزل الشااامالي من اليمن‪،‬‬
‫تظهر المؤشااراس انه لم يتم صاار سااوى راتب شااهر واحد خالل عام ‪( 2018‬دو تم صاار نص ا راتب شااهر خالل الربع‬
‫األخيرت‪ ،‬في حين يصااااال صااااار الرواتب في الجنوب الم تغطية واساااااعة‪ ،‬و ن لم يكن الصااااار منتظم في جميع المناطق‪.‬‬
‫باإلضافة لم ذلك‪ ،‬يبدو دن استئنا صر المرتباس في القطاع العام في جميع دنحال البلد قد حصل علم جماع من األطرا‬
‫المتحاربة خالل المشاوراس التي دجرتها األمم المتحدة مؤخرا في السويد علم الر م من دن التنفيذ لم يتم بعد‪.‬‬
‫على الرغم من أن زيادة اإليراداص العامة تبدو أنها قد تحستتتتتنص ي عام ‪ ،2018‬إال أن تقديراص العجز المالي التزال كبيرة‪.‬‬
‫ففي الوقس الذ ال تزال فيه اإلحصااااالاس الرساااامية ير متوفرة‪ ،‬تشااااير دحدث تقديراس البنك المركز اليمني لم دن العجز‬
‫المالي الحالي لعام ‪ 2018‬متوقع بنحو ‪ 550‬مليار لاير‪ ،‬ويأتي ذا التحسااان في الغالب نتيجة الرتفاع صاااادراس النفط والمنح‬
‫خالل النص ا ال اني من العام‪ .‬وتشااير التقديراس األولية لم انخفاض اإليراداس العامة لم نحو ‪ 4.4‬بالمائة من الناتج المحلي‬
‫اإلجمالي في عام ‪( 2018‬بالمقارنة مع حوالي ‪ 24‬بالمائة من الناتج المحلي اإلجمالي قبل بدل الصاااااااراعت‪ ،‬في حين يتوقع دن‬
‫تصااااااال يراداس القطاع النفطي لم حوالي ‪ 3‬بالمائة من الناتج المحلي اإلجمالي‪ .‬في حين تم دعم اإليراداس في عام ‪2018‬‬
‫بمنحة نفطية عينية واخرى نقدية بقيمة ‪ 200‬مليون دوالر من المملكة العربية السعودية عبر البنك المركز في دوائل دكتوبر‪.‬‬
‫ومن المتوقع دن ترتفع النفقاس العامة من حوالي ‪ 8‬بالمائة من الناتج المحلي اإلجمالي عام ‪ 2017‬لم ‪ 10‬بالمائة من الناتج‬
‫المحلي اإلجمالي عام ‪ ،2018‬مما يعكس لم حد كبير زيادة اساااااامية في اإلنفاق علم فاتورة األجور والمرتباس‪ .‬ومن المتوقع‬
‫دن يصل العجز المالي الناتج في عام ‪ 2018‬حوالي ‪ 5.1‬بالمائة من الناتج المحلي اإلجمالي‪ .‬في حين تم تمويل ذا العجز من‬
‫خالل التوسااااع في السااااحب علم المكشااااو من البنك المركز لم حساااااب الحكومة‪ ،‬ومن ذلك ديضااااا ً طباعة النقود‪ ،‬وتراكم‬
‫المتأخراس‪.‬‬
‫وا مجلس الوزراء على خطة اقتراض محلي تبلغ الـتتت ‪ 100‬مليار لاير يمني لتغطية العجز المالي‪ .‬تنص الخطه ان يقتصر‬
‫االقتراض الحكومي المعتمد عبر البنك المركز اليمني علم مصاااااااادر تمويل محلية ير تضاااااااخمية‪ ،‬بما في ذلك عبرتقديم‬
‫شااهاداس االساات مار للبنوك وصااناديق التقاعد الذ توق تمويل الدولة لها في وقس سااابق‪ .‬ومن دجل طالق مصااادر التمويل‬
‫ذه‪ ،‬دقدم البنك المركز في دكتوبر علم رفع نسااابة دساااعار الفائدة علم شاااهاداس اإليداع )‪ (CDs‬بمقدار ‪ 10‬نقاط مئوية لم‬
‫‪ 27‬في المائة‪ ،‬في حين تم تعديل سعر الفائدة علم السنداس الحكومية وعقود الوكالة اإلسالمية لم ‪ 17‬نقطة مئوية و‪ 25‬نقطة‬
‫مئوية‪ ،‬علم التوالي‪.‬‬
‫المالية العامة ي اليمن‬
‫‪In % of GDP‬‬ ‫‪In % of GDP‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪-1‬‬
‫‪25‬‬
‫‪-2‬‬
‫‪-3‬‬
‫‪20‬‬
‫‪-4‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪-5‬‬
‫‪-6‬‬
‫‪10‬‬
‫‪-7‬‬
‫‪-8‬‬
‫‪5‬‬
‫‪-9‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪-10‬‬
‫‪2014‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2018‬‬

‫‪revenues‬المحلية‬
‫‪Domestic‬‬ ‫اإليراداص‬ ‫العامة‪Public‬‬ ‫النفقاص‬
‫‪expenditure‬‬ ‫المالي ‪Fiscal‬‬
‫‪Balance‬‬‫الميزان‬
‫)‪(right axis‬‬
‫المصدر‪ :‬الحكومة اليمنية وصندوق النقد الدولي وتقديراس الموظفين‬

‫يتزايد إجمالي الدين العام لليمن ي عام ‪ 2018‬نتيجة الرتفاع الديون المحلية وتزايد متأخراص والتزاماص الديون الخارجية‪.‬‬
‫منخفضاااا نسااابيًا في سااانواس ما قبل الصاااراع لكن اساااتمرار تمويل العجز المالي عبر الساااحب علم‬
‫ً‬ ‫كان الدين العام اإلجمالي‬
‫المكشااو من البنك المركز ددى لم ارتفاع تقديراس نساابة الدين العام لم حوالي ‪ 94‬بالمائة من الناتج المحلي اإلجمالي في‬
‫عام ‪ 2018‬منها ما نساااابته ‪ 38‬بالمائة من الناتج المحلي اإلجمالي و حجم الدين العام المحلي‪ .‬وفي ظل اسااااتمرار عدم توفر‬
‫البياناس الرسااااااامية‪ ،‬تشاااااااير التقديراس االولية ان من المتوقع ارتفاع الدين العام الخارجي الم حوالي ‪ 55.9‬بالمائة من الناتج‬

‫‪ | 7‬صفحة‬ ‫شتاء ‪2019‬‬


‫اليم ـــ ن‬
‫تقرير موجز يرصد األوضاع اإلقتصادية‬

‫المحلي اإلجمالي‪ ،‬مع األخذ في الحساااابان ديضااااا الديون الجديدة التي دخذ ا البنك المركز اليمني‪ .‬باإلضااااافة لم ذلك‪ ،‬تراكم‬
‫المتأخراس منذ عام ‪ ،2015‬بما في ذلك السلع والخدماس والرواتب الغير مدفوعة والديون المتأخرة‪.‬‬
‫الدين العام ي اليمن‬

‫الدين المحلي‬
‫‪Domestic‬‬ ‫‪debt‬‬ ‫‪debt‬الخارجي‬
‫‪External‬‬ ‫الدين‬
‫‪100‬‬
‫)‪Public sector debt (in % of GDP‬‬

‫‪90‬‬
‫‪80‬‬
‫‪70‬‬
‫‪60‬‬
‫‪50‬‬
‫‪40‬‬
‫‪30‬‬
‫‪20‬‬
‫‪10‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2010‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2018‬‬

‫المصدر‪ :‬البنك المركز اليمني وصندوق النقد الدولية وتقديراس الموظفين منذ سبتمبر ‪2018‬‬

‫النقد والمصارال‬
‫هناك تستتتتتتتارع ي العرض النقد خ ل العام ‪ .2018‬حيث يُتوقع دن جمالي العرض النقد قد ارتفع لم حوالي ‪ 53‬بالمائة‬
‫عام ‪ 2018‬مقارنة بنسااابة ‪ 1.3‬بالمائة عام ‪ .2017‬و ذا يعكس حجم اإلصااادار الهائل لكتلة نقدية كبيرة منذ العام ‪ 2017‬وما‬
‫رافق ذلك من ارتفاع حاد في حجم تداول النقد خارج البنوك التي تقدر نساااااابته بأك ر من ‪ 100‬بالمائة منذ العام ‪ ،2014‬حيث‬
‫ارتفع من ‪ 811‬مليااار لاير عااام ‪ 2014‬لم مااا يقااارب ال ‪ 2,452‬مليااار لاير في ‪ .2018‬وعلم النقيض من ذلااك‪ ،‬ناااك‬
‫توقعاس بأن يحدث انتعاش تدريجي العتماداس القطاع الخاص خالل العام ‪ 2018‬حيث كانس قد تقلصااس بنساابة ‪ 14‬في المائة‬
‫في عام ‪ .2017‬وفي دوائل شاهر سابتمبر قامس الحكومة – ساعيا ً منها في اساتعادة السايطرة علم الساياسااس النقدية ‪ -‬بإصادار‬
‫ال ة قراراس حكومية (ذواس األرقام ‪ 75‬و‪ 76‬و‪77‬ت تم عداد ا بعناية فائقة‪ .‬ورافق تلك القراراس خطاباس ر شادية صادرة‬
‫من البنااك المركز اليمني في عاادن تهااد جميعهااا لم‬
‫عادة ترسااااااايل نظام البنك المركز في اليمن بقيادة البنك‬
‫في عدن‪ ،‬وذلك لتحقيق ما يأتي‪1 :‬ت رفع معدل الفائدة علم‬
‫جميع المنتجاس تصاااال لم ‪ 27‬بالمائة‪2 .‬ت عرض مكانية‬
‫تحويااال محااادودة من خالل تمويااال المشاااااااتقااااس النفطياااة‬
‫والوارداس الغذائية أل راض العالج الطبي في الخارج (ال‬
‫يتجاوز ‪ 2000‬دوالر دمريكي للحالة الواحدةت‪ .‬ويقتصااااااار‬
‫اااذا العرض علم البنوك التجاااارياااة العااااملاااة مع البناااك‬
‫المركز اليمني في عدن وتعمل تحس شرافه‪ .‬في ضون‬
‫ذلك‪ ،‬تم تيسير القرار رقم ‪ 75‬الخاص بالوارداس من النفط‬
‫صورة تم التقاطها بواسطة‪ :‬الصندوق االجتماعي للتنمية ‪ -‬اليمن‬
‫واأل ااذيااة في دوائاال يناااير بموجااب التعميم رقم ‪ 1‬للجنااة‬
‫االقتصاااادية بتقديم نظام اساااتيراد دقل تقييدًا لمساااتورد النفط‪ .‬وفي حين دن م ل ذه القراراس تعد خطوة في االتجاه الصاااحيح‬
‫السااتعادة نزا ة وسااالمة النظام المالي في اليمن فإنه من الضاارور التأكد من دن ذه اإلجرالاس سااتكون قابلة للتنفيذ في ظل‬
‫تفكك السااوق المالي في اليمن‪ .‬ويمكن دن تكون ذه التدابير دك ر فاعلية في حال رافقتها جرالاس مالية سااليمة والتي تم التعهد‬
‫بتنفيذ ا في عام ‪( 2019‬دنظر دعالهت‪.‬‬

‫‪ | 8‬صفحة‬ ‫شتاء ‪2019‬‬


‫اليم ـــ ن‬
‫تقرير موجز يرصد األوضاع اإلقتصادية‬

‫التداول النقد خارج البنوك (النمو السنو )‬


‫‪Currency Outside Banks‬‬

‫‪2,453‬‬
‫‪1,893‬‬
‫‪IN YR BILLION‬‬

‫‪1,375‬‬
‫‪1,069‬‬
‫‪811‬‬
‫‪803‬‬
‫‪785‬‬
‫‪777‬‬
‫‪547‬‬
‫‪532‬‬
‫‪473‬‬
‫‪426‬‬
‫‪413‬‬
‫‪331‬‬
‫‪298‬‬
‫‪269‬‬
‫‪239‬‬
‫‪213‬‬
‫‪197‬‬
‫‪167‬‬
‫‪140‬‬
‫‪129‬‬

‫‪127‬‬
‫‪120‬‬
‫‪111‬‬
‫‪79‬‬
‫‪56‬‬
‫‪45‬‬
‫‪40‬‬

‫المصدر‪ :‬البنك المركز اليمني وصندوق النقد الدولي وتقديراس الموظفين‬

‫النقــد واإلعتمــــاداص‬
‫‪60‬‬
‫‪Broad‬‬
‫‪ money‬النقد‬
‫المعروض‬ ‫‪Credit‬‬
‫الخاص‬‫‪to the‬‬ ‫‪private‬‬
‫للقطاع‬ ‫‪sector‬‬
‫اإلعتماداص‬ ‫‪52.7‬‬
‫‪50‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪38.9‬‬
‫‪ANNUAL % CHANGE‬‬

‫‪30‬‬
‫‪21.5‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪17.5‬‬ ‫‪13.0‬‬ ‫‪19.2‬‬
‫‪10.6‬‬ ‫‪9.2‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪13.7‬‬
‫‪12.5‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪1.3‬‬
‫‪8.2‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪2.6‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪-4.8‬‬ ‫‪-0.6‬‬ ‫‪0.2‬‬
‫‪2008‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2018‬‬
‫‪-10‬‬
‫‪-12.5‬‬ ‫‪-14.3‬‬
‫‪-20‬‬ ‫‪-16.9‬‬
‫‪-22.3‬‬
‫‪-30‬‬

‫المصدر‪ :‬البنك المركز اليمني وصندوق النقد الدولي وتقديراس الموظفين‬

‫خ ل الرب األخير من ‪ ،2018‬أقرص الحكو مة ي عدن بر استتتتتتتتة ‪ -‬الر يس هاد ال عد يد من اإلجراءاص ال مال ية لتعزيز‬
‫الستتتتياستتتتاص النقدية وجعلها أكثر عالية‪ .‬وشااااملس ذه اإلجرالاس تعليق التمويل علم المكشااااو من قبل الحكومة عبر البنك‬
‫اعتبارا من عام ‪ 2019‬باإلضاااااااافة الم عداد خطة إل عادة يكلة الدين الحكومي الناتج من الساااااااحب علم‬‫ً‬ ‫المركز اليمني‬
‫المكشو ‪ .‬وايضا ان يستعيد البنك المركز اليمني سق الحتياطياته من العملة المحلية ي صل لم ‪ 500‬مليار و صدار كتل‬
‫نقدية جديدة ‪ -‬في المسااتقبل ‪ -‬فقط ضاامن حدود المعايير المالية المذكورة سااابقا وايضااا شااريطة عدم تعارض ذلك مع السااياسااة‬
‫النقدية الحكيمة‪ .‬كما دن د تمويل للعجز في اإلنفاق الحكومي عبر البنك المركز اليمني يجب دن يتم من خالل اساااااااتخدام‬
‫شاااهاداس التمويل الصاااادرة والتي تم طرحها من البنك المركز حدي ًا والتي توفر عوائد اسااات مار دفضااال‪ .‬ومن ذه األلياس‪،‬‬
‫صدار شهاداس اإليداع وعقود ‘الوكالة اإلسالمية’‪.‬‬

‫الموقال الخارجي‬
‫بالنظر إلى االنخفاض الحاد والمستمر ي عا داص التصدير منذ عام ‪ ،2014‬إنه من المرجح أن يظل عجز الحسا الجار‬
‫كبيرا ي عام ‪ .2018‬كان الضغط علم ميزان المدفوعاس مرتفعا ً خالل عام ‪ 2018‬بسبب التراجع لعائداس النفط‪ ،‬وتضاؤل‬
‫التحويالس المالية‪ ،‬واساااااااتمرار تزايد الطلب علم الوارداس (الوارداس من الغذال والوقودت‪ .‬ومن المتوقع دن يرتفع معدل نمو‬
‫حجم الصادراس بنسبة ‪ 29‬في المائة ليصل لم نحو ‪ 1.3‬مليار دوالر في عام ‪ 2018‬مقارنة بعام ‪ ،2017‬ولكنه سيظل ددنم‬
‫بنسابة ‪ 86‬في المائة عن مساتوى ما قبل بدل الصاراع في عام ‪ .2014‬ويعزى النمو السانو المتوقع في حجم الصاادراس لم‬
‫زيادة نساااابية في صااااادراس النفط من حقل المساااايلة الذ من المتوقع دن يصاااال لم ‪ 894‬مليون دوالر في عام ‪ .2018‬ومن‬

‫‪ | 9‬صفحة‬ ‫شتاء ‪2019‬‬


‫اليم ـــ ن‬
‫تقرير موجز يرصد األوضاع اإلقتصادية‬

‫ناحية دخرى‪ ،‬من المتوقع دن تنخفض الوارداس بنسااااابة ‪ 6‬في المائة في عام ‪ 2018‬وبشاااااكل تراكمي بنحو ‪ 40‬في المائة منذ‬
‫عام ‪ .2014‬دما التحويالس المالية التي كانس مؤخرا تم ل المصاااادر الرئيس لتمويل وارداس البلد تليها تدفقاس المعوناس‪ ،‬فهي‬
‫تقدر بـ ‪ 2.9‬مليار دوالر في عام ‪ ،2018‬مع انخفاض سنو بنسبة ‪ 34‬في المائة في عام ‪.2017‬‬

‫القطاع المالي الخارجي لليمن‬


‫‪14,000‬‬

‫‪12,000‬‬

‫‪10,000‬‬
‫‪US$ Million‬‬

‫‪8,000‬‬

‫‪6,000‬‬

‫‪4,000‬‬

‫‪2,000‬‬

‫‪0‬‬
‫‪2008‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2018‬‬

‫‪Exports‬‬ ‫‪of goods‬‬


‫والخدماص‬ ‫‪& services‬‬
‫صادراص السل‬ ‫والخدماص‬
‫‪Imports‬‬ ‫وارداص السل‬
‫‪of goods‬‬ ‫‪& services‬‬ ‫‪Remittances‬‬
‫التحوي ص‬
‫المصدر‪ :‬البنك المركز اليمني وصندوق النقد الدولي وتقديراس الموظفين‬

‫شهدص قيمة اللاير اليمني تقلباص كبيرة ي سعر الصرال منذ سبتمبر ‪ 2018‬لكنها استقرص م اقترا نهاية العام‪ .‬فقد‬
‫تراجعة القيمة االسمية لللاير اليمني مقابل الدوالر خالل الربع الرابع في المتوسط بنحو ‪ 12‬في المائة مقارنة بالربع السابق‪،‬‬
‫وبنحو ‪ 49‬في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي‪ .‬وقد بدد التد ور السابق في قيمة اللاير اليمني في عام ‪2016‬‬
‫ووصل لم دعلم مستوياته في دكتوبر ‪ 2018‬بمتوسط شهر يقدر بحوالي ‪ 736‬رياالً لكل دوالر دمريكي واحد‪ ،‬قبل التعافي‬
‫ليصل متوسط سعر الصر الشهر مقابل الدوالر تقريبا ً لم حوالي ‪ 513‬رياالً في ديسمبر‪ .‬ويبدو دن الضغط علم سعر‬
‫الصر قد خ نظرا للدور الفاعل واألكبر للبنك المركز اليمني من خالل توفير النقد األجنبي (انظر ددناه ديضا ًت‪ ،‬عن طريق‬
‫معالجة بعض نقاط الضع وحاالس المضاربة او عدم اليقين الناجمة عن قطاع األموال المواز والصرافة ير الرسمي‪،‬‬
‫وايضا عبر االستخدام الفعال للودائع التي قدمتها المملكة العربية السعودية لتوجيه توقعاس السوق وجعلها مستقرة‪.‬‬

‫المتوسط الشهر المحلي ألسعار الصرال (اللاير ‪ /‬الدوالر)‬


‫نهاية الفترة)‬
‫‪Parallel‬‬ ‫‪market‬‬‫المواز (‬ ‫سعر صرال السوح‬
‫)‪rate (end-period‬‬ ‫‪CBY) (L/C‬‬
‫المستند‬ ‫البنك المركز (سعر الصرال اإلعتماد‬
‫)‪rate‬‬
‫‪800‬‬

‫‪700‬‬

‫‪600‬‬

‫‪500‬‬

‫‪400‬‬

‫‪300‬‬

‫‪200‬‬

‫المصدر‪ :‬البنك المركز اليمني وتقديراس الموظفين‬

‫‪ | 10‬صفحة‬ ‫شتاء ‪2019‬‬


‫اليم ـــ ن‬
‫تقرير موجز يرصد األوضاع اإلقتصادية‬

‫تمكن البنك المركز اليمني من الوصتتتتتتتول إلى زيادة ي احتياطياص النقد األجنبي خ ل العام ‪ .2018‬وفقا ً للبنك المركز‬
‫اليمني‪ ،‬فقد زادس احتياطياس النقد األجنبي لم حوالي ‪ 3‬ملياراس دوالر خالل النصااااااا ال اني من عام ‪ ،2018‬حيث كان‬
‫معظمها من وديعة بقيمة ‪ 2‬مليار دوالر ومنحة بقيمة ‪ 200‬مليون دوالر دمريكي مقدمة من المملكة العربية الساااااااعودية‪ .‬وفي‬
‫الوقس نفسه‪ ،‬انخفضس جزئيا ً التحويالس المالية بسبب صالحاس سوق العمل السعودية )"سياسة السعودة"( حيث يقل االعتماد‬
‫علم العمالة األجنبية‪ ،‬بما في ذلك العمالة اليمنية‪ .‬و ذا ما تطلعنا للمساااااااتقبل فإن عادة بنال االحتياطي يتوق علم اآلتي‪1( :‬ت‬
‫قيام النظام البنكي الرساااامي بقيادة البنك المركز اليمني بتقديم خدماس ودوضاااااع متطورة ‪ -‬كما و موضااااح دعاله ‪ -‬وبالتالي‬
‫القدرة علم الحصااااول علم المزيد من التدفقاس المالية التي تم توجيهها من خالل النظام المالي ير الرساااامي والمواز ‪2( .‬ت‬
‫ارتفاع صادراس النفط‪ ،‬التي تقدر حاليا بـ ‪ 80‬لم ‪ 100‬مليون دوالر في الشهر‪.‬‬

‫احتياطاص النقد األجنبي‬


‫‪8.0‬‬ ‫‪9.0‬‬

‫‪7.0‬‬ ‫‪8.0‬‬

‫‪6.0‬‬ ‫‪7.0‬‬

‫‪months of imports‬‬
‫‪6.0‬‬
‫‪5.0‬‬
‫‪billion USD‬‬

‫‪5.0‬‬
‫‪4.0‬‬
‫‪4.0‬‬
‫‪3.0‬‬
‫‪3.0‬‬
‫‪2.0‬‬ ‫‪2.0‬‬
‫‪1.0‬‬ ‫‪1.0‬‬
‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬
‫‪2008‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2018‬‬

‫‪Reserves in US$ billions‬‬ ‫‪Reserves in months of imports‬‬

‫المصدر‪ :‬البنك المركز اليمني وصندوق النقد الدولي وتقديراس الموظفين‬

‫الرؤية المستقبلية‬
‫في ظل الوضااع الرا ن في اليمن وعدم االسااتقرار في الجانب السااياسااي واالقتصاااد فليس من الممكن وضااع رؤية مفصاالة‬
‫وساااليمة‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإن وضاااع اليمن علم المدى المتوساااط سااايعتمد في نهاية المطا علم ما ذا كان من الممكن يجاد نهاية‬
‫لل صراع الدائر و مكانية عادة بنال االقت صاد اليمني والن سيج االجتماعي‪ .‬دما علم المدى الق صير فإنه ال يوجد بديل عن الدعم‬
‫المالي الخارجي لتحقيق استقرار دولي لالقتصاد الكلي نظرا للترابط بين التمويل الخارجي وبرنامج اإلنفاق المالي واالستقرار‬
‫المبكر‪ .‬دخيراً‪ ،‬ذا كاان من الممكن احتوال العن مع باداياة العااام ‪ ،2019‬فمن المتوقع دن يباادد الناااتج المحلي اإلجمااالي في‬
‫التعافي التدريجي عن طريق االستئنا التدريجي لصادراس النفط والغاز‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فالقليل من االنتعاش االقتصاد سيكون‬
‫في البداية قادر علم الحد وبشكل كبير من ارتفاع الفقر بين السكان‪.‬‬

‫‪ | 11‬صفحة‬ ‫شتاء ‪2019‬‬


‫اليم ـــ ن‬
‫تقرير موجز يرصد األوضاع اإلقتصادية‬

‫اليمن‪ :‬مؤشراص اقتصادية ر يسية‬


‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬
‫تقديراص‬ ‫تقديراص‬ ‫تقديراص‬
‫تقديراص‬
‫أولية‬ ‫أولية‬ ‫أولية‬
‫(التغير بالنسبة الم وية ما لم تتم اإلشارة إلى غير ذلك)‬ ‫الدخل القومي وأسعار السوح‬
‫‪12,445‬‬ ‫‪10,006‬‬ ‫‪8,891‬‬ ‫‪9,798‬‬ ‫‪9,289‬‬ ‫الناتج المحلي اإلجمالي االسمي‪ -‬دسعار السوق (بالمليار لاير يمنيت‬
‫‪-2.6‬‬ ‫‪-5.9‬‬ ‫‪-13.6‬‬ ‫‪-16.7‬‬ ‫‪-0.2‬‬ ‫النمو الحقيقي في الناتج المحلي اإلجمالي‬
‫‪55.4‬‬ ‫‪24.7‬‬ ‫‪-22.5‬‬ ‫‪26.3‬‬ ‫…‬ ‫تضخم دسعار الغذال (متوسط الفترةت‬
‫‪68.8‬‬ ‫‪51.3‬‬ ‫‪41.3‬‬ ‫‪49.3‬‬ ‫‪94.7‬‬ ‫دسعار تصدير النفط اليمني‬
‫‪13.0‬‬ ‫‪11.7‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪49.5‬‬ ‫‪71.5‬‬ ‫نتاج النفط والغاز (بالمليون برميل بالسنةت‬
‫(بالنسبة الم وية من النات المحلي اإلجمالي)‬ ‫المالية العامة‬
‫‪4.4‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪7.6‬‬ ‫‪10.7‬‬ ‫‪24.2‬‬ ‫اإليراداس‬
‫‪2.7‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪10.3‬‬ ‫من يراداس النفط والغاز‬
‫‪9.5‬‬ ‫‪8.2‬‬ ‫‪16.5‬‬ ‫‪19.4‬‬ ‫‪28.3‬‬ ‫النفقاس‬
‫‪6.0‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪9.4‬‬ ‫‪10.5‬‬ ‫المرتباس واألجور‬
‫‪-5.1‬‬ ‫‪-4.7‬‬ ‫‪-8.9‬‬ ‫‪-8.8‬‬ ‫‪-4.1‬‬ ‫العجز المالي‬
‫‪94.0‬‬ ‫‪76.8‬‬ ‫‪68.1‬‬ ‫‪57.8‬‬ ‫‪48.7‬‬ ‫جمالي الدين العام‬
‫‪55.9‬‬ ‫‪51.6‬‬ ‫‪46.3‬‬ ‫‪42.3‬‬ ‫‪34.5‬‬ ‫الدين المحلي‬
‫‪38.1‬‬ ‫‪25.2‬‬ ‫‪21.8‬‬ ‫‪15.5‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫الدين الخارجي‬
‫(معدل النمو السنو لنهاية الفترة)‬ ‫القطاع النقد‬
‫‪52.7‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪13.0‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫المعروض النقد‬
‫…‬ ‫‪18.2‬‬ ‫‪23.8‬‬ ‫‪27.4‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫االحتياطي النقد‬
‫…‬ ‫‪-14.3‬‬ ‫‪-12.5‬‬ ‫‪-22.3‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫االعتماداس‪ /‬التسهيالس االئتمانية للقطاع الخاص‬
‫‪27.0‬‬ ‫‪15.0‬‬ ‫‪15.0‬‬ ‫‪15.0‬‬ ‫‪15.0‬‬ ‫معدل الفائدة المرجعي للودائع (بالنسبة المئويةت‬
‫…‬ ‫…‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫سرعة التداول النقد (الناتج المحلي اإلجمالي من القطاع ير النفطي‪/‬‬
‫المعروض النقد ت‬
‫(بالمليون دوالر أمريكي ما لم تتم اإلشارة إلى غير ذلك)‬ ‫القطاع الخارجي‬
‫‪1,305‬‬ ‫‪1,011‬‬ ‫‪1,141‬‬ ‫‪4,097‬‬ ‫‪9,287‬‬ ‫الصادراس (البضائع والخدماست‬
‫‪894‬‬ ‫‪599‬‬ ‫‪248‬‬ ‫‪2,440‬‬ ‫‪6,774‬‬ ‫من النفط والغاز‬
‫‪411‬‬ ‫‪412‬‬ ‫‪893‬‬ ‫‪1,657‬‬ ‫‪2,513‬‬ ‫من ير النفط والغاز‬
‫‪7,331‬‬ ‫‪7,826‬‬ ‫‪7,433‬‬ ‫‪9,460‬‬ ‫‪12,257‬‬ ‫الوارداس (البضائع والخدماست‬
‫‪1,480‬‬ ‫‪1,519‬‬ ‫‪1,400‬‬ ‫‪1,475‬‬ ‫‪2,529‬‬ ‫من الغذال‬
‫‪1,524‬‬ ‫‪1,979‬‬ ‫‪1,706‬‬ ‫‪1,993‬‬ ‫‪3,094‬‬ ‫من الوقود‬
‫…‬ ‫…‬ ‫‪-5.1‬‬ ‫‪-6.2‬‬ ‫‪-1.7‬‬ ‫عجز الحساب الجار (بالنسبة المئوية من الناتج المحلي اإلجماليت‬
‫االحتياطاص النقدية‬
‫‪0.9‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫اجمالي االحتياطاس النقدية لدى البنك المركز (بالمليار دوالر –نهاية‬
‫الفترةت‬
‫‪1.5‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫اجمالي االحتياطاس النقدية لدى البنك المركز (الوارداس باألشهرت‬
‫الدين الخارجي‬
‫‪4,742‬‬ ‫‪2,522‬‬ ‫‪1,938‬‬ ‫‪1,519‬‬ ‫‪1,325‬‬ ‫الدين الخارجي (بالمليار لايرت‬
‫‪38.1‬‬ ‫‪25.2‬‬ ‫‪21.8‬‬ ‫‪15.5‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫الدين الخارجي (نسبة للناتج المحلي اإلجماليت‬
‫سعر الصرال‬
‫‪542.0‬‬ ‫‪374.0‬‬ ‫‪287.0‬‬ ‫‪231.0‬‬ ‫‪214.9‬‬ ‫متوسط سعر صر اللاير للدوالر األمريكي‬
‫بنود أخرى‬
‫‪23.0‬‬ ‫‪26.8‬‬ ‫‪31.0‬‬ ‫‪42.4‬‬ ‫‪43.2‬‬ ‫الناتج المحلي اإلجمالي االسمي بالمليار دوالر‬
‫‪30.8‬‬ ‫‪30.0‬‬ ‫‪29.1‬‬ ‫‪28.3‬‬ ‫‪27.5‬‬ ‫عدد السكان (بالمليون نسمةت‬
‫‪745‬‬ ‫‪892‬‬ ‫‪1,063‬‬ ‫‪1,500‬‬ ‫‪1,574‬‬ ‫نصيب الفرد االسمي من الناتج المحلي اإلجمالي (بالدوالر األمريكيت‬
‫المصدر‪ :‬وزارة المالية والبنك المركز اليمني وصندوق النقد الدولي وتقديراس الموظفين‬

‫‪ | 12‬صفحة‬ ‫شتاء ‪2019‬‬

You might also like