‫أحمد سيد زكي العفيفي‬ ‫اعداد الطالب‬

‫كلية الهندسة‬ ‫الكلية‬

‫برنامج الهندسه الكهروميكانيكية‬ ‫القسم‬
‫الرابعة‬ ‫الفرقه‬
‫‪29710184701419‬‬ ‫الرقم القومي‬
‫‪274120160100054‬‬ ‫كود الطالب‬
‫حروب الجيل الرابع‪ -‬شبكة االنترنت ومخاطر مواقع التواصل‬ ‫عنوان موضوع البحث‬
‫االجتماعى‬

‫‪1‬‬
 ‫الفهرس‬

‫‪ -‬المقدمه‬
‫‪ -‬الفصل األول ‪ :‬حروب الجيل الرابع‬
‫المبحث األول ‪ :‬الية الحرب‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬سبل المواجهة‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬مخاطر شبكة االنترنت ومواقع التواصل االجتماعى‬ ‫‪-‬‬
‫المبحث األول ‪ :‬سلبيات وايجابيات شبكة االنترنت‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬مفهوم مواقع التواصل االجتماعى وسلبياتها‬
‫االستنتاجات‬ ‫‪-‬‬
‫الخاتمه‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬المصادر‬

‫‪2‬‬
 ‫المقدمة‬

‫الجيل الرابع من الحروب هوصراع يتميز بعدم وضوح الخطوط الفاصلة بين الحرب والسياسة والمقاتلين‬

‫والمدنيين ‪.‬ويشير الجيل الرابع من حروب األجيال الحديثة‪ ،‬إلى خسارة الدول القومية الحتكارها شبه‬

‫الكامل للقوات المقاتلة‪ ،‬والعودة إلى أوضاع الصراع الشائعة في العصر ما قبل الحديث ‪.‬ويشمل‬

‫التعريف األبسط للجيل الرابع من الحروب أي حرب يكون فيها أحد المشاركين الرئيسين ليس دولة‪،‬‬

‫بل جهة فاعلة غير حكومية عنيفة‪ .‬تشتمل األمثلة الكالسيكية لهذا النوع من الصراع‪ ،‬على انتفاضة‬

‫الرقيق على يد سبارتاكوس (حرب العبيد الثالثة)‪ ،‬التي سبقت مفهوم الحرب الحديث ‪.‬‬

‫مع الوقت تغير مفهوم الحرب بأدواتها وأشكالها‪ ،‬حيث لم تعد الدول في حاجة لحمل المدافع‬

‫والبنادق الحتالل بعضها‪ ،‬يكفي أن تقوم بعمل مواقع وصفحات تعمل على تشويه منافستها ونشر‬

‫األخبار الكاذبة عنها‪ ،‬بهدف زرع الفتنة والفرقة بين أبنائها‪ ،‬لذا يأتي مؤتمر الشباب الوطني في‬

‫نسخته الثامنة‪ ،‬المقرر إقامته بمركز المنارة بالقاهرة الجديدة‪ ،‬ليكون لمدة يوم احد فقط‪ ،‬يتكون من‬

‫إقليميا‪ ،‬وتأثير نشر األكاذيب على الدولة في‬

‫محليا و ً‬
‫ثالث جلسات "تقييم تجربة مكافحة اإلرهاب ً‬

‫وختاما بجلسة اسأل الرئيس"‪ ،‬ليناقش حروب الجيل الرابع باعتبارها احد‬
‫ً‬ ‫ضوء حروب الجيل الرابع‬

‫أهم األدوات التي تهدد األمن القومي للبالد‪.‬‬

‫‪3‬‬
 ‫الموضوع‬

‫الفصل االول ‪ -:‬حروب الجيل الرابع‬

‫يتم تعريف حروب الجيل الرابع‪ ،‬بأنها حروب تتميز بالالمركزية بين أسس وعناصر الدول المتحاربة‬

‫مع دول أخرى‪ ،‬وتم استخدام هذا المصطلح عام ‪ 1989‬من قبل بعض المحللين األمريكيين‪ ،‬ثم‬

‫تطور هذا المفهوم فيما بعد إلى نوعية الحروب التي تنشأ بين جيش نظامي لدولة ما مقابل ال دولة‬

‫أو عدو‪ ،‬أو محاربة خاليا خفية منتشرة في كل أنحاء العالم‪.‬‬

‫المبحث االول ‪ -:‬الية الحرب‬

‫وتنقسم الحروب إلي أجيال‪ ،‬فالجيل األول يتمثل في جيشين نظاميين ومواجهة صاروخ ضد صاروخ"‪،‬‬

‫والثاني في حروب العصابات‪ ،‬أما حروب الجيل الثالث فهي وقائية وسريعة وخاطفة ثم حروب الجيل‬

‫الرابع و من أدواتها"الحرب النفسية‪ ،‬العصابات‪ ،‬شبكة اإلنــترنـت وتغيير مفردات اللغة العربية إلى جانب‬

‫الضغوط االقتصادية‪ ،‬وتضم اللعب في البورصة‪ ،‬زيادة األسعار‪ ،‬أزمة الدوالر‪ ،‬ضرب السياحة‪،‬‬

‫تصدير األزمات‪.‬‬

‫يجب على وسائل اإلعالم سواء المحلية أو العربية أو الدولية أال تقع في فخ الترويج اإلعالمي لتنظيم‬

‫داعش‪ ،‬وهو الدور الذي لعبته باقتدار طوال المرحلة الماضية‪.‬‬

‫ولعل من أبرز حمالت الترويج المجانية التي مارستها وسائل اإلعالم بال وعي أنها استسلمت لما يمكن‬

‫أن نطلق عليه "حرب المصطلحات" ‪ WarofExpressions‬التي أطلقها تنظيم "داعش" باقتدار؛ حيث‬
‫‪4‬‬
‫أطلق التنظيم على نفسه "الدولة اإلسالمية في العراق والشام"‪ ،‬فأخذ اإلعالم يردد المصطلح بال وعي‪،‬‬

‫أحيانا ما ُيسدي هذا اإلعالم خدمة جليلة للتنظيم باختصار ُمسماه إلى "الدولة اإلسالمية"‪ ،‬ليروج‬
‫ً‬ ‫بل‬

‫اإلعالم للتنظيم على أنه مؤسس للدولة اإلسالمية الحديثة أو على األقل يقوم بإحيائها‪ ،‬وهو ما يساعد‬

‫التنظيم في جذب المتعاطفين مع هذا المسمى الذي يداعب فيهم العواطف الدينية‪ ،‬والحنين إلى العصور‬

‫اإلسالمية األولى‪ ،‬كما أن هذا المسمى عندما يتم ترويجه في الغرب فإنه ُيلصق كل البشاعات والفظائع‬

‫التي يرتكبها تنظيم داعش باإلسالم‪ ،‬مما يؤدي إلى تشويه اإلسالم كدين وتشويه من يدينون بهذا الدين‪،‬‬

‫وهو ما اليصب في صالح الدول العربية واإلسالمية على المدى الطويل‪.‬‬

‫أيضا على تسمية زعيم تنظيم داعش المقبور أبو بكر البغدادي بمسمى "الخليفة"‪ ،‬فقد كان‬
‫وينطبق ذلك ً‬

‫يستطيع أن يسمي نفسه ما شاء‪ ،‬ولكن يجب على اإلعالم أال ينساق وراء المصطلحات التي يروجها‬

‫التنظيم‪ ،‬وال سيما أن مشروع الخالفة اإلسالمية يداعب عواطف ومشاعر كل المسلمين في العالم الرتباط‬

‫الخالفة بعصور اإلسالم األولى‪.‬‬

‫المبحث الثانى ‪ -:‬سبل المواجهة‬

‫بحسب الخبراء فإنه من الصعب السيطرة على حروب الجيل الرابع في ظل التطور التكنولوجي الكبير‪،‬‬

‫واالستخدام الهائل لوسائل التواصل االجتماعي‪ ،‬مما يجعل الوعي هو الحل الوحيد لمواجهة انتشار تلك‬

‫الشائعات‪ ،‬التي يتم استخدامها لزعزعة األمن القومي‪ ،‬والبد من التحقق منها ومن ثم نفيها بأدلة‬

‫وبراهين‪ ،‬وهو ما تحتاج إليه مصر لتكوين منظومة شاملة لمحاربة مخاطر التكنولوجيا‪.‬‬

‫‪5‬‬
 ‫تمتلك مصر الكثير من التشريعات التي تحد من االستخدام الخاطئ لمواقع التواصل االجتماعي‪ ،‬إال‬

‫إنها غير مألوفة ومعروفة بين أفراد الشعب‪ ،‬األمر الذي يزيد من صعوبة وإمكانية تنفيذها‪ ،‬فالبد من‬

‫وجود اتجاه إلزامي قوي يسعى لنشر الوعي المعلوماتي حتى نستيطع مواجهة هذه النوعية من الحروب‬

‫من جانب الجماعات والكيانات التي تستهدف أمن البلد‪.‬‬

‫الوجبة اإلعالمية الناقصة التي تقدم في القنوات والمواقع اإلخبارية‪ ،‬يراها المحللون أحد أهم األسباب‬

‫التي أدت إلى حدوث حروب الجيل الرابع‪ ،‬حث يلجأ الفرد إلى وسائل اإلعالم المضادة التي تمتلك‬

‫الكثير من األدوات واألساليب‪ ،‬يتمكن خاللها من إقامة حرب تفسية على المجتمع المصري ضد‬

‫مستخدما ثغرات تكاد تكون ليس لها أساس‪.‬‬

‫ً‬ ‫الدولة‪،‬‬

‫وتوافد المشاركين في المؤتمر‪ ،‬حيث من المقرر حضور ‪ 1600‬مشارك غالبيتهم من الشباب‪ ،‬حيث‬

‫سيحضر شباب البرنامج الرئاسي وشباب الجامعات مع شباب السياسيين‪ ،‬وشباب المهندسين العاملين‬

‫أيضا شباب رجال األعمال‪.‬‬

‫في المشروعات القومية‪ ،‬وشباب األطباء و ً‬

‫وتتضمن أجندة المؤتمر الذي سينعقد لمدة يوم واحد ‪ 3‬جلسات‪ ،‬األولى "تقييم تجربة مكافحة اإلرهاب‬

‫محليا وإقليميا"‪ ،‬وستتناول استعراض تطور اإلرهاب وتنامي اإلرهاب في المنطقة‪ ،‬وعودة مقاتلين‬

‫داعش‪ ،‬وتوصيف أوضاع اإلرهاب وتأثيرها على مصر والعالم‪ ،‬باإلضافة إلى التكتيكات الجديدة التي‬

‫تواجهها مصر ‪.‬وتأتي الجلسة الثانية بعنوان "تأثير نشر األكاذيب على الدولة في ضوء حروب الجيل‬

‫الرابع"‪ ،‬وستكون محاور النقاش األساسية فيها هي دور السوشيال ميديا في تزييف الوعي بطرق حديثة‪،‬‬

‫وكيف يتم صناعة الوعي الزائف لدى المتلقي‪ ،‬واستعراض ما يتم حاليا بشكل مباشر من قضايا على‬

‫‪6‬‬
 ‫مواقع التواصل االجتماعي‪ ،‬باعتبارها جزء من حروب الجيل الرابع‪ ،‬باإلضافة إلى طرح تساؤل عن‬

‫كيفية تحول السوشيال ميديا إلى اإلعالم البديل‪.‬‬

‫وتختتم فعاليات المؤتمر بجلسة "اسأل الرئيس" وهي من أبرز جلسات المؤتمر الوطني للشباب من‬

‫حيث التفاعل و التأثير‪ ،‬والتي يقوم فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتواصل بشكل مباشر مع‬

‫المصريين‪ ،‬والرد على أسئلتهم‪ ،‬في محاولة منه إلثراء وزيادة الوعي العام للمصريين بكل ما يدور في‬

‫البالد‪.‬‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬مخاطر شبكة االنترنت ومواقع التواصل االجتماعى‬

‫المبحث األول ‪ :‬سلبيات وايجابيات شبكة االنترنت‬

‫ومن ايجابيات شبكة االنترنت انه ساعد على تحويل العالم الى قرية كونية صغيرة واصبح لجميع‬

‫الشعوب المختلفة االستفاده من خبرات الشعوب االخرى واالستفاده من بعض االفكار التى تطرح على‬

‫المستوى الدولى حول االصالح وحقوق االنسان والمساوة بين الجنسين ومالحقة ركب التقدم بالنفتاح‬

‫على العالم ويجب على الشعوب االخرى ان تاخذ وتعطى فى عالقات بناءه دون ان تفقد هوياتها‬

‫الداخلية وال تفرط فى االسس التى تقوم عليها ثقافة المجتمع وتكون على وعى باالثار المختلفة‬

‫لالنترنت‬

‫نظ ار لالستخدامات الكثيرة والمتنوعة للشبكة االنترنت اصبحت ظاهرة ذات تاثير اجتماعى وثقافى فى‬

‫جميع بقاع االرض وهذه الظاهرة ادت الى تغيير المفاهيم التقليدية لمجاالت العمل ‪ .‬والتجارة واالعالم‬

‫والتعليم وبروز شكل اخر لمجتمع المعلومات و مع التطور المعلوماتي والتكنولوجي الذي جعل العالم‬

‫‪7‬‬
‫قريه صغيرة ومع التأثير الكبير لشبكات التواصل وقد اعطى المجتمع نبذه تاريخية عن شبكة االنترنت‬

‫وكيف نشأت وتطورت‪ ،‬بعض مزايا وخصائص االنترنت‪ ،‬خدمات شبكة االنترنت ومنها خدمة (البريد‬

‫االلكترونى ـ نقل الملفات ـ الربط عن بعد ـ البحث عن المعلومات فى قواعد البيانات العالمية و يمكن‬

‫البحث بـ ‪ 26‬لغة)‪ .‬وأشار الى تأثير االنترنت على العالم والدول فهو يؤثر على ثقافة وهوية الشعوب ـ‬

‫يعبث بثوابت األديان والمعتقدات ـ يهيمن على العالم كله سياسياً واقتصادياً‬

‫وثقافياً ‪ .‬وتحدث عن تطور الحروب والعدوان والقتل واالقتتال بداية من القتل والعدوان بقتل قابيل‬

‫الخيه هابيل ثم ظهرت أشكال الحروب المختلفة مع نمو بذرة الشر وهي حرب الجيل األول وهى حرب‬

‫التقليدية بين دولتين أو جيشين نظاميين وهى الحرب المباشرة التى فيها التحام ‪ ،‬حرب الجيل الثانى‬

‫وهى حرب العصابات تمول من دول وهى مثل الجيل األول ولكن استخدمت فيها النيران والدبابات‬

‫والطائرات‪ ،‬حرب الجيل الثالث وهى الحروب الوقائية أو االستباقية كالحرب على العراق‪ .‬وتاتي اكثر‬

‫الحروب تطو اًر و تأثي اًر وهي حروب الجيل الرابع وهى كما أوضح واتفق الخبراء العسكريون بأنها حرب‬

‫أمريكية صرفه وظهرت بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر بمعنى اخر محاربة تنظيمات منتشرة‬

‫حول العالم وهى تنظيمات محترفة وتمتلك إمكانيات ممتازة فى محاربة دول وجيش نظامى فهي‬

‫منظمات إرهابية اوخاليا خفية تنشط لضرب مصالح الدول األخرى كالمرافق االقتصادية وخطوط‬

‫المواصالت لمحاولة إضعاف القيادات السياسية أمام شعوبها و تعرف بانها الحرب باالكراه لمحاولة‬

‫افشال الدولة و زعزعة االستقرار ثم فرض واقع جديد يراعى المصالح االمريكية وتستخدم فى هذه‬

‫الحرب وسائل اعالم جديدة مثل شبكات االنترنت كذلك وسائل تقليدية قديمة ولكنها مؤثرة ‪ ،‬و اخي ار‬

‫الحرب االلكترونية وهى انتقال الهجمات الى رحاب الفضاء التخيلى ( موقع االنترنت) بفرض تدميرها‬

‫‪8‬‬
 ‫أو تعطيلها أو تشويه محتوياتها وتعطيل البريد االلكتروني لجهات حساسة وشخصيات قيادية وسياسية‬

‫جميع من الخدمة مما أضر‬

‫ً‬ ‫فقد تعرضت إسرائيل فى ‪ 2001‬لمهاجمة ‪ 80‬موقعاً إسرائيليا أخرجتها‬

‫باالقتصاد االسرائيلى‪ .‬شارك في الندوة موظفو المصالح الحكومية ومكلفات الخدمة العامة‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬مفهوم مواقع التواصل االجتماعى وسلبياتها‬

‫مفهوم شبكات التواصل االجتماعي أو ما يطلق عليه )‪ (new media‬موضحا أنها تلك المواقع‬

‫اإللكترونية على شبكة اإلنترنت التي تتيح لألفراد االتصال المباشر والدائم مع بعضهم البعض ونقل‬

‫األفكار‪ ،‬والمعلومات بصورة سهلة وبسيطة‪ ،‬وكيف تستخدم التكنولوجيا في الحروب وقد تطورت من‬

‫حروب الجيل األول وهي حروب نظامية؛ ثم حروب الجيل الثاني وهى حرب العصابات استخدمت فيها‬

‫النيران والدبابات والطائرات ثم حروب الجيل الثالث‪ ،‬وهى الحروب الوقائية ثم حروب الجيل الرابع‬

‫واستخدمت فيها المعلومات وإطالق الشائعات‪ ،‬وهناك حروب الجيل الرابع المتقدم وتستخدم أجهزة‬

‫اإلعالم التقليدية من أجل زعزعة االستقرار‪ ،‬ثم ظهر الجيل الخامس وهي الحرب باإلكراه باستخدام‬

‫تنظيمات إرهابية من أجل إشاعة الخوف والرعب بين األفراد‪ ،‬وزعزعة استقرار الدول وفرض واقع جديد‪.‬‬

‫فكل ما يحتاجه القائمون على تلك الحروب هو الوصول إلى أكبر عدد ممكن من في أسرع وقت‪ ،‬إ ًذا‬

‫اإلنترنت ومنصات التواصل االجتماعي‪ ،‬هما المكان األمثل والمنشود لمجرمي حروب الجيل الرابع‪،‬‬

‫خاصة مع وصول مستخدمي مواقع التواصل االجتماعي عن طريق الهاتف المحمول إلى نحو ‪٣.٢‬‬

‫مليار شخص‪ ،‬في حين يبلغ عدد مستخدمي اإلنترنت في العالم ‪ ٤.٣‬مليار شخص من أصل ‪٧.٦‬‬

‫مليار شخص‪ ،‬و هم مجموع عدد سكان الكرة األرضية‪ ،‬حسب أحدث إحصائيات لعام ‪. ٢٠١٩‬‬

‫‪9‬‬
‫و تبلغ معدل زيادة مستخدمي السوشيال ميديا‪ ،‬والذين يعبرون لتلك المواقع عبر هواتفهم المحمولة ‪١٠‬‬

‫‪ ٪‬سنوياً‪ ،‬في حين تبلغ نسبة زيادة عدد مستخدمي اإلنترنت بشكل عام‪ ٪ ١٠‬سنوياً مقابل زيادة عدد‬

‫سكان األرض بنسبة ‪ ،٪ ١.١‬أي أن زيادة مستخدمي اإلنترنت السنوية تفوق بأضعاف الزيادة السنوية‬

‫لسكان األرض‪ ،‬وإذا ظلت الزيادة تنمو بنفس معدالتها فإنه من المتوقع أن يصل نسبة مستخدمي اإلنترنت‬

‫في العالم لنسبة ‪ ٪٨٠‬من سكان الكرة األرضية في خالل أقل من ‪ ١٠‬سنوات أى بحلول عام‬

‫‪٢٠٣٠‬وأصبحت الجماعات المعادية للدولة المصرية ‪ ،‬تعتمد على مواقع التواصل االجتماعى‪ ،‬لترويج‬

‫األكاذيب واالدعاءات الباطلة من أجل التأثير على الرأى العام المصرى‪ ،‬ومحاولة لخلق األزمات بين‬

‫المواطنين‪ ،‬وحروب الجيل الرابع التى أكد عليها مجموعة من الخبراء أصبحت معتمدة على وسائل‬

‫التواصل االجتماعى لهدم الدولة ‪ .‬ان وسائل التواصل االجتماعى أصبحت أداة تستخدم فى افتعال‬

‫األزمات ‪ ،‬بل وصل إلى هدم دول‪،‬فوسائل التواصل االجتماعى تستغلها الجماعات والتنظيمات المعادية‬

‫فى نشر وخلق أكاذيبهم ضد الدولة من أجل التأثير على ما يتم من إنجازات ومحاولة الشوشرة على ذلك‬

‫من خالل هذه مواقع التواصل االجتماعى‪ .‬ألن مواقع التواصل االجتماعى أصبحت منفذ لنشر وبث‬

‫الشائعات ‪ ،‬فنجد فيها ما يروج من عمليات للنصب ‪ ،‬وعمليات غير أخالقية ‪ ،‬باإلضافة إلى المعلومات‬

‫المغلوطة الت ى أصبحت تروج ليل نهار على هذه المواقع ‪.‬وتابع أننا ال ننكر أن هناك جهود تقوم بها‬

‫الحكومة المصرية من أجل مواجهة هذه الشائعات‪ ،‬وأيضا مواجهة ما يروج عليها‪ ،‬ولكن يحتاج األمر‬

‫إلى تكثيف الجهود ‪ ،‬وأن يكون هناك رقابة وعقاب ‪ ،‬من خالل سن التشريعات الالزمة لمعاقبة أى من‬

‫يروج معلومات مغلوطة ‪ ،‬أو يروج شائعات على مواقع التواصل االجتماعى ‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫سلبيات ومخاطر استخدام شبكات التواصل في حروب الجيلين الرابع‪ ،‬والخامس فهي تستخدم كأداة‬

‫للجماعات اإلرهابية‪ ،‬والمتطرفة لنشر األفكار وتجنيد األنصار وبث الصور ولقطات الفيديو والبيانات عن‬

‫عملياتهم بهدف إثارة الرعب والفزع والتزييف والتشويه بنشر المعلومات واألخبار الكاذبة والتالعب بالصور‬

‫ولقطات الفيديو‪ ،‬وكذلك التهديد واالبتزاز لألفراد والمؤسسات والدول واختراق الخصوصية والتجسس وجمع‬

‫المعلومات عن األفراد والمؤسسات وتشويه السمعة ونشر اإلباحية والتحريض عليها والتحريض على‬

‫العنف والتخريب والقتل‪.‬‬

‫االستنتاجات‪-:‬‬

‫ومن الواضح ان ما يمر به مجتمعنا وما يقع من تغيرات احدثت تحول كبير فى جميع مجاالت‬

‫المجتمع واصبح الجيل الجديد يواجه العديد من االحدثات والتغيرات بالغة الغرابة والحداثة والتطور مما‬

‫جعل هذا الجيل (الجيل الرابع) يحاول ان يخرج من اطار التقليدية ويتجة الى ايطار التطور والتقدم‬

‫والرخاء لمسايرة نهج التقدم التكنولوجى والعلمى فى جميع دول العالم وفى طريقة الى متابعة هذا‬

‫التطور يواجه العديد من المزايا والعيوب فى الوسائل التى يستخدمها لمسايرة ذلك التقدم والتطور‬

‫العلمىوالتكنولوجى‪ .‬وبالرغم من توافر ايجابيات فى ذلك النحو يقابلة الكثير من السلبيات التى تتعارض‬

‫مع افكار ذلك الجيل ولكن مع توافر الروح االيمانية التى تمنعه من استخدام تلك السلبيات واصبحت‬

‫شبكات االنترنت ومواقع التواصل االجتماعى ذات اهمية كبرى حيث ساعدة فى تقريب المسافات وجعل‬

‫التواصل بين االشخاص سهال رغم بعد االماكن حتى اصبح العالم سهل االنفتاح على التطورات‬

‫الجديده فى جميع شعوب ودول العالم حتى اصبح العالم كله اشبة بقرية كونية صغيرة‬

‫‪11‬‬
 ‫الخاتمة‬

‫رغم اعتبار البعض أن مواقع التواصل االجتماعي ما هي إال وسيلة للتعبير فإن البعض اآلخر يرى‬

‫أنها أداة رئيسية في عملية التغيير السياسي التي مرت بها بعض الدول العربية‪ ،‬في ٍ‬
‫وقت كان فيه‬

‫اإلعالم الرسمي والخاص يحتفظان بخطوط حمراء ال يمكن االقتراب منها؛ إذ مّثلت أداة مهمة للنشطاء‬

‫السياسيين لتحقيق عملية التواصل الفعال بينهم‪ ،‬وسرعة نقل أخبارهم وأماكن التجمعات وتداول خرائط‬

‫التظاهرات ومعرفة أماكن تجمعات الشرطة لمحاولة تفاديها‪ ،‬فضالً عن تحولها إلى منصة لنشر‬

‫االنتهاكات التي تقوم بها أجهزة األمن ضد النشطاء‪.‬ورغم تعدد الظواهر السلبية في المواقع اإللكترونية‬

‫يؤكد الباحث أن الغلبة كانت للظواهر السياسية حيث تم استخدام هذه الشبكات وبخاصة الـفيسبوك‬

‫الذي تحول إلى وسيط لعمليات الحشد والتعبئة‪ ،‬وأصبحت هذه المواقع الوسيلة التي تقوم من خاللها‬

‫بعض الحركات اإلرهابية‪.‬‬

‫المراجع ‪-:‬‬

‫‪ -1‬بنك المعرفة‬

‫‪http://gate.ahram.org.eg/News/849698.aspx -2‬‬

‫‪https://www.voiceofbeladynews.com/investigations/893584.htm -3‬‬

‫‪Google Scholar -4‬‬

‫‪12‬‬