Professional Documents
Culture Documents
جامــــــــــــــــــــعة القادســــــــــية
كليــــــــة االدارة واالقتصــــــــاد
قســــــــــــــم المحاسبـــــــــــــــة
التضخــــــــــــــــــــــــــــــــم االقتصـــــــــــــــــــــادي
واثـــــــــــــــــــــره على القوائـــــــــــــــــــــــم الماليـــــــــــــــــــــــــــــة
بحث تقدمت به الطالبة فاطمة وناس عبد علي
الى قسم المحاسبة
وهو جزء من متطلبات نيل شهادة البكالوريوس
في كلية االدارة واالقتصاد قسم المحاسبة
بأشراف
ست زينب هادي مهدي
2017م 1438هـ
بسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــم اهلل الرحمن الرحيم
﴿ ال يكلف هللا نفسا اال وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا ال
تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا ربنا ول اتحمل علين ا اص را كم ا حملت ه
على الذين من قبلن ا ربن ا وال تحملن ا م اال طاق ة لن ا ب ه واع ف عن ا
واغفر لنا وارحمنا انت موالنا فانصرنا على القوم الكافرين ﴾
اية 286
الشكر والتقدير......
البد لنا ونحن نخطو خطوتنا االخيرة في الحيــاة الجامعيــة من وقفــة
نعود بها الى السنوات التي قضيناها في رحاب الجامعة مع اساتذتنا
الكرام الذينـ قدموا لنا الكثير باذلين بذلك جهوداـ كبيرة في بناء جيــل
الغد لنبعث االمة من جديد .
وأتقدم بالشكر والتقدير الى اللذينـ مهدوا لنــا طريــق العلم والمعرفــة
الى جميــع اســاتذتي االفاضــل و بــاألخص مشــرفة البحث االســتاذة
زينب هادي ,والى نور حياتي والدي الغالي والى من دعت ليكــون
النجاح حليفي والدتي الغالية ,والى كل من ســاعدني في إتمــام هــذا
البحث .
االطار العام للبحــــــــــــث :
تحتل المشــكالت االقتصـادية المركز االول بين المشــكالت االخـرى في عصــرنا الحاضرـ بعد ان
اتجه النـاس نحو معركة المـال والبحث عن لقمة العيش وعن مصـطلحات شـائعة تـبين واقع الحـال
مثل تامين المستقبل وغيرها من المصطلحاتـ
تعتبر مشكلة التضخم من اكبر المشاكل التي تعاني منها جميع الــدول النامية والمتقدمة على الســواء
في الوقت الحاضرـ ,حقيقة يوجد اختالف في اســباب ومعــدالت التضــخم ما بين دولة واخــرىـ ومن
فترة زمنية ألخرى داخل نفس الدولة .
اال ان الحقيقة القائمة معاناة جميع الدول من هذه المشكلة ,وتثير هذه المشــكلة اهتمــام االقتصــاديين
لما لها من اثار على كافة جوانب الحياة اقتصاديا واجتماعيا بل اخالقيا ايضا وتكتسب هذه المشكلة
اهتماما خاصا في الدول النامية باعتبارها اكثر الدول معاناة من حدة موجات التضخم.
-1-
الفصل االول
مفهوم التضخم االقتصادي والمحاسبة عن التضخم
-2-
المبحث االول
مفهوم التضخم االقتصادي
-3-
ويعرفـ التضخم بانه الزيادة المستمرة في المستوىـ العــام لألســعار ,لــذا ال يعد تضــخما الزيــادات
الطارئة في االســـعارـ لســـبب او ألخر ,من قبيل ارتفـــاع االســـعارـ بســـبب العوامل الموســـمية او
العرضية ,كما ان الزيادة في االسعارـ ال تعني ان تكون لجميع السلع .قد ترتفع اسعار بعض الســلع
فيما يبقى البعض االخر ثابتا ,اضافة الى انه ال يشترط ان تكون زيـادات االسـعارـ متسـاوية لجميع
السلع فقد تكون الزيادات متباينة ( الفتالوي ,الزبيديـ ، 2009 ,ص)271
وفقا للتعريفـ الشائع له يعرف على انه االرتفاع المســتمر في المســتوىـ العــام لألســعار ويوضح
ان مشكلة التضخم تظهر اذا عانت الدولة من :
أ – ارتفاع مستمر في االسعارـ :ان خطورة مشكلة التضخم تأتي من ارتفاع االسعار يكون مســتمراـ
على مدى فترة زمنية ,فاالرتفاعـ المــؤقت في االســعارـ بســبب اية ظــروف طارئة او عارضة قد ال
يسبب مشكلة للدولة ولذلك ال يمكن اعتباره نوعا من التضخم .فالتضخمـ يعني ان ارتفــاع االســعار
يكون مستمراـ.
ب _ ارتفــاع المســتوىـ العــام لألســعار :يعــني ان المتوسطـ العــام لألســعار داخل الدولة يتعــرض
لالرتفاع ,ولذلك فحدوثـ ارتفاع في اسعار بعض السلع وانخفاض اسعار ســلع اخــرى قد ال يفضي
الى ارتفاع المستوىـ العام لألسعار ولذلك ال يعتبر تضخما .ولكن التضخم يشير الى حدوث ارتفاع
في المتوسط العام ألسعار السلع المختلفة (.ناصفـ ،2007 ,ص. )55
-4-
– 2التضخم الزاحف :يتصف هذا النوع من التضخم بارتفاع بطيء في االسعارـ حتى في الحاالت
التي تكون فيها زيادة معتدلة في الطلب ,اي ان ال تكون هنالك زيادات حادة في مستوياتـ االسـعارـ
( .الفتالوي ,الزبيدي ،2009,ص)273
- 3التضخم الجامح المفرط :يشير التضخم الجامح الى حدوث ارتفــاع شـديد جـدا في المسـتوىـ
العام لألسعار خالل فترة زمنية قصيرة ,ويحدث هذا النوع من التضخم عادة في اعقــاب الحــروب
او االزمــات الشــديدة حيث تنهــار قيمة وحــدة النقد في الدولة وتفقد ثقة االفــرادـ فيها والتخلي عن
التعامل بها واللجوء الى عمليات المقايضة في التبادل .
– 4التضخم المكبوت :في هذا النوع ال يظهر التضخم في صورة ارتفاع في االسعارـ حيث تتدخل
الدولة باألســعار حيث تتــدخل الدولة بوســائلـ معينــة لمنع االرتفــاع في االســعارـ من الظهــورـ عن
طريقـ تثــبيت االســعارـ بوســائلـ ادارية خاصة بالنســبة للســلع األساســية أو عن طريق منح اعانــات
للمنتجين لتعويضهم عن ارباحهمـ ومنع االرتفاع في االســعار من الظهــورـ .وعلى الــرغم من عــدم
ظهورـ ارتفاع االسعارـ في هذا النوع من التضخم اال انه يكون واضحاـ في عــدة مظــاهر اخــرى من
اهمها :
أ -اختفاء السلع ذات االسعار الثابتة من االسواق الرسمية وظهورـ السوقـ السوداء .
ب -ظهور طوابير المستهلكين امام منافذـ التوزيعـ الرسمية التي تعرض السلع بالسعرـ المثبت
انخفاض وزن عبوات السلع وانخفاض جودتهاـ مع بيعها بنفس السعر المثبت ج-
ويعتبرـ هذا النوع من اخطر االنواع ألنه يــؤديـ الى اهمــال عالج الســبب الحقيقي لحدوثـه مما
يؤديـ الى تفاقم اثارة السلبية داخل االقتصاد ( .ناصفـ ، 2007 ,ص)60
-5-
-6-
- 2اثر التضخم على االستهالك واالدخار :يخصص جــزء من الــدخل القــومي لالســتهالك
واالدخارـ ,وفيـ اوقات التضخم يحدث اختالل للعالقة بين االستهالك واالدخارـ .
فارتفاعـ المستوىـ العــام لألســعار يعــني انخفــاض القــوة الشــرائية او الــدخل الحقيقي .لــذا يلجا
االفــراد الى تقليص مــدخراتهم للمحافظــة على اســتهالكهمـ الســابق .كما تفقد النقــود وظيفتهاـ
كمخــزن للقيمة ,اذ يلجا االفــرادـ للتخلص من مــدخراتهمـ وتحويلها الى اصــول مادية .ونتيجة
لذلك ينعدم الحافز لالدخار ويزدادـ االستهالك .
– 3اثر التضخم على مــيزان المــدفوعات :ان ارتفــاع االســعار المحلية في اوقــات التضــخم
يجعلها اعلى من مثيالتها في الدول االخرى مما يفقدها قدرتهاـ التنافسية ويقلل الصادرات منها
وهــذا يفقد البلد مــورداـ مهما من ايــرادات الدولة او بالمقابل يجعل االســعار االجنبية ادنى من
اسعار السلع المحلية مما يؤديـ الى زيادة االستيراداتـ واستنزاف قدر من موارد الدولة .
–4اثر التضخم على االستثمارـ :يؤديـ االرتفاع المستمر في االسعارـ الى شيوع حالة الاليقين
في اتخــاذ قــرارات االســتثمار .اذ يجد المســتثمرون صــعوبة في تقــدير تكــاليف االنتــاج في
المستقبل وتقديرـ االسعارـ المستقبلية لذا فانهمـ سوفـ يلجأون الى المشروعات التي تمتــاز بمــدة
اســـتردادـ قصـــيرة ويعزفـــون عن االســـتثمار في المشـــروعات االنتاجية الضـــخمة او انهم
يستثمرون في اسواق المال والمضاربة بمعنى االستثمارـ في النشاط غير المنتج وهو ما يخلف
اثار ضارة على االقتصاد .
–5االثار االجتماعية للتضخم :ال تقتصر اثار التضخم على الجــانب االقتصــادي فحسب ,بل
يحــدث اثــار اجتماعية غــير مرغوبة ,فهو يولد حالة من عــدم الرضا لــدى الجمهــور الختالل
العالقة بين االجـــورـ واالســـعارـ .كما انـــه يعد احد مصـــادر القلق واالضـــطرابـ االجتمـــاعي
والسياسي بسبب التفاوت الذي يخلفه في توزيعـ الثروة مولــدا تزايــدا في النزاعــات بين العمــال
وارباب العمل وانتشارـ للفساد والرشوة وانخفاض اداء وكفاءة العــاملين ( الفتالوي ,الزبيــدي ,
،2009ص)274
سياسات مواجهة التضخم :
تختلف السياسات العالجية لمشكلة التضخم باختالف الســبب في ظهــور هــذه المشــكلة ,فعالج
التضخم يعني عالج السبب وراء ظهورـ هذه المشكلة .ويمكن تقســيم سياســات عالج التضــخم
الى :
– 1السياسات النقدية :تركز هذه السياسات على ضرورة ضبط معدالت الزيادة في العرض
بما يتناسب معـــــدل النمو في النـــــاتج الحقيقي .حيث تتفق العديد من وجهـــــات النظر في ان
التضخم يعتبر ظاهرة نقدية فاألفراطـ في العرض النقدي يعتبر السبب الحقيقي لظهورـ التضخم
ذلك ان زيادة العرض النقدي هي التي تدفع االجور الى االرتفاع .
-7-
–2السياسات المالية :تركز هــذه السياســات على ان ضــبط معــدالت التضــخم يتطلب تخفيض
عناصر الطلب الكلي من خالل ضبط مستوياتـ االستهالك منى خالل رفع معدالت الضــرائب
غـــير المباشـــرة على الســـلع االســـتهالكية خاصه الســـلع الكمالية مما يشـــجع على تخفيض
االستهالك وزيادة االدخار كما يمكن اسـتخدامـ السياسة المالية لتشـجيع االسـتثمارـ في مجـاالت
مرغوبه من خالل اســتخدامـ سياسه ضــريبيه تميزيه باإلضــافة الى ضــبط االنفــاق الحكــومي
وترشيده من خالل تخليه من كافة وجوه االنفاق غير الضرورية
–3سياسات االجورـ :ترتكزـ هذه السياسات فيال عالجها للتضخم على ضــرورة ربط الزيــادة
في االجور بالزيادة في اإلنتاجية للحد من ارتفاع تكاليف االنتـاج وانخفــاض العـرض الكلي .
(العامريـ ،2010،ص)409
-8-
المبحث الثاني
المحاسبة عن التضخم
-9-
وملخص ما سبق ان العــالم المعاصر يتصف بالتضــخمـ واذا اســتمر القيــاس المحاســبيـ
لألرباح قائما على افتراض ان مستويات االسعار ال تتغير فسوفـ تكون القوائم المالية مضــلله
وال تعبر عن الواقع وسوفـ يـترتب على ذلك ظهـورـ نتـائج اجتماعيه واقتصـاديه غـير مالئمه
منها:
اوال :عدم قدرة الشركات على سداد التزاماتهاـ مما يهدد بوقوعـ ازمه اقتصاديه
ثانيا :طالما ان تخصــيص المــوارد االقتصــادية يعتمد بدرجه كبــيره على القــوائم المالية فــأن
التوزيعـ السيء للمواردـ االقتصادية سيكون النتيجة الحتمية لتجاهل التضخم عند اعــداد القــوائم
المالية(العامريـ،2006,ص)103
ان النقــاش حــول محاســبة التضــخم يبــدأ بمعرفة كيف يجب ان تقــاس صــافيـ القيمة االســمية
واالرباحـ وفيـ الواقع ان الثالثة بدائل الممكنة لقياس صــافيـ القيمة االســمية هي :صــافيـ القيمة
الحالية ,القيمة البديلة ,القيمة التاريخية المعدلة بالمؤشر العــام لألســعار المتضــمن تكلفه اوليه
مقاسه بالقوة الشرائية الحالية
.يتضح تماما ان محاسبة التضخم تتحد مع مفهومين متميزين االول يرتبط بدعم القوه الشـرائية
لرأس المال المالي باستبدال القيم التاريخية بقيم اليوم او بقيم االستبدال او الظهورـ بينما الثــاني
يوجه الى حماية راس المال االقتصاديـ الخاضع الختالف االســعار النســبية بقــول احر محــدد
بتبني نقد ثابت.
في هــذا االتجــاه يجب االعــتراف بــان المنهجيــات المشــاركة لمحاســبه التضــخم تظهر ايضا
تجريبيه لترمــــيزـ المقــــاييس المالية العملية اذ تتعلق ذلك من بــــاب اولى بــــالربح في راس
المال(قيمة متزايدة غير محققه وربح او خساره في العناصر النقدية كــذلك بالمقارنة بين التكلفة
المحاسبية والتكلفة الجارية ( رجب ،2011،ص)43
-10-
تشــير ادبيــات الوقــائع واالحــداث التاريخية الى ان التضــخم يتطــورـ بمــرورـ الــزمن
وباتجاه واحد وغير قابل للتراجع وان هــذا التطــور بــدا منذ مطلع القــرن التاسع عشر ثم اعقب
ذلك الحربين العالميتين االولى والثانية وما تخللهما من ازمات اقتصاديه
لذلك فـان التضـخم لم يعد اليـوم حـدث عرضي يـزول بـزوال االسـباب الـتي ادت الى
ظهـــوره وانما يشـــكل ظـــاهره تالزم اغلب اقتصـــادياتـ بلـــدان العـــالم .فالتضـــخمـ كما يعرفه
االقتصــاديون بانه االرتفــاع المســتمرـ في المســتوىـ العــام لألســعار بســبب زيــادة كمية العملة
النقدية المتداولة وانخفــاض المتــاح من الســلع والخــدمات ومن ثم يحصل انخفــاض حقيقي في
قيمة العملة النقدية.
ماتزال الشــركات في اغلب البلــدان تعد بياناتهاـ المالية على اســاس التكلفة التاريخية
دون مراعــاة ارتفــاع معــدالت التضــخم االقتصــادي وانخفــاض قيم العمالت النقدية فيها ,وان
االعتمــاد على هــذا المبــدأ في ظل التضــخم االقتصــادي واالنخفــاض النقــدي يجعل العناصر
المحاســـــبية المســـــجلة في كل من الميزانية وحســـــاب النتيجة بالتكلفة التاريخية تظهر بقيمة
منخفضه وال تعــبر عن قيمتهاـ الحقيقية وذلك الن تقييمها تم بعمله نقديه فقــدت جــزءا من قوتهاـ
الشرائية بسبب التضخم االقتصادي فبالنسبة الى عناصر الميزانية تصبح مضلله وال تعبر عن
حقيقتها االقتصادية خالل فترة التضــخم االقتصــادي حيث ان التضــليل يصــيب العناصر غــير
النقدية الــتي تتمثل في الموجــوداتـ الثابتة والمخــزون ويــؤثرـ بشــكل غــير مباشر على حقــوق
الملكية كما ان العناصر النقدية الــتي تتمثل بالمــدينين والنقــود والقــروض تفقد قوتهاـ الشــرائية
بمرورـ الزمن (.العامري،2010,ص)413
-11-
الفصــــــــــــــــــــــل الثانــــــــــــــــــــــــي
.
-14-
املبحث الاول
مفهوم القوامئ املالية
-15-
ان المشروعـ التجاريـ يقوم بشــراء الســلع واعــادة بيعها وتحقيق االربــاح من خالل الفــرق بين
ثمن بيعها وتكلفتها (.وليد زكرياـ صيام،1994,ص)313
يكون الشكل النهائي لقائمة صافي الدخل على النحو االتي :
قائمة صافي الدخل
عن الفترة المنتهية في31\12
البيان المبالغ
جزئي كلي
اجمالي المبيعات Xxx
()xxx
يطرح مردوداتـ المبيعات ومسموحاتهاـ xxx
Xxx
=صافيـ المبيعات Xxx
))xxx
_تكلفة المبيعات: Xxx
Xxx
بضاعة اول المدة ()xxx
))Xxx
+صافيـ المشترياتـ Xxx
()xxx
_مردودات المشتريات ومسموحاتها
+مصاريف الشراء Xxx
Xxx
=اجمالي تكلفة البضاعة المتاحة للبيع Xxxxx
_بضاعة اخر المدة
=تكلفة المبيعات او تكلفة البضاعة المباعة
مجمل الربح او مجمل الخسارة
_المصاريفـ التشغيلية:
مصاريفـ البيع والتوزيع
مصاريفـ اداريه وعموميه
=صافيـ الربح(الخسارة)النهائي
-16-
مثال :التالي ارصدة بعض حسابات شركة السعادة التجارية في 2004\12\31والمبالغ باألف الدنانير :
المبيعات النقدية ,800المبيعات اآلجلة ,400مــردودات لمبيعــات ومســموحاتها النقدية ,10بضــاعة اول لمــدة
65المشــتريات النقدية %30المبيعــات النقدية ,المشــتريات اآلجلة %40من المبيعــات اآلجلة ,مــردودات
المشتريات ومسموحاتها , 5مصاريف نقل المشتريات ,4الرسوم الجمركية على المشتريات %10من اجمالي
المشتريات ,مصاريف الدعاية واالعالن 4مصاريف نقل المبيعات,5االيجار ,2الرواتب ,7استهالك سيارات
المشروع ,8وقد قدرت بضاعة اخر المدة حسب سعر التكلفة بقيمة 20الف وحسب سعر السوق 22الفدينار
المطلوب :اعداد قائمة صافي الدخل للشركة عن العام 2004؟
الحل :
قائمة صافي الدخل لشركة السعادة التجارية
عن الفترة المنتهيةـ في 2004\12\31
والمبالغ باألف الدنانير
البيان المبالغ
جزئي كلي
اجمالي المبيعات))400+600 1000
-مردودات المبيعات ومسموحاتها ()10
990
=صافي المبيعات
يطرح منها تكلفة المبيعات: 65
بضاعة اول المدة 340 335
يضاف اليها صافي المشتريات ()5
اجمالي المشتريات 38 418
-مردودات المشتريات ومسموحاتها 438 572
=صافي المشتريات ()20
+مصاريف الشراء
اجمالي تكلفة البضاعة المتاحة للبيع
_بضاعة اخر المدة
=تكلفة المبيعات 9
=مجمل الربح
تطرح المصاريف التشغيلية: ()26
مصاريف البيع والتوزيع: 17
4مصاريف الدعاية واالعالن 546
5مصاريف نقل المبيعات 26
مصاريف اداريه وعموميه:
2االيجار
7الرواتب
8استهالك سيارات المشروع
مجموع المصاريف التشغيلية
صافي الربح النهائي
-17-
المبحث الثاني
اثر التضخم في القوائم المالية
-19-
.
.2التضحم االقتصاديـ واثره على عناصر قائمة الدخل(كشــــــــــــف الدخل):
يـــؤدي التضـــخم االقتصـــادي الى ارتفـــاع تكـــاليف االنتـــاج الـــتي تحملها الشـــركة على اســـعار
مبيعاتهاـ ,ومن المؤكــدان ارتفــاع اســعار المســتلزمات الخدمية والســلعية ينعكس على اســعار بيع
المنتجــات ,لــذلك فــان القــرارات المتخــذة بخصــوص تخفيض اســعار الــبيع قد ال تتوافقـ تماما مع
االرتفاع الحاصل في اسعار المستلزماتـ السلعية والخدمية.
-20-
في اطار الحديث عن حساب النتيجة (كشف الدخل)فان التغير في المخزون يحتسب عن طريقـ
الفرق بين مخزون اخر المدة ومخزون اول المدة معبرا عنها بوحدات نقديه ذات قيم مختلفة.
ان االنحرافــات الناجمة عن حســابات المخــزون يمكن ان تصــحح جزيئا عن طريق تكــوين
تخصيص الرتفاع االسعارـ لكنه يصعب تقييم التأثير االقتصــادي لهــذه االنحرافــاتـ لــذلك فــان
طريقة الوارد اخيرا صادرـ اوال يمكن ان تتضمن حال مناسبا لتعلية الربح المحاســبي في فــترة
التضخم االقتصاديـ السيما انها تستبعد تكلفة البضائع المقتناة حديثا من المبيعات.
بشكل عام يمكن القول ان الــربح المحاســبيـ للفــترة المالية ال يعكس الــربح الحقيقي ,فالضــريبة
المحتسبة على الربح المحاسبيـ ,حينما يكون هذا االخير وهمي جزئيا او كليا ,تشــكل عبئا على
راس المــال وتســتقطعـ منه عالوة على انه يجــري توزيع حصص ربحية وهميه ينعكس اثرها
السلبي على حفظ الطاقة االنتاجية للشركة.
مما تقــدم يتضح ان التضــخم االقتصــادي يضــلل القــوائم الختامية المعــدة على اســاس التكلفة
التاريخية وخاصة في ظل استمرار ارتفاع معدالت التضخم االقتصادي باضطرادـ.
االمر الــذي يســتدعي اتخــاذ بعض االجــراءات والطــرق العملية الالزمة لمعالجة التضــخم
االقتصادي.
واســتنادا الى ما ذكر من مشــاكل يســببها التضــخم في قائمة المركز المــالي (الميزانية)وحســاب
النتيجة ,فانه البد من عرض وتحليل االساليب والطرق المحاســبية الشــائعة الســتخدامـ في هــذا
المجال من الناحية النظرية والعملية(.جمعه ،2000،ص)55
-21-
ان تفعيل دور المحاسبة بوصفها اداة قياس اداريه واقتصــاديه واجتماعيه يتطلب التعــرف
اوال على المشاكل التي يعكسها التضخم على البنود المحاسبية المسجلة في القوائم المالية ,وذلك الن
معظم البلــدان مــاتزال فيها الشــركات تعد بياناتها على اســاس مبــدا التكلفة التاريخية دون مراعــاة
ارتفاع معدالت التضخم االقتصاديـ فيها وانخفاض قيم عمالتها النقدية جراء ذلك.
.
-22-
تقوم طريقة القوة الشــرائية العامة على اســاس أن قيمة االصل تتكــون من خالل قيمته
التاريخية الحالية ،ويطلق على هذه الطريقة في اغلب االحيان التكلفة التاريخية المعدلة .
واستنادا الى هذه الطريقة فأن القوائم الختامية ,في اول واخر الفــترة المالية المعتمــدة يتم
تعديلها باستخدام مؤشر مفترض لالنخفاض النقدي الذي يمثل تطورـ المســتوى العــام لألســعار
منذ تاريخ اقتناء عناصر االصول .
أن جميع العناصرـ الـــواردة في القـــوائم المالية الـــتي يعـــبر عنها بوحـــدات نقدية
متماثله ,تســاعد على اجــراء المقارنــات الدقيقة ســواء للشــركة نفســها لســنوات متعــددة ,أو بين
شركة معينة وشركات اخرى عاملة في القطاع االقتصاديـ الواحد.
فضال عن ان طريقة القــوة الشــرائية العامة تظهر اربــاح القــوة الشــرائية العامة الناجمة
عن التوسع الحاصل خالل الفترة المالية في عناصر المطلوباتـ النقدية التي تتمثل بشــكل عــام
في القــروض ,كما انها تظهر خســائرـ القــوة الشــرائية العامة الناجمة عن االحتفــاظ باألصــول
النقدية التي تتمثل بشكل عام في المدينين والنقدية.
يتضح ان محاسبة التكلفة التاريخية ال تصلح بوصفها طريقة تستخدم في تقــييم عناصر
الميزانية خالل فــترة التضــخم االقتصــادي ,بســبب ان هــذه المحاســبة ال يمكن ان تجعل من
العناصرـ الواردة في الميزانية معبرة تعبيرا حقيقيا حينما تطبق في شركات اقتصــادـ يشــكو من
تضخم اقتصاديـ ،ان محاسبة التكلفة التاريخية تقوم بتثبيت عناصر الميزانية بتكلفة اقتنائهاـ او
شرائهاـ .
وفيـ فترة التضخم االقتصاديـ يحصل تفـاوت قد يكـون كبــيرا ,ما بين القيم التاريخية
قيم االقتنـــاء او الشـــراء) والقيم الحالية لعناصرـ الميزانية .وعليه يجب تســـوية او تعـــديل هـــذا
التفــاوت لكي تعــبر قيم عناصر الميزانية عن حقيقتها االقتصــادية ,كــذلك يتســبب التضــخم في
ارتفاع اسعار المستلزمات السلعية والخدمية ,ومن المؤكد ان ارتفاع اســعار هــذه المســتلزماتـ
ينعكس اثره على رفع اســعار بيع المنتجــات ,فضال عن ان عناصر اخــرى في حســاب النتيجة
مثل الرواتب والفوائد واالرباحـ او الخسائرـ المالية تتأثر هي االخرى بالتضخم االقتصاديـ .
وينجمـ عن هذا التأثير العام للتضخم على حساب النتيجة تضليل للــربح المحاســبي المســتخرج
خالل الفــــترة المالية مما ينعكس اثــــره على توزيع الحصص الربحية وعلى التمويل الــــذاتي
للشركة(.العامري ،2006،ص)434
-23-
..2طريقة التكلفة الجارية:
تســعى االســاليب المتقدمة للمحاســبة ,في اطــار توجه طرائقـ محاســبة التضــخم للوصــولـ الى
مفهوم اكــثر واقعيه بالنســبة الى قيمة االصــول .وهــذا التوجه يقــوم على اســاس إحالل مفهــوم
التكلفة األستبداليه او تكلفة اعادة تكوين االصول ومفهوم القيمة السوقية ومفهوم القيمة الحالية
لإليرادات المستقبلية محل طريقة التكلفة التاريخية المعدلة بموجب مؤشرـ االنخفــاض النقــدي
او مؤشرـ العام لألسعار .
يعد مفهوم التكلفة اإلستبداليه من اهم المفاهيم الشائعة االستخدام ضــمن هــذا التوجه ,وذلك ألنه
يأخذ بنظر االعتبــار اســتبعادـ فرضــية و حــدة آثــار التضــخم االقتصــادي على تقــييم مختلف
عناصر االصول .
ويقصد بالتكلفة االســتبدالية ألي اصل هي التكلفة الجارية الــواجب انفاقها حاليا بغية الحصــول
على االصل الثابت نفسه الذي يتمتع بنفس القدرة االنتاجية الحالية المحتفظ بها من قبل الشركة
.وقدـ تتخذ طريقة الكلفة االســتبدالية بوصــفهاـ معيــار للتقــييم انطالقا من المبــدأ الــذي يقــوم على
اساس انه ليس هنالك ربحا ماديا او ربحا حقيقيا مالم يسمح ايراد الــبيع باقتنــاء كمية من الســلع
تكون اعلى من تلك التي بيعت .ويتم تحديد التكلفة االستبداليه بواســطة اســاليب متعــددة اهمها
اســــتخداماـ هي االرقــــامـ القياســــية الخاصة بكل اصل او االعتمــــاد على خــــدمات الخــــبراء
االستشاريين.
وتســـعى طريقة التكلفة االســـتبداليه الى خدمة المنظم الـــذي يضع في مقدمة اهتماماته مســـألة
تــأمين المــواردـ للحصــول على الطاقة االنتاجية الكافية في المســتقبل بينما تهــدف طريقة القــوة
الشرائية العامة الى خدمة المساهم الذي يهتم بمسألة الحفاظ على قوة استثماره .غــير ان هــدف
التكلفة االستبداليه ال يمكن ان يتحقق اال اذا كان ســعر الــبيع يغطي في اي لحظة زمنيه التكلفة
الحالية لتجديد االصــول الثابتة والمخــزون وفيـ الــوقت نفسه تحافظـ الشــركة على نشــاطها .
(العامري،2010،ص)439
-24-
الخاتــمـــــــــــــــــــــــــــــــة:
في الختام يمكن القول ان هنالك طريقتان في المحاسبة تستخدمان بصــورة شــائعة في التضــخم
االقتصــادي تتمثل الطريقة االولى في القــوة الشــرائية العامة وهــذه الطريقة تقــوم على اســاس
تعديل العناصرـ المحاسبية بموجب مؤشر المسـتوىـ العــام لألسـعار ,وتهـدفـ هــذه الطريقة الى
الحفاظ على رأس المال المستثمر من قبل المساهمين .
والطريقة الثانية تتمثل في التكلفة االستبدالية التي تستند الى السعر االخير المعروفـ في عملية
تقــييم العناصر المحاســبية ,وتهــدف هــذه الطريقة الى الحفــاظ على رأس المــال االقتصــاديـ او
عناصر الطاقة التشغيلية .
ان تطبيقـ احــدى هــذه الطــرق اصــبح امــرا البد منه وضــرورة ملحة للغاية في فــترة التضــخم
االقتصــاديـ ,لكن مســالة اختيــار الطريقة المالئمة تعد مشــكلة قائمة خاصة ان نمــاذج التطــبيقـ
تختلف من حالة ألخـــرى او تختلف بعضـــها عن البعض االخر مثل نمـــوذج تطـــبيقـ التكلفة
االستبدالية .ان الطريقة المالئمة يجب ان تتحد بحسب الهدف من تعديل القوائم الختامية ,فــاذا
كان هدف الشركة ينصب في التوصيلـ الى قيــاس حقيقي لنتــائج اعمالها ,فأنها من المفضل ان
تســتخدم طريقة القــوة الشــرائية العامة ألنها تختص بشــكل واسع في تعــديل االثــار التضــخمية
االمر الذي يقود الشركة الى تحقيق هدف جوهري من اهــداف االدارة يتمثل في قيــاس النتيجة
والرقابة عليها .كما ان طريقة القوة الشرائية العامة تناسب الشركات ذات النشــاطات المتنوعة
والمتغيرة بحسب فرض السوق ,اما اذا كان هدف الشركة يتجه نحو تقييم اصولهاـ وخصــومهاـ
فانه من المفضل اســتخدامـ طريقة التكلفة االســتبدالية ألنها تســاعد على تخفيض اثــار تقلبــات
االسعارـ حتى في ظل غياب ظاهرة التضخم االقتصاديـ .
فضال عن ان طريقة التكلفة االســتبدالية تناسب الشــركات الموجهة نحو ممارسة نشــاط معين
داخل اطار خطة الزامية متكاملة وشاملة .
-25--
التوصيـــــــــــــــــــــــــــــــــات :
.1يجب عرض وتحليل االساليب والطرقـ المحاسبية الشائعة لحل المشاكل التي يسببها التضخم في
قائمة المركز المالي (الميزانية ) وحساب النتيجة .
.2يجب ان يؤخذ تطورـ معدالت التضخم االقتصاديـ او االنخفاض النقدي في الحسبان بشــكل فعلي
بحيث ال يؤثر على استراتيجيات نمو وتوسع الشركات .
.3من الضــروريـ اســتعراض االجــراءات العملية الالزمة والــتي تســاعد المحاســبة على ان
تتكيف مع التضخم االقتصاديـ ويفتح افاق المستقبل امام تطورهاـ باتجــاه عــدم اعطــاء صــورة
مشوهه للبيانات المالية .
.4من المفضل ان تسـتخدمـ طريقة القــوة الشــرائية العامة ألنها تختص بشــكل واسع في تعـديل
االثار التضخمية االمر الذي يقود الشركة الى تحقيق هدف جوهريـ من اهــداف االدارة يتمثل
في قياس النتيجة والرقابة عليها .
.5طريقة القوة الشــرائية العامة تناسب الشــركات ذات النشــاطات المتنوعة والمتغــيرة بحسب
فرض السوقـ ,طريقة التكلفة اإلســتبدالية تناسب الشــركات الموجهة نحو ممارسة نشــاط معين
داخل اطار خطة الزامية متكاملة وشاملة .
-26-
االســـــــــــــــــــتنتاجات:
.1طالما ان تخصيص المواردـ االقتصادية يعتمد بدرجة كبيرة على القوائم المالية ,فان التوزيعـ
السيء للمواردـ االقتصادية سيكون النتيجة الحتمية لتجاهل التضخم عند اعداد القوائم المالية .
.2يــؤديـ التضــخم االقتصــاديـ الى ارتفــاع تكــاليف االنتــاج ومن ثم ينعكس اثر ذلك على رفع
اسعار بيع المنتجات .
.3محاســبة التكلفة التاريخية ال تصــلح بوصــفها طريقة تســتخدمـ في تقــييم عناصر الميزانية
خالل فترة التضخم االقتصادي .
.4لجوء بعض البلدان خالل فترة التضخم االقتصادي الى اطالق حرية االســعارـ يمثل اجــراء
يستهدفـ من ورائه السماح للشركات بتكوين او زيادة هوامش ربحية ضمن نطاق المنافسة .
.5تقـــوم طريقة القـــوة الشـــرائية العامة على اســـاس ان قيمة االصل تتكـــون من خالل قيمته
التاريخية الحالية ويطلقـ على هذه الطريقة في اغلب االحيان التكلفة التاريخية المعدلة .
.6القــوائم المالية في اول واخر الفــترة المالية المعتمــدة يتم تعــديلها باســتخدامـ مؤشرـ مفــترض
لالنخفــاض النقــدي الــذي يمثل تطــور المســتوىـ العــام لألســعار منذ تــاريخ اقتنــاء عناصر
االصول .
-27-
المصـــــــــــــــــــــــــــــــــــادر :
.3المحاسبة المالية ,ميجس ,فالتر ,روبيرت ,ترجمــة وصــفي عبــد الفتــاح ابــو
المكارم ,سلطان المحمد سلطان ,محمد هاشم البدوي ,احمد حامد حجــاج ,دار
المريخ ,الرياض 1988,م
.4محاسبة التضخم بين النظرية والتطبيق ,ســعود جايــد العــامري ,دار زهــران
,االردن2006 ،م
.7مبادئ االقتصاد الكلي ,ايمان عطية ناصف ,دار الجامعة الجديدة ,االسكندرية
2007,م
.8اصول المحاسبة المالية ,عبد الناصر ابراهيم نور ,وليد زكريا صيام ,حسام
الدين مصطفى الخداش ,دار المسيرة ,الطبعة الثالثة عمان 2005,م
.9تحليل ومناقشة القوائم الماليــة ,وليــد زكريــا صــيام ,الطبعــة االولى ,عمــان ,
1994م
-28-
الفهـــــــــــــــــــــــــرست
1 المقدمة
2 الفصل االول :مفهوم التضخم االقتصادي ومحاسبة التضخم
3 المبحث االول :مفهوم التضخم االقتصادي
4 مفهوم التضخم
5 انـــواع التضـــخم
6 اسباب حدوث التضخم
7 أثار التضخم
8 سياسات مواجهة التضخم
9 المبحث الثاني :المحاسبة عن التضخم
10 محاسبة التضخم
11 المحاسبة عن التضخم االقتصادي
12 مداخل المحاسبة عن التضخم
13 ما هو االتجاه المتوقع للمحاسبة عن التضخم
الفصل الثاني:
مفهـــوم القـــوائم الماليـــة واثـــر التضـــخم االقتصـــادي على القـــوائم الماليـــة
14
15 المبحث االول :مفهوم القوائم المالية
قائمـــــــــــــــــــــــــــــــة صـــــــــــــــــــــــــــــــافي الـــــــــــــــــــــــــــــــدخل
16
مثـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــال تطـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبيقي
17
قائمــــــــــــة المركــــــــــــز المــــــــــــالي(الميزانيــــــــــــة العموميــــــــــــة)
18
المبحث الثـــــــــــاني :اثـــــــــــر التضـــــــــــخم في القـــــــــــوائم الماليـــــــــــة
19
مشـــــــــــاكل التضـــــــــــخم االقتصـــــــــــادي في القـــــــــــوائم الختاميـــــــــــة
21-20االســـاليب المحاســـبية المســـتخدمة في معالجـــة التضـــخم االقتصـــادي
24-22
25 الخاتمة
26 التوصيات
27 االستنتاجات
28 المصادر
اإله ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــداء
الى من دنى فتدلى .........ـ فكان قاب قوسين أو ادنى ...........ـ ......
الى نور المشارق والمغارب .........ـ وسهم هللا الصائب في نور الكتائب ....
والقمر الزاهر .......ـ وارثها عهدا ومالئها قسطا ومقيمها عدال ........