You are on page 1of 43

‫دليل إدارة النفايات‬

‫الصلبة‬
‫ّ‬ ‫المنزلية‬
‫ّ‬

‫للمزيد من المعلومات‪:‬‬
‫‪aubtaskforce@gmail.com‬‬
‫األميركية في بيروت‬
‫ّ‬ ‫© ‪ 2016‬الجامعة‬
‫األميركية في بيروت‬
‫ّ‬ ‫صادر عن مركز حماية الطبيعة في الجامعة‬
‫ص‪.‬ب‪١١-٠٢٣٦ .‬‬
‫رياض الصلح‬
‫بيروت ‪ ،١١٠٧-٢٠٢٠‬لبنان‬
‫‪www.aubnatureconservation.com‬‬
‫جميع الحقوق محفوظة‬

‫ُيمنع استنساخ جميع األرقام والرسوم التوضيحية الموجودة في هذا الدليل من دون‬
‫الحصول على إذن ّ‬
‫خطي مسبق من مركز حماية الطبيعة في الجامعة األميركية في بيروت‬
‫تعليمية‪ .‬ويجب أن يصاحب أي استنساخ اقتباس صحيح للمرجع‪.‬‬
‫ّ‬ ‫(‪ )AUB-NCC‬إال ألغراض‬
‫وبأي شكل من‬
‫ّ‬ ‫كلي أو جزئي‬‫النص الموجود في هذا الدليل بشكل ّ‬‫ّ‬ ‫يمكن اإلحالة الى‬
‫خاص من صاحب حقوق الطبع‬
‫ّ‬ ‫تعليمية ومن دون الحصول على إذن‬
‫ّ‬ ‫األشكال ألغراض‬
‫تجارية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ألغراض‬ ‫ستخدم‬ ‫ي‬
‫ُ‬ ‫ّ‬
‫وأل‬ ‫المصدر‬ ‫ذكر‬ ‫يتم‬
‫والنشر‪ ،‬شرط أن ّ‬
‫مقدمة من مؤسسة كارنيجي في نيويورك‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫تم إعداد هذا المنشور بفضل هبة‬
‫حدهم‪.‬‬
‫وتقع مسؤولية التصريحات واآلراء الواردة فيه على عاتق المؤلفين َو َ‬
‫تمت طباعة هذا الكتاب على ورق معاد تدويره‪.‬‬
‫ّ‬
‫دليل إدارة النفايات‬
‫الصلبة‬
‫ّ‬ ‫المنزلية‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫المؤلفون الرئيسيون‬
‫األميركية في بيروت‪.‬‬
‫ّ‬ ‫صحة البيئة‪ ،‬الجامعة‬
‫مي مسعود‪ ،‬أستاذة مشاركة في دائرة ّ‬
‫الدكتورة ّ‬
‫البيئية‪ ،‬السالمة‪ ،‬ومعالجة المخاطر‪ ،‬الجامعة‬
‫ّ‬ ‫الصحة‬
‫ّ‬ ‫األستاذ فاروق مرعبي‪ ،‬مدير دائرة‬
‫األميركية في بيروت‪.‬‬
‫ّ‬

‫المساهمون‬
‫األميركية‬
‫ّ‬ ‫الدكتورة سوزان براتيس‪ ،‬أستاذة مساعدة في قسم علوم الحيوان والبيطرة‪ ،‬الجامعة‬
‫في بيروت‪.‬‬
‫العامة‪،‬‬
‫ّ‬ ‫السياسية واإلدارة‬
‫ّ‬ ‫الدكتورة كارمن جحا‪ ،‬أستاذة مساعدة زائرة في قسم الدروس‬
‫األميركية في بيروت‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الجامعة‬
‫األميركية في بيروت‪.‬‬
‫ّ‬ ‫درسة في قسم الطب الداخلي‪ ،‬الجامعة‬
‫الدكتورة نسرين رزق‪ُ ،‬م ِّ‬
‫البيئية‪،‬‬
‫ّ‬ ‫الدكتورة سلمى تلحوق‪ ٬‬أستاذة في دائرة تصميم المساحات الخضراء وإدارة النظم‬
‫األميركية في بيروت‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الجامعة‬
‫األميركية‬
‫ّ‬ ‫الدكتورة نجاة صليبا‪ ،‬مديرة مركز حماية الطبيعة وأستاذة في الكيمياء‪ ،‬الجامعة‬
‫في بيروت‪.‬‬

‫فريق البحث‬
‫مروة‪ ،‬مساعد أبحاث‪ ،‬مركز حماية الطبيعة‪ ،‬الجامعة األميركية في بيروت‪.‬‬
‫علي ّ‬
‫محررة‪ ،‬مركز حماية الطبيعة‪ ،‬الجامعة األميركية في بيروت‪.‬‬
‫ّ‬ ‫سارة يقظان‪،‬‬

‫جرافيكية‬
‫ّ‬ ‫مصممة‬
‫ّ‬ ‫التصميم‪ :‬دونا راجح‪،‬‬
‫جرافيكية‪ ،‬مركز حماية الطبيعة‪ ،‬الجامعة األميركية في بيروت‪.‬‬
‫ّ‬ ‫مصممة‬
‫ّ‬ ‫الرسوم‪ :‬سابين ّ‬
‫خطار‪،‬‬

‫باإلشتراك مع معهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية‪ ،‬مع شكر خاص‬
‫لمدير األبحاث‪ ،‬الدكتور ناصر ياسين‪.‬‬

‫شكر وتقدير‬
‫كل من‬‫يود فريق عمل إدارة النفايات الصلبة في الجامعة األمريكية في بيروت أن يشكر ّ‬ ‫ّ‬
‫فياض‪ ،‬إدي عمار‪ ،‬وروزالي‬‫ونخص بالشكر المتطوعين فرنسوا ّ‬ ‫ّ‬ ‫ساهم في إتمام هذا العمل‪.‬‬
‫نتوجه بالشكر‬
‫ّ‬ ‫متى‪ ،‬على مساعدتهم في تحديد شركات إعادة التدوير والتواصل معها‪ .‬كما‬ ‫ّ‬
‫األميركية في بيروت لسماحها لنا بالعمل في كنفها‪ ،‬وللبلديات التي شاركت في‬
‫ّ‬ ‫إلى الجامعة‬
‫الضرورية لتحسين هذا الدليل ورسم خارطة‬
‫ّ‬ ‫ورشات العمل وساعدتنا على جمع المعلومات‬
‫شاركة في برنامج “بلدتي بيئتي” ّالذي ّ‬
‫ينظمه مركز‬ ‫الم ِ‬‫وباألخص تلك ُ‬
‫ّ‬ ‫الطريق المقترحة‪،‬‬
‫ً‬
‫ممكنا لوال‬ ‫أن هذا العمل لم يكن‬
‫االميركية في بيروت‪ .‬يبقى ّ‬
‫ّ‬ ‫حماية الطبيعة في الجامعة‬
‫العامة وميخائل هاير مدير‬
‫ّ‬ ‫منسقة العالقات‬
‫ّ‬ ‫التنسيق والمتابعة الدائمين من قبل نارمين الحر‬
‫المنشورات في معهد عصام فارس‪ ،‬وديان عودة‪ ،‬مديرة العمليات في مركز حماية الطبيعة‪.‬‬
‫‪3‬‬

‫المحتويات‬

‫‪4‬‬ ‫تمهيد‬
‫‪6‬‬ ‫مقدمة‬
‫ّ‬
‫‪6‬‬ ‫اإلدارة المتكاملة للنفايات المنزلية الصلبة‬
‫‪6‬‬ ‫تعريف‬
‫‪6‬‬ ‫المكونات‬
‫ّ‬
‫‪8‬‬ ‫إدارة النفايات المنزلية الصلبة في لبنان‪ ‬‬
‫‪8‬‬ ‫النطاق القانوني‬
‫‪8‬‬ ‫حقائق وأرقام‬

‫‪13‬‬ ‫مكونات إدارة النفايات المنزلية الصلبة‬


‫ّ‬ ‫لمحة عامة عن‬
‫‪14‬‬ ‫التخفيف وإعادة اإلستعمال‪ ‬‬
‫‪14‬‬ ‫جمع النفايات‪ ‬‬
‫‪15‬‬ ‫إعادة التدوير‬
‫‪16‬‬ ‫التسبيخ‪ ‬‬
‫‪16‬‬ ‫إسترداد الطاقة‪ ‬‬
‫‪18‬‬ ‫الصحي‬
‫ّ‬ ‫الطمر‬

‫‪19‬‬ ‫المنزلية الصلبة‬


‫ّ‬ ‫خارطة الطريق إلدارة النفايات‬
‫‪20‬‬ ‫خارطة الطريق المقترحة‬
‫‪22‬‬ ‫نصائح للفرز من المصدر‬
‫‪23‬‬ ‫الجمع‬
‫‪24‬‬ ‫مركز الفرز‬
‫‪29‬‬ ‫الفرز والتسبيخ‬
‫‪32‬‬ ‫الصحي‬
‫ّ‬ ‫المطمر‬
‫‪33‬‬ ‫المنزلية الصلبة‬
‫ّ‬ ‫سيناريوهات إدارة النفايات‬

‫‪37‬‬ ‫توصيات أخيرة‬


‫‪38‬‬ ‫المراجع‬
‫‪4‬‬

‫تمهيد‬
‫تموز عام ‪ ،٢٠١٥‬بعد‬
‫تم إقفال مطمر الناعمة في ‪ّ ١٧‬‬ ‫ّ‬
‫االستيعابية للنفايات بـ ‪ ٨‬أضعاف‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫تخطى قدرته‬ ‫أن‬
‫فبدأت النفايات بالتراكم في الشوارع وعلى ضفاف‬
‫األنهار في بيروت وجبل لبنان‪ .‬وقد كان مطمر الناعمة‬
‫طن من النفايات على مدى‬ ‫مليوني ّ‬‫ّ‬ ‫معد ًا الستقبال‬
‫ّ‬
‫مكب‬‫ّ‬ ‫إقفال‬ ‫بعد‬ ‫طوارئ‬ ‫ة‬ ‫ّ‬
‫خط‬ ‫من‬ ‫كجزء‬ ‫سنوات‬ ‫خمس‬
‫مددت لعمل‬ ‫أن الحكومات المتعاقبة ّ‬ ‫برج حمود‪ .‬غير ّ‬
‫المطمر من دون البحث عن موقع لمطمر جديد أو‬
‫وتم‬
‫ّ‬ ‫عدت عام ‪٢٠٠٦‬‬ ‫خطة وزارة البيئة التي ُأ ّ‬ ‫تنفيذ ّ‬
‫تعديلها في العام ‪.٢٠١٠‬‬

‫األميركية‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫والموظفين من الجامعة‬ ‫ّ‬
‫والطلب‬ ‫ً‬
‫استجابة لهذه األزمة‪ ،‬قام عدد من األساتذة‬
‫والصح ّية‬
‫ّ‬ ‫التقنية‬
‫ّ‬ ‫الجوانب‬ ‫لمواجهة‬ ‫الصلبة‬ ‫النفايات‬ ‫إدارة‬ ‫عمل‬ ‫فريق‬ ‫بتشكيل‬ ‫بيروت‬ ‫في‬
‫أهمها‪:‬‬
‫ّ‬ ‫عديدة‪،‬‬ ‫نشاطات‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫لألزمة‬ ‫ة‬‫والبيئي‬
‫ّ‬ ‫ة‬‫والسلوكي‬
‫ّ‬
‫البلديات لتقييم خبرة البلديات في مجال اإلدارة‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ƒ ƒ‪ ٦‬آب ‪ :٢٠١٥‬ورشة عمل مع ممثلي‬
‫الضرورية‬
‫ّ‬ ‫البلديات تنقصها الموارد‬
‫ّ‬ ‫أن هذه‬‫وبينت الورشة ّ‬ ‫المتكاملة للنفايات الصلبة‪ّ .‬‬
‫واإلستعداد الالزم‪ ،‬وهي بحاجة لمزيد من التوجيه‪.‬‬
‫عامة عن «خارطة الطريق» المقترحة من قبل‬
‫صحفي أعطى لمحة ّ‬
‫ّ‬ ‫ƒ ƒ‪ ١٥‬أيلول ‪ :٢٠١٥‬مؤتمر‬
‫الريفية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫المناطق‬ ‫في‬ ‫للنفايات‬ ‫والمستدامة‬ ‫الة‬‫الفع‬
‫ّ‬ ‫فريق العمل لإلدارة‬
‫األول ‪ :٢٠١٥‬مؤتمر تمهيدي لمشاركة خارطة الطريق المقترحة وتوثيق أسئلة‬
‫ّ‬ ‫ƒ ƒ‪ ١٧‬تشرين‬
‫البلديات المشاركة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ممثلي‬ ‫ومخاوف‬
‫شهيب‬
‫ّ‬ ‫األول ‪ :٢٠١٥‬لقاء بين ثالثة أعضاء من فريق العمل ووزير ّ‬
‫الزراعة أكرم‬ ‫ّ‬ ‫ƒ ƒ‪ ٢٢‬تشرين‬
‫ان هذه األخيرة على وفاق تام‪.‬‬
‫ووجد ّ‬
‫ُ‬ ‫ات‪،‬‬‫واالستراتجي‬
‫ّ‬ ‫الخطط‬ ‫لتبادل‬
‫األول ‪ :٢٠١٥‬ورشة عمل إلطالق النسخة اإلنجليزية من خارطة الطريق ّالتي‬
‫ّ‬ ‫ƒ ƒ‪ ٢٩‬تشرين‬
‫األول من العام نفسه‪.‬‬
‫ّ‬ ‫تضمنت توصيات لمعالجة القضايا التي ُطرحت في ‪ ١٧‬تشرين‬
‫ّ‬
‫المستمرة وعلى زيادة وعيهم بهدف‬‫ّ‬ ‫إستراتيجية فريق العمل على مشاركة األفراد‬
‫ّ‬ ‫تعتمد‬
‫خفض إنتاج النفايات والفرز من المصدر‪ ،‬يليها إعادة التدوير والتسبيخ وطمر النفايات غير‬
‫ألية‬
‫والمالية ّ‬
‫ّ‬ ‫والبيئية‬
‫ّ‬ ‫التقنية‬
‫ّ‬ ‫أهمية مراقبة الجوانب‬
‫ّ‬ ‫تشدد على‬
‫ّ‬ ‫القابلة للمعالجة فقط‪ .‬كما‬
‫مبادرة إلدارة النفايات‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫مفصل وواضح من‬


‫ّ‬ ‫مهام فريق العمل األخيرة كانت جمع نتائج ورشات العمل في دليل‬
‫ّ‬ ‫إحدى‬
‫واللوجستية لتطبيق‬
‫ّ‬ ‫المادية‬
‫ّ‬ ‫البلديات على التعاون من أجل تخفيف األعباء‬
‫ّ‬ ‫يشجع‬
‫ّ‬ ‫شأنه أن‬
‫أهم أهداف هذا الدليل‪:‬‬
‫ّ‬ ‫خارطة الطريق المقترحة‪ .‬ومن‬
‫أهم ّية اإلدارة المتكاملة للنفايات المنزلية الصلبة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ƒ ƒعرض وتوضيح وتسليط الضوء على‬
‫عامة عن الوضع الحالي إلدارة النفايات المنزلية الصلبة في لبنان‪.‬‬
‫ƒ ƒإعطاء لمحة ّ‬
‫ّ‬
‫ومتطلبات جميع الخيارات الموجودة إلدارة النفايات المنزلية الصلبة‪.‬‬ ‫ƒ ƒعرض خصائص‬
‫التوضيحية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ƒ ƒعرض خارطة الطريق المقترحة إلى جانب بعض السيناريوهات‬
‫أن معظم المعلومات المعروضة في هذا الدليل يمكن‬ ‫تجدر اإلشارة إلى ّأنه على الرغم من ّ‬
‫سكني ًا‬
‫ّ‬ ‫ة‬ ‫ّ‬
‫المكتظ‬ ‫المدن‬ ‫عن‬ ‫ً‬
‫عوضا‬ ‫ة‪،‬‬‫الريفي‬
‫ّ‬ ‫للمناطق‬ ‫أساسي‬
‫ٍّ‬ ‫بشكل‬
‫ٍ‬ ‫موجه‬
‫ّ‬ ‫تعميمها‪ّ ،‬إل ّأنه‬
‫ً‬
‫حلوال أخرى‪.‬‬ ‫ّ‬
‫تتطلب‬ ‫كم ّيات كبيرة من النفايات وقد‬
‫ّ‬ ‫تنتج‬ ‫إنها‬ ‫إذ‬ ‫وطرابلس‪،‬‬ ‫كبيروت‬
‫ً‬
‫أخيرا‪ ،‬يهدف هذا الدليل إلى توثيق إنجازات فريق عمل إدارة النفايات الصلبة في الجامعة‬
‫المعنية على ّاتخاذ قرارات صائبة‬
‫ّ‬ ‫األميركية في بيروت بهدف مساعدة جميع األطراف‬ ‫ّ‬
‫علمي ًا لمن يحتاجه‪  .‬‬
‫ّ‬ ‫ً‬
‫مرجعا‬ ‫ومدروسة‪ .‬كما يمكن أن يكون‬
‫‪6‬‬

‫مقدمة‬
‫ّ‬
‫والنمو اإلقتصادي ‪.‬‬
‫(‪)3-1‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫السكاني‬ ‫طبيعية للتزايد‬
‫ّ‬ ‫يستمر إنتاج النفايات باالرتفاع كنتيجة‬
‫ّ‬
‫البشرية وأنماط الحياة ومستوى‬
‫ّ‬ ‫النشاطات‬ ‫على‬ ‫المنتجة‬ ‫وكمية النفايات‬
‫ّ‬ ‫نوعية‬
‫ّ‬ ‫وتعتمد‬
‫سيما‬ ‫تحد ً‬
‫يا بالنسبة لمعظم البلدان‪ ،‬وال ّ‬ ‫ّ‬ ‫الوعي البيئي (‪ .)4‬بالتالي‪ُ ،‬تعتبر إدارة النفايات‬
‫النامية منها مثل لبنان‪  .‬‬

‫اإلدارة المتكاملة للنفايات المنزلية الصلبة‬


‫تعريف‬
‫ينطبق مصطلح «اإلدارة المتكاملة للنفايات المنزلية الصلبة» على جميع النشاطات المرتبطة‬
‫الحد من إنتاجها‪ ،‬الفرز‪ ،‬التخزين‪ ،‬الجمع والنقل‪ ،‬المعالجة‪،‬‬
‫ّ‬ ‫بالنفايات الصلبة‪ ،‬ومن ضمنها‪:‬‬
‫العامة‪ ،‬اإلقتصاد‪ ،‬الهندسة‪ ،‬واإلستدامة‪ ،‬مع أخذ الرأي العام‬
‫ّ‬ ‫الصحة‬
‫ّ‬ ‫ً‬
‫وفقا لمبادئ‬ ‫ّ‬
‫والتخلص‪،‬‬
‫بعين اإلعتبار(‪ .)5‬‬
‫ً‬
‫إضافة‬ ‫حل وحيد وشامل‪.‬‬ ‫التنبه إلى ّأنه ال يوجد ّ‬
‫ّ‬ ‫عند وضع ّ‬
‫خطة إلدارة النفايات الصلبة‪ ،‬يجب‬
‫ّ‬
‫خاص بها فيما يتعلق بإنتاج النفايات‬
‫ّ‬ ‫تتميز عن األخرى ولديها واقع‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫فإن كل منطقة‬‫إلى ذلك‪ّ ،‬‬
‫وإدارتها‪  .‬‬

‫المكونات‬
‫ّ‬
‫أي نظام لإلدارة المتكاملة للنفايات المنزلية الصلبة‪ّ .‬‬
‫لكل‬ ‫رئيسية في ّ‬
‫ّ‬ ‫مكونات‬
‫ّ‬ ‫ثمة ثالثة‬
‫ّ‬
‫عملية التخطيط (‪:)8-6‬‬
‫ّ‬ ‫أثناء‬ ‫بعناية‬ ‫يدرس‬ ‫أن‬ ‫ويجب‬ ‫ته‬‫ي‬‫أهم ّ‬
‫ّ‬ ‫منها‬
‫ّ‬
‫بملف إدارة‬ ‫المعنية‬
‫ّ‬ ‫والمؤسسات والهيئات المشاركة أو‬
‫ّ‬ ‫‪1.1‬أصحاب ّ‬
‫الشأن‪ :‬وهم األفراد‬
‫الحكومية‪ ،‬السلطات‬
‫ّ‬ ‫المؤسسات‬
‫ّ‬ ‫يتضمن هؤالء‬
‫ّ‬ ‫النفايات المنزلية الصلبة‪ .‬في لبنان‪،‬‬
‫الحكومية‪،‬‬
‫ّ‬ ‫البلديات)‪ ،‬شركات إعادة التدوير‪ ،‬المنظمات غير‬
‫ّ‬ ‫(كالبلديات أو ّإتحادات‬
‫ّ‬ ‫المحلية‬
‫ّ‬
‫التجارية‪ ،‬والمستخدمين‪ .‬‬
‫ّ‬ ‫المؤسسات‬
‫ّ‬ ‫المزارعين‪،‬‬
‫وتتضمن إنتاج النفايات‪،‬‬
‫ّ‬ ‫التقنية لنظام إدارة النفايات‪،‬‬
‫ّ‬ ‫المكونات‬
‫ّ‬ ‫‪2.2‬العناصر‪:‬وهي جميع‬
‫ّ‬
‫والتخلص النهائي‪  .‬‬ ‫الفرز‪ ،‬التخزين‪ ،‬الجمع‪ ،‬المعالجة‪،‬‬
‫كل ما يجب أخذه بعين اإلعتبار للوصول إلى نظام مستدام‪ .‬وتتضمن‬ ‫‪3.3‬الجوانب‪ :‬وهي ّ‬
‫واإلقتصادية‪ ،‬إلخ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫اإلجتماعية‬
‫ّ‬ ‫البيئية‪ ،‬العوامل‬
‫ّ‬ ‫الصحة‬
‫ّ‬ ‫التقنية‪،‬‬
‫ّ‬ ‫القضايا‬
‫‪7‬‬

‫مستند ‪ .١‬العناصر وأصحاب الشأن في ّ‬


‫خطة اإلدارة المتكاملة للنفايات المنزلية الصلبة‪.‬‬

‫أصحاب الشأن‬ ‫العناصر‬

‫إنتاج النفايات‬

‫المستخدمين‬

‫اإلعداد‪ ،‬الفرز‪ ،‬التخزين‪،‬‬


‫والمعالجة عند المصدر‬

‫المحلية‬
‫ّ‬ ‫السلطات‬
‫(البلديات أو‬
‫ّ‬ ‫الجمع‬
‫البلديات)‬
‫ّ‬ ‫ّإتحادات‬

‫المحلية‬ ‫السلطات‬ ‫النقل‬ ‫فرز‪ ،‬معالجة‪،‬‬


‫ّ‬
‫اللجنة المشرفة*‪،‬‬ ‫والتوصيل‬ ‫وتحويل النفايات‬
‫شركات إعادة‬
‫التدوير‪ /‬المزارعين‬ ‫ّ‬
‫التخلص النهائي‬

‫ّ‬
‫المحلي باإلضافة إلى‬ ‫ّ‬
‫ممثلي الوزارات وأعضاء المجتمع‬ ‫تتضمن اللجنة المشرفة‬
‫ّ‬ ‫*يجب أن‬
‫متخصصين في إدارة النفايات‪ .‬‬
‫ّ‬
‫‪8‬‬

‫إدارة النفايات المنزلية الصلبة في لبنان‪ ‬‬


‫النطاق القانوني‬
‫مختصة بإدارة النفايات الصلبة‪ ،‬بإستثناء بعض الفقرات والمبادئ‬
‫ّ‬ ‫تشريعية‬
‫ّ‬ ‫ال توجد نصوص‬
‫ّ‬
‫الملف‪:‬‬ ‫قانونية ُتعنى بهذا‬
‫ّ‬ ‫نصوص‬ ‫خمسة‬ ‫توجد‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)9‬‬
‫ة‬ ‫العام‬
‫ّ‬ ‫التوجيهية‬
‫الصح ّي‪،‬‬
‫ّ‬ ‫التلوث الناجم عن النفايات الصلبة ومياه الصرف‬
‫ّ‬ ‫ƒ ƒالمرسوم ‪ ٨٧٣٥/۱٩٧٤‬يتناول‬
‫مسؤولية إدارة النفايات الصلبة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫البلديات‬
‫ّ‬ ‫ويحمل‬
‫ّ‬
‫ً‬
‫مرفقا إلدارة النفايات من‬ ‫للبلديات التي ُت ِّ‬
‫شي ُد‬ ‫ّ‬ ‫ماليا‬
‫ًّ‬ ‫ً‬
‫حافزا‬ ‫ƒ ƒالمرسوم ‪ ٩٠٩٣/٢٠٠٢‬يعطي‬
‫ّ‬
‫المستقل في حال‬ ‫خالل تقديم زيادة قدرها خمسة أضعاف لعائدات الصندوق البلدي‬
‫صح ّي أو معمل لمعالجة النفايات الصلبة (محرقة‪ ،‬إعادة تدوير‪ ،‬تسبيخ‪ ،‬إلخ‪).‬‬ ‫إقامة مطمر ّ‬
‫ّ‬
‫األقل‬ ‫بلديات على‬
‫ّ‬ ‫لعشرة‬ ‫السماح‬ ‫تم‬
‫ّ‬ ‫إذا‬ ‫أضعاف‬ ‫عشرة‬ ‫قدرها‬ ‫وزيادة‬ ‫على أراضيها‪،‬‬
‫ّ‬
‫بالتخلص من نفاياتها في هذا المرفق‪.‬‬
‫ƒ ƒالقانون ‪ّ ٢١٦/١٩٩٣‬‬
‫يكلف وزارة البيئة بتقييم جميع مصادر إنتاج النفايات الصلبة في لبنان‪.‬‬
‫ّ‬
‫ويعزز مبدأ إعادة التدوير‪.‬‬ ‫الصح ّي للنفايات‬
‫ّ‬ ‫يحدد معايير الطمر‬
‫ƒ ƒالقانون ‪ّ ٤٤٤/٢٠٠٢‬‬
‫تمت الموافقة عليه من قبل‬‫المنزلية الصلبة‪ّ ،‬‬
‫ّ‬ ‫ƒ ƒمشروع قانون لإلدارة المستدامة للنفايات‬
‫النهائية بموجب المرسوم‬ ‫النواب للموافقة‬‫وأرسل إلى مجلس ّ‬ ‫مجلس الوزراء عام ‪ُ ٢٠١٢‬‬
‫ّ‬
‫النواب‪ .‬‬
‫‪ ٨٠٠٣‬بتاريخ ‪ ،٢٠١٢/٤/٢٣‬وال يزال قيد المناقشة في مجلس ّ‬
‫والمسؤوليات في تنفيذ هذه القوانين والمراسيم غير واضح‪،‬‬
‫ّ‬ ‫فإن توزيع األدوار‬
‫ومع ذلك‪ّ ،‬‬
‫التوظيفية‪ ،‬غياب‬
‫ّ‬ ‫العوائق‬ ‫إلى‬ ‫النقص‬ ‫هذا‬ ‫يعود‬ ‫‪.‬‬‫ا‬‫ً‬ ‫عملي‬
‫ّ‬ ‫موجود‬ ‫غير‬ ‫اإلجرائي‬ ‫والسلوك‬
‫السياسية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الت‬ ‫ّ‬
‫والتدخ‬ ‫المنخفضة‪،‬‬ ‫الغرامات‬ ‫قيمة‬ ‫الالزم‪،‬‬ ‫التدريب‬
‫بشكل واضح‪ ،‬تحت وصاية وزارة‬
‫ٍ‬ ‫البلديات‬
‫ّ‬ ‫مسؤولية‬
‫ّ‬ ‫فإن جمع النفايات هو من‬‫ّ‬ ‫وبالتالي‪،‬‬
‫ّ‬
‫والتخلص منها غامضة إلى‬ ‫القانونية لمعالجتها‬
‫ّ‬ ‫المسؤولية‬
‫ّ‬ ‫أن‬
‫والبلديات‪ ،‬في حين ّ‬
‫ّ‬ ‫الداخلية‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫منظمة‪ ،‬في حين‬ ‫حد ما‪ .‬وقد ّأدى هذا األمر إلى تشغيل مرافق معالجة النفايات بطريقة غير‬‫ٍّ‬
‫الصحية الكبرى‪ .‬‬
‫ّ‬ ‫استلم مجلس اإلنماء واإلعمار تشغيل المطامر‬

‫حقائق وأرقام‬
‫قبل إقفال مطمر الناعمة‬
‫معدل إنتاج النفايات من حوالي ‪ ٠٫٨‬كيلوغرام للفرد في اليوم (كغ‪/‬‬ ‫ّ‬ ‫في عام ‪ ،٢٠١٠‬تفاوت‬
‫الريفية إلى حوالي ‪ ١٫١‬كغ‪/‬ف‪/‬ي في المدن‪ ،‬أي حوالي ‪ ١٫٠‬كغ‪/‬ف‪/‬ي‬ ‫ّ‬ ‫ف‪/‬ي) في المناطق‬
‫سنويا عن‬
‫ًّ‬ ‫صادرة‬ ‫الصلبة‬ ‫المنزلية‬ ‫النفايات‬ ‫من‬ ‫طن‬
‫ّ‬ ‫مليون‬ ‫‪1.6‬‬ ‫يعادل‬ ‫ما‬ ‫عام‪ ،‬وهو‬
‫كمعدل ّ‬
‫ّ‬
‫طن من النفايات‬‫المعدل إلى ‪ ١٫٠٥‬كغ‪/‬ف‪/‬ي في العام ‪ ،٢٠١٣‬أو ‪ ٢‬مليون ّ‬ ‫ّ‬ ‫لبنان‪ .‬وارتفع هذا‬
‫أن حوالي ‪٪٦٠‬‬ ‫ً‬
‫علما ّ‬ ‫السوريين‬
‫ّ‬ ‫في لبنان‪ .‬وهذا بدون احتساب النفايات الناتجة عن الالجئين‬
‫من هذه النفايات ُتنتج في بيروت وجبل لبنان (‪.)10‬‬
‫تتكون هذه النفايات‬
‫ّ‬ ‫خاصة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫البلديات أو شركات نقل‬‫ّ‬ ‫ً‬
‫تقريبا من قبل‬ ‫ُتجمع ّ‬
‫كل النفايات‬
‫الريفية)‪ ،‬بينما ينقسم الباقي‬
‫ّ‬ ‫عضوية (‪ ٪٥٥-٥٠‬في المدن والمناطق‬ ‫ّ‬ ‫مواد‬
‫ّ‬ ‫بمعظمها من‬
‫بين مواد قابلة إلعادة التدوير مثل الورق والكرتون (‪ ،)٪١٧-١٥‬البالستيك (‪ ،)٪١٣-١٠‬المعادن‬
‫(‪ ،)٪٦-٥‬والزجاج (‪ ،)٪٤-٣‬ومواد أخرى مثل القماش والخشب وغيرها (‪ .)٪١٢-١٠‬تمتاز هذه‬
‫ّ‬
‫تتخطى الـ‪.)11( %٦٠‬‬ ‫النفايات بارتفاع نسبة الرطوبة فيها‪ ،‬حيث‬
‫‪9‬‬

‫متطور إلدارة النفايات الصلبة في بيروت وأجزاء من جبل لبنان (باستثناء‬


‫ّ‬ ‫تم وضع نظام‬ ‫وقد ّ‬
‫جبيل) في العام ‪ .١٩٩٧‬ويستند هذا النظام على الفرز اليدوي والميكانيكي‪ ،‬فصل المواد‬
‫الصح ّي‬
‫ّ‬ ‫والعمروسية)‪ ،‬التسبيخ (الكورال)‪ ،‬والطمر‬
‫ّ‬ ‫العضوية‪ ،‬الكبس والتعبئة (الكرنتينا‬
‫ّ‬
‫التحديات‪ ،‬أبرزها‬
‫ّ‬ ‫الخطة تعرقل بسبب العديد من‬ ‫ّ‬ ‫أن العمل بهذه‬ ‫(الناعمة وبصاليم)‪ ،‬غير ّ‬
‫مما ّأدى إلى طمر أكثر من ‪ ٪٨٥‬من النفايات في‬
‫نسبيا ّ‬
‫ًّ‬ ‫االستيعابية المنخفضة‬
‫ّ‬ ‫قدرة المعامل‬
‫مطمر الناعمة (‪.)12‬‬
‫عدة أنظمة إلدارة النفايات الصلبة‪ ،‬منها ما هو مكتمل‬
‫أما خارج بيروت وجبل لبنان‪ ،‬فتوجد ّ‬
‫ّ‬
‫وتتضمن‪  :‬‬
‫ّ‬ ‫ومنها ما هو جزئي‪،‬‬
‫صحي (زحلة)‪.‬‬
‫ƒ ƒمعمل فرز ومطمر ّ‬
‫جزئي ًا (طرابلس)‪.‬‬
‫ّ‬ ‫مكب مراقب‬
‫ƒƒ ّ‬
‫ƒ ƒمعمل فرز وهضم الهوائي (صيدا)‪.‬‬
‫ومتوسطة الحجم‪ ،‬البعض منها ال يزال قيد اإلنشاء عبر مكتب‬
‫ّ‬ ‫ƒ ƒمعامل فرز وتسبيخ صغيرة‬
‫اإلدارية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الدولة لشؤون التنمية‬
‫وزير ّ‬
‫ƒ ƒمعامل تسبيخ صغيرة في بعض القرى‪.‬‬
‫غالبية المناطق األخرى‪  .‬‬
‫ّ‬ ‫وبدائي في‬
‫ّ‬ ‫عشوائي‬
‫ّ‬ ‫بشكل‬
‫ٍ‬ ‫ويتم جمع ورمي النفايات‬
‫ّ‬

‫أزمة النفايات بعد إقفال مطمر الناعمة*‬


‫نظرا لوجود معامل فرز‪ ،‬تسبيخ‪،‬‬
‫ً‬ ‫بشكل ملحوظ بإغالق مطمر الناعمة‪،‬‬
‫ٍ‬ ‫بعض المناطق لم ّ‬
‫تتأثر‬
‫تكيفت بعضها مع الواقع باعتماد‬ ‫صح ّية ضمن نطاقها‪ .‬كما ّ‬‫ّ‬ ‫هضم الهوائي‪ ،‬أو مطامر‬
‫عشوائي ًا على‬
‫ّ‬ ‫البلديات ردمت نفاياتها‬
‫ّ‬ ‫الغالبية العظمى من‬
‫ّ‬ ‫أن‬
‫مكبات مراقبة لنفاياتها‪ ،‬غير ّ‬
‫ّ‬
‫الطرقات‪ ،‬تحت الجسور‪ ،‬على ضفاف األنهار‪ ،‬وفي الوديان‪ ،‬إلخ‪ .‬وفي العديد من األحيان‪،‬‬
‫كانت هذه النفايات ُتحرق كذلك (مستند ‪.)2‬‬

‫تمت طباعة هذا الدليل في كانون الثاني ‪ ،٢٠١٦‬وهو بالتالي ال يأخذ بعين اإلعتبار التغيرات الالحقة‬
‫* ّ‬
‫في وضع النفايات في لبنان‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫مستند ‪ .٢‬ممارسات إدارة النفايات المنزلية الصلبة المعتَ َمدة بعد إقفال مطمر الناعمة‬

‫إنتاج النفايات‬

‫الجمع والنقل‬

‫الحرق العشوائي‬ ‫الكب العشوائي‬


‫ّ‬

‫الكب‬
‫ّ‬ ‫التسبيخ‬ ‫الفرز‬ ‫الطمر‬ ‫الهضم‬
‫المراقب‬ ‫الصحي‬
‫ّ‬ ‫الالهوائي‬
‫‪11‬‬

‫ً‬
‫أخطارا كبيرة على البيئة‬ ‫العشوائيان)‬
‫ّ‬ ‫(الكب والحرق‬
‫ّ‬ ‫تسبب هذه الممارسات غير المنضبطة‬‫ّ‬
‫سيتم إستعراض بعضها أدناه‪:‬‬
‫ّ‬ ‫العامة‪،‬‬
‫ّ‬ ‫والصحة‬
‫ّ‬

‫المنزلية الصلبة‬
‫ّ‬ ‫للكب والحرق العشوائيين للنفايات‬
‫ّ‬ ‫الصح ّية‬
‫ّ‬ ‫جدول ‪ .١‬اآلثار‬

‫الكب العشوائي‪:‬‬
‫ّ‬
‫ƒ ƒإمتصاص التربة للسموم‪.‬‬
‫ƒ ƒإنبعاث الروائح الكريهة والغازات الدفيئة‪.‬‬
‫المادة الراشحة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫والجوفية بسبب‬
‫ّ‬ ‫السطحية‬
‫ّ‬ ‫تلوث المياه‬
‫ƒ ƒخطر ّ‬
‫ƒ ƒخسارة المواد الممكن إعادة تدويرها أو استخدامها في إنتاج الطاقة‪.‬‬
‫البرية مجموعة من‬‫ّ‬ ‫ƒ ƒالقوارض بسبب مصادر الغذاء المتاحة لها‪ .‬تحمل القوارض‬
‫تسبب أمراض معدية للبشر والحيوانات األليفة‪ ،‬كما‬‫ّ‬ ‫والطفيليات التي قد‬
‫ّ‬ ‫الميكروبات‬
‫ً‬
‫أعراضا واضحة (‪.)14 ،13‬‬ ‫تسبب‬
‫ّ‬ ‫أن بعضها ال‬
‫ّ‬
‫وأهمها الحشرات كالبعوض والبراغيث والصراصير‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ƒ ƒتكاثر ناقالت األمراض األخرى‪،‬‬
‫الفطريات والقراد (‪.)16 ،15‬‬
‫ّ‬ ‫باإلضافة إلى‬
‫الجسدية‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫المتعلقة باإللتماس المباشر واإلصابات‬ ‫الشخصية‬
‫ّ‬ ‫ƒ ƒمخاطر الحرائق والسالمة‬
‫‪.‬‬‫(‪)18 ،17‬‬
‫سرطانية مختلفة‬
‫ّ‬ ‫حتى أمراض‬‫جلدية أو ّ‬
‫ّ‬ ‫حساسيات وأمراض‬
‫ّ‬ ‫التي قد تسبب‬
‫الميكروبية‪ ،‬بما في ذلك (‪:)21-19‬‬
‫ّ‬ ‫ƒ ƒزيادة التهديدات‬
‫◂ ◂البكتيريا (السلمونيال‪ ،‬البكتيريا القولونية‪ ،‬الكوليرا‪ ،‬إلخ) التي تنتشر عن طريق‬
‫الطعام‪ ،‬االلتماس المباشر مع الحيوانات‪ ،‬الحشرات‪ ،‬القوارض‪ ،‬وموارد المياه‪ .‬كما‬
‫مقاومة للمضادات الحيوية‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫أن هذه البكتيريا قد تصبح‬ ‫ّ‬
‫وتسبب مضاعفات في‬
‫ّ‬ ‫الملوثة‪،‬‬
‫ّ‬ ‫الفطريات التي تنتشر عن طريق الهواء والمياه‬
‫ّ‬ ‫◂◂‬
‫الهوائية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫عب‬ ‫ّ‬
‫الش‬ ‫في‬ ‫وحساسيات‬ ‫كالربو‬ ‫سي‬ ‫ّ‬
‫التنف‬ ‫الجهاز‬
‫الملوثة والطعام والحشرات والكالب وغيرها‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الطفيليات التي تنتشر عبر المياه‬
‫ّ‬ ‫◂◂‬
‫◂ ◂الفيروسات (اإللتهاب الكبدي‪ ،‬داء الكلب‪ ،‬إلخ) التي تنتشر عن طريق الحشرات‬
‫والفئران والدجاج والخفافيش والكالب‪.‬‬

‫الحرق العشوائي‪:‬‬
‫ّ‬
‫التنفسي‪.‬‬ ‫تسبب مضاعفات في الجهاز‬
‫ّ‬ ‫السامة التي قد‬
‫ّ‬ ‫ƒ ƒإنتاج الرواسب والغازات‬
‫ƒ ƒخطر اإلنفجارات أو إنتشار الحرائق‪.‬‬
‫الحمضية‬
‫ّ‬ ‫ضارة مثل الغازات الدفيئة واألسبستوس والبنزين والغازات‬ ‫ّ‬ ‫ƒ ƒإنبعاث مواد‬
‫متعددة الحلقات‪ ،‬واألسوأ من ذلك ّ‬
‫كله‪ ،‬الديوكسين‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫األروماتية‬
‫ّ‬ ‫والهيدروكربونات‬ ‫والمعادن‬
‫وخاص ًة بسبب الديوكسينات‬ ‫ّ‬ ‫ƒ ƒإرتفاع خطر اإلصابة بالسرطان في المجتمعات المجاورة‪،‬‬
‫تسبب‬‫ّ‬ ‫مواد مسرطنة‪ ،‬كما‬
‫ّ‬ ‫ً‬
‫خطرا على اإلنسان وذلك ألنها‬ ‫التي تعتبر من أكثر المواد‬
‫جريت بعد األزمة إرتفاعاً‬ ‫وتورث إلى األطفال‪ .‬أظهرت دراسة* أُ‬ ‫ً‬
‫َ‬ ‫اختالال في الهورمونات ُ ّ‬
‫هائل لخطر اإلصابة بالسرطان في المناطق المجاورة لمواقع الحرق‪ ،‬حيث أن خطر اإلصابة‬ ‫ً‬
‫بالسرطان عند األطفال ارتفع من طفل واحد في المليون إلى ‪ ١٧٢‬طفل في المليون‪ .‬‬
‫‪12‬‬

‫الطبيعية‪،‬‬
‫ّ‬ ‫العشوائيين يحمالن مخاطر جسيمة على الموارد‬ ‫ّ‬ ‫الكب والحرق‬‫ّ‬ ‫يتوضح لتا ًإذا ّ‬
‫أن أن‬ ‫ّ‬
‫سكان المناطق القريبة‬ ‫وسامة تزيد من إحتمال إصابة ّ‬ ‫ّ‬ ‫خطرة‬ ‫مواد‬
‫ّ‬ ‫بفعل‬ ‫تلويثها‬ ‫إلى‬ ‫ي‬ ‫تؤد‬
‫ّ‬
‫إمكانية‬
‫ّ‬ ‫من‬ ‫تزيد‬ ‫ها‬ ‫ّ‬
‫أن‬ ‫كما‬ ‫‪.)١‬‬ ‫(جدول‬ ‫كذلك‬ ‫قاتلة‬ ‫تكون‬ ‫قد‬ ‫مزمنة‬ ‫والتهابات‬ ‫بأمراض‬ ‫منها‬
‫الموضعية واإلصابات‬
‫ّ‬ ‫والحساسيات‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫التنفسي‬ ‫إنتشار األمراض المعدية وأمراض الجهاز‬
‫نهائي ًا‪ .‬ويجب إقفال وإعادة تأهيل‬ ‫ّ‬ ‫يحظر‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫فإن الحرق العشوائي‬ ‫ّ‬ ‫البدنية‪ .‬وبالتالي‪،‬‬
‫ّ‬
‫الكارثية التي قد تنتج عنها‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ة‬‫ي‬ ‫ّ‬ ‫الصح‬
‫ّ‬ ‫التداعيات‬ ‫لتفادي‬ ‫ومراقبتها‬ ‫ة‪،‬‬‫العشوائي‬
‫ّ‬ ‫المكبات‬
‫ّ‬ ‫جميع‬
‫العامة‪ ،‬وذلك من‬ ‫ّ‬ ‫المعرضة للخطر التشديد على النظافة‬ ‫ّ‬ ‫لسكان المناطق‬ ‫ّ‬ ‫ً‬
‫أيضا‬ ‫المهم‬
‫ّ‬ ‫من‬
‫تنفس ‪ N95‬التي تعمل على تصفية‬ ‫مخصصة‪ ،‬وبالتحديد أجهزة ّ‬ ‫ّ‬ ‫خالل إرتداء أقنعة واقية‬
‫تجنب إستعمال‬ ‫بد من ّ‬ ‫ً‬
‫وأخيرا‪ ،‬ال ّ‬ ‫الجسيمات العالقة في الهواء (‪.)22‬‬‫ّ‬ ‫األقل من‬ ‫ّ‬ ‫‪ ٪٩٥‬على‬
‫سامة‬ ‫ّ‬ ‫ً‬
‫ألنها قد تلحق ضررا باالنسان والحيوان‪ ،‬كما يمكن أن تنتج غازات‬ ‫الكيميائية ّ‬
‫ّ‬ ‫المبيدات‬
‫الحقا‪ .‬إذا كان من الضروري‬ ‫ً‬ ‫العشوائية التي ُتحرق‬
‫ّ‬ ‫المكبات‬‫ّ‬ ‫رشها على‬ ‫وجسيمات في حال ّ‬ ‫ّ‬
‫ضررا ّ‬
‫أقل‬ ‫ً‬ ‫سم ّي ًة ويلحق‬ ‫أقل ّ‬ ‫إستخدام المبيدات‪ ،‬فمن األفضل إستخدام الكلس الذي يعتبر ّ‬
‫ً‬
‫وأخيرا‪،‬‬ ‫ّ‬
‫األقل‪.‬‬ ‫الحد منها على‬ ‫ّ‬ ‫الشراك الالصقة للقضاء على القوارض أو‬ ‫باإلنسان (‪ )23‬أو ّ‬
‫حقيقية إلعادة النظر في اإلصالح المطلوب‪ ،‬والدعوة إلى‬ ‫ّ‬ ‫يجب اعتبار أزمة النفايات فرصة‬
‫البيئية‪ .‬ولتحقيق ذلك‪ ،‬قد يكون من المفيد‬ ‫ّ‬ ‫اإلدارية‪ ،‬وتعزيز اإلستدامة‬
‫ّ‬ ‫الالمركزية‬
‫ّ‬ ‫تحقيق‬
‫والمالية‬
‫ّ‬ ‫تقييم الوضع الحالي إلدارة النفايات و دراسة جدوى الالمركزية فيه (الموارد البشرية‬
‫للبلديات (‪.)25 ،24‬‬
‫ّ‬ ‫الهيكليات والشراكات والتمويل الالزم‬‫ّ‬ ‫والتقنية) بهدف توفير‬ ‫ّ‬

‫األميركية‬ ‫ّ‬
‫المؤلفة من مختبرات الجامعة‬ ‫جريت هذه الدراسة من قبل وحدة دراسة جودة الهواء‬ ‫ُ‬
‫ّ‬ ‫* أ َ‬
‫سيدة اللويزة‪ ،‬بمبادرة من المجلس الوطني للبحوث‬‫القديس يوسف‪ ،‬وجامعة ّ‬ ‫ّ‬ ‫في بيروت‪ ،‬جامعة‬
‫العلمية وبقيادة الدكتورة نجاة صليبا‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪13‬‬

‫مكونات إدارة النفايات المنزلية الصلبة‬


‫ّ‬ ‫لمحة عامة عن‬
‫جد ًا‪ .‬لذا‪ ،‬فمن‬
‫العشوائي ِين مقلقة ّ‬
‫ّ‬ ‫للكب والحرق‬
‫ّ‬ ‫والبيئية‬
‫ّ‬ ‫الصح ّية‬
‫ّ‬ ‫من الواضح أن المخاطر‬
‫خطة مستدامة إلدارة النفايات الصلبة من أجل منع وقوع هذه‬ ‫المهم للغاية البدء بتنفيذ ّ‬
‫ّ‬
‫للكب‬
‫ّ‬ ‫عدة بدائل‬ ‫حاليا ّ‬
‫ً‬ ‫المخاطر أو معالجتها للوصول إلى إدارة متكاملة للنفايات‪ .‬توجد‬
‫وأهمها‪ :‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الخطة (‪،)28-26 ،8‬‬ ‫العشوائي قيد اإلستخدام يمكن إدراجها ضمن هذه‬
‫ƒ ƒتخفيف اإلنتاج وإعادة اإلستعمال‬
‫ƒ ƒجمع النفايات‬
‫ƒ ƒإعادة التدوير‬
‫ƒ ƒالتسبيخ‪ ‬‬
‫ƒ ƒإسترداد الطاقة‬
‫الصح ّي‬
‫ّ‬ ‫ƒ ƒالطمر‬
‫المعنية بإدارة النفايات الصلبة إلى استعمال التسلسل الهرمي‬ ‫لجأت العديد من السلطات‬‫َ‬
‫ّ‬
‫الهرمي على تخفيف النفايات من‬ ‫ّ‬ ‫يشجع هذا التسلسل‬ ‫ّ‬ ‫إلدارة النفايات كمرجع عام‪.‬‬
‫مجرد طمرها (‪ .)30 ،29‬ولكن‬
‫ّ‬ ‫ً‬
‫عوضا عن‬ ‫المصدر‪ ،‬إعادة إستعمالها‪ ،‬إعادة تدويرها أو تسبيخها‪،‬‬
‫ً‬
‫خصوصا‬ ‫البيئية فقط‪ ،‬وال يأخذ بعين اإلعتبار الجوانب األخرى‪،‬‬
‫ّ‬ ‫هذا التسلسل يعكس الجوانب‬
‫قيدة في معظم األحيان‪  .‬‬‫ة‪/‬اإلقتصادية‪ ،‬والتي تعتبر عوامل ُم ِّ‬
‫ّ‬ ‫المالي‬
‫ّ‬

‫التخفيف‬
‫الطمر‬ ‫إسترداد‬ ‫التسبيخ‬ ‫إعادة التدوير‪ ‬‬ ‫وإعادة‬
‫الصح ّي‪ ‬‬
‫ّ‬ ‫الطاقة‬ ‫االستعمال‬

‫األقل‬ ‫األكثر تفضيال‬

‫مستند ‪ .٣‬تسلسل إدارة النفايات الصلبة‪  ‬‬

‫يتضمن دراسة لألثر‬


‫ّ‬ ‫خطة تعنى بإدارة النفايات‪ ،‬يجب إجراء تحليل شامل‬‫بأي ّ‬ ‫ّ‬
‫البت ّ‬ ‫قبل‬
‫البيئي والجدوى اإلقتصادية‪.‬‬
‫‪14‬‬

‫التخفيف وإعادة اإلستعمال‪ ‬‬


‫كم ّية النفايات المنتجة عبر تخفيض اإلستهالك‪ ،‬زيادة‬ ‫يمكن تقليص ّ‬
‫والحد من الموارد المستخدمة‬‫ّ‬ ‫متانة المنتجات والمواد‪ ،‬إعادة إستعمالها‪،‬‬
‫وخاص ًة التعبئة والتغليف‪ .‬كما يمكن تصنيف‬ ‫ّ‬ ‫لتطويرها وتسويقها‪،‬‬
‫للحد من النفايات تحت العناوين التالية‪ :‬التثقيف‬‫ّ‬ ‫اإلستراتيجيات المعتمدة‬
‫ً‬
‫مثال)‪ ،‬الحوافز والموانع اإلقتصادية‬ ‫األهلية‬
‫ّ‬ ‫عية (المبادرات‬
‫التطو ّ‬
‫ّ‬ ‫(حمالت التوعية)‪ ،‬البرامج‬
‫والتنظيمية‬
‫ّ‬ ‫ة‬‫اإلداري‬
‫ّ‬ ‫واإلجراءت‬ ‫المصدر)‪،‬‬ ‫من‬ ‫الصحيح‬ ‫الفرز‬ ‫مقابل‬ ‫نقدية‬
‫ّ‬ ‫(مكافآت وغرامات‬
‫البلدية وغيرها)‪.‬‬
‫ّ‬ ‫السلطات‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫التشريعات‬ ‫(تنفيذ‬

‫جمع النفايات‪ ‬‬
‫كم ّية النفايات المنتجة‪ ،‬يجب جمع هذه النفايات‪ .‬تختلف‬ ‫بعد تخفيف ّ‬
‫اعتمادا‪  :‬‬
‫ً‬ ‫عالمي ًا (‪ ،)31‬وأكثرها‬
‫ّ‬ ‫طرق الجمع المعتمدة‬

‫ً‬
‫النفايات‪ ‬‬ ‫جدول ‪ .٢‬الطرق المختلفة لجمع‬

‫يقوم صاحب المنزل بوضع أكياس النفايات في مكان‬ ‫الجمع على الرصيف‬
‫محدد‪ .‬هذه الطريقة‬
‫ّ‬ ‫مخصص على الرصيف في وقت‬ ‫ّ‬
‫ّ‬
‫السكان‪ .‬‬ ‫الريفية ّ‬
‫ألنها قليلة‬ ‫ّ‬ ‫مجدية في المناطق‬
‫يقوم صاحب المنزل بوضع النفايات داخل مستوعبات‬ ‫الجمع من الشارع‬
‫كل حي‪.‬‬‫موجودة في ّ‬
‫العمال بجمع المستوعبات الموجودة خارج المنازل‬
‫ّ‬ ‫يقوم‬ ‫الجمع من المنازل مع الرد‬
‫عمال‬
‫ويفرغونها‪ ،‬ثم يعيدونها إلى مكانها بالتزامن مع ّ‬
‫آخرين يقومون بتحميل الشاحنات بها‪ .‬‬
‫أن صاحب المنزل مسؤول عن‬ ‫شبيهة بالخيار السابق‪ ،‬غير ّ‬ ‫الجمع من المنازل‬
‫إعادة المستوعبات إلى أماكن تخزينها‪  .‬‬

‫جهوزية المجتمع و مدى استعداد السكان لتغطية كلفة هذه‬


‫ّ‬ ‫يعتمد خيار طريقة الجمع على‬
‫الفردية وليس‬
‫ّ‬ ‫للمنازل‬ ‫ستعمالن‬ ‫ي‬
‫ُ‬ ‫هما‬ ‫ّ‬
‫أن‬ ‫إذ‬ ‫لبنان‬ ‫في‬ ‫خيارين‬ ‫الخدمة‪ .‬قد ال يتم قبول آخر‬
‫ً‬
‫كلفة وصعوبة‪.‬‬ ‫السكنية‪ ،‬وسيكونان أكثر‬
‫ّ‬ ‫للمباني‬
‫الضرورية‪ .‬يمكن‬
‫ّ‬ ‫ً‬
‫كلفة عند الجمع لتخفيف التكاليف غير‬ ‫ّ‬
‫األقل‬ ‫ً‬
‫أيضا إعتماد المسار‬ ‫المهم‬
‫ّ‬ ‫من‬
‫تفصيلية للطرقات المتاحة أو من خالل التجربة‪ .‬كما يمكن تخفيف‬
‫ّ‬ ‫تحقيق ذلك بعد دراسة‬
‫متدنية وبالتالي ُتنتج كميات ّ‬
‫أقل‬ ‫ّ‬ ‫انية‬ ‫الريفية التي تمتاز بكثافة ّ‬
‫سك ّ‬ ‫ّ‬ ‫وتيرة الجمع في المناطق‬
‫ّ‬
‫يتم نقل النفايات لمعالجتها أو التخلص منها‪.‬‬ ‫من النفايات‪ .‬بعد الجمع‪ّ ،‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪15‬‬

‫إعادة التدوير‬
‫المتقدمة‪ .‬من‬
‫ّ‬ ‫قوي ًا في معظم الدول‬ ‫ً‬
‫تشجيعا ّ‬ ‫تجد مشاريع إعادة التدوير‬
‫ً (‪)33 ،32‬‬ ‫ً‬
‫نظرا لتأثيره‬ ‫ً‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫مثالي‬
‫ّ‬ ‫خيارا‬ ‫التدوير‬ ‫إعادة‬ ‫إعتبار‬ ‫المنظور البيئي‪ ،‬يمكن‬
‫األولية‬
‫ّ‬ ‫المواد‬ ‫على‬ ‫الحفاظ‬ ‫في‬ ‫ودوره‬ ‫البيئة‪،‬‬ ‫على‬ ‫السلبي المنخفض‬
‫عمليات‬
‫ّ‬ ‫من‬ ‫الحد‬
‫ّ‬ ‫عن‬ ‫ً‬
‫فضال‬ ‫لها‪،‬‬ ‫كبديل‬ ‫النفايات‬ ‫من خالل استخدام‬
‫يخفف من إستهالك الطاقة‪ .‬تجدر مع ذلك‬ ‫األولية‪ ،‬ما ّ‬
‫ّ‬ ‫إستخراج المواد‬
‫مكونات النفايات في لبنان‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫اإلشارة إلى أنه ال يمكن إعادة تدوير كل‬
‫أساسية‪:‬‬
‫ّ‬ ‫تعتمد إعادة التدوير على أربع خطوات‬
‫ƒ ƒفرز المواد الممكن إعادة تدويرها عن النفايات األخرى‪.‬‬
‫مركزية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫محطات‬ ‫ƒ ƒجمع هذه المواد في‬
‫الصناعية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ƒ ƒتخزين ونقل هذه المواد إلى معامل المعالجة والشركات‬
‫ƒ ƒمعالجة النفايات القابلة إلعادة التدوير لتهيئتها للشحن أو إلعادة التصنيع‪.‬‬
‫وفعالية الفرز‪ ،‬سواء عند المصدر أو في معمل فرز‪.‬‬
‫ّ‬ ‫بنوعية‬
‫ّ‬ ‫فعالية إعادة التدوير‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫تتأثر‬

‫الفرز‬
‫يتطلب الفرز من المصدر أن‬ ‫ّ‬ ‫مباشرة أو في معمل فرز‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يمكن فرز النفايات من المصدر‬
‫وعددا من المستوعبات الحتواء المواد المفرزة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫مساحة‬ ‫يخصص األفراد وأصحاب المصالح‬ ‫ّ‬
‫تفرض بعض المجتمعات فصل المواد القابلة إلعادة التدوير حسب نوعها (الزجاج عن الورق‬
‫الملون)‪ ،‬بينما يقبل البعض‬ ‫ّ‬ ‫الشفاف عن الزجاج‬ ‫ّ‬ ‫معينة (فرز الزجاج‬
‫ّ‬ ‫مثال) أو حسب خصائص‬ ‫ً‬
‫ممزوجة في نفس الحاوية بشرط أن تكون ّ‬
‫جافة‬ ‫ً‬ ‫اآلخر أن تكون المواد القابلة إلعادة التدوير‬
‫يتم فرز هذه المواد‬‫ونظيفة ومنفصلة عن المواد غير القابلة إلعادة التدوير‪ .‬كما يمكن أن ّ‬
‫كم ّيات كبيرة من المواد من خالل استقبالها‬ ‫متخصصة تقدر على استيعاب ّ‬ ‫ّ‬ ‫في معامل فرز‬
‫ومعالجتها وشحنها وتخزينها‪ .‬قد تعتمد هذه المعامل على الفرز اليدوي أو على الماكينات‬
‫ّ‬
‫وتتطلب خبرة تقنية أوسع (‪.)34‬‬ ‫ً‬
‫كلفة‬ ‫ّ‬
‫ولكنها أكثر‬ ‫المتطورة ّالتي هي بطبيعة الحال أكثر فعالية‪،‬‬
‫ّ‬
‫توفر سوق لبعض منتجاتها‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫أهم المشاكل التي قد تواجهها معامل الفرز هي عدم‬
‫ّ‬ ‫إحدى‬
‫ّ‬
‫مسبقا وتحليل سوق العمل لضمان نجاح وإستمرارية المعمل‪  .‬‬ ‫لذلك‪ ،‬من الضروري التخطيط‬

‫التخزين والنقل‪ ‬‬
‫على معظم برامج إعادة التدوير أن تخطط لتخزين موادها لبضعة ّأيام أو لغاية شهر كامل‬
‫المعنية‪ .‬يعتمد هذا على طلب السوق للمواد‬‫ّ‬ ‫معدل إنتاج النفايات في المنطقة‬
‫ّ‬ ‫حسب‬
‫اإلستيعابية‪  .‬‬
‫ّ‬ ‫القابلة إلعادة التدوير وقدرة المنشأة‬

‫المعالجة‬
‫نتج المعالجة مواد نظيفة ومتجانسة يمكن كبسها أو فرمها لتقليص حجمها وتسهيل نقلها‪.‬‬ ‫ُت ِ‬
‫البلديات‪.‬‬
‫ّ‬ ‫وخاص ًة في حال التعاون بين‬
‫ّ‬ ‫تعتمد الكثير من الدول على معامل الفرز ّ‬
‫ألنها مجدية‪،‬‬
‫حتى األقضية‬ ‫البلديات‪ ،‬أو ّ‬
‫ّ‬ ‫البلديات الكبيرة‪ّ ،‬إتحادات‬
‫ّ‬ ‫يمكن تصميم مراكز الفرز لخدمة‬
‫بعدئذ في إنتاج مواد ومنتجات‬
‫ٍ‬ ‫فتستخدم‬ ‫متخصصة ُ‬‫ّ‬ ‫والمحافظات‪ُ .‬تنقل النفايات إلى معامل‬
‫البالستيكية إلى براميل للنفايات على سبيل المثال)‪.‬‬
‫ّ‬ ‫(يتم تحويل القناني‬
‫ّ‬ ‫جديدة‬
‫‪16‬‬

‫التسبيخ‪ ‬‬
‫مستقر‬
‫ّ‬ ‫نهائي‬
‫ّ‬ ‫العضوية إلى منتج‬
‫ّ‬ ‫عملية تحويل المواد‬ ‫ّ‬ ‫التسبيخ هو‬
‫تقنية صديقة‬ ‫ّ‬ ‫التسبيخ‬ ‫ل‬ ‫ّ‬
‫يشك‬ ‫‪.‬‬‫(‪)36 ،35‬‬
‫الميكروبات‬ ‫عمل‬ ‫من خالل‬
‫المنزلية الصلبة (‪.)38 ،37‬‬
‫ّ‬ ‫النفايات‬ ‫لمعالجة‬ ‫ا‬‫ً‬ ‫إقتصادي‬
‫ّ‬ ‫ومجدية‬ ‫للبيئة‬
‫رئيسية من التسبيخ‪ :‬التسبيخ وفق خطوط‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫أنواع‬ ‫ثالثة‬ ‫هناك‬
‫التسبيخ وفق أكوام‪ ،‬والتسبيخ داخل ُمفاعل (‪.)39‬‬
‫تقنيات التسبيخ األمثل‪ ،‬يجب أخذ العوامل التالية بعين اإلعتبار‪ :‬‬
‫ّ‬ ‫عند إختيار‬
‫ƒ ƒالمساحة الموجودة‪ ‬‬
‫ƒ ƒنسبة الكربون إلى النتروجين (‪)C:N‬‬
‫ّ‬
‫المتوقع للسماد‬ ‫ƒ ƒاإلستخدام‬
‫ƒ ƒسرعة التسبيخ‪ ‬‬
‫ƒ ƒإنتاج الروائح والغاز والراشح‬
‫ƒ ƒكلفتا اإلستثمار والتشغيل‬
‫نتج على جدوى المشروع‬ ‫الم َ‬
‫يؤثر سعر السماد ُ‬ ‫ديناميكية السوق‪ ،‬كما ّ‬
‫ّ‬ ‫يعتمد التسبيخ على‬
‫بشكل مباشر (‪ .)40‬وبالتالي‪ ،‬فمن الضروري ّإتخاذ جميع التدابير الالزمة إلنتاج سماد ذا جودة‬
‫ٍ‬
‫المستخدمة‪،‬‬‫متبعة واآلالت ُ‬‫التقنية ُال ّ‬
‫ّ‬ ‫نوعية السماد‪:‬‬
‫ّ‬ ‫عالية‪ .‬تشمل العوامل التي ّ‬
‫تؤثر على‬
‫عملية‬
‫ّ‬ ‫عمال ذوو خبرة‬
‫السليمين‪ ،‬واإلشراف الدائم‪ ،‬باإلضافة إلى وجود ّ‬‫ْ‬ ‫التخطيط والهندسة‬
‫وتغيره)‪.‬‬
‫ّ‬ ‫النفايات‬ ‫بتكوين‬ ‫يتعلق‬ ‫(وخاص ًة فيما‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫لتجنب‬ ‫عمليات التسبيخ بعناية‬
‫ّ‬ ‫الناتجين عن‬
‫ْ‬ ‫باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬يجب معالجة الروائح و الراشح‬
‫كم ّيات من‬
‫التهديدات الخطيرة على األحياء المجاورة والبيئة‪ .‬تحتوي النفايات كذلك على ّ‬
‫لوث السماد النهائي‪ .‬لذلك‪ ،‬فإن‬ ‫الزجاج والبالستيك والمعادن والمواد الخطرة التي قد ُت ُّ‬
‫كاف‪ ،‬إذ أنها ستكون قد‬
‫العضوية في معمل التسبيخ ليس ٍ‬ ‫ّ‬ ‫الملوثات عن المواد‬
‫ّ‬ ‫فرز هذه‬
‫أهم ّية الفرز من المصدر‪ ،‬الذي‬
‫ّ‬ ‫أصبحت ممزوجة وصعبة الفرز بدون كلفة مرتفعة‪ .‬نرى ًإذا‬
‫وتقني ًا لتحسين جودة السماد‪ ،‬قبل الجمع‪ .‬‬
‫ّ‬ ‫بيئي ًا‬
‫ُيعتبر وسيلة أفضل ّ‬

‫إسترداد الطاقة‪ ‬‬
‫ً‬
‫عادة‬ ‫إسترداد الطاقة يعني تحويل النفايات إلى مصدر للطاقة‪،‬‬
‫فضل التسلسل الهرمي إلدارة‬ ‫ما يكون على شكل الكهرباء‪ُ .‬ي ّ‬
‫الصحي (‪.)30 ،29‬‬
‫ّ‬ ‫النفايات إسترداد الطاقة من النفايات عن الطمر‬
‫إضافة إلى ذلك‪ ،‬تلجأ العديد من معامل إسترداد الطاقة إلى‬ ‫ً‬
‫يسمى التوليد المشترك‬ ‫ّ‬ ‫ما‬ ‫تنتجها‪،‬‬ ‫التي‬ ‫الحرارة‬ ‫من‬ ‫اإلستفادة‬
‫للطاقة والحرارة (‪ .)41‬بذلك‪ ،‬تستطيع معامل إسترداد الطاقة أن‬
‫ّ‬
‫للسكان‪.‬‬ ‫تفيد المجتمع من خالل تأمين الكهرباء والتدفئة‬
‫ّ‬
‫التحلل‬ ‫تقنيات إسترداد الطاقة الحرق (مع التوليد المشترك للطاقة والحرارة)‪ ،‬التغويز‪،‬‬‫ّ‬ ‫تشمل‬
‫بيولوجية‪ ،‬أو‬
‫ّ‬ ‫(حرارية‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ً‬
‫وفقا لطبيعتها‬ ‫العمليات‬
‫ّ‬ ‫الحراري‪ ،‬والهضم الالهوائي‪ .‬تختلف هذه‬
‫الثانوية‪ ،‬إلخ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫غيرها)‪ ،‬درجة حرارة تشغيلها‪ ،‬منتجاتها ومنتجاتها‬
‫أن جميع معامل إسترداد الطاقة ُتستخدم عند وجود ّ‬
‫كم ّيات كبيرة من‬ ‫تجدر اإلشارة إلى ّ‬
‫األساسية التالية (‪  :)42‬‬
‫ّ‬ ‫الخطوات‬ ‫نفس‬ ‫النفايات‪ّ ،‬‬
‫وتتبع‬
‫‪17‬‬

‫مخصص وإعدادها للمعالجة‪.‬‬


‫ّ‬ ‫ƒ ƒإستقبال النفايات في مكان‬
‫تحرر الطاقة من النفايات‪.‬‬
‫ة‪/‬البيولوجية التي ّ‬
‫ّ‬ ‫الحراري‬
‫ّ‬ ‫ƒ ƒالمعالجة‬
‫ّ‬
‫للتمكن من نقلها (كهرباء‪ ،‬حرارة‪ ،‬وقود‪ ،‬إلخ‪.).‬‬ ‫ƒ ƒتحويل وإعداد هذه الطاقة‬
‫والصحي منها‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫التخلص السليم‬ ‫ƒ ƒمعالجة اإلنبعاثات والرواسب لضمان‬
‫وخاص ًة في دول أوروبا‪ ،‬غير ّأنها تعاني من‬ ‫ّ‬ ‫على الرغم من كثرة معامل إسترداد الطاقة‪،‬‬
‫بنوعية وتكوين النفايات‪ ،‬باإلضافة إلى ارتفاع كلفتها من حيث‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫يتعلق‬ ‫بعض القيود‪ ،‬منها ما‬
‫تقنيات المعالجة الحرارية وتكنولوجيا تحويل‬ ‫ّ‬ ‫أخذ‬ ‫يجب‬ ‫كما‬ ‫‪.)43‬‬ ‫(‪،41‬‬ ‫اإلستثمار والتشغيل‬
‫اإلجمالية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ة‬ ‫البيئي‬
‫ّ‬ ‫الفوائد‬ ‫تقييم‬ ‫عند‬ ‫اإلعتبار‬ ‫بعين‬ ‫المعمل‬ ‫لتشغيل‬ ‫الالزمة‬ ‫الطاقة والطاقة‬
‫الضرورية لمعامل إسترداد الطاقة‪:‬‬
‫ّ‬ ‫من الشروط‬
‫عدة سنوات‪.‬‬
‫طبق منذ ّ‬
‫ƒ ƒوجود نظام سليم إلدارة النفايات ُي َّ‬
‫مستمر‪.‬‬
‫ّ‬ ‫بشكل‬
‫ٍ‬ ‫ƒ ƒتزويد المعمل بالنفايات القابلة للحرق‬
‫ّ‬
‫والتخلص منها‬ ‫ّ‬
‫ومخلفات الحرق‬ ‫التلوث‪ ،‬يشمل معالجة الرماد‬
‫ّ‬ ‫ƒ ƒوجود نظام سليم لمكافحة‬
‫دا‪.‬‬‫جي ً‬
‫خاصة ومراقبة ّ‬
‫ّ‬ ‫في مطامر‬
‫ƒ ƒإمتالك تصريح بيئي‪.‬‬
‫ƒ ƒإشراف دائم ومراقبة دقيقة‪.‬‬
‫ƒ ƒتوظيف أشخاص ذوي خبرة والحفاظ عليهم‪.‬‬
‫إدارية وضرائب وغيرها‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ƒ ƒإستعداد المجتمع الستيعاب ازدياد كلفة المعالجة من خالل رسوم‬
‫مستقر بما يكفي للتخطيط ل‪ ١٥‬سنة أو أكثر‪ .‬‬
‫ّ‬ ‫ƒ ƒوجود بيئة مالئمة ومجتمع‬
‫فعالة لتخفيض حجم‬ ‫ً‬
‫شهرة‪ .‬فهو وسيلة ّ‬ ‫ُيعتبر الحرق أبرز أنواع “إسترداد الطاقة” وأكثرها‬
‫النفايات وبالتالي مساحة الطمر المطلوبة‪ .‬تشمل الفوائد األخرى للحرق سرعة المعالجة‪،‬‬
‫البيولوجية‪ ،‬وإنتاج الحرارة والطاقة إن كان هناك استرداد للطاقة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫التخلص من التهديدات‬
‫بالسكان أو في البلدان محدودة األراضي‪.‬‬‫ّ‬ ‫ّ‬
‫المكتظة‬ ‫عام‪ُ ،‬يستخدم الحرق في المناطق‬
‫بشكل ّ‬
‫ٍ‬
‫َ‬
‫المراقبة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫المخلفات (رماد القاع‪ ،‬رماد متطاير‪ ،‬والمخلفات‬ ‫رئيسية من‬
‫ّ‬ ‫وهو ينتج ثالثة أنواع‬
‫ّ‬
‫ولكنها‬ ‫الصحي‪،‬‬
‫ّ‬ ‫لوثة للهواء (‪ .)44‬يمكن إدارة هذه المخلفات عبر إعادة التدوير والطمر‬ ‫الم ِّ‬
‫ُ‬
‫الحية‪ ،‬ما يجعلها مثيرة للقلق‪.‬‬
‫ّ‬ ‫سامة للكائنات‬
‫ّ‬ ‫جسيمات خطرة قد تكون‬‫ّ‬ ‫تحتوي على‬
‫أن الرماد المتطاير يحتوي على الديوكسين والمعادن الثقيلة والكلوريدات والكبريتات‪،‬‬‫كما ّ‬
‫ملوثات مثل أول أكسيد‬‫ّ‬ ‫أن غازات المداخن تحتوي‬
‫سامة‪ .‬وأألسوأ من ذلك ّ‬‫ّ‬ ‫مواد‬ ‫وهي‬
‫العضوية المتطايرة‪،‬‬
‫ّ‬ ‫بات‬ ‫ّ‬
‫المرك‬ ‫الكبريتات‪،‬‬ ‫النترات‪،‬‬ ‫الكربون‪،‬‬ ‫أكسيد‬ ‫ثاني‬ ‫الكربون‪،‬‬
‫الديوكسينات‪ ،‬والفورانات (‪ .)45‬رغم ذلك‪ ،‬يمكن تصفية‪ ،‬معالجة‪ ،‬وإزالة خطر هذه المواد‬
‫معدات باهظة الثمن‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫يتطلب‬ ‫يحد من خطرها‪ ،‬ولكن ذلك‬
‫قبل إعادة تدويرها أو طمرها‪ ،‬ما ّ‬
‫ّ‬
‫معقدة‪.‬‬ ‫وعمليات‬
‫ّ‬
‫سيما تدابير‬‫المنزلية الصلبة وال ّ‬
‫ّ‬ ‫غالء لمعالجة النفايات‬
‫ً‬ ‫ُتعتبر المحارق من بين الخيارات األكثر‬
‫عمال ذوي مهارات عالية ‪،‬باإلضافة إلى صيانة‬ ‫تتطلب ّ‬‫ّ‬ ‫مراقبة ومعالجة اإلنبعاثات‪ ،‬والتي‬
‫أن‬
‫عملية الحرق هي تكوين النفايات‪ ،‬حيث ّ‬ ‫ّ‬ ‫دورية‪ .‬من بين العوامل األخرى التي ّ‬
‫تؤثر على‬ ‫ّ‬
‫الحرارية للنفايات منخفضة (‪.)44‬‬
‫ّ‬ ‫بشكل ملحوظ إذا كانت القيمة‬
‫ٍ‬ ‫فعالية الحرق تنخفض‬
‫ّ‬
‫وكمية النفايات‬ ‫من الضروري ً‬
‫إذا خالل فترة التخطيط والتصميم إعداد دراسة شاملة للطبيعة ّ‬
‫سيتم حرقها‪ .‬‬
‫ّ‬ ‫التي‬
‫‪18‬‬

‫الصحي‬
‫ّ‬ ‫الطمر‬
‫ّ‬
‫التخلص البيئي السليم من‬ ‫صح ًيا لضمان‬
‫ّ‬ ‫مطمرا‬
‫ً‬ ‫خطة إلدارة النفايات الصلبة‬‫تتطلب ّأية ّ‬
‫ّ‬
‫النفايات‪ .‬يعمل أي مطمر من خالل عزل هذه النفايات حتى تصبح آمنة بفعل العوامل‬
‫ّ‬
‫للتخلص‬ ‫بشكل عام‪ ،‬بل‬
‫ٍ‬ ‫ّ‬
‫للتخلص من النفايات‬ ‫ضروري ًا‪ ،‬ليس فقط‬
‫ّ‬ ‫الطبيعية‪ .‬المطمر هو ًإذا‬
‫ّ‬
‫عمليات إعادة التدوير والتسبيخ والحرق وغيرها‪ .‬كما يمكن اإلعتماد على المطامر‬ ‫ّ‬ ‫من بقايا‬
‫تعطل أحد المرافق األخرى‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫في حال‬
‫أهمها‪ :‬‬
‫ّ‬ ‫معينة‪،‬‬
‫ّ‬ ‫رقابية‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫تتوفر تدابير‬ ‫صح ًيا‪ ،‬يجب أن‬
‫مطمرا ّ‬
‫ً‬ ‫أي مطمر‬
‫لكي ُيعتبر ّ‬
‫ƒ ƒعازل باطني‪ :‬يعزل الجزء السفلي من المطمر لحماية البيئة ومصادر المياه‪.‬‬
‫كم ّيات‬
‫أي سائل يرشح إلى األسفل (يحتوي هذا السائل على ّ‬
‫ƒ ƒنظام تجميع الراشح‪ :‬يجمع ّ‬
‫السامة) ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫كبيرة من المواد‬
‫ƒ ƒنظام معالجة الراشح‪ :‬يعالج الراشح قبل تصريفه‪.‬‬
‫وخاص ًة غاز الميثان‪ .‬يجب‬
‫ّ‬ ‫تتسرب في الهواء‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ƒ ƒنظام تجميع الغاز‪ :‬يجمع الغازات التي قد‬
‫إدارة هذه الغازات من خالل إعادة استعمالها‪ ،‬حرقها إلنتاج الطاقة‪ ،‬أو معالجتها‪.‬‬
‫ّ‬
‫لتجنب انبعاث الروائح الكريهة وانتشار‬ ‫يتم تغطية المطمر من األعلى‬
‫المستمرة‪ّ :‬‬
‫ّ‬ ‫ƒ ƒالتغطية‬
‫صح ّية‪.‬‬
‫يؤدي لمشاكل ّ‬
‫األمراض أو ما قد ّ‬
‫السطحية‬
‫ّ‬ ‫والعينات لمراقبة المياه‬
‫ّ‬ ‫ƒ ƒالرقابة الدائمة‪ُ :‬تستخدم المسابير وتؤخذ القياسات‬
‫نوعية الهواء‪  .‬‬
‫ّ‬ ‫والجوفية المجاورة‪ ،‬باإلضافة إلى‬
‫ّ‬
‫أهمها ّأنه‪ :‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫المتعلقة بالتخطيط والبيئة بعين اإلعتبار‪،‬‬ ‫يجب كذلك أخذ بعض المسائل‬
‫ّ‬
‫المحل ّية الستخدام األرض وتقسيمها‪ ،‬بما في ذلك قيود‬ ‫ƒ ƒيجب أن يلتزم المطمر بالمعايير‬
‫بيئيا‪ً.‬‬
‫الحساسة ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫األوزان على الطرقات وغيرها‪ ،‬لكي ال يؤثر على المناطق الخارجية‬
‫الجو ّية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ƒ ƒيجب أن تكون طريق المطمر سالكة في ّ‬
‫كافة األحوال‬
‫والجوفية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫السطحية‬
‫ّ‬ ‫ƒ ƒيجب حماية المياه‬
‫ƒ ƒيجب السيطرة على اإلنبعاثات الغازية والراشح‪.‬‬
‫ƒ ƒيجب ّ‬
‫توفر مادة سهلة اإلستخدام لتغطية النفايات‪.‬‬
‫ƒ ƒينبغي أن يحتوي المطمر على مساحة تكفي إلقامة منطقة عازلة عن المناطق المجاورة‬
‫ً‬
‫الحقا‪.‬‬ ‫إمكانية توسيع المطمر‬
‫ّ‬ ‫وتحفظ‬
‫ƒ ƒيجب أخذ كلفة نقل النفايات من المسافات البعيدة بعين اإلعتبار أثناء إختيار موقع للمطمر‪.‬‬
‫‪19‬‬

‫المنزلية الصلبة‬
‫ّ‬ ‫خارطة الطريق إلدارة النفايات‬
‫سيتم عرض وتوضيح خارطة الطريق المقترحة من قبل فريق عمل إدارة النفايات الصلبة‬ ‫ّ‬
‫ً‬
‫سابقا‬ ‫االميركية في بيروت والتي ُأ ِع ّدت بعد دراسة جميع الخيارات التي طرحت‬
‫ّ‬ ‫في الجامعة‬
‫ومقارنة أثرها البيئي وجدواها اإلقتصادية في لبنان في الصفحات القليلة المقبلة‪ .‬‬
‫معرضة للتغيير في المستقبل‬ ‫ّ‬ ‫تأخذ خارطة الطريق هذه الرأي العام بعين اإلعتبار‪ ،‬وهي‬
‫بلدية أو‬
‫ّ‬ ‫تطورات قد تحصل‪ .‬كما يمكن تعديلها لتالئم إحتياجات كل‬ ‫ّ‬ ‫تغيرات أو‬
‫أمام ّأية ّ‬
‫بلديات على حدة‪ .‬مع ذلك‪ ،‬قد تجد المدن الكبرى مثل بيروت أو طرابلس بدائل أخرى‬ ‫ّ‬ ‫ّإتحاد‬
‫تالءما بعد تقييم َأثرها البيئي وإجراء جميع التحاليل الالزمة‪ .‬‬
‫ً‬ ‫كاسترداد الطاقة أكثر‬
‫‪20‬‬

‫خارطة الطريق المقترحة‬

‫المنزل‬

‫المواد القابلة المواد‬


‫ّ‬
‫المستوى المنزلي‬ ‫العضوية‬
‫ّ‬ ‫إلعادة ّ‬
‫التدوير‬
‫أولي)‬‫(فرز ّ‬

‫شركات‬ ‫غيرها‬
‫متخصصة‬
‫ّ‬

‫االلكترونية ‪-‬‬
‫ّ‬ ‫النفايات‬
‫اريات ‪ -‬األقمشة‬ ‫ّ‬
‫البط ّ‬
‫البلديات‬
‫ّ‬ ‫مستوى‬
‫(فرز إضافي)‬

‫جمع دوري للنفايات‬

‫معمل فرز‬
‫معمل تسبيخ‬

‫البلديات أو األقضية‬
‫ّ‬ ‫مستوى‬
‫أو ّلية)‬
‫(معالجة ّ‬

‫السباخ‬
‫مبيع ّ‬ ‫مبيع المواد‬
‫المعاد تدويرها‬

‫الخاص‬
‫ّ‬ ‫مستوى القطاع‬
‫إضافية)‬
‫ّ‬ ‫(معالجة‬ ‫معالجة واستعمال‬
‫الصناعات‬
‫في ّ‬

‫صحي‬
‫مطمر ّ‬
‫مستوى القضاء أو المحافظة‬
‫‪21‬‬

‫غيرها‬ ‫العضوية‬
‫ّ‬ ‫المواد‬ ‫المواد القابلة إلعادة التدوير‬

‫الورق والكرتون الخضار‪ ،‬الفاكهة األقمشة‪،‬‬ ‫المعادن‬ ‫البالستيك‬ ‫الزجاح‬


‫اريات‪،‬‬ ‫ّ‬
‫البط ّ‬ ‫والمواد القابلة‬
‫النفايات‬ ‫عضوي ًا‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫للتحلل‬
‫االلكترونية‪،‬‬
‫ّ‬
‫إلخ‪.‬‬

‫‪%12-10‬‬ ‫‪%55-50‬‬ ‫‪%17-15‬‬ ‫‪%6-5‬‬ ‫‪%13-10‬‬ ‫‪%4-3‬‬

‫طمر‬ ‫تسبيخ‬ ‫تعبئة وتغليف‬ ‫تعبئة وتغليف‬ ‫تعبئة وتغليف‬ ‫تعبئة وتغليف‬
‫صحي‬
‫ّ‬

‫مبيع‬ ‫مبيع‬ ‫مبيع‬ ‫مبيع‬ ‫مبيع‬

‫استخدام‬ ‫استخدام‬ ‫تصدير أو‬ ‫استخدام‬ ‫استخدام‬


‫في الزراعة‬ ‫في صناعات‬ ‫استخدام‬ ‫في صناعات‬ ‫في صناعات‬
‫والتحريج‬ ‫الورق‬ ‫في صناعات‬ ‫البالستيك‬ ‫الزجاج‬
‫والكرتون‬ ‫المعادن‬
‫‪22‬‬

‫نصائح للفرز من المصدر‬

‫جدول ‪ .3‬نصائح للفرز من المصدر‬

‫نوع‬
‫النفايات‬
‫غيرها‬
‫عضوية‬
‫ّ‬ ‫مواد‬ ‫مواد قابلة‬
‫إلعادة التدوير‬

‫اريات‪،‬‬
‫بط ّ‬ ‫مالبس‪ّ ،‬‬ ‫نفايات المطبخ (فاكهة‪،‬‬ ‫معدنية‪،‬‬
‫ّ‬ ‫قوارير‪ ،‬عبوات‬ ‫في‬
‫فلورية‪ ،‬مواد‬
‫ّ‬ ‫مصابيح‬ ‫خضار‪ ،‬خبز‪ ،‬لحوم‪ ،‬عظام‬ ‫أكواب‪ ،‬صناديق‪ ،‬أواني‪،‬‬ ‫المستوعب‬
‫خطرة (طالء‪ ،‬تنر‪ ،‬إلخ‪،).‬‬ ‫صغيرة‪ ،‬بن‪ ،‬أكياس‬ ‫أدوات‪ ،‬قطع غيار‬
‫إلكترونية‪ ،‬إلخ‬
‫ّ‬ ‫نفايات‬ ‫ّ‬
‫الشاي‪ ،‬محارم)‪ ،‬نفايات‬ ‫والدراجات‪،‬‬
‫ّ‬ ‫للسيارات‬
‫ّ‬
‫الحدائق (أعشاب‪،‬‬ ‫جرائد‪ ،‬ورق وكرتون‪،‬‬
‫زهور‪ ،‬إلخ)‬ ‫ّ‬
‫مجلت‪ ،‬إلخ‬

‫أوساخ الكنس‪ ،‬أكياس‬ ‫زجاج النوافذ‪ ،‬مصابيح‪،‬‬ ‫ال يوضع‬


‫الكهربائية‪،‬‬
‫ّ‬ ‫المكانس‬ ‫فخار‪ ،‬مواد‬‫صحون ّ‬ ‫في‬
‫السجائر‪،‬‬
‫أعقاب ّ‬ ‫ّ‬
‫المركبة‬ ‫التغليف‬ ‫المستوعب‬
‫الحفاضات‪ ،‬الفوط‬‫ّ‬ ‫(علب كالحليب‬
‫الصحية‪ ،‬القطن‪،‬‬
‫ّ‬ ‫أوالعصير)‪ ،‬فيلم‬
‫األغلفة‪ ،‬العظام الكبيرة‪،‬‬ ‫فوتوغرافي‪ ،‬حاويات‬
‫زيت الطهي‬ ‫ّ‬
‫والشراب ذات‬ ‫الطعام‬‫ّ‬
‫اإلستخدام الواحد‬

‫االلكترونيات‬
‫ّ‬ ‫يجب ّ‬
‫تفقد‬ ‫يجب أن ُتستخرج من‬ ‫يجب أن تكون ّ‬
‫جافة‬ ‫الشروط‬
‫ّ‬
‫للتأكد من إزالة‬ ‫واأللعاب‬ ‫وت َق َّلص ّ‬
‫كم ّية‬ ‫الغالف ُ‬ ‫ونظيفة‬
‫ّ ّ‬
‫اريات منها‬ ‫البط‬ ‫السوائل فيها‬
‫التبرع بالمالبس‬
‫ّ‬ ‫يمكن‬ ‫معامل ّ‬
‫التسبيخ‬ ‫معامل الفرز‬ ‫ترسل إلى‬
‫للفقراء‪ ،‬أو طمرها‬
‫صح ّي ًا‪ّ .‬‬
‫أما المواد األخرى‬ ‫ّ‬
‫الخطرة‪ ،‬فيجب إرسالها‬
‫متخصصة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫إلى شركات‬
‫‪23‬‬

‫الجمع‬

‫يجب عدم كبس‬


‫النفايات أثناء نقلها‬
‫من منطقة الجمع‬
‫إلى مرفق المعالجة‪،‬‬
‫تختلف وتيرة جمع‬
‫فعالية‬
‫ّ‬ ‫لتفادي خفض‬
‫النفايات بين المناطق‬
‫معامل الفرز‪.‬‬
‫وفي أوقات مختلفة من‬
‫السنة‪ .‬من المستحسن‬ ‫ّ‬
‫مثل تخفيف الوتيرة‬‫ً‬
‫الريفية‪،‬‬
‫ّ‬ ‫في المناطق‬
‫أثناء الفصول الباردة‪ ،‬أو‬
‫يجب اختيار مسار شاحنات‬ ‫في المناطق المحدودة‬
‫الجمع األقصر واألمثل من‬ ‫الميزانية‪.‬‬
‫ّ‬
‫الحد من استهالك الوقود‬
‫ّ‬ ‫أجل‬
‫وتلويث الهواء‪.‬‬
‫‪24‬‬

‫مركز الفرز‬

‫المواد القابلة‬
‫إلعادة التدوير‬

‫إحتماالت فتح‬ ‫منطقة‬


‫األكياس‬ ‫استقبال‬
‫النقايات‬
‫خطوط النقل‬
‫آلة لفتح األكياس‬ ‫يدوي ًا‬
‫ّ‬
‫قد تستخدم بعض‬
‫معامل الفرز الكبيرة‬
‫متطورة مثل‬
‫ّ‬ ‫آالت‬
‫الماسح (‪Near Infra‬‬
‫أولي‬ ‫‪ )Red Scanner‬لفرز‬
‫فرز ّ‬ ‫إزالة المواد‬
‫كبيرة الحجم‬ ‫البالستيك والزجاج‬
‫والورق أو فصل الغير‬
‫معادن لفرز األلمينيوم‪.‬‬
‫منصة الفرز‬
‫ّ‬ ‫التقنيات‬
‫ّ‬ ‫تتميز هذه‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫ولكنها‬ ‫بفعالية أعلى‪،‬‬
‫ّ‬
‫ً‬
‫كلفة‪.‬‬ ‫أكثر‬

‫فرز الورق‬
‫والكرتون‬ ‫فرز البالستيك‬
‫فرز الزجاج‬
‫فرز‬
‫كبس‬ ‫فرز األلومينوم‬ ‫مغناطيسي‬

‫فرز المعادن‬ ‫عضوية‬


‫ّ‬ ‫مواد‬
‫كبس‬
‫كبس‬ ‫فرم‬
‫كبس‬
‫معمل تسبيخ‬

‫تجنب إعطاء‬‫ّ‬ ‫ُي َف ّضل‬


‫متعددة للشخص‬ ‫ّ‬ ‫مهام‬
‫مادة‬
‫الواحد‪ ،‬بل تعيين ّ‬
‫لكل شخص على‬ ‫واحدة ّ‬
‫منصة الفرز‪.‬‬‫ّ‬

‫يجب نقل جميع فضالت‬


‫شركات إعادة التدوير‬ ‫المعمل إلى مطمر‬
‫ّ‬
‫للتخلص منها‪.‬‬ ‫صحي‬
‫ّ‬
‫‪25‬‬

‫يمر الوقت‪ ،‬وتبقى النفايات‬


‫ّ‬
‫مادة وأخرى (جدول ‪ .)4‬بالتالي‪ ،‬من المهم اإلنتباه‬ ‫ّ‬
‫للتحلل بين ّ‬ ‫يختلف الوقت الالزم‬
‫ّ‬
‫الصح ّية على نطاق واسع‪ ،‬ال تزال تتطلب‬
‫ّ‬ ‫الرغم من اعتماد المطامر‬ ‫إلى ّأنه على ّ‬
‫تتحلل داخل المطمر‪ .‬ينطبق األمر نفسه على رمي النفايات‬ ‫ّ‬ ‫حتى‬ ‫ً‬
‫وقتا ّ‬ ‫هذه المواد‬
‫ّ‬
‫تتحلل‪.‬‬ ‫مما‬
‫المرجح أن تتراكم هذه النفايات أسرع ّ‬‫ّ‬ ‫في البحر‪ ،‬حيث من‬
‫ّ‬
‫لتحلل بعض المواد‬ ‫معدل الوقت الالزم‬
‫ّ‬ ‫جدول ‪.4‬‬
‫ّ‬
‫للتحلل‬ ‫الوقت الالزم‬
‫المادة‬
‫ّ‬
‫في التربة‬
‫ّ‬
‫األقل‬ ‫‪ 1000‬سنة على‬ ‫إطارات‬
‫‪ 1000 - 100‬سنة‬ ‫بالستيكية‬
‫ّ‬ ‫قناني‬
‫‪ 100 - 10‬سنة‬ ‫علب ألومينيوم‬
‫‪ 4000 – 400‬سنة‬ ‫زجاج‬
‫‪ 400‬سنة‬ ‫نايلون‬
‫‪ 3‬أشهر‬ ‫محارم‬
‫‪ 12 – 1‬سنة‬ ‫أعقاب سجائر‬
‫‪ 6‬أشهر‬ ‫عود كبريت‬
‫‪ 5‬سنوات‬ ‫علكة‬
‫‪ 400‬سنة‬ ‫ّ‬
‫حفاضات‬
‫‪ 6‬أشهر – ‪ 10‬سنوات‬ ‫ّ‬
‫مجلت‬

‫ّ‬
‫للتحلل‬ ‫الوقت الالزم‬
‫المادة‬
‫ّ‬
‫في البحر‬
‫غير معلوم‬ ‫إطارات‬
‫‪ 1000‬سنة‬ ‫بالستيكية‬
‫ّ‬ ‫عبوات‬
‫‪ 500‬سنة‬ ‫علب ألومينيوم‬
‫‪ 1000‬سنة‬ ‫زجاج‬
‫‪ 500‬سنة‬ ‫نايلون‬
‫‪ 3‬أشهر‬ ‫محارم‬
‫‪ 12 – 2‬سنة‬ ‫أعقاب سجائر‬
‫‪ 6‬أشهر‬ ‫عود كبريت‬
‫‪ 5‬سنوات‬ ‫علكة‬
‫‪ 200‬سنة‬ ‫ّ‬
‫حفاضات‬
‫شهرين‬ ‫ّ‬
‫مجلت‬
‫‪26‬‬

‫بعض شركات إعادة التدوير‬

‫المواد المعاد تدويرها‬


‫ورق‬ ‫رقم الهاتف‬ ‫الشركة‬
‫إطارات‬ ‫الكترونيات‬ ‫زجاج‬ ‫بالستيك معادن‬
‫وكرتون‬
‫‪X‬‬ ‫‪03/906091‬‬ ‫الزجاج اليدوي‬
‫ألوكسال‬
‫‪X‬‬ ‫‪05/480406‬‬
‫‪Aluxal‬‬
‫أرك أن سيال‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪01/495561‬‬
‫‪Arcenciel‬‬
‫‪X‬‬ ‫‪01/249653‬‬ ‫بيئتنا‬
‫مؤسسة كارلو‬
‫ّ‬
‫‪X‬‬ ‫‪01/497100‬‬
‫للتجارة والصناعة‬
‫‪X‬‬ ‫‪07/222200‬‬ ‫كامابالست‬
‫الللبنانية‬
‫ّ‬ ‫الشركة‬
‫‪X‬‬ ‫‪03/281434‬‬
‫األو ّلية‬
‫ّ‬ ‫للمواد‬
‫ليبانيز‬
‫‪X‬‬ ‫‪01/809383‬‬ ‫ريسايكلنغ‬
‫وركس‬
‫اإلصغاء‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪70/391908‬‬
‫‪L’Ecoute‬‬
‫‪X‬‬ ‫‪08/921222‬‬ ‫ليفيكو ‪LEFICO‬‬
‫‪X‬‬ ‫‪08/500683‬‬ ‫مزار بالست‬
‫ميموسا‬
‫‪X‬‬ ‫‪06/401876‬‬
‫‪MIMOSA‬‬
‫‪X‬‬ ‫‪03/977041‬‬ ‫‪Ola 3R‬‬
‫‪X‬‬ ‫‪08/510194‬‬ ‫عريبي‬
‫‪X‬‬ ‫‪01/650888‬‬ ‫بندا بالست‬
‫‪X‬‬ ‫بالستيك شحيم ‪03/337788‬‬
‫‪27‬‬

‫المواد المعاد تدويرها‬


‫ورق‬ ‫رقم الهاتف‬ ‫الشركة‬
‫إطارات‬ ‫الكترونيات‬ ‫زجاج‬ ‫بالستيك معادن‬
‫وكرتون‬
‫‪X‬‬ ‫‪01/491152‬‬ ‫بالست وود‬
‫ببليتكس‬
‫‪X‬‬ ‫‪03/607678‬‬
‫‪Publitex‬‬
‫‪X‬‬ ‫‪09/795666‬‬ ‫روكي بالست‬
‫شارمتل‬
‫‪X‬‬ ‫‪01/823675‬‬
‫‪Sharmetal‬‬
‫سيكومو‬
‫‪X‬‬ ‫‪08/500550‬‬
‫‪SICOMO‬‬
‫‪X‬‬ ‫‪05/433553‬‬ ‫سيبكو ‪SIPCO‬‬
‫جمعية األرض ‪-‬‬
‫ّ‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪05/923060‬‬
‫لبنان‬
‫يونيباك‬
‫‪X‬‬ ‫‪09/478911‬‬
‫‪UNIPACK‬‬

‫يونايتد غالس‬
‫‪X‬‬ ‫‪06/389107‬‬
‫برودكتس‬
‫‪X‬‬ ‫‪01/258369‬‬ ‫‪Waste‬‬
‫زيرو وايست‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪01/381381‬‬ ‫آكت ‪Zero‬‬
‫‪Waste Act‬‬
‫‪28‬‬

‫بعض مصادر النفايات الشائعة‬

‫الفوالذ‬
‫السيارات – المسامير والبراغي –‬
‫ّ‬ ‫األساسية –‬
‫ّ‬ ‫المنزلية‬
‫ّ‬ ‫سكك الحديد – األجهزة‬
‫الصناعية‬
‫ّ‬ ‫العدة‬
‫ّ‬ ‫المعدات الثقيلة – أثاث المكاتب –‬
‫ّ‬ ‫الغساالت والبرادات – األنابيب –‬

‫البالستيك‬
‫المخصصة‬
‫ّ‬ ‫الغازية – األكياس – األنابيب – ّ‬
‫خزانات الوقود‬ ‫ّ‬ ‫المشروبات‬ ‫قناني‬
‫مكونات الحاسوب (األقراص الصلبة) – أنابيب‬ ‫ّ‬ ‫نظفات –‬ ‫الم ِّ‬
‫ُ‬ ‫قوارير‬ ‫–‬ ‫للمركبات‬
‫الصحي – أغلفة األطعمة – عبوات المياه والعصير – الطاوالت والكراسي –‬ ‫ّ‬ ‫الصرف‬
‫ّ‬
‫معلبات‬ ‫الكهربائية – القوارير المضغوطة –‬
‫ّ‬ ‫العوازل‬ ‫–‬ ‫الحليب‬ ‫أباريق‬ ‫–‬ ‫النفايات‬ ‫حاويات‬
‫مكبرات الصوت‬‫ّ‬ ‫–‬ ‫الجاهزة‬ ‫واألوعية‬ ‫األكواب‬ ‫–‬ ‫الشتاء‬ ‫مالبس‬ ‫–‬ ‫اد‬ ‫السج‬
‫ّ‬ ‫اللبن –‬

‫البرونز‬
‫المحركات‬
‫ّ‬ ‫وصالت‬ ‫–‬ ‫ات‬ ‫ّ‬
‫والمضخ‬ ‫كات‬‫المحر‬
‫ّ‬ ‫–‬ ‫والمشابك‬ ‫ة‬ ‫الكهربائي‬
‫ّ‬ ‫المالقط‬
‫الكهربائية – المطارق – األجراس‬
‫ّ‬

‫الكرتون‬
‫المموج‬
‫ّ‬ ‫صناديق الكرتون – كراتين البيض – الكرتون‬

‫األلمينيوم‬
‫السيارات – أدوات الطبخ –‬
‫ّ‬ ‫قطع‬ ‫–‬ ‫ة‬‫المعدني‬
‫ّ‬ ‫الرقائق‬ ‫–‬ ‫ة‬‫الغازي‬
‫ّ‬ ‫المشروبات‬ ‫علب‬
‫الكهربائية‬
‫ّ‬ ‫النقل‬ ‫خطوط‬ ‫–‬ ‫البناء‬ ‫مواد‬

‫الزجاج‬
‫الزجاج الشفاف – الزجاج ّ‬
‫البني – الزجاج األخضر‬

‫الرصاص‬
‫السيارات – مواد البناء – األوزان‬
‫ّ‬ ‫ات‬‫اري‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫بط‬ ‫–‬ ‫الرصاص‬ ‫طلقات‬

‫النحاس‬
‫المفرغة –‬
‫ّ‬ ‫الصمامات‬
‫ّ‬ ‫المحوالت –‬
‫ّ‬ ‫االلكترونية – األسالك الكهربائية –‬
‫ّ‬ ‫األجهزة‬
‫المولدات – الهياكل‬
‫ّ‬ ‫الكهربائية – صنابير المياه – األقفال – الذخائر –‬
‫ّ‬ ‫المفاتيح‬
‫المعمارية – مقابض األبواب – ّ‬
‫سخانات المياه‬ ‫ّ‬

‫الورق‬
‫ّ‬
‫المجلت – الجرائد‬ ‫الورق األبيض –‬

‫النسيج‬
‫الثياب البالية‬
‫‪29‬‬

‫الفرز والتسبيخ‬

‫العضوية‬
‫ّ‬ ‫المواد‬
‫منطقة‬
‫احتماالت فتح‬ ‫استقبال‬
‫األكياس‬ ‫النقايات‬

‫خطوط نقل‬
‫آلة لفتح األكياس‬ ‫يدوي ًا‬
‫ّ‬
‫إزالة‬
‫الملوثات‬
‫ّ‬
‫غربلة‬ ‫والمواد‬
‫الحادة‬
‫ّ‬

‫إزالة الفضالت‬

‫فرم‬ ‫صحي‬
‫طمر ّ‬
‫عضوية‬
‫ّ‬ ‫مواد‬
‫من معمل‬
‫الفرز‬ ‫إضافة‬
‫مواد لزيادة‬
‫الحجم‬

‫احتماالت التسبيخ‬

‫تسبيخ وفق خطوط‬ ‫تسبيخ وفق أكوام‬ ‫تسبيخ داخل براميل تسبيخ داخل أنفاق‬

‫تجميع الراشح‬

‫إنضاج‬

‫معالجة‬
‫الراشح‬ ‫استخدام في‬ ‫تعبئة‬ ‫غربلة‬
‫الزراعة واستصالح‬ ‫وتغليف‬
‫األراضي‬
‫‪30‬‬

‫مقارنة بين طرق التسبيخ المختلفة ومتطلباتها‬

‫التسبيخ وفق أكوام‬ ‫التسبيخ وفق خطوط‬


‫أكثر من ‪ 30‬طن‪/‬يوم‬ ‫‪ 300 – 2‬طن‪/‬يوم‬ ‫االستيعابية‬
‫ّ‬ ‫القدرة‬
‫‪ 10 – 2‬أسابيع‬ ‫‪ 24 – 8‬أسبوع‬ ‫مدة التسبيخ‬
‫ّ‬
‫‪ 6 – 3‬أسابيع‬ ‫‪ 6 – 3‬أسابيع‬ ‫مدة اإلنضاج‬
‫ّ‬
‫متوسط – منخفض‬
‫ّ‬ ‫مرتفع‬ ‫إنتاج الروائح‬
‫متوسط‬
‫ّ‬ ‫منخفض‬ ‫استهالك الكهرباء‬
‫متوسط‬
‫ّ‬ ‫مرتفع‬ ‫إنتاج الراشح‬
‫‪۲‬‬
‫‪ +X‬م‬ ‫‪۲‬‬
‫‪ X2‬م‬ ‫المساحة المطلوبة*‬
‫مدير للموقع‬ ‫مدير للموقع‬
‫آليات‬
‫سائق ّ‬ ‫آليات‬
‫سائق ّ‬
‫عمال‬
‫ّ‬ ‫عمال‬
‫ّ‬ ‫اليد العاملة المطلوبة**‬
‫فريق صيانة‬ ‫فريق صيانة‬
‫متخصص‬
‫ّ‬ ‫عامل‬ ‫متخصص‬
‫ّ‬ ‫عامل‬
‫متوسطة‬
‫ّ‬ ‫متوسطة‬
‫ّ‬ ‫منخفضة –‬ ‫تكاليف االستثمار‬
‫متوسطة‬
‫ّ‬ ‫منخفضة –‬ ‫منخفضة‬ ‫تكاليف التشغيل والصيانة‬
‫آلة فرم‬ ‫آلة فرم‬
‫نظام تهوئة‬ ‫آلة لتقليب السباخ‬
‫(مراوح‪ ،‬أنابيب‪ ،‬إلخ‪).‬‬
‫غربال‬ ‫غربال‬
‫ّ‬
‫مولد كهربائي‬ ‫ّ‬
‫مولد كهربائي‬ ‫الضرورية‬
‫ّ‬ ‫الماكينات والمواد‬

‫بيوفيلتر‬ ‫بيوفيلتر‬
‫نظام لمعالجة الراشح‬ ‫نظام لمعالجة الراشح‬
‫جرافة‪/‬بوبكات‬ ‫جرافة‪/‬بوبكات‬

‫* تقدير المساحة (‪ )X‬لسيناريو معمل بسعة ‪ 30‬طن في اليوم‬

‫االستيعابية للمعمل‬
‫ّ‬ ‫تقنية التسبيخ المعتمدة والقدرة‬
‫ّ‬ ‫العمال المطلوبين حسب‬
‫ّ‬ ‫** يختلف عدد‬
‫‪31‬‬

‫التسبيخ داخل أنفاق‬ ‫التسبيخ داخل براميل‬


‫‪ 100 – 30‬طن‪/‬يوم‬ ‫‪ 30 – 2‬طن‪/‬يوم‬ ‫االستيعابية‬
‫ّ‬ ‫القدرة‬
‫‪ 4 – 3‬أسابيع‬ ‫أسبوع أو ّ‬
‫أقل‬ ‫مدة التخمير‬
‫ّ‬
‫‪ 6 – 3‬أسابيع‬ ‫‪ 6 – 3‬أسابيع‬ ‫مدة اإلنضاج‬
‫ّ‬
‫متوسط‬
‫ّ‬ ‫منخفض‬ ‫إنتاج الروائح‬
‫متوسط‬
‫ّ‬ ‫مرتفع‬ ‫استهالك الكهرباء‬
‫متوسط‬
‫ّ‬ ‫منخفض‬ ‫إنتاج العصارة‬
‫‪۲‬‬
‫‪X‬م‬ ‫‪۲‬‬
‫‪X‬م‬ ‫المساحة المطلوبة*‬
‫مدير للموقع‬ ‫مدير للموقع‬
‫آليات‬
‫سائق ّ‬ ‫آليات‬
‫سائق ّ‬
‫عمال‬
‫ّ‬ ‫عمال‬
‫ّ‬ ‫اليد العاملة المطلوبة**‬
‫فريق صيانة‬ ‫فريق صيانة‬
‫متخصص‬
‫ّ‬ ‫عامل‬ ‫متخصص‬
‫ّ‬ ‫عامل‬
‫متوسطة – مرتفعة‬
‫ّ‬ ‫مرتفعة‬ ‫تكاليف االستثمار‬
‫مرتفعة‬ ‫متوسطة – مرتفعة‬
‫ّ‬ ‫تكاليف التشغيل والصيانة‬
‫آلة فرم‬ ‫آلة فرم‬
‫نظام تهوئة‬ ‫برميل أو براميل‬
‫(مراوح – أنابيب‪)...‬‬
‫غربال‬ ‫غربال‬
‫ّ‬
‫مولد كهربائي‬ ‫ّ‬
‫مولد كهربائي‬ ‫الضرورية‬
‫ّ‬ ‫الماكينات والمواد‬

‫بيوفيلتر‬ ‫(غير ضروري)‬


‫نظام لمعالجة الراشح‬ ‫(غير ضروري)‬
‫جرافة‪/‬بوبكات‬ ‫جرافة‪/‬بوبكات‬

‫* تقدير المساحة (‪ )X‬لسيناريو معمل بسعة ‪ 30‬طن في اليوم‬

‫االستيعابية للمعمل‬
‫ّ‬ ‫تقنية التسبيخ المعتمدة والقدرة‬
‫ّ‬ ‫العمال المطلوبين حسب‬
‫ّ‬ ‫** يختلف عدد‬
‫‪32‬‬

‫الصحي‬
‫ّ‬ ‫المطمر‬

‫إنتاج الطاقة‬

‫معالجة‬
‫الراشح‬

‫تخزين‬
‫تجميع الغاز‬ ‫الراشح‬

‫بئر لمراقبة‬
‫تجميع‬ ‫المياه‬
‫الراشح‬ ‫الجوفية‬
‫ّ‬

‫بئر‬
‫لمراقبة‬
‫الراشح‬

‫المياه‬
‫الجوفية‬
‫ّ‬

‫طبقات المطمر‬
‫السطحية‬
‫ّ‬ ‫التربة‬ ‫الصحي المستخدم كمثال‪:‬‬
‫ّ‬ ‫خصائص المطمر‬
‫رمل‬
‫صلصالية‬
‫ّ‬ ‫طبقة‬
‫‪2‬‬
‫‪ 20،000‬م‬ ‫مساحة المطمر‬
‫العوادم الناتجة عن ‪ 100‬طن‪/‬يوم من النفايات ‪ 30‬طن‪/‬يوم‬
‫نفايات‬
‫‪ 50‬م‪/3‬يوم‬ ‫حجم العوادم بعد الكبس والتغطية‬
‫رمل‬ ‫‪3‬‬
‫‪ 18،250‬م‬ ‫حجم النفايات في السنة‬
‫عازل اصطناعي‬
‫رمل‬ ‫حوالي ‪ 14‬م‬ ‫ارتفاع المواد في المطمر‬
‫صلصالية‬
‫ّ‬ ‫طبقة‬
‫‪ 15‬سنة‬ ‫معدل عمر المطمر‬
‫ّ‬
‫التحتية‬
‫ّ‬ ‫التربة‬
‫‪33‬‬

‫المنزلية الصلبة‬
‫ّ‬ ‫سيناريوهات إدارة النفايات‬
‫المهمة التي تساهم بتكامل واستدامة الخارطة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫تتكون ًإذا خارطة الطريق من عدد من العناصر‬
‫ّ‬
‫المعدات‪ ،‬اليد العاملة‪ ،‬اآلالت‪ ،‬المساحات‪ ،‬وأعمال البناء‬
‫ّ‬ ‫من أجل إعطاء فكرة أفضل عن‬
‫بمعدالت‬
‫ّ‬ ‫تتميز‬
‫ّ‬ ‫يتم عرض أربع سيناريوهات لمناطق‬ ‫الضرورية لعمل هذه العناصر‪ ،‬سوف ّ‬‫ّ‬
‫متفاوتة إلنتاج النفايات‪.‬‬

‫جد ًا (حوالي ‪ 1‬طن‪/‬يوم)‬


‫األول‪ :‬على نطاق صغير ّ‬
‫ّ‬ ‫السيناريو‬

‫الضرورية‬
‫ّ‬ ‫والمعدات‬
‫ّ‬ ‫اآلالت‬

‫آلة فرم‬ ‫العمال‪4 :‬‬ ‫عدد‬


‫ّ‬

‫آلة الكبس‬ ‫حاويات‬

‫رفش‪/‬بوبكات‬

‫الضرورية‬
‫ّ‬ ‫أعمال البناء‬

‫منطقة استقبال‬

‫منطقة فرز‬

‫منطقة تخزين‬

‫منطقة تسبيخ‬
‫وإنضاج‬

‫المساحة ّ‬
‫الكل ّية‪ ١،٠٠٠ - ٥٠٠ :‬م‬
‫‪2‬‬
‫‪34‬‬

‫السيناريو الثاني‪ :‬على نطاق صغير (حوالي ‪ 10‬طن‪/‬يوم)‬


‫الضرورية‬
‫ّ‬ ‫والمعدات‬
‫ّ‬ ‫اآلالت‬

‫آلة فرم‬ ‫العمال‪8 – 6 :‬‬


‫ّ‬ ‫عدد‬
‫للبالستيك‬

‫غربال للسباخ‬ ‫ّ‬


‫مولد كهربائي‬

‫آلة فرم للمواد‬ ‫خط فرز وتحويل‬


‫العضوية‬
‫ّ‬ ‫العضوية‬
‫ّ‬ ‫المواد‬
‫لمعمل التسبيخ‬

‫بوبكات‬ ‫مغناطيس فوق‬


‫خط الفرز‬

‫آلة صغيرة لتقليب‬ ‫آلة الكبس للمواد‬


‫السباخ أو براميل‬ ‫القابلة إلعادة التدوير‬
‫للتسبيخ‬

‫الضرورية‬
‫ّ‬ ‫أعمال البناء‬

‫هنغار‬

‫منطقة تسبيخ وإنضاج‬

‫منطقة تخزين‬

‫منطقة استقبال‬
‫ّ‬
‫خزان لتخزين الراشح‬
‫منطقة فرز وتعبئة‬

‫المساحة ّ‬
‫الكل ّية‪ ٢،٠٠٠ - ١،٥٠٠ :‬م‬
‫‪2‬‬
‫‪35‬‬

‫متوسط (حوالي ‪ 30‬طن‪/‬يوم)‬


‫ّ‬ ‫السيناريو الثالث‪ :‬على نطاق‬
‫الضرورية‬
‫ّ‬ ‫والمعدات‬
‫ّ‬ ‫اآلالت‬

‫آلة فرم‬
‫للبالستيك‬ ‫العمال‪14- 12 :‬‬
‫ّ‬ ‫عدد‬

‫غربال للسباخ‬ ‫ّ‬


‫مولد كهربائي كبير‬

‫آلة فرم للمواد‬


‫العضوية‬
‫ّ‬
‫تتضمن غربال‬
‫ّ‬ ‫منصة للفرز‬
‫ّ‬
‫العضوية‬
‫ّ‬ ‫ونقل المواد‬
‫لمعمل التسبيخ‬
‫بوبكات عدد ‪2‬‬

‫مغناطيس فوق‬
‫خط الفرز‬

‫آلة لتقليب السباخ‬


‫أو براميل للتسبيخ‬ ‫آلة الكبس للمواد‬
‫القابلة إلعادة التدوير‬

‫الضرورية‬
‫ّ‬ ‫أعمال البناء‬
‫بيوفلتر لمعالجة‬
‫الراشح والروائح‬
‫هنغار‬

‫منطقة تسبيخ وإنضاج‬


‫منطقة تخزين‬

‫منطقة للبيوفلتر‬
‫منطقة فرز وتعبئة‬
‫ّ‬
‫خزان لتخزين ومعالجة الراشح‬
‫منطقة استقبال‬

‫‪2‬‬ ‫المساحة ّ‬
‫الكل ّية‪ ٤،٠٠٠ - ٢،٥٠٠ :‬م‬
‫‪36‬‬

‫*‬
‫الســيناريو الرابع‪ :‬على نطاق كبير (حوالي ‪ 100‬طن\يوم)‬
‫الضرورية‬
‫ّ‬ ‫والمعدات‬
‫ّ‬ ‫اآلالت‬

‫العمال‪30 - 26 :‬‬
‫ّ‬ ‫عدد‬
‫آلة فرم‬
‫للبالستيك‬

‫آالت إلنتاج الوقود‬ ‫قبان (جسر ميزان)‬


‫ّ‬
‫ّ‬
‫المشتق من‬
‫النفايات‬

‫جرافة كبيرة‬ ‫ّ‬


‫مولد كهربائي كبير‬
‫وبوبكات عدد ‪2‬‬

‫غربال للسباخ‬ ‫آلة لفتح األكياس‬

‫آلة لتقليب السباخ‬ ‫متطورة للفرز‬


‫ّ‬ ‫منصة‬‫ّ‬
‫أو براميل للتسبيخ‬ ‫تتضمن غربال وتنقل‬
‫ّ‬
‫العضوية لمعمل‬
‫ّ‬ ‫المواد‬
‫التسبيخ‬

‫آلة فرم للمواد‬ ‫مغناطيس فوق‬


‫العضوية‬
‫ّ‬ ‫خط الفرز‬

‫بيوفلتر لمعالجة‬ ‫آلة الكبس للمواد‬


‫الراشح والروائح‬ ‫القابلة إلعادة التدوير‬

‫الضرورية لهذا السيناريو‬


‫ّ‬ ‫* أعمال البناء‬ ‫‪2‬‬ ‫المساحة ّ‬
‫الكل ّية‪ ١٠،٠٠٠ - ٧،٥٠٠ :‬م‬
‫مطابقة للسيناريو السابق‪.‬‬
‫‪37‬‬

‫توصيات أخيرة‬
‫بعد توضيح الخيارات المختلفة إلدارة النفايات وعرض خارطة الطريق المقترحة من قبل فريق‬
‫وخاص ًة السلطات‬
‫ّ‬ ‫األميركية في بيروت‪ ،‬يقع على عاتق أصحاب ّ‬
‫الشأن‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫العمل في الجامعة‬
‫العملية الالزمة لتطبيقها‪ .‬فمن الضروري أن‬ ‫ّ‬ ‫الخطوات‬ ‫خاذ‬ ‫ّ‬
‫ات‬ ‫ين‪،‬‬‫المعني‬
‫ّ‬ ‫البلدية واألفراد‬
‫ّ‬
‫واإلدارية لهكذا ّ‬
‫خطة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ة‬ ‫ي‬‫ّ‬ ‫الماد‬
‫ّ‬ ‫األعباء‬ ‫تخفيف‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫بعضها‬ ‫مع‬ ‫شراكات‬ ‫ات‬‫البلدي‬
‫ّ‬ ‫تؤسس‬‫ّ‬
‫يؤدي‬
‫عملية إدارة النفايات‪ ،‬ما ّ‬ ‫ّ‬ ‫االقتصادية في‬
‫ّ‬ ‫ويساعد هذا التعاون على تقليص التكاليف‬
‫حتى األقضية‪.‬‬ ‫البلديات أو ّ‬
‫ّ‬ ‫إلى تسهيل تنفيذ اإلدارة المستدامة لها من قبل‬
‫فعال‪ ،‬سواء في المنزل أو في‬‫باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬من المهم أن يشارك األفراد على نحو ّ‬
‫العمل‪ ،‬للمساهمة في انتقال لبنان إلى إدارة مستدامة للنفايات‪ .‬ومن أجل ذلك‪ ،‬يجب على‬
‫ّ‬
‫الخطة‬ ‫التحول والبدء بتنفيذ توصيات‬
‫ّ‬ ‫والمسؤوليات المرافقة لهذا‬
‫ّ‬ ‫تحمل األعباء‬
‫المواطنين ّ‬
‫اليومية‪ ،‬وأبرزها الفرز من المصدر‪.‬‬
‫ّ‬ ‫المقترحة في حياتهم‬
‫أن خارطة الطريق ينبغي أن ُتؤخذ كمرجع‪ .‬فمن الضروري‪ ،‬حسب المرسوم ‪،٨٦٣٣/۲۰۱۲‬‬ ‫يبقى ّ‬
‫المنزلية الصلبة قبل الشروع‬
‫ّ‬ ‫النفايات‬ ‫إدارة‬ ‫بملف‬ ‫عنى‬ ‫ي‬‫ُ‬ ‫مشروع‬ ‫ألي‬ ‫البيئي‬ ‫األثر‬ ‫تقييم‬
‫االقتصادية‬
‫ّ‬ ‫العوامل‬ ‫جميع‬ ‫دراسة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫القرارات‬ ‫صانعو‬ ‫التقييم‬ ‫هذا‬ ‫ويساعد‬ ‫بتنفيذه‪.‬‬
‫تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على المشروع أو على المجتمع‬ ‫والبيئية التي قد ّ‬
‫ّ‬ ‫واالجتماعية‬
‫ّ‬
‫المقترح‪ ،‬ضمان استخدام الموارد‬ ‫ُ‬ ‫المشروع‬ ‫وتحسين‬ ‫تعديل‬ ‫البيئي‬ ‫األثر‬ ‫لدراسة‬ ‫ككل‪ .‬يمكن‬ ‫ّ‬
‫االجتماعية للمشروع‪ ،‬وتحديد التدابير الالزمة لمراقبة وإدارة‬‫ّ‬ ‫الجوانب‬ ‫تعزيز‬ ‫ال‪،‬‬ ‫فع‬‫ّ‬ ‫بشكل‬
‫اآلثار الناتجة عنه‪ .‬كما تساعد هذه الدراسة في ّاتخاذ القرارات السليمة من أجل التخفيف أو‬
‫المتوقعة وتعزيز الفوائد الممكنة (‪.)47 ،46‬‬‫ّ‬ ‫السلبية‬
‫ّ‬ ‫الحد من اآلثار‬
‫ّ‬
‫ً‬
‫جهدا من‬ ‫ّ‬
‫تتطلب‬ ‫المنزلية الصلبة‬
‫ّ‬ ‫أن اإلدارة المستدامة للنفايات‬
‫وبالتالي‪ ،‬فمن الواضح ّ‬
‫عملية بالغة التعقيد أو مستحيلة‪ .‬لذا‪ ،‬يأمل فريق عمل إدارة‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ولكنها ليست‬ ‫أصحاب الشأن‪،‬‬
‫طيعة‬
‫األميركية في بيروت أن يكون هذا الدليل أداة ّ‬
‫ّ‬ ‫المنزلية الصلبة في الجامعة‬
‫ّ‬ ‫النفايات‬
‫بيد جميع األطراف لمساعدتهم على تحقيق إدارة مستدامة للنفايات‪.‬‬

‫لألسئلة‪aubtaskforce@gmail.com :‬‬
38

‫المراجع‬
1. UNDESA. (2010). TRENDS IN SUSTAINABLE DEVELOPMENT: Chemicals, mining,
transport and waste management.
2. Modak, P. (2012). Municipal Solid Waste Management: Turning Waste into
Resources Shanghai Manual – A Guide for Sustainable Urban Development in
the 21st Century: United Nations Department of Economic and Social Affairs
(UNDESA).
3. Jining, C., & Yi, Q. (2009). Point Sources of Pollution: Local Effects and Their Control
(Vol. 1): EOLSS Publishers Co Ltd.
4. UNEP. (2011). Toward a Green Economy: Pathways to Sustainable Development and
Poverty Eradication: Kogan Page Ltd.
5. Massoud, M. A., El-Fadel, M., & Abdel Malak, A. (2003). Assessment of public vs
private MSW management: a case study. Journal of Environmental Management,
69, 15-24.
6. Anschütz, J., IJgosse, J., & Scheinberg, A. (2004). Putting Integrated Sustainable
Waste Management into Practice Using the ISWM Assessment Methodology (A.
Scheinberg Ed.).
7. van de Klundert, A., & Anschütz, J. (2001). Integrated Sustainable Waste
Management - the Concept.
8. UNHSR. (2010). SOLID WASTE MANAGEMENT IN THE WORLD’S CITIES WATER AND
SANITATION IN THE WORLD’S CITIES 2010: Earthscan.
9. MOE, EU, & UNDP. (2014). Lebanon Environmental Assessment of the Syrian Conflict
& Priority Interventions.
10. Sweepnet. (2014). Country report on the Solid Waste Management in LEBANON.
11. MOE, EU, & UNDP. (2011). State and Trends of the Lebanese Environment.
12. CDR/LACECO. (2011). Supervision of Greater Beirut Sanitary Landfills - Annual
Report.
13. Li, W., Guan, D., Su, J., Takeda, N., Wakita, T., Li, T. C., & Ke, C. W. (2013). High
prevalence of rat hepatitis E virus in wild rats in China. Vet Microbiol, 165(3-4),
275-280. Doi:10.1016/j.vetmic.2013.03.017
14. Ostfeld, R. S., Canham, C. D., Oggenfuss, K., Winchcombe, R. J., & Keesing, F.
(2006). Climate, deer, rodents, and acorns as determinants of variation in Lyme-
disease risk. PloS Biol, 4(6), e145.
15. Collinet-Adler, S., Babji, S., Francis, M., Kattula, D., Premkumar, P. S., Sarkar, R., . .
. Naumova, E. N. (2015). Environmental Factors Associated with High Fly Densities
and Diarrhea in Vellore, India. Appl Environ Microbiol, 81(17), 6053-6058.
doi:10.1128/aem.01236-15
39

16. Echeverria, P., Harrison, B. A., Tirapat, C., & McFarland, A. (1983). Flies as a source
of enteric pathogens in a rural village in Thailand. Appl Environ Microbiol, 46(1),
32-36.
17. Hagemeyer, O., Bunger, J., van Kampen, V., Raulf-Heimsoth, M., Drath, C., Merget,
R., . . . Broding, H. C. (2013). Occupational allergic respiratory diseases in garbage
workers: relevance of molds and actinomycetes. Adv Exp Med Biol, 788, 313-320.
doi:10.1007/978-94-007-6627-3_42
18. Allmers, H., Huber, H., & Baur, X. (2000). Two year follow-up of a garbage collector
with allergic bronchopulmonary aspergillosis (ABPA). Am J Ind Med, 37(4), 438-
442.
19. Bunchu, N., Silaram, M., Sukontason, K., Sukontason, K. L., & Chaiwong, T.
(2014). Isolation of Toxocara eggs from flies in Northeast Thailand. J Med Assoc
Thai, 97 Suppl 4, S25-28.
20. Reiss, J. (1995). Moulds in containers with biological wastes. Microbiol Res,
150(1), 93-98.
21. Zaki, S. A., & Karande, S. (2011). Multidrug-resistant typhoid fever: a review. J
Infect Dev Ctries, 5(5), 324-337.
22. The National Personal Protective Technology Laboratory. (January 20, 2012).
Respirator Fact Sheet.
23. EFSA. (2011). Conclusion on the peer review of the pesticide risk assessment of
the active substance calcium carbonate. European Food Safety Authority, 9(7).
doi:10.2903/j.efsa.2011.2298
24. Local Governments and Public Goods: Assessing Decentralization in the Arab
World. (2015). The Lebanese Center for Policy Studies.
25. Antoun, R. (2009). Towards a National Anti-corruption Strategy.
26. Pan American Health Organization. (2005). Analysis of the Municipal Solid Waste
Management Situation Report on the Regional Evaluation of Municipal Solid
Waste Management Services in Latin America and the Carribbean.
27. DEFRA. (2013). Incineration of Municipal Solid Waste.
28. EPA. (1995). DECISION MAKER’S GUIDE TO SOLID WASTE MANAGEMENT.
29. EPA. (2015, November 19, 2015). Sustainable Materials Management: Non-
Hazardous Materials and Waste Management Hierarchy.
30. EEA. (2013). Managing municipal solid waste - a review of achievements in 32
European countries. Copenhagen.
31. Tchobanoglous, G., Theisen, H., & Vigil, S. A. (1993). Integrated Solid Waste
Management. New York: McGraw Hill.
40

32. Arafat, H. A., Jijakli, K., & Ahsan, A. (2015). Environmental performance and
energy recovery potential of five processes for municipal solid waste treatment.
Journal of Cleaner Production, 105, 233-240.
33. Song, Q., Wang, Z., & Li, J. (2013). Environmental performance of municipal solid
waste strategies based on LCA method: a case study of Macau. Journal of Cleaner
Production, 57, 92-100.
34. The Dougherty Group LLC. (2006). Materials Recovery Facilities – MRFs
Comparison of efficiency and quality.
35. Pathak, A. K., Singh, M. M., & Kumar, V. (2011). COMPOSTING OF MUNICIPAL
SOLID WASTE: A SUSTAINABLE WASTE MANAGEMENT TECHNIQUE IN INDIAN CITIES
– A REVIEW. International Journal of Current Research, 3(12), 339-346.
36. EPA. (2012). Food Scrap Recycling: A Primer for Understanding Large-Scale Food
Scrap Recycling Technologies for Urban Areas.
37. Hargreaves, J. C., Adl, M. S., & Warman, P. R. (2008). A review of the use of
composted municipal solid waste in agriculture. Agriculture, Ecosystems and
Environment, 123, 1-14.
38. Environment Canada. (2013). Technical Document on Municipal Solid Waste
Organics Processing.
39. Renkow, M., & Rubin, A. R. (1998). Does municipal solid waste composting make
economic sense? Journal of Environmental Management, 53, 339-347.
40. Hoornweg, D., Thomas, L., & Otten, L. (2000). Composting and Its Applicability in
Developing Countries.
41. World Energy Council. (2013). Waste to Energy World Energy Resources 2013
survey: World Energy Council.
42. The World Bank. (1999a). Decision Makers’ Guide to Municipal Solid Waste
Incineration. Washington, D.C.
43. UNEP. (2005). Solid Waste Management (Vol. I).
44. The World Bank. (1999b). Municipal Solid Waste Incineration. Washington, D.C.
45. Soria, J., Gauthier, D., Flamant, G., Rodriguez, R., & Mazza, G. (2015). Coupling
scales for modelling heavy metal vaporization from municipalsolid waste
incineration in a fluid bed by CFD. Waste Management, 43, 176-187.
46. Pavlickova, K., & Vyskupova, M. (2015). A method proposal for cumulative
environmental impact assessment based on the landscape vulnerability
evaluation. Environmental Impact Assessment Review, 50, 74-84.
47. Leunga, W., Nobleb, B., Gunnc, J., & Jaeger, J. A. G. (2015). A review of uncertainty
research in impact assessment. Environmental Impact Assessment Review, 50,
116-123.
‫دليل إدارة النفايات‬
‫الصلبة‬
‫ّ‬ ‫المنزلية‬
‫ّ‬

‫للمزيد من المعلومات‪:‬‬
‫‪aubtaskforce@gmail.com‬‬

You might also like