You are on page 1of 6

‫الخطوات المنهجية لبطاقة كتاب‬

‫‪ -1‬ال ب د أن ه أول م ا يص ادف اهتمامن ا في الكت اب ه و عنوان ه‪ ،‬بغض النظ ر عن الج وانب األخ رى‬
‫وبغض النظر عن المؤلف نفسه‪ ،‬لذا فإنه من الضروري التعريف بالعنوان وشرح وتحليل المصطلحات‬
‫الواردة فيه‪.‬‬
‫‪ -2‬وال شك أن ثاني ما يهمنا بعد العنوان أو بع د الموض وع ه و المؤل ف‪ ،‬وه و ال ذي تنس ب إلي ه تل ك‬
‫األفكار والمقاربات من خالل العنوان بل من خالل الكتاب كله‪ ،‬لذا علينا اإلحاطة بتعريف م وجز ح ول‬
‫المؤلف‪ ،‬كسنة‪ ،‬ميالده‪ ،‬وسنة وفاته إن ك ان ق د ت وفي‪ .‬كم ا تج در اإلش ارة إلى الش هادات ال تي يملكه ا‬
‫وآثاره وأعماله على جميع المستويات‪.‬‬
‫‪ -3‬وبعد أن يعطي كل هذه الجوانب م ا تس تحقه من الدراس ة والبحث‪ .‬نب دأ في التعلي ق الخ ارجي على‬
‫الكتاب‪ ،‬وأيضا هدف المؤلف من تأليفه‪ ،‬كأن نقول‪ :‬الكتاب متوس ط الحجم ينتهي ترقيم ه عن د الص فحة‬
‫‪ ،195‬مغلف تغليف عادي‪ ،‬وحسب المؤلف فإن الهدف منه تلبية فضول علمي وتاريخي‪.‬‬
‫‪ -4‬وبعد ذلك يتم دراسة اإلشكالية والتعليق عليها‪ ،‬وقد ندرج اإلشكالية في الهامش‪ ،‬كما هي في الكتاب‪،‬‬
‫مع التعليق عليها في المتن‪.‬‬
‫‪ -5‬وبعدها نتطرق مباشرة إلى نقد وتقييم األصول والمصادر التي اعتمدها المؤلف لمعالج ة موض وعه‬
‫هذا‪.‬‬
‫‪ -6‬وبعد ذل ك يتم دراس ة ومناقش ة الموض وع والمح اور ال تي تط رق إليه ا المؤل ف بن وع من ال روح‬
‫النقدية‪.‬‬
‫‪ -7‬وفي األخير تتم مناقشة محتوى الخاتمة‪.‬‬
‫‪ -8‬التعليق على المراجع‪.‬‬
‫‪ -9‬التقييم والتقويم‪ ،‬تقييم العمل من حيث أنه استوفى وغطى جل أو كل تفاصيل الموضوع‪ ،‬وهل أجاب‬
‫المؤلف على كامل التساؤالت التي أثارها‪ ،‬هل أتى بالجديد في عمله هذا‪ ،‬إل أي م دى ك ان له ذا العم ل‬
‫نجاح من خالل إقبال الباحثين والدارسين على هذا العمل‪.‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫طريقة دراسة وتقييم كتاب‬
‫لدراسة وتقييم كتاب تاريخي ال بد من اتباع الخطوات اآلتية‪:‬‬
‫أوال‪ -‬مقدمة‪ :‬غالبا ال تزيد عن ثالثة (‪ )03‬صفحات وتتضمن حسب الترتيب‪:‬‬
‫‪ -1‬إحاطة سريعة بأهمية موضوع الكتاب وذلك تبعا ً للقراءة األولية له‪.‬‬
‫‪ -2‬ذكر الدوافع العامة والخاصة الداعية لهذه الدراسة‪.‬‬
‫‪ -3‬عرض المشاكل التي واجهت هذه الدراسة‪.‬‬
‫ثانيا‪ -‬الدراسة الظاهرية‪ :‬وتشمل المظهر الخارجي للكتاب من خالل العناصر التالية‪:‬‬
‫القسم األول‪ :‬دراسة وتقييم للمؤلف‪ :‬وتشمل اآلتي‪:‬‬
‫‪ -‬االسم الكامل للمؤلف‪ ،‬الدرجة العلمية أو الوظيف ة‪ ،‬طبيع ة التخص ص‪ ،‬ص فات علمي ة واختصاص ات‬
‫أخرى‪.‬‬
‫‪ -‬المولد والنشأة والتكوين العلمي واألكاديمي واألدبي والسياسي‪ ...‬أخرى تذكر‪.‬‬
‫‪ -‬االهتمامات العلمية والسياسية والفكرية واالجتماعية والوطنية‪....‬أخرى تذكر‪.‬‬
‫‪ -‬اآلثار والمؤلفات واإلنجازات في جميع ما تخصص وأبدع فيه‪..‬‬
‫‪ -‬الوفاة أو المصير فيما بعد‪ ،‬ما قيل فيه أو أهم ما قال عن نفسه من خالل أثاره‪.‬‬
‫القسم الثاني‪ :‬دراسة وتقييم الكتاب‪ :‬وشمل اآلتي‪:‬‬
‫‪ -1‬اإلطار الشكلي للكتاب‪:‬‬
‫‪-‬عنوان الكتاب كامال‪ ،‬عدد الصفحات ‪ +‬حجم الكتاب (الطول‪ ،‬العرض‪ ،‬السمك‪ ،‬الحجم "كتاب كب ير أو‬
‫صغير"‪)... ،‬‬
‫‪ -‬دار ومكان النشر والطبعة‪.‬‬
‫‪ -‬الوصف الخارجي للكتاب (الواجهة األمامية والخلفية من حيث الل ون والبس اطة والتعقي د‪ ،‬رس ومات‪/‬‬
‫أشكال‪ /‬تخطيط)‬
‫‪ -‬كيفية استخدام الهوامش (في الصفحة الواحدة أو حسب الفصول)‪.‬‬
‫‪ -‬تقنيات البحث في الكتاب‪ :‬طريقة الترقيم والتبويب‪ ،‬أنواع المالحق‪ ،‬الفهارس والبيبلوغرافيا‪.‬‬
‫‪ -2‬اإلطار الموضوعي‪ :‬محتوى الكتاب‪:‬‬
‫المكون ات‪ :‬ذك ر اإله داء‪ ،‬الم داخل‪ ،‬والمختص رات والرم وز‪ ،‬والفص ول‪ ،‬والمق دمات‪ ،‬والمالح ق‪،‬‬
‫والقوائم‪ )...‬مع حجمها وعدد صفحاتها‪( ،‬عدد األقسام أو الفصول‪ ،‬والعناصر الجزئية في ك ل فص ل) ‪-‬‬
‫المصادر والمرجع (ذكر أهم المصادر والمراجع التي اعتمد عليها المؤلف كثيرا)‪.‬‬
‫تفصل المكونات‪ :‬وهذا محاولة ذكر األهم الذي ورد في المق دمات والم داخل‪ .‬وك ذا التمهي د مث ل‪ :‬ذك ر‬
‫اإلشكالية‪ ،‬العينة ومجال البحث‪ ،‬األدوات البحثية المستخدمة‪ ،‬المنهج المتبع‪ ،‬المعطي ات المتوص ل إليه ا‬
‫وطريقة عرضها وتحليلها‪.....‬‬
‫وتفصيل ما ورد في األبواب أو الفصول أو المباحث أو المطالب أو العناصر التفصيلية‪ ،‬يُلحق بها ع دد‬
‫ص فحاتها (من ‪...‬إلى)‪ .‬ويتم ذل ك ك اآلتي‪ :‬رقم الفص ل (ترتيب ه)‪ ،‬عنوان ه ك امال‪ ،‬ع دد الص فحات‬
‫(من‪...‬إلى)‪ ،‬ذكر أهم ما ورد فيه‪.‬‬
‫ثالثا‪ -‬الدراسة الباطنية‪ :‬وتشمل نقد لألفكار واألسلوب من خالل العناصر التالية‪:‬‬
‫‪ -‬التعريف بالمؤلف‪ -‬ملخص عام حول محتوى الكتاب‪.‬‬
‫‪ -‬نقد األفكار واألسلوب‪.‬‬
‫‪ -‬أهمية وقيمة الكتاب‪ -.‬آراء مختلفة حول المؤلف والكتاب‪.‬‬
‫ذكر الفوائد التي تم استنتاجها من هذه الدراسة‪ .‬وقد يتضمن نقداً تحليليا ً أو تفسيريا للشكل أو الموض وع‬
‫أو المنهج‪ .‬وهذا في حدود التواضع مع تجنب ضمائر المتكلم أو المخاطب‪ ،‬ويستحسن االعتماد على م ا‬
‫قيل في المؤلف والكتاب من نقد أو تقييم من النقاد‪.‬‬
‫خاتمة‪ :‬وهي خالصة االستنتاجات والمعارف والمعاني المتوصل إليها في هذه الدراس ة ويش ترط فيه ا‪:‬‬
‫الدقة والوضوح واالختصار‪.‬‬
‫قائمة المص ادر والمراج ع‪ :‬ويذكر فيه ا جمي ع مص ادر البحث والدراس ة م ع مراع اة ش رطان‪ :‬وح دة‬
‫نظامها والترتيب األبجدي ثم الزمني‪.‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫طريقة نموذجية لدراسة أو تقديم كتاب‬
‫كتاب‪" :‬بحوث ووثائق في التاريخ المغربي‪ ،‬الجزائر‪ ،‬تونس‪ ،‬ليبيا ‪."1871-1816-‬‬
‫مقدمة‪ :‬مفتوحة حسب اجتهاد الدارس‬
‫القسم األول‪ :‬دراسة وتقديم الكتاب‬
‫التميمي عبد الجليل (دكتور)‪..‬أستاذ التاريخ الحديث بجامع ة ت ونس وم دير المرك ز الوط ني للدراس ات‬
‫العثمانية والموريسكية‪ ،‬زيادة على الفترة العثمانية في الشمال اإلفريقي له اهتمام ات مغاربي ة وعربي ة‪،‬‬
‫صاحب ومؤسس المجلة التاريخية المغربي ة (من ذ ‪ 1972‬إلى اآلن)‪ .‬ل ه ملتقي ات س نوية بإس م المرك ز‬
‫على درجة كبيرة من العلمية والتحكيم‪ ...‬وله مؤلفات تاريخية عديدة أشهرها‪:‬‬
‫وثائق عن األمالك المحبسة باسم الجامع األعظم بمدينة الجزائر‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫موجز الدفاتر العربية والتركية بالجزائر‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الروابط الثقافية بين تونس وليبيا ووسط وغرب إفريقيا خالل العصر الحديث‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫)‪- Le Beylik de Constantine et Hodj Ahmed Bey (1830-1837‬‬

‫وله رسائل دكتوراه نقلها من اللغتين التركية والفرنسية إضافة إلى إشرافه على نشر أعمال المؤتمرات‬
‫القسم الثاني‪ :‬دراسة وتقديم الكتاب‬
‫بحوث ووثائق في التاريخ المغربي –الجزائر وتونس وليبيا ‪1871-1816‬م‪ ،‬ط‪Recherches( ،02.‬‬
‫‪et Documents d’Histoire Maghrébine-L’Algérie, la Tunisie- et la Tripolitoin‬‬
‫‪ ،)1816-1837‬تونس منشورات مركز الدراسات والبحوث عن الواليات العربية في المعهد العثم اني‪،‬‬
‫‪ 255 ،1958‬ص‪.‬‬
‫اإلطار الشكلي‪:‬‬
‫الغالف الخارجي‪ :‬الحجم ‪ 16‬سم عرض ‪ 24-‬سرم طول – لونان‪ :‬أخضر وأبيض‪.‬‬
‫الصفة‪ :‬يعلوه رسم المركز على شكل ظفراء‪.‬‬
‫عدد الصفحات‪ :‬بإضافة صفحة العنوان والملخص المترجم للمقدمة ‪ 255‬صفحة‪.‬‬
‫استخدم في الهامش طريقة الصفحة الواحدة‪.‬‬
‫الترقيم العربي لكل الصفحات بر استثناء‪.‬‬
‫اعتمد على ملحق واحد خصّه لألشكال والصور والمقررات وأرفقها حس ب نصوص ها (من ص ‪218‬‬
‫إلى ص ‪.)233‬‬
‫كم ا أف رد في نهاي ة الكت اب كش افا مرتب ا ألفبائي ا لألعالم والقبائ ل والجماع ات واألم اكن الجغرافي ة‬
‫والوظائف وبعض االسماء األخرى (من ‪ 240‬إلى ص ‪.)250‬‬
‫اإلطار الموضوعي‪ :‬يحتوي الكتاب على اآلتي‪:‬‬
‫صفحة‪ :‬عنوانها بكتب المؤلف ص‪.4.‬‬
‫صفحة إهداء بعبارة "إلى روح والديا اعترافا بجميله عليّ " ص‪.05 .‬‬
‫‪ 03‬صفحات لفهرس الموضوعات ص‪ 07.‬إلى ص‪.09 .‬‬
‫‪ 06‬صفحات للمقدمات‪ :‬مقدم ة ط‪ ،1.‬مقدم ة ط‪ ،2.‬وتص دير لألس تاذ وب ير م انتران من ص‪ 10 .‬إلى‬
‫ص‪.15 .‬‬
‫صفحة لالصطالحات (بالعربية والفرنسية)‪ ،‬ص‪.16 .‬‬
‫وقسمين أولهما مخصص لبعض البحوث عن البل دان المغاربي ة الثالث ص ص (‪ ،)91-18‬أ ّم ا الث اني‬
‫فيعرض فيه الكاتب مجموع ة من الوث ائق عن البل دان الم ذكورة‪ ،‬تتص درها في بعض األحي ان م داخل‬
‫للوثائق مع التقديم لها‪ .‬ص ص (‪)238-93‬‬
‫كما تضمن الكتاب مدخال إلى الفهارس ص ‪ -239‬ص ‪.251‬‬
‫صفحتان لمقدمة الطبعة الثانية باللغة الفرنسية ص ص (‪)253-252‬‬
‫‪ -2‬تفصل المكونات‪:‬‬
‫مقدمات الكتاب‪:‬‬
‫أ‪ -‬مقدمة الطبعة الثانية (صفحتان) ويقول فيها الكاتب‪ ،‬أنها تختل ف عن الطبع ة األولى‪ .‬ذل ك ألن ه اتب ع‬
‫تقسيما جديداً يختلف عن األولى‪ ،‬ومن أهم ما ج اء فيه ا ط رح الك اتب لقض ية الس رقة العلمي ة الفكري ة‬
‫والتصرف في أعمال وأفكار األخرين دون ذكرهم‪.‬‬
‫ب‪ -‬تصدير األستاذ روبير ما نتران (ص‪ .)12 .‬أهم ما جاء فيها اعتماد األوربيين في كتاباتهم للت اريخ‬
‫العثماني بالجزائر وتونس وليبيا على الوث ائق األوروبي ة دون الرج وع إلى الوث ائق العثماني ة‪ .‬وحس ب‬
‫رأي ه فه ذا تقص ير كب ير‪ ،‬الش يء ال ذي يجعل ه يش يد به ذا الكت اب ويعت بره خط وة جدي دة في البحث‬
‫األكاديمي‪ ،‬العتماده الوثائق العثمانية وتوظيفها في كتابة تاريخ األقطار الثالثة‪.‬‬
‫ج‪ -‬مقدمة الطبعة األولى (‪ 03‬صفحات) من ص ‪ 13‬إلى ص ‪ ،15‬يُعطي فيه ا الك اتب أس باب ظه ور‬
‫الكتاب بالفرنسية قبل العربية‪ ،‬مشيراً إلى أنه أحد األجزاء الثالثة لدكتوراه دولة‪ ،‬كما يبرز فيه ا أس باب‬
‫اهتماماته بالتاريخ المغاربي مناشداً الموضوعية التاريخية والبحث األكاديمي العلمي لنفض الغب ار على‬
‫التاريخ الحديث المغاربي‪.‬‬
‫القسم األول‪ 73( :‬ص) – (‪)91-18‬‬
‫المبحث األول‪ :‬سياسة الباب العالي تجاه انتفاضة شرق الجزائر ‪( 1791‬ص ‪ 18‬إلى ‪ – )32‬تلخيص‪.‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬حول كتاب المرآة لحمدان بن عثمان خوجة (ص ‪ – )42-34‬تلخيص‬
‫المبحث الثالث‪ :‬انطباعات حول عالقة األمير عبد القادر بإنجلترا والب اب الع الي س نة ‪1841-1841‬م‬
‫(ص ‪ – )53-44‬تلخيص‪.‬‬
‫المبحث الرابع‪ :‬قذف مدينة الجزائر ‪1816‬م (ص ‪ – )63-56‬تلخيص‪.‬‬
‫المبحث الخامس‪ :‬الجديد في انتفاضة سنة ‪ 1864‬بإيالة تونس (ص ‪ – )80-66‬تلخيص‬
‫المبحث السادس‪ :‬قضية حسونة الدغيس الطرابلسي وقضية الماجورلين ( ص ‪ – )19-81‬تلخيص‪.‬‬
‫القسم الثاني‪ 260 ( :‬ص) – (‪)251-93‬‬
‫في هذا القسم من الكتاب يُقدم الكاتب مجموعة الوثائق التي اعتمدت عليه ا أبحاث ه الس ت الس ابقة‪ ،‬وهي‬
‫وثائق عثمانية ترجمت إلى العربية معلقا عليها وواضعا إياها في إطارها الزمني والمكاني‪ ،‬وتقريبا ك ل‬
‫الوثائق خصصها الكاتب بمدخل حسبما تقدم‪.‬‬
‫‪ /1‬مدخل إلى الوثيقتين‪ 2 ،1 :‬تقديم للوثائق‪( – 3 ،2 ،1 :‬ص ‪ )93/98‬تعليق‬
‫‪ /2‬مدخل إلى الوثيقة رقم‪( 04 :‬ص ‪ )99‬تعليق‬
‫‪ -3‬مدخل إلى الوثيقتين‪ :‬رقم‪( 06-05 :‬ص ‪ )144‬تعليق‬
‫‪ -4‬مدخل إلى الوثائق من رقم‪ 5 :‬إلى ‪( 49‬ص ‪ )114/186‬تعليق‬
‫‪ -5‬مدخل إلى الوثيقة رقم‪ 50 :‬تقديم للوثائق‪ ( 50/51/52 :‬ص ‪ )187/199‬تعليق‬
‫‪ -6‬مدخل إلى الوثيقة رقم‪ 53 :‬تقديم للوثائق‪( 53/54/55/56/57 :‬ص ‪ )200/217‬تعليق‬
‫‪ -7‬مدخل إلى الفهارس‪ :‬فهرس األعالم والقبائل والجماعات‪ ،‬األماكن‪...‬األشكال(ص ‪.)239/251‬‬
‫القسم الثالث‪:‬‬
‫الفائدة من الكتاب‪ :‬الكتاب يلقي بعض األض واء على ت اريخ الجزائ ر بداي ة االحتالل الفرنس ي وبعض‬
‫اإلشارات إلى العالقة الديبلوماسية لدولة األمير عبد القادر مع كل من الباب الع الي وإنجل ترا وذل ك في‬
‫جزؤه األول‪ ،‬استنادا إلى وثائق عثمانية تنقل ألول مرة إلى اللغة العربية واللغة الفرنسية‪ ،‬وه و في ح د‬
‫ذاته فائدة علمية قد يستفيد منها الخاص والعام‪ ،‬وذلك بغض النظر عن وجه ة نظ ر الك اتب‪ ،‬ال تي تبقى‬
‫من خصوصياته وهو الوحيد المسؤول عنها‪.‬‬
‫خاتمة‪ :‬مفتوحة حسب الدارس واجتهاده‪.‬‬
‫قائمة المصادر والمراجع المعتمدة‪.‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫طريقة تلخيص كتاب‬
‫التلخيص هو عبارة عن عملية نه دف من خالله ا إلى وض ع دلي ل وص في وبيان ات عام ة عن الوثيق ة‬
‫ولكنها ال تشكل في العادة على بيانات كمية‪ ،‬كما تحتوي على األدلة والبراهين ونتائج البحث الرئيس ية‪،‬‬
‫وأحيانا يُشار فيه ا إلى منهج البحث المتب ع أو الكت اب‪ ...‬وع ادة م ا يش ترط في الخالص ة اال ّ تزي د عن‬
‫‪ 500 – 250‬كلمة‪( .‬من ‪ 03‬إلى ‪ 05‬صفحات)‬
‫وع ادة م ا تب دأ الخالص ة ب الفكرة الرئيس ية للموض وع وتكتب في ش كل فق رات قص يرة م ع اس تخدام‬
‫العبارات االنتقالية للترابط المنطقي‪ ،‬وينبغي فيها االبتعاد عن الكلمات غير المألوف ة‪ ،‬م ع الترك يز على‬
‫المصطلحات الموحدة في العم وم‪ ،‬وم تى م ا ك انت النت ائج كث يرة يُمكن أن نكتفي بـ‪ :‬النت ائج الجدي دة‪،‬‬
‫االكتشافات الهامة‪ ،‬النتائج المعارضة مع النظريات السابقة‪...‬‬
‫وعلي ه فطريق ة التلخيص هي أن يق وم الب احث بتلخيص النص وص الطويل ة لع رض المض مون ال ذي‬
‫يتوخاه صاحب النص‪ ،‬وذلك دون أن يخل بالموضوع أو بما فيه من أفكار ومص طلحات خاص ة‪ .‬وهي‬
‫تختلف عن طريقتي التعليق واالقتباس غير المباشر‪.‬‬
‫وهي أيض ا تختل ف عن طريق تي الم وجز والملخص الل ذين يق وم بهم ا ص احب النص أو المؤل ف أو‬
‫المطبوعة ويكونان عادة مرفقان معها‪ .‬أما طريقة التلخيص فهي التي يقوم بإعدادها شخص ثان‪.‬‬

You might also like