You are on page 1of 82

‫جامعة الشهيد حمّه لخضر ‪ّ-‬الوادي‪-‬‬

‫كليةّالعلومّاالجتماعيةّاإلنسانيةّ ّ‬

‫قسمّالعلومّاإلنسانيةّ ّ‬

‫ّ‬

‫ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ ّ‬

‫الحياةّاالجتماعيةّ ّ‬
‫فيّالجزائرّخاللّالعهدّالعثمانيّ ّ‬
‫(‪3131‬م‪3673-‬م) ّ‬ ‫ّ‬
‫ّ‬
‫ّّّّّّمذكرةّمكملةّلمتطلباتّالحصولّعلىّشهادةّالماسترّفيّتاريخّالمغربّالعربيّالحديثّوالمعاصر ّ‬
‫ّ‬

‫إعدادّالطالبتين‪ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ:‬الدكتورّالمشرف‪ّ ّ:‬‬
‫نورّالهدىّبوعالقّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّالجباريّعثماني ّ‬
‫وريدةّبوعبدهللاّّ ّ‬
‫ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّلجنةّالمناقشة ّ‬
‫مؤسسةّاالنتساب ّ‬ ‫الصفة ّ‬ ‫األستاذ ّ‬
‫رئيسّالجلسةّ ّ جامعةّالشهيدّحمهّلخضر‪ّ-‬الوادي ّ‬ ‫ّأ‪ّ.‬عمارّغرايسةّ ّ‬
‫مشرفاّومقرراّ ّ جامعةّالشهيدّحمهّلخضر‪ّ-‬الوادي ّ‬ ‫ّد‪ّ.‬الجباريّعثمانيّ ّ‬
‫عضواّمناقشاّ ّ جامعةّالشهيدّحمهّلخضر‪ّ-‬الوادي ّ‬ ‫ّد‪ّ.‬عبدّالكاملّعطيةّ ّ‬
‫ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ‬
‫السنةّالجامعية‪3418-3417ّ:‬هـ‪1037–1036ّ/‬م‬
‫جامعة الشهيد حمّه لخضر ‪ّ-‬الوادي‪-‬‬

‫كليةّالعلومّاالجتماعيةّاإلنسانيةّ ّ‬

‫قسمّالعلومّاإلنسانيةّ ّ‬

‫ّ‬

‫ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ ّ‬

‫الحياةّاالجتماعيةّ ّ‬
‫فيّالجزائرّخاللّالعهدّالعثمانيّ ّ‬
‫(‪3131‬م‪3673-‬م) ّ‬ ‫ّ‬
‫ّ‬
‫ّّّّّّمذكرةّمكملةّلمتطلباتّالحصولّعلىّشهادةّالماسترّفيّتاريخّالمغربّالعربيّالحديثّوالمعاصر ّ‬
‫ّ‬

‫إعدادّالطالبتين‪ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ:‬الدكتورّالمشرف‪ّ ّ:‬‬
‫نورّالهدىّبوعالقّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّالجباريّعثماني ّ‬
‫وريدةّبوعبدهللاّّ ّ‬
‫ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّلجنةّالمناقشة ّ‬
‫مؤسسةّاالنتساب ّ‬ ‫الصفة ّ‬ ‫األستاذ ّ‬
‫رئيسّالجلسةّ ّ جامعةّالشهيدّحمهّلخضر‪ّ-‬الوادي ّ‬ ‫ّأ‪ّ.‬عمارّغرايسةّ ّ‬
‫مشرفاّومقرراّ ّ جامعةّالشهيدّحمهّلخضر‪ّ-‬الوادي ّ‬ ‫ّد‪ّ.‬الجباريّعثمانيّ ّ‬
‫عضواّمناقشاّ ّ جامعةّالشهيدّحمهّلخضر‪ّ-‬الوادي ّ‬ ‫ّد‪ّ.‬عبدّالكاملّعطيةّ ّ‬
‫ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ‬
‫السنةّالجامعية‪3418-3417ّ:‬هـ‪1037–1036ّ/‬م‬
‫ﭧ ﭨﭽ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ‬

‫ﯤ ﯥﯦ ﯧ ﯨ ﯩ‬

‫ﯪﯫ ﯬﯭﯮ ﯯ‬

‫[سورة التوبة‪ :‬اآلية ‪[501‬‬ ‫ﯰﭼ‬


‫االهداء‬

‫بسم اهلل الرمحان الرحيم‬

‫"قل اعملوا فسريى اهلل عملكم ورسوله واملؤمنون"‬

‫صدق اهلل العظيم‬

‫ال يطيب الليل اال بشكرك وال يطيب النهار اال بطاعتك وال تطيب اللحظات اال بذكرك وال تطيب‬

‫اجلنة اال برؤيتك –اهلل جل جالله ‪-‬‬

‫اىل من جعلت اجلنة حتت قدميها اىل من اشرقت الشمس بني يديها ‪....‬اىل مالكي يف احلياة اىل معنى‬

‫احلب واىل معنى احلنان والتفاني ‪....‬اىل بسمة احلياة وسر الوجود اىل من كان دعائها سر جناحي‬

‫وحناهنا بلسم جراحي اىل اغلى االحباب امي احلنونة اطال اهلل يف عمرها ‪.‬‬

‫اىل من كلله اهلل اهليبة والوقار اىل من علمين العطاء دون إنتظار اىل من امحل امسه بكل إفتخار‬

‫‪...‬ارجوا من اهلل ان ميد يف عمرك لرتى مثارا حان قطافها بعد طول انتظار وستبقى كلماتك جنوما‬

‫اهتدي هبا اليوم ويف الغد واىل االبد ابي الغايل اطال اهلل يف عمره ‪.‬‬

‫فمهما قلت او صنعت فلن اوفيهما حقهما ولكن أقول هلما قول املوىل عز وجل وقل ربي ارمحهما كما‬

‫ربياني صغريا‪.‬‬

‫اىل من يف الفؤاد مشاعر االميان اىل من حمبيت هلم يفيض الوجدان اىل الورقة املسطرة على قليب وامحلها أينما‬

‫سرت إخوتي األعزاء ‪:‬مفتاح ‪،‬بوبكر‪ ،‬عثمان‪ ،‬بلقاسم‪ ،‬ادريس‪ ،‬عقيلة ‪،‬عرافة ‪،‬عبلة ‪،‬امال ‪،‬جهيدة‬

‫‪،‬مليكة ‪.‬‬

‫اىل الزهور اليت تعطر حياتي أبناء إخوتي ‪:‬حممد رضا ‪،‬عبد الرزاق ‪،‬حممود ‪،‬منري ‪،‬نبيل ‪،‬أسامة ‪،‬إسحاق‬

‫‪،‬هيثم ‪،‬ياسني ‪،‬يونس ‪،‬زكريا وكذا منال ‪،‬فطيمة ‪،‬خدجية ‪،‬مالك ‪،‬دنيا وزينب فرحة قليب ‪.‬‬
‫اىل من احبهم فوق الظنون خاليت العزيزة وابنائها واىل اعمامي األعزاء كل بامسه اىل من فرقتنا احلياة‬

‫عنهما لكن مل متحى صورهتما الذكريات ‪:‬عمي ميلود وعمي عمر رمحها اهلل واسكنهما فسيح‬

‫جنانه ‪.‬‬

‫اىل كل عمال االيواء كل بامسه وعمال الصيانة كما ال انسى أيضا عمال مصلة االطعام وخاصة‬

‫مسؤوهلا اىل كافة طلبة قسم التاريخ وعمال املكتبة كل من سعيد ولزهر ‪.‬‬

‫اىل من معهن اسعد وبرفقتهن يف دروب النجاح واخلري سرت صديقاتي اللواتي تقامست معهم حلوى ومر‬

‫‪،‬شقاء وسعادة االيم اجلامعية ‪:‬حليمة ‪،‬فاتن ‪،‬ماريا ‪،‬فاطنة‬

‫حكيمة ‪،‬شفيعة ‪،‬امينة ‪،‬هجرية ‪،‬عقيلة ‪،‬ابتسام ‪،‬هنلى ‪،‬امال ‪،‬وهيبة ‪ ،‬فاتي ‪،‬حدة ‪،‬لبنى نسيمة ‪،‬جنيبة‬

‫امسهان ‪،‬اهلام ‪،‬عواطف ‪.‬‬

‫اىل من اضاء بعلمه عقل غريه او اهدى باجلواب الصحيح حرية سائليه فاظهر بسماحته تواضع العلماء‬

‫وبراحته مساحة العارفني اساتذتي الفضالء اىل رفيقة دربي يف املشوار الدراسي نور اهلدى وزوجها‬

‫نور الدين اىل كل من احبه قليب ونساه قلمي ‪.‬‬

‫وريدة بوعبداهلل‬
‫شكر وعرفان‬

‫أوىل ما نفتتح به هو التوجه والشكر هلل الذي أنعم علينا بنعمته العلم واهلناء إىل ما فيه اخلري والفالح طيلة‬

‫مشوارنا الدراسي ‪،‬إىل من هدانا إىل سبيل الرشاد نبينا حممد صلى اهلل عليه و سلم وبعد‪:‬‬

‫نتقدم بالشكر اجلزيل األستاذ املشرف الدكتور عثماني اجلباري‪ ,‬الذي ال نبالغ إن قلنا أننا كنا‬

‫حمظوظني برعايته خالل فرتة إجناز هذا العمل ‪...‬فكان املعلم ‪ ...‬الناصح إذ كان شرف كبريا‬

‫لنا كوننا متكنا من االستفادة من تعليمه وتوجيهاته املخلصة متمنني له السعادة و اهلناء و بلوغ املبتغى‬

‫ووصول درجات العلى‪.‬‬

‫كما ال يفوتنا أن نشكر كافة أساتذة التاريخ وخنص بالذكر األستاذ‪ :‬عمار غرايسة‪،‬‬

‫واألستاذ و الدكتور عبد الكامل عطية‪ ،‬واألستاذ عبد القادر عزام عوادي إىل كافة األساتذة‬

‫بقسم التاريخ جبامعة الوادي ونقول هلم دمتم فخرا خلدمة العلم وشكرا على مساعدتكم‬

‫ونصائحكم ‪.‬إىل كل مسريي املكتبة املركزية باجلامعة الوادي و مكتبة دار الثقافة ومتحف‬

‫اجملاهد‪،‬وزاوية سيدي سامل منا كل االحرتام و التقدير‪.‬‬

‫كما نشكر زمالئنا الطلبة والطالبات األفاضل الذين مل يبخلوا علينا بشيء وكل من ساهم بصدق‬

‫يف تقديم املساعدة إلعداد هذا البحث‪.‬‬

‫وريدة ‪ -‬نوراهلدى‬
‫قائمة االختصارات‬

‫الواردة يف البحث‬
‫قائمة االختصارات الواردة يف البحث‬

‫تحقيق‬ ‫تح‬

‫ترجمة‬ ‫تر‬

‫جزء‬ ‫ج‬

‫طبعة‬ ‫ط‬

‫جزء‬ ‫ج‬

‫ميالدي‬ ‫م‬

‫هجري‬ ‫ه‬

‫مجلد‬ ‫مج‬

‫صفحة‬ ‫ص‬
‫مقدمة‬
‫مقدمة ‪:‬‬

‫مقدمة ‪:‬‬

‫ينعكس التركيب االجتماعي للجزائر والتنوع العرقي من حيث األصول في الفترة الممتدة‬
‫من القرن ‪61‬م الي القرن ‪ 61‬م‪ .‬حيث تعتبر مرحلة هامة في تاريخ الجزائر العثمانية في شتى‬
‫المجاالت‪ ,‬وبالرغم من أهمية هده الفترة اال انها لم تحض باالهتمام الدرايي والبحث العلم وإذا‬
‫ايتثنينا بعض االشارات التاريخية فأننا ال نكتفي بدراية شاملة تقدم لنا صورة عن الحياة‬
‫االجتماعية في الجزائر خالل العهد العثماني ‪.‬فليس في اإلمكان معرفة مجتمع دون معرفة‬
‫تاريخه فتاريخ المجتمع هو الدي يبين لنا مقدار نموه وتطوره خالل المراحل التي مر بها‪ ,‬كما‬
‫ايتجابته ألنماط من خالل احتكاكه بالغير و اطالعه على نظمه وتقاليده‬ ‫يوضح لنا مدى‬
‫وثقافته ‪.‬‬

‫إن االهتمام بالدراي ات االجتماعية مسألة حديثة وهو ما جعل عدد الدرايات التي‬
‫تناولت موضوع محدودا جدا‪ ,‬كما أن مجال البحث في تاريخ الجزائر العثمانية ما يزال بكرا‪.‬‬
‫اما الهدف من هذه الدراية هو المساهمة في إثراء المكتبة الجزائرية بالدرايات الخاصة بالتاريخ‬
‫االجتماعي ‪,‬نظ ار الفتقارها الى هذا النوع من الدرايات ‪,‬وأيضا تقديم صورة عن المجتمع‬
‫الجزائري ‪,‬وطبيعة العالقات السائدة بين مختلف الشرائح االجتماعية واإلدارة العثمانية ‪.‬‬
‫اإلشكالية ‪:‬‬
‫اما عن اإلشكالية التي بنينا عليها موضوعنا تتمحور على طرح األيئلة التالية ‪:‬‬
‫‪-‬كيف كانت الحياة االجتماعية في الجزائر خالل العهد العثماني ؟وبدورها تتفرغ الى إشكاليات‬
‫جزئية وهي ‪:‬‬
‫‪-‬ماهي اهم مميزات المجتمع والعناصر المكونة لهفي الجزائر خالل العهد العثماني؟‬
‫‪-‬ما هي مظاهر الحياة االجتماعية في الجزائر خالل الفترة العثمانية؟‬

‫‌أ‬
‫مقدمة ‪:‬‬

‫أسباب اختبار الموضوع‪:‬‬


‫لقد دفعتنا أيباب كثيرة الختيار هدا الموضوع منها ‪:‬‬
‫‪ -‬ادراكنا ألهمية البحث في هدا المجال كون المجتمع هو المحرك األيايي للسياية والنشاط‬
‫االقتصادي أي ال يمكننا الفصل بين مختلف المجاالت االقتصادية والثقافية ‪,‬فالتطرق للمجال‬
‫االجتماعي مالزم ولو باشارة بسيطة عن الميادين األخرى ‪.‬‬
‫‪ -‬تناول اغلب المؤرخين هده المرحلة في درايتهم التاريخية وابحاثهم على الجوانب العسكرية‬
‫والسياية واهمالهم جزئيا للجوانب االجتماعية وغيرها‪.‬‬
‫‪ -‬تاثرنا بدراية ناصر الدين يعيدوني وأبو القايم يعد هللا خاصة بالجانب االجتماعي في‬
‫الجزائر هذا الذي مكننا على االطالع في بعض جوانب المجتمع الجزائري في العهد العثماني‪.‬‬
‫‪-‬االطار الزماني ‪:‬‬
‫وقد حددنا االطار الزماني للبحث بالفترة الممتدة من ‪6161‬م الى ‪6116‬م أي مند بداية‬
‫الحكم العثماني الريمي في الجزائر الى فترة حكم االغوات‪ ,‬وذلك حتى نتمكن من تتبع‬
‫االحداث التي عرفها المجتمع الجزائري في تركيبته السكانية وتطور مظاهره االجتماعية‪.‬‬
‫‪-‬المنهج المتبع ‪:‬‬
‫نظ ار لطبيعة الموضوع وطريقة طرحه فقد اعتمدت على المنهج الوصفي وكدا المنهج‬
‫التحليلي‪.‬‬
‫‪-‬هيكل الموضوع‪:‬‬
‫و لالجابة عن االشكال قسمنا موضوعنا الى مقدمة و مدخل تمهيدي وقد تناول فيه‬
‫التواجد العثماني في الجزائر ‪,‬اما الفصل األول فقد احتوى على التركيبة البشرية والتنوع اإلثني‬
‫وتعرضنا فيه الى بنية المجتمع الجزائري وتركيبته السكانية وفئاته االجتماعية حيث احتوى على‬
‫مباحث بعناوين وهي فئة االتراك والكراغلة وتأتي فئة االعالج وفئة الحضر وفئة البرانية وكذلك‬
‫فئة اليهود وفئة المسيح واخرها جماعة الزنوج ‪.‬وتعرض الفصل الثاني الى مظاهر الحياة‬
‫االجتماعية ‪,‬التي تنوعت فيها مظاهر فئات االجتماعية‪ ,‬حيث تطرقنا إلى العنصر الزواج وهو‬

‫‌ب‬
‫مقدمة ‪:‬‬

‫النواة األولى التكوينية للمجتمع‪ ,‬وهي األيرة التي تبنى على أياس الزواج‪ ,‬وتناولنا عنصر‬
‫الطالق ويحتوي على أيباب الطالق و حقوق المرأة وكذلك األثار االجتماعية المترتبة عن‬
‫الطالق‪ ,‬اما المبحث الثالث بعنوان االحتفاالت والمنايبات يندرج تحته االحتفاالت الدينية‬
‫المتمثلة بعيد األضحى وعيد الفطر‪ ,‬وكذا االحتفال بالمولد النبوي الشريف ‪,‬اما االحتفاالت‬
‫الشعبية فقد احتوت على االحتفال بالمولود الجديد و االحتفال باختان المولود‪.‬اما الرابع كان‬
‫بعنوان األلبسة‬
‫احتوى على لباس خاص بالرجل ولباس خاص بالمرأة‪ ,‬أما المبحث الخامس كان بعنوان‬
‫نوعية األطعمة والعمران حيث يحتوي العمران على القصور وكذا األيواق وغيرها ‪,‬كما جاء‬
‫الدراية عبارة عن نتائج توصلنا اليها باإلضافة الى اعتمادنا على المالحق للتوضيح اكثر‬
‫بالموضوع ‪.‬‬
‫‪-‬المصادر والمراجع ‪:‬‬
‫لقد تطلب منا إعداد هذا الموضوع ان نرجع الى العديد من المصادر التاريخية ‪,‬التي‬
‫إيتفدنا منها قدر اإلمكان ‪,‬ومن اهم هذه المصادر التي اعتمدنا عليها منها المرآة لحمدان بن‬
‫عثمان خوجة وكذا مذكرات الحاج احمد الشريف الزهار الحمد الشريف الزهار تناول من هذا‬
‫المصدر في االحتفال لختان المولود‪ ,‬وأيضا ايتعملنا كتاب العبر وديوان المبتد أو الخبر أيام‬
‫العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان األكبر ل عبد الرحمان ابن خلدون كما‬
‫ايتخدمناه في عنصر الحضر كما بين لنا انهم العناصر األولى التي ولدت في المدن ‪.‬كما‬
‫تطرقنا أيضا الى قنصل أمريكا في الجزائر ‪6181-6161‬م ل وليام شالر أي تحدث عن‬
‫نوعية األطعمة والعمران ‪.‬‬
‫اما عن المراجع فقد اعتمدنا على ناصر الدين يعيدوني ايتخدمنا له عدة مؤلفات منها‪:‬‬
‫تاريخ الجزائر في العهد العثماني‪.‬‬

‫‌ج‬
‫مقدمة ‪:‬‬

‫حيث اهتم بالجانب االجتماعي للجزائر خالل العهد العثماني وأبو القايم يعد هللا في كتابه‬
‫تاريخ الجزائر الثقافي في جزئه األول درينا فيه عن البنية االجتماعية للجزائر في العهد‬
‫العثماني‬
‫وكذا احمد توفيق المدني حرب الثالثمئة ينة بين الجزائر وايبانيا (‪6188‬ه‪6118-‬م)‪.‬‬
‫الصعوبات ‪:‬‬
‫أما الصعوبات التي واجهتنا في انجاز هذا الموضوع فمن بينها ندرة المصادر والمراجع‬
‫المتخصصة في دراية هذا الموضوع من الناحية االجتماعية للجزائر خالل العهد العثماني‬
‫‪,‬حيث أهمل معظم المؤرخين دراية الجوانب االجتماعية‪ ,‬كما أغلب المصادر تركز على‬
‫الجانب السيايي دون غيره‪ .‬وفي األخير نتقدم بالشكر إلى من ياعدنا أو مد لنا يد العون من‬
‫قريب أو بعيد إلتمام هذا الموضوع‪ ,‬ويبقى اعتمادنا قائما في أن إفادات األياتذة األجالء‬
‫ومالحظاتهم يتكون لها األثر البالغ في إثراء هذه المذكرة‪ ,‬وإجالء الكثير من الصعوبات‬
‫النقص الذي قد يغيرها‪.‬‬

‫‌د‬
‫المدخل التمهيدي‬
‫التواجد العثماني في الجزائر‬ ‫المدخل التمهيدي ‪:‬‬

‫مدخل تمهيدي‬
‫الجزائر العثمانية ‪5151‬م‪5765-‬م‪:‬‬

‫بعد انهيار الدولة الموحدية في األندلس والتيي ليت وىيوذ يألخ األ ييى وايه واوهية وييو‬
‫اإلسبان‪ ،‬لت وصمد نها سوذ ماكية ننيو األحميى فيي ىناطية ولايق ئاةمية حتيه سينة ‪798‬ه‪-‬‬
‫فىدينانييد‬ ‫اكيي لكين ي‬ ‫‪1992‬م ويت اسسيتي ع وايهيا بعيد ووحييد ماكية ار يون وئ يتالة نيووا‬
‫في وحد صايبية كاثوليكية لاىضاع واه آ ى عىين سسي ي فيي شيبة الزوريى اسيبيىرية‬ ‫ايوني‬
‫و ا‬
‫الم ييى ‪ ،‬فكانييق الز اوةييى‬ ‫وسييكىرة حيياد نييي س ييا ار‬ ‫ووىييق سييىوح الموحييدي وييى صييىاوا‬
‫سىحا لهيا ثريى ي ويونس والم يى األئصيه لموئعهيا الز اىفيي‪ ،‬كميا وويور اإلحيداا يا نيي‬
‫فييي‬ ‫ييألخ الييدور‬ ‫الىييىن الراليير و ييى واداييية السييادي و ييى ي دييي بحييير ووسييعق الهييو نييي‬
‫(‪)1‬‬
‫سطار ا السياسي والز ىافي بسبق حىواها‬

‫فييي الم ييى ‪ ،‬ييت وسييائم اإل ييا ار‬ ‫ييألا الوائييت الييألت اوسييت بالت ييتق والضييع‬ ‫وئييد و ي او‬
‫ى ييا ىناط يية الت ييي س ييىوق ف ييي ي ييد اإلس ييبان س يينة ‪ ،1992‬م ييا‬ ‫اإلسي ي ية باألن ييدلس وكان ييق‬
‫ومكي اإلسييبان‬ ‫زييى األندلسيييي سلييه نوىيية شييما سفىرىيييا‪،‬وفي ليين ييألخ ال ييىو‬ ‫ي‬ ‫ضيياو‬
‫نهي ييا المىسي ييه الكبيي ييى سي يينة ‪1151‬م‪ ،‬وو ي يىان سي يينة‬ ‫ي ي اسسي ييتي ع واي ييه وي ييد ي ييدن سي يياحاية‬
‫(‪)2‬‬
‫‪1159‬م‪ ،‬وكأللك بزاية سنة ‪1115‬م التي احتاها اإلسبان دون ىاو ة اها ‪.‬‬

‫الز اوةييى التييي كانييق س ييار سييتىاة فىييد سييارا اهييا لعىييد عا ييد ييت‬ ‫و ييا فيمييا يز ي‬
‫اإلس ييبان حي يير وووي ي وف ييد يىسي ي حاثمه ييا س ييايت الت ييو ي سل ييه بزاي يية ‪1155‬م‪ ،‬واوتمعي يوا بالىاة ييد‬
‫اإلسييباني‪ ،‬واوفييا الوىفييان واييه وىييد صييا نينهمييا يتضييم وسييايت الز اوةييى ثبييى وور ييا الصييزىرة‬

‫(‪ -)1‬صال وباد‪ ،‬الجزائر خالل الحكم التركي(‪5151‬م‪5381-‬م)‪ ،‬دار و ة ‪،‬لاوباوة والن ى والتوزرت‪ ،‬ح‪ ،3‬سنة‬
‫‪،2558‬ص ‪.9‬‬
‫‪ -‬حمد ووفيا المدني‪،‬هذه هي الجزائر‪ ،‬كتبة الهضبة الم ىاية‪ ،‬الىا ى ‪ ،1911،‬ص‪.17‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪6‬‬
‫التواجد العثماني في الجزائر‬ ‫المدخل التمهيدي ‪:‬‬

‫عى يضم حىرة وزاروهت و واص وهت البحىرة‪ ،‬سس ن يألا‬ ‫البنيون‪)1(.‬إلسبان لكي يىيموا واي‬
‫المعىيين ضيييا حىريية الز اوةيىري التزارريية فييي البحييى واىييه الحييا كييأللك‪ ،‬وئييد وئعييق سييت انت ييت‬
‫(‪)2‬‬
‫اسبانيا عا د نصق بصفة اصة واه ن اها ياتو ون ندفت الضىاةق والمكوي لإلسيبان‪.‬‬
‫وحالفييا ييت اإلسييبان سيينة ‪1111‬م (‪)3‬وصييار وزييار‬ ‫وحتييه وامسييان الحىييق نهييألخ المييدن ووىييد‬
‫الز اوةييى وحييق رحميية المييدافت اإلسييبانية‪ ،‬واىييي الحييا سلييه اييية سيينة ‪1111‬م‪ ،‬وونييد وفييا الماييك‬
‫(‪)9‬‬
‫اإلسباني فىديناند الزا س‪.‬‬

‫انتىا هت فاسيتنزدوا‬ ‫الضىربة يى نهت افوا‬ ‫لاتزا‬ ‫است ن الزواةىرون ال ىو‬


‫ييى‬ ‫يي‬ ‫بعىو الألت كان في ويزن‪ ،‬فابه ألا األ يى طابهت‪ ،‬ووهو حماية بحىرية وحيق ئيياد‬
‫الدي نىاىوي (‪.)1‬‬

‫وحمايية نىريية ئاد يا ننفسي بمسيياود بعييه ونييودخ‪ ،‬وونييد ا وصيين الز اوةييى اسييتىبا سييكانها‬
‫ييدم البنيييون وطييىد اإلسييبان مييا دذ‬ ‫بحفيياو واوتبييىوخ المنىيأل الوحيييد لهييت‪ ،‬لكي وييىو وزيو وي‬
‫سله حاولة شيخ المدينة سايت التو ي بعاد العرمانيي و المدينة‪ ،‬و حس وىو نتحىكاوي ضيدخ‬
‫فأصدر ى بىتاي ‪ ،‬وصيار ويىو حاثميا لمدينية الز اوةيى ندايية ي سينة ‪1117‬م‪ .‬حتيه صيبحق‬
‫وي يىانهت ريين حيياثت ويينس‬ ‫واوييية لاعرمييانيي فييي الز اوةييى‪ ،‬سس ن اسييتىىار ت لييت يوم ي‬ ‫ال ييىو‬
‫يألا األ ييى دركدساةسي فأسيتدوه ييى اليدينم‬ ‫حميد العيد الألت وهو حماة ضيد ويىو ‪ ،‬لكي‬
‫ي األويييان والووهيياع‬ ‫ييا يىييار الع يىر‬ ‫دلييس ووهييد سلي ي حكييت المدينيية فييي ونابيية و ييأل ع ي‬
‫وف ييا ي ي التم ييىد‪ ،‬وا ييادر ب ييالهزوم وا ييه ص ييم ف ييي وى ييى دارخ فف ييى حمي ييد العي ييد سل ييه‬ ‫ثى يياة‬

‫سوفاة كان نى الفنار حاليا ونصبق واي المدافت المووهة فوا ها‬ ‫(‪–)1‬البنيون‪ ،‬ن أ ا اإلسبان فوق وورى الصزى المسما‬
‫وبد هللا حمادت‬ ‫زهو ‪ ،‬سيرة المجاهد خير الدين بربروسا‪ ،‬و‬ ‫ؤل‬ ‫اله المدينة الوائعة واه بعد ‪ 355‬تى لامورد‪ .‬ن ى‬
‫دار الىصبة لان ى الزواةى‪ ،2559،‬ص ‪.72‬‬
‫(‪ -)2‬حمد ووفيا المدني‪،‬حرب الثالثمئة سنة بين الجزائر واسبانيا(‪5111‬م‪5611-‬م)‪ ،‬ح‪،1‬دار البصاةى لان ى والتوزرت‪،‬‬
‫الزواةى‪ ،2558 ،‬ص ‪.128‬‬
‫(‪ -)3‬صال وباد‪ ،‬المىوت السانا‪ ،‬ص‪.31‬‬
‫(‪ -)4‬نور الدي حاطوم‪،‬تاريخ عصر النهضة االوربية‪ ،‬دار الفكى الحدير‪ ،‬لبنان‪ ،‬ص ‪.19‬‬
‫(‪)5‬وبد الحميد ن اشنهوا‪ ،‬دخول األتراك العثمانيين الى الجزائر‪،‬الموبعة ال عبية ‪،‬الزواةى‪،‬ص‪.19-17‬‬

‫‪7‬‬
‫التواجد العثماني في الجزائر‬ ‫المدخل التمهيدي ‪:‬‬

‫دينية وامسيان وسيت ير‬ ‫الزبا ‪ ،‬ود اها بابيا ويىو (‪)1‬فيي ويوان ‪1118‬م‪ ،‬وفيهيا وصيات وفيود ي‬
‫يت اإلسيبان(‪ .)2‬و ي ثيت وووي نحيو دينية و يىان‬ ‫ب ضد ساوانها نو حميو الرالير اليألت وحيال‬
‫و سييتنزد باإلسييبان المسيييوىر واييه و يىان‪ ،‬فزهييووا حمايية ضييدخ وئييد وصييدذ وييىو لهييت‪ ،‬سس ن‬
‫ييادر وامسييان سس ن اإلسييبان ئوع يوا واي ي الوىرييا‬ ‫وييدم وصييو المييدد وعيين وييىو بعييوم واييه‬
‫وئتاوخ سنة ‪1117‬م(‪.)3‬‬

‫ييى اليدي بفي اى كبييى‬ ‫د اق الز اوةيى وحيق ليواع الدولية العرمانييةسثى است يهاد ويىو ‪ ،‬حسي‬
‫الحىيىيي لسيكان دينية الزواةىرية وومسيكهت نبىاةي ‪،‬‬ ‫الموئي‬ ‫ي ‪ ،‬فأراد ن يك ي‬ ‫بفىدان سند‬
‫فييأ بى ت بعو ي واييه الىحييين فييأدذ لييك سلييه وض يىوهت والحيياحهت واي ي بالبىيياع عهييت فأشييار‬
‫ييى اليدي‬ ‫واي بضىور اسنتماع اله الز فية العرمانيية‪ ،‬فىبين يالي دينية الز اوةيى بيائت اى‬
‫المتمر يين ف ييي الح يياق الز اوة ييى بالز ف يية العرماني يية‪ ،‬وله ييألا ييى ت بكتاب يية رس ييالة وا ييه لس ييانهت‬
‫لهييا نتمسييكهت بزبييى الييدي وروابييون فيهييا‬ ‫ي‬ ‫لاسيياوان العرميياني سييايت اسو يزبىون ي‬
‫(‪)9‬‬
‫حماية الساوان العرماني لهت و دينتهت فىبن الساوان العرماني‪.‬‬

‫د ايق الز اوةييى وحييق ليواع الز فيية العرمانييية نداييية ي وييام ‪1119‬م ور ييت لييك فىييد وعييى‬
‫العرمييانيي لاعديييد ي اله يواةت التييي ثييى واييه اسييتىىار ت‪ ،‬كرييور ان ي الىاضييي ضييد يييى الييدي‬
‫ؤئتييا سلييه ويزيين ‪ ،‬واعييد ن اسييتعاد ئوو ي ‪ ،‬ويياد الييه‬ ‫الييه وييى المدينيية واسنسييحا‬ ‫والتييي د‬
‫الز اوةييى ي وديييد وئضييه و ي ان ي الىاضييي وووان ي (‪)1‬وواي ي فىييد نىييأل اإل ييو نىاىوسييا الز اوةييى‪،‬‬
‫ووامسان وحيىروا بزايية و يى يا واسيتزانوا لوايق السيكان وحىىيوا ر بية الدولية العرمانيية فيي ضيت‬

‫(‪) 1‬بابا وىو ‪ ،‬ي وسمية اطاىها واي صدئاة احت اى ا ووىدي اى ل ‪.‬ان ى صال وباد‪،‬المىوت السانا ‪،‬ص‪.91‬‬
‫وبد الحميد ن اشنهوا ‪،‬المىوت السانا ‪،‬ص‪.81‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫الزا عية‬ ‫(‪ )3‬شوفالية كورر ‪،‬الثالثون سنة األولى لقيام مدينة الجزائر (‪)5181-5151‬وى وما حمادنة ‪،‬ديوان الموبووا‬
‫‪،‬الزواةى‪2558،‬م‪،‬ص‪.23‬‬
‫‪،‬الىا ى ‪،2552،‬‬ ‫حمود حمد الحورىت ‪،‬الدولة العثمانية في العصور الوسطى ‪،‬المكتق المصىت لاتوزرت الموبووا‬ ‫(‪) 4‬‬

‫ص‪.252‬‬
‫حمد األ ضى و حمد الحزي‪،2 ،‬ح‪،2‬دار ال ى اإلس ي ‪،‬نيىو ‪،‬‬ ‫(‪ )5‬ليون اإلفىرىي ‪،‬وصف إفريقيا ‪،‬وى‬
‫‪1973‬م‪،‬ص‪.38‬‬

‫‪8‬‬
‫التواجد العثماني في الجزائر‬ ‫المدخل التمهيدي ‪:‬‬

‫ش ييما سفىرىي ييا له ييا‪ ،‬حي يير اس ييتواوق سلح يياق الز اوة ييى وطي يىاناس ال ييى وو ييونس‪ ،‬ووىف ييق سيال يية‬
‫العهد العرماني في الفتى (‪1119‬م‪ )1181-‬نووو ا في اآلوي‬ ‫حكت‬ ‫الزواةى ود‬

‫(‪)5‬‬
‫(‪5133-5151‬م)‪:‬‬ ‫‪-5‬مرحلة البيلربايات‬

‫الز اوةييى‪ ،‬ووعتبييى ييألخ الفتييى ز ييه اىحيين الحكييت العرميياني‬ ‫و باياىاايييا‬ ‫يعييد يييى الييدي‬
‫سلحياق الز اوةيى بالدولية العرمانيية‪ ،‬و يدا ييى اليدي ناىيق نياىايات حاثميا‬ ‫في الزواةى‪ ،‬فىيد شيهد‬
‫طى السياوان العرمياني دون وحدييد لعهيد حكمي ‪،‬‬ ‫الزواةى وكان ئىار وعيي البياىاات يأوي‬
‫ن يحىىوا الوحد اإلئايمية والسياسية لادولة الزواةىرية الحديرية‪ ،‬حيير حيىروا‬ ‫واستواا البياىاايا‬
‫حص ي البنيييون سيينة ‪1129‬م وازاييية سيينة ‪1111‬م وضييموا دينيية وامسييان‪ ،‬وا تييد حكمهييت سلييه‬
‫الزنوايي يية‪ ،‬وىي ييى ‪،‬‬ ‫الحي ييدود التونسي ييية والم ىايي يية‪ ،‬ليصي يين في ييي وهي ييد صي ييال اريي ييس سلي ييه الواحي ييا‬
‫(‪)2‬‬
‫ورئا ‪.‬‬

‫‪-1‬مرحلة الباشوات(‪5133‬م‪:)5711-‬‬

‫وييى انفصييا الز اوةييى وي الدوليية العرمانييية اوسييا لسي طي ا ورمييان و ييألا لت اويييد‬ ‫لمييا صييب‬
‫نفيو ت‬ ‫ما دذ سله ضيىور وىايي‬ ‫صبحوا يو ون واه الساوان ‪ ،‬او‬ ‫الألي‬ ‫نفو البياىاايا‬
‫(‪)3‬‬
‫ييألخ المىحايية بمييا‬ ‫وئييد وميييو‬ ‫فتييى حكمهييت نيير ا سيينوا‬ ‫الييألي حييدد‬ ‫ووعورضييهت بالباش يوا‬
‫ياي‬

‫‪،‬ثامة ورمانية وعني ا يى األ ىاع و و لىق يمنح الساوان العرماني أل يى نوىة ا ت الكسو (الىفوان) وعبي اى‬ ‫(‪ )1‬نياىاايا‬
‫‪،‬التاريخ السياسي من البداية لغاية ‪5171‬م‪،‬ح‪،2‬دار البصاةى ‪،‬الزواةى‪2557 ،‬م‬ ‫و المكانة المى وئة ان ى ومار نوحو‬
‫‪،‬ص‪.18‬‬
‫زهو ‪ ،‬غزوات خير الدين وعروج ‪،‬وى نور الدي وبد الىادر ‪ ،‬كتبة رودسي ن ئدور ‪،‬الزواةى ‪1939،‬م‪،‬ص‪.97‬‬ ‫ؤل‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪،‬الزواةى ‪،‬‬ ‫ناصى الدي سعدوني والمهدت نووبدلي ‪،‬الجزائر في التاريخ (العهد العثماني )‪،9 ،‬المؤسسة الوطنية لاكتا‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪1979‬م‪،‬ص‪.19‬‬

‫‪9‬‬
‫التواجد العثماني في الجزائر‬ ‫المدخل التمهيدي ‪:‬‬

‫نفصيياة ولكيين اباليية باشييا‬ ‫‪ -‬الفصيين نييي الز اوةييى ووييونس وط يىاناس حييير صييبحق وسيييا‬
‫(‪)1‬‬
‫اص نها‬
‫‪ -‬ن ييىوز ئ ييو الىر يياي ( رو ييا البحىر يية الزواةىر يية) ال ييه ن ص ييار ال ييدو األورايي ية وز ييه‬
‫صدائة ووعاون عها‪.‬‬ ‫الزواةى ووسعه سله سئا ة و ئا‬
‫بسيبق ال نياةت التيي كيان‬ ‫البىرية‪ ،‬اليوليدا‬ ‫‪ -‬التصادم ني ونود البحىرة واي ونود الىيوا‬
‫يزعن وايها الىراي ووع اراوهت واه األساطين األورواية المسيحية‪.‬‬
‫يألخ المىحاية‪ ،‬سس ن يألا الن يام ليت ييدم‬ ‫ي‬ ‫نزي او‬ ‫‪ -‬وواي ر ت ا وىفتي الز اوةيى ي‬
‫طور بسبق انت ار الىشو والفساد‪ ،‬حير صبحق المناصق وباا وو تىذ وس وىئه الكفاع فيي‬
‫ووينيوا واحيدا ينهت حاثمايسيمي باأل يا(‪)2‬و ني‬ ‫وعيي الحكام‪ ،‬وئد است ن انك اررة‪ ،‬واك ال يىو‬
‫ىاحن وديد سميق بمىحاة األ وا‬ ‫ند‬
‫مرحلة االغوات (‪5711‬م‪5765-‬م)‪:‬‬

‫ئص ييى الم اىح يين حي يير اب يية الس ييياد العرماني يية الفعاي يية‪ ،‬وئ ييد كان ييق‬ ‫وعتبييى ييألخ المىحا يية ي ي‬
‫العييالي والمييدووم ي طييى طبىيية الىريياي‬ ‫ي البييا‬ ‫واييه لبيياي عييي‬ ‫نييدايتها بمرابيية انى ي‬
‫بما ياي‬ ‫ووىىر بأن يكون الحكت الديمىىاطي(‪)3‬وئد وميو فتى حكت األ وا‬

‫فيي ها ي ثريى‬ ‫حكت ئن ي شيهىر ‪ ،‬ورزتاي‬ ‫د حكت اآل ا وتزاوز السنتي و ن‬ ‫‪-‬‬
‫ئد يتي ي ‪ ،‬كم ييا ان ييألخ ل ييت وكي ي كافي يية لر ييا فى ييد ك ييان كري ييى ييا ي ييىفه وس ييايت‬ ‫الى يياد العس ييكىر‬
‫المنصق لما ياي في اسئد ية‪.‬‬

‫وبد هللا شىرم و حمد المياي ‪،‬الجزائر في مرآة التاريخ ‪ ،‬كتبة البعرة ‪،‬ئسنوينة ‪1911،‬م‪،‬ص‪.17‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫يضا‬ ‫عنه ا ى‪ ،‬كما يعى‬ ‫(‪ )2‬األ ا ‪ ،‬ي كامة فارسية استعماها العرمانيون كاىق شىفي عنا ا و يت اس ى والىةيس ول‬
‫يحفظ اس ‪ ،‬لامورد‬ ‫الدات باشى كا‬ ‫البحىرة اإلنك اررة وفىسان المزون والصباحية‪ ،‬يتاىه ا ىخ‬ ‫بان رةيس الزيو‬
‫حمد الزي لي‪،‬تاريخ الجزائر العام‪ ،‬دار اس ة الزواةىرة ‪2559،‬م ص‪.119‬‬ ‫ان ى وبد الىحمان ن‬
‫(‪)3‬‬
‫‪ ،‬ىوت السانا ‪،‬ص‪.19-17‬‬ ‫ومار بحو‬

‫‪11‬‬
‫التواجد العثماني في الجزائر‬ ‫المدخل التمهيدي ‪:‬‬

‫البحييىت وانت ييار الفوضييه وكرييى‬ ‫ولبيياح الزييي‬ ‫المحاييية نييي لبيياح الزييي‬ ‫‪ -‬الص يىاوا‬
‫‪.‬‬ ‫األ وا‬ ‫في صفو‬ ‫اس تياس‬
‫الفىنس ييية وا ييه الس ييف والمىاثبالزواةىر يية ف ييي البحىر يية ودا يين عه ييا ئ اىص يينة‬ ‫‪ -‬اسوت ييداعا‬
‫‪ 12‬سينة حتيه ومكنيق الواةفية‬ ‫الهولندييي (‪)1‬ولت وستمى ألخ المىحاة ثرى‬ ‫اسنزايو واألسبا‬
‫وووض نن ام الدايا ‪.‬‬ ‫ئضه واه حكت األ وا‬ ‫ون يت انى‬ ‫الىراي‬

‫ئييد نزحيوا فييي‬ ‫ووايي يمكي الىييو واييه ووي اإلومييا ‪ ،‬ن يييى الييدي و افاةي والبياىاايييا‬
‫وييت‬ ‫سرسييا دويياةت الحكييت الزديييد فييي الز اوةييى واييه حييد كبيييى‪ ،‬و ييا لييت يتحىييا فييي وهييد البياىاايييا‬
‫وحىيى في ىاحن الحكت العرماني في األ ىذ و ي الباشوا ‪ ،‬األ وا ‪ ،‬الدايا (‪.)2‬‬

‫‪.19‬‬ ‫احمد سايماني ‪،‬النظام السياسي الجزائري في العهد العثماني ‪،‬الزواةى‪1993،‬م ن‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪)2‬‬
‫وبد هللا شىرم و حمد المياي ‪،‬المىوت السانا ‪،‬ص‪.93‬‬

‫‪11‬‬
‫الفصل األول‬
‫التركيبة البشرية و التنوع االثني‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫تت‬ ‫عرف تتل الئ ار تتر بتنوعه تتل اليرو تتي والت ت ني خ تتال اليهت ت الي تتل ي ‪ .‬وبش تتإل ال تتللي ا‬
‫مئت ع ال نة ح ب ال راسلت خال اليه الي ل ي‪ ،‬الى سبع مئ وعتلت متتففتة ‪:‬تي‪ :‬األكت ار‬
‫الي تتل ييو واألعتتال والل ار فتتة‪ ،‬والبربتتر‪ ،‬األ ل تتيو‪ ،،‬واليهتتو ‪ ،‬والر تتول(‪ ،)1‬و ئت ‪:‬نتتل ك تتي لت‬
‫كتلو‪ ،‬مو مئ وعلت فرعيتة‪ ،‬فتت ك تي األكت ار التى عنلكتر كركيتة‪ ،‬و ختا ا هت وا التيه م تل‬
‫الص فييو واإل ريق واللرسيإييو‪ ،‬واأللبل ييو(‪.)2‬‬

‫ا‪ ،‬االمت ت ترال الت تتمج عرفت تتئ ال ئت ت تتع الئ ار ت تترج ‪،‬وذل ت ت عت تتو اريت تتق األ ل ت تتييو واألك ت ت ار‬
‫الي تتل ييو واألعتتال التتم و اختفل توا اللينصتتر ال يفتتي‪ ،‬األمتتل ي والبربتتر(‪ .)3‬و‪:‬تتما ليتتل التن تتي‬
‫ال تترو ‪ ،‬م تتل‬ ‫الي تتل ي تتتتم هتتإا ‪:‬رميتتل وختتل اتتللتوا ‪ ،‬متتو حيتتي ال تتتو ال ييشتتي عفتتى وستتل‬
‫الى ظهور اللب ية التي كيإ ل فيهل متتفف ال روف(‪.)4‬‬ ‫و‬

‫‪،‬المختصر في تاريخ الجزائر‪2691‬م‪ ،‬ار اليفوم لفنشر والتو يع‪ ،‬ت‪ ،‬ص ‪.121‬‬ ‫(‪ –)1‬كللح فركو‬
‫(‪ –)2‬ور وي هويتلم‪ ،‬مرلع سلبق‪ ،‬ص ‪.22‬‬
‫(‪ –)3‬وليلم سين ر ‪،‬الجزائر في عهد رياس البحر‪ ،‬كر و كع‪.‬عب ال ل ر بل ية‪ ،‬ار ال صبة لفنشر والتو يع‪ ،‬الئ ار ر‪،2001 ،‬‬
‫ص ‪.11‬‬
‫(‪ –)4‬وبو ال لس سي هللا ‪،‬تاريخ الجزائر الثقافي من القرن (‪29‬م – ‪12‬م)‪ ،‬ل‪ ،1‬الشركة الوانية لفنشر والتو يع‪ ،‬الئ ار ر‪،‬‬
‫‪ ،1811‬ص ‪.142‬‬

‫‪31‬‬
‫التركيبة البشرية و التنوع االثني‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫‪-2‬فئة األتراك والكراغلة‪:‬‬


‫أ – األتراك العثمانيون‪ :‬كل ل فئة األك ار كيتل و تة الهترم االلت تلعي‪ ،‬وي فتو‪ ،‬وعفتى ستف ‪،‬‬
‫اذ بيت ‪ :‬ستفلة التتبا م تل البليتتلت والبلهتوات واع توات ووعهتل الت وا‪ ،)1(،‬ويتشتإل و فبهتتل‬
‫مو الئنو األك ار اال لشلرية(‪ ،)2‬الم و كل وا ي ي و‪ ،‬في حصو‪ ،‬وثلنلت م نة الئ ار ر(‪.)3‬‬
‫كتتل‪ ،‬عت منتتل ل األكت ار الي تتل ييو ح تتب متتل وت ر‪:‬ل ‪:‬ل ت وافي ال تتر‪ 11 ،‬م بنيتتو ‪1100‬‬
‫بيتتل‪ ،‬افتتلفة التتى األعتتال و‪ :‬ت ع تتل يو‪ ،‬الل هنتتة وم تتيييو‪ ،‬الل ت م واألكتتل‪ ،‬ويشتتإفو‪ ،‬للبيتتة‬
‫تتل‪ ،‬و‪:‬ت وتتو فيللتتة فتتي الئهتتل البيتترج‪ ،‬بفت عت ‪ :‬عتتلم‬ ‫م تتل عفتتس عفتتي وح تتيو‬ ‫اب تتة الريتتل‬
‫‪1148‬م ب ل يتتة الف متتو التتمكور وولتتف ومتتل تيو متتو اإل تتلن‪ ،‬ور ت و ه ت متتو وكتتول وولنتتل‬
‫متتففة الف ل‪ ،‬واليرق والئغرافية‪ ،‬اال و ه اكف وا في الوال لإلسام وال فلل‪ ،‬الي ل ي(‪.)4‬‬

‫كتتل‪ ،‬شتتلاه عتتلما متتو عوامتتل ا ‪:‬تتلر الييتتل االلت لعيتتة فتتي ال نتتة‪ ،‬بنشتتر‪ :‬اي ت‬
‫الي تتل ات والت لليت ت خلك تتة ال تتتكوالت وال اا تتض‪ ،‬اف تتلفة ال تتى الف تتو ال ي تتلرج وال وس تتي ي‪ ،‬ك تتل‬
‫ست تتلع وا عفت تتى ا خت تتلل ال ت تتم‪:‬ب الينفت تتي واللت تترق الصت تتوفية ب ت ترب ال ئت ت تتع الئ ار ت تترج ات تتلل ئت ع‬
‫لت بيتتل وو ت امه و شتتل وواع ت له ت‬ ‫الشتتروي(‪ ،)5‬فلستتتغفوا بتتمل األفلتتلر ال يلستتية وال نيتتة ال تتل‬
‫عفتتى ال تواحل اكتتتم‪:‬ل اإلستتبل‪ ،‬والبركغتتلل مفئتتت لهت ‪ .‬ومتتل ميتتر ‪:‬تتمن الفئتتة و هت كتتل وا ن تترو‪ ،‬التتى‬
‫ر استيا واحت لر وك يرت الياوة بينه ل اللي ا ال تبل ل والنفور (‪.)1‬‬ ‫ال إل‪،‬‬

‫(‪ –)1‬وبو ال لس سي هللا ‪،‬ال رلع ف ئ‪ ،‬ص ‪.153‬‬


‫(‪ –)2‬اال لشلرية‪ :‬وكيني الئنو الئ ‪ ،‬وج ال فة الي إرية مو ال شل الي ل ييو هإفوا كن ي ل خلكل له وثلنلكه الي إرية‬
‫ورهلكه وركبه وامتيل اكه ‪ ،‬وكل وا ووو فرق الئيش الي ل ي ووك ر‪:‬ل فوذا‪ .‬و ر‪ :‬ومل ي بنل ليفر بو كللح ال غل ج‪ ،‬دور‬
‫االنكشارية في إضعاف الدولة العثمانية‪ ،‬ار ال ل‪:‬ر ‪،‬ال ل‪:‬ر ‪،2002،‬ص‪.23‬‬
‫لفنشر والتو يع‪ ،‬الئ ار ر‪ ،2013 ،‬ص‬ ‫(‪ –)3‬لكر ال و سيي و ي ‪،‬تاريخ الجزائر في العهد العثماني ‪ ،‬ط‪ ،2‬البصل ر الئ‬
‫ص ‪.224 – 223‬‬
‫(‪ –)4‬كللح عبل ‪،‬الجزائر خالل الحكم التركي‪ ،‬ار األل يية لفنشر والتو يع‪ ،‬الئ ار ر‪ ،2013 ،‬ص ‪.541‬‬
‫(‪ –)5‬وبو ال لس سي هللا ‪،‬مرلع سلبق‪ ،‬ص ‪.43‬‬
‫لفنشر و‬ ‫(‪ -)1‬لكر ال و سيي و ي ‪،‬النظام المالي للجزائر أواخر العهد العثماني‪،‬ط‪ ،3‬البصل ر الئ‬
‫التو يع‪،‬الئ ار ر‪ ،2012،‬ص ‪.40‬‬

‫‪31‬‬
‫التركيبة البشرية و التنوع االثني‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫كل‪ ،‬األكت ار يشتإفو‪ ،‬ال فتة مغف تة منيرلتة عتو ال ئت تع الئ ار ترج مت تإة بفغتهتل التركيتة‬
‫ومتتم‪:‬بهل الينفتتي‪ ،‬ميتتروفيو اللف تتل واال ي تراف ووتتو الب ت ‪ ،‬والتشتتو ة فتتي اللبتتع وحتتب الئن يتتة‬
‫والفروسية‪ ،‬وبتر و هت ي فتو‪ ،‬ال تل واإل اريتيو‪ ،‬فنئت متنه التئتلر ووكتيلو الورهتلت اليرفيتة‬
‫والي تتلل فتتي متتفتتف ال هتتو(‪ ،)1‬وعفيتتئ ستتلع األك ت ار الئ ار تتر فتتي اليفتتل عفتتى فئتتلت ال ئت تتع‬
‫الئ ار رج اتسض ول ة عفى الي ي اإلسامية(‪.)2‬‬

‫ب – الكراغلةةةةةة(‪ :)3‬احتفت تتل ‪:‬ت تتمن الفئت تتة ال ركبت تتة ال ل يت تتة و‪ :‬ت ت تيئت تتة الت ت تراول بت تتيو الئن ت ت‬
‫البير اللن ل الئ ار ريلت(‪.)4‬‬ ‫اال لشلرية وريل‬

‫كل تل ‪:‬تتمن الفئتة كل تتح اتلل يا والفغتتة واال ت تل اليتتل في لارك تل التتى ال ركبتة األولتتى فتتي‬
‫ال ئت تتع(‪ ،)5‬للتتو اليإتتلم الي تتل ييو منيتتو‪ :‬متتو ذل ت واعتبتترو‪ :‬وبنتتل اليبي ت أل‪ ،‬ولتتو ‪ :‬فتتي‬
‫منلكب ال ولة والئيش يشإل خل ار عفى مصلليه ايإت اال ت تل التى و‪:‬تللي الئ ار تر‪ ،‬ومتل عتو‬
‫اركبتتلط األك ت ار الي تتل ييو الأل‪:‬تتللي‬ ‫ع ت وف ت ار ‪:‬تتمن الفئتتة كتتل‪ ،‬فتتي ك ار ت م تتت ر‪ ،‬يي ت ن م ت‬
‫ومصل‪:‬ركه له (‪ ،)1‬ف هرت ‪:‬من الفئة ألول متر فتي ال ت ‪ ،‬التتي كل تل ك تي بهتل حلميتلت التركيتة‬
‫خلك تتة ا ن تتة الئ ار تتر وو تتنلينة‪ ،‬ال ي تتة‪ ،‬ومي تتإر‪ ،‬وال فيي تتة‪ ،‬وم تتتغل ‪ ،‬ووفي تتة بن تتي ارهت ت‬
‫ومل و ة‪ ،‬ومفيل ة‪ ،‬كف ل‪ ،،‬وعنلاة‪ ،‬ا إر (‪.)2‬‬

‫(‪ –)1‬كللح عبل ‪،‬ال رلع ال لبق‪ ،‬ص ‪.352‬‬


‫(‪ –)2‬وبو ال لس سي هللا ‪،‬ال رلع ال لبق‪ ،‬ل‪ ،1‬ص ‪.153‬‬
‫(‪ –)3‬الل ار فة‪ :‬ل ع كر في‪ ،‬وييو وكل ‪:‬من اللف ة الى التركية ال ركبة مو كول " عب ‪ ،‬ام " ووو فو " ابو اليب "‪.‬و ر‪:‬‬
‫وميو مير ‪،‬ال رلع ال لبق‪،‬ص‪.144‬‬
‫(‪ –)4‬وبو ال لس سي هللا‪ ،‬ال رلع ال لبق‪ ،‬ل‪ ،1‬ص ‪.148‬‬
‫(‪ –)5‬حنيفي ‪:‬يالي‪ ،‬أوراق في التاريخ خالل العهد العثماني‪ ،‬ار اله ‪ ،‬الئ ار ر‪ ،2001 ،‬ص ‪.111‬‬
‫‪،‬الحرف والحرفيون بمدينة الجزائر (‪2022‬م – ‪2382‬م)‪ ،‬م لر ة الت لعية اوتصل ية‪ ،‬واروحة لنيل‬ ‫(‪ –)1‬عل شة لل‬
‫كتوران ولة في التلريخ الي ي‪ ،‬ل‪ ،1‬للمية الئ ار ر‪ ،200 -2000 ،‬ص ‪.15‬‬ ‫ههل‬
‫(‪ -)2‬لكرال و سيي و ي‪ ،‬تاريخ الجزائر في العهد العثماني‪،...‬ال رلع ال لبق‪ ،‬ص ص‪.221-222‬‬

‫‪31‬‬
‫التركيبة البشرية و التنوع االثني‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫ال ارس تتلت و‪ ،‬الل ار فتتة ف تتي ال ف ت الغ تترو كتتل وا تو ع تتو‪ ،‬عفتتى خ ت ت ل ة‬ ‫ور فتتي اح ت‬
‫لنت ج فتي كف تل‪ ،،‬وخ ت ل ة ووربيتة فتي م تتغل ‪ ،‬وخ ت ل ة فتي مل و تة‪ ،‬وكتل‪ ،‬الت تي ا فيتة‬
‫بني راه ث ل يو عل فة‪ ،‬وكل ل م نة ال ية كه ع ا كبي ار متنه فتي ال فلتللتيلرج‪ ،‬ففتي وست‬
‫البا كل‪ ،‬عت ‪ :‬فتئيا فتي الئ ار ر‪،‬لتما كتل وا يشتإفو‪ ،‬ال ت األكبتر متو ستإل‪ ،‬مت نتي ال فييتة‬
‫والبفيت ‪ ،‬و‪:‬نتتل ع ت متتو الل ار فتتة ي ي تتو‪ ،‬فتتي اليلميتتلت الي تتإرية ببل فت و تتنلينة‪ ،‬م تتل عنلاتتة‬
‫وكب ة و مور ‪ ،‬ففهما كل ل وكبر اليلميلت في البل ف ‪:‬ي حلمية ميفة(‪.)1‬‬

‫ييو وكل ك ار فة األريلف الى وولئ التم و اتر وا متو م نتة الئ ار تر وثنتل ك تر ‪ :‬عفتى‬
‫ال تتفلة التركيتتة ستتنة ‪1128‬م‪ .‬فلتتل وا ي لرستتو‪ ،‬الي ت متتو الوظتتل ف كللتئتتلر وال هتتلم اإل اريتتة‬
‫ال توسلة وال توافية(‪.)2‬‬

‫األعالج‪:‬‬

‫األعت تتال و‪:‬ت تتو ل ت تتب وافت تتق عفت تتى ال ت تتييييو الت تتم و وست تتف وا ووكت تتبيوا ت تيت تتو‪ ،‬بت تتنفض‬
‫االمتيل ات‪ ،‬وكلمل ح وق األك ار اي كو ه وسر (‪ ،)3‬وكركتب عفتى حهتور‪ :‬ال توج فتي كتفوف‬
‫اال لش تتلرية‪ ،‬فتك تتبيوا س تتل الغ تترو البي تترج و‪ :‬تتو مئ تتلل ش تتلاه ال فه تتل‪ ،‬فف تتي س تتنة ‪1510‬م‬
‫متو‬ ‫بيو وف ار ‪:‬ل اثنل وعشريو عفئل‪ ،‬وو ارك ى الي‬ ‫ح ب مل ذكرن ‪:‬ل وا ف ل ال فة الريل‬
‫األعت تتال الت تتى وعفت تتى منلكت تتب ال ت تتفلة‪ ،‬ففهت تتما ‪:‬ي ن ت توا عفت تتى كت تتفوف ال يت تتل ح ت تتب مت تتل و ركت تتئ‬
‫اإلحصل يلت اتح عشر ول ا متو األعتال‪ ،‬م لبتل ث ل يتة متو األكت ار ‪ ،‬واثنتيو متو اليترو وواحت‬
‫مو الل ار فة(‪.)4‬‬

‫(‪ –)1‬ور وي هويتلم ‪،‬ال رلع ال لبق‪ ،‬ص ص ‪.80 – 18‬‬


‫(‪ –)2‬كللح عبل ‪،‬ال رلع ال لبق‪ ،‬ص ‪.352‬‬
‫ايرج ‪،‬ال رلع ال لبق‪،‬ص‪.15‬‬ ‫(‪ –)3‬وح‬
‫(‪–)4‬وميو مير ‪،‬ال رلع ال لبق‪،‬ص‪.142‬‬

‫‪31‬‬
‫التركيبة البشرية و التنوع االثني‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫ك ل لل في ‪:‬ما الي ي عو البيرية في اليه الي تل ي و‪ ،‬الوفتيية اليلمتة للتل ‪:‬ت ال‬
‫األعال كب و في للب األحيل‪ ،‬وح تو اإ يتر متو للبيتة ال تإل‪ ،‬األكت ار (‪ ،)1‬حيتي كتل‪ ،‬عت ‪:‬‬
‫تتبيل فتتي مئت تتع م نتتة الئ ار تتر ختتال ال تتر‪11 ،‬م والنصتتف األول متتو ال تتر‪12 ،‬م ك تتل‬ ‫كبي ت ار‬
‫وت ت ر‪:‬ل هايةةةةدواس تتنة ‪1510‬م ي ف تتو‪ ،‬ص تتف س تتإل‪ ،‬ال ن تتة‪ ،‬وح تتلف و عف تتى رواالهت ت ا ت تواانه‬
‫األكفية ر اعتنلوه اإلسام(‪.)2‬‬

‫فئة الحضر‪:‬‬ ‫‪-2‬‬


‫و يني به الينلكر األولى التي ول ت في ال ‪ ،)3(،‬حيي كيتل ‪:‬من الفئة ال ركبة ال لل تة فتي‬
‫الهرم االلت لعي‪،‬وو ظهر في ‪:‬من اللب ة الصنلع ال هر والتئلر النشتيلو‪ ،‬والبيتلر وال غتلمرو‪،‬‬
‫والف هتتل واليف تتل األفلفتتل ووكتتيلو اليتترف واللتتتلو واإل اري تو‪ ،،‬ك تتل كتتتتلف متتو ال ئ وعتتلت‬
‫ال إل ية ال لانة الل نة اشإل ا ‪ ،‬والتتي كيتو وكتولهل التى الفتتر اإلستامية(‪ ،)4‬ففتما ا‪:‬تت وفت ار‬
‫‪:‬تمن اللب تتة بتن يتتة ثتترواكه واستتتغال وماكهت واستتت لر مترارعه الواويتتة اتتلل رو متتو ال ت ‪ ،،‬و‪:‬تتما‬
‫لفو‪ ،‬برلوا ية ال ‪ ،‬الصتغير التتي عرفتل اتهتوعهل لفبيلليت ووفتة ا‪:‬ت تلمه اتلألمور‬ ‫مل ليفه‬
‫ال يلسية وه و‪ ،‬اإل ار واليإ (‪.)5‬‬
‫ك ت تتل ا هت ت ت ال ت تتيه م ت تتو األ ل ت تتييو واألهت ت تراف‪ ،‬و‪:‬ت ت ت ب ت تتمل خف ت تتي م ت تتو بن ت تتي مر ن ت تتة وحف ت تتل‬
‫الصنهللييو‪ ،‬كل‪ ،‬لهمن الفئة ور‪:‬ل االلت لعي واالوتصل ج والي إرج‪ ،‬للنهتل ميرومتة متو ال هتلم‬
‫ال يلسية‪ ،‬ذل ل بب االحتللر الي ل ي لف فلة(‪.)1‬‬

‫(‪ –)1‬وليلم سبن ر‪ ،‬ال رلع ال لبق‪،‬ص‪.12‬‬


‫ايرج‪ ،‬ال رلع ال لبق‪ ،‬ص ‪.11‬‬ ‫(‪ –)2‬وح‬
‫(‪ –)3‬ابو خف و‪،،‬كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان األكبر‪ ،‬م‪،1‬‬
‫منشورات ار اللتلو الفبنل ي لفلبلعة والنشر‪ ،‬لبنل‪ ،1812 ،،‬ص ‪.212‬‬
‫(‪ –)4‬وبو ال لس سي هللا‪ ،‬ال رلع ال لبق‪ ،‬ص ‪.148‬‬
‫(‪ –)5‬لكر ال و سيي و ي‪،‬تاريخ الجزائر في العهد العثماني‪ ،...‬ال رلع ال لبق‪ ،‬ص ‪.232‬‬
‫(‪ –)1‬وبو ال لس سي هللا ‪،‬ال رلع ال لبق‪ ،‬ص ‪.148‬‬

‫‪31‬‬
‫التركيبة البشرية و التنوع االثني‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫ووت ملرس توا الي ت متتو اليتترف وال هتتو فلتتل‪ ،‬متتنه الصتتنلع والتئتتلر النشتتيلو‪ ،،‬والتئتتلر‬
‫ال غ تتلمرو‪ ،‬والف ه تتل البن تتل و‪ ،،‬والتئ تتلرو‪ ،،‬ك تتل ك تتل‪ ،‬م تتنه وك تتيلو ال ي تتات التئلري تتة وحت تتى‬
‫وكتتيلو الب تتلكيو التتتي كنتتتس فيهتتل كتتل و تواع التهتتر والفواكتتئ‪ ،‬ك تتل كتتل وا ربتتو‪ ،‬األا تتلر واأل نتتلم‬
‫ال تصصة لاستها متو اترف ستإل هل(‪ ،)1‬ك تل ع فتوا عفتى اثت ار الييتل االلت لعيتة بت لليت ‪:‬‬
‫وعتتل اكه ‪ ،‬حيتتي ك يتتروا بروتتة التتموق فتتي ال تتتكوالت كلبتتق الفيت اليفتتو‪ ،‬وال فتتبض كلل فلتتل‪ ،‬ور ت‬
‫مشتتلركته فتتي األع تتلل التئلريتتة والبيريتتة واالوتصتتل ية‪ ،‬التتى و ه ت ل ت يل ي توا فتتي االرك تتل التتى‬
‫ال نلكت تتب ال يلست تتية‪ ،‬ومت تتو و‪ :‬ت ت ‪:‬ت تتمن الينلكت تتر ال شت تتإفة لهت تتمن الفئة‪،‬اب ت تتة األه ت تراف والئلليت تتة‬
‫األ ل ية(‪.)2‬‬

‫ال تتفلة‪،‬‬ ‫أ – األش ةراف‪ :‬ك يتترت فئتتة األه تراف ا فتتة اليت وال إل تتة الرفييتتة واليهتتو لت‬
‫تب الرستول كتفى هللا عفيتئ وستف (‪،)3‬‬ ‫به الشريف ووكتوله اليري تة التتي كيتو التى‬ ‫ذل و‪،‬‬
‫اليإتلم‬ ‫وف ار ‪:‬تل اتلالحترام والتورع والت تو ‪ ،‬و‪:‬تما متل وك تبه احت ارمتل وك ت ار لت‬ ‫ك ل اهتهر مي‬
‫وب تتلوي س تتإل‪ ،‬ال ن تتة‪ ،‬ك تتل اوتص تتر ش تتلاه ف تتي ال يلف تتة عف تتى امتي تتل اكه (‪ ،)4‬ك تتل وا يش تتتغفو‪،‬‬
‫الب تلكيو‬ ‫التئلر وي تفلو‪ ،‬حوا يل‪ ،‬وكل تل كئتلركه الر ي تة ‪:‬تي ال توا الغما يتة‪ ،‬وي فت التبي‬
‫التتتي يييشتتو‪ ،‬متتو منتوللكهتتل‪ ،‬ك تتل اهتتتغل ايهتته اعختتر اللصتتنلعة‪ ،‬و‪ :‬ت وح تتو وفتتيية متتو‬
‫يتتر‪ :‬متتو األ‪:‬تتللي‪ ،‬فت فتتل منتولتتلكه فتتي الشتتيير وال تتح والتهتتر واليريتتر واألا تتلر واأل نتتلم‪،‬‬
‫فه ميفو‪ ،‬مو الرسوم ا ولب امتيل اكه التي منيه ايلن عرول(‪.)5‬‬

‫ب – األندلسةةةةةةةيون‪ :‬ه ت ت تتإل ال هت ت تتللرو‪ ،‬األ ل ت ت تتيو‪ ،‬ل لعت ت تتة خلكت ت تتة مت ت تتو ل لع ت ت تتلت‬
‫اليهت تتر‪،‬وو حت تتل ع ت ت مت تتنه ات تتللبا الئ ار ريت تتة فت تتلريو مت تتو االفت تتلهل االست تتبل ي اي ت ت س ت ت وط‬

‫(‪ –)1‬لكر ال و سيي و ي والشيخ البوعب لي ال ه ج ‪ ،‬ال رلع ال لبق‪ ،‬ص ‪.82‬‬
‫(‪ –)2‬ع لر بوحوش ‪،‬ال رلع سلبق ‪ ،‬ص‪.52‬ذذذذذ‬
‫ايرج ‪،‬ال رلع سلبق‪ ،‬ص ‪.21‬‬ ‫(‪ –)3‬وح‬
‫(‪ –)4‬عب ال ل ر حفي ي ‪،‬مدينة الجزائر – نشأتها وتطورها قبل ‪ ،2382‬ار الفلر اإلسامي‪ ،‬الئ ار ر‪ ،1822 ،‬ص ‪.211‬‬
‫(‪ –)5‬كللح عبل ‪،‬ال رلع سلبق‪ ،‬ص ‪.548‬‬

‫‪31‬‬
‫التركيبة البشرية و التنوع االثني‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫ر لاتتة‪ ،‬خر ميلوتتل ال تتف يو الأل ت لض فتتي ستتنة ‪1482‬م‪ ،‬استتت رت مولتتلت الهئتتر ايت اركبتتلط‬
‫الئ ار تر الل ولتتة الي ل يتتة وك ار ت ع ت ‪ :‬اشتتإل كبيتتر حيتتي و ت ر‪ :‬هايةةدوا فتتي الربتتع األخيتتر متتو‬
‫عشر بت ت ‪ 1000‬ار وج حوالي ‪ 5000‬فر وكهلعف ‪:‬ما الي اي كت ور وترار‬ ‫ال ر‪ ،‬ال ل‬
‫اللر الئ لعي فتي ستنة ‪ 1110 – 1108‬فتي عهت ال فت فيفيتب ال للتي‪ ،‬وكن ت ‪:‬تمن الئ لعتة‬
‫الى و يو ‪ :‬ل(‪:)1‬‬

‫المدخلون(‪ :)1‬يلفق ‪:‬ما االس عفى األ ل تييو ال تل ميو متو م فلتة ر لاتة ومتل للور‪:‬تل‬
‫بنت ق‪،‬‬ ‫(اوفي األ ل ييو ائنوو اسبل يل)‪ ،‬حيي هإل خير الت و الهتل متنه فروتة م تفية اتتووا‬
‫عشر وو ووا ل ال ر‪ ،‬ال لاع عشر(‪.)3‬‬ ‫ال رلح و هل ا يل ول ة حتى وواخر ال ر‪ ،‬ال ل‬

‫‪ ::‬ال ورسإيو‪ ،‬الم و و موا مو ولفو ية وم لل بف نة وور و ة‪ ،‬ووشتللة‪،‬‬ ‫الثغريون‬


‫(‪)4‬‬

‫وكئ ر اإلهلر الى و ئ كل‪ ،‬ي ح له الال تراط في كفوف اال لشلرية للو بترخيص است نل ي‬
‫مو اع ل‪ ،‬ور و‪ ،‬و فب األ ل ييو كل وا ييتبرو‪ ،‬و ف ه مئر مهللريو في ال ئ األمر‪ ،‬اال‬
‫و‪ ،‬كوال ‪ :‬اللئ ار ر كل‪ ،‬علمل ا ‪:‬لر اوتصل ج وث لفي سل‪ :‬في التلور الي ار ي والن و‬
‫البشرج‪ ،‬ف سل‪ :‬األ ل يو‪ ،‬في عو الييل الى الل ير مو ال ‪ ،‬ال لحفية‪ ،‬ك ل و شئل م ‪،‬‬
‫ل يإو لهل ولو وبفه (‪ ،)5‬ك ل وح نوا استت ام مهلراكه التي اكت بو‪:‬ل الأل لض وخلكة‬
‫ال يلمات ال لل ية وال بل الت التئلرية‪ ،‬ك ل ا يإ ل الهئر األ ل ية الى الئ ار ر عفى الئل ب‬
‫مكر منهل م نة ال فيية وعنلاة وور يو‪ ،‬وم تغل ‪ ،‬وكف ل‪،،‬‬ ‫الي ار ي‪ ،‬اذ و شئ ل م ‪ ،‬ل‬
‫وك ير الولو األ ل ي اللئ ار ر في ك عي الولو التركي اللئ ار ر مل ليل له مإل ة م ير في‬
‫ال فل ة‪ ،‬ك ل استيل‪ ،‬اليإلم األك ار في حإ ال ‪ ،‬التي وخهيو‪:‬ل ألول مر ايلميلت و ل ية‪،‬‬

‫(‪ -)1‬وميو مير ‪،‬ال رلع ال لبق‪،‬ص‪.148‬‬


‫(‪ -)2‬ال خفو‪: ،‬ل ع م خل‪،‬الوفيع‪،‬ال ر وج وال خل ‪،‬حللة في ووم ا ت ب اليه وليض منه ‪.‬و ر‪ :‬ال رلع ف ئ‪،‬ص‪.151‬‬
‫(‪ )3‬ف ئ‪،‬ص ‪.151‬‬
‫(‪)4‬ال غريو‪:،‬ل ع ثغرج ‪ ،‬و‪:‬و ال راا عفى ثغور وج الي و التي يتلف منهل ‪:‬ئوم الي و‪.‬و ر‪:‬ال رلع ف ئ‪،‬ص ‪.151‬‬
‫(‪)5‬‬
‫‪ -‬لكر ال و سيي و ي والبوعب لي‪،‬ال رلع ال لبق ‪،‬ص ‪.81‬‬

‫‪31‬‬
‫التركيبة البشرية و التنوع االثني‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫كف اليلميلت التي ووكل ومر اليراسة لهل في و فب ال ‪ ،‬م ل‪ :‬م نة ال ية التي صب بهل‬
‫ال شل مو األك ار (‪.)1‬‬ ‫األك ار حلميلت مو الفرسل‪ ،‬األ ل ييو مع اي‬

‫واكصفل الئللية األ ل ية اللئ ار ر اإو هل وك ر ث لفة وكلو ار مو لحية الموويلت و‬


‫االيييلت كآ او ال تكل وال فبض ووسفوو الييش الراوي وا ‪:‬لر فو الي لر وال وسي ى‬
‫وال يلمات ال تيهر التي ورثو‪:‬ل عو موانه األكفي‪ ،‬بل حتى لغة التتلاب عو‬
‫األ ل ييو كل ل م ير الل فر ات ال الة عفى نى الييل ال ل ية والفنية م ل وثر عفى سإل‪،‬‬
‫ال نلاق التي كل ل و مل كرال ك تي ل لغتهل البربرية‬ ‫اليوافر وا تشلر الفغة اليربية في اي‬
‫األكفية خلكة في ال ‪ ،‬ال لحفية‪ ،‬ك ل استي فوا مفر ات اسبل ية و كيلبير لغة الف ار لة التي‬
‫يغفب عفيهل الللاع االسبل ي وذل في مئلل األع لل التئلرية والياولت التلرلية(‪.)2‬‬

‫ك ل ال يئب ا فلل ور‪ :‬اإليئلبي في الن تو ال تإل ي والتلتور الي ار تي ل نتة الئ ار تر‪،‬‬
‫حيتتي وفتتفوا عفتتى الييتتل اليه ترية الايتتل راويتتل مت ي ت ار ال ترال حيتتل التتى ومنتتل ‪:‬تتما في تتل ي ت ى‬
‫الل يران الفني األ ل ي(‪.)3‬‬

‫‪ – 4‬فئة البرانية‪:‬‬

‫كتشإل ‪:‬من الفئة مو ال ئ وعلت ال إل ية التي خفل ال ‪ ،‬ول مة متو بوا هتل اي تل عتو‬
‫مص ت ر ال تتر ق ث ت اس تتت رت الل ت ‪ ،‬اللب تتر (‪ ،)4‬كتتللئ ار ر و و تتنلينة‪ ،‬وكف تتل‪ ،‬و ير‪ :‬تتل لإلولم تتة‬
‫والي تتل‪ ،‬وو ت فتترا عفيهتتل الوفتتع االلت تتلعي و وعيتتة النشتتلط االوتصتتل ج فتتي ال ت ‪ ،‬و‪ ،‬كنتتت‬
‫ح ب وكولهل الئهوية ومواانهل األولى‪ ،‬فهنل الب لكر ‪ ،‬الئيئفيو‪ ،‬واأل واايو‪ ،،‬وال يرابيو‪،،‬‬

‫ايرج‪،‬ال رلع ال لبق‪،‬ص ‪.21 – 24‬‬ ‫(‪ –)1‬وح‬


‫(‪ –)2‬ال رلع ف ئ‪،‬ص ص ‪.21 – 22‬‬
‫(‪ –)3‬وميو مير ‪،‬ال رلع ال لبق‪ ،‬ص ‪.152‬‬
‫ايرج‪،‬ال رلع ال لبق‪ ،‬ص ‪.31‬‬ ‫(‪ –)4‬وح‬

‫‪02‬‬
‫التركيبة البشرية و التنوع االثني‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫وال بل ل والييب و ير‪ ،)1( :‬و‪ :‬بمل عبلر عو ب و ي إنو‪ ،‬التيتلم وييرفتو‪ ،‬الست ال بيفتة‬
‫كتتل منهتتل ومتتيو مإفتتف بتتتولي هت و هل وي تتلع ن فتتي‬ ‫وينت تبو‪ ،‬التتى متواانه األكتتفية‪ ،‬وعفتتى ور‬
‫ذل وعوا‪ ،‬خلكو‪ ،‬ائ(‪.)2‬‬
‫اختصتتل كتتل ل لعتتة متتو ل لعتلت الب ار يتتة فتتي ال نتتة الل يتتلم اتع تتلل ميينتتة ووبتتر كفت‬
‫الئ لعتتلت ال تتإل ية التتتي كل تتل لتتر ا ‪:‬لمتتل وفيتتلال فتتي ال ئت تتع الئ ار تترج منتتم استتت رار‪:‬ل الل نتتة‬
‫ومو كف الئ لعلت ئ (‪:)3‬‬

‫أ ‪ -‬جماعة بني ميزاب‪:‬‬

‫ييتو الولتتو ال ي اربتتي فتي م نتتة الئ ار تتر التى فتتتر ستتلا ة ليتلم ‪1541‬م‪ ،‬ول ت ك يتترت ‪:‬تتمن‬
‫الئ لعتتة متتو النلحيتتة ال م‪:‬بيتتة الكبتتلع وف ار ‪:‬تتل ال تتم‪:‬ب اإلالفتتي التتتلرلي‪ ،‬ا يتترل عتتو اال فبيتتة‬
‫ال نية‪ ،‬ك ل ك تع ال يرابيتو‪ ،‬وك تر متو يتر‪ :‬ا يتر التتآ ر االلت تلعي بت ت ي ت اليتو‪ ،‬لف يتو يو‬
‫وذوج اليللتتة وذل ت ا تتل كتتل‪ ،‬تتت ل يتتئ فتتي ااتتلر الئ لعتتة متتو م تتل‪ :‬لت(‪:،)4‬تتما وو ت ك يتترت‬
‫ل لعتتة بنتتي مي تراو بتفل يهتتل فتتي الي تتل و را‪:‬تهتتل وحركتتهل عفتتى اك تتل‪ ،‬الي تتل ال وكتتل اليهتتل‪ ،‬ك تتل‬
‫عرفل اإخاكهل لفيإتلم ووووفهتل التى لتل به فتي كتراعه متع الل ار فتة‪ ،‬و‪:‬تما متل ستلع ‪:‬ل عفتى‬
‫اكت لو ث ة اليإلم واليصول عفى كيه ات وامتيل ات(‪ ،)5‬وو كتصص وف ار ‪:‬ل فتي ك تيير و ار‬
‫الي لملت ومللحو اليبوو‪ ،‬ك ل كل‪ ،‬منه الب للو‪ ،‬والئرارو‪ ،‬وكمل بيع الفيوم و فهل مع‬

‫(‪ –)1‬لكر ال و سيي و ي‪،‬تاريخ الجزائر في العهد العثماني ‪ ،‬ال رلع ال لبق‪ ،‬ص ص ‪.31 – 35‬‬
‫الليب ع لو‪،‬قصور مدينة الجزائر في أواخر العهد العثماني‪ ،‬ار اليإ ة‪ ،‬الئ ار ر‪ ،2000 ،‬ص ‪.32‬‬ ‫(‪ –)2‬مي‬
‫(‪ –)3‬هوفلليئ كوريو ‪،‬الثالثون سنة األولى لقيام الجزائر(‪2122‬م – ‪2142‬م)‪ ،‬كر‪ :‬ل لل ح ل ة‪ ،‬وا‪ ،‬ال لبوعلت‬
‫الئلميية‪ ،‬الئ ار ر‪ ،2002 ،‬ص ‪.12‬‬
‫(‪ –)4‬وميو مير ‪،‬ال رلع ال لبق‪ ،‬ص ‪.153‬‬
‫(‪ –)5‬لكر ال و سيي و ي‪،‬تاريخ الجزائر في العهد العثماني‪ ،...‬ال رلع ال لبق‪ ،‬ص ‪.231‬‬

‫‪03‬‬
‫التركيبة البشرية و التنوع االثني‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫البهل ع ك ل اهتغفوا الل ل‪:‬ي وال كلكيو وال تللر في ريش النيلم واليبي (‪.)1‬‬
‫ب – جماعة البساكةةةرة ‪:‬‬

‫كتلتتو‪: ،‬تتمن الئ لعتتة متتو و‪:‬تتللي منتتلاق الريبتتل‪ ،‬ووا ري ت وستتوف وكتتو رت‪ ،‬التتم و و ت موا‬
‫ال هتتو ال توافتتية واألع تتلل الشتتلوة كإحهتتلر‬ ‫التتى ال ت ‪ ،‬اللبتتر افبتتل لفيتتيش(‪ .)2‬فلفف توا بتتبي‬
‫ال يتتلن التتى ال نتتل ل وكن يتتف ال نتوات وال ئتتلرج متتو األوستتل ‪ ،‬وال يتتلم اللي ارستتة فتتي الفيتتل‪ ،‬وح تتل‬
‫ال فع والبهل ع كللفي واليلب والتبو واليبوو‪ ،‬والي ل في ورهلت ال رسى‪ ،‬و‪:‬تما متل عرفته‬
‫التتى األخلتتلر واألم تراا التتتي كتتل وا فتتيليل‪:‬ل األولتتيو‪ ،‬ويتتتولى ه ت و‪ ،‬ل لعتتة الب تتلكر ومتتيو‬
‫اليلمة " اللب إرج سي ل " و‪:‬و مع ا تلاة لبلستئ وكوافتيئ كتل‪ ،‬لتئ فتوذ وتوج وكف تة‬ ‫ييرف ل‬
‫الل ار الشتهرج ب ت ت ‪ 24‬كل تل كلايتل ألفت ار‬ ‫اليإلم‪ ،‬ومو ح ئ فرا الغراملت وكي‬ ‫م وعة ل‬
‫الئ لعة‪ ،‬وي تهي مو البل ف م لبل اإلهراف عفتى وفت ار ال فتتئ ‪ 14‬خبتر فتي اليتوم ووفتة يتل‪،‬‬
‫وكي يو مو اليبوو ووربية مترات مو ال تلش كتل هتهريو‪ ،‬ك تل ي تتتفص متو كتل ا تإرج ي تي‬
‫ية(‪.)3‬‬ ‫لفي ل ا نة الئ ار ر ‪ 50‬بولو ولية‬

‫ت – الجماعة الجيجلية‪:‬‬

‫كل وا ب ور‪ :‬يشإفو‪ ،‬مو ل لعلت الب ار ية الم و وف وا متو ليئتل اشترق اإليللتة‪ ،‬وحهتي‬
‫الينصتتر الئيئفتتي ا نتتة الئ ار تتر ا إل تتة خلكتتة بنتتل عفتتى الياوتتة ال ت يتتر التتتي كل تتل كتربله‬
‫ا تتلألك ار ‪ ،‬ويرل تتع ذلت ت ال تتى م تتو مبليي تتة الئيئفي تتيو عرولت تل ب تتو يي تتوو وميت ت ار عف تتيه ايت ت فش تتل‬
‫‪:‬ئوم تتئ األول عف تتى ائلي تتة ف تتي ‪1512‬م(‪ .)4‬ووت ت ك إ تتو الل ي تتر م تتنه اليص تتول عف تتى ال تتروات‬
‫وامتا ال تلبر وال نل ل ‪،‬و‪:‬ما و اختص وف ار الئ لعة الئيئفية اللي ل في ال تلبر وال لتلاخ‬

‫(‪ –)1‬ع لر بوحوش‪،‬ال رلع ال لبق‪ ،‬ص ‪.25‬‬


‫(‪ –)2‬وميو مير ‪،‬ال رلع ال لبق‪ ،‬ص ‪.154‬‬
‫‪.‬‬ ‫(‪ –)3‬لكر ال و سيي و ي‪،‬تاريخ الجزائر في العهد العثماني‪ ،...‬ال رلع ال لبق‪ ،‬ص ص ‪. 231 – 232‬‬
‫(‪ –)4‬وميو مير ‪،‬ال رلع ال لبق‪ ،‬ص ‪.155‬‬

‫‪00‬‬
‫التركيبة البشرية و التنوع االثني‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫ال هو األختر التتي ووكتل حتق اإلهتراف عفيهتل ألميتنه التمج كتل‪ ،‬ييت متو بتيو األ نيتل‬ ‫وبي‬
‫ا نة الئ ار ر ح ب سئات األرهيف(‪.)1‬‬

‫جة ‪ -‬جماعة األغواطيين‪:‬‬

‫نت تتبو‪ ،‬ال تتى م ن تتة األ ت تواط و ل تتى وبيفت تتي الر تتللر وووال ل تتل‪ ،‬وو ف تتبه ت تتولى وع تتلال‬
‫متوافية م ل ح ل البهل ع واالهتغلل اتع تلل التو ‪ ،‬والليتل اتستواق الئ ار تر(‪ ،)2‬واالهتتغلل فتي‬
‫ووافتتل التئتتلر وكتتنلعة اليصتتير الليففتتل ‪ ،‬اال و‪ ،‬شتتلط الينصتتر األ توااي فتتي م نتتة الئ ار تتر‬
‫الل رلة األولى كل‪ ،‬كصفية الريل وال تللر فيئ(‪.)3‬‬

‫د – جماعة القبائةل‪ :‬لتل ت و فتب ‪:‬تمن الئ لعتة متو ال نتلاق الئبفيتة ال ييلتة الل ت ‪،،‬‬
‫الئ ار ر وكف ل‪ ،،‬والبفيت ‪ ،‬وال يتة وو تنلينة(‪ ،)4‬وكتل‪ ،‬مي ت وفت ار ‪:‬تمن الئ لعتة متو الينصتر "‬
‫التترواوج " وج متتو ال بل تتل التترواو اإمتتلر كوكو فتتي لرلتتر التتم و عرفتوا اشت اتستته فتتي ال تتتلل(‪،)5‬‬
‫واالهتتتغلل اتتلل هو الي ويتتة واألع تتلل الرراعيتتة اتتللفيوص‪ ،‬وو فتتب وفت ار ل لعتتة ال بل تتل فتتي م نتتة‬
‫الئ ار تتر تولتتو‪ ،‬الي تتل فتتي كتتلكيو بيتتع الريتتل وو ي ومتتو‪ ،‬اللي ارستتة فتتي الفيتتل ويشتتتغفو‪ ،‬فتتي بنتتل‬
‫ال تتفو وال نتتل ل و ير‪:‬تتل‪ .‬و ت ار لفل لفتتة ال تتإل ية ائبتتلل لرلتتر ووفتتة مصتتل ر التتر ق بهتتل‪: ،‬تتللر‬
‫مو سإل هل الى م نة الئ ار ر وفواحيهل حيي ا مئوا مع ال إل‪ ،‬فتكبيوا لفتو‪ ،‬وك تر‬ ‫الي‬
‫مو صف مئ وع الب ار ية(‪.)1‬‬

‫(‪ –)1‬لكر ال و سيي و ي‪،‬تاريخ الجزائر في العهد العثماني‪ ، ...‬ال رلع ال لبق‪ ،‬ص ‪.238‬‬
‫(‪ –)2‬ال رلع ف ئ‪ ،‬ص ‪.238‬‬
‫(‪ –)3‬وميو مير ‪ ،‬ال رلع ال لبق‪ ،‬ص ‪.151‬‬
‫ايرج‪ ،‬ال رلع ال لبق‪ ،‬ص ‪.154‬‬ ‫(‪ –)4‬وح‬
‫(‪–)5‬وميو مير ‪ ،‬ال رلع ال لبق‪ ،‬ص ‪.154‬‬
‫(‪ –)1‬لكر ال و سيي و ي‪،‬تاريخ الجزائر في العهد العثماني‪ ،...‬ال رلع ال لبق‪ ،‬ص ‪.238‬‬

‫‪01‬‬
‫التركيبة البشرية و التنوع االثني‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫‪ – 4‬الطائفة اليهودية‪:‬‬

‫و ت م اليهتتو األوا تتل التتى الئ ار تتر فتتلريو متتو التلهيتتر اليروتتي اليلكتتل فتتي األ ت لض اي ت‬
‫ست وط ر لاتتة‪ ،‬ف ت وليتوا البيتتر ا يتتل برفتتلت ريبتتلكش ووت كل تتل بت ا ته متوافتتية ف ت ح لهت‬
‫خي تتر الت ت و الل تتلم م لب تتل ف تتع الئري تتة عف تتى وال يي تتق لهت ت ف تتتح اال عت ت ميت ت و م تتو ال ي تتات‬
‫اليرفيتتة فتتي األس تواق التتتي ي تتإنو هل‪ ،‬ول ت يإتتو له ت وج وثتتر فتتي الييتتل ال يلستتية ختتال ال تتر‪،‬‬
‫عشر ميا ج(‪.)1‬‬ ‫ال ل‬

‫وو ت كتتل وا ي لرستتو‪ ،‬متتفتتف اليتترف ‪ ،‬الصتتيرفة والبلعتتة ال تئولتتو‪ ،،‬ومتتل و نيتتل ‪ :‬فلتتل وا‬
‫ييترفو‪ ،‬الوسلاة في بيع الغنل و برام الصف لت مع كو ض والبتلو اليتللي ك تل كتل‪ ،‬لهت ميبت ‪:‬‬
‫ال هتلي لت متتو وبتل األكت ار التم و كتتل وا ي تتيئو‪،‬‬ ‫وولفتيه التتتلص‪ ،‬للتنه كتتل وا عرفتة لتتبي‬
‫ميلمفته ويغرمو ه ألكفئ األسبلو و و ه ال رخو‪ ،‬الى‪:‬‬

‫أ – اليهةةود األهةةالي‪ :‬و‪:‬ت التتم و ييتتل و‪ ،‬متتو ستتو ميلمفتتة األكت ار والتتم و كتتل وا ي لرستتو‪،‬‬
‫مهنل وكئلر ا يلة ويييشو‪ ،‬في متي لت في واحي ال نة‪ ،‬وال ي ت ح لهت الل تإو خلرلهتل وال‬
‫تتل ‪ :‬فتتا هتترط عفتتى‬ ‫ك تتل ‪:‬تتو اليتتلل متتع هتتو ووروبتتل‪ ،‬امتتل‬ ‫فب تو‪ ،‬متتل ييفتتو له ت متتو الفبتتل‬
‫لبلسهو ير ولوو كشف الولئ لفت ير عو ال ف لت وكل وا ييلوبو‪ ،‬وه الي لو وملم وج ‪:‬فتو‬
‫في احترام ال ل و‪ ،‬و‪ :‬ال ‪ :‬األ فبية(‪.)2‬‬

‫ب‪-‬اليهود األوربيون ‪:‬‬

‫و‪ :‬ت هتتو ال يغوره تتي متتو وك تتول استتبل ية وبركغلليتتة ‪ :‬تتللروا متتو ه تتبئ الئريتتر اإل بري تتة‬
‫واستتت روا بتتبا ال غتترو اي ت ك ت ور و ت اررات اللتتر فتتي كتتل متتو استتبل يل والبركغتتلل ختتال ستتنوات‬
‫(‪1381‬م – ‪1482‬م – ‪1481‬م )‪ ،‬ول كتووف حركة الهئر اليهو ية بل كواكتفل ايفتة ال تر يو‬

‫ايرج ‪،‬ال رلع ال لبق ‪،‬ص‪.43‬‬ ‫(‪ -)1‬اح‬


‫(‪ –)2‬ال رلع ف ئ‪ ،‬ص ص ‪.41 – 43‬‬

‫‪01‬‬
‫التركيبة البشرية و التنوع االثني‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫ال تتلاع عشتتر وال تتلمو عشتتر ال يا تتيو اثتتر وكتتول عنلكتتر ل ت متتو اليهتتو األوروبيتتيو عرفتوا‬
‫تتبة التتى م نتتة(ليفرو تتئ‬ ‫‪ les‬ووبتتر ‪ :‬اليهتتو الفيفور يتتو‪،‬‬ ‫‪juifs‬‬ ‫اتتلليهو الفر ئتتة‪francs :‬‬
‫اإليلللي تتة) ال تتم و ك ي تتروا ع تتو ي تتر‪ :‬بنف تتوذ‪ :‬ال تتل ج وكيإ هت ت ف تتي التئ تتلر وك ت تربه م تتو الفئ تتة‬
‫اليلك ة‪ ،‬وكنهتوج ‪:‬تمن الئ لعتلت اليهو يتة فت و ال فتة كبتر نت تي اليهتل هتو حتوا البيتر‬
‫ال توس ‪ ،‬و‪:‬ي ال فة اليهو ال فر ي (‪.)1‬‬ ‫األبي‬

‫وكيت م نتتة الئ ار تتر ووتئتتم متتو بتتيو ال ت ‪ ،‬التتتي استتت ر بهتتل اليهتتو وعتترف ‪:‬ت ال ال تتل مو‪،‬‬
‫الئ ت ايتتلمفي ال بيتتلت وو الللبوستتيو ك يي ت ار له ت عتتو حتتلمفي الي تتل (اليهتتو األ‪:‬تتللي)‪ ،‬والتتمج‬
‫سلع عفى ا ملل اليهو في الييتل اليلمتة ث تة اليإتلم األكت ار بهت ‪ ،‬وكفهتيل ال تف يو التيلمتل‬
‫متتع اليهتتو ال يغورهتتي خلكتتة لتشتتلبهه متتع م تتف ي األ ت لض فتتي اتترق ال ييشتتة ووستتفوو الييتتل‬
‫واهتغلله الليرف الي وية(‪.)2‬‬

‫وييتبر اليهتو الينصتر األ‪:‬ت فتي الت خا ‪ ،‬متو حيتي وت م ولتو ‪ :‬فتي التبا ومتو حيتي‬
‫ور‪:‬ت االوتصتتل ج الهتتلم التتمج ليبتتون(‪.)3‬ووت كتتل‪ ،‬اليهتتو منت تتيو وفتتق كن تتي اتتل في عفتتى ورستتئ‬
‫هيخ وو م م اليهو ‪،‬و‪:‬ما األخيتر كتل‪ ،‬تتولى ك تيير هت و‪ ،‬اللل فتة ويئ تع الئريتة وال غتلرم متو‬
‫وف ار ‪:‬تتل لصتتللح البل ف ت ‪ .‬وبلعتبتتلر‪ :‬متتو و‪:‬تتل الممتتة ك تتتع اليهتتو ك تتل فتتي اتتلوي التتبا اإلستتامية‬
‫الست ال ذاكي في ا ار ه و ه التلكة مو مللية ووهل ‪ ،‬وكيفي ‪ ،‬ومل النشلالت التتي ي لرستهل‬
‫اليهو فتي إو ال تول و هت ملرستوا التئتلر ائ يتع و واعهتل متو البيتع اتللتئول التى التئتلر التلرليتة‬
‫تتر ‪ ،‬وليب توا و ار ‪:‬لمتتل كوستتلل فتتي بيتتع األروتتل والغنتتل البيريتتة‪ ،‬و لتتى لل تتب ذل ت‬ ‫متترو ار الل‬
‫احتلر اليهو الصيرفة‪ ،‬وكتيل ة التم‪:‬ب والفهتة‪ ،‬وكتل‪ ،‬ست الن تو وكبييهتهل متو بتيو األع تلل‬

‫(‪ –)1‬ئو اوبلل ‪ ،‬يهود مدينة الجزائر خالل عهد الدايات‪ 2022‬م – ‪2382‬م‪،‬من خالل سجالت المحاكم الشرعية ‪،‬و ار‬
‫ال لفة ‪،‬الئ ار ر ‪2008،‬م‪،،‬ص‪.12-11‬‬
‫(‪ –)2‬مير اميو ‪ ،‬ال رلع ال لبق‪ ،‬ص‪.154‬‬
‫(‪ –)3‬كللح عبل ‪ ،‬ال رلع ال لبق‪ ،‬ص ‪.553‬‬

‫‪01‬‬
‫التركيبة البشرية و التنوع االثني‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫شتلالت وختر م تل التيلاتة‪ ،‬واللت ار والرلللتتة‪،‬‬ ‫التتي كل تل م صتور عفتيه ‪ ،‬ك تل ملرستوا عت‬
‫(‪)1‬‬
‫وبولئ خلص اليللر ‪ ،‬حي بول سوق اليللريو اليهو‬

‫‪ – 5‬فئة المسيحيين‪:‬‬

‫ي فتئ ونلكتل الت ول التتي كئ يهتل اتللئ ار ر ميل‪:‬ت ات‬ ‫ال يييو‪ ،‬في الئ ار ر و ل‪ ،‬و‬
‫وعل اكه وكما التئلر ووكا الشركلت األوروبية اللبر ‪ ،‬ومتل ال ت ال تل ي وي تل الئتر األكبتر‬
‫متتنه فه ت األستتر التتم و كي فه ت ستتفو البيريتتة الئ ار ريتتة وو ي يتتو‪ ،‬وستتر حتتيو ا ه ترام ليوهتته‬
‫عفى ورا الئ ار ر‪.‬‬

‫أ – األسةةةر ‪ :‬كتتل‪ ،‬ع ت األستتر ا نتصتتف ال تتر‪12 ،‬م وك تتر متتو ‪ 31‬ولتتف‪: ،‬تتما الي ت‬
‫ستترعل‪ ،‬متتل كنتتلوص وك توال التتى ولفتتي وستتير فتتي هليتتة ال تتر‪، ،‬وال تتل‪:‬ر و‪ ،‬األمتتر اختفتتف اذ و تتئ‬
‫الشتريف الر‪:‬تلر ئت و‪ ،‬مئ توع متل تن وح ت وبلانتة البيتر ‪:‬تو ‪24‬‬ ‫اللرلوع الى ممكرات وح‬
‫(‪)2‬‬
‫ولفل‬

‫ومل وليلم ف ت وور لت وال مفصتا فتي ستنوات متتففتة كوفتح لنتل كلتور عت األستر ستفبل‬
‫ي تتول‪ " :‬ك إتتو البيتتلر الئ ار ريتتو‪ ،‬متتو وستتر اعالف متتو الرلتتلل والن تتل واألافتتلل ف تتو ‪1551‬م‬
‫وسر الئ ار ريو‪ 21 ،‬مركبل فتي ملل تل و‪ 50‬ومتلم لبتل اتلرق ‪.‬وعفتى التر اليللتة التتي كتور بهتل‬
‫ك ير مو ال لفيو ميل ل ‪ :‬ال األسر ال ييييو كيل ظفت ووللعتة النتلستة فتي الئ ار تر(‪)3‬اال‬
‫و‪ ،‬الوول ع التلريتية ك ك عإتض متل ويتل ف ت وور ال نصتل هتللير و‪ ،‬األفت ار ول يتل متو ال تتينلت‬
‫متتو ال تتر‪12 ،‬م‪ ،‬وو‪ ،‬األستتر اي ت ‪:‬تتما التتتلريخ كتتل وا ييتبتترو‪ ،‬عبي ت ا لف ولتتة وو تتئ حت تى وبتتل ‪:‬تتما‬
‫التتتلريخ كل تتل ستتفللت اإليللتتة كي تتيه متتو األذ ومتتو ميلمفتتة األفت ار ‪ ،‬وو‪ ،‬حتتللته لت كلتو وستوو‬
‫الت ول ال تيهتر عفتتى حت وولتتئ‪ ":‬و‪ ،‬الن تتل‬ ‫متو حللتتة وستتر اليتترو التتم و ي يتو‪ ،‬فتتي ت احت‬

‫(‪ -)1‬اميو مير ‪ ،‬ال رلع ال لبق‪،‬ص‪.110-158‬‬


‫ايرج‪ ،‬ال رلع ال لبق‪،‬ص‪.48-41‬‬ ‫(‪ -)2‬اح‬
‫(‪ -)3‬ال رلع ف ئ ‪،‬ص‪.51-50‬‬

‫‪01‬‬
‫التركيبة البشرية و التنوع االثني‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫األستتيرات كتو ييتتلمفو اتتلالحترام التتمج يفرفتتئ لن تتهو ‪ ،)1("...‬و ذا كتتل‪ ،‬كلثلتتلرت يصتتف ميل تتل‬
‫له فإ‪ ،‬ذل ال ييت و حت و اللبييتة‪ ،‬وومتل حللتة اليتت‬ ‫األسر في ال ئو‪ ،‬وسو ميلمفة اي‬
‫وال نتتوط التتتي كصتتيب ايهتته ‪،‬ف ت فتتع التتى حلفتتة اال تيتتلر ك تتل ي تتول‪ ،‬ف ر ‪:‬تتل التتى حتتب التتنفض‬
‫البشرية لفيرية و لى كنلمي روحه وعروف مفوكه عو فتع فت ته ك تل ي تول هتللير" ووهت ا تواع‬
‫والش ل المج ييل ي منئ اليبي ال تيييو‪ ،‬فتي الئ ار تر ‪:‬تو بترو حإومتة بفت ن ولبنهتل ا ا‬ ‫الب‬
‫حللته ‪ ،‬اييي و هل كيرمه حتى مو األمل في الف ية ومل مل (‪.)2‬‬

‫وع ل وهيع حول وسواق النتلسة وال لل ع التي كي ن بهل وكي ن فتئة كبيتر فتي اليتلل‬
‫لهل مو الصية ‪ ،‬فه (‪ ...‬ل يإو توا ملتللبيو اتهتغلل مفراتة و ذا ولت وحت ‪:‬‬ ‫اكهلملت ال وسل‬
‫متتو يه ت و ع ت م ‪:‬روبتتئ فإ تتئ ي ت ح لتتئ اتتللترول ايريتتة وم لرستتة وج ع تتل يصتتل وحيل تتل التتى‬
‫منلكب عفيل ك ر عفيئ وربلحل ال فة م ل يئيفه يغل رو‪ ،‬الئ ار ر الل يتريو متنه مفي تة الألستى‬
‫والي تتر ‪،‬ويتختتمو‪ ،‬ميهت ايت فتتع فت ته وو مبتتل لته ل ار ترييو كتتل ال تتلل التتمج يئ يتتو‪ ،‬وثنتتل‬
‫ال يلمفة ال يئة مو حلرستئ فتإ‪ ،‬ذلت ال يتترل‬ ‫ع فه اللئ ار ر‪ ،‬و ‪ ،‬ح ن وووع وح ‪ :‬وو اي‬
‫عتتو ال تتل و‪ ،‬اللتتو ي اليتتلم التتمج وفتتع األستتر واليبو يتتة(‪)3‬و‪:‬تتما ليتتل عفتتى ك تتلمح الئ ار تتر ك ولتتة‬
‫واإلسام ك و ال يفرق في ل بيتنه ويئيفهت ستوا اصترف الن تر عتو وكتوله اليرويتة‪ ،‬ف ت كتل‪،‬‬
‫متتففة وكل‪ ،‬هرط وبتوله فتي ستف البيريتة ‪:‬تو اعتنتلق اإلستام وكتل‪ ،‬يلفتق‬ ‫مو ولنل‬ ‫الريل‬
‫عفيه اس اليفول وو االعال(‪.)4‬‬

‫(‪ -)1‬وليلم هللر‪ ،‬مص ر ال لبق‪،‬ص‪.88‬‬


‫(‪)2‬‬
‫‪ -‬ال رلع ف ئ ‪،‬ص‪.101‬‬
‫(‪ -)3‬ال رلع ف ئ ‪،‬ص‪.88‬‬
‫ايرج‪ ،‬ال رلع ال لبق ‪،‬ص‪.53‬‬ ‫(‪ -)4‬اح‬

‫‪01‬‬
‫التركيبة البشرية و التنوع االثني‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫ب – القناصل والتجار‪:‬‬

‫ي تتل ال نلكتتل والتئتتلر لتتل ال تتييييو يتتر األستتر و‪:‬ت فتتي الغللتتب ووفيتتة‪ ،‬فللتئتتلر لت‬
‫كلو اتحئلم كبير ول تر اليهو وج مئلل لغير‪ ، :‬وفي وج وللع ي إو و‪ ،‬ر وربلحتل‪ ،‬و‬
‫ذل ل ي نع ولو كئ يلت م تييية الل ت ‪ ،‬ال تلحفية التتي كل تل كتيلمتل عتو اريتق موا ئهتل‬
‫متتع التئتتلر األلل تتب‪ ،‬وهتتإل ‪:‬ت ال التتوكا وال نلكتتل مئت يتتل خلكتتل به ت ‪ ،‬عتتلش فتتي كنتتف‬
‫الت تلمح اإلستامي حيتل بتم ليتل هتللير ييفتق عفيتئ وتل ا‪ (:‬و ذا هتل ال ت ر و عتنتي لشتغل‬
‫الييل لف ت متل ولت ن متو‬ ‫منصب ير ال نصب المج وهغفئ حلليل في الئ ار ر‪ ،‬ف تحر‪ ،‬م‬
‫للف اللرم وستير اليشتر اللبيييتة)(‪.)1‬وي إتو اعتبتلر رلتلل الت و لتر ا متو ‪:‬تمن ال ئ وعتة‬
‫اذ ‪:‬ت ال ت ولو‪ ،‬عتتو اعتتل هت ار األستتر وافتت ا ه و‪:‬تتو واحت متتو و‪:‬ت النشتتلالت التئلريتتة‬
‫(‪)2‬‬
‫ما‬

‫‪ – 9‬جماعة الزنوج‪:‬‬

‫كيو وكول و فبه الى اا ال و ا‪ ،‬الغربي حيي كتل‪ ،‬الئااتة ي ومتو‪ ،‬اشت ار ه و فهت‬
‫في ال وافل الصيراوية الى الش لل‪ .‬وكبيل ليئ التئتلر بتيو اإليللتة و فري يتل لنتوو الصتي ار ‪،‬‬
‫كتتل‪ ،‬يصتتل التتى م نتتة الئ ار تتر ستتنويل متتل بتتيو مل تتة وخ تتيو وخ ت ل ة(‪)3‬عب ت ‪ ،‬متتنه خ تتة‬
‫ووربيتتو‪ ،‬عفتتى هتتإل فتريبة عينيتتة فرفتتل عفتتى واحتتلت وروفتتة وكتتوورت وك لستتيو‪.‬وذلت ع تتب‬
‫ح ف تتة ك تتللح اري تتض ف تتي س تتنة ‪1552‬م وح ف تتة وس تتف الهت تل ‪1148‬م ول ت ت وت ت ر عت ت الر تتول‬
‫الل نة خال ال ر‪ ،‬ال لاع عشر ميا ج بنيو ثاثة الف فر (‪.)4‬‬

‫(‪ -)1‬وليلم هللير‪ ،‬ال ص ر ال لبق‪،‬ص‪.101‬‬


‫ايرج ‪،‬ال رلع ال لبق‪،‬ص‪.54‬‬ ‫(‪ -)2‬اح‬
‫(‪ -)3‬اميو مير ‪ ،‬ال رلع ال لبق ‪،‬ص‪152‬‬
‫(‪ -)4‬لكر ال و سيي و ي‪ ،‬ورقلة ومنطقتها في العهد العثماني‪ ،‬في ورقات جزائرية ‪ ،‬راسلت واايلن في كلريخ الئ ار ر في‬
‫اليه الي ل ي ‪ ،‬ار الغرو اإلسامي ‪،‬بيروت ‪200،‬م‪،‬ص‪.522-521‬‬

‫‪01‬‬
‫التركيبة البشرية و التنوع االثني‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫وكل‪ : ،‬ال يت مو‪ ،‬عل فتي بيتوت األستر ال ي تور ‪ ،‬والتتي كل تل حريصتة عفتى امتتا‬
‫ع ت متتو اليبي ت الر تتول وخصوكتتل اإلمتتل ‪ ،‬اذ تهتتح متتو ارستتة فتتلكر بيتتل ال تتلل و‪ ،‬الينصتتر‬
‫الن تتوج اغتتى عفتتى التشتتإيفة بن تتبة فلوتتل ال ف تتيو ا فيتتل(‪)1‬وعفتتى ترار ل لعتتلت الب ار يتتة األختتر ‪،‬‬
‫الر تتول ال يتتررو‪ ،‬التتم و وت روا ب فتتي عت الر تتول ا نتتة الئ ار تتر فتتي ل لعتتة ورستتهل م ت م‬ ‫ا تتت‬
‫عرف الست " ول ت اليبيت " وو " ول ت ونتلو "‪ ،‬وكتل‪ ،‬متو مهلمتئ البيتي والت فلع عتو مصتللح وفت ار‬
‫ار كل وا وم عبي ا‪.‬‬
‫ل لعتئ وحر ا‬

‫ووت كتتل‪ ،‬اليبيت ال يت تتو‪ ،‬ي ومتتو‪ ،‬ايت وع تتلل‪ ،‬ف تتنه متتو ع تتل لصلكتل وو حففلويتتل وو ح تتل ار‬
‫ك تتل ولت ت ت بي تتنه وف تتة ك تتل وا كئ تتل ار ك تتغلرا‪ ،‬ووم تتل ال ي تتورو‪ ،‬م تتنه ف تتلمتهنوا الش تتيوذ ووف تتع‬
‫الت تتل (‪ .)2‬ا‪ ،‬للبيتتة الر تتول التتم و يييشتتو‪ ،‬فتتي ال ت ‪ ،‬الئ ار ريتتة ‪:‬ت عبتتلر عتتو ووفيتتلت م تتتور‬
‫متو الئ ار تتر مت فه م تتل األكت ار واليبيت ال تتيييو‪ ،‬يتتر و هت ت يتترو‪ ،‬عتنه اتتت‪: ،‬تتمن األوفيتتة لت‬
‫كلو مشإفة م فه مو اليراو‪،‬بل ا‪ ،‬ع الن ل الر ئيلت كل‪ ،‬احيل ل يفوق ع المكور(‪.)3‬‬

‫يئفب الر ول في و فب األحيل‪ ،‬مو ال و ا‪ ،‬وو مو ففلف هر النيئر ليشتتغفوا ال تير‬


‫اليل ات ال ي ور ‪،‬ويمكر هللير و‪ ،‬وفيه ل يإو يشتبئ وفتع اليبيت‬ ‫في ال ‪ ،‬الئ ار رية ل‬
‫في ووروبل والغرو فهو ووترو التى الت متة م لبتل الرعليتة وك تر منتئ التى اليبو يتة في تول‪" :‬والر تول‬
‫يشتتإفو‪ ،‬لتتر ا ختتر متتو ال تتإل‪ ،‬ولتتو و تتئ كتتغير‪ ،‬فه ت ال فتتي األكتتل متتو اليبي ت التتم و اهتتترا‪:‬‬
‫وستتيل ‪ :‬متتو اختتل ال تتلر وو متتو ا ترابفض‪ ،‬للتتنه ستترعل‪ ،‬متتل ييصتتفو‪ ،‬عفتتى ح تريته العتنتتلوه‬
‫اإلسام‪ ،‬و‪:‬و ع تل وف تل تتتخر وحت عنتئ وال يتروف و‪ ،‬الرويتق كتل‪ ،‬ا تل ‪:‬نتل متو النتوع الي يتق‬
‫و‪:‬و وورو و‪ ،‬يإو‪ ،‬وعل مو الي ل في م لبل الينلية والي لية منئ الى اليبو ية(‪.)4‬‬

‫(‪ -)1‬اميو مير ‪،‬ال رلع ال لبق‪ ،‬ص‪.151‬‬


‫(‪ -)2‬وميو مير ‪ ،‬ال رلع ف ئ ‪،‬ص‪.151‬‬
‫(‪ -)3‬وليلم هللر‪ ،‬ال ص ر ال لبق ‪،‬ص‪.112-111‬‬
‫(‪ -)4‬ف ئ‪،‬ص‪.82‬‬

‫‪01‬‬
‫التركيبة البشرية و التنوع االثني‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫تتل‬ ‫و فتتض اللتتام تتمكرن بتتويير عتتو وح توال اليبي ت الشتتي التتمج ت فع الل يتتر متتنه ا‪ ،‬ل ت‬
‫الئ يتتع ب تتو‪ ،‬فتتي خ متتة اليتتل ات ال لللتتة له ت وال يغتتل رو‪ ،‬م ت ه حتتتى اي ت و‪ ،‬كيصتتفوا عفتتى‬
‫حريلكه ‪ ،‬و‪:‬و األمر المج ك ي ار مل يي ن بل ويصبيو‪ ،‬وف ار ا مو ‪:‬من اليتل ات (‪)1‬عتيش الر تول‬
‫األحرار والم و تل روا عتل ات ماكهت كيتل ستفلة ومتيو ‪.‬ولهتما األمتيو فتض كتاحيلت ومنتل‬
‫اللب لت األخر وكما ومنل اليرف مع اللب ة التي ي فهل(‪.)2‬‬

‫وكيتبر ال صلاة و‪ :‬وظيفة ي لرسهل ‪ :‬ال الر ول وذل في وصلالت وستيل ‪ :‬ال ت امى‪ ،‬وومتل‬
‫وول ف ار ه في هو ئ في الترفيئ عو و ف ه الالستت لع التى موستي ل‪ :‬التتي متلكرال مشتهور التى‬
‫ستتإل‪ ،‬الصتتي ار الئ ار ريتتة وال يروفتتة افتترق (وروتتلبو)‪ ،‬حيتتي يلتتوف مئ وعتتة متتو‬ ‫ومنتتل ‪:‬تتما لت‬
‫الر ول يي فو‪ ،‬ابوله ووليل ح ية ي رعو هل مي ثيو وكتواكل اي لعيتة الألحيتل فيت خفو‪ ،‬عفيهتل‬
‫عفتتيه مإلف تت عفتتى‬ ‫يتتة كت تتلو‬ ‫وعتتل متتو البهئتتة والترفيتتئ ويإ تترو‪ ،‬بتتمل روكينهتتل م لبتتل ولتتع‬
‫كنييه ‪:‬ما(‪.)3‬‬

‫ايرج ‪،‬ال رلع ال لبق ‪،‬ص‪.41‬‬ ‫(‪ -)1‬اح‬


‫ايرج‪ ،‬ال رلع ف ئ‪،‬ص‪.42‬‬ ‫(‪ -)2‬وح‬
‫(‪ –)3‬ف ئ‪ ،‬ص ‪.42‬‬

‫‪12‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫مظاهر الحياة االجتماعية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫‪ -1‬الزواج‪:‬‬

‫إن بنا ا مجتمعتااس مج ااجع لى ااس إجااأل مجناتمو ميةجااأل مجع ت نعا ‪ ،‬ةهااا ميةاىو مجعااا لىنااأل جااأل‬
‫مجاااةم ‪ ،‬ةهاات مه ا مجاانت مي عت ع ا ةمخطىه ا ناافي يااا لع ا و مجتمعت ا ‪ ،‬ة اابهأ مطةااطت من‬
‫ميةىو ها مةل م عت ع لد ت إجعه مجطىع ع إذ من مجضىةطي من يمعتس صاحله اا ن مة ي ا‬
‫جأل هب مجىبطو مجعا لؤة ه‪ ،‬ات ججتمعتس من يحد مةض ع مجاةم ة قته با لىةات ياا‬ ‫قئ‬
‫مجابي لان‬ ‫جع ا ي اتن هادي جج قا‬ ‫لدة م عن ة فىض جأل ميي مى ميجعا ما ب ا ةمان يراى‬
‫(‪)1‬‬
‫جعه مج ىق ةمجق يتن‬

‫ي ااأ مجعىيع ااه‬ ‫ةمجتق اادت مج اابي ل مى ااا يع ااه‬ ‫إي من مج اااةم اا ا ن يح ت ااه ة ااعتط مجرا ا‬
‫ةمج ع ة ةميقعص ةمج جتك مي عت ا‪ ،‬ز و جأل مي ىمف ةمجعق جعد‪ ،‬هب ميخعىو مجعاا ا جىا‬
‫م لعقدم مةعتىمط ميطلى ط مج ىقا مجبي لفىضه مج صىع ‪ ،‬ةقد لتع ز مدن مجمامئى ن ب لع ا‬
‫اان‬ ‫مجىىميعا مجاابلن لاادخجتي بح ا‬ ‫ب طلفا ع ااد مجااباتط يتا مى جعتم ااد مية قى ا ‪ ،‬ةااابم ت ا‬
‫مجعا ل تح ججتىمو ب نعىمط د مجع د مة مجع ىي بغعىها إي‬ ‫مج ت ‪ ،‬ةقد ي تن هبم ملد ميةى‬
‫بإذي (‪.)2‬‬

‫ىيع ا ماادن مجم مائاى ةهااا اا هىو مجعتةا ‪،‬‬ ‫ةهنا ك اا هىو م عت عا ل ب ا جت افج مجاااةم‬
‫حق ا ق مىب ا مة صاادمق ب ج ا ئجععن مجتعص ا هى ن‪ ،‬ةيت ا مى جحع ا و‬ ‫ةلت جااه ا جى ا مم اىمو م اان لىةط ا‬
‫مجع ع ةمجحشت مجعا لطعاس لعا و مجتاىمو ياا مج ا ج م ةاحما‪ ،‬ياإن ةط لجا مجن اتو اا ن ذم قعتا‬
‫مجحلااا بجغاان ةاان مجاااةم اتا لاانقجن مخىا ط‬ ‫كىعاىو إذ ااان يمااىن مجاادي ط جع ااعطج ن مخىا ط مجفععا‬
‫اان ةا بقعه ب تيااه‬ ‫ميصا ط مي عت عا ةميقعصا ي ‪ ،‬ج ان لا ل قاد زةم ميدج ااععن‪ ،‬يرعجا‬
‫جاأل زي ي ا ‪ ،‬ةمان خاحل هابم‬ ‫مثىت يا مج قد م ةهأ اح مجتمجادلن بجغان هان مان مماحك ا ديا‬

‫(‪ -)1‬يم و ج م ل ‪،‬الطقوس االحتفالية في المجتمع الجزائري خالل العهد العثماني ‪1111‬م‪1181-‬م( طمة يا ميلعف ي‬
‫مجتم ي ‪- 2112،‬‬ ‫مجش ىع ةمجدلنع )‪،‬إنىمف مجداعتط جا ان با ‪،‬مباىو لرى مقدم جنع مجت ةعى ن و يا مجع ط خ ‪ ،‬م‬
‫‪.24‬‬ ‫‪، 2112‬‬
‫‪.44-49‬‬ ‫(‪ –)2‬ملتد بحىي‪ ،‬مجتى س مج بق‪،‬‬

‫‪23‬‬
‫مظاهر الحياة االجتماعية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫مج قد يت ى جع من مييدج ععن ا يتم ياا لا ل مع اتط ةجابج يماد ب ال مجتغا يو ياا م اتطه ‪،‬‬
‫مييدج ااععن مج ىااىا يااا مجم مائااى يااا ذجا مج ااد‪ ،‬اتا ي عىااى‬ ‫طةتا ج ااتن مجتدلن ا إلاادا محطا‬
‫ميبن ا ا ةم خااتو‪ ،‬ين مجعق جعااد م ةااحمع ا ياات لتنااس‬ ‫مجحت ا مجت ا ن مجتن ةااأ يخعع ا ط زة ا‬
‫مج ت مىياا ما ي اتح ججتاىمو بافن ل مىها مجى ا ل‪ ،‬با‬ ‫مخعحط مجى ل ب جن ا‪ ،‬ز و جأل من مجش‬
‫مجاابي لىلدلنااه يتنااس مي ااحع جااأل‬ ‫ةلاات مجج اتملا لاادي ن مجضااىةطو إجااأل مجرااىة ‪ ،‬ي اإن مجحم ا‬
‫ت ج ن‪ ،‬ةة جع جا اا ن مجحتا هات مجت ا ن مجتلعاد مجابي لجعقاا يعاه مجن ا ا ماىو اا مةاىتع جاأل‬
‫من ةى (‪.)1‬‬ ‫ميق ‪ ،‬ةا جى م ي تن مجتتضتع مية ةا ججتن قش ةهت مخعع ط زة‬

‫كت ا ا يما ااد مج ئج ا ا مجع ت ي ا ا لىصا اات جا ااأل مجعت ا ا بعق جعا اادهت ة مل ت ا ا ة حق ل ت ا ا‬
‫ةلق جعاد ةا ن مجتنطقا م ا مجتجاى‬ ‫مي عت ع لع ت لجتم‪ ،‬إذ لفثى ل ت باح مجتغاى ب ا م‬
‫مجع ت يا اتا‬ ‫مجااةم ةمجرعا ن ةاعىها ‪ ،‬يا جاةم ياا مجشاى‬ ‫ة ى قا ميكا ةمجت عشا ةملعفا ي‬
‫مجاادلنا إجااأل‬ ‫ب ا لنع ا ‪ ،‬بت نااأل ميااه ي ااعجا لااتيى مجشا‬ ‫هاات يااا با قا مجشاىمئس مج اات ة يفخااب‬
‫م ةااحمع‬ ‫مجع ت يا لشااعىك مااس مجشااى‬ ‫يااأ نااىةط مخااىا‪ ،‬ة ماادط م نا طو إجااأل من مجشااى‬
‫يا م عى ط مجت ى اىان مة ةا من مطا ن مجاةم (‪.)2‬‬

‫ند قاد مجرطىا ةهات ةم اأ جاأل مجااة لجعاا باه جاة عاه ة شاعىط لتثعقاه‬ ‫ي تأل ة حد‬
‫يا قد مجاةم ‪ ،‬ةميكعد جدلن من ل ت مدلن مجمامئى‪ ،‬قد مجعامتم بعقدي مجت ى جج ىةت بادجع ما‬
‫ا ا يااا ملااد مج قاات ‪ ،‬يا جت ى إذن نااد مجع اات ‪ ،‬طااان يز ججاااةم ‪ ،‬ةهاات ق اات ن‪ :‬مقااد ةمااؤخى‪،‬‬
‫ل اجتعه‪ ،‬اتا لدي اه مجااة‬ ‫ي تأل مجتؤخى "كعتة "ة ش ط إجأل مجماا مجتقد يا مج قد بفن مجاة‬
‫ند مجطحق مة لدي ه ةطثعاه ياا ل جا ةي لاه ةلعاأل ي اتن مجااةم صاحعح يماأ من لعاتيى جاأل‬
‫ةا لىا ا مج ق ااد‪ ،‬ةص ااحو مجىىاا ا ‪ ،‬ةةتا ا من مج اااةم لعت ا ا ي ااا حقا ا‬ ‫ميطاا ا ن مجع جعا ا ‪ :‬مجعق اادي‬
‫اان ذج ا مجت عش ا مجتشااعىك‬ ‫إي ا يع ‪ ،‬ج اىة مةمصااى مجااىل ةل اات ن مة اىو‪ ،‬يتاان ميمااتط مجتعىلى ا‬

‫‪.44-49‬‬ ‫(‪–)1‬ملتد بحىي‪ ،‬مجتى س مج بق‪،‬‬


‫‪.152‬‬ ‫(‪–)2‬يمتا تة ل‪ ،‬مجتى س مج بق‪،‬‬

‫‪22‬‬
‫مظاهر الحياة االجتماعية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫مجااة ‪ ،‬لعاأل ةإن‬ ‫ميةي ‪ ،‬ةمناه لن اف مييفا ق جاأل ميةاىو‪ ،‬ةهات ياا مج ا و مان ةم ىا‬ ‫ةإيم‬
‫ممتمل خ ص ب (‪.)1‬‬ ‫ك ن ججاة‬

‫أ‪-‬االحتفال بالزواج‪:‬‬

‫مجتعص ا هىو‪ ،‬ي اإذم‬ ‫مجاااةم لى ا ججت ي ا مي عت ع ا ةميقعص ا ي جج ا ئح‬ ‫لق ا لفااح‬
‫ك ن مجاةم مجى فا ب عط يطى ه مش د ةملد يمتس مجاة عن ‪ ،‬هات لتا اا من تا إجاأل نافعا‬
‫مجحضااى مة مج ىاجع ا ة اادة مةااىت ا ا مح‬ ‫نااد مج ا ئح‬ ‫مآلخااى افة ا ماان مجحجعااأ ‪ ،‬مجاااةم‬
‫ميا قىا مجحفا يااا ياتملا مجتدلنا‬ ‫لعرججااه ممتت ا ماان مجت مىةااع ‪ ،‬لعااي لعماتل مجاااة بضا‬
‫مجطىتل ةمجتام ط(‪.)2‬‬ ‫جأل مصتم‬

‫طيعاس ‪ ،‬اتا لت اد‬ ‫جى با ملتاى ةةم يىاه ةاع‬ ‫ةيا لت مج ىت يقت بمتجا مخاىا مىلادي‬
‫ةن لاافثعى مجشااعط ن‪ ،‬ةخااحل مج حث ا مي ا مجعااا يمااىي يع ا‬ ‫خت ا ط مجقااأل جااأل ة ااه ججحعجتج ا‬
‫إجاأل مجحتا لعاأل مجعات مجابي لاع يعااه مجااةم ‪ ،‬ةلعاأل ذجا مجعات يمعتااس‬ ‫ميلعفا ل لؤخاب مج اى‬
‫ب جصااحو بتحضااىه ة نصااىف ب ااده جعجعحااق ب جاة ا يااا‬ ‫ميصاادق ا ةميقىة ا ا يعقاات مج ااى‬
‫مجعااا يقاات ب ا مجاااة‬ ‫بعع ا ‪ ،‬ةهن ا ي جاان اان مي تا زة ا ن جى ضا ت بتمةااط ب اال مجصااجتم‬
‫هت قد مجقىمن‪ ،‬مةم ي ىف ندي بقىماو مجف لح ‪ ،‬ةمجبي لصاىح‬ ‫ةميئت ‪ ،‬ةمجتقصت ب جصجتم‬
‫جااأل ا ااى لص ا ن‬ ‫مجاة ا ب ااد لااحي جاة ا نااى ‪ ،‬لنعق ا ب ااده مجاة ا مجااأل مط زة ا‬
‫ةمجتاممعاى‬ ‫لىميق طاأ من ميها ةميصادق ا ياا متااأ ب اعم يحتجاتن مجتشا‬ ‫ما ن ب ج ت‬
‫مجدمط‪ ،‬لؤخب ب ن ي ندلدو اا ي لطف قد م ه‬ ‫ة قى تن مجطىتل ة ند ةصتج مجأل ب‬

‫‪.155-152‬‬ ‫(‪ –)1‬يمتا تة ل‪ ،‬مجتى س مج بق‪،‬‬


‫(‪)2‬‬
‫‪.111‬‬ ‫ملتد بحىي‪ ،‬مجتى س مج بق ‪،‬‬

‫‪23‬‬
‫مظاهر الحياة االجتماعية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫(‪)1‬‬
‫نده ‪.‬‬ ‫ميطض مجشاا مجبي ل عىى ي ي ةعئ‬

‫‪-2‬الطالق(‪:)2‬‬

‫ةمجتىمو ة حدث ب عى ط‬ ‫إن مجطحق من ملد مة ه هت إي ا مج حق مجاة ع بعن مجى‬


‫يقس‬ ‫ي عىض لع ل ت ة تنس مةعت مىط مج شىو بعن ت ‪ ،‬ةج نه من ة ه آخى هت ي‬ ‫لح جتش‬
‫ة يا مجغ جأ جع‬ ‫جأل مجتىمو ةلنعم نه مث ط يف ع ةم عت ع ةجىع ي تن مي‬ ‫من مجى‬
‫مك ى مت ي تن جعه‪ ،‬ة جحق ها مجضىط من لع و مجاة ع يت ن من ي تن م ة مبدم يا‬
‫قعتعه مجصدمق مجبي لاة ت به مجتىو ميةجأل ةها ب ى‪ ،‬ةإيت هت مق منه‪ ،‬ةمن ث يإين‬
‫مجطحق ةلقتق‬ ‫ن مةى‬ ‫ب‬ ‫من مجاة ‪ ،‬ةةع تن مضتتن م‬ ‫م عىىي مجطحق ضى مط ججاة‬
‫نه ب جن ى إجأل ميةىو(‪.)2‬‬ ‫مجتىمو مجتطجق ةمجنع ئم مي عت ع مجتىلى‬

‫‪-1-2‬أسباب الطالق‪:‬‬

‫ياا ممعتاس مدلنا مجم مائاى ياا مج ااد‬ ‫مجعاا ا يات لاؤ ي إجاأل احق مجاة ا‬ ‫إن ميةاى‬
‫م ةاحمع ميخاىا ةياا‬ ‫مج ت يا‪ ،‬ا يت من اعى نا مع اد و اتا هات مجحا ل ياا مجتمعت ا‬
‫يااأ مجاااة ‪ ،‬متا لااؤ ي ب ااب‬ ‫مجت مجا مج ااعئ ماان‬ ‫مج اات ةا ياات مةل لجا ميةااى‬ ‫مرعجا‬
‫ميخعىو إجأل طيس ممىها إجاأل مجقضا ا ة جاأ مجطاحق مان زة ا ‪ .‬ةاا ن مج اىأ مج ا يا لعت ا ياا‬
‫إجاأل مييقطا ع ان‬ ‫مجبي يقت به ب ل ميزةم ة اؤ ي ب ا ياا ب ال مجحا ي‬ ‫مجطت‬ ‫مجغع‬
‫يااا مية اى‪ ،‬مم ا‬ ‫م بغعااى ةااىأ ةقاات‬ ‫مةااىه ة ااد مج اات و إجع ا ‪ ،‬ة اتما ا ياات ب اإ مط و م ان‬
‫ياأ مجااة ياا ب ال‬ ‫ب ةعردم جفت " مجح مى " من‬ ‫مة مجق‬ ‫يا مجحج‬ ‫مج ىأ مج جي ة عت‬

‫‪.111-111‬‬ ‫(‪ -)1‬ملتد بحىي‪ ،‬مجتى س يف ه‪،‬‬


‫(‪ -)2‬مجطحق‪ :‬بت نأل مجعرجا ةم طة ل‪ ،‬ة فلا ميض بت نأل مجعىك يق ل‪ :‬جقت مجعت مي لىاع ‪ ،‬ات يفلا ميض بت نأل د‬
‫مجعقععد‪ ،‬يق ل‪ :‬جق مجعدلن‪ ،‬مي اعى مفعد‪ .‬د مجعقععد‪ ،‬يق ل‪ :‬جق مجعدلن‪ ،‬مي اعى مفعد‪.‬ميتى‪ :‬ملتد بن ص جح آل ىد‬
‫‪.7‬‬ ‫مجت ىم ‪،‬‬ ‫مج ح ‪ ،‬متعة المطلقة‪ ،‬مجتمعتس مجفق ا م ةحما جىمبط مج ج ميةحما‪ ،‬مجدةطو ‪ ،22‬م‬
‫اعتطمو‬ ‫(‪-)2‬خجعف لت ش‪ ،‬االسرة في مدينة الجزائر خالل العهد العثماني‪ ،‬إنىمف ي ت مجاهىما قشا‪ ،‬طة ج مقدم جنع‬
‫‪.211‬‬ ‫مجدةج يا مجع ط خ مجحدلي‪ ،‬ق نطعن ‪،2119 ،‬‬

‫‪23‬‬
‫مظاهر الحياة االجتماعية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫جاا زة عاا إن ي جات اابم ةاابم" ةإذم ي ا‬ ‫مس اعى زة عه ‪ ،‬ةذج بفن يقتل‪ :‬لحاى‬ ‫مجتتمق‬
‫جق منه(‪.)1‬‬ ‫ميةل م يفأل ي جه ‪ ،‬ي ن زة عه ل عىى‬ ‫مجاة يا ل ج مجق‬

‫جاأل زة ا ل ‪،‬‬ ‫ةا ن مج ىأ مج مىبس‪ ،‬مجى اي جاأل مجطاحق لعت ا ياا لضاىي ميزةم ةل اى‬
‫ة اات إي ماان مجن لعا مييع مىضااع (مة ميلعت جعا ) ماان‬ ‫ةيااا مجتمقااس ياإن هاابم مج ااىأ جا ي شا‬
‫خحل ب ل قت مجاةم ‪ ،‬لعاي لشاعىط مجتاىمو جاأل مجى ا مجابي لقاد ججااةم من ا مي يضاىة‬
‫ا ممىها بعااده ج ااا لطجااق يف ا بنف ا إن‬ ‫ةي ي ااىا جع ا ‪ ،‬ةإن ي ا نااعئ ماان ذجا يقااد‬
‫ات ي م ذج صىمل يا قت مجاةم (‪.)2‬‬ ‫نا‬

‫يإلراابي م ا ي اان مجطااحق مجشااى ا ججتااتافعن هاابم ل ااأ مجشاتمهد مجع ط رعا إن اا هىو مجطااحق‬
‫مي عت عا ا مجحضا اى ةم اات‬ ‫ي ااا مجتمعت ااس مجم مائ ااىي مج تا ا يا ‪ ،‬مخعىق اات تع ااس مجت ااعت‬
‫مجتع يئ م عت عا ذجا يافن‬ ‫مج ج ةمجدلن ةمجا م‬ ‫ئح‬ ‫تعس مجفئ ‪ ،‬ة جأل مجىا بت يع‬
‫مجتتافعن ‪ ،‬ب مصاىحت نصا مى ه ما‬ ‫ئح‬ ‫لج مجت هىو ج لؤثى يا ميةعقىمط ميةىي جدا‬
‫مجتع جق ا ا بفل ا ا مجطا ااحق جا اادا يئ ا ا‬ ‫مي عت ع ا ا مجشا ااى ع‬ ‫جع ا ااجع مجضا ااتا ا اان مجتت طة ا ا‬
‫نىمئح مي عت ع مجمامئى (‪.)2‬‬ ‫مجتتافعن يا مجتة مي عت ا مجحضىي بعن مرعج‬

‫‪- 2-2‬حقوق المرأة المطلقة‪:‬‬

‫مجعاا اا ن جاأل مجااة مجتطجاق م متها جاة عااه‬ ‫يقصاد بحقاتق مجتاىمو مجتطجقا هنا ميجع ماما‬
‫مجتطجق ةها مطة ‪:‬‬

‫مةج ا ماان اا ن ي ااتأل يااا ب اال قاات مجطااحق لتمبااس مج صاات " ةة ضا ميخااى "جاتمز مجاة ا "‬
‫ةإذم ا ن مجى ل من لج مج قت قد إقعصى يا لج مجعتمبس جأل ذاى " يفق مج ادو" ياإن ب ضا‬

‫‪.29-25‬‬ ‫(‪ -)1‬خجعف لت ش‪ ،‬مجتى س يف ه‪،‬‬


‫‪.217-219‬‬ ‫(‪ -)2‬يف ه‪،‬‬
‫(‪)2‬‬
‫مي عت ع ةميقعص ي )‪ ،‬مجلة التراث‬ ‫‪-‬ة ى م هت محتد ‪ ،‬مجتتافتن مج ت يعتن يا مجمامئى( طمة يا مةض‬
‫‪.211-214‬‬ ‫بغدم ‪، 2115 ،‬‬ ‫م‬ ‫العلمي العربي ‪ ،‬مج د مج يا‪ ،‬اجع مجعىةع ججىن ‪،‬‬

‫‪23‬‬
‫مظاهر الحياة االجتماعية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫مجعااا ا ا ن جااأل مجتطجااق مجتي ا ا ب ا‬ ‫ميخااى مض ا ف إجع ا ا اىما مجت ا ن‪ ،‬ةا ا ن ث ا يا ميجع مام ا‬
‫جع ذج من مج ىف إن ذمك ا ن من لديس مجاة‬ ‫يا يس ب قا صدمق ج‬ ‫لم مطجقعه لعت‬
‫ناد إبا مى‬ ‫جأل ثحث ةا ن مجق ا ميةل مناه لدي اه ج ا‬ ‫جأل ق طعن‪ ،‬ةملع ي‬ ‫مجصدمق ججاة‬
‫قد مجاةم ‪ ،‬ةمج ا يا ةمج جاي إن ة اد لىقعا ن لنا ياا ذمعاه إجاأل م ا لعفاق جعاه م اه‪ ،‬ة ام‬
‫مجتعىقا من مجصدمق لن يا ذم مجااة مجاأل ةي لاه‬ ‫ذج اجه يا قد مجاةم ‪ ،‬ةقد لىقأل مجق‬
‫جع تا ضتن مجعىا (‪.)1‬‬ ‫هت مة ةي و مجاة‬

‫‪-8-2‬اآلثار االجتماعية للطالق‪:‬‬

‫آث ط ةجىع ‪ ،‬ات ها مت ج‬ ‫ن مجطحق ها م تت‬ ‫إن ميث ط مي عت ع مجتعىلى‬


‫يأ لىىز يعه لج‬ ‫بصتط ممتج يا مجتمعتس مجمامئىي يا مج د مج ت يا‪ ،‬ةا ن مةل‬
‫مجاة ‪ ،‬ة اجت ا ن د ه اىع مى ا يت مآلث ط مجن لم‬ ‫ميث ط هت ميةي مجبلن لطجق جع‬
‫اىعى جع ة جأل مةىل ‪ ،‬ةا ن مجطحق لؤ ي مجأل لشعت ميةىو ب بع‬
‫م‬ ‫ن حق ةمجدلع ت‬
‫آخى اعى ةمجد‬ ‫مجبلن ي ىطةن مجاةم ب د مجطحق ‪ ،‬يعبهأ مي مجأل ط‬ ‫ن ةمجدل‬ ‫ميةي‬
‫إجأل ممىمو مخىا اعى م مةي ‪ ،‬ةه بم يفن ذهأ ميةي مس مم‬ ‫مةي ه ‪ ،‬ة بهأ مل‪،‬‬
‫ةإذم بقتم مس مبع‬ ‫هت زة مم‬ ‫اى أ ن‬ ‫ي عشتن ق د ذج مس ط‬ ‫ةعمدةن ميف‬ ‫يفي‬
‫مجح جععن‬ ‫مبع ‪ ،‬ةيا لج‬ ‫ها زة‬ ‫ن‬ ‫ي عشتن مس إمىمو اى ى‬ ‫ةعمدةن ميف‬ ‫يإي‬
‫(‪.)2‬‬ ‫مي‬ ‫يصىحتن طة ئأ‪ ،‬إم مجاة مي مة جاة‬ ‫يإي‬

‫‪-8‬االحتفاالت والمناسبات ‪:‬‬

‫ةج ا خصتصاع ل‬ ‫ب ا مجرا‬ ‫يج ا‬ ‫مج ئجع جع ت ا ا ميلعفا ي‬ ‫إن ميلعف ي‬


‫مجتقدةا ا ا ‪ ،‬ي ا ااى ل مجطق ا ااتت مجتت طةا ا ا ل ا ااد طانا ا ا مة ة ا ااع يا م ما م مىة ا ااع ه ا ااب‬ ‫ة قتة ا ا‬
‫ميلعف ا ي ‪ ،‬ةإن لاادث من ةااق هاابم مجااىان يااح يااا ذج ا مجف اى ماان ااىف مجتمعتااس‪ ،‬ةإجااأل‬

‫‪.211‬‬ ‫(‪ -)1‬خجعف لت ش‪ ،‬مجتى س يف ه‪،‬‬


‫‪.219-212‬‬ ‫(‪ -)2‬يف ه‪،‬‬

‫‪23‬‬
‫مظاهر الحياة االجتماعية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫يااأ مي ع ا مجدلنع ا ‪ ،‬يحعف ا مجمامئى ااتن ةميل اىمك بف ع ا من ةااى مجاااةم ‪ ،‬ةمز ي ا متجاات ‪،‬‬
‫مجحتعت ا ي جاادلن جااه م يعااه يااا هاابم مجتق ا ‪ ،‬ي جع ا جع‬ ‫ةلفج ا مجرع ا ن‪ ،‬ةمثن ا ا هااب ميلعف ا ي‬
‫ا مجحعا و مجتديعا ةمجدلنعا ‪ ،‬ةلنفاب بصاىمم ةمجتاا مجات ي باعن مجحعا و مج ئجعا‬ ‫م ةحمع لر‬
‫ياا مجحعا و م ةاحمع مجعاا‬ ‫ةمجحع و مجدلنع ‪ ،‬ةتف ي تح جنا بإ طا ا يتاىو لاتل مها لصاىي ل‬
‫ا ى من خحل هب ميلعف ي (‪.)1‬‬

‫‪-1-8‬االحتفاالت الدينية ‪:‬‬

‫مجدلنعا ا ا يلعفا ا ل‬ ‫يش ااعىك مجمامئى ااتن م ااس اع ااىه م اان مجت ااجتعن ي ااا ب اال مج ا ا م‬
‫باى ل‬ ‫ب ي ع مجدلنع م ‪ :‬مجتتجد مجنىاتي مجشاى و ة عاد ميضاحأل ةمجفطاى‪ ،‬ة عتعااةن ان‬
‫مجفىةق يىضع اىةف مجمامئى‪ ،‬يجقد م عتس يا مجمامئى مج نصاى ميصاجا مان مج اى ةمجىىةاى‬
‫ةمج نصااى مجعىاااا‪ ،‬ةمج نصااى مييدج ااا ةج ا خص ئصااه‪ ،‬اعااى من مجط ا بس مجعىاااا هاات مجاابي‬
‫يغجأ جأل مجتادن ااتن لافثعى مجحا ك يع ا ي اتن مكىاى جت ات مج اجط مجتىاا ا ججتادن‪ ،‬ةجت ات‬
‫من مية ق ميلىمك(‪.)2‬‬ ‫ل مع‬

‫أ‪-‬االحتفال بعيد االضحى والفطر‪:‬‬

‫مان مجتتمضاس ةمجىنا ق إلابمي بطجاتع‬ ‫إن ميلعف ل ب عد ميضحأل م ح لىدم بإ حق جق‬
‫يما ااى لا اات مج عا ااد‪ ،‬يع تا ااد ممعا ااى مج صا اات ‪ ،‬جعجقا ااا ل ا ا يا ةها اادمي م ض ا ا ا ل تمعا ااه ةمت جا ااا‬
‫مي نىعا مجتقعتااعن يااا مج صاات ‪ ،‬لاابهأ مجت ا ا ةةا ن مجتدلنا ةم ضا ا مية ا ق‬ ‫مجح تما‬
‫مجىن ا ق جااأل‬ ‫إجااأل ا مس مجح اتملعن‪ ،‬لعااي يق ا ذبااح ميضااحع ‪ ،‬ةمثن ا ا ذج ا ل ااتن جق ا‬
‫لىادم قىا لات‬ ‫ى مجتتةعقع ل اف مجتتةاعقأل مجحىةعا ‪ ،‬إن هاب ميلعفا ي‬ ‫منده ةمجفىق مج‬
‫مج عااد ةلنع ااا ب ا جعت مج جااي‪ ،‬يفااا مجعاات ميةل لىيااس مج ج ا مجعىاااا جااأل مجقصااى ة ج ا مجم مائااى‬
‫مجتدلنا ا ‪ ،‬اتا ا لقا ا لق اادي مجع ا ا يا بعا ات مج ع ااد‪ ،‬اتا ا يحض ااى ه ااب مجت مىة ااع‬ ‫ج ااأل لحص ااعن‬

‫‪.24‬‬ ‫(‪-)1‬يم و ج م ل‪ ،‬مجتى س مج بق‪،‬‬


‫‪.115‬‬ ‫(‪-)2‬ملتد بحىي‪ ،‬مجتى س مج بق ‪،‬‬

‫‪23‬‬
‫مظاهر الحياة االجتماعية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫ئف مجع ت ة قأ هب مجتىمةع لد ا اىاىما‬ ‫ممعن‬ ‫ةمن‬ ‫مجقن ص ةنعخ مجىجد ةممن ا مجطتمئ‬
‫مجقت جعن ةل مجغبما(‪.)1‬‬
‫ةيااا مجعاات مج ا يا‪ ،‬ي طااا مج ىعااد طج ا جعحعفج اتم ه ا ميض ا ب ج عااد‪ ،‬ماان اعااى من ي تي اتم‬
‫يااا ةا ئى مييا ‪ .‬ةمما يااا مجعاات مج جااي‪ ،‬يعحعفا بااه‬ ‫مجعااا يقاادمتي ج ا مل‬ ‫مجااامعن ب جراادم‬
‫مج عفعا مجعااا ملعفا ب ا يااا مجعاات ميةل‪ ،‬ةيااا هااب مي اتما إلىا ع ةمضااح جج اان مجنىت ا‬ ‫باانف‬
‫ب ااد مجااببح قى ا ي ا مى م م ا ماان ذبحااه‪ ،‬يقااد مةط اعااى ةملااد ماان مجفق ا ا‪ ،‬من ماان ذبااح قى ا‬
‫ياا ا عاى‬ ‫مج ن ‪ ،‬مم عد مجفطى ياإن ميلعفا ل باه ييرا ج‬ ‫م م ب عد ميضحع ‪ ،‬يإيه خ ج‬
‫ن بتت هى مجفىح ميخىا (‪.)2‬‬ ‫ميضحع ةم ةع ض‬ ‫ميلعف ل ب بقه‪ ،‬اعى اع‬

‫ب‪-‬االحتفال بالمولد النبوي الشريف‪:‬‬

‫مج ما مجعاا ي طع ا ميا مى مجتمعتااس‬ ‫ي اد ميلعفا ل ب جتتجاد مجنىااتي مجشاى و ماان ميلعفا ي‬
‫مهتعا ا اى ااىا ‪ ،‬ي اات يت ا ا مل ااد مجتتا ا هى مجدلنعا ا مج ىعا اىو ‪ ،‬ة ى ااس ميلعفا ا ل ب جتتج ااد مجنى ااتي‬
‫ةةاىعه‬ ‫جع مجت جتتن باىح مييادج‬ ‫ند مجتىمة مجعا ةم‬ ‫مجشى و إجأل ق ضا ةىعه‪ ،‬ةذج‬
‫ةميلعفا ا ل ب ا ا ي ا ا يتم لعى ااتن يع ا ا مجت ااعحععن ‪ ،‬يدي ااه ه اابم إج ااأل مجعف ع ااى ي ااا م يش ااغ با ا ل‬
‫مجت جتعن ن هب مجىدع ةمجقض ا مجتن كى ةجت بفمى مى ح‪ ،‬يتقس يا يف ه من لاباى مها زم ياه‬
‫ب ي عن ا ب جتتجد مجنىتي مجشى و‪ ،‬ث مخب يطتف جأل مج ع لعأ مجقىآيعا ب اىعه ة شاىح جصاغ طه‬
‫مغاا هبم ميلعف ل ةقد ميعشى هب مج و مس مجامن بعن بجدمن مجتغى (‪.)2‬‬
‫ااد ةجا ا بن ااا ى ااد مجا اتم مجا يعا ا‬ ‫ةلط ااتط لط اات مط بج اان ا لع ااه م اان مجا نا ا ةمجى ما ا ي ااا‬
‫د مبت لتت متةأل مج ا يا لعحادث ناه ا لاأ بح اه يحاا بان خجادةن قا ئح‪ :‬م جات‬ ‫ةخ ص‬
‫جعج ا مجتتجااد مجنىااتي جااأل ص ا لى ميض ا مجصااحو ةمزاااأل مجع ااجع يفق ا ج ا منشااتط مط مج جع ا‬
‫ج ا ميما ةلشاى ب ا ميناىمف‪ ،‬ةمان لعن ا مصاىح ميلعفا ل باه‬ ‫مد أل اى ت ةل يج ملعشاد‬

‫‪.119-119‬‬ ‫(‪-)1‬ملتد بحىي‪ ،‬مجتى س يف ه‪،‬‬


‫‪.114‬‬ ‫(‪-)2‬يف ه‪،‬‬
‫(‪)2‬‬
‫‪.92‬‬ ‫يم و ج م ل‪ ،‬مجتى س ة بق‪،‬‬

‫‪23‬‬
‫مظاهر الحياة االجتماعية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫مجع ط رعا من ميلعفا ل باه لىادم مناب‬ ‫ا يا مج ع ب‬ ‫يق يا ا طةعس من مج ن مج مى ‪ ،‬ةقد‬


‫باة هحل طةعس‪ ،‬يفا لجت ن ا و ما ي اتن ميلعفا ل ب جتتجاد مجنىاتي مجشاى و ماس باةااه‪ ،‬إذ‬
‫يصا د ي ا ا لجت ا ن يااتق مج ااطتح ة ااااى ن نااد مشا هدله‪ ،‬ةيااا مييا مجتتمجعا يرااى مجىنا‬
‫يمعت ا ااتن‬ ‫مجحلا ااا ها اان ةن ةا اان مجىجا اات ميتم ا ا لنشديىفص ا اتمل ن مجىخعت ا ا ‪ ،‬مم ا ا مجى ا ا ل ي ا ا ي‬
‫ب جت ا ا د ب ااد ص ااحو مج ص ااى مة مجتغ ااى ل ااتل ت ا ا م اان مجطجىا ا مج اابلن لنش اادةن بفصا اتم‬
‫منتتم يا مدح مجنىا صجأل هللا جعه ةةج ‪ ،‬ةلدة مجقىماو مجتصاحتة ب جصاحو جاأل‬ ‫ةاجت‬
‫(‪)1‬‬
‫ا مج ‪.‬‬ ‫مجنىا ة‬

‫‪-2-2‬االحتفاالت الشعبية‪:‬‬

‫أ‪-‬االحتفال بالمزيود (المولودالجديد)‪:‬‬

‫ةمجعق جعااد يقااد اا ن ج ا يصااعى ماان مجطقااتت مجتت طة ا ‪ ،‬إذ‬ ‫جا ل تا مجااتي و ماان مج ا م‬
‫مجع ط رعا من مجتاىمو إذم ةضا ت‬ ‫ب د لت مجاتي و بشاىا ةا طو ياا مج ئجا ‪ ،‬لشاعى إلادا مجىةميا‬
‫اه إن اا ن مجتتجاات ذاا مى‪ ،‬ة ي ا إن اا ن مجتتجات مي األ‪ ،‬ةلقاات‬ ‫متجت ها ل اىع مج ئجا جااببح‬
‫مجق بج ا باادق م اات ط يااا مجتتضااس مجاابي ةضااس يعااه مجطف ا ب اادف إب ا ميذا ةمجشااىةط منااه ‪،‬‬
‫ةيااا مجعاات مج ا بس لااببح ن ا و جج قعق ا خصتص ا إذم ا ا ن مجتتجاات ذا ا مى ةقى ا ذبح ا يمااأ جااأل‬
‫ججت ا كعن‪ ،‬ةا ياات يىلا ميةاىو اىعاىو ناادم لىشااىةن بااتي و ذاااى لعااي‬ ‫من يقااد صاادق‬ ‫مي‬
‫م طعاات ج ااب مجىشااىا مهتعا مكىااى ماان ةي و م يا ث‪ ،‬ةج ا ذجا لى ااس إجااأل اااتن مجااباى ي ااد ا ما‬
‫جألةاىو اج ا ‪ ،‬ي اات مجاابي ةااعحت إةاات م ااعقىح‪ ،‬ةجاابج ب اال ميةااى لناابط مجناابط ج ااا لنمااأ‬
‫مجباتط(‪.)2‬‬
‫لق ج ب مجتن ةى لفج يعفلا مجن تو لقادمن هادمي ججتتجات ةمي مجنف ا ا‪ ،‬ةلاد تن ج ا‬
‫ةجتتجت ه ا ب جصااح ةمج يع ا ة ااتل مج تااى‪ ،‬ات ا ي ااعد أل مجى ا ل جعن ا ةل مجغاادما مة مج ش ا ا ‪،‬‬

‫‪.92 92‬‬ ‫(‪ -)1‬يم و ج م ل‪ ،‬مجتى س يف ه‪،‬‬


‫‪.52-52‬‬ ‫(‪ –)2‬يف ه‪،‬‬

‫‪34‬‬
‫مظاهر الحياة االجتماعية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫يفااا مجعاات مج ا ت ماان مجااتي و لرضااأ إلاادا مي ا ي مة مط ا مجتتجاات ب جحن ا ا‪ ،‬ة ااد تن ذج ا‬
‫ة عنا ا ةل مجت ااد تةن مجط ا ا مجت ااىةف بعقنع ااه‪ ،‬ةة ااد مض ااا مة ااىتع ل ااؤلأل‬ ‫مجع اات بع اات مجفطا ا‬
‫يشعىط من ي تن مةته ملتد مة محتد؛ جعؤذن يا مذن مجطف مجعتنأل ة جفظ م ق ما ياا‬ ‫بشر‬
‫دلاادو ة ت اانح جااه مة ا ‪ ،‬ةيااا مج ا ا و‬ ‫مجطف ا ةيةل م اىو من ااب ةي لااه محب ا‬ ‫مجع ااىا ‪ ،‬ة جااى‬
‫دلاه يبعاه إن ا يات مي األ‪،‬‬ ‫اد يبعاه مذم اا ن ذااى ة جاأل مةا‬ ‫مجتتجت ميةل ي تأل جأل مةا‬
‫ة صحأ هبم مجعت لف صغعى ة حضى ميه ةمجمعىمن ة تزع يعه مجفتل(‪.)1‬‬
‫ب‪-‬االحتفال لختان المولود‪:‬‬
‫ةمج ا ‪ ،‬لعااي‬ ‫ك ياات لقا مياىمح مجرعا ن بااد تو مج ا ن ةمةااعد ا مها مجىجااد ماان مجرا‬
‫يحعف ا مجمامئى ااتن برع ا ن مةي ه ا ملعف ا ي اىعااى خ ص ا إذم ا ياات مج ئج ا ماان ىق ا م عت ع ا‬
‫مة ا يت مع تطو مجح ل‪ ،‬ةمن مج و من لنعتى مجفقىما ةمجى ط ا مان مجنا ت يىصا خعا ن‬ ‫طيع‬
‫بتصا ا ط و‬ ‫مجعاات ‪ ،‬ةلع ف ا هااب مج ا ئح‬ ‫جعرعن اتم مبن ا اه يااا يف ا‬ ‫ةملااد ماان مبن ا ا مج ا ئح‬
‫لاادة‬ ‫ججمتعااس ماان مجط ا ةضااىة مجغن ا ا ةمجعىيعااه ة ااىةض مجفىةةااع ةمجى جتمي ا‬ ‫ميلعف ا ي‬
‫جى مج ج ةمجاةمي (‪.)2‬‬ ‫خص‬ ‫من مجن‬ ‫مي لن ل خحج مجن ت ا لع‬ ‫مييىمح ةى‬
‫ة ا و إ ط ا ا مجصااىع مجترعنااعن يصااعى ماان مجت ا ل ي ل اامل ة ا ط يااا مجم مائااى إجااأل مجعاات‬
‫لعتمطث مجن ت عح ب د ع ‪ ،‬ةابج ا ن ل ل مجمامئى عن يا ميلعفا ل ب عاد مجتتجاد مجنىاتي ‪،‬‬
‫د لعجتن مجقىمن ة ىنتن ما ا مجاتط ‪ ،‬ل اد‬ ‫يقد ا يتم لتجتيه مهعت م ب جغ ة حعتن جعجعه يا مجت‬
‫(‪)2‬‬
‫دلد‪.‬‬ ‫ن ع ل ده من طزقت بتتجت‬ ‫مجن ا مكح‬

‫‪.55‬‬ ‫(‪ -)1‬يم و ج م ل‪ ،‬مجتى س يف ‪،‬‬


‫(‪ -)2‬ملتد مجشى و مجاه ط‪ ،‬مذكرات الحاج احمد الشريف الزهار –يقعأ منىمف مجمامئى ‪ ،‬لح‪ :‬ملتد لتيعق مجتديا ‪ ،‬ط‪،2‬‬
‫‪.92-92‬‬ ‫مجشىا مجت نع ججنشى ةمجعتز س ‪ ،‬مجمامئى ‪1472 ،‬‬
‫‪.122-121‬‬ ‫(‪ -)2‬ملتد بحىي ‪ ،‬مجتى س مج بق ‪،‬‬

‫‪31‬‬
‫مظاهر الحياة االجتماعية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫‪ -4‬ال لبسة‪:‬‬

‫لعتعااا مججى ا ت مجم مائ ااىي ب ا جعنتع ةميخ ااعحف يععم ا خضاات ه ج تمما ا ةمااؤث مى خ ط عا ا‬
‫لنع ةم ىمف ةلق جعد م عت ع ‪ ،‬إضا ي مجاأل‬ ‫لع جق ب جتمعتس ةم يرضس جه مي مى من م عقدم‬
‫ةمجتتق ااس مجمغ مىي ااا ‪ ،‬ةلع ااأل ت ااى ة اان‬ ‫مقعصا ا ي ةةع ة ااع ةا اابم مجطقا ا‬ ‫تمما ا ةمعغعا ا مى‬
‫ميي ن ة ت نن لق ع مججىا ت مجاأل ق اتعن جىا ت مجى ا ةجىا ت مجتاىمو ةاابج جىا ت ماديا ةمخاى‬
‫ط فا ة جعه ي تن مججى ت اع جا ‪:‬‬

‫‪ -1-4‬لباس الرجل‪:‬‬

‫إن مججىا ا ت مجعقجع اادي جى ا ا ن اات ل ميى قعا ا ه اات ثا ات يضا اف ض ااى ل معص ااجه تميى ااه‬
‫ب كتا ةقجن ااتو ملع يا لااد أل مجمحبعا مة حبا يااا مجتغااى ميقصااأل‪ ،‬ةلااد أل ىا يااا لااتي‬
‫جأل ميكعا ف‪ ،‬ة غطاا باه مجى ا‬ ‫لجى تن مجىىيتت يحت‬ ‫ةةىيتت يا مجمامئى‪)1(.‬ةا ن ا جىعع‬
‫اته مثنا ا مجىاى ة ن ام مجىىياتت مان صاتف ي تا بعضا ا لتاا ملع يا ماس مجحى اى(‪.)2‬ة‬ ‫ك‬
‫مم مجىىيتت مجبي لؤخب يا ميةف ط ي اتن مماعن لعاي لن ام مان خعاتط مك اى صاحب ج اا يقاا‬
‫مجعحعع مجت بب (‪.)2‬‬ ‫من مجتطى ة تن مةت ‪ .‬ة ض ف مجأل مجىىيتت ميجى‬

‫(‪)5‬‬
‫ى ضه ةيضف ض لعرب من مجتتةجعن‬ ‫مجىد ع (‪،)2‬ةةىةمي مطى مز‬ ‫لعي لجى‬
‫بتمةط لطى ا لى ىي ةمةس لجحق به يب ه‬ ‫مج ىمة‬ ‫ةمجن عم مجقطنا ميبعل‪ ،‬ةلجعئ خع‬
‫من صنس مجىندقع ‪،‬‬ ‫من مجحى ى ةمج‬ ‫م دةه ةخنمى ‪،‬ة ند ي لعه يرىئ ل مجه يقت‬
‫مجمامئىي‬ ‫ند مجى‬ ‫ة ىف هبم مججى ت‬ ‫ة ض ف مجأل هبم إم ن ش مة ن نع لتىما‪،‬‬

‫‪.117-119‬‬ ‫(‪ -)1‬ةجع ةعن ى‪ ،‬مجتى س مج بق‪،‬‬


‫مجم م ع –مجمامئى ‪.57‬‬ ‫(‪ -)2‬ملتد ةجعت يا‪ ،‬تاريخ مدينة الجزائر‪ ،‬لتمن مجتطىت‬
‫‪.174‬‬ ‫(‪ -)2‬ت ط تتطو‪ ،‬الجزائر بوابة التاريخ ماقبل التاريخ الى‪1692‬م‪ ،2 ،‬مط مجت ىي ‪ ،‬مجمامئى‪.2114 ،‬‬
‫(‪ -)2‬مجىد ع ‪ :‬هع عىو بدةن مكت يحعتي جأل مزطمط ة عىعن صغى ن‪ ،‬لا ن بطىز برعتط لى ى مة خعتط من ذهأ ميتى‪:‬‬
‫ععى يا ميث ط مجى فع مجصحىمة‬ ‫كج ت يتطي‪ ،‬اللباس الريفي الجزائري منطقة حمزة نموذجا‪ ،‬مباىو –جنع ن و مجت‬
‫‪.92‬‬ ‫مجمامئى يا م د ميث ط ‪- 2111- 2111‬‬ ‫م‬
‫‪.112‬‬ ‫يشىه مجحى ى ‪.‬ميتى‪ :‬ةجع ةىن ى‪ ،‬مجتى س مج بق ‪،‬‬ ‫(‪ -)5‬مجتتةجعن‪ :‬هت يتع من مجقت ش ممج‬

‫‪33‬‬
‫مظاهر الحياة االجتماعية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫تل‬ ‫مجمامئى تن من اعى ميلىمك قتعص من مج ع ن ةةىمة ح يا‬ ‫خصتص ‪ ،‬ةجقد جى‬
‫ت ج من‬ ‫ى‬ ‫لعأل مجىاى لفلا ب دم‬ ‫مجىاى ‪ ،‬ةيا مجشع ا لجى تن مجغجعج ‪ ،‬ةها جى ت ت‬
‫مجىىيتت(‪.)1‬‬ ‫مجقت ش مجىيعس ة ت هب مجتمتت‬
‫من اع ن يكت جه‬ ‫مم جى ت ميلىمك ميانع ا ي ت بدج من ةىةمل ى ل ةقتع‬
‫م ىميه‬ ‫قفط ن جتيه ملتى مة مزطق ‪ ،‬ماطاش ب يزطمط ةل ف‬ ‫يتق‬ ‫ة عت قصعىو‪ ،‬ة جى‬
‫مج ت يا ن يضعى ميةطةا ب جطىةتنه‪ ،‬لعي ا ن جى‬ ‫ملع ي ب جفىة‪ ،‬كت لتعا مجى‬
‫مجطت ج مجترىة ع مجش ‪ ،‬ي ن مجى‬ ‫مجىح ةمجمند إخعع ط مججتن ميبعل ا حم جقحي‬
‫‪ ،‬ةيتق يضس مجىد ع ث‬ ‫يتق مجقتع‬ ‫من مج ع ن مجرشن يض‬ ‫لىلدي مجصدط مجتصنت‬
‫يشد ثع به بتمةط مجح ما مجتطىز ب جبهأ ةيا ميخعى يضس مجىىيتت ميةت ةميبعل‬
‫مججتن(‪.)2‬‬
‫‪-2-4‬لباس المرأة ‪:‬‬

‫ب خعحف مجتن ق ي جتىمو مجتديع ملى ت ميي ق جعفثىها‬ ‫يرعج‬ ‫ك ن جى ت مجن ا مجمامئى‬
‫بطاىمز مجق ااطنطعنع مجاابي جااأ مجااأل مجم مائااى بتمةااط مجتى ااتثعن مج ئاادلن ماان ها مجت جفااعن ب ا‬
‫جاادا مجااىحط مج ت ا يا‪ ،‬لعااي ا ياات ي ا ا ميل اىمك مجتعاااة عن لجى اان مجفىممج ا ةهااا مججى ا ت ذة‬
‫مخجعا‬ ‫يااأ مجى ا‬ ‫مة مك ااى بفكتا قصااعىو مجااأل‬ ‫ميلا ما ةمجتفعااتح نااد مجصاادط‪ ،‬ةمااس م طا‬
‫ثتة ا ماطاش ا ذة‬ ‫ناادم ي اان يااا مجتنااال ‪ ،‬ة نااد خىة ا لجااى‬ ‫لعاادجأل جااأل ة اىمة مطجتق ا‬
‫(‪)2‬‬
‫ى ا طو اان جح ا ف قت ا ش ااى ل ث ا لضااس مجح ي ا‬ ‫لعااأل مجىاىع ا ن‪ ،‬ةمجح ا ما‬ ‫ثااحث ىق ا‬
‫ا ب ج م ا ط‪ ،‬ةا ا ن جى ا ت مجت اىمو مج ىةع ا يااا مجم مائااى مجح ي ا مجاابي‬ ‫ميبااعل مججااتن ةلغطااا ة‬

‫‪.115‬‬ ‫(‪ -)1‬ةجع ةىن ى ‪ ،‬مجتى س مج بق ‪،‬‬


‫‪.57‬‬ ‫(‪ -)2‬ملتد ةجعت يا ‪ ،‬مجتى س مج بق ‪،‬‬
‫ةهت طما‬ ‫ت ةلعأل ة‬ ‫من مجىعت بحعي لغطا ا م‬ ‫(‪ -)2‬مجح ي ‪:‬هت ي ئا ةمةس يضف ض لجى ه مجتىمو ند خىة‬
‫مبعل مججتن مصنتع من قت ش صتيا طقعق مة من صتف متاة من لى ى ‪ .‬ججتا د ميتى اج ت يتطي‪ ،‬مجتى س مج بق‬
‫‪.42‬‬ ‫‪،‬‬

‫‪32‬‬
‫مظاهر الحياة االجتماعية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫صااغعى ةةااىةمل ضااعق لنااال يحات ميةااف ةثاات ماان مجحى ااى‪ ،‬ةميضا لجااى ‪،‬‬ ‫لع اتن ماان قتااع‬
‫مجحبما(‪.)1‬‬

‫ةمم ي تو مجطىق مجفقعىو يعجى ن ل ي مبعل ة عمجاأل لعاأل عاتي ن ة عاىان عنا لاىةن ب ا‬
‫ى ض (‪.)2‬‬ ‫ة ض ن يتق طةتة ن ن ن ماطاش‬

‫مم ا مجش ا ى ي اات مك ااى م ع ا مط ججعااا عن ةمجمت ا ل لعااي اجت ا ا ا ن اات ح ا ياات مجت اىمو مك ااى‬
‫تا ي ةهاات ميك ااى مهعت ما جاادا مجن ااتو‪ ،‬ي ناادم لنع ااا ل ااى ح مجشا ى ةمشااطه ةلدجعجااه بفصااى‬
‫طمئحا مجت ا مة ما ا زهاى مجع ةاتعن مة مجن اى ن‪ ،‬ي ا لمتع اه ياا ذةمئىا ة اىة بقط ا مبهىا‬
‫مج طى ا ‪،‬‬ ‫مجىاى ا يااا مجىةمئحتمجعىاعى ا‬ ‫مةيضااع جعاادجأل جااأل مجت ااى‪ ،‬ةا ياات مجن ا ا ناادلدم‬
‫ةمجحتم ا ااأ ا ا ا ن لا ااع لدمع ا ا ب ج ح ا ا ‪ ،‬ةل ا ااع ت مجحن ا ا ا جعا ااا عن ي ي ا ا ميا ا ا يى ةميكف ا ا ف‬
‫لجى اان ميلبيا بادةن اتمط (‪)2‬ي ياات لعاادجأل مذمي اان‬ ‫ةميصا بس ةةاتم ن ميقاادم ةاا ن اا جىعع‬
‫يااا‬ ‫مجتى ا ن لعااي مي ا ا ياات لجااى‬ ‫هااحل ةهن ا ك ميلم ا ط مج ى ت ا ةلى ا‬ ‫مق اىمط جااأل ن ا‬
‫م ةا مةااىو ذهىعا‬ ‫من مجحجا اا ن قاد نا ع مةاع ت ج ياا نا‬ ‫قت لتل مجىقى ةهن ك قط‬
‫(‪)2‬‬
‫‪.‬‬ ‫لتضس ند ي ي مج ج ج مجبهىع لدل جأل م عت مجتىمو جأل زة‬

‫ميةجاأل‬ ‫نات ل ميى قعا ياا مج انتم‬ ‫ا‬ ‫ي ا ن قجعا ميةاع ت ل ياا م تا‬ ‫مم مجحما‬
‫مجت ااه (مجقن ا ع)‪ .‬ةهن ا ك قط ا مججى ا ت مجتاطاش ا‬ ‫جقع ا ميي ج ا ‪ .‬ةهن ا ك ياات عن مجصااغعى يص ا‬
‫ي معتط لى ا مط ي‪vemtue de paradais‬‬ ‫مجعااا لااع خع ع ا مجعصااق ب جح ي ا ةقااد ةص ا‬
‫يا مت ىن مجر ط ا اتمتاس مان ميج ا مياى قعا ‪ .‬ةقاد ا يات مجن ا ا‬ ‫مجمامئى‬ ‫مجتعحمى‬
‫ياا مجقطاس مجر صا‬ ‫يت طةن مجعطى ا ةمين ل ميخىا من ت ميبىو‪ .‬ةقد مخاع‬ ‫مجمامئى‬
‫ب جنتمي ااب ةميجى ا ا ةمجتحا ا ط مجعدة ا ا ةمجقفطا ا ن ةمجى ا ا مجى ا ا ل ةق ااد ل اافثى ب جش ااىق ةاا ا ن مجىم ااا‬

‫‪.117-119‬‬ ‫(‪ -)1‬ةجع ةىن ى‪ ،‬مجتى س مج بق‪،‬‬


‫‪.179‬‬ ‫(‪ -)2‬ت ط تتطو ‪ ،‬مجتى س مج بق ‪،‬‬
‫‪.179‬‬ ‫(‪ -)2‬ت ط تتطو ‪ ،‬مجتى س مج بق ‪،‬‬
‫‪.92-92‬‬ ‫(‪ -)2‬مبت مجق ة ة د هللا‪ ،‬تاريخ الجزائر الثقافي‪،‬ج‪،1‬‬

‫‪33‬‬
‫مظاهر الحياة االجتماعية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫مجت ع ا ا ا ها ا اات مجعف ا ا ا ح مجىن ا ا ا ةطي ‪ pomegramte‬ةمجقىجا ا ااتن ‪ artihoke‬ةاحهت ا ا ا ما ا اان لق جعا ا ااد‬
‫(‪)1‬‬
‫مجن عمع مجعىاع ةا يت ميجتمن مجت ع و ميلتى ةميزطق‬ ‫مجتصنت‬

‫مجح ي ا لحعااه قتعص ا ةةااىةمي‬ ‫ةمما مجت اىمو مجى فعا مةااعن م مجااأل م ا ق جااه لتما ت ناات‪ :‬لجااى‬
‫قط ا م ج ا مان مجقتا ش ةقاد‬ ‫م‬ ‫قت ش قد لرججع خعتط ذهىع ‪ ،‬ةلجى‬ ‫ةلغطا مطة بقط‬
‫جاأل نا‬ ‫زطاشت ةجتيت(‪.)2‬ةمم مجن ا مججتملا نده مةي لعحتل مجماا مي جاأل مان مجح يا‬
‫ان ةط مجتاىمو مجى فعا ياا مجتمعتاس ي ا ن مقعصا مى جاأل مي تا ل‬ ‫كع ‪ ،‬لتضس يعه مجطفا مما‬
‫ةاعىه ا ةا ا ن مجااأل‬ ‫مجى ا ل ا ا جحىث ةمج ااقا ة جاان مجحعتمي ا‬ ‫مجعااا هااا ا جى ا ماان مخعص ا‬
‫ميةااىو م اان با اىمي‬ ‫يااأ ه ااب مي تا ا ل لىةع ا ميةي ةلق اات ب ي تا ا ل مجتناجع ا ةلن ااعم محبا ا‬
‫(‪)2‬‬
‫ااحةو ج ااأل مجطى ااعخ‬ ‫ةمن لا ا ب ضا ا ي مجن اام مجا مطب ااا ةمجح يا ا ةاعىها ا م اان مج ااجس ةةع ا ا‬
‫ة حن مجحىت (‪)2‬ةن طات ميض يا مجحىة (‪.)5‬‬

‫‪.111-119‬‬ ‫(‪)1‬ةجع ةىن ى‪ ،‬مجتى س مج بق ‪،‬‬


‫(‪ -)2‬جحتى بت ى ‪ ،‬جوانب من الحياة االجتماعية للمجتمع الجزائري من خالل (الرحالة االنجليزي توماس شو)اعمال‬
‫الملتقى الوطني الثاني حول الحياة االجتماعية واالقتصادية في الجنوب الجزائري خالل قرنيين ‪16-11 ، 18-12‬م من‬
‫‪.142‬‬ ‫خحل مجتص ط مجتحجع مجتىاا مجم م ا ب جتم ي ‪ 25-22‬يفا ‪2112‬‬
‫‪.57‬‬ ‫(‪ -)2‬ملتد ةجعت يا ‪ ،‬ل ط خ مدلن مجمامئى‪،‬‬
‫‪.142‬‬ ‫(‪ -)2‬جرضى بت ى ‪ ،‬مجتى س مج بق‪،‬‬
‫‪.57‬‬ ‫(‪ -)5‬ملتد ةجعت ن‪ ،‬مجتى س مج بق‪،‬‬

‫‪33‬‬
‫مظاهر الحياة االجتماعية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫‪ -1‬نوعية الطعمة والعمران‬

‫‪ -1-1‬نوعية الطعمة‬

‫ا ةا ن مجتدلنا‬ ‫ميتمع مي ت من جحت مةت ك‪ ،‬اعى من‬ ‫ك يت مجمامئى مجعئ بترعج‬


‫لىا‬ ‫مجطىق مجش ىا مجتش تط‪ ،‬ةا ن يفع بشا‬ ‫مقعصى جأل مج ت (‪.)1‬إض ي مجأل مج‬
‫صااغعىو ة قااد ب جرضااى مضا ي مجااأل م نااعس اان مجتمعتااس مجم مائااىي هاات ميةااع حك مج عااى ججحا‬
‫مجت اعتا مجمعاد‬ ‫ةمجقجعا مان جحا مجىقاى(‪.)2‬ةقاد مصاىح د مجصاحتن مجعىاعا يشا‬ ‫مج تط مجتمف‬
‫مجصااحن مجعقجعاادي ججشاات ل م يى قااا‪ ،‬ةهن ا ك مجىعحف(بعججاات مة‬ ‫يااأ مج ا‬ ‫يااا ميي ج ا مجااأل‬
‫بعحة)ةهات ااىخ مي ضاتجا ميضا نا ئ يااا مدلنا مجم مائااى ةقاد اا ن ةا ن مجتدلنا يقىجاتن ا عا مى‬
‫ميي ا ا ا ا ا ا اتمع م ا ا ا ا ا ا ا‬ ‫جا ا ا ا ا ا ااأل ىا ا ا ا ا ا ااق مجا ا ا ا ا ا اادةجت (م ن ه ا ا ا ا ا ا ا مجحىيا ا ا ا ا ا ااا مجتحشا ا ا ا ا ا ااتو)من مرعج ا ا ا ا ا ا ا‬
‫ةتة يدةجت ة ا ا ا ا ا ا ا ا ااا‪(sovamdolmadi‬بصا ا ا ا ا ا ا ا ا ا متج ا ا ا ا ا ا ا ا ااتا بجحا ا ا ا ا ا ا ا ا ا مجر ا ا ا ا ا ا ا ا ااىةف مجتىل ا ا ا ا ا ا ا ا ااا‬
‫مان جحا‬ ‫با ةطمق مج نأ)‪.‬ةقاد اا ن مج ىا‬ ‫ةميطز)ة بىمكدةجت ةا‪(yaprakdolmasi‬جح مغج‬
‫مج مااتل ةمجحىيا ن ةمجغاان نا ئ يااا مجطااىخ مجم مائااىي ةااابج مج فعا ‪kefta‬ةها(ة ىا ا مىكااأ ماان‬
‫مججح لطىخ بطتق معنت )(‪.)2‬‬

‫‪ ،‬منع ىةم با جتيئ‬ ‫ي يةىو مجتىمبطع مج ىىا ةمجاةمي مجى فع ةميانع ا من ميي مى ةمجمت‬
‫ااا‬ ‫مجعااا لنتتتي ا جف ئاادو ت ااتط مجاااةمط ةمجتحع ا عن ةمجعااا لت ا يااا م ى ا ق اىع اىو ماان مج‬
‫م اان مجحى اات ‪ ،‬ة عتع ااا ااابما مها ا مجى ااو تتما ا بق اادط اىع ااىمن‬ ‫مجدة ا ة(مج صعدو)مجتص اانت‬
‫يفعقى مجأل مجعنتع ب ةع ن ا مي مج عد(‪.)2‬‬ ‫يفكج‬ ‫مجى‬

‫(‪ -)1‬ةجع ن جى‪ ،‬قنصل امريكا في الجزائر ‪1124-1119‬م‪.‬لس‪.‬ةلق ةلح مةت ع مج ىةا‪ ،‬مجشىا مجت نع ججنشى ةمجعتز س‬
‫‪.99‬‬ ‫مجمامئى‪، 1492.‬‬
‫‪212‬‬ ‫(‪ -)2‬ك طل بىةج ت ن‪ ،‬تاريخ الشعوب االسالمية ‪ ،‬لى‪ :‬منعى مجى ج ا ةممعن ي طت مط مج ج ججتحلعن‪.‬جىن ن‪، 1929.‬‬
‫‪.112‬‬ ‫(‪ -)2‬ةجع ةىن ى‪ ،‬مجتى س مج بق‪،‬‬
‫(‪ -)2‬ي صى مجدلن ة عدةيا‪ ،‬الحياة الريفية في إقليم مدينة الجزائر (دار السلطان)العهد العثماني (‪1181-1961‬م)‪،‬‬
‫‪.252‬‬ ‫مجىص ئى‪ ،‬ججنشى ةمجعتز س‪ ،‬مجمامئى ‪، 2112 ،‬‬

‫‪33‬‬
‫مظاهر الحياة االجتماعية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫من مجتتم مجغبمئع ب عط ا جحجعأ‪.‬ةة ل مجفتمكه (مجعاعن‪-‬مجا عاتن‪-‬مجعتاى)‪،‬‬ ‫مكج‬ ‫ة عش‬


‫جااأل مجتا ا‪ ،‬هاابم ةقااد مباات‬ ‫‪ :‬مج اىو ة قعصااى ناىمب‬ ‫ااا‪-‬ةمجرىااا مجت ااىةف‬ ‫ةمجا اات ةمج‬
‫مجتععماا جااأل مةااع حك ثت ا ط ميناام ط‬ ‫مجمنتةعا ماان مي ج ا‬ ‫مجقى ئا مجفقع اىو مجق نا ب جم ا‬
‫ا(‪)1‬ة جاأل مج تات‬ ‫مجىجتط ةمجرىة ‪ ،‬مجعا لطحن يا مط لن مجدقعق جعضس من مج ىو ةمج‬
‫مجحجعاأ لضا محاادة و ياا مجنتا مجغابمئا مج ا ئد ياا ميط ا ف اتا‬ ‫يا ن لصا مججحا ةمشاعق‬
‫هاات مجح ا ل يااا مط ا ف مجحااتض مجىحااى مجتعتة ا ةهن ا يت اان مجتقااتف جااأل ب اال مجرص ا ئ‬
‫مجغبمئع بإقجع مجمامئى يا مجنق ط مجع جع ‪:‬‬ ‫مجتتعاو جج م‬

‫مجتاادن ب جعق جعااد مجحضااى ‪ ،‬ةمجعااا يغجااأ جع ا مةااع حك‬ ‫‪ -‬لعاافثى مجنت ا مجغاابمئا ج ا ن يحاات‬
‫ةقدط مق من مجىىةلعن ‪ ،‬ةهابم م ةا د جاأل ميعشا ط مجىدميا‬ ‫ةمجدهنع‬ ‫م ى ق انع ب ج ى‬
‫خ ص بعن مجن ا(‪.)2‬‬
‫ااابما مجرت ةااعن مج ا مجعن يااا مية ا ن ةمجفق اىما ماان مي ا مى مجقى ئ ا مة ة ا ماان‪ :‬مج اىو‪-‬‬ ‫‪ -‬لعاافج‬
‫(‪)2‬‬
‫ا مجبي يحضى ةن خضى مة جح‬ ‫مجحجعأ مجىمئأ –مجمىن مجط ز ةمج‬
‫ب ض ي مجأل مي ى ق مجدةات‬ ‫‪ -‬ي ع ج ميانع ا من ميي مى ميةىو مج ىىا ةمن ة ن مجفحت‬
‫مجتا ااباتطو‪.‬ب ل مي ى ا ا ق مجىمقع ا ا مجتا اافختذو مى ن ا اىو ما اان لق جعا ااد مجطا ااىخ مجحضا ااىي (مجعىاا ااا مة‬
‫جعااع‬ ‫مجشاات‬ ‫لحاات منا‬ ‫ميياادج )‪-‬ة ا و م يحضااى منا مى ةمجتىةااأل ةمج ا ةمج نااأ مجتمفا‬
‫عىا ةمن شا مان ثتا ط مج نا‬ ‫ناىمب‬ ‫مةع حك يا يص مجشاع ا اتا يحضاى ةا ن مجفحات‬
‫يرج مجىةس منه ب حث مطة ع من مجت ا ة حفظ مجأل ا ي مجفص مجع جا(‪.)2‬‬

‫‪.92‬‬ ‫‪ ،‬مجتى س مج بق ‪،‬‬ ‫ت ن خت‬ ‫(‪ -)1‬لتدمن بن‬


‫‪.252‬‬ ‫(‪ -)2‬ي صى مجدلن ة عدةيا‪ ،‬مجتى س مج بق ‪،‬‬
‫(‪)2‬‬
‫‪.252‬‬ ‫‪ -‬يف ه ‪،‬‬
‫(‪)2‬‬
‫‪.252‬‬ ‫‪ -‬يف ه ‪،‬‬

‫‪33‬‬
‫مظاهر الحياة االجتماعية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫‪ -‬يقعصااى نااى مجق ااتو جااأل مجتع ااتط ن ماان مج ا ن ة ا و م لحضااى خفعف ا ‪.‬ةي لطحاان لىاات‬
‫مجق ااتو ةميت ا لاادك ةل ا أ يااا ينم ا ن مغعااى‪ ،‬ة ضا ف مجع ا قجعا ماان مج ا ى مجر ‪.‬ة قاادط ثتاان‬
‫مت ا يم ا مةااع حك يقعصااى‬ ‫مدلن ا مجم مائااى برت ا ةاانععت‬ ‫ينم ا ن مجق ااتو بت ا ها محاات‬
‫(‪)1‬‬
‫جأل ميانع ا‬

‫‪-2-5‬العمران‪:‬‬

‫مخعجفات مجتىا يا ةمجتنا زل باعن مجتدلنا ةمجى او‪ ،‬اتا ممعاا يع ا مجابةق مجتحجاا ب جابةق مج تا يا‬
‫مجىن ا ا ةمجا ن ا ملع ي ا محجع ا ةيااا ب اال ميلع ا ن لمجااأ ماان مجرا ا ط‬ ‫مجشااىقا‪ ،‬ةا ياات م ةم‬
‫اد ميلاىمك يتعا ز بدقا مجىنا ا‬ ‫ةإيط جعا ‪ ،‬ةمجفان مجت تا طي ججم مائاى جاأل‬ ‫خصتص من لاتي‬
‫جااأل مجماادطمن ةاعىه ا ماان م باادمع مجفنااا‬ ‫ةمجاخىي ا ةمةااع ت ل مجىخ ا ةمجنقااتش مج ىةع ا ةمجعىاع ا‬
‫ةلت ا مجت ا د ةمجاةمي ا ةمجقصااتط اااا اىع ا مى ماان هاابم مجفاان مجت ت ا طي(‪)2‬ةهااا يت ا ن ‪ :‬قصااتط‬
‫جدةم ا ممنع ةمخىا جأل مطض منى ط ةمح ا بفنادق‪ ،‬ةمجقصاتط‬ ‫جأل صرتط مىلف‬ ‫مىنع‬
‫يت ن (‪:)8‬‬

‫أ‪ -‬القصور‬

‫لف اانن مجىنا ا تةن مجمامئى ااتن ي ااا مينا ا ل مج ندة ااع ججقص ااتط‪ ،‬ةمة ااع تجتم يع ا ا مجىة اات مجمتعجا ا‬
‫ةمجاخىيا ا‬ ‫مجتت جا ا ي ااا ميقا اتمت مجترعجفا ا ةمجرط ااتط مجت ااعقعت ةمجحجاةيعا ا ةمج اادةمئى ةمجتىة ا ا‬
‫مجتمي ا مجامهع ‪.‬ةمج ع ب ا مجعبا ط ا‬ ‫جااأل مجماادطمن بترعج ا‬ ‫مجنى لع ا ب جفتمكااه مة م زه ا ط مجتعنت ا‬
‫مجىئع ا جتدخ مجقصتط لىنأل ب ي ى ةمجرشأ جعاد ع مجتىناأل‪ ،‬لحعاتي اج ا‬ ‫جأل مجى‬ ‫ب جر‬
‫م ةااعقى ل لاافلا مى ناىو ب ااد مجىتمبا مجىئع ااع‬ ‫جااأل ا بق مطضااا يضا ةاافعن لقاات مقا اىيا‬
‫ججقص ااتط ةمجفنا ا ا لعتةا ا مج اادمط ةة ا ا مطةقا ا ةا ااىف ب ضا ا ي إج ااأل مجتط ااىخ ةلتا ا ةمىلا ا ض‬

‫‪.252‬‬ ‫(‪ -)1‬ي صى مجدلن ة عدةيا‪ ،‬مجتى س مج بق ‪،‬‬


‫‪.142‬‬ ‫(‪ -)2‬ت ط تتطو ‪ ،‬الجزائر بوابة التاريخ ‪،‬‬
‫‪.55‬‬ ‫(‪ -)2‬ملتد ةجعت يا ‪ ،‬تاريخ مدينة الجزائر‪،‬‬

‫‪33‬‬
‫مظاهر الحياة االجتماعية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫مجبهىعا ا ةمجفض ااع‬ ‫ةصا ا ى م جعر ااا ن مجتعا ا ‪ ،‬ةمر ااان ةق ااد م عنا األ مص ااح ب بعا عن ا ا با ا جعح‬
‫(‪)1‬‬
‫ةمجاطمبا مج تعن‬

‫ناادم ي ااتن‬ ‫ةيمااد مجقصااى م ااعم بفة اتمط مىلف ا بااه ثقاات ل ااعرد ججاادي ع اان مجاانف‬
‫جعا‬ ‫با ب مى‬ ‫هن ك ااة من قى إلادا مجقى ئا مجت عديا ‪ ،‬اتا زة مج اتط ياا مطا ياه ميطة ا‬
‫ججتىمقى ا ‪ ،‬ةاا ا ن ج ا قص ااى م اامد ةمقىا اىو خ ص ا ةةتمبا ا طئع ااع لغج ااق يااا مججعا ا ةلفااعح ي ااا‬
‫اان ب ضا‬ ‫مجصااى ح‪ ،‬ياافن ل هاابم جااأل ناااا يإيااه لاادل جااأل من اا مجقصااتط ا ياات م ااعقج‬
‫ب ا ا مج ندة ااا مج اا ةي ااا مجىا اتم ي‬ ‫ة جااأل مج ت اات ي جقصااتط ي ااا ممتج ا ا ا ياات لش ااعىك يااا‬
‫(‪)2‬‬
‫مجت عردم ججىن ا‪.‬‬

‫ب‪ -‬المنازل‪:‬‬

‫إجاأل لتععاا مان منطقا إجاأل مخاىا ‪،‬‬ ‫غىميعا ةمقعصا ي م‬ ‫ك ن مجت ا ن يرضاس ج تمما‬
‫جاأل من ي اتن اا‬ ‫ياا بن ئ ا‬ ‫عاد ب جن اى جنت عع ا ‪ ،‬ة حاى‬ ‫يتنا زل مجتدلنا منعتتا ةةن تها‬
‫(‪)2‬‬
‫ي ا ن مجتنااال‬ ‫اااا ماان مجتنااال منفصااح جااأل مي ااما ميخااىا ةي ةااعت مي نح ا مجدمخجع ا ‪.‬‬
‫يحعتي جأل ‪:‬‬

‫يحفى لحت مطض مجتناال متا يم جاه با ط م ة اعغ جقضا ا مجقعجتجا ياا‬ ‫‪-‬الدهليز‪ :‬ةهت ةى م‬
‫يص مجصع ‪ ،‬ةاتىى يحفظ ب ل مجتتم مجغبمئع من مجعج (‪.)2‬‬

‫(‪)1‬‬
‫‪.147-149‬‬ ‫ت ط تتطو ‪ ،‬مجتى س مج بق ‪،‬‬
‫(‪)2‬‬
‫‪ ،‬ة لس‪،‬‬ ‫‪-‬مة‪-‬ه يى عىملت‪ ،‬رحلة اللماني ج او هابنسترايت الى الجزائر وتونس وطرابلس (‪1141‬ه‪1982-‬م)‪،‬‬
‫‪.27‬‬ ‫ي صى مجدلن ة عدةيا‪ ،‬مط مجغى م ةحما ‪ ،‬لتي ‪، 2119 ،‬‬
‫(‪)2‬‬
‫‪.27‬‬ ‫مجتى س يف ه ‪،‬‬
‫(‪)2‬‬
‫‪.27‬‬ ‫يف ه ‪،‬‬

‫‪33‬‬
‫مظاهر الحياة االجتماعية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫مجع جع ‪:‬‬ ‫‪-‬الطابق الرضي ‪ :‬ة حعتي جأل مجفض ام‬

‫‪-‬فممم الممدار‪ :‬ة قصااد بااه مجتاادخ مجىئع ااا مجاابي يفاال إجااأل ب ا قا م ااما مجتنااال ‪ ،‬بنااا بطى ق ا‬
‫جا ااأل لىما ااه مه ا ا‬ ‫مع ى ا ا ب ا اادف ا ا ااى زمة ا ا مجىت ا ا ما اان خ ا ا ط مجا اادمط إجا ااأل مخج ا ا لف ا ا ا‬
‫جاأل ةضاس‬ ‫صا لى‬ ‫مجدمط‪.‬ةالصالةةها اىي مرصص يةاعقى ل مجضاعتف ةمج مائاى ن يحاى‬
‫(‪)1‬‬
‫ند ي مجدمط جحمأ طت ب قا م اما مجتنال ميخىا‪.‬‬ ‫مدخج‬

‫ي اا م ا ن ججمجاتت ةجط اا مجط ا ةياا مججعا لعحاتل إجاأل‬ ‫القوس ها اىيا مع اد و مجتاا ئ‬
‫اىيا ا ي اات ‪.‬بيمممت الحاسمممي‪ :‬ةه ااا اىيا ا لحع ااتي ج ااأل ب ااى ي ااعرد ججش ااى ةجقضا ا ا مرعجا ا‬
‫تا ا ل مجتناجعا ا ‪.‬السمممبا ‪ :‬طةمق ل اانت ة مت ااس م ا ااما مجتن ااال م ااس ب ضا ا مج ااى ل‪)2(.‬ةا اابج‬ ‫م‬
‫بحع ااي يرج جح اابما قىا ا مج اادختل مج ااأل مجتن ااال مذم لطج ااأ ذجا ا‬ ‫ي ااعرد مج ااىةمق ات ا ا ن ججعتقا ا‬
‫مة صفعن مان ميطةقا مىجطا بقطاس مان مجىخا‬ ‫بص‬ ‫مح‬ ‫مجش‬ ‫‪.‬مم الرحبة‪ :‬ة ل مىة‬
‫(‪)2‬‬
‫ةمج اتما جعىاادة مجتنااال مك ااىةم إض ا او ة ل ت ا‬ ‫مجشاات‬ ‫لعتة ا مجتنااال ىىه ا لع ااج من ا‬
‫مخ ا مجتنااال إض ا ي إجااأل ة اات مجحت ا‬ ‫جعىةع ا مجحعتمي ا‬ ‫‪.‬ةالزربيممة‪ :‬هااا مجت ا ن مجترص ا‬
‫(‪)2‬‬
‫ةمجتىملعل‬

‫م عافو جج مىلا ‪ ،‬ي اعغ ججنات جاعح‬ ‫بق جتي لىقأل م شتي ةن ةق‬ ‫ةمم السطح‪ :‬هت بت ب‬
‫مجدميئ يا يصا مجشاع ا‪ ،‬ةا جىا ما يحعاتي جاأل‬ ‫مجشت‬ ‫ةميةعتع ع بفن‬ ‫يا يص مجصع‬
‫ةميثا ث مجمتعا ةمجابي لعت ا‬ ‫اىي إض يع مةت مجتنا ‪ .‬ةلش هد يا مجتن زل مجاهاتط ةمجنى لا‬
‫ةاابج باعن‬ ‫تضا مان ميباتم‬ ‫مجدمخجعا‬ ‫مجمامئىي مجابي ي اع ت ياا مجتتا مى‬ ‫يا ةع ئى مجى‬
‫ةصاان لق مط ت ا‬ ‫قصااعىو ةمراادم‬ ‫ميقع ا ة ا ةي‬ ‫مجغااىف‪ ،‬لعىاااأ ا و ماان ثااحث منااى‬
‫ي ااا ا ما ا مي مطضااا مج ت يعا ا ثا ا‬ ‫‪ ،‬ةه ااا مجنت ع ا مجع ااا ة ااد‬ ‫بفص ا م اان مجحماا طو مة مج ا ا‬

‫‪222‬‬ ‫(‪ -)1‬ملتد مى تش‪ ،‬ةمخىةن‪ ،‬مجتى س مج بق‪،‬‬


‫‪45‬‬ ‫(‪ -)2‬ةجع ن جى ‪ ،‬مجتى س مج بق‪،‬‬
‫‪.27‬‬ ‫مة ه بن عىملت‪ ،‬مجتى س مج بق ‪،‬‬ ‫(‪-)2‬‬
‫‪.222‬‬ ‫(‪ -)2‬ملتد مى تش ةمخىةن ‪ ،‬مجتى س مج بق ‪،‬‬

‫‪34‬‬
‫مظاهر الحياة االجتماعية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫مجتنااال لغطااأل با مطبااا‬ ‫مضااعق مجع ا مجىخ ا ةمجت مىي ا ةقطااس مجقطعف ا مجتعدجع ا ‪ ،‬ةا ياات مطضااع‬
‫مجصااحو ميي ضااتجع ةمن هااب مجا مطبااا ب ض ا ي مجااأل مجصااف ئح مج ى ض ا ماان مجنح ا ت ميلتااى‬
‫جااأل قتم ااد خشااىع ةمجعااا لااد أل مجصااعنا ةلاااطاش ةيق ا ججط ا بس مجعىاااا(‪)1‬يااا‬ ‫مجتط اتق مجق ئت ا‬
‫ياا مجم مائاى مااىمض م عت عا ه ما ز ا و ان تج ا مجعنتعتاا‪ ،‬لعاي‬ ‫لعن ا يات ججحت ما‬
‫يعه مجمامئى تن لنعا ةصاحع ‪ ،‬يفعاه لجعقاا مجى ا ل ةمجن ا ا‬ ‫ك ن مجحت هت مجت ن مجبي لعنت‬
‫ك ا يااا ق ااته مجتنفص ا مة لم مىلااه يفعااه لح ااأل ميخى ا ط مج ئجع ا بااعن ميصاادق ا ة عفااق جااأل‬
‫جأل مىمةع مجدين ةمي ت ل مجعم ط (‪.)2‬‬ ‫مجاةم ةابج‬

‫ت ‪-‬المقاهي‪:‬‬

‫مجت مىلاأ ‪ ،‬ثاحث ما مى‬ ‫ةةترعجا‬ ‫ةهت م ن جح عت ع مجبي لى مجعه ميه جا من اا مجطىقا‬
‫ياا مجعات ‪ ،‬جعىنافتم مجق اتو ة ادخنتن مجغجعات ة ج ىاتن مجضا م ة قضاتم ياا ةات ع‬ ‫مة مطةس ما مى‬
‫ب ىو ياا مج اد مج تا يا ةمةاعتى مجاأل ما‬ ‫مجعىيعه ةميةعىخ ا(‪)2‬لعي لتم د‬ ‫مجتتةعقأل مةق‬
‫ب ااد ميلااعحل مجفىي ااا ة ق ا ل من ااد مجتق ا ها مج ىةع ا يااا ن ا طع مجحى ا ا ياات لا ااد اان ‪91‬‬
‫مجتمعتس لعاي لن قشاتن ميخىا ط ة عتاتن‬ ‫ة تمئ‬ ‫مق أل‪ ،‬ة عتميد جع مجن ت من ا مجفئ‬
‫اان يف ااه مجتجا ةمجضاامى ةمجتشا ك ‪ ،‬ةاا ن‬ ‫ب ج ع ةا ‪ ،‬ةهنا ك ماان يقصااده جحةااعىخ ا جعا ا‬
‫مجتشىة مية ةا مجبي يقد يا مجتق ها ها مجق تو ة ج ىتن مجشطىيم ةا يت مجتق ها مج ىعاىو‬
‫مجترعجفا ا ةا ي اات ل اااف مجتتة ااعقأل‬ ‫ةمجقععا ا مط‬ ‫لحع ااتي ج ااأل اىيا ا متة ااعقأل ا جىة با ا ةمجن يا ا‬
‫(‪)2‬‬
‫مج ئ مجطىةع‬

‫‪.49‬‬ ‫(‪ -)1‬ةجع ن جى‪ ،‬مجتى س مج بق ‪،‬‬


‫‪.112‬‬ ‫(‪ -)2‬ةجع ةنى ى‪ ،‬مجتى س مج بق‪،‬‬
‫‪.5‬‬ ‫(‪ -)2‬مجع تط ةة جد‪ ،‬مجتى س مج بق ‪،‬‬
‫‪.197‬‬ ‫(‪ -)2‬مبت مجق ة ة د هللا‪ ،‬تاريخ الجزائر الثقافي‪،‬‬

‫‪31‬‬
‫مظاهر الحياة االجتماعية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫ث‪-‬السواق‪:‬‬

‫مج ااجس ةمجىض ا ئس ا ا ج طتط‬ ‫ىياات مجم مائااى ا ااتط ب اال مية اتمق مجعااا لااع يع ا بعااس مرعج ا‬
‫اادو مي اتمع مخااىا‬ ‫ةمجتمااته مى ماان من ا ىه ةااتق" بتيى ا " (‪)1‬إض ا ي مجااأل ة اات‬ ‫ةمجتن اات‬
‫اق ا مجا اات‪،‬‬ ‫ا ا ةملااد من ا جنااتع ماان مجىض ا‬ ‫ك ياات مق اات مجااأل ين ا ق لعااي خص ا‬
‫(‪)2‬‬
‫مجمجد‪.‬‬ ‫ةق‬

‫مجعدلت ا مجعاا مخعصات‬ ‫ةا يت هب ميةتمق م اأ طزق جج ا ن ياا مجم مائاى خ صا مجصان‬
‫ات ا ن لت اد ب لعا ا مجمامئى ا مةاتمق ا عاىو‬ ‫مجحجا ةميةى‬ ‫صن‬ ‫نم‬ ‫ب ب ل مج‬
‫مج ا اتم ي ةقا ااد جا ااتلظ ب ا ااب مية ا اتمق مجا اابهأ ةميجت ا ا ت‬ ‫ا اااةن ةةا ااتق ب ا ا‬ ‫من ا ا ةا ااتق ب ا ا‬
‫ةمجحى ى(‪.)2‬‬

‫‪ -9‬الحركة العلمية و الثقافية‪:‬‬

‫مجتغ ا ااى مج تا ا ا يا‬ ‫ما ا ا ةمجحعا ا ا و مجف ى ا ا ا خ صا ا ا ي ا ااا ةييا ا ا‬ ‫مطل ا ااى مجتض ا ااس مج قا ا ا يا‬
‫مجحعت ‪ ،‬ةلفثى مجأل لد اىعى بدةط مجفق ا ا ياا مجتادن ةناعت‬ ‫مجع جعتع ةمجعنتعت‬ ‫ب جتؤة‬
‫اات مجتتا ا هى مجفنعا ا ةي ة ااعت مج تا ا طو ةججتتة ااعقأل مع ااتل ةمذةمق‬ ‫مجاةميا ا ي ااا مجى ااو بعنتا ا‬
‫ةاعىها يااا مجااىح‬ ‫ةيت عا لعا و ةا ن مجتاادن ةمجى ااو ةقااد منااع ى مجتاادمطت ةمجاةميا ةمجت عىا‬
‫يا مجنق ط مجع جع ‪:‬‬ ‫ت‬ ‫مجمامئى (‪)2‬ة جعه يقد ل ةجن‬

‫‪.79‬‬ ‫(‪ -)1‬ةجع ن جى‪ ،‬مجتى س مج بق ‪،‬‬


‫‪.129‬‬ ‫(‪ -)2‬ىد مجحتعد بن منن تم‪ ،‬دخول التراك العثمانيين الى الجزائر‪،‬‬
‫‪.42‬‬ ‫ىد مجحتعد بن منن تم ‪،‬مجتى س يف ه‪،‬‬ ‫(‪-)2‬‬
‫‪.121‬‬ ‫(‪ -)2‬ي صى مجدلن ة عدةيا‪ ،‬مجتى س مج بق‪،‬‬

‫‪33‬‬
‫مظاهر الحياة االجتماعية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫‪-1-9‬المساجد‪:‬‬

‫م ا مجابي لجعقاا يعاه ةا ي ي ما صاحو مجمت ا ة حضاى‬ ‫مدلن‬ ‫من مجت جت من ج‬


‫ة ح تاتم ياا مقضاعع (‪)1‬ةل اد مجت ا د مان‬ ‫ة معىتم ن مةئجع‬ ‫يعه مجفق ا جع جتتم مجن ت لن‬
‫مجتتا هى ةمجتنشاافو مجت ت ط ا مجعااا ي ل ا من لرجاات مي مدلنا ماان مجتاادن ميةااحمع من ا ي ااا‬
‫ل عىاى طةح ة ااتهى مج قعاادو ميةااحمع يها مجتدلنا ‪ ،‬ي جت ا د ا ياات ماان مبااىز معا ما مدلنا‬
‫مج ت يع ‪.‬ك جم مس مج ىعى ةم امد‬ ‫مجمامئى مجعا لمجأ يع م ج مجحض طو ميةحمع ةمجعفثع مى‬
‫مجم مس مجمدلد ة مس ب ي(‪.)2‬‬

‫جاأل ذجا ميعشا طه‬ ‫د‪ ،‬ةمجدجع‬ ‫‪-2-9‬الزوايا والربا ‪ :‬ها ميخىا ج ل ن مق نفي من مجت‬
‫مى ادلن‬ ‫بعن ميةة ط مجش ىع يا مجتدن ةميط ف‪ ،‬ز ت ته من ط ل اجتعصاتي يمجىاتن إجاع‬
‫لحع ا‬ ‫بااعن ميه ا جا لعااي لااباى باان "معتااتن" جقااد ا ياات مجاةمي ا ةمجىة ا‬ ‫لعااأل لااا م قدةااعع‬
‫مجصدمطو بعن مىمكا مج ق ي من مجن لعا مجع قعفعا ججت اتز ن ةمجفقاىما مان مبنا ا مجشا أ مجتع طشاعن‬
‫مجااأل مج جا ةمجت ىيا ةقااد ا ياات مق اات مجااأل‪ :‬القسممم االول‪ :‬يقاات بتاعفا لحفااعظ مجقاىمن مج ااى ‪،‬‬
‫ة ؤمااه ا جى ا ميي ا مى مجاابلن ةااىق من ل جت اتم مجحااىةف مج م ئع ا ‪ ،‬ةمةااعت ىةم ب اال مج ااتط ماان‬
‫ياا‬ ‫ةة ل مجتىا‬ ‫ب ل ينتن مجفق ع‬ ‫مجباى مجح ع ‪.‬القسم الثاني‪ :‬يفيه يقت بعدط‬ ‫آي‬
‫ج ا مجفج ا ةمج ق ئااد ةقتم ااد مجنحاات ةمجصااىف ‪ ،‬ةينااتن مججغاات ةمجنطااق‪ ،‬ةهاابم مجق ا لااؤمن ا جى ا‬
‫مج ج ‪.‬‬ ‫هللا مج ا ا من ح‬ ‫مجت عت ى ةيج ع‬

‫يي ى قا صاتيع با‬ ‫ىا طو اان م هااد لنعا ج ن ا جا ل اان خ ضا‬ ‫ةاتا من مجىة ا‬
‫لشاىه مجاةميا اعاى مي ا‬ ‫مجىةلعا (‪)2‬ةمجىة ا‬ ‫جأل مجع جع مجصاتيع ‪ ،‬ةمجتم هادم‬ ‫ك يت مفعتل‬

‫(‪)1‬‬
‫بدط مجدلن لتتش ‪ ،‬تاريخ وعمران وقصبة الجزائر من خالل مخطو يولفكس‪ ،‬متي ججنشى ‪ ،‬مجمامئى ‪، 2117 ،‬‬
‫‪.29‬‬
‫(‪)2‬‬
‫‪.259‬‬ ‫مبت مجق ة ة د هللا ‪ ،‬تاريخ الجزائر الثقافي‪،‬‬
‫(‪)2‬‬
‫‪.14-19‬‬ ‫ىد مجحق ما ن ‪ ،‬طريق ذهب الثقافة‪ ،‬ميص ج ‪ ،‬مج د ‪،1471،2‬‬

‫‪32‬‬
‫مظاهر الحياة االجتماعية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫ناات‬ ‫متقااس ممنع ا يااا ة اات مج اادة ةا ا ن مج اادف ماان لفةع ا هاات مجم ا لعااي ي ااتن مجطجى ا‬
‫(‪)1‬‬
‫مجتقت‪.‬‬ ‫ة جت ا يا يف‬

‫مجاادةط مجاابي لج ىااه ل جعا مذ هااا‬ ‫يااا مج اات مج ا بق يفا‬ ‫‪8-9‬المكتبممات‪ :‬جقااد ج ىاات مجت عىا‬
‫لاىمث مما ةلطتطها مج جتااا ةمي بااا ةمجفنااا‪ ،‬ةمما يااا‬ ‫مجتىاااا مج قا يا ةمجت جتما لا مجاابي ي ا‬
‫ةمجن اخ‬ ‫ان ى اق مجعافجع‬ ‫مج د مج ت يا ب جمامئى لباى ةا د هللا من مج عاأ ا يات لناعم محجعا‬
‫يااا‬ ‫مة لمجااأ ماان مجر ا ط ا جحم ا ز ة مص اى ة مةااطنىتل ةميياادج ‪ ،‬ة ااد محعااتا مجت عى ا‬
‫م تتااه ىا طو اان طصااعد جج جاات مجدلنعا ‪ ،‬من ا مجعف ةااعى‪ ،‬ميل لااي مجدلنعا ‪ ،‬يقااه ميصااتل ‪،‬‬
‫يأ مج ىةض ةمجىحاا ‪ ،‬مما مجعا ط خ ةمجمغىميعا ةمجفج اف‬ ‫ةمجعتلعد ةمج جت مججغت ةمج قجع مجأل‬
‫ةمجطأ ةمجفج مق من قجع (‪.)2‬‬ ‫ي يت قجعج ‪ ،‬ةة جن ى ج عأ مجح‬

‫‪.172‬‬ ‫(‪ -)2‬مبت مجق ة ة د هللا‪ ،‬تاريخ الجزائر الثقافي‪ ،‬مجتى س مج بق ‪،‬‬
‫‪.272‬‬ ‫(‪ -)2‬يف ه‪،‬‬

‫‪33‬‬
‫الخاتمة‬
‫الخاتمة‬

‫من خالل عرضنا هذا نستنتج أن الموقع اإلستراتيجي للجزائر المطل على‬
‫البحر األبيضالمتوسط وواجهة للقارة اإلفريقية‪ ،‬رشحها بأن تكون مرك از للسلطة‬
‫العثمانية منذ سنة ‪5151‬م‪ ،‬كما تميزت بتنوع شرائحها السكانية وتنوع عمرانها‪ ،‬وكثرة‬
‫نشاطها وتفتحها على العالم‪.‬‬

‫إن تنوع الفئات السكانية التي كانت تتشكل منها مجتمع الجزائري‪ ،‬يعود إلى‬
‫العهد العثماني‪ ،‬كانت نتيجة عالقات المصاهرة بين الوافدين من المشرق وأوروبا مع‬
‫العنصر المحلي‪.‬نجد المجتمع الجزائري يتخذ تركيبا هرميا‪،‬ففي قمة الهرم الطائفة‬
‫التركية ثم يليها جماعة الكراغلة‪ ،‬ثم فئة الحضر بما فيها األندلسيين واألشراف‪،‬ثم‬
‫الجالية اليهودية و المسيحية‪،‬وفي أسفل الهرم نجد جماعة البرانيين ويأتي الزنوج في‬
‫آخر السلم االجتماعي أما بالنسبة للكراغلة فقد كانوا يطمحون إلى االرتقاء للمرتبة‬
‫األولى في المجتمع‪ ،‬لكن العثمانيون منعوهم واعتبروهم عنص ار كرغليا يشكل خط ار‬
‫على مصالحهم‪.‬‬

‫كانت الحياة االجتماعية للسكان لها طابعها ومميزاتها الخاصة‪ ،‬التي تجسدت‬
‫في عاداتهم وتقاليدهم‪،‬ومن أنماط العيش لدى المجتمع من خالل حفالت الشعبية‬
‫والدينية والمرافق االجتماعية كالحمامات واألسواق‪،‬أما بالنسبة لالحتفاالت الشعبية‬
‫تتمثل في االحتفال بالزواج الذي يعتبر من أهم النظم االجتماعية في حياة األفراد‬
‫والمجتمعات القائم على بناء األسري فبصالحها يصلح المجتمع‪ ،‬كما يعد االحتفال‬
‫بازدياد المولود الجديد عرسا كبي ار يختتن فيه‪.‬أما فيما يخص االحتفاالت الدينية في‬
‫الجزائر خالل الفترة العثمانية لم تتغير على ما كانت عليه سابقا‪ ،‬فالجزائريون‬
‫يحتفلون بالمولد النبوي الشريف ويعطونه أهمية كبرى‪ ،‬كما يقيمون االحتفال بالعيد‬

‫‪65‬‬
‫الخاتمة‬

‫األضحى والفطر‪ ،‬لم تكن هذه االحتفاالت وليدة الفترة العثمانية‪ ،‬إنما توارثها‬
‫الجزائريون‪.‬‬

‫يعتبر اللباس في الجزائر من العادات والتقاليد التي توارثها على العنصر‬


‫التركي‪،‬فكان تأثير المرأة الجزائرية بمالبس المرأة األندلسية والمرأة التركية أث ار بالقوة‬
‫على المجتمع الجزائري‪،‬كما نجد لباس الرجل لم يختلف عن لباس األتراك‬
‫العثمانيون‪.‬‬

‫وأما عن الناحية العلمية والثقافية فإن المؤسسات الدينية في الفترة العثمانية‬


‫حاولت فرض وجودها على المجتمع الجزائري من خالل ما تقدمه من مساعدات‬
‫وتنظيمات للسكان‪ ،‬كما تميزت هذه المؤسسات بتنوعها من حيث عددها وكثرة‬
‫مهامها‪ .‬وفي األخير يمكن القول أنمدينة الجزائر عرفت منعطفا في جميع‬
‫الميادين‪،‬خاصة االجتماعي الذي لعب دو ار هاما في الجزائر العثمانية‪.‬‬

‫‪65‬‬
‫املالحق‬
95
06
06
06
06
‫قائمة المصادر والمراجع‬
‫قائمة المصادر والمراجع‬

‫*قائمة المصادر‪:‬‬

‫كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر أليام العرب والعجم ومن‬ ‫‪-1‬ابن خلدون‪,‬‬
‫عاصرهم ذو السلطان األكبر‪6 ,‬م‪ ,‬منشورات دار الكتاب اللبناني للطباعة والنشر‬
‫لبنان‪1796 ,‬م‪.‬‬

‫‪-2‬ج أو هابنسترايت‪ ,‬رحلة العالم األلماني ج أو ها بنسترايت الى الجزائر وتونس‬


‫وطرابلس (‪4411‬ه‪4371-‬م) تروتع‪ :‬ناصرالدين سعيدوني‪ ,‬ط‪ ,1‬دار الغرب‬
‫اإلسالمي‪ ,‬تونس ‪2002‬م‪.‬‬

‫‪-3‬خوجة حمدان بن عثمان‪ ,‬المرآة‪ ,‬تق‪ :‬محمد العربي الزبيري‪ ,‬الشركة الوطنية‬
‫للنشر والتوزيع ط‪ ,2‬الجزائر‪1722 ,‬م‪.‬‬

‫‪-4‬شالر وليام‪ ,‬قنصل أمريكا في الجزائر (‪4141‬م‪4111-‬م)‪ ,‬تع وتق‪ :‬إسماعيل‬


‫العربي الشركة الوطنية للنشر والتوزيع ‪ ,‬الجزائر ‪1722 ,‬م‪.‬‬

‫‪-5‬مؤلف مجهول‪ ,‬سيرة المجاهد خير الدين بربروس‪ ,‬دار القصبة للنشر‬
‫تح‪ :‬حمادي عبد هللا‪ ,‬الجزائر‪2007 ,‬م‪.‬‬

‫‪-6‬مؤلف مجهول‪ ,‬غزوات خير الدين وعروج‪ ,‬تر‪ :‬نور الدين عبد القادر‪ ,‬مكتبة‬
‫رودسي بن قدور الجزائر‪1734 ,‬م‪.‬‬

‫‪-9‬الوزان الحسن بن محمد ليون اإلفريقي‪ ,‬وصف إفريقيا‪ ,‬تر‪ :‬محمد األخضر‬
‫ومحمد حجي ط‪ ,2‬دار الغرب‪ ,‬بيروت ج‪1723 ,2‬م‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫قائمة المصادر والمراجع‬

‫نقيب إشراف‬ ‫مذكرات الحاج أحمد الشريف الزهار‪,‬‬ ‫‪-2‬شريف الزهار احمد‪,‬‬
‫تح‪ :‬أحمد توفيق المدني‪ ,‬ط‪ ,2‬الشركة الوطنية للنشر والتوزيع‬ ‫الجزائر‪,‬‬
‫الجزائر‪1794‬م‪.‬‬

‫آل عبد السالم احمد بن صالح ‪ ,‬المتعة المطلقة ‪ ,‬المجتمع الفقيهي اإلسالمي لرابطة‬
‫العالم اإلسالمي الدورة ‪ , 22‬مكة المكرمة ‪.‬‬

‫*قائمة المراجع ‪:‬‬

‫‪-1‬أليسور وويلد‪ ,‬رحلة طريفة في إيالة الجزائر ‪ ,‬تر‪ :‬محمد جيجلي ‪ ,‬دار األمة‬
‫‪2009‬م‪.‬‬

‫‪-2‬أشنهوا بن عبد الحميد‪ ,‬دخول األتراك العثمانيين الى الجزائر‪ ,‬المطبعة الشعبية‬
‫‪ ,‬الجزائر‪ ,‬المطبعة الشعبية ‪ ,‬الجزائر ‪.‬‬

‫‪-3‬براهمي نصرالدين و تابليت علي‪ ,‬تاريخ مدينة الجزائر في العهد العثماني‪,‬‬


‫منشورات ثالة‪ ,‬الجزائر‪2010 ,‬م‪.‬‬

‫‪-4‬برولكمان كارل‪ ,‬تاريخ الشعوب اإلسالمية تر‪ :‬منير البعلكي وأمين فارس دار‬
‫العلم للماليين ‪ ,‬لبنان ‪1742 ,‬م‪.‬‬

‫‪-5‬بلقاضي بدر الدين وبن حموش مصطفى ‪ ,‬تاريخ وعمران وقصبة الجزائر من‬
‫خالل مخطوط يولفكس موفم للنشر‪ ,‬الجزائر‪2009 ,‬م‪.‬‬

‫‪ -6‬الجيالني بن محمد عبد الرحمان ‪ ,‬تاريخ الجزائر العام ‪ ,‬دار األمة‬


‫الجزائرية‪2007‬م‪.‬‬

‫‪-9‬بوحوش عمار‪ ,‬التاريخ السياسي من البداية لغاية ‪4611‬م‪ ,‬ط‪ ,2‬دار البصائر‬
‫‪ ,‬الجزائر‪2002 ,‬م‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫قائمة المصادر والمراجع‬

‫‪-2‬حاطوم نور الدين‪ ,‬تاريخ عصر النهضة األوروبية‪ ,‬دار الفكر الحديث‪ ,‬لبنان‬

‫‪-7‬حليمي عبد القادر‪ ,‬مدينة الجزائر‪-‬نشأتها وتطورها قبل ‪4171‬م‪ ,‬ط‪ ,1‬دار‬
‫الفكر اإلسالمي‪ ,‬الجزائر ‪1792 ,‬م‪.‬‬

‫‪-10‬وليام سبنسر‪ ,‬الجزائر في عهد رياس البحر‪ ,‬تع وتح ‪:‬عبد القادر زبادية‬
‫‪ ,‬دار القصة للنشر والتوزيع ‪ ,‬الجزائر ‪2006 ,‬م‪.‬‬

‫‪-11‬سعد هللا أبو القاسم‪ ,‬تاريخ الجزائر الثقافي (‪41‬م‪11-‬م)‪ ,‬ج‪ ,1‬الشركة الوطنية‬
‫للنشر والتوزيع ‪ ,‬الجزائر ‪1721 ,‬م‪.‬‬

‫‪-12‬سعيدوني ناصر الدين‪ ,‬النظام المالي للجزائر أواخر العهد العثماني ‪ ,‬ط‪3‬‬
‫البصائر الجديدة للنشر والتوزيع ‪ ,‬الجزائر ‪2012 ,‬م‬

‫‪ -13‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‪ ,‬ورقلةومنطقتها في العهد العثماني في ورقات جزائرية‪,‬‬


‫دراسات وابحاث في تاريخ الجزائري في العهد العثماني‪ ,‬ط‪ ,1‬دار الغرب اإلسالمي‪,‬‬
‫بيروت‪2000 ,‬م‪.‬‬

‫‪ -14‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‪ ,‬الحياة الريفية بإقليم مدينة الجزائر (دار السلطان)‬


‫‪,‬‬ ‫والتوزيع‬ ‫للنشر‬ ‫البصائر‬ ‫(‪1971‬م‪1230-‬م)‪,‬‬ ‫العثماني‬ ‫العهد‬ ‫أواخر‬
‫الجزائر‪2013‬م‪.‬‬

‫‪ -15‬سعيدوني ناصر الدين وبو عبدلي المهدي‪ ,‬الجزائر في التاريخ (العهد‬


‫العثماني) ‪ ,‬المؤسسة الوطنية للكتاب ‪ ,‬الجزائر‪ ,‬ج‪1724 ,4‬م‪.‬‬

‫‪-16‬سليماني أحمد‪ ,‬النظام السياسي في العهد العثماني ‪ ,‬الجزائر ‪1773 ,‬م‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫قائمة المصادر والمراجع‬

‫‪-19‬شريط عبد هللا والميلي محمد ‪ ,‬الجزائر في مرآة التاريخ ‪ ,‬مكتبة البعثة‬
‫قسنطينة ‪1765 ,‬م‪.‬‬

‫‪-12‬شويتام ارزقي‪ ,‬المجتمع الجزائري وفعالياته في العهد العثماني ‪4146‬م‪-‬‬


‫‪4171‬م ‪ ,‬دار الكتاب العربي‪ ,‬الجزائر‪2007 ,‬م‪.‬‬

‫‪-17‬طوبال نجوى‪ ,‬يهود مدينة الجزائر خالل عهد الدايات ‪4311‬م‪4171-‬م‪,‬‬


‫من خالل سجالت المحاكم الشرعية ‪ ,‬و ازرة الثقافة ‪ ,‬الجزائر‪2007 ,‬م‪.‬‬

‫‪-20‬عباد صالح ‪ ,‬الجزائر خالل الحكم التركي (‪4141‬م‪4171-‬م)‪ ,‬دار هومة‪,‬‬


‫‪2009‬م‪.‬‬

‫‪-21‬عقاب محمد الطيب‪ ,‬قصور مدينة الجزائر في أواخر العهد العثماني ‪ ,‬دار‬
‫الحكمة الجزائر ‪2000 ,‬م‪.‬‬

‫تاريخ الجزائر السياسي من البداية ولغاية ‪4611‬م‪ .‬دار‬ ‫‪-22‬عمار بحوش‪,‬‬


‫الغرب اإلسالمي بيروت ‪1779 ,‬م‪.‬‬

‫‪ -23‬عبد القادر حليمي‪ ,‬مدينة الجزائر –نشأتها وتطورها قبل ‪4171‬م‪ ,‬دار‬
‫الفكر اإلسالمي ‪ ,‬الجزائر ‪1792 ,‬م‪.‬‬

‫‪ -24‬فركوس صالح ‪ ,‬المختصر في تاريخ الجزائر ‪4611‬م‪ ,‬دار العلوم للنشر‬


‫والتوزيع ‪.‬‬

‫‪ -25‬كورين شوفالية ‪ ,‬الثالثون سنة األولى لقيام مدينة الجزائر‪4141( ,‬م‪-‬‬


‫‪4171‬م)تر‪:‬جمال حمادنة ‪ ,‬ديوان المطبوعات الجامعية ‪ ,‬الجزائر ‪2009 ,‬م‪.‬‬

‫‪ -26‬توفيق المدني أحمد‪ ,‬هذه هي الجزائر ‪ ,‬مكتبة النهضة المغربية ‪ ,‬القاهرة ‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫قائمة المصادر والمراجع‬

‫‪ -29‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ‪ ,‬حرب الثالثمئة سنة بين الجزائر وإسبانيا (‪4111‬ه‪-‬‬


‫‪4361‬م)‪,‬دار البصائر للنشر والتوزيع ‪ ,‬الجزائر‪2009 ,‬م‪.‬‬

‫‪-22‬هياليلي حنيفي ‪ ,‬أوراق في التاريخ خالل العهد العثماني‪ ,‬ط‪ ,1‬دار الهدى ‪,‬‬
‫الجزائر ‪2002 ,‬م‪.‬‬

‫*المجالت العلمية‪:‬‬

‫‪-1‬صالح محمد السيد أشرف ‪ ,‬المراكز الثقافية في دار السلطان الجزائر العهد‬
‫التركي ‪ ,‬مجلة علمية ‪ ,‬الجزائر ‪ ,‬العدد‪.4‬‬

‫‪-2‬مزيان عبد الحق ‪ ,‬طريق الذهب الثقافة وطريق األصالة ‪ ,‬العدد‪1791 ,3‬م‪.‬‬

‫‪-3‬سهر ماهود محمد‪ ,‬الوظفون العثمانيون في الجزائر (دراسة في‬


‫أوضاعهما االجتماعية واالقتصادية )‪ ,‬مجلة التراث العلمي العربي‪ ,‬العدد‬
‫الثاني ‪ ,‬جامعة بغداد ‪.12015‬‬

‫*الملتقيات العلمية ‪:‬‬

‫‪ -1‬بوطبة لخضر‪ ,‬جوانب من الحياة االجتماعية للمجتمع الجزائري من خالل‬


‫(الرحالة اإلنجليزي توماس شو)‪ ,‬أعمال الملتقى الوطني الثاني حول الحياة‬
‫االجتماعية واالقتصادية في الجنوب الجزائري خالل القرنيين ‪13-12‬م‪17-12‬م‪,‬‬
‫من خالل المصادر المحلية ‪ ,‬المركز الجامعي الوادي ‪25-24‬جانفي ‪2012‬م‬

‫*الرسائل الجامعية‪:‬‬

‫‪56‬‬
‫قائمة المصادر والمراجع‬

‫‪-1‬صالح كليل ‪ ,‬سياسة خير الدين في مواجهة االحتالل االسباني للمغرب األوسط‬
‫‪ ,‬رسالة ماجستير في التاريخ الحديث ‪ ,‬جامعة باتنة ‪2006 ,‬م‪2009-‬م‪.‬‬

‫‪-2‬عائشة غطاس‪ ,‬الحرف والحرفيون بمدينة الجزائر (‪4311‬م‪4171-‬م)‪ ,‬مقارنة‬


‫اجتماعية اقتصادية ‪ ,‬أطروحة لنيل شهادة دكتوراه دولة في التاريخ الحديث ‪ ,‬جامعة‬
‫الجزائر ‪2000 ,‬م‪.‬‬

‫‪-3‬نجاة لعجال ‪ ,‬الطقوس اإلحتفالية في المجتمع الجزائري خالل العهد العثماني‬


‫(‪4141‬م‪4171-‬م)‪ ,‬دراسة في االحتفاالت الشعبية الدينية ‪ ,‬مذكرة لنيل شهادة‬
‫الماستر في التاريخ ‪ ,‬جامعة الوادي ‪2013 ,‬م‪2014-‬م‪.‬‬

‫‪-4‬خليفة حماش ‪ ,‬األسرة في مدينة الجزائر من خالل العهد العثماني ‪ ,‬رسالة‬


‫مقدمة لنيل شهادة دكتوراه في التاريخ الحديث ‪ ,‬قسنطينة ‪2006 ,‬م‪2009-‬م‪.‬‬

‫‪-5‬كلثوم منوري ‪ ,‬اللباس الريفي الجزائري منطقة حمزة نموذجا ‪ ,‬مذكرة لنيل‬
‫الماجستير في اآلثار الريفية الصحراوية ‪ ,‬جامعة الجزائر في معهد االثار‬
‫‪2010‬م‪2011-‬م‪.‬‬

‫‪67‬‬

You might also like