You are on page 1of 256

‫أسطورة أَتْ َر َخ ِسيس البابلية‬

‫(الخلق والطوفان)‬

‫جبور‬
‫د‪ .‬باسم ميخائيل ّ‬
‫المحتوى‬
‫‪6‬‬ ‫قائمة المختصرات‪.‬‬
‫‪7‬‬ ‫الرموز المستخدمة في قراءة وترجمة النص‪.‬‬
‫(‪ 8‬ـ ‪)31‬‬ ‫المقدمة‪.‬‬
‫(‪ 31‬ـ ‪)18‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬مدخل إلى أسطورة أترخسيس البابلية‪:‬‬
‫‪ 31‬ـ ‪41‬‬ ‫ـ بابل تاريخاً وحضارة‪.‬‬
‫‪ 41‬ـ ‪47‬‬ ‫ـ أسطورة أترخسيس واضطراب التسمية‪.‬‬
‫‪ 47‬ـ ‪42‬‬ ‫ـ النسخ المختلفة‪.‬‬
‫‪ 42‬ـ ‪14‬‬ ‫النساخ وتاريخ التدوين‪.‬‬
‫ـ ّ‬
‫‪ 14‬ـ ‪11‬‬ ‫ـ جهود الباحثين الغربيين والعرب‪.‬‬
‫‪ 11‬ـ ‪18‬‬ ‫ـ موضوع األسطورة‪.‬‬

‫(‪ 12‬ـ ‪)378‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬الترجمة والتحقيق‪:‬‬


‫(‪ 14‬ـ ‪)61‬‬ ‫ـ النسخة البابلية القديمة _ اللوح (‪:)A‬‬

‫(‪ 14‬ـ ‪)26‬‬ ‫ـ الرقيم األول‪:‬‬


‫‪ 14‬ـ ‪17‬‬ ‫العمود األول‪.‬‬
‫‪17‬‬ ‫كسرة آشورية )‪.(J‬‬
‫‪ 18‬ـ ‪17‬‬ ‫العمود الثاني‪.‬‬
‫‪ 18‬ـ ‪61‬‬ ‫العمود الثالث‪.‬‬
‫‪ 61‬ـ ‪61‬‬ ‫كسر آشورية )‪.(K, L, M, N‬‬
‫‪ 66‬ـ ‪67‬‬ ‫كسرة بابلية قديمة )‪.(G‬‬
‫‪67‬‬ ‫كسرة آشورية )‪.(V‬‬
‫‪ 68‬ـ ‪71‬‬ ‫كسرة آشورية )‪.(S‬‬

‫‪1‬‬
‫النسخة البابلية القديمة _ اللوح (‪)A‬‬ ‫‪.‬‬
‫الرقيم األول‬
‫‪71.83‬‬ ‫العمود الخامس‬
‫‪84.86‬‬ ‫العمود السادس‬
‫‪21 .87‬‬ ‫العمود السابع‬
‫‪26 .21‬‬ ‫العمود الثامن‬
‫(‪)343 .27‬‬ ‫‪ .‬النسخة البابلية القديمة _ اللوح (‪)B‬‬
‫الرقيم الثاني‬
‫‪344 .27‬‬ ‫العمود األول‬
‫‪341 .343‬‬ ‫العمود الثاني اللوح (‪ )D‬اللوح (‪)B‬‬
‫‪341.347‬‬ ‫العمود الثالث اللوح (‪)D‬‬
‫‪333 .348‬‬ ‫(‪)D‬‬ ‫العمود الرابع اللوح‬
‫‪331 .334‬‬ ‫العمود الخامس اللوح (‪)D‬‬
‫‪337 .331‬‬ ‫العمود السادس اللوح (‪)D‬‬
‫‪344 .338‬‬ ‫العمود السابع اللوح (‪)D‬‬
‫‪343‬‬ ‫العمود الثامن اللوح (‪)D‬‬
‫(‪)346 .344‬‬ ‫‪ .‬النسخة البابلية القديمة _ اللوح (‪)C1‬‬
‫الرقيم الثالث‬
‫‪344.346‬‬ ‫العمود األول (‪)C1‬‬
‫(‪)311 .347‬‬ ‫‪ .‬النسخة البابلية القديـمة ـ اللوح )‪(C2‬‬
‫‪347.313‬‬ ‫(‪)C2‬‬ ‫العمود الثاني‬
‫‪314.317‬‬ ‫العمود الثالث (‪)C2‬‬
‫‪313 .318‬‬ ‫(‪)C2‬‬ ‫العمود الرابع‬
‫‪311 .314‬‬ ‫العمود الخامس (‪)C2‬‬
‫‪318 .311‬‬ ‫العمود السادس (‪)C2‬‬

‫‪2‬‬
‫‪313 .312‬‬ ‫العمود السابع (‪)C1‬‬
‫(‪)314‬‬ ‫‪ .‬الكسرة اآلشورية (‪)R‬‬
‫‪ .‬النسخة البابلية القديمة _ اللوح (‪(C1‬‬
‫الرقيم الثالث‬
‫‪311 .311‬‬ ‫العمود الثامن‬
‫(‪)316 .311‬‬ ‫‪ .‬كسرة بابلية من أوجاريت‬
‫(‪)368 .317‬‬ ‫‪ .‬النسخة اآلشورية الحديثة _ اللوح (‪)S‬‬
‫‪364 .317‬‬ ‫العمود األول‬
‫‪366 .361‬‬ ‫العمود الثاني‬
‫‪368 .367‬‬ ‫العمود الثالث‬
‫(‪)374 .362‬‬ ‫‪ .‬كسرة آشورية حديثة (‪)W‬‬
‫(‪)378 .373‬‬ ‫‪ .‬النسخة البابلية المتأخرة _ اللوح (‪)X‬‬
‫‪371 .373‬‬ ‫العمود األول‬
‫‪378 .371‬‬ ‫العمود الثاني‬
‫(‪)417 .372‬‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬
‫(‪)446 .384‬‬ ‫الدراسة وتشمل‪:‬‬
‫(‪)387 .384‬‬ ‫أوالً‪ .‬اللغة واألسلوب‬
‫‪384 .384‬‬ ‫‪ -3‬اإلمالء‬
‫‪381 .384‬‬ ‫‪ -4‬القواعد‬
‫‪386 .381‬‬ ‫‪ -1‬الصورة الفنية‬
‫‪387 .386‬‬ ‫‪ -1‬الوزن والقافية‬
‫(‪)417 .388‬‬ ‫ثانياً‪ .‬المضمون الفكري‬
‫(‪)446 .388‬‬ ‫‪ . 3‬شخصيات األسطورة‬

‫‪3‬‬
‫( ‪)444 .388‬‬ ‫أ‪ -‬اآللهة‪:‬‬
‫‪382 .388‬‬ ‫آنو‬
‫‪324 .382‬‬ ‫انليل‬
‫‪321 .324‬‬ ‫إنكي ‪ /‬إيا‬
‫‪321 .321‬‬ ‫ننتو‪/‬ماما‪ /‬مامي‪ /‬بيليت إيلي‬
‫‪321 .321‬‬ ‫أدد‬
‫‪321‬‬ ‫نمتار‪/‬نمتا ار‬
‫‪326‬‬ ‫األنونكو‪ /‬األنونكي‬
‫‪326‬‬ ‫اإلجيجو‪ /‬األجيجي‬
‫‪327‬‬ ‫ّإنوجي‬
‫‪328 .327‬‬ ‫ننورتا‬
‫‪328‬‬ ‫نوسكو‬
‫‪322‬‬ ‫نيسابا‬
‫‪322‬‬ ‫نرجال‬
‫‪444‬‬ ‫سن‬
‫‪444‬‬ ‫إركال‬
‫‪444‬‬ ‫خانيش‬
‫‪444‬‬ ‫شالت‬
‫‪443‬‬ ‫إشخا ار‬
‫‪443‬‬ ‫زو‬
‫‪444‬‬ ‫جر‬
‫ّا‬
‫‪444‬‬ ‫كلكل‬
‫‪444‬‬ ‫وى_ إيال‬
‫‪441 .444‬‬ ‫إشتار‬

‫( ‪)447 .441‬‬ ‫ب_ البشر‬

‫‪4‬‬
‫‪446 .441‬‬ ‫أترخسيس ‪ /‬أترم خسيس‬
‫‪447 .446‬‬ ‫الزعماء‪ /‬الشيوخ‬
‫‪447‬‬ ‫المنادون‬
‫(‪)417 .447‬‬ ‫‪ 4‬ـ أحداث األسطورة‪:‬‬
‫‪ 448‬ـ ‪442‬‬ ‫الصراع اإللهي‪.‬‬ ‫أـ‬
‫‪ 434‬ـ ‪436‬‬ ‫ب ـ التكوين البشري‪.‬‬
‫‪ 436‬ـ ‪437‬‬ ‫ج ـ التكاثر البشري‪.‬‬
‫‪ 437‬ـ ‪438‬‬ ‫د ـ العقوبات اإللهية‪.‬‬
‫‪ 438‬ـ ‪443‬‬ ‫هـ ـ الطاعون‪.‬‬
‫‪ 443‬ـ ‪441‬‬ ‫و ـ السنوات العجاف‪.‬‬
‫‪ 441‬ـ ‪411‬‬ ‫ز ـ الطوفان‪.‬‬
‫‪ 411‬ـ ‪417‬‬ ‫ح ـ الق اررات التنظيمية‪.‬‬

‫(‪ 417‬ـ ‪)418‬‬ ‫‪ 1‬ـ إيحاءات فكرية‪.‬‬

‫(‪ 412‬ـ ‪)414‬‬ ‫ـ الخاتمة‪.‬‬


‫(‪ 413‬ـ ‪)414‬‬ ‫ـ مسرد الكمات المدروسة‪.‬‬
‫(‪ 413‬ـ ‪)414‬‬ ‫ـ مسرد بأسماء اآللهة واألعالم والمواقع‬
‫(‪ 411‬ـ ‪)417‬‬ ‫ـ ثبت المصادر والمراجع‪:‬‬
‫‪ 411‬ـ ‪411‬‬ ‫‪ 3‬ـ العربية‪.‬‬
‫‪ 416‬ـ‬ ‫‪ 4‬ـ األجنبية‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫قائمة المختصرات‬

ABZ: Assyrisch Babylonische Zeichenliste.


AHw.: Akkadisches Handworterbuch.
CAD: Chicago Assyrian Dictionary.
GAG: Grundriss der Akkadischen Grammatik.
HKL: Handbuch der Keilschrfit Literatur.
Lambert, Millard: Atraḫasis: The Babylonian Story Of Flood.
Roberts: The Earliest Semitic Pantheon, A Study of the
Semitic Deities Attested in Mesopotamia before
Ur III.
Ven: Ventive.
Von Soden: Grundsatzlishes zur Interpretation des
Babylonischen Atraḫasis - Mythus.

6
‫الرموز المستخدمة‬
‫في قراءة وترجمة النص‬

‫قراءة وترجمة مقدرة‬ ‫[‬ ‫]‬


‫عالمة مسمارية مشوهة‬ ‫‪X‬‬
‫قراءة واضحة جزئياً‬ ‫┐ ┌‬
‫عالمة مسمارية أغفلها الكاتب األصلي‬ ‫›‬ ‫‹‬
‫تشوه طويل‬ ‫‪.....‬‬
‫كالم مقدر من قبلنا استكماالً للمعنى‬ ‫)‬ ‫(‬

‫‪7‬‬
‫المقدمة‬
‫نشأت في بالد الرافدين منذ آالف السنين حضارات مزدهرة متميزة بإبداعاتها التي شملت‬
‫جميع مناحي الحياة‪ ،‬ثم تحولت إلى أوابد صامتة أخفاها باطن األرض طويالً إلى أن‬
‫أيقظتها معاول المنقبين األثريين في العصر الحديث‪ ،‬فأماطت اللثام عن أسرارها الدفينة‪،‬‬
‫وكشفت النقاب عن كنوزها المطمورة‪ ،‬وأظهرت حقيقتها التي دلّلت على عراقة ماضيها‬
‫وأصالة تاريخها وأمجاد أهلها‪.‬‬

‫عبر فيها عن تأمالته‬


‫وكانت النصوص األدبية من أه ّم ما خلّفه اإلنسان الرافدي‪ ،‬حيث ّ‬
‫وأحاسيسه ونظرته إلى مسائل كثيرة أقلقت باله وشغلت تفكيره‪ ،‬فعكس فيها صورة صادقة عن‬
‫طبيعة فهمه وأسلوب تفاعله مع بيئته‪.‬‬

‫المدونة بالخط المسماري بإحدى اللغتين السومرية‬


‫ّ‬ ‫تم الكشف عن مئات النصوص األدبية‬ ‫ّ‬
‫وقدمت لنا نماذج عن‬ ‫واألكادية‪ .‬وقد شملت هذه النصوص فنوناً وموضوعات كثيرة‪ّ ،‬‬
‫األساطير والمالحم التاريخية والسير الذاتية والتراتيل الدينية‪ ،‬إضافة إلى قصائد في مدح‬
‫اآللهة ورثاء الممالك والمدن ومناظرات هجائية وحوارات وقصائد غرامية وجدانية ونصوص‬
‫كثيرة في أدب الحكمة‪.‬‬

‫تميز بغناه الفكري والرمزي‪ ،‬ومجاالً رحباً‬


‫كانت األسطورة باباً واسعاً من أبواب األدب القديم ّ‬
‫لصياغة الرؤى والتأمالت الفلسفية التي تناولت مسائل متنوعة عميقة كالخلق وثنائية اإلله‬
‫تطلبت خصوصيةُ هذا الفن لغة وأسلوباً أدبياً متميزين‪.‬‬
‫ْ‬ ‫واإلنسان‪ .‬وقد‬

‫ِ‬
‫القرن السابعَ‬ ‫درة من درر األدب البابلي القديم‪ ،‬يعود زمن كتابتها إلى‬
‫وأسطورة أترخسيس ّ‬
‫عشر قبل الميالد إبان حكم الملك البابلي أمي صدوقا (‪3616‬ـ‪ 3646‬ق‪.‬م) وقد أعيدت‬ ‫َ‬
‫صياغتها في فترات الحقة يعود آخرها إلى القرن الرابع ق‪.‬م‪.‬‬

‫بدأ اكتشاف نسخ األسطورة في منتصف القرن التاسع عشر‪ ،‬وبذل اللغويون الغربيون جهداً‬
‫واضحاً في ترجمتها طيلة قرن ونصف من الزمن حتى اكتشاف آخر جزء منها‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫لم ُي ْبِد الباحثون العرب اهتماماً ذا شأن بدراسة أسطورتنا على الرغم من أنها ذات قيمة كبيرة‬
‫عددها ألفاً ومئتين وخمسة وأربعين‬
‫من حيث اللغةُ والمضمون الفكري‪ ،‬فهي بأسطرها البال ِغ ُ‬
‫نص أدبي رافدي بعد ملحمة جلجامش التي القت شهرة كبيرة‪ ،‬وشهدت‬
‫سط اًر ثاني أطول ٍّ‬
‫ترجمات عربية متعددة‪.‬‬

‫بنيت البحث على ثالثة فصول غير متجانسة في عدد صفحاتها لما اقتضته طبيعة البحث‬
‫ُ‬
‫التي تستوجب أن يطول فص ٌل على حساب أخيه‪.‬‬

‫يقع أول هذه الفصول في سبع وعشرين صفحة أسميته مدخالً إلى أسطورة أترخسيس‪ .‬بدأته‬
‫بتعريف شامل ومختصر لمدينة بابل‪ ،‬فتناولتها من حيث التسميةُ والتاريخ السياسي‬
‫والحضاري‪ ،‬ثم ركزت على التاريخ البابلي القديم (‪ 3821‬ـ ‪ 3121‬ق‪.‬م) وهي الفترة التي‬
‫فوضحت الخالف القائم‬
‫ّ‬ ‫انتقلت إلى الحديث عن األسطورة المدروسة‬‫اُنتج فيها هذا النص‪ ،‬و ُ‬
‫ت القول في نسخها المختلفة وعدد‬
‫وفصْل ُ‬
‫ّ‬ ‫بين أوساط العلماء حول تصنيفها أدبياً وعنونتها‪،‬‬
‫أسطرها وكتّابها وتاريخ تدوينها‪ ،‬ثم أفردت جانباً للحديث عن جهود الباحثين الغربيين‬
‫والعرب‪ ،‬فاستقصيت ما أمكن من الترجمات الجزئية أو الكاملة لألسطورة‪ ،‬وأشرت إلى نقاط‬
‫وخلصت في نهاية الفصل األول إلى تلخيص شامل لموضوع‬
‫ُ‬ ‫الضعف والهنات الكامنة بها‪،‬‬
‫يتسنى للقارئ الولوج إلى عالمها قبل أن ينعم النظر في ترجمتها‬
‫األسطورة المدروسة كي ّ‬
‫الكاملة التي قد يستعصي فهمها لوجود بعض الثغرات الناتجة عن تشوهات األلواح من جهة‪،‬‬
‫ولقربها من الترجمة الحرفية المأخوذة عن النص األصلي من جهة أخرى‪.‬‬

‫لب البحث والقسم األكبر منه‪ ،‬إذ يبلغ حوالي مئة وأربعين صفحة‪ ،‬وفيه‬
‫يعد الفصل الثاني ّ‬
‫ّ‬
‫الترجمة والدراسة التطبيقية‪ .‬فقد عرضت في طياته قراءة النص عن األصل األكادي‬
‫المسماري والترجمة الكاملة‪ ،‬وأفردت الهوامش للتعليقات والشروح اللغوية والفكرية للمفردات‬
‫بدأت‬
‫ُ‬ ‫والمسميات الواردة ولتحقيق األسطر من النسخ المختلفة في حال اختالف القراءات‪.‬‬
‫بقراءة وترجمة النسخة البابلية األقدم‪ ،‬ثم تابعت مع ِ‬
‫الكسر البابلية الوسيطة واآلشورية الحديثة‬
‫والبابلية المتأخرة‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫ٍ‬
‫أفعال وأسماء‬ ‫اتّبعت منهجاً مطّرداً في تحليل األلفاظ األكادية (البابلية واآلشورية) بأقسامها‬
‫وحروف‪ ،‬ففي تحليل األفعال كنت أذكر الوزن فالزمن فاللواحق إن وجدت ثم الجذر‬
‫فالمصدر فاإلحالة إلى أحد المعجمين األكاديين األلماني )‪ (AHw‬أو األميركي )‪،(CAD‬‬
‫وكان االعتماد األكبر على األول نظ اًر لوجوده في مكتبتي الخاصة‪ ،‬ولم أنس التنويه‬
‫بالمشترك السامي والمقارنة بالعربية واإلحالة على معجم لسان العرب البن منظور بهدف‬
‫إثبات الوشائج القوية التي تربط اللغتين الشقيقتين األكادية والعربية‪.‬‬

‫العدد والجنس ثم ذكرت الحالة‬


‫ُ‬ ‫ع االسم من حيث‬ ‫أما في تحليل األسماء فقد ذكرت نو َ‬ ‫ّ‬
‫اإلعرابية لالسم فاللواحق كالضمائر المتصلة أو أدوات العطف والربط ثم المصدر فاإلحالة‬
‫إلى المعجم األكادي والمقارنة مع العربية‪.‬‬

‫وفي دراسة الحروف اكتفيت بذكر نوع الحرف واإلحالة إلى المعجم والمقارنة‪ .‬وأنا هنا ال‬
‫أنكر أنني استنعنت بقراءات اللغويين األجانب بعد أن تحققت من قراءتها من النص‬
‫األصلي‪ ،‬غير أنني اختلفت معهم أحياناً في الترجمة الناتجة أصالً عن اختالف القراءة‪،‬‬
‫حذفت بعض التقديرات غير المبررة‪.‬‬
‫ُ‬ ‫رت قر ٍ‬
‫اءات غابت عن أذهانهم‪ ،‬أو‬ ‫قد ُ‬
‫فكثي اًر ما ّ‬

‫إنني ال أدعي لنفسي الصواب‪ ،‬وحسبي أنني اجتهدت دون المساس أو العبث بحرمة النص‪،‬‬
‫لذلك أعرضت في كثير من األحايين عن القراءة المأخوذة من النصوص األجنبية المترجمة‪،‬‬
‫والتي أثبتها بعض المترجمين العرب ـ على قلتهم ـ حين تناولوا بعض مقاطع أسطورة‬
‫أترخسيس معتمدين على الترجمات األجنبية‪.‬‬

‫اعتمدت في دراسة هذا الفصل على أربعة كتب رئيسة‪ ،‬هي‪ :‬معجم العالمات المسمارية‬
‫البابلية اآلشورية )‪ (Abz‬لأللماني بورجر )‪ ،(Borger‬والمعجم األكادي األلماني )‪،(AHw‬‬
‫وكتاب األساس في القواعد األكادية )‪ (GAG‬لمؤلفهما شيخ اللغات السامية األستاذ فون‬
‫زودن )‪ ،(Von Soden‬أما المرجع الرابع فهو كتاب المقدمة التمهيدية للغة األكادية لألستاذ‬
‫دور كبير‬
‫ريتشارد كابلس من ترجمة الدكتور عبد الرحمن دركزللي‪ .‬كان للكتابين األخيرين ٌ‬
‫اعتمدت عليها في التحليل والشرح والتعليقات‬
‫ُ‬ ‫في تعمقي في قواعد اللغة األكادية التي‬
‫اللغوية‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫ُعني الفصل الثالث بدراسة النص التي أتت على منحيين أساسيين‪ ،‬أولهما من حيث الشكل‬
‫أي اللغة واألسلوب‪ ،‬والثاني من حيث المضمون الفكري‪ .‬تناول الدرس اللغوي واألسلوبي‬
‫نقاطاً أربعاً هي‪ :‬اإلمالء والقواعد والصورة الفنية ثم الوزن والقافية‪ .‬وقد قصدت باإلمالء‬
‫رصد االضطراب الحاصل في قراءة وكتابة بعض المقاطع الصوتية في الكلمة الواحدة على‬‫َ‬
‫رصدت بعض األساليب‬‫ُ‬ ‫صعيد النسخة الواحدة أو النسخ المختلفة‪ .‬وفي مجال القواعد‬
‫نوهت إلى كثرة استعمال بعض الظواهر اللغوية المعروفة‬
‫اللغوية الشاذة وغير المطّردة‪ ،‬كما ّ‬
‫في األكادية والتي بدت بوضوح في النص‪.‬‬

‫ثم انتقلت للكالم عن الصورة الفنية التي كانت محدودة في النسخ جميعها‪ ،‬فاستخرجت شواهد‬
‫من الصور البيانية (تشبيهات‪ ،‬استعارات‪ ،‬كنايات)‪ ،‬وأشرت إلى اعتماد الكاتب القديم في‬
‫بعض عباراته على لون بديعي هو الطباق‪ .‬وأنهيت هذه الدراسة الشكلية بالوقوف على الوزن‬
‫والقافية انطالقاً من فرضية استقاللية السطر الواحد بصفته وحدة أساسية في النص‪.‬‬

‫كان المنحى الثاني هو الدراسة الفكرية‪ ،‬وهي دراسة مقارنة مع نصوص رافدية قديمة تشترك‬
‫في مضامينها ومغازيها مع نص أترخسيس‪ ،‬وقد جاءت على ثالثة مستويات وهي‬
‫قسمت األشخاص إلى قسمين هما اآللهة والبشر‬ ‫األشخاص واألحداث واإليحاءات الفكرية‪ّ .‬‬
‫كل شخصية على حدة متناوالً وظائفها في النص‬ ‫الذين يشكلون شخصيات النص‪ ،‬فدرست ّ‬
‫وفي نصوص رافدية أخرى‪ ،‬وعرضت لدورها في سيرورة الحدث‪.‬‬

‫أتت وفق منهج تصاعدي‪ ،‬إذ يأتي كل حدث‬ ‫المستوى الثاني كان دراسة أحداث النص التي ْ‬
‫فتناولت الصراع اإللهي ثم الخلق فالتكاثر البشري ثم العقوبات اإللهية‬
‫ُ‬ ‫نتيجة عن سابقه‪،‬‬
‫المتمثلة بالطاعون والسنوات العجاف والطوفان وأخي اًر الق اررات التنظيمية التي وضعتها اآللهة‬
‫أكتف بتناول هذه األحداث من خالل النص المدروس‪ ،‬بل‬ ‫ِ‬ ‫للحد من نمو الجنس البشري‪ .‬ولم‬
‫عقدت مقارنة في كثير من المواضع مع نصوص رافدية أدبية قديمة ومتأخرة‪ ،‬منها ما جاء‬
‫في العهد القديم حول فكرتي الخلق والطوفان بغية إثبات نظرية استم اررية الفكر اإلنساني‬
‫على اختالف األزمنة واألعراق في تناوله للمواضيع الدنيوية‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫وختمت هذا الفصل بمغامرة فكرية هدفها اإلبحار في عوالم النص التأملية‪ ،‬فاعتمدت على‬
‫جملة من الثنائيات المتنافرة (الخير والشر‪ ،‬الثواب والعقاب‪ ،‬الحياة والموت) إيماناً مني بأنها‬
‫المحرك األساسي لبناء النص‪.‬‬

‫وضحت أهميته بوصفه‬


‫ْ‬ ‫أما الخاتمة فقد جاءت لتلخيص ما وصل إليه البحث من نتائج‬
‫السامية القديمة وتحريرها‬
‫ّ‬ ‫خطوة متواضعة يجب رفدها بخطوات متتالية للنهوض بنصوصنا‬
‫من سيطرة العلماء األجانب‪.‬‬

‫وقد ألحقت بالبحث فهارس توضيحية جامعة لأللفاظ المدروسة وأسماء األعالم واألمكنة‬
‫واآللهة‪ .‬وكلي أمل أن يكون جهدي المتواضع هذا لبنة تساهم في بناء صرح الدراسات‬
‫السامية القديمة‪.‬‬

‫ـ واهلل ولي التوفيق ـ‬

‫‪12‬‬
‫الفصل األول‬
‫مدخل إلى أسطورة أترخسيس‬
‫البابلية‬

‫‪13‬‬
‫بابل تاريخاً وحضارة‪:‬‬
‫تعد حضارات بالد الرافدين من أكثر الحضارات تأثي اًر في تاريخ البشرية عامةً‪ ،‬والشرق‬
‫ّ‬
‫أمر‬
‫خاصة‪ ،‬فدراسة هذه البقعة الجغرافية الممتدة بين دجلة والفرات عبر تاريخها الطويل ٌ‬
‫على غاية األهمية‪ ،‬إذ إن بالد ما بين النهرين طالما كانت موئالً للحضارات المختلفة‪،‬‬
‫ومنبعاً للثقافات البشرية‪ ،‬ومنا اًر لإلبداعات اإلنسانية‪.‬‬

‫فر عظيم من أسفار كتاب الحضارات الرافدية‪ ،‬وقد أنشئت هذه الحضارة‬ ‫ِ‬
‫والحضارة البابلية س ٌ‬
‫العريقة مع بداية األلف الثاني قبل الميالد عندما استوطنها األموريون القادمون من البادية‬
‫(‪)3‬‬
‫وأسسوا فيها مملكة قوية مرهوبة الجانب على امتداد ثالثة قرون‪.‬‬ ‫السورية‬

‫ُعرفت مدينة بابل الواقعة على بعد تسعين كيلو مت اًر جنوب بغداد على ضفاف نهر الفرات‬
‫منذ األلف الثالث قبل الميالد‪ ،‬فسماها السومريون األوائل (كا ـ دينغر ـ را) أي بوابة اإلله‪ ،‬ثم‬
‫أطلق عليها األكاديون اسم باب ـ إيليم أي باب اإلله‪ ،‬وقد ذكرها الملك األكادي شاركالي‬
‫شاري بن نارام سن (‪ 4441‬ـ ‪ 4328‬ق‪.‬م) عندما بنى فيها معبداً لإللهة عشتار (‪ .)4‬لكن‬
‫التسمية السومرية للمدينة لم ِ‬
‫تنته مع تالشي نفوذ السومريين أمام المد األموري الالحق مع‬
‫وعبِّر عنها بصيغ متنوعة هي (‪:)1‬‬
‫بداية األلف الثاني‪ ،‬بل استمرت في الكتابات الحديثة‪ُ ،‬‬
‫‪KA-Dingir : Bābilu‬‬
‫‪ki‬‬

‫‪KA-Dingir-RAki: Bābilu‬‬

‫‪KA-Dingir-meški: Bābilu , Bābilī‬‬

‫‪KA-Diški: Bābilu‬‬

‫األموريون‪ :‬قبائل بدوية موطنها األم البادية السورية وال سيما جبل بشري قرب تدمر‪ ،‬توافدت إلى بالد‬ ‫(‪)3‬‬

‫الرافدين مع بداية األلف الثاني ق‪.‬م‪..‬‬


‫عيد مرعي‪ ،‬تاريخ بالد الرافدين منذ أقدم العصور حتى ‪ 112‬ق‪.‬م‪ ،‬ص ‪.81‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫راجع‪.(ABZ, 95) :‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪14‬‬
‫إن جميع الصيغ السابقة تعني بالسومرية‪ :‬بوابة اإلله‪ ،‬أو بوابة اآللهة جميعاً‪ .‬كما عرفت‬
‫بابل في المصادر السومرية والبابلية باألسماء التالية‪:‬‬
‫(‪)1‬‬
‫‪NUN-ki: Eridu , Bābilu‬‬
‫(‪)2‬‬
‫‪šu-an-naki: Bābilu‬‬
‫(‪)3‬‬
‫‪Eki: Bābilu‬‬
‫(‪)1‬‬
‫‪tin-tirki: Bābilu‬‬

‫وقد كتبت في الفترات المتأخرة في األلف األول كتابة مقطعية‪ .‬كما يظهر في السطر‬
‫إر العائدة إلى القرن الثامن ق‪.‬م‪:‬‬
‫السادس من الرقيم الرابع من ملحمة ّا‬

‫‪ba-bi-liki:‬‬

‫ال يقتصر ذكر بابل على المصادر المسمارية السومرية والبابلية‪ ،‬فقد ذكرها ُكتّاب العهد‬
‫القديم باسم بابل‪ ،‬والمؤرخون اإلغريق باسم بابيلون بدءاً من منتصف القرن السادس ق‪.‬م‪.‬‬
‫وفُ ّسر االسم في التوراة بشكل مختلف عن معنى االسم القديم (باب اإلله)‪ ،‬وذلك أن الرب‬
‫اإلله بلبل لغة األرض كلها حتى ال يفهم الناس لغة بعضهم البعض (‪.)1‬‬

‫يبدأ تاريخ بابل السياسي عام ‪ 3821‬ق‪.‬م حين استطاع سومو آبوم األموري الزاحف من‬
‫الغرب أن يبني أساساً لحكم جماعته في مدينة بابل‪ ،‬فحكم حوالي أربع عشرة سنة استطاع‬
‫خاللها أن يضم مدناً مجاورة لمملكته البابلية الناشئة‪ ،‬فاعترفت بسيادته مدينة سيبار (أبو‬

‫راجع‪.(ABZ, 82) :‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫راجع‪.(ABZ, 145) :‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫راجع‪.(ABZ, 126) :‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫راجع‪.(ABZ, 179) :‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫العهد القديم‪ ،‬سفر التكوين‪ ،‬األصحاح الحادي عشر (‪ 3‬ـ ‪.)2‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪15‬‬
‫(‪)3‬‬
‫حبة حالياً)‪ .‬ثم خلّف كرسي حكمه ألموري آخر ال تربطه به صلة قربى هو سوموال إل‬
‫الذي اعتلى العرش لمدة ستة وثالثين عاماً بدءاً من‬
‫‪ 3884‬ق‪.‬م فأكمل سياسة سلفه التوسعية‪ ،‬واحتل مدينة كيش (تل األحيمر) ووصلت قواته‬
‫إلى إيسن (إيشان البحريات) ونيبور (نفّر)‪ .‬وينسب للملك سوموالإل بناء سور مدينة بابل‬
‫العظيم‪ ،‬وتشييد األبنية الدينية المختلفة‪.‬‬

‫وفي عام ‪ 3811‬ق‪.‬م انتقلت الخالفة إلى سابيئوم‪ ،‬فحكم ثالثة عشر عاماً‪ ،‬وكان من أهم‬
‫أعماله بناء معبد بابل الذائع الصيت (إساجيال) تمجيداً إلله البابليين الرئيس "مردوك" ثم‬
‫أكمل إبيل سن أعمال والده العمرانية الدينية فأقام معبداً آخر في بابل لإللهة عشتار‪ ،‬وعمل‬
‫على تحصين عاصمته والمدن األخرى التابعة‪ ،‬فقام بتحصين مدينة سيبار بسور جديد‪.‬‬

‫أما خامس ملوك بابل فكان سن مبلط الذي دخل في صراع مع مدينة الرسا (السنكرة) في‬
‫الجنوب‪ ،‬واستطاع أن يحد من نفوذ ملكها ريم سن‪.‬‬

‫عرفت بابل عصرها الذهبي إبان حكم ملكها القوي حمورابي (‪ 3724‬ـ ‪ 3714‬ق‪.‬م) فوصلت‬
‫إلى أوج قوتها ومجدها عسكرياً واجتماعياً وحضارياً‪.‬‬

‫كان الجو السياسي الرافدي في أوائل القرن الثامن عشر ق‪.‬م مشحوناً بالنزاعات وزاخ ًار‬
‫بالقوى‪ ،‬فالجنوب الرافدي بأكمله يرزح تحت حكم ريم سن ملك الرسا‪ ،‬والشمال الرافدي تحت‬
‫سلطة اآلشوريين األوائل بقيادة ملكهم شمشي أدد األول الذي وصل إلى مدينة ماري (تل‬
‫فعين ابنه يسمخ أدد والياً عليها‪.‬‬
‫الحريري) ّ‬

‫سني حكمه األولى بين فكي قوتين عظيمتين‪ ،‬لذلك بقي مهادناً‬
‫ّ‬ ‫وهكذا كان حمورابي في‬
‫مسالماً يترقب فرصة سانحة لتوطيد ملكه وتوسيع مملكته‪ .‬ولعل وفاة شمشي أدد األول عام‬
‫غيرت كثي اًر من مجرى األحداث في المنطقة‪ ،‬إذ عادت مملكة ماري إلى يد‬
‫(‪ 3784‬ق‪.‬م) ّ‬
‫األسرة الحاكمة سابقاً متمثلة بالملك زمري ليم الذي لم ينس صراع آبائه مع شمشي أدد‬

‫(‪ُ )3‬يجمع الباحثون على أنه ال وجود لصلة قرابة بين الملكين (سومو آبوم‪ ،‬سوموالإل)‪ ،‬ومرد ذلك أن الملك‬
‫حمورابي يذكر سموال إل ويغفل ذكر سومو آبوم عند عرضه آلبائه وأجداده في مقدمته التشريعية‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫األول‪ ،‬فما لبث أن خلع يسمخ أدد واعتلى سدة الحكم‪ ،‬وأقام معاهدة مشتركة مع حمورابي‬
‫باالتفاق مع ملك يمخد (حلب) يريم ليم حليف زمري ليم القديم وحميه‪ ،‬ومضمون هذه‬
‫بالدي أشنونا (تل أسمر) وعيالم‬
‫ّ‬ ‫المعاهدة الدفاع العسكري المشترك للوقوف في وجه تحالف‬
‫(جنوب إيران)‪ .‬أما آشور (قلعة الشرقاط) فأصبحت تحت زعامة إشمي دجن بن شمشي أدد‬
‫األول الذي لم يكن كأبيه شدة‪ ،‬فتخلّى عن بعض مناطق آشور المجاورة لبابل لمصلحة‬
‫حمورابي‪ .‬ومن وجهة أخرى فقد هدأت عالقة بابل والرسا في الجنوب مؤقتاً‪.‬‬

‫ظل حمورابي ينتظر الوقت المناسب لتحقيق طموحه التوسعي‪ ،‬وكان له ذلك بدءاً من السنة‬
‫التاسعة عشرة من حكمه حين هاجم أشنونا وعيالم وآشور عام ‪ 3761‬ق‪.‬م واستولى عليها‪.‬‬
‫وفي العام التالي غ از الرسا وهزمها وأجبر ملكها ريم سن على الفرار خارج حدود مملكته‪ ،‬ثم‬
‫عاد فثبت دعائم حكمه في أشنونا وآشور المتمردتين‪ .‬وبعد أن أجهز على جيرانه التفت إلى‬
‫وضمها إلى‬
‫ّ‬ ‫زمري ليم حليفه القديم الذي لم ينج من قبضته الحديدية حين هاجم مملكة ماري‬
‫إمبراطوريته عام ‪ 3712‬ق‪.‬م‪.‬‬

‫وهكذا استطاع حمورابي أن يبسط نفوذه على رقعة كبيرة جمعت كل بالد الرافدين وعيالم‬
‫تحت لوائه‪ ،‬فنال ألقاباً متعددة "ملك الجهات األربع‪ ،‬ملك بابل وملك سومر وأكاد‪ ،‬ملك بالد‬
‫يغتر بنفسه على الرغم من إنجازاته العظيمة‪ ،‬فلم يؤله نفسه كما‬
‫األموريين كلّها"‪ ،‬غير ّأنه لم ّ‬
‫فعل بعض سابقيه أمثال نارام سن األكادي (‪.)3‬‬

‫بعد أن انتهى حمورابي من فتوحاته وأعماله الحربية انصرف إلى شؤون مملكته الداخلية‪،‬‬
‫فحسنها اقتصادياً وحضارياً‪ ،‬وأصدر في عام حكمه الرابع والثالثين تشريعاته الشهيرة التي‬
‫استوحاها من اإلله شمش إله العدالة‪ ،‬وهي عبارة عن مقدمة‪ ،‬ومئتين واثنتين وثمانين مادة‬

‫أحمد هبو‪ ،‬تاريخ الشرق القديم (‪ )4‬ـ بالد ما بين النهرين‪ ،‬ص ‪.364‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪17‬‬
‫قانونية تعالج قضايا اقتصادية واجتماعية متعلقة بالمجتمع البابلي‪ ،‬وخاتمة‪ .‬يحكمها مبدأ‪:‬‬
‫(العين بالعين والسن بالسن) (‪.)3‬‬

‫دامت والية حمورابي اثنتين وأربعين سنة‪ ،‬تمكن خاللها أن يصنع ما أخفق به كثير من‬
‫الملوك الرافدين السابقين والالحقين‪.‬‬

‫خلفه على العرش ابنه سمسو إلونا (‪ 3712‬ـ ‪ 3734‬ق‪.‬م) وكان عليه أن يناضل للحفاظ‬
‫على ورثة أبيه‪ ،‬فتصدى ألخطار كثيرة أحدقت بالمملكة أهمها تسرب الشعوب الكاشية‬
‫(الهندو أوربية) من الشمال الشرقي‪ ،‬فبنى قلعة حصينة سماها (دور سمسوالونا) عند مصب‬
‫ليصد ويحد من تدفقهم إلى المنطقة (‪ .)4‬تابع أبي اشوخ خليفة سمسو إلونا‬
‫ّ‬ ‫الديالي في دجلة‬
‫كفاحه ضد الكاشيين‪ ،‬فاصطدم معهم وانتصر عليهم‪ ،‬ثم زحف بجيشه نحو الجنوب لمالقاة‬
‫مملكة البحر‪ ،‬لكنه لم يفلح في التغلب عليها‪ .‬استمرت سياسة الدفاع عن المملكة البابلية‬
‫قائمة في عهد الملك أمي ديتانا ثالث خلفاء حمورابي‪ ،‬حيث استطاع في أواخر حكمه أن‬
‫يسقط مدينة إيسن ويهدم أسوارها‪.‬‬

‫في منتصف القرن السابع عشر ق‪.‬م مرت بابل بظروف سيئة نتيجة لتدهور الوضع‬
‫االقتصادي وضعف الوضع السياسي‪ ،‬مما دعا الملك أمي صدوقا (‪ 3616‬ـ ‪ 3646‬ق‪.‬م)‬
‫أن يصدر في سنة حكمه األولى مرسوماً تشريعياً يقضي بإلغاء الديون والضرائب المتبقية‬
‫على الموظفين غير الميسورين مادياً‪.‬‬

‫يعد هذا اإلجراء القانوني وثيقة تاريخية مهمة في أواخر العصر البابلي القديم‪ ،‬وقد علّله‬ ‫ّ‬
‫(‪)1‬‬
‫حاول هذا الملك من‬ ‫ُم َشِّرُعه أمي صدوقا بعبارة‪" :‬ألن الملك خلق للبالد نظاماً عادالً"‬
‫خالل قانونه حماية الفئات الفقيرة التي تشكل الشريحة الكبرى في المجتمع البابلي حتى ال‬

‫لالطالع على الترجمة الكاملة لقانون حمورابي راجع‪ :‬عيد مرعي‪ ،‬قوانين بالد ما بين النهرين‪ ،‬دار‬ ‫(‪)3‬‬

‫الينابيع‪ ،‬دمشق‪ ،3221 ،‬ص ‪ 11‬ـ ‪.347‬‬


‫أحمد هبو‪ ،‬تاريخ بالد ما بين النهرين‪ ،‬ص ‪.371‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫عيد مرعي‪ ،‬تاريخ بالد الرافدين‪ ،‬ص ‪.86‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪18‬‬
‫تتراكم الثروات في أيدي الفئة القليلة التي استغلت الظروف السياسية السيئة التي مرت بها‬
‫البالد‪.‬‬

‫تعمر بابل بعد أمي صدوقا طويالً‪ ،‬فسرعان ما سقطت في بداية القرن السادس عشر‬ ‫لم ّ‬
‫تحت حوافر خيول الحثيين الهندو أوربيين القادمين من آسية الصغرى لبسط نفوذهم على‬
‫المنطقة كاملة‪ ،‬فبدؤوا بالشمال السوري‪ ،‬ثم تابعوا طريقهم إلى الجنوب الشرقي فاحتلوا بابل‬
‫بقيادة زعيمهم مورشيلي األول عام ‪ 3121‬ق‪.‬م‪.‬‬

‫لم ُيبد موشيلي اهتماماً بالغاً بعاصمة البابليين‪ ،‬فخلّفها نهباً للشعوب الكاشية األجنبية التي‬
‫طالما حلمت أن تبني دولتها في هذه الرقعة‪ ،‬وكان لها ذلك لمدة طويلة دامت زهاء أربعة‬
‫فدمروها ونهبوا‬
‫قرون‪ ،‬حتى منتصف القرن الثاني عشر ق‪.‬م حين دخل إليها العيالميون ّ‬
‫خيراتها وكنوزها وتماثيل آلهتها‪ ،‬وعلى األخص تمثال "مردوك" ونقلوها إلى عاصمتهم سوزة‪،‬‬
‫وحاول قائدهم شوترك ناخونتي أن يطمس تاريخها عندما عبث بمسلة حمورابي التشريعية‬
‫بغية نسبها لنفسه‪.‬‬

‫دخلت بابل في عصر من الظلمة مع بداية األلف األول ق‪.‬م‪ ،‬واختفى دورها السياسي البارز‬
‫لكنها عادت لتنهض من جديد في عصر اآلراميين الكلدانيين‬
‫أمام تعاظم دور آشور ونينوى‪ّ ،‬‬
‫في القرنين السابع والسادس‪ ،‬فشهدت إنجازات حضارية متميزة‪ ،‬إلى أن سقطت أخي اًر بيد‬
‫قورش الثاني ملك الفارسيين عام ‪ 112‬ق‪.‬م‪.‬‬

‫وبهذا التاريخ دخلت المنطقة في عصر جديد بعد أن ُد ّمرت آخر الحضارات السامية القديمة‪.‬‬

‫لقد شهدت بابل تطو اًر كبي اًر في كافة العلوم واآلداب‪ ،‬وعلى األخص خالل المئات الثالث‬
‫األولى من عهد البابليين األوائل مع سيادة اللغة األكادية على حساب السومرية‪ ،‬إذ كتبت‬
‫مئات من النصوص األدبية واالقتصادية واإلدارية باللغة األكادية‪ ،‬وظهرت معاجم ثنائية‬
‫اللغة (أكادية ـ سومرية) لعدد من أسماء الحيوانات والنباتات‬
‫واآللهة‪ .‬كما تقدمت العلوم الرياضية البابلية تقدماً ملحوظاً‪ ،‬وقد عثر على مصنفات رياضية‬
‫كجداول الضرب وبعض المسائل والقواعد الحسابية والنظريات الهندسية وتصنيفات الكسور‪،‬‬

‫‪19‬‬
‫ويعزى للبابليين ابتكار النظام الستيني القائم على األعداد األساسية‪،644 ،64 ،34 ،3 :‬‬

‫‪ ......،1644‬إلخ‪ ،‬واستخدموا عالماتهم المسمارية في كتابة تلك األعداد ‪( 34 ،) ( 3‬‬

‫)‪.‬‬ ‫)‪( 644 ،‬‬ ‫)‪( 64 ،‬‬

‫وقد اعتمدوا هذا النظام للتعبير عن األوزان البابلية المبتكرة‪ :‬شيقل‪ 8.11 :‬غ‪ ،‬والمينا‪144 :‬‬
‫غ‪ ،‬والتالنت‪ 14 :‬كغ (‪.)3‬‬

‫أهم شاهد على استمرار االهتمام بالرياضيات في بابل‪ ،‬وقد وصل إلى درجة‬
‫ويعد علم الفلك ّ‬
‫انتشرت فيها مراقبة الكواكب بدقة أكثر من السابق‪ ،‬مما دعا إلى تمييز عدد ضخم من‬
‫أشكال النجوم‪ ،‬وقد ِّ‬
‫وزعت ستة وثالثون كوكباً على مجموعات خاصة باآللهة الرئيسة (آن‪،‬‬
‫محددة صلة النجوم‬
‫مصنفة في عمودين تُظهر بطريقة غير ّ‬
‫ّ‬ ‫إنليل‪ ،‬إيا)‪ .‬وثمة فهارس بالنجوم‬
‫الثابتة والكواكب السيارة مع بعضها (‪.)4‬‬

‫الهامة عن‬
‫ّ‬ ‫الطب‪ ،‬فوصلوا إلى كثير من المعلومات‬ ‫ّ‬ ‫واستطاع البابليون أن يرتقوا بعلم‬
‫األمراض وتشخيصها‪ ،‬وتحضير العقاقير الطبية النافعة‪ ،‬وان كان العالج مرتبطاً بالسحر‪،‬‬
‫العتقادهم أن األمراض تسببها أرواح وشياطين شريرة‪ ،‬وقد ُع َّد اإلله "إيا" إله المياه العذبة هو‬
‫إله الطب نظ اًر الستخدام المياه في كثير من العالجات (‪.)1‬‬

‫وعلى الصعيد الديني فقد احتفظ الثالوث الكوني السومري (آن‪ ،‬إنليل‪ ،‬إنكي) بصفته الدينية‬
‫المقدسة‪ ،‬كما حافظت اإللهة األم بأسمائها المختلفة على مكانتها الرفيعة الموروثة عن‬
‫وتحول اسم أوتو إله الشمس السومري إلى "شمش" وارتفعت منزلته بشكل كبير‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫السومريين‪،‬‬
‫إذ أضحى إلهاً للحق والعدالة في العصر البابلي القديم‪ ،‬ووصل تقديسه إلى كل أرجاء البالد‪.‬‬

‫حول طريقة كتابة األعداد واألوزان راجع‪ :‬ريتشارد كابليس‪ ،‬المقدمة التمهيدية للغة األكادية‪ ،‬ترجمة‬ ‫(‪)3‬‬

‫الدكتور عبد الرحمن دركزللي‪ ،‬دار شمأل‪ ،3221 ،‬ص ‪ 314‬ـ ‪.313‬‬
‫فون زودن‪ ،‬مدخل إلى حضارات الشرق القديم‪ ،‬ترجمة الدكتور فاروق إسماعيل‪ ،‬مراجعة الدكتور أحمد‬ ‫(‪)4‬‬

‫هبو‪ ،‬قيد النشر‪ ،‬ص ‪.381‬‬


‫محمد أبو المحاسن عصفور‪ ،‬معالم من حضارات الشرق القديم‪ ،‬ص ‪.411‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪21‬‬
‫واستمرت عبادة اإلله "أدد" إله الطقس واألضاحي‬
‫والقرابين‪ .‬وشهدت عبادة اإلله "مردوك" الذي لم يكن ذا شأن متميز من قبل انتشا اًر وبرو اًز‬
‫خاصاً به (‪ )3‬وقد ُكتِب في مديحه النص البابلي الشهير إنوما إيليش (‪( )4‬عندما في األعالي)‬
‫حيث ُمنح ألواح القدر‪ ،‬وأعطي األسماء الخمسين الفخرية‪.‬‬

‫إن إعالء منزلة مردوك كان مرتبطاً بسمو دور بابل سياسياً وحضارياً‪ ،‬وكثي اًر ما كانت‬ ‫ّ‬
‫النصوص البابلية تذكره سيداً للعالم جميعاً‪ ،‬فقد ذكره حمورابي في مقدمة قانونه بأنه أخذ حكم‬
‫العالم عن اإللهين السومريين إنليل وانكي‪ ،‬وفي الوقت نفسه تصادفنا نصوص دينية أدبية‬
‫تأت على ذكر مردوك كأسطورة أترخسيس التي عظّمت‬‫تعود إلى الفترة البابلية القديمة لم ِ‬
‫دور إنليل وجعلته المحرك األساسي للمجمع اإللهي‪ ،‬وسبب ذلك في رأينا أن النص المذكور‬
‫مقتبس من الموروث السومري األقدم‪.‬‬

‫حظي األدب البابلي باهتمام بالغ‪ ،‬وانتشار واسع في معظم أرجاء الشرق‬
‫القديم ولفترة زمنية طويلة‪ ،‬وكثي اًر ما تخطت النصوص األدبية البابلية األصل‬
‫فدونها الحثيون والحوريون الهندو أوروبيون والعبرانيون في فترات‬
‫لغتها الحقيقية‪ّ ،‬‬
‫الحقة‪ ،‬ومرد ذلك هو استم اررية اللغة البابلية التي بقيت زاهرة ألكثر من ألف عام‬
‫في بالد الرافدين كلها‪.‬‬

‫إن كثي اًر من النصوص األدبية البابلية ما هي إال استمرار للنصوص السومرية السابقة‪ ،‬غير‬
‫ّ‬
‫منحى خاصاً مازها عن سابقتها‪ ،‬فهي لم تنقل الموضوعات السابقة حرفياً‪ ،‬بل‬
‫ً‬ ‫أنها أخذت‬
‫وطورت‪ ،‬فأضافت حيناً‪ ،‬واختصرت حيناً آخر‪ ،‬فمثالً نجد أن النص البابلي لنزول‬
‫غيرت ّ‬ ‫ّ‬
‫عشتار إلى العالم السفلي أقصر من نصف النص السومري األقدم عهداً‪.‬‬

‫فون زودن‪ ،‬مدخل إلى حضارات الشرق القديم‪ ،‬ص ‪.321‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫لالطالع على الترجمة الكاملة ألسطورة الخليقة البابلية ‪ Inūma eliš‬راجع‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫طه باقر وبشير فرنسيس‪ ،‬نصوص من األدب العراقي القديم (الخليقة وأصل الوجود)‪ ،‬مجلة سومر‪ ،‬المجلد‬
‫الخامس‪.3212 ،‬‬

‫‪21‬‬
‫ولعل أهم نماذج األدب البابلي المأخوذ أصالً عن األدب السومري نصا جلجامش وأترخسيس‬
‫اللذان ُد ّونا سابقاً باللغة السومرية‪،‬ومن ثم انتقال إلى األدب البابلي بحلّة جديدة وأساليب‬
‫مبتكرة‪ .‬فملحمة جلجامش (‪ )3‬العائدة إلى القرن الثامن عشر ق‪.‬م هي إعادة لصوغ أربعة‬
‫حكايات سومرية قديمة عن مآثر ملك أوروك ومغامراته مع صديقه‬
‫إنكيدو‪ ،‬وقصة الطوفان السومري‪ ،‬ثم إخفاق البطل جلجامش في الحصول على الخلود‪ .‬أما‬
‫أسطورة أترخسيس فهي حكاية مطولة عن أصل سومري أقدم يتناول مواضيع الخلق‬
‫والطوفان وتنظيم الكون‪.‬‬

‫وتعد أسطورة الخليقة البابلية إنوما إيليش أهم شاهد على النصوص األدبية المبتكرة من قبل‬
‫ّ‬
‫البابليين‪ ،‬وهي سبعة ألواح طينية تروي صراعاً بين اإللهين "مردوك وتيامة" وانتصار النظام‬
‫على الفوضى‪ ،‬وخلق السماء واإلنسان‪ ،‬وسيادة "مردوك" على العالم بأكمله‪.‬‬

‫ثمة نصوص أخرى تدل على سمو منزلة األدب البابلي‪ ،‬وتنوع أغراضه‪ ،‬وعمق مضمونه‪،‬‬
‫كأسطورتي أدبا واتانا (‪ .)4‬يروي النص األول حكاية أدبا الذي كسر جناح ريح الجنوب ألنها‬
‫منعته من الصيد‪ ،‬مما أثار غضب كبير اآللهة "آن" فاستدعاه للمثول أمام محكمته‪ ،‬غير أن‬
‫اإلله "إيا" خالق أدبا يسديه النصائح كي يمتنع عن الطعام والشراب اللذين سيقدمان إليه في‬
‫تفوت عليه فرصة الخلود‪ ،‬إذ إن‬
‫مجلس "آن"‪ ،‬وهكذا فإن طاعة العبد العمياء لسيده وخالقه ّ‬
‫كبير اآللهة أُعجب بشخص أدبا فأراد أن يمنحه الحياة األبدية‪.‬‬

‫أما النص الثاني فهو قصة إتانا ملك كيش الذي يجهد طويالً لينال ذرية تخلفه دون جدوى‪،‬‬
‫فيرفع شكواه إلى إله العدالة شمش‪ ،‬فيرشده لطريقة تكفل له الصعود إلى السماء للحصول‬

‫حول ترجمة ملحمة جلجامش راجع‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫* طه باقر‪ ،‬ملحمة كلكامش‪ ،‬و ازرة اإلرشاد العراقية‪ ،‬سلسلة الثقافة الشعبية‪ ،‬بغداد‪ ،‬بال‪.‬‬
‫* فراس السواح‪ ،‬ملحمة جلجامش‪ ،‬دار الكلمة‪ ،‬بيروت‪ ،‬ط‪.3284 ،3‬‬
‫* سامي سعيد األحمد‪ ،‬ملحمة كلكامش‪ ،‬دار الجيل‪ ،‬ط‪.3281 ،3‬‬
‫حول ترجمة أسطورتي أدبا واتانا راجع‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫ستيفاني دالي‪ ،‬أساطير من بالد ما بين النهرين‪ ،‬ترجمة د‪ .‬نجوى نصر‪ ،‬دار بيسان‪ ،‬بيروت‪ ،‬ط‪.3227 ،3‬‬

‫‪22‬‬
‫على نبتة الوالدة‪ ،‬وذلك بعد أن يعالج جراح نسر قابع في حفرة أوقعته بها إحدى األفاعي إثر‬
‫صراع طويل بينهما بدأه النسر بأكل فراخ جارته األفعى‪ .‬وبعد أن يعتني إتانا بجراح ذلك‬
‫النسر يصعد على ظهره تنفيذاً لنصيحة "شمش" فيصل الملك وطائره إلى السماء الثانية‪،‬‬
‫لكنهما سرعان ما يسقطان معاً بعد أن نال التعب منهما‪.‬‬

‫إن أهم ما يميز العصر البابلي القديم هم استمرار التقاليد األدبية السومرية‪ ،‬ونشوء أدب‬
‫بابلي متميز في جوانب كثيرة‪ ،‬وظهور تأثير تصورات جديدة في مجال العلوم‪ .‬لكن بالمقابل‬
‫تراجع الفن البابلي القديم عن مستواه اإلبداعي في العصر األكادي‪ ،‬وأضحى متواضعاً‬
‫بسيطاً (‪.)3‬‬

‫أسطورة أترخسيس واضطراب التسمية‪:‬‬


‫كثي اًر ما اختلف دارسو األدب القديم في تحديد أجناس النصوص األدبية‪ ،‬فتباينت تسمياتهم‬
‫في التعبير عن نوع هذا العمل األدبي أو ذاك‪ ،‬فعرفت األسطورة والملحمة والقصيدة الشعرية‬
‫والتعويذة الدينية والتميمة‪ ......‬إلخ‪.‬‬

‫إال أن تعريفاتهم ال تساعد على التمييز بين كل من هذه المصطلحات بدقة ووضوح‪ ،‬لذلك‬
‫نرى اضطراباً واضحاً في تسمية النصوص األدبية بين صفوف الباحثين الغربيين والعرب‪،‬‬
‫نفر آخر أن يلحق به صفة‬
‫طابع الملحمة على نص ما‪ ،‬في حين يرى ٌ‬
‫َ‬ ‫يق‬
‫حيث يسبغُ فر ٌ‬
‫األسطورة‪.‬‬

‫المختلَف على تصنيفها أملحمي أم أسطوري ؟ إن‬


‫ولعل نص أترخسيس واحد من النصوص ُ‬
‫مصطلحي األسطورة والملحمة هما األكثر تشابكاً وتداخالً‪ ،‬حتى يكاد بعضهم أن يجمع‬
‫بينهما‪ ،‬وقد ظهرت تعريفات كثيرة توضح هذين المصطلحين‪ ،‬ونحن هنا لن نعرضها جميعاً‬
‫لتعذر ذلك‪ ،‬وسنكتفي بطرح بعض نماذجها‪.‬‬

‫فون زودن‪ ،‬مدخل إلى حضارات الشرق القديم‪ ،‬ص ‪.63‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪23‬‬
‫تقول الباحثة مرسيا إلياد في تعريفها لألسطورة (‪:)3‬‬

‫» تروي األسطورة تاريخاً مقدساً‪ ،‬وتخبر عن حدث وقع في الزمن األول‪ ،‬زمن البدايات‬
‫حدث ما إلى حيز الوجود بفضل أعمال باهرة قامت بها كائنات‬
‫ٌ‬ ‫العجيب‪ ،‬تذكر كيف خرج‬
‫كلياً مثل الكون أم جانباً منه‪ ،‬كأن يكون جزيرة أقام بها‬
‫خارقة عظيمة‪ ،‬سواء أكان ذلك الواقع ّ‬
‫الناس أو نوعاً من النبات أو سلوكاً إنسانياً أو مؤسسة اجتماعية «‪.‬‬

‫ثم تتابع شارحة‪ » :‬بهذا االعتبار تتحدث األساطير عن عملية خلق‪ ،‬وتقول كيف ظهرت‬
‫األشياء‪ ،‬أما شخصياتها فهي كائنات خارقة «‪.‬‬

‫(‪)4‬‬
‫فيرى أن » األسطورة حكاية مقدسة ذات مضمون عميق‬ ‫أما الباحث األستاذ فراس السواح‬
‫يشف عن ٍ‬
‫معان ذات صلة بالكون والوجود وحياة اإلنسان «‪.‬‬

‫وفي تعريف الملحمة يقول الدكتور أحمد أبو زيد (‪:)1‬‬

‫» الملحمة هي القصيدة الطويلة التي تحكي أعمال البطولة التي تصدر في العادة عن بطل‬
‫رئيسي واحد‪ ،‬والتي كثي اًر ما يكون لها مغزى قومي واضح «‪.‬‬

‫مرسيا إلياد‪ ،‬مالمح من األسطورة‪ ،‬ترجمة حسيب كاسوحة‪ ،‬ص ‪.34 ،33‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫فراس السواح‪ ،‬األسطورة والمعنى‪ ،‬ص ‪.31‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫أحمد أبو زيد‪ ،‬المالحم كتاريخ وثقافة‪ ،‬مجلة عالم الفكر‪ ،‬المجلد السادس عشر‪ ،‬العدد األول‪،3281 ،‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫ص ‪.1‬‬

‫‪24‬‬
‫(‪)3‬‬
‫عن الملحمة فيوجزها في أنها » تأليف شعري عالي‬ ‫كما يتحدث األستاذ فراس السواح‬
‫المستوى‪ ،‬يقص سلسلة من أعمال ومنجزات أحد األبطال‪ ،‬تجري معالجتها بإطالة على شكل‬
‫نص مضطرد «‪.‬‬

‫وقد الحظ الدكتور فاروق إسماعيل تبايناً واضحاً في تصنيف النص األدبي البابلي "إ ار وملك‬
‫كل الديار" من قبل عدد من المستشرقين الذين انقسموا إلى فريقين‪ ،‬أقرها األول كأسطورة‪،‬‬
‫وعدها الثاني ملحمة‪ .‬لذلك أفرد تعريفاً توضيحياً لكال التسميتين محاوالً أن يضع حدوداً‬
‫ّ‬
‫(‪)4‬‬
‫فاصلة تميز كالً منهما‪ ،‬يقول ‪:‬‬

‫» األسطورة سرد ألحداث فريدة حصلت في عهد موغل في القدم‪ ،‬غير محدد‪ ،‬وهي منسوبة‬
‫إلى اآللهة‪ ،‬وتدور غالباً حول تصورات ذهنية تتعلق بخلق الطبيعة واآللهة والكائنات الحية‬
‫وتنظيم ظواهرها وطبائعها وحياتها‪ ،‬إضافة إلى صراع القوى الكونية وعالقات اآللهة‪،‬‬
‫وتتصف باألسلوب الوصفي التحليلي واإلنشائي التقريري «‪.‬‬

‫أما » الملحمة فتصور أحداثاً تاريخية أو ذات أساس تاريخي وتركز على وصف البطولة‬
‫والمآثر البطولية لشخصيات بشرية فانية‪ ،‬أو مركبة إلهية‪ ،‬وقد تشارك فيها آلهة وتبحث عن‬
‫موضوعات ذات صلة بالبشر‪ ،‬وتتصف باألسلوب الوصفي اإلخباري «‪.‬‬

‫في الواقع يصعب علينا أن نضع تعريفاً جامعاً مانعاً لكل من هذين الجنسين األدبيين‪ ،‬إذ‬
‫إنهما يشتركان في العديد من النقاط على صعيدي الشكل والمضمون‪ ،‬فكثي اًر ما تصادفنا‬
‫نصوص أدبية تروي مآثر أبطال تاريخيين‪ ،‬وتتحدث في الوقت ذاته عن مسائل كونية عميقة‬
‫كالحياة والموت والصراع اإللهي البشري‪ ،‬كنص جلجامش الملحمي األسطوري في آن معاً‬
‫تبعاً للتعريفات السابقة‪.‬‬

‫ونحن نميل مع من ذهب إلى إطالق الصفة األسطورية وتغليبها على الطابع الملحمي لنصنا‬
‫"أترخسيس"‪ ،‬إذ إنه مثال واضح عن الحكاية الدينية المقدسة التي تلخص تصورات مبدعها‬

‫فراس السواح‪ ،‬األسطورة والمعنى‪ ،‬ص ‪.36‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫فاروق إسماعيل‪،‬إ ار وملك كل الديار‪ ،‬ص ‪.341‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪25‬‬
‫حول جملة من القضايا الكونية الكبرى المعقدة الفهم‪ ،‬ونسبها لمجموعة كبيرة من اآللهة‬
‫األبطال الذين تحكموا بسيرورة األحداث‪ ،‬وهو الركن األهم من أركان العمل األسطوري‪.‬‬

‫لم يكن تحديد جنس األعمال األدبية القديمة هو الخالف الوحيد بين جمهرة الباحثين‬
‫والدارسين‪ ،‬بل تعداه إلى االختالف في عنونتها أيضاً‪ ،‬وال سيما أن النصوص األدبية القديمة‬
‫كانت تصنف في المكتبات الكبرى كمكتبة آشور بانيبال اعتماداً على سطرها األول‪ ،‬مثل‬
‫نص الخليقة البابلي ‪ :Inūma eliš‬عندما في األعالي‪ .‬وكذلك األمر بالنسبة لنص‬
‫المسمى أيضاً‪ :‬الذي رأى األعماق ‪ša naqba imuru‬‬
‫ّ‬ ‫جلجامش‬
‫شا نقبا إمورو‪ ،‬ولذلك نرى أن نصنا يحمل عنوانين أساسيين‪ ،‬أولهما‪" :‬أترخسيس" نسبة إلى‬
‫بشر‪:‬‬
‫البطل الشخصي الرئيس في القصة‪ ،‬والثاني‪ :‬عندما اآللهة ٌ‬
‫‪ inūma ilū awīlu‬إنوما إيلو أويلوم تقيداً بسطرها االفتتاحي‪.‬‬

‫وقد آثرنا كغالبية المحدثين أن نعنونه "أترخسيس" ألن هذه التسمية أصبحت األكثر رواجاً‬
‫بين أوساط العلماء والمختصين‪.‬‬

‫النسخ المختلفة‪:‬‬
‫تم العثور على أربع نسخ ألسطورة أترخسيس في مواضع حضارية مختلفة تعود إلى تواريخ‬‫ّ‬
‫متباينة كما يلي‪:‬‬

‫‪ 3‬ـ النسخة البابلية القديمة (األساسية)‪:‬‬

‫عثر عليها في مدينة سيبار‪ ،‬تتألف من ثالثة ألواح كبيرة )‪ ،(A, B, C‬اللوحان األوالن ‪(A,‬‬
‫)‪ B‬موجودان في المتحف البريطاني في لندن‪ ،‬أما اللوح الثالث )‪ (C‬فينشأ عن توحيد‬
‫قطعتين إحداهما موجودة في متحف الفن والتاريخ في جنيف )‪ ،(C2‬والثانية موجودة في‬
‫المتحف البريطاني )‪.(C1‬‬

‫‪26‬‬
‫وقد قسم كل لوح من الثالثة إلى ثمانية أعمدة‪ ،‬يحوي كل منها خمسة وخمسين سط اًر تقريباً‪،‬‬
‫وهي مرقمة من األعلى إلى األسفل‪ ،‬إذ يشير الناسخ بعد كل عشرة أسطر بالعالمة‬
‫) الدالة على الرقم عشرة‪ .‬يبلغ عدد أسطر األلواح الثالثة ‪ /3411/‬سط اًر‪،‬‬ ‫المسمارية (‬
‫موزعة كما يلي‪:‬‬

‫اللوح األول ‪ 136 :A‬سط اًر‬


‫اللوح الثاني ‪ 112 :B‬سط اًر‬
‫اللوح الثالث ‪ 124 :C‬سط اًر‬

‫لم تكن األلواح الثالثة السابقة هي الوحيدة المنتمية إلى الحقبة البابلية القديمة‪ ،‬إذ عثر في‬
‫سيبار على استنساخ آخر للرقيم الثاني رمزه )‪ ،(D‬وهو موجود حالياً في متحف استانبول‪،‬‬
‫سنقوم بالمقاطعة بينه وبين الرقيم )‪ .(B‬كما عثر في مدينة سيبار على ثالث كسر بابلية‬
‫قديمة )‪ (G, F, E‬تقترب كثي اًر من النسخة األساسية مع بعض االختالفات اإلمالئية‪.‬‬

‫‪ 2‬ـ النسخة البابلية الوسيطة‪:‬‬


‫وهي قطعتان بابليتان وسيطتان عثر على إحداهما في مدينة أوجاريت (رأس شمرا)‪ ،‬موجودة‬
‫حالياً في متحف دمشق‪ ،‬والثانية وجدت في مدينة نيبور ونقلت إلى المتحف البريطاني‪.‬‬
‫تختلف القطعتان قليالً عن النسخة األقدم في بعض الصيغ اللهجوية وتفردان أغلب‬
‫سطورهما للحديث عن الطوفان‪.‬‬

‫‪ 1‬ـ النسخة اآلشورية الحديثة‪:‬‬

‫تتضمن هذه النسخة أربع عشرة قطعة آشورية كشف عنها في مكتبة العاهل اآلشوري آشور‬
‫بانيبال في مدينة نينوى (تل قونجيق)‪ ،‬وهي في المتحف البريطاني حالياً‪ ،‬ونستطيع تقسيمها‬
‫إلى ثالث مجموعات كما يلي‪:‬‬

‫تضم المجموعة األولى تسع قطع رموزها )‪ (J, K, L, M, N, O, P, Q, R‬تتفق هذه‬


‫القطع في كثير من السطور مع ما جاء في النسخة البابلية القديمة بألواحها الثالثة‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫المجموعة الثانية قطعتان )‪ (W, V‬وهي غير مرتبطة بالنسخة األساسية‪ ،‬غير أنها اعتمدت‬
‫إلى حد ما على القطعتين البابليتين الوسيطتين‪.‬‬

‫المجموعة الثالثة )‪ (U, T, S‬تشترك في غالبية مواضعها مع النسخة األساسية البابلية‪ .‬إن‬
‫االختالف األميز بين القطع اآلشورية وسابقاتها هو اختالف في بعض األساليب اإلمالئية‬
‫واللغوية التي ابتدعها اآلشوريون مع المحافظة على المضمون العام لألحداث‪.‬‬

‫‪ 1‬ـ النسخة البابلية المتأخرة‪:‬‬

‫عبارة عن قطعتين )‪ (Y, X‬صغيرتي الحجم‪ ،‬لذلك يصعب مقارنتهما مع األلواح والقطع‬
‫األقدم‪ ،‬وقد عثر عليهما في سيبار وهما موجودتان في المتحف البريطاني حالياً‪.‬‬

‫ئيس ألسطورة أترخسيس‪ ،‬إذ إنها األكبر حجماً‪ ،‬واألوضح‬ ‫تعد النسخة األقدم المرجعَ الر َ‬
‫تسلسالً لألحداث‪ ،‬لذلك كان اعتمادنا األساسي عليها‪ ،‬فبدأنا بقراءتها وترجمتها دون أن نغفل‬
‫تحقيق السطور المتشابهة والمختلفة جزئياً في بقية النسخ‪ ،‬ثم أفردنا ترجمة لكسرة أوجاريت‬
‫البابلية الوسيطة‪ ،‬وأعقبناها بترجمة كاملة للقطع اآلشورية‪ ،‬وانتهينا بترجمة الكسرة البابلية‬
‫المتأخرة )‪ (X‬فراعينا بذلك الترتيب الزمني للنسخ المختلفة‪ ،‬كما أرفقنا الترجمة باالستنساخات‬
‫المسمارية الكاملة كي يتسنى للدارس أن يقابل النص المسماري مع قراءته وترجمته العربية‬
‫وفق تسلسل زمني سليم‪.‬‬

‫الن ّساخ وتاريخ التدوين‪:‬‬


‫ّ‬
‫كثي اًر ما كانت النصوص األدبية الرافدية تهمل اسم مؤلفها‪ ،‬وهذه سمة عامة ألدب بالد‬
‫الرافدين‪ ،‬وخاصة للنصوص األسطورية الدينية كونها تعتمد بالدرجة الرئيسة على الموروث‬
‫الديني الشفهي القديم‪ ،‬لذلك كان المؤلفون ال يرون ضرورة لتسطير أسمائهم‪ ،‬كونهم ال‬
‫يبدعون شيئاً جديداً‪.‬‬
‫يدون اسمه ووصف نفسه بالناسخ األصغر‪ ،‬بعد‬‫لكن كاتب النسخة البابلية األساسية آثر أن ّ‬
‫انتهائه من تأريخ كل لوح من ألواحه الثالثة‪ .‬ولعل المراد من هذه الصفة (الناسخ األصغر)‬

‫‪28‬‬
‫صنفون في مراتب حسب مهاراتهم في‬‫هو المرتبة وليس العمر‪،‬وقد كان النساخ القدماء ُي ّ‬
‫الخط واالستنساخ‪ ،‬وقد عرف السومريون ثالث مراتب رئيسة للناسخين وهي‪:‬‬
‫كبير النساخ ‪GAL-DUB-SAR‬‬
‫الناسخ الكبير ‪DUB-SAR-MA‬‬
‫صغير النساخ ‪DUB-SAR-TUR‬‬

‫ثم استعار األكاديون كلمة الناسخ من السومرية فسموه )‪.(ṭubšar‬‬


‫ّ‬
‫قُرئ اسم كاتب نسخة أترخسيس القديمة لفترة طويلة قراءات مغلوطة‪ ،‬مثل‪ Ku- Aya :‬كو‬
‫‪d‬‬

‫أيا‪ ،‬أو ‪ Ellit-dAya‬إيليت أيا‪ ،‬وفي مراجع أخرى‪ Kasap-dAya :‬كسب أيا‪ ،‬ألن الرمز‬
‫المسماري السومري ‪ Kù‬بمعنى (صاف‪ ،‬صرف) له قراءتان أخريان هما ‪ :ellu‬مقدس ‪/‬‬
‫ص ِّح َحت قراءة االسم مؤخ اًر وأضحى من الثابت أن االسم‬
‫طاهر‪ ،‬و ‪ :kasap‬فضة‪ .‬وقد ُ‬
‫هو‪ :‬نور أيا (‪ ،NUR-Aya )3‬ومعناه‪ :‬نور اإللهة أيا (قرينة شمش إله الشمس)‪.‬‬
‫يؤرخ نور أيا زمن انتهائه من كتابة كل لوح من ألواحه بدقة كما يلي‪:‬‬
‫(‪)4‬‬
‫في اليوم الحادي والعشرين من شهر نيسان‬ ‫اللوح األول‪:‬‬
‫السنة التي ـ أمي صدوقا ـ الملك‬
‫(‪)1‬‬
‫أقام تمثاالً لنفسه منتص اًر‬

‫في اليوم الثامن والعشرين من شهر شباط‬ ‫اللوح الثاني‪:‬‬

‫الحظ التشابه الكبير في رسم العالمتين المسماريتين‪Kù, NUR: :‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫)‪.(ABZ, 179‬‬ ‫‪:Kù, ellu, Kasap‬‬

‫)‪. (ABZ, 158‬‬ ‫‪:NUR‬‬


‫يعد شهر نيسان بداية السنة البابلية التي تنتهي بشهر آذار‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫إحدى طرق التأريخ الرافدي نسبة إلى حادثة معينة صنعها الملك‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪29‬‬
‫حصن أمي صدوقا‬
‫عند مدخل مدينة سيبار‬
‫أنشأ‬

‫في اليوم العاشر من شهر أيار‬ ‫اللوح الثالث‪:‬‬


‫عندما الملك أمي صدوقا‬
‫(شيد)‬
‫تمثاالً لنفسه ّ‬

‫إذاً فإن اللوح األول تم إنجازه في اليوم الحادي والعشرين من الشهر األول من السنة الثانية‬
‫عشرة لحكم الملك أمي صدوقا عام ‪ 3611‬ق‪.‬م‪ ،‬ألن تلك السنة هي نفسها التي نصب فيها‬
‫الملك تمثاله مخلداً انتصاراته‪.‬‬

‫واللوح الثاني انتهت كتابته في الثامن والعشرين من الشهر الحادي عشر للسنة السابقة‬
‫‪ 3611‬ق‪.‬م‪ ،‬وهو العام الذي بنى فيه الملك القلعة عند مدخل مدينة سيبار‪.‬‬

‫أما اللوح الثالث فتاريخه في العاشر من الشهر الثاني في السنة الثانية عشر ‪ 3611‬ق‪.‬م‪،‬‬
‫أي أن الناسخ بدأ بكتابة اللوح الثاني أوالً‪ ،‬ومن ثم اللوح األول‪،‬‬
‫فالثالث‪ ،‬وانتهى من ألواحه جميعاً خالل أربعة أشهر‪ .‬وهذا يؤكد أن الكاتب كان يعيد تالوة‬
‫اع ترتيب أحداث القصة‪ ،‬فاستهل عمله بكتابة اللوح الثاني‪،‬‬
‫قصة تقليدية قديمة‪ ،‬لذلك لم ير ِ‬
‫وعاد إلى األول‪ ،‬ومن ثم إلى الثالث‪.‬‬

‫كما تصرح القطعة البابلية الوسيطة المكشوف عنها في أوجاريت باسم كاتبها‪ ،‬الذي يذيل‬
‫اسمه في نهاية الوجه الخلفي‪ ،‬فيكتب‪:‬‬

‫دمق نرجال )‪(Mudammiq Nirgal‬‬


‫ُنسخت من قبل ُم ّ‬

‫لكنه ال يؤرخ زمن كتابته لها بدقة‪ ،‬ونرجح أنها تعود إلى القرن الرابع عشر قبل الميالد‬
‫عصر أوجاريت الذهبي‪.‬‬

‫ال تثبت النسخة اآلشورية اسم ناسخها‪ ،‬ومن المؤكد أنها تعود إلى القرن السابع ق‪.‬م زمن‬

‫‪31‬‬
‫حكم آشور بانيبال (‪ 662‬ـ ‪ 614‬ق‪.‬م) الذي أوصى بجمع التراث السومري والبابلي القديم‬
‫وحفظه في مدينة نينوى‪.‬‬

‫وال توجد أية إشارة تدل على كاتب أي من القطعتين البابليتين المتأخرتين أو زمن نسخهما‪،‬‬
‫إال أن الباحثين يعتقدون أنهما تعودان للقرنين الخامس والرابع ق‪.‬م زمن حكم الفرس‪.‬‬

‫جهود الباحثين الغربيين والعرب‪:‬‬


‫بدأ اكتشاف نسخ األسطورة في أواسط القرن التاسع عشر حين عثر العالم اإلنكليزي جورج‬
‫سميث ‪ G. Smith‬على بعض الكسر اآلشورية‪ ،‬وترجمها إلى اللغة اإلنكليزية عام ‪ 3876‬م‬
‫في كتابه (رواية التكوين الكلدانية)‪ ،‬لكنه أخطأ في قراءة اسم بطل القصة فقرأه‪ :‬أتاربي‬
‫‪ Atarbi‬بدالً من أترخسيس ‪ .Atraḫasīs‬وعلى الرغم من الترجمة الجيدة التي وضعها‬
‫سميث إال أن القصة ظلت غامضة‪ ،‬ألنه أخطأ في ترتيب الكسر واأللواح‪.‬‬

‫توالت جهود اللغويين الستكمال عمل سميث‪ ،‬وال سيما بعد العثور على كسر جديدة تنتمي‬
‫إلى العمل نفسه‪ ،‬ففي عام ‪ 3828‬نشر الفرنسي شيل ‪ V. Scheil‬جزءاً جديداً من قصة‬
‫طوفان أترخسيس‪ .‬وفي السنة نفسها قام بنشز ‪ T. G. Pinches‬باستنساخ ستة أجزاء‬
‫مسمارية موجودة في المتحف البريطاني جميعها تتحدث عن عملية التكوين البشري‪.‬‬

‫تسمرن ‪ H. Zimmern‬بحثاً تضمن ترجمة لقطعتين‬ ‫ّ‬ ‫وفي عام ‪ 3822‬كتب هنري‬
‫آشوريتين‪ ،‬وكان له الفضل الرئيس في تصحيح اسم بطل األسطورة‪ ،‬فجعله "أترخسيس"‪ .‬في‬
‫العام التالي ‪ 3244‬نشر بيتر ينسن ‪ P. Jensen‬مقالة تحدث فيها عن األساطير‬
‫والميثولوجيا البابلية‪ ،‬وأفرد حي اًز مهماً ألترخسيس‪ ،‬ورأى أن اختيار األوجه واأللواح وترتيبها‬
‫يعدل شيئاً‪.‬‬
‫مشكوك بأمره‪ ،‬لكنه لم يستطع أن ّ‬

‫ثم نشرت بعض القطع اآلشورية الصغيرة‪ ،‬لكنها لم تغير حالة االضطراب التي سادت‬
‫الترجمة الكاملة‪ .‬وهكذا بقيت الترجمة مختلة‪ ،‬غير منتظمة‪ ،‬وقاصرة أكثر من نصف قرن‪.‬‬
‫لسو ‪ J. Lessoe‬ترتيب الكسر واأللواح ترتيباً‬
‫وفي عام ‪ 3216‬استطاع الدنمركي يورغن ّ‬

‫‪31‬‬
‫صحيحاً منتظماً‪ ،‬وبذلك ظهرت أول ترجمة منسقة منسجمة عن أسطورة أترخسيس‪.‬‬

‫عام ‪ 3264‬كتب إدمون سولبرجر ‪ E. Sollberger‬كتاباً صغي اًر حول األساطير البابلية‬
‫التي تناولت حادثة الطوفان‪ ،‬فتناولت دراسته ترجمة اللوح الثالث من النسخة البابلية القديمة‪.‬‬

‫وفي سنة ‪ 3261‬نشر العالمان اإلنكليزيان المبرت وميلرد ‪ A. R. Millaard‬ـ ‪W. G.‬‬
‫‪ Lambert‬استنساخات األسطورة المسمارية الموجودة في المتحف البريطاني‪ ،‬ثم قاما عام‬
‫‪ 3262‬بنشر الترجمة الكاملة للنسخة القديمة والنسخ الالحقة باللغة اإلنكليزية‪.‬‬

‫عام ‪ 3274‬نشر موران ‪ Moran‬مقالة في تسع صفحات تناولت عملية الخلق في أسطورة‬
‫أترخسيس من خالل السطور ‪ /324/‬حتى ‪ /418/‬من الرقيم األول‪ .‬وفي العام نفسه وضع‬
‫الفرنسي رينيه البات ‪ R. Labat‬كتاباً عن المعتقدات الدينية في بالد الرافدين‪ ،‬فتناول بعض‬
‫مقاطع من أسطورة أترخسيس‪.‬‬

‫وقد ظهرت في العام نفسه دراسة للعالم األلماني فون زودن ‪ V. Soden‬عارض فيها‬
‫العالمين المبرت وميلرد في أكثر من موضع العتراضه على قراءتهما وتفسيرهما‪ ،‬وال سيما‬
‫للسطر األول‪ .‬ثم أصدر فون زودن عام ‪ 3278‬ترجمة ألمانية كاملة للرقيم األول من‬
‫النسخة البابلية القديمة‪.‬‬

‫استمرت الجهود اللغوية حتى العقد األخير من القرن العشرين‪ ،‬فظهرت ثالث ترجمات‬
‫إنكليزية لبعض سطور األسطورة‪ :‬األولى عام ‪ 3223‬حين نشرت ستيفاني دالي ‪S. Dalley‬‬
‫أستاذة اللغة اآلشورية في معهد العلوم الشرقية في أكسفورد كتاباً عن أساطير بالد الرافدين‪،‬‬
‫فأفردت قسماً منه ألسطورة أترخسيس‪ .‬وفي العام نفسه عاد المبرت فنشر ثالث قطع جديدة‬
‫تنتمي للرقيم األول من األسطورة حول صراع اآللهة والخلق‪ .‬وفي عام ‪ 3221‬ظهر كتاب‬
‫عن أدب بالد الرافدين للباحث بنيامين فوستر‬
‫‪ B. R. Foster‬تضمن أحد فصوله ترجمة للنسخة البابلية القديمة كاملةً‪.‬‬

‫لم تحظ أسطورتنا بدراسة عربية جامعة تلم أشتاتها المبعثرة‪ ،‬وتجمع نسخها المختلفة‪،‬‬
‫وسطورها المتفرقة‪ ،‬باستثناء ما جاء به بعض الباحثين العرب من ترجمات جزئية لبعض‬

‫‪32‬‬
‫مقاطع األسطورة في نسخها المختلفة‪.‬‬

‫أشهر هذه الترجمات مقالة بعنوان (من أدب العراق القديم) نشرها األستاذ فيصل الوائلي عام‬
‫‪ 3261‬في المجلد التاسع عشر من مجلة سومر‪ ،‬وقد أثبت فيها بعض سطور النص غير‬
‫المنتظمة‪.‬‬

‫وفي عام ‪ 3271‬أصدر الدكتور فاضل عبد الواحد علي مقالة في المجلد الحادي والثالثين‬
‫من مجلة سومر تحت عنوان (ثم جاء الطوفان) وقد استطاع الدكتور علي أن يشرح النص‬
‫كامالً وفق تسلسل صحيح‪ ،‬كما امتاز عن سابقه بالتعليقات والشروحات التي تضمنتها‬
‫دراسته‪.‬‬

‫وفي عام ‪ 3276‬أصدرالباحث األستاذ فراس السواح كتابه (مغامرة العقل األولى) عن اتحاد‬
‫الكتاب العرب تناول فيه ترجمة لبعض سطور األسطورة حول فكرتي الخلق والطوفان‪.‬‬

‫وفي عام ‪ 3286‬قام الدكتور فاضل عبد الواحد علي بنشر كتاب بعنوان (من ألواح سومر‬
‫(‪)3‬‬
‫صادر عن دار الشؤون الثقافية العامة في بغداد‪ ،‬فذكر في بعض فصوله‬ ‫إلى التوراة)‬
‫حول الخلق والطوفان وغضب اآللهة مقاطع من أسطورة أترخسيس‪.‬‬

‫وفي سنة ‪ 3288‬ترجم الباحثان ألبير أبونا والدكتور وليد الجادر كتاب رينيه البات‬
‫(المعتقدات الدينية في بالد الرافدين)‪.‬‬

‫وفي عام ‪ 3224‬صدر كتاب (اإلسالم وملحمة الخلق واألسطورة) عن المركز العربي‬
‫ببيروت للباحث تركي علي الربيعو الذي تناول بعض سطور من أترخسيس بالدراسة‬
‫والمقارنة‪.‬‬

‫تمت ترجمة كتاب الباحثة اإلنكليزية ستيفاني دالي إلى العربية عام ‪ 3227‬من قبل‬
‫وأخي اًر ّ‬
‫الدكتورة نجوى نصر عن دار بيسان في بيروت‪.‬‬

‫ظهرت طبعة ثانية من هذا الكتاب عام ‪ 3226‬صادرة عن دار سينا للنشر في جمهورية مصر العربية‬ ‫(‪)3‬‬

‫عدل اسمها فأصبح (من سومر إلى التوراة)‪.‬‬


‫وقد ّ‬

‫‪33‬‬
‫على الرغم من اعترافنا بجهود األساتذة والباحثين العرب‪ ،‬الرائدين منهم والمحدثين‪ ،‬إال أننا‬
‫نرى أن فائدة ترجماتهم تبقى محدودة بسيطة‪ ،‬إذ إنها غير كاملة ومتسلسلة بشكل سليم‪ ،‬وهي‬
‫في ال غالب ترجمة حرفية عن النصوص األجنبية دون الولوج إلى عوالم اللغة األصلية‪ .‬لذلك‬
‫تعن بإثبات النص األصلي وقراءته‬
‫فإنها ال تساعد الدارس العربي المختص‪ ،‬كونها لم َ‬
‫تسد رمق المثقف العربي الظامئ‬
‫ودراسة مفرداته وجمله وأساليب تعبيره‪ ،‬كما أنها ال ّ‬
‫لالطالع على الروابط التي تجمع لغته مع لغة النص البابلية القديمة‪.‬‬

‫موضوع األسطورة‪:‬‬
‫في البداية كانت اآللهة وحيدة في هذا العالم‪ ،‬وهي مجموعتان (األنونكي‪ ،‬اإلجيجي) وحدث‬
‫وزعت األنونكي المناصب العليا فيما بينها‪ ،‬ثم فرضت مشقة العمل والخدمة على طائفة‬
‫أن ّ‬
‫اإلجيجي التي حفرت األنهار وشقت القنوات وأقامت الجبال وباركت نهري دجلة والفرات‬
‫الستمرار حياة اآللهة‪.‬‬

‫بعد مرور أربعين سنة من الشقاء والكدح‪ ،‬تذمرت اإلجيجي واشتكت بم اررة وحزن‪ ،‬وأجمعت‬
‫فأحرقت أدوات عملها‪ ،‬وحملت النار قاصدة باب معبد اإلله "إنليل"‬
‫ْ‬ ‫على التمرد والثورة‪،‬‬
‫مستشار األنونكي‪ ،‬وهو معبد إيكور ‪ Ekur‬في مدينة نيبور‪ ،‬وتوجه المتمردون إلى معبد‬
‫إنليل وقد أجمعوا الرأي على إعالن المعركة‪.‬‬

‫لما شاهد اإللهان "كلكل" حارس المعبد و"نوسكو" خادم المعبد ذلك العصيان ارتعدا خيفة‪،‬‬
‫وسارعا إلى سيدهما "إنليل" الذي أصدر أوامره إلى مساعده نوسكو كي يخرج إلى الثائرين‬
‫ليفاوضهم سلمياً‪.‬‬

‫حظيت مشكلة اإلجيجي باهتمام بالغ من قبل مجمع اآللهة العليا األنونكي‪ ،‬فتعاطفت كل‬
‫اآللهة معهم‪ ،‬حتى إن "إنليل" نفسه‪ ،‬المستهدف من قبلهم‪ ،‬ذرف دموع األسى والحزن على ما‬
‫يكابدون من هم وشقاء‪ ،‬وبذلك أتى الحل البديل الذي يقضي بوجوب خلق الجنس البشري‬
‫ليحمل نير العمل‪ ،‬ويتولى أمور الخدمة في األرض بدالً من آلهة اإلجيجي‪.‬‬

‫ولتحقيق هذا الغرض استُدعيت إلهة الوالدة "ننتو" وطُلب منها االشتراك مع اإلله "إنكي"‬

‫‪34‬‬
‫لتهيئة الطين البشري وخلقه‪.‬‬

‫وخلط دمه‬
‫وهكذا نفذت عملية الخلق ببراعة فائقة بعد أن ذبح أحد اآللهة واسمه "وي إيال"‪ُ ،‬‬
‫ولحمه مع الطين لتشكيل النموذج البشري‪ ،‬ثم قسم الطين إلى أربع عشرة قطعة‪ ،‬سبع قطع‬
‫ذكو اًر‪ ،‬وسبع قطع إناثاً‪ ،‬لتتزاوج فيما بينها وتتكاثر على األرض‪.‬‬

‫بعد ألف ومئتي عام تزايد الجنس البشري‪ ،‬فعال صخبه‪ ،‬وكثرت ضوضاؤه في األرض‪،‬‬
‫األمر الذي أقض مضجع "إنليل"‪ ،‬فهو لم يعد ينعم بالراحة التامة‪ ،‬أو السكون الهانئ‪ ،‬فراح‬
‫يفكر بالخالص من البشر بعد أن ندم على خلقهم‪.‬‬

‫يقرر إنليل باالتفاق مع "نمتار" إله الطاعون واألوبئة أن يرسال طاعوناً فتاكاً يبيد الناس‬
‫ويحصدهم‪،‬إال أن إنكي الذي اشترك سابقاً في خلق اإلنسان تزعجه الفكرة‪ ،‬ويغلبه تعاطفه مع‬
‫كونهم‪ ،‬فيوعز إلى حكيمهم أترخسيس أن يجمع زعماء البالد جميعاً وينادي بهم‬
‫أبنائه الذين ّ‬
‫نداء الناصح الراشد كي يبنوا معبداً "لنمتار" ويقدموا له األضاحي والقرابين عساه يكف بالءه‪،‬‬
‫فيحول دون إصابة البشر بالطاعون‪.‬‬

‫بعد أن ينفذ الحكيم تعاليم سيده‪ ،‬يستطيع أن ينجو مع أبناء جنسه من كارثة رهيبة كادت أن‬
‫تودي بهم إلى التهلكة‪.‬‬

‫بعد ألف ومئتي سنة أخرى يتضاعف الجنس اإلنساني‪ ،‬فتتعاظم ضجته ثانية‪ ،‬مما دعا إنليل‬
‫إلى االلتفات إلى اإلله "أدد" إله األمطار للتعاون معه عن طريق حبس مياه األمطار ليحل‬
‫القحط والجدب‪ ،‬فيقضى على الناس جميعاً بالهالك جوعاً‪.‬‬

‫وصف مطول ودقيق للحالة المزرية التي وصل إليها بنو‬


‫ٌ‬ ‫وفي الرقيم الثاني من النص البابلي‬
‫ست سنوات عجاف‪ ،‬حتى أنهم بدؤوا يفكرون بأكل لحوم بعضهم‬ ‫البشر‪ ،‬بعد أن عانوا عذاب ِ‬
‫البعض للخالص من هذا الكرب‪.‬‬

‫لعل جسامة الخطب دفعت إنكي مجدداً للتدخل لمصلحة بنيه البشر‪ ،‬فاتصل بعبده المطيع‬
‫أترخسيس‪ ،‬وأعاد عليه ما أوصاه به سابقاً من ضرورة بناء معبد خاص ألدد هذه المرة‪،‬‬

‫‪35‬‬
‫وتقديم القرابين له كي يطلق أمواهه السماوية التي من شأنها القضاء على هذه المصيبة‪.‬‬
‫وبالفعل كان النجاح إلنكي بعد أن نفّذ حكيمه ما أ ِ‬
‫ُمر به‪ .‬وهكذا فإن إنكي أبا البشر استطاع‬
‫يجنب أوالده ش اًر مهلكاً آخر‪.‬‬
‫أن ّ‬

‫ال شك أن نجاة النسل اإلنساني لمرتين متتاليتين من جهة‪ ،‬وزيادتهم بشكل ملحوظ من جهة‬
‫ثانية‪ ،‬أدخل السخط إلى قلب إنليل‪ ،‬فما كان منه إال أن دعا إخوانه األنونكي إلى اجتماع‬
‫سريع للبحث في أمور البشر وامكانية تقليص أعدادهم‪ .‬لذلك طلب إنليل من جميع اآللهة أن‬
‫يقسموا يميناً يمنع ّأياً منهم إفشاء ما سيقرر به المجمع‪ ،‬ويضطر إنكي أن يحلف كرفاقه‬
‫على عدم تدخله لمصلحة البشر‪.‬‬

‫فيطلب من أدد إطالق أمطاره من األعالي‪،‬‬


‫ويتمخض االجتماع عن قرار بإحداث الطوفان‪ُ ،‬‬
‫ومن إنكي إطالق مياهه السفلية ـ كونه إلهاً للمياه العذبة في األرض ـ كي ينفجر طوفان‬
‫عظيم فيهلك كل ذي حياة على سطح المسكونة‪.‬‬

‫إن إجراء القسم الذي اتخذه إنليل لم يمنع إنكي من إنذار البشر للمرة الثالثة‪ ،‬فقد وجد هذا‬
‫األخير طريقة مناسبة إلخبار أترخسيس بشكل غير مباشر‪ ،‬حين كلّم حائط القصب في‬
‫منزل عبده وح ّذره من خطورة الرزء القادم‪.‬‬

‫لقد أفرد الكاتب البابلي القديم معظم سطور الرقيم الثالث للحديث عن الطوفان وتفاصيله‪،‬‬
‫وجهها إنكي إلى عبده عن طريق جدار القصب‪ ،‬ومرو اًر بوقوع‬ ‫بدءاً من التحذيرات التي ّ‬
‫الطوفان‪ ،‬وصوالً إلى ما آلت إليه حال البشرية بعد حلوله‪.‬‬

‫ويمكننا اقتضاب أحداث الرقيم الثالث الخاص بالطوفان بما يلي‪:‬‬

‫أ ـ تحديد موعد قدوم الطوفان‪ ،‬وهو سبعة أيام من رسالة إنكي لعبده‪.‬‬
‫ب ـ تحديد مدة استمرار الطوفان‪ ،‬وهي سبعة أيام وسبع ليال‪.‬‬
‫ج ـ وجوب عدم إخبار زعماء البالد بقدوم الطوفان‪ ،‬وحيلته للهروب من المدينة‪.‬‬
‫د ـ ضرورة تجهيز السفينة‪ ،‬وكيفية صناعتها‪ ،‬ومقاييسها كما أمر إنكي‪.‬‬
‫هـ ـ إبالغ أترخسيس بضرورة اصطحاب أسرته وأصدقائه وعماله المهرة والحيوانات الكبيرة‬

‫‪36‬‬
‫والصغيرة وذوات الجناح والماشية إلى الفلك‪.‬‬
‫و ـ تصوير الحالة السيئة التي ألمت بالبشر بسبب تلك الفاجعة‪.‬‬

‫وأخي اًر ينحسر الطوفان‪ ،‬ويستطيع كبير الحكماء أترخسيس النجاة بالكائنات الحية جميعها‪.‬‬
‫ك يرسل‬‫وهنا يصور لنا النص الخصام الشديد بين اإللهين إنليل عدو البشر الذي ما انف ّ‬
‫العقوبات تباعاً لسحق النسل اإلنساني‪ ،‬وانكي نصير الناس وحصنهم األمين الذي لم تسنح‬
‫فرصة إلنقاذ مخلوقاته إال واستغلها بنجاح‪ ،‬فاستطاع حماية البشرية من اإلبادة الشاملة‪.‬‬

‫لكن هذا الخصام ال يلبث أن يزول بعد جلوس اإللهين المتنازعين‪ ،‬واتفاقهما على ضرورة‬
‫تحديد النسل البشري سلمياً‪ ،‬من غير اللجوء إلى األساليب التدميرية‪ .‬لذلك تم اتخاذ ق اررات‬
‫تنظيمية من شأنها الحد من التزايد السكاني العشوائي لبناء نظام اجتماعي جديد‪ ،‬وذلك بـ‪:‬‬

‫أ ـ خلق النساء العقيمات الالئي ال ينجبن‪.‬‬


‫ب ـ فرض أنواع من الكهنوت على طائفة من النساء بأن ينذرن أنفسهن لآللهة‪.‬‬
‫ج ـ خلق عفاريت مهمتها خطف األطفال الصغار من أحضان أمهاتهم‪.‬‬
‫مع تحديد هذه التنظيمات البشرية تنتهي أحداث أسطورة أترخسيس البابلية‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫الترجمة والتحقيق‬

‫‪38‬‬
‫النسخة البابلية القديمة ـ اللوح )‪:(A‬‬
‫الرقيم األول ـ العمود األول‪I-i :‬‬
‫‪i-nu-ma i-lu a-wi-lum‬‬
‫‪ub-lu du-ul-la iz-bi-lu šu-up-ši-[i]k-ka‬‬
‫‪šu-up-ši-ik i-li ra-bi-[m]a‬‬
‫‪du-ul-lu-um ki-bi-it ma-a-ad ša-ap-ša-qum‬‬

‫‪ )3‬حينما ( ِ‬
‫كانت) اآللهةُ بش اًر‬
‫العمل‪ ،‬عانوا المشقةَ‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪ )4‬حملوا‬
‫عظيم‬ ‫ِ‬
‫اآللهة‬ ‫تعب‬
‫ٌ‬ ‫‪ُ )1‬‬
‫شديد‪.‬‬
‫الشقاء ٌ‬
‫ُ‬ ‫‪ )1‬العم ُل ثقي ٌل‪،‬‬

‫يرى المبرت أن الالحقة )‪ (um‬في كلمة ]‪ [awīlum‬هي أداة تشبيه تعادل الكاف أو بمعنى مثل‬ ‫(‪)3‬‬

‫وتصبح الترجمة الحرفية للسطر "عندما اآللهة كاإلنسان"‪ .(Lambert, Millard: 30) ،‬أما فون زودن‬
‫أشخاص"‬
‫ٌ‬ ‫فيرى أن االسم ‪ awīlum‬جاء بصيغة الجمع‪ ،‬والميم الالحقة شاذة‪ ،‬والترجمة‪" :‬عندما اآللهة‬
‫راجع‪.(Von Soden: 311) :‬‬
‫‪ :inūma‬ظرفية زمانية تلزم حالة النصب دائماً‪ ،‬راجع ‪ inūma‬عندما‪/‬حينما )‪.(AHw: 383‬‬
‫‪ :ublū‬مجرد‪ ،‬ماض‪ ،‬واو الجماعة‪ ،‬جذره ‪ ،wlb‬راجع ‪ wabālu‬حم ٌل )‪.(AHw: 1240‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫جهد )‪.(AHw: 175‬‬


‫‪ :dulla‬اسم منصوب كونه مفعوالً به‪ ،‬جذره‪ ،dll :‬راجع‪ dullu :‬عم ٌل‪ٌ /‬‬
‫‪ :izbilū‬مجرد‪ ،‬ماض‪ ،‬واو الجماعة‪ ،‬جذره ‪ ،zbl‬راجع ‪ zabālu‬حم ٌل‪/‬تحم ٌل )‪ .(AHw: 1500‬سيرد هذا‬
‫الجذر في السطر السادس في الوزن الشيني وفي الزمن المضارع ‪.ušazbalū‬‬
‫كدح ‪(AHw:‬‬
‫تعب‪ٌ /‬‬
‫‪ :šupšikka‬اسم لحق به ضمير المخاطب‪ ،‬جذره ‪ pšk‬أو ‪ ،pšq‬راجع ‪ٌ šupšuqu‬‬
‫)‪.1281‬‬
‫‪ :kabit‬صفة فعلية خالية من عالمة اإلعراب‪ ،‬جذرها ‪ ،kbt‬راجع ‪ kabātu‬ثق ٌل )‪.(AHw: 416‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ :mâd‬صفة فعلية خالية من عالمة اإلعراب جذرها ͗‪ m d‬راجع ‪ mâdu‬كثرة‪/‬زيادةٌ )‪ .(AHw: 573‬في‬
‫العربية المادة‪ :‬الزيادة المتصلة‪( .‬لسان العرب ‪.)126 :1‬‬

‫‪39‬‬
‫‪5) ra-bu-tum dA-nun-na-ku si-bi-it-tam‬‬
‫]‪6) du-ul-lam u-ša-az-ba-lu dI-[gi-gi‬‬
‫‪7)A-nu a-bu-šu-nu ša[r-r]u‬‬
‫‪8) [m]a-li-ik-šu-nu qu-ra-d[u] dEn-lil‬‬
‫‪9) [gu5-u]z-za-lu-šu- n[u] d[Ni]n-urta‬‬
‫‪10) [ù] gal-lu-šu-nu d[En]-nu-gi‬‬

‫‪ )1‬آلهة "األنونكي" العظيمةُ (البالغُ عددها) سبعةً‪،‬‬


‫العمل‬
‫َ‬ ‫لت آلهة "اإلجيجي"‬
‫حم ْ‬
‫‪ّ )6‬‬
‫ك‪.‬‬
‫‪ )7‬أبوهم "آنو" المل ُ‬
‫‪ )8‬مستشارهم "إنلي ُل" البطل‪.‬‬
‫‪ )2‬حاجبهم "ننورتا"‬
‫‪[ )34‬و] كبيرهم " ّإنوجي"‬

‫‪ :dAnunnaku‬آلهةُ السماء واألرض عند السومريين‪ ،‬وآلهة السماء عند األكاديين‪ ،‬عددها ‪ 644‬إله‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫راجع‪( :‬قاموس اآللهة واألساطير‪ ،‬إدزارد وآخرون‪ ،‬تر‪ :‬محمد وحيد خياطة‪ ،‬ص ‪.) 73‬‬
‫األنونكي‪ ،‬وعددها ‪ 644‬إله أيضاً‪ .‬راجع‪( :‬المرجع السابق‪ :‬ص‬
‫ّ‬ ‫‪ :dIgigi‬مجموعة من اآللهة نقيض‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.)48‬‬
‫‪ :dAnu‬اإلله الرئيس في مجمع اآللهة السومرية واألكادية‪( .‬المرجع السابق‪ :‬ص ‪.)11 ،14‬‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪ :dEnlil‬إله العواصف في المجمع اإللهي‪ ،‬تصفه النصوص السومرية واألكادية بعدائيته للبشر‪.‬‬ ‫(‪)8‬‬

‫(المرجع السابق‪ :‬ص ‪.)62 ،68‬‬


‫‪ :guzzalūšunu‬اسم سومري األصل‪ ،‬اتصل به ضمير الغائبين‪ .‬راجع‪ :guzalû :‬حاجب‪ .‬معناه‬ ‫(‪)2‬‬

‫الحرفي‪ :‬الذي يحمل الكرسي خلف سيده‪.(CAD: G, 146) ،(AHw, 300) .‬‬
‫‪ :dNinurta‬إله سومري تسرب إلى الديانة األ ّكادية‪ ،‬يجسد الخصوبة‪ .‬راجع‪( :‬قاموس اآللهة واألساطير‪:‬‬
‫ص ‪ 312‬ـ ‪.)314‬‬
‫‪ :gallūšunu‬اسم سومري األصل‪ ،‬اتصل به ضمير الغائبين‪ .‬راجع‪ :gallû :‬كبير ‪ /‬عظيم ‪(AHw,‬‬ ‫(‪)34‬‬

‫)‪.275‬‬
‫‪ : Ennugi‬إله سومري يظهر في لوائح أور الثالثة‪ ،‬ويظهر في النصوص البابلية كابن إلنليل وحارس‬
‫‪d‬‬

‫للبوابة السابعة إللهة العالم السفلي ‪ .Ereškigal‬راجع‪.(Lambert, Millard: 147) :‬‬

‫‪41‬‬
‫‪11) [q]a-tam i-ḫu-zu qa-ti-ša‬‬
‫‪12) is-qu-am id-du-u i-lu iz-zu-zu‬‬
‫‪13) A-nu i-te-li š[a-me]- e-ša‬‬
‫‪14) [..............] er-ṣe-tam ba-u-la-tu-uš-šu‬‬
‫‪15) [ši-gu-ra n]a-aḫ-ba-lu ti -a-am-tim‬‬
‫‪16) [it-ta-a]d-nu a-na dEn-ki na-aš-ši-ki‬‬
‫‪17) [iš-tu A-nu-u]m i-luu ša-me-e-ša‬‬

‫اليد ِ‬
‫باليد‪.‬‬ ‫‪ )33‬شبكوا َ‬
‫وقسمو(ها)‪.‬‬
‫الحصص ّ‬
‫َ‬ ‫‪َّ )34‬‬
‫حد َد اآللهةُ‬
‫‪" )31‬آنو" إلى السماء اعتلى‪.‬‬
‫أتباعه‪.‬‬
‫األرض ُ‬
‫َ‬ ‫‪( )31‬أخذ)‬
‫تاج]‪ ،‬مزالج البحر‪،‬‬
‫‪[ )31‬الر َ‬
‫‪[ )36‬أعطوا] لألمير "إنكي"‪.‬‬
‫صعد ["آنو"] إلى السماء‬
‫َ‬ ‫‪[ )37‬بعد أن]‬

‫يد‪.(AHw, 908) .‬‬


‫‪ :qātam‬اسم منصوب‪ ،‬جذره‪ .qat :‬راجع‪ٌ :qātu :‬‬
‫(‪)33‬‬

‫‪ :iddû‬مجرد‪ ،‬ماض‪ ،‬واو الجماعة‪ ،‬من الجذر‪ ،ndn :‬أصله‪ .indû :‬راجع‪ :nadû :‬وضع ‪ /‬رمي‪.‬‬ ‫(‪)34‬‬

‫)‪.(AHw, 705‬‬
‫‪ :izzuzū‬مجرد‪ ،‬ماض تام‪ .‬أصله‪ ،iztuzū :‬واو الجماعة‪ ،‬من الجذر‪ .zaz :‬راجع‪ :zâzu :‬تقسيم‬
‫)‪.(AHw, 1517‬‬
‫‪ :šamêša‬مؤلفة من االسم‪ :šamê :‬السماء ‪ ša +‬الالحقة البابلية التي تعادل حرف الجر (إلى)‪.‬‬ ‫(‪)31‬‬

‫راجع‪.(Lambert, Millard: 30) :‬‬


‫‪ :ba͗ ūlātūšu‬جمع مرفوع لحقت به هاء الغائب‪ ،‬من الجذر‪ .b ͗ l :‬راجع‪ :ba ͗ ūlātu :‬تابع ‪ /‬مأمور‬ ‫(‪)31‬‬

‫)‪.(AHw, 117‬‬
‫‪ :ittadnū‬مجرد‪ ،‬ماض تام‪ ،‬أصله‪ ،intadnū :‬واو الجماعة‪ ،‬من الجذر‪ .ndn :‬راجع‪:nadānu :‬‬ ‫(‪)36‬‬

‫عطاء )‪.(AHw, 701‬‬


‫‪ :dEnki‬إله المياه العذبة‪ ،‬التسمية سومرية أي‪ :‬سيد األرض‪ .‬راجع‪( :‬قاموس اآللهة واألساطير‪ :‬ص ‪،61‬‬
‫‪.)61‬‬

‫‪41‬‬
‫‪18) [ù dEn-ki a-na a]p-si-[i] [i]-ta-ar-du‬‬
‫‪19) [.............] u x [š]a-ma-i‬‬
‫‪20) [.............] x [e]-lu dI-gi-gi‬‬
‫‪21) [.............] i-ḫe-er-ru-nim‬‬
‫‪22) [...........n]a-pi-iš-ti ma-tim‬‬
‫‪23) [............i]-ḫe-er-ru-nim‬‬
‫‪24) [..........na-p]i-iš-ti ma-tim‬‬
‫‪25) [..........fdidi]glat na-ra-am‬‬
‫‪26) [.............] x-tam‬‬
‫‪ )38‬ونزل ["إنكي" إلى] اآلبسي‪.‬‬
‫ِ‬
‫السماء‪،‬‬ ‫‪( )32‬استقرت "األنونكي" في)‬
‫اء العمل) فوق اإلجيجي‪.‬‬
‫‪( )44‬وألقت أعب َ‬
‫‪( )43‬القنو ِ‬
‫ات) حفروا‬
‫ِ‬
‫األرض‪.‬‬ ‫‪( )44‬الستمرِار) حياة‬
‫األنهار) حفروا‬
‫َ‬ ‫‪( )41‬‬
‫‪( )41‬الستمرار) حياة األرض‪.‬‬
‫نهر دجلةَ‪،‬‬
‫‪( )41‬حفروا) َ‬
‫‪( )46‬ثم حفروا الفرات)‪.‬‬

‫‪ :apsî‬اسم مجرور‪ ،‬يطلق على المياه العذبة التي يديرها اإلله إنكي‪ ،‬راجع‪ :apsû :‬المياه العذبة‪.‬‬ ‫(‪)38‬‬

‫)‪.(AHw, 61‬‬
‫‪ :ittardu‬مجرد‪ ،‬ماض تام‪ ،‬من الجذر‪ (u) ،wdr :‬تابع‪ ،‬ألن الفعل متعلق بظرف‪ .‬راجع‪:warādu :‬‬
‫ورود‪.(AHw, 1462) .‬‬
‫نزو ٌل ‪ٌ /‬‬
‫حفر‪(AHw, .‬‬
‫‪ :iḫerrūnim‬مجرد‪ ،‬ماض‪ ،‬واو الجماعة‪ ،ven ،‬من الجذر‪ .ḫri :‬راجع‪ٌ :ḫûde :‬‬
‫(‪)43‬‬

‫)‪.341‬‬
‫(‪ :napišti )44‬اسم مجرور جذره ‪ npš‬في العربية‪َ :‬نفَ َس‪ .‬راجع‪ :napištu :‬حياة )‪.(AHw, 736‬‬
‫بلد‪.(AHw, 633) .‬‬‫أرض ‪ٌ /‬‬
‫‪ :mātim‬اسم مجرور‪ ،‬جذره‪ .mat :‬راجع‪ٌ :mātu :‬‬
‫نهر‪(AHw, .‬‬
‫نهر‪ ،‬راجع‪ٌ :nāru :‬‬
‫‪ :nāram‬اسم منصوب مفعول به‪ ،‬جذره‪ ،nhr :‬في العربية‪ٌ :‬‬
‫(‪)41‬‬

‫)‪.749‬‬

‫‪42‬‬
‫‪27) [...........n]a-aq-bi‬‬
‫‪28) [............iš-t]a-ak-nu‬‬
‫‪29) [...............a]p-sa-a‬‬
‫‪30) [.................]-at ma-tim‬‬
‫‪31) [.................]-a qi-ri-ib-šu‬‬
‫‪32) [...........ul-l]u-u re-ši-šu‬‬
‫‪33) [...............k]a-la ša-di-i‬‬
‫‪34) [šanātim im-nu-u] ša šu-up-ši-ik-ki‬‬
‫‪35) [.................] ṣ-ṣi-a ra-bi-a‬‬
‫‪36) [šanātim im]-nu-u ša šu-up-ši-ik-ki‬‬
‫فجروا الينابيع من) العم ِ‬
‫ق‪.‬‬ ‫‪ّ ( )47‬‬
‫الينابيع) أقاموا‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪( )48‬‬
‫‪( )42‬أخرجوا) األبسا‬
‫‪( )14‬الستمرار حياة) البالد‪.‬‬
‫‪ .............)13‬داخله‬
‫الجبل) رفعوا قمته‪.‬‬
‫‪َ ( )14‬‬
‫ِ‬
‫الجبال‪.‬‬ ‫‪( )11‬رفعوا) َّ‬
‫كل‬
‫ِ‬
‫التعب‪.‬‬ ‫‪[ )11‬أحصوا سنو ِ‬
‫ات]‬
‫األرض) مستنقعاً عظيماً‪.‬‬ ‫‪ِ ( )11‬‬
‫باتت‬
‫ُ‬
‫‪ )16‬أحصوا [سنوات] التعب‬

‫‪ :naqbī‬اسم مجرور‪ ،‬جذره‪ .nqb :‬راجع‪ :naqābu :‬عمق‪.(AHw, 743) .‬‬ ‫(‪)47‬‬

‫‪ :ištaknū‬مجرد‪ ،‬ماض تام‪ ،‬واو الجماعة‪ ،‬من الجذر‪ .škn :‬راجع‪ :šakānu :‬وضع ‪ /‬تنصيب‪.‬‬ ‫(‪)48‬‬

‫)‪.(AHw, 1134‬‬
‫‪ :apsā‬المياه الجوفية العذبة‪ ،‬جاءت بحالة النصب‪ ،‬راجع السطر ‪.38‬‬ ‫(‪)42‬‬

‫‪ :qiribšu‬ظرف مكان اتصل به ضمير الغائب‪ ،‬من الجذر ‪ .qrb‬راجع‪ :qerbu :‬داخل‪(AHw, .‬‬ ‫(‪)13‬‬

‫)‪.914‬‬
‫‪ :šadī‬اسم مجرور‪ ،‬جذره‪ .šdi :‬راجع‪ :šadû :‬جب ٌل‪.(AHw, 1124) .‬‬ ‫(‪)11‬‬

‫إحصاء‪/‬عد )‪.(AHw, 604‬‬


‫ٌ‬ ‫‪ :imnû‬مجرد‪ ،‬ماض‪ ،‬واو الجماعة‪ ،‬جذره ‪ mnu‬راجع ‪:manû‬‬ ‫(‪)11‬‬

‫‪ :ṣūṣia‬اسم منصوب‪ ،‬جذره‪ .ṣuṣ :‬راجع‪ :ṣūṣe :‬مستنقع‪.(AHw, 1115) .‬‬ ‫(‪)11‬‬

‫‪43‬‬
‫‪37) [.................] x 40 šanātim mu-ḫi-a at-ra-am‬‬
‫‪38) [............ du]-ul-lam iz-bi-lu mu-ši ù ur-ri‬‬
‫‪39) [i-da-bu]-bu-ma i-ik-ka-lu ka-ra-ṣi‬‬
‫‪40) [ut-ta-az]-za-mu i-na ka-la-ak-ki‬‬
‫[ )‪41‬‬ ‫‪] x-ni guzzalâ i ni-im-ḫu-ur-ma‬‬
‫‪42) [ka-a]b-tam du-ul-la-ni li-ša-si-ik el-ni‬‬
‫‪43) [x x m]a-li-ik i-li qu-ra-dam‬‬

‫‪ )17‬زادت على أربعين عاماً‪.‬‬


‫نهار‬
‫ليل َ‬ ‫العمل َ‬
‫َ‬ ‫تحملوا‬
‫‪ّ )18‬‬
‫تذمروا واشتكوا‬
‫‪ّ )12‬‬
‫‪ )14‬صاحوا من الحفرِة‬
‫الحاجب‬ ‫‪ ......)13‬لنو ِ‬
‫اجه‬
‫َ‬
‫ليحررنا (من) عملنا المضني‬ ‫‪ْ )14‬‬
‫البطل‬
‫َ‬ ‫مستشار اآللهة‬
‫َ‬ ‫‪)11‬‬

‫عبر‬
‫الرقم (‪ُ )14‬كتب بأربع إشارات مسمارية تدل الواحدة على الرقم (‪ )34‬في حين أن الكاتب القديم ّ‬
‫(‪)17‬‬

‫عن الرقم (‪ )7‬بالكتابة المقطعية كما رأينا في السطر الخامس‪.‬‬


‫‪ :mu.ḫi.a‬هذه اإلشارات الثالث تلحق عادة بالعدد للداللة على السنة‪.‬‬
‫كالم‬
‫‪ :idabubūma‬مجرد‪ ،‬ماض‪ ،‬واو الجماعة‪ ma ،‬العاطفة‪ ،‬من الجذر‪ .dbb :‬راجع‪ٌ :dabābu :‬‬
‫(‪)12‬‬

‫‪ /‬نميمة )‪ (AHw, 146‬في العربية الديبوب‪ :‬النمام راجع (لسان العرب ‪.)171 :3‬‬
‫‪ :ikkalūkarṣi‬تعبير اصطالحي يستخدم للداللة على الشكوى والتذمر‪ ،‬وله شواهد في النصوص البابلية‪.‬‬
‫راجع‪ .(CAD: A1, 256) ،(AHw, 450) :‬وله شواهد في اآلرامية التوراتية‪ .‬نحو‪:‬אכלו קרציהון سفر‬
‫دانيال (‪.)8 :1‬‬
‫‪ :uttazzamū‬مزيد بالشين‪ ،‬ماض تام‪ ،‬أصله‪ ،uštanzamū :‬واو الجماعة‪ ،‬من الجذر‪.nzm :‬‬ ‫(‪)14‬‬

‫نداء‪.(AHw, 771) .‬‬


‫راجع‪ٌ :nazāmu :‬‬
‫(‪ :inimḫurūma )13‬أسلوب حض خاص بجماعة المتكلمين‪ ،‬من الجذر ‪ .mḫr‬راجع‪:maḫāru :‬‬
‫مواجهةٌ‪.(AHw, 577) .‬‬
‫‪ :lišassik‬أسلوب ٍ‬
‫تمن إيجابي دخل على الماضي الشيني‪ ،‬أصله‪ lišansik :‬من الجذر‪ .nsk :‬راجع‪:‬‬ ‫(‪)14‬‬

‫‪ :nasāku‬تحر ٌير‪.(AHw, 752) .‬‬

‫‪44‬‬
‫‪44) [al-k]a-nim i ni-iš-ši-a i-na šu-ub-ti-šu‬‬
‫‪45) [dEn-lil m]a-li-ik i-li qu-ra-dam‬‬
‫‪46) [al-k]a-nim i ni-iš-ši-a i-na šu-ub-ti-šu‬‬
‫‪47) dx x pi-a-šu i-pu-ša-am-ma‬‬
‫‪48) [is-sà-qa]r a-na i-li aḫ-ḫi-šu‬‬
‫‪49)............] x [gu.za.la la-bi]-ru-tim‬‬
‫‪50) [................................] x‬‬

‫‪ )11‬هلموا ِ‬
‫نناده من بيته‬ ‫ّ‬
‫البطل‪.‬‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫اآللهة‬ ‫‪"[ )11‬إنليل"] مستشار‬
‫هلموا نناده من بيته‬
‫‪ّ )16‬‬
‫‪ )17‬اإلله [‪ ].....‬فتح فمه‬
‫ِ‬
‫لآللهة إخوانه‬ ‫‪[ )18‬وقال]‬
‫‪ِ [ )12‬‬
‫لنناد] حاجب الزمن القديم‪.‬‬
‫‪]................[ )14‬‬

‫‪ :iniššia‬أسلوب حض خاص بالمتكلمين يرى المبرت أنها من الجذر‪ :šašû ،šši :‬بمعنى القلق ‪/‬‬ ‫(‪)11‬‬

‫االضطراب‪ ،‬وهذا المصدر ال وجود له في المعجم األ ّكدي ‪ .AHw‬أرّجح أن يكون جذره‪ ،šsi :‬ومصدره‪:‬‬
‫ِ‬
‫لنستدعه)‪.‬‬ ‫‪ :šasû‬نداء ‪ /‬استدعاء )‪ .(AHw, 1195‬لذلك فإن الترجمة تكون‪ِ ( :‬‬
‫لنناده أو‬
‫الدالة‬ ‫ال ندري اسم اإلله الذي قاد التمرد بسبب التشوه الكامل لبداية السطر بعد اإلشارة المسمارية‬ ‫(‪)17‬‬

‫على اإلله‪.‬‬
‫‪ :piāšu‬اسم منصوب لحق به ضمير الغائب‪ ،‬ثنائي الجذر‪ .pī :‬مشترك مشترك سامي‪ ،‬في العربية‪ :‬فو‪.‬‬
‫فم‪.(AHw, 872) .‬‬
‫راجع‪ٌ :pû :‬‬
‫‪ :ipušamma‬مجرد‪ ،‬ماض‪ ma ،ven ،‬العاطفة‪ ،‬جذره ‪ ،͗ pš‬راجع‪ epēšu :‬فع ٌل‪/‬صنعٌ )‪(AHw, 223‬‬
‫(‪ :issaqar )18‬مجرد‪ ،‬ماض تام‪ ،‬أصله‪ ،istaqar :‬من الجذر‪ sqr :‬أو ‪ ،zkr‬في العربية‪َ :‬ذ َك َر‪ .‬راجع‪:‬‬
‫‪ :saqāru‬قو ٌل‪.(AHw, 1503) .‬‬
‫‪ :aḫḫišu‬اسم مجرور لحق به ضمير الغائب‪ ،‬من الجذر‪ . ͗ ḫ :‬مشترك في أغلب اللغات السامية‪ .‬راجع‪:‬‬
‫أخ‪.(AHw, 20) .‬‬‫‪ٌ :aḫu‬‬
‫عتيق‪.(AHw, 525) .‬‬
‫ٌ‬ ‫قديم ‪/‬‬
‫‪ :labirūtim‬اسم مجرور‪ ،‬جذره‪ .lbr :‬راجع‪ٌ :labirūtu :‬‬
‫(‪)12‬‬

‫‪45‬‬
‫]‪51) [................................‬‬
‫‪52) [................................] x-ni‬‬
‫‪]................[ )11‬‬
‫‪]................[ )12‬‬
‫مشوهة وبها ينتهي العمود األول‪ .‬وثمة كسرة آشورية تغطي التشويه‬
‫هناك أربعة أسطر ّ‬
‫المذكور وهي‪:‬‬
‫الكسرة اآلشورية )‪:(J‬‬
‫]‪1)............]-a i ni- na-ra -a[š-šu‬‬
‫‪2).............] x i ni-iš-bi-ir ni-ra‬‬
‫‪3) [d........pâ-šu] i-pu-ša-am-ma‬‬
‫‪4) [is-sa-aq-qa-r]a a-na i-lu aḫ-ḫe-e-šu‬‬
‫‪5)...............] x guzalê la-bi-ru-tim‬‬
‫‪6)................] i-ša-ak-ka-na dEn-lil‬‬
‫‪7).............ša]-né-e i-ša-ka-an‬‬
‫‪8)..............] x x iq-qu-u x x x x‬‬
‫‪ )3‬ليتنا نقتله‪....‬‬
‫النير‬
‫نكسر َ‬
‫ُ‬ ‫‪ )4‬ليتنا‬
‫‪[ )1‬اإلله] فتح [فمه]‬
‫‪[ )1‬وقال] لآللهة إخوانه‪:‬‬
‫‪ )1‬حاجب الزمن القديم‪.........‬‬
‫ب‪......‬‬
‫نص ُ‬
‫‪" )6‬إنليل" ُي ّ‬
‫ب‪.............‬‬
‫نص ُ‬
‫‪ )7‬ثانيةً ُي ّ‬
‫‪..................................)8‬‬

‫‪ :ini‬أسلوب حض خاص بالجماعة المتكلمين اتصل به ضمير الغائب‪ ،‬من الجذر‪،nar :‬‬ ‫‪naraššu‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫ذبح )‪ .(AHw, 749‬في العربية‪َ :‬ن َح َره نح اًر‪ :‬أي أصاب نحره‪ ،‬وهو أعلى الصدر‪،‬‬
‫راجع‪ :nâru :‬قت ٌل ‪ٌ /‬‬
‫أي قتله‪ .‬راجع‪( :‬لسان العرب ‪.)321 :1‬‬
‫نير‪/‬عبودية‪ (AHw, 793) ،‬في العربية النير‪:‬‬
‫‪ :nīra‬اسم منصوب من الجذر‪ ،nir :‬راجع ‪ٌ :nīru‬‬
‫(‪)4‬‬

‫الخشبة التي تكون على عنق الثور‪( .‬لسان العرب‪.)417 :1 ،‬‬

‫‪46‬‬
‫النسخة البابلية القديمة ـ اللوح )‪(A‬‬
‫الرقيم األول ـ العمود الثاني‪I-ii :‬‬
‫‪57) ma-li-[ik] i-[li] qu-ra-dam‬‬
‫‪58) al-k[a]-<nim> i ni-iš-ši-a i-na šu-ub-ti-šu‬‬
‫‪59) dEn-lil [ma-li-i]k i-li qu-ra-dam‬‬
‫‪60) al-[ka]-<nim> i ni-iš-ši-a i-na šu-ub-ti-šu‬‬
‫‪61) a-nu-um-ma ti-si-a tu-qu-um-tam‬‬
‫‪62) ta-ḫa-za i ni-ib-lu-la qa-ab-la-am‬‬
‫البطل‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫اآللهة‬ ‫مستشار‬ ‫‪)17‬‬
‫َ‬
‫هلموا ِ‬
‫نناده من بيته‪.‬‬ ‫‪)18‬‬
‫ّ‬
‫مستشار] اآللهة البطل‬
‫َ‬ ‫"إنليل" [‬ ‫‪)12‬‬
‫هلموا ِ‬
‫نناده من بيته‪.‬‬ ‫‪)64‬‬
‫ّ‬
‫الحرب‪.‬‬
‫َ‬ ‫اآلن أعلنوا‬
‫َ‬ ‫‪)63‬‬
‫ِ‬
‫بالمعركة‪.‬‬ ‫الحقد‬
‫َ‬ ‫لنمزِج‬ ‫‪)64‬‬

‫‪ :mālik‬اسم مضاف ٍ‬
‫خال من اإلعراب‪ ،‬صيغ على وزن اسم الفاعل من المجرد‪ ،‬جذره‪ .mlk :‬راجع‪:‬‬ ‫(‪)17‬‬

‫ناصح‪.(AHw, 595) .‬‬


‫ٌ‬ ‫‪:māliku‬‬
‫(‪ :qurādam )12‬اسم منصوب كونه مفعوالً به‪ ،‬يوصف بهذا اللقب اإلله إنليل في أغلب األساطير البابلية‪،‬‬
‫محارب )‪.(AHw, 928‬‬
‫ٌ‬ ‫جذره‪ .qrd :‬راجع‪ :qurādu :‬بط ٌل ‪/‬‬
‫(‪ :anumma )63‬ظرف زمان يلزم حالة النصب‪ ،‬راجع‪ :anumma :‬اآلن‪.(AHw, 55) .‬‬
‫حرب‪(AHw, .‬‬
‫ٌ‬ ‫‪ :tuqumtam‬اسم منصوب كونه مفعوالً به‪ ،‬من الجذر‪ ،tqm :‬راجع‪:tuqumtu :‬‬
‫)‪.1372‬‬
‫‪ :tāḫaza‬اسم منصوب مفعول به‪ ،‬من الجذر‪ ،tḫz :‬راجع‪ :tāḫazu :‬عداوة ‪ /‬معركة‪(AHw, .‬‬ ‫(‪)64‬‬

‫)‪.1301‬‬
‫‪ :iniblula‬أسلوب حض خاص بالمتكلمين‪ ،ven ،‬من الجذر‪ ،bll :‬راجع‪ :balālu :‬خلطٌ ‪ /‬مزج ‪(AHw,‬‬
‫)‪.97‬‬
‫‪ :qablam‬اسم منصوب مفعول به‪ ،‬من الجذر‪ ،qbl :‬راجع‪ :qablu :‬خصومة ‪ /‬معركة‪.(AHw, 888) .‬‬

‫‪63) i-lu iš-mu si-qi-ir-šu‬‬

‫‪47‬‬
‫‪64) i-ša-tam ne-pi-ši-šu-nu id-du-u-ma‬‬
‫‪65) ma-ar-ri-šu-nu i-ša-ta-am‬‬
‫‪66) šu-up-ši-ik-ki-šu-nu dGirra‬‬
‫‪67) it-ta-ak-šu‬‬
‫‪68) i-ta-aḫ-zu-nim i-il-la-ku-nim‬‬
‫كالمه‬
‫‪ )61‬اآللهة سمعوا َ‬
‫النار على أدواتهم‪.‬‬ ‫‪َّ )61‬‬
‫فصبوا َ‬
‫النار (على) رفوشهم‬
‫‪ )61‬و َ‬
‫غر"‬
‫‪ )66‬ساللَهم (إلى) " ّا‬
‫‪ )67‬رمو(ها)‪.‬‬
‫يمضون‬
‫َ‬ ‫‪ )68‬أخذو(ها) وراحوا‬

‫(‪ :išmû )61‬مجرد‪ ،‬ماض‪ ،‬واو الجماعة‪ ،‬من الجذر‪ ،šmi :‬في العربية‪ :‬سمع‪ ،‬راجع‪ :šamû :‬سمعٌ‪.‬‬
‫)‪.(AHw, 1211‬‬
‫نار‪.(AHw, 392) .‬‬‫‪ :išātam‬اسم منصوب مفعول به‪ ،‬ثنائي الجذر‪ ،eš :‬راجع‪ٌ :išātu :‬‬
‫(‪)61‬‬

‫‪ :nēpišišunu‬جمع منصوب لحق به ضمير الغائبين‪ ،‬جذره‪ ،npš :‬راجع‪ :nēpišu :‬أداة‪(AHw, .‬‬
‫)‪.778‬‬
‫فش ‪ /‬مجرفةٌ‪.‬‬
‫‪ :marrišunu‬جمع منصوب لحق به ضمير الغائبين‪ ،‬جذره‪ ،mrr :‬راجع‪ :marru :‬ر ٌ‬
‫(‪)61‬‬

‫)‪.(AHw, 612‬‬
‫حنا عبود‪ ،‬ص‬
‫‪ : Girra‬إله نيران السماء واألرض ونار األضاحي‪ ،‬راجع‪ :‬معجم األساطير‪ ،‬تر‪ّ :‬‬
‫‪d‬‬ ‫(‪)66‬‬

‫غر") أي أحرقوا ساللهم معلنين الثورة‪.‬‬


‫‪ .347‬المقصود بالكالم‪( :‬أسلموا ساللهم إلى " ّا‬
‫رمي‬
‫‪ :ittakšū‬مجرد‪ ،‬ماض تام‪ ،‬أصله‪ ،intakšū :‬واو الجماعة‪ ،‬من الجذر‪ ،nkš :‬راجع‪ٌ :nakāšu :‬‬
‫(‪)67‬‬

‫‪ /‬إلقاء‪.(AHw, 721) .‬‬


‫ُيق أر هذا السطر في النسخة اآلشورية اللوح )‪ (K‬كما يلي‪.[i-taḫ-z]u-ni :‬‬ ‫(‪)68‬‬

‫‪ :itaḫzūnim‬مجرد‪ ،‬ماض تام‪ ،‬واو الجماعة‪ ،ven ،‬من الجذر‪ ،͗ zḫ :‬مشترك سامي‪ ،‬راجع‪:aḫāzu :‬‬
‫أخ ٌذ )‪.(CAD: AI, 173) ،(AHw, 18‬‬
‫ذهاب‬
‫ٌ‬ ‫‪ :illakūnim‬مجرد‪ ،‬مضارع‪ ،‬واو الجماعة‪ ،ven ،‬من الجذر‪ ،hbl :‬مشترك سامي‪ ،‬راجع‪:alāku :‬‬
‫)‪.(AHw, 31‬‬
‫‪d‬‬
‫‪69) ba-bi-ša-at-ma-ni qu-ra-di‬‬ ‫‪En-lil‬‬

‫‪48‬‬
‫‪70) mi-ši-il ma-aṣ-ṣa-ar-ti mu-šum -i-ba-aš-ši‬‬
‫‪71) bītu la-wi i-lu ul i-di‬‬
‫‪72) mi-ši-il ma-aṣ-ṣa-ar-ti mu-šum i-ba-aš-ši‬‬
‫‪73) E-kur la-wi dEn-lil u-ul i-di‬‬

‫باب مسكن البطل "إنليل"‬ ‫‪ )62‬نحو ِ‬


‫وقت الحراسة (حيث) كان اللي ُل‬ ‫‪ )74‬وفي ِ‬
‫البيت‪ ،‬واإلله لم يعلم‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫حوصر‬ ‫‪)73‬‬
‫إن َّ‬
‫حل اللي ُل وفي وقت الحراسة‬ ‫‪ )74‬ما ْ‬
‫دار ( ِ‬
‫باألمر)‬ ‫غير ٍ‬
‫‪ُ )71‬حوصر إيكور‪ ،‬وانليل ُ‬

‫‪ :bābišatmāni‬مؤلفة من ‪ ،atmāni + bābiš‬الالحقة ‪ iš‬تفيد في الظرفية المكانية‪ :‬نحو‪/‬صوب‬ ‫(‪)62‬‬

‫‪ :bābiš‬نحو باب‪ :atmāni ،‬اسم مجرور‪ ،‬جذره‪ ،mtn :‬راجع‪ :atmānu :‬مقام ‪ /‬مزار )‪.(AHw, 1471‬‬
‫‪ :maṣṣarti‬اسم مجرور أصله‪ ،manṣarti :‬جذره‪ ،nṣr :‬في العربية نجد الجذر‪ :‬نصر‪ ،‬راجع‪:‬‬ ‫(‪)74‬‬

‫‪ :maṣṣartu‬حراسةٌ )‪ .(CAD: NII, 33) ،(AHw, 620‬في العربية نصر أو نظر وناظور الزرع‪:‬‬
‫حافظه وحارسه‪( .‬لسان العرب ‪.)438 :1‬‬
‫‪ :ibašši‬مجرد‪ ،‬مضارع‪ ،‬من الجذر‪ ،baš :‬راجع‪ :bāšu :‬وجود ‪ /‬كينونة )‪.(AHw, 112‬‬
‫‪[bi-t]i‬‬ ‫في النسخة اآلشورية اللوح )‪ (K‬يق أر كما يلي‪u[l :‬‬ ‫(‪)73‬‬

‫‪ :bītu‬لم تكتب كتابة مقطعية صوتية إنما كتبت بالسومرية كما يلي‪ È :‬راجع‪.(ABZ, 132) :‬‬
‫حصار‬
‫ٌ‬ ‫حاصر‪ ،‬من الجذر‪ ،lwi :‬راجع‪:lawû :‬‬
‫‪ :lawi‬صيغة ‪ stative‬دلت على اسم المفعول بمعنى‪ُ :‬م َ‬
‫)‪.(AHw, 540‬‬
‫‪ :idi‬مجرد‪ ،‬ماض‪ ،‬من الجذر‪ ،͗ d ͗ :‬مشترك في أغلب اللغات السامية‪ ،‬راجع‪ :edû :‬معرفة ‪ /‬علم‬
‫)‪.(CAD: E, 34) ،(AHw, 187‬‬
‫في النسخة اآلشورية اللوح )‪.[bi]-ti :(K‬‬ ‫(‪)71‬‬

‫‪ :Ekur‬معبد اإلله إنليل ومقره في مدينة نيبور حالياً (نفّر) ومعنى االسم باللغة السومرية‪ :‬بيت الجبل‪.‬‬

‫]‪74)u-te-eq-qi dKal-kal u-te-[ši‬‬


‫]‪75) il-pu-ut si-ik-ku-ra i-ḫi-iṭ [x x‬‬

‫‪49‬‬
‫]‪76) dKal-kal id-de-ki d[Nusku‬‬
‫]‪77) ri-ig-ma i-še-em-mu-u š[a........‬‬
‫]‪78) dNusku id-de-ki be-[el-šu‬‬
‫]‪79) i-na ma-ia-li u-še-et-[bi-šu‬‬

‫تبك‬
‫األمر) وار َ‬
‫‪ )71‬اإلله "كلكل" الحظَ ( َ‬
‫تاج مراقباً‪.‬‬
‫لج الر َ‬
‫‪ )71‬ز َ‬
‫‪" )76‬كلكل" أيقظ "نوسكو"‬
‫‪ )77‬سمعا الضجةَ (خارجاً)‬
‫سيده‬
‫‪" )78‬نوسكو" أيقظ َ‬
‫‪ )72‬أخرجه من الفراش (قائالً)‪:‬‬

‫في النسخة اآلشورية اللوح )‪[u]-ta-qi-im :(K‬‬ ‫(‪)71‬‬

‫مضعف‪ ،‬ماض تام‪ ،‬من الجذر‪ ،wqi :‬راجع‪ :waqû :‬مالحظةٌ ‪ /‬انتباه )‪(AHw, 1461‬‬ ‫ّ‬ ‫‪:uteqqi‬‬
‫‪ :dKalkal‬أحد مساعدي اإلله إنليل وحارس بوابة إيكور‪ .‬راجع‪.(Lambert, Millard: 105) :‬‬
‫ك ‪ /‬اضطراب )‪.(AHw, 259‬‬
‫‪ :uteši‬مجرد ماض تام‪ ،‬من الجذر‪ ،ašu :‬راجع‪ :ešû :‬ارتبا ٌ‬
‫في النسخة اآلشورية اللوح )‪[š]i-ik-ku-r[a... :(K‬‬ ‫(‪)71‬‬

‫ك )‪.(AHw, 535‬‬ ‫لمس ‪ /‬إمسا ٌ‬


‫‪ :ilput‬مجرد‪ ،‬ماض‪ ،‬من الجذر‪ ،lpt :‬راجع‪ٌ :lapātu :‬‬
‫‪ :iṭḫi‬مجرد‪ ،‬ماض‪ ،‬من الجذر‪ ، ḫ ͗ ṭ :‬في العربية‪ :‬حيط‪ ،‬راجع‪ :ḫâṭu :‬حيطةٌ ‪ /‬مراقبة )‪.(AHw, 343‬‬
‫‪ :iddeki‬مجرد‪ ،‬ماض تام‪ ،‬أصله‪ ،idteki :‬جذره‪ ،dk ͗ :‬راجع‪ :dekû :‬إيقاظ ‪ /‬نهوض ‪(AHw,‬‬ ‫(‪)76‬‬

‫)‪.166‬‬
‫‪ :dNusku‬اإلله نوسكو وزير إنليل ومساعده‪ ،‬ال يرد اسمه مكتوباً بالمقاطع الصوتية‪ ،‬إنما يكتب بالسومرية‬
‫كما يلي‪ dnusku :‬أو ‪ dnušuh‬راجع‪.(ABZ, 122) :‬‬
‫‪ :maiāli‬اسم مجرور‪ ،‬جذره‪ ،m ͗ l :‬راجع‪ :maiālu :‬سرير ‪ /‬فراش )‪.(AHw, 587‬‬ ‫(‪)72‬‬

‫إنهاض ‪(AHw,‬‬
‫ٌ‬ ‫‪ :ušetbišu‬مزيد بالشين‪ ،‬ماض اتصل به ضمير الغائب‪ ،‬من الجذر‪ ،tb ͗ :‬راجع‪:tebû :‬‬
‫)‪.1342‬‬

‫]‪80) be-li la-wi bi-[it-ka‬‬


‫]‪81) qa-ab-lum i-ru-ṣa a-[na ba-bi-ka‬‬
‫‪82) dEn-lil la-w[i bi-i]t-ka‬‬

‫‪51‬‬
‫‪83) qa-ab-l[um i-ru]-ṣa a-na [b]a-bi-ka‬‬
‫‪84) dEn-lil x x x u-ša-ar-di a-na šu-ub-ti-šu‬‬
‫‪85) [d]En-lil pa-a-šu i-pu-ša-am-ma‬‬
‫‪86) a-na šukkalli dNusku is-sà-qar‬‬
‫‪87) dNusku e-di-il ba-ab-ka‬‬

‫محاصر‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫بيتك‬
‫‪ )84‬يا سيدي َ‬
‫بابك]‪.‬‬
‫صارت إلى [ َ‬
‫ْ‬ ‫‪ )83‬المعركةُ‬
‫محاصر‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫بيتك‬
‫‪ )84‬يا "إنلي ُل" َ‬
‫بابك‪.‬‬
‫صارت] إلى َ‬
‫ْ‬ ‫‪ )81‬المعركةُ [‬
‫نزل إلى منزله‬
‫‪" )81‬إنليل" (البطل) َ‬
‫فمه‪،‬‬
‫فتح َ‬
‫‪" )81‬إنليل" َ‬
‫وقال للوز ِ‬
‫ير "نوسكو"‪:‬‬ ‫‪َ )86‬‬
‫أغلق بابك‪.‬‬
‫ْ‬ ‫‪ )87‬يا "نوسكو"‬

‫سير ‪ /‬تحريك )‪.(AHw, 960‬‬


‫‪ :irūṣa‬مجرد‪ ،‬ماض‪ ،ven ،‬من الجذر‪ ،r ͗ṣ :‬راجع‪ٌ :râṣu :‬‬
‫(‪)83‬‬

‫ورود‪.‬‬
‫‪ :ušardi‬مزيد بالشين‪ ،‬ماض‪ ،‬من الجذر‪ ،wdr :‬راجع‪ :warādu :‬نزو ٌل ‪ٌ /‬‬
‫(‪)81‬‬

‫)‪.(AHw, 1462‬‬
‫‪ :šukkalli‬اسم سومري األصل يعني الوزير‪ ،‬يرد صفة لإلله نوسكو وزير إنليل‪ .‬راجع‪(AHw, :‬‬ ‫(‪)86‬‬

‫راجع‪(ABZ, :‬‬ ‫عبر عنه بالسومرية كما يلي‪sukkal :‬‬


‫(‪)lú‬‬
‫)‪ .1263‬ال يكتب كتابة مقطعية صوتية‪ ،‬بل ُي ّ‬
‫)‪.131‬‬
‫‪ :edil‬مجرد‪ ،‬أمر‪ ،‬من الجذر‪ ،͗ dl :‬سيرد في السطر (‪ )82‬في الزمن الماضي‪ ،‬راجع‪:edēlu :‬‬ ‫(‪)87‬‬

‫إغالق )‪.(AHw, 185‬‬


‫ٌ‬

‫‪88) ka-ak-ki-ka li-qi i-zi-iz ma-aḫ-ri-ia‬‬


‫‪89) dNusku i-di-il ba-ab-šu‬‬

‫‪51‬‬
‫‪d‬‬
‫‪90) ka-ak-ki-šu il-qi it-ta-zi-iz ma-ḫar‬‬ ‫‪En-lil‬‬
‫‪91) dNusku pi-a-šu i-pu-ša-am-ma‬‬
‫‪92) is-sà-qar a-na qu-ra-di dEn-lil‬‬
‫‪93) be-li bi-nu bu-nu-ka‬‬

‫قف أمامي‪.‬‬
‫أسلحتك‪ْ ،‬‬
‫َ‬ ‫‪ُ )88‬خ ْذ‬
‫بابه‪.‬‬
‫أغلق َ‬
‫َ‬ ‫‪" )82‬نوسكو"‬
‫‪ )24‬أخ َذ أسلحته ووقف أمام "إنليل"‪.‬‬
‫فتح فمه‬
‫‪" )23‬نوسكو" َ‬
‫‪ )24‬وقال للبطل "إنليل"‪:‬‬
‫األبناء أبناؤك‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪ )21‬يا سيدي‬

‫سالح‬
‫ٌ‬ ‫(‪ :kakkika )88‬اسم منصوب لحق به ضمير المخاطب‪ ،‬جذره‪ kk :‬ثنائي الجذر‪ ،‬راجع‪:kakku :‬‬
‫)‪.(AHw, 422‬‬
‫‪ :liqi‬مجرد‪ ،‬أمر‪ ،‬من الجذر‪ ،lq ͗ :‬سيرد في السطر (‪ )24‬في الزمن الماضي‪ ،‬راجع‪ :leqû :‬أخ ٌذ‬
‫)‪.(AHw, 544‬‬
‫‪ :iziz‬مجرد‪ ،‬أمر‪ ،‬من الجذر‪ ،zuz :‬سيرد في السطر (‪ )24‬في الزمن الماضي التام‪ ،‬راجع‪:uzuzzu :‬‬
‫وقوف )‪.(AHw, 1448‬‬ ‫ٌ‬
‫(‪ )21‬يترجم بورجر هذا السطر كما يلي‪" :‬يا سيدي أث ٌل وجهُك" راجع‪ (HKL2, 158) :‬معتمداً على أن‬
‫‪ :bīnu‬اسم مرفوع بمعنى شجر األثل‪ .‬راجع‪.(AHw, 127) :‬‬
‫‪ :būnuka‬اسم مرفوع اتصل به ضمير المخاطب بمعنى وجهك‪ .‬راجع‪ .(AHw, 138) :‬نوافق المبرت‬
‫األبناء أبناؤك" ألن االسمين ‪ būnū ،binū‬يدالن على معنى كلمة‬
‫ُ‬ ‫أثبتُّهُ "‬
‫وميلرد في أن تكون بالمعنى الذي َ‬
‫(ابن) وقد وردا بصيغة الجمع‪ .‬راجع‪.(AHw, 127, 138) :‬‬
‫‪94) ma-ru ra-ma-ni-ka mi-in-šu ta-du-ur‬‬
‫‪95) dEn-lil bi-nu bu-nu-ka‬‬
‫‪96) ma-ru ra-ma-ni-ka mi-in-šu ta-du-ur‬‬
‫‪97) šu-pu-ur A-na[m] li-še-ri-du-[nim-m]a‬‬

‫‪52‬‬
‫‪98) dEn-ki li-ib-bi-ku-nim a-na m[a-aḫ-ri-k]a‬‬
‫‪99) iš-pu-ur A-nam u-še-ri-[du-ni-i]š-šu‬‬
‫‪100) dEn-ki ib-bi-ku-nim a-na ma-a[ḫ-ri]-šu‬‬

‫هب أبناءك ؟‬‫‪َ )21‬لم تر ُ‬


‫‪ )21‬يا "إنليل" األبناء أبناؤك‬
‫هب أبناءك ؟‬‫‪َ )26‬لم تر ُ‬
‫أرسل إليهم بأن ُيحضروا "آنو"‬
‫ْ‬ ‫‪)27‬‬
‫‪ )28‬ليحضروا "إنكي" [أمامك]‪.‬‬
‫بعث إلى "آنو" فأنزلوه‪.‬‬
‫‪َ )22‬‬
‫ُحضر أمامه‬‫‪" )344‬إنكي" أ ِ‬

‫ولد )‪.(AHw, 615‬‬


‫ابن ‪ٌ /‬‬
‫‪ :mārū‬جمع مرفوع‪ ،‬من الجذر‪ ،mr͗ :‬راجع‪ٌ :māru :‬‬
‫(‪)21‬‬

‫نفس‪.(AHw, 949) .‬‬


‫‪ :ramānika‬اسم لحق به ضمير المخاطب‪ ،‬من الجذر‪ ،rmn :‬راجع‪ٌ :ramānu :‬‬
‫مم‪َ ،‬لم‪.(AHw, 655) .‬‬
‫‪ :minšu‬اسم استفهام مؤلف من‪ :šu + min :‬ضمير الغائب‪ ،‬راجع‪َّ :minšu :‬‬
‫ماض‪ ،‬من الجذر‪ ،͗dr :‬راجع‪ :adāru :‬خوف ‪ /‬خشية‪.(AHw, 11) .‬‬‫ٍ‬ ‫‪ :tadur‬مجرد‪،‬‬
‫خشيت"‪.‬‬
‫َ‬ ‫ك‬
‫أنت) نفس َ‬
‫معنى السطر حرفياً‪" :‬األبناء لماذا ( َ‬
‫(‪ :šupur )27‬مجرد‪ ،‬أمر من الجذر‪ ،špr :‬راجع‪ :šapāru :‬إرسال‪ ،‬بعث )‪ .(AHw, 1170‬في العربية‬
‫السفير‪ :‬الرسول (لسان العرب ‪.)174 :1‬‬
‫‪ٍ :lišeridūnimma‬‬
‫تمن إيجابي دخل على الماضي الشيني‪ ،‬واو الجماعة‪ ma ،ven ،‬العاطفة‪ ،‬راجع‪:‬‬
‫‪ warādu‬السطر (‪.)81‬‬
‫‪ :libbikūnim‬تمن إيجابي دخل على الماضي المجرد‪ ،‬واو الجماعة‪ ،ven ،‬من الجذر‪ ،͗ ll :‬راجع‪:‬‬ ‫(‪)28‬‬

‫‪ :abāku‬إرسال )‪.(CAD: A1, 3) ،(AHw, 2‬‬

‫‪101) wa-ši-ib A-nu šar-ri [ša]-me-e‬‬


‫‪102) šar-ri ap-si-i dEn-ki i-me-re-e]k-ki‬‬
‫‪103) ra-bu-tum dA-nun-[na-ku w]a-aš-bu‬‬
‫‪104) dEn-lil it-bi-ma ša[ x x ] ki-nu‬‬
‫‪105) dEn-lil pi-a-šu -i-[pu-ša-a]m-ma‬‬

‫‪53‬‬
‫‪106) is-sà-qar a-n[a i-li ra-b]u-tim‬‬

‫جالس‪.‬‬ ‫ِ‬
‫السماء‬ ‫ك‬
‫‪" )343‬آنو" مل ُ‬
‫ٌ‬
‫ك األبسي [أ ِ‬
‫ُحضر]‪.‬‬ ‫‪" )344‬إنكي" مل ُ‬
‫‪ )341‬آلهة "األنونكي" العظماء جالسون‪.‬‬
‫‪ )341‬إنليل نهض‪..........‬‬
‫فتح فمه‬
‫‪" )341‬إنليل" َ‬
‫‪ )346‬قال لآللهة العظماء‪:‬‬

‫‪ :wašib‬صيغة ‪ stative‬دلت على اسم الفاعل‪ ،‬جذرها‪ ،wšb :‬راجع‪ :wašābu :‬إجالس ‪ /‬تنصيب‬ ‫(‪)343‬‬

‫)‪ .(AHw, 1480‬الوثوب في لغة حمير‪ :‬القعود (لسان العرب ‪.)724 :3‬‬
‫‪ :šarri‬اسم مضاف انتهى بصامتين متماثليين‪ ،‬أضيفت إليه الياء لكسر الثقل‪ ،‬جذره‪ ،šrr :‬راجع‪:šarru :‬‬
‫ك )‪.(AHw, 1188‬‬
‫مل ٌ‬
‫‪ :imerekki‬مزيد بالنون‪ ،‬مضارع‪ ،‬أصله‪ ،inmerekki :‬من الجذر‪ nmrk :‬رباعي الجذر‪ ،‬راجع‪:‬‬ ‫(‪)344‬‬

‫‪ :namarkû‬إحضار )‪ .(AHw, 725‬تدل هذه الصيغة على الشروع‪ ،‬راجع‪ :‬المقدمة التمهيدية للغة‬
‫األكادية‪ ،‬ص ‪.331‬‬
‫‪ ša-[šum‬ثم‬ ‫يرجح المبرت أن تكون ثمة إشارتان مسماريتان مفقودتان ويقدرهما‪uš]-ki-nu :‬‬ ‫(‪)341‬‬

‫يترجم المعنى كما يلي‪" :‬سجدوا له" ويصبح السطر كامالً‪" :‬إنليل نهض فسجدوا له" راجع‪(Lambert, :‬‬
‫)‪.Millard: 151‬‬
‫]‪ ،ša-[du-u‬وبناء على هذا التقدير يصبح معنى‪šadû :‬‬ ‫قدر اإلشارتين كما يلي‪ki-nu :‬‬ ‫أما بورجر فقد ّ‬
‫‪ : kīnu‬الريح الجبلية القوية‪ ،‬أي‪" :‬إنليل نهض كريح جبلية قوية"‪ .‬ويدعم كالمه بأن هذه الصفة أي الريح‬
‫الجبلية هي إحدى صفات اإلله إنليل‪ .‬راجع‪.(HKL2, 158) :‬‬
‫برأيي أنه من الصعب تقدير هاتين اإلشارتين ألنهما مشوهتان تماماً‪ ،‬وهذا ما دعاني إلى اإلعراض عن‬
‫التقدير وبالتالي عن الترجمة‪.‬‬
‫‪.ana i[li‬‬ ‫‪ma š‬‬
‫]‬ ‫النسخة اآلشورية اللوح )‪aḫ-[ḫe-e-šu] :(L‬‬ ‫(‪)346‬‬

‫]‪107) ia-a-ši-im-ma-a it-te-né-e[p-pu-uš‬‬


‫‪108) ta-ḫa-za e-ep-pu-uš ša...........‬‬
‫‪109) i-ni mi-na-a a-mu-ur a-[n]a-ku‬‬
‫‪110) qa-ab-lum i-ru-ṣa a-na ba-bi-ia‬‬
‫‪111) A-nu pi-a-šu i-pu-ša-am-ma‬‬

‫‪54‬‬
‫‪d‬‬
‫‪112) is-sà-qar a-na qu-ra-di‬‬ ‫‪En-lil‬‬

‫صنعُ ذلك دائماً‬


‫‪ )347‬ضدي ُي َ‬
‫َّ‬
‫ألثيرن معركةً‪...‬‬ ‫‪)348‬‬
‫‪ )342‬واعيناه ماذا أرى ؟‬
‫وصلت إلى بابي‪.‬‬
‫ْ‬ ‫‪ )334‬المعركةُ‬
‫‪" )333‬آنو" فتح فمه‬
‫ِ‬
‫للبطل "إنليل"‪:‬‬ ‫‪ )334‬وقال‬

‫‪.ia-ši-im-ma‬‬ ‫النسخة اآلشورية اللوح )‪[.... :(F‬‬ ‫(‪)347‬‬

‫علي‪.‬‬
‫إلي‪َّ ،‬‬‫‪ :iâšimma‬ضمير المفعولية غير المباشرة الخاص بالمتكلم‪ ma ،‬العاطفة بمعنى‪َّ :‬‬
‫‪ :itteneppuš‬مزيد بالنون تانوني‪ ،‬مضارع‪ ،‬أصله‪ ،inteneppuš :‬يفيد هذا الوزن التكرار واالستم اررية‪.‬‬
‫راجع‪ epēšu :‬السطر (‪.)17‬‬
‫النسخة اآلشورية اللوح )‪.] x x x u ti[.... :(L‬‬ ‫(‪)348‬‬

‫النسخة اآلشورية اللوح )‪.mi-na :(F‬‬ ‫(‪)342‬‬

‫عين )‪،(AHw, 383‬‬


‫‪ :īnī‬اسم لحق به ضمير المتكلم‪ ،‬مشترك سامي في العربية‪ :‬عين‪ ،‬راجع‪ٌ :īnn :‬‬
‫)‪.(CAD: I-J, 153‬‬
‫‪ :mīna‬اسم استفهام أتى بحالة النصب كونه مفعوالً به‪ ،‬جذره‪ ،mn :‬راجع‪ :mīnu :‬ماذا )‪.(AHw, 656‬‬
‫‪ :tndā‬مجرد‪ ،‬ماض‪ ،‬من الجذر‪ ،͗ td :‬راجع‪ :amāru :‬رؤيةٌ ‪ /‬نظر )‪.(AHw, 40‬‬
‫أيت أنا"‬
‫المعنى الحرفي للسطر‪" :‬عيني ماذا ر ُ‬
‫‪.dA-nu-um‬‬ ‫(‪ )333‬النسخة اآلشورية اللوح )‪pa-a-[.... :(L‬‬
‫النسخة اآلشورية اللوح )‪.dAn-nu pa-a-šu :(F‬‬
‫‪.-a]q-qar‬‬ ‫النسخة اآلشورية اللوح )‪ana a-ḫi-šu [ :(L‬‬ ‫(‪)334‬‬

‫‪113) si-iq-ra ša dI-gi-gu‬‬


‫‪114) il-mu-u ba-bi-iš-ka‬‬

‫قول "اإلجيجي"‬
‫‪( )331‬تذ ّك ْر) َ‬

‫‪55‬‬
‫بيتك‪.‬‬
‫‪ )331‬لقد حاصروا َ‬

‫‪.dI-g[i4 -‬‬ ‫النسخة اآلشورية اللوح )‪:(L‬‬ ‫(‪)331‬‬

‫(‪ :ilmû )331‬مجرد‪ ،‬ماض‪ ،‬أصله‪ ilwû :‬قلبت الواو ميماً‪ ،‬وهذا القلب شائعٌ في البابلية واآلشورية‪ .‬راجع‪:‬‬
‫‪ lawû‬السطر (‪.)73‬‬

‫‪56‬‬
‫النسخة البابلية القديمة ـ اللوح )‪(A‬‬
‫الرقيم األول ـ العمود الثالث ‪I-iii‬‬
‫‪115) li-ṣi-ma dNusku x[…….‬‬
‫‪116) te-er-ta x [………….‬‬
‫‪117) a-na ma-[ri-ka-……….‬‬
‫]‪118) dEn-lil pi-a-šu i-[pu-ša-am-ma‬‬
‫]‪119) is-sà-qar a-na [šukkali dNusku‬‬
‫]‪120) dNusku pi-te [ba-ab-ka‬‬
‫‪121) ka-ak-ki-ka l[i-qi…….‬‬

‫‪ )331‬ليخرْج "نوسكو" و(ينفِّذ)‬


‫‪ )336‬المهمةَ ………‪..‬‬
‫أبنائك (أرسْله)‬
‫َ‬ ‫‪ )337‬إلى‬
‫فتح] فمه‬
‫‪" )338‬إنليل" [ َ‬
‫‪ )332‬قال لـ[ـلوزير "نوسكو"]‪:‬‬
‫افتح [بابك]‪.‬‬
‫‪ )344‬يا "نوسكو" ْ‬
‫‪ )343‬وخ ْذ أسلحتك‪.‬‬

‫‪ :liṣima‬أسلوب ٍ‬
‫تمن إيجابي دخل على الماضي المجرد‪ :ma ،‬العاطفة‪ ،‬من الجذر‪ ،wṣ ͗ :‬مشترك‬ ‫(‪)331‬‬

‫في أغلب اللغات السامية‪ ،‬راجع‪ :waṣû :‬خروٌج )‪.(AHw,1475‬‬


‫أمر‪.(AHw, 1350) .‬‬
‫‪ :têrta‬اسم منصوب‪ ،‬جذره‪ ،trt :‬راجع‪ :têrtu :‬مهمةٌ ‪ٌ /‬‬
‫(‪)336‬‬

‫النسخة اآلشورية اللوح )‪.pa-a-šu :(F‬‬ ‫(‪)338‬‬

‫النسخة اآلشورية اللوح )‪.pa-a-šu :(L‬‬


‫‪.a]q-qar‬‬ ‫النسخة اآلشورية اللوح )‪ana i-x :(L‬‬ ‫(‪)332‬‬

‫النسخة اآلشورية اللوح )‪.pi-te :(L‬‬ ‫(‪)344‬‬

‫فتح‪.(AHw, 858) .‬‬


‫‪ :pite‬مجرد‪ ،‬أمر‪ ،‬من الجذر‪ ،pt ͗ :‬في العربية‪ :‬فتح‪ ،‬راجع‪ٌ :petê :‬‬

‫‪57‬‬
‫]‪122) i-na pu-uḫ-ri [ka-la i-li-ma‬‬
‫مع بداية السطر (‪ )341‬نعتمد في القراءة على اللوحين البابليين )‪(E) ،(A‬‬
‫‪123) ki-mi-is i-zi-i[z………]ni‬‬
‫‪124) iš-pu-ra-an-ni [a-bu-ku-nu] A-nu‬‬
‫‪125) ma-li-ik-ku-nu [pu-ra-du dEn-l]il‬‬
‫‪126) gu5-uz-za-lu-ku-[nu dNin]-urta‬‬
‫‪127) ù gal-lu-ku-n[u dEn]-nu-gi‬‬
‫‪128) ma-an-nu-um-mi [……..qa]-ab-lim‬‬
‫‪129) ma-an-nu-um-[mi………..ta-ḫ]a-zi‬‬
‫‪130) ma-an-nu-u[m-mi ig-ra-am t]u-qu-um-tam‬‬

‫ِ‬
‫اآللهة]‬ ‫اجتماع [ ِّ‬
‫كل‬ ‫ِ‬ ‫‪ )344‬في‬
‫رد ْد كلماتنا)‬
‫قف‪ّ ( ،‬‬ ‫‪ِ )341‬‬
‫انحن‪ْ ،‬‬
‫‪[ )341‬أبوكم] "آنو" أرسلني‬
‫‪ )341‬ناصحكم [البطل "إنليل"]‬
‫‪ )346‬حاجبكم "ننورتا"‪.‬‬
‫‪ )347‬كبيركم " ّإنوجي"‪.‬‬
‫ِ‬
‫المعركة ؟‬ ‫ض على)‬ ‫يحر ُ‬
‫( ّ‬ ‫‪َ )348‬من‬
‫ات ؟‬‫(يثير) العداو ِ‬ ‫‪َ )342‬من‬
‫ُ‬
‫الحرب ؟‬
‫َ‬ ‫أشعل]‬
‫[ َ‬ ‫‪َ )314‬م ْن‬

‫النسخة اآلشورية اللوح )‪.pu-ḫu-ur :(F‬‬ ‫(‪)344‬‬

‫النسخة اآلشورية اللوح )‪.pu-ḫu]-ru :(L‬‬


‫‪ :puḫri‬اسم مجرور‪ ،‬من الجذر‪ ،pḫr :‬راجع‪ :puḫru :‬اجتماعٌ‪.(AHw, 876) .‬‬
‫(‪ :kimis )341‬مجرد‪ ،‬أمر‪ ،‬من الجذر‪ ،kms :‬راجع‪ :kamāsu :‬انحناء ‪ /‬خضوع‬
‫)‪.(AHw, 431‬‬
‫(‪ :mannummi )348‬اسم استفهام‪ ،‬جذره‪ ،mn :‬راجع‪َ :mannummê :‬من‪.(AHw, 603) .‬‬
‫(‪ :igrâm )314‬مجرد‪ ،‬ماض‪ ،ven ،‬من الجذر‪ ،gri :‬راجع‪ :gerû :‬إشعال ‪ /‬إثارة‪.‬‬
‫)‪.(AHw, 286‬‬

‫‪58‬‬
131) [qa-ab-lam………….] x x x
132) [i-na…………..] x x
133) [ib-ba………..] x x x x dEn-lil
134) [il-il-ik dNusku a-na pu-uḫ-ri k]a-la i-li-ma
135) ………….] x x x ip-šu-ur
136) [iš-pu-ra-an-ni a-]bu-ku-nu A-nu
137) [ma-li-ik-ku-nu qu-ra]-du dEn-[li]l
138) [gu5-uz-za-lu-ku-nu- dN]in-urta
139) ù [gal-lu-ku-nu dE]n-nu-gi
140) ma-[an-nu-um-mi …..qa]-ab-lim
141) ma-[an-nu-um-mi …..ta-ḫa]-zi
142) ma-[an-nu-um-mi ig-ra-am tu-qu-u]m-tam
143) qa-a[b-lam…………..] x x

]..………… َ‫) [المعركة‬313


]…………… ‫) [في‬314
"‫] "إنليل‬.……………[ )311
ِّ ]‫مجمع‬
‫كل اآللهة‬ ِ ‫) ["نوسكو" ذهب إلى‬311
ِ ( )311
:)َ‫كلمات أسياده) شرَح (قائال‬
"‫) [أرسلني] أبوكم "آنو‬316
"‫) [مشيركم البط ُل] "إنليل‬317
"‫) [حاجبكم] "ننورتا‬318
"‫) [وكبيركم] " ّإنوجي‬312
‫يحرض على) المعركة ؟‬ ّ ( ]‫) [ َم ْن‬314
‫ات ؟‬ِ ‫) [من] (يثير) العداو‬313
َْ
‫الحرب] ؟‬
َ ‫) [ َم ْن أشعل‬314
……………… َ‫) المعركة‬311

(AHw, ‫تفسير‬
ٌ / ‫ شرٌح‬:pašāru :‫ راجع‬،pšr :‫ في العربية نجد الجذر‬،‫ فسر‬،‫ ماض‬،‫ مجرد‬:ipšur )311(
.842)

59
‫‪144) i-na […………] x‬‬
‫‪145) ib-ba[………….dEn-l]il‬‬
‫‪146) ku-ul-la-a[t ka-la i-li-ma ni-ig-ra-am tu-qu-um-ta]m‬‬
‫مع نهاية هذا السطر ينقطع اللوح البابلي )‪ (E‬وسيكون اعتمادنا في قراءة األسطر الالحقة‬
‫على اللوح )‪.(A‬‬
‫]……………‪147) ni-iš-ku-u[n‬‬
‫]‪148) i-na k[a-la-ak-ki‬‬
‫]‪149) šu-up-ši-ik-[ku at-ru id-du-uk-ni-a-ti‬‬
‫]‪150) ka-bi-it du-[ul-la-ni-ma ma-a-ad ša-ap-ša-qum‬‬
‫]‪151) ù ku-ul-l[a-at ka-la i-li-ma‬‬
‫]‪152) ub-la pi-i-in [na………am it-ti dEn-lil‬‬
‫‪ )311‬في ……………‬
‫‪"..……………… )311‬إنليل"‬
‫الحرب]‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪ )316‬جميعنا [كل اآللهة أعلنا‬
‫‪ )317‬جلسنا (طويالً)‬
‫‪ )318‬في [الحف ِرة]‪.‬‬
‫الشديد قَتَلنا]‪.‬‬
‫ُ‬ ‫العناء [‬
‫ُ‬ ‫‪)312‬‬
‫عظيم كرُبنا]‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫شاق [عملُنا‪،‬‬
‫‪ٌ )314‬‬
‫الكل [ك ّل اآللهة]‪.‬‬‫‪ )313‬و ُّ‬
‫‪ّ )314‬أيدنا [………مع "إنليل"]‬

‫‪ :kullat‬اسم خال من عالمة اإلعراب‪ ،‬جذره‪ kl :‬في العربية‪ :‬كل‪ ،‬راجع‪ :kullatu :‬كل ‪ /‬جميع‬ ‫(‪)316‬‬

‫)‪.(AHw, 501‬‬
‫‪ :kalâ‬اسم منصوب‪ ،‬جذره‪ ،kl :‬مشترك في أغلب اللغات السامية‪ ،‬راجع‪ :kalû :‬كل‪.(AHw, 427).‬‬
‫‪ :kalakki‬اسم مجرور‪ ،‬من الجذر ‪ ،klk‬راجع‪ :kalakku :‬حفرةٌ‪.(AHw, 423) .‬‬ ‫(‪)318‬‬

‫‪ :iddukniāti‬مجرد‪ ،‬ماض تام أصله‪ ،idtuk :‬اتصل به ضمير المفعولية الدال على المتكلمين‬ ‫(‪)312‬‬

‫)‪ .(niāti‬راجع‪ :dâku :‬قت ٌل‪.(AHw, 152) .‬‬


‫شجعنا‪ .‬راجع‪ubla :‬‬
‫ْ‬ ‫(‪ :ubla pini )314‬تركيب لغوي معناه الحرفي‪" :‬حملنا فمنا"‪ ،‬ومعناه المجازي‪ّ :‬أي ْدنا ‪/‬‬
‫‪ّ : pini‬أي ْدنا‪.(AHw, 1451) .‬‬

‫‪61‬‬
153) dNusku il-q[i ka-ak-ki-šu]
154) il-li-ik u-x [………
155) be-li a-n[a……… ta-aš-pu-ra]-an-ni
156) al-l[i-ik …………..] ti
157) ap-šu-u[r…….] ra-bi-tam
158) na-ab-[………….] zi
159) k[u-ul-la-at ka-la i-l]i-ma-mi
160) ni-ig-ra-am tu-qu-um-ta-am
161) n[i-iš-ku-un] x-ni i-na ka-la-ak-ki
162) š[u-up-ši-ik-ku] at-ru id-du-uk-ni-a-ti
163) [ka-bi-it du-u]l-la-ni-ma ma-a-ad ša-ap-ša-qum
164) [ù ku-ul-l]a-at ka-la i-li-ma
165) u[b-la]  pi-i-ni ma-x x-am it-ti dEn-lil
]‫) "نوسكو" أخ َذ [أسلحتَه‬311
:)"‫) ذهب و(قال "إلنليل‬311
.]‫) يا سيدي إلى ("اإلجيجي") [أرسلتني‬311
.)‫ذهبت (إليهم‬
ُ )316
.َ‫شرحت (أحاديثكم) العظيمة‬
ُ )317
:)‫) (أجابوني‬318
ُّ [ )312
،‫الكل ك ّل] اآللهة‬
.‫الحرب‬
َ ‫أعلنا‬
ّ )364
.‫) [جلسنا] (كلنا) في الحف ِرة‬363
.‫الشديد] قتلَنا‬
ُ ‫) [العمل‬364
‫ عظيم كرُبنا‬،‫) [ثقي ٌل ذ]لُّنا‬361
ُّ ‫) [و‬361
.‫الكل] ك ّل اآللهة‬
"‫ مع "إنليل‬..… ]‫) [أيدنا‬361

.ig-ra-am tu-qum-tam :(G) ‫النسخة البابلية اللوح‬ )364(

.-d]u-uk an-ni-a-am :(G) ‫النسخة البابلية اللوح‬ )364(

.ili]meš-ma :(G) ‫النسخة البابلية اللوح‬ )361(

61
‫‪166) iš-[me] a-wa-tam šu-a-ti‬‬
‫‪167) dEn-lil [i]l-la-ka di-ma-šu‬‬
‫‪168) dEn-lil i-x-ar a-wa-as-su‬‬
‫‪169) is-sà-q[ar a-na q]u-ra-di A-nim‬‬
‫‪170) e-te-el-li iš-ti-ka a-na ša-ma-i‬‬

‫الكالم‬
‫َ‬ ‫سمع هذا‬
‫‪َ )366‬‬
‫ينهمر دمعهُ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪" )367‬إنلي ُل"‬
‫كالمه‪.‬‬
‫أكمل) َ‬‫‪" )368‬إنليل" ( َ‬
‫‪ )362‬قال [لـ] ِ‬
‫ـلبطل "آنو"‬
‫معك (خذنا)‪.‬‬ ‫ِ‬
‫السماء َ‬ ‫ِ‬
‫النبيل‪ .‬إلى‬ ‫‪)374‬‬

‫النسخة اآلشورية اللوح )‪.šu-a-tu :(M‬‬ ‫(‪)366‬‬

‫‪ :awātam‬اسم منصوب‪ ،‬جذره ‪ ،awi‬راجع‪ٌ :awātu :‬‬


‫كالم‪.(AHw, 89) .‬‬
‫‪ :šuāti‬اسم إشارة للداللة على الغائب‪ ،‬راجع‪ :šuāti :‬هذا‪.(AHw, 1255) .‬‬
‫النسخة اآلشورية اللوح )‪.di-ma-a-šu :(M‬‬ ‫(‪)367‬‬

‫‪ :dīmašu‬اسم لحق به ضمير الغائب‪ ،‬جذره‪ ،dm͗ :‬في العربية‪ :‬دمع‪ ،‬راجع‪ :dīmtu :‬دمعةٌ ‪(AHw,‬‬
‫)‪.171‬‬
‫‪.is-sà-aq-qar ana a-ḫi-šu‬‬ ‫‪d‬‬
‫النسخة اآلشورية اللوح )‪A-nu :(M‬‬ ‫(‪)368‬‬

‫‪ :awāssu‬أصلها‪ awātšu :‬تحولت ‪ tš‬إلى ‪ ss‬راجع‪ :‬المقدمة التمهيدية للغة اآلكادية‪ ،‬ص ‪.341‬‬
‫‪.i]s-[sà]-aq-qar‬‬ ‫‪ana‬‬ ‫‪a-ḫi-šu-‬‬ ‫‪d‬‬
‫النسخة اآلشورية اللوح )‪A-nu :(M‬‬ ‫(‪)362‬‬

‫في هذا السطر يوصف اإلله آنو بالبطل )‪ (qurādu‬للمرة الوحيدة في النص وهذه الصفة تلحق بإنليل دائماً‬
‫في بقية السطور‪.‬‬
‫(‪ )374‬النسخة اآلشورية اللوح )‪.e-tel-li :(K‬‬
‫‪ :etelli‬اسم مجرور جاء صفة آلنو الذي ورد اسمه مجرو اًر في السطر السابق‪ ،‬جذره‪ ، ͗ tl :‬راجع‪:‬‬
‫‪ :etellu‬سلطان ‪ /‬نبي ٌل‪.(AHw, 260) .‬‬

‫‪62‬‬
‫العمود الرابع من النسخة البابلية في اللوحين )‪ (E) ،(A‬مشوه في بدايته تشويهاً كامالً لذلك‬
‫سنعتمد على أربع ِكسر آشورية مكملة لبعضها )‪ (K, L, M, N‬وهي تضيف لنا حوالي‬
‫ابتداء من السطر (‪.)373‬‬
‫ً‬ ‫عشرة سطور‬
‫كسر آشورية‪:(K, L, M, N) :‬‬
‫‪171) par-ṣa-am ta-ba-al-ma li-qi id-ka‬‬
‫‪172) aš-bu dA-nun-na-ki ma-ḫar-ka‬‬
‫‪173) i-lu iš-te-en ši-si-m[a l]i-id-du-š tam-ta‬‬
‫]‪174) dA-nu pa-a-šu i-pu-ša-[am-ma‬‬
‫‪175) [is-sà]-aq-qar a-na i-li aḫ-ḫi-š‬‬
‫‪176) mi-nam kar-ṣi-šu-nu n[i-ik]-ka-al‬‬
‫‪177) ka-bit dul-la-š-un m[a-a-a]d ša-ap-šaq-šu-nu‬‬
‫‪178) [u4-mi-šam-m]a ir-[ṣi-x…….] x-na-a-ṭi‬‬
‫حملت السلطةَ‪ُ ،‬خ ْذ قوتك‬
‫َ‬ ‫‪)373‬‬
‫أمامك‬
‫َ‬ ‫األنونكي" جالسون‬
‫‪ّ " )374‬‬
‫ِ‬
‫اآللهة‬ ‫‪ِّ )371‬‬
‫ضح بأحد‬
‫فتح فمه‬
‫"آنو" َ‬ ‫‪)371‬‬
‫قال لآللهة إخوانه‪:‬‬ ‫‪)371‬‬
‫لِ َم نلومهم ؟‬ ‫‪)376‬‬
‫وعظيم شقاؤهم‬
‫ٌ‬ ‫كبير] ذلّهم‬
‫[ ٌ‬ ‫‪)377‬‬
‫يوم] ………‪..‬‬ ‫[ك ّل ٍ‬ ‫‪)378‬‬

‫فرض )‪.(AHw, 835‬‬


‫ض‪ ،‬راجع‪ :parṣu :‬سلطةٌ ‪ٌ /‬‬ ‫‪ :parṣam‬اسم منصوب‪ ،prṣ ،‬في العربية‪ :‬فَ َر َ‬
‫(‪)373‬‬

‫‪ :idka‬اسم اتصل به ضمير المخاطب‪ ،‬جذره‪ ed :‬ثنائي الجذر‪ ،‬في العربية‪ :‬يد‪ ،‬راجع‪:idu :‬‬
‫يد ‪ /‬قوة‪.(AHw, 365) .‬‬ ‫ٌ‬
‫‪ :ištēn‬كلمة تدل على الرقم (‪ ،)3‬راجع‪ :ištēn :‬واحد )‪.(AHw, 400‬‬ ‫(‪)371‬‬

‫‪ :tāmta‬اسم منصوب‪ ،‬جذره‪ ، mat :‬نجد في العربية الجذر‪ :‬موت‪ ،‬حصل قلب مكاني‪ ،‬راجع‪:tāmtu :‬‬
‫ك"‪.‬‬ ‫احد استد ِع ِ‬
‫ولتلقه الهال َ‬ ‫هالك ‪ /‬موت )‪ .(AHw, 1353‬المعنى الحرفي للسطر‪" :‬إلهٌ و ٌ‬
‫(‬ ‫ابتداء من اآلشورية لم يعد يكتب مقطعياً ‪ a-na‬بل ُعّبر عنه باإلشارة‬
‫ً‬ ‫(‪ :ana )371‬حرف جر (إلى)‪،‬‬

‫)‬

‫‪63‬‬
‫‪179) [tuk-ku ka-b]i-i[t ni-še-e]m-me ri-ig-ma‬‬
‫‪180) ……………] x e-pe-ši‬‬
‫‪181) …………iš-k]a-ra-a-t‬‬

‫شديد]‪ ،‬نسمعُ ضجةً‪.‬‬


‫‪[ )372‬العوي ُل ٌ‬
‫‪ِ ……………… )384‬‬
‫العمل‬
‫المهمات‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪……………… )383‬‬

‫اح )‪.(AHw, 1367‬‬ ‫‪ :tukku‬اسم مرفوع‪ ،‬من الجذر‪ ،tkk :‬راجع‪ :tukku :‬عوي ٌل ‪ /‬نو ٌ‬
‫(‪)372‬‬

‫(‪ :iškarâtu )383‬جمع مؤنث مرفوع‪ ،‬مفرده‪ ،iškaru :‬من الجذر‪ :ʾ škr :‬رباعي‪ ،‬راجع‪ :iškaru :‬مهمةٌ‬
‫)‪.(AHw, 395‬‬

‫‪64‬‬
‫ثمة ثالث ِكسر إحداها بابلية )‪ ،(G‬وكسرتان آشوريتان )‪ (V) ،(S‬جميعها تنتمي إلى الرقيم‬
‫األول ـ العمود الثالث وتغطي النقص الحاصل في اللوحين البابليين )‪:(A) ،(E‬‬
‫الكسرة البابلية )‪:(G‬‬
‫]‪1) E-a pa-a-šu i-[pu-ša-am-ma‬‬
‫‪d‬‬

‫]‪2) is-sà-qar a-na ilīmeš a[ḫ-ḫi-šu‬‬


‫]‪3) mi-nam kar-ṣi-šu-nu ni-i[k-ka-al‬‬
‫]‪4) ka-bi-it du-ul-la-šu-u[n ma-a-ad ša-ap-ša-qum‬‬
‫‪5) u4-mi-ša-am-ma ir-ṣi……..‬‬
‫‪6) tu-uk-kum ka-b[i-it‬‬
‫‪7) i-ba-aš-ši x […..‬‬
‫]‪8) wa-aš-ba-at d[Be-le-et i-li šà-as-su-ru‬‬
‫]‪9) li-ib-ni-ma lu-u[l-la-a a-wi-lam‬‬
‫‪" )3‬إيا" [فتح] فمه‬
‫‪ )4‬قال لآللهة [إخوانه]‪:‬‬
‫‪َ )1‬لم نشكوهم ؟‬
‫شاق عملهم‪[ ،‬كبير عناؤهم]‬
‫‪ٌ )1‬‬
‫‪َّ )1‬‬
‫كل يوم‬
‫عظيم‬
‫ٌ‬ ‫‪ )6‬العويل‬
‫‪ )7‬يوجد ………‬
‫‪[ )8‬رّبة الوالدة‪ ،‬سيدة اآللهة] جالسةٌ‪.‬‬
‫اإلنسان]‬
‫َ‬ ‫‪ )2‬فليتها تخلق [اللوال‬

‫‪ :Ea‬االسم األكادي لإلله إنكي إله الحكمة والماء العذب‪ ،‬ومعنى االسم‪ :‬بيت الماء‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ :šassūru‬اسم مرفوع يرد صفة لإللهة ننتو ربة الوالدة‪ ،‬راجع‪ :šassūru :‬الربة المولدة‪(AHw, .‬‬ ‫(‪)8‬‬

‫)‪.1194‬‬
‫‪ :libnima‬أسلوب تمن إيجابي دخل على الماضي المجرد‪ ma ،‬العاطفة‪ ،‬جذره‪ ،bni :‬في العربية‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫خلق )‪.(AHw, 103‬‬ ‫بناء ‪ٌ /‬‬


‫بنى‪ ،‬راجع‪ٌ :banû :‬‬
‫‪ :lullâ‬اسم سومري األصل‪ ،‬معناه‪ :‬اإلنسان البعيد السحيق‪ ،‬أي "اإلنسان األول"‪ ،‬راجع‪ :lullû :‬اإلنسان‬
‫القديم )‪.(AHw, 562‬‬

‫‪65‬‬
‫‪10) ab-ša-nam li-bi-i[l‬‬
‫‪11) [ab-š]a-n[am l]i-bi-i[l‬‬
‫]‪12) [šu-up-ši]-ku i-li [a-wi-lum li-iš-ši‬‬
‫النير‪.‬‬
‫يحمل َ‬‫َ‬ ‫‪ )34‬كي‬
‫النير]‪.‬‬
‫‪[ )33‬ليته يحم ُل َ‬
‫ِ‬
‫اآللهة‪.‬‬ ‫عناء]‬ ‫ِ‬
‫ليحمل الرج ُل‬ ‫‪[ )34‬‬
‫َ‬
‫بقية أسطر هذه الكسرة )‪ (G‬مشوهة تماماً‪.‬‬
‫الكسرة اآلشورية )‪:(V‬‬
‫‪d‬‬
‫]‪1) aš-bat Be-le-et- i-li sa-as-[su-ru‬‬
‫]‪2) sa-as-su-ru lu-u-l[u-a li-ib-ni-ma‬‬
‫]‪3) tu-up-ši-ik-ku i-li a-[me-lu liš-ši‬‬
‫]‪4) li-ib-ni-ma lu-u-[lu-a a-me-lu‬‬
‫‪5) ab-ša-a-nam li-bi-i[l…….‬‬
‫……‪6) [ab-ša-a-n]am li-bi-i[l‬‬
‫‪ )3‬رّبةُ الوالدة‪ ،‬سيدة اآللهة جالسةٌ‪.‬‬
‫‪ )4‬ليتها [تخلق اللوال]‬
‫ِ‬
‫اآللهة‪.‬‬ ‫عناء‬ ‫اإلنسان]‬ ‫ِ‬
‫ليحمل‬ ‫[‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ق [اإلنسان]‬‫‪ )1‬لتخل ِ‬
‫النير]‬ ‫ِ‬
‫‪ )1‬ليحمل [ َ‬
‫النير]‬ ‫ِ‬
‫‪ )6‬ليحمل [ َ‬

‫نير ‪ /‬عبودية‪.(AHw, 7) .‬‬


‫‪ :abšānam‬اسم منصوب‪ ،‬جذره‪ ،bšn :‬راجع‪ٌ :abšānu :‬‬
‫(‪)34‬‬

‫(‪ :sassūru )3‬صيغة آشورية أخرى لـ )‪ :(šassūru‬ربة الوالدة بإبدال الشين سيناً‪.‬‬
‫تاء‪ .‬وقد أتى االسم‬
‫‪ :tupšikku‬صيغة آشورية ثانية لـ )‪ :(šupšikku‬عمل ‪ /‬تعب بإبدال الشين ً‬
‫(‪)1‬‬

‫مرفوعاً على الشذوذ ألنه اسم مضاف‪ ،‬وقاعدته أن يخلو من عالمة اإلعراب‪.‬‬
‫‪:amēlu‬صيغة آشورية أخرى للكلمة البابلية )‪ :(awīlu‬رج ٌل‪/‬إنسان بإبدال الواو ميماً‪ .‬راجع‪.(AHw, 90):‬‬
‫تمن إيجابي دخل على الماضي المجرد‪ ،‬من الجذر‪ ،nš ͗ :‬أصلها‪ ،linšī :‬راجع‪ :našû :‬حم ٌل‪.‬‬ ‫‪ٍ :liššī‬‬
‫)‪.(AHw, 762‬‬

‫‪66‬‬
‫الكسرة اآلشورية )‪:(S‬‬
‫‪1) [………..‬‬
‫………[ ‪2) lu-x‬‬
‫‪3) at-t[a………….‬‬
‫‪4) li-q[i…..‬‬
‫]‪5) aš-bu-ma [dA-nun-na-ki ma-ḫar-ka‬‬
‫]‪6) aš-bat dBe-let-i-[līmeš šà-as-su-ur‬‬
‫]‪7) ištēn ši-si-ma i-d[i-šu tam-ta‬‬
‫‪8) dA-nu pa-šu īpuša i-qab-bi izzakar‬‬
‫‪9) dNusku pi-te bāb-ka geškakkīmeš-ka [li-qi…..‬‬

‫أنت …‪..‬‬
‫‪َ )1‬‬
‫‪ُ )1‬خ ْذ……‪.‬‬
‫أمامك] جالسون‪.‬‬
‫َ‬ ‫األنونكي"‬
‫‪ّ "[ )1‬‬
‫‪[ )6‬ربة الو ِ‬
‫الدة] سيدة اآللهة جالسةٌ‪.‬‬ ‫ّ‬
‫استدع إلهاً [وارِمه للهالك]‬
‫ِ‬ ‫‪)7‬‬
‫يتحدث قائالً‪:‬‬
‫ُ‬ ‫‪" )8‬آنو" فتح فمه‬
‫بابك‪[ ،‬خذ] أسلحتك‪.‬‬
‫‪ )2‬يا "نوسكو" افتح َ‬

‫)‬ ‫مر معنا في السطر (‪ )371‬لكنها كتبت باإلشارة المسمارية (‬


‫‪ ištēn‬لم تكتب كتابة مقطعية كما ّ‬
‫(‪)7‬‬

‫الدالة على الرقم (‪.)3‬‬


‫‪ .‬راجع‪:‬‬ ‫(‪ : īpuša )8‬لم تكتب مقطعياً بل ُعّبر عن الفعل (صنع) بالعالمة المسمارية ‪:dù‬‬
‫)‪.(ABZ, 113‬‬
‫‪ .‬راجع‪(ABZ, :‬‬ ‫‪ :izzakr‬لم تكتب مقطعياً بل ُعّبر عن الفعل (تكلّم) باإلشارة المسمارية ‪:mu‬‬
‫)‪.69‬‬
‫‪ :kakki‬لم تكتب مقطعياً بل ُعّبر عن االسم (سالح) باإلشارة المسمارية‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ .ku:‬راجع‪.(ABZ,186) :‬‬

‫‪67‬‬
‫…‪10) i-na puḫri ša ilānimeš rabûtimeš ki-m[is‬‬
‫‪11) qi-ba-šu-nu-ti […………..‬‬
‫]‪12) iš-pu-ra-an-ni dA-[num a-bi-ku-un‬‬
‫]‪13) ma-lik-ku-nu q[u-ra-du dEn-lil‬‬
‫ِ‬
‫العظام‪.‬‬ ‫‪ِ )34‬‬
‫انحن في اجتماع اآللهة‬
‫‪ )33‬أخبرهم (بما يلي)‪:‬‬
‫‪[ )34‬أبوكم "آنو"] أرسلني‪.‬‬
‫‪ )31‬ناصحكم [البط ُل "إنليل"]‪.‬‬
‫سننتقل إلى اللوح البابلي )‪ (E‬الذي يبدأ به العمود الرابع بعد تشوه حوالي ثمانية عشر سط اًر‬
‫من بدايته أي مع السطر (‪.)382‬‬
‫‪189) wa-aš-ba-at dB[e-le-et i-li šà-as-s]u-ru‬‬
‫‪190) [š]à-as-su-ru li-gim-ma-a li-ib-ni-ma‬‬
‫‪191) šu-up-ši-ik ilim a-wi-lum li-iš-ši‬‬
‫‪192) il-ta-am is-su-u i-ša-lu‬‬
‫‪[ )382‬رّبة الوالدة‪ ،‬سيدة اآللهة جالسةٌ]‪.‬‬
‫النسل‪.‬‬
‫َ‬ ‫لتخلق ربةُ الو ِ‬
‫الدة‬ ‫ْ‬ ‫‪)324‬‬
‫عناء اآللهة‪.‬‬ ‫اإلنسان‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫ليحمل‬ ‫‪)323‬‬
‫َ‬
‫‪ )324‬نادوا اإللهة وسألو[ها]‪.‬‬
‫(‪ :puḫri )34‬لم تكتب مقطعياً‪ ،‬إنما ُعّبر عن االسم (اجتماع) بالعالمة المسمارية‬
‫‪ .‬راجع‪.(ABZ, 65) :‬‬ ‫‪:ukkin‬‬
‫راجع‬ ‫‪ُ :ilānimeš‬عّبر عن لفظ (اآللهة جميعاً) بالعالمتين المسماريتين ‪:Dingir. meš‬‬
‫)‪.(ABZ, 60‬‬

‫‪Gal. meš:‬‬ ‫‪ُ :rabûtimeš‬عّبر عن االسم (العظماء) بالعالمتين المسماريتين‬


‫راجع‪.(ABZ, 142) :‬‬
‫‪ :ligimmâ‬اسم منصوب جذره‪ lgm :‬راجع ‪ :ligimmû‬النسل‪ ،‬الذرية‪.(AHw, 552) .‬‬ ‫(‪)324‬‬

‫‪ :iltam‬اسم مؤنث منصوب‪ ،‬مذكره‪ ،ilu :‬ثنائي الجذر‪ ،il :‬مشترك سامي‪ ،‬راجع‪ :iltu :‬إلهةٌ‪.‬‬ ‫(‪)324‬‬

‫)‪.(AHw, 373‬‬
‫‪ :išalū‬مجرد‪ ،‬ماض‪ ،‬واو الجماعة‪ ،‬من الجذر ‪ ،š ͗ l‬في العربية‪ :‬سأل‪ ،‬راجع‪ :šâlu :‬سؤال‪(AHw, .‬‬
‫)‪.1151‬‬

‫‪68‬‬
‫‪193) tab-su-ut ilimeš e-ri-iš-tam dMa-mi‬‬
‫‪194) at-ti-i-ma šà-as-su-ru ba-ni-a- at a-wi-lu-ti‬‬
‫‪195) bi-ni-ma lu-ul-la-a li-bi-il5 ab-ša-nam‬‬
‫‪196) ab-ša-nam li-bi-il ši-pi-ir dEn-lil‬‬
‫‪197) šu-up-ši-ik ilim a-wi-lum li-iš-ši‬‬
‫‪198) dNin-tu pi-a-ša te-pu-[š]a-am-ma‬‬
‫‪199) is-sà-qar a-na ilīmeš ra-bu-ti‬‬
‫‪200) it-ti-ia-ma la na-ṭ-ép-na û-a ši‬‬
‫‪201) it-ti dEn-ki-ma i-ba-aš-ši ši-ip-ru‬‬
‫يا مولدة اآللهة‪ ،‬الحكيمة مامي‪.‬‬ ‫‪)321‬‬
‫ِ‬
‫أنت رّبة الوالدة‪ ،‬خالقة البشر‪.‬‬ ‫‪)321‬‬
‫النير‪.‬‬ ‫ِ‬
‫اخلقي "لولال" ليحمل َ‬ ‫‪)321‬‬
‫النير (الذي هو) مهمة "إنليل"‬ ‫ِ‬
‫ليحمل َ‬ ‫‪)326‬‬
‫عناء اآللهة‬
‫َ‬ ‫اإلنسان‬
‫ُ‬ ‫ليحمل‬ ‫‪)327‬‬
‫فتحت فمها‪.‬‬
‫ْ‬ ‫‪" )328‬ننتو"‬
‫ِ‬
‫العظيمة‪:‬‬ ‫قالت لآللهة‬
‫‪ْ )322‬‬
‫‪ )444‬ال أستطيعُ العمل بمفردي‪.‬‬
‫تكون مع "إنكي"‬
‫‪ )443‬المهمةُ ُ‬

‫(‪)321‬‬
‫‪ :erištam‬اسم مؤنث منصوب‪ ،‬مذكره‪ ،eršu :‬من الجذر‪ ،͗ rš :‬في العربية‪ :‬حرص‪ ،‬راجع‪:eršu :‬‬
‫حكيم‪.(AHw, 246) .‬‬
‫ٌ‬
‫‪ : Mami‬أحد ألقاب اإللهة ننتو )‪ (Nintu‬سيدة اآللهة وخالقة الجنس البشري‪ ،‬راجع معجم األساطير‪ ،‬تر‪:.‬‬
‫‪d‬‬

‫حنا عبود‪ ،‬ص ‪.364‬‬


‫(‪ :šipir )326‬اسم مضاف ٍ‬
‫خال من عالمة اإلعراب‪ ،‬جذره‪ ،špr :‬راجع‪ :šipru :‬واجب )‪.(AHw, 1246‬‬
‫‪ :dNintu‬إلهة سومرية األصل وهي الربة المولدة أم اآللهة والبشر وخالقتهم‪ ،‬معنى االسم‪ :‬السيدة‬ ‫(‪)328‬‬

‫الوالدة‪ ،‬أصبحت في األكادية ‪ Mami‬أو ‪ Beletilī‬أي‪ :‬سيدة اآللهة‪ .‬راجع‪ :‬ميثولوجيا وأساطير الشعوب‬
‫القديمة‪ ،‬تأليف‪ :‬حسن نعمة‪ ،‬ص ‪.484‬‬
‫عني‬
‫‪ :naṭû‬اسم مرفوع‪ ،nṭi ،‬راجع‪ :naṭû :‬تناسب ‪ /‬تالؤم‪ .(AHw, 768) .‬معنى السطر حرفياً‪ّ " :‬‬
‫(‪)444‬‬

‫(فهذا) غير مناسب لعملي"‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫‪202) šu-u-ma nb-u-la-[a]l ka-la-ma‬‬
‫‪203) ṭi-iṭ-ṭa-am li-id-di-nam-ma a-na-ku lu-pu-uš‬‬
‫‪204) dEn-ki pi-a-šu i-pu-ša-am-ma‬‬
‫‪205) is-sà-qar a-na ilīmeš ra-bu-ti‬‬
‫‪206) i-na ar-ḫi se-bu-ti ù ša-pa-at-ti‬‬
‫‪207) te-li-il-tam lu-ša-aš-ki-in ri-im-ka‬‬
‫‪208) ilam iš-te -en li-iṭ-bu-ḫu-ma‬‬
‫‪ )444‬الذي سيطهُّر كل شيء‬
‫الطين وأنا ليتني أصنعه‪.‬‬
‫َ‬ ‫ليمنحني‬
‫ْ‬ ‫‪)441‬‬
‫فمه‪،‬‬‫‪" )441‬إنكي" فتح َ‬
‫ِ‬
‫العظيمة‪:‬‬ ‫‪ )441‬قال لآللهة‬
‫السابع والخامس عشر من الشهر‬
‫ِ‬ ‫‪ )446‬في اليوم‬
‫أقيم غسيالً وطهارةً‪.‬‬
‫‪ )447‬عسى أن َ‬
‫‪ )448‬ليذبحوا إلهاً واحداً‪.‬‬

‫مضعف‪ ،‬مضارع‪ ،‬من الجذر‪ ، ͗ ll :‬راجع‪ :elēlu :‬طهارةٌ‪.(AHw, 197) .‬‬


‫ّ‬ ‫‪:ullal‬‬ ‫(‪)444‬‬

‫طين‪.(AHw, 1391) .‬‬


‫‪ :ṭīṭṭat‬اسم منصوب‪ ،:ṭīn ،‬في العربية‪ :‬طين‪ ،‬راجع‪ٌ :ṭīṭṭu :‬‬
‫(‪)441‬‬

‫تمن خاص بالمتكلم بداللة السابقة ‪ lu‬راجع ‪ :epēšu‬عم ٌل‪ .‬السطر (‪.)17‬‬
‫‪ :lupuš‬أسلوب ٍ‬
‫(‪ :arḫi )446‬اسم مجرور‪ ،‬من الجذر‪ ،͗ rḫ :‬في العربية‪ّ :‬أرخ‪ ،‬الجذر مشترك في اللغات السامية‪ ،‬راجع‪:‬‬
‫قمر‪.(AHw, 1466) .‬‬‫شهر ‪ٌ /‬‬
‫‪ٌ :warḫu‬‬
‫‪ :sebūti‬اسم مجرور‪ ،‬من الجذر‪ ،sb͗ :‬في العربية لدينا الجذر‪ :‬سبع‪ ،‬راجع‪ :sebūtu :‬اليوم السابع من‬
‫الشهر‪ .(AHw, 1034) .‬تحيلنا هذه الصيغة للمقارنة مع لفظ (سبت) اليوم السابع من األسبوع في العربية‬
‫والعبرية‪.‬‬
‫‪ :šapatti‬اسم مجرور‪ ،‬من الجذر‪ ،špt :‬راجع‪ :šapattu :‬اليوم الخامس عشر من الشهر‪(AHw, .‬‬
‫)‪.1172‬‬
‫‪ :tēliltam‬اسم منصوب‪ ،‬من الجذر‪ ،tll :‬راجع‪ :tēliltu :‬نظافة‪/‬طهور )‪.(AHw, 1344‬‬ ‫(‪)447‬‬

‫‪ :rimka‬اسم منصوب‪ ،‬من الجذر ‪ ،rmk‬راجع‪ :rimku :‬غسي ٌل )‪.(AHw, 985‬‬


‫(‪ٍ :liṭbuḫūma )448‬‬
‫تمن إيجابي دخل على الماضي المجرد‪ ،‬واو الجماعة‪ ma ،‬العاطفة المؤكدة‪ ،‬من‬
‫ذبح ‪ /‬قت ٌل )‪.(AHw, 1375‬‬
‫الجذر‪ ،ṭbḫ :‬راجع‪ٌ :ṭabāḫu :‬‬

‫‪71‬‬
‫‪209) li-te-el-li-lu ilūmeš i-na ṭi-i-bi‬‬

‫مع بداية السطر (‪ )434‬نعود لالعتماد على اللوح البابلي )‪ (A‬في القراءة‪:‬‬

‫‪210) i-na ši-ri-šu ù da-am-šu‬‬


‫‪211) dNin-tu li-ba-al-li-il ṭi-iṭ-ṭa‬‬
‫‪212) i-lu-um-ma ù a-wi-lum li-ib-ta-al-li-lu‬‬
‫‪213) pu-ḫu-ur i-na ṭi-iṭ-ṭi‬‬
‫‪214) aḫ-ri-a-ti-iš u4-mi up-pa i ni-iš-me‬‬
‫‪215) i-na ši-i-ir i-li e-ṭe-em-mu li-ib-ši‬‬
‫ِ‬
‫الطيب‪.‬‬ ‫‪ )442‬لتتطهّ ِر اآللهة جميعاً في‬
‫‪ )434‬من جسده ودمه‬
‫الطين‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪ )433‬لتمزْج "ننتو"‬
‫اإلنسان‬ ‫‪ )434‬ليتّ ِ‬
‫حد اإللهُ و‬
‫ُ‬
‫‪ )431‬معاً في الطين‪.‬‬
‫ِ‬
‫األيام‪.‬‬ ‫الطبل إلى آخر‬
‫َ‬ ‫لنسمع‬
‫ِ‬ ‫‪)431‬‬
‫‪ )431‬ولتكن الروح البشرية من جسد ِ‬
‫اإلله‪.‬‬

‫عطر )‪.(AHw, 1391‬‬


‫يب‪ٌ /‬‬‫‪ ṭīli‬اسم مجرور من الجذر‪ ،ṭīb‬في العربية ِطيب‪ ،‬راجع ‪ِ :ṭīln‬ط ٌ‬
‫(‪)442‬‬

‫لحم ‪(AHw,‬‬
‫‪ :šīrišu‬اسم مجرور اتصل به ضمير الغائب‪ ،‬من الجذر‪ ،šr ͗ :‬راجع‪ :šīru :‬جسد ‪ٌ /‬‬
‫(‪)434‬‬

‫)‪.1248‬‬
‫‪ :damišu‬اسم مجرور اتصل به ضمير الغائب‪ ،‬ثنائي الجذر‪ ،dm :‬مشترك في أغلب اللغات السامية‪:‬‬
‫دم‪.(AHw, 158) .‬‬ ‫دم‪ .‬راجع ‪ٌ :damu‬‬
‫(‪ )433‬النسخة البابلية‪ ،‬اللوح )‪.li-ba-li-il :(E‬‬
‫النسخة البابلية‪ ،‬اللوح )‪ .ilum-ma :(E‬لم تكتب ‪ ilum‬كتابة مقطعية كما في اللوح )‪ (A‬وانما ُعبر‬ ‫(‪)434‬‬

‫)‪.‬‬ ‫عنها بالعالمة المسمارية الخاصة باآللهة (‬


‫‪ :aḫriātiš‬ظرف زمان‪ ،‬من الجذر‪ ، ͗ ḫr :‬في العربية‪ِ :‬‬
‫آخر‪ ،‬راجع ‪ :aḫrītiš‬آخر الزمن ‪ /‬إلى‬ ‫(‪)431‬‬

‫األبد‪.(AHw, 21) .‬‬


‫‪ :uppa‬اسم سومري األصل جاء منصوباً كونه مفعوالً به‪ ،‬راجع‪ :uppu :‬طب ٌل‪.(AHw, 1424) ،‬‬
‫‪.ši-ir ilim‬‬ ‫‪pi-ṭe-em-mu‬‬ ‫النسخة البابلية اللوح )‪lib-ši :(E‬‬ ‫(‪)431‬‬

‫نفس ‪ /‬روٌح‪.(AHw, 263) .‬‬


‫‪ :eṭemmu‬اسم مرفوع‪ ،‬من الجذر‪ ،ṭīm :‬راجع ‪ٌ :eṭemmu‬‬

‫‪71‬‬
‫‪216) ba-al-ṭa it-ta-šu li-še-di-šu-ma‬‬
‫‪217) aš-šu la mu-uš-ši-i e-ṭe-em-mu li-ib-ši‬‬
‫‪218) i-na pu-uḫ-ri i-pu-lu a-an-na‬‬
‫‪219) ra-bu-tum dA-nun-na‬‬
‫‪220) pa-qi-du ša-ma-ti‬‬
‫‪221) i-na ar-ḫi se-bu-ti ù ša-pa-at-ti‬‬
‫‪222) te-li-il-tam u-ša-aš-ki-in ri-im-ka‬‬

‫رمزه‪.‬‬
‫أضحت) َ‬
‫ْ‬ ‫‪ )436‬ولتُعلّ ْمه أن الحياةَ (‬
‫ِ‬
‫ولتكن الروح البشريةُ خالدةً‪.‬‬ ‫‪)437‬‬
‫االجتماع أجابوا‪ :‬نعم‬
‫ِ‬ ‫‪ )438‬في‬
‫اآلنونكي العظيمةُ‬
‫ّ‬ ‫‪ )432‬آلهةُ‬
‫مقررو المصاير‪.‬‬ ‫‪ّ )444‬‬
‫‪ )443‬في اليوم السابع والخامس عشر من الشهر‬
‫الطهور‪.‬‬
‫َ‬ ‫الغسيل و‬
‫َ‬ ‫‪ )444‬أقاموا‬

‫‪ :balṭa‬اسم منصوب‪ ،‬من الجذر‪ ،blṭ :‬راجع‪ :balṭu :‬حياةٌ )‪.(AHw, 100‬‬ ‫(‪)436‬‬

‫‪ :ittašu‬اسم منصوب لحق به ضمير الغائب‪ ،‬ثنائي الجذر‪ ،͗ m :‬راجع‪ :ittu :‬رمز ‪ /‬عالمة ‪(AHw,‬‬
‫)‪.406‬‬
‫النسخة البابلية اللوح )‪.pi-ṭe-em-mu l[ib-ši :(E‬‬ ‫(‪)437‬‬

‫‪ :muššī‬اسم مجرور‪ ،‬جذره ‪ ،nši‬في العربية‪ :‬نسي‪ ،‬راجع‪ :muššû :‬نسيان‬


‫)‪ .(AHw, 685‬معنى السطر حرفياً‪" :‬لتكن الروح لعدم النسيان"‪.‬‬
‫(‪ : īpūlu)438‬مجرد‪ ،‬ماض‪ ،‬واو الجماعة‪ ،‬من الجذر‪ ،͗ éb :‬راجع‪ :apālu :‬إجابةٌ ‪ /‬رد‪.(AHw, 56) .‬‬
‫‪ :anna‬اسم منصوب يدل على الموافقة والقبول‪ ،‬ثنائي الجذر‪ ،͗ n :‬راجع‪ :annu :‬موافقة ‪ /‬نعم ‪(AHw,‬‬
‫)‪.53‬‬
‫‪ :pāqidu‬اسم الفاعل للجماعة الغائبين‪ ،‬من الجذر‪ ،pqd :‬راجع‪ :paqādu :‬تدبير ‪ /‬إدارة ‪(AHw,‬‬ ‫(‪)444‬‬

‫)‪.824‬‬
‫مصير‬
‫ٌ‬ ‫قدر ‪/‬‬
‫‪ :šimāti‬اسم مجرور بصيغة الجمع‪ ،‬مفرده‪ ،šīmtu :‬من الجذر‪ ،šmt :‬راجع ‪ٌ šimtu‬‬
‫)‪.(AHw, 1238‬‬

‫‪72‬‬
‫‪223) dwe-e-i-la ša i-šu-u ṭe4-e-me‬‬
‫‪224) i-na pu-uḫ-ri-šu-nu iṭ-ṭa-ab-ḫu‬‬
‫‪225) i-na ši-ri-šu ù da-mi-šu‬‬
‫‪226) dNin-tu u-ba-li-il ṭi-iṭ-ṭa‬‬
‫‪227) aḫ-ri-a-t[i-iš u4-mi up-pa iš-mu]-u‬‬

‫ِ‬
‫الشخصية‬ ‫‪ )441‬اإلله "وي ـ إيال" ذو‬
‫ِ‬
‫اجتماعهم‪.‬‬ ‫‪ )441‬ذبحوه في‬
‫‪ )441‬من جسده ِ‬
‫ودمه‪،‬‬
‫الطين‬ ‫ِ‬
‫خلطت‬ ‫‪" )446‬ننتو"‬
‫َ‬
‫‪ )447‬آلخر [ ِ‬
‫األيام سمعوا الطبل]‬

‫‪ :dwê-ila‬اسم اإلله المذبوح‪ ،‬لكن معنى االسم غير واضح‪ ،‬ويرى فوستر في الصفحة (‪ )366‬من‬ ‫(‪)441‬‬

‫أن اسم اإلله هو تعبير‬


‫كتابه‪ّ "Before the Muses an Anthology of Akkadian literature" :‬‬
‫األكادية )‪ (awīlu‬التي تعني اإلنسان‪ ،‬مع مراعاة القلب المكاني‪ .‬وأعتقد أن هذا اإلله هو نفسه‬
‫ّ‬ ‫عن الكلمة‬
‫فعلت باإلله‬
‫ْ‬ ‫الذي قاد التمرد على إنليل‪ ،‬ولم يظهر اسمه في السطر (‪ .)17‬لذلك عاقبته اآللهة بالذبح‪ ،‬كما‬
‫المتمرد ‪ Kingu‬في أسطورة الخليقة "‪."inūma Eliš‬‬
‫‪ :išû‬اسم مرفوع‪ ،‬من الجذر‪ ،͗ ši :‬راجع‪ :išû :‬امتالك ‪ /‬خاصةٌ‪.(AHw, 402) .‬‬
‫‪ :ṭēme‬اسم مجرور‪ ،‬من الجذر‪ ،ṭīm :‬راجع‪ :ṭēmu :‬شخصية ‪ /‬رأي )‪.(AHw, 1387‬‬
‫]‪.a-wi-l[um‬‬ ‫النسخة اآلشورية اللوح )‪ṭi-iṭ-ṭ[i] :(O‬‬ ‫(‪)446‬‬

‫النسخة اآلشورية اللوح )‪.]t]û-šû-ûš-u :(O‬‬ ‫(‪)447‬‬

‫‪73‬‬
‫النسخة البابلية القديمة ـ اللوح )‪:(A‬‬
‫الرقيم األول ـ العمود الخامس‪I-v :‬‬
‫]‪228) i-na ši-i-ir i-li e-ṭe-[em-mu ib-ši‬‬
‫]‪229) ba-al-ṭa it-ta-šu u-še-di-š[u-ma‬‬
‫]‪230) aš-šu la mu-uš-ši-i e-ṭe-em-mu [ib-ši‬‬
‫‪231) iš-tu-ma ib-lu-la ṭi-ṭa ša- ti‬‬
‫‪232) is-si dA-nun-na i-li ra-bu- ti‬‬
‫‪233) dI-gi-gu i-lu ra-ba-tum‬‬
‫‪234) ru-u͗-tam id-du-u e-lu ṭi-iṭ-ṭi‬‬
‫‪235) d[M]a-mi pi-a-ša te-pu-ša-am-ma‬‬
‫‪236) [is-s]à-qar a-na i-li ra-bu-tim‬‬
‫جدت] الرو ُح البشريةُ من جسد اإلله‪.‬‬ ‫‪[ )448‬و ِ‬
‫ُ‬
‫أضحت) رمزه‪.‬‬
‫ْ‬ ‫‪ )442‬وعلّمتْه َّ‬
‫أن الحياةَ (‬
‫وجدت] الروح البشرية إلى ِ‬
‫األبد‪.‬‬ ‫‪ِ [ )414‬‬
‫الطين ّإياه‪.‬‬ ‫ِ‬
‫خلطت‬ ‫أن‬
‫َ‬ ‫‪ )413‬بعد ْ‬
‫نادت آلهة "األنونكي" العظماء‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫‪)414‬‬
‫ظام‪.‬‬ ‫ِ‬
‫‪" )411‬اإلجيجي" اآللهةُ الع ُ‬
‫البصاق على الطين‪.‬‬‫َ‬ ‫‪ )411‬ألقوا‬
‫‪" )411‬مامي" فتحت فمها‬
‫‪ )416‬قالت لآللهة العظيمة‪:‬‬

‫النسخة اآلشورية اللوح )‪.]n[š-ri-ûš-u (O‬‬ ‫(‪)442‬‬

‫النسخة اآلشورية اللوح )‪.e-ṭem-m[u] :(O‬‬ ‫(‪)414‬‬

‫‪.]a[š‬‬ ‫النسخة اآلشورية اللوح )‪a-aṭ-i]ṭ :(O‬‬ ‫(‪)413‬‬

‫‪ :ištuma‬ظرف زمان‪ ma ،‬العاطفة‪ ،‬راجع‪ :ištu :‬بعد ذلك )‪.(AHw, 401‬‬


‫النسخة اآلشورية اللوح )‪.d]i-gi4-g[i4] :(O‬‬ ‫(‪)414‬‬

‫‪ :dIgigu‬صيغة أخرى آللهة اإلجيجي في حالة الرفع‪.‬‬ ‫(‪)411‬‬

‫‪ :ru ͗ tam‬اسم منصوب‪ ،‬من الجذر‪ ،r ͗ t :‬راجع‪ :ru ͗ tu :‬لعاب ‪ /‬بصاق )‪ ،(AHw, 997‬وفي‬ ‫(‪)411‬‬

‫العربية الريق‪ :‬ماء الفم ‪ /‬اللعاب (لسان العرب ‪.)311 :34‬‬

‫‪74‬‬
‫‪237) [ši-i]p-ra ta-aq-bi-a-ni-im-ma‬‬
‫‪238) u-ša-ak-li-il‬‬
‫‪239) i-lam ta-aṭ-bu-ḫa qa-du ṭe4-mi-šu‬‬
‫‪-ik‬ي‪240) ka-ab-tam du-ul-la-ku-nu u-šaa-a-s‬‬
‫‪241) šu-up-ši-ik-ka-ku-nu a-wi-[l]am e-mi-id‬‬
‫‪242) ta-aš-ta-͗ i-ṭa ri-ig-ma a-na a-wi-lu-ti‬‬

‫‪ )417‬أمرتموني مهمةً‬
‫ت‪.‬‬
‫فتم ْ‬
‫‪ّ )418‬‬
‫‪ )412‬ذبحتم إلهاً مع شخصيته‬
‫أبعدت (عنكم)‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫الشاق‬ ‫‪ )414‬عملَكم‬
‫البشر عناءكم‬
‫َ‬ ‫لت‬
‫حم ُ‬
‫‪ّ )413‬‬
‫ِ‬
‫ألجل البشر‬ ‫النداء‬ ‫‪ )414‬رفعتم‬
‫َ‬

‫‪ :taqbianimma‬مجرد‪ ،‬ماض‪ ،‬ياء المتكلم‪ ma ،ven ،‬العاطفة‪ ،‬من الجذر‪ ،qbi :‬راجع‪:qabû :‬‬ ‫(‪)417‬‬

‫أمر ‪ /‬قو ٌل )‪.(AHw, 889‬‬‫ٌ‬


‫(‪ :ušaklil )418‬مزيد بالشين‪ ،‬ماض‪ ،‬من الجذر‪ ،kll :‬راجع‪ :kullulu :‬إكمال ‪ /‬إتمام‪.(AHw, 503) .‬‬
‫النسخة اآلشورية اللوح )‪.u-ul-la-d[u] :(P‬‬ ‫(‪)412‬‬

‫‪ :qadu‬حرف جر في األكادية بمعنى (مع)‪ ،‬راجع‪ ::qadu :‬مع )‪.(AHw, 892‬‬


‫النسخة اآلشورية اللوح )‪.]a-me-lu-tim :(P‬‬ ‫(‪)414‬‬

‫تكليف )‪(AHw, 211‬‬


‫ٌ‬ ‫فرض ‪/‬‬
‫‪ :ēmid‬مجرد‪ ،‬ماض‪ ،‬من الجذر‪ ،͗ tr :‬راجع‪ٌ :emēdu :‬‬
‫(‪)413‬‬

‫النسخة اآلشورية اللوح )‪.a-me-lu-tim :(P‬‬ ‫(‪)414‬‬

‫سحب )‪ (AHw, 1205‬المعنى‪:‬‬


‫ٌ‬ ‫‪ :tašta͗ iṭa‬مجرد‪ ،‬ماض تام‪ ،ven ،‬من الجذر‪ ،šiṭ :‬راجع‪:šâṭu :‬‬
‫سحبتم الصوت أي رفعتموه‪.‬‬
‫‪ :rigma‬اسم منصوب‪ ،‬من الجذر‪ ،rgm :‬راجع‪ :rigmu :‬نداء ‪ /‬صراخ )‪.(AHw, 982‬‬

‫‪243) ap-ṭ-ur ul-la an-du-ra-[ra aš-ku-u]n‬‬

‫‪75‬‬
‫‪244) iš-mu-ma an-ni-a-am qa-ba-ša‬‬
‫‪245) id-da-ar-ru-ma u-na-aš-ši-qu še-pi-ša‬‬
‫‪246) pa-na-mi dMa-mi ni-ša-si-ki‬‬
‫‪247) i-na-an-na be-el-[et] ka-la i-li‬‬
‫‪248) lu-u š[u-um]-ki‬‬
‫أقمت الحريةَ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫النير‪،‬‬
‫أزحت َ‬
‫ُ‬ ‫‪( )411‬وها إنني)‬
‫‪ )411‬سمعوا كالمها هذا‪.‬‬
‫وقبلوا قدميها (قائلين)‪:‬‬
‫‪ )411‬تراكضوا ّ‬
‫كنا ندعوك "مامي"‬ ‫‪ )416‬سابقاً ّ‬
‫‪ )417‬اآلن سيدةَ ِّ‬
‫كل اآللهة‬
‫اسم ِك‬
‫ليكونن ُ‬
‫ّ‬ ‫‪)418‬‬

‫تقسيم ‪ /‬فص ٌل ‪(AHw,‬‬


‫ٌ‬ ‫(‪ :apṭur )411‬مجرد‪ ،‬ماض‪ ،‬من الجذر ‪ ،pṭr‬في العربية‪ :‬فطر‪ ،‬راجع‪:paṭāru :‬‬
‫شق‪ .‬راجع‪( :‬لسان العرب ‪.)11 :1‬‬‫)‪ .849‬في العربية فطر‪َّ :‬‬
‫نير )‪ .(AHw, 1410‬وتأتي أيضاً باللفظ‬
‫‪ :ulla‬اسم منصوب‪ ،‬من الجذر ‪ ،͗ bb‬راجع‪ :ullu :‬حلقة الرقبة ‪ٌ /‬‬
‫نير )‪.(AHw, 354‬‬
‫‪ٌ :ḫnbbn‬‬
‫‪ :andurāra‬اسم منصوب‪ ،‬من الجذر‪ ،drr :‬راجع‪ :andurāra :‬حرية ‪ /‬تحرير )‪.(AHw, 50‬‬
‫النسخة اآلشورية اللوح )‪.qa-ba-ša :(P‬‬ ‫(‪)411‬‬

‫‪ :iddarrūma‬مزيد بالنون‪ ،‬مضارع أصله‪ ،indarrū :‬واو الجماعة‪ ma ،‬العاطفة‪ ،‬جذره‪،drr :‬‬ ‫(‪)411‬‬

‫راجع‪ :darāru :‬الركض بحرية )‪.(AHw, 163‬‬


‫مضعف‪ ،‬ماض‪ ،‬واو الجماعة‪ ،nšq ،‬مشترك في أغلب اللغات السامية‪ ،‬راجع‪:našāqu :‬‬
‫ّ‬ ‫‪:unaššiqū‬‬
‫تقبي ٌل )‪.(AHw, 758‬‬
‫قدم‪(AHw, .‬‬
‫‪ :šepīša‬مثنى منصوب بالياء لحق به ضمير الغائبة‪ ،‬من الجذر ‪ ،š ͗ p‬راجع‪ٌ :šēpu :‬‬
‫)‪.1214‬‬
‫النسخة اآلشورية اللوح )‪.dMa-m]a :(P‬‬ ‫(‪)416‬‬

‫‪ :pānami‬ظرف زمان يدل على الزمن الماضي‪ ،‬راجع‪ :pāna :‬سابقاً )‪.(AHw, 817‬‬
‫اآلن )‪.(AHw, 381‬‬
‫‪ :inanna‬ظرف زمان يدل على الزمن الحاضر‪ ،‬راجع‪َ :inanna :‬‬
‫(‪)417‬‬

‫النسخة اآلشورية اللوح )‪.lu šum-ki :(P‬‬ ‫(‪)418‬‬

‫‪ :lū‬أداة توكيد تسبق الفعل بمعنى‪ :‬حقاً‪ ،‬راجع‪ :lū :‬حقاً‪.(AHw, 558) .‬‬
‫‪249) i-te-er-bu a-na bīt ši-im-ti‬‬

‫‪76‬‬
‫‪250) ni-iš-š[i-ku dE-a e-riš-tu dMa-mi‬‬
‫‪251) š[à-a]s-su-ra-a-tum pu-uḫ-ḫu-ra-ma‬‬
‫عند هذا السطر ينقطع اللوح البابلي )‪ (A‬حوالي ثالثين سط اًر‪ ،‬لكن بإمكاننا المتابعة من‬
‫اللوح اآلشوري )‪:(P‬‬
‫‪252) [ṭi-i]ṭ-ṭa i-kab-ba-sa-am ma-aḫ-ri-ša‬‬
‫‪253) [ši]- i ši-ip-ta it-ta-na-an-di‬‬
‫‪254) u-šam-na-ši dE-a a-ši-ib ma-aḫ-ri-ša‬‬

‫‪ )412‬دخلوا إلى بيت القّدر‬


‫‪ )414‬األمير "إيا"‪ ،‬الحكيمة "مامي"‬
‫مجتمعات‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫إلهات الو ِ‬
‫الدة‬ ‫ُ‬ ‫‪)413‬‬
‫الطين أمامها‬‫َ‬ ‫يطأن‬
‫َ‬ ‫‪)414‬‬
‫‪ِ )411‬‬
‫تلت التعويذةَ م ار اًر‬
‫جالس أمامها يلقّنها‬
‫ٌ‬ ‫‪" )411‬إيا"‬

‫‪ :itērbū‬مزيد بالنون‪ ،‬ماض تام أصله‪ ،:itterbu :‬أي ‪ ،interbu‬واو الجماعة‪ ،‬جذره‪ ͗ dl :‬مشترك‬ ‫(‪)412‬‬

‫في أغلب اللغات السامية‪ .‬راجع‪ :erēbu :‬دخو ٌل )‪.(AHw, 234‬‬


‫النسخة اآلشورية اللوح )‪.[dNin]-ši-ku :(P‬‬ ‫(‪)414‬‬

‫أمير‬
‫‪ :niššīku‬اسم مرفوع وهو لقب من ألقاب "إيا" بمعنى النبيل‪/‬األمير من الجذر‪ nšk :‬راجع‪ٌ niššīku :‬‬
‫)‪ .(AHw, 796‬وقد ورد بصيغة مختلفة في السطر (‪ )36‬من النسخة البابلية القديمة )‪.(naššīki‬‬
‫وطء ‪(AHw,‬‬
‫دوس ‪ٌ /‬‬
‫‪ :ikabbasam‬مجرد‪ ،‬مضارع‪ ،ven ،‬من الجذر‪ ،kbs :‬راجع‪ٌ :kabāsu :‬‬
‫(‪)414‬‬

‫)‪.(CAD: K, 7) 415‬‬
‫(‪ :šipta )411‬اسم منصوب‪ ،‬من الجذر‪ ،špt :‬راجع‪ :šiptu :‬تعويذةٌ ‪ /‬رقية )‪.(AHw, 1247‬‬
‫‪ :ittanandi‬مجرد تانوني‪ ،‬ماض تام‪ ،‬يفيد التكرار واالستم اررية‪ ،‬من الجذر‪ ،ndn :‬ورد هذا الجذر في‬
‫الوزن المجرد والزمن الماضي في السطر الثاني عشر من النسخة البابلية القديمة‪ .‬راجع‪ :‬إلقاء ‪(AHw,‬‬
‫)‪ .705‬المعنى المجازي‪ :‬رمى وألقى أي تال‪.‬‬
‫‪ :ušamnaši‬مزيد بالشين‪ ،‬مضارع لحق به ضمير الغائبة‪ ،‬جذره ‪ mun‬وقد ورد هذا الجذر في‬ ‫(‪)411‬‬

‫الوزن المجرد والزمن الماضي في السطر الرابع والثالثين من النسخة البابلية القديمة‪ .‬راجع ‪ :manû‬تلقين ‪/‬‬
‫عد )‪.(AHw, 604‬‬

‫‪77‬‬
‫]‪255) iš-tu-ma ig-mu-ru ši-pa-as-s[a‬‬
‫]‪256) [k]i-ir-ṣi 14 uk-ta-ar-ri-i[ṣ‬‬
‫‪257) 7 ki-ir-ṣi a-na i-mi-it-ti‬‬
‫]‪258) 7 ki-ir-ṣi a-na šu-me-li iš-k[um‬‬
‫]‪259) [i-na b]i-ri-šu-un it-ta-di li-bit-t[i‬‬
‫‪260) ………..] x x a-bu-un-na-ti u[š] x x‬‬

‫أتمت تعويذتها‬
‫ْ‬ ‫‪ )411‬بعدما‬
‫بع عشرةَ قطعةً‪.‬‬
‫أت أر َ‬
‫جز ْ‬
‫‪ّ )416‬‬
‫قطع إلى اليمين‪،‬‬ ‫سبع ٍ‬‫‪َ )417‬‬
‫وضعت‪.‬‬
‫ْ‬ ‫قطع إلى اليسار‬ ‫وسبع ٍ‬
‫َ‬ ‫‪)418‬‬
‫أقامت بينهم لَبَِنةً‪.‬‬
‫ْ‬ ‫‪)412‬‬
‫قطعت) الحبل السري‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪( )464‬ثم‬

‫‪ :igmuru‬مجرد‪ ،‬ماض‪ :u ،‬تابع وصلي بعد الظرف‪ ،‬من الجذر‪ ،gmr :‬راجع‪ gamāru :‬إكمال ‪/‬‬ ‫(‪)411‬‬

‫إتمام )‪.(AHw, 276‬‬


‫‪ :kirṣī‬جمع مجرور مفرده‪ ،kirṣu :‬جذره‪ ،krṣ :‬راجع‪ :kerṣu :‬قطعةٌ )‪.(AHw, 468‬‬ ‫(‪)416‬‬

‫أي (‪.)1+ 34‬‬ ‫‪ :14‬ورد الرقم (‪ )31‬مكتوباً بالرمزين المسماريين‪:‬‬


‫مضعف‪ ،‬ماض تام‪ ،‬جذره‪ ،krṣ :‬راجع‪ :karāṣu :‬تقطيع ‪ /‬تجزئة )‪.(AHw, 447‬‬
‫ّ‬ ‫‪:uktarriṣ‬‬

‫‪ :7‬الرقم (‪ )7‬ال يظهر في النص بشكل واضح‪ ،‬إال ّأنه يكتب كما يلي‪:‬‬ ‫(‪)417‬‬

‫‪ :šumēlī‬اسم مجرور‪ ،‬جذره‪ ،šml :‬راجع‪ :šumēlû :‬الجهة اليسرى )‪.(AHw, 1271‬‬ ‫(‪)418‬‬

‫‪ :birišun‬ظرف مكان لحق به ضمير الغائبين‪ ،‬راجع‪ :biri :‬بين ‪ /‬وسط )‪.(AHw, 128‬‬ ‫(‪)412‬‬

‫‪ :libitti‬اسم مجرور شذوذاً وجب نصبه كونه مفعوالً به‪ ،‬من الجذر‪ ،lbn :‬أصلها‪ ،libinti :‬راجع‪:‬‬

‫‪ :libittu‬لَبَِنةٌ ‪ّ /‬‬
‫آجرةٌ )‪.(AHw, 551‬‬
‫‪ :abunnati‬اسم مجرور‪ ،‬من الجذر‪ ،lnn :‬راجع‪ :abunnatu :‬الجبل السري )‪(AHw, 9‬‬ ‫(‪)464‬‬

‫‪78‬‬
‫بعد تشوه يستمر أحد عشر سط اًر نستطيع القراءة من اللوح البابلي )‪ (E‬الذي يعود مع‬
‫السطر (‪.)474‬‬

‫‪272) ………] i-ir-ti-ša‬‬


‫‪273) ………..]-ti zi-iq-nu‬‬
‫‪274) ………] x li-it eṭ-li‬‬
‫‪275) ……….. ib]-ra-ti ù šu-li-i‬‬
‫‪276) ………..]-ti-ši aš-ša-tum ù mu-us-sà‬‬
‫‪277) [šà-as-s]u-ra-tum pu-uḫ-ḫu-ra-ma‬‬
‫‪( )474‬لِتُعر ِ‬
‫ف المرأة من) نهديها‪،‬‬ ‫َْ‬
‫الذقن‪.‬‬
‫ُ‬ ‫تميزه)‬
‫‪( )471‬والرج ُل ّ‬
‫ِ‬
‫الشاب‪.‬‬ ‫شعر في) وجنة‬
‫‪( )471‬ينمو ٌ‬
‫‪( )471‬في) المحر ِ‬
‫اب والشارع‪،‬‬
‫وزوجها‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪( )476‬لتهنأ) الزوجةُ‬
‫مجتمعات‬
‫ٌ‬ ‫‪ )477‬ربات الو ِ‬
‫الدة‬ ‫ّ‬

‫نهد‬
‫صدر ‪ٌ /‬‬
‫ٌ‬ ‫(‪ :irtīša )474‬اسم مثنى منصوب لحق به ضمير الغائبة‪ ،‬ثنائي الجذر‪ ،dt :‬راجع‪:irtu :‬‬
‫)‪.(AHw, 386‬‬
‫ذقن‬
‫‪ :ziqnu‬اسم مرفوع‪ ،‬من الجذر‪ ،zqn :‬مشترك في أغلب اللغات السامية‪ ،‬راجع‪ٌ :ziqnu :‬‬
‫(‪)471‬‬

‫)‪.(AHw, 1530‬‬
‫خد ‪ /‬وجنةٌ ‪(AHw,‬‬
‫‪ :līt‬اسم مضاف خال من العالمة اإلعرابية‪ ،‬من الجذر‪ ،l ͗ t :‬راجع‪ٌ :lītu :‬‬
‫(‪)471‬‬

‫)‪.546‬‬
‫شاب )‪.(AHw, 265‬‬
‫‪ :eṭli‬اسم مجرور كونه مضافاً إليه‪ ،‬من الجذر‪ ،͗ ṭl :‬راجع‪ٌ :eṭlu :‬‬
‫(‪ :ibrati )471‬اسم مجرور‪ ،‬جذره‪ ،ldt :‬راجع‪ :ibratu :‬محراب ‪ /‬مقام )‪.(AHw, 363‬‬
‫‪ :šulī‬اسم مجرور‪ ،‬جذره‪ ،šli :‬راجع‪ :šalû :‬شارعٌ )‪.(AHw, 1270‬‬
‫‪ :aššatum‬اسم مؤنث مرفوع‪ ،‬من الجذر‪ ،nšt :‬أصلها‪ ،anšatu :‬في العربية‪ :‬أنثى‪ ،‬راجع ‪:aššatu‬‬ ‫(‪)476‬‬

‫أنثى ‪ /‬زوجة )‪.(AHw, 83‬‬


‫‪ :mussa‬أصلها‪ ،mutša :‬اسم مذكر لحق به ضمير الغائبة‪ ،‬ثنائي الجذر‪ ،mt :‬راجع‪ :mutu :‬زوٌج ‪/‬‬
‫رج ٌل )‪.(AHw, 690‬‬

‫‪d‬‬
‫‪278) [wa-aš-ba]-at‬‬ ‫‪Nin-tu‬‬

‫‪79‬‬
‫‪279) [i-ma]-an-nu ar-ḫi‬‬
‫‪280) [si-ma-nu] ši-ma-ti is-su-u eš-ra arḫa‬‬

‫‪ )478‬وننتو جالسةٌ ( َّ‬


‫معهن)‪.‬‬
‫الشهور‪.‬‬
‫َ‬ ‫يحصين‬
‫َ‬ ‫‪)472‬‬
‫العاشر‪.‬‬
‫َ‬ ‫الشهر‬
‫َ‬ ‫نادين‬
‫َ‬ ‫‪ )484‬لحظات المصير‪،‬‬

‫‪ :simānū‬جمع مرفوع مفرده‪ ،simānu :‬من الجذر ‪ ،atn‬راجع ‪ :simānu‬لحظة ‪ /‬موعد ‪(AHw,‬‬ ‫(‪)484‬‬

‫)‪.1044‬‬
‫التي تدل‬ ‫‪ :arḫa‬لم تُكتب مقطعياً كما في السطر الذي سبقها‪ ،‬بل ُعّبر عنها بالعالمة المسمارية‬
‫على الشهر‪ .‬راجع‪.(ABZ, 66) :‬‬

‫‪81‬‬
‫النسخة البابلية القديمة ـ اللوح )‪(A‬‬
‫الرقيم األول ـ العمود السادس ‪I-vi‬‬
‫‪281) eš-ru arḫi il-li-ka-am-ma‬‬
‫‪282) [ḫ]a-lu-up pa-le-e si-li-tam ip-te‬‬
‫‪283) [n]a-am-ru-ma ḫa-du-u pa-nu-ša‬‬
‫‪284) u ͗-pu-ur ka-aq-qa-as-sà‬‬
‫‪285) ša-ab-su-ta-am i-pu-uš‬‬

‫الشهر العاشر‬ ‫‪َّ )483‬‬


‫حل‬
‫ُ‬
‫الرحم‪.‬‬ ‫‪ )484‬ففتح انقضاء ِ‬
‫المدة‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ومبتهج وجهُها‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫‪ّ )481‬نيٌر‬
‫ت رأسها‪.‬‬ ‫‪ )481‬غطّ ْ‬
‫التوليد‪.‬‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫أنجزت‬ ‫‪)481‬‬

‫‪ :ḫalup‬اسم مضاف خال من العالمة اإلعرابية‪ ،‬من الجذر‪ ،ḫlp :‬في العربية‪ :‬خلف‪ .‬راجع ‪:ḫalup‬‬ ‫(‪)484‬‬

‫انتهاء ‪ /‬انقضاء )‪.(AHw, 310‬‬


‫مدةٌ )‪.(AHw, 817‬‬
‫‪ :palê‬اسم مجرور‪ ،‬ثنائي الجذر‪ ،pl :‬راجع‪ :palû :‬زمن ‪ّ /‬‬
‫حم )‪.(AHw, 1043‬‬
‫‪ :silītam‬اسم منصوب‪ ،‬من الجذر‪ ،slt :‬راجع‪ :silītu :‬ر ٌ‬
‫ُبدلت الواو عين الفعل ميماً‪ ،‬في‬
‫‪ :namruma‬صفة فعلية مرفوعة‪ ma ،‬العاطفة‪ ،‬من الجذر‪ :nwr :‬أ ْ‬
‫(‪)481‬‬

‫العربية‪ :‬نور‪ .‬راجع ‪ nawāru‬أو ‪ :namāru‬نور ‪ /‬إشراق )‪.(AHw, 768‬‬


‫‪ :ḫadû‬صفة فعلية مرفوعة‪ ،‬من الجذر‪ ،ḫdi :‬رااجع‪ :ḫadû :‬إبهاج )‪.(AHw, 307‬‬
‫‪ :pānūša‬اسم مرفوع لحق به ضمير الغائبة‪ ،‬جذره‪ ،pnu :‬راجع‪ :pānū :‬وجهٌ‪.(AHw, 818) .‬‬
‫(‪ :éndū )481‬مجرد ماض‪ ،‬من الجذر ‪ ،͗ éd‬راجع‪ : apāru:‬تغطية )‪.(AHw, 57‬‬
‫‪ :kaqqassu‬اسم منصوب لحق به ضمير الغائبة‪ kaqqadš :‬أي ‪ ss  dš‬راجع‪ :‬المقدمة التمهيدية للغة‬
‫األكادية‪ ،‬ص ‪ .341‬من الجذر‪ kqd :‬أو من الجذر‪ ،qqd :‬راجع‪ :kaqqadu :‬رأس )‪.(AHw, 445‬‬
‫النسخة البابلية اللوح )‪.šà]-ab-su-ta-am :(E‬‬ ‫(‪)481‬‬

‫‪ :šabsūtam‬اسم منصوب‪ ،‬من الجذر‪ ،šbs :‬راجع‪ :šabsūtu :‬مولدة ‪ِ /‬قبالة ‪ /‬توليد‪.‬‬
‫)‪.(AHw, 1120‬‬

‫‪286) [q]a-ab-li-ša i-te-zi-iḫ‬‬

‫‪81‬‬
‫‪287) i-ka-ar-ab‬‬
‫‪288) i-ṣi-ir qé-ma ù li-bi-it-ta id-di‬‬
‫‪289) a-na-ku-mi ab-ni i-pu-ša qa-ta-ia‬‬
‫‪290) ša-[ab]-su-tum i-na bi-it qa-di-iš-ti li-iḫ-du‬‬
‫‪291) a-li a-li-it-tum u-ul-la-du-ma‬‬
‫قت خصرها‬ ‫طو ْ‬‫ّ‬ ‫‪)486‬‬
‫معلنةً المباركةَ‪.‬‬ ‫‪)487‬‬
‫مت العجين‪ ،‬و ِ‬
‫ألقت اللبنةَ (قائلة)‪:‬‬ ‫صم ِ‬ ‫‪)488‬‬
‫َ‬ ‫ّ‬
‫يداي الصانعتان‪.‬‬
‫أنا الخالقةُ‪َ ،‬‬ ‫‪)482‬‬
‫ِ‬
‫المومس‪.‬‬ ‫لتبتهج القابلةُ في ِ‬
‫بيت‬ ‫ِ‬ ‫‪)424‬‬
‫تلد الحام ُل‪.‬‬
‫حيث ُ‬
‫‪ُ )423‬‬

‫‪ :qabliša‬اسم لحق به ضمير الغائبة‪ ،‬من الجذر‪ ،qbl :‬راجع‪ :qablu :‬وسط ‪ /‬خصر ‪(AHw,‬‬ ‫(‪)486‬‬

‫)‪.888‬‬
‫تطويق )‪.(AHw, 269‬‬
‫ٌ‬ ‫‪ :iteziḫ‬مجرد‪ ،‬ماض تام‪ ،‬من الجذر‪ ،͗ zḫ :‬راجع‪:ezēḫu :‬‬
‫ك)‪.‬‬
‫السطر حرفياً‪( :‬تبار ُ‬
‫(‪)487‬‬

‫‪ :ikarrab‬مجرد‪ ،‬مضارع‪ ،‬من الجذر‪ ،krb :‬راجع‪ :karābu :‬مباركة ‪ /‬صالة )‪.(AHw, 445‬‬
‫تصميم )‪.(CAD: E, 348) (AHw, 252‬‬
‫ٌ‬ ‫(‪ :iṣir )488‬مجرد‪ ،‬ماض‪ ،‬من الجذر‪ ،͗ ṣr :‬راجع‪:eṣēru :‬‬
‫قمح راجع ‪ :qēmu‬عجين‪/‬دقيق )‪(AHw, 913‬‬
‫‪ :qēma‬اسم منصوب من الجذر ͗‪ qm‬في العربية‪ٌ :‬‬
‫النسخة اآلشورية اللوح )‪.qa-ta-a-a :(P‬‬ ‫(‪)482‬‬

‫النسخة البابلية اللوح )‪.tab-su-tum :(E‬‬ ‫(‪)424‬‬

‫‪ :qadišti‬اسم مؤنث مجرور‪ ،‬جذره‪ :qdš :‬راجع‪ :qadištu :‬عاهرةٌ ‪ /‬مومس )‪ .(AHw, 891‬ومدلولها‬
‫غير واضح‪.‬‬
‫النسخة اآلشورية اللوح )‪.]-la-du-u-m[a] :(P‬‬ ‫(‪)423‬‬

‫‪ :ali‬ظرف زمان غير معرب يلزم هذه الصيغة‪ ،‬راجع‪ :ali :‬حيث )‪.(AHw, 35‬‬
‫‪ :ābimmnt‬اسم مؤنث مرفوع جذره‪ : wld :‬في العربية‪ :‬ولد‪ ،‬راجع‪ :ālittu :‬حام ٌل )‪.(AHw, 36‬‬
‫مضعف‪ ،‬مضارع‪ u ،‬تابع وصلي بعد الظرف‪ ma ،‬العاطفة‪ ،‬جذره‪ ،wbr :‬راجع ‪:walādu‬‬ ‫ّ‬ ‫‪:ulladuma‬‬
‫والدةٌ )‪.(AHw, 1458‬‬

‫‪82‬‬
‫‪292) um-mi še-er-ri‬‬
‫‪293) u-ḫ[a-ar]-ru-u ra-ma-an-ša‬‬
‫‪294) 9 u4-[mi l]i-in-na-di li-bi-it-tum‬‬
‫‪295) i tu-uk-t[a-b]i-it dNim-tu sa-as-su-ru‬‬
‫‪296) dMa-m[i] x x su-nu i-ta-ab-bi‬‬
‫‪297) i-t[a-ad s]a-as-su-ra‬‬

‫‪ُّ )424‬أم المولود‪،‬‬


‫‪ )421‬تقسم نفسها‪.‬‬
‫‪ )421‬لِتُ َ‬
‫لق اللبَِنةُ تسعةَ ٍ‬
‫أيام‪.‬‬
‫ف "ننتو" المولِّدةُ‪.‬‬‫ولتتشر ْ‬
‫ّ‬ ‫‪)421‬‬
‫أعلنت (والدتـ)ـهم‬
‫ْ‬ ‫‪ )426‬اإللهة "مامي"‬
‫َّدت ربة الو ِ‬
‫الدة‬ ‫‪َ )427‬مج ْ ّ‬

‫‪ :ummi‬اسم مضعف‪ ،‬من الجذر‪ ،͗ t :‬في العربية‪ :‬أم‪ ،‬ثنائي الجذر‪ ،‬مشترك سامي‪ ،‬راجع‪:‬‬ ‫(‪)424‬‬

‫‪ٌ :ummu‬أم )‪.(AHw, 1416‬‬


‫‪ :šerri‬اسم مجرور مضاف إليه‪ ،‬من الجذر‪ ،šrr :‬راجع‪ِ :šerru :‬طف ٌل‪/‬صغير )‪.(AHw, 1217‬‬
‫النسخة البابلية اللوح )‪.u-dn-a]d[ḫ-u :(E‬‬ ‫(‪)421‬‬

‫النسخة اآلشورية اللوح )‪.ra-ma-an-ša :(P‬‬


‫فلج )‪.(AHw, 328‬‬
‫مضعف‪ ،‬مضارع‪ ،‬من الجذر‪ ،ḫri :‬راجع‪ :ḫade :‬شق ‪ٌ /‬‬
‫ّ‬ ‫‪:uḫarru‬‬
‫(‪ )421‬النسخة اآلشورية اللوح )‪.li-bit-tum :(P‬‬
‫‪.‬‬ ‫الرقم (‪ُ )2‬عّبر عنه بالعالمة المسمارية الدالة عليه‬
‫‪.-t]ab-bi-it‬‬ ‫‪d‬‬
‫(‪ )421‬النسخة البابلية اللوح )‪Be-le-et i-li :(E‬‬
‫النسحة اآلشورية اللوح )‪.sa]-as-su-ru :(P‬‬
‫النسخة البابلية اللوح )‪.i-tab-bi :(E‬‬ ‫(‪)426‬‬

‫‪ :itabbi‬مجرد‪ ،‬ماض تام أصله‪ ،itanbi :‬من الجذر‪ ،nb ͗ :‬في العربية نجد الجذر‪ :‬نبأ‪ ،‬راجع‪:nabû :‬‬
‫تسمية ‪ /‬إعالن )‪.(AHw, 699‬‬
‫‪ :itâd‬مجرد‪ ،‬ماض تام‪ ،‬أصله‪ :itan d͗ :‬جذره‪ ،n d͗ :‬راجع‪ :nâdu :‬تمجيد‬ ‫(‪)427‬‬

‫)‪.(AHw, 705‬‬

‫‪298) i-ta-ad ke-ša‬‬

‫‪83‬‬
‫‪299) i-na [………..] na-de-e e-er-ši‬‬
‫‪300) li- i ͗ -ti [lu aš-ša]-tum ù mu-sà‬‬
‫‪301) i-nu-ma aš-š[u-ti] ù mu-tu-ti‬‬
‫‪302) i-na bi-it [e-mi ra-bé]- e i-ta-͗ i-du Iš-tar‬‬
‫‪303) 9 u4-mi [li-iš-š]a-ki-in ḫi-du-tum‬‬

‫دت "كيش"‪.‬‬‫مج ْ‬
‫‪ّ )428‬‬
‫‪ )422‬في (……) السرير الممهِّد‬
‫وزوجها‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪ )144‬فْلتَستل ِ‬
‫ق الزوجةُ‬
‫‪ )143‬عندما لألنوثة والرجولة‪.‬‬
‫‪ )144‬في ِ‬
‫بيت العم العظيم انتبهوا إلى "عشتار"‪.‬‬
‫ليخيِم السرور تسعةَ ٍ‬
‫أيام‬ ‫‪ّ )141‬‬
‫ُ‬

‫النسخة اآلشورية اللوح )‪.ke-e-ša :(P‬‬ ‫(‪)428‬‬

‫‪ :kêša‬اسم المدينة التي يقوم فيها منزل ربة الوالدة "ننتو"‪ ،‬واسمها الحالي‪ :‬تل األحيمر‪ ،‬تقع إلى الجنوب‬
‫من بغداد‪.‬‬
‫‪ :erši‬اسم مجرور‪ ،‬جذره‪ ، ͗ rš :‬في العربية‪ :‬عرش‪ ،‬راجع‪ :eršu :‬سر ٌير )‪(AHw, 246‬‬ ‫(‪)422‬‬

‫النسخة البابلية اللوح )‪.mu-us-sà :(E‬‬ ‫(‪)144‬‬

‫‪ٍ :lītilū‬‬
‫تمن إليجابي دخل على الماضي المجرد‪ ،‬واو الجماعة‪ ،‬من الجذر‪ ،nal :‬راجع‪ :itūlu :‬اضطجاع‬
‫‪ /‬استلقاء )‪.(AHw, 407‬‬
‫حم )‪.(AHw, 215‬‬‫حم‪ ،‬راجع‪ٌ :emu :‬‬ ‫‪ :emi‬اسم مجرور‪ ،‬ثنائي الجذر‪ ،͗ t :‬في العربية‪ :‬عم‪ٌ ،‬‬
‫(‪)144‬‬

‫‪ :ita͗ idū‬مجرد‪ ،‬ماض تام أصله‪ :itan ͗ idu :‬واو الجماعة‪ ،‬جذره‪ ،n ͗ d :‬راجع‪ :na ͗ ādu :‬انتباه‬
‫)‪.(AHw, 693‬‬
‫الحب‪ ،‬اسمها السومري ‪ ،Inana‬لعبت دو اًر كبي اًر في الديانة البابلية‪ ،‬راجع‪ :‬قاموس‬
‫‪ :Ištar‬إلهة الحرب و ّ‬
‫اآللهة واألساطير‪ ،‬ص ‪ 11‬ـ ‪.11‬‬
‫النسخة اآلشورية اللوح )‪.liš-šu-[ :(P‬‬ ‫(‪)141‬‬

‫‪304) Iš-tar [li-it-ta-a]b-bu-u dIš-ḫa-ra‬‬


‫‪305) i-na [………….] x-ti si-ma-nu ši-im-ti‬‬

‫‪84‬‬
‫‪306) [……………t]a-ab-bi……..‬‬
‫]……………[ ‪307) […………….] ir‬‬

‫يوجد انقطاع في اللوح البابلي )‪ (A‬وبقية األلواح ال تغطي هذه األسطر القادمة حوالي واحد‬
‫وعشرين سط اًر‪ .‬يعود اللوح )‪ (A‬مع السطر )‪.)148‬‬
‫……[ ‪328) a-wi-lum‬‬
‫‪329) zu-uk-ki mu-ša-[ab…….‬‬
‫……‪330) ma-ru a-na a-bi-[šu‬‬
‫‪331) x gi-iš x[……..‬‬
‫‪332) it-ta-aš-bu-ma n[i……..‬‬
‫‪333) šu-u na-ši x……..‬‬

‫ليسموا "عشتار" "إشخا ار"‬


‫‪ّ )141‬‬
‫‪ )141‬اللحظة المحتومة‪.‬‬

‫‪ )148‬الرج ُل ……‬
‫‪ )142‬طهّ ْر مسكن……‬
‫‪ )114‬الولد إلى أبيه ……‬
‫‪………… )113‬‬
‫‪ )114‬سكنوا ……‬
‫‪ )111‬هو حام ٌل‬

‫(‪ )141‬النسخة اآلشورية اللوح )‪.[i-ib-bu-lu] :(P‬‬


‫‪ :Išḫara‬إلهة تشبه عشتار في بعض مظاهرها‪ ،‬معنى االسم‪" :‬سيدة العدالة والكهانة" أو "األم الرحوم‬
‫للناس"‪ ،‬هي أم اآللهة السبعة ‪ .‬راجع‪.(Roberts, 37) :‬‬
‫تطهير )‪ .(AHw, 1505‬في العربية‪:‬‬
‫ٌ‬ ‫مضعف‪ ،‬أمر‪ ،‬جذره‪ ،zki :‬راجع‪ :zakû :‬نظافةٌ ‪/‬‬
‫ّ‬ ‫(‪:zukkī )142‬‬
‫زّكى‪ :‬طهّ َر‪ .‬راجع‪( :‬لسان العرب ‪.)118 :31‬‬

‫‪85‬‬
‫النسخة البابلية القديمة ـ اللوح )‪(A‬‬
‫الرقيم األول ـ العمود السابع ‪I-vii‬‬
‫‪334) i-mi-ur-ma […………..‬‬
‫‪335) dEn-lil x x x -ar i-[……..‬‬
‫‪336) i-ta-aṣ-ṣ-la qa-ti-[šu-nu…..‬‬
‫‪337) al-li ma-ar-ri ib-nu-u eš-[re]-ti‬‬
‫]‪338) i-ki ib-nu-u ra-bu-t[im‬‬
‫]‪339) bu-bu-ti-iš ni-ši ti-i-it-iš [i-li‬‬

‫نظر و……‬ ‫‪َ )111‬‬


‫‪ )111‬اإلله "إنليل" ……‬
‫قويت أيديـ[ـهم …‪..‬‬
‫ْ‬ ‫‪)116‬‬
‫‪ )117‬بالمعاول والرفوش بنوا المقامات‬
‫‪ )118‬أقاموا القنو ِ‬
‫ات الكبيرةَ‬
‫الناس‪ ،‬إلطعام [ ِ‬
‫اآللهة]‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ )112‬لجوع‬

‫‪ :ītaṣṣlu‬مجرد تانوني‪ ،‬ماض‪ ،ven ،‬من الجذر ‪ ،͗ bṣ‬في العربية‪ :‬عضل‪ ،‬راجع‪ eṣēlu :‬صالبةٌ‬ ‫(‪)116‬‬

‫)‪.(AHw, 251‬‬
‫‪ :allī‬جمع مجرور‪ ،‬ثنائي الجذر‪ ،͗ b :‬راجع‪ِ :allu :‬معو ٌل ‪ /‬مجرفة )‪.(AHw, 37‬‬ ‫(‪)117‬‬

‫‪ :ešretī‬جمع مؤنث‪ ،‬من الجذر‪ ،͗ šr :‬راجع‪ :ešertu :‬مقام ‪ /‬مزار )‪.(AHw, 253‬‬
‫‪ :ikī‬جمع منصوب مفعول به مقدم‪ ،‬ثنائي الجذر‪ ،͗ l :‬راجع‪ :iku :‬قناةٌ‪.(AHw, 370) .‬‬ ‫(‪)118‬‬

‫‪ :bubūtiš‬اسم لحقت به أداة الظرفية ‪ iš‬التي تفيد معنى حرف الجر‪ :‬إلى ‪ِ /‬لـ‪ ،ana :‬من الجذر‪:‬‬ ‫(‪)112‬‬

‫‪ ،bbt‬راجع‪ :bubūtu :‬جوعٌ )‪.(AHw, 135‬‬


‫ناس‬
‫‪ :nišī‬جمع مجرور‪ ،‬ثنائي الجذر ‪ ،nš‬تحولت الشين البابلية إلى سين في العربية‪ ،‬راجع‪ٌ :nišū :‬‬
‫)‪.(AHw, 796‬‬
‫‪ :tītiš‬اسم لحقت به األداة ‪ iš‬التي تفيد معنى حرف الجر‪ :‬إلى‪ ،‬من الجذر‪ ،t ͗ t :‬راجع‪ :te ͗ ūtu :‬مؤونةٌ ‪/‬‬
‫طعام )‪.(AHw, 1363‬‬
‫ٌ‬

‫‪86‬‬
‫]‪340) […………………] li [……………….‬‬
‫‪341) a-[……………..‬‬
‫‪342) […………………..] pa‬‬
‫‪343) […………………..] šu-x[t]im‬‬
‫‪344) [………………] šu-x un‬‬
‫‪345) [………………………….] li x x‬‬
‫‪346) [………………………..] ši‬‬
‫‪347) […………………..k]i-il‬‬
‫‪348) [……………………..] li [………………..] am-na‬‬
‫‪349) [………………] ka-an [……………] ša‬‬
‫‪350) [………………] na-an-na‬‬
‫‪351) [……………………….š]e-er-ra‬‬
‫‪352) [u-ul il-li-ik-ma 600].600 mu-ḫi-a‬‬
‫‪353) [ma-tum ir-ta-pi-iš] ni-šu im-ti-da‬‬
‫‪354) m[a-tum ki-ma li]-i i-ša-ab-bu‬‬

‫مشوه باستثناء بعض اإلشارات كما نرى في القراءة‪.‬‬


‫‪ )118  )114‬اللوح ّ‬
‫‪………… )112‬‬
‫‪………… )114‬‬
‫‪………… )113‬‬
‫ألف ومئتا عام‪.‬‬ ‫ِ‬
‫يمض] ٌ‬ ‫‪[ )114‬لم‬
‫الناس‬
‫األرض]‪ ،‬كثر ُ‬
‫ُ‬ ‫‪[ )111‬توسعت‬
‫هائج)‪.‬‬ ‫تخور [ ٍ‬
‫كثور] ( ٍ‬ ‫األرض ُ‬
‫ُ‬ ‫‪[ )111‬‬

‫‪:‬‬ ‫عبر عن كل منهما بالعالمة المسمارية‬


‫وي ّ‬
‫‪ :600.600‬يرد هذان العددان بالكتابة المسمارية‪ُ ،‬‬
‫(‪)114‬‬

‫‪ .600‬راجع‪.(ABZ, 186) :‬‬


‫عرض‪.(AHw, 955) .‬‬
‫ٌ‬ ‫‪ :irtapiš )111‬مجرد‪ ،‬ماض تام‪ ،‬من الجذر‪ ،rpš :‬راجع‪ :rapāšu :‬توسعٌ ‪/‬‬
‫ثور )‪.(AHw, 560‬‬‫‪ :lî‬اسم مجرور‪ ،‬ثنائي الجذر ‪ ،li‬راجع‪ٌ :lû :‬‬
‫(‪)111‬‬

‫‪ :išabbu‬مجرد‪ ،‬مضارع‪ ،‬جذره‪ ،šbi :‬راجع‪ :šabû :‬صراخ ‪ /‬صخب )‪.(AHw, 1120‬‬

‫‪355) i-na [ḫu-bu-ri-ši-na] i-lu it-ta-a ͗-da-ar‬‬

‫‪87‬‬
‫‪356) [dEn-lil iš-te-me] ri-gi-im-ši-in‬‬
‫‪357) [is-sà-qar a]-na i-li ra-bu-tim‬‬
‫‪358) [ik-ta-ab-ta] ri-gi-im a-wi-lu-ti‬‬
‫‪359) [i-na ḫu-bu-ri-ši]-na u-za-am-ma ši-it-ta‬‬
‫‪360) […………šu-r]u-up-pu-u li-ib-iš‬‬
‫‪361) […………………………..] ši-n[a] x x x‬‬

‫‪ )111‬اضطربت اآللهةُ من [ضجيجهم]‪.‬‬


‫‪"[ )116‬إنليل" سمع] ضجتهم‪.‬‬
‫ِ‬
‫العظيمة‪:‬‬ ‫‪[ )117‬قال] لآللهة‬
‫علي]‬ ‫ِ‬
‫لت ّ‬ ‫البشر [ثَُق ْ‬ ‫‪ )118‬ضجةُ‬
‫أفتقر الس َِّنةَ‪.‬‬
‫‪[ )112‬من ضجتهم] ُ‬
‫الطاعون‪.‬‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫فليحل‬ ‫‪..… )164‬‬
‫‪ ……… )163‬هم ………‬

‫هن)‬
‫‪ :ḫuburišina‬اسم مجرور لحق به ضمير الغائبين‪ šina :‬الذي يدل أساساً على الغائبات‪ّ ( :‬‬
‫(‪)111‬‬

‫لكنه يرد في كثير من النصوص البابلية للتعبير عن جمع الغائبين‪ ،(šunu) :‬وقد وردت الكلمة ذاتها مع‬
‫كل الديار‪،‬‬
‫إر وملك ّ‬
‫إر الرقيم األول السطر (‪ .)13‬راجع‪ّ :‬ا‬
‫الضمير‪ šina :‬الدال على الغائبين في ملحمة ّا‬
‫ص ‪ ،416‬جذرها‪ ،ḫbr :‬راجع‪ :ḫubūru :‬ضجةٌ ‪ /‬صخب )‪.(AHw, 352‬‬
‫اب )‪(AHw, 709‬‬
‫‪ :itta͗ dar‬مزيد بالنون‪ ،‬ماض تام‪ ،‬من الجذر‪ ،nrd :‬راجع‪ :na͗ duru :‬اضطر ٌ‬
‫(‪ :rigimšin )116‬اسم لحق به ضمير الغائبين‪ ،‬جذره ‪ ،rgm‬راجع‪ :rigmu :‬ضجة ‪ /‬ضوضاء ‪(AHw,‬‬
‫)‪.982‬‬
‫مضعف ماض‪ ،‬جذره‪ ،zmi :‬راجع‪ :zummû :‬افتقار‪/‬افتقاد )‪.(AHw, 1536‬‬ ‫ّ‬ ‫(‪:uzamma )112‬‬
‫‪ :šitta‬اسم منصوب أصله ‪ ،šinta‬من الجذر‪ ،wšn :‬في العربية لدينا الجذر‪ :‬وسن‪ ،‬راجع‪ِ šittu :‬سنةٌ ‪/‬‬
‫نوم )‪ .(AHw, 1252‬في العربية‪ِ :‬‬
‫السنة‪ :‬نعاس يبدأ بالرأس فإذا صار إلى القلب فهو نوم (لسان العرب‬ ‫ٌ‬
‫‪.)112 :31‬‬
‫طاعون )‪.(AHw, 1288‬‬
‫ٌ‬ ‫وباء‬
‫‪ :šuruppû‬اسم مرفوع‪ ،‬جذره‪ ،šrp :‬راجع‪ٌ :šuruppû :‬‬
‫(‪)164‬‬

‫]……………………………[ )‪362‬‬

‫‪88‬‬
‫]‪363) li-[…………………..‬‬
‫]‪364) ù šu-[u At-ra-am-ḫa-si-is‬‬
‫]‪365) il-šu dEn-ki u-ba[as-sa-ar‬‬
‫]‪366) i-ta-mu i[t-ti i-li-šu‬‬
‫]‪367) ù šu-u il-šu it-t[i-šu i-ta-mu‬‬
‫]‪368) At-ra-am-ḫa-si-is pi-a-[šu i-pu-ša-am-ma‬‬
‫]‪369) is-sà-qar a-na be-[li-šu‬‬

‫‪………… )164‬‬
‫‪………… )161‬‬
‫‪ )161‬وهذا هو ["أترم خسيس"]‬
‫‪ )161‬يخبِّر إلهه "إنكي"‬
‫ث [مع إلهه]‪.‬‬
‫تحد َ‬
‫‪ّ )166‬‬
‫ث] معه‪.‬‬
‫تحد َ‬
‫‪ )167‬والهه هذا [ ّ‬
‫‪" )168‬أترم خسيس" [فتح فمه]‬
‫‪ )162‬قال ِ‬
‫لسيده‪:‬‬

‫الكثير‬
‫ُ‬ ‫(‪ :Atramḫasīs )161‬اسم العلم الوحيد في األسطورة‪ ،‬يرد ألول مرة في هذا السطر‪ ،‬معناه اللغوي‪:‬‬
‫الحس الكبير‪ :atram ،‬كثير ‪ :ḫasīs +‬حكيم‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫حكمةً‪ ،‬أو صاحب‬
‫‪ :atram‬من الجذر‪ ، wtr :‬راجع‪ :watru :‬زائد ‪ /‬ممتاز )‪.(AHw, 1492‬‬
‫حس‪ ،‬راجع‪ :ḫasīsu :‬ذو الحس ‪ /‬حكيم )‪.(AHw, 330‬‬
‫‪ :ḫasīs‬من الجذر‪ ،ḫss :‬في العربية‪َّ :‬‬
‫مضعف‪ ،‬مضارع‪ ،‬من الجذر ‪ :bussuru ،bsr‬إبالغٌ ‪ /‬إخبار )‪.(AHw, 142‬‬ ‫ّ‬ ‫‪:ubassar‬‬ ‫(‪)161‬‬

‫‪ :itamu‬مجرد‪ ،‬ماض تام‪ ،‬أصله‪ ،itawu :‬أبدلت الواو ميماً‪ ،‬من الجذر‪ ،͗ wu :‬راجع‪ :atwû :‬تكليم‬ ‫(‪)166‬‬

‫‪ /‬إبالغ )‪.(AHw, 88‬‬


‫‪ :bēlišu‬اسم مجرور لحق به ضمير الغائب‪ ،‬جذره‪ ،b ͗ l :‬في أغلب اللغات السامية‪ :‬البعل تعني‬ ‫(‪)162‬‬

‫سمي زوج المرأة بعالً ألنه سيدها ومالكها (لسان‬


‫ّ‬ ‫سيد )‪ .(AHw, 118‬وفي العربية‬
‫السيد‪ ،‬راجع‪ٌ :bēlu :‬‬
‫العرب ‪)18 :33‬‬

‫‪370) a-di-ma‬‬ ‫‪mi-ib-[………..‬‬

‫‪89‬‬
‫]‪371) mu-ur-ṣa i-im-mi-du-ni-a-ti a-[na da-ri‬‬
‫]‪372) dEn-ki pi-a-šu i-pu-ša-a[m-ma‬‬
‫‪373) is-sà-qar a-na ar-di-šu‬‬
‫‪374) š[i]-bu-ti si-x-ni-i‬‬
‫]‪375) u-x ni-a qi-ri-ib bi-ti mil-k[a‬‬
‫‪376) [qi-b]a-ma-mi li-i[s-s]u-u na-gi-ru‬‬
‫‪377) ri-[ig]-ma li-[še]-eb-bu-u i-na ma-tim‬‬

‫‪ )174‬حتى ………‬
‫‪ )173‬فرضوا علينا المرض [إلى ِ‬
‫األبد]‪.‬‬
‫فتح فمه‬
‫‪" )174‬إنكي" َ‬
‫‪ )171‬قال لعبده‪:‬‬
‫‪ )171‬الزعماء ………‬
‫‪( )171‬امنحهم) المشورة داخل ِ‬
‫البيت‪.‬‬
‫ِ‬
‫وليناد المنادون‪.‬‬ ‫األمر‪،‬‬ ‫ِ‬
‫أصدر‬ ‫‪)176‬‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫األرض‬ ‫‪ )177‬ليرفعوا الضجةَ في‬

‫‪ :adima‬ظرف زمان‪ ma ،‬العاطفة‪ ،‬راجع‪ :adi :‬حتى ‪ /‬إلى أن )‪.(AHw, 12‬‬ ‫(‪)174‬‬

‫مرض‬
‫ٌ‬ ‫(‪ :murṣa )173‬اسم منصوب‪ ،‬من الجذر‪ ،mrṣ :‬في العربية نجد الجذر‪ :‬مرض‪ ،‬راجع‪:murṣu :‬‬
‫)‪.(AHw, 676‬‬
‫‪ :dāri‬اسم مجرور‪ ،‬جذره‪ ،dri :‬راجع‪.(AHw, 164) ،dāru :‬‬
‫خادم ‪(AHw,‬‬
‫عبد ‪ٌ /‬‬
‫‪ :ardišu‬اسم مجرور اتصل به ضمير الغائب‪ ،‬جذره ‪ ،wrd‬راجع‪ٌ :wardu :‬‬
‫(‪)171‬‬

‫)‪.1464‬‬
‫‪ :šībuti‬جمع مفرده‪ ،šību :‬من الجذر‪ ،š ͗ b :‬راجع‪ :šību :‬زعيم ‪ /‬شيخ )‪(AHw, 1228‬‬ ‫(‪)171‬‬

‫‪ :qirib‬ظرف مكان خال من عالمة اإلعراب ألنه اسم مضاف‪ ،‬من الجذر‪ ،qrb :‬راجع‪:qerbu :‬‬ ‫(‪)171‬‬

‫داخ ٌل )‪.(AHw, 914‬‬


‫‪ :milka‬اسم منصوب‪ ،‬جذره ‪ ،mlk‬راجع‪ :milku :‬مشورة ‪ /‬نصيحة )‪.(AHw, 652‬‬
‫‪ :nāgirū‬جمع مذكر‪ ،‬جذره‪ ،ngr ،‬يدل على اسم الفاعل من المجرد‪ ،‬راجع‪ٍ :nāgiru :‬‬
‫مناد ‪(AHw,‬‬ ‫(‪)176‬‬

‫)‪.711‬‬
‫‪378) e t[a]-ap-la-ḫa i-li-ku-un‬‬

‫‪91‬‬
‫‪379) e tu-[sa]-al-li-a [i]š-ta-ar-ku-un‬‬
‫‪380) Nam-ta-r[a] ši-a ba-ab-šu‬‬
‫‪381) bi-la e-pi-ta a-na qu-ud-mi-šu‬‬
‫]‪382) li-il-li-ik-šu ma-aṣ-ḫa-tum ni-q[u-u‬‬

‫‪ )178‬ال تحترموا آلهتكم‬


‫‪ )172‬ال تُصلّوا لعشتاركم‪.‬‬
‫‪( )184‬فقط) "نمتا ار" التمسوا بابه‬
‫أمامه‪.‬‬
‫الخبز َ‬
‫َ‬ ‫‪ )183‬أحضروا‬
‫‪ )184‬عسى أن يسعده قربان الدقي ِ‬
‫ق‪.‬‬

‫‪ٍ :etaplaḫa‬‬
‫تمن سلبي خاص بالجماعة الغائبين دخل على المجرد‪ ،‬جذره‪ ،plḫ :‬راجع‪palāḫu :‬‬ ‫(‪)178‬‬

‫احترام ‪ /‬تبجيل )‪.(AHw, 812‬‬


‫المضعف‪ ،‬من الجذر‪ ،sli :‬في العربية‪ :‬صلّى‪ ،‬راجع‪:sullû :‬‬
‫ّ‬ ‫(‪ٍ :etusalia )172‬‬
‫تمن سلبي دخل على‬
‫صالةٌ )‪.(AHw, 1056‬‬
‫‪ :Namtara‬سفير إله الموت‪ ،‬معنى االسم‪ :‬القدر ‪ /‬المصير‪ .‬راجع‪ :‬قاموس اآللهة‬ ‫(‪)184‬‬

‫واألساطير‪ ،‬ص ‪.331‬‬


‫طلب )‪.(AHw, 1222‬‬
‫التماس‪ٌ /‬‬
‫ٌ‬ ‫‪ :šiā‬مجرد أمر‪ ،‬من الجذر‪ ،š ͗ i :‬في العربية‪ :‬شاء‪ ،‬راجع ‪:še ͗ û‬‬
‫إحضار )‪.(AHw, 1240‬‬
‫ٌ‬ ‫(‪ :bilā )183‬مجرد‪ ،‬أمر‪ ،‬جذره‪ ،wlb :‬راجع‪:wabālu :‬‬
‫خبز داللة على القربان )‪.(AHw, 230‬‬
‫ك‪ٌ /‬‬‫‪ :epīta‬اسم منصوب‪ ،‬جذره‪ :͗ pi :‬راجع‪ :epītu :‬كع ٌ‬
‫تمن إيجابي دخل على الماضي المجرد ولحق به ضمير الغائب‪ ،‬جذره‪،͗ bl :‬‬ ‫(‪ :lillikšu )184‬أسلوب ٍ‬
‫راجع‪ :alāku :‬يصبح مسرو اًر )‪.(CAD, A1, 321‬‬
‫دقيق )‪.(AHw, 620‬‬
‫طحين‪ٌ ،‬‬
‫ٌ‬ ‫‪ :maṣḫatum‬اسم مرفوع‪ ،‬جذره‪ ،ṣḫt :‬راجع‪:maṣḫatu :‬‬
‫بان ‪ /‬أضحية )‪.(AHw, 793‬‬
‫‪ :niqû‬اسم مرفوع‪ ،‬جذره‪ ،nqi :‬راجع‪ :niqû :‬قر ٌ‬

‫]‪383) li-ba-aš-ma i-na ka-at-[re-e‬‬

‫‪91‬‬
‫‪384) li-ša-aq-qi-il qa-as-su‬‬
‫‪385) At-ra-am-ḫa-si-is il-qi-a te-er-tam‬‬
‫‪386) ši-bu-ti u-pa-aḫ-ḫi-ir a-na ba-bi-šu‬‬
‫]‪387) At-ra-am-ḫa-si-is pi-a-šu [i]-p[u-ša-am-ma‬‬
‫‪388) [is]-sà-qar a-na ši-bu-ti‬‬
‫‪389) ši-bu-ti si-x-ni-i‬‬

‫‪ )181‬ليته يخجل من ِ‬
‫الهبة‪.‬‬
‫يده‪.‬‬ ‫‪ )181‬عساه ُّ‬
‫يكف َ‬
‫األمر‪.‬‬
‫‪" )181‬أترم خسيس" تلقّى َ‬
‫عماء عند بابه‪.‬‬
‫جم َع الز َ‬
‫‪َّ )186‬‬
‫‪" )187‬أترم خسيس" [فتح] بابه‪.‬‬
‫ث إلى الز ِ‬
‫عماء‬ ‫تحد َ‬
‫‪ّ )188‬‬
‫‪ )182‬الزعماء ………‬

‫بئس‪ ،‬راجع‪:bâšu :‬‬ ‫(‪ٍ :libašma )181‬‬


‫تمن إيجابي دخل على الماضي المجرد‪ ،‬جذره‪ ،baš :‬في العربية‪َ :‬‬
‫ي ‪ /‬خج ٌل )‪.(AHw, 112‬‬
‫خز ٌ‬
‫‪ :katrê‬اسم مجرور سومري األصل‪ ،‬جذره‪ ktr :‬أو ‪ ،kdr‬راجع‪ kadrû :‬أو ‪ :katrû‬هبةٌ ‪ /‬هديةٌ ‪(AHw,‬‬
‫)‪.419‬‬
‫ك ‪ /‬كف‬ ‫‪ٍ :lišaqqil‬‬
‫تمن إيجابي دخل على الماضي المضعف‪ ،‬من الجذر‪ ،šql :‬راجع‪ :šaqālu :‬تر ٌ‬
‫(‪)181‬‬

‫)‪.(AHw, 1178‬‬
‫مضعف‪ ،‬ماض‪ ،‬من الجذر‪ ،pḫr :‬راجع‪ :paḫāru :‬تجميعٌ )‪.(AHw, 810‬‬
‫ّ‬ ‫‪:upaḫḫir‬‬ ‫(‪)186‬‬

‫‪92‬‬
‫النسخة البابلية القديمة ـ اللوح )‪(A‬‬
‫الرقيم األول ـ العمود الثامن ‪I-viii‬‬

‫‪390) [u- x ni-a qi-ri-ib bi]-ti mil-ka‬‬


‫‪391) [qi-ba-ma li-is] su-u na-gi-ru‬‬
‫‪392) [ri-ig-ma li-še-e]b-bu-u i-na ma-tim‬‬
‫‪393) [e ta-ap-la-ḫa] i-li-ku-un‬‬
‫‪394) [e tu-sa-al-l]i-a i[š-tar-k]u-un‬‬
‫‪395) [Nam-ta-ra ši-a] ba-ab-šu‬‬
‫‪396) [bi-la e-pi-ta a-na q]u-ud-mi-ša‬‬
‫]‪397) [li-i]l-li-ik-šu ma-aṣ-ḫa-tum n[i-qu-u‬‬
‫‪398) [li]-ba-aš-ma i-na ka-at-re-e‬‬
‫‪399) [li-š]a-aq-qi-il qa-as-su‬‬
‫]‪400) [ši-b]u-tum iš-mu-u si-q[i-ir-šu‬‬

‫‪[ ) 124‬داخل البيت (منحهم)] النصيحةَ (قائالً)‪:‬‬


‫ِ‬
‫وليناد] المنادون‬ ‫األمر‬ ‫‪[ )123‬أصدروا‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫األرض‬ ‫‪[ )124‬ليرفعوا الضجةَ] في‬
‫‪[ )121‬ال تحترموا] آلهتكم‪.‬‬
‫‪[ )121‬ال تُصلّوا] لعشتاركم‬
‫‪( )121‬وحده) [نمتا ار" التمسوا] بابه‬
‫الخبز] أمامه‬
‫َ‬ ‫‪[ )126‬أحضروا‬
‫‪ )127‬عسى أن يسعده [قربان] الدقيق‬
‫ِ‬
‫الهدية‬ ‫‪ )128‬ليته يخجل من‬
‫يده‬ ‫‪ )122‬عساه ُّ‬
‫يكف َ‬
‫‪ )144‬سمع الزعماء كالمه‬

‫‪93‬‬
401) [N]am-ta-ra i-na a-[li……
402) i]b-nu-u bi-[is-su]
403) [iq]-bu-ma is-su-u [na-gi-ru]
404) [ri-i]g-ma u-še-eb-b[u-u i-na ma-tim]
405) [u-ul] ip-la-ḫu i-[li-šu-un]
406) [u-ul] u-se-el-lu-u [iš-tar-šu-un]
407) [Nam-ta]-ra i-ši- u [ba-ab-šu]
408) [ub-lu] e-pi-tam a-na qu-ud-m[i-šu]
409) [i-il-li-i]k-šu ma-aṣ-ḫa-tum ni-[qu-u]
410) [i-ba-aš-m]a i-na ka-at-r[e-e]
411) [u-ša-aq-q]i-il qa-as-su

ِ
‫المدينة‬ ‫) "نمتا ار" في‬143
‫) بنوا بيتَه‬144
]‫األمر فنادى [المنادون‬
َ ‫) أصدروا‬141
ِ
]‫األرض‬ ‫الصوت [في‬
َ ‫) رفعوا‬141
]‫) [لم] يحترموا [آلهتهم‬141
]‫) [لم] يصلّوا [لعشتارهم‬146
]‫) (وحده) "نمتا اًر التمسوا [بابه‬147
‫أمامه‬
َ ‫بان‬ َ ‫) [أحضروا] القر‬148
ِ ‫تقديم القر‬
‫بان‬ ُ ‫أسعده‬
َ )142
ِ ‫) [خجل] من‬134
‫الهبة‬
‫يده‬ َّ )133
َ ‫كف‬

ٌ‫ مدينة‬:ābn ،‫ مشترك في أغلب اللغات السامية‬،͗ li :‫ من الجذر‬،‫ اسم مجرور‬:ābi )143(

.(CAD: A1, 376) (AHw, 39)

94
‫‪412) [šu-ru-up-pu-u i-te-z]i-ib-ši-na-ti‬‬
‫‪413) […………….]-na it-tu-ru‬‬
‫‪414) […………….] x ru x ……..‬‬
‫]‪415) x am ku [………..] x [……..‬‬
‫]‪416) [u]-ul il-<li>-ik-[ma] 600.600 m[u-ḫi-a‬‬

‫الطاعون]‬
‫ُ‬ ‫‪ )134‬فغادرهم [‬
‫‪ .……… )131‬عادوا‬
‫‪…………… )131‬‬
‫‪…………… )131‬‬
‫ألف ومئتا عام‪.‬‬ ‫ِ‬
‫يمض ٌ‬ ‫‪ )136‬لم‬

‫َّ‬
‫إياهن‪ ،‬والمقصود‬ ‫‪ :itezibšinati‬مجرد‪ ،‬ماض تام‪ ،‬ضمير النصب العائد على الغائبات ‪:šinati‬‬ ‫(‪)134‬‬

‫ب عني‬
‫جمع الغائبين‪( :‬إياهم)‪ ،‬من الجذر‪ ،͗ zl :‬راجع‪ :ezēbu :‬مغادرةٌ )‪ .(AHw, 267‬في العربية َع َز َ‬
‫وب ُع َد (لسان العرب ‪.)127 :3‬‬
‫فالن‪ :‬غاب َ‬
‫ٌ‬

‫‪95‬‬
‫النسخة البابلية القديـمة ـ اللوح )‪(B‬‬
‫الرقيم الثاني ـ العمود األول‪II-i :‬‬
‫‪1) u-ul il-li-ki-m[a] 600.600 mu-ḫi-a‬‬
‫‪2) ma- tum ir-ta-pi-iš ni-š[u im]-ti-du‬‬
‫‪3) [m]a-tum ki-ma li-i i-ša-ab-bu‬‬
‫‪4) [i-n]a ḫu-bu-ri-ši-na i-lu it-ta-aī-da-ar‬‬
‫‪5) [dEn-l]il iš-te-me ri-gi-im-ši-in‬‬
‫‪6) is-sà-qar a-na i-li ra-bu-tim‬‬
‫‪7) ik-ta-ab-ta ri-gi-im a-wi-lu-ti‬‬
‫‪8) i-na ḫu-bu-ri-ši-na u-za-am-ma ši-it-ta‬‬
‫‪9) [p]u-ur-sa a-na ni-ši te-i-ta‬‬
‫ألف ومئتا عام‬ ‫ِ‬
‫يمض ٌ‬ ‫‪ )3‬لم‬
‫الناس‬ ‫ِ‬
‫األرض‪َ ،‬كثُر ُ‬
‫ُ‬ ‫توسعت‬ ‫‪)4‬‬
‫ي‪.‬‬ ‫تخور ٍ‬
‫كثور بر ِّ‬ ‫‪ )1‬األرض ُ‬
‫ِ‬
‫تذمرت اآللهةُ من ضجتهم‪.‬‬ ‫‪)1‬‬
‫‪" )1‬إنليل" سمع ضوضاءهم‪،‬‬
‫‪ )6‬فقال لآللهة العظيمة‪:‬‬
‫علي‬ ‫ِ‬
‫اإلنسان ثقيلةٌ َّ‬ ‫‪ )7‬ضجةُ‬
‫أفتقر السِّنةَ‪.‬‬
‫‪ )8‬من ضجتهم ُ‬
‫ِ‬
‫الناس‬ ‫‪ )2‬اقطعوا المؤونةَ عن‬

‫النسخة اآلشورية اللوح )‪.]ša-na-a-tim :(Q‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫النسخة اآلشورية اللوح )‪.me]š im-te-du :(Q‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫النسخة اآلشورية اللوح )‪.il]ānimeš it-tar-du :(Q‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.-a]n‬‬ ‫النسخة اآلشورية اللوح )‪pu-ḫur-š :(Q‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.il]āni‬‬ ‫النسخة اآلشورية اللوح )‪ma-re-e-š :(Q‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.]ig-me‬‬ ‫النسخة اآلشورية اللوح )‪a-me-lu-tim :(Q‬‬ ‫(‪)7‬‬

‫النسخة اآلشورية اللوح )‪.šit-tu :(Q‬‬ ‫(‪)8‬‬

‫(‪ :pursā )2‬مجرد‪ ،‬أمر‪ ،‬جذره‪ ،prs :‬راجع‪ :parāsu :‬قطعٌ )‪.(AHw, 830‬‬
‫طعام ‪ /‬مؤونة )‪.(AHw, 1363‬‬
‫ٌ‬ ‫‪ :teīta‬اسم منصوب مفعول به‪ ،‬جذره‪ ،t ͗ t :‬راجع‪:te ͗ ūtu :‬‬

‫‪96‬‬
‫‪10) [a-n]a bu-ti-ši-na li-wi-ṣ ša-am-mu‬‬
‫‪11) zu-un-ni-šu dAdad li-ša-aq-qi-il‬‬
‫‪12) ša-ap-li-iš a-i -͗ il-li-ka‬‬
‫‪13) mi-lu i-na na-aq-bi‬‬
‫‪14) li-il-li-ik ša-ru‬‬
‫‪15) ka-aq-qa-ra li-e-er-ri‬‬

‫‪ )34‬لجوعهم َّ‬
‫فليقل الزرعُ‪.‬‬
‫مطره‪.‬‬
‫"أدد" َ‬ ‫َّ‬
‫ليكف ُ‬ ‫‪)33‬‬
‫ِ‬
‫األسفل‬ ‫‪ )34‬عسى أال يأتي من‬
‫فيضان من العمق‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫‪)31‬‬
‫ياح‪،‬‬ ‫ِ‬
‫‪ )31‬لتعصف الر ُ‬
‫األرض‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ولتجفف‬ ‫‪)31‬‬
‫َ‬

‫‪ٍ :liwiṣū‬‬
‫تمن إيجابي دخل على الماضي المجرد‪ ،‬واو الجماعة‪ ،‬من الجذر‪ ،w ͗ ṣ :‬راجع‪ :nīṣ :‬قلةٌ ‪/‬‬ ‫(‪)34‬‬

‫ندرةٌ )‪.(AHw, 391‬‬


‫‪ :šammu‬اسم مرفوع‪ ،‬فاعل ٍ‬
‫ثان على لغة‪ :‬أكلوني البراغيث‪ ،‬من الجذر‪ ،šmm :‬راجع‪ :šammu :‬زرعٌ‬
‫)‪.(AHw, 1156‬‬
‫مطر ‪(AHw,‬‬
‫‪ :zunnišu‬اسم منصوب لحق به ضمير الغائب‪ ،‬من الجذر‪ ،znn :‬راجع‪ٌ :zunnu :‬‬
‫(‪)33‬‬

‫)‪.1537‬‬
‫‪ :Adad‬إله الطقس والعواصف عند السومريين والبابلين‪ ،‬أصبح اسمه حدد عند األوجاريتين واآلراميين‪.‬‬
‫راجع قاموس اآللهة واألساطير‪ ،‬ص ‪.11‬‬
‫فيضان‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫طوفان ‪/‬‬
‫ٌ‬ ‫(‪ :mīlu )31‬اسم مرفوع كونه فاعالً‪ ،‬من الجذر‪ ،ml ͗ :‬راجع‪:mīlu :‬‬
‫)‪.(AHw, 652‬‬
‫يح )‪.(AHw, 1192‬‬ ‫‪ :šāru‬اسم مرفوع‪ ،‬من الجذر‪ ،šar :‬راجع‪ :šāru :‬ر ٌ‬
‫(‪)31‬‬

‫‪ :kaqqara‬اسم منصوب‪ ،‬من الجذر‪ ،qqr :‬يرد بالصيغتين مبدوءاً بالكاف أو القاف‪ ،‬راجع‪:‬‬ ‫(‪)31‬‬

‫‪ :qaqqaru‬أرض )‪.(AHw, 900‬‬


‫‪ٍ :liērri‬‬
‫تمن إيجابي دخل على المضارع المجرد‪ ،‬من الجذر‪ ، ͗ ri :‬في العربية‪ :‬عرى‪ ،‬راجع ‪ :erû‬عراء ‪/‬‬
‫جفاف )‪.(AHw, 247‬‬

‫‪97‬‬
‫‪16) er-pé-e-tum li-iḫ-ta-an-ni-ba‬‬
‫‪17) ti-ku a-i ͗-it-tu-uk‬‬
‫‪18) li-iš-šu-ur eqlu iš-pi-ki-šu‬‬
‫‪19) li-te-ed-di-li ir-ta-ša dNisaba‬‬
‫]‪20) a-i ͗ -ib-ši-na-ši ri-iš-t[um‬‬

‫الغيمات‬ ‫نم‬ ‫ِ‬


‫ُ‬ ‫‪ )36‬لتَ ُ‬
‫مطر‬
‫يمطر ٌ‬
‫َ‬ ‫‪( )37‬لكن) عسى أال‬
‫‪ )38‬ليقلّ ِل الحق ُل غلتَه‬
‫‪َّ )32‬‬
‫لتسد "نيسابا" صدرها‪.‬‬
‫يصل الفرُح إليهم‬
‫َ‬ ‫‪ )44‬عسى أال‬

‫(‪ :erpētum )36‬جمع مؤنث مرفوع‪ ،‬من الجذر‪ ،͗ dé :‬راجع‪ :erpetu :‬غيمةٌ )‪.(AHw, 243‬‬
‫‪ٍ :liḫtanniba‬‬
‫تمن إيجابي دخل على الماضي التانوني المجرد‪ ،ven ،‬من الجذر‪ ،ḫnl :‬راجع‪:ḫanābu :‬‬
‫نمو )‪.(AHw, 319‬‬ ‫ٌ‬
‫مطر )‪.(AHw, 1357‬‬‫‪ :tīku‬اسم مرفوع‪ ،‬من الجذر ‪ :ntk‬حذفت النون‪ ،‬راجع‪ٌ :tīku :‬‬
‫(‪)37‬‬

‫إمطار‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫‪ٍ :aīttuk‬‬
‫تمن سلبي دخل على الماضي المجرد‪ ،‬من الجذر ‪ ،ntk‬راجع‪:natāku :‬‬
‫)‪.(AHw, 765‬‬
‫‪ٍ :liššur‬‬
‫تمن إيجابي دخل عى الماضي المجرد‪ ،‬من الجذر‪ ،nšr :‬راجع‪ :našāru :‬تقليل ‪ /‬تخفيض‬ ‫(‪)38‬‬

‫)‪.(AHw, 759‬‬
‫‪ :‬والتي تعني باألكادية ‪:eqlu‬‬ ‫‪ :eqlu‬اسم مرفوع وردت كتابته بالعالمتين المسماريتين ‪ a-šà‬أي‬
‫حق ٌل‪ .‬راجع‪.(ABZ, 199) :‬‬
‫‪ :išpikišu‬اسم لحقت به هاء الغائب‪ ،‬جذره ‪ ،špk‬راجع ‪ :išpikū‬محصو ٌل ‪ /‬غلّةٌ )‪.(AHw, 397‬‬
‫‪ :Nisaba‬إلهة سومرية األصل‪ ،‬عرفت كونها إلهة للحبوب‪ ،‬وقد كتب اسمها على شكل سنبلة قمح‪،‬‬ ‫(‪)32‬‬

‫قاموس اآللهة واألساطير‪ ،‬ص ‪ .316‬لم تكتب مقطعياً بل ُعّبر عنها بالعالمة السومرية )‪ (NAGA‬أي‪:‬‬
‫راجع‪.(ABZ, 102) :‬‬
‫‪ :rīštum‬اسم مرفوع كونه فاعالً‪ ،‬من الجذر ‪ ،r ͗ š‬راجع ‪ :rīštu‬تهلي ٌل ‪ /‬فرٌح )‪.(AHw, 989‬‬ ‫(‪)44‬‬

‫‪98‬‬
‫]‪21) lu-u-qu-ut-tu-ur ma-[tam‬‬
‫……… ͗ ‪22) a-i‬‬

‫[األرض]‪.‬‬
‫َ‬ ‫ب‬
‫أخر ُ‬
‫‪ )43‬يا ليتني ّ‬

‫‪ :luquttur‬صيغة ٍ‬
‫تمن خاصة بالمتكلم المفرد‪ ،‬من الجذر‪ :qutturu ،qtr :‬تأتي عادة حيث وجود‬ ‫(‪)43‬‬

‫الدخان‪ ،‬لكنها أتت هنا بمعنى الدمار والخراب أو النهاية‪ ،‬ألن الدخان نهاية الخراب‪ .‬راجع‪:‬‬
‫)‪.(Lambert, Millard: 156‬‬
‫"األرض" كونها مفعوالً به‪ ،‬بينما‬
‫َ‬ ‫جمت الكلمة‬
‫‪ :mātam‬العالمة المسمارية ]‪ [tam‬من تقديري‪ ،‬لذلك تر ُ‬
‫أغفل كل من المبرت وفوستر تقدير اإلشارة‪ ،‬وبالتالي لم يعطيا ترجمة دقيقة للسطر‪.‬‬

‫‪99‬‬
‫‪ ‬قمنا بالمقاطعة مابين الرقيم (‪ )D‬و الرقيم )‪. (B‬‬
‫النسخة البابلية القديـمة‪ ،‬اللوح )‪ ،(D‬اللوح )‪(B‬‬
‫الرقيم الثاني ـ العمود الثاني‪II-ii :‬‬
‫مشوهة تماماً‬
‫األسطر السبعة األولى ّ‬
‫‪8) ri-[ig-ma li-še-eb-bu-u] in ma-ti‬‬
‫‪9) e ta-ap-l[a-ḫa] e-li-ku-un‬‬
‫‪10) e tu-sa-al-li-[a iš-ta]r-ku-un‬‬
‫‪11) dAdad š[i-a ba-ab]-šu‬‬
‫‪12) bi-la e-pi-ta [a-na qu-ud-mi-š]u‬‬
‫]‪13) li-il-li-ik-šu [ma-aṣ-ḫa-tum ni-qu-u‬‬
‫‪14) li-ba-aš-ma [i-na ka-a]t-re-e‬‬
‫‪15) li-ša-aq-qi-[il] qa-as-su‬‬
‫‪16) i-na še-re-ti ib-ba-ra li-ša-az-ni-in‬‬

‫ِ‬
‫األرض‪.‬‬ ‫‪[ )8‬ليرفعوا الضجة] في‬
‫‪ )2‬ال تخشوا آلهتكم‬
‫‪ )34‬ال تصلّوا لعشتاركم‬
‫بابه‬
‫‪( )33‬وحده) "أدد" التمسوا َ‬
‫الخبز [أمامه]‬
‫َ‬ ‫‪ )34‬أحضروا‬
‫‪ )31‬عسى أن يسعده [قربان الدقيق]‬
‫‪ )31‬ليته يخج ُل [من] الهبة‬
‫يده‬ ‫‪ )31‬عسى أن َّ‬
‫يكف َ‬
‫يمطر ضباباً في الصبا ِح‬
‫َ‬ ‫‪ )36‬عسى أن‬

‫الس َحر‪،‬‬
‫صباح‪ .(AHw, 1219) .‬في العربية‪َ :‬‬
‫ٌ‬ ‫(‪ :šēreti )36‬اسم مجرور‪ ،‬من الجذر‪ ،š ͗ r :‬راجع ‪:šēru‬‬
‫راجع‪ :‬السحر‪ :‬الصباح (لسان العرب ‪.)114 :1‬‬
‫ضباب‬
‫ٌ‬ ‫‪ :ibbara‬اسم منصوب‪ ،‬من الجذر‪ ،tld :‬أصلها‪ ،imbara :‬راجع‪:imbaru :‬‬
‫)‪.(AHw, 375‬‬
‫إمطار ‪(AHw,‬‬
‫ٌ‬ ‫‪ٍ :lišazinin‬‬
‫تمن إيجابي دخل على الماضي الشيني‪ ،‬من الجذر‪ ،znn :‬راجع‪:zanānu :‬‬
‫)‪.1509‬‬

‫‪111‬‬
‫‪17) li-iš-ta-ar-ri-iq i-na mu-ši-im-ma‬‬
‫‪18) li-ša-az-ni-in na-al-ša‬‬
‫‪19) eqlu ki-ma ša-ar-ra-qi-tu šu-a li-iš-ši‬‬
‫‪20) ša dAdad i-na a-li ib-nu-u bi-is-su‬‬
‫‪21) iq-bu-ma is-su-u na-gi-ru‬‬
‫‪22) ri-ig-ma u-še-eb-bu-u i-na ma-tim‬‬
‫‪23) u-ul ip-la-ḫu i-li-šu-un‬‬
‫‪24) [u-ul] uûb-aû--lu-u iš-tar-šu-un‬‬
‫‪25) [dAdad i-š]i-u ba-ab-šu‬‬
‫‪26) [ub-lu] e-pi-ta a-na qu-ud-mi-šu‬‬
‫‪27) [i-il-li-i]k-šu ma-aṣ-ḫa-tum ni-qu-u‬‬
‫‪28) [i-ba]-aš- ma i-na ka-at-re-e‬‬

‫‪ )37‬عسى خلسة في المساء‬


‫أن يمطر الندى‪.‬‬ ‫‪ْ )38‬‬
‫الحبوب‪.‬‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫ليحمل الحق ُل‬ ‫‪ )32‬خلسةً‬
‫‪ )44‬بنوا بيتاً لإلله "أدد" في المدينة‪.‬‬
‫األمر‪ ،‬فنادى المنادون‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪ )43‬أصدروا‬
‫اخ في األرض‪.‬‬ ‫قووا الصر َ‬
‫‪ّ )44‬‬
‫‪ )41‬لم يحترموا آلهتهم‪.‬‬
‫‪ )41‬لم يصلّوا لعشتارهم‪.‬‬
‫بابه‬
‫‪( )41‬وحده) ["أدد"] التمسوا َ‬
‫الخبز أمامه‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪[ )46‬أحضروا]‬
‫بان الطحين‪.‬‬
‫‪ )47‬أسعده قر ُ‬

‫المضعف‪ ،‬جذره‪ ،šrq :‬في العربية‪ :‬سرق‪،‬‬


‫ّ‬ ‫(‪ٍ :lištarriq )37‬‬
‫تمن إليجابي دخل على الماضي التام‬
‫راجع‪ :šarāqu :‬سرقةٌ )‪.(AHw, 1185‬‬
‫‪ :nalša‬اسم منصوب مفعول به‪ ،‬من الجذر‪ ،nlš :‬راجع‪ :nalšu :‬طل ‪ /‬ندى )‪(AHw, 724‬‬ ‫(‪)38‬‬

‫حبوب )‪.(AHw, 1294‬‬


‫ٌ‬ ‫‪ :šūa‬اسم منصوب‪ ،‬ثنائي الجذر‪ ،š ͗ :‬راجع‪:šu u͗ :‬‬ ‫(‪)32‬‬

‫‪111‬‬
29) [u-š]a-aq-qi-il qa-as-su
30) [i-n]a še-re-ti ib-ba-ra u-ša-az-ni-in
31) iš-ta-ar-ri-iq i-na mu-ši-im-ma
32) u [-š]a-a[z-ni-i]n na-al-ša
33) [eqlu ki-ma ša-ar-r]a-qi-tu šu-a iš-ši
34) …………… i-t]e-zi-ib-ši-na-ti
35) ……………]-ši-na it-tu-ru
36) ……………] x u ri x x x

ِ
،‫الهدية‬ ‫) خجل من‬48
.‫يده‬ َّ )42
ّ ‫فكف‬
.ً‫أمطر ضبابا‬
َ ‫) في الصباح‬14
ِ
،‫المساء‬ ‫) خلسةً في‬13
.‫) أمطر الندى‬14
َّ ‫الح‬
.‫ب‬ َ ]‫حمل [الحقل‬
َ ]ً‫) [خلسة‬11
.‫) (القحط) غادرهم‬11
.‫) (إلى أعمالهم) عادوا‬11
……………… )16

112
‫النسخة البابلية القديـمة ـ اللوح )‪(D‬‬
‫الرقيم الثاني ـ العمود الثالث‪II-iii :‬‬
‫‪1) [……………………] i-ki………..‬‬
‫‪2) [……………………] i-li-šu‬‬
‫‪3) [i-na] x-li še-ep-šu iš-ku-un‬‬
‫‪4) [u4]-mi-ša-am-ma ib-ta-na-ak-ki‬‬
‫‪5) [m]u-uš-ša-ak-ki i-za-ab-bi-il‬‬
‫‪6) [i-n]a še-re-ti‬‬
‫‪7) x x a i-li ta-mi-ma‬‬
‫‪8) [uz-na] i-ša-ak-ka-na i-na šu-na-a-ti‬‬

‫‪……………… )3‬‬
‫‪ ………… )4‬إلهه‪.‬‬
‫وضع قدمه ………‬‫َ‬ ‫‪)1‬‬
‫‪َّ )1‬‬
‫كل يوم كان يبكي‪.‬‬
‫يحضر األضاحي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪)1‬‬
‫الصباح‬
‫ِ‬ ‫‪[ )6‬في]‬
‫(أقسم) يميناً‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪ )7‬إلهي‬
‫يعير [االنتباه] لألحالم‪.‬‬
‫‪ُ )8‬‬

‫بكاء‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫‪ :ibtanakki‬مجرد تانوني‪ ،‬مضارع‪ ،‬من الجذر‪ ،bki :‬في العربية‪ :‬بكى‪ ،‬راجع‪:bakû :‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫)‪.(AHw, 97‬‬
‫بان ‪ /‬أضحية‪.‬‬
‫‪ :muššakkī‬جمع منصوب‪ ،‬من الجذر‪ ،mšk :‬راجع‪ :muššakku :‬قر ٌ‬
‫(‪)1‬‬

‫)‪.(AHw, 684‬‬
‫يمين‪.‬‬
‫قسم ‪ٌ /‬‬ ‫‪ :tamīma‬اسم مجرور‪ :ma ،‬العاطفة‪ ،‬من الجذر ‪ ،tmi‬راجع‪ٌ :tamû :‬‬
‫(‪)7‬‬

‫)‪.(AHw, 1317‬‬
‫ِ‬
‫لألحالم)‪.‬‬ ‫[األذن]‬ ‫(‪ )8‬السطر حرفياً‪( :‬يعطي‬
‫َ‬
‫ُذن‪.‬‬
‫‪ :uzna‬اسم منصوب مفعول به‪ ،‬من الجذر‪ ،͗ zn :‬مشترك سامي في العربية‪ :‬أُذن‪ ،‬راجع ‪ :uznu‬أ ٌ‬
‫)‪.(AHw, 1447‬‬

‫‪113‬‬
9) […………………] dEn-ki ta-mi-ma
10) [uz-na i-š]a-ak-ka-na i-na šu-na-a-ti
11) [………………] bi-it i-li-šu
12) [……………..u]š-ša-ab ib-ta-ak-ki
13) [………………] x x id-di
14) [……………uš-š]a-ab ib-ta-ak-ki
15) i-[………………] x ša-ḫu-ur-ra-at
16) i-na […………………] x-a-šu iq-te
17) ši-i[d………………] x a-am-ru
18) is-sà-q[ar a-na……] na-ri
19) li-il-q[i…………..li-b]i-il na-ru
20) li-il-l[i-…………]-ul-ti

.ً‫) "إنكي" (أقسم) يمينا‬2


.‫يعير [االنتباه] لألحالم‬
ُ )34
‫) ……… بيت إلهه‬33
.ً‫يجلس باكيا‬
ُ ‫) باستمرار‬34
.‫وضع‬
ً …………… )31
.ً‫يجلس باكيا‬
ُ ‫) باستمرٍار‬31
ٌ‫) ………… هادئة‬31
‫أتم‬
َّ ……… ‫) في‬36
ُ‫) ………… الرؤية‬37
ِ …… ‫قال لِـ‬
‫النهر‬ َ )38
‫النهر‬ ِ
ُ ‫) ليأخ ْذ ……… ليحمل‬32
…… ‫) ليته‬44

:šuḫarruru :‫ راجع‬،‫ رباعي الجذر‬šḫrr :‫ من الجذر‬،‫ مسندة إلى الغائبة‬stative ‫ صيغة‬:šaḫurrat )31(

.(AHw, 1260) .‫هدوء‬


ٌ
.(AHw, 911) ‫إتمام‬
ٌ / ‫إنهاء‬
ٌ :qatû :‫ راجع‬،qti :‫ من الجذر‬،‫ ماض‬،‫ مجرد‬:iqte )36(

114
‫‪21) a-na ma-aḫ-[……………] x-ia‬‬
‫‪22) li-mu-u[r…………………] x‬‬
‫‪23) li-iḫ-[…………………….] x‬‬
‫‪24) a-na-ku i-na mu-š[i‬‬
‫‪25) iš-tu-ma i[š................‬‬
‫‪26) pu-ti-iš na-ri [……………..‬‬
‫…………[ ‪27) i-na ki-ib-ri x‬‬
‫…………[‪28) a-na ap-si-i u-‬‬
‫]‪29) iš-me-e-ma dEn-k[i a-wa-as-su‬‬
‫……………[‪30) a-na la-aḫ-mi u-‬‬
‫‪31) a-wi-lum ša x[……….‬‬
‫‪32) an-nu-u-ma li-id-[………..‬‬

‫‪ )43‬إلى ………‬
‫‪ )44‬ليته يرى ………‬
‫‪ )41‬ليته ………‬
‫ِ‬
‫المساء ………‬ ‫‪ )41‬أنا في‬
‫‪ )41‬من ُذ …………‬
‫أمام ِ‬
‫النهر ………‬ ‫‪َ )46‬‬
‫ِ‬
‫الحافة ……‬ ‫‪ )47‬من‬
‫‪ )48‬إلى األبسي‬
‫كالمه‬
‫سمع َ‬‫‪" )42‬إنكي" َ‬
‫‪ )14‬لل ِ‬
‫وحش المائي ………‬
‫‪ )13‬الرجل الذي ………‬
‫‪ )14‬هذا ………‬

‫‪ :pūtiš‬ظرف مكان لحقت به ‪ iš‬الالحقة الظرفية‪ ،‬راجع‪ :pūtu :‬جانب أمامي )‪.(AHw, 884‬‬ ‫(‪)46‬‬

‫‪ :kibri‬اسم مجرور‪ ،‬من الجذر ‪ ،kbr‬راجع‪ :kibru :‬شاطئ ‪ /‬حافة‪.(AHw, 471) .‬‬ ‫(‪)47‬‬

‫‪ :laḫmi‬اسم مجرور‪ ،‬من الجذر‪ ،lḫm :‬راجع‪ :laḫmu :‬عفريت مائي )‪.(AHw, 528‬‬ ‫(‪)14‬‬

‫‪115‬‬
33) al-ka-ma te-er-t[a………
34) ša-la x […..
35) x x […………..

……… ‫األمر‬
َ ،‫اذهب‬
ْ )11
……… ‫سل‬ ْ )11
………… )11

116
‫النسخة البابلية القديـمة ـ اللوح )‪(D‬‬
‫الرقيم الثاني ـ العمود الرابع ‪II-iv :‬‬
‫‪1) e-le-nu-um mi-[……….‬‬
‫]‪2) ša-ap-li-iš u-ul i[l-li-ka‬‬
‫]‪3) mi-lu i-na na-aq-b[i‬‬
‫]‪4) u-ul ul-da er-ṣe-tum re-e[m-ša‬‬
‫]…………[‪5) ša-am-mu u-ul u-ṣi-a‬‬
‫]‪6) ni-šu u-ul am-ra-[a-ma‬‬
‫]‪7) ṣa-al-mu-tum ip-ṣ-u u-g[a-ru‬‬

‫‪ )3‬في األعلى ………‬


‫ِ‬
‫األسفل‬ ‫‪ )4‬لم ِ‬
‫يأت من‬
‫فيضان من العم ِ‬
‫ق‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫‪)1‬‬
‫رحمها‪.‬‬
‫األرض ما ولّ َد ُ‬
‫ُ‬ ‫‪)1‬‬
‫‪ )1‬لم ِ‬
‫ينبت الزرعُ‪.‬‬
‫الناس‪.‬‬
‫‪ )6‬لم ُي َر ُ‬
‫ت‪.‬‬
‫ابيض ْ‬
‫ّ‬ ‫السود‬
‫ُ‬ ‫‪ )7‬الحقو ُل‬

‫‪ :elênum‬ظرف مكان‪ ،‬من الجذر‪ ،͗ ba :‬في العربية‪ :‬عال‪ ،‬راجع‪ :elênu :‬أعلى ‪ /‬فوق‪(AHw, .‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫)‪.198‬‬
‫‪ :šapliš‬ظرف مكان اتصلت به ‪ iš‬الالحقة الظرفية‪ ،‬من الجذر‪ ،špl :‬في العربية‪ :‬سفل‪ ،‬راجع‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪ :šapliš‬أسفل )‪.(AHw, 1174‬‬


‫رحم‬
‫حم‪ ،‬راجع‪ٌ :rēmu :‬‬
‫‪ ،r m‬في العربية‪ :‬ر ٌ‬
‫(‪ :rēmša )1‬اسم مضاف إلى ضمير الغائبة ‪ ،ša‬جذره‪͗ :‬‬
‫)‪.(AHw, 970‬‬
‫أسود )‪.(AHw, 1078‬‬
‫‪ :ṣabtnmnt‬جمع مؤنث مرفوع‪ ،‬جذره‪ ،ṣbt :‬راجع‪ٌ :ṣabtn :‬‬
‫(‪)7‬‬

‫بياض‬
‫ٌ‬ ‫قلب مكاني‪ ،‬راجع‪:peṣû :‬‬
‫ض حدث ٌ‬‫‪ :ipṣû‬مجرد‪ ،‬ماض‪ ،‬من الجذر‪ ،pṣi :‬في العربية‪َ :‬بَي َ‬
‫)‪.(AHw, 857‬‬
‫‪ :ugārū‬جمع مرفوع‪ ،‬من الجذر‪ ،͗ rd :‬راجع‪ :egāru :‬حق ٌل )‪.(AHw, 1402‬‬
‫يشكل هذا السطر تركيباً لغوياً غريباً كما نرى‪ ،‬حيث جاءت الصفة أوالً‪ ،‬ثم الفعل‪ ،‬ثم الموصوف‪.‬‬

‫‪117‬‬
‫]‪8) ṣe-ru pa-ar-ku ma-li id-r[a-na‬‬
‫]‪9) iš-ti-ta ša-at-tam i-ku-la la-a[r-da‬‬
‫]‪10) ša-ni-ta ša-at-tam u-na-ak-ki-ma na-ak-ka-am-t[a‬‬
‫]‪11) ša-lu-uš-tum ša-at-tum il-li-k[a-am-ma‬‬
‫]‪12) i-na bu-bu-tim zi-mu-ši-na [it-ta-ak-ru‬‬
‫]‪13) ki-ma bu-uq-li ka-at-[mu pa-nu-ši-in‬‬
‫لئت ملحاً‪.‬‬
‫‪ )8‬األرض الواسعةُ ُم ْ‬
‫العشب‪،‬‬
‫َ‬ ‫‪ )2‬سنة واحدةً أكلوا‬
‫‪ )34‬سنة ثانيةً عانوا الح ّكةَ‪،‬‬
‫مضت سنةٌ ثالثةٌ‪،‬‬
‫ْ‬ ‫‪)33‬‬
‫رت] هيئاتُهم من الجوع‪.‬‬‫[تغي ْ‬
‫‪ّ )34‬‬
‫ِ‬
‫األصفر‬ ‫‪[ )31‬وجوههم] مكسوةٌ كالشعير‬

‫أرض مع مراعاة القلب المكاني‪،‬‬


‫‪ :ṣēru‬اسم مرفوع‪ ،‬من الجذر‪ ،ṣ ͗r :‬في العربية لدينا الجذر‪ :‬صحر أو ٌ‬
‫(‪)8‬‬

‫أرض ‪ /‬مدينةٌ )‪.(AHw, 934‬‬ ‫راجع‪ٌ :ṣēru :‬‬


‫يض )‪.(AHw, 834‬‬
‫‪ :parku‬اسم مرفوع‪ ،‬من الجذر‪ ،prk :‬راجع‪ :parku :‬واسعٌ ‪ /‬عر ٌ‬
‫ملح )‪.(AHw, 364‬‬
‫‪ :idrāna‬اسم منصوب‪ ،‬من الجذر‪ ،rdn :‬راجع‪ٌ :drānu :‬‬
‫‪ :larda‬اسم منصوب مفعول به‪ ،‬من الجذر‪ ،lrd :‬راجع‪ :lardu :‬العشب المستوي‬ ‫(‪)2‬‬

‫)‪.(AHw, 538‬‬
‫‪ :unakkima‬مضعف‪ ،‬ماض‪ ،‬من الجذر‪ ،nkm :‬راجع‪ :nakāmu :‬حكةٌ )‪.(AHw, 717‬‬ ‫(‪)34‬‬

‫‪ :nakkamta‬اسم منصوب على سبيل المفعول المطلق‪ ،‬من نفس جذر الفعل السابق‪ ،‬راجع‪.nakāmu :‬‬
‫معنى السطر حرفياً‪" :‬ح ّكوا حكةً سنةً ثانيةً"‪.‬‬
‫‪ :zīmūšina‬جمع لحق به ضمير الغائبات الدال على الغائبين‪ ،‬من الجذر‪ ، zim :‬راجع‪:zīmu :‬‬ ‫(‪)34‬‬

‫هيئة ‪ /‬وجه )‪.(AHw, 1528‬‬


‫تغيير ‪/‬‬
‫‪ :ittakrū‬مجرد‪ ،‬ماض تام‪ ،‬واو الجماعة‪ ،‬أصلها‪ ،intakrū :‬من الجذر‪ ،nkr :‬راجع‪ٌ :nakāru :‬‬
‫تنكير )‪ .(AHw, 718‬في العربية‪ :‬التنكر‪ :‬التغيير (لسان العرب ‪.)321 :1‬‬
‫ٌ‬
‫شعير )‪.(AHw, 139‬‬
‫ٌ‬ ‫(‪ :buqli )31‬اسم مجرور‪ ،‬من الجذر‪ ،bql :‬راجع‪:buqlu :‬‬
‫إكساء ‪(AHw,‬‬
‫ٌ‬ ‫‪ :katmu‬صيغة ‪ stative‬دلت على اسم المفعول‪ ،‬من الجذر‪ ،ktm :‬راجع‪:katāmu :‬‬
‫)‪.464‬‬
‫]‪14) i-na ši-it-ku-ki na-pi-i[š-ti ba-al-ṭa‬‬

‫‪118‬‬
‫]‪15) ar-qu-tum am-ru pa-n[u-ši-in‬‬
‫]‪16) qa-ad-di-iš i-il-la-ka i-[na su-qi‬‬
‫]‪17) ra-ap-šu-tum bu-da-ši-na [is-si-qa‬‬
‫]‪18) ar-ku-tum ma-az-za-zu-ši-na [ik-ru-ni‬‬

‫ِ‬
‫عذاب‪.‬‬ ‫عاشوا [الحياةَ] في‬ ‫‪)31‬‬
‫وجوههم‬
‫ُ‬ ‫بدت‬
‫اء ْ‬ ‫خضر َ‬ ‫‪)31‬‬
‫يمشون [في الشارِع]‬ ‫ٍ‬
‫بانحناء‬ ‫‪)36‬‬
‫َ‬
‫[ضاقت]‪.‬‬
‫ْ‬ ‫أكتافهم العريضةُ‬ ‫‪)37‬‬
‫رت]‪.‬‬
‫ص ْ‬‫‪ )38‬أرجلهم الطويلةُ [قَ ُ‬

‫عذاب )‪.(AHw, 1139‬‬


‫ٌ‬ ‫‪ :šitkuki‬اسم مجرور‪ ،‬من الجذر‪ ،škk :‬راجع‪:šakāku :‬‬ ‫(‪)31‬‬

‫‪ :arqutum‬اسم مؤنث مرفوع‪ ،‬من الجذر‪ ،wdr :‬راجع‪ :warqu :‬أخضر )‪ .(AHw, 1471‬في‬ ‫(‪)31‬‬

‫الوَراق‪ :‬خضرة األرض (لسان العرب ‪.)171 :34‬‬


‫العربية‪َ :‬‬
‫انحناء‬
‫ٌ‬ ‫(‪ :qaddiš )36‬اسم لحقت به ‪ iš‬الظرفية‪ ،‬من الجذر‪ ،qdd :‬في العربية‪َّ :‬‬
‫قد‪ :‬قَ َس َم‪ ،‬راجع‪:qaddiš :‬‬
‫)‪.(AHw, 891‬‬
‫يق )‪ .(AHw, 1061‬في العربية السوق‪:‬‬
‫‪ :sūqi‬اسم مجرور‪ ،‬من الجذر‪ ،suq :‬راجع‪ :sūqu :‬شارعٌ ‪ /‬طر ٌ‬
‫موضع البياعات سميت بها ألن التجارة تجلب إليها وتساق المبيعات نحوها‪ .‬راجع‪( :‬لسان العرب ‪:34‬‬
‫‪.)367‬‬
‫يض )‪.(AHw, 956‬‬
‫‪ :rapšūtum‬جمع مؤنث مرفوع من الجذر‪ ،rpš :‬راجع‪ :rapāšu :‬واسع‪/‬عر ٌ‬
‫(‪)37‬‬

‫كتف‬
‫‪ :būdašina‬جمع لحق به ضمير الغائبات الدال على الغائبين‪ ،‬من الجذر‪ ،bud :‬راجع‪ٌ :būdu :‬‬
‫)‪.(AHw, 136‬‬
‫‪ :arkūtum‬جمع مؤنث مرفوع‪ ،‬من الجذر‪ ،͗ dl :‬راجع‪ :arku :‬طوي ٌل )‪(AHw, 69‬‬ ‫(‪)38‬‬

‫)‪.(CAD: AII, 223‬‬


‫‪ :mazzāzūšina‬جمع مذكر لحق به ضمير الغائبات الدال على الغائبين‪ ،‬من الجذر‪ ،mzz :‬راجع‪:‬‬
‫‪ِ :mazzāzu‬رج ٌل )‪.(AHw, 638‬‬
‫صر )‪.(AHw, 453‬‬ ‫ِ‬
‫‪ :ikruni‬مجرد‪ ،‬ماض‪ ،‬من الجذر‪ ،kri :‬راجع‪ :karû :‬ق ٌ‬
‫…………[ ‪19) ši-ip-ru il-qu-u‬‬
‫‪20) qu-ud-mi-iš ta x x x‬‬

‫‪119‬‬
21) iz-za-az-zu-ma pa x an [………
22) te-re-et x x [………
23) [q]u-ud-mi-i[š………
24) x at x …………
25) x x x […………

…… ‫) [تلقّوا] األمر‬32
……… ‫) أمام‬44
…… ‫) وقفوا‬43
……… ‫) أ َْم ُر‬44
……… ‫) أمام‬41
………… )41
………… )41

111
‫النسخة البابلية القديـمة ـ اللوح )‪(D‬‬
‫الرقيم الثاني ـ العمود الخامس ‪II-v :‬‬
‫‪1) x za x [.............‬‬
‫‪2) iq-bu-u x [.............‬‬
‫‪3) ed-lu-tum u-ša-[............‬‬
‫‪4) u-x x x x x [..............‬‬
‫‪5) i-na 5 x x x x‬‬
‫‪6) x x x x x x [..........‬‬
‫‪7) ed-lu-[t]i[m] i-za-x[..........‬‬
‫‪8) sa-a[b.........] x [............‬‬
‫‪9) ed-l[u............‬‬
‫‪10) i-ba-a-ar‬‬
‫‪11) x-la-te u-[............‬‬

‫‪...................)3‬‬
‫‪ )4‬أمروا‪............‬‬
‫تاج‪.............‬‬
‫‪ )1‬الر ُ‬
‫‪................)1‬‬
‫‪ )1‬في خمسة‪............‬‬
‫‪.................)6‬‬
‫تاج‪.................‬‬
‫‪ )7‬الر ِ‬
‫‪..........................)8‬‬
‫‪ )2‬الرتاج‪...............‬‬
‫أمسك‪...............‬‬
‫َ‬ ‫‪)34‬‬
‫‪................)33‬‬

‫‪ :5‬الرقم (‪ )1‬يرد بالعالمة المسمارية التالية‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫ك )‪.(AHw, 108‬‬
‫‪ :ibâr‬مجرد‪ ،‬ماض‪ ،‬من الجذر‪ ،b r͗ :‬راجع‪ :bâru :‬إمسا ٌ‬
‫(‪)34‬‬

‫‪111‬‬
‫‪12) ar-ma-na i-te-x [......‬‬
‫]‪13) li-ib-ba-ti ma-l[i ša dI-gi-gi‬‬
‫]‪14) ra-bu-tum-mi dA-n[un-na ka-lu-ni‬‬
‫]‪15) ub-la pi-i-ni iš-ti-[ni-iš ur-tam‬‬
‫]‪16) iṣ-ṣ-ur A-nu d[Adad e-le-e-nu‬‬
‫]‪17) a-na-ku aṣ-ṣ-ur er-ṣ[e-tam ša-ap-li-tam‬‬
‫]‪18) a-ša-ar dEn-ki [il-li-ku-ma‬‬
‫]‪19) ip-ṭ-ur ul-l[a an-du-ra-ra iš-ku-un‬‬
‫]‪20) u-[m]a-aš-š[e-er a-na ni-ši mi-še-er-tam‬‬
‫]‪21) iš-[k]u-un x[x-tam i-na aš-qu-la-lu ša-am-ši‬‬

‫‪..............)34‬‬
‫مملوء بالغضب [على "اإلجيجي"]‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫‪)31‬‬
‫[جميعنا]‪،‬‬ ‫ظام‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫‪"[ )31‬األنونكي"] الع ُ‬
‫‪ )31‬قررنا مجتمعين [ق ار اًر]‪.‬‬
‫‪" )36‬آنو" [و"أدد"] حرسا [األعالي]‪،‬‬
‫حرست [األراضي السفليةَ]‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪ )37‬أنا‬
‫[ذهب] "إنكي"‪،‬‬
‫َ‬ ‫حيث‬
‫‪ُ )38‬‬
‫[أقام الحريةَ]‪.‬‬
‫النير‪َ ،‬‬
‫فأطلق َ‬
‫َ‬ ‫‪)32‬‬
‫ِ‬
‫الناس]‬ ‫ِ‬
‫ألجل‬ ‫حرر [الكثيرين‬
‫‪َّ )44‬‬
‫ِ‬
‫الشمس]‬ ‫‪ )43‬وضع [‪ .........‬في وهج‬

‫‪ :armanā‬اسم منصوب ال يمكننا تحديد معناها بدقة‪ ،‬إال أنها ترد في المعجم األكادي بمعنى‬ ‫(‪)34‬‬

‫"مشمش"‪ ،‬وال ندري مدى عالقتها بالسياق نظ اًر للتشوه الواضح في األسطر السابقة‪ .‬راجع ‪:armanû‬‬
‫ٌ‬
‫مشمش )‪.(AHw, 69‬‬
‫غضب )‪.(AHw, 548‬‬‫ٌ‬ ‫‪ :libbāti‬اسم مجرور‪ ،‬من الجذر‪ ،lbb :‬راجع‪:libbātu :‬‬ ‫(‪)31‬‬

‫‪ :iṣṣur‬مجرد‪ ،‬ماض‪ ،‬أصلها‪ ،inṣur :‬من الجذر‪ ،nṣr :‬راجع‪ :naṣāru :‬حراسة ‪ /‬حماية ‪(AHw,‬‬ ‫(‪)36‬‬

‫)‪.755‬‬
‫حيث )‪.(AHw, 78‬‬
‫‪ :ašar‬ظرف زمان‪ ،‬من الجذر‪ ، ͗ šr :‬راجع‪ُ :ašar :‬‬
‫(‪)38‬‬

‫‪112‬‬
22) dEn-lil pi-a-šu i-[pu-ša-am-ma]
23) a-na šukkalli dNusku [is-sà-qar]
24) še-na x [ma-r]i li-ib-[bi-ku-nim]
25) li-[še-ri-b]u-ni a-na ma-aḫ-r[i-ia]
26) še-na x ma-ri ib-bi-ku-n[i-iš-šu]
27) is-sà-qar-šu-nu-ši qu-ra-du d[En-lil]
28) ra-bu-tum-mi dA-nun-na k[a-lu-ni]
29) ub-la pi-i-ni iš-ti-ni-iš ur-[ta-am]
30) iṣ-ṣ-ur A-nu dAdad e-le-[e-nu]
31) a-na-ku aṣ-ṣ-ur er-ṣe-tam ša-a[p-li-tam]
32) a-ša-ar a[t]-ta ta-a[l-li-ku-ma]

‫فمه‬
َ ]‫) "إنليل" [فتح‬44
ِ ‫) [قال] للوز‬41
:"‫ير "نوسكو‬
‫إلي‬
َّ ‫ ليحضروا‬............)41
‫) ليدخلوا أمامي‬41
‫ حضروا إليه‬..........)46
:‫) ["إنليل"] البطل قال لهم‬47
]‫) "األنونكي" العظيمةُ [كلُّنا‬48
‫) قررنا جميعاً ق ار ًار‬42
،‫) "آنو" و"أدد" حرسا األعالي‬14
]َ‫األرض [السفلية‬
َ ‫حرست‬
ُ ‫) أنا‬13
)"‫أنت (يا "إنكي‬
َ ]‫[ذهبت‬
َ ‫حيث‬
ُ )14
)‫ وتقيم الحرية‬،‫(فإنك تطلق النير‬

113
(D) ‫النسخة البابلية القديـمة ـ اللوح‬
II-vi :‫الرقيم الثاني ـ العمود السادس‬
1)..................] ti-a-am-tim
2)..................] x ši a-na un-x
3)..................] x šu-nu-ti
4)..................] x ir x x
5)..................] ur-ri x x x šu-nu-ti
6)..................] x mu x x x ur-tu
7)..................] x pa ru x x x-r[i]
8)..................] uš x x x am-ma
9)..................] x i x x x x ra
10) [u-ša-az-ni-i]n dAdad zu-un-ni-šu
11)................] im-lu-u u-ga-ra
12) [u er-p]é-tum u-ka-la-la x x x
13) [la tu-ša]-ka-la-nim te-ni-še-šu
ِ
‫البحر‬ ..............)3
.........‫ إلى‬................)4
‫إليهم‬.................)1
........................)1
‫إليهم‬.....................)1
‫األمر‬..................)6
......................)7
......................)8
........................)2
‫مطره‬
َ ]‫[أنزل‬
َ "‫) "أدد‬34
‫ مأل الحقول‬............)33
.)‫(السماء‬
َ ‫الغيوم‬
ُ ‫) وغطّ ِت‬34
‫) [لم] تطعم ناسه‬31

114
‫‪14) [ù la t]e-ep-pi-ra-nim nu-uḫ-uš ni-ši dNisaba‬‬
‫‪15) [i-lu]-ma i-ta-šu-uš a-ša-ba-am‬‬
‫‪16) [i-n]a pu-uḫ-ri ša i-li ṣi-iḫ-tum i-ku-ul-šu‬‬
‫‪17) [dEn-ki] i-ta-šu-uš a-ša-ba-am‬‬
‫‪18) [i-na pu-u]ḫ-ri ša i-li ṣi-iḫ-tum i-ku-ul-šu‬‬
‫‪19).................] te-qi-ta i-na qa-ti-šu‬‬
‫‪20).................] x-mi-a x-ti-šu‬‬
‫‪21).................] ša i-li x x ud‬‬
‫‪22).................] x dEn-ki ù dEn-lil‬‬
‫]‪23) [ra-bu-tum dA-num-n]a [ka-lu-ni‬‬

‫المؤن لرخاء الناس‬


‫َ‬ ‫تزوِد‬
‫‪" )31‬نيسابا" [لم] ّ‬
‫‪ )31‬كره [اإللهُ] الجلسةَ‬
‫ك‬‫اجتماع اآللهة تغلَّبه الضح ُ‬
‫ِ‬ ‫‪[ )36‬في]‬
‫‪"[ )37‬إنكي"] كره الجلسةَ‬
‫ك‬
‫اجتماع اآللهة تغلَّبه الضح ُ‬
‫ِ‬ ‫‪[ )38‬في]‬
‫‪ ..................)32‬البلسم في ِيده‬
‫‪..................)44‬‬
‫ِ‬
‫اآللهة‪...........‬‬ ‫‪...........)43‬‬
‫‪"..............)44‬إنكي" و"إنليل"‬
‫‪[ )41‬جميعنا آلهةٌ "األنونكي" العظماء]‬

‫توفير‬
‫ٌ‬ ‫(‪ :teppiranim )31‬مجرد‪ ،‬مضارع‪ ،ven ،‬من الجذر‪ ،͗ éd :‬في العربية‪ :‬وفر‪ ،‬راجع ‪:epēru‬‬
‫)‪.(AHw, 223‬‬
‫‪ :nuḫuš‬اسم مضاف ٍ‬
‫خال من عالمة اإلعراب‪ ،‬من الجذر‪ ،nḫš :‬راجع‪ :nuḫāšu :‬رخاء ‪ /‬ازدهار‬
‫)‪.(AHw, 800‬‬
‫(‪ :ītašuš)31‬مجرد‪ ،‬ماض تام‪ ،‬من الجذر‪ ،͗ šš :‬راجع‪ :ašāšu :‬غم ‪ /‬أسى )‪.(AHw, 79‬‬
‫ك )‪.(AHw, 1100‬‬
‫‪ :ṣīḫtum‬اسم مرفوع‪ ،‬من الجذر‪ ،ṣḫt :‬راجع‪ :ṣīḫtu :‬ضح ٌ‬
‫(‪)36‬‬

‫ك"‪.‬‬
‫معنى السطر حرفياً‪" :‬في اجتماع اآللهة أكله الضح ُ‬
‫‪ :tēqīta‬اسم منصوب‪ ،‬الجذر‪ ،tqt :‬راجع‪ :tēqītu :‬مرهم ‪ /‬بلسم العين )‪.(AHw, 1348‬‬ ‫(‪)32‬‬

‫‪115‬‬
24) [ub-la] pi-i-ni iš-ti-[ni-iš ur-ta-am]
25) [iṣ-ṣ]u-ur A-nu dAdad e-le-é-nu
26) [a-n]a-ku aṣ-ṣ-ur er-ṣe-tam ša-ap-li-tam
27) [a-ša]r at-ta ta-al-li-ku-ma
28) [ta-a]p-ṭ-ur ul-la a-na ni-ši mi-še-er-tam
30) [ta-aš-ku-un] x x-tam i-na aš-qu-la-lu ša-am-ši
31)...................] i še x x x
32).................q]u-ra-[du] dEn-lil

]ً‫) [قررنا ق ار اًر جماعيا‬41


‫) "آنو" و"أدد" حرسا األعالي‬41
َ‫األرض السفلية‬
َ ]‫حرست‬
ُ ‫) [أنا‬46
‫أنت‬
َ ‫ذهبت‬
َ ]‫) [حيث‬47
َ‫أقمت الحرية‬
َ ‫النير و‬
َ ‫أزحت‬َ ‫) و‬48
‫رت الكثيرين‬
َ ‫حر‬ ِ
ّ ‫الناس‬ ‫) ألجل‬42
ِ
‫الشمس‬ ‫ في وهج‬.........]‫[وضعت‬
َ )14
..................)13
."‫البط ُل "إنليل‬.............)14

116
‫النسخة البابلية القديـمة ـ اللوح )‪(D‬‬
‫الرقيم الثاني ـ العمود السابع‪II-vii :‬‬
‫مشوهة تماماً‪:‬‬
‫األسطر الثالثون األولى من بداية هذا العمود ّ‬
‫]‪31) [šu-up-ši-i]k-ka-ku-nu [a-wi-lam e-mi-id‬‬
‫]‪32) [ta-aš-t]a- ͗i-ṭa ri-ig-m[a a-na a-wi-lu-ti‬‬
‫]‪33) [ilam t]a-aṭ-bu-ḫa qa-d[u ṭe4-mi-šu‬‬
‫‪34) [ta-at-t]a-aš-ba-ma ta-ar-x[..........‬‬
‫‪35) x x ši-i-ma u-ub-ba-a[l..............‬‬
‫‪36) [ub-l]a-ma li-ib-ba-ku-nu u[r-ta...........‬‬
‫‪37) ši-[i] li-tu-ur a-na up-............‬‬
‫‪38) i n[u-t]a-am-mu-ni ma-aš-x[...............‬‬
‫]‪39) dEn-ki ni-iš-š[i-ka‬‬
‫]‪40) dEn-ki pi-a-šu i-pu-[ša-am-ma‬‬
‫]‪41) is-sà-qar a-na i-[li aḫ-ḫi-šu‬‬
‫]‪42) a-na mi-nim tu-ta-am-ma-n[i..............‬‬
‫]‪43) u-ub-ba-al qa-ti a-na n[i-ši-ia-ma‬‬
‫الرجل] عناءكم‬
‫َ‬ ‫‪[ )13‬حم ِ‬
‫لت‬ ‫ّ‬
‫‪ )14‬رفعتم الصوت [للجنس البشري]‬
‫‪ )11‬ذبحتم [إلهاً] مع شخصيته‬
‫‪ )11‬جلستم و‪......‬‬
‫يحضر‬
‫ُ‬ ‫‪...........)11‬‬
‫‪ )16‬قررتم [ق ار اًر]‬
‫يتغير ِلـ‪........‬‬
‫‪ )17‬يا ليته ُ‬
‫لنقسم يميناً‪........‬‬‫ْ‬ ‫‪)18‬‬
‫األمير‪........‬‬
‫َ‬ ‫‪" )12‬إنكي"‬
‫‪" )14‬إنكي" فتح فمه‪:‬‬
‫‪ )13‬قال لـ[ـآللهة إخوانه]‪:‬‬
‫أقسم ؟‬
‫‪َ )14‬لم تريدونني أن َ‬
‫يدي على [ناسي] ؟‬
‫‪ )11‬أأضعُ َّ‬

‫‪117‬‬
‫]‪44) a-bu-bu ša ta-qa-ab-b[a-ni-in-ni‬‬
‫]‪45) ma-an-nu šu-u a-na-ku [u-ul i-di‬‬
‫]‪46) a-na-ku u-ul-la-da [a-bu-ba‬‬
‫]‪47) ši-pi-ir i-ba-aš-ši it-[ti dEn-lil‬‬
‫‪48) li-ib-te-ru šu-u [.............‬‬
‫]‪49) dšu-ul-la-at ù d[ḫa-ni-iš‬‬
‫]‪50) li-il-li-ku i-na [ma-aḫ-ri‬‬

‫الطوفان الذي تأمرونني به‬


‫ُ‬ ‫‪ )11‬و‬
‫كيف هو ؟ أنا [ال أعرفه]‬
‫‪َ )11‬‬
‫[الطوفان] ؟‬
‫َ‬ ‫‪ )16‬أأنا سأبتدعُ‬
‫صنعه يتم مع ["إنليل"]‬
‫َ‬ ‫‪َّ )17‬‬
‫إن‬
‫‪ )18‬هو و(مساعدوه) ليختاروا‬
‫‪ُ " )12‬شالّت" و["خانِش"]‪،‬‬
‫ِ‬
‫[المقدمة]‪.‬‬ ‫‪ )14‬ليذهبا في‬

‫العباب‪:‬‬
‫طوفان )‪ .(AHw, 8‬في العربية‪ُ :‬‬
‫ٌ‬ ‫(‪ :abūbu )11‬اسم مرفوع‪ ،‬من الجذر‪ ،͗ ll :‬راجع‪:abūbu :‬‬
‫كثرة الماء أو المطر الكثير‪ .‬راجع‪( :‬لسان العرب ‪.)171 :3‬‬
‫‪ٍ :libterū‬‬
‫تمن إيجابي دخل على الماضي التام المجرد‪ ،‬واو الجماعة‪ ،‬من الجذر‪ ،b r͗ :‬راجع‪:bêru :‬‬ ‫(‪)18‬‬

‫اختيار )‪.(AHw, 122‬‬‫ٌ‬


‫(‪ :šullat )12‬قرينة اإلله خانِش‪ ،‬معنى االسم‪( :‬النهب ‪ /‬السلب)‪ ،‬تش ّكل مع زوجها ثنائياً ينذر بقدوم‬
‫الطوفان‪ .‬راجع‪.(Roberts, 30) :‬‬
‫‪ :ḫaniš‬من آلهة العواصف والدمار‪ ،‬يترافق اسمه مع زوجه اإللهة شالّت‪ ،‬ويكتب اسمه في المصادر‬
‫المتأخرة بالرمز السومري ‪ .LUGAL‬راجع‪.(Roberts, 29,30) :‬‬

‫‪118‬‬
‫]‪51) ta-ar-ku-ul-li dEr-[ra-kal li-na-si-iḫ‬‬
‫]‪52) li-il-li-i[k dNin-urta‬‬
‫]‪53) li-ir-[di mi-iḫ-ra‬‬
‫‪54) x [..................‬‬

‫[ليقتلع "إركال"] الصواري‬


‫ْ‬ ‫‪)13‬‬
‫ليذهب ["ننورتا"]‪،‬‬
‫ْ‬ ‫‪)14‬‬
‫اجز]‬ ‫ِ‬
‫وليغمر [الحو َ‬ ‫‪)11‬‬
‫‪.................)11‬‬

‫‪ :tarkullī‬جمع منصوب‪ ،‬واالسم سومري األصل‪ ،‬من الجذر‪ trkl :‬رباعي الجذر‪ ،‬راجع‪:tarkullu :‬‬ ‫(‪)13‬‬

‫عمود )‪.(AHw, 1330‬‬‫ٌ‬ ‫صاريةٌ ‪/‬‬


‫‪ :Errakal‬االسم اآلخر لإلله ‪( :Nergal‬نرجال) إله العالم السفلي‪ ،‬يسبب الحرائق واألمراض‪ .‬راجع‪:‬‬
‫ميثولوجيا وأساطير الشعوب القديمة‪ ،‬ص ‪.313‬‬
‫‪ٍ :linasiḫ‬‬
‫تمن إيجابي دخل على الماضي المجرد‪ ،‬جذره‪ ،nsḫ :‬راجع‪ :nasāḫu :‬اقتالعٌ )‪.(AHw, 749‬‬
‫ملء ‪(AHw,‬‬
‫غمر ‪ٌ /‬‬ ‫(‪ٍ :lirdī )11‬‬
‫تمن إيجابي دخل على الماضي المجرد‪ ،‬من الجذر‪ ،rdi :‬راجع‪ٌ :redû :‬‬
‫)‪.965‬‬
‫حاجز ‪ /‬سد )‪.(AHw, 640‬‬
‫ٌ‬ ‫‪ :miḫra‬اسم منصوب‪ ،‬من الجذر‪ ،mḫr :‬راجع‪:miḫru :‬‬

‫‪119‬‬
‫النسخة البابلية القديـمة ـ اللوح )‪(D‬‬
‫الرقيم الثاني ـ العمود الثامن‪II-viii :‬‬
‫مشوهة تماماً‬
‫السطور الثالثون األولى ّ‬
‫‪31) x x x [..............‬‬
‫‪32) pu-uḫ-ra x x [...........‬‬
‫‪33) e ta-aš-mi-a a-na ši-ku-x [.........‬‬
‫]‪34) i-lu iq-bu-u ga-me-er-t[am‬‬
‫‪35) ši-ip-ra le-em-na a-na ni-ši i-pu-uš‬‬ ‫‪d‬‬
‫]‪E[n-lil‬‬
‫‪36) At-ra-am-ḫa-si-is pi-a-šu i-pu-ša-ma‬‬
‫‪37) is-sà-qar a-na be-li-šu‬‬

‫‪............)13‬‬
‫االجتماع‪.........‬‬
‫َ‬ ‫‪)14‬‬
‫‪ )11‬ليتك ال تصغي لِـ‪.......‬‬
‫أقروا الدمار الكلّي‪.‬‬
‫‪ )11‬اآللهة ّ‬
‫ألحق بالناس عمالً سيئاً‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪"[ )11‬إنليل"]‬
‫فمه‬
‫‪" )16‬أترم خسيس" فتح َ‬
‫قال لسيده‪:‬‬
‫‪َ )17‬‬

‫كلي ‪(AHw,‬‬
‫دمار ّ‬
‫‪ :gamertam‬اسم منصوب مفعول به‪ ،‬من الجذر‪ ،gmr :‬راجع‪ٌ :gamertu :‬‬
‫(‪)11‬‬

‫)‪.278‬‬
‫سيء ‪ /‬فاسد‬
‫‪ :lemna‬اسم منصوب جاء صفة لمفعول به‪ ،‬من الجذر‪ ،lmn :‬راجع‪ّ :lemnu :‬‬
‫(‪)11‬‬

‫)‪.(AHw, 543‬‬

‫‪121‬‬
‫النسخة البابلية القديـمة ـ اللوح )‪(C1‬‬
‫الرقيم الثالث ـ العمود األول‪III-i :‬‬
‫مشوهة تماماً‬
‫السطور العشرة األولى ّ‬
‫‪11) [at-ra-am-ḫa-si-is] pi-a-šu i-pu-ša-am-ma‬‬
‫‪12) [is-sà-qar] a-na be-li-šu‬‬
‫‪13) [ša šu-ut-ti w]u-ud-di-a qi-ri-ib-ša‬‬
‫‪14) [x x x ]x -di lu-uš-te-e si-ib-ba-as-sà‬‬
‫‪15) [dEn-ki p]i-a-šu i-pu-ša-am-ma‬‬
‫‪16) [is]-sà-qar a-na ar-di-šu‬‬
‫‪17) [m]a-šu-um-ma lu-uš-te-i ta-qa-ab-bi‬‬
‫‪18) ši-ip-ra ša a-qa-ab-bu-ku‬‬
‫‪19) šu-uṣ-ṣi-ir at-ta‬‬
‫‪20) i-ga-ru ši-ta-ma-mi-a-an-ni‬‬
‫فتح فمه‬
‫‪"[ )33‬أترم خسيس"] َ‬
‫‪[ )34‬قال] لسيده‪:‬‬
‫ِ‬
‫الرؤية]‬ ‫‪ )31‬أعلمني معنى [هذه‬
‫ألتمس نتيجتها‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪ ............)31‬ليتني‬
‫‪"[ )31‬إنكي"] فتح فمه‬
‫‪ )36‬قال لعبده‪:‬‬
‫أقصد ؟‬
‫ُ‬ ‫‪ )37‬أتتساء ُل ما‬
‫ك‬
‫‪ )38‬الرسالةُ التي سأبلغ َ‬
‫اقبها‬
‫‪ )32‬ر ْ‬
‫إلي‬
‫اصغ َّ‬
‫ِ‬ ‫‪ )44‬يا حائطُ‬

‫‪ :sibbassa‬اسم مضاف إلى ضمير الغائبة‪ ،‬أصلها‪ ،sinbatša :‬من الجذر‪ znb :‬أو‪ ،snb :‬أبدلت‬ ‫(‪)31‬‬

‫ب ‪ /‬ذي ٌل‪.(AHw, 1523) .‬‬


‫الزاي سيناً وأدغمت النون بالباء ثم تحولت ‪ tš‬إلى ‪ .ss‬راجع‪َ :zibbatu :‬ذَن ٌ‬
‫ألتمس ذيلها" الذي ُل هو آخر الشيء أو نتيجته‪.‬‬
‫ُ‬ ‫معنى السطر حرفياً‪" :‬ليتني‬
‫‪ :igāru‬اسم مرفوع‪ ،‬منادى بأداة نداء محذوفة جذره‪ ،͗ gr :‬راجع‪ :igāru :‬حائط ‪ /‬جدار‪(AHw, .‬‬ ‫(‪)44‬‬

‫)‪.366‬‬

‫‪21) ki-ki-šu šu-uṣ-ṣi-ri ka-la si-iq-ri-ia‬‬

‫‪121‬‬
‫‪22) u-bu-ut bi-ta bi-ni e-le-ep-pa‬‬
‫‪23) ma-ak-ku-ra zé-e-er-ma‬‬
‫‪24) na-pi-iš-ta bu-ul-li-iṭ‬‬
‫]‪25) [e]-le-ep-pu ša ta-ba-an-nu-u-[ši‬‬
‫]‪26).............................] mi-it-ḫ[u-ra-at‬‬
‫نتابع من النسخة البابلية المتممة اللوح )‪(C1‬‬
‫[ ‪28)..........................] x ur-pa ti x x‬‬
‫‪29) [k]i-ma ap-si-i šu-a-ti ṣ-ul-li-il-ši‬‬
‫‪30) a-i-i-mu-ur dŠamaš qi-ri-ib-ša‬‬
‫‪31) lu-ṣ ṣ-ul-lu-la-at e-li-iš ù ša-ap-li-iš‬‬
‫اقب َّ‬
‫كل كلماتي‬ ‫ِ‬
‫القصب ر ْ‬ ‫جدار‬
‫‪ )43‬يا َ‬
‫البيت‪ِ ،‬‬
‫ابن فلكاً‬ ‫َ‬ ‫‪ِ )44‬‬
‫اهدم‬
‫‪ )41‬اهجر الملكيةَ‬
‫‪ )41‬و ِ‬
‫أنقذ الحياةَ‬
‫‪ )41‬الفلك الذي ستبنيه‬
‫‪ .............)46‬مواجهاً‬
‫‪( ..........)48‬السفينةَ)‬
‫‪ )42‬اسق ْفها مثل اآلبسي إياه‬
‫الشمس داخلها‬
‫ُ‬ ‫‪ )14‬لكيال ترى‬
‫حم من األعلى واألسفل‬ ‫ِ‬
‫‪ )13‬لتُ َ‬

‫‪ :kikišu‬اسم مرفوع‪ ،‬من الجذر‪ ،kkš :‬راجع‪ :kikišu :‬جدار القصب‪.(AHw, 475) .‬‬ ‫(‪)43‬‬

‫تدمير ‪ /‬إبادةٌ )‪.(AHw, 5‬‬


‫ٌ‬ ‫(‪ :ubūtu )44‬مجرد‪ ،‬ماض‪ ،‬من الجذر‪ ͗ lm :‬أو‪ ،͗ lr :‬راجع‪:abātu :‬‬
‫‪ :eleppa‬اسم منصوب مفعول به‪ ،‬من الجذر‪ ،bép :‬راجع‪ :eleppu :‬سفينة ‪ /‬فلك‪.‬‬
‫)‪.(AHw, 198‬‬
‫‪ :makkūra‬اسم منصوب مفعول به‪ ،‬من الجذر‪ ،mkr :‬راجع‪ :makkūru :‬ملكية )‪.(AHw, 589‬‬ ‫(‪)41‬‬

‫مضعف‪ ،‬أمر‪ ،‬ضمير الغائبة ‪ ،ši‬من الجذر‪ ،ṣbb :‬راجع‪ :ṣnlūnb :‬حماية ‪ /‬تغطية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫(‪:ṣullilši )42‬‬
‫)‪.(CAD: Ṣ, 238) (AHw, 1111‬‬

‫‪122‬‬
‫‪32) lu-u du-un-nu-na u-ni-a-tum‬‬
‫‪33) ku-up-ru lu-u da-a-an e-mu-qa šu-ur-ši‬‬
‫‪34) a-na-ku ul-li-iš u-ša-az-na-na-ak-ku‬‬
‫‪35) ḫi-iṣ-bi iṣ-ṣ-ri bu-du-ri nu-ni‬‬
‫‪36) ip-te ma-al-ta-ak-ta šu-a-ti u-ma-al-li‬‬
‫͗ ‪37) ba-a-a‬‬ ‫‪a-bu-bi 7 mu-ši-šu iq-bi-šu‬‬

‫‪ِ )14‬‬
‫ليكن الشراعُ قوياً‬
‫ِ‬
‫ولتملك (السفينةُ) قوةً‬ ‫صلباً‪،‬‬
‫القار ُ‬
‫‪ )11‬ليكن ُ‬
‫عليك عما قر ٍ‬
‫يب‬ ‫سأمطر‬ ‫‪)11‬‬
‫َ ّ‬ ‫ُ‬
‫‪ )11‬طيو اًر كثيرةً‪ ،‬أسماكاً وفيرةً‬
‫فتح الساعة المائية ومألها‬ ‫‪َ )16‬‬
‫الطوفان سبع ٍ‬
‫ليال‬ ‫ِ‬ ‫‪ )17‬أبلغه َّ‬
‫أن مدةَ‬
‫ُ‬

‫‪/‬صلب )‪(AHw, 158‬‬


‫ٌ‬ ‫قوي‬
‫‪ :dunnuna‬صيغة ‪ ،stative‬من الجذر‪ ،dnn :‬راجع‪ٌ :danānu :‬‬
‫(‪)14‬‬

‫‪ :unâtum‬اسم مرفوع‪ ،‬من الجذر‪ ،n ͗ t :‬راجع‪ :unâtu :‬شراعٌ‪.(AHw, 1922) .‬‬


‫قار‪.(AHw, 509) .‬‬‫أسفلت ‪ٌ /‬‬
‫ٌ‬ ‫(‪ :kupru )11‬اسم مرفوع‪ ،‬جذره‪ ،kpr :‬راجع‪:kupru :‬‬
‫‪ :emūqa‬اسم منصوب ألنه مفعول به‪ ،‬جذره‪ ،͗ tr :‬راجع‪ :emūqu :‬قوةٌ‪.(AHw, 215) .‬‬
‫ك‪.(AHw, 961) .‬‬
‫‪ :šuršī‬مزيد بالشين‪ ،‬أمر‪ ،‬جذره‪ ،rši :‬راجع‪ :rašû :‬مل ٌ‬
‫‪ :ḫīṣbi‬جمع منصوب‪ ،‬من الجذر‪ ،ḫṣb :‬راجع‪ :ḫiṣbu :‬كثرة ‪ /‬وفرة‪ .(AHw, 348) .‬في العربية‬ ‫(‪)11‬‬

‫صب‪ :‬كثرة العشب (لسان العرب ‪.)111 :3‬‬ ‫ِ‬


‫الخ ْ‬
‫‪ :iṣṣūrī‬جمع منصوب‪ ،‬من الجذر‪ ،ṣéd :‬أصلها‪ ،iṣpūri :‬مشترك في أغلب اللغات السامية‪ ،‬راجع‪:‬‬
‫عصفور‪.(AHw, 390) .‬‬
‫ٌ‬ ‫‪ :iṣṣūru‬طائر ‪/‬‬
‫تكثير‪.(AHw, 135) .‬‬
‫اخ ‪ٌ /‬‬
‫‪ :budurī‬جمع منصوب‪ ،‬من الجذر‪ ،bdr :‬راجع‪ :budduru :‬إفر ٌ‬
‫‪ :nūnī‬جمع منصوب‪ ،‬من الجذر‪ ،nun :‬راجع‪ :nūnu :‬سمكةٌ‪ .(AHw, 803) .‬في العربية النون‪:‬‬
‫الحوت (لسان العرب ‪.)147 :31‬‬
‫‪ :maltakta‬اسم منصوب ألنه مفعول به‪ ،‬من الجذر‪ ،ltk :‬راجع‪ :maltaktu :‬ساعةٌ مائيةٌ‪.‬‬ ‫(‪)16‬‬

‫)‪ .(AHw, 596‬ينفرد نص أترخسيس عن غيره من نصوص الطوفان بذكره للساعة المائية‪.‬‬
‫(‪ :bâ ͗ )17‬اسم مضاف ٍ‬
‫خال من عالمة اإلعراب من الجذر‪ ،bu ͗ :‬راجع‪ :bâ u͗ :‬مدةٌ )‪(AHw, 116‬‬

‫‪123‬‬
‫‪38) At-ra-am-ḫa-si-is il-qi-a te-er-tam‬‬
‫‪39) ši-bu-ti u-pa-aḫ-ḫi-ir a-na ba-bi-šu‬‬
‫‪40) At-ra-am-ḫa-si-is pi-a-šu i-pu-ša-am-ma‬‬
‫]‪41) [i]s-sà-qar a-na ši-bu-[ti‬‬
‫]‪42) [i]t-ti i-li-ku-nu i-li u [ul ma-gi-ir‬‬
‫]‪43) [i]-te-te-zi-zu dEn-ki ù [dEn-lil‬‬
‫]‪44) [iṭ]-ṭa-ar-du-ni-in-ni i-na [x x x‬‬
‫]‪45) [iš]-tu-ma ap-ta-an-a[l-la-ḫu dEn-ki‬‬
‫]‪46) [a-w]a-tam an-ni-[tam iq-bi‬‬
‫‪47) [u-ul] u-uš-ša-ab i-na š[a..............‬‬

‫‪" )18‬أترم خسيس" تلقّى األمر‬


‫عماء عند بابه‬
‫جمع الز َ‬
‫‪ّ )12‬‬
‫‪" )14‬أترم خسيس" فغر فاه‬
‫‪ )13‬قال للزعماء‪:‬‬
‫‪ )14‬إلهي [ليس متفقاً] مع إلهكم‬
‫‪" )11‬إنكي" [و"إنليل"] تخاصما‬
‫‪ )11‬لقد طردوني من أرضي‬
‫[أحترم "إنكي"]‬
‫ُ‬ ‫‪ )11‬من ُذ ٍ‬
‫زمن وأنا‬
‫الكالم‬
‫َ‬ ‫‪[ )16‬هو أخبرني] هذا‬
‫ِ‬
‫(أرض "إنليل")‬ ‫‪[ )17‬لن] أعيش في‬

‫اتفاق )‪.(AHw, 575‬‬


‫ٌ‬ ‫‪ :māgir‬اسم فاعل من الوزن المجرد‪ ،‬جذره‪ ،mgr :‬راجع ‪:magāru‬‬ ‫(‪)14‬‬

‫خصام ‪(AHw,‬‬
‫ٌ‬ ‫‪ :itetezizū‬مجرد تائي‪ ،‬ماض تام‪ ،‬واو الجماعة‪ ،‬من الجذر‪ ،͗ zz :‬راجع‪:ezēzu :‬‬ ‫(‪)11‬‬

‫)‪.269‬‬
‫‪ :iṭṭardūninnī‬مجرد‪ ،‬ماض تام‪ ،‬واو الجماعة‪ ،‬ضمير عائد على المتكلم‪ ،‬من الجذر‪ ،ṭdr :‬راجع‪:‬‬ ‫(‪)11‬‬

‫‪ :ṭarādu‬إرسا ٌل )‪ ،(AHw, 1380‬في العربية‪ :‬الطرد‪ :‬اإلبعاد (لسان العرب ‪.)467 :1‬‬

‫‪48) [i-na] er-ṣe-et‬‬ ‫‪d‬‬


‫]‪En-lil u-ul a[-ša-ak-ka-an še-pi-ia‬‬

‫‪124‬‬
‫‪49) [it]-ti i-li u-x [..............‬‬
‫‪50) [an-ni-ta]m iq-bi-a-a[m...................‬‬

‫قدمي]‬
‫َّ‬ ‫[أضع‬
‫َ‬ ‫‪ )18‬في أرض "إنليل" لن‬
‫ِ‬
‫اآللهة‪......‬‬ ‫‪ )12‬مع‬
‫ذلك ما أخبرني به‬
‫‪َ )14‬‬

‫‪125‬‬
‫النسخة البابلية القديـمة ـ اللوح )‪(C2‬‬
‫الرقيم الثالث ـ العمود الثاني‪III-ii :‬‬
‫مشوهة‪:‬‬
‫األسطر الثمانية األولى ّ‬
‫‪9) i[k‬‬
‫‪10) ši-bu-[tum.......‬‬
‫]‪11) na-ga-[ru na-ši pa-as-su‬‬
‫]‪12) at-ku-up-[pu na-ši a-ba-an-šu‬‬
‫]‪13) ku-up-ra [it-ta-ši še-er-ru‬‬
‫]‪14) la-ap-nu [ḫi-šiḫ-ta ub-la‬‬
‫‪15) u-x [.................‬‬
‫‪16) ut-ta-a[k‬‬
‫‪...............)2‬‬
‫عماء‪..............‬‬
‫‪ )34‬الز ُ‬
‫فأسه]‬
‫النجار [حام ٌل َ‬
‫ُ‬ ‫‪)33‬‬
‫حجره]‬
‫‪ )34‬عام ُل القصب [حام ٌل َ‬
‫القار‬
‫الصغير] َ‬
‫ُ‬ ‫‪[ )31‬حمل‬
‫ازم]‬
‫[أحضر اللو َ‬
‫َ‬ ‫الفقير‬
‫ُ‬ ‫‪)31‬‬
‫‪.................)31‬‬
‫‪.................)36‬‬

‫نجار‪.‬‬
‫‪ :nagāru‬اسم مرفوع‪ ،‬من الجذر‪ ،ngr :‬مشترك في أغلب اللغات السامية‪ ،‬راجع‪ٌ :nagāru :‬‬
‫(‪)33‬‬

‫)‪.(AHw, 710‬‬
‫‪ :pāssu‬اسم لحق به ضمير الغائب‪ ،‬أصلها‪ ،pāššu :‬من الجذر‪ ،p ͗ š :‬مشترك في أغلب اللغات‬
‫فأس‪.(AHw, 846) .‬‬ ‫السامية‪ ،‬راجع‪ٌ :pāšu :‬‬
‫ِ‬
‫القصب‪.‬‬ ‫(‪ :atkuppu )34‬اسم مرفوع‪ ،‬رباعي الجذر‪ ،mlép :‬راجع‪ :atkuppu :‬عامل‬
‫)‪.(AHw, 87‬‬
‫حجر‪.(AHw, 6) .‬‬
‫‪ :abanšu‬اسم مضاف إلى ضمير الغائب‪ ،‬من الجذر‪ ،͗ ln :‬راجع‪ٌ :abnu :‬‬
‫فقير‪ :(AHw, 537). ḫišiḫta .‬اسم‬
‫‪ :lapnu‬اسم مرفوع‪ ،‬من الجذر‪ ،lpn :‬راجع‪ٌ :lapnu :‬‬
‫(‪)31‬‬

‫حاجيات ‪ /‬لوازم‪.(AHw, 349) .‬‬


‫ّ‬ ‫منصوب‪ ،‬من الجذر‪ ،ḫšḫ :‬ارجع‪:ḫišiḫtu :‬‬

‫‪126‬‬
‫‪17) bu-[.............‬‬
‫‪18) At-r[a-am-ḫa-si-is...........‬‬
‫‪19) u-li-x [.....................‬‬
‫‪20) i-[...........................‬‬
‫‪21) ru-[..................‬‬
‫عند هذا السطر ينقطع اللوح )‪ (C2‬ونستطيع المتابعة من اللوح )‪ (C1‬عند السطر (‪)48‬‬
‫‪28) x-[...............‬‬
‫‪29) u-ub-b[a-al..................‬‬
‫‪30) mi-im-ma i-[šu-u..........‬‬
‫‪31) mi-im-ma i-š[u-u............‬‬
‫‪32) el-lu-ti it-[...............‬‬
‫‪33) ka-ab-ru-ti [..................] ri‬‬
‫‪34) i-bi-ir-[ma uš-te-r]i-ib‬‬

‫‪.................)37‬‬
‫‪"[ )38‬أترم خسيس"]‪............‬‬
‫‪..................)32‬‬
‫‪..................)44‬‬
‫‪..................)43‬‬
‫‪..................)48‬‬
‫‪ )42‬يحم ُل (ممتلكاته)‬
‫[امتلك] (نقله إلى السفينة)‬
‫َ‬ ‫‪ )14‬ك ّل ما‬
‫[امتلك] (نقله إلى السفينة)‬
‫َ‬ ‫‪ )13‬ك ّل ما‬
‫‪( )14‬الحيو ِ‬
‫انات) الصافيةَ‪،‬‬
‫‪( )11‬الحيو ِ‬
‫انات) الكبيرةَ‪،‬‬
‫‪ )11‬أمسكها [وأدخلها] (إلى ِ‬
‫الفلك)‬

‫ٍ‬
‫صاف ‪ /‬طاهر )‪.(AHw, 205‬‬ ‫‪ :ellūti‬جمع منصوب‪ ،‬من الجذر‪ ،͗ bb :‬راجع‪:ellu :‬‬ ‫(‪)14‬‬

‫كبير )‪.(AHw, 417‬‬


‫‪ :kabrūti‬جمع منصوب‪ ،‬من الجذر‪ ،kbr :‬في العربية‪ :‬كبر‪ ،‬راجع‪ٌ :kabru :‬‬
‫(‪)11‬‬

‫‪35) mu-up-pa-a[r-ša iṣ-ṣ-ur] ša-ma-i‬‬


‫‪36) bu-u-[ul......................] x-ka-an‬‬

‫‪127‬‬
‫‪37) na-[am-aš-še-e.................] x ṣe-ri‬‬
‫‪38) x [.......................uš]-te-ri-ib‬‬
‫‪39) [.....................ib-ba-b]i-il ar-ḫu‬‬
‫‪40) [.........................] ni-iš-šu iq-ri‬‬
‫‪41) [........................] a-na qé-re-ti‬‬

‫ِ‬
‫السماء‪،‬‬ ‫[عصفور]‬ ‫الجناح‪،‬‬
‫ِ‬ ‫‪ )11‬ذا‬
‫َ‬
‫‪ )16‬ماشيةَ (البراري)‪..........‬‬
‫‪[ )17‬الحيوانات المفترسة] (في) الصحر ِ‬
‫اء‬
‫‪ .................)18‬أدخلها‬
‫القمر‬
‫‪[ ...............)12‬توارى] ُ‬
‫ناسه‬
‫‪ .................)14‬دعا َ‬
‫ِ‬
‫الوليمة‬ ‫‪( )13‬دعاهم) إلى‬

‫‪ :mupparša‬اسم فاعل من المزيد بالنون جاء منصوباً كونه مفعوالً به‪ ،‬جذره‪ ،prš :‬راجع‪:‬‬ ‫(‪)11‬‬

‫جانح ‪ /‬ذو جناح‪.(AHw, 674) .‬‬


‫ٌ‬ ‫‪:mupparšu‬‬
‫(‪ :būl )16‬اسم مضاف ٍ‬
‫خال من عالمة اإلعراب‪ ،‬من الجذر‪ ،bil :‬راجع‪ :būlu :‬ماشيةٌ‪.(AHw, 137) .‬‬
‫ركب‪ .‬راجع (لسان العرب ‪.)64 :33‬‬
‫ان ُي ُ‬
‫في العربية‪ :‬البغل‪ :‬حيو ٌ‬
‫ان مفترس‪.(AHw, 728) .‬‬ ‫‪ :namaššē‬جمع منصوب ‪ /‬من الجذر‪ ،:nmš :‬راجع‪ :namaššu :‬حيو ٌ‬
‫(‪)17‬‬

‫إختفاء‪.(AHw, 135) .‬‬


‫ٌ‬ ‫(‪ :ibbabil )12‬مزيد بالنون‪ ،‬ماض‪ ،bbl ،‬أصله‪ ،inbabil :‬راجع‪:bubbulu :‬‬
‫قمر‪.‬‬
‫شهر ‪ٌ /‬‬
‫‪ :arḫu‬اسم مرفوع‪ ،‬من الجذر‪ ،͗ ḫd :‬مشترك في أغلب اللغات السامية‪ ،‬راجع‪ٌ :arḫu :‬‬
‫)‪.(AHw, 67‬‬
‫‪ :iqrī‬مجرد‪ ،‬ماض‪ ،‬من الجذر‪ ،qri :‬راجع‪ :qerû :‬دعوة ‪ /‬نداء‪.(AHw, 918) .‬‬ ‫(‪)14‬‬

‫‪ :qerēti‬اسم مجرور‪ ،‬من الجذر‪ ،qr ͗ :‬راجع‪ :qerītu :‬وليمةٌ‪.(AHw, 917) .‬‬ ‫(‪)13‬‬

‫‪42)...........] x ki-im-ta-šu uš-te-re-ib‬‬


‫‪43) [a-ki-l]u i-ik-ka-al‬‬
‫‪44) [ša]-tu-u i-ša-at-ti‬‬
‫‪45) i-ir-ru-ub ù u-uṣ-ṣi‬‬
‫‪46) u-ul u-uš-ša-ab u-ul i-ka-am-mi-is‬‬

‫‪128‬‬
‫‪47) ḫe-pi-i-ma li-ib-ba-šu i-ma-a ͗ ma-ar-ta-am‬‬
‫‪48) u4-mu iš-nu-u pa-nu-u-šu‬‬
‫‪49) iš-ta-ga-na dAdad i-na er-pé-ti‬‬
‫أدخل أسرتَه‬
‫َ‬ ‫‪...........)14‬‬
‫‪( )11‬فأخ َذ) [آك ٌل] يأك ُل‪،‬‬
‫يشرب‪.‬‬
‫ُ‬ ‫رب‬
‫‪ )11‬وشا ٌ‬
‫اح) يدخ ُل ويخرُج‬
‫‪( )11‬ر َ‬
‫يجلس‪ ،‬لم ِ‬
‫ينحن‬ ‫ْ‬ ‫‪ )16‬لم‬
‫كسير‪ ،‬تقيأ الم اررةَ‪.‬‬
‫قلبه ٌ‬ ‫‪ )17‬ألن َ‬
‫مالمحه‬
‫ُ‬ ‫رت‬
‫تغي ْ‬
‫الطقس ّ‬‫ُ‬ ‫‪)18‬‬
‫ِ‬
‫الغيوم‬ ‫‪" )12‬أدد" أرعد في‬

‫‪ :kimtašu‬اسم منصوب لحق به ضمير الغائب‪ ،‬ثنائي الجذر‪ ،km :‬راجع‪:‬‬ ‫(‪)14‬‬

‫‪ :kimtu‬أسرةٌ‪.(AHw, 479) .‬‬


‫(‪ :šātû )11‬اسم فاعل من المجرد‪ ،‬من الجذر‪ ،šti :‬مشترك في أغلب اللغات السامية‪ ،‬راجع‪:‬‬
‫اب )‪.(AHw, 1202‬‬‫‪ :šatû‬شر ٌ‬
‫كسر‪.‬‬
‫‪ :ḫepīma‬صيغة ‪ ma ،stative‬العاطفة‪ ،‬من الجذر‪ ،ḫpi :‬راجع‪ٌ :ḫûée :‬‬
‫(‪)17‬‬

‫)‪.(AHw, 340‬‬
‫تقيؤ‪.(AHw, 637) .‬‬‫͗ ‪ :imā‬مجرد‪ ،‬ماض‪ ،‬من الجذر‪ ،ma ͗ :‬راجع‪ٌ :mā ͗u :‬‬
‫‪ :martam‬اسم مؤنث منصوب‪ ،‬من الجذر‪ ،mrr :‬في العربية‪ :‬مر‪ ،‬راجع‪ :martu :‬م اررةٌ ‪(AHw,‬‬
‫)‪.614‬‬
‫‪ :išnû‬مجرد‪ ،‬ماض‪ ،‬من الجذر‪ ،šni :‬مشترك في أغلب اللغات السامية‪ ،‬راجع‪ :šanû :‬تغيير‪.‬‬ ‫(‪)18‬‬

‫)‪.(AHw, 1165‬‬
‫‪ :ištagna‬مجرد‪ ،‬ماض تام‪ ،ven ،‬من الجذر‪ šgm :‬أبدلت الميم نوناً‪ ،‬وسترد في السطر (‪)11‬‬ ‫(‪)12‬‬

‫عد‪.(AHw, 1125) .‬‬


‫ئير ‪ /‬ر ٌ‬
‫بالميم‪ ،‬راجع‪ :šagāmu :‬ز ٌ‬
‫‪50) i-la iš-mu-u ri-gi-im-šu‬‬
‫‪51) [k]u-up-ru ba-bi-il i-pé-eḫ-ḫi ba-ab-šu‬‬
‫‪52) iš-tu-ma i-di-lu ba-ab-šu‬‬
‫‪53) dAdad i-ša-ag-gu-um i-na er-pé-ti‬‬
‫‪54) ša-ru uz-zu-zu i-na te-bi-šu‬‬

‫‪129‬‬
‫͗ ‪55) ip-ru-u‬‬ ‫‪ma-ar-ka-sa e-le-ep-pa ip-ṭ-ur‬‬

‫سمع ("أترم خسيس") اإللهَ وضجته‬


‫‪َ )14‬‬
‫موجود َّ‬
‫ليسد بابه‬ ‫ٌ‬ ‫القار‬
‫‪ُ )13‬‬
‫بابه‬
‫أوصد َ‬
‫َ‬ ‫ذلك‬
‫‪ )14‬بعد َ‬
‫ِ‬
‫الغيوم‬ ‫عد في‬
‫‪" )11‬أدد" ير ُ‬
‫‪ )11‬الرياح غاضبةٌ من ِ‬
‫قيامه‬ ‫ُ‬
‫الفلك‪.‬‬
‫أطلق َ‬‫الحبل‪ ،‬و َ‬
‫َ‬ ‫‪"( )11‬أترم خسيس") قطع‬

‫‪ :ila‬يرى المبرت أنها ظرف زمان بمعنى (حاالً) كما أنها تفيد العطف مستبعداً أن تكون بمعنى اإللهَ‬
‫(‪)14‬‬

‫بالنصب ألنها واجبة الرفع أي المفروض أن تكون ‪ .ilu‬راجع‪ .(Lambert, Millard: 160) :‬على الرغم‬
‫من أن هذه الداللة ال ترد في معجمي اللغة األكادية‪ .‬ونرى أن االسم (اإلله) أتى منصوباً ألنه مفعول به‬
‫مقدم‪.‬‬
‫‪ :babil‬صفة فعلية خالية من عالمة اإلعراب‪ ،‬من الجذر‪ .bbl :‬راجع‪ :babālu :‬إحضار‪(AHw, .‬‬ ‫(‪)13‬‬

‫)‪.94‬‬
‫‪ :ipeḫḫī‬مجرد‪ ،‬مضارع‪ ،‬من الجذر‪ ،pḫi :‬راجع‪ :peḫû :‬إقفا ٌل ‪ /‬سد‪.(AHw, 852) .‬‬
‫غضب‪.(AHw, 269) .‬‬
‫ٌ‬ ‫مضعف‪ ،‬ماض‪ ،‬واو الجماعة‪ ،‬من الجذر‪ ،͗ zz :‬راجع‪:ezēzu :‬‬
‫ّ‬ ‫‪:uzzuzu‬‬ ‫(‪)11‬‬

‫͗ ‪ :iprû‬مجرد‪ ،‬ماض‪ ،‬جذره‪ ،pri :‬راجع‪ :parû :‬قطعٌ‪.(AHw, 837) .‬‬ ‫(‪)11‬‬

‫‪ :markasa‬اسم منصوب‪ ،‬من الجذر‪ ،rks :‬ارجع‪ :markasu :‬حب ٌل‪.(AHw, 612) .‬‬

‫‪131‬‬
‫النسخة البابلية القديـمة ـ اللوح )‪(C1‬‬
‫الرقيم الثالث ـ العمود الثالث‪III-iii :‬‬
‫مشوهان‬
‫السطران األول والثاني ّ‬
‫‪3).................] x x x [..........‬‬
‫‪4).................] pu-ra-i‬‬
‫‪5).................] x-en me-ḫu-u‬‬
‫‪6)................i]ṣ-ṣa-am-du‬‬
‫‪7) [dZu-u i-na ṣ]u-up-ri-šu‬‬
‫‪8) [u-ša-ar-ri-iṭ] ša-ma-i‬‬
‫‪9)................m]a-ta-am‬‬
‫‪10) [ki-ma ka-ar-pa-ti r]i-gi-im-ša iḫ-pi‬‬
‫‪..............)1‬‬
‫‪.............)1‬‬
‫‪.......)1‬العاصفةُ‬
‫‪( )6‬الحيو ِ‬
‫انات) ربطوا‬
‫‪[ )7‬اإلله "زو"] بمخالبه‬
‫‪[ )8‬راح ُّ‬
‫يشق] السموات‬
‫األرض‬
‫َ‬ ‫‪َّ )2‬‬
‫(هز)‬
‫ٍ‬
‫[كإناء] حطّ َم ضجتها‬ ‫‪)34‬‬

‫‪ :meḫû‬اسم مرفوع‪ ،‬من الجذر‪ ،mḫi :‬راجع‪ :meḫû :‬عاصفةٌ‪.(AHw, 642) .‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ :iṣṣamdū‬مجرد ماض تام‪ ،‬واو الجماعة‪ ،‬من الجذر ‪ ،ṣtr‬راجع‪ :ṣamādu :‬ربطٌ‪(AHw, .‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫)‪.1080‬‬
‫يصور بشكل نسر ورأس أسد‪ ،‬راجع‪ :‬قاموس اآللهة واألساطير‪،‬‬
‫ّ‬ ‫(‪ :dZû )7‬اإلله زو طير العاصفة الخرافي‬
‫ص ‪.341‬‬
‫‪ :ṣuprišu‬اسم مجرور لحق به ضمير الغائب‪ ،‬من الجذر‪ ،ṣéd:‬مشترك في أكثر اللغات السامية‪ ،‬في‬
‫مخلب )‪.(AHw, 1113‬‬
‫ٌ‬ ‫ظفر ‪/‬‬
‫ظفر‪ ،‬راجع‪ٌ :ṣnédn :‬‬
‫العربية‪ٌ :‬‬
‫(‪ :ušarriṭ )8‬مضعف‪ ،‬ماض‪ ،‬من الجذر‪ ،rṭš :‬مشترك في أغلب اللغات السامية‪ ،šarāṭu ،‬راجع‬
‫يق‪.(AHw, 1186) .‬‬
‫‪ :šarāṭu‬تمز ٌ‬
‫در‪.(AHw, 449) .‬‬ ‫ِ‬
‫إناء ‪ /‬ق ٌ‬
‫‪ :karpati‬اسم مجرور‪ ،‬من الجذر‪ ،krp :‬راجع‪ٌ :karpatu :‬‬
‫(‪)34‬‬

‫‪131‬‬
‫‪11)........ it-ta-ṣa-a] a-bu-bu‬‬
‫‪12) [ki-ma qa-ab-l]i e-li ni-ši i-ba-a ͗ ka-šu-šu‬‬
‫‪13) [u-ul] i-mu-ur a-ḫu a-ḫa-šu‬‬
‫‪14) [u-ul] u-te-ed-du-u i-na ka-ra-ši‬‬
‫‪15) [a-bu-b]u ki-ma li-i i-ša-ab-bu‬‬
‫‪16) [ki-ma p]a-ri-i na-e-ri‬‬
‫‪17) [x x x -ni]m ša-ru‬‬
‫‪18) [ša-pa-at e]-ṭ-tu dŠamaš la-aš-šu‬‬
‫‪19)...............] x-šu ki-ma su-ub-bi‬‬
‫الطوفان‬
‫ُ‬ ‫[انطلق]‬
‫َ‬ ‫‪.........)33‬‬
‫ٍ‬
‫[كمعركة] فوق رؤوس الناس كانت قوتُه‬ ‫‪)34‬‬
‫األخ أخاه‬
‫‪[ )31‬لم] َير ُ‬
‫يميزوا بعضهم من الكارثة‬
‫‪[ )31‬لم] ّ‬
‫ِ‬
‫كالثور‬ ‫يصخب‬
‫ُ‬ ‫[الطوفان]‬
‫ُ‬ ‫‪)31‬‬
‫ٍ‬
‫حمار وحشي‬ ‫اخ‬
‫‪ )36‬كصر ِ‬
‫ياح‬ ‫ِ‬
‫‪( )37‬هدرت) الر ُ‬
‫الشمس خافيةٌ‬
‫‪ )38‬الظلمةُ [عظيمةٌ] و ُ‬
‫ِ‬
‫الذباب‬ ‫‪ ..........)32‬مثل‬

‫‪/‬سالح )‪.(AHw, 463‬‬


‫ٌ‬ ‫‪ :kašūšu‬اسم مرفوع كونه فاعالً من الجذر‪ ،kšš :‬راجع ‪ :kašūšu‬قوةٌ‬
‫(‪)34‬‬

‫‪ :karāši‬اسم مجرور‪ ،‬جذره‪ ،krš :‬راجع‪ :karāšu :‬مصيبة ‪ /‬كارثة‪ .(AHw, 448) .‬في العربية‪:‬‬ ‫(‪)31‬‬

‫كارثةٌ تحولت الشين األكادية إلى ثاء في العربية‪.‬‬


‫وحشي‪.(AHw, 837) .‬‬
‫ٌ‬ ‫حمار‬
‫‪ :pari‬اسم مجرور‪ ،‬من الجذر‪ pri :‬راجع‪ٌ :parû :‬‬
‫(‪)36‬‬

‫اخ‪ ،(AHw, 780) .‬في العربية نارت‬


‫ئير ‪ /‬صر ٌ‬
‫‪ :nêri‬اسم مجرور‪ ،‬من الجذر‪ ،nar :‬راجع‪ :nêru :‬ز ٌ‬
‫نائرة في الناس‪ :‬هاجت هائجة (لسان العرب ‪.)388 :1‬‬
‫عظيم ‪(AHw,‬‬
‫ٌ‬ ‫كثيف ‪/‬‬
‫ٌ‬ ‫(‪ :šapat )38‬صفة فعلية خالية من عالمة اإلعراب‪ ،‬جذرها‪ ،špi :‬راجع‪:šapû :‬‬
‫)‪.1176‬‬
‫ظالم‪ .(AHw, 266) .‬معنى السطر حرفياً‪" :‬الظلمةُ كثيفةٌ‪،‬‬
‫ٌ‬ ‫‪ :eṭūtu‬اسم مرفوع‪ ،‬جذره‪ ،͗ ṭt :‬راجع‪:eṭūtu :‬‬
‫اإللهُ شمش غير موجود"‪.‬‬
‫ذباب‪.(AHw, 1535) .‬‬
‫‪ :subbi‬اسم مجرور‪ ،‬من الجذر‪ sbb :‬أو ‪ ،zbb‬راجع‪ٌ :zubbu :‬‬
‫(‪)32‬‬

‫‪132‬‬
20).................i]m a-bu-bi
21)...............] x x -ḫu-zu
22)...............] -bu
23)...............] ri-gi-im a-[bu-b]i
24)...............] -bi i-li uš-ta-ka-an
25) [dEn-ki i]š-ta-ni ṭe4-e-em-šu
26) [x] ma-ru-šu ub-buku
27) [a-n]a ma-aḫ-ri-šu
28) [dNi]n-tu be-el-tum ra-bi-tum
29) [pu-u]l-ḫi-ta u-ka-la-la ša-ap-ta-ša
30) [d]A-nun-na i-lu ra-bu-tum
31) [wa-aš]-b[u] i-na ṣ-mi ù bu-bu-ti

ِ
‫الطوفان‬ ........)44
.................)43
.................)44
ِ
‫الطوفان‬ ُ‫(علت) ضجة‬
ْ )41
.)ً‫) (طوفان) اآللهة دام (طويال‬41
‫رت مالمحه‬
ْ ‫تغي‬
ّ ]"‫) ["إنكي‬41
‫) أوالده سقطوا‬46
‫أمامه‬
َ )47
ُ‫) "ننتو" السيدةُ العظيمة‬48
‫ت شفتاها بالحمى‬ ْ ّ‫) تغط‬42
ُ‫) "األنونكي" اآللهةُ العظيمة‬14
‫) جالسون في ظمأ وجوع‬13

.(AHw, 438) .‫ ثابت‬/ ‫ دائم‬:kânu :‫ راجع‬:kun :‫ من الجذر‬،‫ ماض تام‬،‫ مزيد بالشين‬:uštakān )41(

(AHw, .‫عطش‬
ٌ / ‫ ظمأ‬:ṣūmu :‫ راجع‬،‫ ظمأ‬:‫ في العربية‬:ṣt͗ :‫ من الجذر‬،‫ اسم مجرور‬:ṣūmi )13(
.1112)
32) i-mu-ur-ma il-tum i-ba-ak-k[i]

133
‫]‪33) ta-ab-su-ut i-li e ri-iš-ta dMa-m[i‬‬
‫]‪34) u4-mu-um li-id-da-i-[im‬‬
‫]‪35) li-tu-ur li-ki-[il‬‬
‫]‪36) a-na-ku i-na pu-uḫ-ri ša i-[li‬‬
‫]‪37) ki-i aq-[bi‬‬
‫]‪38) it-ti-šu-nu ga-me-er-ta-a[m‬‬
‫]‪39) dEn-lil id-pi-ra u-ša-aq-bi bi-i-[ša‬‬

‫احت تبكي‬
‫‪ )14‬رأتهم اإللهةُ فر ْ‬
‫‪ )11‬مولدة اآللهة الحكيمة "مامي"‬
‫ملعون هذا اليوم‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫‪( )11‬قالت)‪:‬‬
‫ليعود مظلماً (أبداً)‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪)11‬‬
‫ِ‬
‫اآللهة‬ ‫‪ )16‬أنا في اجتماع‬
‫قررت‬
‫ُ‬ ‫كيف‬
‫‪َ )17‬‬
‫اب ؟‬
‫‪ )18‬معهم الخر َ‬
‫شر‪.‬‬
‫أقر ّاً‬
‫أشبع رغبته و َّ‬
‫َ‬ ‫‪" )12‬إنليل"‬

‫‪ ،d m‬راجع‪:‬‬ ‫‪ٍ :liddaīm‬‬


‫تمن إيجابي دخل على الماضي مزيد بالنون‪ ،‬أصلها‪ ،lindaīm :‬من الجذر‪͗ :‬‬ ‫(‪)11‬‬

‫اليوم"‪.‬‬ ‫َّ‬
‫مظلم ‪ /‬أسود‪ .(AHw, 146) .‬معنى السطر حرفياً‪" :‬ليسود هذا ُ‬
‫ٌ‬ ‫‪:da ͗āmu‬‬
‫قلب‪.‬‬
‫تمن إيجابي دخل على الماضي المجرد‪ ،‬من الجذر‪ ، tur :‬راجع‪ :târu :‬عودةٌ ‪ٌ /‬‬‫(‪ٍ :litur )11‬‬
‫)‪.(AHw, 1332‬‬
‫مظلم‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫‪ٍ :likil‬‬
‫تمن إيجابي دخل على الماضي المجرد‪ ،‬من الجذر‪ ،͗ lb :‬راجع‪:ekēlu :‬‬
‫)‪.(AHw, 193‬‬
‫اكتفاء‪.(AHw, 162) .‬‬
‫ٌ‬ ‫(‪ :idpira )12‬مجرد‪ ،‬ماض‪ ،ven ،‬من الجذر‪ ،dpr :‬راجع‪ :dapāru :‬إشباعٌ ‪/‬‬
‫سوء ‪ /‬شر‬
‫‪ :bīša‬اسم منصوب‪ ،‬من الجذر‪ ،baš :‬مشترك في أغلب اللغات السامية‪ ،‬راجع‪ٌ :bīšu :‬‬
‫)‪ ،(AHw, 131‬في العربية بئس‪ :‬فعل جامع ألنواع الذم (لسان العرب ‪.)44 :6‬‬

‫]‪40) ki-ma ti-ru-ru šu-a-t[i‬‬


‫]‪41) u-ša-as-ḫi bi-i-š[a‬‬
‫]‪42) a-na ra-ma-ni-ia ù pa-ag-ri-i[a‬‬

‫‪134‬‬
‫‪43) i-na ṣe-ri-ia-ma ri-gi-im-ši-na eš-me‬‬
‫‪44) e-le-nu-ia ki-ma zu-ub-bi‬‬
‫‪45) i-wu-u li-il-li-du‬‬
‫‪46) ù a-na-ku ki-i a-ša-bi‬‬
‫‪47) i-na bi-it di-im-ma-ti ša-ḫu-ur-ru ri-ig-mi‬‬
‫‪48) e-te-el-li-i-ma a-na ša-ma-i‬‬

‫‪ )14‬كما الشيطان ذاك‬


‫الشر‪،‬‬
‫أثار َّ‬‫لقد َ‬ ‫‪)13‬‬
‫بروحي وجسدي‪.‬‬ ‫‪)14‬‬
‫سمعت ضجتهم‬
‫ُ‬ ‫من جر ِ‬
‫اء أذاي‬ ‫‪)11‬‬
‫ّ‬
‫فوقي كالذباب‬ ‫‪)11‬‬
‫بات النس ُل (يتساقط)‪.‬‬
‫‪َ )11‬‬
‫ِ‬
‫كالساكنة‬ ‫‪ )16‬وأنا‬
‫اح‪ ،‬مبحوٌح صوتي‬
‫‪ )17‬في بيت النو ِ‬
‫ِ‬
‫السماء ؟‬ ‫‪ )18‬أأعتلي نحو‬

‫‪ :tiruru‬االسم اآلخر لإللهة‪ Ištar :‬ومعناه‪ :‬الشيطان أو العفريت‪ ،‬راجع‪:‬‬ ‫(‪)14‬‬

‫)‪.(Lambert, Millard: 162‬‬


‫‪ :ušasḫi‬مزيد بالشين‪ ،‬ماض‪ ،‬من الجذر‪ ،sḫi :‬راجع‪ :saḫû :‬فتنة‪/‬ثورةٌ )‪.(AHw, 1010‬‬ ‫(‪)13‬‬

‫‪ :pagria‬اسم معطوف بعد واو العطف لحق به ضمير المتكلم‪ ،‬من الجذر‪ ،pgr :‬راجع‪:pagru :‬‬ ‫(‪)14‬‬

‫جسد‪ .(AHw, 809) .‬في العربية األبجر‪ :‬العظيم البطن (لسان العرب ‪.)14 :1‬‬ ‫جسم ‪ٌ /‬‬
‫ٌ‬
‫شدةٌ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ṣ‬‬ ‫‪ē‬‬‫‪ru‬‬ ‫‪:‬‬‫اجع‬
‫ر‬ ‫‪،‬‬ ‫‪d‬‬ ‫͗‬ ‫‪ṣ‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الجذر‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫العاطفة‬ ‫‪ma‬‬ ‫‪،‬‬ ‫المتكلم‬ ‫ضمير‬ ‫به‬ ‫لحق‬ ‫مجرور‬ ‫اسم‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ṣ‬‬ ‫‪ûdiata‬‬ ‫(‪)11‬‬

‫سمعت ضجتهم"‪.‬‬
‫ُ‬ ‫)‪ .(AHw, 1094‬السطر حرفياً‪" :‬من شدتي‬
‫‪ :iwû‬مجرد‪ ،‬ماض‪ ،‬من الجذر‪ ، ͗ wi :‬راجع‪ :ewû :‬صيرورةٌ ‪ /‬كون‪.(AHw, 266) .‬‬ ‫(‪)11‬‬

‫اح )‪.(AHw, 170‬‬


‫‪ :dimmati‬اسم مجرور‪ ،‬جذره‪ ،dmm :‬راجع‪ :dimmatu :‬عوي ٌل ‪ /‬نو ٌ‬
‫(‪)17‬‬

‫‪49) tu-ša wa-aš-ba-a-ku‬‬


‫‪50) i-na bi-it na-ak-ma-ti‬‬
‫‪51) e-ša-a A-nu il-li-kam be-el ṭe4-me‬‬

‫‪135‬‬
‫‪52) i-lu ma-ru-šu iš-mu-u si-qi-ir-šu‬‬
‫]‪53) ša la im-ta-al-ku-ma iš-ku-nu a-[bu-ba‬‬
‫]‪54) ni-ši ik-mi-su a-na ka-[ra-ši‬‬

‫‪ )12‬كما لو أني جالسةٌ‬


‫‪ )14‬في بيت ِ‬
‫الكنز‬
‫ِ‬
‫الشخصية الرفيعة‪،‬‬ ‫‪ )13‬أين ذهب "آنو" ذو‬
‫امره ؟‬
‫أطاع أبناؤه اآللهةُ أو َ‬
‫َ‬ ‫‪ )14‬الذي‬
‫ينتصح فأحدث طوفاناً‪،‬‬‫ْ‬ ‫‪"( )11‬إنليل") لم‬
‫ِ‬
‫لتهلكة قاد الناس‪.‬‬ ‫‪ )11‬والى ا‬

‫كنز‪.‬‬
‫‪ :nakmati‬اسم مؤنث مجرور‪ ،‬من الجذر‪ ،nkm :‬راجع‪ٌ :nakkamtu :‬‬
‫(‪)14‬‬

‫)‪.(AHw, 721‬‬
‫أين‪.‬‬
‫‪ :ešâ‬اسم استفهام يلزم حالة النصب دائماً‪ ،‬يفيد الظرفية المكانية‪ ،‬راجع‪َ :ešâ :‬‬
‫(‪)13‬‬

‫)‪.(AHw, 253‬‬
‫‪ :ikmisu‬مجرد‪ ،‬ماض‪ u ،‬التابع الوصلي‪ ،‬من الجذر‪ ،kms :‬راجع‪ :kamāsu :‬إرسا ٌل‪(AHw, .‬‬ ‫(‪)11‬‬

‫)‪.431‬‬

‫‪136‬‬
‫النسخة البابلية القديـمة ـ اللوح )‪(C1‬‬
‫الرقيم الثالث ـ العمود الرابع‪III-iv :‬‬
‫مشوهة‬
‫السطور الثالثة األولى ّ‬
‫‪4) u-na-ab-ba dN[in-tu...............‬‬
‫]‪5) a-bu-ma-an ul-da [.............‬‬
‫‪6) ti-a-am-ta ki-ma ku-li-li‬‬
‫‪7) im-la-a-nim na-ra-am‬‬
‫]‪8) ki-ma a-mi-im i-mi-da a-na s[a-pa]n-[ni‬‬
‫‪9) ki-ma a-mi-im i-na ṣe-ri i-mi-da a-na ki-ib-ri‬‬
‫‪10) a-mu-ur-ma e-li-ši-na ab-ki‬‬
‫‪11) u-qa-at-ti di-im-ma-ti i-na ṣe-ri-ši-in‬‬
‫احت تبكي (قائلةً)‪:‬‬
‫‪"[ )1‬ننتو"] ر ْ‬
‫‪ ........)1‬أأولدنا‪.........‬؟‬
‫‪ )6‬بح اًر كما اليعاسيب‬
‫النهر‬
‫‪ )7‬لقد ملؤوا َ‬
‫ِ‬
‫الحافة‬ ‫قرب‬ ‫ٍ‬
‫تمددوا ً‬
‫طاف ّ‬ ‫‪ )8‬كقارب‬
‫قرب الشاطئ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫تمددوا َ‬
‫المدينة ّ‬ ‫كقارب في‬ ‫‪)2‬‬
‫وبكيت عليهم‬
‫ُ‬ ‫نظرت‬
‫ُ‬ ‫‪)34‬‬
‫انتهت دمعاتي على بالدهم‬
‫ْ‬ ‫‪)33‬‬

‫‪ :abuman‬يرى المبرت أنها اسم استفهام بمعنى (ماذا)‪ ،‬وقد أعرضنا عن ترجمتها إذ ال وجود لهذه‬ ‫(‪)1‬‬

‫الكلمة في المعجم األكادي ‪ .AHw‬غير أننا نجد كلمة‪ aba :‬كاسم استفهام بمعنى‪ :‬ماذا‪(CAD: A1, .‬‬
‫)‪.2‬‬
‫‪ :kulīli‬اسم مجرور‪ ،‬من الجذر‪ ،kll :‬راجع‪ :kulīlu :‬اليعسوب‪/‬ذكر النحل )‪.(AHw, 501‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫طوف )‪ .(AHw, 45‬في العربية‬


‫ٌ‬ ‫قارب ‪/‬‬
‫ٌ‬ ‫(‪ :amim )8‬اسم مجرور‪ ،‬ثنائي الجذر‪ ،͗ m :‬راجع‪:amu :‬‬
‫العوم‪ :‬السباحة وسير السفينة (لسان العرب ‪.)114 :34‬‬
‫‪ :ṣērišin‬يؤكد المبرت وفوستر في ترجمتهما أن معنى هذه الكلمة‪ :‬عليهم ‪ /‬فوقهم‪ ،‬أي أنها مؤلفة من‬ ‫(‪)33‬‬

‫الظرف ‪ šin + ṣēri‬الضمير الدال على الغائبين‪ ،‬وأرجح أن يكون المعنى مؤلفاً من‪:‬‬
‫"نفذت دمعاتي على بالدهم"‪.‬‬
‫ْ‬ ‫‪ ṣēri‬مدينة ‪ /‬بالد ‪ šin +‬هم فيصبح المعنى‪:‬‬

‫‪137‬‬
‫‪12) ib-ki-i-ma li-ib-ba-ša u-na-ap-pi-iš‬‬
‫‪13) u-na-ab-ba dNin-tu‬‬
‫‪14) la-la-ša iṣ-ru-up‬‬
‫‪15) i-lu it-ti-ša ib-ku-u a-na ma-tim‬‬
‫‪16) iš-bi ni-is-sà-tam‬‬
‫‪17) ṣa-mi-a-at ši-ik-ri-iš‬‬
‫‪18) ši-i a-šar uš-bu i-na bi-ki-ti‬‬
‫‪19) uš-bu-ma ki-ma im-me-ri‬‬
‫أت مشاعرها‪.‬‬ ‫ثم َّ‬
‫هد ْ‬ ‫بكت َّ‬
‫‪ْ )34‬‬
‫تندب‪.‬‬
‫ُ‬ ‫احت‬
‫‪" )31‬ننتو" ر ْ‬
‫عرها‪.‬‬
‫استنفذت مشا َ‬
‫ْ‬ ‫‪)31‬‬
‫ِ‬
‫ألجل األرض‪.‬‬ ‫‪ )31‬اآللهة بكوا معها‬
‫‪ )36‬أُتخمت ألماً‪.‬‬
‫للس َكر‪.‬‬
‫‪ )37‬ظامئةٌ َّ‬
‫ِ‬
‫للبكاء‪،‬‬ ‫جلست‬
‫ْ‬ ‫حيث‬
‫‪ُ )38‬‬
‫‪ )32‬جلسوا كالخر ِ‬
‫اف‪.‬‬

‫مضعف‪ ،‬ماض‪ ،‬من الجذر‪ ،npš :‬راجع‪ :napāšu :‬تهدئةٌ ‪ /‬إراحةٌ‪.‬‬‫ّ‬ ‫(‪:unappiš )34‬‬
‫)‪.(AHw, 736‬في العربية َّ‬
‫النفَس‪ :‬الفرج من الكرب (لسان العرب ‪.)416 :6‬‬
‫شعور ‪ /‬عاطفةٌ‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫(‪ :lalaša )31‬اسم منصوب لحق به ضمير الغائبة‪ ،‬من الجذر‪ ،lli :‬راجع‪:lalû :‬‬
‫)‪.(AHw, 530‬‬
‫ك‪.‬‬
‫صرف‪ ،‬راجع‪ :ṣarāén :‬استنفاذ ‪ /‬استهال ٌ‬
‫َ‬ ‫‪ :iṣrup‬مجرد‪ ،‬ماض‪ ،‬من الجذر‪ ،ṣdé :‬في العربية‪:‬‬
‫)‪.(AHw, 1083‬‬
‫شبع‪ ،‬راجع‪:‬‬
‫‪ :išbī‬مجرد‪ ،‬ماض‪ ،‬من الجذر‪ ،šb ͗ :‬مشترك في أغلب اللغات السامية‪ ،‬في العربية‪َ :‬‬
‫(‪)36‬‬

‫إتخام‪.(AHw, 1207) .‬‬


‫ٌ‬ ‫‪ :šebû‬شبعٌ ‪/‬‬
‫حزن‪.(AHw, 795) .‬‬‫ألم ‪ٌ /‬‬
‫‪ :nissatam‬اسم منصوب‪ ،‬من الجذر‪ ،nss :‬راجع‪ٌ :nissatu :‬‬
‫(‪ :šikriš )37‬اسم لحقت به ‪ iš‬التي تعمل عمل حرف الجر إلى‪ ،‬من الجذر‪ ،škr :‬مشترك في أغلب‬
‫الس َكر‪ :‬الخمر (لسان العرب‬
‫اللغات السامية‪ ،‬راجع‪ :šikru :‬بيرة ‪ /‬جعةٌ‪ .(AHw, 1232) .‬في العربية‪َّ :‬‬
‫‪.)171 :1‬‬
‫خروف‪ .(AHw, 378) .‬في العربية‬
‫ٌ‬ ‫(‪ :immeri )32‬اسم مجرور‪ ،‬من الجذر‪ ،͗ td :‬راجع‪:immeru :‬‬
‫الحمالن أوالد الضأن‪ ،‬واألمر‪ :‬الخروف (لسان العرب ‪.)14 :1‬‬
‫اإلمر‪ :‬الصغير من ُ‬
‫َّ‬

‫‪138‬‬
‫‪20) im-lu-nim ra-ṭa-am‬‬
‫‪21) ṣa-mi-a ša-ap-ta-šu-nu pu-ul-ḫi-ta‬‬
‫‪22) i-na bu-bu-ti‬‬
‫‪23) i-ta-na-ar-ra-ar-ru‬‬
‫]‪24) 7 u4-mi 7 mu-š[i-a-tim‬‬
‫]‪25) il-li-ik ra-du me-ḫu-u [a-bu-bu‬‬
‫‪26) a-šar is-r[i........‬‬
‫‪27) sa-ki-i[p.........‬‬
‫‪28) ṣa-x [............‬‬

‫عند هذا السطر ينقطع النص حوالي أحد عشر سط اًر ثم يعود جزئياً لكن دون أن ُيفهم منه‬
‫شيء‪.‬‬
‫ٌ‬

‫‪ )44‬ملؤوا المجرى‬
‫‪ )43‬شفاههم ظامئةٌ رهبةً‬
‫‪ )44‬من الجوِع‬
‫‪ )41‬يرتعشون‬
‫أيام وسبع ٍ‬
‫ليال‬ ‫‪ )41‬سبعةُ ٍ‬
‫ُ‬
‫[الطوفان]‬
‫ُ‬ ‫المطر الغز ُير‪ ،‬العاصفةُ‪،‬‬
‫ُ‬ ‫‪ )41‬بقي‬
‫حيث‪............‬‬‫‪ُ )46‬‬
‫‪ )47‬مطروٌح‪.............‬‬
‫‪...............)48‬‬

‫‪ :rāṭam‬اسم منصوب‪ ،‬من الجذر‪ raṭ :‬أو ‪ ،r ͗ ṭ‬مشترك في أغلب اللغات السامية‪ ،‬راجع‪:rāṭu :‬‬ ‫(‪)44‬‬

‫مجرى ‪ /‬حوض‪.(AHw, 963) .‬‬


‫‪ :itanarrarrū‬مجرد تانوني‪ ،‬مضارع‪ ،‬واو الجماعة‪ ،‬من الجذر‪ ،͗ dd :‬راجع‪ :arāru :‬رعشةٌ‪(AHw, .‬‬ ‫(‪)41‬‬

‫)‪.65‬‬
‫انهمار‪.(AHw, 941) .‬‬
‫ٌ‬ ‫مطر غز ٌير ‪/‬‬
‫‪ :rādu‬اسم مرفوع‪ ،‬من الجذر‪ ،r d͗ :‬راجع‪ٌ :rādu :‬‬
‫(‪)41‬‬

‫إلقاء‪.‬‬
‫‪ :sakip‬صيغة ‪ stative‬دلت على اسم المفعول‪ ،‬من الجذر‪ ،skp :‬راجع‪ :sakāpu :‬رمي ‪ٌ /‬‬
‫(‪)47‬‬

‫َّ‬
‫صب (لسان العرب ‪.)162 :3‬‬ ‫سكب‪:‬‬
‫َ‬ ‫)‪ .(AHw, 1011‬في العربية‬

‫‪139‬‬
39) i[p.....
40) is-x [............
41) bi-x...............
42) a[b.............
43) x............
44) u-[..........
45) i-n[a................
46) id-x [...........
47) iš-[............
.................)12
..............)14
..................)13
...................)14
..................)11
............)11
..............)11
...............)16
.............)17

141
‫النسخة البابلية القديـمة ـ اللوح )‪(C1‬‬
‫الرقيم الثالث ـ العمود الخامس‪III-v :‬‬
‫مشوهة تماماً‪:‬‬
‫السطور السبعة والعشرون األولى ّ‬
‫‪28) x [.........‬‬
‫‪29) i-x [...........‬‬
‫‪30) a-na ša-a-r[i........‬‬
‫‪31) i[t]-ta-di [..............‬‬
‫‪32) i-za-an-nu-un‬‬
‫‪33)....................] x x‬‬
‫‪34) [i-ṣi-nu i-l]u e-re-ša‬‬
‫‪35) [ki-ma zu-ub-b]i e-lu ni-qi-i pa-aḫ-ru‬‬
‫‪36) [iš-tu-m]a i-ku-lu ni-qi-a-am‬‬
‫‪37) [dNin]-tu it-bé-e-ma‬‬
‫‪38) na-ap-ḫa-ar-šu-nu ut-ta-az-za-am‬‬
‫‪............)48‬‬
‫‪...........)42‬‬
‫ياح‪............‬‬
‫‪ )14‬للر ِ‬
‫وضع‪...........‬‬
‫َ‬ ‫‪)13‬‬
‫يمو ُن‪..........‬‬
‫‪ّ )14‬‬
‫‪..............)11‬‬
‫[اشتم اآللهة] الرائحةَ‬
‫َّ‬ ‫‪)11‬‬
‫ِ‬
‫[كالذباب] مجتمعون فوق الضحايا‬ ‫‪)11‬‬
‫‪[ )16‬بعدها] أكلوا األضحيةَ‬
‫نهضت‬
‫ْ‬ ‫‪" )17‬ننتو"‬
‫صرخت في وجوههم (قائلةً)‪:‬‬
‫ْ‬ ‫‪)18‬‬

‫تموين‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫‪ :izannun‬مجرد‪ ،‬مضارع‪ ،‬من الجذر‪ ،znn :‬راجع‪ :zanānu :‬إمداد ‪/‬‬ ‫(‪)14‬‬

‫)‪.(AHw, 1110‬‬
‫(‪ : īṣīnu)11‬مجرد‪ ،‬ماض‪ ،‬واو الجماعة‪ ،‬من الجذر‪ ،͗ ṣn :‬راجع‪ :eṣēnu :‬شم‪.‬‬
‫اغيث"‪.‬‬
‫)‪ .(AHw, 252‬ومعنى السطر حرفياً (اشتموا اآللهةُ الرائحة) على لغة "أكلوني البر ُ‬

‫‪141‬‬
‫‪39) e-ša-a A-nu il-li-ka-am‬‬
‫‪40) be-el ṭe4-e-mi‬‬
‫‪41) dEn-lil iṭ-ḫi-a a-na qu-ut-re-ni‬‬
‫‪42) ša la im-ta-al-ku-u-ma iš-ku-nu a-bu-ba‬‬
‫‪43) ni-ši ik-mi-su a-na ka-ra-ši‬‬
‫‪44) ub-la pi-i-ku-nu ga-me-er-tam‬‬
‫‪45) el-lu-tu[m] z[i]-mu-ši-na i ͗-a-ad-ru‬‬
‫‪46) ù ši-i iṭ-ḫe-e-ma a-na su-bé-e ra-bu-ti‬‬
‫]‪47) ša A-nu i-<pu>-šu-ma i-pa-an-qa-a[l‬‬
‫]‪48) ia-a-at-tum ni-is-sà-s[u‬‬
‫]‪49) lu-u ši-im-ti i-ba-[a‬‬

‫ذهب "آنو"‬
‫أين َ‬
‫‪َ )12‬‬
‫‪ )14‬ذو الشخصية الر ِ‬
‫فيعة ؟‬
‫اقترب "إنليل" لتقديم البخور ؟‬
‫َ‬ ‫هل‬
‫ْ‬ ‫‪)13‬‬
‫فأحدث طوفاناً‬
‫َ‬ ‫ينتصح‬
‫ْ‬ ‫هو الذي لم‬ ‫‪)14‬‬
‫ِ‬
‫للهالك‪.‬‬ ‫الناس‬
‫أسلم َ‬
‫َ‬ ‫‪)11‬‬
‫الشامل‪.‬‬
‫َ‬ ‫الدمار‬
‫َ‬ ‫قررتم‬ ‫‪)11‬‬
‫ت‪.‬‬‫اسود ْ‬
‫النقية ّ‬
‫وجوههم ّ‬ ‫‪)11‬‬
‫ِ‬
‫العظيم‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الذباب‬ ‫هي تقدمت إلى‬ ‫‪)16‬‬
‫وفرقه‪.‬‬
‫‪ )17‬الذي صنعه "آنو"‪ّ ،‬‬
‫الحزن فوقي‬
‫ُ‬ ‫‪( )18‬قالت)‪:‬‬
‫حدد قدري‬
‫‪ )12‬لقد ّ‬

‫دنو‪.(AHw, 1384) .‬‬


‫اب ‪ٌ /‬‬‫‪ :iṭḫīa‬مجرد‪ ،‬ماض‪ ،ven ،‬جذره‪ ṭḫi :‬راجع‪ :ṭeḫû :‬اقتر ٌ‬
‫(‪)13‬‬

‫‪ :qutrēni‬اسم مجرور‪ ،‬من الجذر‪ ،qtr :‬راجع‪ :qutrēnu :‬تقديم البخور‪.(AHw, 930) .‬‬
‫‪ :ipanqal‬مزيد بالنون‪ ،‬ماض‪ ،‬من الجذر‪ ،pql :‬راجع‪ paqālu :‬أو ‪ :pakālu‬تقسيم‪(AHw, .‬‬ ‫(‪)17‬‬

‫)‪ .813‬في العربية فلق‪ :‬قسم مع مراعاة القلب المكاني‪.‬‬


‫هذه الصيغة غريبة‪ ،‬حيث جاءت النون بعد فاء الفعل‪ ،‬والقاعدة أن تأتي قبلها فيدغم الحرفان النون وفاء‬
‫الفعل‪.‬‬

‫‪142‬‬
50) li-še-ṣa-an-ni-ma i-na né-el-m[e-ni]
51) pa-ni-ia li-ip-t[e]
52) lu-u...........

ِ
‫الحزن‬ ‫) يا ليته يخرجني من‬14
‫يبتهج وجهي‬
َ ‫) كي‬13
.............ً‫) حقا‬14

.(AHw, 776) .‫حزن‬


ٌ / ‫ أسى‬:nelmēnu :‫ راجع‬،lmn :‫ جذره‬،‫ اسم مجرور‬:nelmēni
)14(

143
‫النسخةالبابلية القديـمة ـ اللوح )‪(C1‬‬
‫الرقيم الثالث ـ العمود السادس‪III-vi :‬‬
‫‪1) i-na ma-x [...............‬‬
‫]‪2) zu-ub-bu-u a[n-nu-tum‬‬
‫]‪3) lu-u uq-ni ki-ša-di-i[a-a-ma‬‬
‫‪4) lu-uḫ-u-us-su u-mi4‬‬
‫]‪5) ma-qu-ra i-ta-ma-ar q[u-ra-du dEn-lil‬‬
‫]‪6) li-ib-ba-ti ma-li ša dI-g[i-gi‬‬
‫]‪7) ra-bu-tum dA-nun-na ka-lu-n[i‬‬
‫‪8) ub-la pi-i-ni iš-ti-ni-iš ma-mi-tam‬‬
‫‪9) a-ia-a-nu u-ṣi na-pi-iš-tum‬‬
‫‪10) ki-i ib-lu-uṭ a-wi-lum i-na ka-[r]a-ši‬‬
‫‪ )3‬في‪........‬‬
‫الذباب‬
‫ُ‬ ‫‪[ )4‬هذا]‬
‫عقد الزوردي (حول) رقبتي‬
‫‪ )1‬ليته ٌ‬
‫‪ )1‬ليتني أتذكره إلى ِ‬
‫األبد‬
‫القارب‬
‫َ‬ ‫‪"[ )1‬إنليل" البط ُل] رأى‬
‫مملوء (قلبه) بالغضب على "اإلجيجي"‬
‫ٌ‬ ‫‪)6‬‬
‫‪ )7‬جميعنا "األنونكي" ِ‬
‫العظام‪،‬‬
‫‪ )8‬أقسمنا مع بعضنا يميناً‬
‫ِ‬
‫خرجت الحياةُ ؟‬ ‫أين‬
‫‪َ )2‬‬
‫كيف نجا اإلنسان من الكار ِ‬
‫ثة ؟‬ ‫‪َ )34‬‬
‫ُ‬
‫يم‪. (AHw, 1426) .‬‬‫حجر كر ٌ‬
‫الزورد ‪ٌ /‬‬
‫ٌ‬ ‫(‪ :uqni )1‬اسم مجرور‪ ،‬من الجذر‪ ،͗ rn :‬راجع‪:uqnu :‬‬
‫‪ :kišādiâma‬اسم لحق به ضمير المتكلم‪ ma ،‬العاطفة المؤكدة‪ ،‬من الجذر‪ ،kšd :‬راجع‪ :kišādu :‬رقبةٌ‪.‬‬
‫)‪.(AHw, 490‬‬
‫مركب‪(AHw, .‬‬
‫ٌ‬ ‫قارب ‪/‬‬
‫ٌ‬ ‫(‪ :maqūra )1‬اسم منصوب‪ ،‬من الجذر‪ mqr :‬أو ‪ ،mkr‬راجع‪:makūru :‬‬
‫)‪.591‬‬
‫يمين )‪.(AHw, 599‬‬
‫‪ :māmītam‬اسم منصوب‪ ،‬من الجذر‪ ، ʾ m ʾ :‬راجع‪ :māmītu :‬قَ َس ٌم ‪ٌ /‬‬
‫(‪)8‬‬

‫‪11) A-nu pi-a-šu i-pu-ša-am-ma‬‬

‫‪144‬‬
12) is-sà-qar a-na qu-ra-di dEn-lil
13) ma-an-nu a-ni-tam
14) ša la dEn-ki i-ip-pu-uš
15) x x ul u-ša-ap-ta si-iq-r[a]
16) [dEn-ki] pi-a-šu i-pu-ša-am-[ma]
17) [is-sà-qar] a-na i-li ra-bu-ti
18) [lu-u e]-pu-uš i-na pa-ni-ku-u[n]
19) [u-uš-t]a-ṣi-ra na-pi-i[š-tam] x x x
20).....................] x i-l[i...................] x bi
21)............................. a-b]u-ba
22)................................] x-ku-un
23).............................l]i-ib-ba-ka
24)............................] ù ru-um-mi

‫فتح فمه‬
َ "‫) "آنو‬33
ِ
:"‫للبطل "إنليل‬ ‫) قال‬34
‫َم ْن هذا‬ )31
‫الذي فعلَها غير "إنكي" ؟‬ )31
ِ ‫لم أ‬
.‫ُصد ْر أم اًر‬ )31
،‫فتح فمه‬َ "‫"إنكي‬ )36
ِ
:‫العظيمة‬ ‫[قال] لآللهة‬ )37
‫) [حقاً] لقد فعلتُها من ورائكم‬38
َ‫حميت الحياة‬
ُ ‫) لقد‬32
.....................)44
‫الطوفان‬
َ ......................)43
..........................)44
‫ قلبك‬..........)41
‫ واسترِخ‬....................)41

25) [be-el ar-n]im šu-ku-un še-re-et-ka

145
‫‪26) [ù] a-iu-u ša u-ša-a[s]-sà-ku a-wa-at-ka‬‬
‫‪27)........................]-nu pu-uḫ-ra[..................‬‬
‫مشو َهة‪.‬‬
‫هناك عشرة سطور ّ‬
‫‪38)..................] x ši-a-ti‬‬
‫‪39)....................] iš-ku-nu‬‬
‫‪40) [u-na-ap-p]i-iš li-ib-bi‬‬
‫‪41) [dEn-lil p]i-a-šu i-pu-ša-am-ma‬‬
‫‪42) [is-sà]qar a-na dEn-ki ni-iš-ši-ki‬‬
‫‪43) [ga-na sa-a]s-su-ra dNin-tu ši-si-ma‬‬
‫‪44) [at-t]a ù ši-i mi-it-li-ka i-na pu-uḫ-ri‬‬

‫ِ‬
‫[المجرم]‬ ‫افرض عقوبتك على‬
‫ْ‬ ‫‪)41‬‬
‫امرك‬
‫‪ )46‬من الذي يعصي أو َ‬
‫االجتماع‪..........‬‬
‫َ‬ ‫‪............)47‬‬
‫‪ ..................)18‬لها‬
‫‪ ...............)12‬وضعوا‬
‫‪ِّ )14‬‬
‫[يهدئ] قلبي‬
‫‪"[ )13‬إنليل"] فتح فمه‪،‬‬
‫‪ )14‬قال لألمير "إنكي"‪:‬‬
‫استدع "ننتو" ربة الو ِ‬
‫الدة‬ ‫[هلم] و ِ‬
‫‪َّ )11‬‬
‫ّ‬
‫[أنت] وهي تبادال المشورة في االجتما ِع‬
‫‪َ )11‬‬

‫‪ :arnim‬اسم مجرور‪ ،‬من الجذر‪ ،͗ dn :‬راجع‪ :arnu :‬جريمةٌ ‪ /‬ذنب‪.(AHw, 70) .‬‬ ‫(‪)41‬‬

‫‪ :šēretka‬اسم مؤنث لحق به ضمير المخاطب‪ ،‬من الجذر‪ ،š ͗r :‬راجع‪ :šēru :‬سخط ‪ /‬عقوبة‪(AHw, .‬‬
‫عقوبتك صاحب الجريمة"‪.‬‬
‫َ‬ ‫حم ْل‬
‫)‪ .1219‬والمعنى الحرفي‪ّ " :‬‬
‫(هلم ‪/‬‬
‫‪ :gana‬صيغة اسمية تلزم حالة النصب‪ ،‬وتدل على األمر‪ ،‬وهذا ما دعاني إلى ترجمتها بكلمة‪ّ :‬‬
‫(‪)11‬‬

‫تعال) وكأنها اسم فعل أمر يلزم الفتح دائماً‪ .‬راجع‪ :gana :‬تعال ‪ /‬تقدم‪.(AHw, 280) .‬‬

‫‪45) [dEn-ki pi]-a-šu i-pu-ša-am-ma‬‬

‫‪146‬‬
46) [is-sà-qar] a-na dNin-tu sa-as-su-ri
47) [at-ti sa-a]s-su-ru ba-ni-a-at ši-ma-ti
48)........................] a-na ni-ši
49).....................l]i-li
50).....................l]i-ib-ši
51)........................] x

‫فمه‬
َ ‫فتح‬
َ ]"‫) ["إنكي‬11
ِ ‫) [قال] لربةالو‬16
:"‫الدة "ننتو‬ ّ
ِ
‫المصاير‬ ِ )17
‫ خالقة‬،‫[أنت] إلهةُ الوالدة‬
ِ
‫للناس‬ ......................)18
..................)12
‫ليكن‬
ْ .......................)14
......................)13

147
‫النسخة البابلية القديـمة ـ اللوح )‪(C‬‬
‫الرقيم الثالث ـ العمود السابع‪III-vii :‬‬
‫‪1) [a]p-pu-na ša-lu-uš-tum li-i[b]-ši i-na ni-ši‬‬
‫‪2) i-na ni-ši a-li-it-tum-ma la a-li-it-tum‬‬
‫‪3) li-ib-ši-ma i-na ni-ši pa-ši-it-tu‬‬
‫‪4) li-iṣ-ba-at še-er-ra‬‬
‫‪5) i-na bi-ir-ku a-li-it-ti‬‬
‫‪6) šu-uk-ni u-uk-ba-ak-ka-ti E-ne-ti‬‬

‫لتكن فئةٌ ثالثةٌ من الناس‬


‫‪ )3‬إضافة إلى ذلك ْ‬
‫ولود وغير ولوٍد‬
‫‪ )4‬ليكن من الناس ٌ‬
‫‪ )1‬لتوجد بين الناس الباشيتو‬
‫الصغار‬
‫َ‬ ‫تخطف‬
‫ُ‬ ‫‪ )1‬ليتها‬
‫حضن الو ِ‬
‫الدة‬ ‫ِ‬ ‫‪ )1‬من‬
‫نساء "األُكباكتو"‪" ،‬اإلنتو"‪،‬‬
‫َ‬ ‫‪( )6‬يا "ننتو") اخلقي‬

‫(‪ :appūna )3‬اسم يلزم حالة النصب‪ ،‬من الجذر‪ ،pén :‬راجع‪ :appūna ::‬فضالً عن ‪ /‬عالوةً‪(AHw, .‬‬
‫)‪.60‬‬
‫‪ :ābimmntta‬اسم مؤنث مرفوع‪ ma ،‬العاطفة‪ ،‬جذره‪ ،wbr :‬األصل‪ ābirmnt :‬أدغمت الدال بالتاء‪،‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫ولود‪.(AHw, 1458) .‬‬


‫راجع‪ٌ :ābimmn :‬‬
‫(‪ :pāšittu )1‬اسم مجموعة من الشياطين أو العفاريت مهمتها خطف األطفال من أحضان أمهاتهم‪ ،‬راجع‪:‬‬
‫‪ :pāšittu‬العفاريت الخاطفة‪.(AHw, 845) .‬‬
‫‪ :birku‬اسم مرفوع على الشذوذ وجوبه الجر كونه اسماً مجرو اًر‪ ،‬من الجذر‪ ،brk :‬مشترك في أغلب‬ ‫(‪)1‬‬

‫اللغات السامية‪ ،‬في العربية‪ :‬ركب قلب مكاني‪ ،‬معنى االسم في األصل‪ :‬ركبةٌ‪ ،‬ونستطيع مجازياً أن نقول‬
‫أن الركبة عند الجلوس هي الحضن‪ ،‬راجع‪ :birku :‬ركبةٌ‪.(AHw, 129) .‬‬
‫يعبر عنها في اآلشورية باللفظ‬
‫‪ :ukbakkāti‬اسم مؤنث يدل على جماعة أخرى من اإلناث الراهبات ـ ّ‬
‫(‪)6‬‬

‫‪ :ugbabtu‬الكاهنات )‪.(AHw, 1403‬‬


‫‪ Entī‬اسم مؤنث يدل على جماعة أخرى من اإلناث الكاهنات‪ ،‬راجع‪ :Entu :‬كاهنةٌ )‪.(AHw, 220‬‬

‫‪148‬‬
‫‪7) ù E-gi-ṣi-a-ti‬‬
‫‪8) lu-u ik-ki-bu ši-na-ma‬‬
‫‪9) a-la-da-am pu-ur-si‬‬
‫‪10) [.....................] ni ṣ[i] x x x x x x tam‬‬
‫‪11) [................] ù [na-pi]-iš-tam‬‬
‫‪12) [.................] ra-ma x x x na‬‬
‫‪13) [..............] bi li [.........]-ši-in‬‬
‫‪14) [.................] x [..............] x-mi-šu‬‬
‫‪15) [...................] tum [...........] x‬‬
‫‪16) x [...............] x‬‬

‫‪ )7‬و"اإلجيصيتو"‬
‫اج)‬
‫عليهن (الزو ُ‬
‫ّ‬ ‫‪ )8‬ليكن محظو اًر‬
‫‪ )2‬اقطعي الحياةَ‬
‫‪...................)34‬‬
‫‪ ...............)33‬والحياةَ‬
‫‪.................)34‬‬
‫‪................)31‬‬
‫‪................)31‬‬
‫‪...............)31‬‬
‫‪................)36‬‬

‫َّ‬
‫أنفسهن لآللهة‪ ،‬راجع‪:Igiṣtiu :‬‬ ‫‪ :Egiṣiati‬اسم مؤنث داللة على فئة ثالثة من الكاهنات اللواتي ينذرن‬ ‫(‪)7‬‬

‫كاهنة‪.(AHw, 367) .‬‬


‫محظور‪.(AHw, 369) .‬‬
‫ٌ‬ ‫‪ :ikkibu‬اسم مرفوع‪ ،‬من الجذر‪ ،lkb :‬راجع‪ :ikkibu :‬ممنوعٌ‬
‫(‪)8‬‬

‫‪149‬‬
‫‪17) eṭ-[..............‬‬
‫‪18) li-[...............‬‬
‫‪19) x x [................‬‬
‫‪20) a-š[i.................‬‬
‫‪21) dEn-li[l..................‬‬
‫‪22) x x [...................‬‬
‫‪23) x [....................‬‬
‫‪24) ma-x [....................‬‬
‫‪25) me-ḫu-x [.................‬‬
‫‪26) ma-ta [...............‬‬
‫‪27) x [.....................‬‬
‫مشوهة كلياً‬
‫حوالي تسعة أسطر ّ‬
‫‪36) x [................‬‬
‫‪37) ḫu-x [.................‬‬
‫‪38) ma-[....................‬‬
‫‪39) i-[................‬‬
‫‪40) ur-[...............‬‬
‫‪41) š[a.............‬‬
‫ال يمكننا ترجمة أي كلمة باستثناء السطر (‪)43‬‬

‫‪" )43‬إنليل"‪...........‬‬

‫‪151‬‬
‫هناك كسرة آشورية حديثة تنتمي إلى العمود السابع من الرقيم الثالث‬
‫ال ِكسرة اآلشورية )‪:(R‬‬
‫‪1)..................] x x [...............‬‬
‫‪2).................] x ra a x [............‬‬
‫‪3) x x i ba li a x [...............‬‬
‫‪4) ša-am-ni‬‬
‫‪5) u-ṣ-ra-at ni-ši x [............‬‬
‫‪6) zi-ka-ru [................‬‬
‫‪7) a-na ar-da-ti‬‬
‫‪8) ar-da-tum [..............‬‬
‫‪9) eṭ-lu a-na ar-d[a-ti..............‬‬
‫‪10) li-il-qi a[r-da-tum..........‬‬
‫‪........................)3‬‬
‫‪.....................)4‬‬
‫‪.....................)1‬‬
‫‪ )1‬زيت‪.................‬‬
‫ِ‬
‫الناس‪..............‬‬ ‫تنظيم‬ ‫‪)1‬‬
‫ُ‬
‫‪ )6‬الذ َك ُر‪..............‬‬
‫ِ‬
‫للشابة‪................‬‬ ‫‪)7‬‬
‫‪ )8‬الشابةُ‪...............‬‬
‫الشاب والشابةُ‪...............‬‬
‫ُ‬ ‫‪)2‬‬
‫ِ‬
‫لتأخذ [الشابةُ]‪.............‬‬ ‫‪)34‬‬

‫َّمن‪ ،‬راجع‪:‬‬
‫‪ šamni‬اسم مجرور‪ ،‬من الجذر‪ ،šmn :‬مشترك في أغلب اللغات السامية‪ ،‬في العربية‪ :‬الس ْ‬
‫(‪)1‬‬

‫يت‪.(AHw, 1157) .‬‬‫‪ :šamnu‬ز ٌ‬


‫ذكر‪ ،‬ارجع‪:‬‬
‫‪ zikaru‬اسم مرفوع‪ ،‬من الجذر‪ ،zkr :‬مشترك في أغلب اللغات السامية‪ ،‬في العربية‪ٌ :‬‬
‫(‪)6‬‬

‫‪َ :zikaru‬ذ َكٌر‪.(AHw, 1526) .‬‬


‫‪ :ardati‬اسم مجرور‪ ،‬من الجذر‪ ،͗ dr :‬راجع‪ ardatu :‬فتاة يافعة‪.(AHw, 1464) .‬‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪151‬‬
‫النسخة البابلية القديمة ـ اللوح )‪(C1‬‬
‫الرقيم الثالث ـ العمود الثامن‪III-viii :‬‬
‫السطور الخمسة األولى مشوهة بشكل كامل‬
‫‪6) x x [.....................]-da‬‬
‫]‪7) x ma ši x [...................‬‬
‫]‪8) [ib]-ba-x [.................‬‬
‫‪9) ki-ma ni-iš-ku-[nu a-bu-b]a‬‬
‫]‪10) a-wi-lum ib-lu-ṭ[u i-na ka-ra-ši‬‬
‫]‪11) at-ta ma-li-ik i-[li ra-bu-ti‬‬
‫]‪12) te-re-ti-iš-[ka‬‬
‫]‪13) u-ša-ab-ši qa-a[b-la‬‬
‫]‪14) ša-ni-it-ti-iš-[ka‬‬
‫]‪15) an-ni-a-am za-ma-[ra‬‬
‫‪................)6‬‬
‫‪....................)7‬‬
‫‪..................)8‬‬
‫[الطوفان]‬
‫َ‬ ‫بعد أن أحدثنا‬
‫‪َ )2‬‬
‫‪ )34‬نجا اإلنسان [من الكار ِ‬
‫ثة]‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫العظيمة‬ ‫أنت يا مستشار اآللهة‬
‫‪َ )33‬‬
‫ارك‪،‬‬
‫‪ )34‬ألجل قر َ‬
‫أوجدت المعركةَ‬
‫ُ‬ ‫‪)31‬‬
‫لمديحك‪،‬‬
‫َ‬ ‫‪)31‬‬
‫(أنشدت) هذه األغنيةَ‬
‫ُ‬ ‫‪)31‬‬

‫‪ :šanittiška‬اسم لحقت به ‪ iš‬الجارة التي تعادل حرف الجر ‪ :ana‬إلى‪ ،‬ولحق به ضمير المخاطب‪،‬‬ ‫(‪)31‬‬

‫أصل االسم ‪ tanittu‬بالتاء‪ ،‬لكنه جاء هنا بالشين‪ ،‬وقد ورد هذا اإلبدال في أكثر من موضع في السطور‬
‫اء‪.(AHw, 1319) .‬‬
‫مديح ‪ /‬إطر ٌ‬
‫السابقة‪ ،‬راجع‪ٌ :tanittu :‬‬
‫(‪ :zamāra )31‬اسم منصوب‪ ،‬من الجذر‪ ،zmr :‬مشترك في أغلب اللغات السامية‪ ،‬راجع‪:zamāru :‬‬
‫غنى في القصب (لسان العرب ‪.)147 :1‬‬‫مر‪ّ :‬‬‫غناء‪ .(AHw, 1508) .‬في العربية َز َ‬
‫ٌ‬
‫سيرد الجذر نفسه في السطر (‪ )32‬بصيغة فعلية في الوزن المضعف الزمن الماضي‪.‬‬

‫‪152‬‬
‫]‪16) li-iš-mu-ma dI-gi-g[u‬‬
‫‪17) li-iṣ-ṣi-ru na-ar-bi-ka‬‬
‫‪18) a-bu-ba a-na ku-ul-la-at ni-ši‬‬
‫‪19) u-za-am-me-er ši-me-a‬‬

‫لتسمع "اإلجيجي"‬
‫ِ‬ ‫‪)36‬‬
‫ك‬‫وليمجدوا عظمت َ‬
‫ّ‬ ‫‪)37‬‬
‫ِ‬
‫الناس‬ ‫الطوفان ِّ‬
‫لكل‬ ‫َ‬ ‫‪)38‬‬
‫مت فاسمعوا‬
‫‪ )32‬رّن ُ‬

‫‪ٍ :liṣṣirū‬‬
‫تمن إيجابي دخل على الماضي المجرد‪ ،‬واو الجماعة‪ ،‬من الجذر‪ ،ṣrr :‬راجع‪:ṣnddn :‬‬ ‫(‪)37‬‬

‫تمجيد ‪ /‬تعظيم‪.(AHw, 1114) .‬‬


‫‪ :narbīka‬اسم لحق به ضمير المخاطب‪ ،‬من الجذر‪ ،nrb :‬راجع‪ :narbû :‬عظمة ‪ /‬كبر‪(AHw, .‬‬
‫)‪.746‬‬

‫‪153‬‬
‫كسرة بابلية وسيطة من أوجاريت‪:‬‬
‫أ ـ الوجه األمامي‪:‬‬
‫‪1) e-nu-ma ilānumeš im-taš-ku mil-ku‬‬
‫‪2) i-na mātātimeš a-bu-ba iš-ku-nu‬‬
‫‪3) i-na ki-ib-ra-ti‬‬
‫]‪4) x x x x i-še[m]-me [....................‬‬
‫]‪5) i-x x x [....................]-bit-ti dE-a i-na libbi-š[u‬‬
‫]‪6) At-ra-am-ḫa-si-sum-me a-na-ku-[ma‬‬
‫]‪7) i-na bīt dE-a bēli-ia aš-ba[ku‬‬
‫‪8) u-x x-ma i-x x‬‬
‫‪9) i-de4 mil-ka ša ilānimeš ra-ab-bu-ti‬‬
‫‪10) i-de4 ma-me-et-šu-nu ù u-ul‬‬
‫‪11) i-pa-at-tu-u a-na ia-a-ši‬‬

‫تبادل اآللهةُ المشورةَ‬


‫َ‬ ‫‪ )3‬حينما‬
‫‪ )4‬أقاموا الطوفان في األراضي‬
‫ِ‬
‫الجهات (جميعها)‬ ‫‪ )1‬في‬
‫‪ ............)1‬يسمعُ‪...............‬‬
‫‪" ...............)1‬إيا" في قلبه‬
‫أترخسيس‬
‫ُ‬ ‫‪ )6‬أنا‬
‫سكنت في بيت سيدي "إيا"‬
‫ُ‬ ‫‪)7‬‬
‫‪...................)8‬‬
‫فت مشورة اآللهة العظيمة‬
‫‪ )2‬عر ُ‬
‫ولم‬
‫أيمانهم ْ‬
‫فت َ‬ ‫‪ )34‬عر ُ‬
‫‪ )33‬يطلعوني عليها‬

‫جهات‪.(AHw, 471) .‬‬


‫ٌ‬ ‫(‪ :kibrāti )1‬جمع مجرور‪ ،‬من الجذر‪ ،kbr :‬راجع‪:kibrātu :‬‬
‫حلفانهم ولم يفتحوا لي (أسرارهم)"‪.‬‬
‫َ‬ ‫فت‬
‫السطران حرفياً‪" :‬عر ُ‬
‫(‪)33 ،34‬‬

‫‪154‬‬
‫]‪12) am-te-šu-mu a-na ki-ik-ki-[ši‬‬
‫]‪13) i-ša-an-[ni‬‬
‫‪14) [i]-ga-ru-ma ši-m[e....................‬‬
‫‪15) [*] ki ma I-....................‬‬

‫‪ )34‬كلماتِهم لحائط القصب‬


‫‪ )31‬أعادوا (قائلين)‪:‬‬
‫اصغ يا حائطُ‬
‫ِ‬ ‫‪)31‬‬
‫‪.......................)31‬‬

‫ب ـ الوجه المعاكس (الخلفي)‪:‬‬

‫‪1) [.............] x ilānim[eš] ba-l[a-ṭa.....‬‬


‫‪2) [x x x] x ta aššat-ka x............‬‬
‫‪3) x x -a tuk-la-at ù x [...............‬‬
‫‪4) ki-i ilānimeš ba-la-ṭa lu-u [...............‬‬

‫‪ )3‬اآللهةُ جميعاً الحياةَ‪........‬‬


‫زوجك‬
‫َ‬ ‫‪................)4‬‬
‫ساعد و‪...........‬‬
‫ْ‬ ‫‪...........)1‬‬
‫ليت الحياةَ مثل اآللهة (خالدةٌ)‬
‫‪َ )1‬‬

‫‪155‬‬
‫)‪(S‬‬ ‫النسخة اآلشورية ـ اللوح‬
‫العمود األول‪I :‬‬
‫‪1) [ul-il-li-ka 1200 šanātu]meš‬‬
‫]‪mātu ir-ta-pi[š ni-šu im-ta-da‬‬
‫‪2) [i-na] rig-me-ši-na it-ta-͗ -dar‬‬
‫]‪3) [i-na] ḫu-bu-ri-ši-na la i-ṣa-ba-su [ši-tu‬‬
‫]‪4) [dE]n-lil il-ta-kam pu-ḫur-š[u‬‬
‫‪5) [iz-z]a-ka-ra a-na ilānimeš mārēmeš-šu‬‬
‫‪6) [ik]-tab-ta-m[a r]i-gi-im a-me-lu-te‬‬
‫‪7) [i-na r]ig-me-[ši-n]a at-ta-a-dar‬‬
‫‪8) [i-na ḫ]u-[ub]-ri-ši-na la i-ṣa-ba-ta-ni ši-tu‬‬
‫‪9) [qi-b]a-ma šu-ru-pu-u lib-ši‬‬
‫‪10) [li-š]ak-li-ṣi ri-gim-ši-na Nam-tar‬‬

‫األرض‬ ‫ألف ومئتا عام كثر الناس] و ِ‬


‫اتسعت‬ ‫ِ‬
‫يمض ٌ‬ ‫‪[ )3‬لم‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫اضطرب من ضجتهم‬
‫َ‬ ‫‪"( )4‬إنليل")‬
‫[النوم]‬
‫ُ‬ ‫يزره‬
‫‪[ )1‬من] ضجتهم لم ْ‬
‫اجتماعه‬
‫َ‬ ‫أعلن‬
‫‪" )1‬إنليل" َ‬
‫ِ‬
‫لآللهة أبنائه‬ ‫‪ )1‬قال‬
‫ِ‬
‫اإلنسان‬ ‫‪ )6‬أقلقتني ضجةُ‬
‫عجت من ضجيجهم‬ ‫‪ )7‬انز ُ‬
‫‪ )8‬من صخبهم ال تأخذني ِسنةٌ‬
‫الطاعون‬
‫ُ‬ ‫‪ُ )2‬م ْر بأن يوجد‬
‫فليخفف "نمتارا" صيحاتهم‬
‫ْ‬ ‫‪)34‬‬

‫‪ :iṣabassu‬مجرد‪ ،‬مضارع‪ ،‬من الجذر‪ ،ṣlm :‬أصلها‪ ،iṣabatšu :‬مشترك في أغلب اللغات السامية‪،‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫ك‪.(AHw, 1066) .‬‬ ‫في العربية‪ :‬ضبط‪ ،‬راجع‪ :ṣabātu :‬إمسا ٌ‬


‫تمن إيجابي دخل على الماضي الشيني‪ ،‬من الجذر‪ ،klṣ :‬في العربية‪ :‬قلص‪ ،‬راجع‪:‬‬‫(‪ٍ :lišakliṣi )34‬‬
‫‪ :kalāṣu‬تقليص ‪ /‬تقليل‪.(AHw, 224) .‬‬

‫‪156‬‬
‫‪11) [ki-m]a me-ḫe-e li-zi-qa-ši-na-ti-ma‬‬
‫‪12) [mur]-ṣu di-͗ u šu-ru-pu-u a-sa-ku‬‬
‫‪13) [iq-b]u-ma šu-ru-pu-u ib-ši‬‬
‫‪14) [u]-riš i-ṣi ri-gim-ši-na Nam-tar‬‬
‫‪15) [ki-m]a me-ḫe-e i-zi-qa-ši-na-ti-ma‬‬
‫‪16) [mur]-ṣu di-͗ u šu-ru-pu-u a-sa-ku‬‬
‫‪17) [bēl t]a-ši-im-ti A-tar-ḫasīs amēlu‬‬
‫‪18) [a-na bēli]-šu dE-a uzun-šu pi-ta-at‬‬
‫‪19) [i-t]a-mu it-ti ili-šu‬‬
‫‪20) [ù š]u dE-a it-ti-š i-ta-mu‬‬
‫ِ‬
‫كاإلعصار‬ ‫لتعصف فوقهم‬
‫ْ‬ ‫‪)33‬‬
‫الطاعون‪ ،‬األسكو‬
‫ُ‬ ‫اض‪ ،‬العل ُل‪،‬‬
‫‪ )34‬األمر ُ‬
‫الطاعون‬
‫ُ‬ ‫فكان‬
‫‪ )31‬أمروا َ‬
‫أنقص ضجتهم‬
‫َ‬ ‫‪" )31‬نمتارا"‬
‫ِ‬
‫كاإلعصار‬ ‫لتعصف فوقهم‬
‫ْ‬ ‫‪)31‬‬
‫الطاعون‪ ،‬األسكو‬
‫ُ‬ ‫‪ )36‬األمراض‪ ،‬العل ُل‪،‬‬
‫الف ِ‬
‫طنة "أترخسيس" الرج ُل‬ ‫‪[ )37‬ذو] ِ‬
‫‪ )38‬سمع [إللهه] "إيا"‬
‫ث مع إلهه‬‫تحد َ‬
‫‪ّ )32‬‬
‫ث معه‬‫تحد َ‬
‫‪ )44‬و"إيا" ّ‬

‫‪ٍ :liziqašinatima‬‬
‫تمن إيجابي دخل على الماضي المجرد‪ ،‬ضمير النصب العائد على الغائبين‪ma ،‬‬ ‫(‪)33‬‬

‫عصف‪ .(AHw, 1523) .‬في العربية الزعق‪ :‬الصوت المرتفع ‪/‬‬


‫ٌ‬ ‫العاطفة‪ ،‬من الجذر‪ ،z ͗q :‬راجع‪:zâqu :‬‬
‫الصياح (لسان العرب ‪.)314 :34‬‬
‫مرض ‪ /‬علةٌ‪ .(AHw, 174) .‬في العربية الداء‪:‬‬
‫ٌ‬ ‫(‪ :di u͗ )34‬اسم مرفوع‪ ،‬من الجذر‪ ،d ͗ :‬راجع‪:di u͗ :‬‬
‫المرض (لسان العرب ‪.)78 :3‬‬
‫‪ :asaku‬اسم مرفوع‪ ،‬من الجذر‪ ،͗ al :‬راجع‪ :asakku :‬نوع من األوبئة‪.(AHw, 73) .‬‬
‫‪ :tašīmti‬اسم مجرور مؤنث‪ ،‬من الجذر‪ ،tšm :‬راجع‪ :tašīmtu :‬فطنةٌ ‪ /‬فهم‪.‬‬ ‫(‪)37‬‬

‫)‪.(AHw, 1338‬‬
‫أذنه لسيده اإلله إيا"‪.‬‬
‫المعنى الحرفي للسطر‪" :‬فتح َ‬
‫(‪)38‬‬

‫‪157‬‬
21) A-tar-ḫasīs pâ-š īpuša i-qab-bi
22) [izzakar] a-na dE-a bēli-šu
23) [ma] bēl ut-ta-za-ma ta-ni-še-ti
24) [mur-ṣ]i-ku-nu-ma e-kal māta
25) d[E]-a bēl ut-ta-za-ma ta-ni-še-ti
26) [mur-ṣu] ša ilānimeš-ma e-kal māta
27) [iš-t]u-ma te-eb-nu-na-ši-ma
28) [ta-pa-ra]-sa mur-ṣa di-͗ a šu-ru-pu-u a-sa-ku
29) [dE-a pâ-šu īpuša i]-qab-bi
a-na A-tar-ḫasīs izzakar
30) [qi-ba-ma li-is-su-u nāg]iru
rigma lu-ša-bu-u i-na māti
31) [e-ta-ap-la-ḫa ilānimeš-ku-un]
etu-sa-ap-a dIštar-ku-un
32)..................] x x ka-i-la par-ṣi-šu
‫) "أترخسيس" فتح فمه ليتكلم‬43
"‫) [قال] لسيده "إيا‬44
‫سيد الناس يتأوهون‬
ُ ‫) يا‬41
‫علتك تأك ُل األرض‬
َ )41
‫) "إيا" سيدي الناس يتأوهون‬41
.‫األرض‬
َ ‫) علة اآللهة تأك ُل‬46
‫أن خلقتنا‬
ْ ‫) منذ‬47
‫ األسكو‬،‫ والطاعون‬،َ‫المرض والعلة‬
َ ‫أستزي ُل‬ )48
"‫["إيا" فتح فمه] ليتكلم وقال "ألترخسيس‬ )42
ِ ‫وليقووا الضجة في األ‬
‫رض‬ ِ
ّ ]‫ وليناد المنادون‬،‫[م ْر‬ُ )14
‫ ال تصلّوا لعشتاركم‬،]‫[ال تحترموا آلهتكم‬ )13
‫ سلطته‬...............)14

ٍ etusapā )13(
.ٌ‫ صالة‬:suppû :‫ راجع‬،spi :‫ من الجذر‬،‫تمن سلبي خاص بالمتكلمين‬
.(AHw, 1060)

158
‫)‪33‬‬ ‫‪maṣ-ḫ]a-tu niqû‬‬
‫‪34)................... a-n]a qud-me-ša‬‬
‫‪35)........................] x kat-ra-ba-ma‬‬
‫‪36)....................] x-nu ka-at-r[e-e il-t]a-kan qat-su‬‬
‫‪37) [dEn-lil] il-ta-kan pu-ḫur-šu izzakar a-na mārēmeš-šu‬‬
‫‪38) x-ra-me e ta-aš-ku-na-ši-na-ti‬‬
‫‪39) [ni-š]u la im-ṭa-a a-na ša pa-na i-ta-at-ra‬‬
‫‪40) [i-na] rig-me-ši-na at-a-dar‬‬
‫‪41) [i-na ḫ]u-bu-ri-ṣi-na la i-ṣa-ba-ta-ni ši-tu‬‬
‫‪42) p[ur]-sa-ms a-na ni-še-e ti-ta‬‬
‫‪43) i-na kar-ši-ši-na li-me-ṣu šam-mu‬‬
‫‪44) e-liš dAdad zu-un-na-šu lu-ša-qir‬‬
‫‪ ................)11‬قربان السمسم‬
‫‪ ..................)11‬أمامها‬
‫‪ ..................)11‬مباركةً‬
‫أعطت يده‬
‫ْ‬ ‫‪ ...........)16‬هبةً‬
‫‪" )17‬إنليل" أعلن اجتماعه وقال لآللهة أبنائه‬
‫(األرض)‬
‫َ‬ ‫‪ )18‬ليتكم ما أسكنتموهم‬
‫الناس ال يتناقصون بل هم يتكاثرون‬
‫‪ُ )12‬‬
‫بت من ضجتهم‬‫‪ )14‬اضطر ُ‬
‫النوم‬
‫يزرني ُ‬ ‫‪[ )13‬من] ضجيجهم لم ْ‬
‫ِ‬
‫الناس‬ ‫الطعام عن‬ ‫‪ )14‬اقطعوا‬
‫َ‬
‫الغذاء في أجوافهم‬
‫ُ‬ ‫‪ )11‬لِ َي ِق َّل‬
‫ليحبس "أدد" مطره في األعلى‬
‫ْ‬ ‫‪)11‬‬

‫‪ :imṭā‬مجرد‪ ،‬ماض‪ ،‬من الجذر‪ ،mṭi :‬راجع‪ :maṭû :‬إنقاص ‪ /‬نقصان‪.(AHw, 636) .‬‬ ‫(‪)12‬‬

‫جوف‪(AHw, .‬‬
‫ٌ‬ ‫(‪ :karšišina )11‬اسم مجرور‪ ،‬ضمير الغائبين‪ ،‬من الجذر‪ ،krš :‬راجع‪ :karšu :‬معدةٌ ‪/‬‬
‫)‪ .450‬في العربية‪ :‬الكرش‪ :‬المعدة‪ .‬راجع (لسان العرب ‪.)112 :6‬‬
‫‪ :lušaqir‬تمن إيجابي دخل على الماضي المجرد‪ ،‬من الجذر‪ wrd :‬راجع‪ :waqāru :‬ندرة ‪/‬‬ ‫(‪)11‬‬

‫قلة‪.(AHw, 1460).‬‬

‫‪159‬‬
‫‪45) li-sa-kir šap-liš ia iš-ša-a me-lu i-na na-aq-bi‬‬
‫‪46) li-šur eqlu iš-pi-ke-e-šu‬‬
‫‪47) li-né-͗ irta-ša dNisaba‬‬
‫‪ṣalmūtimeš lip-ṣu-u ugāru‬‬
‫‪48) ṣēru pal-ku-u lu-li-id id-ra-nu‬‬
‫‪49) li-bal-kat erṣetu re-em-ša‬‬
‫‪šam-mu ia u-ṣa-a šu-u ia-i-im-ru‬‬
‫‪50) l[iš]-ša-kin-ma a-na nišēmeš a-sa-ku‬‬
‫‪51) rēmu lu ku-ṣur-ma ia u-še-šèr-ra šèr-ra‬‬

‫الطوفان من العم ِ‬
‫ق‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫من ِع‬
‫ولي َ‬
‫(الماء) في األسفل ُ‬
‫ُ‬ ‫‪ِ )11‬ل ِ‬
‫ينقطع‬
‫الحق ُل غلته‪.‬‬ ‫‪ُ )16‬لي ِ‬
‫نقص َ‬
‫ِ‬
‫ولتيبس الحقو ُل السود‪.‬‬ ‫‪ )17‬لِ َّ‬
‫تسد "نيسابا" صدرها‬
‫لتنتج األراضي الواسعة ملحاً‬
‫‪ِ )18‬‬
‫حبوب‬
‫ٌ‬ ‫ينبت زرعٌ وال تَُرى‬
‫حم األرض فال ُ‬‫ليعص ر ُ‬
‫ُ‬ ‫‪)12‬‬
‫ِ‬
‫الناس‬ ‫الطاعون على‬
‫ُ‬ ‫‪ )14‬ليخيم‬
‫الرحم فال ينجب أطفاالً‬
‫ُ‬ ‫‪ُ )13‬لي َس َّد‬

‫‪ٍ :lisakir‬‬
‫تمن إيجابي دخل على الماضي المجرد‪ ،‬من الجذر‪ ،skr :‬مشترك في أغلب اللغات السامية‪،‬‬ ‫(‪)11‬‬

‫الس ْكر‪ :‬ما ُس َّد به (لسان العرب ‪.)171 :1‬‬


‫إغالق ‪ /‬سد‪ .(AHw, 1035) .‬في العربية‪ِّ :‬‬
‫ٌ‬ ‫راجع‪:sekēru :‬‬
‫تمن إيجابي دخل على الماضي المجرد‪ ،‬من الجذر‪ ،nai :‬راجع‪ :na û͗ :‬صد ‪ /‬منعٌ‪(AHw, .‬‬ ‫(‪ٍ :line͗ )17‬‬
‫)‪.768‬‬
‫‪ :palkû‬اسم مرفوع‪،‬من الجذر‪ plki :‬رباعي الجذر‪ ،‬راجع‪ :palkû :‬واسع ‪ /‬فسيح‪.(AHw, 816) .‬‬ ‫(‪)18‬‬

‫‪ٍ :libalkat‬‬
‫تمن إيجابي دخل على الماضي المجرد‪ ،‬رباعي الجذر‪ ،blkt :‬راجع‪ nabalkutu :‬ثورة ‪/‬‬ ‫(‪)12‬‬

‫عصيان‪.(AHw, 695) .‬‬


‫‪ٍ :lukuṣurma‬‬
‫تمن إيجابي دخل على الماضي المجرد‪ ،‬من الجذر‪ ،kṣr :‬راجع‪ :kaṣāru :‬ربطٌ ‪/‬‬ ‫(‪)13‬‬

‫تقييد‪.(AHw, 456) .‬‬


‫ٌ‬

‫‪52) ip-t[ar-s]u a-na ni-še-e ti-ta‬‬


‫‪53) i-na kar-ši-ši-na e-me-ṣu šam-mu‬‬

‫‪161‬‬
‫‪54) e-liš dAdad zu-un-na-šu u-ša-qir‬‬
‫‪55) is-sa-kir šap-liš ul iš-ša-a‬‬
‫‪mi-lu ina na-aq-bi‬‬
‫‪56) iš-šur eqlu iš-pi-ke-š‬‬
‫‪57) i-né- ͗ irta-ša dNisaba‬‬
‫‪ṣalmūtimeš ip-ṣu-u ugāru‬‬
‫‪58) ṣēru pal-ku-u u-li-id id-ra-na‬‬
‫‪ib-bal-kat erṣetu re-em-ša‬‬
‫‪59) šam-mu ul u-ṣa-a šu-u ul- I -͗ ru‬‬
‫‪60) iš-ša-kin-ma a-na nešēmeš a-sa-ku‬‬
‫‪61) rēmu ku-ṣur-ma ul u-še-šèr šèr-ra‬‬
‫ِ‬
‫الناس‬ ‫‪ )14‬قطعوا المؤونةَ عن‬
‫الغذاء في أجوافهم‬ ‫‪َّ )11‬‬
‫قل‬
‫ُ‬
‫أوقف "أدد" مطره‬
‫َ‬ ‫‪ )11‬في األعلى‬
‫الطوفان من األسفل‬
‫ُ‬ ‫ومنِع‬ ‫ِ‬
‫‪ُ )11‬حبس (الماء) في األسفل ُ‬
‫أنقص الحق ُل غلته‬
‫َ‬ ‫‪)16‬‬
‫ت صدرها‬ ‫‪" )17‬نيسابا" َّ‬
‫سد ْ‬
‫ت‬
‫ابيض ْ‬
‫ّ‬ ‫السود‬
‫ُ‬ ‫والحقول‬
‫انتحبت ملحاً‬
‫ْ‬ ‫‪ )18‬األراضي الواسعة‬
‫ِ‬
‫األرض‬ ‫حم‬
‫عصى ر ُ‬
‫ينم الزرعُ ولم تَُر الحبوب‬
‫‪ )12‬لم ُ‬
‫خي َم الطاعون فوق الناس‬ ‫‪ّ )64‬‬
‫ينجب أطفاالً‬
‫ْ‬ ‫‪ )63‬قُبِ َ‬
‫ض الرحم ولم‬

‫‪ :emeṣu‬مجرد‪ ،‬ماض‪ ،‬من الجذر‪ ،͗ wṣ :‬أبدلت الواو ميماً‪ ،‬أصلها‪ ،eweṣu :‬راجع‪:‬‬ ‫(‪)11‬‬

‫‪ :îṣu‬قلةٌ‪.(AHw, 391) .‬‬

‫‪161‬‬
‫النسخة اآلشورية الحديثة ـ اللوح )‪(S‬‬
‫العمود الثاني ‪II :‬‬
‫]‪1) ši-g[a-ra na-aḫ-bal tam-tim‬‬
‫]‪2) iṣ-ṣur [dE-a qa-du šam-me-šu‬‬
‫]‪3) e-liš d[Adad zu-un-na-šu u-ša-qir‬‬
‫]‪4) is-sa-kir šap-[liš ul iš-ša-a mi-lu i-na na-aq-bi‬‬
‫]‪5) iš-šur eql[u iš-pi-ke-š‬‬
‫‪6) [i-né- ͗ irta-ša] dNisaba‬‬
‫]‪[ṣalmūtimeš ip-ṣu-u ugāru‬‬
‫]‪7) [ṣēru pal-ku-u u]-li-id id-[ra-na‬‬
‫‪[ib-bal-kat erṣetu re-em-ša‬‬
‫]‪8) [šam-mu ul u-ṣa]-a šu-u [ul i ͗-ru‬‬

‫تاج البحر]‬
‫الج‪ ،‬ر َ‬
‫‪[ )3‬المز َ‬
‫‪ )4‬حرسه ["إيا" مع نباتاته]‬
‫مطره]‬
‫‪ )1‬في األعلى ["أدد" أوقف َ‬
‫ُحجز (الماء) في األسفل [لم يخرج الطوفان من العمق]‬ ‫‪)1‬‬
‫أنقص الحق ُل [غلته]‬ ‫‪)1‬‬
‫السود‬
‫ُ‬ ‫فابيض ِت الحقو ُل‬
‫ّ‬ ‫ت صدرها]‬ ‫"نيسابا" َّ‬
‫[سد ْ‬ ‫‪)6‬‬
‫أنتجت ملحاً‬
‫ْ‬ ‫[األرض الواسعةُ]‬ ‫‪)7‬‬
‫حم األرض]‬ ‫[عصى ر ُ‬
‫الحبوب]‬
‫ُ‬ ‫ينم الزرعُ‪ ،‬لم تَُر‬
‫‪[ )8‬لم ُ‬

‫تاج ‪ِ /‬س ْكٌر‪(AHw, .‬‬


‫‪ :šigara‬اسم منصوب‪ ،‬سومري األصل‪ ،‬من الجذر‪ ،šgr :‬راجع‪ :šigaru :‬ر ٌ‬
‫(‪)3‬‬

‫)‪.1230‬‬
‫‪ :naḫbal‬اسم مضاف ٍ‬
‫خال من عالمة اإلعراب‪ ،‬من الجذر‪ ،ḫlb :‬راجع‪ :naḫbalu :‬رتاج ‪ /‬مزالج‪.‬‬
‫)‪ .(AHw, 714‬وقد وردت هذه الصيغة نفسها في السطر الخامس عشر من الرقيم األول في النسخة‬
‫البابلية القديمة‪ ،‬ونالحظ أن االسم المضاف ‪ naḫbal‬أتى مرفوعاً على الشذوذ في السطر المذكور‪ ،‬ووجوبه‬
‫الخلو من عالمة اإلعراب‪.‬‬

‫‪162‬‬
‫]‪9) [iš-ša-kin-ma a-na nišēmeš a-sa-ku‬‬
‫]‪[rēmu ku-ṣur-ma ul u-š]e-[šèr šèr-ra‬‬
‫]‪10) [.................................‬‬
‫]‪11) [...............................‬‬
‫]‪12) [2 šattu i-na ka-ša-di‬‬
‫]‪[u-na-ak-ki-ma] na-kam-t[a‬‬
‫‪13) [3 šattu i-na] ka-ša-di‬‬
‫‪14) [ni-šu i-na bu-bu-te zi-mu-ši-na] it-tak-ru‬‬
‫]‪15) [4 šattu i-na ka-ša-di‬‬
‫‪[ar-ku-tu ma-za-z]i-šu-nu ik-ru-ni‬‬
‫‪16) [rap-ša-tu bu-da-ši-na] is-si-qa‬‬
‫‪17) [qa-da-niš it-ta-na-la-ka ni-š]u i-na su-qi‬‬
‫‪18) [5 šattu i-na ka-ša-di] [e-rab] ummi mārtu i-da-gal‬‬
‫‪19) [ummu a-na mārte ul i-p]a-te bāb-ša‬‬
‫خيم الطاعون على الناس‪،‬‬
‫‪ّ )2‬‬
‫المنقبض صغا اًر بانتظام‪.‬‬
‫ُ‬ ‫الرحم‬
‫ُ‬ ‫أنجب‬
‫َ‬ ‫ما‬
‫‪.....................)34‬‬
‫‪......................)33‬‬
‫‪[ )34‬مع وصول السنة الثانية عانوا] الحكة‬
‫‪ )31‬حلَّ ِت [السنة الثالثة]‬
‫تغيرت [هيئات الناس من الجوِع]‬ ‫‪ّ )31‬‬
‫‪[ )31‬حلّ ِت السنةُ الرابعةُ‬
‫قصرت‬
‫ْ‬ ‫أرجلهم الطويلةُ]‬
‫ضاقت‬
‫ْ‬ ‫‪[ )36‬أكتافهم العريضةُ]‬
‫ٍ‬
‫بانحناء] في الشارِع‪.‬‬ ‫‪[ )37‬الناس يمشون‬
‫[دخول] أمها‬
‫َ‬ ‫البنت‬
‫ُ‬ ‫‪[ )38‬قدمت السنة الخامسة] ر ِ‬
‫اقبت‬
‫ِ‬
‫[لالبنة]‬ ‫‪[ )32‬لم تفتح األم] بابها‬
‫‪ :ušēšer‬مزيد بالشين‪ ،‬ماض‪ ،‬جذره‪ ،͗ šr :‬راجع‪ :ešēru :‬الجلب بانتظام )‪.(AHw, 254‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ :idagal‬مجرد‪ ،‬مضارع‪ ،‬أصلها‪ ،idggal :‬من الجذر‪ ،dgl :‬راجع‪ :dagālu :‬انتباه ‪ /‬مراقبة‪.‬‬ ‫(‪)38‬‬

‫)‪.(AHw, 149‬‬

‫‪163‬‬
‫‪20) [zi-ba-ni-it ummi mārt]u i-na-ṭal‬‬
‫‪21) [zi-ba-ni-it mārte] i-na-ṭal ummu‬‬
‫]‪22) [6 šattu i-na ka-ša-di‬‬
‫‪[il-tàk-nu] a-na nap-ta-ni mārta‬‬
‫‪23) [a-na kurummate bu-na] il-tàk-nu‬‬
‫]‪24) [im-la-ni-x..............‬‬
‫‪bītu i]l-ta-nu šanû i-re-ḫa-ma‬‬
‫‪25) [ki-i buqli me-te pa-nu-š]i-na kat-mu‬‬
‫‪26) [ni-šu i-na šu-par-k]e-e napišti bal-ṭa-at‬‬
‫‪27) [bēl ta-ši-im-t]i A-tar-ḫasīs amēlu‬‬

‫‪ )44‬ر ِ‬
‫اقبت [االبنةُ موازين ِ‬
‫األم]‬
‫ِ‬
‫االبنة]‬ ‫األم [موازين‬ ‫ِ‬
‫‪ )43‬راقبت ُ‬
‫‪[ )44‬حلّت السنة السادسة]‬
‫ِ‬
‫لألكل‬ ‫[حضروا] االبنةَ‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫للطعام]‬ ‫[الولد‬
‫َ‬ ‫حضروا‬
‫‪ّ )41‬‬
‫استهلك اآلخر‬
‫َ‬ ‫‪[ )41‬مألت‪[ ]....‬منزٌل]‬
‫‪ )41‬مكسوةٌ [وجوههم كالشعير المصفّ ِر]‬
‫ٍ‬
‫افتقار] يعيشون الحياةَ‬ ‫‪[ )46‬الناس في‬
‫الف ِ‬
‫طنة] الرج ُل "أترخسيس"‬ ‫‪[ )47‬ذو ِ‬

‫ان‬
‫‪ :zibānīt‬اسم مضاف خال من عالمة اإلعراب‪ ،‬من الجذر‪ ،zbn :‬راجع‪ :zibānītu :‬ميز ٌ‬
‫(‪)44‬‬

‫)‪.(AHw, 1523‬‬
‫نظر ‪ /‬مراقبة‪.(AHw, 766) .‬‬
‫‪ :inaṭal‬مجرد‪ ،‬ماض‪ ،‬من الجذر‪ ،nṭl :‬راجع‪ٌ :naṭālu :‬‬
‫طعام ‪ /‬أك ٌل‪.(AHw, 513) .‬‬
‫ٌ‬ ‫(‪ :kurmmate )41‬اسم مجرور‪ ،‬من الجذر‪ ،krm :‬راجع‪:kurummatu :‬‬
‫‪ :ireḫama‬مجرد‪ ،‬ماض‪ ma ،ven ،‬العاطفة‪ ،‬من الجذر‪ ،d͗ ḫ :‬راجع‪ :arāḫu :‬استهالك ‪ /‬إبادة‪.‬‬ ‫(‪)41‬‬

‫)‪.(AHw, 63‬‬
‫‪ :šuparkê‬اسم مجرور‪ ،‬رباعي الجذر‪ ،nprk :‬راجع‪ :naparkû :‬انقطاع ‪ /‬توقف‪(AHw, .‬‬ ‫(‪)46‬‬

‫)‪.734‬‬

‫‪164‬‬
‫‪28) [a-na bēli-šu dE]-a uzun-šu pi-ta-at‬‬
‫‪29) [i-ta-m]u it-ti ili-šu‬‬
‫‪30) [ù šu dE]-a it-ti-šu i-ta-mu‬‬
‫‪31) [i-še] bāb ili-šu‬‬
‫‪32) [i-n]a pu-ut nāri il-ta-kan ma-a-a-al-šu‬‬
‫‪33) ù me-ed-ra-tu šu-ḫu-rat‬‬

‫‪ )48‬أصغى [إلى سيده "إيا"]‬


‫[تكلم] مع إلهه‬
‫‪َ )42‬‬
‫ث معه‬
‫تحد َ‬
‫‪[ )14‬والهه "إيا"] ّ‬
‫[التمس] باب إلهه‬
‫َ‬ ‫‪)13‬‬
‫مقابل ِ‬
‫النهر وضع فراشه‬ ‫َ‬ ‫‪)14‬‬
‫التيار هادئاً‬
‫‪ )11‬كان ُ‬

‫حرفياً‪" :‬إلى سيده إيا فتح أذنه"‪.‬‬ ‫(‪)48‬‬

‫‪ :medratu‬اسم مرفوع‪ ،‬من الجذر‪ ،mdr :‬راجع‪ :midirtu :‬قناة نهرية ‪ /‬مجرى‪.(AHw, 650) .‬‬ ‫(‪)11‬‬

‫‪165‬‬
(S) ‫النسخة اآلشورية الحديثة ـ اللوح‬
III :‫العمود الثالث‬
1) [2] šattu [i-na ka-ša-di u-na-ak-ki-ma na-k‫ل‬m-ta]
2) 3 šattu [ina ka-ša-di]
3) ni-šu i-na [bu-bu-te zi-m]u-ši-na it-tak-ru
4) 4 šattu i-na k[a-ša-di]
[ar-ku-t]u ma-za-zi-šu-nu ik-ru-ni
5) rap-ša-tu [bu-da]-ši-na is-si-qa
6) qa-da-niš i[t-ta-n]a-la-ka ni-šu i-na su-qi
7) 5 šattu i-na ka-ša-[di]
e-reb ummi mārtu i-da-gal
8) ummu a-na mārte ul i-pa-te bāb-š[a]
9) zi-ba-ni-it ummi mārtu i-n[a-ṭal]
10) zi-ba-ni-it mārte i-na-ṭal [ummu]
11) 6 šattu i-na ka-ša-di
it-tàk-nu ana nap-t[a-ni mārta]
12) a-na kurummate bu-na il-tàk-nu im-la-ni ma x [........

]‫) [مع وصول] السنة [الثانية عانوا الحكة‬3


ُ‫) [حلّ ِت] السنة الثالثة‬4
]‫) تغيرت هيئات الناس من [الجوٍع‬1
‫قصرت‬
ْ ِ
]‫[حلت] السنة الرابعة أرجلهم [الطويلة‬ )1
‫ضاقت‬
ْ ‫يضة‬
ُ ‫) أكتافهم العر‬1
ٍ
‫بانحناء في الشارع‬ ‫) الناس يمشون‬6
ِ ‫) قدمت السنة الخامسة راقبت البنت دخول‬7
‫األم‬
ِ
‫لالبنة‬ ‫) لم تفتح األم بابها‬8
ِ ‫) ر‬2
ِ ‫اقبت االبنةُ موازين‬
‫األم‬
‫األم موازين االبنة‬ ِ
ُ ‫) راقبت‬34
ِ
]‫لألكل‬ َ‫حضروا [االبنة‬
ّ ‫) حلّت السنة السادسة‬33
.......‫مألت‬
ْ ‫) حضروا الولد للطعام‬34

166
13) bītu il-ta-nu šanû i-[re-ḫa-ma]
14) ki-i buqli me-te pa-nu-ši-n[a kat-mu]
15) ni-šu i-na šu-par-ke-e [napišti bal-ṭa-at]
16) šipru il-qu-[u..........
17) e-tar-bu-ma [...................
18) te-er-ti A-tar-ḫ[a-si-is..............
19) ma bēl mātu [................
20) [it]-ta ia-a[...............
21) x ma x [..............
22) x x ma [..............
23) x x [................

‫استهلك اآلخر‬
َ ‫منزٌل‬ )31
‫[مكسوةٌ] وجوههم كالشعير المصفّ ِر‬ )31
]َ‫[يعيشون الحياة‬ ِ
‫الموت‬ ‫الناس على حافة‬ )31
َ
........‫تلقوا األمر‬ )36
...........‫) دخلوا و‬37
"‫) رسالة "أترخسيس‬38
.........‫األرض‬
ُ ،‫سيد‬
ُ ‫) يا‬32
...........ً‫) عالمة‬44
................)43
..............)44
...............)41

167
‫كسرة آشورية حديثة )‪:(W‬‬
‫[ )‪1‬‬ ‫[ ‪] x lu-u x‬‬
‫[ )‪2‬‬ ‫‪] x ki-ma kip-pa-ti [..........‬‬
‫]‪3) [ku-up-ru] lu da-an e-liš u š[ap-liš‬‬
‫]‪4) [x x] x e pi-ḫi giš[eleppa‬‬
‫]‪5) [u-ṣur] a-dan-na ša a-šap-pa-rak-[ka‬‬
‫]‪6) [gišeleppa] e-ru-um-ma bāb gišeleppi tir-[ra‬‬
‫]‪7) [šu-li ana] lib-bi-ša uṭṭat-ka bušâ-ka u makkūr-[ka‬‬
‫]‪8) [aššat-k]a ki-mat-ka sa-lat-ka umārīmeš um-m[a-ni‬‬

‫‪..........)3‬‬
‫‪ ........)4‬مثل الدائرة‬
‫[األسفلت] قوياً من األعلى واألسفل‬
‫ُ‬ ‫‪ )1‬ليكن‬
‫[القارب]‬
‫َ‬ ‫‪َّ ..........)1‬‬
‫ليسد‬
‫سأخبرك به‬
‫َ‬ ‫المحدد الذي‬
‫َ‬ ‫الوقت‬
‫َ‬ ‫‪[ )1‬ر ِ‬
‫اقب]‬
‫أغلق باب السفينة‬
‫ْ‬ ‫الفلك] ثم‬ ‫ِ‬
‫[ادخل َ‬ ‫‪)6‬‬
‫تك‬
‫شعير َك‪ ،‬بضائعك‪ ،‬ملكيا َ‬
‫َ‬ ‫َصعد] إلى داخلها‬
‫‪[ )7‬أ ْ‬
‫العمال المهرةَ‪،‬‬
‫[زوجك]‪،‬أصدقاءك‪ ،‬أنسباءك‪ ،‬و َ‬
‫َ‬ ‫‪)8‬‬

‫‪ kippati‬اسم مجرور‪ ،‬جذره‪ ،kpp :‬راجع‪ :kippatu :‬دائرة‪.(AHw, 482) .‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪ šulī‬مزيد بالشين‪ ،‬أمر‪ ،‬من الجذر‪ ، ͗ li :‬مشترك في أغلب اللغات السامية‪ ،‬راجع‪ elû :‬إصعاد ‪/‬‬ ‫(‪)7‬‬

‫إعالء‪.(AHw, 206) .‬‬


‫‪ uṭṭatka‬اسم اتصل به ضمير المخاطب‪ ،‬أصله‪ ،unṭatka :‬من الجذر‪ ،ḥnṭ :‬مشترك في أغلب اللغات‬
‫شعير‪.(AHw, 1446) .‬‬
‫السامية‪ ،‬في العربية‪ :‬حنطةٌ‪ ،‬راجع‪ uṭṭatu :‬حنطةٌ ‪ٌ /‬‬
‫‪ .‬راجع‪.(Abz, 149) :‬‬ ‫لم تكتب الكلمة مقطعياً‪ ،‬إنما عبرعنها بالعالمة المسمارية الدالة على الشعير‬
‫‪ salatka‬اسم لحق به ضمير المخاطب‪ ،‬من الجذر‪ ،slt :‬راجع‪ :salātu :‬أنسباء ‪ /‬أقرباء‪(AHw, .‬‬ ‫(‪)8‬‬

‫)‪.1014‬‬
‫‪ :ummânī‬جمع منصوب‪ ،‬من الجذر‪ ،m ͗ n :‬راجع‪ :ummânu :‬عام ٌل‪.(AHw, 1413) .‬‬

‫‪168‬‬
9) [bu-ul] ṣēri u-ma-am ṣēri ma-la urqētu me-er-[͗i-sun]
10) [a-šap]-pa-rak-kum-ma i-na-aṣ-ṣa-ru bāb-k[a]
11) [At-r]a-ḫa-sis pa-a-š īpuš-ma iqabbi
12) [i-zak]-kar ana dE-a be-li-[š]
13) [ma-t]i-ma-a gišeleppa ul e-pu-uš x x
14) [ina qaq]-qa-ri e-ṣir u-[ṣur-tْ]
15) [u-ṣur]-tu lu-mur-ma gišeleppa [lu-pu-uš]
16) [dE]-a ina qaq-qa-ri e-[ṣir u-ṣur-tu]
17) [x x x b]e-li ša taq-ba- a [............

‫ آكالت األعشاب‬،‫ حيوانات األرض المفترسة‬،‫) [مخلوقات] األرض‬2


‫ك‬
َ ‫لك لينتظروا عند باب‬
َ ‫) سأرسلهم‬34
،‫) "أترخسيس" فتح فمه ليتكلم‬33
:"‫) قال لسيده "إيا‬34
ِ ‫) لم‬31
)ً‫أبن فلكاً البتةَ (سابقا‬
‫) ارسم لي [صورته على] األرض‬31
‫ك‬
َ ‫) عساني أرى [صورته فأبني] الفل‬31
ِ
‫األرض‬ ‫) "إيا" [رسم شكله] على‬36
.)‫ سيدي الذي أمرت به (سأنف ُذه‬.........)37

169
‫النسخة البابلية المتأخرة ـ اللوح )‪(X‬‬
‫العمود األول‪I :‬‬
‫]‪1) [dEn-lil pa-a-š i-pu-uš-ma i-qab-bi‬‬
‫‪iz-z[a-kar a-na..........‬‬
‫]‪2) ik-t[ab-ta ri-gim a-me-lu-ti‬‬
‫]‪3) ina ḫu-bu-[r]i-šin u-[za-am-ma šit-tu‬‬
‫]‪4) qi-ba-ma li-iṣ-ṣu-ru [dA-num u dAdad e-le-nu‬‬
‫]‪5) dSin u dNergal li-iṣ-[ṣu-ru er-ṣe-tim qab-li-tim‬‬
‫]‪6) ši-ga-ru na-aḫ-ba-l[u ta-am-ti‬‬
‫]‪7) dE-a li-iṣ-ṣur qa-d[u šam-mi-šu‬‬
‫]‪8) iq-bi-ma iṣ-ṣu-ru dA-num u d[Adad e-le-nu‬‬
‫]‪9) dsim u dNergal iṣ-ṣu-ru er-ṣe-tim q[ab-li-tim‬‬
‫]‪10) ši-ga-ru na-aḫ-ba-lu ta-am-[ti‬‬
‫]‪11) dE-a iṣ-ṣur qa-da šam-m[i-šu‬‬
‫‪12) ù šu-u At-ra-ḫa-si-i[s..........‬‬
‫‪"[ )3‬إنليل" فتح فمه وقال] معلناً لِـ‪.......‬‬
‫ِ‬
‫البشر]‬ ‫‪[ )4‬ثقيلةٌ ضجةُ‬
‫النوم]‬
‫‪ )1‬من ضجتهم [فارقني ُ‬
‫األمر‪[ ،‬ليحرس "آنو" و"أدد" األعالي]‬ ‫َ‬ ‫َصِدروا‬
‫‪ )1‬أ ْ‬
‫‪" )1‬سن" و"نرجال" [ليحرسا األراضي السفلية]‬
‫ِ‬
‫[البحر]‬ ‫الج‬
‫تاج ومز ُ‬‫‪ )6‬الر ُ‬
‫‪ )7‬سيحميهما "إيا" مع [مزروعاته]‬
‫أمر "آنو" و["أدد"] فحرسا [األعالي]‬ ‫‪ )8‬لقد َ‬
‫‪" )2‬سن" و"نرجال حرسا األراضي [السفلية]‬
‫ِ‬
‫البحر‬ ‫تاج ومزالج‬‫‪ )34‬الر ُ‬
‫‪ )33‬حرسهما "إيا مع مزروعاته‬
‫‪ )34‬وهاهو ذا "أترخسيس"‪.......‬‬

‫‪ :dSin‬إله القمر عند البابليين‪ ،‬في السومرية اسمه نانا‪ ،‬غالباً يعبر عنه بالرقم (‪ )14‬العالمة المسمارية‬ ‫(‪)1‬‬

‫ويتفق هذا العدد مع أيام الشهر القمري (راجع قاموس اآللهة واألساطير‪ ،‬ص ‪.)17‬‬
‫‪ :dNirgal‬إله سومري دخل إلى الديانة األكادية‪ ،‬مكانه في العالم السفلي‪ ،‬يعرف أيضاً باسم إركال ‪( .Errakal‬راجع‬
‫قاموس اآللهة واألساطير‪ ،‬ص ‪.)311‬‬

‫‪171‬‬
13) u4-mi-šam-ma ib-ta-a[k-ki...........
14) maš-šak-ka i-zab-bi-x x [.............
15) e-nu-ma mid-ra-tum x [................
16) mu-šu i-zu-uz-ma [..........
17) š[i] x x x[..............
18) iz-zak-kar a-na [............
19) lil-qé-e-ma x [.............
20) liš-ša-kin šu-pu-ul [..........
21) li-mur dE-a x
22) a-na-ku ina mu-ši x [............
23) iš-tu-m[a..........
24) i-na pu-ut n[āri............
25) i-na pu-ut [.................
26) a-na apsî [............

ٍ ‫) كل‬31
.........‫يوم يبكي‬
............‫) يجهز األضاحي‬31
)ً‫) عندما (كان) مجرى النهر (هادئا‬31
ً‫) واللي ُل ساكنا‬36
.......)37
.......‫) قال لِـ‬38
......‫) ليأخ ْذ‬32
............‫َّت أسفل‬
ْ ‫) ُليثب‬44
.........."‫) لِ َير "إيا‬43
.........‫) أنا في الليل‬44
............‫بعد‬
َ )41
ِ ‫) مقابل‬41
.............‫النهر‬
..........‫) في مواجهة‬41
.........‫) لألبسي‬46

171
27) iš-[m]é-e-ma d[E-a..........
28) i-bi-ik l[àḫ-mi
29) amēlu ša na x x [............
30) an-nu-u...........[
31) ga-na ḫu x [............
32) ši x ab [...............
33) i-x [.............
34) i-x [..............
35) x [...............
36) li-x [.............
37) at-ta x x [...............
38) a-na apsî x [............
39) iš-mé-ma d[E-a...........

..........‫سمع‬
َ "‫) "إيا‬47
‫) وأحضر عفاريت الماء‬48
.............‫) الرج ُل الذي‬42
..........‫) هذا‬14
...........‫هلم‬
َّ )13
...................)14
..................)11
......................)11
...................)11
.................)16
...............‫أنت‬
َ )17
‫) لألبسي‬18
‫) ["إيا"] سمع‬12

172
40) ù an-na-a x [............
41) x x x AN x [....................
42) mi-nam i-na x [............
43) ul x x x [...............
44) a-na x x [.............

...........‫) وهذا‬14
...................)13
............‫) ماذا في‬14
..............)11
...............‫) ِلـ‬11

173
(X) ‫النسخة البابلية المتأخرة ـ اللوح‬
II :‫العمود الثاني‬
1).................] x AN x x x x [ ]
2) [aq-bi-ma ] A-nu u Adad i-na-aṣ-ṣa-ru e-[le-nu]
d d

3) [dSin u dNergal i-n]a-aṣ-ṣa-ru erṣetim qab-li-tu


4) [ši-ga-ru na-aḫ]-ba-lu tam-ti
5) [at-ta ta-na-a]ṣ-ṣa-ra qa-du šam-mi-ka
6) [tu-ma-aš-šè]r a-na nišīmeš mi-šèr-tu
7) ] ta-ma-tu ra-pa-aš-tu
8) [ter-ti En]-lil a-na dE-a u-ša-an-nu-u
d

9) [aq-bi-m]a dA-nu u dAdad i-na-aṣ-ṣa-ru e-le-nu


10) [dSin u dNergal] i-na-ṣa-ru er-ṣe-tim qa-ab-li-tim
11) [ši-ga-ru na]-aḫ-ba-lu ta-am-ta
12) [at-ta ta]-na-aṣ-ṣa-ru qa-du šam-mi-ka
13) [tu-ma-àš]-šèr a-na nišīmeš me-šèr-tu

..............)3
]‫[أمرت] "آنو" و"أدد" ليحرسا [األعالي‬
ُ )4
‫) ["سن" و"نرجال"] ليحرسا األراضي الوسطى‬1
‫ ومزالج البحر‬،]‫) [الرتاج‬1
‫ك‬
َ ‫[أنت] مع مزروعات‬
َ ‫) تحرسهما‬1
ِ
‫الناس‬ ‫رت] الكثير ألجل‬
َ ‫[حر‬
ّ )‫) (لكنك‬6
ُ‫البحر الواسع‬
ُ ..........)7
"‫كرر [الرسالة] "إليا‬
َّ "‫) "إنليل‬8
‫[أمرت] "آنو" و"أدد" ليحرسا األعالي‬
ُ )2
‫) ["سن" و"نرجال"] ليحرسا المناطق الوسطى‬34
‫ مزالج البحر‬،]‫) [الرتاج‬33
‫[أنت] تحرسهما مع مزروعاتك‬
َ )34
‫رت الكثير ألجل الناس‬
َ ‫حر‬
ّ )‫(لكنك‬
َ )31

174
14) [dE-a pa-a]-š īpuš-ma i-qab-bi
15) [iz-za-kzr] ana mār šip-ri
16) [ ] x taq-bi-ma [dA-nu u] dAdad iṣ-ṣur e-le-nu
17) [dSin u dNergal] aṣ-ṣur erṣetu qab-li-tum
18) [ši-ga-ru n]a-aḫ-ba-lu tam-tu
19) [a-na-ku aṣ]-ṣur qa-du šam-me-ia
20) [..........] ki-i u-ṣa-an-ni
21) [...........k]u6meš 1 šar nūnīmeš 1 šarta.àm id ḫu x
22) [.............k]u6meš u-gap-pi-šam-ma iḫ-liq-ma
23) [ša ši-ga-r]u iš-bi-ru mi-šil-šu
24) [............a]d-du-ku ma-aṣ-ṣa-ru tam-ti

‫) ["إيا"] فتح فمه ليتكلم‬31


:‫) [قال] للرسول‬31
‫ لقد أمرت ["آنو"] و"أدد" أن يحرسا األعالي‬..........)36
‫) ["سن" و"نرجال"] ليحرسا المناطق الوسطى‬37
‫) [الرتاج] ومزالج البحر‬38
‫) حرستهما [أنا] مع مزروعاتي‬32
‫] عندما خرجوا مني‬..............[ )44
.........‫ عشرة آالف‬،‫ عشرة آالف سمكة‬...........)43
‫اختفت‬
ْ ‫حصلت عليها جميعاً و‬
ُ ].........[ )44
]‫) [هم الذين] كسروا نصف [الرتاج‬41
ِ ‫حراس‬
‫النهر‬ ّ ‫قتلت‬
ُ )41

.ٌ‫ تجميع‬:gapāšu ‫ راجع‬،gpš :‫ من الجذر‬،‫ العاطفة‬ma ،ven ،‫ ماض‬،‫مضعف‬


ّ :ugappišamma )44(
.(AHw, 281)
.‫كسر‬
ٌ :šebēru :‫ راجع‬،‫ مشترك سامي‬،špr :‫ من الجذر‬،‫ واو الجماعة‬،‫ ماض‬،‫ مجرد‬:išbirū
)41(

.(AHw, 1206)

175
25) [x x x aš]-kun-šu-nu-ti-ma e-[te]nin-šu-nu-ti
26) [iš-tu-ma] e-ni-nu-šu-nu-ti
27) [u-tir-ram]-ma šèr-ta e-mi-id
28) [x x x] il-qu-u ter-ta
29) [..............] ta-ma-tu ra-pa-aš-tu
30) [il-li-k]u-ma u-ša-an-nu-u
31) [ter-ti dE]-a a-na qu-ra-di dEn-lil
32) [............] x taq-bi-ma dA-nu u dAdad iṣ-ṣu-ru e-le-nu
33) [dSin u dN]ergal iṣ-ṣu-ru er-ṣe-tu qab-[l]i-tu
34) [ši-ga-ru n]a-aḫ-ba-lu ti-am-ti
35) [a-na]-a-ku aṣ-ṣu-ra qa-du šam-mi-ia
36) [...........] ki-i u-ṣa-an-ni
37) [...............] ku6meš 1 šar nūnimeš 1 šarta.àm id-pi x

‫سكنت فوقهم وعاقبتُهم‬


ُ )41
‫) [بعد] أن عاقبتهم‬46
ً‫فرضت عقوبة‬
ُ ]‫[كررتُها‬
ّ )47
َ‫] استقبلوا الرسالة‬...........[ )48
‫] البحر الواسع‬..........[ )42
‫وكرَر‬
ّ ]‫) [ذهب‬14
ِ
"‫للبطل "إنليل‬ ]"‫) [رسالة "إيا‬13
‫أمرت "آنو" و"أدد" ليحرسا األعالي‬
ُ ]...........[ )14
‫) ["سن"] و"نرجال" ليحرسا المناطق الوسطى‬11
‫) [الرتاج] ومزالج البحر‬11
‫) [أنا] حرستهما مع مزروعاتي‬11
‫] عندما خرجوا مني‬.........[ )16
.....‫ عشرة آالف‬،‫] عشرة آالف سمكة‬..........[ )17

:‫ راجع‬،͗ nn :‫ من الجذر‬،‫ ضمير المفعولية العائد على الغابين‬،‫ ماض تام‬،‫ مجرد‬:ēteninšunuti )41(

.(AHw, 217) .ٌ‫ معاقبة‬:enēnu

176
38) [.............] ku6meš u-gap-pi-šam-ma iḫ-liq-ma
39) [ša ši-ga]-ru iš-bi-ru mi-šil-šu
40) [............] ad-du-ka ma-aṣ-ṣa-ru tam-ti
41) [x x] x sš-kun-šu-nu-ti-[m]a e-te-nin-šu-nu-ti
42) [iš]-tu-ma e-ni-nu-šu-[nu]-ti
43) [u]-tir-ram-ma šèr-ta e-mi-id
44) [dEn]-lil pa-a-š i-pu-uš-ma i-qab-bi
45) [a]-na pu-ḫur ka-la ilīmeš iz-za-kar
46) [a]l-ka-ni ka-la-ni a-na ma-mi-tu a-bu-bi
47) dA-nam i-na pa-ni ta-mu-ni
48) dEn-lil it-ta-mi mārēmeš-š it-ti-š ta-mu-ni

‫اختفت‬
ْ ‫حصلت عليها جميعاً و‬
ُ ]............[ )18
]‫نصف الرتاج‬
َ ‫) [هم الذين] كسروا‬12
‫قتلت حراس النهر‬
ُ ]...........[ )14
‫كنت فوقهم وعاقبتهم‬
ُ ]..........[ )13
‫) بعد أن عاقبتهم‬14
ً‫وفرضت عقوبة‬
ُ ‫رت‬
ُ ‫كر‬
ّ )11
‫) "إنليل" فتح فمه ليتكلم‬11
:‫ث في اجتماع جميع اآللهة‬ َ ‫تحد‬
ّ )11
‫نجلب) الطوفان‬
َ ‫لنقسم (يميناً أن‬
َ ‫) تعالوا جميعنا‬16
ً‫أقسم أوال‬
َ "‫) "آنو‬17
‫) أقسم "إنليل" ثم أقسم أوالده معه‬18

177
‫الفصل الثالث‬
‫الــدراســـــــــة‬
‫أولا‪ :‬اللغة واألسلوب‬
‫ثانيا ا‪ :‬المضمون الفكري‬

‫‪178‬‬
‫أولا‪ :‬اللغة واألسلوب‪:‬‬
‫يعد نص أترخسيس ذا قيمة لغوية كبيرة‪ ،‬ألنه من أقدم وأطول النصوص‬ ‫ّ‬
‫البابلية‪ ،‬لذلك فإنه مادة خصبة لدراسة اإلمالء والقواعد‪ .‬وقد اعتُمد عليه كثي اًر في األعمال‬
‫البابلية الالحقة‪ ،‬ألن كاتبه كان على دراية و ٍ‬
‫اسعة بصيغ الكالم األكادية األقدم والمعاصرة‬ ‫ّ‬
‫له‪.‬‬

‫وقد صرفنا اهتمامنا في دراستنا هذه إلى بعض المسائل اإلمالئية والقواعدية المميزة‪ ،‬وال‬
‫سيما في نسخة نور أيا األساسية غير المتناغمة في مسألتي اإلمالء والقواعد‪ ،‬دون إغفال‬
‫بقية األلواح والكسر الالحقة كما وقفنا على بعض الظواهر اللغوية الخاصة باللغة األكادية‬
‫دون غيرها من أخواتها‪ ،‬وأفردنا جانباً آخر للحديث عن الصورة الفنية‪ ،‬فحاولنا التقاط بعض‬
‫الصور البيانية من تشبيهات واستعارات وكنايات على سبيل المثال ال الحصر‪ .‬ولم نغفل‬
‫دراسة الوزن والقافية انطالقاً من مبدأ استقاللية السطر الواحد الذي يشكل الوحدة األساسية‬
‫للنص‪.‬‬

‫‪ 1‬ـ اإلمالء‪:‬‬
‫ونقصد باإلمالء تتبع االختالفات الكتابية في الكلمة الواحدة الناجمة أصالً عن تبدالت‬
‫صوتية (‪ ،)3‬ألن اختالف المقاطع الصوتية يؤدي بالضرورة إلى تباين الكتابة اإلمالئية‪،‬‬
‫ونستطيع رصد أهم المالحظات اإلمالئية فيما يلي‪:‬‬

‫أ ـ اضطراب كتابة الكلمة الواحدة إمالئياً‪:‬‬

‫ثمة أمثلة كثيرة على اختالف كتابة الكلمة الواحدة في النسخة الواحدة‪.‬‬
‫فكلمة‪ :ša-ma-i :‬السماء )‪(I, 19‬‬
‫ترد ‪ :ša-ma-ia‬السماء )‪.(IIIii, 35‬‬

‫(‪)3‬‬
‫حول التبدالت الصوتية وقواعد تدوينها راجع‪.(GAG: 10-35) :‬‬

‫‪179‬‬
‫وكلمة‪ :ti-i-ti-iš :‬مؤونة )‪.(I, 339‬‬
‫ترد ‪ :te-i-ta‬مؤونة )‪.(IIi,9‬‬

‫كما أن اسم آلهة األنونكي يرد بصيغتين كتابيتين مختلفتين‪:‬‬


‫‪ :dA-nun-na-ku‬أنونكو )‪.(I,5‬‬
‫أنونا )‪.(I,103‬‬
‫‪ّ :a-nun-na‬‬

‫ولفظة األمير الدالة على صفة اإلله "إنكي" وردت بشكلين مختلفين‪:‬‬
‫ِ‬
‫األمير )‪.(I, 16‬‬ ‫‪:na-aš-ši-ki‬‬
‫األمير )‪.(I, 250‬‬
‫ُ‬ ‫‪:ni-iš-ši-ku‬‬

‫ب ـ استبدال أصوات آشورية بأصوات بابلية‪:‬‬

‫* الواو البابلية تبدل ميماً في اآلشورية‪:‬‬


‫‪ :awīlum‬رج ٌل )‪.(I,1‬‬
‫‪ :amēlu‬رج ٌل (الكسرة اآلشورية ‪.)V, 3‬‬

‫* السين البابلية تبدل سيناً في اآلشورية‪:‬‬


‫‪ :šassūru‬ربة الوالدة )‪.(I, 194‬‬
‫‪ :sassūru‬ربة الوالدة ِ‬
‫(الكسرة اآلشورية ‪.)V, 1‬‬

‫* الشين البابلية تبدل تاء في اآلشورية‪:‬‬


‫‪ :šupšikku‬عم ٌل ‪ /‬تعب )‪.(I, 2‬‬
‫‪ :tupšikku‬عمل ‪ /‬تعب (الكسرة اآلشورية ‪.)V, 3‬‬

‫ج ـ استخدام جذرين مختلفين للداللة على كلمة واحدة‪:‬‬

‫الكد‪.‬‬
‫* الجذران ‪ :pšk ،pšq‬يحمالن معنى واحداً‪ :‬التعب ‪ّ /‬‬
‫‪ :šupšik‬تعب‪ ،‬جذرها‪.(I, 3) pšk :‬‬
‫‪ :šapšaqum‬تعب‪ ،‬جذرها ‪.(I, 4) pšq‬‬

‫‪181‬‬
‫* الجذران‪ :zkr ،sqr :‬يتضمنان معنى القول ‪ /‬الحديث ‪ِ /‬‬
‫الذكر‪.‬‬
‫‪ :issaqar‬قال )‪.(I, 48‬‬
‫‪ :izzakar‬قال (اللوح اآلشوري ‪.)Si, 5‬‬

‫د ـ إبدال حرف الشين )‪ (š‬الناشئ عن الضمير المتصل‪ ،‬والمسبوق بأحد الحروف السنية‬
‫التاء والطاء والدال )‪ (t, ṭ, d‬أو أحد الحروف الصفيرية السين أو الصاد أوالشين أوالزاي ‪(s,‬‬
‫)‪ ṣ, š, z‬بالحرفين المكررين )‪:)3( (ss‬‬

‫فكلمة ‪ kaqqassu‬أصلها‪ :kaqqadšu :‬رأسها )‪.(I, 284‬‬


‫وكلمة ‪ mūssa‬أصلها‪ :mutša :‬زوجها )‪.(I, 276‬‬

‫‪ 2‬ـ القواعد‪:‬‬
‫أهم ما يميز اللغة في نص أترخسيس‪:‬‬

‫أ ـ ظهور عدة استخدامات غير دقيقة إعرابياً لحاالت األسماء المنصوبة على خالف السياق‬
‫التي وردت فيه‪:‬‬

‫كلمة ‪ sibittam‬صوابها ‪ sibittum‬بالرفع‪ :‬السبعةُ )‪.(I, 5‬‬


‫وكلمة ‪ erištam‬وجوبها الرفع ال النصب‪ ،‬أي ‪ erištum‬الحكيمة )‪.(IIIiii, 33‬‬

‫ب ـ استخدام أساليب غير مطّردة في القواعد األكادية‪ ،‬ومثال ذلك تعبير الكاتب القديم نور‬
‫أيا في الرقيم األول السطر ‪ 421‬عن أسلوب التمني اإليجابي الخاص بالمؤنثة الغائبة‬
‫باستخدام السابقة )‪ (t‬على الشذوذ ‪ :ituktabit‬يا ليتها تتشرف )‪ .(I, 295‬ونحن نعلم أن‬
‫السابقة )‪ (t‬هي عالمة المخاطبة ال الغائبة‪.‬‬

‫‪:naḫbalu‬‬ ‫ومن األمثلة القواعدية الشاذة إلحاق حركة الضم باالسم المضاف‪tāmtim :‬‬
‫مزالج البحر )‪.(I, 15‬‬

‫(‪)3‬‬
‫المقدمة التمهيدية للغة األكادية‪ ،‬ص ‪.341 ،341‬‬

‫‪181‬‬
‫‪naḫbal‬‬ ‫ص ِّح َحت العبارة في النسخة اآلشورية الحديثة فسقطت الحركة‪tāmtim :‬‬
‫وقد ُ‬
‫(اللوح اآلشوري ‪.)Sii, 1‬‬

‫ج ـ استعمال ضمير الغائبات للداللة على الغائبين واختصاره أحياناً‪ :nlndḫšina :‬ضجتهم‪،‬‬
‫وصوابها‪ .(I, 355) nlndšunuḫ :‬ويتم اختصارها أحياناً مثل‪ :rigimšin :‬ضجتهم ‪(I,‬‬
‫)‪.356‬‬

‫د ـ االستغناء عن حرف الجر باستخدام الالحقتين )‪ (šu, ša‬اللتين تفيدان معنى الظرفية‬
‫المكانية أو الزمانية‪:‬‬

‫‪ :šamêša‬إلى السماء )‪.(I, 13‬‬


‫‪ :mušišu‬مدة الليالي )‪.(IIIi, 37‬‬

‫هـ ـ اختصار الصيغ الخاصة بالضمائر المتصلة بالمخاطب والغائب‪:‬‬

‫‪ :ilīkun‬آلهتكم‪ ،‬صوابها‪.(I, 378) ilīkunu :‬‬


‫‪ :ilīšun‬آلهتهم‪ ،‬صوابها‪.(I, 405) ilīšunu :‬‬

‫و ـ االضطراب في التمييم الذي هو بمنزلة التنوين في العربية‪:‬‬

‫فكلمة ‪ :dulla‬جهداً ‪ /‬مشق ًة )‪(I, 2‬‬


‫ترد ‪ dullam‬بإثبات الميم )‪.(I, 4‬‬

‫ز ـ التنوع في استخدام ترتيب الجملة الفعلية (‪:)3‬‬

‫ترد أحياناً على النحو التالي‪ :‬فاعل‪ ،‬مفعول به‪ ،‬فعل مؤخر‬

‫‪(I, 85) dEnlil pāšu ipušamma‬‬


‫فمه فتح‬
‫إنليل = إنليل َ‬ ‫فمه‬ ‫فتح‬

‫(‪)3‬‬
‫حول ترتيب الجملة الفعلية راجع‪.(GAG: 196 - 200) :‬‬

‫‪182‬‬
‫وترد في مرات أخرى‪ :‬فعل‪ ،‬فاعل‪ ،‬مفعول‬

‫‪(I, 245) unaššiqū šepīša‬‬


‫= ّقبلوا قدميها‬ ‫ّقبلوا‬ ‫قدميها‬

‫اغيث)‪:‬‬
‫ح ـ ظاهرة وجود فاعلين لفعل واحد التي تعرف بالعربية بظاهرة (أكلوني البر ُ‬

‫‪(IIIv, 34) ibū iṣīnū‬‬


‫اآللهةُ اشتموا = اشتموا اآللهة‬

‫ط ـ كثرة استعمال أسلوب التمني اإليجابي الخاص بصيغ الغائب باستخدام السابقة )‪ ،(li‬وقد‬
‫جاوز عدد أمثلة التمني اإليجابي في النسخة البابلية القديمة الخمسين مثاالً‪:‬‬

‫الرقيم األول‪ :‬السطور ‪،433 ،442 ،448 ،441 ،326 ،321 ،324 ،331 ،28 ،14‬‬
‫‪،181 ،177 ،164 ،141 ،141 ،144 ،421 ،424 ،437 ،436 ،431 ،434‬‬
‫‪.122 ،124 ،181‬‬

‫العمود األول‪ :‬السطور ‪32 ،38 ،36 ،31 ،31 ،33‬‬


‫‪.‬‬ ‫الرقيم الثاني‪:‬‬
‫العمود الثاني‪ :‬السطور ‪.32 ،38 ،37 ،36 ،31 ،31 ،31 ،8‬‬
‫العمود الثالث‪ :‬السطور ‪.41 ،44‬‬
‫العمود الخامس‪ :‬السطر ‪.41‬‬
‫العمود السابع‪ :‬السطور ‪.11 ،14 ،13 ،14 ،17‬‬

‫العمود الثالث‪ :‬السطر ‪.11‬‬ ‫الرقيم الثالث‪:‬‬


‫العمود الخامس‪ :‬السطر ‪.14‬‬
‫العمود السادس‪ :‬السطر ‪.6‬‬
‫العمود السابع‪ :‬السطران ‪.1 ،1‬‬
‫العمود الثامن‪ :‬السطران ‪.37 ،36‬‬

‫‪183‬‬
‫ي ـ غلبة استعمال صيغة التوكيد )‪ (ventive‬التي ترد كما يلي‪ :‬فعل ‪ +‬ضمير المفعول‬
‫(‪)3‬‬
‫وقد اختصرناها في تعليقاتنا في الهوامش بـ‬ ‫غير المباشر المفرد المتكلم )‪(nim, m, am‬‬
‫)‪ ،(ven‬وهي ترد كثي اًر في النص‪ .‬راجع على سبيل المثال‪:‬‬

‫الرقيم األول‪ :‬السطور ‪.414 ،417 ،314 ،28 ،27 ،83 ،68 ،17 ،43‬‬

‫العمود الخامس‪ :‬السطر ‪.41‬‬ ‫الرقيم الثاني‪:‬‬


‫العمود السادس‪ :‬السطر ‪.31‬‬

‫العمود األول‪ ،‬السطر ‪.14‬‬ ‫الرقيم الثالث‪:‬‬


‫العمود الثاني‪ :‬السطر ‪.12‬‬
‫العمود الخامس‪ :‬السطر ‪.13‬‬

‫ك ـ غلبة االعتماد على الزمن الماضي أكثر من الحاضر‪ ،‬فنجد في النص ما يزيد على مئة‬
‫صيغة فعلية في الزمن الماضي‪ ،‬على حين تبقى صيغ المضارع واألمر محدودة نسبياً‪.‬‬

‫ل ـ استخدام أسلوبين للعطف‪ ،‬األول من طريق الواو )‪ (u‬لعطف األسماء‪ ،‬والثاني باستعمال‬
‫الالحقة )‪ (ma‬لعطف األفعال والجمل‪:‬‬

‫تذمروا و‪.(I, 39)...‬‬


‫‪ّ :idububūma‬‬
‫‪ :šīršu u dāmišu‬لحمه ودمه )‪.(I, 210‬‬

‫م ـ التناوب في استخدام أسلوبي الخبر واإلنشاء في تركيب الجمل‪ ،‬ومن المالحظ أن الجمل‬
‫اإلنشائية اعتمدت‪ ،‬في الغالب‪ ،‬علىأسلوب التمني كما ذكرنا‪.‬‬

‫(‪)3‬‬
‫عن ظاهرة ‪ ventive‬راجع‪ :‬المقدمة التمهيدية للغة األكادية‪ ،‬ص ‪ .18‬وراجع‪GAG: :‬‬
‫‪.107‬‬

‫‪184‬‬
‫‪ 3‬ـ الصورة الفنية‪:‬‬
‫غلب على النص ـ عموماً ـ الطابع السردي والخطاب المباشر التقريري‪ ،‬كما كان لالتكاء‬
‫تأثير واضح في التقليل من بالغة‬
‫الكبير على تكرار بعض العبارات والتراكيب واأللفاظ ٌ‬
‫النص‪.‬‬

‫على أن التكرار سمةٌ أساسيةٌ في األعمال الرافدية األدبية عامةً‪ ،‬وقد كررت عبارة (فتح فمه‬
‫وقال لِـ‪ )...‬عشرات المرات في النص مع اختالف الشخص الذي قام بعملية فتح الفم والقول‪.‬‬

‫ولع ّل ذلك راجع إلى أن أغلب النصوص الرافدية القديمة كانت تتلى غناء من ِقبل فر ٍ‬
‫قة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬
‫غنائية في االحتفاالت الدينية‪ ،‬وهو فن مارسه األقدمون في طقوسهم واحتفاالتهم‪ .‬غير أن‬
‫هذا ال يعني أن نصنا ٍ‬
‫خال كلياً من األساليب اإليحائية والصور البيانية الجميلة التي‬
‫استخدمها المؤلف القديم لالرتقاء بنصه واجتذاب انتباه القارئ‪ ،‬وال سيما عند األحداث‬
‫األساسية في النص (الصراع اإللهي‪ ،‬الخلق‪ ،‬الطاعون‪ ،‬الطوفان‪ .)...‬ونذكر على سبيل‬
‫المثال‪:‬‬
‫عندما كانت اآللهة بش اًر )‪.(I, 1‬‬ ‫أ ـ التشبيهات‪:‬‬
‫األرض تخور ٍ‬
‫كثور هائج )‪.(I, 354‬‬
‫الطوفان يصخب ٍ‬
‫كثور )‪.(IIIii, 15‬‬
‫ياح )‪(IIIii, 16, 17‬‬ ‫ِ‬
‫ي عوت الر ُ‬ ‫كنهيق حمار بر ّ‬

‫إلي )‪.(IIIi, 20‬‬‫أصغ ّ‬


‫ِ‬ ‫يا حائطُ‬ ‫ب ـ االستعارات‪:‬‬
‫يا جدار القصب راقب ك ّل كلماتي )‪.(IIIi, 21‬‬

‫ت (كناية عن القحط) )‪.(IIiv, 7‬‬


‫ابيض ْ‬
‫ّ‬ ‫الحقول السود‬ ‫ج ـ الكنايات‪:‬‬
‫ضاقت (كناية عن ضعف األبدان) )‪.(IIiv, 17‬‬
‫ْ‬ ‫أكتافهم العريضة‬
‫ت (كناية عن الفعل السيئ) )‪.(IIiv, 45‬‬
‫اسود ْ‬
‫النقية ّ‬
‫وجوههم ّ‬
‫وقد اعتمدت هذه الكنايات على لون بديعي هو الطباق‪.‬‬

‫‪ 4‬ـ الوزن والقافية‪:‬‬

‫‪185‬‬
‫إن نصنا شعري‪ ،‬ولكن ينقصه الوزن والقافية‪ .‬على أن الوحدة األساسية فيه هي السطر‬
‫الواحد الذي يشكل وحدة الشعور واإلحساس‪.‬‬

‫يتألف السطر في النسخة البابلية القديمة من (‪1‬ـ‪ )1‬كلمات مع استثناءات قليلة توجد فيها‬
‫كلمة واحدة أو كلمتان‪ .‬أما األلواح و ِ‬
‫الكسر اآلشورية الالحقة والمؤسسة أصالً على نسخة‬
‫نور أيا البابلية فإنها تختلف مع الوحدة العضوية التي تحدثنا عنها‪ ،‬إذ إننا نجد أن البيت‬
‫الشعري الواحد يمتد أحياناً على مدى سطرين من النص بخالف النسخة األساسية التي‬
‫حافظت على استقاللية السطر الناتج عن ضيق األعمدة في األلواح البابلية على حين‬
‫سمحت األعمدة اآلشورية المتباعدة لناسخها أن يعتمد على ثنائيات سطرية إلتمام المعنى‬
‫والستخدامها وحدة أساسية في النص‪.‬‬

‫وعلى سبيل المثال نق أر في الرقيم األول في السطرين ‪ 177 ،176‬من النسخة البابلية القديمة‬
‫في خطاب إنكي لعبده أترخسيس‪:‬‬

‫ِ‬
‫وليناد المنادون‬ ‫ألمر‪،‬‬ ‫ِ‬
‫أصدر ا َ‬ ‫‪)176‬‬
‫‪ )177‬ليرفعوا الضجة في األرض‪.‬‬

‫بينما نرى في النسخة اآلشورية أن اللوح )‪ (S‬في عموده األول يجمع بين السطرين السابقين‬
‫في سطر واحد وهو السطر الثالثون‪:‬‬

‫وليقووا الضجة في األرض‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫األمر‪ ،‬وليناد المنادون‪ّ ،‬‬
‫َ‬ ‫أصدر‬ ‫‪)14‬‬

‫إن اختالل الوزن بين سطور النص ال يعني بالضرورة انعدام الموسيقا الشعرية القائمة على‬
‫ّ‬
‫أن اآللهة رّنمت‬
‫فإن نور إيا ناسخ النص الرئيس يؤكد في ختام نصه ّ‬ ‫المد والقصر‪ .‬لذلك ّ‬
‫ّ‬
‫هذا النص ترنيماً ليسمعه البشر واآللهة‪.‬‬

‫مقدس‪.‬‬
‫وأغلب الظن أن هذا النص برمته كان يرتل بالمعابد‪ ،‬ألنه نص ديني ّ‬

‫‪186‬‬
‫ثانيا ا‪ :‬المضمون الفكري‪:‬‬
‫تتناول هذه الدراسةُ جانبين أساسيين من جوانب األسطورة المدروسة‪:‬‬

‫غاية األول الوقوف على شخصيات النص (اآللهة والبشر)‪ ،‬ودراستها بشكل مفصل‪ ،‬وتتبع‬
‫وظائفها في نصنا وفي نصوص أخرى‪ ،‬وتوضيح عالقاتها فيما بينها‪ ،‬واظهار دورها في‬
‫سيرورة الحدث‪.‬‬

‫وينفرد الجانب الثاني بدراسة أحداث النص دراسةً تحليليةً مقارنةً مع بعض النصوص األدبية‬
‫والدينية الرافدية القديمة والدينية العبرانية أي "العهد القديم" لما تحويه هذه النصوص من نقاط‬
‫مشتركة مع نصنا‪ .‬وقد ُختِ َم هذا الجانب بمغامرة فكرية بأملية تلقي الضوء على جملة من‬
‫الثنائيات المتنافرة (الخير والشر‪ ،‬الثواب والعقاب‪ ،‬الحياة والموت) بوصفها أساساً في بناء‬
‫النص‪.‬‬

‫‪ 1‬ـ شخصيات األسطورة‪:‬‬


‫أ ـ اآللهة‪:‬‬
‫* آنو )‪:(Anu‬‬

‫يعد "آنو" رئيس مجمع اآللهة السومرية ـ البابلية‪ ،‬ومكان عبادته في مدينة (أوروك) القديمة‬
‫ٍ‬
‫عصر مبكر من فجر الحضارة ـ حوالي‬ ‫الوركاء حالياً في الجنوب العراقي‪ ،‬وقد ُبني له في‬
‫‪ 1444‬ق‪.‬م‪ .‬ـ معبد يعرف اليوم باسم المعبد األبيض نسبة إلى طالء الجص األبيض على‬
‫جدرانه‪ ،‬وما زالت بقاياه قائمة على مصطبة طينية كبيرة وصل ارتفاعها حوالي عشرة أمتار‬
‫للداللة على علو شأنه وسمو مكانته‪.‬‬

‫أما مقر إقامته فكانت السماء‪ُ ،‬عرف عند السومريين باسم (‪ ،AN‬آن)‪ ،‬وعند األكاديين باسم‬
‫(‪ ،Anu‬آنو) أي‪ :‬السماء‪ ،‬وقد أصبح في البابلية يكتب مقطعياً ويعامل معاملة االسم‬
‫المعرب فيرفع وينصب ويجر بحسب موقعه من الكالم‪ ،‬أي‪(Anim, Anam, Anum) :‬‬
‫راجع‪ :‬الرقيم األول‪ ،‬السطور (‪.)362 ،27 ،37‬‬

‫‪187‬‬
‫الدالّة على‬ ‫ِ‬
‫السماء مصدر األلوهية الخالصة كان وحده المستثنى من العالقة ّ‬ ‫ولما كان إله‬
‫أسماء اآللهة والتي استخدمها السومريون وورثها األكاديون‬
‫ولع ّل تلك المنزلة الرفيعة التي كان يحتلها "آنو" بوصفه ملكاً لآللهة جميعاً جعلته مع مرور‬
‫الزمن بعيداً عن القضايا المصيرية واألمور الحاسمة في مجمع اآللهة فأصبح ذا منصب‬
‫فخري فحسب‪.‬‬

‫يرد اسمه في أسطورة التكوين البابلية )‪ (inūma eliš‬لكونه ابناً لإللهين "أنشار وكيشار"‬
‫دور سلبياً ومخيباً لآلمال‪،‬‬
‫وأباً لكثير من اآللهة وبخاصة "إنليل"‪ ،‬وقد أعطته هذه األسطورة اً‬
‫إذ إنه يخفق في أداء مهمته ِ‬
‫قتل اإللهة "تيامة"‪.‬‬

‫وعلى مكانة "آن" الر ِ‬


‫فيعة لم ينظر القدماء إليه علىأنه محب للجنس البشري‪ ،‬فهو الذي أرسل‬
‫ثور السماء لمحاربة جلجامش‪ ،‬وهو الذي أنجب اآللهة الشريرة‪ ،‬وأرسل إلهة الموت إلى‬
‫األرض‪.‬‬

‫تُقدمه أسطورة أترخسيس في السطر السابع من الرقيم األول كأب لآللهة جميعاً‪ ،‬وموطنه‬
‫ك في قرار الخلق‪ ،‬ثم يتضامن مع "إنليل" إلنزال‬ ‫السماء‪ ،‬وكونه رئيساً لآللهة فإنه يشار ُ‬
‫ُ‬
‫السماء باالتفاق مع "أدد" إله األمطار‬
‫َ‬ ‫الكوارث الكبرى على البشر‪ ،‬وهذا ما جعله يحرس‬
‫لحبس المياه السماوية العليا وتحقيق المجاعة‪.‬‬

‫بأن هذا‬
‫يصفه السطر (‪ )362‬من الرقيم األول بأنه البطل المغوار )‪ ،(qurādu‬مع العلم ّ‬
‫الوصف يلحق دائماً في أسطورتنا وأغلب األساطير القديمة باإلله "إنليل"‪.‬‬

‫ِ‬
‫النص‪ ،‬لكنه كثي اًر ما كان يشرف على اجتماع‬ ‫دور رئيس في مجرى أحداث‬
‫لم يكن "آلنو" ٌ‬
‫اآللهة فيتبادل معها المشورة والرأي لوضع الخطط وتوزيع المسؤوليات من غير تدخل فاعل‬
‫لتغيير األحداث‪.‬‬

‫* إنليل )‪:(Enlil‬‬

‫‪188‬‬
‫عرفه النصوص السومرية بأنه ابن إلله السماء "آن" (‪ ،)3‬لكنه ما لبث أن فاق أباه مكانة‪.‬‬
‫تُ ّ‬
‫رب العواصف‬ ‫ومعنى اسمه في السومرية‪ :‬الهواء والريح انطالقاً من وظيفته اإللهية‪ ،‬فهو ُّ‬
‫والرياح‪،‬ويرمز له بالثور البري أو الصاعقة‪ .‬أما مركز عبادته فكان في مدينة نيبور القديمة‪،‬‬
‫وقد بني له معبد خاص به اسمه )‪ (EKUR‬وقد ورد في السطر (‪ )71‬من الرقيم األول من‬
‫أسطورتنا‪ ،‬ومعنى االسم في السومرية (بيت الجبل)‪.‬‬

‫يصوره الرافديون القدماء بأنه إله عنيف شديد االنتقام من خصومه‪ ،‬وقد حفظت لنا المآثر‬
‫السومرية على ذلك عدداً من األمثلة‪ ،‬فإليه ُينسب ـ من الوجهة النظرية ـ تدمير االمبراطورية‬
‫دنس معبده إيكور‪،‬‬‫األكادية انتقاماً من ملكهم الرابع (نارام سن) ‪ 4464‬ـ ‪ 4441‬ق‪.‬م‪،.‬ألنه ّ‬
‫نص أدبي سومري سجل هذه الواقعة عنوانه (لعنة أكاد) إذ يعزو هذا السجل سقوط‬ ‫وهناك ٌ‬
‫أكاد ودخول الغوتيين واحتاللهم للمنطقة إلى "إنليل"‪ .‬كما ُينسب "إلنليل" أيضاً إسقاط ساللة‬
‫أور الثالثة ‪ 4333‬ـ ‪ 4441‬ق‪.‬م‪ .‬ففي زمن الملك (أبي سن) آخر الملوك األوريين ‪ 4447‬ـ‬
‫‪ 4441‬أرسل "إنليل" جحافل العيالميين واألموريين انتقاماً من أهل أور الذين لم يقدموا له‬
‫فروض الطاعة ولم يعتنوا بمعبده إيكور‪.‬‬

‫تعده النصوص األكادية إلهاً معادياً للبشر‪ ،‬فهو الذي الحق جلجامش وانكيدو بالنكبات‬
‫المتتالية ألنهما قتال (خواوا) حارس الغابة في مناطق األرز وقد جاء ذلك في اللوح السابع‬
‫من ملحمة جلجامش‪ ،‬كما كان المسبب الرئيس للطوفان العظيم الذي ابتلي به الجنس‬
‫البشري في الملحمة نفسها‪.‬‬

‫عمر‬
‫ومن جهة أخرى فاسم "إنليل" مرتبط بالنظام والبناء ال بالدمار والخراب‪ ،‬فهو الذي ّ‬
‫الخليقة وأخرج العالم من العماء إلى النور‪ .‬وثمة ترتيلة تتلى لتمجيد اسمه وتعظيمه باعتباره‬
‫أساس الكون (‪:)4‬‬

‫(‪)3‬‬
‫قاموس اآللهة واألساطير‪ ،‬ص ‪.68‬‬
‫(‪)4‬‬
‫فراس السواح‪ ،‬مغامرة العقل األولى‪ ،‬ط‪ ،3282 ،8‬ص ‪.378‬‬

‫‪189‬‬
‫العظيم‬
‫ُ‬ ‫لوال "إنليل" الجبل‬
‫لما ُبنيت المدن وال أقيمت المواطن‬
‫ولما ُشّيدت الزرائب والحظائر‬
‫ك‪ ،‬وال ولد الكاهن األعظم‬
‫ولما أقيم مل ٌ‬
‫جلبت مياهها الفيض واإلرواء‬
‫ْ‬ ‫واألنهار لواله ما‬
‫السحب العابرة‬
‫ُ‬ ‫وفي السماء لواله ما جاءت بمائها‬
‫األعشاب التي يزهو بها السهل‬
‫ُ‬ ‫النباتات و‬
‫ُ‬ ‫ولواله ما نمت‬
‫وفي الحقل والمرعى لما ازدهرت الغلة الوافرة‬
‫ولما انتجت األشجار في الغابات أثمارها‬

‫يظهر "إنليل" في اسطورة أترخسيس في السطر الثامن من الرقيم األول كإله رئيس في‬
‫المجمع اإللهي‪ ،‬ويترافق اسمه دائماً مع لفظتي‪ :‬المستشار البطل‬
‫)‪.(mālik, qurādu‬‬

‫يدخل في بداية أحداث األسطورة في معركة طاحنة مع آلهة "اإلجيجي" ‪ Igigi‬الذين ثاروا‬
‫عليه وتجمعوا عند باب مسكنه في معبد ‪ Ekur‬لذلك فإنه يدعو إخوانه اآللهة ويطالبهم ٍّ‬
‫بحل‬
‫يقرر‪ ،‬باالتفاق معهم‪ ،‬وجوب خلق الجنس البشري ليحمل أعباء‬
‫عاجل لمشكلته‪ ،‬وأخي اًر ّ‬
‫العمل في األرض‪.‬‬

‫تتجلى عدائيته الكبيرة للبشر في نهاية الرقيم األول وما يليه من سطور النص‪ ،‬إذ إنه ال‬
‫يدبر الخطط ويبتكر الحيل بهدف إهالك النسل اإلنساني متذرعاً في ذلك أن الناس قد‬
‫ينفك ّ‬
‫يقض مضجعه فيحرمه من الراحة والهدوء‪ ،‬ويمنعه‬‫تكاثروا إلى حد كبير‪ ،‬وأضحى صخبهم ّ‬
‫التمتع بالنوم والسكينة كما كان من قبل‪ .‬لذلك نراه يقنع اآللهة بضرورة إنزال الكوارث إلبادة‬
‫البشر أجمعين فيبدأ محاوالته التخريبية بإحداث الطاعون وتفشي عدواه بين صفوف األنام‪،‬‬
‫ثم يعمد فيما بعد إلى إحالل المجاعة والقحط‪ ،‬وأخي اًر يقرر جلب الطوفان العظيم لينال من‬
‫ساكني األرض قاطبة ويحقق مناه في القضاء عليهم‪ .‬إال أنه يخيب في تحقيق مراده في‬
‫المرات الثالث المتوالية بسبب تدخل إله الحكمة "إنكي" لمصلحة أبناء الجنس البشري‪.‬‬

‫‪191‬‬
‫مع نهاية أحداث األسطورة نرى أن غالبية اآللهة وقفت ضد "إنليل" بعد أن ندمت على‬
‫بحق اإلنسانية كافة‪ ،‬ثم‬
‫مشاركتها في ق اررات معاقبة البشر‪ ،‬فأحست بجسامة ذنبها المقترف ّ‬
‫راحت تلقي بلومها وتقريعها على ما اقترفت يدا "إنليل" الذي دفعها بطيشه وتهوره إلى ارتكاب‬
‫الحماقات واآلثام بحق الناس األبرياء‪.‬‬

‫كما تتضح عظمة مرتبة "إنليل" في السطور العشرة الختامية ألسطورتنا حين يؤكد كاتب‬
‫أن سطور هذه القصة برمتها إنما كتبت لتمجيد ذكره وتخليد أعماله‪.‬‬
‫النص القديم ّ‬
‫* إنكي ‪ /‬إيا )‪:(Enki / Ea‬‬

‫"إنكي" اال سم السومري إلله الحكمة والمياه العذبة السفلية التي سماها السومريون )‪(apsu‬‬
‫واسمه يعني سيد األرض في السومرية (‪ .)3‬سماه األكاديون "إيا" أي‪ :‬بيت الماء نسبة إلى‬
‫وظيفته في سيادة المياه األرضية والتحكم بها‪.‬‬
‫يأتي اسمه ثالثاً في ترتيب قوائم اآللهة بعد "آن" و"إنليل" ومكان عبادته في مدينة إريدو‬
‫القديمة التي تعرف حالياً باسم أبو شهرين بمحاذاة الخليج العربي في أقصى الجنوب‬
‫العراقي‪ ،‬ويرمز له عادة بعنزة لها رأس سمكة‪.‬‬
‫صوره األقدمون إلهاً محباً لفعل الخير ولتقديم يد العون والمساعدة لسائله‪ .‬كان "إنكي" ـ‬
‫ّ‬
‫علىالدوام ـ مالذاً للبشر واآللهة على ٍّ‬
‫حد سواء إلنقاذها من أزماتها‪ ،‬ويدين له أبناء البشر‬
‫بحياتهم‪ ،‬إذ إنه هو الذي أفشى سر الطوفان لزيوسد ار في نص الطوفان السومري‪،‬‬
‫وألوتنابشتم في ملحمة جلجامش‪.‬‬
‫تسربت عبادته إلى الحثيين إبان ازدهار دولتهم في النصف الثاني من األلف الثاني فاحتل‬
‫عندهم مكانة متميزة فوصفوه في نصوصهم بالملك الحكيم ألنه وقف إلى جانبهم للقضاء‬
‫على الطاعون الذي ألم بهم (‪.)3‬‬

‫(‪)3‬‬
‫قاموس اآللهة واألساطير‪ ،‬ص ‪.61‬‬
‫(‪)3‬‬
‫راجع‪ :‬ليانا جاكوب روست‪ ،‬صلوات وحكايات وأساطير حثية‪ ،‬تعريب‪ :‬قاسم طوير‪ ،‬ص‬
‫‪.16‬‬

‫‪191‬‬
‫تنبع محبته وصداقته لإلنسان البشري من كونه قد شارك في عملية الخلق مع إلهة التوليد‬
‫كما ورد في الرقيم األول من أسطورة أترخسيس وفي الرقيم السابع من قصة التكوين البابلية‬
‫تعالت أصوات اآللهة مطالبة إيجاد نسل بشري يحمل العمل ويكد من أجل إعمار‬ ‫ْ‬ ‫عندما‬
‫األرض‪ ،‬فما كان من "إنكي" إال أن توصل بحكمته المعهودة إلى خلق الذرية اإلنسانية من‬
‫الطين الممزوج بدم ولحم أحد اآللهة‪ .‬وقد كان مساعداً ناجحاً لإللهة "ننتو" ربة الوالدة التي‬
‫اعتمدت عليه كثي اًر إلنجاز العمل‪.‬‬
‫يرد اسمه في أسطورتنا أول مرة في السطر السادس عشر من الرقيم األول عندما تعطيه‬
‫اآللهة منصبه كسيد للمياه السفلية ومياه البحار‪.‬‬
‫لقد مارس "إنكي" دو اًر أساسياً في أحداث أسطورتنا‪ ،‬فهو صاحب الفضل الرئيس في نجاة‬
‫البشرية لثالث مرات متتالية عندما أوعز إلى بطل القصة أترخسيس بقدوم األخطار القاتلة‬
‫وأرشده بتعاليم كفيلة للمحافظة على سالمته وسالمة بني جنسه‪ ،‬وبذلك استطاع أن يحافظ‬
‫دبرها "إنليل"‪ ،‬ليدخل‬
‫ويفشل كل التدبيرات والمخططات التي ّ‬
‫على استم اررية العرق اإلنساني ُ‬
‫الطرفان في نهاية النص في خالف كبير بعد أن يعترف "إنكي" بأنه سبب نجاة الحياة‬
‫واستمرار الكائن البشري‪.‬‬

‫إن خالف اإللهين ال يدوم طويالً‪ ،‬فسرعان ما يجتمع "إنكي" و"ننتو" قطبا الوالدة األصلية‬
‫ليتخذا ق اررات جديدة من شأنها أن تقلص من عدد السكان البشريين من غير لجوء إلى‬
‫الدمار والخراب إلراحة الناس المتعبين من جهة‪ ،‬وإلرضاء "إنليل" من جهة أخرى‪.‬‬

‫* ننتو‪/‬ماما‪/‬مامي‪/‬بيليت إيلي )‪:(Nintu/Mama/Mami/Bēlet ilī‬‬

‫"ننتو" االسم السومري لربة الوالدة‪ ،‬وتعني السيدة‪ ،‬وهي سيدةالنسل البشري وخالقة الذرية‪ ،‬لها‬
‫تعرفها النصوص‬
‫أسماء أخرى‪ ،‬مثل‪ :‬ماما‪ ،‬مامي‪ ،‬بيليت إيلي أي سيدة اآللهة جميعاً‪ّ .‬‬

‫‪192‬‬
‫تعد واحدة من أبرز المسائل‬
‫الرافدية بأنها اإللهة األم كونها قامت بإنجاز عملية الوالدة التي ّ‬
‫التي ُعنِ َي بها المفكرون األقدمون‪.‬‬

‫يخبرنا الرقيم السابع من أسطورة الخليقة البابلية أن ننتو هي التي جبلت الطين وصنعت منه‬
‫بش اًر حياً‪ ،‬وفي أسطورة أترخسيس تظهر ننتو في منتصف الرقيم األول حين يطلب منها‬
‫مجمع اآللهة أن تصنع اإلنسان ليحمل أعباء العمل‪ ،‬فتستجيب لنداء إخوانها فتبصق على‬
‫الب‬
‫الطين الممزوج بدم اإلله‪ ،‬وتقطع أربع عشرة قطعة‪ ،‬ثم تخلق منها بسحر كلماتها سبعة قو َ‬
‫من الذكور وسبعة قوالب من اإلناث‪.‬‬

‫لم يقتصر دور "ننتو" في أحداث أسطورتنا على عملية الوالدة بل تعداه إلى أكثر من ذلك‪،‬‬
‫حيث يفرد العمودان الثالث والرابع من الرقيم الثالث حديثاُ مطوالً تتفوه "ننتو" به تعبي اًر عن‬
‫أساها وحزنها لما آلت إليه الحياة البشرية من جراء الطوفان‪ ،‬وتصور فيه بكاءها إذ ُب ّح‬
‫تقرع "إنليل" على فعلته النكراء‪ ،‬ثم علقت عقداً الزوردياً في‬
‫صوتها من شدة النواح فراحت ّ‬
‫رقبتها لتذ ّكر اآللهة بأوالدها الموتى الذي يطفون على سطح الماء كالذباب‪ ،‬ولعل هذا يفسر‬
‫وجود القالدات الحقيقية لعقد الذباب حول التماثيل القديمة‪.‬‬

‫ثم يظهرها العمود السادس من الرقيم الثالث تتبادل المشورة مع "إنكي" لضرورة تحديد التكاثر‬
‫الكف من تزايده وتتوصل معه إلى حلول من شأنها الحد من التوالد والتنامي‬
‫السكاني و ّ‬
‫البشري‪.‬‬

‫* أدد )‪:(Adad‬‬

‫إله الطقس واألمطار السماوية‪ ،‬كان ُيصور على شكل ثور وحشي جامح كالصاعقة في‬
‫التصور السومري‪ ،‬ثم ع از إليه األكاديون الدمار وخراب المحاصيل وافساد األراضي‬
‫الزراعية‪ ،‬لذلك فإن خصوبة األرض وجفافها يرتبطان مباشرة برضى "أدد" أو سخطه (‪.)3‬‬

‫(‪)3‬‬
‫قاموس اآللهة واألساطير‪ ،‬ص ‪.11 ،11‬‬

‫‪193‬‬
‫أقره "إنليل" ـ حين حبس‬
‫تصوره أسطورة أترخسيس بأنه السبب الرئيس في الجفاف ـ الذي ّ‬
‫مطره في األعالي وترك األرض تعاني القحط والجدب‪ ،‬لكنه ال يلبث أن يكف أذاه بعد أن‬
‫تقدم له األضاحي والقرابين ويبنى له معبد يليق بمكانته المقدسة‪.‬‬

‫يخبرنا الرقيم الحادي عشر من ملحمة جلجامش والرقيم الثالث من أسطورة أترخسيس بأن‬
‫اإلله "أدد" شارك في اإلعداد للطوفان وأسهم إلى حد كبير في إحداثه حين أرعد وأبرق‬
‫وأرسل وابل مطره سبعة أيام على األرض‪.‬‬

‫حدين يستطيع كل منهما محاربة البشر والقضاء عليهم‪،‬‬‫إذاً فاآللهة منحت "أدد" سالحاً ذا ّ‬
‫السالح األكثر خطورة مياه األمطار التي يتحكم بها ويرسلها ويديرها كما تقتضي‬
‫ُ‬ ‫كان ذلك‬
‫ضن بها مرة فجلب مصيبة وكارثة نالت من الناس وهي المجاعة والجفاف‪،‬‬
‫الظروف‪ ،‬فقد ّ‬
‫ثم أكثر منها مرة أخرى فأحدث خراباً أكبر من ذي قبل عندما حصد الناس من جراء‬
‫الطوفان الرهيب‪.‬‬

‫* نمتار ‪ /‬نمتارا )‪:(Namtar / Namtara‬‬


‫إله سومري األصل يعني (القدر ـ النصيب) انتقل إلى الديانة البابلية‪ .‬كان سفي اًر إلله الموت‬
‫"أريشكيجال" ‪ Ereškigal‬في أسطورة (نزول "إنانا" ‪ Inanna‬إلى العالم السفلي) (‪.)4‬‬
‫ُّ‬
‫يعد "نمتارا" في كال التصورين السومري واألكادي إلهاً غير محبوب‪ ،‬يجثم فوق رقاب البشر‬
‫منتظ اًر إشارة إله الموت‪.‬‬
‫يقتصر ذكره في أسطورة أترخسيس على الرقيم األول حين يقوم بإيعاز من اإلله "إنليل"‬
‫بإرسال الطاعون واألوبئة‪ ،‬إال أنه سرعان ما يكف يده ويحول دون الطاعون بعد أن يقدم له‬
‫البشر األضحيات ويبنوا له معبداً خاصاً به في مدينتهم شأنه كشأن "أدد" كما ذكرنا سابقاً‬

‫* األنونكو ‪ /‬األنونكي ‪ /‬األنونا )‪:(Anunnaku/Anunnaki/Anunna‬‬

‫االسم السومري لهذه اآللهة هو ‪ Anunna‬ويعني‪( :‬بذور الحياة األميرية) (‪ ،)3‬وهي آلهة‬
‫العالم‪ ،‬ترد في بعض النصوص على أنها آلهة السماء‪ ،‬وفي بعضها اآلخر كآلهة للعالم‬

‫(‪)4‬‬
‫المرجع السابق‪ ،‬ص ‪.311‬‬

‫‪194‬‬
‫صوبوا نظراتهم القاتلة إلى‬
‫السفلي‪ .‬يظهرهم نص (نزول إنانا إلى العالم السفلي) أنهم الذين ّ‬
‫اإللهة "إنانا" وأحالوها جثة هامدة‪.‬‬

‫وفي أسطورة الخليقة البابلية هي مجموعة من اآللهة عددها ستمئة إله يقسمها "مردوك" إلى‬
‫مجموعتين‪ :‬سماوية وأرضية‪ ،‬كل منها ثالثمئة إله‪.‬‬

‫في مطلع الرقيم األول من أسطورة أترخسيس نرى أنها سبعةُ آلهة عظام قسمت المناصب‬
‫ألقت أعباء العمل والكد على عاتق آلهة "اإلجيجي"‪ .‬كما أنها في الرقيم‬
‫الكونية فيما بينها ثم ْ‬
‫الثالث من األسطورة نفسها تجتمع لتتفق على قسم يمنع الجميع من الجنس البشري بقدوم‬
‫الطوفان‪.‬‬

‫* اإلجيجو ‪ /‬اإلجيجي )‪:(Igigu / Igigi‬‬

‫آلهة السماء في المعتقدات البابلية‪ ،‬أما مصدر الكلمة فغير معروف بدقة وهي نقيض آلهة‬
‫"األنونكي"‪.‬‬

‫تقدمها أسطورتنا في السطر السادس من الرقيم األول من خالل تحملها عناء المشقة في‬
‫األرض بأمر من آلهة "األنونكي"‪ .‬وما إن يمضي أربعون عاماً على شقائها وتعبها حتى‬
‫تثور وتتمرد معلنة ثورة الهبة‪ ،‬فتحرق أدوات عملها وتتوجه قاصدة باب مسكن "إنليل" منفّذ‬
‫"األنونكي" على األرض‪.‬‬

‫يتجلى دورها البارز في أحداث األسطورة في كونها السبب المباشر لعملية خلق الجنس‬
‫البشري‪ ،‬ألن ثورتها تلك أرغمت اآللهة العظيمة على إعادة النظر في أمور تنظيم الخليقة‬
‫وبالتالي وجوب إيجاد جنس آخر غير إلهي يتحمل مشقة العمل إلراحة اآللهة جميعاً‪.‬‬

‫* إنّوجي )‪:(Ennugi‬‬

‫إله سومري يظهر في ألواح ساللة أور الثالثة وتعرفه النصوص البابلية القديمة كابن لإلله‬
‫"إنوجي" فهو القائم على‬
‫"إنليل"‪،‬وفي أسطورة "نزول عشتار إلى العالم السفلي" تتضح وظيفة ّ‬

‫(‪)3‬‬
‫قاموس اآللهة واألساطير‪ ،‬ص ‪.73‬‬

‫‪195‬‬
‫حراسة البوابة السفلية السابعة واألخيرة من بوابات العالم السفلي التابع لإللهة "إريشكيجال"‬
‫(‪.)3‬‬

‫أما في نصنا فيقدمه السطر العاشر من الرقيم األول كواحد من اآللهة السبعة العظام‪ ،‬ويلقب‬
‫بالكبير‪ ،‬أي عظيم اآللهة‪.‬‬

‫وفي الرقيم الحادي عشر من ملحمة جلجامش يظهر هذا اإلله بوظيفته كحاجب لآللهة‬
‫الكبرى وهي المهمة التي قام بها "ننورتا" في أسطورتنا‪ ،‬في حين يحتل "ننورتا" مرتبة الوزير‬
‫الكبير في ملحمة جلجامش‪ .‬أي أن اإللهين (إنوجي‪ ،‬ننورتا) تبادال الوظائف في نصي‬
‫(أترخسيس‪ ،‬جلجامش)‪.‬‬

‫إن الشواهد المتوافرة عن هذا اإلله علىالعموم قليلة جداً‪ ،‬منها شاهد من أسطورة "إنليل وننليل"‬
‫يرد فيه أن اإلله "إنليل" يجامع اإللهة "ننليل" فتلد له "إنوجي" (‪.)4‬‬

‫* ننورتا )‪:(Ninurta‬‬

‫سيد األرض‪ ،‬تسرب إلى الديانة األكادية فيما بعد‪ .‬يجسد عند السومريين‬
‫إله سومري يعني َ‬
‫واألكاديين الخصوبة والرخاء الزراعي‪ ،‬فهو إله الخصب وجني المحاصيل‪ ،‬واسمه مرتبط‬
‫بزيادة المواسم الزراعية أو ندرتها‪.‬‬

‫أحد أبنائه وأكبر مساعديه‪ .‬أول ذكر له في‬


‫تنسبه النصوص الرافدية القديمة إلى "إنليل" كونه َ‬
‫"األنونكي"‬
‫ّ‬ ‫أسطورة أترخسيس في السطر التاسع من الرقيم األول كأحد كبار اآللهة العظيمة‬
‫وظيفته حاجب اآللهة أي الموظف الخاص بتنفيذ أوامر اآللهة كما يظهر ننورتا في العمود‬
‫السابع من الرقيم الثاني في نص أترخسيس عندما يتلقى أوامر اآللهة للمشاركة في إحداث‬
‫الطوفان‪ ،‬فينطلق مسرعاً ويحطم السدود المائية ويغمر البالد بالمياه‪.‬‬

‫(‪)3‬‬
‫‪W. G. Lambert, Millard: p.‬‬
‫‪147.‬‬
‫(‪)4‬‬
‫‪Th. Jacabson: The Treasures of Darkneos, A History of Mespotamia Religion,‬‬
‫‪p. 103 - 104.‬‬

‫‪196‬‬
‫* نوسكو )‪:(Nusku‬‬

‫إله سومري األصل دخل إلى الديانة األكادية باالسم نفسه‪ ،‬يعرف كونه وزي اًر "إلنليل"‪،‬‬
‫حران‪،‬‬
‫ارتفعت مرتبته في العصر اآلشوري الحديث بشكل واضح وعلى األخص في مدينة ّ‬
‫يمجد في الصلوات كإله كبير بعد أن كان غير ذي شأن (‪.)3‬‬
‫فأصبح ّ‬

‫ورد في أسطورة أترخسيس في السطر السادس والسبعين من الرقيم األول أن "نوسكو" علم‬
‫بعصيان آلهة "اإلجيجي" ضد "إنليل" سيده‪ ،‬فسارع إلخباره بعد أن أوصد باب معبد ‪.Ekur‬‬

‫تنبعث أهمية دور اإلله "نوسكو" في أحداث أترخسيس حين يخرج إلى المتمردين الثائرين‬
‫"األنونكي"‪ ،‬ثم يتوصل معهم إلى حل سلمي‪ .‬ال ريب أن المهمة التي‬
‫ّ‬ ‫ليفاوضهم بأمر آلهة‬
‫أوكلتها اآللهة "لنوسكو" تدلّل على سمو مكانته وارتفاع شأنه وثقة اآللهة بحكمته‪.‬‬

‫* نيسابا )‪:(Nisaba‬‬

‫إلهة الحبوب في الديانة السومرية القديمة‪ ،‬كان اسمها يكتب بالرمز المسماري على شكل‬
‫سنبلة القمح‪ ،‬ثم أصبحت فيما بعد إلهة الكتابة والحساب والعمران والفلك حين تقترن باإلله‬
‫ابتداء من األلف األول (‪ .)3‬يذكرها نصنا أول مرة في العمود األول‬
‫ً‬ ‫"نابو" ‪ Nabu‬إله الكتابة‬
‫من الرقيم الثاني حين يأمرها "إنليل" أن تحبس محصولها كي يموت بنو البشر جوعاً‬
‫األم أبناءها الحياة من ثدييها‬ ‫َّ‬
‫فتتناقص أعدادهم بقوله‪" :‬لتسد نيسابا صدرها" إذاً فكما تمنح ُ‬
‫أيضاً فإن "نيسابا" تمنح البشر االستم اررية من خالل إطالق ثدييها‪ ،‬ألن الحياة مرتبطة‬
‫بشكل مباشر بزيادة محاصيل القمح أو موتها وهي وظيفة "نسيابا"‪.‬‬

‫* نرجال )‪:(Nirgal‬‬

‫(‪)3‬‬
‫قاموس اآللهة واألساطير‪ ،‬ص ‪.311‬‬
‫(‪)3‬‬
‫قاموس اآللهة واألساطير‪ ،‬ص ‪.316‬‬

‫‪197‬‬
‫إله سومري دخل إلى الديانة األكادية‪ ،‬مكانه في العالم السفلي مع زوجته "إريشكيجال"‪،‬‬
‫تنسب إليه أعمال الدمار والخراب فهو الذي يسبب حرائق المحاصيل الزراعية والحمى‬
‫حد سواء (‪.)4‬‬
‫واألوبئة التي تصيب البشر والحيوان على ّ‬

‫ينفرد اللوح )‪ (X‬من النسخة البابلية المتأخرة العائدة إلى القرن الرابع ق‪.‬م‪ .‬من أسطورة‬
‫أترخسيس بذكر اإلله "نرجال" إذ يقوم مع اإلله "سن" إله القمر بحراسة األراضي السفلية‬
‫سنها مجمع اآللهة‬
‫بتكليف من "إنليل"‪ ،‬وذلك كي يضمن اإللهان عدم خرق القوانين التي ّ‬
‫تنص على مراقبة األرض كيال تنعم بقطرة ماء ليستمر الجفاف والقحط‪.‬‬
‫والتي ّ‬

‫* سن )‪:(Sin‬‬

‫يعبر عن اسمه‬‫إله القمر عند األكاديين‪ ،‬اسمه في السومرية نانا )‪ ،(Nanna‬وغالباً ما ّ‬


‫) الذي يدل على الرقم ‪ 14‬المتفق مع عدد أيام الشهر القمري (‪.)3‬‬ ‫بالرمز المسماري (‬
‫يظهر في أحداث أسطورتنا في اللوح )‪ (X‬مترافقاً مع اإلله "نرجال" كما ذكرنا سابقاً ووظيفته‬
‫في النص حراسة األرض للحفاظ على انقطاع المياه والتحقق من عدم وصولها‪.‬‬

‫ومن الجدير بالذكر أن النسخة البابلية القديمة في العمود الخامس من الرقيم الثاني تثبت أن‬
‫مهمة حراسة األراضي السفلية ومراقبتها تمت من قبل "إنليل" نفسه‪ ،‬بينما في النسخة البابلية‬
‫المتأخرة فإن "إنليل" يكلّف إلهين لهذه المهمة هما "نرجال" و"سن"‪.‬‬

‫* إ ّركال )‪:(Errakal‬‬

‫مر‬
‫تسمية أخرى لإلله "نرجال" إله العالم السفلي‪ ،‬تصفه النصوص شري اًر كما ّ‬
‫بنا‪ ،‬يظهر في العمود السابع من الرقيم الثاني في أسطورة أترخسيس حين يأمره "إنليل"‬
‫باقتالع الدعائم والسدود تمهيداً لحدوث الطوفان‪.‬‬

‫* خانيش )‪:(ḫaniš‬‬

‫(‪)4‬‬
‫المرجع السابق‪ ،‬ص ‪.311‬‬
‫(‪)3‬‬
‫قاموس اآللهة واألساطير‪ ،‬ص ‪.17‬‬

‫‪198‬‬
‫من آلهة العواصف و ِ‬
‫الدمار‪ ،‬إحدى معاني االسم (الطاعة‪ ،‬اإلذعان)‪ .‬غالباً ما يترافق اسمه‬
‫مع اإللهة "شالت" ‪ šullat‬قرينته‪ .‬يكتب اسمه في المصادر المتأخرة بالرمز السومري‬
‫‪ LUGAL‬أي الملك تتطابق صفاته مع "أدد" إله العواصف واألمطار (‪.)4‬‬
‫أما في أسطورتنا فيرد ذكره في العمود السابع من الرقيم الثاني حينما يطلب منه اإلله "إنليل"‬
‫أن يسير مع زوجه "شالت" إنذا اًر بقدوم الطوفان العظيم‪.‬‬
‫شالّت )‪:(Šullat‬‬
‫(‪)1‬‬
‫قرينة خانيش‪ ،‬يعني اسمها (النهب ‪ /‬السلب) ‪ ،‬ترد في النص مترافقة مع ذكر زوجها ـ في‬
‫السطر نفسه ـ وهما يتقدمان اآللهة الجالبة للطوفان‪.‬‬

‫* إشخارا )‪:(Išḫara‬‬

‫ال يمكن الجزم في مظاهرها اإللهية‪ ،‬ومعنى اسمها (سيدة العدالة والكهانة) أو (األم الرحوم‬
‫للناس)‪ .‬تشبه في بعض مظاهرها اإللهة "إشتار"‪ ،‬إال أنها ذات صلة بالعالم السفلي (‪.)3‬‬

‫ورد ذكرها في ملحمة جلجامش في العمود الخامس من الرقيم الثاني السطر الثامن والعشرين‬
‫عندما وصل إنكيدو إلى أوروك يوم العرس المقدس وهو طقس يقوم بموجبه ملك سومر‬
‫بمضاجعة "عشتار" ممثلة في إحدى كاهناتها في غرفة مخصصة لذلك في المعبد لضمان‬
‫خصب األرض‪ ،‬فعندما كان جلجامش يستعد لدخول المعبد في ذلك اليوم وسط احتفال حاشد‬
‫تقدم منه إنكيدو‪.‬‬
‫ّ‬

‫تظهر في نصنا مرة واحدة في السطر (‪ )141‬من الرقيم األول حين ُيستبدل اسم "إشتار"‬
‫‪ Ištar‬باسم ‪.Išḫara‬‬

‫* زو )‪:(Zu‬‬

‫(‪)4‬‬
‫‪J. J. M. Roberts: p. 29, 30.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫المرجع السابق‪.p. 30 ،‬‬
‫(‪)3‬‬
‫المرجع السابق‪.p. 37 ،‬‬

‫‪199‬‬
‫طير العاصفة الخرافي في المصادر األكادية‪ ،‬يصور على شكل نسر برأس‬
‫ُ‬
‫أسد‪ ،‬تنسب إليه أسطورة عرفت باسمه (أسطورة زو األكادية)‪ ،‬ومضمونها أنه استغل انشغال‬
‫"إنليل" فتسلل إلى بيته وسرق ألواح القدر وتمكن بوساطتها من الوصول إلى ُسدة العرش‬
‫اإللهي الرئيس في مجمع اآللهة (‪.)4‬‬

‫يرد ذكره في ملحمة جلجامش على لسان إنكيدو صديق جلجامش في الحوار الذي دار‬
‫بينهما حين أخبر إنكيدو صديقه برؤيته في الحلم مخلوقاً عجيباً وجهه ومخالبه مثل "زو"‬
‫طير الصاعقة‪ .‬كما يرد في أسطورتنا مرة واحدة فقط في السطر السابع من العمود الثالث‬
‫من الرقيم الثالث وهو يشق السموات بمخالبه تعبي اًر عن أصوات الرعد التي رافقت حدوث‬
‫الطوفان‪.‬‬

‫* ج ّرا )‪:(Girra‬‬

‫إله النار‪ ،‬يد ّل اسمه على النار والحرق‪ ،‬يرد اسمه في عدة نصوص قديمة كإله مدمر يحرق‬
‫المحاصيل ويحمل الخراب والدمار‪ .‬يذكره نصنا في السطر السادس والستين من الرقيم األول‬
‫عندما يرمي إليه آلهة اإلجيجي الثائرون أدوات عملهم إلضرام النار فيها واعالن الحرب‪.‬‬

‫* كلكل )‪:(Kalkal‬‬

‫أحد مساعدي "إنليل" يقوم بحراسة بوابة معبد ‪ ،Ekur‬يرد ذكره في سطور أسطورتنا مرتين‬
‫فقط في السطر الرابع والسبعين والسادس والسبعين من الرقيم األول‪ ،‬فهو أول من رأى تقدم‬
‫المتمردين العاصين نحو بوابة إيكور فأوصد بوابته بإحكام وسارع لالستنجاد باإلله "نوسكو"‬
‫المساعد الرئيس "إلنليل"‪.‬‬

‫* وي ـ إيال )‪:(Wê-ila‬‬

‫(‪)4‬‬
‫قاموس اآللهة واألساطير‪ ،‬ص ‪.341‬‬

‫‪211‬‬
‫إله غير معروف في النصوص الرافدية باستثناء ما جاء في أسطورة أترخسيس التي تذكره‬
‫ضحى به من قبل اآللهة بهدف تكوين‬
‫مرة واحدة في السطر ‪ 441‬من الرقيم األول كإله ُم َ‬
‫النموذج البشري من لحمه ودمه‪.‬‬

‫معنى االسم غير واضح تماماً‪ ،‬لكننا نذهب إلى أن هناك رابطاً بين اسمه والكلمة األكادية‬
‫)‪ (awīlu‬التي تعني اإلنسان والمأخوذة من اللفظ السومري )‪ (lullû‬اإلنسان األول‪ .‬ولو‬
‫أنعمنا النظر في أسطورة الخليقة البابلية لوجدنا أن اإلله الذبيح لغرض خلق اإلنسان هو‬
‫نفسه اإلله الذي قاد غمار المعركة ضد مردوك واسمه )‪ .(Kingu‬إذاً فلنا الحق أن َّ‬
‫نعد‬
‫”‪ “Wê-ila‬في أسطورتنا نظي اًر لكنغو في أسطورة الخليقة البابلية وال سيما أن اسم اإلله‬
‫الذي ترأس الثورة ضد "إنليل" غير واضح بسبب التشوه الكامل الذي لحق ببداية السطر‬
‫السابع واألربعين من الرقيم األول‪.‬‬

‫* إشتار )‪:(Ištar‬‬

‫إلهة سومرية األصل‪ ،‬اسمها "إنانا"‪ ،‬وقد عرفت في األكادية باسم إشتار ‪ Ištar‬تأخذ صو اًر‬
‫عدة وصفات كثيرة ومتباينة‪ .‬عرفت كونها إلهة للحرب والحب‪ ،‬إال أن اسمها يعني ببساطة‬
‫إلهة‪.‬‬

‫ورد اسمها في الرقيم األول بصورتين مختلفتين أولهما‪ :‬للداللة على اإللهة "إشتار" بعينها‬
‫حين أراد البشر الحديثو العهد بالوالدة تغيير اسمها واالعراض عنها والتحول إلى "اشخارا" في‬
‫السطر ‪ ،141‬أما الصيغة الثانية التي ورد بها اسم "إشتار" كان للداللة على طلب "إنكي"‬
‫من أترخسيس أن يخبر شعبه بأال يصلّوا إللهتهم الكبرى‪ ،‬بل يلتفتوا إلى إله الطاعون مسبب‬
‫الكارثة البشرية األولى‪.‬‬

‫ب ـ البشر‪:‬‬
‫* أترخسيس‪ ،‬أترم خسيس )‪:(Atraḫasīs / atramḫasīs‬‬

‫الشخصية البشرية البارزة في أحداث أسطورتنا‪ ،‬يرد اسمه بالصيغتين "أترخسيس" و "أترم‬
‫خسيس" بالتمييم‪ ،‬ومعنى االسم (الكثير حكمة أو كبير الحكماء)‪ ،‬وهو الشخص الذي‬

‫‪211‬‬
‫اصطفاه إله الحكمة "إنكي" كي يكون منقذاً للبشرية من المحاوالت التدميرية التي قررها اإلله‬
‫"إنليل"‪.‬‬

‫إن لفظ "أترخسيس" استخدم في أعمال أدبية متعددة كوصف لناس حكماء تتعامل مع اآللهة‪،‬‬
‫فقد ورد في ملحمة جلجامش الرقيم الحادي عشر السطر ‪ 387‬كوصف لبطل الطوفان‬
‫"أوتنابشتم" كما ورد في أسطورتي أدبا واتانا‪.‬‬

‫أما في أسطورتنا فإن اسم "أترخسيس" يظهر كشخصية مستقلة تحمل سمات الذكاء وبعد‬
‫النظر ويعول عليها إلنقاذ الحياة من التهلكة والفناء‪.‬‬

‫يقدمه النص للمرة األولى في السطر ‪ 161‬من الرقيم األول في حوار مع إلهه "إنكي" الذي‬
‫يعطيه التعليمات الكفيلة بدرء الكارثة األولى (الطاعون) ـ التي كادت أن تحصد أبناء الجنس‬
‫البشري ـ حين يأمره بجمع زعماء المدينة وضرورة لفت انتباههم إلى إله الطاعون "نمتار"‬
‫واإلعراض عن بقية اآللهة كي يرضى عن قرابينهم فيزيل أوبئته‪.‬‬

‫بدءاً من السطر ‪ 161‬وما بعده يصبح "أترخسيس" المحور األساسي الذي يشارك اآللهة‬
‫بسيرورة األحداث فيستطيع في الرقيم الثاني أن ينجي أبناء جنسه من كارثة ثانية خطط لها‬
‫"إنليل" وهي المجاعة عندما يجمع الزعماء ويوجههم كالمرة السابقة‪ .‬ثم يظهر مرة ثالثة في‬
‫الرقيم الثالث كمنقذ للساللة البشرية‪ ،‬عندما تقرر اآللهة إحداث الطوفان‪ ،‬فيتلقى بط ُل قصتنا‬
‫التعليمات الراشدة عبر جدار القصب في بيته‪.‬‬

‫وال يفوتنا هنا أن ننوه إلى أن شخصية صاحب الطوفان في أسطورتنا لها نظائر متعددة في‬
‫النصوص القديمة كشخصية "أوتنابشتم" في ملحمة جلجامش‪ ،‬و"زيوسدرا" في قصة الطوفان‬
‫السومرية‪ ،‬و"نوح" عليه السالم في الكتب المقدسة‪ ،‬و"دويكاليون" في قصة الطوفان‬
‫اإلغريقية‪ ،‬و"مانو" في التراث الهندي القديم‪.‬‬

‫إن هذه الشخوص جميعها تلقت تعليمات آلهتها بوجوب بناء سفينة تكفل لهم وألبناء جنسهم‬
‫نص من النصوص التي‬
‫وحيواناتهم النجاة من هذه الكارثة مع اختالف التفاصيل في كل ٍّ‬
‫ذكرناها‪.‬‬

‫‪212‬‬
‫ولعل النصوص الرافدية الثالثة األولى (أترخسيس‪ ،‬جلجامش‪ ،‬زيوسدرا) تتقاطع في كثير من‬
‫النقاط‪ ،‬وتشترك في العديد من التفصيالت الصغيرة‪ ،‬مع المحافظة على وظائف اآللهة‬
‫المتدخلة في أحداث الطوفان‪" ،‬فإنليل" هو اإلله المسبب للطوفان في النصوص الثالثة‪،‬‬
‫و"إنكي" ‪ /‬إيا" اإلله المتدخل لمصلحة البشر في النسخ جميعها‪.‬‬

‫ففي النسخة السومرية للطوفان بطل القصة هو‪" :‬زيوسد ار ‪،"Ziusudra‬‬


‫ومعناه (الذي أطال أيام الحياة) مؤلف من ثالثة مقاطع سومرية ‪ zi‬الحياة و‬
‫‪ u4‬يوم و ‪ sudra‬بمعنى أطال‪ ،‬واالسم بمعناه الكامل كناية عن الخلود‪ ،‬وقد ذكره المؤرخ‬
‫(‪)3‬‬
‫وخصص له مرحلة حكم خيالية ـ كونه ملكاً من ملوك سومر ـ وقدرها‬ ‫البابلي برعوشا‬
‫‪ 61444‬سنة‪ ،‬كما يرد اسم زيوسد ار في قائمة الملوك السومريين وقد حكم ‪ 16444‬سنة‬
‫وتنص على أن (زيوسد ار بن شورباك) أي من أهالي مدينة شورباك ‪ šuruppak‬وهي مدينة‬
‫فا ار حالياً في الجنوب العراقي التي تدور فيها أحداث قصة الطوفان السومري‪.‬‬

‫عرف بطل الطوفان باسم "أوتنابشتم" وهو‬


‫وفي الرقيم الحادي عشر من ملحمة جلجامش ُي ّ‬
‫االسم المقابل لزيوسد ار حسب النصوص المسمارية‪ ،‬ومن حيث اللغة أيضاً يتشابه االسمان‬
‫وجدت الحياة) كناية عن امتداد الحياة‬
‫ُ‬ ‫في المعنى ألن أوتنابشتم ‪ Ut-napištim‬تعني (لقد‬
‫وكسب صفةالخلود‪.‬‬

‫وفي الرقيم الثالث من أسطورة "أترخسيس" تفاصيل عديدة عن سبب حدوث الطوفان ونتائجه‪،‬‬
‫وعن براعة بطله في إنقاذ البشرية‪ ،‬مثله في ذلك مثل زيوسد ار وأوتنابشتم‪ .‬غير أن بطل‬
‫أسطورتنا كان شخصاً ذا تأثير أكبر من صنويه ألن نجاته من الطوفان كانت نقطة أساسية‬
‫في حياة الجنس البشري ـ كما رأينا ـ فهو آخر ممثل لعصر مضى‪ ،‬وكذلك هو أول شخص‬
‫يبشر ببدء مرحلة جديدة في حياة البشرية‪.‬‬

‫(‪)3‬‬
‫برعوشا‪ :‬مؤرخ بابلي عاش في القرن الثالث ق‪.‬م يسميه األغريق بيروسوس‪ ،‬ألّف كتاباً‬
‫في ثالثة أجزاء بعنوان "تاريخ بابل" تحدث فيه عن تاريخ بالد الرافدين منذ بدء الخليقة وحتى‬
‫وفاة اإلسكندر الكبير‪.‬‬

‫‪213‬‬
‫أما روايتا (جلجامش والطوفان السومرية) فقد جعلتا من بطلي الطوفان خالدين بعد أن تخليا‬
‫عن حالتيهما اإلنسانية وعاشا إلى األبد على هامش البشرية‪ ،‬فاكتفيا بهذه الميزة التي‬
‫خصتهما بها اآللهة‪.‬‬

‫(‪)3‬‬
‫أن أترخسيس لم‬ ‫يرى بعض المختصين وعلى رأسهم العالمان اإلنكليزيان المبرت وميلرد‬
‫يكن شخصاً عادياً بل كان ملكاً ويدعمون رأيهم هذا بشواهد من أسطورتنا عندما يجمع‬
‫أترخسيس الزعماء والشيوخ عند بابه في الرقيم األول‪ ،‬ويكرر هذه العملية في الرقيم الثاني‪،‬‬
‫حيث أن تجمع الناس وعلى األخص كبار الشخصيات عند باب أحدهم دليل أكيد على علو‬
‫شأن ذلك الرجل وسمو مكانته‪.‬‬

‫إضافة إلى ذلك يؤكد الدارسون أن أترخسيس حكم ‪ 1644‬عاماً‪ ،‬لذلك نرى أن النص يرصد‬
‫ثالث حقب زمنية يتكاثر بها بنو البشر وتزداد أعدادهم ومدة كل فترة ‪ 3444‬عاماً‪ ،‬وقد كان‬
‫"أترخسيس" الحكيم ينجح كل مرة بإنقاذ أبناء نسله من الكوارث الثالث وذلك بمساعدة إلهه‬
‫"إنكي"‪.‬‬

‫* الزعماء ‪ /‬الشيوخ )‪:(Šībūtū‬‬

‫كان لهم دور بارز في أحداث األسطورة‪ ،‬وذلك بعد ظهور أترخسيس الذي كان يملي عليهم‬
‫تعاليمه وارشاداته للوقاية من األخطار العظيمة المحدقة‬
‫بهم‪ .‬يرد ذكرهم للمرة األولى في السطر ‪ 171‬من الرقيم األول حين يطلب اإلله "إنكي" من‬
‫"أترخسيس" أن يجمع الزعماء عند بابه ويوجههم بأن يكلفوا المنادين بمهمة تنبيه العامة بأن‬
‫طاعوناً عظيماً فتاكاً سيصيبهم‪ ،‬ولذلك فعليهم أن يبنوا معبداً لإلله "نمتار" ويقدموا القرابين‬
‫واألضاحي ويعرضوا عن بقية اآللهة بهدف درء هذه الكارثة‪.‬‬

‫ثم يتكرر ذكرهم في الرقيم نفسه بعد أن نفذوا وصايا مصطفاهم "أترخسيس" وأفلحوا في‬
‫الحيلولة دون تفشي ذلك الوباء‪.‬‬

‫(‪)3‬‬
‫‪W. G. Lambert, Millard, p. 16.‬‬

‫‪214‬‬
‫مع بداية الرقيم الثاني يأتي النص على ذكر الشيوخ الزعماء مرة أخرى عندما انتصروا على‬
‫المجاعة والجدب باتباعهم الخطوات السابقة نفسها أي تقديم األضاحي والقرابين وبناء معبد‬
‫عم أرجاء األرض‪.‬‬
‫لإلله "أدد" المسؤول عن الجفاف الذي َّ‬

‫يظهر الزعماء على مسرح األحداث في الرقيم الثالث عند اقتراب حدوث الطوفان حين‬
‫يدعوهم كبير الحكماء "أترخسيس" ليخبرهم أن إلهه "إنكي" والههم "إنليل" متخاصمان‪ ،‬إذاً‬
‫فعليه أن يترك األرض مْل َك "إنليل ويلتحق بم ِ‬
‫لك سيده "إنكي" في المياه دون أن يبين لهم بأن‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫طوفاناً عظيماً سيغمر أرضهم تنفيذاً منه ألوامر سيده الذي قطع عهداً يحول دون إبالغ‬
‫البشر بجسامة الهول القادم‪.‬‬

‫عماء الشيو َخ عند دنو الكوارث مستنجداً بهم‬


‫وهكذا نرى أن بطل النص اعتاد أن يجمع الز َ‬
‫وطالباً معونتهم للحد من تلك األخطار‪ .‬لكنه في المرة األخيرة احتال عليهم وخذلهم رغماً‬
‫عنه لهدف ٍ‬
‫سام وهو إنقاذ البشرية واستمرار حياة الكائنات الحية عل ظهر البسيطة‪.‬‬

‫* المنادون )‪:(Nāgirū‬‬

‫فئة من الناس مهمتها إبالغ العوام عن طريق أصواتها العالية التي تصل إلى أقاصي البالد‬
‫بغية تحذيرهم من الخطوب القادمة وتنبيههم لما يجب فعله لحجب األخطار‪.‬‬

‫يرد ذكرهم للمرة األولى في النص في السطر ‪ 176‬من الرقيم األول حين يأمرهم الزعماء‬
‫بضرورة رفع أصواتهم عالياً‪ ،‬والنداء بين صفوف البشر طالبين منهم االعراض عن آلهتهم‬
‫جميعاً‪ ،‬واالهتمام "بنمتار" إله الطاعون فحسب ليشعر بتميزه‪ ،‬فيسحب علته التي كادت تودي‬
‫بحياة األكثرين‪.‬‬

‫يوجهوا أنظار البشر الجائعين إلى‬


‫وفي الرقيم الثاني أيضاً يطلب الزعماء من المنادين أن ّ‬
‫اإلله "أدد" ِّ‬
‫رب العواصف واألمطار كيال يبخل بأمطاره السماوية التي من شأنها إزالة الكرب‬
‫القاسي‪.‬‬

‫‪ 2‬ـ أحداث األسطورة‪:‬‬

‫‪215‬‬
‫تمضي أحداث أسطورة أترخسيس تصاعدياً إذ يأتي كل حدث نتيجة عن الحدث الذي سبقه‬
‫كما يلي‪:‬‬
‫الق اررات التنظيمية‬
‫‪‬‬
‫إحداث الطوفان وفشله‬
‫‪‬‬
‫إحداث الطاعون واخفاقه‬
‫‪‬‬
‫التكاثر البشري‬
‫‪‬‬
‫الخلق‬
‫‪‬‬
‫الصراع اإللهي‬

‫أ ـ الصراع اإللهي‪:‬‬
‫يتجلى الصراع اإللهي في أحداث أسطورتنا في محورين أساسيين‪:‬‬

‫أولهما‪ :‬صراعٌ جماعي متمثل بخالف "األنونكي" مع "اإلجيجي" حول مشقة العمل في‬
‫األرض‪ .‬والثاني‪ :‬فردي بين قطبي الخير والشر في األسطورة أي "إنكي" و "إنليل"‪.‬‬

‫يبدو الصراع األول جلياً ابتداء من سطور األسطورة األولى ولغاية السطر ‪ 383‬من الرقيم‬
‫األول حين يقرر مجمع اآللهة خلق الجنس البشري‪.‬‬

‫بداية النزاع بين الفريقين اإللهيين كانت بعد أربعين عاماً من خلق الكون عندما تذمرت‬
‫"اإلجيجي"‪ ،‬وأطلقت صيحتها رافضة التعب والجهد المبذولين من قبلها إلعمار األرض‪ ،‬فهي‬
‫التي أقامت الجبال‪ ،‬وفتحت األنهار‪ ،‬ونظمت الطبيعة في حين كانت "األنونكي" تقبع في‬
‫سكينة وراحة دائمة‪ ،‬لذلك قررت اآللهة المظلومة أن تحرق أدوات عملها متوجهة إلى بيت‬
‫مستشار "األنونكي" اإلله "إنليل" إلعالن الثورة‪.‬‬

‫‪216‬‬
‫هذا الصراع الثنائي ال يستمر طويالً‪ ،‬ألن "إنليل" ال يلبث أن يح ّل األمور سلمياً بعد أن‬
‫تأخذه الشفقة والرحمة على ما تعاني طائفة "اإلجيجي" فيجهش بالبكاء شعو اًر منه بالذنب‬
‫ويدعو الجتماع مع "األنونكي" للحيلولة دون سفك دماء اآللهة المتصارعة‪ ،‬فيتم اتخاذ إقرار‬
‫والدة الجنس اإلنساني الذي سيتولى خدمة اآللهة جميعاً‪.‬‬

‫ثمة أمر يقلق "األنونكي" وال سيما "إنليل" وهو معرفة المسبب الرئيس لعصيان "اإلجيجي"‬
‫الذين أخفوا اسم قائدهم زعيم حركة االنقالب التي خاضوها وادعوا بأن كالً منهم قد ساهم‬
‫بالثورة وخطط لها‪.‬‬

‫ولعل اإلله "وي ـ إيال" الذبيح الذي خلط دمه ولحمه مع الطين لتشكيل النموذج اإلنساني هو‬
‫اإلله المحرض ـ كما ذكرنا سابقاً ـ وما ذبحه إال نتيجة لتماديه وتطاوله على أسياده‬
‫"األنونكي" الذين أرادوا بدورهم معاقبته والتخلص منه ليتجنبوا ش اًر قد يهددهم فيما بعد‪ .‬مثل‬
‫هذا الصراع نجده في أسطورة الخليقة البابلية‪ ،‬حين قرر "مردوك" ومعاونوه ذبح اإلله "كنغو"‬
‫الذي تج أر على محاربة أسياده‪ ،‬فصنع من جسده ودمه أنموذجاً لإلنسان العاقل كي يعبد‬
‫اآللهة ويقوم بخدمتها‪.‬‬

‫أما الصراع اإللهي الثاني فهو صراع فردي ـ كما ذكرنا ـ بين إلهين أساسيين في مجمع‬
‫اآللهة البابلي هما "إنليل" و "إنكي" اللذان يجسدان تعارك قوى الشر والخير‪ .‬تتضح معالم‬
‫هذا التنازع مع بداية محاولة "إنليل" إيذاء البشر عندما ف ّكر بضرورة إفنائهم عن طريق‬
‫الطاعون المميت‪ .‬ولذلك كان ال بد "إلنكي" خالق البشر وأبيهم الروحي أن يتدخل بقوة‬
‫لصالح أبنائه ويقف بإصرار لمواجهة "إنليل"‪ ،‬فبدا الصراع على أشده بين الطرفين‬
‫المتناحرين‪ .‬يتفاقم ذلك الصراع مع إعادة "إنليل" لمحاوالته التدميرية الهادفة لهالك األرض‬
‫ومن عليها وذلك في الرقيمين الثاني والثالث عند إحالل المجاعة وجلب الطوفان‪ ،‬فطالما‬
‫كان "إنليل" يشحذ أسلحته قاصداً إبادة الكائنات الحية عامة واآلدميين خاصة‪ ،‬مستخدماً‬
‫طرائق تخريبية شتى إلنجاح مخططاته التي باءت بفشل ذريع وخيبة أمل مريرة بفضل‬
‫"إنكي" الذي لم يسمح له أن ينال مأربه ويحقق مبتغاه‪.‬‬

‫‪217‬‬
‫يظهر مثل هذا الصراع في كثير من األعمال األدبية الرافدية أيضاً حيث تنقسم اآللهة إلى‬
‫خيٌر متعاطف مع البشر ال‬
‫فريقين‪ :‬األول شرير مؤذ يستهدف القضاء على البشر‪ ،‬والثاني ّ‬
‫ينفك ينقذهم ويدافع عن حياتهم‪.‬‬

‫وفي ملحمة جلجامش مثال واضح على مثل هذه الثنائية في الرقيم الحادي عشر حين قرر‬
‫قرع‬
‫اآللهة وعلى رأسهم "إنليل" إرسال الطوفان فواجهوا صداً عنيفاً من قبل "إنكي" الذي ّ‬
‫ويتروى فيعاقب المذنب‬
‫ّ‬ ‫"إنليل" على تسرعه وتهوره في إلحاق الدمار‪ ،‬وطلب منه أن يتمهل‬
‫المسيء فقط ويسامح البريء كما هو الحال في الرقيم الثالث من أسطورة أترخسيس حين‬
‫تحدث "إنكي" إلى "إنليل" قائالً‪:‬‬

‫عاقب المجرم على جريمته‬


‫حمل المذنب وزر ذنبه‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫تقض على البشر أجمعين‬ ‫لكن ال‬

‫ب ـ التكوين البشري‪:‬‬
‫كانت فكرة خلق البشر لتحرير اآللهة من العمل الصعب ولتزويدهم بالطعام والشراب فكرة‬
‫مشتركة بين السومريين والبابليين‪ ،‬وهكذا فإن كاتب أترخسيس كان يتبع عادة شائعة‪.‬‬

‫المتجسد بين "اإلجيجي"‬


‫ّ‬ ‫وفي أسطورتنا جاءت عملية الوالدة اإلنسانية نتيجة للصراع اإللهي‬
‫وحملت مسؤولية عنائها "إلنليل"‪.‬‬
‫و"إنليل" حين أضربت اآللهة العاملة في األرض عن عملها ّ‬
‫وأمام هذا النزاع لم يكن من مجمع اآللهة السماوية "األنونكي" إال أن اجتمع واهتدى إلى فكرة‬
‫إيجاد البشر ليتحملوا شقاء الكد من جهة وليكفّروا عن خطيئة أحد اآللهة المذنبين من جهة‬
‫أخرى‪.‬‬

‫هذه النتيجة ما هي إال محاولة بشرية عقلية لتفسير عملية الخلق‪ ،‬فقد جاء في الرقيم األول‬
‫األسطر (‪ 382‬ـ ‪:)321‬‬

‫رّبة الوالدة سيدة اآللهة كانت جالسة‬

‫‪218‬‬
‫عسى أن تخلق رّبةالوالدة النسل‬
‫ليحمل اإلنسان تعب اآللهة‬
‫استدعوا اإللهة وسألوها (قائلين)‪:‬‬
‫يا مولدة اآللهة الحكيمة "مامي"‬
‫ِ‬
‫أنت ربة الوالدة خالقة الجنس البشري‬
‫اخلقي اإلنسان ليحمل النير‬

‫وفي أسطورة الخليقة البابلية كانت والدة اإلنسان األول نتيجة طبيعية لتذمر اآللهة المتعبة‬
‫من العمل األرضي‪ .‬يروي اللوح الرابع من األسطورة أن اإلله "مردوك" دخل في صراع مع‬
‫اإللهة "تيامة" ولما انتصر عليها شطرها إلى نصفين فصنع من العلوي سماء وأهبط السفلي‬
‫أرضاً ثم فرض على اآللهة المتحالفة معها أن تخدم في األرض‪ .‬لكن هذه اآللهة ما لبثت أن‬
‫ناءت بأحمال األرض فعادت إلى "مردوك" طالبة الرحمة والرفق بحالها فقرر خلق البشر‬
‫لتحمل مشقات العمل‪.‬‬

‫وهنا ال بد أن نشير إلى مالحظة هامة وهي أن الطرفين اللذين ف ّك ار بعملية الخلق "إنليل‪،‬‬
‫مردوك" واجها المشكلة ذاتها وهي إيجاد حل بديل لعمل اآللهة وتعبها إنما بطريقتين‬
‫مختلفتين‪ ،‬فاألول "إنليل" واجه ثورة الهبة أرغمته على التفكير الجدي لحل األزمة‪ ،‬بينما لم‬
‫يواجه الثاني "مردوك" مشكلة حقيقية تقلقه ألنه قابل وفداً إلهياً مفاوضاً بطريق سلمي أتاه‬
‫جاء إلزاحة النير عن كاهله وذلك في اللوح السادس السطور (‪ 3‬ـ ‪:)2‬‬
‫يتضرع رحمةً ور ً‬

‫ولما سمع "مردوك" كالم اآللهة‬


‫قاده تفكيره إلى خلق أشياء عجيبة‬
‫ففغر فاه وقال "إليا"‬
‫مفصحاً عن الخطة التي دبرها في عقله‪:‬‬
‫اخلق وعظماً ِ‬
‫ابر‬ ‫ْ‬ ‫دماً‬
‫واصنع "لوال" اإلنسان‬
‫سأفرض عليه عبادة اآللهة حتى يستريحوا‬

‫‪219‬‬
‫وكذلك سأنظم مسالك اآللهة تنظيماً جميالً‬

‫أما في التوراة فإن خلق اإلنسان هو غاية في حد ذاته‪ ،‬وليس نتيجة لصراع إلهي فقد جاء‬
‫في سفر التكوين (تك ‪:)46 ،3‬‬

‫"وقال اهلل نعمل اإلنسان على صورتنا كشبهنا فيتسلطون على سمك البحر وعلى طير السماء‬
‫وعلى البهائم وعلى كل األرض وعلى جميع الدبابات التي تدب على األرض"‬

‫ثم ال يلبث النص التوراتي أن يفرض العمل على آدم ألنه خالف تعاليم ربه وذلك في‬
‫األصحاح الثالث من سفر التكوين (تك ‪ 37 ،1‬ـ ‪:)32‬‬

‫"ألنك سمعت قول امرأتك وأكلت من الشجرة التي أوصيتك قائالً ال تأكل منها ملعونة األرض‬
‫بسببك‪ ،‬بالتعب تأكل منها كل أيام حياتك‪ ،‬بعرق وجهك تأكل خب اًز حتى تعود إلى األرض‬
‫التي أخذت منها‪ ،‬ألنك من التراب والى التراب تعود"‬

‫إن عملية الخلق البشري في التوراة كانت آخر الخطوات التي قام بها اهلل بعد أن أوجد‬
‫السماء واألرض والنور واألجرام السماوية ثم انتهى إلى خلق اإلنسان البشري في ستة أيام‬
‫واستراح في اليوم السابع‪.‬‬

‫وكذلك الحال في أسطورة الخليقة البابلية التي تروي أن "مردوك" أبدع النور والسماء واألرض‬
‫ثم قام بخلق اإلنسان العاقل‪.‬‬

‫أما أسطورة أترخسيس فإنها ال تعطي أهمية كبيرة لكيفية خلق السماء واألرض‪ ،‬لكنها تُرّكز‬
‫وتفصل كثي اًر في الطقوس التي اتبعتها اآللهة إلتمام‬
‫ّ‬ ‫بشكل واضح على كيفية خلق اإلنسان‪،‬‬
‫عملية الوالدة‪ ،‬وأهمها تشكيل العنصر البشري من الطين الممزوج بدم أحد اآللهة‪ .‬جاء في‬
‫الرقيم األول السطور (‪ 433‬ـ ‪:)431‬‬

‫الطين‬
‫َ‬ ‫لتجبل ننتو"‬
‫ليمزج اإلنسان واإلله‬
‫معاً في الطين‬

‫‪211‬‬
‫المدمى أمر مشترك في كثير من نصوص‬ ‫ّ‬ ‫ال ريب أن خلق الكائن البشري من الطين‬
‫التكوين الرافدية واليهوية التوراتية‪ ،‬ففي أسطورة التكوين البابلية يشترك "إيا" في إعداد الخلق‬
‫بعد أن يذبح اإلله "كنغو" فيمزج دمه ولحمه بالطين‪.‬‬

‫وفي المصدر اليهوي الرواية الثانية للخلق يجبل يهوه التراب األرضي لتكوين اإلنسان‪:‬‬
‫اإلنسان تراباً من األرض ونفخ في أنفه نسمة حياة فصار اإلنسان نفساً‬
‫َ‬ ‫"وجبل ُّ‬
‫الرب اإلله‬ ‫َ‬
‫حية"‬

‫ولو نظرنا إلى الداللة اللغوية السم "آدم" اإلنسان األول لعرفنا أنه تعبير عن اللون األحمر‬
‫مأخوذ من التراب المجبول بالدم‪ ،‬وهو في أغلب اللغات السامية يعني األرض أو اللون‬
‫(‪)3‬‬
‫أن الناحية العلمية تثبت‬
‫األحمر مع مراعاة الصلة اللغوية بين (آدم‪ ،‬دم) ‪ .‬هذا وال يخفى ّ‬
‫وجود اشتراك كبير بين التراب وجسم اإلنسان للتماثل الكلي الموجود في العناصر المكونة‬
‫ٍّ‬
‫لكل منهما‪.‬‬

‫إن فكرة خلق اإلنسان األول من التراب الممزوج بدم إله فكرة قديمة غرضها أن يكتسب‬ ‫ّ‬
‫المخلوق القادم صفات إلهية ترفعه عن باقي الكائنات الحية‪ ،‬ولها ما يشبهها في التوراة التي‬
‫جعلت من اإلنسان صورة مصغرة عن خالقه (تك ‪:)47 ،3‬‬

‫"فخلق اهلل اإلنسان على صورته على صورة اهلل خلقه ذك اًر وأنثى"‬

‫سوى بين مرتبتي الذكر واألنثى فجعلهما في مكانة واحدة‬


‫أن المصدر التوراتي ّ‬
‫من المالحظ ّ‬
‫كما في أسطورتنا التي تحدثت عن خلق الجنسين من الطين على حد سواء‪ ،‬لكننا نلمح‬
‫اضطراباً ّبيناً في التوراة نفسها في األصحاح الثاني الذي جعل من آدم أصالً في الخلق حين‬
‫أخذ اهلل ضلعاً من أضالعه‪ ،‬وصنع األنثى ثم زاوج بينهما (تك ‪ 43 ،4‬ـ ‪:)44‬‬

‫(‪)3‬‬
‫راجع‪ :‬ابن منظور‪ ،‬لسان العرب ‪ .2 :34‬وربحي كمال‪ ،‬المعجم الحديث‪ :$!.:‬أحمر‪،‬‬
‫ص ‪.11‬‬

‫‪211‬‬
‫الرب اإلله سباتاً على آدم فنام‪ ،‬فأخذ واحدة من أضالعه ومأل مكانها‬
‫"فأوقع ّ‬
‫الرب اإلله الضلع التي أخذها من آدم امرأة وأحضرها إلى آدم"‬
‫لحماً‪ ،‬وبنى ّ‬

‫ثمة طقس آخر رافق عملية الخلق هو الغسيل أو الطهور الذي قام به "إنكي" حينما طلبت‬
‫منه "ننتو" أن يطهّر ك ّل شيء في السطر ‪ 444‬في الرقيم األول‪ ،‬وتنفيذاً ألوامرها فإنه في‬
‫اليومين السابع والخامس عشر أقام غسيالً شامالً وطهو اًر عظيماً فطهّر اآللهة جميعاً في‬
‫الطيب‪ ،‬ثم دعا إلى سماع الطبول إلى األبد في السطر ‪ 431‬من الرقيم نفسه‪.‬‬

‫إن ديمومة قرع الطبول كانت جزءاً مالزماً لعملية الوالدة البشرية‪ ،‬وا ْن كان مدلولها غير‬
‫ّ‬
‫(‪)3‬‬
‫واضح على حد تعبير الدكتور فاضل عبد الواحد علي ‪ ،‬إال أنني أعتقد أننا نستطيع‬
‫تأويلها وتفسيرها لكونها تعبي اًر عن الفرح والسعادة اللذين شعر بهما اآللهة عند إنجاز التكوين‬
‫البشري‪ ،‬كما هي الحال في أيامنا هذه فإن قرع الطبول واستمرارها لوقت طويل دليل على‬
‫الفرح واالبتهاج يستخدمه الناس في أفراحهم وأعراسهم كعنصر رئيس وشعيرة أساسية للداللة‬
‫على البهجة التي تغمر قلوبها‪ .‬وبعد أن خلطت اإللهة المولدة الطين وقام شريكها "إنكي"‬
‫بالطهور والغسيل وسمعا قرع الطبول نادت "ننتو" اإللهة العظيمة كي يبصقوا على الطين‬
‫قبل تجزئته في السطور ‪ 413‬إلى ‪ 411‬وعن عادة البصاق القديمة يورد الدكتور فاضل عبد‬
‫الواحد علي رأياً توضيحياً إذ يقول (‪:)4‬‬

‫» مازال هناك اعتقاد سائد حتى يومنا هذا بوجود قوى خفية تكمن في بصاق اإلنسان وأنه‬
‫بإمكان تلك القوى أن تؤثر في إنسان آخر‪ .‬فمثالً نسمع عن درويش معين أنه يستطيع تعليم‬
‫ق في فم الراغب في ممارستها أو أنه يشفي المرض بالبصق في أو على‬ ‫"الطريقة" بالبص ِ‬
‫العضو المصاب‪ .‬ولذلك فإن الغرض من بصق إلهة النسل في الطين الممزوج بدم ولحم‬
‫اإلله أن تبعث فيه قوة لعلها الروح على األرجح «‪.‬‬

‫(‪)3‬‬
‫فاضل عبد الواحد علي‪ ،‬ثم جاء الطوفان‪ ،‬ص ‪.43‬‬
‫(‪)4‬‬
‫المرجع السابق‪ ،‬ص ‪.31‬‬

‫‪212‬‬
‫ولعل التفسير اآلنف الذكر يعد مقبوالً من وجهة نظرنا‪ ،‬ألننا نفتقر إلى الشواهد التي تحدثت‬
‫عن عادة البصاق في النصوص الرافدية عامة وفي نصوص الخلق خاصة‪.‬‬

‫أما الخطوة الالحقة التي قامت بها اإللهة "ننتو" إلتمام الوالدة‪ ،‬فكانت التعويذة التي تلقنتها‬
‫من قبل "إنكي"‪ ،‬وراحت تكررها م ار اًر قبل تقطيع الطين في السطر ‪ 411‬من الرقيم األول وما‬
‫بعده‪.‬‬

‫إن لهذه التعويذة دو اًر كبي اًر في إتمام مسألة الوالدة البشرية‪ ،‬ألنها بمنزلة الصالة الروحية التي‬
‫من شأنها إنجاح ما تصبو إليه "ننتو" الخالقة‪ .‬وال يزال هذا العرف (تالوة التعاويذ والرقيات‬
‫عدة مرات) مستخدماً حتى يومنا هذا عند السحرة والمشعوذين ومدعي العلم بالغيب لتحقيق‬
‫كثير من الخوارق المستعصية على عامة الناس‪.‬‬

‫وما إن انتهت األم المولدة من ترديد التعويذة حتى قطّعت الطين المجبول إلى أربع عشرة‬
‫قطعة سبع إلى اليمين وسبع إلى اليسار وفصلت المجموعتين بقرميدة ليتسنى لها تشكيل‬
‫فريقين من جنسين مختلفين هما الذكور واإلناث اللذان سيتزاوجان فيما بينهما ليكونا الجنس‬
‫البشري الحقاً‪.‬‬

‫وهنا ال بد أن نشير إلى أن الرقم سبعة (‪ )7‬رقم مميز وله دالالته في الميثيولوجية القديمة‬
‫واألديان السماوية عامة على الرغم من الغموض الذي يكتنف مغزاه‪ ،‬فهو يتردد كثي اًر في‬
‫أسطورتنا وفي العديد من األساطير القديمة وفي التوراة والكتب المقدسة األخرى (‪.)3‬‬

‫بعد تقطيع الطين وتمييز الذكور عن اإلناث انتظرت إلهة الوالدة تسعة أشهر كي ينضج‬
‫الطين ويتشكل النموذج البشري‪ ،‬وهي الفترة ذاتها التي يحتاجها الجنين في رحم أمه قبل‬
‫الوالدة‪ ،‬ومع انتهاء المدة المحددة تستعد "ننتو" إلنجاز عملية القبالة وعالئم الفرح وأمارات‬
‫السرور تتملكها لعظمة ما ابتدعته‪.‬‬

‫(‪)3‬‬
‫حول رمزية الرقم (‪ )7‬راجع‪ :‬فيليب سيريخ‪ ،‬الرموز ـ الفن ـ األديان ـ الحياة‪ ،‬ترجمة‪ :‬عبد‬
‫الهادي عباس‪ ،‬ص ‪ .121‬و أنيس فريحة‪ ،‬أسماء األشهر والعدد واأليام‪ ،‬ص ‪.344‬‬

‫‪213‬‬
‫تصور لنا السطور ‪ 483‬ـ ‪ 482‬من الرقيم األول مدى غبطة "ننتو" وسعادتها بعد أن غطّت‬
‫رأسها وطوقت خصرها مباركة ثمرة عملها‪.‬‬

‫أما تغطية الرأس وتطويق الخصر فهما عادتان قديمتان كانت تقوم بهما القابلة حين انتهائها‬
‫من عملية التوليد تيمناً بالربة المولدة "ننتو"‪.‬‬

‫ومن نافلة القول‪ :‬أن "األنونكي" استطاعت أن تجد مخرجاً لألزمة التي وقعت بها من جراء‬
‫صراعها مع "اإلجيجي" فاجتهدت كثي اًر وعملت طويالً واعتمدت على اإللهين "ننتو" و "إنكي"‬
‫البتكار (اللولو) اإلنسان األول‪.‬‬

‫وأخي اًر ال يفوتنا أن ننوه إلى أن صيغة (اللولو) هذه التي تعني حرفياً‪ :‬اإلنسان المغرق في‬
‫القدم صيغة سومرية األصل يرادفها في األكادية كلمة ‪ awīlum‬اإلنسان أو الرجل‪ .‬وقد‬
‫وردت هذه الكلمة في الكثير من قصص الخلق الرافدية القديمة‪ ،‬فجاءت في ملحمة جلجامش‬
‫للداللة على "إنكيدو" صديق جلجامش عندما كان في طوره البدائي وذلك في العمود الرابع‬
‫من الرقيم األول في السطور (‪ )32 ،31 ،6‬كما وردت الصيغة نفسها في أسطورة الخليقة‬
‫ٍ‬
‫كاسم مالزم ألول المخلوقات‬ ‫البابلية (إنوما إيليش) في السطر السادس من الرقيم السادس‬
‫البشرية‪.‬‬

‫ج ـ التكاثر البشري‪:‬‬
‫الجدي‬
‫كان التزايد السكاني وما نتج عنه من إزعاج لراحة اآللهة سبباً مباش اًر لبدء التفكير ّ‬
‫بالتخلص من الجنس البشري‪ .‬لذلك كان قرار "إنليل" بتدمير البشرية نتيجة للتكاثر العشوائي‬
‫الكبير الذي ولّده بنو البشر وخلّفه هذاالتكاثر من فوضى وضجيج‪.‬‬

‫ابتداء من السطر ‪ 114‬من الرقيم األول يصف النص حالة األرض الصاخبة التي أضحت‬ ‫ً‬
‫جراء األصوات المتعالية الصادرة عن أبناء البشر بعد مرور ألف ومئتي‬
‫كثور بري هائج من ّ‬
‫عام على والدتهم‪ ،‬فكانت المحاولة األولى للقضاء على هذا التزايد‪.‬‬

‫فحد من التكاثر‪ ،‬لكنه لم ُيوفق إلى اإلبادة الشاملة‪ .‬وما‬


‫أفلح "إنليل" نسبياً فيما رمى إليه‪ّ ،‬‬
‫فكرر معاقبتهم ثانية ليحقق‬
‫كان منه إال أن انتظر ألفاً ومئتي أخر ليجد أن البشر لم يتّعظوا‪ّ ،‬‬

‫‪214‬‬
‫نجاحاً ثانياً في التخفيف من ضوضائهم في الرقيم الثاني‪ .‬ولما كان الطين البشري مجبوالً‬
‫من الخطيئة أصالً فإن الناس تناسوا ما أصابهم من عذاب وألم إثر العقوبتين الماضيتين‬
‫فراحوا يتوالدون مجدداً‪ ،‬وأخذت ضجتهم بعد ألف ومئتي عام تثير غيظ "إنليل" ففاجأهم‬
‫بكارثة أشد قساوة من ذي قبل عندما سلّط عليهم طوفاناً عظيماً‪.‬‬

‫لكن حظ "إنليل" هذه المرة لم يكن أحسن حاالً من حظه في المرتين السابقتين‪ ،‬ألنه لم ينجح‬
‫ّ‬
‫في محق الجنس البشري كافة‪ ،‬بل استطاع التقليل منه‪ .‬وهكذا بقيت مشكلة التكاثر السكاني‬
‫سنوا قوانين كفيلة بتقليص األعداد البشرية‬
‫المتفجر تقلق راحة اآللهة‪ ،‬فما كان منهم إال أن ّ‬
‫المتنامية باستمرار‪ ،‬فأوجدوا العقم وابتدعوا الكهنوت وخلقوا شياطين لقتل الصغار‪.‬‬

‫وهنا ال بد لنا أن نشير إلى نص بابلي أحدث من "أترخسيس" يعود إلى القرن الثامن قبل‬
‫الميالد وهو "ملحمة ّإرا"‪ ،‬تتحدث فكرته األساسية عن تكاثر الجنس البشري وازعاجهم اآللهة‪،‬‬
‫إر إله الحرب والدمار البابلي إال أن أعلن الثورة ضد البشر لتقليل أعدادهم‬
‫فما كان من ّا‬
‫فنحى اإلله الكبير "مردوك"‪ ،‬ثم شحذ أسلحته وبدأ المعركة‪.‬‬
‫وتخفيف ضجتهم‪ّ ،‬‬
‫د ـ العقوبات اإللهية‪:‬‬
‫(‪)3‬‬
‫أن أحداث أسطورة أترخسيس الالحقة لعملية‬ ‫يرى األستاذان طه باقر وبشير فرنسيس‬
‫عبر عنه "إيا" في الرقيم التاسع السطور ‪ 377‬ـ ‪381‬‬
‫الخلق (استمدت فكرتها من الرأي الذي ّ‬
‫وود لو أنه بدالً من إرسال الطوفان على األرض‬
‫من ملحمة جلجامش‪ ،‬إذ أنه عذل "إنليل" ّ‬
‫سلّط علىالبشر األوبئة وما شابهها من اآلفات ليعاقبهم على ما ارتكبوا آثام‪،‬وليعيدهم إلى‬
‫جادة الصواب‪ .‬ولذلك يحتمل أن بعض واضعي األساطير‪ ،‬من بعد ذلك‪ ،‬اقتبسوا فكرة "إيا"‬
‫هذه وبدلّوا فيها وخلقوا منها هذه الملحمة)‪.‬‬

‫عدا نص أترخسيس ملحمة ال أسطورة على خالف ما‬


‫نشير هنا أن األستاذين باقر وفرنسيس ّ‬
‫أما الكالم الذي وجهه "إيا" إلى "إنليل" في سطور جلجامش السالف ذكرها فهي‬
‫ذهبنا إليه‪ّ .‬‬
‫من الرقيم الحادي عشر وليست من الرقيم التاسع كما ذكر األستاذان‪ ،‬وفيما يلي نص تلك‬
‫السطور‪:‬‬

‫(‪)3‬‬
‫طه باقر ‪ /‬بشير فرنسيس‪ ،‬ملحمة جلجامش والطوفان‪ ،‬ص ‪.373‬‬

‫‪215‬‬
‫عنذئذ فغر "إيا" فاه وقال مخاطباً "إنليل" البطل‪:‬‬
‫أيها البطل أنت حكيم اآللهة‬
‫تتروى ؟‬
‫كيف أحدثت الطوفان من غير أن ّ‬
‫حمل صاحب الخطيئة وزر خطيئته‬ ‫ّ‬
‫حمل المعتدي إثم عدوانه‬
‫ّ‬
‫ولكن كن رحيماً في العقاب لئال يهلك وال تمهله فيمعن في الشر‬
‫لو أرسلت بدل الطوفان أسوداً ألنقصت عدد البشر‬
‫لو أرسلت بدل الطوفان ذئاباً لقللت عددهم‬
‫لو أرسلت بدل الطوفان المجاعة ألهلكت البالد‬
‫"إرا" لحصد الناس‬
‫لو أرسلت بدل الطوفان ّ‬
‫أما أنا فلم أفش سر اآللهة العظام‬
‫ّ‬
‫سر اآللهة‬
‫يت "أترخسيس" حلماً فأدرك ّ‬
‫لكنني أر ُ‬

‫وقد ذكرنا سابقاً أن اسم "أترخسيس ورد في هذا الموضع من ملحمة جلجامش كصفة‬
‫لصاحب الطوفان "أوتنابشتم" ال كشخصية مستقلة‪.‬‬

‫وجهه "إيا"‬
‫إذاً ففكرة التدرج في العقوبات جاءت من ملحمة جلجامش من خالل الحديث الذي ّ‬
‫"إلنليل"‪ .‬وهكذا أصبح هذه األخير يمعن التفكير قبل إرسال العقوبة ضد البشر نزوالً عند‬
‫أقر المجاعة وانتهى األمر إلى إرسال الطوفان المدمر‪.‬‬
‫رغبة أخيه "إيا" بإرسال الطاعون ثم ّ‬

‫هـ ـ الطاعون‪:(šuruppû) :‬‬


‫دبرها "إنليل" ضد‬
‫يفرد الرقيم األول أكثر من ستين سط اًر للحديث عن العقوبة األولى التي ّ‬
‫البشر (‪ 114‬ـ ‪ ،)136‬عندما استعان "بنمتار" إله الطاعون واألوبئة‪ ،‬ومحاولة أترخسيس‬
‫تجنيب البشرية تلك الكارثة بمساعدة "إنكي"‪.‬‬

‫يرد لفظ الوباء أول مرة في السطر ‪ 164‬من الرقيم األول وهو في البابلية ‪ šuruppû‬ثم‬
‫يعود ليتكرر في السطر ‪ 134‬من الرقيم نفسه‪.‬‬

‫‪216‬‬
‫أن النسخة البابلية القديمة وقفت على ذكر نوع واحد من األوبئة التي لحقت‬
‫والمثير لالهتمام ّ‬
‫بالناس وهو ‪ ،šuruppû‬بينما تحدثت النسخة اآلشورية األحدث عهداً عن عدد كبير من‬
‫ألمت باألرض‪ ،‬فوصفت كارثة الطاعون وما حمله من‬
‫األمراض والعلل واألوبئة التي ّ‬
‫وميزت بين (‪ :murṣu‬المرض‪ u ͗ di ،‬العلة‪:asakku ،‬‬
‫األمراض بكثير من التفصيل‪ّ ،‬‬
‫الوباء) اللفظان األوالن أكاديان‪ ،‬أما الثالث فمستعار من السومرية‪،‬أصله‪ (a-zag) :‬وهو نوع‬
‫من الشياطين أو األرواح الخبيثة‪ ،‬وقد استخدم اللفظ نفسه للداللة على المرض الذي يسببه‬
‫هذا النوع من الشياطين‪.‬‬
‫ولعل اهتمام الكاتب اآلشوري بالعقوبة األولى أكثر من الناسخ البابلي عائد إلى ما حفظه‬
‫اآلشوريون في ذاكرتهم للمصائب المتتالية التي أوقعها مرض الطاعون وما نتج عنه من‬
‫تدمير لكثير من الحضارات وانقراض لعديد من األعراق على امتداد الزمن‪.‬‬
‫وهذا اللوح اآلشوري )‪ (S‬يستعرض عدداً من األدواء والعلل التي رافقت حدوث الطاعون‪،‬‬
‫ويذكر آثارها السلبية في حياة الناس عامة‪:‬‬
‫"أترخسيس" فغر فاه ليتكلم‬
‫قال لسيده "إيا"‪:‬‬
‫الناس يتأوهون‬
‫سيد‪ُ ،‬‬
‫يا ُ‬
‫وباؤك يمحق (أهل) األرض‬
‫يا سيدي "إيا" الناس يتأوهون‬
‫وباء اآللهة يستهلك األرض‬
‫منذ أن خلقتنا‬
‫عسى أن تزيل األمراض والعلل والطاعون واألوبئة‬
‫احتلت مشكلة الطاعون مكاناً كبي اًر في النصوص الرافدية القديمة السامية وغير السامية‪،‬‬
‫ففي النصوص الحثية ثمة نص أدبي يعود إلى القرن الرابع عشر ق‪.‬م‪ .‬بعنوان (من أساطير‬
‫(‪)3‬‬
‫يتحدث فيه اإلله "إيا" الملك الحكيم مستفس اًر عن سبب إرسال الطاعون من قبل‬ ‫كوماربي)‬

‫(‪)3‬‬
‫كوماربي‪ :‬رب األرباب لدى الحوريين من اآللهة القدامى‪ ،‬وثالث سيد للكون‪ ،‬ابن آنو‬
‫ووالد إله الطقس‪.‬‬

‫‪217‬‬
‫اآللهة‪ ،‬ويصرح عالنية بأنه متعاطف مع الجنس البشري وغير ر ٍ‬
‫اض عن القرار اإللهي‬
‫الجائر‪ ،‬ويحذر مجمع اآللهة من مغبة القيام بإفناء البشر‪ ،‬ألنه بعد ذلك عليهم أن يتحملوا‬
‫العمل عوضاً عنهم‪ ،‬يقول النص (‪:)4‬‬

‫تحدث في حشد من األرباب‪:‬‬


‫"إيا" الملك الحكيم ّ‬
‫لماذا تريدون إفناء البشر ؟‬
‫أال يقدم البشر القرابين لألرباب ؟‬
‫أال ُيحرق البشر خشب األرز بخو اًر من أجل اآللهة ؟‬
‫إذا فني البشر فمن ذا الذي سيقدم قرابين النبيذ والخبز‬
‫[حينئذ] سيقوم إله الطقس‬
‫الشجاع بالحراثة بنفسه‬
‫وسيحدث أن تقوم عشتار بأعمال الطحن والرحى‬
‫بدأ "إيا" الملك الحكيم بتوجيه الكالم إلى "كوماربي" قائالً‪:‬‬
‫لماذا تسعى أنت يا "كوماربي" إلى إنزال األذية بالبشرية ؟‬
‫أال يسرع الناس بقرابين الحبوب ؟‬
‫يقدمون األضاحي في قلب المعبد والفرح يغمرهم‬
‫الناس ّ‬
‫ويسرعون باألضاحي "لكوماربي" أبي األرباب‬
‫أال يقدمون األضاحي إلله الطقس أيضاً ؟‬

‫أن "إيا" في التراث الحثي أيضاً كان صديقاً للبشر يدافع عن‬ ‫يتضح من النص السابق ّ‬
‫حقوقهم في الحياة ويحذر اآللهة من خطورة مواقفهم العدائية وال سيما "كوماربي" نظير "إنليل"‬
‫في التراثين السومري والبابلي‪،‬وفي نهاية النص يؤكد "إيا" محبته المتبادلة للبشر حين يقول‪:‬‬

‫أنا لست عدواً للناس‬


‫الناس تلقّب "إيا" بالملك‬

‫(‪)4‬‬
‫صلوات وحكايات وأساطير حثية‪ ،‬ص ‪.17 ،16‬‬

‫‪218‬‬
‫إذاً فإن عقوبة الطاعون بقيت تُستخدم من قبل اآللهة لالقتصاص من البشر‪ ،‬وبتعبير آخر‬
‫فإنه كلما حل وباء الطاعون فإن األقدمين سومريين‪ ،‬بابليين‪ ،‬حثيين وغيرهم كانوا يعزونه‬
‫إلى إله شرير يريد معاقبة البشر‪ ،‬ويصنعون في الوقت نفسه إلهاً في صف الناس يدافع‬
‫عنهم ويحميهم من الفناء‪.‬‬

‫وهناك ترنيمة دينية حثية تعود لمورشيلي الثاني ملك الحثيين (‪ 3111‬ـ ‪ 3131‬ق‪.‬م‪ ).‬يصلي‬
‫فيها لألرباب العظماء إلزاحة الطاعون الذي امتد عشرين عاماً فيتضرع ويبتهل لكل اآللهة‬
‫الحثية العظيمة وعلى رأسهم إله الطاعون أن ينقذ أمته من ضراوة هذا الشر المهلك‪ ،‬يقول‬
‫(‪:)3‬‬

‫إنها السنة العشرون التي يعيث فيها الموت فساداً‬


‫في بالد الحثيين والوباء لم ينقشع حتى اآلن‬
‫اسمعوني أيها األرباب‪ ،‬يا أسيادي‬
‫واطردوا الطاعون من بالد الحثيين بالدي‬

‫و ـ السنوات العجاف‪:‬‬
‫لم يكن استسالم "إنليل" كلياً مع إخفاق محاولته التخريبية األولى‪ ،‬إذ إنه سلّم باألمر على‬
‫مضض‪ ،‬فما إن مضت ألف ومئتا سنة أخرى وبدأ البشر باالزدياد والتكاثر حتى ثارت ثائرته‬
‫إذ إنه ما عاد ينعم بنوم هانئ أو بسكون مريح‪ ،‬فباشر بوضع خطط جديدة تضمن له هالك‬
‫مضايقيه عندما اتفق مع "أدد" إله األمطار والعواصف لجلب كارثة أشد من سابقتها‪ ،‬وذلك‬
‫بأن يحبس "أدد" مياهه السماوية فيعم القحط والجدب على سطح المسكونة ويتساقط الناس‬
‫أمواتاً من الجوع‪.‬‬

‫يصور لنا إحالل المجاعة ويصف لنا‬


‫ّ‬ ‫نحن هنا أمام نصين مختلفين نسبياً‪ ،‬فاألول البابلي‬
‫سنوات ثالثاً من الجوع أوالها حين بدأ الناس يأكلون العشب المصفّر‪ ،‬والثانية حين عانى‬

‫(‪)3‬‬
‫صلوات وأساطير حثية‪ ،‬ص ‪.78 ،77‬‬

‫‪219‬‬
‫الناس من مرض الحكة آلفة عظيمة لحقت بهم‪ ،‬والثالثة عندما تغيرت وجوه الناس واعتراها‬
‫اصفرار واضح من شدة الجوع والظمأ‪.‬‬

‫أما النص الثاني اآلشوري فإنه يحدثنا عن ست سنوات قاسى منها بنو البشر الجوع والعذاب‬
‫قبل تدخل المنقذ "أترخسيس"‪.‬‬

‫كانت أعوام المجاعة الثالثة األولى متشابهة مع ما جاء في النسخة البابلية أما السنوات‬
‫الثالث األخرى فقد أضافها الناسخ اآلشوري تأكيداً منه لقساوة هذه العقوبة‪ .‬ففي السنة الرابعة‬
‫وتقوست ظهورهم‪ ،‬وغدوا يمشون بانحناء لِعظم‬ ‫قصرت أرجل الناس‪ ،‬وضاقت أكتافهم‪ّ ،‬‬
‫كربهم‪.‬‬

‫وفي السنة الخامسة تبادلت األمهات وبناتهن النظر ِ‬


‫ات المشوبةَ بحسرات وتأوهات ألن كالً‬
‫منهن قد تغيرت في نظر األخرى‪ ،‬فلم يعدن يثقن ببعضهن على حد تعبير الدكتور فيصل‬
‫(‪)3‬‬
‫يعدون أوالدهم وجبة لسد‬
‫الوائلي ‪ .‬أما السنة السادسة فكانت األكثر هوالً إذ بدأ األهلون ّ‬
‫جوعهم‪ .‬يصف العمود السادس من اللوح اآلشوري )‪ (S‬سنوات المجاعة كما يلي‪:‬‬
‫مع حلول السنة الثانية عانى الناس الحكة‬
‫حلّت السنة الثالثة‬
‫تغيرت هيئات الناس من الجوع‬
‫ّ‬
‫حلّت السنة الرابعة فقصرت أرجل الناس الطويلة‪،‬‬
‫وضاقت أكتافهم العريضة‬
‫الناس يمشون بانحناء في الشوارع‬
‫قَ ُدمت السنة الخامسة فراقبت البنت دخول األم‬
‫لم تفتح األم بابها البنتها‬
‫راقبت االبنة موازين أمها‬

‫(‪)3‬‬
‫يرى الدكتور فيصل الوائلي أن المقصود بعبارتي‪ :‬راقبت األم ميزان االبنة‪ ،‬وراقبت االبنة‬
‫ميزان األم‪ :‬هو أنه لم يعد أحد يثق باآلخر‪ .‬راجع‪ :‬فيصل الوائلي‪ ،‬من أدب العراق القديم‪،‬‬
‫ص ‪.16‬‬

‫‪221‬‬
‫وراقبت األم موازين ابنتها‬
‫فحضرت األم ابنتها لألكل‬
‫ّ‬ ‫حلّت السنة السادسة‬
‫أعد األهل أوالدهم للطعام‬
‫و ّ‬

‫سني الجفاف والقحط‪ ،‬بل إن عدداً كبي اًر‬


‫لم يكن نص أسطورتنا الوحيد الذي تناول موضوع ّ‬
‫من النصوص الرافدية تحدث عن هذه الظاهرة‪ ،‬وأعادها إلى قرار إلهي غايته عقاب البشر‬
‫الفاسدين‪.‬‬

‫لقد كانت هذه السنوات القاحلة في حقيقة األمر حوادث واقعة أصابت بالد الرافدين م ار اًر نظ اًر‬
‫لجفاف في المياه وندرة في األمطار‪ .‬ونحن هنا نرى أن الكاتب القديم لم يكن مؤرخاً لحوادث‬
‫ٍ‬
‫متقن في سيرورة عمله‬ ‫سخر الوقائع الحقيقية واستغلها بشكل‬
‫جرت فحسب‪ ،‬بل إنه ّ‬
‫القصصي األدبي‪.‬‬

‫تنبأ بها اإلله "آنو" في حواره‬


‫ففي ملحمة "جلجامش" نرى ذك اًر للسنوات العجاف السبع التي ّ‬
‫مع اإللهة "عشتار" التي طلبت منه صنع ثور السماء وارساله إلى األرض للقضاء على‬
‫"جلجامش" الذي أعرض عن حبها وأهانها‪.‬‬

‫جاء في ملحمة "جلجامش" العمود الثالث من اللوح السادس السطور (‪343‬ـ‪:)334‬‬

‫فتح "آنو" فمه‬


‫مخاطباً "عشتار" العظيمة‪:‬‬
‫حققت لك مطلبك‬
‫ُ‬ ‫لو‬
‫لعم الجفاف سنين سبعاً‬
‫َّ‬
‫فهل جمعت قمحاً يكفي الناس ؟‬
‫وهل زرعت علفاً يكفي الماشية ؟‬
‫فتحت "عشتار" فمها‪،‬‬
‫قالت "آلنو" أبيها‪:‬‬
‫لقد كدست قمحاً يكفي الناس‪،‬‬

‫‪221‬‬
‫وزرعت علفاً يكفي الماشية‬

‫فنزول الثور السماوي إلى األرض لمالقاة جلجامش إذاً يكلف البشر أعواماً سبعة من الجفاف‬
‫والقحط والمجاعة‪ ،‬وما هذا التفسير إال برهان على ما ذهبنا إليه من أن كاتب مثل هذه‬
‫وطوعها لخدمة‬‫األعمال األدبية القديمة استفاد من الحوادث التاريخية التي ألمت بأرضه ّ‬
‫سياق عمله األدبي كما فعل كثير من الكتاب في قصة الطوفان التي سنقف عندها الحقاً‪.‬‬

‫حدثنا قصة النبي يوسف عليه‬


‫وفي األصحاح الحادي واألربعين من سفر التكوين التوراتي تُ ّ‬
‫فسر أحالم فرعون مصر‬
‫السالم عن السنوات السبع العجاف التي تنبأ بها يوسف عندما ّ‬
‫أن أعواماً سبعة من الجدب والقحط ستحل بأرض مصر بعد مرور سبع سنوات من‬‫مؤكداً ّ‬
‫الخيرة كي تكون لهم عوناً‬
‫الخير الوفير‪ ،‬لذلك فعلى شعب مصر أن يوفر من غالل السنوات ّ‬
‫في السنين المجدبة القادمة‪.‬‬

‫رت بشكل كبير في األحداث في كال النصين‬ ‫وفي أحداث أسطورتنا فإن السنوات العجاف أثّ ْ‬
‫البابلي واآلشوري‪ ،‬ويكاد يكون الرقيم الثاني من النسخةالبابلية بكامله قد أفرد للحديث عن‬
‫الحالة المزرية التي وصل إليها بنو الجنس البشري وبالتالي للحديث عن الطريقة التي انتقاها‬
‫"إنكي" للدفاع عن الحياة اإلنسانية عندما اتصل بعبده "أترخسيس" ونصحه باالقتراب من‬
‫ليكف يده وينزل أمطاره خلسة دون إثارة انتباه "إنليل" أو ٍ‬
‫أحد‬ ‫ّ‬ ‫اإلله "أدد" وتقديم القرابين له‬
‫من مجمع اآللهة الذين قاموا على حراسة الماء للتأكد من عدم وصوله إلى األرض‬
‫المسكونة‪.‬‬

‫كما يفرد اللوح اآلشوري )‪ (S‬سطو اًر كثيرة للتفصيل في المشكلة العظيمة الناتجة عن الجفاف‬
‫والقحط‪ ،‬فيضاعف عدد السنوات التي أوردها اللوح البابلي إيماناً منه بأن هذه الكارثة لم تأخذ‬
‫حقها من التفصيل عند البابليين‪.‬‬

‫تعد‬
‫مع فشل محاولة "إنليل" الثانية الهادفة إلبادة البشر جاءت الفكرة التدميرية الثالثة والتي ّ‬
‫بحق الحدث األكبر في النص لقسوتها تجاه الجنس اإلنساني من جهة‪ ،‬ولما نالته في‬

‫‪222‬‬
‫النصوص الرافدية وغير الرافدية من اهتمام بال ٍغ من جهة أخرى أال وهي فكرة إحداث‬
‫الطوفان‪.‬‬

‫ز ـ الطوفان‪:(abūbu) :‬‬
‫يقول عالم الطبيعة بوفون‪( :‬يجب النظر إلى الطوفان كوسيلة فوق طبيعية استخدمتها القدرة‬
‫اإللهية لمعاقبة البشر‪ ،‬وليس كظاهرة طبيعية جرى ك ّل شيء فيها وفق قوانين الفيزياء) (‪.)3‬‬
‫عم المعمورة بق ارر‬
‫فقد تناولت عشرات النصوص القديمة األدبية والدينية حادثة الطوفان الذي ّ‬
‫إلهي لمحق الجنس البشري‪ ،‬فتعددت أسبابه‪ ،‬وتنوعت أسماء أبطاله‪ ،‬وكثرت وسائله‪،‬‬
‫واختلفت الطرق الوقائية للخالص منه في أغلب هذه النصوص‪.‬‬

‫ونحن هنا لن نستفيض في الدراسة المقارنة بين هذه النصوص جميعها‪ ،‬بل سنكتفي بدراسة‬
‫وصفية مقارنة بين طوفان أترخسيس ونصين آخرين هما ما جاء في الرقيم الحادي عشر من‬
‫ملحمة جلجامش وما جاء في سفر التكوين من العهد القديم لكون هذه النصوص الثالثة‬
‫المذكورة تتقاطع فيما بينها في كثير من األحداث وتشترك في أغلب تفاصيلها‪.‬‬

‫لقد بدأ الحديث عن الطوفان في التراث السومري وكثي اًر ما سطّر السومريون في مدوناتهم‬
‫هذه الحادثة العظيمة التي باتت نقطة تاريخية فاصلة تميز ملوك المنطقة وحكامها وتقسمهم‬
‫إلى فريقين‪ :‬ملوك ما قبل الطوفان‪ ،‬وملوك ما بعد الطوفان‪.‬‬

‫عبر عنها البابليون فيما‬


‫إن كلمة الطوفان في األصل السومري هي‪ (a-mar-uru5) :‬وقد ّ‬
‫العباب أي ارتفاع المياه وطغيانها‪.‬‬
‫بعد بكلمة )‪ (abūbu‬القريبة من الكلمة العربية‪ُ :‬‬

‫(‪)3‬‬
‫أ‪ .‬كوندراتوف‪ ،‬الطوفان العظيم بين الواقع واألساطير‪ ،‬ترجمة‪ :‬عدنان عاكف حمودي‪،‬‬
‫ص ‪.11‬‬

‫‪223‬‬
‫(‪)3‬‬
‫لم يعد يقتصر على ارتفاع الماء فقط بل‬ ‫لكن المدلول اللغوي لهذه الكلمة األكادية‬
‫أضحى مرادفاً لمعاني الدمار والخراب والموت‪ .‬ثم أصبح بعد ذلك يدل على معنى كلمة‬
‫شيطان أو عفريت لما ش ّكله هذا الحادث في شدته من آالم وكوارث بقيت في ذاكرة اإلنسان‪.‬‬
‫ولعل األمر نفسه يندرج علىالعربية أيضاً‪ ،‬فكلمة الطوفان كما يشرحها ابن منظور في لسانه‬
‫هي (‪:)4‬‬

‫(الطوفان هو الماء الذي يغشى كل مكان وهو المطر الذي يغرق من كثرته وقيل الطوفان‬
‫هو الموت العظيم‪ ،‬وفي الحديث عن عائشة رضي اهلل عنها قالت‪ :‬قال رسول اهلل ‪:‬‬
‫الطوفان الموت‪ .‬وقيل الطوفان من كل شيء ما كان كثي اًر محيطاً بالجماعة كلها كالغرق‬
‫الذي يشمل على المدن الكثيرة‪ .‬والقتل الذريع والموت الجارف يقال له طوفان‪ ،‬ومنه قوله‬
‫تعالى‪{ :‬فأخذهم الطوفان وهم ظالمون}‪ .‬وفي حديث عمرو بن العاص‪ُ :‬ذكر الطاعون‬

‫فقال‪ :‬ال أراه إال ِرج اًز أو طوفاناً أي ً‬


‫بالء)‪.‬‬

‫أن المعنيين العربي واألكادي يشتركان في إسباغ صفة الدمار والموت المحتم‬
‫وهكذا نرى ّ‬
‫على كال المرادفتين‪( :‬الطوفان‪ ،)abūbu ،‬حيث انتقلت‬
‫المفردة نفسها في ك ّل من اللغتين من الخصوص‪ ،‬أي طغيان الماء‪ ،‬إلى العموم أي الكارثة‬
‫الرهيبة‪.‬‬

‫(‪)3‬‬
‫حول معاني الكلمة األكادية ‪ abūbu‬راجع‪.(CAD, 1:77) (AHw, 8) :‬‬
‫(‪)4‬‬
‫راجع‪ :‬ابن منظور‪ ،‬لسان العرب ‪.447 :2‬‬

‫‪224‬‬
‫ُّ‬
‫يعد الرقيم الثالث من النسخة البابلية القديمة في أسطورة أترخسيس خير مثال على حدث‬
‫الطوفان‪ ،‬فهو يقدم لنا السبب الحقيقي إلحداث هذه العقوبة وهو المسلك األخير الذي لجأ‬
‫إليه اإلله "إنليل" ِّ‬
‫للحد من الصخب البشري بعد المحاولتين المخفقتين اللتين أمر بحدوثهما‪.‬‬

‫يبدأ التخطيط إلطالق الطوفان عندما تجتمع اآللهة برئاسة "إنليل" الذي يطلب من إخوانه أن‬
‫يقسموا يميناً يمنع أياً منهم إخبار الناس بما سيقع على رؤوسهم‪ ،‬ألنه قد أحس أن أحد‬
‫اآللهة يتعاطف مع البشر ويسرب لهم الق اررات التي يعدها المجمع اإللهي‪ .‬ومن هنا كان‬
‫على "إنكي" أن ينعم النظر‪ ،‬ويفكر في خطة مجدية تحفظ له قَ َسمه من جهة وتضمن له‬
‫تحذير عبده المحبب أترخسيس من جهة ثانية‪.‬‬

‫وسرعان ما وجد هذااإلله الموسوم بالحكمة وثقوب النظر طريقة ناجعة تحقق له ُمنيته حين‬
‫كلّم حائط القصب الموجود في منزل أترخسيس‪ ،‬وأوصاه باتخاذ التدابير الوقائية الالزمة‬
‫للنجاة من الهالك القادم‪.‬‬

‫طلع عبده ـ عن طريق‬‫وكيال ينكث "إنكي" بالعهد الذي أقسمه أمام اآللهة‪ ،‬كان ضرورياً أن ُي َ‬
‫الجدار ـ على وجوب حفظ هذا السر أي قدوم الطوفان وعدم إخبار أهل المدينة بما ينتظرهم‪،‬‬
‫لذلك اختلق أترخسيس حيلة أقنع بها سكان مدينته أن خصاماً شديداً وقع بين إلهه "إنكي"‬
‫ومعبودهم "إنليل" وعليه أن يقطن في مسكن إلهه في الماء‪ ،‬وهكذا استطاع أن يمهّد لخروجه‬
‫من اليابسة إلى الماء‪.‬‬

‫ال تعطينا سطور أسطورتنا أي معلومات عن قياسات السفينة المنقذة وعن عدد طوابقها‪،‬‬
‫وذلك للتشوه الكبير الالحق بسطور وصف السفينة‪ ،‬إال أننا نعلم أنها مصنوعة من القصب‬
‫المأخوذ من بيت "أترخسيس" أصالً بعد هدمه والموجود بكثرة في أراضي جنوب العراق إلى‬
‫اآلن‪ ،‬كما تخبرنا السطور السليمة أن السفينة كانت كبيرة وقوية مطلية بالقار ومحكمة‬
‫اإلغالق لدرجة أن أشعةالشمس تعجز عن الولوج إلى داخلها‪.‬‬

‫لقد ُنفذ بناء السفينة تبعاً لتصميم سابق ابتكره "إنكي" فهو من رسمها على األرض تنفيذاً‬
‫لرغبة "أترخسيس" الذي لم يسبق له أن رأى سفينة من قبل‪.‬‬

‫‪225‬‬
‫يروي العمود الثاني من الرقيم الثالث أن أترخسيس دفع بالعمال المهرة لإلسراع في إنجاز‬
‫مهمة بناء الفلك‪ ،‬ألن المدة المحددة لبدء الطوفان كانت قصيرة نسبياً حوالي سبعة أيام‪ ،‬وما‬
‫إن انتهى من عمله حتى اصطحب كثي اًر من الحيوانات المتوحشة واألليفة والطيور الكاسرة‬
‫والصغيرة للحفاظ على أجناس الكائنات الحية وأصعد عدداً من أقاربه وأصدقائه المقربين ثم‬
‫صنع لهم وليمة عظيمة على ظهر الفلك وهي أشبه بالوليمة الوداعية األخيرة‪،‬وألنه يحمل‬
‫س اًر ثقيالً في قلبه لم يتمكن من مشاركة أقاربه وأسرته المأدبة‪ ،‬بل راح يدخل ويخرج من باب‬
‫السفينة والحزن يمأل فؤاده على ما ستؤول إليه البشرية بعد ذلك‪.‬‬

‫بدأ الطوفان العظيم ورافقته عواصف ورياح عاتية وفيضانات نهرية‪ .‬وهنا علينا التمييز بين‬
‫مصطلح الطوفان الناتج عن استمرار هطول األمطار لمدة طويلة وما يرافقه من ارتفاع في‬
‫مياه األنهار والذي ينتج عنه كارثة بشرية خطيرة‪ ،‬وبين مصطلح الفيضان الناتج عن اندفاع‬
‫ماء النهر وتحطيم السدود‪ ،‬وقد ميز نصنا بين اللفظتين اللغويتين فعبر عن األولى بكلمة‬
‫)‪ ،(abūbu‬وعن الثانية بكلمة )‪.(mīlu‬‬

‫استمر الطوفان سبعة أيام وسبع ٍ‬


‫ليال ثم انحسرت المياه ورست السفينة ونجا "أترخسيس" ومن‬
‫غيبت‬
‫معه‪ .‬ومن المثير لالنتباه أن السطور األخيرة التي أتت على ذكر أحداث الطوفان ّ‬
‫مكان استقرار الفلك على خالف أكثر النصوص األخرى‪ .‬كما إنها تجاهلت ذكر الحمامة أو‬
‫لتعرف حالةاألرض ومدى انحسار المياه عنها‪.‬‬
‫الغراب اللذين أطلقهما صاحب الطوفان ّ‬

‫مع انتهاء الحديث عن تفاصيل الطوفان ونتائجه يفرد العمودان الثالث والرابع من الرقيم‬
‫الثالث سطو اًر عدة تصف حالة اإللهة األم الحزينة على ما حل بأبنائها من عذاب وألم‪،‬‬
‫فتبكي نادبة حظها‪ ،‬ساخطة على ما اقترفت يدا "إنليل" من هالك شامل‪ ،‬نادمة على‬
‫مشاركتها في القرار اإللهي القاضي بإبادة البشر‪ ،‬لكنها ما تلبث أن تهدأ بعد أن ترى الفلك‬
‫الناجي فينتقل النص للحديث عن الحوار الثنائي بين "إنكي" و"إنليل" بعدها يسلم هذا األخير‬
‫بنجاة البشرية للمرة الثالثة‪ ،‬ويوافق على انطالق جديد للنسل البشري مع "أترخسيس" لكن‬
‫بعدالتركيز على بعض الضوابط التي تحدد توالد الجنس اإلنساني‪.‬‬

‫‪226‬‬
‫وأخي اًر إذا نظرنا إلى الطوفان في أسطورة أترخسيس نظرة موضوعية شاملة نجد أن ذلك‬
‫الحادث يشرح بدايات البشرية جاعالً من الشخص الناجي نقطة انطالق البشرية الجديدة‬
‫المتوازنة سكانياً والمنضبطة أخالقياً‪.‬‬

‫أما عن الطوفان في ملحمة جلجامش‪ ،‬فهو يرد في اللوح الحادي عشر بعد رحلة "جلجامش"‬
‫الطويلة ووصوله إلى صاحب الطوفان "أوتنابشتم" بهدف طلب المساعدة والحصول‬
‫علىالخلود‪.‬‬

‫لقد كتبت رواية الطوفان هذه بطريقة مختلفة عن سابقتها‪ ،‬فسادت صيغة المتكلم الذي‬
‫يتحدث عن نفسه وهو "أوتنابشتم" الذي حاور "جلجامش" وأعلمه أنه الوحيد الذي بقي خالداً‬
‫ونجا من كابوس الطوفان المدمر‪ ،‬ثم شرح له الظروف التي تلقى خاللها هذه النعمة من‬
‫اإلله "إنليل"‪.‬‬

‫ولعل األمر األغرب في هذا الحوار هو أن صاحب الطوفان لم يشرح لضيفه سبب حدوث‬
‫هذه الكارثة‪ ،‬ومن الواضح أنه قرار من اآللهة اقترحه "إنليل" لكن دون معرفة السبب الحقيقي‬
‫الذي ّأدى التخاذ مثل هذا اإلجراء‪.‬‬

‫تبدأ الرواية بالتحذير الذي أطلقه "إيا" لمواله "أوتنابشتم" ليحذره من هول وقوع كارثة قريبة مع‬
‫العلم بأن اإلله كان قد أقسم بأن ال يبلغ أحداً عن قرار اآللهة‪،‬وكما في أسطورة "أترخسيس"‬
‫يضطر "إيا" إلى اللجوء إلى جدار القصب إلرسال الوحي من خالله‪ .‬ثم يبلغه بضرورة‬
‫التذرع بحجة الخالف القائم بين "إيا" و"إنليل" لالنطالق إلى المياه وبناء السفينة‪.‬‬

‫كانت سفينة "أوتنابشتم" واضحة المعالم والقياسات‪ ،‬مؤلفة من سبع طبقات ومقسمة إلى تسعة‬
‫(‪)3‬‬
‫ويبلغ ارتفاع كل جدار‬ ‫أقسام من الغرف‪ ،‬ولها باب وكوة‪ ،‬تصل مساحتها إلى إيكو واحد‬
‫(‪)4‬‬
‫وطول كل جانب من سطحها مئة وعشرين ذراعاً‪ ،‬وبذلك يكون‬ ‫فيها مئة وعشرين ذراعاً‬

‫اإليكو البابلي يعادل ‪ 1644‬م‪.4‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫(‪)4‬‬
‫الذراع البابلي يعادل نصف متر‪.‬‬

‫‪227‬‬
‫شكلها مكعباً منتظماً طوله ستون مت اًر وارتفاعه ستون مت اًر وسطحه ثالثة آالف وستمئة متر‬
‫مربع‪.‬‬

‫بعد أن أتم "أوتنابشتم" بناء فلكه حمل ممتلكاته كلها وبذرة كل مخلوق حي وجميع أهله‬
‫وأقاربه وحيوانات البرية والطيور والصناع المهرة كما فعل "أترخسيس"‪ .‬استمر الطوفان ستة‬
‫أيام وست ليال‪ ،‬ثم هدأ في اليوم السابع حين رست السفينة عند جبل‬
‫نصير‪ ،‬الذي اختلف الدارسون واألثريون في تحديد موقعه‪ ،‬ويرجح أن يكون في منطقة‬
‫كردستان‪ .‬وقد رافق حدوث الطوفان عواصف رعدية مرعبة وانفجار مائي في‬
‫األرض‪ ،‬وبعد أن هدأت قوته قام أوتنابشتم بإطالق الحمامة التي عادت إليه ألنها لم تجد‬
‫مستق اًر لها‪ ،‬فكرر محاولته وأطلق السنونو الذي كان حاله كحال سابقته الحمامة‪،‬وأخي اًر أرسل‬
‫غراباً فطار بعيداً ولم يعد وعندها عرف َمن بالسفينة أن الماء قد تراجع وانحسر عن سطح‬
‫األرض‪.‬‬

‫بعد وصول السفينة إلى بر األمان‪ ،‬قام قائدها بتقديم النذور واألضاحي لآللهة التي حبته‬
‫ثم يصور لنا النص ـ كما في أترخسيس ـ حزن اآللهة المولدة على مصير‬ ‫نعمة الحياة‪ّ ،‬‬
‫أبنائها‪ ،‬فتتوجه بالكالم إلى "إنليل" بلهجة ملؤها الذم والتقريع‪ .‬ويختتم "أوتنابشتم" حواره مع‬
‫البطل "جلجامش" عندما يخبره بأن اإلله المدمر "إنليل" نفسه هو من أعطاه الحياة األبدية‬
‫وأسكنه مع زوجته عند ضفاف األنهار‪.‬‬

‫إن قصة الطوفان بمجملها في ملحمة جلجامش تصور لنا كارثة بشرية رهيبة‪ ،‬ليس لها سبب‬
‫واضح‪ ،‬وتدعنا نقف أمام ب ٍ‬
‫طل نجا من هذه الكارثة فأصبح خالداً كاآللهة‪ ،‬لكنه لم يسهم في‬
‫اطالق جديد للبشرية فاكتفى بحياته األبدية الهامشية‪.‬‬

‫وفي العهد القديم تروي األصحاحات السادس والسابع والثامن من سفر التكوين قصة‬
‫الطوفان‪ ،‬فتبدأ بالحديث عن شرور الناس على األرض بعد‬
‫الخلق‪ ،‬وبالتالي ندم الرب على خلقهم وعزمه على محوهم وابادتهم عن طريق طوفان جارف‪.‬‬

‫حول مقاييس األطوال والمساحة راجع‪ :‬المقدمة التمهيدية للغة األكادية‪ ،‬ص ‪.311 ،314‬‬

‫‪228‬‬
‫ولما كان نوح عليه السالم رجالً صالحاً في عيني ربه‪ ،‬قرر الرب اإلله أن ينذره ويوصيه أن‬
‫يصنع سفينة خشبية كي يحمل عليها زوجه وأوالده الثالثة وزوجاتهم‪ .‬وهكذا يحدد الرب لعبده‬
‫نوح مقاسات السفينة (الطول والعرض واالرتفاع) فيكون طولها مئة ذراع‪ ،‬وعرضها خمسين‬
‫ذراع‪ ،‬وارتفاعها ثالثين ذراع‪ ،‬مقسمة إلى طوابق ثالثة ولها باب وكوة للنور‪.‬‬

‫أما ركاب سفينة نوح فهم زوجه وأوالده الثالثة ونسوتهم ومن كل حي اثنان ذكر وأنثى‪ ،‬ومن‬
‫البهائم الطاهرة والطيور سبعة ذكور وسبع إناث ومن دبابات األرض بجميع أصنافها اثنان‪،‬‬
‫وقد حمل نوح ما يكفيه ويكفي ركاب فلكه من المؤونة والطعام‪.‬‬

‫لم يكتف اإلله بإخبار نوح عن الطوفان‪ ،‬وكيفية صناعة السفينة‪ ،‬بل تعدى ذلك إلى إعالمه‬
‫بتاريخ بدء الطوفان ومدة استم ارره وانحساره‪ ،‬فأخبره أن انطالق الطوفان سيكون بعد سبعة‬
‫أيام من وحيه‪ ،‬وهو اليوم السابع عشر من الشهر الثاني من السنة ستمئة من عمر نوح‪،‬‬
‫وعن مدة الطوفان أبلغ الرب نوحاً أن الطوفان سيستمر أربعين يوماً وأربعين ليلة‪ ،‬تتعاظم بها‬
‫األمطار وتكثر الفيضانات وتغطي المياه سطح األرض برمتها‪( .‬تك ‪ 34 ،7‬ـ ‪:)31‬‬

‫(وبعد سبعة أيام كانت مياه الطوفان علىاألرض‪ ،‬وفي السنة الستمئة من عمر نوح‪ ،‬في‬
‫الشهر الثاني من اليوم السابع عشر منه‪ ،‬في ذلك اليوم تفجرت عيون الغمر العظيم‪،‬‬
‫وتفتحت كوى السماء‪ ،‬وكان المطر علىاألرض أربعين يوماً وأربعين ليلة وفي ذلك اليوم نفسه‬
‫دخل نوح السفينة هو وسام وحام ويافث بنوه‪ ،‬وامرأة نوح وثالث نسوة بنيه معهم‪،‬هو وجميع‬
‫الوحوش بأصنافها وجميع الطيور بأصنافها من كل طائر وكل ذي جناح)‪.‬‬

‫بعد أن دخل نوح إلى السفينة وأغلق بابها تعاظمت المياه وارتفعت خمسة عشر ذراعاً عن‬
‫األرض فغمرت اليابسة وأهلكت جميع األحياء وعلى األخص عندما استمر تفاقم كارثة المياه‬
‫مئة وخمسين يوماً أي أكثر من المدة التي حددها الرب لنوح الذي بقي في سفينته مع ركابه‬
‫ينتظر انحسار الماء‪ ،‬فبعد أربعين يوماً من انطالق الطوفان أرسل نوح غراباً الستطالع حال‬
‫اليابسة‪ ،‬ثم أتبعه بحمامة وبدأ ينتظرها‪ ،‬ولما لم تجد الحمامة مستق اًر لرجلها رجعت إلى‬
‫الفلك‪ .‬أعاد نوح محاولته بإرسال الحمامة بعد سبعةأيام لكنها عادت إليه وفي فمها ورقة‬
‫زيتون خضراء‪ ،‬فعلم نوح أن الماء تراجع عن سطح اليابسة‪.‬‬

‫‪229‬‬
‫وبعد سبعة أيام أُخر أطلق صاحب الفلك الحمامة مرة ثالثة فلم ترجع مطلقاً‪ ،‬مما دعاه لرفع‬
‫جف كما ذكرنا سابقاً والسفينة راسية عند جبل أ اررات‪،‬‬
‫غطاء السفينة‪ ،‬واذا وجه األرض قد ّ‬
‫فأنزل نوح زوجه وأوالده ونساءهم‪ ،‬ثم الحيوانات والطيور التي كانت برفقته‪ ،‬وصنع مذبحاً‬
‫للرب‪ ،‬وقدم له األضاحي والقرابين عربون شكر وامتنان على نجاته وأسرته وركاب سفينته‪.‬‬
‫تنسم اإلله رائحة الرضى‪ ،‬عاهد نفسه أال يعود إلى سابق فعلته في هالك األرض وافناء‬
‫ولما ّ‬
‫البشرية‪.‬‬

‫وصفوة القول أن رواية العهد القديم المتعلقة بالطوفان والواردة في األصحاحات السادس‬
‫والسابع والثامن شديدة الصلة وعميقة الشبه بما ورد في الرقيم الثالث من أسطورة أترخسيس‬
‫والرقيم الحادي عشر من ملحمة جلجامش مع بعض االختالفات الطفيفة الناتجة عن‬
‫تفاصيل كل منها‪ ،‬ويمكننا توضيح ذلك فيما يلي‪:‬‬

‫أولا‪ :‬إن سبب الطوفان في أسطورة أترخسيس هو تكاثر الجنس البشري وما ألحقه هذا النمو‬
‫السكاني من صخب وضجة أقلقتا راحة اآللهة‪ ،‬أما في ملحمة جلجامش فالسبب غير واضح‬
‫تماماً‪ ،‬لكن ثمة تلميحاً لسبب غير أخالقي نستنتجه في خطاب إنكي إلنليل‪( :‬عاقب المجرم‬
‫ِ‬
‫تقض على جميع البشر) وفي التوراة جاء الطوفان نتجية الزدياد شرور‬ ‫على فعلته وال‬
‫الناس وفسادهم في األرض‪.‬‬

‫يترو فأحدث‬
‫ثاني ا‪ُ :‬مسبِّب الطوفان في نصي جلجامش وأترخسيس هو اإلله "إنليل" الذي لم َ‬
‫خراباً عظيماً‪ ،‬أما حامي الجنس البشري من االنقراض فهو اإلله "إنكي ‪ /‬إيا" في كال النصين‬
‫قرر الطوفان‪ ،‬ثم أفشى‬
‫أيضاً‪ ،‬وفي التوراة كان "الرب" المسبب والمدافع في آن معاً إذ إنه ّ‬
‫سره إلى خير الناس "نوح"‪.‬‬‫ّ‬

‫ثالثا‪ :‬رجل الطوفان شخصية صالحة تختارها اآللهة إلخبارها بقدوم الخطر وتوصيها ببناء‬
‫سفينة تكفل لها الخالص‪ ،‬وقد تنوعت أسماء أبطال الطوفان في النصوص الثالثة فهي‬
‫أترخسيس وأوتنابشتم ونوح‪.‬‬

‫‪231‬‬
‫وهنا علينا أن نشير إلى أن نص التوراة يتميز عن النصين السابقين بأنه جعل من أوالد نوح‬
‫الثالثة سام وحام ويافث مع زوجاتهم وامرأته هم الناجين وحدهم في العالم‪ ،‬أي أن هؤالء‬
‫األشخاص الثمانية كانوا منطلقاً جديداً للبشرية على حين يتحدث النصان اآلخران عن عدد‬
‫كبير من الناجين (أقرباء‪ ،‬أصدقاء‪ ،‬عمال مهرة)‪.‬‬
‫رابع ا‪ :‬مقاييس السفينة المنقذة محددة في نصي العهد القديم وجلجامش‪ ،‬لكنها مبهمة في‬
‫أسطورة أترخسيس وربما كان التشوه الالحق بالسطور سبب جهلنا بها‪.‬‬
‫خامس ا‪ :‬مدة الطوفان واحدة في أترخسيس وجلجامش وهي سبعة أيام بلياليها‪ ،‬أما في النص‬
‫التوراتي فهي أربعون يوماً وأربعون ليلة‪.‬‬
‫سادسا‪ :‬ركاب السفينة غير اآلدميين هم في النصوص الثالثة من الحيوانات الكبيرة المفترسة‬
‫والصغيرة األليفة ومن ذوات الجناح‪ ،‬وهي جميعها من الذكور واإلناث لضمان االستم اررية‪.‬‬
‫سابع ا‪ :‬طيور االستطالع مذكورة في التوراة وجلجامش وغائبة في أترخسيس‪ ،‬فأوتنابشتم‬
‫يرسل حمامة ثم طائر السنونو ثم غراباً‪ ،‬في حين يخبرنا العهد القديم بأن نوحاً قد أطلق‬
‫غراباً ثم حمامة ب ّشرته بانتهاء الطوفان‪ ،‬وفي نص أترخسيس ال وجود لذكر أي طائر مرسل‬
‫من قبل صاحب السفينة‪.‬‬
‫ثامنا‪ :‬مكان استقرار السفينة غير محدد في نص أترخسيس‪ ،‬بينما نعلم أنه جبل نصير في‬
‫رواية أوتنابشتم‪ ،‬وجبل أ اررات في الرواية التوراتية‪.‬‬
‫إر البابلية‬
‫وقبل أن نسدل الستار عن حادثة الطوفان نود الوقوف عند تلميح ورد في ملحمة ّا‬
‫عن طوفان قديم أحدثه اإلله "مردوك" الذي يتحدث بلسانه مخاطباً "إرا" في الرقيم األول‬
‫السطور ‪ 314‬وحتى ‪ 318‬بأنه أحدث طوفاناً‪ ،‬فيروي بعض التفاصيل المختلفة عن طوفان‬
‫"إنليل" المعروف يقول (‪:)3‬‬

‫(لقد غضبت حقاً قبل زمن بعيد‪ ،‬ونهضت عن عرشي وأحدثت الطوفان)‬

‫كما يرد في الملحمة نفسها في السطر الخمسين من الرقيم الرابع ذكر للطوفان ينسب إلى‬
‫سيد البلدان "إنليل"‪ ،‬على خالف ما جاء في الرقيم األول من أن "مردوك" هو الذي صنع‬

‫(‪)3‬‬
‫فاروق إسماعيل‪ ،‬إ ار وملك كل الديار‪ ،‬ص ‪.74‬‬

‫‪231‬‬
‫الطوفان‪ ،‬ولعل ذلك يعود ـ كما يرى الدكتور فاروق إسماعيل (‪)4‬ـ لمحاولة إبراز دور "مردوك"‬
‫السامي وتجاهل دور "إنليل" السومري‪.‬‬

‫ح ـ القرارات التنظيمية‪:‬‬
‫كان لإلخفاق الذي ُمني به "إنليل" لثالث مرات على التوالي أثر كبير في جعله يسلم بحتمية‬
‫استم اررية الجنس البشري‪ ،‬لذلك أصبح ضرورياً إيجاد حل يعالج المشكلة الرئيسة التي بنيت‬
‫عليها أغلب أحداث النص وهي الصخب والصراخ البشري الناتج عن تكاثر البشر وازدياد‬
‫تعدادهم‪ ،‬ولما كانت الحلول التدميرية الهادفة إلفناء سكان األرض لم ِ‬
‫تجد نفعاً اضطر اآللهة‬
‫إلى وضع ق اررات تنظيمية حادة من ذلك التكاثر بعيداً عن الخراب والفناء‪.‬‬

‫في الواقع لقد عرف السكان الرافديون األقدمون هذا النظام االجتماعي وفهموه بأنه كان‬
‫معتمداً في األصل نتيجة إلخفاق "إنليل" في محاوالته وخالفه مع "إنكي"‪ .‬يحدثنا العمود‬
‫السابع من الرقيم الثالث في النسخة البابلية القديمة ألسطورة أترخسيس عن تلك الحدود التي‬
‫وضعها اآللهة إليقاف التفجر السكاني العشوائي‪.‬‬

‫كان القرار األول أن سلط مجمع اآللهة مرض العقم على بعض النساء اللواتي ُحكم عليهن‬
‫بعدم اإلنجاب‪ ،‬مما يساعد على تخفيف النسل‪.‬‬

‫لم يكن نص أترخسيس الوحيد الذي تناول مشكلة العقم‪ ،‬فقد تعددت النصوص الرافدية التي‬
‫عالجت هذه الظاهرة‪ ،‬وتعتبر أسطورة "إتانا" ـ السابقة الذكر ـ مثاالً خصباً على ما القته هذه‬
‫بالغ في الفكر الشرقي القديم‪ ،‬الذي تعامل مع قضية اإلنجاب تعامله مع‬
‫القضية من اهتمام ٍ‬
‫قضية الخلود‪ ،‬فاإلنسان يعيش نوعاً من أنواع الخلود مع استمرار نسله‪ ،‬ويفنى دون ذكر أو‬
‫شأن إن فارقته نعمة اإلنجاب‪.‬‬

‫وفي التراث اآلشوري المتأخر تخبرنا النصوص قصة الحكيم أحيقار مستشار الملكين‬
‫اآلشوريين سنحاريب وابنه أسر حدون في القرن السابع قبل الميالد‪ .‬تروي القصة حكاية‬

‫(‪)4‬‬
‫المرجع السابق‪ ،‬ص ‪.347‬‬

‫‪232‬‬
‫"أحيقار" الذي لم يرزق بولد يحمل اسمه ويحتل مكانته الرفيعة عند الملك على الرغم من‬
‫زواجه ألكثر من ستين امرأة‪ ،‬فتبنى ابن أخته نادان الذي أساء إليه في نهاية المطاف فسجنه‬
‫وأخذ مرتبته عند الملك‪.‬‬

‫ال غرابة إن احتلت فكرة العقم‪ ،‬بوصفها ظاهرة بشرية خطيرة‪ ،‬جانباً كبي اًر في التراث الشرقي‬
‫القديم‪ ،‬حيث ساد االعتقاد أن اآللهة إذا أرادت معاقبة إنسان ما قضت عليه بالعقم‪.‬‬

‫ثاني القرارت اإللهية جاء في السطر الثالث من العمود السابع من الرقيم الثالث حين أقر‬
‫مجمع اآللهة خلق نوع من العفاريت أو الشياطين مهمتها خطف األطفال الصغار من‬
‫أحضان أمهاتهم للحفاظ على التوازن السكاني‪ ،‬وقد أطلق النص على هذه المخلوقات‬
‫الشيطانية اسم )‪ (pāšittu‬وهي قليالً ما ترد في النصوص الدينية والرافدية القديمة‪.‬‬

‫ولعل الحديث عن ظاهرة العفاريت ما هو إال تفسير لموت الصبية الصغار‪ ،‬وبالنتيجة فإنه‬
‫محاولة اجتهد اإلنسان الرافدي لتعليلها على ضوء نص ديني‪.‬‬

‫أما القرار الثالث الذي أقرته اآللهة هو ابتداع الكهنوت وفرضه على طائفة من النساء بحيث‬
‫يتوجب عليهن عدم الزواج‪ ،‬فينذرن أنفسهن لآللهة‪ ،‬وبالتالي ال يستطعن اإلنجاب‪ ،‬كمحاولة‬
‫ثالثة لتقليص أعداد البشر‪.‬‬

‫يعرفنا النص على ثالثة أنواع من الراهبات خلقتها اإللهة "ننتو" وذلك في السطرين السادس‬
‫والسابع من العمود السابع من الرقيم الثالث‪ .‬تتميز كل فئة كهنوتية عن األخرى‪ ،‬وتتوزع في‬
‫مراتب هي‪ :‬اإلنتو واإلجيصتو واألكبا ّكتو‪.‬‬

‫تعد اإلنتو ‪ Entu‬أعلى هذه المراتب وأسماها مكانة‪ ،‬وقد وردت في عديد من النصوص‬
‫الرافدية القديمة أهمها النص الذي يتحدث عن السيرة الذاتية لملك أكاد العظيم "شروكين"‬
‫األكادي مؤسس االمبراطورية ‪ 4111‬ـ ‪ 4484‬ق‪.‬م‪ .‬يقول شروكين إن أمه كانت كاهنة‬
‫عظيمة من مرتبة اإلنتو‪ ،‬لكنها حملت به وأنجبته س اًر ثم وضعته في سلة من القصب وألقت‬

‫‪233‬‬
‫وكن ينسبن أنفسهن إلى آلهة‬
‫به في النهر‪ .‬كان لكاهنات اإلنتو جناح خاص ضمن المعبد‪ّ ،‬‬
‫معينة كما كان جماعهن محرماً إال على اآللهة (‪.)3‬‬

‫عرفت كاهنة اإلنتو في التراث السومري باسم ‪ Nin - Dingir‬أي (السيدة اإللهية) وقد‬
‫أوجب عليها القانون السومري التعفف‪ ،‬ومنعها من التردد إلى األماكن المشبوهة‪ ،‬وعند عدم‬
‫عرض إلى عقوبة الحرق‪ .‬ومن جهة ثانية فقد فرض التشريع عقوبة الجلد وحلق‬ ‫التزامها تُ ّ‬
‫نصف شعر الرأس على كل من يأتي بتهمة باطلة ضد هذه الكاهنة (‪.)3‬‬

‫المرتبة الثانية كانت تحتلها كاهنات اإلجيصتو ‪ Igiṣītu‬وهو االسم األكادي المعدل عن‬
‫األصل السومري السم هذا النوع من الراهبات ‪ Egi-zi‬ومعناه في‬
‫السومرية‪ :‬أمير الروح (‪.)4‬‬

‫عبر عن هذا‬
‫أما األكبا ّكتو ‪ ukbakkatu‬فهي أدنى مراتب الكهنوت الخاص بالنساء‪ ،‬وقد ّ‬
‫النوع من الراهبات في اآلشورية باألغبابتو ‪.)1( ugbabtu‬‬

‫في الواقع تشترك الفئات الثالث في كثير من وظائفها لدرجة يصعب التمييز‬
‫بينها‪ ،‬ولكن أهم ما يجمعها على اإلطالق عدولها جميعاً عن الزواج وعن مجامعة البشر‪.‬‬

‫وتجدر اإلشارة إلى أن كاهنات بالد الرافدين العظيمات كان يجري اختيارهن من األميرات‬
‫بنات الملوك‪ ،‬وثمة قائمة تحتوي على اسم اثنتي عشرة كاهنة ممن كرسن أنفسهن للخدمة في‬
‫معبد اإلله "سن" في مدينة "أور" تل المقير حالياً في الجنوب العراقي‪ ،‬أوالهن األميرة‬

‫(‪)3‬‬
‫راجع‪.AHw, 220 :‬‬
‫(‪)3‬‬
‫فاضل عبد الواحد علي‪ ،‬من سومر إلىالتوراة‪ ،‬ص ‪.416‬‬
‫(‪)4‬‬
‫‪.AHw, 367‬‬
‫(‪)1‬‬
‫‪.AHw, 1403‬‬

‫‪234‬‬
‫إنخيدونا ابنة الملك األكادي شروكين الذي أراد لها أن تحترف الكهانة على‬
‫ّ‬ ‫‪Enḫeduanna‬‬
‫غرار جدتها (‪.)1‬‬

‫وال يزال هذا النظام الكهنوتي سارياً إلى يومنا هذا عند الطوائف المسيحية وللجنسين الذكور‬
‫واإلناث على ٍّ‬
‫حد سواء ولكل منهما مراتب تصنيفية‪ ،‬فمثالً عند الذكور نستطيع أن نميز بين‬
‫عدة مراتب كهنوتية‪ :‬أشمندريت ‪ ‬مطران ‪ ‬بطريرك‬

‫وبالطبع يشترك الرهبان والراهبات المسيحيون بالصفة التي ذكرناها آنفاً فيعزفون عن الحياة‬
‫الدنيوية‪ ،‬وينذرون أنفسهم لخدمة اهلل وتعليم الدين‪.‬‬

‫وهكذا تنتهي أحداث أسطورة أترخسيس مع نهاية إقرار هذه القوانين الصارمة‪ ،‬ويستطيع‬
‫مجمع اآللهة تشكيل هيكلية جديدة للمجتمع الرافدي قوامها التوازن السكاني المنضبط للحفاظ‬
‫على النظام والهدوء من جهة‪ ،‬ولتحقيق االكتفاء الغذائي من جهة ثانية‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ إيحاءات فكرية‪:‬‬


‫إن نظرة تأملية معمقة للبناء العام ألحداث هذه األسطورة‪ ،‬توضح لنا أنها ُبنيت أساساً على‬
‫جملة من الثنائيات المتنافرة المتناقضة (الحياة والموت‪ ،‬الخير والشر‪ ،‬الثواب والعقاب)‪ ،‬وما‬
‫تنافر هذه الثنائيات وصراعها إال عامل رئيس في تدوين هذا النص األدبي‪ ،‬ذي األبعاد‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫الفكرية‪ ،‬الرامية أصالً إلى تعليم الحكم واسداء العبر‪.‬‬

‫يتجلى مفهوم الحياة والموت بشكل ّبين في النص ابتداء من قرار الخلق البشري‪ ،‬ومرو اًر‬
‫بمحاوالت اإلماتة الجماعية‪ ،‬وانتهاء بخلق الشياطين التي تقتل األطفال‪ .‬وكثي اًر ما تخبرنا‬
‫السطور عن تعلق اإلنسان بحبال الحياة‪ ،‬وهربه المتتالي من شبح الموت المتربص به‪ .‬وقد‬
‫هم األهالي‬
‫توضحت معالم هذا الصراع الثنائي في كثير من المواضع‪ ،‬وكانت ذروته عندما ّ‬
‫بأكل لحوم أوالدهم للمحافظة على البقاء إثر المجاعة العظيمة التي فرضت عليهم‪ .‬ولعل‬

‫(‪)1‬‬
‫علي‪ ،‬فاضل عبد الواحد‪ ،‬من سومر إلى التوراة‪ ،‬دار ابن سينا‪ ،‬ط‪ ،3266 ،4‬ص‬
‫‪.416‬‬

‫‪235‬‬
‫القضية األكثر عمقاً في الحديث عن هذه الثنائية أن أسطورتنا زاوجت بين فكرتي الحياة‬
‫والموت‪ ،‬فجعلت كالً منهما ناتجاً عن اآلخر‪ ،‬فكان الموت منطلقاً للحياة المؤقتة والمتبوعة‬
‫بالموت‪ ،‬فالقوالب البشرية ما كانت لتخرج إلى النور لوال ذبح اإلله ومزج لحمه ودمه مع‬
‫التراب لتشكيل البشر‪ .‬إذاً ففناء اإلله كان العامل المباشر في انطالقة البشرية أصالً‪.‬‬

‫كما أظهر الكاتب براعته في إبراز ثنائية الخير والشر‪ ،‬فعلى الرغم من وضوحه بخلق نزاع‬
‫حمل كل شخصياته‬
‫بين قوى الشر المتمثلة "بإنليل" وقوى الخير المتمثلة "بإنكي" إال أنه ّ‬
‫وخيرة في آن معاً‪ .‬وبكاء "إنليل" على معاناة آلهة األرض واسهامه في‬‫صفات شريرة ّ‬
‫تخليصهم من ألمهم دليل أكيد على بعض سجاياه الطيبة وصفاته الحسنة‪.‬‬

‫وكذلك "إنكي" إله الخير المطلق اشترك في عمل شرير حين ّأيد قرار الطوفان المدمر‪ ،‬حاله‬
‫كحال أغلب اآللهة (ننتو‪ ،‬نمتار‪ ،‬أدد‪ ،‬وغيرها) التي تداخلت في تكوين شخصياتها سمتا‬
‫الخير والشر‪ ،‬فهي طالما ضايقت البشر وأرسلت شرو اًر متعددة ثم تراجعت نادمة فصححت‬
‫أخطاءها وقومت مواقفها وأبدت بِش اًر وطيباً تجاه الناس‪.‬‬

‫وقد القت فكرتا الثواب والعقاب قد اًر كبي اًر من اهتمام الكاتب البابلي الذي أورد شواهد عن‬
‫هذه الثنائية غير مرة‪ ،‬أولها عندما عوقب اإلله "وي إيال" بذبحه‪ ،‬على حين كوفئت بقية‬
‫تمت معاقبة الناس‬
‫طائفة "اإلجيجي" فاستراحت من تعبها عند خلق اإلنسان‪ ،‬وثانيها حين ّ‬
‫ثالث مرات على التوالي لمغاالتها في إحداث الضجيج فكان الطاعون والسنوات العجاف‬
‫والطوفان عقوبات صارمة تحملتها البشرية‪ ،‬بينما كوفئ أترخسيس العبد الصالح‪ ،‬فنجا مع‬
‫أسرته وحيواناته من الهالك‪.‬‬

‫سنها مجمع اآللهة لتنظيم البشر هي نوع من أنواع القصاص‬ ‫وال شك أن الق اررات التي ّ‬
‫الممارس على اإلنسان‪ ،‬فإحداث العقم عند فئة من الناس‪ ،‬وخلق العفاريت القاتلة لألطفال‬
‫عقوبتان رادعتان موجهتان ضد الوجود اإلنساني‪ .‬وفرض الكهنوت قرار حكيم إليقاف التوالد‪،‬‬
‫وتقليص التكاثر‪ ،‬الذي ُي ُّ‬
‫عد عامالً أساسياً في كتابة النص‪.‬‬

‫‪236‬‬
‫الخــاتـمـــة‬
‫أن ولوج باب اللغات السامية القديمة‪ ،‬وال سيما األكادية المندثرة والمقتصرة في‬
‫ال جرم ّ‬
‫مصادرها على األلواح الصماء‪ ،‬عم ٌل بالغ الصعوبة والتعقيد‪ ،‬فاإلحاطة بقواعدها النحوية‬
‫وجلَداً‬
‫والصرفية يتطلب معرفة لغوية دقيقة‪ ،‬وقراءة عالماتها المسمارية يحتاج مراساً كبي اًر‪َ ،‬‬
‫عظيماً‪.‬‬

‫وما يزيد مهمة الباحث العربي صعوبة ضعفه في اللغات األجنبية‪ ،‬وعلى األخص األلمانية‬
‫واإلنكليزية اللتان صدر عنهما أغلب مراجع األكادية بفرعيها البابلي واآلشوري‪.‬‬

‫فإن مقارنة البحوث اللغوية األكادية العربية ـ إن وجودت ـ مع الدراسات األجنبية‬‫لذلك ّ‬


‫ألن الطريق ما يزال طويالً أمام باحثي اللغات السامية العرب الذين‬
‫األكادية مقارنةٌ ظالمة‪ّ ،‬‬
‫فإن ج ّل غايتنا بعد تقديم هذا البحث المتواضع أن نكون قد‬
‫غفلوا عن األكادية تحديداً‪ .‬لذا ّ‬
‫فد بخطو ٍ‬
‫ات متتابعة وسديدة‪.‬‬ ‫تقدمنا خطوة بسيطة على هذا الطريق‪ ،‬وأملنا كبير أن تر َ‬‫ّ‬

‫ونرى أن البحث قد حقق ما يلي‪:‬‬

‫يعرها الباحثون‬
‫ـ صوغ ترجمة عربية جامعة لواحد من أهم النصوص البابلية القديمة التي لم ْ‬
‫العرب عناية تستحق الذكر‪ ،‬وقد استفاد البحث من القراءات والترجمات األجنبية السابقة بعد‬
‫أن تحقق من القراءة في النص األصلي بنسخه المختلفة‪ .‬بيد أن ترجمتنا لم تلتزم بالترجمات‬
‫الغربية في كثير من المواضع‪ ،‬فأضافت حيناً‪ ،‬وحذفت‬
‫حيناً‪ ،‬ومن أهم الشواهد التي تضاربت ترجمتها مع ترجمة كبار علماء الغرب‪:‬‬

‫النسخة البابلية القديمة ـ الرقيم األول ـ السطور‪.341 ،21 ،11 :‬‬

‫‪237‬‬
‫الرقيم الثاني ـ العمود األول ـ السطر‪.43 :‬‬
‫الرقيم الثالث ـ العمود الثاني ـ السطر‪.14 :‬‬
‫الرقيم الثالث ـ العمود الرابع ـ السطر‪.33 :‬‬

‫ـ إلقاء الضوء على حوالي أربعمئة وسبعين كلمة أكادية وسومرية‪ ،‬وتناولها بالتحليل والدراسة‪،‬‬
‫واحالتها إلى أحد معجمي اللغة األكادية‪ ،‬ومقارنتها مع اللغة العربية في حال وجود االشتراك‬
‫بغية توضيح الصالت المشتركة بين اللغتين‪.‬‬

‫ـ الوقوف على دراسة النص لغوياً وأسلوبياً من حيث اإلمالء والقواعد والصورة الفنية والقافية‪،‬‬
‫وقد كانت علوم العربية في النحو والبالغة والعروض مجاالً رحباً لالستفادة في تطبيقها على‬
‫نص من األلف الثاني قبل الميالد‪.‬‬

‫ـ دراسة النص فكرياً‪ ،‬وهي دراسة تحليلية مقارنة مع نصوص رافدية أدبية ومع ما جاء في‬
‫العهد القديم‪ ،‬أوضحت هذه الدراسة تقاطع الفكر اإلنساني في معالجة العديد من المواضيع‬
‫الحياتية‪ :‬كصراع اآللهة‪ ،‬والخلق‪ ،‬والعقاب اإللهي‪ ،‬والطوفان‪ ،‬وتنظيم األرض‪ ،‬وثنائية الخير‬
‫والشر‪ ،‬والحياة والموت‪ ،‬والثواب والعقاب‪.‬‬

‫ـ إثبات مسارد لأللفاظ المدروسة‪،‬وألسماء األعالم واآللهة والمواقع‪ ،‬وهي ذات فائدة كبيرة‬
‫لدارس األكادية حص اًر‪ ،‬إذ يستطيع أن يحصل على معجم أكادي عربي دون اللجوء إلى لغة‬
‫وسيطة‪ ،‬تأكيداً على أن اللسان العربي هو الحفيد النزيه والشرعي للسان أسالفنا األكاديين‪.‬‬

‫‪238‬‬
‫مسرد الكلمات المدروسة‬
‫)‪(A‬‬ ‫‪apāru‬‬ ‫تغطية ‪ /‬إكساء‬
‫‪abāku‬‬ ‫إحضار‬ ‫‪appūna‬‬ ‫فضالً عن‬
‫‪abātu‬‬ ‫هدم ‪ /‬تدمير‬
‫ٌ‬
‫‪apsû‬‬ ‫المياه العذبة‬
‫‪aban‬‬ ‫َح َجٌر‬ ‫‪arāḫu‬‬ ‫إبادة ‪ /‬استهالك‬
‫‪abšānu‬‬ ‫نير‬
‫ٌ‬
‫‪arāru‬‬ ‫رعشة‬
‫‪abūbu‬‬ ‫طوفان‬ ‫‪ardatu‬‬ ‫شابةٌ ‪ /‬فتاة‬
‫‪abunnatu‬‬ ‫الحبل السري‬ ‫‪arḫu‬‬ ‫قمر ‪ /‬شهر‬
‫‪adāru‬‬ ‫خوف‬ ‫‪Arku‬‬ ‫طويل‬
‫‪adi‬‬ ‫حتى‬ ‫‪armanu‬‬ ‫مشمش‬
‫‪aḫāzu‬‬ ‫أخ ٌذ‬ ‫‪arnu‬‬ ‫ذنب ‪ /‬جريمة‬
‫‪aḫrīatiš‬‬ ‫إلى األبد‬ ‫‪asakku‬‬ ‫وباء ‪ /‬طاعون‬
‫‪aḫu‬‬ ‫أخ‬
‫ٌ‬ ‫‪Ašar‬‬ ‫حيث‬
‫ُ‬
‫‪alāku‬‬ ‫ذهاب‬ ‫‪ašāšu‬‬ ‫غم ‪ /‬ضجر‬
‫‪ali‬‬ ‫حيث‬ ‫‪aššatu‬‬ ‫زوجة ‪ /‬أنثى‬
‫‪ābimmn‬‬ ‫مولدة ‪ /‬حامل‬ ‫‪atkuppu‬‬ ‫عامل القصب‬
‫‪allu‬‬ ‫معول‬ ‫‪atmānu‬‬ ‫مقام ‪ /‬مزار‬
‫‪ābn‬‬ ‫مدينة‬ ‫‪atwû‬‬ ‫تكليم‪ ،‬إبالغ‬
‫‪amāru‬‬ ‫رؤبة‬ ‫‪awātu‬‬ ‫كالم ‪ /‬حديث‬
‫ٌ‬
‫‪amu‬‬ ‫قارب‬ ‫)‪(B‬‬
‫‪andurāru‬‬ ‫حرية‬ ‫‪abiūlatu‬‬
‫تابعٌ‬
‫‪annu‬‬ ‫نعم‬ ‫‪bâiu‬‬ ‫مدةٌ ‪ /‬عمل‬
‫‪anumma‬‬ ‫اآلن‬ ‫‪babālu‬‬ ‫إحضار‬
‫‪apālu‬‬ ‫إجابة‬ ‫‪bakû‬‬ ‫بكاء‬

‫‪239‬‬
‫‪balālu‬‬ ‫مزج ‪ /‬خلط‬ ‫‪dāmu‬‬ ‫دم‬
‫ٌ‬
‫‪balṭu‬‬ ‫حياةٌ‬ ‫‪danānu‬‬ ‫قوةٌ‬
‫‪banû‬‬ ‫بناء‬
‫خلق ‪ٌ /‬‬‫ٌ‬ ‫‪dapāru‬‬ ‫إشباع‬
‫‪bâru‬‬ ‫إمساك‬ ‫‪darāru‬‬ ‫تحرر ‪ /‬حرية‬
‫‪bāšû‬‬ ‫وجود ‪ /‬كينونة‬ ‫‪Dāru‬‬ ‫أبد‬
‫ٌ‬
‫‪bâšu‬‬ ‫ي‬
‫ج ٌل ‪ /‬خز ٌ‬
‫‪dekû‬‬ ‫نهوض ‪ /‬قيام‬
‫‪bēlu‬‬ ‫سيد‬ ‫‪Di ͗ u‬‬ ‫مرض ‪ /‬علة‬
‫‪bêru‬‬ ‫اختيار‬ ‫‪dimmatu‬‬ ‫اح‬
‫عوي ٌل ‪ /‬نو ٌ‬
‫‪binu‬‬ ‫ابن‬ ‫‪dimtu‬‬ ‫دمعة‬
‫‪biri‬‬ ‫بين‬ ‫‪dullu‬‬ ‫عم ٌل ‪ /‬كدح‬
‫‪birku‬‬ ‫ركبةٌ‬ ‫)‪(E‬‬
‫‪bišu‬‬ ‫شر‬ ‫‪edēlu‬‬ ‫إغالق‬
‫‪bubbulu‬‬ ‫اختفاء‬ ‫‪Edû‬‬ ‫معرفة‬
‫‪bubūtu‬‬ ‫جوع‬ ‫‪ekēlu‬‬ ‫مظلم‬
‫‪budduru‬‬ ‫وفرة ‪ /‬غ ازرة‬ ‫‪elēlu‬‬ ‫طهارة‬
‫‪budu‬‬ ‫كتف‬ ‫‪elênu‬‬ ‫أعلى‬
‫‪būlu‬‬ ‫ماشية‬ ‫‪eleppu‬‬ ‫سفينة ‪ /‬قارب‬
‫‪būnu‬‬ ‫ابن‬ ‫‪Ellu‬‬ ‫ٍ‬
‫صاف‬
‫‪buqlu‬‬ ‫شعير‬ ‫‪Elû‬‬ ‫علو ‪ /‬صعود‬
‫ٌ‬
‫‪bussuru‬‬ ‫إبالغ‬ ‫‪emēdu‬‬ ‫فرض‬
‫)‪(D‬‬ ‫‪emūqu‬‬ ‫قوة‬
‫‪da ͗ āmu‬‬ ‫أسود‬ ‫‪Emu‬‬ ‫حم‬
‫عم ‪ٌ /‬‬
‫‪dabābu‬‬ ‫كالم‬
‫ٌ‬
‫‪enēnu‬‬ ‫معاقبة‬
‫‪dagālu‬‬ ‫انتبه ‪ /‬مراقبة‬ ‫‪entu‬‬ ‫كاهنة‬
‫‪dâku‬‬ ‫قت ٌل‬ ‫‪epēru‬‬ ‫توفير‬

‫‪241‬‬
‫عم ٌل ‪ /‬صنعٌ‬ ‫تجميعٌ‬
‫‪epēšu‬‬ ‫‪gapāšu‬‬
‫‪epītu‬‬ ‫خبز‬
‫ٌ‬ ‫‪Gerû‬‬ ‫إشعال ‪ /‬إثارة‬
‫‪erēbu‬‬ ‫دخو ٌل‬ ‫‪gazalû‬‬ ‫حاجب‬
‫ٌ‬
‫‪erpetu‬‬ ‫غيمةٌ‬ ‫)‪(Ḫ‬‬
‫‪eršu‬‬ ‫حكيم‬
‫ٌ‬
‫‪ḫarû‬‬ ‫إبهاج‬
‫‪eršu‬‬ ‫سرير ‪ /‬عرش‬ ‫‪ḫabūén‬‬ ‫انقضاء‬
‫‪erû‬‬ ‫جفاف ‪ /‬عراء‬ ‫‪ḫanābu‬‬ ‫نمو‬
‫ٌ‬
‫‪eṣēlu‬‬ ‫صالبة‬ ‫‪ḫade‬‬ ‫فلج‬
‫شق ‪ٌ /‬‬
‫‪eṣēnu‬‬ ‫شم ‪ /‬استنشاقق‬ ‫‪ḫaaīa‬‬ ‫حكيم‬
‫‪eṣēru‬‬ ‫رسم ‪ /‬تصميم‬
‫ٌ‬
‫‪ḫnṭâ‬‬ ‫حذر ‪ /‬حيطة‬
‫‪ešâ‬‬ ‫أين‬ ‫‪ḫûée‬‬ ‫كسر‬
‫ٌ‬
‫‪ešertu‬‬ ‫مقام ‪ /‬مزار‬ ‫‪erûḫ‬‬ ‫حفر‬
‫ٌ‬
‫‪ešû‬‬ ‫ارتباك‬ ‫‪ḫiṣln‬‬ ‫كثرة ‪ /‬وفرة‬
‫‪etellu‬‬ ‫نبيل ‪ /‬سلطان‬ ‫‪ḫišiḫtu‬‬ ‫لوازم‬
‫‪eṭemmu‬‬ ‫ن ْف ٌس‬ ‫‪ḫnūdn‬‬ ‫ضجة‬
‫‪etūṭu‬‬ ‫ظالم‬
‫ٌ‬ ‫)‪(I‬‬
‫‪ewû‬‬ ‫صيرورةٌ ‪ /‬كون‬ ‫‪ibratu‬‬ ‫محراب‬
‫‪ezēbu‬‬ ‫مغادرة‬ ‫‪idrānu‬‬ ‫ملح‬
‫‪ezēḫu‬‬ ‫تطويق‬ ‫‪Idu‬‬ ‫يد‬
‫قوة ‪ٌ /‬‬
‫‪ezēzu‬‬ ‫خصام ‪ /‬غضب‬ ‫‪igāru‬‬ ‫حائط ‪ /‬جدار‬
‫)‪(G‬‬ ‫‪igiṣitu‬‬ ‫كاهنة‬
‫‪gallû‬‬ ‫كبير‬ ‫‪ikkibu‬‬ ‫ممنوع ‪ /‬محظور‬
‫‪gamāru‬‬ ‫إكمال‬ ‫‪Iku‬‬ ‫قناة‬
‫‪gamertu‬‬ ‫دمار كلي‬ ‫‪Iltu‬‬ ‫إلهة‬
‫‪gana‬‬ ‫هلم‬
‫تعال ‪َّ /‬‬
‫َ‬ ‫‪imbaru‬‬ ‫ضباب‬

‫‪241‬‬
imittu ‫جهة يمنى‬ kamāsu ‫إرسال‬
immeru ‫خروف‬ Kânu ‫ خالد‬/ ‫ثابت‬
ٌ
inanna ‫اآلن‬ kaqadu ‫رأس‬
īnn ‫عين‬
ٌ
karābu ‫ مباركة‬/ ‫صالة‬
irtu ‫نهد‬
ٌ / ‫صدر‬ٌ
karāṣu ‫ تقطيع‬/ ‫تقسيم‬
iṣṣūru ‫عصفور‬ karāšu ‫ مصيبة‬/ ‫كارثة‬
īṣe ‫ ندرة‬/ ‫قلة‬ karaptu ‫ قدر‬/ ‫إناء‬
išatu ‫نار‬
ٌ
karšu ‫ جوف‬/ ‫معدة‬
‫مهمة‬ ‫صٌر‬ ِ
َ ‫ق‬
iškaru Karû
išpiku ‫محصول‬ kaṣāru ‫ تقييد‬/ ٌ‫ربط‬
išten ‫واحد‬ kašūšu ‫قوة‬
ištu ‫بعد‬
ُ
katāmu ‫إكساء‬
išû ‫ك‬
ٌ ‫ُمْل‬ kerṣu ‫قطعة‬
ittu ‫ عالمة‬/ ‫رمز‬
ٌ kibrātu ‫جهات‬
itūlu ‫ اضطجاع‬/ ‫استلقاء‬ kibru ‫شاطئ‬
(K) kikkišu ‫جدار القصب‬
kabāsu ‫ وطء‬/ ‫دوس‬
ٌ
kimtu ‫أسرة‬
kabātu ‫ثِق ٌل‬ kippatu ‫دائرة‬
kabru ‫كبير‬ kišādu ‫رقبة‬
katrû ‫ هبة‬/ ‫هدية‬ kulīlu ‫يعسوب‬
kakku ‫سالح‬ kullatu ‫كل‬
kalakku ‫حفرة‬ kullulu ‫ إتمام‬/ ‫إكمال‬
kalāṣu ‫تقليص‬ kupru ‫ قار‬/ ‫أسلفت‬
kalû ‫كل‬ kurummatu ‫ أكل‬/ ‫طعام‬
kamāsu ‫انحناء‬

242
‫)‪(L‬‬ ‫‪māliku‬‬ ‫مستشار ‪ /‬ناصح‬
‫‪labirūtu‬‬ ‫قديم‬ ‫‪maltaktu‬‬ ‫ساعة مائية‬
‫‪laḫmu‬‬ ‫عفريت‬ ‫‪māmītu‬‬ ‫قَ َسم ‪ /‬يمين‬
‫‪lalû‬‬ ‫شعور ‪ /‬عاطفة‬ ‫‪mannummê‬‬ ‫َم ْن‬
‫‪lapātu‬‬ ‫إمساك‬ ‫‪manû‬‬ ‫عد‬
‫إحصاء ‪ّ /‬‬
‫‪lapnu‬‬ ‫فقير‬ ‫‪markasu‬‬ ‫حبل‬
‫‪lardu‬‬ ‫عشب‬ ‫‪marru‬‬ ‫رفش‬
‫‪lawû‬‬ ‫حصار‬ ‫‪martu‬‬ ‫م اررة‬
‫‪lemnu‬‬ ‫شيء‬ ‫‪māru‬‬ ‫ابن‬
‫‪leqû‬‬ ‫أخذ‬ ‫‪maṣḫatu‬‬ ‫طحين ‪ /‬دقيق‬
‫‪lētu‬‬ ‫خد‬
‫وجنة ‪ّ /‬‬
‫‪maṣṣartu‬‬ ‫حراسة ‪ /‬حماية‬
‫‪libbātu‬‬ ‫غضب‬ ‫‪mātu‬‬ ‫أرض ‪ /‬بالد‬
‫‪libittu‬‬ ‫لَبَِنةٌ ‪ /‬قرميدة‬ ‫‪maṭû‬‬ ‫نقصان‬
‫‪ligimmû‬‬ ‫ذرية ‪ /‬نسل‬ ‫‪mazzāzu‬‬ ‫ِرجل ‪ /‬قدم‬
‫‪lullû‬‬ ‫اإلنسان األول‬ ‫‪meḫû‬‬ ‫عاصفة‬
‫‪lû‬‬ ‫ثور‬ ‫‪midirtu‬‬ ‫قناة ‪ /‬مجرى‬
‫‪lu‬‬ ‫حقاً‬ ‫‪miḫru‬‬ ‫حاجز ‪ /‬سد‬
‫)‪(M‬‬ ‫‪milku‬‬ ‫مشورة ‪ /‬نصيحة‬
‫‪mā ͗ u‬‬ ‫تقيؤ‬ ‫‪mīlu‬‬ ‫طوفان‬
‫‪mâdu‬‬ ‫زيادة‬ ‫‪minšu‬‬ ‫لِ َم‬
‫‪magāru‬‬ ‫اتفاق ‪ /‬موافقة‬ ‫‪mīnu‬‬ ‫لماذا‬
‫‪maḫāru‬‬ ‫مواجهة‬ ‫‪mupparšu‬‬ ‫جانح ‪ /‬ذو جناح‬
‫‪maiālu‬‬ ‫سرير ‪ /‬فراش‬ ‫‪murṣu‬‬ ‫مرض‬
‫ٌ‬
‫‪makkūru‬‬ ‫بضاعة ‪ /‬ملكية‬ ‫‪muššakku‬‬ ‫قربان‬
‫‪makūru‬‬ ‫قارب‬ ‫‪muššu‬‬ ‫نسيان‬

‫‪243‬‬
mutu ‫زوٌج‬ narbû ٌ‫عظمة‬
(N) nāru ‫نهر‬
ٌ
na͗ ādu ‫انتباه‬ nâru ‫ نحر‬/ ‫قت ٌل‬
na͗ duru ‫اضطراب‬ nasāḫu ‫اقتالع‬
na ͗ û ‫ منع‬/ ‫صد‬ nasāku ‫ تخليص‬/ ‫تحرير‬
nabalkutu ‫ثورة‬ naṣāru ‫حماية‬
nabû ‫تسمية‬ našāqu ‫تقبي ٌل‬
nadānu ‫عطاء‬ našāru ‫تقليل‬

ٌ‫وضع‬ ‫ حمل‬/ ٌ‫رفع‬


nadû našû
nâdu ‫تمجيد‬ natāku ‫إمطار‬
nagāru ‫نجار‬
ّ
naṭālu ‫ نظر‬/ ‫مراقبة‬
nāgiru ٍ ‫م‬
‫ناد‬ naṭû ‫مناسب‬
ُ
naḫbalu ‫ مزالج‬/ ‫رتاج‬ nawāru ‫إشراق‬
nakāmu ٌ‫حكة‬ nazāmu ‫نداء‬
nakāru ‫ تنكير‬/ ‫تغيير‬ nelmēnu ‫ سوء‬/ ‫حزن‬
nakāšu ‫ قذف‬/ ‫رمي‬
ٌ
nēpišu ‫أداة‬
nakkamtu ‫كنز‬
ٌ nêru ‫زئير‬
nalšu ‫ طل‬/ ‫ندى‬ niqû ‫قربان‬
namarku ‫إحضار‬ Nīru ‫ عبودية‬/ ‫نير‬
namāru ‫ إنارة‬/ ‫إشراق‬ nissatu ‫حزن‬
ٌ / ‫ألم‬
namaššu ‫حيوان مفترس‬ niššiku ‫ نبيل‬/ ‫أمير‬
naparkû ‫ توقف‬/ ‫انقطاع‬ Nišū ‫ناس‬
napāšu ‫تهدئة‬ nuḫāšu ‫ ازدهار‬/ ‫رخاء‬
napištu ‫حياة‬ nūnu ‫سمكة‬
naqbu ‫عمق‬

244
(P) (Q)
pagr ‫جسم‬
ٌ
qablu ‫معركة‬
paḫāru ‫تجميع‬ qablu ‫ خصر‬/ ‫وسط‬
palāḫu ‫تبجيل‬ qabû ‫قول‬
palkû ‫ فسيح‬/ ‫واسع‬ qaddiš ‫انحناء‬
palû ‫زمن‬ qadištu ‫ مومس‬/ ‫عاهرة‬
pāna ً‫سابقا‬ qadu ‫مع‬
pānu ‫وجه‬ qaqqaru ‫أرض‬
paqādu ‫تدبير‬ Qātu ‫يد‬
paqālu ‫ تجزئة‬/ ‫تقسيم‬ Qatû ‫إنهاء‬
parāsu ‫قطع‬ qēmu ‫قمح‬
parku ‫واسع‬ qerbu ‫داخل‬
parṣu ‫سلطة‬ qerītu ‫وليمة‬
parû ‫قطع‬ Qerû ‫دعوة‬
par3 ‫حمار الوحش‬ qurādu ‫بطل‬
pašāru ‫تفسير‬ qutrēnu ‫تقديم‬
pāšittu ‫عفريت‬ Qutturu ‫دخان‬
pāšu ‫فأس‬ (R)
paṭāru ‫تقسيم‬ Rādu ‫انهمار المطر‬
peḫû ‫إقفال‬ Ramānu ‫َن ْف ٌس‬
peṣû ‫بياض‬ Rapāšu ‫توسيع‬
petê ‫فتح‬ râṣu ‫تحريك‬
pû ‫ فو‬/ ‫فم‬
ٌ
Rašû ‫ك‬
ٌ ‫ُمل‬
puḫru ‫اجتماع‬ rāṭu ‫ حوض‬/ ‫مجرى‬
pūtu ‫جانب‬ Redû ‫غمر‬
ٌ

245
‫‪rēmu‬‬ ‫رحم‬ ‫‪ṣiḫmn‬‬ ‫ضحك‬
‫‪rigmu‬‬ ‫ضجة ‪ /‬صراخ‬ ‫‪ṣnbūbn‬‬ ‫سقف‬
‫‪rimku‬‬ ‫غسيل‬ ‫‪ṣūtn‬‬ ‫ظمأ ‪ /‬عطش‬
‫‪rīštu‬‬ ‫تهليل ‪ /‬فرح‬ ‫‪ṣndén‬‬ ‫ِظفر ‪ /‬مخلب‬
‫‪ru ͗ tu‬‬ ‫لعاب ‪ /‬ريق‬ ‫‪ṣnddn‬‬ ‫تمجيد‬
‫)‪(S‬‬ ‫‪ṣrṣû‬‬ ‫مستنقع‬
‫‪sakāpu‬‬ ‫إلقاء ‪ /‬رمي‬ ‫)‪(Š‬‬
‫‪salātu‬‬ ‫أنسباء ‪ /‬أقرباء‬ ‫‪Šabsutu‬‬ ‫مولدة‬
‫‪sapannu‬‬ ‫حافة النهر ‪ /‬جرف‬ ‫‪Šabsūtu‬‬ ‫توليد‬
‫‪saqāru‬‬ ‫قول‬ ‫‪Šabû‬‬ ‫صراخ‬
‫‪sâqu‬‬ ‫ضيق‬ ‫‪Šadû‬‬ ‫جبل‬
‫‪sebūtu‬‬ ‫سابع‬ ‫‪Šagāmu‬‬ ‫زئير ‪ /‬رعد‬
‫‪sekēru‬‬ ‫إغالق ‪ /‬سد‬ ‫‪šaḫû‬‬ ‫فتنة‬
‫‪silītu‬‬ ‫رحم‬ ‫‪Šakāku‬‬ ‫عذاب‬
‫‪simānu‬‬ ‫لحظة‬ ‫‪Šakānu‬‬ ‫إجالس ‪ /‬تنصيب‬
‫‪sūqu‬‬ ‫شارع‬ ‫‪Šâlu‬‬ ‫سؤال‬
‫‪sullû‬‬ ‫صالةٌ‬ ‫‪Šammu‬‬ ‫زرع‬
‫‪suppû‬‬ ‫صالةٌ‬ ‫‪Šamnu‬‬ ‫زيت‬
‫)‪(Ṣ‬‬ ‫‪Šanû‬‬ ‫تبديل ‪ /‬تغيير‬
‫‪ṣalāmn‬‬ ‫إمساك ‪ /‬ضبط‬ ‫‪Šapāru‬‬ ‫إرسال‬
‫‪ṣabtn‬‬ ‫أسود‬ ‫‪Šapattu‬‬ ‫خامس عشر‬
‫‪ṣatārn‬‬ ‫ربطٌ‬ ‫‪šapliš‬‬ ‫أسفل‬
‫‪ṣadāén‬‬ ‫ص ْرف‬
‫استنفاذ ‪َ /‬‬
‫‪šapû‬‬ ‫كثيف ‪ /‬عظيم‬
‫‪ṣēru‬‬ ‫أرض ‪ /‬صحراء‬ ‫‪šarāqu‬‬ ‫سرقة‬
‫‪ṣēru‬‬ ‫شدة ‪ /‬زيادة‬ ‫‪šarāṭu‬‬ ‫تمزيق‬

‫‪246‬‬
‫‪šarru‬‬ ‫َملِ ٌ‬
‫ك‬ ‫‪Šulû‬‬ ‫شارع‬
‫‪šāru‬‬ ‫ريح‬ ‫‪šumalu‬‬ ‫جهة يسرى‬
‫‪šassūru‬‬ ‫ربةالوالدة‬ ‫‪šupšuqu‬‬ ‫تعب‬
‫ٌ‬
‫‪šasû‬‬ ‫نداء‬ ‫‪šuqulu‬‬ ‫منعٌ ‪ /‬صد‬
‫‪šatû‬‬ ‫شرب‬
‫ٌ‬
‫‪šuruppu‬‬ ‫طاعون‬
‫‪šâṭu‬‬ ‫حم ٌل ‪ /‬جر‬ ‫)‪(T‬‬
‫‪še ͗ û‬‬ ‫التماس ‪ /‬طلب‬ ‫‪tāḫazu‬‬ ‫حرب ‪ /‬عداوة‬
‫‪šebēru‬‬ ‫كسر‬
‫ٌ‬
‫‪tāmtu‬‬ ‫خراب‬
‫‪šebû‬‬ ‫شبعٌ ‪ /‬تخمة‬ ‫‪tamu‬‬ ‫قسم ‪ /‬يمين‬

‫سمعٌ‬ ‫مديح ‪ /‬إطراء‬


‫‪šemû‬‬ ‫‪tanittu‬‬
‫‪šēpu‬‬ ‫ِر ْج ٌل ‪ /‬قدم‬ ‫‪tarkullu‬‬ ‫مرساة ‪ /‬صارية‬
‫‪šerru‬‬ ‫صغير‬ ‫‪Târu‬‬ ‫عودة‬
‫‪šēru‬‬ ‫صباح‬ ‫‪tašīmtu‬‬ ‫فطنة ‪ /‬ذكاء‬
‫‪šēru‬‬ ‫سخطٌ‬ ‫‪te ͗ ūtu‬‬ ‫طعام‬
‫‪šibu‬‬ ‫زعيم ‪ /‬شيخ‬ ‫‪Tebû‬‬ ‫قيام ‪ /‬نهوض‬
‫‪šigāru‬‬ ‫رتاج ‪ /‬سكر‬ ‫‪tēliltu‬‬ ‫نظافة‬
‫‪šikru‬‬ ‫بيرة ‪ /‬جعة‬ ‫‪tēqītu‬‬ ‫مرهم ‪ /‬بلسم العين‬
‫‪šimtu‬‬ ‫قَ َدٌر ‪ /‬نصيب‬ ‫‪Têru‬‬ ‫مهمة‬
‫‪šipru‬‬ ‫مهمةٌ‬ ‫‪Tiku‬‬ ‫مطر‬
‫ٌ‬
‫‪šiptu‬‬ ‫تعويذة‬ ‫‪tukku‬‬ ‫عويل ‪ /‬نواح‬
‫‪širu‬‬ ‫جسد‬ ‫‪tuqumtu‬‬ ‫حرب ‪ /‬عداوة‬
‫‪šittu‬‬ ‫حلم‬
‫نوم ‪ٌ /‬‬
‫ٌ‬ ‫)‪(Ṭ‬‬
‫‪šuāti‬‬ ‫هذا‬ ‫‪ṭalāḫn‬‬ ‫ذبح‬
‫ٌ‬
‫‪šu ͗ u‬‬ ‫حبوب‬
‫ٌ‬
‫‪ṭadārn‬‬ ‫إرسال‬
‫‪šuḫurruru‬‬ ‫هدوء‬
‫ٌ‬
‫‪ṭûḫe‬‬ ‫اقتراب‬

‫‪247‬‬
ṭēmu ‫شخصية‬ waṣû ‫خروج‬
ṭiln ‫ك‬
ٌ ‫ مس‬/ ‫طيب‬ wašābu ‫ تجليس‬/ ‫تنصيب‬
ṭiṭṭn ‫طين‬ watru ‫ كثير‬/ ‫زائد‬
(U) (Z)
ubla pīni ‫ّأيدنا‬ zabālu ‫حمل‬
ugāru ‫حقل‬ zakû ‫ تنظيف‬/ ‫تطهير‬
‫كاهة‬ ‫ناء‬ ِ
ٌ ‫غ‬
ugbabtu zamāru
ullu ‫ عبودية‬/ ‫نِير‬ zanānu ‫تموين‬
ummânu ‫عامل‬ zanānu ‫إمطار‬
ummu ‫ والدة‬/ ‫ٌأم‬ zâqu ‫ف‬
ٌ‫ص‬ْ ‫َع‬
unâtu ‫شراع‬ zâzu ‫تقسيم‬
uppu ‫طبل‬ Zêru ‫ هجر‬/ ‫كره‬
uqnu ‫الزورد‬ zibānītu ‫ميزان‬
uṭṭatu ‫حنطة‬ zibbatu ‫ ذنب‬/ ‫ذيل‬
uznu ‫أ ُذ ٌن‬ zikaru ‫ رجل‬/ ‫ذكر‬
uzuzzu ‫وقوف‬ zīmu ‫ هيئة‬/ ‫شكل‬
(W) ziqnu ‫ذقن‬
wabālu ‫حم ٌل‬ zubbu ‫ذباب‬
walādu ‫والدة‬ zummu ‫افتقار‬
waqāru ‫ قلة‬/ ‫ندرة‬ zunnu ‫مطر‬
waqû ‫مالحظة‬
warādu ‫نزول‬
wardu ‫عبد‬
warḫu ‫ قمر‬/ ‫شهر‬
ٌ
warqu ‫أخضر‬

248
‫مسرد اآللهة واألعالم واألماكن الواردة في النص‬
‫السم‬ ‫المعنى‬ ‫الرقيم‬ ‫ص‬
‫والسطر‬
‫إله الطقس والمطر‬ ‫‪21‬‬
‫‪d‬‬
‫‪Adad‬‬ ‫)‪(IIi,11‬‬
‫إله السماء الرئيس‬ ‫‪16‬‬
‫‪d‬‬
‫‪Anu‬‬ ‫)‪(I,7‬‬
‫آلهة السماء واألرض‬ ‫‪16‬‬
‫‪d‬‬
‫‪Anunnku‬‬ ‫)‪(I,5‬‬
‫‪Atra-ḫasīs‬‬ ‫اسم بطل النص (الكثير الحكمة)‬ ‫)‪(I,364‬‬ ‫‪81‬‬
‫سيدة اآللهة‬ ‫‪61‬‬
‫‪d‬‬
‫‪Bēletilī‬‬ ‫)‪(I,189‬‬
‫إله الحكمة والمياه العذبة‬ ‫‪17‬‬
‫‪d‬‬
‫‪Ea / Enki‬‬ ‫)‪(I,16‬‬
‫‪Ekur‬‬ ‫معبد اإلله إنليل في نيبور‬ ‫)‪(I,73‬‬ ‫‪11‬‬
‫إله العواصف والرياح‬ ‫‪16‬‬
‫‪d‬‬
‫‪Enlil‬‬ ‫)‪(I,8‬‬
‫حارس البوابة السابعة من العالم السفلي‬ ‫‪16‬‬
‫‪d‬‬
‫‪Ennugi‬‬ ‫)‪(I,10‬‬
‫إله العالم السفلي‬ ‫‪331‬‬
‫‪d‬‬
‫‪Errakal‬‬ ‫)‪(IIvii,51‬‬
‫إله النار‬ ‫‪11‬‬
‫‪d‬‬
‫‪Girra‬‬ ‫)‪(I,66‬‬
‫‪ḫaniš‬‬ ‫من آلهة الدمار‬ ‫‪331‬‬
‫‪d‬‬
‫)‪(IIvii,49‬‬
‫‪idglat‬‬ ‫نهر دجلة‬ ‫)‪(I, 25‬‬ ‫‪18‬‬
‫اآللهة العاملة في األرض‬ ‫‪16‬‬
‫‪d‬‬
‫‪Igigi‬‬ ‫)‪(I,6‬‬
‫سيدة العدالة والكهانة‬ ‫‪83‬‬
‫‪d‬‬
‫‪Išḫara‬‬ ‫)‪(I,304‬‬
‫إلهة الحب والحرب‬ ‫‪84‬‬
‫‪d‬‬
‫‪Ištar‬‬ ‫)‪(I,302‬‬
‫حارس بوابة معبد إيكور‬ ‫‪16‬‬
‫‪d‬‬
‫‪Kalkal‬‬ ‫)‪(I,74‬‬
‫‪Keš‬‬ ‫)‪ (I,298‬مدينة في الجنوب الرافدي اسمها الحالي تل األحيمر‬ ‫‪84‬‬
‫الرّبة المولّدة‬ ‫‪61‬‬
‫‪d‬‬
‫‪Mama / Mami‬‬ ‫)‪(I,193‬‬
‫سفير إله الموت‬ ‫‪87‬‬
‫‪d‬‬
‫‪Namtar‬‬ ‫)‪(I,380‬‬

‫‪249‬‬
‫)‪ (Xi,5‬االسم اآلخر لإلله "إركال" إله العالم السفلي‬ ‫‪366‬‬
‫‪d‬‬
‫‪Nergal‬‬
‫ّأم اآللهة‬ ‫‪61‬‬
‫‪d‬‬
‫‪Nintu‬‬ ‫)‪(I, 198‬‬
‫إله الخصوبة‬ ‫‪16‬‬
‫‪d‬‬
‫‪Ninurta‬‬ ‫)‪(I,9‬‬
‫إلهة الحبوب‬ ‫‪24‬‬
‫‪d‬‬
‫‪Nisaba‬‬ ‫)‪(IIi,19‬‬
‫وزير إنليل‬ ‫‪16‬‬
‫‪d‬‬
‫‪Nusku‬‬ ‫)‪(I,76‬‬
‫إله القمر‬ ‫‪366‬‬
‫‪d‬‬
‫‪Sin‬‬ ‫)‪(Xi,5‬‬
‫‪Šamaš‬‬ ‫إله الشمس‬ ‫‪338‬‬
‫‪d‬‬
‫)‪(IIIi,30‬‬
‫‪Šullat‬‬ ‫إلهة تنذر بقدوم الطوفان‬ ‫‪331‬‬
‫‪d‬‬
‫)‪(IIvii,49‬‬
‫االسم اآلخر لإللهة "إشتار"‬ ‫‪313‬‬
‫‪d‬‬
‫‪tiruru‬‬ ‫)‪(IIIiii,40‬‬
‫)‪ (I,223‬اإلله الذبيح الذي ُش ِّكل منه النموذج البشري‬ ‫‪62‬‬
‫‪d‬‬
‫‪We-ila‬‬
‫طير العاصفة الخرافي‬ ‫‪347‬‬
‫‪d‬‬
‫‪Zû‬‬ ‫)‪(IIIiii,7‬‬

‫‪251‬‬
‫ثبت المصادر والمراجع‬
‫‪ 1‬ـ العربية‪:‬‬
‫ـ الكتاب المقدس‪.‬‬

‫ـ ابن منظور (بال)‪ :‬لسان العرب‪ ،‬دار صادر‪ ،‬بيروت‪.‬‬

‫ـ أبو زيد‪ ،‬أحمد (‪ :)3281‬المالحم كتاريخ وثقافة‪ ،‬مجلة عالم الفكر‪ ،‬المجلد السادس عشر‪،‬‬
‫العدد األول‪.‬‬

‫ـ األحمد‪ ،‬سامي سعيد (‪ :)3281‬ملحمة كلكامش‪ ،‬دار الجيل‪ ،‬بيروت‪ ،‬ط‪.3‬‬

‫ـ ادزارد ‪ /‬بوب ‪ /‬رولينغ (‪ :)3287‬قاموس اآللهة واألساطير‪ ،‬تعريب‪ :‬محمد وحيد خياطة‪،‬‬
‫دار مكتبة سومر‪ ،‬حلب‪ ،‬ط‪.3‬‬

‫إر وملك ك ّل الديار‪ ،‬دار جدل‪ ،‬حلب‪ ،‬ط‪.3‬‬


‫ـ إسماعيل‪ ،‬فاروق (‪ّ :)3228‬ا‬

‫ـ إلياد‪ ،‬مرسيا (‪ :)3221‬مالمح من األسطورة‪ ،‬ترجمة حسيب كاسوحة‪ ،‬منشورات و ازرة‬


‫الثقافة‪ ،‬دمشق‪.‬‬

‫ـ باقر‪ ،‬طه (بال)‪ :‬ملحمة كلكامش‪ ،‬و ازرة اإلرشاد العراقية‪ ،‬سلسلة الثقافة الشعبية‪ ،‬بغداد‪.‬‬

‫ـ باقر‪ ،‬طه ‪ /‬فرنسيس‪ ،‬بشير (‪ :)3212‬نصوص من األدب العراقي القديم (الخليقة وأصل‬
‫الوجود)‪ ،‬مجلة سومر‪ ،‬المجلد الخامس‪.‬‬

‫ـ باقر‪ ،‬طه‪ ،‬فرنسيس‪ ،‬بشير (‪ :)3214‬ملحمة جلجامش والطوفان‪ ،‬مجلة سومر‪ ،‬المجلد‬
‫السادس‪ ،‬الجزء الثاني‪.‬‬

‫‪251‬‬
‫ـ دالي‪ ،‬ستيفاني (‪ :)3227‬أساطير من بالد ما بين النهرين‪ ،‬ترجمة‪ :‬د‪ .‬نجوى‬
‫نصر‪ ،‬دار بيسان‪ ،‬بيروت‪ ،‬ط‪.3‬‬

‫ـ روست‪ ،‬ليانا جاكوب (‪ :)3286‬صلوات وحكايات وأساطير حثية من األلف الثاني ق‪.‬م‪،‬‬
‫تعريب‪ :‬قاسم طوير‪ ،‬دمشق‪.‬‬

‫ـ زودن‪ ،‬فون (قيد النشر)‪ :‬مدخل إلى حضارات الشرق القديم‪ ،‬ترجمة‪ :‬د‪ .‬فاروق إسماعيل‪،‬‬
‫مراجعة‪ :‬د‪ .‬أحمد ارحيم هبو‪ ،‬دار جدل‪ ،‬حلب‪.‬‬

‫ـ السواح‪ ،‬فراس (‪ :)3284‬ملحمة جلجامش‪ ،‬دار الكلمة‪ ،‬بيروت‪ ،‬ط‪.3‬‬

‫ـ السواح‪ ،‬فراس (‪ :)3282‬مغامرة العقل األولى‪ ،‬دار الكندي‪ ،‬حمص‪ ،‬ط‪.8‬‬

‫ـ السواح‪ ،‬فراس (‪ :)3227‬األسطورة والمعنى‪ ،‬دار عالء الدين‪ ،‬دمشق‪ ،‬ط‪.3‬‬

‫ـ سيريخ‪ ،‬فيليب (‪ :)3224‬الرموز‪ ،‬الفن‪ ،‬األديان‪ ،‬الحيان‪ ،‬ترجمة‪ :‬عبد الهادي عباس‪ ،‬دار‬
‫دمشق‪ ،‬ط‪.3‬‬

‫حنا عبود‪ ،‬دار الكندي‪،‬‬


‫ـ شابيرو‪ ،‬ماكس ‪ /‬روداهندردي (‪ :)3282‬معجم األساطير‪ ،‬ترجمة‪ّ :‬‬
‫حمص‪ ،‬ط‪.3‬‬

‫ـ عصفور‪ ،‬محمد أبو المحاسن (‪ :)3287‬معالم من حضارات الشرق القديم‪ ،‬دار النهضة‬
‫العربية‪ ،‬بيروت‪ ،‬ط‪.3‬‬

‫ـ علي‪ ،‬فاضل عبد الواحد (‪ :)3271‬ثم جاء الطوفان‪ ،‬مجلة سومر‪ ،‬المجلد الحادي‬
‫والثالثون‪ ،‬الجزء األول‪.‬‬

‫ـ علي‪ ،‬فاضل عبد الواحد (‪ )3226‬من سومر إلى التوراة‪ ،‬دار سينا‪ ،‬القاهرة‪ ،‬ط‪.4‬‬

‫ـ فريحة‪ ،‬أنيس (‪ :)3288‬أسماء األشهر والعدد واأليام وتفسير معانيها‪ ،‬دار جروس برس‪،‬‬
‫طرابلس‪ ،‬ط‪.3‬‬

‫‪252‬‬
‫ـ كابليس‪ ،‬ريتشارد (‪ :)3221‬المقدمة التمهيدية للغة األكادية‪ ،‬ترجمة‪ :‬د‪ .‬عبد الرحمن‬
‫دركزللي‪ ،‬دار شمأل‪ ،‬دمشق‪.‬‬

‫ـ كمال‪ ،‬ربحي (‪ :)3271‬المعجم الحديث (عبري ـ عربي)‪ ،‬دار العلم للماليين‪ ،‬بيروت‪،‬‬
‫ط‪.3‬‬

‫ـ كوندراتوف‪ ،‬أ (‪ :)3286‬الطوفان العظيم بين الواقع واألساطير‪ ،‬ترجمة‪ :‬عدنان عاكف‬
‫حمودي‪ ،‬دار وهران‪ ،‬دمشق‪ ،‬ط‪.3‬‬

‫ـ مرعي‪ ،‬عيد (‪ :)3223‬تاريخ بالد الرافدين منذ أقدم العصور حتى ‪ 935‬ق‪.‬م‪ ،‬دار‬
‫األبجدية‪ ،‬دمشق‪ ،‬ط‪.3‬‬

‫ـ مرعي‪ ،‬عيد (‪ :)3221‬قوانين بالد ما بين النهرين‪ ،‬دار الينابيع‪ ،‬دمشق‪ ،‬ط‪.3‬‬

‫ـ نعمة‪ ،‬حسن (‪ :)3221‬ميثولوجيا وأساطير الشعوب القديمة‪ ،‬دار الفكر اللبناني‪ ،‬بيروت‪،‬‬
‫ط‪.3‬‬

‫ـ هبو‪ ،‬أحمد ارحيم (‪ :)3226‬تاريخ الشرق القديم (‪ )2‬بالد ما بين النهرين (العراق)‪ ،‬دار‬
‫الحكمة اليمانية‪ ،‬صنعاء‪ ،‬ط‪.3‬‬

‫ـ الوائلي‪ ،‬فيصل (‪ :)3261‬من أدب العراق القديم‪ ،‬مجلة سومر‪ ،‬المجلد التاسع عشر‪.‬‬

‫‪253‬‬
:‫ ـ األجنبية‬2
- Borger, R (1967): Handbuch der Keilschrfit Literatur, Berlin
[HKL].

- Borger, R (1986): Assyrisch Babylonische Zeichen Liste, 3. Aufl,


Neukrchen - Vluyn [ABZ].

- Chicago Assyrian Dictionary, (1956 ff) Chicago, [CAD].


- Foster, B (1993): Before the Muses - An Anthology of Akkadian
Literature, CDL press, Bethesda, Maryland.

- Jacobsen, Th (1976): The Treasures of Darkness, A History of


Mesopotamian Religion.
- Labat, R. et al (1970): Les Religions du Proche - Orient Asiatique,
Paris.
- J Laessoe, J (1956): The Atrahasis Epic - A Babylonian History of
Mankind, Bior, 13 p: 90 - 102.

- Lambert, W. G (1969): New Evidence for the First Line of Atra -


ḫasīs, or 38.
- Lambert, W. G (1980): New Fragments of Babylonian Epics, AFO
27.

- Lambert, W. G (1983): The Scribe of Atra - ḫasīs again, RA 77.


- Lambert, W. G - Millard, A. R (1965): Cuneiform Texts from
Babylonian Tablets in the Britsh Museum, part
XLVI Babylonian Literary Texts, London.

- Lambert, W. G - Millard, A. R (1969): Atra-ḫasīs - The


Babylonian Story of Flood, Oxford.
- Moran, W. L (1970): The Creation of Man in Atra-ḫasīs, I: 192 -
248, BASOR 200.

254
- Roberts, J. J. M (1972): The Earliest Semitic Pantheon, A Story of
the Semitic Deities Attested in Mesopotamia before
Ur III, Baltimore and London.

- Smith, G. (1875): The Chaldean Account of Genesis.


- Von Soden, W. (1952): Grundriss der Akkadischen Grammatik
[GAG] An Or 33. Roma.

- Von Soden, W. (1970): Grundsätzliches zur Interpretation des


Babylonischen Atramḫasis - Mythus, Or. Ns 39.

- Von Soden, W. (1978): Die Erste Tofel der Alt babylonischen


Atraḫasis - Mythus “Haupttext” und
Parallelversionen. ZA 68.

- Von Soden, W. (1985, 1972, 1981): Akkadisches Handwِrterbuch


I, II, III, [AHw] Wiesbaden.

- Sollberger, E (1971): The Babylonian Legend of the Flood,


London.
- Walker, C. B (1982): Nur-Ajja, RA 76.

255

You might also like