You are on page 1of 144

‫مشروع ممول من‬

‫االتحاد األوروبي‬

‫دليــل عمـل ــي‬


‫للبلديـات لتـع ـ ــزيــز‬
‫اإلدارة البيـئ ـي ـ ــة‬

‫‪2017‬‬
‫الـتمـويــــل‪:‬‬ ‫والشــراف‪:‬‬
‫التكـليـف إ‬
‫وروب�‬ ‫أ‬
‫التحـاد ال ي‬ ‫إ‬ ‫وزارة البيئة اللبنانية‬

‫وال ش�اف‪ :‬وزارة البيئة اللبنانية‬


‫التكليف إ‬
‫أ‬
‫الصالحات ‪ -‬الحوكمة البيئـيـــة (‪)StREG‬‬ ‫وروپ� بع� برنامج دعم إ‬ ‫التحاد ال ي‬ ‫والعداد‪ :‬إ‬
‫التمويل إ‬
‫ت‬
‫و�ط عدم بيع النسخة كسلعة‪ .‬عند االقتباس من هذا الدليل‪ ،‬من المف�ض ختم االقتباس عىل النحو‬ ‫إذن خاص‪ ،‬ش�ط ذكر مصدره‪ ،‬ش‬ ‫كليا أو جز ًئيا بدون ٍ‬
‫بالمكان إعادة طباعة هذا الدليل ً‬
‫إ‬
‫وروپ�‪»2017 .‬‬ ‫التال‪« :‬دليل عمل للبلديات لتعزيز الدارة البيئية‪ ،‬وزارة البيئة اللبنانية ‪ /‬التحاد أ‬
‫ال‬
‫ي‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫الشكال رأي وزارة البيئة أو االتحاد أ‬ ‫والكاتب� وال يعكس بأي شكل من أ‬
‫ين‬
‫وروپ�‪ .‬ال تضمن وزارة البيئة‬
‫ي‬ ‫ال‬ ‫المعدين‬
‫ّ‬ ‫تفس�ات هو من مسؤولية‬‫إخالء مسؤولية‪ :‬إن محتوى هذا الدليل وما يتضمنه من ي‬
‫حكم من طرف وزارة البيئة حول‬ ‫ف‬ ‫ف‬
‫دقة المعلومات الواردة ي� هذا الدليل‪ ،‬كما أن أي حدود أو ألوان أو مجموعات أو يغ�ها من المعلومات الواردة ي� خرائط هذا الدليل وصوره ال تنضوي عىل أي ٍ‬
‫وروپ� ووزارة البيئة ال يتحمالن مسؤولية المعلومات‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ن أ‬
‫تع� قبول وزارة البيئة بالحدود العقارية أو المناطقية مثلما سوف ترد ي� الدليل‪ .‬إن االتحاد ال ي‬
‫القانو� لي عقار أو منطقة‪ ،‬وال ي‬
‫ي‬ ‫الوضع‬
‫المعني�‪.‬ن‬ ‫ف‬
‫الواردة ي� هذا الدليل‪ ،‬كما أن المعلومات ال تتسم بأي صلة مع الفرقاء‬
‫ي‬
‫إن مصادر جميع الصور الواردة ف ي� هذه الدليل واردة بحسب ترتيبها الرقمي ف ي� الجزء ‪( V‬مراجع ومستندات مرفقة)‪.‬‬
‫ورق معاد تدويره‪.‬‬
‫ّتمت طباعة هذا الدليل عىل ٍ‬
‫والخراج‪ :‬أحمد عثمان‬
‫التصميم إ‬
‫الطباعة‪Impressions SARL :‬‬
‫بتاريخ أيّار ‪2017‬‬
‫الطبعة أ‬
‫الوىل‬
‫© ‪2017‬‬
‫دليــل عمـل ــي‬
‫للبلديـات لتـع ـ ــزيــز‬
‫اإلدارة البيـئ ـي ـ ــة‬

‫‪2017‬‬
‫إعـداد وصـياغ ــة الدلـيـ ـ ــل‬
‫الصالحات‪-‬الحوكمة البيئية (‪ )StREG‬الممول من قبل‬ ‫ين‬
‫أخصائي� ضمن برنامج دعم إ‬ ‫تم إعداد وصياغة هذا الدليل من قبل‬
‫ف‬ ‫ف‬ ‫أ‬
‫وروپ�‪ ،‬تحت شإ�اف د‪ .‬لمياء منصور‪ ،‬ي‬
‫خب�ة ي� السياسات البيئية ي� برنامج ‪.StREG‬‬ ‫التحاد ال ي‬
‫إ‬
‫فريق إعداد الدليل (بحسب التسلسل أ‬
‫البجدي)‬
‫• أحمد عثمان‪ :‬محلل للسياسات البيئية ف ي� برنامج ‪StREG‬‬
‫بش� عضيمي‪ :‬رئيس جمعية المدن المتحدة ف� لبنان ومدير المكتب ن‬
‫التق� للبلديات اللبنانية (‪)Cités Unies Liban BTVL‬‬ ‫• ي‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫التن�‪ :‬مديرة مشاريع ومكلفة بالشؤون اللوجستية ف� جمعية المدن المتحدة ف� لبنان ‪ /‬المكتب ن‬
‫التق� للبلديات اللبنا�ن‬ ‫•ميسا ي‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫(‪)Cités Unies Liban BTVL‬‬

‫المراجعة التقنية‬
‫كريم الجرس‪ ،‬مدير ش�كة إيكوديت لبنان (‪)ECODIT‬‬
‫شكـ ــر وتـقـديـ ـ ــر‬
‫والتحادات هو نتيجة لجهود متضافرة ف ي� البحث والمقابالت والمشورة والكتابة‬ ‫ئ‬
‫البي� للبلديات إ‬
‫العمل ي‬
‫ي‬ ‫إن هذا الدليل‬
‫‪ ،‬فضل عن عدة مؤسسات حكومية‪ ،‬وإدارات‬‫ً‬ ‫خاصةً‬ ‫بالتال أن نشكر الدعم الذي لقيناه من قبل وزارة البيئة‬
‫ي‬ ‫والمراجعة‪ .‬نود‬
‫محلية‪ ،‬ومنظمات عالمية‪ ،‬ومنظمات يغ� حكومية‪ ،‬ومؤسسات من القطاع الخاص خالل إعدادنا لهذا الدليل؛ ونذكر هنا‬
‫البجدي‪.‬‬‫أسماء الذين ساهموا فيه بحسب التسلسل أ‬

‫مساهمات ف� الدليل من قبل وزارة البيئة (بحسب التسلسل أ‬


‫البجدي)‬ ‫ي‬
‫القليمية والضابطة البيئية‬
‫• جريس برباري‪ :‬مهندس رئيس مصلحة الدوائر إ‬
‫بي� ف ي� مصلحة البيئة السكنية‬
‫ئ‬
‫إختصاص ي‬
‫ي‬ ‫• زينة يعقوب‪:‬‬
‫• سمر مالك‪ :‬رئيس مصلحة تكنولوجيا البيئة بالتكليف‬
‫• عادل يعقوب‪ :‬رئيس دائرة حماية الموارد الطبيعية‬
‫ئ‬
‫البي�‬
‫• لينة يموت‪ :‬مهندس رئيس مصلحة التوجيه ي‬
‫بالنابة‬
‫نانس الخوري‪ :‬رئيس مصلحة الديوان إ‬ ‫• ي‬
‫بالنابة‬ ‫أ‬
‫وال�مجة إ‬ ‫جبور‪ :‬رئيس مصلحة التخطيط ب‬ ‫• ناديا الحمر ّ‬
‫ف‬
‫بي� ي� مصلحة البيئة السكنية‬ ‫ئ‬
‫إختصاص ي‬
‫ي‬ ‫• نجيب ب يأ� شديد‪:‬‬
‫مروة‪ :‬رئيس مصلحة الموارد الطبيعية‬
‫• نديم ّ‬
‫البلديات والتحادات البلدية المساهمة ف� الدليل (بحسب التسلسل أ‬
‫البجدي للبلدية)‬ ‫ي‬ ‫إ‬
‫حس� صالح‪ :‬مكلف بمكتب التنمية المحلية لبلدية بريتال‬ ‫• ين‬
‫• عباس اسماعيل‪ :‬رئيس بلدية بريتال السابق‬
‫• عمر الصلح‪ :‬نائب رئيس بلدية بعلبك السابق‬
‫• بالل حمد‪ :‬رئيس بلدية يب�وت السابق‬
‫جزين‬‫• خليل حرفوش‪ :‬رئيس بلدية ّ‬
‫• جورج رزق‪ :‬مهندس ف ي� بلدية حمانا‬
‫• جوزيف حاتم‪ :‬عضو مجلس بلدية حمانا‬
‫• ميشال سعد‪ :‬رئيس بلدية رمحاال‬
‫• جوزيف دياب المعلوف‪ :‬رئيس بلدية زحلة‪-‬المعلقة السابق‬
‫للستشارات‬ ‫بي� لبلدية زحلة‪-‬المعلقة من قبل ش�كة ‪ MORES‬إ‬ ‫ئ‬
‫• رامي ناصيف‪ :‬مستشار ي‬
‫• محمد البابا‪ :‬عضو مجلس بلدية صيدا‬
‫• محمد السعودي‪ :‬رئيس بلدية صيدا‬
‫ج�ايل‪ :‬رئيس بلدية غلبون‬
‫إيل ب‬
‫• ي‬
‫ف‬ ‫ف‬
‫مخت� نوعية الهواء ي� مركز رصد البيئة والتنمية ي� اتحاد بلديات الفيحاء‬ ‫ف‬
‫الصو�‪ :‬مسؤولة عن ب‬‫ي‬ ‫• أمال‬
‫• جهاد المعلم‪ :‬رئيس بلدية قب الياس‪ -‬وادي الدلم‬
‫• درغام توما‪ :‬رئيس بلدية قب الياس‪ -‬وادي الدلم السابق‬
‫• ماهر نادر‪ :‬مهندس ف ي� بلدية قب الياس ‪ -‬وادي الدلم‬
‫الخ�اء المساهمون (بحسب التسلسل أ‬
‫البجدي)‬ ‫ب‬
‫المم المتحدة إ ئ‬
‫نما�)‬ ‫• جيهان سعود‪ :‬محللة برامج بيئية (برنامج أ‬
‫ال ي‬
‫• رندة نمر‪ :‬مستشارة وزير الطاقة والمياه‬
‫فغال‪ :‬مدير دائرة تخطيط االرا�ض ي (مجلس االنماء واالعمار)‬ ‫• سامي ي‬
‫ف‬
‫•سامي منقارة‪ :‬مستشار (جمعية المدن المتحدة ي� لبنان)‬
‫خب�ة (وزارة الطاقة والمياه)‬ ‫حويك‪ :‬ي‬‫• سوزي ّ‬
‫ف‬
‫صياح‪ :‬مستشار سابق ي� وزارة البيئة‬ ‫غسان ّ‬
‫• ّ‬
‫ئ‬ ‫أ‬
‫نما�)‬ ‫تدري� (برنامج المم المتحدة إ‬
‫ال ي‬ ‫• كريستوف الحاج‪ :‬متدرج ب ي‬
‫الدارية)‬ ‫• محمد بركة‪ :‬منسق برامج (مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية إ‬
‫ئ‬
‫نما�)‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫• مروان رزق الله‪ :‬مدير ش‬
‫ال ي‬ ‫م�وع ‪ LEPAP‬ي� وزارة البيئة (برنامج المم المتحدة إ‬
‫ئ‬
‫نما�)‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫• منال مسلّم‪ :‬مديرة ش‬
‫ال ي‬ ‫م�وع تعزيز القدرات المؤسساتية ي� وزارة البيئة (برنامج المم المتحدة إ‬
‫ئ‬
‫نما�)‬ ‫أ‬ ‫ف‬
‫ال ي‬ ‫قتصادية‪-‬الجتماعية (برنامج المم المتحدة إ‬ ‫إ‬ ‫ال‬
‫غدار‪ :‬إختصاصية ي� الشؤون إ‬ ‫• يم�ا ّ‬
‫ئ‬
‫نما�)‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫�ض‬ ‫أ‬ ‫• نور مرصي‪ :‬مديرة ش‬
‫ال ي‬‫«الدارة المستدامة للرا ي ي� حوض القرعون» ي� وزارة البيئة (برنامج المم المتحدة إ‬ ‫م�وع إ‬
‫• نورة نارص‪ :‬أخصائية بيئية مستقلة‬
‫ف‬
‫•هدى عضيمي‪ :‬مسؤولة عن أعمال التطوير والتنسيق (جمعية المدن المتحدة ي� لبنان)‬
‫• يم�يام الحلو‪ :‬مستشارة الصحة والنوعية ف ي� ش�كة ‪Erga Group‬‬
‫كـلمـ ــة وزيــر البي ـئـ ـ ـ ــة‬
‫وال�وط البيئية ف ي�‬ ‫بالمعاي� ش‬ ‫ي‬ ‫يواجه الوضع الحال للبيئة ف� لبنان ضغوطات مستمرة عىل الموارد الطبيعية الناتجة عن عدم ت ز‬
‫االل�ام‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫البي� فيها وإقصاره عىل النواحي االقتصادية‪.‬‬ ‫ئ‬ ‫ف‬ ‫ف‬
‫و� العديد من الحاالت عن تغييب الشق ي‬ ‫التخطيط والتنفيذ ي� المشاريع التنموية‪ ،‬ي‬
‫ين‬
‫السوري�‪ ،‬والمقدر‬ ‫ين‬
‫للنازح�‬ ‫الكب�‬ ‫ف‬ ‫بالضافة إىل ذلك‪ ،‬فإن ً‬
‫عامل آخر من عوامل الضغط عىل البيئة ي� لبنان يتمثل بالعدد ي‬ ‫إ‬
‫قص�ة ال‬ ‫زمنية‬ ‫ة‬ ‫ت‬
‫ف�‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫وفدوه‬ ‫والذين‬ ‫‪،)2017-2020‬‬ ‫زمة‬ ‫أ‬
‫لل‬ ‫لالستجابة‬ ‫لبنان‬ ‫خطة‬ ‫تقرير‬ ‫(حسب‬ ‫ونازحة‬ ‫ا‬ ‫نازح‬ ‫مليون‬ ‫‪1.8‬‬ ‫بحوال‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ً‬ ‫ي‬
‫أك� من ‪ 30%‬من عدد سكانه‪،‬‬ ‫النازح� ث‬
‫ين‬ ‫الربع سنوات‪ .‬ال يستهان بهذا الضغط الديموغر ف يا� ف ي� لبنان‪ ،‬حيث تشكّل نسبة‬ ‫تتعدى أ‬
‫ن‬
‫المد�‬ ‫الزمة السورية من مشاكل ف ي� التخطيط‬ ‫أصل قبل أ‬ ‫تعا� ً‬ ‫ن‬ ‫الصغ�ة ت‬
‫ي‬ ‫ال� كانت ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫بالضافة إىل مساحة لبنان الجغرافية‬ ‫هذا إ‬
‫أ‬
‫حاليا ي� المركز الول‬ ‫ف‬ ‫ئ‬ ‫ش‬ ‫ت‬
‫الشارة إىل أن لبنان قد أصبح ً‬ ‫البي� ‪ .‬من هنا تجدر إ‬ ‫وال� تؤثر بشكل مبا� عىل الوضع ي‬ ‫والكثافة السكانية‪ ،‬ي‬
‫تأث�ات سلبية عىل كافة القطاعات البيئية من‬ ‫النازح� فيه عىل عدد السكان‪ .‬هذه الزيادة السكانية لها ي‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫عالميا من حيث نسبة‬ ‫ً‬
‫وغ�ها‪.‬‬ ‫�ض‬ ‫أ‬ ‫هواء وماء ونوعية ت‬
‫ال�بة واستخدام الرا ي ي‬
‫المعني�؛ من جهات حكومية أو يغ� حكومية‪ ،‬ومن‬ ‫ين‬ ‫إزاء هذا الوضع المقلق‪ ،‬اعتمدت وزارة البيئة عىل مقاربة جميع أ‬
‫الفرقاء‬
‫ش� المخططات والنشاطات عىل اختالف‬ ‫الدارة البيئية ف� ت‬ ‫جهات مركزية أو محلية؛ وعىل التعاون معهم‪/‬ن بهدف إدراج إ‬
‫ي‬
‫ولتحس� أدائه‪.‬‬ ‫ين‬ ‫البي�‪،‬‬
‫ي‬
‫هاما ومحوريًا لتقوية القطاع ئ‬ ‫ً ً‬ ‫ا‬ ‫أساس‬ ‫البلديات‬ ‫قطاعاتها‪ .‬من هذا المنطلق‪ ،‬ترى وزارة البيئة ف ي� التعاون مع‬
‫ش� النواحي البيئية والتنموية‪ ،‬واعتباره ش�طًا ال‬ ‫تأ� هذه المبادرة ف� ظل ازدياد الوعي العام بخصوص أهمية دور البلديات ف� ت‬ ‫ت‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫كب�‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ف‬
‫كب� بالخذ بزمام المور‪ ،‬إال أنه ثمة تفاوت ي‬ ‫الدارية ي� لبنان‪ ،‬حيث أن البلديات مهتمة بشكل ي‬ ‫بمس�ة الالمركزية إ‬ ‫بد منه للبدء ي‬
‫والب�ية والمعرفية‪ .‬مثل أي منشور‪ ،‬ال يستطيع هذا الدليل معالجة النواقص المتواجدة �ف‬ ‫ش‬ ‫فيما بينها من حيث الموارد المالية‬
‫ي‬
‫والب�ية‪ ،‬إال أن مساهمته تكمن ي� الفسحة المعرفية‪ ،‬وهي عىل تجريديتها هامة للغاية؛ إذ إن البلدية يغ� قادرة‬ ‫ف‬ ‫الموارد المالية ش‬
‫والب�ية – إذا لم تكن مدركة لماهية صالحياتها القانونية لجهة إدارة البيئة‬ ‫ح� ولو توفرت لديها الموارد المالية ش‬ ‫عىل التدخل – ت‬
‫سلبا عىل الموارد الطبيعية ضمن إطارها البلدي‪ ،‬وإذا لم تكن مطّلعة‬ ‫ومعالجة المشاكل الناتجة عن أي مصدر يمكنه أن يؤثر ً‬
‫خ�ة‪،‬‬ ‫أ‬ ‫ت‬
‫ال� يمكن أن تتخذها‪ ،‬وعىل تجارب سواها من البلديات وإتحادات البلدية‪ .‬فيما يختص بالنقطة ال ي‬ ‫والجراءات ي‬ ‫التداب� إ‬
‫ي‬ ‫عىل‬
‫جميعا‪ ،‬إال أن ذلك لم يمنع العديد من‬ ‫ال� يمر بها لبنان قد طبعتنا‬ ‫ت‬ ‫أ‬
‫ً‬ ‫ال بد يل من التشديد عليها وذلك لن الظروف الصعبة ي‬
‫قدما بمعالجة مشاكلها البيئية وإيجاد الحلول المطلوبة بطرق خالقة ومستدامة‪ .‬هذه التجارب الغنية هي‬ ‫الم� ً‬ ‫ض‬
‫البلديات من أ ي‬
‫مبعث عىل المل للعمل البلدي‪ ،‬وكان ال بد من تسليط الضوء عليها وتعريف القارئ – أقله – بوجودها‪.‬‬
‫ب� وزارة البيئة والبلديات‪ ،‬كما نأمل‬ ‫البي� هذا ف� توضيح نطاق وآليات التعاون الممكنة ي ن‬ ‫ئ‬
‫ي‬ ‫العمل ي‬ ‫ي‬ ‫نأمل أن يساهم الدليل‬
‫طلبا إلدارة بيئية متكاملة تضمن استدامة الموارد‬ ‫ف‬
‫ي� أن ينعكس هذا التعاون بشكل خطوات ملموسة عىل أرض الواقع ً‬
‫الطبيعية وصحة السكان ف ي� لبنان‪.‬‬
‫وزير البيئة‬ ‫ ‬
‫طارق الخطيب‬ ‫ ‬
‫الف ـهـ ـ ـ ـ ــرس‬
‫‪1‬‬ ‫‪ .0‬مقدمة‬

‫‪3‬‬ ‫‪ .I‬نوعية الهواء‬


‫‪5‬‬ ‫ت‬
‫والمؤسسا� لنوعية الهواء‬ ‫ن‬
‫القانو�‬ ‫الطار‬
‫‪ .1‬إ‬ ‫ ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫‪5‬‬ ‫ين‬
‫القوان� ‬ ‫أ‪.‬‬ ‫ ‬
‫‪6‬‬ ‫ب‪ .‬المراسيم‬ ‫ ‬
‫‪7‬‬ ‫ج‪ .‬القرارات والتعاميم‬ ‫ ‬
‫‪8‬‬ ‫د‪ .‬دور البلديات‬ ‫ ‬
‫‪8‬‬ ‫أ‬
‫الدارات المعنية الخرى‬ ‫ھ‪ .‬دور إ‬ ‫ ‬
‫‪9‬‬ ‫ف‬
‫ال� تواجهها البلديات ي� إدارة نوعية الهواء‬ ‫ت‬
‫‪ .2‬المشاكل ي‬ ‫ ‬
‫‪9‬‬ ‫أ‬
‫أ‪ .‬المشاكل والتحديات الساسية‬ ‫ ‬
‫‪12‬‬ ‫الزمة السورية عىل نوعية الهواء‬ ‫ب‪ .‬تأث� أ‬ ‫ ‬
‫ي‬
‫‪13‬‬ ‫ال� يمكن للبلديات اتخاذها إلدارة نوعية الهواء‬ ‫ت‬
‫والجراءات ي‬ ‫التداب� إ‬
‫ي‬ ‫‪.3‬‬ ‫ ‬
‫‪13‬‬ ‫أ‪ .‬فيما يتعلق بقطاع النقل‬ ‫ ‬
‫‪14‬‬ ‫ب‪ .‬فيما يتعلق بقطاع الطاقة‬ ‫ ‬
‫‪14‬‬ ‫ج‪ .‬فيما يتعلق بالمؤسسات الصناعية والمصنفة‬ ‫ ‬
‫‪15‬‬ ‫د‪ .‬فيما يتعلق بقطاع النفايات الصلبة‬ ‫ ‬
‫‪16‬‬ ‫‪ .4‬دراسات حالة‬ ‫ ‬
‫‪16‬‬ ‫ف‬
‫أ‪ .‬تجربة إتحاد بلديات الفيحاء ي� رصد نوعية الهواء‬ ‫ ‬
‫‪18‬‬ ‫ب‪ .‬خطة بلدية يب�وت للتنقل السلس‬ ‫ ‬
‫‪20‬‬ ‫ج‪ .‬تجربة بلدية غلبون ف� الطاقة البديلة ي ن‬
‫وتأم� الكهرباء ‪ 24/24‬‬ ‫ ‬
‫ي‬
‫‪22‬‬ ‫‪ .5‬نماذج قرارات بلدية للحد من تلوث الهواء‬ ‫ ‬
‫‪23‬‬ ‫أ‪ .‬نموذج قرار بلدي للحد من تلوث الهواء الناتج عن تشغيل واستثمار المولدات الخاصة‬ ‫ ‬
‫‪25‬‬ ‫ال�ي‬
‫ب‪ .‬نموذج قرار بلدي للحد من تلوث الهواء الناجم عن النقل ب‬ ‫ ‬
‫‪27‬‬ ‫ج‪ .‬نموذج قرار بلدي للحد من تلوث الهواء الناجم عن حرق النفايات الصلبة ف ي� الهواء الطلق‬ ‫ ‬

‫‪29‬‬ ‫‪ .II‬إدارة النفايات الصلبة‬


‫‪31‬‬ ‫ت‬
‫والمؤسسا� إلدارة النفايات الصلبة‬ ‫ن‬
‫القانو�‬ ‫الطار‬
‫‪ .1‬إ‬ ‫ ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫‪31‬‬ ‫القوان� ن‬
‫ي‬ ‫أ‪.‬‬ ‫ ‬
‫‪32‬‬ ‫ب‪ .‬المراسيم‬ ‫ ‬
‫‪32‬‬ ‫ج‪ .‬القرارات والتعاميم‬ ‫ ‬
‫‪33‬‬ ‫د‪ .‬دور البلديات‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫‪34‬‬ ‫أ‬
‫الدارات المعنية الخرى‬
‫ھ‪ .‬دور إ‬ ‫ ‬
‫‪35‬‬ ‫ف‬
‫ال� تواجهها البلديات ي� إدارة النفايات الصلبة‬ ‫ت‬
‫‪ .2‬المشاكل ي‬ ‫ ‬
‫‪35‬‬ ‫أ‬
‫أ‪ .‬المشاكل والتحديات الساسية‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫‪37‬‬ ‫الزمة السورية عىل إدارة النفايات الصلبة‬ ‫ب‪ .‬تأث� أ‬ ‫ ‬
‫ي‬
‫‪38‬‬ ‫ال� يمكن للبلديات اتخاذها ف ي� إدارة النفايات الصلبة‬
‫ت‬
‫والجراءات ي‬‫التداب� إ‬
‫ي‬ ‫‪.3‬‬ ‫ ‬
‫‪38‬‬ ‫ت‬
‫والمؤسسا�‬ ‫أ‪ .‬عىل الصعيد ش‬
‫الت�يعي‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫ي‬
‫‪38‬‬ ‫المال‬
‫ب‪ .‬عىل الصعيد ي‬ ‫ ‬
‫‪39‬‬ ‫ج‪ .‬عىل الصعيد التوعوي‬ ‫ ‬
‫‪39‬‬ ‫ن‬
‫(التق�)‬ ‫ن‬
‫الف�‬
‫ي‬ ‫د‪ .‬عىل الصعيد ي‬ ‫ ‬
‫‪39‬‬ ‫تداب� وإجراءات أخرى‬
‫ھ‪ .‬ي‬ ‫ ‬
‫‪40‬‬ ‫‪ .4‬دراسات حالة‬ ‫ ‬
‫‪40‬‬ ‫ف‬
‫أ‪ .‬تجربة بلدية زحلة‪-‬المعلقة ي� إدارة النفايات الصلبة‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫‪42‬‬ ‫ب‪ .‬تجربة بلدية صيدا ف ي� معالجة النفايات‬ ‫ ‬
‫‪44‬‬ ‫ج‪ .‬تجربة بلدة عربصاليم‪ :‬مبادرة لفرز النفايات منذ عام ‪ 1995‬‬ ‫ ‬
‫‪46‬‬ ‫‪ .5‬نماذج قرارات بلدية إلدارة سليمة ف ي� معالجة النفايات‬ ‫ ‬
‫أ‪.‬نموذج قرار بلدي للحد من المخاطر الصحية الناتجة عن حرق النفايات العشوا�ئ‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫ي‬
‫‪47‬‬ ‫الط� منها‬
‫بي‬ ‫والسيما‬ ‫النفايات‪،‬‬ ‫دارة‬‫ل‬‫إ‬ ‫الخاطئة‬ ‫والممارسات‬

‫‪49‬‬ ‫‪ .III‬إدارة الموارد المائية‬


‫‪51‬‬ ‫ت‬
‫والمؤسسا� إلدارة الموارد المائية‬ ‫ن‬
‫القانو�‬ ‫الطار‬‫‪ .1‬إ‬ ‫ ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫‪51‬‬ ‫ين‬
‫القوان� ‬ ‫أ‪.‬‬ ‫ ‬
‫‪52‬‬ ‫ب‪ .‬المراسيم‬ ‫ ‬
‫‪52‬‬ ‫ج‪ .‬القرارات والتعاميم‬ ‫ ‬
‫‪53‬‬ ‫د‪ .‬دور البلديات‬ ‫ ‬
‫‪53‬‬ ‫أ‬
‫الدارات المعنية الخرى‬ ‫ھ دور إ‬ ‫ ‬
‫‪56‬‬ ‫ال� تواجهها البلديات ف ي� إدارة الموارد المائية‬ ‫ت‬
‫‪ .2‬المشاكل البيئية ي‬ ‫ ‬
‫‪56‬‬ ‫أ‬
‫أ‪ .‬المشاكل والتحديات الساسية‬ ‫ ‬
‫‪57‬‬ ‫تأث� الزمة السورية عىل إدارة الموارد المائية والمياه المبتذلة‬ ‫أ‬
‫ب‪ .‬ي‬ ‫ ‬
‫‪58‬‬ ‫ال� يمكن للبلديات اتخاذها ف ي� إدارة الموارد المائية‬ ‫ت‬
‫والجراءات ي‬ ‫التداب� إ‬
‫ي‬ ‫‪.3‬‬ ‫ ‬
‫‪58‬‬ ‫ز‬ ‫ن‬
‫أ‪ .‬فيما يتعلق باست�اف الموارد المائية الجوفية‬ ‫ ‬
‫‪59‬‬ ‫باست�اف الموارد المائية السطحية‬ ‫ب‪ .‬فيما يتعلق ن ز‬ ‫ ‬
‫‪59‬‬ ‫ج‪ .‬فيما يتعلق بتلوث الموارد المائية الجوفية والسطحية‬ ‫ ‬
‫‪60‬‬ ‫‪ .4‬دراسات حالة‬ ‫ ‬
‫‪60‬‬ ‫ف‬ ‫م�وع ي ز‬
‫تجه� القنوات الزراعية ي� بلدية قب الياس ‪ -‬وادي الدلم‬ ‫أ‪ .‬ش‬ ‫ ‬
‫‪62‬‬ ‫ين‬
‫لتحس� إدارة الموارد المائية‬ ‫‪ .5‬نماذج قرارات بلدية‬ ‫ ‬
‫‪63‬‬ ‫ج‪ .‬نموذج قرار بلدي للحد من ن ز‬
‫است�اف الموارد المائية‬ ‫ ‬
‫ف‬
‫د‪ .‬نموذج قرار بلدي للحد من تدهور جودة المياه البكتيولوجية والكيمائية ي� المخيمات يغ� الرسمية ‪65‬‬ ‫ ‬

‫‪67‬‬ ‫‪ .IV‬إدارة المياه المبتذلة‬


‫‪69‬‬ ‫ت‬
‫والمؤسسا� إلدارة المياه المبتذلة‬ ‫ن‬
‫القانو�‬ ‫الطار‬
‫‪ .1‬إ‬ ‫ ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫‪69‬‬ ‫القوان� ن‬
‫ي‬ ‫أ‪.‬‬ ‫ ‬
‫‪70‬‬ ‫ب‪ .‬المراسيم‬ ‫ ‬
‫‪70‬‬ ‫ج‪ .‬القرارات والتعاميم‬ ‫ ‬
‫‪70‬‬ ‫د‪ .‬دور البلديات‬ ‫ ‬
‫‪71‬‬ ‫أ‬
‫الدارات المعنية الخرى‬ ‫ھ‪ .‬دور إ‬ ‫ ‬
‫‪72‬‬ ‫ال� تواجهها البلديات ف ي� إدارة الموارد المبتذلة‬ ‫ت‬
‫‪ .2‬المشاكل ي‬ ‫ ‬
‫‪72‬‬ ‫أ‬
‫أ‪ .‬المشاكل والتحديات الساسية‬ ‫ ‬
‫‪72‬‬ ‫تأث� الزمة السورية عىل إدارة الموارد المبتذلة‬ ‫أ‬
‫ب‪ .‬ي‬ ‫ ‬
‫‪73‬‬ ‫ال� يمكن للبلديات اتخاذها ف ي� إدارة المياه المبتذلة‬ ‫ت‬
‫والجراءات ي‬ ‫التداب� إ‬
‫ي‬ ‫‪.3‬‬ ‫ ‬
‫‪73‬‬ ‫ومؤسساتيا‬
‫ً‬ ‫يعيا‬‫أ‪ .‬ت� ً‬ ‫ش‬ ‫ ‬
‫‪73‬‬ ‫ماليا‬
‫ب‪ً .‬‬ ‫ ‬
‫‪73‬‬ ‫ج‪ .‬بنيويًا‬ ‫ ‬
‫‪74‬‬ ‫‪ .4‬دراسات حالة‬ ‫ ‬
‫‪74‬‬ ‫ف‬ ‫ش‬
‫أ‪ .‬تجربة بلدية رمحاال‪ :‬م�وع رصف صحي ي� لبنان بتقنية القصب‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫‪76‬‬ ‫ين‬
‫لتحس� إدارة المياه المبتذلة‬ ‫‪ .5‬نماذج قرارات بلدية‬ ‫ ‬
‫‪77‬‬ ‫أ‪ .‬نموذج قرار بلدي لضبط عمليات ترصيف المياه المبتذلة‬ ‫ ‬

‫‪79‬‬ ‫اليكولوجية‬ ‫را� وإدارة النظم إ‬ ‫أ ض‬


‫‪ .V‬إستخدام ال ي‬
‫أ‬ ‫ت‬ ‫ن‬
‫‪81‬‬ ‫اليكولوجية‬ ‫والمؤسسا� الستخدام الرا�ض ي وإدارة النظم إ‬ ‫ي‬ ‫القانو�‬
‫ي‬ ‫الطار‬ ‫‪ .1‬إ‬ ‫ ‬
‫‪81‬‬ ‫القوان� ن‬
‫ي‬ ‫أ‪.‬‬ ‫ ‬
‫‪82‬‬ ‫ب‪ .‬المراسيم‬ ‫ ‬
‫‪82‬‬ ‫ج‪ .‬القرارات والتعاميم‬ ‫ ‬
‫‪83‬‬ ‫د‪ .‬دور البلديات‬ ‫ ‬
‫‪84‬‬ ‫أ‬
‫الدارات المعنية الخرى‬ ‫ھ‪ .‬دور إ‬ ‫ ‬
‫أ‬ ‫ف‬
‫‪87‬‬ ‫اليكولوجية‬‫ال� تواجهها البلديات ي� إستخدام الرا�ض ي وإدارة النظم إ‬ ‫ت‬
‫‪ .2‬المشاكل ي‬ ‫ ‬
‫‪87‬‬ ‫أ‬
‫أ‪ .‬المشاكل والتحديات الساسية‬ ‫ ‬
‫‪88‬‬ ‫اليكولوجية‬ ‫�ض‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫تأث� الزمة السورية عىل استخدام الرا ي وإدارة النظم إ‬ ‫ب‪ .‬ي‬ ‫ ‬
‫أ‬ ‫ف‬
‫‪89‬‬ ‫ال� يمكن للبلديات اتخاذها ي� إستخدام الرا�ض ي وإدارة النظم إ‬
‫اليكولوجية‬ ‫ت‬
‫والجراءات ي‬ ‫التداب� إ‬
‫ي‬ ‫‪.3‬‬ ‫ ‬
‫‪89‬‬ ‫ئ‬
‫العشوا�‬ ‫أ‪ .‬فيما يتعلق بالعمران‬ ‫ ‬
‫ي‬
‫‪91‬‬ ‫أ‬
‫النبا� والرا�ض الزراعية ت‬
‫وال�بة‬ ‫ت‬
‫ي‬ ‫ب‪ .‬فيما يتعلق بخسارة الغطاء ي‬ ‫ ‬
‫‪91‬‬ ‫ن‬
‫المد� والتاريخي‬ ‫ج‪ .‬فيما يتعلق بخسارة ت‬
‫ال�اث‬ ‫ ‬
‫ي‬
‫‪91‬‬ ‫د‪ .‬فيما يتعلق بالمقالع والكسارات‬ ‫ ‬
‫‪92‬‬ ‫‪ .4‬دراسات حالة‬ ‫ ‬
‫‪92‬‬ ‫ف‬
‫م�وع الخطة الوطنية للتحريج ي� وزارة البيئة‬ ‫أ‪ .‬ش‬ ‫ ‬
‫‪94‬‬ ‫ف‬
‫م�وع تعاون المركزي مبتكر ي� لبنان‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ت‬
‫ب‪ .‬ميثاق منطقة مستدامة للم� العىل ‪ -‬ش‬ ‫ ‬
‫‪96‬‬ ‫اليكولوجية‬ ‫ف‬
‫ج‪ .‬تجربة حمى كفرزبد عنجر ي� حماية الموارد والنظم إ‬ ‫ ‬
‫‪98‬‬ ‫الرا�ض ي ‬‫‪ .5‬نماذج قرارات بلدية لحسن إستخدام أ‬ ‫ ‬
‫‪99‬‬ ‫ئ‬
‫العشوا�‬ ‫أ‪ .‬نموذج قرار بلدي للحد من ظاهرة العمران‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫ي‬

‫‪101‬‬ ‫‪ .VI‬نحو إدارة بيئية متكاملة‬


‫‪103‬‬ ‫بالدارة البيئية المتكاملة‬
‫القانو� المتعلق إ‬ ‫ن‬ ‫الطار‬
‫‪ .1‬إ‬ ‫ ‬
‫ي‬
‫‪103‬‬ ‫ين‬
‫القوان� ‬ ‫أ‪.‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬
‫‪104‬‬ ‫ب‪ .‬المراسيم‬ ‫ ‬
‫‪104‬‬ ‫ج‪ .‬القرارات والتعاميم‬ ‫ ‬
‫‪105‬‬ ‫الدارة البيئية المتكاملة‬ ‫أدات� من أدوات إ‬ ‫‪ .2‬ي ن‬ ‫ ‬
‫‪105‬‬ ‫ئ‬
‫البي�‬ ‫أ‬
‫أ‪ .‬تقييم الثر ي‬ ‫ ‬
‫‪109‬‬ ‫البي�‬‫ئ‬
‫ب‪ .‬التدقيق ي‬ ‫ ‬
‫‪112‬‬ ‫بي� ومتابعتها‬‫ئ‬ ‫�ض‬
‫‪ .3‬طرق تقديم شكوى حول ر ي‬ ‫ ‬
‫‪112‬‬ ‫أ‪ .‬كيف أتقدم بشكوى إىل وزارة البيئة؟‬ ‫ ‬
‫‪115‬‬ ‫م�؟‬ ‫ن‬
‫ب‪ .‬هل من دائرة إقليمية لوزارة البيئة قريبة ّ ي‬ ‫ ‬
‫‪116‬‬ ‫ئ‬
‫بي�؟‬ ‫�ض‬ ‫ت‬ ‫أ‬
‫ال� تستطيع البلدية أن تتقدم لها بشكوى حول ر ي‬ ‫ج‪ .‬من هي الجهات الخرى ي‬ ‫ ‬
‫‪118‬‬ ‫‪ .4‬تدراسات حالة‬ ‫ ‬
‫‪118‬‬ ‫ئ‬
‫البي�‬ ‫أ‬ ‫ف‬
‫أ‪ .‬تجربة منطقة بعلبك ي� اعتماد توصيات تقييم الثر ي‬ ‫ ‬
‫‪120‬‬ ‫ئ‬
‫البي�‬ ‫ف‬ ‫ئ‬ ‫ش‬
‫البي� (‪ )LEPAP‬ي� التعاون مع البلديات للتدقيق ي‬‫ب‪ .‬تجربة م�وع مكافحة التلوث ي‬ ‫ ‬
‫‪122‬‬ ‫‪ .5‬نماذج قرارات بلدية‬ ‫ ‬
‫‪123‬‬ ‫ئ‬
‫البي� للمشاريع الساعية إىل رخصة تشغيل‬ ‫أ‬
‫أ‪ .‬لزوم االستحصال عىل تقييم الثر ي‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫‪125‬‬ ‫‪ .VII‬مراجع ومستندات مرفقة‬


‫‪127‬‬ ‫‪ .1‬المواصفات الفنية لتشغيل واستثمار المولدات الكهربائية‬ ‫ ‬
‫قائمـة المربعـ ــات‬
‫‪8‬‬ ‫م�وع قانون حماية نوعية الهواء‬ ‫مربع ‪ :1‬ش‬
‫‪10‬‬ ‫االس�اتيجية الوطنية إلدارة نوعية الهواء‬ ‫م�وع ت‬ ‫مربع ‪ :2‬ش‬
‫‪56‬‬ ‫مربع ‪ :3‬نظرة عىل وضع مياه الشفة‬
‫‪83‬‬ ‫سسا� للمحميات الطبيعية‬ ‫ت‬ ‫الطار ش‬
‫والمو ي‬ ‫الت�يعي ٔ‬ ‫مربع ‪ :4‬إ‬
‫‪85‬‬ ‫مربع ‪ :5‬ما هو نظام الحمى؟‬
‫الجازة للبلديات إلعطاء رخص بناء دون العودة ٕاىل المديرية العامة للتنظيم المد�ن‬ ‫مربع ‪:6‬حول إ‬
‫ي‬
‫‪88‬‬ ‫أ‬ ‫ف‬
‫أو المكاتب الفنية ي� القضية‬
‫‪106‬‬ ‫ئ‬
‫المبد�؟‬ ‫ئ‬
‫البي�‬ ‫ئ‬ ‫أ‬ ‫ن‬
‫ي‬ ‫البي� والفحص ي‬ ‫مربع ‪ :7‬ما الفرق يب� تقييم الثر ي‬

‫قـائـم ــة الـج ـ ـ ــداول‬


‫‪12‬‬ ‫االضافية من انبعاثات ملوثات الهواء ف ي� عام ‪ 2014‬مقارنةً بعام ‪ 2010‬‬ ‫الجدول ‪ :1‬الكميات ٕ‬
‫‪85‬‬ ‫الجدول ‪ :2‬مهام وزارة البيئة وتنظيمها بحسب القانون ‪ 690/2005‬‬
‫‪115‬‬ ‫القليمية لوزارة البيئة‬‫الجدول ‪ :3‬العناوين وأرقام الهاتف الخاصة بالدوائر إ‬
‫‪115‬‬ ‫القليمية بعد‬‫ال� لم يتم تفعيل دوائرها إ‬ ‫ت‬
‫البيية ٕاىل المحافظات ي‬
‫القليمية لوزارة ٔ‬ ‫الجدول ‪ :4‬أقرب الدوائر إ‬
‫‪117‬‬ ‫الجدول ‪ :5‬المحامون العامون البيئيون تطبيقًا للقانون ‪ 251/2014‬‬
‫‪128‬‬ ‫الثا� ف ي� ‪ 2001‬‬
‫ن‬
‫البيية رقم ‪ 8/1/2001‬تاريخ ‪ 30‬كانون ي‬ ‫الجدول ‪ :6‬القيمة الحدية البيئية تطبيقًا للقرار الصادر عن وزارة ٔ‬
‫‪129‬‬ ‫د� الرتفاع المدخنة‬ ‫الجدول ‪ :7‬أمثلة عن احتساب الحد أ‬
‫ال ن‬
‫‪130‬‬ ‫القىص المسموح به لشدة الضوضاء ف ي� المناطق المختلفة‬ ‫الجدول ‪ :8‬الحد أ‬

‫قائمـة الرسوم البيانية‬


‫‪38‬‬ ‫للدارة المتكاملة للنفايات‬ ‫البيا� ‪ :1‬التسلسل الهرمي إ‬ ‫ن‬
‫الرسم ي‬
‫‪57‬‬ ‫السوري� ف ي� لبنان عام ‪2014‬‬
‫‬ ‫ين‬ ‫ين‬
‫النازح�‬ ‫البيا� ‪ :2‬مصادر المياه الرئيسية المستخدمة من قبل‬ ‫الرسم ي‬
‫ن‬
‫‪107‬‬ ‫ئ‬
‫البي�‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ن‬
‫البيا� ‪ :3‬المراحل المطلوبة ي� تقييم الثر ي‬ ‫الرسم ي‬
‫‪108‬‬ ‫ئ‬
‫البي�‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ن‬
‫البيا� ‪ :4‬دور البلدية ي� تقييم الثر ي‬
‫الرسم ي‬
‫‪110‬‬ ‫ئ‬
‫البي�‬ ‫ن‬
‫البيا� ‪ :5‬المراحل المطلوبة لدراسة التدقيق ي‬ ‫الرسم ي‬
‫‪111‬‬ ‫ئ‬
‫البي�‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ن‬
‫البيا� ‪ :6‬دور البلدية ي� تقييم الثر ي‬‫الرسم ي‬
‫‪114‬‬ ‫البيا� ‪ :7‬نموذج عن استمارة الشكاوى الخاصة بوزارة البيئة‬ ‫ن‬
‫الرسم ي‬
‫المقـدم ـ ـ ــة‬
‫البلدية هي إدارة محلية تمارس الصالحيات المعطاة لها من القانون ضمن إطار أراضيها‪ .‬وتتمتع البلدية بشخصية معنوية‪،‬‬
‫بإستقاللية مالية وبقدرة عىل إدارة مصالحها المحلية السيما إدارة أ‬
‫الرا�ض ي التابعة لها عقاريًا‪ .‬يتم إنشاء البلدية بقرار من وزير‬
‫ال� أجريت ف ي� أيار ‪ .2016‬تقوم البلدية‬ ‫ي‬
‫النتخابات البلدية ت‬
‫أك� من ألف بلدية بحسب إ‬ ‫الداخلية والبلديات‪ .‬يوجد ف� لبنان ث‬
‫ي‬
‫المن‪ ،‬تنظيم الطرقات‪،‬‬ ‫بوظائف عدة أهمها‪ :‬إدارة الشؤون الصحية والصحة العامة‪ ،‬التمدن‪ ،‬البناء‪ ،‬الخدمات العامة‪ ،‬أ‬
‫التخلص من النفايات وتنظيف الطرقات‪ ،‬إلخ؛ أما قيادة البلدية فتتألف من الرئيس الذي يمثل السلطة التنفيذية ومن أعضاء‬
‫يق�ع المواطنون المجلس‬ ‫النتخابات البلدية كل ‪ 4‬سنوات حيث ت‬ ‫المجلس البلدي اللذين يمثلون السلطة التقريرية‪ ،‬وتجرى إ‬
‫البلدي‪ ،‬الذي يسمي بدوره الرئيس ونائب الرئيس‪.‬‬
‫بالتال‬ ‫القرب إىل المواطن لناحية الدور إ ئ‬ ‫إن البلدية هي السلطة أ‬
‫نما� الهام الذي يمكن أن تلعبه عىل عدة مستويات‪ .‬ي‬ ‫ال ي‬
‫البي� ف ي�‬
‫ئ‬
‫الوضع ي‬ ‫العمل هذا للبلديات وإتحادات البلديات‪ ،‬ويسلط الضوء عىل دورها ف ي� الحد من من تدهور‬ ‫ي‬ ‫يتوجه الدليل‬
‫�ض‬ ‫أ‬
‫القطاعات الخمسة التالية‪ :‬نوعية الهواء‪ ،‬والنفايات الصلبة‪ ،‬والموارد المائية ومياه الرصف الصحي‪ ،‬واستخدام الرا ي والنظم‬
‫اليكولوجية‪ ،‬والحوكمة البيئية‪.‬‬ ‫إ‬
‫ب� مختلف الجهات الفاعلة‪،‬‬ ‫الدارة المتكاملة ف� هذه القطاعات من غياب التواصل والتنسيق ي ن‬ ‫ن‬
‫تعا� إ‬
‫ف‬
‫ي‬ ‫ذلك أنه ي� الوقت الراهن‪ ،‬ي‬
‫عموما من سوء إيصال المعلومات الصادرة عن السلطات المركزية إىل السلطات المحلية‪ .‬يفاقم هذا الوضع الضغط‬ ‫تعا� ً‬ ‫ن‬
‫كما ي‬
‫ال�اع السوري ف ي� العام ‪ ،2011‬والذي بلغ قرابة ‪ 1.8‬مليون نازح ‪.‬‬‫ضا� الذي شهده لبنان منذ بدء ن ز‬ ‫ف‬
‫ال ي‬
‫ف‬
‫الديموغر يا� إ‬
‫ال� تنظم هذه القطاعات وتمنح‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫يأ� هذا الدليل ت ز‬ ‫ت‬
‫أ‬ ‫القوان� والمراسيم والقرارات والتعاميم ي‬ ‫ل�ويد البلديات بأبرز‬ ‫بالتال‪ ،‬ي‬ ‫ي‬
‫البلديات ش�عية التدخل فيها‪ .‬عىل وجه التحديد‪ ،‬يتم تنظيم كل من الفصول الخمسة للدليل حول القسام التالية‪:‬‬
‫ن‬
‫المع�‬ ‫القانو� الذي ينظم العمل البلدي بالقطاع‬ ‫ن‬ ‫الطار‬
‫‪ .1‬إ‬ ‫ ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫المؤسسا�‪ ،‬بما فيه البلديات ودورها الرسمي‬ ‫ت‬ ‫الطار‬‫‪ .2‬إ‬ ‫ ‬
‫ي‬
‫ز‬ ‫ن‬
‫ال� تواجهها البلديات‪ ،‬أكانت رئيسية أم مستجدة نتيجة ال�وح السوري‬ ‫ت‬
‫‪ .3‬المشاكل البيئية ي‬ ‫ ‬
‫ال� يمكن للبلديات اتخاذها حيال هذه المشاكل‬ ‫ت‬
‫والجراءات ي‬ ‫التداب� إ‬
‫ي‬ ‫‪.4‬‬ ‫ ‬
‫‪ .5‬دراسات حالة لبلديات لبنانية نجحت ف ي� إدارة مشاكلها البيئية بشكل مستديم وخالق‬ ‫ ‬
‫الستعانة بها إلتخاذ القرارات المناسبة‬ ‫‪ .6‬نماذج لقرارات بلدية يمكن للبلديات الراغبة إ‬ ‫ ‬
‫الول هو البيئة ي ف� لبنان‪ :‬الواقع واالتجاهات الذي أعدته وزارة‬ ‫ئيسي�‪ :‬أ‬‫ف� المنهجية‪ ،‬تم االعتماد ف� هذا الدليل عىل تقريرين ر ي ن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫نما� عام ‪ ،2010‬وقد تم اعتماده بشكل أساس فيما يختص أ‬
‫بالطر القانونية والمؤسساتية‪،‬‬ ‫ال ئ‬ ‫المتحدة‬ ‫مم‬ ‫البيئة وبرنامج أ‬
‫ال‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫إ‬
‫الثا� فهو تقييم أئر الأزمة السورية عىل البيئة ي ف� لبنان وأولويات التدخل الذي‬ ‫ي‬
‫فضل عن المشاكل البيئية القائمة؛ أما التقرير ن‬ ‫ً‬
‫نما� عام ‪ 2014‬وتم تحديثه عام ‪ ،2015‬وقد تم اعتماده لفهم‬ ‫ئ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫ال ي‬ ‫ورو� وبرنامج المم المتحدة إ‬ ‫أعدته وزارة البيئة واالتحاد ال ب ي‬
‫أ‬ ‫ز‬ ‫ن‬
‫ال� نتجت عىل البيئة عن ال�وح السوري منذ بداية الزمة السورية عام ‪.2011‬‬ ‫ت‬
‫الضافية ي‬ ‫الضغوط إ‬
‫يقيموا ويراجعوا محتوى الفصول‬ ‫ت‬ ‫فضل عن هذا‪ ،‬فقد تمت استشارة ي ن‬ ‫ً‬
‫لك ّ‬‫ممثل� من بلديات لبنانية من ش� المحافظات ي‬
‫ممثل� من وزارات مختلفة للغاية ذاتها‪.‬‬ ‫الخمسة‪ ،‬كما تم عرض الدليل عىل ي ن‬
‫ين‬
‫تستع� بها البلديات بعد تكييفها مع الظروف المحلية‪.‬‬ ‫يق�ح مواضيع ومنهجيات يمكن أن‬ ‫ال يسعى هذا الدليل إىل فرض قرارات‪ ،‬بل ت‬

‫تجدر إالشارة إىل أنه سيشار إىل البلديات وإتحادات البلديات ف ي� هذا الدليل من خالل استخدام مصطلح «البلديات»‪.‬‬
2
‫‪3‬‬ ‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬

‫‪ .I‬نوعية الهواء‬
‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬ ‫‪4‬‬
‫‪5‬‬ ‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬

‫ ‪.1‬اإلطار القانوني والمؤسساتي لنوعية الهواء‬


‫ت‬
‫ال� تؤثر عليها‪،‬‬ ‫ين‬
‫القوان� والمراسيم والقرارات والتعاميم المرتبطة بالمحافظة عىل نوعية الهواء وبالقطاعات ي‬ ‫يعدد هذا القسم‬
‫ً‬
‫كما يستعرض الموضوع الذي يعالجه كل منها‪.‬‬

‫أ‪ .‬القوانين‬
‫السم‪/‬الموضوع‬
‫إ‬ ‫القانون‬
‫حول تنظيم الس� والمركبات واستعمال أ‬
‫الرصفة‬ ‫الول ‪1967‬‬ ‫قانون رقم ‪ 76‬تاريخ ‪ 26‬كانون أ‬
‫ي‬
‫الس�)‬
‫وتعديالته (قانون ي‬
‫ال سيما‪:‬‬ ‫القانون الصادر بموجب المرسوم إال ت‬
‫ش�اعي‬
‫المادة ‪( 49‬إختصاص المجلس البلدي) المتعلقة بتنظيم النقل‬ ‫رقم ‪ 118‬تاريخ ‪ 30‬حزيران ‪( 1977‬قانون‬
‫القتضاء ضمن النطاق البلدي‪ ،‬ومع‬ ‫بأنواعه وتحديد تعريفاته عند إ‬ ‫البلديات)‬
‫ين‬
‫القوان� النافذة‬ ‫مراعاة أحكام‬
‫ين�ء‬‫تج� للمجلس البلدي ضمن نطاقه البلدي أن ش‬ ‫ال� ي ز‬ ‫ت‬
‫ف‬ ‫المادة ‪ 50‬ي‬
‫أو يدير بالذات أو بالواسطة أو يسهم أو يساعد ي� الوسائل المحلية‬
‫للنقل العام‬
‫تش�ط موافقة المجلس البلدي عىل تنظيم وتحديد‬ ‫ال� ت‬ ‫ت‬
‫المادة ‪ 51‬ي‬
‫الك�ى‬
‫حركة المرور والنقل العام ومشاريع تقويم الطرق العامة ب‬
‫والتصاميم التوجيهية العامة ف ي� النطاق البلدي‬
‫ال� تنص عىل عدم خضوع المجلس البلدي للرقابة‬ ‫ت‬
‫‪ 59‬ي‬ ‫المادة‬
‫الدارية ي� مسألة وضع تعريفات النقل والعربات والمركبات العمومية‬ ‫ف‬
‫إ‬
‫عىل اختالف أنواعها ضمن النطاق البلدي‬
‫وتحديدا ما تتضمنه‬
‫ً‬ ‫المادة ‪( 74‬إختصاص رئيس السلطة التنفيذية)‬
‫أ‬
‫من تحديد لصالحيات رئيس البلدية سواء ف ي� إصدار الوامر بإتخاذ‬
‫التداب� المحلية ف ي� المسائل الموكلة إىل عنايته وسلطته بموجب‬
‫ي‬
‫القوان� أ‬
‫والنظمة أو ف ي� ما يختص بحماية البيئة‪ ،‬وبمنع التلوث‬ ‫ين‬

‫حول المحافظة عىل البيئة ضد التلوث من النفايات الضارة والمواد‬ ‫قانون رقم ‪ 64‬تاريخ ‪ 12‬آب ‪1988‬‬
‫الخطرة‬
‫ال سيما المادة ‪ 3‬حول ترصيف النفايات الجامدة والسائلة والغازية‬
‫ف‬
‫تال� مخاطرها البيئية‬
‫بطرق تضمن ي‬
‫حول انتساب لبنان إىل اتفاقية ڤيينا لحماية طبقة أ‬
‫الوزون‬ ‫قانون رقم ‪ 253‬تاريخ ‪ 30‬آذار ‪1993‬‬
‫حول انتساب لبنان إىل پرتوكول ت‬
‫مون�يال للمواد المستنفدة لطبقة‬ ‫قانون رقم ‪ 253‬تاريخ ‪ 31‬آذار ‪1993‬‬
‫الوزون وتعديالتها أ‬
‫الربعة‬ ‫أ‬

‫لتغي� المناخ‬ ‫أ‬


‫الطارية ي‬‫حول إبرام لبنان إلتِّفاقية المم الم ّتحدة إ‬ ‫قانون رقم ‪ 359‬تاريخ ‪ 11‬آب ‪1994‬‬
‫حول التخفيف من تلوث الهواء الناتج عن قطاع النقل وتشجيع‬ ‫قانون رقم ‪ 341‬تاريخ ‪ 6‬آب ‪ 2001‬وتعديالته‬
‫االتجاه إىل استعمال الوقود أ‬
‫القل تلوثًا‬ ‫(إنبعاثات وسائل النقل) الذي تم تعديله‬
‫سيما المواد ‪ 2‬و‪ 3‬و‪ 5‬المتعلقة بوقف عمل المركبات عىل المازوت‬
‫ال ّ‬ ‫بفعل القانون رقم ‪ 380/2001‬والقانون رقم‬
‫‪( 453/2002‬تعديل الفقرة ب من المادة ‪)2‬‬

‫النضمام إىل اتفاقية ستوكهولم للملوثات‬ ‫حول إجازة الحكومة إ‬ ‫قانون رقم ‪ 432‬تاريخ ‪ 29‬تموز ‪2002‬‬
‫العضوية الثابتة‬
‫سيما الجزء الخامس من المرفق الثالث المتعلق بالتلوث الناتج عن‬
‫ال ّ‬
‫حرق النفايات‬
‫حول حماية البيئة‬ ‫قانون رقم ‪ 444‬تاريخ ‪ 29‬تموز ‪2002‬‬
‫سيما‪:‬‬
‫ال ّ‬
‫للمعاي� الوطنية‬
‫ي‬ ‫المادة ‪ 25‬منه حول المواصفات الخاصة بالمداخن وفقًا‬
‫المادة ‪ 24‬من الباب الخامس من الفصل أ‬
‫الول المرتبطة بحماية الهواء‬
‫ومكافحة الروائح المزعجة‬
‫ال� تنص عىل أن «تتوىل السلطات المحلية مهمة إنذار كل‬ ‫ت‬
‫المادة ‪ 27‬ي‬
‫من يخالف أحكام المواد المتعلقة بحماية الهواء»‬
‫الصحة العالمية إالطارية بشأن مراقبة التنبك‬
‫حول إبرام لبنان إتِّفاقية منظمة ّ‬ ‫قانون رقم ‪ 657‬تاريخ ‪ 04‬شباط ‪2005‬‬
‫حول إبرام لبنان پل�توكول كيوتو‬ ‫قانون رقم ‪ 738‬تاريخ ‪ 15‬أيار ‪2006‬‬
‫ال سيما‪:‬‬ ‫قانون رقم ‪ 243‬تاريخ ‪ 22‬شت�ين أ‬
‫الول ‪2012‬‬
‫معاي� متعلقة بجهاز المحرك وخزان الوقود‬ ‫ين‬
‫المادت� ‪ 88‬و‪ 89‬حول ي‬ ‫الس� الجديد)‬
‫(قانون ي‬
‫الس� ‪ -‬فئة ثالثة‪ ،‬متسلسل ‪ 68‬حول تجريم إخراج‬
‫جدول مخالفات ي‬
‫المحددة قانونًا‬
‫ّ‬ ‫انبعاثات تتعدى المواصفات‬
‫الس� ‪ -‬فئة ثالثة‪ ،‬متسلسل ‪ 28‬حول تجريم إخراج‬
‫جدول مخالفات ي‬
‫الس�‬
‫ي‬ ‫بسالمة‬ ‫أو‬ ‫العامة‬ ‫بالصحة‬ ‫�ض‬ ‫وم‬ ‫ملوث‬ ‫دخان من المركبة‬

‫ب‪ .‬المراسيم‬
‫السم‪/‬الموضوع‬
‫إ‬ ‫المرسوم‬
‫المحالت الخطرة والم�ض ة بالصحة والمزعجة‬ ‫المرسوم رقم ‪/21‬ل تاريخ ‪ 22‬تموز ‪1932‬‬

‫حول تعديل تصنيف المؤسسات الخطرة والم�ض ة بالصحة والمزعجة‬ ‫المرسوم رقم ‪ 4917‬تاريخ ‪ 24‬آذار ‪1994‬‬
‫النبعاثات المتعلقة بالشاحنات والحافالت والسيارات‬
‫معاي� إ‬
‫حول ي‬ ‫المرسوم رقم ‪ 4630‬تاريخ ‪1995‬‬
‫حول تحديد ش�وط إستعمال سيارات الشحن وسيارات أوتوبيس‬ ‫المرسوم رقم ‪ 6603‬تاريخ ‪ 4‬نيسان ‪1995‬‬
‫والمركبات آ‬
‫اللية العاملة عىل المازوت وكيفية مراقبتها ومستوى المعدل‬
‫سيما المادة ‪1-1‬‬
‫المقبول لكثافة الدخان المتصاعد منها ونوعيته‪ ،‬وال ّ‬

‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬ ‫‪6‬‬


‫‪7‬‬ ‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬

‫الميكانيك عىل السيارات‬


‫ي‬ ‫حول النظام الحكومي إلجراء الكشف‬ ‫المرسوم رقم ‪ 7577‬تاريخ ‪ 08‬آذار ‪2002‬‬
‫والمركبات والمقطورات‬
‫ف‬
‫و�‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫أ‬
‫والجراءات الواجب اتباعها ي� إجتماعات لجنة ال�خيص ي‬ ‫الصول إ‬ ‫المرسوم رقم ‪ 7945‬تاريخ ‪ 29‬أيار ‪2002‬‬
‫ممارسة مهامها‬
‫الب�ين ‪ 92‬و ‪ 95‬و ‪ 98‬أوكتان من دون رصاص‬ ‫حول مواصفات ن ز‬ ‫المرسوم رقم ‪ 8442‬تاريخ ‪ 13‬آب ‪2002‬‬
‫آ‬ ‫ف‬
‫والديزل اويل (المازوت) الستخدامها ي� المركبات اللية‬
‫تنظيم المقالع والكسارات‬ ‫المرسوم رقم ‪ 8803‬تاريخ ‪ 4‬شت�ين أ‬
‫الول‬
‫‪( 2002‬وتعديالته)‬
‫موافقة مجلس الوزراء عىل ش‬
‫م�وع قانون حماية نوعية الهواء وإحالته‬ ‫المرسوم رقم ‪ 8075‬تاريخ ‪ 05‬أيار ‪2012‬‬
‫إىل مجلس النواب إلقراره‬

‫ج‪ .‬القرارات والتعاميم‬


‫السم‪/‬الموضوع‬
‫إ‬ ‫القرار‪/‬التعميم‬
‫تلوث الهواء والمياه ت‬
‫وال�بة‬ ‫حول المواصفات والنسب الخاصة للحد من ّ‬ ‫قرار وزير البيئة ‪ 52/1‬تاريخ ‪ 29‬تموز ‪1996‬‬
‫ال سيما الملحق رقم ‪ 5‬منه‬
‫ال�ي ف ي� لبنان وإعادة تنظيمه‪ ،‬وتخفيض‬‫حول إصالح قطاع النقل ب‬ ‫قرار مجلس وزراء ‪ 9‬تاريخ ‪ 05‬نيسان ‪2000‬‬
‫عدد مركبات النقل العام‬
‫البنية السكنية الواقعة ضمن حرم‬ ‫ال�وط البيئية لرخص أ‬ ‫حول ش‬ ‫قرار وزير البيئة ‪ 1/90‬تاريخ ‪2000‬‬
‫سيما المادة ‪3‬‬ ‫أ‬
‫النهر الخاضعة لحماية وزارة البيئة‪ ،‬ال ّ‬
‫والمعاي� المتعلقة بملوثات الهواء والنفايات‬ ‫حول المواصفات‬ ‫ن‬
‫الثا� ‪2001‬‬
‫ي‬ ‫قرار وزير البيئة ‪ 8/1‬تاريخ ‪ 30‬كانون ي‬
‫السائلة المتولدة عن المؤسسات المصنفة ومحطات معالجة المياه‬
‫المبتذلة ‪ -‬الملحق ‪2‬‬
‫الثا� ‪ 1996‬إخضاع مادة‬‫ن‬
‫تعديل للقرار رقم ‪ 37/1‬تاريخ ‪ 18‬كانون ي‬ ‫قرار وزير البيئة رقم ‪ 41/1‬تاريخ ‪ 25‬آذار ‪1996‬‬
‫أ‬
‫السبستوس إلجازة مسبقة‬
‫نهائيا‬
‫است�اد مادة الحرير الصخري من نوع الكروسيدوليت ً‬
‫منع ي‬ ‫قرار وزير البيئة ‪ 42/1‬تاريخ ‪ 26‬آذار ‪1996‬‬
‫است�اد بعض أنواع الحرير الصخري‬
‫منع ي‬ ‫قرار وزير البيئة رقم ‪ 174/1‬تاريخ ‪ 2‬شت�ين‬
‫الثا� ‪1998‬‬‫ن‬
‫ي‬
‫مطا� عاملة بمواد سائلة خاصة بالسيارات و آ‬
‫است�اد واستعمال فئ‬
‫الليات‬ ‫منع ي‬ ‫قرار وزير البيئة رقم ‪ 15/1‬تاريخ ‪ 13‬آذار ‪2000‬‬
‫حول مراقبة تشغيل واستثمار المولدات الكهربائية‬ ‫تعميما وزير البيئة‪ ،‬رقم ‪ 10/1‬و ‪ ،11/1‬تاريخ‬
‫‪ 19‬آذار ‪ 2011‬و‪ 29‬تموز ‪2013‬‬
‫د‪ .‬دور البلديات‬
‫أساس ف ي� مراقبة وإدارة نوعية الهواء‬
‫مربع ‪:1‬مشروع قانون‬
‫حماية نوعية الهواء‬
‫ي‬ ‫يمكن للبلديات أن تقوم بدور‬
‫النبعاثات الضارة ومن الضجيج‪.‬‬ ‫حفاظًا عىل صحة المواطن من إ‬
‫عىل سبيل المثال‪ ،‬يمكن للبلديّات أن تقوم بإجراء مراقبة روتينية‬
‫لمولدات الكهرباء الخاصة‪ ،‬والتأكد من أن مداخنها تعتمد المصا�ف‬
‫ي‬ ‫م�وع قانون لحماية نوعية‬ ‫بتحض� ش‬
‫ي‬ ‫قامت وزارة البيئة‬
‫تداب� تخفيف الضجيج المطلوبة‪.‬‬‫المناسبة‪ ،‬إىل جانب ي‬
‫الهواء عام ‪ ،2005‬وقد تمت الموافقة عليه من قبل مجلس‬
‫نوعية الهواء وتزويد‬
‫كما يمكن للبلديات تنفيذ برامج مراقبة ّ‬ ‫الوزراء عام ‪ ،2012‬وهو ينتظر الموافقة عليه من مجلس‬
‫نوعية الهواء (يمكن االطّالع عىل تجربة إتحاد‬ ‫ين‬ ‫ن‬
‫اللبنا� ليصبح نافذً ا‪.‬‬
‫المواطن� ببيانات ّ‬ ‫ي‬ ‫النواب‬
‫بلديات الفيحاء ف ي� قسم دراسات الحالة‪ ،‬أنظر إىل ‪4‬أ‪ ،‬ص‪.)16 .‬‬ ‫يتألف ش‬
‫م�وع القانون من ‪ 32‬مادة تحت ثمانية أبواب تعالج‬
‫مهما ف ي� إدارة النقل ضمن‬
‫دورا ً‬
‫أيضا البلدية أن تلعب ً‬ ‫تستطيع ً‬ ‫المواضيع التالية‪:‬‬
‫الس� من‬
‫إطارها من خالل وضع خطة محلية للنقل وتنظيم حركة ي‬
‫ ‪ .1‬أحكام عامة‬
‫الشارة ف ي� مواقع مهمة‬‫قبل عنارص ش�طة البلدية وإمداد أضواء إ‬
‫الدراك والرصد والتقييم‬ ‫ ‪ .2‬إ‬
‫وعدم السماح بركن السيارات خارج المواقف المخصصة لها‪.‬‬
‫ف‬ ‫ ‪ .3‬الوقاية‬
‫الس� والتخفيف من‬ ‫التداب� ي� تنظيم حركة ي‬
‫ي‬ ‫وبذلك تساهم هذه‬
‫ ‪ .4‬الضبط والمراقبة‬
‫الس�‪ ،‬كما تساعد عىل تخفيض االنبعاثات الهوائية الضارة‬ ‫ازدحام ي‬ ‫ ‪.5‬إدارة المعلومات وتشجيع أ‬
‫البحاث وتنمية القدرات‬
‫الناتجة من عوادم السيارات‪.‬‬
‫ ‪ .6‬أحكام مالية‬
‫الدارية‬
‫والتداب� إ‬
‫ي‬ ‫الجراءات االستثنائية‬‫ ‪ .7‬إ‬
‫ھ‪ .‬دور اإلدارات المعنية األخرى‬ ‫والمسؤوليات والعقوبات‬
‫ن‬ ‫أ‬ ‫ ‪ .8‬أحكام ختامية‬
‫مع� بإدارة نوعية الهواء‬
‫عدا البلديات‪ ،‬فإن العديد من إالدارات الخرى ي‬
‫وغ�ها‪.‬‬
‫العامة‪ ،‬ووزارة الصناعة‪ ،‬ي‬
‫الصحة ّ‬‫ّ‬ ‫وتشمل وزارة البيئة‪ ،‬ووزارة‬ ‫م�وع القانون هذا ف ي� مدى شموليته‪،‬‬ ‫تكمن أهمية ش‬
‫يش� إىل �ض ورة وضع ت‬
‫اس�اتيجية إلدلرة نوعية‬ ‫حيث ي‬
‫‪ .i‬وزارة البيئة‬ ‫الهواء‪ ،‬كما يضع آلية للتمويل تعتمد مبدأ «الملوث‬
‫بالضافة إىل ذلك‪ ،‬يرمي القانون إىل وضع قيم‬ ‫يدفع»‪ .‬إ‬
‫معاي� نوعية الهواء وبرامج‬ ‫تتحمل وزارة البيئة مسؤولية تطوير ي‬ ‫ّ‬ ‫حدية لالنبعاثات الهوائية وإجراءات الحاالت الطارئة‬
‫مراقبته وخطط الوقاية من التلوث والمواصفات المتعلقة بملوثات‬ ‫آ‬
‫التداب�‬
‫ي‬ ‫وغ�ها من‬
‫ومواصفات المحركات والليات‪ ،‬ي‬
‫بالضافة إىل الغازات المسببة لالحتباس الحراري‪ .‬كما‬ ‫الهواء إ‬
‫التقنية المطلوبة إلدارة نوعية الهواء‪.‬‬
‫المعاي� المتعلقة بملوثات الهواء لقطاعات عديدة‬ ‫ي‬ ‫وأصدرت الوزارة‬
‫تلوث الهواء؛ كما‬ ‫بالضافة إىل المواصفات والنسب الخاصة للحد من ّ‬ ‫إ‬
‫الكهربائية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫تعميما حول مراقبة تشغيل واستثمار المولّدات‬ ‫ً‬ ‫أصدرت‬
‫بالضافة إىل ذلك‪ ،‬تقوم الوزارة بإجراء الكشوفات المطلوبة ف ي�‬ ‫إ‬
‫حاالت تسبب تلوث الهواء والتحقق من االنبعاثات الناتجة عن‬
‫الجراءات‬ ‫وغ�ها من مصادر تلوث الهواء‪ ،‬وطلب إ‬ ‫المؤسسات ي‬
‫للهيكلية‬ ‫ً‬ ‫بمعاي� نوعية الهواء‪ .‬ووفقا‬
‫ي‬ ‫ز‬ ‫ت‬
‫الالزمة من أجل االل�ام‬
‫ّ‬
‫التنظيمية لوزارة البيئة (المرسوم رقم ‪ 2275‬بتاريخ ‪،)15/6/2009‬‬ ‫ّ‬
‫تتوىل مسؤولية نوعية الهواء مصلحة تكنولوجيا البيئة‪ ،‬وبالتحديد‬
‫نوعية الهواء ضمن هذه المصلحة؛ وتقوم الدائرة بإجراء‬ ‫دائرة ّ‬
‫اللبنانية‪،‬‬ ‫ف‬
‫نوعية الهواء المحيط ي� مختلف المناطق‬
‫ّ‬ ‫مراقبة وتحليل ّ‬
‫نوعية الهواء المحيط‪.‬‬
‫معاي� ّ‬
‫بالضافة إىل تحديث ي‬ ‫إ‬

‫‪1: beirutmabitmoot.wordpress‬‬

‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬ ‫‪8‬‬


‫‪9‬‬ ‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬

‫العامة‬
‫ّ‬ ‫الصحة‬
‫ّ‬ ‫‪ .ii‬وزارة‬
‫والنظمة ف� ما يتعلّق بنوعية الهواء الداخل أ‬
‫(كالماكن‬ ‫تتحمل وزارة الصحة العامة مسؤوليات وضع المبادئ التوجيهية أ‬
‫ي‬ ‫ّ‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬
‫الصحة‬ ‫أ‬
‫ال� تشمل أماكن العمل والسواق التجارية والمطاعم‪ ،‬إلخ)‪ .‬عىل سبيل المثال‪ ،‬وضعت ّكل من وزارة‬ ‫ت‬
‫ّ‬ ‫الداخلية ي‬
‫ال�نامج بعد أن‬ ‫ن‬ ‫ف‬
‫الوط� لمراقبة التنبك‪ .‬وقد ّتم إطالق هذا ب‬‫ي‬ ‫ال�نامج‬
‫معا ي� عام ‪ 2009‬ب‬ ‫العامة ومنظمة الصحة العالمية ً‬
‫الطارية لمراقبة التنبك‪ ،‬وذلك للحؤول‬ ‫أ‬ ‫ف‬
‫وقّعت الحكومة اللبنانية ي� كانون الول ‪ 2005‬عىل إتفاقية منظمة الصحة العالمية إ‬
‫تأث�اته عىل صحة االنسان‬ ‫أ‬ ‫ن ف‬ ‫دون الشيوع ت ز‬
‫للتدخ� ي� لبنان وللتخفيف من عبء المراض المتعلقة بالتنبك‪ ،‬ال سيما ي‬ ‫ي‬ ‫الم�ايد‬
‫التدخ� ف� أ‬
‫الماكن العامة ف ي� لبنان عام ‪.2012‬‬ ‫ن‬ ‫الشارة إىل أنه تم إصدار قانون منع‬
‫ي ي‬ ‫والقتصاد؛ كما تجدر إ‬‫إ‬

‫‪ .iii‬وزارة الصناعة‬
‫وفقًا للقانون رقم ‪ 642/1997‬الذي ّتم بموجبه إنشاء وزارة الصناعة‪ ،‬تقوم لجنة تال�اخيص الصناعية بفحص طلبات إنشاء أو استثمار‬
‫والشغال العامة‬‫ل� من وزارات الصحة العامة والبيئة أ‬
‫بإ�اف وزارة الصناعة وتضم مم ّث ي ن‬‫المؤسسات الصناعية؛ وتعمل هذه اللجنة ش‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ف‬ ‫أ‬
‫والنقل؛ وحسب المرسوم رقم ‪ 7945/2002‬تاريخ ‪( 29/5/2002‬الصول و إالجراءات الواجب اتباعها ي� إجتماعات لجنة تال�خيص‬
‫ال�اخيص الحالية‪،‬‬ ‫بالضافة إىل تجديد أو إلغاء ت‬ ‫ف‬
‫و� ممارسة مهامها)‪ ،‬فإن اللجنة يمكنها أن توافق عىل طلبات تراخيص جديدة‪ ،‬إ‬ ‫ي‬
‫ال� تتعلق بنوعية الهواء‪.‬‬ ‫ت‬
‫والصحة والسالمة العامة‪ ،‬ال سيما تلك ي‬
‫ّ‬ ‫المعاي� المتعلّقة بالبيئة‬
‫ي‬ ‫وتعتمد اللجنة ف ي� ذلك عىل‬

‫‪.2‬المشاكل التي تواجهها البلديات في إدارة نوعية الهواء‬


‫البي� الناتج عن تلوث نوعية‬ ‫ئ‬ ‫يشكل تدهور نوعية الهواء ف� لبنان مشكلة بيئية ذات أهمية ت ز‬
‫ايدة‪ ،‬إذ قُدرت قيمة التدهور ي‬ ‫م�‬ ‫ي‬
‫ف‬ ‫ين‬
‫المقيم� ي� المدن‬ ‫ف‬
‫أم� ًكيا سنويًا ‪ .‬تتفاقم المشكلة ي� لبنان وتؤثر خاصةً عىل السكان‬ ‫ين‬
‫دوالرا ي‬
‫وسبع� مليون ً‬ ‫الهواء بمئة‬
‫خط�ة‪.‬‬
‫الصغ�ة والملوثات السامة مسألة صحية ي‬ ‫ي‬ ‫الدخا� والجسيمات‬ ‫ن‬ ‫والمناطق شبه المدنية‪ ،‬حيث يشكل طرح الضباب‬
‫ي‬
‫ت‬
‫بالضافة اىل المشاكل التنفسية‪ ،‬يمكن أن يسبب التعرض لتلوث الهواء – وال سيما بعض الملوثات السامة – عىل ف�ة طويلة‬ ‫إ‬
‫العص�‪.‬‬ ‫التنفس والجهاز‬ ‫�ض‬
‫بأمراض رسطانية وبإلحاق ال ر بالجهاز‬
‫بي‬ ‫ي‬
‫الول يتعلق‬ ‫شق�؛ الشق أ‬ ‫ال� تواجهها البلديات عىل صعيد نوعية الهواء‪ ،‬ويتطرق إليها من ي ن‬ ‫يناقش هذا القسم أهم المشاكل ت‬
‫ي‬
‫تأث�ا عىل نوعية الهواء ف ي�‬ ‫أ ث‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫خ�ة بحسب القطاعات أالخمسة الك� ي ً‬ ‫بالمشاكل والتحديات الساسية‪ ،‬وسوف تتم مناقشة هذه ال ي‬
‫الضافية الناتجة عن الزمة السورية‪.‬‬ ‫متعلق بالضغوط إ‬ ‫الثا� من هذا القسم فهو‬ ‫ن‬
‫ٌ‬ ‫لبنان؛ أما الشق ي‬

‫أ‪ .‬المشاكل والتحديات األساسية‬


‫سلبا عىل نوعية الهواء ف ي� لبنان‪:‬‬
‫ثمة خمسة قطاعات تؤثر ً‬
‫‪ .i‬قطاع النقل‬
‫ال� تعمل‬‫ت‬ ‫ت‬ ‫ف‬
‫ئيس ي� لبنان‪ ،‬وهو يتألف من السيارات والشاحنات وآليات النقل المش�ك ي‬
‫تلوث الهواء الر ي‬
‫يشكل قطاع النقل مصدر ّ‬
‫عىل المازوت‪.‬‬
‫ح� استحداث شبكة رصد نوعية الهواء عام ‪( 2013‬ضمن مبادرة قامت بها وزارة البيئة بدعم من برنامج أ‬
‫المم المتحدة‬ ‫إىل ي ن‬
‫المم المتحدة للبيئة)‪ ،‬كان يتم تجميع المعلومات حول نوعية الهواء بشكل يغ� دوري‪ ،‬وقد قامت وزارة‬ ‫نما� وبرنامج أ‬
‫إ ئ‬
‫ال ي‬
‫ورو� ‪ .‬وقد أُجريت دراسة عام ‪ 2012‬ف ي� جامعة القديس يوسف‬ ‫أ‬
‫التحاد ال ب ي‬
‫مؤخرا من خالل دعم من إ‬
‫ً‬ ‫البيئة بتوسيع هذه الشبكة‬
‫لتقدير نسبة الملوثات الهوائية ف� مختلف المناطق اللبنانية وبحسب النشاط إ ن‬
‫نسا� أو الطبيعي المسبب لهذه الملوثات؛ وخلصت‬
‫ال ي‬ ‫ي‬
‫الهوا� ف ي� لبنان‪ .‬عىل وجه التحديد‪ ،‬فهو مسؤول عن‪:‬‬
‫ئ‬ ‫التلوث‬ ‫عن‬ ‫ول‬ ‫الدراسة إىل أن قطاع النقل هو المسؤول أ‬
‫ال‬
‫ي‬
‫ • ‪ 93%‬من انبعاثات أحادي أوكسيد الكربون (‪،)CO‬‬
‫ • ‪ 67%‬من انبعاثات المركبات العضوية المتطايرة يغ� الميثانية (‪،)NMVOC‬‬
‫الكاسيد أحادية ت‬
‫الني� ي ن‬
‫وج� (‪.)NOx‬‬ ‫• و‪ 52%‬من أ‬ ‫ ‬
‫ف ي� عام ‪ ،2014‬تعاونت وزارة البيئة وجامعة القديس يوسف‬
‫اليطالية للتقنيات الجديدة والطاقة والتنمية‬
‫والوكالة الوطنية إ‬
‫القتصادية المستدامة (‪ )ENEA‬لتحديث المعلومات المتوافرة حول‬
‫ف‬
‫إ‬ ‫مربع ‪ :2‬مشروع االستراتيجية‬
‫الوطنية إلدارة نوعية الهواء‬
‫ن‬
‫تب� أن أهم الملوثات الصادرة عن‬‫تلوث الهواء ي� لبنان‪ ،‬ومجد ًدا ًي‬
‫الك�ى ‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ت‬
‫و� المدن ب‬‫النقل م�كزة عىل الطرقات الرئيسية ي‬

‫‪ .ii‬قطاع الطاقة‬ ‫م�وع قانون حماية نوعية الهواء‪ ،‬تقوم وزارة‬ ‫إستنا ًدا إىل ش‬
‫االس�اتيجية الوطنية لدارة نوعية الهواء �ف‬
‫البيئة حاليا بإعداد ت‬
‫إ‬
‫لتلوث الهواء ف ي� لبنان‪ ،‬وهو يشمل‬ ‫هاما ّ‬ ‫مصدرا ً‬
‫ً‬ ‫يعت� قطاع الطاقة‬ ‫ب‬ ‫ي‬
‫ت‬
‫ً‬
‫ت‬ ‫لبنان‪ ،‬وهي اس�اتيجية تتألف من أربعة أقسام رئيسية هي‪:‬‬
‫وال� تتواجد‬
‫الكهرباء‪ ،‬والمولدات أ الكهربائية الخاصة‪ ،‬ي‬ ‫معامل‬
‫الحياء أو تلك التابعة للفنادق والمراكز‬ ‫كب� ف ي� لبنان ضمن‬
‫بشكل ي‬ ‫ ‪.1‬نطاق ت‬
‫االس�اتيجية‪ ،‬وأثر نوعية الهواء عىل البيئة‬
‫ت‬
‫الكب�ة (كمعامل ال�ابة)‪.‬‬
‫التجارية والمؤسسات الصناعية ي‬ ‫والصحة العامة‬
‫الحال من خالل محطات‬ ‫ف‬ ‫الحال إلدارة نوعية الهواء ف ي� لبنان‪ ،‬بما فيه‬
‫يتم إنتاج الطاقة الرسمي للبنان ي� الوقت ي‬ ‫ي‬ ‫‪.2‬الوضع‬ ‫ ‬
‫ت‬
‫ال�‬ ‫ن‬ ‫ت‬
‫بالضافة إىل مولدات إال فسناد الخاصة ي‬ ‫توليد الطاقة الحرارية‪ ،‬إ‬ ‫والقانو�‪ ،‬والسياسات المعتمدة‬
‫ي‬ ‫المؤسسا�‬
‫ي‬ ‫الطارين‬
‫إ‬
‫تقريبا‪ ،‬ما يعادل ‪ 20‬ي� المئة من إالنتاج‬
‫تقوم بتوليد ‪ 500‬ميغاوات ً‬ ‫االس�اتيجية عىل أ‬
‫‪.3‬أهداف ت‬
‫بالالف) �ف‬‫الجمال؛ كما نجد المولدات الخاصة (غ� المراقبة وهي آ‬ ‫المدين القريب والبعيد‬ ‫ ‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫إ ي‬
‫وغ�ها من المرافق الخاصة والعامة‪ ،‬وقد نجد البعض منها‬ ‫المصانع ي‬ ‫‪.4‬التنفيذ والمراقبة والتقييم‪ ،‬بما فيه سبل المشاورة‬ ‫ ‬
‫أرض خالية وعىل‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫عىل ش‬ ‫المعتمدة ف ي� عملية المراجعة‬
‫و� بقع ٍ‬
‫و� الطوابق السفلية من البنية ي‬ ‫ال�فات ي‬
‫بشكل عام‪ ،‬تملك هذه المولدات عوادم‬ ‫أ‬
‫حافة الرصفة والطرقات‪ٍ .‬‬ ‫العداد‬
‫تم البدء بصياغة المسودة عام ‪ ،2015‬ويقوم فريق إ‬
‫وتث�‬
‫قص�ة المدى وال تتم صيانتها عىل النحو المطلوب ي‬ ‫لالنبعاثات ي‬
‫الخ�اء والمؤسسات‬
‫حاليا بإجراء المشاورات مع ب‬
‫الخاص بها ً‬
‫(السيما إن لم تكن معلبة أو مجهزة بكاتم للصوت)‪ .‬كما‬ ‫الضجيج ّ‬
‫وب� المبا�‪.‬ن‬‫ذرات السخام السوداء والجسيمات داخل المدن ي ن‬ ‫بهدف عرضها عىل مجلس الوزراء للموافقة عليها‪.‬‬
‫ي‬ ‫وتطلق ّ‬

‫‪2: bananapook.com‬‬

‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬ ‫‪10‬‬


‫‪11‬‬ ‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬

‫‪ .iii‬المؤسسات الصناعية والمصنفة‬


‫ملوثات هوائية‪ ،‬وتضم هذه المؤسسات الفئات التالية‪:‬‬ ‫تنتج عن المؤسسات الصناعية والمصنفة عدة ّ‬
‫ال�ابة‪ ،‬الورق والكرتون‪ ،‬الخشب‪)...‬‬ ‫• المؤسسات الصناعية (معامل ت‬ ‫ ‬
‫• المؤسسات المصنفة (المزارع ومحطات المحروقات)‬ ‫ ‬
‫صغ�ة الحجم‪ ،‬وبحسب دراسة قامت بها وزارة الصناعة ف ي�‬ ‫عت� ي‬ ‫وأغلبيتها تُ ب‬
‫ّ‬ ‫تنت� ف ي� جميع أرجاء البلد‬
‫فيما يختص بالمصانع‪ ،‬فهي ش‬
‫ع�ين ‪KVA‬‬ ‫ث‬ ‫ث‬ ‫ت‬ ‫ث‬
‫مصنعا تبلغ مساحته أك� من مئة م� مربع ويوظف أك� من خمسة عمال ويستهلك أك� من ش‬ ‫ً‬ ‫عام ‪ّ ، 2007‬ثمة ‪4033‬‬
‫ف‬ ‫ف‬
‫سنويًا‪ .‬وعىل الرغم من وجود ‪ 72‬منطقة صناعية ي� لبنان‪ ،‬تقع معظم المصانع ي� خارج المناطق الصناعية‪ ،‬وترتكز معظمها داخل‬
‫ثل� سكان لبنان‪ .‬تولّد المصانع ي ن‬
‫نوع� من االنبعاثات‪)1( :‬‬ ‫ث‬ ‫ن‬
‫وبالتال فهي تتواجد حيث يقيم ي‬
‫ي‬ ‫السكا�‪،‬‬
‫ي‬ ‫المدن حيث يتفاقم االكتظاظ‬
‫ال� يطلقها قطاعي النقل والطاقة‪ ،‬وتنتج‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫انبعاثات ت‬
‫الصناعية‪ .‬تشبه انبعاثات االح�اق تلك ي‬ ‫االح�اق (‪ )2‬وانبعاثات العمليات‬
‫كلّها عن عملية حرق النفط والوقود لتوليد الكهرباء ف ي� موقع المصنع‪ .‬أضف إىل ذلك انبعاثات العمليات الصناعية بحسب‬
‫المبا�ة ف ي� االجراءات الصناعية‪.‬‬
‫ش‬ ‫العملية نفسها وفعالية المعدات الصناعية وعمليات تحميل وتفريغ المواد الخام قبل‬

‫‪ .iv‬قطاع النفايات الصلبة‬


‫تؤدي عملية تحلل النفايات ف ي� المكبات العشوائية إىل انبعاث غازات ملوثة وروائح كريهة‪ ،‬وقد تم تقدير عدد المكبات العشوائية‬
‫بأك� من ‪ 300‬مكب تجري ف ي� معظمها عمليات حرق النفايات الصلبة ف ي� الهواء الطلق‪ ،‬وقد تفاقم هذا الوضع ف ي�‬‫ف� لبنان ث‬
‫ي‬
‫ح� اليوم‪.‬‬‫أك� من ذلك ت‬‫منتصف تموز ‪ 2015‬مع إقفال مكب الناعمة‪ .‬بالتال‪ ،‬من المرجح أن يكون عدد المكبات قد ارتفع ث‬
‫ي‬
‫جدا بنوعية‬
‫عشوا� تؤدي إىل انبعاثات هوائية ضارة ً‬ ‫ئ‬ ‫الشارة إىل أن عملية حرق النفايات بشكل‬
‫بالضافة إىل ذلك‪ ،‬تجدر إ‬‫إ‬
‫ي‬
‫المواطن� ‪.‬ن‬
‫ي‬ ‫الهواء وبصحة‬
‫الشارة إىل أن الروائح الكريهة الناجمة عن المكبات العشوائية يمكنها أن تمتد عىل دائرة قطرها ‪ 2‬كلم حول المكب‬
‫تجدر إ‬
‫نسا� بشكل عام‪ ،‬كما بإمكانها أن تتسبب بمشاكل صحية جدية عىل المدى البعيد‪.‬‬‫ن‬
‫ال ي‬‫آثار سلبية عىل الوضع إ‬‫الواحد‪ ،‬ولها ٌ‬

‫‪ .v‬القطاع الزراعي‬
‫وتأ� هذه الروائح نتيجةً لمركّبات‬ ‫ت‬ ‫ف أ �ض‬ ‫ن‬
‫الحيوا� كسماد عضوي ي� الرا ي الزراعية‪ ،‬ي‬ ‫ي‬ ‫تنتج الروائح الكريهة عن استعمال الروث‬
‫الك�يت (مثل‬
‫ب‬ ‫ّبات‬‫ك‬‫ومر‬ ‫‪،‬‬ ‫ن‬
‫وج�‬‫ي‬ ‫ت‬
‫الني�‬ ‫ّبات‬
‫ك‬ ‫ومر‬ ‫الميثان‪،‬‬ ‫غاز‬ ‫عىل‬ ‫الحاوية‬ ‫غ�‬‫ي‬ ‫المتطايرة‬ ‫كيميائية متطايرة كالمركّبات العضوية‬
‫حدية هذه الروائح حسب الظروف‬ ‫الك�يتية ذات رائحة كريهة‪ ،‬إلخ)‪ .‬تختلف ّ‬ ‫الك�يتيد والمركّبات الكيميائية ب‬ ‫ين‬
‫هيدروج� ب‬ ‫ثا�‬‫ن‬
‫ي‬
‫المناخية مثل رسعة الرياح وإتّجاهها والرطوبة والحرارة المحيطة وارتفاع طبقة الخليط الجوي‪ ،‬إلخ‪.‬‬
‫ب‪ .‬تأثير األزمة السورية على نوعية الهواء‬
‫قُدرت النسبة الضافية ف� انبعاثات الملوثات الهوائية بسبب أ‬
‫الزمة السورية بنسبة ‪ ،20%‬مما يؤدي إىل تدهور نوعية‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫ّ‬
‫ف‬ ‫ف‬
‫مب� ي� الجدول رقم ‪ 1‬ي� الصفحة التالية‪:‬‬‫ن‬ ‫الهواء كما هو ي ّ‬

‫الجسيمات‬ ‫الجسيمات‬ ‫ثا�‬ ‫ن‬ ‫أكاسيد‬ ‫أول‬


‫ي‬
‫العالقة – ‪2,5‬‬ ‫العالقة – ‪10‬‬ ‫أوكسيد‬ ‫وج�ن‬ ‫ت‬
‫الني� ي‬ ‫أوكسيد‬
‫مايكرون‬ ‫مايكرون‬ ‫الك�يت‬
‫ب‬ ‫الكربون‬
‫‪1,077‬‬ ‫‪1,221‬‬ ‫‪2,222‬‬ ‫‪15,317‬‬ ‫‪100.346‬‬ ‫الضافية من‬ ‫الكميات إ‬
‫ف‬
‫ملوثات الهواء ي� عام ‪2014‬‬
‫مقارنة بعام ‪( 2010‬بالطن)‬
‫‪13‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الزيادة المئوية ف ي� عام‬
‫‪ 2014‬مقارنة بعام ‪2010‬‬
‫ً‬
‫مقارنة بعام ‪2010‬‬ ‫الضافية من انبعاثات ملوثات الهواء ف ي� عام ‪2014‬‬
‫الجدول ‪ :1‬الكميات إ‬

‫ال�وح السوري هي ثالث‪ :‬الطلب ت ز‬


‫الم�ايد عىل إنتاج الطاقة‬ ‫السباب أ‬
‫البرز لتدهور نوعية الهواء ف� لبنان عن ن ز‬ ‫إن أ‬
‫ي‬
‫ً‬
‫تفصيل أدناه‪.‬‬ ‫ال�ي‪ ،‬وازدياد حرق النفايات الصلبة ف ي� الهواء الطلق؛ وسوف نتناولها‬‫والكهرباء‪ ،‬وازدياد حركة النقل ب‬
‫‪ .i‬الطلب ت ز‬
‫الم�ايد عىل الطاقة‬
‫عام ‪ 2014‬تم تقدير ازدياد الطلب عىل الكهرباء بقيمة ‪ 251‬ميجاوات‪ ،‬وتم تحديث هذه النسبة عام ‪ ،2015‬حيث قدرت‬
‫دراسة قامت بها وزارة الطاقة والمياه أن زيادة الطلب عىل الطاقة قد وصلت إىل ‪ 450‬ميغاوات سنويًا‪ .‬تؤدي هذه الزيادة‬
‫الضافية الناتجة‬ ‫ف‬ ‫ئ‬
‫تلقا� إىل ازدياد عدد المولدات الخاصة ي� المناطق السكنية؛ وقد ق ُّدرت نسبة االنبعاثات الهوائية إ‬
‫بشكل ي‬
‫ٍ‬
‫أ‬
‫وج� ونحو ‪ 2%‬من الملوثات الخرى‪ .‬أما‬ ‫الخاصة للكهرباء بـنسبة ‪ 10%‬من أكاسيد ت‬
‫الني� ي ن‬ ‫عن زيادة الطلب عىل المولدات‬
‫ّ‬
‫ن‬ ‫ف‬ ‫أ‬
‫النسان‪.‬‬
‫هاما عىل صحة إ‬‫تشكل �ض ًرا ً‬
‫وال� ّ‬ ‫ت‬
‫ثا� أوكسيد الكربون والجسيمات العالقة‪ ،‬ي‬ ‫الخطورة ال بك� فهي ي� إنبعاثات ي‬

‫ال�ي‬
‫‪ .ii‬إزدياد حركة النقل ب ّ‬
‫ال� تستقطب عد ًدا‬‫ت‬ ‫ف‬
‫ال�ي إىل ‪ 50%‬ي� المدن ي‬ ‫الدول عام ‪ 2013‬إىل ازدياد نسبة حركة النقل ب‬
‫ي‬ ‫أشارت دراسة للبنك‬
‫ن‬ ‫ف‬ ‫ين‬
‫النازح� ‪ .‬واستنا ًدا إىل ذلك‪ ،‬توقعت الدراسة ارتفا ًعا ي� حركة المرور يب� المدن اللبنانية الرئيسية بنسبة‬ ‫كب�ا من‬
‫يً‬
‫وج� و‪ 17%‬من انبعاثات‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫أ‬
‫‪ 5%‬بسبب الزمة السورية‪ ،‬مما يؤدي إىل زيادة بنسبة ‪ 10%‬من انبعاثات أكاسيد الني� ي‬
‫ف‬ ‫أ‬
‫المحل؛ ويزيد من تفاقم الوضاع ي� بعض‬ ‫أوكسيد الكربون وزيادة ‪ 3%‬ف ي� الجسيمات العالقة عىل الصعيد‬
‫ي‬
‫تعا� مدينة يب�وت من التلوث المزمن‬ ‫ن‬ ‫ال� تتجاوز فيها ي ز‬‫ت‬
‫ترك�ات هذه الملوثات أصال ً‪ .‬عىل سبيل المثال‪ ،‬ي‬ ‫المناطق ي‬
‫ين‬
‫والمسن� ‪.‬‬ ‫ين‬
‫المصاب� بالربو‬ ‫أ‬
‫معدالت االستشفاء للشخاص‬ ‫ف‬
‫للهواء‪ ،‬مما ينتج عنه ارتفاع ي� ّ‬

‫‪ .iii‬ازدياد حرق النفايات ف ي� الهواء الطلق‬


‫بالضافة‬ ‫ين‬ ‫ساهمت أ‬
‫الزمة السورية بدورها ف ي� ازدياد حرق النفايات‪ ،‬المرتبطة بارتفاع كمية النفايات الناتجة عن‬
‫النازح�‪ ،‬إ‬
‫إىل أن العديد من المخيمات يغ� الرسمية يلجأ إىل حرق نفاياته ف ي� الهواء الطلق‪.‬‬

‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬ ‫‪12‬‬


‫‪13‬‬ ‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬

‫‪.3‬التدابير واإلجراءات التي يمكن للبلديات اتخاذها‬


‫إلدارة نوعية الهواء‬
‫ين‬
‫تحس� نوعية الهواء ضمن‬ ‫أساس ف ي�‬
‫ي‬ ‫ال� يرعاها القانون‪ ،‬بت�ز أهمية وإمكانية البلديات ف ي� لعب دور‬
‫ت‬
‫انطالقاً من صالحياتها ي‬
‫ال�ي ضمن نطاقها البلدي‪ ،‬وبعض‬ ‫نطاقها البلدي‪ ،‬وذلك بع� ضبط تشغيل واستثمار المولدات الخاصة‪ ،‬وتنظيم النقل ب‬
‫بشكل مفصل‬ ‫ف‬ ‫أ‬
‫والتداب� المحلية المتعلقة بازدياد حرق النفايات ي� الهواء الطلق ٍ‬
‫ي‬ ‫الجراءات‬
‫الجراءات الخرى‪ .‬سوف نتطرق إىل إ‬ ‫إ‬
‫ف� الفصل ن‬
‫الثا� من هذا الدليل (إدارة النفايات الصلبة‪ ،‬أنظر ص‪.)38 .‬‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫أ‪ .‬فيما يتعلق بقطاع النقل‬


‫والجراءات التالية‪:‬‬
‫بالتداب� إ‬
‫ي‬ ‫يمكن للبلديات القيام‬
‫‪.1‬وضع آلية إجرائية لمراقبة ت ز‬
‫ال�ام السيارات والشاحنات بالمعاينة الميكانيكية (أنظر إىل نموذج القرار البلدي ‪5‬ب‪،‬‬ ‫ ‬
‫الجراءات التالية‪:‬‬
‫ص‪ ،)25 .‬وذلك عن طريق إ‬
‫أ‪ .‬تطبيق أحكام القانون رقم ‪ 341‬تاريخ ‪ 6/8/2001‬وتعديالته‪ ،‬الذي أكد عىل �ض ورة توقيف عمل‬ ‫ ‬
‫السيارات العاملة عىل المازوت للحد من تلوث الهواء؛‬
‫ب‪ .‬مراقبة صيانة المركبات والباصات (وخاصةّ باصات المدارس) والحافالت ضمن النطاق البلدي؛‬ ‫ ‬
‫كب� للهواء‪.‬‬ ‫ت‬ ‫آ‬ ‫�ض‬
‫ال� يصدر عنها تلوث ي‬‫ج‪ .‬تحرير محا ضبط بالليات ي‬ ‫ ‬
‫‪.2‬ترتيب المساحات العامة لتشجيع التنقل السلس (مشاة‪ ،‬دراجات هوائية‪ )...‬أو النقل غ� آ‬
‫ال يل‪ ،‬وذلك عن طريق‬ ‫ ‬
‫ي‬
‫الجراءات التالية‪:‬‬
‫إ‬
‫العتبار التنقل السلس؛‬ ‫ت‬
‫وال� تأخذ ي ن‬ ‫أ‪ .‬تنفيذ مشاريع نموذجية ف� بعض أ‬
‫بع� إ‬ ‫المحل‪ ،‬ي‬
‫ي‬ ‫الحياء عىل المستوى‬ ‫ي‬ ‫ ‬
‫الكب�ة‪.‬‬ ‫ف‬
‫ب‪ .‬استحداث مناطق للمشاة ي� مراكز المدن والبلدات ي‬ ‫ ‬
‫المش�ك ضمن النطاق البلدي وتنظيمه بع�‪:‬‬‫ت‬ ‫‪ .3‬استحداث وتفعيل الوسائل المحلية النقل‬ ‫ ‬
‫أ‪ .‬استحداث مواقف لسيارات العموم والحافالت العمومية؛‬ ‫ ‬
‫ب‪ .‬تنظيم أمكان وقوف المركبات والحافالت العمومية؛‬ ‫ ‬
‫ئ‬
‫البي�‪.‬‬ ‫�ض‬
‫وبالتال تخفيف ال ر ي‬
‫ي‬ ‫ج‪ .‬تنظيم أوقات مرور الحافالت العمومية بغية تخفيض عدد الرحالت اليومية‬ ‫ ‬
‫الحد من تلوث الهواء بع� تنظيم ندوات بالتعاون مع الجمعيات المحلية؛‬ ‫أ‬
‫هال بشأن ّ‬ ‫‪ .4‬إجراء حمالت توعية لل ي‬
‫‪ .5‬تنظيم لحركة المرور والنقل العام بشكل يخفف من االزدحام‪ ،‬سيما ف ي� ساعات الذروة‪.‬‬
‫ب‪ .‬فيما يتعلق بقطاع الطاقة‬
‫والجراءات التالية‪:‬‬
‫بالتداب� إ‬
‫ي‬ ‫تستطيع البلديات القيام‬
‫بال�وط الفنية المطلوبة ال سيما تلك المتعلقة بإدارة الملوثات‬ ‫‪.1‬إلزام أصحاب المولدات الخاصة التقيد ش‬ ‫ ‬
‫ت‬ ‫أ‬ ‫ف‬
‫بالضافة إىل تثبيتها ي� أماكن مكشوفة وبعيدة عىل القل مئة م� عن‬ ‫ئ‬
‫الضوضا�؛ هذا إ‬
‫ي‬ ‫الهوائية والتلوث‬
‫الماكن السكنية (أنظر إىل المستند‪ :1‬المواصفات الفنية لتشغيل واستثمار المولدات الكهربائية‪ ،‬ص‪،127 .‬‬ ‫أ‬
‫وإىل نموذج القرار البلدي ‪5‬أ‪ ،‬ص‪:)23 .‬‬
‫الحياء السكنية؛‬ ‫الحياء إىل مناطق بعيدة عن أ‬ ‫ال� تقع داخل أ‬ ‫أ‪ .‬العمل عىل نقل المولدات الحالية ت‬ ‫ ‬
‫أ‬ ‫ي‬
‫ب‪.‬فرض ال�وط الفنية الالزمة لتشغيل واستثمار المولدات الخاصة عىل المنظمات الهلية‬ ‫ش‬ ‫ ‬
‫ن‬
‫والنازح� الراغبة بإستحداث‬ ‫ي‬ ‫ن‬
‫الالجئ�‬
‫ي‬ ‫والدولية يغ� الحكومية والجهات المانحة المعنية بشؤون‬
‫مولدات ف ي� المخيمات يغ� الرسمية؛‬
‫ف‬
‫والشغال العامة عىل تحويل الطاقة المستعملة ي� المولدات الخاصة من‬ ‫ج‪.‬العمل مع وزارة النقل أ‬ ‫ ‬
‫�ض‬ ‫أ‬
‫الديزل الحمر إىل الخ للحد من االنبعاثات الهوائية‪.‬‬ ‫أ‬

‫د� إلرتفاع المدخنة» وفقًا لقرار وزير البيئة‬ ‫‪.2‬مراقبة ارتفاع مداخن المولدات الخاصة (للمتثال بـ «الحد أ‬
‫ال ن‬ ‫ ‬
‫إ‬
‫العتبار طول‬ ‫ن‬
‫بع� إ‬‫وال� تأخذ ي‬ ‫ت‬ ‫ن‬
‫الثا� ‪ )2001‬حسب المقاييس المنصوص عليها‪ ،‬ي‬ ‫رقم ‪ 8/1‬تاريخ ‪ 30‬كانون ي‬
‫ئ‬
‫الكهربا�؛‬ ‫المحرك‬ ‫وقوة‬ ‫السك� المجاور ضمن شعاع ‪ 50‬ت‬
‫م�‬ ‫ن‬ ‫العادم وطول البناء‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ال�طة البلدية إلجراء كشوفات ميدانية دورية عىل المولدات الخاصة يغ� المرخص بها من‬ ‫‪.3‬تدريب جهاز ش‬ ‫ ‬
‫المعاي� البيئية الموضوعة لها‪:‬‬
‫ي‬ ‫أجل مراقبة أماكن تواجدها ومدى توافقها مع‬
‫النتاجية لكل مولد؛‬ ‫أ‪ .‬إعداد خرائط تحدد أماكن ي ز‬
‫ترك� المولدات ضمن نطاق البلدية والطاقة إ‬ ‫ ‬
‫الستعانة بالمساعدة التقنية التابعة لوزارة البيئة‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ف‬
‫ب‪ .‬يمكن للبلديات ي� جميع الوقات إ‬ ‫ ‬
‫المرخص بها‪.‬‬
‫مشغل و‪/‬أو مستثمري المولدات الخاصة يغ� ّ‬ ‫ي‬ ‫‪ .4‬تحديد غرامات وتحرير محا�ض ضبط بحق‬ ‫ ‬

‫ج‪ .‬فيما يتعلق بالمؤسسات الصناعية والمصنفة‬


‫والجراءات التالية‪:‬‬
‫بالتداب� إ‬
‫ي‬ ‫تستطيع البلديات القيام‬
‫ف‬
‫أسطحا خ�ض اء ي‬
‫وغ�ها من‬ ‫ً‬ ‫العتبار ترشيد استخدام الطاقة‪ ،‬وتتضمن‬ ‫بمعاي� للبناء تأخذ ي� إ‬
‫ي‬ ‫‪.1‬تشجيع ت ز‬
‫االل�ام‬ ‫ ‬
‫التقنيات المتوفرة؛‬
‫«النتاج الخ » للقطاعات الصناعية‪ ،‬مع تشجيع تكنولوجيا الطاقة‬‫�ض‬ ‫أ‬
‫«النتاج النظيف» أو إ‬ ‫‪.2‬إعتماد مفهوم إ‬ ‫ ‬
‫المتجددة (كالطاقة المائية والطاقة الشمسية والطاقة الهوائية)؛‬
‫‪ .3‬إنشاء مناطق صناعية بعيدة نسبيا عن السكن للتخفيف من آ‬
‫الثار السلبية عىل السكان؛‬ ‫ ‬
‫ً‬
‫الجراء؛‬ ‫ن‬
‫للقوان� مرعية إ‬
‫ي‬ ‫‪ .4‬التأكد من أن كافة المؤسسات مرخصة وفقًا‬ ‫ ‬
‫ش‬ ‫أ‬
‫‪ .5‬مراقبة مالءمة شاحنات نقل المواد الولية والمنتجة لل�وط الفنية المطلوبة؛‬ ‫ ‬
‫وغ� المرخصة‪.‬‬ ‫‪ .6‬إعداد قائمة بيانات معلوماتية بالمؤسسات الصناعية والمصنفة المرخصة ي‬ ‫ ‬

‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬ ‫‪14‬‬


‫‪15‬‬ ‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬

‫د‪ .‬فيما يتعلق بقطاع النفايات الصلبة‬


‫بالتداب�‬
‫ي‬ ‫الدارة المتكاملة للنفايات والتأكد من حسن تنفيذها‪ ،‬وذلك من خالل القيام‬ ‫تستطيع البلديات مراقبة عملية إ‬
‫والجراءات التالية (أنظر إىل نموذج القرار البلدي ‪5‬ج‪ ،‬ص‪:)27 .‬‬ ‫إ‬
‫ين‬
‫للمخالف�؛‬ ‫‪ .1‬منع حرق النفايات ف ي� الهواء الطلق‪ ،‬وتحرير محا�ض ضبط‬ ‫ ‬
‫‪ .2‬إعداد برنامج عمل حول كيفية التخفيف من النفايات وفرزها من المصدر؛‬ ‫ ‬
‫لف�ة طويلة؛‬‫تكدس النفايات ت‬‫ّ‬ ‫تمنع‬ ‫دورية‬ ‫وبطريقة‬ ‫ا‬‫بيئي‬ ‫سليمة‬ ‫بطريقة‬ ‫النفايات‬ ‫نقل‬ ‫بعملية‬ ‫االهتمام‬ ‫‪.3‬‬ ‫ ‬
‫ً‬
‫ت‬
‫‪.4‬عىل المدى القريب‪ ،‬تغطية النفايات المرمية بشكل دوري (يومي أو نصف أسبوعي) بال�اب للحد من الروائح‬ ‫ ‬
‫الكريهة الناتجة عن عملية تحلل النفايات؛‬
‫فورا وتأهيلها‪.‬‬ ‫ئ‬
‫الهوا� الناتج عن المكبات العشوائية بع� إيقافها ً‬
‫ي‬ ‫‪ .5‬عىل المدى المتوسط‪ ،‬مكافحة التلوث‬ ‫ ‬
‫‪ .4‬دراسات حالة‬
‫أ‪ .‬تجربة إتحاد بلديات الفيحاء في رصد نوعية الهواء‬

‫‪ .i‬نبذة عن المنطقة‬
‫الشمال‪ ،‬وقد تأسس عام ‪ ،1982‬كما يتألف اليوم‬
‫ي‬ ‫يشكل إتحاد بلديات الفيحاء جز ًءا من محافظة لبنان‬
‫من أربع بلديات هي طرابلس والمينا والبداوي والقلمون‪ .‬يمتد االتحاد عىل مساحة قدرها ‪3281.4‬‬
‫هكتار‪ ،‬وقد بلغ عدد سكانه ‪ 376,047‬نسمة عام ‪ ،2015‬بكثافة معدلها ‪ 115‬نسمة بالهكتار؛ أما عدد‬
‫التحاد عىل مرفأ طرابلس‪،‬‬‫نازحا ونازحة عام ‪ .2015‬يحتوي إ‬
‫السوري� فيه فقد كان ‪ً 64,861‬‬ ‫ين‬ ‫ين‬
‫النازح�‬
‫أك� مرفأ ف ي� لبنان‪.‬‬ ‫ن‬
‫ثا� ب‬
‫وهو ي‬

‫الشكالية‬
‫‪ .ii‬إ‬
‫ئ‬ ‫يعا� التحاد بالدرجة أ‬
‫الكهربا� الذي يصل إىل ‪ 12‬ساعة باليوم‪ ،‬والذي‬
‫ي‬ ‫الوىل من انقطاع مزمن للتيار‬ ‫ني إ‬
‫فضل عن‬ ‫ئ‬
‫الهوا� ً‬ ‫يؤدي إىل نسبة تشغيل عالية للمولدات الخاصة‪ .‬تتسبب هذه المولدات بالتلوث‬
‫ي‬
‫التلوث السماعي (الضوضاء)‪.‬‬
‫كب� من سيارات النقل الخاص‪،‬‬
‫أيضا من غياب نظام شامل للنقل العام ِوق َدم جزء ي‬ ‫التحاد ً‬ ‫ن‬
‫يعا� إ‬
‫ي‬
‫بالضافة إىل ذلك‪ ،‬فقد استقبل‬
‫بالتال عىل صحة السكان‪ .‬إ‬
‫سلبا ي‬ ‫ما أدى إىل تدهور نوعية الهواء وأثّر ً‬
‫ف‬ ‫ن‬
‫السوري�‪ ،‬ما فاقم من المشكلة‪ .‬ي� ظل هذا الوضع‪ ،‬كان هناك غياب‬ ‫ين‬
‫النازح�‬ ‫كب�ة من‬
‫ي‬ ‫التحاد أعدا ًدا ي‬ ‫إ‬
‫صعب التحرك لمعالجته‪.‬‬ ‫ف‬
‫التحاد‪ ،‬ما ّ‬‫للمعطيات العلمية حول نوعية الهواء ي� إ‬
‫ئ‬
‫البي� المبتكر‬
‫‪ .iii‬الحل ي‬
‫م�وع ممول من‬ ‫م�وع ‪ GouvAIRnance‬ف ي� لبنان‪ ،‬وهو ش‬ ‫عام ‪ ،2014‬أطلق إتحاد بلديات الفيحاء ش‬
‫أ‬
‫وروپ� يشمل أربع مدن متوسطية هي العقبة (الردن) وڤالنسيا (إسبانيا) ومرسيليا (فرنسا)‬ ‫أ‬
‫االتحاد ال ي‬
‫وطرابلس (لبنان)‪ ،‬بقيمة ‪ 500‬مليون يورو مخصصة إلتحاد بلديات الفيحاء‪ ،‬يهدف إىل التخفيف من‬
‫أك� شفافية ف ي� إيصال‬
‫وع� حوكمة بيئية ث‬‫المدي� بع� فهم أعمق لنسب التلوث ب‬‫ي‬
‫ن‬ ‫تلوث الهواء ف ي� السياق‬
‫الرض (‪Territorial monitoring‬‬ ‫للمواطن� ‪ .‬من هنا‪ ،‬تم تشكيل مجمع للرصد عىل أ‬ ‫ين‬ ‫المعلومات البيئية‬
‫ش‬ ‫ن‬
‫المعني�‪ ،‬مهمته مرافقة الم�وع بع� مراحله المختلفة‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ )community‬مؤلفًا من مختلف الفرقاء‬
‫ين‬
‫وتحس�‬ ‫التحاد بمعدات جديدة لتطويره‬ ‫ف‬ ‫الم�وع‪ ،‬تم ي ز‬ ‫من خالل ش‬
‫مخت� قياس نوعية الهواء ي� إ‬
‫تجه� ب‬
‫أدائه‪ ،‬كما تم تركيب محطات إضافية ضمن مدن االتحاد لقياس الملوثات عىل مدار الساعة‪ ،‬مع‬
‫بالتحاد‬ ‫ين‬
‫الخاص� إ‬ ‫وني�‬ ‫ال ت‬
‫لك� ي ن‬ ‫ين‬
‫الموقع� إ‬ ‫ال� تصدرها تلك المحطات عىل‬ ‫ت‬ ‫ش‬
‫تخطيط لربط ون� النتائج ي‬
‫ال� تم رصدها من هذه المحطات‪ ،‬تم إعداد دراسة مفصلة حول‬ ‫ت‬
‫ووزارة البيئة‪ .‬بنا ًء عىل المعطيات ي‬

‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬ ‫‪16‬‬


‫‪17‬‬ ‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬
‫‪3: stateofmind13.files.wordpress‬‬

‫الدول ف ي� طرابلس‬
‫ي‬ ‫معرض رشيد كرامي‬

‫التال‪http://www.airpaca.org/sites/paca/files/at� < :‬‬ ‫ئ ف‬


‫بالمكان تحميلها بع� الرابط ي‬
‫التحاد‪ ،‬إ‬
‫الهوا� ي� مدن إ‬
‫ي‬ ‫وضع التلوث‬
‫‪.> oms/files/1605_gouvairnance_rapport_final.pdf‬‬

‫‪ .iv‬ش�كاء ش‬
‫الم�وع‬
‫ئيس‬
‫‪ :)AViTeM (Agence des Villes et Territoires Méditerranéens Durables‬المنسق الر ي‬ ‫•‬
‫وروپ�‪ :‬تمويلً‬‫• االتحاد الأ‬
‫ي‬
‫• إتحاد بلديات الفيحاء‬

‫النجازات المحققة‬
‫‪ .v‬إ‬
‫مخت� قياس نوعية الهواء ف ي� إتحاد بلديات الفيحاء‬ ‫ف‬
‫• تحديث المعدات ي� ب‬
‫• إنشاء محطات إضافية جديدة ف ي� مدن االتحاد لقياس الملوثات عىل مدار الساعة‬
‫ً‬
‫مستقبل‬ ‫• ربط محطات رصد نوعية الهواء بوزارة البيئة‬
‫• إعداد دراسة مفصلة متوافرة للعموم‬

‫‪ .vi‬المصادر‬
‫وروپ�‪)2013 :‬‬ ‫أ‬
‫(التحاد ال ي‬
‫•برنامج ‪ .IEVP CTMED‬دراسة ‪ Urban Community Al Fayhaa Territory: Territorial Diagnostic‬إ‬
‫• مكتب المهندس ديران هرمانديان‬
‫• بلدية القلمون ‪2014‬‬
‫ف‬ ‫ن‬
‫الالجئ� ي� لبنان ‪UNHCR‬‬ ‫المم المتحدة لشؤون‬ ‫• مفوضية أ‬
‫ي‬
‫االس�اتيجية الوطنية إلدارة نوعية الهواء ف ي� لبنان (‪)2016‬‬
‫• مسودة ت‬
‫مارل� ‪ .‬عرض « «‪( Al Fayhaa 2020: Sustainable Development Strategy‬طرابلس‪)2011 :‬‬ ‫• نجار‪ ،‬ي ن‬
‫• مقالة «ورشة عمل إلتحاد بلديات الفيحاء عن نوعية الهواء» (‪ )2014‬عىل موقع ‪baladiyat.org‬‬
‫‪ .4‬دراسات حالة‬
‫ب‪ .‬خطة بلدية بيروت للتنقل السلس‬

‫الشكالية‬
‫‪ .i‬إ‬
‫ف‬ ‫ف‬ ‫ن‬
‫تعا� العاصمة يب�وت من نقص حاد ي� المساحات الخ�ض اء ومن اختناق ي� حركة ي‬
‫الس� لديها؛ والواقع‬ ‫ي‬
‫أن نسبة المساحات الخ�ض اء ف ي� يب�وت ال تتعدى ‪ 0.8‬م‪ 2‬لكل شخص‪ ،‬فيما أقل نسبة مقبولة هي‬
‫فضل عن ذلك‪ ،‬فقد وصلت يب�وت عام ‪2015‬‬ ‫‪ 12‬م‪ 2‬لكل شخص (حسب المنظمة العالمية للصحة)‪ً .‬‬
‫الس� ت‬
‫ح� خارج ساعات الذروة‪.‬‬ ‫ف‬
‫ستيعا� للنقل‪ ،‬وانعكس ذلك زياد ًة ي� زحمة ي‬
‫بي‬ ‫ال‬
‫إىل حدها إ‬
‫ئ‬
‫البي� المبتكر‬
‫‪ .ii‬الحل ي‬
‫اتفاقية تعاون مع منطقة إيل دو فرانس شملت عد ًدا من‬ ‫ّ‬ ‫عام ‪ ،2009‬وقّعت بلدية يب�وت عىل‬
‫وال� انتهت‬‫ت‬ ‫المشاريع ف� مجال التنظيم ُ ن‬
‫د� والبيئة‪ ،‬أحدها هو خطة بلدية يب�وت للتنقل السلس‪ ،‬ي‬ ‫الم ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ال�وط إلطالق المناقصة حيث‬ ‫تحض� دراسات التنفيذ ودفاتر ش‬ ‫ي‬ ‫مرحلة المخطط التوجيهي لها‪ .‬ويبقى‬
‫مؤخرا قر ًارا بتلزيم ذلك لمكتب المهندس حبيب الدبس‪ .‬تتوىل جمعية المدن‬ ‫ً‬ ‫اتخذ المجلس البلدي‬
‫ش‬
‫ال�اف عىل تنفيذ الم�وع‪.‬‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫ف‬
‫التق� للبلديات اللبنانية إ‬
‫المتحدة ي� لبنان ‪ /‬المكتب ي‬
‫القدام‪ ،‬الدراجات‬ ‫يش� مسار التنقّل السلس إىل اعتماد سبل التنقّل البديلة ف� المدينة (الس� عىل أ‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫مرورا بشارع بدارو‬
‫ً‬ ‫وت‬ ‫ب�‬‫ي‬ ‫حرش‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫السلس‬ ‫التنقل‬ ‫مسار‬ ‫يمتد‬ ‫العام‪.)...‬‬ ‫والنقل‬ ‫الهوائية‪،‬‬
‫وطريق الشام وصوال ً إىل وسط يب�وت التجاري‪ ،‬ويهدف إىل تعزيز ثقافة التنقل عىل الدراجات الهوائية‬
‫الس� وتلوث الهواء‪ ،‬وذلك من خالل‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫أ‬
‫والس� عىل القدام ي� شوارع يب�وت والمساهمة ي� تخفيف زحمة ي‬ ‫ي‬
‫الضافية‪.‬‬ ‫�ض‬ ‫أ‬ ‫ز‬
‫تجه� الطرقات والرصفة والمساحات الخ اء إ‬ ‫ي‬
‫‪ .iii‬ش�كاء ش‬
‫الم�وع‬
‫• بلدية يب�وت‬
‫• إيل دو فرانس‬
‫• جمعية المدن المتحدة ف� لبنان ‪ /‬المكتب ن‬
‫التق� للبلديات اللبنانية‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪ .iv‬توصيات المشروع‬
‫ن‬
‫(المب�‬ ‫واق�اح قطع الطريق أمام السيارات أمام ن‬
‫مب� متحف بيت يب�وت‬ ‫الس� ت‬ ‫•إعادة تنظيم ي‬
‫ّ‬
‫تكون امتدا ًدا للمتحف)‪ ،‬يجتازها فقط المشاة‬ ‫أ‬
‫(ك ّ‬‫الصفر) من أجل إنشاء مساحة عرض مؤقّتة ي‬
‫الهوائية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫والدراجات‬

‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬ ‫‪18‬‬


‫‪19‬‬ ‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬

‫‪4: Municipalité de Beyrouth, 2013‬‬


‫مشهد مقارن للموقع نفسه‬
‫قبل وبعد تنفيذ ش‬
‫الم�وع‬

‫مستقبل لمسالك‬
‫ي‬ ‫السيارات مع إمكانية لحظ نظام‬
‫لس� ّ‬ ‫المخصصة ي‬
‫ّ‬ ‫خفضا للمساحة‬
‫•تنظيم الطريق‪ :‬يلحظ بشكل خاص ً‬
‫مخصصة للنقل العام وإنشاء مسلك للدراجات الهوائية يربط وسط المدينة بحرش الصنوبر وتوسيع مسارات المشاة‪.‬‬ ‫ّ‬
‫ال� فُقدت بسبب التنظيمات المدنية الملحوظة والرغبة ف ي� توزيع أفضل لوسائل النقل‬ ‫•ركن السيارات‪ :‬تعوض أ‬
‫الماكن ت‬
‫ي‬ ‫ُ ّ‬ ‫ّ‬
‫أ‬
‫وغ�ها من النماط)‪.‬‬‫بعروض جديدة وبأنماط مختلفة (حجز أماكن‪ ،‬وإنشاء مرائب للسيارات‪ ،‬ي‬
‫ت‬
‫ال�‬
‫•تنظيم المنظر العام‪ :‬تشمل العملية تنظيم الساحات وتقاطع الطرقات والم أراكز المدنية وإلغاء الحواجز البرصية ي‬
‫ومتعددة‬
‫ّ‬ ‫وسطي ي ن� من الشجار‪ ،‬وإنشاء مساحة مظلّلة‬
‫ّ‬ ‫العامة والساحات الداخلية‪ ،‬وزرع صف ي ن‬
‫ّ�‬ ‫ب� المساحة ّ‬‫تفصل ي ن‬
‫الستعماالت بعرض يبلغ سبعة أمتار عىل طرفه‪.‬‬‫إ‬

‫‪ .v‬المصادر‬
‫الول ‪2013‬‬‫•منشور ‪ ،Reconquérir les espaces publics de Beyrouth - vers une politique d’aménagement durable‬كانون أ‬
‫•منتدى الشباب االقتصادي‪:‬‬
‫ف‬
‫‪ http://www.yef-lb.org/ckfinder/userfiles/files/Final%20Green%20spaces%20Infographics.pdf‬تم ولوجه ي� ‪24‬‬
‫ن‬
‫شت�ين ي‬
‫الثا� (‪)2015‬‬
‫• الدكتور بالل حمد‪ ،‬رئيس بلدية يب�وت السابق‬
‫‪ .4‬دراسات حالة‬
‫ج‪.‬تجربة بلدية غلبون في الطاقة البديلة والتأمين‬
‫المستدام للكهرباء‬

‫‪ .i‬نبذة عن المنطقة‬
‫صغ�ة تتألف من ‪ 150‬نسمة‪ .‬يبلغ‬ ‫ف‬
‫تقع بلدة غلبون ي� محافظة جبل لبنان‪ ،‬قضاء جبيل وهي قرية ي‬
‫المعدل الشهري لبلدة غلبون إلستهالك الطاقة ‪ 31‬كيلووات ساعة من ش�كة كهرباء لبنان و‪16,500‬‬
‫ّ‬
‫المولدات الكهربائية العاملة عىل المازوت‪.‬‬
‫ّ‬ ‫كيلووات ساعة من‬

‫الشكالية‬
‫‪ .ii‬إ‬
‫ف ي� ظل غياب الحلول الوطنية لمشكلة الكهرباء‪ ،‬قامت بلدية غلبون بوضع ش‬
‫م�وع مستقبل ي ن‬
‫لتأم�‬ ‫ي‬
‫ئ‬
‫الكهربا� ‪.24/24‬‬ ‫التيار‬
‫ي‬
‫ئ‬
‫البي� المبتكر‬
‫‪ .iii‬الحل ي‬
‫وال� تعتمد عىل الطاقة‬ ‫ت‬
‫تتمثل الخطة المستقبلية للبلدية باستبدال طاقة المولدات بالطاقة البديلة ي‬
‫الشمسية‪ ،‬وقد بدأت البلدية االختبارات عىل هذين المصدرين كما أعدت كل الدراسات التنفيذية لهذا‬
‫الم�وع يعتمد شبكة الـ‪online‬‬ ‫الم�وع الذي تبلغ كلفته نحو مليون و‪ 200‬ألف دوالر‪ .‬الالفت أن ش‬ ‫ش‬
‫بالتال تصبح غلبون‬ ‫ن‬
‫يع� استعمال شبكة كهرباء لبنان‪ ،‬ي‬ ‫‪ micro grid‬وليس الـ‪ offline microgrid‬مما ي‬
‫طرفًا مزو ًدا للخدمة ‪ service provider‬للدولة (أي أن غلبون تعطي ش�كة كهرباء لبنان طاقة تساوي ما‬
‫بمعدل ‪ 2000‬ساعة ف ي� السنة؛ ومن هذا المنطلق تأخذ بلدية‬ ‫ّتم استهالكه من طاقة كل السنة) وذلك ّ‬
‫غلبون الطاقة ف ي� ساعات النهار من ش�كة كهرباء لبنان وتعيدها للشبكة ي� ساعات الليل‪.‬‬
‫ف‬
‫نموذجا لبلدات أخرى‪ ،‬كما سيساهم ف� ي ن‬
‫تأم� التيار‬ ‫ً‬ ‫ف ي� حال نجاحه‪ ،‬سيشكل هذا ش‬
‫الم�وع الرائد‬
‫ي‬
‫بشكل دائم عىل مساحة نحو ألف قرية لبنانية‪.‬‬ ‫ئ‬
‫الكهربا� ٍ‬
‫ي‬
‫إن إعتماد الالمركزية ف ي� قطاع الكهرباء ليس مرهونًا فقط بإنشاء معامل ضخمة إلنتاج الطاقة بل‬
‫م�وع‬ ‫صغ�ة تعتمد بشكل خاص عىل الطاقة البديلة‪ ،‬ونجاح ش‬ ‫يمكن أن يقوم أيضاً عىل تجارب ي‬
‫ٍ‬
‫ش‬
‫بلدية غلبون سيجعل من هذه التجارب وسيلة متوفرة لكل البلدات والقرى ‪� -‬ط توفر التمويل‬
‫وكبح مافيات الكهرباء‪.‬‬

‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬ ‫‪20‬‬


‫‪5: ghalboun.gov.lb‬‬ ‫‪21‬‬ ‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬

‫نموذجا لبلدات أخرى‬


‫ً‬ ‫ف� حال نجاحه‪ ،‬سيشكل هذا ش‬
‫الم�وع الرائد‬ ‫ي‬

‫‪ .iv‬ش�كاء ش‬
‫الم�وع‬
‫ن‬
‫المد� (‪CIH) Civic Influence Hub‬‬ ‫التأث�‬
‫• ملتقى ي‬
‫ي‬
‫• مجموعة ارغا للدراسات واالستشارات الهندسية ‪Erga‬‬

‫النجازات المحققة‬
‫‪ .v‬إ‬
‫النسان‬ ‫ف‬
‫• تخفيض نسبة التلوث ي� الهواء والحفاظ عىل صحة إ‬
‫للمقيم� ف ي� المنطقة‬
‫ين‬ ‫• ين‬
‫تأم� كهرباء بشكل ‪24/7‬‬

‫‪ .vi‬المصادر‬
‫ج�ايل‪ ،‬رئيس المجلس البلدي ف ي� غلبون‬
‫إيل ب‬
‫• المهندس ي‬
‫• السيدة يم�يام الحلو (‪)Erga‬‬
‫ف‬
‫قريبا ي� لبنان» ‪ -‬تقارير أخبارية)‬
‫• السيد بسام أبو زيد ‪«( LBCI‬كهرباء ‪ً 24/24‬‬
‫‪ .5‬نماذج قرارات بلدية للحد من تلوث الهواء‬

‫أ‪.‬نموذج قرار بلدي للحد من تلوث الهواء الناتج عن تشغيل واستثمار المولدات الخاصة‬
‫ال�ي‬‫ب‪ .‬نموذج قرار بلدي للحد من تلوث الهواء الناتج عن النقل ب‬
‫ف‬
‫ج‪ .‬نموذج قرار بلدي للحد من تلوث الهواء الناجم عن حرق النفايات الصلبة ي� الهواء الطلق‬

‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬ ‫‪22‬‬


‫‪23‬‬ ‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬

‫بلدية ‪............‬‬

‫قرار بلدي رقم ‪......‬‬


‫تداب� محلية للحد من تلوث الهواء الناتج عن تشغيل واستثمار المولدات‬
‫الموضوع‪ :‬ي‬
‫الخاصة‪ ،‬وال سيما بعد تزايد الطلب عليها‬

‫الـمـسـتـنـــد إلـــى‪:‬‬
‫•القانون الصادر بموجب المرسوم إال ت‬
‫ش�اعي رقم ‪ 118‬تاريخ ‪ 30‬حزيران ‪( 1977‬قانون البلديات)‪ ،‬المادة ‪ 47‬و‪ 49‬و‪،74‬‬ ‫ ‬
‫• المرسوم رقم ‪ 4917‬تاريخ ‪ 24‬آذار ‪ ،1994‬البند رقم ‪ ،165‬الفقرة ‪،2-1‬‬ ‫ ‬
‫• قرار وزير البيئة رقم ‪ 52/1‬تاريخ ‪ 29‬تموز ‪ ،1996‬الملحق رقم ‪،10‬‬ ‫ ‬
‫ن‬
‫الثا� ‪،2001‬‬
‫• قرار وزير البيئة رقم ‪ 8/1‬تاريخ ‪ 30‬كانون ي‬ ‫ ‬
‫• تعميمي وزارة البيئة رقم ‪ 10/1‬تاريخ ‪ 19‬آذار ‪ 2011‬و‪ 11/1‬تاريخ ‪ 29‬تموز ‪،2013‬‬ ‫ ‬

‫تداب� للحد من تلوث الهواء الناتج‬


‫والقا� باتخاذ ي‬
‫ي‬
‫ض‬ ‫قرار مجلس بلدية ‪ ...................‬المتخذ ف ي� جلسته المنعقدة ف ي� ‪/ /‬‬
‫ت‬
‫يأ�‪:‬‬
‫عن تشغيل مولدات الكهرباء الخاصة‪ ،‬يفرض ما ي‬
‫لتعميمي وزارة البيئة‪ ،‬رقم ‪ 10/1‬و‬ ‫ال�وطة الفنية المطلوبة وفقًا‬ ‫ ‪.1‬يسمح فقط بتثبيت المولدات الخاصة المستوفية ش‬
‫ْ‬
‫‪ ،11/1‬تاريخ ‪ 19‬آذار ‪ 2011‬و ‪ 29‬تموز ‪،2013‬‬
‫ ‪.2‬يسمح فقط بتثبيت المولدات الخاصة ف ي� المساحات المكشوفة أي أن تبعد أقله مئة تم� عن المناطق السكنية‪،‬‬
‫د� إلرتفاع المدخنة وفقًا لقرار وزير البيئة ‪ 8/1‬تاريخ ‪30‬‬ ‫ ‪.3‬يسمح فقط بتثبيت المولدات الخاصة الممتثلة بالحد أ‬
‫ال ن‬
‫الثا� ‪،2001‬‬ ‫ن‬
‫كانون ي‬
‫الحياء إىل مناطق مكشوفة‪،‬‬ ‫ال� تقع داخل أ‬ ‫ت‬
‫ ‪ .4‬نقل المولدات الحالية ي‬
‫ال� تعمل عىل الديزل أ‬
‫الحمر‪،‬‬ ‫ت‬
‫ ‪ .5‬إيقاف العمل بالمولدات ي‬
‫يوميا‪.‬‬
‫‪ .6‬تحديد ساعات تشغيل المولدات الخاصة عىل أال تتعدى ‪ 8‬ساعات ً‬ ‫ ‬
‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬ ‫‪24‬‬
‫‪25‬‬ ‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬

‫بلدية ‪............‬‬

‫قرار بلدي رقم ‪......‬‬


‫ال�ي‬
‫تداب� محلية للحد من تلوث الهواء الناتج عن آليات النقل ب‬
‫الموضوع‪ :‬ي‬

‫الـمـسـتـنـــد إلـــى‪:‬‬
‫الس�)‬ ‫أ‬
‫• القانون ‪ 76/1967‬تاريخ ‪ 26‬كانون الول ‪ 1967‬وتعديالته (قانون ي‬ ‫ ‬
‫• القانون الصادر بموجب المرسوم إال ت‬
‫ش�اعي رقم ‪ 118‬تاريخ ‪ 30‬حزيران ‪( 1977‬قانون البلديات)‪ ،‬المادة ‪ 47‬و‪ 49‬و‪،74‬‬ ‫ ‬
‫• القانون رقم ‪ 341‬تاريخ ‪ 6‬آب ‪( 2001‬إنبعاثات وسائل النقل) وتعديالته‪،‬‬ ‫ ‬
‫أ‬
‫• القانون رقم ‪ 243‬تاريخ ‪ 22‬شت�ين الول ‪( 2012‬قانون ي‬
‫الس� الجديد)‪،‬‬ ‫ ‬
‫• المرسوم رقم ‪ 4630‬تاريخ ‪،1995‬‬ ‫ ‬
‫• المرسوم رقم ‪ 6603‬تاريخ ‪ 4‬نيسان ‪،1995‬‬ ‫ ‬
‫• المرسوم رقم ‪ 7577‬تاريخ ‪ 08‬آذار ‪،2002‬‬ ‫ ‬
‫• المرسوم رقم ‪ 8442‬تاريخ ‪ 13‬آب ‪،2002‬‬ ‫ ‬

‫تداب� للحد من تلوث الهواء الناتج‬


‫والقا� باتخاذ ي‬
‫ي‬
‫ض‬ ‫قرار مجلس بلدية ‪ ...................‬المتخذ ف ي� جلسته المنعقدة ف ي� ‪/ /‬‬
‫ت‬
‫يأ�‪:‬‬
‫ال�ي‪ ،‬يفرض ما ي‬ ‫عن النقل ب‬
‫ال� تعمل عىل المازوت (المدن ومراكز المحافظات)‪.‬‬‫ت‬
‫ إيقاف عمل المركبات والباصات والحافالت ي‬
‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬ ‫‪26‬‬
‫‪27‬‬ ‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬

‫بلدية ‪............‬‬

‫قرار بلدي رقم ‪......‬‬


‫تداب� محلية للحد من تلوث الهواء الناجم عن حرق النفايات الصلبة ف ي� الهواء الطلق‬
‫الموضوع‪ :‬ي‬

‫الـمـسـتـنـــد إلـــى‪:‬‬
‫• القانون رقم ‪ 64‬تاريخ ‪ 12‬آب ‪( 1988‬المحافظة عىل البيئة ضد التلوث من النفايات الضارة والمواد الخطرة)‪،‬‬ ‫ ‬
‫• القانون الصادر بموجب المرسوم إال ت‬
‫ش�اعي رقم ‪ 118‬تاريخ ‪ 30‬حزيران ‪( 1977‬قانون البلديات)‪ ،‬المادة ‪ 47‬و‪ 49‬و‪،74‬‬ ‫ ‬
‫• القانون رقم ‪ 432‬تاريخ ‪ 29‬تموز ‪( 2002‬إجازة الحكومة إالنضمام إىل اتفاقية ستوكهولم للملوثات العضوية الثابتة)‪،‬‬ ‫ ‬

‫تداب� للحد من تلوث الهواء الناتج‬ ‫ض‬


‫والقا� باتخاذ ي‬
‫ي‬ ‫قرار مجلس بلدية ‪ ...................‬المتخذ ف ي� جلسته المنعقدة ف ي� ‪/ /‬‬
‫ت‬
‫يأ�‪:‬‬ ‫ف‬
‫عن حرق النفايات الصلبة ي� الهواء الطلق‪ ،‬يفرض ما ي‬
‫ ‪ .1‬منع عمليات حرق النفايات ف ي� الهواء الطلق تحت طائلة المسؤولية‪.‬‬
‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬ ‫‪28‬‬
‫‪29‬‬ ‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬

‫‪ .II‬إدارة‬
‫النفايات الصلبة‬
‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬ ‫‪30‬‬
‫‪31‬‬ ‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬

‫‪ .1‬اإلطار القانوني والمؤسساتي إلدارة النفايات الصلبة‬


‫ت‬
‫ال� تؤثر عليها‪ ،‬كما‬ ‫ين‬
‫القوان� والمراسيم والقرارات والتعاميم المرتبطة بإدارة النفايات الصلبة وبالقطاعات ي‬ ‫يعدد هذا القسم‬
‫ً‬
‫يستعرض الموضوع الذي يعالجه كل منها‪.‬‬

‫أ‪ .‬القوانين‬
‫السم‪/‬الموضوع‬
‫إ‬ ‫القانون‬
‫مخالفات إنشاء مستودعات النفايات بالقرب من المواقع الطبيعية‪،‬‬ ‫قانون حماية المناظر والمواقع الطبيعية ف ي�‬
‫عىل أن تحال المخالفات المثبتة إىل النيابة العامة وإىل وزير الداخلية‬ ‫لبنان تاريخ ‪ 8‬تموز ‪1939‬‬
‫ال سيما‪:‬‬ ‫القانون رقم ‪ 118‬تاريخ ‪ 30‬حزيران ‪1977‬‬
‫المادة ‪( 49‬إختصاص المجلس البلدي) المتعلقة بإنشاء مصارف‬ ‫(قانون البلديات)‬
‫النفايات وأمثالها والمادة ‪( 74‬مهام الرئيس) المتعلقة وكل ما يتعلق‬
‫النقاض أ‬
‫والقذار‬ ‫بالتنظيف ورفع أ‬

‫التحاد) المتعلقة بالمشاريع العامة‬ ‫والمادة ‪( 126‬إختصاص مجلس إ‬


‫ال� تستفيد‬ ‫المش�كة (كالطرق والمجارير والنفايات) ت‬
‫ت‬ ‫ذات المنافع‬
‫ي‬ ‫أ‬
‫ث‬
‫ال� تشمل نطاق أك� من‬ ‫ت‬
‫منها جميع البلديات العضاء أو بعضها أو ي‬
‫إتحاد واحد‪ ،‬سواء أكانت هذه المشاريع قائمة أو مرتقبة‬
‫المحافظة عىل البيئة ضد التلوث من النفايات الضارة والمواد الخطرة‬ ‫القانون رقم ‪ 64‬تاريخ ‪ 12‬آب ‪1988‬‬
‫إتفاقية بازل بشأن التحكم ف ي� نقل النفايات الخطرة والتخلص منها‬ ‫القانون رقم ‪ 387‬تاريخ ‪ 14‬شت�ين أ‬
‫الول ‪1994‬‬
‫بع� الحدود‬
‫النضمام إىل اتفاقية ستوكهولم للملوثات العضوية‬ ‫إجازة الحكومة إ‬ ‫القانون رقم ‪ 432‬تاريخ ‪ 29‬تموز ‪2002‬‬
‫التفاقية)‬
‫سيما المادتان ‪ 5‬و‪ 6‬من إ‬
‫الثابتة (ال ّ‬
‫ال سيما المادة ‪ 40‬المتعلقة بإدارة النفايات ن ز‬
‫الم�لية الصلبة‬ ‫القانون رقم ‪ 444‬تاريخ ‪ 29‬تموز ‪2002‬‬
‫(حماية البيئة)‬
‫إتفاقية روتردام المتعلقة بتطبيق إجراء الموافقة المسبقة عن علم عىل‬ ‫القانون رقم ‪ 728‬تاريخ ‪ 15‬أيار ‪2006‬‬
‫مواد كيميائية ومبيدات آفات معينة خطرة متداولة ف ي� التجارة الدولية‬
‫النضمام إىل تعديل اتفاقية بازل بشأن التحكم ف ي� نقل‬ ‫الموافقة عىل إ‬ ‫ن‬
‫القانون رقم ‪ 29‬تاريخ ‪ 24‬شت�ين ي‬
‫الثا� ‪2015‬‬
‫النفايات الخطرة والتخلص منها بع� الحدود‬
‫ب‪ .‬المراسيم‬
‫السم‪/‬الموضوع‬
‫إ‬ ‫المرسوم‬
‫ئ‬
‫العشوا� من النفايات الصلبة‬ ‫النظافة السكنية والتخلص‬ ‫المرسوم رقم ‪ 7975‬تاريخ ‪ 05‬أيار ‪1931‬‬
‫ي‬
‫فرض استخدام أ‬ ‫ن‬
‫الكياس البالستيكية للتخلص من النفايات‬ ‫المرسوم رقم ‪ 425‬تاريخ ‪ 08‬شت�ين ي‬
‫الثا� ‪1971‬‬
‫الحفاظ عىل النظافة العامة‪ ،‬ومسؤولية البلديات ف ي� جمع ورمي‬ ‫المرسوم رقم ‪ 8735‬تاريخ ‪ 23‬آب ‪1974‬‬
‫النفايات ن ز‬
‫الم�لية‪ ،‬ال سيما المواد ‪19 ،18 ،17 ،14 ،13 ،12 ،6 ،1‬‬
‫حول انتساب لبنان إىل اتفاقية ڤيينا لحماية طبقة أ‬
‫الوزون‬ ‫المرسوم رقم ‪ 8006‬تاريخ ‪ 11‬حزيران ‪2002‬‬
‫المعدل بالمرسوم رقم ‪ 13389‬تاريخ ‪18‬‬
‫أيلول ‪2004‬‬
‫ال�خيص واالستثمار ف ي� قطاع الكسارات والمقالع‪،‬‬‫مخالفات ش�وط ت‬ ‫المرسوم ‪ 8803‬تاريخ ‪2002‬‬
‫وال� تشمل إدارة النفايات الصلبة‬ ‫ت‬
‫ي‬
‫يز‬ ‫ن‬
‫تحف� البلديات للحصول عىل مكافآت مالية إلستضافة مرافق إدارة‬ ‫المرسوم رقم ‪ 9093‬تاريخ ‪ 15‬شت�ين ي‬
‫الثا� ‪2002‬‬
‫النفايات الصلبة والمطامر ضمن نطاقها‬
‫الدارة المتكاملة للنفايات الصلبة ومسؤلية إدارتها بما يشمل‬
‫إ‬ ‫المرسوم رقم ‪ 8003‬تاريخ ‪ 23‬نيسان ‪2012‬‬
‫الدارة المحلية‬‫إ‬
‫ئ‬
‫البي� لمراكز إدارة ومعالجة والتخلص من النفايات‬ ‫أ‬
‫تقييم الثر ي‬ ‫المرسوم رقم ‪ 8633‬تاريخ ‪ 7‬اب ‪2012‬‬
‫ال� أدرجها المرسوم ضمن الملحق رقم ‪1‬‬ ‫ت‬
‫أ‬ ‫الصلبة عىل أنواعها ي‬
‫ئ‬
‫البي�‬ ‫ت‬
‫حكما دراسة تقييم الثر ي‬
‫ال� تستلزم ً‬ ‫المتعلق بالمشاريع ي‬

‫ج‪ .‬القرارات والتعاميم‬


‫السم‪/‬الموضوع‬
‫إ‬ ‫القرار‪/‬التعميم‬
‫الموافقة عىل الخطة ت‬
‫المق�حة (حزيران ‪ )2006‬من قبل مجلس االنماء‬ ‫قرار مجلس الوزراء رقم ‪ 1‬تاريخ ‪ 28‬حزيران ‪2006‬‬
‫واالعمار إلدارة النفايات ن ز‬
‫الم�لية‬
‫ت‬
‫إس�اتيجية إدارة النفايات الصلبة‬ ‫قرار مجلس الوزراء رقم ‪ 55‬تاريخ أيلول ‪2010‬‬
‫المبادئ التوجيهية للخطة المتكاملة إلدارة النفايات الصلبة ف ي� لبنان‬ ‫قرار مجلس الوزراء رقم ‪ 46‬تاريخ ‪ 30‬شت�ين‬
‫الول ‪ ،2014‬والمعدل تحت رقم ‪ 1‬تاريخ ‪1‬‬ ‫أ‬
‫ن‬
‫الثا� ‪2015‬‬
‫كانون ي‬

‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬ ‫‪32‬‬


‫‪33‬‬ ‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬

‫• يضع خطة لمعالجة وضع النفايات ن ز‬


‫الم�لية الصلبة‬ ‫قرار مجلس الوزراء رقم ‪ 1‬تاريخ ‪ 9‬أيلول ‪2015‬‬
‫م�وع جاهز‬ ‫مبا�ة بأي ش‬
‫•فيما يتعلق بالبلديات‪ ،‬ينص عىل أنه «يؤخذ ش‬
‫من قبل أي من البلديات أو االتحادات لمعالجة نفاياتها عىل أن يتم‬
‫ف� مركزي برئاسة وزير الداخلية والبلديات‬ ‫ن‬ ‫ش‬
‫التنفيذ بإ�اف فريق ي‬
‫ار� البيئة والمالية ومكتب وزير الدولة لشؤون‬ ‫ت‬ ‫يضم ي ن‬
‫ممثل� عن وز ي‬
‫الخ�اء»‬
‫والعمار وعدد من ب‬ ‫النماء إ‬
‫الدارية ومجلس إ‬ ‫التنمية إ‬
‫م�وع قانون‬ ‫•تكليف وزيري المالية والداخلية والبلديات إعداد ش‬ ‫قرار مجلس الوزراء رقم ‪ 1‬تاريخ ‪ 17‬آذار ‪2016‬‬
‫ال� تقع ف ي� نطاقها معامل الفرز والمعالجة‬
‫ت‬
‫للحوافز تعطى للبلديات ي‬
‫والمطامر الصحية‬
‫•التأكيد عىل حق البلديات أو اتحادات البلديات أو المناطق‬
‫الخدماتية بأن تدير معالجة نفاياتها عىل مسؤوليتها إذا أرادت‬
‫المتعلق بإعتماد نموذج التقرير الدوري لمعالجة النفايات الطبية‬ ‫تعميم وزارة البيئة رقم ‪ 11/1‬تاريخ ‪ 24‬اذار ‪2011‬‬
‫الخطرة والمعدية وتقديمه اىل وزارة البيئة كل ثالثة أشهر‬
‫الدارة المتكاملة للنفايات ن ز‬
‫الم�لية الصلبة‬ ‫الرشادات بشأن إ‬ ‫بعض إ‬ ‫تعميم وزارة البيئة رقم ‪ 8‬تاريخ ‪ 16‬شت�ين‬
‫ن‬
‫والمحافظ� (يهدف اىل‬
‫ي‬ ‫ن‬
‫والقائمقام�‬
‫ي‬ ‫للبلديّات واتحادات البلديّات‬ ‫ن‬
‫الثا� ‪2015‬‬
‫ي‬
‫آ‬
‫تخفيف مشكلة النفايات ومنع تفاقم الثار البيئية السلبية)‬

‫د‪ .‬دور البلديات‬


‫ش�اعي رقم ‪ 8735‬تاريخ ‪ 23‬آب ‪( 1974‬المحافظة عىل النظافة العامة)‪ ،‬يشمل دور البلديات ف ي� إدارة‬ ‫ال ت‬
‫بموجب المرسوم إ‬
‫النفايات الصلبة النواحي التالية‪:‬‬
‫المالك العامة‬ ‫•المحافظة عىل النظافة العامة ع� منع رمي النفايات (عىل أنواعها) ف� مجاري المياه وضفافها وعىل أ‬ ‫ ‬
‫ي‬ ‫ّ ب‬
‫�ض‬ ‫أ‬
‫البحرية والرا ي المشاعية للقرى وعىل أمالك الدولة والبلدية الخاصة؛‬
‫• معالجة النفايات الصلبة‪ ،‬بما يشمل‪:‬‬ ‫ ‬
‫‪ o‬تكنيس الطرقات‬ ‫ ‬
‫‪ o‬جمع النفايات‬ ‫ ‬
‫الصحي للمحافظات أن يوافق عىل مواقع‬ ‫ّ‬ ‫الشارة أنه ال بد للمجلس‬ ‫‪ o‬التخلّص من النفايات (تجدر إ‬ ‫ ‬
‫التخلّص من النفايات)؛‬
‫الماكن تعينها البلديات أو يعينها القائمقام �ف‬‫•تخصيص أماكن لمعالجة النفايات والفضالت الزراعية والصناعية‪ .‬هذه أ‬ ‫ ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫الحالت�‪ ،‬بعد استطالع رأي المجلس الصحي ي� المحافظة‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ف‬
‫ال� ليس فيها بلديات بموافقة المحافظ ي�‬ ‫ت‬ ‫أ‬
‫ي‬ ‫الماكن ي‬
‫ن‬
‫الثا� ‪( 2002‬تعديل المرسوم رقم ‪ 1917‬تاريخ ‪ 6‬نيسان ‪1979‬‬ ‫الشارة إىل أن المرسوم رقم ‪ 9093‬بتاريخ ‪ 15‬شت�ين ي‬ ‫تجدر إ‬
‫ال� تستقبل مرافق معالجة‬ ‫ت‬ ‫ز‬
‫تحف�ات مالية للبلديّات ي‬‫يؤمن ي‬‫تحديد اصول وقواعد توزيع اموال الصندوق البلدي المستقل) ّ‬
‫ال� توافق عىل استقبال مطمر صحي أو مرافق لمعالجة‬ ‫النفايات الصلبة أو المطامر‪ .‬عىل وجه التحديد‪ ،‬فإن البلديات ت‬
‫ي‬
‫وع� أضعاف ف ي� حال‬ ‫النفايات الصلبة‪ ،‬تحصل بخمسة أضعاف عىل الحصة المتوجبة لها من الصندوق البلدي المستقل ش‬
‫ع�ة بلديات أخرى أو ث‬
‫أك�‪.‬‬ ‫قبلت استقبال نفايات ش‬
‫وقد تم مؤخرا التأكيد عىل أهمية دور البلديات ف� إدارة النفايات الصلبة‪ ،‬حيث ت ز‬
‫ال�مت الحكومة بمبدأ الالمركزية إالدارية لتعزيز دور‬ ‫ي‬ ‫ً‬
‫البلديات من خالل قرار مجلس الوزراء رقم ‪ 1‬تاريخ ‪ 9‬أيلول ‪ ،2015‬والذي وضع خطة متكاملة لمعالجة النفايات الصلبة‪ ،‬كما تم‬
‫خ� رقم ‪ 1‬تاريخ ‪ 17‬آذار ‪.2016‬‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ف‬
‫التأكيد عىل أهمية دور البلديات ومسؤوليتها ي� إدارة النفايات الصلبة ي� قرار مجلس الوزراء ال ي‬

‫ھ‪ .‬دور اإلدارات المعنية األخرى‬


‫ثمة مؤسسات عدة لها دور ف ي� إدارة النفايات الصلبة‪ ،‬وهي تشمل وزارة البيئة‪ ،‬ووزارة المالية‪ ،‬ووزارة الصحة العامة‪،‬‬
‫والعمار‪ ،‬و مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية االدارية (‪ً ،)OMSAR‬‬
‫فضل‬ ‫أ‬
‫النماء إ‬
‫ووزارة الشغال العامة والنقل‪ ،‬ومجلس إ‬
‫ن‬
‫المد�‪.‬‬ ‫عن مؤسسات المجتمع‬
‫ي‬

‫‪ .i‬وزارة البيئة‬
‫الهيكلية الجديدة لوزارة البيئة‪ ،‬وبحسب هذه الهيكلية‪ ،‬فإن مسائل‬
‫ّ‬ ‫يحدد المرسوم رقم‪ 2275‬تاريخ ‪ 15‬حزيران ‪2009‬‬
‫صالحية مصلحة البيئة السكنية‪ ،‬وتشمل مسؤولياتها النواحي التالية (للتعداد ال الحرص)‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫النفايات الصلبة تقع تحت‬
‫وتجه� وتشغيل مراكز‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫والمعاي� والقيم الحدية المسموح بها عند إنشاء‬
‫ي‬ ‫ال�وط البيئية الملزمة‬ ‫‪.1‬تحديد ش‬ ‫ ‬
‫معالجة النفايات الصلبة يغ� الخطرة؛‬
‫وتجه� وتشغيل مراكز معالجة النفايات الصلبة يغ�‬ ‫يز‬ ‫ال�وط العائدة إىل انشاء‬ ‫‪.2‬مراجعة الدراسات ودفاتر ش‬ ‫ ‬
‫أ‬ ‫ش‬
‫ال� تتوىل اعداد الدراسات؛ ووضع دفاتر ال�وط وتلزيم الشغال‪ ،‬وإبداء الرأي فيها؛‬ ‫ت‬
‫الخطرة‪ ،‬أ فيًا كانت الجهة ي‬
‫االش�اك ي� لجان استالم إنشاء وتشغيل مراكز معالجة النفايات الصلبة والمطامر الصحية؛‬ ‫‪ .3‬ت‬ ‫ ‬
‫ت‬ ‫ف‬
‫‪.4‬وضع القيم الحدية المتعلقة بالنفايات الصلبة والسائلة يغ� الخطرة المرصفة ي� المياه و‪/‬أو ال�بة‪ ،‬وذلك‬ ‫ ‬
‫ت‬
‫بموجب قرار يصدر عن وزير البيئة بناء عىل اق�اح مدير عام البيئة وبعد استشارة مجلس شورى الدولة‪.‬‬
‫بحسب قرار مجلس الوزراء رقم ‪ 1‬تاريخ ‪ 9‬أيلول ‪ 2015‬الذي يضع خطة لمعالجة وضع النفايات ن ز‬
‫الم�لية الصلبة‪ ،‬فإن‬
‫م�وع جاهز من قبل أي من‬ ‫الف� المركزي المولج بمراجعة وتنفيذ أي ش‬‫ن‬ ‫ن ف‬
‫المعني� ي� الفريق ي‬ ‫ي‬ ‫وزارة البيئة هي أحد الفرقاء‬
‫البلديات أو االتحادات لمعالجة نفاياتها‪.‬‬
‫البيئية من أجل بناء وتشغيل محطّات فرز‬
‫التوجيهية ّ‬
‫ّ‬ ‫المعاي�‬
‫ي‬ ‫بتحض� مجموعة من‬
‫ي‬ ‫عىل صعيد عام‪ ،‬قامت وزارة البيئة‬
‫ال� بموجبها يتم تحويل النفايات إىل سماد‪ .‬فيما‬ ‫ت‬
‫المعاي� ي‬
‫ي‬ ‫بالضافة إىل‬
‫صحية‪ ،‬إ‬
‫النفايات وتحويلها إىل أسمدة وبناء مطامر ّ‬
‫�ض‬ ‫ين‬
‫بالقوان� والمشاريع‪ ،‬فإن وزارة البيئة قد ح ّ ت سابقاً ي‬
‫التال‪:‬‬ ‫يتعلق‬
‫ش‬
‫•عام ‪ ،2005‬أعدت م�وع قانون حول المعالجة المتكاملة للنفايات الصلبة وقد وافق عليه مجلس الوزراء وتم‬ ‫ ‬
‫آ‬ ‫ت‬
‫النيا� يغ� أنه لم يتم التصديق عليها ح� الن؛‬ ‫ش‬
‫ن�ه من خالل المرسوم ‪ 2012/8003‬وأحيل اىل المجلس ب ي‬
‫والعمار‪.‬‬‫النماء إ‬‫الم�لية الصلبة‪ ،‬وذلك بالتنسيق مع مجلس إ‬ ‫وطنية لمعالجة النفايات ن ز‬ ‫• عام‪ ، 2006‬أعدت خطّة ّ‬ ‫ ‬
‫الح�‪ ،‬طرحت الوزارة بالتعاون مع المؤسسات المعنية بهذا المجال العديد من الخطط والقرارات والتعاميم‬ ‫منذ ذلك ي ن‬
‫الم�لية الصلبة وقد قامت الوزارة ش‬
‫بن� إرشادات بشأن إالدارة‬ ‫(وبعضها توجه إىل البلديات) حول إالدارة المتكاملة للنفايات ن ز‬
‫ن‬ ‫نز‬
‫المتكاملة للنفايات الم�لية الصلبة للبلديات وإتحادات البلديات بع� تعميم وزارة البيئة رقم ‪ 8‬تاريخ ‪ 16‬شت�ين ي‬
‫الثا� ‪.2015‬‬

‫العامة‬
‫ّ‬ ‫الصحة‬
‫ّ‬ ‫‪ .ii‬وزارة‬
‫الول ‪ ،2003‬تتحمل وزارة‬‫الول ‪ 1961‬والقانون ‪ 546‬بتاريخ ‪ 20‬شت�ين أ‬
‫بناء عىل المرسوم ‪ 8377‬بتاريخ ‪ 13‬كانون أ‬
‫ً‬
‫بالضافة إىل ذلك‪،‬‬
‫ال�اخيص للمؤسسات الصحية‪ ،‬كالمستشفيات والعيادات الطبية‪ .‬إ‬ ‫الصحة العامة مسؤولية إعطاء ت‬
‫وال� تشمل مسؤولياتها إعطاء‬‫ت‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ت‬
‫ال� تشارك ي� لجان ال�اخيص‪ ،‬ي‬ ‫القليمية للصحة ي‬
‫فإن الوزارة مسؤولة عن المجالس إ‬
‫ت‬
‫ال�اخيص لمرافق معالجة النفايات‪.‬‬

‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬ ‫‪34‬‬


‫‪35‬‬ ‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬

‫والعمار‬
‫النماء إ‬
‫‪ .iii‬مجلس إ‬
‫عامة أُ ِنشئت ف ي� عام ‪( 1977‬بمرسوم شت�يعي رقم‬ ‫مؤسسة ّ‬‫والعمار إىل مجلس الوزراء وهو ّ‬
‫النماء إ‬
‫مسؤولية مجلس إ‬
‫ّ‬ ‫تعود‬
‫ف‬
‫والعمار مكلّفاً بتنفيذ خطّة الطوارئ لمعالجة النفايات الصلبة ي� منطقة‬
‫النماء إ‬‫‪ 5‬بتاريخ ‪ .)31/1/1977‬عدا عن كون مجلس إ‬
‫الك�ى‪ ،‬فقد ساهم ف ي� وضع وتنفيذ مشاريع معالجة النفايات ي� مدن أخرى مثل طرابلس وزحلة‪ .‬بحسب قرار مجلس‬
‫ف‬
‫يب�وت ب‬
‫ن‬
‫الف� المركزي المولج‬ ‫ف‬ ‫ن‬
‫المعني� ي� الفريق ي‬ ‫ي‬ ‫والعمار هو أحد الفرقاء‬
‫النماء إ‬
‫الوزراء رقم ‪ 1‬تاريخ ‪ 9‬أيلول ‪ ،2015‬فإن مجلس إ‬
‫م�وع جاهز من قبل أي من البلديات أو االتحادات لمعالجة نفاياتها‪.‬‬‫بمراجعة وتنفيذ أي ش‬

‫‪ .iv‬مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية االدارية ‪OMSAR‬‬


‫ورو�‪ ،‬أطلق مكتب ‪ OMSAR‬عام ‪2004‬‬ ‫أ‬ ‫ف‬
‫اللبنانية (‪ )ARLA‬بتمويل من االتّحاد ال ب ي‬
‫ّ‬ ‫الدارة‬
‫ي� إطار برنامج المساعدة إلعادة تأهيل إ‬
‫تحس� الخدمات المتعلّقة بالنفايات الصلبة ف ي� المناطق الريفية‪ ،‬كما أنشئت وحدة ف ي�‬
‫نامجا إلدارة النفايات الصلبة من شأنه ي ن‬
‫بر ً‬
‫ف‬
‫وتجه� مرافق معالجة النفايات‪ ،‬وإىل تشغيل وصيانة هذه المرافق ي� مرحلة الحقة‪.‬‬ ‫ز‬ ‫مكتب ‪ OMSAR‬تهدف إىل تنفيذ مشاريع بناء‬
‫ي‬

‫‪.2‬المشاكل التي تواجهها البلديات في إدارة النفايات الصلبة‬

‫ثمة مشاكل أساسية تواجهها البلديات اللبنانية عىل مستوى إدارة النفايات الصلبة‪ ،‬وثمة ضغوط إضافية عىل البيئة ف ي� لبنان‬
‫ال� تواجهها البلديات قابلة للتصنيف ضمن أربعة أطر‪ :‬شت�يعية‪،‬‬ ‫ناتجة عن أ‬
‫الزمة السورية؛ والواقع أن المشاكل البيئية ت‬
‫الزمة السورية‪ .‬يستعرض هذا القسم أ‬ ‫ي‬
‫فضل عن الضغوط الضافية الناتجة عن أ‬
‫الطر‬ ‫إ‬ ‫ومؤسساتية‪/‬تمويلية‪ ،‬وتوعوية‪ ،‬وتقنية ً‬
‫الضافية تبا ًعا‪.‬‬
‫االربعة والضغوط إ‬

‫أ‪ .‬المشاكل والتحديات األساسية‬


‫‪ .i‬مشاكل شت�يعية ومؤسساتية‬
‫بالدارة الشاملة للنفايات ن ز‬
‫الم�لية الصلبة‪ ،‬فقد شهد عقد‬ ‫الطار ش‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ن‬
‫الت�يعي فيما يتعلق إ‬ ‫تعا� البلديات ي� لبنان من نقص ي� إ‬
‫ي‬
‫ت‬
‫والمؤسسا� إلدارة النفايات‬ ‫ن‬
‫القانو�‬ ‫الطار‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫أ‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫وال� تم ذكرها سابقًا (أنظر القسم ‪ :1‬إ‬
‫اللفينات عد ًدا من الت�يعات الجديدة‪ ،‬ي‬
‫يعات لما يتم وضعها بعد‪ ،‬وهي �ض ورية من أجل استكمال نظام إدارة متكاملة للنفايات الصلبة‪،‬‬ ‫الصلبة)؛ إال أنه ثمة شت� ٍ‬
‫خاصةً إصدار القانون حول إ‬
‫الدارة المتكاملة للنفايات الصلبة‪ ،‬والذي تمت إحالته إىل مجلس النواب عام ‪.2012‬‬

‫نصوصا شت� ّ‬
‫يعية تتطرق إىل إدارة النفايات الصلبة‬ ‫ً‬ ‫الت�يعات ال يزال يغ� مكتمل‪ ،‬كما أن ّثمة‬ ‫فضل عن ذلك‪ ،‬فإن عد ًدا من ش‬ ‫ً‬
‫المتوسط‪ ،‬إلخ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الطبيعية والبحر‬
‫ّ‬ ‫العامة والمواقع‬
‫الصحة ّ‬ ‫ّ‬ ‫عامة أخرى‪ ،‬منها حماية‬ ‫وبتالزم مع مسائل ّ‬ ‫ٍ‬ ‫بشكل يغ� متخصص‬
‫ٍ‬
‫ال� لما يتم تنفيذها بعد‪ ،‬ونذكر هنا عىل سبيل المثال‬ ‫ت‬ ‫إنما‬ ‫ارها‪،‬‬‫ر‬ ‫إق‬ ‫بالفعل‬ ‫تم‬ ‫ال�‬ ‫ت‬ ‫السليمة‬ ‫يعات‬ ‫الت�‬‫ش‬ ‫بعض‬ ‫ثمة‬ ‫ا‪،‬‬ ‫أخ�‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫يً‬
‫مالية مقابل أن تستقبل مرافق إدارة النفايات‬ ‫ن‬ ‫ش‬
‫الثا� ‪ ،2002‬والذي يحدد للبلديّات مكافآت ّ‬ ‫المرسوم ‪ 9093‬تاريخ ‪ 15‬ت�ين ي‬
‫الصلبة‪ ،‬ومنها المطامر التابعة لسلطتها‪.‬‬
‫ال� تؤثر‬‫ت‬ ‫ف‬ ‫ت‬
‫الدارات المعنية بإدارة النفايات الصلبة أحد أهم المشاكل ي‬ ‫المؤسسا�‪ ،‬يشكل تضارب الصالحيات ي� إ‬ ‫ي‬ ‫عىل الصعيد‬
‫�ض‬
‫وبالتال عدم متابعة المشاريع ال ورية‪.‬‬ ‫ف‬
‫عىل أداء البلديات‪ ،‬ويتسبب بصعوبة لدى البلديات ي� التواصل مع المؤسسات‬
‫ي‬
‫الدارات المعنية بإدارة النفايات الصلبة يعيق قدرة البلدية عىل‬ ‫ف‬
‫التغي�ات المستمرة ي� صالحيات إ‬ ‫ي‬ ‫بالضافة إىل ذلك‪ ،‬فإن‬ ‫إ‬
‫أخ�ا‪ ،‬يؤدي صغر طاقم العمل لدى البلدية وحاجتها للتدريب لدى أغلب‬ ‫متابعة الخطط والمشاريع المطلوبة إلدارة النفايات‪ .‬ي ً‬
‫البلديات إىل غياب الرقابة من قبل البلديات عىل حسن إدارة النفايات بما يشمل الرقابة عىل المكبات العشوائية‪.‬‬
‫‪ .ii‬مشاكل تمويلية‬
‫الموال من‬ ‫مل�مة بتداب� تقشفية ينتج عنها تأخ� ف� تحويل أ‬ ‫عىل هذا الصعيد‪ ،‬تكمن المشكلة ف� أن الحكومة اللبنانية ت ز‬
‫ي ي‬ ‫ي ّ‬ ‫ي‬
‫الزم� متأخر بسنوات‪،‬‬ ‫يع� هذا أن جدول المشاريع ن‬ ‫الموازنة العامة إىل الصندوق البلدي المستقل ومنه إىل البلديات‪ ،‬ن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ع� بالنفايات الصلبة‪ ،‬لذا تميل البلديات إىل‬ ‫أنظمة تُ ن‬
‫ٍ‬ ‫حاليا عىل التخطيط واالستثمار ف ي�‬ ‫وأن أغلب البلديات يغ� قادرة ً‬
‫أ‬ ‫ف‬
‫بالتال‪ ،‬ثمة حاجة للترسيع ي� تحويل الموال‬ ‫ف‬
‫المكبات ي� الهواء الطلق‪ .‬ي‬ ‫الصالحات والحلول الرسيعة‪ ،‬بما فيها ّ‬ ‫اللجوء إىل إ‬
‫ائ� إلدارة النفايات الصلبة يعتمد عىل‬ ‫فضل عن ذلك‪ ،‬ليس هناك من وجود نظام �ض‬ ‫ً‬ ‫المستقل‪.‬‬ ‫البلدي‬ ‫الصندوق‬ ‫إىل‬
‫ف‬ ‫بي‬ ‫ف‬
‫�ض‬ ‫ث‬
‫ال� تساهم ي� التلوث أك� من يغ�ها ملزمة ي� أن تدفع ائب بيئية‬ ‫ت‬ ‫ن‬
‫آ‬ ‫أ‬ ‫مبدأ «الملوث يدفع»‪ ،‬بمع� أن تكون المؤسسات ي‬
‫بالتال‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ئ‬ ‫�ض‬
‫يأ� ي‬ ‫البي� الذي تنتجه‪ .‬وهذا المر ال يزال إىل الن فرصة ضائعة كونه يستطيع أن ي‬ ‫لك تعوض عن ال ر ي‬ ‫خاصة ي‬
‫كب�ة من الموارد المالية إىل الخزينة العامة إلدارة النفايات؛‬ ‫‪ .1‬يدخل نسبةً ي‬ ‫ ‬
‫الدارة السليمة للنفايات؛‬ ‫ز‬ ‫ت‬
‫‪ .2‬يردع السكان والمؤسسات عن عدم االل�ام بمبادئ إ‬ ‫ ‬
‫‪ .3‬يشجع الجميع عىل تخفيض كمية النفايات المنتجة‪.‬‬ ‫ ‬

‫‪ .iii‬مشاكل توعوية‬
‫الدارة المتكاملة للنفايات‬ ‫ثمة تحسن حقيقي ف� تعاطي المؤسسات ت‬
‫ال�بوية اللبنانية مع مسألة توعية الطالب حول إ‬ ‫ي‬
‫ف‬ ‫ف‬ ‫ت‬
‫الصلبة‪ ،‬إذ أدرجت المناهج ال�بوية الحديثة ضمنها المفاهيم البيئية وليس فقط ي� مواد العلوم‪ ،‬انما كذلك ي� مواد‬
‫كب� من المدارس‪ ،‬وعدد‬ ‫ف‬ ‫وال�بية – ف ي� مختلف الحلقات الدراسة‪ .‬تم ً‬
‫اللغة العربية ت‬
‫أيضا استحداث أندية بيئية ي� عدد ي‬

‫‪6: fanarmedia.org‬‬

‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬ ‫‪36‬‬


‫‪37‬‬ ‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬

‫أخ�ا‪ ،‬ثمة تنسيق‬


‫كب� منها يقوم بتنفيذ الممارسات البيئة الصحيحة من فرز النفايات وتخفيف استهالك الطاقة وحفظ المياه‪ .‬ي ً‬ ‫ي‬
‫ف‬
‫العال ي� هذا الخصوص‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ن‬
‫يب� وزارة البيئة ووزارة ال�بية والتعليم ي‬
‫وب� قناعات الناس من جهة وترصفاتهم‪/‬ن‬ ‫والصغر‪ ،‬ي ن‬ ‫الك� أ‬ ‫أ‬ ‫عىل الرغم من هذا المجهود‪ ،‬ال تزال هناك هوة ي ن‬
‫ب� الجيل ب‬
‫ف‬
‫تمل وسائل مرسفة ي� تعليب السلع واستعمال المواد يغ� القابلة للتدوير‪ ،‬كما‬ ‫اليومية من جهة ثانية؛ إذ إن ن ز‬
‫الستهالكية ي‬‫ال�عة إ‬
‫أن أ‬
‫أك� وعدم‬‫بكمي ٍة ب‬ ‫الستهالك فحواه ش‬ ‫ين‬ ‫الساليب السائدة حاليا ف� مجال ت‬
‫ال�اء ّ‬ ‫المستهلك�‪/‬ات عىل نمط من إ‬ ‫ال�ويج تشجع‬ ‫ً ي‬
‫يصعب‬
‫نسبيا‪ ،‬وهذا ّ‬ ‫ت‬
‫ال� ينتجها اللبنانيون عالية ً‬ ‫استعمال المنتجات القديمة مرة اخرى‪ .‬نتيجة هذا كله‪ ،‬فإن حجم النفايات ي‬
‫مهمة إدارة النفايات عىل البلديات‪.‬‬
‫«ليس‪-�-‬عقر‪-‬داري»‪ ،‬وهي فكرة مفداها أن‬ ‫ف‬ ‫عىل المستوى الجماعي‪ ،‬ونتيجة ضعف التوعية البيئية‪ ،‬تسود ي ن‬
‫ب� الناس فكرة‬
‫ي‬
‫الناس مستعدون ألن ينارصوا الطروح البيئية السليمة ف ي� المبدأ‪ ،‬لكنهم يرفضون الطروح ذاتها ما أن يصبح ممك ًنا تنفيذها‬
‫ف‬ ‫أ‬ ‫ف ي� عقر دارهم‪/‬ن (أي ف ي� نطاقهم البلدي ً‬
‫مثل)‪ ،‬وذلك لن هذه الطروح تتضمن بعض التضحيات ال�ض ورية‪ .‬ي� مجال إ‬
‫الدارة‬
‫المختصة بالمطامر ومرافق معالجة النفايات الصلبة بالقرب من‬ ‫ّ‬ ‫ئيسية‬
‫تحديدا‪ ،‬فإن أغلب الخطط الر ّ‬
‫ً‬ ‫الشاملة للنفايات ن ز‬
‫الم�اية‬
‫مص�ها التأجيل والتحجيم نتيجة هذه الفكرة‪.‬‬ ‫المدن والبلدات قد كان ي‬

‫‪ .iv‬مشاكل فنية (تقنية)‬


‫الخ�ات لدى أغلب البلديات ف ي� إدارة قطاع النفايات الصلبة وتنفيذ الخدمات‬ ‫أ‬
‫خ�ة بأن عدم توفر ب‬ ‫لقد برهنت أزمة النفايات ال ي‬
‫المحل‪ .‬ويعود ذلك إىل‬ ‫صحيا عىل النطاق‬ ‫ت‬
‫ي‬ ‫بيئيا أو ً‬ ‫تأ� بنتائج فعالة وسليمة ً‬
‫جدا‪ ،‬إذ أنها لم ي‬
‫المتصلة بهذا القطاع متواضعة ًّ‬
‫ف‬
‫والمكانيات لدى أغلب البلديات ي� إدارة ومعالجة النفايات الصلبة‪ .‬نتيجةً لذلك‪ ،‬ثمة غياب شبه‬ ‫ف‬
‫والخ�ات إ‬ ‫النقص ي� الموارد ب‬
‫وح� من المجدي إقتصاديًا – إلتحادات‬ ‫علما أنه من الممكن – بل ت‬ ‫للدارة المتكاملة للنفايات الصلبة‪ً ،‬‬
‫كامل للخطط المحلية إ‬
‫ال� تنتجها بي�ران‬‫ت‬ ‫أ‬
‫الكب� وكمية النفايات ي‬
‫للدارة المتكاملة للنفايات الصلبة فيها‪ ،‬وذلك لن حجمها ي‬
‫أ‬
‫البلديات أن تضع خططًا إ‬
‫استقدام معدات وعقود إدارة قد ال تتوافر للبلديات المنفردة ذات كميات النفايات الصغر (‪.)économie d'échelle‬‬

‫ب‪ .‬تأثير األزمة السورية على إدارة النفايات الصلبة‬


‫بحوال ‪ 15.7%‬من كمية النفايات عىل‬ ‫ين‬
‫السوري�‬ ‫ين‬
‫النازح�‬ ‫الضافية للنفايات الصلبة الناتجة عن‬‫عام ‪ ،2014‬تم تقدير النسبة إ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫أمريك ي� السنة‬ ‫دوالر‬ ‫مليون‬ ‫‪24‬‬ ‫بحواىل‬ ‫النازحون‬ ‫ينتجها‬ ‫الضافية إلدارة النفايات ت‬
‫ال�‬ ‫التكاليف‬ ‫ن‬
‫الوط�؛ كما ق ُّدرت‬ ‫الصعيد‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫ي‬
‫بالتال‪:‬‬ ‫آ‬
‫عىل أساس تكلفة نظام إدارة النفايات القائم آنذاك‪ .‬عدا عن ذلك‪ ،‬تتلخص الثار الرئيسية لهذه الزيادات ي‬
‫الضافية من النفايات‬ ‫•إزداد الضغط عىل البنية التحتية الحالية إلدارة النفايات الصلبة‪ ،‬سيما أن ‪ 48%‬من الكميات إ‬ ‫ ‬
‫إضافيا عىل‬ ‫ماليا‬ ‫ت‬ ‫ت‬
‫ً‬ ‫ال� ينتجها النازحون تتم معالجتها ضمن البنية التحتية الحالية‪ .‬يُ�جم هذا عب ًء ً‬
‫الصلبة ي‬
‫ب� عامي‬ ‫النفاق بنسبة ‪ 11%‬من خزينة الدولة ي ن‬ ‫البلديات‪ ،‬إذ زاد إنفاقها عىل إدارة النفايات الصلبة ‪ ،‬حيث ارتفع إ‬
‫ب� عامي ‪ 2012‬و‪2013‬؛‬ ‫‪ 2011‬و ‪ 2012‬إىل نسبة ‪ 40%‬ي ن‬

‫حوال ‪ 52%‬من النفايات‬ ‫ف‬


‫•توسعت المكبات وعمليات الحرق العشوائية ي� الهواء الطلق‪ ،‬حيث بنهاية عام ‪ 2014‬كان ي‬ ‫ ‬
‫الشارة إىل أن حرق النفايات‬ ‫ف‬ ‫ت‬
‫ال� ينتجها النازحون يتم التخلص منه ي� المكبات المكشوفة‪ .‬تجدر إ‬ ‫الضافية ي‬ ‫الصلبة إ‬
‫وغ�ها‪ ،‬وهي مركبات مرسطنة وسامة‬ ‫ف‬
‫ي� الهواء الطلق يتسبب بانبعاث الديوكسينات (‪ )PCDD‬والفيوران (‪ )PCDF‬ي‬
‫ين‬
‫المواطن�؛‬ ‫سلبا عىل صحة‬‫جدا ‪ ،‬مما يؤثر ً‬
‫ً‬
‫قدر أن ‪ 18%‬من هذه‬ ‫ف‬ ‫ين‬
‫طن ي� السنة‪ ،‬ويُ َّ‬‫بحوال ‪ٍّ 420‬‬
‫ي‬ ‫النازح�‬ ‫تقدر كمية النفايات الطبية المعدية الناتجة عن‬
‫• ّ‬ ‫ ‬
‫أ‬
‫النفايات (ما يوازي ‪ 116.8‬طن‪ /‬السنة) يتم التخلص منها بطريقة عشوائية من دون أي معالجة مسبقة‪ .‬هذا المر‬
‫المراض (السل‬‫فضل عن انتشار أ‬‫الرا�ض ي ‪ً ،‬‬ ‫من شأنه التسبب بمشاكل بيئية خط�ة عىل صعيد الهواء والمياه وتلوث أ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫ال� تطلق ي� الهواء‪.‬‬‫ت‬
‫وڤ�وس نقص المناعة والتهاب الكبد من نوعي باء وجيم) والمواد السامة للخاليا ي‬ ‫ي‬
‫‪.3‬التدابير واإلجراءات التي يمكن للبلديات اتخاذها‬
‫إلدارة النفايات الصلبة‬
‫ال� تواجهها البلديات ف� مجال إدارة النفايات ن ز‬
‫الم�لية الصلبة‪ ،‬إال أن ثمة ً‬
‫مجال‬ ‫ت‬
‫أ‬
‫ي‬ ‫عىل الرغم من حجم المشاكل والتحديات ي‬
‫واسعا لمعالجة هذه المشاكل‪ .‬بدايةً ‪ ،‬يكون من المفيد أن ّ‬
‫نعرف بماهية التسلسل الهرمي إلدارة متكاملة للنفايات‪ ،‬وذلك لنه‬ ‫ً‬
‫حلول سليمة ومستدامة لمشكلة النفايات‪ .‬من الممكن تلخيص أساليب معالجة النفايات الصلبة‬ ‫ئيس إذا ما أردنا ً‬
‫ي‬ ‫ر‬ ‫مفهوم‬
‫للفضل حسب االستدامة‪:‬‬‫السوأ أ‬ ‫بيان التسلسل الهرمي للدارة المتكاملة للنفايات الصلبة‪ ،‬حيث يصنفها من أ‬ ‫من خالل‬
‫إ‬

‫الرسم ن‬
‫البيا� ‪ :1‬التسلسل الهرمي إلدارة متكاملة لللنفايات‬
‫ي‬

‫مثلما نرى‪ ،‬فإن الحل أ‬


‫النسب هو بتخفيف إنتاج النفايات وتدويرها وتسبيخها إىل أقىص الحدود الممكنة ‪.‬‬
‫للدارة المتكاملة للنفايات الصلبة‪ ،‬فإن البلديات قادرة عىل مواجهة المشاكل المتعلقة‬
‫إنطالقًا من التسلسل الهرمي إ‬
‫الجراءات التطبيقية‬
‫بهذا القطاع عن طريق مسار عمل يعتمد عىل التسلسل الهرمي للنفايات‪ .‬هذا‪ ،‬ويمكن للبلدية أخذ إ‬
‫بالتداب� التالية‪:‬‬
‫ي‬ ‫الالزمة من خالل قرارات بلدية (أنظر النموذج رقم ‪5‬أ‪ ،‬ص‪ )47 .‬والقيام‬
‫ت‬
‫والمؤسسا�‬ ‫‪ .i‬عىل الصعيد ش‬
‫الت�يعي‬
‫ي‬
‫والجراءات التالية‪:‬‬
‫بالتداب� إ‬
‫ي‬ ‫يمكن للبلديات القيام‬
‫ين‬
‫للموظف�‬ ‫والرقا�‬ ‫والداري‬ ‫ن‬ ‫ن ف‬ ‫ين‬ ‫‪.1‬العمل عىل بناء القدرات من خالل شإ�اك‬
‫بي‬ ‫الف� إ‬
‫البلدي� ي� التدريب ي‬
‫ي‬ ‫الموظف�‬ ‫ ‬
‫ين‬
‫البلدي� الذي تقدمه الجهات المانحة؛‬
‫ف‬
‫الخ�ات والتشارك ي� تنفيذ الحلول الناجعة؛‬ ‫‪.2‬التعاون ي ن‬
‫ب� البلديات وإتحادات البلديات المجاورة بهدف تبادل ب‬ ‫ ‬
‫بتكونها‪.‬‬ ‫ف‬ ‫‪ .3‬تدريب ش‬
‫ال�طة البلدية عىل مراقبة المكبات العشوائية‪ ،‬والتشدد ي� عدم السماح ّ‬ ‫ ‬

‫المال‬
‫‪ .ii‬عىل الصعيد ي‬
‫والجراءات التالية‪:‬‬
‫بالتداب� إ‬
‫ي‬ ‫يمكن للبلديات القيام‬
‫‪ .1‬تخصيص منصب ضمن الطاقم البلدي مخصص لمتابعة فرص التمويل المستجدة؛‬ ‫ ‬
‫تحس� خدمة جمع ال�ض ائب ضمن النطاق البلدي‪.‬‬
‫ين‬ ‫‪.2‬‬ ‫ ‬

‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬ ‫‪38‬‬


‫‪39‬‬ ‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬

‫‪ .iii‬عىل الصعيد التوعوي‬


‫والجراءات التالية‪:‬‬
‫بالتداب� إ‬
‫ي‬ ‫يمكن للبلديات القيام‬
‫للدارة‬
‫‪.1‬تصميم وإطالق حمالت توعية مكثفة لفرز النفايات من مصدرها ترتكز عىل مبدأ التسلسل الهرمي إ‬ ‫ ‬
‫المتكاملة للنفايات الصلبة؛‬
‫ت‬
‫‪ .2‬العمل عىل زيادة النشاطات والمواضيع البيئية ضمن المناهج الدراسية بالتعاون مع المراجع ال�بوية المختصة‪.‬‬ ‫ ‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫الف�‬
‫(التق�)‬
‫ي‬ ‫‪ .iv‬عىل الصعيد ي‬
‫والجراءات التالية‪:‬‬
‫بالتداب� إ‬
‫ي‬ ‫يمكن للبلديات القيام‬
‫تمهيدا إلمكانية إعادة تأهيلها؛‬
‫‪.1‬إعداد قائمة بيانات معلوماتية حول المكبات العشوائية المتواجدة ضمن النطاق البلدي‪ ،‬وذلك ً‬ ‫ ‬
‫‪.2‬وضع خطة متكاملة محلية لمعالجة النفايات الصلبة تعتمد التسلسل الهرمي إلدارة النفايات‪ ،‬بما فيه آلية للفرز‬ ‫ ‬
‫ت‬ ‫أ‬
‫محلياً من المصدر وتعزيز السواق المحلية للمنتجات ي‬
‫ال� يمكن إعادة تدويرها؛‬
‫‪.3‬تنفيذ هذه الخطة المحلية من خالل إنشاء مرافق إلدارة النفايات ضمن النطاق البلدي أو ضمن نطاق إتحاد‬ ‫ ‬
‫كالتال‪:‬‬
‫تتوزع المرافق ي‬‫البلديات‪ّ .‬‬
‫• منشأة فرز واستعادة المواد المفرزة من المصدر القابلة للتدوير؛‬ ‫ ‬
‫أ‬
‫• منشأة معالجة النفايات الخرى؛‬ ‫ ‬
‫ت‬ ‫ت‬
‫ال� ال يمكن معالجتها (قد تكون منشأة حرق إلس�داد الطاقة أو مطمر صحي)؛‬ ‫ئ‬
‫النها� من النفايات ي‬
‫•منشأة للتخلص ي‬ ‫ ‬
‫التحادات‪ ،‬أو بالتعاون مع القطاع الخاص؛‬ ‫هذا قد يكون بمبادرة محلية منفردة‪ ،‬أو عىل صعيد إ‬ ‫ ‬
‫تحس� خدمات جمع وكنس النفايات الصلبة وذلك بع�‪:‬‬ ‫ين‬ ‫‪.4‬‬ ‫ ‬
‫ف‬
‫•وضع مستوعبات فرز النفايات تسمح ي� عملية إدارة النفايات بتصنيف النفايات من المصدر كافية ومحكمة إالقفال؛‬ ‫ ‬
‫• �اء شاحنات النفايات الضاغطة لنقل النفايات اىل مرافق الفرز و‪/‬أو المعالجة؛‬ ‫ش‬ ‫ ‬
‫اللية الموضوعة للفرز‪ ،‬تكون يغ� قابلة للنش‪ ،‬ومحكمة الربط‪ ،‬وتستهلك‬ ‫•توزيع أكياس بما يتالءم مع آ‬ ‫ ‬
‫لمرة واحدة ويسهل حملها من قبل عمال النظافة؛‬
‫ت‬ ‫ث‬
‫ال� تك� فيها حركة المرور وت�اكم فيها النفايات؛‬ ‫ت‬
‫• إزالة النفايات بشكل دوري ومنتظم من المناطق ي‬ ‫ ‬
‫ز‬ ‫ت‬
‫• معاقبة كل شخص ال يل�م بتوجيهات البلدية حول فرز النفايات بغرامة مالية رادعة؛‬ ‫ ‬
‫‪ .5‬مراقبة عملية معالجة النفايات ضمن النطاق البلدي‪.‬‬ ‫ ‬

‫تداب� وإجراءات أخرى‬


‫‪ .v‬ي‬
‫وال� يمكن للبلدية أن تعمل عىل مراقبة حسن تطبيقها‬ ‫ت‬
‫ثمة بعض المشاكل والتحديات الناجمة عن فعملية معالجة النفايات ي‬
‫ين‬
‫النازح�‬ ‫كما أن هنالك حاالت خاصة كحرق النفايات ي� المكبات العشوائية أو ازدياد كميات النفايات بسبب الكثافة السكانية‬
‫لتداب� وإجراءات خاصة أهمها‪:‬‬
‫ي‬ ‫ين‬
‫السوري�‪ ،‬وهي بحاجة‬
‫ين‬
‫المخالف�؛‬ ‫‪ .1‬رصد وحظر حرق النفايات ف ي� الهواء الطلق وفرض غرامات عىل‬ ‫ ‬
‫ن‬
‫النازح� عىل تطبيق‬ ‫أ‬
‫‪.2‬التنسيق مع المنظمات الهلية والدولية يغ� الحكومية والجهات المانحة المعنية بشؤون‬ ‫ ‬
‫ي‬
‫مبادئ التخفيف من المصدر والفرز؛‬
‫السوري�‪.‬ن‬
‫ي‬ ‫ن‬
‫للنازح�‬
‫ي‬ ‫‪ .3‬إعادة االستخدام والتدوير ف ي� المجتمعات المضيفة‬ ‫ ‬
‫‪ .4‬دراسات حالة‬
‫أ‪ .‬تجربة بلدية زحلة‪-‬المعلقة في إدارة النفايات الصلبة‬

‫‪ .i‬نبذة عن المنطقة‬
‫تقع بلدية زحلة ف ي� قضاء زحلة ف ي� محافظة البقاع عىل بعد ‪ 50‬كلم ش� ق ي� يب�وت ويبلغ عدد سكانها‬
‫السوري� حيث سجلت مفوضية أ‬
‫المم الممتحدة‬ ‫ين‬ ‫ين‬
‫النازح�‬ ‫كب�ا من‬
‫‪ 120,000‬نسمة‪ ،‬كما تستقبل عد ًدا ي ً‬
‫ف‬ ‫ن‬
‫النازح� ي� قضاء زحلة إىل ‪ 247,418‬نازح‪.‬‬ ‫ن‬
‫السوري�‬ ‫ين‬
‫الالجئ� عدد‬ ‫السامية لشؤون‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫الشكالية‬
‫‪ .ii‬إ‬
‫ئ‬
‫عشوا� يجاور المناطق السكنية‪ ،‬حيث ترمى النفايات بشكل‬ ‫تعا� من وجود مكب‬ ‫ن‬
‫ي‬ ‫كانت منطقة زحلة ي‬
‫ئ‬
‫عشوا� ودون معالجة سليمة مما كان يؤدي اىل ت‬
‫اح�اقها من وقت اىل آخر‪.‬‬ ‫ي‬
‫ئ‬
‫البي� المبتكر‬
‫‪ .iii‬الحل ي‬
‫ال�عي وعملت عىل تأهيله الستعادة االرض حيث تم حفر‬ ‫المكب القديم يغ� ش‬
‫ّ‬ ‫قامت البلدية بإقفال‬
‫ب� ‪ .2000-2001‬ثم قامت البلدية بانشاء مركز‬ ‫ت‬ ‫ف‬
‫ونقل النفايات اىل مطمر صحي تم إنشاؤه � الف�ة ي ن‬
‫ي‬
‫معمل للفرز ف ي� الموقع ذاته‪ .‬توسعت الطاقة االستيعابية لمركز معالجة‬ ‫لمعالجة النفايات الصلبة يضم ً‬
‫نموذجا‬
‫ً‬ ‫تعت� بلدية زحلة‬
‫بعدئذ ليستقبل نفايات من قضاء زحلة والبلديات التابعة له‪ .‬ب‬ ‫ٍ‬ ‫النفايات الصلبة‬
‫الشارة بأن كلفة جمع ومعالجة الطن الواحد‬ ‫ف‬
‫ي� ادارة النفايات من قبل السلطات المحلية وتجدر إ‬
‫ب� ‪ 200-250‬ط ًنا من النفايات ن ز‬
‫الم�لية‬ ‫يكيا‪ .‬يستقبل المطمر ما تي�اوح ي ن‬ ‫أم� ً‬
‫دوالرا ي‬
‫حوال ‪ً 25‬‬ ‫للنفايات هي ي‬
‫ش‬ ‫ز‬ ‫ن‬
‫من وسط البقاع وقضاء زحلة مقارنةً مع كمية ‪ 150-175‬ط ًنا قبيل ال�وح السوري‪ .‬تقوم �كة استشارية‬
‫بمساعدة البلدية باتخاذ القرارات البيئية المناسبة‪ ،‬فعىل سبيل المثال‪ ،‬قامت البلدية برش العصارة‬
‫لتبخ�ها ف ي� فصل الصيف‪ ،‬أما ف ي� فصل الشتاء فيتم نقل العصارة الناتجة اىل محطة للرصف الصحي‪.‬‬ ‫ي‬
‫النبعاثات فقد قامت البلدية‬ ‫أما بالنسبة لغاز الميثان الذي ينتج عن المطمر وخطورته البيئية من ناحية إ‬
‫ثا� أوكسيد الكربون‪.‬‬ ‫ن‬
‫بالتفاق مع مشغل واستشاري المطمر بإنشاء وحدة لحرق الميثان بتحويله اىل ي‬ ‫إ‬
‫بالضافة اىل أن البلدية‬ ‫ف‬ ‫أ‬
‫للدارة الالمركزية لمعالجة النفايات‪ ،‬إ‬ ‫السباقة إ‬
‫إن الساس ي� تجربة زحلة كان الرؤية ّ‬
‫بخ�ة تقنية خارج المالك البلدي ف ي� معالجة النفايات‬ ‫ف‬
‫عملت عىل نقاط ضعفها ي� فهم المشكلة واستعانت ب‬
‫ال�كات الخاصة إلدارة المطمر‬ ‫ال� تلزم ش‬ ‫ت‬ ‫الصلبة‪ .‬هذا‪ ،‬وللبلدية دور مهم ف‬
‫جدا ي� إدارة المطمر‪ ،‬فهي الجهة ي‬ ‫ً‬
‫أيضا عىل عمليات الوزن والفرز والطمر‪.‬‬ ‫الم�ف والمراقب ً‬ ‫ولعمليات الكنس والجمع والنقل‪ ،‬وهي ش‬

‫و� السنوات‬‫ف‬
‫منذ بدء المعالجة كانت البلدية حريصة عىل توسع وتقدم سبل المعالجة‪ ،‬ي‬
‫القادمة تهدف البلدية اىل تقليص كمية الطمر لتبلغ ‪ .40%‬عىل الرغم أن مبادرات فرز النفايات‬

‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬ ‫‪40‬‬


‫‪41‬‬ ‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬
‫‪7: wikipedia.org‬‬

‫ف ي� السنوات القادمة‪ ،‬تهدف البلدية اىل تقليص كمية الطمر لتبلغ ‪ 40‬ف ي� المئة‬

‫عمليا‬
‫نموذجا ً‬
‫ً‬ ‫ين‬
‫السن� الماضية‪ ،‬تعمل البلدية لتجهز بنية مستدامة للفرز لتصبح‬ ‫من المصدر كانت يغ� كافية خالل‬
‫لالمركزية ف ي� إدارة النفايات الصلبة‪.‬‬

‫‪ .iv‬ش�كاء ش‬
‫الم�وع‬
‫وج�ة)‬ ‫الم�وع وتشغيله ت‬
‫لف�ة ي ز‬ ‫• البنك الدول من خالل مجلس االنماء واالعمار (إنشاء ش‬
‫أ ي‬
‫المريكية للتنمية (توسيع الطاقة االستيعابية لمرفق معالجة النفايات الصلبة)‬ ‫• الوكالة‬

‫النجازات المحققة‬
‫‪ .v‬إ‬
‫وبا�اف بلدي منظم ومحدد‪ ،‬مما ساهم‬‫محليا ش‬ ‫ف‬
‫إيجاد حل مستدام لمنطقة زحلة ي� معالجة النفايات حيث تعالج نفاياتها ً‬
‫كب�ا عىل ت‬
‫ال�بة والمياه‬ ‫�ض‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫أ�ض‬ ‫ف‬
‫ال� تشكل ًرا ي ً‬
‫ال� كانت ناجمة عن المكبات العشوائية‪ ،‬ي‬
‫كب� ي� الحد من ال ار البيئية ي‬ ‫بشكل ي‬
‫ف‬
‫الجوفية ي� المنطقة‪.‬‬

‫‪ .vi‬المصادر‬
‫• جوزيف دياب المعلوف‪ ،‬رئيس بلدية زحلة‪-‬المعلقة السابق‬
‫ئ‬
‫نما� ومنفذ من قبل وزارة البيئة‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫• مروان رزق الله‪ ،‬مدير ش‬
‫ال ي‬‫م�وع ‪ LEPAP‬ي� برنامج المم المتحدة إ‬
‫‪ .4‬دراسات حالة‬
‫ب‪ .‬تجربة بلدية صيدا في معالجة النفايات‬

‫‪ .i‬نبذة عن المنطقة‬
‫تقع صيدا ف ي� محافظة الجنوب عىل بعد ‪ 40‬كلم من العاصمة يب�وت ويبلغ عدد سكانها نحو ‪ 120,000‬نسمة‪.‬‬

‫الشكالية‬
‫‪ .ii‬إ‬
‫ين‬
‫والنازح�‬ ‫ين‬
‫السوري�‬ ‫ين‬
‫النازح�‬ ‫كب�ة من‬ ‫أ‬
‫مع تفاقم الزمة السورية‪ ،‬قامت المدينة باستقبال أعداد ي‬
‫وحوال ‪50,000‬‬
‫ي‬ ‫السوري� ف ي� آذار ‪ 2015‬اىل ‪ 63,518‬نازح‬
‫ين‬ ‫ين‬
‫النازح�‬ ‫ين‬
‫الفلسطيني� من سوريا وبلغ عدد‬
‫ع� الحلوة‪.‬‬‫فلسطي� ف� مخيم ي ن‬
‫ن‬ ‫الجئ‬
‫ي ي‬
‫سن� مما يسمى «جبل النفايات» الذي أثر عىل ث‬
‫ال�وة البحرية‬ ‫بالضافة اىل ذلك‪ ،‬عانت صيدا منذ ي ن‬ ‫إ‬
‫ونوعية مياه البحر وتداعيات بيئية وانسانية أخرى‪.‬‬
‫ئ‬
‫البي� المبتكر‬
‫‪ .iii‬الحل ي‬
‫اتخذت البلدية قر ًارا بالتخلص من جبل النفايات وتشغيل معمل لمعالجة النفايات ن ز‬
‫الم�لية من خالل ش�كة ‪.IBC‬‬
‫ال� تتألف من نفايات منطقة اتحاد‬ ‫ت‬ ‫ف‬
‫بدأ المعمل باستقبال نفايات مدينة صيدا والجوار ي� سنة ‪ 2012‬ي‬
‫ع� الحلوة‪ .‬تت�اوح كمية النفايات اليومية‬‫ال� تضم ‪ 16‬بلدية بما فيها مخيم ي ن‬ ‫ن ت‬
‫بلديات صيدا والزهر يا� ي‬
‫تقريبا‪ .‬يعمل هذا المعمل‬
‫ب� ‪ 240‬و‪ 250‬ط ًنا وتبلغ الطاقة االستيعابية للمعمل حاليا ‪ 500‬طن ً‬ ‫ين‬
‫الميكانيك بنسبة ‪ 85‬ف ي�‬
‫ي‬ ‫بطريقة متكاملة لمعالجة النفايات‪ .‬فهو يبدأ أوال ً بالفرز اليدوي ويليه الفرز‬
‫وثانيا‪ ،‬تبدأ عملية معالجة‬
‫المئة فتفصل المواد العضوية عن يغ�ها من معادن وبالستيك وكرتون وورق‪ً .‬‬
‫ال� تُدخل اىل خزانات خاصة وتُخلط بالمياه ومن ثم اىل خزانات بيولوجية للهضم‬ ‫ت‬
‫النفايات العضوية ي‬
‫اىل ذلك هناك محطة ثالثة لفرز الشوائب الثقيلة‪ .‬تبقى النفايات العضوية �ف‬ ‫بالضافة‬ ‫ئ‬
‫ي‬ ‫الالهوا� ‪ .‬إ‬
‫ي‬
‫يوما‪.‬‬
‫المعالجة لمدة ‪ً 15‬‬
‫ب� ‪ 1,800‬اىل ‪ 2,000‬كيلووات ساعة كهرباء وتستعمل هذه‬ ‫ومن كمية الـ‪ 240‬ط ًنا للنفايات تولد البلدية ما ي ن‬
‫ش‬ ‫ش‬ ‫ش‬
‫الطاقة لتشغيل المعمل بكامله‪ ،‬ولتشغيل معمل اعادة تدوير البالستيك الذي ان�ء بال�اكة مع �كة‬
‫وقريبا‬
‫ليل لمدينة صيدا مجانًا وذلك إلنارة الشوارع‪ً ،‬‬ ‫ايضا ‪ 150‬كيلووات ساعة تؤمنها ً‬ ‫«روك پالست»‪ .‬وثمة ً‬ ‫ي‬
‫بدعم‬
‫ٍ‬ ‫صيدا‬ ‫بلدية‬ ‫عملت‬ ‫النفايات‪.‬‬ ‫جبل‬ ‫مكان‬ ‫تقوم‬ ‫ت‬
‫ال�‬ ‫الحديقة‬ ‫نارة‬‫ل‬‫إ‬ ‫ا‬‫ً‬ ‫ن‬‫مجا‬ ‫المعمل‬ ‫من‬ ‫كهرباء‬ ‫ستؤمن‬
‫ي‬ ‫أ‬
‫نما� عىل إعادة تأهيل «جبل النفايات» الذي انطلق العمل‬ ‫ئ‬ ‫ن‬
‫ومال من قبل برنامج المم المتحدة إال ي‬ ‫تق� ي‬ ‫ي‬
‫فيه ي� منتصف العام ‪ ،2013‬والذي يتضمن كافة الخطوات العلمية والبيئية والتشغيلية الالزمة‪.‬‬ ‫ف‬

‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬ ‫‪42‬‬


‫‪8: Courtesy of Nicolas Gharib‬‬ ‫‪43‬‬ ‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬

‫عملية بناء المطمر الصحي حيثما كان مكب صيدا سابقًا‬


‫‪9: Courtesy of Nicolas Gharib‬‬

‫خ�ة من ش‬
‫الم�وع‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ت‬
‫ال� استبدلت مكب صيدا ي� المرحلة ال ي‬
‫الحديقة العامة ي‬
‫‪ .iv‬ش�كاء ش‬
‫الم�وع‬
‫• برنامج أ‬
‫المم المتحدة إ ئ‬
‫نما�‬
‫ال ي‬
‫• ش�كة ي‬
‫«روك پالست»‬
‫• ش�كة ‪IBC‬‬

‫النجازات المحققة‬
‫‪ .v‬إ‬
‫بي� ومستدام‬ ‫ئ‬
‫• معالجة نفايات صيدا وجوارها بشكل ي‬
‫• تحويل جبل النفايات إىل حديقة عامة‬
‫• توليد الكهرباء من النفايات‬
‫• تقليل نسبة التلوث الناتج عن النفايات يغ� المعالجة‬

‫‪ .vi‬المصادر‬
‫بترصف بقية المناطق»‬ ‫ف‬
‫رأفت نعيم‪« ،‬صيدا تضع تجربتها الناجحة ي� معالجة النفايات ّ‬
‫‪ .4‬دراسات حالة‬
‫ج‪.‬تجربة بلدة عربصاليم‪ :‬مبادرة لفرز النفايات‬
‫منذ عام ‪1995‬‬

‫‪ .i‬نبذة عن المنطقة‬
‫حوال ‪10,000‬‬ ‫ف‬
‫عربصاليم هي قرية من قرى قضاء النبطية ي� محافظة النبطية‪ ،‬ويبلغ عدد سكانها ي‬
‫نسمة‪ .‬تبعد عربصاليم ‪ 87‬كلم عن العاصمة يب�وت‪ ،‬وعن مدينة النبطية ‪ 11‬كلم‪ .‬ترتفع ث‬
‫أك� من‬
‫هكتارا‪.‬‬
‫ً‬ ‫‪ 600‬م عن سطح البحر‪ ،‬وتبلغ مساحتها العقارية ‪550‬‬

‫الشكالية‬
‫‪ .ii‬إ‬
‫إضافيا‬ ‫نازحا سوريًا‪ ،‬ما يشكل ضغطًا‬ ‫أ‬
‫ً‬ ‫جراء الزمة السورية‪ ،‬استقبلت بلدية عربصاليم ما يوازي ‪ً 2,000‬‬
‫ّ‬
‫ف‬
‫ضا� للنفايات‪.‬‬
‫ال ي‬‫والنتاج إ‬
‫عىل الخدمات الصحية إ‬
‫ئ‬
‫البي� المبتكر‬
‫‪ .iii‬الحل ي‬
‫ع� مواطنة‬ ‫ف ي� العام ‪ ،1995‬قامت مجموعة تطوعية عفوية بقيادة السيدة زينب المقلّد وخمسة ش‬
‫بتحركات ولقاءات مع محافظ النبطية للحفاظ عىل الموارد الطبيعية وحماية البيئة‪ ،‬وذلك لعدم وجود‬
‫مجلس بلدي ف ي� ذاك الوقت؛ وبعد إجتماعات عديدة وبلورة مطالب عدة واساسية قام «تجمع نساء‬
‫ن‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫أ‬
‫الثا� ‪.1998‬‬‫ال� أنشئت ي� ‪ 4‬شت�ين ي‬‫عربصاليم» بتأسيس جمعية «نداء الرض» ي‬
‫الم�لية والحد من أخطارها‬‫تمحورت أهم مطالب وأهداف هذه الجمعية حول التخلص من النفايات ن ز‬
‫ك� عىل سيدة البيت باعتبارها‬ ‫والتقليل من كمياتها‪ ،‬و تال�ويج للنظافة العامة ف� عربصاليم‪ .‬بدأت المشاريع ت‬
‫بال� ي ز‬
‫ي‬
‫الطفال أ‬
‫والوالد ف ي� هذه‬ ‫عنرصا رئيسيا ف� إدارة النفايات وتعزيز الفرز من المصدر‪ ،‬ومنذ البداية تم شإ�اك أ‬
‫ّ‬ ‫ً ي‬ ‫ً‬
‫تشجيعا لهم‪/‬ن‪ .‬فيما بعد‪ ،‬وعندما تم تشكيل مجلس بلدي لعربصاليم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫العملية مقابل إعطائهم مبالغ رمزية‬
‫ئيسي� للجمعية وتم التنسيق معها ف ي� مسائل عدة‪.‬‬
‫الداعم� الر ي ن‬
‫ين‬ ‫أصبحت البلدية من‬

‫‪ .iv‬ش�كاء ش‬
‫الم�وع‬
‫المد� (جمعية «نداء أ‬
‫الرض»)‬ ‫ن‬ ‫• المجتمع‬
‫ي‬
‫• بلدية عربصاليم‬
‫النما�ئ‬ ‫أ‬
‫• برنامج المم المتحدة إ ي‬
‫• وزارة البيئة‬

‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬ ‫‪44‬‬


‫‪45‬‬ ‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬
‫‪10: baladiyat.org‬‬

‫ين‬
‫الرئيسي� للجمعية‬ ‫ين‬
‫الداعم�‬ ‫عندما تم تشكيل مجلس بلدي لعربصاليم‪ ،‬أصبحت البلدية من‬

‫اليطالية‬ ‫• السفارة إ‬
‫أ‬
‫• السفارة اللمانية‬
‫الدول‬
‫ي‬ ‫• البنك‬
‫والعمار‬
‫• مجلس البناء إ‬

‫النجازات المحققة‬
‫‪ .v‬إ‬
‫حوال ‪ 70%‬من سكانها يقومون بفرز وتدوير النفايات‪ ،‬كما أنها تقوم بتجميع المواد المفرزة من‬ ‫ي‬ ‫نجحت الجمعية ف ي� جعل‬
‫الحكومت� اليطالية أ‬ ‫البالستيك والمعادن والزجاج‪ .‬تطورت الجمعية ف ي� عملها وحصلت عىل تمويل من‬
‫واللمانية وبرنامج‬ ‫ين إ‬
‫أول يحتوي عىل معدات تساعد ف ي� ذلك‬ ‫المم المتحدة إ ئ‬‫أ‬
‫نما� لدعم جهودها‪ .‬تمتلك الجمعية مركزاً لمعالجة النفايات ٍ‬
‫بشكل ي‬ ‫ال ي‬
‫ن‬
‫وللقنا� البالستيكية‪.‬‬ ‫ككسارة للزجاج ومولد كهرباء ومكبس للورق والكرتون‬
‫ي‬ ‫ّ‬
‫فيتم نقلها اىل يب�وت ومصانع أخرى ف ي� الجنوب كلّما دعت الحاجة؛ كذلك تقوم الجمعية بالتنسيق والعمل‬ ‫أما المواد المفرزة ّ‬
‫والم�ات ومدارس المهدي‪ .‬تنقل‬ ‫ف‬
‫مع مصادر عدة للورق والكرتون منها‪ :‬المستشفى الحكومي والبنك المركزي ي� النبطية ب ّ‬
‫الجمعية المفرزات من الورق والكرتون اىل المصانع المعنية‪.‬‬
‫الشارة أنه ف ي� ضوء أزمة النفايات الحالية‪ ،‬أبدت البلديات المجاورة الرغبة ف ي� تقوية الجمعية وتوسيع نشاط الفرز من‬
‫تجدر إ‬
‫المصدر بهدف االستفادة من هذه التجربة وتطبيق هذا النموذج عىل نطاق أوسع‪.‬‬

‫‪ .vi‬المصادر‬
‫• مقابالت هاتفية مع السيدة زينب مقلّد‪ ،‬رئيسة جمعية نداء أ‬
‫الرض‬
‫ن‬
‫اللبنا� للدراسات السياسية) ‪ 17‬أيلول ‪2015‬‬ ‫الرض‪ :‬مبادرة محلية إلدارة النفايات» (المركز‬ ‫• «نداء أ‬
‫ي‬
‫• التلفزيونات المحلية‬
‫وغ�ها‬
‫السف�‪ ،‬اللواء ي‬
‫ي‬ ‫• الصحف اليومية‪ :‬النهار‪،‬‬
‫‪ .5‬نماذج قرارات بلدية إلدارة سليمة في معالجة النفايات‬
‫ئ‬
‫العشوا� والممارسات الخاطئة إلدارة النفايات‪،‬‬ ‫أ‪.‬نموذج قرار بلدي للحد من المخاطر الصحية الناتجة عن حرق النفايات‬
‫ي‬
‫الط� منها‬
‫والسيما ب ي‬

‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬ ‫‪46‬‬


‫‪47‬‬ ‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬

‫بلدية ‪............‬‬

‫قرار بلدي رقم ‪......‬‬


‫الدارة يغ� السليمة للنفايات الصلبة‬
‫تداب� محلية للحد من المخاطر الصحية الناتجة عن إ‬
‫الموضوع‪ :‬ي‬

‫الـمـسـتـنـــد إلـــى‪:‬‬
‫•القانون الصادر بموجب المرسوم إال ت‬
‫ش�اعي رقم ‪ 118‬تاريخ ‪ 30‬حزيران ‪( 1977‬قانون البلديات)‪ ،‬المادة ‪ 49‬و‪ 74‬و‪،126‬‬ ‫ ‬
‫• مرسوم وزارة الداخلية والبلديات رقم ‪ 8735‬تاريخ ‪ 23‬آب ‪،1974‬‬ ‫ ‬
‫ن‬
‫• مرسوم وزارة الداخلية والبلديات رقم ‪ 9093‬تاريخ ‪ 15‬شت�ين ي‬
‫الثا� ‪،2002‬‬ ‫ ‬
‫• مرسوم رقم ‪ 8006‬تاريخ ‪ 11‬حزيران ‪ 2002‬المعدل ف ي� ‪ 18‬أيلول ‪ 2004‬تحت رقم ‪،13389‬‬ ‫ ‬

‫ض‬
‫والقا� باتخاذ ي‬
‫تداب� للحد من المخاطر الصحية‬ ‫ي‬ ‫قرار مجلس بلدية ‪ ...................‬المتخذ ف ي� جلسته المنعقدة ف ي� ‪/ /‬‬
‫ت‬
‫يأ�‪:‬‬
‫الدارة يغ� السليمة للنفايات الصلبة يفرض ما ي‬ ‫الناتجة عن إ‬
‫ ‪.1‬منع عمليات حرق النفايات ف ي� الهواء الطلق تحت طائلة المسؤولية؛‬
‫ ‪ .2‬منع رمي النفايات عىل أطراف وجوانب الطرق والساحات أو ف ي� مكبات عشوائية ومكشوفة؛‬
‫‪ .3‬التأكد من أن مؤسسات الرعاية الصحية الواقعة ضمن النطاق البلدي تقوم بتنفيذ برامج لمعالجة نفاياتها بطريقة سليمة‪.‬‬ ‫ ‬
‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬ ‫‪48‬‬
‫‪49‬‬ ‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬

‫‪ .III‬إدارة‬
‫الموارد المائية‬
‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬ ‫‪50‬‬
‫‪51‬‬ ‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬

‫‪ .1‬اإلطار القانوني والمؤسساتي إلدارة الموارد المائية‬


‫ين‬
‫القوان� والمراسيم والقرارات والتعاميم المرتبطة بإدارة الموارد المائية‪ ،‬كما يستعرض الموضوع الذي‬ ‫يعدد هذا القسم‬
‫يعالجه ًكل منها‪.‬‬

‫أ‪ .‬القوانين‬
‫السم‪/‬الموضوع‬
‫إ‬ ‫القانون‬
‫منع التنقيب عن المياه ف� أ‬
‫المالك الخصوصية ف ي� منطقة البقاع‬ ‫ن‬
‫الثا� ‪1963‬‬
‫ي‬ ‫القانون رقم ‪ 3‬تاريخ ‪ 14‬كانون ي‬
‫ال سيما‪:‬‬ ‫القانون رقم ‪ 118‬تاريخ ‪ 30‬حزيران ‪1977‬‬
‫ال� تنص عىل «أن كل عمل ذي طابع أو منفعة عامة‪� ،‬ف‬ ‫المادة ‪ 47‬ت‬ ‫(قانون البلديات)‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ي�ع الباب‬ ‫النطاق البلدي‪ ،‬هو من إختصاص المجلس البلدي»‪ ،‬ما ش‬
‫ّ‬
‫المحل عىل نطاق واسع‪ ،‬بما فيه قطاع الرصف الصحي‬ ‫ي‬ ‫أمام العمل‬
‫والموارد المائية‬
‫ال� تنص عىل أن المجلس البلدي يتوىل إدارة مشاريع‬‫ت‬
‫والمادة ‪ 49‬ي‬
‫المياه وإنشاء المجارير‬
‫ال� تتعلق بحفر الطرقات العامة لمد قساطل المجارير‬ ‫ت‬
‫والمادة ‪ 74‬ي‬
‫وال�خيص بوصل المجارير ضمن النطاق البلدي بعد إستيفاء‬ ‫ت‬
‫الرسوم‪ .‬كما تنص المادة ‪ 74‬عىل سبيل التعداد ال الحرص عىل‬
‫مسؤوليات رئيس السلطة التنفيذية بما فيها عىل وجه الخصوص‪،‬‬
‫الهتمام بإستدراك أو منع ما من شأنه أن يمس الراحة والسالمة‬
‫إ‬
‫أ‬
‫والصحة العامة (المر الذي ينطبق عىل قطاع المياه)‬
‫الذي يحدد العقوبات والغرامات لكل من يقدم عىل رسقة التيار‬ ‫القانون رقم ‪ 623‬تاريخ ‪ 23‬نيسان ‪1997‬‬
‫ئ‬
‫الكهربا� أو الموارد المائية أو تخريب وتعطيل المنشآت الهاتفية‬
‫ي‬
‫والمائية والكهربائية‬
‫سيما المادة ‪ 2‬حول دور البلدية ف ي� تنظيم قطاع المياه‬ ‫ال ّ‬ ‫القانون رقم ‪ 221‬تاريخ ‪ 29‬أيار ‪( 2000‬تنظيم قطاع‬
‫المعدل بالقانون ‪ 241‬تاريخ ‪ 07‬آب ‪2000‬‬
‫المياه) و ّ‬
‫أ‬
‫وبالقانون رقم ‪ 377‬تاريخ ‪ 14‬كانون الول ‪2001‬‬
‫ال سيما المواد ‪ 35-37‬حول حماية البيئة المائية من التلوث‬ ‫القانون رقم ‪ 444‬تاريخ ‪ 29‬تموز ‪2002‬‬
‫(قانون حماية البيئة)‬
‫ب‪ .‬المراسيم‬
‫السم‪/‬الموضوع‬
‫إ‬ ‫المرسوم‬
‫تحديد حرم الينابيع‬ ‫المرسوم رقم ‪ 10276/1962‬والمعدل‬
‫بالمرسوم رقم ‪ 7007‬تاريخ ‪ 30‬شباط ‪1967‬‬
‫ال ش�اف عىل أعمال حفر آ‬
‫البار ومراقبة تنفيذها‬ ‫المرسوم رقم ‪ 15886‬تاريخ ‪ 25‬آذار ‪1964‬‬
‫إ‬
‫تنظيم التنقيب عن المياه واستعمالها‬ ‫المرسوم رقم ‪ 14438‬تاريخ ‪ 2‬أيار ‪1970‬‬
‫وتعديالته‬
‫تنظيم المصالح المستقلة لمياه ش‬
‫ال�ب‬ ‫المرسوم رقم ‪ 4537‬تاريخ ‪ 15‬كانون أ‬
‫الول‬
‫‪1972‬‬
‫يعرف المياه المعبأة‬ ‫ال ت‬
‫ش�اعي رقم ‪108/1983‬‬ ‫المرسوم إ‬
‫ّ‬
‫ال�ب ومياه ش‬
‫ال�ب‬ ‫اللزام لمواصفات تتعلق بمياه ش‬ ‫إعطاء صفة إ‬ ‫المرسوم رقم ‪ 1039‬تاريخ ‪ 02‬آب ‪1999‬‬
‫ن‬
‫القياسيت� ‪161/1999‬‬ ‫ن‬
‫بالمواصفت�‬ ‫ال� تم تحديدهما‬ ‫ت‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫المعبأة ي‬
‫و‪162/1999‬‬
‫ئ‬
‫البي� للمنشآت‬ ‫إ تز‬
‫الل�ام ي‬ ‫المرسوم رقم ‪ 8471‬تاريخ ‪ 4‬تموز ‪2012‬‬
‫البي�‪« :‬يخضع ألحكام هذا المرسوم أي تعديل‪،‬‬ ‫ئ‬ ‫أ‬
‫أصول تقييم الثر ي‬ ‫المرسوم رقم ‪ 8633‬تاريخ ‪ 7‬آب ‪2012‬‬
‫إضافة‪ ،‬توسيع أو إعادة تأهيل أو تفكيك ش‬
‫لم�وع قائم أو حائز عىل‬
‫عاما قد‬ ‫خاصا أو موافق عليه إذا كان ش‬
‫م�و ًعا ً‬ ‫م�و ًعا ً‬‫ترخيص إذا كان ش‬
‫تنتج عنه آثار بيئية هامة»‬

‫ج‪ .‬القرارات والتعاميم‬


‫السم‪/‬الموضوع‬
‫إ‬ ‫القرار‪/‬التعميم‬
‫ين‬
‫تحس�‬ ‫سيما المادة ‪:1-5‬‬ ‫أ‬
‫الداخل للمجلس الزراعي العىل ‪ -‬ال ّ‬
‫ي‬ ‫النظام‬ ‫قرار وزير الزراعة رقم ‪176-1954‬‬
‫�ض‬ ‫أ‬
‫توزيع المياه عىل الرا ي وعىل المزروعات‬
‫سيما المادة ‪ 2‬حول تحديد طرق الفحص الجرثومي للمياه‬
‫ال ّ‬ ‫قرار وزير الصحة العامة ‪ 67‬تاريخ ‪ 14‬شباط‬
‫‪1972‬‬
‫للحد من تلوث الهواء والمياه‬
‫تحديد المواصفات والنسب الخاصة ّ‬ ‫قرار وزير البيئة رقم ‪ 52/1‬تاريخ ‪ 29‬تموز‬
‫ت‬
‫وال�بة‬ ‫‪1996‬‬
‫تحديد ش�وط ت‬
‫ال�خيص إلنشاء معمل تعبئة مياه‬ ‫قرار وزير الصحة العامة ‪ 276/1‬تاريخ ‪14‬‬
‫آذار ‪2000‬‬
‫البنية السكنية الواقعة ضمن حرم أ‬
‫النهر‬ ‫يمل ش�وطًا بيئية تل�اخيص أ‬ ‫قرار وزير البيئة ‪ 90/1‬تاريخ ‪ 17‬شت�ين أ‬
‫الول‬
‫ي‬
‫الخاضعة لحماية وزارة البيئة‬ ‫‪2000‬‬

‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬ ‫‪52‬‬


‫‪53‬‬ ‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬

‫والمعاي� المتعلقة بملوثات الهواء والنفايات السائلة‬


‫ي‬ ‫المواصفات‬ ‫قرار وزير البيئة رقم ‪ 8/1‬تاريخ ‪ 30‬كانون‬
‫المتولدة عن المؤسسات المصنفة ومحطات معالجة المياه المبتذلة ‪-‬‬ ‫الثا� ‪2001‬‬‫ن‬
‫ي‬
‫ملحق رقم ‪ 4‬و‪5‬‬
‫المخت�‬
‫ب‬ ‫تحديد ش�وط استالم عينات المياه والمرطبات الواردة إىل‬ ‫تعميم وزارة الصحة العامة رقم ‪ 30‬تاريخ ‪4‬‬
‫المركزي للصحة العام‬ ‫حزيران ‪2002‬‬
‫تحديد ش‬
‫ال�وط البيئية لرخص انشاء و‪/‬أو استثمار محطات معالجة‬ ‫قرار وزير البيئة رقم ‪ 3/1‬تاريخ ‪ 6‬آب ‪2005‬‬
‫صغ�ة الحجم‬‫المياه المبتذلة ي‬
‫الموافقة عىل ت‬
‫االس�اتيجية الوطنية لقطاع المياه ‪NWSS‬‬ ‫قرار مجلس الوزراء رقم ‪ 2‬تاريخ ‪ 9‬آذار ‪2012‬‬

‫د‪ .‬دور البلديات‬


‫مهما ف ي� حماية الموارد المائية السطحية‪ ،‬وذلك من خالل مراقبة ومنع أية أعمال يمكنها أن ت�ض بمجاري‬
‫دورا ً‬
‫تلعب البلدية ً‬
‫البار بهدف التأكد من ت ز‬
‫االل�ام برخص‬ ‫النهر وغ�ها من المياه السطحية؛ كما بإمكان البلديات مراقبة عمليات حفر واستعمال آ‬‫أ‬
‫ي‬
‫البار من قبل أصحاب آ‬
‫البار‪.‬‬ ‫حفر آ‬

‫وبالستطاع الحصول عىل هذه المعلومات من المؤسسات‬‫الجوفية‪ ،‬إ‬


‫ّ‬ ‫يمكن للبلديات أن تقوم بإعداد البيانات حول المياه‬
‫آ‬ ‫ت‬
‫بالضافة إىل المعلومات الموجودة ضمن استمارات ال�اخيص للبار المطلوبة‬ ‫أ‬
‫المختصة ومعاهد البحاث والمنظمات الدولية‪ ،‬إ‬
‫موحد ومركزي يساعد عىل اتخاذ‬ ‫ف‬
‫ملحة لتعزيز هذه البيانات ووضعها ي� نظام بيانات ّ‬
‫من قبل وزارة الطاقة والمياه‪ّ .‬ثمة حاجة ّ‬
‫القرارات المناسبة ف ي� إدارة الموارد المائية‪.‬‬
‫دربت‬ ‫أيضا أن تلعب دورا ً ف‬
‫فاعل ي� إدارة خطر الفياضانات ضمن نطاقها‪ .‬عىل سبيل المثال‪ ،‬فقد ّ‬ ‫ً‬ ‫أخ�ا‪ ،‬بإمكان البلديات ً‬ ‫يً‬
‫المخصص إلعادة تأهيل لبنان (‪ )Lebanon Recovery Fund‬عد ًدا من البلديات حول‬
‫ّ‬ ‫السپانية من خالل الصندوق‬ ‫الحكومة إ‬
‫إدارة هيكليات إدارة الفياضانات‪.‬‬

‫ھ‪ .‬دور اإلدارات المعنية األخرى‬


‫النماء‬ ‫ن‬ ‫تشمل الدارات المعنية أ‬
‫الليطا�‪ ،‬ومجلس إ‬
‫ي‬ ‫الخرى وزارة الطاقة والمياه‪ ،‬مؤسسات المياه‪ ،‬المصلحة الوطنية لنهر‬ ‫إ‬
‫التال‪.‬‬ ‫أ‬
‫والعمار‪ ،‬ووزارة البيئة‪ ،‬ووزارة المالية‪ ،‬ووزارة الصحة العامة‪ ،‬وبعض الجهات الخرى‪ ،‬وهي تُلخص عىل النحو ي‬
‫إ‬

‫‪ .i‬وزارة الطاقة والمياه‬


‫شت�ف وزارة الطاقة والمياه عىل إدارة قطاع المياه‪ ،‬وذلك بموجب القانون ‪ 221‬بتاريخ ‪ 26‬أيار ‪ .2000‬وفقًا للمادة الثانية من‬
‫يل‪:‬‬ ‫ف‬
‫هذا القانون تتوىل وزارة الطاقة والمياه عد ًدا من الصالحيات والمهام ي� قطاع المياه نورد أبرزها فيما ي‬
‫‪ .1‬رصد واحصاء ودرس الموارد المائية وتقدير الحاجات اىل المياه ومجاالت استعمالها؛‬ ‫ ‬
‫م�وع تصميم عام لتخصيص وتوزيع الموارد المائية ش‬
‫لل�ب والري؛‬ ‫‪ .2‬وضع ش‬ ‫ ‬
‫والبح�ات الجبلية واالنفاق وتقويم مجاري االنهر‬
‫ي‬ ‫الك�ى كالسدود‬
‫‪.3‬تصميم ودرس وتنفيذ المنشآت المائية ب‬ ‫ ‬
‫وغ�ها‪ ،‬ووضعها ف ي� االستثمار؛‬
‫وشبكات المياه ي‬
‫‪ .4‬اجراء التغذية االصطناعية لخزانات المياه الجوفية عند االقتضاء ومراقبة استثمار الكميات المستخرجة منها؛‬ ‫ ‬
‫التداب� واالجراءات الالزمة لمنع‬
‫ي‬ ‫‪.5‬العمل عىل حماية الموارد المائية من الهدر والتلوث بوضع النصوص واتخاذ‬ ‫ ‬
‫ولعادتها اىل نوعيتها الطبيعية؛‬
‫تلوثها إ‬
‫ت‬
‫‪.6‬منح االجازات وال�اخيص للتنقيب عن المياه واستعمال المياه العمومية واالمالك العامة النهرية وفقًا‬ ‫ ‬
‫ين‬
‫للقوان� واالنظمة النافذة؛‬
‫ف‬
‫‪.7‬إجراء الدراسات واالبحاث وجمع المعطيات الفنية ي� حقل المياه ووضع الخرائط الفنية لها وتحديثها‬ ‫ ‬
‫بانتظام؛‬
‫تأث�ها عىل الموارد المائية؛‬ ‫ف‬
‫‪ .8‬ابداء الرأي ي� تراخيص المناجم والمقالع من حيث ي‬ ‫ ‬
‫المواطن� واعالمهم بكل ما يهمهم ف ي� شؤون المياه وترشيد استعمالها‪.‬‬
‫ين‬ ‫‪ .9‬ي ن‬
‫تأم� العالقات العامة مع‬ ‫ ‬
‫مسؤوليات وزارة الطاقة والمياه ومؤسسات‬
‫ّ‬ ‫وقد ّتم تعديل القانون ‪ 221/2000‬حول تنظيم قطاع المياه بحيث أوضح‬
‫المسؤولية ف ي� وضع السياسات لقطاع المياه بعد التشاور مع جميع الجهات المعنية‪ .‬عىل سبيل‬
‫ّ‬ ‫المياه؛ وأعطى الوزارة‬
‫ت‬ ‫ن‬
‫تب� هذه االس�اتيجية‬ ‫ت‬
‫المثال‪ ،‬فقد قامت وزارة الطاقة والمياه بوضع اس�اتيجية وطنية لقطاع المياه عام ‪ ،2010‬وتم ي‬
‫من خالل قرار مجلس الوزراء رقم ‪ 2‬تاريخ ‪ 9‬آذار ‪.2012‬‬

‫‪ .ii‬مؤسسات المياه‬
‫محلية‬ ‫ف‬ ‫ت‬
‫ح� عام ‪ ،2000‬كانت مسؤولية التشغيل والصيانة ي� لبنان تقع عىل عاتق ‪ 21‬مؤسسة مياه وحواىل ‪ 200‬لجنة مياه ّ‬
‫ف‬
‫بعدئذ‪ ،‬أُنشئت بموجب القانون ‪ 221/2000‬وتعديالته أربع ّ‬
‫مؤسسات مياه‪ ،‬وتم دمج‬ ‫ٍ‬ ‫الري ‪.‬‬
‫أساس ي� ّ‬
‫يّ‬ ‫بشكل‬
‫ناشطة ٍ‬
‫المؤسسات المذكورة أعاله بها‪.‬‬
‫مؤسسة مياه يب�وت وجبل لبنان‪ ،‬مؤسسة مياه الشمال‪ ،‬مؤسسة مياه الجنوب‬ ‫أ‬
‫يل‪ّ :‬‬‫موزعة كما ي‬
‫المؤسسات الربعة الحالية ّ‬
‫ومؤسسة مياه البقاع‪.‬‬
‫المسؤوليات التالية‪:‬‬
‫ّ‬ ‫بموجب البند ‪ 4‬من القانون ‪ ، 221‬أُسندت إىل مؤسسات المياه‬
‫‪ .1‬درس وتنفيذ واستثمار وصيانة وتجديد المشاريع المائية لتوزيع مياه الشفة والري؛‬ ‫ ‬
‫ت‬
‫‪ .2‬اق�اح تعرفات لخدمات مياه الشفة والري؛‬ ‫ ‬
‫ش‬
‫‪ .3‬مراقبة نوعية مياه ال�ب والري الموزعة عند المصبات ومخارج محطات التنقية‪.‬‬ ‫ ‬
‫ن‬
‫الليطا�‬ ‫‪ .iii‬المصلحة الوطن ّية لنهر‬
‫ي‬
‫بشكل خاص‪،‬‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫الليطا� ف ي� عام ‪1954‬‬ ‫ن‬
‫الليطا�‪ٍ .‬‬
‫ي‬ ‫ساسية إدارة حوض نهر‬‫ومسؤوليتها ال ّ‬
‫ّ‬ ‫ي‬ ‫الوطنية لنهر‬
‫ّ‬ ‫أنشأت المصلحة‬
‫لك تؤ ّدي المهام التالية‪:‬‬
‫انشأت هذه المصلحة ي‬
‫ن‬
‫الليطا�؛‬ ‫ال�ب والري والطاقة الكهرمائية المرتبطة بنهر‬ ‫‪ .1‬تصميم وإدارة كل الخطط المخصصة لمياه ش‬ ‫ ‬
‫ي‬
‫ف‬
‫‪ .2‬قياس كل تدفقات المياه السطحية ي� البالد؛‬ ‫ ‬
‫‪ .3‬إنشاء وإدارة المحطات الكهرمائية عىل نهر الليطا�‪.‬ن‬ ‫ ‬
‫ي‬
‫ول والموجودة‬ ‫ن أ‬ ‫ف ي� عام ‪ 1962‬أعطيت هذه المصلحة السلطة لتطوير وإدارة كل أنظمة المياه المرتبطة بنهري‬
‫الليطا� وال ي‬
‫ي‬
‫يأت عىل‬ ‫الشارة إىل أن القانون ‪ 221‬لم ِ‬ ‫الجنوبية؛ وتجدر إ‬
‫ّ‬ ‫ب� طريق الشام الدولية وحدود لبنان‬ ‫ف� المناطق الواقعة ي ن‬
‫ي‬
‫تعديالت ف� مهام المصلحة الوطنية لنهر الليطا� ‪.‬ن‬
‫ي‬ ‫ّ‬ ‫ي‬

‫والعمار‬
‫النماء إ‬
‫‪ .iv‬مجلس إ‬
‫هاما ف ي� تنفيذ المشاريع ف ي� قطاع المياه ف ي� لبنان‪ ،‬وقد تضمنت هذه المشاريع‪:‬‬
‫دورا ً‬
‫والعمار ً‬
‫النماء إ‬
‫يلعب مجلس إ‬
‫• إعادة تأهيل وبناء محطات لمعالجة المياه؛‬ ‫ ‬
‫• إعادة تأهيل وبناء شبكات النقل والتوزيع؛‬ ‫ ‬
‫ز‬ ‫ن‬
‫• إنشاء الوصالت الم�لية‪.‬‬ ‫ ‬

‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬ ‫‪54‬‬


‫‪55‬‬ ‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬

‫ن‬
‫الليطا� ث‬
‫أك� من‬ ‫الوطنية لنهر‬ ‫الن‪ ،‬يعت� مجلس النماء والعمار الجهة أ‬
‫ال ثك� إنفاقاً ف ي� قطاع المياه‪ ،‬فيما تنفق المصلحة‬ ‫ح� آ‬‫ت‬
‫ي‬ ‫ّ‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫ب‬
‫ف‬
‫جهة أخرى ي� قطاع الري‪.‬‬
‫أي ٍ‬ ‫ّ‬

‫‪ .v‬وزارة البيئة‬
‫البي� فيما يخص الخطط والمشاريع ف ي� قطاع المياه‪ ،‬كما بدأ العمل‬
‫ئ‬ ‫أ‬ ‫تشمل مسؤوليات وزارة البيئة المراقبة إ ش‬
‫وال�اف عىل الثر ي‬
‫التلوث‪ ،‬بما فيها تلوث مصادر المياه‪.‬‬
‫عىل إنشاء ضابطة بيئية وهذه الخطوة سوف تساعد عىل رصد ومراقبة ّ‬
‫الهيكلية الجديدة لوزارة البيئة‪ ،‬وبحسب هذه الهيكلية‪ ،‬فإن مسائل الموارد‬
‫ّ‬ ‫يحدد المرسوم رقم‪ 2275‬تاريخ ‪ 15‬حزيران ‪2009‬‬
‫صالحية مصلحة الموارد الطبيعية‪ ،‬وتشمل مسؤولياتها النواحي التالية‪:‬‬
‫ّ‬ ‫المائية تقع تحت‬
‫والمعاي� والقيم الحدية المسموح بها‪ ،‬بموجب قرار يصدر عن وزير البيئة‪ ،‬ف ي�‬
‫ي‬ ‫‪.1‬تحديد ش‬
‫ال�وط البيئية الملزمة‬ ‫ ‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫بالنشاء و‪/‬أو استثمار الموارد الطبيعية الرضية يغ� الحية (أي المياه والرض) واستخدام المواد‬ ‫ت‬
‫طلبات ال�خيص إ‬
‫أ‬
‫الولية منها‪ ،‬وابالغها للجهات المعنية للعمل بموجبها ومتابعة حسن تنفيذها؛‬
‫والبح�ات والمستنقعات‬ ‫اليكولوجية – مثل حرم اليانبيع‬ ‫ف أ‬ ‫أ‬
‫ي‬ ‫‪.2‬حماية الموارد الطبيعية الرضية يغ� الحية ي� النظمة إ‬ ‫ ‬
‫القليمية – من مصادر التلوث كافة‪.‬‬ ‫أ‬
‫ومجاري النهر والشواطئ البحرية‪ ،‬المياه السطحية والجوفية‪ ،‬بما فيها المياه إ‬
‫والودية ومجاري أ‬
‫النهر‬ ‫‪.3‬وضع القيم الحدية المتعلقة بنوعية المياه‪ ،‬ف� الينابيع والبح�ات والمستنقعات أ‬ ‫ ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫والشواطئ البحرية‪.‬‬
‫الب�ية والفنية‬ ‫طبيعية تحت حمايتها؛ وبالرغم من أنها تفتقد اىل الموارد ش‬ ‫حددت الوزارة ‪ 8‬أنهار كمواقع‬ ‫أ‬
‫ّ‬ ‫عىل صعيد النهار‪ّ ،‬‬
‫أ‬
‫انية يغ� المرخصة أو تحويل مياه الرصف الصحي نحوها‪ ،‬إال ّ‬ ‫الكافية لمراقبة النهار وضفافها وحمايتهما من النشاطات العمر ّ‬
‫أ‬
‫بتحض� ش�وط بيئية لرخص البناء الواقعة عىل ضفاف النهار (قرار وزير البيئة ‪ 90/1‬تاريخ ‪ ،)17/10/2000‬كما‬ ‫أنّها قامت‬
‫ي‬
‫ش‬
‫تقوم بكشوفات دورية لمراقبة حسن تنفيذ هذه ال�وط‪.‬‬

‫العامة‬
‫ّ‬ ‫الصحة‬
‫ّ‬ ‫‪ .vi‬وزارة‬
‫العامة ف ي� قطاع المياه المسؤوليات التالية‪:‬‬
‫الصحة ّ‬ ‫ّ‬ ‫يشمل دور وزارة‬
‫والدولية؛‬
‫ّ‬ ‫ة‬‫المحلي‬
‫ّ‬ ‫المعاي�‬
‫ي‬ ‫مع‬ ‫متطابقة‬ ‫ها‬‫ّ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫من‬ ‫ّد‬
‫ك‬ ‫للتأ‬ ‫ب‬ ‫ال�‬‫ش‬ ‫مياه‬ ‫ارة‬‫ز‬ ‫الو‬ ‫ترصد‬ ‫•‬ ‫ ‬
‫أ‬
‫الصابات بالمراض المعدية المنقولة بواسطة المياه؛‬ ‫• كما ترصد إ‬ ‫ ‬
‫الوبائية ذات الصلة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ش‬
‫• وتن� البيانات‬ ‫ ‬

‫‪ .vi‬جهات أخرى‬
‫ن‬
‫الثا� ‪1955‬‬ ‫تعت� وزارة الزراعة أيضاً من الجهات المعنية بقطاع المياه‪ .‬وفقًا للمرسوم ش‬
‫الت�يعي ‪ 31‬تاريخ ‪ 18‬كانون ي‬ ‫ب‬
‫وال� تعطي لوزارة الزراعة الصالحيات التالية‪:‬‬‫ت‬
‫وتعديالته‪ ،‬ي‬
‫• تدرس مشاريع الري؛‬ ‫ ‬
‫ف‬
‫التق� ي� خالل عملية تنفيذ هذه المشاريع؛‬‫ن‬ ‫ش‬
‫ال�اف ي‬ ‫تقدم إ‬
‫• ّ‬ ‫ ‬
‫ً‬
‫• تنظّم الوزارة أيضا توزيع مياه الري وطرق إستخدامها؛‬ ‫ ‬
‫• ترصد تنفيذ هذه التنظيمات‪.‬‬ ‫ ‬
‫ف‬
‫الم�وع االخ�ض الذي يعمل تحت وصاية وزارة الزراعة مشاريع ي� قطاع الري ب‬
‫وال�ك الجبلية من أجل تنشيط‬ ‫كما ويمول ش‬
‫الزراعة الريفية‪.‬‬
‫‪ .3‬المشاكل البيئية التي تواجهها البلديات في‬
‫إدارة الموارد المائية‬
‫ال� تواجهها البلديات عىل صعيد إدارة الموارد المائية‪ ،‬ويتطرق إليها من ي ن‬
‫شق�؛ الشق‬ ‫ت‬
‫أ‬ ‫يناقش هذا القسم أهم المشاكل أ ي‬
‫أ‬
‫الضافية الناتجة عن الزمة السورية‪.‬‬
‫متعلق بالضغوطات إ‬ ‫ن‬
‫الثا�‬
‫ٌ‬ ‫الول يتعلق بالمشاكل والتحديات الساسية‪ ،‬فيما الشق ي‬

‫أ‪ .‬المشاكل والتحديات األساسية‬


‫‪ .i‬نز‬
‫إست�اف الموارد المائية الجوفية‬ ‫مربع ‪:3‬نظرة على وضع‬
‫ت‬ ‫مياه الشفة‬
‫ال� و ّفرتها وزارة الطاقة والمياه عىل ي‬
‫التال‪:‬‬
‫آ‬ ‫تؤكّد البيانات ي‬
‫•بدأت البار بالجفاف‪ ،‬أو بدأت تزيد فيها نسبة الملوحة‬ ‫ ‬
‫خ�ة‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫بالنسبة إىل كمية مياه الشفة‪ ،‬ظهر العجز ي ن‬
‫كب� ي� خالل السنوات ال ي‬ ‫بشكل ي ٍ‬
‫الخاصة ٍ‬
‫•ارتفع عدد البار ّ‬ ‫ ‬ ‫ب� العرض والطلب‬
‫آ‬
‫أك� من البار‬ ‫آ‬ ‫التقن� ف ي� ساعات الخدمة ف ي� العديد من المناطق‪.‬‬
‫من خالل ي ن‬
‫•أصبح عدد البار الخاصة يغ� المرخصة ب‬ ‫ ‬
‫ف‬
‫الخاصة المرخصة‬ ‫بشكل خاص ي� يب�وت وجبل لبنان‪ ،‬حيث‬‫خط�اً ٍ‬‫ويعت� الوضع ي‬ ‫ب‬
‫ف‬
‫انخفضت خدمة توزيع المياه من ‪ 13‬ساعة ي� اليوم خالل‬
‫التال‪:‬‬ ‫أ‬
‫أن هذا المر يعود إىل ي‬ ‫وتش� الوزارة إياها ّ‬‫ي‬
‫موسم الشتاء إىل ثالث ساعات فقط خالل موسم الصيف‪.‬‬
‫• ارتفاع عدد السكان‬ ‫ ‬
‫• النمو االقتصادي‬ ‫ ‬
‫• التوسع العمرا�ن‬ ‫بالنسبة إىل نوعية مياه الشفة‪ ،‬فإن نسب ال ِّن ت�ات ف ي� المياه‬
‫ي‬ ‫ ‬
‫ش‬ ‫ف‬ ‫جدا من الحدود المسموح بها لمياه‬ ‫الجوفية مرتفعة وقريبة ً‬‫ّ‬
‫• نقص ي� امتداد شبكات المياه ال�ب والرصف الصحي‬ ‫ ‬ ‫ش‬ ‫ال�ب ف‬ ‫ش‬
‫مؤخرا (ت�ين‬ ‫ً‬ ‫قامت‬ ‫فقد‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫عن‬ ‫فضل‬ ‫ً‬ ‫لبنان‪.‬‬ ‫�‬
‫ي‬
‫•تر ّدي جودة المياه بسبب نوعية شبكات المياه أو التلوث‬ ‫ ‬ ‫أ‬ ‫ن‬
‫الثا� ‪ )2016‬مصلحة البحاث العلمية الزراعية (‪)LARI‬‬ ‫ي‬
‫بشبكات الرصف الصحي‬ ‫ف‬
‫بدراسة شاملة للمجاري المائية والنهرية والبحرية ي� لبنان‪،‬‬
‫التوسع العمر ن يا� والحاجة‬
‫فيما يتعلق بمياه الري‪ ،‬فإن عامل ّ‬ ‫للمعاي�‬
‫ي‬ ‫ال�ب مطابقة‬ ‫خلصت إىل أن فقط ‪ 40%‬من مياه ش‬
‫بالضافة إىل انخفاض نسبة تساقط‬ ‫ري المحاصيل إ‬ ‫تز‬
‫الم�ايدة إىل ّ‬ ‫المطلوبة عىل المستوى الجرثومي‪ ،‬و‪ 46%‬منها مطابقة‬
‫ف‬ ‫آ‬
‫االمطار والثلوج قد أدى إىل تزايد استخدام البار ي� لبنان‪ ،‬سيما أن‬ ‫الكيميا�‪ ،‬فيما ‪ 40%‬منها مطابقة من حيث‬ ‫ئ‬ ‫عىل المستوى‬
‫ي‬
‫‪ 50%‬من مياه الري تعتمد عىل المصادر الجوفية‪.‬‬ ‫عدم احتوائها عىل المعادن الثقيلة‪ ،‬وهي نسب جميعها‬
‫تدخل طارئًا من الجهات‬ ‫وبالتال تتطلب ً‬‫ي‬ ‫دون المطلوب‬
‫‪ .ii‬نز‬
‫إست�اف الموارد المائية السطحية‬ ‫ن‬
‫الوط� ‪.‬‬ ‫المختصة‪ ،‬أكان عىل الصعيد البلدي أو‬
‫ي‬
‫لم�ان الموارد المائية‪ ،‬ويتفاقم هذا الوضع‬‫تضاؤل ي ز‬
‫ً‬ ‫يشهد لبنان‬
‫بشكل خاص خالل موسم الجفاف؛ كما تش� البيانات إىل أنّه �ف‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ٍ‬
‫ظل الصعوبات الحالية ف ي� إدارة فعالة للعرض والطلب مثل زيادة‬
‫والحد من الخسائر المائية الناجمة‬‫ّ‬ ‫الموارد المائية القابلة لالستثمار‬
‫عن الشبكات القديمة‪ ،‬من المتوقع أن يتفاقم مستقبليا العجز �ف‬
‫ي‬ ‫ً‬
‫المياه مع النمو الطبيعي للسكان‪.‬‬

‫‪11: unicefebanon.tumblr‬‬

‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬ ‫‪56‬‬


‫‪57‬‬ ‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬

‫‪ .iii‬تلوث الموارد المائية الجوفية والسطحية‬


‫بالضافة إىل ذلك‪ ،‬فإن‬ ‫ف‬ ‫تتدهور نوعية مياه أ‬
‫النهار والينابيع بسبب المياه المبتذلة ت‬
‫عشوائيا ي� المجاري المائية‪ .‬إ‬
‫ً‬ ‫يتم رصفها‬
‫ال� ّ‬
‫ي‬
‫الشارة إىل أنه ف ي�‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫الم�لية والصناعية ت‬
‫النفايات الصلبة ن ز‬
‫سلبا عىل نوعية المياه؛ كما تجدر إ‬
‫يتم رميها ي� مجاري النهار تؤثر ً‬ ‫ال� ّ‬
‫ي‬ ‫ّ‬
‫نوعية‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫أ‬
‫ال� تجري عىل سطح الرض عىل معادن ثقيلة وهيدروكربونات من شأنها أن تؤثر عىل ّ‬ ‫أغلب الحيان تحتوي مياه الشتاء ي‬
‫المياه‪.‬‬
‫تتعرض‬ ‫ن‬
‫التلوث بسبب التوسع العمر يا� وترسب المياه المبتذلة إليها‪ ،‬كما ّ‬ ‫كذلك‪ ،‬فإن المياه الجوفية تتعرض إىل المزيد من ّ‬
‫آ‬
‫خط� للمياه المالحة‪ ،‬وقد أوقف عمل العديد منها‪.‬‬ ‫لترسب ي‬‫ٍ‬ ‫البار الساحلية‬
‫تحديدا‬ ‫اعية‬ ‫ف‬
‫ً‬ ‫المائية ي� المناطق الزر ّ‬
‫ّ‬ ‫بالتلوث الجرثومي‪ ،‬تتأثر المصادر‬
‫المائية ّ‬
‫ّ‬ ‫أخ�ا‪ ،‬ففي الوقت الذي تتأثّر فيه مجمل الموارد‬‫يً‬
‫أ‬
‫من ترسب المخلفات الكيميائية كالسمدة والمبيدات‪.‬‬

‫ب‪ .‬تأثير األزمة السورية على إدارة الموارد المائية‬


‫ب� ‪ 43‬إىل ‪ 70‬مليون تم� مكعب خالل عام ‪ ،2014‬أي ما نسبته‬ ‫النازح� ف� لبنان إىل زيادة ف� الطلب عىل المياه ق ُّدرت ما ي ن‬
‫ن‬ ‫أدى تزايد‬
‫ي‬ ‫ي ي‬
‫يل‪:‬‬ ‫ف‬ ‫آ‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ين‬
‫الوط�‪ .‬تتلخص الثار الرئيسية لهذه الزيادة ي� الطلب عىل المياه بما ي‬
‫ي‬ ‫ب� ‪ 8‬و‪ 12‬ي� المئة من مجموع الطلب عىل المستوى‬

‫‪ .i‬نز‬
‫إست�اف الموارد المائية‬
‫النازح� عام ‪ 2014‬هي بشكل أساس آ‬
‫البار (‪)43%‬‬ ‫ين‬ ‫أشارت الدراسات إىل أن مصادر المياه الرئيسية المستخدمة من قبل‬
‫ي‬
‫التال‪:‬‬ ‫ن‬
‫البيا� ي‬
‫شاحنات توزيع المياه (‪ )41%‬مثلما يظهره الرسم ي‬

‫السوري� ف ي� لبنان عام ‪2014‬‬


‫ين‬ ‫ين‬
‫النازح�‬ ‫الرسم ن‬
‫البيا� ‪ :2‬مصادر المياه الرئيسية المستخدمة من قبل‬
‫ي‬
‫ال� تغذي شبكة المياه والخزانات العامة‬ ‫ت‬ ‫إستنادا إىل ذلك‪ ،‬وعلما أن المياه الجوفية تشكل الحصة أ‬
‫من المصادر ي‬ ‫ال بك�‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫ن‬
‫النازح� تؤثر‬ ‫ف‬
‫ال� تستعملها شاحنات توزيع المياه‪ ،‬يمكن االستنتاج أن الزيادة ي� الطلب عىل الموارد المائية من قبل‬ ‫ت‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫بشكل خاص عىل موارد المياه الجوفية‪ .‬وقد تأكد ذلك من خالل البيانات المتاحة من رصد مستويات المياه الجوفية‬
‫م�ا ف ي� منسوب عدد من‬‫ت‬
‫م� و ‪ً 20‬‬
‫ن ت‬ ‫ً ت‬
‫انخفاضا ي�اوح يب� ٍ‬ ‫ب� نيسان ‪ 2013‬ونيسان ‪ ،2014‬إذ أظهرت‬ ‫خالل ت‬
‫الف�ة الممتدة ي ن‬
‫آ‬
‫البار ف ي� مناطق لبنانية عدة‪.‬‬

‫‪ .ii‬تدهور جودة المياه‬


‫ين‬
‫النازح� ناتجة عن استهالك مياه‬ ‫السهال ف ي� أوساط‬ ‫ف‬
‫النسانية العاملة ي� القطاع الصحي إىل أن أمراض إ‬ ‫ذكرت المنظمات إ‬
‫ش‬
‫ال� أظهرت مستويات عالية من التلوث (أعىل بع� مرات مما‬ ‫ت‬
‫متدنية الجودة‪ ،‬وهذا ما أكدته التحاليل الجرثومية للمياه ي‬
‫ورد ف ي� االرشادات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية لبعض المواد الكيميائية)‪.‬‬
‫ئ‬
‫العشوا� للنفايات الصلبة‬ ‫عالو ًة عىل ذلك‪ ،‬يؤدي نقص المياه وغياب الرصف الصحي السليم والنظافة باالضافة اىل التخلص‬
‫ي‬
‫اللبناني�‪.‬ن‬ ‫ن‬
‫المواطن�‬ ‫ين‬
‫النازح� وانتقالها إىل‬ ‫المراض المعدية وظهور أمراض جديدة ف ي� صفوف‬ ‫ف� الوديان إىل ارتفاع حاد ف� أ‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫‪.4‬التدابير واإلجراءات التي يمكن للبلديات اتخاذها في‬


‫إدارة الموارد المائية‬
‫والجراءات الممكن اتخاذها من قبل البلديات ف ي� إدارة الموارد المائية عىل ثالثة محاور رئيسية؛‬
‫التداب� إ‬
‫ي‬ ‫سوف نتطرق إىل‬
‫ز‬ ‫ن‬ ‫هي ن ز‬
‫است�اف الموارد المائية الجوفية‪ ،‬واست�اف الموارد المائية السطحية‪ ،‬وتلوث الموارد المائية الجوفية والسطحية؛ ثم‬
‫ف‬
‫ال� يمكن للبلديات اتخاذها ي� هذا المجال‪.‬‬ ‫ت‬
‫والجراءات ي‬
‫التداب� إ‬
‫ي‬ ‫سنستعرض عد ًدا من‬

‫أ‪ .‬فيما يتعلق باستنزاف الموارد المائية الجوفية‬


‫والجراءات التالية‪:‬‬
‫بالتداب� إ‬
‫ي‬ ‫يمكن للبلديات القيام‬
‫ال�اخيص المقدمة من‬ ‫‪.1‬التأكد من المعلومات المطلوبة من قبل وزارة الطاقة والمياه ضمن استمارات ت‬ ‫ ‬
‫البار؛‬ ‫قبل أصحاب آ‬

‫م�ا‪ ،‬وذلك بغية تجنب انخفاض ف ي� مستوى المياه الجوفية‬ ‫ت‬ ‫ث‬ ‫آ‬
‫‪.2‬منع حفر البار عىل عمق يتجاوز أك� من ‪ً 150‬‬ ‫ ‬
‫(أنظر النموذج رقم ‪5‬أ‪ ،‬ص‪)63 .‬؛‬
‫البار المتواجدة ضمن النطاق البلدي من أجل مراقبة الرخص (أنظر النموذج‬ ‫ميدا� دوري عىل آ‬ ‫ن‬ ‫‪.3‬إجراء كشف‬ ‫ ‬
‫ي‬
‫رقم ‪5‬أ‪ ،‬ص‪)63 .‬؛‬
‫ال� تقوم بدورها بالكشف الالزم ومنع استعمال‬ ‫ت‬ ‫ف‬
‫‪ .4‬ي� آ حال المخالفة يمكن للبلدية بإبالغ وزارة الطاقة والمياه‪ ،‬ي‬ ‫ ‬
‫البار يغ� المرخص لها؛‬
‫‪.5‬القيام بحمالت توعية من أجل رفع مستوى الوعي تل�شيد استهالك المياه والمحافظة عليها ف ي� نطاق البلديات؛‬ ‫ ‬
‫ين‬
‫والنازح�‬ ‫ين‬
‫النازح�‬ ‫الهلية والدولية يغ� الحكومية والجهات المانحة المعنية بشؤون‬ ‫‪.6‬التنسيق مع المنظمات أ‬ ‫ ‬
‫عىل تنظيم حمالت توعية تل�شيد إستهالك المياه ف ي� المخيمات يغ� الرسمية‪.‬‬

‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬ ‫‪58‬‬


‫‪59‬‬ ‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬

‫ب‪ .‬فيما يتعلق باستنزاف الموارد المائية السطحية‬


‫والجراءات التالية‪:‬‬
‫بالتداب� إ‬
‫ي‬ ‫يمكن للبلديات القيام‬
‫بح�ات‪،‬‬
‫بتجه� الئحة بيانات معلوماتية حول التجمعات المائية المتواجدة ضمن النطاق البلدي (برك‪ ،‬ي‬‫يز‬ ‫‪.1‬القيام‬ ‫ ‬
‫الحال؛‬
‫ي‬ ‫وغ�ها)‪ ،‬مع توصيف لوضعها‬ ‫جداول‪ ،‬أنهار‪ ،‬ي‬
‫‪ .2‬تشجيع نظام تجميع مياه أ‬
‫المطار إلعادة استعمالها ف ي� المنازل والمؤسسات الخاصة حيث أمكن؛‬ ‫ ‬
‫ي ت‬
‫ال� ال‬ ‫ت‬
‫الصناب� ي‬ ‫ال� تتعلق بهدر الموارد المائية (مثال‪« :‬شطف» الشوارع‪« ،‬سقي» الحيطان‪،‬‬ ‫‪.3‬ضبط المخالفات ي‬ ‫ ‬
‫بشكل جيد‪ ،‬إلخ)؛‬
‫تنغلق ٍ‬
‫‪ .4‬التعاون مع وزارة الطاقة والمياه عىل ترشيد استهالك المياه ف ي� جميع القطاعات ضمن النطاق البلدي؛‬ ‫ ‬
‫كب�ة من‬
‫‪.5‬تشجيع ترشيد استهالك المياه ضمن المؤسسات الصناعية والمصنفة‪ .‬هذه المؤسسات تستهلك كميات ي‬ ‫ ‬
‫الماء‪ ،‬وبالتال فالتوجه إليها من شأنه أن يخفض من ن ز‬
‫است�اف الموارد المائية‪.‬‬ ‫ي‬

‫ج‪ .‬فيما يتعلق بتلوث الموارد المائية الجوفية والسطحية‬


‫والجراءات التالية‪:‬‬
‫بالتداب� إ‬
‫ي‬ ‫يمكن للبلديات القيام‬
‫‪.1‬التنسيق مع وزارة الطاقة والمياه ومؤسسات المياه لنقل الوحول والمياه المبتذلة إىل محطات الرصف الصحي‬ ‫ ‬
‫ال�كات الناقلة من أجل تفريغ حموالتها ف ي� محطات‬
‫عشوائيا ف ي� المجاري المائية‪ ،‬وفرض ش�وط عىل ش‬
‫ً‬ ‫بدل رميها‬
‫ت‬
‫ال� تعمل؛‬
‫معالجة الرصف الصحي ي‬
‫البنية السكنية الواقعة ضمن حرم أ‬
‫النهر‬ ‫بال�وط البيئية تل�اخيص أ‬ ‫‪.2‬التنسيق مع وزارة البيئة للتأكد من ت ز‬
‫االل�ام ش‬ ‫ ‬
‫الخاضعة لحماية وزارة البيئة (حسب قرار وزير البيئة ‪ 90/1‬تاريخ ‪ ،)2000/10/17‬ومنع رمي النفايات السائلة‬
‫ين‬
‫المخالف�؛‬ ‫الم�لية والصناعية ف ي� المجاري المائية‪ ،‬وتغريم‬
‫والصلبة ن ز‬

‫الجراء‪ ،‬وطلب الفحوصات الدورية المطلوبة‬ ‫‪.3‬مراقبة إنشاء وتشغيل معامل تعبئة المياه حسب ش‬
‫ال�وط مرعية إ‬ ‫ ‬
‫(أنظر النموذج رقم ‪5‬ب‪ ،‬ص‪.)65 .‬‬
‫‪ .4‬دراسات حالة‬
‫أ‪.‬مشروع تجهيز القنوات الزراعية في بلدية‬
‫قب الياس ‪ -‬وادي الدلم‬

‫‪ .i‬نبذة عن المنطقة‬
‫قب الياس هي إحدى البلدات اللبنانية من بلدات قضاء زحلة ف ي� محافظة البقاع‪ .‬يبلغ عدد سكانها‬
‫‪ 65,000‬نسمة‪ .‬تبعد قب الياس ‪ -‬وادي الدلم ‪ 45‬كلم عن يب�وت عاصمة لبنان‪ .‬ترتفع ‪ 1000‬م عن‬
‫أك� منطقة ف ي� البقاع بعد زحلة وبعلبك‪.‬‬
‫هكتارا (‪ 32‬كلم‪ )²‬وهي ب‬
‫ً‬ ‫سطح البحر وتمتد عىل مساحة ‪3200‬‬

‫الشكالية‬
‫‪ .ii‬إ‬
‫المر ينعكس‬ ‫ال�اب‪ ،‬وكان هذا أ‬
‫كانت جميع القنوات الزراعية ف� قب الياس – وادي الدلم محفورة ف� ت‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫فضل عن الهدر الذي تتعرض له هذه المياه ف ي�‬ ‫بطءا ف� إيصال مياه الري إىل أ‬
‫الرا�ض ي الزراعية‪ً ،‬‬ ‫ً ي‬
‫�ض‬ ‫أ‬ ‫ش‬
‫القنوات‪ ،‬إن كان نتيجة الت�ب إىل باطن الرض أو نتيجة التبخر‪ .‬كان من ال وري معالجة هذه‬
‫المشكلة‪ ،‬سيما أن اقتصاد البلدة يعتمد إىل حد كب� عىل الزراعة‪ ،‬وأن البلدة شهدت زياد ًة هائلة �ف‬
‫ي‬ ‫ٍّ ي‬
‫أ‬
‫طلبا ت ً‬
‫ايدا عىل الموارد المائية ووظائف العمل‪.‬‬
‫م�‬‫ز‬ ‫عدد سكانها جراء الزمة السورية‪ ،‬مما شكل ً‬
‫ئ‬
‫البي� المبتكر‬
‫‪ .iii‬الحل ي‬
‫الشكالية‪ ،‬بدأت بلدية قب الياس – وادي الدلم ش‬
‫بم�وع لتأهيل قنواتها الزراعية‪،‬‬ ‫إنطالقًا من هذه إ‬
‫ف‬ ‫ش‬ ‫ت‬
‫بحيث أن تستبدل هذه القنوات ال�ابية بأخرى إسمنتية‪ .‬انطلق الم�وع ي� آذار ‪ 2016‬بالتعاون مع‬
‫يك من حكومة اليابان‪ .‬أدى ش‬
‫الم�وع‬ ‫المم المتحدة إ ئ‬ ‫برنامج أ‬
‫أم� ي‬
‫وبتمويل قيمته ‪ 10,000‬دوالر ي‬
‫ٍ‬ ‫نما�‪،‬‬
‫ال ي‬
‫الرا�ض الزراعية‪ ،‬وإيقاف الهدر الناتج عن ش‬
‫الت�ب‬ ‫إىل رسعة ف� إيصال مياه الري من مصدرها إىل أ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫الم�وع‪ ،‬تشجعت‬ ‫الجمالية للمياه للدنم الواحد‪ .‬كذلك‪ ،‬ونتيجة نجاح ش‬ ‫والتبخر‪ ،‬ما قلل من الحاجة إ‬
‫لم�وع من‬‫بم�وع للري بالتنقيط‪ ،‬كما تعاونت مع وزارة الطاقة والمياه ف ي� التخطيط ش‬ ‫ف�عت ش‬ ‫البلدية ش‬
‫شأنه توسيع شبكة مياه الري إياها بثالثة آالف تم� إضا� ‪.‬ف‬
‫ي‬
‫‪ .iv‬ش�كاء ش‬
‫الم�وع‬
‫• بلدية قب الياس‪ -‬وادي الدلم‬
‫المم المتحدة إ ئ‬
‫نما�‬ ‫• برنامج أ‬
‫ال ي‬
‫• حكومة اليابان‬
‫• وزارة الطاقة والمياه‬

‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬ ‫‪60‬‬


‫‪61‬‬ ‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬
‫‪12: kabeliasnet.blogspot‬‬

‫أ ض‬
‫را� الزراعية‪ ،‬وإيقاف الهدر الناتج عن ش‬
‫الت�ب والتبخر‬ ‫ف‬ ‫ش‬
‫أدى الم�وع إىل رسعة ي� إيصال مياه الري من مصدرها إىل ال ي‬

‫النجازات المحققة‬
‫‪ .v‬إ‬
‫الف�ة الزمنية المطلوبة ليصال مياه الري إىل أ‬
‫الرا�ض ي الزراعية‬ ‫• اختصار ت‬
‫إ‬
‫• التخفيف من هدر المياه الناتج عن ترسب المياه من القنوات ت‬
‫ال�ابية‬
‫وبالتال من قدرته عىل استيعاب اليد العاملة‬
‫ي‬ ‫• زيادة إنتاجية القطاع الزراعي ضمن النطاق البلدي‪،‬‬
‫• تخفيض كلفة الصيانة والتشغيل‬
‫بشكل مستدام‬ ‫• إدارة وتوزيع الموارد المائية ٍ‬
‫ز‬ ‫ن‬
‫بشكل عادل وتفادي ال�اعات‬‫• توزيع المياه ٍ‬

‫‪ .vi‬المصدر‬
‫السيد جهاد المعلم‪ ،‬رئيس بلدية قب الياس‪ -‬وادي الدلم‬
‫‪ .5‬نماذج قرارات بلدية لتحسين إدارة الموارد المائية‬
‫أ‪ .‬نموذج قرار بلدي للحد من ن ز‬
‫است�اف الموارد المائية‬
‫ف‬
‫ب‪ .‬نموذج قرار بلدي للحد من تدهور جودة المياه البكتيولوجية والكيمائية ي� المخيمات يغ� الرسمي‬

‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬ ‫‪62‬‬


‫‪63‬‬ ‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬

‫بلدية ‪............‬‬

‫قرار بلدي رقم ‪......‬‬


‫الموضوع‪ :‬نموذج قرار بلدي للحد من نز‬
‫است�اف الموارد المائية‬

‫الـمـسـتـنـــد إلـــى‪:‬‬
‫•القانون الصادر بموجب المرسوم إال ت‬
‫ش�اعي رقم ‪ 118‬تاريخ ‪ 30‬حزيران ‪( 1977‬قانون البلديات)‪ ،‬المادة ‪ 47‬و‪ 49‬و‪،74‬‬ ‫ ‬
‫• قانون الرسوم والعالوات البلدية رقم ‪ 60/88‬تاريخ ‪ 1988‬آب ‪ ،12‬المادة ‪،79‬‬ ‫ ‬
‫• قرار وزير البيئة رقم ‪ ،90/1‬تاريخ ‪ 17‬شت�ين أ‬
‫الول ‪،2000‬‬ ‫ ‬

‫تداب� للحد من نز‬


‫است�اف الموارد‬ ‫ض‬
‫والقا� باتخاذ ي‬
‫ي‬ ‫قرار مجلس بلدية ‪ ...................‬المتخذ ف ي� جلسته المنعقدة ف ي� ‪/ /‬‬
‫يأ�‪:‬‬‫ت‬ ‫آ‬
‫المائية الناتج عن حفر البار واستعمالها يفرض ما ي‬
‫ين‬
‫بالقوان� المرعية‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ث‬ ‫آ‬
‫م�ا عمال ً‬
‫ ‪.1‬منع حفر البار عىل عمق يتجاوز أك� من ‪ً 150‬‬
‫البار يغ� المرخص لها‪.‬‬ ‫ ‪ .2‬مراقبة الرخص ضمن النطاق البلدي‪ ،‬ومنع استعمال آ‬
‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬ ‫‪64‬‬
‫‪65‬‬ ‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬

‫بلدية ‪............‬‬

‫قرار بلدي رقم ‪......‬‬


‫الموضوع‪:‬نموذج قرار بلدي للحد من تدهور جودة المياه البكتيولوجية والكيمائية ف ي�‬
‫المخيمات يغ� الرسمية‬

‫الـمـسـتـنـــد إلـــى‪:‬‬
‫• القانون الصادر بموجب المرسوم إال ت‬
‫ش�اعي رقم ‪ 118‬تاريخ ‪ 30‬حزيران ‪( 1977‬قانون البلديات)‪ ،‬المادة ‪ 47‬و‪ 49‬و‪،74‬‬ ‫ ‬
‫• المادة ‪ 79‬من قانون الرسوم والعالوات البلدية رقم ‪ 60/88‬تاريخ ‪ 12‬آب ‪،1988‬‬ ‫ ‬
‫• قرار وزير البيئة رقم ‪ ،90/1‬تاريخ ‪ 17‬شت�ين أ‬
‫الول ‪،2000‬‬ ‫ ‬

‫تداب� للتأكد من جودة المياه ف ي�‬ ‫ض‬


‫والقا� باتخاذ ي‬
‫ي‬ ‫قرار مجلس بلدية ‪ ...................‬المتخذ ف ي� جلسته المنعقدة ف ي� ‪/ /‬‬
‫ت‬
‫يأ�‪:‬‬ ‫ش‬
‫محال بيع مياه ال�ب المعبأة يفرض ما ي‬
‫ين‬
‫المخالف�‪.‬‬ ‫ال� تبيع مياه الشفة المعبأة ضمن النطاق البلدي والعمل عىل تنفيذ محا�ض ضبط بحق‬ ‫ت‬ ‫ش‬
‫ ‪.1‬مراقبة رخص ال�كات ي‬
‫ين‬
‫النازح� العاملة ضمن النطاق البلدي ش�اء‬ ‫ ‪.2‬الطلب من المنظمات الدولية والمنظمات يغ� الحكومية المعنية بشؤون‬
‫ال�كات المرخص لها‪.‬‬‫مياه الشفة المعبأة فقط من ش‬
‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬ ‫‪66‬‬
‫‪67‬‬ ‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬

‫‪ .IV‬إدارة المياه‬
‫المبتذلة‬
‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬ ‫‪68‬‬
‫‪69‬‬ ‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬

‫‪ .1‬اإلطار القانوني والمؤسساتي إلدارة المياه المبتذلة‬


‫ين‬
‫القوان� والمراسيم والقرارات والتعاميم المرتبطة بإدارة المياه المبتذلة‪ ،‬كما يستعرض الموضوع الذي يعالجه‬ ‫يعدد هذا القسم‬
‫ًكل منها‪.‬‬

‫أ‪ .‬القوانين‬
‫السم‪/‬الموضوع‬
‫إ‬ ‫القانون‬
‫سيما‪:‬‬
‫ال ّ‬ ‫القانون رقم ‪ 118‬تاريخ‬
‫ف‬
‫ال� تنص عىل «أن كل عمل ذي طابع أو منفعة عامة‪ ،‬ي� النطاق البلدي‪ ،‬هو‬ ‫ت‬
‫المادة ‪ 47‬ي‬ ‫‪ 30‬حزيران ‪( 1977‬قانون‬
‫المحل عىل نطاق واسع‪،‬‬ ‫ي�ع الباب أمام العمل‬ ‫ش‬
‫ي‬ ‫من إختصاص المجلس البلدي»‪ ،‬ما ّ‬ ‫البلديات)‬
‫بما فيه قطاع الرصف الصحي‬
‫ال� تنص عىل أن المجلس البلدي يتوىل إدارة مشاريع المياه وإنشاء المجارير‬ ‫ت‬
‫والمادة ‪ 49‬ي‬
‫وال�خيص بوصل‬ ‫ال� تتعلق بحفر الطرقات العامة لمد قساطل المجارير ت‬ ‫ت‬
‫والمادة ‪ 74‬ي‬
‫الم�وع قد جرى تنفيذه‬ ‫المجارير ضمن النطاق البلدي بعد إستيفاء الرسوم (وإن كان ش‬
‫بواسطة هيئة أخرى)‪ .‬كما تنص المادة ‪ 74‬عىل سبيل التعداد ال الحرص عىل مسؤوليات‬
‫الهتمام بإستدراك أو منع ما من‬ ‫رئيس السلطة التنفيذية بما فيها عىل وجه الخصوص إ‬
‫(المر الذي ينطبق عىل الرصف الصحي)؛‬ ‫شأنه أن يمس الراحة والسالمة والصحة العامة أ‬

‫وتف�ض هذه الواجبات الملقاة عىل عاتق السلطة التنفيذية المحلية إمكانية التدخل‬ ‫ت‬
‫ولنشاء وتشغيل مرافق معالجة المياه المبتذلة (وليس‬ ‫لمراقبة وحماية صحة المياه إ‬
‫تجميعها فقط)‪ ،‬وذلك ف ي� إطار المحافظة عىل الصحة العامة (الواردة عادة ي� مدونة‬
‫ف‬
‫الصحة‪ ،‬إن وجدت‪ ،‬ف ي� العديد من البلدان) وحماية البيئة‬
‫ويقرر بشأن‬
‫التحاد أ ّ‬ ‫التحادات‪ ،‬عىل أن يتداول مجلس إ‬‫والمادة ‪ 126‬المتعلقة بصالحيات إ‬
‫ال� تستفيد منها جميع البلديات العضاء أو‬ ‫ت‬ ‫ت‬
‫«المشاريع العامة ذات المنافع المش�كة ي‬
‫ال� تشمل نطاق ث‬
‫أك� من إتحاد واحد‪ ،‬سواء كانت هذه المشاريع قائمة أو‬ ‫ت‬
‫بعضها أو ي‬
‫مرتقبة‪ ،‬كالمجارير [‪»]...‬‬
‫وال� تفرض ي ن‬
‫رسم�‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫أ‬
‫ال سيما الحكام المرتبطة مبا�ة أ بمياه الرصف الصحي (المادة ‪ )79‬ي‬ ‫القانون رقم ‪ 60/88‬تاريخ‬
‫لقاء «إنشاء وصيانة المجارير والرصفة»‪:‬‬ ‫‪ 12‬آب ‪( 1988‬الرسوم‬
‫ت‬ ‫أ‬
‫ •رسم عىل رخص البناء (بنسبة نصف باللف من الثمن البيعي للم� المربع من‬ ‫والعالوات البلدية)‬
‫البناء المنوي إقامته)؛‬
‫مبدئيا) وذلك بنسبة‬
‫ً‬ ‫•رسم «صيانة مجارير وأرصفة» (لجمع مياه الرصف فقط‬ ‫ ‬
‫التأج�ية المعتمدة‬
‫ي‬ ‫‪ 1.5٪‬من القيمة‬
‫حماية البيئة‬ ‫القانون رقم ‪ 444‬تاريخ‬
‫‪ 29‬تموز ‪( 2002‬قانون‬
‫حماية البيئة)‬
‫ب‪ .‬المراسيم‬
‫السم‪/‬الموضوع‬
‫إ‬ ‫المرسوم‬
‫تنظيف المساكن‬ ‫المرسوم رقم ‪ 7975‬تاريخ ‪ 5‬أيار ‪1931‬‬
‫التعليمات المتعلقة بترصيف المياه المبتذلة والمواد القذرة‬ ‫المرسوم رقم ‪ 2761‬تاريخ ‪ 19‬كانون أ‬
‫الول ‪1933‬‬
‫المحافظة عىل النظافة العامة‬ ‫المرسوم رقم ‪ 8735‬تاريخ ‪ 23‬آب ‪1974‬‬

‫ج‪ .‬القرارات والتعاميم‬


‫السم‪/‬الموضوع‬
‫إ‬ ‫القرار‪/‬التعميم‬
‫والمعاي� المتعلقة بملوثات الهواء والنفايات السائلة‬
‫ي‬ ‫المواصفات‬ ‫قرار وزير البيئة رقم ‪ 8/1‬تاريخ ‪ 30‬كانون‬
‫المتولدة عن المؤسسات المصنفة ومحطات معالجة المياه‬ ‫الثا� ‪2001‬‬‫ن‬
‫ي‬
‫المبتذلة ‪ -‬ملحق رقم ‪ 4‬و‪5‬‬
‫تحديد ش‬
‫ال�وط البيئية لرخص انشاء و‪/‬أو استثمار محطات‬ ‫قرار وزير البيئة رقم ‪ 3/1‬تاريخ ‪ 6‬آب ‪2005‬‬
‫صغ�ة الحجم‬
‫معالجة المياه المبتذلة ي‬
‫الموافقة عىل ت‬
‫االس�اتيجية الوطنية لقطاع الرصف الصحي‬ ‫قرار مجلس الوزراء رقم ‪ 35‬تاريخ ‪17‬‬
‫الول ‪2010‬‬‫شت�ين أ‬

‫د‪ .‬دور البلديات‬


‫ت‬
‫ال�‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ف‬
‫تع� الشبكات ي‬‫نفرق ما يب� المجاري والمجارير؛ «المجاري» ي‬ ‫ي� الحديث أعن دور البلديات‪ ،‬يتوجب علينا أن ّ‬
‫ين‬
‫الشبكت� منفصلتان‪،‬‬ ‫ال� تجمع مياه الرصف الصحي‪ .‬نظريًا‪ ،‬فإن‬ ‫تع� الشبكات ت‬ ‫تجمع مياه المطار‪ ،‬فيما «المجارير» ن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫والبلديات مسؤولة فقط عن شبكة المجاري (أي مياه أ‬
‫المطار)‪ ،‬فيما مؤسسات المياه مسؤولة عن شبكة المجارير‪ .‬ف ي�‬
‫مختلطت�‪ ،‬ولهذا فثمة لغط ف ي� مسألة البلديات وحدود مسؤولياتها ف ي� هذا المجال‪.‬‬‫ين‬ ‫غالبا ما تكون الشبكتان‬
‫الواقع‪ً ،‬‬
‫السكنية والتجاريّة‪ ،‬وتفرض أيضاً‬
‫ّ‬ ‫تحدد البلديّات ال�ض ائب باالستناد إىل قيمة إيجار الوحدات‬
‫فيما يتعلق بال�ض ائب‪ّ ،‬‬
‫أ‬
‫الرصفة والمجاري (�ض يبة الرصفة والمجاري)‪.‬‬ ‫�ض ائب عىل أ‬

‫الشارة إىل أن بعض البلديات قد قامت ببناء شبكات ومعامل معالجة الرصف الصحي بشكل منفصل عن وزارة‬ ‫تجدر إ‬
‫معاي� شبكات الرصف‬ ‫أ‬
‫غالبا ما ال تتطابق ي‬
‫والعمار‪ ،‬ومؤسسات المياه‪ .‬نتيجة هذا المر‪ً ،‬‬
‫النماء إ‬‫الطاقة والمياه‪ ،‬ومجلس إ‬
‫غالبا ما تكون يغ� منتظمة‪.‬‬ ‫ت‬
‫الدارية المركزية‪ ،‬كما أن عملية ضبط الجودة ً‬
‫ال� تضعها الجهات إ‬
‫الصحي مع تلك ي‬

‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬ ‫‪70‬‬


‫‪71‬‬ ‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬

‫ھ‪ .‬دور اإلدارات المعنية األخرى‬


‫والعمار‪ ،‬ووزارة البيئة‪ ،‬وهي تُلخص‬ ‫أ‬
‫النماء إ‬
‫الدارات المعنية الخرى وزارة الطاقة والمياه‪ ،‬ومؤسسات المياه‪ ،‬ومجلس إ‬
‫تشمل إ‬
‫التال‪:‬‬
‫عىل النحو ي‬

‫‪ .i‬وزارة الطاقة والمياه‬


‫وفقًا للمادة الثانية من القانون ‪ 221‬تاريخ ‪ 26‬أيار ‪ ،2000‬تتوىل وزارة الطاقة والمياه ف ي� قطاع المياه المبتذلة عد ًدا من الصالحيات‬
‫م�وع مخطط توجيهي عام للمياه والرصف الصحي‪ ،‬والعمل عىل حماية الموارد المائية من الهدر والتلوث‬ ‫والمهام منها وضع ش‬
‫ولعادتها اىل نوعيتها الطبيعية؛ وقد قامت وزارة الطاقة والمياه‬ ‫التداب� واالجراءات الالزمة لمنع تلوثها إ‬
‫ي‬ ‫بوضع النصوص واتخاذ‬
‫الدارات المعنية‪.‬‬
‫حاليا بالتعاون مع إ‬ ‫ت‬
‫بوضع اس�اتيجية وطنية لقطاع الرصف الصحي عام ‪ 2010‬وتقوم بتنفيذها ً‬

‫‪ .ii‬مؤسسات المياه‬
‫مؤسسة مياه يب�وت وجبل لبنان‪ ،‬مؤسسة‬ ‫ف‬
‫مثلما ذكرنا ي� الفصل الخاص بإدارة الموارد المائية‪ ،‬ثمة أربع مؤسسات للمياه هي‪ّ :‬‬
‫مياه الشمال‪ ،‬مؤسسة مياه الجنوب ومؤسسة مياه البقاع‪.‬‬
‫(تبعا للبند ‪ 4‬من القانون ‪ 221‬تاريخ ‪ 2000‬المذكور أعاله)‪:‬‬
‫بالمسؤوليات التالية ً‬ ‫فيما يتعلق بالمياه المبتذلة‪ ،‬ن‬
‫تع� مؤسسات المياه‬
‫ّ‬
‫‪ .1‬درس وتنفيذ واستثمار وصيانة المشاريع المائية لجمع ومعالجة وترصيف المياه المبتذلة؛‬ ‫ ‬
‫ت‬
‫‪ .2‬اق�اح تعرفات لخدمات مياه الشفة والري‪ ،‬وترصيف المياه المبتذلة؛‬ ‫ ‬
‫‪ .3‬مراقبة نوعية المياه المبتذلة عند المصبات ومخارج محطات التنقية؛‬ ‫ ‬
‫ش‬
‫ال�اف عىل الدراسات وأعمال االستثمار والصيانة للمنشآت المائية والرصف الصحي المنفذة من قبل �كات‬ ‫ش‬ ‫‪ .4‬إ‬ ‫ ‬
‫القطاع الخاص‪.‬‬

‫والعمار‬
‫النماء إ‬
‫‪ .iii‬مجلس إ‬
‫يعت� مجلس النماء والعمار الجهة أ‬
‫ال ثك� إنفاقاً ف� قطاع الرصف الصحي‪ ،‬وتهدف ت‬
‫االس�اتيجية الوطنية لقطاع الرصف الصحي‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫ب‬
‫ف‬
‫الك�ى ي� لبنان محطات لمعالجة مياه الرصف الصحي‪ ،‬كما يتم العمل‬ ‫أ‬
‫لن يكون‪ ،‬بحلول عام ‪ ،2020‬لكل المدن الساحلية ب‬
‫عىل إنشاء شبكات مياه الرصف الصحي ومحطات معالجة مياه الرصف الصحي ف ي� معظم المناطق الداخلية‪.‬‬

‫‪ .iv‬وزارة البيئة‬
‫ف‬
‫و� شبكة الرصف الصحي‬ ‫ف‬ ‫ف‬
‫و� المياه السطحية ي‬
‫حددت وزارة البيئة القيم الحدية البيئية للنفايات السائلة المرصفة ي� البحر ي‬
‫ّ‬
‫ن‬
‫الثا� ‪.)2001‬‬
‫(القرار ‪ 1/8‬تاريخ ‪ 30‬كانون ي‬
‫الهيكلية الجديدة لوزارة البيئة‪ ،‬وبحسب هذه الهيكلية‪ ،‬فإن مسائل المياه‬
‫ّ‬ ‫يحدد المرسوم رقم ‪ 2275‬تاريخ ‪ 15‬حزيران ‪2009‬‬
‫صالحية مصلحة البيئة السكنية‪ ،‬وتشمل مسؤولياتها النواحي التالية‪:‬‬
‫ّ‬ ‫المبتذلة تقع تحت‬
‫والمعاي� والقيم الحدية المسموح بها‪ ،‬بموجب قرار يصدر عن وزير البيئة‪ ،‬عند‬
‫ي‬ ‫ال�وط البيئية الملزمة‬‫‪.1‬تحديد ش‬ ‫ ‬
‫وتجه� وتشغيل محطات تكرير ومعالجة المياه المبتذلة وابالغها للجهات المعنية للعمل بموجبها ومتابعة‬ ‫يز‬ ‫إنشاء‬
‫حسن تنفيذها؛‬
‫يز‬
‫وتجه� وتشغيل مراكز معالجة النفايات الصلبة يغ� الخطرة‪،‬‬ ‫ال�وط العائدة إىل إنشاء‬ ‫‪.2‬مراجعة الدراسات ودفاتر ش‬ ‫ ‬
‫ال� تتوىل اعداد الدراسات ووضع دفاتر ش‬
‫ال�وط‬ ‫ت‬
‫بجميع أج أزائها‪ ،‬ومحطات تكرير المياه المبتذلة أيا كانت الجهة ي‬
‫وتلزيم الشغال‪ ،‬وابداء الرأي فيها‪.‬‬
‫‪.2‬المشاكل البيئية التي تواجهها البلديات في إدارة المياه المبتذلة‬
‫ال� تواجهها البلديات عىل صعيد إدارة المياه المبتذلة‪ ،‬ويتطرق إليها من ي ن‬
‫شق�؛ الشق‬ ‫ت‬
‫أ‬ ‫يناقش هذا القسم أهم المشاكل أ ي‬
‫أ‬
‫الضافية الناتجة عن الزمة السورية‪.‬‬
‫متعلق بالضغوطات إ‬ ‫ن‬
‫الثا�‬
‫ٌ‬ ‫الول يتعلق بالمشاكل والتحديات الساسية‪ ،‬فيما الشق ي‬

‫أ‪ .‬المشاكل والتحديات األساسية‬


‫‪ .i‬مشاكل شت�يعية ومؤسساتية‬
‫قدما بإنشاء وتشغيل محطات معالجة الرصف‬ ‫الم� ً‬ ‫يعا� القطاع من تأخر إجمال ف� ض‬ ‫ن‬ ‫ت‬
‫ي‬ ‫ي ي‬ ‫المؤسسا�‪ ،‬ي‬
‫ي‬ ‫عىل الصعيد‬
‫وبالتال إىل‬
‫ي‬ ‫أيضا إىل تشتت الصالحيات المؤسساتية‪،‬‬
‫ئـيا إىل غياب التمويل‪ ،‬إال أنه يعود ً‬‫الصحي‪ ،‬وهو أمر يعود جز ً‬
‫صعوبة تتبع الملفات المتعلقة بهذه المسألة‪.‬‬
‫الجراء لجهة إعادة استعمال مياه الرصف الصحي المعالجة‪ .‬نتيجة هذا‬‫التداب� مرعية إ‬
‫ي‬ ‫بالضافة إىل ذلك‪ ،‬ثمة تضارب ف ي�‬‫إ‬
‫التضارب‪ ،‬يصعب عىل البلديات أن تراقب استعمال مياه الرصف الصحي المعالجة داخل نطاقها‪.‬‬

‫‪ .ii‬مشاكل مالية‬
‫أساسيا من التحديات أمام الجهات المعنية ف ي� هذا المجال‪ ،‬أكان ف ي� إنشاء أم تشغيل‬
‫ً‬ ‫يشكّل الدين العام ف ي� لبنان ً‬
‫عامل‬
‫حاليا‪ ،‬فإن مؤسسات الدولة ال تمتلك الموارد الكافية لهذه‬
‫أم صيانة أنظمة جمع مياه الرصف الصحي ومعالجتها‪ً .‬‬
‫حرصا عىل التمويل الخارجي‪ ،‬وهذا يفرس بدوره تأخر تنفيذ‬ ‫ن‬
‫حاليا تعتمد ً‬
‫يع� أن المشاريع القائمة ً‬‫المراحل الثالثة‪ ،‬ما ي‬
‫ين‬
‫المانح�‪.‬‬ ‫كب�ة للتجاوب مع ش�وط‬ ‫ت‬
‫ال� تتطلب جهو ًدا ي‬
‫المشاريع ي‬

‫‪ .iii‬مشاكل بنيوية‬
‫الن�‬ ‫ت‬
‫حاليا (شباط ‪ ،)2017‬وثمة خمس محطات (طرابلس‪ ،‬ب�ون‪ ،‬شكا‪ ،‬رأس ب ي‬ ‫ثمة ‪ 11‬محطة لمعالجة المياه المبتذلة تعمل ً‬
‫يونس‪ ،‬النبطية) قد تم بناؤها لكن لم يتم وصلها بشبكة الرصف الصحي‪ .‬عىل الرغم من هذا‪ ،‬ال تزال محطات معالجة‬
‫كب�ة من المياه المبتذلة‪ ،‬حيث لم تتجاوز نسبتها ‪ %8‬عام ‪.2014‬‬ ‫ف‬
‫المياه المبتذلة ي� لبنان يغ� قادرة عىل معالجة نسبة ي‬
‫ن‬
‫اللبنا�‪.‬‬
‫ي‬ ‫مبا�ة ف ي� البحر المتوسط‪ ،‬وذلك عىل طول الساحل‬
‫المبا� للمياه المبتذلة يصب ش‬
‫بالتال‪ ،‬ثمة ‪ 53‬قسطل للترصيف ش‬
‫ي‬
‫كب�ة من الملوثات‬ ‫نسبة ي‬
‫الم�لية‪ ،‬رغم كونها تحتوي عىل ٍ‬‫يُضاف إىل ذلك أن مياه الرصف الصحي الصناعية تختلط بتلك ن ز‬
‫أيضا لمياه الرصف الصحي الصناعية أن‬ ‫ئ‬ ‫المر ً‬‫غ� العضوية‪ .‬ليس هذا أ‬
‫الما� فحسب‪ ،‬بل يمكن ً‬ ‫عامل من عوامل التلوث ي‬ ‫ي‬
‫وبالتال انخفاض فعاليتها‪.‬‬ ‫أ‬
‫تكون م ة للنظمة التشغيلية الخاصة بمحطات المعالجة‪ ،‬ما يؤدي إىل تعطيلها‬‫�ض‬
‫ي‬

‫ب‪ .‬تأثير األزمة السورية على إدارة المياه المبتذلة‬


‫ب� ‪ 34‬و ‪ 56‬مليون تم� مكعب ف ي� عام ‪ ،2014‬ما يوازي ارتفا ًعا ف ي� مجموع‬ ‫ق ُّدرت الزيادة ف� كمية المياه المبتذلة ما ي ن‬
‫ي‬
‫ب� ‪ 8‬و‪ 14‬ف ي� المئة‪ ،‬حيث سجلت منطقة البقاع أعىل هذه‬ ‫الوط� تت�اوح نسبته ي ن‬
‫ن‬
‫ف ي‬ ‫الصعيد‬ ‫عىل‬ ‫المنتجة‬ ‫المياه المبتذلة‬
‫أ‬
‫المستويات‪ ،‬مما يزيد من نسبة التلوث ي� الوديان والنهر والشواطئ حيث يجري التخلص من المياه المبتذلة‪.‬‬
‫إضا� من الطلب‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫ف‬
‫النازح� إىل إنتاج حواىل ‪ 40,000‬طن ي‬ ‫ضا� من المياه المبتذلة الناتجة عن‬ ‫ال ي‬ ‫كما يؤدي التلوث إ‬
‫كب� ي� أقضية بعلبك وعكار وزحلة وبعبدا‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫البيولوجي عىل أ‬
‫وكسيج� سنويًا‪ ،‬تتوزع ي� مختلف القضية‪ ،‬وت�كز بشكل ي‬ ‫ي‬ ‫ال‬
‫آ‬
‫المر إىل زيادة نسبة التلوث نتيجة عمليات ترصيف المياه المبتذلة‪ ،‬كما تنتج عنه زيادة ف ي� الثار البيئية‬ ‫يؤدي هذا أ‬
‫والصحية الناجمة عن ترصيف المياه المبتذلة وما ينتج عنها من زيادة ف� تلوث المياه ت‬
‫وال�بة‪.‬‬ ‫ي‬

‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬ ‫‪72‬‬


‫‪73‬‬ ‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬

‫‪.3‬التدابير واإلجراءات التي يمكن للبلديات اتخاذها في‬


‫إدارة المياه المبتذلة‬
‫التداب�‬ ‫ت‬
‫تأ� هذه‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫والجراءات الممكن اتخاذها من قبل البلديات ي� إدارة المياه المبتذلة‪ ،‬بحيث أن ي‬
‫التداب� إ‬
‫ي‬ ‫سوف نتطرق إىل‬
‫والجراءات عىل نفس مستوى المشاكل المعروضة فيما سبق‪.‬‬
‫إ‬

‫ومؤسساتيا‬
‫ً‬ ‫تشريعيا‬
‫ً‬ ‫أ‪.‬‬
‫والجراءات التالية‪:‬‬
‫بالتداب� إ‬
‫ي‬ ‫يمكن للبلديات القيام‬
‫ب� البلديات وإتحادات البلديات المجاورة إلنشاء نب� تحتية لمعالجة المياه المبتذلة؛‬ ‫• التعاون ي ن‬ ‫ ‬
‫المبا� والمصانع المتواجدة ضمن النطاق البلدي؛‬‫ن‬ ‫• تزويد مؤسسات المياه بالمعلومات الالزمة حول‬ ‫ ‬
‫ي‬
‫والعمار ف ي� إنشاء الب� التحتية للمياه المبتذلة (بما فيها محطات معالجة الرصف‬
‫ن‬ ‫النماء إ‬‫•التنسيق مع مجلس إ‬ ‫ ‬
‫صحي)‪ ،‬وتنفيذ وصيانة شبكات الرصف الصحي؛‬
‫تضم� ال�وط الفنية لنظام معالجة الرصف الصحي‪.‬‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫• عدم إعطاء رخص البناء إال بعد التأكد من ي‬ ‫ ‬

‫ماليا‬
‫ب‪ً .‬‬
‫والجراءات التالية‪:‬‬
‫بالتداب� إ‬
‫ي‬ ‫يمكن للبلديات القيام‬
‫• تخصيص منصب ضمن الطاقم البلدي مخصص لمتابعة فرص التمويل المستجدة؛‬ ‫ ‬
‫تحس� خدمة جمع ال�ض ائب ضمن النطاق البلدي‪.‬‬
‫ين‬ ‫•‬ ‫ ‬

‫بنيويا‬
‫ً‬ ‫ج‪.‬‬
‫يمكن للبلديات التنسيق مع وزارة الطاقة والمياه ومؤسسات المياه لنقل الوحول والمياه المبتذلة إىل محطات الرصف الصحي‬
‫ال�كات الناقلة من أجل تفريغ حموالتها ف ي� محطات معالجة الرصف‬
‫عشوائيا ف ي� المجاري المائية‪ ،‬وفرض ش�وط عىل ش‬
‫ً‬ ‫بدل رميها‬
‫أ‬ ‫ف‬
‫عشوائيا ي� الوديان ومجاري النهار (أنظر النموذج ‪5‬أ‪ ،‬ص‪.)77 .‬‬ ‫ال� تعمل‪ ،‬والتأكد من عدم رميها‬‫ت‬
‫ً‬ ‫الصحي ي‬
‫‪ .4‬دراسات حالة‬
‫أ‪.‬تجربة بلدية رمحاال‪ :‬مشروع صرف صحي في لبنان‬
‫بتقنية القصب‬

‫‪ .i‬نبذة عن المنطقة‬
‫تقع قرية رمحاال ف ي� قضاء عاليه ف ي� جبل لبنان وتبعد ‪ 30‬كلم عن العاصمة يب�وت‪ ،‬وتندرج ضمن إتحاد‬
‫هكتارا‪ ،‬أما عدد‬ ‫ت‬
‫م�ا عن سطح البحر‪ ،‬وتبلغ مساحتها ‪453‬‬ ‫أ‬
‫ً‬ ‫والشحار‪ .‬تعلو ‪ً 440‬‬‫بلديات الغرب العىل ّ‬
‫سكانها فيناهز ‪ 1,753‬نسمة‪.‬‬

‫الشكالية‬
‫‪ .ii‬إ‬
‫بسبب استحالة وصل منطقة رمحاال بمحطة غزير لمعالجة الرصف الصحي ول�ض ورة وجود بديل ف ي�‬
‫ئ‬
‫بي� مبتكر‪.‬‬
‫ظل غياب حل لمعالجة المياه المبتذلة للمنطقة‪ ،‬عملت البلدية عىل إيجاد حل ي‬
‫ئ‬
‫البي� المبتكر‬
‫‪ .iii‬الحل ي‬
‫م�وع بلدية رمحاال لتنقية ومعالجة المياه المبتذلة باعتماده عىل الحىص وزراعة القصب وفق‬ ‫يز‬
‫يتم� ش‬
‫معاي� هندسية ودراسات أثبتت فعاليتها؛ فهذه التقنية تقوم بتفكيك المواد العضوية لتتحول المياه‬ ‫ي‬
‫س�ها ف ي� حقل القصب إىل مياه صالحة للري‪.‬‬ ‫ي‬ ‫بعد‬ ‫المبتذلة‬
‫الرض‪ ،‬ثم ُحفرت بعمق حوال ت‬
‫الم� وتم‬ ‫أهلت المناطق المحيطة عىل الشكل التال‪ :‬بدايةً سويت أ‬
‫ي‬ ‫ُ ّ‬ ‫ي‬ ‫ّ‬
‫ترسب المياه المبتذلة إىل الطبقات الجوفية‪ّ ،‬ثم‬
‫وضع طبقة سميكة من البالستيك عليها يك تمنع ّ‬
‫وزرع القصب فيها‪.‬‬‫ُغطّيت بطبقة من الحىص والرمل‪ُ ،‬‬
‫أ‬
‫يشكل استعمال القصب ضمن أحواض الرا�ض ي الرطبة بع� جذورها وسيقانها وأوراقها‪ ،‬مكانًا ً‬
‫مالئما‬
‫ال� تقوم بتفكيك المواد العضوية الموجودة ضمن مياه الرصف الصحي مما يؤدي اىل‬ ‫ت‬
‫لنمو الكائنات ي‬
‫تقريبا من الملوثات‪.‬‬
‫التخلص من ‪ً %90‬‬
‫ن‬
‫الكربو� للميكروبات‪ .‬إن النباتات المائية تكون قادرة عىل استنفاد المعادن‬ ‫المصدر‬
‫ّ‬ ‫تقوم النباتات بدور‬
‫ي‬
‫الثقيلة وإن كان ذلك بمعدالت مختلفة حسب نوع النبات‪.‬‬

‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬ ‫‪74‬‬


‫‪75‬‬ ‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬
‫‪13: remhala.com‬‬

‫س�ها ف ي� حقل القصب إىل مياه صالحة للري‬


‫التقنية تقوم بتفكيك المواد العضوية لتتحول المياه المبتذلة بعد ي‬

‫‪ .iv‬ش�كاء ش‬
‫الم�وع‬
‫ال� سيقام‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫أ‬
‫ال� بلغ طولها أ‪1,500‬م‪ّ ،‬أما البلدية فقد ف عملت عىل �اء الرض ي‬
‫يطال تنفيذ خطوط النقل الساسية ي‬ ‫مول مكتب التعاون إال ي‬
‫ّ‬
‫أم� يك‪.‬‬ ‫ز‬ ‫ن‬
‫هال‪ ،‬وساهم كل م�ل ي� البلدة بمبلغ ‪ 500‬دوالر ي‬ ‫ال‬ ‫مع‬ ‫بالتعاون‬ ‫الفرعية‬ ‫الخطوط‬ ‫بمد‬
‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫أيض‬ ‫دورها‬ ‫الم�وع ي ز‬
‫وتم�‬ ‫عليها ش‬
‫ي‬

‫النجازات المحققة‬
‫‪ .v‬إ‬
‫اعتمدت بلدة رمحاال هذه التقنية بهدف معالجة مياه الرصف الصحي بطرق صديقة للبيئة‪ ،‬وبكلفة متدنية بالمقارنة مع‬
‫الري‪.‬‬ ‫ف‬
‫محطات تكرير مياه الرصف الصحي المتداولة‪ .‬هذا‪ ،‬وقد تمت إعادة استعمال هذه المياه ي� نظام ّ‬
‫االهال فهي تدل عىل ثقة المواطن بالبلدية واستعداده(ا) لتحمل االعباء المالية مقابل الخدمة الجيدة‪.‬‬ ‫ت‬
‫ال� قام بها ي‬
‫أما المساهمات المالية ي‬

‫‪ .vi‬المصادر‬
‫• ميشال سعد‪ ،‬رئيس بلدية رمحاال‬
‫ف‬ ‫ش‬
‫•سالم نارص‪« ،‬معالجة مياه الرصف الصحي بالحىص والقصب… رمحاال أول م�وع نموذجي ي� لبنان يعتمد تقنيات صديقة‬
‫للبيئة» (‪ 5‬أيلول ‪ )2015‬موقع ‪Greenarea‬‬
‫‪ .5‬نماذج قرارات بلدية لتحسين إدارة المياه المبتذلة‬

‫أ‪ .‬نموذج قرار بلدي لضبط عمليات ترصيف المياه المبتذلة والحمأة الناتجة عنها‬

‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬ ‫‪76‬‬


‫‪77‬‬ ‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬

‫بلدية ‪............‬‬

‫قرار بلدي رقم ‪......‬‬


‫تداب� محلية لضبط عمليات ترصيف المياه المبتذلة والحمأة الناتجة عنها‬
‫الموضوع‪ :‬ي‬

‫الـمـسـتـنـــد إلـــى‪:‬‬
‫•القانون الصادر بموجب المرسوم إال ت‬
‫ش�اعي رقم ‪ 118‬تاريخ ‪ 30‬حزيران ‪( 1977‬قانون البلديات)‪ ،‬المادة ‪ 47‬و‪ 49‬و‪74‬؛‬ ‫ ‬
‫• قرار وزير البيئة رقم ‪ ،90/1‬تاريخ ‪ 17‬شت�ين أ‬
‫الول ‪2000‬؛‬ ‫ ‬
‫ن‬
‫الثا� ‪2001‬؛‬
‫• قرار وزير البيئة رقم ‪ 8/1‬تاريخ ‪ 30‬كانون ي‬ ‫ ‬

‫تداب� لضبط عمليات ترصيف المياه‬ ‫ض‬


‫والقا� باتخاذ ي‬
‫ي‬ ‫قرار مجلس بلدية ‪ ...................‬المتخذ ف ي� جلسته المنعقدة ف ي� ‪/ /‬‬
‫يأ�‪:‬‬‫ت‬
‫المبتذلة والحمأة الناتجة عنها يفرض ما ي‬
‫بالضافة إىل منع فتح قنوات‬ ‫أ‬ ‫ف‬
‫ ‪.1‬منع رمي أي من الحمأة أو المياه المبتذلة ي� المسطحات المائية أو عىل سطح الرض‪ ،‬إ‬
‫الترصيف عىل جوانب الطرق والوديان المكشوفة؛‬
‫النسانية العاملة ف ي� المخيمات يغ� الرسمية والقرى المت�ض رة �ض ورة اعتماد المتعاقدين معها لنقل‬‫ ‪.2‬عىل جميع الوكاالت إ‬
‫الحال فقط‪.‬‬ ‫ف‬
‫ال� تعمل ي� الوقت‬ ‫ت‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫الوحول والمياه المبتذلة‪ ،‬وتفريع حموالتها ي� محطات معالجة مياه الرصف الصحي ي‬
‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬ ‫‪78‬‬
‫‪79‬‬ ‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬

‫‪ .V‬إستخدام‬
‫األراضي وإدارة‬
‫النظم اإليكولوجية‬
‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬ ‫‪80‬‬
‫‪81‬‬ ‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬

‫‪.1‬اإلطار القانوني والمؤسساتي الستخدام األراضي‬


‫وإدارة النظم اإليكولوجية‬
‫أ‬
‫القوان� والمراسيم والقرارات والتعاميم المرتبطة باستخدام الرا�ض ي وإدارة النظم إ‬
‫اليكولوجية كالغابات‬ ‫ين‬ ‫يعدد هذا القسم‬
‫والمحميات الطبيعية‪ ،‬كما يستعرض الموضوع الذي يعالجه ًكل منها‪.‬‬

‫أ‪ .‬القوانين‬
‫السم‪/‬الموضوع‬
‫إ‬ ‫القانون‬
‫حدد لوزارة الزراعة أسس إدارة الغابات‬ ‫قانون الغابات تاريخ ‪7‬‬
‫ن‬
‫الثا� ‪1949‬‬
‫كانون ي‬
‫سيما‪:‬‬
‫ال ّ‬ ‫القانون رقم ‪ 118‬تاريخ‬
‫ال� تنص عىل «أن كل عمل ذي طابع أو منفعة‬ ‫ت‬
‫المادة ف‪( 49‬إختصاص المجلس البلدي) ي‬ ‫‪ 30‬حزيران ‪( 1977‬قانون‬
‫ي�ع الباب أمام‬‫ش‬
‫المجلس البلدي»‪ ،‬ما ّ‬
‫أ‬
‫عامة‪ ،‬ي� النطاق البلدي‪ ،‬هو من إختصاص‬ ‫البلديات)‬
‫�ض‬
‫المحل عىل نطاق واسع‪ ،‬بما فيه حماية الرا ي والحفاظ عىل الموارد الحرجية‬ ‫العمل‬
‫ي‬
‫والمادة ‪( 74‬إختصاص رئيس السلطة التنفيذية) ال سيما كل ما يختص بحماية البيئة‬
‫المشجرة ومنع التلوث‬ ‫الشجار أ‬
‫والماكن‬ ‫والثار التاريخية وصيانة أ‬
‫والمناظر الطبيعية آ‬
‫ّ‬
‫جان�و ف ي� ‪5‬‬ ‫ف‬
‫إبرام لبنان إلتفاقية االمم المتحدة للتنوع البيولوجي الموقعة ي� ريو دي ي‬ ‫القانون رقم ‪ 360‬تاريخ ‪11‬‬
‫حزيران ‪1992‬‬ ‫آب ‪1994‬‬
‫قانون حماية الغابات‬ ‫القانون ‪ 558‬تاريخ ‪24‬‬
‫تموز ‪1996‬‬
‫الهمية الدولية وخاصة‬‫الرا�ض الرطبة ذات أ‬‫إنضمام لبنان إىل إتفاقية رامسار بشأن أ‬ ‫القانون رقم ‪ 23‬تاريخ ‪1‬‬
‫ي‬
‫بوصفها مألف للطيور المائية‬ ‫آذار ‪1999‬‬
‫ئ‬
‫البي�‬ ‫أ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ت‬
‫المبد� أو تقييم الئر ي‬
‫ي‬ ‫البي�‬
‫ال� تحدد إجراء دراسات الفحص ي‬ ‫سيما المادة ‪ 21‬ي‬‫ال ّ‬ ‫القانون رقم ‪ 444‬تاريخ ‪29‬‬
‫ئ‬
‫البي� بسبب حجمها أو طبيعتها أو أثرها أو نشاطها‬ ‫ت‬
‫ال� قد تهدد ي‬ ‫للمشاريع ي‬ ‫تموز ‪( 2002‬حماية البيئة)‬
‫قانون البناء‬ ‫القانون رقم ‪ 646‬تاريخ ‪11‬‬
‫كانون أ‬
‫الول ‪2004‬‬
‫قوان� تهدف إىل إنشاء محميات طبيعية ف ي� عدة مناطق لبنانية‪ .‬لمزيد‬
‫صدرت عدة ي ن‬ ‫ين‬
‫قوان� إنشاء المحميات‬
‫«الطار التشريعي والمؤسساتي‬ ‫من المعلومات‪ ،‬الرجاء العودة إىل المربع ‪ 5‬أدناه‪ :‬إ‬ ‫الطبيعية‬
‫للمحميات الطبيعية»‬
‫تغي� وجهة استعمالها‬ ‫ت‬
‫المح�قة وعدم ي‬ ‫المحافظة عىل المساحات الخ�ض اء‬ ‫القانون رقم ‪ 92‬سنة ‪2010‬‬
‫ب‪ .‬المراسيم‬
‫السم‪/‬الموضوع‬
‫إ‬ ‫المرسوم‬
‫أحكام استثنائية مؤقتة ترمي إىل المحافظة عىل ث‬
‫ال�وة الحرجية‬ ‫ش�اعي رقم ‪ 141‬تاريخ ‪ 31‬كانون‬‫ال ت‬
‫المرسوم إ‬
‫أ‬
‫الول ‪1977‬‬
‫والكسارات‬ ‫تنظيم المقالع‬ ‫المرسوم رقم ‪ 8803‬تاريخ ‪ 4‬شت�ين أ‬
‫الول ‪2002‬‬
‫ّ‬
‫وكافة تعديالته‬
‫معاي� البناء ت‬
‫وال�اخيص‬ ‫ي‬ ‫المرسوم التطبيقي لقانون البناء رقم ‪ 15874‬تاريخ‬
‫الول ‪2005‬‬‫‪ 5‬كانون أ‬
‫ال سيما المادة ‪ 12‬حول الجوانب البيئية ف� أنظمة ت‬
‫ال�اخيص‬ ‫تعديل المرسوم التطبيقي لقانون البناء‬
‫ي‬
‫ال سيما ملحق ‪ – 4‬تصنيف المناطق حسب المخطط الشامل‬ ‫المرسوم رقم ‪ 2366‬بتاريخ ‪ 20‬حزيران ‪2009‬‬
‫تل�تيب أ‬
‫الرا�ض ي اللبنانية‬

‫ج‪ .‬القرارات والتعاميم‬


‫السم‪/‬الموضوع‬
‫إ‬ ‫القرار‪/‬التعميم‬
‫الحكام الخاصة برخص البناء ش‬
‫وال�وط‬ ‫ال سيما المادة ‪ 1‬أ‬ ‫قرار وزير أ‬
‫الشغال العامة رقم ‪ 276/1‬تاريخ ‪2‬‬
‫الواجب توفرها ف� طلبات رخص البناء ورخص أ‬
‫الشغال‬ ‫شت�ين أ‬
‫الول ‪1995‬‬
‫ي‬
‫والتصاريح ومستنداتها‬
‫البنية السكنية الواقعة ضمن حرم‬ ‫ال�وط البيئية لرخص أ‬ ‫ش‬ ‫قرار وزير البيئة ‪ 90/1‬تاريخ ‪ 17‬شت�ين أ‬
‫الول ‪2000‬‬
‫سيما المادة ‪1-3‬‬ ‫أ‬
‫النهر الخاضعة لحماية وزارة البيئة وال ّ‬
‫ال�ي‬
‫تنظيم الصيد ب ّ‬ ‫قرار وزيري البيئة والزراعة ‪ 1/110‬تاريخ ‪ 18‬أيار ‪1995‬‬
‫ن‬
‫أنظمة الملكية العقارية‬ ‫قرار وزير المالية ‪ 3339‬تاريخ ‪ 12‬شت�ين ي‬
‫الثا� ‪1930‬‬
‫آلية ترتيب وتسوية أ‬
‫الرا�ض‬ ‫قرار وزير البيئة ‪ 46/1‬تاريخ ‪ 17‬حزيران ‪2009‬‬
‫ي‬
‫آلية ت‬
‫ال�خيص لتأهيل مواقع المقالع‬ ‫قرار وزير البيئة ‪ 48/1‬تاريخ ‪ 17‬حزيران ‪2009‬‬
‫الستثمار‬
‫تحديد نموذج عن السجل اليومي الخاص بعمليات إ‬ ‫قرار وزير البيئة ‪ 137/1‬تاريخ ‪ 23‬آب ‪2010‬‬
‫تحديد نموذج تع ّهد‬ ‫قرار وزير البيئة ‪ 138/1‬تاريخ ‪ 23‬آب ‪2010‬‬
‫وال�وط العائدة ت‬
‫لل�خيص الستثمار‬ ‫تحديد المستندات ش‬ ‫قرار وزير البيئة ‪ 52/1‬تاريخ ‪ 26‬شت�ين أ‬
‫الول ‪2011‬‬
‫كسارات بحص منفردة (دون مقلع)‬
‫وال�وط العائدة ت‬
‫لل�خيص الستثمار مقالع‬ ‫تحديد المستندات ش‬ ‫قرار وزير البيئة ‪ 53/1‬تاريخ ‪ 26‬شت�ين أ‬
‫الول ‪2011‬‬
‫حجر ت ز‬
‫ال� ي ن‬
‫ي� (بلوك) وحجر العماد خارج الخريطة رقم ‪1‬‬
‫وال�وط العائدة ت‬
‫لل�خيص الستثمار‬ ‫تحديد المستندات ش‬ ‫قرار وزير البيئة ‪ 54/1‬تاريخ ‪ 26‬شت�ين أ‬
‫الول ‪2011‬‬
‫المقالع أو البحص المفتت طبيعيا‬

‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬ ‫‪82‬‬


‫‪83‬‬ ‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬

‫وال�وط العائدة ت‬
‫لل�خيص الستثمار محافر الرمل أو الرمل الصناعي‬ ‫تحديد المستندات ش‬ ‫قرار وزير البيئة‪ 55/1‬تاريخ ‪ 26‬شت�ين أ‬
‫الول‪2011‬‬
‫ال�وط العائدة ت‬
‫لل�خيص الستثمار مقالع الصخور للكسارات والردميات‬ ‫تحديد المستندات و ش‬ ‫قرار وزير البيئة ‪ 56/1‬تاريخ ‪ 26‬شت�ين أ‬
‫الول ‪2011‬‬
‫وال�وط العائدة ت‬
‫لل�خيص الستثمار مقالع الصخور لصناعة الموزاييك‬ ‫تحديد المستندات ش‬ ‫قرار وزير البيئة ‪ 57/1‬تاريخ ‪ 26‬شت�ين أ‬
‫الول ‪2011‬‬
‫الصغ�ة الحجم ف ي� المؤسسات المصنفة‬
‫ي‬ ‫ش�وط إجازة الكسارات‬ ‫قرار وزير البيئة ‪ 53/1‬تاريخ ‪ 10‬شباط ‪2014‬‬

‫أ �ض‬
‫مربع ‪ :4‬اإلطار التشريعي‬
‫ت‬
‫ال� تؤثر عىل‬ ‫ش‬ ‫ن‬
‫نع� بإستخدام الرا ي مجموعة النشاطات الب�ية ي‬ ‫ي‬
‫مساحة أرض معينة حسب متطلبات هذه النشاطات‪ ،‬وعىل تصنيف‬
‫معاي� محددة تحكم‬
‫مساحة الرض عىل أنها «منطقة» معينة ذات ي‬
‫أ‬ ‫والمؤسساتي للمحميات الطبيعية‬
‫تشغيلها وتطويرها؛‬
‫اليكولوجية‪ ،‬ن‬
‫معاي� علمية‬
‫فنع� إجرا ًء مرتك ًزا عىل ي‬
‫ي‬ ‫أما بإدارة النظم إ‬ ‫تول المادة ‪ 23‬من القانون ‪ 690/2005‬وزارة البيئة لتحديد‬ ‫ّي‬
‫بشكل يحافظ‬ ‫يكولوجية‬‫وال‬
‫إ‬ ‫والمائية‬ ‫ية‬ ‫ال�‬
‫ب‬ ‫المصادر‬ ‫يهدف إىل إدارة‬ ‫ومعاي� ي ن‬
‫تعي� المناطق‬ ‫ي‬ ‫محمي ٍات فيها‬
‫ّ‬ ‫المناطق المالئمة إلنشاء‬
‫ٍ‬
‫واليكولوجية‪ ،‬بحيث يمكن إدارة‬ ‫النسانية إ‬ ‫ن‬
‫توازن ما يب� الحاجات إ‬ ‫ين‬ ‫المحمية ت‬
‫عىل ٍ‬ ‫القوان� الالزمة إلدارتها وتنظيمها‪.‬‬ ‫واق�اح‬
‫هذه الحاجات بشكل متكامل فيما بينها‪.‬‬
‫المحميات‬
‫ّ‬ ‫سيما‬
‫المحمية ال ّ‬
‫ّ‬ ‫أما فيما يتعلق بإدارة وتشغيل المناطق‬
‫الدول لحفظ الطبيعة‬ ‫ي‬ ‫فيعرفها االتحاد‬
‫أما المنطقة المحمية ّ‬ ‫فتتحمل هذه المسؤولية وزارة البيئة‪ ،‬واللجان المعينة‬
‫ّ‬ ‫الطبيعية‪،‬‬
‫ّ‬
‫ت‬ ‫ف‬
‫ع�ف بها وتتم ّتع‬ ‫وم َ َ‬ ‫افياً بوضوح ُ‬
‫محددة جغر ّ‬‫عىل أنها «منطقة ّ‬ ‫الداريّة ي� هذا المجال‪.‬‬‫الفرق إ‬
‫المحمية (‪ِ ،)APAC‬‬
‫ّ‬ ‫للمناطق‬
‫قوان� أخرى من أجل‬ ‫ن‬ ‫محددة لها وذلك بواسطة مراسيم أو ي‬ ‫بإدارة ّ‬
‫المحمية (‪ )APAC‬قد أ ّدى إىل‬
‫ّ‬ ‫علما بأن إنشاء ِلجان المناطق‬
‫ً‬
‫البيئية‬
‫وخاصة عىل المنظومات ّ‬ ‫ّ‬ ‫المحافظة عليها عىل المدى الطويل‬ ‫ف‬
‫ئيسية كلّها ي� إطار هيئة واحدة‪،‬‬
‫جمع العوامل والمفاعيل الر ّ‬
‫الثقافية»‪.‬‬
‫ّ‬ ‫والطبيعية ِوق َيمتها‬
‫ّ‬ ‫وأن والبلديّات هي من ضمن الجهات الفاعلة فيها (إىل جانب‬
‫حاليا بوضع‬ ‫أ �ض‬ ‫ف‬ ‫آ‬ ‫ين‬
‫اللية المعتمدة ي� لبنان لتحديد استخدام الرا ي تتمثل ً‬ ‫والمحافظ� وعلماء البيئة)‪.‬‬ ‫المحلية‬
‫ّ‬ ‫الحكومية‬
‫ّ‬ ‫المنظّمات يغ�‬
‫أ �ض‬
‫مفصل» للمناطق‪ ،‬والذي تحدد تصنيف الرا ي‬ ‫ف‬
‫«مخطط توجيهي‬
‫قانونيا‪،‬‬ ‫يحتوي لبنان اليوم عىل ‪ 15‬محمية طبيعية ّتم إنشائها‬
‫و� عام ‪ 2015‬تم تقدير نسبة المخططات‬ ‫ً‬
‫ووجهة استعمالها؛ ي‬ ‫وبالتال ثمة ‪ 15‬قانونًا إلنشاء المحميات الطبيعية‪ ،‬أولها كان‬
‫التوجيهية المفصلة بـ‪ ،32.2%‬أي ما هو أقل من ثلث المساحة‬ ‫ي‬
‫قانون رقم ‪ 121‬تاريخ ‪ 9‬آذار ‪ 1992‬إلنشاء محمية حرج إهدن‪،‬‬
‫بالضافة إىل ذلك‪ ،‬تم تطوير «المخطط الشامل تل�تيب‬ ‫الجمالية‪ .‬إ‬ ‫إ‬
‫�ض‬ ‫أ‬ ‫وآخرها (إىل اليوم) هو قانون رقم ‪ 257‬تاريخ ‪ 15‬نيسان ‪2014‬‬
‫الرا ي اللبنانية»‪ ،‬وهو عبارة عن خطة وتوجيهات وطنية إلستعمال‬
‫والشكال البديلة لستعمال أ‬ ‫الرا�ض والتحديات المستقبلية أ‬ ‫أ‬ ‫إلنشاء محمية أرز جاج‪.‬‬
‫الرا�ض ي ‪،‬‬ ‫إ‬ ‫ي‬
‫وقد وافق مجلس الوزراء عىل هذا المخطط (بموجب المرسوم رقم‬ ‫خاضعا لحماية وزارة البيئة‬
‫ً‬ ‫طبيعيا‬
‫ً‬ ‫موقعا‬
‫عدا عن ذلك‪ ،‬ثمة ‪ً 18‬‬
‫‪ 2366‬تاريخ ‪.)2009/06/20‬‬ ‫إما بحسب قرار من وزارة البيئة أو بحسب مرسوم‪ ،‬أولها كان‬
‫القرار ‪ 1/15‬عام ‪ 1995‬بشأن جرس فقرا الطبيعي‪ ،‬وآخرها (إىل‬
‫أيضا آليات قانونية لتنظيم وحماية الموارد الطبيعية من‬
‫أخ�ا‪ ،‬هناك ً‬
‫يً‬ ‫اليوم – أي كانون أ‬
‫الول ‪ )2016‬كان مرسوم رقم ‪ 11949‬عام‬
‫وغ�ها‪.‬‬
‫خالل تحديد «مناطق محمية» و«غابات محمية» و«أنهر محمية» ي‬
‫‪ 2014‬لتحديد وتصنيف موقع مغارة الكسارات ف ي� بلدة نابيه ف ي�‬
‫قضاء ت ن‬
‫الم� كموقع طبيعي‪.‬‬
‫د‪ .‬دور البلديات‬ ‫ين‬
‫بالقوان� الـ‪ 15‬والقرارات‬ ‫من الممكن إيجاد الئحة كاملة‬
‫مهما ف� إصدار ت‬
‫ال�اخيص المتعلقة بالبناء‬ ‫ن‬ ‫والمراسيم الـ‪ 18‬ف ي� التقرير‬
‫دورا ً ي‬
‫تلعب البلديات ً‬ ‫الوط� الخامس للبنان إىل إتفاقية‬
‫ي‬
‫ن‬
‫المد� وإدارة الموارد‬ ‫ن‬
‫بالضافة إىل إجراءات أخرى تع� بالتنظيم‬
‫إ‬ ‫بالمكان تحميله‬‫التنوع البيولوجي الصادر عام ‪ ،2015‬والذي إ‬
‫ي‬
‫مسؤولية إصدار تراخيص البناء اىل رئيس البلديّة؛‬ ‫الطبيعية‪ .‬ترجع‬ ‫و� لوزارة البيئة‪http://www.moe. :‬‬ ‫مجانًا من الموقع إ ت ن‬
‫ّ‬ ‫اللك� ي‬
‫‪gov.lb/The-Ministry/Reports‬‬
‫ن‬
‫المد�‪ ،‬نقابة‬ ‫العامة للتنظيم‬
‫ويرتكز ترخيص البناء بدوره عىل موافقات إضافية من المؤسسة المناسبة‪ ،‬مثل المديريّة ّ‬
‫ي‬
‫ت‬ ‫المد� ت ن‬
‫كالم� وجبيل والب�ون والكورة)‪ ،‬محافظ‬ ‫ن‬ ‫خاصة للتنظيم‬ ‫ين‬
‫ي‬ ‫المهندس�‪ ،‬اتحاد البلديّات (إذا كان لالتحاد وحدة ّ‬
‫يب�وت ضمن نطاق بلديّة يب�وت (بالتنسيق مع رئيس البلديّة)‪.‬‬
‫ف ي� حال عدم وجود مجلس بلدي ف ي� البلدة‪ ،‬يُصدر قائمقام القضاء ترخيص البناء كما ترجع إليه معالجة وإدارة المسائل‬
‫و� حال عدم وجود قائمقام‪ ،‬تعود االدارة إىل المحافظ‪.‬‬ ‫ف‬
‫الداريّة والتنظيمية للبلدة‪ .‬ي‬
‫إ‬
‫فيما يختص بنظام الحمى‪ ،‬فإن البلدية قادرة‪ ،‬وبمبادرة فردية منها‪ ،‬عىل استحداث الحمى ضمن نطاقها البلدي‪ ،‬وذلك‬
‫تب� مبادئ الدارة المستدامة للنظم اليكولوجية الممارسات بشكل طوعي‪ .‬غالبا ما يكون هذا أ‬
‫المر بدعم‬ ‫عن طريق ن‬
‫ً‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫ي‬
‫المد�‪ ،‬نذكر منها جمعية حماية الطبيعة ف ي� لبنان (‪ ،)SPNL‬حيث ساهمت ‪ SPNL‬بوضع نظام‬
‫ي‬
‫ن‬ ‫من جمعيات المجتمع‬
‫الحمى ف ي� مواقع عدة ابرزها إبل السقي وكفرزبد وعنجر والقليلة والمنصوري وعندقت ‪ .‬لمزيد من المعلومات حول نظام‬
‫الحمى‪ ،‬أنظر(ي) إىل المربع ‪« :5‬ما هو نظام الحمى؟»‪.‬‬
‫ال� تعمل ضمن نطاقها يك تستطيع أن ش‬
‫تبا� عملها‪،‬‬ ‫ت‬
‫أ‬ ‫الشارة إىل أن المقالع والكسارات بحاجة لموافقة البلديات ي‬ ‫تجدر إ‬
‫س� العمال ضمن منشأتهم‪/‬ن‪،‬‬ ‫تقريرا سنويًا لوزارة البيئة عن حسن ي‬
‫والكسارات أن يرفعوا ً‬ ‫وأن عىل مستثمري المقالع‬
‫أ‬
‫علما أن التقارير السنوية هي الخرى بحاجة لموافقة البلدية‪.‬‬
‫ً‬

‫ھ‪ .‬دور اإلدارات المعنية األخرى‬


‫العامة والنقل ‪ /‬المجلس‬ ‫أ‬
‫عدا عن البلديات‪ ،‬فإن وزارة البيئة ووزارة الزراعة ووزارة الطاقة والمياه وزارة الشغال ّ‬
‫ين‬
‫المعماري� معنية جميعها بإدارة‬ ‫ين‬
‫والمهندس�‬ ‫ين‬
‫المهندس�‬ ‫والعمار ونقابة‬ ‫ن‬ ‫أ‬
‫النماء إ‬‫المد� ومجلس إ‬ ‫ي‬ ‫العىل للتنظيم‬
‫أ‬
‫اليكولوجية‪.‬‬ ‫الرا�ض ي والنظم إ‬

‫‪ .i‬وزارة البيئة‬
‫مسؤوليات الوزارة بخصوص‬
‫ّ‬ ‫يحدد القانون ‪ 690/2005‬مهام وزارة البيئة وتنظيمها‪ .‬وتصف المادة ‪ 2‬من هذا القانون‬
‫ّ‬
‫يل‪:‬‬ ‫أ‬
‫استعمال الرض ومواردها كما ي‬

‫المحتوى‬ ‫رقم المادة‬


‫البيئية لتصنيف المناطق وتقسيمها إىل دوائر مختلفة من خالل المخططات‬
‫تحديد الظروف ّ‬ ‫‪16-2‬‬
‫العامة والنقل‬ ‫أ‬
‫التوجيهية بالتنسيق مع وزارة الشغال ّ‬
‫عامة للسباحة ومدافن‬‫البيئية الالزمة إلنشاء وإدارة حدائق وأحواض ّ‬‫تحدد الظروف ّ‬ ‫‪17-2‬‬
‫والبح�ات والمستنقعات‬ ‫والسوا� أ‬
‫والنهار والينابيع‬ ‫ق‬ ‫البيئية لحماية الشواطئ‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫تحدد الظروف ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪20-2‬‬
‫الطبيعية‬
‫ّ‬ ‫والوديان من أجل المحافظة عىل البيئة والموارد‬
‫ال�وط البيئية المتعلقة باستعمال االرا�ض ي ‪ ،‬اذا كان من شأن هذا االستعمال إحداث اي‬ ‫تحدد ش‬ ‫ّ‬ ‫‪21-2‬‬
‫�ض ر عىل البيئة واستدامة الموارد الطبيعية‬
‫وال�وط الواجب توافرها ف ي� هذه‬‫تحدد المواقع الطبيعية المالئمة النشاء محميات طبيعية ش‬ ‫ّ‬ ‫‪23-2‬‬
‫ين‬
‫القوان� واالنظمة الالزمة الدارتها واستثمارها‬ ‫المحميات‪ ،‬ووضع مشاريع‬
‫وتأث�ها عىل كل المشاريع‬ ‫ئ ئ‬ ‫ئ‬ ‫أ‬
‫وعملياتها ي‬
‫ّ‬ ‫البي�‬
‫المبد� ي‬
‫ي‬ ‫البي� و‪/‬أو الفحص‬
‫طلب ودعم تقييم الثر ي‬ ‫‪27-2‬‬
‫الجدول ‪ :2‬مهام وزارة البيئة وتنظيمها بحسب القانون ‪690/2005‬‬

‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬ ‫‪84‬‬


‫‪85‬‬ ‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬

‫مربع ‪ :5‬ما هو نظام الحمى؟‬

‫الشجار ف ي� تعريف الحمى‪ ،‬وهي نظام تقليدي للمحافظة عىل‬ ‫الرض المحمية من الرعي وقطع أ‬ ‫تع� أ‬
‫ن‬
‫أ‬ ‫لغويًا‪ ،‬فإن كلمة «الحمى» ي‬
‫المحل ‪.‬‬ ‫هل‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫لك يتم استعماله وتجري إدارته بطريقة مستدامة عىل يد المجتمع ال ي‬ ‫الثقا� للمنطقة ي‬
‫ي‬ ‫الرث‬‫التنوع البيولوجي كما عىل إ‬
‫لف�ة من الوقت لتنمو‬‫والشجار ت‬ ‫العشاب أ‬ ‫الصل‪ ،‬الحمى نظام يهدف إىل المحافظة عىل مساحات معينة للرعي حيث ت ت�ك أ‬ ‫ف� أ‬
‫ُ‬ ‫ي‬
‫بصورة طبيعية‪ ،‬يمنع خاللها رعي الماشية باستثناء ما تفرضه الظروف المناخية القاسية (كالجفاف مثال ً)؛ أما المفهوم الجديد‬
‫للحمى فيستند إىل تنظيم‪ ،‬وصيانة‪ ،‬وإدارة واستعمال المراعي الطبيعية وأرا�ض المراعي بطريقة تتالءم مع أ‬
‫النظمة االيكولوجية‬ ‫ي‬
‫والممارسات المحلية مع الخضوع لتعليمات معينة‪.‬‬
‫ن‬ ‫ف‬
‫لبنا� متعلق بالحمى‪ ،‬وقد تمحور حول وضع معارص الشوف‪،‬‬ ‫ي� لبنان‪ ،‬فقد كان قرار وزير الزراعة ‪ 127/1‬من ‪ 1991‬أول شت�يع ي‬
‫ف‬ ‫ف‬
‫وع� دارة تحت هذا النظام‪ .‬إىل اليوم‪ ،‬ثمة ثمانية مواقع حمى ي� لبنان‪ ،‬وقد كان آخرها (شباط ‪ )2017‬ي� بلدة‬ ‫ع� زحلتا‪ ،‬ي ن‬ ‫الباروك‪ ،‬ي ن‬
‫ترشيش بقضاء بعبدا‪.‬‬
‫الشارة إىل أن الحمى هي واحد من ستة أصناف من الحماية متواجدة ف ي� لبنان‪:‬‬ ‫تجدر إ‬
‫طبيعية‬
‫ّ‬ ‫محميات‬‫ّ‬ ‫‪ .1‬مواقع‬
‫طبيعية‬
‫ّ‬ ‫مواقع‬ ‫‪.2‬‬
‫‪ .3‬حمى وغابات‬
‫سياحية‬
‫ّ‬ ‫‪ .4‬مواقع‬
‫‪ .5‬نُ ُصب‬
‫طبيعية أو بيئية تحتاج للحماية (منها المستنقعات والمغاور ومجاري المياه والجسور الطبيعية والقمم)‬ ‫ّ‬ ‫أهمية‬
‫‪ .6‬مواقع ذات ّ‬

‫المصادر‪:‬‬
‫• موقع ‪himafund.org‬‬
‫ئ‬
‫نما�‪)2010 :‬‬ ‫أ‬ ‫ف‬
‫ال ي‬‫• تقرير البيئة ي� لبنان‪ :‬الواقع واالتجاهات (وزارة البيئة وبرنامج المم المتحدة إ‬

‫‪14: s-media-cache-ak0.pinimg‬‬
‫‪ .ii‬وزارة الزراعة‬
‫الطبيعية التابعة لوزارة‬
‫ّ‬ ‫الطبيعية تحت شإ�اف مديريّة إنماء الريف والموارد‬
‫ّ‬ ‫مسؤولية إدارة الغابات ف ي� لبنان إىل دائرة الغابات والموارد‬
‫ّ‬ ‫تعود‬
‫أ‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ف‬
‫يحدد لوزارة الزراعة أسس إدارة الغابات ّأما‬‫الزراعة‪ .‬ي� لبنان قانونَ ي� متشابك يَ� متع ّلق يَ� بالغابات‪ :‬الول وهو قانون الغابات لعام ‪ 1949‬الذي ِّ‬
‫ش‬
‫عينت وزارة الزراعة ع�ات‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ن‬
‫الثا� رقم ‪ 85‬لحماية الغابات‪ ،‬فصدر ي� عام ‪ّ 1991‬ثم ّتم تعديله بقانون رقم ‪ 558‬ي� عام ‪1996‬؛ وقد ّ‬ ‫القانون ي‬
‫ين‬
‫القوان� عد ًدا من النشاطات داخل الغابات (بما فيها‬ ‫المحمية‪ ،‬وفقًا للقانون ‪558/1996‬؛ وتمنع هذه‬
‫ّ‬ ‫المواقع ف ي� الحمى الوطنية و‪/‬أو الغابات‬
‫ن‬ ‫ت‬ ‫أ‬
‫ويستث� المنع‬
‫ي‬ ‫محددة‪ ،‬غالباً ما يكون قطرها ‪ً 500‬‬
‫م�ا‪.‬‬ ‫الخ َيم وتشذيب الشجار وقطعها وأعمال الرعي والصيد) من ضمن دائرة حماية ّ‬ ‫نَصب ِ‬
‫ال� تهدف إىل إدارة الغابات والبحوث‪.‬‬ ‫ت‬
‫النشاطات ي‬

‫‪ .iii‬وزارة الطاقة والمياه‬


‫تتحمل وزارة الطاقة والمياه مسؤولية قطاع المياه بموجب القانون رقم ‪ 221‬بتاريخ ‪ 26‬أيار ‪2000‬؛ وبحسب الما ّدة رقم ‪ 2‬منه‪ ،‬فإن الوزارة تُ ن‬
‫ع�‬ ‫ّ‬
‫ّ‬
‫اليكولوجية‪:‬‬ ‫�ض‬ ‫أ‬
‫بالمسؤوليات التالية بما يخص استخدام الرا ي وإدارة النظم إ‬
‫ّ‬
‫‪ .1‬الحفاظ عىل موارد أ‬
‫الرا�ض ي وحماية المياه؛‬ ‫ ‬
‫ن‬
‫ح� تؤثّر عىل موارد المياه؛‬‫تأم� استشارة بموضوع ترخيص المقالع ي‬ ‫ن‬ ‫‪ .2‬ي‬ ‫ ‬
‫ن‬
‫قوان� وأنظمة وتطبيقها وتعزيزها‪.‬‬
‫التلوث والعمل عىل إصدار ي‬ ‫‪.3‬حماية موارد المياه من ّ‬ ‫ ‬
‫ن‬
‫المد�‬ ‫العامة للتنظيم‬ ‫العامة والنقل ‪ /‬المديريّة‬ ‫‪.iv‬وزارة أ‬
‫الشغال‬
‫ي‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الشغال العامة والنقل‪ ،‬ومهمتها إنشاء أ‬
‫د� لسلطة وزارة أ‬ ‫العامة للتنظيم ُ ن‬
‫المدنية والتنسيق فيما بينها‪ .‬تح�ض ّ‬
‫ّ‬ ‫النظمة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الم ي‬ ‫تخضع المديريّة ّ‬
‫ن‬ ‫ت‬ ‫ف‬
‫انية ي� كل لبنان‪ ،‬بإستثناء يب�وت وطرابلس وثالث إتّحاد بلديّات (جبيل وكرسوان والم�)‪ ،‬إذ‬
‫التوجيهية العمر ّ‬
‫ّ‬ ‫المديريّة وتدرس المخططات‬

‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬ ‫‪86‬‬

‫‪15: s-media-cache-ak0.pinimg‬‬
‫‪87‬‬ ‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬

‫تش�ك المديريّة بقبول الطلبات من أجل‬ ‫د� ‪ .‬كما ت‬ ‫لكل من هذه المدن والبلديّات مجلسا للهندسة وللتنظيم ُ ن‬ ‫أن ٍّ‬
‫الم ي‬ ‫ً‬ ‫ّ‬
‫ئيسية الموكلة منه اىل مكتب خاص‬ ‫ش‬ ‫�ض‬
‫انية الر ّ‬ ‫التوجيهية العمر ّ‬
‫ّ‬ ‫إصدار تراخيص للبناء؛ وتُح ّ وت�ف عىل المخططات‬
‫د� ‪.‬‬‫للدراسات التنظيم ُ ن‬
‫الم ي‬
‫ف‬ ‫ف‬ ‫العامة للتنظيم ُ ن‬
‫و� وضع المخططات التوجيهية‬ ‫ئيسياً ي� إجراءات منح تراخيص البناء‪ ،‬ي‬ ‫د� دوراً ر ّ‬ ‫الم ي‬ ‫تملك المديريّة ّ‬
‫رسل هذا‬ ‫ي‬ ‫المخطط‪،‬‬ ‫ُبل‬‫ق‬ ‫إذا‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫وتعليقات‬
‫ٍ‬ ‫مالحظات‬
‫ٍ‬ ‫ر‬‫صد‬
‫ُ ِ‬ ‫ت‬ ‫بدورها‬ ‫ت‬
‫وال�‬ ‫المعنية‬ ‫البلدية‬ ‫مع‬ ‫المفصلة بالتشاور‬
‫ُ َ‬ ‫ي‬
‫ن‬ ‫�ض‬ ‫أ‬
‫أساسا إلستعمال الرا ي ضمن النطاق البلدي؛ كما وتُع� أيضاً المديريّة‬ ‫أ‬
‫للقرار به ويصبح ً‬ ‫خ� إىل مجلس الوزراء إ‬ ‫ال ي‬
‫ف‬
‫والثقا� ‪.‬‬ ‫الثري‬ ‫ال�اث أ‬‫د� بحماية ت‬ ‫العامة للتنظيم ُ ن‬
‫ي‬ ‫الم ي‬ ‫ّ‬

‫والعمار‬
‫النماء إ‬
‫‪ .v‬مجلس إ‬
‫المد�» ف ي� لبنان ورفعه إىل مجلس الوزراء للموافقة‬
‫ي‬
‫ن‬ ‫«الطار العام للتنظيم‬
‫تفوض الما ّدة رقم ‪ 3‬منه المجلس بوضع إ‬
‫ّ‬
‫ف‬ ‫�ض‬ ‫أ‬ ‫ت‬
‫والعمار إعداد خطّة شاملة ل�تيب الرا ي ي� لبنان‪ ،‬وقد‬ ‫ف‬
‫النماء إ‬‫عليه‪ .‬ي� عام ‪ 2002‬طلب مجلس الوزراء من مجلس إ‬
‫أعدها بالفعل عام ‪ ،2004‬وتبناها مجلس الوزراء بفعل المرسوم ‪ 2366‬تاريخ ‪ 20‬حزيران ‪.2009‬‬

‫ين‬
‫المعماري�‬ ‫ين‬
‫والمهندس�‬ ‫ين‬
‫المهندس�‬ ‫‪ .vi‬نقابة‬
‫للمهندس� ف ي� لبنان‪ ،‬واحدة ف ي� يب�وت والثانية ف ي� طرابلس؛ ويوقع المهندسون المدنيون والمعماريون‬
‫ين‬ ‫ثمة ي ن‬
‫نقابت�‬
‫موظف� ي ن‬
‫مدني�‬ ‫ين‬ ‫ين‬
‫مستقل� وليسوا‬ ‫ين‬
‫ومعماري�‬ ‫مهندس� ي ن‬
‫مدني�‬ ‫ين‬ ‫وحدهم تراخيص البناء ومخططات التنفيذ‪ .‬قد يكونون‬
‫ن‬
‫مد� ومعماري مستقل بتوقيع تراخيص بناء تغطي مساحة‬ ‫يعملون لدى ش�كات هندسة خاصة‪ .‬يُسمح لكل مهندس(ة) ي‬
‫أ‬
‫العامل� ف ي� الخدمة الخاصة‪ ،‬أما بقية العضاء من نقابة‬
‫ين‬ ‫ين‬
‫المهندس�‬ ‫ئـيا عىل‬
‫‪ 16000‬م سنويًّا‪ .‬ينطبق نظام الحصص جز ًّ‬
‫‪2‬‬

‫التحض� لمشاريع التنفيذ‪ ،‬ولكنهم ال يستطيعون‬ ‫ف‬


‫االش�اك ي�‬‫وكهربائي� والخ‪ ،)...‬بإمكانهم‪/‬ن ت‬
‫ين‬ ‫ين‬
‫(ميكانيكي�‬ ‫ين‬
‫المهندس�‬
‫ي‬
‫المد� المسؤول‪.‬‬‫ن‬ ‫توقيع هذه المخططات من دون موافقة المهندس المعماري أو‬
‫ي‬

‫‪.2‬المشاكل التي تواجهها البلديات في إستخدام األراضي‬


‫وإدارة النظم اإليكولوجية‬
‫العشوا�‪ ،‬وخسارة الغطاء ت أ‬
‫والرا�ض الزراعية‪ ،‬وخسارة ت‬
‫ال�اث‬ ‫ئ‬
‫النبا� أ ي‬‫ي‬ ‫ي‬ ‫تتلخص المشاكل والتحديات الرئيسية بالعمران‬
‫الضافية الناتجة عن الزمة السورية‪.‬‬
‫فضل عن الضغوط إ‬ ‫ن‬
‫المد� والتاريخي‪ ،‬والمقالع والكسارات؛ ً‬
‫ي‬

‫أ‪ .‬المشاكل والتحديات األساسية‬


‫ئ‬
‫العشوا�‬ ‫‪ .i‬العمران‬
‫ي‬
‫ئ‬
‫العشوا�‪ ،‬حيث أصبحت‬ ‫الرا�ض ي معرضة للعمران‬ ‫جعل ضعف التخطيط ف� المناطق وأنظمة البناء الهزيلة جميع أ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫الرا�ض قابلة للبناء (المناطق الساحلية والزراعية والطبيعية والمراكز التاريخية‪ ،‬إلخ)‪ ،‬طالما أن أ‬
‫الرض متصلة‬ ‫معظم أ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ي‬
‫آثار بيئية منها‪:‬‬ ‫أ �ض‬
‫بطريق للوصول إليها؛ فحفريّات البناء وأشغال الرا ي تتطفل عىل البيئة‪ ،‬وتنتج عنها ٌ‬
‫الرض (قد ال تطاق مستويات الضجيج‬ ‫تجه�ات نقل تربة أ‬‫‪.1‬عىل المدى القريب‪ :‬الضجيج والغبار من جراء ي ز‬ ‫ ‬
‫ّ‬
‫المقاسة بالدسيبل من قرب البيوت المجاورة)؛‬ ‫ُ‬
‫عوض‪ :‬خسارة ت‬
‫ال�بة‬ ‫أ‬
‫الم ّ‬
‫وغ� ُ‬ ‫‪.2‬عىل الثر الطويل المدى ي‬ ‫ ‬
‫أ‬
‫السطحية وعدم امتصاص الرض للمطر والصبيب (الماء‬ ‫مربع ‪ :6‬حول اإلجازة للبلديات إلعطاء رخص‬
‫ّ‬
‫الذائب من الثلج)‪.‬‬ ‫بناء دون العودة إلى المديرية العامة للتنظيم‬
‫بال�خيص أ‬
‫المر سو ًءا هو إعطاء البلديات الحق ت‬ ‫ما زاد أ‬ ‫المدني أو المكاتب الفنية في األقضية‬
‫للبنية دون‬
‫الصول المعتمدة تل�اخيص‬ ‫الخرى حسب أ‬ ‫الرجوع إىل المؤسسات أ‬
‫الجازة‬
‫ال� يتطرق إليها المربع ‪« :6‬حول إ‬ ‫ت‬
‫البناء‪ ،‬وهي المسألة ي‬ ‫ف ي� ‪ 5‬أيار ‪ ،2014‬أصدرت وزارة الداخلية والبلديات تعميم رقم‬
‫للبلديات إلعطاء رخص بناء دون العودة إىل المديرية العامة للتنظيم‬ ‫ين‬
‫والقائمقام�‬ ‫‪/613‬ص‪.‬م‪ .‬أجازت بموجبه لرؤساء البلديات‬
‫القضية»‪.‬‬‫المد� أو المكاتب الفنية ف� أ‬
‫ن‬ ‫ال� ليس لديها بلديات‪ ،‬إعطاء تصاريح إلشادة‬ ‫ت‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫بالنسبة للقرى ي‬
‫بناء طابق أر�ض ي يخصص لسكن مالك العقار‪ ،‬أو أحد أصوله‬
‫‪ .ii‬خسارة الغطاء ت أ ض‬
‫را� الزراعية ت‬
‫وال�بة‬ ‫النبا� وال ي‬
‫ي‬ ‫وفروعه (أي أهله وأبنائه)‪ ،‬دون العودة إىل المديرية العامة‬
‫القضية‪ .‬ف� بادئ أ‬‫المد� أو المكاتب الفنية ف� أ‬ ‫ن‬
‫المر‪،‬‬ ‫للتنظيم‬
‫النبا�‪ ،‬ثمة ضعف ف ي� حماية الغابات حيث يتم‬
‫ت‬
‫فيما يختص الغطاء ي‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أ‬ ‫قطعها ألغراض تجارية‪ ،‬كما أن الحرائق ش‬ ‫حدد التعميم الظرف هذا بسنة واحدة فقط‪ ،‬كما حدد‬
‫تنت� فيها لسباب طبيعية‬
‫مساحة البناء بـ‪ 150‬م‪ 2‬عىل امتداد طابق واحد مع شاطح‪،‬‬
‫فضل عن ذلك‪ ،‬فإن الصيد الجائر يشكل عائقًا‬ ‫ومفتعلة عىل حد سواء‪ً .‬‬
‫إال أن التعاميم الالحقة (التعميم رقم ‪/770‬ص‪.‬م‪ .‬تاريخ‬
‫أمام المحافظة عىل نظم إيكولوجية متوازنة‪.‬‬
‫‪ ،2015/10/9‬والتعميم رقم ‪/735‬ص‪.‬م‪ .‬تاريخ ‪،2016/7/28‬‬
‫وال�بة‪ ،‬فمن الملحوظ أن استخدام‬ ‫فيما يختص أ‬
‫بالرا�ض الزراعية ت‬ ‫والتعميم رقم ‪/879‬ص‪.‬م‪ .‬تاريخ ‪ )2016/10/6‬مددت رسيان‬
‫ي‬
‫ئ‬
‫عشوا�‪ ،‬وهذا من‬ ‫المبيدات الزراعية واالسمدة الكيميائية يتم بشكل‬ ‫مفعول التعميم هذا‪ ،‬كما توسعت بحيث سمحت بإضافة طابق‬
‫ي‬
‫شأنه أن يؤثر سلبا عىل نوعية ت‬
‫ال�بة والمياه‪.‬‬ ‫ثا�‬‫ن‬ ‫�ض‬ ‫ين‬
‫ً‬ ‫سفل وأر ي موجودين‪ ،‬أو إضافة طابق ي‬ ‫طابق� ي‬ ‫أول فوق‬
‫�ض‬
‫طابق� أر ي وأول موجودين‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫فوق‬
‫ن‬
‫المد� والتاريخي‬ ‫‪ .iii‬خسارة ت‬
‫ال�اث‬
‫ي‬ ‫إزاء ذلك‪ ،‬أرسلت وزارة البيئة إىل وزارة الداخلية والبلديات ما‬
‫ن‬ ‫ف‬ ‫أ‬
‫المبا�‬
‫ي‬ ‫كب� من‬ ‫مع أن الحرب الهلية ي� لبنان قد أ�ض ت ٍ‬
‫بعدد ي ٍ‬ ‫مجموعه ثالثة كتب (كتاب وزارة البيئة رقم ‪/2985‬ب تاريخ‬
‫وت�ة إعادة العمران ف ي� تف�ة ما بعد‬ ‫ف‬
‫التاريخية ي� أنحاء عدة‪ ،‬إال أن ي‬ ‫‪ ،2014/7/2‬وكتاب وزارة البيئة رقم ‪/2985‬ب تاريخ ‪،2014/9/12‬‬
‫ال�اث العمر ن يا� الضئيل والمتقلص‪.‬‬ ‫أك� عىل ت‬
‫كار� ب‬ ‫ث‬
‫الحرب كان لها أثر ي‬ ‫و كتاب وزارة البيئة رقم ‪/2985‬ب تاريخ ‪ )2016/10/17‬تناشد‬
‫حاليا‪ ،‬يساهم الرتفاع الحاد ف� سعر أ‬ ‫ال�يث بتنفيذ التعاميم‬ ‫فيها وزارة الداخلية والبلديات ب�ض ورة ت‬
‫الرا�ض ي ف ي� مفاقمة هذه المشكلة؛‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫ً‬ ‫تلك ي ن‬
‫ال� وضعت لحماية ما تبقى من أ‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫لح� التأكد من أنها لم تغفل بعض المفاهيم الرئيسية مثل‬
‫البنية‬ ‫ي ُ‬ ‫يعات‬ ‫الت�‬ ‫بعض‬ ‫من‬ ‫وبالرغم‬
‫بيئيا‪ ،‬وأصول التقييم‬
‫التنمية المستدامة‪ ،‬والمناطق الحساسة ً‬
‫التاريخية ف ي� كامل أنحاء الوطن فإن العديد من المعالم‬ ‫ّ‬ ‫اثية‬ ‫ت‬
‫ال� ّ‬ ‫ئ‬
‫ال�اثية العريقة يواجه خطر الدمار أ‬ ‫العمرانية ت‬ ‫البي�‪ ،‬ورأي إالدارات والهيآت المعنية‪.‬‬
‫ي‬
‫الكيد‪.‬‬
‫الخ� بعض أ‬
‫المثلة‬ ‫أ‬ ‫ف‬
‫بالضافة إىل ذلك‪ ،‬عرضت وزارة البيئة ي� كتابها ي‬ ‫إ‬
‫‪ .iv‬المقالع والكسارات‬ ‫ئ‬
‫العشوا� الناتج عن‬ ‫ن‬ ‫آ‬
‫عن الثار البيئية السلبية لالمتداد العمر يا�‬
‫ي‬
‫�ض‬ ‫ال� ال ت ز‬
‫ت‬ ‫إالجازة للبلديات إلعطاء رخص بناء دون العودة إىل المكاتب الفنية‪:‬‬
‫تعوض عىل‬‫بالتداب� البيئية أ ًارا ال ّ‬
‫ي‬ ‫تل�م‬ ‫تسبب المقالع ي‬
‫ف‬
‫الطبيعة‪ ،‬كما تخلف جسيمات دقيقة ي� المياه والهواء يمكنها أن تؤثر‬ ‫•تلوث المياه الجوفية بسبب الجور الصحية المبنية‬ ‫ ‬
‫المواطن�‪ .‬كذلك يؤثر نقل ت‬
‫ال�ابة والحجارة إىل مواقع‬ ‫ين‬ ‫عىل صحة‬ ‫اح� ف يا� أو غياب شبكات الرصف الصحي‬
‫بشكل يغ� ت‬
‫بالضافة إىل أنها تساهم بإرتفاع‬
‫البناء عىل أحوال الطرقات وسالمتها‪ ،‬إ‬ ‫•مجال عام ضيق وأقل نظافة يمنع التهوئة الطبيعية‬ ‫ ‬
‫انبعاثات الغازات الملوثة للهواء‪.‬‬ ‫ً‬
‫أحوال يغ� نظيفة وروائح كريهة‬ ‫وأشعة الشمس‪ ،‬ويخلق‬
‫خاصة أثناء فصل الصيف‪ ،‬مع ما يستتبع ذلك من‬
‫دقيق عن كل المقالع‪ ،‬أجريت دراسة‬
‫مسح ٍ‬ ‫بالرغم من صعوبة إجراء ٍ‬ ‫مشاكل صحية‬
‫مقلعا عىل مساحة ‪ 5,267‬هكتار تتوزع عىل‬
‫عام ‪ 2010‬أحصت ‪ً 1,278‬‬ ‫�ض‬ ‫•إحتالل أ‬
‫ز‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫البنية لمجاالت أرا ي خصبة‪ ،‬والقضاء عىل‬ ‫ ‬
‫كافة أرجاء البلد؛ ويشكل ضعف التخطيط ي� المناطق وعدم االل�ام‬
‫ت‬ ‫مساحات طبيعية‬
‫ئيس‬
‫بأنظمة ال�اخيص المطلوبة إلنشاء وتشغيل المقالع السبب الر ي‬ ‫• مناظر قبيحة دائمة‬ ‫ ‬
‫للمشاكل البيئية الناتجة عن هذا القطاع‪.‬‬
‫التأث� الحراري‬
‫• إزدياد ي‬ ‫ ‬

‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬ ‫‪88‬‬


‫‪89‬‬ ‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬

‫التقنية أن المقالع تخفّض من ‪16‬‬


‫ّ‬ ‫الدول وبرنامج البيئة المتوسطي للمساعدة‬‫ي‬ ‫أبرزت دراسة ف ي� عام ‪ 2004‬أنجزها البنك‬
‫السكنية المحيطة بها‪ .‬ويشكّل هذا التدهور‬ ‫الشقق‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ف‬
‫ّ‬ ‫إىل ‪ 71‬ي� المئة من قيمة الرض ومن ‪ 16‬إىل ‪ 45‬ي� المئة من قيمة ِ‬
‫الجمال أو بالمفهوم المال ما ي ن‬ ‫ن‬
‫ب� ‪ 14‬إىل ‪ 16‬مليون دوالر‬ ‫ي‬ ‫المحل إ ي‬‫ّي‬ ‫الوط�‬
‫ي‬ ‫االقتصادي ما يعادل ‪ 0.1٪‬من ناتج لبنان‬
‫البي� بسبب المقالع ما يقارب ‪ 34.5‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫ئ‬
‫سنويًا‪ .‬عام ‪ ،2009‬بلغت كلفة التدهور ي‬

‫ب‪.‬تأثير األزمة السورية على استخدام األراضي‬


‫وإدارة النظم اإليكولوجية‬
‫الزمة السورية‪ ،‬إذ‬‫بالضافة إىل المشاكل المشار إليها ف� الفقرة السابقة‪ ،‬نش� إىل التحديات الضافية الناجمة عن أ‬
‫إ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫إ‬
‫ن‬
‫السوري�؛ كما وصل ارتفاع عدد‬ ‫ن‬
‫النازح�‬ ‫ن‬
‫لتأم� سكن‬ ‫ف‬ ‫ئ‬ ‫ش‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫أك� ي� البلدات اللبنانية وذلك ي‬‫العشوا� بشكل ب‬
‫ي‬ ‫تف� العمران‬
‫تأث�ات سلبية عىل المناطق الزراعية والساحلية‬ ‫ث‬ ‫ف‬
‫السكان ي� العديد من البلدات والقرى إىل أك� من الضعف‪ ،‬مؤديًا إىل ي‬
‫والحساسة‪.‬‬
‫تأث� ش‬
‫مبا� عىل قطاع المقالع والكسارات‪ ،‬إال أن إغالق الحدود اللبنانية‪-‬‬ ‫ال�وح لم يكن لها من ي‬ ‫بالرغم من أن أزمة ن ز‬
‫المحل عىل مواد البناء المحلية‪ ،‬وزاد من نشاط‬
‫ي‬ ‫الست�اد مواد البناء من سوريا‪ ،.‬مما زاد من الطلب‬
‫حدا ي‬ ‫السورية وضع ً‬
‫المقالع والكسارات‪.‬‬

‫‪ .i‬زيادة الكثافة السكانية ف ي� المدن والبلدات‬


‫ت‬
‫الكيلوم� المربع؛‬ ‫السوري� إىل زيادة الكثافة السكانية ف ي� لبنان بنحو ‪ 37٪‬من ‪ 400‬إىل ‪ 520‬نسمة ف ي�‬
‫ين‬ ‫ين‬
‫النازح�‬ ‫أدى تدفق‬
‫ويؤدي ذلك إىل ازدياد الطلب عىل الموارد الطبيعية ويؤثر عىل البيئة من خالل‪:‬‬
‫• إزدياد إنتاج النفايات؛‬ ‫ ‬
‫•إزدياد الطلب عىل المياه‪ ،‬وازدياد كميات الرصف الصحي؛‬ ‫ ‬
‫• إزدياد عدد آ‬
‫الليات والمركبات والدراجات عىل الطرق؛‬ ‫ ‬
‫والزدحام‪.‬‬
‫• الضجيج إ‬ ‫ ‬
‫ئ‬
‫العشوا�)‬ ‫السكان (ال سيما‬
‫‪ .ii‬إشباع سوق إ‬
‫ي‬
‫المم المتحدة‬ ‫السوري� بحسب مفوضية أ‬
‫ين‬ ‫ين‬
‫النازح�‬ ‫الستئجار من قبل‬ ‫وصل مجموع القيمة المقدرة لمعامالت إ‬
‫السكان المشبع بشكل‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ين‬
‫أمريك ي� الشهر ي� عام ‪2014‬؛ ويشجع سوق إ‬ ‫ي‬ ‫الالجئ� إىل ‪ 34‬مليون دوالر‬ ‫السامية لشؤون‬
‫ن‬
‫المحلي� عىل بناء منازل جديدة و‪/‬أو استكمال بناء المنازل يغ� المكتملة مما يؤدي إىل عملية بناء‬
‫ي‬ ‫رسيع السكان‬
‫�ض‬ ‫ف‬
‫عشوائية ومتسارعة ي� كل المجتمعات المت رة‪.‬‬

‫‪16: lll-drupal.s3.amazonaws.com‬‬
‫أ ض‬
‫را� الزراعية‬
‫‪ .iii‬التعدي عىل ال ي‬
‫ين‬
‫النازح� الذين‬ ‫يشغل النازحون السوريون الذين يعيشون ف� المخيمات غ� الرسمية مساحة أوسع من أ‬
‫الرا�ض ي مقارنة مع‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أ‬
‫يعيشون خارج المخيمات‪ ،‬إذ ال يمكن للخيم أن تتوسع عموديًا ويجب أن تتوافق مع مواصفات مفوضية المم المتحدة‬
‫ب� خيمة وأخرى؛ وبالرغم من أن المخيمات يغ� الرسمية ال تأوي‬ ‫الالجئ� المتعلقة بالمساحة الواجب مراعاتها ي ن‬
‫ين‬ ‫السامية لشؤون‬
‫ز‬ ‫ت‬ ‫ن‬
‫للنازح�‪ ،‬إال أن عدد هذه المخيمات ي�ايد بشكل مطّرد‪.‬‬ ‫جمال‬
‫ي‬ ‫ال ي‬ ‫من الناحية الجماعية إال حواىل ‪ 18%‬فقط من العدد إ‬
‫من المتوقع أن يشكل توسع المخيمات تعديا حتميا عىل أ‬
‫الرا�ض ي الزراعية‪ ،‬إذ يتواجد معظمها ف ي� المناطق الريفية الزراعية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫الرا�ض ي داخل المناطق‬ ‫ال� بناها مالكو أ‬ ‫اليواء ت‬ ‫وحدات‬ ‫بعض‬ ‫أن‬ ‫عىل‬ ‫ا‬‫أيض‬ ‫النتاجية؛ وثمة ما يدل‬
‫ي‬ ‫إ‬ ‫ً‬ ‫ما يحرمها من قدرتها إ‬
‫الزراعية بدأت تشبه أماكن سكن شبه دائمة‪.‬‬

‫‪.3‬التدابير واإلجراءات التي يمكن للبلديات اتخاذها في إستخدام‬


‫األراضي وإدارة النظم اإليكولوجية‬
‫ي‬
‫ئ‬
‫العشوا�‬ ‫ال� تستطيع البلديات اتخاذها للحد من ظاهرة العمران‬ ‫ت‬
‫والجراءات ي‬
‫التداب� إ‬
‫ي‬ ‫التال إىل مجموعة‬
‫ي‬ ‫سنتطرق ف ي� القسم‬
‫إيكولوجيا‪.‬‬ ‫الشجار وتدهور أ‬
‫الرا�ض ي الزراعية والمناطق الحساسة‬ ‫وقطع أ‬
‫ً‬

‫أ‪ .‬فيما يتعلق بالعمران العشوائي‬


‫والجراءات التالية‪:‬‬
‫بالتداب� إ‬
‫ي‬ ‫يمكن للبلديات القيام‬
‫ش�اعي ‪ 118‬تاريخ ‪ 30‬حزيران ‪ ،1977‬والتأكد من ت ز‬
‫االل�ام شب�وط تحديد‬ ‫ال ت‬
‫‪.1‬مراقبة رخص البناء حسب المرسوم إ‬ ‫ ‬
‫الوطنية‬ ‫ف‬
‫المفصل ي� حال وجوده أو إعتماد توجيهات الخطّة‬ ‫نصها المخطط التوجيهي‬ ‫ت‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ال� ّ‬
‫(‪ )zoning‬ي‬ ‫المناطق‬
‫ن‬
‫المد�؛‬ ‫العامة للتنظيم‬ ‫ف‬ ‫�ض‬ ‫أ‬ ‫ت‬
‫ي‬ ‫القليمية للمديريّة ّ‬
‫المرعية ي� ٍكل من الدوائر إ‬
‫ّ‬ ‫الجراءات‬
‫الشاملة ل�تيب الرا ي بحسب إ‬
‫ين‬
‫المخالف�؛‬ ‫ال�طة البلدية لمراقبة حسن تنفيذ رخص البناء و إصدار محا�ض ضبط بحق‬ ‫‪ .2‬تدريب جهاز ش‬ ‫ ‬
‫كتدب� تخفيفي‬ ‫ين‬
‫المخالف� ي‬ ‫الرساع بإزالة كل المخالفات العمرانية ضمن النطاق البلدي مع إمكانية التعويض عىل‬ ‫‪ .3‬إ‬ ‫ ‬
‫لهذا االجراء (أنظر النموذج ‪5‬أ ص‪)99 .‬؛‬
‫المد� ووزارة أ‬
‫الشغال والنقل العام ووزارة‬ ‫ن‬ ‫للشؤون العقارية والمديرية العامة للتنظيم‬
‫ي‬ ‫‪.4‬إبالغ المديرية العامة ّ‬ ‫ ‬
‫أ‬
‫الداخلية والبلديات بجميع المخالفات بع� إجراء مسح شامل للبنية المخالفة ضمن نطاقها البلدي؛‬
‫ف‬
‫‪ .5‬ي� حال كانت أرا�ض ي البلدة يغ� ممسوحة عقاريًا يمكن للبلدية الطلب من المديرية العامة ّ‬
‫للشؤون العقارية‬ ‫ ‬
‫ال� تقع ضمن نطاقها البلدي بهدف‬ ‫ت‬ ‫�ض‬ ‫�ض‬ ‫ش‬
‫المبا�ة بعملية مسح االرا ي أ وذلك لتحديد وتحرير ملكية جميع االرا ي ي‬
‫أم�ية وهي أمالك‬‫وال� تتوزع عىل خمس فئات‪ )1( :‬ملك خاص‪ )2( ،‬ي‬ ‫ت‬
‫حمايتها من التعديات عىل المالك العقارية ي‬
‫عائدة للدولة‪ )3( ،‬تم�وكة وهي أمالك عائدة للدولة موكلة إلدارة البلديات‪ )4( ،‬تم�وكة‪/‬محمية وهي من الممكن‬
‫أن تكون أمالكاً عائدة للدولة أو للبلدية‪ ،‬وترجع إدارتها لوزارة البيئة‪ )5( ،‬خالية‪/‬مباحة وهي أمالك عائدة للدولة‬
‫محددة أو مفروزة‪.‬‬ ‫أ‬
‫مشابهة لل يم�يّة‪ ،‬ولكنها ليست معروفة وال ّ‬

‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬ ‫‪90‬‬


‫‪91‬‬ ‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬

‫ب‪ .‬فيما يتعلق بخسارة الغطاء النباتي واألراضي الزراعية والتربة‬


‫والجراءات التالية‪:‬‬
‫بالتداب� إ‬
‫ي‬ ‫يمكن للبلديات القيام‬
‫المفصلة (أو الخطة الشاملة تل�تيب االرا�ض ي اللبنانية ‪ SDATL‬ف ي� حال عدم وجود خطط‬
‫ّ‬ ‫‪.1‬إعتماد الخطط التوجيهية‬ ‫ ‬
‫بيئيا والمناطق المعرضة للفيضانات‪،‬‬ ‫�ض‬ ‫أ‬
‫اعيا والمناطق الحساسة ً‬ ‫مفصلة) الستعمال الرا ي المصنفة زر ً‬ ‫توجيهية ّ‬
‫ن‬
‫للنازح� من سوريا فيها؛‬ ‫أ‬
‫ومنع التعديات فيها‪ ،‬وبالخص عدم السماح بإنشاء مخيمات يغ� رسمية‬
‫ي‬
‫بيئيا من التعديات؛‬
‫ال�طة البلدية حول كيفية حماية المناطق الحساسة ً‬ ‫‪.2‬تدريب جهاز ش‬ ‫ ‬
‫ال� جرى استثمارها أو تدهورت من جراء الحريق‬ ‫ت‬ ‫ي ف أ �ض‬
‫التشج� ي� الرا ي ي‬ ‫‪.3‬تنفيذ برامج إلعادة تأهيل الغابات‪ ،‬وإعادة‬ ‫ ‬
‫إلعادة انسجامها مع المنظر الطبيعي العام وزيادة قيمتها؛‬
‫الحراج ف� حماية الغابات أ‬
‫والشجار‬ ‫بقوان� حماية الغابات وأنظمتها‪ ،‬والتعاون مع مأموري أ‬
‫ين‬ ‫‪.4‬التأكد من ت ز‬
‫االل�ام‬ ‫ ‬
‫ي‬
‫ين‬
‫المخالف�؛‬ ‫الم�وع‪ ،‬وإصدار محا�ض ضبط بحق‬ ‫ال� هي عرضة للقطع يغ� ش‬ ‫ت‬ ‫ف‬
‫المعمرة‪ ،‬وتنظيم دوريات ي� الغابات ي‬
‫أ �ض‬ ‫ين‬ ‫‪.5‬التأكد من ت ز‬
‫الدارية فالخاصة بها للحفاظ عىل الرا ي‬
‫بقوان� المحميات الطبيعية‪ ،‬وتطبيق الخطط إ‬ ‫االل�ام‬ ‫ ‬
‫ممثل البلديات ي� لجان المحميات الطبيعية؛‬
‫اليكولوجية ضمن النطاق البلدي‪ ،‬وتفعيل عمل ي‬ ‫والنظم إ‬
‫ال�ي؛‬
‫‪.6‬التعاون مع االجهزة المختصة لتطبيق قانون الصيد ب‬ ‫ ‬
‫الدارة السليمة والمحافظة عىل النظافة العامة ف ي� المناطق الزراعية وخطة التشذيب إلدارة االحراج‬
‫‪.7‬تطبيق مبادئ إ‬ ‫ ‬
‫والمناطق الحرجية لتفادي اندالع الحرائق‪ ،‬وضبط المخالفات بهذا الصدد؛‬
‫ال�ب‪.‬‬‫وللحد من تلوث مياه ش‬ ‫‪.8‬حماية مصادر الينابيع ع� تحديد وجهات استعمال أ‬
‫الرا�ض ي لحماية موارد المياه‬ ‫ ‬
‫ّ‬ ‫ب‬

‫ج‪ .‬فيما يتعلق بخسارة التراث المدني والتاريخي‬


‫والجراءات التالية‪:‬‬
‫بالتداب� إ‬
‫ي‬ ‫يمكن للبلديات القيام‬
‫ن‬
‫المبا� التاريخية المتواجدة ضمن النطاق البلدي؛‬ ‫‪ .1‬ي ز‬
‫تجه� الئحة بيانات معلوماتية حول‬ ‫ ‬
‫ي‬
‫الش�اعي ‪ 118‬تاريخ ‪ 30‬حزيران ‪1977‬؛‬ ‫ت‬ ‫‪ .2‬مراقبة رخص البناء حسب المرسوم إ‬ ‫ ‬
‫ال�طة البلدية عىل مراقبة رخص البناء‪.‬‬‫‪ .3‬تدريب جهاز ش‬ ‫ ‬

‫د‪ .‬فيما يتعلق بالمقالع والكسارات‬


‫والجراءات التالية‪:‬‬
‫بالتداب� إ‬
‫ي‬ ‫يمكن للبلديات القيام‬
‫لل�وط البيئية قبل التوقيع عىل إذن ش‬
‫مبا�ة عملها؛‬ ‫‪ .1‬التأكد من استيفاء المقلع‪/‬الكسارة ش‬ ‫ ‬
‫غالبا ما تكون خمس سنوات)‪.‬‬ ‫ت ت‬
‫‪ .2‬متابعة حسن تنفيذ االستثمار عىل مدى ف�ة ال�خيص (وهي ً‬ ‫ ‬
‫‪ .4‬دراسات حالة‬
‫أ‪.‬مشروع الخطة الوطنية للتحريج في وزارة البيئة‬
‫وبا�ت بتطبيقها عام ‪ 2002‬من خالل‬ ‫عام ‪ ،2001‬قامت وزارة البيئة بوضع خطة وطنية للتحريج‪ ،‬ش‬
‫الم�وع بثالث مراحل هي التالية‪:‬‬ ‫م�وع الخطة الوطنية للتحريج‪ .‬مر ش‬ ‫إطالق ش‬

‫ح� ‪2004‬‬ ‫• سنتان‪ :‬من ‪ 2002‬ت‬ ‫ ‬


‫الم�وع للتوقف لبضعة أعوام بعد حرب تموز‬ ‫ت‬
‫•سنتان‪ :‬من ‪ 2004‬ح� ‪( 2006‬اضطر ش‬ ‫ ‬
‫المنية الهشة)‬ ‫‪ 2006‬نتيجة الظروف أ‬
‫ح� ‪( 2015‬تم إطالق هذه المرحلة عام ‪)2009‬‬ ‫• خمس سنوات‪ :‬من ‪ 2010‬ت‬ ‫ ‬
‫للم�وع هو زيادة الغطاء الحرجي ف ي� لبنان من نسبة ‪ 13%‬الحالية إىل نسبة ‪ ،20%‬أما‬ ‫الساس ش‬ ‫الهدف أ‬
‫أ‬ ‫ي‬ ‫أ‬
‫التال‪:‬‬
‫بعض الهداف الخرى فتضمنت ي‬
‫المالك العامة من وضع اليد والرعي الجائر‬ ‫‪ .1‬الحفاظ عىل أ‬ ‫ ‬
‫التصحر‬
‫ّ‬ ‫وبالتال‬ ‫ت‬
‫‪ .2‬الحد من تآكل ال�بة‬ ‫ ‬
‫ي‬
‫المشاعية‬ ‫ف‬ ‫ن‬
‫‪ .3‬الحد من التمدد العمر يا� ي� المساحات‬ ‫ ‬
‫ّ‬
‫‪ .4‬تعزيز التنوع البيولوجي‬ ‫ ‬
‫‪ .5‬حماية مساقط للحياة‬ ‫ ‬
‫تم رصد ي ز‬
‫م�انية إجمالية قدرها ‪ 1.9‬مليار يل�ة لبنانية ممولة ش‬
‫مبا�ة من خزينة الدولة‪ ،‬ما جعل هذا‬
‫محليا بامتياز‪ .‬فيما يتعلق بآلية التمويل عىل مستوى المشاريع الفردية‪ ،‬فقد حرصت وزارة‬
‫الم�وع ً‬‫ش‬
‫البيئة عىل جعل التمويل مرهونًا بنجاح البلدية ف ي� إعادة التحريج‪ ،‬وقسمت التمويل عىل مراحل بنسب‬
‫أساسيا من عملية التمويل‪ .‬هذا‪ ،‬وقد شمل‬
‫ً‬ ‫التوال‪ ،‬ما جعل المتابعة جز ًءا‬
‫ي‬ ‫‪ 60%‬و‪ 20%‬و‪ 20%‬عىل‬
‫التمويل ش�اء ونقل وغرس ورعاية الغرسات الالزمة‪.‬‬
‫مبا� مع ‪ 43‬بلدية خالل المرحلة الثالثة ش‬
‫للم�وع‪ ،‬وكانت نسبة النجاح لديها‬ ‫عملت وزارة البيئة بشكل ش‬
‫ال� تعاملت معها أال تقل كثافة الغرس عن ‪800‬‬ ‫ت‬ ‫ت‬
‫أ‬ ‫حوال ‪ .85%‬الالفت أن الوزارة اش�طت عىل البلديات ي‬ ‫ي‬
‫ت‬
‫غرسة بالهكتار‪ ،‬وهي كثافة عالية بالمقارنة مع مجمل المشاريع التحريجية الخرى‪ ،‬كما أنها اش�طت‬
‫التغي� المناخي‪ ،‬وهو أمر ناتج عن أهمية مفهوم‬
‫ي‬ ‫عىل البلديات زراعة أصناف محلية ال تختفي بفعل‬
‫لك تنمي قدراتها‬ ‫ش‬ ‫الول ش‬‫أ‬ ‫ف‬
‫للم�وع‪ .‬بدورها‪ ،‬فقد وظفت البلديات هذا الم�وع ي‬ ‫االستدامة ي� التصميم ي‬
‫ولتكون لنفسها إنجازات تستطيع أن تقدمها الحقًا للجهات المانحة‬
‫المبا�‪ّ ،‬‬‫ش‬ ‫ف ي� التعامل مع التمويل‬
‫للحصول عىل المزيد من المشاريع التنموية‪.‬‬

‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬ ‫‪92‬‬


‫‪93‬‬ ‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬
‫‪17: livelovelebanon.com‬‬

‫ش‬
‫المبا�‬ ‫لك تنمي قدراتها ف ي� التعامل مع التمويل‬ ‫ش‬
‫وظفت البلديات هذا الم�وع ي‬

‫فرصا للعمل بع� الحد من الفقر‪ ،‬وساهم ف ي� الحد من‬ ‫الم�وع أصحاب المشاتل‪ ،‬وخلق ً‬ ‫الجتماعي‪ ،‬فقد دعم ش‬ ‫عىل الصعيد إ‬
‫القتصادية الريفية‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫نز‬
‫فعل دور المرأة بع� إ�اكها ي� الحياة إ‬
‫المواطن� ي� أراضيهم‪/‬ن‪ ،‬كما ّ‬
‫ي‬ ‫ال�وح الريفي بع� تثبيت‬
‫للتواصل مع فريق ش‬
‫الم�وع‪:‬‬
‫م�وع الخطة الوطنية للتحريج‬ ‫ش‬
‫وزارة البيئة‬
‫ن‬
‫مب� اللعازارية‪ ،‬الطابق الثامن ‪ ،‬بلوك أ ‪ -4‬الجديد‬
‫صندوق بريد‪2727/11 :‬‬
‫يب�وت‪ ،‬لبنان‬
‫هاتف‪ 961+ 1 976 555 :‬مقسم ‪453‬‬
‫‪ .4‬دراسات حالة‬
‫ب‪ .‬ميثاق منطقة مستدامة للمتن األعلى‬

‫الشكالية‬
‫‪ .i‬إ‬
‫وتتم� ثب�وة طبيعية وثقافية‬
‫العىل الجبلية عىل حوض نهر يب�وت‪ ،‬ش�ق العاصمة ي ز‬ ‫الم� أ‬
‫تقع منطقة ت ن‬
‫أ‬ ‫ت‬ ‫�ض‬
‫تسعينيات القرن الما ونهاية الحرب‪ ،‬تشهد منطقة ن‬
‫الم� العىل‬ ‫ومناظر خالّبة‪ .‬ولكن‪ ،‬ومنذ‬
‫ي‬ ‫ّ‬
‫سيما غربًا‪ .‬إذ شهدت تشوي ًها بسبب المشاريع العقارية السكنية‬
‫حركة عمرانية من دون ضوابط‪ ،‬وال ّ‬
‫وغ� المرخصة)‪.‬‬
‫الستثمار للمقالع والكسارات (المرخصة ي‬ ‫الصطيافية أو الصناعية أو مواقع إ‬‫إ‬
‫ئ‬
‫البي� المبتكر‬
‫‪ .ii‬الحل ي‬
‫ن‬
‫التق�‬ ‫ف‬ ‫تن‬
‫بنا ًء عىل طلب إتحاد بلديات الم� االعىل‪ ،‬شكلت جمعية المدن المتحدة ي� لبنان‪ /‬المكتب ي‬
‫خ�اء معهد‬‫وال� قدمت بمساعدة ب‬ ‫ت‬ ‫للبلديات اللبنانية صلة الوصل ي ن‬
‫التحاد ومنطقة إيل دو فرانس‪ ،‬ي‬ ‫ب� إ‬
‫والتق� من أجل تنفيذ الدراسات ال�ض ورية إلعداد ميثاق‬
‫ن‬ ‫المال‬ ‫ن‬
‫ي‬ ‫المد� التابع لها أ الدعم ي‬
‫ي‬ ‫التنظيم‬
‫عمل‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ت‬
‫ثما� سنوات (‪ )2014-2021‬مع اق�اح ي‬ ‫منطقة مستدامة للم� العىل‪ .‬يمتد هذا الميثاق عىل ي‬
‫وتطبيقي يمتد عىل ثالث سنوات (‪.)2014-2016‬‬

‫‪/ DES ÉTUDES À LA CHARTE DE TERRITOIRE DURABLE‬‬ ‫‪ /‬من الدرااست إىل ميثاق المنطقة المستدامة‬

‫‪Collecte et analyse de données : Le bureau d’études a réuni les données existantes, et il‬‬
‫‪a produit les principales données manquantes. Certains documents ont notamment été‬‬
‫‪obtenus sur demande, beaucoup de données ont également été‬‬
‫‪LES GRANDS PRINCIPES recueillies lors d’entretiens avec les élus et représentants locaux,‬‬
‫‪MÉTHODOLOGIQUES DE L’ÉTUDE ou‬‬ ‫‪des responsables de différents ministères et organisations. Des‬‬
‫‪questionnaires ont été remplis sur le terrain, de nombreuses visites‬‬
‫‪de terrain ont été effectuées par différents experts qui ont sillonnés la région, pris des photos‬‬
‫‪et se sont entretenus avec la population.‬‬ ‫مجع البيانات وتليلها‪ :‬مجع مكتب الدرااست المعطيات الموجودة‪ ،‬ووضع البيانات‬
‫وتم مجع عدد كبري‬
‫مبجرد طلبا‪ّ ،‬‬
‫ّ‬ ‫تم احلصول عىل بعض المستندات‬ ‫األاسسية الناقصة‪ّ .‬‬ ‫المبادئ المهنجية‬
‫‪Analyse prospective : La base de données ainsi constituée a servi à la production d’une‬‬ ‫منتخبني وممثّ لني حملّيني أو مسؤولني يف خمتلف الوزارات‬
‫َ‬ ‫من المعطيات عرب مقابالت مع‬
‫‪analyse, et à l’identification des enjeux du territoire à partir desquels la maîtrise d’œuvre a‬‬ ‫تم ملء استمارات يف الميدان‪ ،‬ون ُّظمت ز يارات ميدانية عديدة من قبل‬ ‫ّ‬
‫والمنظمات‪ّ .‬‬ ‫األاسسية للدراسة‬
‫‪émis des propositions. Cette analyse prospective )économique, démographique et spatiale),‬‬ ‫ّ‬
‫السكان‪.‬‬ ‫خمتلف اخلرباء الذين جالوا يف المنطقة‪ ،‬وأخذوا الصور وقابلوا‬
‫‪est basée sur trois ou quatre scénarios de développement et d’aménagement. Elle permet‬‬
‫‪de dégager une vision du développement et de l’aménagement du territoire du Haut Metn‬‬ ‫تليل‪ :‬سمحت قاعدة البيانات هذه بإجراء تليل‪ ،‬وبتحديد رهانات المنطقة؛ وانطالقًا مهنا‪ ،‬قام منفّ ذ المرشوع‬
‫‪et autorise les élus à calibrer leurs objectifs environnementaux, sociaux et culturels afin‬‬ ‫بطرح اقرتاحات‪ .‬ارتكز التحليل )اإلقتصادي والدميغرايف والميداين) عىل ثالثة أو أربعة سيناريوهات للتنمية ولرتتيب‬
‫‪d’élaborer une Charte de territoire durable. Tous les thèmes font l’objet de fiches synthétisant‬‬ ‫َ‬
‫للمنتخبني فرصة وضع غاياهتم البيئية‬ ‫األرايض‪ .‬ويسمح التحليل بطرح رؤية للتنمية ولرتتيب أرايض المنت األعىل ومينح‬
‫‪l’état des lieux et mettant en exergue les forces et les faiblesses, richesses et contraintes‬‬ ‫واإلجتماعية والثقافية هبدف وضع ميثاق منطقة مستدامة‪ .‬جرى توليف المواضيع إبرازً ا لنقاط القوة ونقاط الضعف‬
‫‪propres au territoire.‬‬ ‫والرثوات والعوائق‪.‬‬

‫‪40‬‬ ‫‪41‬‬

‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬ ‫‪94‬‬


‫‪95‬‬ ‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬

‫‪/ DES ÉTUDES À LA CHARTE DE TERRITOIRE DURABLE‬‬ ‫‪ /‬من الدرااست إىل ميثاق المنطقة المستدامة‬

‫‪Le plan de la Charte‬‬

‫‪La carte de zonage du rapport de la Charte permet d’exprimer la compréhension du territoire‬‬


‫‪18: Fédération des Municipalités du Haut Metn, 2013‬‬

‫‪qui résulte des différentes phases d’études, ainsi que la vision qui a été développée pour‬‬
‫‪la région en cohérence avec ses caractéristiques variées et localisées. Cette mise en forme‬‬
‫‪particulière est utile tant pour l’explication des projets arrivant en conséquence de la Charte,‬‬
‫‪que pour la réalisation de ces projets.‬‬

‫‪Elle fait figurer les trois vocations définies comme prioritaires par les élus :‬‬
‫‪- préserver et valoriser les patrimoines et les ressources du Haut Metn au cœur de la‬‬
‫‪mosaïque paysagère typique,‬‬
‫‪- s’impliquer pour une dynamisation économique durable fondée sur la valorisation des‬‬
‫‪ressources humaines notamment les jeunes,‬‬
‫‪- réussir un aménagement cohérent et intégré de l’ensemble du Territoire.‬‬

‫‪Carte de zonage du rapport de la Charte‬‬

‫تصميم الميثاق‬

‫استطاعت خريطة مرشوع الميثاق التعبري عن فهم المنطقة اليت نتج بدوره عن خمتلف مراحل الدراسة‪ ،‬كما عن الرؤية‬
‫ممزياهتا المحلية والمختلفة‪ .‬هذه اخلريطة رضورية إن لتفسري الماشريع اليت نتجت عن‬
‫اليت وضعت للمنطقة بالتناغم مع ّ‬
‫الميثاق‪ ،‬أو لتحقيق هذه الماشريع‪.‬‬

‫َ‬
‫المنتخبني‪:‬‬ ‫تظهر اخلريطة المواضيع الثالثة ذات األولوية بالنسبة إىل‬
‫التنوع الطبيعي الممزي‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬المحافظة عىل تراث المنت األعىل وموارده وتثميهنا مع اإلبقاء عىل‬
‫‪Préserver et valoriser les patrimoines‬‬ ‫‪Dynamiser l'économie locale liée aux ressources du Haut Metn et anticiper‬‬ ‫‪Réussir un aménagement cohérent‬‬ ‫سيما يف صفوف الشباب‬
‫‪ -‬العمل عىل تفزي اقتصادي مستدام يرتكز عىل تعزيز الموارد البرشية‪ ،‬ال ّ‬
‫‪et les ressources du Haut Metn‬‬ ‫‪et accompagner les évolutions de population‬‬ ‫‪et intégré‬‬ ‫التوصل إىل ترتيب أرايض متناسق ومتكامل عىل كامل ماسحة المنطقة‬ ‫ّ‬ ‫‪-‬‬

‫‪Le plan de la Charte correspond à la carte des éléments structurants du territoire développée par le groupe d’experts sur la base des résultats de la phase‬‬ ‫المنظمة للمنطقة واليت وضعها خرباء عىل ااسس نتاجئ مرحلة التشخيص‪ُ .‬وضع التصميم بفضل عمل مجَع اخلرباء‪ ،‬بعدما ّ‬
‫اطلعوا عىل كيفية‬ ‫ّ‬ ‫يتناسب تصميم الميثاق مع خريطة العنارص‬
‫‪de diagnostic. Il a été réalisé grâce à un travail transversal entre les experts, préalablement sensibilisés à cette spatialisation de la stratégie territoriale.‬‬ ‫وشكلت هذه العنارص أاسس اخلريطة‪ .‬قورنت هذه النسخة‬ ‫ّ‬ ‫توزيع اإلسرتاتيجية يف المنطقة‪ُ .‬وضعت نسخة أوىل من التصميم انطالقًا من العنارص المهيكلة للمنطقة وللرهانات األاسسية‪.‬‬
‫‪Une première version du plan a été élaborée à partir des éléments structurants du territoire et des enjeux majeurs. Ces éléments ont constitué le "fond de‬‬ ‫أخريا إىل نسخة أخرية بعد إعادة النظر مبرشوع‬
‫التوصل ً‬
‫ّ‬ ‫مع النسخة األوىل لمرشوع المنطقة وفقً ا لعنارص المواضيع‪/‬التوجهيات‪/‬التدابري‪ .‬وأمكن تفصيل بعض عنارص اخلريطة وتديدها‪ّ .‬‬
‫تم‬
‫‪carte". Cette version a ensuite été confrontée à une première version du projet de territoire organisé en Vocation/Orientation/Mesure. Certains éléments‬‬ ‫المنطقة‪ ،‬إذ لم جتد بعض العنارص المهيكلة ترمجة عمالنية‪.‬‬
‫‪cartographiques ont pu être déclinés, voir précisés spatialement. Une dernière version a ensuite été produite en "réinterrogeant" le projet de territoire,‬‬
‫‪certains éléments structurants ne trouvant pas de déclinaison opérationnelle.‬‬

‫‪84‬‬ ‫‪85‬‬

‫عمل وتطبيقي يمتد عىل ثالث سنوات (‪2014-2016‬‬ ‫ت‬ ‫ن‬


‫ثما� سنوات (‪ )2014-2021‬مع اق�اح ي‬
‫)يمتد هذا الميثاق عىل ي‬

‫ثما� سنوات حیث يتمحور إعداد میثاق المنطقة‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ت‬
‫ «المیثاق ھو وثیقة مكتوبة ومش�كة تمتد صالحیتھا عىل ف�ة ي‬
‫أ‬
‫احل‪:‬الوىل‪ :‬تشخیص المنطقة‪ ،‬الثانیة تحديد أھداف التنمیة المستدامة‬ ‫العىل حول ثالثة مر‬ ‫الم� أ‬
‫المستدامة ف� ت ن‬
‫ي‬
‫خ�ة ھي المیثاق‪».‬‬ ‫الرا�ض ‪ ،‬والمرحلة الثالثة أ‬
‫وال‬ ‫والتوجھات التنظیمیة تل�تیب أ‬
‫ی‬ ‫ي‬
‫الم� أ‬
‫العىل وذلك ف ي� مؤتمر ف ي�‬ ‫ُوقع عىل الميثاق من قبل ‪ 52‬بلدية من أصل البلديات الـ‪ 65‬المعنية بالدراسة واتحاد بلديات ت ن‬
‫أ‬
‫والنمائية‪ .‬ويظهر المر كذلك رغبةً حقيقيةً لدى‬ ‫‪ 19‬أيلول ‪ .2013‬مما يظهر إدراك منطقة ت ن أ‬
‫الم� العىل للمشاكل والقضايا البيئية إ‬
‫حلول مستدامة يلحظها ميثاق المنطقة المستدامة‪.‬‬ ‫ين‬ ‫المنتخ ي ن‬ ‫الجزء أ‬
‫المحلي� لمعالجة هذه المشاكل بع� اعتماد ٍ‬ ‫ب�‬ ‫َ‬ ‫ال بك� من‬

‫‪ .iii‬ش�كاء ش‬
‫الم�وع‬
‫العىل‬‫الم� أ‬
‫• إتحاد بلديات ت ن‬
‫المحل‬
‫ي‬ ‫• المجتمع‬
‫ن‬
‫التق� للبلديات اللبنانية‬ ‫ف‬
‫• جمعية المدن المتحدة ي� لبنان‪ /‬المكتب ي‬
‫• منطقة إيل دو فرانس‬

‫النجازات المحققة‬
‫‪ .iv‬إ‬
‫• الحفاظ عىل الموارد الحرجية والغابات‬
‫الرث الطبيعي‬ ‫• المحافظة عىل إ‬
‫ن‬
‫• تشكيل مساحة للتعاون والتشبيك ما يب� البلديات‬
‫• تشجيع السياحة البيئية‬
‫النتاج الزراعي ي ن‬
‫وتأم� مكونات الصمود له‬ ‫• دعم إ‬

‫‪ .v‬المصادر‬
‫الم� أ‬
‫العىل‬ ‫• إتحاد بلديات ت ن‬
‫أ‬ ‫• منشور نحو ميثاق منطقة مستدامة ت ن‬
‫للم� العىل‪ ،‬أيلول ‪2013‬‬
‫‪ .4‬دراسات حالة‬
‫ج‪.‬تجربة حمى كفرزبد عنجر في حماية الموارد‬
‫والنظم اإليكولوجية‬

‫‪ .i‬نبذة عن المنطقة‬
‫ال� تقع ف ي� قرى قضاء زحلة ف ي� محافظة البقاع‪ .‬تقع البلدة‬
‫ت‬
‫كفرزبد عنجر هي ٕاحدى القرى اللبنانية ي‬
‫حوال ‪ 60‬كلم عن العاصمة يب�وت‪ .‬تمتد عىل مساحة ‪2466‬‬ ‫عىل ارتفاع ‪ 986‬م فوق سطح البحر وتبعد ي‬
‫حوال ‪ 200‬مزارع يعتمدون عىل حمى‬ ‫حوال ‪ 10,000‬نسمة‪ ،‬كما أنه ثمة ي‬‫هكتارا‪ ،‬ويبلغ عدد سكانها ي‬
‫ً‬
‫كفرزبد كمصدر رزق‪.‬‬
‫الشكالية‬
‫‪ .ii‬إ‬
‫لالجئ� ي ن‬
‫ب� المناطق اللبنانية؛ وبالفعل فقد استقبلت كفرزبد‬ ‫ين‬ ‫شهدت منطقة البقاع نسبة عالية ن ز‬
‫ل�وح‬
‫حوال ‪ 5,000‬نازح سوري‪ ،‬ما يوازي نصف عدد سكانها‪ ،‬مما هدد طبيعة حمى كفر زبد وأمن‬ ‫عنجر ي‬
‫�ض‬ ‫أ‬
‫المياه فيها وادارة الرا ي الزراعية المجاورة لها‪.‬‬
‫ئ‬
‫البي� المبتكر‬
‫‪ .iii‬الحل ي‬
‫قامت جمعية حماية الطبيعة ف ي� لبنان ‪ SPNL‬بانشاء نظام الحمى ضمن نطاق كفر زبد‪ ،‬وذلك بالتنسيق‬
‫ائدا ف� المنطقة‪ .‬مفهوم الحمى ن‬
‫يتب� مبدأ‬ ‫مع بلدية كفرزبد والمجتمع المحل‪ ،‬كما تم اعتباره ش‬
‫م�و ًعا ر ً ي‬ ‫ي‬
‫الرا�ض ي بطريقة مستدامة‪ ،‬أي استعمال الموارد الطبيعية واستثمارها بالمحافظة الرشيدة؛‬ ‫استخدام أ‬
‫وكان هذا النظام يستعمل ف ي� لبنان ف ي� خمسينيات القرن الما�ض ي ‪.‬‬

‫‪ .iv‬ش�كاء ش‬
‫الم�وع‬
‫• بلدية كفرزبد عنجر‬
‫المحل‬
‫ي‬ ‫• المجتمع‬
‫• ممولو ش‬
‫الم�وع‪ :‬الحكومة اليابانية‬

‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬ ‫‪96‬‬


‫‪97‬‬ ‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬
‫‪19: spnl.org‬‬

‫أ ض‬
‫را� بطريقة مستدامة‪ ،‬وكان هذا النظام يستعمل ف� لبنان ف� خمسينيات القرن ض‬ ‫ن‬
‫الما�‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫مفهوم الحمى يتب� مبدأ استخدام ال ي‬

‫النجازات المحققة‬
‫‪ .v‬إ‬
‫• المحافظة عىل أمن المياه والموارد المائية‬
‫اليكولوجية القائمة‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫• الحفاظ عىل ٕارث الرض والنظمة إ‬
‫ارع� ف� أ‬
‫الرا�ض ي المجاورة‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫• تا ئم� محاصيل المز ي ي‬
‫ف‬
‫بشكل فعال ي� إدارة الموئل الطبيعي‬
‫المحل ٍ‬‫ي‬ ‫• انخراط المجتمع‬

‫‪ .vi‬المصادر‬
‫م�وع الحمى ف ي� جمعية حماية الطبيعة ف ي� لبنان (دياال جوهري)‬
‫• مقابلة هاتفية مع مديرة ش‬
‫•أبو غانم‪ ،‬نبيل‪« .‬تقليد موروث تحييه حماية الطبيعة ف ي� لبنان ويتبناه االتحاد العالمي للمحافظة والمجلس العالمي للطيور‪:‬‬
‫البيية المصانة مدخل اىل تنمية قابلة لالستمرار» (‪)2007‬‬ ‫ف‬
‫نظام الحمى ي� ٕابل السقي وكفرزبد وشاطئ القليلة‪ :‬موارد ٔ‬
‫‪ .5‬نماذج قرارات بلدية لحسن إستخدام األراضي‬
‫ئ‬
‫العشوا�‬ ‫أ‪ .‬نموذج قرار بلدي للحد من ظاهرة العمران‬
‫ي‬

‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬ ‫‪98‬‬


‫‪99‬‬ ‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬

‫بلدية ‪............‬‬

‫قرار بلدي رقم ‪......‬‬


‫ئ‬
‫العشوا�‬ ‫تداب� محلية للحد من ظاهرة العمران‬
‫الموضوع‪ :‬ي‬
‫ي‬

‫الـمـسـتـنـــد إلـــى‪:‬‬
‫ش�اعي رقم ‪ 118‬تاريخ ‪ 30‬حزيران ‪( 1977‬قانون البلديات)‪ ،‬المادة ‪ 47‬و‪ 49‬و‪،74‬‬ ‫• القانون الصادر بموجب المرسوم إال ت‬ ‫ ‬
‫• قانون رقم ‪ 444‬تاريخ ‪ 29‬تموز ‪( 2002‬حماية البيئة)‪ ،‬المادة ‪21‬؛‬ ‫ ‬

‫تداب� للحد من المخاطر الصحية‬ ‫ض‬


‫والقا� باتخاذ ي‬
‫ي‬ ‫قرار مجلس بلدية ‪ ...................‬المتخذ ف ي� جلسته المنعقدة ف ي� ‪/ /‬‬
‫يأ�‪:‬‬ ‫ت‬
‫الدارة يغ� السليمة للنفايات الصلبة يفرض ما ي‬ ‫الناتجة عن إ‬
‫‪.1‬إزالة كل المخالفات العمرانية ضمن النطاق البلدي‪.‬‬ ‫ ‬
‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬ ‫‪100‬‬
‫‪101‬‬ ‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬

‫‪ .VI‬نحو إدارة بيئية‬


‫متكاملة‬
‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬ ‫‪102‬‬
‫‪103‬‬ ‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬

‫‪.1‬اإلطار القانوني المتعلق باإلدارة البيئية المتكاملة‬

‫أ‪ .‬القوانين‬
‫السم‪/‬الموضوع‬
‫إ‬ ‫القانون‬
‫ئ‬
‫البي�‬ ‫أ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ت‬
‫المبد� أو تقييم الئر ي‬
‫ي‬ ‫البي�‬
‫ال� تحدد إجراء دراسات الفحص ي‬ ‫سيما المادة ‪ 21‬ي‬
‫ال ّ‬ ‫القانون رقم ‪ 444‬تاريخ ‪29‬‬
‫ئ‬
‫البي� بسبب حجمها أو طبيعتها أو أثرها أو نشاطها‬ ‫تهدد‬ ‫قد‬ ‫للمشاريع ت‬
‫ال�‬ ‫تموز ‪( 2002‬حماية البيئة)‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ين‬
‫متفرغ� وقضاة تحقيق لشؤون البيئة‬ ‫محام� ي ن‬
‫عام�‬ ‫ين‬ ‫تخصيص‬ ‫القانون رقم ‪ 251‬تاريخ ‪15‬‬
‫نيسان ‪2014‬‬

‫ب‪ .‬المراسيم‬
‫السم‪/‬الموضوع‬
‫إ‬ ‫المرسوم‬
‫البي� ت‬
‫االس�اتيجي‪ ،‬بما فيها تحديد نطاق التقييم ومنهجية‬ ‫ئ‬
‫يحدد مراحل التقييم ي‬ ‫المرسوم رقم ‪ ،8213‬تاريخ‬
‫تصنيف ش‬
‫الم�وع‬ ‫‪ 24‬أيار ‪( 2012‬التقييم‬
‫البي� ت‬
‫االس�اتيجي لمشاريع‬ ‫ئ‬
‫ي‬
‫وال�امج‬
‫السياسات والخطط ب‬
‫ف ي� القطاع العام)‬
‫ئ‬
‫البي� ومراحله‪ً ،‬‬
‫فضل عن أنواع المشاريع بحسب‬ ‫أ‬
‫تعريفات بعنارص تقييم الثر ي‬ ‫المرسوم رقم ‪ ،8633‬تاريخ‬
‫استلزامها للتقييم‬ ‫‪ 7‬آب ‪( 2012‬أصول تقييم‬
‫ئ‬
‫البي�)‬ ‫أ‬
‫الثر ي‬
‫ئ‬
‫البي� للمنشآت وكيفية تجديدها‪ً ،‬‬
‫فضل عن‬ ‫تز‬
‫يحدد آلية فالحصول عىل شهادة االل�ام ي‬ ‫المرسوم رقم ‪ 8471‬تاريخ‬
‫ئ‬
‫البي�‬ ‫تز‬ ‫‪ 19‬تموز ‪ 2012‬ت ز‬
‫دور الوزارة ي� نظام االل�ام ي‬ ‫(االل�ام‬
‫ئ‬
‫البي� للمنشآت)‬
‫ي‬

‫ج‪ .‬القرارات والتعاميم‬


‫السم‪/‬الموضوع‬
‫إ‬ ‫القرار‪/‬التعميم‬
‫ئ‬
‫البي�‬ ‫ش‬
‫تحديد ال�كات المخولة إعداد دراسات تقييم االثر ي‬ ‫قرار وزير البيئة رقم ‪7/1‬‬
‫تاريخ ‪ 6‬شباط ‪2003‬‬
‫البي� ف ي� وزارة البيئة‬
‫ئ‬ ‫تشكيل لجنة دائمة إلدارة نظام إ ت ز‬
‫الل�ام ي‬ ‫قرار وزير البيئة رقم ‪203/1‬‬
‫تاريخ ‪ 30‬تموز ‪2013‬‬
‫التذك� ب�ض ورة إرفاق إفادة التخطيط والتصنيف وبعض المستندات ذات الصلة إىل‬
‫ي‬ ‫تعميم وزارة البيئة رقم ‪9/1‬‬
‫البي�‬ ‫المبد� وتقييم أ‬
‫الثر ئ‬ ‫ئ‬ ‫تقرير الفحص ئ‬
‫البي�‬ ‫تاريخ ‪ 16‬آب ‪2014‬‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ئ‬
‫المبد�‬ ‫ئ‬
‫البي�‬
‫ي‬ ‫آلية مراجعة تقارير الفحص ي‬ ‫قرار وزير البيئة رقم ‪260/1‬‬
‫تاريخ ‪ 12‬حزيران ‪2015‬‬
‫ئ‬
‫البي�‬ ‫أ‬ ‫ئ‬ ‫أ‬
‫البي� وتقارير تقييم الثر ي‬
‫آلية مراجعة تقارير تحديد نطاق تقييم الثر ي‬ ‫قرار وزير البيئة رقم ‪261/1‬‬
‫تاريخ ‪ 12‬حزيران ‪2015‬‬
‫ئ‬
‫البي�‬ ‫أ‬ ‫ت‬
‫آلية مراجعة االع�اضات عىل مواقف وزارة البيئة بشأن تقارير تقييم الثر ي‬ ‫قرار وزير البيئة رقم ‪262/1‬‬
‫تاريخ ‪ 12‬حزيران ‪2015‬‬
‫ئ‬
‫المبد� وقيمة‬ ‫ئ‬
‫البي�‬ ‫ئ‬ ‫أ‬
‫ي‬ ‫البي� والفحص ي‬ ‫تحديد أصول استيفاء رسوم دراسة تقييم الثر ي‬ ‫تعميم وزارة البيئة رقم ‪،6/1‬‬
‫الكفالة وإعادتها‬ ‫تاريخ ‪ 25‬حزيران ‪2015‬‬
‫البي� من قبل‬ ‫ئ‬ ‫تز‬
‫للتقدم بطلبات الحصول عىل شهادة االل�ام أ ي‬ ‫تحديد المهل القصوى ّ‬ ‫قرار وزير البيئة رقم ‪539/1‬‬
‫ت‬ ‫ن‬
‫ل� تخضع لحكام المرسوم‬ ‫(غ� الصناعية) ي‬ ‫المؤسسات الصناعية والمؤسسات المص ّنفة ي‬ ‫تاريخ ‪ 17‬شت�ين ي‬
‫الثا� ‪2015‬‬
‫‪8471/2012‬‬
‫البي� من قبل‬ ‫ئ‬ ‫تز‬
‫للتقدم بطلبات الحصول عىل شهادة االل�ام أ ي‬ ‫تحديد المهل القصوى ّ‬ ‫قرار وزير البيئة رقم ‪540/1‬‬
‫ت‬ ‫ن‬
‫ال� تخضع لحكام‬ ‫(غ� الصناعية) ي‬ ‫المؤسسات الصناعية والمؤسسات المص ّنفة ي‬ ‫تاريخ ‪ 17‬شت�ين ي‬
‫الثا� ‪2015‬‬
‫المرسوم ‪8471/2012‬‬
‫ئ‬
‫بي�‬ ‫ت‬ ‫ش�وط التصنيف المطلوبة من المكاتب إ‬
‫ال� تعد دراسات تقييم ي‬ ‫الستشارية ي‬ ‫قرار وزير البيئة رقم ‪588/1‬‬
‫تاريخ ‪ 21‬كانون أ‬
‫مبد� وتدقيق بي�ئ‬ ‫بي� ئ‬‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ت‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫بي� وفحص ي‬ ‫اس�اتيجي وتقييم أثر ي‬ ‫الول ‪2015‬‬

‫ئ‬
‫البي�‬ ‫ت‬ ‫ئ‬
‫البي� االس�اتيجي ودراسات التقييم ي‬
‫آلية مراجعة تقارير تحديد نطاق التقييم ي‬ ‫قرار وزير البيئة رقم ‪589/1‬‬
‫تاريخ ‪ 12‬كانون أ‬
‫ت‬
‫االس�اتيجي‬ ‫الول ‪2015‬‬

‫كرس حق كل إنسان‬ ‫لبنان‪ ،‬ذلك أنه ّ‬ ‫للدارة البيئية ف ي�‬


‫شكّل القانون ‪ 444‬تاريخ ‪ 29‬تموز ‪( 2002‬حماية البيئة) محطة تاريخية إ‬
‫الجيال الحالية من دون المساس‬‫«تأم� حاجات أ‬ ‫فضل عن مبدأ االستدامة من حيث تب ّنيه لفكرة ي ن‬ ‫بـ«بيئة سليمة ومستقرة»‪ً ،‬‬
‫وتخطيطيا‪ ،‬كما‬ ‫وتمويليا‬ ‫مؤسساتيا‬ ‫ت‬
‫الجيال المقبلة»‪ .‬يتألف القانون من سبعة أبواب تعالج ش� نواحي حماية البيئة‪،‬‬ ‫بحقوق أ‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫بيئيا «عىل كل شخص طبيعي أو معنوي‪ ،‬عام أو خاص» أن ت ز‬
‫يل�م بها‪:‬‬ ‫يقدم ‪ 11‬مبدأً ً‬
‫‪ .1‬مبدأ ت‬
‫االح�اس‬ ‫ ‬
‫‪ .2‬مبدأ العمل الوقا�ئ‬ ‫ ‬
‫ي‬
‫‪ .3‬مبدأ الملوث – يدفع‬ ‫ ‬
‫‪ .4‬مبدأ الحفاظ عىل التنوع البيولوجي‬ ‫ ‬
‫‪ .5‬مبدأ تفادي تدهور الموارد الطبيعية‬ ‫ ‬
‫‪ .6‬مبدأ المشاركة‬ ‫ ‬
‫‪ .7‬مبدأ التعاون‬ ‫ ‬
‫ف‬ ‫ف‬
‫العر� ي� الوسط الريفي‬ ‫‪ .8‬مبدأ أهمية المعيار‬ ‫ ‬
‫ي‬
‫‪ .9‬مبدأ مراقبة التلوث‬ ‫ ‬
‫‪ .10‬مبدأ االعتماد عىل المحفزات االقتصادية‬ ‫ ‬
‫البي� كوسيلة للتخطيط واالدارة‬‫ئ‬
‫‪ .11‬مبدأ تقييم االثر ي‬ ‫ ‬

‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬ ‫‪104‬‬


‫‪105‬‬ ‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬

‫الطار‬ ‫ئ‬ ‫البي� وتدقيق إ ت ز‬


‫ئ‬ ‫أ‬ ‫ف‬
‫البي�‪ ،‬وقد تم وضع إ‬
‫الل�ام ي‬ ‫للدارة البيئية المتكاملة ي� لبنان‪ ،‬هما تقييم الثر ي‬ ‫ثمة أداتان رئيسيتان إ‬
‫الت�يعي لكلتيهما بنا ًء عىل عدد من النصوص القانونية‪ ،‬أهمها القانون ‪ 444‬تاريخ ‪ 29‬تموز ‪( 2002‬حماية البيئة)‪ً ،‬‬
‫فضل عن‬ ‫ش‬
‫يل ‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ت‬
‫يفصلها هذا الفصل ي� ما ي‬‫وال� ّ‬
‫وال� صدرت عام ‪ 2012‬ي‬ ‫المراسيم التطبيقية الخاصة بهما ي‬
‫هاما فيهما‪ ،‬كما أنه من المفيد للبلديات أن تطّلع عليهما‪،‬‬ ‫أ‬
‫دورا ً‬
‫هاتان الداتان ال تنحرصان بالمستوى البلدي‪ ،‬إال أن للبلدية ً‬
‫المحل‪.‬‬ ‫واالجتماعية والبيئية عىل الصعيد‬ ‫ف‬ ‫أ‬
‫ي‬ ‫القتصادية إ‬ ‫الستناد إليها لتحقيق التوازن ي� التنمية إ‬
‫وذلك لنه بإمكانها إ‬

‫‪ .2‬من آليات اإلدارة البيئية المتكاملة‬

‫أ‪ .‬تقييم األثر البيئي‬


‫ئ‬
‫البي�‬ ‫أ‬
‫‪ .i‬التعريف بتقييم الثر ي‬
‫م�وع ما منوي إنشاؤه عىل البيئة ي ن‬
‫وتعي�‬ ‫البي� عىل أنه «تحديد وتقدير وتقييم آثار ش‬ ‫الثر ئ‬ ‫يعرف القانون ‪ 2002/444‬مبدأ تقييم أ‬
‫آ‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ّ‬
‫اليجابية عىل البيئة والموارد الطبيعية وذلك قبل إعطاء القرار بالموافقة‬ ‫التداب� الالزمة للتخفيف من الثار السلبية وزيادة الثار إ‬ ‫ي‬
‫بأك� الطرق صداقةً للبيئة‪.‬‬ ‫الم�وع ث‬ ‫إن هدف هذا النوع من الدراسات هو تصميم ش‬ ‫ّ‬ ‫آخر‪،‬‬ ‫بمع�‬‫ن‬ ‫رفضه»‪،‬‬ ‫أو‬ ‫وع‬ ‫ش‬
‫الم�‬ ‫عىل‬
‫المعني ي ن� من‬ ‫وتتضمن مشاركة‬ ‫أساسا)‪،‬‬ ‫تعد خالل مرحلة تصميم ش‬ ‫إن دراسات تقييم االثر ئ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫النشاء ً‬ ‫الم�وع (أي قبل مرحلة إ‬ ‫البي� ّ‬ ‫ي‬
‫البي� يتألف من المراحل التالية‪:‬‬ ‫ئ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ين‬
‫وغ�ها‪ .‬عىل وجه التحديد‪ ،‬فإن تقييم الثر ي‬ ‫القطاع� العام والخاص بما فيه الهيئات الهلية ي‬
‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫‪.1‬التصنيف‪ :‬هل ش‬
‫البي� أقل أهمية من أن يحتاج لتقييم؟‬ ‫بي�‪ ،‬أم أأن أثره ي‬ ‫أساسا بحاجة لتقييم أثر ي‬ ‫الم�وع ً‬ ‫ ‬
‫ش‬
‫للإجابة عن هذا السؤال‪ ،‬ال بد لصاحب(ة) الم�وع أن يمل استمارة طلب التصنيف وأن يرسلها إىل وزارة‬
‫يوما من استالم طلب التصنيف‪ ،‬عىل وزارة البيئة‬ ‫م�وعه‪ .‬خالل تف�ة ال تتعدى ‪ً 15‬‬ ‫البيئة للتأكد من تصنيف ش‬
‫التال‪:‬‬ ‫ش‬
‫أن تبلغ صاحب الم�وع بقرارها‪ ،‬وهو قد يكون أيًا من ي‬
‫بي�؛‬ ‫ئ‬ ‫ش‬ ‫• ً‬
‫بالتال يغ� مطلوب تقييم أثر ي‬ ‫أول‪ ،‬ليس للم�وع آثار بيئية سلبية هامة‪ ،‬ي‬ ‫ ‬
‫بي� (مثل المشاريع المدرجة ف ي� الملحق‬ ‫ئ‬
‫بالتال مطلوب تقييم أثر أ ي‬ ‫ثانيا‪ ،‬للم�وع آثار بيئية سلبية هامة‪ ،‬ي‬
‫ش‬ ‫• ً‬ ‫ ‬
‫البي�) حول المشاريع ال�ت‬ ‫رقم ‪ 1‬ف� المرسوم رقم ‪ ،8633‬تاريخ ‪( 2012/8/7‬أصول تقييم الثر ئ‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫بي� )؛‬ ‫حكما تقرير تقييم أثر ئ‬ ‫تستلزم ً‬
‫ي‬
‫مبد� (مثل المشاريع‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ف‬ ‫ش‬
‫بي� ي‬ ‫بالتال مطلوب فحص ي‬ ‫•ثال ًثا‪ ،‬للم�وع آثار بيئية سلبية ي� بعض الجوانب‪ ،‬ي‬ ‫ ‬
‫البي�) حول‬ ‫ئ‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ف‬
‫المدرجة ي� الملحق رقم ‪ 2‬ي� المرسوم رقم ‪ ،8633‬تاريخ ‪( 2012/8/7‬أصول تقييم الثر ي‬
‫ئ‬
‫مبد� )‪.‬‬ ‫ئ‬ ‫ت‬
‫بي� ي‬ ‫حكما تقرير فحص ي‬ ‫ال� تستلزم ً‬ ‫المشاريع ي‬
‫الم�وع ش�كة استشارات بيئية‬ ‫المبد� مطلوب‪ ،‬يكلف صاحب ش‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫أ‬ ‫‪ .2‬ف� حال ي ن‬
‫ي‬ ‫البي� أو فالفحص ي‬
‫البي�‬ ‫تب� أن تقييم الثر ي‬ ‫ي‬ ‫ ‬
‫وال� يجب أن تكون مدرجة ي� الئحة تصنیف مجلس االنماء واالعمار‪ ،‬خانة الدراسات البیئیة‪ ،‬بموجب قرار‬ ‫ت‬
‫أ‬ ‫بإجرائه‪ ،‬ي‬
‫وزير البيئة رقم ‪ 588/1‬تاريخ ‪ 21‬كانون الول ‪ .2015‬تخضع الئحة التصنيف هذه لتحديثات دورية‪ ،‬ولالطالع‬
‫والعمار أو بوزارة البيئة‪:‬‬
‫النماء إ‬
‫عىل أحدث نسخة منها‪ ،‬بإمكان رئيس البلدية االتصال إما بمجلس إ‬
‫والعمار‪ :‬المهندسة غنوة حداد (رئيسة قسم المناقصات)‪ 01 98 00 96 :‬المقسم ‪135‬‬ ‫النماء إ‬‫• مجلس إ‬ ‫ ‬
‫أ‬
‫• وزارة البيئة‪ :‬دائرة النظمة البيئية المتكاملة لدى مصلحة تكنولوجيا البيئة‪ 01 976 555 :‬المقسم ‪541‬‬ ‫ ‬
‫ئ‬
‫البي�‪ ،‬عىل وزارة البيئة أن تبلغ صاحب(ة) ش‬ ‫أ‬ ‫‪.3‬خالل تف�ة ال تتعدى شهرين‬
‫الم�وع‬ ‫من استالم تقييم الثر ي‬ ‫أ‬
‫ ‬
‫ئ‬
‫البي�‪ ،‬وهو قد يكون أيًا من ي‬
‫التال‪:‬‬ ‫بموقفها حيال دراسة تقييم الثر ي‬
‫ئ‬ ‫أ‬
‫مربع ‪ :7‬ما الفرق‬
‫البي� مكتملة؛‬ ‫• ً‬
‫أول‪ ،‬موافقة‪ :‬دراسة الثر ي‬ ‫ ‬
‫م�وطة‪ :‬ال بد ش‬ ‫ثانيا‪ ،‬موافقة ش‬
‫بين تقييم األثر البيئي‬
‫لك‬
‫للم�وع من بعض التعديالت ي‬ ‫• ً‬ ‫ ‬
‫ً‬
‫مقبول من وجهة النظر البيئية؛‬ ‫يصبح‬
‫•ثال ًثا‪ ،‬رفض معلل‪ :‬ويكون هذا فقط ف ي� حاالت جد استثنائية عندما‬ ‫ ‬ ‫والفحص البيئي‬
‫المبدئي؟‬
‫لم ت�ز الدراسة تداب� تخفيفية من شأنها تخفيف أ‬
‫الثر البي�ئ‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ب‬
‫السل� أو رفض صاحب ش‬
‫الم�وع التعهد بها‪.‬‬ ‫بي‬
‫ئ‬
‫البي�‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ن‬
‫المطلوبة لتقييم الثر ي‬ ‫البيا� ‪ 3‬عىل الصفحة المقابلة المراحل‬
‫يلخص الرسم ي‬ ‫بحسب المرسوم رقم ‪ ،8633‬فإن الفحص‬
‫للمزيد من المعلومات حوله‪ ،‬ترجى مراجعة المستند رقم ‪ 4‬ف ي� قسم المستندات‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫ئ‬ ‫أ‬ ‫المبد� هو «دراسة أولية تهدف إىل‬ ‫ي‬ ‫البي�‬
‫ي‬
‫البي�)‪:‬‬
‫والمراجع‪ :‬المرسوم رقم ‪ ، 8633‬تاريخ ‪ 7‬آب ‪( 2012‬أصول تقييم الثر ي‬ ‫تحديد الثار البيئية المحتملة ش‬ ‫آ‬
‫لم�وع‬
‫ما بغية تحديد مدى �ض ورة إجراء دراسة‬
‫بالتال فإن‬ ‫ش‬ ‫ئ‬
‫بي�" للم�وع»‪ .‬ي‬ ‫"تقييم أثر ي‬
‫المبد� هو خطوة ال بد‬ ‫ئ‬ ‫البي�‬ ‫ئ‬
‫ي‬ ‫الفحص ي‬
‫بي�‪ ،‬إال أنه‬‫ئ‬
‫آ‬ ‫التحض� لتقييم أثر ي‬ ‫ي‬ ‫منها عند‬
‫تب� أن الثار‬ ‫ن‬ ‫يمكن االقتصار عليها إذا ما ي‬
‫كب�ة‪.‬‬
‫للم�وع ليست ي‬ ‫البيئية ش‬

‫ئ‬
‫المبد� فيه‬ ‫إجرائيا‪ ،‬فإن الفحص ئ‬
‫البي�‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ً‬
‫ال� نجدها ف� تقييم أ‬
‫الثر‬ ‫جميع العنارص ت‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ئ‬
‫البي�‪ ،‬ما عدا عنرص المشاورة العلنية‪.‬‬
‫ي‬

‫‪20: livelovelebanon.com‬‬

‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬ ‫‪106‬‬


‫‪107‬‬ ‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬

‫‪1‬‬
‫‪ .1‬التصنيف يتواصل صاحب(ة) المشروع مع وزارة‬

‫‪2‬‬
‫البيئة للتأكد من تصنيف مشروعه‬

‫يتابع صاحب‬ ‫أ‪ .‬تقييم أ‬ ‫‪ .2‬خالل تف�ة ال تتعدى‬


‫ش‬ ‫الثر البيئي غير مطلوب‬
‫الم�وع التنفيذ‬ ‫يوما‪ ،‬تبلّغ وزارة البيئة‬
‫‪ً 15‬‬
‫أ‬ ‫ش‬
‫صاحب الم�وع بقرارها‪ :‬ب‪ .‬تقييم الثر البيئي مطلوب‬
‫ج‪ .‬الفحص البيئي المبدئي مطلوب‬

‫‪3‬‬ ‫ي‬
‫ئ‬
‫المبد� مطلوب‬
‫ئ‬
‫البي� أو الفحص‬
‫ي‬
‫ئ‬
‫البي�‬
‫أ‬

‫يكلف صاحب(ة) المشروع شركة‬


‫‪ .3‬ف� حال ي ن‬
‫تب� أن تقييم الثر ي‬ ‫ي‬

‫استشارات بيئية إعداد الدراسة المطلوبة‬

‫‪ .4‬خالل تف�ة ال تتعدى شهرين‪ ،‬تبلّغ وزارة‬


‫البيئة صاحب ش‬
‫الم�وع بقرارها‬

‫أ‪ .‬موافقة‬
‫ب‪ .‬موافقة مشروطة‬
‫ج‪ .‬رفض معلل‬

‫ئ‬
‫البي�‬ ‫أ‬ ‫الرسم ن‬
‫البيا� ‪ :3‬المراحل المطلوبة لتقييم الثر ي‬
‫ي‬
‫ئ‬
‫البي�‬ ‫أ‬ ‫ف‬
‫‪ .ii‬دور البلديات ي� تقييم الثر ي‬
‫ف‬ ‫ف‬ ‫الثر ئ ت‬ ‫فضل عن المساعدة ف� تحديد نطاق تقييم أ‬
‫و� مراقبة‬ ‫البي�‪ ،‬ي�كز دور البلديات ي� تسهيل عملية شإ�اك العامة‪ ،‬ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ً‬
‫ش‬
‫مرحل� الم�وع‪:‬‬ ‫ت‬ ‫الدارة البيئية أثناء‬ ‫ش‬
‫ال�ام صاحب الم�وع بخطة إ‬ ‫تز‬
‫ي‬
‫ئ‬ ‫أ‬ ‫الشارة إىل أن ش‬
‫البي�‬
‫الستشارية المكلفة إعداد تقييم الثر ي‬ ‫ال�كة إ‬ ‫•تسهيل عملية شإ�اك العامة‪ :‬تجدر إ‬ ‫ ‬
‫الطار البلدي‬ ‫مسؤولة عن تنظيم جلسة المشاورة العلنية أن تدعو ليس فقط الفعاليات المقيمة ضمن إ‬
‫تب� أن‬ ‫و� حال ي ن‬ ‫بالم�وع‪ .‬ف‬‫ممثل�‪/‬ات عن البلديات المجاورة المتأثرة ش‬ ‫أيضا ي ن‬ ‫تحض�ه‪ ،‬بل ً‬ ‫للم�وع المنوي‬ ‫ش‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫اضا وفق آلية مراجعة‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫ف‬
‫خ�ة أن تقدم اع� ً‬‫تقص� ي� دعوة الفعاليات المعنية بالم�وع‪ ،‬بإستطاعة هذه ال ي‬ ‫ثمة ي‬
‫البي� (يرجى مراجعة قرار وزير البيئة رقم‬ ‫ئ‬ ‫أ‬
‫االع�اضات عىل مواقف وزارة البيئة بشأن تقارير تقييم الثر‬ ‫ت‬
‫أ‬ ‫ي‬
‫البي�))‬ ‫ئ‬ ‫‪ 262/1‬تاريخ ‪( 12/6/2015‬آلية مراجعة ت‬
‫بشأن تقارير تقييم الثر ي‬ ‫االع�اضات عىل مواقف وزارة البيئة‬
‫بالتال فإن للبلدية المصلحة ف ي� أن تكون عىل دراية بنطاق‬ ‫وأن تطالب بإعادة أعقد جلسة المشاورة العلنية‪ .‬ي‬
‫الم�وع‪ ،‬وهذا المر يتضمن‪:‬‬ ‫ش‬
‫‪ o‬أهدافه؛‬ ‫ ‬
‫حدوده العقارية؛‬ ‫‪o‬‬ ‫ ‬
‫ن‬
‫المعني� فيه؛‬ ‫أ‬
‫الفرقاء‬ ‫ ‬
‫ي‬ ‫‪o‬‬
‫مرحل� التخطيط والتشغيل‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ف‬
‫النشاطات الداخلة ي� نطاقه خالل‬ ‫‪o‬‬ ‫ ‬
‫ي‬
‫الم�وع (التخطيط والتشغيل)‪ :‬ف ي� هذا السياق‪،‬‬ ‫مرحل� ش‬
‫ي‬
‫ت‬ ‫الم�وع بخطة إالدارة البيئية أثناء‬ ‫ال�ام صاحب ش‬ ‫•مراقبة ت ز‬ ‫ ‬
‫بالسم كإحدى الجهات المر ِاقبة‬ ‫نلفت النظر إىل أن ممارسة البلدية لهذا الدور منوط بأن تكون البلدية قد ذُكرت إ‬
‫ز‬ ‫ت‬ ‫ش‬
‫فضل عن ذلك‪ ،‬يبقى أن تكون لدى البلدية الموارد المالية والب�ية الالزمة لمتابعة ال�ام‬ ‫ف ي� خطة إالدارة البيئية‪ً .‬‬
‫ح�ا عىل ورق إذا ما غابت هذه الموارد‪.‬‬ ‫القانو� يبقى ب ً‬‫ي‬
‫ن‬ ‫الم�وع بخطة إالدارة البيئية‪ ،‬ألن التفويض‬ ‫صاحب ش‬

‫م�وع تنموي ضمن نطاقها (أنظر النموذج ‪5‬أ‪ ،‬ص‪.)123 .‬‬ ‫بي� ألي ش‬ ‫ئ‬
‫هذا‪ ،‬ويمكن للبلدية أن تبادر بطلب القيام بدراسة أثر ي‬
‫ئ‬
‫البي�‪:‬‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ن‬
‫البيا� ‪ 4‬أدناه دور البلدية ي� تقييم الثر ي‬ ‫يلخص الرسم ي‬

‫تراقب التزام صاحب المشروع‬ ‫تسهل عملية إشراك العامة‬


‫ّ‬ ‫تساعد في تحديد نطاق‬
‫بخطة اإلدارة البيئية‬ ‫تقييم األثر البيئي‬
‫ئ‬
‫البي�‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫الرسم ن‬
‫البيا� ‪ :4‬دور البلدية ي� تقييم الثر ي‬
‫ي‬

‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬ ‫‪108‬‬


‫‪109‬‬ ‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬

‫ب‪ .‬التدقيق البيئي‬


‫ئ‬
‫البي�‬
‫‪ .i‬التعريف بالتدقيق ي‬
‫البي� عىل أنه «عملية منظمة‪ ،‬مفصلة‪ ،‬موثقة‪ ،‬دورية وموضوعية‬ ‫ئ‬
‫أ‬ ‫يعرف المرسوم رقم ‪ 8471‬تاريخ ‪ 19‬تموز ‪ 2012‬التدقيق ي‬ ‫ّ‬
‫ف‬
‫تهدف إىل تقييم العملية الصناعية من الناحية البيئية‪ .‬وهو الخطوة الوىل ي� برنامج متكامل‪ ،‬يتطلب التوثيق‪ ،‬التطبيق‬
‫ين‬
‫وتحس� أداء العملية‬ ‫والمتابعة المستمرة لخطة العمل الناتجة عن التدقيق‪ ،‬بهدف استغالل الموارد الطبيعية بشكل فعال‬
‫بي� من وزارة البيئة ‪ ،‬وتكون هذه الشهادة صالحة‬ ‫ال�ام ئ‬
‫النتاجية»‪ .‬نتيجة هذه العملية‪ ،‬تحصل المنشآت المصنفة عىل شهادة ت ز‬ ‫إ‬
‫ي‬
‫لمدة ثالث سنوات‪ .‬تخول هذه الشهادة المنشأة الحاصلة عليها أن تستفيد من المحفزات االقتصادية المذكورة ف ي� القانون‬
‫ئ‬
‫البي�‬
‫الشارة إىل أن دراسة التدقيق ي‬ ‫‪( 2002/444‬حماية البيئة) والقانون ‪( 2005/690‬تحديد مهام وزارة البيئة وتنظيمها)‪ .‬تجدر إ‬
‫أ‬
‫بي�‪.‬‬ ‫ئ‬ ‫تز‬
‫هي إحدى العنارص الساسية للحصول عىل شهادة ال�ام ي‬
‫البي� للمنشآت)‪ ،‬عىل المنشآت القائمة أن تتبع الخطوات التالية بهدف الحصول‬ ‫ئ‬ ‫تز‬
‫بحسب المرسوم رقم ‪( 2012/8471‬االل�ام ي‬
‫بي�‪:‬‬ ‫ئ‬ ‫تز‬
‫عىل شهادة ال�ام ي‬
‫بي�؛‬ ‫ئ‬ ‫ش‬ ‫‪ً .1‬‬
‫أول‪ ،‬عليها أن تعد بع� إحدى ال�كات االستشارية البيئية (المصنفة مسبقًا) دراسة تدقيق ي‬ ‫ ‬
‫سلبا مع التعليل؛‬ ‫ئ‬ ‫ف‬
‫البي� إما إيجابًا أو ً‬
‫تبت ي� دراسة التدقيق ي‬ ‫‪ .2‬عىل وزارة البيئة أن ّ‬ ‫ ‬
‫ئ‬
‫البي�‪ ،‬عىل‬ ‫بي� تتضمن خطةً إ‬ ‫ئ‬
‫للدارة البيئية‪ .‬إذا ما وافقت وزارة البيئة عىل دراسة التدقيق ي‬ ‫‪.3‬إن كل دراسة تدقيق ي‬ ‫ ‬
‫للدارة البيئية فيها)؛‬
‫نظاما إ‬‫تن� ً‬ ‫ش‬
‫الدارة البيئية هذه (وذلك بأن ئ‬ ‫المنشأة أن تطبق خطة إ‬
‫الذا�‪ ،‬وذلك حسب ما‬ ‫ت‬ ‫ئ‬
‫البي� ي‬
‫الدارة البيئية الخاص بها من خالل إعداد تقارير للتدقيق ي‬ ‫‪.4‬توثق المنشأة نظام إ‬ ‫ ‬
‫ت‬
‫الذا�»‪ .‬لالطالع عىل هذه اللوائح‪ ،‬ترجى العودة إىل المرسوم رقم ‪ ،8471‬تاريخ ‪19‬‬ ‫ئ‬
‫البي� ي‬
‫نسميه «لوائح التدقيق ي‬
‫البي� للمنشآت)‪.‬‬‫ئ‬ ‫تز‬
‫تموز ‪( 2012‬االل�ام ي‬
‫ئ‬
‫البي�؛‬ ‫آ‬
‫‪ .5‬الن‪ ،‬أصبح بإمكان المنشأة أن تتقدم بطلب للحصول عىل شهادة التدقيق ي‬ ‫ ‬
‫سلبا مع التعليل‪.‬‬ ‫ئ‬ ‫ف‬
‫البي� إما إيجابًا أو ً‬
‫تبت ي� طلب للحصول عىل شهادة التدقيق ي‬ ‫‪ .6‬عىل وزارة البيئة أن ّ‬ ‫ ‬
‫حرصا إىل المؤسسات القائمة والعاملة والحاصلة عىل رخصة استثمار‪ ،‬وأن العملية‬
‫الشارة إىل أن التعداد هذا يتطرق ً‬ ‫تجدر إ‬
‫بالتال‪،‬‬
‫قليل بالنسبة للمؤسسات القائمة العاملة يغ� الحاصلة عىل رخصة استثمار‪ ،‬أو المؤسسات القائمة يغ� العاملة‪ .‬ي‬‫تختلف ً‬
‫ترجى العودة إىل المرسوم إياه للتأكد من التفاصيل‪.‬‬
‫ئ‬
‫البي�‪:‬‬ ‫ن‬
‫البيا� ‪ 5‬عىل الصفحة التالية المراحل المطلوبة لدراسة التدقيق ي‬
‫يلخص الرسم ي‬
‫‪1‬‬
‫ئ‬
‫بي�‪،‬‬
‫‪ .1‬تعد المنشأة دراسة تدقيق ي‬
‫وتأخذ موافقة وزارة البيئة عليها‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪.3‬توثق المنشأة‬
‫الدارة‬
‫نظام إ‬
‫البيئية الخاص‬
‫بها من خالل‬
‫إعداد تقارير‬
‫للتدقيق البي�ئ‬
‫ي‬
‫ت‬
‫الذا�‬
‫ي‬

‫‪4‬‬
‫‪ .2‬تطبق المنشأة‬
‫الدارة‬‫خطة إ‬
‫البيئية هذه‪،‬‬
‫وذلك بأن ش ئ‬
‫تن�‬
‫للدارة‬
‫نظاما إ‬
‫ً‬

‫‪5‬‬
‫البيئية فيها‬

‫ئ‬
‫البي�‬
‫‪ .4‬تتقدم المنشأة بطلب للحصول عىل شهادة التدقيق ي‬

‫تبت وزارة البيئة ف ي� الطلب عىل شهادة‬‫‪ّ .5‬‬


‫سلبا مع التعليل‬ ‫أو‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫إيجا‬ ‫إما‬ ‫ئ‬
‫البي�‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫التدقيق ي‬

‫ئ‬
‫البي�‬ ‫الرسم ن‬
‫البيا� ‪ :5‬المراحل المطلوبة لدراسة التدقيق ي‬
‫ي‬

‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬ ‫‪110‬‬


‫‪111‬‬ ‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬

‫ئ‬
‫البي�‬ ‫ف‬
‫‪ .ii‬دور البلديات ي� التدقيق ي‬
‫الثا� ‪ ،2015‬أصبح إلزاميا للمنشآت الصناعية من الفئة أ‬ ‫ن‬
‫الوىل أن تحصل عىل‬ ‫ً‬ ‫بحسب قرار وزير البيئة ‪ 539/1‬تاريخ ‪ 17‬شت�ين ي‬
‫اميا لجميع المنشآت المصنفة (أي من‬ ‫أ‬ ‫ئ‬ ‫تز‬
‫اعتبارا من ‪ 31‬كانون الول ‪ ،2018‬وبنهاية عام ‪ 2020‬يصبح إلز ً‬ ‫ً‬ ‫البي�‬
‫شهادة االل�ام ي‬
‫البي�‪ ،‬بحسب القرار نفسه‪.‬‬ ‫ئ‬ ‫تز‬
‫جميع الفئات) أن تحصل عىل شهادة االل�ام ي‬
‫بالتال‪ ،‬يكمن دور‬ ‫ئ‬
‫سلبا أم إيجابًا‪ .‬ي‬ ‫البي� للمنشآت‪ ،‬تكون ملزمة بأن تبلغ البلدية بقرارها ً‬ ‫تمنح وزارة البيئة شهادة التدقيق ي‬ ‫عندما‬
‫بي� يخص المنشآت الواقعة ضمن نطاقها البلدي‪.‬‬ ‫ئ‬ ‫موضوع‬ ‫أي‬ ‫متابعة‬ ‫بشأن‬ ‫البيئة‬ ‫ارة‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫مع‬ ‫التواصل‬ ‫�‬ ‫البلديات ف‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫بي�‪ ،‬كون التفاعل القائم ي ن‬
‫ب� البلدية‬ ‫ئ‬ ‫ف‬
‫أساسيا ي� الطلب من المنشآت أن تحصل عىل شهادة تدقيق ي‬ ‫ً‬ ‫دورا‬ ‫عدا عن ذلك‪ ،‬فإن للبلديات ً‬
‫والمنشأة (مثل استيفاء الرسوم‪ ،‬ورخصة إالنشاء‪ ،‬ورخصة االستثمار) عىل قدر من التعاون يتيح للبلدية أن توضح لصاحب(ة)‬
‫ئ‬
‫البي�‪.‬‬
‫المنشأة أهمية التدقيق ي‬
‫بي� هي ً‬
‫فعل‬ ‫ئ‬ ‫ف‬ ‫أ‬
‫هذا‪ ،‬وتملك البلدية عد ًدا من الدوات تساعدها ي� التأكد من أن المنشآت الحاصلة عىل شهادة تدقيق ي‬
‫االل�ام بتعهداتها القانونية‪:‬‬ ‫بصدد ت ز‬
‫•� حال حصول شكوى من قبل السكان المجاورين للمنشأة‪ ،‬عىل للبلدية التأكد من مصداقية الشكوى‪ .‬إذا ما ي ن‬
‫تب�‬ ‫ف‬ ‫ ‬
‫ي‬
‫ئ‬
‫البي�‪،‬‬
‫أن الشكوى مبنية عىل وقائع موثقة‪ ،‬بإمكان البلدية أن تتقدم بإخبار عن شكوى بيئية لدى المدعي العام ي‬
‫بي�‪ ،‬كما بإمكانها أن‬ ‫ئ‬ ‫ت‬
‫وحازت عىل رخصة أو شهادة تدقيق ي‬ ‫ح� وأنها تستطيع أن تتأكد ما إذا كانت المنشأة قد سبق‬
‫بي� ي� حال عدم توافرها؛‬ ‫ف‬ ‫ئ‬ ‫ش‬
‫تطلب منها المبا�ة بالحصول عىل رخصة وشهادة تدقيق ي‬
‫�ض‬ ‫ف‬
‫كشف عىل أي منشأة يشتبه ي� أنها مصدر ر عىل الموارد‬ ‫بالمكان التقدم بشكوى إىل وزارة البيئة إلجراء ٍ‬ ‫•كما إ‬ ‫ ‬
‫الطبيعية أو ينتج عنها تلوث للبيئة؛‬
‫البيئي� وقضاة التحقيق للشؤون البيئية‪،‬‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬
‫العام�‬
‫ي‬ ‫ن‬
‫المحام�‬
‫ي‬ ‫نش� أن وزارة العدل قد عينت ف ي� تموز ‪ 2014‬عد ًدا من‬ ‫• ي‬ ‫ ‬
‫بالمادت� الوىل والثالثة من القانون رقم ‪ 251‬تاريخ ‪ 15‬نيسان ‪ ،2014‬وذلك لمتابعة المشاكل البيئية لدى‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ً‬
‫عمل‬
‫ي‬
‫القضاء‪.‬‬
‫المواطن�‪/‬ات من جهة والجهات الحكومية المختصة والقضاء من جهة‬ ‫ين‬ ‫بإختصار‪ ،‬يكمن دور البلدية ف� لعب صلة الوصل ي ن‬
‫ب�‬ ‫ي‬
‫وإح� ف يا� ‪.‬‬
‫ثانية‪ ،‬للتأكد من إيصال القضايا البيئية إىل القنوات المختصة ومتابعتها عىل نحو متوازن ت‬
‫ئ‬
‫البي�‪:‬‬ ‫ف‬ ‫ن‬
‫البيا� ‪ 6‬أدناه دور البلدية ي� دراسة التدقيق ي‬ ‫يلخص الرسم ي‬

‫عينت وزارة العدل في تموز‬ ‫باإلمكان التقدم بشكوى‬ ‫في حال حصول شكوى‬
‫عددا من المدعين‬
‫ً‬ ‫‪2014‬‬ ‫كشف‬
‫ٍ‬ ‫إلى وزارة البيئة إلجراء‬ ‫من قبل السكان المجاورين‬
‫العامين وقضاة التحقيق‬ ‫على أي منشأة يشتبه في‬ ‫للمنشأة‪ ،‬يمكن التقدم بإخبار‬
‫للشؤون البيئية‪ ،‬وذلك لمتابعة‬ ‫أنها مصدر ضرر‬ ‫عن جرم بيئي لدى المدعي‬
‫المشاكل البيئية لدى القضاء‬ ‫العام البيئي‬

‫ئ‬
‫البي�‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫الرسم ن‬
‫البيا� ‪ :6‬دور البلدية ي� تقييم الثر ي‬
‫ي‬
‫‪ .3‬طرق تقديم شكوى حول ضرر بيئي ومتابعتها‬

‫أ‪ .‬كيف أتقدم بشكوى إلى وزارة البيئة؟‬


‫ئ‬
‫بي�؟‬ ‫ض‬
‫‪ .i‬من يستطيع أن يتقدم بشكوى حول �ر ي‬
‫ن‬
‫يع� أي مواطن(ة) فرد‪،‬‬ ‫ئ‬ ‫�ض‬
‫بي� ‪« .‬الشخص الطبيعي» ي‬
‫شخص طبيعي أو معنوي يستطيع أن يتقدم بشكوى حول ر ي‬ ‫أي ٍ‬
‫ش‬
‫بينما «الشخص المعنوي» يمكن أن يكون بلدية أو �كة أو مؤسسة أو منظمة أو يغ�ها‪.‬‬

‫ال� تشكل ض� ًرا بيئ ًيا؟‬


‫ت‬
‫‪ .ii‬ما هي المواضيع ي‬
‫يمكن لموضوع الشكوى أن يكون‪:‬‬
‫‪ .1‬كسارة أو مقلع‬ ‫ ‬
‫‪ .2‬تلوث ناتج عن مصانع أو مسالخ‬ ‫ ‬
‫بي� أو تشويه الطبيعة‬ ‫ئ‬
‫‪ .3‬تدهور ي‬ ‫ ‬
‫‪ .4‬رصف صحي‬ ‫ ‬
‫‪ .5‬نفايات (صلبة أو سائلة)‬ ‫ ‬
‫‪ .6‬مزارع‬ ‫ ‬
‫‪ .7‬قطع أشجار‬ ‫ ‬
‫�ض‬
‫‪ .8‬حرائق مساحات خ اء‬ ‫ ‬
‫ضوضا� (أصوات المولدات الكهربائية)‬‫ئ‬ ‫‪ .9‬تلوث‬ ‫ ‬
‫ي‬
‫‪ .10‬مشاكل بيئية مختلفة‬ ‫ ‬

‫‪ .iii‬كيف أرسل شكواي إىل وزارة البيئة؟‬


‫من الممكن القيام بهذا بع� ست طرق‪:‬‬
‫الستمارة الخاص بالوزارة‪ :‬وضعت وزارة البيئة إستمار ًة خاصة بالشكاوى‪ .‬إن نموذج هذه‬ ‫‪.1‬شخص ًيا‪ ،‬مع إ‬ ‫ ‬
‫ن‬
‫البيا� ‪ :7‬نموذج عن استمارة الشكاوى الخاص بوزارة البيئة»‪،‬‬
‫الشكوى موجود عىل الصفحة ‪ « :114‬الرسم ي‬
‫و� الخاص بالوزارة‪:‬‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ف‬
‫اللك� ي‬
‫يغ� أنه ي� سبيل استعمالها‪ ،‬يجب تحميلها بصيغتها الصلية من الموقع إ‬
‫  ‬ ‫‪).aspx‬شكاوى‪-‬ومشاركة‪/‬للشكاوى‪http://www.moe.gov.lb/1(-‬‬
‫مبا�ة ف ي� دائرة الديوان‪،‬‬
‫الستمارة وأن يقدمها ش‬ ‫   إذا ما اختار صاحب العالقة هذه الطريقة‪ ،‬فعليه(ا) أن ب ئ‬
‫يع� إ‬
‫ثم يسجلها ف ي� قلم الديوان مع طابع بقيمة ألف يل�ة لبنانية؛‬
‫خاصا به‪ ،‬فعليه‬
‫نموذجا ً‬‫ً‬ ‫‪.2‬شخص ًيا‪ ،‬مع نموذج خاص بصاحب العالقة‪ :‬بإمكان صاحب العالقة أن يستعمل‬ ‫ ‬
‫أن يعبئه وأن يقدمه اىل دائرة الديوان‪ ،‬ثم يسجله ف ي� قلم الدائرة مع طابع بقيمة ألف يل�ة لبنانية؛‬
‫ف‬
‫ال�يد العادي‪ :‬عىل العنوان بال�يدي الخاص بالوزارة أو أي من دوائرها‪ .‬العناوين هذه موجودة ي� القسم ي‬
‫التال؛‬ ‫ع� ب‬
‫‪ .3‬ب‬ ‫ ‬
‫‪ .4‬بع� الفاكس‪ :‬عىل ‪01 976 535‬؛‬ ‫ ‬
‫‪ .5‬بع� الهاتف‪ :‬االتصال عىل رقم وزارة البيئة (‪ )01 976555‬ومن ثم طلب المقسم ‪470‬؛ أو طلب الخط‬ ‫ ‬
‫الساخن ‪ 1789‬ش‬
‫مبا�ةً؛‬
‫اليميل‪ :‬إما ‪ complaints@moe.gov.lb‬أو ‪.webmaster@moe.gov.lb‬‬
‫‪ .6‬بع� إ‬ ‫ ‬

‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬ ‫‪112‬‬


‫‪113‬‬ ‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬

‫الحوال‪ ،‬يجب عىل صاحب العالقة أن يذكر المعلومات التالية ف ي� شكواه(ا)‪:‬‬ ‫ف� جميع أ‬
‫ي‬
‫‪ .1‬إسمه‬ ‫ ‬
‫‪ .2‬رقم الهاتف‬ ‫ ‬
‫‪ .3‬العنوان‬ ‫ ‬
‫�ض‬
‫‪ .4‬موقع ال ر‬ ‫ ‬
‫‪ .5‬موضوع الشكوى‬ ‫ ‬
‫‪ .6‬التاريخ‬ ‫ ‬
‫أيضا‪.‬‬
‫إذا ما كانت الشكوى خطية‪ ،‬يجب عىل صاحب الشكوى أن يرفقها بتوقيعه ً‬
‫للمناسبة‪ ،‬فإن البلديات معفية من رسوم الطوابع‪.‬‬

‫‪ .iv‬ما يحصل للشكوى بعد تقديمها؟‬


‫‪ .1‬يأخذ صاحب العالقة رقم الشكوى وتاريخها للتمكن من المراجعة فيها‪.‬‬ ‫ ‬
‫‪ .2‬تحال الشكوى اىل المصلحة المختصة وفقاً لموضوعها‪.‬‬ ‫ ‬
‫الدارة‪.‬‬ ‫ف‬
‫‪ .3‬يتم دراسة الشكوى من قبل الموظف المختص ي� إ‬ ‫ ‬
‫‪ .4‬يتم الكشف عىل الموقع المطلوب‪ ،‬تؤخذ عينات و ‪ /‬أو صور فوتوغرافية اذا دعت الحاجة‪.‬‬ ‫ ‬
‫ئ‬
‫نها� ‪.‬‬
‫‪ .5‬يوضع تقرير ي‬ ‫ ‬
‫ض‬
‫المقت�‪.‬‬ ‫‪ .6‬ترسل الشكوى مع التقرير اىل الجهات المختصة إلجراء‬ ‫ ‬
‫ف‬
‫‪.7‬يجب عىل صاحب(ة) العالقة أن يالحق شكواه مع قلم الشكاوى ي� وزارة البيئة (مستعي ًنا برقم الشكوى‬ ‫ ‬
‫لك يبقى عىل اطّالع بمسارها ونتيجتها‪.‬‬
‫وتاريخها) بشكل دوري ي‬
‫اﺳﺗﻣﺎرة اﻟﺷﻛﺎوى‬
‫ﻣﺻدر ﺗﻠﻘﻲ اﻟﺷﻛوى‬ ‫رﻗم اﻟﺗﺳﺟﯾل‬
‫اﻟﺧط اﻟﺳﺎﺧن □ اﻟﺑرﯾد اﻟﻌﺎدي □ اﻟﺑرﯾد اﻻﻟﻛﺗروﻧﻲ‬ ‫□‬
‫□ اﻟﮭﺎﺗف □ اﻟدواﺋر اﻻﻗﻠﯾﻣﯾﺔ‬

‫اﺳم ﻣﺗﻠﻘﻲ اﻻﺗﺻﺎل ‪ /‬ﻣﺳﺟل اﻟﺷﻛوى‬

‫اﻟﻣﺳﺗدﻋﻲ )ة(‬
‫ﺧط ﺛﺎﺑت‬ ‫ﺧﻠﯾوي‬ ‫اﻻﺳم‬

‫ﺑرﯾد اﻟﻛﺗروﻧﻲ‬

‫ﻋﻧوان اﻟﻣﺷﺗﻛﻲ‬

‫ﻣوﻗﻊ اﻟﺿرر‬

‫ﻣوﺿوع اﻟﺷﻛوى‬
‫□ ﺻﯾد ﻋﺷواﺋﻲ‬ ‫□ ﻣﺻﺎﻧﻊ‬ ‫□ ﻧﻔﺎﯾﺎت ﺳﺎﺋﻠﺔ وﺻﻠﺑﺔ ﻋﻠﻰ اﻧواﻋﮭﺎ‬
‫□ ﺿﺟﯾﺞ‬ ‫□ ﻣزارع‬ ‫□ ﻣﯾﺎه ﺻرف ﺻﺣﻲ‬
‫)دﺟﺎج – أﺑﻘﺎر‪ -‬ﺧﻧﺎزﯾر(‬
‫□ ﻣوﻟدات ﻛﮭرﺑﺎﺋﯾﺔ‬ ‫□ داﺧون ﻣﻌﻣل أو ﻣﺣل ﺗﺟﺎري‬ ‫□ ﺗﻠوث اﻟﻣﯾﺎه‬
‫)ﻣﯾﺎه اﻟﺷﻔﺔ ‪ -‬ﻣﯾﺎه اﻟﻧﮭر‪ -‬اﻟﺑﺣر (‬
‫□ ﻏﯾره – ﺣدد‪:‬‬ ‫□ ﺣراﺋق‬ ‫□ أﻋﻣﺎل ردﻣﯾﺎت ورﻣﻲ ﺑﺣص وأﺗرﺑﺔ‬
‫□ ﻗطﻊ اﺷﺟﺎر ﻣﻌﻣرة‪ -‬ﺣرﺟﯾﺔ‬ ‫□ ﻛﺳﺎرة ‪ /‬ﻣﻘﻠﻊ ‪ /‬ﻣرﻣﻠﺔ‪ /‬ﺟﺑﺎﻟﺔ ﺑﺎطون‬

‫ﺗﻔﺎﺻﯾل اﺿﺎﻓﯾﺔ‬
‫___________________________________________________________________‬

‫___________________________________________________________________‬

‫اﻟﻣﺻﻠﺣﺔ اﻟﻣﺧﺗﺻﺔ‬
‫□ م‪ .‬ﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ اﻟﺑﯾﺋﺔ‬ ‫□ م‪ .‬اﻟﻣوارد اﻟطﺑﯾﻌﯾﺔ‬ ‫□ م اﻟﺑﯾﺋﺔ اﻟﺳﻛﻧﯾﺔ‬
‫□ م‪ .‬اﻟﺗﺧطﯾط واﻟﺑرﻣﺟﺔ‬ ‫□ م‪ .‬اﻟﺗوﺟﯾﮫ اﻟﺑﯾﺋﻲ‬ ‫□ م‪ .‬اﻟﺿﺎﺑطﺔ اﻟﺑﯾﺋﯾﺔ واﻟدواﺋر اﻻﻗﻠﯾﻣﯾﺔ‬
‫□ ﻏﯾره‬ ‫□ ﻣﻛﺗب اﻟوزﯾر‪ ،‬اﻟﺳﺑب‬

‫ﺗﺑﻠﻎ ﻧﺳﺧﺔ اﻟﻰ‪:‬‬

‫اﻟﺗﺎرﯾﺦ‬ ‫رﺋﯾس داﺋرة اﻟﺷؤون اﻻدارﯾﺔ واﻟﺗوﺛﯾق‬

‫اﻟﺗﺎرﯾﺦ‬ ‫رﺋﯾس ﻣﺻﻠﺣﺔ اﻟدﯾوان‬

‫ﻣﻼﺣظﺎت‬
‫‪July 2015‬‬

‫___________________________________________________________________‬

‫___________________________________________________________________‬

‫الرسم ن‬
‫البيا� ‪ :7‬نموذج عن إستمارة الشكاوى الخاصة بوزارة البيئة‬
‫ي‬

‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬ ‫‪114‬‬


‫‪115‬‬ ‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬

‫ب‪ .‬كيف أتواصل مع وزارة البيئة ودوائرها اإلقليمية؟‬


‫الدارة المركزية لوزارة البيئة‪ ،‬ثمة ثالث دوائر إقليمية تمثل أجهزة الوزارة ف ي�‬ ‫ئ‬
‫بي� إىل إ‬ ‫�ض‬
‫بالضافة إىل تقديم شكوى حول ر ي‬
‫إ‬
‫يل عناوينها وأرقام الهاتف الخاصة بها‪:‬‬ ‫ت‬
‫ال� هي فيها ويمكن تقديم الشكاوى إليها‪ ،‬نورد فيما ي‬
‫المحافظة ي‬

‫رقم الهاتف‬ ‫العنوان‬ ‫القليمية لوزارة البيئة‬


‫الدارة المركزية ‪ /‬الدائرة إ‬
‫إ‬
‫‪01 976 555‬‬ ‫وسط يب�وت‪ ،‬بناية اللعازارية‪ ،‬بلوك ‪،2A‬‬ ‫الدارة المركزية‬
‫إ‬
‫ين‬
‫الطابق� السابع والثامن‬
‫‪07 724 367‬‬ ‫ن‬
‫الثا�‬
‫مب� رساي صيدا الحكومي‪ ،‬الطابق ي‬
‫ن‬ ‫الجنو�‪،‬‬
‫بي‬ ‫القليمية ف ي� محافظة لبنان‬
‫الدائرة إ‬
‫قضاء صيدا‬
‫‪08 802 253‬‬ ‫زحلة‪ ،‬منطقة مار جرجس ومار مخايل‪،‬‬ ‫القليمية ف ي� محافظة البقاع‪ ،‬قضاء زحلة‬
‫الدائرة إ‬
‫مب� تي�ن‬
‫مقابل الرساي‪ ،‬قرب بنك عودة‪ ،‬ن‬
‫ي‬ ‫وبوديب‪ ،‬الطابق أ‬
‫الول‬
‫‪06 425 093‬‬ ‫ن‬
‫مب� رساي طرابلس الحكومي‪ ،‬الطابق‬ ‫الشمال‪،‬‬
‫ي‬ ‫القليمية ف ي� محافظة لبنان‬
‫الدائرة إ‬
‫السادس‬ ‫قضاء طرابلس‬
‫القليمية لوزارة البيئة‬
‫الجدول ‪ :3‬العناوين وأرقام الهاتف الخاصة بالدوائر إ‬
‫القليمية لوزارة البيئة ف ي� المحافظات اللبنانية‬
‫المرجع‪ :‬تعميم رقم ‪ :1/15‬عمل الدوائر إ‬

‫الخرى لوزارة البيئة ف ي� محافظات جبل لبنان‪ ،‬والنبطية‪ ،‬وبعلبك‪-‬الهرمل‪ ،‬وعكار‪،‬‬ ‫الربعة أ‬ ‫بانتظار بدء العمل ف� الدوائر القليمية أ‬
‫إ‬ ‫ي‬
‫للتال‪:‬‬ ‫ًا‬
‫ق‬ ‫وف‬ ‫وذلك‬ ‫إليك‪،‬‬ ‫قرب‬‫أ‬
‫ال‬ ‫المحافظة‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫قليمية‬‫ال‬ ‫الدائرة‬ ‫أو‬ ‫المركزية‬ ‫دارة‬‫ال‬ ‫بواسطة‬ ‫ارة‬
‫ز‬ ‫الو‬ ‫يمكنك التواصل مع‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫إ‬

‫المحافظة أ‬
‫القرب‬ ‫المحافظة‬
‫الدارة المركزية لوزارة البيئة‬
‫إ‬ ‫جبل لبنان‬
‫الجنو� ‪ /‬قضاء صيدا‬
‫بي‬ ‫القليمية ف ي� محافظة لبنان‬‫)صيدا (الدائرة إ‬ ‫النبطية‬
‫القليمية ف ي� محافظة البقاع ‪ /‬قضاء زحلة‬‫الدائرة إ‬ ‫بعلبك‪-‬الهرمل‬
‫الشمال ‪ /‬قضاء طرابلس‬
‫ي‬ ‫القليمية ف ي� محافظة لبنان‬‫الدائرة إ‬ ‫عكار‬
‫ال� لم يتم تفعيل دوائرها إ‬‫ت‬
‫القليمية بعد‬ ‫القليمية لوزارة البيئة إىل المحافظات ف ي‬
‫الجدول ‪ :4‬أقرب الدوائر إ‬
‫القليمية لوزارة البيئة ي� المحافظات اللبنانية‬
‫المرجع‪ :‬تعميم رقم ‪ :1/15‬عمل الدوائر إ‬
‫ج‪ .‬ما هي الجهات األخرى التي تستطيع البلدية أن تتقدم لها‬
‫بشكوى حول ضرر بيئي؟‬
‫إذا كانت لدى البلدية شكوى بيئية حول منشأة قائمة ضمن نطاقها البلدي‪ ،‬فإنها قادرة عىل إرسال شكواها إىل المحامي‬
‫ئ‬
‫البي� ش‬
‫مبا�ةً‪ ،‬كما أنها قادرة عىل إرسالها بع� المخفر البلدي‪:‬‬ ‫العام ي‬
‫الضمن‪:‬‬‫•إذا ما اختارت البلدية التواصل مع المخفر‪ ،‬أ‬ ‫ ‬
‫‪ .1‬أن تكون الشكوى خطية؛‬ ‫ ‬
‫لك يكون من أثر مكتوب لهذه‬ ‫�ض‬ ‫ف‬
‫‪.2‬وأن يتم توثيقها ي� قلم المخفر بشكل مح له رقم‪ ،‬وذلك ي‬ ‫ ‬
‫ف‬
‫الشكوى ي� حال دعت الحاجة إىل ذلك‪.‬‬
‫تسط�‬ ‫مبا�ةً‪ ،‬فإنها تقوم بذلك عن طريق‬ ‫ئ‬
‫البي� ش‬
‫ي‬ ‫•أما إذا اختارت البلدية أن تتواصل مع المحامي العام ي‬ ‫ ‬
‫بال�يد المضمون أو باليد (عن طريق سائق ً‬
‫مثل)‪ .‬يمكن الحصول عىل‬ ‫كتاب توجهه إليه(ا)‪ ،‬وترسله إليه إما ب‬
‫ف‬
‫البي� ي� الجدول ‪.5‬‬‫ئ‬
‫المعلومات المطلوبة للتواصل مع المحامي العام ي‬

‫‪21: commons.wikimedia.org‬‬

‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬ ‫‪116‬‬


‫‪117‬‬ ‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬

‫الشارة إىل فارق فهو أن التواصل‬ ‫ب� إرسال الشكوى ش‬


‫مبا� ًة أو عن طريق المخفر‪ ،‬وإن كان ال بد من إ‬ ‫ليس من فارق حقيقي ما ي ن‬
‫علما أنه بإمكان البلدية إرسال الكتاب الذي يتضمن الشكوى إىل ٍكل من المخفر‬ ‫ئ‬
‫البي� يكون أرسع‪ً ،‬‬ ‫ش‬
‫أ‬ ‫المبا� مع المحامي العام ي‬
‫ئ‬
‫البي� التحرك‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ئ‬
‫لك يكون المخفر عىل دراية بالمور ي� حال طلب(ت) منه المحامي العام ي‬ ‫البي�‪ ،‬وذلك ي‬‫والمحامي العام ي‬

‫رقم الفاكس‬ ‫رقم هاتف‬ ‫العنوان‬ ‫الصفة‬


‫المكتب‬
‫‪01 427 841‬‬ ‫‪01 427 749‬‬ ‫قرص عدل يب�وت‪ ،‬ن‬
‫مب� النيابة العامة‬ ‫البي� ف ي� يب�وت‬
‫ئ‬
‫المحامي العام ي‬
‫رقم رئيس قلم(‬
‫)النيابة العامة‬
‫‪05 468 823‬‬ ‫‪05 468 823‬‬ ‫قرص عدل بعبدا‪ ،‬ن‬
‫مب� النيابة العامة‬ ‫البي� ف ي� جبل‬ ‫ئ‬
‫المحامي العام ي‬
‫لبنان‬
‫–‬ ‫‪06 433 926‬‬ ‫قرص عدل طرابلس‪ ،‬ن‬
‫مب� النيابة العامة‬ ‫البي� ف ي� لبنان‬ ‫ئ‬
‫المحامي العام ي‬
‫الشمال‬
‫ي‬
‫‪08 820 504‬‬ ‫‪08 820 504‬‬ ‫قرص عدل زحلة‪ ،‬ن‬
‫مب� النيابة العامة‬ ‫البي� ف ي� البقاع‬ ‫ئ‬
‫المحامي العام ي‬
‫‪07 724 979‬‬ ‫‪07 720 004‬‬ ‫قرص عدل صيدا‪ ،‬ن‬
‫مب� النيابة العامة‬ ‫البي� ف ي� لبنان‬ ‫ئ‬
‫المحامي العام ي‬
‫الجنو�‬
‫بي‬
‫–‬ ‫‪07 760 005‬‬ ‫قرص عدل النبطية‪ ،‬ن‬
‫مب� النيابة العامة‬ ‫البي� ف ي� النبطية‬ ‫ئ‬
‫المحامي العام ي‬
‫ين‬
‫البيئي� تطبيقًا للقانون ‪251/2014‬‬ ‫ين‬
‫العام�‬ ‫ين‬
‫المحام�‬ ‫الجدول ‪ :5‬مراكز‬
‫‪ .4‬دراسات حالة‬
‫أ‪.‬تجربة بعلبك في اعتماد توصيات تقييم األثر البيئي‬
‫الم�لية الصلبة‪ ،‬وذلك‬ ‫من المفيد إلقاء الضوء عىل تجربة منطقة بعلبك مع منشآت إدارة النفايات ن ز‬
‫ف‬
‫ئيسيا ي� تعديله بحيث اتخذ‬ ‫ئ‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫دورا ر ً‬
‫البي�‪ ،‬وال سيما عنرص المشاورة العلنية فيه‪ ،‬لعب ً‬ ‫لن تقييم الثر ي‬
‫صيغته الحالية‪.‬‬
‫حوال‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ف ي� العام ‪ ،1999‬أطلق البنك‬
‫الدول م�وع ‪ SWEMP‬الذي هدف إىل إنشاء مطامر صحية ي� ي‬ ‫ي‬
‫‪ 20‬قضا ًء من أقضية لبنان‪ ،‬وتم ترشيح قرية طيبة (بعلبك) لتستوعب المطمر الخاص بالمنطقة ف ي�‬
‫اعيا وكونه مشا ًعا‪ .‬ف ي� حينها‪،‬‬‫مالئما من حيث حجمه وبعده عن المناطق السكنية وكونه يغ� زر ً‬ ‫موقع بدا ً‬
‫ش‬
‫اللبنا�‪ ،‬إال أنه كان أحد ال�وط‬ ‫ن‬ ‫ف‬
‫اميا بعد ي� القانون‬ ‫ئ‬ ‫أ‬
‫ي‬ ‫البي� قد أصبح إلز ً‬
‫لم يكن إعداد تقييم للثر ي‬
‫الدول‪ ،‬وبالفعل فقد تم إعداد تقييم وعقد جلسة للمشاورة‬ ‫ال� يمولها البنك‬ ‫ت‬
‫أ‬ ‫ي‬ ‫الداخلية للمشاريع ي‬
‫هال‪.‬‬ ‫ش‬ ‫العلنية بحسب ما ض‬
‫رفضا للم�وع من قبل ال ي‬ ‫التحض�ية‪ ،‬وكانت نتيجة المشاورة ً‬‫ي‬ ‫تقت� العملية‬
‫ي‬
‫م�وع المطمر‪ .‬عام ‪ ،2008‬حاول مكتب ‪OMSAR‬‬ ‫ال�م البنك الدول بنتيجة المشاورة العلنية‪ ،‬وألغى ش‬ ‫تز‬
‫ي‬

‫‪23: stephencodrington.com‬‬

‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬ ‫‪118‬‬


‫‪119‬‬ ‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬

‫ئ‬
‫البي� إ‬ ‫ً‬ ‫يأ� ش‬‫ت‬
‫والجتماعي‬ ‫الحاطة بسياقه ي‬
‫متكامل من حيث إ‬ ‫الم�وع‬ ‫بقدر ما تكون عملية المشاورة شفافة وشاملة‪ ،‬بقدر ما ي‬

‫‪22: stephencodrington.com‬‬

‫تغي� الطرح من‬ ‫ف‬ ‫(مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية االدارية) إعادة تفعيل ش‬
‫الم�وع ي� الموقع نفسه‪ ،‬مع تعديل جذري هو ي‬
‫الهال حال دون ذلك‪ .‬عام ‪ ،2010‬نقل مكتب ‪ OMSAR‬مكان ش‬
‫الم�وع‬ ‫مطمر إىل منشأة لفرز النفايات وتسبيخها‪ ،‬إال أن رفض أ‬
‫أ‬ ‫ي‬
‫هال‪.‬‬ ‫ف‬
‫إىل عقار موجود ي� بلدة نحلة‪ ،‬ومجد ًدا تكرر سيناريو الرفض من ِقبل ال ي‬
‫قريبا من نحلة‬
‫م�وع منشأة الفرز والتشبيخ‪ ،‬وكان العقار هذا ً‬ ‫عام ‪ ،2013‬قام مكتب ‪ OMSAR‬تب�شيح عقار ثالث الستقبال ش‬
‫اللبنا�‪ ،‬رغم أن مكتب‬ ‫ن‬ ‫اميا حسب القانون‬ ‫ئ‬ ‫أ‬ ‫إال أنه واقع عقاريًا ف ي� بعلبك‪ .‬آنذاك‪،‬‬
‫ي‬ ‫البي� قد أصبح إلز ً‬ ‫كان إعداد تقييم للثر ي‬
‫تقت� العملية‪ ،‬فقد تم إجراء جلسة للمشاورة العلنية للفعاليات‬ ‫أ‬
‫‪ OMSAR‬كان يعتمده طوعيا ف� جميع الحوال؛ وكما ض‬
‫ي‬ ‫ً ي‬
‫الم�لية الصلبة ضمن نطاقها البلدي‪ ،‬إال أن‬ ‫م�وع متعلق بالنفايات ن ز‬ ‫خ�ة عن هواجسها إزاء استقبال ش‬ ‫أ‬
‫المحلية‪ .‬بع�ت هذه ال ي‬
‫العتبار للحد من‬ ‫الم�وع ي ن‬ ‫ال� يأخذها ش‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ف‬
‫بع� إ‬ ‫الجراءات التخفيفية ي‬ ‫هال‪ ،‬مشدد ًة عىل إ‬ ‫أساسيا ي� تطمنة ال ي‬ ‫ً‬ ‫دورا‬
‫البلدية لعبت ً‬
‫أهال‬ ‫ش‬ ‫ش‬ ‫آ‬
‫الثار البيئية السلبية للم�وع‪ ،‬وعىل استعدادها لتحمل المسؤولية الالزمة إلنجاح الم�وع‪ .‬نتيجة تدخل البلدية‪ ،‬قبل ي‬
‫الم�وع وتعاونوا مع مكتب ‪.OMSAR‬‬ ‫المنطقة بإقامة ش‬
‫أ‬ ‫ف‬ ‫ئ‬ ‫أ‬ ‫يّ ن‬
‫هال‪ ،‬كما تفيد أن‬‫البي� مدى أهمية دور البلدية ي� التواصل مع ًكل من الوزارات وال ي‬ ‫تب� تجربة بعلبك مع تقييم الثر ي‬
‫أيضا فرصة إلضفاء‬ ‫م�وع أو مخطط‪ ،‬بل هي ً‬ ‫المشاورة العلنية ليست فقط عنرصا ال بد منه بحسب القانون لتطبيق أي ش‬
‫ً‬
‫المحل له؛ وبقدر ما تكون عملية‬ ‫المحيط‬ ‫تب�‬ ‫الم�وع‪ ،‬وللمساهمة ف� إنجاحه بع� ضمان ن‬ ‫ال�عية والمصداقية عىل هذا ش‬ ‫ش‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫والجتماعي‪ .‬ف ي� حال بعلبك‪ ،‬فإن‬ ‫البي� إ‬
‫ي‬
‫الحاطة بسياقه ئ‬ ‫متكامل من حيث إ‬ ‫ً‬ ‫يأ� ش‬
‫الم�وع‬ ‫ت‬
‫المشاورة شفافة وشاملة‪ ،‬بقدر ما ي‬
‫الم�وع ف ي� جميع‬
‫ال� أتاحت المشاورة العلنية للفعاليات المحلية أن تسلط الضوء عليها هي شواغل جدية‪ ،‬وتعديل ش‬ ‫ت‬
‫الشواغل ي‬
‫بم�وع منشأة للفرز والتسبيخ‪.‬‬ ‫أ‬
‫أمرا ال بد منه ي� سبيل الوصول لنتيجة مستدامة‪ ،‬أال وهي قبول الهال ش‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫مراحله كان ً‬
‫‪ .4‬دراسات حالة‬
‫ب‪.‬تجربة مشروع مكافحة التلوث البيئي (‪ )LEPAP‬في‬
‫التعاون مع البلديات للتدقيق البيئي‬

‫البي� للمؤسسات الصناعية عمال ً‬ ‫ئ‬ ‫تز‬ ‫م�وع مكافحة التلوث ئ ف‬ ‫يهدف ش‬
‫البي� ي� لبنان (‪ )LEPAP‬اىل إنشاء آلية لالل�ام ي‬
‫ي‬
‫الدول‬
‫ي‬ ‫اليطالية (هبة بقيمة ‪ 2,3‬مليون يورو) والبنك‬ ‫بأحكام المرسوم رقم ‪ ،8471/2012‬وذلك بتمويل من الحكومة إ‬
‫المعجل رقم ‪ 51‬تاريخ ‪ )24/11/2015‬ومرصف لبنان‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫أم� يك ّتم إقراره بموجب القانون‬
‫(قرض بقيمة ‪ 15‬مليون دوالر ي‬
‫التداب� الوقائية‬ ‫البي� وتحديد‬‫ئ‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫ي‬ ‫مجا� لمعاينة وضعها ي‬ ‫تق� ي‬ ‫حيث يمكن للمؤسسات الصناعية االستفادة من دعم ي‬
‫حوال الصفر بالمئة‪.‬‬
‫التداب� بفائدة تصل نسبتها إىل ي‬
‫ي‬ ‫ميسة لتنفيذ هذه‬ ‫والعالجية الالزمة‪ ،‬وقروض ّ‬
‫المجانية لـ‪ 23‬مؤسسة صناعية‪ ،‬وهو بصدد تقديم الدعم المماثل‬ ‫التقنية ّ‬‫ّ‬ ‫قدم ش‬
‫الم�وع الدراسات‬ ‫لتاريخه‪ّ ،‬‬
‫ت‬
‫المؤسسات أنجزت ال�تيبات المرصفية الالزمة لالستحصال عىل القروض‬ ‫مؤسسة أخرى؛ ثالث من هذه‬
‫ّ‬ ‫لـ‪ّ 12‬‬
‫ش‬ ‫ش‬
‫المدعومة لالنتقال إىل مرحلة التنفيذ وقد با�ت بذلك خالل شهر ت�ين االول ‪2015‬؛ هذا وقد صدر القراران‬
‫للتقدم بطلبات الحصول عىل شهادة‬ ‫رقم ‪ 539/1‬و‪ 540/1‬تاريخ ‪ 17/11/2015‬المتعلقان بتحديد المهل القصوى ّ‬
‫أ‬
‫ل� تخضع لحكام المرسوم‬ ‫ت‬ ‫ئ‬ ‫تز‬
‫(غ� الصناعية) ي‬ ‫البي� من قبل المؤسسات الصناعية والمؤسسات المص ّنفة ي‬ ‫االل�ام ي‬
‫ون�ا ي� العدد ‪ 48‬من الجريدة الرسمية تاريخ ‪.26/11/2015‬‬ ‫ف‬ ‫‪ ،8471/2012‬ش‬

‫بالضافة إىل تحديد‬


‫المفصلة لبعض القطاعات الصناعية‪ ،‬إ‬
‫ّ‬ ‫الرشادات البيئية‬ ‫كما يعمل ش‬
‫الم�وع عىل إعداد إ‬
‫ف‬
‫خصائص النفايات الخطرة الناتجة عن القطاع الصناعي ي� لبنان‪.‬‬

‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬ ‫‪120‬‬


‫‪121‬‬ ‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬

‫‪24: Courtesy of Marwan Rizkallah‬‬

‫للتواصل مع فريق ‪:LEPAP‬‬


‫هاتف‪961+ 1 976 532 :‬‬
‫إيميل‪ lepap@moe.gov.lb :‬أو ‪lepap.moe@gmail.com‬‬
‫و�‪/http://www.moe.gov.lb/lepap :‬‬‫ت ن‬
‫موقع إلك� ي‬
‫صفحة فايسبوك‪LEPAP :‬‬
‫صفحة لينكد‪-‬إن‪LEPAP :‬‬
‫توي�‪LEPAP_MoE@ :‬‬ ‫صفحة ت‬
‫‪ .5‬نماذج قرارات بلدية في أدوات اإلدارة البيئية المتكاملة‬
‫ئ‬
‫البي�‬ ‫أ‬
‫أ‪ .‬نموذج قرار بلدي لحث المشاريع عىل االستحصال عىل تقييم الثر ي‬

‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬ ‫‪122‬‬


‫‪123‬‬ ‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬

‫بلدية ‪............‬‬

‫قرار بلدي رقم ‪......‬‬


‫ئ‬
‫البي� للمشاريع الساعية إىل رخصة تشغيل‬ ‫أ‬
‫الموضوع‪ :‬لزوم االستحصال عىل تقييم الثر ي‬

‫الـمـسـتـنـــد إلـــى‪:‬‬
‫• القانون الصادر بموجب المرسوم إال ت‬
‫ش�اعي رقم ‪ 118‬تاريخ ‪ 30‬حزيران ‪( 1977‬قانون البلديات)‪ ،‬المادة ‪ 47‬و‪ 49‬و‪،74‬‬ ‫ ‬
‫• القانون رقم ‪ 444‬تاريخ ‪ 29‬تموز ‪( 2002‬حماية البيئة)‪،‬‬ ‫ ‬
‫ئ‬
‫البي�)‪،‬‬ ‫أ‬
‫• المرسوم رقم ‪ ،8633‬تاريخ ‪ 2012‬آب ‪( 7‬أصول تقييم الثر ي‬ ‫ ‬
‫ئ‬
‫المبد�)‬ ‫ئ‬
‫البي�‬
‫ي‬ ‫• قرار وزير البيئة رقم ‪ 260/1‬تاريخ ‪ 12‬حزيران ‪( 2015‬آلية مراجعة تقارير الفحص ي‬ ‫ ‬
‫ئ‬
‫البي�‬ ‫أ‬
‫•قرار وزير البيئة أرقم ‪ 261/1‬تاريخ ‪ 12‬حزيران ‪( 2015‬آلية مراجعة تقارير تحديد نطاق تقييم الثر ي‬ ‫ ‬
‫ئ‬
‫البي� )‬
‫وتقارير تقييم الثر ي‬
‫تداب� للحد من المخاطر الصحية‬ ‫ض‬
‫والقا� باتخاذ ي‬
‫ي‬ ‫قرار مجلس بلدية ‪ ...................‬المتخذ ف ي� جلسته المنعقدة ف ي� ‪/ /‬‬
‫يأ�‪:‬‬ ‫ت‬
‫الدارة يغ� السليمة للنفايات الصلبة يفرض ما ي‬ ‫الناتجة عن إ‬
‫ئ‬
‫البي� للمشاريع الساعية إىل رخصة تشغيل‪.‬‬ ‫أ‬
‫ ‪ .1‬لزوم االستحصال عىل تقييم الثر ي‬
‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬ ‫‪124‬‬
‫‪125‬‬ ‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬

‫‪ .VII‬مراجــع‬
‫ومسـتـنــدات‬
‫مرفقــة‬
‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬ ‫‪126‬‬
‫‪127‬‬ ‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬

‫‪.1‬المواصفات الفنية لتشغيل واستثمار المولدات الكهربائية‬

‫أ‪ .‬الملوثات العامة الناتجة عن تشغيل وإستثمار المولدات‬


‫الكهربائية‬
‫ئ‬
‫الضوضا�‪،‬‬ ‫تنتج عن تشغيل وإستثمار المولدات الكهربائية أربعة أنواع من الملوثات هي‪( :‬أ) الملوثات الهوائية‪( ،‬ب) التلوث‬
‫ي‬
‫(ج) النفايات السائلة‪( ،‬د) النفايات الصلبة‪.‬‬

‫‪ .i‬الملوثات الهوائية‬
‫هي الغازات الناتجة عن ت‬
‫اح�اق المشتقات النفطية وتتألف من‪:‬‬
‫وتتكون نتيجة ت‬
‫االح�اق يغ� الكامل للمشتقات النفطية‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫• الهيدروكربونات (‪)Hydrocarbons‬‬ ‫ ‬
‫• أول أكسيد الكربون (‪ )CO‬ويتكون نتيجة ت‬
‫االح�اق يغ� الكامل للمشتقات النفطية‪،‬‬ ‫ ‬
‫ن‬
‫ثا� أكسيد‬ ‫وج� (‪ )NOx‬وتتكون بشكل أساس من أول أكسيد ت‬
‫الني� ي ن‬ ‫•أكاسيد ت‬
‫الني� ي ن‬
‫جدا من ي‬
‫وج� (‪ )NO‬ونسبة متدنية ً‬ ‫ي‬ ‫ ‬
‫ت‬
‫الني� ي ن‬
‫وج� (‪،)NO2‬‬
‫الك�يت ف ي� المشتقات النفطية‪،‬‬
‫الك�يت (‪ )SOx‬وتنتج عن وجود ب‬
‫• أكاسيد ب‬ ‫ ‬
‫أساس من جزئيات الكربون الصلبة‪.‬‬
‫ي‬ ‫• الجزيئات (‪ )Particulate Matter‬أو غبار وتتكون بشكل‬ ‫ ‬
‫ئ‬
‫الضوضا�‬ ‫‪ .ii‬التلوث‬
‫ي‬
‫ئ‬
‫الكهربا� ويقاس بالمقياس المدرج مقدار (أ) (‪.A)dB‬‬ ‫محرك المولد‬
‫ي‬ ‫ينتج عن ّ‬

‫‪ .iii‬النفايات السائلة‬
‫هي الزيوت والشحوم المعدنية الناتجة عن أعمال الصيانة‪.‬‬

‫‪ .iv‬النفايات الصلبة‬
‫هي بقايا مستوعبات الزيوت والشحوم المعدنية الفارغة‪ ،‬قطع الغيار الناتجة عن الصيانة‪ ،‬فالتر المشتقات النفطية‪،‬‬
‫الجزيئات الملتقطة بواسطة نظام معالجة الملوثات الهوائية‪ ،‬نشارة الخشب الممزوجة بترسبات المشتقات النفطية (فيول‪،‬‬
‫زيوت‪ ،‬شحوم‪.)... ،‬‬
‫ب‪.‬المواصفات الفنية المطلوبة في تشغيل وإستثمار‬
‫المولدات الكهربائية‬
‫النواع أ‬
‫الربعة للملوثات‪.‬‬ ‫يعدد هذا الجزء المواصفات الفنية المطلوبة ف� تشغيل وإستثمار المولدات الكهربائية‪ ،‬أيضا بحسب أ‬
‫ً‬ ‫ي‬

‫‪ .i‬إدارة الملوثات الهوائية‬


‫يز‬
‫التجه�ات التالية‪:‬‬ ‫ئ‬
‫الكهربا� بنظام فعال لمعالجة الملوثات الهوائية يتألف من‬ ‫• تزويد عادم المولد‬ ‫ ‬
‫ي‬
‫ح�اق الكامل للمشتقات النفطية ومنع تكّون أول أوكسيد‬‫ال ت‬ ‫‪ o‬محفّز (‪ )Catalytic Converter‬ي ن‬
‫لتأم� إ‬ ‫ ‬
‫الكربون وتخفيف الهيدروكربونات؛‬
‫العتبار لمعدل‬ ‫‪o‬إهراء مخروطي (‪ )Cyclone‬إللتقاط الجزئيات‪ ،‬عىل أن يتم تصميمه أخذً ا ي ن‬
‫بع� إ‬ ‫ ‬
‫للهراء المخروطي‪:‬‬‫يل رسم توضيحي إ‬ ‫الدفق (‪ )Flow rate‬للملوثات الهوائية‪ .‬فيما ي‬

‫‪25: wikimedia.org‬‬

‫ ‬
‫وال ت‬
‫ح�اق الفعال والكامل‬ ‫•صيانة نظام معالجة الملوثات الهوائية بشكل مستمر ودائم ي ن‬
‫لتأم� فعالية النظام إ‬ ‫ ‬
‫للمشتقات النفطية؛‬
‫الثا� ‪( 2001‬المواصفات‬‫ن‬
‫•التقيد بمضمون القرار الصادر عن وزارة البيئة رقم ‪ 8/1/2001‬تاريخ ‪ 30‬كانون ي‬ ‫ ‬
‫والمعاي� المتعلقة بملوثات الهواء والنفايات السائلة المتولدة عن المؤسسات المصنفة ومحطات تكرير‬
‫ي‬
‫ت‬ ‫آ‬
‫المياه المبتذلة) لجهة ال ي�‪:‬‬

‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬ ‫‪128‬‬


‫‪129‬‬ ‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬

‫القيمة الحدية البيئية‬ ‫ش‬


‫المؤ�‬
‫‪ 500‬ملغ‪/‬ل‬ ‫الك�يت‬
‫أكاسيد ب‬
‫أكاسيد ت‬
‫الني� ي ن‬
‫وج�‬
‫غبار‬
‫ن‬
‫الثا� ‪2001‬‬
‫الجدول ‪ :6‬القيمة الحدية البيئية تطبيقًا للقرار الصادر عن وزارة البيئة رقم ‪ 8/1/2001‬تاريخ ‪ 30‬كانون ي‬

‫المخت�ات ت‬
‫المع�ف بها والمعتمدة‬ ‫ال� تزيد قوتها عن ‪ /250‬ك‪.‬و‪.‬أ‪ ،‬تكليف أحد‬ ‫ت‬
‫ب‬ ‫•فيما يختص بالمولدات الكهربائية ي‬ ‫ ‬
‫ف‬
‫بفحص نوعية الملوثات الهوائية المشار إليها ي� الجدول أعاله‪ ،‬للتأكد من مدى توافقها مع القيم الحدية البيئية‬
‫الموضوعة لها‪.‬‬
‫الكهربا� إىل أعىل سطح البناء بمسافة تؤمن التوافق مع المعادلة آ‬
‫التية‪:‬‬ ‫ئ‬ ‫• توصيل عادم المولد‬ ‫ ‬
‫ي‬
‫‪H = h + 0.2 x √kVA‬‬ ‫ ‬
‫حيث تكون‪:‬‬ ‫ ‬
‫• ‪ = H‬الرتفاع الجمال للمدخنة أ‬
‫بالمتار‬ ‫ ‬
‫إ ي‬ ‫إ‬
‫ت‬
‫م�ا‬ ‫أ‬ ‫ن‬
‫المبا� المجاورة بالمتار ضمن شعاع قطره ‪ً 50‬‬
‫ي‬ ‫• ‪ = h‬إرتفاع‬ ‫ ‬
‫إجمال‬
‫ي‬ ‫أمپ� = كيلووات‪ ،‬أي‬
‫الجمالية للمولد بالكيلو ڤولت ي‬
‫النتاجية إ‬
‫أمپ� = الطاقة إ‬
‫كيلو ڤولت ي‬
‫‬ ‫• ‪= kVA‬‬ ‫ ‬
‫ت‬
‫ال� يتم تحديدها من قبل الكمية القصوى المدخلة من الوقود (الطاقة)‬
‫النتاجية ي‬
‫الطاقة إ‬

‫‪500‬‬ ‫‪400‬‬ ‫‪300‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪100‬‬ ‫الجمالية (‪)kW=kVA‬‬‫قدرة المولد إ‬


‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫ن‬
‫المبا�‬ ‫معدل إرتفاع‬ ‫ن‬
‫المبا� ضمن دائرة قطرها ‪50‬م أو ّ‬ ‫إرتفاع‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ف ي� الجوار (م)‬
‫د� لرتفاع المدخنة فوق سطح أ‬ ‫أ‬
‫‪19.47‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18.4‬‬ ‫‪17.82‬‬ ‫‪17‬‬ ‫الرض (م)‬ ‫الحد ال ن إ‬
‫ّ‬
‫الجدول ‪ :7‬أمثلة عن إحتساب الحد أ‬
‫ال ن‬
‫د� إلرتفاع المدخنة‬ ‫ّ‬

‫‪ .ii‬إدارة النفايات السائلة‬


‫ي‬
‫ئ‬
‫الكهربا� بمواد ماصة (نشارة خشب)‬ ‫ترسب أية زيوت وشحوم عىل االرض‪ ،‬واالحتفاظ ف ي� موقع المولد‬ ‫•منع ّ‬ ‫ ‬
‫لوضعها عىل أية ترسبات تحصل ف ي� أرض الموقع‪ ،‬عىل أن تُخزن هذه المواد ف ي� مكان آمن تفادياً ألي حريق؛‬
‫الكهربا� ف ي� مستوعبات خاصة مقفلة‪ ،‬وتسليمها للجهات‬
‫ي‬
‫ئ‬ ‫•وضع الزيوت والشحوم الناتجة عن صيانة المولد‬ ‫ ‬
‫المختصة بإعادة استعمالها أو تكريرها؛‬
‫ترسب أثناء عملية التعبئة‪.‬‬
‫• وضع خزان المشتقات النفطية فوق صفيحة معدنية تسمح بالتقاط أي ّ‬ ‫ ‬
‫‪ .iii‬إدارة النفايات الصلبة‬
‫ت‬
‫ال� تعيد استعمالها أو تدويرها؛‬
‫• تجميع النفايات الصلبة وتسليمها للجهات ي‬
‫الغالق والتخلص منها بطريقة بيئية‪.‬‬ ‫ف‬
‫الهراء المخروطي ي� أكياس محكمة إ‬ ‫• تفريغ الجزئيات الصلبة الناتجة عن صيانة إ‬
‫ئ‬
‫الضوضا�‬ ‫‪ .iv‬إدارة التلوث‬
‫ي‬
‫الكهربا� بكاتم للصوت يؤمن توافق خصائص شدة الضوضاء الناتج عنه مع الحدود المسموح بها‬ ‫ئ‬ ‫•تزويد المولد‬ ‫ ‬
‫ي‬
‫أ‬
‫الواردة ف ي� الجدول أدناه وهو الجدول رقم ‪( 8‬الحد القىص المسموح به لشدة الضوضاء ي� المناطق المختلفة) من‬
‫ف‬
‫الملحق رقم ‪( 10‬الحدود المسموحة لشدة الصوت ومدة التعرض آ‬
‫المن له) من القرار الصادر عن وزارة البيئة رقم‬
‫‪ ،52/1‬تاريخ ‪ 29‬تموز ‪( 1996‬تحديد المواصفات والنسب الخاصة للحد من تلوث الهواء والمياه ت‬
‫وال�بة)‪:‬‬

‫الحد المسموح به لشدة الصوت ديسيبل (أ)‬ ‫نـــوع الـمنــطــــــــقـة‬


‫ً‬
‫ليل‪:‬‬ ‫مسا ًء‪:‬‬ ‫نها ًرا‪:‬‬
‫من ‪ 10‬مسا ًء‬ ‫من ‪ 6‬مسا ًء‬ ‫صباحا‬
‫ً‬ ‫من ‪7‬‬
‫صباحا‬
‫ً‬ ‫ح� ‪7‬‬ ‫ت‬ ‫ح� ‪ 10‬مسا ًء‬ ‫ت‬ ‫ح� ‪ 6‬مسا ًء‬ ‫ت‬

‫‪45-55‬‬ ‫‪50-60‬‬ ‫‪55-65‬‬ ‫والدارية ووسط المدينة‬


‫المنطقة التجارية إ‬
‫ال� يوجد فيها بعض‬ ‫ت‬
‫‪40-50‬‬ ‫‪45-55‬‬ ‫‪50-60‬‬ ‫المناطق السكنية ي‬
‫الورش أو االعمال التجارية أو عىل طريق عام‬
‫‪35-45‬‬ ‫‪40-50‬‬ ‫‪45-55‬‬ ‫المناطق السكنية ف ي� المدينة‬
‫‪30-40‬‬ ‫‪35-45‬‬ ‫‪40-50‬‬ ‫الضواحي السكنية مع وجود حركة ضعيفة‬
‫‪25-35‬‬ ‫‪30-40‬‬ ‫‪35-45‬‬ ‫المناطق السكنية الريفية ومستشفيات‬
‫وحدائق‬
‫‪50-60‬‬ ‫‪55-65‬‬ ‫‪60-70‬‬ ‫المناطق الصناعية (صناعات ثقيلة)‬
‫الجدول ‪ :8‬الحد أ‬
‫القىص المسموح به لشدة الضوضاء ف ي� المناطق المختلفة‬

‫ال�كة المص ّنعة أو من أية ش�كة متخصصة القيام بهذا النوع من القياس حول شدة الضوضاء‬ ‫تأم� إفادة من ش‬‫• ين‬ ‫ ‬
‫ئ‬
‫الكهربا� عىل بعد تم� واحد‪ ،‬وذلك للمقارنة مع الحدود المسموح بها بحسب طابع المنطقة حيث‬ ‫لكاتم المولد‬
‫ي‬
‫ئ‬
‫الكهربا� للحدود المسموح بها‪ ،‬إلزام مشغل‪/‬مستثمر(ة) المولد‬ ‫ف‬ ‫ئ‬
‫الكهربا�‪ .‬ي� حال عدم مراعاة المولد‬ ‫المولد‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫لتأم� توافقه مع الحدود المسموح بها لشدة الضوضاء‪.‬‬
‫الكهربا� بإجراء المزيد من التحسينات عىل الكاتم ي‬‫ئ‬
‫ي‬

‫ج‪ .‬الشروط البيئية العامة‬


‫ئ‬
‫الكهربا�؛‬
‫ي‬ ‫• المحافظة عىل النظافة ف ي� محيط المولد‬ ‫ ‬
‫مطا�ء للحريق تعمل أوتوماتيكيا فوق خزانات المازوت وتحتوي عىل مواد غ� مستنفذة لطبقة أ‬
‫الوزون؛‬ ‫تأم� ف‬
‫• ين‬ ‫ ‬
‫ي‬ ‫ً‬
‫مطا� يدوية متحركة ف ي� محيط المولد إلستعمالها ف ي� حاالت الطوارىء وتحتوي عىل مواد يغ�‬ ‫• ين‬
‫تأم� فئ‬ ‫ ‬
‫الوزون‪.‬‬‫مستنفذة لطبقة أ‬

‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬ ‫‪130‬‬


131 ‫دليل عملي للبلديات لتعزيز اإلدارة البيئية‬

‫المصادر الكاملة للصور‬.2


Inside Pages
1: https://beirutmabitmoot.wordpress.com/2011/12/17/south-lebanon-2/
2: http://www.bananapook.com/2015/05/The-Chain-Effect.html
3: https://stateofmind13.files.wordpress.com/2016/05/tripoli-lebanon.png
4: Municipalité de Beyrouth, Île de France, et Cités et Gouvernements Locaux Unis - Bureau Technique des
Villes Libanaises (CGLU-BTVL). Reconquérir les espaces publics de Beyrouth (Beyrouth : Municipalité de
Beyrouth, 2013)
5: http://www.ghalboun.gov.lb/fr/ghalboun-amongst-the-first-twenty-municipalities-in-lebanon/
6: http://www.al-fanarmedia.org/ar/2017/01/‫الالجئين‬-‫األطفال‬-‫لتعليم‬-‫سورية‬-‫مبادرة‬/
7: https://en.wikipedia.org/wiki/File:Zahle,Lebanon.JPG
8: Courtesy of Nicolas Gharib
9: Courtesy of Nicolas Gharib
10: http://www.baladiyat.org/?p=6779
11: http://uniceflebanon.tumblr.com/
12: http://kabeliasnet.blogspot.com/2013/04/5-2013.html
13: http://www.remhala.com/downloads/remhala-panorama-dec-2014-v3.jpg
14: https://s-media-cache-ak0.pinimg.com/736x/2d/1f/a7/2d1fa7334408c6f1317d9dedabdbca81.jpg
15: https://s-media-cache-ak0.pinimg.com/originals/66/64/84/666484284f233840787335967a9e86b2.jpg
16: https://lll-drupal.s3.amazonaws.com/styles/slideshow/nature087.jpg?itok=aoUgBVXZ
17: http://www.livelovelebanon.com/en/roman-temple-bziza
18: Fédération des Municipalités du Haut Metn, Cités et Gouvernements Locaux Unis - Bureau Technique des
Villes Libanaises (CGLU-BTVL), et Île de France. Vers une charte de térritoire durable pour le haut Metn
(Hammana : Fédération des Municipalités du Haut Metn, 2013)
19: http://www.spnl.org/french/nouvelles-en-photos-les-cigognes-migrent-en-securite-dans-la-vallee-de-la-
bekaa-par-maher-ousta/
20: http://www.livelovelebanon.com/en/roman-temple-bziza
21: https://commons.wikimedia.org/wiki/File:Baskinta_village.jpg?uselang=fr
22: http://www.stephencodrington.com/TravelDiaries/Middle_East_Travel_Diary_2010/Entries/2010/7/7_
Day_21_-_Baalbeck,_Lebanon.html
23: http://www.stephencodrington.com/TravelDiaries/Middle_East_Travel_Diary_2010/Entries/2010/7/7_
Day_21_-_Baalbeck,_Lebanon.html
24: Courtesy of Marwan Rizkallah
25: https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e3/Cyclone_separator.svg/2000px-Cyclone_
separator.svg.png

Coverpages for Chapters


I: http://samihalabi.com/tag/lebanon/ photo by Sam Tarling
II: Courtesy of Ahmad Osman
III: http://www.salon.com/2015/01/06/wintry_weather_strikes_middle_east_bringing_cold_sandstorm/
IV: http://www.pickywallpapers.com/1600x900/around-the-world/water-buoys-in-lebanon-wallpaper/download/
V: http://www.alamy.com/stock-photo-snow-covered-vineyard-of-chateau-kefraya-in-the-bekaa-valley-leba-
non-16351454.html
VI: http://sonyaandtravis.com/tag/temple-of-jupiter/
VII: https://mimokhairphotography.com/2012/02/04/day-four-february-4th-lebanon/
‫الطبعة األولى‬
‫© ‪2017‬‬

You might also like