Professional Documents
Culture Documents
2013geo4 Ar
2013geo4 Ar
ال أو أجزاء منه وبأي شكل للخدمات التعليمية أو غير الربحية دون إذن خاص من مالك
يجوز استنساخ هذا المنشور كام ً
حقوق الطبع ،بشرط اإلقرار بمصدره .وسيكون برنامج األمم المتحدة للبيئة ممتن ًا إلرسال نسخة له من أي منشور يستخدم
هذا المنشور كمصدر.
هذا المنشور ال يجوز استخدامه إلعادة بيعه أو أي غرض تجاري آخر مهما كان دون إذن كتابي مسبق من برنامج األمم
المتحدة للبيئة.
ويجب توجيه طلبات الحصول على مثل هذا اإلذن ،مع بيان الغرض وحدود االستنساخ ،إلى
Director, DCPI, UNEP, P.O. Box .30552, Nairobi, 00100, Kenya
التسميات المستخدمة وعرض المادة في هذا المنشور ال يدالن ضمن ًا على التعبير عن أي رأي أي ًا كان من جانب برنامج
األمم المتحدة للبيئة فيما يتعلق بالوضع القانوني ألي بلد ،أو مقاطعة أو مدينة أو سلطاتها ،أو فيما يتعلق بتعيين تخومها أو
حدودها.
لإلرشاد العام بشأن األمور المرتبطة باستخدام الخرائط في المنشورات ،يرجى الذهاب إلى:
يشجع http://www.un.org/Depts/Cartographic/english/9701474e.htm
برنامج األمم المتحدة للبيئة
الممارسات السليمة بيئياً على مستوى العالم ذكر شركة تجارية أو منتج في هذا المنشور ال يدل ضمن ًا على دعم برنامج األمم المتحدة للبيئة له.
وكذلك على مستوى األنشطة الخاصة به. وال يسمح باستخدام معلومات من هذا المنشور تخص منتجات مسجلة بعالمات تجارية للنشر أو الدعاية.
بالتعاون مع
International
Institute for
اللجنة العلمية لمشاكل Environment and
مركز أمريكا الالتينية لإليكولوجيا
المركز العالمي لرصد حماية الطبيعة البيئة ،فرنسا
االجتماعية ،أوروجواي
Development
المركز العربي لدراسات المناطق الجافة
التابع لبرنامج األمم المتحدة للبيئة، المعهد الدولي للبيئة والتنمية،
واألراضي القاحلة ،سوريا
المملكة المتحدة المملكة المتحدة
المعهد الدولي للتنمية مركز الشبكة الدولية لمعلومات علم معهد المستقبل األفريقي ،جنوب أفريقيا
مركز المعلومات المستدامة ،كندا األرض ،جامعة كولومبيا،
جامعة المحيط الهادئ ،بيرو
العلمية ،تركمنستان الواليات المتحدة.
iv
المؤلفون الرئيسيون المنسقون:
جون أجارد وجوزيف ألكامو ونيفيل آش وروسيل أرثرتون وسابرينا
باركر وجان بار وأيفار بيست ودبليو برادني تشامبرز وديفيد دنت
وأصغر فاضل وحبيبة جيتاي ومايكل هوبر وجيل جاجر وجون سي آي
كيولنستيرنا وبيتر إن كنج ومارسيل تي جيه كوك ومارك إيه ليفي
وكليفر مافوتا ودييجو مارتينو وتريلوك إس بانوار وولتر راست ودال
إس روثمان وجورج سي في فاروجيز وزينتا زومرز.
v
احملتويات
16 املقدمة
18 متهيد
20 دليل القارئ
vi
58 الديزل في 2007 قائمة الرسوم التوضيحية
الشكل 2-15تركيزات ثاني أكسيد الكربون في الغالف الفصل 1البيئة من أجل التنمية
60 الجوي على مدار 10000عام الماضية
الشكل 1-1التصديق على االتفاقات البيئية متعددة
الشكل 2-16انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من أنواع الوقود 9 األطراف الهامة
60 األحفوري حسب اإلقليم
الشكل 1-2عدد الناس المتأثرين بالكوارث الطبيعية في
الشكل 2-17انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لكل فرد على 18 الدول الجزرية الصغيرة النامية ( )SIDS
61 المستوى اإلقليمي في 2003
20 الشكل 1-3مسارات الملوثات إلى منطقة القطب الشمالي
الشكل 2-18االحترار المرصود على مدار القرن
21 الشكل 1-4السكان حسب اإلقليم
61 العشرين مقارن ًا بحسابات نموذج المناخ
22 الشكل 1-5االعمر المتوقع حسب اإلقليم
62 الشكل 2-19دورة الكربون العالمية ( )2000-2005
الشكل 1-6سكان الحضر حسب اإلقليم ،النسبة المئوية من
63 الشكل 2-20االنصهار الموسمي لصفحة جليد جرينالند
22 إجمالي السكان
64 الشكل 2-21المقاييس الزمنية وارتفاع مستوى البحر
الشكل 1-7الناتج المحلي اإلجمالي -تعادل القوة
الشكل 2-22مسارات بلوغ هدف تركيز غازات االحتباس 24 الشرائية للفرد
الحراري المكافئة لـ 400جزيئ في المليون لثاني أكسيد
27 الشكل 1-8إمداد الطاقة األولية للفرد
الكربون (انبعاثات غازات كيوتو إضافة إلى ثاني أكسيد
66 كربون استخدام األرض) الشكل ( 1-9ا) الهواتف الجوالة ،لكل 1000شخص
28 و(ب) مستخدمو اإلنترنت ،لكل 100شخص ،حسب اإلقليم
69 الشكل 2-23حجم ثقب األوزون األنتاركتيكي عبر الزمن
الشكل 2-24االستهالك العالمي من الكلوروفلوروكربونات الفصل 2الغالف الجوي
70 ( )CFCsوالهيدروكلوروفلوروكربونات ( )HCFCs الشكل 2-1ملوثات مختارة ،متوسط أزمنة بقائها في
الشكل 2-25تأثير االتفاقات الدولية على الكميات الكبيرة 43 الغالف الجوي وأقصى مدى ألثرها
المتنبأة من المواد المستنفدة لألوزون ( )ODSفي الغالف الشكل 2-2استخدام الطاقة لكل ألف دوالر من الناتج المحلي
71 الجوي 1980-2100 46 اإلجمالي (حسب تعادل القوة الشرائية ( )PPPلعام ) 2000
الشكل 2-26تقدم اإللغاء التدريجي للبنزين المحتوي على 46 الشكل 2-3إمداد الطاقة األولية اإلجمالي حسب مصدر الطاق ة
73 الرصاص في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى
47 الشكل 2-4عدد سيارات الركاب ،حسب اإلقليم
الفصل 3األرض الشكل 2-5كثافة النشاط مقابل استخدام السيارة الشخصية
84 الشكل 3-1المياه الخضراء والزرقاء ،التدفقات العالمية 47 ال حول العال م
لكل فرد في 58من مناطق العواصم األعلى دخ ً
89 الشكل 3-2مساحة الغابات اإلجمالية حسب اإلقليم الشكل 2-6كمية المساحة المطلوبة لنقل نفس عدد الركاب
48 بالسيارة أو الحافلة أو الدراجة
89 الشكل 3-3مساحة الغابات البدائية حسب اإلقليم
الشكل 2-7وفيات األطفال المبتسرين نتيجة تعرضهم
90 الشكل 3-4تسمية الغابات حسب اإلقليم 2005 ،
لجسيمات أصغر من 10ميكرون في الهواء الخارجي
الشكل 3-5انخفاضات الكربون في الكتلة األحيائية الحية 52 للمناطق الحضرية حسب اإلقليم في 2000
90 وفي نطاق الغابة
الشكل 2-8انبعاثات (ا) ثاني أكسيد الكبريت و(ب) فوق
الشكل 3-6تدهور األرض العالمية باستخدام إنتاج 52 أكسيد النيتروجين ،حسب اإلقليم
الكتلة األحيائية واتجاهات كفاءة استخدام المطر
الشكل 2-9االتجاهات في متوسط تركيزات الملوثات
92 بين 1981-2003
السنوية في المناطق الحضرية (ميكروجرام/م )3في
الشكل 3-7استخدام أرض كينيا والكتلة األحيائية وكفاءة 53 مدن مختارة حول العالم
93 استخدام المطر
الشكل 2-10متوسط تركيزات الجسيمات أقل من 10ميكرون
الشكل 3-8ثنائي بنزو باراديوكسين متعدد الكلور في المقدرة السنوية في المدن التي يزيد تعدادها عن ،100000
94 الغالف الجوي والترسيب 2003 ، 53 وفي العواصم الوطنية ،لعام 1999
الشكل 3-9األراضي القاحلة -محددة حسب المتوسط الشكل 2-11متوسط تركيزات أوزون الطبقة السفلى من
107 طويل األجل لنسبة الهطل السنوي إلى البخر المحتمل الغالف الجوي السنوية المحسوبة في عام 2000المتحصل
الشكل 3-10االتجاهات في مؤشر االخضرار في 54 من ضم نواتج نماذج عديدة
108 الساحل 1982-1999 ، الشكل 2-12التقديرات العالمية لألمراض نتيجة (ا) التلوث
الشكل 3-11األرض الصالحة للزراعة والمساحة الداخلي و (ب) الحضري بالجسيمات أقل من 10ميكرون،
110 المحصودة حبوبً ا 55 مقاسة بسنوات العمر المعدلة بسبب اإلعاقة ( )DALYs
الشكل 2-13أثر تلوث الهواء المحلي على نمو القمح في ضاحية
الفصل 4المياه
56 الهور ،باكستان
118 الشكل 4-1التوزيع العالمي لمياه العالم
الشكل 2-14التوزيع العالمي لمستويات الكبريت في وقود
vii
الشكل 6-3معدل نمو اإلنتاج المحلي اإلجمالي السنوي 119 الشكل 4-2ناقل المحيط العالمي
204 المجمل وللفرد في أفريقيا الشكل 4-3الموقف بالنسبة إلى (ا) مياه الشرب
204 الشكل 6-4اتجاهات السكان 120 و(ب) تغطية الصرف الصحي 2004 ،
الشكل 6-5فئات استخدام األرض الرئيسية في الشكل 4-4التغيرات في استخدام المياه العالمية
205 أفريقيا 2002 ، 121 حسب القطاع
الشكل 6-6التغيرات في األنصبة القطاعية في العمالة في 126 الشكل 4-5اتجاهات الهطل السنوي 1900-2000 ،
206 أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى
الشكل 6-7أمثلة لآلثار والعرضة للخطر الحالية الشكل 4-6كتلة نهر الجليد العالمي -المتغيرية السنوية
207 والمستقبلية المرتبطة بمتغيرية المناخ والتغير في أفريقي ا 127 والقيم التراكمية
208 الشكل 6-8األرض الصالحة للزراعة للفرد 132 الشكل 4-7حاالت الكوليرا وضحايا المعلنة حسب اإلقليم
الشكل 6-9البلدان في أزمة تتطلب مساعدة غذائية الشكل 4-8مستويات النيتروجين غير العضوي لكل مستجمع
211 خارجية (تشرين األول/أكتوبر )2006 133 مائي حسب اإلقليم 1979-1990 ،و 1991-2005
214 الشكل 6-10استهالك الطاقة حسب اإلقليم الفرعي 134 الشكل 4-9االنتشارات الطحلبية في بحر الصين الشرقي
215 الشكل 6-11ثاني أكسيد الكربون اإلجمالي الشكل 4-10انخفاضات تركيزات الملوثات العضوية في
216 الشكل 6-12االتجاه في استخدام سيارات الركاب 135 أنهار روسية وصينية مختارة
الشكل 6-13متوسط التركيزات السنوية للجسيمات أقل من 10 الشكل 4-11الحجم العالمي للنفط من تسربات الناقالت
216 ميكرون (ميكروجرام/م )3في مدن آسيوية مختارة 002 ،
2 136 العرضية المتجاوزة 136طن ًا ( 1000برميل)
الشكل 6-14تركيزات فوق أكسيد النيتروجين 144 الشكل 4-12استعادة مستنقعات الرافدين في العراق
216 (ميكروجرام/م )3في مدن آسيوية مختارة 2002 ، 145 الشكل 4-13حالة استغالل مخزونات األسماك البحرية
الشكل 6-15متوسط استخدام المياه العذبة حسب الشكل 4-14تغيرات المستوى الغذائي لألسماك في شمال
217 القطاع في الفترة 1998-2002 األطلنطي والمناطق الساحلية عند أعماق المياه أقل من
الشكل 6-16الحصول على مياه الشرب المحسنة 146 200متر ،وإنزاالت السمك البحري على األرض اإلجمالي ة
218 كنسبة مئوية من إجمالي السكان الشكل 4-15استخدام وجبة السمك في
الشكل 6-17حالة الشعب المرجانية حسب اإلقليم 147 2002و( 2012مسقّط)
221 الفرعي 2004 ، الشكل 4-16االتجاهات في إنتاج تربية المائيات والمستويات
الشكل 6-18التغير في مساحة األرض الزراعية لكل 147 الغذائية لألسماك المستخدمة في إنتاج وجبة السمك
222 إقليم فرعي
الفصل 5التنوع البيولوجي
الشكل 6-19إنتاج األرز في األقاليم الفرعية آلسيا
223 والمحيط الهادئ 163 الشكل 5-1حالة األقاليم اإليكولوجية األرضية
الشكل 6-20توليد النفايات البلدية للفرد في بلدان الشكل 5-2أمثلة مؤشرات الحالة والضغط واالستجابة
224 آسيوية مختارة التي أقرتها اتفاقية التنوع البيولوجي لقياس التقدم
165 نحو هدف 2010
الشكل 6-21المتوسط السنوي النحرافات درجة
228 الحرارة في أوروبا الشكل 5-3درجة حماية األقاليم اإليكولوجية األرضية
166 واألنظمة اإليكولوجية البحرية الكبيرة ،نسبة مئوية
الشكل 6-22االتجاهات في انبعاثات غازات االحتباس
229 الحراري اإلجمالية 172 الشكل 5-4النطاق المعاصر لألنظمة الزراعية
الشكل 6-23األثر المقدر للعوامل المختلفة على خفض الشكل 5-5إمداد الطاقة األولية من مصادر مختلفة
انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من توليد الحرارة والكهرباء 176 واإلسقاطات حتى 2030
229 العامة في 25بلد ًا أعضاء االتحاد األوروبي ( )EU-25 الشكل 5-6العالقة بين الدخل واستخدام الطاقة في
الشكل 6-24إنفاق االستهالك النهائي المنزلي 177 المناطق الحضرية في 12بلد ًا ناميً ا
230 (االتحاد األوروبي) الشكل 5-7التأثيرات الضارة لتغيرات النظام
الشكل 6-25االنبعاثات والمساقط حسب اإلقليم الفرعي 181 اإليكولوجي على صحة اإلنسان
232 للجسيمات أصغر من 10ميكرون ومركبات األوزون 183 الشكل 5-8التنوع "البيولوجي الزراعي" في العالم
233 الشكل 6-26امتالك السيارة في أوروبا
الفصل 6إدامة مستقبل مشترك
الشكل 6-27سكان الحضر في 32بلد ًا أعضاء
الشكل 6-1الناتج المحلي اإلجمالي حسب إقليم توقعات
المجموعة االقتصادية األوروبية ( )EEA-32المعرضون
201 البيئة العالمية ( )GEO
235 لتلوث هواء يتجاوز القيم الحدية والقيم المستهدفة
الشكل 6-2البصمة اإليكولوجية والسعة البيولوجية حسب
238 الشكل 6-28المياه المفقودة في أرمينيا
202 اإلقليم 2003 ،
viii
286 إلى األنتاركتيكا 238 الشكل 6-29متوسط تركيزات التلوث في المياه األوروبي ة
289 الشكل 6-59الدائنون والمدينون اإليكولوجيون 243 الشكل 6-31سكان الحضر كنسبة مئوية من إجمالي السكا ن
247 الشكل 6-31متوسط التغير السنوي للغابات
الفصل 7عرضة الناس والبيئة للخطر :التحديات والفرص
الشكل 6-32مصيد مجموعات األسماك والالفقاريات الرئيسية
الشكل 7-1التقدم في تحقيق األهداف اإلنمائية
250 في النظام اإليكولوجي البحري الكبير لتيار هامبولدت
305 لأللفية )MDG 1( 1
الشكل 6-33عدد العواصف في حوض شمال
الشكل 7-2االتجاهات اإلقليمية والمساقط لعام
251 المحيط األطلسي
306 2010 - 2005في معدالت وفيات األطفال دون الخامسة
الشكل 6-34عودة غزو البعوضة المصرية في أمريكا
الشكل 7-3االستثمار المباشر األجنبي واالعتماد على المعونة 307
252 الالتينية ومنطقة البحر الكاريبي
308 الشكل 7-4عدد النزاعات المسلحة حسب النوع
الشكل 6-35تراجع منطقة نهر الجليد في المنطقة
309 الشكل 7-5فعالية الحكومة ( )2005 253 الحدودية بين األرجنيتن وشيلي
310 الشكل 7-6كثافة البحث والتنمية 253 الشكل 6-36الناتج المحلي اإلجمالي للفرد
311 الشكل 7-7انتقاالت مخاطر الصحة البيئية 254 الشكل 6-37استهالك الطاقة للفرد
311 الشكل 7-8الفقر ونقص توفر الخدمات األساسية 2002 ، الشكل 6-38استهالك الطاقة اإلجمالي حسب
الشكل 7-9سنوات العمر المعدلة نتيجة اإلعاقة 254 القطاع 2004 ،
312 ( )DALYومؤشر التنمية البشرية 256 الشكل 6-39إنتاج الطاقة حسب نوع الوقود
314 الشكل 7-10أسباب حاالت طوارئ الغذاء في البلدان النامية الشكل 6-40انبعاثات ثاني أكسيد الكربون حسب نوع الوقود 257
الشكل 7-11االستخراج المحلي المستخدم في 15بلد ًا الشكل 6-41فئات كثافة اإلسكان في الواليات
أعضاء االتحاد األوروبي قبل التوسع ( )EU-15مقارنة 258 المتحدة 2000 ،
315 بواردات المعادن والمعادن الخام الصناعية
261 الشكل 6-42مقارنة استخدام المياه للفرد حسب اإلقليم
الشكل 7-12البقع الساخنة األعلى مخاطرة حسب نوع الخطر
الشكل 6-43استخدام مياه أمريكا الشمالية حسب
317 الطبيعي
261 القطاع 2002 ،
الشكل 7-13تركيب النفايات عبر الحدودية المعلن بواسطة
الشكل 6-44مصادر إفساد المياه العذبة في
319 أطراف اتفاقية بازل في 2000
263 الواليات المتحدة
الشكل 7-14المخاطر اإلشعاعية والكيمائية والبيولوجية في
الشكل 6-45االتجاه في الناتج المحلي اإلجمالي
320 آسيا الوسطى
265 للفرد -معدل النمو السنوي
الشكل 7-15التوزيع المكاني لألشكال النموذجية للنموذج
الشكل 6-46االتجاهات والمساقط في توفر المياه
323 األصلي لألرض القاحلة
266 العذبة للفرد
325 الشكل 7-16العرضة للجفاف وآثاره على رفاهية اإلنسان
ال في
الشكل 6-47طلب المياه الحالي والمقدر مستقب ً
الشكل 7-17إنزاالت المصيد السمكي لنيوفاوندالند والبرادور 327 266 غرب آسيا
الشكل 7-18اإلنزاالت في أعالي البحار بواسطة بلدان 269 الشكل 6-48توسع األرض الصالحة للزراعة
328 الصيد الرئيسية
271 الشكل 6-49المساحات المحمية في غرب آسيا
الشكل 7-19الروابط بين التغيرات المرتبطة بالمناخ وصحة
الشكل 6-50االتجاهات في المصيد السمكي السنوي
329 اإلنسان في مجتمعات سكان جرينالند األصليين
272 للفرد في غرب آسيا
الشكل 7-20االتجاهات والمساقط في أمن النفط لألقاليم
الشكل 6-51االتجاهات في سكان الحضر كنسبة مئوية
331 المستوردة للطاقة عالية ومنخفضة الدخل
272 من إجمالي السكان
الشكل 7-21نتائج العرضة للخطر البيئي في الدول الجزرية
273 الشكل 6-52توليد النفايات الصلبة للفرد في بلدان مختارة
333 الصغيرة النامية ( )SIDS
274 الشكل 6-53استهالك الطاقة النهائي اإلجمالي للفرد
334 الشكل 7-22خسائر منطقة البحر الكاريبي نتيجة األعاصير
279 الشكل 6-54اتجاهات درجات الحرارة في القطب الشمالي
الشكل 7-23الحالة الصحية للقرى األربع بالقرب من سد
338 باريكيز في غانا الشكل 6-55ثلج البحر القطبي الشمالي الصيفي ينكمش
279 بمعدل 8.9في المائة لكل عقد
340 الشكل 7-24سكان السواحل وتدهور خط الشاطئ
الشكل 6-56األثر المحتمل الرتفاع مستوي البحر 5أمتار
الشكل 7-25الخسائر اإلجمالية والخسائر المؤمنة نتيجة
281 في فلوريدا (فوق) وجنوب شرق آسيا (تحت)
341 المخاطر الطبيعية
الشكل 6-57االتجاهات في الملوثات العضوية الدائمة
352 الشكل 7-26مثال لخريطة فقر لكينيا
283 ( )POPsوالزئبق في بيض طائر المور سميك المنقار
الشكل 7-27المساعدة اإلنمائية الرسمية ()ODA
الشكل 6-58أعداد السياح الذين تحملهم السفن
الصافية كنسبة مئوية من الدخل القومي اإلجمالي
ix
419 للتآكل بسبب الماء 355 ( )GNIفي 2006
420 الشكل 9-21غلة الحبوب حسب اإلقليم
الفصل 8الترابطات :الحوكمة من أجل االستدامة
420 الشكل 9-22توفر الغذاء للفرد
367 الشكل 8-1أرضنا "المنكمشة"
421 الشكل 9-23سحوبات المياه العالمية حسب القطاع
الشكل 8-2تنوع لإلطار المفاهيمي لتوقعات البيئة
الشكل 9-24السكان الذين يعيشون في أحواض العالمية )GEO-4( 4يلقي الضوء على الدور الثنائي
422 األنهار ويواجهون نقص مياه قاسي 368 للقطاعين االجتماعي واالقتصادي
الشكل 9-25مياه الصرف غير المعالجة المحلية والبلدية 371 الشكل 8-3تعاقب النيتروجين واآلثار البيئية المصاحبة
422 حسب اإلقليم
الشكل 8-4الترابطات ودوائر اآلراء بين التصحر وتغير
الشكل 9-26متوسط وفرة األنواع واالتجاهات، 372 المناخ العالمي وفقد التنوع البيولوجي
424 2000و 2050
الشكل 8-5عدد الناس المتأثرين بالكوارث المرتبطة بالمناخ
الشكل 9-27التغير في متوسط وفرة األنواع األصلية 374 في البلدان النامية والمتقدمة
425 ( )MSAمن 2000حسب اإلقليم
الشكل 8-6التغيرات البيئية المتعددة وتأثيراتها على مقومات
الشكل 9-28اإلسهام في التدهور التاريخي في 375 ومحددات رفاهية اإلنسان
متوسط وفرة األنواع األصلية ( )MSAحتى
380 الشكل 8-7تهريب النفايات
425 2000و - 2050عالمي
381 الشكل 8-8ترابطات الدولية للحوكمة-البيئة-التنمية-التجارة
الشكل 9-29اإلنزاالت اإلجمالية من المصائد
427 السمكية البحرية الفصل 9المستقبل اليوم
الشكل 9-30متوسط المؤشر االستوائي ()MTI الشكل 9-1قوة االستثمارات في فرص خفض العرضة للخطر
427 إلنزاالت السمك العالمية 402 في أنظمة اإلنسان-البيئة وتحسين رفاهية اإلنسان
الشكل 9-31التغير في الكتلة األحيائية الكلية لمجموعات 412 الشكل 9-2اتجاهات السكان
427 مختارة من األسماك
412 الشكل 9-3الناتج المحلي اإلجمالي
الشكل 9-32نسبة السكان الذين يقل دخلهم عن دوالر
412 الشكل 9-4الصادرات العالمية اإلجمالية
429 أمريكي واحد في اليوم حسب اإلقليم
413 الشكل 9-5الناتج المحلي اإلجمالي للفرد
429 الشكل 9-33نسبة األطفال سيئو التغذية ألقاليم مختارة
الشكل 9-6مؤشر جيني العالمي لتفاوت توزيع الدخل
429 الشكل 9-34صافي االلتحاق بالتعليم االبتدائي حسب اإلقلي م
413 عبر الدول واألسر
الشكل 9-35معدالت جنس االلتحاق بالتعليم االبتدائي
الشكل 9-7معدل الناتج المحلي اإلجمالي للفرد -نسبة
430 والثانوي حسب اإلقليم
10في المائة من سكان القمة مقارنة بنسبة 10في المائة من سكان
430 الشكل 9-36العمر المتوقع عند الوالدة حسب اإلقليم 414 ع
القا
432 الشكل 9-37ا اتجاهات السكان -أفريقيا 414 الشكل 9-8استخدام الطاقة األولية اإلجمالي
432 الشكل 9-37ب الناتج المحلي اإلجمالي للفرد -أفريقيا 414 الشكل 9-9استخدام الطاقة األولية للفرد
الشكل 9-37ج السكان الذين يقل دخلهم عن دوالر 415 الشكل 9-10استخدام الطاقة األولية العالمي حسب الوقود
432 أمريكي واحد في اليوم -أفريقيا
الشكل 9-11انبعاثات أكسيد الكبريت من أنشطة
432 الشكل 9-37د سوء التغذية في الطفولة -أفريقيا 415 اإلنسان حسب القطاع
الشكل 9-37هـ السكان الذين يعيشون في أحواض الشكل 9-12االنبعاثات المكافئة للكربون اإلجمالية العالمية
432 األنهار ويواجهون نقص مياه قاسي -أفريقيا 416 من مصادر أنشطة اإلنسان حسب القطاع
الشكل 9-37و معدل التغير في مساحات أرض الزراعة الشكل 9-13االنبعاثات المكافئة للكربون للفرد من الطاقة
432 والمرعى والغابة -أفريقيا 416 والصناعة حسب اإلقليم
الشكل 9-37ز استخدام الطاقة األولية حسب نوع 416 ي
الشكل 9-14تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغالف الجو
433 الوقود -أفريقيا
الشكل 9-15اتجاهات متوسط انحراف درجة الحرارة
433 الشكل 9-37ح االنبعاثات المكافئة للكربون -أفريقيا 417 منذ ما قبل العصر الصناعي
الشكل 9-37ط انبعاثات أكسيد كبريت أنشطة 418 الشكل 9-16ارتفاع مستوى البحر نتيجة تغير المناخ
433 اإلنسان أفريقيا
419 الشكل 9-17أرض الزراعة والمرعى حسب اإلقليم
الشكل 9-37ي مياه الصرف المعالجة وغير المعالجة -
الشكل 9-18زراعات الوقود الحيوي الحديثة كنسبة مئوية
433 أفريقيا
419 من غطاء األرض اإلجمالي حسب اإلقليم
الشكل 9-37ك التدهورات التاريخية والمستقبلية في
419 الشكل 9-19أرض الغابات حسب اإلقليم
433 متوسط وفرة األنواع -أفريقيا
الشكل 9-20النطاق العالمي للترب ذات الخطر العالي
x
الشكل 9-40و معدل التغير في مساحات أرض الزراعة الشكل 9-38ا اتجاهات تعداد السكان -آسيا
439 والمرعى والغابة -أمريكا الالتينية ومنطقة البحر الكاريبي 435 والمحيط الهادئ
الشكل 9-40ز استخدام الطاقة األولية حسب نوع الشكل 9-38ب الناتج المحلي اإلجمالي للفرد -آسيا
440 الوقود -أمريكا الالتينية ومنطقة البحر الكاريب
ي 435 والمحيط الهادئ
الشكل 9-40ح االنبعاثات المكافئة للكربون -أمريكا الشكل 9-38ج السكان الذين يقل دخلهم عن دوالر
440 الالتينية ومنطقة البحر الكاريبي 435 أمريكي واحد في اليوم -آسيا والمحيط الهادئ
الشكل 9-40ط انبعاثات أكسيد كبريت أنشطة الشكل 9-38د سوء التغذية في الطفولة -آسيا
440 اإلنسان – أمريكا الالتينية ومنطقة البحر الكاريبي 435 والمحيط الهادئ
الشكل 9-40ي مياه الصرف المعالجة وغير الشكل 9-38هـ السكان الذين يعيشون في أحواض األنهار
440 المعالجة -أمريكا الالتينية ومنطقة البحر الكاريبي 435 ويواجهون نقص مياه قاسي -آسيا والمحيط الهادئ
الشكل 9-40ك التدهورات التاريخية والمستقبلية في متوسط الشكل 9-38و معدل التغير في مساحات أرض الزراعة
440 وفرة األنواع -أمريكا الالتينية ومنطقة البحر الكاريبي 435 والمرعى والغابة -آسيا والمحيط الهادئ
442 الشكل 9-41ا اتجاهات السكان -أمريكا الشمالية الشكل 9-38ز طلب الطاقة األولية حسب الوقود -آسيا
الشكل 9-41ب الناتج المحلي اإلجمالي للفرد - 436 والمحيط الهادئ
442 أمريكا الشمالية الشكل 9-38ح االنبعاثات المكافئة للكربون -آسيا
الشكل 9-41ج السكان الذين يعيشون في أحواض األنهار 436 والمحيط الهادئ
442 ويواجهون نقص مياه قاسي -أمريكا الشمالية الشكل 9-38ط انبعاثات أكسيد كبريت أنشطة اإلنسان –
الشكل 9-41د معدل التغير في مساحات أرض الزراعة 436 آسيا والمحيط الهادئ
442 والمرعى والغابة -أمريكا الشمالية الشكل 9-38ي مياه الصرف المعالجة وغير المعالجة -
الشكل 9-41هـ االنبعاثات المكافئة للكربون - 436 آسيا والمحيط الهادئ
442 أمريكا الشمالية الشكل 9-38ك التدهورات التاريخية والمستقبلية في
الشكل 9-41و انبعاثات أكسيد كبريت أنشطة اإلنسان - 436 متوسط وفرة األنواع -آسيا والمحيط الهادئ
442 أمريكا الشمالية 437 الشكل 9-39ا اتجاهات السكان -أوروبا
الشكل 9-41ز استخدام الطاقة األولية حسب نوع الوقود - 437 الشكل 9-39ب الناتج المحلي اإلجمالي للفرد -أوروبا
443 أمريكا الشمالية الشكل 9-39ج معدل التغير في مساحات أرض الزراعة
الشكل 9-41ح مياه الصرف المعالجة وغير المعالجة - 437 والمرعى والغابة -أوروبا
443 أمريكا الشمالية الشكل 9-39د السكان الذين يعيشون في أحواض األنهار
الشكل 9-41ط التدهورات التاريخية والمستقبلية في 437 ويواجهون نقص مياه قاسي -أوروبا
443 متوسط وفرة األنواع -أمريكا الشمالية 437 الشكل 9-39هـ االنبعاثات المكافئة للكربون -أوروبا
444 الشكل 9-42ا اتجاهات السكان -غرب آسيا الشكل 9-39و انبعاثات أكسيد كبريت أنشطة
444 الشكل 9-42ب الناتج المحلي اإلجمالي للفرد -غرب آسيا 437 اإلنسان -أوروبا
الشكل 9-42ج تعداد السكان الذين يقل دخلهم عن دوالر الشكل 9-39ز استخدام الطاقة األولية حسب نوع
444 أمريكي واحد في اليوم -غرب آسيا 438 الوقود -أوروبا
444 الشكل 9-42د سوء التغذية في الطفولة -غرب آسيا الشكل 9-39ح مياه الصرف المعالجة وغير
الشكل 9-42هـ السكان الذين يعيشون في أحواض األنهار 438 المعالجة -أوروبا
444 ويواجهون نقص مياه قاسي -غرب آسيا الشكل 9-39ط التدهورات التاريخية والمستقبلية في
الشكل 9-42و معدل التغير في مساحات أرض الزراعة 438 متوسط وفرة األنواع -أوروبا
444 والمرعى والغابة -غرب آسيا الشكل 9-40ا اتجاهات السكان -أمريكا الالتينية ومنطقة البحر
الشكل 9-42ز استخدام الطاقة األولية حسب نوع 439 الكاريبي
445 الوقود -غرب آسيا الشكل 9-40ب الناتج المحلي اإلجمالي للفرد -أمريكا
445 الشكل 9-42ح االنبعاثات المكافئة للكربون -غرب آسيا 439 الالتينية ومنطقة البحر الكاريبي
الشكل 9-42ط انبعاثات أكسيد كبريت أنشطة اإلنسان - الشكل 9-40ج السكان الذين يقل دخلهم عن دوالر أمريكي
445 غرب آسيا 439 واحد في اليوم -أمريكا الالتينية ومنطقة البحر الكاريبي
الشكل 9-42ي مياه الصرف المعالجة وغير الشكل 9-40د سوء التغذية في الطفولة -أمريكا الالتينية
445 المعالجة -غرب آسيا 439 ومنطقة البحر الكاريبي
الشكل 9-42ك التدهورات التاريخية والمستقبلية في الشكل 9-40هـ السكان الذين يعيشون في أحواض
445 متوسط وفرة األنواع -غرب آسيا األنهار ويواجهون نقص مياه قاسي -أمريكا الالتينية
439 ومنطقة البحر الكاريبي
xi
54 مختلفة حول العالم الشكل 9-43التدهورات التاريخية والمستقبلية في
56 اإلطار 2-5اآلثار الصحية للجسيمات الدقيقة 447 متوسط وفرة األنواع -المنطقة القطبية (جرينالند)
62 اإلطار 2-6اآلراء اإليجابية في نظام األرض 448 الشكل 9-44معدل التغير في سحوبات المياه العالمية
69 اإلطار 2-7المواد المستنفدة لألوزون الشكل 9-45معدل التغير في مساحة أرض
448 المرعى والزراعة العالمية
اإلطار 2-8آثار إشعاع األشعة فوق البنفسجية قصيرة
70 المدى في المنطقة القطبية الشمالية 448 الشكل 9-46معدل تغير مساحة الغابات العالمية
اإلطار 2-9تغير المناخ واألنظمة المرتبطة بأوزون الجزء الشكل 9-47معدل التغير في نسبة بقاء متوسط وفرة
71 األعلى من الغالف الجوي 449 األنواع العالمية
اإلطار 2-10الحظر العالمي النطاق للبنزين المحتوي على الشكل 9-48معدل التغير في تركيزات ثاني أكسيد
الرصاص في المتناول ،مع التقدم في البلدان األفريقية 449 الكربون بالغالف الجوي العالمية
73 جنوب الصحراء الكبرى 449 الشكل 9-49معدل تغير درجة الحرارة العالمية
الفصل 3األرض الفصل 10من الهامش إلى مركزية صنع القرار -خيارات من أجل العمل
اإلطار 3-1الموجهات والضغوط المؤثرة على األنظمة الشكل 10-1مسارا تناول المشاكل البيئية بالحلول
89 اإليكولوجية للغابات 460 المختبرة والناشئة
اإلطار 3-2إدارة الغابات المستدامة بواسطة صغار الشكل 10-2عرض المشاكل البيئية حسب اإلدارة
91 المالك في غابات األمازون البرازيلية 461 والمعكوسية
93 اإلطار 3-3تدهور األرض في كينيا 465 الشكل 10-3األهداف العالمية واإلقليمية وبرامج الرصد
96 اإلطار 3-4تآكل التربة في سهول بامباس الشكل 10-4تسلسل تطبيق التقييمات البيئية
99 اإلطار 3-5الري والملوحة في غرب آسيا 477 االستراتيجية ( )SEA
xii
234 اإلطار 6-17الرصاص -قصة نجاح؟ اإلطار 5-2قيمة التنوع البيولوجي وخدمات
236 اإلطار 6-18تهميش المناطق الريفية 161 النظام اإليكولوجي
238 اإلطار 6-19إمداد المياه والصرف الصحي في أرمينيا 162 اإلطار 5-3االنقراض السادس
241 اإلطار 6-20إمداد الطاقة وأنماط االستهالك 163 اإلطار 5-4التنوع البيولوجي ألعماق البحار
اإلطار 6-21المشاركة اإلقليمية في االتفاقات البيئية 170 اإلطار 5-5الشعب المرجانية في منطقة البحر الكاريبي
242 متعددة األطراف ( )MEAsالعالمية اإلطار 5-6استعادة شجر القرم لصد أمواج
246 اإلطار 6-22التنوع الثقافي ،المعرفة التقليدية والتجارة 171 العواصف في فيتنام
اإلطار 6-23الكثافة الزراعية في أمريكا الالتينية اإلطار 5-7عزف سريناد االستدامة :مكافأة مزارعو البن في
247 ومنطقة البحر الكاريبي 175 أمريكا الوسطى للممارسات صديقة التنوع البيولوجي
اإلطار 6-24تغير المصائد السمكية في النظام اإلطار 5-8مبادرات للتطبيق بواسطة االتفاقات
250 اإليكولوجي البحري الكبير لتيار هامبولدت 175 البيئية متعددة األطراف للتنوع البيولوجي
اإلطار 6-25الصحة وتغير المناخ واستخدام األرض: 177 اإلطار 5-9التنوع البيولوجي وإمداد الطاقة للفقراء
252 عودة نشوء األوبئة 177 اإلطار 5-10أمثلة آلثار تغير المناخ على األنواع
255 اإلطار 6-26كفاءة استهالك الطاقة تكون منطقية اقتصادي ًا اإلطار 5-11كبار منتجي الوقود الحيوي في
اإلطار 6-27أنواع الوقود األحفوري وصحة اإلنسان 178 ( 2005مليون لتر)
256 في شمال أمريكا اإلطار 5-12المدفوعات من أجل خدمات النظام اإليكولوجي:
257 اإلطار 6-28آثار تغير المناخ المحتملة على صحة اإلنسا ن 185 استعادة مستجمع مياه قناة بنما
اإلطار 6-29الواليات والمقاطعات والبلديات واألعمال اإلطار 5-13األسئلة األساسية التي تساعد في تفكير أشمل
257 التي تتخذ إجراء ًا للتعامل مع تغير المناخ 186 للتنوع البيولوجي والحوكمة في تطوير وتنفيذ السياسة
اإلطار 6-30الزحف الحضري يهدد التنوع البيولوجي 187 اإلطار 5-14التمكن من المشاركة واالستفادة منها في الهن د
259 في الواليات المتحدة 189 اإلطار 5-15فجوات المعلومات واحتياجات البحث
260 اإلطار 6-31الزحف الحضري وصحة اإلنسان
الفصل 6إدامة مستقبل مشترك
261 اإلطار 6-32نقص المياه في غرب أمريكا الشمالية
202 اإلطار 6-1زيادة طلب -تناقص الموارد الطبيعية العالمية
اإلطار 6-33مياه الشرب ومعالجة مياه الصرف
206 اإلطار 6-2السياحة المعتمدة على الطبيعة
262 والصحة العامة
208 اإلطار 6-3تكرار الجفاف ونطاقه
264 اإلطار 6-34البحيرات العظمى
210 اإلطار 6-4الصحاري والغبار
اإلطار 6-35استنفاد المياه الجوفية األحفورية في دول
267 مجلس التعاون الخليجي ماذا سيحدث بعد نفاد المياه؟ 211 اإلطار 6-5المعونة الغذائية
268 اإلطار 6-36اآلثار الصحية لتلوث المياه اإلطار 6-6تحول األرض الرطبة وطائر الكركي المغبب
212 المهدد باالنقراض
271 اإلطار 6-37تدهور الشعب المرجانية وابيضاضها
213 اإلطار 6-7تغيرات تدفق المياه في نهر زامبيزي
اإلطار 6-38اإللغاء التدريجي للبنزين المحتوي
274 على الرصاص في لبنان 213 اإلطار 6-8خطط عمل البيئة
275 اإلطار 6-39أول محطة طاقة بالرياح في الخليج 214 اإلطار 6-9التقدم تجاه األهداف اإلنمائية لأللفية
اإلطار 6-40خدمات النظام اإليكولوجي عالمية النطاق اإلطار 6-10تلوث المياه وصحة اإلنسان في جنوب
277 التي يقدمها اإلقليمان القطبيان الشمالي والجنوبي 218 آسيا وجنوب شرق آسيا
اإلطار 6-41من الطحالب إلى الدببة القطبية ،يؤثر تغير 220 اإلطار 6-11تغير المناخ وآثاره المحتملة
المناخ على نباتات وحيوانات المنطقة القطبية الشمالية نام للصحة
اإلطار 6-12النفايات اإللكترونية -خطر ٍ
280 على مستويات عديدة 225 البشرية والبيئية
281 اإلطار 6-42اإلقليمان القطبيان ودوران المحيط اإلطار 6-13تجمعات بالد أوروبا التي يشار إليها كثير ًا
282 اإلطار 6-43الصيادون يتأقلمون على تغير المناخ 227 في هذا الفصل
285 اإلطار 6-44فقد وتفتيت الموطن اإلطار 6-14كفاءة استهالك الطاقة وإعادة الهيكلة
229 الصناعية في أوروبا الوسطى وأوروبا الشرقية
286 اإلطار 6-45أهمية رصد وتقييم توزيع ووفرة األنواع
اإلطار 6-15االستهالك واإلنتاج المستدامان ()SCP
288 اإلطار 6-46البحر األبيض المتوسط :اتخاذ نهج متكامل
231 وجدول أعمال السياسة البيئية
الفصل 7عرضة الناس والبيئة للخطر :التحديات والفرص اإلطار 6-16زيادة الطلب على النقل يتجاوز
304 اإلطار 7-1مفهوم العرضة للخطر 233 التحسينات الفنية
xiii
426 رفاهية اإلنسان 308 اإلطار 7-2عالم أقل عنفً ا
314 اإلطار 7-3العدالة البيئية
الفصل 10من الهامش إلى مركزية صنع القرار -
خيارات من أجل العمل اإلطار 7-4التلوث في منطقة فرغانا أوش خوجاند في
320 آسيا الوسطى
465 اإلطار 10-1نظرة عامة على أهداف السياسة العالمية
اإلطار 7-5تحليل األنواع المختلفة لعرضة الخطر في
470 اإلطار 10-2االستخدام المرن ألدوات السياسة في النروي ج
323 األراضي القاحلة
476 اإلطار 10-3البيئة في استعراض اإلنفاق العام لتنزانيا
اإلطار 7-6اإلصالح المؤسسي من أجل تخفيف حدة
480 اإلطار 10-4المبادئ العشرة إلعالن ريو واتفاقية آرهوس 326 الفقر في األراضي القاحلة
482 اإلطار 10-5األمطار الحمضية 327 اإلطار 7-7النزاعات على الموارد البحرية
484 اإلطار 10-6الدور المتغير للدولة 329 اإلطار 7-8الشعوب األصلية للقطب الشمالي
اإلطار 10-7رصد تنفيذ اتفاقية األمم المتحدة لمكافحة اإلطار 7-9متناقضة الموارد :عرضة البلدان المصدرة،
486 التصحر ( )UNCCDفي النيجر 331 الغنية بالموارد الطبيعية للخطر
اإلطار 10-8استخدام األدوات المعتمدة على 332 اإلطار 7-10برنامج اإليثانول في البرازيل
488 السوق في أوروبا
334 اإلطار 7-11التأهب للكوارث ورفاهية اإلنسان
490 اإلطار 10-9العائدات الموثقة لالستثمار البيئي
اإلطار 7-12السياحة اإليكولوجية :سداد تكاليف
491 اإلطار 10-10إعادة النظر في قيمة المخاطرة 335 السيطرة على األنواع الدخيلة االجتياحية
قائمة الجداول اإلطار 7-13توأمة الحماية البحرية وتعويض الموارد في
الفصل 1البيئة من أجل التنمية 335 الحفاظ على الموارد المعتمد على المجتمع في فيجي
11 الجدول 1-1الروابط بين البيئة واألهداف اإلنمائية لأللفية 336 اإلطار 7-14إطار هيوجو من أجل العمل
31 الجدول 1-2األدوات االقتصادية والتطبيقات اإلطار 7-15إبدال المستجمع المائي الصغير بمشاريع
339 المياه واسعة النطاق
32 الجدول 1-3غرض وتطبيق مناهج التقييم المختلفة
اإلطار 7-16تزايد العرضة لخطر الكوارث في المناطق
الفصل 2الغالف الجوي 342 المدينية :فيضان نيو أورليانز في 2005
45 ي
الجدول 2-1االتجاهات وصلة موجهات مسائل الغالف الجو 354 اإلطار 7-17أصوات قوية كثيرة -بناء الروابط
الجدول 2-2الترابطات بين تغيرات الحالة في بيئة الغالف
الفصل 8الترابطات :الحوكمة من أجل االستدامة
50 الجوي واآلثار البيئية واإلنسانية
369 اإلطار 8-1دوائر اآلراء في المنطقة القطبية الشمالية
الجدول 2-3السياسات المختارة وإجراءات تخفيف
67 التغير المناخي اإلطار 8-2خصائص النظام :الحدود والتحويالت
370 ونقاط االنعطاف والجمود
الجدول 2-4أحدث األهداف التي حددتها االتفاقات الدولية
72 للمواد المبتعثة إلى الغالف الجوي اإلطار 8-3أمثلة لآلليات القومية المستوى التي تعبر
377 تحديات الحوكمة البيئية
الجدول 2-5التقدم من 1987حتى 2007في العوامل
األساسية لإلدارة الناجحة ألوزون الجزء األعلى من 378 اإلطار 8-4المؤسسات واآلليات اإلقليمية
75 الغالف الجوي وتغير المناخ وتلوث الهواء اإلطار 8-5الجريمة اإليكولوجية تستغل ثغرات
380 األنظمة القانونية
الفصل 3األرض
386 ش
اإلطار 8-6االستهالك واإلنتاج المستدامان :عملية مراك
85 الجدول 3-1ضغوط وموجهات تغير استخدام األرض
387 اإلطار 8-7إدارة الملف :تحليل اآلثار
الجدول 3-2استخدام األرض العالمية -المساحات غير
المتغيرة (آالف كم )2واتفاقات 2006–1987 388 اإلطار 8-8إعادة استثمار إيجار المورد :حالة بتسوانا
86 (آالف كم/2سنة) 390 اإلطار 8-9أنواع انفصال الحوكمة
86 الجدول 3-3الروابط بين تغيرات األرض ورفاهية اإلنسان اإلطار 8-10القيادة ومنظمات تضييق الفجوات :التعاون
91 الجدول 3-4التقدم نحو إدارة غابات مستدامة 391 بمنهجية من القاعدة للقمة ومن القمة للقاعدة
الجدول 4-1الترابطات بين تغيرات الحالة في بيئة المياه 421 اإلطار 9-2نقص المياه
123 واآلثار البيئية واإلنسانية 423 اإلطار 9-3تعريف وقياس التنوع البيولوجي
الجدول 4-2ارتفاع مستوى البحر المرصود ،واإلسهامات اإلطار 9-4السيطرة على أثر التغير البيئي على
xiv
428 السيناريوهات 125 المقدرة من المصادر المختلفة
131 الجدول 4-3آثار السحب المفرط للمياه الجوفية
الفصل 10من الهامش إلى مركزية صنع القرار -
خيارات من أجل العمل الجدول 4-4الترابطات بين تغيرات الحالة في األنظمة
138 اإليكولوجية المائية واآلثار البيئية واإلنسانية
468 الجدول 10-1تصنيف أدوات السياسة البيئية
الجدول 4-5االستجابات المختارة لمسائل المياه
الجدول 10-2األهداف الكمية لسياسة خفض االستهالك
152 المطروحة في هذا الفصل
وإعادة االستخدام وإعادة التدوير اليابانية لألعوام
473 2000-2010
الفصل 5التنوع البيولوجي
الجدول 5-1اآلثار الواقعة على التنوع البيولوجي بسبب
الضغوط الكبرى والتأثيرات المصاحبة على خدمات
169 النظام اإليكولوجي ورفاهية اإلنسان
الجدول 5-2فوائد التنوع البيولوجي للزراعة من خالل
172 خدمات النظام اإليكولوجي
179 ي
الجدول 5-3مصادر الطاقة وآثارها على التنوع البيولوج
183 الجدول 5-4آثار فقد التنوع الثقافي
xv
املقدمة
بتفاوت من التلوث والكوارث .فالموارد الطبيعية واألنظمة اإليكولوجية
تدعم جميع آمالنا في عالم أفضل.
xvi
الصناعة كافة المستويات -العالمية والقومية والمحلية .ومن أجل األجيال الحالية
تتقبل الشركات بسرور ،على نحو متزايد ،االتفاق العالمي ليس ألنه والقادمة ،يجب أن نحقق أهداف تلك األدوات التاريخية.
يؤدي إلى عالقات عامة جيدة أو ألنهم دفعوا ثمن ًا الرتكاب أخطاء .إنهم
يفعلون ذلك ألنه في عالمنا المتوقف كله على بعض ،ال تستطيع قيادة المياه
األعمال أن تستدام دون أن تظهر دور ًا قيادي ًا في المسائل البيئية إن حالة المياه في العالم مازالت هشة وأصبحت الحاجة إلى نهج
واالجتماعية والحوكمية. متكامل ومستدام إلدارة الموارد المائية أكثر إلحاح ًا من ذي قبل.
فاإلمدادات المتاحة تخضع لتهديد كبير نتيجة االزدياد الكبير للتلوث،
وأنماط االستهالك غير المستدام وممارسات اإلدارة الرديئة والتلوث
واالستثمار غير الكافي في البنية التحتية والكفاءة المنخفضة في
استخدام المياه .والمرجح أن الفجوة بين عرض وطلب المياه ستتسع
على نحو أكبر ،مهددة التنمية االقتصادية واالجتماعية واالستدامة
البيئية .وستكون لإلدارة المتكاملة للموارد المائية أهمية حاسمة في
التغلب على ندرة المياه .لقد ساعدت األهداف اإلنمائية لأللفية في إلقاء
بان كي-مون الضوء على أهمية توفير إمدادات مياه شرب آمنة وصرف صحي كاف،
األمين العام لألمم المتحدة األمران اللذان يفصالن على نحو ال يمكن إنكاره الشعوب التي تعيش
مقر األمم المتحدة ،نيويورك، حياة صحية ومنتجة عن تلك التي تعيش في فقر وأكثر عرضة لخطر
تشرين األول/أكتوبر 2007 أمراض عديدة تهدد حياتهم .إن إحراز النجاح بشأن جدول أعمال
المياه والصرف الصحي العالمي أمر حاسم الجتثاث الفقر وتحقيق
األهداف اإلنمائية األخرى.
xvii
متهيد
المقابلة بشأن تغير المناخ أكثر من نواح كثيرة .فقد توقفت الهيئة
الحكومية الدولية المعنية بتغيّر المناخ ( )IPCCعند علم ما إذا كانت
أنشطة اإلنسان تؤثر على الغالف الجوي ووضحت اآلثار المحتملة -
اآلثار التي ليست في مستقبل بعيد ولكن ضمن عمر جيلنا.
إن التحدي اآلن ليس ما إذا كان تغير المناخ يحدث أو ما إذا كان
يجب التعامل معه .بل التحدي اآلن هو جمع 190أمة مع ًا في قضية
مشتركة .ولن تكون الجائزة مجرد خفض في انبعاثات غازات االحتباس
الحراري ،ولكنها عودة االلتزام الشامل بأهداف جوهرية ومبادئ للتنمية
المستدامة.
وبالنسبة لتغير المناخ ،فإنه بطبيعته ال يمكن تقسيمه إلى حقائب وزارية
أو مدخل أحادي الخط في خطط عمل المؤسسات أو مجال وحيد
لتفعيل المنظمات غير الحكومية .تغير المناخ ،رغم أنه بالتأكيد مسألة
بيئية إال أنه أيض ًا تهديد بيئي يؤثر على كل وجه من أوجه حياة
الحكومة والعامة -من المالية والتخطيط إلى الزراعة والصحة
والتوظيف والنقل.
xviii
وخبرتهم .وأنا أريد أن أشكرهم على إسهامهم الضخم.
أشيم شتينر
وكيل األمين العام لألمم المتحدة والمدير التنفيذي ،برنامج األمم
المتحدة للبيئة
xix
دليل القارئ
اإلنسان .ويقدم توقعات للمستقبل وخيارات سياسة لتناول المسائل يضع تقرير التوقعات البيئية العالمية الرابع :البيئة من أجل التنمية
البيئية الموجودة والناشئة .فيما يلي أبرز النقاط لكل فصل: ( )GEO-4التنمية المستدامة في لب التقييم وخاصة المسائل التي
تتعامل مع العدالة ضمن وبين األجيال .وتتضمن التحليالت الحاجة إلى
الفصل :1البيئة من أجل التنمية -يفحص تطور المسائل منذ أن تقييم المنتجات والخدمات البيئية وفائدته ،ودور مثل تلك الخدمات في
بسط مستقبلنا المشترك "التنمية المستدامة" مبرز ًا التطورات المؤسسية
َّ تحسين التنمية ورفاهية اإلنسان ،وتقليل عرضة اإلنسان لخطر التغير
والتغيرات المفاهيمية في الفكر منذ ذلك الحين ،وأيض ًا االتجاهات البيئي .والخط القاعدي الزمني لتقرير التوقعات البيئية العالمية الرابع
البيئية واالجتماعية واالقتصادية الهامة وتأثيرها على رفاهية اإلنسان. ( )GEO-4هو ،1987العام الذي نشرت فيه اللجنة العالمية للبيئة
والتنمية ( )WCEDتقريرها األصلي ،مستقبلنا المشترك .تشكلت لجنة
الفصل :2الغالف الجوي – يلقي الضوء على كيفية تأثير مسائل الغالف برونتالند عام ،1983بموجب قرار الجمعية العمومية لألمم المتحدة
الجوي على رفاهية اإلنسان والبيئة .فتغير المناخ أصبح التحدي األكبر رقم 38/161لدراسة التحديات الخطيرة للبيئة والتنمية .وقد تشكلت
الذي يواجه اإلنسانية اليوم .كما يبرز مسائل الغالف الجوي األخرى، في وقت تزايدت فيه الضغوط بشكل غير مسبوق على البيئة العالمية
مثل نوعية الهواء واستنفاد طبقة األوزون. وعندما كانت التنبؤات الخطيرة بشأن مستقبل اإلنسان توشك أن
تصبح مألوفة.
الفصل :3األرض – يتناول مسائل األرض التي حددتها المجموعات
اإلقليمية لبرنامج األمم المتحدة للبيئة ،ويلقي الضوء على أن ضغوط يمثل العام 2007معلم ًا هام ًا في إبراز ما تحقق في مجال التنمية
مطالب اإلنسان على موارد األرض هي سبب تدهور األرض .والعناصر المستدامة وتسجيل الجهود -من المحلية إلى العالمية -للتعامل مع
األكثر ديناميكية لتغير استخدام األرض هي التغيرات بعيدة المدى في غطاء التحديات البيئية المتنوعة .وبحلوله يكون قد مضى:
الغابات وتركيبتها وتوسعة وتكثيف األرض الزراعية والتنمية الحضرية. nعشرون عام ًا منذ إطالق مستقبلنا المشترك ،الذي حدد التنمية
المستدامة كبرنامج عمل للتعامل مع التحديات المترابطة للبيئة
الفصل :4المياه – يستعرض الضغوط التي تسبب التغيرات في حالة والتنمية.
بيئة مياه األرض في سياق الموجهات العالمية واإلقليمية .فهو يصف nعشرون عام ًا منذ أن أقر مجلس حوكمة برنامج األمم المتحدة
الحالة واالتجاهات في التغيرات في بيئة المياه ،بما في ذلك أنظمتها للبيئة "المنظور البيئي للعام 2000وما وراؤه" ،لتطبيق نتائج
اإليكولوجية ومخزوناتها من األسماك ،مركز ًا على العشرين عام ًا دراسات اللجنة العالمية للبيئة والتنمية ووضع العالم على مسار
الماضية وآثارها على التغيرات في البيئة ورفاهية اإلنسان على التنمية المستدامة.
المستويين المحلي والعالمي. nخمسة عشر عام ًا منذ أن أقرت القمة العالمية للبيئة والتنمية (قمة
األرض في ريو) ،جدول أعمال القرن ،21الذي يوفر األساس
الفصل :5التنوع البيولوجي – يلقي الضوء على التنوع البيولوجي الذي تبنى عليه العدالة ضمن وبين األجيال.
كدعامة أساسية للتنمية المستدامة إيكولوجياً ،ويقدم تركيب ًا ألخر nخمسة أعوام منذ انعقاد القمة العالمية للتنمية المستدامة
معلومات حالة واتجاهات التنوع البيولوجي العالمي .كما يربط ( )WSSDفي ،2002التي أقرت خطة تنفيذ جوهانسبرج.
االتجاهات في التنوع البيولوجي بنتائج التنمية المستدامة في عدد من
المجاالت األساسية. كما أن العام 2007هو نقطة منتصف الطريق لتنفيذ بعض أهداف
التنمية التي أقرت دولياً ،بما في ذلك األهداف اإلنمائية لأللفية
الفصل :6إدامة مستقبل مشترك – يحدد ويحلل المسائل البيئية ذات ( .)MDGsوقد تناول التقرير تلك المسائل وغيرها بالتحليل.
األولوية بين 1987-2007لكل واحد من أقاليم التوقعات البيئية
العالمية السبعة :أفريقيا ،آسيا والمحيط الهادئ ،أوروبا ،أمريكا إن تقرير التقييم GEO-4هو نتاج عملية استشارية هيكلية ومدروسة،
الالتينية ومنطقة البحر الكاريبي ،شمال أمريكا ،غرب آسيا واإلقليمان وهي موجزة في نهاية هذا التقرير .يضم تقرير 10 GEO-4فصول،
القطبيان الشمالي والجنوبي .ويشير الفصل إلى أنه للمرة األولى منذ تقدم نظرة عامة على االتجاهات االجتماعية واالقتصادية العالمية وحالة
نشر سلسلة تقارير التوقعات البيئية العالمية ( )GEOفي ،1997تقر واتجاهات البيئات العالمية واإلقليمية خالل العقدين الماضيين ،إضافة
األقاليم السبعة تغير المناخ كمسألة هامة. إلى األبعاد اإلنسانية لتلك التغيرات .وهو يلقي الضوء على ترابطات
وأيض ًا تحديات التغير البيئي والفرص التي توفرها البيئة لرفاهية
xx
األنظمة اإليكولوجية إلى تغطية البيئة بالكامل والتفاعل مع المجتمع. الفصل :7عرضة الناس والبيئة للخطر :التحديات والفرص – يحدد
ويحاول إطار العمل عكس العناصر األساسية للعقدة والسلسلة تعددية التحديات والفرص لتحسين رفاهية اإلنسان من خالل تحليالت العرضة
األبعاد والمكانية والزمانية للسبب والتأثير التي تصور التفاعل بين للخطر لبعض األنظمة والمجموعات البيئية في المجتمع بسبب التغيرات
المجتمع والبيئة .إن إطار عمل تقرير توقعات البيئة العالمية الرابع البيئية واالجتماعية-االقتصادية .لقد تنامى تصدير واستيراد عرضة
( )GEO-4عام ومرن ويدرك أن وجود فكرة رئيسية محددة وتركيز اإلنسان للخطر كنتيجة لالستهالك العالمي الضخم وزيادة الفقر والتغير
جغرافي ربما يتطلب إطار عمل محدد ومخصص. البيئي.
ولذلك ،فإن إطار عمل تقرير التوقعات البيئية العالمية الرابع ()GEO-4 الفصل :8الترابطات :حوكمة االستدامة – يقدم تقييم ًا للترابطات
المفاهيمي (الشكل )1يسهم في فهم المجتمع المحسن للروابط بين ضمن وبين مكونات الطبيعيات األحيائية لنظام األرض والتغير البيئي
البيئة والتنمية ورفاهية اإلنسان والعرضة لخطر التغير البيئي .ويضع وتحديات التنمية التي تواجه المجتع اإلنساني وأنظمة الحوكمة التي
إطار العمل ،مع البيئة ،المسائل االجتماعية والقطاعات االقتصادية في طورت من أجل التعامل مع مثل تلك التحديات .تلك العناصر مترابطة
فئة "اآلثار" وليس مجرد وضعها حصري ًا في فئتي "الموجهات" أو من خالل تفاعالت وآراء نظامية مهمة وموجهات وسياسة وتعاونات
"الضغوط" (الشكل .)1وخصائص العناصر األساسية إلطار العمل تكنولوجيا ومقايضات .وقد تكون المنهجيات المرنة والتعاونية والقائمة
التحليلي لتقرير التوقعات البيئية العالمية الرابع ( )GEO-4مشروحة على التعلم متجاوبة ومتكيفة أكثر مع التغير ومن ثم ،قادرة على تعامل
أدناه. أفضل مع تحديات ربط البيئة بالتنمية.
الموجهات الفصل :9المستقبل اليوم -يبني على الفصول السابقة بتقديم أربعة
يشار إحيان ًا إلى الموجهات على أنها الموجهات غير المباشرة أو سيناريوهات حتى العام - 2050األسواق أوال ً ،السياسة أوال ً ،األمن أوال ً
الضمنية أو القوى الدافعة .وهي تشير إلى العمليات األساسية في واالستدامة أوال ً – التي تستكشف كيف يمكن أن تنتشر االتجاهات
المجتمع ،التي توجه األنشطة ذات األثر المباشر على البيئة .تشمل االجتماعية واالقتصادية والبيئية الحالية وماذا يعني ذلك للبيئة ورفاهية
الموجهات األساسية :الديموغرافيات؛ أنماط االستهالك واإلنتاج؛ اإلنسان .فالسيناريوهات تفحص منهجيات سياسة واختيارات مجتمعية
االبتكار العلمي والتكنولوجي؛ الطلب االقتصادي؛ األسواق والتجارة؛ مختلفة .وهي مقدمة باستخدام حبكة قصصية وبيانات كمّية على
أنماط التوزيع؛ أطر العمل المؤسسية واالجتماعية-السياسية وأنظمة المستويين العالمي واإلقليمي معاً .والكثير من التغيرات البيئية تختلف
القيمة .وتختلف خصائص وأهمية كل موجه جوهري ًا من إقليم آلخر، درجته على مدار النصف القرن القادم عبر السيناريوهات كنتيجة
ال في مجال ديناميكيات السكان،
وضمن األقاليم وضمن وبين األمم .مث ً لالختالفات في منهجيات السياسة واالختيارات المجتمعية.
فإن معظم البلدان النامية مازالت تواجه نمو ًا سكاني ًا بينما البلدان
المتقدمة يواجهها سكان ال يتغيرون وشائخون .وطلب الموارد من الفصل 10من الهامش إلى مركزية صنع القرار -اختيارات من أجل
الناس يؤثر على التغير البيئي. العمل -يناقش المشاكل البيئية الرئيسية التي أبرزتها الفصول السابقة
ويصنفها عبر تسلسل من مشاكل لها حلول مختبرة إلى مشاكل تنشأ
الضغوط لها حلول .كما يصف كفاية استجابات السياسة الحالية والعقبات
تشمل الضغوط األساسية :انبعاثات المواد التي ربما تأخذ شكل الممكنة أمام صياغة وتنفيذ أكثر فعالية للسياسة .ثم يوجز تحديات
ملوثات أو نفايات؛ المدخالت الخارجية مثل األسمدة والكيماويات السياسة المستقبلية مشير ًا إلى الحاجة إلى منهجية بمسارين :نشر
والري؛ استخدام األرض؛ استخراج الموارد؛ وتغير وحركة الكائنات السياسات التي ثبت أنها تنجح مع المشاكل البيئية التقليدية في
الحية .وقد توجه تدخالت اإلنسان نحو التسبب في تغير بيئي مرغوب األقاليم المتباطئة والبدء في معالجة المشاكل البيئية الناشئة من خالل
مثل استخدام األرض أو ربما تكون نتيجة ثانوية مقصودة أو غير إصالحات هيكلية لألنظمة االجتماعية واالقتصادية.
مقصودة ألنشطة بشرية أخرى ،مثالً ،التلوث .وقد تختلف خصائص
وأهمية كل ضغط من إقليم آلخر ولكن هناك غالب ًا تآلف ًا من الضغوط تقييم تقرير التوقعات البيئية العالمية الرابع ( )GEO-4
الذي يؤدي إلى التغير البيئي .مثالً ،تغير المناخ هو نتيجة انبعاثات إطار عمل تقرير توقعات البيئة العالمية الرابع ( )GEO-4المفاهيمي
غازات االحتباس الحراري المختلفة وممارسات إزالة األشجار يستخدم تقييم تقرير التوقعات البيئية العالمية الرابع ( )GEO-4إطار
واستخدام األرض .أيضاً ،تختلف قدرة إنشاء ونقل الضغوط البيئية الموجهات -الضغوط -الحالة -اآلثار -االستجابات ( )DPSIRفي
على بيئة مجتمعات أخرى من إقليم آلخر .فالمجتمعات الغنية ذات تحليل التفاعل بين التغير البيئي على مدار العقدين الماضيين وأيض ًا
مستويات اإلنتاج واالستهالك والتجارة العالية تميل إلى اإلسهام أكثر في تقديم السيناريوهات األربعة في الفصل .9
نحو ضغوط بيئية عالمية وعبر حدودية عن المجتمعات األقل غنىً التي
تتفاعل بأسلوب مباشر أكثر مع البيئة التي تعيش فيها. تكون مفاهيم رفاهية اإلنسان وخدمات النظام اإليكولوجي جوهرية في
التحليل .ومع ذلك ،يوسع التقرير تقييمه من التركيز حصري ًا على
xxi
تغير المناخ .وتعقيد األنظمة الطبيعية والكيميائية والبيولوجية التي الحالة واالتجاهات
تشكل البيئة تجعل من الصعب التنبؤ بالتغير المناخي ،خاصة عندما تشمل الحالة البيئية أيض ًا اتجاهات ،التي غالب ًا ما تشير إلى التغير
يكون عرضة لضغوط عديدة .وتختلف حالة البيئة ومرونتها للتغير على البيئي .وهذا التغير ربما يكون طبيعي ًا أو بفعل اإلنسان أو كالهما.
نحو كبير ضمن وبين األقاليم نتيجة ظروف مناخية وإيكولوجية مختلفة. وتشمل أمثلة العمليات الطبيعية اإلشعاع الشمسي واألحداث الطبيعية
المتطرفة والتلقيح والتآكل .وتشمل األشكال األساسية للتغير البيئي
اآلثار بفعل البشر ،على سبيل المثل ،تغير المناخ والتصحر وتدهور األرض
تتأثر البيئة بشكل مباشر أو غير مباشر بالقطاعين االجتماعي وفقد التنوع البيولوجي وتلوث الهواء والمياه.
واالقتصادي ،مسهمة في التغير (سواء السلبي أو اإليجابي) في رفاهية
اإلنسان وطاقة/قدرة التكيف مع التغيرات البيئية .واآلثار ،سواء كانت وتتفاعل األشكال المختلفة للتغيرات الطبيعية أو بفعل اإلنسان.
على رفاهية اإلنسان أو القطاعين االجتماعي واالقتصادي أو الخدمات وسيؤدي شكل واحد للتغير ،مثالً ،تغير المناخ ،حتم ًا إلى تغير النظام
البيئية ،تتوقف على نحو كبير على خصائص الموجهات ،ومن ثم، اإليكولوجي ،الذي قد يؤدي إلى التصحر أو فقد التنوع البيولوجي أو
تختلف على نحو ملحوظ بين األقاليم النامية والمتقدمة. كليهما .وأشكال التغير البيئي المختلفة يمكن أن تقوي أو تحيِّد بعضها
بعضاً .مثالً ،ارتفاع درجة الحرارة نتيجة تغير المناخ يمكن ،في
أوروبا ،أن تعادله جزئي ًا التغيرات في تيارات المحيط التي يتسبب فيها
تغير في رفاهية اإلنسان يمكن تعريفه بشكل رأس المال المادي والبشري واالجتماعي
واسع على أنه حرية البشر في االختيار
واإلجراءات من أجل تحقيق األشياء التالية ،على
سبيل المثال ال الحصر:
• األمن
التنمية البشرية:
• احتياجات المواد األساسية االستجابات ()R
الديموغرافيا •
• الصحة الجيدة للتحديات البيئية: العمليات االقتصادية (االستهالك واإلنتاج •
• العالقات االجتماعية الجيدة واألسواق والتجارة)
مما من شأنه تحقيق التنمية البشرية أو الفقر التكيف الرسمي وغير الرسمي مع التغيرات االبتكار العلمي والتكنولوجي عمليات أنماط •
أو عدم المساواة والضعف البشري. البيئية ،والحد منها( ،بما في ذلك االستعادة) التوزيع (بين األجيال وبين أبناء الجيل الواحد)
من خالل تغيير األنشطة البشرية وتطوير العمليات الثقافية واالجتماعية والسياسية •
أنماط داخل إطارات الموجهات والضغوط والمؤسسية (بما في ذلك قطاع اإلنتاج
المواد الديموغرافية واالجتماعية واآلثار وبين بعضها البعض من خالل والخدمات)
(المؤسسية) والمادية التي تحدد أشياء أخرى :العلوم والتكنولوجيا والقانون
والمؤسسات.
رفاهية اإلنسان
الضغوط (:)P
العوامل البيئية التي تحدد رفاهية
اإلنسان
• الخدمات اإليكولوجية مثل تقديم الخدمات
البيئة تدخالت اإلنسان في البيئة:
• استخدام األراضي
(االستعمال االستهالكي) والخدمات الثقافية
(االستعمال غير االستهالكي) وخدمات الحالة واالتجاهات (:)S • استخراج الموارد
التنظيم وخدمات الدعم (االستخدام غير • المدخالت الخارجية (األسمدة ،الكيماويات ،الري)
المباشر) رأس المال الطبيعي: • االنبعاثات (الملوثات والنفايات)
• الموارد الطبيعية غير المرتبطة بالنظام الغالف الجوي والمياه والتنوع البيولوجي
اإليكولوجي مثل الهيدروكربونات والمعادن • تغير وحركة الكائنات الحية
والطاقة المتجددة
• اإلجهاد واألمراض واآلفات واإلشعاع والمخاطر
ضمن أشياء أخرى اآلثار البيئية والتغيير:
• تغير المناخ واستنفاد طبقة أوزون الجزء
األعلى من الغالف الجوي العمليات الطبيعية:
• تغير التنوع البيولوجي • األشعة الشمسية
• تلوث و/أو تدهور و/أو نضوب الهواء والمياه • البراكين
والمعادن واألراضي (بما في ذلك التصحر)
• الزالزل
التوقعات االرتجاعية
(على المدى المتوسط) ( 2050على المدى البعيد) ( 2015على المدى القصير) 2007 1987 الوقت:
xxii
االستجابات
تتعامل االستجابات مع مسائل تعرض الناس والبيئة للخطر كليهما،
وتوفر فرص ًا لتقليل تعرض اإلنسان للخطر وتحسن رفاهية اإلنسان.
وتحدث االستجابات على مستويات عدة :مثالً ،القوانين والمؤسسات
البيئية على المستوى القومي واالتفاقات البيئية متعددة األطراف
والمؤسسات على المستويين اإلقليمي والعالمي .وطاقة استيعاب
تخفيف حدة التغير البيئي أو التكيف معه أو كالهما تختلف بين وضمن
األقاليم ولذلك ،يكون بناء طاقة االستيعاب عنصر ًا هام ًا ويلقي بظالله
على عناصر االستجابة.
لقد استُخدم إطار عمل تقرير التوقعات البيئية العالمية )GEO-4( 4
في تحاليل المسائل في الفصول العشرة جميعها ،صراحة وضمن ًا معاً.
ويتمثل نفعه في مكاملة التحاليل لكي تعكس على نحو أفضل السبب
والتأثير ،وعلى نحو جوهري استجابة المجتمع في التعامل مع التحديات
البيئية التي يواجهها.
xxiii
0° 45° 90° 135°
ARCTIC OCEAN
ARCTIC
80°
OCEAN
Laptev
Sea East
Siberian
Kara Sea Sea
Barents Sea
Arctic Circle
Norwegian
Sea Eastern Europe
Bering
a
Se
Western
Europe Central
Asia
Central Aral
Cas
Europe Sea
Black Sea
pian
Sea
of 40°
Sea
M e d i t e Japan
rr
a Northwest Pacific
n e
a n and East Asia Yellow
S e a
Mashriq Sea
East
China P A C I F I C
Northern Africa Sea
R e
P h i
Peninsula O C E A N
S e
l ip
a
Western Bay of
en South
pi
Africa Ad Bengal
of China
Gulf
ne
Sea
S
e
Eastern
a
Africa Celebes
Central Sea
Gulf of Africa
Guinea 0°
UNEP Headquarters
South
el
O U T H Western O C E A N
nn
Pacific
ha
Indian
e C
A N T I C Ocean Coral
iqu
Southern Sea
amb
C E A N Australia
Africa Tropic of Capricorn
Moz
New
Zealand
40°
Ta s m a n
Sea
Antarctic Circle
Polar
(Antarctic)
xxiv
0° 45° 90° 135°
180° 135° 90° 45°
80°
ARCTIC OCEAN
Polar
(Arctic)
Beaufort
Baffin
Sea
Bay
Chukchi
Sea
it
ra
Dav
St
B e ri n g
Arctic Circle k
ar
is
m
en
St
S tr a it
D
ra
it
Hudson
Bering
Gulf of
Sea
Alaska North America
40°
N O R T H
A T L A N T I C
O C E A N
Gulf of
Tropic of Cancer Mexico
Caribbean
Meso-
America Ca
rib
bea
n Se
a
P A C I F I C
0°
O C E A N
South America
S O
A T L
O C
Tropic of Capricorn
40°
Antarctic Circle
A N T A R C T I C
O C E A N
xxv
180° 135° 90° 45°
أقاليم تقرير التوقعات البيئية العالمية )GEO-4( 4
أفريقيا
وسط أفريقيا أفريقيا الكاميرون
وسط أفريقيا أفريقيا جمهورية أفريقيا الوسطى
وسط أفريقيا أفريقيا تشاد
وسط أفريقيا أفريقيا الكونغو
وسط أفريقيا أفريقيا جمهورية الكونغو الديمقراطية
وسط أفريقيا أفريقيا غينيا االستوائية
وسط أفريقيا أفريقيا الجابون
وسط أفريقيا أفريقيا ساو تومي وبرنسيب
xxvi
اإلقليم الفرعي اإلقليم االسم
غرب أفريقيا أفريقيا كوت ديفوار
غرب أفريقيا أفريقيا جامبيا
غرب أفريقيا أفريقيا غانا
غرب أفريقيا أفريقيا غينيا
غرب أفريقيا أفريقيا غينيا بيساو
غرب أفريقيا أفريقيا ليبيريا
غرب أفريقيا أفريقيا مالي
غرب أفريقيا أفريقيا موريتانيا
غرب أفريقيا أفريقيا النيجر
غرب أفريقيا أفريقيا نيجيريا
غرب أفريقيا أفريقيا السنغال
غرب أفريقيا أفريقيا سييرا ليون
غرب أفريقيا أفريقيا توجو
شمال غرب المحيط الهادئ وشرق آسيا آسيا والمحيط الهادئ الصين
شمال غرب المحيط الهادئ وشرق آسيا آسيا والمحيط الهادئ جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية
شمال غرب المحيط الهادئ وشرق آسيا آسيا والمحيط الهادئ اليابان
شمال غرب المحيط الهادئ وشرق آسيا آسيا والمحيط الهادئ منغوليا
شمال غرب المحيط الهادئ وشرق آسيا آسيا والمحيط الهادئ جمهورية كوريا
xxvii
اإلقليم الفرعي اإلقليم االسم
جنوب آسيا آسيا والمحيط الهادئ سري النكا
جنوب شرق آسيا آسيا والمحيط الهادئ بروناي دار السالم
جنوب شرق آسيا آسيا والمحيط الهادئ كامبوديا
جنوب شرق آسيا آسيا والمحيط الهادئ جزيرة كريسماس (أستراليا)
جنوب شرق آسيا آسيا والمحيط الهادئ إندونيسيا
جنوب شرق آسيا آسيا والمحيط الهادئ جمهورية الو الديمقراطية الشعبية
جنوب شرق آسيا آسيا والمحيط الهادئ ماليزيا
جنوب شرق آسيا آسيا والمحيط الهادئ ميانمار
جنوب شرق آسيا آسيا والمحيط الهادئ الفلبين
جنوب شرق آسيا آسيا والمحيط الهادئ سنغافورة
جنوب شرق آسيا آسيا والمحيط الهادئ تايالند
جنوب شرق آسيا آسيا والمحيط الهادئ تيمور الشرقية
جنوب شرق آسيا آسيا والمحيط الهادئ فيتنام
جنوب المحيط الهادئ آسيا والمحيط الهادئ ساموا األمريكية (الواليات المتحدة)
جنوب المحيط الهادئ آسيا والمحيط الهادئ جزر كوكوس (كيلنج) (أستراليا)
جنوب المحيط الهادئ آسيا والمحيط الهادئ جزر كوك
جنوب المحيط الهادئ آسيا والمحيط الهادئ فيجي
جنوب المحيط الهادئ آسيا والمحيط الهادئ بولينيسيا الفرنسية (فرنسا)
جنوب المحيط الهادئ آسيا والمحيط الهادئ جوام (الواليات المتحدة)
جنوب المحيط الهادئ آسيا والمحيط الهادئ جونستون آتول (الواليات المتحدة)
جنوب المحيط الهادئ آسيا والمحيط الهادئ كيريباتي
جنوب المحيط الهادئ آسيا والمحيط الهادئ جزر مارشال
جنوب المحيط الهادئ آسيا والمحيط الهادئ ميكرونيسيا (واليات ميكرونيسيا المتحدة)
جنوب المحيط الهادئ آسيا والمحيط الهادئ جزر ميدواي (الواليات المتحدة)
جنوب المحيط الهادئ آسيا والمحيط الهادئ ناورو
جنوب المحيط الهادئ آسيا والمحيط الهادئ كاليدونيا الجديدة (فرنسا)
جنوب المحيط الهادئ آسيا والمحيط الهادئ نيوي
جنوب المحيط الهادئ آسيا والمحيط الهادئ جزيرة نورفولك (أستراليا)
جنوب المحيط الهادئ آسيا والمحيط الهادئ جزر ماريانا الشمالية (الواليات المتحدة)
جنوب المحيط الهادئ آسيا والمحيط الهادئ باالو (جمهورية)
جنوب المحيط الهادئ آسيا والمحيط الهادئ باباوا غينيا الجديدة
جنوب المحيط الهادئ آسيا والمحيط الهادئ جزيرة بيتكايرن (المملكة المتحدة)
جنوب المحيط الهادئ آسيا والمحيط الهادئ ساموا
جنوب المحيط الهادئ آسيا والمحيط الهادئ جزر سولومون
جنوب المحيط الهادئ آسيا والمحيط الهادئ توكلو (نيوزيلندا)
جنوب المحيط الهادئ آسيا والمحيط الهادئ تونجا
جنوب المحيط الهادئ آسيا والمحيط الهادئ توفالو
جنوب المحيط الهادئ آسيا والمحيط الهادئ فانواتو
جنوب المحيط الهادئ آسيا والمحيط الهادئ جزيرة ويك (الواليات المتحدة)
جنوب المحيط الهادئ آسيا والمحيط الهادئ واليس وفوتونا (فرنسا)
xxviii
اإلقليم الفرعي اإلقليم االسم
أوروبا
وسط أوروبا أوروبا ألبانيا
وسط أوروبا أوروبا البوسنة والهرسك
وسط أوروبا أوروبا بلغاريا
وسط أوروبا أوروبا كرواتيا
وسط أوروبا أوروبا قبرص
وسط أوروبا أوروبا جمهورية التشيك
وسط أوروبا أوروبا إستونيا
وسط أوروبا أوروبا المجر
وسط أوروبا أوروبا التفيا
وسط أوروبا أوروبا ليتوانيا
وسط أوروبا أوروبا الجبل األسود
وسط أوروبا أوروبا بولندا
وسط أوروبا أوروبا رومانيا
وسط أوروبا أوروبا صربيا
وسط أوروبا أوروبا سلوفاكيا
وسط أوروبا أوروبا سلوفينيا
وسط أوروبا أوروبا جمهورية مقدونيا اليوغسالفية السابقة
وسط أوروبا أوروبا تركيا
xxix
اإلقليم الفرعي اإلقليم االسم
غرب أوروبا أوروبا جيرسي (المملكة المتحدة)
غرب أوروبا أوروبا ليختنشتاين
غرب أوروبا أوروبا لكسمبورج
غرب أوروبا أوروبا مالطا
غرب أوروبا أوروبا موناكو
غرب أوروبا أوروبا هولندا
غرب أوروبا أوروبا النرويج
غرب أوروبا أوروبا البرتغال
غرب أوروبا أوروبا سان مارينو
غرب أوروبا أوروبا أسبانيا
غرب أوروبا أوروبا جزر سفالبارد وجان ماين (النرويج)
غرب أوروبا أوروبا السويد
غرب أوروبا أوروبا سويسرا
غرب أوروبا أوروبا المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى
وأيرلندا الشمالية
xxx
اإلقليم الفرعي اإلقليم االسم
أمريكا الوسطى أمريكا الالتينية ومنطقة البحر الكاريبي جواتيماال
أمريكا الوسطى أمريكا الالتينية ومنطقة البحر الكاريبي هندوراس
أمريكا الوسطى أمريكا الالتينية ومنطقة البحر الكاريبي المكسيك
أمريكا الوسطى أمريكا الالتينية ومنطقة البحر الكاريبي نيكاراجوا
أمريكا الوسطى أمريكا الالتينية ومنطقة البحر الكاريبي بنما
شمال أمريكا
شمال أمريكا شمال أمريكا كندا
شمال أمريكا شمال أمريكا الواليات المتحدة األمريكية
غرب آسيا
شبه الجزيرة العربية غرب آسيا البحرين
شبه الجزيرة العربية غرب آسيا الكويت
شبه الجزيرة العربية غرب آسيا عُ مان
شبه الجزيرة العربية غرب آسيا قطر
شبه الجزيرة العربية غرب آسيا المملكة العربية السعودية
شبه الجزيرة العربية غرب آسيا اإلمارات العربية المتحدة
شبه الجزيرة العربية غرب آسيا اليمن
xxxi
أ القسم
نظرة عامة
مستقبلنا املشترك
1 الفصل
يقدم هذا الفصل رسالة للعمل اليوم :فكوكب األرض هو يدرس هذا الفصل التطورات منذ أن وضع تقرير لجنة
بيتنا الوحيد .ورفاهيته ،ورفاهيتنا ،معرضان للخطر. برونتالند التاريخي عام – 1987مستقبلنا المشترك –
ولضمان رفاهية طويلة األجل ،يجب علينا أن ننتهج نهج ًا التنمية المستدامة في مرتبة أعلى كثير ًا في جدول أعمال
ال للتنمية ،الذي يسلم بأهمية البيئة.
بدي ً السياسة الدولية .فهو يدرس التطورات المؤسسية
والتغيرات في الفكر منذ منتصف الثمانينيات ،ويستكشف
مستقبلنا المشترك :تطور األفكار واألعمال العالقات التي تشمل البيئة والتنمية ورفاهية اإلنسان،
منذ عقدين من الزمن ،تناول تقرير لجنة برونتالند – ويستعرض االتجاهات البيئية واالجتماعية واالقتصادية
مستقبلنا المشترك – الصلة بين التنمية والبيئة ،وتحدى الرئيسية وآثارها على البيئة ورفاهية اإلنسان ويطرح
واضعي السياسة أن يأخذوا بعين االعتبار العالقات خيارات للمساعدة في تحقيق التنمية المستدامة.
المتبادلة بين البيئة والمسائل االقتصادية واالجتماعية
عندما يتعلق األمر بحل المشاكل العالمية .وتناول التقرير سوف تحلل الفصول الالحقة التغيرات البيئية في الغالف
بالدراسة التحديات العالمية الناشئة في: الجوي واألرض والمياه والتنوع البيولوجي على المستويين
nالسكان والموارد البشرية؛ العالمي واإلقليمي كليهما ،وستلقي الضوء على عرضة
nاألمن الغذائي؛ اإلنسان للخطر والترابطات االستراتيجية للسياسة من
nاألنواع واألنظمة اإليكولوجية؛ أجل استجابات فعالة .وستقدم وصف ًا للتطورات اإليجابية
nالطاقة؛ منذ عام .1987وهي تشمل التقدم نحو تحقيق أهداف
nالصناعة؛ و بروتوكول مونتريال واالنخفاض في انبعاثات المواد
nالتحضر. الكيميائية التي تستنفد طبقة األوزون في الجزء األعلى من
الغالف الجوي .وفوق ذلك ،تلقي الفصول الضوء أيض ًا
أوصت اللجنة بتغييرات مؤسسية وقانونية في ستة مجاالت على االتجاهات البيئية الحالية التي تهدد رفاهية اإلنسان:
رئيسية للتعامل مع هذه التحديات: nفي بعض الحاالت ،يكون لتغير المناخ تأثيرات خطيرة
25
01
73
97
05
87
03
07
91
93
75
97
81
83
71
85
79
89
95
9
20
19
19
20
19
19
20
20
19
19
19
19
19
19
19
19
19
19
19
العالم النامي من التأثيرات السلبية للتدهور البيئي .وعالوة nاتخاذ منظور بعيد المدى فيما يتعلق بالعدالة ضمن وبين األجيال.
على ذلك ،فإن تكاليف التدهور البيئي سيشعر بها الجنس التنمية أمر أساسي لهذه المتطلبات األربعة جميعها .والتنمية طويلة المدى يمكن أن تتحقق فقط من خالل اإلدارة
البشري في أجيال المستقبل .وتثار األسئلة األخالقية المستدامة لألصول المختلفة :المالية والمادية والبشرية واالجتماعية والطبيعية .وتدعم األصول الطبيعية ،بما في
العويصة عندما يستخلص فوائد البيئة هؤالء الذين ال ذلك المياه والترب والنباتات والحيوانات ،أرزاق كل الناس .وعلى المستوى الوطني ،تمثل األصول الطبيعية 26في
المائة من ثروة البلدان منخفضة الدخل .وتقدم قطاعات مثل الزراعة وصيد األسماك وإدارة الغابات والسياحة
يتحملون العبء.
والمعادن فوائد اقتصادية واجتماعية هامة لألفراد .ويكمن التحدي في اإلدارة الصحيحة لهذه الموارد .وتقدم التنمية
المستدامة إطار عمل إلدارة التنمية البشرية واالقتصادية ،بينما تضمن توظيفا ً صحيحا ً واألمثل مع مرور الوقت
عوائق التنمية المستدامة للبيئة الطبيعية.
على الرغم من التغيرات في الحوكمة البيئية والفهم األكبر المصادر ،Bass 2006 :البنك الدولي 2006a
للصالت بين البيئة والتنمية ،إال أن التقدم الحقيقي نحو
استراتيجيات الرزق واألمن الغذائي للفقراء تعتمد غالب ًا بشكل مباشر على األنظمة اإليكولوجية الصحية وتنوع السلع والخدمات اإليكولوجية التي تقدمها .1استئصال الفقر المدقع والجوع
هذه األنظمة .رأس المال الطبيعي يمثل 26في المائة من ثروة البلدان منخفضة الدخل.
تغير المناخ يؤثر على اإلنتاجية الزراعية .أوزون مستوى األرض يتلف المحاصيل الزراعية.
الهواء األنظف سيقلل أمراض األطفال نتيجة تعرضهم لملوثات الهواء الضارة .وكنتيجة ،سيتغيبون عن مدارسهم أيام ًا أقل. .2تحقيق تعليم أساسي عام
األمراض المرتبطة بالماء مثل عدوى اإلسهال تضيع على التالميد 443مليون يوم دراسي كل عام وتضعف إمكانية التعلم.
تلوث الهواء الداخلي والخارجي مسئول عن أكثر من 2مليون حالة وفاة قبل العمر المتوقع سنوياً .والنساء الفقيرات على وجه الخصوص معرضات .3تشجيع المساواة بين الجنسين وتمكين
ألمراض الجهاز التنفسي ،حيث أنهن يتعرضن إلى مستويات أعلى من تلوث الهواء الداخلي. النساء
تتحمل النساء والفتيات عبء جمع المياه والحطب ،وهي مهام زادت صعوبتها بسبب التدهور البيئي ،مثل تلوث المياه وإزالة األشجار.
أمراض الجهاز التنفسي الحادة تكون السبب الرئيسي في الوفيات بين األطفال .فااللتهاب الرئوي يقتل من األطفال دون سن الخامسة أكثر من أي مرض .4خفض معدل وفيات األطفال
آخر .وقد تزيد العوامل البيئية مثل تلوث الهواء الداخلي عرضة األطفال لاللتهاب الرئوي.
األمراض المرتبطة بالمياه ،مثل اإلسهال والكوليرا ،تقتل ما يقدر بحوالي ثالثة ماليين شخص سنوي ًا في البلدان النامية ،معظمهم أطفال دون الخامسة .وقد
أصبح مرض اإلسهال ثاني أكبر قاتل لألطفال ،حيث يموت 1.8مليون طفل كل عام ( 5000طفل يومي ًا تقريباً).
يؤثر تلوث الهواء الداخلي وحمل األحمال الثقيلة من المياه والحطب سلب ًا على صحة النساء ،ويمكن أن يجعلهن أقل قدرة على اإلنجاب وعرضة أكثر لخطر .5تحسين صحة األمهات
المضاعفات أثناء الحمل.
يحد توفير المياه النظيفة من حدوث األمراض التي تتلف تدريجي ًا صحة األم وتسهم في وفيات األمهات.
قد يرتبط ما يصل إلى 20في المائة من العبء الكلي للمرض في البلدان النامية بعوامل المخاطر البيئية .وتكون إجراءات الصحة البيئية الوقائية بنفس .6مكافحة األمراض الخطيرة
أهمية معالجة الصحة بل وأحيان ًا فعالة التكلفة عنها.
االتجاهات الحالية في التدهور البيئي يجب عكسها من أجل اإلبقاء على صحة وإنتاجية أنظمة العالم اإليكولوجية. .7ضمان االستدامة البيئية
البلدان واألقاليم الفقيرة مجبرة على استغالل مواردها الطبيعية لتوليد عائدات وتسديد ديونها الضخمة. .8تطوير شراكة عالمية من أجل التنمية
ممارسات العولمة الجائرة تصدر آثارها الجانبية الضارة إلى البلدان التي غالب ًا ليس لديها أنظمة حوكمة فعالة.
المصدر :مأخوذ من إدارة التنمية الدولية وآخرين ،2002برنامج األمم المتحدة اإلنمائي ،2006اليونيسيف 2006
الفرد وحياة العمل (.)Gore 2006 التنمية المستدامة كان بطيئاً .وتواصل حكومات كثيرة
إعداد سياسات تعنى باألمور البيئية واالقتصادية
أخرت المفاوضات الدولية بشأن حلول المشاكل البيئية واالجتماعية كمسائل فردية .كما أن هناك إخفاق مستمر
العالمية تكرار ًا تقديم إجابة عن أسئلة العدالة (Brown في ربط البيئة والتنمية في صنع القرار (Dernbach
.)1999على سبيل المثال ،في حالة تغير المناخ ،تباطئت .)2002ونتيجة لذلك ،تتجاهل استراتيجيات التنمية في
المفاوضات الدولية حيال السؤال عن كيفية مقاسمة أحوال كثيرة الحاجة إلى الحفاظ على خدمات األنظمة
المسئوليات والعبء بين األمم ،في ظل مستويات تاريخية اإليكولوجية بالذات التي تعتمد عليها أهداف التنمية طويلة
وحالية مختلفة لالنبعاثات الوطنية. األجل .وهناك مثال هام ،ظهر جلي ًا في أعقاب إعصار
كاترينا في عام ،2005وهو إخفاق بعض اإلدارات
أيضاً ،أثارت مطالبة جدول أعمال القرن 21بتوفير الحكومية في إدراك الصلة بين تدمير األراضي الرطبة
مشاركة واسعة االنتشار في صنع قرار التنمية المستدامة الساحلية وتعرض المجتمعات الساحلية على نحو متزايد
تحديات كبيرة .فالتنوع الهائل في المسائل التي تحتاج للعواصف ( .)Travis 2005, Fischetti 2005وبالنسبة
إلى أخذها بعين االعتبار في وضع سياسة التنمية للكثيرين ،يكون االعتراف بأن التغير البيئي يمكن أن
المستدامة ،إلى جانب الطموحات نحو الشفافية ،يجعل يعرض رفاهية اإلنسان في المستقبل للخطر غير مالئم،
تخطيط المشاركة العامة مثبط ًا للهمة .وإذا عوملت حيث أنه يتطلب مستوى غير مريح من التغيير في حياة
تعريف رفاهية اإلنسان أخيراً ،أثرت طبيعة المشاكل البيئية على فعالية
تعريف رفاهية اإلنسان (انظر اإلطار )2-1ليس باألمر االستجابات الماضية .ويمكن عرض معلومات المشاكل
السهل ،وذلك بسبب الرؤى البديلة حول ما تعنيه .وبتعبير البيئية على طوال تسلسل من "مشاكل لها حلول مختبرة"
بسيط ،فإن رفاهية اإلنسان يمكن تصنيفها وفق ًا لثالث إلى "مشاكل ناشئة (أو دائمة) معروفة بدرجة أقل"
رؤى ،لكل منها تداعيات مختلفة على البيئة: ( .)Speth 2004ومع المشاكل التي لها حلول مختبرة،
تكون عالقات السبب-التأثير معروفة جداً .ويتجه المقياس
nاألمان يرتبط باألمان الشخصي والبيئي .ويشمل الوصول إلى الموارد الطبيعية وغيرها رفاهية اإلنسان هى مدى ما يكون لألفراد من قدرة وفرصة ليعيشوا نوعيات حياة تجعلهم
والتخلص من العنف والجريمة والحروب (تحرضها الموجهات البيئية) وكذلك األمان من يقدرونها.
الكوارث الطبيعية والتي يسببها اإلنسان.
nالعالقات االجتماعية تشير إلى السمات اإليجابية التي تحدد التفاعالت بين األفراد ،مثل تتشكل قدرة األفراد على السعي من أجل نوعيات الحياة التي يقدرونها من مجموعة كبيرة من
التماسك االجتماعي والتبادلية واالحترام المتبادل والعالقات الجيدة بين الجنسين والعالقات الحريات المفيدة .وتشمل رفاهية اإلنسان األمان الشخصي والبيئي والوصول إلى المواد من أجل
األسرية والقدرة على مساعدة اآلخرين وإعالة األطفال. حياة وصحة وعالقات اجتماعية جيدة ،وجميعها مرتبط ارتباطا ً وثيقا ً باآلخر ،وتؤكد على حرية
االختيارات والتصرف:
تتطلب زيادة الفرص الحقيقية لدى األفراد لتحسين حياتهم التعامل مع كل هذه العناصر. nالصحة هي حالة رفاهية مادية وعقلية واجتماعية كاملة ،وليس عدم وجود مرض أو اعتالل
ويرتبط ذلك ارتباطا ً وثيٍقا ً بالنوعية البيئية واستدامة خدمات النظام اإليكولوجي .لذلك ،يمكن فحسب .وال تقتصر الصحة الجيدة على القوة البدنية والعافية ،ولكن أيضا ً التخلص من
عمل تقييم ألثر البيئة على رفاهية األفراد باكتشاف أثر البيئة على هذه العناصر المختلفة المرض الممكن تجنبه وبيئة مادية صحية والوصول على الطاقة والمياه اآلمنة والهواء
لرفاهية اإلنسان. النظيف .ويتضمن ما يستطيع الفرد أن يكون عليه ويفعله ضمن أشياء أخرى ،القدرة على أن
يظل سليما ً جسمانيا ً وعقليا ً والحد من اإلجهاد المرتبط بالصحة وضمان الوصول إلى
الرعاية الطبية.
nاالحتياجات المادية ترتبط بالوصول إلى سلع وخدمات النظام اإليكولوجي .ويتضمن األساس
المادي للحياة الجيدة األرزاق اآلمنة والكافية والدخل واألصول والغذاء الكافي والمياه النظيفة
في جميع األوقات والمأوى والملبس والوصول إلى الطاقة للتدفئة والتبريد والوصول إلى
السلع.
العرضة للخطر يشير الظلم إلى التوزيع المنحرف لشيء ذي قيمة ،مثل
تتضمن العرضة للخطر تآلف ًا من التعرض للخطر الدخل ،الرعاية الطبية ،أو المياه النظيفة ،بين األفراد أو
والحساسية للخطر ،والعجز عن التغلب على التغير البيئي الجماعات .ويظل الوصول غير العادل للموارد البيئية
أو التكيف معه .وفي غالبية األحوال ،يكون الفقراء أكثر مصدر ًا هام ًا للظلم بين األفراد .والعدالة هي أن يعالج
عرضة لخطر التغير البيئي .ويمكن تحديد أنماط عامة ترتيب اجتماعي ما المساواة فيما يتعلق بشيء ذي قيمة.
للعرضة لخطر التغيرات البيئية واالجتماعية-االقتصادية ويُستخدم التحليل التوزيعي لتقييم مقومات رفاهية اإلنسان
بحيث يمكن لواضعي السياسة االستجابة لها ،ليتيحوا الموزعة بغير إنصاف بين األفراد وفق ًا لعوامل عشوائية،
الفرص لتقليل العرضة للخطر ،بينما يحمون البيئة .ويقيم مثل الجنس والعمر والدين والعرق .وعندما يركز تحليل
الفصل 7عرضة نظام البيئة-اإلنسان للضغوط المتعددة لهذا التوزيع على نهايته األدنى ،فإنه يشير إلى الفقر.
(الموجهات والضغوط).
قابلية االنتقال
عدم المساواة بين الجنسين عند رؤية الظلم في منظور حيوي ،فإن فهم الظلم والفقر تضع تقييمات األفراد لظروفهم المعيشية في
االعتبار األهمية الجوهرية للبيئة من أجل
ال يمكن لتحليل ما لآلثار التوزيعية للبيئة على رفاهية يكون أفضل من خالل مفاهيم قابلية االنتقال االجتماعي الرضا عن الحياة.
اإلنسان أن يتجاهل مقومات مثل نوع الجنس .وظلم نوع والعرضة للخطر .فقابلية االنتقال تتعلق بقدرة الناس على Mark Edwards/Still Pictures
الجنس هو أحد أكثر المظالم المستمرة في البلدان
المتقدمة والنامية على حد سواء ،مع كون غالبية الناس
التي تعيش في فقر من النساء (شعبة السكان التابعة
لألمم المتحدة .)2005bوكثير ًا ما تتحمل النساء
والفتيات عبئ ًا غير متكافئ من التدهور البيئي مقارنة
بالرجال .وفهم وضع النساء في المجتمع ،وعالقتهم بالبيئة
ضروري لتعزيز التنمية .وفي حاالت كثيرة ،تتولى النساء
والفتيات مسئوليات أكبر عن اإلدارة البيئية ،لكن
أوضاعهن في صنع القرار تكون ثانوية (Braidotti and
.)others 1994إن النساء في حاجة ليكن في محور
استجابات السياسة ( .)Agarwal 2000وفي الوقت
ذاته ،من المهم تجنب قولبة هذه األدوار ،وأن تتأسس
االستجابات على تعقيدات الوقائع المحلية (Cleaver
.)2000
تشير تقديرات إلى أن الناس الذين يعيشون في حوض الكونغو يستهلكون ما بين 1.1إلى 3.4 تجارة لحوم الحيوانات البرية في أفريقيا الوسطى وأسواق الحياة البرية في آسيا هي هما مثاالن
مليون طن من الكتل األحيائية لحيوانات برية نيئة ،أو لحوم حيوانات برية .وقد أهلكت تجارة لحوم لنشاطين يؤثران على البيئة وينطويان على خطر ظهور األمراض .ففي فيتنام ،تدر تجارة الحياة
الحيوانات البرية والصيد التجاري للحيوانات البرية ،القسم األعظم من أعداد الحيوانات المهددة البرية غير الشرعية حاليا ً 20مليون دوالر أمريكي سنويا ً .ولحوم الحيوانات البرية هي مصدر هام
باالنقراض من األنواع المعمرة مثل حيوانات الشمبانزي .والتجارة عالمية بطبيعتها ،وقد وجد لحم للبروتين والدخل لسكان الغابات والقرويين الفقراء .ومع ذلك ،فإن الطلب التجاري على لحوم
الحيوان الرئيس حتى في أسواق بباريس ولندن وبروكسل ونيويورك وشيكاغو ولوس أنجلوس الحيوانات البرية كان يتزايد نتيجة لالستهالك الحضري ،من مطاعم لحوم الحيوانات البرية
ومونتريال وتورنتو .ومالمسة دم وسوائل جسم الحيوان الرئيس أثناء الصيد والذبح عرضت الناس ومتاجر األدوية ،بل أيضا ً من األسواق في البلدان المجاورة .ومعدالت حصاد الحياة البرية ال تحافظ
إلى فيروسات غير معروفة .وبين عامي 2000و ،2003تفشت 13من 16حالة لفيروس إيبوال في على االستدامة ،وتهدد بانقراض أنواع مثل حيوان زباد الساحل صغير األسنان.
الجابون وجمهورية الكنغو نتيجة التعامل مع جثث لحيوان الغوريال أو الشمبانزي .وتثبت دراسة
حديثة إصابة األفراد الذين يمارسون صيد الحيوانات البرية في ريف الكاميرون بالفيروس الرغوي في أسواق الحياة البرية ،تحتك الثدييات والطيور والزواحف وعشرات األنواع األخرى بعدد ال يحصى
القردي ( )SFVوفيروس الخلية تي الليمفاوية البشري. من الناس ،مما يزيد فرصة انتقال المرض .وليس مفاجأة ،أنه أثناء وباء متالزمة الجهاز التنفسي
الحادة (سارس) في عام ،2003كان بعض أوائل المرضي في إقليم جواندونج بالصين يعملون في
بيع أو تجهيز الحياة البرية للطعام .وربما انتشر المرض أوال ً إلى اإلنسان من قطط الزباد أو
الخفافيش في أسواق الحياة البرية المحلية .ومن خالل سفر اإلنسان جوا ً ،انتشر مرض سارس
سريعا ً في 25بلدا ً عبر القارات الخمس .ومع أكثر من 700مليون شخص يسافرون جوا ً سنويا ً،
يمكن أن تزداد تفشيات األمراض بسهولة لتصبح أوبئة عالمية االنتشار.
المصادرBell and others 2004, Brown 2006, Goodall 2005, Fa and others 2007, Karesh and others 2005, Leroy and others 2004, Li and others 2005, Peiris and others 2004, Peterson 2003, Wolfe :
and others 2004, Wolfe and others 2005
يتزايد الطلب التجاري على لحوم الحيوانات البرية ومعدالت حصاد الحياة البرية تضر باالستدامة.
الشكل 2-1عدد الناس المتأثرين بالكوارث الطبيعية في الدول الجزرية الصغيرة النامية ()SIDS
مليون
2
3 ,0
5 ,9
1,4
1,2
1,0
0,8
0,6
89
90
91
92
93
94
95
96
97
98
99
00
01
02
03
04
87
19
19
19
19
19
19
19
19
19
19
19
19
20
20
20
20
20
19
تظهر صورة العام ،1974نقاط مبعثرة صغيرة ،منتشرة بانتظام ،باللون األخضر الفاتح في ساعدت الموارد الطبيعية ،بما في ذلك األلماس وأشجار الخشب ،في اندالع الحرب األهلية في
الغابات باللون األخضر الداكن التي تغطي باروتس بيك وغابات ليبيريا وسيراليون المحيطة .وهذه ليبيريا وسيراليون أثناء فترة التسعينيات .فقد كان يتم تهريب األلماس من سيراليون إلى ليبيريا
النقاط هي مجمعات قرى تحيط بها قطع أراض زراعية .والمساحات الداكنة في أعلى يسار ومنها إلى السوق العالمي .وفي منتصف التسعينيات ،تراوحت صادرات ليبيريا الرسمية من
الصورة هي على األرجح أراض دمرتها الحرائق. األلماس بين 300مليون إلى 450مليون دوالر أمريكي سنويا ً .وقد أطلق على هذه األلماسات
"ألماسات الدم" حيث ساعدت تجارتها في تمويل جماعات المتمردين والحروب المتواصلة .وبنهاية
في صورة العام ،2002تظهر باروتس بيك بوضوح كمساحة ينتشر فيها اللونان الرمادي الفاتح الحرب في عام ،2002كان هناك أكثر من 50000قتيل و 20000مشوه ،ونزح ثالثة أرباع السكان
واألخضر بالتساوي يحيطها غابة ليبريا وسيراليون باللون األخضر الداكن .وتبين األلوان الفاتحة في سيراليون وحدها.
إزالة األشجار في "المنطقة اآلمنة" ،حيث شيد الالجئون معسكرهم .وقد اندمج الكثير من
الالجئين في القرى المحلية ،واتخذوا قطع أراض عائلية خاصة بهم بقطع مزيد من األشجار. عند اندالع الحروب األهلية في سيراليون وليبيريا ،فر مئات اآلالف من الالجئين بحثا ً عن األمان في
ونتيجة لهذا ،اندمجت النقاط المعزولة لتصبح مساحة أكبر من غابة متدهورة .وتدمير الغابة غينيا .وفي عام ،2003أقام حوالي 180000الجئ في غينيا .وبين سيراليون وليبيريا ،يوجد شريط
واضح خاصة في الجزء العلوي األيسر ،حيث تظهر اآلن المناطق التي كانت خضراء في العام حدودي ينتمي إلى غينيا يسمى باروتس بيك (منقار الببغاء) بسبب كفاف الحدود الدولية بين
1974باللونين الرمادي والبني ،وأيضا ً بسبب قطع األشجار على نطاق واسع. البلدين الذي يتخذ شكل الببغاء (مرسوم كخط أسود في الصورتين كليهما) .وفي شريط األرض
هذا كان الالجئون يشكلون 80في المائة من سكانه المحليين.
المصادر ،Meredith 2005 :برنامج األمم المتحدة للبيئة ،2005bالمفوضية السامية لألمم المتحدة لشئون الالجئين 2006a
يلعب غذاء األطعمة التقليدية دور ًا هام ًا خصوص ًا في والتعلم للمالحظة
عام .وقد هويتهافرص ًا
ورفاهيتها بوجه الطبيعيفييوفر فالعالم
تلعب دورا ً هاما ً .)2005a
بالبيئة جاء في الفصلين 5و 6أن عالقات الشعوب المحلية
الصحة االجتماعية والثقافية والغذائية واالقتصادية واالستجمام واالستمتاع الجمالي ،وجميعها لها قيمتها ألي
في اإليكولوجي النظام عناصر جميع في ثقيلة وفلزات ()POPs وجدت التقييمات العلمية ملوثات عضوية دائمة
المنطقة القطبية الشمالية ،وكذلك في األفراد .وتوجد معظم هذه المواد في األنظمة اإليكولوجية وأغذية األفراد
للشعوب األصلية التي تعيش في منطقة القطب الشمالي بنية العالقات مجتمع .وفي بعض المجتمعات ،تعزز البيئة
في المنطقة القطبية الشمالية نتيجة اختيارات المجتمعات الصناعية في أماكن أخرى (مثل استخدام
( .)Donaldson 2002كما يرتبط صيد الحيوانات ثقافات
أنحاء فإنجميع الفصل ،5
الشمالية من القطبيةيوضح المنطقةوكما نفسها .إلى االجتماعية
وتصل الملوثات التوكسافين المبيد للحشرات في حقول القطن).
وصيد األسماك وجمع النباتات والثمار اللبية بالقيم مرتبطة ارتباط ًا وثيق ًا األهلية،الغذاء.
الثقافات سلسلة
خاصة ،)3-1لتدخل كثيرة،
(انظر الشكل العالم بواسطة تيارات الريح والهواء والمياه
والممارسات التقليدية الهامة التي تكون محورية لهويتهم بالبيئة المحلية .يشكل تغير المناخ قلق ًا بالغ ًا للدول
ويعتبر سكان اإلنويت في المنطقة القطبية بكندا الشرقية وجرينالند ،أكثر عرضة من السكان في أي مكان آخر
كشعوب أصلية .فطعامهم التقليدي معرض للخطر بسبب الجذور الرفيع؛
الثقافي وتنوعهابترك
()SIDSالمستدام،
أسلوب الحياةالنامية الصغيرة
لهذا ،فإن للملوثات العضوية الدائمة والزئبق من غذاءالجزرية
تقليدي .ونتيجة
الملوثات البيئية (انظر اإلطار 7-1والشكل )3-1وتغير القديمة في الحصاد وتوزيع واستهالك الموارد المتجددة المحلية ،مهدد بالخطر.
المناخ (انظر الفصل ،)6ويؤثر ذلك في جميع أبعاد
المصادرDoubleday 1996, Van Oostdam 2005 :
رفاهية الشعوب األصلية .وتتعاظم المسألة في ضوء فقدان
بدائل يسهل الوصول إليها ومقبولة ثقافي ًا وغير مكلفة.
الشكل 3-1مسارات الملوثات إلى المنطقة القطبية الشمالية
وتخزين الطعام مكلف ويفتقر إلى األهمية والمعنى
الثقافيين .وتتطلب الحلول طويلة األجل أخذ أساليب الحياة
تيارات المحيط
في منطقة القطب الشمالي بعين االعتبار عند طرح دوران المياه السطحية جرف ممتد
تيار بيوفورت عبر القطب
اختيارات التنمية في األقاليم الصناعية والزراعية حول مصب النهر
العالم (.)Doubleday 2005 مالحظة :تعد األنهار وتيارات
المحيطات مسارات هامة
للملوثات التي تذوب في المياه
موجهات التغير والضغوط وتلك التي تلتصق بالجسيمات
الموجودة في المياه.
تنجم التغيرات البيئية والتأثيرات على رفاهية اإلنسان عن
موجهات وضغوط مختلفة .وتسبب موجهات مثل ،التغيرات
الديموغرافية ،الطلب االقتصادي والتجارة ،العلم
والتكنولوجيا ،وأيض ًا أطر العمل المؤسسية واالجتماعية-
السياسية ،ضغوط ًا التي ،بدورها ،تؤثر على حالة البيئة
ترددات الرياح
بآثار على البيئة نفسها وعلى المجتمع والنشاط الشتاء25% :
االقتصادي .وتنشأ معظم الضغوط على األنظمة الصيف5% :
01
91
03
05
89
93
95
97
07
87
20
19
20
20
19
19
19
19
20
19
،2007سيفوق سكان المدن سكان المناطق الريفية للمرة تؤثر الهجرات االضطرارية واالقتصادية على التغيرات
األولى في التاريخ (برنامج األمم المتحدة للمستوطنات الديموغرافية وأنماط االستيطان ،وخصوص ًا على المستوى
البشرية .)2006ففي شمال شرق وجنوب شرق آسيا، اإلقليمي .ففي عام ،2005كان هناك 190مليون مهاجر
زاد عدد السكان الذين يعيشون في المناطق الحضرية من دولي ،مقابل 111مليون ًا في عام .1985وقد انتقل
28-29في المائة عام 1985إلى 44في المائة عام حوالي ثلث المهاجرين في العالم من بلد نام إلى بلد نام
،2005ومن المتوقع أن يزيدوا إلى 59في المائة بحلول آخر ،بينما انتقل ثلث آخر من بلد نام إلى بلد متقدم (األمم
عام ( 2025بوابة بيانات تقرير توقعات البيئة العالمية المتحدة .)2006وكثير من المهاجرين الجئين أو مشردين
( ،)GEOمن شعبة السكان التابعة لألمم المتحدة .)2005 داخلي ًا أو بدون جنسية .وفي أواخر عام ،2005تم
وفي بعض المناطق ،تزداد المناطق الحضرية بمعدل تصنيف ما يزيد عن 20.8مليون شخص على أنهم "محل
أسرع من سكان الحضر ،وهي عملية تعرف بالزحف اهتمام" للجنة العليا لالجئين التابعة لألمم المتحدة (اللجنة
الحضري .على سبيل المثال ،زادت المساحة اإلجمالية العليا لالجئين التابعة لألمم المتحدة .)2006bوهؤالء
ألكبر 100منطقة حضرية في الواليات المتحدة إلى 82 يشملون الالجئين والمشردين داخلي ًا واألشخاص بدون
في المائة بين عامي 1970و .1990وكان النمو السكاني جنسية .وقد تناقصت أعداد الالجئين على مستوى العالم
السبب في فقط نصف هذه الزيادة (Kolankiewicz منذ عام ،2000إال أنه كان هناك اتجاه صاعد في أعداد
( )and Beck 2001انظر اإلطار .)9-1ويعيش عدد الجماعات المشردة األخرى (اللجنة العليا لالجئين التابعة
متزايد من سكان المناطق الحضرية في أحياء الفقراء - لألمم المتحدة .)2006b
مساكن غير مالئمة بدون الخدمات األساسية أو بالقليل
منها (برنامج األمم المتحدة للمستوطنات البشرية .)2006 استخدم المصطلح "المهاجر اإليكولوجي" لوصف أي
وفي كثير من المدن األفريقية جنوب الصحراء الكبرى، شخص يكون احتياجه إلى الهجرة متأثر ًا بالعوامل البيئية
يكون األطفال الذين يعيشون في األحياء الفقيرة أكثر ( .)Wood 2001وكانت هناك إدعاءات بأنه خالل
عرضة للموت بسبب األمراض التي تنقلها المياه وأمراض منتصف التسعينيات ،اضطر حوالي 25مليون شخص
الجهاز التنفسي مقارنة باألطفال الريفيين .وفي عام للفرار نتيجة التغير البيئي ،وقد يكون حوالي 200مليون
،2005قدر عدد سكان األحياء الفقيرة بحوالي بليون شخص في آخر األمر معرضين لخطر التشرد (Myers
شخص (برنامج األمم المتحدة للمستوطنات البشرية .)1997وأظهرت تحليالت أخرى أنه في حين أن البيئة
.)2006 ربما تلعب دور ًا في الهجرة االضطرارية ،فإن الهجرة
ترتبط عادة أيض ًا باالنقسامات السياسية والمصالح
ترتبط الهجرة والتحضر بعالقات معقدة مع التغير البيئي. االقتصادية والمنافسات العرقية ( .)Castles 2002وفي
فالكوارث الطبيعية وتدهور األرض واألنظمة اإليكولوجية أحوال كثيرة يصعب الفصل الواضح بين العوامل.
المحلية هي من أسباب الهجرة (.)Matutinovic 2006
وتغير األنماط الديموغرافية ،الذي تسببه الهجرة أو يواصل التحضر توسعه في جميع أنحاء العالم ،وبخاصة
التحضر ،يغير استخدام األرض والطلب على خدمات في البلدان النامية ،حيث تستمر الهجرة من الريف لتزيد
األنظمة اإليكولوجية (انظر اإلطار .)9-1 من النمو المديني (انظر الشكل .)6-1وبنهاية عام
أدت الصحة المحسنة إلى انخفاض معدالت الوفيات وارتفاع متوسطات انخفض معدل النمو السكاني العالمي السنوي من 1.7في المائة عام
األعمار المتوقعة في معظم األقاليم (انظر الشكل .)5-1ومع ذلك ،تناقص 1987إلى 1.1في المائة عام .2007ويحلل الفصل 6التغيرات اإلقليمية
متوسط العمر المتوقع في أجزاء كثيرة من أفريقيا أثناء العشرين عاما ً الهامة .ويمكن أن يوضح التحول الديموغرافي ،التغير من معدالت مواليد
الماضية ،جزئيا ً نتيجة وباء اإليدز .وحول العالم ،توفى أكثر من 20مليون ووفيات مرتفعة إلى معدالت منخفضة ،هذه التغيرات في السكان .ونتيجة
شخص منذ تشخيص أولى حاالت اإليدز في عام .1981ويقدر أنه في عام للتنمية االقتصادية ،هناك انخفاض في معدالت الخصوبة في جميع
2005كان يعيش 39.5مليون بالغ وطفل مصابين بفيروس نقص المناعة األقاليم .وفي الفترة بين عامي 2000و ،2005سجل العالم معدل خصوبة
البشرية ( ،)HIVمنهم 24.7مليونا ً في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى .وفي 2.7طفل لكل امرأة ،مقارنة بمعدل الخصوبة 5.1طفل لكل امرأة قبل
أكثر البلدان تضررا ً ،تسبب الوباء في تناقص متوسط العمر المتوقع ،وقلة 50عاما ً .وأخيرا ً ،فإن الخصوبة ربما تنخفض إلى أقل من طفلين ،معدل
عدد العمال الزراعيين األصحاء وزيادة الفقر. التعويض ،مؤدية إلى انخفاض تعداد السكان العالمي .وبعض البلدان
األوروبية بلغت هذه المرحلة ،وسكانها في مرحلة الشيخوخة.
المصادر :بوابة بيانات تقرير توقعات البيئة العالمية ( ،)GEOمن شعبة السكان التابعة لألمم المتحدة ،2007برنامج األمم المتحدة المشترك لمكافحة مرض اإليدز 2006
أوروبا 60
أمريكا الالتينية ومنطقة 50
البحر الكاريبي
شمال أمريكا 40
20
10
المصدر :بوابة بيانات توقعات البيئة
العالمية ،تم جمعه من شعبة 0
السكان باألمم المتحدة 2007 1985–90 1990–95 1995–2000 2000–05
شمال أمريكا
غرب آسيا 60
50
40
30
20
10
تقدم صور األقمار االصطناعية لمدينة الس فيجاس توضيحا ً مثيرا ً لألنماط المكانية ومعدالت تجسد الس فيجاس ،أسرع المناطق العاصمية نموا ً في الواليات المتحدة ،مشاكل الزحف
التغير نتيجة الزحف الحضري للمدينة .فالمدينة تغطي في الدرجة األولى المناطق الخضراء الحضري المتفشي .ومع ازدهار صناعة المقامرة والسياحة ،ازدهر سكان المدينة .ففي عام
والرمادية في وسط هذه الصور المسجلة في عام 1973و .2000الحظ تزايد الطرق والبنية ،1985كان يقطن الس فيجاس 557000نسمة ،وكانت في المرتبة 66بين أكبر المناطق
التحتية األخرى (النموذج مستطيل الشكل ذو الخطوط السوداء) والزيادة الهائلة في المناطق العاصمية في الواليات المتحدة .وفي عام ،2004احتلت منطقة باراديز بالس فيجاس المرتبة 32
المروية. من حيث الحجم ،بسكان دائمين يقترب عددهم من 1.7مليون نسمة .وطبقا ً ألحد التقديرات ،فإن
هذا التعداد قد يتضاعف بحلول عام .2015وقد ألقى النمو السكاني عبئا ً على إمدادات المياه.
30
25
20
15
10
5
المصدر :بوابة بيانات توقعات
البيئة العالمية ،تم جمعه من 0
البنك الدولي 2006b أفريقيا آسيا والمحيط الهادئ أوروبا أمريكا الالتينية شمال أمريكا
ومنطقة البحر الكاريبي
فالصين ،على سبيل المثال ،يتوقع أن تصبح أكبر اقتصاد ضمن اإلقليم الواحد ،وحتى البلدان التي حققت نمواً،
في العالم بين عامي 2025و .2035ونموها االقتصادي يواجهها عبء الديون الثقيلة (انظر اإلطار .)10-1وال
المتسارع يؤثر على األنماط العالمية إلنتاج الموارد يزال الدخل في آسيا ومنطقة المحيط الهادئ يقل كثير ًا
واستهالكها ،وله عواقبه البيئية والسياسية الطبيعية على عن المتوسط العالمي ،إال أن معدل نموهما بلغ ضعفي
حد سواء ( .)Grumbine 2007وتوضح أنماط امتالك المتوسط العالمي .وهذه االختالفات دون اإلقليمية يلقي
المركبات أثر أنماط االستهالك المتغيرة (انظر الفصل .)2 الفصل 6الضوء عليها.
فالصين كان بها حوالي 27.5مليون مركبة ركاب و79
مليون دراجة بخارية مستخدمة بحلول عام ( 2004إدارة يمثل النمو االقتصادي وأنماط االستهالك غير المستدام
اإلحصاءات الصينية .)1987-2004ويؤثر االتجاه ضغط ًا متزايد ًا على البيئة ،إال أن هذا الضغط كثير ًا ما
المتزايد في امتالك المركبات على نوعية هواء الحضر، يوزع بغير عدل .وتحاول داشجبتو ( )2002أن تبرهن
الذي له عواقب واضحة على صحة اإلنسان. على أن النمو االقتصادي في البلدان الفقيرة غير مستدام،
جزئي ًا بسبب استدامته في البلدان الغنية .فالبلدان التي
العولمة تصدر الموارد تدعم مالي ًا استهالك البلدان المستوردة
اتسم اقتصاد العالم بالعولمة المتزايدة ،التي تحث على ( .)Dasgupta 2002ومع ذلك ،فإن أنماط االستهالك
الدمج المتزايد لالقتصاد العالمي من خالل التجارة بين األقاليم تتغير مع ظهور اقتصاديات وقوى جديدة مثل
والتدفقات المالية ،ودمج المعرفة من خالل نقل المعلومات الصين والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا والمكسيك.
والثقافة والتكنولوجيا (.)Najam and others 2007
كما أصبحت الحوكمة معولمة ،بتفاعالت بين الدول معقدة
اإلطار 10-1استمرار سداد الديون كعائق رئيسي للنمو
على نحو متزايد ،ودور نام لممثلين من غير الدول.
وأصبحت الشركات الدولية ممثلين اقتصاديين مؤثرين في رغم أن أفريقيا بها 5في المائة فقط من دخل العالم النامي ،إال أنها مثقلة بعبء حوالي ثلثي ديون العالم الجنوبي
سياق حوكمة عالمية تسيطر عليها األمم على النحو -التي تزيد عن 300بليون دوالر أمريكي .ورغم الفقر المدقع ،تحول أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى 14.5بليون دوالر
التقليدي .وبينما الدول "تحكم العالم" ،قصدت الشركات أمريكي سنويا ً إلى األمم الغنية سدادا ً لديونها الخارجية .ولذلك ،فإن البلد العادي في أفريقيا جنوب الصحراء الكبري
ينفق لسداد ديونه ثالثة أضعاف ما ينفقه على توفير الخدمات األساسية لشعبه .وبحلول نهاية عام ،2004أنفقت
عالنية المنصة السياسية العالمية في التجمعات مثل أفريقيا حوالي 70في المائة من مكاسب صادراتها على خدمة الدين الخارجي .وفي قمة جلين إيجلز عام ،2005
المنتدى االقتصادي العالمي وفي المفاوضات متعددة ألغت مجموعة البلدان الثمانية الكبرى 100في المائة من ديون عدد من البلدان الفقيرة المثقلة بالديون المؤهلة
األطراف ،مثل اتفاقية االستثمار متعددة األطراف (De لدى ثالث مؤسسات متعددة األطراف -صندوق النقد الدولي ( )IMFوالمؤسسة الدولية للتنمية ( )IDAوصندوق
التنمية األفريقي .وكانت هذه خطوة نحو تخفيف العبء الذي يضعه سداد الدين على النمو والخدمات االجتماعية.
Graham ،Grauwe and Camerman 2003
ونتيجة إللغاء الديون وزيادة المساعدات المستهدفة بين عامي 2000و ،2004استطاع 20مليون طفل آخرين في
.)2000وقد عززت أيض ًا التقدمات في التكنولوجيا أفريقيا االلتحاق بالمدارس .وبينما أكدت مجموعة البلدان الثمانية الكبرى مجددا ً في قمة هيليجيندام عام 2007
واالتصاالت ،مثل اإلنترنت ،دور األفراد والمنظمات تعهدات قمة جلين إيجلز ،فإن قدرتها على الوفاء بهذه الوعود محل شك.
كممثلين رئيسيين في عالم معولم (.)Friedman 2005
المصادر :الكنيسة اإلصالحية المسيحية ،2005داتا Katerere and Mohamed-Katerere 2005 ،2007
نقص هائل في تنوع المناظر الطبيعية وأيضا ً السلع والخدمات من الغابات .وتظهر الصورتان، في السنوات األخيرة ،تعتبر شيلي أحد أكثر البلدان تنافسية اقتصاديا ً في أمريكا الالتينية
اللتان التقطتا في عام ( 1975اليسرى) وعام ( 2001اليمنى) ،تراجعات واضحة في األرض التي ومنطقة البحر الكاريبي .ويعتمد النمو السريع في إنتاج شيلي وتصدير منتجات الغابات على
تغطيها الغابات من ناحية (األسهم الحمراء) ،ومساحات الغابات الجديدة من الناحية األخرى التوسع في األنواع الغريبة وإدارتها في الغابات المزروعة حديثا ً طوال الثالثين عاما ً الماضية.
(السهم األصفر). ولعمل ذلك ،استبدلت األساليب التقليدية الستخدام األرض في تقطيع أشجار خشب الغابات
المحلية على نطاق محدود ،وتربية الماشية واإلنتاج الزراعي بإنتاج األخشاب على نطاق واسع .وقد
تأثرت أشجار وشجيرات كثيرة مهددة باالنقراض بهذا النمو للغابات المزروعة ،الذي أدى أيضا ً إلى
01
91
20 3
97
87
89
93
95
0
IEA 2006a
19
20
19
20
19
19
19
19
19
الشكل ( 9-1ا) الهواتف الجوالة ،لكل 1000شخص و(ب) مستخدمو اإلنترنت ،لكل 100شخص ،حسب اإلقليم
a b
عدد المشتركين عدد المستخدمين
أفريقيا 600 60
آسيا والمحيط الهادئ
أوروبا
أمريكا الالتينية ومنطقة 500 50
البحر الكاريبي
شمال أمريكا
غرب آسيا 400 40
300 30
200 20
100 10
00
92
02
00
02
92
98
03
94
96
03
99
01
94
96
90
91
91
99
01
90
93
95
97
95
97
93
20
19
20
20
20
19
19
20
19
19
20
19
20
19
19
19
19
19
19
20
19
19
19
19
19
19
19
األدوات غير االقتصادية تكون "مجموعة المؤسسات القادرة على إدارة الموارد
إضافة إلى األدوات االقتصادية ،وظفت مجموعة من الطبيعية ،أطر العمل القانونية ،جمع عوائد الموارد ،وإعادة
األدوات غير االقتصادية للتعامل مع المشاكل البيئية توجيه هذه العوائد إلى استثمارات مربحة" أساسية
المختبرة المعروفة وأيض ًا الناشئة األقل وضوح ًا (أو لالستغالل الفعال للتقييم (البنك الدولي 2006أ) .وتقييم
المستمرة) .واليوم ،يؤثر الفهم الناشئ لرفاهية اإلنسان الموارد الطبيعية وتقدير السياسات ،في ظل غياب
على نحو متزايد على اختيارنا لألدوات. مؤسسات مثل األسوق ،وانعدام حقوق الملكية الفردية،
يفرض تحديات .وفي ظل مثل تلك الشكوك ،وحيثما توجد
مشاركة العامة مجموعات قيم مختلفة عن بعضها بعضاً ،يمكن قياس
تتوقف رفاهية اإلنسان على قدرة الناس غير المقيدة على القيمة االقتصادية للموارد المشتركة بالكمية القصوى من
المشاركة في القرارات ،بحيث يمكنهم تنظيم المجتمع السلع والخدمات األخرى التي يرغب األفراد في االستغناء
بطريقة تتناغم مع أعلى قيمهم وطموحاتهم .وبمعنى آخر، عنها للحصول على سلعة أو خدمة معينة .ولذلك ،فإنه من
فإن مشاركة العامة ليست فقط مسألة عدالة إجرائية ،بل الممكن ترجيح الفوائد من نشاط ما مثل تشييد سد مقابل
أيض ًا شرط ًا مسبق ًا لتحقيق الرفاهية .وفي حين أن هذا آثاره السلبية على الصيد وأرزاق المجتمعات المجاورة
األمر صعب ،يتعين على المديرين إشراك المجتمع المدني والتغيرات في القيم الجمالية والتصويرية .يقدم اإلطار
في تدخالت السياسة .وتقدم اتفاقية التنوع البيولوجي 13-1مثا ًال لتقييم غير قائم على السوق باستخدام طريقة
أمثلة عديدة النخراط أصحاب المصالح المحتملين في التقييم المشروط (.)CVM
تعهدات إعادة مسئولية الموارد حوافز إعادة الضرائب والعوائد مبنى حق االمتياز حقوق المجتمعات الغابات
التشجير وتعهدات الطبيعية التشجير الخاصة
إدارة الغابات
تسعير المياه ضريبة المكاسب حصص المياه حقوق المياه موارد المياه
الرأسمالية
رسوم حماية المياه
مسئولية الموارد رسوم السياحة العلمية حقوق التنمية القابلة لالنتقال براءات االختراع التنوع
الطبيعية حقوق التنقيب البيولوجي
القروض منخفضة رسوم معالجة المياه رسوم النفايات السائلة رخص النفايات السائلة القابلة تلوث المياه
الفائدة للتداول للتجاري
تعهدات استصالح حوافز حماية التربة ضرائب الملكية، حقوق األرض، األرض والترب
األرض (مثل القروض) ضرائب استخدام حقوق االستخدام
األرض
اإلعانات المالية للتكنولوجيا، رسوم االنبعاثات رخص االنبعاثات القابلة تلوث الهواء
القروض منخفضة الفائدة للتداول للتجاري
حوافز استبدال ضرائب الكربون رخص انبعاثات غاز ثاني تخويالت االنبعاثات المناخ
الكلوروفلوروكربون ضريبة الوحدة أكسيد الكربون القابلة للتداول القابلة للتداول
الحرارية البريطانية التجاري التجاري
مواثيق الحفاظ على ()BTU حصص الكلوروفلوروكربون
الغابات القابلة للتداول التجاري التزامات حماية
بيع حصص الغابات القابلة
الكلوروفلوروكربون بالمزاد للتداول التجاري
العلني
موازنة الكربون
تعهدات إتمام التحسين رسوم ضرائب الملكية، رسوم الوصول حقوق األرض المستوطنات
التنمية التنمية رسوم ضرائب استخدام حصص التنمية القابلة للتداول البشرية
استخدام األرض رسوم األرض التجاري
عبور الطريق رسوم حقوق التنمية القابلة لالنتقال
االستيراد رسوم
تحديد جميع الخدمات المتناغمة المقدمة تبادلياً. إلدراك مساهمة األنظمة اإليكولوجية في تحديد القيمة اإلجمالية للتدفق الحالي
المجتمع وفي رفاهية اإلنسان. للفوائد من نظام إيكولوجي.
قياس مقدار كل خدمة مقدمة ،وضربه في قيمة كل خدمة.
قياس كيفية تغير مقدار كل خدمة نتيجة التدخل ،مقارن ًة بمقاديرها بدون التدخل. لتقييم ما إذا كان التدخل جدير ًا باالهتمام. تحديد الفوائد الصافية لتدخل ما يغير
أحوال النظام اإليكولوجي.
الضرب في القيمة الحدية لكل خدمة.
تحديد جماعات أصحاب المصالح ذات الصلة. لتحديد الفائزين والخاسرين ،ألسباب أخالقية فحص كيفية توزيع تكاليف وفوائد نظام
وعملية. إيكولوجي (أو تدخل).
تحديد الخدمات المعينة التي يستخدمونها ،وقيمة هذه الخدمات لتلك الجماعة (أو التغيرات في القيم الناتجة عن تدخل).
تحديد الجماعات التي تحصل على تدفقات فوائد ضخمة يمكن استخالص موارد مالية منها ،باستخدام آليات مختلفة. للمساعدة في جعل الحفاظ على النظام تحديد مصادر التمويل المحتملة للحفاظ
اإليكولوجي ذاتي االستدامة مالياً. على النظام اإليكولوجي.
وهام في عملية صنع القرار .ويجب ضمان وصول النساء صنع القرار .ومن بينها اتفاقية التنوع البيولوجي ،7/12
والمجتمعات المهمشة إلى التعليم .وقد أطلقت األمم وإرشادات أديس أبابا حول االستخدام المستدام لعناصر
المتحدة عقد التعليم من أجل التنمية المستدامة ()DESD التنوع البيولوجي ،وإرشادات اتفاقية التنوع البيولوجي
في عام 2005واختارت منظمة اليونسكو كهيئة رئيسية 7/14حول تنمية السياحة المستدامة ،واتفاقية التنوع
لترويج العقد (انظر اإلطار .)14-1 البيولوجي 7/16أكوا حول اإلرشادات الطوعية إلجراء
تقييمات األثر الثقافي والبيئي واالجتماعي لمقترحات
العدالة واألخالق التنمية في األماكن المقدسة واألراضي والمياه التي
حيث أن البيئة تؤثر على األساس الحقيقي لرفاهية تشغلها أو تستخدمها المجتمعات األهلية والمحلية .ويتعين
اإلنسان ،فإنه من العدل أن نفكر في آثار التدهور البيئي تشجيع تطوير اتفاقيات وبروتوكوالت مماثلة التي تعزز
على اآلخرين ،ونحاول أن نحجم ضرره على أجيال االنخراط الفعال لكافة قطاعات المجتمع.
الحاضر والمستقبل .ويقول البعض بأن هناك حاجة إلى
"أخالق عالمية" للتعامل مع مشاكل القرن الواحد التعليم
والعشرين ( .)Singer 2002وهناك أيض ًا إدراك للقيمة الوصول إلى المعلومة والتعليم حق أساسي لإلنسان ووجه
الجوهرية لألنواع (االتحاد العالمي لحفظ الطبيعة وآخرون هام لرفاهية اإلنسان .كما أنه أداة هامة لتوليد المعرفة
.)1991وقد يضر السعي وراء فرص وحريات بعض التي تربط التحليالت اإليكولوجية بالتحديات االجتماعية،
دفعت كل أسرة في واشنطن 73دوالرا ً أمريكيا ً ،كان يمكن تغطية تكاليف إزالة السدين وترميم أجري في التسعينيات تحليل لألثر البيئي باستخدام طريقة التقييم المشروط لعمل دراسة أولية
النهر .وعند إضافة العائد الناتج من رغبة سكان واشنطن لدفع التكلفة إلى رغبة باقي عن إزالة سدي إيلوها وجالينز في والية واشنطن بالواليات المتحدة .والسدان ،بارتفاع 30متر و60
األمريكيين ( 86مليون أسرة ويرغبون في دفع 68دوالرا ً أمريكيا ً لكل رأس في المتوسط) ستكون مترا ً على الترتيب ،قديمان ويعترضان هجرة األسماك إلى 110كم من المياه المحتفظة بنقائها
المحصلة أكثر من بليون دوالر أمريكي. األصلي الموجودة في المتنزه الوطني األوليمبي .كما أن السدان يضران قبيلة كالالم في إيلوها
السفلى التي تعتمد على سمك السلمون والنهر لرفاهيتهم المادية والروحانية والثقافية .وإزالة
وبعد سنوات من المفاوضات ،تقرر إزالة السدين ،وسوف يمضي قدما ً مشروع استعادة النظام السدين يمكن أن تحقق فوائد صيد كبيرة ،بكميات سمك سلمون مضاعفة أكثر من ثالث مرات.
اإليكولوجي إليلوها .وهذا أكبر مشروع إزالة لسد في التاريخ ،وحدث ذو أهمية قومية في الواليات وتقدر تكلفة إزالة السدين ،وخاصة تراكم الرواسب ،بين 100مليون و 125مليون دوالر أمريكي
المتحدة .ويتوقع إزالة السدين على مراحل في غضون ثالثة أعوام ،بين عامي 2009و.2011 تقريبا ً .ولن تكون فوائد الصيد الترفيهي والتجاري الناتجة عن إزالة السدين كافية لتغطية هذه
التكاليف.
أجري هذا التقييم بطريقة التقييم المشروط وأسفر عن استجابة بنسبة 68في المائة في والية
واشنطن و 55في المائة لباقي الواليات المتحدة .وقد تراوحت الرغبة في دفع تكلفة إزالة السدين
بين 73دوالرا ً أمريكيا ً لكل أسرة في واشنطن إلى 68دوالرا ً أمريكيا ً في باقي الواليات المتحدة .وإذا
سالمة النظام اإليكولوجي .وهذه الصور يمكن تحويلها إلى شارك بالصورT. Mohr/Still Pictures :
نظرة عامة:القسم أ 36
ب القسم
الفصل 3األرض
الفصل 4املياه
الغالف اجلوي
املؤلفون الرئيسيون املنسقون :جون سي آى كولينستيرنا وتريلوك إس بانوار
املؤلفون الرئيسيون :مايك أشمور ،دنش براك ،هانز إيرنيز ،سارة فيريسو ،كيجون جيانغ،
هيكتور جوركويرا ،سيفان كارثا ،يوسف مسلماني ،لويزا تي مولينا ،فرانك موراي ،لني
بيرسون ،ديتر شويال ،هانز مارتن سيب ،أنشا سيرينيفاسان ،وبينجيان واجن
محررو مراجعة الفصل :مايكل جي تشادويك ومحمود احلويحي
منسق الفصل :فولودميير دميكني
شارك بالصور :مونيارادزي تشنجي
الرسائل الرئيسية
اهتمامات المناخ في تخطيط التنمية أمر ملح ،خاصة في تواجه العالم مسائل هامة خاصة ببيئة الغالف الجوي ،مع
قطاعات مثل الطاقة والنقل والزراعة والغابات وتطوير تحديات قصيرة وطويلة المدى ،تؤثر بالفعل على صحة
البنية التحتية ،على مستوى السياسة ومستوى التنفيذ ورفاهية اإلنسان .وهذه اآلثار تتغير في طبيعتها ،ونطاقها
على حد سواء .أيضا ً ،فإن السياسات التي تسهل التكيف وتوزيعها اإلقليمي ،وهناك مزيج من التطورات المقلقة
مع تغير المناخ في القطاعات المعرضة للخطر ،مثل والتقدم الجوهري.
الزراعة ،تكون حاسمة لتحجيم اآلثار المعاكسة.
والتحوالت في الهيكلين االجتماعي واالقتصادي ،مع تغير المناخ هو تحدٍ عالمي خطير .وآثاره واضحة
مشاركة واسعة لجماعات المصالح نحو مجتمعات بالفعل ،والتغيرات في توافر المياه واألمن الغذائي
ينخفض فيها معدل الكربون ،هي أمور حاسمة. وارتفاع مستوى سطح البحر من المتنبأ أن تؤثر على
ماليين الناس بشكل كبير .وانبعاثات غازات االحتباس
هناك تقدير بأن أكثر من 2مليون شخص على المستوى الحراري األنثروبولوجية (( )GHGثاني أكسيد الكربون في
العالمي سيموتون كل عام قبل العمر المتوقع نتيجة الدرجة األولى) هي الموجهات الرئيسية للتغير .واآلن
تلوث الهواء الداخلي والخارجي .ورغم تحسن نوعية يوجد دليل واضح وال لبس فيه على آثار تغير المناخ .وهناك
الهواء على نحو كبير في بعض المدن ،فإن مناطق كثيرة تأكيد على أن متوسط درجة حرارة األرض زاد 0.74درجة
ال تزال تعاني من تلوث خطير للهواء .ووضع تلوث الهواء مئوية تقريبا ً عن القرن الماضي .وتشمل آثار االحترار ارتفاع
متفاوت ،فهناك بعض النجاحات في البلدان المتقدمة مستوى سطح البحر وزيادة تكرار وحدة موجات الحر
والنامية على حد سواء ،غير أن المشكالت الخطيرة مازالت والعواصف والفيضانات والجفاف .وأفضل تقدير لالحترار
باقية .فقد انخفض تلوث الهواء في بعض المدن في أجزاء خالل هذا القرن تنبأت به الهيئة الحكومية الدولية
مختلفة من العالم من خالل الجمع بين تحسن المعنية بتغيّر المناخ ( )IPCCليكون بين 1.8و 4درجات
التكنولوجيا وإجراءات السياسة .ومع ذلك ،فإن نشاط مئوية إضافية وسيزيد ذلك من حدة اآلثار ،مؤديا ً على نحو
اإلنسان المتزايد يطيح ببعض المكاسب .فالطلب على محتمل إلى عواقب وخيمة ،خاصة للناس األكثر عرضة
النقل يتزايد كل عام ،وهو مسئول عن جزء ضخم من للخطر ،وفقرا ً وحرمانا ً على الكوكب .وهناك قلق متزايد
انبعاثات غازات االحتباس الحراري األنثروبولوجية والتأثيرات بشأن احتمال حدوث تغيرات في أنماط هطول األمطار
الصحية نتيجة تلوث الهواء .وكثير من الناس ،خاصة في وتوافر المياه ،مما يؤثر بدوره على األمن الغذائي .كما يتنبأ
آسيا حيث توجد أكثر المدن تلوثا ً اآلن ،ما زالوا يعانون من بحدوث تغيرات كبيرة لألقاليم ،مثل أفريقيا ،األقل قدرة على
مستويات عالية للغاية من الملوثات في الهواء الذي التغلب عليها .ويهدد ارتفاع مستوى سطح البحر ماليين
يتنفسونه ،وتحديدا ً من الجسيمات الدقيقة للغاية، الناس ومراكز اقتصادية هامة في المناطق الساحلية
الملوث الرئيسي للهواء الذي يؤثر على صحة اإلنسان. والوجود الفعلي للدول الجزرية الصغيرة .والتكيف مع
ويرتبط ذلك أيضا ً بالتوسع الصناعي الهائل في مدن التغير المناخي المتوقع هو اآلن أولوية عالمية.
آسيوية عديدة التي تنتج سلعا ً لالقتصاد العالمي .كما أن
هذا التلوث يضعف وضوح الرؤية بتكوينه الضباب الدقائقي للحيلولة دون اآلثار الخطيرة للتغير المناخي ،هناك
في المناطق الحضرية واإلقليمية .وهناك مجتمعات فقيرة خطوات قاسية ضرورية لتقليل االنبعاثات من قطاعات
كثيرة التزال تعتمد على الحطب التقليدي للطهي .وصحة الطاقة والنقل والغابات والزراعة.لقد كان هناك افتقار
النساء واألطفال تحديدا ً تعاني نتيجة تلوث الهواء داخل ملحوظ إلى اإللحاحية في معالجة انبعاثات غازات
المنازل ،ويقدر أن 1.6مليون شخص سيموتون كل عام قبل االحتباس الحراري أثناء معظم فترة العقدين الماضيين.
العمر المتوقع .وتعجل ملوثات هواء كثيرة ،من بينها ومنذ تقرير 1987للجنة العالمية للبيئة والتنمية (لجنة
أكاسيد الكبريت والنيتروجين ،تلف المواد ،بما في ذلك برونتالند) ،كان هناك ازدياد حاد ومستمر في االنبعاثات.
المباني التاريخية .واالنتقال طويل المدى لمجموعة وهناك اتفاق سارٍ ،بروتوكول كيوتو ،إال أن االستجابة
متنوعة من ملوثات الهواء يظل مصدر قلق لصحة اإلنسان العالمية غير كافية على اإلطالق .وتوضح الدراسات
والبيئة وتوفر خدمات النظام اإليكولوجي .ويزداد أوزون الحديثة أن التكلفة اإلجمالية إلجراءات تخفيف التغير
الطبقة السفلى من الغالف الجوي (مستوى األرض) في المناخي ستكون جزءا ً صغيرا ً من االقتصاد العالمي .ودمج
األماكن التي انخفض فيها تلوث الهواء ،فاقت الفوائد أنحاء نصف الكرة األرضية الشمالي ،وهو ملوث إقليمي
االقتصادية المرتبطة بآثاره المخففة تكاليف العمل كثيرا ً. يؤثر على صحة اإلنسان والمحاصيل الزراعية .وتتراكم
وبالنسبة لتغير المناخ ،تكون النهوج األكثر ابتكارا ً وانصافا ً الملوثات العضوية الدائمة الناتجة عن االقتصاديات
لتخفيف آثاره والتكيف معه حاسمة ،وستتطلب تغييرات الصناعية في منطقة القطب الشمالي ،لتؤثر على أناس ال
نظامية في أنماط االستهالك واإلنتاج .وحاليا ً ،فإن يد لهم في االنبعاثات.
السياسات والتكنولوجيات المطلوبة لمواجهة انبعاثات
غازات االحتباس الحراري وملوثات الهواء كثيرة وفعالة إن "الثقب" الموجود فوق القطب الجنوبي في طبقة
التكلفة .وقد بدأت بعض األمم تطبيق تغييرات .وفي الوقت أوزون الطبقة العليا من الغالف الجوي ،التي توفر
الذي يجب أن تتواصل فيه جهود البحث والتقييم ،تكون الحماية من األشعة فوق البنفسجية الضارة أصبح اآلن
القيادة الديناميكية والتعاون الدولي ،بما في ذلك التحول أكثر اتساعاً عن أي وقت مضى .وانبعاثات المواد
التكنولوجي واآلليات المالية الفعالة ،مطلوبين لتعجيل المستنفدة لألوزون ( )ODSانخفضت خالل العشرين
تطبيق السياسة حول العالم .والمخاطر طويلة األمد من عاماً الماضية ،إال أن المخاوف بشأن حالة أوزون الطبقة
انبعاثات المواد التي يمتد بقاؤها لفترات طويلة ،خاصة تلك العليا من الغالف الجوي ال تزال قائمة .وفي الجانب
التي هي أيضا ً غازات االحتباس الحراري ،يجب أن تشجع اإليجابي ،اتخذت بعض البلدان الصناعية إجراءا ً وقائيا ً بشأن
بقوة استخدام نهج وقائي اآلن. استنفاد أوزون الطبقة العليا من الغالف الجوي قبل ظهور
هذه اآلثار .وكان دورها القيادي أساسيا ً لجعل االنخفاضات
في تصنيع واستهالك المواد المستنفدة لألوزون قصة
نجاح عالمية .ورغم انخفاض انبعاثات المواد المستنفدة
لألوزون على مدار العشرين عاما ً الماضية ،فإن التقديرات
تشير إلى أن طبقة األوزون فوق منطقة القطب الجنوبي لن
تعود إلى حالتها الطبيعية قبل الفترة بين عامي 2060
و ،2075مع افتراض االلتزام الكامل ببروتوكول مونتريال.
من أسابيع إلى شهور تثير المشاكل القارية ومشاكل رفاهية اإلنسان ،خاصة الفقر والعدالة ،بجميع مسائل بيئة التلوث ،ما زالت مشكالت الغالف الجوي التي
أبرزتها لجنة برونتالند قائمة (مثل هنا في
الغالف الجوي لألرض ،وتلك التي يطول بقاؤها لسنوات الغالف الجوي التي يتناولها هذا الفصل .ومن الواضح أن سانتياجو في شيلي).
تثير المشاكل العالمية .وبعض غازات االحتباس الحراري تلوث الهواء الناتج عن أنشطة اإلنسان يشكل واحدة من شارك بالصورLuis A. Cifuentes :
آثارها الخطيرة على صحة اإلنسان واالقتصاديات ربما تستمر حتى 50000عام في الغالف الجوي.
واألرزاق ،وكذلك على سالمة النظام اإليكولوجي واإلنتاجية.
هناك إجماع اآلن بين الغالبية العظمى من العلماء على أن
تؤدي انبعاثات المواد المستنفدة لألوزون ،مثل انبعاثات غازات االحتباس الحراري التي يسببها اإلنسان،
الكلوروفلوروكربونات ،إلى إضعاف طبقة أوزون الجزء وأخطرها ثاني أكسيد الكربون والميثان ،تسبب بالفعل
األعلى من الغالف الجوي ،مما يتسبب في تزايد األشعة تغير المناخ .واالنبعاثات العالمية مازالت تتزايد وسوف
فوق البنفسجية التي تصل إلى سطح األرض .وثقب تشعر بأثرها جميع أقاليم العالم ،مع أنماط الطقس
األوزون ،أو استنفاد األوزون الموسمي فوق المنطقة المتغير وارتفاع مستوى سطح البحر وتأثيرهما على
القطبية الجنوبية ،مازال يحدث فوق المنطقة القطبية المستوطنات البشرية الساحلية وأنماط األمراض وإنتاج
الشمالية .وتؤثر األشعة فوق البنفسجية قصيرة المدى الطعام وخدمات النظام اإليكولوجي.
المتزايدة على معدالت اإلصابة بسرطان الجلد والعين
وجهاز المناعة ،وبذلك يكون لها تداعيات ال يستهان بها وال يزال تلوث الهواء يؤدي إلى وفاة عدد كبير من الناس
على الصحة العامة (منظمة الصحة العالمية 2006ب). قبل العمر المتوقع .ورغم تحسن نوعية الهواء في بعض
وهناك مخاوف بشأن تأثير األشعة فوق البنفسجية قصيرة المدن على نحو كبير خالل العشرين عام ًا الماضية،
المدى على األنظمة اإليكولوجية ،على سبيل المثال من وأساس ًا في األمم األغنى ،تدهورت نوعية هواء كثير من
خالل اآلثار على النباتات المغمورة في المياه وشبكات المدن في األمم النامية لمستويات سيئة جداً .وحتى في
الغذاء البحري (برنامج األمم المتحدة للبيئة .)2003 البلدان األغنى ،في األعوام األخيرة ،ركدت التحسينات في
مستويات المادة الجسيمية وأوزون الطبقة السفلى من
ومنذ عام ،1987أصبح جلي ًا أن هناك مستويات مرتفعة الغالف الجوي ،وهناك حاجة إلى إجراءات أكثر .ومشاكل
من الملوثات العضوية الدائمة والزئبق في سالسل الغذاء، تلوث الهواء اإلقليمي بالتأكسد قلت في أوروبا وأمريكا
مع احتمال أن تؤثر على صحة البشر والحياة البرية ،وخاصة الشمالية ،إال أنه هناك تركيز متزايد للسياسة في أجزاء
األنواع األعلى في سالسل الغذاء .وتمثل الملوثات العضوية من آسيا ،حيث زاد الترسب الحمضي .ويسبب أوزون
الدائمة مشكلة عالمية .فبعض هذه الملوثات يبقى لفترات الطبقة السفلى من الغالف الجوي (مستوى األرض)
قصيرة في الغالف الجوي ،إال أنها تتطاير مرة ثانية ،ويمكنها انخفاضات خطيرة في نتاج المحاصيل وجودتها .ونقل
أن تنتقل لمسافات طويلة وتبقى في البيئة .وتنتقل ملوثات الملوثات عبر نصف الكرة الشمالي ،خاصة أوزون الطبقة
عضوية دائمة كثيرة خالل الغالف الجوي ،ولكن آثارها تخففها السفلى من الغالف الجوي ،يصبح مسألة تتزايد أهميتها.
السالسل الغذائية المائية واألرضية (انظر الفصلين 3و)4 ورغم جهود معالجة تلوث الهواء منذ عام ،1987ال تزال
وتتراكم في األقاليم القطبية (انظر الفصل .)6 انبعاثات ملوثات الهواء المختلفة في الغالف الجوي لها
(مقاس ًا بما يعادل القوة الشرائية ( ))PPPبنسبة 76في على النطاق العالمي .وستتطلب كهرباء اإلنارة (في المنازل والمدارس
والمرافق الصحية الريفية) وغاز البترول المسال لوقود الطهي (من أجل
المائة ،مضاعف ًا تقريب ًا متوسط نصيب الفرد من إجمالي 1.7بليون ساكن حضري وريفي) والديزل المستخدم في السيارات
الدخل المحلي من 3300دوالر أمريكي إلى 6400دوالر والحافالت للنقل (من أجل 1.5مليون مجتمع ريفي) أقل من 1في المائة
أمريكي .وتحجب هذه الزيادة لمتوسط دخل الفرد من إجمالي طلب الطاقة العالمي السنوي ،وسوف ينتجون أقل من 1
في المائة من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية السنوية الحالية.
اختالفات إقليمية كبيرة ،تتراوح بين الركود الفعلي في
ويوضح ذلك أن خدمات الطاقة يمكن تقديمها لتحقيق األهداف اإلنمائية
أفريقيا إلى التضاعف في بعض البلدان في آسيا والمحيط لأللفية دون زيادة اآلثار البيئية لقطاع الطاقة العالمي بدرجة كبيرة.
الهادئ .وخالل الفترة نفسها ،زاد سكان الحضر
المصادرPorcaro and Takada 2005, Rockström and others 2005 :
ليتضمنوا نصف البشرية .ورغم توقع استمرار تباطؤ نمو
المدينية المتزايدة هام ،مع تأثر المناطق الزيادات في الطلب تؤدي هام انخفاض االنبعاثات لكل هام السكان
عرضت أناس أكثر الحضرية للغاية إلى انبعاثات زائدة فرد على نحو كبير
للخطر
زادت االنبعاثات مع انبعاثات األمونيا الزيادات في اإلنتاج مهم بسبب انبعاثات بروميد الميثيل اآلن مصدر تافه اإلنتاج الزراعي
اإلنتاج المتزايد والمبيدات تسبب انبعاثات زائدة الميثان وأكسيد النيتروز، يمثل نسبة أكثر خطورة
وتغير استخدام األرض من انبعاثات المواد
المستنفدة لألوزون
الباقية
زيادة تكرار حرائق انبعاثات أكسيد الكربون إزالة األشجار المستمرة مساهم هام في انبعاثات مصدر تافه مصدر تافه إزالة األشجار (بما في
الغابات والمواد الدقيقة وأكاسيد تسهم كثير ًا في انبعاثات غازات االحتباس ذلك حرائق الغابات)
النيتروجين غازات االحتباس الحراري
الحراري
ينخفض اإلنتاج في مصدر انبعاثات هام هام ،ولكن حصة هام انخفاض كبير في أكبر مصدر لالنبعاثات اإلنتاج الصناعي
بعض األقاليم ،ويزيد في االنبعاثات تنخفض إنتاج المواد المستنفدة
أقاليم أخرى لألوزون
حصة االنبعاثات تنخفض مصدر انبعاثات هام موجه هام على نحو هام مصدر تافه مصدر تافه إنتاج الكهرباء
في بعض األقاليم ،وتزيد متزايد
في أقاليم أخرى
يختلف حسب اإلقليم انبعاثات الرصاص زيادة كبيرة في النقل هام ضعف في الصلة ،لكن ال وثيق الصلة النقل
والملوث وأول أكسيد الكربون وانبعاثاته يزال مصدر ًا
والمواد الدقيقة وأكاسيد
النيتروجين
حصة مرتفعة مستمرة انبعاثات ضخمة من دائمة حصة صغيرة من ضعف في الصلة وثيق الصلة استهالك السلع
في المجتمعات الريفية الكتلة األحيائية التقليدية االنبعاثات األساسية
حصة انبعاثات متزايدة حصة انبعاثات متوسطة حصة انبعاثات متزايدة هام ضعف كبير في الصلة هام استهالك السلع الكمالية
حاسم للتحسينات في هام لكل االنبعاثات صلة عالية بالكفاءة هام لتحسينات كفاءة هام جد ًا للحلول بدء االبتكار االبتكار العلمي
كافة القطاعات وتوليد الطاقة استهالك الطاقة والتكنولوجي
عدد متزايد لألقاليم التي تأسست في البلدان تحسن كبير غير موجود متقدم جد ًا بدء أطر العمل أطر العمل المؤسسية
تعالج المشكالت المتقدمة واالجتماعية-السياسية
أفريقيا
وأضحى العبء على البيئة أثقل ،ويبدو أن هذا االتجاه آسيا والمحيط الهادئ
مهيأ لالستمرار رغم وجود تغيرات في مصادر الضغوط. أوروبا
فقد انخفض نصيب الناتج المحلي اإلجمالي الكلي لقطاعي على مستوى العالم
الزراعة والصناعة من 5.3و 34.2في المائة عام 1987 أمريكا الالتينية ومنطقة
البحر الكاريبي
إلى 4و 28في المائة من الناتج المحلي اإلجمالي عام أمريكا الشمالية
الحضرية .والمزج الصحيح للوائح الحكومية المناسبة، المصدر،GEO Data Portal :
تم جمعه من IEA 2007aو
واستخدام التكنولوجيات الموفرة للطاقة على نحو أكبر The World Bank 2006
والتغير السلوكي يمكن أن يخفض انبعاثات ثاني أكسيد
الكربون بشكل كبير من قطاع البناء ،الذي يمثل 30-40 للناتج المحلي اإلجمالي على استخدام الطاقة فاق هذه
في المائة من استهالك الطاقة العالمي .ووجود سياسة التحسنات في الكفاءة المخففة ألثره.
صارمة لكفاءة استهالك الطاقة في هذا القطاع يمكن أن
تخفض باليين األطنان من االنبعاثات سنوي ًا (برنامج األمم يمكن أن تسبب عمليات التصنيع أيض ًا انبعاثات مباشرة،
المتحدة للبيئة .)2007a مثل ثاني أكسيد الكربون من إنتاج الصلب واألسمنت،
وثاني أكسيد الكبريتمن إنتاج النحاس والرصاص والنيكل
يؤدي الطلب المتزايد على المنتجات والخدمات مثل التبريد والزنك وأكاسيد النيتروجين من إنتاج حمض النيتريك
وتكييف الهواء والرغاوي والمرذاذات والمذيبات الصناعية والكلوروفلوروكربونات من التبريد وتكييف الهواء وسداسي
ومخمدات الحريق إلى زيادة إنتاج مجموعة متنوعة من فلوريد الكبريت من استخدام معدات الكهرباء
الكيماويات .وبعضها ،عقب إطالقه في الغالف الجوي، والبيرفلوروكربونات من صناعة اإللكترونيات وإنتاج
يمكن أن يرتفع ليصل إلى الجزء األعلى من الغالف األلومنيوم.
الغاز الطبيعي
النووية
الطاقة الكهرومائية
القطاعات والتكنولوجيا
النقل
يكشف النمو المرتفع النسبي في مبيعات سيارات الركاب
أن الناس يفضلون إلى حد كبير امتالك مركبة عندما
يصبحون ميسوري الحال (انظر الشكل .)2-4عالوة على
ذلك ،كان هناك تحول إلى المركبات األكبر واألقوى،
المجهزة بعدد كبير من المميزات التي تتطلب الطاقة (على
سبيل المثال تكييف الهواء والنوافذ األوتوماتيكية) ،التي
المصدر ,GEO Data Portal :تم
تسببت في زيادة أكبر من المتوقع في استهالك الطاقة
انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من البلدان النامية من عام النقل البحري بصورة ملحوظة منذ لجنة برونتالند ،عاكس ًا
2000إلى 2020فقط نصف ما ستكون عليه عند عدم الزيادة في التجارة العالمية .فقد ارتفع من 4بليون طن
القيام بذلك (وزارة االقتصاد والتجارة والصناعة .)2004 عام 1990إلى 7.1بليون طن من إجمالي السلع
والمصادر الصناعية التي تستخدم تكنولوجيا قديمة ،وال المشحونة عام ( 2005مؤتمر األمم المتحدة للتجارة
يوجد ضوابط النبعاثاتها وال تخضع إلى إجراءات للتنفيذ والتنمية .)2006وقد كانت التحسينات في األداء البيئي
فعالة تسهم على نحو كبير في حمل االنبعاثات .وعموماً، لصناعة النقل البحري ملحوظة بدرجة أقل عن التحسينات
حفز تطبيق اللوائح الحكومية استخدام التكنولوجيات التي في النقل الجوي.
غالب ًا تخفض التكاليف وتسفر عن فوائد أكبر من المتوقعة.
الصناعة
هناك صعوبة أكبر في ضبط االنبعاثات من المصانع يمكن أن يتضح التحول في الطابع اإلقليمي لإلنتاج
والمصادر الصناعية الصغيرة .وتطبيق االلتزام بمعايير الصناعي ،الذي انخفض في البلدان المتقدمة وزاد في
االنبعاثات صعب سياسي ًا ومكلف .والحلول التكنولوجية العالم النامي ،من خالل التغيرات في استخدام الطاقة
أكثر تحدياً ،وال توجد طريقة بسيطة للتأكد من أن أفضل الثانوية بواسطة القطاع الصناعي .ففي الواليات المتحدة،
ممارسات اإلدارة تكون مستخدمة. تم جزئي ًا موازنة استخدام الطاقة المتزايد في قطاعي
النقل والخدمات باالنخفاض (ما يعادل 0.48طن نفط/
الطاقة فرد) في القطاع الصناعي .وعلى النقيض ،في آسيا
في العالم الصناعي ،يتم مواجهة منشآت الطاقة الضخمة والمحيط الهادئ وأمريكا الالتينية ومنطقة البحر الكاريبي،
بمعايير بيئية صارمة للغاية .وهناك مجموعة كبيرة من كانت هناك زيادة في استخدام الطاقة لكل فرد في جميع
الخيارات إلنتاج الطاقة النظيفة قائمة ،وبدأت في اختراق القطاعات (بوابة بيانات .)GEO 2006
السوق ،ويتم تحفيزها غالب ًا بإعانات من الحكومة .ومنذ
عام 1987لوحظت معدالت النمو المرتفعة في خيارات في البلدان المتقدمة ،تم خفض انبعاثات الغالف الجوي
الطاقة النظيفة ،وخاصة للطاقة الشمسية وطاقة الرياح. من المصادر الثابتة الضخمة باستخدام أنواع وقود أنظف
وزاد إمداد الطاقة من طاقة الرياح 15مرة بحلول عام وضوابط نهاية األنبوب (معالجة الملوثات في مرحلتها
،2004بمتوسط نمو 30في المائة تقريب ًا سنوياً ،رغم أن األخيرة) ونقل المصادر عالية االنبعاثات إلى أماكن أخرى
حصتها في إمدادات الكهرباء العالمية ال تزال صغيرة جد ًا أو غلقها وتشجيع استهالك أكثر كفاءة للطاقة .وفي بلدان
بنسبة 0.5في المائة عام ( 2004وكالة الطاقة الدولية نامية كثيرة لم تطبق مثل هذه اإلجراءات بالكامل ،ولكنها
.)2007b لديها إمكانية لخفض االنبعاثات بسرعة .وفي حال توفير
20في المائة من الطاقة في منشآت توليد الطاقة
حظيت تحسينات كفاءة استهالك الطاقة والحفاظ عليها والمنشآت الصناعية القائمة في البلدان النامية من خالل
بأولوية عالية في إستراتيجيات تطوير الطاقة لبلدان كثيرة، استخدام التكنولوجيات المتاحة حالياً ،ستكون الزيادة في
الجدول 2-2الترابطات بين تغيرات الحالة في بيئة الغالف الجوي واآلثار البيئية والبشرية
اآلثار على رفاهية اإلنسان
إمكانية السياحة تكاليف الصحة النزاع على التحرك إنتاجيات المحاصيل أمراض الجهاز التعرض لنوعية هواء تركيز/ترسيب الملوثات
الرؤية سنوات العمر المعدلة عبر الحدودي التنفسي والقلب سيئة: المعروفة بخطورتها على
الضباب نتيجة اإلعاقة وفيات قبل العمر البلدان النامية صحة اإلنسان
تكلفة السيطرة على المتوقع ومرضية البلدان المتقدمة (ليس أوزون الطبقة السفلى
التلوث ربو الطفولة من الغالف الجوي)
البلدان المتقدمة
إمكانية السياحة تكاليف صيانة البنية تآكل المواد تدهور الغابات التحمض البلدان النامية
التحتية المادية واألنظمة اإليكولوجية
الطبيعية
توليد الدخل (خاصة نقص التنوع إنتاجيات المحاصيل التهاب الجهاز تعرض المحاصيل تكون أوزون الطبقة
للفقراء) البيولوجي التنفسي واألنظمة اإليكولوجية السفلى من الغالف
أيام النشاط المحدود الوفيات والمرضية الطبيعية والبشر الجوي وتركيزاتها
نصف الكرة الشمالي
تكاليف الصحة تلوث السلسلة حدوث األمراض نوعية الهواء تركيزات سموم الهواء
الغذائية المسرطنة (الفلزات الثقيلة
والهيدروكربونات
العطرية متعدد
الحلقات ()PAHs
والمركبات العضوية
المتطايرة)
قيمة األسماك استدامة الموارد سالمة الغذاء الترسيب على األنظمة انبعاثات الملوثات
التجارية السمكية صحة اإلنسان اإليكولوجية الطبيعية العضوية الدائمة
عرضة المجتمعات التراكم البيولوجي في
القطبية للخطر السلسلة الغذائية
األثر على النساء عرضة المجتمعات الوفيات وأمراض السكان المعرضون الملوثات المعروفة
واألطفال الفقيرة للخطر الجهاز التنفسي بخطورتها على صحة
اإلنسان وسموم الهواء
البلدان النامية
أرزاق المجتمعات متطلبات الطاقة تعرض الناس للخطر خطر المجاعة الوفيات بسبب وطأة درجة الحرارة تركيزات غازات
مهددة للتبريد (انظر الفصلين 6و)8 إنتاج المحاصيل الحر أحداث الطقس االحتباس الحراري
عرضة المجتمعات خسارة الممتلكات (انظر الفصلين 3 األمراض (اإلسهال المتطرف
الفقيرة للخطر االقتصادية و)6 واألمراض المنقولة
بناقل)
االحترار العالمي األوقات المقضية في مخزونات األسماك سرطان الجلد األشعة فوق البنفسجية انبعاثات المواد
(بسبب فترات البقاء األماكن المكشوفة (األثر على النباتات ضرر العينين ونظام قصيرة المدى المستنفدة لألوزون
الطويلة) (تغير أسلوب المغمورة في المياه المناعة استنفاد أوزون الجزء تركيزات المواد
المعيشة) والكائنات الحية األعلى من الغالف المستنفدة لألوزون
اإلنفاق على الحيلولة األخرى) (انظر الجوي عند القطبين في الجزء األعلى من
دون التعرض لألشعة الفصل )4 الغالف الجوي
فوق البنفسجية اإلنتاج الغذائي (حدة
قصيرة المدى المرض المتغيرة)
متزايد
منخفض
متغير حسب الموقع
قد تعتبر ملوثات الهواء أولية -تبعث مباشرة في الهواء -أو ملوثات أمريكا الالتينية ومنطقة
ثانوية تتكون في الهواء بالتفاعالت الكيميائية و/أو الضوئية الكيميائية البحر الكاريبي
للملوثات األولية .ويعتمد تكوين الملوثات الثانوية ،مثل أوزون الطبقة أمريكا الشمالية
السفلى من الغالف الجوي والهباءات الجوية الثانوية ،من الملوثات غرب آسيا
األولية مثل ثاني أكسيد الكبريت وأكاسيد النيتروجين واألمونيا
والمركبات العضوية المتطايرة ،بقوة على المناخ وتركيب الغالف
الجوي .وبسبب نقل الغالف الجوي ،فإن آثارها يمكن أن تقع بعيدا ً عن
مصادرها. C مليون طن
والعناصر الكيميائية الرئيسية للمواد الدقيقة هي الكبريتات والنترات
واألمونيوم والكربون العضوي والكربون العنصري وغبار التربة (يتكون من
عناصر معادن متعددة) .وتشمل الملوثات األولية الرئيسية األخرى
،Molina and Molina 2004 :Sourceمنظمة الصحة العالمية 2006أ from RIVM-MNP 2006
الشكل 2-10متوسط تركيزات الجسيمات أقل من 10ميكرون المقدرة السنوية في المدن التي يزيد تعدادها عن 100000نسمة ،وفي العواصم الوطنية ،لعام 1999
10ميكرون (ميكروجرام3/م)
m
m
m
m
m
QQCW
/
/
خط العرض (درجة)
&2
4
4
= ppbvجزء من المليار من*
حيث الحجم
المصدرDentener and : 8 8 8 8 8 8 & & & & & & &
others 2006 خط الطول (درجة)
(انظر اإلطار .)2-4ويرتبط تلوث الهواء الداخلي الشمالي ( )Vingarzan 2004يلمح إلى أن أقاليم عديدة
والخارجي كالهما بمجموعة كبيرة من اآلثار الخطيرة قد تحتاج إلى التعاون لمواجهة المشكلة.
والمزمنة على الصحة ،مع النوع المحدد لألثر حسب
خصائص الملوث .ويقدر أن تتكبد األمم النامية في شمال إضافة إلى ذلك ،تتعلق سحب الجسيمات الضبابية متناهية
شرق وجنوب شرق وجنوب آسيا حوالي ثلثي حاالت الوفاة الصغير من االنبعاثات فوق عدد من األقاليم (معروفة
قبل العمر المتوقع في العالم بسبب تلوث الهواء الداخلي بالسحب البنية في الغالف الجوي) .وتقلل هذه الطبقات
والخارجي (.)Cohen and others 2005 الموسمية من الضباب كمية أشعة الشمس التي يمكن أن
تصل إلى سطح األرض ،األمر الذي له آثار محتملة
أهم ملوثات الهواء من منظور مرضي هو المادة الدقيقة مباشرة وغير مباشرة على دورة المياه والزراعة وصحة
الناعمة .وقدرت منظمة الصحة العالمية أن المواد اإلنسان (.)Ramanathan and others 2002
الجسيمية (انظر اإلطار )2-5في المناطق الحضرية على ويمتص الضباب وملوثات الهواء الدقيقة األخرى في
مستوى العالم تسبب حوالي 2في المائة من وفيات الغالف الجوي الطاقة الشمسية ويعكسون أشعة الشمس
األمراض القلبية الرئوية في البالغين ،و 5في المائة من ليعيدونها إلى الفضاء (.)Liepert 2002
وفيات سرطان القصبة الهوائية وسرطان شعبة القصبة
الهوائية وسرطان الرئة ،وحوالي 1في المائة من وفيات تأثيرات تلوث الهواء
عدوى الجهاز التنفسي الحادة في األطفال ،التي تبلغ تلوث الهواء هو أحد العوامل البيئية الرئيسية المسببة آلثار
حوالي 1في المائة من الوفيات قبل العمر المتوقع في معاكسة على صحة اإلنسان والمحاصيل واألنظمة
العالم كل عام (منظمة الصحة العالمية .)2002وعالوة اإليكولوجية والمواد ،مع اختالف الترتيب بين األقاليم
nمخاطر الترسيب الحمضي غير مفهومة جيدا ً حتى االن ،لكن التحمض هو بالفعل محل (انظر الرسوم البيانية المقدمة في هذا الفصل والفصل 6للتفاصيل)
تركيز السياسة في أجزاء من آسيا والمحيط الهادئ.
أفريقيا ،آسيا والمحيط الهادئ ،أمريكا الالتينية ومنطقة البحر الكاريبي وغرب آسيا
nالمسألة ذات األولوية األعلى لهذه األقاليم هي تأثير الجسيمات في الهواء الداخلي والخارجي
أوروبا وأمريكا الشمالية
على صحة اإلنسان ،وخاصة النساء واألطفال الصغار الذين يتعرضون للدخان الداخلي عند
nالمسائل ذات األولوية لهذه األقاليم هي آثار الجسيمات الناعمة وأوزون الطبقة السفلى من
الطهي.
الغالف الجوي على صحة اإلنسان واإلنتاجية الزراعية ،وآثار ترسب النيتروجين على األنظمة
nيمثل االستخدام واسع االنتشار ألنواع الوقود رديئة النوعية للعمليات الصناعية والنقل
اإليكولوجية الطبيعية.
مسألة تلوث خطيرة لهواء الحضر الخارجي أمام واضعي سياسة األقاليم ،خاصة في آسيا
nتأثيرات انبعاثات ثاني أكسيد الكبريت والجسيمات الخشنة والترسيب الحمضي مفهومة
والمحيط الهادئ.
جيدا ً في هذه األقاليم .وتم مواجهتها عموما ً بنجاح وأهميتها متناقصة (انظر الفصل )3
nتمثل مسائل األمن الغذائي الناتجة عن المستويات المتزايدة ألوزون الطبقة السفلى من
الغالف الجوي تحديات مستقبلية ألجزاء من األقاليم.
الشكل 2-12التقديرات العالمية لألمراض نتيجة (ا) التلوث الداخلي و (ب) الحضري بالجسيمات أقل من 10
ميكرون ،مقاسة بسنوات العمر المعدلة بسبب اإلعاقة ()DALYs
نسبة سنوات العمر المعدلة
B بسبب اإلعاقة المعزاة إلى
تلوث الهواء الداخلي
o
o
o
o
C
o
o
للتنوع البيولوجي على أنها تتعرض لخطر كبير بسبب المصدرLippmann 2003, Pope and Dockery 2006 :
ترسب النيتروجين ()Phoenix and others 2006
(انظر الفصول 4و 5و.)6
في أوروبا وأمريكا الشمالية ،حيث تسبب تحميض البحيرة
تتأثر البيئة المبنية بتلوث الهواء بطرق عديدة .تترسب وتدهور الغابة ،نتيجة تحمض التربة في المقام األول .وفي
جسيمات السخام والغبار من النقل على المعالم األثرية اآلونة األخيرة ،تم توثيق مثل هذه التدهورات في المكسيك
والمباني ،ويسبب ثاني أكسيد الكبريت والترسب الحمضي والصين ،وعلى األرجح أنها تحدث في بلدان كثيرة أخرى
تآكل الهياكل الحجرية والمعدنية ويهاجم األوزون الكثير ( .)Emberson and others 2003ويوجد دليل حديث
من المواد االصطناعية ،حيث يقلل عمرها المفيد ويفسد على أن ضوابط االنبعاثات أدت إلى عكس تحميض المياه
مظهرها .وتفرض جميع هذه التأثيرات تكاليف باهظة العذبة ( ،)Skjelkvåle and others 2005والتحذيرات
للصيانة واإلحالل .وعالوة على ذلك ،تقلل الجسيمات المرعبة المرتبطة بانتشار تدهور الغابة عبر أوروبا وأمريكا
الناعمة في البيئات الحضرية نموذجي ًا الرؤية بمقدار عشرة الشمالية في الوقت الذي لم تكن لجنة برونتالند قد ظهرت بعد.
أضعاف (.)Jacob 1999 واآلن هناك خطر التحمض في مناطق أخرى من العالم ،خاصة
آسيا (Ye and others 2002, Kuylenstierna and
الشكل 2-13أثر تلوث الهواء المحلي على نمو القمح في ضاحية الهور ،باكستان
مالحظة :تظهر مقاييس ثاني
أكسيد الكربون من العينات
الجليدية الجوفية (الرموز ذات
األلوان المختلفة للدراسات
المختلفة) ونماذج الغالف الجوي
(الخطوط الحمراء).
مثل سداسي فلوريد الكبريت والهيدروفلوروكربونات المصدر ,GEO Data Portal :تم
جمعه من UNFCCCCDIAC 2006
والبيرفلوروكربونات؛ غازات مستنفدة لألوزون عديدة التي
الشكل 2-18االحترار المرصود على مدار القرن العشرين مقارناً بحسابات نموذج المناخ
شذوذ درجة الحرارة °cدرجة مئوية. شذوذ درجة الحرارة °cدرجة مئوية. شذوذ درجة الحرارة °cدرجة مئوية. النماذج باستخدام
عوامل اإلجبار
الطبيعية فقط
أمريكا الشمالية أوروبا آسيا
النماذج باستخدام
كل من عوامل اإلجبار
الطبيعية والبشرية
المالحظات
شذوذ درجة الحرارة °cدرجة مئوية. شذوذ درجة الحرارة °cدرجة مئوية. شذوذ درجة الحرارة °cدرجة مئوية.
أمريكا الالتينية أفريقيا أستراليا
المستودعات الجيولوجية
الكربون العضوي الحفري الكربونات الصخرية
المصدر :مأخوذ من
UNESCO-SCOPE 2006 o
وأنهار جليد جبال الهيمااليا وجليد بحر منطقة القطب الشمالي (انظر الفصلين 3و .)6والمردود أول مردود إيجابي هام هو الزيادة في كمية بخار الماء في الغالف الجوي الذي سينتج عن درجات
الثالث هو ذوبان طبقة األرض دائمة التجمد في األقاليم الشمالية ،الذي يسبب إطالق الميثان وغاز حرارة الهواء والمحيط األعلى .وتزداد قدرة الهواء على االحتفاظ بالرطوبة باطراد مع درجة الحرارة،
احتباس حراري قوي ،وثاني أكسيد الكربون من المادة العضوية في التربة .وقد وثقت الدراسات لذلك سوف يحتوي الغالف الجوي الدافئ على بخار ماء أكثر ،الذي بدوره سوف يزيد تأثير االحتباس
الحديثة في سيبيريا وأمريكا الشمالية وغيرهما ذوبان طبقة األرض دائمة التجمد .والمردود الهام الحراري .وتؤكد أعمال الرصد الحديثة على أن تركيز بخار الماء في الغالف الجوي يزداد مع احترار
الرابع هو إطالق الكربون من األنظمة اإليكولوجية بسبب تغير الظروف المناخية .وهناك تنبؤ من الكوكب.
بعض النماذج بسقم األنظمة اإليكولوجية مرتفعة الكربون ،مثل األمازون ،بسبب التغيرات في
أنماط الترسب اإلقليمية ،ولكنه لم يالحظ حتى اآلن .ودلت الدراسات المختبرية على تحلل متسارع وهناك مردود إيجابي هام آخر وهو نقص الثلج وجليد البحر بسبب درجات الحرارة المرتفعة ،مما
للمادة العضوية في التربة في الغابات والمراعي معتدلة المناخ بسبب تغيرات درجة الحرارة يكشف عن مناطق اليابسة والبحر األقل انعكاسية ،وبذلك تكون أكثر كفاءة في امتصاص حرارة
والترسيب ،أو زيادة التحلل المستحث بثاني أكسيد الكربون بواسطة فطريات الجذور التكافلية. الشمس .وعلى مدى العقود القليلة الماضية ،هناك انخفاض موثق في أنهار جليد جبال األلب،
المصدرACIA 2005, Cox and others 2004, Heath and others 2005, Soden and others 2005, Walter and others 2006, Zimov and others 2006 :
بتخزين ثاني أكسيد الكربون على عمق في باطن األرض، مالحظات :تتزايد مخاطر االرتفاع
المفرط لحد انبعاثات أكسيد
والخيارات التكنولوجية األخرى ،مثل الطاقة النووية ،أدوار ًا الكربون تزايداً سريعاً في حالة ثبات
تركيزات غاز الدفيئة بدرجة تزيد على
هامة في المستقبل ،رغم أن بعض األسئلة تبقى بشأن 400جزيء في المليون لمكافئ ثاني
أكسيد الكربون على المدى البعيد.
التطبيق واسع النطاق لمثل هذه الخيارات ،مثل المخاوف
العامة والجدل السياسي حول الطاقة النووية المرتبطة
يرجئ المسار 2ذروة االنبعاثات
بمستقبل الوقود النووي المستخدم وخطر الحوادث العالمية حتى عام ،2020غير أنه
يتطلب فيما بعد تقليل االنبعاثات
والتكلفة المرتفعة وانتشار األسلحة النووية. السنوية بسرعة هائلة وغير عادية
تصل إلى أكثر من 5بالمائة كل عام.
قبل 36بلد ًا والمجموعة األوروبية األهداف التي يقتضيها بروتوكول كيوتو الدولية تدابير خفض انبعاثات غازات
االحتباس الحراري الموجهة لتحقيق
تبنت 14والية في الواليات المتحدة ومقاطعات كثيرة في بلدان أخرى األهداف (مركز بيو لتغير المناخ العالمي )2007 الوالية أو المقاطعة الهدف
> 650حكومة محلية حول العالم و 212مدينة أمريكية في 38والية تبنت األهداف (المدن من أجل حماية المناخ )CCP - المدينة أو الحكومة المحلية
مثالً ،برنامج قادة المناخ التابع لوكالة الحماية البيئية األمريكية 48 -شركة (وكالة الحماية البيئية األمريكية )2006 القطاع الخاص
المعايير اإللزامية ،خلق الوعي ،ضريبة التلوث إعادة التدوير وإعادة االستخدام
ضرائب الكربون ،ضريبة التلوث ،ضرائب الوقود ،موارد المنفعة العامة سياسات فرض الضرائب التدابير االقتصادية
مبادرات التكنولوجيات اإلستراتيجية ،مثل شراكة الجيل الرابع للطاقة النووية ومنتدى قيادة تنحية الكربون والشراكة التدابير التكنولوجية
الدولية القتصاد الهيدروجين وشراكة آسيا والمحيط الهادئ للتنمية النظيفة والمناخ (إدارة معلومات الطاقة األمريكية تعهدات التكنولوجيا
)1999
معايير التكنولوجيا
اختراق التكنولوجيا الجديدة
نقل التكنولوجيا ،البحث والتطوير والشرح
حملتا تشجيع ارتداء المالبس الخفيفة صيف ًا " "Cool Bizوالثقيلة شتا ًء " "Warm Bizفي مكان العمل لتوفير كهرباء أخرى
زيادة الوعي
المكيفات للتبريد والتدفئة
استنفاد أوزون الجزء األعلى من الغالف الجوي تنتهي تعهدات كيوتو عام 2012وهناك حاجة إلى توضيح
طبقة األوزون مسبق لنظام ما بعد .2012وفي االجتماع الثاني
استنفاد أوزون الجزء األعلى من الغالف الجوي (انظر لألطراف في نيروبي عام ،2006اتفقت البلدان من حيث
منطقة أنتاركتيكا
بتخفيض 50في المائة في تصنيع الكلوروفلوروكربونات المصادرHansson 2000, Perin and Lean 2004, Zellmer 1998 :
بخالف استخدامات أساسية قليلة ،تم إلغاء استهالك المصدر،GEO Data Portal :
الكلوروفلوروكربونات في البلدان الصناعية تمام ًا عام تم جمعه من UNEP-Ozone
Secretariat 2006
المصدر،GEO Data Portal :
تم جمعه من UNEP-Ozone
Secretariat 2006
بمرحلة انتقالية .وبحلول عام ،2005انتهى استهالك كافة
اإلطار 2-9تغير المناخ واألنظمة المرتبطة بأوزون الجزء األعلى من الغالف الجوي
فئات المواد المستنفدة لألوزون ،بخالف
يتشارك استنفاد أوزون الجزء األعلى من الغالف الجوي واالحترار العالمي العديد من العمليات الفيزيائية والكيميائية الهيدروكلوروفلوروكربونات وبروميد الميثيل الستخدامات
المشتركة .وكثير من فئات المواد المستنفدة لألوزون ،وعديد من بدائلها ،مثل الكلوروفلوروكربونات ،تكون غازات حرجة معتمدة ،في البلدان الصناعية .ورغم أن البروتوكول
احتباس حراري تسهم في تغير المناخ .وخفضت الجهود المبذولة وفقا ً لبروتوكول مونتريال كميات وافرة من
الكلوروفلوروكربونات في الغالف الجوي ،ولكن أعمال الرصد العالمية تؤكد تزايد التركيزات في الغالف الجوي لبعض
يسمح للبلدان النامية بفترة فاصلة لإللغاء التدريجي
بدائل الكلوروفلوروكربونات الشائعة ،مثل الهيدوركلوروفلوروكربونات. للكلوروفلوروكربونات والهالونات ،إال أنها كانت بحلول عام
2005متقدمة عن الجدول الزمني المحدد على نحو هام
عموما ً ،أصبح فهم أثر استنفاد أوزون الجزء األعلى من الغالف الجوي على تغير المناخ قويا ً ،رغم أنه ما زالت هناك
بالفعل .ومن بين عوامل النجاح وراء التقدم المحرز
أوجه كثيرة لهذه األنظمة المعقدة ينقصها المعرفة .وينطبق ذلك على تأثيرات تغير المناخ على استعادة أوزون
الجزء األعلى من الغالف الجوي .وتحدث عمليات مختلفة في وقت واحد في اتجاهات مختلفة .ويتوقع أن يؤدي تغير بمقتضى بروتوكول مونتريال (انظر الشكل )2-25مبدأ
المناخ إلى تبريد الجزء األعلى من الغالف الجوي ،الذي بدوره ،يتوقع أن يزيد تركيزات األوزون في أعلى الجزء األعلى من المسئولية مشتركة ولكن متفاوتة ،واآللية المالية للبروتوكول
الغالف الجوي ،ولكن في نفس الوقت يؤخر استعادة األوزون في أسفل الجزء األعلى من الغالف الجوي .وليس ممكنا ً (براك .)2003
حتى اآلن التنبؤ بالتأثير النهائي لهاتين العمليتين.
المصادر :الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغيّر المناخ/لجنة التقييم التكنولوجي واالقتصادي ،المنظمة العالمية لألرصاد الجوية وبرنامج األمم المتحدة للبيئة 2006 عالوة على ذلك ،من الواضح أن االنخفاضات المستمرة
في إنتاج واستخدام المواد المستنفدة لألوزون ،عقب
عدد هائل من التسميات لمثل هذه االستخدامات الحرجة شروط بروتوكول مونتريال ،هامة من أجل استعادة طبقة
بواسطة البلدان الصناعية للفترة بعد اإللغاء التدريجي األوزون ،كما أن مثل هذه التدابير ستخفض إسهام المواد
( 2005وما بعدها). المستنفدة لألوزون في تغير المناخ .لكن المعرفة التفصيلية
بشأن مثل هذه الترابطات ال تزال غير متوفرة (انظر
تحد آخر هو مشكلة التجارة غير الشرعية في المواد هناك ٍ اإلطار 2-9بشأن الترابطات بين تغير المناخ واستنفاد
المستنفدة لألوزون ،غالب ًا لخدمة تكييف الهواء والتبريد. األوزون أدناه).
ومع اقتراب إتمام اإللغاء التدريجي للكلورفلوروكربونات في
البلدان الصناعية ،بدأت سوق سوداء مزدهرة في هذه رغم نجاح البروتوكول ،فإن الكفاح ضد استنفاد أوزون
الكيماويات في منتصف تسعينيات القرن العشرين. الجزء األعلى من الغالف الجوي لم ينتهي بعد ،وال يزال
وتقلصت حينما انخفض طلب المستخدمين النهائين نظام األوزون يواجه عدد ًا من التحديات الرئيسية .واإللغاء
باستمرار على الكلوروفلوروكربونات ،وتحسن فرض التدريجي إلنتاج واستخدام بروميد الميثيل ،مبيد غازي
القانون .ورغم ذلك ،فإن التجارة غير الشرعية واسعة يستخدم أساس ًا في الزراعة وتخزين المحاصيل والبناء
االنتشار في العالم النامي ،في الوقت الذي يواصل فيه والنقل ،هو أحد التحديات .وتطوير بدائل لبروميد الميثيل
تنفيذ جدوال اإللغاء التدريجي الخاصة به (برنامج األمم كان أكثر تعقيد ًا من معظم المواد األخرى المستنفدة
المتحدة للبيئة .)2002وكانت لالستجابة الرئيسية على لألوزون .ورغم وجود البدائل ،كان اإلحالل بطيئاً .ويشمل
المستوى العالمي ،تعديل البروتوكول عام 1997لتقديم البروتوكول عملية إعفاء "االستخدام الحرج" حيثما تكون
نظام تراخيص التصدير واالستيراد ،بعض التأثير .وقدم البدائل غير مالئمة تكنولوجي ًا واقتصادياً ،وقد كان هناك
الجدول 2-4أحدث األهداف التي حددتها االتفاقيات الدولية للمواد المنبعثة في الغالف الجوي
هدف الخفض/العنصر الرئيسي العام المستهدف التغطية الجغرافية المواد المراقبة البروتوكول االتفاقية/عام التوقيع
يخفض كل طرق انبعاثاته دون مستوى عام ( 1990أو 2011–2005 إقليم اللجنة االقتصادية الفلزات الثقيلة بروتوكول آرهوس 1998 تلوث الهواء بعيد المدى
عام بديل بين 1985و ،)1995باتخاذ تدابير فعالة، ألوروبا التابعة لألمم (الكادميوم والرصاص العابر للحدود1979 ،
مناسبة لظروفه الخاصة. المتحدة (األهداف غير والزئبق)
مطبقة على أمريكا
الشمالية)
التخلص من أية تصريفات أو انبعاثات أو أضرار 2005–2004 إقليم اللجنة االقتصادية الملوثات العضوية بروتوكول آرهوس 1998
للملوثات العضوية الدائمة .على األطراف خفض ألوروبا التابعة لألمم الدائمة
انبعاثاتهم من الديوكسينات والفورانات والهيدروكربونات المتحدة (األهداف غير
العطرية متعدد الحلقات وسداسي كلورو البنزين دون مطبقة على أمريكا
مستوياتها عام ( 1990أو عام بديل بين 1985 الشمالية)
و.)1995
خفض انبعاثات عنصر الكبريت بنسبة 63في المائة على 2010 إقليم اللجنة االقتصادية أكاسيد الكبريت بروتوكول جوتنبرج 1999
األقل وانبعاثات أكاسيد النيتروجين بنسبة 41في المائة ألوروبا التابعة لألمم وأكاسيد النيتروجين
وانبعاثات المركبات العضوية المتطايرة بنسبة 40في المتحدة (األهداف غير والمركبات العضوية
المائة وانبعاثات األمونيا بنسبة 17في المائة ،مقارنة مطبقة على أمريكا المتطايرة واألمونيا
بمستويات عام .1990 الشمالية)
على البلدان النامية خفض استهالك الكلوروفلوروكربونات 2010–2005 عالمية المواد المستنفدة بروتوكول مونتريال والتعديالت اتفاقية فيينا،
بنسبة 50في المائة بحلول 1يناير ،2005وأن تتخلص لألوزون 1987 1985
تمام ًا من الكلوروفلوروكربونات بحلول 1يناير .2010
إلغاء تدريجي أبكر للبلدان المتقدمة .تدابير المراقبة
األخرى تنطبق على المواد المستنفدة لألوزون ،مثل
بروميد الميثيل والهيدروكلوروفلوروكربونات.
بروتوكول كيوتو .تضيف التعهدات الفردية خفض ًا إجمالي ًا 2012–2008 36بلد ًا قبلوا أهداف انبعاثات غازات بروتوكول كيوتو 1997 اتفاقية إطار عمل األمم
في انبعاثات غازات االحتباس الحراري بنسبة 5في االنبعاثات االحتباس الحراي المتحدة بشأن تغير
المائة على األقل عن مستويات عام 1990من بلدان (ثاني أكسيد المناخ1992 ،
الملحق 1في فترة التعهد .2008-2012 الكربون والميثان
وأكسيد النيتروز
والهيدروفلوروكربونات
والبيرفلوروكربونات
وسداسي فلوريد
الكبريت)
خفض أو التخلص من الملوثات العضوية الدائمة األكثر عالمية الملوثات العضوية اتفاقية ستكهولم،
خطورة (الدزينة القذرة)*. الدائمة 2000
الدزينة القذرة :مركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور ( )PCBsوالديوكسينات والفورانات واأللدرين والديلدرين والـ دي دي تي واإليندرين والكلوردين وسداسي كلورو البنزين والميركس وتوكسافين وسباعي الكلور. *
:Sourcesاللجنة االقتصادية ألوروبا التابعة لألمم المتحدة ،1979-2005اتفاقية فيينا ،1987اتفاقية إطار عمل األمم المتحدة بشأن تغير المناخ ،1997اتفاقية ستكهولم 2000
اإلطار 2-10الحظر العالمي النطاق للبنزين المحتوي على الرصاص في المتناول ،مع تقدم في البلدان األفريقية جنوب الصحراء الكبرى
إعالن داكار في يونيه ،2001لاللتزام بالبرامج الوطنية لإللغاء التدريجي للبنزين المحتوي على انبعاث الرصاص من البنزين له آثار معاكسة على صحة اإلنسان ،وخاصة النمو العقلي لألطفال.
الرصاص بحلول عام ( 2005انظر الشكل .)2-26وغالبا ً ما كانت تكاليف تحويل المصفاة أقل مما وقد ألغت بلدان في أمريكا الشمالية وأوروبا وأمريكا الالتينية تدريجيا ً البنزين المحتوي على
كانت مفترضة أوال ً .على سبيل المثال ،يتوقع أن تنتج مصفاة كينيا في مومباسا بنزينا ً خاليا ً من الرصاص ،وتسارع اإللغاء التدريجي العالمي للرصاص في البنزين على نحو كبير على مدار العقد
الرصاص باستثمار قدره 20مليون دوالر أمريكي ،أقل من التقدير األصلي الذي بلغ 160مليون دوالر الماضي .ومع ذلك ،بعض البلدان في آسيا وغرب آسيا وأفريقيا ال تزال تستخدم إضافات الرصاص
أمريكي. لزيادة مستويات األوكتان في البنزين .وقد أقر ممثلون من 28بلدا ً من دول جنوب الصحراء الكبرى
الشكل 2-26تقدم اإللغاء التدريجي للبنزين المحتوي على الرصاص في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى
البنزين المحتوي على الرصاص
البنزين المحتوي على الرصاص
والبنزين الخالي من الرصاص
البنزين غير المحتوي على الرصاص
ال توجد بيانات
رغم حقيقة أن تصميم نظام حماية المناخ كان شبيه ًا إلى كان توقيت مفاوضات بروتوكول مونتريال موفقاً .فقد
حد كبير بذلك المطور لألوزون ،فإن مستوى الدعم من شهدت حقبة ثمانينيات القرن العشرين مخاوف عامة
البلدان المتقدمة إلى البلدان النامية ،فيما يتعلق بحجم متزايدة بشأن حالة البيئة الطبيعية ،وأوضحت الرسوم
المهمة ،كان أقل سخاء .ورغم أن النهوج المتتامة البديلة، التوضيحية المثيرة لثقب األوزون فوق منطقة القطب
مثل شراكة آسيا والمحيط الهادئ من أجل التنمية النظيفة الجنوبي أثر أنشطة اإلنسان .وكان عدد األطرف الرئيسية
والمناخ وبرنامج عمل جلين إيجلز لمجموعة الثمانية ،التي في المفاوضات صغيراً ،مما جعل االتفاق أسهل ،وكان
تركز على التطوير التكنولوجي واالنتشار،كانت مطروحة، هناك دور قيادي واضح مارسته ،أو ًال الواليات المتحدة،
فإن التقدم المحرز كان دون المستوى المرضي. وفيما بعد االتحاد األوروبي .وينسب نجاح البروتوكول
بشكل كبير إلى المرونة التي تحلى بها إلتاحة تطويرة إلى
جاء التعاون الدولي محدود ًا من خالل آلية التنمية النظيفة، حد أبعد مع المعرفة العلمية والتكنولوجيات المستجدة.
رغم أنه كان ممكن ًا أن يكون أكبر كثير ًا في فترات الحقة، ومنذ دخوله حيز التنفيذ عام ،1989تم تعديل البروتوكول
إذا كانت أهداف البلدان المتقدمة صارمة أكثر فعلياً. في خمس مناسبات ،متيح ًا لألطراف تعجيل عمليات اإللغاء
وكانت هناك نقطة ضعف ثانية خطيرة وهي السهولة التي التدريجي ،دون الحاجة إلى تعديالت متكررة على المعاهدة.
يمكن أن تنسحب بها البلدان من البروتوكول دون
تقلصت إلى عدد أقل، عدد كبير من مقبولة عموم ًا اإلشارات األولى، المشكلة مستمرة، مقبولة عموم ًا الثقة في العلم تحديد المشكلة
لكن حل مشكالت مشكالت تلوث الهواء، تهديد محتمل ولكن تحت السيطرة
التلوث أصعب مفهومة عامة التعريف العام
"ثقب األوزون =
الكلوروفلوروكربوناتفي
عبوات الرش"
انخفاضات أكثر خيارات التكنولوجيا دراسات عديدة، معلومات قليلة التكاليف أكثر تدابير مكلفة ولكنها الفوائد االجتماعية التقييمات
متاحة بتكاليف متاحة ،مع زيادة مع تكاليف متفاوتة تواضع ًا عن المتوقع تستحق ذلك يجب أن تفوق االقتصادية
أعلى ،الفوائد تفوق متواضعة في تكاليف للتخفيف واآلثار التكاليف كثير ًا
التكاليف كثير ًا المنتجات كليهما
مستوى إقليمي متغير على المستوى عملية معقدة، غير متاح غير متاح القيادة القوية (أو ًال القيادة ،عدد قليل من التفاوض
متزايد ،بداية الوطني أصحاب مصالح الواليات المتحدة ،ثم األطراف الرئيسية
لمستوى عالمي كثيرون ،انتفاعات االتحاد األوروبي)
مكتسبة أو قائمة قوية
عدد متزايد قليل على المستوى الخطوات األولى: ال شيء محتمل قريب ًا بروتوكول واحد البروتوكول في االتفاقية ،ثم الحل
من المعايير، الوطني أو اإلقليمي اتفاقية إطار عمل وأربعة تعديالت، موضعه الصحيح، بروتوكوالت صارمة
التكنولوجيات األمم المتحدة بشأن كاف
إجراء ٍ ولكن تدابيره غير على نحو متزايد
المدروسة متاحة، تغير المناخ1992 ، كافية
بعض االتفاقات على بروتوكول كيوتو،
المستوى اإلقليمي 1997
متغير المستوى الوطني في تعهدات انبعاثات غير متاح تطبيق عالمي محسن، المخطط في موضعه صندوق الدعم المالي التطبيق والمراقبة
األكثر ملزمة قانون ًا لعام أقره 191بلد ًا الصحيح للتدابير والمؤسسات،
بعض التوافق 2008-2012للبلدان "العصا" و"الجزرة"
اإلقليمي/العالمي الصناعية ،صدق
(على سبيل المثال، عليها 166بلد ًا
البنزين الخالي من
الرصاص)
تم تعزيز اتفاقية تلوث اتفاقية تلوث الهواء اتفاقية إطار عمل أضيف أربعة تعديالت اتفاقية فيينا1985 ، المفاوضات المعاهدات التي
الهواء بعيد المدى بعيد المدى العابر األمم المتحدة بشأن إلى البروتوكول ،تم الدبلوماسية تحققت
العابر للحدود للحدود الخاصة تغير المناخ1992 ، بلوغ االستقرار بروتوكول مونتريال،
باللجنة االقتصادية 1987
نشوء اتفاقيات ألوروبا التابعة لألمم بروتوكول كيوتو،
إقليمية أخرى المتحدة1979 ، 1997
بروتوكول اللجنة
االقتصادية ألوروبا
التابعة لألمم المتحدة
الخاص بثاني أكسيد
الكبريت وأكاسيد
النيتروجين
تحدي نشر الحلول (المستويات المقبولة خطر التأثيرات غير العكسية متزايد اإللغاء التدريجي لبروميد الميثيل القيادة السياسية، التوقعات
والمؤسسات واآللية والتكنولوجيات) ،على آليات المراقبة الفعالة
المستوى العالمي ،المعايير العالمية األدنى عاجل لتحديد تعهدات ما بعد كيوتو‑ بنجاح تطوير استخدامات بديلة مالئمة اقتصادياً ،منع
التجارة غير الشرعية
بقايا مسائل المساواة والعبء سيتم حلها
79 الغالف الجوي
Vingarzan, R. (2004). A review of surface ozone background levels and trends. In
Atmospheric Environment 38:3431-3442
Wahid, A., Maggs, R., Shamsi, S. R. A., Bell, J. N. B. and Ashmore, M. R. (1995).
Air pollution and its impacts on wheat yield in the Pakistan Punjab. In Environmental
Pollution 88(2):47-154
Walter, K.M., Zimov, S.A., Chanton, J.P., Verbyla, D. and Chapin, F.S. (2006). Methane
bubbling from Siberian thaw lakes as a positive feedback to climate warming. In
Nature 443:71-75
Watkiss, P., Baggot, S., Bush, T., Cross, S., Goodwin, J., Holland, M., Hurley, F., Hunt,
A., Jones, G., Kollamthodi, S., Murrells, T., Stedman, J. and Vincent, K. (2004).
An evaluation of air quality strategy. Department for Environment, Food and Rural
Affairs, London http://www.defra.gov.uk/environment/airquality/publications/
)stratevaluation/index.htm (last accessed 17 April 2007
Webster, P.J., Holland, G.J., Curry, J.A. and Chang, H.R. (2005). Changes in Tropical
Cyclone Number, Duration, and Intensity in a Warming Environment. In Science
309:1844-1846
Wheeler, D. (1999). Greening industry: New roles for communities, markets and
,governments. The World Bank, Washington, DC and Oxford University Press
New York, NY
WHO (2002). The World Health Report 2002. Reducing risks, promoting healthy life.
World Health Organization, Geneva http://www.who.int/whr/previous/en/index.
)html (last accessed 14 April 2007
WHO (2003). Climate Change and Human Health – Risks and Responses. McMichael,
A.J., Campbell-Lendrum, D.H., Corvalan, C.F., Ebi, K.L., Githeko, A.K., Scheraga, J.D.
and Woodward, A. (eds.). World Health Organization, Geneva
WHO (2006a). WHO Air quality guidelines for particulate matter, ozone, nitrogen
dioxide and sulfur dioxide, Global update 2005: Summary of risk assessment. World
Health Organization, Geneva
WHO (2006b). Solar ultraviolet radiation: global burden of disease from solar
ultraviolet radiation. Environmental Burden of Disease Series No 13. World Health
Organization, Geneva
WHO (2006c). Fuel of life: household energy and health. World Health Organization,
Geneva
WMO and UNEP (2003). Twenty questions and answers about the ozone layer.
Scientific assessment of ozone depletion: 2002. http://www.wmo.int/web/arep/
)reports/ozone_2006/twenty-questions.pdf (last accessed 18 April 2007
World Bank (2000). Improving Urban Air Quality in South Asia by Reducing Emissions
from Two-Stroke Engine Vehicles. The World Bank, Washington, DC http://www.
)worldbank.org/transport/urbtrans/e&ei/2str1201.pdf (last accessed April 14, 2007
)World Bank (2006). World Development Indicators 2006 (in GEO Data Portal
Ye, X.M., Hao, J.M., Duan, L. and Zhou, Z.P. (2002). Acidification sensitivity and
critical loads of acid deposition for surface waters in China. In Science of the Total
Environment 289(1-3):189-203
Zellmer, I. D. (1998). The effect of solar UVA and UVB on subarctic Daphnia pulicaria
in its natural habitat. In Hydrobiologia 379:55-62
Zimov, S.A., Schuur, E.A.G. and Chapin, F.S. (2006). Permafrost and the global carbon
budget. In Science 312:1612-1613
Zwally, H.J., Giovinetto, M.B., Li, J., Cornejo, H.G., Beckley, M.A., Brenner, A.C., Saba,
J.L. and Yi, D.H. (2005). Mass changes of the Greenland and Antarctic ice sheets and
shelves and contributions to sea-level rise: 1992-2002.In J Glaciol 51(175):509-527
أخرى %5
%0
الر %1
ي
.5
انبعاث
المصدرFalkenmark and : العواصف %26
Rockstrِm 2004
من الغابات في الشرق األقصى الروسي خالل األعوام يتأثر تغير استخدام األرض باالحتياجات المحلية ،وكذلك
الخمسة عشر الماضية بقطع األشجار غير القانوني بالطلبات الحضرية القريبة والقوى االقتصادية البعيدة
والحرائق (صندوق الحياة البرية العالمي .)2005 (انظر اإلطار 3-1تحت الغابات) .وعلى الصعيد العالمي،
فإن البيانات التاريخية الموثوقة نادرة ،ولكن المعلومات
اتسعت األرض الزراعية على نحو كبير في جنوب شرق المتاحة تشير إلى أن أكبر التغيرات خالل العشرين عام ًا
آسيا ،وفي أجزاء من غرب ووسط آسيا ،ومنطقة البحيرات الماضية كانت في الغابات ،خاصة بتحويلها إلى أرض
التغيرات في المؤسسات المسيطرة المشاكل المالية ،مثل ديون األسر برامج التنمية االقتصادية المتاجرة والتصنيع الزراعي النمو السكاني الطبيعي؛ التقسيم بطيء
على الوصول إلى الموارد بواسطة المتزايدة ،عدم إمكانية الوصول الفرعي لقطع األراضي
مديري األرض المختلفين ،مثل إلى االئتمان ،االفتقار إلى مصادر اإلعانات المعاكسة وتحريفات التحسن في إمكانية الوصول
التحوالت من الحقوق والحيازة دخل بديلة األسعار الناتجة عن السياسة من خالل إنشاء الطرق دورات الحياة المحلية التي تؤدي
والملكية والسندات العالمة إلى والحوافز الضريبية إلى تغيرات في توافر العمالة
الخاصة فشل الشبكات االجتماعية غير التغيرات في أسعار السوق
الرسمية تنمية الحدود (على سبيل المثال، للمدخالت والمخرجات ،مثل االستخدام المفرط أو غير
نمو الطموحات الحضرية ألسباب جيولوجية سياسية ،أو تراجع أسعار المنتجات المناسب لألرض
االعتماد على الموارد الخارجية أو لتعزيز جماعات النفوذ) الزراعية وشروط التجارة
انهيار األسر الممتدة على المساعدات العالمية أو الحضرية-الريفية
الحوكمة الضعيفة والفساد غير المناسبة
تزايد المصالح الفردية والمادية التمييز االجتماعي ضد األقليات
العرقية أو النساء أو أفراد انعدام األمن في نظام حيازة األجور غير الزراعية وفرص
نقص التعليم العام وضعف تدفق الطوائف أو الطبقات االجتماعية األراضي التوظيف
المعلومات الخاصة بالبيئة األدنى
فقد الحقوق المخولة للموارد البيئية النزاعات الداخلية تغيرات السياسة السريعة ،مثل االستثمارات الرأسمالية الهجرة التلقائية ،ونزوح السكان سريع
من خالل ،على سبيل المثال، تخفيض قيمة العملة االضطراري
مصادرة ملكية الزراعة واسعة األوبئة ،مثل المالريا ،واألمراض، التغيرات في ظروف االقتصاد
النطاق والسدود الضخمة مثل متالزمة نقص المناعة عدم استقرار الحكومة الكلي والتجارة سواء على تناقص توافر األرض بسبب تعدي
ومشروعات الغابات والسياحة المكتسبة/فيروس نقص المناعة المستوى الوطني أو العالمي االستخدامات األخرى ،مثل
والحفاظ على الحياة البرية البشرية (اإليدز) الحرب التي أدت إلى تغيرات في المحميات الطبيعية
األسعار ،مثل الصعود المفاجئ
األخطار الطبيعية في أسعار الطاقة أو األزمة
المالية العالمية
85 األرض
الجدول 3-2استخدام األرض العالمي – المساحات غير المتغيرة (ألف كم )2والتحويالت ( 2006–1987ألف كم/2عام)
أرض مشجرة/ إلى
صافي التغير زيادات خسائر مساحات حضرية أرض زراعية مراعي غابة من
24 50 –26 2 10 355 34 14 أرض مشجرة/مراعي
29 108 –79 16 138 15 20 43 أرض زراعية
20 20 0 380 غير هامة غير هامة غير هامة مساحات حضرية
ذلك ،فإن إنتاج الحبوب العالمي لكل شخص بلغ ذروته في العظمى في شرق أفريقيا ،وحوض األمازون الجنوبي
ثمانينيات القرن العشرين ،وهو ينخفض منذ ذلك الحين والسهول العظمى األمريكية .وعلى النقيض ،تحولت بعض
ببطء رغم الزيادة في متوسط إنتاج المحاصيل. األراضي الزراعية إلى استخدامات أخرى لألرض :إلى
الغابات في جنوب شرق الواليات المتحدة وشرقي الصين
تتوسع المدن والبلدات سريعاً .وهي تشغل فقط نسبة وجنوبي البرازيل وإلى النمو الحضري حول معظم المدن
مئوية بسيطة من سطح األرض ،ولكن طلباتها من الغذاء الكبرى .وعند النظر إلى هذه المسألة في سياق تاريخي
والمياه والمواد الخادم ومواقع التخلص من النفايات أعرض ،فإن أراض أكثر تم حويلها إلى أراض زراعية
تهيمن على األرض من حولهم .وقد حدث التوسع الحضري خالل 30عام ًا التالية لعام ،1950أكثر من 150عام ًا
على حساب األرض الزراعية وليس الغابات ،وهو حالي ًا في بين عامي 1700و( 1850تقييم األلفية .)2005a
أعلى مستوياته في البلدان النامية.
بل واألكثر أهمية من التغيير في مساحة األرض الزراعية
االتجاهات واالستجابات البيئية هو أن كثافة استخدام األرض زادت بشكل كبير منذ عام
هناك آثار إيجابية وسلبية للتغيرات في استخدام األرض ،1987مما أدى إلى إنتاج أكبر لكل هكتار .وزاد إنتاج
على رفاهية اإلنسان ،وعلى توفير خدمات النظم محاصيل الحبوب بنسبة 17في المائة في أمريكا
اإليكولوجية .وقد نتج عن الزيادة الهائلة في إنتاج المزارع الشمالية و 25في المائة في آسيا و 37في المائة في غرب
ومنتجات الغابات ثروة أكبر وأرزاق آمنة أكثر للباليين، آسيا و 40في المائة في أمريكا الالتينية ومنطقة البحر
ولكن غالب ًا على حساب تدهور األرض وفقد التنوع الكاريبي .وكانت أفريقيا الوحيدة التي ظل فيها إنتاج
البيولوجي واختالل الدورات الفيزيائية األحيائية ،مثل المحاصيل ثابت ًا ومنخفضاً .وعالمياً ،إذا أضفنا إنتاج
دورات المياه والمغذيات .وتخلق هذه اآلثار تحديات الحبوب والفواكه والخضروات واللحوم معاً ،يكون اإلنتاج
وفرص كثيرة .يلخص الجدول 3-3الروابط اإليجابية قد زاد لكل مزارع ووحدة األرض .وفي ثمانينيات القرن
والسلبية بين التغيرات في األرض ورفاهية اإلنسان. العشرين ،أنتج كل مزارع طن ًا من الغذاء ،وأنتج كل هكتار
من األرض الصالحة للزراعة 1.8طناً ،سنوي ًا في
الغابات المتوسط .واليوم ،ينتج المزارع الواحد 1.4طناً ،والهكتار
الغابات ليس مجرد أشجار ،ولكنها جزء من النظم الواحد من األرض 2.5طناً .وظل متوسط مساحة األرض
اإليكولوجية التي تدعم الحياة واالقتصادات والمجتمعات. المزروعة لكل مزارع كما هو دون تغيير ،عند حوالي 0.55
وعندما تكون الغابات ملكية خاصة ،فإنها تدار غالب ًا بشكل هكتار ًا (إحصائيات منظمة األغذية والزراعة .)2006ومع
سبل العيش آمنة أكثر ونمو أخطار متزايدة من انتشار ناقالت األمراض المتعلقة زيادة إنتاج الغذاء واأللياف فقد الموطن والتنوع البيولوجي؛ توسع األرض المزروعة
في النتاج الزراعي الفيضان والغبار بنمو النبات والمياه (مثل الري -مثل مضاعفة محصول احتباس المياه في التربة؛ والتكثيف
واالنهيارات األرضية المصحوب بالبلهارسيا) الحبوب خالل األربعين عام ًا اضطراب الدورة البيولوجية؛ زيادة
تغيرات في الهياكل أثناء الطقس المتطرف الماضية تآكل التربة واستنزاف المغذيات
االجتماعية والسلطة التعرض للكيماويات الزراعية في والملوحة وإتخام المياه بالمغذيات
الجو والتربة والمياه الطلبات المتنافسة على
المياه
فقد منتجات الغابة والرعي خطر متزايد للفيضان فقد خدمات النظام اإليكولوجي تنوع موارد قليل فقد الموطن والتنوع البيولوجي فقد الغابات والمراعي
ومصائد األسماك واالنهيارات األرضية للغابات ،بما في ذلك المنتجات والكربون المخزن واحتباس المياه واألراضي الرطبة
واحتياطات الجفاف أثناء الطقس القاسي الدوائية الجديدة المحتملة موارد مياه ونوعية متناقصة في التربة والتنظيم
واألعاصير البحرية
فقد سبل العيش والقيم اضطراب الدورة البيولوجية
الثقافية ودعم أساليب الحياة وشبكات الغذاء
التقليدية للسكان األصليين
والمجتمعات المحلية
زيادة فرص التفاعل ارتفاع معدل التعرض أمراض الجهاز التنفسي والجهاز الوصول الزائد إلى الغذاء تعطيل الدورات الهيدرولوجية التوسع الحضري
االجتماعي واالقتصادي للجريمة الهضمي بسبب تلوث الهواء وسوء والمياه والمأوى؛ تزايد والبيولوجية؛ فقد الموطن والتنوع
والوصول إلى الخدمات إمداد المياه والصرف الصحي االختيار ،لكن تلبية البيولوجي؛ تركز الملوثات والنفايات
أخطار النقل والمرور االحتياجات المادية يتوقف الصلبة والعضوية؛ الجزر الحرارية
زيادة التنافس على الموارد ارتفاع معدل حدوث األمراض بدرجة كبيرة على الدخل الحضرية
المالية زيادة أخطار الفيضانات المتعلقة باإلجهاد وبالصناعة
بسبب انسداد التربة ارتفاع معدل اإلصابة بضربات
نقص اإلحساس بالمجتمع؛ واإلقامة في مواقع الشمس
زيادة اإلحساس بالعزلة خطرة
نقص اإلنتاجية بسبب زيادة خطر التعرض التسمم وتراكم الملوثات الدائمة في ندرة المياه والمياه غير تلوث التربة والمياه التلوث الكيميائي
اعتالل الصحة لتلوث سالسل الغذاء؛ أنسجة اإلنسان مع احتمال حدوث صالحة للشرب
في الحاالت الخطيرة، تداعيات وراثية وإنجابية
تضاؤل إنتاجية األنظمة تصبح المناطق غير
الملوثة صالحة للسكن
فقد الممتلكات والبنية خطر الفيضانات الجوع وسوء التغذية واإلصابة فقدان األمن الغذائي والمائي فقدان التربة والمغذيات والمواطن تآكل التربة
التحتية واالنهيارات األرضية باألمراض بسبب ضعف نظام والممتلكات؛ امتالء الخزانات
المناعة بالطمي
انخفاض توليد الطاقة حوادث بسبب تضرر
المائية بسبب امتالء البنية التحتية ،السيما تعكر المياه وتلوثها
الخزانات بالطمي في المناطق الساحلية
والنهرية
تدهور األرض
تضاؤل التنمية في قطاعات
المزارع والغابات
نقص التنمية في قطاع سوء التغذية والجوع انخفاض إنتاج المزارع فقد خصوبة الترب استنزاف
المزارع ،الفقر والغابات المغذيات
نقص التنمية ،الفقر النزاع على موارد المياه فقد ماء الجسم فقدان األمن الغذائي والمائي انخفاض تدفق المجاري المائية ندرة المياه
ممارسات الحفاظ على الصحة من وتجدد المياه الجوفية
األمراض غير كافية ،األمراض
المتعلقة بالمياه
فقدان إنتاج المزارع مياه غير صالحة للشرب انخفاض إنتاج المزارع ترب غير خصبة ،موارد مائية غير الملوحة
زيادة التكاليف الصناعية قابلة لالستعمال ،فقدان موطن
للتآكل ومعالجة المياه المياه العذبة
الفقر والتهميش وانخفاض النزاع على األرض سوء التغذية والجوع انخفاض إنتاج المزارع فقدان الموطن والتنوع البيولوجي التصحر
المرونة االجتماعية وموارد المياه والمراعي
واالقتصادية وتحركات األمراض المنقولة بالمياه ،مشاكل انخفاض تجدد المياه الجوفية
السكان تزايد الطوفانات الجهاز التنفسي نقص التنوع البيولوجي ونوعية المياه وخصوبة التربة
المفاجئة ،خطر الغبار
ندرة المياه زيادة تآكل التربة وعواصف الغبار
وتعدي الرمال
87 األرض
الجدول 3-3الروابط بين تغيرات األرض ورفاهية اإلنسان ،تابع
االجتماعية-االقتصادية السالمة صحة اإلنسان االحتياجات المادية األثر البيئي التغير في األرض
يُستمد ما يصل إلى 80 خطر ضرر الفيضان أمراض الجهاز التنفسي المتعلقة التحول من الوقود األحفوري تغير المناخ ،تحمض مياه أسطح دورة الكربون
في المائة من إمدادات على الممتلكات ،السيما بتلوث الهواء إلى نزاعات الوقود الحيوي المحيطات
الطاقة من خالل معالجة في المناطق الساحلية مع إنتاج الغذاء (انظر الفصل 2بشكل أساسي)
دورة الكربون والنهرية
تغير في أسباب النمو وخطر
فشل المحصول
منافع األمن الغذائي وإنتاج تأثيرات صحية من التراكم البيولوجي إشباع المياه الداخلية والساحية دورات المغذيات
الوقود الحيوي للنيتروجين أو الفوسفات في سالسل بالمغذيات ،تلوث المياه الجوفية
الغذاء
استنزاف موارد الفوسفات
مياه غير صالحة للشرب
ضرر اقتصادي بالغابات تسمم بسبب زيادة امتصاص النبات انخفاض موارد أسماك الترسبات الحمضية والصرف دورات التحمض
والمصائد والسياحة والحيوان للمعادن السامة المياه العذبة؛ خطر انهيار يضران باألنظمة اإليكولوجية
أكبر للمصائد البحرية لألرض والمياه
تآكل البنية التحتية
والمرافق الصناعية تحمض المحيط والمياه العذبة
كان هناك فقد سنوي 50000كم 2من الغابات البكر، أساس ًا ألغراض اإلنتاج .وما زالت ،باإلضافة إلى دعمها
بينما كانت هناك زيادة سنوية بمتوسط 30000كم 2من المباشر لصناعات مثل األخشاب واللباب والتكنولوجيا
الغابات المزروعة وشبه الطبيعية .وتشكل الغابات البكر البيولوجية ،فإن كل الغابات توفر مجموعة كبيرة من
اآلن حوالي ثلث مساحة الغابات العالمية (انظر الشكل خدمات النظم اإليكولوجية .وتتضمن هذه الخدمات منع
.)3-3 تآكل التربة ،والحفاظ على خصوبة التربة ،وتثبيت الكربون
من الغالف الجوي في شكل كتلة أحيائية وكربون تربة
تدار الغابات من أجل وظائف عديدة (انظر الشكل :)3-4 عضوي .وتضم الغابات نسبة كبيرة من التنوع البيولوجي
في عام ،2005كان ثلث الغابات العالمية يدار أساس ًا األرضي ،وتحمي مستجمعات المياه وتهدئ من التغير
ألغراض اإلنتاج ،وخمسها لحفظ الطبيعة وحمايتها، المناخي .وتدعم الغابات أيض ًا األرزاق المحلية وتوفر
والغابات الباقية للخدمات االجتماعية والمتعددة .وأكبر الوقود واألدوية واألغذية التقليدية للمجتمعات المحلية
نسبة مخصصة على نحو رئيسي لإلنتاج تكون في أوروبا وتشكل جزء ًا من أساس ثقافات كثيرة .ويضع حصاد
( 73في المائة) وأقلها في أمريكا الشمالية ( 7في المائة) منتجات الغابات ضغط ًا شديد ًا على غابات العالم .ويصف
وغرب آسيا ( 3في المائة) .ومن إجمالي إنتاج األخشاب، اإلطار 3-1بعض الضغوط الرئيسية التي توجه التغيرات
كان 60في المائة أخشاب صناعية و 40في المائة وقود؛ في النظم اإليكولوجية للغابات.
وينتج 70في المائة من األخشاب الصناعية في أمريكا
الشمالية وأوروبا ،بينما 82في المائة من خشب الوقود التغيرات في النظم اإليكولوجية للغابات
(الحطب) ينتج في العالم النامي (منظمة األغذية والزراعة بين عامي 1990و ،2005تقلصت مساحة الغابات
.)2006aوهناك إدراك متزايد في تقييمات الغابات العالمية بمعدل سنوي 2في المائة تقريباً .وكانت أكبر
لمنتجات الغابات غير الخشبية ،بما في ذلك الغذاء والعلف الخسائر في أفريقيا وأمريكا الالتينية ومنطقة البحر
واألدوية والمطاط والحرف اليدوية ،وهي في بعض البلدان الكاريبي .ومع ذلك ،اتسعت مساحة الغابات في أوروبا
أكبر قيمة من منتجات األخشاب. وأمريكا الشمالية .وفي آسيا والمحيط الهادئ ،اتسعت
مساحة الغابات بعد عام ( 2000انظر بيانات منظمة
تخصص المزيد والمزيد من مساحات الغابات لحفظ األغذية والزراعة في الشكل 3-2وفي الشكل 6-31حول
الطبيعة وحمايتها ،ويمثل ذلك جزئي ًا اعتراف ًا بخدمات التغير السنوي للغابات في قسم التنوع البيولوجي واألنظمة
النظم اإليكولوجية القيمة للغابات مثل حماية التربة والمياه اإليكولوجية ألمريكا الالتينية ومنطقة الكاريبي في الفصل .)6
وامتصاص التلوث وتنظيم المناخ من خالل تثبيت الكربون.
ومع ذلك ،فإن هذه الخدمات تقلصت نتيجة انخفاض باإلضافة إلى التغيرات في مساحة الغابات العالمية ،حدثت
المساحة الكلية للغابات ،واستمرار تدهور الغابات ،خاصة أيض ًا تغيرات كبيرة في تركيبة الغابات ،خاصة في تحويل
في غابات اإلنتاج والمتعددة األغراض .على سبيل المثال، الغابات البكر إلى أنواع أخرى من الغابات (خاصة في
كان معدل انخفاض الكربون الثابت أكبر من معدل آسيا والمحيط الهادئ) .ويقدر أنه خالل 15عام ًا الماضية
األخشاب وحطب الوقود ،وللخدمات مثل تنظيم موارد المياه واالستجمام .ويزداد الطلب على التغيرات في األنظمة اإليكولوجية للغابات ،السيما تحويل الغابة إلى استخدامات أخرى لألرض
الخدمات أسرع من العرض. والعكس بالعكس ،يوجهها حصاد منتجات الغابات وأنشطة اإلدارة ذات الصلة ،وأيضا ً ديناميات
nينعكس النمو االقتصادي في أسعار منتجات الغابات والتجارة الدولية .تراجع اإلسهام النسبي الغابات الطبيعية مثل التغيرات في فئة العمر والبنية ،واالضطرابات الطبيعية .وهناك موجهات
لقطاع إدارة الغابات في الناتج المحلي اإلجمالي في العقد الماضي ،من 1.6في المائة عام أخرى ،منها تغير المناخ واألمراض واألنواع الغازية واآلفات وتلوث الهواء والضغوط من األنشطة
1990إلى 1.2في المائة عام .2000 االقتصادية كالزراعة والتعدين.
nتحول التفضيالت الثقافية الطلبات من أجل الخدمات الثقافية التي توفرها الغابات.
nساعد العلم في تحسين إدارة الغابات ،بينما حسن العلم والتكنولوجيا معا ً اإلنتاجية وكفاءة هناك عدد من الموجهات والضغوط التي تحدث تغيرات في الغابات.
إنتاج واستخدام الغابات. nتشمل االتجاهات الديموغرافية التغيرات في كثافة السكان والحركة ومعدالت النمو والتوزيع
الحضري-الريفي .وتمارس هذه االتجاهات ضغوطا ً على الغابات من خالل طلبات للسلع مثل
والبيئية والثقافية والروحية ألجيال الحاضر والمستقبل". االنخفاض في مساحة الغابات (انظر الشكل .)3-5
تتضمن أطر العمل البديلة لتقييم ومراقبة حالة واتجاهات
إن ضمان التدفق المستمر للسلع والخدمات من الغابات
ضروري لرفاهية اإلنسان واالقتصادات الوطنية .وقد يؤدي
الشكل 3-2مساحة الغابات اإلجمالية حسب اإلقليم
التركيز أكثر على الحفاظ على التنوع البيولوجي إلى فوائد
مليون كم مربع
متزايدة من حيث المرونة والعالقات االجتماعية والصحة
وحرية االختيار والعمل (تقييم األلفية ،2005aمنظمة
األغذية والزراعة .)2006aويتأثر كثير من فقراء العالم
مباشرة وبكثافة بالتغيرات في استعمال الغابات .وقد
توصل تجميع حديث للبيانات من 17بلد ًا إلى أن 22في
المائة من دخل األسر الريفية في األقاليم المزروعة غابات
يأتي من حصاد األغذية البرية والحطب والعلف والنباتات
الطبية ،وهو ما يولد نسبة أعلى بكثير من الدخل للفقراء
عن األسر الثرية .وبالنسبة للفقراء ،فإن هذا األمر
بالغ األهمية عندما تكون مصادر الدخل األخرى نادرة
(.)Vedeld and others 2004
أفريقيا آسيا أوروبا غرب آسيا أمريكا أمريكا
والمحيط الشمالية الالتينية المصدر :بوابة بيانات توقعات
الهادئ ومنطقة البحر البيئة العالمية ،تم جمعه من إدارة الغابات
الكاريبي الفاو 2003
رغم اآلثار الواسعة للتغيرات في غطاء الغابات
واستخدامه ،ال يزال التعامل مع المسائل المتعلقة بالغابات
يتم بشكل تدريجي في المعاهدات متعددة األطراف وغيرها
الشكل 3-3مساحة الغابات البدائية حسب اإلقليم
مليون كم مربع من األدوات واالتفاقيات الملزمة وغير الملزمة قانوناً .ومع
ذلك ،فإن بعض المبادرات اإلقليمية في إنفاذ قوانين
الغابات والحوكمة أحرزت تقدم ًا في التصدي لألنشطة غير
القانونية .وقد عقدت مؤتمرات وزارية إقليمية معنية
بالغابات في شرق آسيا ( ،)2001وأفريقيا (،)2003
تطور مفهوم اإلدارة المستدامة للغابات على مدى العقدين
الماضيين ،لكن ما زال يصعب تعريفه .تنص مبادئ
الغابات التي وضعت لمؤتمر األمم المتحدة للبيئة والتنمية
أمريكا الالتينية
أفريقيا آسيا
والمحيط
أوروبا أمريكا
الشمالية ومنطقة البحر
المصدر :بوابة بيانات توقعات
البيئة العالمية ،تم جمعه من ( )UNCEDعلى أن" :يجب إدارة موارد وأراضي الغابات
الكاريبي الفاو 2005
الهادئ
باستدامة للوفاء باالحتياجات االجتماعية واالقتصادية
89 األرض
الشكل 3-4تسمية الغابات حسب اإلقليم2005 ،
ال شيء أو غير معروفة
أغراض عديدة
خدمات اجتماعية
الحفظ
الحماية
اإلنتاج
على الصعيد المحلي ،هناك أمثلة كثيرة لإلدارة المبتكرة، العناصر المختلفة إلدارة الغابات المستدامة المعايير
وخاصة النُهج المعتمدة على المجتمع التي تكبح االتجاهات والمؤشرات ،وإصدار رخص الغابات والمحاسبة البيئية.
في تدهور الغابات وفقدان خدمات النظم اإليكولوجية وعلى المستوى المنهجي ،من الصعب دمج المعلومات عن
للغابات (انظر اإلطار .)3-2 حالة الغابات واتجاهاتها ،ومساهمة السلع وخدمات
الغابات غير المسوقة وغير االستهالكية وغير الملموسة.
تدهور األرض وثمة صعوبة أخرى تكمن في تحديد عتبات يمكن بعدها
تدهور األرض هو فقدان طويل األجل لوظيفة وخدمات اعتبار التغيرات في القيم مهمة .وعلى المستوى العملي،
النظام اإليكولوجي ،بسبب االضطرابات التي ال يمكن للنظام غالب ًا ما تكون البيانات المكانية والزمانية لتقييم االستدامة
أن يتعافى منها دون مساعدة .وهو يفسد نسبة كبيرة من متضاربة وغير متسقة وغير كافية .وقد أخذت في االعتبار
سطح األرض ،ويعاني حوالي ثلث سكان العالم -الفقراء بجدية أكبر سياسات تعزيز تثبيت الكربون في الغالف
والبلدان الفقيرة بتفاوت من آثاره .وتربط األدلة المبرهنة الجوي بالنظم الزراعية والرعوية والغابات ،ألن تثبيت
تدهور األرض بفقد التنوع البيولوجي والتغير المناخي ،على الكربون بمزارع الغابات مؤهل للمتاجرة بموجب بروتوكول
أنه السبب والتأثير (.)Gisladottir and Stocking 2005 كيوتو .ويلخص الجدول 3-4التقدم نحو اإلدارة
وتشمل التأثيرات المباشرة فقد كربون التربة العضوي المستدامة للغابات مقابل تدابير نطاق الغابات والتنوع
والمغذيات وتخزين مياه التربة وتنظيمها والتنوع البيولوجي وصحة الغابات والوظائف اإلنتاجية والوقائية
البيولوجي تحت األرض .وبشكل غير مباشر ،فإن ذلك واالجتماعية-االقتصادية.
يعني فقدان القدرة اإلنتاجية وموطن الحياة البرية .على
سبيل المثال ،فإنه في المراعي يعطل هجرة الحيوانات
البرية ،ويحدث تغيرات في العلف ،ويسبب اآلفات
واألمراض ،ويزيد من التنافس على الغذاء والمياه .وتقل الشكل 3-5انخفاضات الكربون في الكتلة الحيوية الحية وفي نطاق الغابة
موارد المياه نتيجة اختالل الدورة المائية والتلوث بعيد ًا
نطاق الغابات
عن الموقع والترسيب .وقد كان هناك إقرار للتهديد الذي
الكربون في الكتلة
يمثله تدهور األرض على التنمية المستدامة منذ عقود من الحيوية الحية
1000هكتار –351 8 –0.21 عال مساحة الغابة n نطاق موارد الغابات
1000هكتار –299 3 –0.35 متوسط مساحة األرض المشجرة األخرى n
مليون م3 –570 –0.15 عال المخزون النامي من الغابات n
طن/هكتار –0.15 –0.02 عال مخزون الكربون لكل هكتار في الكتلة األحيائية للغابات n
1000هكتار –848 5 –0.52 عال nمساحة الغابات البكر التنوع البيولوجي
1000هكتار 391 6 1.87 عال nمساحة الغابات المخصصة في األصل للحفاظ على التنوع
البيولوجي
1000هكتار –397 9 –0.26 عال nإجمالي مساحة الغابات باستثناء مساحة مزارع الغابات اإلنتاجية
1000هكتار –125 –0.49 متوسط nمساحة الغابات متأثرة بالحرائق صحة الغابات وحيوتها
1000هكتار 101 1 1.84 متوسط nمساحة الغابات المتأثرة بالحشرات واألوبئة واالضطرابات األخرى
1000هكتار –552 4 –0.35 عال مساحة الغابات المخصصة لإلنتاج في األصل n الوظائف اإلنتاجية لموارد الغابات
1000هكتار 165 2 2.38 عال مساحة مزارع الغابات اإلنتاجية n
مليون م3 –321 –0.19 عال المخزون النامي التجاري n
1000م3 –199 3 –0.11 عال إجمالي إزاالت الخشب n
أطنان 460 143 2.47 متوسط إجمالي إزاالت منتجات الغابة غير الخشبية n
1000هكتار 375 3 1.06 عال nمساحة الغابات المخصصة للحماية في األصل الوظائف الحمائية لموارد الغابات
1000هكتار 380 1.14 عال nمساحة مزارع الغابات الحمائية
مليون دوالر أمريكي 377 0.67 منخفض قيمة إزاالت الخشب اإلجمالية n الوظائف االجتماعية-االقتصادية
مليون دوالر أمريكي 33 0.80 متوسط قيمة إزاالت منتجات الغابة غير الخشبية اإلجمالية n
1000شخص/عام –102 –0.97 متوسط إجمالي العمالة n
1000هكتار 737 2 0.76 متوسط مساحة غابات الملكية الخاصة n
1000هكتار 646 6 8.63 عال مساحة الغابات المخصصة في األصل للخدمات االجتماعية n
= NWFPمنتجات الغابة غير الخشبية = FRAالتقييم العالمي لموارد الغابات الصادر عن الفاو
= nتغير سلبي (أقل من -0.5في المائة) = nتغير ضئيل (بين – 0.5و 0.5في المائة) = nتغير إيجابي (أكثر من 0.5في المائة)
المصدر :الفاو 2006a
األرض والمعايير المرتبطة بالسياسة ،مثل إنتاج المحاصيل لتدهور التربة بفعل اإلنسان ( ،)GLASODوالذي قيم
والفقر ،لم يتم التحقق منها (Sonneveld and Dent خطورة ونوع تدهور األرض لوحدات المناظر الطبيعية
.)2007 المحددة على نطاق واسع بنسبة 10:1مليون (Oldeman
.)and others 1991وقد تم تجميعه من آراء الخبراء،
يحدد تقييم عالمي كمي جديد في إطار مشروع تقييم وفي حين أنه ال يقوم بمال باعتباره أول تقييم عالمي ،إال
تدهور األرض في األراضي المجدبة ( )LADAالتابع أنه أثبت منذ ذلك الحين أنه غير قابل لالستنساخ
لمرفق البيئة العالمية/برنامج األمم المتحدة للبيئة/منظمة ومتضارب .باإلضافة إلى ذلك ،فإن العالقات بين تدهور
اإلطار 3-2إدارة الغابات المستدامة بواسطة صغار المالك في غابات األمازون البرازيلية
النظام الموضح هنا تتم ممارسته في ملكيات الغابات التي يبلغ متوسط مساحة كل منها 40 منذ عام ،1998حرص مزارعو البرازيل على الحفاظ على نسبة 80في المائة من أراضيهم كغابات
هكتارا ً .واالتفاقيات التعاونية بين الجيران تسهل لهم الحصول على الثيران والجرارات الصغيرة ( 50في المائة في بعض المناطق الخاصة) كاحتياطي قانوني للغابات .وإدارة غابات صغيرة النطاق
وماكينات نشر الخشب التي يشغلها فرد واحد ،وتحقيق أسعار أعلى في األسواق المحلية يمكن صغار المالك من تحقيق استفادة اقتصادية من احتياطيات غاباتهم.
وخفض تكاليف النقل .ونتيجة لذلك زاد دخل المزارعين بنسبة 30في المائة .في عام ،2001أنشأ
صغار المالك رابطة المنتجين الريفيين إلدارة الغابات والزراعة لتسويق منتجاتهم في كل أنحاء ومنذ عام ،1995طورت مجموعة من صغار المالك في إقليم آكر ،تدعمهم إمبرابا (مؤسسة األبحاث
البلد ،وفي عام 2003فازوا بشهادة مجلس اإلشراف على الغابات من سمارت وود .وقد أجريت الزراعية البرازيلية) ،أنظمة إدارة مستدامة للغابات تعتمد على ممارسات الغابات التقليدية كمصدر جديد
مسوح لألراضي لمراقبة التنوع البيولوجي .واستخدم المعهد البرازيلي للبيئة والموارد الطبيعية للدخل .تتم المحافظة على التنوع البيولوجي وبنية الغابة باضطراب منخفض األثر على فترات زمنية
المتجددة ( ،)IBAMAوبنك األمازون ( )BASAنظام اإلدارة المستدامة للغابات كنقطة مرجعية قصيرة يصاحبه ممارسات التأجيم (علم زراعة الغابات والعناية بها) ،يوافق ظروف صغار المالك (مساحة
للتنمية والسياسات المالية لخطط إدارة الموارد الطبيعية المشابهة. إدارة صغيرة ،توافر محدود للعمالة واالستثمار) مع أساليب إدارة مناسبة (دورات حصاد قصيرة وحصاد
منخفض الكثافة واستخدام الحيوانات للنقل والحراثة).
91 األرض
عن خسائر اإلنتاج الزراعي والغابات ،تمثل المناطق األغذية والزراعة بقع ًا سوداء لتدهور األرض بتحليل
المتدهورة فقد ًا في صافي اإلنتاجية األساسية يقدر بنحو اتجاهات صافي اإلنتاجية األساسية خالل 25عام ًا
800مليون طن من الكربون على مدى الفترة ،مما يعني أن األخيرة ( NPPأو إنتاج الكتلة األحيائية) .يستمد صافي
هذه الكمية لم تكن ثابتة من الغالف الجوي .وباإلضافة إلى اإلنتاجية األساسية من قياسات األقمار االصطناعية
ذلك ،كانت هناك انبعاثات إلى الغالف الجوي أكبر عشرة أو لمؤشر الحياة النباتية المعاير االختالف ( NDVIأو مؤشر
عشرين ضعف ًا من تلك الناتجة من فقد كربون التربة العضوي اإلخضرار) .وال يدل االتجاه السلبي في صافي اإلنتاجية
والكتلة األحيائية الثابتة (.)Bai and others 2007 األساسية بالضرورة على تدهور األرض ،حيث أنه يعتمد
على عوامل أخرى عديدة ،وخاصة سقوط األمطار .ويجمع
تتضمن مناطق االهتمام أفريقيا االستوائية جنوب خط الشكل 3-6االتجاه الحديث لصافي اإلنتاجية األساسية
االستواء وجنوب شرق أفريقيا ،وجنوب شرق آسيا (خاصة مع فعالية استخدام األمطار (صافي اإلنتاجية األساسية
األراضي المنحدرة) ،وجنوب الصين ،وشمال وسط لكل وحدة سقوط أمطار) .والمناطق الحرجة تعرف على
أستراليا ،وأمريكا الوسطى والكاريبي (خاصة األراضي أنها مناطق ذات اتجاه متدن لصافي اإلنتاجية األساسية
المنحدرة واألراضي المجدبة) ،وجنوب شرق البرازيل وكفاءة متدنية الستخدام األمطار خالل 25عام ًا الماضية،
وسهول بامباس في أمريكا الجنوبية والغابات الشمالية في باستثناء التأثيرات البسيطة للجفاف .وبالنسبة للمناطق
أالسكا وكندا وشرق سيبيريا .وفي المناطق ذات التدهور المروية ،فإن الكتلة األحيائية فقط هي التي توضع في
التاريخي لألرض حول حوض البحر األبيض المتوسط االعتبار وتستثنى المناطق الحضرية .وتبرز دراسة الحالة
وغرب آسيا ،فإن مساحات التغير المرئية صغيرة نسبياً، لكينيا بعض نتائج الدراسة (انظر اإلطار .)3-3
كما هو الحال في جنوب أسبانيا والمغرب العربي واألهوار
العراقية .وتكشف مقارنة البقع السوداء مع غطاء األرض على العكس من التقييمات السابقة ،مثل GLASOD
عن أن 18في المائة من تدهور األرض حسب المساحة (التقييم العالمي لتدهور التربة) ،فإن هذا القياس الجديد ال
مرتبط بأرض الزراعة ،و 25في المائة في الغابات ذات يضاعف إرث تدهور األرض التاريخي بما يحدث اآلن.
األشجار عريضة األوراق و 17في المائة في الغابات وهو يبين أنه بين عامي 1981و 2003كان هناك تناقص
الشمالية .ويتسق هذا مع االتجاهات في تدهور الغابات، مطلق في صافي اإلنتاجية األساسية عبر 12في المائة
حتى مع ازدياد مساحة الغابات الشمالية (انظر قسم من مساحة األرض في العالم ،مع تغير سلبي قوي في 1
الموجهات والضغوط) .وسوف يحتاج هذا التحليل األولي في المائة أخرى من مساحة األرض .وفيما يخص كفاءة
إلى التحقق منه عملي ًا بدراسات الحالة على الصعيد استخدام األمطار ،كان هناك تراجع مطلق في 29في
القطري التي يجريها مشروع تقييم تدهور التربة في المائة من مساحة األرض وتغير سلبي قوي في 2في
األرض الجافة ،التي ستحدد أيض ًا أنواع التدهور المائة .ويقطن في المناطق المتضررة حوالي بليون نسمة،
المختلفة. أي نحو 15في المائة من سكان العالم .وبصرف النظر
الشكل 3-6تدهور األرض العالمية باستخدام إنتاج الكتلة الحيوية واتجاهات كفاءة استخدام المطر بين 2003-1981
تدهور خفيف
تدهور متوسط
تدهور مرتفع
تدهور حاد
ال يوجد تغيير
93 األرض
نطاق واسع في جميع أنحاء اإلقليم .وقد سجلت مخزونات الشكل 3-8ثنائي بنزو باراديوكسين متعدد الكلور في الغالف الجوي والترسيب2003 ،
احتياطية تحتوي على 30000طن تقريب ًا من مبيدات المكافئات السامة ثنائي بنزو باراديوكسين متعدد الكلور في الغالف الجوي
بالفمتوغرام3/م
اآلفات العتيقة في أفريقيا (منظمة األغذية والزراعة
.)1994وهذه المخزونات ،التي غالب ًا ما تتسرب ،يصل
m
عمرها إلى 40عاماً ،وتضم بعض مبيدات اآلفات
m
إن ميراث المواقع الصناعية والحضرية الملوثة شائع في مالحظات= TEQ :
المكافئات السامة؛
كل مناطق األنشطة الصناعية القديمة ،وخاصة في = fgفمتوغرام = 10-15
الواليات المتحدة وأوروبا واالتحاد السوفيتي السابق .وفي = ngنانوغرام = 10-9
جميع أنحاء أوروبا ،تشير التقديرات إلى أنه ربما يوجد المصدرMSC-E 2005 :
95 األرض
طريق تحويل الكتلة األحيائية على حساب األرض في سبيل المثال ،حسبت الدراسة المؤثرة لعام 1990التي
مناطق أخرى .وعند دراسة مثل هذه االختالفات بمزيد من أجراها ستورفوجيل وساملينج ميزانيات النيتروجين
التفاصيل ،نجد أن هناك تفسيرات معقدة بما في ذلك والفسفور والبوتاسيوم ألرض الزراعة في 38بلد ًا في
العوامل غير الزراعية ،مثل البنية األساسية ،والوصول إلى أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى للسنوات منذ عام ،1983
األسواق ،واالستقرار السياسي ،وضمان حيازة األراضي وتوقعوا البيانات حتى عام .2000وفي كل حالة ،كانت
واالستثمارات. مدخالت المغذيات أقل من المخرجات .وهناك نحو
950000كم 2من األرض في اإلقليم مهددة بتدهور يتعذر
في معظم أنحاء المناطق المدارية ،يتقيد استخدام عكسه إذا تواصل استنزاف المغذيات (Henao and
األسمدة غير العضوية بالتوافر والتكلفة ،على الرغم من أن .)Baanante 2006
األسمدة غير العضوية غالب ًا ما تكون نسب القيمة إلى
التكلفة الخاصة بها مفضلة (van Lauwe and Giller كان هناك نقد ألساس مثل هذه الحسابات ،وجدل حول
.)2006وفي أجزاء من أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، مدى وتأثير استنزاف المغذيات (Hartemink and van
يتم استخدام أقل من 1كيلو جرام من المغذيات لكل ،)Keulen 2005ولكن اتفاق واسع حول الظاهرة .في
هكتار .وفي المقابل فإن إضافات المغذيات تكون حوالي بعض المناطق ،استنزفت المغذيات نتيجة تقليل فترات
10-20مرة أكثر في البلدان الصناعية -ومعدالتها كذلك إراحة األرض في نظم الزراعة المتنقلة ،حيث تقل األسمدة
أعلى بكثير في معظم البلدان النامية األخرى (Borlaug غير العضوية أو تنعدم .وفي مناطق أخرى ،ربما تم
،)2003حيث توجد أدلة ثابتة على أن ترشح النترات على الحفاظ على خصوبة تربة األرض الزراعية أو تحسنت عن
وجاء التطور الواعد إلى أبعد حد في تبني حراثة صيانة التربة على تآكل التربة بسبب المياه هو الشكل الرئيسي لتدهور األرض في
نطاق واسع ،التي تزيد تخلل األمطار في التربة مقارنة بالحرث أمريكا الالتينية .وكلما اتسعت المساحة المزروعة ،زادت خطورة
التقليدي .وقد زادت مساحة حراثة صيانة التربة في أمريكا الالتينية التآكل ،حتى في سهول بامباس الخصبة .وكانت هذه مشكلة عسيرة،
من صفر تقريبا ً في ثمانينيات القرن العشرين إلى 250ألف كم 2عام أدت إلى هجر األرض الزراعية ،على سبيل المثال ،في شمال غرب
،2000بمعدل تبني 80–70في المائة بين المزارع الكبيرة المميكنة األرجنتين.
في األرجنتين والبرازيل ،على الرغم من أن معدل تبني المزارع الصغيرة
لها أقل.
المصادرFAO 2001, KASSA 2006, Navone and Maggi 2005 :
تتكون الجداول في سهول بامباس أثناء العواصف المطرية عندما يكون الغطاء األرضي ضئيل ،وتتحول تدريجيا ً إلى أخاديد ضخمة.
97 األرض
العوائد على االستثمار ( ،)Fan and Haque 2000ومن وتبين أرصدة مياه حقول المزارعين أن 15-20في المائة
حيث المقايضات مقابل الملوحة (انظر قسم (الملوحة) فقط من هطول األمطار يسهم فعلي ًا في نمو المحاصيل،
وخدمات النظم اإليكولوجية. وتنخفض النسبة إلى أقل من 5في المائة في األرض
المتدهورة (.)Rockstrom 2003
الملوحة
تحتوي التربة والمجاري المائية والمياه الجوفية في قد ال يكون هطول األمطار العامل الرئيسي الذي يحد من
األراضي المجدبة على كميات كبيرة من الملح طبيعي إنتاج المحصول .فقطع األرض تعاني أيض ًا من نقص
المنشأ ،مما يحول دون امتصاص النباتات والحيوانات المغذيات (انظر قسم استنزاف المغذيات) .وفي حين أن
للمياه ،ويؤدي إلى تشقق الطرق والمباني ،كما يؤدي إلى المزارعين التجاريين يحافظون على وضع المغذيات
تآكل المعادن .وتحتوي الترب على أكثر من 1في المائة باستخدام األسمدة ،فإن مزارعي االكتفاء الذاتي الذين
من الملح القابل للذوبان الذي يغطي 4ماليين كم ،أو يكرهون المخاطرة ال يستثمرون في التغلب على القيود
حوالي 3في المائة من األرض (الفاو واليونسكو األخرى إال إذا كان خطر الجفاف تحت السيطرة.
.)8–1974وتتحدد الملوحة باالستخدام المطلوب لألرض
والمياه؛ حيث يكون الملح في المكان الخطأ عند العثور تقول آراء بأن الري هو التأمين األنجح ضد الجفاف.
عليه في األرض الزراعية ،وفي مياه الشرب والري ،وفي وتنتج األرض المروية 30-40في المائة من الناتج
مواطن المياه العذبة .وهو ينتج عن األشكال غير المناسبة الزراعي العالمي ،ونسبة أعلى بكثير من المحاصيل عالية
الستخدام األرض وإدارتها .يستخدم الري مياه ًا أكثر القيمة ،من أقل من 10في المائة من المساحة المزروعة.
بكثير من هطول األمطار والفيضانات الطبيعية ،وعلى نحو وقد زاد سحب المياه ألغراض الري بشكل كبير ،إلى
دائم تقريباً ،أكثر مما يمكن أن تستخدمه المحاصيل. حوالي 70في المائة من سحب المياه العالمي (انظر
وهذا الماء المضاف ذاته يحتوي على ملح ،وهو يعبئ الشكل .)4-4ولم يعد عشر األنهار الرئيسية في العالم
المزيد من الملح الموجود بالفعل في التربة .وفعلياً ،فإن يصل إلى البحر خالل وقت ما من السنة ،وذلك ألن المياه
التسرب من قنوات الري ،واالستنقاع نتيجة التسوية تسحب من منبع النهر للري (.)Schiklomanov 2000
السيئة لألرض والصرف غير المناسب يرفع مستوى المياه ومع ذلك ،تلوح في األفق قيود لنمو الري ،ومن المرجح أن
الجوفية .وبمجرد ارتفاع مستوى المياه الجوفية بالقرب يكون الكم األكبر من التطوير اإلضافي هامشي ًا من حيث
ال شئ ال شئ صحراء الجفاف 0 <200 7 شديدة
(<)0.05 الجفاف
مجتمع بدوي ،تجميع رعوي ،بدوي أو هجرة صحراء -أرض ذات الجفاف 59–1 <200 12 جافة
المياه موسمية أشجار خفيضة ()0.2–0.05
الهجرة الموسمية، رعوي ورعوي-زراعي: مرعى جفاف عام واحد في كل 119–60 800–200 18 شبه جافة
تجميع المياه ،الحفاظ مرعى ،شعير ،ذرة عامين ،نوبات جفاف كل
على التربة والمياه ،الري بيضاء ،لوبيا عام ،عواصف مطرية ()0.5–0.2
شديدة
تجميع المياه ،الحفاظ زراعة مختلطة :ذرة، مرعى وأرض مشجرة الجفاف ،نوبات الجفاف، 179–120 500 1–800 10 جافة شبه
على التربة والمياه ،الري فاصوليا ،فول سوداني، العواصف المطرية ()0.65–0.5 رطبة
التكميلي قمح ،شعير ،بازالء الشديدة ،الفيضانات
الحفاظ على التربة، محاصيل متعددة ،أغلبها أرض مشجرة وغابات الفيضانات ،التشبع 269–180 000 2–500 1 20 ندية شبه رطبة
الري التكميلي حوليات بالمياه ()1–0.65
الحفاظ على التربة، محاصيل متعددة ،معمرة غابة الفيضانات ،التشبع >270 >2 000 33 رطبة
الصرف وحوليات بالمياه (>)1
وتستخدم المياه عموما ً بشكل غير فعال في أنظمة الري بالغمر والري باألخاديد ،وأيضا ً تغطي التربة المالحة 22في المائة من األرض الصالحة للزراعة في غرب آسيا ،وهي تتراوح من
للمحاصيل التي تتطلب مياها ً كثيرة .وفقد المياه بالحقول ،إلى جانب التسرب من القنوات غير نسبة صفر في لبنان إلى 55-60في المائة في الكويت والبحرين .وتزداد الملوحة من خالل الري
المبطنة ،يتجاوز نصف كمية المياه المسحوبة للري .وفي بعض المناطق ،تفوق سحوبات المياه المفرط واسترساب مياه البحر إلى مستودعات المياه األرضية الساحلية المستنفدة.
معدالت تعويضها بدرجة كبيرة ،وتستنفد مستودعات المياه األرضية بسرعة .ورغم ذلك ،فإن
اإلجراءات التي اتخذت اقتصرت بدرجة كبيرة على إدخال أنظمة الري بالرش والتنقيط المكلفة. زادت مساحة األرض المروية خالل العشرون عاما ً الماضية في غرب آسيا من 4100إلى 7300كم،2
مما رفع إنتاج الغذاء واأللياف ،ولكن على حساب المراعي والمياه الجوفية غير المتجددة.
وتستهلك الزراعة 60-90في المائة من حجم المياه التي يمكن الحصول عليها ،إال أنها ال تسهم
إال بنسبة 10-25في المائة من الناتج المحلي اإلجمالي في بلدان المشرق العربي ،وبنسبة 1-7
في المائة ببلدان مجلس التعاون الخليجي.
المصادرACSAD and others 2004, Al-Mooji and Sadek 2005, FAOSTAT 2006, World Bank 2005 :
99 األرض
يعثر اآلن على مستويات مرتفعة من النيتروجين التفاعلي وثيقاً .وتشارك عناصر كثيرة في التربة في دورات تغذية
من الطبقات الصخرية المائية العميقة إلى سحب الركام، ونمو النبات ،وتحلل المواد العضوية ،وتترشح إلى المياه
وحتى في الجزء األعلى من الغالف الجوي ،حيث يهاجم السطحية والمياه الجوفية وتنتقل إلى المحيطات.
أكسيد النيتروز ( )N2Oطبقة األوزون .وهناك مخاوف من والنيتروجين والفسفور هما المغذيان المطلوبان بكميات
أن المستويات المرتفعة للنترات في مياه الشرب تشكل أكبر ،وهناك قلق إزاء احتماالت التوافر المتواصل
خطر ًا على الصحة ،ال سيما على األطفال في بداية لإلضافات الكيميائية والخلل الناتج عن هذه الدورات.
أعمارهم .وهناك أدلة راسخة تربط التركيزات المتزايدة
للنترات والفوسفات بالطحالب في البحيرات الضحلة والمياه قيدت النسبة الضئيلة من النيتروجين في الغالف الجوي
الساحلية .ويوجد اثنان من أكبر االنتشارات الطحلبية في المتاحة للدورات اإلحيائية عن طريق التثبيت الطبيعي
بحر البلطيق ( )Conley and others 2002وفي خليج اإلنتاج النباتي إلى أن بدأ اإلنتاج الصناعي لألسمدة
المكسيك ،قرب مصب نهر الميسيسيبي (.)Kaiser 2005 النيتروجينية في أوائل القرن العشرين .واليوم ،يعتمد
وتكون المنتجات الثانوية للطحالب سامة للحيوانات ،في األمن الغذائي لثلثي سكان العالم على األسمدة ،وخاصة
حين أن تحلل هذه الكتل الهائلة من المواد العضوية السماد النيتروجيني .وفي أوروبا ،يأتي 75–70في المائة
يستنفد األكسجين الذائب في الماء ،مما يتسبب في قتل من النيتروجين من األسمدة االصطناعية؛ وعلى الصعيد
األسماك (انظر الفصل .)4 العالمي ،فإن النسبة تصل إلى النصف .ويتم كذلك تثبيت
بعض النيتروجين بالبقوليات ،ويأتي توازن النيتروجين في
دورات التحمض :تطلق أكاسيد الكربون ،والنيتروجين الغالب من مخلفات المحاصيل والسماد الطبيعي .ومع
والكبريت إلى الجو عن طريق تحلل المواد العضوية ذلك ،فإن المحاصيل تستفيد فقط من نصف النيتروجين
واحتراق الوقود األحفوري (انظر الفصل .)2كما تنتج المستخدم .أما الباقي فإنه يتسلل إلى المجاري المائية
أكاسيد الكبريت كذلك بصهر الخامات الكبريتيدية. والمياه الجوفية ،أو يفقد في الغالف الجوي .وتصل خسائر
وإجمالي انبعاثات أكاسيد الكبريت الناتجة عن أنشطة النيتروجين من النفايات الحيوانية حوالي 30-40في
اإلنسان مساو لإلنتاج الطبيعي تقريباً ،ولكنها تتركز المائة ،ويتسرب نصفها إلى الغالف الجوي في شكل
شمالي خطوط العرض الوسطى .وتواجه مناطق واسعة في أمونيا .وتسجل انبعاثات عالية للغاية من هولندا ،وبلجيكا،
شرقي أمريكا الشمالية ،وغرب ووسط أوروبا ،وشرقي والدنمارك ومقاطعة سيتشوان في الصين .وتصل
الصين ترسب أكاسيد الكبريت في نطاق 100–10كجم االنبعاثات السنوية للنيتروجين التفاعلي من احتراق الوقود
كبريت/هكتار/عام .باإلضافة إلى ذلك ،يتجاوز ترسب األحفوري إلى نحو 25مليون طن (Fowler and
أكاسيد النيتروجين اآلن 50كجم/هكتار/عام في وسط )others 2004, Li 2000, Smil 1997, Smil 2001
أوروبا وأمريكا الشمالية.
التحكم في االنبعاثات وإعادة التأهيل أو حتى عكس المصادرHoughton and Hackler 2002, Prentice and others 2001, Tarnocai 2006, UNFCCC 2006, Zimov and :
تحمض المياه العذبة في بعض المناطق (Skjelkvale others 2006
101 األرض
أن الوقاية الفعالة والسيطرة على تآكل التربة يحتاج إلى الصناعة؛
المعرفة ،والسياسة االجتماعية واالقتصادية القوية، nتطوير بنية أساسية مالئم إلدارة المواد الكيميائية في
والمؤسسات القائمة على أسس متينة التي تحافظ على كل البلدان ،بما في ذلك القوانين والتشريعات ،وآليات
الخدمات الداعمة ،ومشاركة جميع األطراف ،والفوائد التنفيذ الفعال ومراقبة الجمارك ،والقدرة على االختبار
الملموسة لمستخدمي األرض .ولن يكون هناك شيء فعال والمراقبة؛
سوى الحزمة كاملة ،واستمرارها على مدى أجيال (انظر nاإلحالل بمواد أقل خطورة ،وإقرار أفضل
اإلطار 3-10والقسم الخاص باالستجابات للتصحر). التكنولوجيات والممارسات البيئية المتاحة ،وإتاحة
الوصول السهل إلى هذه النُهج للبلدان النامية والبلدان
استنزاف المغذيات التي تمر اقتصاداتها بمرحلة انتقالية؛
ال يوجد عالج للتربة التي تعاني من نقص في المغذيات nتشجيع االبتكار في التصنيع ،والبدائل غير الكيميائية
سوى إضافة المدخالت الضرورية .وقد ركزت الجهود في الزراعة وتجنب النفايات وتقليلها إلى أدنى حد،
المبذولة لتحسين خصوبة التربة على سد نقص المغذيات nودمج القضايا البيئية المرتبطة بالمواد الكيميائية في
واالستخدام الرشيد لألسمدة غير العضوية ،والسماد المناهج الدراسية العادية ،وفي عمليات الشراكة بين
(روث الحيوانات) العضوي .وكانت هذه الطريقة ناجحة المؤسسات األكاديمية والصناعة.
للغاية في أنحاء كثيرة من العالم ،وهي مسؤولة عن الزيادة
الكبيرة للغاية في اإلنتاج الزراعي .ويمكن أن تزيد تآكل التربة
المحاصيل بمعدل ضعفين أو ثالثة أضعاف على أساس القت المحاوالت واسعة النطاق للتخفيف من تآكل التربة
مستدام حتى باالستخدام المعتدل لألسمدة (Greenland نجاحات متفاوتة .وتم توجيه االستجابات الوطنية نحو
.)1994وفي النيجر ،على سبيل المثال ،تضاعف محصول التشريع ،أو المعلومات ،أو االئتمانات واإلعانات ،أو برامج
السرجوم بدون سماد (حوالي 600كجم/هكتار) محددة لحفظ الطبيعة .وقد ولد االستجابات المحلية
باستخدام 40كجم/هكتار من سماد نيتروجيني مستخدمو األرض أنفسهم (Mutunga and Critchley
( .)Christianson and Vlek 1991ومع ذلك ،فإن ،)2002أو طرحتها المشاريع .على الصعيد التقني ،هناك
استخدام األسمدة غير العضوية يتطلب األموال ،وهو ما غزارة في النُهج والتكنولوجيات ،بدء ًا من الغطاء النباتي
قد يكون حاجز ًا ال يمكن تخطيه لمعظم صغار المزارعين المحسن والحد األدنى من الحراثة إلى المدرجات (انظر
في البلدان النامية ،حيث نادر ًا ما يتم تقديم المدخالت الصور في الصفحة المقابلة) .وهذه الخبرات المفيدة
كمعونات. (اإليجابية والسلبية على السواء) غير موثقة على نحو جيد.
ويهدف العرض العام العالمي لنُهج وتكنولوجيات الحفظ
هناك ممارسات أصيلة ال تعد وال تحصى للتخفيف من ( )WOCAT 2007إلى سد هذه الثغرة من خالل جمع
قيود المغذيات ،مثل إراحة األدغال ،ونقل الكتلة األحيائية وتحليل دراسات الحالة من مختلف الظروف الزراعية-
إلى الحقول األصلية ،وإضافة السماد المزيج (مزيج من اإليكولوجية واالجتماعية-االقتصادية .ولكن التركيز المعتاد
روث وأوراق شجر ميتة لتسميد األرض) والسماد الطبيعي على الجوانب التقنية يغفل المسائل السياسية واالقتصادية
لقطع األرض المميزة .ومع ذلك ،فإنها تفشل في مواكبة األساسية األكثر تعقيد ًا التي يجب أن تعالج أيضاً ،وهي
احتياجات اإلنتاج في مواجهة الضغط السكاني المتزايد، مسألة سبق وأن تم الدفاع عنها منذ أوائل ثمانينيات
واالفتقار إلى الموارد المالية الكافية للعمالة أو الميكنة. القرن العشرين (.)Blaikie 1985
وفي السنوات األخيرة ،ركزت جهود بحثية هامة على
العمليات البيولوجية لتحسين دورة المغذيات وتقليل حققت االستثمارات الكبيرة في الحفاظ على التربة على
المدخالت الخارجية وزيادة كفاءة استخدام المغذيات .وقد مدى العقود الماضية بعض النجاحات المحلية ،ولكن ،
طورت أساليب عدة ،بما في ذلك دمج البقوليات متعددة فيما عدا الحراثة للحفاظ على الطبيعة (انظر اإلطار
األغراض ،وزراعة األشجار مع المحاصيل ،وفترات ،)3-4فإن تبني الممارسات الموصى بها كان بطيئاً،
اإلراحة المحسنة ،ولكن االنجازات العلمية وتبنيها على ونادر ًا ما كان فورياً .وهناك قصة نجاح تاريخية تتمثل في
نطاق واسع من جانب صغار المزارعين ما زال لم يتحقق. البرنامج الذي نفذته الواليات المتحدة بعد عواصف الغبار
في ثالثينيات القرن العشرين ،عندما تسبب الجفاف في
استنزاف المغذيات ليس نفسه في كل مكان ،ألنه يعتمد تآكل خطير للتربة في الغرب األوسط األمريكي ،وفقد
على مجموعة من األسباب المتفاعلة ،كما أن عمليات الماليين من الناس أرزاقهم ،واضطروا للهجرة (انظر
االستنزاف مختلفة للمغذيات المختلفة .وهناك حاجة إلى اإلطار .)3-8وتقدم طريقة التعامل مع هذه المسألة درس ًا
معلومات مكانية أفضل بكثير على الصعيدين اإلقليمي موضوعي ًا وإلهام ًا من أجل اليوم .والرسالة الواضحة هي
الجوع زيادة 50في المائة في استخدام المياه للزراعة والمحلي ،وإلى تكنولوجيات إدارة أفضل للتربة لتحسين
بحلول عام ،2015وسوف يتضاعف ذلك بحلول عام االستجابات .وتختلف أساليب الحد من استنزاف
،2050سواء بزراعة أرض أكثر أو بسحب مياه أكثر للري المغذيات وتحسين خصوبة التربة ،حسب التربة والنظم
(معهد ستوكهولم للبيئة .)2005وبالنسبة للبلدان النامية، الزراعية .وإدارة التربة المحسنة ،بما في ذلك المناوبة بين
تتوقع منظمة األغذية والزراعة ( )2003زيادة 6.3في الحوليات بالمحاصيل المعمرة ،ودمج األشجار في نظم
المائة في مساحة األرض الزراعية البعلية بين عامي الزراعة ،يمكن أن تؤدي إلى تحسين كفاءة تدوير المغذيات
2000و ،2015و 14.3في المائة بحلول عام .2030كما بالحفاظ على استمرارية االمتصاص ،وتقليل فاقد عملية
تتوقع كذلك زيادة في المساحات المروية قدرها 20في الترشيح .ويمكن الحفاظ على مخزونات النيتروجين عن
المائة تقريبا من عام 2000إلى عام ،2015وإلى ما يزيد طريق التثبيت البيولوجي للنيتروجين (بدمج البقوليات في
ال عن 30في المائة بحلول عام .2030ويتواصل بناء قلي ً أنظمة الحصاد) ،ولكن تثبيت النيتروجين مقيد بالفسفور
السدود الكبيرة ،ألنها تعد بالتأكيد بتوفير المياه والطاقة المتاح ،وهو منخفض جد ًا في ترب مدارية كثيرة .وبالنسبة
للمصالح باتجاه مجرى النهر ،ولكن هذا االستثمار نفسه للترب التي تعاني نقص ًا شديد ًا في المغذيات ،ال يوجد
لم يبدأ في المستجمعات التي توفر المياه .وعلى النقيض عالج سوى اإلضافات من المصادر الخارجية.
ال
من ذلك ،شهد العشرون عام ًا الماضية تبديد ًا متواص ً
لمورد المياه الخضراء من خالل تآكل التربة ،والمعدالت ندرة المياه
األعلى للصرف السطحي ،مما زاد من الفيضانات على سوف يتطلب تحقيق األهداف اإلنمائية لأللفية للحد من
nمؤسسة غوث الفائض الزراعي الفيدرالي التي وجهت السلع إلى منظمات اإلغاثة؛ في أواخر عشرينيات القرن العشرين في الواليات المتحدة األمريكية ،شجعت المحاصيل الجيدة
nمصلحة إغاثة الجفاف – شراء الماشية في مناطق الطوارئ بأسعار معقولة؛ للقمح وأسعاره المرتفعة على زيادة سريعة في مساحة األرض المزروعة قمحا ً .وعندما أصاب
nإدارة تقدم األعمال – التي قدمت فرص عمل من أجل 8.5مليون شخص؛ الجفاف البالد في العقد التالي ،كان هناك تآكل كارثي في التربة ،واضطر الكثيرون إلى هجر األرض؛
nإدارة إعادة التوطين – شراء األرض التي يمكن عدم زراعتها؛ وبحلول عام ،1940بلغ عدد األشخاص الذين غادروا السهول العظمى 2.5مليون شخص.
nومصلحة الحفاظ على التربة ،التي أنشئت ضمن وزارة الزراعة ،والتي طورت ونفذت برامج
جديدة للحفاظ على التربة مدعمة بمسح للتربة مفصل على المستوى الوطني. وخالل ثالثينيات القرن العشرين ،استجابت حكومة الواليات المتحدة األمريكية بحزمة إجراءات
شاملة ،إلحداث انفراجة ولتخفيف الخسائر االقتصادية على المدى القصير معا ً ،ولوضع خطة
نتيجة لحزمة االستجابات الشاملة طويلة األمد تلك ،أعيد بناء الترابطات الطبيعية واالجتماعية بحث وتنمية زراعية على المدى البعيد .وتشمل أمثلة هذه المبادرات:
والمؤسسية والمالية .ومع االستغالل الجيد للعلم التكنولوجيا ،أمكن الخروج من الجفاف nقانون رهن المزارع الطارئ -للحيلولة دون غلق المزارع عن طريق مساعدة المزارعين الذين لم
الالحقة بسالم وأصبح اآلن وسط الواليات المتحدة منطقة زراعية رئيسية. يتمكنوا من سداد رهونهم؛
nقانون إفالس المزارع – يقيد البنوك لعدم نزع ملكية المزارعين في أوقات األزمات؛
nقانون ائتمان المزارع – نظام للبنوك المحلية لتقديم االئتمان؛
nالحفاظ على استقرار أسعار السلع الزراعية؛
103 األرض
الملوحة حساب التدفق األساسي (تدفق المياه الجوفية) .وقد
وضعت منظمة األغذية والزراعة (الفاو) والمنظمات تسبب ذلك أيض ًا في امتالء الخزانات بالطمي ،مثل تلك
اإلقليمية برامج تعاونية للحد من خسائر المياه من التي وراء سد فيكتوريا على نهر ماهاويلي في سري النكا
القنوات ،ومواءمة التطبيق الميداني مع احتياجات ( )Owen and others 1987وسد أكاسومبو على نهر
المحصول وتصريف المياه الفائضة إليقاف مستويات فولتا في غانا (.)Wardell 2003
المياه الجوفية المرتفعة (الفاو .)2006bومع ذلك ،فإن
االستثمار في إدارة وتحسين شبكات الري ،وخصوص ًا في على الرغم من أن المحاصيل المروية ستكون دائم ًا أعلى
الصرف واستخدام المياه في المزارع ،نادر ًا ما كان من المحاصيل البعلية ،إال أنه هناك مجال أكبر لتحسين
متناسب ًا مع استثمار رؤوس األموال في توزيع المياه. الزراعة البعلية في مساحات شاسعة .ففي أفريقيا ،يتراوح
متوسط محاصيل الحبوب من 0.91طناً/هكتار في غرب
تنتج ملوحة األرض المجدبة عن التغيرات في التوازن أفريقيا إلى 1.73طناً/هكتار في شمال أفريقيا (بوابة
الهيدرولوجي لطبيعة األرض ،التي توجهها إلى حد كبير بيانات توقعات البيئة العالمية ،من قاعدة البيانات
التقلبات في هطول األمطار وتغير استخدام األرض .كما اإلحصائية لمنظمة األغذية والزراعة لعام ،)2004بينما
أن زراعة األشجار التدريجي وإدارة المحاصيل للحد من يحقق المزارعون التجاريون الذين يعملون في نفس التربة
تجدد المياه الجوفية ال توجد لديهما فرص إليقاف أنظمة والظروف المناخية 5أطنان/هكتار أو أكثر .وتشير األدلة
تدفق المياه الجوفية التي تكون أكبر عشرات األضعاف. الراسخة ،على الرغم من عدم اكتمالها ،إلى أن ثلثي
وفي كلتا الحالتين ،يعتمد التدخل الناجح على المعلومات الزيادة الضرورية في اإلنتاج المطلوبة من الزراعة البعلية
يمكن تحقيقه بتحسين كفاءة استخدام المطر (معهد
ستوكهولم للبيئة .)2005ووجد تحليل ألكثر من 100
اإلطار 3-9المكاسب التي يمكن تحقيقها من
خالل فعالية أفضل الستخدام المياه مشروع للتنمية الزراعية (،)Pretty and Hine 2001
أن هناك تضاعف ًا في المحاصيل في مشاريع الزراعة
تتسبب المحاصيل الضعيفة ذات الغطاء األرضي الضئيل في فقد غير
منتج كبير للمياه بالصرف السطحي والتبخر من التربة الجرداء .وفي البعلية ،مقارنة بزيادة 10في المائة في مشاريع الزراعة
المناطق شبه الجافة ،قد تؤدي مضاعفة المحاصيل من 2–1طن/هكتار بالري (انظر اإلطار .)3-9
إلى زيادة إنتاجية المياه من 3500م/3طن من الحبوب إلى 2000م/3طن.
والتحسنات في كفاءة استخدام المياه يمكن أن تتحقق بطرق عديدة،
بعضها موضح ،تحت االستجابات لتآكل التربة.
والزيادة في إنتاج المحاصيل تعني زيادة استخدام
nيمكن مالئمة المحاصيل قصيرة األمد المقاومة للجفاف مع المحاصيل للمياه ،سواء بالري أو بالزيادة في المساحة
موسم نمو قصير. المزروعة .ومع ذلك ،توضح األدلة الراسخة أيض ًا أن
nيمكن توصيل المياه من خالل قناة مركزية إلى المحاصيل من
االستثمار في إنتاجية المياه -مما يحقق محصول أكثر
مستجمعات األمطار الصغيرة في الحقل ،األمر الذي يمكن أن يزيد
من استخدام مياه المحصول بنسبة 60–40في المائة بدون أي فقد لكل قطرة --يمكن أن يساعد في الحفاظ على إمدادات
في تعويض المياه الجوفية ،وذلك بتقليل التبخر والسماح لألحواض المياه في اتجاه المجرى المائي (Rockstrom and
الصغيرة باالحتفاظ بمياه الصرف السطحي إلى أن يمكنها أن ،)others 2006كما أن االستخدام المالئم لألرض وإدارة
ترتشح.
nيمكن استخدام غطاء للتربة من النشارة أو التبن المتصاص أثر
التربة يمكن أن يزيد من تعويض المياه الجوفية والتدفق
قطرات المطر ،ولتوفير المادة العضوية وللعزل ضد درجات حرارة األساسي لتيار الماء (.)Kauffman and others 2007
السطح المرتفعة ،مما يمكن حيوانات التربة من خلق بنية تربة
منفذة.
ركزت االستجابات لندرة المياه على إدارة المياه
nيمكن استبدال الحرث التقليدي بعمل شقوق عميقة بأقل
اضطراب للتربة السطحية؛ حراثة صيانة التربة هذه تحسن السطحية ،واستخراج المياه ،وإدارة الطلب .وتحتاج
االرتشاح في حين تقلل احتياجات قدرة حيوانات الجر إلى حد بعيد. السياسات الجديدة إلى التركيز على إدارة مياه المطر،
nيمكن تحقيق تحسينات مؤثرة في المحصول وكفاءة استخدام والتعامل مع المطالبات المتنافسة على موارد المياه.
المياه بالري التكميلي ،ليس لتوفير متطلبات المياه الكاملة
للمحصول ولكن لتجاوز نوبات الجفاف .وفي محافظة حلب بسوريا،
وفعلياً ،يجب أن تتضمن حزمة التدابير المتبادلة الدعم
أدى استعمال 180و 125و 75مم من المياه في السنوات الجافة والعمل المتفق عليه من األطراف المعنية ما يلي:
ومتوسطة الجفاف والرطبة على الترتيب إلى زيادة محصول القمح nبناء قدرة مؤسسات إدارة األرض والمياه؛
بنسبة 400و 150و 30في المائة .ومثل كميات المياه هذه يمكن
nاالستثمار في تعليم وتدريب مديري األرض والمياه؛
حصدها في مستجمعات مائية صغيرة خارج المساحة المزروعة،
باستعمال أنظمة محلية كثيرة تكلفتها بسيطة كمشروعات nوآلية لمكافأة مستخدمي األرض إلدارة إمدادات المياه
تجارية أسرية أو مجتمعية صغيرة. عند المصدر ،التي تتضمن مدفوعات للخدمات البيئية
المصادرOweis and Hachum 2003, Rockstrom and others 2006 :
(.)Greig-Gran and others 2006
Still Pictures
105 األرض
وتعيل 2بليون نسمة 90 ،في المائة منهم في البلدان
النامية (تقييم األلفية .)2005bولكن التصحر ال يقتصر
على البلدان النامية؛ حيث أن ثلث بلدان أوروبا المطلة البحر
األبيض المتوسط عرضة له (نظام معلومات التصحر لبلدان
البحر المتوسط )2005وأيض ًا 85في المائة من المراعي
في الواليات المتحدة (( .)Lal and others 2004انظر
الفصل 7لمزيد من المعلومات حول المسائل المتعلقة
باألراضي المجدبة).
المائة عنه في البلدان النامية في األراضي غير المجدبة الحمضية .وكانت أي استجابة لصرف الكبريتات الحمضية
و 10أضعاف المتوسط في البلدان الصناعية. من المناجم والتربة عادة ما تقتصر على استخدام الجير
للتربة الحمضية أو أكوام نفايات الحفر ولكن ترينتي إنليت
وقد أقرت اتفاقية األمم المتحدة لمكافحة التصحر في شمال كوينزالند ،بأستراليا ،تقدم مثا ًال حديث ًا على
( )UNCCDخطورة هذه المسألة ،وكذلك اتفاقية التنوع العالج من خالل االستعادة المحكومة لفيضان المد
البيولوجي ( )CBDواتفاقية األمم المتحدة اإلطارية والجزر ،حيث يتم حالي ًا تحييد الحموضة عن طريق مياه
المتعلقة بتغير المناخ ( .)UNFCCCوتؤكد الشراكة المد ،وإعادة إنشاء نظام مدي يوقف توليد المزيد من
الجديدة من أجل تنمية أفريقيا أيض ًا على الحاجة إلى الحمض (.)Smith and others 2003
مكافحة التصحر كعنصر أساسي من استراتيجيات الحد
من الفقر .ومع ذلك ،فإن االستثمار والعمل لمكافحة التصحر
التصحر قد تأخر نتيجة عزلة األراضي المجدبة عن التنمية النطاق واآلثار
السائدة ،وحتى بسبب الجدل الدائر حول استخدام يحدث التصحر عندما تتحد عمليات تدهور األرض الفردية،
المصطلح .وكان النقاش حول التصحر تحفزه مقاالت ذات األثر المحلي ،لتؤثر على مساحات كبيرة من األراضي
تحذيرية في وسائل اإلعالم المنتشرة عن "زحف المجدبة .ووفق ًا للتعريف الوارد في اتفاقية األمم المتحدة
الصحراء" ،ودعمته سلسلة من الجفاف التي حدثت في لمكافحة التصحر ( ،)UNCCDفإن التصحر هو تدهور
الفترة من ستينيات إلى ثمانينيات القرن العشرين األرض في المناطق القاحلة وشبه القاحلة والجافة شبه
(.)Reynolds and Stafford Smith 2002 الرطبة نتيجة عوامل مختلفة ،من بينها االختالفات المناخية
وأنشطة اإلنسان (الجمعية العمومية لألمم المتحدة
يحدد التصحر عوامل اجتماعية واقتصادية وفيزيائية .)1994ويظهر ذلك بشكل أكثر حدة في البلدان الفقيرة
بيولوجية عديدة ،لها تأثيرها على الصعيد المحلي والوطني حيث تؤثر العمليات االجتماعية واالقتصادية والفيزيائية
واإلقليمي ( .)Geist and Lambin 2004وهناك توليفة األحيائية المتشابكة سلب ًا على موارد األرض ورفاهية
متكررة تحيط بالسياسات الزراعية الوطنية ،مثل إعادة اإلنسان معاً .وتغطي األراضي المجدبة نحو 40في المائة
توزيع األرض وتحرير السوق ،ونظم حيازة األرض التي لم من مساحة اليابسة على األرض (انظر الشكل ،)3-9
الشكل 3-9األراضي القاحلة -محددة حسب المتوسط طويل األمد لنسبة التهطال السنوي إلى البخر المحتمل
107 األرض
الشكل 3-10االتجاهات في مؤشر االخضرار في الساحل1982-1999 ،
انخفاض > من %50
تغيير > %50
وهناك تسعة برامج دون إقليمية تستهدف المسائل العابرة وتوليد الغبار (Nicholson 2002, Xue and
للحدود وثالث شبكات مواضيعية إقليمية (اتفاقية األمم ،)Fennessey 2002مجرد تخمين .وغبار الصحراء له
المتحدة لمكافحة التصحر .)2005وتنتقل األنشطة اآلن آثار طويلة المدى ،جيدة وسيئة على حد سواء .فهو سماد
إلى ما بعد زيادة الوعي وصياغة البرامج لتوفير الموارد عالمي ،باعتباره مصدر ًا للحديد وربما الفسفور ،ويسهم
المالية لمشروعات استصالح األراضي وتنفيذها (انظر في األراضي الزراعية والغابات في غرب أفريقيا (Okin
قسمي أفريقيا وغرب آسيا في الفصل .)6وقبل ذلك ،)and others 2004وغابات حوض األمازون الشمالي
بكثير ،بدأ جهد وطني الستصالح هضبة لويس شديدة الشرقي وهاواي (،)Kurtz and others 2001
التدهور في الصين يظهر اآلن في التقييم العالمي لتدهور والمحيطات ( .)Dutkiewicz and others 2006ومع
األرض وتحسينها ،في صورة اتجاه عمره 20عام ًا لزيادة ذلك ،فقد ارتبط أيض ًا باالنتشارات الطحلبية السامة،
الكتلة األحيائية ،على الرغم من تناقص هطول المطر عبر واآلثار السلبية على الشعب المرجانية ،ومشاكل الجهاز
اإلقليم أثناء نفس الفترة (.)Bai and others 2005 التنفسي (تقييم األلفية .)2005bوعموماً ،يسهم الغبار
وفي الصين خالل تسعينيات القرن العشرين ،كان حوالي من األراضي الزراعية المتدهورة على األرجح بنسبة أقل
3440كم 2من األرض تتأثر سنوي ًا بسبب زحف الرمل. من 10في المائة في حمل الغبار العالمي (Tegen and
ومنذ عام ،1999تم استصالح 1200كم 2سنوي ًا (Zhu .)others 2004وتخلق العمليات الطبيعية حوالي 90في
.)2006 المائة من الغبار في مناطق مثل شمال تشاد وغرب الصين
(.)Giles 2005, Zhang and others 2003
التصحر هو مسألة تنمية عالمية ،تدفع إلى هجرة جماعية
من األقاليم المتأثرة ،ورغم ذلك فإن السياسة والعمل ما مكافحة التصحر
زاال هادئين لعدم التأكد من طبيعة المشكلة ومداها، قادت اتفاقية األمم المتحدة لمكافحة التصحر ()UNCCD
والسياسات واستراتيجيات اإلدارة التي ستكون فعالة في االستجابة الدولية للتصحر منذ عام ،1994التي أقرها
المواقف المختلفة .وهناك حاجة ملحة إلى دراسات نظامية 191بلداً .وقد تطورت هذه االتفاقية كعملية تسعى إلى
دقيقة جد ًا لعمليات التصحر وتأثيرات التدخل على مختلف تكامل الحوكمة الرشيدة ومشاركة المنظمات غير الحكومية تعدي الرمال واستصالح األراضي في الصين،
يسار2000 ،؛ يمين 2004تم زراعتها بشجر
األصعدة والمواقف لتوجيه الجهود المستقبلية .كما أن ( )NGOوتحسين السياسة ودمج العلم والتكنولوجيا مع خشب الحور كسينجيانج (بوبوالس ألبا).
هناك احتياج كبير إلى بناء القدرة الفنية واإلدارية المحلية المعرفة التقليدية .وقد أعد 79بلد ًا برامج عمل وطنية، شارك بالصورYao Jianming:
للظروف المحلية. (انظر اإلطار )3-10وأن تركز العلوم التطبيقية على حل
الشكوك التي تعوق العمل ،وعلى دمج العلوم والتكنولوجيا
ونادر ًا ما تنال االستراتيجيات التي توجهها البيئة ،بخالف مع المعرفة المحلية لتحسين الدقة البالغة في التقييم
التركيز على التنمية المستدامة ،الدعم الالزم لوضعها والرصد والتعلم التكيفي.
موضع التنفيذ (.)Dalal-Clayton and Dent 2001
ناجح مع البيئة فقط ،ولكن أيض ًا مع
ٍ نهج
وال يتعامل أي ٍ التحديات والفرص
الصالت بين البيئة وبين المسائل االقتصادية واالجتماعية منذ نشر تقرير مستقبلنا المشترك (تقرير لجنة برونتالند)،
التي تخص الناس .على سبيل المثال ،يتم تنفيذ خطط أدى النمو االقتصادي إلى تحسن البيئة بطرق عدة ،على
تنمية مستجمعات األمطار في العديد من األماكن لتأمين سبيل المثال بتمكين االستثمار في تكنولوجيات أفضل
إمدادات المياه ولحماية مرافق الطاقة الكهرومائية ،والعديد وبعض التحسينات البارزة في البلدان المتقدمة .ولكن
من مشروعات أصحاب المصلحة المتعددين حول مازالت هناك اتجاهات عالمية كثيرة سلبية للغاية.
االستخدام المستدام لمحميات المحيط الحيوي ومحميات
الغابات ،والتي يأخذ بعضها في االعتبار حقوق على الرغم من الدليل المتعاظم على أن الكثير من التنمية
واحتياجات السكان األصليين. الحالية غير مستدامة ،إال أن التركيز العالمي مسلط على
استراتيجيات وطنية لتعزيز التنمية المستدامة التي أنذر
ترى التوقعات لعام 2050ظهور مجموعتين رئيسيتين من بها مؤتمر األمم المتحدة للبيئة والتنمية ( .)UNCEDوقد
التحديات المتعلقة باألرض :االتجاهات السائدة التي ال حدد االجتماع االستعراضي للدورة االستثنائية للجمعية
يمكن تجنبها غالباً ،وتحذيرات المخاطر التي ال يمكن العمومية لألمم المتحدة عام 1997موعد ًا أخير ًا أقصاه
التنبؤ بها بدرجة كبيرة ،ولكنها تكون ذات تداعيات خطيرة عام 2002إلدخال هذه االستراتيجيات .ومع ذلك ،فإن
على المجتمع الذي يكفل التدابير الوقائية. االستجابات الفعالة ما زالت يعوق تقدمها الوصول
المحدود إلى المعلومات والقدرة المؤسسية غير الوافية في
التحديات :اتجاهات استخدام األرض السائدة مواجهة مسائل استخدام األرض المعقدة وغياب المشاركة
المطالب المتنافسة على األرض الواسعة في االستجابات أو ملكيتها .ويمكن معادلة
تشير تقديرات محددة إلى أن سكان العالم سوف التكاليف المستقبلية لآلخرين بالتكلفة السياسية لصناع
يتجاوزون 9باليين نسمة بحلول عام ،2050وأنه لتحقيق القرار اآلن .وتحتاج استراتيجيات االستدامة إلى دعمها
األهداف اإلنمائية لأللفية المعنية بالجوع ،سوف يلزم بالبحث لتوفير بيانات يعول عليها في المؤشرات الفيزيائية
مضاعفة اإلنتاج العالمي من الغذاء .باإلضافة إلى هذا، األحيائية واالقتصادية واالجتماعية للتغير طويل األجل،
سيؤدي االستمرار في التحول من استهالك الحبوب إلى وهي تتطلب تطوير أو تكييف التكنولوجيات المناسبة
109 األرض
الستخدامات األرض األخرى ،وخصوص ًا في الحفاظ على استهالك اللحوم ،إلى جانب الزيادة في االستهالك
خدمات األنظمة اإليكولوجية ،وقد يتم تحويل مساحات واإلسراف ،إلى زيادة الطلب على الغذاء بقدر يتراوح بين
شاسعة إلى محميات للحفاظ على البيئة. 2.5و 3.5مرة الرقم الحالي (Penning de Vries and
.)others 1997ومع ذلك ،فإن معدل إنتاج الحبوب لكل
هناك إجماع على أن تغير المناخ خالل العشرين عام ًا شخص وصل إلى ذروته في ثمانينيات القرن العشرين،
القادمة سوف يؤثر على اإلنتاج الزراعي ،مع اختالفات ومنذ ذلك الحين ينخفض ببطء على الرغم من الزيادة في
إقليمية كثيرة في آثاره .وقد تزيد التغيرات من متطلبات متوسط المحاصيل .وقد تشمل األسباب السياسات
المياه للمحاصيل ،وقد يفاقم التغير المتزايد في هطول الزراعية في أقاليم الفائض ،مثل االتحاد األوروبي،
األمطار ندرة المياه في األراضي المجدبة (Burke and وسقوف التكنولوجيا الحالية ،وفقد األرض الزراعية نتيجة
.)others 2006ويتطلب تحديد كمية اإلنتاج البيولوجي تدهور األرض ونمو المدن والبنية التحتية ،ومنافسة السوق
الحالي الستهالك اإلنسان تقديرات أفضل لإلنتاجية من استخدامات األرض األخرى (الشكل .)3-11
العالمية من أراضي الزراعة والرعي واألراضي التي
يشغلها اإلنسان (.)Rojstaczer and others 2001 هناك جدل بشأن قدرتنا على تلبية هذه المطالب الزراعية
وعلى الرغم من الشكوك الحالية ،قد يكون من الحكمة المستقبلية .وترتبط القيود الفيزيائية األحيائية الرئيسية
الحفاظ على األرض الزراعية الجيدة ،والتصدي لنزعات بالمياه وبالمغذيات وباألرض نفسها .وندرة المياه حادة
فرط االستهالك وإجراء مزيد من البحث الالزم. بالفعل في أقاليم كثيرة ،والزراعة تستهلك بالفعل النصيب
األكبر من المياه التي تسحب من المجاري المائية والمياه
إنتاج الطاقة األحيائية الجوفية .وتتزايد المطالب األخرى على موارد المياه،
في معظم سيناريوهات الطاقة العالمية التي تواجه قيود بخاصة إلمدادات مياه الحضر (انظر قسم ندرة المياه).
انبعاثات الكربون الصارمة ،يفترض أن يكون الوقود
األحيائي مصدر ًا هام ًا من مصادر الطاقة الجديدة .وتتنبأ ونتجت الزيادات في اإلنتاج خالل العقود األخيرة في
توقعات الطاقة العالمية لعام ( 2006الوكالة الدولية للطاقة األساس عن التكثيف وليس من زيادة الرقعة الزراعية .وقد
)2006بحدوث زيادة في المساحة المخصصة للوقود تضمن التكثيف تكنولوجيات محسنة ،مثل تربية النباتات،
األحيائي من 1في المائة من األرض الزراعية حالي ًا إلى واألسمدة ،ومقاومة اآلفات واألعشاب الضارة ،والري
3.5 - 2في المائة بحلول عام ( 2030عند استخدام حد كبير
والميكنة؛ ويعتمد األمن الغذائي العالمي اآلن إلى ٍ
التكنولوجيات الحالية) .ويمثل التحول الهائل في اإلنتاج على األسمدة والوقود األحفوري .وربما تكون حدود
الزراعي من الغذاء إلى الوقود األحيائي تعارض ًا واضحاً، التكنولوجيات الحالية قد بلغت مداها في األنظمة الزراعية
وهو ما ينعكس بالفعل على سوق العقود اآلجلة للحبوب الناضجة ،حيث تم تطبيقها لعدة عقود وربما بلغت
الغذائية ( .)Avery 2006وهناك احتمال كبير بأن تكون المحاصيل ذروتها .وفي الوقت الذي توجد فيه أرض في
منتجات الغابات ومكونات السليلوز غير الغذائية من بلدان فقيرة يمكن أن تستجيب إلى تلك التكنولوجيات،
المحاصيل الغذائية مصدر ًا للطاقة ،غير أن التكنولوجيات يتعذر على معظم أصحاب الحيازات الصغيرة شراء
ما زالت مكلفة للغاية بحيث ال يمكنها التنافس مع أنواع األسمدة اآلن ،إلى جانب ارتفاع األسعار نتيجة ارتفاع
ال عن أن
الوقود األحفوري بأسعارها الحالية ،فض ً تكاليف الطاقة ونفاد مخزونات الفوسفات سهلة االستغالل.
المكونات غير الغذائية للمحاصيل لها دور حيوي في كما أن اإلنتاج الغذائي مقيد أيض ًا بالمطالب المتنافسة
الحفاظ على حالة المواد العضوية بالتربة.
التحضر وتنمية البنية التحتية الشكل 3-11األرض الصالحة للزراعة والمساحة المحصودة حبوباً
يعيش نصف سكان العالم اآلن في مناطق حضرية ،مع إجمالي األرض الصالحة
للزراعة ،مليون كم مربع
األراضي المزروعة
بالحبوب ،مليون كم مربع
آثار إيجابية وسلبية على حد سواء على كل من البيئة
111 األرض
ضد مخاطر التآكل والطقس واآلفات واألمراض .كما أن مدخالتهم فيما يتعلق بالعمالة والمياه المغذيات ومكافحة
تربية المائيات لها أسهامها الهام في إمداد البروتين اآلفات .وحلول أجهزة إلكترونية منخفضة الثمن ويمكن
العالمي ،إال أنها ترتبط غالب ًا بمخاطر وتكاليف بيئية االعتماد عليها يوفر الفرصة لمد زراعة متقدمة قائمة على
مرتفعة .وأحد خيارات الحد من األثر السلبي على األنظمة المعلومات إلى مناطق جديدة .وتتضمن عوائق التطبيق
اإليكولوجية المائية هو نقل مثل تلك الخطط إلى األرض، الشامل للزراعة الدقيقة ندرة مهارات اإلدارة المصقولة
حيث يمكن أن تكون الصهاريج والخزانات مالئمة على نحو وارتفاع تكاليفها مقارنة باستخدام المدخالت الكيميائية،
أفضل لزراعة البروتين (.)Soule and Piper 1992 وبين فقراء المزارعين تتضمن الحيازة غير اآلمنة ونقص
وهناك أيض ًا خبرة وافرة في إنتاج السمك والروبيان في االئتمان وانخفاض أسعار تسليم المزرعة.
حقول األرز (.)Rothuis and others 1998
المناظر الطبيعية متعددة الوظائف
تربية النباتات زراعة األشجار مع المحاصيل هي إحدى التنميات الواعدة
تنمية واستخدام المحاصيل المعدلة وراثي ًا من المجاالت العديدة التي يمكنها زيادة األرزاق والحفاظ على النوعية
التي تنطوي على قدرات هامة ،لكنها محل خالف في أوجه البيئية في وقت واحد .وتشمل األمثلة الناجحة إنتاج زيت
عدة ( .)Clark and Lehman 2001فعلى العكس من النخيل في غابات مطيرة شبه طبيعية ،وإنتاج الصمغ
تنمية محاصيل الثورة الخضراء ،تمول تنمية المحاصيل العربي في أراض المجدبة .وتثبيت الكربون من خالل
المعدلة وراثي ًا بصفة شخصية حصرياً ،وتركز على إدارة األرض هو فرصة أخرى .وحيث أن تثبيت الكربون
المحاصيل ذات اإلمكانية التجارية .وهناك مصادر شك بالغابات المزروعة مؤهل للتجارة بموجب بروتوكول كيوتو،
عديدة ،منها التأثيرات البيئية غير المرغوبة والقبول فقد تم توجيه معظم التركيز تجاه احتجاز الكربون
االجتماعي للتكنولوجيات وإمكانيتها هندستها الزراعية. بالغابات وتخزينه كمحصول قائم .ولكن الكربون يمكن
وحالياً ،هناك استقطاب بين مؤيدي التكنولوجيا ،وهم في أيض ًا تخزينه على مدى أطول كمادة عضوية للتربة ،التي
األساس من مجاالت علم وراثة وفسيولوجيا النبات ،وبين تكون حوض ًا أكثر اتساع ًا واستقرار ًا للكربون .وفي الوقت
المتشككين ،وهم في األساس من مجاالت اإليكولوجي نفسه ،سوف يسهم في زراعة مستدامة أكثر بزيادة مقاومة
والعلوم البيئية .وما زالت النتائج حتى اليوم تختص على التآكل ،وإضافته إلى احتياطيات المياه والمغذيات في
نحو أساسي بسمات المحاصيل المرتبطة باحتمال مبيدات التربة ،وزيادة قدرة االرتشاح .وقد تكون لألنظمة الزراعية
األعشاب ومقاومة اآلفات .وقد تكون تلك األمور هامة ،ألن منخفضة مدخالت السلع الرأسمالية احتمالية أعلى لصافي
الخسائر بسبب اآلفات الحشرية قدرت بحوالي 14في تراكم الكربون مقارنة بأنماط الزراعة الكثيفة ،حيث ترتبط
المائة من إجمالي اإلنتاج الزراعي العالمي (Sharma المدخالت (مثل السماد والطاقة) بتكاليف كربون مرتفعة
.)and others 2004وتشمل السلبيات التكلفة األعلى ( .)Schlesinger 1999وإرجاع الكربون العضوي إلى
للمزارعين ،واالعتماد على الشركات الكبرى وكيماويات تحد لعلوم
التربة مرة أخرى ،حيثما سيكون مفيداً ،هو ٍ
زراعية محددة ،وحقيقة أنه بمرور الوقت سوف يعني التربة وإدارتها.
اإلخصاب التهجيني أنه لن تكون هناك محاصيل غير
معدلة وراثياً. ازدادت االستفادة من زراعة األشجار مع المحاصيل ببطء
خالل األعوام األخيرة ،ويمكن توقع تنمية أكثر إذا أقرت
وكبديل إلدخال جينات جديدة في أصناف المحاصيل، تشريعات تغير المناخ كربون التربة كبالوعة مؤهلة.
تساعد التكنولوجيا الجديدة لالختيار بمساعدة الواسمات وستكون آليات السوق األخرى ،مثل ائتمانات المياه
في تحديد السمات المرغوبة في تنوعات أخرى ،أو في الخضراء لخدمات إدارة المياه في المناظر الطبيعية
األنسباء البرية للمحاصيل القائمة ،التي يمكن حينئذ المزروعة ،مطلوبة لتعزيز المناظر الطبيعية متعددة
تهجينها بالطريقة التقليدية لتحسين المحصول ،وتوفير الوظائف.
نصف الوقت الالزم لتطوير تنويعات جديدة للنباتات
( )Patterson 2006وتجنب الضرر المحتمل الذي محاكاة النظام اإليكولوجي
يصاحب المحاصيل المعدلة وراثياً .وكيفما تكون طريقة زراعة محاصيل متعددة في الحقل نفسه أمر راسخ في
أنجاز ذلك ،فإن احتمال الملح والجفاف سيكون نافع ًا األنظمة الزراعية لصغار المزارعين .ومع ذلك ،فإن أنظمة
لزيادة األمن الغذائي في األراضي المجدبة ،ولكننا بعيدون زراعة النباتات المعمرة متعددة الطبقات المعقدة جداً ،مثل
عن استيعاب آليات مثل التكيفات تلك ،إذا تجاوزنا عن بساتين كانديان في سريالنكا ،تتطلب معرفة ومهارات
ذكر تكنولوجيات البذور التشغيلية (Bartels and نادرة ( .)Jacow and Alles 1987وتوفر مثل هذه
.)Sunkar 2005 األنظمة المتنوعة بيولوجي ًا إنتاجية عالية وتأمين أفضل مع ًا
113 األرض
Agricultural Publishing, Beijing Sonneveld, B.G.J.S. and Dent, D.L. (2007). How good is GLASOD? In Journal of Status of Human-Induced Soil Degradation: A Brief Explanatory Note. World Soil
Environmental Management, in press Information (ISRIC), Wageningen
Zimov, S.A., Schuur, E.A.G. and Chapin, F.S. (2006). Permafrost and the global carbon
budget. In Science 312:1612-1613 Soule J.D. and Piper, J.K. (1992). Farming in Nature’s Image: an Ecological Approach D’Oliveira, M.V.N., Swaine, M.D., Burslem, D.F.R.P., Braz, E.M. and Araujo, H.J.B.
to Agriculture. Island Press, Washington, DC (2005). Sustainable forest management for smallholder farmers in the Brazilian
Amazon. In Palm, C.A., Vosti, S.A., Sanchez, P.A. and Ericksen, P.J. (eds.). Slash and
Stoorvogel, J.J. and Smaling, E.M.A. (1990). Assessment of Soil Nutrient Decline in
Burn: the Search for Alternatives. Columbia University Press, New York, NY
Sub-Saharan Africa, 1983-2000. Rept 28. Winand Staring Centre-DLO, Wageningen
Olsson, L., Eklundh, L. and Ardö, J. (2005). A recent greening of the Sahel: trends,
Sverdrup, H. Martinson, L., Alveteg, M., Moldan, F., Kronnäs, V. and Munthe, J.
patterns and potential causes. In Journal of Arid Environments 63:556
(2005). Modelling the recovery of Swedish ecosystems from acidification. In Ambio 34
(1):25-31 Oweis, T.Y. and Hachum, A.Y. (2003). Improving water productivity in the dry areas of
West Asia and North Africa. In Kijne, J.W., Barker, R. and Molden, D. (eds.). Water
Tarnocai. C. (2006). The effect of climate change on carbon in Canadian peatlands. In
Productivity in Agriculture. CABI, Wallingford
Global and Planetary Change 53 (4):222-232
Owen, P.L., Muir, T.C., Rew, A.W. and Driver, P.A. (1987). Evaluation of the Victoria
Tegen, I., Werner, M., Harrison, S.P. and Kohfeld, K.E. (2004). Relative importance of
Dam Project in Sri Lanka, 1978-1985. Vol. 3, Social and Environmental Impact.
climate and land use in determining the future of global dust emission. In Geophysical
Evaluation Rept 392, Overseas Development Administration, London
Research Letters 31 (5) art. LO5105
Patterson, A.H. (2006) Leafing through the genome of our major crop plants:
UNCCD (2005). Economic Opportunities in the Drylands Under the United Nations
strategies for capturing unique information. In Nature Reviews: Genetics 7:174-184
Convention to Combat Desertification. Background Paper 1 for the Special Segment of
the 7th Session of the Conference of Parties, Nairobi, 24-25 Oct 2005 Penning de Vries, F.W.T., Rabbinge, R. and Groot J.J.R. (1997). Potential and
attainable food production and food security in different regions. In Philosophical
UNEP (1992). Atlas of desertification. United Nations Environment Programme and
Translations: Biological Sciences 352 (1356):917-928
Edward Arnold, Sevenoaks
Prentice, I.C., Farquhar, G.D., Fasham, M.J.R., Goulden, M.L., Heimann, M., Jaramillo,
UNEP (2006). Global Deserts Outlook. United Nations Environment Programme,
V.J., Kheshgi, H.S., Le Quéré, C., Scholes, R.J. and Wallace, D.W.R. (2001). The
Nairobi
carbon cycle and atmospheric carbon dioxide. In Houghton, J.T., Ding, Y., Griggs, D.J.,
UNGA (1994). United Nations General Assembly Document A/AC.241/27 Noguer, M., van der Linden, P.J., Dai, X., Maskell, K., and Johnson, C.A (eds.). Climate
Change: IPCC Third assessment report pp.881. Cambridge University Press, Cambridge
UN Water (2007). Coping with water scarcity: challenge of the twenty-first century.
and New York, NY
Prepared for World Water Day 2007. http://www.unwater.org/wwd07/downloads/
documents/escarcity.pdf (last accessed 29 June 2007) Pretty, J. and Hine, R. (2001). Reducing Food Poverty with Sustainable Agriculture: A
Summary of New Evidence. Final report, Safe World Research Project. University of
Van Lauwe, B.and Giller, K.E. (2006). Popular myths around soil fertility management
Essex, Colchester
in sub-Saharan Africa. In Agriculture Ecosystems and Environment 116 (1-2):34-46
Reining, P. (1978). Handbook on Desertification Indicators. American Association for
Van Mensvoort, M.E.F. and Dent, D.L. (1997). Assessment of the acid sulphate hazard.
the Advancement of Science, Washintgon, DC
In Advances in Soil Science 22:301-335
Reynolds, J.F. and Stafford Smith, M.D. eds. (2002): Global Desertification – Do
Vedeld, P., Angelsen, A., Sjastad, E. and Berg, G.K. (2004). Counting on the
Humans Cause Deserts? Dahlem Workshop Report 88. Dahlem University Press, Berlin
Environment. Forest Incomes and the Rural Poor. Environmental Economics Series,
Environment Department Paper No. 98. World Bank, Washington, DC RIVM-MNP (2005). Emission Database for Global Atmospheric Research (EDGAR 3.2
and EDGAR 32FT2000). Netherlands Environmental Assessment Agency, Bilthoven
Vogel, C.H. and Smith, J. (2002). Building social resilience in arid ecosystems. In
Reynolds, J.F. and Stafford Smith, M.D. (eds.) Global Desertification – Do Humans Rockström, J. (2003). Water for food and nature in the tropics: vapour shift in rain-fed
Cause Deserts? Dahlem Workshop Report 88, Dahlem University Press, Berlin agriculture. In Transactions of the Royal Society B, special issue: Water Cycle as Life
Support Provider. The Royal Society, London
Walter, K.M., Zimov, S.A., Chanton, J.P., Verbyla, D. and Chapin III, F.S. (2006).
Methane bubbling from Siberian thaw lakes as a positive feedback to climate warming. Rockström, J., Hatibu, N., Oweis, T. and Wani, Suhas (2006). Chapter 4: Managing
In Nature 443:71-74 water in rain-fed agriculture. In Comprehensive Assessment of Water Management in
Agriculture, International Water Management Institute, Colombo
Wardell, D.A. (2003). Estimating watershed service values of savannah woodlands in
West Africa using the effect on production of hydro-electricity. Sahel-Sudan Rojstaczer, S., Sterling, S.M. and Moore, N.J. (2001). Human appropriation of
Environmental Research Initiative. http://www.geogr.ku.dk/research/serein/docs/ photosynthesis products. In Science 294:2549-2552
WP_42 (last accessed 29 June 2007)
Rothuis, A., Nhan, D.K., Richter, C.J.J. and Ollevier, F. (1998). Rice with fish culture in
Watson, R.T., Noble, I.R., Bolin, B., Ravindranath, N.H., Verardo, D.J. and Dokken, J. semi-deep waters of the Mekong delta, Vietnam. In Aquaculture Research 29 (1):59-
(2000). Land Use, Land Use Change and Forestry (A Special report of IPCC). 66
Cambridge University Press, Cambridge
Schellnhuber, H.J., Cramer, W., Nakicenovic, N., Wigley, T. and Yohe, G.W. (eds.)
Webb, A. (2002). Dryland Salinity Risk Assessment in Queensland. Consortium for (2006). Avoiding Dangerous Climate Change. Cambridge University Press, Cambridge
Integrated Resource Management. Occ. Papers ISSN 1445-9280, Consortium for
Schiklomanov, I. (2000). World water resources and water use: present assessment
Integrated Resource Management, Indooroopilly
and outlook for 2025. In Rijsberman, F. (ed.) World Water Scenarios: Analysis.
WOCAT (2007). Where the land is greener – case studies and analysis of soil and Earthscan, London
water conservation initiatives worldwide Liniger, H. and Critchley, W. (eds.). CTA, FAO,
Schlesinger, W. H. (1999). Carbon Sequestration in Soils. In Science 284:2095
UNEP and CDE, Wageningen
SEI (2005). Sustainable Pathways to Attain the Millennium Development Goals –
World Bank (2005). Water Sector Assessment Report on the Countries of the
Assessing the Key Role of Water, Energy and Sanitation. Stockholm Environmental
Cooperation Council of the Arab States of the Gulf. Rept No32539-MNA, Water,
Institute, Stockholm
Environment, Social and Rural Development Department, Middle East and North Africa
Region. The World Bank, Washington, DC Sharma, H.C., Sharma, K.K. and Crouch, J.H. (2004). Genetic transformation of crops
for insect resistance: potential and limitations. In Critical Reviews in Plant Sciences 23
World Bank (2006). Strengthening Forest Law Enforcement and Governance –
(1):47-72
Addressing a Systemic Constraint to Sustainable Development. The World Bank,
Washington, DC Skjelkvåle, B.L., Stoddard, J.L., Jeffries, D.S., Torseth, K., Hogasen, T., Bowman, J.,
Mannio, J., Monteith, D.T., Mosello, R., Rogora, M., Rzychon, D., Vesely, J,. Wieting,
Worldwatch Institute (2002). State of the World 2002. W.W. Norton, New York, NY
J., Wilander, A. and Worsztynowicz, A. (2005). Regional scale evidence for
WWF (2005). Failing the Forests – Europe’s Illegal Timber Trade. World Wildlife Fund, improvements in surface water chemistry 1990-2001. In Environmental Pollution 137
Godalming, Surrey (1):165-176
Xue, Y. and Fennessy, M.J. (2002). Under what conditions does land cover change Smil, V. (1997). Cycles of life: Civilization and the Biosphere. In Scientific American
impact regional climate? In Global Desertification – Do Humans Cause Deserts? (eds. Library Series 63
Reynolds, J.F. and Stafford Smith, M.D.) pp.59-74. Dahlem Workshop Report 88,
Smil, V. (2001). Enriching the Earth. MIT Press, Cambridge, MA
Dahlem University Press, Berlin
Smith, C., Martens, M., Ahern, C., Eldershaw, V., Powell, B., Barry, E., Hopgood, G.
Zhang, X.Y., Gong, S.L., Zhao, T.L., Arimoto, R., Wang, Y.Q. and Zhou, Z.J. (2003).
and Watling, K. (eds.) (2003). Demonstration of management and rehabilitation of
Sources of Asian dust and the role of climate change versus desertification in Asian dust
acid sulphate soils at East Trinity. Australian Department of Natural Resources and
emission. In Geophysics Research Letters 20(23), Art. No 2272
Mines, Indooroopilly
Zhu, L.K. (2006). Dynamics of Desertification and Sandification in China. China
املياه
املؤلفون الرئيسيون املنسقون :رسل أرثرتون وسابرينا باركر ووالتر راست ومايكل هابر
املؤلفون الرئيسيون :جاكلني ألدر وجون تشيلتون وإريكا جاديس وكيفن بيترسن
وكريستوف زوكل
املؤلفون املساهمون :عبدالله دروبي ،موجنز داير-نيلسون ،ماكس فناليسون ،ماثيو فورتنام
(زميل ،)GEOإليزابيث كيرك ،شيري هيلمان ،أليستير ريو-كالرك ،مارتن شافر (زميل
،)GEOماريا سناوسي ،لنجزيس دانلنج تاجن ،ربيكا ثارم ،رونالدو فاداس وجريج واجنر
محرر مراجعة الفصل :بيتر آشتون
منسقو الفصل :ساليف دايوب وباتريك ماماي وجوانا آكروفي وويني جاثيو
شارك بالصور :منيارادزي تشنج
الرسائل الرئيسية
( )IWRMعلى نطاق الحوض ،بما يشمل األخذ في االعتبار تتأثر رفاهية اإلنسان وصحة النظام اإليكولوجي في أماكن
الطبقات الصخرية المائية للمياه الجوفية الملتحمة عديدة على نحو خطير نتيجة التغيرات في دورة المياه
والمناطق الساحلية باتجاه مجرى النهر ،هي استجابة العالمية بسبب ضغوط اإلنسان في الدرجة األولى .وفيما
رئيسية لندرة المياه العذبة .وألن الزراعة تستخدم أكثر يلي الرسائل الرئيسية لهذا الفصل:
من 70في المائة من المياه العالمية ،فإن توفير المياه
وجهود إدارة الطلب تكون هدفا ً منطقيا ً .وأصحاب المصالح يؤثر تغير المناخ واستخدام اإلنسان لموارد المياه
الذين يهتمون بزيادة إنتاجية الزراعة البعلية والزراعة واألنظمة اإليكولوجية المائية واالستغالل المفرط
المائية ،التي يمكن أن تسهم في تحسين األمن الغذائي، لمخزونات األسماك في حالة بيئة المياه .ويؤثر ذلك على
يبرهنون على نجاحهم. رفاهية اإلنسان وتنفيذ أهداف التنمية المتفق عليها
دولياً ،مثل تلك في إعالن األلفية .ويبرهن الدليل على أن
يواصل تدهور نوعية المياه نتيجة أنشطة اإلنسان تنفيذ استجابات السياسة للمشاكل البيئية يحسن
إضراره بصحة اإلنسان والنظام اإليكولوجي .ففي كل صحة اإلنسان والنمو االجتماعي-االقتصادي واالستدامة
عام ،يتوفى ثالثة ماليين شخص في البلدان النامية، البيئية المائية.
معظمهم أطفال تقل أعمارهم عن خمس سنوات ،بسبب
األمراض التي تحملها المياه .وتشمل الملوثات التي تشكل ومحيطات العالم هي المنظم الرئيسي للمناخ
مصدر قلق رئيسي الكائنات الممرضة الميكروبية وأحمال العالمي ،وبالوعة هامة لغازات االحتباس الحراري .وعلى
المغذيات المفرطة .ويظل الماء الملوث بالميكروبات أخطر نطاق األحواض القارية واإلقليمية والمحيطية ،تتأثر دورة
سبب لمرض وموت اإلنسان على نطاق عالمي .وتؤدي أحمال المياه بالتغيرات طويلة األمد في المناخ مما يهدد أمن
المغذيات الهائلة إلى النمو المفرط للنباتات الضارة في اإلنسان .وهذه التغيرات تؤثر في درجات حرارة المنطقة
المياه الساحلية وباتجاه األنهار ،وفقد استخدامات اإلنسان القطبية الشمالية ،ثلج البحر -واألرض ،بما في ذلك أنهار
النافعة .والتلوث الناتج عن مصادر األرض المنتشرة ،خاصة جليد الجبال .كما أنها تؤثر في ملوحة وتحمض المحيطات
الزراعة وصرف المدن في األنهار ،يحتاج إلى اتخاذ ومستويات البحار وأنماط الهطل وأحداث الطقس القاسي
الحكومات وقطاع الزراعة إجراءا ً عاجالً .والتلوث بمبيدات وعلى نحو محتمل النظام الدوراني للمحيط .واتجاه زيادة
اآلفات والمواد المسببة ألمراض الغدة الصماء والرواسب التمدن وتنمية السياحة له آثار جديرة باالعتبار على
العالقة يصعب السيطرة عليها هي األخرى .وهناك دليل األنظمة اإليكولوجية الساحلية .والتوابع االجتماعية-
على أن اإلدارة المتكاملة لموارد المياه ( )IWRMعلى نطاق االقتصادية لكافة تلك التغيرات من المحتمل أن تكون
الحوض ،والمعالجة المحسنة للجداول المتدفقة وإعادة هائلة .وهناك حاجة إلى إجراءات عالمية متفق عليها
تأهيل األرض الرطبة ،إلى جانب تحسين التعليم والوعي لتتعامل مع األسباب الجذرية ،في حين أن الجهود المحلية
العام ،هي كلها استجابات فعالة. يمكن أن تقلل تعرض اإلنسان للخطر.
تواصل األنظمة اإليكولوجية المائية تدهورها بشدة، وتوافر المياه العذبة واستخدامها ،إلى جانب الحفاظ
مما يعرض الكثير من خدمات النظام اإليكولوجي على الموارد المائية ،أساسي لرفاهية اإلنسان .وكمية
للخطر ،بما في ذلك استدامة سد حاجة الغذاء والتنوع ونوعية موارد المياه السطحية -والجوفية ،وخدمات النظام
البيولوجي .وتبين المصائد البحرية ومصائد المياه العذبة اإليكولوجي للحفاظ على الحياة تتعرض للخطر بسبب آثار
تدهورات واسعة النطاق ،تسبب فيها في المقام األول نمو السكان والهجرة من الريف إلى الحضر والثراء الصاعد
الصيد الجائر .أيضا ً ،تعاني مخزونات المياه العذبة من واستهالك الموارد باإلضافة إلى تغير المناخ .وإذا استمرت
تدهور الموئل واألنظمة الحرارية المتغيرة المرتبطة بتغير االتجاهات الحالية ،فإن 1.8بليون شخص سيعيشون في
المناخ وجمع المياه .وإجمالي كميات األسماك المصادة بلدان أو أقاليم تندر بها المياه بحلول عام ،2025وقد
تستدام فقط بالصيد دائما ً على مسافات أبعد بكثير عن يخضع ثلثا سكان العالم لنقص المياه.
الشاطئ وأعمق في المحيطات ،وبتقليلها تدريجيا ً في
سلسلة الغذاء .واتجاه تدهور المخزون السمكي يمكن والتطبيق العملي لإلدارة المتكاملة لموارد المياه
عكسه عندما تعمل الحكومات والصناعة ومجتمعات
الصيد معا ً من أجل تقليل السعي إلى الصيد المفرط
واإلعانات المالية الحكومية والصيد غير المشروع.
توجه الطاقة الشمسية التي يمتصها سطح األرض ،خاصة الشكل 1-4التوزيع العالمي للمياه
المحيط ،دوران مياه العالم .ويحدث معظم انتقال المياه مالحظة :انظر الفصل 3حول
بين المحيط والغالف الجوي بالبخر والهطل .ويوجه دوران المياه المتاحة بسهولة للنباتات.
تيار
الخليج
المحيط
األطلنطي المحيط المحيط الهادئ
الهندي
التيار الضحل الدافئ
أحواض أنهار منفصلة ومناطقها الساحلية المرتبطة بها تحسين الحوكمة كونها ترتبط بإدارة موارد المياه .وقد
(.)Crossland and others 2005 نشأ إجماع عالمي على الحاجة إلى تطبيق نُهج إدارة
قائمة على النظام اإليكولوجي للتعامل مع احتياجات موارد
وضغوط اإلنسان في العالم على مستوى األحواض تعدل المياه المستدامة .ومن خالل استجابات مثل اإلدارة
بقوة دورة المياه العالمية ،مع بعض اآلثار المعاكسة المتكاملة لموارد المياه ( ،)IWRMيمكن تحقيق أهداف
الخطيرة على أنظمتها اإليكولوجية المترابطة -المياه التنمية االجتماعية-االقتصادية بطريقة تمنح العالم أنظمة
العذبة والبحرية -ومن ثم على رفاهية الناس الذين إيكولوجية مائية مستدامة لتلبية احتياجات الموارد المائية
يعتمدون على الخدمات التي تقدمها. ألجيال المستقبل .وقد أدى اإلدراك المتزايد لقيود التنظيم
التقليدي إلى طرح نُهج تنظيمية أكثر تشاركية ،مثل إدارة
يؤثر االستغالل المفرط للمياه وتلوثها ،وتدهور األنظمة الطلب واالتفاقيات الطوعية .وهي تستلزم وجود ثقافة
اإليكولوجية مباشرة على رفاهية اإلنسان .ورغم تحسن ومشاركة العامة.
الموقف (انظر الشكل ،)3-4فإن نحو 2.6بليون شخص
يعيشون بدون مرافق محسنة للصرف الصحي .وإذا موجهات التغير والضغوط
استمر اتجاه ،1990-2002فإن العالم سيخفق في تعدل العوامل الطبيعية نظام األرض ،ولكن على مدار
تحقيق توفير الصرف الصحي كأحد أهداف األلفية العقود القليلة الماضية ،وجهت أنشطة اإلنسان التغير على
اإلنمائية لحوالي نصف بليون شخص (منظمة الصحة نحو متزايد .وموجهات التغير في بيئة المياه مماثلة إلى
العالمية واليونيسف .)2004 حد كبير لتلك التي تؤثر على التغير في الغالف الجوي وعلى
األرض (انظر الفصلين 2و .)3فسكان العالم واالستهالك
تغير المناخ والفقر واصلوا النمو ،جنب ًا إلى جنب مع التقدمات التكنولوجية.
احترار نظام المناخ أمر قاطع (الهيئة الحكومية الدولية وأنشطة اإلنسان المتزايدة تضع ضغوط ًا كبيرة على البيئة،
المعنية بتغيّر المناخ .)2007ويؤثر تغير المناخ في فهي تسبب االحترار العالمي ،وتغير استخدام المياه العذبة
احترار وتحمض المحيط العالمي (انظر الفصلين 2و.)6 وزيادته ،وتدمر وتلوث المواطن المائية وتستغل بإفراط
ويؤثر ذلك في درجة حرارة سطح األرض ،وأيض ًا كمية الموارد الحية المائية ،خاصة األسماك .وتحدث التعديالت
وتوقيت وكثافة الهطل ،بما في ذلك العواصف والجفاف. على نظام األرض على كل من النطاق العالمي ،على نحو
وعلى األرض ،تؤثر تلك التغيرات على توافر المياه العذبة ملحوظ من خالل انبعاثات غازات االحتباس الحراري
ونوعيتها ،وتعويض المياه السطحية والمياه الجوفية، المتزايدة ،التي تؤدي إلى تغير المناخ ،وعلى نطاق
119 المياه
الشكل 3-4الموقف بالنسبة إلى (ا) مياه الشرب و(ب) تغطية حماية الصحة العامة2004 ،
a
b
ضغوط تغير المناخ ،تمارس ضغوط استخدام المياه في وانتشار ناقالت األمراض التي تحملها المياه (انظر
المقام األول ضمن األحواض .وبعض موجهاتها تكون الفصلين 2و .)3وبعض التغيرات األكثر عمق ًا التي
عالمية ،ولكن عالجاتها قد تكون محلية ،إال أنها تكون يوجهها المناخ تؤثر في سطح األرض المتجمد ،حيث تكون
ممكنة بواسطة اتفاقيات عبر حدودية. المياه في شكل جليد .وفي المنطقة القطبية الشمالية ،تزيد
درجة الحرارة 2.5مرة عن المتوسط العالمي ،مسببة
ويظهر الشكل 4-4سحوبات المياه العذبة لالستخدام انصهار ًا واسع ًا لجليد البحر واألرض وأيض ًا ذوبان طبقة
المنزلي والصناعي والزراعي ،وأيض ًا المياه المتبخرة من األرض دائمة التجمد (تقييم أثر مناخ المنطقة القطبية
الخزانات .والزراعة هي أكبر مستخدم إلى حد بعيد. الشمالية ( )2004انظر الفصلين 2و .)6ويتوقع أن يفقم
والتوسع في توليد الطاقة الكهربائية المائية والزراعة تغير المناخ الضغط على كافة األنظمة اإليكولوجية المائية
المروية ،الحادث اآلن في البلدان النامية في المقام األول، سواء على نحو مباشر أو غير مباشر.
أساسي للتنمية االقتصادية وإنتاج الغذاء .ولكن ،التغيرات
الناتجة في األرض -واستخدام المياه للزراعة ،وأيض ًا استخدام المياه
للنمو الحضري والصناعي ،لها آثار معاكسة خطيرة على شهدت األعوام العشرون الماضية استهالك ًا زائد ًا للمياه
المياه العذبة واألنظمة اإليكولوجية الساحلية. إلنتاج الطعام والطاقة لتلبية مطالب تعداد سكان آخذ في
النمو وتحسين رفاهية اإلنسان ،وهو اتجاه عالمي مستمر
باإلضافة إلى المتطلبات الزراعية ،تضاعفت الضغوط على (البرنامج العالمي لتقييم المياه .)2006ومع ذلك ،فإن
موارد المياه بسبب التغير الطبيعي وتدمير مواطن النبات التغيرات في طريقة استخدام المياه لها آثار معاكسة هائلة
والحيوان من جراء التنمية الصناعية والسياحة في المناطق تتطلب اهتمام ًا ملح ًا لضمان االستدامة .وعلى عكس
الزراعية
عن قصد (تربية األسماك) أو عن غير قصد (تفريغ ثقل
االنسحاب
موازنة السفن) .والتعديالت على دورة المياه من خالل
االستعمال المبذّ ر
أعمال الري وخطط إمداد المياه أفادت المجتمع لقرون.
العوائد والنفايات
ومع ذلك ،فإن اآلثار العالمية لتدخالت اإلنسان في دورة
المياه ،بما في ذلك تغيير غطاء األرض والتمدين والتحول
الصناعي وتنمية موارد المياه ،من المرجح أن تفوق آثار
تغير المناخ الحديث أو المتوقع ،على األقل لعقود
()Meybeck and Vörösmarty 2004
تسبب أنشطة اإلنسان على نطاقات األحواض تلوث ًا تنقله
LN المياه من مصادر محددة أو متفرقة ،مما يؤثر على األنظمة
الداخلية اإليكولوجية الساحلية والداخلية .والمصادر المتفرقة أصعب
االنسحاب في تحديدها وقياس كميتها وإدارتها .والصرف الزراعي
االستعمال المبذّ ر
المحتوي على مغذيات وكيماويات زراعية هو أخطر مصدر
العوائد والنفايات لملوثات المياه في بلدان كثيرة (وكالة حماية البيئة األمريكية
.)2006ومن المصادر الخطيرة أيض ًا النفايات السائلة
المحلية والصناعية حيث يتم صرف مياه الصرف غير المعالجة
على نحو كاف في المجاري المائية مباشرة .وفعلي ًا ينتج
عن جميع األنشطة الصناعية ملوثات المياه ،كما ينتج عن
التشجير غير المستدام (إزالة األشجار وحرائق الغابات
وتآكل التربة المتزايد) ،والتعدين (صرف المنجم والرشح)،
LN والتخلص من النفايات (رشح مدافن النفايات والتخلص
الصناعية من نفايات البر والبحر) والزراعة المائية والبحريات
االنسحاب (الميكروبات والنمو المفرط للطحالب الضارة والمضادات
االستعمال المبذّ ر الحيوية) وإنتاج الهيدروكربون (النفط) واستخدامه.
العوائد والنفايات
من المتوقع أن تزيد سحوبات المياه بنسبة 50في المائة
بحلول عام 2025في البلدان النامية وبنسبة 18في المائة
في البلدان المتقدمة (البرنامج العالمي لتقييم المياه .)2006
وحيث أن جميع األنشطة الصناعية والتصنيعية تقريب ًا تتطلب
إمدادات مياه كافية ،فإن هذا الوضع من المرجح أن يعيق
التنمية االجتماعية-االقتصادية ويزيد من الضغوط على األنظمة
اإليكولوجية للمياه العذبة .وعلى النطاق العالمي ،يواصل
LN
المستودعات كمال األنظمة اإليكولوجية المائية -حالة عناصرها الطبيعية
وتنوعها البيئي وعملياتها -تدهوره (تقرير األلفية ،)2005
التبخر
مما يقلل قدرتها على توفير المياه العذبة النظيفة والغذاء
والخدمات األخرى مثل تقليل الملوثات وتوفير حماية ضد
األحداث المناخية المتطرفة .ولذلك ،فإن التغيرات في
المحيط المائي تؤثر بشدة على تحقيق األهداف اإلنمائية
لأللفية للمياه النظيفة والصحة واألمن الغذائي.
المصدرUNEP/GRID-Arendal :
المصائد السمكية
،2002بناء على Shiklomanov تسهم ضغوط مباشرة عدة في االستغالل المفرط
and UNESCO 1999
لمخزونات األسماك وتدهور الثدييات البحرية والسالحف
121 المياه
آثار الطمي العالق التي تحدثها سفن شباك
الجر في القاع لصيد الروبيان (النقاط السوداء
الصغيرة) بينما تتحرك بعنف في المحيط قرب
مصب نهر يانجتسي.
خاصة مصيد ًا ثانوي ًا غالب ًا ما يتكون من كميات كبيرة من حول العالم .وقد أدى نمو السكان وتزايد الثروة إلى زيادة
األنواع غير المستهدفة ،حيث قدر أن 7.3مليون طن من 50في المائة تقريب ًا في إنتاج األسماك من 95مليون طن
األسماك سنوي ًا يتم التخلص منها على مستوى العالم في عام 1987إلى 141مليون طن في عام 2005
(منظمة األغذية والزراعة .)2006a (منظمة األغذية والزراعة .)2006cويتوقع أن يتزايد
الطلب ،وبخاصة على األطعمة البحر عالية القيمة ولتلبية
تكون مخزونات األسماك الداخلية عرضة لجمع من احتياجات النمو السكاني ،بنسبة 1.5في المائة سنوي ًا في
الضغوط المباشرة ،بما في ذلك تغيير الموطن وفقدانه العقود القادمة .وستكون تلبية هذا الطلب تحدياً .فعلى
والمد المتغير وتجزؤ الموطن بسبب السدود والبنى التحتية سبيل المثال ،صاحب نمو الدخل السريع والتمدن في
األخرى .كما أنها تتعرض للتلوث ولألنواع الغريبة وللصيد الصين منذ بداية الثمانينيات إلى نهاية التسعينيات في
المفرط .وألن معظم كميات المصيد السمكي الداخلي القرن العشرين زيادة قدرها 12في المائة لكل عام في
مخصصة الستهالك مورد الرزق أو األسواق المحلية ،فإن االستهالك ( .)Huang and others 2002وهناك عامل
ال
الطلب على الغذاء ألعداد السكان المتنامية يكون عام ً آخر وهو تغيير تفضيالت الطعام كنتيجة لتسويق األسماك
رئيسي ًا يوجه مستويات االستغالل في المياه الداخلية. في البلدان المتقدمة كجزء من الحمية الغذائية الصحية.
وتواصل الزراعة المائية نموها وينمو معها الطلب على
وعالوة على ممارسات الصيد غير المستدام والضغوط وجبات األسماك وزيت السمك الستخدامه كغذاء ،ومصدر
األخرى هناك أيض ًا تغير المناخ العالمي .وقد يؤثر ذلك الحصول عليهما وتوفيرهما في المقام األول يكون فقط من
على األنظمة اإليكولوجية المائية بأشكال عدة ،على الرغم مخزونات األسماك البرية ( .)Malherbe 2005وتمثل
من أن مقدرة أنواع األسماك على التكيف مع مثل هذا األسماك السلعة الغذائية األسرع نمو ًا في تداولها دولياً،
التغير غير مفهومة على نحو كامل .ومن ذلك ،فإن التغيرات مما يسبب مشكالت إيكولوجية خطيرة ومشاكل في اإلدراة
في درجات حرارة المياه وبخاصة في أنماط الرياح توحي على نحو متزايد ()Delgado andothers 2003
بأن تغير المناخ يمكن أن يسبب اضطراب مصائد
األسماك ،وهي مسألة ناشئة قد يكون لها آثارها الخطيرة خلقت اإلعانات المالية التي تقدر بأنها 20في المائة من
على موارد المصائد العالمية. قيمة قطاع مصائد األسماك (صندوق الحياة البرية العالمي
،)2006طاقة صيد مفرطة تفوق موارد مصائد األسماك
االتجاهات البيئية واالستجابات المتاحة .ويُقدر أن طاقة أساطيل صيد األسماك العالمية
ترتبط رفاهية اإلنسان باالستدامة البيئية على نحو تبلغ 250في المائة أكبر مما يحتاجه صيد ما يستطيع
جوهري .وترتبط حالة بيئة المياه العالمية بالتغير المناخي المحيط أن ينتجه على نحو مستدام (.)Schorr 2004
والتغيرات في استخدام المياه واستغالل الموارد الحية وعالوة على ذلك ،سمح التقدم التكنولوجي لألساطيل
المائية ،بخاصة مصائد األسماك .ويأتي تحليل نتائج الصناعية والحرفية بأن تصيد بدقة وكفاءة أكبر ،وعلى
التغير البيئي لرفاهية اإلنسان فيما يتعلق بتلك المسائل مسافات أبعد عن الشاطئ وفي المياه األعمق .ويؤثر ذلك
الثالث .ويبرز الجدول 1-4الروابط الرئيسية بين المياه على وضع األسماك للبيض وعلى مفارخ أنواع كثيرة ،ويقلل
ورفاهية اإلنسان. من اإلمكانات االقتصادية للمصائد في البلدان النامية ،التي
ال تستطيع شراء مثل هذه التكنولوجيا (Pauly and
وقد تم إقرار استجابات لإلدارة عديدة لمواجهة تحديات .)others 2003ومعدات الصيد والممارسات المدمرة،
بيئة المياه .وعلى الرغم من تحديد اإلجراءات التي يجب مثل سفن شباك الجر في القاع واستخدام الديناميت
أن يتخذها األفراد والهيئات على مختلف المستويات ،فإن والسم ،تعرض هي األخرى إنتاجية مصائد أسماك العالم
التركيز األساسي ينصب على صناع القرار الذين للخطر .وتنتج سفن الصيد بشباك الجر في القاع بصفة
المسائل المرتبطة بالتغير المناخي -اضطرابات النظام المائي بخاصة على النطاق العالمي
األرباح (خسارة مبيعات السمكية2 توزيع أنواع المصائد الغذاء1 سالمة التركيب الغذائي درجة حرارة سطح
المنتج)2 إنتاج الزراعة المائية2 وشبكة الغذاء البحر
تضرر الممتلكات والبنية الفيضان الساحلي/ المائية2 منشآت الزراعة ارتفاع مستوى سطح
التحتية والزراعة1 الداخلي1 البحر
الطاقة1
إنتاج ضرر الغمر المحاصيل1 تضرر العامة1 تمزيق المرافق تكرار وقوة العواصف
والنظام1
القانون والفيضان1 المائية1 تضرر الزراعة واألعاصير االستوائية
تضرر الممتلكات والبنية حماية الساحل1
التحتية1
الممتلكات1 تضرر ضرر الغمر المحاصيل1 تدمير األمراض المرتبطة ضرر الفيضان الهطل
والفيضان1 بالمياه1
للسفن1الوصول المحسن التآكل والغمر التقليدية1 مصادر الغذاء تغير دوران المحيط فقدان األرض وجليد
األرزاق في اتجاه مجرى الساحلي2 المتاحة2 مياه الري فقدان جليد الجبال البحر
النهر1 مستوى سطح البحر
النقل البري1 األرض1 استقرار الزراعية2 إمكانات التنمية تغيرات النظام ذوبان طبقة األرض
التحتية1 تضرر المباني والبنية اإليكولوجي للسهل دائمة التجمد
األجرد في القطب
الشمالي
سياحة الشعاب المرجانية3 الساحل3 حماية الساحلية3 المصائد السمكية تكلس الكائنات الحية تحمض المحيط
المصائد السمكية كمصدر بما فيها الشعاب
لألرزاق3 المرجانية
المسائل المرتبطة باستخدام اإلنسان للمياه -اضطرابات النظام المائي على نطاق الحوض والساحل
المصائد السمكية للمياه الفيضان1 التحكم في الزراعة المروية1 مياه الشرب في اتجاه تعديل تدفق النهر
العذبة1 المجتمع1 انزياح الداخلية1 مخزونات األسماك مجرى النهر1
النقل بالمياه1 التملح 1
الطاقة الكهربائية المائية1 زراعة سهل الفيضان1 األمراض التي تحملها
الزراعة المروية1 المياه1
نزاعات التخصيص 1
الخزان1 دورة حياة الساحلي1 التآكلي الفيضي1 يقلل رسابة السهل نقل الرواسب للسواحل
المسائل المرتبطة باستخدام اإلنسان للمياه -اضطرابات النظام المائي على نطاق الحوض والساحل
تكاليف الوصول1 التنافس على المياه المتاحة1 مياه الري الضحلة1 تجفيف اآلبار مستويات المياه الجوفية
اآلوان1 التخلي عن اآلبار قبل الجوفية1 المياه1نوعية التملح والتلوث
الظلم 1
123 المياه
الجدول 1-4الترابطات بين تغيرات الحالة في بيئة المياه وآثارها على البيئة واإلنسان تابع
المسائل المرتبطة باستخدام اإلنسان للمياه -تغيرات نوعية المياه على نطاق الحوض والساحل
العمل2أيام المياه1 األمراض التي تحملها التلوث الميكروبي
والسياحة1 االستجمام والمحار1 تلوث األسماك
المياه1 تكلفة معالجة إنتاج النباتات الضخمة للعلف بالنترات1 تلوث مياه الشرب التشبع الغذائي المغذيات
الحيواني1
والسياحة3 االستجمام بكثرة1 األنواع الطالبة لألكسجين األكسجين المذاب في المواد الطالبة لألكسجين
المسطحات المائية
المياه1 تكلفة معالجة والماشية1 صحة األسماك سالمة النظام الرواسب العالقة
اإليكولوجي
التجارية1 قيمة األسماك والماشية1 تلوث األسماك الملوثات العضوية الدائمة
المزمن2 المرض ()POPs
المياه1 تكلفة معالجة تلويث الفيضان لألراضي البحرية1 تلوث األطعمة التلوث بالفلزات الثقيلة
الزراعية1 المزمن1 المرض
والسياحة2 االستجمام تهديد صحة اإلنسان تضرر النظام النفايات الصلبة
السمكية2 المصائد (العدوى والجروح)1 اإليكولوجي والحياة
البرية
الهدف اإلنمائي لأللفية ،1الغرض :1تنزيل إلى النصف ،بين 1990و ،2015نسبة الناس الذين يقل دخلهم عن دوالر أمريكي واحد في اليوم.
الغرض :2تنزيل إلى النصف ،بين 1990و ،2015نسبة الناس الذين يعانون من الجوع.
الهدف اإلنمائي لأللفية ،6الغرض :8توقف بحلول 2015ويبدأ في عكس حدوث المالريا واألمراض الخطيرة األخرى.
الهدف اإلنمائي لأللفية ،7الغرض :9دمج مبادئ التنمية المستدامة في سياسات وبرامج الدولة ،وعكس فقدان الموارد البيئية.
الهدف اإلنمائي لأللفية ،7الغرض :10تنزيل إلى النصف ،بحلول ،2015نسبة الناس بدون وصول مستدام إلى مياه شرب آمنة وصرف صحي أساسي.
على النطاق العالمي ،تواصل درجات حرارة المحيط يواجهون التحديات المرتبطة بالمياه .وعند تقديم إرشاد
ومستوى سطح البحر اتجاههما الصاعد .وتبين عمليات اإلدارة ،يجب أيض ًا األخذ في االعتبار الترابطات
الرصد منذ عام 1961أن متوسط درجة حرارة المحيط والتفاعالت بين بيئة المياه والعناصر األخرى للبيئة
العالمي قد زاد عند األعماق التي تبلغ 3000متر على العالمية (الغالف الجوي واألرض والتنوع البيئي) .على
األقل ،وأن المحيط كان يمتص أكثر من 80في المائة من سبيل المثال ،يمكن أن تحدد كمية المياه ونوعيتها أنواع
الحرارة المضافة إلى النظام المناخي .ويسبب مثل هذا المصائد السمكية التي توجد .وتشمل خيارات اإلدارة
االحترار تمدد مياه البحر ،ليسهم في ارتفاع مستوى اإلجراءات واالستراتيجيات لمنع ولتخفيف اآلثار وللتكيف
سطح البحر (الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغيّر المناخ (األولى تسعى إلى حل المشكالت والثانية تركز على
.)2007وقد ارتفع مستوى سطح البحر العالمي بمتوسط التكيف مع المشكالت).
1.8ملم في العام منذ عام 1961إلى عام ،2003وكان
معدل الزيادة أسرع (حوالي 3.1ملم/عام) منذ عام
1993إلى عام ( 2003انظر الجدول .)2-4وسواء كان تأثير تغير المناخ
المعدل األسرع يعكس المتغيرية على مدار العقود أو زيادة درجة حرارة المحيط ومستوى سطح البحر
الجدول 2-4االرتفاع المرصود لمستوى سطح البحر ،واإلسهامات المقدرة من المصادر المختلفة
0.7 ± 2.8 0.5 ± 1.1 مجموع إسهامات المناخ الفردية في ارتفاع مستوى سطح البحر
0.7 ± 3.1 0.5 ± 1.8 االرتفاع اإلجمالي المرصود لمستوى سطح البحر
1.0 ± 0.3 0.7 ± 0.7 الفرق (المجموع السلبي المرصود إلسهامات المناخ المقدرة)
مالحظة :البيانات قبل عام 1993هي من قياسات المد والجذر؛ والبيانات من عام 1993فصاعد ًا هي من أجهزة قياس القمر االصطناعي لالرتفاعات.
المصدر :الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغيّر المناخ 2007
125 المياه
الحر والهطل الشديد لتصبح أكثر تكراراً .ولقد تزايد رصدت جفاف أكثر حدة وأطول في مناطق أوسع منذ
تكرار الهطل الشديد فوق معظم مناطق األرض ،متوافق ًا بداية سبعينيات القرن العشرين ،بخاصة في المناطق
مع االحترار والزيادات المرصودة لبخار ماء الغالف االستوائية وشبه االستوائية ،كما رصد الجفاف في مناطق
الجوي (الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغيّر المناخ الساحل والبحر األبيض المتوسط وجنوب أفريقيا وأجزاء
.)2007 من جنوب آسيا (الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغيّر
المناخ .)2007وقلة هطول األمطار والجفاف المدمرة في
يوضح الفصل 3أدوار رطوبة التربة والبيئات األرضية الساحل األفريقي منذ سبعينيات القرن العشرين هما من
مثل الغابات في تنظيم نوعية وكمية مياه العالم .واعتماد ًا ضمن أكبر التغيرات المناخية الحديثة األقل إثارة للجدل
على الظروف المحلية ،قد تكون تأثيرات الري على تدفقات التي أقرتها مجموعة أبحاث المناخ العالمي (Dai and
بخار الماء بنفس أهمية تأثيرات إزالة األشجار عند تفسير ،others 2004الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغيّر
التأثيرات المناخية لتعديالت اإلنسان لسطح األرض التي المناخ ( )2007انظر الشكل .)5-4وقد أسهمت قلة
تؤدي إلى تحوالت إقليمية خطيرة ألنماط تدفق بخار الماء هطول األمطار في تغيرات درجة حرارة سطح المحيط،
(.)Gordon and others 2005 بخاصة في احترار محيطات نصف الكرة الجنوبي
والمحيط الهندي ،مما أحدث تغيرات في دوران الغالف
ويؤدي التكرار المتزايد للجفاف والفيضانات وحدتها إلى الجوي ( .)Brooks 2004وفي عام ،2005عانت منطقة
سوء التغذية واألمراض التي تحملها المياه ،مما يهدد األمازون من واحدة من أسوأ نوبات الجفاف التي شهدتها
صحة اإلنسان ويقضي على سبل العيش .وفي البلدان خالل أربعين عاماً.
النامية ،يمكن أن تؤدي زيادة الجفاف بحلول عام 2080
إلى نقص في األرض الصالحة للزراعة البعلية بنسبة 11 وبالنسبة للعديد من مناطق خطوط العرض المتوسطة
في المائة (منظمة األغذية والزراعة .)2005والزيادة والمرتفعة ،فقد شهدت زيادة بنسبة 2-4في المائة في
المرجحة لألمطار الغزيرة والفياضانات المحلية ستؤثر في تكرار أحداث الهطل الشديد خالل النصف الثاني من
المقام األول على سالمة الفقراء وأرزاقهم في البلدان القرن العشرين .وخالل الفترة نفسها ،شهدت أجزاء من
النامية ،حيث ستتعرض منازلهم ومحاصيلهم لهذه األحداث آسيا وأفريقيا على نحو متزايد تكرار ًا وحدة للجفاف
(معهد الموارد العالمية .)2005 ( .)Dore 2005ومن المرجح حدوث تفاوت متزايد في
الهطل القاري ،وأن تصبح المناطق الرطبة أكثر رطوبة
سطح األرض المتجمد والمناطق الجافة أكثر جفافاً .ومن المحتمل أن تستمر
استمرت صفحات الجليد والكتل الجليدية الجبلية في االتجاهات األخيرة .ويحتمل على نحو كبير تزايد كمية
الذوبان واالنحسار على مدار العشرين عام ًا الماضية الهطل في مناطق خطوط العرض العالية ،بينما يزداد
(انظر الشكل ( )6-4انظر الفصلين 2و .)6ويرجح على احتمال تناقصها في غالبية مناطق األراضي شبه
نحو كبير أن فقدان صفحات جليد جرينالند وقارة االستوائية .ومن المحتمل جد ًا أن تستمر أحداث موجات
o
o
o
o
127 المياه
(الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغيّر المناخ .)2007 الشمالي خالل القرن الواحد والعشرين (Bryden and
،)others 2005, IPCC 2007إلى جانب حدوث آثار
إدارة مسائل المياه المرتبطة بالتغير المناخي هائلة على رفاهية اإلنسان في شمال غرب أوروبا (انظر
تشمل التغيرات عالمية النطاق للبيئة المائية المرتبطة الفصل .)6
بالتغير المناخي درجات الحرارة األعلى لسطح البحر
وتمزيق تيارات المحيط العالمي والتغيرات في أنماط مياه األمطار وتحمض المحيط
الهطل اإلقليمي والمحلي وتحمض المحيط .وهذه المسائل تحدث الحمضية في مياه األمطار بسبب ذوبان ثاني
تعامل نموذجي ًا من خالل الجهود العالمية ،مثل اتفاقية أكسيد الكربون في الغالف الجوي ،وأيض ًا بسبب نقل
األمم المتحدة اإلطارية المتعلقة بتغير المناخ وبروتوكول الغالف الجوي لعناصر النيتروجين والكبريت وترسبها
كيوتو الخاص بها (انظر الفصل .)2وتشمل اإلدارة على (انظر الفصل 2و .)3وهذا من األهمية بمكان ألن
المستوى العالمي إجراءات عديدة على النطاقات اإلقليمية اإلنتاجية البيولوجية مرتبطة على نحو وثيق بالحمضية
والوطنية والمحلية .وكثير من االتفاقيات والمعاهدات الدولية (انظر الفصل .)3ويوضح اإلطار الخاص بدورات
تنفذ على هذا األساس ،وتعتمد فاعليتها على رغبة البلدان التحمض في الفصل 3بعض آثار الترسب الحمضي على
كل على حدة في المساهمة في إنجازها .وألن هذه التغيرات غابات وبحيرات العالم.
مرتبطة بمسائل بيئية أخرى (مثالً ،استخدام األرض والتنوع
البيولوجي) ،فإنه يجب التعامل معها أيض ًا بمعاهدات امتصت المحيطات نحو نصف انبعاثات ثاني أكسيد
ووسائل أخرى ملزمة وغير ملزمة (انظر الفصل .)8 الكربون العالمي إلى الغالف الجوي على مدار المائتي عام
الماضية (انظر الفصل ،)2مما أدى إلى تزايد تحمض
يحلل الفصل 2االستجابات األساسية لموجهات التغير مياه المحيطات (الجمعية الملكية .)2005وسيستمر
المناخي -بخاصة الحرق المتزايد للوقود األحفوري التحمض بغض النظر عن أي انخفاض فوري في
ألغراض الطاقة .وهذه االستجابات تكون عموم ًا على االنبعاثات .وسيحدث تحمض إضافي في حالة تطبيق
المستوى الدولي وتتطلب إجراء ًا تتفق عليه الحكومات على اقتراحات إطالق ثاني أكسيد الكربون المنتج صناعي ًا
المدى الطويل ،يشمل النُهج القانونية والنُهج المرتبطة والمضغوط عند مستوى قاع البحر العميق أو أعلى من
بالسوق .ويتركز االهتمام على االستجابات لآلثار المرتبطة ذلك (الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغيّر المناخ .)2005
بالتغير المناخي التي تؤثر على البيئة المائية والتي تشتمل وحتى اليوم ،لم يحدث استقصاء لحقن غاز ثاني أكسيد
على التنظيم والتكيف واالستعادة (انظر الجدول 5-4في الكربون في مياه البحر إال في نطاق التجارب والنماذج
نهاية هذا الفصل) .وتنفذ هذه اإلجراءات في الغالب على المختبرية ضيقة النطاق .وعلى الرغم من أن تأثيرات تزايد
المستوىات الوطنية أو حتى المحلية ،على الرغم من تركيزات ثاني أكسيد الكربون على الكائنات البحرية
انسجامها عادة مع االتفاقيات اإلقليمية أو الدولية .ويجب سيكون لها عواقب على النظام اإليكولوجي ،إال أنه لم يتم
اعتبار كل هذه االستجابات في سياق التغير المناخي تنفيذ أية تجارب محكومة على أنظمة إيكولوجية في
المستمر وعواقبه ،بخاصة آثار ارتفاع مستوى سطح المحيط العميق وال في أية عتبات بيئية محددة.
البحر العالمي على المدى األبعد على سالمة اإلنسان
وأمنه وعلى التنمية االجتماعية-االقتصادية. إن آثار تحمض المحيط تخمينية ،ولكنها قد تكون عميقة،
إلى درجة تقييد أو حتى منع نمو الحيوانات البحرية مثل
وعلى المستوى العالمي ،تناقش الهيئة الحكومية الدولية المرجانيات والعوالق .ويمكن أن تؤثر على األمن الغذائي
المعنية بتغيّر المناخ ( )IPCCالتدابير الالزمة للتكيف مع من خالل التغييرات في شبكات غذاء المحيط ،وعلى
التغير المناخي .وعلى المستويين اإلقليمي والمحلي ،تشمل النطاق المحلي ،تؤثر سلب ًا على الشعاب المرجانية
التدابير استعادة األرض الرطبة وأشجار القرم واألساليب المحتملة من أجل سياحة الغوص ولحماية الخطوط
اإليكولوجية المائية األخرى ،إلى جانب تنحية الكربون الساحلية من أحداث األمواج الشديدة .ومن غير الواضح
والتحكم في الفيضانات وأعمال الهندسة الساحلية (انظر حالي ًا كيف ستتكيف األنواع واألنظمة اإليكولوجية مع
الجدول .)5-4وبعض االستجابات ،مثل استعادة المستويات المستدامة المرتفعة لغاز ثاني أكسيد الكربون
األراضي الساحلية الرطبة بالتراجع المنظم لوسائل حماية (الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغيّر المناخ .)2005
الساحل ضد مد البحر ،يمكن أن تخدم أغراض متعددة. وتعطي التقديرات انخفاضات في متوسط قيم حمضية
وتشمل هذه األغراض تقليل آثار أمواج العواصف سطح المحيط العالمي ما بين 0.14و 0.35وحدة على
واسترداد األنظمة اإليكولوجية الساحلية والداخلية وتعزيز مدار القرن الحادي والعشرين ،إضافة إلى االنخفاض
أو استعادة خدمات النظام اإليكولوجي مثل توفير الحالي البالغ 0.1وحدة منذ عصر ما قبل الصناعة
129 المياه
تتنامي مشكلة االمتالء بالطمي .فقد أدت التغيرات في يهدد معدل بناء السدود العالي الوحدة التمامية لما تبقى
استخدام األرض ،بخاصة إزالة األشجار ،إلى زيادة انتقال من األنهار حرة التدفق في العالم النامي (Nilsson and
الرواسب عن طريق تآكل التربة والصرف الزائد .ويُقدر أن .)others 2005وسوف تحدث تغيرات خطيرة في أنظمة
أكثر من مائة مليون طن من الرواسب احتجزت في الصرف من جراء التحويل المهندس للمياه بين األحواض
الخزانات التي تم تشييدها في الخمسين عام ًا األخيرة ،مما التي يجري حالي ًا الدفاع عنها أو تحمل مسئوليتها في
يقلل من عمر السدود المتوقع ويقلل إلى حد كبير من التدفق أجزاء من أمريكا الجنوبية وجنوب أفريقيا والصين والهند.
المتواصل للرواسب إلى سواحل العالم (Vörösmarty ففي جنوب أفريقيا ،غيرت تحويالت مجرى المياه نوعية المياه
( )and others 1997انظر الجدول .)1-4 وأدخلت أنواع جديدة إلى األحواض المتلقية .واستخدام
المياه المفرط في أعالي النهر أو التلوث يمكن أن يكون له
ويؤدي انخفاض صرف المياه العذبة وتدفقات الذروة عواقب معاكسة على طلب المياه في اتجاه مجرى النهر.
الموسمية بسبب تشييد السدود والسحب إلى تراجع وفي األنظمة عبر الحدودية ،مثل حوض نهر النيل ،يمكن
المحاصيل الزراعية في اتجاه مجرى النهر وإنتاجية أن تهدد استخدامات المياه في اتجاه مجرى النهر استقرار
األسماك والتسبب في ملوحة أرض مصب النهر .وفي الدول أعالي النهر بتقييد خيارات التنمية أمامهم .وهناك
بنجالديش ،انخفضت أرزاق وتغذية أكثر من 30مليون بعض األنهار الكبيرة مثل الكلورادو (انظر اإلطار )6-32
شخص بسبب تعديالت تدفق النهر (برنامج األمم المتحدة والجانجا والنيل التي تُستخدم بكثافة لدرجة أنه ال يصل
للبيئة -التقييم العالمي للمياه الدولية .)2006aوعلى أي من صرفها الطبيعي إلى البحر (Vörösmarty and
مدار العقدين الماضيين ،تسبب التوسع في إنشاء .)Sahagian 2000وحدود أنظمة مستودعات المياه
الخزانات وخاصة في أفريقيا في تفاقم األمراض المرتبطة األرضية الكبيرة غالب ًا ال تعكس الحدود الوطنية .على سبيل
بالمياه بما في ذلك المالريا والحمى الصفراء ودودة غينيا المثال ،أدت التغيرات السياسية في االتحاد السوفيتي
ومرض البلهارسيا ،على سبيل المثال في حوض نهر السابق ودول البلقان إلى زيادة كبيرة في عدد مثل هذه
السنغال ( .)Hamerlynck and others 2000وتسهم المواقف عبر الحدودية (منظمة اليونسكو ،)2006وهي
قلة تصريف الرواسب إلى المناطق الساحلية في قابلية تؤكد على الحاجة إلى اإلدارة المشتركة لموارد المياه.
تعرض المجتمعات الساحلية التي يقترب سطحها من
مستوى سطح البحر للغمر ،على سبيل المثال ،في هناك أكثر من 45000سد في 140بلداً ،وثلثا هذه السدود
بنجالديش .وفي الوقت الذي يقلل فيه احتجاز الرواسب موجود في العالم النامي (اللجنة العالمية للسدود ،)2000
عمر الخزان المتوقع (انظر اإلطار ،)1-4فإن خطط الري ونصفها في الصين .وتلك السدود ،التي يصل حجم تخرينها
وإنتاج الكهرباء من المياه ستكون مقيدة خالل العقود المحتمل إلى 8400كم ،3تجمع حوالي 14في المائة من
القادمة .وقد يؤدي إزالة السدود المملؤة بالطمي إلى مياه الصرف السطحي في العالم (Vörösmarty and
استعادة تدفقات الرواسب ،ولكن من المرجح أن يكون ذلك .)others 2000ويقتصر بناء السدود الجديدة إلى حد
صعب ًا ومكلفاً ،وربما يكون العثور على مواقع لخزانات كبير على األقاليم النامية ،بخاصة آسيا .على سبيل
بديلة صعباً. المثال ،في حوض نهر يانجتسي في الصين ،هناك 105
سدود كبيرة مخطط لبنائها أو تحت اإلنشاء (صندوق
يتجلى استنفاد المياه الجوفية الشديد ،المرتبط غالب ًا بدعم الحياة البرية العالمي .)2007وفي بعض البلدان
الوقود ،على نطاقات مستودعات المياه األرضية أو المتقدمة ،مثل الواليات المتحدة ،تراجع بناء السدود
األحواض في كافة األقاليم .ويمكن أن يتسبب سحب الجديدة في العشرين عام ًا الماضية .بل أن بعض السدود
المياه الجوفية المفرط وما يصاحبه من انخفاض في أزيلت لصالح البشر والطبيعة .وفي كثير من الخزانات،
مستويات المياه وصرفها في آثار خطيرة على اإلنسان
والنظام اإليكولوجي التي يجب مقارنتها بالفوائد اإلطار 1-4احتجاز الرواسب يقصر العمر المتوقع المفيد للسدود
االجتماعية-االقتصادية المتوقعة .ويمكن أيض ًا للمنافسة في حوض ملوية بالمغرب ،يندر هطول األمطار السنوي ويتركز في أيام قليلة .وبناء السدود له فوائد اجتماعية-
المتزايدة على المياه الجوفية أن تزيد الظلم االجتماعي اقتصادية كثيرة ،تشمل تعزيز االقتصاد من خالل التنمية الزراعية وتحسين مستويات المعيشة من خالل الطاقة
سوءاً ،حيث أن ثقوب الحفر األعمق واألكبر سعة تقلل الكهربائية المائية والتحكم في مياه الفيضان .ومع ذلك ،وبسبب المعدالت العالية لتآكل التربة بفعل الطبيعة
واإلنسان ،تمتلئ الخزانات بالطمي سريعا ً .ومن المتوقع أن يمتلئ خزان محمد الخامس بالرواسب تماما ً بحلول عام
مستويات المياه اإلقليمية ،وتزيد تكاليف المياه وتقضى
،2030مما سيتسبب في فقدان 70000هكتار من األرض المروية و 300ميجاوات من الكهرباء حسب التقديرات .كما
على وصول األفراد للمياه بجعل اآلبار أضحل .وقد يثير أن السدود عدلت الوظيفة المائية لألراضي الرطبة الساحلية لحوض ملوية ،وتسببت في خسائر في التنوع
ذلك دورة مكلفة وغير فعالة من تعميق اآلبار ،مع خسارة البيولوجي وتملح المياه السطحية والجوفية وتآكل الشواطئ في دلتا النهر مما أثر على السياحة.
مبكرة لالستثمار المالي بسبب التخلي عن اآلبار األضحل المصدرSnoussi 2004 :
القائمة .ويمكن أن تحدث أيض ًا بعض التأثيرات الخطيرة
خصائص استجابة مستودع المياه األرضي زيادة روافع الضخ والتكلفة تعارض قابل لالنعكاس
انخفاض مستوى المياه دون األفق المنتج انخفاض حصيلة ثقب الحفر
خصائص خزن المستودع األرضي المائي انخفاض تدفق النبع وتدفق قاع النهر
عمق مستوى المياه الجوفية ضغط نبات المياه الجوفية عميق الجذور (الطبيعي والزراعي معاً) يمكن عكسها/ال يمكن
قرب المياه الملوثة دخول المياه الملوثة (من مستودع مائي أرضي مرتفع المستوى أو نهر) عكسها
قرب المياه المالحة اقتحام المياه المالحة تدهور غير قابل للعكس
قابلية انضغاط مستودع المياه األرضي انضغاط مستودع المياه األرضي وانخفاض االنتقالية
قابلية االنضغاط الرأسي لطبقات مستودع المياه األرضي غير المنفذة الفوقية و/أو هبوط األرض واآلثار المرتبطة
المتعاقبة بين الطبقات
رئيسي الملوثات الميكروبية وأحمال المغذيات المفرطة. التي ال يمكن عكسها أساسي ًا مثل هبوط األرض وتداخل
فالمياه الجوفية في بعض أجزاء بنجالديش وأجزاء مجاورة المياه المالحة (انظر الجدول .)3-4ففي حوض األزرق في
لها من الهند بها محتوى زرنيخ طبيعي عال (البنك الدولي األردن ،على سبيل المثال ،ارتفع متوسط سحب المياه
،)2005وفي مناطق كثيرة ينتج الفلوريد الجيولوجي الجوفية تدريجي ًا إلى 58مليون متر مكعب في العام ،منها
األصل تركيزات في المياه الجوفية بمثابة معضلة؛ وكالهما 35مليون متر مكعبتستخدم في الزراعة و 23مليون متر
له آثار خطيرة على الصحة .وملوثات المصدر المحدد مكعب تستخدم لتوفير مياه الشرب .وقد خفض ذلك مستوى
الهامة هي الكائنات الممرضة الميكروبية والمغذيات جدول المياه بمقدار 16متر في الفترة بين 1987إلى
والمواد المستهلكة لألكسجين والفلزات الثقيلة والملوثات .2005وبحلول عام 1993كانت الينابيع والبرك في واحة
العضوية الدائمة ( .)POPsأما أهم ملوثات المصدر غير األزرق قد جفت تماماً .كما أدت قلة صرف المياه الجوفية
المحدد الخطيرة فهي الرواسب العالقة والمغذيات ومبيدات إلى زيادة ملوحة المياه (.)AlHadidi 2005
اآلفات والمواد المستهلكة لألكسجين .ورغم أن المياه
عالية الملوحة والمواد المشعة ليست من المشاكل عالمية نوعية المياه
النطاق ،إال أنها قد تكون من الملوثات في بعض المواقع. التغيرات في نوعية المياه هي في المقام األول نتيجة
أنشطة اإلنسان على األرض التي ينتج عنها ملوثات المياه
والتلوث الميكروبي ،الذي يسببه في المقام األول عدم أو التي تغير توافر المياه .والدليل المتنامي على أن التغير
كفاية مرافق الصرف الصحي ،والتخلص على مياه المناخي يمكن أن يغير أنماط الهطل ،مما يؤثر على
الصرف الصحي على نحو غير صحيح وروث الحيوان ،هو أنشطة اإلنسان على األرض وما يصاحبها من صرف
سبب رئيسي لمرض اإلنسان ووفاته .وتقدر التكلفة المياه السطحية ،يوحي بأن االحترار العالمي يمكن أيض ًا
االقتصادية لآلثار الصحية لتلوث مياه الصرف الصحي أن يسبب أو يسهم في تدهور نوعية المياه .وتوجد أعلى
على المياه الساحلية بـ 12بليون دوالر أمريكي في العام نوعية للمياه على نحو نموذجي في أعلى النهر وفي
( .)Shuval 2003وفي ثمانية أقاليم على األقل ضمن المحيطات المفتوحة ،بينما توجد النوعية األكثر تدهور ًا في
برنامج البحار اإلقليمية لبرنامج األمم المتحدة للبيئة ،هناك اتجاه مجرى النهر وفي مصب النهر والمناطق الساحلية.
ما يزيد عن 50في المائة من مياه الصرف الصحي التي وباإلضافة إلى امتصاص المحيط لكميات ضخمة من
تصرف في المياه العذبة والمناطق الساحلية تكون غير غازات الغالف الجوي بوصفه منظم المناخ العالمي (انظر
معالجة ،وترتفع هذه النسبة إلى أكثر من 80في المائة الفصل ،)2فهو يوفر بحجمه الهائل حماية ضد التدهور
في خمسة من تلك األقاليم (برنامج البحار اإلقليمية من معظم ملوثات المياه .ويأتي ذلك على العكس من أنظمة
لبرنامج األمم المتحدة للبيئة .)2006aومياه الصرف المياه العذبة الداخلية وأنظمة مصب النهر واألنظمة
الصحي غير المعالجة هذه لها آثار خطيرة على األنظمة الساحلية .وتضمن مصادر التلوث المحددة وغير المحددة
اإليكولوجية المائية وتنوعها البيولوجي .وفي بعض البلدان ال ثابت ًا للملوثات إلى هذه األنظمة
في أحواض الصرف حم ً
النامية ،يتم تجميع فقط 10في المائة من مياه الصرف المائية ،مما يبرز الترابطات بين حوض النهر والمنطقة
الصحي المنزلية لمعالجتها وإعادة تدويرها ،ونحو 10في الساحلية.
المائة فقط من محطات معالجة مياه الصرف الصحي
تعمل بكفاءة .ومن المرجح أن يزيد عدد الناس الذين صحة اإلنسان هي أهم مسألة ترتبط بنوعية المياه (انظر
يعيشون بدون أنظمة معالجة لمياه الصرف الصحي الجدول .)1-4وتشمل الملوثات التي تشكل مصدر قلق
131 المياه
البريطانية للمساعدات الدولية وآخرون .)2002والتوقعات المنزلية ،أو لديهم أنظمة غير كافية ،إذا لم يتم زيادة
بأن االحترار العالمي يمكن أن يغير الموطن ،مما يؤدي االستثمار في إدارة مياه الصرف الصحي على نحو كبير
إلى انتشار ناقالت األمراض المرتبطة بالمياه ،يسبب (منظمة الصحة العالمية واليونيسيف .)2004وسيصعب
أخطار ًا على صحة اإلنسان ،الشيء الذي يستدعي القلق. ذلك تحقيق الهدف اإلنمائي لأللفية الخاص بالصرف
الصحي (انظر الشكل .)3-4
ومستوى pHألي نظام إيكولوجي مائي ،مقياس لحموضة
أو قلوية الماء ،يكون هام ًا الرتباطه على نحو وثيق تتسبب الكائنات الممرضة المرتبطة بالمياه فيما يقدر
باإلنتاجية البيولوجية .وعلى الرغم من اختالف احتمال بحوالي 64.4مليون حالة لسنوات العمر المعدلة نتيجة
األنواع الفردية ،فإن المياه جيدة النوعية على نحو نموذجي اإلعاقة (( )DALYمنظمة الصحة العالمية .)2004وارتبط
تكون قيمة ( pHالحمضية) بها بين 6.5و 8.5في معظم انتشار أمراض االلتهاب الكبدي أ ( 1.5مليون حالة)
أحواض الصرف الرئيسية .وقد طرأت تحسينات ملحوظة والديدان المعوية ( 133مليون حالة) والبلهارسيا (160
على مستوى الحمضية في أجزاء من العالم ،على األرجح مليون حالة) بنقص مرافق الصرف الصحي .وتسبب
كنتيجة للجهود العالمية واإلقليمية لتقليل انبعاثات الكبريت السباحة في المياه الساحلية الملوثة بمياه الصرف
(برنامج األمم المتحدة للبيئة -النظام العالمي لمراقبة الصحي أكثر من 120مليون حالة لألمراض المعِ دِ ية
البيئة/المياه .)2007 المعوية و 50مليون حالة ألمراض الجهاز التنفسي سنوياً.
وأفادت التقارير عن زيادة كبيرة في حاالت الكوليرا بسبب
إن المشكلة الكلية الوجود إلى حد بعيد لنوعية المياه تناول طعام أو ماء ملوث ببكتيريا ضمات الكوليرا بين عام
العذبة هي التركيزات العالية للمغذيات (في المقام األول 1987وعام ( 1998انظر الشكل ( )7-4منظمة الصحة
الفسفور والنيتروجين) التي تسبب النمو المفرط للطحالب العالمية .)2000ويقدر أن حوالي 3ماليين شخص في
الضارة وتوثر على استخدام اإلنسان للمياه على نحو البلدان النامية يموتون سنوي ًا بسبب األمراض المرتبطة
كبير .وتأتي األحمال الفسفورية والنتيروجينية المتزايدة بالمياه ،غالبيتهم من األطفال تحت سن الخامسة (المؤسسة
الشكل 8-4مستويات النيتروجين غير العضوي لكل مستجمع مائي حسب اإلقليم 1979-1990 ،و1991-2005
تغير مستويات النيتروجين غير
العضوي (النترات+النتريت( لكل
مستجمع مياه ،ملجم من
النيتروجين/لتر
o
o
o
o
o
o
o
o
ملجم من النيتروجين/لتر
مستويات متوسط النيتروجين
(النترات+النتريت( بحسب اإلقليم
ملجم من النيتروجين/لتر
o
o
أمريكا الشمالية أمريكا الالتينية ومنطقة أفريقيا أوروبا آسيا والمحيط الهادئ المصدرUNEP-GEMS/ Water :
البحر الكاريبي Programme 2006
133 المياه
اإلطار 2-4تزايد تكرار ومساحة االنتشار الطحلبي الضار ( )HABsفي بحر الصين الشرقي
واالنتشارات الطحلبية ،التي تحدث في الغالب في الرف الداخلي لنهر يانجتسي ،لها في بحر الصين الشرقي ،زاد عدد االنتشارات الطحلبية الضارة من 10في عام 1993إلى
تداعيات على رفاهية اإلنسان والنظام اإليكولوجي .كما أنه رصدت معدالت مرتفعة 86في عام ،2003حيث غطت مساحة 13000كيلومتر مربع .وقد زاد استخدام السماد
لموت األسماك وكائنات أعماق البحر. في مستجمع مياه البحر إلى 250في المائة ،على نحو ملحوظ في أعالي النهر
وإقليمي أنهوِي وجيانجسو الساحليين مما أسهم في زيادة حمل المغذيات إلى البحر.
المصدرUNEP-GIWA 2006a :
األسماك (تقرير األلفية ( )2005انظر الفصل .)6 ويمكن أن تسبب مستويات BODالعالية استنفاد األكسجين
وتعريض األسماك واألنواع المائية األخرى للخطر .فعلى
الملوثات العضوية الدائمة ( )POPsهي مواد كيميائية سبيل المثال اتسعت منطقة القاع مستنفد األوزون لبحيرة
عضوية اصطناعية لها آثار واسعة النطاق على اإلنسان إيري منذ عام ،1998مما تسبب في آثار بيئية سلبية .كما
والبيئة (انظر الفصول 2و 3و .)6وفي نهاية سبعينيات تعاني بعض المناطق الساحلية من استنفاد األكسجين ،بما
القرن العشرين ،أظهرت دراسات البحيرات العظمى في ذلك السواحل الشرقية والجنوبية ألمريكا الشمالية
بأمريكا الشمالية وجود مبيدات آفات قديمة مهجورة مكلورة والسواحل الجنوبية للصين واليابان ومناطق كبيرة حول انتشار طحلبي ضار لنوعية الطحالب
(المعروفة بكيماويات التراث) في الرواسب واألسماك أوروبا (البرنامج العالمي لتقييم المياه .)2006وقد أوجد السوطية الدقيقة ( ،)Noctilucaتعرف بالمد
األحمر (الحظ النسبة المقياسية بالنسبة
( .)PLUARG 1978وبسبب تنفيذ القوانين التي تقلص استنفاد األكسجين في خليج المكسيك "منطقة ميتة" ضخمة، للقارب).
استخدام هذه المبيدات ،فقد انخفضت المستويات الكيميائية تسببت في آثار سلبية على التنوع البيولوجي ومصائد شارك بالصور :جيه .إس .بي .فرانكس
135 المياه
الشكل 11-4الحجم العالمي للنفط من تسربات الناقالت العرضية المتجاوزة 136طناً ( 1000برميل)
ألف طن
المصدرEnvironment :
Canada 2006
وعلى الرغم من صغر مساحتها مقارنة باألنظمة الشديد ،إلى جانب فقد العديد منها تماماً ،وبعضها ال
اإليكولوجية البحرية واألرضية ،فإن كثير من أراضي يمكن إعادتها إلى سابق عهدها (فيناليسون ودكروز
المياه العذبة الرطبة غنية نسبي ًا باألنواع البيولوجية ،مما ،2005أرجادي وألدر ( )2005انظر اإلطار .)4-3
يدعم عدد كبير متفاوت من أنواع مجموعات حيوانات ويتوقع أن كثير من الشعاب المرجانية ستختفي بحلول عام
معينة .وعلى الرغم من ذلك ،فقد عانت األنواع الفقارية 2040بسبب ارتفاع درجات حرارة مياه البحر (أرجادي
التي تعيش في مناطق المياه العذبة من تناقص بلغ وألدر .)2005وتتناقص أنواع المياه العذبة واألنواع
متوسطه 50في المائة تقريب ًا بين عامي 1987و،2003 البحرية بسرعة أكبر مقارنة بأنواع األنظمة اإليكولوجية
وهو أكثر دراماتيكية على نحو ملحوظ من االنخفاض الذي األخرى (انظر الشكل 5-2د) .تغطي األراضي الرطبة ،كما
عانت منه األنواع األرضية أو البحرية خالل نفس الفترة تعرفها اتفاقية رامسار ،من 9إلى 13مليون كم2على
الزمنية ( .)Loh and Wackernagel 2004وعلى الرغم مستوى العالم ،ولكن أكثر من 50في المائة من المياه
من عدم تقييم ال فقاريات المياه العذبة جيداً ،إال أن البيانات الداخلية (باستثناء البحيرات واألنهار) فقدت في أجزاء من
القليلة المتاحة توحي بتناقص أكثر دراماتيكية ،مع احتمال أمريكا الشمالية وأوروبا واستراليا (فيناليسون ودكروز
أن يكون أكثر من 50في المائة منها مهدد ًا (Finlayson .)2005وعلى الرغم من أن قصور المعلومات يعوق التقدير
.)and D’Cruz 2005واستمرار فقد أو تدهور مَواطن الدقيق لفقد األراضي الرطبة على مستوى العالم ،إال أن
المياه العذبة والساحلية سيؤثر على األرجح على التنوع هناك أمثلة كثيرة موثقة جيد ًا للتناقص أو الفقد المثير
البيولوجي المائي على نحو أقوى ،ألن هذه المَواطن، لألراضي الرطبة المختلفة .فعلى سبيل المثال ،انخفضت
مقارنة بالعديد من األنظمة اإليكولوجية األرضية ،غنية مساحة سطح مستنقعات العراق من 20000 15000-كم2
بتفاوت باألنواع البيولوجية ومنتجة ،وأيض ًا مهددة بشكل في خمسينيات القرن العشرين إلى أقل من 400كم2
السياحي لساحل كوينتانا روو مصدره أنظمة كهوفها الكبيرة ،وحفظها هو تحد كبير .وهذا تمثل التنمية الساحلية واحدة من التهديدات الرئيسية للشعاب المرجانية وأشجار القرم في
االتجاه تم محاكاته في بيليز ،حيث يبدو أن السياحة اإليكولوجية تفسح مجاال ً واسع النطاق أمريكا الوسطى .فتشييد وتحويل الموطن الساحلي دمر األراضي الرطبة الحساسة (أشجار
للتنمية السياحية ،بما في ذلك تغيير الجزر الصغيرة المنخفضة والبحيرات وغابات أشجار القرم القرم) والغابات الساحلية كما أدى إلى زيادة الترسب .كما ضاعف تأثيرات التنمية الساحلية
بالكامل الستيعاب سفن الرحالت البحرية والمنشآت االستجمامية والمطالب السياحية األخرى. اإلجراءات غير الكافية لمعالجة مياه الصرف الصحي.
المصادر :سي إن إيه ،2005آي إن إي جي آي ،2000برنامج األمم المتحدة للبيئة ،2006bالبنك الدولي 2006
137 المياه
الجدول 4-4الترابطات بين تغيرات الحالة في األنظمة اإليكولوجية المائية وآثارها على البيئة واإلنسان
السياحة3 الفيضان1 الوقاية من مخزونات األسماك العذبة1 كمية المياه فترة بقاء المياه تنظيم التدفق ببناء األنهار والجداول وسهول
المصائد السمكية والساحلية1الداخلية ونوعيتها1 تنقية المياه تجزؤ النظام السدود والسحب الفيضان
الصغيرة1 اإليكولوجي فقد المياه بالبخر
الفقر1 حدوث بعض تمزيق الديناميكية بين التشبع الغذائي
األرزاق1 األمراض التي النهر وسهل الفيضان التلوث
تحملها المياه1
تمزيق هجرة األسماك
االنتشارات الطحلبية
الزرقاء-الخضراء
المصائد السمكية مخزونات األسماك ونوعيتها1 تنقية المياه الموطن الردم والتجفيف البحيرات والخزانات
الصغيرة2 الداخلية1 االنتشارات الطحلبية التشبع الغذائي
انزياح المجتمعات الظروف الالهوائية التلوث
البشرية1 األنواع السمكية الصيد المفرط
السياحة2 الغريبة األنواع الغازية
األرزاق1 زهرة المكحلة المائية االحترار العالمي بفعل
التغيرات في الخصائص
الطبيعية واإليكولوجية
تأثيرات الحماية من تكرار الطوفان المياه1 تعويض الموطن واألنواع التحويل من خالل الردم البحيرات الموسمية
الفيضان والجفاف وحجمه1 ونوعيتها1 تنقية المياه تدفق المياه ونوعيتها والتجفيف والمستنقعات واألراضي
المرتبطة بالتدفق1 تخفيف قوة مياه االنتشارات الطحلبية التغير في أنظمة التدفق السبخة والمستنقعات
األرزاق1 الفيضان1 الظروف الالهوائية التغير في أنظمة الحريق المنخفضة واألوحال
تخفيف حدة الجفاف1 تهديد األنواع الرعي المفرط
األصلية التشبع الغذائي
األنواع الغازية
تأثيرات الحماية من تكرار الطوفان المياه1 تعويض الفقدان الجزئي للنظام التحويل من خالل قطع المستنقعات واألراضي
الفيضان والجفاف وحجمه2 ونوعيتها1 تنقية المياه اإليكولوجي غير قابل األشجار والتجفيف السبخة في الغابات
المرتبطة بالتدفق2 للعكس والحرق
األرزاق2 االتصال المباشر بين
الطيور البرية والطيور
المنزلية
األرزاق2 تكرار الطوفان تجمع ال َّرنَة2 ونوعيتها1 تنقية المياه اتساع أرض األشجار تغير المناخ األراضي الرطبة بجبال
وحجمه2 مخزونات األسماك الخفيضة والغابة تجزؤ الموطن األلب والسهل األجرد في
الداخلية2 تضاؤل المياه السطحية القطب الشمالي
في بحيرات السهل
األجرد في القطب
الشمالي
تكرار الطوفان المياه1 تعويض الموطن واألنواع سحب التجفيف أراضي فحم
وحجمه2 ونوعيتها1 تنقية المياه تآكل التربة المستنقعات
فقد مخزون الكربون
الجفاف1 أحداث النزاعات وعدم إتاحة المياه تدهور موارد المياه سحب المياه الواحات
األرزاق1 االستقرار1 ونوعيتها1 التلوث
التشبع الغذائي
األرزاق1 النزاعات وعدم الزراعة1 انخفاض إتاحة المياه تلوث سحب المياه المستودعات المائية
االستقرار1 ونوعيتها1 األرضية
الخشبية1 المنتجات قدرة صد األمواج مخزونات األسماك خطر المالريا بسبب أشجار القرم التحول الستخدامات غابات أشجار القرم
المصائد السمكية الساحل2 على طول الساحلية1والمحار المياه الراكدة1 كثافة األشجار أخرى ومستنقعات الملح
الصغيرة1 والكتلة األحيائية ندرة المياه العذبة
انزياح المجتمعات واإلنتاجية وتنوع االستغالل المفرط
البشرية2 األنواع للخشب
السياحة3 موجات العواصف
األرزاق2 واألعاصير المائية
االستصالح
السياحة1 قدرة صد األمواج مخزونات األسماك ابيضاض الشعاب ترسب التشبع الغذائي الشعاب المرجانية
المصائد السمكية الساحل2 على طول الساحلية1والمحار المرجانية وموتها الصيد المفرط
الصغيرة1 الفقدان المرتبط الصيد المدمر
الفقر1 للمصائد السمكية ارتفاع درجة حرارة
األرزاق1 سطح البحر
تحمض المحيط
موجات العواصف
السياحة3 قدرة صد األمواج مخزونات األسماك نوعية المياه الساحلية تبادل ترسبات منطقة االستصالح التشبع مصبات األنهار و
المصائد السمكية السواحل2 على طول الساحلية1والمحار وتنقيتها1 المد والمغذيات الغذائي المسطحات الطينية
الصغيرة1 الترسب1 استنفاد األكسجين التلوث لمنطقة المد
الفقر1 المحار الحصاد المفرط
األرزاق1 التقاط المحار بالشباك
األرزاق1 قدرة صد األمواج مخزونات األسماك الموطن التنمية الساحلية قيعان عشب البحر
الساحل2 على طول الساحلية1 التلوث والطحالب في البحر
التشبع الغذائي
االمتالء بالطمي
ممارسات الصيد
التدميرية
التقاط المحار بالشباك
التحول إلى الطحالب
وتربية الكائنات البحرية
األخرى
المحار1 إنتاج مخزونات األسماك نوعية المياه الموطن الصيد بشباك الجر مجموعات القاع الناعم
ومصادر الرزق الساحلية2 التلوث
األخرى1 الملوثات العضوية
الدائمة والفلزات الثقيلة
استخالص المعادن
األسماك1 مخزونات جماعات جبال البحر الصيد بشباك الجر جماعات القاع الصلب
ومرجانيات المياه التلوث (لجماعات القاع تحت منطقة المد
الباردة تمزق على نحو الناعم)
خطير استخالص المعادن
139 المياه
الجدول 4-4الترابطات بين تغيرات الحالة في األنظمة اإليكولوجية المائية وآثارها على البيئة واإلنسان تابع
األرزاق1 األسماك1 مخزونات نوعية المياه اضطراب توازن الصيد المفرط األنظمة اإليكولوجية
الساحلية1 المستوى الغذائي، التلوث ألعماق المحيط
تغيرات في جماعات تغير درجة حرارة سطح
العوالق البحر
تحمض المحيط
األنواع الغازية
الهدف اإلنمائي لأللفية ،1الغرض :1تنزيل إلى النصف ،بين 1990و ،2015نسبة الناس الذين يقل دخلهم عن دوالر أمريكي واحد في اليوم.
الغرض :2تنزيل إلى النصف ،بين 1990و ،2015نسبة الناس الذين يعانون من الجوع.
الهدف اإلنمائي لأللفية ،6الغرض :8توقف بحلول 2015ويبدأ في عكس حدوث المالريا واألمراض الخطيرة األخرى.
الهدف اإلنمائي لأللفية ،7الغرض :9دمج مبادئ التنمية المستدامة في سياسات وبرامج الدولة ،وعكس فقدان الموارد البيئية.
الهدف اإلنمائي لأللفية ،7الغرض :10تنزيل إلى النصف ،بحلول ،2015نسبة الناس بدون وصول مستدام إلى مياه شرب آمنة وصرف صحي أساسي.
بليون دوالر أمريكي خالل الخمسين عام ًا القادمة (االتحاد أجل الطعام والدخل (معهد الموارد العالمية .)2005
الدولي لحفظ الطبيعة .)2006 والتغير في نظام تدفق حوض نهر ميكونج السفلي ،بسبب
عوامل مثل بناء السدود إلنتاج الكهرباء المائية وتحويل
في حاالت مثل آثار بناء السدود على هجرة األسماك مياه النهر للري والتنمية الصناعية والمستوطنات البشرية،
وتربيتها ،كثير ًا ما تكون المصالح المائية المتضاربة جلية، يؤثر على رفاهية 40مليون شخص يعتمدون على الفيضان
حتى إذا لم تكن صريحة .وكثير منها يتضح فقط بعد الموسمي لتربية األسماك (برنامج األمم المتحدة للبيئة -
األحداث الكارثية ،عندما تصبح الوظائف والقيم األشمل التقييم العالمي للمياه الدولية .)2006bويقلل فقد وتدهور
لتلك األنظمة اإليكولوجية أكثر وضوحاً .وتشمل األمثلة أشجار القرم والشعاب المرجانية والمسطحات الطينية
البارزة الفيضان الذي أحدثه إعصار نيو أورليانز المدمر قيمتها الضرورية لرفاهية اإلنسان ،حيث تؤثر في المقام
في أغسطس ( 2005انظر اإلطار ،)4-4والغمر الذي األول على الفقراء ،الذين يعتمدون على خدمات النظام
أحدثه اإلعصار المائي في جنوب آسيا في ديسمبر اإليكولوجي .وقد تعرضت األراضي الرطبة الساحلية على
.2004وفي كلتا الحالتين ،ساءت اآلثار ألن التعديالت البحر األصفر إلى فقد أكثر من 50في المائة من مساحتها
البشرية قلصت وظائف األراضي الرطبة الساحلية. على مدار العشرين عام ًا األخيرة (.)Barter 2002
وتوضح أمثلة أخرى متعددة ،من آسيا إلى أوروبا،
األخطار المتزايدة للطوفانات المفاجئة التي تسببها وتتعرض الوظائف األساسية لألنظمة اإليكولوجية المائية
تغيرات استخدام األرض ،بما في ذلك ردم وفقدان للخطر عموم ًا بتطوير خدمة واحدة ،ومثال على ذلك
األراضي الرطبة .والتغيرات في تدفقات المياه بفعل الوظيفة الوقائية لغابات القرم التي فقدت بفعل تطوير
الصرف الحضري المتزايد يمكن أيض ًا أن تزيد من الزراعة المائية .فقد أصبحت حماية المجتمعات الساحلية
خطورة مثل هذه الطوفانات .وقد ربط بين زيادة أحداث من الفيضان البحري أقل فعالية مع فقد األراضي الرطبة
الطوفان في لندن ورصف حدائق واجهات المباني لتحويلها وإزالة أشجار القرم وتدمير الشعاب المرجانية .وتفقد
إلى مواقف للسيارات. الشعاب المرجانية قيمتها لرفاهية اإلنسان فيما يتعلق
بتناقص األمن الغذائي والعمل ،والحماية الساحلية وقلة
إدارة موارد المياه واألنظمة اإليكولوجية فرص السياحة والبحث الدوائي وإنتاجه (انظر الفصل )5
ترتبط مسائل استخدام اإلنسان للمياه بكمية ونوعية موارد (انظر اإلطار .)5-5وقد يتسبب ابيضاض الشعاب بفعل
المياه المتاحة ،كما ترتبط باألنظمة اإليكولوجية المائية التغير المناخي في خسائر اقتصادية عالمية تبلغ 104.8
141 المياه
المياه المحدودة ،ولكنها يمكن أن تسبب مشكالت حيثما يمكن أن تعمل األدوات المستندة إلى آليات السوق بتقييم
يستخف بالموارد ،مما يؤدي إلى استخدامها بإفراط الطلب العام لسلعة أو خدمة ،ثم السداد للموردين مباشرة
وتدهورها .وتكون آليات الحصص هي األنسب للبلدان ذات على سبيل التغيير في ممارسات اإلدارة أو استخدام
التنمية المؤسسية عالية المستويات .ولكنها قد تسبب األرض .وهذه األدوات ربما يكون لها آثار إيجابية أو
مشكالت للبلدان المضغوطة اقتصادي ًا والمجتمعات التي سلبية .و"أسواق المستجمعات المائية" مثال إيجابي
تفتقد إلى األساس المالي لالستثمار في االلتزام والتنفيذ. يتضمن سداد دفعات من مستخدمي مجرى النهر إلى
تشمل االستجابات التكنولوجية لندرة المياه (انظر الجدول مالك األرض بأعلى النهر للحفاظ على نوعية المياه أو
)5-4خفض استهالك المياه بأساليب مثل الري األكثر كميتها (انظر اإلطار .)6-4ولكن اإلعانات المالية
فعالية وأساليب توزيع المياه وإعادة تدوير مياه الصرف الزراعية ،على سبيل المثال لزيادة إنتاج الغذاء ،قد تؤدي
الصحي وإعادة استخدامها .ويمكن زيادة توافر المياه إلى استخدامات غير فعالة للمياه وللتلوث وتدهور الموطن.
بالتعويض االصطناعي للمياه الجوفية وبناء السدود وجمع
مياه األمطار وتحلية المياه .وقد استخدم جمع مياه ومنذ تقرير لجنة برونتالند ،ظهرت أنظمة الحصص
األمطار (انظر الفصل )3بنجاح في الصين (تعتمد عليها التجارية والتصاريح كأدوات فعالة لتشجيع المستخدمين
20في المائة من األرض) ،وأيض ًا في شيلي والهند على تطوير واستخدام تكنولوجيات وأساليب أكثر كفاءة
(لتعويض مستودعات المياه الجوفية) (البرنامج العالمي لتقليل الطلب على المياه وانبعاثات الملوثات ولتحقيق
لتقييم المياه .)2006أما اليابان وكوريا فلديهما أنظمة االستخدام المستدام للموارد واألنظمة اإليكولوجية العامة.
الستخدام مياه األمطار المجمعة في مواقف الكوارث .كما ومن أمثلتها:
أن االستعادة المنظمة لمستودعات المياه األرضية nبرنامج الحمل اليومي اإلجمالي األقصى ()TMDL
( )MARوالتخزين االصطناعي واالستعادة ( )ASRتم في الواليات المتحدة؛
استخدامهما وكان لهما بعض النجاح .وهناك حل آخر nتقليل ضغط الصيد على المصائد الداخلية والبحرية
بتكنولوجيا بسيطة لتقليل الطلب على المياه وهو استخدام ()Aranson 2002؛
المياه المستخلصة بد ًال من مياه الشرب للري ولالستعادة nالسيطرة على ملوحة المياه الجوفية (حوض نهر
البيئية ولمياه خزانات الطرد في دورات المياه وللصناعة. موراي-دارلينج في استراليا)؛ و
وقد القى هذ األسلوب قبو ًال عام ًا إلى حد بعيد ،حيث nتحسين كفاءة سحب المياه الجوفية.
استخدم بنجاح في إسرائيل واستراليا وتونس (البرنامج
العالمي لتقييم المياه .)2006أما المشكالت البيئية التي ولكي تكون هذه األساليب فعالة ،فإنها تتطلب مراقبة
تظهر بسبب بناء السدود واسع النطاق فيتم التعامل معها استخدام المورد .وإذا أظهرت نتائج المراقبة اتجاهات
بعدد من األساليب .وتشمل زيادة استخدام السدود سلبية ،فقد يستوجب ذلك إلغاء الحصص والتراخيص .فعلى
األصغر وساللم األسماك والتدفقات البيئية المنظمة التي سبيل المثال ،حظرت الحكومة الهولندية تمام ًا صيد حيوان
تحافظ على المياه العذبة ومصب النهر واألنظمة الكوكل في عام ،2005بعد أن ثبت أن التقاطه بالشباك أضر
اإليكولوجية الساحلية صحية ومنتجة ،وتصون خدمات بالمسطحات الطينية إضافة إلى بعض اآلثار السلبية األخرى
النظام اإليكولوجي (المعهد الدولي إلدارة المياه .)2005 على األنظمة اإليكولوجية الساحلية وأنواعها البيولوجية في
بحر فادن (.)Piersma and others 2001
كانت التكنولوجيا منذ عهد بعيد أداة هامة في منع تدهور
نوعية المياه ومعالجته (انظر الجدول ،)5-4تحديد ًا قد تكون أنظمة الحصص مفيدة تحديد ًا في إدارة الطلب
لتسهيل التنمية الصناعية والزراعية .وقد أقرتها االتفاقات على المياه في المناطق الجافة وشبه الجافة ذات إمدادات
الدولية ،التي ،على مدار العشرين عام ًا الماضية ،تطورت
من استجابات تفعالية إلى نُهج وقائية .كما أن هناك اإلطار 6-4أسواق المستجمعات المائية
استخدام متزايد للمعايير مثل أفضل تكنولوجيا متاحة أسواق المستجمعات المائية هي آليات ،تشمل نموذجيا ً دفع أموال لخدمات النظام اإليكولوجي ،مثل نوعية المياه.
وأفضل ممارسة بيئية وأفضل ممارسة لإلدارة البيئية. ويمكن أن تتخذ هذه اآللية شكل عمليات حفظ واستعادة أعلى النهر .على سبيل المثال ،تدفع جمعيات المزارعين
والغرض من تلك النُهج تحفيز التكنولوجيا والممارسات في فال ديل كوكا في كولومبيا لمالك األراضي بأعلى النهر لتنفيذ ممارسات الحفظ وإلعادة زراعة األرض ولحماية
مناطق المصادر الحرجة ،وجميعها يقلل أحمال الرواسب في مجرى النهر .وتشارك حوالي 97000أسرة في هذا
المحسنة وليس مجرد وضع معايير جامدة .وتكون
الجهد ،وتُجمع الموارد المالية من خالل رسوم المستخدم على أساس استخدام المياه .وفي أنحاء كولومبيا،
االستجابات التكنولوجية أكثر إدراك ًا لها في معالجة المياه تشكلت جمعيات مماثلة لمستخدمي المياه .ويوجد واحد وستون نموذجا ً ألسواق حماية المستجمعات المائية في
ومياه الصرف الصحي وتطبيقات إعادة االستخدام (في 22بلدا ً ،يركز الكثير منهم على تحسين نوعية المياه.
المقام األول رقابة المصادر المحددة) .وهي تمتد من المصدرLandell-Mills and Porras 2002 :
مراقبة مصادر الملوثات (المراحيض الجافة التي ال
143 المياه
اإلطار 7-4استعادة األنظمة اإليكولوجية
بطريقة أخرى .وفي الوقت الذي توفر فيه هذه المنشآت الطاقة الكهربائية المائية وتتحكم في موريتانيا والسنغال
تدمرت دلتا دياولينج فعليا ً بسبب تواصل قلة هطول المطر وبناء السد في عام ،1985مما أدى إلى
الفيضانات وتوفر الري وزيادة حركة المالحة ،إال أنها غيرت النظام المائي مما يضر بالحياة المائية
فقدان األرزاق المعتمدة على األرض الرطبة والهجرة الجماعية لسكانها .وبدءا ً من عام 1991بدأ
وفرص االستجمام وسبل العيش لبعض السكان األصليين .ويتم تقييم التكاليف اإليكولوجية
االتحاد الدولي لحفظ الطبيعة والمجتمعات المحلية في العمل معا ً في جهود االستعادة
واالقتصادية للسدود بالمقارنة بفوائدها المتوقعة ،وبعضها أزيلت .وقد أخرج 465سدا ً على األقل
لمساحة 50000هكتار ،مع الهدف الرئيسي السترجاع تدفقات الفيضان والمياه المالحة
من الخدمة في الواليات المتحدة ،وهناك خطط إلخراج حوالي مائة أخرى .أيضا ً كان هناك اتجاه
واستعادة نظام إيكولوجي متنوع للدلتا .وتشمل النتائج اإليجابية لهذا الجهد زيادة مصيدات
في الواليات المتحدة الستعادة األنهار منذ عام ،1990حيث وجهت غالبية المشاريع نحو تحسين
األسماك من أقل من 1000كيلو جرام في عام 1992إلى 113000كيلو جرام في عام .1998كما
نوعية المياه وإدارة مناطق ضفاف النهر وتحسين المواطن داخل النهر والسماح بمرور األسماك
زادت أعداد الطيور من 2000فقط في عام 1992إلى أكثر من 35000في عام .1998وبلغ إجمالي
واستقرار ضفاف األنهار .ومع ذلك ،فإن 10في المائة فقط من أكثر من 37000مشروع ترميم دلت
القيمة المضافة القتصاد اإلقليم من جهد االستعادة هذا حوالي مليون دوالر أمريكي في العام.
على إجراء أي تقييم أو مراقبة كجزء من المشروعات ،وكثير من تلك األنشطة لم تكن مخصصة
لتقييم نتيجة جهود االستعادة .وعلى الرغم من استمرار بناء السدود واسع النطاق في كندا ،إال
شمال أمريكا
أنه يوجد اتجاه حديث نحو مشروعات الطاقة الكهرومائية الصغيرة ،حيث تعمل حاليا ً أكثر من
أكثر من نصف األنهار الرئيسية بأمريكا بنيت بها سدود أو تم تحويل مجراها أو التحكم بها
300محطة طاقة بسعة 15ميجاوات أو أقل ،وكثير غيرها تحت اإلنشاء.
المصدرBernhardt and others 2005, Hamerlynck and Duvail 2003, Hydropower Reform Coalition n.d., Prowse and others 2004 :
األصلية بين مايو 2003ومارس ،2004حيث أظهرت بين عامي 1995و ،2005وكانت معظمها مبادرات محلية
أرض المستنقعات اتساع ًا في مساحة نمو نباتات األرض لم تسجل في قواعد البيانات الوطنية .أما األهداف الرئيسية
الرطبة ومساحة المسطح المائي بنسبة 49في المائة في المسجلة الستعادة األنهار والجداول فهي :تحسين نوعية
عام ،2006مقارنة بتلك المرصودة في منتصف سبعينيات المياه وإدارة مناطق ضفاف النهر وتحسين المَواطن في
القرن العشرين .ومثال آخر هو رقة (سهل الفيضان) مياه الجداول ومرور األسماك واستقرار ضفاف القنوات
بحيرة وازا في الكاميرون حيث أثمرت إجراءات االستعادة ( .)Bernhardt and others 2005وقدرت تكاليف هذه
عن فائدة سنوية 3.1مليون دوالر أمريكي تقريب ًا من صيد المشاريع بين عامي 1990و 2003بما ال يقل عن 14بليون
وإنتاج األسماك وإتاحة المياه العذبة السطحية والزراعة دوالر أمريكي على األقل .وعلى الرغم من أن التقديرات العالمية
بالغمر والحياه البرية ومجموعة من موارد النبات (االتحاد لجهود االستعادة غير متاحة بسهولة ،فإن عدة مشاريع
الدولي لحفظ الطبيعة .)2004ولكن االستعادة تكون أكثر ضخمة بدأ تنفيذها منذ عام 1987في أوروبا وأفريقيا
تكلفة من الوقاية ،ويجب اللجوء إليها كخيار أخير (انظر وآسيا .ومن ضمنها مشروع دلتا نهر الدانوب في رومانيا
الفصل .)5 وبحر آرال في آسيا الوسطى ومؤخر ًا مشروع مستنقعات
منطقة ما بين النهرين في العراق (Richardson and
مخزونات األسماك ( )others 2005انظر الشكل .)12-4وفي الحالة
ال على
تظهر مخزونات األسماك الداخلية والبحرية دلي ً األخيرة ،أعيد غمر 20في المائة من مساحة المستنقعات
145 المياه
الشكل 14-4تغيرات المستوى الغذائي لألسماك في شمال األطلنطي والمناطق
الساحلية عند أعماق المياه أقل من 200متر ،وإجمالي اإلنزاالت البحرية
المستوى الغذائي
الساحلي
شمال المحيط األطلسي
إجمالي اإلنزاالت البحرية
المصدرMalherbe and :
IFFO 2005
الشكل 16-4االتجاهات في إنتاج الزراعة المائية والمستويات الغذائية المصيدات السمكية (.)Turner and others 2004
لألسماك المستخدمة في إنتاج وجبة السمك
مليون طن متوسط المستوى الغذائي
اإلنتاج الزراعة المائية ومسحوق السمك
متوسط المستوى في حين ارتفع نتاج مصائد الصيد التجاري بمعدل سنوي
الغذائي لوجبة السمك
متوسط 0.76في المائة (إجمالي مصيد األسماك بين
عامي ،1987-2004بما في ذلك المياه العذبة) ،ارتفع
النتاج من الزراعة المائية (باستثناء النباتات المائية) بمعدل
9.1في المائة ،ليصل إلى 45مليون طن في عام 2004
(منظمة األغذية والزراعة .)2006cوأنتجت الزراعة
المائية 71في المائة من النمو اإلجمالي في إنتاج أسماك
الطعام حسب الوزن بين عامي .1985-1997وعلى الرغم
من استقرار المصيد ،إال أن استخدام و/أو الطلب على
السمك البري (المصاد من بيئته الطبيعية وليس من مزرعة
المصادرFAO : سمكية) كعلف في الزراعة المائية يتغير ،ليصبح أكثر من
147 المياه
اإلطار 8-4القيمة االقتصادية لألراضي الرطبة في حوضي نهري مون األوسط وسونجكرام السفلي
وتأسيس المنظمات اإلقليمية إلدارة مصائد األسماك
المرتبطة بها ( ،)FRMOsالمفاوضات بين البلدان التي يقدم حوض نهر مون األوسط وحوض نهر سونجكرام السفلي في تايالند عددا ً من الخدمات القيمة إلى 366قرية،
تمارس ضغط ًا على مخزونات األسماك .وقد كانت بالقيم النقدية التالية لكل أسرة سنوياً :
كانت خطة عمل منظمة األغذية والزراعة في عام 1988 .)1995ويرى آالن وآخرون ( )2005أن انهيار مخزونات
للتعامل مع الصيد ال َعرَضي للطيور البحرية فعالة في أسماك داخلية بعينها ،حتى مع تزايد اإلنتاج اإلجمالي
خفض معدل وفيات هذه الطيور المرتبط بمصايد الخيوط لألسماك ،هي أزمة تنوع بيولوجي أكثر منها أزمة مصائد
الطويلة المستخدمة في صيد سمك التونة .أما مبادرات سمكية (انظر الفصل .)5وقد صاحب زيادة مصيدات
الحوكمة الدولية األخرى (مثل إدارة أسماك التونة في األسماك تغيرات في تركيبة األنواع ،حيث تراجعت
المحيط األطلسي) فقد كانت أقل نجاحاً ،حيث يتهدد مصيدات األنواع الضخمة ومتأخرة النضج (منظمة األغذية
مخزونات كثيرة خطر االنهيار .والمنظمات اإلقليمية إلدارة والزراعة .)2006aووفق ًا للقائمة الحمراء لالتحاد الدولي
مصائد األسماك الممولة جيداً ،في األغلب في البلدان لحفظ الطبيعة ،فإن معظم أسماك المياه العذبة في العالم
المتقدمة ،تكون أكثر فعالية عموم ًا عن تلك األقل تمويالً، يتهددها الخطر ،وفي عدد من الحاالت ،كان الصيد المفرط
في األغلب في البلدان النامية. ال مسهماً .واستعادة مخزونات األسماك من الصيد عام ً
المفرط التاريخي يعوقه عدد كبير من الضغوط الحالية أو
هناك حاجة إلى عمل إضافي لحث الحكومات على زيادة حتى يجعله مستحيالً .وألن هذه المخزونات المحلية تعيش
التزامها السياسي للحد من جهود الصيد على مستوى اآلن في ظروف متقلبة ،فهي أكثر عرضه لالضطرابات،
العالم ،ولتقديم الموارد المالية للمنظمات اإلقليمية إلدارة مثل غزو األنواع واألمراض .وبعض المصائد السمكية
مصائد األسماك لتطوير وتنفيذ أساليب جديدة مثل الداخلية تحسنت من خالل برامج التخزين وإدخال أنواع
أساليب اإلدارة القائمة على النظام اإليكولوجي ونماذج أجنبية وهندسة الموطن وتحسينه.
مشاركة الفائدة .ويجب أن تتلقى المنظمات اإلقليمية
إلدارة مصائد األسماك التي تقدم خدمات للبلدان النامية على النطاق العالمي ،تمثل المصائد السمكية الداخلية
مستويات أعلى من العون المالي التحفيزي .فقد انخفض مصدر ًا هام ًا للتغذية .على سبيل المثال ،في حوض نهر
تمويل قطاع المصائد السمكية منذ تسعينيات القرن الميكونج السفلي ،يعتمد 40مليون صياد ومزارع أسماك
العشرين ،وتقلص دعم تحسين إدارة المصائد السمكية على مثل هذه المصائد السمكية لكسب أرزاقهم (انظر
إلى حد بعيد ،مقارنة بتحويالت رأس المال والبنية التحتية اإلطار .)8-4
والمساعدة الفنية.
إدارة مخزونات أسماك العالم
وعلى المستوى الوطني ،راجعت بلدان كثيرة أو نقحت تشمل إدارة المصائد السمكية صيانة النظام اإليكولوجي
قوانينها وسياساتها للمصائد السمكية لتعكس االتجاهات وجهود الحد من الصيد المفرط .ومنذ تقرير لجنة
الحالية ،بما في ذلك إدارة األسماك متعددة األنواع برونتالند ،ركزت الجهود في إدارة المصائد السمكية
واإلدارة القائمة على النظام اإليكولوجي وإتاحة مشاركة المحسنة على ثالثة موضوعات رئيسية :الحوكمة والحوافز
أكبر ألصحاب المصالح في صنع القرار وحقوق الملكية. االقتصادية وحقوق الملكية .وتشمل االستجابات العالمية
وتوفر قواعد سلوك منظمة األغذية والزراعة إلدارة تقليل جهود الصيد وتنفيذ أساليب اإلدارة القائمة على
المصائد السمكية المسئولة إرشاد ًا وافر ًا لدمج هذه النظام اإليكولوجي ( )ESBMوحقوق الملكية والحوافز
اإلجراءات في القوانين والسياسة .وجزيرة فارو ،على االقتصادية والسوقية والمناطق المحمية البحرية ()MPAs
سبيل المثال ،التي تعتمد إلى حد بعيد على موارد وفرض قوانين الصيد (انظر الجدول .)5-4وسهلت
مصائدها السمكية البحرية ،تقبلت أساليب اإلدارة القائمة مبادرات الحوكمة الدولية ،بما في ذلك إبرام المعاهدات
149 المياه
اإلطار 9-4اإلدارة المتكاملة لموارد المياه ()IWRM
ويشمل أسلوب اإلدارة المتكاملة لموارد المياه متنوعات مثل اإلدارة المتكاملة لألحواض واألنهار وفقا ً لما أعلنته شراكة المياه العالمية ( )GWPفي عام ،2000تعتمد اإلدارة المتكاملة لموارد
( )IRBMواإلدارة المتكاملة ألحواض البحيرات ( )ILBMواإلدارة المتكاملة الساحلية ( ،)ICMوكل هذه المياه ( )IWRMعلى ثالثة أعمدة :البيئة المواتية واألدوار المؤسسية وأدوات اإلدارة .وفي عام ،2002
المتغيرات تمثل تغييرا ً جوهريا ً من مسألة واحدة ،أساليب القيادة والسيطرة التنظيمية إلدارة أوصت خطة جوهانسبرج للتنفيذ (التي تبنتها القمة العالمية للتنمية المستدامة) كل البلدان
بيئة المياه .وقد نفذ البنك الدولي واللجنة الدولية لبيئة البحيرات مشروع إدارة أحوض البحيرات "بوضع خطط إدارة متكاملة لموارد المياه وكفاءة المياه بحلول عام ."2005وكان لتلك الخطط
المتكاملة عالمي النطاق الذي موله مرفق البيئة العالمية والذي يبرز النهج المتكامل إلدارة أن تشمل تحديد األعمال الضرورية إلصالح السياسات وشبكات عمل التشريع والتمويل واألدوار
البحيرات وأحواض الخزانات .وتشترك أساليب اإلدارة التكيفية المتكاملة تلك في مبادئ عامة، والوظائف المؤسسية وتحسين أدوات اإلدارة ذات الصلة لمعالجة مسائل موارد المياه .وأجرت
بينما أيضا ً تكيف وفقا ً للخصائص الفريدة والمشكالت وإمكانات اإلدارة ألنظمة إيكولوجية مائية شراكة المياه العالمية ( )2006مسحا ً شمل 95بلدا ً ،ناميا ً في المقام األول ،بخصوص حالة
معينة .وتشمل اإلدارة المتكاملة لموارد المياه أبعادا ً اجتماعية مثل المساواة بين الجنسين سياسات وقوانين وخطط واستراتيجيات اإلدارة التكاملة لموارد المياه ضمن جهودهم إلدارة موارد
وتمكين المرأة والعوامل الثقافية وإمكانية االختيار .أيضا ً ،فإن إدارة المناطق الساحلية وأحواض المياه استجابة لتكليف مؤتمر القمة العالمي للتنمية المستدامة .وعلى الرغم من أن مفهوم
األنهار المتكاملة ( )ICARMهي نهج أكثر شموال ً حيث يربط بين احتياجات اإلدارة ألحواض المياه األسلوب القائم على النظام اإليكولوجي لمعالجة مسائل إدارة موارد المياه واستخدامها هو،
العذبة الداخلية وأنظمتها اإليكولوجية الساحلية لمجرى النهر ،بينما تمثل مبادرات األنظمة على غرار اإلدارة المتكاملة لموارد المياه ،مفهوم استحدث مؤخرا ً في مجال المياه الدولي ،إال أن
اإليكولوجية البحرية الكبيرة خطوة أخرى هامة ،حيث تنتقل من المخزون الفردي إلى إدارة المسح أظهر أن 21في المائة من البلدان التي خضعت للمسح كان لديها خطط أو استراتيجيات
المصائد السمكية القائمة على النظام اإليكولوجي .ومع ذلك ،كان من الصعب تحويل هذه منفذة أو قيد التنفيذ ،وأن 53في المائة أخرى بدأت عملية لصياغة استراتيجيات إدارة موارد المياه
المبادئ والتوصيات إلى إجراءات عملية على المستويات الدولية والوطنية والمحلية ،جزئيا ً بسبب المتكاملة .على سبيل المثال ،وضعت جنوب أفريقيا تشريعا ً يحول اإلدارة المتكاملة لموارد المياه
قلة الخبرة في تطبيقها ،والتحديات في التغلب على العقبات المؤسسية والعلمية وغيرها إلى قانون ،بما في ذلك وضع شروط لتنفيذه .كما تعرف بوركينا فاسو اإلدارة المتكاملة لموارد
المؤثرة أمام التكامل. المياه في سياستها الوطنية للمياه .فهي تدعم زيادة الوعي باإلدارة المتكاملة لموارد المياه بين
السكان وإنشاء لجان المياه المحلية التي تضم القطاع الخاص.
المصدر :اللجنة الدولية لبيئة البحيرات ،2005شراكة المياه العالمية ،2006البرنامج العالمي لتقييم المياه ،2006برنامج األمم المتحدة للبيئة -برنامج العمل العالمي 2006ب
في حين أن آثار زيادة الطلب على المياه للزراعة قد تكون العالمي ،يستخدم القطاع الزراعي الغالبية العظمى من
مقبولة في البلدان ذات موارد المياه الوافرة ،فإن العبء موارد المياه العذبة ،ولذلك فإن االقتصاد في استخدام
المتزايد لطلب المياه سيصبح غير محتمل في البلدان التي المياه وتطوير العلوم المنهجية لزراعة غذاء أكثر بمياه أقل
تعاني ندرة المياه .والبلدان نادرة المياه يمكنها تخفيف هو هدف منطقي (محصول أكثر لكل نقطة) .وألن الزراعة
مثل تلك المواقف بنقل إنتاجها الغذائي إلى البلدان "الغنية واألنظمة اإليكولوجية الصحية يمكن أن يكونا هدفين
بالمياه" ،ونشر موارد مياهها المحدودة على قطاعات متوافقين ،فإن التحدي الكبير يكمن في تحسين الري
اقتصادية أكثر إنتاجية .وسيعالج ذلك الحاجة إلى نقل إلنتاج الغذاء بزيادة إنتاجية المياه واألرض وتدعيم
المياه كثيف الطاقة والتكنولوجيا إلى مناطق الطلب خدمات النظام اإليكولوجي وزيادة المرونة ،وفي نفس
البعيدة .وعلى الرغم من أن العولمة في الزراعة والقطاعات الوقت تقليل الضرر البيئي ،بخاصة في إطار سياق
المرتبطة بإنتاج الغذاء تسهل بالفعل مثل هذه التغييرات، أساليب اإلدارة المتكاملة لموارد المياه القائمة على النظام
إال أن هذه األساليب تتطلب تعاون ًا وثيق ًا بين البلدان اإليكولوجي (انظر اإلطار .)9-4
المنتجة والبلدان المتلقية.
نظر ًا النخفاض مستويات المياه الجوفية وتقلص مخزونات
تحسن اإلدارة األفضل للمياه البحرية والساحلية والداخلية المياه في المستودعات األرضية المائية في بلدان كثيرة
والموارد الحية المرتبطة بها سالمة وإنتاجية هذه األنظمة ذات كثافة سكانية عالية ،فإن أكثرية المياه اإلضافية
اإليكولوجية .وعلى الرغم من محدودية نطاق توسيع أو المطلوبة لإلنتاج الزراعي يجب أن تأتي من األنهار ذات
تنمية مصائد سمكية جديدة ،إال أنه هناك فرصة جديرة السدود .وعلى الرغم من إدراك حقيقة الضرر البيئي
باالهتمام لتحسين إدارة المصائد القائمة وإنتاج الغذاء. واالضطراب االجتماعي-االقتصادي المصاحب لبناء بعض
ويمكن أن تتعاون الحكومات ومجتمعات الصناعة والصيد السدود ،إال أنه اليمكن نبذ بناء مزيد من السدود ،حيث
للحد من خسائر المخزون السمكي بعمل التغييرات المطلوبة أنها يمكن أن توفر موارد هامة للمياه .ولكن ،يجب توجيه
بشده للحد من جهود الصيد المفرط واإلعانات المالية مزيد من االنتباه لفهم وموازنة اآلثار االجتماعية-
والصيد غير الشرعي .وتساعد حالي ًا الزراعة المائية في االقتصادية المصاحبة لبناء السدود وتشغيلها مقابل
معالجة مسألة األمن الغذائي ويمكن أن يكون لها إسهام الفوائد التي المتحصلة منها .وزيادة موارد المناطق نادرة
أكبر بزيادة إمدادات األسماك بطريقة فعالة التكلفة وبتوليد المياه بنقل المياه بين األحواض هو خيار قائم ،على الرغم
دخل من مصادر خارجية بتصدير إنتاج سمكي أكبر ،مما من أن الخطط المقترحة يجب أن تبرهن على الفوائد
يمكن أن يحسن سبل العيش المحلية .ولكن ،لكي تسد تنمية االجتماعية والبيئية واالقتصادية لألحواض المانحة
المائيات احتياجات األمن الغذائي ،يجب أن تشتمل على والمتلقية على حد سواء.
األنواع التي ال تعتمد على مسحوق السمك وزيت السمك،
151 المياه
تقريب ًا بالكامل .والحكومات والقطاع الخاص يمكنهما الجانب السلبي يمكن مواجهته بالفهم المحسن للمتطلبات
التعاون في دراسة إمكانات إنتاج الطاقة من المحيطات، اإليكولوجية لناقالت األمراض ودمج هذه المعرفة في
بما في ذلك تطوير تقنيات أكثر فعالية لتسخير قوة المد مشاريع االستعادة .واألساليب التقليدية ،مثل تجميع مياه
والجزر واألمواج كمصادر متجددة للطاقة الكهربائية األمطار ،يمكن أن توفر مصادر مياه شرب آمنة ،تحديد ًا
المائية .واستخدام المحيطات لتنحية الكربون على نطاق في المناطق أو المواقع نادرة المياه التي تتعرض لكوارث
واسع هو مجال آخر للبحث النشط ،على الرغم من أن طبيعية وغيرها من األزمات.
اآلثار المحتملة لذلك على التركيب الكيميائي للمحيطات
ومواردها الحية تظل غير معروفة. استجابات وشراكات المياه العالمية
االستعادة التكنولوجيا والتكيف األدوات القائمة على السوق القانون والسياسة واإلدارة المؤسسات األساسية المسألة
nاستعادة الشعاب nتنحية الكربون (انظر nسقف وتجارة االنبعاثات nاالتفاقيات الدولية( ،مثل الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغيّر ارتفاع درجة حرارة
المرجانية الفصل )2 الدولية اتفاقية كيوتو) المناخ المحيط
nالخفض الوطني لغاز
ثاني أكسيد الكربون أطر البحث الدولي تحمض المحيط
الوطني وقانون وسياسة
nجمع مياه األمطار التكيف المنظمات الحقوقية الدولية غير تغير الهطل
nتحليل عوامل التغير الحكومية (مثل )WWF
المناخي عند التخطيط
لمشاريع تنمية المياه في السلطات المحلية
المستقبل
nالتراجع الساحلي المنظم nالحماية الساحلية ومن nأدوات التأمين nتطويق وتنظيم استخدام زيادة مستوى سطح
nاستعادة األرض الرطبة الفيضان األرض البحر العاصف
nاستعادة المستجمع nإعادة استخدام المياه nاشتراك القطاع الخاص nالسياسة الوطنية سلطات توصيل خدمة المياه والصرف إمداد المياه النظيفة
المائي nالمياه والصرف الصحي nشراكة الخاص-العام والقانون الصحي
منخفض التكلفة nالتعريفات والضرائب nإدارة المستجمع المائي
nتحلية المياه nاإلعانات والحوافز لإلدارة المتكاملة لموارد منظمات أحواض األنهار
الزراعية المالية وغيرها المياه
nتوزيع المياه المحسنة
nمشاركة أصحاب
المصالح تمكين المرأة
nإزالة السدود nبناء السدود الكبيرة nترخيص مصادر اإلمداد IWRM, ILBM, IRBM,n المنظمات الدولية واإلقليمية (مثل تعديل تدفق األنهار
nاستعادة األرض الرطبة nالتعويض الصناعي والسحوبات ICARM, ICAM UN-Waterو)MRC
nترميم الحوض nأساليب ري أكثر فعالية nالتسعير الواقعي للمياه nاالتفاقيات الدولية السحب المفرط للمياه
nاستعادة موطن nالمحاصيل األقل طلب ًا nخفض أو منع اإلعانات nالسياسة الوطنية أطر عمل البحث الدولي( ،مثل السطحية
المرتفعات للمياه (انظر الفصل )3 المالية للطاقة والزراعة والقانون المجموعة االستشارية للبحوث الزراعية
nاستعادة الساحل nالزراعة البعلية المحسنة والتسهيالت االئتمانية nالتخطيط االستراتيجي الدولية) السحب المفرط للمياه
nالتراجع الساحلي المنظم (انظر الفصل )3 المدعمة nأساليب النظام الجوفية
nالتدفقات البيئية nتقييم خدمات النظام اإليكولوجي المنظمات الحقوقية الدولية غير
nساللم األسماك اإليكولوجي nالمناطق المحمية الحكومية (GWF، WWC، IUCN، –تجزؤ النظام
)WWF اإليكولوجي
–التغير الطبيعي وتدمير
الهيئات العليا للمياه الوطنية المواطن
تؤكد سياسة المياه الدولية أكثر فأكثر على الحاجة إلى تظل محيطات العالم بمثابة احتياط هائل للطاقة ،لم يستغل
االستعادة التكنولوجيا والتكيف األدوات القائمة على السوق القانون والسياسة واإلدارة المؤسسات األساسية المسألة
nاستعادة األرض الرطبة nمعالجة مياه الصرف nاإلعانات المالية والحوافز IWRM, ILBM, IRBM,n منظمات توسيع الرعاية الصحية األمراض التي تحملها
الصحي وإعادة الزراعية وغيرها للمياه ICARM, ICAM المياه
استخدامها النظيفة nاالتفاقيات الدولية البلديات،
nرخص االنبعاثات القابلة nالسياسة القومية والقانون معالجة مياه الصرف الصحي
nاستعادة وإنشاء nمعالجة مياه الصرف للتداول (مثل البحار اإلقليمية، تلوث المغذيات
األراضي الرطبة الصحي وإعادة nترخيص الزراعة العضوية اتفاقية هلسنكي) منظمات أحواض األنهار
nالمائية اإليكولوجية استخدامها nمعايير نوعية المياه –تلوث النظام
nخفض المصدر المنفذة ومحددات منظمات الزراعة والتشجير ومنظمات اإليكولوجي
nطرق استخدام األسمدة استخدام األرض وأفضل أصحاب المصالح األخرى
الممارسات
nاإلدارة المتكاملة التلوث بالمبيدات
nأساليب النظام
للحشرات الحشرية
اإليكولوجي
nتطوير مبيدات حشرية
nااللتزام باإلرشادات
أكثر أمان ًا
المعلنة
nإعادة التشجير nحفظ التربة (انظر الفصل nاالتفاقيات الدولية( ،مثل الرواسب العالقة
nإزالة السدود )3والجهود األخرى رامسار و)AEWA –تلوث النظام
للتحكم في الترسبات اإليكولوجي
nتكنولوجيا اإلنتاج النظيفة nالتنظيم والعقوبات nاالتفاقيات الدولية( ،مثل منظمات االستعداد للكوارث الكيماويات الخطرة
nتكنولوجيا المعالجة بازل)
nاالستعداد للحوادث nاالتفاقيات الدولية( ،مثل
والكوارث ماربول)
nالقانون الوطني
nاستعادة الموطن nخفض المصدر nشراكات الخاص-العام nاالتفاقيات الدولية( ،مثل ،UNESCO/IOC، UNEP-GPA التلوث وتدهور الموطن
الساحلي nالمراكب مزدوجة البدن للمناطق المحمية البحرية، ماربول) أصحاب المصالح المحليين( ،مثل
nساللم األسماك nبرامج إعادة التخزين (مثل كومودو وتشيمبي) nأوسبار ( )LMMAانظر الفصل )6
nترميم النظام اإليكولوجي nتربية وإطالق صغار nالحصص الفردية القابلة nقيود الترخيص والمعدات االستغالل المفرط
األسماك للتجارة ()ITQ nاإلدارة القائمة على هيئات إدارة المصائد السمكية اإلقليمية
nأدوات خفض الصيد nالتسعير الكافي النظام اإليكولوجي والوطنية والمحلية
العرضي وتعديالت nمنع اإلعانات المالية nالمناطق المحمية البحرية
المعدات األخرى (مثل nالترخيص ()MPAs المجتمعات التقليدية
الصنارة الدائرية للتونة) nاالتفاقيات الدولية( ،مثل
UNCLOS، EC،
)CITES
nأنظمة مراقبة المراكب nتوثيق سلسلة اإلمداد nخطة العمل الدولية للفاو القضائية (مثل محاكم المصائد المصائد السمكية غير
(تكنولوجيا القمر (مثل سمك األسنان nتحسين المراقبة وفرض السمكية في جنوب إفريقيا) القانونية وغير المعلنة
االصطناعي) الباتاجوني) القانون مع عقوبات أقسى وغير المنظمة ()IUU
لجان المصائد السمكية (مثلما في
االتحاد األوروبي)
153 المياه
من األنشطة البرية .كما أن هناك حاجة لتطبيق أسلوب تحسين الحوكمة كونها ترتبط بإدارة موارد المياه .وحدد
قائم على النظام اإليكولوجي ،كما أعلن في مبادئ اإلدارة إعالن الهاي الوزاري بشأن األمن المائي في القرن
المتكاملة لموارد المياه ( ،)IWRMوأيض ًا أسلوب الحوكمة الحادي والعشرين لعام 2000الحوكمة غير الكافية للمياه
الرشيدة ،الذي ظهر في مؤتمر قمة األرض في ريو في عام على أنها العائق الرئيسي لألمن المائي للجميع .وأكد
1992ومؤتمر القمة العالمي للتنمية المستدامة في عام المؤتمر الدولي للمياه العذبة في بون في عام 2001على
.2002وهذه األساليب تسهل اإلدارة المستدامة أن المسألة األساسية كانت االحتياج إلى ترتيبات لحوكمة
والمنصفة لموارد المياه العامة أو المشتركة وتساعد في تعمل على نحو أقوى وأفضل ،مشير ًا إلى أن المسئولية
تحقيق هدف التنمية المستدامة في حماية مواقع المياه الرئيسية لضمان إدارة مستدامة منصفة لموارد المياه
العذبة والساحلية لضمان خدمات أنظمتهم اإليكولوجية متروكة للحكومات .وكانت الحوكمة وإصالحات السياسة
الحيوية. المائية عنصر ًا جوهري ًا لخطة جوهانسبرج للتنمية
المستدامة في عام .2002وقد عرّفت شراكة المياه
هناك أساليب تنظيمية تشاركية أخرى ،مثل إدارة الطلب العالمية ( )GWPحوكمة المياه على أنها ممارسة السلطة
واالتفاقيات التطوعية ،تم إدخالها ،نتيجة اإلدراك المتزايد االقتصادية والسياسية واإلدارية إلدارة شئون المياه للدولة
لحدود القوانين التقليدية .وهي تستلزم التثقيف والمشاركة على كافة المستويات .وهي تتكون من اآلليات والعمليات
العامة .ووفق ًا لذلك ،يجب أن تتعامل مناهج التعليم على والمؤسسات التي من خاللها يحدد المواطنون والجماعات
كافة المستويات مع مسائل البيئة المائية بقوة. اهتماماتهم المائية ويمارسون حقوقهم القانونية
والتزاماتهم ويعززون الشفافية ويسوون خالفاتهم .والحاجة
لتعزيز التعاون الدولي في مواجهة استغالل وتدهور إلى تقوية األطر القانونية والمؤسسية القائمة إلدارة المياه
الموارد المائية ،أعلنت األمم المتحدة الفترة ما بين 2005 على المستويين الوطني والعالمي تكون رئيسية لجميع هذه
و 2015على أنها العقد العالمي للعمل" ،المياه من أجل الجهود .كما أن قبول حقيقة تمركزية األساليب المتكاملة
الحياه" .وتركيز االنتباه على األنشطة الموجهة نحو العمل والتنفيذ الكامل والتوافق وآليات فرض القانون يكون
والسياسات الموجهة لإلدارة المستدامة لكمية ونوعية أساسي ًا للنجاح.
تحد كبير .وفي عام ،2004أسست األمم موارد المياه هو ٍ
المتحدة لجنة األمم المتحدة المعنية بالموارد المائية كآلية يتبنى صناع القرار على نحو متزايد أساليب اإلدارة
لها على مستوى جميع أنظمتها للتنسيق بين وكاالتها التكيفية المتكاملة ،مثل اإلدارة المتكاملة لموارد المياه
وبرامجها المعنية بالمسائل المرتبطة بالمياه .وستسهل (( )IWRMانظر اإلطار ،)9-4بد ًال من أساليب القيادة
آلية تكميلية االرتباطات البينية االندماجية بين األنشطة
التي تنسقها لجنة األمم المتحدة المعنية بالموارد المائية والسيطرة التنظيمية لمسائل فردية التي سادت جهود
( )UN-Waterوآلية األمم المتحدة التنسيقية المعنية إدارة موارد المياه سابقاً .ويعتبر األسلوب المتكامل
بالمحيطات والمناطق الساحلية ( ،)UN-Oceansمما أساسي ًا في تحقيق أهداف التنمية االجتماعية واالقتصادية
يقوي التنسيق والتعاون بين أنشطة األمم المتحدة بينما يعمل من أجل استدامة األنظمة اإليكولوجية المائية
المرتبطة بالمحيطات والمناطق الساحلية والدول الجزرية لسد احتياجات موارد المياه ألجيال المستقبل .ولكي تكون
الصغيرة النامية. هذه األساليب فعالة ،يجب أن تأخذ بعين االعتبار
الترابطات والتفاعالت بين الكيانات المائية التي تعبر
تواجه الحكومات الوطنية والمجتمع الدولي تحدي ًا كبير ًا في "حدوداً" كثيرة ،سواء كانت جغرافية أو سياسية أو إدارية.
تطوير االستجابات آلثار التغير في البيئة المائية .فهم ال
يحتاجون تطوير أساليب جديدة فسحب ،بل أيض ًا تسهيل كما أن أساليب اإلدارة القائمة على النظام اإليكولوجي
التنفيذ العملي في الوقت المناسب وفعال التكلفة لالتفاقات توفر أساس ًا للتعاون في معالجة مسائل إدارة موارد
والسياسات واألهداف القائمة الدولية وغيرها (انظر المياه ،المشتركة بد ًال من السماح لمثل تلك المسائل أن
الجدول .)5-4والرصد والتقييم المتواصلين لالستجابات - تصبح مصادر ًا محتملة للنزاع بين البلدان أو األقاليم.
وتعديلها حسب الحاجة -مطلوبان لضمان التنمية
المستدامة للبيئة المائية من أجل فائدة البشر ولصيانة هناك عدد من العناصر الرئيسية لتحقيق التعاون بين
األنظمة اإليكولوجية الداعمة للحياة على المدى الطويل. أصحاب المصالح المائية .وهي تشمل االتفاقات الدولية،
مثل اتفاقية األمم المتحدة بشأن استخدام المجاري
المائية لعام ،1997واتفاقية رامسار واتفاقية التنوع
البيولوجي وبرنامج العمل العالمي لحماية البيئة البحرية
155 المياه
WHO and UNICEF (2006). Joint Monitoring Programme for Water Supply and UNEP (2006). Iraq Marshlands Observation System. UNEP Division of Early Warning OSPAR (2005). 2005 Assessment of data collected under the Riverine Inputs and
Sanitation (in GEO Data Portal). World Health Organization, Geneva and United Nations and Assessment/GRID-Europe http://www.grid.unep.ch/activities/sustainable/tigris/ Direct Discharges (RID) for the period 1990 – 2002. OSPAR Commission http://
Children’s Fund, New York, NY )mmos.php (last accessed 31 March 2007 )www.ospar.org/eng/html/welcome.html (last accessed 3 May 2007
Wilkinson, C. ed. (2004). Status of coral reefs of the world: 2004. Australian Institute UNEP-GEMS/Water Programme (2006). UNEP Global Environment Monitoring System, Pauly, D., Alder, J., Bennett, E., Christensen, V., Tyedmers, P. and Watson, R. (2003).
of Marine Science, Townsville Water Programme www.gemswater.org and www.gemstat.org (last accessed 31 The future for fisheries. In Science 302(5649):1359-1361
)March 2007
World Bank (2005). Towards a More Effective Operational Response: Arsenic Philander, S.G.H. (1990). El Niño, La Niña and the Southern Oscillation. Academic
Contamination of Groundwater in South and East Asian Countries. Environment and UNEP-GEMS/Water Programme (2007). Water Quality Outlook. UNEP Global Press, San Diego, California
Social Unit, South Asia Region, and Water and Sanitation Program, South and East Environment Monitoring System, Water Programme, National Water Research Institute,
Piersma, T., Koolhaas, A., Dekinga, A., Beukema, J.J., Dekker, R. and Essink, K.
Asia, Vol. II, Technical Report. International Bank for Reconstruction and Development, Burlington, ON http://www.gemswater.org/common/pdfs/water_quality_outlook.
(2001). Long-term indirect effects of mechanical cockle-dredging on intertidal bivalve
Washington, DC )pdf (last accessed 3 May 2007
stocks in the Wadden Sea. In Journal of Applied Ecology 38:976-990
World Bank (2006). Measuring Coral Reef Ecosystem Health: Integrating Social UNEP-GIWA (2006a). Challenges to International Waters – Regional Assessments in a
PLUARG (1978). Environmental Management Strategy for the Great Lakes Basin
Dimensions. World Bank Report No. 36623 – GLB. The World Bank, Washington, DC Global Perspective. Global International Waters Assessment Final Report. United Nations
System. Pollution from Land Use Activities Reference Group, Great Lakes Regional
Environment Programme, Nairobi http://www.giwa.net/publications/finalreport/ (last
WRI (2005). World Resources 2005: The Wealth of the Poor-Managing Ecosystems Office, International Joint Commission, Windsor, Ontario
)accessed 31 March 2007
to Fight Poverty. World Resources Institute, in collaboration with United Nations
Postel, S. and Richter, B. (2003). Rivers for Life: Managing Water for People and Nature.
Development Programme, United Nations Environment Programme and The World UNEP-GIWA (2006b). Mekong River, GIWA Regional Assessment 55. Global
Island Press, Washington, DC
Bank, Washington, DC International Waters Assessment, University of Kalmar on behalf of United Nations
Environment Programme, Kalmar http://www.unep.org/dewa/giwa/publications/ Prowse, T. D., Wrona, F. J. and Power, G. (2004). Dams, reservoirs and flow
WWAP (2006). The State of the Resource, World Water Development Report 2,
)r55.asp (last accessed 31March 2007 regulation. In Threats to Water Availability in Canada. National Water Research Institute,
Chapter 4. World Water Assessment Programme, United Nations Educational, Scientific
Meteorological Service of Canada, Environmental Conservation Service of Environment
and Cultural Organization, Paris http://www.unesco.org/water/wwap/wwdr2/pdf/ UNEP/GPA (2006a). The State of the Marine environment: Trends and processes.
Canada, Burlington, ON, 9-18 http://www.nwri.ca/threats2full/intro-e.html (last
)wwdr2_ch_4.pdf (last accessed 31 March 2007 UNEP-Global Programme of Action for the Protection of the Marine Environment from
)accessed 2 April 2007
Land-based Activities, The Hague
WWDR (2006). Water a shared responsibility. The United Nations World Water
Richardson, C.J., Reiss, P., Hussain, N.A., Alwash, A.J. and Pool, D.J. (2005). The
Development Report 2. UN-Water/WWAP/2006/3. World Water Assessment UNEP/GPA (2006b). Ecosystem-based management: Markers for assessing progress.
restoration potential of the Mesopotamian Marshes of Iraq. In Science 307:1307-1311
Programme, United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization, Paris and UNEP-Global Programme of Action for the Protection of the Marine Environment from
Berghahn Books, New York, NY Land-based Activities, The Hague Royal Society (2005). Ocean acidification due to increasing atmospheric carbon
dioxide. Policy Document 12/05, The Royal Society, London http://www.royalsoc.
WWF (2006). The Best of Texts, the Worst of Texts. World Wide Fund for Nature, UNEP/GRID-Arendal (2002). Vital Water Graphics. An overview of the State of the
)ac.uk/displaypagedoc.asp?id=13539 (last accessed 31 March 2007
Gland World’s Fresh and Marine Waters. United Nations Environment Programme, Nairobi
)http://www.unep.org/vitalwater/ (last accessed 31 March 2007 SAUP (2006). Sea Around Us Project. http://www.seaaroundus.org (last accessed
WWF (2007). World’s top 10 rivers at risk. World Wide Fund for Nature, Gland
)26 March 2007
http://assets.panda.org/downloads/worldstop10riversatriskfinalmarch13.pdf UNEP/GRID-Arendal (2005). Vital Climate GraphicsUpdate. United Nations Environment
)(last accessed 31 March 2007 Programme, Nairobi and GRID-Arendal, Arendal http://www.vitalgraphics.net/ Schorr, D. (2004). Healthy fisheries, sustainable trade: crafting new rules on fishing
)climate2.cfm (last accessed 2 April 2007 subsidies in the World Trade Organization. World Wide Fund for Nature, Gland http://
www.wto.org/english/forums_e/ngo_e/posp43_wwf_e.pdf (last accessed 3
UNEP-WCMC (2006). In the front line. Shoreline protection and other ecosystem
)May 2007
services from mangroves and coral reefs. UNEP-World Conservation Monitoring Centre,
Cambridge SIWI, IFPRI, IUCN and IWMI (2005). Let it reign: The new water paradigm for global
water security. Final Report to CSD-13. Stockholm International Water Institute,
UNESCO (2006). Groundwater Resources of the World: Transboundary Aquifer Systems.
Stockholm
WHYMAP 1:50 000 000 Special Edition for the 4th World Water forum, Mexico, DF
Shiklomanov, I.A. and UNESCO (1999). World Water Resources: Modern Assessment
UN Secretary General’s Advisory Board on Water and Sanitation (2006). Compendium
and Outlook for the 21st Century. Summary of World Water Resources at the Beginning
of Actions, March 2006. United Nation, New York, NY http://www.unsgab.org/
of the 21st Century. Prepared in the framework of IHP-UNESCO
)top_page.htm (last accessed 2 April 2007
Shiklomanov, I. A. and Rodda, J. C. (2003). World Water Resources at the Beginning
UN Water (2007). Coping with water scarcity: challenge of the twenty-first century.
of the 21st Century. Cambridge University Press, Cambridge
Prepared for World Water Day 2007 http://www.unwater.org/wwd07/downloads/
)documents/escarcity.pdf (last accessed 23 March 2007 Shuval, H. (2003). Estimating the global burden of thalassogenic diseases: Human
infectious diseases caused by wastewater pollution of the marine environment. In
USEPA (2006). Nonpoint Source Pollution: The Nation’s Largest Water Quality Problem.
Journal of Water and Health 1(2):53–64
US Environmental Protection Agency, Washington, D.C. http://www.epa.gov/nps/
)facts/point1.htm (last accessed 2 April 2007 Snoussi, M. (2004). Review of certain basic elements for the assessment
of environmental flows in the Lower Moulouya. In Assessment and Provision
Vörösmarty, C. J. and Sahagian, D. (2000). Anthropogenic disturbance of the terrestrial
of Environmental Flows in the Mediterranean Watercourses: Basic Concepts,
water cycle. In Bioscience 50:753-765
Methodologies and Emerging Practice. The World Conservation Union, Gland
Vörösmarty, C. J., Sharma, K., Fekete, B., Copeland, A. H., Holden, J. and others
Syvitski, J., Vörösmarty, C., Kettner, A. and Green, P. (2005). Impact of humans on
(1997). The storage and ageing of continental runoff in large reservoir systems of the
the flux of terrestrial sediment to the global coastal ocean. In Science 308:376-380
world. In Ambio 26:210-219
Turner, K., Georgiou, S., Clark, R., Brouwer, R. and Burke, J. (2004). Economic
Watson, R. and Pauly, D. (2001). Systematic distortions in world fisheries catch trends.
valuation of water resources in agriculture: From the sectoral to a functional perspective
In Nature 414(6863):534-536
of natural resource management. Water Report 27, Food and Agriculture Organization
WCD (2000). Dams and Development – A New Framework for Decision-Making: the of the United Nations, Rome http://www.fao.org/docrep/007/y5582e/y5582e00.
Report of the World Commission on Dams. Earthscan Publications Ltd., London http:// )HTM (last accessed 31 March 2007
)www.dams.org/report/contents.htm (last accessed 2 April 2007
UN (2004). International Decade for Action, “Water for Life”, 2005-2015. UN
WFD (2000). Directive 2000/60/EC of the European Parliament and of the Council Resolution 58/217 of 9 February 2004. United Nations General Assembly, New York,
establishing a framework for Community action in the field of water policy. OJ (L 327). NY http://www.unesco.org/water/water_celebrations/decades/water_for_life.pdf
European Commission, Brussels http://ec.europa.eu/environment/water/water- )(last accessed 3 May 2007
)framework/index_en.html (last accessed 2 April 2007
UNECE (2000). Guidelines on Sustainable Flood Prevention. In UN ECE Meeting of the
WHO (2000). WHO Report on Global Surveillance of Epidemic-prone Infectious Parties to the Convention on the Protection and Use of Transboundary Watercourses and
Diseases: Chapter 4, Cholera. World Health Organization, Geneva http://www. International Lakes, Second Meeting, 23-25 March 2000, The Hague http://www.
who.int/csr/resources/publications/surveillance/en/cholera.pdf (last accessed 31 unece.org/env/water/publications/documents/guidelinesfloode.pdf (last accessed
)March 2007 )2 April 2007
WHO (2004). Global burden of disease in 2002: data sources, methods and results. UNEP (2001). The Mesopotamian Marshlands: Demise of an Ecosystem. UNEP/
February 2004 update. World Health Organization, Geneva http://www.who.int/ DEWA/TR.01-3. UNEP Division of Early Warning and Assessment/GRID-Europe, Geneva
)healthinfo/paper54.pdf (last accessed 2 May 2007 in cooperation with GRID-Sioux Falls and the Regional Office for West Asia (ROWA),
Geneva http://www.grid.unep.ch/activities/sustainable/tigris/mesopotamia.pdf (last
WHO and UNICEF (2004). Meeting the MDG Drinking Water and Sanitation Target: A
)accessed 11 April 2007
Mid-term Assessment of Progress. Joint Monitoring Programme for Water Supply and
Sanitation. World Health Organization, Geneva and United Nations Children’s Fund, UNEP (2005a). Marine litter. An analytical overview. United Nations Environment
New York, NY Programme, Nairobi
UNEP (2005b). One Planet Many People: Atlas of Our Changing Environment. UNEP
Division of Early Warning and Assessment, Nairobi
التنوع البيولوجي
املؤلفون الرئيسيون املنسقون :نيفيل آش وأصغر فاضل
املؤلفون الرئيسيون :يوسف أسيفا وجونثن بايلي ومحمد ب َكًر وسوفيك باتاشرجيا وزو
كوكليس
وأندريه جول وبسكال جيروت وسيمون هاليس وليونارد هيرش وأناستاسيا إدريسوفا
وجورجينا ميس ولويزا مافي
وسو مينكا وإليزابيث ميجوجنو بيك وجوزيه جيرهارتز مورو وماريا بينا وإلن وُدلي وكافي
زاهيدي
املؤلفون املساهمون :باربارا جيميل ووجوناثن لوه ووجونثان باتز وجيمسون سياني وجورج
سوبيرون
وريك ستيب وجني-كريستوف في وديوان زو وديفيد مورجان وديفيد هارمون وستانفورد
زينت وتوبي هودجكني
محررو مراجعة الفصل :جيفري ايه مكنيلي وجواو بي دي كمارا
منسق الفصل :إليزابيث ميجوجنو بيك
شارك بالصورMunyaradzi Chenje :
الرسائل الرئيسية
ومن شأن خفض معدل فقد التنوع البيولوجي وضمان يوفر التنوع البيولوجي األساس لألنظمة اإليكولوجية
دمج القرارات المتخذة للقيم الكاملة للسلع والخدمات والخدمات التي تقدمها ،والتي يعتمد عليها جميع الناس
التي يوفرها التنوع البيولوجي أن يسهم بشكل كبير بشكل جوهري .وفيما يلي الرسائل الرئيسية لهذا الفصل:
في تحقيق التنمية المستدامة وفقاً لما هو وارد في
تقرير اللجنة العالمية للبيئة والتنمية (تقرير لجنة يعتمد الناس على التنوع البيولوجي في حياتهم
برونتالند). اليومية دون أن يدركوا ذلك في الغالب .ويسهم التنوع
nيلعب التنوع البيولوجي دورا ً حيوياً في تأمين موارد البيولوجي في العديد من موارد رزق الناس ورفاهيتهم ،ويوفر
رزق الناس .وهو يمثل أهمية خاصة لموارد رزق الفقراء المنتجات مثل المواد الغذائية واأللياف ،بما لها من أهمية
من سكان الريف ولتنظيم الظروف البيئية المحلية. مدركة على نطاق واسع .ومع ذلك ،يعزز التنوع البيولوجي
وتمثل األنظمة اإليكولوجية الفعالة أهمية كمصدات مجموعة خدمات أكثر اتساعا ً ال نقدر الكثير منها في
لألحداث المناخية القاسية ،مثل بواليع الكربون، الوقت الحالي حق قدرها .ومن األمثلة القليلة على ذلك
وكمرشحات للملوثات التي يحملها الماء والهواء. البكتريا والميكروبات التي تُحوّل النفايات إلى منتجات
nتعتمد الزراعة في كافة أنحاء العالم ،بدءاً من صالحة لالستخدام والحشرات التي تلقّ ح المحاصيل
استخدام الموارد الوراثية وصوالً إلى استغالل واألزهار ،والشعاب المرجانية وأشجار القرم االستوائية التي
الخدمات األخرى لألنظمة اإليكولوجية ،على التنوع تحمي الخطوط الساحلية والمناظر الطبيعية والمناظر
البيولوجي .وتعتبر الزراعة هي الموِّجه األكبر للتآكل البحرية الغنية من الناحية البيولوجية والتي توفر المتعة
الوراثي وفقد األنواع وتحول الموائل الطبيعية .ويتطلب والبهجة .وعلى الرغم من أن هناك الكثير من األمور التي ال
الوفاء باحتياجات العالم المتزايدة من المواد الغذائية يزال يتعين إدراكها بشأن العالقات بين التنوع البيولوجي
اتباع األسلوب أو األسلوبين التاليين :التكثيف وخدمات األنظمة اإليكولوجية ،فمن المؤكد أنه في حالة
والتوسع .يعتمد التكثيف على االستخدام األكبر أو عدم إدارة المنتجات والخدمات التي يقدمها التنوع
األكثر فاعلية للمدخالت ،مثل السالالت والمحاصيل البيولوجي على نحو يتسم بالكفاءة ،فستصبح الخيارات
األكثر كفاءة والكيماويات الزراعية والطاقة والمياه. المستقبلية أكثر تقييدا ً إلى حد بعيد بالنسبة لألغنياء
ويتطلب التوسع تحويل مساحات إضافية متزايدة من والفقراء على حد سواء .ومع ذلك ،فإن الفقراء يعتبرون
األراضي إلى مساحات زراعية .وينطوي كال األسلوبين الفئة األكثر تضررا ً بشكل مباشر من جراء تدهور أو فقد
على احتمال التأثير بشكل دراماتيكي وسلبي على خدمات األنظمة اإليكولوجية ،حيث أنهم الفئة األكثر
التنوع البيولوجي .وعالوة على ذلك ،قد يقوض فقد اعتمادا ً على األنظمة اإليكولوجية المحلية ويعيشون في
التنوع في األنظمة اإليكولوجية الزراعية خدمات الغالب في أماكن تكون أكثر عرضة لخطر تغير النظام
األنظمة اإليكولوجية الضرورية الستدامة الزراعة ،مثل اإليكولوجي.
التلقيح وتدوير مغذيات التربة.
nترتبط العديد من العوامل التي تؤدي إلى الفقد تقيّد حاالت الفقد الحالية للتنوع البيولوجي من خيارات
المتسارع للتنوع البيولوجي باالستخدام المتزايد التنمية المستقبلية .فاألنظمة اإليكولوجية آخذة في
للطاقة من جانب المجتمع .ويُفضي االعتماد على التحول ،وفي بعض الحاالت ،التدهور بشكل ال رجعة فيه،
الطاقة والطلب المتزايد عليها إلى حدوث تغيرات باإلضافة إلى انقراض عدد كبير من األنواع في التاريخ الحديث
كبيرة في األنواع واألنظمة اإليكولوجية ،كنتاج للبحث أو أنها مهددة باالنقراض فضالً عن حدوث انخفاض في تعداد
عن موارد الطاقة ولألنماط الحالية الستخدام الطاقة. جماعات األنواع على نطاق واسع واالعتقاد السائد إلى حد
ويمكن مشاهدة النتائج على جميع المستويات :على بعيد بأن التنوع الوراثي هو في تراجع .وهناك اعتقاد راسخ بأن
الصعيد المحلي ،حيث يهدد الخطر توافر طاقة التغيرات التي طرأت على التنوع البيولوجي التي تشق طريقها
الكتلة الحيوية التقليدية؛ وعلى الصعيد الوطني، اآلن للتأثير على اليابسة ومياه البحر والمياه العذبة في
حيث تؤثر أسعار الطاقة على السياسات الحكومية؛ العالم تتسم بأنها أكثر سرعة عن أي وقت مضى في
وعلى الصعيد العالمي ،حيث يغير تغير المناخ بفعل التاريخ البشري ،وأنها قد تؤدي إلى حدوث تدهور في العديد
استخدام الوقود األحفوري فئات األنواع وسلوكها .ومن من خدمات األنظمة اإليكولوجية على مستوى العالم.
المحتمل أن يكون لتغير المناخ آثار كبيرة جدا ً على
موارد الرزق ،بما في ذلك أنماط تغيير توزيع األمراض
المعدية لإلنسان والفرص المتزايدة لألنواع الغريبة
الغازية.
nتتأثر صحة اإلنسان بالتغيرات التي تطرأ في التنوع
البيولوجي وخدمات األنظمة اإليكولوجية .وقد أدت
التغيرات التي طرأت على البيئة إلى تبدل أنماط
األمراض وتعرض اإلنسان النتشارها .وعالوة على ذلك،
تضع أنماط الزراعة الحالية ،المعتمدة على إدخاالت
الموارد العالية (مثل المياه واألسمدة) والتكثيف
الزراعي ،أعباء كبيرة على األنظمة اإليكولوجية ،مما
يُسهم في حدوث عدم توازن في التغذية والحد من
الوصول إلى األغذية البرية.
nتعتمد المجتمعات البشرية في كل مكان على
التنوع البيولوجي للهوية الثقافية والقيم الروحية
واإللهام واالستمتاع الجمالي واالستجمام .كما
يمكن للثقافة لعب دور رئيسي في المحافظة على
التنوع البيولوجي واالستخدام المستدام له .ويؤثر فقد
التنوع البيولوجي على كل من رفاهية اإلنسان المادية
وغير المادية .كما يمثل كل من الفقد المستمر
للتنوع البيولوجي واضطراب التكامل الثقافي عوائق
في سبيل تحقيق األهداف اإلنمائية لأللفية.
صاحب مصلحة منفرد قيم ًا مختلفة لنفس سمة التنوع البيولوجي ،مثل التي توجد بين األنواع المُ لقحة والنباتات ،أو التي توجد بين المفترس والفريسة .إضافة إلى أن التنوع
البيولوجي أيضا ً يندمج مع التنوع الثقافي اإلنساني ،الذي يمكن أن يتأثر بنفس موجهات التنوع البيولوجي ،والذي له آثاره على
البيولوجي .ويتطلب بناء مفهوم كامل لهذه القيم إجراء تنوع الجينات ،واألنواع واألنظمة اإليكولوجية األخرى.
بحث إضافي معقول وتقييمات مقدرة ومتعددة التخصصات
وشاملة على نحو متزايد للفوائد التي يوفرها التنوع لقد تطور التنوع البيولوجي خالل الـ 3.8بليون عام األخيرة ،أو خالل تاريخ كوكبنا الذي يصل إلى 5باليين عام تقريبا ً .وعلى
الرغم من أنه قد تم تسجيل خمس حوادث انقراض كبيرة خالل هذه الفترة ،إال أن األعداد الكبيرة للجينات وتنوعها ،واألنواع
البيولوجي لصحة وثروة وأمن الناس. واألنظمة اإليكولوجية الموجودة في عالمنا اليوم هي نفسها التي تطور بها اإلنسان ،والتي يعتمد عليها البشر.
يعتمد توفير خدمات النظم اإليكولوجية على سمات التنوع البيولوجي .يتباين نوع التنوع البيولوجي
وكمه ونوعيته وأنشطته وتوزيعه المطلوب لتمكين األنظمة اإليكولوجية من أداء مهامها وتوفير الفوائد
لألفراد ،بين الخدمات .ويمكن تصنيف أدوار التنوع البيولوجي في توفير الخدمات اإليكولوجية على أنها
موفرة وتنظيمية وثقافية وداعمة (راجع الفصل ،)1وقد يلعب التنوع البيولوجي أدوارا ً متعددة في توفير
هذه األنواع من الخدمات .ففي الزراعة ،يمثل التنوع البيولوجي ،على سبيل المثال ،األساس لخدمة إمداد
(الغذاء أو الوقود أو النسيج هي المنتج النهائي) ،وخدمة داعمة (مثل الكائنات الدقيقة التي تقوم بتدوير
المواد المغذية وتكوين التربة) ،وخدمة تنظيمية (مثلما يتم من خالل التلوث) ،وبشكل محتمل خدمة
ثقافية من حيث الفوائد الروحية أو الجمالية أو الهوية الثقافية.
وتعتبر اإلسهامات التي تقدمها خدمات األنظمة اإليكولوجية المعتمدة على التنوع البيولوجي
لالقتصاديات الوطنية كبيرة .ويعد علم تقييم خدمات النظم اإليكولوجية جديدا ً ،وال يزال يقوم بتطوير
مستوى الدقة والموافقة األساسية النظرية والمنهجية ،إال أنه توجيهي للغاية بالفعل ،حيث يتم
تجاهل قيمة هذه الخدمات عموما ً أو بخسها على مستويات صنع القرار والسياسات .وسيساعد تحديد
القيم االقتصادية لقيم خدمات األنظمة اإليكولوجية ،بجانب مفاهيم القيمة الجوهرية وغيرها من
العوامل ،بشكل كبير في القرارات المستقبلية المرتبطة بالتوازنات في إدارة األنظمة اإليكولوجية.
قيمة:
nالمصيد السمكي السنوي العالمي — 58بليون دوالر أمريكي (خدمة اإلمداد).
nالعوامل المضادة للسرطان من الكائنات البحرية -ما يصل إلى بليون دوالر/سنة (خدمة إمداد).
nسوق أدوية األعشاب العالمية -نحو 43بليون دوالر أمريكي تقريبا ً في عام ( 2001خدمة إمداد).
يوفر نحل العسل (أبيس ميليفيرا ،وأبيس ميليفيكا) خدمات تنظيمية من خالل التلقيح.
nنحل العسل كعامل تلقيح للمحاصيل الزراعية — ما يصل إلى 8بليون دوالر أمريكي/سنة (خدمة
شارك بالصورJ. Kottmann/WILDLIFE/Still Pictures :
تنظيمية).
nالشعاب المرجانية للمصايد السمكية والسياحة — 30بليون دوالر أمريكي/سنة
(انظر اإلطار ( )5-5خدمة ثقافية).تكلفة:
من هذه الخدمات اإليكولوجية التي تم تقييمها ،يتدهور ما يقرب من 60في المائة أو يتم استخدامها
على نحو غير مستدام ،بما في ذلك المصايد السمكية ومعالجة النفايات وإزالة سميتها ،وتنقية المياه
nتدهور أشجار القرم في باكستان -20مليون دوالر أمريكي خسائر الصيد ،و 500000دوالر أمريكي
والحماية من المخاطر الطبيعية وتنظيم نوعية الهواء وتنظيم المناخ اإلقليمي والمحلي والسيطرة
خسائر األشجار و 1.5مليون دوالر أمريكي خسائر التغذية والمراعي (خدمات إمداد تنظيمية).
على التآكل (راجع الفصول ،2و، 3و 4و .)6وقد تأثر معظمها بصورة مباشرة بزيادة في الطلب على خدمات
nانهيار مصايد أسماك القد في نيوفاوندالند 2 -بليون دوالر أمريكي وعشرات اآلالف من الوظائف
اإلمداد ،مثل المصايد ولحوم الحيوانات البرية والمياه واألخشاب واأللياف والوقود.
(خدمة إمداد).
المصادرEmerton and Bos 2004, FAO 2004, MA 2005, Nabhan and Buchmann 1997, UNEP 2006a, WHO 2001 :
وتؤثر تجزئة األنظمة اإليكولوجية بشكل متزايد على من هذه التأثيرات غير أكيدة ،إال أنه يمكن التنبؤ بتأثيراتها السلبية الرئيسية وتجنبها أو التخفيف من حدتها.
البطيء لها هذه األسماك عرضة بصفة خاصة ألنشطة الصيد على نطاق واسع .يؤدي نقص البيانات ينظر إلى أعماق البحار بصورة كبيرة على أنها خزان رئيسي للتنوع البيولوجي ،يضاهي التنوع البيولوجي
حول األنظمة اإليكولوجية إلعماق البحار والتنوع البيولوجي ذات الصلة إلى صعوبة التنبؤ بآثار األنشطة المرتبط بالغابات المطيرة االستوائية والشعاب المرجانية للمياه الضحلة .وتحتوي ثروة موائل أعماق
البشرية والسيطرة عليها ،لكن من المستبعد أن تكون المستويات الحالية لشبكات الصيد التي تجر البحار المتنوعة -المتمثلة في الفتحات الحرارية المائية واالرتشحات الباردة والجبال البحرية واألخاديد
على قاع البحار مستدامة ،لدرجة أنها قد تكون غير مستدامة حتى بمستويات منخفضة للغاية. الضيقة والسهول السحيقة واألخاديد الواسعة والبراكين األسفلتية التي تم اكتشافها مؤخرا ً -
على مجموعة كبيرة من األنظمة اإليكولوجية واألنواع المستوطنة .على الرغم من عدم فهم حجم
ويحتاج األمر إلى تعيين تدابير إدارية فعالة لمصايد البحار العميقة وتنوعها البيولوجي .ولقد امتد التنوع في أعماق البحار حتى اآلن (فقط 0.0001في المائة من قاع البحر العميق يخضع للتحقيقات
الحفاظ على األنظمة اإليكولوجية مؤخرا ً إلى أعماق البحر مع تعيين نظام حيد خوان دي فوكا له البيولوجية) ،فلقد أشارت التقديرات إلى أن عدد األنواع التي تسكن أعماق البحر قد يرتفع إلى 10مليون
ولفتحاته الحرارية المائية ( )Endeavour Hydrothermal Ventsفي عام ( 2003بعمق 2.250متر و250 نوع .ومن المعتقد أن قاع البحر العميق يدعم وجود أنواع أكثر من جميع البيئات البحرية األخرى .ويهدد
كيلو متر جنوب جزيرة فانكوفر ،كندا) كمنطقة طبيعية محمية .وتوجد آليات عديدة للحفاظ على التلوث والشحن واألنشطة العسكرية وتغير المناخ التنوع البيولوجي واألنظمة اإليكولوجية البحرية،
أعماق البحار ،مثل اتفاقية األمم المتحدة لقانون البحار الصادرة عام )UNCLOS( 1982واتفاقية األمم بيد أن الصيد اليوم يمثل التهديد األكبر .فظهور تقنيات الصيد الحديثة وأسواق منتجات أسماك أعماق
المتحدة لألرصدة السمكية الصادرة عام ،1995والسلطة الدولية لقاع البحر ( )ISAواتفاقية التنوع البحار مكن سفن الصيد من البدء في استغالل هذه األنظمة اإليكولوجية غير واضحة المعالم ألعماق
البيولوجي الصادرة عام )CBD( 1992واتفاقية االتجار باألنواع المهددة باالنقراض الصادرة عام 1973 البحار.
( ,)CITESومع ذلك ،فإن هذه اآلليات بحاجة إلى تطبيق أكثر فعالية ،إذا ما تعين الحفاظ على األنظمة
اإليكولوجية ألعماق البحار واستخدامها بشكل مستدام. تمثل شبكات الصيد التي تجر على قاع البحار أكبر تهديد للتنوع البيولوجي .ويعتبر هذا النوع من
الصيد في أعالي البحار أكثر األنواع تدميرا ً للجبال البحرية وشعاب المياه الباردة التي تأويها .وتعد هذه
الموائل موطنا ً للعديد من األنواع السمكية التجارية التي تعيش في القاع .كما أن الجبال البحرية تعد
أراض هامة للتغذية والتفريخ ألنواع ،مثل الثدييات البحرية وأسماك القرش والتونة ،والتي تجعلها أماكن
تجذب إليها الصيد بشدة .تجعل دورات الحياة الطويلة ألسماك أعماق البحار والنضج الجنسي
أمثلة على األنواع التي تعيش في أعماق البحار، False boarfish .و( Neocytlus helgaeيسار) وشعب المياه الباردة،
قاع البحر بعيدا ً عن شمال غرب أستراليا يحوي أعدادا ً هائلة من الشعاب المرجانية واإلسفنج قبل صيدها بالشباك ( Lopheliaيمين).
(يسار) وبعد صيدها بالشباك (يمين).
شارك بالصور( Deep Atlantic Stepping Stones Science Party, IFE, URI-IAO and NOAA :يسار),
شارك بالصورKeith Sainsbury, CSIRO : ( UNEP 2006bيمين)
الشكل 3-5درجة حماية األقاليم اإليكولوجية األرضية واألنظمة اإليكولوجية البحرية الكبيرة (نسبة مئوية)
البحرية األرضية
أكثر من 0.1 o
o o
o o
o o
o o
o o
أكثر من 20 أكثر من 50
حتمي ،ولكن تفاصيل هذه التغييرات ال تزال غير نهائية. المستمرة في عدد السكان على الصعيد العالمي الذي شارك بالصورJörg Freyhof :
الجدول 1-5اآلثار الواقعة على التنوع البيولوجي بسبب الضغوط الكبرى والتأثيرات المصاحبة على خدمات النظام اإليكولوجي ورفاهية اإلنسان
فُقد ما يقرب من 6مليون هكتار من الغابات االستوائية الرطبة بين عامي 1990 nاإلنتاج الزراعي المتزايد nتناقص في الموائل الطبيعية تحويل الموائل
و 1997سنوياً .وتختلف اتجاهات التصحر من منطقة إلى منطقة ،والمستوى األعلى nفقدان مقومات تنظيم المياه nمجانسة تكوين األنواع
لالختالف في جنوب شرق أسيا ،يليها أفريقيا وأمريكا الالتينية .باإلضافة إلى تدهور nاالعتماد على أنواع أقل nتجزؤ المناظر الطبيعية
ما يقرب من 2مليون هكتار بشكل ملحوظ كل عام (.)Achard and others 2002 nتناقص المصايد السمكية nتدهور التربة
(راجع الفصل )3 nتضاؤل الحماية الساحلية
nفقدان المعرفة التقليدية
هيمن نوع من قناديل البحر ،يعرف باسم " ،"Mnemiopsis leidyiظهر بالصدفة nفقدان الموارد التقليدية المتاحة nالتصارع مع األنواع األصلية وافتراسها األنواع الغريبة الغازية
عام 1982من خالل السفن القادمة من ساحل المحيط األطلنطي بالواليات المتحدة، nفقدان األنواع محتملة النفع nالتغيرات في وظيفة األنظمة اإليكولوجية
على النظام اإليكولوجي البحري بأكمله في البحر الميت ،دخل في صراع مباشر مع nخسائر في إنتاج الغذاء nحاالت االنقراض
األسماك األصلية للحصول على غذائه ،مما تسبب في تدمير 26مصيدة تجارية حتى nزيادة تكاليف الزراعة والحراجة والمصايد nالمجانسة
عام .)Shiganova and Vadim 2002( 1992 السمكية وإدارة المياه وصحة اإلنسان nالتلوث الوراثي
nعرقلة نقل المياه
تشير التقديرات إلى حصد 1-3.4مليون طن من اللحوم البرية (لحوم األدغال) سنوي ًا nنقص توافر الموارد nحاالت االنقراض وتناقص األعداد فرط االستغالل
من حوض نهر الكونغو .ويعتقد أن تلك التقديرات هي ستة أضعاف المعدل المستدام. nتراجع إمكانيات كسب الدخل nاألنواع الغريبة التي ظهرت بعد نفاد
وتسهم التجارة في اللحوم البرية بصورة كبيرة لكن بشكل غير ظاهر غالب ًا في nزيادة المخاطر البيئية (انخفاض المرونة) الموارد
االقتصاديات الوطنية المعتمدة على هذا المورد .وتشير التقديرات مؤخر ًا إلى أن قيمة nانتقال األمراض من الحيوانات إلى اإلنسان nالمجانسة والتغيرات في وظائف األنظمة
التجارة في كوت ديفوار وصلت 150مليون دوالر أمريكي/سنة ،مما يمثل 1.4في اإليكولوجية
المائة من إجمالي الناتج الوطني (( .)POST 2005للمزيد حول فرط استغالل
المخزونات السمكية ،راجع الفصل ).4
األنظمة اإليكولوجية القطبية البحرية حساسة للغاية لتغير المناخ ،إذ أن الزيادة الطفيفة nتغيرات في توافر الموارد nحاالت االنقراض تغير المناخ
في درجة الحرارة تغير سمك الجليد البحري وحجمه والذي تعتمد عليه العديد من nانتقال األمراض إلى النطاقات الجديدة nاتساع نطاقات األنواع أو انكماشها
األنواع .وتتعرض موارد رزق السكان األصليين الذين يقطنون بيئات شبه قطبية nتغيرات في خصائص المناطق المحمية nتغيرات في تكوينات األنواع وتفاعالتها
ويتعيشون على الثدييات البحرية للتهديد ،حيث يرتبط استغالل الموارد البحرية بصورة nتغيرات في مرونة األنظمة اإليكولوجية
مباشرة بموسمية الجليد البحري (( .)Smetacek and Nicol 2005للمزيد حول
تغير المناخ ،راجع الفصل ).2
وقد تأثر ما يزيد عن 90في المائة من األرض في بلدان االتحاد األوروبي الخمس nتضاؤل مرونة الموارد nمعدالت وفيات أعلى التلوث
والعشرين في أوروبا بتلوث النيتروجين أكثر من المعدالت الخطيرة المقدرة .األمر nتناقص في إنتاجية الخدمات nتحميل المواد المغذية
الذي يدعو إلى إشباع المياه بالمغذيات ،وهو ما يؤدي إلى زيادة مصاحبة في انتشار nفقدان الحماية الساحلية مع تدهور الشعاب nالتحمض
الطحالب وتأثيراتها على التنوع البيولوجي والمصايد السمكية وتربية المائيات (De المرجانية وأشجار القرم
( .)Jonge and others 2002راجع الفصلين 4و)6 nإشباع المياه بالمغذيات ،المسطحات المائية
التي تعاني من نقص األكسجين مما يسفر عن
فقدان المصايد السمكية
هذه األنشطة االستخراجية .وفي اآلونة األخيرة ،وبسبب أشجار القرم واألراضي الرطبة األخرى فعالة بشكل األلياف التجارية المستخدمة في خياطة
المشغوالت الجلدية وزخرفتها .ويوفر هكتار واحد
الكثافات السكانية المتزايدة ،وتقديم نماذج السوق ،تم خاص في توفير االستقرار للشواطئ ،والحد من التعرية، فقط من الغابة ما يصل إلى 20كيلوجرام من
تقييد الوصول إلى موارد الملكية المشتركة بشكل متزايد، وإعاقة الترسبات ،والسموم والمواد المغذية ،وتعمل ألياف بيتا سنويا ً ،مما يحقق متوسط دخل
نقدي يقدر بألف دوالر أمريكي/هكتار.
مما أدى إلى ظهور آثار على موارد الرزق في المناطق كحواجز للرياح واألمواج لصد العواصف .إن دور
شارك بالصورElaine Marshall :
األراضي الرطبة الداخلية في تخزين المياه وتنظيم تدفق
اإلطار 5-5الشعب المرجانية في منطقة البحر الكاريبي التيار هو وظيفة تكوينها النباتي ،مما يساعد على الحفاظ
على بنية التربة ،ومنحدراتها السهلة على نحو مميز.
تقدر القيمة الصافية العالمية للشعاب المرجانية المرتبطة بالمصايد
السمكية والحماية الساحلية والسياحة والتنوع البيولوجي بإجمالي 29.8
بليون دوالر أمريكي/سنة .ومع ذلك ،تشير التقديرات إلى أن ما يقرب من ثلثي وال تزال االتجاهات الحالية في تدهور األراضي وفقدان
الشعاب المرجانية في منطقة البحر الكاريبي مهدد باالنقراض جراء أنشطة الموائل تساهم في الحد من خيارات موارد الرزق في وقت
اإلنسان .ويمثل الصيد المفرط مجال الضغط السائد في المنطقة ،الذي
زيادة المخاطر .إن التغييرات في إدارة األراضي ،وال
يؤثر تقريبا ً على 60في المائة من الشعاب المرجانية في منطقة البحر
الكاريبي .وتشمل الضغوط األخرى كميات هائلة من الغبار مصدره الصحاري سيما استبدال أنظمة التكيف مع الحريق مع أشكال أخرى
في أفريقيا ،حيث يتطاير عبر المحيط األطلنطي ويستقر على الشعاب من غطاء األرض ،يمكن أن تزيد من حجم وكثافة النيران،
المرجانية في منطقة البحر الكاريبي ،األمر الذي يسفر عن فناء هائل
مما يؤدي إلى زيادة المخاطر الواقعة على الناس .كما
للشعاب المرجانية .وتشير أوجه النظر المقترحة أن هذه الظاهرة أسفرت
عن حادث ابيضاض المرجان الذي بدأ في عام ،1987تزامنا ً مع أحد السنوات
يؤثر التغير في استخدام األراضي على المناخ على
التي وصل فيها تدفق الغبار أقصاه في منطقة البحر الكاريبي .ولتدهور المستوى المحلي واإلقليمي والعالمي .وتوفر الغابات،
الشعاب المرجانية تأثيرات سلبية على المجتمعات الساحلية ،بما في ذلك والشجيرات والمراعي ،والمياه العذبة ،والنظم اإليكولوجية
فقدان موارد الرزق من الصيد ،ونقص البروتينات وخسارة العائد السياحي
الساحلية مصادر الغذاء ومصادر الدخل المكملة (انظر
وزيادة التآكل الساحلي.
اإلطار .)2-5توفر اللحوم البرية ولحوم األسماك البروتين
المصادرBurke and Maidens 2004, Cesar and Chong 2004, Griffin :
الحيواني ،بينما توفر موارد الغابات األخرى المكمالت
and others 2002, MA 2005, Shinn and others 2000
الغذائية .وتعمل سلع النظام اإليكولوجي هذه كشبكات
لزيادة اإلنتاج الزراعي ،وقد تم تقديم اتجاهات استخدام الطبيعية في جميع أنحاء العالم (( )MA 2005انظر
األراضي الزراعية على مدار السنوات العشرين الماضية الشكل .)4-5
في الفصلين 3و .6وبالرغم من تحويل أكثر من 300000
كم 2من األرض إلى االستخدام الزراعي في المناطق ويوفر كلُّ من التنوع البيولوجي الزراعي والبري خدمات
االستوائية وحدها ( ،)Wood and others 2000إال الزمة للزراعة (انظر الجدول )2-5وبالرغم من ندرة تقييمها
أن الكثير من هذه األراضي يقع تحت االستخدام الهامشي من الناحية االقتصادية ،إال أن هذه الخدمات تلعب دور ًا
للزراعة أو لمحاصيل خاصة .وقد أدى هذا إلى االستخدام مهم ًا جد ًا في االقتصاديات الوطنية واإلقليمية .وتستخدم
غير الفعال للموارد ،ما أفضى إلى تدهور األراضي األنواع المختلفة من نظم اإلنتاج الزراعي (مثل الكثافة
وخدمات النظم اإليكولوجية بشكل كبير (راجع الفصل .)3 التجارية ،وأصحاب المزارع الصغيرة ،ونظم الغابات
ويعمل ما يقرب من 1.5بليون نسمة ،أي نحو نصف مجموع الحرجية والرعي) هذه الخدمات بكثافة ودرجات متفاوتة.
القوى العاملة في العالم وقرابة ربع سكان العالم ،في الزراعة فعلى سبيل المثال ،يساعد استخدام أشجار البقول المثبتة
أو ترتبط موارد رزقهم بها مباشر ًة ( ،)MA 2005وتمثل للنتروجين في النظم القائمة على الذرة في شرق وجنوب
المرأة أغلبية العمال الزراعيين .وعند خفض الزراعة في أفريقيا المجتمعات الزراعية المحلية على زيادة إنتاج الذرة
األراضي المتاخمة وإدارة هذه األراضي بشكل مناسب ،يمكن لكل هكتار دون االستثمار في األسمدة غير العضوية األخرى
استعادة النظم اإليكولوجية ،كما يتضح من توسع الغابات ( .)Sanchez 2002باإلضافة إلى ذلك ،تُكتسب المنافع
في أجزاء من أوروبا ،وأمريكا الشمالية ،واليابان ،والصين، البيئية من خالل فصل الكربون ،وتوفير أخشاب الوقود.
والهند ،وفيتنام ،ونيوزيلندا ،وأمريكا الالتينية (Aide and
.)Grau 2004, Mather and Needle 1998 غالب ًا ما يتم تبرير تحويل الموائل على أنه أمر ضروري
nالبساتين المقدسة كمصادر للطعام تكوين التربة n nتنظيم اآلفات nالطعام والمواد المغذية
والمياه حماية التربة n nالسيطرة على التآكل nالوقود:
nاألشكال المتنوعة ألنماط الحياة تدوير المواد الغذائية n nتنظيم المناخ nعلف الحيوانات
الزراعية تدوير المياه n nتنظيم المخاطر الطبيعية (الجفاف nاألدوية:
nاحتياطات المواد الوراثية لألنواع والفيضانات والحرائق) nاأللياف واألقمشة
والمحاصيل المحسنة nمواد للصناعة
nأحرام الملقحات nالمواد الوراثية لألنواع والمحاصيل
nالسيطرة على التآكل المحسنة
nالتلقيح:
nمقاومة اآلفات
وفي اآلونة األخيرة ،تم توجيه اهتمام متزايد لآلثار الحالية ويعتمد التوسع على مستويات دنيا من المدخالت ،وبوجه
والمحتملة لتغير المناخ على الزراعة .وتتضمن المشاكل عام على استخدام المزيد من األراضي ،وفي كثير من
توقيت النمو ،واإلزهار ونضج المحاصيل ،واآلثار الخاصة األحيان يكون من خالل تحويل الموائل .وفي أجزاء كثيرة
بالملقحات والواقعة عليها ،والموارد المائية ،وتوزيع مياه من العالم ،يتضمن التوسع الزراعي ضم المزيد من
األمطار .كما أن هناك مشاكل التغيرات في هياكل األسواق، األراضي لزراعة السلع الرئيسية ،مثل فول الصويا
ونواتج مختلف المحاصيل والسالالت ،وآثار الظواهر الجوية (أمريكا الالتينية والبحر الكاريبي) ،وزيت النخيل والمطاط
الشديدة على األساليب التقليدية وموارد الرزق (Stige (آسيا والمحيط الهادئ) ،والبن (أفريقيا وأمريكا الالتينية
.)and others 2005وتبين النماذج في بعض المناطق وآسيا) ،ويزداد بشدة هذه التوسع من خالل ظهور أسواق
أن اإلنتاجية الزراعية قد تزيد مع تغير المناخ ،خاص ًة عندما جديدة للتصدير .وفي البرازيل ،على سبيل المثال ،ارتفعت
ال يحد من النمو .وفي تمثل درجة حرارة المنخفضة عام ً مساحة األراضي المستخدمة لزراعة فول الصويا (يتم
مناطق أخرى؛ حيث تمثل المياه والحرارة عوامل تحد من تصدير أكثرها إلى الصين) من 117 000كم 2في عام
النمو ،يمكن أن تتقلص اإلنتاجية بشدة (.)IPCC 2007 1994إلى 210 000كم 2في عام .2003ودفعت إلى
هذا زيادة بنسبة 52في المائة طرأت على االستهالك
ويمكن أن تؤدي التغييرات في ممارسات اإلنتاج وفقدان العالمي لفول الصويا ومنتجات فول الصويا (USDA
التنوع البيولوجي في النظم اإليكولوجية الزراعية إلى ،)2004وال تزال ترتفع هذه األرقام بشدة.
تقويض خدمات النظم اإليكولوجية الالزمة لدعم الزراعة.
فعلى سبيل المثال ،يتأثر عدد وتنوع الملقحات بتجزئة ويمثل استخدام الكائنات الحية المعدلة وراثي ًا ()LMOs
الموائل (Aizen and Feinsinger 1994, Aizen أو "متعدية الجينات" لتوفير سمات جديدة في مختلف
،)and others 2002والممارسات الزراعية (Kremen المحاصيل والسالالت ابتكار ًا بارز ًا في مجال التكنولوجيا
،)and others 2002, Partap 2002والمناطق الحيوية الزراعية خالل العقدين الماضيين (FAO 2004,
الزراعية المحيطة بمصفوفة استخدام األراضي الزراعية .)IAASTD 2007وال تزال هذه التكنولوجيا في مرحلة
(De Marco and Coelho 2004, Klein and المهد ،ويتم إجراء استثمارات كبيرة لتعزيز مساهماتها في
،)others 2003وغيرها من التغيرات في استخدام رفاهية اإلنسان واستقرار العمل .وقد ركز البحث المعني
األراضي ( .)Joshi and others 2004وعلى الرغم من بالكائنات الحية المعدلة وراثي ًا بشكل رئيسي على التخفيف
أن بعض المحاصيل التي توفر نسبة كبيرة من السلع من آثار اآلفات واألمراض ،وهناك مؤشر على انخفاض
األساسية الكبرى في العالم ال تحتاج إلى التلقيح الحيواني االحتياجات لمبيدات الحشرات ومبيدات األعشاب في
(مثل األرز والذرة) ،إال أن انخفاض الملقحات له عواقب بعض المحاصيل ،مثل القطن والذرة ،من خالل التعديل
طويلة األمد على أنواع تلك المحاصيل التي تعمل كمصادر الوراثي (ُ .)FAO 2004قّدر اإلنتاج العالمي من
مهمة للمواد المغذية الدقيقة والمعادن (مثل أشجار الفاكهة المحاصيل المعدلة وراثي ًا (وال سيما الذرة الصفراء وفول
والخضر) في كثير من أنحاء العالم. الصويا والقطن) بأنه يغطي أكثر من 900000كم 2في
عام .)James 2003( 2005إن استخدام الكائنات
إن قضايا االضمحالل الجيني ،وفقدان األنواع المحلية، الحية المعدلة وراثي ًا أمر مثير للجدل بشدة ،كما هو الحال
ال وثيقاً.
وفقدان التقاليد الثقافية غالب ًا ما تتداخل تداخ ً بالنسبة لكثير من التكنولوجيات الجديدة ،وتحديد ًا بالنسبة
وعلى الرغم من أن المعرفة بمستويات االضمحالل الجيني لآلثار غير المؤكدة على النظم اإليكولوجية (عن طريق
ال تزال سيئة ،فإن هذه المعدالت عموم ًا ما تصاحب الهرب والتأقلم في المناظر الطبيعية) ،وصحة اإلنسان،
االنتقال من األنواع التقليدية إلى األنواع التجارية المتقدمة والهياكل االجتماعية .وهناك مخاوف حول كيفية تأثير
( .)FAO 1998وفي أنظمة إنتاج المحاصيل والثروة ال على الفقراء الذين يعتمدون في كسب إدخالها مستقب ً
المصدر،GEO Data Portal : الطاقة الكهرومائية النووية المواد المتجددة القابلة لالحتراق والنفايات الغاز الطبيعي الفحم ومنتجاته النفط الخام وسوائل الغاز
والطاقة الحرارية األرضية والطاقة الطبيعي والمواد الخام
تم جمعه من IEA 2007 الشمسية/طاقة الرياح/أنواع الطاقة األخرى
الفقر سيمثل تحديدا ً أكبر .يمكن أن يتسبب استخدام أخشاب الوقود في تتضمن مصادر الطاقة القائمة على التنوع البيولوجي كالً من الكتلة األحيائية
التصحر ،بيد أن الطلب على أخشاب الوقود قد يشجع كذلك على زراعة األشجار، والوقود الحيوي الحديث .وتوفر األنظمة اإليكولوجية مصادر لطاقة الكتل
كما يحدث ،على سبيل المثال ،في كينيا ومالي وغيرهما من البلدان النامية األحيائية التقليدية رخيصة نسبيا ً وفي المتناول ،لذا ،فإن لها دورا ً حيويا ً تلعبه
العديدة. في دعم السكان الفقراء (انظر الشكل .)6-5وفي حالة تعرض هذه الموارد
للخطورة ،كما هو الحال في بعض البلدان ذات التصحر الشديد ،فإن الحد من
المصدرBarnes and others 2002, FAO 2004 :
الشكل 6-5العالقة بين الدخل واستخدام الطاقة في المناطق الحضرية في 12بلداً نامياً
استخدام الوقود (كمية المكافىء النفطي للفرد شهريا ً بالكيلو جرام)
الكهرباء
الحطب
الغاز النفطي
المسيّل
تغير المناخ .ويتم اآلن اإلبالغ عن استعادة بعض مناطق أنواع البرمائيات بالفعل إلى تغير المناخ (Ron and
الشعاب المرجانية ( .)Wilkinson 2002ومن المتوقع ،)others 2003, Pounds and others 2006كما
أن تتضرر بشدة األنظمة اإليكولوجية من نفس نوع قدرت دراسة عالمية أجريت مؤخر ًا أن 37 - 15في
األنظمة الموجودة في البحر المتوسط مثل التي توجد في المائة من األنواع المستوطنة اإلقليمية قد تتعرض
حوض البحر المتوسط ،وكاليفورنيا ،وشيلي ،وجنوب لالنقراض بحلول عام Thomas and others( 2050
أفريقيا ،وغرب استراليا بسبب تغير المناخ (Lavorel .)2004 b
.)1998, Sala and others 2000
ولتغير المناخ أيض ًا آثاره على مستويات األنظمة
إدارة الطلب على الطاقة والتأثيرات على التنوع البيولوجي اإليكولوجية .وبحلول عام ،2000تعرضت 27في المائة
إن هناك بعض مصادر الطاقة القليلة التي تعتبر محايدة من الشعاب المرجانية للتدهور وهو ما يرجع جزئي ًا إلى
تمام ًا من حيث التنوع البيولوجي ،كما أن هناك خيارات ارتفاع درجة حرارة المياه ،فيما كان السبب الرئيسي لذلك
للطاقة في حاجة إلى اتخاذها بعد فهم المقايضات التي التدهور هو حادث ابيضاض المرجان عام 1998نتيجة
الديزل الحيوي
1 920 ألمانيا
511 فرنسا
290 الواليات المتحدة
270 إيطاليا
83 النمسا
اإليثانول الحيوي
16 500 البرازيل
16 230 الواليات المتحدة
2 000 الصين
950 االتحاد األوروبي
300 الهند
من المتوقع زيادة اإلنتاج العالمي من الوقود الحيوي تقريبا ً خمسة أضعاف ،على افتراض
الممارسة والسياسة الحاليين .أعاله ،مزرعة تجريبية إلنتاج الديزل الحيوي في والية كوجرات
بالهند.
التأثيرات الالحقة على رفاهية اإلنسان اآلثار على التنوع البيولوجي مصدر الطاقة *
nتغيرات في توزيع الموارد الطبيعية التي تدعم موارد الرزق nسيجلب تغير المناخ العالمي واضطراباته المصاحبة ،السيما عند اقترانهما بالنمو السكاني البشري والمعدالت الوقود األحفوري
وفقدانها. المتسارعة الستخدام الموارد ،خسائر في التنوع البيولوجي.
nأمراض جهاز التنفس من جراء نوعية الهواء السيئة. nوقد أدى تلوث الهواء (بما في ذلك األمطار الحمضية) إلى إصابة الغابات بالضرر جنوبي الصين حيث بلغ الضرر النفط الخام
14بليون دوالر أمريكي/سنة .وتعتبر الخسائر الناجمة من آثار تلوث الهواء هائلة ،حيث تبلغ 4.7بليون دوالر أمريكي الفحم
في ألمانيا و 2.7بليون دوالر أمريكي في بولندا و 1.5بليون دوالر في السويد (.)Myers and Kent 2001 الغاز الطبيعي
nتشير التقارير إلى وجود تأثير مباشر لتسريبات النفط على األنظمة اإليكولوجية المائية والبحرية .وتعد حالة
الشاحنة إكسون فالديز الحالة األشنع ،حيث اصطدمت الشاحنة باألرض في عام ،1989مسرب ًة 37000طن من
النفط الخام في منطقة برنس وليام ساوند بوالية أالسكا (.)ITOPF 2006
nوتأتي التأثيرات كذلك من خالل تطوير حقول النفط وبنيتها األساسية ذات الصلة ،واألنشطة البشرية في المناطق
البعيدة التي تعتبر مناطق قيمة للحفاظ على التنوع البحري (مثل المأوى الوطني للحياة البرية القطبية بوالية أالسكا
الذي قد يتعرض للتهديد من جراء التطوير النفطي المفترض).
nأمراض األوعية الدموية وجهاز التنفس الناتجة عن انخفاض nانخفاض كمية األراضي المتاحة للمحاصيل الغذائية أو غيرها من االحتياجات نتيجة االستخدام الواسع النطاق الكتلة األحيائية
نوعية الهواء الداخلي ،نتيجة مواقد حرق األخشاب ،السيما بين لألراضي إلنتاج الوقود الحيوي ،مثل قصب السكر واألشجار سريعة النمو ،األمر الذي قد يسفر عن تحول الموئل
النساء واألطفال الفقراء. الطبيعي إلى الزراعة وكثافة األراضي المراحة أو التي تم تطويرها بشكل واسع سابقاً. المواد القابلة
nنقص توافر الغذاء. nيمكن أن تسهم هذه المواد في وجود الملوثات الكيميائية في الغالف الجوي والتي تؤثر على التنوع البيولوجي لالحتراق والمواد
(.)Pimentel and others 1994 المتجددة والنفايات
nيمكن أن يعمل حرق بقايا المحاصيل كوقود إلى إزالة المواد الضرورية المغذية للتربة ،مما يقلل المواد العضوية
في التربة وقدرة التربة على االحتفاظ بالمياه.
nقد تتطلب إدارة زراعة وقود حيوي بشكل كثيف مدخالت إضافية من الوقود األحفوري لآلالت واألسمدة والمبيدات
وذلك بتأثيرات الحقة مرتبطة بالوقود األحفوري.
nيمكن أن تزيد الزراعة األحادية لنباتات وقود الكتلة األحيائية تلوث التربة والمياه من جراء استخدام األسمدة
والمبيدات وتآكل التربة وانسياب المياه مع فقدان للتنوع البيولوجي مترتب على ذلك.
nوتتضمن التأثيرات الصحية لإلشعاعات المؤينة حاالت الوفاة nيتم إطالق الماء المستخدم لتبريد المفاعالت إلى البيئة بدرجات حرارة أعلى بكثير من درجات الحرارة المحيطة، الطاقة النووية
واألمراض من جراء األضرار الوراثية (بما في ذلك السرطانات وهو ما يشكل تأثيرات بيئية متمثلة في الحدود المناخية القصوى ،مثل الموجات الحرارية ،على الحيوانات النهرية.
واالضطرابات اإلنجابية). nوتنتج الطاقة النووية كميات ضئيلة نسبي ًا من غازات االحتباس الحراري أثناء البناء.
nنظر ًا للمخاطر المحتملة التي تفرضها الطاقة النووية ،يتم إحاطة بعض المحطات النووية بمناطق محمية .على سبيل
المثال ،يحتل موقع هانفورد 145000هكتار في والية واشنطون الجنوبية الشرقية .وهي تضم العديد من المناطق
ال هام ًا للنباتات
والمواقع المحمية الخاضعة للبحث طويل األمد ( ،)Gray and Rickard 1989وتوفر موئ ً
والحيوانات.
nالحادثة النووية سيكون لها آثار ًا خطيرة على الناس والتنوع البيولوجي.
nيمكن أن يسفر بناء خزانات ضخمة عن تشريد الناس. nيؤدي بناء السدود الضخمة إلى فقدان الغابات واألنواع التي تعيش في الحياة البرية وأنواعها ،واختالل الدوائر الطاقة الكهرومائية
nتغيرات في توافر موارد المياه العذبة (المحسنة والمتدهورة، النهرية الطبيعية وتدهور مناطق المستجمعات أعلى المجرى نتيجة غمر منطقة الخزان (.)WCD 2000
اعتماد ًا على الوضع) لالستخدام البشري. nوينبعث كذلك من خزانات السد غازات االحتباس الحراري نتيجة لتعفن النباتات وتدفقات الكربون من الحوض.
nأما الجانب اإليجابي ،فيتمثل في توفير خزانات السدود أنظمة إيكولوجية لألراضي الرطبة على جوانبها غزيرة
ال عن فرص لتواجد موائل الطير المائي.
بإنتاج األسماك فض ً
nانخفاض أعداد األنواع التي توفر المواد األساسية للحياة. nاختالل األنظمة اإليكولوجية فيما يتعلق بتجفيف األغذية وفقدان الموائل في مزارع إنتاج طاقة الرياح الضخمة مصادر الطاقة البديلة
nقد تسبب السموم التي يتم إطالقها إلى البيئة مشكالت للصحة والتلوث الضوضائي تحت سطح البحر.
العامة. nقد تتسبب محطات طاقة المد والجزر في اختالل أنماط هجرة األسماك ،وتقليل مناطق تغذية الطير المائي وإصابة الطاقة الحرارية
nانخفاض القيمة االقتصادية لألراضي القريبة من مزارع طاقة تدفقات الرواسب العالقة باالختالل ،والتسبب في العديد من التغيرات األخرى على مستوى األنظمة اإليكولوجية. األرضية
الرياح بسبب اآلثار القوية الواضحة. ال عن أراضي المناطق nوتحتاج إقامة مزارع الطاقة الشمسية الضخمة االستحواذ على أراض زراعية وحراجية فض ً الشمسية ،والهوائية،
المحمية. والمد والجزر،
nيمثل استخدام المواد الكيميائية السامة في تصنيع خاليا الطاقة الشمسية مشكلة أثناء استخدامها وتصريفها واألمواج
(.)Pimentel and others 1994
nقد يتسبب تصريف المياه والمياه المستعملة من محطات الطاقة الحرارية األرضية في تلوث شبكات إمداد المياه
السطحية والجوفية.
nقد تتسبب تربينات طاقة الرياح والمد والجزر نفوق بعض األنواع المهاجرة ،األرضية والبحرية مع ًا (Dolman
.)and others 2002
nالتأثير القوي الواضح لمزارع طاقة الرياح.
* انظر الشكل 5-5للتعرف على النسبة المئوية إلجمالي إمداد الطاقة األولية
ومع ذلك ،لم تكن االستجابات شاملة أو منسقة أو على لقد تمت معالجة آثار إنتاج الطاقة واستخدامها على
مستوى عالمي .وقد تم التعهد بالتزامات ،بما في ذلك التنوع البيولوجي كمنتج ثانوي للعديد من السياسات في
خطط عمل مشتركة ،في العديد من المنتديات ،غير أن العقود القليلة الماضية .ومن بين األمثلة على ذلك أن الجهود
التطبيق على أرض الواقع أثبت أن ثمة تحديات كبيرة التي بذلتها ألمانيا لتقليل اإلعانات الموجهة لقطاعي الطاقة
تحول دون تنفيذ تلك االلتزامات ،بسبب مشكالت توفير والنقل أدت إلى زيادة نسبة الزراعة العضوية وتقليل استخدام
الدعم المالي المطلوب وفقدان اإلرادة أو الرؤية السياسية. النيتروجين في الزراعة (.)BMU 1997, OECD 2001
.1
اآلثار الصحية المباشرة الفيضانات ،موجات
الحر الشديدة ،نقص المياه ،االنهيارات األرضية، فقد األنواع والموارد الوراثية
التعرض للملوثات
تدهور األراضي والتصحر مالحظة :يصف هذا الشكل
الوسائل غير الرسمية لزيادة
.2 الضغوط البشرية على البيئة من
اآلثار الصحية “المتواسطة بالنظام اإليكولوجي” إزالة الغابات وتغير غطاء األرض
مخاطر األمراض المعدية المتغيرة ،انخفاض خالل تغيرات النظم اإليكولوجية
المجاالت الغذائية (سوء التغذية وقف النمو)، مما يؤدي إلى عواقب صحية
نضوب األدوية الطبيعية ،الصحة العقلية تزايد الضغوط وخيمة .وال يشتمل الجدول
(األشخاص ،المجتمع) آثار التطور الفني/الثقافي فقد األراضي الرطبة وتلفها البشرية على على جميع تغييرات النظم
البيئية العالمية اإليكولوجية .وقد يكون لبعض
نضوب المياه العذبة وتلوثها
التغييرات آثار إيجابية (مثل إنتاج
.3 الغذاء).
اآلثار الصحية غير المباشرة ،والمؤجلة والمشردة
نضوب المياه العذبة وتلوثها
اآلثار الصحية المتنوعة المترتبة على فقد مصادر
الرزق ،وتشريد السكان (بما في ذلك سكنى
العشوائيات) ،والصراعات ،والتكيف غير المالئم التحضر وآثاره
والتخفيف
المصدرAdapted :
from WHO 2005
الدول النامية يعتمدون على األدوية التقليدية التي تتكيف بسرعة مع الظروف المتغيرة ،وتكون النتيجة ظهور
يُستخلص معظمها من النباتات ،كما أن أكثر من نصف األمراض المعدية أو زيادتها معدالتها (Ayele and
الوصفات الطبية األكثر تكرار ًا في البالد المتقدمة others 2004, Campbell and others 2002,
تُستخلص من المصادر الطبيعية. Harvell and others 2002, Zeier and others
.)2005ومع ذلك فإن التغيرات في األنظمة اإليكولوجية
وربما يسبب فقدان التنوع البيولوجي خفض الخيارات وخدماتها ،وخصوص ًا في مصادر المياه العذبة ،وأنظمة
المتاحة أمامنا للحصول على عالجات جديدة في إنتاج األغذية ،واالستقرار المناخي ،هي المسئولية عن
المستقبل .حددت منظمة الصحة العالمية 20000نوع اآلثار العكسية الخطيرة على صحة اإلنسان خالل 20
قابل لالختبار من النباتات الطبية ،كما أن هناك مزيد من عام ًا األخيرة ،وبالدرجة األولى على البالد الفقيرة .إن
األنواع قد تم اكتشاف خصائصها الطبية مؤخراً ،أو أنه المجتمعات الغنية غالب ًا ما تستطيع تجنب تأثيرات تدهور
سيتم إثبات أهميتها في المستقبل .تقدر قيمة السوق النظام اإليكولوجي المحلي عن طريق الهجرة ،أو اإلحالل،
العالمي لألدوية العشبية بحوالي 43بليون دوالر أمريكي أو عن طريق االستيالء على الموارد من المناطق األقل تأثراً.
عام .)WHO 2001( 2001
يعد التنوع البيولوجي أيض ًا مصدر ًا للعديد من العالجات.
تتعرض قدرة األنظمة اإليكولوجية على إزالة المخلفات من فخالل عامي 2002و ،2003تم استخالص 80في المائة
البيئة للتدهور بسبب زيادة أحمال المخلفات وتدهور من المواد الكيميائية الجديدة التي يتم تقديمها عالمي ًا على
األنظمة اإليكولوجية ،مما يؤدي إلى تراكم المخلفات محلي ًا أنها أدوية ،من المنتجات الطبيعية .لذا فإن الفوائد التي
وعلى المستوى العالمي أحيان ًا ( .)MA 2005ومن األمثلة يمكن الحصول عليها من هذه التطورات تعد هائلةً .فعلى
على ذلك ،تراكم الجسيمات والغاز في الهواء وتراكم سبيل المثال ،تقدر إيرادات مركب من المركبات التي تعالج
الملوثات الميكروبية والمواد الكيميائية غير العضوية مرض الهِ ْربِس والتي يتم استخالصها من إسفنج البحر
والفلزات الثقيلة والنظائر المشعة والملوثات العضوية من 50إلى 100مليون دوالر أمريكي سنوياً ،كما تقدر
الدائمة في الماء والتربة والغذاء .ولهذه المُخلفات آثارها إيرادات العوامل المكافحة للسرطان التي تُستخلص من
السلبية الكبيرة على الصحة. الكائنات البحرية بما يصل إلى بليون دوالر أمريكي كل
عام (.)UNEP 2006a
إدارة تغير التنوع البيولوجي واآلثار على صحة اإلنسان
إن الوصول إلى خدمات األنظمة اإليكولوجية غير موزع وتعتبر األدوية التقليدية التي تُستخلص بشكل أساسي من
على نحو عادل ،كما أنه بعيد كل البعد عن المثالية وعن النباتات أساس الرعاية الصحية األولية لشرائح ضخمة من
منظور صحة السكان .يأتي توفير الموارد األساسية مثل سكان الدول النامية .ويتوقع أن 80في المائة من سكان
مرتفع
الصلة باألهداف اإلنمائية لأللفية اآلثار الواقعة على المجموعات األكثر عرضة للخطر والمعتمدة على الموارد المحلية
nالهدف 1 nانعدام األمن الغذائي نتيجة انخفاض تنوعات المحاصيل الزراعية التقليدية والوصول إلى األغذية البرية
القضاء على الفقر والجوع الشديدين
nالهدف الثالث nتخفيض قيمة المعرفة الخاصة بنوع الجنس للتنوع البيولوجي ،السيما معرفة النساء باألدوية ومصادر الغذاء (Sowerwine
تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة )2004
nالهدف السابع nانعدام المعرفة التقليدية والمحلية والممارسات واللغة المرتبطة بالحفاظ على التنوع البيولوجي واستخدامه بشكل مستدام (Zent
ضمان االستدامة البيئية )and Lopez-Zent 2004
التحديات والفرص
اإلطار 12-5المدفوعات من أجل خدمات النظام اإليكولوجي :إعادة
تشجير مستجمع مياه قناة بنما التحديات
انتقاص قيمة التنوع البيولوجي
أدى مقال تغطية لشهر أبريل 2005في صحيفة "ذي إكونوميست" (The
يتواصل فقدان التنوع البيولوجي بسبب عدم إدراك
)Economistتحت عنوان "إنقاذ النظام البيئي" بجانب تحليل للعمل أجرته
جمعية ،PRORENAإحدى الجمعيات األهلية في بنما ،إلى ترسيخ تغطية
األنظمة السياسية والسوقية لقيم التنوع البيولوجي بشكل
عكسية عن الغابات األصلية عبر مناطق ممتدة من األراضي التي تعرضت كاف .ويرجع ذلك -جزئي ًا -إلى أن تكاليف فقدان التنوع ٍ
إلزالة الغابات في مستجمع مياه قناة بنما .كان هناك دعم كبير من مجال البيولوجي ال يتحملها فقط المتسببون في حدوثه .ويزداد
إعادة التأمين ،والذي يرى أن التدفق المنتظم للمياه ضروري لعمل القناة على
األمر تعقيد ًا إذا ما علمنا أن الطبيعة العامة للعديد من قيم
المدى الطويل .ويعمل المشروع مع المجتمعات المحلية لتحديد خليط من
أنواع األشجار المفيدة ،ولبحث خيارات التربية والزراعة المثلى .وهي تعمل التنوع البيولوجي تكون هي السبب في حدوث فقدان
على توفير مصادر دخل للمجتمعات ،بينما تحسن ديناميكيات االحتفاظ التنوع البيولوجي الذي يقع خارج الحدود الوطنية .إن
بالماء وتدفقه في منطقة القناة .كما أثبتت أن االستعادة اإليكولوجية على
فقدان التنوع البيولوجي ،مثل اضمحالل التنوع الجيني
نطاق واسع في المناطق المدارية ممكنة تقنيا ً وجذابة اجتماعيا ً وقابلة
للتطبيق ماليا ً.
لجماعة حية ،غالب ًا ما يتسم بالبطء والتدرج ويحدث
تدريجياً ،لدرجة أنه يتعذر غالب ًا رؤيته أو إدراكه بشكل
المصدرThe Economist 2005 :
كامل إال مؤخر ًا جداً .تتلقى المشكالت المفاجئة والخطيرة
عموم ًا اهتمام ًا سياسي ًا ودعم ًا مالي ًا أكبر ،لكن غالب ًا ما
الموارد المالية والبشرية الالزمة إلدارة التنوع البيولوجي على حقوق المجتمعات التقليدية واألصلية التي قد يكون لها توجهات وتقاليد أكثر جماعية إلدارة الموارد وتخصيصها؟
nمن ينبغي أن يكونوا المستفيدين من تلك الفوائد :الحكومات أم المجتمعات أم حاملي براءات االختراع أم المخترعين أم
بفاعلية .حتى إن السياسات شديدة الوضوح ال يتم األفراد المحليين أم التنوع البيولوجي ذاته؟
االمتثال لها أو تطبيقها ،ويظهر ذلك من خالل االتجار
وتدخل الموارد الكبيرة في هذا النطاق من البحث ،مدفوعة في الغالب بمصالح نظرا ً لتعقد مفهوم التنوع البيولوجي ،ال توجد قائمة بسيطة لفجوات
اقتصادية محددة ،لكن يعيقها غالبا ً قلة الوعي بالتصنيف والجغرافية األحيائية. المعلومات ،التي ما إن تم سدها ،فإنها ستجيب على معظم األسئلة التي
كيف يتفاعل النظام؟ يطرحها هذا الفصل .ومع ذلك ،فإن لكل مستوى بعض االحتياجات من
المعلومات الهامة ،والوفاء بهذه االحتياجات سيوفر فوائد عديدة.
تتنوع التساؤالت المتعددة حول النطاق اإليكولوجي ما بين األسئلة المحلية
البحتة (كيف تدعم ميكروبات التربة نمو النباتات) والعالمية البحتة (كيف تقوم ما الذي يوجد على كوكب األرض وأين؟
كائنات الغابات والمحيطات بامتصاص الكربون وضبط األنظمة المناخية). تدعم هذه األسئلة األساسية الخاصة بالوصف والجغرافيا األحيائية جميع
وتتطلب اإلجابة على هذه األسئلة وفهم الدينامكيات التي تتضمنها العديد من أبحاث التنوع البيولوجي واألنظمة اإليكولوجية .إن اكتشاف األنواع المختلفة
سنوات البحث مع تكرار المالحظات .وفي عديد من المجاالت ،يتطلب األمر بحث على كوكب األرض وتسميتها ووصفها وتنظيمها علم يطلق عليه "علم
متزايد ،على سبيل المثال ،بشأن: التصنيف" .وهو مطلوب ،على سبيل المثال ،لتحديد األنواع الغريبة ،والتمييز بين
nآثار التجزؤ على هيكل التنوع البيولوجي وقيامه بوظائفه ،ومرونة األنظمة ناقالت األمراض المختلفة ومستودعاتها ،وتحديد الترشيحات المحتملة لألدوية
اإليكولوجية في التغير (مثل ،آثار تغير المناخ وتدخالت اإلنسان)؛ الجديدة وغيرها من العناصر الكيميائية واإلنزيمات المفيدة .ومع ذلك ،فلم يتم
nدور التنوع البيولوجي في تخفيف حدة تغير المناخ والتكيف معه؛ تحديد أغلبية األنواع في العالم ،حيث ال تزال بعض المجموعات األساسية ،مثل
nدور إيكولوجية اإلحياء في معالجة األراضي المتدهورة والمتغيرة؛ و الالفقاريات والكائنات الدقيقة غير واضحة المعالم بصفة خاصة .ولقد أطلقت
nمستودعات مسببات األمراض واألمراض حيوانية المصدر وناقالتها. استراتيجية التنوع البيولوجي المبادرة العالمية للتصنيف في محاولة للتغلب
على هذا العائق ،وقد تم إنشاء المرفق العالمي لمعلومات التنوع البيولوجي
ويحتاج األمر كذلك آلليات جديدة لجمع نتائج البحوث الهائلة بطريقة ما ( )GBIFلجمع البيانات المختلفة من المؤسسات التصنيفية حول العالم
الستخدام البيانات في عمل نماذج وطرح مسائل بحثية جديدة. لالستخدام المتكامل ،واالستفادة من كل استثمار في البلد لصالح المصلحة
المشتركة .ومع ذلك ،يتطلب األمر دعما ً ماليا ً وتعاونيا ً أكبر من الحكومات
كيف يستخدم الناس التنوع البيولوجي ويفهمونه؟ والمجتمع المدني لهذه الجهود.
تسهم مجموعة الثقافات المختلفة ونطاق المعرفة المرتبط بها حول التنوع
البيولوجي ،في الفهم األساسي للحفاظ على التنوع البيولوجي واستخدامه كيف تؤدي الموارد البيولوجية مهامها؟
بشكل مستدام .ويجري تطوير العديد من هياكل الحوكمة الجديدة وتقنياتها، وبدءا ً من المستوي المتعلق بالجينات وصوال ً إلى البحث المعني بكيفية نقل
ويتطلب األمر فهمها بصورة أوضح في حال ما إذا تعين تعاظم فعاليتها وتضافر الكائنات الحية المختلفة للغذاء والماء والملح وغيرها من المدخالت (بما في
جهودها ،وتجنب انتشار الحوافز المعاكسة .وهناك حاجة لبناء سعة متزايدة ذلك الملوثات) ومعالجتها ،ثمة إدراك متزايد للعمليات المتنوعة التي قامت
القدرات ،لتحويل المعرفة إلى ممارسة عملية في العديد من أنحاء العالم .وقد الطبيعة بتطويرها والتي يمكن استخدامها للمضي قدما ً نحو مسار تنموي
يكون زيادة فهم كيفية ارتباط الناس بالتنوع البيولوجي ،وكيفية التحرك نحو اكثر استدامة .ومن أمثلة ذلك ما يلي:
رعاية أكبر للتنوع البيولوجي هو السؤال األهم الذي ال يزال يتعين على العالم nالوعي المتزايد بالعوامل الوراثية للكائنات الزراعية األساسية ،مثل األرز
اإلجابة عليه. والبطاطس ،األمر الذي ينبغي أن يُسهم في تطوير سالالت أكثر تحمالً
وإنتاجية؛
كيف يمكن تقييم التنوع البيولوجي؟ nدراسة قدرة أصناف مختلفة من الميكروبات على أداء سلسلة من المهام،
يتطلب األمر إجراء بحث كبير حول استيعاب قيم التنوع البيولوجي داخليا ً ،وتبني من الحد من الملوثات إلى عزل المعادن وتنقيتها؛ و
مؤشرات جديدة للثروة العالمية والوطنية استنادا ً إلى األنظمة البيئية العاملة، nتحديد العمليات التي تسمح لألفراد بتطوير التقنيات بأكبر قدر من
بما في ذلك القواعد واإلجراءات الواضحة والثابتة التي تعبر االختصاصات الفعالية ،مثل الوقود الحيوي ،دون التسبب في مزيد من الضرر للبيئة أو
االقتصادية والسياسية ،مثلما يحدث في مناطق إصدار الشهادات الحرجية اإلضرار باألمن الغذائي.
والعضوية.
اتخاذ إجراء فوري لحفظ التنوع البيولوجي بحيث يتوفر هياكل الحوكمة الجديدة
لألجيال القادمة كافة الفرص لالنتفاع من استخدامها. ال يزال فهم التنوع البيولوجي ،ودوره واستخداماته ،إلى
جانب هيكل الحوكمة في بداياته ،طالم ًا ال تزال األمم
واألوطان تختبر الخيارات ،وتبحث عن الفرص والعقبات
(انظر اإلطار .)15-5وهناك حاجة للمزيد من التحليل
والتقدير لبرامج التقييم ،ووضع المحاوالت في مكانها
الصحيح ،إلى جانب إيجاد هياكل حوكمة جديدة بهدف
تطوير أفضل الممارسات ومشاركة الدروس المستفادة.
وكلما تم تطوير المزيد من األدوات واآلليات السياسية
استناد ًا إلى النجاحات التي تحققت ،ستظهر سبل جديدة
لحفظ واستخدام التنوع البيولوجي في العالم .ومع ذلك،
فإن ما نعرفه يكفي التخاذ قرارات أفضل بشأن حفظ
التنوع البيئي واستخدامه االستخدام األمثل .وبالنظر في
معدالت الحفظ والتدهور التي تم تسجيلها ،وآثار ذلك على
الجماعات الحية وعلى الموارد الجينية ،يتضح ضرورة
UNEP-WCMC (2006b). In the front line: shoreline protection and other ecosystem
services from mangroves and coral reefs. UNEP-World Conservation Monitoring Centre,
Cambridge
UNEP and UNESCO (2003). Cultural Diversity and Biodiversity for Sustainable
Development. United Nations Environment Programme, Nairobi
UNESCO (2000). Science for the Twenty-First Century: A New Commitment. World
Conference on Science, United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization,
Paris
UNPD (2007). World Population Prospects: The 2006 Revision. UN Population Division,
)New York, NY (in GEO Data Portal
USDA (2004). The Amazon: Brazil’s Final Soybean Frontier. Washington, DC http://
www.fas.usda.gov/pecad/highlights/2004/01/Amazon/Amazon_soybeans.htm
)(last accessed 8 May 2007
Vittor, A.Y., Gilman, R.H., Tielsch, J., Glass, G.E., Shields, T.M., Sanchez-Lozano W,
Pinedo, V.V. and Patz, J.A. (corresponding author) (2006). The effects of deforestation
on the human-biting rate of Anopheles darlingi, the primary vector of falciparum malaria
in the Peruvian Amazon. In American Journal of Tropical Medicine and Hygiene 74:3-11
WCD (2000). Dams and Development: A New Framework for Decision-Making. World
Commission on Dams. Earthscan, London
WHO (2001). Herbs For Health, But How Safe Are They? In WHO News. Bulletin of
the World Health Organization 79(7):691
Wilkinson, C. (2002). Coral bleaching and mortality – The 1998 event 4 years later
and bleaching to 2002. In Wilkinson, C. (ed). Status of coral reefs of the world:
2002. Australian Institute of Marine Science http://www.aims.gov.au/pages/
)research/coral-bleaching/scr2002/scr-00.html (last accessed 8 May 2007
Wilson, E.O. (2002). The Future of Life. Alfred A. Knopf, New York, NY
Wood, S., Sebastian, K. and Scherr, S.J. (2000). Pilot Analysis of Global Ecosystems:
Agroecosystems. Report Prepared for the Millennium Assessment of the State of the
World’s Ecosystems. International Food Policy Research Institute and World Resources
Institute, Washington, DC
World Bank (2006). World Development Indicators. The World Bank, Washington, DC
WWF and IUCN (2001). The status of natural resources on the high-seas. http://
)www.iucn.org/THEMES/MARINE/pdf/highseas.pdf (last accessed 8 May 2007
WWF (2006). Conservation Status of Terrestrial Ecoregions. World Wide Fund for
Nature, Gland http://www.panda.org/about_wwf/where_we_work/ecoregions/
)maps/index.cfm (last accessed 8 May 2007
Zeier, M., Handermann, M., Bahr, U., Rensch, B., Muller, S., Kehm, R., Muranyi, W.
and Darai, G. (2005). New ecological aspects of hantavirus infection: a change of a
paradigm and a challenge of prevention – a review. In Virus Genes 30(2):157-80
املنظورات اإلقليمية:
2007–1987
الفصل 6إدامة مستقبل مشترك
يؤدي التدهور البيئي املستمر في كافة املناطق إلى نقل
األعباء بشكل غير عادل إلى أجيال املستقبل ،ويتعارض
مع مبدأ تكافؤ الفرص بني األجيال.
6 الفصل
في أفريقيا ،يعد تدهور األراضي الشاغل البيئي األكبر، يمثل السكان والنمو االقتصادي عاملين رئيسيين
والذي أثر على حوالي 5ماليين كم مربع من األراضي حتى يدفعان الطلب المتزايد على الموارد ويسهمان في التغير
عام 1990ويسهم في فقد موارد الرزق .ويعتبر الفقر سببا ً البيئي العالمي من حيث الغالف الجوي واألرض والمياه
في تدهور األراضي ونتيجة له في نفس الوقت .إذ تجد والتنوع البيولوجي .وقد حددت أربع مناطق للتغير المناخي
الفئات الفقيرة نفسها مضطرة إلى وضع االحتياجات كأولوية رئيسية (أوروبا وأمريكا الالتينية والكاريبي وأمريكا
الملحة أمام الجودة طويلة المدى لألراضي ،فيما تسهم الشمالية والمناطق القطبية) .كما أكدت المناطق األخرى
األراضي الزراعية المتدهورة واإلنتاجية المتدنية في انعدام على التغير المناخي كقضية رئيسية .وتتسم المناطق
األمان فيما يتعلق بالدخل والغذاء .فقد انخفض إنتاج المتطورة بمعدالت انبعاث أعلى لكل فرد من غازات
الغذاء بالنسبة للفرد في أفريقيا بنسبة 12في المائة منذ االحتباس الحراري ،فيما سيكون لتأثيرات التغير المناخي
عام .1981ويؤدي كل من الجفاف وتغير المناخ وتقلبه إلى آثار أكبر على الفئات السكانية والبلدان العرضة للخطر.
تفاقم تدهور األراضي .وعالوة على تهديد موارد رزق الفقراء
في الريف ،فإن تدهور األراضي له آثار واسعة االنتشار على كان هناك فك ارتباط مشجع للضغوط البيئية من النمو
مستجمعات األنهار والغابات وتوسع الصحاري في أفريقيا، االقتصادي في بعض المناطق .ومع ذلك ،فقد ساهمت
إضافة إلى إضعاف خدمات النظام اإليكولوجي .وتشمل العولمة في تحقيق التقدم البيئي في بعض المناطق
الجهود اإلقليمية إليقاف تدهور األراضي برامج اإلدارة المتقدمة على حساب البلدان النامية من خالل تعهيد
المتكاملة للمحاصيل واألراضي التي تسعى كذلك الطاقة والغذاء واإلنتاج الصناعي وما يستتبع ذلك من إعادة
لتحسين اإلنتاجية .وال تزال هناك أوجه قصور في تحديد لمواقع التأثيرات االجتماعية والبيئية ذات الصلة.
السياسات الخاصة بمعالجة هذه القضية ،مثلما هو وتنتشر أوجه التباين لآلثار اإليكولوجية والفوارق البيئية في
الحال مع اإلعانات الزراعية غير العادلة في البلدان النمو .وال تزال الفوارق المرتبطة بالنوع مستمرة في الكثير
المتقدمة. من المناطق حيث ال تتمتع النساء في الغالب إال بوصول
محدود إلى الموارد الطبيعية ويتعرضن للمخاطر الصحية
وفي آسيا والمحيط الهادي ،تتسبب عوامل النمو للتلوث الهوائي الداخلي.
السكاني السريع والدخول المرتفعة والتنمية الصناعية
والمدنية الناشئة في عدد من المشكالت البيئية التي لها وهناك أمثلة على الحوكمة البيئية الرشيدة
انعكاسات على صحة اإلنسان ورفاهيته .وتتمثل القضايا واالستثمارات في التقنيات الجديدة التي تمثل نماذج
ذات األولوية في نوعية الهواء الحضري والضغط على الماء للمناطق األخرى .وتعتبر أوروبا بفضل التكامل االقتصادي
العذب والنظم اإليكولوجية المتدهورة واستخدام األراضي والسياسي واالجتماعي ،إلى جانب الحوكمة الرشيدة ،رائدة
الزراعية والنفايات المتزايدة .وقد أدت مجموعة من العوامل في عملية صنع القرار البيئي العابر للحدود .وتعد أمريكا
إلى زيادة تلوث الهواء بالمناطق الحضرية :مجتمع سكاني الشمالية نموذجا ً يحتذى به في الوصول إلى المعلومات
متحضر بدرجة عالية؛ وتنمية بلدية سيئة التخطيط؛ البيئية فائقة الجودة ،واالستثمار في مجال البحوث
الحضرية تتسبب في مشكالت كبيرة في أجزاء من وانعدام خدمات النقل الجماعي النظيفة ومعقولة
المنطقة ،مؤثرة بذلك على صحة الكثير من األشخاص التكلفة؛ والزيادة الهائلة في المركبات ذات المحركات ،مع
ونوعية حياتهم .ومع ذلك ،ففي غالبية أجزاء المنطقة، زيادة استخدام سيارات الركاب في المنطقة حوالي 2.5مرة
تحسنت نوعية المياه منذ 1990نتيجة االنخفاض في خالل العقدين األخيرين؛ والتلوث بالضباب نتيجة حرائق
أحمال الملوثات بفضل معالجة مياه الصرف الصحي الغابات في جنوب شرق آسيا .ويسبب تلوث الهواء الوفاة
والصناعي ،وكذلك االنخفاض في النشاط الصناعي المبكرة لحوالي 500.000شخص كل عام في آسيا .ويعد
والزراعي .وتتأثر انبعاثات ملوثات الهواء إلى حد كبير بزيادة كل من السحب الزائد من المياه السطحية والخزانات
الطلب على النقل .ويفرض االتحاد األوروبي ضوابط تلوث الجوفية ،والتلوث الصناعي ،واالستخدام غير الفعال،
أكثر صرامة على المركبات بشكل تدريجي .وتعاني الزراعة والتغير والتقلب المناخي ،والكوارث الطبيعية من األسباب
في المناطق الهامشية من اإلجهاد ،وهي عرضة لكل من الرئيسية لنقص المياه بما يهدد حياة اإلنسان وصحة
هجر األراضي والتكثيف ،وكليهما له آثاره على التنوع النظام اإليكولوجي .ورغم التقدم الملحوظ في توفير مياه
البيولوجي .كما تمتلك المنطقة خبرة فريدة في مجال الشرب المحسنة خالل العقد الماضي ،إال أنه ال يزال هناك
التعاون البيئي من خالل خطط العمل العديدة ذات الصلة حوالي 655مليون شخص في المنطقة (حوالي 17.6في
واألدوات القانونية على مستويات مختلفة. المائة) محرومين من الوصول إلى المياه اآلمنة .كما أن
النظم اإليكولوجية القيمة ال تزال تتعرض للتدهور.
وفي أمريكا الالتينية والبحر الكاريبي ،تتمثل القضايا وباستثناء وسط آسيا ،فإن كافة المناطق الفرعية قامت
البيئية ذات األولوية في المدن المتنامية ،والتهديدات التي بتطبيق تدابير مضادة كافية من أجل التغلب بشكل ناجح
تحاصر التنوع البيولوجي والنظم اإليكولوجية ،والسواحل على تداعيات تدهور األراضي بالنسبة لإلنتاج الزراعي .وقد
المتدهورة والبحار الملوثة ،والضعف اإلقليمي للتغير أدى النمو االقتصادي السريع ،إلى جانب أساليب الحياة
المناخي .وقد أدت األقلمة والعولمة إلى زيادة في استخراج الجديدة المقترنة بالثراء المتزايد ،إلى تغيرات سريعة في
النفط والغاز ،وتوسيع استخدام األراضي الصالحة للزراعة أنماط االستهالك .وهو ما أسهم في توليد كميات كبيرة
من أجل الصادرات المعتمدة على محصول واحد والسياحة من النفايات وحدوث تغيرات في تركيب النفايات .ويمثل
المكثفة .وكان نتيجة ذلك ،أن أفضى الوصول المتدني إلى اإلتجار غير المشروع في النفايات اإللكترونية والخطرة
موارد الرزق في الريف إلى تفاقم النمو المستمر غير وتأثيراتها على صحة اإلنسان والبيئة تحديا ً جديدا ً
المخطط في المناطق الحضرية .وتعتبر المنطقة أكثر ومتناميا ً .وقد استطاعت غالبية البلدان تطوير قوانين
المناطق تحضرا ً في العالم النامي ،حيث يعيش 77في ولوائح ومعايير محلية شاملة فيما يتعلق بالبيئة،
المائة من إجمالي سكانها في المدن .وقد تحسنت جودة والمشاركة في العمل الدولي من خالل االتفاقيات متعددة
الوقود (كل من البنزين والديزل) بشكل تدريجي عبر وثنائية األطراف.
المنطقة ،ولكن التلوث الهوائي الحضري وما يقترن به من
تأثيرات على الصحة ال يزال مرتفعا ً ومتزايدا ً .عالوة على وفي أوروبا ،ساهمت الدخول المرتفعة واألعداد المتزايدة
ذلك ،فإن مياه الصرف المنزلية والصناعية غير المعالجة لألسر في اإلنتاج واالستهالك غير المستدامين ،بما أدى إلى
آخذة في االرتفاع ،بما يؤثر على المناطق الساحلية حيث زيادة استخدام الطاقة وانبعاثات غازات االحتباس الحراري
يعيش 50في المائة من السكان .علما بأن مياه الصرف وتدني نوعية الهواء الحضري وتحديات النقل .ويمثل كل
المنزلي ال تتم معالجتها بشكل كامل في العموم .كما من فقدان التنوع البيولوجي وتغير استخدام األراضي
كان لتغير استخدام األراضي تأثيرات على التنوع البيولوجي والضغوط على المياه العذبة قضايا أخرى ذات أولوية .وقد
والتنوع الثقافي .ويتسبب تحويل أراضي الغابات إلى مرا ٍع حققت المنطقة تقدما ً في فك ارتباط النمو االقتصادي من
وغابات مزروعة أحادية المحصول ومناطق بنية تحتية استخدام الموارد والضغوط البيئية ،على الرغم من أن
وحضرية في فقدان الموائل وتجزئتها ،وكذلك فقدان معدل االستهالك المنزلي لكل فرد يتزايد بشكل ثابت.
المعارف والثقافات األصلية .وهناك ضغوط أخرى نتيجة ومنذ ،1987تم خفض انبعاثات غازات االحتباس الحراري من
قطع األشجار وحرائق الغابات واستخراج الوقود األحفوري. قطاع الطاقة في أوروبا الغربية ،لكنها عادت مرة أخرى
وتساعد برامج الوقاية والمراقبة المتكاملة على خفض للزيادة منذ نهاية التسعينيات عبر المنطقة ككل ،ويرجع
معدالت إزالة الغابات السنوية في منطقة األمازون .كما ذلك جزئيا ً إلى أن أسعار الغاز الطبيعي المتزايدة أعادت
يؤثر تدهور األراضي على نسبة 15.7في المائة من اعتبار الفحم مصدرا ً رئيسيا ً للطاقة .ومؤخرا ً ،أعطى الوعي
المنطقة ،نتيجة إزالة الغابات والرعي الجائر والري غير العام المتنامي ،المدفوع بأسعار الطاقة المرتفعة ،زخما ً
المالئم .وتغطي المناطق المحمية في الوقت الراهن 11 سياسيا ً جديدا ً لسياسات تغير المناخ .وبرغم التقدم
في المائة من قاعدة األراضي ،وهناك جهود جديدة تبذل الكبير ،ال تزال نوعية المياه والهواء المتدنية في المناطق
وتغلب األراضي الجافة على البيئة الخاصة باإلقليم ،مع لحفظ الممرات واألمازون ،لكن ال تزال هناك حاجة إلى جهود
وجود متغيرية كبيرة في الهطل خالل الفصول وفيما بينها، أكبر لحماية البؤر الساخنة .وقد ساهمت نوعية المياه
وفترات متكررة من الجفاف .ويعتبر غرب آسيا أحد أكثر المتدهورة والتغير المناخي وتكاثر الطحالب في ارتفاع
األقاليم التي تعاني من نقص المياه في العالم .وعلى إثر األمراض المنقولة عن طريق المياه في المناطق الساحلية.
النمو السكاني السريع والتنمية االجتماعية االقتصادية، ولمعالجة هذه الضغوط ،يجري العمل على نشر اإلدارة
فقد انخفض التوافر اإلجمالي من المياه العذبة لكل فرد، المتكاملة للمناطق البحرية والساحلية .وقد زادت األحداث
فيما ارتفع االستهالك .وتستخدم الزراعة 80في المائة من المناخية المتطرفة خالل العشرين عاما ً الماضية ،وتتعرض
المياه المتاحة في المنطقة .وقد توسعت الزراعة المروية، المنطقة إلى تأثيرات تغير المناخ مثل ذوبان الجليد.
بمساعدة اإلعانات ،من أجل تحقيق األمن الغذائي ،ولكن
الطرق غير الفعالة والتخطيط السيئ تسببا في ضغط وفي أمريكا الشمالية ،يمكن ربط عوامل استخدام الطاقة
هائل على المورد المحدود .وتوفر تحلية مياه البحر الجزء والزحف الحضري العشوائي ونقص المياه العذبة جميعها
األكبر من الحاجة إلى المياه البلدية ،لكن االستدامة تتم بتغير المناخ ،والذي يمثل قضية تكافح المنطقة من أجل
عرقلتها بفعل انعدام إدارة الطلب وآليات التحكم في معالجتها .ورغم أنها ال تمثل سوى 5.1في المائة من
األسعار .وتجدر اإلشارة إلى أن مستوى معالجة الصرف سكان العالم ،فإن أمريكا الشمالية تستهلك أكثر من 24
يعتبر منخفضا ً ،لذلك فإن الخزانات الجوفية الضحلة في المائة من الطاقة األولية العالمية .ويعتبر استهالك
تتعرض للتلوث ،وتحتوي على مستويات عالية من النترات الطاقة مسؤوال ً عن الجزء األكبر من انبعاثات غازات
بما يمثل خطرا على الصحة .وتعتبر األمراض المنقولة عن االحتباس الحراري المرتفعة والمتزايدة التي تسهم في
طريق المياه شاغالً رئيسيا ً في إقليم "المشرق" الفرعي. تغير المناخ .وقد وقعت كندا على بروتوكول كيوتو ،ووضعت
ونظرا ً ألن أكثر من 60في المائة من موارد المياه السطحية خطة لتصبح أكثر كفاءة في استخدام الطاقة ،فيما تبذل
تنبع من خارج اإلقليم ،فإن مشاركة الموارد المائية الدولية بعض الواليات في الواليات المتحدة األمريكية جهودا ً كبيرة
يمثل تحديا ً رئيسيا ً آخر .ومع تزايد التمدن واالقتصاديات من أجل الحد من استخدام الطاقة واالنبعاثات في ظل
المتنامية ،فقد ارتفع عدد المركبات بشكل هائل .وعلى غياب حدود فيدرالية إلزامية .وقد تعذر تحقيق مكاسب
الرغم من إدخال استخدام البنزين الخالي من الرصاص في إضافية في الكفاءة في استخدام الطاقة بسبب
غالبية البلدان ،فإن استمرار استخدام الغاز المعالج االستخدام المتزايد للمركبات األكبر حجما واألقل كفاءة
بالرصاص يسهم في تلوث الهواء واإلضرار بالصحة في استخدام الوقود ،ومعايير اقتصاد الوقود المنخفضة،
البشرية وتدني األداء االقتصادي .وفي بعض البلدان ،أدت وزيادة المسافات التي يتم قطعها وعدد السيارات .وتؤدي
أوجه التفاوت االقتصادي المتنامية ،وزيادة الهجرة من الريف الضواحي المنتشرة واالتجاه المتنامي نحو أنماط
إلى الحضر ،و/أو الصراعات العسكرية إلى توسع المناطق االستيطان خارج المدن إلى تجزئة النظم الحيوية وزيادة
العشوائية ،وزيادة المعاناة اإلنسانية ،والتي ترتبط غالبا ً واجهة الحضر -الحياة البرية وتمهيد األراضي الزراعية
بالظروف البيئية المتدهورة .ويعد تدهور األرض قضية الرئيسية .وعلى الرغم من وجود سياسات الحتواء الزحف
أساسية ،وخاصة ألن األراضي الجافة تشكل حوالي 64في الحضري العشوائي ،فإن حياة الضواحي تمتد جذورها
المائة من المساحة اإلجمالية .وقد أفضت مجموعة من عميقا ً في الثقافة والمشهد الطبيعي .وقد شهدت
العوامل إلى تدهور المناطق الساحلية والبحرية ،بما في العشرين عاما ً الماضية حاالت نقص مياه مؤثرة على
ذلك المصايد وأراضي أشجار القرم والشعاب المرجانية. المستوى اإلقليمي ،ومن المتوقع أن يسهم التغير المناخي
وتشمل هذه العوامل التنمية السريعة للبنية الحضرية في مفاقمة العجز في المياه .وتعتبر الزراعة المستخدم
والسياحية ،وإنشاءات المصافي ،ومجمعات الرئيسي للمياه ،ويستمر الري في الزيادة ،منافسا ً بذلك
البتروكيماويات ،ومصانع الطاقة وتحلية المياه ،وكذلك المراكز الحضرية على اإلمدادات المحدودة .واستجابة لهذا
حوادث تسرب النفط من ناقالت النفط .وقد تأثرت مساحات الوضع ،انتشر تطبيق القيود المتعلقة باستخدام المياه
واسعة من النظم اإليكولوجية األرضية والبحرية بشدة واستراتيجيات الحفاظ عليها بشكل كبير .وتعد
نتيجة الحروب وهو ما أدى إلى تصريف ماليين البراميل من انعكاسات التغير البيئي على صحة اإلنسان قضية ناشئة
النفط الخام إلى المياه الساحلية .كما لحقت بها أضرار مع تزايد األدلة على أن تلوث الهواء يرتبط بأمراض الجهاز
نتيجة ارتشاح النفط ومياه البحار إلى الخزانات الجوفية، التنفسي ويستلزم تكاليف اقتصادية كبيرة.
ونتيجة أيضا ً للتخلص من النفايات الخطرة .وقد تمَّ مؤخرا ً
العمل بمتطلبات تقييم األثر البيئي .وتشمل االستجابات في غرب آسيا ،تمثل قضايا ضغوط المياه العذبة ،وتدهور
األخرى البرامج المعنية بحفظ التنوع البيولوجي ،وإدارة األرض ،وتدهور النظم اإليكولوجية الساحلية والبحرية،
المناطق الساحلية ،وتطوير مناطق بحرية محمية. واإلدارة الحضرية ،والسالم واألمن القضايا ذات األولوية.
وتؤثر المناطق القطبية على العمليات البيئية الرئيسية
ويكون لها آثار مباشرة على التنوع البيولوجي ورفاهية
اإلنسان .وتتمثل القضايا ذات األولوية في التغير المناخي،
والملوثات الدائمة ،واستنزاف طبقة األوزون ،والنشاط
االقتصادي .وعلى الرغم من أن انبعاثات غازات االحتباس
الحراري منها تعتبر ضئيلة ،فإن المناطق القطبية تشكل
جزءا ً من دائرة آلثار التغير المناخي ،مثل تغير تيارات
المحيط وارتفاع مستويات البحار .وتشير األدلة إلى أن دوران
المياه العميقة الباردة للحزام الناقل في شمال األطلنطي
ربما أصبح بطيئا ً .وقد يؤدي خلله إلى تغير مفاجئ في
األنظمة المناخية العالمية .ونتيجة للتغير المناخي ،فإن
منطقة القطب الشمالي تتعرض لالحترار بمعدل ضعف
سرعة المتوسط العالمي ،بما يؤدي إلى انكماش جليد
البحر ،وذوبان الجليد وتغير الغطاء النباتي .وتعتبر األلواح
الثلجية في جرينالند والقطب الجنوبي أكبر المساهمين
في ارتفاع مستوى سطح البحر الناتج عن ذوبان الثلوج
األرضية .وقد كان للتغير المناخي الذي تم رصده آثارا ً
واسعة النطاق على النباتات والحيوانات ورفاهية اإلنسان
في القطب الشمالي .وعلى الرغم من حظر تصنيع
واستخدام الكثير من الملوثات العضوية الدائمة ()POPs
في غالبية البلدان الصناعية ،فإنها ال تزال موجودة في
البيئة وتتراكم في المناطق الباردة حيث تدخل إلى النظم
اإليكولوجية البحرية واألرضية وتتراكم في سالسل الغذاء.
عالوة على ذلك ،فإن الزئبق الناتج من االنبعاثات الصناعية
يتزايد في البيئة .وتشكل هذه المواد السمية تهديدا ً
لسالمة النظام الغذائي التقليدي وصحة السكان
األصليين .وقد أثمر التحرك من جانب العلماء والسكان
األصليين في الشمال عن إبرام العديد من المعاهدات
الهامة بخصوص الكيماويات السامة .وقد أدى استنفاد
أوزون الجزء األعلى من الغالف الجوي في المناطق القطبية
إلى زيادة موسمية في اإلشعاع فوق البنفسجي بما له من
تأثيرات على النظم الحيوية وزيادة المخاطر على صحة
اإلنسان .وعلى الرغم من نجاح بروتوكول مونتريال ،فإن
استعادة أوزون الطبقة العليا من الغالف الجوي يتوقع له أن
يستغرق نصف قرن آخر ،أو أكثر.
لعبت االتجاهات االقتصادية على مدار العقدين الماضيين التطورات اإلقليمية
دور ًا هام ًا في تشكيل حالة البيئة العالمية (انظر الفصل .)1 منذ بدء عمل اللجنة العالمية المعنية بالبيئة والتنمية (لجنة
ففي عام ،1987تعرض الكثير من البلدان النامية النكماش برونتالند) ،اعتمدت السياسات البيئية الوطنية والدولية على
اقتصادي ،اتسم بهبوط أسعار صادراتها ،والتي تتألف في التنمية المستدامة في معالجة آثار النمو االقتصادي ،وضمان
األساس من المواد الخام ،كالمعادن الخام والمنتجات الزراعية. وجود بيئة نظيفة اليوم وفي المستقبل ،والحد من التأثيرات
ولم تزداد أسعار هذه السلع في الغالب زيادة مؤثرة منذ فترة التراكمية للفقر .وتعتبر قمة األمم المتحدة في عام 2005
الثمانينيات ،وقد ازداد النظام العالمي الحالي سوء ًا مع تنامي واحدة من أكبر التجمعات لقادة العالم في التاريخ .وقد أكدت
أعباء سداد المديونيات .وال تحظى أفريقيا ،على سبيل المثال، على إلحاحية وأهمية تحقيق المزيد من التنمية المستدامة.
سوى بخمسة في المائة من دخل العالم النامي ،لكنها تتحمل ووفق ًا للمجلس العالمي لألعمال التجارية من أجل التنمية
عبء حوالي ثلثي الدين العالمي ( ،)AFRODAD 2005مع المستدامة ،فإن "كوكب األرض يبدو على األقل غير
إنفاق دول أفريقيا جنوب الصحراء 14.5مليار دوالر أمريكي مستدام مثلما كان في عام .)WBCSD 2007( "1987
سنوي ًا كمدفوعات لسداد الديون (Christian Reformed وتعد التنمية المستدامة ذات أهمية خاصة في عالم تزداد
.)Church 2005وعلى الرغم من بعض الجهود التي فيه الضغوط على البيئة ،تلك الضغوط التي ينجم عنها آثار
بذلت مؤخر ًا لتخفيف الديون ،فإن البلدان النامية في تهدد البيئة وصحة اإلنسان .وبعض اآلثار ،مثل التغير
أفريقيا والمناطق األخرى ال تزال مجبرة على استغالل المناخي وتلوث الهواء طويل المدى وتلوث المياه من أعلى باالت القطن جاهزة للتصدير من الكاميرون.
رأس المال المحدود المتوقف على مواردها الطبيعية. النهر إلى مجراه ،قد يكون لها تأثيرات بعيدة المدى. يواجه المزارعون في المناطق النامية تحديات
كثيرة ناجمة عن األسواق العالمية الجائرة.
الشكل 1-6إجمالي الناتج المحلي حسب إقليم توقعات البيئة العالمية ()GEO
تريليون دوالر أمريكي ثابت ()2000
أفريقيا
آسيا والمحيط الهادئ
أوروبا
أمريكا الالتينية
ومنطقة البحر الكاريبي
أمريكا الشمالية
غرب آسيا
المصدر ،GEO Data Portal :تم
جمعه من World Bank 2006
وتنجم معظم هذه االنبعاثات من توليد الطاقة .ولتلوث الهواء الناتج عن ذلك تأثير كبير ليس فقط على نوعية الهواء
وفي الواليات المتحدة وأوروبا ،فإن فوائض الغذاء ترجع المحلي وصحة اإلنسان ،بل على المناخ العالمي (انظر الفصل .)2وعلى الرغم من توصيات لجنة برونتالند المتعلقة بإدخال
تقنيات حديثة فعالة الوقود والتزام القمة العالمية للتنمية المستدامة في عام 2002بتنويع إمدادات الطاقة وزيادة النصيب
جزئي ًا إلى اإلعانات والحوافز األخرى التي تشجع اإلنتاج، العالمي لمصادر الطاقة المتجددة بصورة كبيرة ،فمن المتوقع أن يظل الوقود األحفوري مصدر الطاقة السائد حتى عام
حتى في حالة قلة الطلب أو انعدامه .وخالل عشر سنوات ،2025حيث سيلبي أكثر من 80في المائة من الطلب على الطاقة .لذا ،فإن العالم ما يزال منحصرا ً في بوتقة أنماط الطاقة
غير المستدامة المرتبطة بتغير المناخ وغيرها من التهديدات التي تواجه البيئة وصحة اإلنسان.
من 1995إلى ،2004قدمت حكومة الواليات المتحدة
األمريكية حوالي 143.8بليون دوالر أمريكي في صورة وقد ازداد هذا الوضع تعقيدا ً من خالل أوجه االختالف في أنماط استهالك الطاقة اإلقليمية (انظر الشكل 1-8في الفصل .)1ومن
المتوقع أن يأتي ما يزيد على 70في المائة من الزيادة على طلب الطاقة حتى عام 2025من البلدان النامية ،حيث يبلغ مع الصين
إعانات لمزارعيها ( .)EWG 2005وعلى الرغم من أن وحدها 30في المائة ،مما يوحي بأن المناطق المتقدمة والنامية سيكون لها تأثيرات رئيسية على كل من نوعية الهواء وتغير
هذا يعادل حوالي نصف التكلفة السنوية للمساعدات المناخ العالمي.
الغذائية في عام ،1986والتي بلغت 25.8مليار دوالر إن عدم استدامة األسلوب الذي يجري به استخدام الموارد الطبيعية لألرض أمر واضح بشكل كبير .ونتيجة المنافسة المتنامية
أمريكي ( ،)Court 1990فإن التأثير على البلدان النامية على الموارد العالمية والطلب عليها ،وصل سكان العالم مرحلة فاق فيها القدر المطلوب من الموارد لدعمها ما هو متوفر.
ويتم مالحظة أحد األمثلة لتجاوز األهداف البيئية في المحاوالت لزيادة إنتاج الغذاء الذي يسفر عن زيادة مستويات التدهور
كان كبيراً .فالكثير من تلك البلدان وجدت أنه من األرخص البيئي ،مثل إزالة أشجار األراضي الهامشية بما في ذلك األراضي الرطبة والمستجمعات المائية العليا والمناطق المحمية
التي تم تحويلها إلى أراض زراعية .طبقا ً لتقرير البصمة اإليكولوجية لألمم ،)Footprint of Nations( 2005تقدر البصمة
لها استيراد الغذاء بد ًال من إنتاجه بنفسها ،وأجبرت على اإليكولوجية للبشر بـ 21.9هكتارا ً/فرد ،في حين تقدر السعة البيولوجية لكوكب األرض في المتوسط فقط بـ 15.7هكتارا ً/
التركيز على إنتاج محاصيل التصدير كالقطن والتبغ فرد ،األمر الذي يصل في النهاية إلى نتيجة تتمثل في وجود تدهور وفقد بيئي صاف .وعلى مستوى إقليمي ،تكون الفوارق في
البصمة اإليكولوجية عميقة ،كما هو موضح في تقرير الكوكب الحي ( )Living Planet Report 2006( 2006انظر الشكل )2-6
والشاي والقهوة .وقد أدى هذا إلى خفض الفرص
الزراعية المتاحة لمزارعي الكفاف أصحاب الحيازات
الشكل 2-6البصمة اإليكولوجية والسعة البيولوجية حسب اإلقليم2003 ،
الصغيرة ،مما أدى إلى فقدان األمن الغذائي ،وباألخص عدد السكان بالمليون
في المناطق الريفية ،أو النمو الحضري غير المستدام أفريقيا
نتيجة الهجرة من الريف إلى الحضر. آسيا والمحيط الهادئ
أوروبا (الدول المنضمة
لالتحاد األوروبي)
نظرياً ،يمكن القول بأن الموارد الطبيعية العالمية لديها أوروبا (الدول غير المنضمة
لالتحاد األوروبي)
القدرة على إنتاج القدر الكافي من الغذاء والدواء وخدمات
أمريكا الالتينية ومنطقة
m
دعم الحياة األخرى ربما لعدد أكبر من السكان (انظر البحر الكاريبي
غرب ووسط آسيا
اإلطار .)1-6لكن األمر ليس كذلك في الواقع ،نتيجة
أمريكا الشمالية
التوزيع غير المتكافئ لتلك الموارد ،بما في ذلك األراضي القدرة البيولوجية
الخصبة والمروية بشكل جيد ،والغابات ،واألراضي المتاحة داخل اإلقليم
m
الرطبة ،والموارد الجينية .وتتضاءل قدرة هذه الموارد على
دعم الحياة بفعل تدهور األرض وتلوث الهواء والمياه،
النقل ونوعية الهواء الحضري ،ونقص المياه العذبة ،والنظم اإليكولوجية القيمة ،واستخدام األراضي الزراعية ،وإدارة النفايات. آسيا والمحيط الهادئ
تغير المناخ والطاقة ،واإلنتاج واالستهالك غير المستدامين ،ونوعية الهواء والنقل ،وفقدان التنوع البيولوجي وتغير استخدام األرض ،ونقص المياه أوروبا
العذبة
المدن المتنامية ،والتنوع البيولوجي واألنظمة اإليكولوجية ،والسواحل المتدهورة والبحار الملوثة ،وسرعة التأثر اإلقليمي لتغير المناخ أمريكا الالتينية ومنطقة
البحر الكاريبي
الطاقة وتغير المناخ ،والزحف الحضري ونقص المياه العذبة شمال أمريكا
نقص المياه العذبة ،وتدهور األرض ،والسواحل واألنظمة اإليكولوجية البحرية المتدهورة ،وإدارة المناطق الحضرية ،والسالم واألمن غرب آسيا
تغير المناخ ،والملوثات الدائمة ،وطبقة األوزون ،والتنمية والنشاط التجاري المناطق القطبية
أفضل إلدارة البيئات المشتركة ،مثل البحار اإلقليمية. التاريخية والصالت الفيزيائية الحيوية ،مما يجعل من
الصعب تجزيء البيانات على نحو صارم .ومن أمثلة
أفريقيا التشابكات بين المناطق حالة أفريقيا وأوروبا وغرب آسيا،
موجهات التغير حيث يمثل البحر المتوسط شبه حد (انظر اإلطار ،)46-6
االتجاهات االجتماعية االقتصادية وحالة أمريكا الالتينية والبحر الكاريبي وأمريكا الشمالية،
تحسن األداء االجتماعي واالقتصادي ألفريقيا في األعوام بما تتضمنه من تداخالت.
األخيرة .فقد شهدت االقتصاديات األفريقية نمو ًا بين عامي
1995و( 2004الشكل .)3-6وفي عام ،2004بلغ معدل وتعقد كل منطقة مشاروات من أجل تحديد قضاياها
النمو االقتصادي من حيث القوة الشرائية 5.8في المائة اإلقليمية ذات األهمية العالمية .ومن هذه المشاورات ،تم
مقارنة بمعدل 4في المائة عام GEO Data( 2003 اختيار ما بين قضية إلى خمس قضايا بيئية رئيسية ذات
.)Portal from World Bank 2006ويجب على أولوية من أجل التحليل المركز في كل قسم معني بمنطقة
اقتصاديات الدول األفريقية جنوب الصحراء أن تنمو (انظر الجدول .)1-6
بمعدل سنوي يبلغ 7في المائة في المتوسط من أجل
خفض فقر الدخل إلى النصف بحلول عام AfDB( 2015 وتبلِّغ كافة المناطق عن حدوث تقدم خالل العشرين سنة
.)2004وقد أدى النمو االقتصادي المحسن منذ الماضية في جعل المسائل البيئية جزء ًا من السياسة السائدة.
التسعينيات إلى زيادة فرص المنطقة لتحقيق األهداف وفي غالبية المناطق ،تمت صياغة استراتيجيات التنمية
اإلنمائية الرئيسية لأللفية ،وهو ما قد يكون له تأثير إيجابي المستدامة ،ويجري دمجها في السياسات الوطنية .ويشارك
على البيئة ( .)UNEP 2006aومع ذلك ،فإن الطلب على الجمهور ،بما في ذلك السكان األصليين ،بدرجة أكبر إلى
الموارد في المنطقة يتنامى نتيجة زيادة السكان (انظر حد بعيد في صناعة القرار البيئي (انظر القسم القطبي).
الشكل )4-6واألنشطة االقتصادية.
ويجري اتباع نهج أكثر شمولية تجاه اإلدارة البيئية ،في
الحوكمة البيئية الوقت الذي تصبح فيه نُهج النظام اإليكولوجي أكثر
منذ عام ،1987أدت العديد من التطورات اإلقليمية شيوعاً .على سبيل المثال ،يتم تقديم استراتيجيات إدارة
الكبرى إلى تغيرات ملموسة في الطريقة التي تتم بها إدارة متكاملة جديدة واعدة تتضمن المشاركة العامة في كل من
القضايا البيئية في أفريقيا .وتشمل هذه التطورات أنظمة المياه العذبة والبحرية من أجل حماية الموارد
اإلصالحات السياسية ،وبناء المؤسسات ،وإجراءات القيمة وموارد الرزق .فهناك إدراك اآلن للقيمة االقتصادية
السياسات الجديدة التي تعزز رسائل لجنة برونتالند التي تمثلها خدمات النظام اإليكولوجي ،وقد بدأت بعض
وتهدف إلى تشجيع التنمية المستدامة. خطط الدفع مقابل هذه الخدمات في الظهور .وفي الكثير
من المناطق ،تتطلب المشروعات المقترحة اآلن تقييمات
ومن أمثلة اإلصالحات السياسية الرئيسية التي وقعت منذ لألثر البيئي .وتتطور استراتيجيات التدوير وإدارة النفايات
عام ،1987تحولت منظمة االتحاد األفريقي ( )OAUإلى األخرى في الكثير من المناطق ،ويجرى تشجيع االستهالك
االتحاد األفريقي ( )AUفي عام 2002من أجل التركيز المستدام على نحو متنام .وإدراك ًا للطبيعية العابرة للحدود
بشكل أكبر على التطورات اإلقليمية السياسية واالجتماعية التي تتسم بها اآلثار والضغوط البيئية ،فقد ظهرت نماذج
and UNPD 2007
اتفاقيات بارزة متعددة األطراف ،مثل اتفاقية باماكو بشأن الشكل 4-6اتجاهات السكان
حظر استيراد النفايات الخطرة إلى أفريقيا ومراقبة حركتها مليون نسمة
عبر الحدود وإدارتها ضمن أفريقيا ،واتفاق لوساكا بشأن شمال أفريقيا
غرب أفريقيا
التعاون في عمليات إنفاذ تدابير مكافحة االتجار غير وسط أفريقيا
اتفاق بيئي يشمل أفريقيا كلها يعنى بالحفاظ على البيئة
لمصالح األشخاص .وقد تمت مراجعة المعاهدة وتم تبنيها
بواسطة جمعية االتحاد األفريقي في يوليو .2003 االقتصادية المتسارعة .وفي هذا السياق ،أطلق القادة
وأصبحت االتفاقية بفضل النص الجديد شاملة وحديثة، األفارقة خطة كبرى للتنمية اإلقليمية االجتماعية االقتصادية
وتم اعتبارها المعاهدة اإلقليمية األولى التي تتعامل مع في عام 2003أطلق عليها الشراكة الجديدة من أجل
طيف عريض من قضايا التنمية المستدامة .وتشمل تنمية أفريقيا (النيباد).
االتفاقات اإلقليمية المبكرة األخرى اتفاقية التعاون في
حماية وتنمية البيئة البحرية والساحلية لمنطقة غرب ووسط وقد تبنت الجمعية العامة لألمم المتحدة النيباد كإطار عمل
أفريقيا (اتفاقية أبيدجان) في عام ،1981واتفاقية نيروبي لتنمية أفريقيا تم بموجبه تطوير خطة العمل للمبادرة البيئية
لحماية وإدارة وتنمية البيئة البحرية والساحلية لمنطقة ،2003والتي تعد أحدث السياسات البيئية في أفريقيا.
شرق أفريقيا في عام .1985 وتسعى EAPإلى التصدي للتحديات البيئية في أفريقيا
في الوقت الذي تعمل فيه على مكافحة الفقر وتشجيع
ويدرك الناس في أفريقيا أن استخدام األرض وتدهورها له التنمية االجتماعية االقتصادية .وتعمل الخطة التي تم
آثار شاملة على الموارد األخرى ،تشمل الغابات والمياه إعدادها تحت قيادة المؤتمر الوزاري األفريقي المعني
العذبة والموارد البحرية الساحلية .وبالمثل ،فإن قضايا بالبيئة ( ،)AMCENوهو منتدى أفريقي لوزراء البيئة
مثل الجفاف وتغير المناخ وتقلبه والتحضر تعمل كضغوط أسس في عام ،1985على دعم التعاون في إيقاف تدهور
تؤدي إلى مفاقمة تدهور األراضي. البيئة األفريقية وتلبية احتياجات المنطقة من الغذاء
والطاقة .ومنذ ذلك الحين تطور AMCENإلى منتدى يوفر
قضية مختارة :تدهور األرض أطر العمل لتوجيه السياسات البيئية ويدافع في الوقت
الموارد األرضية :هبات وفرص نفسه عن مواقف أفريقيا ومصالحها على الساحة الدولية.
تبلغ المساحة اإلجمالية لدول أفريقيا الثالثة و الخمسين
حوالي 30مليون كم مربع ،تتألف من مجموعة متنوعة من وعلى الرغم من أنه ال يزال ضعيفاً ،كان هناك عدد من
النظم اإليكولوجية ،تشمل غابات وأراض شجرية وأراض مبادرات السياسات منذ لجنة برونتالند ،بما في ذلك
وعلى الرغم من أنها أقل وضوحاً ،إال أنها تؤدي كذلك وظائف
في النظام اإليكولوجي ،مثل حماية التربة من التآكل ،وحماية
ضغوط األرض
تعاني األرض في أفريقيا من اإلجهاد بفعل الطلب المتزايد 10ماليين شخص يعتمدون على صيد األسماك وزراعتها
على الموارد نتيجة النمو السكاني ،والكوارث الطبيعية، ومعالجتها والتجارة فيها .وتنتج أفريقيا حوالي 7.3مليون
والتغير المناخي ،والحوادث المناخية المتطرفة مثل طن من السمك في العام ،وهو ما يمثل 90في المائة من
الجفاف والفيضانات ،واالستخدام غير المالئم للتكنولوجيا الكمية اإلجمالية التي يتم صيدها بواسطة صغار الصيادين.
والكيماويات .ويمكن للجفاف أن يؤدي إلى مفاقمة تدهور وفي عام ،2005بلغت قيمة صادرات اإلقليم من األسماك
األراضي في األراضي الجافة (انظر الفصل 3واإلطار 2.7بليون دوالر أمريكي (.)New Agriculturalist 2005
.)3-6كذلك فإن األرض تتعرض للتدهور نتيجة األنشطة
المدارة والمخططة على نحو سيئ التي تتصل بالزراعة وتعتبر الكهرباء ،وباألخص الطاقة الكهرومائية ،مورد ًا بالغ
والحراجة والصناعة ،وكذلك نتيجة تأثيرات العشوائيات األهمية لنمو االقتصاد .وتجدر اإلشارة إلى أن إمكانيات
الحضرية وتطور البنية التحتية (انظر الفصل .)3 أفريقيا من الطاقة الكهرومائية غير مستغلة بشكل كامل؛
فال يتم استغالل سوى خمسة في المائة من إمكانيات
عرضة لتقلب المناخ
ً وتعد أفريقيا واحدة من أكثر المناطق الطاقة الكهربائية المالئمة اقتصادي ًا والمقدرة بنحو 1
العامة الطبيعية والحياة البرية ،لذا فإن استخدام األنظمة اإليكولوجية بهذه تعد السياحة المعتمدة على الطبيعة أحد أسرع القطاعات السياحية نموا ً في
الطريقة يدعم كالً من رفاهية اإلنسان والحفاظ على التنوع البيولوجي (انظر العالم ،حيث تمثل 7في المائة من إجمالي صادرات السلع والخدمات على
الفصل .)7 مستوى العالم .وتتوقف السياحة المعتمدة على الطبيعة على حماية المناظر
المصادرChrist and others 2003, Scholes and Biggs 2004 :
الشكل 7-6أمثلة لآلثار والعرضة للخطر الحالية والمستقبلية المرتبطة بتقلب المناخ وتغيره في أفريقيا
شمال أفريقيا شرق أفريقيا
من الممكن أن يؤدي تغير المناخ إلى انخفاض النظم البعلية وشبه N Nيحتمل زيادة األمطار في بعض أنحاء شرف
القاحلة ،وبصفة خاصة طول فترة النمو ،مثل هوامش الساحل. أفريقيا ،وفقاً لبعض التوقعات. تغيرات زراعية
(مثل الدخن والذرة)
N قد تتعرض المناطق المرتفعة التي كانت خالية N
زيادة اإلجهاد المائي وانخفاضات مسبقاً من المالريا في إثيوبيا وكينيا ورواندا وبوروندي
االنسياب المحتملة في أجزاء من إلى تغييرات طفيفة في معدالت المالريا المستقرة تغيرات في النظام
شمال أفريقيا مع حلول عام .2050 مع حلول فترة الخمسينيات من القرن الحادي اإليكولوجي وموقع األنواع
والعشرين ،مع ارتفاع احتماليات انتقال العدوى
مع حلول فترة الثمانينيات من القرن تغيرات في توافر المياه
الحادي والعشرين. المقترن بتغير المناخ
من الممكن أن تكون هناك آثار للنظام
اإليكولوجي ،بما في ذلك اآلثار على
N تغيرات محتملة في األمطار
التنوع البيولوجي للجبال .وقد يحدث والعواصف
كذلك انخفاض في بعض البحيرات
الرئيسية بشرق أفريقيا. تغيرات الكثبان الرملية
الصحراوية
التخلص غير القانوني وغير المنظم من النفايات .ويجبر المصادرDarkoh 1993, FEWSNET 2005, Stafford 2005 :
.)1991وفي عام ،1993كان 65في المائة من المصادر،GEO Data Portal :
تم جمعه من UNPD 2007
األراضي الزراعية يعاني من التدهور ،بما في ذلك 3.2 and FAOSTAT 2006
مليون كم مربع ( 25في المائة) من أراضي أفريقيا الجافة
العرضة للتأثر (المناطق القاحلة ،والمناطق شبه القاحلة، نظام حيازة األرض
والمناطق شبه الرطبة الجافة) ( .)WRI 2000يعرض إن نظام الحيازة المشتركة لألراضي ،حيث تكون األرض
الفصل 3تقييم ًا حديث ًا لتدهور األراضي استناد ًا إلى مملوكة بشكل جماعي ،يشار إليه في الغالب على أنه
االتجاه خالل الخمس والعشرين سنة األخيرة في إنتاج السبب في االستغالل المفرط لألراضي ،بما يعني أنه
الكتلة الحيوية (من قياسات القمر الصناعي) لكل وحدة يسهم في تدهور األراضي وإزالة الغابات .وفي هذا
تهطال (انظر الشكل 3-6في الفصل .)3وتتمثل العمليات النظام ،يتحمل المجتمع ككل ضريبة التأثيرات مثل تدهور
األكثر شيوع ًا لتدهور األراضي في أفريقيا في تآكل التربة األراضي والتغرين وتلوث المياه ،فيما تعود الفوائد
واستنزاف مغذيات التربة وتلوث التربة والتملح. المحتملة على الفرد .وال يمكن ألنظمة حيازة األراضي
السيئة والتي تقترن بإدارة وتخطيط استخدام األراضي
تآكل التربة على نحو غير فعال إال أن تؤدي إلى االستغالل المفرط
حذرت لجنة برونتالند من أن 5.4مليون كم مربع من للمورد الذي يفضي في نهاية المطاف إلى المزيد من
األراضي الخصبة سيتأثر بعملية تآكل للتربة في أفريقيا تدهور األراضي والتملح والتلوث وتآكل التربة والتحول إلى
وآسيا ما لم يتم اتخاذ تدابير الحفاظ الكافية (WCED أراضي هشة (.)UNEP 2006a
.)1987وينتشر تآكل التربة اآلن على نطاق واسع في
أفريقيا (انظر الفصل .)3على سبيل المثال ،تآكلت نصف التحضر
األراضي الزراعية في رواندا بشكل من متوسط إلى على الرغم من أن أفريقيا تعد إلى حد بعيد أقل مناطق
شديد ،إلى جانب تصنيف ثلثي التربة بها كتربة حمضية العالم تحضر ًا (انظر الفصل ،1الشكل ،)1-6حيث بلغ
ومستنزفة (.)IFAD and GEF 2002 النمو السنوي 3.3في المائة في الفترة من 2000إلى
،2005إال أنها تتسم بأعلى معدل تحضر في العالم حيث
وعلى الرغم من اإلنتاجية المنخفضة للتربة المتآكلة ،فإن يتضاعف سكان الحضر فيها كل 20سنة وهناك حوالي
الكثير من المزارعين األفارقة يجدون أنفسهم مجبرين على 347مليون شخص ( 38في المائة من األفارقة) يعيشون
االستمرار في استخدام األرض نفسها بسبب عوامل مثل في مستوطنات حضرية وفق ًا لإلحصائيات حتى 2005
الضغط السكاني والملكية غير العادلة لألراضي والتخطيط ( .)GEO Data Portal, from UNPD 2005وإذا
السيء الستخدامها .إن ثمة عالقة قوية بين الكثافة السكانية كانت المناطق الحضرية تمثل مراكز للنشاط االقتصادي
وتآكل التربة .وتتباين المساحة المقدرة لألراضي المنتجة واالبتكار والتنمية ،إال أن المراكز الحضرية التي تتسع
التملح
على الرغم من أن الري بإمكانه أن يوفر بعض القوة
تآكل التربة منتشر اآلن على نطاق واسع في .)Secretariat 2004ويفضي انخفاض جودة األراضي الدافعة نحو الثورة الخضراء في أفريقيا ،فإن التطبيق غير
أفريقيا ،مؤثرا ً على اإلنتاج واألمن الغذائيين.
إلى ضغوط اقتصادية ويؤثر على التنوع البيولوجي من المالئم يمكن أن يفضي إلى تدهور األراضي نتيجة التملح.
شارك بالصور :كريستيان المبرشتس
خالل تأثيراته على النظم اإليكولوجية األرضية والمائية فهناك حوالي 647.000كم مربع ،أو 2.7في المائة من
والموارد السمكية .عالوة على ذلك ،فإن التدهور يعمل على إجمالي مساحة أفريقيا يتأثر بالتملح ،وهو ما يعادل أكثر
خفض توافر المياه ونوعيتها ويمكنه أن يغير تدفق األنهار من 26في المائة من المساحة المتأثرة بالتملح في العالم
مؤدي ًا إلى انعكاسات خطيرة في اتجاه مجرى النهر. (انظر الجدول .)FAO TERRASTAT 2003( )2-6
ويرتبط تدهور األراضي ارتباطا وثيق ًا بالفقر ،حيث يمكن
اعتبار األخير سبب ًا ونتيجة في الوقت ذاته للتدهور .إذ يجد التصحّ ر
الفقراء أنفسهم مضطرين إلى التفكير في سد الحاجات يمكن القول بأن معظم مساحة األراضي في أفريقيا
العاجلة بد ًال من جودة األراضي على المدى الطويل. معرضة للتصحر في الوقت الحاضر .وتتسم األراضي
ويمكن للضغوط االجتماعية واالقتصادية والسياسة الناشئة الجافة في أفريقيا بأنها موزعة على نحو غير متساو عبر
أن تؤدي إلى المزيد من الصراعات والفقر وتدهور القارة ،ويمكن العثور على البعض منها في المناطق
األراضي وإجبار السكان على البحث عن منازل وموارد االستوائية الرطبة عادة بوسط وشرق أفريقيا (انظر
رزق جديدة ( .)UNEP 2006bإضافة إلى ذلك ،فإن الفصل .)3وتشغل األراضي الجافة عبر أفريقيا حوالي
العواصف الغبارية تُعتبر بواسطة البعض أحد آثار تدهور 43في المائة من مساحة القارة ( .)CIFOR 2007وتقع
األراضي ،في حين أن مثل هذه العواصف هي في الواقع المناطق األكثر تأثر ًا بالتصحر (والذي يُعرَّف بأنه تدهور
عمليات طبيعية تنشأ في المناطق الصحراوية (انظر اإلطار األراضي في المناطق الجافة الحساسة) في المنطقة
.)6.4 السودانية -الساحلية وأفريقيا الجنوبية .وتتسم المنطقة
الممتدة على هوامش الصحراء ،والتي تشغل حوالي 5في
األمن الغذائي والفقر المائة من أراضي أفريقيا ،باألعلى تعرض ًا لخطر التصحر
في أفريقيا ،فإن نسبة السكان الذين يعيشون تحت خط ( .)Reich and others 2001وتشمل المناطق
الجدول 6.2البالد األفريقية التي أثر التملح في 5في المائة أو أكثر من أراضيها
المعرضة بشكل خاص لخطر التصحر كل من الساحل،
وهو شريط من األراضي شبه الجافة التي تمتد بمحاذاة
الملوحة ألف كيلو
متر مربع البلد
الهامش الجنوبي للصحراء األفريقية ،وبعض البلدان التي
تتألف أساس ًا من أراض جافة مثل بتسوانا وإريتريا.
63 بتسوانا
87 مصر
آثار تدهور األرض
51 إثيوبيا يعد تدهور األراضي التهديد األكبر لجهود االستفادة
23 المغرب المثلى من األراضي في المنطقة .فهو يقوض خصوبة
57 الصومال
التربة ،ويؤدي ،خصوص ًا في المناطق الجافة ،إلى خسائر
المصدرFAO TERRASTAT 2003 :
كبيرة في اإلنتاجية تصل إلى 50في المائة (UNCCD
يمكن أن تنقل األعاصير الرمل والغبار الناعمين إلى مساحات شاسعة ،ويكون لها آثار إيجابية (السماد) وسلبية (الجسيمات
ويتوقع أن يتأثر اإلنتاج الزراعي في الكثير من البلدان الصغيرة) على األنظمة اإليكولوجية وصحة اإلنسان إقليميا ً وعالميا ً .كما هو مبين في الفصل ،3ينشأ ما يقرب من 90في
المائة من ذلك الغبار من العمليات الطبيعية التي تتم في الصحاري الحقيقية في أفريقيا وآسيا.
األفريقية بشدة نتيجة تغير المناخ وتقلبه .فهناك احتمال
بأن تتناقص المساحة المالئمة للزراعة ،وأن يقصر طول
مواسم النمو ،وتنخفض القدرة اإلنتاجية ،وباألخص
بامتداد هوامش المناطق الجافة وشبه الجافة .ومن شأن
ذلك أن يتسبب في مزيد من التأثير السلبي على األمن
الغذائي وأن يفاقم مشكلة سوء التغذية في القارة .وفي
بعض البلدان ،قد تتراجع اإلنتاجية من الزراعة القائمة
على مياه األمطار حتى 50في المائة بحلول عام 2020
(.)Boko and others 2007
اآلثار البيئية
يهدد تدهور األراضي الغابات االستوائية والمراعي العواصف الرملية في منطقة جاو بمالي.
وغيرهما من النظم اإليكولوجية .على سبيل المثال ،تعتبر شارك بالصورBIOS Crocetta Tony/Still Pictures :
أفريقيا .وتعتبر هذه مبالغ مالية طائلة ،كان يمكن استخدامها لتنشيط الزراعة من خالل إجراءات ،مثل تنفق أفريقيا ،نتيجة إلنتاج الغذاء غير الكافي 15-20 ،مليار دوالر على واردات الغذاء سنويا ً ،باإلضافة إلى
توفير المدخالت الزراعية وإعادة تأهيل األرض المتدهورة. تلقي 2مليار دوالر/عام كمعونة غذائية .وقد أنفق برنامج الغذاء العالمي ،الذي يوفر 20في المائة من
المعونات الغذائية الدولية 12.5 ،مليار دوالر ،وهي 45في المائة من إجمالي استثماراته منذ إنشائه في
الشكل 9-6البالد المعرضة ألزمة تتطلب مساعدة غذائية خارجية (أكتوبر )2006
الوصول واسع النطاق
نقص في إجمالي إنتاج
الغذاء/اإلمدادات
انعدام األمن الغذائي الحاد
على المستوى المحلي
( .)Trichechus senegalensisوفي إريتريا وحدها، األراضي الجافة في شرق أفريقيا وجنوبها معرضة بشكل
تم اإلبالغ عن 22نوع ًا نباتي ًا مهدد ًا باالنقراض (UNEP خاص لفقدان الغطاء النباتي ،وتتعرض أراضي السافانا
.)2006a لمستوى مرتفع للغاية من خطر التدهور .وتشمل اآلثار
فقدان التنوع البيولوجي والفقد السريع للغطاء األرضي
ويؤثر تدهور األراضي على أنظمة إيكولوجية مهمة كاألراضي واستنزاف التوافر المائي من خالل تدمير المستجمعات
الرطبة مؤدي ًا إلى فقد موائل الطيور (انظر اإلطار .)6-6 المائية والخزانات الجوفية .كما سيؤدي التغرين المتزايد
كما يؤدي تدهور األراضي الرطبة إلى خفض وظائف النظام إلى إعاقة السدود ومن ث َّم فيضان األنهار والمصبات .وفي
اإليكولوجي ،مثل تنظيم الفيضان .ويعد فقدان األراضي السودان ،على سبيل المثال ،فإن القدرة اإلجمالية لخزان
الرطبة في أفريقيا مؤثر ًا وبالغ ًا لكنه غير موثق جيداً؛ فقد الروصيرص ،والذي يولد 80في المائة من الكهرباء التي
تم اإلبالغ عن فقدان 90في المائة من األراضي الرطبة يحتاجها البلد ،انخفضت بنسبة 40في المائة في 30
في حوض توجيال في جنوب أفريقيا ،فيما تعرض 58في عاماً ،نتيجة طمي النيل األزرق (.)UNEP 2002b
المائة ( 502كم مربع) من مساحة األراضي الرطبة في
مستجمع مفولوزي في جنوب أفريقيا أيض ًا للتدهور .وقد وقد كان لفقدان الموئل نتيجة تدهور األراضي أثره في تهديد
تالشت 84في المائة من األراضي الرطبة في مستجمع أربعة أنواع من البقر الوحشي في ليسوتو وسوازيالند،
نهر مجردا في تونس (.)Moser and others 1996 وحَ يَوانُ ال َّث ْيتَلِ ا ِإلفْرِ يقِ يّ في ماالوي ،وحيوان تسيسيبي
" "Tssessebeفي موزامبيق ،واأليل األزرق من مدينة كيب
وينتشر تدهور األراضي كذلك بامتداد خط الساحل في في الجنوب الغربي بجنوب أفريقيا ،وعصفور كوب " "Kobفي
أفريقيا والذي يمتد لمسافة 40.000كم (UNEP تنزانيا باالنقراض .وفي موريتانيا ،فإن حوالي 23في المائة
.)2002bويشيع استخراج الرمال والحصباء والحجر من الثدييات مهددة باالنقراض ( .)UNEP 2006aوفي غرب
الجيري من مصبات األنهار أو الشواطئ أو الرف القاري ووسط أفريقيا ،تشمل أشجار الخشب والنباتات المهددة
القريب من الشاطئ في الدول والجزر الساحلية في باالنقراض كل من الدردار الصخري (،)Milicia excelsa
أفريقيا .ويعمل استخراج الرمل والحصباء في األنهار والدردار الشوكي (،)Zanthoxylum americanum
الساحلية ومصبات األنهار باألخص على خفض كمية ونخيل الزيت األفريقي ( .)Brucea guineensisوتشمل
الرواسب النهرية التي تترك على خط الساحل مما يُسرع الثدييات المهددة الشمبانزي ( ،)Pan troglodytesوحُ ْذلُو ُم
تراجع خط الشاطئ .ويعتبر استخراج الرمال من الرف الس ِنغَالِ ( ،)Alcelaphus bucelaphusواألفيال ِّ
القاري الداخلي سبب ًا واضح ًا لتآكل الشاطئ في أفريقيا. ( ،)Loxodanta africanaوأحد أنواع خروف البحر
الصراعات
يرتبط تدهور األراضي في أفريقيا كذلك بالصراعات
المدنية ،مثل منطقة دارفور في السودان ،حيث أدى إزالة
الغطاء الشجري الموجود حول عيون الماء إلى تدهور
األراضي منذ .)Huggins 2004( 1986وفي دارفور،
تراجع التهطال بشكل مستمر خالل الثالثين عام ًا الماضية،
مما كان له أثر سلبي على المجتمعات الزراعية ومجتمعات
الرعاة .وقد أجبر تدهور األراضي الناشئ الكثير من السكان
على الهجرة باتجاه الجنوب ،وهو ما نتج عنه نشوب
صراع مع المجتمعات الزراعية المستقرة في المنطقة
( .)UNEP 2006aوفي البلدان التي خرجت مؤخر ًا من
الحروب ،مثل أنجوال ،تحول األلغام األرضية دون استخدام
األراضي في األغراض اإلنتاجية مثل الزراعة.
مواجهة تدهور األرض شارك بالصورBIOS Courteau Christophe (B)/Still Pictures :
يعد التعامل مع قضية تدهور األراضي مطلب ًا أساسي ًا
لمساعدة أفريقيا في الحد من الفقر وتحقيق بعض أهدافها وقد تم توثيق هذه المشكلة في كل من بنين وليبيريا
التي تندرج ضمن األهداف اإلنمائية لأللفية .وعلى الرغم وسيراليون وكوت ديفوار وغانا ونيجيريا وموريشيوس
من أنه ال تزال هناك أوجه قصور تتعلق بالسياسات، وتنزانيا وتوجو وكينيا وسيشيل وموزامبيق (Bryceson
للطاقة الهيدروكهربائية ،وهما كاريبا وكاهورا باسا ،انخفض جريان المياه في موسم المطر بنحو 40في تقدر كمية التفريغ السنوية لنهر زامبيزي ،وهو أكثر أحواض األنهار مشاركة في جنوبي أفريقيا على نطاق
المائة ،بينما زاد جريان المياه في موسم الجفاف بنحو 60في المائة .وقد غير هذا حالة دلتا زامبيزي مع واسع ،بنحو 106كيلومتر مكعب .طبقا ً للظروف الطبيعية ،فإن نهر زامبيزي جارف بتدفقات عالية خالل
آثار سلبية كبيرة على غابات القرم والموارد البحرية المرتبطة بها؛ مثل األسماك .وأسفر تدهور بيئة موسم المطر ،من نوفمبر إلى مارس ،وبتدفقات منخفضة نسبيا ً في موسم الجفاف من أبريل إلى
منطقة المستجمع المائي على تدني حالة المنابع والمجاري المائية واألنهار ،فضالً عن تبعات كارثية أكتوبر .وعلى مر التاريخ ،فرغ النهر ما متوسطه 60-80في المائة من متوسط تدفقه السنوي خالل
لرفاهية اإلنسان والسالمة البيئية. شهور موسم المطر ،إال أنه نظرا ً لوجود ما يقرب من 30سدا ً ،بما في ذلك اثنين من السدود الضخمة
الحقوق العرفية األخرى ،بينما في أوغندا كان تقدم إصدار يتضمن اإلطار 8-6بعض مبادرات السياسات اإلقليمية
الواعدة التي تتعامل مع مشكلة تدهور األراضي.
اإلطار 8-6خطط عمل البيئة
وتشمل الجهود المعنية بإيقاف تدهور األراضي برامج
تتضمن مبادرات السياسة اإلقليمية خطة عمل النيباد لمبادرة البيئة ( ،)EAPوالتي تم تنظيمها في مجموعات وأنشطة إدارة األراضي والمحاصيل المتكاملة التي تسعى إلى
برنامجية ومتعلقة بالمشاريع بغية تطبيقها في غضون فترة أولية قوامها 10سنوات .وتتضمن مجاالت البرنامج:
nمكافحة تدهور األرض ،والجفاف والتصحر؛ توفير فوائد ملموسة قصيرة األمد للمزارعين ،مثل زيادة
nالحفاظ على األراضي الرطبة بأفريقيا؛
nمنع األنواع الدخيلة التوسعية ومراقبتها وإدارتها؛
اإلنتاجية وخفض المخاطر .وتشمل الجهود ،على الرغم من
nالحفاظ على الموارد الساحلية والمياه العذبة واستخدامها بشكل مستدام؛ كونها محلية الطابع ،تجميع المياه ،والحراجة الزراعية،
nمقاومة تغير المناخ
nالحفاظ على الموارد الطبيعية عبر الحدود وإدارتها. ومجموعة متنوعة من استراتيجيات الرعي الجديدة
والتقليدية .وهناك فرص لتوسيع هذه الطرق والتي تركز
وتستند الخطة إلى مبادرات السياسة ذات الصلة التي تغطي التلوث والموارد الوراثية النباتية واألراضي الرطبة واألنواع
الغريبة الغازية والموارد الساحلية والبحرية وبناء القدرات ونقل التكنولوجيا .وتتضمن مبادرات السياسة هذه اتفاقية األمم
ليس فقط على زيادة اإلنتاجية ،وإنما أيض ًا على بناء أنواع
المتحدة 1994لمكافحة التصحر ( ،)UNCCDوإعالن الجمعية العامة لألمم المتحدة الذي يقضي بجعل عام 2006العام تربة صحية ،والحفاظ على تنوع المحاصيل ،وتفادي
الدولي للصحاري والتصحر.
استخدام األسمدة الكيمائية ومبيدات اآلفات مرتفعة الثمن
وقد صدقت جميع الدول األفريقية الثالث والخمسون على اتفاقية األمم المتحدة لمكافحة التصحر ( ،)UNCCDعلى أن يتم التي تلوث مصادر المياه وتعرض صحة اإلنسان للخطر
تنفيذ شروطها على مراحل مختلفة من خالل خطط العمل المحلية والوطنية ودون اإلقليمية .وقد حققت اتفاقية األمم
المتحدة لمكافحة التصحر ( )UNCCDنجاحا ً جزئيا ً من خالل آليات بناء المؤسسات وتمويلها .على سبيل المثال ،تم تنفيذ (انظر األقسام المعنية بتآكل التربة والتصحر في الفصل .)3
اتفاقية األمم المتحدة لمكافحة التصحر ( )UNCCDمن خالل خطة العمل اإلقليمية الخاصة بالجماعة اﻹﻧﻤﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﺠﻨﻮب وتتم مواءمة هذه االستراتيجيات مع القيود اإليكولوجية التي
اﻷﻓﺮﻳﻘﻲ ( .)SADCوتم دعم تنفيذها من خالل مبادرات وطنية ومحلية ،مثل خطط العمل البيئية الوطنية والمحلية.
تواجه المزارعين الفقراء في األراضي الهامشية أو األقل
المصادرUNCCD Secretariat 2004, UNEP 2006a : جودة ،لكونها تعالج مشكالت خصوبة التربة وتوافر المياه التي
ال يمكن للتكنولوجيا البيولوجية أو الطرق التقليدية األخرى
المعنية بتكثيف اإلنتاج التغلب عليها (.)Halweil 2002
الشهادات بطيئاً ،حيث لم يتم إصدار أي شهادات منذ ويسعى البرنامج الشامل للتنمية الزراعية للنيباد إلى
.1998وفي موزامبيق ،يتم إصدار الشهادات بنجاح، تشجيع الزراعة المروية ( )UNEP 2006aمن خالل
وذلك على الرغم من أنه من غير الواضح ما إذا كانت توسيع المساحة التي تحظى بإدارة مستدامة وأنظمة
األدوات المبتكرة قد تم تضمينها بشكل كامل في المجتمع موثوقة لتنظيم المياه .وسيشمل ذلك زيادة المساحة
(.)Asperen and Zevenbergen 2006 المروية بشكل سريع ،وباألخص ري الحيازات الصغيرة،
وتحسين البنية التحتية الريفية ،وتعزيز قدرات األسواق
المرتبطة بالتجارة وزيادة إمدادات الغذاء .ومن شأن كل
ذلك أن يسهم في الحد من الجوع.
.)IEA 2007وفي الوقت الحاضر ،تعتبر منطقة آسيا وقد أحرزت المنطقة تقدما ً نحو تحقيق الهدف السابع من األهداف اإلنمائية لأللفية ( )MDGالمعني بالبيئة .وتعتبر الحماية
والمحيط الهادئ مسؤولة فقط عن 34في المائة من البيئية عنصرا ً جوهريا ً في تحقيق األهداف اإلنمائية لأللفية؛ فهي تمثل محركا ً قويا ً للنمو االقتصادي والقضاء على الفقر.
وحققت جنوب آسيا أروع اإلنجازات في توفير المصادر اآلمنة لمياه الشرب ،فقد أسهمت الهند بشكل كبير في االتجاه
إجمالي االستهالك العالمي للطاقة ،ويعتبر نصيب الفرد من اإليجابي .ويمثل التقدم الملحوظ في تحسين كفاءة الطاقة وإتاحة إمكانية الوصول إلى التكنولوجيا والوقود النظيفين في
شرقي وجنوبي آسيا إشارة أخرى مشجعة .غير أن كفاءة الطاقة في جنوب شرق آسيا متواصلة في التدني.
استهالك الطاقة أقل بكثير من المتوسط العالمي (انظر
الفصل .)2وهناك دالئل قوية على أن متطلبات الطاقة المصدرUN 2005a :
عام ،2003مع قدر كبير من التباين داخل المنطقة (انظر جنوب آسيا
الشكل .)11-6وتشكل اتجاهات الطاقة وانبعاثات ثاني جنوب شرق آسيا
وسط آسيا
أكسيد المرتبطة هذه جزء ًا من نمط للزيادات العالمية التي أستراليا ونيوزيلندا
تسهم في تغير المناخ (انظر الفصل .)2
الحوكمة البيئية
ال تعتبر هذه المشكالت جديدة ،على الرغم من أن الكثير
قوانين ولوائح ومعايير محلية شاملة فيما يتعلق بالبيئة، المصدر،GEO Data Portal :
تم جمعه من IEA 2007
والمشاركة في العمل الدولي من خالل االتفاقيات متعددة
النمو األسي للمشكالت البيئية الحالية ،بما في ذلك تدهور وثنائية األطراف .ورغم ذلك ،كانت هناك مجموعة متنوعة
نوعية الهواء والمياه .وتتعرض األراضي والنظم من العوامل التي أعاقت تنفيذ القوانين واالتفاقيات.
اإليكولوجية للتدهور بما يهدد بتقويض األمن الغذائي .ومن وتشمل هذه العوامل :التنفيذ غير المالئم ،والتطبيق
المرجح أن يؤثر التغير المناخي في المنطقة من خالل والمراقبة؛ وانعدام القدرة والخبرة والمعرفة والتنسيق بين
اإلجهاد الحراري والمزيد من الجفاف والفيضانات الوكاالت الحكومية المختلفة؛ والمشاركة العامة غير
الشديدة ،وتدهور األراضي ،وإغراق السواحل ،وتسرب الكافية ،والوعي والتعليم البيئي .واألهم ،أن انعدام التكامل
المياه المالحة نتيجة ارتفاع مستوى سطح البحر (IPCC بين السياسات البيئية واالقتصادية كان عائق ًا رئيسي ًا في
.)2007bومن المحتمل كذلك أن تتراجع اإلنتاجية طريق إنشاء نظام فعال لإلدارة البيئية .وتؤدي كافة هذه
الزراعية تراجع ًا كبيراً ،نتيجة درجات الحرارة المتوقعة العوامل إلى تقويض الجهود المبذولة لتخفيف الضغط على
األكثر دفئ ًا والتغير في أنماط التهطال في غالبية البلدان. الجودة البيئية وصحة النظام اإليكولوجي.
ويتم وصف االتجاهات واالستجابات الرئيسية بالنسبة
لهذه القضايا البيئية الخمسة التي تشكل أولويات رئيسية عالوة على ذلك ،تعتبر المنطقة معرضة بصورة مرتفعة
في المنطقة :النقل ونوعية الهواء الحضري ،ونقص المياه للمخاطر الطبيعية .وتشمل األمثلة البارزة عاصفة تسونامي
العذبة ،والنظم اإليكولوجية القيمة ،واستخدام األراضي في المحيط الهندي عام 2004وزلزال 2005في باكستان.
الزراعية ،وإدارة النفايات. وتوجد أدلة على زيادات ملموسة في شدة و/أو تكرار أحداث
الطقس المتطرفة ،مثل موجات الحر ،واألعاصير االستوائية،
النقل ونوعية الهواء الحضري ونوبات الجفاف الطويلة ،والتهطال الكثيف ،والنوات،
تلوث الهواء واالنهيارات الثلجية ،والعواصف والرعدية ،والعواصف
أدت احتياجات الطاقة المتنامية والزيادة المقترنة في مزيج الغبارية الشديدة منذ التسعينيات (.)IPCC 2007a
الموارد وأنواع الوقود إلى تكثيف تلوث الهواء الحضري وتتنوع آثار تلك الكوارث من الجوع والتعرض لألمراض
وحدوث تدهور خطير في نوعية الهواء في الكثير من المدن إلى فقدان الدخول وموارد الرزق وهو ما يؤثر على بقاء
األسيوية .ومما زاد الطين بلة أن المنطقة تتسم بكثافة ورفاهية اإلنسان من األجيال الحالية والمستقبلية.
طاقة منخفضة وكفاءة وقود متدنية نسبياً .عالوة على ذلك،
فقد أفضى استهالك الطاقة المتزايد إلى زيادة انبعاثات وليس ثمة شك في أن المنطقة ال تزال تواجه بعض
غازات االحتباس الحراري التي تسهم في التغير المناخي التحديات الجسام فيما يتعلق بالحكومة البيئية من أجل
(انظر اإلطار 11-6والشكل ،)11-6وهو ما يرتبط بآثار حماية الموارد الطبيعية القيمة والبيئة والعمل في الوقت
كبرى على النظم اإليكولوجية ورفاهية اإلنسان. نفسه على تخفيف الفقر وتحسين مستويات المعيشة
باستخدام موارد طبيعية محدودة.
ويعد النمو المذهل في أعداد المركبات المدارة بالمحركات
(انظر الشكل )12-6العامل األساسي في كل من قضايا مختارة
االختناق المروري وارتفاع مستويات تلوث الهواء الحضري ساهمت الزيادات في االستهالك والنفايات المقترنة بها في
وفي الهند ،زادت ملكية سيارات الركاب ثالثة أضعاف تقريب ًا
أخرى تسهم في التدهور الحاد لنوعية الهواء الحضري.
وهناك تركز أكبر للسكان في المدن الكبرى مقارنة بالمناطق
األخرى .وباستثناء عدد قليل من المدن ،تعاني التنمية
الشكل 13-6متوسط التركيزات السنوية للجسيمات أقل من 10ميكرون (ميكروجرام/متر
البلدية من التخطيط السيئ .وثمة افتقار إلى خدمات النقل 2 مكعب) في مدن آسيوية مختارة2002 ،
mg/m
الجماعي النظيفة ومعقولة السعر .إضافة إلى ذلك ،هناك
توجيهات منظمة الصحة
تلوث بالضباب نتيجة حرائق الغابات في جنوب شرق آسيا. العالمية 10 ،ميكرون بانكوك
بكين
بوسان
وتتمثل ملوثات الهواء األكثر شيوع ًا في أكاسيد كولومبو
داكا
النيتروجين ،وثاني أكسيد الكبريت ،والمواد الجسيمية، هانوي
والرصاص ،واألوزون .وتظل مستويات ( PM10المادة هو تشي منه
هونج كونج
الجسيمية التي يقل قطرها عن 10ميكرون) مرتفعة في جاكرتا
الكثير من المدن األسيوية بشكل يفوق كثير ًا المعايير كولكاتا
مانيال
المحددة بواسطة وزارة الصحة العالمية (انظر الشكل
مومباي
( )13-6انظر الفصل .)2وتواصل مدن جنوب آسيا نيو دلهي
سول
باألخص تسجيل أعلى معدالت من التلوث الخارجي
شنغهاي
بالجسيمات على مستوى العالم (World Bank سنغافورة
المصدرCAI-Asia :
.)2003aوعلى الرغم من وجود مؤشرات على انخفاض and APMA 2004 طوكيو
حدثت ما يقرب من 8400حالة التهاب شعب هوائية ونحو 1900حالة موت إضافية مرتبطة بالجسيمات أقل من 10ميكرون بتكلفة 392مليون دوالر أمريكي في عام مانيال
.)World Bank 2002a( 2001
حدثت ما يقرب من 1000حالة التهاب شعب هوائية ونحو 4500حالة موت إضافية مرتبطة بالجسيمات أقل من 10ميكرون بتكلفة 424مليون دوالر أمريكي في عام بانكوك
.)World Bank 2002b( 2000
حدثت ما يقرب من 15100حالة التهاب شعب هوائية ونحو 7200حالة موت إضافية مقترنة بالجسيمات أقل من 10ميكرون بتكلفة 880مليون دوالر أمريكي في عام شنجهاي
.)Chen and others 2000( 2000
يتراوح الضرر الصحي السنوي المقدر قبل المعايير األوروبية النبعاثات عوادم المركبات بين 14مليون دوالر أمريكي و 191.6مليون دوالر أمريكي لكل مدينة (GOI الهند (بالنسبة لـ 25مدينة هي األكثر
.)2002 تلوثاً)
يمثل اإلمداد الكافي بالمياه العذبة التحدي األكبر من بين ذلك ،يتسبب تلوث الهواء في تكاليف مالية واقتصادية
كافة القضايا المرتبطة بالمياه العذبة بالنسبة لجميع كبيرة تتكبدها األسر والصناعات والحكومات في آسيا.
البلدان في منطقة آسيا والمحيط الهادي .وتمتلك المنطقة وقد أجريت بعض الدراسات المحدودة ،لكن بعض
32في المائة من موارد المياه العذبة في العالم الدراسات توضح التكاليف الصحية واالقتصادية المترتبة
( ،)Shiklomanov 2004لكن يسكنها حوالي 58في على التلوث بالجسيمات ( )PM10في مدن محددة
المائة من سكان العالم .وتتسم منطقة جنوب المحيط ومجموعات من المدن في آسيا (انظر الجدول .)6.3
الهادئ (إلى جانب الكثير من البلدان األفريقية) بأدنى
نصيب للفرد من توافر المياه العذبة على مستوى العالم. معالجة تلوث الهواء الحضري
وضعت غالبية البلدان في آسيا والمحيط الهادئ أطر عمل
ونظر ًا ألن االقتصادات األسيوية تعتمد بشدة على الزراعة تشريعية وخاصة بالسياسات من أجل معالجة مشكلة تلوث
والري ،فإن الزراعة تمثل أكبر مصادر الطلب على الموارد الهواء ،كما يوجد عدد من الترتيبات المؤسسية على
المائية (انظر الشكل .)15-6ويعد كل من السحب المستوى الوطني ومستوى المدن .وقد قامت غالبية البلدان
المفرط من المياه السطحية والخزانات الجوفية ،وتلوث باإللغاء التدريجي ألنواع الوقود المحتوية على الرصاص
الموارد المائية العذبة بواسطة القطاعات الصناعية، ( .)UNEP 2006cويستحق الكثير من المدن مثل بانكوك
واالستخدام غير الفعال للمياه العذبة من األسباب الرئيسية وبكين وجاكرتا ومانيال ونيودلهي وسنغافورة اإلشادة
لنقص المياه ( .)WBCSD 2005ويمكن لتغير المناخ أن لقيامها مؤخر ًا بتطبيق هذه اإلجراءات .ولمعالجة التلوث
يؤدي إلى تفاقم مشكلة إجهاد الموارد المائية في الكثير بالضباب ،وافقت الدول األعضاء في رابطة أمم جنوب
شرق آسيا (أسيان) على خطة عمل إقليمية ،وأنشأت
صندوق معالجة التلوث بالضباب Haze Fundمن أجل
الشكل 15-6متوسط استخدام المياه العذبة حسب القطاع في الفترة 1998-2002
تنفيذ اتفاق رابطة أمم جنوب شرق آسيا بشأن التلوث
مليار متر مكعب
شمال شرق آسيا
بالضباب العابر للحدود (.)ASEAN 2006
جنوب آسيا
جنوب آسيا وتعد مراقبة ملوثات الهواء أداة رئيسية لوضع السياسات
جنوب شرق آسيا
المطلعة ،والتنظيم واإلنفاذ ،ولتقييم اآلثار ،غير أن المراقبة
أستراليا ونيوزيلندا
المنتظمة ال تجرى إال في عدد قليل من المدن .وتحتاج المنطقة
إلى تسريع التحول من الوقود األحفوري إلى أشكال الطاقة
األنظف والمتجددة .عالوة على أنها بحاجة أيض ًا إلى تعزيز
الحد من استخدام المركبات الخاصة ،وتحسين كفاءة أنظمة
المنبثقة عن المنتدى اإلقليمي للنقل المستدام بيئي ًا (،)EST
والذي أطلق عام 2005في المناطق الفرعية بشمال شرق
وجنوب شرق أسيا (Ministry of the Environment
المصدر ,GEO Data Portal :تم
جمعه من WHO and UNICEF
2006 شمال شرق آسيا جنوب آسيا جنوب شرق آسيا أستراليا ونيوزيلندا جنوب المحيط الهادئ وسط آسيا
.)2005ويعاني جنوب غرب بنجالديش من عجز شديد في من البلدان في آسيا والمحيط الهادئ (.)IPCC 2007b
المياه ومن إجهاد حاد في الرطوبة أثناء الشهور الجافة، وتشير التقارير إلى تراجع غير مسبوق لألنهار الجليدية
وهو ما يؤثر سلب ًا على الوظائف اإليكولوجية واإلنتاج في مرتفعات الهيمااليا خالل العقد الماضي (WWF
الزراعي .وتغمر الفيضانات أثناء موسم الرياح الموسمية .)2005عالوة على ذلك ،فقد هددت تغيرية المناخ
20.5في المائة من بنجالديش في المتوسط ،ويمكنها أن والكوارث الطبيعية نوعية المستجمعات المائية في األعوام
تغمر ما يصل إلى 70في المائة من البلد أثناء أحداث األخيرة مؤدية إلى تدمير مرافق الصرف الصحي وتلويث
الفيضان الشديدة ( .)Mirza 2002عالوة على ذلك ،فإن المياه الجوفية (( )UNEP 2005aانظر الفصل .)4
تدفق المياه المالحة يشكل خطورة رئيسية في جنوب
وجنوب شرق آسيا والجزر المرجانية في المحيط الهادئ. وتؤثر أنشطة اإلنسان ،كتغير استخدام األراضي ،وتخزين
المياه ،وعمليات النقل بين األحواض ،والري والتصريف،
وعلى الرغم من أن تقدم ًا ملموس ًا في مجال توفير مياه على الدورة المائية في الكثير من أحواض األنهار (انظر
الشرب المحسنة قد تحقق خالل العقد األخير (انظر الفصل .)Mirza and others 2005( )4وقد أدت
الشكل ،)16-6وباألخص في جنوب آسيا ،فإن حوالي التغيرات التي طالت أنماط االستمرارية والسحب أثناء
655مليون شخص في المنطقة ككل (أو 17.6في الرياح الموسمية الصيفية في األعوام األخيرة إلى تغيرات
المائة) ال يزالون يفتقرون إلى المياه اآلمنة (GEO Data مكانية وزمنية ملموسة في توافر مياه األمطار (Lal
.)Portal, from WHO and UNICEF 2006وعلى
الرغم من أن بلدان جنوب األطلنطي لم تحقق أي تقدم ،إال
اإلطار 10-6تلوث المياه وصحة اإلنسان في جنوب وجنوب شرق آسيا
أن الظروف في بلدان وسط آسيا قد تدهورت في الحقيقة.
وفي الكثير من المدن الكبرى ،تعيش نسبة تصل إلى 70 أفضت التركيزات الطبيعية العالية للزرنيخ والفلوريد في المياه عن مشكالت صحية حادة في أجزاء من الهند وبنجالديش.
في المائة من المواطنين في العشوائيات ،ويفتقرون بصفة وهناك ما يزيد عن 7000بئر في غرب البنجال بها مستويات عالية من الزرنيخ المذاب؛ حيث وصل ما يزيد عن 50ملجم/لتر،
خمسة أضعاف الزيادة المنصوص عليها في توجيه منظمة الصحة العالمية .وترتبط األمراض المنقولة عن طريق المياه
عامة إلى المياه المحسنة والصرف الصحي. بنوعية المياه المتدهورة ،حيث تتسبب في الدول النامية بنسبة 80في المائة من جميع األمراض .ونظرا ً الفتقار ثلثي سكان
جنوب آسيا للصرف الصحي المناسب ،تنتشر األمراض التي تحملها المياه ،بما في ذلك اإلسهال ،الذي يقتل 500000طفل
كل عام.
ويعد كل من تلوث المياه والوصول غير المالئم لمياه الشرب
المحسنة من التهديدات الشديدة لرفاهية اإلنسان والسالمة وهناك محاوالت إلصالح قطاع المياه والصرف الصحي في جنوب آسيا وجنوب شرق آسيا ،بما في ذلك دعم المياه للفقراء
على نطاق واسع .على سبيل المثال ،بموجب استراتيجية النمو الوطني والقضاء على الفقر ( ،)NGPESتقوم جمهورية الو
اإليكولوجية .ومن شأن التوسع الزراعي ،وما يستتبع ذلك الديمقراطية الشعبية بتطوير البنية التحتية لضمان إمكانية وصول أكبر للمياه اآلمنة والصرف الصحي ،خاصة لسكان
من االستخدام المتزايد للكيماويات الزراعية ،أن يتسبب الريف .وتعمل سنغافورة على إعادة تدوير مياه الصرف ،بغية إعادتها إلى المعايير الخاصة بنوعية مياه الشرب من خالل
استخدام تقنية جديدة للترشيح.
في مفاقمة التلوث المائي الخطير نتيجة وصول الكيماويات
إلى األنهار والمياه الساحلية .كما أن الزيادة في كمية مياه
المصادرCPCB 1996, OECD 2006a, OECD 2006b, Suresh 2000, WBCSD 2005, WHO and UNICEF 2006 :
ودول جزر المحيط الهادي الجنوبي معرضة بشدة لتغير المناخ العالمي وارتفاع مستوى سطح البحر. لقد ثبت وجود اتجاه تصاعدي ومتسارع في ارتفاع درجة الحرارة على المدى الطويل آلسيا للفترة 1860-
ففي عدد من الجزر ،يرجح على أغلب الظن أن تكون البنية التحتية األساسية والتركيزات الكبيرة .2004وتعاني أستراليا من الجفاف الشديد في السنوات األخيرة ،حيث سجلت أكثر أعوامها دفئا ً ،فضالً
للمستوطنات عرضة للخطر .ففي بعض الحاالت الشديدة ،قد يلزم اعتبار الهجرة وإعادة التوطين خارج عن شهر أبريل األكثر احترارا ً بها ،في عام .2005
الحدود الوطنية .إضافة إلى ذلك ،من المتوقع أن يؤدي تغير المناخ إلى تفاقم المشكالت الصحية ،مثل
األمراض المتعلقة بارتفاع درجة الحرارة ،والكوليرا وحمى الضنك والتسمم بالسم الحيوي ،مما يضع وتعد كل من األنظمة اإليكولوجية ورفاهية اإلنسان معرضين بشدة لتغير المناخ .كما أن السواحل والمستوطنات
ضغطا ً إضافيا ً على األنظمة الصحية المترامية لمعظم الدول الجزرية الصغيرة (انظر الفصل .)2 السياحية سريعة النمو في بلدان ،مثل بنجالديش والصين والهند وميانمار وتايالند عرضة للخطر من أي
زيادة في الفيضانات الساحلية وتآكل التربة الناتج عن ارتفاع مستوى سطح البحر والتغيرات الجوية.
صبي (يمين) يجري للحاق بالقارب المدرسي في جزيرة براميوخا من جزر كيبيوالون سريبو (ألف جزيرة) شمال جاكرتا وأندونسيا ،وأطفال (يسار) يلعبون على رصيف الميناء الخشبي لجزيرة بانجانج من جزر كيبيوالون سريبو .ويُعتقد أن ما يقرب من 2000
جزيرة مهددة بالفيضانات الساحلية في هذا البلد األرخبيلي نتيجة الرتفاع مستوى البحر بفعل تغير المناخ.
8.0 241 452 شمال شرق آسيا وبدوره يؤدي تدمير خدمات ووظائف النظام اإليكولوجي
0.2 052 13 389 13 جنوب آسيا وإضعافها إلى الحد من مساهمتها في رفاهية اإلنسان.
1.6 726 44 740 52 جنوب شرق آسيا فقد تسببت إزالة الغابات ،على سبيل المثال ،في خفض
1.3 520 5 320 6 جنوب المحيط الهادئ
إنتاج الخشب بشكل سريع ،وباألخص الخشب الثمين الذي
يمكن جلبه فقط من الغابات الطبيعية ،وهو ما يهدد موارد
0.9 749 9 720 10 أستراليا ونيوزيلندا
الرزق للسكان الذين يعتمدون على تلك الغابات (SEPA
اإلجمالي
1.3 288 73 621 83
.)2004ورغم ذلك ،فإن النظم اإليكولوجية القيمة التي تتم
المصدر :مستند إلى FAO 2003b
إدارتها وصونها بشكل جيد تواصل دعمها لرفاهية
اإلنسان .على سبيل المثال ،ساهمت غابات القرم الكبيرة
في شمال فانج نجا وجنوبها ،المنطقة األكثر تأثر ًا بإعصار
الشكل 17-6حالة الشعب المرجانية حسب اإلقليم الفرعي2004 ،
تسونامي في تايالند ،في تخفيف أثر تسونامي المحيط
منطقة الشعب المرجانية باأللف كم مربع
100 الشعب المرجانية غير الهندي عام 2004إلى حد كبير (.)UNEP 2005a
المهددة أو المهددة
بنسبة بسيطة
90
الشعب المرجانية في تخفيف الضغوط عن النظم اإليكولوجية
مرحلة التهديد
80 تتمثل االستجابة الشائعة من جانب السياسات تجاه تدمير
الشعب المرجانية في
المرحلة الحرجة النظام اإليكولوجي في إنشاء مناطق محمية .وقد خصصت
70 الشعب المرجانية منطقة جنوب شرق آسيا ،حيث وفرة النظم اإليكولوجية
المدمرة
60 الساحلية 14.8 ،في المائة من أراضيها كأراض محمية،
وهي نسبة تعتبر أعلى من المتوسط العالمي عام 2003
50
والذي بلغ 12في المائة .وفي مناطق فرعية أخرى في
40 آسيا والمحيط الهادئ ،تقل المساحة المحمية من األراضي
عن 10في المائة ( .)UN 2005aوتتعاون البلدان في
30
حماية النظم اإليكولوجية البحرية والساحلية من خالل أربع
20 خطط عمل بشأن البحار اإلقليمية :بحار شرق آسيا،
وشمال غرب المحيط الهادئ ،وبحار جنوب آسيا ،وخطة
10
المحيط الهادئ ( .)UNEP 2006dومع ذلك ،فقد كشفت
0 دراسة حديثة عن أن منطقتي شرق آسيا وجنوب آسيا
تقومان بتصريف 89في المائة و 85في المائة على
ج
ش
ج
جن
أ
ستر
نو
نو
م
وب
بآ
الي
شر
شر
لم
سيا
ا
Wilkinson 2004
ون
حي
قآ
قآ
يو
زيل
ندا
ها
الكائنات
النباتات الالفقاريات األخرى الرخويات األسماك البرمائيّة الزواحف الطيور الثدييات اإلقليم الفرعي
541 32 28 153 125 55 274 175 شمال شرق آسيا
538 78 2 110 128 64 204 207 جنوب آسيا
772 1 49 27 350 192 171 466 455 جنوب شرق آسيا
4 11 0 19 0 6 46 45 وسط آسيا
534 15 99 186 13 63 270 119 جنوب المحيط الهادئ
77 116 181 101 51 51 145 72 أستراليا ونيوزيلندا
466 3 301 337 919 509 410 405 1 073 1 اإلجمالي
المصدرIUCN 2006 :
نحو إدارة أكثر استدامة لألرض ويتضح أن غالبية البلدان قد قامت بتطبيق تدابير مضادة
وألن الزراعة تمثل االستخدام الرئيسي لألراضي في آسيا كافية من أجل التغلب الناجح على آثار تدهور األراضي
والمحيط الهادئ ،فقد تم التأكيد بشدة على حفظ األراضي على اإلنتاج الزراعي (.)Ballance and Pant 2003
كأداة للزراعة المستدامة .ويمكن للزراعة المستدامة أن وتمثل بلدان وسط آسيا الخمسة االستثناء من هذه الحالة،
تشجع التنمية الريفية ،وتزيد كذلك من األمن الغذاء وحيوية حيث تشهد تراجع ًا كبير ًا بعد انهيار االتحاد السوفيتي عام
النظام اإليكولوجي .وتشمل االستجابات المباشرة إعادة .1991وقد استمر تدهور األراضي في صورة تملح بفعل
ولقد أصبحت النفايات اإللكترونية قضية صحية وبيئية هامة؛ إذ يتضمن إعادة كانت هناك زيادة سريعة في االستهالك المحلي العالمي لمجموعة كبيرة من
تدوير السلع اإللكترونية التعرض للفلزات الخطيرة ،مثل الرصاص والزئبق السلع اإللكترونية والتقنيات المتقدمة .فغالبا ً ما يكون من األرخص شراء منتج
والكادميوم ،والتي قد تكون سامة لإلنسان واألنظمة اإليكولوجية إذا لم يتم جديد بدال ً من تحديث القديم ،األمر الذي يساعد على وجود زيادة سنوية نسبتها
التعامل معها أو التخلص منها بصورة مناسبة .وكشفت دراسة عن تلوث األرض تتراوح من 5-3في المائة في النفايات اإللكترونية ( .)e-wasteوينتهي ما يزيد عن
والمياه بالقرب من أماكن النفايات المجاورة لمدينة جويو في إقليم جوانجدونج، 90في المائة لـ 20-50مليون طن من النفايات اإللكترونية الناتجة كل عام في
جنوبي الصين ،وفي ضواحي نيودلهي عن وجود مواد كيميائية سامة ،تتضمن العالم في بنجالديش والصين والهند وميانمار وباكستان .وسبعون في المائة من
الفلزات الثقيلة في التربة واألنهار المحلية حول ساحات النفايات حيث يعاد النفايات اإللكترونية التي يتم جمعها في وحدات إعادة التدوير في نيودلهي
تدوير النفايات اإللكترونية .ويُقال إن العمال األسيويين "يستخدمون تقنيات القرن (الهند) تم تصديرها أو التخلص منها من قبل بلدان أخرى.
التاسع عشر لمعالجة نفايات القرن الحادي والعشرين".
المصادرBrigden and others 2005, Toxic Link 2004, UNEP 2005b :
وقد بدأ الكثير من البلدان في تطبيق السياسات معرضين للتأثر البالغ بهذه اآلثار .وقد اكتشف المجلس
والممارسات التي تعزز اإلنتاج األنظف .وقد توطد البيئي الياباني ( )2005إلى أن األشخاص الذين يقومون
استخدام األدوات المستندة إلى السوق ،مثل استخدام بجمع المواد القابلة إلعادة التدوير من مدافن النفايات في
العالمات اإليكولوجية ،في الفلبين وتايالند وسنغافورة الفلبين تكرر والدتهم ألطفال مشوهين .وتفرض التجارة
وإندونيسيا .على سبيل المثال ،أطلق المجلس التايالندي غير المشروعة في النفايات اإللكترونية والخطرة ،وتأثيراتها
لألعمال التجارية من أجل التنمية المستدامة مشروع على الصحة البشرية والبيئة تحديات جديدة ومتنامية في
العالمة الخضراء الخاص به في عام .1994وبحلول منطقة آسيا والمحيط الهادئ (انظر اإلطار .)12-6
أغسطس ،2006كانت 31شركة قد تقدمت بطلبات
الستخدام العالمة على 148عالمة تجارية أو طراز في وعلى الرغم من أن غالبية البلدان في آسيا والمحيط الهادئ
39فئة من فئات المنتجات .وتعتبر العالمة الخضراء قد صدقت على اتفاقية بازل بشأن التحكم في نقل النفايات
التايالندية ،بعد تأييدها من قبل الشركات والمستهلكين الخطرة والتخلص منها عبر الحدود ،فإن المنطقة ككل تفتقد
المهتمين بالبيئة ،في طريقها لتصبح تدريجي ًا عالمة تجارية إلى نهج مشترك فيما يتعلق باستيراد النفايات الخطرة.
للمنتجات الصديقة للبيئة (.)Lebel and others 2006
اإلدارة المستدامة للنفايات
وتتبنى بلدان عديدة ،مثل اليابان وكوريا الجنوبية ،نهج ()3R أطلق العديد من البلدان مؤخر ًا مجموعة من السياسات
أي "( reduceالخفض) و( reuseإعادة االستخدام) لمعالجة مشكلة النفايات المتنامية .على سبيل المثال ،حرصت
و( recycleإعادة التدوير)" (انظر الفصل ،)10وتقوم داكا على تطبيق المشروعات المستندة إلى المجتمع في
تعتبر االستراتيجيات الفعالة للتصرف في
النفايات منقوصة وغير كافية في العديد من
الحكومات بإدماج السياسات التي تستهدف االستخدام األكثر تسميد النفايات الصلبة وإدارتها .وتعمل هذه المشروعات
البلدان. كفاءة للموارد الطبيعية في جداول أعمالها .ويتمثل الهدف على إفادة البلديات من خالل توفير تكاليف النقل والتجميع
شارك بالصورNgoma Photos : من هذه السياسات في التحرك نحو مجتمع ذي دورة مواد والحد من مساحة األراضي المطلوبة إلنشاء مدافن النفايات.
عالوة على ذلك ،فهي تساعد في التقدم باتجاه تحقيق األهداف
اإلنمائية لأللفية ( ،)MDGsبما في ذلك الحد من الفقر
والبطالة والتلوث وتدهور التربة والجوع والمرض (UNDP
.)2005bويتسم نشاط إعادة استخدام النفايات وتدويرها
بالشكل المالئم (جمعها وفرزها ومعالجتها) بأنه من األنشطة
كثيفة العمالة ،ويمكنه أن يوفر فرص عمل للفقراء واألشخاص
غير المؤهلين .وتجدر اإلشارة إلى أن أعداد ًا ملموسة من
السكان في البلدان النامية يكسبون عيشهم عبر أنظمة جمع
النفايات المدارة جيداً ،مثل الجمع وإعادة التدوير .وفي
الهند وحدها ،يوفر قطاع التعامل مع النفايات فرص
اكتساب الرزق ألكثر من مليون شخص (.)Gupta 2001
وعلى الرغم من وجود أمثلة على السياسات واالستراتيجيات
التي تتصدى للمشكالت المتعلقة بالنفايات ،إال أن أنظمة
واستراتيجيات اإلدارة الفعالة للنفايات ال تزال مفتقدة أو
غير كافية في الكثير من البلدان ،مما يشكل تهديد ًا خطير ًا
لصحة اإلنسان والبيئة.
قائمة كاملة بالبلدان في المنطقة األوروبية ،انظر القسم التقديمي لهذا التقرير) .على الرغم من تتألف المنطقة األوروبية من بلدان أوروبا الشرقية والوسطى والغربية .تختلف تجمعات البلدان
أن آسيا الوسطى تمثل جزءا ً من المنطقة األوروبية الكبيرة ،فإنه يتم تحليل قضاياها البيئية في هذا التقرير عن التقسيمات المستخدمة في تقارير توقعات البيئة العالمية ،لكي يتم وصف
تحت مظلة منطقة آسيا والمحيط الهادئ لتجنب التداخل. التجمعات بصورة أفضل استنادا ً إلى الخصائص االجتماعية السياسية المختلفة (للتعرف على
دول أعضاء االتحاد األوروبي قبل عام :2004 االتحاد األوروبي15- االتحاد أوروبا الغربية والوسطى ()WCE
النمسا وبلجيكا والدانمارك وفنلندا وفرنسا وألمانيا واليونان وأيرلندا وإيطاليا ولكسمبورج وهولندا والنرويج والبرتغال األوروبي27-
وأسبانيا والسويد وسويسرا والمملكة المتحدة
بلغاريا* وقبرص وجمهورية التشيك وإستونيا والمجر والتفيا وليتوانيا ومالطة وبولندا وسلوفاكيا وسلوفينيا ورومانيا* االتحاد األوروبي الجديد
بيالروسيا وجمهورية مولدوفا واالتحاد الروسي وأوكرانيا بلدان أوروبا الغربية والقوقاز األخرى
ألبانيا والبوسنة والهرسك وكرواتيا والجبل األسود** ،وجمهورية مقدونيا اليوغسالفية السابقة وصربيا** غرب البلقان جنوب شرق أوروبا ()SEE
النمسا وبلجيكا وبلغاريا وقبرص وجمهورية التشيك والدانمارك وإستونيا وفنلندا وفرنسا وألمانيا واليونان والمجر وكالة البيئة األوروبية)EEA-32( ،
وأيسلندا وأيرلندا وإيطاليا والتفيا وليتوانيا وليختنشتاين ولكسمبورج ومالطة وهولندا والنرويج وبولندا والبرتغال
ورومانيا وسلوفينيا وسلوفاكيا وأسبانيا والسويد وسويسرا وتركيا والمملكة المتحدة.
التحقت بلغاريا ورومانيا باالتحاد األوروبي في 1يناير 2007؛ ولم يتم تكامل البيانات أبد ًا بعد .وفي هذه الحاالت ،يشير النص إلى دول االتحاد األوروبي الخمس والعشرين. *
** تم إعالن الجبل األسود وصربيا جمهوريات مستقلة في 3و 5يونيو ،2006على التوالي :وما زال يتم استعراض البيانات لكل من صربيا والجبل األسود معاً.
m
المصدر)IPCC (2007 :
1
الشكل 23-6األثر المقدر للعوامل المختلفة على خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من توليد الحرارة
والكهرباء العامة في 25بلداً أعضاء االتحاد األوروبي ()EU-25
انبعاثات ثاني أكسيد الكربون (مليون طن)
m التغيير الناتج عن كفاءة
االستخدام
التغيير الناتج عن تحويل
الوقود الحفري
التغيير الناتج عن مشاركة
الطاقة النووية
التغيير الناتج عن مشاركة
المواد المتجددة
انبعاثات ثاني أكسيد
الكربون الفعلية
االنبعاثات االفتراضية في
حالة عدم حدوث تغيير
المصدرAdapted from :
EEA 2006b, Eurostat
وفي الدول األعضاء الجديدة باالتحاد األوروبي ،ساهم وقد تم تحديد اإلسكان والغذاء والحركة باعتبارها السلع
عدد من العوامل في تثبيت أو حتى خفض استخدم والخدمات التي تسبب أعلى اآلثار البيئية عبر دورات
الموارد الطبيعية على مدار السنوات القليلة الماضية حياتها (.)EEA 2005b, EEA 2007, EC 2006b
( .)EEA 2007وهذه العوامل تشمل التغيرات في بنية وتختلف المرحلة الغالبة فيما يتعلق باآلثار على نحو كبير
مالحظة = EU10 :االتحاد
األوروبي الجديد باستثناء
بلغاريا ورومانيا ،واللتين
انضمتا في يناير .2007
المصدرEEA 2007 :
مركبات األوزون
مليون طن
مالحظة :تشير سالئف األوزون إلى
المركبات الكيميائية ،مثل أول
أكسيد الكربون والميثان وأكسيد
النيتروجين وبعض المركبات
األخرى ،التي تتفاعل ،في وجود
اإلشعاع الشمسي ،مع مركبات
كيميائية أخرى لتكوين األوزون ،في
الغالف الجوي بصفة رئيسية.
المصادرOfficial country :
;reports to UNECE-EMEP
2010-2020 CAFE baseline
projection (current legislation
with moderate climate policy
)scenario – IIASA/RAINS
على المركبات .وقد نجحت هذه الضوابط في السيطرة 2000إلى 13في المائة في العام .2020ومن المتوقع
على ملوثات مثل أول أكسيد الكربون والهيدروكروبون أن يكون األمونيا المصدر الغالب للتحميض في المستقبل.
وأكاسيد النيتروجين والجسيمات الدقيقة ،باستخدام
تقنيات مثل المحوالت التحفيزية وعناصر التحكم األكثر خفض تلوث الهواء
كفاءة في المحركات .ومن المخطط أن يتم إدخال العمل شهدت الفترة من 1990إلى 2004تحقيق بعض التقدم
بمعيار Euro 5في 2009والذي من شأنه أن يعمل على في الحد من تلوث الهواء .وتأتي معظم االنخفاضات في
المزيد من الحد من انبعاثات الملوثات الخاضعة للتنظيم. الجسيمات من قطاع اإلمداد بالطاقة والصناعة ،ومن
المتوقع أن يحدث المزيد من االنخفاض في االنبعاثات مع
وتمتلك منطقتا أوروبا الشرقية وجنوب شرق أوروبا استخدام تقنيات محركات المركبات األنظف ،والتحكم في
صناعات السيارات الخاصة بها ،حيث لم تقم تلك انبعاثات احتراق الوقود الدائمة من خالل التخفيض أو
الصناعات تلقائي ًا بتبني تقنيات المركبات المعمول بها في استخدام أنواع الوقود منخفضة الكبريت ،مثل الغاز
أوروبا الغربية مثل المحوالت التحفيزية .ومع ذلك ،فإن تلك الطبيعي أو البنزين الخالي من الرصاص (انظر اإلطار
التقنيات تتوافر في أوروبا الغربية بتكلفة منخفضة ،ولذلك .)17-6وبدء ًا من 1993حتى ،2007حرص االتحاد
فإن إدخال استخدام أنظمة التحكم في االنبعاثات ربما األوروبي على فرض ضوابط صارمة على نحو تصاعدي
للحركة المرورية ،األمر الذي يسهم في استهالك قدر أكبر من الوقود .إضافة إلى ذلك ،يوجد وقود ذو تسهم المحوالت الحفازة ،المطلوبة منذ عام ،1993في تحسين نوعية الهواء في أوروبا الشرقية (EEA
نوعية أسوأ في بعض أجزاء أوروبا الوسطى والشرقية. ،)2006cإال أن المكاسب تم مقابلتها جزئيا ً بزيادة في حركة المرور على الطرق وأعداد أكبر من سيارات
الديزل .وفي أوروبا الوسطى والشرقية ،أصاب التدهور أنظمة النقل العام منذ مطلع التسعينيات ،وزادت
في أوروبا الغربية والوسطى ،ال تزال حركة نقل الشحن على الطرق آخذة في النمو بصورة أسرع من ملكية السيارات (انظر الشكل .)25-6ففي أوروبا الشرقية والوسطى ،تراوحت ملكية السيارات في عام
االقتصاد ،يدفعها على ذلك توسع االتحاد األوروبي في األسواق بجانب تدويلها المتنامي .ففي أوروبا 2003بين 252لكل ألف نسمة (سلوفاكيا) و( 641لوكسمبورج) .والرقم الخاص بدولة بيالروسيا يرجع إلى
الوسطى والشرقية ،كان نقل الشحن آخذ في التزايد منذ أوائل التسعينات .باإلضافة إلى ذلك ،يؤدي عام ،1998ويفترض أن النمو المستمر منذ ذلك الحين من شأنه وضع ملكية السيارات بالبلد على المستويات
العمل التجاري اإللكتروني والتكاليف المنخفضة نسبيا ً للنقل على الطرق -نتيجة نقص االلتزامات الروسية .أما الرقم الخاص بأرمينيا فيرجع إلى عام ،1997وكان حجم أسطولها مستقرا ً بين 1993و.1997
للتكاليف المتعلقة بالبنية التحتية والعوامل الخارجية البيئية -إلى تغيير قطاع الشحن من خالل
عمليات ،مثل االستعانة بمصادر خارجية ،و اإلنتاج ذي التخزين المنخفض ،والتوزيع الالمركزي والتسليم في أوروبا الوسطى والشرقية ،انخفض إجمالي االنبعاثات من المركبات أقل من أوروبا الغربية والوسطى،
"في الوقت المناسب". بيد أن انبعاثات كل مركبة بات أكبر بكثير نظرا ً لنوعية الطرق والمركبات األسوأ ،ونقص اإلدارة الفعالة
جم بق
صرب سود غو نيا
أ
ورو
كر لج
ر
تر
أ
رو
بي
أر
جم
جور
أذ
لبا
وما
ا ة ي مق
مي
ربي
أل و دو
ال
كيا
سيا
الرو
هوري ة -
واتيا بل
با ا
يا
سا
نيا
هو
جيا
نيا
نيا
جان
س
وا
لغ
رية
االت
ربي
حا
ةو
دية
لد
سال
الو
س
فيا
طى
تتعدى القيمة المستهدفة لألوزون .وفي ،2003وهو عام يكون وسيلة فعالة التكلفة للحد من انبعاثات الملوثات من
شهد تركيزات أوزون مرتفعة للغاية نتيجة درجات الحرارة وسائل النقل في أوروبا الشرقية .فمن شأن تبني كل من
المترفعة المرتبطة بالظروف الجوية (،)EEA 2004a روسيا وأوكرانيا ،على سبيل المثال ،لمعايير انبعاثات
ازدادت هذه النسبة إلى حوالي 60في المائة. السيارات ( EUROانظر الجدول ،)6-6أن يؤثر على غالبية
سكان منطقة شرق أوروبا والقوقاز بالكامل ،بل وجزء أكبر
وتجدر اإلشارة إلى أن موقف ثاني أكسيد النيتروجين من االقتصاد وأسطول المركبات .عالوة على أنه سيؤثر
NO2يتحسن ،لكن 25في المائة من سكان الحضر في في البلدان التي لم تقم بإدخال العمل بالمعايير نظر ًا ألن
أوروبا ال يزالوا معرضين على نحو محتمل إلى تركيزات معظم المصنعين سيعملون على تلبية المعايير الجديدة.
تتجاوز قيمة الحد المطبق .وقد انخفضت نسبة سكان
الحضر المعرضين لتركيزات من ثاني أكسيد الكبريت وال شك أن هذه التطورات تعتبر واعدة ،لكن ال يزال البشر
معرضين لمستويات من تلوث الهواء تتعدى معايير نوعية
SO2تتجاوز القيمة الحدية على المدى القصير ألقل من الهواء المحددة بواسطة االتحاد األوروبي ومنظمة الصحة
1في المائة ،وتم االقتراب من التوافق مع قيمة الحد العالمية ( .)WHOوفي الفترة ،1997-2004كان
المعين بواسطة االتحاد األوروبي. 23-45في المائة من سكان الحضر ال يزالوا معرضين
لتركيزات من المادة الجسيمية ( )PM10في الهواء المحيط
وقد زاد مستوى تلوث الهواء في المدن الكبرى بكل من تتجاوز قيمة الحد الخاص باالتحاد األوروبي لحماية صحة
روسيا وأوكرانيا ومولدوفا خالل األعوام األخيرة ،وتجاوز اإلنسان .ولم تشهد هذه الفترة أية اتجاهات ملموسة
مرار ًا معايير نوعية الهواء الخاصة بمنظمة الصحة (انظر الشكل .)27-6وبالنسبة لغاز األوزون ،فهناك تباين
العالمية .وترجع الزيادة في األساس إلى زيادة الجسيمات، واضح من عام آلخر .فخالل هذه الفترة ،كان 20-25في
وثاني أكسيد النيتروجين ،والبنزوبيرين .وفي روسيا ،زاد المائة من سكان المناطق الحضرية معرضين لتركيزات
2004b, EEA 2004c, Baldock and others وتظل كذلك االنبعاثات الصناعية مصادر مهمة للتعرض للرصاص في بعض أجزاء أوروبا .ففي جمهورية مقدونيا
اليوغسالفية السابقة ،انخفض متوسط مستويات الرصاص العالية في الدم (ما يزيد على 160ميكروجرام/لتر) في األطفال
.)1995ويمثل كل من الزحف الحضري وتطوير البنية الذين يعيشون بالقرب من مصهر للرصاص والزنك إلى أكثر من النصف بعد أن توقف المصنع عن نشاطه.
األساسية والقطع غير المشروع لألشجار والحرائق المصدرWHO 2007, UNEP 2007a :
الجدول 6.6إقرار البلدان غير األعضاء في االتحاد األوروبي ( )EUلمعايير انبعاثات عوادم السيارات األوروبية
2006/2007 2001/2002 1997/1997 1993/1993 سيارات الركاب/المركبات التجارية الخفيفة لالتحاد األوروبي
2007/2007 بلغاريا
2006/2007 رومانيا
2006/2007 تركيا
2000 كرواتيا
القيود الوطنية المفروضة على أول أكسيد الكربون جمهورية مقدونيا اليوغسالفية السابقة
مالحظات:
بيالروسيا :غير واضح ،في حالة إشارة المعلومات إلى معيار ملزم أو مجرد إتاحة المركبات المتوافقة مع المعيار.
روسيا :تشير التقارير الصحفية غير المؤكدة إلى أن طرح معايير قد يكون معطالً.
لم يتم تضمين المعيار EURO 5األخير ،حيث أن الدول غير األعضاء في االتحاد األوروبي لم تبدأ بعد في تطبيقه.
تشير السنوات إلى الوقت الذي تكون فيه المعايير مطروحة/سيتم طرحها :سيارات الركاب/المركبات التجارية الخفيفة.
المصدر :استناد ًا إلى معلومات تم تلقيها من نقاط االتصال بالوكالة األوروبية للبيئة ()EEA
المصدرEEA 2006d :
األراضي وهو ما يتمثل في فقدان محتوى الكربون ويعاني القطاع الزراعي من انعدام المتابعة في عملية
العضوي في التربة ،وتزايد معدالت التآكل ،والتملح، التحرير ،وفي بناء مؤسسات السوق القادرة على دعم
وانخفاض اإلنتاجية ،وفقدان الغطاء النباتي. تطوير أسواق غذائية تنافسية .ونتيجة لذلك ،تنتشر زراعة
الكفاف في أوروبا الشرقية .وتعد الظروف االجتماعية
وعلى الرغم من أن الحراجة في أوروبا تتسم باالستدامة، االقتصادية في المناطق الريفية التي تتسم بنظام الزراعة
لكن توجد مشكالت إقليمية وباألخص القطع غير المشروع صغيرة النطاق غير مواتية بصفة عامة ،وهو ما يرتبط
لألشجار في أوروبا الشرقية وحرائق الغابات التي تتم بانخفاض الدخول ،وظروف العمل الصعبة ،وانعدام
بفعل اإلنسان .وفي األعوام األخيرة ،تزايد حجم حرائق الخدمات االجتماعية بما يجعل الزراعة خيار ًا غير مفضل
الغابات وتكرارها (Goldammer and others للشباب .وتكون عاقبة ذلك نزوح السكان من المناطق
.)2003, Yefremov and Shvidenko 2004وقد الريفية وهجران األراضي .فقد تم هجر أكثر من
وصلت منطقة البلقان وكرواتيا وعملية التعاون في جنوب 200.000كم مربع من األراضي الصالحة للزراعة في
شرق أوروبا FYROMوبلغاريا إلى ذروة قوية في العام روسيا األوروبية على سبيل المثال ،ومن المتوقع أن يستمر
،)FAO 2006a(2000فيما شهد صيف 2003موسم ًا هذا االتجاه ()Prishchepov and others 2006
من أشد مواسم الحرائق في العقود األخيرة في جنوب (انظر اإلطار .)18-6ويرتبط هجر األراضي الزراعية
شرق أوروبا وفرنسا والبرتغال ( .)EC 2004وحالي َا تبلغ كذلك باختفاء ممارسات اإلدارة التقليدية بما يتسبب في
مساحة الغابات في أوروبا 10.3مليون كم مربع ( 79في تدهور المزارع ذات القيمة الطبيعية العالية ،على سبيل
المائة في روسيا) .وتشكل الغابات األولية حوالي ربع هذه المثال ،من خالل التعدي عندما ال تعد األغنام وحرائق
المساحة ،حيث ال توجد أية مؤشرات مرئية واضحة على الشتاء الخاضعة للسيطرة تمنع الحشائش من التطاول.
أنشطة اإلنسان ،فيما تغطي الغابات الطبيعية المعدلة التي
تتسم بتأثير بشري محدود 50في المائة ،وتتمثل النسبة ويسهم االفتقار إلى إدارة زراعية جيدة ،وهو ما يتضمن
الباقية في غابات معدلة بدرجة كبيرة. التصريف غير المالئم والرعي الجائر والري ،في تدهور
الجدول 6.7الفوائد المتوقعة االستراتيجية المواضيعية لالتحاد األوروبي بشأن تلوث الهواء
الفوائد المتعلقة بالبيئة الطبيعية في دول االتحاد األوروبي السبع والعشرين (( )EU-27كم)2 الفوائد المتعلقة بصحة اإلنسان في دول االتحاد األوروبي السبع والعشرين ()EU-27
األوزون (تخطي منطقة إشباع المياه بالمغذيات (تخطي التحمض (تخطي منطقة الوفاة المبكرة من جراء فقدان سنوات العمر نتيجة الفوائد الصحية
الغابات) المنطقة اإليكولوجية) الغابات) جسيمات ( )PM2.5واألوزون ()O3 التعرض لجسيمات PM2.5 النقدية (يورو/السنة)
مالحظات:
لم يتم تحويل منافع األنظمة اإليكولوجية إلى أموال نقدية ،لكن من المتوقع أن تحظى بأهمية بالغة.
تم استكمال فوائد األنظمة اإليكولوجية لسيناريو االستراتيجية من التحليالت الحالية.
المصدرEC 2005b :
الموائل والطيور ()Habitat and Birds Directives المصادرEEA 2005a, Nefedova 2003 :
جنوب شرق أوروبا أوروبا الشرقية القوقاز أوروبا الشمالية الغربية التهديد
الكثير من الكتل المائية للحدود المسموح بها فيما يخص إلى الشبكة ،وأن تتعرض البنية التحتية للتدهور .ويكون
النترات والملوثات األخرى (.)EEA 2003, EEA 2007 الفاقد بالتسرب من شبكات التوزيع مرتفع ًا في الغالب،
وربما يضيع أكثر من ثلث المياه قبل الوصول في الكثير
وقد أدى تناقص مدخالت المواد المستهلكة لألكسجين، من بلدان أوروبا الوسطى والشرقية (انظر الشكل .)28-2
كاألمونيا والفسفور ،من المياه المستعملة الحضرية إلى
المياه السطحية إلى تحسن ظروف التغذية باألكسجين وفي غالبية أجزاء المنطقة ،تحسنت نوعية المياه منذ
والمغذيات في األنهار والبحيرات .أما بالنسبة للنيتروجين 1990نتيجة االنخفاض في أحمال الملوثات الناتجة من
الذي يأتي بصفة أساسية من الزراعة ،فقد كان التحسن معالجة مياه الصرف الصحي والصناعات ،وكذلك
ال أو منعدماً.
ضئي ً االنخفاض في النشاط الصناعي والزراعي (انظر الشكل
.)EEA 2003, UNEP 2004a, EEA 2007( )29-6
والزراعة ليست مسؤولة فقط عن جزء كبير من تلوث وبعض األنهار الكبيرة ،مثل كورا والفولجا ال تزال تعاني
المياه ،لكنها أيض ًا مسؤولة عن حوالي ثلث استخدام من التلوث الشديد (.)EEA 2007
المياه عبر أوروبا ،وباألخص في الجنوب .وتتباين نسبة
المياه المستخدمة للزراعة من ال شيء إلى 80في المائة وتعتبر الزراعة المساهم الرئيسي في تلوث المياه في
من إجمالي الطلب على المياه ،استناد ًا إلى البلد. أوروبا الغربية .ويرجع معظم التلوث بالنترات ،والذي
يسبب كذلك اإلغناء بالمغذيات ،إلى األسمدة الزراعية
وقد تراجع استخدام المياه الصناعية عبر ثمانينيات والصرف السطحي المحمل بالسماد الطبيعي .وفي
وتسعينيات القرن العشرين ،بفضل إعادة تدوير المياه، االتحاد األوروبي الجديد ،أدت األزمة المالية التي أصابت
وإغالق بعض الصناعات ،وتراجع اإلنتاج الصناعي (EEA قطاع الزراعة في التسعينيات من القرن العشرين إلى
.)1999وقد انخفض استخدام المياه المنزلية في أوروبا تراجع حاد في استخدام األسمدة وأعداد الماشية ،لكنها
الغربية نتيجة األسعار المرتفعة. تشهد تزايد ًا اآلن.
إدارة المياه والصرف الصحي إن هناك فائض ًا نيتروجيني ًا مرتفع ًا في أنواع التربة بالكثير
حدد عدد من االتفاقيات االستجابات الممكنة لمشكالت من البلدان ،وتبقى التركيزات أعلى في المناطق التي تكون
نوعية المياه في أوروبا .وتتخذ التوجيهات اإلطارية بشأن فيها الزراعة أكثر كثافة (.)EEA 2005a, UNEP 2004a
المياه لالتحاد األوروبي ،والتي تم إدخال العمل بها في عام وإذا أضفنا إلى ذلك استخدام مبيدات اآلفات الزراعية،
ال إلدارة الموارد المائية يهدف إلى
،2000نهج ًا متكام ً فإن هذا يهدد موارد المياه الجوفية ،ويؤدي إلى تجاوز
وقد تدهورت كذلك شبكة تصريف المياه بشكل خطير مع فقدان ما يزيد عن 60في المائة من المياه تعاني أقسام من البنية األساسية ذات الحجم المفرط وغير الفعالة للمياه والصرف الصحي من
عموما ً .وغالبا ً ما يستقبل المواطنون مياه أقل من المعايير الصحية الميكروبيولوجية .وازدادت نسبة اإلهمال ،وال وجود لها حتى في بعض األحيان .وتقوم شبكة تصريف المياه بجمع مياه الصرف الصحي من
خطوط أنابيب المياه غير المطابقة من 21في المائة في عام 1990إلى 57في المائة عام .2000وقد كان 60-80في المائة للمناطق الحضرية ،إال أنه يتم تصريف مياه المجارير غير المعالجة مباشرة في المياه
هناك زيادة ملحوظة في األمراض التي تنقلها المياه بين عامي 1992و ،2001ويوضح الرسم البياني أدناه المستقبلة ،حيث أن عددا ً قليالً فقط من محطات المعالجة الـ 20التي تم إنشاؤها قبل عام 1990ما
زيادة هائلة في فقد المياه من شبكات المياه بين عامي 1998و ،2002على الرغم من أن المعدل آخذ في يزال يعمل .فقد تم بناء ما يقرب من 63في المائة من جميع أنظمة تجميع مياه الصرف الصحي منذ ما
التباطؤ بشكل واضح. يقرب من 40-45عاما ً ،وهي اآلن تعاني من التدهور.
للملوثات ،مثل الصرف الزراعي (EEA 2003, EEA اكتساب كافة الكتل المائية لحالة إيكولوجية جيدة بحلول .2015
.)2005aوتتسم المصادر غير المحددة بصعوبة قياسها
أو تقديرها ومن ث َّم صعوبة إدارتها (.)UNEP 2004a وتجدر اإلشارة إلى أن الشراكات من أجل إدارة المياه
ال في االتحاد األوروبي ،حيث يوجد العديد تمثل تقليد ًا طوي ً
ومن شأن تحديث شبكات المياه أن يعمل على تحسين من االتفاقيات الدولية مثل لجنة الدانوب واللجنة الدولية
إتاحة المياه ،كما يؤدي معالجة التسربات إلى منع فقدان لحماية نهر الراين .لكن رغم ذلك كان هناك تراجع كبير
كميات ملموسة من المياه المنقولة باألنابيب في بعض في مستوى مراقبة نوعية المياه في أجزاء من أوروبا
بلدان االتحاد األوروبي الجديد ( .)EEA 2003وال شك أن الوسطى والشرقية في تسعينيات القرن العشرين .ومنذ
أنظمة قياس وتسعير المياه المناسبة ستسهم في إيجاد ذلك ،تحققت تحسنات ملحوظة ،لكن ال تزال المراقبة في
الحافز لحفظ المياه ،وتؤدي إلى توفيرات تقدر بنحو العديد من البلدان غير كافية إلعطاء صورة واضحة حول
10-20في المائة ( ،)EEA 2001على أنه ينبغي توخي نوعية المياه (.)EEA 2007
الحذر حتى ال تكون األسعار مانعة الستخدامها .وتنص
التوجيهات اإلطارية لالتحاد األوروبي بشأن المياه على أنه وقد تغير تركيز االتحاد األوروبي من المصادر الدائمة
ينبغي أن يسهم مستخدمو المياه على نحو كاف في لتلوث المياه إلى المصادر المنتشرة أو غير المحددة
الحوكمة
تعتبر العولمة البيئية قضية معقدة ،نظر ًا ألن البيئة لم تعط
بعد األولوية المرتفعة التي تحتاجها (Gabaldón and
.)Rodríguez 2002وتعد المشاركة اإلقليمية في
االتفاقيات الحكومية الدولية متعددة األطراف مرتفعة بصفة
عامة (انظر اإلطار ،)21-6وقد أنشئت المؤسسات
الحكومية المختصة رسمي ًا بالمسائل البيئية في غالبية
البلدان على مدار الخمسة عشر عام ًا الماضية .ومع ذلك،
فإن مكانة المؤسسات البيئية وميزانياتها تكون في الغالب
أقل مقارنة بالوزارات أو األقسام األخرى ،وهو ما كان
سبب ًا إلى اآلن في فشل تعميم المعايير البيئية.
الحوكمة الرشيدة ينبغي أن تنظر إلى االقتصاد المستقر افتقرت منطقة أمريكا الالتينية والبحر الكاريبي تقليدي ًا إلى
النهار بحثا ً عن الخردة في القمامة لبيعها.
وتبين الصورة الواردة أدناه التفاوت بين الفقراء
باعتباره وسيلة للتنمية المستدامة ،وليس فقط كهدف في التنافسية في التنمية العلمية واالبتكار التكنولوجي واألغنياء.
حد ذاته (.)Guimaraes and Bárcena 2002 ( .)Philippi and others 2002لكن البلدان اتخذت شارك بالصورMark Edwards/ :
خطوات مختلفة عديدة باتجاه االستثمار في العلم ( Still Picturesالصورة العلوية)
Ron Giling/LINEAIR/Still Pictures
ويمكن أن يوفر الوصول الحر إلى المعلومات البيئية والتكنولوجيا البيئية ذات األهمية بالنسبة لتعزيز االستدامة (الصورة السفلية)
وإتاحة التعليم البيئي على نطاق واسع القوة الدافعة (Toledo and Castillo 1999, Philippi and
واإلرادة السياسية الالزمة لتحسين السياسات البيئية. .)others 2002ومع ذلك ،فإن القليل جد ًا من البلدان
ويمثل البحث المعني باألبعاد البيئية واالجتماعية في المنطقة استطاع الوصول إلى الهدف العالمي المتمثل
واالقتصادية لالستدامة ضرورة ملحة من أجل دعم إعداد في استثمار واحد في المائة على األقل من الناتج
السياسات التي تركز على اإلدارة المستدامة لألصول اإلجمالي المحلي في العلم والتكنولوجيا (.)RICYT 2003
األرضية؛ الطبيعية واالجتماعية .وربما يكون ذلك التحدي إضافة إلى ذلك ،هناك هجرة كبيرة لألشخاص الذين
األكبر الذي يواجه المنطقة. يتمتعون بمستوى مرتفع من التعليم إلى البلدان الصناعية
مما يوجد وضع ًا من "استنزاف العقول" (Carrington
وعلى الرغم من هذه الوفرة في مصادر الطاقة ،فإن استهالك الطاقة السنوي ال يزال عدم الوصول العادل للطاقة وكذلك عدم الكفاءة في استهالك الطاقة
للفرد ،يعادل 0.088طن من النفط ،قد ارتفع بمقدار طفيف فقط على مدار يمثالن تحديا ً أمام التنمية المستدامة .وتمتلك أمريكا الالتينية والبحر الكاريبي
الفترة الممتدة من .2004 - 1987وال يزال هذا المعدل أقل من المتوسط 22في المائة من إمكانيات العالم من الطاقة الكهرومائية و 14في المائة من
العالمي ( 1.2طن) ،وأكثر انخفاضا ً من االستهالك في البلدان المتقدمة ( 2.4طن قدرة أنظمة الطاقة الحرارية األرضية المركبة في كافة أنحاء العالم و 11في
في أوروبا و 5.5في أمريكا الشمالية) .ويعتبر قطاع النقل والصناعة من القطاعات المائة من االحتياطات البترولية العالمية و 6في المائة من الغاز الطبيعي و1.6
الرئيسية في استهالك الوقود .ويتحمل قطاع النقل 37في المائة من إجمالي في المائة من الفحم .وتعتمد بلدان مثل األرجنتين وتشيلي واإلكوادور والمكسيك
استهالك الطاقة ،يليه في ذلك القطاع الصناعي والذي يتحمل 34في المائة وفنزويال إلى حد بعيد على أنواع الوقود األحفوري ،في حين تستخدم كوستاريكا
خالل الفترة الممتدة من 1980إلى .2004وال يزال الوقود الخشبي يمثل مصدرا ً والباراجواي الطاقة المتجددة بشكل كبير ،وتعتبر البرازيل على رأس قائمة
هاما ً للطاقة ،وبشكل خاص في القطاع المحلي ،على الرغم من انخفاض البلدان المنتجة للوقود الحيوي في العالم (من قصب السكر وفول الصويا).
استخدامه بين عامي 1990و.2000
المصادرCEPAL 2005, GEO Data Portal from IEA2007, OLADE 2005, UNECLAC 2002 :
تأتي البرازيل على رأس قائمة البلدان المنتجة للوقود الحيوي في العالم .الصورة العلوية لمصنع تقطير في البرازيل إلنتاج السكر واإليثانول.
في المائة ،وتستقبل مناطق مثل شوكو الكولومبية أكثر من قضايا مختارة
9000مم من التهطال في العام .وعلى الجانب اآلخر ،فإن تمثل أمريكا الالتينية والبحر الكاريبي حوالي 15في
6في المائة تقريب ًا من أراضي اإلقليم تعتبر صحراء وال المائة من إجمالي مساحة األراضي في العالم ،ومع ذلك
يوجد ،في بعض األماكن مثل صحراء تشيهواهوا وأتاكاما، فهي تتضمن أكبر تنوع من األقاليم اإليكولوجية المحددة
مقدار ملموس من التهطال .وقد أدى تزايد الطلب على المياه بواسطة الصندوق العالمي للطبيعة ،وتأوي أمثلة من كافة
وتلوثها ،وباألخص في المناطق الحضرية المتنامية وحولها، المناطق البيولوجية ،باستثناء التندرا والغابات الصنوبرية
إلى جانب االستخدام غير الفعال ،إلى التراجع التدريجي (على الرغم من وجود بعض التندرا األلبية في بقاع
لتوافر المياه ونوعيتها .وللمرة األولى خالل الثالثين عام ًا معزولة) .كما تضم المنطقة أكبر تنوع من األنواع الحية
ال محدد ًا للتنمية االجتماعية
األخيرة ،أصبح توافر المياه عام ً بين مناطق العالم ،والكثير من أنواعها متوطنة ،وتأوي
واالقتصادية لبعض مناطق أمريكا الالتينية والبحر الكاريبي، العديد من أكبر أحواض األنهار بما في ذلك حوض نهر
وباألخص البحر الكاريبي (.)UNECLAC 2002 األمازون ونهر أورينوكو ونهر بارانا ،ونهر توكانتينس،
ونهر ساو فرانسيسكو ،ونهر جريجالفا-أوسوماسينتا
وتمثل قضايا التحضر الواسع وغير المخطط ،والتهديدات (.)FAO AQUASTAT 2006
التي تحيق بالتنوع البيولوجي والنظم اإليكولوجية األرضية،
وتدهور السواحل والتلوث البحري ،والتعرض اإلقليمي ويعتبر نصيب المرء من المياه العذبة بالمنطقة أعلى كثيرا
للتغير المناخي األولويات الرئيسية بين القضايا البيئية في من المتوسط العالمي حيث يقدر بحوالي 28.000متر
المنطقة .وتعتبر هذه القضايا األربعة المحددة قضايا مكعب لكل شخص في العام ،لكن موارد المياه العذبة غير
جوهرية لكل من االستدامة البيئية اإلقليمية والعالمية. موزعة بشكل متكافئ .وتمتلك البرازيل وحدها حوالي 40
استحثت الهجرة من المناطق الريفية استعادة النظم اإليكولوجية .)Data Portal, from UNPD 2005ويقطن المدن األحياء ،يتسم العديد منها بأنها أنواع
متوطنة.
الطبيعية للغابات ،وهي عملية يطلق عليها انتقال الغابات الكبرى مثل مكسيكو سيتي وساو باولو وبوينس آيرس شارك بالصورMark Edwards/Still :
(.)Anderson 2002, Mitchell and Grau 2004 حوالي 20و 18و 13مليون نسمة على الترتيب .وفي Pictures
وهذا التنوع البيولوجي الهائل يتعرض للتهديد نتيجة فقدان وينبغي التصدي للنمو الفوضوي للمدن ،والطلب المتزايد
الموائل ،وتدهور األراضي ،وتغيير استخدام األراضي، على الموارد ،والضغط الذي تمثله أنماط اإلنتاج
وإزالة الغابات ،والتلوث البحري (Dinerstein and واالستهالك الحالية ،وأن يتم بد ًال من ذلك تعزيز
.)others 1995, UNECLAC 2002وتخضع مساحة االستخدام المستدام لقاعدة الموارد بغية تحسين نوعية
نسبتها إحدى عشرة في المائة من المنطقة حالي ًا للحماية حياة السكان وتحقيق األهداف اإلنمائية المنشودة.
الرسمية (GEO Data Portal, from UNEP-WCMC ولتحقيق ذلك ،ينبغي أن يكون استخدام الصكوك
.)2007ومن بين األقاليم اإليكولوجية البالغة 178إقليم ًا االقتصادية وااللتزام الفعال بالقانون البيئي مقرون ًا
هذه المعرفة شفهيا ً من جيل إلى جيل ،ولكن نظرا ً التجاه المجموعات األصلية تتمتع مجتمعات السكان األصليين والمزارعين بتاريخ طويل من اإلدارة البيئية،
للتهميش بفعل الهجرة وتغير استخدام األراضي ،يتم فقدان هذه المعرفة والتي تطورت في عالقة وثيقة مع التنوع البيولوجي الهائل في المنطقة .وقد أدى
تدريجيا ً .وقد أثبتت المعرفة التقليدية قيمتها الكبيرة إلى حد بعيد ،ومثال على هذا إلى نجاحات وإخفاقات في حماية الموارد البيئية .ويُعتبر الملك المشاع
ذلك القيمة التي تمثلها في التنقيب األحيائي والتكنولوجيا البيولوجية في نظام الحيازة المشتركة لألراضي واسع االنتشار والذي يوفر كالً من التحديات
األزمنة المتأخرة .فالعديد من العقاقير الحديثة تعزى إلى االستخدامات والفرص.
التقليدية للنباتات التي تقوم بها مجموعات السكان األصليين .وقد أدت المعرفة
التقليدية في بعض الحاالت إلى ما بات يعرف في الوقت الراهن باإلدارة البيئية وفي العديد من الحاالت ،فإن الطابع المحلي للموارد وتنوعها اللذين يمثالن في
المستدامة .وهناك حاجة ماسة لفهم عميق لهذا النوع من المعرفة ووضع الوقت الراهن قيمة عالية قد نبعا من مجتمعات السكان األصليين .وقد تم نقل
نظام مالئم لحقوق الملكية الفكرية في المنطقة.
المصادرCarabias 2002, Cunningham 2001, Maffi 2001, Peters 1996, Peters 1997, Toledo 2002 :
سكان أصليون في البرازيل يقومون بجمع النباتات الطبية .وقد أثبتت المعرفة التقليدية قيمتها الكبيرة إلى حد بعيد في دعم موارد الرزق.
في بعض المواقع ،مثل المنطقة المتاخمة لبوليفيا وتشيلي معدل إزالة الغابات السنوي في منطقة األمازون من حوالي
واألرجنتين ( .)WRI 1995وتعد المناطق الجبلية في 26100كممربع عام ،2004إلى 13100كم مربع عام
أمريكا الوسطى واألنديز من بين المناطق األشد معاناة .)INPE 2006( 2006وقد ساعد القانون المسمى
من التدهور البالغ في العالم (.)WRI 1995 "قانون عدم إزالة الغابات" (Zero Deforestation
)Lawالذي تم تمريره في عام 2004بواسطة الكونجرس
ويؤثر التصحر على 25في المائة من المنطقة نتيجة إزالة في بارجواي على خفض معدل إزالة الغابات في المنطقة
الغابات والرعي الجائر والري غير المالئم (انظر الفصل الشرقية في باراجواي بحوالي 85في المائة .وحتى عام
.)UNEP 2004b( )3ويظهر تملح التربة الزراعية نتيجة ،2004كانت باراجواي تمتلك واحد ًا من أعلى معدالت
الري كعامل مؤثر خصوص ًا في األرجنتين وكوبا والمكسيك إزالة الغابات في العالم (.)WWF 2006b
وبيرو وهي بلدان تضم مناطق جافة واسعة تتعرض غالب ًا
لالستخدام غير المالئم أو فترات الجفاف الطويلة (UNEP يعد تدهور األراضي إحدى القضايا البيئية الكبرى في
.)2004bعالوة على ذلك ،فإن التكثيف الزراعي يسبب المنطقة (انظر كذلك الفصل .)3وتبلغ مساحة األراضي
استنزاف العناصر الغذائية (انظر اإلطار .)23-6 التي تعرضت للتدهور بالمنطقة 3.1مليون كممربع ،أو
15.7في المائة .وتكون المشكلة أكثر شدة في منطقة
حماية التنوع البيولوجي األرضي أمريكا الوسطى حيث تؤثر على 26في المائة منها ،في
تضاعفت المساحة الخاضعة للحماية (من المناطق البحرية حين تؤثر على 14في المائة بأمريكا الجنوبية (UNEP
والفئات األرضية I-VIحسب االتحاد الدولي لحفظ .)2004bويعتبر التحات بفعل المياه المشكلة الرئيسية
الطبيعية) في الفترة من 1985إلى ،2006وتشكل اآلن لتدهور األراضي ،فيما يكون التحات بفعل الرياح ملموس ًا
m
m
m
المصدر ،GEO Data Portal :تم
m
m
m
m
m
m
m
m
m
m
جمعه من FAO 2005
يبقى حفظ التنوع البيولوجي واإلنفاذ الفعال للقوانين البيئية 10.5في المائة من إجمالي المنطقة ،مع تغطية أكبر
من التحديات التي تواجه السياسات في حماية الموارد نسبي ًا في أمريكا الجنوبية ( 10.6في المائة) وأمريكا
البيولوجية .ويمكن للسياسات الحالية أن تفرض قيود ًا على الوسطى ( 10.1في المائة) مقارنة بالكاريبي ( 7.8في
جهود حفظ الطبيعية ،وينبغي مراجعتها على المستوى المحلي المائة)(.)GEO Data Portal, from UNEP-WCMC
والوطني واإلقليمي .وينبغي مراعاة المؤسسات المحلية ويجرى بذل جهود جديدة ،مثل إنشاء الممر البيولوجي
ونهج الملكية المشتركة عند تخطيط حفظ الموارد واإلدارة ألمريكا الوسطى ،والذي يمتد من جنوب المكسيك إلى
المستدامة ،فيما ال تزال هناك حاجة إلى استراتيجيات بنما ،والبرنامج الريادي لحفظ الغابات البرازيلية المطيرة.
العوائد والتمويل المالئمة .وقد يكون الدفع مقابل الخدمات وفي األمازون ،تم إنشاء سبع مناطق حفظ جديدة تغطي
البيئية ( )MA 2005وسيلة هامة من أجل حماية التنوع مساحة إجمالية تبلغ حوالي 150.000كم مربع وتضم
البيولوجي على نحو فعال ( ،)CONABIO 2006وهناك أكبر مساحة ( 42.500كم مربع) تخضع لحماية صارمة
أمثلة واعدة يجري تنفيذها على أرض الواقع في العديد في العالم داخل غابة استوائية ،وهي محطة Grão-Pará
من البلدان كالمكسيك وكوستاريكا وكولومبيا اإليكولوجية (Conservation International 2006,
(.)Echavarria 2002, Rosa and others 2003 .)PPG7 2004وبصفة عامة ،فإن "بقاع التنوع
البيولوجي الساخنة" تحظى بحماية سيئة عبر المنطقة.
سواحل تعاني من التدهور وبحار تعاني من التلوث وهناك حاجة إلى إجراءات الحماية وإلى تواصل الجهود
مخاطر تدهور السواحل في غالبية البقاع الساخنة ،وفي المناطق األخرى الغنية
ويمكن مالحظة آثار تدهور السواحل وتدهور أو فقد بالتنوع البيولوجي أيضاً.
الخدمات البيئية المتنوعة التي توفرها النظم البحرية
والساحلية في البر على مسافات طويلة من الساحل وقد تغيرت بيئة السياسات تغير ًا جذري ًا في األعوام
األخيرة مع التعبئة المتزايدة للمجتمع المدني بغية معالجة
قضايا مثل استخراج النفط والغاز ،والوصول إلى المياه،
اإلطار 23-6الكثافة الزراعية في أمريكا الالتينية ومنطقة البحر الكاريبي
وحماية التنوع البيولوجي اإلقليمي (انظر الفصول 3و4
قُدرت المساحة التي تأثرت بفقد المواد المغذية في أمريكا الجنوبية بـ 682000كم مربع ،حيث تأثر ما يقرب من 450000كم الجيُوبُولِيتِكِ يّ
و .)5وتشمل بعض األمثلة الحديثة التنبه ِ
مربع منها بدرجة متوسطة أو شديدة .ويتناقص معدل الخصوبة في شمال شرق البرازيل وشمال األرجنتين ،في حين وُجد
أن هناك مناطق ذات وضع حرج في المكسيك وكولومبيا وبوليفيا والباراجواي .ومساحة 12.4في المائة فقط من األراضي على خزان مياه جواراني الجوفي (والذي يعتبر واحد ًا من
الزراعية بالمنطقة هي التي لم يوجد بها أية قيود تتعلق بالخصوبة ،في حين عانت 40في المائة من األراضي من انخفاض أكبر الخزانات الجوفية في العالم ،ويغطي مساحة 1.2
البوتاسيوم وثلث واحد تقريبا ً من التسمم باأللومنيوم ،وهي حالة توجد على وجه الخصوص في المناطق االستوائية.
مليون كم مربع في البرازيل وباراجواي وأورجواي واألرجنتين)
وقد استهلكت المنطقة في عام 2002ما يقرب من 5مليون طن من األسمدة النيتروجينية ،بما يعادل 5.9في المائة من ( ،)Carius and others 2006والجدل الدائر حول
االستهالك العالمي ،حيث استهلكت األرجنتين والبرازيل والمكسيك بمفردهم ما يصل نسبته إلى 68في المائة من هذه
األسمدة .واألثر البيئي الرئيسي لالستخدام المفرط لمثل هذه األسمدة هو النترجة المتزايدة للكتل المائية والتربة (انظر مشروع استخراج الذهب في باسكوا-الما في تشيلي
الفصل ،)3والتي أثرت أيضا ً على المناطق الساحلية (انظر القسم أدناه) وإمدادات مياه الشرب (انظر الفصل )4والتنوع
( ،)Universidad de Chile 2006وهو قانون جديد
البيولوجي (انظر الفصل .)5
معني بالمناطق الطبيعية المحمية في جمهورية الدومينيكان،
وإنشاء معامل عجائن ورقية على نهر أوروجواي.
المصادرFAOSTAT 2004, Martinelli and others 2006, UNECLAC 2002, Wood and others 2000 :
شمال شرق الهادئ في مرحلة مبكرة يسعى فيها لتدبير .)2004b, UNECLAC 2005ولم يصدق سوى عدد
الدعم المالي الالزم لتنفيذ خطة العمل الخاصة به قليل من البلدان على االتفاقيات العالمية المعنية بمكافحة
( .)UNEP/GPA 2006bوال تزال كفاءة هذه البرامج االستغالل غير القانوني لألنواع السمكية كثيرة االرتحال..
بحاجة إلى تقييم .وبصفة عامة ،يوجد استخدام غير مالئم
لألدوات االقتصادية ،بما يجعل االلتزام معتمد ًا على موارد وتوجد برامج بحار إقليمية لمنطقة شمال شرق المحيط
مراقبة محدودة. الهادئ ،وجنوب شرق الهادئ ،ومنطقة البحر الكاريبي
الكبرى .وكافة البرنامج يتم دعمها بواسطة االتفاقيات
ومع ذلك ،فإن اإلدارة المتكاملة للمناطق الساحلية اإلقليمية :اتفاقية 1981لحماية البيئة البحرية والمنطقة
والبحرية تكتسب أهمية أكبر ،مع تنامي حماية المناطق الساحلية لجنوب شرق المحيط الهادئ (اتفاقية ليما)،
البحرية ،وتزايد الجهود لتأسيس مناطق محمية بحرية ،مثل واتفاقية 2002بشأن التعاون لحماية المناطق البحرية
مالذ الحيتان في المناطق البحرية بالمكسيك ،والتي تم والمناطق الساحلية وتحقيق تنميتها المستدامة في شمال
تأسيسها في .)SEMARNAT 2002( 2002ولكن، شرق المحيط الهادئ؛ (اتفاقية أنتيجوا) ،واتفاقية 1983
هناك حاجة إلى مزيد من التركيز على تحقيق تكامل إدارة لحماية وتنمية البيئة البحرية لمنطقة البحر الكاريبي
في النظام اإليكولوجي البحري الكبير لتيار هامبولدت ،على طول الساحل الغربي ألمريكا الجنوبية (انظر بلغ الصيد البحري اإلقليمي في عام 1994ذروته ،حيث اقترب من نسبة 28في المائة من الصيد البحري
الشكل .)32-6وفي عام ،2001كانت الزراعة المائية اإلقليمية تسهم بـ 2.9في المائة من إجمالي العالمي .وقد تضاعفت اإلنتاجية السمكية في بيرو وتشيلي ،المسئولتين عن معظم هذا الصيد،
الحجم العالمي و 7.1في المائة من القيمة .وتركزت الزراعة المائية اإلقليمية في تشيلي ( 51في المائة) بمقدار الضعفين أو الثالثة أضعاف في العقد السابق .وقد انخفضت المصائد السمكية اإلقليمية عن
والبرازيل ( 19في المائة) ،ولكنها تطورت على حساب شجر القرم االستوائي ومصبات األنهار واألراضي هذا المستوى في عام 1998بمعدل 50في المائة ،ولكنها استعادت إنتاجيتها وبلغت 85في المائة من
السبخة. المستوى الذي بلغته في عام 1994بحلول عام .2000ووقع األثر األكبر لهذه التقلبات على مستوطني
البحار صغار الحجم (سمك اآلنشوفة والسردين وسمك األسقمري) التي سيطرت على الصيد اإلقليمي
الشكل 32-6صيد مجموعات األسماك والالفقاريات الرئيسية في النظام اإليكولوجي البحري الكبير لتيار هامبولدت
ألف طن ألف طن
سمك الرنكة
سمك األنشوفة
سمك القد
سمك الفرخ
سمك التونة وسمك
الخرمان
القرش والشفنين
السطحي ،ونوبات الجفاف وتراجع توافر المياه، المناطق الساحلية وأحواض األنهار الداخلية ()ICARM
والفيضانات ،وتآكل الشواطئ وابيضاض الشعاب كاستجابة رئيسية للتلوث الساحلي والبحري (انظر الفصلين
المرجانية ،وجميعها يمكنها أن تضر بالموارد والسياحة 4و .)5ويدعم هذا النهج كل من مرفق البيئة العالمية ()GEF
المحلية ( .)IPCC 2007bإضافة إلى ذلك ،قد تقترن وأمانة ،UNEP/GPAإضافة إلى اإلدارة المتكاملة
التغيرات في سلوك النينو بأحداث مناخية شديدة ومتكررة للموارد البحرية الحية المشتركة في البحر الكاريبي.
بشكل متزايد (.)Holmgren and others 2001
التعرض للتغير المناخي على المستوى اإلقليمي
وقد زادت األحداث المناخية المتطرفة التي تضرب المنطقة األحداث المرتبطة بالمناخ المتطرف
بالفعل خالل العشرين سنة الماضية .وقد زاد عدد تشير النتائج التي توصلت إليها الهيئة الحكومية الدولية
العواصف واألعاصير االستوائية وتكرراها واستمرارها المعنية بتغيّر المناخ ( )IPCCإلى أن آثار االحترار
وشدتها في حوض شمال األطلنطي منذ ( 1987انظر العالمي في أمريكا الالتينية والبحر الكاريبي تشمل ارتفاع
الشكل .)33-6كان موسم 2005األكثر نشاط ًا واألطول مستويات البحار ،وتزايد التهطال ،وزيادة احتمال الجفاف،
أحداثاً ،فقد شهد 27عاصفة استوائية ،تحولت 15 واشتداد الرياح واألمطار المرتبطة باألعاصير ،وفترات
عاصفة منها إلى أعاصير .وقد وصلت أربع من هذه جفاف أطول ،وفيضانات مقترنة بأحداث النينو ،وتراجع
العواصف غير المسبوقة إلى الفئة خمسة على مقياس الموارد المائية المخزنة في األنهار الجليدية ،وانخفاض
سافير -سيمبسون ،وكانت العاصفة ويلما هي أشد إنتاجية المحاصيل والماشية ( .)IPCC 2007aوتعتبر
عاصفة في التاريخ ( .)Bell and others 2005وقد الغابات المطيرة االستوائية في منطقة أمريكا الوسطى
كان لإلعصارين جين وإيفان في سبتمبر ،2004واإلعصار وحوض األمازون ،وغابات القرم والشعاب المرجانية في
دينيس في يوليو ،2005آثار بالغة على جزر الكاريبي، البحر الكاريبي والمناطق االستوائية األخرى ،والنظم
فقد أودوا بحياة 2825شخص وأصابوا أكثر من مليون اإليكولوجية الجبلية في األنديز ،واألراضي الرطبة
شخص آخر ( .)EM-DATوقد خل َّف اإلعصار ستان في الساحلية بعض ًا من النظم اإليكولوجية األكثر عرضة للتغير
أكتوبر 2005نحو 1600قتيل و 2.5مليون شخص متأثر المناخي ( .)IPCC 2007bوتعد الدول الجزرية الصغيرة
في هايتي وأمريكا الوسطى والمكسيك (.)EM-DAT معرضة للمخاطر بشكل بالغ ،لكونها قابلة للتأثر باالحترار
وقد يؤدي كل من التهطال البسيط للغاية أو الكبير للغاية إلى نقل العدوى عن طريق الفم أو البراز ،مثل تعتبر درجات الحرارة المرتفعة وتعديل غطاء األراضي وأنماط الهطل المتغيرة والنفقات المتقلصة على
الكوليرا (كما حدث في هندوراس ونيكاراجوا وبيرو في عام 1997و )1998وحمى التيفود وحاالت اإلسهال الصحة هي األسباب الكامنة وراء إعادة ظهور األوبئة التي كانت تحت السيطرة في الماضي في أمريكا
على اختالف أنواعها .ويمكن للفيضانات أن تتسبب في تلويث المياه بالنفايات البشرية ،في الوقت الذي الالتينية والبحر الكاريبي .وتتجه التغيرات المرتبطة بتيار النينو "التذبذب الجنوبي" إلى زيادة التوزيع
يعني فيه انعدام المياه ضعف ممارسات الصحة العامة .وييسر فقد الغطاء النباتي ووقوع أحداث الجغرافي للكائنات الحية الناقلة لألمراض وتؤدي إلى وجود تغيرات على ديناميكيات دورات الحياة والنشاط
الطقس المتطرفة من تلوث المياه وحدوث زيادة في اآلفات. الموسمي لناقالت األمراض والطفيليات .ويضاعف هذا من خطر انتقال العديد من األمراض التي تحملها
ناقالت األمراض مثل المالريا وحمى الضنك والحمى الصفراء والطاعون الدبلي .وتتحمل عودة غزو البعوضة
المصرية مسئولية نقل الحمى الصفراء وحمى الضنك (انظر الشكل ،)34-6ويُعتقد أن ذلك يرتبط بتغير المناخ.
المصادرGitheko and others 2000, Hales and others 2002, McMichael and others 2003, UNEP 2004b, WHO 2006 :
الشكل 34-6عودة غزو البعوضة المصرية في أمريكا الالتينية ومنطقة البحر الكاريبي
أن يلعب دور ًا نشط ًا في اإلبالغ عن المخالفات عندما تبدو الطاقة المستخدمة (انظر الشكل ،)38-6بما يجعلها
الحكومة غير قادرة على تعزيز قوانينها البيئية على نحو المستهلك األكبر للطاقة في المنطقة .وقد ارتفع إجمالي
فعال .وتعتبر كل من كندا والواليات المتحدة األمريكية استهالك الطاقة في قطاع النقل بنسبة 30في المائة في
نظامين فيدراليين ،حيث يتم اتخاذ القوانين على الفترة من 1987إلى GEO Data Portal,( 2004
المستويين المحلي واإلقليمي .وقد تبنت الواليات واألقاليم .)from IEA 2007وقد ساهم في تأكيد هذا االتجاه انتشار
والبلديات واألطراف المعنية المحلية األخرى مواقف تقدمية استخدام المركبات األكبر حجم ًا واألقل كفاء ًة في استهالك
بشكل خاص في معالجة القضايا البيئية .وتعد أمريكا الطاقة ،وزيادة عدد المركبات والمسافات المقطوعة.
الشمالية منطقة رائدة في مجال أبحاث العلوم البيئية الحوكمة البيئية
واإليكولوجيا ،وتطوير اإلبالغ عن الوضع البيئي ،وإشراك
الجمهور في عملية صنع القرار ،وتوفير الوصول إلى قام كال البلدين ،انطالق ًا من األساس الراسخ للتشريع
المعلومات حول الظروف البيئية في الوقت المناسب. البيئي من فترة السبعينيات ،بتعزيز السياسات الداخلية
وإبرام اتفاقيات بيئية هامة ثنائية ومتعددة األطراف على
وتقود الواليات المتحدة العالم في إنتاج السلع والخدمات مدار العقدين الماضيين .وعقب تقرير اللجنة العالمية للبيئة
التي تعمل على الحد من اإلضرار بالبيئة ومنعه والتنمية عام ،1987تم تبني التنمية المستدامة من حيث
المبدأ ،وتقوم الحكومات بتضمينها في السياسات والبنى
التنظيمية .وقد أثبتت البرامج المستندة إلى السوق
الشكل 36-6إجمالي الناتج المحلي للفرد
دوالر أمريكي للفرد (القيمة الثابتة )2000
فاعليتها ،وباألخص في التحكم في انبعاثات أكاسيد
الكبريت ،ونتيجة ذلك تم تطبيقها على نطاق واسع في
أمريكا الشمالية وفي مناطق أخرى .وتوفر الطرق الجديدة
للدفع مقابل خدمات النظام اإليكولوجي حوافز متزايدة
للتحكم في التلوث وصون الموارد الطبيعية.
الواليات المتحدة
الطاقة وتغير المناخ
على الرغم من تزايد إجمالي استهالك الطاقة منذ 1987
وبيئية (انظر اإلطار .)26-6عالوة على ذلك ،فإنه يمكن
إرجاع التحسن في كفاءة استخدام الطاقة جزئي ًا إلى
تعهيد بعض أنشطة اإلنتاج وترحيل استخدام الطاقة
وتأثيراته إلى أجزاء أخرى من العالم (.)Torras 2003 الشكل 38-6استهالك الطاقة اإلجمالي حسب القطاع2004 ،
كندا الواليات المتحدة
في المائة في المائة
سكني
إنتاج الطاقة تجاري
تعرض الواليات المتحدة وكندا أنماط استهالك متماثلة للنقل
للطاقة ،تلك األنماط تكاد تكون لم تتغير على مدار الخمسة صناعي
المتحدة والتي وقعت على البروتوكول لكنها لم تصدق عليه، المائة من إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المرتبطة
فدعت إلى خفض االنبعاثات بنسبة 18في المائة مقارنة بقطاع الطاقة في الواليات المتحدة األمريكية (USEIA
بالعام 2002بالتناسب مع المخرجات االقتصادية قبل .)2006bويمثل ارتفاع االنبعاثات من السفر الجوي
عام .)The White House 2002( 2012وفي الفترة إحدى القضايا الناشئة في هذا المجال (انظر الفصل .)2
من 1992إلى ،2003ارتفعت انبعاثات ثاني أكسيد
الكربون بنسبة 24.4في المائة و 13.3في المائة لكل من وقد ذكر التقييم الرابع للهيئة الحكومية الدولية المعنية
كندا والواليات المتحدة على الترتيب (.)UNFCCC 2005 بتغيّر المناخ الصادر في عام 2007وبثقة أن التغير
المناخي مستحث بشري ًا عبر انبعاثات غازات االحتباس
وقد طرحت الحكومة الكندية في 2006قانون ًا جديد ًا الحراري (انظر الفصول 2و 4و 5والقسم المعني بمنطقة
لنظافة الهواء ليكون بمثابة نواة لجدول أعمال "مراع القطبين من هذا الفصل) ،وسيكون لذلك انعكاسات هامة
للبيئة" .وفي حالة تمريره ليصبح قانوناً ،فسيتم تعيين على صحة اإلنسان (انظر اإلطار ( )28-6انظر الفصل
األهداف قصيرة األجل فيما يتعلق بانبعاثات غازات .)2وإذا وضعنا في اعتبارنا مخرجاتها الكبيرة من غازات
االحتباس الحراري استناد ًا إلى الشدة (وهو ما يشجع االحتباس الحراري ،أمكننا القول بأن أمريكا لشمالية ذات
الكفاءة في االستخدام ،لكنه يسمح بزيادة االنبعاثات في أثر على تغير المناخ في أماكن أخرى من العالم ،وهو ما
حالة زيادة المخرجات) .وقد دعا إطار عمل تنظيمي صدر يؤثر بشكل غير متناسب على األشخاص والبلدان الفقراء
في عام 2007إلى خفض نهائي يبلغ 150ميجاطن (أو واألكثر عرضة للمخاطر (.)IPCC 2007b
20في المائة أقل من مستوى )2005بحلول عام 2020
(.)Environment Canada 2007 االستجابة لتغير المناخ
منذ التسعينيات ،ركزت حكومات أمريكا الشمالية على
في عام ،2005أطلقت الواليات المتحدة األمريكية خطة التدابير المستندة إلى السوق واالختيارية والتكنولوجية في
وطنية للطاقة .وتقدم الخطة الدعم إلى صناعة الوقود سعيها لمعالجة تغير المناخ .وعند تصديقها على بروتوكول
األحفوري ،وتتضمن حوافز للبحث والتطوير في مجال كيوتو في ،2002تعهدت كندا بخفض انبعاثات غازات
الوقود األنظف والطاقة المتجددة ،وباألخص الوقود الحيوي االحتباس الحراري بنسبة 6في المائة مقارنة بمستوى
والهيدروجين ،وتعزز العمل على زيادة حفظ الطاقة والكفاءة 1990خالل الفترة من 2008إلى .2012أما الواليات
في استخدامها من بين تدابير أخرى (The White
.)House 2005وفي عام ،2006انضمت الواليات اإلطار 27-6أنواع الوقود األحفوري وصحة اإلنسان في أمريكا الشمالية
المصدرUSEIA 2004 :
الواقع ،يعيش أكثر من نصف الجمهور األمريكي اآلن في والية تسري فيها معايير مجموعة إجراءات لقد كان هناك قصور على مدار العشرين سنة الماضية في إدراك الحاجة لحماية البيئة بوصفها
الطاقة. األساس الذي تعتمد عليه التنمية .وكان التركيز ينصب على التنمية أوال ً ،غالبا ً على حساب البيئة .ومع
nعلى المستوى الثنائي ،تبنى حكام نيو إنجالند ورؤساء الحكومات الكنديون الشرقيون خطة العمل ذلك ،تُعزى القيادة في تعزيز االستدامة إلى الواليات والمحافظات والبلديات والمنظمات عبر الحدود
من أجل المناخ في عام .2001 والقطاعات التطوعية والخاصة .وفيما يلي أمثلة على االلتزامات في مستويات مختلفة من الحوكمة
nوعلى مستوى المدن ،وافق عمد الواليات المتحدة البالغ تعدادهم 158عمدة و 225عضوا ً من اتحاد للتخفيف من تغير المناخ:
البلديات الكندية على خفض انبعاثات غازات االحتباس الحراري. nفي عام ،2006مررت كاليفورنيا ،أكبر مصدر انبعاث للكربون في العالم والتي تحتل المرتبة الثانية
nتبنت العديد من الشركات األمريكية الشمالية الرائدة مجموعة متنوعة من مبادرات تغير المناخ. عشر على مستوى العالم ،القانون األول في الواليات المتحدة لتغطية انبعاثات غاز ثاني أكسيد
nفي عام ،2006ألزم ائتالف مكون من 86شخصا ً من القادة اإلنجيليين نفسه بالتأثير على رعاياهم الكربون .وقد التزمت العديد من الواليات األخرى بالمبادرات ،بما في ذلك امتصاص الكربون والمتاجرة
للحد من غازات االحتباس الحراري. بغازات االحتباس الحراري والنمو الذكي وخطط عمل المناخ ومعايير مجموعة إجراءات الطاقة
المتجددة ( ،)RPSالتي تتطلب استخدام مرافق كهربائية لتوفير بعض الطاقة المتجددة .وفي
المصادرECI 2006, FCM 2005, Office of the Governor 2006, Pew Center on Global Climate Change 2006, US Mayors 2005 :
المتحدة األمريكية كان يعزى إلى التنمية الحضرية ويقترن توسع الزحف العشوائي خارج المدن والمنطقة
(.)NRCS 1999 المشتركة URIبتجزيء وفقد الغابات ،واألراضي الزراعية
األولية (انظر الفصل ،)3واألراضي الرطبة والموارد
ال إيجابي ًا لالضطراب الطبيعيتعتبر حرائق الغابات عام ً األخرى ،مثل موائل الحياة البرية والتنوع البيولوجي (انظر
في الكثير من نظم الغابات اإليكولوجية ،بيد أن االختالط اإلطار 30-6أدناه) .وتجدر اإلشارة إلى أن مساحة
المتزايد لإلسكان بالغابات والمروج الطبيعية المعرضة األراضي المستغلة للتنمية في الواليات المتحدة األمريكية
للحرائق أسهم في ارتفاع عدد حوادث الحريق في في الفترة من 1997و 2001التي بلغت أكثر من 36400
"المنطقة الفاصلة" خالل العقد الماضي (Hermansen كم مربع جاءت على حساب 20في المائة من مساحة
.)2003, CFS 2004وتؤدي الحرائق التي تقع في األراضي الزراعية و 46في المائة من الغابات و 16في
المنطقة الفاصلة إلى تدمير الممتلكات وتهديد صحة المائة من المراعي ( .)NRCS 2003وفي كندا ،كان
اإلنسان والحياة البرية ويمكنها أن تعزز انتشار األنواع حوالي نصف المساحة المحولة إلى االستخدامات
الدخيلة التوسعية وهجمات اآلفات .وهذه الحرائق ليست الحضرية على مدار الثالثين عام ًا الماضية من األراضي
بمثل هذه الخطورة في كندا ،لكنها ال تزال تؤثر على آالف الزراعية الجيدة ،أي األراضي التي يكون إنتاج المحاصيل
الناس ،وتؤدي إلى تكاليف اقتصادية كبيرة ،كما أن فيها غير مقيد (.)Hoffmann 2001
المخاطر آخذة في التزايد (.)CFS 2004
وفي كال البلدين ،تتعرض المروج الطبيعية للفقد والتجزيء
وتؤثر التنمية المتزايدة خارج المدن على المياه العذبة عبر بما يؤدي إلى تغيير المشهد الطبيعي في البراري بشكل
العديد من الطرق .وتؤدي األسطح غير المنفذة إلى نقل بالغ وفقدان التنوع الحيوي وظهور أنوع مستقدمة .وتعتبر
المياه إلى المصارف والمجاري بد ًال من إعادة ملء مخزون المروج الطبيعية الوسطى في أمريكا الشمالية من بين
المياه الجوفية ،كما يحتوي الجريان من الضواحي على النظم اإليكولوجية األكثر عرض ًة للتهديد ،سواء في القارة
مجموعة من الملوثات (.)Marsalek and others 2002 أو في العالم (.)Gauthier and others 2003
عالوة على ذلك ،فإن انتشار مركبات ( URIمركبات الدفع وأخيراً ،فإن حوالي نصف الفقد السنوي الصافي من
الرباعي لألراضي الوعرة) يؤدي إلى نشوء المزيد من األرضي الرطبة منذ عام 1982إلى 1997في الواليات
وتتسم مناطق الضواحي بأنها غير مناسبة للتنزه على القدمين عما هو عليه الحال في األحياء المجاورة المدمجة ،ويمكن
وينبغي أن تتضمن السياسة المعنية بتلوث الهواء أن يتسبب االفتقار إلى ممارسة الرياضة في زيادة الوزن والمشاكل الصحية المرتبطة به مثل مرض السكري.
الحضري حزم سياسات متكاملة .وخالل العقدين وقد أدت زيادة عدوى الجهاز التنفسي العلوي إلى تعرض اإلنسان بشكل أكبر لألمراض والعدوى التي تنتقل بين الحيوانات
الماضيين ،انخفض عدد من االنبعاثات نتيجة تطبيق واإلنسان ،مثل مرض الاليم ،وهو المرض اآلخذ في االرتفاع في الواليات المتحدة.
مجموعة متنوعة من الضوابط تشمل تشريعات الهواء المصادرEwing and others 2005, Frumkin and others 2004, Robinson 2005 :
آسيا والمحيط الهادئ وتعتبر كل من الواليات المتحدة وكندا على الترتيب أعلى
أوروبا
بلدين من حيث نصيب الفرد في استخدام المياه بالعالم
أمريكا الالتينية
ومنطقة البحر الكاريبي (انظر الشكل .)42-6وأحد األسباب الرئيسية في ذلك
أمريكا الشمالية هو التكلفة المنخفضة ،والتي تعتبر األقل بين دول العالم
غرب آسيا الصناعية ،بفضل الدعم المقدم للصناعة والزراعة
والبلديات .وهناك سبب آخر يتمثل في أن أمريكا الشمالية
تعتبر مُصدّر ًا للغذاء بالصافي ،وبالتالي فهي أكبر مصدر
لـ "المياه االفتراضية" وهي المياه التي تشتمل عليها
األغذية (International Year of Freshwater
.)2003ومنذ منتصف التسعينيات ،قامت بعض البلديات
المصدر ،GEO Data Portal :تم في كال البلدين بفرض مبادئ قياس المياه وقيود على
استخدامها في أوقات العجز .ويعد فقدان المياه البلدية
جمعه من FAO AQUASTAT 2007
m
نتيجة التسرب من األنابيب من القضايا الناشئة ذات
الصلة ،إذ قد تصل نسبة الفقد إلى 50في المائة في
بعض األماكن نتيجة البنية التحتية المتهالكة
الشكل 43-6استخدام مياه أمريكا الشمالية حسب القطاع2002 ،
(.)Environment Canada 2001, CBO 2002
كندا
االستخدام المنزلي
الزراعة
ويوضح الشكل 43-6الفئات الرئيسية لمستخدمي المياه
الصناعة
في كال البلدين .وتستأثر الزراعة بنحو 39في المائة من
السحب السنوي للمياه في أمريكا لشمالية (GEO Data
.)Portal, from FAO 2007aوتملك الواليات المتحدة
أكثر من 75في المائة من األراضي الزراعية المروية في
الواليات المتحدة أمريكا الشمالية ،وقد زادت هذه المساحة في الفترة من
1995إلى 2000بحوالي 7في المائة.
وقد ارتفع الطلب على المياه الجوفية في أمريكا الشمالية
خالل العشرين عام ًا الماضية .ويعتبر الري في المناطق
المصدرGEO Data :
،Portalتم جمعه من المعرضة للجفاف بالواليات المتحدة مسؤو ًال عن السحب
FAO AQUASTAT 2007
غير المستدام من طبقات المياه الجوفية ،بمعدالت فاقت
الزراعة جريان مياه األمطار في المناطق الحضرية/الشوارع مصادر البلدية الثابتة التعديل الهيدرولوجي المصدرUSEPA 2000 :
والتي تؤدي إلى قتل األسماك وتدمير موائل المحار .ورغم الزراعية مسؤولة عن حوالي 65في المائة من النيتروجين
البرامج التي يجري تنفيذها منذ عام ،1983فقد أضحى الذي يصل إلى خليج المكسيك من حوض الميسيسبي
النظام اإليكولوجي متدهور ًا بدرجة خطيرة لتزايد الضغوط ( .)Ribaudo and Johansson 2006وهو يسهم في
الناشئة عن النمو السكاني ( .)CBP 2007 2004وتنشأ تكوُّن ثاني أكبر "منطقة ميتة" مائية في العالم (بعد بحر
المناطق الميتة كذلك في المياه العذبة ،ومثال ذلك منطقة البلطيق) ( .)Larson 2004وتهدف خطة العمل 2000
نقص األكسجين في بحيرة إيري ،والتي اتسع نطاقها إلى خفض متوسط حجم المنطقة الميتة في بحر المكسيك
منذ 1998مما يضر بشبكة المغذيات في البحيرة بمعدل النصف بحلول عام ( 2015انظر الفصل .)4
( .)Dybas 2005وقد وضعت المنطقة تدابير سياسات
متعددة المستويات واألطراف تتسم بأنها مبتكرة وعابرة ويعتبر خليج تشيسابيك معرض ًا كذلك لمشكالت المغذيات
للحدود من أجل معالجة هذه المشكلة وغيرها من وما يصاحبها من تكاثر الطحالب الضارة بشكل واسع
اللجنة العالمية المعنية بالبيئة والتنمية .وقد بدأت البلدان على البطالة المرتفعة ،وصعوبات حادة في ميزان المدفوعات.
نحو نشط في سن التشريعات البيئية ،وإنشاء مجموعة
متنوعة من المؤسسات البيئية المحلية والوطنية والدولية ونتيجة اإلصالحات االقتصادية التي تمت في أواخر
( .)UNESCWA 2003aوقد تم إعداد االستراتيجيات الثمانينيات وأوائل التسعينيات ،واالنتعاش المؤقت ألسواق
وخطط العمل البيئية الوطنية ،وتقوم بعض البلدان بإعداد النفط ،شهدت المنطقة بعض االستقرار االقتصادي خالل فترة
استراتيجيات للتنمية المستدامة .ومع ذلك ،فال تزال هناك التسعينيات ،وهو ما ظهر في انخفاض معدالت التضخم،
ممانعة حكومية لتطبيق عملية صنع قرار اجتماعي وتدني العجز العام واألجنبي ،وزيادة االستثمارات بشكل
واقتصادي وبيئي متكاملة .وما زالت الحكومات تضع ملحوظ ( ،)World Bank 2003bلكنَّ اآلثار على النمو
برامج التنمية االقتصادية وتقوم بتطبيقها على أساس االقتصادي كانت محدودة .وقد أدت الزيادات السكانية
قطاعي دون مراعاة أسبابها وسياقاتها وانعكاساتها على األرجح إلى محو آثار اإلنجازات االقتصادية (انظر
البيئية واالجتماعية. الشكل .)45-6ومع ذلك ،فبدء ًا من عام ،2002ومع
الزيادات الحادة في أسعار النفط ،ارتفع النمو بشكل
وهناك حاجة ماسة إلى إنشاء مؤسسات فعالة ،وبناء كبير ،وباألخص في بلدان مجلس التعاون الخليجي ،والتي
القدرات ،ووضع وتنفيذ تشريعات بيئية صارمة من أجل شهدت تدفقات رأسمالية كبيرة ومستويات استثمار مرتفعة
وضع حد إلهمال الحماية البيئية .ويجب إيالء أولوية (.)World Bank 2005a, UNESCWA 2004
للتعاون والتنسيق اإلقليمين بين بلدان غرب آسيا من أجل
إدارة الموارد المائية والبحرية المشتركة ،وتخفيف آثار ومن المتوقع أن تسهم التطورات األخيرة ،مثل اتفاقيات
المشكالت البيئية العابرة للحدود ،وتعزيز القدرة اإلقليمية التجارة والشراكات مع االتحاد األوروبي والواليات
في مجال اإلدارة البيئية .وأخيراً ،فإنه يمكن للتكامل المتحدة ،في دفع النمو االقتصادي والتنمية في المنطقة.
االجتماعي االقتصادي في المنطقة أن يساعد في تخفيف وعلى الرغم من تلك التطورات اإليجابية ،فإن الضغوط
الضغوط السكانية على التنمية والبيئة. الديموغرافية والمتعلقة بالتوظيف ستواصل وجودها كعقبة
رئيسية في طريق التنمية وستؤدي إلى تحديات كبيرة في
قضايا مختارة المستقبل .وعلى الرغم من تراجعها ،فإن معدالت النمو
تغلب األراضي الجافة على البيئة الخاصة بالمنطقة ،مع السكاني ال تزال قريبة من 3في المائة .وتجدر اإلشارة
وجود تغيرية كبيرة في التهطال خالل الفصول وفيما بينها، إلى أن 63في المائة في المتوسط من السكان يعيشون
وفترات متكررة من الجفاف بما يجعل المياه المورد في الحضر (GEO Data Portal, from UNPD
األنفس في المنطقة .وقد أدت اإلدارة السيئة للموارد على )2005وترتفع معدالت البطالة ألكثر من 20في المائة
مدار عقود عديدة إلى تدهور واسع في البيئات البحرية ( .)UNESCWA 2004وهناك تحديات إضافية أخرى
واألرضية .وأصبح التحضر يمثل مشكلة بيئية كبرى نتيجة تتمثل في عدم االستقرار السياسي ،واالقتصاد المترنح
النمو السكاني والتغيرات في أنماط االستهالك .ونتيجة في العراق واألراضي الفلسطينية المحتلة ،وما يقترن بذلك
الحروب والصراعات الطويلة التي شهدتها المنطقة ،أصبح من اضطرابات وتراجع حاد في النمو.
السالم واألمن من الشواغل البيئية الرئيسية .وقد تم
تحديد خمس قضايا ذات أولوية في المنطقة :نقص المياه الحوكمة البيئية
العذبة ،وتدهور األرض ،والتدهور البحري والساحلي، بُذلت مجهودات كبيرة فيما يتعلق بالحوكمة البيئية منذ تقرير
ويعرقل التحضر السريع ،وباألخص في المشرق واليمن،
الجهود التي تبذل لتلبية الطلب المحلي المتزايد على المياه
المصادرUNESCWA :
باستخدام أموال عامة قليلة .وقد تصاعد استهالك المياه
2003b, UNDP 2005
البلدية من 7.8مليار م 3عام 1990إلى حوالي 11مليار
م 3عام ،2000وهي زيادة قدرها 40في المائة ومن واإلدارة الحضرية ،والسالم واألمن.
المتوقع أن يتواصل هذا االتجاه (UNESCWA
.)2003bوعلى الرغم من أن معظم السكان يتمتعون المياه العذبة
بالوصول إلى مياه الشرب المحسنة والصرف الصحي، االستغالل المفرط للمياه
فإن هذه الخدمات ليست دائم ًا يمكن االعتماد عليها، يعتبر غرب آسيا أحد أكثر األقاليم المجهدة مائي ًا في
وباألخص في المناطق األقل دخالً .وحاالت نقص المياه العالم .وفي الفترة ما بين 1985و ،2005تراجع إجمالي
هذه تمثل مشكلة في المدن الرئيسية مثل صنعاء وعمان نصيب الفرد من المياه العذبة من 1700متر مكعب في
ودمشق (.)Elhadj 2004, UNESCWA 2003b السنة إلى 907متر مكعب في السنة (انظر الشكل .)46-6
وبنا ًء على الزيادات السكانية المتوقعة ،فإن يتوقع أن ينخفض
وفي بلدان مجلس التعاون الخليجي ،فإن التمدن والنمو هذا الرقم إلى 420م 3في العام بحلول عام .2050
السكاني السريع ،إلى جانب ارتفاع نصيب الفرد من
استهالك المياه ،يفسران الزيادة الكبيرة الحالية في الطلب ويعتمد المشرق بصفة أساسية على المياه السطحية ،و،
على المياه بالمناطق الحضرية .ويأتي سكان دول مجلس إلى حد أقل ،على المياه الجوفية ،فيما تعتمد شبه الجزيرة
التعاون الخليجي ضمن أعلى المستخدمين استهالك ًا للمياه
في العالم حيث يبلغ معدل االستهالك من 300-750لتر
الشكل 47-6طلب المياه الحالي والمقدر مستقبالً في غرب آسيا
لكل شخص في اليوم ( .)World Bank 2005cوتشمل مليار متر مكعب/سنويا ً
األهداف الرئيسية لذلك غياب اإلدارة المالئمة للطلب الصناعي
وآليات بيان األسعار .وقد ركزت السياسات الحكومية في المنزلي
األساس على جانب اإلمداد بإنتاج المياه من مستودعات الزراعي
الزراعة يستهلك غالبية المياه ،ويعتبر مسؤو ًال عن أكثر من
80في المائة من إجمالي المياه المستهلكة (انظر الشكل
.)47-6وخالل العقود القليلة الماضية ،فإن السياسات
االقتصادية التي تشجع الكفاية الذاتية من الغذاء ،والتنمية
االجتماعية واالقتصادية قد أعطيا أولوية لتنمية الزراعة المصدرUNESCWA 2003c :
موارد المياه الجوفية ،التي يعتبر معظمها موارد غير متجددة ،مما يفضي دعمت السياسات االقتصادية واإلعانات السخية ،على مدار الثالثة عقود
إلى نفادها وتدهور نوعيتها بسبب تسرب مياه البحر والتدفق العلوي للمياه الماضية ،في معظم دول مجلس التعاون الخليجي زيادة رقعة الزراعة
المالحة .وال توجد "استراتيجية مخرج" واضحة لمواجهة السؤال المطروح المرويّة في محاولة جاهدة لتحقيق األمن الغذائي .ففي الغالب ال يتم
عما سيحدث عند نفاد هذه المياه. استخدام مياه الري بشكل فعال ،ودون األخذ بعين االعتبار تكلفة الفرصة
البديلة االقتصادية للمياه الصالحة للشرب أو المتطلبات الصناعية أو
الحضرية .وتسهم الزراعة بأقل من 2في المائة في الناتج المحلي
اإلجمالي في دول مجلس التعاون الخليجي ،ولكنها تفرط في استغالل
توسعة الرقعة الزراعية بناء على المياه الجوفية األحفورية في المملكة العربية السعودية .وتمثل الدوائر الساطعة المناطق التي يتم ريها بواسطة مرشات ضخمة
سوريا
المملكة قطر
العربية
السعودية
اليمن عُمان
األردن
الكويت
لبنان
السابق الجاف ( .)Tucker and others 1991وفي في الفصل ،)3وهو ما أثر في حوالي 22في المائة من
الفترة من 1985إلى ،1993زادت مساحة األراضي األراضي الصالحة للزراعة في المنطقة (ACSAD and
المغطاة بالرمال بحوالي 375كم مربع في منطقة البشري .)others 2004ومن المتوقع أن يؤدي التملح إلى
في سوريا( ،)ACSAD 2003فيما تضاعف حجم حقول خسائر اقتصادية كبيرة (.)World Bank 2005c
الكثبان الرملية خالل 15شهر ًا شمال الجبيل في شرق
المملكة العربية السعودية ( .)Barth 1999وخالل الفترة المراعي وتآكل التربة
من 1998إلى ،2001أدى الرعي الجائر وتجميع الحطب تشغل المراعي ما يزيد عن 52في المائة من إجمالي
إلى خفض إنتاجية المراعي بنسبة 20في المائة في مساحة األراضي في المنطقة (GEO Data Portal,
األردن و 70في المائة في سوريا (ACSAD and .)compiled from FAOSTAT 2005وتتغير القدرة
( )others 2004انظر الفصل .)3 على االستيعاب سنوي ًا تبع ًا لتوزع التهطال وكميته .ويعتبر
اإلنتاج السنوي من علف الحيوانات الجاف منخفض ًا حيث
الغابات يتراوح من 47كجم لكل هكتار في األردن إلى 1000
تغطي الغابات 51000كم مربع من مساحة غرب آسيا أو كجم لكل هكتار في لبنان ( .)Shorbagy 1986وهو ما
1.34في المائة فقط من إجمالي مساحة المنطقة (GEO يشير إلى فجوة تغذية كبيرة ،على الرغم من التغير
،)Data Portal, from FAO 2005وتسهم بأقل من الملموس في عدد وحدات الماشية المعيارية ( 250كجم)
0.1في المائة من إجمالي مساحة الغابات في العالم. منذ ،1987والذي قدر بنحو 14.6مليون (FAOSTAT
وتتعرض الغابات للتدهور على نطاق واسع .وتؤثر الحرائق .)2005ومنطقة غرب آسيا من المناطق المعرضة للجفاف
وقطع األخشاب والرعي الجائر والزراعة والتحضر بشكل والصقيع والحرارة البالغة ،وبالتالي يعتبر تنويع النباتات
سلبي على منتجات الغابات وخدماتها (FAOSTAT الطبيعية مطلب ًا ضروري ًا لكونه يعزز مرونة الغطاء النباتي.
.)2004وتجدر اإلشارة إلى أنه لم تكن هناك مع ذلك ومع ذلك ،فإن التنوع البيولوجي يتراجع نتيجة الضغوط
تغيرات كبيرة في االمتداد اإلجمالي لمساحة الغابات في الواقعة على الغابات واألراضي الشجرية والمراعي.
الخمسة عشر عام ًا الماضية نظر ًا ألن إزالة الغابات في
بعض األجزاء تم تعويضها بالتحريج في أجزاء أخرى. وقد أدت تأثيرات الرعي المبكر والكثيف ،وزراعة المراعي،
وبين عامي 1990و ،2000زاد غطاء الغابات في واألنشطة الترفيهية إلى خفض تعدد األنواع وكثافتها،
المتوسط بمعدل 60كم مربع في العام في شبه الجزيرة وزيادة تآكل التربة وتعدي الكثبان الرملية على األراضي
العربية ،لكنه ظل ثابت ًا بين عامي 2000و .2005وفي الزراعية بشكل كبير (Al-Dhabi and others
المشرق ،بلغ معدل الزيادة نتيجة برامج التحريج 80كم .)1997وقد كشفت عمليات رصد التغير في الغطاء
مربع في العام منذ ،1990وال يزال مستمر ًا إلى اليوم النباتي عن أن النباتات في المناطق الجافة قد تمتد
( .)GEO Data Portal, from FAO 2005وتتمثل لمسافة 150كم إضافية في العام المطير مقارنة بالعام
اإليكولوجي ،وتطوير أنظمة إنتاج أكثر كفاءة واستدامة، تدابير محددة جيد ًا لتخفيف تدهور األراضي وحماية الربيع في كال العامين.
بما في ذلك البرامج المتكاملة إلدارة الغابات. المناطق المعرضة للخطر (ACSAD and others شارك بالصورGofran Kattash/ACSAD :
مالحظة :تم توحيد
إجمالي الفئات األرضية
والبحرية I-VIحسب
االتحاد العالمي لحفظ
الطبيعة لكنها غير
مصنفة.
أعضاء في المنظمة اإلقليمية لحماية البيئة البحرية (ROPME .)of Environment 2004, UNEP/PCAU 2004
.)2004وتسهم المياه التي يتم صرفها مباشرة من محطات
تحلية المياه في التلوث الملحي والكلوري والحراري ،كما البيئات الساحلية والبحرية
تعد مصدر ًا للكائنات الحية الدقيقة التي قد تشمل بكتريا التنمية الساحلية
وأوليات وفيروسات ممرضة (.)WHO 2000b تتعرض المناطق الساحلية والبحرية في غرب آسيا للخطر
نتيجة التنمية الساحلية السريعة للمدن السكنية
وتعد التسربات النفطية والتلوث الكيمائي من المخاطر والمنتجعات والمشروعات االستجمامية (انظر الفصل .)4
الكبرى األخرى التي تهدد الحياة البحرية في المنطقة ،بما كما يعد استصالح األراضي ،والتلوث النفطي ،وتلوث
في ذلك بلدان البحر المتوسط بالمنطقة (انظر اإلطار المياه بالكيماويات ،والصيد الجائر من العوامل األخرى ذات
.)46-6ويوجد ثمان مصافي تكرير وأكثر من 15مجمع ًا الصلة .وتؤدي عمليات التجريف من أجل التنمية الحضرية
للبتروكيماويات بامتداد ساحل ،RSAوتمر أكثر من وتطوير النقل إلى تغيير خط الساحل على نطاق واسع.
2500ناقلة نفط ،تحمل حوالي 60في المائة من وبحلول أوائل التسعينيات ،كانت بعض بلدان مجلس التعاون
صادرات النفط الدولية ،عبر مضيق هرمز سنوي ًا الخليجي قد طورت بالفعل 40في المائة من الخطوط
( .)ROPME 2004وتؤدي مياه ثقل موازنة السفن إلى الساحلية بها ( .)Price and Robinson 1993وقد
تسرب حوالي 272000طن من النفط في RSAسنوي ًا زادت المنطقة الساحلية في البحرين بحوالي 40كم مربع
( .)UNEP 1999وقد تسببت الحروب والصراعات في أقل من 20عام ًا ( .)ROPME 2004وبالمثل ،فقد ت َّم
العسكرية في المزيد من التسرب النفطي والتلوث الكيمائي استخدام أكثر من 100مليون م 3من الصخور والرمال
(.)ROPME 2004 منذ عام 2001في مشروع جزر النخيل على ساحل دبي
باإلمارات العربية المتحدة لمد خط الشاطئ لمسافة 120كم
إن الشعاب المرجانية في األردن ،ومصاطب الشعاب ( .)DPI 2005, ESA 2004وفي المملكة العربية السعودية
المرجانية ال َمدٌّية في لبنان وسوريا (Kouyoumjian استُخدم أكثر من 200مليون م 3من الرواسب المرفوعة من
القاع لمدينة الجبيل الصناعية ( ،)IUCN 1987فيما استخدم
اإلطار 37-6تدهور الشعاب المرجانية وابيضاضها الطريق الذي يربط البحرين بالمملكة العربية السعودية حوالي
يوجد أكثر من 250نوع من الشعاب المرجانية في البحر األحمر و 60نوعا ً في 60مليون م 3من الطين المرفوع من القاع والرمال.
منطقة بحر روبمي .ويُعزى تدهور الشعاب المرجانية في المنطقة إلى
أنشطة اإلنسان وعوامل أخرى .وقد تسبب تغير المناخ في تبييض خطير
للشعاب المرجانية في بحر روبمي والبحر األحمر خالل الفترة ما بين 1996 وتعتبر قطاعات الصناعة ،والزراعة ،وإنتاج الماشية،
و ،1998وبلغ معدل موت الشعاب المرجانية من نوع األكروبورا 90في المائة.
ومعالجة األغذية والمشروبات المصادر الرئيسية ألحمال
المصادرPERSGA 2003, Riegl 2003, ROPME 2004, Sheppard 2003, :
الكربون العضوي والمركبات المستهلكة لألكسجين التي
Sheppard and others 1992
يتم تصريفها إلى البيئة البحرية في منطقة بحر روبمي
( ،)RSAتلك المنطقة التي تضم سواحل تنتمي لثماني دول
فيما يتصل بالبيئات الساحلية والبحرية .ولذلك ،فقد تم غرب آسيا
التعهد بتطبيق العديد من تدابير المحافظة والبرامج
اإلقليمية خالل العقدين األخيرين (.)ROPME 2004
وفي األعوام الخمسة األخيرة ،تم القيام بالعديد من
ُحسن الموقف ،مع العلم بأنه ليست كل لناقالت النفط أن ي ِ
دول الخليج قد وقعت على البروتوكول ( .)GCC 2004وقد
كشفت إحدى الدراسات المسحية التي أجريت في
2000-2001حول تلوث المياه الساحلية في منطقة بحر المصدر،GEO Data Portal :
تم جمعه من UNPD 2005
روبمي أن مستويات الهيدروكربونات البترولية كانت أقل
البحرين
المملكة العربية
السعودية
اإلمارات العربية
المتحدة
عُ مان
لبنان
األردن
سوريا
المصادر1Al-Humoud 2005, :
األراضي
الفلسطينية 2World Bank/METAP 2003
المحتلة
األردن .وفي الضفة الغربية وقطاع غزة ،كان هناك نحو من المستويات التي تم اإلبالغ عنها إبان حرب الخليج
687500و 961650من الالجئين المسجلين على ،1990-1991غير أن الرسابة التي وجدت بالقرب من
التوالي ،ويبلغ مجموعهم أكثر من ثلث مجموع السكان بعض المرافق الصناعية والموانئ كانت تحتوي على
الفلسطينيين في هاتين المنطقتين (.)UNRWA 2005 مستويات أعلى من المعادن النزرة (De Mora and
.)others 2005, ROPME 2004
خالل حرب الخليج الثالثة في العراق ،دمرت العقوبات
االقتصادية الصارمة والنزاع المتواصل البيئة وأدت إلى
عجز حاد في اإلسكانُ .قدَّر العجز بـ 1.4مليون وحدة البيئة الحضرية
سكنية في الوسط والجنوب ،بينما ُقدَّر في الشمال بنحو التحضر
واحد من بين كل ثالثة أشخاص يعيشون في مساكن أو شهدت منطقة غرب آسيا خالل العقدين الماضيين تحضر ًا
مجاورات كثيفة ودون المعايير (UN-HABITAT كثيف ًا (انظر الشكل ،)51-6استطاع أن يتجاوز طاقة
.)2003bفي عام ،2003عاش 32في المائة من البنية التحتية الحضرية ،وكان له آثار كبيرة ومختلفة على
السكان في المدن العراقية تحت خط الفقر أو بالمقربة بيئة المنطقة ومواردها الطبيعية .إن النمو الطبيعي
منه ،في حين عاش عدد كبير من الالجئين في مخيمات للسكان ،والهجرة والنزوح من الريف في المشرق،
على الحدود مع سوريا وإيران ( .)UNPD 2003وبالمثل، والتحوالت االقتصادية ،وزيادة العمالة المهاجرة في دول
أدت هذه الظروف إلى زيادة مقابلة في معدالت الفقر في مجلس التعاون الخليجي أدى إلى ارتفاع الطلب على
المناطق الحضرية في البلدان المنكوبة بالنزاعات في المياه والطاقة ،وظهور تحديات إدارة النفايات ،وتدهور
األراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان .في عام ،1997 نوعية الهواء في المناطق الحضرية.
عاش 27في المائة تحت خط الفقر في لبنان ،وانخفض
مستوى معيشة 67في المائة دون هذا المستوى في األحياء الفقيرة والفقر في المناطق الحضرية
األراضي الفلسطينية المحتلة في عام .2004 اتسع نطاق المناطق الفقيرة ،خاص ًة حول المدن الرئيسية
في المشرق .خالل العقد الماضي ،تضاعف في الغالب
إدارة النفايات في المناطق الحضرية عدد السكان الذين يعيشون في ظروف األحياء الفقيرة في
إن التحضر السريع ،والقصور في إدارة النفايات ،وتغيرات اليمن ،وزاد بنحو 15و 25و 30في المائة في األردن
أسلوب الحياة أدت إلى زيادة توليد النفايات .يتراوح نصيب وسورية ولبنان على الترتيب (.)UN-HABITAT 2003a
الفرد من النفايات الصلبة في دول مجلس التعاون الخليجي
بين 0.73و 1.4كجم للفرد في اليوم ،مقارن ًة بـ 0.61 في األراضي الفلسطينية المحتلة والعراق ،ساهمت النزاعات
و 0.86كجم للفرد في اليوم في المشرق (انظر الشكل العسكرية في ارتفاع أعداد السكان الذين يعيشون في
.)52-6وأدى العجز في أنظمة إدارة النفايات الحالية األحياء الفقيرة ومخيمات الالجئين .وبحلول عام ،2005
للمعالجة إلى مشاكل صحية وبيئية كبيرة .كما أدى وجود كان هناك نحو 400600الجئ فلسطيني في لبنان ،ونحو
مدافن النفايات ،وحرق النفايات ،والروائح والقوارض إلى 424700الجئ في سوريا ،وحوالي 1.78مليون في
سوريا
األردن
العراق
لبنان
عُ مان
للمشرق .في بلدان مجلس التعاون الخليجي ،تكون مصانع انخفاض في قيم العقارات في المناطق السكنية المحيطة
الطاقة ،والبتروكيماويات ،واأللمنيوم ،واألسمدة ،وكذلك بها .تمت مؤخر ًا إقامة مبادرات للخفض وإعادة االستخدام
السيارات هي المصادر الرئيسية لثاني أكسيد الكربون وإعادة التدوير في بعض المراكز الحضرية.
وغيرها من ملوثات الهواء ،مثل ثاني أكسيد الكبريت
وأكسيد النيتروز .وزادت الجسيمات الدقيقة من العواصف قطاع الطاقة والنقل وتلوث الهواء
الرملية والغبارية الموسمية من عبء تلوث الهواء في يعتبر قطاع الطاقة ،والذي تهيمن عليه مرافق النفط والغاز
المنطقة بأسرها .ويؤثر تلوت الهواء تأثير ًا كبير ًا على الضخمة والمحطات الحرارية لتوليد الطاقة الكهربائية،
صحة اإلنسان .ففي األردن ،على سبيل المثال ،تشير المحرك الرئيسي لكلٍّ من التنمية االقتصادية والتدهور
التقديرات إلى أن أكثر من 600شخص يموتون مبكر ًا كل البيئي .ولم يتم إلى اآلن تحقيق التوازن بين الجانبين في
عام بسبب تلوث الهواء في المناطق الحضرية ،في حين غرب آسيا .وتستحوذ المنطقة على 52في المائة من نفط
تُفقد 10 000سنة من سنوات العمر المعدلة نتيجة العالم و 25.4في المائة من احتياطيات الغاز .وهي
اإلعاقة ( )DALYsسنوي ًا بسبب األمراض ذات الصلة مسؤولة عن حوالي 23في المائة من النفط العالمي ونحو
(.)World Bank 2004a 8.7في المائة من إنتاج الغاز العالمي (OAPEC
،)2005والمساهمة المتوقع تزايدها .تفاوت نصيب الفرد
مواجهة تحديات المناطق الحضرية من استهالك الطاقة في المنطقة تفاوت ًا كبير ًا بين الدول
تباينت استجابات الحكومات لهذه التحديات؛ ولذا كانت المنتجة للنفط وغير المنتجة للنفط (انظر الشكل .)53-6
غير كافية تماماً .وللحد من النمو في المناطق الفقيرة، إن لقطاع الطاقة آثار ضارة على الهواء والماء واألرض
تكفل دول مجلس التعاون الخليجي اإلسكان لجميع والموارد البحرية ،ويساهم في تغير المناخ العالمي (انظر
الفصل .)2زاد متوسط نصيب الفرد من انبعاثات ثاني
اإلطار 38-6اإللغاء التدريجي للبنزين المحتوي على الرصاص في لبنان
أكسيد الكربون من 6إلى 7.2طن في الفترة ما بين
خفَّض إدخال البنزين الخالي من الرصاص واستخدام المحوالت التحفيزية في عامي 1990و ،2003مقارن ًة بالمتوسط العالمي البالغ
لبنان من انبعاثات الرصاص من 700طن/سنة تقريبا ً في عام 1993إلى 400
طن تقريبا ً في عام .1999ومع ذلك ،ال يزال يبلغ متوسط مستويات تركيز
3.9طن (GEO Data Portal, compiled from
الرصاص في مواقع الضواحي والمناطق الحضرية المرصودة 1.86ميكروجرام/ .)UNFCCC-CDIAC 2006
م 3و 0.147ميكروجرام/م 3على التوالي .وتعتبر هذه المستويات أعلى بكثير
من البلدان التي تم فيها اإللغاء التدريجي الكامل الستخدام البنزين الذي
يحتوي على الرصاص .وتقدر كلفة التلوث المرتبط بالرصاص في لبنان 28-40 تزيد انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ليس فقط من جراء
مليون دوالر/عام أو 0.17إلى 0.24في المائة من اإلنتاج المحلي اإلجمالي،
حيث يرتبط هذا التلوث بشكل رئيسي بالنمو العصبي للجنين في األطفال. التوسع الصناعي واستخدام الوقود األحفوري ،بل وأيض ًا
وهذا سبب كاف لالستمرار بقوة في اتباع اإلجراءات الكفيلة بخفض انبعاثات من تزايد عدد السيارات ،وسوء إدارة المرور ،وإعانات
الرصاص.
الطاقة ،وعدم كفاءة وسائل النقل العام ،والسيارات
القديمة ،والطرق المزدحمة ،خاص ًة في المنطقة الفرعية
المصادرRepublic of Lebanon/MOE 2001, World Bank 2004a :
إن تقييم أثر التحضر الكامل على البيئة في غرب آسيا ال
يزال هدف ًا بعيد المنال .ومن الضروري بذل جهود كبيرة
في الحمالت متعددة القطاعات للتخطيط والرصد والتشريع
والوعي العام في القطاعات المعنية .يلزم تطبيق األساليب
المتوافقة وجمع البيانات في البلدان لتمكين مقارنات
نسبية وإقليمية أفضل .إن اإلنشاء الحديث لمنظمة الرصد
اإلقليمية في بيروت لتنسيق الجهود في مختلف الدول هو
خطوة نحو تحقيق هذا الهدف .إال أنه ستظل هذه التغييرات
غير سارية المفعول دون وجود السلطة التشريعية لتنفيذها.
المحيطات ،دون وجود الحيوانات الفقارية البرية ،ولكن وتضغط على النظم اإليكولوجية في كلٍّ من القطب الشمالي الواردة أعاله لفقمات الفراء الموجودة في
المنطقة المتجمدة الجنوبية.
تذهب إلى هناك أعداد كبيرة من الطيور البحرية والفقمات والقطب الجنوبي ،وتؤثر على رفاهية سكان المنطقة شارك بالصورS. Meyers/Still Pictures :
للتناسل .وتمثل القشريات الصغيرة ،الكريل ،أساس القطبية الشمالية .وهذه المناطق ذات أهمية حيوية بالنسبة
الشبكة الغذائية في المحيط الجنوبي ،وهي تدعم األسماك لصحة الكوكب (انظر اإلطار ،)40-6وتحدث فيها
والثدييات والطيور البحرية. تغييرات ذات أهمية عالمية.
ويُعد تغير المناخ ،وتراكم المواد السامة الدائمة، هناك اختالفات جغرافية وسياسية مهمة بين المنطقتين
والملوثات ،واألضرار التي لحقت بطبقة أوزون الجزء القطبيتين الشمالية والجنوبية .يعيش حوالي 4ماليين
األعلى من الغالف الجوي ،وزيادة النشاط التنموي شخص في المنطقة القطبية الشمالية ،من بينهم نحو 10
والتجاري أمثلة على مشاكل مدفوعة عالمياً ،وأثرت بشكل في المائة من السكان األصليين ( .)AHDR 2004بينما
خاص على المناطق القطبية .خالل العشرين سنة ال تضم المنطقة الجنوبية أي سكان أصليين؛ إن من
الماضية ،كان البحث والتقييم في المنطقة القطبية، يسكنها هم العلماء والعاملين الرحل في مراكز البحوث .إن
باإلضافة إلى المشاركة المباشرة لسكان القطب الشمالي، المنطقة القطبية الشمالية عبارة عن محيط مجمد جزئي ًا
خاص ًة السكان األصليين ،مفيد ًا في فهم اآلثار ،وعرض تحيط بها مجموعة متنوعة من المناظر الطبيعية ،بما فيها
هذه المشاكل على اهتمام العالم. األراضي القاحلة قليلة النبات ،والتندرا ،واألراضي الرطبة
والغابات ،وتتأثر بالجليد ،والغطاء الثلجي الموسمي،
تغير المناخ واألرض دائمة التجمد .هناك انخفاض في أعداد األنواع
ذوبان الجليد :تهديد محلي وعالمي البرية المعروفة بالمقارنة بمنطقة خطوط العرض
اآلثار تقع بشكل أسرع في المناطق القطبية المتوسطة ،ولكن األعداد الكبيرة والمنتشرة من األنواع
إن الزيادات العالمية في السكان ،والتصنيع ،والتوسع في الرئيسية ،عديد منها له أهمية كبرى بالنسبة للثقافات
الزراعة وإزالة الغابات ،وحرق الوقود األحفوري قد أسفرت واالقتصاديات األصلية والمحلية .والزراعة في المنطقة
عن ارتفاع تركيزات غازات االحتباس الحراري في الجو، القطبية الشمالية محدودة بشدة ،وتشمل األنشطة
والتغيرات الهائلة في الغطاء النباتي .ويتفق العلماء على االقتصادية لموارد الرزق بشكل أساسي الصيد وصيد
أنه من المحتمل جد ًا أن معظم الزيادة الملحوظة في األسماك ورعي الرنة ،ونصب الشراك وجمع الثمار.
المصدرCRU 2007 :
تزداد حدة تغير المناخ في المناطق القطبية ،وذلك أساس ًا
بسبب آليات المردود المتعلقة بتقلص الجليد والغطاء
الثلجي (انظر الفصلين 2و .)7تُظهر المنطقة القطبية
الجنوبية أنماط ًا زمانية ومكانية معقدة لكلٍّ من الحرارة
المصدرNSIDC 2007 :
والبرودة ،باإلضافة إلى الحرارة األكثر وضوح ًا على طول
شبه جزيرة المنطقة القطبية الجنوبية (.)UNEP 2007c
تقلب المناخ وتغيره ،ولآلثار ونقاط الضعف الحالية تزداد حرارة القطب الشمالي بشكل يكاد يكون أسرع
والمتوقعة ،وضم وجهات نظر على أساس معارف الشعوب مرتين من المتوسط العالمي ( ،)IPCC 2007aوحدثت
األصلية في القطب الشمالي .تشمل بعض االتجاهات معظم الزيادة في السنوات العشرين الماضية (انظر
الرئيسية الملحوظة والمحددة في ACIA 2005ما يلي: الشكل ،)54-6مما أدى إلى انكماش وتقلص الجليد
nارتفاع درجات الحرارة بشكل حاد ،خاص ًة في فصل البحري (انظر الشكل ،)55-6وذوبان األنهار الجليدية
الشتاء ،وبشكل خاص في أالسكا ،وشمال غرب كندا، وتغير الغطاء النباتي .وتمتص األرض والبحار درجة
وسيبيريا؛ حرارة أكبر عندما يكون الجليد والثلج هناك أقل ،مما
nزيادة هطول األمطار ولكن مع تناقص الغطاء الثلجي؛ يؤدي إلى ذوبان المزيد من الجليد والثلج .يؤدي ذوبان
nذوبان األنهار الجليدية وانكماش الجليد البحري في مستنقعات الخث المجمدة إلى انبعاث غاز الميثان (من
فصل الصيف؛ غازات االحتباس الحراري القوية) في بعض المواقع ،لكن
nزيادة تدفقات األنهار؛ ال يُعرف ما إذا كانت التندرا المحيطة بالقطب ستصبح
nنقص ملوحة شمال األطلسي؛ و مصدر ًا للكربون أم بالوعة له على المدى الطويل
nذوبان األرض دائمة التجمد ،وتقليل فترات الغطاء (.)Holland and Bitz 2003, ACIA 2005
الجليدي على البحيرات واألنهار ،في بعض المناطق.
وفي عام ،2005تم إصدار أول تقييم عالمي رئيسي
وال شك أن هذه التغييرات الملحوظة لها تأثيرات واسعة إقليمي لتغير المناخ شارك فيه العديد من أصحاب
النطاق على النباتات والحيوانات ورفاهية سكان المنطقة المصالح ،وهو تقييم تأثير المناخ في القطب الشمالي
القطبية الشمالية (انظر اإلطارين ،8-7و 41-6في ( .)ACIAوشمل هذا التقييم مراجعات شاملة لحالة إدراك
تعتمد الدببة القطبية على الجليد البحري للوصول إلى صيدها ،وهي تستخدم الممرات الجليدية تندرا القطب الشمالي عبارة عن أرض مؤلفة من بحيرات مياه مذابة وأنهار متعرجة وأراض رطبة .وقد
لالنتقال من منطقة إلى أخرى .وتبني اإلناث الحوامل عرائن شتوية في مناطق ذات غطاء ثلجي سميك كشف أحد التحاليل الذي تم إجراؤه للطحالب في عينة جوفية اسطوانية للترسبات جُ معت من 55
وهي تحتاج لظروف جليدية ربيعية جيدة للعثور على طعامها .وتخرج األمهات مع صغارها من الدببة بحيرة محيطة بالمنطقة القطبية الشمالية عن وجود تحركات نظامية دراماتيكية في العديد من
في فصل الربيع ،وهي لم تتناول طعاما ً لمدة 5-7أشهر .ويعني تشكل الجليد البحري المتأخر في فصل البحيرات على مدار الـ 150عاما ً الماضية .وقد أصبحت البحيرات أكثر إنتاجية ،كما يوجد المزيد من
الخريف بالمنطقة القطبية الشمالية والذوبان المبكر للجليد في فصل الربيع بالمنطقة القطبية الشمالية أنواع الطحالب في البحيرات الضحلة .ويتسبب االحترار العالمي في تغيرات النظم اإليكولوجية هذه؛
فترة صيام أطول .وخالل العقدين الماضيين ،تدهورت حالة الدببة القطبية البالغة في خليج هدسن الغربية حيث تبرز هذه التغيرات بصورة أكبر في المناطق األكثر ارتفاعا ً ،وهي تستجيب ،وفقا ً للتوقيت ،لالحترار
في كندا .وكان هناك تناقص بنسبة 15في المائة في كل من متوسط أوزان الجسم لدى الدببة البالغة العالمي الذي استدل عليه العلماء من خالل السجالت من قبيل العينات الجوفية االسطوانية للترسبات
وفي عدد صغار الدببة المولودة بين عامي 1981و .1998وتفترض بعض النماذج المناخية أنه في حالة لم وحلقات األشجار .ويمكن توقع أن يكون لهذه التغيرات في قاعدة السلسة الغذائية المائية تأثيرات بعيدة
يتم التصدي النبعاثات غازات االحتباس الحراري بصرامة ،فسوف يكون هناك فقد كامل تقريبا ً للجليد البحري المدى على أشكال الحياة األخرى وحول البحيرات.
في فصل الصيف بالمنطقة القطبية الشمالية قبل نهاية هذا القرن .ومن المحتمل أال تبقى الدببة
القطبية ،وكذلك الثدييات البحرية األخرى ،مثل الفقمات ،على قيد الحياة في مثل هذه البيئة المتغيرة.
شارك بالصور( J. Soml :البُحيرة) ( Norwegian Polar Institute/and Jan Aaarsالدب القطبي)
ويتم إيالء اهتمام بالغ آلثار تغير المناخ على النظم الفصل .)7وتتراوح اآلثار التي يتعرض لها السكان من
اإليكولوجية في المنطقة القطبية الجنوبية ،بما في ذلك تلك اآلثار المرتبطة بذوبان األرض دائمة التجمد والفصول
إجراء أبحاث جديدة عبر السنة القطبية الدولية (2007- الجليدية األقصر (مما يعني اإلضرار باألبنية ومواسم
.)2008إن التغيرات الموسمية واإلقليمية في حجم الجليد أقصر للطرق الشتوية) إلى الطقس األكثر دفئ ًا واألقل
البحري لها آثار كبيرة على عمليات النظام البيئي (Chapin قابلية للتنبؤ (وهو ما يعني مزيد ًا من حرائق الغابات في
.)and others 2005ويعتمد الكريل ،وهو مصدر غذاء بعض المناطق ،ومواجهة رعاة الرنة والصيادين لمشكالت
العديد من الطيور واألسماك والثدييات البحرية ،على الطحالب أثناء السفر على األنهار المتجمدة وعبر الثلوج) .وتتسبب
التي تعيش في الجليد البحري ،وال يمكنه العيش دون الغطاء التغييرات في جليد البحر زيادة تآكل السواحل ،مما
الجليدي ( .)Siegel and Loeb 1995وتتأثر كثير من يستلزم نقل المجتمعات الساحلية ،مثل شيشمارف
الطيور البحرية بشكل كبير بارتفاع درجات الحرارة واألسكا ( ،)NOAA 2006وتؤثر على صيادي األسماك
( ،)Jenouvrier and others 2005وتؤثر التغيرات التي والطيور البحرية .وتعتبر العديد من اآلثار غير مباشرة؛
تطرأ على ظروف الجليد البحري في فصل الشتاء على أعداد على سبيل المثال ،يجعل المزيد من ذوبان وتجمد الثلوج
ثالثة أنواع من أكثر األنواع التي تعتمد على الجليد :البطريق من الصعب وصول الغذاء إلى حيوانات األيل والرنة ،مما
آديلي ،والبطريق اإلمبراطور ،وطيور النوء التي تعيش في يؤثر على الرعاة والصيادين ،وسالمتهم االقتصادية
الثلوج ( .)Croxall and others 2002ويمكن أن تسمح والثقافية .ومن المتوقع أن تنتشر اآلثار المستقبلية على
الزيادة الصغيرة في درجة الحرارة بإدخال أنواع نباتات نطاق واسع ،وتتضمن تغييرات إيجابية وسلبية ،في كلٍّ من
وحيوانات غير محلية تؤثر على التنوع البيولوجي المحلي. الفرص االقتصادية والمخاطر التي تهدد البيئة .وتمثل
إمكانية حدوث تغيرات في الوصول بسبب طرق المالحة
اآلثار العالمية لتغير المناخ في المناطق القطبية البحرية األكثر انفتاح ًا في المنطقة القطبية الشمالية أحد
هناك العديد من الطرق التي من خاللها لُوحظت التغييرات أكبر العوامل المؤثرة (.)ACIA 2005, UNEP 2007b
الكبيرة ويُتوقع أن تؤثر المناطق القطبية على البيئة،
تشمل تدابير التكيف تحديد المناطق والقطاعات العرضة إن الغطاء الجليدي في شرق المنطقة القطبية الجنوبية
للخطر ،وتقييم المخاطر والفرص المرتبطة بتغير المناخ، أكثر استقراراً ،وأدى تساقط الثلوج المتزايد إلى تحقيق
ووضع وتنفيذ استراتيجيات لزيادة قدرة السكان في مكاسب محلية ،وهذا يعوض جزئي ًا نسب مساهمات
المنطقة القطبية الشمالية على التكيف مع التغير (انظر المحيطات من المياه من خالل األغطية الجليدية في غرب
اإلطار .)43-6 المنطقة القطبية الجنوبية وجرينالند ،واألنهار الجليدية
الجبلية ( .)Davis and others 2005ومع ذلك ،انتهى
باعتبار أن المنطقة القطبية الشمالية هي المسؤولة عن 40 أحد التقييمات القائمة على القمر الصناعي في عام 2006
في المائة من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العالم إلى أن مجمل الخسائر والمكاسب من األغطية الجليدية
كما يستخدم أيضا ً الصيادون من السكان األصليين الذين يعيشون في ومن أمثلة التكيف مع تغير المناخ من جانب سكان المنطقة القطبية
المنطقة القطبية الشمالية الكندية صور األقمار الصناعية في الوقت الشمالية هو استخدام السكان اإلنويت للتكنولوجيا الحديثة في الصيد
الراهن بشكل روتيني كأداة للمالحة اآلمنة والفعالة في المناطق الجليدية. عند الحد الجليدي .ونظرا ً للتغير السريع ،فقد أصبح التنبؤ بالظروف
الجليدية اعتمادا ً فقط على المعرفة التقليدية أمرا ً عسيرا ً بصورة متزايدة.
المصادرFord and others 2006, Polar View 2006 :
الشكل 57-6االتجاهات في الملوثات العضوية الدائمة ( )POPsوالزئبق في بيض الفقمات سميكة المنقار
المستوى
إجمالي مادة الدي دي تي
إجمالي ثنائي الفينيل
متعدد الكلور
إجمالي الزئبق
الفقمات سميكة
المنقار في جزيرة األمير
ليوبولد ،ونونافوت ،وكندا.
الرنة الذي يعيش في األراضي القاحلة ألراضي االنفصال الثلجي السابق. ينطوي تدمير وتجزؤ المناطق الكبيرة من الموائل إلى مساحات صغيرة على آثار
nالبلدان اإلسكندنافية .يؤدي التطوير التدريجي المرتبط باألماكن الترفيهية سلبية على العديد من أنواع الكائنات الحية .وتشمل بعض أمثلة التوجهات
وسدود الطاقة الكهرومائية وأماكن اختبار القنابل وخطوط الطاقة وإنشاء واآلثار التي تم مالحظتها والمرتبطة بـ ( Rangiferحيوان الرنة وأيائل الرنة):
الطرق على وجه الخصوص إلى فقد يقدر بـ 25-35في المائة من النطاقات nأمريكا الشمالية .يتم االستيالء على موئل حيوان الرنة المؤلف من األراضي
الصيفية المركزية أليائل الرنة لدى الرعاة الساميين .وتشير التقديرات إلى أن الشجرية إلقامة الطرق وقطع األشجار .وبحلول عام ،1990وُجد حيوان الرنة
ما يصل إلى 78في المائة من هذه النطاقات قد ي ُفقد في العقود القادمة. في أونتريو بكندا فقط في النصف الشمالي من األراضي التي كان يعيش فيها
nشبه جزيرة يامال ،سيبيريا الغربية .أدى تدمير الغطاء النباتي بفعل المرافق في عام ،1880وذلك بالتزامن مع االنتقال التدريجي جهة الشمال في عملية
وخطوط األنابيب البترولية واستخدام المركبات إلى تركز قطعان حيوان الرنة قطع األشجار.
في منطقة أصغر .وقد أدى هذا إلى الرعي الجائر ،مع اآلثار الواقعة على النظم nمنحدر أالسكا الشمالي .تؤدي عمليات التنقيب عن البترول إلى نمو بنية
اإليكولوجية واالقتصاديات المحلية ورفاهية اإلنسان. تحتية تتجاوز بكثير التطوير األولي لخليج برودهو ،مما يؤدي لتجنب حيوان
المصادرCameron and others 2005, Forbes 1999, Joly and others 2006, Schaefer 2003, Vistnes and Nellemann 2001 :
حيوان الرنة – Rangifer tarandus،ذكر بألوان كاملة في المتنزه الوطني بدينالي ،أالسكا.
العدد اإلجمالي في عام 210 2005طائر فقط ،وتوجد مؤشرات أن األنواع قد يُعتبر تغير المناخ هو العامل الكبير المجهول في تقييم التعرض للخطر وتصور
تتراجع في باقي نطاق مناطقها .وثمة عدة عوامل قد تكون مسئولة بشكل اآلثار التراكمية الناجمة عن الضغوط المتعددة.
فردي أو بصور مجتمعة إلى حد ما عن هذا التراجع ،بما في ذلك التغيرات في
الجليد البحري في النطاق الشتوي والصيد أثناء الهجرة عبر شمال غرب وتتعرض الدببة القطبية للتهديد بفعل تراكم الملوثات العضوية الدائمة في
جرينالند والخلل الناتج عن اكتشاف الماس والمستويات العالية من الزئبق في نفس الوقت ،حيث يتقلص موطنها الرئيسي ،الجليد الساحلي ،بسبب تغير
بيضها. المناخ (انظر اإلطار .)41-6وقد توصل أحد تقييمات التفاعالت بين الملوثات وتغير
المناخ إلى أنه من الصعب التنبؤ بما إذا كان سيؤدي تغير المناخ إلى مستويات
وتلقي هذه األمثلة الضوء على أهمية رصد وتقييم توزيع ووفرة األنواع الكتشاف ملوثات منخفضة أو زائدة في األنظمة اإليكولوجية في المنطقة القطبية
التغيرات في التنوع البيولوجي واالستجابة لها .وقد حددت المبادرات المتأخرة الشمالية على المدى الطويل ،بسبب وجود العديد من العوامل التي ينبغي
الفجوات ،حيث تُوصي بإدخال تحسينات في عمليات تقييم ورصد المنطقة اتخاذها بعين االعتبار .وقد تُوجد تغيرات في الرياح وتيارات المحيط ودرجات
القطبية الشمالية ( .)NRC 2006وأطلق مجلس المنطقة القطبية الشمالية الحرارة ،بل وتغيرات في أنماط هجرة الطيور واألسماك التي تحمل الملوثات من
برنامج رصد التنوع البيولوجي المحيط بالقطب لتحسين رصد وتقييم التنوع المناطق األكثر انخفاضا ً.
البيولوجي واألنظمة اإليكولوجية للمساعدة في الوفاء بهدف اتفاقية التنوع
البيولوجي المعنية بالمنطقة القطبية الشمالية. وقد انخفض التعداد الكندي للنورس العاجي ،الذي يعيش على طول الحد
الجليدي على مدار العام ،بنسبة 80في المائة منذ أوائل الثمانينيات ،حيث بلغ
المصادرACIA 2005, AMAP 2002b, Braune and others 2006, Gilchrist and Mallory 2005, Muir and others 2006, NRM 2005, Petersen and others 2004, :
Stenhouse and others 2006
المائية في النفاد .وباختصار ،يعمل االستغالل المفرط على اإلخالل بالمناظر يحيط 21بلدا ً بالبحر األبيض المتوسط .ويعيش ما يزيد عن 130مليون نسمة
الطبيعية والتنوع البيولوجي الفريدين في البحر األبيض المتوسط. بشكل دائم على طول الخط الساحلي للبحر المتوسط ،ويتضاعف هذا الرقم
مرتين أثناء الموسم السياحي في فصل الصيف .ويعد البحر األبيض المتوسط
وعالوة على ذلك ،تتعرض المنطقة بشكل متزايد للفيضانات واالنزالقات األرضية وشواطئه من أكبر الوجهات التي يقصدها السائحون على سطح األرض .ونظرا ً
والزالزل وموجات تسونامي والجفاف ونشوب الحرائق واالضطرابات اإليكولوجية لخصائصه الجغرافية والتاريخية ،باإلضافة إلى تراثه الثقافي والطبيعي المميز،
األخرى ،والتي لها تأثير مباشر وفوري على معيشة ورفاهية قطاع كبير من الناس. فإن البحر األبيض المتوسط يمثل إقليما ً إيكولوجيا ً فريدا ً .وعلى الرغم من أن
وعلى الرغم من الصعوبة والخطورة التي تكتنف تحديد قيم معينة ،فإن بلدان البحر األبيض المتوسط تقع بين ثالثة أقاليم من أقاليم توقعات البيئة
تكاليف التدهور البيئي هي واضحة للعيان دون أدنى شك .وباإلضافة إلى ذلك ،من العالمية ( ،)GEOإال أنه يجب التعامل مع كتل األراضي المحيطة بها على أنها
المحتمل أن تزداد الضغوط البيئية بشكل كبير على مدار العشرين سنة نظام إيكولوجي واحد ،يتقاسم قضايا ومشاكل مشتركة.
المقبلة ،خاصة في قطاعات السياحة والنقل والتنمية الحضرية والطاقة.
وقد كرست السلطات المحلية واإلقليمية والوطنية والمنظمات الدولية
وثمة مبادرتان رئيسيتان في الوقت الراهن لتحسين حالة البيئة في منطقة ومؤسسات التمويل جهودا ً كبيرة لحماية بيئة منطقة البحر األبيض المتوسط،
البحر األبيض المتوسط .وتركز استراتيجية التنمية المستدامة بالبحر األبيض ولكن ال يزال يعصف بها العديد من المشاكل البيئية .وقد تسارع التدهور البيئي
المتوسط ،التي وضعتها خطة عمل منطقة البحر األبيض المتوسط ببرنامج في العقود األخيرة .وال يزال يجري فقد لألراضي الزراعية القيمة لصالح التحضر
األمم المتحدة للبيئة ( )UNEPوالتي تم تبنيها في عام ،2005على سبعة والتملح (يؤثر التصحر على 80في المائة من المناطق الجافة وشبه الجافة في
مجاالت من اإلجراءات :إدارة الموارد المائية والطاقة والنقل والسياحة والزراعة بلدان البحر األبيض المتوسط الجنوبية ،وكذلك 63في المائة من األراضي شبه
والتنمية الحضرية والبيئات الساحلية والبحرية .وباإلضافة إلى ذلك ،كانت هناك الجافة في البلدان الشمالية المالصقة للبحر المتوسط) .وتتعرض موارد المياه
مبادرة أفق )Horizon 2020( 2020في ظل الشراكة األوروبية -المتوسطية. النادرة أو المستخدمة بإفراط للنفاد أو التدهور .ويُعرّض االزدحام المروري
وتهدف هذه المبادرة إلى "إزالة تلوث البحر األبيض المتوسط بحلول عام "2020 والضوضاء ونوعية الهواء السيئة والنمو السريع لتوليد النفايات مستويات
من خالل التعامل مع جميع المصادر الرئيسية ،بما في ذلك االنبعاثات الصناعية المعيشة والصحة للخطر .ويؤثر التلوث على المناطق الساحلية والبحر
والنفايات البلدية ،السيما المياه المستعملة الحضرية. وتتعرض الخطوط الساحلية لعمليات البناء و/أو التآكل ،في حين تأخذ الموارد
هذا الفصل ،فإن الفوارق البيئية آخذة في التزايد .وهي الصالحة للشرب في العديد من المناطق الحضرية يقابلها
متواجدة في العديد من مدن العالم ،حيث تكون حظوظ ارتفاع أعداد سكان المناطق الحضرية ،على سبيل المثال،
الفقراء من مياه الشرب البلدية وأنظمة الصرف أقل، في شمال شرق آسيا .وفي بعض المناطق ،تقابل فعالية
ويكونون أكثر عرضة للتلوث .والفقراء هم الضحايا ُحسنة زيادة في عدد السيارات وغيرها من
الطاقة الم َّ
الحقيقيون للتدهور البيئي (Henninger and استخدامات الطاقة .يتجاوز في كثير من األحيان االستهالك
.)Hammond 2002وفي واقع األمر ،الفقراء يعانون واإلنتاج المتزيدان المقترنان بنقص الوقاية مكاسب الفعالية
أكثر من األثرياء جراء تدهور تلوث المياه واألرض والهواء. في إدارة النفايات .وهناك تقييد آخر ظاهر في عدة مناطق،
فهم ال يحرمون فقط من خيارات موارد الرزق بل ينتاب وهو أنه على الرغم من التقدم المحرز في إدخال السياسات
صحتهم الضعف .وتمثل في البلدان النامية عوامل كاف لإلبالغ عن سياسات البيئية ،إال أن هناك رصد غير ٍ
الخطورة البيئية مصدر ًا رئيسي ًا للمشاكل الصحية للفقراء بيئية ولوائح جديدة وتدابير أخرى .فقد أبلغ البعض عن
بصفة خاصة (.)DFID and others 2002 نقص في التنسيق بين وكاالت صنع القرار المختلفة،
والمشاركة العامة غير الكافية أو عدم التعاون عبر الحدود.
كما أن الفقراء يتأثرون بشكل متفاوت بالمخاطر الطبيعية. يمثل هذا ،على سبيل المثال ،تحدي ًا في حوض البحر
فمن عام 1970إلى ،2002مات ما يقرب من 3ماليين األبيض المتوسط بتاريخه وموقعه الجغرافي الطويل
نسمة ،أغلبهم في البلدان محدودة الدخل ،نتيجة للكوارث والمشترك ،ولكن هناك اختالفات كبيرة في التنمية الثقافية
الطبيعية قبل حصيلة الموتى الفاجعة إلعصار تسونامي في واالقتصادية .يصف اإلطار 46-6الجهود اإلقليمية لوضع
المحيط الهندي في عام 2004وزلزال عام 2005في برامج تنفيذ دولية في منطقة البحر األبيض المتوسط.
باكستان ( .)UNEP 2002ويعيش أغلبية فقراء الريف في
مناطق إيكولوجية هشة .وغالب ًا ما تكون البيئات التي انتشار أوجه اإلجحاف
يعيش فيها فقراء الحضر ويعملون بها محفوفة بالمخاطر. أكد تقرير لجنة برونتالند" ،مستقبلنا المشترك" والعمليات
وإذا ما حلت بهم كارثة ،فإنهم يعانون أكثر من فقدان العالمية واإلقليمية والوطنية الالحقة الحاجة إلى التنمية
الدخل واألصول ويجدون صعوبة أكبر في التعامل مع المستدامة ،التي تعمل على إجراء تحسينات في الرفاهية
آثارها الكارثية .ويزيد تغير المناخ والتدهور البيئي من االقتصادية واالجتماعية والبيئية .تطالب التنمية المستدامة
تكرار المخاطر الطبيعية وتأثيرها ،مثل حاالت الجفاف بزيادة العدالة ضمن وبين األجيال ،حتى يتم مشاركة
والفيضانات واالنزالقات األرضية وحرائق الغابات ،التي السلع والخدمات البيئية بشكل عادل بين الناس اليوم
غالب ًا ما تسفر عن فقدان األرض وانعدام األمن الغذائي وتمريرها إلى أجيال المستقبل .ومع ذلك ،كما هو مبين في
الدين اإليكولوجي
السعة
اإليكولوجية %5-0
أكبر من البصمة
السعة اإليكولوجية
أكبر من %50تفوق
البصمة
تعزيز الجهود نحو تخفيف حدة الفقر والحماية البيئية تكافؤ الفرص بين األجيال. النمو المتسارع للتطور الحضري القائم على
االعتماد على السيارات.
بشكل متبادل .فقد يؤمن تحسين إنتاجية الموارد البيئية شارك بالصورNgoma Photos :
(على سبيل المثال ،التربة ومخزونات األسماك)، وتمثل إحدى توصيات تقرير "مستقبلنا المشترك" في التخلص
واالستثمار في حماية موارد األرض والمياه وإعادة من اإلعانات المقدمة للزراعة الكثيفة ،والتي تم مناقشتها
تأهيلها الحد من الفقر ( .)UNDP 2005cوفي حال في مقدمة هذا الفصل .وحيث أن األصول البيئية ،مثل
المحافظة على سالمة األنظمة اإليكولوجية التي يعتمد األسماك والغابات والمحاصيل تشكل نصيب ًا أكبر للثورة
عليها فقراء الريف في الدول النامية بصورة كافية لتوفر القومية في البلدان النامية عن البلدان عالية الدخل ،فإنه
لهم الغذاء وفرص تحقيق الدخل ،فسيقل اتجاههم للنزوح يمكن إلصالح اإلعانات تحسين موارد الرزق الريفية
إلى المدن المكتظة فعلي ًا أو الهجرة إلى البلدان األخرى. وزيادة المساواة بين المناطق المتقدمة والنامية .وتكشف
والقيمة االقتصادية لسلع النظم البيئية وخدماتها بحاجة المنظورات اإلقليمية أنه على الرغم من أنه كان هناك
إلى تمييزها بصورة كلية ،كما أن البلدان بحاجة إلى تعزيز مؤخر ًا بعض التقدم في تخفيف الديون وإصالح اإلعانات،
سياساتها الوطنية إلدماج هذه القيم كليةً .وعلى اعتبار فإن الدول النامية ال تزال تواجه سياسات تجارية غير
اآلثار اإليكولوجية الملحوظة والتبعات المتوقعة لرفاهية مواتية وأعباء الديون الخارجية ،في الوقت الذي ال يزال
اإلنسان التي تشير إليها كافة المناطق ،يحتاج تغير ينعم عدد من البلدان المتقدمة باإلعانات.
المناخ إلى أن يتم التعامل معه من قبل المجتمع الدولي
بأسلوب منسق وحاسم في جميع المناطق. االقتصاد والبيئة ال يتنافيان
على الرغم من وجود بوادر تشير إلى أن القضايا البيئية
ويتطلب تخفيف حدة الفقر المدقع والجوع ،وهو الهدف يجري التعامل معها بطريقة أكثر شمو ًال عما كانت عليه
اإلنمائي األول لأللفية ( )MDGالعمل نحو تحقيق الهدف منذ 20عاماً ،فإنه ال يزال التعامل مع البيئة يتم عموم ًا
اإلنمائي السابع لأللفية ،الذي يشير إلى اإلدارة المستدامة "بشكل منفصل" عن االعتبارات االجتماعية واالقتصادية.
لموارد األرض والمياه والتنوع البيولوجي والتوفير تشير آسيا والمحيط الهادئ إلى نقص التكامل بين
المناسب للمرافق الصحية الحضرية ومياه الشرب وإدارة السياسات البيئية واالقتصادية باعتباره العائق الرئيسي
النفايات ( .)World Bank 2002dويمثل كل من الفقر أمام اإلدارة البيئية الفعالة في المنطقة .وكما هو مالحظ
واالستهالك عاملين في التدهور البيئي .فالناس جميع ًا - طوال هذا الفصل ،ما ال يزال هناك نموذج للتنمية
أغنياء وفقراء ،مدنيون وريفيون في جميع أقاليم العالم - "الشمالية" منتشر ًا (يتمثل أحد مالمحه في النمو السريع
يعتمدون على السلع والخدمات البيئية .لذا ،فإن التحدي للتنمية الحضرية استناد ًا إلى االعتماد على السيارات)،
يتمثل في تعزيز "بيئة للتنمية" في العالم النامي ،في الوقت ورغم إحراز تقدم على بعض األصعدة ،فهناك أدلة كثيرة
الذي يتم فيه خفض االستهالك في العالم المتقدم بشكل للغاية لضرر التطور على البيئة ،مقابل إشارات قليلة للغاية
متزامن. بالنسبة لضرر البيئة على التنمية.
فعندما ترتفع وتيرة عدم العدالة في مكان ما ،بما في ذلك مفهوم التعرض للخطر امتداد مهم لتحليل المخاطر التقليدية التي ركزت أساسا ً على المخاطر الطبيعية .وأصبح التعرض
بعض البلدان التي تمر بمرحلة انتقالية في أوروبا وآسيا للخطر جانبا ً أساسيا ً من جوانب دراسات انعدام األمن الغذائي ،والفقر ،وسبل كسب العيش ،وتغير المناخ .في حين كانت
األبحاث األقدم تميل إلى االهتمام باألشخاص والمجتمعات األكثر عرضة للخطر كضحايا في مواجهة المخاطر البيئية
الوسطى ،فال يعني ذلك بالضرورة ترجمة النمو االقتصادي واالجتماعية-االقتصادية ،يركز المزيد من العمل في اآلونة األخيرة بشكل متزايد على قدرات مختلف الفئات المتضررة من
إلى فقر أقل (معهد الموارد العالمية ،2005البنك الدولي أجل استباق المخاطر ومواجهتها ،وقدرات المؤسسات على خلق المرونة والتكيف مع التغير.
.)2005فالفقر النسبي آخذ في الزيادة في العديد من تم استخدام المفهوم التكميلي للمرونة لوصف قدرة النظام للرجوع إلى الحالة المرجعية بعد اضطراب ما ،وقدرة النظام
البلدان على الرغم من الرخاء العام .فمثالً ،ارتفع عدد من على المحافظة على بعض الهياكل والمهام بالرغم من االضطرابات .إذا تجاوزت المرونة الحد ،يمكن أن يحدث انهيار.
يعيشون تحت خط الفقر المحلي في الواليات المتحدة منذ المصادرBankoff 2001, Birkmann 2006, Blaikie and others 1994, Bohle, Downing and Watts 1994, Chambers :
الطريق إلى
تحقيق الهدف
غرب آسيا وشمال أفريقيا جنوب آسيا أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى
في المائة
10,4
مالحظة :لم يتم تقديم
بعض الرسوم بشكل
كامل وفقاً ألقاليم
توقعات البيئة العالمية.
المصدرWorld Bank 2006 :
ب) نسبة وعدد األشخاص الذين يعانون من نقص التغذية حسب اإلقليم
نسبة األشخاص الذين يعانون من نقص التغذية (األهداف اإلنمائية لأللفية) عدد األشخاص الذين يعانون من نقص التغذية (ماليين) (األمن الغذائي العالمي)
العالم النامي
أفريقيا جنوب
الصحراء الكبرى
آسيا والمحيط الهادئ
أمريكا الالتينية
ومنطقة البحر
الكاريبي
غرب آسيا وشمال
أفريقيا
إسقاط األمن الغذائي
العالمي ()WFS
مالحظة :لم يتم تقديم
بعض الرسوم بشكل
كامل وفقاً ألقاليم
0 توقعات البيئة العالمية.
m
m
m
m
m
m
الشكل 2-7االتجاهات اإلقليمية والتوقعات لعام 2010 - 2005في معدالت وفيات األطفال دون الخامسة
الوفيات بالنسبة لكل ألف مولود
أفريقيا
آسيا والمحيط الهادئ
أوروبا
أمريكا الالتينية ومنطقة
البحر الكاريبي
أمريكا الشمالية
غرب آسيا
البلدان المتقدمة (في المائة) انخفاض معدل الوفيات في البلدان النامية (في المائة) ارتفاع معدل الوفيات في البلدان النامية (في المائة)
10.9 ضغط الدم 5.0 ضغط الدم 10.2 الجنس غير اآلمن
9.2 الكحول 4.0 التبغ 5.5 المياه والصرف الصحي والنظافة غير اآلمنة
7.6 الكولسترول 3.1 نقص الوزن 3.6 الدخان في األماكن المغلقة من الوقود الصلب
3.9 انخفاض تناول الفاكهة والخضر 2.1 الكولسترول 3.1 نقص الحديد
3.3 الخمول البدني 1.9 انخفاض تناول الفاكهة والخضر 3.0 نقص فيتامين (أ)
1.8 العقاقير المحظورة 1.9 الدخان في األماكن المغلقة من الوقود الصلب 2.5 ضغط الدم
0.7 نقص الحديد 1.8 المياه والصرف الصحي والنظافة غير اآلمنة 1.9 الكولسترول
مالحظة :يتم التعبير بالنسبة المئوية عن أسباب عبء المرض بسنوات العمر المعادلة نتيجة اإلعاقة.
المصدر :منظمة الصحة العالمية 2002
اقتصادياتها (األمم المتحدة )2006وزيادة قدراتها ونظر ًا لالهتمام المتزايد باألسواق ،تغير جدول أعمال
التكيفية .وتظل أفريقيا أكثر مناطق العالم اعتماد ًا على المساعدات .فقد استخدمت معظم الزيادات األخيرة في
المساعدات إلى حد بعيد ،في حين تفاوت اعتماد غرب المساعدات إللغاء الديون والوفاء باالحتياجات اإلنسانية
آسيا على المساعدات إلى حد كبير على مدار العشرين واحتياجات إعادة اإلعمار التي تلي الحاالت الطارئة (األمم
سنة الماضية (انظر الشكل .)3-7وتقرر األرقام مع ًا المتحدة .)2006وقد تضاعفت المشاركة في إجمالي
حقيقة كئيبة .فاالستثمار الخارجي المباشر ،الذي يمثل المساعدة اإلنمائية الرسمية ( )ODAالمتجهة إلى الوفاء
رأس المال المنتج ،هو صفقة رابحة للغاية أقل من باالحتياجات البشرية األساسية منذ منتصف التسعينيات،
المساعدات في العديد من مناطق العالم .ففي عام ،2005 ولكن تقلصت المشاركة المتجهة إلى المجاالت الزراعية
ساهم 191مليون مهاجر في كافة أرجاء العالم (كان والبنية التحتية المادية .ويحتاج هذان القطاعان إلى الدعم
عددهم 176مليون مهاجر في عام )2000بزيادة إذا كانت البلدان ترغب في إطعام شعوبها وبناء
(الصراعات الداخلية مع تدخل مسلح من حكومات أخرى) منذ أوائل منذ الحرب العالمية الثانية ،ظل عدد الصراعات المسلحة بين الدول
ستينيات القرن الماضي .إن الحد المنخفض للصراعات سجل هنا 25حالة (الصراعات بين الدول) منخفضا ً نسبيا ً ،ولم يتم تسجيل مثل هذا الصراع
وفاة متعلقة بالمعركة في سنة معينة .ال يشمل الرسم البياني عنف منذ عام .2003اختفت الصراعات المسلحة األكثر تنظيما ً (الصراعات
الدولة ضد األشخاص غير المنظمين ( "العنف من جانب واحد" أو اإلبادة االستعمارية وغيرها من الصراعات بين دولة مستقلة وجماعات خارجة عن
الجماعية والقتل السياسي) ،أو أعمال عنف بين المجموعات؛ حيث ال تكون نطاق أراضيها) قبل منتصف سبعينيات القرن الماضي .ارتفعت وتيرة
الحكومة طرفا ً في القتال ("عنف ليس من قبل الدولة" أو العنف الطائفي). الصراعات المسلحة الداخلية (الصراعات األهلية أو الصراعات بين حكومة
إنه رسم بياني مكدس ،وهذا يعني أنه تتم اإلشارة إلى عدد الصراعات في وجماعة داخلية منظمة ومتمردة) باطراد حتى عام ،1992بعد أن انخفضت
كل فئة في سنة معينة باالرتفاع في تلك السنة في منطقة لون معين. انخفاضا ً حادا ً .تكررت الصراعات الداخلية الخاضعة لإلشراف الدولي
مالحظة :تعتمد
التصنيفات على بعض
العوامل مثل جودة
الخدمات العامة والمدنية،
وصياغة وتنفيذ السياسات،
ودرجة االستقالل عن
الضغوط السياسية،
ومدى مصداقية االلتزام
الحكومي.
العديد من التحديات المستمرة (انظر قسم السياق العالمي
m
m
المصدر :مأخوذة من UIS 2004
1
1
والفصول من 1إلى ( )6شعبة السكان التابعة لألمم المتحدة
.)2006فماليين األشخاص في كافة أرجاء العالم يعانون والمجاعات المزمنة في العديد من المناطق ،ولكن يظل
الفقر واالفتقار إلى الخدمات األساسية التي تشيع اآلن بين توزيع الوصول إلى هذه التقنيات أمر ًا غير منصف إلى حد
األثرياء .ولن تستطيع العديد من البلدان أن تنجز أهداف بعيد .ففي الثمانينيات من القرن العشرين ،كانت عالجات
التنمية األلفية في عام ( 2015األمم المتحدة ،2006البنك الجفاف الفموية واللقاحات المالئمة لالستخدام في البلدان
الدولي .)2006وتوفر البيئة فرص ًا لإليفاء بهذه األهداف النامية حاسمة في خفض معدالت وفاة األطفال دون سن
ولتعزيز الرفاهية من خالل السلع والخدمات التي تقدمها. الخامسة .وقد أتاحت تكنولوجيات المعلومات واالتصاالت
الجديدة فرص ًا غير مسبوقة ألنظمة اإلنذار المبكر ،وإيجاد
ويتسم الرابط بين البيئة والرفاهية بالتعقيد وعدم الخطية تنظيم محلي للمشاريع .ومع ذلك ،فمما ال شك فيه أن
والتأثر بالعوامل المتعددة بما في ذلك الفقر والتجارة العلم والتكنولوجيا قد أضافا أيض ًا أعباء أخرى للمخاطر
والتكنولوجيا ونوع الجنس والعالقات االجتماعية األخرى التي يواجهها اإلنسان والبيئة ،وبشكل خاص من خالل
والحوكمة والجوانب المختلفة األخرى للتعرض للخطر. تحفيز التغير البيئي.
الترابط العالمي -من خالل العولمة والبيئة الطبيعية
نقاسمها جميع ًا -يقصد به أن تحقيق رفاهية اإلنسان في رفاهية اإلنسان والبيئة والتعرض للخطر
مكان ما قد يتأثر بالممارسات في مكان آخر. تحديات التنمية
تقع عملية تحسين رفاهية اإلنسان -المدى الذي يتمتع فيه
فالكيفية التي يعيش بها الناس والفرص التي تلوح أمامهم األفراد بالقدرة على العيش نوعية الحياة التي يقدرونها
ترتبط إلى حد بعيد بالبيئة (،Prescott-Allen 2001 والفرص المتاحة أمامهم لتحقيق إمكانياتهم -في صميم
تقييم األلفية ( )2003انظر الفصول .)1-6وكما حذرت عملية التنمية .وال يمثل هذا األمر مجرد ضرورة أخالقية
لجنة برونتالند ،فإن التدهور البيئي يساهم في "الحلقة فحسب ،ولكنه أيض ًا يمثل جانب ًا هام ًا من حقوق اإلنسان
المفرغة للفقر" والوصول إلى "ضياع الفرص والموارد" األساسية (األمم المتحدة ،1966األمم المتحدة ،1986
(اللجنة العالمية للبيئة والتنمية .)1987فالصحة الجيدة، األمم المتحدة )2003وأساسي للحد من التعرض للخطر
مثالً ،تعتمد بشكل مباشر على النوعية البيئية الجيدة (انظر وتحقيق االستخدام المستدام للبيئة.
الفصول ( )1-6تقييم األلفية .)2003وتقر العديد من
الدساتير المحلية في الوقت الراهن أن البيئة الصحية هي ومنذ تأكيد تقرير لجنة برونتالند في عام 1987على
من حقوق اإلنسان الضرورية .وعلى الرغم من بعض االرتباط بين البيئة والتنمية ،فقد ألقت بيانات السياسات
التحسينات ،فال يزال التلوث يمثل مشكلة ،حيث تدفعه المختلفة واالتفاقيات البيئية متعددة األطراف ،بما في ذلك
أحيان ًا عوامل خارج نطاق سيطرة ضحاياه (راجع إعالن ريو في عام ( 1992المبدأ )1واالتفاقيات المتعلقة
المشاعات العالمية والنماذج األصلية للمواقع الملوثة). بالتنوع البيولوجي والتغير المناخي ،الضوء على الفرص
كما يعيش الناس في البلدان التي يوجد بها مؤشر تنمية
بشرية منخفض حياة أقصر (انظر الشكل ،)9-7بسبب
المصدر ،UNDP 2006 :تم انخفاض المستوى الصحي بسبب الجوع والمياه غير اآلمنة
جمعه من multiple sources
والصرف الصحي والصحة العامة (انعدام المياه) ومعاناة
المشاكل البيئية األخرى مثل التلوث الهوائي الخارجي
يقلل االستثمار في رأس المال االجتماعي ورأس المال والداخلي (انظر الشكل 2-12في الفصل )2والتعرض
البشري من المخاطر للرصاص والتغير المناخي .وكانت المكاسب التي تحققت
ويمكن أن توفر األصول البيئية فرص ًا هامة لتحسين في متوسط األعمار ومعدل الوفيات بين األطفال والنفقات
الرفاهية ولكن ،كما هو مبين في النماذج األصلية ،ال تصل الصحية للفرد على نحو منهجي أكبر في هذه البلدان مع
الفوائد التي يتم جنيها من هذه الموارد في األعم األغلب توزيع أكثر إنصاف ًا للدخل والوصول إلى المعالجة الطبية
إلى األشخاص األكثر عرضة للمخاطر .ويتأثر توزيع (منظمة صحة الشعوب األمريكية .)2002فعلى سبيل
الفوائد البيئية بالوصول إلى الشبكات (على سبيل المثال المثال ،تتمتع كوستاريكا بمتوسط أعمار أعلى من الواليات
المنظمات غير الحكومية والحكومات والقطاع الخاص) المتحدة .ويساهم الترف والنزعة االستهالكية وكذلك الفقر
وعالقات الثقة والمعاملة بالمثل والتبادل (.)Igoe 2006 النسبي في المجتمعات األكثر ثراء في اعتالل الصحة.
كما أن عمليات التنمية التي تقضي بشكل متعسف على
المصدرUNDP 2002, WHO 2002 :
الترابطات في العديد من البلدان تحدي ًا (انظر الفصل .)8 الحقوق المحلية (انظر النموذج األصلي للمفاهيم
التكنولوجية) وتؤدي إلى تدهور البيئة ،وكذلك النظم
وتوفر تلبية االحتياجات األساسية ،مثل التعليم والصحة، التجارية العالمية هي عوامل هامة للتأثير على التوزيع.
األساس الالزم للخيارات ذات القيمة ويعزز قدرة األفراد
يوم ًا بعد يوم ،بما في ذلك القدرة على اإلدارة البيئية وتستجيب العديد من التدخالت لهذه التحديات ،ولكن يوحي
( .)Matthew and others 2002ويمثل التعليم التقدم البطيء في تحقيق األهداف اإلنمائية لأللفية في
والوصول إلى التكنولوجيا أهمية خاصة للمجتمعات العديد من البلدان بأنه لم يتم القيام بما يكفي لتحقيق ذلك.
ال لوضع أفضل والحد ال محتم ً
الفقيرة ،حيث يوفران سبي ً ال تؤكد على أهمية فاتفاقية التنوع البيولوجي ( )CBDمث ً
من المخاطر (.)Brock 1999 المشاركة األكثر إنصاف ًا في فوائد حفظ الموارد .ويعطي
جدول أعمال القرن 21وإعالن ريو واتفاقية التنوع
وقد تم اإلقرار بشكل متزايد بأن القدرات والحقوق البيولوجي أولوية للمشاركة العامة نظر ًا ألهميتها لتحقيق
األساسية التي ينبغي التعامل معها بكرامة والقدرة على التنمية المستدامة .وقد تعزز زيادة الدخل التي تُعزى إلى
الوصول للمعلومات وإجراء مشاورات والقدرة على منح مشاركة االنتفاع جهود الوفاء بالهدف 1من األهداف
موافقة مسبقة مبنية على المعرفة في المكان الذي تتأثر اإلنمائية لأللفية ،ونظر ًا لزيادة موارد األسر ،فقد تكون
فيه معيشة أو أصول الشخص هي من الحقوق االجتماعية األهداف اإلنمائية لأللفية المرتبطة بالصحة والتعليم أكثر
واالقتصادية (األمم المتحدة ،1966األمم المتحدة قابلية للتحقيق .فالبلدان التي تعاني من الوصول المنخفض
.)1986ويمثل إعالن األمم المتحدة بشأن الحق في لمياه الشرب المحسنة يكون لديها عدالة أقل في الوصول
التنمية في عام 1986إجماع ًا عالمياً ،ولكن ال يمكن إلى التعليم .وتقضي الفتيات والنساء في شتى بقاع العالم
للعديد من الشعوب الوصول لهذه الحقوق نتيجة لضعف ما يقرب من 40بليون ساعة في جمع المياه -بما يعادل
نظم الحوكمة اإلقليمية والمحلية ،مما يضعف القدرات عام كامل من العمل للقوة العاملة كلها في فرنسا (شعبة
والفرص .وتظل النساء تحديد ًا محرومة .وعلى الرغم من السكان التابعة لألمم المتحدة .)2006ويقضي النساء
التحسينات التي طرأت على صحة األمهات (الهدف والفتيات في العديد من البلدان النامية أكثر من ساعتين
اإلنمائي لأللفية )5نتيجة الوصول المحسن للتكنولوجيات يومي ًا في جمع المياه (اليونيسيف .)2004bوتوجد روابط
والطاقة في المستشفيات الريفية والوصول للتعليم (الهدف إيجابية قوية بين التقدم في األهداف اإلنمائية لأللفية
اإلنمائي لأللفية )3في كافة المناطق منذ عام ،1990إال المختلفة مع الوصول للمياه (الهدف اإلنمائي لأللفية ،)7
أن النساء ال تزال تشكل أكثر فئات المجتمع حرماناً .فال مثالً ،مما يؤدي إلى قضاء الفتيات لوقت أقل في جمع
يزال التمثيل الذي يحظين به في االقتصاد وصنع القرار المياه وزيادة فرص مواظبة الحضور للمدرسة (الهدف
دون المستوى المالئم (األمم المتحدة .)2006 اإلنمائي لأللفية ( )3اليونيسيف ،2004bشعبة السكان
التابعة لألمم المتحدة .)2006ويمثل التطبيق الفعال لنهج
المشكالت االقتصادية
أخرى
تزيد النسبة اإلجمالية على
%100نظراً ألسباب عديدة ،كما
أنها سجلت للعديد من حاالت
الطوارئ.
** يشمل ذلك األشخاص
المشردين داخلياً
المصدرFAO 2003b :
وتستحق قضايا التعرض للخطر التي تلقي بظاللها ،مثل القدرة والوصول إلى التكنولوجيا ،وفق ًا لما هو متصور
العدالة ،وتصدير واستيراد التعرض للخطر من مكان أو بموجب خطة جوهانسبرج للتنفيذ ( )JPOIوخطة بالي
من جيل إلى آخر والعالقات السببية مع الصراعات االستراتيجية لدعم التكنولوجيا وبناء القدرات (،)BSP
والمخاطر والبيئة إيالء اهتمام خاص بها ،حيث أنها تمثل تحسين القدرة على المواجهة .ومع ذلك ،يظل التقدم تجاه
نقاط دخول استراتيجية للحد الفعال إلمكانية التعرض تطوير المشاركة العالمية لدعم هذا الوصول بطيئ ًا (انظر
للمخاطر ووضع السياسات. الشكل .)27-7وتمثل األساليب األكثر عدالة وبعد ًا للنظر
لحركة الموارد والسلع واألشخاص أهمية حيوية لمواجهة
أوجه التفاوت والعدالة والمجموعات المعرضة للخطر المستويات الجديدة من الضغط التي سوف تواجهه
يتفاوت معدل التعرض للخطر بين جميع الفئات ،بما في المجتمعات األكثر عرضة للخطر كنتاج للتغير البيئي (انظر
ذلك بين الرجال والنساء والفقراء واألغنياء وسكان الريف النموذج األصلي لألرض القاحلة والدول الجزرية الصغيرة
وسكان الحضر ،وفق ًا لما يمكن مالحظته في جميع النماذج النامية والمشاعات العالمية).
األصلية .فالالجئين والمهاجرين والجماعات المشردة
والفقراء وصغار السن والكهول والنساء واألطفال هي غالب ًا جوانب التعرض للخطر
المجموعات األكثر عرضة للضغوط المتعددة .والعوامل مثل على الرغم من أن التعرض للخطر يقتصر على السياق
العرق أو الطبقية أو الجنس أو الوضع المالي أو الموقع والموقع ،إال أنه يمكن مالحظة بعض العناصر المشتركة
الجغرافي تشكل أساس عمليات التهميش وعدم التمكين، في كافة المناطق والمستويات والسياقات المتنوعة.
والتي تقلل في مجملها من القدرة على االستجابة للتغيرات.
اإلطار 3-7العدالة البيئية
فعلى سبيل المثال ،يتم توزيع وصول النساء واألطفال
للرعاية الصحية بشكل غير منصف في الغالب ،مما يفضي على مدى العقود الثالثة الماضية ،ظهرت حركة العدالة البيئية الكبيرة ،وإن
إلى نتائج جائرة ترسخ الحرمان .وقد تم إيضاح أوجه لم تكن دائما ً بهذا االسم .إن ظهورها كان بدافع من حاالت كفاح المجتمع
ضد عدم المساواة في المعاملة والتمييز في توزيع اآلثار البيئية الضارة.
عدم اإلنصاف بسبب الجنس ،التي انعكست ،مثالً ،في ترتبط المطالبة بالعدالة البيئية ارتباطا ً وثيقا ً بالحقوق البيئية :حق كل فرد
االختالفات بين الذكور والنساء في األجور والتغذية في بيئة كافية لرفاهيته/رفاهيتها .ويقتضي النظام العادل وجود سياسات
تحمي الناس من األذى ،وتواجه الميل إلى تحقيق أقصى قدر من األرباح على
والمشاركة في االختيار االجتماعي ،في النموذج األصلي حساب البيئة ،وتوزع الفرص والمخاطر والتكاليف على نحو أكثر عدال ً.
ويتطلب وجود مؤسسات يمكن الوصول إليها (المحاكم) وعمليات نزيهة.
للمواقع الملوثة .ويمثل توجيه الهدف اإلنمائي لأللفية ،3 وقد استجابت الحكومات لهذه الحاجة من خالل توسيع نطاق القوانين
لتعزيز المساواة بين الجنسين ودعم دور المرأة والقضاء والسياسات لتشمل مبدأ تغريم الملوث ،وتقييمات اآلثار البيئية ،ومبادئ
حسن الجوار ،والضرائب البيئية ،وآليات إعادة التوزيع ،والعمليات المشتركة
على فوارق الجنس في التعليم االبتدائي والثانوي ،أهمية والشاملة ،والوصول إلى المعلومات والحق في معرفة األحكام ،والتعويض
لزيادة فرص النساء وخفض تعرضهن للمخاطر وتحسين (انظر الفصل .)10
.)2001
الديناميكيات التي تقف خلفها (Petschel-Held and من موجات المد البحري ،كما أنها تزيد من خالل التركيز
others 1999, Haupt and Müller-Boker2005, المستمر للسكان في مناطق عرضة أكثر للمخاطر .كما
.)Lüdeke and others 2004ويتسم مفهوم النموذج تتعرض القدرة التكيفية للتآكل من خالل ،مثالً ،الحد من
األصلي بأنه ذو نطاق أكبر ،حيث يشمل الفرص التي توفرها أنظمة الحماية االجتماعية بالدولة ،مما يقوض شبكات
البيئة لتقليل التعرض للخطر وتحسين رفاهية اإلنسان األمان غير النظامية والبنية التحتية ،التي يتم بناؤها
(( )Wonink and others 2005انظر الجدول .)4-7 وصيانتها بشكل غير جيد ،واألمراض المزمنة والصراعات
(شعبة السكان التابعة لألمم المتحدة .)2004a
والنماذج األصلية التي نعرضها هنا هي صور مبسطة
لحاالت حقيقية ،لتوضيح العمليات األساسية التي يحدث أنماط التعرض للخطر
فيها التعرض للخطر ضمن سياق لضغوط متعددة .وقد يمكن العثور على أنماط متكررة من التعرض للخطر في
يسمح هذا لصانعي السياسة بإدراك موقفهم الخاص في العديد من المناطق حول العالم ،بما في ذلك المناطق النامية
سياق أكبر ،مما يوفر منظورات إقليمية وروابط هامة بين والصناعية والمناطق الحضرية والريفية .وانطالق ًا من إدراك
األقاليم والسياق العالمي ورؤى حول الحلول المحتملة. العالقة الوثيقة بضغوط متعددة ،واالرتباطات الوثيقة بين
وأنماط التعرض للخطر ال يمكن أن تحدث مع ًا في نفس المعايير العالمية واإلقليمية والمحلية ،فقد تصبح الدراسات
الوقت .وقد توجد في بعض النظم اإليكولوجية والبلدان المعنية بتحليل التعرض للخطر معقدة بصورة متزايدة.
واألقاليم الفرعية واألقاليم وعلى مستوى العالم مجموعة وبالنسبة لدراسات الحالة المحلية المفصلة للتعرض للخطر،
صغيرة من هذه األنماط وأنماط التعرض للخطر .ويجعل هناك تساؤل بخصوص عالقتها الوثيقة باألجزاء األخرى
هذا من استجابة السياسة تحدي ًا معقداً. من العالم ،ولكن يمكننا إدراك بعض أوجه التشابه بين
الحاالت واشتقاق دروس مرتبطة بالسياسة منها.
وقد تم تحديد النماذج األصلية للتعرض للخطر من خالل
تقييم تقرير التوقعات البيئة العالمية الرابع (،)GEO-4 وقد تم تمييز عدد محدود من األنماط النموذجية أو ما
مما يؤكد على العالقة اإلقليمية والتوازن .وليس الهدف من يطلق عليه "النماذج األصلية للتعرض للخطر" في هذا
النماذج األصلية السبعة الواردة هنا توفير نظرة عامة الفصل (انظر الجدول 2-7للحصول على نظرة عامة) .وقد
متعمقة لجميع األنماط المحتملة للتعرض للخطر .ومع ذلك، تم تعريف النموذج األصلي للتعرض للخطر بأنه نمط
فهي توفر أساس ًا جيد ًا لتحديد التحديات واستكشاف تمثيلي خاص بالتفاعالت بين التغير البيئي ورفاهية
الفرص الالزمة للحد من التعرض للخطر في الوقت الذي اإلنسان .فهي ال تصف موقع ًا واحد ًا بعينه ،ولكنها تركز
يتم فيه حماية البيئة. على الخصائص الشائعة األكثر أهمية لغالبية الحاالت
والتي تتسم بأنها "نموذجية ".لقد تم استلهام المفهوم من
تعرض اإلنسان والبيئة للملوثات مفهوم العرض ،والذي ينظر إلى أنماط غير مستدامة من
يهتم النموذج األصلي بالمواقع التي يوجد بها مواد ضارة التفاعل بين األشخاص والبيئة ويكشف النقاب عن
الجدول 2-7نظرة عامة على النماذج األصلية المحللة من أجل تقرير توقعات البيئة العالمية الرابع ()GEO-4
رسائل السياسات الرئيسية قضايا رفاهية اإلنسان الرئيسية روابط لفصول أخرى النموذج األصلي
-قوانين وتنفيذ أفضل ضد المصالح الخاصة المخاطر الصحية -اآلثار الرئيسية على الفئة الفصل 3 المواقع الملوثة
-زيادة مشاركة الفئات األكثر ضعف ًا في صنع القرار المهمشة من حيث الشعوب (إجبارهم على العيش الفصل 6
في المواقع الملوثة) واألمم (عمليات استيراد -آسيا والمحيط الهادئ -إدارة النفايات
النفايات الخطرة) -المنطقة القطبية -المواد السامة الدائمة
-المنطقة القطبية -األنشطة المتعلقة بالصناعة والتنمية
-تحسين ضمان الحيازة (على سبيل المثال من خالل تدهور إمدادات المياه الصالحة للشرب ،وفقدان الفصل 3 األراضي القاحلة
التعاونيات) األراضي المنتجة ،والصراعات بسبب الهجرة الفصل 6
-إتاحة المزيد من المساواة في الوصول إلى األسواق البيئية. -أفريقيا -تدهور األراضي
العالمية -غرب آسيا -تدهور األراضي والتصحر
-األنظمة المتكاملة لحفظ مصائد األسماك والثدييات تراجع أو انهيار مصائد األسماك ،مع ظهور نتائج الفصالن 2و5 المشاعات العالمية
البحرية واكتشاف النفط فقر جزئية خاصة بنوع الجنس الفصل 6
-استخدام السياسات المرجوة للملوثات العضوية الثابتة اآلثار الصحية لتلوث الهواء والتدهور االجتماعي *-أمريكا الالتينية والبحر الكاريبي -السواحل المتدهورة والبحار الملوثة
للفلزات الثقيلة -أمريكا الالتينية والبحر الكاريبي -تقلص الغابات
-المنطقة القطبية -تغير المناخ
-غرب آسيا -السواحل المتدهورة
-تأمين الطاقة للفئات األكثر عرضة للخطر والسماح لهم يؤثر على الرفاهية المادية ،ويهمش الفئات الفصل 2 تأمين الطاقة
بالمشاركة المعرضة للخطر غالب ًا بسبب ارتفاع أسعار الطاقة الفصل 6
-تعزيز التكنولوجيا الالمركزية والمستدامة -أوروبا -الطاقة وتغير المناخ
-االستثمار في تنويع أنظمة الطاقة -أمريكا الالتينية والبحر الكاريبي -إمدادات الطاقة وأنماط االستهالك
-أمريكا الشمالية -الطاقة وتغير المناخ
-التكيف مع تغير المناخ عن طريق تحسين اإلنذار سبل عيش مستخدمي الموارد الطبيعية المعتمدة الفصل 4 الدول الجزرية
المبكر على المناخ عرضة للخطر ،والهجرة ،والصراع الفصل 6 الصغيرة النامية
-جعل االقتصاد أكثر استقال ًال عن المناخ -أمريكا الالتينية والبحر الكاريبي -السواحل المتدهورة والبحار الملوثة
-نموذج التحول من "السيطرة" إلى "العمل مع الطبيعة" -آسيا والمحيط الهادئ -التخفيف من الضغوط الواقعة على األنظمة
اإليكولوجية القيمة
-يجب على نحو أكبر اتباع طريق إطار اللجنة العالمية التوطين القسري ،وعدم انتظام توزيع المنافع من الفصل 4 األساليب التي
للسدود ومشروع السدود والتنمية في إطار برنامج بناء السد ،المخاطر الصحية التي تحملها نواقل الفصل 6 تركز على
األمم المتحدة للبيئة (اللجنة العالمية للسدود ومشروع المياه -آسيا والمحيط الهادئ -تحقيق التوازن بين الموارد واالحتياجات المائية التكنولوجيا في
السدود والتنمية الخاص ببرنامج األمم المتحدة للبيئة) -أمريكا الشمالية -كمية ونوعية المياه العذبة مشاكل المياه
لمشاركة أصحاب المصلحة. -غرب آسيا -ندرة المياه ونوعيتها
-يجب أن تلعب بدائل السدود ،مثل الحلول الصغيرة
والهندسة الخضراء ،دور ًا مهم ًا
-تنفيذ إطار عمل هيوجو تعرضت األصول الحياتية والمادية للخطر من جراء الفصل 6 تحضر الحافة
-طرح الحلول الهندسية الخضراء التي تدمج حماية الفيضانات واالنهيارات األرضية، -أمريكا الشمالية -الزحف العمراني الساحلية
السواحل مع فرص كسب العيش تعرضت الصحة للخطر من جراء سوء األحوال -أمريكا الالتينية والبحر الكاريبي -المدن المتنامية
الصحية بسبب التحضر الساحلي السريع وغير -أمريكا الالتينية والبحر الكاريبي -السواحل المتدهورة
المخطط ،وجوانب التوزيع القوية -غرب آسيا -تدهور البيئات الساحلية والبحرية
-غرب آسيا -إدارة البيئة الحضرية
الشكل 13-7تركيب النفايات عبر الحدودية المعلن بواسطة أطراف اتفاقية بازل في 2000
النفايات المختلطة
مالحظة :تهتم المادة
النفايات غير ( )1ب بالنفايات التي
المصنفة تعرف ،أو يتم اعتبارها،
على أنها نفايات خطيرة
من قبل التشريعات
النفايات المنزلية الداخلية لطرف التصدير
أو االستيراد أو النقل مثل
التربة الملوثة أو حمأة
مياه المجارير.
المادة )1( 1ب
َست،َسب ْ
المعادن ،األ ْ
المكونات العضوية
السامة
المرافق الصناعية المختلفة ،وتدهور البنية التحتية والمواقع الملوثة السكان الذين يعيشون بصورة إن منطقة فرغانة-أوش-خودجاند في آسيا الوسطى (التي يُشار إليها أيضا ً باسم وادي فرغانة) هي
مباشرة في المناطق الملوثة فحسب ،بل تترك أيضا ً آثارا ً عبر الحدود في البلدان الثالث التي تشترك في منطقة مشتركة بين أوزبكستان وقرغيزستان وطاجيكستان (انظر الشكل .)14-7هذه المنطقة مثال
الوادي .بالرغم من أن الحوادث والتسربات الماضية خلقت توترات بين البلدان ،إال أن المسؤولون ال يعيرون نموذجي لالقتصاديات ذات التخطيط المركزي سابقا ً؛ حيث لم تول خطط التنمية إال اهتماما ً ضئيالً
اهتماما ً مستمرا ً بالتلوث البيئي الناجم عن المرافق القائمة باعتباره مشكلة أمان. للظروف المحلية (خصوصا ً البيئية) ،وتم التخطيط لتحقيق التقدم االجتماعي من خالل مشاريع
صناعية واسعة النطاق .في وادي فرغانة ،جعلت مشاريع الري الضخمة من المنطقة منتجا ً رئيسيا ً
في أعقاب انهيار االتحاد السوفيتي ،خلق التلوث ،خاصة الموارد المائية المشتركة في حوض النهر للقطن .كما أنها أصبحت منطقة صناعية ثقيلة ،اعتمادا ً على التعدين والنفط والغاز وإنتاج المواد
المقسم بين البلدان حديثا ً توترات جديدة بين البلدان الجديدة .ويشير المسؤولون الى احتمال عمل هذه الكيمياوية .إن اكتشافات خام اليورانيوم أدت إلى التعدين المكثف ،وأصبحت مصدرا ً مهما ً من مصادر
المنطقة كمثال على التعاون الدولي في مواجهة تركات الماضي .ولكن دون مساعدات دولية واسعة اليورانيوم للمشاريع المدنية والعسكرية في االتحاد السوفيتي سابقا ً.
النطاق ،تكون هذه المهمة مستحيلة بالنسبة للحكومات المحلية .كما أنه في حالة غياب خطط
التنمية البديلة والوصول إلى تكنولوجيات وممارسات إدارية صديقة للبيئة ،قد يعاد فتح المنشآت هناك عوامل عديدة -الكثافة السكانية في المناطق التعرض للكوارث ،وارتفاع النمو السكاني ،والفقر،
المهجورة. واستخدام األراضي والمياه ،وعدم االمتثال لقوانين البناء ،وتغير المناخ العالمي -تجعل المنطقة عرضة
بوجه خاص لألخطار الطبيعية وتلك التي من صنع اإلنسان .ال تهدد المخاطر التراكمية الناجمة عن
سيرداريا يوجورساي
سير
النفايات البلدية
ADRASMAN MINGBULAK مستودع كارا-داريا
المبيدات الحشرية والمواد
سي OIL FIELD أنديجان
الكيميائية الخطيرة ر دا Osh
جوليستان تابوشار ريا
مستودع فيرجانا
النفايات الصادرة عن
أوزبكستان بيكاباد rكاراكوم كوجاند
الصناعات الملوثة تيو مويون
KANIBADAM كان
صناعة المعادن جيزاك ديمي إسفارا كادامجاي
جافوروف شوارب باتكين
إنتاج النفط والفحم شكالوفسك
سولوكتا كايد أركان
CHINA
كيزيلسو
التعرض للخطر ورفاهية اإلنسان وتمثل زيادة مشاركة المجموعات األكثر عرضة للخطر في
هناك عدد من العوامل تؤثر على تعرض مجتمعات التخطيط والحوكمة ومنح كل من الحوكمة المحلية
األراضي القاحلة للخطر ،بما في ذلك: ومستوياتها األعلى فرص ًا إليضاح التحديات التي تواجهها
nالمعالم الفيزيائية الحيوية ،خاصة إتاحة المياه؛ ال رئيسي ًا في تعزيز قدرتهم على المواجهة .ويتطلبعام ً
nالوصول إلى الموارد الطبيعية واالقتصادية ومستويات منح األشخاص المعرضين للخطر صوت ًا أنهم سينالون
التنمية والصراعات وعدم االستقرار االجتماعي؛ دعم ًا فعا ًال لرفع أصواتهم ،على سبيل المثال من خالل
nالترابطات بين مناطق األراضي القاحلة واألراضي غير القدرة على الوصول للمعلومات البيئية ذات الصلة -كما تم
القاحلة من خالل الهجرة وعمليات تحويل األموال النص عليه في مبدأ 10من إعالن ريو -وبناء القدرة على
والتجارة؛ و المشاركة في عملية الحوكمة .وقد وفر مؤتمر األمم
nأنظمة الحوكمة العالمية (Safriel and others 2005, المتحدة للبيئة والتنمية ( )UNCEDلعام 1992التغير
Dobie 2001, Griffin and others 2001, المؤسسي األساسي لزيادة المشاركة في صنع القرارات
Mayrand and others 2005, Dietz and المرتبطة بالبيئة .وقد تم تعزيز ذلك ،على سبيل المثال ،في
.)others 2004 اتفاقية آرهوس (مؤتمر األمم المتحدة للبيئة والتنمية
.)2005وتمثل اتفاقيتا بازل وروتردام أهمية لمنح البلدان
يتمتع السكان في األراضي القاحلة بالبلدان الصناعية - صوت ًا في سياق التعرض لخطر التلوث.
مثل تلك الموجودة في أستراليا والواليات المتحدة -عادة
بتنوع في الخيارات المعيشية ويمكنهم التكيف بشكل أكبر اإلخالل بالتوازن الهش في األراضي القاحلة
مع تدهور األراضي وندرة المياه بصورة أكثر يسر ًا من في هذا النموذج األصلي ،تخل أنماط اإلنتاج واالستهالك
سكان الريف الذين يعيشون في األراضي القاحلة في البلدان الحالية (من الصعيد العالمي إلى المحلي) بالتوازن الهش
النامية الذين يعتمدون بشكل مباشر على الموارد البيئية لتفاعالت اإلنسان-البيئة التي تطورت في األراضي القاحلة،
لتأمين أسباب معيشتهم .وهم السكان األكثر عرضة للخطر. والتي تنطوي على حساسية إلمدادات المياه المتغيرة
وعلى الرغم من أن إنتاجية األراضي العالية وقطاع التصنيع ومرونة مع الجفاف .ونتيجة لذلك ،تم خلق مستويات جديدة
القوي ،مثلما عليه الحال في الواليات المتحدة ،يمكن أن من التعرض للخطر .لقد اعتمد سكان األراضي القاحلة
تقلل من التعرض للخطر ،إال أن توزيع الوصول إلى آلالف السنين على التوظيف المالئم لهذه النظم
الموارد الطبيعية واالقتصادية والمشاركة في صنع القرار اإليكولوجية لمالئمة أسباب عيشهم (.)Thomas 2006
يؤديان إلى نمط التعرض للخطر (انظر اإلطار .)5-7 وتتمتع النظم اإليكولوجية المرنة هذه بقدرة إنتاجية عالية -
حيث تدعم ،على سبيل المثال 50 ،في المائة من ماشية
ويمثل التصحر (انظر الفصل )3تحدي ًا للتنمية وتحسين العالم ( - )Allen-Diaz 1996ولكنها تتعرض اآلن لخطر
الرفاهية .ويتم فقد 60000كيلو متر مربع تقريب ًا من متزايد .وعالوة على ذلك ،تعني الحوكمة واألنماط التجارية
األراضي اإلنتاجية وما يقرب من 42بليون دوالر أمريكي أن يظل الكثير من ثروات األراضي القاحلة مختفي ًا أو
في الدخل سنوي ًا في كافة أرجاء العالم ،بسبب تدهور مستخدم ًا بشكل هزيل ،مما يشكل فرص ًا مهدرة لتحسين
اإلنتاجية الزراعية (شعبة السكان التابعة لألمم المتحدة الرفاهية.
ومرفق البيئة العالمية .)2004وقد ازداد حدوث الجفاف
منذ عام 1975بمعدل أربعة أضعاف من 12إلى 48نوبة الصلة العالمية
(شعبة السكان التابعة لألمم المتحدة ومرفق البيئة العالمية تنتشر األراضي القاحلة على نطاق واسع ،حيث تحدث في
.)2004وحاالت الجفاف في األماكن التي يوجد بها البلدان المتقدمة والنامية ،وتدعم مجموعة كبيرة من
اعتماد كبير على الزراعة قد تضعف األمن الغذائي واألداء السكان (انظر الفصل .)3وقد تعرض 10- 20في المائة
االقتصادي وتقلل من فرص الوفاء بالهدف اإلنمائي لأللفية من األراضي القاحلة للتدهور في كافة أنحاء العالم ،مما
( 1انظر الشكل .)16-7ففي باكستان ،على سبيل المثال، أثر بصورة مباشرة على رفاهية سكان األراضي القاحلة
تتعرض األراضي القاحلة بشكل متزايد للتهديد بفعل وبشكل غير مباشر على السكان الذين يعيشون في مناطق
تدهور خصوبة التربة والفيضانات المفاجئة -التحذيرات أخرى من خالل التأثيرات الفيزيائية الحيوية (انظر الفصل
يتم رسم مجموعة هذه المؤشرات في المجموعات الثمانية معا ً ،أو "مجموعات الظروف االقتصادية- إن التحسين النظامي للظروف االجتماعية-االقتصادية والطبيعية المتنوعة في المناطق القاحلة يعزز
االجتماعية والطبيعية" في المناطق القاحلة ،بألوان تتراوح ما بين األحمر الزاهي للمجموعة األكثر فهم األنماط المحددة للعرضة للخطر .تم التحقيق بشأن التوزيع العالمي للعرضة للخطر هنا
عرضة للخطر ،والرمادي المحايد للمجموعة األقل عرضة للخطر (انظر الشكل .)15-7يتم إظهار باستخدام تحليل المجموعة.
المناطق الرطبة باللون األبيض.
تم استخدام المؤشرات التالية لوصف العمليات الرئيسية الكامنة وراء التعرض للخطر:
يبين التحليل الحاجة واالستخدام الرشيد والفعال للموارد ،على أساس أفضل المعارف والخيارات nالضغط على المياه إلظهار العالقة بين الطلب على المياه وتوافرها؛
التكنولوجية المتاحة: nتدهور التربة؛
المجموعات من 1إلى 6كلها عرضة للخطر (مستويات منخفضة إلى متوسطة للرفاهية). nرفاهية اإلنسان كما يتضح من معدل وفيات األطفال؛
المجموعتان 1و 2هما األكثر إثارة للجدل ،مع نقص المياه الخطير ،وتدهور التربة ،ومعدل وفيات nتوافر البنية التحتية ،ويتبين ذلك من كثافة الطرق؛ و
األطفال ،وقلة اإلمكانات الزراعية ،والبنية األساسية المتوسطة. nالقدرة المناخية وتلك الخاصة بالتربة للزراعة.
المجموعتان 3و 4هما مناطق واسعة تظهر مستوى أفضل من رفاهية اإلنسان بالمقارنة بمجموعتي 1
و 2ضمن مستويات متشابهة جدا ً الستغالل المياه ،وحتى كذلك االستخدام األكثر إفراطا ً لموارد التربة، يعرض جدول القائمة التفسيرية للمصطلحات القيم النوعية للمؤشرات التي تكون عادة خاصة
في بعض األماكن .ويبين هذا أن أسوأ مظاهر التعرض للخطر ليس قدرا ً ضروريا ً. بالمجموعات الثمانية:
تبين المجموعتان 5و 6أن االستخدام المحسن للمياه في حد ذاته ال يضمن تحسين مستوى الرفاهية. = +قيمة مرتفعة للمؤشر المحدد
في المقابل ،تمثل المجموعتان 7و 8المناطق األقل عرضة للخطر ،باإلضافة إلى قيود البنية التحتية
= -قيمة منخفضة للمؤشر المحدد
المتوسطة ووفيات األطفال.
= 0قيمة متوسطة للمؤشر المحدد
المصادرAlcamo and others 2003, ArcWorld ESRI 2002, CIESIN 2006, GAEZ 2000, Kulshreshta 1993, Murtagh 1985, Oldeman and others 1991 :
الشكل 15-7التوزيع المكاني لألشكال النموذجية للنموذج األصلي لألرض القاحلة االحتمالية الزراعية
اإلجهاد المائي
وفيات األطفال
كثافة الطرق
تدهور التربة
ب) الخسائر االقتصادية المرتبطة بالجفاف كنسبة من كثافة إجمالي الناتج المحلي
النسب العشرية لمخاطر
إجمالي الخسائر االقتصادية
المرتبطة بالجفاف
األول -الرابع
الخامس -السابع
الثامن -العاشر
للحياة على هذا الكوكب ،نظر ًا ألنه يحمي األشخاص من في الفترة ما بين ثالثينيات وتسعينيات القرن الماضي ،بالرغم من زيادة عدد السكان بستة أضعاف ،تمت السيطرة علي تآكل
أشعة الشمس الضارة ويوفر نظام المناخ ،وألن األكسجين التربة إلى حد كبير في المزارع الخاصة من خالل االستثمارات الصغيرة ودعم التوسع .خالل الفترة نفسها ،زادت قيمة اإلنتاج
الزراعي للفرد الواحد إلى ستة أضعاف .ويُعزى ذلك إلى التطورات الحاصلة في مجال التكنولوجيا الزراعية ،والتركيز المتزايد
في أجزائه المنخفضة يمثل مصدر ًا للهواء الذي تحتاج إليه على إنتاج الثروة الحيوانية ،والزراعة الكثيفة ،وتكامل المحاصيل مع إنتاج الثروة الحيوانية ،واإلنتاج والتسويق المحسنين
معظم الكائنات الحية لدعم الحياة .ويساء استخدام الغالف للسلع ذات القيمة األعلى ،مثل الفواكه والخضراوات والبن .وتم هذا بالتوازي مع االستثمارات في التعليم ،وتوفير فرص عمل
خارج المنطقة.
الجوي إلى حد كبير من خالل استخدامه كبالوعة للتلوث الناتج
عن نطاق عريض من أنشطة اإلنسان (انظر الفصل .)2
المصدر :مورتيمور 2005
ومن أمثلة التأثيرات التي تقع على رفاهية اإلنسان نتيجة ويعتبر البحر المتوسط في الوقت الراهن جزء من
لتلوث الهواء النقل بعيد المدى (عن طريق الهواء المشاعات العالمية ،حيث لم تمارس العديد من البلدان
والمحيطات) للملوثات العضوية الدائمة ( )POPوالمواد المحيطة به حقها في بناء مناطق اقتصادية خالصة على
الثقيلة ،والذي يؤثر بشكل غير متكافئ على الشعوب امتداد 200ميل .ونتيجة لإلفراط في عمليات الصيد
األصلية التي تعيش في منطقة القطب الشمالي (انظر والتلوث في البحر المتوسط ،وصلت كميات األسماك
اإلطار 8-7والشكل 19-7وقسم المناطق القطبية في المصادة من التونا زرقاء الزعانف عالية القيمة مستويات
الفصل .)6كما تتعرض هذه المجتمعات نفسها إلى خطر مرتفعة بلغت 39000طن في ،1994ولكنها انخفضت
اآلثار المعاكسة للتغير المناخي. بمقدار النصف تقريب ًا بحلول عام ( 2002الفاو 2005أ).
الذين ادعوا أن سبل حياتهم أصبحت مهددة؛ ألن الصيادين الذين ينتمون إلى بلدان تصطاد في جراند بانكس، على الصعيد الدولي ،يمكن أن ينشب الصراع بين البلدان التي تتصرف نيابة عن المستخدمين المحليين
بما فيها أسبانيا ،لم يحترموا حصص الصيد .أخرجت كندا بالقوة سفينة الصيد األسبانية إلى المياه األكثر عرضة للخطر ودول مستخدمي الصناعة الكبار للمشاعات العالمية .حدث مثال واحد في عام 1995
الدولية واعتقلت طاقمها بعد أن ادعى الكنديون حدوث عمليات توغل متكررة وصلت إلى 200ميل داخل بين كندا وأسبانيا على جراند بانكس ،منطقة صيد غنية قبالة الساحل الشرقي لكندا .وكانت مراكب الصيد
المنطقة االقتصادية الحصرية لكندا .يشير األسبان إلى هذا الحادث على أنه عمل من أعمال القرصنة ،وتتم الصناعية األجنبية تصيد سمك الترس ،وهو أيضا ً مورد يستخدم من قبل الصيادين في اإلقليم الكندي
اإلشارة إلى سلسلة من اللقاءات في أعالي البحار واالشتباكات الدبلوماسية على أنها "حرب سمك الترس". نيوفاوندالند .وتعرضت الحكومة الكندية إلى ضغوط سياسية محلية كبيرة من قبل الصيادين المحليين
جمهورية كوريا
مستويات التلوث والحد من المخاطر على صحة اإلنسان. الفلبين
الواليات المتحدة
(البلدان المتاخمة)
وال تتوفر اتفاقيات دولية بشأن الفلزات الثقيلة (.)HM
أسبانيا
وبروتوكول الفلزات الثقيلة التفاقية تلوث الهواء بعيد المدى بيرو
العابر للحدود الخاصة باللجنة االقتصادية ألوروبا التابعة إندونيسيا
لألمم المتحدة UNECE/CLRTAPلعام 1998هو أخرى
اتفاقية الفلزات الثقيلة الوحيدة التي حظيت بأكبر تغطية
جغرافية .كما تخضع اتفاقيات الفلزات الثقيلة للقوانين
التي أقرها االتحاد األوروبي ولجنة حماية البيئة البحرية القيمة الحقيقة 2000بالمليون دوالر
في منطقة بحر البلطيق (لجنة هلسنكي) واتفاقية حماية اليابان (الجزر الرئيسية)
البيئة البحرية لشمال شرق المحيط األطلسي (.)OSPAR الواليات المتحدة (البلدان
المتاخمة)
وقد شمل اتفاق أمريكا الشمالية المتعلق بالتعاون البيئي جمهورية كوريا
المبذولة لمواجهة الزئبق إلى تقييم الزئبق (برنامج األمم أسبانيا
شيلي
المتحدة للبيئة )2002aوبرنامج الزئبق التابع لبرنامج
الفلبين
األمم المتحدة للبيئة .وقد ساعدت إجراءات خفض المكسيك
في البنزين ،في تقليص نسبة االنبعاثات .وعلى الرغم من
هذه اإلجراءات ،فال يبدو أن المستويات البيئية للفلزات الثقيلة المصدرSAUP 2007 :
في حين أن الكثير من سكان المنطقة القطبية الشمالية لن يكون مؤشر تنميتهم البشرية عاليا ً ،إال أنهم ال ينظرون إلى
وعلى الرغم من هذه التحديات ،تشير أنظمة االتفاقيات
الطاقةنحو 400000نسمة من الشعوب األصلية التي تعيش المجتمعاتإنتاج
األخرى .يسهم خلقت أنماط وقد من حياة بالثقة.
أقل شأنا ً الجدير
على أنها بالطاقة حياتهم
نوعية الدولية لحماية المشاعات العالمية إلى مستوى غير مسبوق
في القطب الشمالي بقدر ضئيل جدا ً في تغير المناخ ،ولكنهم يعانون آثاره بالفعل .إن البلدان التي تنبعث منها كميات
القطب الشمالي؛ حيث يحدث تغير المناخ ،بحسب األحفوري الوقود
المناخ إلى وسيادة
أساسي تغير بشكل المركزية
الحراري تصدراإلنتاج (أنظمة
االحتباس السائدةمن غازات
كبيرة من التعاون الدولي وتتسبب في نشوء عدد من السياسات
المناطق األخرى ،مع الكثير من التغييرات الكبيرةلإلمدادات وفنية
أكبر مما في سياسية
وبسرعة مخاطر
الشمالي ،قريبا ً التنوع)
القطب واالفتقارتأثيرإلى
المناخ في تقييم المبتكرة في الحوكمة البيئية العالمية ،مثل برامج االتجار
المتوقعة في المستقبل .يشكل السكان األصليون نسبة ضئيلة من 4ماليين نسمة تقريبا ً مقيمة في المنطقة ،ولكنها
سكان المنطقة القطبية الشمالية األكثر تضررا ً بشكل علىمنالبيئة أنحاء السلبية
المنطقة .وهم لآلثار مضيف ًا
كثير من أصبحت
الرئيسية في تشكل كما
المجموعة المختلة برخص إطالق االنبعاثات (بروتوكول كيوتو) والعوائد
الحالية والمستقبلية لتغير المناخ (انظر الشكل ( )19-7انظر الفصلين 6و .)8 اإلنسان. وصحة
مباشر باآلثار المشتركة من استخدام الموارد (اتفاقية األمم المتحدة
إن تعرض سكان منطقة القطب الشمالي للملوثات العضوية الدائمة والفلزات الثقيلة ( )HMsمن المرجح أن يكون له تأثير لقانون البحار) .ولكن يتطلب خفض التعرض للخطر
شديد على رفاهية اإلنسان ،وثقافات الشعوب األصلية واألمن الغذائي .ارتبطت الملوثات العضوية الدائمة والفلزات الثقيلة
المخاطر على الصحة البشرية ،وهي تشمل اآلثار السلبية على التنمية والحفاظ على الخصائص األنثوية للجسم الصلة منالعالمية
بعدد المرتبط بتدهور المشاعات العالمية توفر عدد من
منذ سبعينيات القرن العشرين ،كانت كل زيادة مقدارها 1
(اآلثار األستيروجينية) ،واختالل وظائف الغدد الصماء ،وإضعاف طريقة عمل جهاز المناعة ،والتأثير على قدرات اإلنجاب .تشير
االستجابات تتجاوز االتفاقيات الدولية وحدها .ومن
األدلة إلى أن تعرض الناس لمستويات من الملوثات العضوية الدائمة والفلزات الثقيلة الموجودة في األغذية التقليدية قد تؤثر
البلدان .)1المتقدمة المبكرفي
(انظر الفصل اإلجمالي المحلي
خالل النمو صحةالناتج
اإلنسان ،وخاصة على في
المائة
فيسلبا ً الفرص التي تستحق التفكير فيها بإمعان:
مصحوبة بزيادة بمعدل 0.6في المائة في استهالك الطاقة
المصادرACIA 2004, ACIA 2005, AHDR 2004, Ayotte and others 1995, Colborn and others 1996, Hild 1995, :
nدمج الحوكمة من الصعيد المحلي إلى الصعيد
األولية (وكالة الطاقة الدولية .)2004ويتوقع أن تشهد معظم
Kuhnlein and Chan 2000 العالمي من خالل دعم إجراءات الحوكمة على جميع
المستويات وتجاوز توفير الموارد وبناء القدرات
الشكل 19-7الروابط بين التغيرات المرتبطة بالمناخ وصحة اإلنسان للوكاالت المحلية المسئولة عن تنفيذ االتفاقيات
في مجتمعات سكان جرينالند األصليين
الدولية؛
تغير المناخ
nتعزيز أصوات المجتمعات المعرضة للخطر في
العمليات الدولية ،مما يساعد في نقل أنواع المعرفة
رفع درجة حرارة المحيط
المختلفة وبناء ثقافة المسئولية عن األعمال؛
انخفاض صيد األنواع التي
nتأسيس آفاق زمنية أطول وعدالة بين األجيال في
قلة أنواع الكفاف
تمثل أهمية تجارية جهود البحث وعمليات تقييم اآلثار وعمليات صنع
القرارات والقوانين ،والذي يمثل أهمية في تحقيق أثر
إيجابي يعكس نمط إساءة استخدام المشاعات
الفقد االنتقال من القرية تدهور الظروف
الثقافي إلى المدينة االقتصادية العالمية ،والذي سيحتاج لقرارات وسياسات إضافية
متماسكة على مدار السنين والعقود إلحداث تغيير؛
أدى التغير الغذائي nاالنتباه إلى التخفيف والتكيف لمساعدة المجتمعات
البطالة
إلى زيادة االعتماد على
األطعمة التي يتم
األكثر عرضة لخطر تدهور المشاعات العالمية بالطرق
شراؤها من المخازن
انخفاض الحالة الطبية
التي تراعي ثقافاتهم المحلية ،على سبيل المثال في
أمراض القلب واألوعية الدموية والسكر والسمنة
المعاهدات الدولية التي ينصب تركيزها القوي في
الوقت الراهن على خفض تدهور المشاعات؛ و
الكحول ،العنف ،االنتحار nحل الصراعات باتباع إدارة أقوى متعددة األطراف
المصدرACIA 2005 : للمخزون السمكي.
االستجابات
تطبق البلدان مجموعة متنوعة من الخيارات لتحسين تأمين
طاقتها ،بما في ذلك تنوع إمدادات الطاقة وتحسين
الترتيبات اإلقليمية لالتجار في الطاقة وخفض االعتماد
على عمليات االستيراد من خالل تشجيع كفاءة استخدام
الطاقة واستخدام المصادر المحلية والخيارات البديلة ،بما
في ذلك الطاقة المتجددة (انظر اإلطار .)10-7وتنظم
ج) استهالك النفط لكل وحدة من إجمالي الناتج المحلي
كجم من مكافئات النفط 1000/دوالر أمريكي حكومات معظم البلدان بناء البنية التحتية للطاقة بشكل
كبير .وقد تغير هذا الوضع بفعل التحرير الحادث في
العديد من البلدان المتقدمة والنامية على مدار العقد
األخير .وقد تميز السوق الداخلي في أوروبا بوجود
مالحظة :تعتمد التوقعات على تأثيرين متعارضين فيما يتعلق بتأمين الطاقة والبيئة .فقد
وكالة الطاقة الدولية لعام
،2005تم الرجوع في النموذج حسن الكفاءة الكلية لنظام الطاقة وخلق سوق ًا لتكنولوجيات
إلى الوكالة الهولندية للتقييم أكثر اقتصاد ًا في استهالك الطاقة .ومع ذلك ،فقد خلق
البيئي.TIMER/
استثمارات تتطلب إدخال رأس مال كبير أو تتسم بفترات
المصدرVan Vuuren :
and others 2007 سداد طويلة .لقد أصبح البحث والتنمية أكثر توجيه ًا على
اإلطار 9-7متناقضة الموارد :األخطار المعرضة لها البلدان الغنية بالموارد الطبيعية والمصدرة لها
إن إخراج "مشكلة" ثروة الموارد من اإلطار السياسي يعتقد أنه أمر صحي إذا كان يصعب التعامل معها. إن البلدان المصدرة للنفط لديها مجموعة مختلفة من تحديات رفاهية اإلنسان والتعرض للخطر
بالنسبة للبلدان المصدرة للنفط ،سيؤدي تنويع اقتصادياتها إلى الحد من اعتمادها على عائدات المرتبطة بالوقود الحفري .يعاني غالبا ً السكان الذين يعيشون بالقرب من نقاط االستخراج من آثار
االستيراد .تمكنت دول ،مثل النرويج من إدارة مشكلة إيجارات الموارد الكبيرة من خالل إنشاء صندوق صحية مباشرة أو غير مباشرة كنتيجة لألنظمة البيئية المتدهورة .وعلى الصعيد الوطني ،كثيرا ً ما
للصحة والتعليم يديره بنك مركزي مستقل .وقدمت بتسوانا سياسات الشفافية االجتماعية إلدارة تعمل السلعة الفردية المربحة على خفض الحوافز لتنويع اقتصادياتها ،بينما تقدم حوافز مالية كبيرة
ثروتها المعدنية على نحو فعال ومنصف .توضح شروط الشفافية واالستثمار االجتماعي المفروضة من للحوكمة السيئة والفساد.
قبل البنك الدولي على خط أنابيب النفط بين تشاد والكاميرون كيفية السعي إلى تحقيق تقاسم أكثر
عدال ً إليجارت الموارد .ال يعني إنفاق ثروة الموارد القليل بالنسبة إلحدى البلدان الفقيرة ،ولكن ثبت عموما ً تصف "لعنة الموارد الطبيعية" العدد الكبير لالقتصاديات غزيرة الموارد الذي يظهر مستويات مرتفعة
أن اإلنفاق المنصف والشفاف للعائدات أمر ممكن دون خفض النشاط الصناعي القتصاد إحدى البلدان من الفساد في القطاعين العام والخاص .يؤدي هذا اإلفراط في االعتماد على وفرة الموارد الطبيعية في
من خالل زيادة في سعر الصرف. النظام السياسي الضعيف أو الفاسد إلى خفض النمو االقتصادي .ويمكن أن يشكل أساسا ً لتوليد
عرضة اإلنسان للخطر والشقاء ،بل ويؤدي إلى صراع عنيف.
المصادرAuty 2001, Bulte, Damania, and Deacon 2005, Collier and others 2003, De Soysa 2002a, De Soysa 2002b, De Soysa 2005, Lal and Mynt 1996, Leite and Weidmann 1999, Papyrakis and Gerlagh :
2004, Ross 2001, Sachs and Warner 2001, Sala-I-Martin 1997
ج وم
ال مر
ك
ال ا
جا لم
جو
بي
هاي
مهور يني
وال يك
مك
وبا
ال ماال
اليز
األ ية كان
مايك تح
UNDP 2001, UNEP/DEWA/
اتي
تي
د
يات ا ية
س
التجارية واألنشطة المعيشية لألسر الفقيرة (انظر الفصل GRID-Europe Preview 2002
يك
دة
.)5ويقدر هويج-جلدبرج وآخرون ( )2000أن تبييض
المرجان سوف يقلل من الناتج المحلي اإلجمالي
المستقبلي بنسبة 40-50في المائة بحلول عام 2020في توضح صورة القمر االصطناعي أدناه عامالً آخر هو التدهور البيئي .ويغطي غطاء الغابات أكثر من 28في المائة من جمهورية
الدومينيكان ،في حين خفضت هايتي غطاء الغابات فيها من 25في المائة في عام 1950إلى 1في المائة بحلول عام .2004
جزر المحيط الهادئ األصغر حجماً .وباإلضافة إلى ذلك، في الصورة ،توجد الغابات المزالة من هايتي إلى اليسار ،في حين أن جمهورية الدومينيكان أكثر خضرة إلى اليمين .وهذا
تواجه الدول الجزرية الصغيرة النامية بفقد التنوع الجانب البيئي مهم؛ ألن العديد من الضحايا غرقوا أو لقوا مصرعهم في السيول الطينية ،وهي ظواهر تتأثر بشدة بتغير
غطاء األرض.
البيولوجي وآثاره على الزراعة ،بسبب األنواع الغريبة
الغازية.
والتكيف في السياسات المحلية واألنشطة اإلنمائية على وتتعامل مبادرة التعاون المعنية باألنواع الغريبة الغازية
جميع األصعدة والمستويات .ويتوفر عدد من الخيارات ( )IASعلى األراضي مع األنواع الغازية التي تهدد التنوع
للحد من التعرض للخطر وبناء القدرات في الدول الجزرية البيولوجي ،وكذلك الزراعة ورفاهية اإلنسان .كما تربط
الصغيرة النامية: مبادرات جديدة السياحة اإليكولوجية باستئصال األنواع
nتعزيز أنظمة اإلنذار المبكر لدعم التأهب للكوارث الغريبة الغازية (انظر اإلطار .)12-7
وأنظمة إدارة المخاطر (االتحاد الدولي للصليب
األحمر وجميعات الهالل األحمر ، )2005مما يساعد وفي الوقت الذي يتم فيه تطبيق خيارات التكيف بالفعل في
الدول الجزرية الصغيرة النامية ،تتيح بعض استراتيجيات
التكيف فرص ًا لتكيف أكثر فاعلية ،بما في ذلك استخدام
اإلطار 13-7توأمة الحماية البحرية وتعويض الموارد في الحفاظ على الموارد المعتمدة على المجتمع في فيجي المعرفة التقليدية المعتمدة على الظروف الثقافية واإلقليمية
النموذجية .على سبيل المثال ،يمكن لتقنيات حفظ الطعام
تتعرض الموارد البحرية الساحلية في أجزاء كثيرة من فيجي للصيد المفرط من جانب كل من صيد األسماك التجاري التقليدية ،من قبيل دفن وتدخين الطعام لالستخدام في
والحصول على سبل العيش .أثرت هذه الممارسات سلبا ً في المجتمعات الريفية إلى حد بعيد -ما يقرب من نصف سكان
فترات الجفاف ،تحسين األمن الغذائي في المناطق
فيجي البالغ عددهم - 900000وهم يعتمدون على الموارد البحرية المشاع من أجل سبل عيشهم المعتمدة على موارد الرزق
التقليدية .تم خفض األمن الغذائي وإمكانية الحصول عليه .فعلى سبيل المثال ،تبذل النساء التي تجمع المحاصيل من
الريفية .ويوضح اإلطار 13-7مثا ًال على إدارة الموارد
السهول الطينية مزيدا ً من الجهد في الصيد للحصول على نوع مورد رزق ،مثل المحار .يعيش نحو 30إلى 35في المائة من ال من
البحرية المعتمدة على المجتمع التي تحسن ك ً
األسر الريفية في فيجي تحت خط الفقر الوطني. الموارد الساحلية ورفاهية اإلنسان .وتساعد تصميمات
ومواد البناء التقليدية في الحد من أضرار وخسائر البنية
واستجابة لهذه المخاوف ،حددت فيجي مناطق بحرية تدار محليا ً ( ،)LMMAوعززت إدارة الموارد البحرية التقليدية لتعويض
المخزون البحري .تعمل المجتمعات مع مناطق الصيد (( )Qoliqoliمناطق حقوق الصيد العرفية المعترف بها رسميا ً)، التحتية الناجمة عن المخاطر البيئية .وتظهر الموارد
وتفرض عمليات اإلغالق المؤقتة لمناطق صيد األسماك هذه ،والتحريم (عدم صيد بعض األنواع) .تستبعد المجتمعات عادة المتجددة ،مثل أنواع الوقود الحيوي (مثل تفل قصب
من 10إلى 15في المائة من مياه الصيد في القرية لحماية مناطق وضع البيض والمناطق المستغلة على نحو مفرط من
السكر) والرياح والطاقة الشمسية ،إمكانية كبيرة لتنوع
أجل إنعاش الموارد .وبينما تتلقى المجتمعات الخبرة التقنية الخارجية ،فهم يصنعون القرارات ،مما يجعل المناطق البحرية
المدارة محليا ً تختلف كثيرا ً عن االحتياطي البحري أو المنطقة البحرية المحمية .وزادت قيمة األنواع المحلية المقدرة ،مثل
الطاقة وتحسين إمكانيات موارد الطاقة واإلمداد بالطاقة
السرطان البحري الذي يعيش في مناطق شجر القرم ،إلى 250في المائة سنويا ً ،مع تأثير ممتد يصل إلى 120في المائة خارج بالنسبة للدول الجزرية الصغيرة النامية .كما يمكن أن يزيد
منطقة التحريم في قرية يوكونيفانوا .وأدى إنشاء المناطق البحرية المدارة محليا ً إلى زيادة دخل األسر وتحسين التغذية. هذا من المرونة في مواجهة األحداث الشديدة المتكررة.
نتيجة لنجاح المناطق البحرية المدارة محليا ً في فيجي ،زاد القرويون من الضغط على الحكومة إلعادة الملكية القانونية لـ
410منطقة صيد تابعة للبالد إلى مالكها التقليديين. ولتحقيق هذا الهدف السائد المعني بتحسين رفاهية
اإلنسان في الدول الجزرية الصغيرة النامية بنجاح ،هناك
المصدر :معهد الموارد العالمية 2005
حاجة للمزيد من دمج عمليات تقييم التعرض للخطر
من أجل تحقيق األهداف اإلنمائية لأللفية ،ال بد من تخفيض عبء احتياجات إن استراتيجيات الحد من الكوارث لديها القدرة على إنقاذ األرواح وحماية سبل
الكوارث الطبيعية .ويجب دمج سياسات الحد من مخاطر الكوارث في خطط العيش بأبسط التدابير .باالعتراف بهذا وبأن هناك الكثير مما ينبغي القيام به
وبرامج التنمية ،وفي المساعدة اإلنمائية الثنائية ومتعددة األطراف ،ال سيما تلك للحد من الكوارث ،اعتمدت الحكومات في يناير /كانون الثاني ،2005إطار عمل
المتعلقة بالتخفيف من حدة الفقر ،وإدارة الموارد الطبيعية والتنمية الحضرية. هيوجو في الفترة ما بين 2005و ،2015وبناء مرونة األمم والمجتمعات المحلية
وتم تعزيز تنفيذ الحد من مخاطر الكوارث من خالل االستراتيجية الدولية للحد في مواجهة الكوارث .يحدد هذا اإلطار األهداف االستراتيجية واألولويات الخمس
من الكوارث ( ،)ISDRوهي شراكة بين الحكومات ،والمنظمات غير الحكومية للحد من الكوارث .وتتعامل األولوية الرابعة مع إدارة البيئة والموارد الطبيعية
( ،)NGOsووكاالت األمم المتحدة ومؤسسات التمويل ،والوسط العلمي ،وغيرها للحد من المخاطر والتعرض للخطر .وهي تشجع على االستخدام واإلدارة
من الجهات المعنية في مجتمع الحد من الكوارث. المستدامين لألنظمة اإليكولوجية ،وإدماج أمور تغير المناخ في تصميم تدابير
محددة للحد من المخاطر.
ومن اآلثار السلبية األخرى على رفاهية اإلنسان المخاطر التعرض للخطر ورفاهية اإلنسان
الصحية التي توجد في شكل ناقالت األمراض المعتمدة عادة ما يتم بناء السدود في الوقت الراهن في المناطق
على المياه (على سبيل المثال البعوض والقواقع) ،والتي النائية بالبلدان النامية .ويؤدي دمج هذه المناطق النائية
تحدث بسبب التغيرات في أنظمة المياه السطحية .ومن شأن في السوق العالمي من خالل مشاريع السدود إلى حدوث
ذلك أن يفاقم خطر اإلصابة بمرض المالريا واألمراض تحول كبير في األوضاع االجتماعية للسكان األصليين.
األخرى في العديد من المناطق االستوائية وشبه المدارية. ويجب األخذ بعين االعتبار اآلثار االجتماعية ،التي قد
ويوضح الشكل 23-7العالقة بين المسافة من السد ووجود تتراوح ما بين إعادة توطين السكان المحليين إلى تكثيف
األمراض المرتبطة بالمياه في أربع قرى بالقرب من سد أوجه التباين االقتصادي والصراعات المحلية والدولية
باريكيز في غانا ( .)Tetteh and others 2004وفي (McCully 1996, Pearce 1992, Goldsmith and
قرية هياوو بيسيس ( ،)Hiawo Beseaseالتي تبعد أكثر .)Hildyard 1984ووفق ًا للتقديرات (اللجنة العالمية
من 4كم من السد ،لم يسجل إال تغير طفيف للغاية في للسدود ،)2000فقد تم إجبار ما بين 40-80مليون
الحالة الصحية بعد بناء السد .وذلك في الوقت الذي شخص على مغادرة منازلهم منذ عام 1950بسبب مشاريع
تدهورت فيه الحالة الصحية بعد بناء السد في الثالث قرى السدود الكبيرة .ومن المحتمل أن عمليات إعادة التوطين
األخرى التي تبعد عن السد مسافة 1.5 - 1.2كم فقط. اإلجباري واالفتقار إلى مشاركة أصحاب المصلحة في
التخطيط وصنع القرار واالفتقار إلى المشاركة في فوائد
االستجابات المشاريع قد أدت إلى تهميش السكان المحليين ووقوعهم
في عام ،2000قامت اللجنة العالمية للسدود ()WCD ضحايا في عملية التنمية (انظر على سبيل المثالAkindele ،
ألصحاب المصالح الدوليين بتقييم فاعلية تطوير السدود .)and Senyane 2004ومن المحتمل أن يتسم توزيع
الكبيرة ووضعت التوجيهات الدولية المعنية ببناء السدود. الفوائد التي يتم جنيها من إنشاء السدود (توليد الطاقة
وقد حدد تقريرها النهائي (اللجنة العالمية للسدود )2000 والزراعة المروية) بعدم اإلنصاف الشديد ،مما يعزز من
خمس قيم رئيسية وصاغ سبع أولويات استراتيجية (انظر اتساع الفروق االقتصادية واالجتماعية والفقر.
الجدول .)3-7
وقد تتزايد التوترات وتتصاعد إلى صراعات محلية ودولية
ويمثل بناء أوجه تآزر بين اهتمامات التنوع البيولوجي ( .)Bachler and others 1996وعلى الرغم من ندرة
والشفافية المساءلة في تخطيط وتنمية السدود .وقد وفرت (كما في اتفاقية التنوع البيولوجي ( )CBDواتفاقية
توصيات اللجنة العالمية للسدود ( )WCDنقطة مرجعية رامسار حول األراضي الرطبة واتفاقية حفظ أنواع
جديدة جديرة بالثقة بالنسبة للمنظمات غير الحكومية الحيوانات البرية المهاجرة) والتنمية اهتمام ًا كبيراً .وقد تم
للتأثير على القرارات الحكومية ،إال أنها سجلت مستويات إطالق مشروع السدود والتنمية الخاص ببرنامج األمم
مختلفة من النجاح .ويمكنك إدراك قيمة التعاون بين المتحدة للبيئة ( ،)UNEP-DDPعلى سبيل المتابعة إلطار
البلدان على نحو متزايد ،ولكن من الناحية العملية فإن ذلك عمل اللجنة العالمية للسدود ،في عام .2001وانطالق ًا من
يتم بسبل مختلفة .على سبيل المثال ،توقف مشروع سد إقرار مشروع السدود والتنمية الخاص ببرنامج األمم
اليسو المثير للجدل في تركيا في عام 2001عندما المتحدة للبيئة بأن الري والطاقة الكهرومائية بالنسبة
انسحبت شركات البناء األوروبية من المشروع ،مما يشير للعديد من البلدان النامية ال يزاال من األولويات لإليفاء
إلى وجود قضايا اقتصادية واجتماعية عالقة وصعوبة باحتياجات الطاقة واألمن الغذائي ،فهو يركز على كيفية
الوفاء بالشروط المفروضة على جهودهم لشراء ضمان دعم بناء وإدارة السدود بشكل مستدام .وقد استجابت
اعتمادات تصدير بقيمة 200مليون دوالر أمريكي من البلدان على المستوى المحلي ودون اإلقليمي من خالل
الحكومة البريطانية .وعلى النقيض من ذلك ،سار البنك القبول المتزايد لعمليات تقييم األثر البيئي واالجتماعي
الدولي وبنك التنمية األفريقي قدم ًا في مشروع سد لمشاريع السدود الكبيرة قبل اإلنشاء (Calcagno
بوجاجالي المثير للجدول في أوغندا بتكلفة 520مليون .)2004وقد أتاح االتجاه نحو اإلدارة المشتركة لألنهار،
دوالر أمريكي على الرغم من معارضة المنظمات غير الذي أقر في اتفاقية األمم المتحدة لعام 1997بشأن
الحكومية القوية عبر الحدود واالنسحاب المبكر من استخدام المجاري المائية الدولية في األغراض غير
المشروع من قبل هيئات التمويل الثنائية في المملكة المالحية ،فرص ًا جديدة لمواجهة هذه المخاوف.
المتحدة وفرنسا وألمانيا والسويد والواليات المتحدة
(شبكة موارد المراسلين الدوليين .)2006 ومع ذلك ،تتسم فاعلية هذه اإلجراءات بالخلط .ففي بعض
األماكن ،هناك دليل َبيّن على وجود تغير مستمر في
وتتعامل العديد من مبادرات السياسات الدولية ذات الصلة توقعات أصحاب المصالح فيما يتعلق بالمشاركة
تمت صياغة سبع أولويات استراتيجية تم تحديد خمس قيم أساسية
ضمان االلتزام
n
زراعة أشجار الزيتون في المناطق الجافة ،مع المحافظة على التربة بل هناك ثمة بديل واعد للخزانات الكبيرة للري هو إدارة مساقط مياه األمطار
وتحسينها .عالوة على ذلك ،فإن كفاءة السيطرة الفعالة على تدفقات الرواسب الصغيرة ،التي تستخدم المياه السطحية الطبيعية مباشرة ،وبطريقة ال
تقلل من خطر الفيضانات في اتجاه األنهار. مركزية .ويتكون أحد األمثلة الجيدة ألسلوب جمع المياه المستخدم في تونس
من المصاطب القديمة ،وآبار التغذية "الجسور" .وتتيح هذه األساليب الالمركزية
عمل المصاطب التقليدية لتجميع المياه والتحكم في التدفق البري قرب تطاوين في جنوب تونس.
خط الساحل
األكثر تغيرا ً
المتغير
األقل تغيرا ً
المصدرMunich Re 2006 :
في حين أن جميع هذه العوامل قد زادت تدريجيا ً من خطر اإلعصار على المدينة على مدى العقود األخيرة ،فإن الفشل الذريع
ويزداد إدراك العلم ألهمية إدارة الموارد المستدامة والتنوع للبنية التحتية المنشأة للحماية من الفيضانات في مواجهة إعصار كاترينا في عام ،2005إلى جانب الضعف االجتماعي
والمؤسسي الشديد هو الذي ساهم في أكبر كارثة طبيعية في تاريخ الواليات المتحدة الحديث .يبين كاتر وزمالؤه ( )2006أن
البيولوجي من أجل تحقيق المرونة اإليكولوجية وتوفير أمن هناك أنماطا ً واضحة من الخسائر المتعلقة بنقص الوصول إلى الموارد والحرمان االجتماعي.
سبل المعيشة في مواجهة الصدمات البيئية الشديدة (Adger
يقدر أن 21.4في المائة من سكان المدينة لم يلتفتوا إلى رسائل اإلخالء؛ لعدم امتالكهم لوسائل الهرب .وبما أن اإلعصار
.)and others 2005على سبيل المثال ،العواقب الضارة ضرب المدينة قبل مدفوعات الرعاية االجتماعية في نهاية الشهر ،كان كثير من الفقراء يعوزهم المال .وبالرغم من الوعي
لغياب النظم اإليكولوجية الساحلية وقدرتها على صد المخاطر المتزايد بشأن التعرض المادي المتزايد لألخطار الساحلية ،إال أنه تم إلى حد كبير تجاهل التعرض للخطر الناشئ اجتماعيا ً.
وكان هذا أمرا ً حقيقيا ً لنيو أورليانز ،وهذه هي الحالة بالنسبة ألماكن أخرى كثيرة .وهي تنشأ جزئيا ً على األقل من صعوبة
الطبيعية قد تجلت بوضوح مؤخر ًا في إعصار تسونامي قياس وتحديد حجم العوامل التي تسهم في التعرض للخطر اجتماعيا ً.
الذي ضرب المحيط الهندي في عام Liu and( 2004 المصادرAmerica’s Wetland 2005, Blumenthal 2005, Cutter 2005, Cutter and others 2006, Fischetti 2001, Travis 2005 :
others 2005, Miller and others 2005، Solecki
إن اعتماد استراتيجيات للحد من التعرض للخطر يسهم في يؤثر التعرض للخطر على إمكانية تحقيق األهداف اإلنمائية
تحقيق األهداف اإلنمائية لأللفية لأللفية األهداف اإلنمائية لأللفية وأهداف مختارة
nسيساعد تحسين اإلدارة البيئية واستعادة البيئات المهددة بالخطر nتلحق المواقع الملوثة أضرار ًا بالصحة ،وبالتالي القدرة على العمل؛ الهدف 1
في حماية رأس المال الطبيعي ،وزيادة الفرص المتاحة لسبل األمر الذي يحد من فرص القضاء على الفقر والجوع الشديدين. استئصال الفقر والجوع الشديدين
العيش واألمن الغذائي. nفي تدهور األراضي القاحلة ،يسهم كل من االستثمارات غير
nتحسين أنظمة الحكم -من خالل إشراك أوسع نطاقاً ،والشفافية الكافية والصراع في خفض االنتاجية الزراعية ،ويهددان األمن األهداف:
والمسئولية -يمكن أن يزيد من فرص العيش؛ حيث تصبح الغذائي والتغذية. خفض نسبة السكان الذين يعيشون على أقل من دوالر أمريكي واحد
السياسات واالستثمارات أكثر استجابة الحتياجات الفقراء. في اليوم إلى النصف.
خفض عدد األشخاص الذين يعانون من الجوع إلى النصف.
nاإلدارة المستدامة للموارد البيئية يمكن أن تقلل من المخاطر nيكون األطفال عرضة للخطر تحديد ًا عندما يلعبون أو يعيشون أو الهدف 2
الصحية البيئية التي يواجهها األطفال ،وبالتالي زيادة حضورهم يدرسون في مدرسة قريب ًا من المواقع الملوثة .يسبب التلوث تحقيق تعليم أساسي عام
إلى المدرسة. بالرصاص والزئبق مخاطر خاصة على نمو الطفل.
nالوصول المحسن واآلمن إلى الطاقة يدعم التعليم في البيت وفي ال لجلب المياه والحطب منnيقلل النشاط الذي يستغرق وقت ًا طوي ً الهدف:
المدرسة .وهو أساسي للوصول إلى المعلومات القائمة على المواظبة على الذهاب إلى المدرسة ،ال سيما للبنات. التأكد من إتمام جميع األوالد والبنات دراسة المنهج الكامل للمدرسة
تكنولوجيا المعلومات ،وفرص المشاركة في التجريب العلمي االبتدائية.
وغيره.
nإصالح عدم المساواة -في الحصول على الرعاية الصحية والتعليم nتكون النساء المحرومات من حصولهن على تعليم جيد أكثر عرضة الهدف 3
-أمر حاسم في تحسين القدرة على المواجهة. العتالل الصحة عن الرجال .فعلى سبيل المثال ،في العديد من تشجيع المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة
nاالستراتيجيات التي تربط بين الصحة واإلسكان والتغذية والتعليم الدول الجزرية الصغيرة النامية ،تكون نسبة اإلصابة بفيروس
واإلعالم والوسيلة تزيد فرص المرأة ،بما في ذلك في صنع القرار. نقص المناعة البشرية بين النساء أعلى منها بين الرجال. الهدف:
nتلعب النساء دور ًا محوري ًا كمديرات للموارد ،ولكنهن مهمشات في القضاء على التفاوت بين الجنسين في التعليم االبتدائي والثانوي
صنع القرار ،وغالب ًا ما تكون حقوقهن في الحيازة غير آمنة،
ويعوزهن الحصول على االئتمان.
nاستراتيجيات البيئة والتنمية والصحة المترابطة ،واإلدارة البيئية nتؤثر المواقع الملوثة في وفيات الجميع ،ولكن األطفال تحديد ًا الهدف 4
المحسنة ،وضمان الحصول على الخدمات المستمدة من البيئة عرضة لخطر األمراض المتعلقة بالتلوث. خفض معدل وفيات األطفال
يمكن أن يسهم في خفض معدل وفيات األطفال والحد من التعرض nحوالي 26000طفل يموتون سنوي ًا بسبب األمراض المرتبطة
للخطر. بتلوث الهواء. الهدف:
خفض وفيات األطفال دون سن الخامسة بمعدل الثلثين
nاإلدارة البيئية المحسنة يمكن تحسن رفاهية األمهات بتحسين nتراكم الملوثات العضوية الدائمة في مصادر الغذاء يؤثر على الهدف 5
التغذية والحد من مخاطر الملوثات وتوفير الخدمات األساسية. صحة األم. تحسين صحة األم
nيمكن أن تسهم استراتيجيات البيئة والصحة المتكاملة في تحقيق nقد تزيد السدود من خطر المالريا ،التي بدورها تهدد صحة األم.
هذا الهدف بالحد من التعرض للخطر. تزيد المالريا من فقر الدم لدى األم ،مما يهدد النمو الصحي الهدف:
للجنين. خفض نسبة وفيات األمهات بمعدل ثالثة أرباع
nتخطيط وإدارة البيئة والصحة أمر حاسم. nالمواقع الملوثة تكون خطر ًا جسيم ًا لألفراد الذين تعرضوا بالفعل الهدف 6
nاالعتراف بالمسؤولية المشتركة للبلدان المتقدمة والبلدان النامية لفيروس نقص المناعة البشرية/اإليدز ،ومحتمل أن تضر أكثر مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية/اإليدز والمالريا وأمراض
عن اآلثار السلبية لتغير المناخ على األكثر عرضة للخطر والعمل بصحتهم. أخرى
وفق ًا لذلك أمر أساسي. nمن المرجح أن يزيد تغير المناخ من عبء مرض الفقراء ،بما في
ذلك اإلصابة بالمالريا. األهداف:
وقف وبدء عكس انتشار فيروس نقص المناعة البشرية/اإليدز
وقف وبدء عكس انتشار المالريا وغيرها من األمراض الخطيرة
nتحسين نظم الحوكمة ،بما في ذلك تقوية المؤسسات والقوانين nتلوث المياه من مقالب القمامة ،والصناعة ،والزراعة ،واألمراض الهدف 7
والسياسات ،واعتماد استراتيجيات مترابطة ،تكون حاسمة التي تحملها المياه ،وتزايد ندرة المياه يهدد الرفاهية على جميع ضمان االستدامة البيئية
لإلسهام في االستدامة البيئية والحد من التعرض للخطر. المستويات.
nتأمين الطاقة أمر حيوي لتحسين الظروف المعيشية للعدد المتزايد nعدم الوصول إلى الطاقة يحد من فرص االستثمار في األهداف:
من سكان أحياء الفقراء. التكنولوجيات ،بما في ذلك فرص توفير المياه والعالج. دمج مبادئ التنمية المستدامة في التخطيط والبرامج
خفض عدد الناس الذين ال يصلون إلى مياه الشرب اآلمنة إلى
النصف
تحقيق تحسن كبير في حياة ما ال يقل عن 100مليون من سكان
أحياء الفقراء
الستهداف الفئات األكثر عرضة للخطر .ينبغي على صناع لتقديم التوجيهات االستراتيجية لوضع السياسات للحد من
القرار أن يحددوا بوضوح األحكام الواردة في سياساتهم التعرض للخطر وتحسين رفاهية اإلنسان.
الخاصة التي تخلق التعرض للخطر وتعززه في بلدانهم
وأن يتعاملوا معها .وفي الوقت نفسه ،يلعب التعاون على ونظر ًا للطبيعة المحلية للتعرض للعديد من الضغوط ،توجد
الصعيدين اإلقليمي والدولي دور ًا داعم ًا ومهماً .تشدد فرص كبيرة لصناع القرار على المستوى الوطني
إن اعتماد استراتيجيات للحد من التعرض للخطر يسهم في يؤثر التعرض للخطر على إمكانية تحقيق األهداف اإلنمائية
تحقيق األهداف اإلنمائية لأللفية لأللفية األهداف اإلنمائية لأللفية وأهداف مختارة
nالعمليات العالمية المتسمة بالشفافية والنزاهة ،خاصة في التجارة، nتقلل أنظمة التجارة غير العادلة من عائدات المنتجات الزراعية في الهدف 8
ضرورية لزيادة الفرص في البلدان النامية ،ويمكن أن تساعد في البلدان النامية .تعتمد البلدان منخفضة الدخل على الزراعة من تطوير شراكة عالمية من أجل التنمية
زيادة االستثمارات المحلية في رأس المال البيئي. أجل ما يقرب من 25في المائة من إجمالي الناتج المحلي.
nاالستثمارات الضخمة ،وتقاسم التكنولوجيا في أنظمة الطاقة nيقوض الوصول الفقير إلى الطاقة االستثمارات والتكنولوجيات األهداف:
والنقل النظيفة يمكن أن يحد من الفقر ،وزيادة األمن ،وتحقيق التي يمكن استخدامها في األراضي المنتجة ،وإدارة الموارد نظام تجاري ومالي مفتوح
استقرار انبعاثات غازات االحتباس الحراري .يقدر أن نحو 16 الطبيعية. إلغاء الديون الثنائية الرسمية ،ومساعدة إنمائية رسمية أكثر سخاء ًا
تريليون دوالر أمريكي ستكون مطلوبة لالستثمار في البنية التحتية nيهدد ارتفاع مستوى سطح مياه البحر األمن والتنمية االجتماعية- بالتعاون مع القطاع الخاص ،ضمان وصول البلدان النامية إلى منافع
العالمية في قطاع الطاقة في أقل من 25عاماً. االقتصادية للدول الجزرية الصغيرة النامية والمناطق الساحلية التكنولوجيات الجديدة
nبناء الشراكات من أجل التصدي لتغير المناخ ،والوفاء بوعود نقل المنخفضة .يعيش أكثر من 60في المائة من سكان العالم ضمن تلبية االحتياجات الخاصة للبلدان النامية غير الساحلية والدول
التكنولوجيا أساسي لزيادة القدرة على التكيف والمواجهة في نطاق 100كيلومتر من الخط الساحلي ،وتوجد 21من مدن العالم الجزرية الصغيرة النامية
المناطق المنخفضة عن مستوى سطح البحر. الكبيرة البالغة 33مدينة في المناطق الساحلية في البلدان النامية.
وبناء القدرات ( ،)BSPباإلضافة إلى غيرها من مبادرات الفرص على أهمية زيادة الوعي في جميع أنحاء العالم
بناء القدرات .فعلى سبيل المثال ،يحتاج التكيف مع تغير حول اآلثار المترتبة على خيارات السياسة للناس والبيئة
المناخ فيما بين المجتمعات المعرضة للخطر في المنطقة في بلدان أخرى.
القطبية الشمالية إلى دعم من الحكومات الوطنية والمنظمات
اإلقليمية .ولتسهيل التكيف الناجح ،يجب على أصحاب دمج الحوكمة عبر المستويات والقطاعات
المصالح تعزيز تدابير التكيف وتمكينها .وباإلضافة إلى إن زيادة القدرة على التكيف والمالءمة لدى األشخاص
ذلك ،يتعين على الحكومات أن تراعي إعادة النظر في والمجتمعات األكثر عرضة للخطر تتطلب تكامل السياسات
السياسات التي تعوق التكيف .إن تقرير المصير والحكم عبر مستويات وقطاعات الحوكمة ،وذلك على مر الزمن
الذاتي ،من خالل ملكية وإدارة األراضي والموارد الطبيعية، لمعالجة قدرات التكيف والمالءمة لألجيال المقبلة .ويمكن
ألمر مهم لتمكين الشعوب من السكان األصليين في القطب أن يتضمن التركيز الثابت على زيادة رفاهية الفئات األكثر
الشمالي من الحفاظ على الذات ،ومواجهة تغير المناخ عرضة للخطر تكاليف للعناصر الفاعلة األخرى ،ولكنه
بشروطهم (انظر الفصل ،6المناطق القطبية) (تقييم أثر يساعد في تعزيز المساواة والعدالة .بالنسبة لبعض
مناخ المنطقة القطبية الشمالية .)2005إن االستراتيجية المسائل ،من الواضح أن هناك حاالت منفعة متبادلة بين
األخرى المتعلقة بدمج الحوكمة عبر المستويات عبارة عن األهداف واألولويات القصيرة وطويلة األجل ،ولكن هناك
أشكال تنظيمية خاصة تعمل على تسهيل التفاعل عبر العديد من المقايضات الكبيرة ،وليس بالضرورة أن تكون
المستويات ،مثل اإلدارة المشتركة للموارد الطبيعية على المستوى المجتمعي ،ولكن من الواضح أنها تتعلق
(.)Berkes 2002 بفئات أو قطاعات معينة في المجتمع ،وكذلك األفراد.
وتشمل الفرص التكامل بين المعارف والقيم لدعم ومساندة
ينبغي التوفيق بين األولويات القطاعية المختلفة ودمجها التصميم واالمتثال المؤسسي .وينطوي ذلك على دمج
من خالل التعاون والشراكة ،خاص ًة عندما تكون هناك المعارف المحلية والعالمية ،على سبيل المثال ،حول األثر
مقايضات فيما بينها ،وهذا يؤثر على التعرض للخطر. والتكيف معه ،والحرص على تحقيق التكامل مع البلدان
هناك استراتيجية الهدف منها تحقيق التكامل ،من الناحية المجاورة التي تهتم بشأن البشرية كلها ،واألجيال المقبلة.
التنظيمية ،والتركيز على تعزيز القدرة على التصدي والحد
من تصدير التعرض للخطر .فعلى سبيل المثال ،عند يتطلب تعزيز القدرة على التكيف والتصدي ،والحد من
تأسيس المجالس وفرق العمل وحتى الوزارات ،ينبغي أن تصدير المزيد من التعرض للخطر كثير ًا من التعاون بين
تشمل والياتها القطاعات المشتركة ،وينبغي أن يحظى مختلف مستويات وقطاعات الحوكمة .تتطلب هذه الحوكمة
الموظفون بالتدريب والمواقف المناسبة لتنفيذ سلطات المتكاملة وجود سياسات ومؤسسات داعمة مشتركة على
أوسع .وقد لفتت استراتيجية أخرى االنتباه "االتجاه جميع مستويات الحوكمة ،من المستوى المحلي إلى
السائد" إلى التعرض للخطر من خالل السياسة .وقد تمت العالمي ( .)Karlsson 2000يمكن أن يمثل هذا تحدي ًا
محاولة إلدماج البيئة على مختلف المستويات ،بما في ذلك كبيراً ،كما هو موضح بصورة متكررة في تنفيذ االتفاقيات
نظام األمم المتحدة بدرجات متفاوتة من النجاح (Sohn البيئية متعددة األطراف .في كثير من الحاالت ،يتطلب ذلك
.)and others 2005, UNEP 2005eهناك استراتيجية أعلى مستويات الحوكمة لتوفير الموارد والمعرفة والقدرة
ثالثة لضمان اشتمال عمليات التخطيط والحوكمة على جميع على مستويات دنيا لتنفيذ الخطط والسياسات .يتماشى
أصحاب المصلحة من مختلف القطاعات ،كما هو الحال في هذا مع خطة بالي االستراتيجية بشأن دعم التكنولوجيا
حل الصراع من خالل التعاون في مجال البيئة ستفيد تدابير ضمان االستدامة اإليكولوجية لحماية خدمات
بالرغم من انخفاض الحروب األهلية على الصعيد العالمي النظام اإليكولوجي الصحة ،وهذه مهمة على المدى
في السنوات األخيرة ،ال يزال ماليين الناس مشردين الطويل .يعد التركيز على العوامل البيئية جزء ًا أساسي ًا من
ومتضررين من الصراع العنيف .تؤدي الصراعات عرف الصحة العامة .وفي السنوات األخيرة ،سنت العديد
المسلحة في كثير من األحيان ،وليس دائماً ،إلى إلحاق من السياسات الدولية أحكام ًا من أجل نظرة محسنة على
ضرر بالبيئة .فهو يقلل من قدرة المجتمع على التكيف مع الصحة في التنمية .وتشمل المبادرات العالمية توصيات
التغيرات العالمية ،في حين يجعل من اإلدارة البيئية القوية منظمة الصحة العالمية لعام 2005بخصوص تقييم اآلثار
أمر ًا صعباً .إن الحد من الصراعات العنيفة ،سواء ما الصحية .على الصعيد اإلقليمي ،والتقييم البيئي
يتصل منها بالموارد الطبيعية أم ال ،من شأنه تخفيف االستراتيجي على البروتوكول ( )1991إلى اللجنة
المصدر الرئيسي للعرضة للخطر ،وتقديم دعم أفضل االقتصادية ألوروبا واتفاقية تقييم األثر البيئي ويؤكد النظر
لرفاهية اإلنسان في أنحاء كثيرة من العالم .يقدم التعاون في صحة اإلنسان تلزم إجراءات تقييم للتأثير األكثر فعالية
في مجال البيئة العديد من الفرص لتحقيق هذه الغايات. في كل من البلدان المتقدمة والنامية.
.)Dabelko 2002، Conca and others 2005إن تهدف أدوات السياسة إلى تحديد مساهمة البيئة في
صنع السالم في مجال البيئة هو استراتيجية الستخدام الصراع العنيف ،وانفصام هذه الروابط من شأنه التخلص
التعاون البيئي لتخفيف حدة التوتر عن طريق بناء الثقة من الضغوط الرئيسية .يتطلب تطوير هذه األدوات ونشرها
بين األطراف في الصراعات .ستظل فرص صنع السالم التعاون عبر مجموعة مؤسسات البيئة والتنمية واالقتصاد
في مجال البيئة غير مختبرة ومتخلفة حتى إجراء محاوالت والسياسة الخارجية ،بما فيها وكاالت األمم المتحدة .ويقر
سياسية أكثر تنظيم ًا لتحقيق المكاسب غير المتوقعة في هذا التعاون الروابط الداخلية بين العناصر الفيزيائية
عدد أكبر من الحاالت عبر أنواع الموارد والمستويات الحيوية للبيئة ،إلى جانب نظم الحوكمة (انظر أيض ًا
السياسية. الفصل .)8يمكن أن يلعب التقييم البيئي وأنشطة اإلنذار
المبكر من قِ بل برنامج األمم المتحدة للبيئة وغيرها من
إن تتبع المسارات البيئية لبناء الثقة سيستفيد من االعتماد أصحاب المصالح دور ًا نشط ًا في جمع الدروس المستفادة
البيئي ،والحاجة على المدى الطويل ،وإعادة التعاون في ونشرها .ولعل يدعم هذا تنفيذ دعوة األمين العام لألمم
مجال البيئة للحد من التعرض لخطر الصراع وتحسين المتحدة خالل جلسة الجمعية العامة لألمم المتحدة في عام
رفاهية اإلنسان .يمكن لتدخالت السياسة تلك: 2006لدمج االعتبارات البيئية في استراتيجيات منع
nالمساعدة في منع الصراعات بين البلدان واألطراف؛ الصراعات.
nتوفير حبل سالمة بيئي للحوار في أوقات الصراع؛
nالمساعدة على وضع حد للصراعات ذات األبعاد البيئية؛ يتألف التعاون في مجال البيئة تاريخي ًا من مجالين
nالمساعدة في استئناف األنشطة االقتصادية والزراعية رئيسيين للتركيز .على الصعيد الدولي ،انصب التركيز
والبيئية في بيئات ما بعد تسوية الصراع.. على المعاهدات متعددة األطراف التي هدفت إلى التخفيف
من آثار التغير العالمي .على الصعيد دون اإلقليمي ،ركز
ال يؤدي كل تعاون في مجال البيئة إلى الحد من التعرض التعاون على تقاسم منصف للموارد الطبيعية ،مثل البحار
إلى الخطر وزيادة اإلنصاف .يمكن أن يؤدي التقييم اإلقليمية ( ،)Blum 2002, VanDeveer 2002والموارد
المنهجي للخبرات إلى زيادة الفرص .إن مقارنة الدروس المائية المشتركة (Lopez 2005, Swain 2002,
المستفادة خالل حاالت صنع السالم في مجال البيئة ،)Weinthal 2002باإلضافة إلى تحسين الحفظ ،من
تساعد على تحديد أساليب اإلدارة البيئية التي تقوم خالل مناطق الحفظ عبر الحدود (المعروف أيض ًا باسم
بالتحريض على الصراع ،بد ًال من التخفيف من حدته ،مثل المتنزهات عبر الحدود) ،وذلك لدعم األنشطة ذات الصلة
األمثلة األولية لمتنزهات السالم عبر الحدود التي تتجاهل بالتنمية والتكامل ،مثل السياحة (Ali 2005, Sandwith
التشاور الكبير مع السكان المحليين (.)Swatuk 2002 .)and Besançon 2005، Swatuk 2002التعاون
إن الهدف النهائي المتمثل في السعي وراء فرص صنع في مجال البيئة --لتجنب الصراعات وصنع السالم -
السالم البيئي هو الحد من التعرض للخطر واالعتداءات يمكن استخدامه عبر جميع مستويات التنظيم السياسي.
على رفاهية اإلنسان التي تؤدي إليها الصراعات المحلية
والوطنية واإلقليمية الكبيرة والمتواصلة. في أوج مواصلة تدخالت السياسة لقطع الروابط بين البيئة
والصراع ،تجاهل المحللون والممارسون على حد سواء
سيتطلب السعي وراء فرص صنع السالم البيئي التركيز احتمال االعتماد على حاالت التوقف المتبادلة في البيئة
على الخلفيات المؤسسية المحلية والوطنية واإلقليمية ،بد ًال لتحقيق بناء الثقة ،والتعاون ،وربما السالم (Conca and
يشير التخويل اآلمن إلى ظروف يتمكن المستخدمون في يمكن أن تؤدي مستويات الدخل العالية واألسواق المتطورة
ظلها من التخطيط واإلدارة بفعالية .يمكن أن يكون ضمان والقدرة المتزايدة للجهات الفاعلة غير التابعة للدولة إلى
الحصول على الموارد الطبيعية منطلق ًا مهم ًا للخروج من تحسين الفرص المحتملة للديمقراطية والحرية (Wei 2000,
الفقر ،كما أنه يوفر ثروة إضافية لألسر ،وهي التي يمكن .)Anderson 2004ونظر ًا ألن التجارة تتطلب أعداد ًا
أن تدعم االستثمارات في الصحة والتعليم (معهد الموارد كبيرة من المعامالت طويلة األمد ،يتطلب وجود مؤسسات
العالمية .)Pearce 2005, Chambers 1995 ،2005 أفضل للعمل بسالسة ( .)Greif 1992ال يمكن أن تؤدي
وعالوة على ذلك ،يمكن أن يسهم في إدارة أفضل للموارد التجارة إلى زيادة الدخول فحسب ،بل وتعزز بشكل مباشر
الطبيعية من خالل دعم رؤية طويلة األمد تأخذ في االعتبار وغير مباشر الحوكمة الدولية األفضل ،والرعاية االجتماعية
األجيال المستقبلية والخيارات ،ويمكن أن يشجع االستثمار ( ،)Birdsall and Lawrence 1999والسالم الدولي
(،Hulme and Murphree 2001, Dobie 2001 والمدني ،وهي العوامل التي تعزز االزدهار ويعززها االزدهار
اتفاقية مكافحة التصحر .)2005إن معالجة حقوق حيازة (Barbieri and Reuveny 2005, De Soysa 2002a,
المرأة على وجه التحديد أمر حيوي؛ ألنها تلعب دور ًا أساسي ًا De Soysa 2002b, Russett and Oneal 2000,
في إدارة الموارد الطبيعية ،وتتضرر على نحو خاص من .)Schneider and others 2003, Weede 2004
التدهور البيئي (.)Brown and Lapuyade 2001
يجب أال تنتقص المبادرات الحكومية الدولية ،مثل تجديد تسفر التجارة عن رابحين وخاسرين ،شأنها في ذلك شأن
السدود ،من حقوق الموارد المحلية عن طريق تحويل معظم األنشطة االقتصادية األخرى ،وتنطوي على عوامل
المسؤولية من المستوى المحلي إلى المستوى الوطني أو خارجية .بالنسبة للبعض ،يمكن أن تكون تكاليف ضبط
اإلقليمي ( ،Mohamed-Katerere 2001اللجنة العالمية المنافسة المتزايدة مرتفعة (انظر القسم عن تصدير واستيراد
للسدود .)2000لكي تكون فاعالً ،ربما يلزم استكمال التعرض للخطر) .ويمكن معالجة هذه المشاكل عن طريق
حقوق الوصول اآلمن من خالل معالجة الحواجز األخرى تعويض الخاسرين ،والتشجيع على التكيف المتزايد من خالل
التي تعترض االستخدام المستدام والمثمر ،مثل أنظمة استثمار عام أفضل في التعليم والبنية التحتية (Garrett
التجارة العالمية ،والوصول غير الكافي إلى رأس المال .)1998, Rodrik 1996تسهم التجارة في الغالب في زيادة
والمعلومات ،وعدم كفاية القدرة ونقص التكنولوجيا .يمكن الدخل عندما تقترن بالحوكمة الرشيدة (Borrmann and
أن تساعد استراتيجيات التقييم ،بما في ذلك الدفع مقابل .)others 2006إن الحوكمة الرشيدة ،والقدرات المحلية
الخدمات البيئية ،على ضمان عائدات أكبر لمديري الموارد لتنظيم التجارة ،وتنظيم الصناعة بطرق تشجع على انتهاج
المحلية .وإن ضمان الحصول على ائتمان لصغار أفضل الممارسات تساعد جميعها على التخفيف من أثر
المزارعين وأولئك الذين يعتمدون على خدمات النظام العوامل الخارجية ،بما في ذلك تلك الناجمة عن التخلص
اإليكولوجي بشكل مباشر ألمر في غاية األهمية .وتُبين من النفايات الخطرة والتلوث الناجم عن زيادة االستهالك.
الممارسة أن خطط التمويل التي تستهدف المرأة بصفة
المستقاة من التقييمات األخرى ،مثل توفر الموارد خاصة يمكن أن تكون لديها أرباح أكبر من األرباح
الطبيعية وحالتها .ويمكن أن يساعد هذا صانعي القرار المعتادة .يمكن تخصيص خطط االئتمان ،مثلما في بنوك
في تحديد أهداف المشاريع اإلنمائية وتنفيذها ،وتبليغ جرامين في بنجالديش ،لتعويض أولئك الذين يضمنون
المعلومات إلى مجموعة كبيرة من أصحاب المصلحة (رسم الحفاظ على الخدمات البيئية.
خرائط الفقر .)2007تبين الخريطة في الشكل 26-7
مقدار الموارد الالزمة لزيادة عدد السكان في كل منطقة يمكن أن تساعد السلطة المحلية المحسنة للموارد الطبيعية
لتخليص الفقراء من براثن الفقر .وتظهر التوزيع غير على تنويع خيارات المعيشة ،والحد من الضغوط الواقعة على
المتكافئ لكثافة الفقر في كينيا .تحتاج معظم المناطق الموارد التي تتعرض للتهديد (Hulme and Murph
اإلدارية في أراضي كينيا القاحلة وشبه القاحلة إلى أقل .)2001, Edmonds and Wollenberg 2003وإن
من 4000شلن كيني ( 57دوالر ًا أمريكياً ،حيث الدوالر انتقال السلطة هو أحد هذه اآلليات ( .)Sarin 2003على
األمريكي الواحد = 70شلن كيني) في الكيلومتر المربع الرغم من االتجاه المتزايد نحو الالمركزية والتفويض منذ
الواحد كل شهر كنتيجة النخفاض كثافة السكان .في ثمانينيات القرن الماضي ،وااللتزام بسياسة واسعة النطاق
المقابل ،هناك حاجة إلى 15ضعف هذا المبلغ في لمنح المستخدمين سلطة أكبر ،يفتقر في الغالب إلى اإلصالح
المناطق المكتظة بالسكان في غرب بحيرة فيكتوريا. المؤسسي لتحسين سبل العيش (Jeffrey and Sunder
.)2000وإن التفويض في حاجة إلى االستكمال عن طريق
إن التوصل إلى المعرفة من أجل تحسين عملية صنع بناء القدرات ومبادرات التمكين ،والحيازة المحسنة،
القرار يعد عنصر ًا أساسي ًا أيضاً .ويشمل ذلك المجتمعات والخيارات األفضل للتجارة وإضافة القيم.
التعرض للخطر والتعلم من ومعرفة عمليات االستشارة
العلمية وصنع القرار على المستوى الوطني والعالمي، جمع المعلومات وتجميعها لتعزيز القدرة على المواجهة
وتعلم التعبير عن أصواتهم في هذه المجاالت ،كما هو تتالقى أدوار المعرفة والمعلومات والتعليم في الحد من
موضح في اإلطار .17-7وفي الوقت نفسه ،يجب أن يتعلم التعرض للخطر في عملية التعلم .يبرز تعزيز عمليات التعلم
العلماء وصناع القرار االستماع والتحدث إلى هذه الخاصة باألهداف الثالثة المحددة كاستراتيجية رئيسية
المجتمعات ،ومراعاة معرفتهم الفردية والمتخصصة التي لزيادة القدرة على المواجهة في بيئة سريعة التغير ومعقدة.
تركز على العالقات بين اإلنسان والبيئة واستخدام الموارد
الطبيعية (انظر على سبيل المثال ،)Dahl 1989حتى من المهم بناء معرفة عن المخاطر البيئية التي تهدد
وإن لم يكن يطرح ذلك في لغة العلم. الرفاهية ،فيما بين المجتمعات التعرض للخطر نفسها وبين
صانعي القرار في أعلى المستويات .وهذا ينطوي على
يجب أن يتعلم المجتمع األكثر عرضة للخطر الكفاءات محسنين لمظاهر التلوث البيئية واالجتماعية
َّ رصد وتقييم
والمهارات التي تمكنه من التكيف والتعامل مع المخاطر. وتلك المتعلقة بالصحة .كما أنه ينطوي على آليات ،مثل
إن أساس هذا وعمليات التعلم أعاله تكمن في التعليم أنظمة اإلنذار المبكر ( )EWSومؤشرات (على سبيل
األساسي الجيد ،كما هو موضح في الهدف اإلنمائي المثال ،مؤشر التعرض للخطر البيئي (انظر Gowrie
لأللفية .2وهذا يزيد من القدرة على فهم المعلومات )2003لالتصال ونشر المعلومات فيما يتعلق بالتغير
المستقاة من الوعي العام وحمالت اإلنذار المبكر بشأن البيئي .يجب دمج هذه األنظمة في التنمية السائدة .هناك
المصادر الخاصة للعرضة للخطر ،ولوضع استراتيجيات أداة واحدة ثبت أنها مفيدة في هذا الصدد هي رسم
التكيف .فعلى سبيل المثال ،إن الفئات األشد فقر ًا واألقل خرائط للفقر (انظر الشكل .)26-7إن خرائط الفقر هي
تعليم ًا هي التي لم تستجب لتحذيرات اإلجالء المتعلقة عروض توضيحية مكانية لتقييمات الفقر .كما تتيح خرائط
بإعصار كاترينا في عام Cutter and others( 2005 الفقر مقارنة سهلة لمؤشرات الفقر أو الرفاهية بالبيانات
إثيوبيا
>
بحيرة
m توركانا
m
m
<
تم حساب البيانات
من قبل الدوائر
أوغندا
ميزات أخرى
حدود المقاطعات
حدود الدوائر
المتنزهات والمحميات
الوطنية المختارة الصومال
المسطحات المائية
بحيرة
فيكتوريا
UN ODA target
إج يان
ا اليات دة
إي
ال
ا ندا
نيو
أ
ا لم
ك
أ
أل
فنل
سوي
فرن
ال
ب
أ
ا
هول رج
لك
ال
ال ي
ا لم
ليو
ليا
لو تح
لدن
س
سبا
يرل
لم تح
ل
طا
برت
نم
نرو
س
ما
ندا
جي
مال ات
الب
س
ا
ا
سا
ترا
زيل
ندا
ملك دة
ندا
بان
ندا
ما
نان
نيا
المصدرOECD 2007 :
ويد
سا
غال
سرا
ليا
يج
نيا
كا
مبو
ليا
رك
ة
قدرات الوكاالت ذات الصلة .في بعض المجاالت ،مثل
إدارة التنوع البيولوجي ،يفتقر إلى قدرة بعض البلدان
المتقدمة والنامية على وضع استراتيجيات مترابطة وتنفيذها
(اتفاقية التنوع البيولوجي .)2006إن تجميع الموارد
والمشاركة في أفضل الممارسات والتعاون المشترك في
مجال بناء القدرات على المستوى اإلقليمي كان ناجحاً.
الخاتمة
إن أنماط التعرض للخطر للتغيرات البيئية واالجتماعية-
االقتصادية التي تم تسليط الضوء عليها غير حصرية
بالتبادل ،كما أنها ليست الوحيدة التي توجد داخل البلدان
وبين المناطق وعلى الصعيد العالمي .وهي تقدم مفارقة
بين البيئة والتنمية لصناع القرار على مختلف المستويات:
ال يزال الماليين من الناس عرضة لخطر ضغوط متعددة
ومتفاعلة في عالم ثروة واختراقات تكنولوجية لم يسبق له
مثيل .ومع ذلك ،ستساهم مواجهة التحديات التي طرحتها
أنماط التعرض للخطر في رفاهية اإلنسان عموم ًا وتحقيق
األهداف اإلنمائية لأللفية .وهناك مجموعة واسعة من
األساليب االستراتيجية ،وكثير منها ال يختص بمجال
السياسة البيئية التي يمكن اتباعها .وفي الوقت نفسه ،إن
تنفيذ االلتزامات التي قُدمت بالفعل في إطار واسع
لمجاالت السياسة ،بدء ًا من حقوق اإلنسان األساسية حتى
المساعدات التنموية ،والتجارة حتى البيئة ،من شأنها الحد
من مستوى التعرض للخطر وزيادة رفاهية اإلنسان.
WRI (2007). Nature’s Benefits in Kenya. An Atlas of Ecosystems and Human Vanhanen, T. (2000). A New Dataset for Measuring Democracy, 1810–1998. In UNDP (2005). International cooperation at a crossroads: Aid, trade and security in an
Well-Being. World Resources Institute, Department of Resource Surveys and Remote Journal of Peace Research 37(2):251–265 unequal world. Human Development Report. United Nations Development Programme,
Sensing, Ministry of Environment and Natural Resources, Kenya, Central Bureau of New York, NY
Van Straaten, P. (2000). Mercury contamination associated with small-scale gold
Statistics, Ministry of Planning and National Development, Kenya, and International
mining in Tanzania and Zimbabwe. In Sci. Total Environment 259:95-109 UNDP (2006) Human Development Report 2006. Beyond scarcity: Power, poverty and
Livestock Research Institute. World Resources Institute, Washington, DC and Nairobi
the global water crisis. United Nations Development Programme, New York, NY
Van Vuuren D., M. den Elzen, P. Lucas, B. Eickhout, B. Strengers, B. van Ruijven, S. Wonink, R.
Wynberg, R. (2004). Achieving a fair and sustainable trade in devil’s claw
van Houdt (2007). Stabilizing Greenhouse Gas Concentrations at Low Levels: An Assessment UNDP and GEF (2004). Reclaiming the Land Sustaining Livelihoods. United Nations
(Harpagophytum spp). In Forest Products, Livelihoods and Conservation. Case Studies
)of Reduction Strategies and Costs, Climatic Change (accepted for publication Development Programme and Global Environment Facility, New York, NY
of Non-Timber Forest Products. Vol. 2 – Africa. Sunderland, T. and Ndoye, O. (eds).
Centre for International Forestry Research, Bogor Walker, G., Fairburn, J., Smith, G. and Michell, G. (2003). Environmental Quality and UNECE (2005). Aarhus Convention. Synthesis Report on the Status of Implementation
Social Deprivation. Environment Agency, Bristol of the Convention. ECE/MP.PP/2005/18. United Nations Economic Commission
Yanez, L., Ortiz, D., Calderon, J., Batres, L., Carrizales, L., Mejia, J., Martinez, L.,
for Europe, Geneva http://www.unece.org/env/documents/2005/pp/ece/ece.
Garcia-Nieto, E. and Diaz-Barriga, F. (2002). Overview of Human Health and Chemical Watts M. J. and Bohle H. G. (1993). The space of vulnerability:The causal structure of
)mp.pp.2005.18.e.pdf (last accessed 15 June 2007
Mixtures: Problems facing developing countries. In Environmental Health Perspectives hunger and famine. In Progress in Human Geography 17(1):43-67
110 (6):901 – 909 UN-Energy. Welcome to UN-Energy, the interagency mechanism on energy. http://esa.
WBGU (1997). World in Transition: Ways Towards Sustainable Management of
)un.org/un-energy/ (last accessed 14 June 2007
Yoffe, S.B., Fiske, G., Giordano, M., Giordano, M.A., Larson, K., Stahl K. and Wolf, Freshwater Resources. German Advisory Council on Global Change. Springer Verlag,
A.T. (2004). Geography of international water conflict and cooperation: Data sets and Heidelberg UNEP (2000). Post-Conflict Environmental Assessment—Albania. United Nations
applications. In Water Resources Research 40(5):1-12 Environment Programme , Nairobi
WCC’93 (1994). Preparing to Meet the Coastal Challenges of the 21st Century. Report
Yokohama Strategy and Plan of Action for a Safer World (1994). International of the World Coast Conference, NoordwijkNovember 1–5, 1993. Ministry of Transport, UNEP (2002a). Global Mercury Assessment. United Nations Environment Programme,
Strategy for Disaster Reduction http://www.unisdr.org/eng/about_isdr/bd-yokohama- Public Works and Water Management, The Hague Geneva http://www.chem.unep.ch/MERCURY/Report/GMA-report-TOC.htm (last
)strat-eng.htm (last accessed 15 June 2007 )accessed 15 June 2007
WCD (2000). Dams and Development. A New Framework for Decision Making. Report
Zoleta-Nantes, D. (2002). Differential Impacts of Flood Hazards among the Street of the World Commission on Dams. Earthscan, London UNEP (2002b). Vital Water Graphics. Coastal population and shoreline degradation.
children, the Urban Poor and Residents of Wealthy Neighborhood in Metro Manila, UNEP/GRID-Arendal Maps and Graphics Library http://maps.grida.no/go/collection/
WCED (1987). Our Common Future. World Commision on Environment and
Philippines. In Journal of Mitigation and Adaptation Strategies for Global Change )CollectionID/70ED5480-E824-413F-9B63-A5914EA7CCA1 (last accessed 27 April 2007
Development. Oxford University Press, Oxford and New York, NY
7(3):239-266
UNEP (2004). Vital Waste Graphics. Composition of transboundary waste reported
Weede, E. (2004). On Political Violence and Its Avoidance. In Acta Politica 39:152-
by the Parties in 2000. The Basel Convention, United Nations Environment
178
Porgramme, and UNEP/GRID-Arendal http://maps.grida.no/go/collection/
Wei, S. (2000). Natural Openness and Good Government. National Bureau of CollectionID/17F46277-1AFD-4090-A6BB-86C7D31FD7E7 (last accessed 15 June
Economic Research, Cambridge, MA )2007
Weinthal, E. (2002). The Promises and Pitfalls of Environmental Peacemaking in the UNEP (2005a). Atlantic and Indian Oceans Environment Outlook. Special Edition for
Aral Sea Basin. In Environmental Peacemaking, Conca, K. and Dabelko, G.D. (eds). the Mauritius International Meeting for the 10-year Review of the Barbados Programme
The Woodrow Wilson Center Press and the Johns Hopkins University Press, Washington of Action for the Sustainable Development of Small Island Developing States. United
and Baltimore Nations Environment Programme, Nairobi
Weisman, D. (2006). Global Hunger Index. A basis for cross-country comparisons. UNEP (2005b). Pacific Environment Outlook. Special Edition for the Mauritius
International Food Policy Research Institute, Washington, DC International Meeting for the 10-year Review of the Barbados Programme of Action
for the Sustainable Development of Small Island Developing States. United Nations
White, R.P., Tunstall, D. and Henninger, N. (2002). An Ecosystem Approach to
Environment Programme, Nairobi
Drylands: Building Support for New Development Policies. Information Policy Brief 1.
World Resources Institute, Washington, DC UNEP (2005c). Caribbean Environment Outlook. Special Edition for the Mauritius
International Meeting for the 10-year Review of the Barbados Programme of Action
WHO (2002). The world health report 2002, reducing risks, promoting healthy life.
for the Sustainable Development of Small Island Developing States. United Nations
.World Health Organization, Geneva
Environment Programme, Nairobi
WHO (2006b). Global and regional food consumption patterns and trends. Chapter 3
UNEP (2005d). GEO Year Book 2004/5. An Overview of Our Changing Environment.
In Diet, Nutrition and the Prevention of Chronic Diseases. Report of the Joint WHO/FAO
United Nations Environment Programme, Nairobi
Expert Consultation. WHO Technical Report Series, No. 916 (TRS 916). World Health
Organization, Geneva http://www.who.int/dietphysicalactivity/publications/trs916/ UNEP (2005e). Report of the High-Level Brainstorming Workshop for Multilateral
)download/en/index.html (last accessed 15 June 2007 Environmental Agreements on Mainstreaming Environment Beyond Millennium
Development Goal 7. United Nations Environment Programme, Nairobi
WHO and UNEP (2004). The health and the environment linkages initiative. World
Health Organization, Geneva UNEP, UNDP, OSCE and NATO (2005). Environment and Security: Transforming
risks into cooperation – Central Asia Ferghana/ Osh/ Khujand area. United Nations
Wisner, B., Blaikie, P., Cannon, T. and Davis, I. (2004). At Risk: Natural Hazards,
Environment Programme, United Nations Development Porgramme, Organization for
Peoples Vulnerability and Disasters, 2nd edition. Routledge, London
Security and Co-operation in Europe and the North Atlantic Treaty Organization, Geneva
Wolf, M. (2004). Why Globalization Works: The Case for the Global Market Economy. http://www.osce.org/publications/eea/2005/10/16671_461_en.pdf (last
Yale University Press, New Haven )accessed 15 June 2007
Wolf, A.T., Yoffe, S.B. and Giordano M. (2003). International waters: Identifying UNESCO (2005). Contributing to a More Sustainable Future: Quality Education,
basins at risk. In Water Policy 5:29-60 Life Skills and Education for Sustainable Development. http://unesdoc.unesco.org/
images/0014/001410/141019e.pdf
Wonink, S.J., Kok, M.T.J. and Hilderink, H.B.M. (2005). Vulnerability and Human
Well-being. Report 500019003/2005. Netherlands Environmental Assessment UNHCR (2006). The State of the World’s Refugees. UN High Commission on Refugees,
Agency, Bilthoven Geneva
World Bank (2005). The World Development Report 2006. Equity and Development. UNICEF (2004a). Children’s Well-being in Small Island Developing States and
Oxford University Press, Oxford and The World Bank, Washington, DC Territories. United Nations Children’s Fund, New York, NY
World Bank (2006). World Development Indicators 2006. The World Bank, Washington, DC UNICEF (2004b). State of the World’s Children 200. Childhood under threat. United
)(in GEO Data Portal Nations Children’s Fund, New York, NY http://www.unicef.org/publications/
)index_24433.html (last accessed 27 April 2007
World Water Council (2000). World Water Vision: Making Water Everybody’s Business.
http://www.worldwatercouncil.org/index.php?id=961&L=0 (last accessed 27 UNISDR. Hyogo Framework for Action 2005-2015: Building the resilience of nations
)April 2007 and communities to disasters (HFA). http://www.unisdr.org/eng/hfa/hfa.htm
)(last accessed 14 June 2007
WRI (2002). Drylands, People, and Ecosystem Goods and Services: A Web-based
Geospatial Analysis. World Resources Institute. http://www.wri.org (last accessed UNMP (2005). Environment and human well-being: a practical strategy. Report of the
)27 April 2007 task force on environmental sustainability. UN Millennium Project. Earthscan, London
UNPD (2007). World Population Prospects: The 2006 Revision. UN Population Division,
)New York, NY (in GEO Data Portal
الترابطات:
احلوكمة من أجل االستدامة
املؤلفون الرئيسيون املنسقون :حبيبة جيتاي ودابليو .برادني تشامبرز وأيفار بيست
املؤلفون الرئيسيون :إدوارد آر .كار وكلوديا تني هاف وآنا ستابراوا وناليني شارما
وثييري دي أوليفيرا وكالريس ويلسون
املؤلفون املساهمون :بروك بوير وكارل براتش وماكس فناليسون وجوليوس جنه فوبيل
وكيشا جارسيا وإيلسا باتريشا جاالرزا وجوي إيه .كيم وجوان إمير وروبرت واتسون
وستيفني بور وألكسندر جوروبتس وجي شازهوجن ورينات إيه .بيريليت وماريا سوكورو
زاد .ماجنويت وباربرا إيداملس جاريا موريدا وصابرينا ماكورميك وكاثرين ناموتيبي ونياتي
باتل وآري دي جوجن
محررو مراجعة الفصل :ريتشارد نورجارد وفرجينيا جاريسون
منسقو الفصل :آنا ستابراوا وناليني شارما
شارك بالصورMcPhoto/Still Pictures McPhoto/Still :
Pictures
الرسائل الرئيسية
يمكن أن يسبب شكل واحد من أنشطة اإلنسان العديد يعمل كوكب األرض كمنظومة واحدة :حيث يرتبط الغالف
من التأثيرات البيئية القوية ويؤثر على رفاهية اإلنسان الجوي واألرض والمياه والتنوع البيولوجي والمجتمع
بطرق شتى .فعلى سبيل المثال ،تساهم انبعاثات ثاني اإلنساني في شبكة معقدة من التفاعالت والمردودات .كما
أكسيد الكربون في تغير المناخ وتحمض المحيطات على تترابط البيئة وتحديات التنمية عبر حدود مواضيعية
حد سواء .باإلضافة إلى ذلك ،ترتبط األرض والمياه والغالف ومؤسسية وجغرافية من خالل عمليات اجتماعية وبيئية.
الجوي بطرق عديدة ،وال سيما من خالل دورات الكربون تبرز الرسائل التالية حالة المعرفة بهذه الترابطات
والمغذيات والمياه ،بحيث يؤدي أحد أشكال التغير إلى آخر. وتداعياتها على رفاهية اإلنسان:
فمثالً ستؤثر التغيرات في بنية األنظمة اإليكولوجية
ووظيفيتها الناتجة جزئيا ً عن تغير المناخ بدورها على نظام يحدث التغير البيئي وتحديات التنمية بسبب مجموعات
المناخ ،وخاصة من خالل دورتي الكربون والنيتروجين. الموجهات ذاتها .وهي تشمل التغير السكاني والعمليات
وأنشطة اإلنسان ،مثل الزراعة والتشجير وصيد األسماك االقتصادية واالبتكارات العلمية والتكنولوجية وأنماط
واإلنتاج الصناعي ،غيرت األنظمة اإليكولوجية على نحو التوزيع والعمليات الثقافية واالجتماعية والسياسية
متزايد ،والطرق التي توفر بها الخدمات التي تدعم رفاهية والمؤسسية .ومنذ تقرير اللجنة العالمية للبيئة والتنمية
اإلنسان. (لجنة برونتالند) ،باتت هذه الموجهات أكثر هيمنة .فعلى
سبيل المثال ،زاد عدد سكان العالم بنسبة 30في المائة
تتسم األنظمة االجتماعية والفيزيائية الحيوية تقريبا ً ،في حين تضاعفت التجارة العالمية أربع مرات .وقد
بديناميكيتها ،كما تتميز بالحدود والفترات الزمنية أدى ذلك خالل العقدين الماضيين إلى موقف اتسم بما يلي:
الفاصلة وحلقات المردودات .تشيع الحدود -التي يشار nأصبحت المجتمعات اإلنسانية أكثر ارتباطا ً من خالل
إليها أحيانا ً بنقاط االنعطاف -في نظام كوكب األرض، العولمة مدفوعة بتزايد تدفقات السلع والخدمات
وتمثل نقطة التغير المفاجئ أو الحاد أو المتسارع وعلى ورأس المال والناس والتكنولوجيات والمعلومات
نحو محتمل غير القابل لالنعكاس الذي تسببه أحداث واألفكار والعمالة؛
طبيعية أو أنشطة اإلنسان .ومن أمثلة الحدود التي يتم nباتت تحديات التنمية أكثر إلحاحا ً كما يتضح من
تجاوزها بسبب أنشطة اإلنسان المستدامة :انهيار الجهود المبذولة لتحقيق األهداف اإلنمائية لأللفية
المصائد السمكية والنمو المفرط للطحالب الضارة ()MDGs؛ و
ونقص األكسجين (عوز األكسجين) في األنظمة المائية nزادت الضغوط على البيئة ،وبالتبعية على معدل التغير
وظهور األمراض واألوبئة ،ناهيك عن إدخال األنواع وفقدها البيئي ومداه وارتباطه وحجمه ،تماما ً مثلما زادت آثارها
وتغير المناخ اإلقليمي .تميل األنظمة االجتماعية على رفاهية اإلنسان.
والفيزيائية الحيوية أيضا ً إلى االستمرار في التغير ،حتى وإن
زالت القوى التي سببت التغير األولي .فعلى سبيل المثال، إن المسؤولية عن الموجهات التي تنشئ الضغوط على
حتى وإن تم تثبيت تركيزات غازات االحتباس الحراري في البيئة غير موزعة على نحو عادل في جميع أنحاء العالم.
الغالف الجوي اليوم ،ستستمر معدالت زيادة درجة حرارة والعمليات االقتصادية مثال جيد على ذلك .ففي عام ،2004
األرض والمحيطات الناتجة عن هذه االنبعاثات لمدة عقود، بلغ إجمالي الدخل السنوي لبليون شخص في أغنى البلدان
كما ستواصل مستويات أسطح البحر ارتفاعها لمدة قرون تقريبا ً خمسة عشر أضعاف الدخل السنوي لعدد 2.3بليون
جراء الفترات الزمنية الفاصلة المرتبطة بعمليات المناخ شخص في أفقر البلدان .وفي العام ذاته أيضا ً ،ضمت بلدان
والمردودات المترتبة عليها. الملحق 1التفاقية األمم المتحدة اإلطارية لتغير المناخ
20في المائة من سكان العالم ،وأنتجت 57في المائة من
من الصعوبة بمكان في ظل تعقد األنظمة البشرية- الناتج المحلي اإلجمالي العالمي ،بنا ًء على تعادل القوة
اإليكولوجية والقيود في حالتنا الحالية لمعرفتنا الشرائية ،وتسببت في 46في المائة من انبعاثات غازات
بديناميكيات هذه األنظمة التنبؤ بدقة بمواطن الحدود االحتباس الحراري ( .)GHGوكان نصيب أفريقيا من انبعاثات
الحاسمة .إنها النقاط التي يؤدي فيها نشاط ما إلى غازات االحتباس الحراري 7.8في المائة.
هذه النُهج عن نمو مطرد وفعال مقارنة بتكاليفه للهياكل مستوى غير مقبول من الضرر ،مثالً من حيث التغير
المؤسسية ،فضالً عن تقليل الحاجة إلى مزيد من إعادة اإليكولوجي ،ويتطلب استجابة .ويؤدي عدم التيقن هذا
الهيكلة المؤسسية األساسية .توفر أدوات التعامل مع أيضا ً إلى صعوبة تحديد تدابير للحيلولة دون تجاوز الحدود
الترابطات ،مثل التقييمات وأساليب التقييم ونُهج اإلدارة الحاسمة .ويشكل ذلك قلقا ً بالغا ً على رفاهية اإلنسان ،إذ
المتكاملة التي تربط البيئة بالتنمية ،أساسا ً هاما ً توضح أمثلة الماضي كما هو الحال في أهوار العراق وجزيرة
للحوكمة التكيفية. إيستر كيف أن تجاوز بعض الحدود يمكن أن يسهم في
التمزق الكارثي للمجتمعات.
شارك بالصورة :شهاب الدينStill Pictures/ النُهج المعنية بأنظمة اإلنفاذ وااللتزام بمقتضى مختلف المختلفة وأنشطة اإلنسان والتغيرات البيئية من خالل
االتفاقيات البيئية متعددة األطراف. عالقات السبب-و-التأثير المعقدة المتضمنة في العمليات
االجتماعية والفيزيائية الحيوية على حد سواء .كما يبحث
ترابطات اإلنسان-البيئة هذا الجزء من الفصل أيض ًا المدى الذي قد تتجاوز به
تعرضت الفصول السابقة إلى تقييم حالة المعرفة فيما مجموعة ضغوط اإلنسان على البيئة ،والتي تزداد تعقداً،
يتعلق بالتحديات البيئية الرئيسية .وأوضحت أن هناك الحدود الحاسمة ،وتؤدي إلى آثار مفاجئة وغير متوقعة
ترابطات ضمن وبين التغيرات مثل تغير المناخ واستنفاد وتغيرات غير عكسية.
األوزون وتلوث الهواء وفقد التنوع البيولوجي وتدهور
األرض وتدهور المياه والتلوث الكيميائي .فالتغيرات البيئية نشأت أنظمة الحوكمة البيئية استجابة للتغيرات البيئية،
تكون مرتبطة عبر المستويات وبين المناطق الجغرافية من غير أن هذه اآلليات غالب ًا ما تباطأت عن المشكالت التي
خالل عمليات اجتماعية وفيزيائية حيوية على حد سواء. تتعامل معها .ومن ثم ،واجهت هذه اآلليات تحديات خطيرة
يستخدم هذا القسم اإلطار المفاهيمي لتوقعات البيئة فيما يتعلق بفاعليتها (Schmidt 2004, Najam and
العالمية ( )GEOكأساس لتحليل شامل ومتكامل .)others 2006فكما أوضحت الفصول السابقة ،تتميز
الرتباطات اإلنسان-البيئة تلك (انظر دليل القارئ) .وعلى بعض التحديات البيئية ،مثل التلوث من مصادر ثابتة،
نحو أكثر تحديداً ،يقدم هذا القسم نظرة عامة على كيف: بتفاعالت السبب-التأثير خطية ويسهل التعامل معها
nتسبب موجهات اإلنسان للتغير البيئي مختلف أشكال نسبياً .في حين تتسم غيرها بمجموعات معقدة ،غالب ًا
التغير البيئي وتربط بينها ،وكيف تشكل القطاعات متداخلة ،من الروابط األكثر استمرارية ويصعب التعامل
االجتماعية واالقتصادية ارتباطات اإلنسان-البيئة؛ معها .ومثل هذه الروابط بحاجة إلى تناولها بطريقة نظامية
nتنشئ أنشطة اإلنسان وضغوطه تغيرات بيئية متعددة، ومستدامة ومتكاملة ومتناسقة عبر الحدود اإلدارية على
وكيف ترتبط أشكال التغيرات البيئية المتباينة من مختلف المستويات .إن التنمية المستدامة مرهونة بنظام
خالل أنظمة معقدة تتضمن حلقات المردودات والحدود حوكمة بيئية يستطيع التكيف مع التحديات البيئية
الفيزيائية الحيوية؛ و المتطورة لنظام كوكب األرض.
nيمكن أن تتجاوز مجموعة من التغيرات البيئية المعقدة
بشكل متزايد والتغيرات المحتملة على مستوى النظام يناقش هذا الفصل كيف يمكن أن يؤدي استيعاب هذه
بأكمله الحدود الفيزيائية الحيوية ،مؤدية إلى تأثيرات االرتباطات وتطبيق نهج أنظمة إلى تعزيز فاعلية أنظمة
مفاجئة وغير متوقعة على رفاهية اإلنسان. الحوكمة البيئية وتكاملها على المستويات الوطنية
واإلقليمية والدولية .كما أنه يأخذ بعين االعتبار إمكانية
موجهات التغير تنظيم التداخالت ضمن أنظمة االستجابة وفيما بينها من
نسبة مساحة األراضي مالحظات :توضح األرقام
الموجود بجوار صور األرض
هكتارات األرض للفرد.
المال االجتماعي مثل هياكل الحوكمة .ورؤوس األموال الزراعة أهم قطاع في البلدان منخفضة الدخل ،حيث
هذه تحدد قدرة األفراد على ممارسة حرياتهم في االختيار تشكل من 25إلى 50في المائة من ناتجها المحلي
واتخاذ اإلجراءات الالزمة لتلبية احتياجاتهم المادية. اإلجمالي (( )GDPالمجموعة االستشارية للبحوث الزراعية
الدولية ومرفق البيئة العالمية .)2002ويرتبط النمو
ورغم ذلك ،فإن المكاسب الصافية الملحوظة في رفاهية الزراعي مباشرة برفاهية اإلنسان ،وال سيما من حيث
اإلنسان التي سهلتها القطاعات االجتماعية واالقتصادية دخول الفالحين وأرزاقهم .وأمام كل دوالر يكسبه الفالحون
جاءت على حساب تزايد التغيرات البيئية وتفاقم حدة الفقر في البلدان منخفضة الدخل ،هناك زيادة قدرها 2.60
لبعض مجموعات الناس (تقييم األلفية لألنظمة اإليكولوجية دوالر أمريكي في الدخول في االقتصاد بوجه عام
.)2005aوتعتمد التنمية المستدامة على الدمج الفعال (المجموعة االستشارية للبحوث الزراعية الدولية ومرفق
لالهتمامات البيئية في سياسات التنمية .ومن العناصر البيئة العالمية .)2002ومن ثم ،فإن الزيادة في غالت
الحاسمة لنظام حوكمة بيئية دولي معزز أن يكون قادر ًا المحاصيل لها أثر كبير على ارتقاء هؤالء الذين يعيشون
على دعم هذا الدمج (.)Berruga and Maurer 2006 بأقل من دوالر واحد في اليوم إلى مستوى أعلى .وطبق ًا
ورغم ذلك ،فإن اآلثار البيئية كثيرا ما ال يحسب حسابها لتقديرات البنك الدولي ،تؤدي الزيادة بمقدار 1في المائة
في عمليات القطاعات االجتماعية واالقتصادية كتكلفة ،ومن في غالت المحاصيل إلى انخفاض عدد األشخاص الذين
ثم يشار إلى هذه اآلثار على أنها تأثيرات خارجية. يعيشون بأقل من دوالر أمريكي واحد يومي ًا بمقدار 6.25
واعتبار مثل هذه التكاليف كآثار خارجية ال يسمح مليون شخص .ويمكن تحويل رأس المال الطبيعي إلى
بمقايضة حقيقية من حيث التكاليف والفوائد عند اتخاذ أشكال من رأس المال المادي ،مثل البنية التحتية واآلالت،
قرارات التنمية .فمثل هذه القطاعات تكون محورية في باإلضافة إلى رأس المال البشري مثل المعرفة ،ورأس
غالب ًا ما سيتم إنفاذ تدابير االستجابة للتغيرات البيئية يربط القطاع الزراعي ،على سبيل المثال ،بين عدد من
بواسطة السلطات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع التغيرات البيئية ،بما في ذلك تغير المناخ وفقد التنوع
المدني إلى جانب المجتمعات واألفراد المرتبطين البيولوجي وتدهور األرض وتدهور المياه .كما أن
بالقطاعات االجتماعية واالقتصادية .وستأتي االستجابات، الكيماويات عامل في التغير البيئي .ومع ذلك ،فإن الزراعة
كما هو موضح في شكل ،2-8في شكل إما تخفيف لحدة تعتمد أيض ًا إلى حد كبير على خدمات النظام اإليكولوجي،
التغير البيئي أو التكيف معه .ومن الممكن أن يأخذ تخفيف مثل األحوال المناخية التي يمكن التنبؤ بها والموارد
األثر والتكيف على حد سواء شكل نُهج رسمية وغير الوراثية وتنظيم المياه وتكون التربة ومكافحة اآلفات
رسمية لتغيير السلوك اإلنساني حيث أنها ترتبط ليس فقط واإلنتاجية األولية لألرض والمياه .وهذه الخدمات يجب
بالموجهات ،بل أيض ًا بالضغوط واآلثار .وتحتاج صيانتها إذا كان لقطاع ما أن يلبي الطلب على الغذاء.
استراتيجيات االستجابة أن تضع في اعتبارها أن أدوار يخلص الفصل 3إلى أن مضاعفة اإلنتاج الغذائي العالمي
وحقوق ومسئوليات النساء والرجال تكون محددة اجتماعي ًا سيكون مطلوب ًا لتلبية الهدف اإلنمائي لأللفية المعني
وقائمة على الثقافة ،وأنها تنعكس في هياكل القوى بالجوع ،في ضوء اعتبار إسقاطات أن سكان العالم
الرسمية وغير الرسمية التي تؤثر على كيفية اتخاذ قرارات سيزيدون إلى أكثر من 9.2بليون نسمة بحلول عام
اإلدارة ( .)Faures and others 2007وإدارة الموارد .2050وفي السيناريوهات األربعة لتقرير توقعات البيئة
الشكل 2-8تنوع لإلطار المفاهيمي لتوقعات البيئة العالمية الرابع ( )GEO-4يلقي الضوء على الدور الثنائي للقطاعين االجتماعي واالقتصادي
على مستوى العالم
على المستوى اإلقليمي
اآلثار ()I
المجتمع البشري
الضغوط ()P الموجهات ()D
التدخالت البشرية: رفاهية اإلنسان يمكن تعريفها بشكل واسع على أنها حرية البشر في االختيار والتصرف من أجل تحقيق الديموغرافيا •
األشياء التالية ،على سبيل المثال :األمن واحتياجات المواد األساسية والعالقات االجتماعية الجيدة ،مما قد
• استخدام األراضي يتسبب في حدوث التنمية البشرية أو الفقر أو عدم المساواة وتعريض اإلنسان للخطر. العمليات االقتصادية •
(االستهالك واإلنتاج
• استخراج الموارد واألسواق والتجارة)
• المدخالت يشتمل القطاعان االجتماعي واالقتصادي على العوامل الديموغرافية واالجتماعية االبتكار العلمي •
الخارجية (المؤسسية) والمادية التي تحدد رفاهية اإلنسان)
والتكنولوجي
(األسمدة، عمليات أنماط التوزيع •
الكيماويات ،الري) • الخدمات :الصحة والعدالة والتمويل والتجارة والتعليم والعلوم والتكنولوجيا واالتصال (بين األجيال وبين أبناء
• االنبعاثات (الملوثات والثقافة والخدمات والسياحة والبيئة. الجيل الواحد)
والنفايات) • البنية األساسية :على سبيل المثال ،النقل واإلسكان واألمن والدفاع العمليات الثقافية •
• اإلنتاج :على سبيل المثال ،الزراعة والحراجة ومصائد األسماك والسياحة والتعدين واالجتماعية والسياسية
• تغير وحركة والطاقة والصناعة والمؤسسية (بما في ذلك
الكائنات الحية قطاع اإلنتاج والخدمات)
التوقعات االرتجاعية
على المدى البعيد ( 2050على المدى المتوسط) ( 2015على المدى القصير) 2007 1987 الوقت
المصادر :تقييم أثر المناخ في منطقة القطب الشمالي Stern and others 2006, UNEP 2007a ،2004
يكون لألنظمة الكيميائية الجغرافية الحيوية واالجتماعية فترات زمنية فاصلة وقصور ذاتي ،واالتجاه إلى يحتاج تحديد وتقييم ترابطات اإلنسان-البيئة الرئيسية أن يأخذ بعين االعتبار أن معظم األنظمة
مواصلة التغير حتى وإن خفت القوى التي تسبب التغير .فعلى سبيل المثال ،حتى وإن حدث أن ثبتت االجتماعية والفيزيائية الحيوية تتسم بخصائص نظام ديناميكية .وتتضمن هذه الخصائص الحدود
تركيزات غازات االحتباس الحراري في الغالف الجوي اليوم ،ستستمر الزيادات في درجة حرارة األرض والتحوالت والقصور الذاتي والفترات الزمنية الفاصلة باإلضافة إلى حلقات المردودات ،كما هو موضح في
والمحيطات نتيجة هذه االنبعاثات لعقود ،وسترتفع مستويات سطح البحر لقرون ،نتيجة النطاقات اإلطار 1-8
الزمنية المرتبطة بعمليات المناخ والمردودات (انظر الفصل .)2وتتضمن الفترات الزمنية الفاصلة
المرتبطة بالمجتمعات اإلنسانية الوقت ما بين تطوير التكنولوجيات وبدء استخدامها والتغيرات ويشار إلى الحدود أحيانا ً بنقاط االنعطاف .وهي شائعة في نظام كوكب األرض ،وتمثل نقطة التغير
السلوكية المطلوبة لتخفيف حدة تغير المناخ ،على سبيل المثال. المفاجئ أو الحاد أو المتسارع وربما غير القابل لالنعكاس الذي تسببه أحداث طبيعية أو أنشطة
اإلنسان .فعلى سبيل المثال ،هناك دليل يبين أن تراجع الغطاء النباتي في الصحراء الكبرى منذ آالف
الحدود الحاسمة هي النقاط حيث تؤدي األنشطة إلى مستويات غير مقبولة من الضرر ،فيما يتعلق السنين ارتبط بتناقص سقوط األمطار ،مما شجع على فقدان أكثر للغطاء النباتي ،لينتهي األمر إلى
بالتغير اإليكولوجي ،مثالً ،وتتطلب استجابات .وتعقيد األنظمة البشرية-اإليكولوجية المقترنة وحالة الصحراء الكبرى الجافة الحالية .ومن أمثلة الحدود التي يتم تجاوزها بسبب أنشطة اإلنسان
معرفتنا الحالية بديناميكيات النظام تجعل من الصعب التنبؤ بدقة أين تكمن مثل تلك الحدود .كما المستدامة :انهيار المصائد السمكية والنمو المفرط للطحالب الضارة ونقص األكسجين (عوز
أنها تجعل تحديد تدابير للحيلولة دون تجاوز تلك الحدود تحديا ً .وهكذا ،يُترك المجتمع غالبا ً ليتأقلم مع األكسجين) في األنظمة المائية وظهور األمراض واألوبئة ،وإدخال األنواع وانقراضها وتغير المناخ اإلقليمي.
التغيرات البيئية الضارة من خالل تخفيف حدتها ،وإذا كان ذلك صعبا ً ،فمن خالل التكيف مع التغير .ومع
اآلثار االجتماعية-االقتصادية غير المسبوقة والمتزايدة للبشرية على األنظمة اإليكولوجية ،هناك قلق ويتضح مثال آخر للتحوالت أو الحدود والترابطات في التغير المناخي في التغير من سيادة العشب إلى
من أن هذه األنظمة ربما تقترب من أو تخطت بعض الحدود الحرجة ،وكنتيجة لذلك ،فمن المحتمل أرض الشجيرات .ويعتقد أن التغيرات في الرعي ونظام الحريق المرتبطين بممارسات إدارة األرض خالل
بشدة أنها ستتعرض لتغيرات كبيرة وسريعة وغير خطية .وتجاوز مثل تلك الحدود يشكل قلقا ً بالغا ً القرن الماضي قد زادت من كثافة النباتات الخشبية في مناطق كثيرة من أستراليا وأفريقيا الجنوبية.
لرفاهية اإلنسان ،حيث أدت في الماضي إلى تمزق كارثي للمجتمعات. ومن الواضح أن تغيرات واسعة النطاق للنظام اإليكولوجي (مثل تحول السافانا إلى مراع والغابات إلى
سافانا وأرض الشجيرات إلى مراع) حدثت في الماضي (مثلما خالل التغيرات المناخية المصاحبة للفترات
الجليدية وما بين دورين جليديين في أفريقيا) .ونظرا ً لحدوث هذه التغيرات على مدار آالف السنين ،فقد
تحسنت عمليات فقد التنوع ،حيث أتيح وقت لألنواع واألنظمة اإليكولوجية لتخضع للتحوالت
الجغرافية .كذلك فإن التغيرات في أنظمة االضطراب والمناخ على مدار العقود القادمة ،من المحتمل أن
تسفر عن تأثيرات حدود متكافئة في بعض المناطق ،لكن عبر أطر زمنية أقصر.
المصادر :الحكومة األسترالية ،2003دايموند ،2005الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغيّر المناخ 2001أ ،الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغيّر المناخ 2001ب ،الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغيّر المناخ ،2007bليندن ،2006تقييم األلفية لألنظمة اإليكولوجية 2005a
النظم
اإليكولوجية
JMJ[FS األرضية
'FSU آثار الغابات
والمراعي /)Y
إنتاج آثار النظم /0 Z
األغذية /)Y اإليكولوجية الزراعية النباتات
المحصول الحيوانات
أكسيد
النيتروز
التربة التربة
(األرضي)
النيتروجين
العضوي
NO3 NO3
األشخاص اآلثار
(األغذية ،األلياف)
أكسيد النيتروزالساحلية
آثار المياه (المائي)
األنشطة البشرية السطحية
النظم اإليكولوجية المائية
= NO3النترات آثار
المحيطات
= NOxأكسيد النيتروجين +ثاني أكسيد
النيتروجين
= NOyأكاسيد النيتروجين التفاعلية األخرى آثار المياه
= NH3األمونيا
الجوفية المصدر :مأخوذ من Galloway and
= NHxاألمونيا +أيون األمونيا others 2003 and redrawn by
= Norganicالنيتروجين العضوي
= N2Oأكسيد النيتروز
يشير إلى احتمالية حدوث التصحر Robert Smith, Charlottesville, VA
تدفق المياه وتكرار وحدة األحداث المناخية المتطرفة ،مثل طويلة جداً ،أو يتم تحويله مرة أخرى إلى صور غير
الفيضانات والجفاف وموجات الحر .وأثرت هذه التغيرات تفاعلية .وقد استهدفت خيارات السياسة معالجة أثر واحد
على التنوع البيولوجي وخدمات النظام اإليكولوجي (الهيئة فحسب ،ومن ثم فإن مادة واحدة فقط يمكن أن تؤدي إلى
الحكومية الدولية المعنية بتغيّر المناخ ،2002الهيئة تبادل الملوثات .ويوضح ذلك الحاجة إلى نهج يأخذ بعين
الحكومية الدولية المعنية بتغيّر المناخ ،2007bاتفاقية االعتبار اآلثار العديدة والمترابطة ،ويحول دون تكون
التنوع البيولوجي Root and others 2003، ،2003 النيتروجين التفاعلي.
.)Parmesan and Yohe 2003وفي األنظمة
اإليكولوجية بخطوط العرض العالية في نصف الكرة يعد تغير المناخ مثا ًال آخر على اآلثار العديدة الناجمة عن
الشمالي ،كانت هناك تغيرات في تكون األنواع بل وأيض ًا نشاط اإلنسان .والروابط بين تغير المناخ والتنوع
أنواع النظام اإليكولوجي .فعلى سبيل المثال ،تحولت البيولوجي -المائي واألرضي على حد سواء -تكون
بعض الغابات الشمالية في وسط أالسكا إلى أراضي إيضاحية للروابط بين األرض والمياه والغالف الجوي
رطبة ممتدة خالل العقود القالئل األخيرة في القرن (انظر شكل .)4-8ويخضع التنوع البيولوجي ،في مواقف
العشرين .وتضاعفت المساحة المحترقة سنوي ًا في الغابات عديدة ،إلى ضغوط كثيرة .وتشمل هذه الضغوط ،تدهور
الشمالية غربي أمريكا الشمالية في العشرين عام األخيرة، األرض وتلوث األرض والمياه واألنواع الغريبة الغازية.
بالتوازي مع اتجاه االحترار في المنطقة .وربما ترتبط وتمارس التغيرات المناخية ضغوط ًا إضافية أثرت على
التقلبات الكبيرة في وفرة الطيور والثدييات البحرية عبر التنوع البيولوجي (انظر الفصل .)5ومن بينها ،توقيت
أجزاء من المحيط الهادئ وغرب المنطقة القطبية الشمالية تكاثر الحيوانات والنباتات و/أو هجرة الحيوانات ،وطول
بمتغيرية المناخ واألحداث المتطرفة (اتفاقية التنوع موسم النمو ،وتوزيع األنواع وحجم السكان ،وال سيما
البيولوجي .)2006وتبدو األنواع واألنظمة اإليكولوجية التحوالت باتجاه القطب وأعلى في نطاقات ألنواع النباتات
متغيرة و/أو متكيفة بمعدالت مختلفة ،مما قد يتسبب أيض ًا والحيوانات ،وتكرار تفشي اآلفات واألمراض .وارتبط
في تمزيق عالقات األنواع والخدمات اإليكولوجية. ابيضاض الشعب المرجانية في أجزاء عديدة من العالم
بارتفاع درجات حرارة سطح البحر الموسمية .وأسهمت
توضح أيض ًا حالة التغير البيئي المستمر في المنطقة التغيرات في درجات الحرارة اإلقليمية في التغيرات في
أن تؤدي أيض ًا بعض التغيرات في استخدام األرض ،مثل القطبية الشمالية ،التي تناولها بالتفصيل الفصل ،6روابط
التشجير وإعادة التشجير ،إلى زيادة في التنوع البيولوجي األرض-المياه-تغير المناخ .ويلقي اإلطار 1-8الضوء
واتزان الطاقة المحلية. على بعض المردودات واالرتباطات .وتشمل التغيرات
المستمرة في المنطقة القطبية الشمالية ،تأثير تغير المناخ
يمكن أن يؤدي تدهور األرض إلى فقد التنوع الوراثي اإلقليمي على غطاء األرض ،وطبقة األرض دائمة التجمد،
واختالف األنواع ،بما في ذلك أسالف العديد من األنواع والتنوع البيولوجي ،وتكون البحر الجليدي وسماكته،
المزروعة والداجنة .ويعني ذلك فقد مصادر محتملة وتسرب المياه المذابة إلى صفحات الجليد ،مما يزيد من
للمنتجات الطبية والتجارية والصناعية .باإلضافة إلى ذلك، سرعة تفتتها على الحافة المواجهة للبحر .ويمكن أن يؤدي
يؤثر التحول من غابة إلى أراض زراعية أو متدهورة على المردودات إلى مزيد من التغيرات ،مع آثار عكسية على
العمليات الفيزيائية الحيوية والكيميائية الجغرافية الحيوية، رفاهية اإلنسان ،في المنطقة القطبية الشمالية وحول العالم
وال سيما الدورة الهيدرولوجية .إذ يؤدي انخفاض قدرة على حد سواء.
األرض المهيأة للزراعة على االحتفاظ بالماء إلى تزايد
الفيضانات والتآكل وفقد التربة السطحية األكثر خصوبة، يأتي أحد الترابطات الرئيسية التي تحدث بسبب التغيرات
مما يؤدي إلى احتفاظ التربة بمياه ومادة عضوية أقل. في استخدام األرض ،وال سيما غطاء األرض .فالتغيرات
ومن ثم ،يؤدي االمتالء بالطمي إلى تدهور المسطحات في استخدام األرض و/أو غطاء األرض ،مثل إزالة
المائية ،مثل األنهار والبحيرات ،بفعل التربة .وفي األنظمة األشجار والتحول إلى الزراعة ،تؤثر على التنوع البيولوجي
الساحلية وأنظمة المياه العذبة ،يؤثر تدهور األرض على والمسطحات المائية وتسهم في تدهور األرض (انظر
تحريك الرواسب ونقلها .وهذا يؤثر بدوره على التنوع الفصول .)2-5وهذه األنشطة ال تغير التنوع البيولوجي
البيولوجي ( ،)Taylor and others 2007مثل ذلك على مستوى األنواع فحسب ،وإنما أيض ًا تتسبب في فقد
المرتبط بالشعاب المرجانية وأشجار القرم واألعشاب الموطن وتجزؤ األنظمة اإليكولوجية وتبديلها ،إضافة إلى
البحرية ،في البيئات الساحلية وبيئات الرف البحري أنها تسهم في تغير المناخ بتبديل اتزان الطاقة المحلية
القريبة .وفي بعض الحاالت ،تتفاقم هذه التأثيرات بفعل وتقليل الغطاء النباتي وفقد كربون التربة .ومع ذلك ،يمكن
أهوار العراق منذ سبعة آالف عام (Watson and البلدان المتقدمة
)others 1998إلى جانب مجتمع جزيرة إيستر ومجتمع
المجتمع ربما تجاوز نقطة الالعودة ،ووفق ًا لها لم يكن لدى
المجتمع القدرة على عكس التدهور اإليكولوجي الذي
قوض تواجده في نهاية األمر ( .)Diamond 2005ومع
المصدر :مأخوذ من EM-DAT T T T T
ذلك ،يجب استيعاب أن نطاق التغيرات البيئية المعاصرة
الشكل 6-8التغيرات البيئية المتعددة وتأثيراتها على مقومات ومحددات رفاهية اإلنسان
البيئي التقليدي؛ و المتحدة للبيئة .)2002a، Najam and others 2006 في الحوكمة البيئية على المستويات الوطنية
واإلقليمية والدولية ،استجابة للتغيرات
nانخراط الممثلين من غير الدول في نظام حكوماتي. وتوضح دراسة وضع الحوكمة البيئية خالل العشرين عام ًا البيئية .وترفع الحكومات اآلن على نحو نظامي
المنصرمة أن الدول أنشات عدد ًا متنامي ًا من المؤسسات راية البيئة في المؤتمرات الدولية.
حددت مشاورات غير رسمية للجمعية العمومية لألمم والسلطات والمعاهدات والقوانين وخطط العمل للحفاظ
شارك بالصورة(FREELENS Pool) Tack/ :
Still Pictures
المتحدة بشأن اإلطار المؤسسي لألنشطة البيئية لألمم على البيئة وحمايتها ،مؤخر ًا جداً ،لالستجابة للفهم الجديد
المتحدة مجاالت اهتمام مشابهة بين الحكومات .في الوقت لمدى التغير البيئي العالمي وتداعياته .ومن خالل القمم،
الذي أتاح فيه العدد الكبير للهيئات المعنية بالعمل البيئي وضعت الدول أهداف ًا مشتركة وحددت تعريفات أساسية.
التعامل مع مسائل بعينها بفاعلية ونجاح ،فإنه أيض ًا زاد وكثير من االستجابات التي نُفذت وطني ًا وإقليمي ًا ودولي ًا
من التجزؤ ،وأدى إلى نُهج غير منسقة في تطوير السياسة ليست بالضرورة متوافقة تماماً ،وغالب ًا ما تكون هناك
وإنفاذها على حد سواء .كما أنه وضع عبئ ًا على البلدان "مشكلة تواؤم" بين المؤسسات التي أنشئت ،واالهتمامات
من حيث المشاركة في العمليات البيئية متعددة األطراف، اإليكولوجية واإلنمائية التي يتم التعامل معها
وااللتزام بالوسائل القانونية وإنفاذها بفاعلية ،وإبالغ (.)Young 2002, Cash and others 2006
المتطلبات والتنسيق على المستوى الوطني .ورغم تطوير
جزء كبير من عمل السياسة واستمرار توسعه ،تظل هناك وتشمل مجاالت االهتمام شائعة الذكر فيما يتعلق
فجوة متزايدة بين العمل التحليلي والمعياري والمستوى بالحوكمة البيئية الدولية (( )IEGناجام وآخرون :)2007
العملياتي .وتتحول بؤرة االهتمام والعمل من تطوير nانتشار االتفاقات البيئية متعددة األطراف ()MEAs
المعايير والسياسات إلى إنفاذها في جميع البلدان .وفي وتجزؤ الحوكمة البيئية الدولية ()IEG؛
ذلك الصدد ،يكون بناء القدرات على جميع المستويات ،وال nواالفتقار إلى التعاون والتنسيق بين المنظمات الدولية؛
سيما في البلدان النامية ،بالغ األهمية (Berruga and nانعدام تطبيق الحوكمة البيئية الدولية وإنفاذها
.)Maurer 2006 وفعاليتها؛
nاالستخدام غير الفعال للموارد؛
اإلطار 3-8أمثلة لآلليات وطنية المستوى التي تتجاوز تحديات الحوكمة البيئية
هيئات وآليات التخطيط والتنمية ،مثل اللجان والسلطات ،هي مؤسسات لالقتصاد الكلي أساسية تنسيق اآلليات بمكتب رئيس الوزراء أو الرئيس بما في ذلك اللجان البرلمانية أو الوزارية ،مثل المجلس
تنظر إلى مسائل التنمية على المدى البعيد ،ويمكنها تعزيز نهج عبر القطاعات متكامل ومترابط بين البيئي القومي ( )NEBفي تايالند الذي يترأسه رئيس الوزراء .لجان التنمية المستدامة ،التي تشكلت
المسائل االقتصادية واالجتماعية والبيئية .وفي البلدان النامية ومتوسطة الدخل ،فإن المبادرات مثل أطر غالبا ً عقب مؤتمر األمم المتحدة للبيئة والتنمية ،تنسق السياسة الوطنية و/أو الدولية المرتبطة
عمل األمم المتحدة للمساعدة اإلنمائية ( ،)UNDAFsوعمليات التخطيط الوطنية ،مثل استراتيجيات بالتنمية المستدامة على المستويات ما بين الوزارات وما بين الوكاالت.
الحد من الفقر ( ،)PRSتتضمن البيئة كعامل محوري ينظر إليه بعين االعتبار في سياق التنمية والحد
من الفقر وتحقيق جوانب أخرى لرفاهية اإلنسان ،كالصحة والغذاء واألمن. المؤسسات القضائية واآلليات تكون هامة لتعزيز أهداف التنمية المستدامة وترجمتها وضمان
التطبيق الفعال للتشريع ودمج مبادئ القانون الناشئة والتعامل مع القوانين القطاعية المتنوعة وتوفير
تتضمن اآلليات المبتكرة األخرى إنشاء المفوضية المعنية بالبيئة والتنمية المستدامة ( )CESDضمن فرصة للمجتمع لضمان حماية الحقوق األساسية كالحق في بيئة نظيفة وصحية .ومن مجاالت
مكتب المراقب العام للحسابات في كندا للمراقبة وإعداد التقارير حول أداء الحكومة االتحادية في النشاط الهامة التي تتعامل مع التحديات البيئية المترابطة تقوية القوانين الوطنية واألطر المؤسسية،
مجاالت البيئة والتنمية المستدامة .وتساعد تقارير المفوضية المستقلة والواقعية البرلمان على من خالل تطوير التشريع البيئي اإلطاري وتطوير التشريع القطاعي المتكامل .وهذا األمر يسعى إلى
مساءلة الحكومة حول أدائها في هذه المجاالت. تحسين تطبيق العديد من االتفاقات البيئية متعددة األطراف ( )MEAsالمتعلقة بمسألة واحدة ،مثل
التنوع البيولوجي أو المواد الكيميائية.
جهات االهتمام الوطنية ( )NFPsأو الوكاالت القيادية تعين لتنسيق تطبيق التعهدات الدولية المُ لزمة
مثل االتفاقات البيئية متعددة األطراف ( )MEAsوإعداد التقارير الوطنية للجنة التنمية المستدامة،
تدعهما أحيانا ً اللجان الوطنية.
استراتيجيات التنمية الوطنية المستدامة ( )NSDSالتي "يجب أن تقوم على وتوفق بين السياسات
والخطط االقتصادية واالجتماعية والبيئية القطاعية المختلفة المستخدمة في البلد" ،تمت المطالبة
بها في جدول أعمال القرن .21وحثت القمة العالمية للتنمية المستدامة ( )WSSDالدول ليس فقط
على صياغة استراتيجيات التنمية الوطنية المستدامة ( )NSDSsبل أيضا ً البدء في تطبيقها بحلول عام
،2005في الوقت الذي تدمج فيه مبادئ التنمية المستدامة في سياسات البالد وبرامجها .وذلك أحد
أهداف إعالن األلفية .وقد كانت هناك نتائج مختلطة فيما يخص هياكل حوكمة استراتيجيات التنمية
الوطنية المستدامة ( .)NSDSsورغم ذلك ،توفر استراتيجيات التنمية الوطنية المستدامة ()NSDSs
وعمليات التخطيط المرتبطة بها فرصا ً فريدة للتعامل مع الترابطات ،مثل تلك التي تتضمن التنمية
المحلية والوطنية والمسائل البيئية والتهديدات البيئية العالمية ،من خالل روابط االتفاقات البيئية
متعددة األطراف (.)MEAs
المصادر :مكتب المراقب العام للحسابات في كندا ،2007برنامج األمم المتحدة للبيئة ،2005برنامج األمم المتحدة للبيئة ،2006bلجنة األمم المتحدة االقتصادية واالجتماعية آلسيا والمحيط الهادئ 2000
منظمات البيئة والتنمية اإلقليمية أو دون اإلقليمية ،مثل اللجان االقتصادية اإلقليمية التابعة لألمم اتفاقات التكامل اإلقليمي يمكنها مناغمة المعايير بين البلدان األعضاء (مثل استراتيجية االتحاد
المتحدة ومصارف التنمية اإلقليمية ولجنة أمريكا الوسطى للبيئة والتنمية ( ،)CCADيمكن أن تلعب األوروبي الجديدة للتنمية المستدامة لعام ،)2007وتطبيق البرامج التي تعزز التعاون اإلقليمي في
دورا ً هاما ً في جمع البيانات وتحليلها وبناء القدرات وتخصيص الموارد وإدارتها. مجاالت مثل المصائد السمكية والمواد الكيميائية وإدارة النفايات الخطرة (مثل خطة عمل مبادرة
البيئة للشراكة الجديدة من أجل تنمية أفريقيا (النيباد)).
الخطط والبرامج عبر الحدودية أو القائمة على مناطق أحيائية ،مثل لجنة نهر الميكونج وبرنامج
البيئة اإلقليمي لجنوب المحيط الهادئ ( )SPREPوبرنامج البحار اإلقليمية التابع لبرنامج األمم المتحدة االتفاقات البيئية متعددة األطراف ( )MEAsأو آليات التطبيق يمكن أن تربط بين المستويين الدولي
للبيئة ،تكون هامة لجمع البيانات وتحليلها ونشرها والتقييم القطاعي وتقييم الموارد وتطوير واإلقليمي (مثل اتفاقية باماكو الخاصة بأفريقيا استجابة التفاقية بازل المتعلقة بمراقبة حركة
السياسة وتنمية القدرات والمراقبة. النفايات الخطرة عبر الحدود وبالتخلص منها) .حيث يمكنها تقوية وترجمة التعهدات الدولية (مثل
استراتيجية التنوع البيولوجي اإلقليمية لمجتمع أمم األنديز لتطبيق اتفاقية التنوع البيولوجي).
الترتيبات الوزارية اإلقليمية ،مثل المؤتمر الوزاري اإلفريقي المعني بالبيئة ( )AMCENواجتماعات وزراء
البيئة الثالثية ( )TEMMبين الصين وكوريا واليابان ،تعتبر منتديات سياسية رفيعة المستوى التي يمكنها
تحديد األولويات اإلقليمية وجداول األعمال وزيادة الوعي باالهتمامات اإلقليمية.
اآلليات المرتبطة باتفاقات التجارة اإلقليمية ،مثل لجنة التعاون البيئي ( )CECالتابعة التفاق التجارة
الحرة ألمريكا الشمالية واتفاق رابطة أمم جنوب شرق آسيا بشأن التلوث بالضباب العابر للحدود ،يمكن
أن تتعامل مع المسائل البيئية عبر الحدودية من خالل التعاون بين الحكومات.
قدر برنامج األمم المتحدة للبيئة أن العائد السنوي لالتجار الدولي غير المشروع للحياة يتراوح بين 5و 8 قليل من االتفاقات البيئية متعددة األطراف ( )MEAsتنظم التجارة فعليا ً .واالستثناءان هما اتفاقية
مليار دوالر أمريكي .وعلى الرغم من ثبوت فعالية اإلنفاذ في االتجار في الحياة البرية في حاالت عديدة االتجار الدولي بأنواع الحيوانات والنباتات البرية المعرضة لالنقراض ( )CITESواتفاقية بازل .وفي حين أن
(خاصة من خالل استخدام التصاريح والتراخيص والحصص) ،فإن االتجار غير المشروع (وما يستتبعه من اإلنفاذ لتنظيم التجارة أساسي لتطبيق االتفاقيتين كليهما ،تقوض التجارة غير المشروعة فعالية
ظهور "األسواق السوداء") سيستمر طالما ظل طلب المستهلك عاليا ً واألرباح هائلة والمخاطر االتفاقيتين البيئيتين متعددتي األطراف ( ،)MEAsمبرزة التحديات المترابطة للتجارة والبيئة ،خاصة فيما
منخفضة .وكما يحدث في العديد من االهتمامات البيئية ،فإن وصف تجارة الحياة البرية على أنها نتيجة يتعلق باألسواق السوداء المزدهرة في جميع أنحاء العالم.
"بيئية" محضة يميل إلى التقليل من أهميتها في جداول أعمال وضع السياسة الوطنية ،في مقابل
المسائل األمنية واالقتصادية ،مما يؤدي إلى تناقص الموارد وقلة االهتمام بها .وهناك مشكلة خطيرة تتضمن المعايير األساسية المطلوبة لإليفاء بتكليف اتفاقية بازل (األمانة العامة التفاقية بازل غير
أخرى هي أن اتفاقية االتجار الدولي بأنواع الحيوانات والنباتات البرية المعرضة لالنقراض ( )CITESتشتمل مؤرخ) وجود بنية تحتية تنظيمية التي تضمن االلتزام بالالئحة السارية ،باإلضافة إلى العاملين على
على عدة ثغرات التي يستغلها تجار السوق السوداء إلى أقصى حد .وتشمل هذه الثغرات االتجار مع غير اإلنفاذ (السلطات المؤهلة والشرطة وموظفو الجمارك وسلطات الموانئ والمطارات وحرس السواحل)
األطراف وإعفاءات رياضة الصيد لبرنامج تربية الحيوانات الحبيسة. المدربين على الجوانب الفنية ،بما في ذلك إجراءات وطرق التعرف على النفايات الخطرة .ورغم ذلك ،فإن
االفتقار إلى الموارد البشرية والتدريب والمعدات هي بعض العوائق التي تواجه عملية اإلنفاذ الفعالة.
هناك اتفاقات بيئية متعددة األطراف ( )MEAsأخرى تتعلق باالتجار والبيئة ،لكن قوضتها "الجرائم ومن ضمن العوائق األخرى استجابة الصناعة غير الوافية لمعالجة النفايات وإعادة تدويرها وإعادة
اإليكولوجية" .ويمكن للتنظيمات الدولية األقوى وهياكل الحوكمة الفعالة لإلنفاذ على جميع استخدامها والتخلص منها عند المصدر وشبكة المعلومات وأنظمة اإلنذار غير المالئمة للمساعدة في
المستويات وااللتزام الوطني بالتنمية المستدامة أن يساعدوا في تنظيم االحتياجات اإلنمائية والبيئية. اكتشاف التهريب غير المشروع للنفايات الخطرة .وفي محاولة لمعالجة بعض هذه الفجوات ،أعد أطراف
اتفاقية بازل دليل إرشاد للتهريب غير المشروع ،في الوقت الذي يجري فيه إعداد دليل آخر إلرشاد
المسئولين القانونيين وتوفير التدريب للبلدان النامية من خالل المراكز اإلقليمية التفاقية بازل.
المصادر ،Lin 2005 :األمانة العامة التفاقية بازل ،1994األمانة العامة التفاقية بازل غير مؤرخ ،برنامج األمم المتحدة للبيئة ،1998برنامج األمم المتحدة للبيئة ،2006cمركز ييل للقانون والسياسة البيئية غير مؤرخ
السيارات المخردة
شرق أوروبا
من أوروبا
نيو
باجا جيرسي الصين
كاليفورنيا كامبانيا
البحر المتوسط البحر هونج كونج
السنغال األحمر
الهند
نيجيريا
المكسيك الفلبين
الصومال آسيا
قامت موجات تسونامي سنغافورة
بلدان منظمة التعاون كوت ديفوار في عام 2004بغسل
براميل النفايات السامة نفايات الكابالت،
والتنمية في الميدان أبيدجان الموجودة على السواحل النفايات البالستيكية،
االقتصادي (أهم منتجي أفريقيا الصومالية. النفايات اإللكترونية
النفايات الخطيرة)
السيارات المخردة،
بلدان األقاليم التي تسجيالت منتجات
تقوم بدفن النفايات كامبانيا CFC
بطريقة غير شرعية
(غير كاملة)
فرق االتصال
الخاصة
باالتفاقيات البيئية ,selur ,serudecorp ,smroN
selpicnirp dna ,selur ,serudecorp ,smroN متعددة األطراف gnitarepo ersaelpicnirp dn a
semiger neewteb gnitarepo era semiger neewteb
المنظمةالعالمية
للملكيةالفكرية
على المجاالت أحادية المسألة ،مثل تغير المناخ أو حفظ القرار الخاصة بهم وتوفير فرصة لضمهم في ممارسات
الحياة البرية أو الحد من الفقر أو حقوق اإلنسان ،كما أنها ال االستثمار السائدة (برنامج األمم المتحدة للبيئة ،2006d
تعترف بالحاجة إلى التعامل مع الترابطات بين هذه المسائل. وبرنامج األمم المتحدة للبيئة .)2006e
الفرص من أجل حوكمة بيئية أكثر فعالية شهدت العشرون عام ًا الماضية زيادة ملحوظة في التعددية
أوضح القسم السابق أن نظام الحوكمة البيئية متعدد الدولية .وللمجتمع المدني دور هام في ظل األنظمة الدولية
المستويات ومتنوع وممتد داخل أنظمة الحوكمة اإلنمائية. المعنية بالبيئة والتنمية والتجارة ،كما أنه يعلب دور ًا
وكثير ًا ما تكون الحدود التي تفصل بين األنظمة أساسي ًا في توفير التحليل والتأييد وزيادة الوعي لهذه
المؤسسية ،مثل تلك الخاصة باألنظمة اإليكولوجية ،غير األنظمة .والترابطات الرأسية بين المستويات الوطنية
واضحة .ومن ثم ،فإن وضع التفاعالت بين هذه الترتيبات والدولية تم تطويرها جيد ًا على نحو خاص خالل هذه
الدولية في االعتبار يكون هام ًا لفهم وتعزيز فعاليتها في الفترة ،ويلعب اآلن العديد من ممثلي المجتمع المدني
التعامل مع الترابطات بين التغيرات البيئية ،التي تتفاعل الوطنيين والمحليين (مثل المنظمات غير الحكومية
عبر المستويات والحدود الزمانية والمكانية (Young والجماعات األصلية) أدوار ًا رئيسية في صنع القرار
.)2002وال تشمل الحوكمة البيئية العديد من األنظمة الدولي ،إما كمالحظين أو كأعضاء في الوفود الوطنية،
المؤسسية فحسب ،وإنما تشمل أيض ًا المقايضات وذلك بتقديم الشرح والتحليل ،أو عن طريق االحتجاج
وتكاليف المعامالت التي تكون حاسمة للتكيف مع التغيرات والدعوى المدنية .وأفقياً ،تتطور الترابطات بين المجتمعات
البيئية وتخفيف حدتها ،وتحسين رفاهية اإلنسان. المدنية ،حيث شكل العديد منها جماعات مظلية (مثل شبكة
العمل من أجل المناخ) ،كما أنها تتعاون في المسائل
ال يعني حجم الترابط بين التغيرات البيئية ،رغم ذلك ،أن والمصالح العامة والمتداخلة .ورغم ذلك ،لم يطور المجتمع
صانعي القرار يواجههم فقط خيار" :بذل كل شيء في وقت كاف (فيما بين
المدني مسألة الترابطات على نحو ٍ
واحد باسم النُهج المتكاملة أو عدم بذل أي شيء إزاء الموجهات والتغيرات البيئية واآلثار) كموضوع يحظى
التعقيد" (منظمة التعاون االقتصادي والتنمية .)1995 باهتمامه .ومعظم جماعات المجتمع المدني ال تزال تركز
هناك عموميات واضحة في نتائج وتوصيات هذه العمليات ربما تساعد االعتبارات بشأن األساس المعياري اإلجمالي
الثالث ،التي ترتبط ببرنامج األمم المتحدة للبيئة والبيئة في للحوكمة البيئية على تحديد هياكل مؤسسية أكثر فاعلية.
منظومة األمم المتحدة ،واالتساق على مستوى منظومة ويستلزم تحقيق دمج أفضل لألنشطة البيئية في إطار
األمم المتحدة ،وتنفيذ االتفاقات البيئية متعددة األطراف، التنمية المستدامة األوسع نطاق ًا على المستوى العملياتي،
والعمليات على مستوى البلد. بما في ذلك من خالل بناء القدرات ،استيعاب ًا عميق ًا
للترابطات .ويمكن تحديد الفجوات واالحتياجات الحالية
تعالت النداءات المطالبة بإنشاء منظمة األمم المتحدة للبيئة المتعلقة بالبنية التحتية والقدرات الوطنية والدولية القائمة
nتقوية وتحسين اتساق الحوكمة البيئية الدولية بترقية برنامج األمم أنشطة بيئية لألمم المتحدة أكثر فعالية من خالل: تقوية برنامج األمم المتحدة للبيئة من خالل:
المتحدة للبيئة بتكليف مجدد وتمويل محسن؛ و nتعزيز التنسيق وتحسين نصح وإرشاد السياسة؛ nتحسين اتساق وضع السياسة البيئية الدولية -دور برنامج األمم المتحدة
nتقوية القدرة الفنية والعلمية لبرنامج األمم المتحدة للبيئة من أجل nتقوية المعرفة والتقييم والتعاون العلمي. وهيكل المجلس اإلداري/منتدى البيئة الوزاري للبيئة والبيئة في
مراقبة وتقييم وإعداد التقارير حول حالة البيئة العالمية. العالمي؛ األمم المتحدة
nتقوية دور وتمويل برنامج األمم المتحدة للبيئة؛ و
nتقوية القدرة العلمية لبرنامج األمم المتحدة للبيئة.
nتشكيل مجموعة عمليات سياسة التنمية التابعة لألمم المتحدة nتقوية االتساق على مستوى المنظومة ضمن وبين nتحسين التنسيق عبر منظومة األمم المتحدة -دور االتساق على مستوى
داخل إطار مجلس الرؤساء التنفيذيين لوضع إطار للتنسيق يجمع سياسة األمم المتحدة وأنشطتها العملياتية ،وال فريق إدارة البيئة. منظومة األمم
بين رؤساء المنظمات التابعة لألمم المتحدة المعنيين بالتنمية؛ سيما في مجاالت الشؤون اإلنسانية والتنمية والبيئة؛ المتحدة
nتعاون أكثر فعالية بين وكاالت األمم المتحدة والبرامج وصناديق و
التمويل العاملة في مجاالت مواضيعية مختلفة للبيئة؛ و nاالتفاق على استكشاف إمكانية الوصول إلى إطار
nضرورة تقديم تقييم مستقل لمنظومة األمم المتحدة الحالية مؤسسي أكثر اتساقاً .بما في ذلك هيكل أكثر
للحوكمة البيئية الدولية. تكامالً.
nتعاون أكثر فعالية وواقعية لدعم اإلنفاذ الفعال لالتفاقات البيئية nالتزام أفضل بالمعاهدة ،وفي نفس الوقت احترام nتحسين التعاون بين االتفاقات البيئية متعددة األطراف االتفاقات البيئية
متعددة األطراف ( )MEAsالهامة. االستقالل الذاتي القانوني للمعاهدات. ( )MEAsوفعاليتها. متعددة األطراف
()MEAs
nبرنامج البلد ألمم متحدة واحدة يسلم كوحدة واحدة على مستوى nدمج أفضل لألنشطة البيئية في إطار أوسع للتنمية nبناء القدرات ونقل التكنولوجيا والتنسيق على مستوى العمليات على مستوى
البلد؛ المستدامة على المستوى العملياتي ،بما في ذلك من البلد للدعم البيئي للتنمية المستدامة. البلد
nبرنامج األمم المتحدة للبيئة لتوفير قيادة وإرشاد واقعي على خالل بناء القدرات.
مستوى البلد ،بما في ذلك بناء القدرات وتضمين التكاليف
والفوائد البيئية في وضع السياسة؛
nمجلس األمم المتحدة للتنمية المستدامة ،الذي يشرف عليه
المجلس االقتصادي واالجتماعي ،لمراقبة عمل األمم المتحدة
الواحدة على مستوى البلد.
عليه على المستوى العالمي يجب أن يتم التعامل معه أو أو منظمة البيئة العالمية ( UNEOأو )WEOمنذ أوائل
تنفيذه على المستويات الوطنية ودون الوطنية. سبعينيات القرن العشرين ( .)Charnovitz 2005غير
أنه ال يزال هناك كثير من الجدل حول ما إذا كانت هناك
االلتزام والتنفيذ األفضل للمعاهدات حاجة إلى منظمة كهذه ،وما هو الشكل الذي قد تأخذه
حددت المشاورات غير الرسمية التي أجرتها الجمعية لكي تتعامل مع مواطن ضعف نظام الحوكمة البيئية الدولية
العمومية لألمم المتحدة بشأن اإلطار المؤسسي ألنشطة الحالي (Charnovitz 2005, Speth and Haas
األمم المتحدة المتعلقة بالبيئة نطاق ًا لآلراء بين الدول .)2006وشملت الوظائف المقترحة التخطيط ،وجمع
األعضاء حول كيفية ضمان التزام أفضل بالمعاهدات. البيانات وتقييمها ،ونشر المعلومات ،والبحث العلمي،
ورغم وجود مدلول ما في التحديد ،كان هناك تأييد واسع ووضع المعايير والسياسة ،وتيسير األسواق ،واالستجابة
النطاق لنظام أكثر اتساق ًا يتعامل مع غالبية المسائل لألزمات ،ومعاينة االلتزام ،وتسوية النزاعات وتقييمها
البيئية قيد النقاش حالياً .ومن بين المسائل المطروحة، (.)peth and Haas 2006, Charnovitz 2005
القيود المادية للحضور والمشاركة الهادفة في عدد وافر
من االجتماعات ،إلى جانب التكاليف اإلدارية وعبء إعداد رصد عدد من الدراسات أن أنظمة الحوكمة الحالية ،رغم
التقارير الثقيل .ويمتد هذا العبء أيض ًا إلى القدرات إنجازاتها الهامة ،غير مالئمة وغير قادرة على التعامل
المطلوبة إلنفاذ االتفاقيات القانونية ،مما يؤثر على شرعية بفاعلية مع تعقيد النظام اإلنساني-الفيزيائي الحيوي أو
هذه الوسائل ومن ثم تعزيز الجدل حول ضرورة البناء النظام االجتماعي-اإليكولوجي المترابطين (Najam and
المحسن للقدرات ،وال سيما للبلدان النامية .وفيما يتعلق others 2007, Kotchen and Young 2006,
بااللتزام ،كانت هناك منظورات مختلفة .ففي الوقت الذي .)Olsson and others 2006وعمليات اإلصالح
أيد فيه البعض توفير آليات مراقبة والتزام محسنة ،مثل والمناقشات الحالية تعرض فرصة هامة للتعامل مع
إنشاء آلية طوعية مراجعة النظير بشأن االلتزام ،أيد ترابطات كثيرة ضمن وبين التغير البيئي والحوكمة البيئية
آخرون بناء القدرات (.)Berruga and Maurer 2006 على األصعدة كافة ،ألن كثير مما يحدث اآلن أو المتفق
فردية أو جماعية .ومرفق البيئة العالمية ( )GEFهو اآللية تقريب ًا من مستوياتها في عام ( 1990الهيئة الحكومية اإليكولوجية -مثل اتفاقية التنوع البيولوجي
واتفاقية االتجار الدولي بأنواع الحيوانات
الممولة للعديد من االتفاقات البيئية متعددة األطراف، الدولية المعنية بتغيّر المناخ .)2007aوالحقيقة أن والنباتات البرية المعرضة لالنقراض واتفاقية
ولذلك له تأثير هام على األنشطة واألولويات العملياتية التغيرات البيئية الرئيسية مترابطة وتعرض فرص ًا للتعاون رامسار واتفاقية مكافحة التصحر واتفاقية
حفظ أنواع الحيوانات البرية المهاجرة واتفاقية
لألطراف المشاركة ،أي وكاالت التطبيق والتنفيذ، بين االتفاقات البيئية متعددة األطراف على جميع التراث العالمي.
والمؤسسات الوطنية أو اإلقليمية المنخرطة في التطبيق. المستويات. شارك بالصورةFerrero J.P./Labat J.M./ :
ولذلك فإن مرفق البيئة العالمية يحتل المكانة المالئمة Still Pictures
تنفذ اإلنشطة بموجب عملية مراكش من خالل فرق عمل طوعية تقودها الحكومات بمشاركة خبراء من يتضمن االستهالك المستدام اختيارات المستهلك وتصميم وتنمية واستخدام المنتجات والخدمات
البلدان النامية والبلدان المتقدمة .ومن خالل حوار تعاون مع الشركاء اآلخرين ،فإنهم يلتزمون بتنفيذ التي تكون آمنة وفعالة الطاقة والموارد .فهي تراعي اآلثار الكاملة لدورة الحياة ،بما في ذلك إعادة تدوير
مجموعة من األنشطة المحددة على المستوى الوطني أو اإلقليمي التي تشجع التحول إلى أنماط النفايات واستخدام المنتجات المعاد تدويرها .وهي مسؤولية جميع أفراد المجتمع ،وتشمل المستهلك
استهالك وإنتاج مستدامة ( .)SCPوتنفذ فرق العمل أنشطة مثل: الواعي والحكومة واألعمال والعمالة ومنظمات المستهلك والمنظمات البيئية .وتتضمن أدوات تشجيع
nمشروع استخدام العالمات اإليكولوجية للمنتجات في أفريقيا؛ االستهالك المستدام الشراء المستدام أو األخضر واألدوات االقتصادية والمالية لتضمين التكاليف
nخطط العمل الوطنية بشأن االستهالك واإلنتاج المستدامين؛ البيئية واستخدام المنتجات والخدمات والتكنولوجيات السليمة بيئيا ً.
nتطوير أدوات ودعم بناء القدرات لتشجيع المشتريات العامة المستدامة؛
nالمشاريع والشبكات المعنية بسياسة المنتج لتشجيع المزيد من االبتكار في التصميم اإلنتاج المستدام واألنظف هو "التطبيق المستمر الستراتيجية بيئية وقائية متكاملة نحو العمليات
اإليكولوجي للمنتج وأداءه؛ والمنتجات والخدمات لزيادة الفعالية الكلية وتقليل المخاطر على اإلنسان والبيئة .ويمكن تطبيق
nمشاريع لألبنية المستدامة التي تركز على فعالية الطاقة؛ اإلنتاج األنظف على العمليات المستخدمة في أية صناعة وعلى المنتجات ذاتها وعلى العديد من
nتشجيع أساليب المعيشة والتعليم المستدامين من خالل مشاريع الشرح؛ و الخدمات المقدمة في المجتمع ".ويشمل هذا المصطلح الواسع مفاهيم مثل الفعالية اإليكولوجية
nتنمية أدوات واستراتيجيات سياسية من أجل السياحة المستدامة. والحد من النفايات ومنع التلوث واإلنتاجية الخضراء واإليكولوجية الصناعية .واإلنتاج األنظف ليس
مضادا ً للنمو االقتصادي ،ولكنه نمو مستدام داعم إيكولوجيا ً .كما أن استراتيجية "مكسب للجميع"
هناك آلية هامة أخرى لتنفيذ االستهالك واإلنتاج المستدامين هي التعاون مع وكاالت التنمية والمصارف تهدف إلى حماية البيئة والمستهلك والعامل وفي الوقت ذاته تحسين الفعالية الصناعية والربحية
اإلقليمية .ويهدف حوار التعاون إلى إبراز إسهام سياسات وأدوات االستهالك واإلنتاج المستدامين في والتنافسية.
الحد من الفقر والتنمية المستدامة ،بما في ذلك األهداف اإلنمائية لأللفية ( )MDGsودمج أفضل ألهداف
االستهالك واإلنتاج المستدامين في خطط التنمية .ومن األولويات األساسية اإلسهام في الحد من الفقر تكون عملية مراكش العالمية متعددة أصحاب المصالح محورية لمثل هذه الجهود ،التي تدعم
من خالل تشجيع االستهالك واإلنتاج المستدامين ،األمر المرتبط بشكل خاص بالبلدان النامية. المبادرات اإلقليمية والوطنية لتشجيع التحول إلى أنماط استهالك وإنتاج مستدامة ( .)SCPوتستجيب
العملية لمطلب خطة جوهانسبرج للتنفيذ في القمة العالمية للتنمية المستدامة ( )WSSDلتطوير
إطار عمل لعشر سنوات للبرامج المعنية باالستهالك واإلنتاج المستدامين ( .)10YFPوبرنامج األمم
المتحدة للبيئة وإدارة الشؤون االقتصادية واالجتماعية التابعة لألمم المتحدة هما الوكالتان الرائدتان
لهذه العملية العالمية ،مع المشاركة النشطة للحكومات الوطنية ووكاالت التنمية والقطاع الخاص
والمجتمع المدني وغيرهم من أصحاب المصالح .وسوف تراجع لجنة التنمية المستدامة ( )CSDالفكرة
الرئيسية لالستهالك واإلنتاج المستدامين أثناء دورتها التي تستمر لمدة عامين .2010-2011
المصادر :برنامج األمم المتحدة للبيئة ،2006برنامج األمم المتحدة للبيئة ،2007bبرنامج األمم المتحدة للبيئة 2006c
ال زال تقرير لجنة برونتالند ووثائق السياسة البيئية الطبيعية .ويتطلب استخدام مؤشر الموازنة المستدامة في نظامها المحاسبي إعادة استثمار كافة عائدات المعادن.
وتشمل بعض إنجازات بوتسوانا تحسينات البنية التحتية ورأس المال البشري والخدمات األساسية المقدمة لسكانها ،مثل:
الالحقة يؤكدون على البيانات الموثوقة والمعلومات العلمية nالطرق المعبدة 23 :كم في عام ،1970زادت إلى 2311كم بحول عام 1990؛
السليمة كعناصر أساسية للتنمية المستدامة .وتحتاج nمياه شرب محسنة 29 :في المائة من السكان في عام ،1970زادت إلى 90في المائة بحلول عام 1990؛
مجهودات التنمية ،بما في ذلك الحد من الفقر والمساعدة nالهواتف 5000 :خط هاتف في عام ،1970زادت إلى 136000بحلول عام 2001؛ و
nمحو أمية اإلناث 77 :في المائة بحلول عام .1997
اإلنسانية ،إحاطة كاملة بمعرفة إسهام البيئة وخدمات
النظام اإليكولوجي في تحسين رفاهية اإلنسان .ولذلك، المصادر :البنك الدولي 2006b
من منظور الحوكمة ،تؤدي مشكالت التعقيد وعدم التيقن الحوكمة التكيفية كفرصة للتعامل مع الترابطات
والتغير والتجزؤ بسهولة إلى انفصاالت الحوكمة (انظر إن الظروف المثالية لحوكمة أنظمة اإلنسان-البيئة نادرة.
اإلطار .)Galaz and others 2006( )9-8عالوة على وكما أوضحت الصفحات السابقة ،دائم ًا ما يجد صانعو
ذلك ،تندر فرص تحويل عمليات الحوكمة والهياكل القائمة السياسات أنفسهم في مواجهة تحديات:
منقوصة األداء إلى عمليات وهياكل مترابطة وأكثر nمشكالت التعقيد .تشمل هذه المشكالت الطبيعة
استجابة .أما صانعو السياسة ومطبقيها ،فلم يحظوا قط المعقدة لألنظمة اإليكولوجية ،واالمتداد المكاني
بترف البدء من سجل أعمال نظيف ،وإنما يضطرون للعمل المتباين ،والتداعيات الوقتية للعمليات الفيزيائية
مع وضمن المصالح والهياكل القائمة. الحيوية والحدود وحلقات المردودات ،واألبعاد
اإلنسانية التي تشكل ديناميكيات النظام اإليكولوجي.
وللتعامل مع التفاعالت والترابطات المعقدة ،ولتدبر أمر nمشكالت عدم التيقن والتغير .إن العلم غير مكتمل في
عدم التيقن وفترات التغير ،هناك الكثير الذي يمكن أن نواحي التغير البيئي ،ومن المرجح أن بعض الفهم
تقدمه نُهج الحوكمة التكيفية (Gunderson and للعمليات الفيزيائية الحيوية وديناميكيات النظام
Holling 2002، Folke and others 2005, Olsson اإليكولوجي خاطئ ،كما أن بعض التغيرات ال يمكن
.)and others 2006تنشأ الحوكمة التكيفية من أطراف
كثيرة في تركيبة الدولة-المجتمع ،ويمكن إضفاء الطابع اإلطار 9-8أنواع انفصاالت الحوكمة
المؤسسي عليها ،ولو أنها عادة تكون مماثلة أكثر لحوكمة
االنفصال المكاني
الشبكة .وتعتمد الحوكمة التكيفية على ترتيبات مؤسسية ال تواكب الحوكمة المستويات المكانية لعمليات النظام اإليكولوجي .على سبيل المثال ،يتعذر على المؤسسات المحلية
متعددة المراكز التي تكون متداخلة ووحدات صنع القرار إلدارة قنافذ البحر التكيف مع تطور األسواق العالمية و"اللصوص المتجولين" سريعي الحركة.
خالل الشبكات التي تربط األفراد والمنظمات والوكاالت فقط بسبب سقوط األمطار فوق المتوسط .ومع عودة تلك المناطق إلى حالة اإلنتاجية المنخفضة ،نتج عن ذلك تآكل
التربة والهجرة وانهيار أسباب الرزق.
على مستويات متعددة .ومن السمات الجوهرية لهذا النوع
من الحوكمة إدارة المسائل بصورة تعاونية ومرنة وقائمة سلوك الحد
على التعلم (.)Olsson and others 2006 ال تدرك الحوكمة أو ال يمكنها تفادي التحوالت المفاجئة في األنظمة االجتماعي -اإليكولوجية .حيث يسبب تطبيق "الحد
األقصى للمحاصيل المستدامة" انهيار المخزون السمكي نتيجة اإلفراط في حصاد األنواع األساسية الفعالة.
يأتي تأييد النُهج التكيفية على أنها طرق أكثر واقعية التأثيرات التعاقبية
وواعدة لتناول تعقيد اإلنسان-النظام اإليكولوجي أكثر من ال تستطيع الحوكمة تخفيف التأثيرات السيئة التعاقبية أو تضخيمها بين النطاقات .على سبيل المثال ،فإن التحوالت
المفاجئة في أستراليا الغربية من رطوبة التربة الكافية إلى تربة ملحية ومن المياه العذبة إلى أنظمة إيكولوجية مالحة
اإلدارة من أجل استخدام أمثل للموارد والتحكم فيها ،على
ربما تجعل الزراعة نشاطا ً غير قابل للتطبيق على مستوى إقليمي ،وتتسبب في الهجرة والبطالة وضعف رأس المال
سبيل المثال ( .)Folke and others 2005ومن مواطن االجتماعي.
القوة األساسية في نُهج الحوكمة التكيفية أنها تبدأ
المصادر :مأخوذ من Galaz and others
بالمنظمات القائمة وتسعى إلى ربطها بالكيانات وأصحاب
المصالح اآلخرين ذوي الصلة .وإلى جانب المناشدة
الديموقراطية بشمول جميع أصحاب المصالح ،يوسع هذا
النوع من الحوكمة الشاملة أيض ًا قاعدة المعرفة بصورة
يقدم حوض بحيرة الجونا في الفلبين نموذجا ً للتعاون الناجح من خالل مبادرة من قد تعتمد استجابة نفذها القطاع العام على أفكار ومبادرات من أي من أصحاب
القمة-للقاعدة .فقد استجابت سلطة تنمية بحيرة الجونا ( )LLDAإلى تدهور المصالح .فعلى سبيل المثال ،في منطقة األراضي الرطبة في كريستيان ستاد
نوعية المياه بتشكيل مجالس إعادة تأهيل النهر ( )RRCsلمواجهة التلوث في السويد ،حثت رؤية فرد واحد استجابة البلدية ،وتطورت إلى اقتراح للتعاون مع
القادم من 22رافدا ً للبحيرة .وحتى ذلك الحين ،ظلت حوكمة الحوض منفصلة قلة من أصحاب المصالح عبر القطاعات (البيئة والزراعة والسياحة والجامعة).
وغير متشاركة .ومن ناحية أخرى ،تشكلت مجالس إعادة تأهيل النهر من وتبنى مجلس البلدية التنفيذي هذا االقتراح وتحول إلى سياسة إلدارة النظام
المنظمات الشعبية والجماعات البيئية وممثلي الصناعة ووحدات الحكومة اإليكولوجي .وزاد عدد أصحاب المصالح المشاركين أثناء بناء الثقة وتعلم عملية
المحلية ،مع سلطة تنمية بحيرة الجونا ( )LLDAالتي اضطلعت بدور المؤسسة التنفيذ ،مما أدى إلى وجود شبكات أفقية (متعددة القطاعات) ورأسية (متعددة
المسهلة .وقد ثبت أن مشاركة المجتمع المدني هامة للغاية لحل النزاعات المستويات) .وكانت الرأسية هامة لجذب الموارد المالية من المستوى الوطني
الخطيرة (مثل الصناعة ضد المجتمع وصيد األسماك ضد الصناعة والزراعة ومستوى االتحاد األوروبي .وهكذا أدت مبادرة من القاعدة-للقمة إلى تنظيم
ضد تحويل األرض الستخدامات أخرى) .وقد أدت الطبيعة متعددة القطاعات مشروع مرن فعال التكلفة الذي نجح في تطبيق نهج النظام اإليكولوجي وإدارة
لمجالس إعادة تأهيل النهر إلى التنظيف المستدام لبعض الروافد ،مما قلل مشتركة تكيفية لموارد المياه دون تغيير اإلطار القانوني.
التلوث في البحيرة .وبهذه الطريقة ،أصبحت مجالس إعادة تأهيل النهر منظمات
ربط هامة إلرساء اتفاق حول نهج جديد ولضم أصحاب المصالح المعنيين.
المصادر :تقييم األلفية لألنظمة اإليكولوجية ،2005bتقييم األلفية لألنظمة اإليكولوجية 2005c، Malayang and others 2005
الخاتمة
أوضح هذا الفصل كيفية ترابط تفاعالت اإلنسان-البيئة
والتحديات البيئية الناتجة من خالل عمليات فيزيائية حيوية
وعمليات اجتماعية معقدة وديناميكية .ويتيح إدراك هذه
الترابطات والتعامل معها فرصة الستجابات أكثر فعالية
على جميع مستويات صنع القرار .وربما يسهل التحول
باتجاه مجتمع أكثر استدامة مع اقتصاد الكربون
المنخفض .ويتطلب مثل هذا النهج تعاون أنظمة الحوكمة
القائمة ،التي بدورها البد أن تكون أكثر مرونة وتكيفاً.
UNU (2002). National and Regional Approaches in Asia and the Pacific. In UNDP (1999). Synergy in National Implementation: The Rio Agreements. Paper
Interlinkages: Synergies and Coordination between Multilateral Environmental submitted by UNDP to the International Conferences on Interlinkages: Synergies and
Agreements. United Nations University, Tokyo Coordination between Multilateral Environmental Agreements, Tokyo, July 1999
Upton, S. and Vitalis, V. (2002). Poverty, Demography, Economics and Sustainable UNEP (1998). Policy Effectiveness and Multilateral Environmental Agreements.
Development: Perspectives from the Developed and Developing Worlds: What are Environment and Trade Series. United Nations Environment Programme, Geneva
the Realistic Prospects for Sustainable Development in the first decade of the new
UNEP (2001a). Open-ended Intergovernmental Group of Ministers or their
Millennium? Speech delivered by the Rt. Hon. Simon Upton at the Annual Meeting
Representatives on International Environmental Governance. International Environmental
of the Alliance for Global Sustainability, ETH-MIT-UT-Chalmers in cooperation with the
Governance Report of the Executive Director, UNEP/IGM/4/3. United Nations
Instituto Centro Americano de Administracion de Empresas (INCAE) 21-23 March 2002
Environment Programme, Nairobi
in San Jose, Costa Rica
UNEP (2001b). The third Montevideo Programme for development and periodic review
Vitousek, P.M, Mooney, H.A., Lubchenko, J. and Melillo, J. M. (1997). Human
of environmental law for the first decade of the twenty-first century. Decision UNEP/
Domination of Earth’s Ecosystems. In Science 277(5325):494-9
GC.21/23 of 9 February 2001. United Nations Environment Programme, Nairobi
Watson, R.T., Dixon, J.A., Hamburg, S.P., Janetos, A.C. and Moss, R.H. (1998).
UNEP (2002a). Global Enviornment Outlook 3: Past, present and future perspectives.
Protecting Our Planet Securing Our Future: Linkages Among Global Environmental Issues
United Nations Environment Programme and Earthscan, London
and Human Needs. United Nations Environment Programme, US National Aeronautics
and Space Administration and The World Bank, Washington, DC UNEP(2002b). UNEP’s guidelines on compliance with and enforcement of multilateral
environmental agreements. Decision UNEP/GCSS.VII/4 of 15 February 2002. United
WBCSD (2007). Then & Now: Celebrating the 20th anniversary of the “Brundtland
Nations Environment Programme, Nairobi
Report”. 2006 WBCDS Annual Review. World Business Council for Sustainable
Development, Geneva http://www.wbcsd.org/DocRoot/BfNGWxUk4gSKBfZfbYV7/ UNEP (2002c). Report of the Governing Council on the Work of its Seventh Special
)annual-review2006.pdf (last accessed 11 July 2007 Session/Global Ministerial Environment Forum, Annex I: Decision SS.VII/1. Adopted by
the Governing Council Decision UNEP/SS.VII/1 (2002). United Nations Environment
WCED (1987). Our Common Future. World Commission on Environment and
Programme, Nairobi
Development. Oxford University Press, Oxford and New York, NY
UNEP (2004). Emerging Challenges – New Findings: The Nitrogen Cascade: Impacts
WHO (2003). Climate change and human health: risks and responses. Summary.
of Food and Energy Production on the Global Nitrogen Cycle. In GEO Year Book 2003.
World Health Organization, Geneva http://www.who.int/globalchange/climate/en/
United Nations Environment Programme, Nairobi
)ccSCREEN.pdf (last accessed 11 July 2007
UNEP (2005). Divided, yet United. Discussion Paper for the UNEP High Level Workshop
World Bank (2006a). World Development Indicators 2006. The World Bank,
Mainstreaming Environment beyond MDG 7, 13-14 July 2005, Nairobi http://www.
)Washington, DC (in GEO Data Portal
)unep.org/dec/docs/Discussion_paper.doc (last accessed 11 July 2007
World Bank (2006b). Where is the Wealth of Nations? Measuring Capital for the 21st
UNEP (2006a). Class of 2006: Industry Report Cards on environment and social
Century. The World Bank, Washington, DC
responsibility. UNEP Division of Technology, Industry and Economic, Paris http://
World Bank (2007). An Investment Framework for Clean Energy and Development. www.unep.fr/outreach/csd14/docs/Classof2006_press_release.pdf (last accessed
A platform for convergence of public and private investments. The World )11 July 2007
Bank, Washington, DC http://siteresources.worldbank.org/EXTSDNETWORK/
UNEP (2006b). Training Manual on International Environmental Law. United Nations
Resources/AnInvestmentFrameworkforCleanEnergyandDevelopment.
Environment Programme, Nairobi http://www.unep.org/DPDL/law/Publications_
pdf?resourceurlname=AnInvestmentFrameworkforCleanEnergyandDevelopment.pdf (last
)multimedia/index.asp (last accessed 11 July 2007
)accessed 11 July 2007
UNEP (2006c). Vital Waste Graphics Update. United Nations Environment Programme,
WTO (2007). Statistics Database. World Trade Organization, Geneva http://www.wto.
Nairobi and Arendal http://www.vitalgraphics.net/waste2/download/pdf/
)org/english/res_e/statis_e/statis_e.htm (last accessed 9 July 2007
)VWG2_p36and37.pdf (last accessed 10 July 2007
YCELP (undated). Improving Enforcement and Compliance with the Convention on
UNEP (2006d). Principles for Responsible Investment: An investor initiative in
International Trade in Endangered Species. Yale Centre for Environmental Law and
partnership with UNEP Finance Initiative and the UN Global Compact http://www.
Policy, New Haven , CT http://www.yale.edu/envirocenter/clinic/cities.html (last
)unpri.org/files/pri.pdf (last accessed 11 July 2007
)accessed 11 July 2007
UNEP (2006e). Show Me the Money: Linking Environmental, Social and Governance
Young, O. R. (2002). The Institutional Dimensions of Environmental Change: Fit,
Issues to Company Value. UNEP Finance Initiative Asset Management Working Group
Interplay and Scale. MIT Press, London
http://www.unepfi.org/fileadmin/documents/show_me_the_money.pdf (last
Young, O. R. (2006). Governance for Sustainable Development in a World of Rising )accessed 11 July 2007
Interdependencies. Background Paper for the Workshop on Governance for Sustainable
UNEP (2006f). Sustainable Consumption and Production. How Development Agencies
Development, at the Donald Bren School of Environmental Science and Management,
make a difference. Review of Development Agencies and SCP-related projects. DRAFT.
University of California, Santa Barbara, 12-14 October 2006
UNEP Division of Technology, Industry and Economics, Paris http://www.uneptie.
org/pc/sustain/reports/general/Review_Development_Agencies.pdf (last accessed
)11 July 2007
UNEP (2007a). Global Outlook for Ice and Snow. United Nations Environment
Programme, Nairobi
املستقبل اليوم
املؤلفون الرئيسيون املنسقون :ديل س .روثمان وجون أجارد وجوزيف ألكامو
املؤلفون الرئيسيون :جاكلني ألدر ووليد الزوباري وتيم أوس دير بيك ،مونيارادزي تشينجي
وباس إيكهوت ومارتن فلورك ومريام جالت ونيالجنان غوش وآالن همينجس وجالديس
هيرناندز بيدريسا وياسواكي هيجيوكا وباري هوفز وكارول هانسبيرجر وميكيكو كاينوما
وسيفان كارثا وليرا ميلز وسيوا مساجني وواشنطن أودوجنو أشوال ورامون بيكس
مادروجا وأنيتا بيرك فيلكارف وتيريزا ريبيرو وكلوديا رينجلر ،وميشيل روجان فينمور
وأليون سال وروديجير شالداش وديفيد ستانرز ومارك سيدنور باسفان روجيفني وديتليف
فان فورن وبيتر فيربورج وكريستني فيرزانو وكريسوف زوكلر
محرر مراجعة الفصل :كريستوفر ماجادزا
منسقو الفصل :مونيارادزي تشينجي وماريون تشياتل
شارك بالصورMunyaradzi Chenje :
وبنا ًء على التشاورات والعمليات التي تجري على المستويين إن تخيل ما الذي يمكن حدوثه في النصف عام القادم ،وال
اإلقليمي والعالمي وتضم العديد من أصحاب المصلحة، نقل النصف قرن القادم ،يعتبر أمر ًا مثير ًا للقلق .ويعتبر تخيل
بما فيهم الحكومات والمنظمات األخرى ،يقوم هذا الفصل المستقبل على المستوى القومي ودون اإلقليمي واإلقليمي
ببحث هذه القضايا وغيرها من القضايا األخرى ،وذلك والعالمي ،أمر ًا أشد تعقيدًا .ونظر ًا ألن العديد من العمليات
بدراسة المستقبل من منظور البيئة من أجل التنمية .وتقوم قيد التنفيذ بالفعل نتيجة قرارات سابقة ،قد يصبح من السهل
السيناريوهات األربعة بالبحث في القضايا ذات األولوية نوع ًا ما تخيل استمرار بعض االتجاهات على المدى القصير.
والقضايا المتداخلة التي تمت مناقشتها في الفصول السابقة. وال يزال التاريخ يوضح إمكانية حدوث تغيرات عديدة ،سواء
بصورة متوقعة أو مفاجئة على مدار فترات قصيرة ،وليس من
فهي تركز على تداعيات اإلجراءات والنُهج واالختيارات المحتمل أن تستمر معظم االتجاهات دون أن يعتريها تغير على
المجتمعية المتعددة على المستويين اإلقليمي والعالمي من مدار عقود .كما يوضح التاريخ أيض ًا أن بعض القرارات
أجل مستقبل البيئة ورفاهية اإلنسان .ويعرض كل سيناريو المتعلقة بالسياسات تستغرق عدة عقود ليتم تنفيذها ،على سبيل
بإيجاز مسار ًا مستقبلي ًا حتى عام ،2050تشكله افتراضات المثال التنمية المستدامة ودمج البيئة .ظل كال الموضوعين
مختلفة حول هذه اإلجراءات والنُهج واالختيارات .يعرض كل على أجندة األعمال الدولية والوطنية على مدار 20عام ًا منذ
سيناريو األطراف المسئولة عن صنع القرارات األساسية نشر تقرير اللجنة العالمية المعنية بالبيئة والتنمية ،مستقبلنا
ال عن كيفية صنع هذه القرارات (األطراف السائدة) ،فض ً المشترك ،ولكن ال زالت الحاجة تدعو اآلن إلى زيادة
(النُهج السائدة في الحوكمة) وسبب صنعها (األولويات االهتمام بهذين الموضوعين مثلما كان الحال من قبل.
السائدة) .وتعزي طبيعة السيناريوهات وأسماؤها إلى من غير المرجح أن تظل بعض االتجاهات
الفكرة التي تسيطر على المستقبل الذي يتم تخيله ،أي ما إن االختيارات التي تتم اليوم بشأن قضايا البيئة من أجل مستمرة في كامل قوتها لعقود دون أي تغيير.
الذي يأتي أوالً .وبإيجاز ،تفترض السيناريوهات ما يلي: التنمية ،ربما لن تبدأ نتائجها في الظهور إال بعد عقود. شارك بالصورMunyaradzi Chenje :
الشكل 1-9قوة االستثمارات في فرص خفض العرضة للخطر في أنظمة اإلنسان-البيئة وتحسين رفاهية اإلنسان
دمج الحوكمة عبر المستويات والقطاعات
األسواق أوالً
السياسة أوالً حل الصراع من خالل التعاون ضمان الحصول على أصول الموارد
في مجال البيئة الطبيعية والحفاظ عليها
األمن أوالً
االستدامة أوالً
االستثمار في التكنولوجيا من أجل التكيف تعزيز تجارة حرة وأكثر عدالً
جمع المعلومات وتجميعها لتعزيز القدرة على المواجهة بناء المؤسسات من أجل العدالة
االفتراض األساسي
االستدامة أوالً األمن أوالً السياسة أوالً األسواق أوالً عدم التيقن الخطير فئة السبب
ال شيء وطني الدولية الدولية ما المقياس السائد لصنع القرار؟ أطر العمل
المؤسسية
مرتفع منخفض مرتفع مرتفع ،غير أنه يركز على ما الطبيعة العامة ومستوى التعاون الدولي؟ واالجتماعية-
القضايا االقتصادية السياسية
(التجارة)
مرتفع انخفاضا
ً األكثر متوسط منخفض ما الطبيعة العامة ومستوى المشاركة
العامة في الحوكمة؟
متوازن حكومي وخاص بدرجة حكومي بدرجة أكبر خاص بدرجة أكبر ما موازنة القوة بين الحوكمة وأطراف
معينة القطاعين الخاص والمدني؟
األعلى ،تأكيد أكبر على الصحة منخفض ،تركيز على أعلى ،تأكيد أكبر على الصحة والتعليم متوسط ،موزع بالتساوي ما المستوى والتوزيع اإلجمالي لالستثمار
والتعليم الجيش الحكومي عبر المجاالت (على سبيل المثال،
الصحة والتعليم والجيش والبحث والتطوير)؟
مرتفع ،على سبيل المثال ،يهدف منخفض ،على سبيل مرتفع ،على سبيل المثال ،يهدف إلى منخفض ،على سبيل إلى أي مدى يتم تعميم السياسات
إلى تثبيت التركيز المكافئ لثاني المثال ،سياسة مناخ تثبيت التركيز المكافئ لثاني أكسيد المثال ،سياسة مناخ ضئيلة االجتماعية والبيئية؟
أكسيد الكربون -عند 550جزء ضئيلة أو منعدمة، الكربون -عند 650جزء في المليون، أو منعدمة ،سياسات
في المليون ،سياسات استباقية سياسات تفاعلية تتعلق سياسات استباقية بشأن ملوثات تفاعلية تتعلق بملوثات
بشأن ملوثات الهواء المحلي بملوثات الهواء المحلي الهواء المحلي الهواء المحلي
حدود مفتوحة حدود مغلقة حدود مفتوحة إلى حد ما حدود مفتوحة ما اإلجراءات التي يتم اتخاذها فيما يتعلق الديموغرافيات
بالهجرة الدولية؟
اتجاه متسارع اتجاه متباطئ اتجاه متسارع االتجاه المستمر نحو تقليل ما عدد األطفال الذين تريد النساء إنجابهم إذا
المواليد مع ارتفاع الدخل ما أتيح لهم اختيار ذلك؟
انفتاح متزايد ،مع تجسيد قوي التحرك نحو سياسة انفتاح متزايد ،مع تجسيد لمبادئ االنتقال إلى انفتاح متزايد، ما اإلجراءات التي يتم اتخاذها فيما يتعلق الطلب
لمبادئ التجارة العادلة الحماية التجارة العادلة بضوابط قليلة بانفتاح األسواق الدولية؟ االقتصادي،
األسواق
متنوع متنوع ،لكن مع التأكيد متوازن متخصص إلى أي مدى يتم التأكيد على التخصيص والتجارة
على القطاعات ذات القطاعي مقابل التنويع في االقتصاد؟
االهتمام للحكومات
وأطراف القطاع الخاص
األقوياء
متنوع بحسب المنطقة والجماعات اقتصاديات غير شرعية يعمل الغالبية في االقتصاد الرسمي يعمل الغالبية في االقتصاد إلى أي حد يختار الناس العمل في االقتصاد
المجتمعية أكبر الرسمي الرسمي؟
متوسط ،تأكيد أكبر على عدالة متنوع بحسب المنطقة مرتفع ،أسواق فعالة غير أنها أيض ًا منخفض ،أسواق فعالة ما المستوى العام وتأكيد تدخل الحكومة في
األسواق والقطاع عادلة االقتصاد؟
مزيد ًا من دمج السياسات والقطاعات والمعايير عبر قواعد عالمية لتمكين تكنولوجيات احتجاز الكربون
مجموعات من البلدان ،على سبيل المثال فيما يتعلق بإدارة ال عن تطبيقواالتجار برخص إطالق االنبعاثات ،فض ً
المياه والممارسات الزراعية في االتحاد األوروبي الموسع. استراتيجيات قومية للحد من انبعاثات غازات االحتباس
الحراري واعتماد عدة اتفاقيات متعددة األطراف بشأن
ويشجع آخرون ما يعتقدون أنه تحول مستمر لصالح جدول البيئة لمواجهة التحديات المختلفة .وتقدم األهداف الخاصة
أعمال أقوى للشئون االجتماعية والبيئية بين كل من بالتنوع البيولوجي التي تم وضعها لعام 2010بموجب
الحكومات والمواطنين .ويعتبر تنسيق الجهود لتعزيز اتفاقية التنوع البيولوجي ،مثا ًال آخر على التوصل التفاق
التعليم األساسي والثانوي على المستوى العالمي وإدخال دولي ذي أهداف مشتركة .عالوة على ذلك ،شهد إصالح
التعديالت البيئية واالجتماعية على األرقام الخاصة بالناتج السياسات الذي تم إجراؤه مؤخر ًا على المستوى اإلقليمي،
االفتراض األساسي
االستدامة أوالً األمن أوالً السياسة أوالً األسواق أوالً عدم التيقن الخطير فئة السبب
مرتفع ،من مجموعة من المصادر متغير ،الحكومة وبعض مرتفع ،حكومي بصورة أساسية مرتفع ،الخاص بصفة ما مستويات ومصادر وتأكيدات استثمار االبتكار
أطراف القطاع الخاص أساسية أو من قبل البحث والتطوير؟ العلمي
معتدل ،مالئم معتدل ،لكن ال يزال يهدف إلى الربح الحكومة بأمر من القطاع والتكنولوجي
الجيش/األمن الخاص ،للربح
التركيز على الكفاءة العامة واألثر التأكيد على أمن التركيز على الكفاءة العامة واألثر التركيز على الكفاءة ما التأكيد فيما يتعلق بتكنولوجيات الطاقة؟
البيئي اإلمدادات البيئي االقتصادية
تعزيز نقل التكنولوجيا ونشرها محمية بإحكام تعزيز نقل التكنولوجيا ونشرها ما يمكنك أن تدفع من ماذا تم عمله فيما يتعلق بالوصول إلى
وتشجيع تكنولوجيات المصدر أجله ،من خالل التجارة التكنولوجيات الحديثة وتوافرها؟
المفتوح بصفة أساسية
مجتمع فردي اكثر اتجاه ًا نحو المجتمع فردي ما المقصود بالتأكيد على الفردانية بالمقارنة
مع المجتمع؟
التركيز على استعادة النظام إجمالي المصيد الموازنة بين األرباح وإجمالي المصيد األرباح ما التصنيف النسبي لألولويات المتضاربة في
اإليكولوجي ،مع التأكيد أيض ًا على والوظائف مصائد األسماك؟
الوظائف وإنزاالت السمك
االستخدام المستدام ،بما في ذلك نمو السياحة وحماية الحفاظ على األنواع وخدمات النظام "االستخدام المستدام"، ما األولويات الرئيسية المتعلقة بالمناطق
تقاسم المنافع ،ثم صيانة خدمات بعض الموارد الجينية اإليكولوجي التأكيد على نمو السياحة المحمية؟
النظام اإليكولوجي والحفاظ على وحماية بعض الموارد
األنواع الصيانة ،ثم االستخدام المستدام ،بما الجينية
في ذلك تقاسم المنافع
امتصاص بطيء الستهالك اتباع األنماط التقليدية اتباع األنماط التقليدية لمعظم اتباع األنماط التقليدية كيف تتغير طلبات الموارد ،بعيدا ً عن تغير
اللحوم ،استخدام الطاقة، الموارد ،لكن بانخفاض نسبي في األسعار والدخل؟
استخدام المياه واستخدام استخدام المياه
الموارد األخرى مع ارتفاع الدخل
سكنية على درجة عالية من األمان داخل المدن. المحلي اإلجمالي ،مثالين على التحرك في هذا االتجاه.
باإلضافة إلى ذلك ،يعكس اعتماد األهداف المتفق عليها
يعتبر االقتصاد السوقي هو النموذج السائد لتعزيز النمو دولي ًا إلعالن األلفية ،التزام العالم بمواجهة تحديات التنمية
ورفاهية اإلنسان ،غير أن اآلراء تتباين حول مدى نجاحه. المستدامة .ويؤدي تزايد مستوى مشاركة العامة والمجتمع
ويرى المؤيدون أن االرتفاع المستمر في استهالك النفط المدني على المستوى المحلي ،إلى توجيه الطاقات
وأسعاره ينطلق من مبدأ النفط لتحقيق نمو هائل ،بينما واالهتمام نحو قضايا موارد الرزق المحلية والعالمية ،بما
يركز المتشككون على نتائجه االجتماعية والبيئية السلبية. في ذلك التجارة العادلة.
باإلضافة إلى ذلك ،يذهب البعض إلى أن دور الحكومات
يميل لصالح األهداف االقتصادية ،حتى وإن كان يتضاءل ومما يثبط العزم أن البعض يرى نمط ًا مربك ًا للصراعات
في مواجهة تزايد تأثير المؤسسات على قرارات السياسة واالهتمامات الثابتة داخل البلدان وفيما بينها في عالم
واتفاقات التجارة. اليوم ،مما يزيد من عدم المساواة والعزلة االجتماعية.
وتؤيد هذه النظرة للعالم اإلجراءات األمنية المشددة التي
تمارس هذه الجوانب المتباينة لعالم اليوم ،ضغوط ًا شديدة تقيد حركة األفراد وتزيد من النفقات العسكرية .وتجدر
ال عما لها مناالختالف على القرارات واألفعال البشرية ،فض ً اإلشارة إلى أن عدم االستقرار والصراع يؤثران بشكل
تداعيات على البيئة ورفاهية اإلنسان .وقد يؤثر استمرار بالغ على نوعية حياة الماليين .تقوم بعض السياسات
هذه األنماط أو تغيرها بصورة بالغة على القضايا الرئيسية التجارية الدولية بحماية توازن القوى القائم من خالل زيادة
على المستوى المحلي واإلقليمي والعالمي .إن القيادة التعريفات الجمركية ومبدأ الحماية الجمركية ،بينما يمكن
الحكومية أو الحوافز السوقية أو دوافع الحماية الجمركية النظر إلى المناطق المحصورة المحلية على أنها تطورات
مالحظة :نتائج نماذج
المستقبل الدولي.
الشكل 3-9إجمالي الناتج المحلي
تريليون دوالر (( )2000اعتمادا ً على تعادل القوة الشرائية)
أفريقيا
األسواق أوال ً السياسة أوال ً األمن أوال ً االستدامة أوال ً
آسيا والمحيط الهادئ
أوروبا
أمريكا الالتينية
ومنطقة البحر الكاريبي
أمريكا الشمالية
غرب آسيا
مالحظة :نتائج نماذج
المستقبل الدولي.
االستدامة أوالً
مالحظة :نتائج نماذج
المستقبل الدولي.
المستقبل الدولي.
الشكل 6-9مؤشر جيني العالمي لتفاوت توزيع الدخل عبر الدول واألسر
مؤشر جيني العالمي لتفاوت توزيع الدخل (األقل هو األكثر عدالة)
األسواق أوالً
السياسة أوالً
األمن أوالً
االستدامة أوالً
مالحظة :نتائج نماذج
المستقبل الدولي.
مالحظة :نتائج نماذج
المستقبل الدولي.
الطاقة في البلدان ذات الدخل المنخفض (انظر الشكل .)8-9إال أن كلتا الحالتين في سيناريو االستدامة أو ًال.
معدل استخدام الطاقة للفرد الواحد في البلدان مرتفعة الدخل يظل في
مستوى أعلى من نظيره في البلدان منخفضة الدخل (انظر الشكل .)9-9 الغالف الجوي
ويزداد استخدام الطاقة األولية في كل من سيناريو السياسة أو ًال واألمن في الفصل الثاني ،تم إلقاء الضوء على أهم المشكالت المتعلقة بالغالف
أو ًال من ( EJ 400وحدة طاقة) في عام 2000إلى EJ 600-700في الجوي .وابتدا ًء باستخدام الطاقة ،والذي يعد أبرز الضغوط ،توضح
2030وحوالي EJ 800-900في .2050ويتماشى هذا المسار مع السيناريوهات التوقعات المستقبلية المحتملة للغالف الجوي والتي تظهر
السيناريوهات متوسطة النطاق في المواد المطبوعة (انظر على سبيل اختالف ًا كبيرًا.
المثال ،وكالة الطاقة الدولية .)2006وعلى نحو وثيق الصلة بذلك ،يعتبر
ال أكثر أهمية في النمو في سيناريو األمن أو ًال ،بينما
النمو السكاني عام ً استخدام الطاقة
يلعب نمو الدخل دور ًا أكثر أهمية في سيناريو السياسة أو ًال .ويقع المسار على المستوى العالمي ،من المتوقع أن يزداد استخدام الطاقة في العالم
في سيناريو األسواق أو ًال بصورة كبيرة فوق السيناريوهين اآلخرين، في كافة السيناريوهات ،ويرتبط ذلك بصورة كبيرة بزيادة استخدام
مالحظة :نتائج نماذج .IMAGE
مالحظة :نتائج نماذج
.IMAGE
مالحظة :نتائج نماذج
.IMAGE
الشكل 12-9االنبعاثات المكافئة للكربون اإلجمالية العالمية من مصادر أنشطة اإلنسان حسب القطاع
مليار طن
الطاقة
األسواق أوال ً السياسة أوال ً األمن أوال ً االستدامة أوال ً
الصناعة
الزراعة والحراجة
مالحظة :نتائج نماذج .IMAGE
الشكل 13-9انبعاثات الكربون االمكافئة للفرد من الطاقة والصناعة حسب اإلقليم
طن
أفريقيا
األسواق أوال ً السياسة أوال ً األمن أوال ً االستدامة أوال ً
آسيا والمحيط الهادئ
أوروبا
أمريكا الالتينية ومنطقة
البحر الكاريبي
أمريكا الشمالية
غرب آسيا
العالم
مالحظة :نتائج نماذج .IMAGE
السياسة أوالً
األمن أوالً
االستدامة أوالً
مالحظة :نتائج نماذج .IMAGE
الشكل 15-9اتجاهات متوسط انحراف درجة الحرارة منذ العصور قبل الصناعية
$
5 األسواق أوالً
السياسة أوالً
األمن أوالً
االستدامة أوالً
0
5
مالحظة :نتائج نماذج .IMAGE
مالحظة :نتائج نماذج .IMAGE
طفيفة في عام ،2050نظر ًا لجمود نظام المناخ .ويكون التآكل الناتج عن العام على استخدام األرض في كل سيناريو ،باإلضافة إلى المنافسة
المياه هو األكبر في المناطق الزراعية ،بغض النظر عن ظروف التربة المتزايدة بين االستخدامات المختلفة.
والمناخ.
أرض الزراعة والوقود الحيوي والغابات
يتيح كل من الجمع بين اتجاهات تغير المناخ واستخدام األراضي في كافة السيناريوهات ،يزداد استخدام األرض لألغراض الزراعية
باإلضافة إلى مؤشر قابلية التآكل إمكانية حساب مؤشر مخاطر التآكل التقليدية -المحاصيل الغذائية والمرعى والعلف -إلى أقصى حد في
بسبب المياه .ومقارنة بالموقف الحالي ،تزداد المنطقة المعرضة لمخاطر المناطق التي تكون فيها األراضي الصالحة للزراعة مازالت متاحة،
التآكل بسبب المياه بنسبة حوالي 50في المائة في كافة السيناريوهات وبخاصة في أفريقيا وأمريكا الالتينية والبحر الكاريبي (انظر الشكل
(انظر الشكل .)20-9وتكون الفروق بين السيناريوهات حتى عام 2050 .)17-9وتتضمن هذه التغيرات اختالفات بين المناطق فيما يتعلق
طفيفة نسبيًا .وتكون المخاطر في سيناريو االستدامة أو ًال واألسواق أو ًال أقل باالعتماد على توسع األراضي في مقابل التحسينات الجازمة في
من المخاطر في السيناريوهات األخرى ،بالرغم من وجود فترة تزداد إنتاجيات المحاصيل للنمو الزراعي .في سيناريو األمن أو ًال يكون التوسع
فيها المخاطر في السيناريو األول كما يتم تقديم المزيد من محاصيل الزراعي والتوسع في األرض هو األقل ،حيث يحافظ النمو االقتصادي
الوقود الحيوي .وأكبر زيادة في المخاطر نلحظها في سيناريو السياسة المنخفض على زيادة مطالب اإلنسان من األرض في نطاق الحدود
أو ًال ،ويكون ذلك بصورة أساسية بسبب زيادة الطلب على الغذاء، المالئمة .بينما ينتج عن السيناريوهين األسواق أو ًال واالستدامة أو ًال نتائج
ويصاحبه زيادة الطلب على محاصيل الوقود الحيوي. قابلة للمقارنة ولكن ألسباب مختلفة .أما في سيناريو األسواق أو ًال ،يتم
تعويض نمو الطلب على األرض بصورة جزئية بالتحسينات التكنولوجية،
التصحّ ر بينما في سيناريو االستدامة أو ًال ،فإن هذه التحسينات يعمل على توازنها
ثمة تهديد آخر إلنتاج الغذاء هو التصحر .حيث تم تحديد هذه المشكلة االهتمام األكبر بتوفر الغذاء .وفي سيناريو السياسة أو ًال ،تكون إجمالي
باعتبارها مشكلة اجتماعية واقتصادية وبيئية خطيرة للعديد من البلدان المنطقة الزراعية هي األعلى ،نظر ًا لتشابه االهتمامات ولمستويات
حول العالم .فمثل تدهور األرض ،ينتج التصحر بسبب عوامل طبيعية السكان األعلى أكثر منها في سيناريو االستدامة أو ًال .أما في سيناريو
(مثل التغير في التهطال) وبسبب عوامل بشرية (مثل قطع األشجار السياسة أو ًال واالستدامة أو ًال واللذان يتضمنان أهداف ًا قوية للتخفيف من
واالستخدام المفرط لألرض) أو لكال السببين. حدة غازات االحتباس الحراري ،يوجد طلب متزايد على األرض إلنتاج
محاصيل الوقود الحيوي (انظر الشكل .)18-9وينعكس تأثير هذا الطلب
كما أن التغييرات في المناطق القاحلة (نتيجة لتغير المناخ) تعتبر ضئيلة على الزراعة والوقود الحيوي في التغييرات في أراضي الغابات (انظر
نسبيًا .ويكون ذلك نتيجة لحقيقة أن تغير المناخ ينتج عن التهطال الشكل .)19-9وتشهد أمريكا الالتينية ومنطقة البحر الكاريبي وأفريقيا
المتزايد ،لكن أيض ًا من زيادة البخر (نتيجة لزيادة درجة الحرارة) .إال نقص ًا كبير ًا في أراضي الغابات في كافة السيناريوهات ،وبصفة خاصة
أنه بالنسبة للتصحر ،تكون زيادة األراضي القاحلة أقل أهمية من الضغط في سيناريو السياسة أو ًال ،حيث يتم فقد كافة الغابات في أفريقيا تقريب ًا في
على هذه المناطق .ولذا ،يؤدي الجمع بين التوسع في األراضي الزراعية هذا السيناريو .بينما في الوقت ذاته ،تشهد أوروبا وأمريكا الشمالية
في المناطق القاحلة إلى زيادة تعرضها إلى صدمات مناخية. زيادات طفيفة ،وبصفة خاصة في السيناريوا ألسواق أو ًال.
مالحظة :نتائج نماذج .IMAGE
الشكل 18-9زراعات الوقود الحيوي الحديثة كنسبة مئوية من إجمالي غطاء األرض حسب اإلقليم
في المائة
أفريقيا
األسواق أوال ً السياسة أوال ً األمن أوال ً االستدامة أوال ً
آسيا والمحيط الهادئ
أوروبا
أمريكا الالتينية ومنطقة
البحر الكاريبي
أمريكا الشمالية
غرب آسيا
العالم
مالحظة :نتائج نماذج .IMAGE
0
الشكل 19-9أرض الغابات حسب اإلقليم
في مليون كم مربع المائة
أفريقيا
األسواق أوال ً السياسة أوال ً األمن أوال ً االستدامة أوال ً آسيا والمحيط الهادئ
أوروبا
أمريكا الالتينية ومنطقة
البحر الكاريبي
أمريكا الشمالية
غرب آسيا
مالحظة :نتائج نماذج .IMAGE
مالحظة :نتائج نموذج الصور.
الفجوة المائية.
مالحظة :نتائج نموذج الفجوة
المائية.
التنوع البيولوجي الصرف يتم تصريفها إلى المياه السطحية داخل اليابسة ،فإن العالم
وعبر كل السيناريوهات والمناطق ،يظل التنوع البيولوجي مهددًا ،مع يشهد انتشار ًا حاد ًا لمشكالت تلوث المياه والمخاطر الصحية .وفي
تداعيات قوية على خدمات النظم اإليكولوجية ورفاهية اإلنسان الموضحة سيناريو السياسة أو ًال ،يزداد مستوى معالجة مياه الصرف من نسبة 50
كل من التنوع البيولوجي األرضي
في الفصل .5وينطبق ذلك على ٍ في المائة إلى حوالي 80في المائة فيما بين عامي 2000و،2050
والبحري .إال أنه توجد اختالفات واضحة بين السيناريوهات في مقدار ولكن نظر ًا لنمو السكان ،فإن إجمالي حجم مياه الصرف غير المعالجة
التغيير وموقعه. سيظل يزداد بمعدل حوالي 25في المائة خالل هذه الفترة (انظر الشكل
.)25-9إال أن المعدل العالمي يُخفي أوجه اختالف واسعة بين المناطق.
التنوع البيولوجي األرضي وبينما يتقلص إجمالي حجم مياه الصرف غير المعالجة بأكثر من
تستمر كافة المناطق في مواجهة نقص في التنوع األرضي في كل سيناريو النصف في أوروبا ،فإنه يتضاعف تقريب ًا في أمريكا الالتينية والكاريبي.
من السيناريوهات .ويوضح الشكل 26-9مستويات متوسط وفرة األنواع ال
وحيث أن تغطية المجتمعات بمحطات معالجة مياه الصرف يعتبر قلي ً
بدء ًا من عام 2000والتغييرات في كل سيناريو من السيناريوهات من بصورة نسبية في سيناريو األمن أو ًال ،فإن حجم مياه الصرف غير
عام 2000وحتى عام ،2050وتلخص األشكال 28-9 - 27-9هذه المعالجة يزداد بتأثير أكثر من عامل فيما بين عام 2000إلى .2050
التغييرات حسب المنطقة وحسب مساهمة كل منها .ويمكن مالحظة أكبر ويتسبب صرف هذه األحجام الكبيرة من مياه الصرف غير المعالجة إلى
فقد في التنوع البيولوجي في سيناريو األسواق أو ًال ،يليه سيناريو األمن المياه السطحية إلى انتشار تلوث المياه وزيادة المخاطر الصحية سوء ًا
أو ًال والسياسة أو ًال واالستدامة أو ًال لمعظم المناطق .وتشهد أفريقيا وأمريكا وتدهور اإلنظمة اإليكولوجية المائية .وفي سيناريو االستدامة أو ًال ،تساهم
الالتينية والكاريبي أكبر معدل فقد في التنوع البيولوجي األرضي بحلول الجهود المبذولة في الحد من نمو الطلب على المياه في المحافظة على
عام 2050في كافة السيناريوهات األربعة ،ويليهم آسيا والمحيط نوعية المياه وتحسينها على مستوى العالم .وتتمكن قدرة المعالجة من
الهادئ .وترجع االختالفات بين المناطق بصورة كبيرة على التغييرات التصدي للكميات المتزايدة من مياه الصرف ،ولذلك فقد تغير الحجم
واسعة النطاق الستخدام األراضي التي أوضحناها من قبل ،وبخاصة ال جد ًا منذ بداية هذا القرن
اإلجمالي لمياه الصرف غير المعالجة قلي ً
الزيادة في أراضي المراعي والمناطق المخصصة إلنتاج الوقود الحيوي. (انظر الشكل .)25-9إال أن هذا ،مع ذلك ،يخفي اختالفات كبيرة بين
والتغييرات الكلية في التنوع البيولوجي األرضي بالرغم من ذلك ،تتأثر المناطق المختلفة .ففي أمريكا الشمالية ،يقل حجم مياه الصرف بصورة
بعدد من العوامل األخرى ،تتضمن تطوير البنية التحتية والتلوث حادة ،بينما في أمريكا الالتينية والكاريبي يزداد حجم مياه الصرف
والتغييرات المناخية ،باإلضافة إلى السياسة العامة والصراعات. بكمية طفيفة.
مالحظة :يمثل “متوسط وفرة األنواع األصلية” الوفرة المتبقية من األنواع األصلية ،بالنسبة للحالة.الطبيعية (راجع الجدول .)3-9
الشكل 28-9اإلسهام في التدهور التاريخي في متوسط وفرة األنواع األصلية ( )MSAحتى 2000و - 2050عالمي
في المائة
حتى عام 2000 حتى عام 2000 اإلجهاد
الزراعة العالمية بما في
ذلك الرعي
الحراجة العالمية
m البنية األساسية العالمية
ترسب النيتروجين على
مستوى العالم
m
تغير المناخ على مستوى
العالم
m
m
m
المبادئ في سياسات وبرامج البلدان (جانب رئيسي من الهدف اإلنمائي مدى يكون لألشخاص القدرة والفرصة لتحقيق طموحاتهم؟ كيف يمكن
7لأللفية) افتراضات أساسية بسيناريو االستدامة أو ًال .كما يُفترض ذلك المقارنة بينها فيما يتعلق باألمان الشخصي واألمان البيئي ،والوصول
أيضا ،ولكن بدرجة أقل ،في سيناريو السياسة أو ًال .أما في سيناريو
ً إلى مقومات الحياة الجيدة والصحة السليمة والعالقات االجتماعية
األسواق أو ًال ،وإلى المدى الذي تنشأ فيه هذه التطورات ،من المفترض الجيدة ،وكلها ترتبط بحرية االختيار وحرية اتخاذ إجراء؟
حدوث ذلك فقط حينما يتناسب مع الهدف األوسع نطاق ًا وهو النمو
االقتصادي المتزايد .ويفترض حدوث القليل من التقدم أو عدم حدوثه إلى درجة معينة ،تعرض تصميمات السيناريوهات مستويات أعلى أو أقل
على اإلطالق في سيناريو األمن أو ًال (انظر اإلطار .)4-9 من جوانب معينة لرفاهية اإلنسان .حيث يضطلع السيناريوهان األسواق
أو ًال واالستدامة أو ًال بتأكيد أكبر على حرية األفراد في االختيار واتخاذ
وال يمكن رؤية الصورة الكاملة لرفاهية اإلنسان إال باألخذ في االعتبار إجراء أكثر من السيناريوهين السياسة أو ًال أو األمن أو ًال .ويتم إيالء أهمية
التطورات المفصلة داخل السيناريوهات .ففي معظم المناطق والمناطق خاصة لتحسين الصحة ،وتقوية الحقوق المحلية وبناء القدرات في
الفرعية ،يوجد نمط ثابت من التطورات يتحرك من األمان إلى األسواق سيناريو السياسة أو ًال واالستدامة أو ًال ،أكثر من السيناريوهين األسواق أو ًال
إلى السياسة إلى االستدامة أو ًال .وتشهد المناطق والمناطق الفرعية األغنى أو األمن أو ًال.
حالي ًا نمو ًا متباطئ ًا في الدخل بالنسبة للفرد في سيناريو االستدامة أو ًال،
لكن يجب قياس ذلك ومقارنته بالتحسينات في المؤشرات األخرى .فحتى ويلخص الجدول ( 2-9واألشكال المرتبطة به) ،استرشاد ًا باألهداف
في سيناريو االستدامة أو ًال ،فإن تحقيق األهداف اإلنمائية لأللفية على اإلنمائية لأللفية ،كيف يمكن لهذه السيناريوهات أن تحدث فيما يتعلق
سبيل المثال ،تقليل نسبة السكان الذين يقل دخلهم عن دوالر أمريكي بتحسينات رفاهية اإلنسان .وهنا أيض ًا ينبغي النظر إلى بعض النتائج
واحد يومي ًا إلى نصف مستواهم عام 1990بحلول عام ،2015ال يتم باعتبارها افتراضات أكثر من كونها نتائج .وبصفة خاصة ،يعتبر تطوير
تحقيقه في كافة المناطق. شراكة عالمية من أجل التنمية (الهدف اإلنمائي 8لأللفية) ،وإدماج
الشكل 30-9متوسط المؤشر االستوائي ( )MTIإلنزاالت السمك العالمية
مؤشر
األسواق أوالً
السياسة أوالً
األمن أوالً
االستدامة أوالً
مالحظة :نتائج نموذج برنامج
محاكاة النظام البيئي.
0
5
الشكل 31-9التغير في الكتلة األحيائية الكلية لمجموعات مختارة من األسماك
في المائة
األسواق أوالً
أسماك القاع الكبيرة
السياسة أوالً
األمن أوالً
االستدامة أوالً
m
m
m
m
.
يتأثر الفقر المدقع والجوع بعدد من العوامل ،وال تقتصر هذه العوامل على النمو االقتصادي اإلجمالي وإنتاج الغذاء ،ولكن أيض ًا توزيعهما .وعلى المستوى العالمي، الهدف 1
فإن هدف الدخل إنقاص شريحة السكان الذين يقل دخلهم عن دوالر أمريكي واحد يومي ًا إلى النصف ،يتم الوصول إليه في كافة السيناريوهات في التاريخ المستهدف استئصال الفقر المدقع والجوع
وهو عام ،2015وعلى رأس ذلك ،بصورة أساسية ،التقدم القوي في آسيا والمحيط الهادئ (انظر الشكل .)32-9إال أن هذا ليس هو الحال لكافة المناطق .فأمريكا
الالتينية ودول الكاريبي وأفريقيا متأخرة في هذا الصدد ،وبخاصة في السيناريوهين األسواق أو ًال واألمن أو ًال ،وفي السيناريو األخير ،ال تحقق أفريقيا أبد ًا الهدف ،وال
تحقق أمريكا الالتينية ودول الكاريبي ذلك إال متأخر ًا في هذه الفترة .وعلى المدى األطول ،تكون التحسينات هي األفضل في السيناريوهين االستدامة أو ًال والسياسة أو ًال
في كافة المناطق .وفي سيناريو األمن أو ًال ،فإن ثمة انعكاس يحدث في هذا االتجاه تقريب ًا عند النقطة المتوسطة في هذه الفترة ،وأكثر ما يؤدي إلى ذلك النمو البطيء
في أفريقيا ،وأيض ًا في غرب آسيا .وفي الحالة األخيرة ،يعكس ذلك جزئي ًا اعتماد اقتصادياتها على قطاع النفط والغاز ،الذي يواجه فترة انتقالية حيث أصبحت هذه
الموارد مقيدة .ويمكن رؤية نفس التأثير بدرجة أقل في السيناريوهات األخرى.
ال في كافة السيناريوهات بخالف األمن أو ًال ،حيث تنخفض النسب بقدر ضئيل ،وهو ما يتضمن زيادة عدد الذين يتعرضون لسوء كما تظهر معدالت الجوع تراجع ًا مماث ً
التغذية (انظر الشكل ،33-9والحظ أن البيانات غير متاحة ألمريكا الشمالية أو أوروبا) .وتستمر أعلى المستويات لالشخاص الذين يتعرضون لسوء التغذية في أفريقيا
وآسيا والمحيط الهادئ في كافة السيناريوهات.
تصل كافة المناطق إلى أعلى مستويات التعليم األساسي في سيناريو االستدامة أو ًال ،يتبعه سيناريو السياسة أو ًال ،وهو ما يعكس ،ضمن عدة عناصر أخرى ،التركيز األكبر الهدف الثاني
على االستثمار في التعليم (انظر الشكل .)34-9كما يتم تحقيق تقدم تدريجي في سيناريو األسواق أو ًال .وال تزال أفريقيا وغرب آسيا متأخرتين في هذا الصدد إلى حد تحقيق تعليم أساسي عام
ما ،إال أنهما يحققان تقدم ًا ملحوظ ًا في اللحاق بالمناطق األخرى .وفي سيناريو األمن أو ًال ،وبعد الزيادة في بداية الفترة ،فإن الجهود المبذولة للوصول إلى هذا الهدف
على المستوى العالمي تنعكس انعكاس ًا طفيفًا .ويرجع هذا إلى بطء نمو االلتحاق بالتعليم في أفريقيا وغرب آسيا ،وبعض االنخفاض في دول أمريكا الالتينية والكاريبي
وآسيا والمحيط الهادئ.
على المستوى العالمي ،يتناقص التباين بين الجنسين في التعليم األساسي والثانوي بصورة تدريجية في كافة السيناريوهات ،ويكون أبطأ تناقص في سيناريو األمن الهدف الثالث
أو ًال (انظر الشكل .)35-9إال أن التعادل في التعليم الثانوي يتم تحقيقه أسرع من التعليم األساسي .ويكون نمط التغيير متشابه ًا في معظم المناطق .وقد تم بالفعل تشجيع المساواة بين الجنسين وتمكين
رؤية هذا التعادل في أمريكا الالتينية والكاريبي وأمريكا الشمالية وأوروبا في بداية هذا القرن .إال أن منطقة آسيا والمحيط الهادئ مازالت متأخرة عن المعدل العالمي النساء
وتستمر في ذلك ،بخاصة في سيناريو األمن أو ًال .بينما تشهد مناطق غرب آسيا وأفريقيا تحسينات سريعة في كافة السيناريوهات ،بخاصة في أفريقيا في المرحلة
الثانوية .ومع ذلك ،فإنها تظل بصفة عامة متأخرة عن المناطق األخرى.
بالرغم من تحقيق تقدم في كافة المناطق في كافة السيناريوهات ،فإنه ليس واضح ًا حتى اآلن أنه سيتم تحقيق أهداف عام .2015ومن المتوقع أن يشهد الهدف الرابع
السيناريوهان األمن أو ًال والسياسة أو ًال أكبر تقدم في هذا الصدد ،وهو ما يعكس النمو االقتصادي المتسارع الموزع بعدالة باإلضافة إلى االستثمارات الكبيرة في تقليل وفيات األطفال
التعليم والصحة .وألسباب عكسية ،من المتوقع أن يشهد السيناريو األمن أو ًال أبطأ تقدم في هذا الصدد .وإذا أضفنا إلى ذلك أيض ًا النمو السكاني الكبير ،فإن ذلك
يتضمن مستويات مطلقة أعلى كثير ًا من وفيات األطفال قبل الوصول إلى عامهم الخامس.
بشكل مشابه لوفيات األطفال ،وبالرغم من تحقيق تقدم في كافة المناطق في كافة السيناريوهات ،ليس واضح ًا حتى اآلن أنه سيتم تحقيق أهداف عام .2015ولنفس الهدف الخامس
األسباب من المتوقع أن يشهد السيناريوهين االستدامة أو ًال والسياسة أو ًال أكبر التقدمات ،بينما يكون أبطأ تقدم في السيناريو األمن أو ًال. تحسين صحة األمهات
تصل معدالت اإلصابة بعدوى اإليدز إلى الحد األقصى فيما بين عامي 2010و 2015في كافة السيناريوهات ،بعد الزيادة عالميًا ،وبصفة خاصة في آسيا والمحيط الهدف السادس
الهادئ وأفريقيا وأجزاء من شرق أوروبا في بداية هذا القرن .ويصل معدل حاالت الوفيات بسبب مرض اإليدز إلى ذروته بعد ذلك بسنوات قليلة ،حيث تكون أعلى مكافحة اإليدز والمالريا واألمراض األخرى
المعدالت في سيناريو األمن أو ًال وأقل المعدالت في سيناريو االستدامة أو ًال .وهذه الفروق بين معدالت الوفاة بين السيناريوهات ال تعكس فقط معدالت اإلصابة العالية في
سيناريو األمن أو ًال ،لكنها تعكس كذلك خدمات الصحة العامة التي ينقصها الكفاءة ،والتي تؤثر على الفترة التي يمكن أن يستمر األشخاص المصابون بالعدوى خاللها
على قيد الحياة .ومن المتوقع كذلك أن تكون األنماط متشابهة عبر كافة السيناريوهات بالنسبة للمالريا واألمراض الكبيرة األخرى .وينعكس هذا بصورة جزئية في
الفروق في توقعات فترة الحياة عبر السيناريوهات (انظر الشكل .)36-9
سيناريو األسواق أو ًال واألمن أو ًال ،يمكن مشاهدة تقدم محدود في دمج مبادئ التنمية المستدامة .بينما يتم إحراز تقدم كبير في سيناريو السياسة أو ًال واالستدامة أو ًال. الهدف 7
وتتضمن زيادة التعداد السكاني العام في سيناريو األسواق أو ًال واألمن أو ًال ،باإلضافة إلى زيادة التوزيع غير العادل للدخل زيادة عدد سكان األحياء الفقيرة .كما أن ضمان االستدامة البيئية
االفتقاد النسبي لسياسات معينة لمواجهة هذه المخاوف ،يشير أيض ًا إلى تقدم أقل في تحسين حياة هذه الجماعات .أما فيما يتعلق بالمقاييس المادية لالستدامة
البيئية ،تشير النتائج إلى نمط عام من االتجاهات اإليجابية من سيناريو األمن إلى األسواق إلى السياسة إلى االستدامة أو ًال.
في سيناريو األسواق أو ًال ،تم تحقيق تقدم محدود في هذا الهدف ،وفي المواضع التي تم فيها ،كان ذلك مبدئي ًا في سياق التنمية الذي يعرف بنمو اقتصادي .ويمكن الهدف 8
مشاهدة تقدم ضئيل جد ًا في سيناريو األمن أو ًال ،حيث يزداد تركيز المجموعات على المزيد من المخاوف المحلية .وفي سيناريو السياسة أو ًال واالستدامة أو ًال ،يتم تحقيق تطوير شراكة عالمية من أجل التنمية
تقدم قوي .وفي السيناريو األول ،يتضمن هذا بصورة رئيسية بناء مؤسسات مركزية واضحة والتوسع فيها .أما في السيناريو األخير ،يتم بناء المزيد من المؤسسات
التكميلية على المستوى الدولي واإلقليمي والوطني والمحلي ،ويتم تبني تعريف واسع للتنمية.
*تعكس النتائج الموضحة في هذا الجدول مجموعة من العناصر القصصية والكمية لهذه السيناريوهات .وتمثل بعض النتائج ،وبخاصة للهدف الثامن ،فرضيات أكثر من كونها حصيلة لهذه السيناريوهات.
**تصف األمم المتحدة ( )2003بعض األهداف والمؤشرات المعينة التي يتم استخدامها لمراقبة التقدم نحو تحقيق هذه األهداف.
الشكل 32-9نسبة السكان الذين يقل دخلهم عن دوالر أمريكي واحد في اليوم حسب اإلقليم
النسبة المئوية إلجمالي التلوث
أفريقيا
األسواق أوال ً السياسة أوال ً األمن أوال ً االستدامة أوال ً
آسيا والمحيط الهادئ
أوروبا
أمريكا الالتينية ومنطقة
البحر الكاريبي
أمريكا الشمالية
غرب آسيا
العالم
0
مالحظة :نتائج نموذج
المستقبل الدولي.
الشكل 33-9نسبة األطفال سيئء التغذية ألقاليم مختارة
نسبة األطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 0-سنوات
أفريقيا
آسيا والمحيط الهادئ
أمريكا الالتينية ومنطقة
البحر الكاريبي
غرب آسيا
األسواق أوال ً السياسة أوال ً األمن أوال ً االستدامة أوال ً
مالحظة :نتائج نموذج
.IMPACT
المستقبل الدولي.
التعليم الثانوي (اإلناث ،الذكور)
األسواق أوال ً السياسة أوال ً األمن أوال ً االستدامة أوال ً
مالحظة :نتائج نماذج
المستقبل العالمي.
الشكل 36-9العمر المتوقع عند الوالدة حسب اإلقليم
أعوام
أفريقيا
آسيا والمحيط الهادئ
أوروبا
أمريكا الالتينية ومنطقة
البحر الكاريبي
أمريكا الشمالية
غرب آسيا
العالم
األسواق أوال ً السياسة أوال ً األمن أوال ً االستدامة أوال ً
مالحظة :نتائج نماذج
المستقبل الدولي.
والبشرية. سيناريو األمن أو ًال ،فإن السياسات االقتصادية الضعيفة تؤدي إلى
االستهالك المفرط لموارد المياه واألرض والمعادن .أما في سيناريو
وتشير السيناريوهات إلى أن السياسات التي تؤثر على البيئة تحتاج إلى السياسة أو ًال ،فإن السياسات البيئية واالجتماعية تساعد على تحقيق
وقت وأنه يجب على الحكومات تجنب انعكاسات السياسات من خالل بذل الرعاية البيئية والعدالة االجتماعية .وفي سيناريو االستدامة أوالً ،فإن
الجهود لبناء قدرة مؤسسية لتنمية هذه السياسات وتنفيذها ومراقبتها. التغييرات اإليجابية في أنظمة القيمة والوعي البيئي والتوجهات
ويجب أال تكون صياغة السياسات عبارة عن ممارسة تكنوقراطية ،ولكن الديموغرافية واالقتصادية والتكنولوجية تؤدي إلى المحافظة على البيئة
عملية حوار وتفاعل مع جماعة المواطنين والعلماء والمنفذين .وستعتمد مع انخفاض ملحوظ في التدهور في األرض .وفي كل من السيناريوهين
كذلك نتيجة هذه السياسات التي تمت صياغتها على طبيعة أنظمة القيمة السياسة أو ًال واالستدامة أو ًال ،فإن السياسات االقتصادية المفضلة والتكامل
المنغرسة في األذهان .حيث يعتبر نقل البيئة من وضعها الخارجي اإلقليمي والرعاية االقتصادية والبيئية التي توجهها أطر العمل التنظيمية
ال محوري ًا لتحقيق التنمية المستدامة .توضح
الحالي إلى لب التنمية عام ً للشراكة الجديدة لتنمية أفريقيا ( )NEPAوالمؤتمر الوزاري األفريقي
األشكال تحت 37-9المستقبل المحتمل للمنطقة. حول البيئة ،تؤدي إلى خلق موصل بيئي لتحقيق أهداف التنمية البيئية
مالحظة :نتائج نماذج المستقبل الدولي. مالحظة :نتائج نماذج المستقبل الدولي.
الشكل 37-9ج تعداد السكان الذين يقل دخلهم عن دوالر الشكل 37-9د سوء تغذية األطفال -أفريقيا
أمريكي واحد في اليوم -أفريقيا
نسبة األطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 0-سنوات
النسبة المئوية إلجمالي التلوث
الشكل 37-9هـ تعداد السكان الذين يعيشون في أحواض الشكل 37-9و معدل التغير في مساحات أرض الزراعة
األنهار ويواجهون نقص المياه القاسي -أفريقيا والمراعى والغابات -أفريقيا
مليون نسمة مليون كم مربع
األسواق أوالً
السياسة أوالً
األمن أوالً أرض الزراعة والمرعى
االستدامة أوالً
األسواق أوالً
السياسة أوالً
األمن أوالً
االستدامة أوالً
الغابات
الفجوة المائية.
مالحظة :نتائج نماذج . مالحظة :نتائج نماذج .IMAGE
مالحظة :نتائج
نماذج .IMAGE
الشكل 37-9ح االنبعاثات المكافئة للكربون -أفريقيا الشكل –37ط انبعاثات أكسيد الكبريت من أنشطة اإلنسان -أفريقيا
مليار طن من الكربون سنوي ًا مليون طن من الكبريت سنوي ًا
األسواق أوالً األسواق أوالً
السياسة أوالً السياسة أوالً
األمن أوالً األمن أوالً
مالحظة :نتائج نموذج .IMAGE االستدامة أوالً االستدامة أوالً مالحظة :نتائج نماذج .IMAGE
الشكل 37-9ي مياه الصرف المعالجة وغير المعالجة -أفريقيا الشكل 37-9ك التدهورات التاريخية والمستقبلية في متوسط وفرة
مليار متر مكعب في المائة األنواع -أفريقيا
حتى عام 2000 حتى عام 2050
ياه الصرف المعالجة مالحظة :نتائج نماذج .GLOBIO
مياه الصرف غير
المعالجة
m
m
m
ال
األ
ال
األ
ال
ا
اال
ا
اال
ا
اال
ألم
ألم
ألم
سيا
سيا
سيا
سوا
سوا
سوا
ست
ست
ست
نأ
نأ
نأ
س
س
س
قأ
قأ
قأ
دام
دام
دام
والً
والً
والً
ةأ
ةأ
ةأ
والً
والً
والً
ةأ
ةأ
ةأ
والً
والً
والً
والً
والً
والً
هكذا ،لن تستطيع أمريكا الشمالية وضع التدابير الالزمة للحفاظ على ال رئيسيًا ،وتعتبر كل من أمريكا الالتينية ومنطقة
يعد التحضر أيض ًا عام ً
ال
انخفاضا ،فض ً
ً موارد المياه العذبة والتحول إلى اقتصاد الكربون األكثر البحر الكاريبي أكثر المناطق تحضر ًا في العالم النامي .تستمر عملية التحضر
عن العدول عن اتجاهها نحو المزيد من تطوير األراضي المكثف ،دون في جميع السيناريوهات مع وجود اختالفات ملحوظة .تمضي عملية التحضر
وجود جهودات أكثر وعي ًا وتصميمًا .وسوف يقتضي إيجاد حلول لهذه بخطى واسعة ال يمكن التحكم فيها في سيناريو األسواق أو ًال واألمن أو ًال،
المشكالت في النهاية وضع سياسات طموحة ،منها على سبيل المثال، بينما تتسم بأنها أقل عشوائية في سيناريو السياسة أو ًال .أما في سيناريو
ال
آليات األسواق الالزمة لتقييم الموارد الطبيعية كمستجمعات المياه ،فض ً االستدامة أو ًال ،تستمر عملية التحضر بصورة رئيسية في المدن الصغيرة
عن دعم االبتكار التكنولوجي واستراتيجيات "النمو الذكي" التي تستشرف والمتوسطة في سياق قائم على تخطيط بعيد المدى لتطوير المدن.
المستقبل .عالوة على ذلك ،قد يكون زيادة الوعي الثقافي والفردي بهذه
المشكالت والحرص على إيجاد حل لها ،على نحو ما يتضح في سيناريو تتزايد الضغوط التي تؤدي إلى الهجرة بصفة مستمرة ،داخل المنطقة وإلى أمريكا
ال ضروري ًا لتحفيز االستجابة الالزمة على مستوى
االستدامة أو ًال ،عام ً الشمالية ،في سيناريو األسواق أوالً ،نتيجة تردي الظروف االجتماعية
السياسة واألسواق .ويمكن أن يشهد سيناريو الحالة األسوأ ،لكنها غير للعديد من الجماعات .وفي سيناريو األمن أو ًال ،تتزايد الضغوط التي تؤدي
محتلمة ،تدهور ًا في الظروف البيئية واالجتماعية-االقتصادية إلى مرحلة إلى الهجرة إلى حد كبير في مناطق الحدود ،بينما تصبح التشريعات
تبدو أنها تتحدى اإلصالح. الخاصة بالهجرة أكثر تقييدًا .وتقل الضغوط التي تؤدي إلى الهجرة في
سيناريو السياسة أو ًال واالستدامة أو ًال .ففي سيناريو "االستدامة أوالً" ،تميل
وأخيرًا ،رغم تشابه مستويات الدخل في سيناريو االستدامة أو ًال واألمن أوالً، الهجرة ألن تكون اختيارية أكثر منها ضرورية .توضح األشكال تحت
تعتبر نوعية الحياة أفضل في سيناريو االستدامة أوالً ،ويُقال أنها أفضل من 38-9المستقبل المحتمل للمنطقة.
سيناريو األسواق أو ًال والسياسة أو ًال رغم مستويات الدخل األعلى فيهما.
يتضح في سيناريو األسواق أو ًال وجود نجاح كبير في توفير المنتجات شمال أمريكا
للمستهلكين ،بينما يساعد سيناريو السياسة أوالًعلى التأكد من تخفيف اآلثار توجد ميزة مشتركة بين السيناريوهات ،تتمثل في الدرجة التي تتصدى
البيئية ،أما سيناريو االستدامة أو ًال فإنه يستثمر أيض ًا في الجوانب غير المادية بها هذه المنطقة للمشكالت البيئية بصورة تتسم بالمبادرة وتنسيق
األسواق أوالً
السياسة أوالً
األمن أوالً
االستدامة أوالً مالحظة :نتائج نماذج المستقبل الدولي. مالحظة :نتائج نماذج المستقبل الدولي.
الشكل 38-9ج تعداد السكان الذين يقل دخلهم عن دوالر الشكل 38-9د سوء تغذية األطفال -آسيا والمحيط الهادئ
أمريكي واحد في اليوم -آسيا والمحيط الهادئ
في المائة النسبة المئوية لألطفال
ألسواق أوالً
السياسة أوالً
األمن أوالً
االستدامة أوالً
األسواق أوالً
السياسة أوالً
األمن أوالً
مالحظة :نتائج نماذج المستقبل الدولي. االستدامة أوالً مالحظة :نتائج نماذج .IMPACT
الشكل 38-9هـ تعداد السكان الذين يعيشون في أحواض الشكل 38-9و معدل التغير في مساحات أرض الزراعة
األنهار ويواجهون نقص مياه قاسي -آسيا والمحيط الهادئ والمراعى والغابات -آسيا والمحيط الهادئ
مليار نسمة مليون كم مربع
مالحظة :نتائج
نماذج .IMAGE
الشكل 38-9ح االنبعاثات المكافئة للكربون -آسيا والمحيط الشكل 38-9ط انبعاثات أكسيد الكبريت من أنشطة اإلنسان -آسيا
الهادئ والمحيط الهادئ
مليار طن من الكربون سنوي ًا مليون طن من الكبريت سنوي ًا
ألسواق أوالً ألسواق أوالً
السياسة أوالً
السياسة أوالً
األمن أوالً
األمن أوالً
االستدامة أوالً مالحظة :نتائج نماذج .IMAGE االستدامة أوالً مالحظة :نتائج نماذج .IMAGE
الشكل 38-9ي مياه الصرف المعالجة وغير المعالجة -آسيا الشكل 38-9ك التدهورات التاريخية والمستقبلية في متوسط وفرة
والمحيط الهادئ األنواع -آسيا والمحيط الهادئ
مليار متر مكعب في المائة
حتى عام 2000 حتى عام 2050
مياه الصرف المعالجة
مياه الصرف غير
المعالجة m
m
m
m
m
اإلجهاد
m
الزراعة ،بما في ذلك غير المناخ
m الرعي ترسب النيتروجين
ال
األ
ال
األ
ال
ا
اال
ا
اال
ا
اال
ألم
ألم
ألم
سيا
سيا
سيا
سوا
سوا
سوا
ست
ست
ست
نأ
نأ
نأ
س
س
س
قأ
قأ
قأ
دام
دام
دام
والً
والً
والً
ةأ
ةأ
ةأ
والً
والً
والً
ةأ
ةأ
ةأ
والً
والً
والً
والً
والً
والً
الشكل 39-9ج معدل التغير في مساحات أرض الزراعة الشكل 39-9د تعداد السكان الذين يعيشون في أحواض
والمراعى والغابات -أوروبا األنهار ويواجهون نقص المياه القاسي -أوروبا
مليون كم مربع مليون نسمة
الغابات
ɮʗʣ
ألسواق أوالً
السياسة أوالً
األمن أوالً
االستدامة أوالً
مالحظة :نتائج نماذج .IMAGE
ألسواق أوالً
السياسة أوالً
أرض الزراعة والمرعى األمن أوالً
االستدامة أوالً مالحظة :نتائج نماذج الفجوة المائية.
الشكل 39-9هـ االنبعاثات المكافئة للكربون -أوروبا الشكل 39-9و انبعاثات أكسيد الكبريت من أنشطة اإلنسان -أوروبا
مليار طن من الكربون سنوي ًا مليون طن من الكبريت سنوي ًا
ألسواق أوالً
السياسة أوالً
األمن أوالً
االستدامة أوالً
ألسواق أوالً
السياسة أوالً
األمن أوالً
االستدامة أوالً مالحظة :نتائج نماذج .IMAGE مالحظة :نتائج نماذج .IMAGE
مالحظة :نتائج
نماذج .IMAGE
الشكل 39-9ي مياه الصرف المعالجة وغير المعالجة -أوروبا الشكل 39-9ك التدهورات التاريخية والمستقبلية في متوسط وفرة
مليار متر مكعب في المائة األنواع -أوروبا
حتى عام 2000 حتى عام 2050
مياه الصرف مياه الصرف
المعالجة غير المعالجة
m
m
m
m
اإلجهاد
m الزراعة ،بما في ذلك غير المناخ
الرعي ترسب النيتروجين
m البنية األساسيةالحراجة
مالحظة :نتائج نماذج .GLOBIO
m
األ
ال
األ
ال
ا
اال
ا
اال
ا
اال
األ
ال
ألم
ألم
ألم
سيا
سيا
سيا
سوا
سوا
سوا
ست
ست
ست
نأ
نأ
نأ
س
س
قأ
قأ
س
دام
دام
دام
قأ
والً
والً
والً
ةأ
ةأ
ةأ
والً
والً
والً
ةأ
ةأ
ةأ
والً
والً
والً
والً
والً
والً
وصحية واجتماعية هائلة ،سوف تقوض التنمية االقتصادية على المدى للرفاهية ،كالبيئة الصحية وزيادة الحس المجتمعي ،مما يعكس مزيد من التواصل
البعيد. االجتماعي الذي يؤدي إلى االستفادة من الموارد الهامة بصورة أكثر عدالً،
كالرعاية الصحية والتعليم والعمليات السياسية .توضح األشكال تحت 38-9
في سيناريو السياسة أو ًال ،تفرض الحكومات قيود ًا مشددة في المستقبل المحتمل للمنطقة.
السياسات على قوى السوق لتقليل تأثيراتها غير المرغوب فيها على البيئة
ورفاهية اإلنسان إلى أدنى حد .وتعتبر التكاليف البيئية واالجتماعية أحد غرب آسيا
العوامل التي تؤخذ بعين االعتبار في تدابير السياسات واألطر التنظيمية تعرض السيناريوهات السبل وحاالت المستقبل المختلفة التي قد تتخذها
وعمليات التخطيط ،لتعزيز العدالة االجتماعية وحماية البيئة ،مما يؤدي ال عن اآلثار النسبية والمعقدة للعديد من
المجتمعات في المنطقة ،فض ً
بدوره إلى الحد من التدهور البيئي وتحسين رفاهية اإلنسان .ومع ذلك، العوامل ،في تشكيل مستقبل المجتمعات فيما يتعلق برفاهية اإلنسان
تظل هناك ضغوط كبيرة من سياسات االستثمار. والتغير البيئي .يعتبر سيناريو األسواق أو ًال سيناريو محبط ًا لغرب آسيا،
فرغم أن السوق يحفز إجراء التحسينات الالزمة في كفاءة الموارد
في سيناريو األمن أو ًال ،وهي حالة متطرفة لسيناريو األسواق أو ًال ،من والمؤشرات االجتماعية االقتصادية ،تواجه المنطقة مشكالت بيئية
مالحظة :نتائج نماذج المستقبل الدولي. مالحظة :نتائج نماذج المستقبل الدولي.
الشكل 40-9ج تعداد السكان الذين يقل دخلهم عن دوالر أمريكي الشكل 40-9د سوء تغذية األطفال -أمريكا الالتينية ومنطقة
واحد في اليوم -أمريكا الالتينية ومنطقة البحر الكاريبي نسبة األطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 0-سنوات
البحر الكاريبي
النسبة المئوية إلجمالي التلوث
األسواق أوالً األسواق أوالً
السياسة أوالً السياسة أوالً
األمن أوالً األمن أوالً
االستدامة أوالً مالحظة :نتائج نماذج المستقبل الدولي. االستدامة أوالً مالحظة :نتائج نماذج .IMAGE
الشكل 40-9هـ تعداد سكان الذين يعيشون في أحواض األنهار الشكل 40-9و معدل التغير في مساحات أرض الزراعة والمرعى
ويواجهون نقص مياه قاسي -أمريكا الالتينية ومنطقة البحر الكاريبي والغابة -أمريكا الالتينية ومنطقة البحر الكاريبي
مليون نسمة مليون كم مربع
أرض الزراعة والمرعى
الغابات
األسواق أوالً األسواق أوالً
السياسة أوالً السياسة أوالً
األمن أوالً األمن أوالً
االستدامة أوالً مالحظة :نتائج نماذج الفجوة المائية. االستدامة أوالً مالحظة :نتائج نماذج .IMAGE
الشكل 40-9ط انبعاثات أكسيد الكبريت من أنشطة اإلنسان -أمريكا الشكل 40-9ح االنبعاثات المكافئة للكربون -أمريكا الالتينية
ومنطقة البحر الكاريبي الالتينية ومنطقة البحر الكاريبي
مليار طن من الكربون سنوي ًا مليون طن من الكبريت سنوي ًا
األسواق أوالً األسواق أوالً
السياسة أوالً
ً ال أو السياسة
األمن أوالً األمن أوالً
االستدامة أوالً مالحظة :نتائج نماذج .IMAGE االستدامة أوالً مالحظة :نتائج نماذج .IMAGE
الشكل 40-9ي مياه الصرف المعالجة وغير المعالجة -أمريكا الشكل 40-9ك التدهورات التاريخية والمستقبلية في متوسط وفرة
الالتينية ومنطقة البحر الكاريبي األنواع -أمريكا الالتينية ومنطقة البحر الكاريبي
مليار متر مكعب في المائة
حتى عام 2000 حتى عام 2050
مياه الصرف المعالجة
مياه الصرف غير المعالجة
m
m
m
ال
األ
ال
األ
ال
ا
اال
ا
اال
ا
اال
ألم
ألم
ألم
سيا
سيا
سيا
سوا
سوا
سوا
ست
ست
ست
نأ
نأ
نأ
س
س
س
قأ
قأ
قأ
دام
دام
دام
والً
والً
والً
ةأ
ةأ
ةأ
والً
والً
والً
ةأ
ةأ
ةأ
والً
والً
والً
والً
والً
والً
وفي سيناريو االستدامة أوالً ،يؤدي تحسين الحوكمة ووجود رابط قوي بين
تعتبر المناطق القطبية مستودع ًا عالمي ًا إمكانية استغالله هائلة .توجد السياسات االجتماعية واالقتصادية والبيئية ،إلى تقديم حل للتحدي
فروق واضحة بين المناطق دون اإلقليمية ولكن أيض ًا عبر جميع الخاص باالستدامة في المنطقة .وجدير بالذكر أن التكامل والتعاون
السيناريوهات ،تتراوح بين كونها ممتدة ومدمرة كما في سيناريو األسواق والحوار على المستوى الوطني واإلقليمي واألقاليمي ،يمكنهم أن يحلوا
أو ًال ،إلى كونها محلية ولكن مركزة في سيناريو األمن أو ًالويمكن التحكم محل التوترات والصراعات المسلحة .تمثل رفاهية اإلنسان والبيئة محور
فيها بصورة أكبر وواسعة الحيلة في سيناريو السياسة أو ًال .مع تزايد ال بعيد
عملية التخطيط ،وتتبنى الحكومات تخطيط ًا استراتيجي ًا متكام ً
الوصول إلى النظم اإليكولوجية القطبية ،تتعرض آخر أفضل المناطق المدى ،بهدف تحقيق نوعية حياة فائقة وبيئة صحية .وجدير بالذكر أن
البرية العالمية األصلية ومما تتسم به من تنوع بيولوجي فريد للخطر، هناك استثمار ضخم في تطوير الموارد البشرية ،بهدف تأسيس مجتمع
نتيجة تزايد الطلب العالمي على الموارد القطبية في سيناريو األسواق أو ًال معرفة .عالوة على ذلك ،يتم تخصيص مبالغ هائلة للبحث والتطوير في
واألمن أو ًال ،مع وجود مناطق مميزة يمكن الحفاظ عليها في سيناريو مجالي العلم والتكنولوجيا من أجل حل المشكالت االجتماعية
السياسة أو ًال وانتعاش بطئ في سيناريو االستدامة أو ًال (الشكل .)43-9 واالقتصادية والبيئية التي تواجه المجتمع.
يتزايد إدراج منطقة أنتاركتيكا عند التفكير في أي شيء قطبي سواء
كسلعة أو مورد عالمي في سيناريو األسواق أو ًال .كما أن هذا يؤدي إلى هناك قاسم مشترك بين السيناريوهات يتمثل في استمرار حدوث نقص
تأسيس طرق من أية منطقة عالمية أخرى إلى القطبين ،سواء كان هذا المياه وتدهور األرض وانعدام األمن الغذائي ونقص التنوع البيولوجي،
نفايات خطرة أو سائحين ،مع وجود فروق شديدة في جميع ولكن بمعدالت مختلفة ،نتيجة حالة الجفاف الطبيعي السائدة في المنطقة
السيناريوهات. ونظامها اإليكولوجي الهش ،إلى جانب الضغوط الناتجة عن عدد السكان
ومعدالت النمو .ومن ثم ،يلزم توافر إدارة فعالة وتكيفية مصحوبة بعمليتي
تتزايد الضغوط التي تتعرض لها الشعوب األصلية في المنطقة القطبية الشمالية الرصد والتقييم المستمرين وبناء القدرات من أجل التعامل مع الضغوط
نتيجة تغير المناخ العالمي واستغالل الموارد الطبيعية ،مع وجود تأثير سياسي المستقبلية على األفراد والبيئة والتكيف معها.
ضئيل في سيناريو األمن أو ًال وتمكين شديد في سيناريو االستدامة أو ًال
وترتيبات اإلدارة المشتركة القوية بصورة تدعو للدهشة في سيناريو األسواق ولعل أفضل درس تقدمه هذه السيناريوهات لدول المنطقة في وضع
أو ًال .تسيطر المصالح الجغرافية السياسية بصورة متزايدة على السيادة المحلية السياسات ،هو أن االستثمار في تطوير الموارد البشرية والبحث
واألصلية على نحو ما يظهر بشدة في سيناريو األمن أو ًال وكذلك سيناريو والتطوير ،باإلضافة إلى تحسين الحوكمة والتعاون اإلقليمي والتكامل،
األسواق أوالً .ويدعم سيناريو االستدامة أو ًال أنظمة الحوكمة الالمركزية وانتقال هي أمور رئيسية في المسار الطويل والمعقد نحو تحقيق االستدامة
السلطة إلى المجتمعات المحلية والشعوب األصلية لتمكينهم من ممارسة اإلدارة للمنطقة .توضح األشكال تحت 42-9المستقبل المحتمل للمنطقة.
التكيفية للحفاظ على موارد الرزق ورفاهية اإلنسان.
المناطق القطبية
يتوقف التوافر طويل المدى للموارد القطبية واستقرار النظم اإليكولوجية يعتبر تغير المناخ هو الموضوع السائد والرئيسي في جميع المناطق
إلى حد بعيد على تطبيق مبادئ االستدامة إلى حد كبير .وتوضح دون اإلقليمية وجميع السيناريوهات ،بما له من آثار سريعة بعيدة المدى
السيناريوهات كيف تنضفر كافة أنشطة اإلنسان في المناطق القطبية تمتد إلى ما بعد عام .2050وتتجاوز آثار تغير المناخ على المناطق
وعلى المستوى العالمي وتؤكد على أن العمل العالمي المنسق فقط يمكنه القطبية حدود المناطق دون اإلقليمية المباشرة ،ويكون لهذه اآلثار
إحداث فرق في مستقبل المناطق القطبية. تداعيات عالمية خطيرة أثناء مدة السيناريو وما بعدها ،منها على سبيل
المثال ،االضطرابات الشديدة التي تحدث في النظم اإليكولوجية البحرية
مخاطر وفرص المستقبل وارتفاع مستوى سطح البحر ،مما يهدد استدامة ماليين األفراد في
تشير سيناريوهات تقرير توقعات البيئة العالمية الرابع GEO-4إلى كل من المجتمعات الساحلية على مستوى العالم .يوجد نمط واحد لتغير المناخ
المخاطر والفرص في المستقبل .وهناك موضوعات لها أهمية خاصة العالمي وتداعياته في جميع السيناريوهات األربع حتى عام .2050وهو
منها مخاطر تجاوز الحدود واحتمال حدوث نقاط تحول في العالقة بين نتيجة الجمود الهائل في األنظمة البحرية القطبية والعالمية مع تأخر رد
ال عن الحاجة إلى تفسير الترابطات في السعي وراء
اإلنسان والبيئة ،فض ً الفعل لعدة عقود .تتضح الفروق بين السيناريوهات (بصورة طفيفة فقط)
التوصل إلى مسار أكثر استدامة. بعد عام ،2050نتيجة األهداف الجديدة لخفض انبعاثات الكربون إلى
حد كبير في سيناريو السياسة أو ًال واالستدامة أو ًال.
مالحظة :نتائج نماذج المستقبل الدولي. مالحظة :نتائج نماذج المستقبل الدولي.
الشكل 41-9ج تعداد سكان الذين يعيشون في أحواض األنهار الشكل 41-9د معدل التغير في مساحات أرض الزراعة
ويواجهون نقص مياه قاسي -أمريكا الشمالية والمراعى والغابات -أمريكا الشمالية
مليون نسمة مليون كم مربع
الغابات
أرض الزراعة والمراعى
الشكل 41-9هـ االنبعاثات المكافئة للكربون -أمريكا الشمالية الشكل 41-9و انبعاثات أكسيد الكبريت من أنشطة اإلنسان –
مليار طن من الكربون سنوي ًا
أمريكا الشمالية
مليون طن من الكبريت سنوي ًا
ألسواق أوالً
السياسة أوالً
األمن أوالً
االستدامة أوالً
ألسواق أوالً
السياسة أوالً
األمن أوالً
االستدامة أوالً مالحظة :نتائج نماذج .IMAGE مالحظة :نتائج نماذج .IMAGE
مالحظة :نتائج
نماذج .IMAGE
الشكل 41-9ح مياه الصرف المعالجة وغير المعالجة - الشكل 41-9ط التدهورات التاريخية والمستقبلية في متوسط وفرة
أمريكا الشمالية األنواع -أمريكا الشمالية
مليار متر مكعب في المائة
حتى عام 2000 حتى عام 2050
مياه الصرف المعالجة
مياه الصرف غير المعالجة
m
m
m اإلجهاد
الزراعة ،بما في ذلك غير المناخ
الرعي ترسب النيتروجين
m
البنية األساسيةالحراجة
ال
األ
ال
ا
اال
ا
اال
ا
اال
األ
ال
ألم
ألم
ألم
سيا
سيا
سيا
سوا
سوا
سوا
ست
ست
ست
نأ
نأ
نأ
س
س
قأ
قأ
س
دام
دام
دام
قأ
والً
والً
والً
ةأ
ةأ
ةأ
والً
والً
والً
ةأ
ةأ
ةأ
والً
والً
والً
والً
والً
والً
مالحظة :نتائج نماذج الفجوة المائية.
وإشباع المياه بالمغذيات والحرمان من األكسجين (نقص األكسجين) في التغير العالمي – نقاط التحول والحدود
النظم المائية ،إلى جانب ظهور األمراض واآلفات وإدخال األنواع يمكن مالحظة خصائص التغير العالمي بسهولة في الحياة ،وهي تتمثل
وفقدانها وفقد المحاصيل على نطاق واسع وظهور التغيرات المناخية. في زحف المدن نحو الريف وظهور تغير المناخ في ارتفاع درجات
الحرارة في فصل الشتاء ،عالوة على زيادة الفيضانات وموجات الحر
لماذا تُظهر سيناريوهات تقرير توقعات البيئة العالمية الرابع GEO-4تباطؤ ًا الشديدة وظهور التلوث الذي يصنعه اإلنسان في المناطق النائية في
في عملية التغير ،ولماذا يختلف هذا األمر بين السيناريوهات؟ تكمن العالم .ورغم أن النتائج في هذا الفصل تشير إلى استمرار عملية التغير،
اإلجابة في اتجاهات الموجهات المذكورة في السيناريوهات ،كاستقرار فإنها توضح أيض ًا أن معدل التغير للعديد من المؤشرات الرئيسية قد
معدل السكان في سيناريو االستدامة أو ًال ونمو النشاط االقتصادي الكلي يتباطأ قبيل منتصف هذا القرن .يستمر التغير بينما يقل معدله ،مما
بصورة أبطأ في سيناريو األمن أو ًال واالستدامة أو ًال .فض ً
ال عن ذلك، يشير إلى احتمال حدوث نقطة تحول في عالقات اإلنسان -البيئة .في
ستؤدي تحسنات التكنولوجيا إلى رفع كفاءة توليد الكهرباء وتقليل كميات الوقت ذاته ،قد يدفعنا مستوى التغيرات الفعلي الذي نالحظه في
المياه المفقودة في نظم توزيع المياه وزيادة غلة المحاصيل بمعدالت السيناريوهات إلى ما وراء الحدود في نظام كوكب األرض ،مما ينتج عنه
مختلفة في المناطق والسيناريوهات .وسوف تساهم هذه العوامل وغيرها حدوث تغيرات مفاجئة أو سريعة ،ربما ال يمكن عكسها .وقد وردت في
من التطورات في اإلبطاء من بعض جوانب التغير البيئي العالمي. الفصول السابقة أمثلة على ذلك ،من بينها انهيار مصائد األسماك
مالحظة :نتائج نماذج المستقبل الدولي. مالحظة :نتائج نماذج المستقبل الدولي.
الشكل 42-9ج تعداد السكان الذين يقل دخلهم عن دوالر أمريكي الشكل 42-9د سوء تغذية األطفال -غرب آسيا
واحد في اليوم -غرب آسيا
النسبة المئوية إلجمالي التلوث نسبة األطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 0-سنوات
ألسواق أوالً
السياسة أوالً
األمن أوالً
االستدامة أوالً
ألسواق أوالً
السياسة أوالً
األمن أوالً
مالحظة :نتائج نماذج الفجوة المائية. االستدامة أوالً
مالحظة :نتائج نماذج .IMAGE
األسواق أوالً
السياسة أوالً
األمن أوالً
االستدامة أوالً
مالحظة :نتائج نماذج .IMAGE
األسواق أوالً
السياسة أوالً
األمن أوالً
االستدامة أوالً مالحظة :نتائج نماذج الفجوة المائية. الغابات
0
مالحظة :نتائج
نماذج .IMAGE
الشكل 42-9ح االنبعاثات المكافئة للكربون -غرب آسيا الشكل 42-9ط انبعاثات أكسيد الكبريت من أنشطة اإلنسان -غرب
آسيا
مليار طن من الكربون سنوي ًا مليون طن من الكبريت سنوي ًا
األسواق أوالً
السياسة أوالً
األمن أوالً
االستدامة أوالً
األسواق أوالً
السياسة أوالً
األمن أوالً
مليار طن من الكربون سنويًا االستدامة أوالً مالحظة :نتائج نماذج .IMAGE
50
20
لشكل 42-9ي مياه الصرف المعالجة وغير المعالجة الشكل 42-9ك التدهورات التاريخية والمستقبلية في متوسط وفرة
-غرب آسيا األنواع -غرب آسيا
مليار متر مكعب في المائة
حتى عام 2000 حتى عام 2050
مياه الصرف المعالجة
مياه الصرف غير المعالجة
m
m
m
m
اإلجهاد
m الزراعة ،بما في ذلك غير المناخ
الرعي ترسب النيتروجين
m البنية األساسيةالحراجة
مالحظة :نتائج نماذج .GLOBIO
m
األ
ال
األ
ال
األ
ال
ا
اال
ا
اال
ا
اال
ألم
ألم
ألم
سيا
سيا
سيا
سوا
سوا
سوا
ست
ست
ست
نأ
نأ
نأ
س
س
س
قأ
قأ
قأ
دام
دام
دام
والً
والً
والً
ةأ
ةأ
ةأ
والً
والً
والً
ةأ
ةأ
ةأ
والً
والً
والً
والً
والً
والً
m
m
m
m
m
مالحظة :نتائج نماذج .GLOBIO
السياسة أوال ً األسواق أوال ً االستدامة أوال ً األمن أوال ً السياسة أوال ً األسواق أوال ً االستدامة أوال ً األمن أوال ً
استكشاف هذه االحتماالت المستقبلية في النقاش عن هذه االختيارات. والقوانين القطاعية على المستويات األخرى .حيث تحقق االتفاقيات
البيئية متعددة األطراف ،مثل اتفاقية التنوع البيولوجي واتفاقية حفظ
وقد تم تقديم هذه السيناريوهات على المستويين العالمي واإلقليمي ،نظر ًا أنواع الحيوانات المهاجرة واتفاقية االتجار الدولي في األنواع المعرضة
ألن فهم التغير البيئي العالمي وتأثيراته يتطلب فهم ًا لما يحدث في لالنقراض واتفاقية رامسار ،ترابط ًا أكبر ليس فقط لضمان الحفاظ على
المناطق المختلفة في العالم .فما يحدث في كل منطقة يتأثر بصورة كبيرة التنوع البيولوجي ولكن أيض ًا للتخفيف من حدة نمو التجارة غير
جد ًا بما يحدث في المناطق األخرى وفي العالم بأكمله .ومع ذلك ،وبالرغم المشروعة في الحياة البرية ومنتجاتها .تضطلع اتفاقية بازل واتفاقيات
من أن البيئة العالمية واحدة ،فإن كل منطقة وكل شخص يخوض هذه إجراء الموافقة المسبقة عن علم على المواد الكيميائية الخطيرة (اتفاقية
التجربة بطريقته .وحيث إن الحال كذلك ،فإن التغييرات والفرص ،بل روتردام) واتفاقية الملوثات العضوية الدائمة (اتفاقية ستوكهولم)،
وحتى المنظورات للمستقبل تختلف بصورة واسعة عبر المناطق المختلفة بمبادرات مماثلة ،وتعمل جميعها بترابط وثيق مع منظمة التجارة الدولية
واألشخاص. لمعالجة المشكالت المرتبطة بالمواد الكيميائية والنفايات .وبينما يستمر
التقدم في استخدام الترابطات لمواجهة هذه التحديات ،فإن االستشارات
وال يصف أي سيناريو من هذه السيناريوهات مدينة فاضلة .فحتى الموسعة وطول فترة صنع القرار تحد من فاعلية التطبيق على المدى
بالرغم من مشاهدة بعض التحسينات ووجود بعض الدالالت على تقليل القصير .ويعتبر التحدي الحقيقي هو تعظيم قوى النُهج المترابطة وتقليل
معدل التغير في بعض نواحي التغير البيئي العالمي ،فإن بعض العوائق إلى الحد األدنى.
المشكالت تظل مستعصية في كافة السيناريوهات .وبصفة خاصة،
تحد
تستمر مشكلة تغير المناخ ونقص التنوع البيولوجي في فرض ٍ الخاتمة
واضح ،وقد تمثل في النهاية خطورة تخطي الحدود الحرجة في نظام قدم هذا الفصل أربعة سيناريوهات للمستقبل المحتمل حتى عام 2050
األرض .وبصورة مشابهة ،وفيما يتعلق برفاهية اإلنسان ،هناك بعض -األسواق أو ًال والسياسة أو ًال واألمن أو ًال واالستدامة أو ًال – ويكتشف كل
التقدمات الكبيرة ،وبصفة خاصة في سيناريو االستدامة أو ًال ،ولكن حتى سيناريو من هذه السيناريوهات كيف يمكن لالتجاهات االجتماعية
ذلك سيأخذ وقتًا ،وستظل هناك حاالت كثيرة من اإلجحاف وعدم واالقتصادية والبيئية الحالية أن تحدث وماذا تعني هذه السيناريوهات
المساواة في نهاية أفق السيناريو. بالنسبة للبيئة والتنمية ورفاهية اإلنسان .وتتحدد هذه السيناريوهات
بصورة أساسية من خالل نُهج السياسة المختلفة واالختيارات
وإضافة إلى ذلك ،توجد تكاليف ومخاطر في كل سيناريو .ويكون ذلك االجتماعية ،من خالل طبيعتهم وأسمائهم التي تتسم بطبيعة الموضوع
أوضح ما يكون في سيناريو األمن أو ًال ،حيث يكون هناك تعريف ضيق الرئيسي المسيطر على رؤية معينة للمستقبل ،مثل ماذا يأتي أوالً .وفي
لألمان بالنسبة للبعض والذي من المرجح أن يؤدي إلى زيادة التعرض الواقع فإن المستقبل ،كما هو الحال مع الحاضر ،سيحتوي على عناصر
للمخاطر بالنسبة للكل .وفي سيناريو األسواق أو ًال ،تتحرك كل من البيئة من كل سيناريو من هذه السيناريوهات ،باإلضافة إلى عناصر أخرى.
والمجتمع بأسرع ما يكون تجاه النقاط الحاسمة إذا لم يكن أبعد منها، ومع ذلك ،فإن هذه السيناريوهات توضح أن المستقبل الذي سيحدث على
حيث قد تحدث بعض التغييرات المفاجئة والمباغتة والسريعة والتي ال المدى الطويل سيعتمد كثير ًا على القرارات التي يتخذها األفراد
يمكن عكسها .ويمثل ذلك قلق ًا خاص ًا مع الشكوك في مرونة األنظمة والمجتمعات اليوم .وبنا ًء عليه ،فإن هذه الرؤى للمستقبل ينبغي أن تؤثر
البيئية واالجتماعية .وفي كل من سيناريوالسياسة أو ًال واالستدامة أو ًال، على قراراتنا اليوم .ومن خالل تقديم تبصرات بالتحديات والفرص التي