You are on page 1of 91

‫الجمهورية الجسائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬


‫جامعة محمد بوضياف باملسيلة‬
‫ميدان‪ :‬العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‬ ‫كلية‪ :‬العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‬
‫فرع‪ :‬علوم اقتصادية‬ ‫قسم‪ :‬علوم اقتصادية‬
‫رقم‪..................................................:‬‬
‫تخصص‪ :‬مالية وجباية‬

‫عنـــــوان املوضـــوع‪:‬‬
‫دور المعلومات الجبائية في تفعيل الرقابة الجبائية‬
‫‪ -‬دراسة حالة مديرية الضرائب لوالية المسيلة ‪-‬‬
‫‪0202 -0202‬‬

‫هركسة هقدهت ضوي هتطلباث ًيل شهادة هاستس أكاديوي في العلىم االقتصاديت‬

‫تحت إلاشراف ألاستاذ‪:‬‬ ‫من إع ــداد الطالبتان‪:‬‬


‫‪ -‬عجالن العياش ي‬ ‫‪ -‬براهيمي حنان‬
‫‪ -‬كارك فطيمة السهراء‬

‫أعضاء جلنـة املناقشـة‪:‬‬


‫الصفت‬ ‫الجاهعت‬ ‫الستبت العلويت‬ ‫اللقة واالسن‬
‫زئيسـا‬ ‫جاهعت الوسيلت‬ ‫أستاذ هحاضس –ب‪-‬‬ ‫كزاز زهضاى‬
‫هشسفـا وهقـسزا‬ ‫جاهعت الوسيلت‬ ‫استاذ هحاضس‪-‬ب‪-‬‬ ‫عجالى العياشي‬
‫هٌاقشـا‬ ‫جاهعت الوسيلت‬ ‫أستاذ هساعد –أ‪-‬‬ ‫هحادي سالن‬

‫السنـة الجامعيـة‪2012 / 2012 :‬‬


‫الفهرس‬

‫الفهرس‬

‫الصفحة‬ ‫العناوين‬
‫‪I‬‬ ‫اإلهداء‬
‫‪II‬‬ ‫الشكر‬
‫‪III‬‬ ‫فهرس‬
‫‪IV‬‬ ‫فهرس الجداول‬
‫‪V‬‬ ‫فهرس األشكال‬
‫‪VI‬‬ ‫قائمة المالحق‬
‫أ‪ -‬ز‬ ‫المقدمة‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار المفاهيمي للمعلومات الجبائية والرقابة الجبائية‬
‫‪1‬‬ ‫تمهيد‬
‫‪2‬‬ ‫المبحث األول‪ :‬ماهية نظام المعمومات الجبائية ومصادرها‬
‫‪2‬‬ ‫المطمب األول‪ :‬ماهية نظام المعمومات وطرق الحصول عميها‬
‫‪3‬‬ ‫المطمب الثاني‪ :‬المعمومة المالية والمعمومة الجبائية‬
‫‪4‬‬ ‫المطمب الثالث‪ :‬أساليب تجميع المعمومات الجبائية‬
‫‪6‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬التأسيس القانوني لمرقابة الجبائية وأشكالها‬
‫‪6‬‬ ‫المطمب األول‪ :‬مفهوم وأسباب إجراء الرقابة الجبائية‬
‫‪7‬‬ ‫المطمب الثاني‪ :‬اإلطار القانوني لمرقابة الجبائية‬
‫‪10‬‬ ‫المطمب الثالث‪ :‬أشكال إجراء الرقابة الجبائية‬
‫‪13‬‬ ‫خالصة الفصل األول‬
‫الفصل الثاني‪ :‬أثر المعلومات الجبائية في تفعيل الرقابة الجبائية‬
‫‪14‬‬ ‫تمهيد‬
‫الفهرس‬

‫‪15‬‬ ‫المبحث األول‪ :‬مصادر ومكونات المعمومة الجبائية‬


‫‪15‬‬ ‫المطمب األول‪ :‬التصريحات كأهم مصادر المعمومة الجبائية‬
‫‪16‬‬ ‫المطمب الثاني‪ :‬النتيجة الجبائية كأهم مكونات المعمومة الجبائية‬
‫‪18‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬طرق استغالل المعمومات الجبائية في تفعيل الرقابة‬
‫الجبائية‬
‫‪18‬‬ ‫المطمب األول‪ :‬أثر الرقابة الجبائية عمى تحديد الوعاء‬
‫‪20‬‬ ‫المطمب الثاني‪ :‬أثر الرقابة الجبائية عمى كفاءة التحصيل‬
‫‪22‬‬ ‫خالصة الفصل الثاني‬
‫الفصل الثالث‪ :‬تقييم أثر المعلومات الجبائية على مردودية الرقابة الجبائية‬
‫بالمسيلة‬
‫‪23‬‬ ‫تمهيد‬
‫‪24‬‬ ‫المبحث األول‪ :‬بنية وهيكل المديرية الفرعية لمضرائب والمديرية‬
‫الفرعية لمرقابة الجبائية‬
‫‪24‬‬ ‫المطمب األول‪ :‬نشأة المديرية الوالئية لمضرائب بالمسيمة وتعريفها‬
‫‪25‬‬ ‫المطمب الثاني‪ :‬الهيكل التنظيمي لممصالح الجبائية بوالية المسيمة‬
‫‪29‬‬ ‫المطمب الثالث‪ :‬تقديم المديرية الفرعية لمرقابة الجبائية‬
‫‪31‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬الطرق العممية في البحث عن المعمومة الجبائية‬
‫ومتابعتها‬
‫‪31‬‬ ‫المطمب األول‪ :‬طرق البحث عن المعمومة الجبائية ومصادرها‬
‫‪33‬‬ ‫المطمب الثاني‪ :‬وضعية استغالل المعمومات الجبائية في الحصيمة‬
‫الجبائية لسنة ‪6102‬‬
‫‪36‬‬ ‫المبحث الثالث‪ :‬التقييم العممي الثر لممعمومات الجبائية عمى فعالية‬
‫الفهرس‬

‫الرقابة الجبائية بوالية المسيمة لمسنوات من ‪.6102-6101‬‬


‫‪36‬‬ ‫المطمب األول‪ :‬تحميل وتقييم استغالل المعمومات الجبائية في عممية‬
‫الرقابة لسنة ‪6102‬‬
‫‪63‬‬ ‫المطمب الثاني‪ :‬تقييم المعمومات الجبائية في تفعيل أهم أصناف‬
‫الرقابة الجبائية‬
‫‪11‬‬ ‫خالصة الفصل الثالث‬
‫‪15‬‬ ‫الخاتمة العامة‬
‫فهرس الجداول‪9‬‬

‫الصفحة‬ ‫عنوان الجدول‬ ‫رقم الجدول‬


‫‪23‬‬ ‫متابعة سير كشوف المعمومات لسنة ‪ 6102‬لمسداسي‬ ‫الجدول (‪)10‬‬
‫األخير‬
‫‪23‬‬ ‫وضعية استغالل المعمومات الجبائية لسنة ‪6102‬‬ ‫الجدول (‪)13‬‬
‫‪24‬‬ ‫مبالغ العقوبات المحصمة عمى مستوى المفتشيات لسنة‬ ‫الجدول (‪)12‬‬
‫‪6102‬‬
‫‪27‬‬ ‫عدد الممفات الخاضعة لمرقابة عمى مستوى المديرية الوالئية‬ ‫الجدول (‪)13‬‬
‫لمضرائب‬
‫‪30‬‬ ‫نتائج التحقيق النهائي لمرقابة المعمقة في الوضعية الجبائية‬ ‫الجدول (‪)14‬‬
‫الشاممة‬
‫‪32‬‬ ‫تأسيس الرسم عمى النشاط المهني من خالل التحقيق‬ ‫الجدول (‪)15‬‬
‫المحاسبي‬
‫‪33‬‬ ‫تأسيس رقم األعمال من خالل التحقيق المحاسبي‬ ‫الجدول (‪)16‬‬
‫‪33‬‬ ‫تأسيس الضريبة عمى األجور والرواتب من خالل التحقيق‬ ‫الجدول (‪)17‬‬
‫المحاسبي‬
‫‪34‬‬ ‫الرسم عمى القيمة المضافة المطالب بإرجاعه من خالل‬ ‫الجدول (‪)18‬‬
‫التحقيق المحاسبي‬
‫‪34‬‬ ‫تأسيس رقم األعمال من خالل التحقيق المحاسبي‬ ‫الجدول (‪)01‬‬
‫‪35‬‬ ‫المبالغ والغرامات الواجبة الدفع من خالل التحقيق المحاسبي‬ ‫الجدول (‪)00‬‬
‫‪37‬‬ ‫تأسيس أرقام األعمال لنشاط المقاولة‪ +‬استخراج الرمل من‬ ‫الجدول (‪)03‬‬
‫خالل التحقيق المصوب‬
‫‪37‬‬ ‫الرسم عمى المشتريات من خالل التحقيق المصوب‬ ‫الجدول (‪)02‬‬
‫‪38‬‬ ‫الرسم الواجب الدفع من خالل التحقيق المصوب‬ ‫الجدول (‪)03‬‬
‫‪38‬‬ ‫نتائج التحقيق النهائي من خالل التحقيق المصوب‬ ‫الجدول (‪)04‬‬
‫فهرس األشكال البيانية‪9‬‬

‫الصفحة‬ ‫عنوان الشكل‬ ‫رقم الشكل‬


‫‪37‬‬ ‫الهيكل التنظيمي لممديرية الوالئية لمضرائب‬ ‫‪10‬‬

‫‪21‬‬ ‫الهيكل التنظيمي لممديرية الفرعية لمرقابة الجبائية‬ ‫‪16‬‬

‫‪28‬‬ ‫منحنى بياني لعدد الممفات الخاضعة لمرقابة‬ ‫‪10‬‬


‫الجبائية عمى مستوى المديرية الوالئية لمضرائب‬
‫فهرس االختصارات والرموز‪9‬‬

‫الداللة‬ ‫االختصار‪ /‬الرمز‬


‫المديرية الفرعية لمعمميات الجبائية‬ ‫‪SDOF‬‬
‫المديرية الفرعية لمتحصيل‬ ‫‪SDR‬‬
‫المديرية الفرعية لممنازعات‬ ‫‪SDCX‬‬
‫المديرية الفرعية لممراقبة الجبائية‬ ‫‪SDCF‬‬
‫المديرية الفرعية لموسائل‬ ‫‪SDM‬‬
‫الرسم عمى النشاط المهني‬ ‫‪TAP‬‬
‫الضريبة عمى الدخل اإلجمالي‪.‬‬ ‫‪IRG‬‬
‫الضريبة عمى األجور والرواتب‬ ‫‪IRG/S‬‬
‫الرسم عمى القيمة المضافة لممشتريات‬ ‫‪TVA ACHATS‬‬
‫الرسم عمى القيمة المضافة لرقم اإلعمال‬ ‫‪TVA CA‬‬
‫التحقيق المحاسبي‪.‬‬ ‫‪V.C‬‬
‫التحقيق المصوب‪.‬‬ ‫‪V.P‬‬
‫التحقيق المعمق في مجمل الوضعية‬ ‫‪VASEF‬‬
‫الجبائية الشاممة‪.‬‬
‫التقنية المعتمدة في التصريح االلكتروني‬ ‫‪ERP/SAP‬‬
‫قائمة المالحق‬

‫العنوان‬ ‫الرقم‬
‫وثيقة سير كشوف المعمومات لمسداسي الثاني‬ ‫‪10‬‬
‫وثيقة تثبت استدراكات الضرائب والرسوم لمسداسي الثاني‬ ‫‪16‬‬
‫وثيقة تثبت عقوبات‬ ‫‪10‬‬
‫وثيقة تثبت عدد الممفات الخاضعة لمرقابة الجبائية‬ ‫‪10‬‬
‫عينة من التحقيق المعمق في الوضعية الجبائية الشاممة‬ ‫‪10‬‬
‫عينة من التحقيق المحاسبي‬ ‫‪12‬‬
‫عينة من التحقيق المصوب‬ ‫‪10‬‬
‫المقدمة العامة‬

‫المقدمة‪:‬‬

‫إن لمضرائب أىمية كبيرة ألنيا تعد المصدر الذي تستمد منو الدولة األموال الالزمة لسد‬
‫نفقاتيا العامة المستمرة والمتزايدة‪ ،‬كما تعتبر وسيمة مالية تستخدميا السمطات العامة لتحقيق‬
‫أغراضيا ومعالجة أزماتيا‪.‬‬

‫فالضريبة إذن وسيمة فعالة لمتدخل وتوجيو السياسات االقتصادية واالجتماعية لمدولة بما‬
‫يكفل تحقق مختمف التوازنات واألىداف المسطرة من طرف السمطات العمومية‪ ،‬لكن ديمومة ىذا‬
‫المفيوم واستم ارره مرىون بمدى استجابة المكمفين لواجباتيم الضريبية‪.‬‬

‫وبما أن النظام الضريبي تصريحي‪ ،‬فانو يمنح الحرية بالنسبة لممكمفين بتقديم تصريحاتيم‬
‫الضريبية المكتتبة بشكل يوافق نشاطاتيم ومداخيميم الحقيقية من تمقاء أنفسيم ثم تقوم اإلدارة‬
‫الجبائية بمراقبة تمك التصريحات الجبائية المقدمة من طرف األعوان المكمفين بالضريبة‪ ،‬حيث‬
‫تعتبر ىذه التصريحات مجموعة من المعمومات الجبائية التي ليا اثر عمى الوعاء الضريبي بطرق‬
‫مباشرة أوغير مباشرة‪ ،‬وتتوقف فعالية ىذه المعمومات عمى ما توفره من احتياجات لمستخدمييا‪.‬‬

‫ومن بين أىم الوسائل التي تعتمد عمييا إدارة الضرائب في مكافحة ظاىرة التيرب‬
‫الضريبي نجد الرقابة الجبائية بمختمف ىياكميا وآلياتيا‪ ،‬حيث تسعى جاىدة لمتأكد من صحة‬
‫المعمومات الجبائية المقدمة من طرف المكمفين بالضريبة التي من وراءىا يتم كشف االغفاالت‬
‫والتجاوزات التي يمكن أن يستعمميا المكمف‪.‬‬

‫‪ -I‬اإلشكالية‪:‬‬

‫مما سبق ذكره يتضح لنا طرح السؤال الرئيسي التالي ‪:‬‬

‫ما مدى مساىمة المعمومات الجبائية في تفعيل الرقابة الجبائية في مديرية الضرائب لوالية‬
‫المسيمة ؟‬
‫‌أ‬
‫المقدمة العامة‬

‫‪ -II‬األسئمة الفرعية‪:‬‬

‫وانطالقا من ىذه اإلشكالية يتم طرح األسئمة الفرعية التالية ‪:‬‬

‫‪ -‬ماىي مصادر المعمومات المالية والجبائية التي تدعم الرقابة الجبائية لمديرية الضرائب‬
‫لوالية المسيمة ؟‬
‫‪ -‬فيما تتمثل المعمومات الجبائية ذات الفعالية في الرقابة الجبائية ؟‬

‫‪ -III‬فرضيات البحث‪:‬‬

‫يمكن وضع الفرضيات التالية لالختبار في ىذه الدراسة ‪:‬‬

‫‪ -‬التصريحات الجبائية أىم مصدر لممعمومة الجبائية‪.‬‬

‫‪ -‬نجاح الرقابة الجبائية يرتكز عمى مدى جودة وكفاءة استغالل المعمومات الجبائية‪.‬‬

‫أسباب اختيار الموضوع ‪:‬‬ ‫‪-IV‬‬

‫أسباب ذاتية‪:‬‬

‫‪ -‬ألن الموضوع لو عالقة بالتخصص مالية وجباية‪.‬‬


‫‪ -‬الرغبة في التعرف عمى واقع المعمومة الجبائية في الجزائر‪.‬‬

‫أسباب موضوعية ‪:‬‬

‫‪ -‬أىمية الضريبة في الحياة االقتصادية حيث تعتبر مورد اقتصادي ىام‪.‬‬


‫‪ -‬محاولة معرفة أىمية البحث عن المعمومة الضريبية‪.‬‬
‫‪ -‬أىمية المعمومة الجبائية ومدى قدرتيا عمى دعم الرقابة الجبائية والمتمثمة في مكافحة‬
‫التيرب الضريبي من جية واسترجاع حقوق الخزينة من جية أخرى‪.‬‬

‫‌ب‬
‫المقدمة العامة‬

‫أهداف البحث‪:‬‬ ‫‪-V‬‬

‫تكمن أىمية الدراسة في معرفة أىمية وأثر المعمومة الجبائية عمى سير عممية الرقابة‬
‫الجبائية‪ ،‬باإلضافة إلى جممة من األىداف يمكن حصرىا فيما يمي‪:‬‬

‫‪ -‬إظيار مكانة المعمومات الجبائية في النظام الجبائي الجزائري‪.‬‬


‫‪ -‬أىمية المعمومات الجبائية في تفعيل الرقابة الجبائية ‪.‬‬
‫‪ -‬االطالع عمى كيفية توظيف المعمومات الجبائية في إجراء عممية الرقابة الجبائية من خالل‬
‫الدراسة الميدانية بوالية المسيمة ‪.‬‬

‫‪ -VI‬المنهج المستخدم‪:‬‬

‫في ىذه الدراسة تم االعتماد عمى المنيج الوصفي التحميمي من اجل اإللمام بكل الجوانب‬
‫النظرية حيث تم االعتماد عمى المنيج الوصفي في الجانب النظري أما المنيج التحميمي فيتعمق‬
‫بالجانب التطبيقي من خالل معرفة مدى تأثير المعمومة الجبائية في تفعيل دور الرقابة الجبائية‬
‫بمديرية الضرائب بالمسيمة ‪.‬‬

‫الدراسات السابقة ‪:‬‬ ‫‪-VII‬‬

‫من خالل بحثنا تمكنا من االطالع عمى بعض الدراسات التي ليا أىمية في موضوع‬
‫البحث و التي تتمثل في‪:‬‬

‫‪ .1‬الدراسة األولى‪:‬‬

‫سميمان عتير‪'' ،‬دور الرقابة الجبائية في تحسين جودة المعمومات المحاسبية''‪ ،‬مذكرة مقدمة‬
‫لنيل شيادة الماجستير في عموم التسيير‪ ،‬جامعة محمد خيضر‪ ،‬بسكرة‪ ،2102 ،‬وقد عالج‬
‫الباحث اإلشكالية التالية‪:‬‬
‫'' ماىو دور الرقابة الجبائية في تحسين جودة المعمومات المحاسبية ؟''‬

‫‌ج‬
‫المقدمة العامة‬

‫وقد توصل الباحث الى جممة من النتائج أىميا ‪:‬‬

‫‪ -‬تعد المعمومات المحاسبية خير وسيمة لمتعبير عن الكم اليائل من العمميات المالية التي‬
‫تنشأ في ما بين العون االقتصادي الواحد أو ما بين األعوان االقتصاديين أو ما يسمى بالدورة‬
‫االقتصادية ‪.‬‬

‫‪ -‬بتعدد وتزايد الجيات التي ييميا أمر المؤسسة االقتصادية زاد عدد مستخدمي المعمومات‬
‫المحاسبية مثل المستثمرين‪ ،‬الموظفين‪ ،‬المقرضين‪ ،‬الموردين والزبائن‪ ،‬والمصالح الجبائية‪.‬‬

‫‪ -‬تعتمد المصالح الجبائية في تحديد وحساب مختمف الضرائب والرسوم الواجب تسديدىا من‬
‫قبل المكمفين وخاصة التابعين لمنظام الحقيقي‪ ،‬عمى عناصر ومعطيات يتم استخراجيا من‬
‫المعمومات المحاسبية التي تتضمنيا تصريحاتيم‪ ،‬ولمتأكد من مدى صحة ىذه المعمومات‬
‫المحاسبية يتم التحقيق فييا لمعرفة مدى جودتيا‪ ،‬عن طريق الرقابة الجبائية‪.‬‬

‫‪ .2‬الدراسة الثانية‪:‬‬

‫سمية قحموش‪'' ،‬دور المراجعة الجبائية في تحسين جودة التصريحات الجبائية''‪ ،‬مذكرة مقدمة‬
‫لنيل شيادة الماجستير في العموم التجارية تخصص محاسبة وجباية‪ ،‬جامعة قاصدي مرباح‪،‬‬
‫ورقمة‪ ،2102 ،‬وقد عالجت الباحثةاإلشكالية التالية‪:‬‬

‫''ماىو دور المراجعة الجبائية في تحسين جودة التصريحات الجبائية؟ '' ‪.‬‬

‫وقد توصمت الباحثة إلى جممة النتائج أىميا‪:‬‬

‫‪ -‬تعزيز ثقافة الجودة في المصالح الجبائية خاصة عمى مستوى آلية المراجعة الجبائية من‬
‫شأنو أن يعمل عمى تحسين جودة التصريحات‪ ،‬وذلك بزيادة االلتزام الضريبي الطوعي‬
‫لممكمفين بالضريبة‪.‬‬

‫‌د‬
‫المقدمة العامة‬

‫‪ -‬يمكن أن يشكل افتقار التصريحات الجبائيةإلى البساطة والوضوح وعدم كفاية اإلرشادات‬
‫المرفقة بو صعوبة لدى المكمفين بالضريبة في التعامل معو ‪.‬‬

‫‪ .3‬الدراسة الثالثة‪:‬‬

‫حيزية حفاف‪''،‬البحث عن المعمومة الجبائية كآلية لمكافحة التيرب الجبائي''‪ ،‬مذكرة مقدمة‬
‫لنيل شيادة الماستر في عموم التسيير‪ ،‬جامعة محمد بوضياف‪ ،‬المسيمة‪ ،2102 ،‬وقد عالجت‬
‫الباحثة االشكالية التالية‪:‬‬

‫'' ما مدى مساىمة نظام المعمومات الجبائي في الحد من ظاىرة التيرب الجبائي ودرجة تأثيره‬
‫عمى فعالية النظام الجبائي؟''‪.‬‬

‫وقد توصمت الباحثة الى جممة من النتائج التالية‪:‬‬

‫‪ -‬تشكل المعمومات الجبائية التي تم جمعيا بشكل سميم واستغالليا بطريقة ذكية دعامة‬
‫أساسية لتنفيذ عممية التحقيق‪ ،‬والمعمومة الجبائية ليا أثر كبير في تحديد الوضعية الجبائية‬
‫لممكمف‪.‬‬
‫‪ -‬يخول المشرع الجبائي لإلدارة حق الرقابة وحقاإلطالع المذان يسمحان ليا بجمب‬
‫المعمومات المتعمقة بالمكمفين من عدة جيات واإلدارات والمستويات‪.‬‬

‫وقد مكننا االطالع عمى تمك الدراسات من ضبط جممة مفاىيم دراستنا وكذا التوجو لممعطيات‬
‫الميدانية وفق أىداف ىذه الدراسة ‪.‬‬

‫‌ه‬
‫المقدمة العامة‬

‫حدود الدراسة ‪:‬‬ ‫‪-VIII‬‬


‫‪ -‬الحدود المكانية‪ :‬تقتصر الدراسة الميدانية ليذا الموضوع بدراسة حالة مديرية الضرائب‬
‫لوالية المسيمة‪.‬‬
‫‪ -‬الحدود الزمنية‪ :‬تمتد من ‪2102 -2101‬‬

‫‪ -IX‬صعوبات البحث‪:‬‬

‫تتمثل الصعوبات التي واجيت ىذه الدراسة فيما يمي‪:‬‬

‫‪ -‬قمة الدراسات والبحوث العممية المتعمقة بمجال نظام المعمومات الجبائي وىذا راجع لحداثة‬
‫الموضوع‪.‬‬
‫‪ -‬قمة المراجع المتعمقة بالمواضيع ذات الطابع الجبائي‪.‬‬
‫‪ -‬صعوبة الحصول عمى اإلحصائيات والمعمومات في نطاق البحث عن المعمومات الجبائية‬
‫وذلك بحجة الحفاظ عمى السر الميني‪.‬‬
‫تقسيمات البحث‪:‬‬ ‫‪-X‬‬

‫ولإلجابة عمى اإلشكالية المطروحة قسمنا البحث إلى ثالث فصول‪ ،‬فصميين نظريين‬
‫وفصل تطبيقي‬

‫حيث يتعمق الفصل األول‪ :‬باإلطار المفاىيمي لممعمومات الجبائية والرقابة الجبائية ولقد قسم‬
‫إلى مبحثين‪ ،‬المبحث األول تناولنا فيو ماىية نظام المعمومات الجبائية ومصادرىا‪ ،‬اما المبحث‬
‫الثاني فكان حول التأسيس القانوني لمرقابة الجبائية وأشكاليا‬

‫أما الف صل الثاني فيتعمق‪ :‬أثر المعمومات الجبائية في تفعيل الرقابة الجبائية حيث قسم الفصل‬
‫إلى مبحثين‪ ،‬تناول المبحث األول مصادر ومكونات المعمومة الجبائية اما المبحث الثاني فكان‬
‫حول طرق استغالل المعمومات الجبائية في تنفيذ الرقابة الجبائية‪.‬‬

‫‌و‬
‫المقدمة العامة‬

‫أما بخصوص الفصل الثالث‪ :‬تن اول تقييم أثر المعمومات الجبائية عمى مردودية الرقابة الجبائية‬
‫دراسة حالة مديرية الضرائب لوالية المسيمة تم تقسيمو إلى ثالث مباحث‪ ،‬حيث تم التطرق في‬
‫المبحث األول إلى بنية وىيكل المديرية الوالئية لمضرائب والمديرية الفرعية لمرقابة أما المبحث‬
‫الثاني فتضمن الطرق العممية في البحث عن المعمومة الجبائية وكان المبحث الثالث حول‬
‫التقييم العممي لممعمومات الجبائية عمى الرقابة الجبائية لوالية المسيمة‪.‬‬

‫‌ز‬
‫اإلطار المفاهيمي للمعلومات الجبائية والرقابة الجبائية‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫تمهيد‪:‬‬

‫تعتبر الضرائب من أىم الموارد المالية التي تعتمد عمييا الدولة في تمويل نفقاتيا العامة‬
‫المستمرة والمتعددة‪ ،‬لذلك منح المشرع الجزائري لإلدارة الجبائية الحق في حماية حقوق الخزينة‬
‫من جية وحقوق الممولين من جية‪.‬‬

‫فأصبح عمى اإلدارةالجبائية جمع معمومات لتساعدىم في أداء مياميم اإلدارية بمختمف‬
‫مستوياتيا‪ ،‬وىذا ما يسمى بالرقابة الجبائية والتي تعتمد أساسا في تنفيذىا عمى مجموعة‬
‫المعمومات المقدمة لإلدارة من طرف المكمف بالضريبة‪.‬‬

‫ومن ىنا تم تقسيم ىذا الفصل إلى المباحث التالية ‪7‬‬

‫المبحث األول‪ :‬ماهية نظام المعمومات الجبائية ومصادرها‪.‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬التأسيس القانوني لمرقابة الجبائية وأشكالها‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫اإلطار المفاهيمي للمعلومات الجبائية والرقابة الجبائية‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫المبحث األول‪:‬ماهية نظام المعمومات الجبائية ومصادرها‪.‬‬

‫تعد المعمومات القاعدة األساسية لألبحاث العممية المختمفة‪ ،‬والتخاذ الق اررات السميمة‪،‬‬
‫نتيجة لقاعدتيا الواسعة فقد طورت مفاىيميا‪ ،‬ونتجت عنيا مصطمحات كثيرة ارتبطت بيا لتوسع‬
‫مكوناتيا وألىمية موضوعيا‪ ،‬وعميو نتطرق في ىذا المبحث إلى التعرف عمى نظام المعمومات‬
‫المالي والجبائي واألساليب المعتمدة في التجميع ‪.‬‬

‫المطمب األول‪:‬ماهية نظام المعمومات وطرق الحصول عميها‪.‬‬

‫الفرع األول‪ :‬تعريف المعمومات‪.‬‬

‫لقد تعددت التعاريف حول المعمومات إال أن كميا مرتبطة بمفيوم واحد‪ ،‬وعميو نذكر منيا‪7‬‬

‫التعريف األول‪ :‬ىي البيانات التي تم إعدادىا لتصبح في شكل أكثر نفعا لمفرد في مستقبميا‬
‫‪1‬‬
‫والتي ليا قيمة مدركة في االستخدام الحالي أو المتوقع أو في الق اررات التي يتم اتخاذىا‪.‬‬

‫التعريف الثاني‪ :‬يقصد بالمعمومات‪ ،‬كل أشكال المعرفة التي تم توصيميا وتتعمق بحقيقة‬

‫معينة أو حدث بذاتو‪ ،‬أو ىي المعارف التي نتحصل عمييا من خالل عمميات االتصال‬
‫‪2‬‬
‫والبحوث والتعميم وغيرىا من مصادر المعرفة والثقافة والعمل‪.‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬مصادر الحصول عمى المعمومات‪.‬‬

‫بشكل عام تقسم مصادر الحصول عمى المعمومات الى المصادر التالية‪:‬‬

‫أوال‪.‬المصادر األولية‪ :‬وىي البيانات التي تم تجميعيا وتجييزىا عند الطمب واختبارىا‬
‫وتعميميا من قبل الجية التي تحتاج ليذه المعمومات أو المكمفة بإعدادىا‪ ،‬وتكون ىذه‬

‫‪1‬منير نوي‪ ،‬نظام المعمومات مطبق في التسيير‪ ،‬ديوان مطبوعات الجامعة ‪ ،‬الجزائر‪ ،2102 ،‬ص‪.36‬‬
‫‪2‬أحمد المصري‪ ،‬اإلدارة الحديثة االتصاالت‪ -‬المعلومات‪ -‬القرارات‪ ،‬مؤسسة شباب الجامعة‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،2115 ،‬ص‪.212‬‬
‫‪3‬‬
‫اإلطار المفاهيمي للمعلومات الجبائية والرقابة الجبائية‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫المعمومات حول موضوع يخص الجية الطالبة‪ ،‬ويمكن أن تستفيد الجيات األخرى منياومن ىذه‬
‫المصادر الميدانية لجمع المعمومات نجد‪ 7‬المالحظة الشخصية‪ ،‬االستقصاء‪ ،‬التجربة واالختبار‪.‬‬

‫ثانيا‪ .‬المصادر الثانوية‪ :‬وىي المعمومات التي تم تجميعيا وتجييزىا في أوقات سابقة من‬

‫قبل جيات أخرى وتم تعميميا لتكون جاىزة االستخدام من قبل األفراد والمؤسسات في أي وقت‪،‬‬
‫ومن ىذه المصادر نجد‪ 7‬المعمومات الموجودة في المراجع والكتب والنشرات والمجالت الموجودة‬
‫‪1‬‬
‫في المكتبات العامة والخاصة ودور النشر ومراكز البحث‪.‬‬

‫المطمب الثاني ‪ :‬المعمومة المالية والمعمومة الجبائية‪.‬‬

‫المعمومة المالية ىي األساس الذي تبنى عميو الق اررات اليامة ألنيا تمعب دو ار في ترشيد‬
‫الق اررات من خالل مختمف التقارير المالية‪ ،‬كما تعتبر أساسا الذي تنبثق منو المعمومة الجبائية‪.‬‬

‫الفرع األول‪ :‬ماهية المعمومة المالية‪.‬‬

‫تعتبر المعمومات المالية المادة الخام لممستثمرين ( وغيرىا من العوامل االقتصادية من‬
‫المقرضين والزبائن والموظفين والحكومة‪....‬الخ) التخاذ ق ارراتيم‪.‬‬

‫ييدف مستخدمي المعمومات المالية إلى وضع تشخيص لوضعية المؤسسة والوسيمة‬
‫المستخدمة لتوصيل ىذه المعمومات ىي التقارير المالية بصفة عامة والقوائم المالية بصفة‬
‫خاصة والتي يجب أن تكون مالئمة وموثوقة حتى يتم استخداميا في اتخاذ الق اررات المتعمقة‬
‫بالمؤسسة ليذا تولي المؤسسات اىتماما خاصا إلعداد و عرض ىذه التقارير والمتمثمة‬
‫‪2‬‬
‫في‪7‬الميزانية‪ ،‬جدول حسابات النتائج‪ ،‬الجداول الممحقة‪.‬‬

‫‪1‬جميمة بن خروف‪ ،‬دور المعمومات المالية في تقييم األداء المالي لممؤسسة واتخاذ الق اررات‪ ،‬مذكرة ماجستير‪ ،‬جامعة بومرداس‪ ،‬الجزائر‪ ،‬كمية العموم‬
‫االقتصادية‪ ،2116،‬ص‪.66‬‬
‫‪2‬جميمة بن خروف‪ ،‬نفس المرجع‪ ،‬ص‪.63‬‬
‫‪4‬‬
‫اإلطار المفاهيمي للمعلومات الجبائية والرقابة الجبائية‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬ماهية المعمومة الجبائية‪.‬‬

‫ىي عبارة عن مجموعة من المعمومات التي باستطاعتيا التأثير عمى وعاء الضريبة‬
‫سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشر‪ ،‬ولممعمومة الجبائية أىمية بالغة في كشف الغش الضريبي‬
‫والتيرب الضريبي وعميو يتطمب أن تولى ليا أىمية بإنشاء مراكز مختمفة ومختصة لمبحث عنيا‬
‫‪1‬‬
‫سواء عمى المستوى المركزي‪ ،‬الوالئي أو المحمي‪.‬‬

‫المطمب الثالث‪ :‬أساليب تجميع المعمومات الجبائية‪.‬‬

‫يتم تجميع المعمومات الجبائية من مصادر مختمفة‪ ،‬أىميا‪7‬‬

‫الفرع األول‪:‬التجميع عن طريق التمقي اآللي لممعمومة‪.‬‬

‫ويتم ذ الك بواسطة المعمومات التي يتم إرساليا دوريا إلى مصالح إدارة الضرائب سواء شيريا‬
‫أو سنويا وىي تتعمق بالوثائق التالية‪ 7‬الكشوف التفصيمية لمعمالء وخاصة بائعي الجممة‪ ،‬وصل‬
‫التسميم الخاص بالمستوردين التي تصل إلى مصالح الجمارك‪ ،‬كشف المبالغ الموضوعة لدى‬
‫الموثقين من طرف الزبائن جراء عمميات البيع التجارية‪.‬‬

‫الفرع الثاني‪:‬التجميع عن طريق طمب المعمومة‪.‬‬

‫تقوم إدارة الضرائب بطمب ىذه المعمومة من مصادرىا مثل‪ 7‬الجمارك‪ ،‬البمديات‪ ،‬الواليات‪،‬‬
‫المؤسسات المالية والمصرفية‪ ،‬الجمعيات الرياضية‪ ،‬صناديق الضمان االجتماعي‪ ،‬خزينة‬
‫الدولة‪ ،‬األمن الوطني‪ ،‬مؤسسات الجيش‪...‬الخ‬

‫‪1‬العمرية بن عيسى ‪ ،‬أثر المعمومات الجبائية عمى عممية اتخاذ القرار االستثماري‪ ،‬مذكرة ماستر‪ ،‬جامعة محمد بوضياف‪ ،‬المسيمة‪ ،‬كمية العموم‬
‫االقتصادية‪ ،2102 ،‬ص ‪.22‬‬
‫‪5‬‬
‫اإلطار المفاهيمي للمعلومات الجبائية والرقابة الجبائية‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫الفرع الثالث‪ :‬تجميع المعمومة عن طريق التدخل في عين المكان‪.‬‬

‫يتم تجميع المعمومة عن طريق تدخل أعوان إدارة الضرائب في عين المكان‪ ،‬ىذا التدخل في‬
‫أي مكان أو مؤسسة أو شخص يمكن إيجاد عنده المعمومة الجبائية‪ ،‬مثل كشف تمخيص لدى‬
‫‪1‬‬
‫مصالح الخزينة‪ ،‬مصالح الجمارك‪ ،‬المؤسسات الخاصة أو العامة واإلدارات‪...‬الخ‪.‬‬

‫‪1‬العمرية بن عيسى‪،‬مرجع سابق‪،‬ص‪.22‬‬


‫‪6‬‬
‫اإلطار المفاهيمي للمعلومات الجبائية والرقابة الجبائية‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬التأسيس القانوني لمرقابة الجبائية وأشكالها‪.‬‬

‫يتميز النظام الضريبي الجزائري بكونو نظام تصريحي‪ ،‬حيث يمنح لممكمف الحرية‬
‫النسبية لكي يحدد مقدار الوعاء الضريبي‪ ،‬لذلك يفترض أن يكون المكمف نزييا عند تصريحو‪،‬‬
‫وأن تكون لو القدرة عمى التبرير عند مطالبتو بذلك‪ ،‬بحيث يبرز ىنا دور اإلدارة الجبائية التي‬
‫تعمل عمى مراجعة تمك التصريحات والتأكد من مدى صحتيا ومصداقيتيا‪ ،‬ويتم ذلك وفق أسس‬
‫وتشريعات جبائية تنظميا اإلدارة الجبائية وتسير عمى تطبيقيا‪ ،‬وعميو سنتطرق في ىذا المبحث‬
‫إلى أسباب إجراء عممية الرقابة ومختمف أشكاليا وكذا اإلطار القانوني الذي تتم بو عممية‬
‫الرقابة‪.‬‬

‫المطمب األول‪ :‬مفهوم وأسباب إجراءالرقابة الجبائية‪.‬‬

‫لمرقابة الجبائية مفيوميا الخاص وىناك من األسباب إلجرائيا‪.‬‬

‫الفرع األول‪:‬تعريف الرقابة الجبائية‪.‬‬

‫التعريف األول‪:‬الرقابة الجبائية م اردفة لمصطمح المراجعة الجبائية‪ ،‬وبالتالي تعرف المراجعة‬

‫الجبائية عمى أنيا ‪ " 7‬ىي الفحص الشامل لموضعية الجبائية لممؤسسة بغرض مراقبة احترام‬
‫القوانين الجبائية من جية وبغرض تعزيز األمن الجبائي من منظور السياسة المتبعة من جية‬
‫أخرى‪ ،‬وذلك بالتحكم في اإلمكانيات التي يوفرىا التشريع الجبائي دون المساس بمصالح الخزينة‬
‫‪1‬‬
‫العمومية‪".‬‬

‫التعريف الثاني‪ :‬تراقب اإلدارة الجبائية التصريحات والمستندات المستعممة لفرض كل ضريبة‬
‫‪2‬‬
‫أو رسم أو حق أو إتاوة‪.‬‬

‫‪1‬بوعالم وليي‪ ،‬األزمة المالية واالقتصادية الدولية والحوكمة العالمية ‪ ،‬مداخمة بعنوان "نحو إطار مقترح لتفعيل آليات الرقابة الجبائية لمحد من آثار‬
‫األزمة‪ ،‬حالة الجزائر‪ ،‬جامعة فرحات عباس‪ ،0‬سطيف‪ ،‬أيام ‪ 20-21‬أكتوبر ‪ ،2116‬ص ‪.3‬‬
‫‪2‬الجزائر‪ ،‬وزارة المالية‪ ،‬المديرية العامة للضرائب‪ ،‬قانون االجراءات الجبائي‪ ،‬المادة ‪05‬‬
‫‪7‬‬
‫اإلطار المفاهيمي للمعلومات الجبائية والرقابة الجبائية‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬أسباب إجراء الرقابة الجبائية‪.‬‬

‫ىناك سببان رئيسيان إلجراء عمميات الرقابة عمى تصريحات المكمفين بالضريبة وىي‬
‫كالتالي‪7‬‬

‫‪ -‬الرقابة الجبائية كوسيمة لمتابعة التصريحات الجبائية‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬الرقابة الجبائية كوسيمة لمكافحة الغش الضريبي‪.‬‬

‫المطمب الثاني ‪ :‬اإلطار القانوني لمرقابة الجبائية‬

‫لقد نص المشرع الجزائري عمى قوانين وتشريعات تنظم الضريبة وكيفية فرضيا وطريقة‬
‫تحصيميا ووسائل ىيكمية وقانونية لسير عممية الرقابة وضمان حقوق المكمفين بالضريبة وأدائيم‬
‫لواجباتيم‪.‬‬

‫الفرع األول‪:‬الوسائل القانونية لمرقابة الجبائية‪.‬‬

‫يسمح القانون لإلدارة الجبائية باستخدام وسائل قانونية تتمثل في حقوق وصالحيات تمارس‬
‫‪2‬‬
‫من خالليا التحقق من صحة التصريحات ومدى مصداقيتيا وقانونيتيا‪ ،‬ومن بين ىذه الحقوق‪7‬‬

‫أوال‪ .‬حق المعاينة‪ :‬ىو الحق الممنوح لإلدارة الجبائية‪ ،‬بإجراء المعاينة في كل محالت قصد‬

‫البحث والحصول وحجز كل المستندات والوثائق والدعائم أو العناصر المادية التي من شأنيا‬
‫‪3‬‬
‫أن تبرر التصرفات اليادفة إلى التممص من الوعاء والمراقبة ودفع الضريبة‪.‬‬

‫‪1‬مصطفى عوادي‪ ،‬يونس زين ‪ ،‬الرقابة الجبائية عمى المكمفين بالضريبة في النظام الجبائي الجزائري‪ ،‬مكتبة بن موسى السعيد لمنشر والتوزيع‪ ،‬الجزائر‪،‬‬
‫الطبعة الثانية‪ ،2100-2101 ،‬ص‪.00‬‬
‫‪2‬سيام كردودي‪ ،‬الرقابة الجبائية بين النظرية والتطبيق‪ ،‬دار المفيد لمنشر والتوزيع‪ ،‬عين مميمة‪ ،‬الجزائر‪ ،2100 ،‬ص‪.25‬‬
‫‪3‬صالح بشيري‪ ،‬الرقابة الجبائية في مجال الرسم عمى القيمة المضافة‪ ،‬مذكرة ماستر‪ ،‬جامعة محمد بوضياف‪ ،‬المسيمة‪ ،‬كمية العموم االقتصادية‪،2103 ،‬‬
‫ص‪. 2‬‬
‫‪8‬‬
‫اإلطار المفاهيمي للمعلومات الجبائية والرقابة الجبائية‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫ثانيا‪ .‬حق االطالع‪ :‬يسمح حق االطالع ألعوان اإلدارة الجبائية قصد تأسيس وعاء الضريبة‬
‫‪1‬‬
‫ومراقبتيا‪ ،‬بتصفح الوثائق والمعمومات المنصوص عمييا في المواد أدناه"‪.‬‬

‫ثالثا‪ .‬حق الرقابة‪ :‬تراقب اإلدارة الجبائية التصريحات والمستندات المستعممة لفرض كل‬
‫‪2‬‬
‫ضريبة أو حق أو رسم أو إتاوة‪.‬‬

‫رابعا‪ .‬حق اإلدارةالجبائية في االستدراك واالسترجاع‪ :‬يتمثل حق استدراك األخطاء في‬

‫اإلمكانية الممنوحة لإلدارة الضريبية إلعادة النظر في فرض الضريبة وذلك بتعديميا أو فرض‬
‫ضرائب جديدة‪.‬‬

‫خامسا‪ .‬حق التقادم‪ :‬نصت عميو المادة ‪ 66‬من قانون اإلجراءات الجبائية التي حددت‬

‫األجل الذي يتقادم فيو عمل اإلدارة الجبائية والمحدودة بأربعة سنوات إال في وجود مناورات‬
‫‪3‬‬
‫تدليسية‪.‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬واجبات المكمفين بالضريبة الخاضعين لمرقابة‪.‬‬

‫يخضع المكمف بالضريبة الخاضع لمرقابة الجبائية اللتزامات عديدة‪ ،‬يجب أن يكون عمى‬
‫دراية تامة بيا‪ ،‬ومن جية أخرى منح المشرع الجبائي الجزائري لممكمف ضمانات تحميو من‬
‫تعسف اإلدارة الجبائية عند استخداميا لمحقوق التي في صالحيا‪ ،‬وىذا بيدف خمق نوع من‬
‫‪4‬‬
‫التوازن بين الطرفين‪.‬‬

‫أوال‪ .‬واجبات المكمفين بالضريبة الخاضعين لمرقابة الجبائية‪ :‬يخضع المكمفين إلى‬

‫نوعين من الواجبات أحدىما جبائية واألخرى محاسبية ‪7‬‬

‫‪1‬قانون االجراءات الجبائية‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬المادة ‪.22‬‬


‫‪2‬نفس المرجع‪ ،‬المادة ‪.05‬‬
‫‪3‬نفس المرجع‪ ،‬المادة ‪.63‬‬
‫‪4‬لياس قالب ذبيح‪ ،‬مساىمة التدقيق المحاسبي في دعم الرقابة الجبائية‪ ،‬مذكرة ماجستير‪ ،‬جامعة محمد خيضر‪ ،‬بسكرة‪ ،‬كمية العموم االقتصادية‪،2100 ،‬‬
‫ص‪.22‬‬
‫‪9‬‬
‫اإلطار المفاهيمي للمعلومات الجبائية والرقابة الجبائية‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫‪ -1‬الواجبات الجبائية‪ :‬عمى المكمفين أن يكتتبوا في اآلجال القانونية عددا من التصريحات‬


‫المنصوص عمييا في التشريع الجبائي وىي ‪17‬التصريح بالوجود‪ ،‬التصريح الشيري أو الفصمي‪،‬‬
‫التصريح السنوي‪ ،‬لتصريح بالتنازل أو التوقف عن النشاط أو الوفاة ‪.‬‬

‫‪ -2‬الواجبات المحاسبية ‪:‬ان المكمف الخاضع لمنظام الحقيقي ممزم بمسك محاسبة منتظمة‬
‫وكاممة ومتسمسمة وصحيحة ومقنعة ومؤسسة حسب الطرق التي نص عمييا المخطط الوطني‬
‫المحاسبي باإلضافة إلى ذلك فقد ألزم القانون التجاري التجار بمسك السجالت المحاسبية‬
‫‪2‬‬
‫المتمثمة في‪7‬سجل اليومية‪ ،‬سجل الجرد‪.‬‬

‫ثانيا‪ .‬حقوق المكمفين بالضريبة الخاضعين لمرقابة‪ :‬إن السمطات الواسعة الممنوحة‬

‫لإلدارة الجبائية بخصوص عمميات الرقابة الجبائية تقابميا حقوق وضمانات أعطاىا المشرع‬
‫الجبائي لممكمفين الخاضعين ليذه الرقابة والتي ىي كالتالي ‪7‬‬

‫‪ -1‬اإلعالم المسبق ‪7‬ال يمكن الشروع في إجراء أي تحقيق في المحاسبة دون إعالم المكمف‬
‫بالضريبة بذلك مسبقا‪ ،‬عن طريق إرسال أو تسميم إشعار بالتحقيق مقابل إشعار بالوجود مرفقا‬
‫بميثاق حقوق وواجبات المكمف المحقق في محاسبتو عمى أن يستفيد من أجل أدنى لمتحضير‪،‬‬
‫‪3‬‬
‫مدتو عشرة أيام ابتداءا من تاريخ استالم ىذا اإلشعار‪.‬‬

‫‪ -2‬الحق في االستعانة بوكيل أو مستشار‪ :‬إن المكمف بالضريبة يستطيع أن يستعين‬


‫‪4‬‬
‫بمستشار من اختياره أثناء إجراء عممية الرقابة‪.‬‬

‫‪ -3‬عدم إعادة الرقابة‪:‬ال يمكن لإلدارة الجبائية أن تجري رقابة أخرى فيما يخص نفس‬
‫الضرائب والرسوم نفس الفترة‪ ،‬وكذلك عندما تكون فترة الرقابة قد تقادمت ماعدا في حالة‬

‫‪1‬ناصر رحال‪ ،‬محاولة تشخيص ظاىرة التيرب الضريبي لممؤسسات الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬مذكرة ماجستير‪ ،‬جامعة قاصدي مرباح‪ ،‬ورقمة‪ ،‬كمية الحقوق‪،‬‬
‫‪ ،2114‬ص ‪.45‬‬
‫‪2‬الجزائر‪ ،‬و ازرة التجارة‪ ،‬القانون التجاري‪ ،2104 ،‬المادتان ‪.01 ،6‬‬
‫قانون االجراءات الجبائية‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬المادة ‪.0-21‬‬
‫‪4‬نفس المرجع‪ ،‬المادة ‪.0-21‬‬
‫‪10‬‬
‫اإلطار المفاهيمي للمعلومات الجبائية والرقابة الجبائية‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫الممارسات التدليسية باإلضافة إلى أن الرقابة الجبائية تكون نيائية عندما يعطي المكمف‬
‫موافقتو عمى التعديالت واالقتراحات‪ ،‬أو في حالة غياب التعديالت‪ ،‬ويرسل إشعارآخر بالمراقبة‬
‫يخص الضرائب والرسوم التي لم تذكر في اإلشعار األول وبصورة استثنائية عندما يكتشف‬
‫‪1‬‬
‫المحقق مخالفات تمس الضرائب والرسوم ‪.‬‬

‫‪ -4‬تحديد مدة التحقيق‪ 7‬ال يمكن تحت طائمة بطالن اإلجراءات‪ ،‬أن تستغرق مدة التحقيق في‬
‫عين المكان فيما يخص الدفاتر الوثائق المحاسبية ألكثر من ثالثة أشير‪،‬يجب أن ال تتجاوز‬
‫‪2‬‬
‫مدة التحقيق بعين المكان في جميع الحاالت األخرى تسعة أشير‪.‬‬

‫‪ -5‬السر المهني‪ :‬يمزم بالسر الميني بمقتضى أحكام المادة ‪ 610‬من قانون العقوبات‪،‬‬
‫ويتعرض لعقوبات مقررة في نفس المادة ‪ ،‬كل شخص مدعو أثناء أداء وظائفو أو صالحياتو‬
‫لمتدخل في إعداد أو تحصيل أو في المنازعات المتعمقة بالضرائب والرسوم المنصوص عمييا‬
‫‪3‬‬
‫في التشريع الجبائي المعمول بو ‪.‬‬

‫المطمب الثالث ‪ :‬أشكال الرقابة الجبائية‬

‫إن المراقبة الجبائية لمتصريحات الجبائية قد تأخذ عدة أشكال فيمكن أن تباشر بصفة‬
‫عامة أو معمقة ويمكن أن تكون رقابة مختمطة أو فئوية ( خاصة )‪.‬‬

‫الفرع األول‪ :‬الرقابة العامة‬


‫‪4‬‬
‫تمارس مفتشيات الضرائب نوعين من أنواع الرقابة الجبائي‪ ،‬وىما‪7‬‬

‫‪1‬صالح بشيري‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.21‬‬


‫‪2‬قانون االجراءات الجبائية‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬المادة ‪.0-21‬‬
‫‪3‬نفس المرجع‪ ،‬المادة ‪.31‬‬
‫‪4‬سميمان عتير‪ ،‬دور الرقابة الجبائية في تحسين جودة المعمومات المحاسبية‪ ،‬مذكرة ماجستير‪ ،‬جامعة محمد خيضر‪ ،‬بسكرة‪،‬كمية العموم االقتصادية‪،‬‬
‫‪ ،2102‬ص ‪.022‬‬
‫‪11‬‬
‫اإلطار المفاهيمي للمعلومات الجبائية والرقابة الجبائية‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫أوال‪ :‬الرقابة الشكمية‪ :‬ىي عممية رقابية تخضع ليا التصريحات المقدمة من طرف المكمف‬

‫التي تشمل مختمف التدخالت التي تيدف إلى تصحيح األخطاء المادية المرتكبة أثناء تقديم‬
‫المكمفين لمتصريحات‪.‬‬

‫ثانيا‪:‬الرقابة عمى الوثائق‪ 7‬ىو إجراء فحص شامل لمتصريحات الجبائية المكتتبة من طرف‬

‫المكمفين من خالل مقارنتيا بمختمف المعمومات والوثائق التي ىي بحوزة اإلدارة الجبائية انطالقا‬
‫من ممفاتيم الخاصة‪ ،‬وتالؤميا وتجانسيا مع المداخيل والوثائق والمعمومات التي في حوزة‬
‫المصمحة والتي يتم استكماليا في حال النقصان بطمبات استيضاح أو طمبات التبرير تطمب من‬
‫‪1‬‬
‫المكمفين‪.‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬الرقابة المعمقة‪.‬‬

‫ىذا النوع ينقسم إلى ثالثة أنواع من الرقابة ‪7‬‬

‫أوال‪ :‬التحقيق المحاسبي‪ :‬يعني التحقيق في المحاسبة مجموعة العمميات الرامية إلى مراقبة‬
‫‪2‬‬
‫التصريحات الجبائية المكتتبة من طرف المكمفين بالضريبة‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬التحقيق المعمق في مجمل الوضعية الجبائية الشاممة‪ 7‬يمكن ألعوان اإلدارة‬

‫الجبائية أن يشرعوا في التحقيق المعمق في الوضعية الجبائية الشاممة لألشخاص الطبيعيين‬


‫بالنسبة لمضريبة عمى الدخل اإلجمالي‪ ،‬سواء توفر لدييم موطن جبائي في الجزائر أم ال‪ ،‬عندما‬
‫‪3‬‬
‫تكون لدييم التزامات متعمقة بيذه الضريبة‪.‬‬

‫‪1‬محي الدين بوقمية‪ ،‬الرقابة الجبائية ودورىا في تحسين جودة المعمومات المحاسبية ‪ ،‬مذكرة ماستر‪ ،‬جامعة قاصدي مرباح‪ ،‬ورقمة‪ ،‬كمية العموم‬
‫االقتصادية‪ ،2110 ،‬ص ‪.26‬‬
‫‪2‬قانون االجراءات الجبائية‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬المادة ‪0-21‬‬
‫‪3‬نفس المرجع المادة‪.0-20 ،‬‬
‫‪12‬‬
‫اإلطار المفاهيمي للمعلومات الجبائية والرقابة الجبائية‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫ثالثا‪ :‬التحقيق المصوب في المحاسبة‪ :‬ىو عبارة عن تحقيق في محاسبة المكمفين‬

‫بالضريبة لنوع أو عدة أنواع من الضرائب لفترة كاممة أو لجزء منيا غير متقادمة‪ ،‬أو لمجموعة‬
‫معطيات محاسبية لمدة تقل عن سنة‪ ،‬وال يمكن أن ينتج عن ىذا التحقيق بأي حال فحص‬
‫‪1‬‬
‫معمق و نقدي لمجمل المحاسبة لممكمف بالضريبة‪.‬‬

‫‪1‬سميمان عتير‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪062‬‬

‫‪13‬‬
‫اإلطار المفاهيمي للمعلومات الجبائية والرقابة الجبائية‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫خالصة الفصل األول ‪:‬‬

‫تعد المراجعة الجبائية من أىم اإلجراءات التي خولت لإلدارة الجبائية التأكد من صحة‬
‫التصريحات المقدمة وكذا التطبيق الميداني لمقوانين والتشريعات الجبائية‪ ،‬إذ تعتبر أداة قانونية‬
‫في يد اإلدارة تسعى من خالليا إلى مراقبة المكمفين في تأدية واجباتيم الضريبية والعمل عمى‬
‫اكتشاف كل األخطاء والمخالفات المسجمة‪ ،‬بيدف تصحيحيا و تقويميا‪ ،‬وتفاديا لتعسف اإلدارة‬
‫الجبائية عمل المشرع الجبائي عمى حماية المكمف بمنحو جممة من الضمانات‪ ،‬سواء المتعمقة‬
‫بسير التحقيق أو إجراءات التقويم‪.‬‬

‫وفي ىذا اإلطار تتعدد طرق وأنواع الرقابة الجبائية من الرقابة الشكمية والرقابة عمى الوثائق‬
‫إلى التحقيق في المحاسبة الشامل والمصوب والتحقيق المعمق في الوضعية الجبائية الشاممة‪،‬‬
‫وكل ىذه الطرق لمرقابة الجبائية المصرح بيا من قبل المكمفين حتى يتسنى ليا تحديد مبالغ‬
‫الضريبة الواجبة التسديد‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫اثر المعلومات الجبائية في تفعيل الرقابة الجبائية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫تمهيد‬

‫تعد الرقابة الجبائية إحدى األدوات الفعالة لممؤسسات ولمصالح الضرائب عمى حد‬
‫سواء‪ ،‬إذ تعتبر النظام الذي يخول لإلدارة الضريبية مراقبة التصريحات ومعاينة األخطاء‬
‫والنقائص واإلعفاءات وكدا عدم احترام االلتزامات الجبائية من قبل المكمفين بالضريبة‪.‬‬

‫ومن ىنا سيتم تقسيم ىدا الفصل إلى المبحثين التاليين ‪:‬‬

‫المبحث األول‪ :‬مصادر ومكونات المعمومة الجبائية‪.‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬طرق استغالل المعمومات الجبائية في تنفيذ الرقابة‬


‫الجبائية‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫اثر المعلومات الجبائية في تفعيل الرقابة الجبائية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫المبحث األول‪ :‬مصادر ومكونات المعمومة الجبائية‪.‬‬

‫تسعى اإلدارة الضريبية إلى جمع المعمومات المختمفة لمقيام بعمميات الرقابة باالعتماد‬
‫عمى الوثائق التي يقدميا المكمفين كالتصريحات والنتيجة الجبائية‪ ،‬وعميو سنتطرق في ىذا‬
‫المبحث إلى التصريحات الجبائية كأىم مصادر لممعمومات الجبائية والنتيجة الجبائية كأىم‬
‫مكوناتيا‪.‬‬

‫المطمب األول‪ :‬التصريحات كأهم مصادر المعمومة الجبائية‪.‬‬

‫يعتبر النظام الجبائي الجزائري نضام تصريحي أي أن المكمف ىو من يقوم بالتصريح‬


‫لمداخيمو‪ ،‬وما عمى إدارة الضرائب سوى مراقبة ومتابعة ىذه التصريحات‪.‬‬

‫الفرع األول‪ :‬مفهوم التصريحات‪.‬‬

‫تمثل التصريحات الجبائية تمك الوثائق القانونية التي تربط بين المكمف بالضريبة ومصالح‬
‫اإلدارة الجبائية لتسييل عممية االتصال بينيما‪ ،‬وتحتوي ىذه الوثائق عمى معمومات تعبر عن‬
‫‪1‬‬
‫الذمة المالية وأرقام األعمال المحققة من قبل المكمف والتي تحدد أسس األوعية الضريبية‪.‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬أنواع التصريحات‪.‬‬

‫ىناك عدة تصريحات نذكر منيا‪:‬‬

‫أوال‪.‬التصريح بالوجود‪ :‬يجب عمى المكمف بالضريبة أن يقدم التصريح بالوجود إلى مفتشيو‬
‫الضرائب التابع ليا إقميميا وذ الك في اجل ثالثين يوما من بداية النشاط مطابقا لمنموذج الذي‬
‫تقدمو اإلدارة الجبائية‪ ،‬والذي يحتوي عمى اسم ولقب المكمف‪ ،‬طبيعة النشاط‪ ،‬العنوان‪ ،‬تاريخ‬

‫‪1‬العمرية بن عيسى‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.82‬‬


‫‪16‬‬
‫اثر المعلومات الجبائية في تفعيل الرقابة الجبائية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫بداية النشاط‪ ...‬الخ‪ .‬ألن ىذ ا التصريح لو أىمية كبيرة لكونو يعطي لإلدارة الجبائية معمومات‬
‫‪1‬‬
‫كافية عن ميالد المكمف بالضريبة الجديد‪.‬‬

‫ثانيا‪.‬التصريح الشهري أو الفصمي‪ :‬ألزم القانون المكمفين بان يكتتبوا تصريحا شيريا أو‬

‫فصميا صنف )‪(G50‬أو صنف )‪ (G50A‬بمجمل الضرائب والرسوم المدفوعة نقدا أو عن‬
‫طريق االقتطاع من المصدر لدى قباضة الضرائب الذي يتبعونيا قبل العشرون (‪ )82‬يوما‬
‫‪2‬‬
‫الموالية لمشير أو الفصل المعني في النموذج الذي تحدده اإلدارة‪.‬‬

‫ثالثا‪.‬التصريح السنوي‪ :‬كل شخص خاضع لمضرائب المباشرة والرسوم المماثمة‪ ،‬يجب عميو‬
‫اكتتاب تصريح بمداخيمو قبل ‪ 02‬أفريل من كل سنة مالية‪ ،‬من خالل نموذج موضوع تحت‬
‫‪3‬‬
‫تصرفو من طرف المصالح الضريبية‪.‬‬

‫رابعا‪.‬التصريح بالتنازل أو التوقف عن النشاط أو الوفاة‪ :‬في حالة التنازل أو التوقف‬

‫عن جزء أو كل النشاط الخاضع لمنظام الضريبي المفروض عمى الربح الحقيقي‪ ،‬تؤسس‬
‫مباشرة الضريبة المستحقة عمى األرباح التي مازالت لم تفرض عمييا الضريبة‪ ،‬ويجب عمى‬
‫المكمفين بالضريبة أن يشعروا مفتش الضرائب بالتنازل أو التوقف عن النشاط ضمن أجل‬
‫عشرة (‪ ) 02‬أيام كما ىو محدد أدناه‪ ،‬وأن يحيطوه عمما بالتاريخ الذي أصبح أو سيصبح فيو‬
‫‪4‬‬
‫ىدا التنازل أو التوقف فعميا‪ ،‬وكذا عند االقتضاء‪ ،‬اسم المتنازل لو ولقبو وعنوانو‪.‬‬

‫المطمب الثاني‪ :‬النتيجة الجبائية كأهم مكونات المعمومة الجبائية‪.‬‬

‫نظ ار لالختالف بين المحاسبة المالية والمحاسبة الجبائية‪ ،‬فإننا نالحظ أن كال من‬
‫النتيجة المحاسبية والنتيجة الجبائية مختمق عن اآلخر‪ ،‬نتيجة تعديالت واضافات بقواعد جبائية‪.‬‬

‫‪1‬لياس قالب ذبيح‪ ،‬مرجع سابق‪،‬ص‪.03‬‬


‫‪2‬صالح بشيري‪،‬مرجع سابق‪،‬ص‪.82‬‬
‫‪3‬‬
‫سمية قحموش ‪ ،‬دور المراجعة الجبائية في تحسين جودة التصريحات الجبائية‪ ،‬مذكرة ماجستير‪ ،‬جامعة قاصدي مرباح‪ ،‬ورقلة‪ ،‬كلية العلوم‬
‫االقتصادية‪ ،3102 ،‬ص‪.10‬‬
‫الجزائر‪ ،‬و ازرة المالية‪ ،‬المديرية العامة لمضرائب‪ ،‬قانون الضرائب المباشرة والرسوم المماثمة‪ ،‬المادة ‪091‬‬
‫‪4‬‬

‫‪17‬‬
‫اثر المعلومات الجبائية في تفعيل الرقابة الجبائية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الفرع األول‪ :‬االنتقال من النتيجة المحاسبية إلى النتيجة الجبائية‪.‬‬

‫نظ ار لالرتباط الوثيق بين الممارسات المحاسبية والممارسات الجبائية‪ ،‬فان النتيجة الجبائية ما‬
‫ىي إال نتيجة محاسبية مصححة ومقومة‪ ،‬ذ الك أن الممارسات المحاسبية تعتبر بمثابة ترجمة‬
‫رقمية لكافة المعامالت التي تقوم بيا المؤسسة‪ ،‬خاصة تمك المتعمقة باإليرادات والتكاليف التي‬
‫تعتبر األساس الذي تحسب عميو النتيجة المحاسبية والتي ىي األساس لمنتيجة الجبائية‪.‬‬

‫أوال‪.‬النتيجة المحاسبية‪ :‬تعرف النتيجة المحاسبية عمى أنيا‪":‬الفرق بين كل اإليرادات وكل‬

‫التكاليف الخاصة بالدورة المعنية‪ ،‬بحيث تمثل ربحا في حالة وجود فائض في اإليرادات عمى‬
‫التكاليف وتمثل خسارة في الحالة العكسية"‪.‬‬

‫ثانيا‪ .‬النتيجة الجبائية‪ :‬تعرف النتيجة الجبائية بأنيا‪":‬النتيجة الخاضعة لمضريبة‪ ،‬والتي ال‬

‫تتطابق مع النتيجة المحاسبية جراء بعض التعديالت الخاصة بإعادة إدماج بعض األعباء‬
‫‪1‬‬
‫الغير قابمة لمخصم وخصم بعض النواتج الغير خاضعة لمضريبة"‪.‬‬

‫يوسف مامش وناصر دادي عدون‪ ،‬أثر التشريع الجبائي عمى مردودية المؤسسة وىيكميا المالي‪ ،‬دار المحمدية‪ ،‬الجزائر‪ ،8222 ،‬ص‪088‬‬
‫‪1‬‬

‫‪18‬‬
‫اثر المعلومات الجبائية في تفعيل الرقابة الجبائية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫المبحث الثاني‪ :‬طرق استغالل المعمومات الجبائية في تفعيل الرقابةالجبائية‪.‬‬

‫بعد مختمف عمميات جمع المعمومات من المصادر المختمفة‪ ،‬فانو يتم ربطيا بين جميع‬
‫المصالح الجبائية الستعماليا واستغالليا من طرف مصالح إدارة الضرائب في تحديد وعاء‬
‫الضريبة وفي تحصيميا‪ .‬وعميو سنتطرق في ىذا المبحث إلى أثر الرقابة الجبائية عمى تحديد‬
‫الوعاء وعمى كفاءة التحصيل‪.‬‬

‫المطمب األول‪ :‬أثر الرقابة الجبائية عمى تحديد الوعاء‪.‬‬

‫ىنالك عدة طرق لتحديد الوعاء الضريبي‪ ،‬وىذه الطرق تتفاوت من نظام ضريبي آلخر‪.‬‬

‫الفرع األول‪ :‬مفهوم الوعاء الضريبي‪.‬‬

‫يعرف الوعاء عمى أنو‪:‬‬

‫التعريف األول‪ :‬ىو المادة التي تفرض وتقوم عمييا الضريبة‪ ،‬فالوعاء أساس الضريبة وىو‬
‫المقدرة التكميفية الكاممة لممكمف‪ ،‬واختيار الوعاء يعتبر حجر األساس في التنظيم الفني ألي‬
‫‪1‬‬
‫ضريبة‪.‬‬

‫التعريف الثاني‪ :‬ىو المنبع الذي تغترف منو الدولة مؤونتيا بوساطة الضرائب‪ ،‬أو بعبارة أخرى‬
‫‪2‬‬
‫ما يخضع لمضريبة‪.‬‬

‫‪1‬محمد الصغير بعمي‪ ،‬المالية العامة‪ ،‬دار ىومة لمنشر‪ ،‬الجزائر‪ ،8220 ،‬ص‪.31‬‬
‫‪2‬‬
‫حميد بوزيدة‪ ،‬جباية المؤسسة‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية‪ ،‬الجزائر‪ ،3112 ،‬ص‪.21‬‬
‫‪19‬‬
‫اثر المعلومات الجبائية في تفعيل الرقابة الجبائية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الفرع الثاني‪ :‬طرق تقدير الوعاء‪.‬‬

‫ىناك طريقتان لتقدير الوعاء‪:‬‬

‫أوال‪ .‬التقدير الغير مباشر‪ :‬وفقا ليذه الطريقة يتم تقدير المادة الخاضعة اعتمادا عمى عدة‬

‫معايير ومؤشرات وفقا ألحدى الطرق التالية‪:‬‬

‫‪-0‬التقدير عن طريق المظاهر الخارجية‪ :‬حسب ىذه الطريقة يتم تقدير قيمة الوعاء الضريبي‬
‫عمى أساس عدد من المظاىر الخارجية التي تعبر عن درجة يسر المكمف مثل‪ :‬القيمة‬
‫اإليجارية‪ ،‬عدد العمال والسيارات‪ ،‬سكن الممول وغيرىا‪...‬الخ‪.‬‬

‫أي انيا تفرض عمى مظاىر خاصة يعينيا القانون دون أن تسعى لمتعرف عمى قيمة المادة‬
‫الخاضعة لمضريبة تعريفيا تعريفا دقيقا‪ ،‬ىنا ال تفرض الضريبة عمى المادة الخاضعة لمضريبة‬
‫‪1‬‬
‫وانما تفرض في الواقع عمى المظاىر الخارجية‪.‬‬

‫تقدير جزافيا‬
‫ا‬ ‫‪ -2‬طريقة التقدير الجزافي‪ :‬ويقصد بو أن قيمة المادة الخاضعة لمضريبة تقدر‬
‫عمى أساس بعض القرائن واألدلة التي تعتبر دالة عمييا‪ ،‬كاالستدالل عمى الربح التجاري برقم‬
‫‪2‬‬
‫المبيعات‪.‬‬

‫ثانيا‪.‬التقدير المباشر‪:‬وفقا ليذه الطريقة يمكن أن نميز بين حالتين‪:‬‬

‫‪ -1‬التقدير بواسطة اإلقرار من المكمف‪:‬يستند ىذا األسموب إلى تصريح المكمف ذاتو بعناصر‬
‫ثروتو ومداخيمو ومجموع العمميات التي قام بيا في اآلجال والمواعيد المحددة قانونا‪ ،‬وتقوم عمى‬

‫‪1‬نبيمة ساعد‪،‬الرقابة الجبائية ودورىا في التحصيل الضريبي‪،‬مذكرة ماستر‪ ،‬جامعة أكمي محند أوالحاج‪ ،‬البويرة‪ ،‬كمية العموم االقتصادية‪ ،8201 ،‬ص‪.08‬‬
‫ناصر دادي عدون‪،‬اقتصاديات التسيير والمؤسسة‪ ،‬دار المحمدية العامة‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،‬الجزائر‪ ،‬ص‪.02‬‬
‫‪2‬‬

‫‪20‬‬
‫اثر المعلومات الجبائية في تفعيل الرقابة الجبائية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫أساس قاعدة أساسية افتراض حسن نية المكمف بالضريبة‪ ،‬مع احتفاظ اإلدارة الجبائية بحق‬
‫‪1‬‬
‫إجراء رقابة مضادة لمتأكد من مدى صحة ىذه التصريحات‪.‬‬

‫‪ -2‬التقدير بواسطة اإلقرار من الغير‪ :‬بمقتضى ىذه الطريقة تمزم اإلدارة الضريبية شخصا آخر‬
‫غير المكمف بتقديم تصريح يحدد فيو مقدار دخل المكمف الخاضع لمضريبة‪ ،‬واألصل في ذالك‬
‫‪2‬‬
‫أن يكون ىذا الغير مدينا لمممول بمبالغ تعتبر من ضمن الدخل الخاضع لمضريبة‪.‬‬

‫المطمب الثاني‪ :‬أثر الرقابة الجبائية عمى كفاءة التحصيل‪.‬‬

‫تعتبر مرحمة تحصيل الضريبة ىي المرحمة األخيرة والميمة التي تمر بيا الضريبة‪ ،‬ألن‬

‫اإلخفاق فييا يعتبر ضياع لكل الجيود وتسبب عجز لإليرادات‪.‬‬

‫الفرع األول‪ :‬مفهوم التحصيل‪.‬‬

‫يعرف التحصيل عمى أنو‪:‬‬

‫التعريف األول‪:‬يقصد بتحصيل الضريبة مجموعة من العمميات التي تستيدف نقل قيمتيا من‬
‫ذمة المكمف إلى الخزينة العمومية من اجل استيفاء حقيا‪ ،‬ويرتبط تحصيل الضريبة بالواقعة‬
‫المنشئة ليا والسمطة المختصة بتحصيميا وطرق التحصيل‪ ،‬ومواعيده‪ ،‬وضماناتو ويتم الدفع نقدا‬
‫‪3‬‬
‫أو عن طريق البنك أو حوالة بريدية‪.‬‬

‫‪ 1‬محمد حمر العين‪ ،‬ترشيد االختيارات الجبائية في المؤسسة االقتصادية الجزائرية‪ ،‬مذكرة ماجستير‪ ،‬جامعة الحاج لخضر‪ ،‬باتنة‪ ،‬كمية العموم االقتصادية‪،‬‬
‫‪ ،8200‬ص‪.02‬‬
‫‪2‬عبد المطيف صكاك‪ ،‬دور الرقابة الجبائية في كشف الوعاء الضريبي‪ ،‬مذكرة ماستر‪ ،‬جامعة محمد بوضياف‪ ،‬المسيمة‪ ،‬كمية العموم االقتصادية‪،8203 ،‬‬
‫ص‪.01‬‬
‫‪3‬نبيمة ساعد‪،‬مرجع سابق‪،‬ص‪.02‬‬
‫‪21‬‬
‫اثر المعلومات الجبائية في تفعيل الرقابة الجبائية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫التعريف الثاني ‪ :‬التحصيل الضريبي ىو مجموع العمميات التي تقوم بيا اإلدارة المالية في سبيل‬
‫وضع القوانين واألنظمة الضريبية موضع التنفيذ‪ ،‬وبالتالي إيصال حاصالت الضرائب إلى‬
‫‪1‬‬
‫خزينة الدولة‪.‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬طرق وآليات التحصيل‪.‬‬

‫يتم تحصيل الضرائب بعدة طرق منيا ‪:‬‬

‫أوال‪ .‬طريقة التسديد المباشر‪ :‬بموجب ىذه الطريقة يقوم المكمف بسداد قيمة الضريبة‬
‫‪2‬‬
‫المستحقة مباشرة إلى اإلدارة المالية‪ ،‬من واقع اإلقرار الذي يقدمو عن دخمو أو ثروتو‪.‬‬

‫ثانيا‪ .‬طريقة التسديد باألقساط‪ :‬قد ال تنتظر مصمحة الضرائب إلى نياية السنة حتى يقوم‬

‫المكمف بتوريد الضريبة إلى الخزينة العمومية‪ ،‬وانما تمزمو بدفع أقساط مقدما‪ ،‬تتناسب مع دخمو‬
‫المتوقع ومقدار الضريبة التي يتوقع أن يدفعيا سنويا‪ ،‬وفي نياية السنة يتم التسوية(المقاصة)‪.‬‬

‫ثالثا‪ .‬طريقة االقتطاع من المصدر‪ :‬تعتبر من أىم طرق تحصيل الضرائب‪ ،‬حيث تنعدم‬

‫فرص التيرب الضريبي من قبل المكمف‪ ،‬ألنو في الواقع يحصل غمى الدخل الصافي بعدما‬
‫‪3‬‬
‫تدفع الضريبة بواسطة شخص آخر‬

‫‪1‬‬
‫علي زغدود‪ ،‬المالية العامة‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية‪ ،‬الجزائر‪ ،3111 ،‬ص‪.321‬‬
‫‪2‬محمد طاقة‪ ،‬ىدى العزاوي‪ ،‬اقتصاديات المالية العامة‪ ،‬دار المسبرة لمنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬االردن‪ ،8222،‬ص‪.000‬‬
‫‪3‬‬
‫نبيلة ساعد‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.22‬‬
‫‪22‬‬
‫اثر المعلومات الجبائية في تفعيل الرقابة الجبائية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫خالصة الفصل الثاني‪:‬‬

‫إن التيرب من دفع الضريبة من قبل المكمفين بيا كان وال يزال‪ ،‬وعمى ىذا األساس‬
‫تحتل الرقابةالجبائية دو ار ىاما في تمويل الخزينة العمومية‪ ،‬األمر الذي يستوجب االىتمام‬
‫بالرقابة الجبائية‪ ،‬يتمثل ذالك الدور في تحديد الوعاء الخاضع لمضريبة‪،‬عن طريق المعمومات‬
‫المحاسبية والجبائية المقدمة والتأكد من صحتيا‪.‬‬

‫كما أنو عمى إدارة الضرائب األخذ ببعض المقومات والتي من شأنيا تفعيل عممية‬
‫التحصيل الضريبي‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫تقييم أثر المعمومات الجبائية عمى مردودية الرقابة الجبائية بالمسيمة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫تمهيد ‪:‬‬
‫بعد التطرق لمختمف الجوانب النظرية لمموضوع محل الدراسة والمتعمقة بالمعمومات‬
‫الجبائية ومدى مساىمتيا في تفعيل الرقابة الجبائية من خالل استعمال نظام معمومات ذا كفاءة‬
‫ومصداقية في مجال تزويد المصالح الضريبية بمختمف البيانات والمعمومات الالزمة ‪.‬‬
‫وعمى ىذا األساس قسمنا ىذا الفصل الى ثالث مباحث رئيسية‪:‬‬

‫المبحث األول‪ :‬بنية وهيكل المديرية الوالئية لمضرائب والمديرية الفرعية لمرقابة‬

‫الجبائية‪.‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬الطرق العممية في البحث عن المعمومة الجبائية‪.‬‬

‫المبحث الثالث‪ :‬التقييم العممي لممعمومات الجبائية عمى الرقابة الجبائية بوالية المسيمة‬

‫لمسنوات ‪.2016-2010‬‬

‫‪32‬‬
‫تقييم أثر المعمومات الجبائية عمى مردودية الرقابة الجبائية بالمسيمة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫المبحث األول‪ :‬بنية وهيكل المديرية الوالئية لمضرائب والمديرية الفرعية لمرقابة‬
‫الجبائية‪.‬‬
‫من خالل ىذا المبحث وبعد أن يتم التعريف باإلقميم الجبائي لوالية المسيمة‪ ،‬سوف‬
‫نتطرق إلى الييكل التنظيمي لممصالح الجبائية بالوالية كمطمب أول‪ ،‬بعدىا سوف نحاول إبراز‬
‫مالمح المجتمع الجبائي بوالية المسيمة‪.‬‬

‫المطمب األول‪ :‬نشأة المديرية الوالئية لمضرائب بالمسيمة و تعريفها‪.‬‬


‫الفرع األول ‪ :‬نشأة المديرية الوالئية لمضرائب‪.‬‬
‫تم إنشاء المديرية الوالئية لمضرائب بالمسيمة‪ ،‬المحددة لتنظيم المصالح الخارجية لإلدارة‬
‫الجبائية واختصاصيا بعد استقالليا عن مديرية التنسيق المالي‪ ،‬ىذه األخيرة كانت تضم (‪)05‬‬
‫‪1‬‬
‫مديريات وىي ‪:‬‬
‫‪ -‬المديرية الفرعية لمضرائب لمتحصيل والوعاء‪.‬‬
‫‪ -‬المديرية الفرعية ألمالك الدولة‪.‬‬
‫‪ -‬المديرية الفرعية لمسح األراضي‪.‬‬
‫‪ -‬المديرية الفرعية لمخزينة‪.‬‬
‫‪ -‬المديرية الفرعية لممنازعات والرقابة الجبائية‪.‬‬
‫وبموجب القرار ‪ 484‬المؤرخ في ‪ 1998/07/12‬المحدد لمنطاق االقميمي والتنظيمي‬
‫واختصاص المديريات الجيوية والمديريات الوالئية لمضرائب‪ ،‬أصبحت المديريات لمضرائب تضم‬
‫خمس مديريات فرعية وىي كالتالي ‪:‬‬
‫‪ -‬المديرية الفرعية لمعمميات الجبائية‪.‬‬
‫‪ -‬المديرية الفرعية لمتحصيل‪.‬‬
‫‪ -‬المديرية الفرعية لممنازعات‪.‬‬

‫المرسوم الرئاسي رقم ‪ 60-91‬المؤرخ في ‪ 27‬فيفري ‪1991‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪32‬‬
‫تقييم أثر المعمومات الجبائية عمى مردودية الرقابة الجبائية بالمسيمة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -‬المديرية الفرعية لموسائل‪.‬‬


‫‪ -‬المديرية الفرعية لمرقابة الجبائية ‪.‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬تعريف المديرية الوالئية لمضرائب‪.‬‬


‫تمعب مديرية الضرائب الوالئية بوالية المسيمة دو ار محوريا في النظام الجبائي عمى‬
‫مستوى الوالية‪ ،‬حيث تعد الييئة الجبائية العميا فييا‪ ،‬وتتبع ىذه المديرية إلى المديرية الجيوية‬
‫بسطيف‪ ،‬كما أنيا تتبع لممصمحة الجيوية لألبحاث والمراجعات الواقعة بالعاصمة‪ ،‬وبالنسبة‬
‫لإلعالم والوثائق فيي تتبع لممركز الجيوي لإلعالم والوثائق بسطيف ‪.‬‬
‫تضمن المديرية الوالئية لمضرائب ممارسة السمطة السممية لمراكز الضرائب‪ ،‬والمراكز‬
‫الجوارية لمضرائب‪ ،‬وبيذه الصفة تسير عمى احترام التنظيم والتشريع الجبائي ومتابعة ومراقبة‬
‫نشاط المصالح وتحقيق األىداف المحددة ليا‪.‬‬

‫المطمب الثاني ‪ :‬الهيكل التنظيمي لممصالح الجبائية بوالية المسيمة‪.‬‬


‫تندرج المصالح الجبائية الوالئية في إطار تنظيمي يسمى المديرية الوالئية لمضرائب‬
‫والذي ينقسم بدوره إلى مصالح داخمية والمتمثمة في المديريات الفرعية وأخرى خارجية وىي‬
‫مصالح الوعاء ومصالح التحصيل‪.‬‬

‫الفرع األول‪ :‬المديرية الفرعية لمعمميات الجبائية (‪.)SDOF‬‬


‫وتكمف ال سيما بما يأتي‪:‬‬

‫أوال‪ :‬تنشيط المصالح واعداد اإلحصائيات وتجميعيا‪ ،‬كما تكمف بأشغال اإلصدار‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬التكفل بطمبات اعتمادا حصص شراء باإلعفاء من الرسم عمى القيمة المضافة ومتابعتيا‬

‫ومراقبتيا‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬متابعة أنظمة اإلعفاء واالمتيازات الجبائية الخاصة‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫تقييم أثر المعمومات الجبائية عمى مردودية الرقابة الجبائية بالمسيمة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫وتتكون المديرية الفرعية لمعمميات الجبائية من أربعة (‪ )04‬مكاتب ىي ‪:‬‬


‫‪ -‬مكتب الجداول‪ ،‬مكتب اإلحصائيات‪ ،‬مكتب التنظيم والعالقات العامة‪ ،‬مكتب التنشيط‬
‫والمساعدة‪.‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬المديرية الفرعية لمتحصيل(‪.)SDR‬‬


‫وتكمف ال سيما بما يأتي‪:‬‬

‫أوال‪ :‬التكفل بالجداول وسندات اإليرادات ومراقبتيا ومتابعتيا‪ ،‬وكذا بوضعية تحصيل الضرائب‬

‫والرسوم وكل ناتج آخر أو أتاوى‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬متابعة العمميات والقيود المحاسبية والمراقبة الدورية لمصالح التحصيل وتنشيط قابضات‬

‫الضرائب في مجال تنفيذ أعماليا لمتطيير وتصفية الحسابات‪ ،‬وكذا التحصيل الجبري لمضريبة‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬التقييم الدوري لوضعية التحصيل وتحميل النقائص السيما فيما يخص التصفية مع اقتراح‬

‫تدابير من شأنيا أن تحسن الناتج الجبائي‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬مراقبة القابضات ومساعدتيا قصد تطيير حسابات قابضات الضرائب بغية تصفية‬

‫الحسابات وتطييرىا‪.‬‬
‫وتتكون المديرية الفرعية لمتحصيل من ثالث(‪ )03‬مكاتب ىي‪:‬‬
‫‪ -‬مكتب مراقبة التحصيل‪ ،‬مكتب متابعة عمميات القيد وأشغالو‪ ،‬وأخي ار مكتب التصفية‪.‬‬

‫الفرع الثالث‪ :‬المديرية الفرعية لممنازعات(‪.)SDCX‬‬


‫وتكمف ال سيما بما يأتي‪:‬‬

‫أوال‪ :‬معالجة االحتياجات المقدمة برسم المرحمتين اإلداريتين لمطعن النزاعي أو المرحمة‬

‫االعفائية وتبميغ الق اررات المتخذة واألمر بصرف اإللغاءات والتخفيضات الممنوحة‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬معالجة طمبات استرجاع الدفع المسبق لمرسم عمى القيمة المضافة‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫تقييم أثر المعمومات الجبائية عمى مردودية الرقابة الجبائية بالمسيمة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫ثالثا‪ :‬تشكيل ممفات إيداع التظممات أو طعون االستئناف والدفاع أمام الييئات القضائية‬
‫المختصة عن مصالح اإلدارة الجبائية‪.‬‬
‫والمديرية الفرعية لممنازعات تتكون من أربعة (‪ )04‬مكاتب ىي‪:‬‬
‫‪ -‬مكتب االحتجاجات‪ ،‬مكتب لجان الطعن‪ ،‬مكتب المنازعات القضائية‪ ،‬ومكتب التبميغ واألمر‬
‫بالصرف (واألمر بالتخفيض)‪.‬‬

‫الفرع الرابع‪ :‬المديرية الفرعية لممراقبة الجبائية(‪.)SDCF‬‬


‫وتكمف ال سيما بإعداد برامج البحث ومراجعة ومراقبة التقييمات ومتابعة انجازىا‪.‬‬
‫وتتكون المديرية الفرعية لممراقبة الجبائية من أربعة (‪ )04‬مكاتب ىي‪:‬‬
‫‪ -‬مكتب البحث عن المعمومة الجبائية الذي يعمل عمى شكل فرق‪ ،‬مكتب البطاقيات‬
‫والمقارنات‪ ،‬مكتب المراجعات الجبائية والذي يعمل في شكل فرق‪ ،‬ومكتب مراقبة التقييمات‬
‫والذي يعمل ىو اآلخر عمى شكل فرق‪.‬‬

‫الفرع الخامس‪ :‬المديرية الفرعية لموسائل(‪.)SDM‬‬


‫وتكمف ال سيما بما يأتي ‪:‬‬

‫أوال‪ :‬تسيير المستخدمين والميزانية والوسائل المنقولة وغير المنقولة لممديرية الوالئية لمضرائب‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬السير عمى تنفيذ البرامج المعموماتية وتنسيقيا‪ ،‬وكذا السير عمى إبقاء المنشآت التحتية‬
‫والتطبيقات المعموماتية في حالة تشغيل‪.‬‬
‫وتتكون المديرية الفرعية لموسائل من أربعة (‪ )04‬مكاتب ىي‪ :‬مكتب المستخدمين والتكوين‪،‬‬
‫‪ -‬مكتب عمميات الميزانية‪ ،‬مكتب الوسائل وتسيير المطبوعات واألرشيف‪ ،‬ومكتب اإلعالم‬
‫اآللي‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫تقييم أثر المعمومات الجبائية عمى مردودية الرقابة الجبائية بالمسيمة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الشكل ‪:01‬الهيكل التنظيمي لممديرية الوالئية لمضرائب‪.‬‬

‫المديرية الوالئية لمضرائب‬

‫المديرية الفرعية‬ ‫المديرية الفرعية‬ ‫المديرية الفرعية‬ ‫المديرية الفرعية‬ ‫المديرية الفرعية‬
‫لموسائل‬ ‫لمرقابة الجبائية‬ ‫لممنازعات‬ ‫لمتحصيل‬ ‫لمعمميات‬
‫الجبائية‬

‫مكتب البحث‬ ‫مكتب‬ ‫مكتب مراقبة‬ ‫مكتب الجداول‬


‫مكتب‬
‫عن المعمومة‬ ‫االحتجاجات‬ ‫التحصيل‬
‫المستخدمين‬
‫الجبائية‬

‫مكتب االعالم‬ ‫مكتب مراقبة‬ ‫مكتب‬ ‫مكتب التصفية‬ ‫مكتب التنظيم و‬


‫االلي‬ ‫التقييمات‬ ‫المنازعات‬ ‫العالقات‬
‫العقارية‬ ‫القضائية‬

‫مكتب عمميات‬ ‫مكتب البطاقيات‬ ‫مكتب لجان‬


‫مكتب متابعة‬ ‫مكتب‬
‫الطعه‬
‫الميزانية‬ ‫و المقارنات‬ ‫عمميات القيد و‬ ‫االحصائيات‬
‫أشغالو‬

‫مكتب الوسائل و‬ ‫مكتب‬ ‫مكتب التبليغ و‬ ‫مكتب التنشيط‬


‫األمر بالصرف‬
‫تسيير لمطبوعات‬ ‫المراجعات‬ ‫و المساعدة‬
‫و االرشيف‬ ‫الجبائية‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتان بناءا عمى المعمومات المقدمة من المديرية الوالئية لمضرائب‪.‬‬
‫‪32‬‬
‫تقييم أثر المعمومات الجبائية عمى مردودية الرقابة الجبائية بالمسيمة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫المطمب الثالث‪ :‬تقديم المديرية الفرعية لمرقابة الجبائية‪.‬‬


‫قبل سنة ‪ 1998‬كانت ىناك مديرية العمميات الجبائية وفي نفس السنة جاءت الجريدة‬
‫الرسمية ‪ 1998/51‬التي نصت عمى إنشاء مديرية البحث والمراجعات إلى غاية سنة ‪2009‬‬
‫جاءت إلى الجريدة الرسمية رقم ‪ 2009/21‬والتي نصت عمى تنظيم جديد لممديرية الفرعية‬
‫لمرقابة الجبائية ومن خالل ‪ 4‬مكاتب ‪:‬‬
‫‪ -‬مكتب البحث عن المعمومة الجبائية‪.‬‬
‫‪ -‬مكتب البطاقيات وجداول المعمومات ‪.‬‬
‫‪ -‬مكتب التقويمات العقارية ‪.‬‬
‫‪ -‬مكتب المراجعات الجبائية ‪.‬‬

‫الفرع األول‪ :‬التعريف بمهام مكاتب المديرية الفرعية لمرقابة‪.‬‬


‫أوال‪ .‬مكتب البحث عن المعمومات الجبائية‪ :‬وىو مكتب يعمل في شكل فرق‪ ،‬ويكمف بما‬

‫يمي‪:‬‬
‫‪ -‬تشكيل فيرس لممصادر المحمية لممعمومات التي تعني وعاء الضريبة ومراقبتيا وكذا‬
‫تحصيميا‪.‬‬
‫‪ -‬تنفيذ برامج التدخالت والبحث وكذا تنفيذ حق االطالع وحق الزيارة بالتنسيق مع المصالح‬
‫والمؤسسات المعنية ‪.‬‬
‫‪ -‬تقييم أنشطة المكتب والمفتشيات في ىذا المجال وتقديم االقتراحات التي من شأنيا تحسين‬
‫البحث عن المادة الخاضعة لمضريبة ‪.‬‬

‫ثانيا‪.‬مكتب البطاقيات والمقارنات‪ :‬ويكمف بما يمي‪:‬‬

‫‪ -‬تكوين وتسيير مختمف البطاقيات الممسوكة‪.‬‬


‫‪ -‬التكفل بطمبات التعريف الجبائية لممكمفين بالضريبة‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫تقييم أثر المعمومات الجبائية عمى مردودية الرقابة الجبائية بالمسيمة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -‬مراقبة استغالل المصالح المعنية لمعطيات المقارنة واعداد وضعيات إحصائية وحواصل‬
‫دورية لتقييم نشاطات المكتب‪.‬‬
‫حفظ رمز العقود بجميع أنواعيا ‪.‬‬
‫‪ -‬تقييم كل االقتراحات الرامية إلى تحسين حفظ المعمومات و استغالليا‪.‬‬
‫‪ -‬استقبال المعمومات المحصل عمييا من طرف المكتب و المصالح المكمفة بالبحث عن المادة‬
‫الخاضعة لمضريبة و توزيعيا بين مفتشيات الضرائب المعنية بغية استغالليا ‪.‬‬

‫ثالثا‪ .‬مكتب التقييمات العقارية‪ :‬والذي يعمل في شكل فرق‪ ،‬ويكمف بما يمي ‪:‬‬

‫‪ -‬استالم واستغالل عقود الممكية بالمقابل أو مجانا‪.‬‬


‫‪ -‬المشاركة في أشغال التحيين لممعايير المرجعية ( التنطيق)‪.‬‬
‫‪ -‬متابعة أشغال الخبرة في إطار الطمبات التي تقدميا السمطات العمومية‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬مكتب المراجعة الجبائية‪ :‬والذي يعمل في شكل فرق‪ ،‬ويكمف بما يمي‪:‬‬

‫‪ -‬متابعة وتنفيذ برنامج المراقبة والمراجعة‪.‬‬


‫‪ -‬تسجيل المكمف بالضريبة في مختمف برنامج المراقبة‪.‬‬
‫‪ -‬إعداد الوضعيات اإلحصائية والتقارير الدورية التقييمية‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫تقييم أثر المعمومات الجبائية عمى مردودية الرقابة الجبائية بالمسيمة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الشكل ‪ :02‬الهيكل التنظيمي لممديرية الفرعية لمرقابة‬

‫المديرية الفرعية لمرقابة‬

‫مكتب‬ ‫مكتب مراقبة‬ ‫مكتب‬ ‫مكتب البحث‬


‫المراجعات‬
‫الجبائية‬ ‫التقييمات‬ ‫البطاقيات و‬ ‫عن المعمومة‬
‫العقارية‬ ‫المقارنات‬ ‫الجبائية‬

‫المصدر ‪ :‬مه اعداد الطالبتان اعتمادا على المعلومات المقدمة مه المديرية الوالئية للضرائب‬

‫‪23‬‬
‫تقييم أثر المعمومات الجبائية عمى مردودية الرقابة الجبائية بالمسيمة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬الطرق العممية في البحث عن المعمومة الجبائية ومتابعتها ‪.‬‬


‫يتم البحث عن المعمومة الجبائية عن طريق مكتب البحث عن المعمومة الجبائية والذي‬
‫يعمل في شكل فرقة تتكون من عونين برتبة مفتش عمى األقل‪ ،‬يعمل ىذا المكتب عمى مستوى‬
‫الوالية بالتنسيق مع جميع المؤسسات اإلدارية والقطاعات والييئات والدواوين‪.‬‬

‫المطمب األول ‪ :‬طرق البحث عن المعمومة الجبائية ومصادرها‪.‬‬

‫يتم تجميع المعمومات الجبائية بعدة طرق ومن مختمف المصادر‪.‬‬

‫الفرع األول‪ :‬طرق البحث عن المعمومة‪.‬‬


‫أوال‪ .‬البحث المادي لممعمومات‪ :‬يتم ىذا البحث عن طريق مصالح مختصة في اإلدارة‬

‫الجبائية‪ ،‬حيث تقوم ىذه المصالح بعمميات إحصائية دورية لمبضائع والنشاطات‪.‬‬

‫ثانيا‪ .‬البحث العددي‪ :‬ويتمثل ىذا البحث في إجراءات مختمفة تتخذىا المصالح الضريبية من‬

‫أجل جمع المعمومات المرقمة التي بإمكانيا التأثير عمى الوعاء الضريبي ( فواتير الشراء‪،‬‬
‫فواتير البيع ‪....‬الخ ) ومن أجل ذلك ىناك عمميتان أسندت لمبحث المرقم وىما‪:‬‬

‫‪ -1‬إدخال رقم التعريف الجبائي عمى قوائم الزبائن‪.‬‬


‫‪ -2‬إدخال رقم التعريف الجبائي عمى الفواتير‪.‬‬

‫فرقم التعريف الجبائي يسمح بتجميع المعمومات المتعمقة بالمكمف وىذا ميما كان النشاط‬
‫الممارس من طرفو وأثناء بحثيا عن المعمومات تمارس اإلدارة الجبائية حقيا في االطالع وفي‬
‫طمب المعمومات‪ ،‬وتترجم ىذه العممية في شكل إحصائيات ثالثية أو سداسية‪ ،‬وتتعمق ىذه‬
‫اإلحصائيات بالوثائق التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬مراقبة فيرس اإلنذار‪.‬‬

‫‪ -‬مراقبة المعمومات الجمركية لممكمفين بالضريبة الذين يقومون بعممية االستيراد‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫تقييم أثر المعمومات الجبائية عمى مردودية الرقابة الجبائية بالمسيمة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -‬مراقبة االمتيازات الجبائية ‪ :‬عدد الممفات الجزافية‪ ،‬عدد التسويات‪ ،‬نوعية المخالفات‪ ،‬مبمغ‬
‫الحقوق‪.‬‬

‫‪ -‬متابعة قوائم الزبائن ‪ :‬العدد اإلجمالي لمقوائم‪ ،‬عدد الممزمين بإيداع كشف الزبائن‪ ،‬عدد‬
‫المعمومات من المصالح الخارجية(مصمحة التدخل عمى مستوى المفتشيات)‪.‬‬

‫‪ -‬المحاضر الرسمية لمتجارة‪ :‬فواتير البيع و الشراء‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫تقييم أثر المعمومات الجبائية عمى مردودية الرقابة الجبائية بالمسيمة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الفرع الثاني‪ :‬وضعية كشوف المعمومات الجبائية المستغمة لسنة ‪.2016‬‬

‫إن وضعية المعمومات المتحصل عمييا لسنة ‪ 2016‬ىي حسب معطيات الجدول أدناه‪.‬‬

‫(الوحدة دج)‪.‬‬ ‫الجدول رقم‪ :01‬متابعة سير كشوف المعمومات لمسداسي األخير لسنة ‪2016‬‬

‫مبمغ التسويات‬ ‫عدد الكشوفات‬ ‫عدد الكشوف‬ ‫الكشوف المتحصل‬ ‫عدد الكشوفات‬ ‫المفتشيات‬
‫المتبقية‬ ‫المستغمة‬ ‫عميها خالل‬ ‫المتبقية‬
‫‪2016/12/31‬‬ ‫السداسي‬ ‫بتاريخ‪2016/07/01‬‬
‫‪19 367 127‬‬ ‫‪176‬‬ ‫‪1144‬‬ ‫‪1265‬‬ ‫‪55‬‬ ‫وعواع المدني‬
‫‪21 918 040‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪1020‬‬ ‫‪740‬‬ ‫‪280‬‬ ‫الجعافرة‬
‫‪16 159 079‬‬ ‫‪713‬‬ ‫‪6255‬‬ ‫‪5905‬‬ ‫‪569‬‬ ‫اشبيميا‬
‫‪43 099 518‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪1141‬‬ ‫‪1141‬‬ ‫‪00‬‬ ‫حمام الضمعة‬
‫‪1 329 511‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪1237‬‬ ‫‪379‬‬ ‫‪858‬‬ ‫سيدي عيسى‬
‫‪11 136 883‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪00‬‬ ‫جبل ثامر‬
‫‪21 043 334‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪572‬‬ ‫‪572‬‬ ‫‪00‬‬ ‫جبل عز الدين‬
‫‪28 954 798‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪1438‬‬ ‫‪943‬‬ ‫‪495‬‬ ‫كردادة بوسعادة‬
‫‪25 886 804‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪2320‬‬ ‫‪2316‬‬ ‫‪04‬‬ ‫أوالد دارج‬
‫‪185 936 689‬‬ ‫‪331‬‬ ‫‪3047‬‬ ‫‪3378‬‬ ‫‪00‬‬ ‫مقرة‬
‫‪168 696‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪00‬‬ ‫الشالل‬
‫‪14 890 229‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪474‬‬ ‫‪474‬‬ ‫‪00‬‬ ‫عين الممح‬
‫‪6 167 182‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪134‬‬ ‫‪147‬‬ ‫‪37‬‬ ‫بن سرور‬
‫‪396 057 890‬‬ ‫‪1270‬‬ ‫‪18998‬‬ ‫‪17476‬‬ ‫‪2298‬‬ ‫المجموع‬

‫‪)01‬‬ ‫المصدر‪ :‬المديرية الفرعية لمرقابة الجبائية‪ ،‬مديرية الضرائب‪ ،‬المسيمة‪(.2017 ،‬انظر الممحق رقم‬

‫شرح الجدول ‪:‬‬


‫يبين الجدول السابق المعمومات المتحصل عمييا عمى مستوى المفتشيات‪ ،‬و يبرز أيضا‬
‫مبالغ التسوية الناجمة عنيا‪ ،‬كما يظير فعالية مصمحة التدخل لدى المفتشية في استغالل تمك‬
‫المعمومات وىو ماتبرزه مفتشية مقرة حيث وصل مبمغ التسوية إلى ‪ 185 93 689‬دج‪.‬‬
‫المطمب الثاني ‪ :‬وضعية استغالل المعمومات الجبائية في الحصيمة الجبائية لسنة ‪.2016‬‬

‫‪22‬‬
‫تقييم أثر المعمومات الجبائية عمى مردودية الرقابة الجبائية بالمسيمة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫ينقسم العمل الجبائي الى قسمين رئيسيين‪ :‬التحكم في الوعاء الجبائي وذلك عن طريق‬
‫تحديد المادة الخاضعة لمضريبة‪ ،‬وتحصيل اإليرادات الضريبية‪.‬‬
‫وأثناء قيام اإلدارة الضريبية بيذا العمل تستخدم حقيا في الرقابة استنادا إلى المعمومات التي‬
‫تم تجميعيا بالتنسيق مع مكتب البحث عن المعمومة الجبائية ومصمحة التدخل عمى مستوى‬
‫المفتشيات وفرق التحقيق عمى مستوى المديرية الفرعية لمرقابة حيث تتمثل ميام ىذه المصمحة‬
‫في‪:‬‬
‫‪ -‬زيارات دورية احصائية ‪.‬‬

‫‪ -‬إحصاء المكمفين بالضريبة ‪.‬‬

‫‪ -‬قيام بمحاضر إثبات الوضعية الجبائية ‪.‬‬

‫‪ -‬التنسيق المباشر مع المصالح األخرى‪.‬‬

‫‪ -‬اكتشاف وتقييم النشاطات التجارية‪.‬‬

‫‪ -‬استقبال وبعث كشوف المعمومات‪.‬‬

‫وكانت وضعية استغالل المعمومات الجبائية في أصناف الرقابة المعمول بيا عمى مستوى‬
‫مديرية الضرائب لوالية المسيمة لسنة ‪ 2016‬عمى النحو التالي ‪:‬‬

‫‪22‬‬
‫تقييم أثر المعمومات الجبائية عمى مردودية الرقابة الجبائية بالمسيمة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الجدول‪ :02‬وضعية استغالل المعمومات الجبائية لسنة ‪( .2016‬الوحدة دج)‬

‫الحقوق الجبائية المترتبة عميها‬ ‫رقم األعمال‬ ‫المفتشيات‬ ‫عدد‬


‫الورود‬
‫المجموع‬ ‫‪TAP‬‬ ‫‪IRG‬‬ ‫‪IBS‬‬ ‫‪T.V.A achats‬‬ ‫‪T.V.A CA‬‬ ‫المستخرج بفعل الرقابة‬ ‫المصرح‬

‫‪113 000 000‬‬ ‫‪11 000 000‬‬ ‫‪36 000 000‬‬ ‫‪2 000 000‬‬ ‫‪3 000 000‬‬ ‫‪61 000 000‬‬ ‫‪563 000 000‬‬ ‫‪182 000 000‬‬ ‫الجعافرة‬ ‫‪213‬‬

‫‪126 399 000‬‬ ‫‪15 000 000‬‬ ‫‪44 000 000‬‬ ‫‪16 000 000‬‬ ‫‪399 000‬‬ ‫‪51 000 000‬‬ ‫‪1 200 000 000‬‬ ‫‪-‬‬ ‫حمام الضمعة‬ ‫‪218‬‬
‫‪3 153 000‬‬ ‫‪2 000 000‬‬ ‫‪400 000‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪389 000‬‬ ‫‪864 000‬‬ ‫‪132 000 000‬‬ ‫‪14 000 000‬‬ ‫الشالل‬ ‫‪47‬‬
‫‪127 110 000‬‬ ‫‪11 000 000‬‬ ‫‪28 000 000‬‬ ‫‪110 000‬‬ ‫‪1 000 000‬‬ ‫‪87 000 000‬‬ ‫‪244 000 000‬‬ ‫‪315 000 000‬‬ ‫سيدي عيسى‬ ‫‪346‬‬
‫‪16 102 000‬‬ ‫‪5 000 000‬‬ ‫‪1 000 000‬‬ ‫‪102 000‬‬ ‫‪8 000 000‬‬ ‫‪2 000 000‬‬ ‫‪409 000 000‬‬ ‫‪148 000 000‬‬ ‫جبل ثامر‬ ‫‪110‬‬
‫‪172 000 000‬‬ ‫‪7 000 000‬‬ ‫‪128 000 000‬‬ ‫‪2 000 000‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪35 000 000‬‬ ‫‪377 000 000‬‬ ‫‪410 000 000‬‬ ‫مقرة‬ ‫‪641‬‬
‫‪18 000 000‬‬ ‫‪2 000 000‬‬ ‫‪5 000 000‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪11 000 000‬‬ ‫‪245 000 000‬‬ ‫‪77 000 000‬‬ ‫عين الممح‬ ‫‪102‬‬
‫‪75 000 000‬‬ ‫‪8 000 000‬‬ ‫‪24 000 000‬‬ ‫‪1 000 000‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪42 000 000‬‬ ‫‪402 000 000‬‬ ‫‪355 000 000‬‬ ‫أوالد دراج‬ ‫‪481‬‬
‫‪385 000 000‬‬ ‫‪10 000 000‬‬ ‫‪333 000 000‬‬ ‫‪5 000 000‬‬ ‫‪11 000 000‬‬ ‫‪26 000 000‬‬ ‫‪549 000 000‬‬ ‫‪3 160 000 000‬‬ ‫وعواع المدني‬ ‫‪358‬‬
‫‪47 000 000‬‬ ‫‪3 000 000‬‬ ‫‪13 000 000‬‬ ‫‪1 000 000‬‬ ‫‪1 000 000‬‬ ‫‪29 000 000‬‬ ‫‪191 000 000‬‬ ‫‪195 000 000‬‬ ‫كردادة بوسعادة‬ ‫‪359‬‬
‫‪4 400 000‬‬ ‫‪400 000‬‬ ‫‪3 000 000‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1 000 000‬‬ ‫‪56 000 000‬‬ ‫‪37 000 000‬‬ ‫بن سرور‬ ‫‪59‬‬
‫‪74 000 000‬‬ ‫‪7 000 000‬‬ ‫‪15 000 000‬‬ ‫‪24 000 000‬‬ ‫‪1 000 000‬‬ ‫‪27 000 000‬‬ ‫‪296 000 000‬‬ ‫‪443 000 000‬‬ ‫عز الدين بوسعادة‬ ‫‪485‬‬
‫‪204 000 000‬‬ ‫‪23 000 000‬‬ ‫‪60 000 000‬‬ ‫‪6 000 000‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪115 000 000‬‬ ‫‪713 000 000‬‬ ‫‪-‬‬ ‫اشبيميا‬ ‫‪417‬‬
‫‪1 364 000 000‬‬ ‫‪104 400 000‬‬ ‫‪690 400 000‬‬ ‫‪57 212 000‬‬ ‫‪25 788 000‬‬ ‫‪487 864 000‬‬ ‫‪5 377 000 000‬‬ ‫‪5 336 000 000‬‬ ‫المجموع‬

‫المصدر‪ :‬من اعداد الطالبتان بناءا عمى معمومات مقدمة من المفتشية (انظر الممحق رقم‪)02‬‬

‫‪22‬‬
‫تقييم أثر المعمومات الجبائية عمى مردودية الرقابة الجبائية بالمسيمة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫شرح الجدول ‪:‬‬


‫من خالل الجدول أعاله يتضح ما يمي‪ :‬أن مبدأ التصريح معمول بو بشكل يتفاوت من‬
‫مفتشية فنجده يمثل ‪ %92‬في مفتشية وعواع المدني من حقيقة رقم األعمال المحقق في حين‬
‫ينزل الى نسبة متدنية جدا كما ىو الحال في مفتشية الشالل فنجدىا تمثل ‪. %41‬‬
‫وىو ما يبين أن أصناف الرقابة المعمول بيا ميدانيا طيمة سنة ‪ 2016‬قد تمكنت من‬
‫استرجاع مبالغ ميمة جدا تقدر ب ‪ 1364‬مميون دينار جزائري‪ ،‬باالضافة الى عقوبات تمثل‬
‫ربع ذلك المبمغ‪ ،‬كما ىو موضح في الجدول التالي ‪:‬‬
‫الجدول ‪ :03‬مبالغ العقوبات المحصمة عمى مستوى المفتشيات لسنة ‪(2016‬الوحدة دج)‪.‬‬
‫العقوبات‬ ‫المبمغ االجمالي‬ ‫المفتشيات‬
‫‪31 000 000‬‬ ‫‪124 000 000‬‬ ‫الجعافرة‬
‫‪39 000 000‬‬ ‫‪137 000 000‬‬ ‫حمام الضمعة‬
‫‪1 000 000‬‬ ‫‪4 000 000‬‬ ‫الشالل‬
‫‪109 000 000‬‬ ‫‪129 000 000‬‬ ‫سيدي عيسى‬
‫‪10 000 000‬‬ ‫‪24 000 000‬‬ ‫جبل ثامر‬
‫‪61 000 000‬‬ ‫‪206 000 000‬‬ ‫مقرة‬
‫‪5 000 000‬‬ ‫‪25 000 000‬‬ ‫عين الممح‬
‫‪38 000 000‬‬ ‫‪91 000 000‬‬ ‫اوالد دراج‬
‫‪29 000 000‬‬ ‫‪106 000 000‬‬ ‫وعواع المدني‬
‫‪28 000 000‬‬ ‫‪63 000 000‬‬ ‫كردادة بوسعادة‬
‫‪3 000 000‬‬ ‫‪8 000 000‬‬ ‫بن سرور‬
‫‪37 000 000‬‬ ‫‪91 000 000‬‬ ‫عز الدين بوسعادة‬
‫‪60 000 000‬‬ ‫‪224 000 000‬‬ ‫اشبيميا‬
‫‪451 000 000‬‬ ‫‪1 238 000 000‬‬ ‫المجموع‬

‫المصدر‪ :‬من اعداد الطالبتان باالعتماد عمى المعمومات المقدمة من المفتشية(انظر الممحق رقم‪)03‬‬

‫‪22‬‬
‫تقييم أثر المعمومات الجبائية عمى مردودية الرقابة الجبائية بالمسيمة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫شرح الجدول‪:‬‬
‫يبين الجدول مبالغ العقوبات المحصمة عمى مستوى مفتشيات والية المسيمة لسنة ‪:2016‬‬
‫حيث بمغت نسبة مبمغ العقوبات عمى مستوى مفتشية سيدي عيسى ب ‪ %84‬من اجمالي مبمغ‬
‫الحقوق المسترجعة في حين تنخفض ىذه النسبة الى ‪ %25‬عمى مستوى مفتشية الجعافرة‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫تقييم أثر المعمومات الجبائية عمى مردودية الرقابة الجبائية بالمسيمة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫المبحث الثالث ‪:‬التقييم العممي آلثر لممعمومات الجبائية عمى الرقابة الجبائية بوالية‬
‫المسيمة لسنوات ‪.2016-2010‬‬
‫المطمب األول ‪ :‬تحميل وتقييم استغالل المعمومات الجبائية في عممية الرقابة‬
‫لسنة ‪2016‬‬
‫بتفحص الجدول رقم ‪ 02‬في المبحث أعاله يتضح أن البحث عن المعمومات الجبائية سواء‬
‫من طرف مصالح المفتشيات‪ ،‬أو بقية أصناف الرقابة األخرى قد مكن من اكتشاف رقم أعمال‬
‫مخفى ‪ 5 377‬مميون دينار جزائري ترتب عنو حصيمة جبائية مسترجعة ‪ 1 364‬مميون دينار‬
‫جزائري و قد تأكد ذلك من خالل االحصائيات الميدانية (الممحق رقم ‪.)...‬‬
‫من الجدول السابق نجد أن المفتشيات التالية‪ :‬الجعافرة‪ ،‬حمام الضمعة‪ ،‬سيدي عيسى‪ ،‬جبل‬
‫ثامر‪ ،‬جبل عز الدين‪ ،‬كردادة‪ ،‬أوالد دراج‪ ،‬الشالل‪ ،‬عين الممح قامت باستغالل كل الكشوف أي‬
‫بنسبة ‪ ، % 100‬في حين نالحظ أن اكبر مبمغ مسترجع كان من مفتشية مقرة حيث وصل مبمغ‬
‫التسوية إلى ‪ 172‬مميون دينار جزائري‪ ،‬عمى عكس مفتشية الشالل التي قامت باسترجاع اقل‬
‫مبمغ والمتمثل في‪ 3 ،‬مميون دينار جزائري وىذا راجع إلى العدد القميل من كشوف المعمومات‬
‫الخاص بيذه المفتشية‪.‬‬

‫المطمب الثاني‪ :‬تقييم المعمومات الجبائية في تفعيل أهم أصناف الرقابة الجبائية‬
‫(التحقيق المعمق‪ ،‬التحقيق المصوب‪ ،‬التحقيق المحاسبي )‪.‬‬
‫وفي ىذا الجانب نتفحص أصناف الرقابة الجبائية األوسع استعماال وىي‪ :‬التحقيق المصوب‪،‬‬
‫التحقيق المعمق‪ ،‬التحقيق المحاسبي‪ ،‬فقد بينت معطيات دراسة الحالة لمفترة ‪2016-2010‬‬
‫حسب الجوانب التالية‪:‬‬

‫‪22‬‬
‫تقييم أثر المعمومات الجبائية عمى مردودية الرقابة الجبائية بالمسيمة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫أوال ‪ :‬وضعية الممفات الخاضعة لمرقابة لمفترة ‪. 2016-2010‬‬


‫ان المعطيات المتحصل عمييا من دراسة الحالة الستغالل المعمومات الجبائية بأىم أصناف‬
‫الرقابة الجبائية العممية متضمنة في الجدول التالي ‪:‬‬

‫‪23‬‬
‫تقييم أثر المعمومات الجبائية عمى مردودية الرقابة الجبائية بالمسيمة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الجدول ‪ :04‬عدد الممفات الخاضعة لمرقابة عمى مستوى المديرية الوالئية لمضرائب ( الوحدة دج)‪.‬‬
‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2010‬‬
‫المبالغ‬ ‫عدد‬ ‫المبالغ‬ ‫عدد‬ ‫المبالغ‬ ‫عدد‬ ‫المبالغ‬ ‫عدد‬ ‫المبالغ‬ ‫عدد‬ ‫المبالغ‬ ‫عدد‬ ‫المبالغ‬ ‫عدد‬
‫المسترجعة‬ ‫الممفات‬ ‫المسترجعة‬ ‫الممفات‬ ‫المسترجعة‬ ‫الممفات‬ ‫المسترجعة‬ ‫الممفات‬ ‫المسترجعة‬ ‫الممفات‬ ‫المسترجعة‬ ‫الممفات‬ ‫المسترجعة‬ ‫الممفات‬
‫‪103 902 096‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪164 393 472‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪96 506 725‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪191 096 492‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪1 238 035‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪67 812 701‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪2 548 713‬‬ ‫‪21‬‬ ‫التحقيق‬
‫المحاسبي‬

‫‪14 534 707‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪14 517 527‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪23 927 138‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪62 222 010‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5 487 215‬‬ ‫‪5‬‬ ‫التحقيق‬
‫المعمق‬
‫‪32 726 075‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪14 234 443‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪15 796 320‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪9 437 823‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪15 483 254‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪15 289 416‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪25 487 435‬‬ ‫‪4‬‬ ‫التحقيق‬
‫المصوب‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبات بناءا عمى معمومات مقدمة من المفتشية(انظر الممحق رقم‪)04‬‬

‫‪23‬‬
‫تقييم أثر المعمومات الجبائية عمى مردودية الرقابة الجبائية بالمسيمة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪70‬‬

‫‪60‬‬

‫‪50‬‬

‫‪40‬‬
‫المحاسبي‬
‫المعمق‬
‫‪30‬‬
‫المصوب‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬

‫‪0‬‬
‫‪2010‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2015‬‬

‫المصدر ‪ :‬من إعداد الطالبات اعتمادا عمى معطيات الجدول‬


‫يبين الجدول والشكل البياني أعاله أن إدارة الضرائب عمى مستوى المسيمة تستخدم التحقيق‬
‫المحاسبي كأسموب رقابي أكثر من األسموبين اآلخرين‪ ،‬ومن خالل الجدول والتمثيل البياني نقوم‬
‫بشرح األنواع التي تطبق في دراسة الممفات الخاضعة لمرقابة بإتباع التحقيق المحاسبي أو‬
‫التحقيق المصوب أو التحقيق المعمق في مجمل الوضعية الجبائية الشاممة‪ ،‬وىناك اختالف في‬
‫عدد الممفات ويعود ذالك لنوع التحقيق المطبق عمى كل ممف‪.‬‬
‫‪ -1‬عدد الممفات المدروسة بالتحقيق المحاسبي‪.‬‬
‫من خالل المعطيات السابقة نالحظ انو ىناك تزايد في عدد الممفات المدروسة‪ ،‬وىذا راجع‬
‫إلى الجيود المبذولة من طرف أعوان الضرائب من ناحية إتباع كل كبيرة أو صغيرة يقوم بيا‬
‫المكمفين بالضريبة من اجل حدىم من التيرب‪ ،‬أما بالنسبة إلى االنخفاض الممحوظ سنة ‪2016‬‬
‫وىذا راجع إلى نقص اإلمكانيات وتناقص الجيد المبذول من طرف المكمفين‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫تقييم أثر المعمومات الجبائية عمى مردودية الرقابة الجبائية بالمسيمة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -2‬عدد الممفات المدروسة بالتحقيق المصوب‪.‬‬


‫من خالل المعطيات السابقة نالحظ أن ىناك تفاوت تقريبا في عدد الممفات المدروسة عمى‬
‫مر السنوات المتطرق ليا وىذا يعود ألىمية الرقابة الجبائية وفعاليتيا‪.‬‬
‫‪-3‬عدد الممفات المدروسة بالتحقيق المعمق‪.‬‬
‫من خالل المعطيات السابقة نالحظ إن ىناك تذبذب في عدد الممفات المدروسة وأحيانا‬
‫تنعدم وىذا ما يالحظ في سنتي ‪ 2011‬و ‪ ،2014‬وىذا يعود إلى المدة والجيد وحجم العمل‬
‫الذي يتطمبو ىذا النوع من الرقابة الجبائية اتجاه المتيربين‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬تقييم وتحميل المعمومات الجبائية عمى التحقيق المعمق في الوضعية‬


‫الجبائية الشاممة‪.‬‬
‫يختص ىذا النوع من التحقيقات باألشخاص الطبيعية فقط‪ ،‬حيـث يحقـق فـي مجمـل مـداخيميم‬
‫ومصـادرىا المختمفة‪ ،‬كما أن ـو وف ـي كثير مــن األحي ـان يﻜــون التحقيق ت ـابع لمتحقيق ف ـي‬
‫المحاسبة أو التحقيق المصوب‪ ،‬وف ـي م ـا يم ـي س ـنتناول حالة عممي ـة عــن ىــذا النوع مــن‬
‫التحقيقات الجبائية‪ ،‬وى ـي تتعمــق بش ـخص طبيع ـي‪.‬‬

‫‪ -1‬التعريف بالمكمف الخاضع لمتحقيق‪.‬‬

‫المكمف المعني شخص طبيعي يمارس نشاط طبيب أسنان بالمسيمة منذ سنة ‪ 2001‬الى غاية‬
‫يومنا ىذا‬

‫‪ -2‬التحقيق المعمق في الوضعية الجبائية الشاممة‪.‬‬


‫في ىذه الحالة أخضع المكمف لمتحقيق المعمق في الوضعية الجبائية الشاممة‪ ،‬وذالك من‬
‫أجل مراقبة مدى انسجام المداخيل المصرح بيا والوضعية المالية األعضاء المسكن الضريبي‪،‬‬
‫وتم إعالمو بواسطة إرسال إشعار بالتحقيق مرفق بميثاق المكمفين بالضريبة‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫تقييم أثر المعمومات الجبائية عمى مردودية الرقابة الجبائية بالمسيمة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -3‬نتائج التحقيق‪.‬‬
‫إن الفوارق السمبية لمسنوات تعتبر أرباحا غير مصرح بيا تخضع لمضريبة عمى الدخل حسب‬
‫الجدول التالي‪:‬‬
‫الجدول ‪ : 05‬نتائج التحقيق النهائي في التحقيق المعمق في الوضعية الشاممة ( الوحدة‬
‫دج)‪.‬‬
‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫السنة‬
‫‪4 060 258‬‬ ‫‪632 730‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الفارق غير مصرح به‬
‫‪264 235‬‬ ‫‪208 190‬‬ ‫‪865 868‬‬ ‫‪1 243 186‬‬ ‫الربح المصرح به‬
‫‪4 324 493‬‬ ‫‪840 920‬‬ ‫‪865 868‬‬ ‫‪1 243 186‬‬ ‫الربح المستخرج‬
‫‪28 847‬‬ ‫‪17 638‬‬ ‫‪199 760‬‬ ‫‪312 956‬‬ ‫الضريبة المصرح بها‬
‫‪1 381 573‬‬ ‫‪192 276‬‬ ‫‪199 760‬‬ ‫‪312 956‬‬ ‫الضريبة المستخرجة‬
‫‪1 352 726‬‬ ‫‪174 638‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الفارق‬
‫‪%25‬‬ ‫‪%15‬‬ ‫‪%25‬‬ ‫‪%25‬‬ ‫معدل العقوبة‬
‫‪338 181‬‬ ‫‪26 196‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫العقوبة‬
‫‪1 690 907‬‬ ‫‪200 834‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬من اعداد الطالبتان اعتمادا عمى الوثائق المقدمة من المديرية الفرعية لمرقابة (انظر الممحق رقم ‪)05‬‬

‫وبعد انتياء اآلجال القانونية المنصوص عمييا في المادة ‪ 21‬من قانون االجراءات الجبائية‬
‫الفقرة ‪ 05‬ونظ ار لعدم رد المكمف عمى نتائج التبميغ األولي رقم ‪ 563‬بتاريخ ‪2016/11/14‬‬
‫فان النتائج المستخرجة تصبح نيائية‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬تقييم وتحميل المعمومات الجبائية عمى التحقيق المحاسبي‬


‫يعتبر ىذا التحقيق من التحقيقات حديثة العيد بالمديرية الوالئية لمضرائب‪ ،‬حيث تم إقرارىا سنة‬
‫‪ ،2010‬وتأخر تجسيده في أرض الواقع إلى غاية سنة ‪ ،2011‬وفيما يتعمق بالحالة فقد أخذنا‬
‫العينة التالية لبيان مراحل سير التحقيق‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫تقييم أثر المعمومات الجبائية عمى مردودية الرقابة الجبائية بالمسيمة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -1‬التعريف بالمؤسسة‪ .‬المكمف المعني يمارس نشاط مقاولة أشغال منذ تاريخ‬

‫‪ 2008/08/12‬بعنوان ‪ 322‬مسكن بالمسيمة‪ ،‬مسجل بمفتشية الضرائب اشبيميا‪.‬‬

‫‪ -2‬اإلعداد لعممية التحقيق‪.‬‬


‫تم برمجة نشاط المكمف في التحقيق المحاسبي ضمن برنامج سنة ‪ 2016‬وتم تبميغو بموجب‬
‫إشعار بالتحقيق مرفقا بميثاق المكمف بالضريبة‪ ،‬حيث تم جمع المعمومات الجبائية المتعمقة‬
‫بالنشاط من الييئات اإلدارية والمالية في إطار حق االطالع المخول لإلدارة الجبائية وفقا لممواد‬
‫من ‪ 45‬إلى ‪ 63‬من قانون االجراءات الجبائية‪.‬‬

‫‪ -3‬الضرائب والرسوم التي يمسها التحقيق‪.‬‬

‫أ‪ -‬الضريبة عمى الدخل اإلجمالي ضمن فئة األرباح الصناعية والتجارية ‪.‬‬
‫ب‪ -‬أرقام األعمال المحققة لمرسم عمى النشاط الميني ‪.‬‬
‫ج‪ -‬ولكون أن المكمف مستخدما يشغل عماال فان األجور المدفوعة تخضع لمضريبة عمى‬
‫األجور والرواتب ‪.‬‬
‫د‪ -‬الرسم عمى القيمة المضافة‪.‬‬

‫‪ -4‬سير عممية التحقيق‪.‬‬


‫أ‪ -‬من حيث الشكل‪.‬‬
‫لم يقدم المكمف أي دفتر من الدفاتر المحاسبية وقد تم تحرير محضر غياب السجالت‬
‫المحاسبية‪.‬‬
‫الدفاتر المساعدة‪ :‬لم يقدم أي دفاتر مساعدة‪.‬‬
‫ب‪ -‬من حيث المضمون‪.‬‬
‫نظ ار لعدم مسك الدفاتر المحاسبية المنصوص عمييا في المواد ‪ 09‬و‪ 10‬من القانون‬
‫التجاري والتي تم عمى أثرىا تحرير محضر غياب السجالت المحاسبية مع إعداد األعذار‬

‫‪22‬‬
‫تقييم أثر المعمومات الجبائية عمى مردودية الرقابة الجبائية بالمسيمة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫المنصوص عميو في المادة ‪ 20‬الفقرة ‪ 09‬من قانون االجراءات الجبائية‪ ،‬ونض ار لعدم توفر‬
‫عناصر تحديد أرقام األعمال الفوترة المتمثمة في وضعيات األشغال المفصمة لنوعية األشغال‬
‫ومبالغيا ولكون طريقة المراجعة الجبائية ال تسمح باالعتماد عمى الوثائق المقدمة في تحديد‬
‫وعاء الربح الجبائي فانو يتم المجوء إلى طريقة التصحيح الفوري طبقا ألحكام المادة ‪ 44‬فقرة‬
‫‪ 06‬من قانون االجراءات الجبائية‪.‬‬

‫‪ -5‬نتائج التحقيق‪.‬‬
‫الجدول ‪:06‬تأسيس الرسم عمى النشاط المهني من خالل التحقيق المحاسبي ( الوحدة‬
‫دج)‪.‬‬
‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫البيان‪/‬السنوات‬
‫‪148385279‬‬ ‫‪256042458‬‬ ‫‪196182697‬‬ ‫‪151917816‬‬ ‫رقم األعمال المستخرج‬
‫‪41617897‬‬ ‫‪42695305‬‬ ‫‪31859211‬‬ ‫‪18436244‬‬ ‫رقم األعمال المصرح‬
‫‪106767382‬‬ ‫‪213347153‬‬ ‫‪164323486‬‬ ‫‪13381572‬‬ ‫الفارق‬
‫‪%2‬‬ ‫‪%2‬‬ ‫‪%2‬‬ ‫‪%2‬‬ ‫معدل الرسم‬
‫‪2135348‬‬ ‫‪4266943‬‬ ‫‪3286470‬‬ ‫‪2669631‬‬ ‫مبمغ الرسم‬
‫‪%25‬‬ ‫‪%25‬‬ ‫‪%25‬‬ ‫‪%25‬‬ ‫نسبة العقوبة‬
‫‪533837‬‬ ‫‪1066736‬‬ ‫‪821617‬‬ ‫‪667408‬‬ ‫العقوبة‬
‫‪2669185‬‬ ‫‪5333679‬‬ ‫‪4108087‬‬ ‫‪3337039‬‬ ‫المجموع العام‬

‫المصدر‪ :‬من اعداد الطالبتان اعتمادا عمى الوثائق المقدمة من المديرية الفرعية لمرقابة( انظر الممحق رقم ‪)06‬‬

‫ب‪ -‬تأسيس األرباح‪.‬‬


‫نظ ار العتماد طريقة التصحيح التمقائي لغياب المحاسبة فقد تم اعتماد ىامش صافي قدره ‪%10‬‬
‫وعميو تحدد الوضعية كما يمي‪:‬‬

‫‪22‬‬
‫تقييم أثر المعمومات الجبائية عمى مردودية الرقابة الجبائية بالمسيمة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الجدول ‪ :07‬تأسيس رقم األعمال من خالل التحقيق المحاسبي (الوحدة دج)‪.‬‬


‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫البيان‪/‬السنوات‬
‫‪160939225‬‬ ‫‪231824811‬‬ ‫‪166785873‬‬ ‫‪202077537‬‬ ‫رقم األعمال المستخرج‬
‫‪%10‬‬ ‫‪%10‬‬ ‫‪%10‬‬ ‫‪%10‬‬ ‫معدل اليامش‬
‫‪16093922‬‬ ‫‪23182481‬‬ ‫‪16678587‬‬ ‫‪20207754‬‬ ‫الربح المستخرج‬
‫‪9804912‬‬ ‫‪6660854‬‬ ‫‪4796016‬‬ ‫‪19761595‬‬ ‫الربح المصرح بو‬
‫‪5500873‬‬ ‫‪7981868‬‬ ‫‪5705506‬‬ ‫‪6940714‬‬ ‫الضريبة المستخرجة‬
‫‪3299719‬‬ ‫‪2199299‬‬ ‫‪1546606‬‬ ‫‪6784558‬‬ ‫الضريبة المصرحة‬
‫‪2201154‬‬ ‫‪5782596‬‬ ‫‪4158900‬‬ ‫‪156156‬‬ ‫الفارق‬
‫‪%25‬‬ ‫‪%25‬‬ ‫‪%25‬‬ ‫‪15%‬‬ ‫معدل العقوبة‬
‫‪550228‬‬ ‫‪1445642‬‬ ‫‪1039725‬‬ ‫‪23423‬‬ ‫العقوبة‬
‫‪2751442‬‬ ‫‪7228212‬‬ ‫‪5198625‬‬ ‫‪179579‬‬ ‫المجموع العام‬
‫المصدر‪ :‬من اعداد الطالبتان اعتمادا عمى الوثائق المقدمة من المديرية الفرعية لمرقابة( الممحق ‪)06‬‬

‫ج‪ -‬الضريبة عمى األجور والرواتب‪.IRG/S :‬‬


‫نظ ار لعدم التصريح بأي حقوق متعمقة بالضريبة عمى األجور والرواتب‪ IRG/S :‬وتطبيقا‬
‫ألحكام المادة ‪ 130‬من قانون الضرائب المباشرة والرسوم المماثمة فانو يعتمد الوضعية التالية‪:‬‬
‫الجدول ‪ :08‬تأسيس الضريبة عمى األجور والرواتب من خالل التحقيق المحاسبي ( الوحدة‬
‫دج)‪.‬‬
‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫البيان‪/‬السنوات‬
‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫عدد العمال‬
‫‪25000‬‬ ‫‪25000‬‬ ‫‪25000‬‬ ‫‪25000‬‬ ‫األجرة الشيرية‬
‫‪900000‬‬ ‫‪900000‬‬ ‫‪900000‬‬ ‫‪900000‬‬ ‫كتمة األجور السنوية المستخرجة‬
‫‪%20‬‬ ‫‪%20‬‬ ‫‪%20‬‬ ‫‪%20‬‬ ‫معدل الضريبة‪IRG/S‬‬
‫‪180000‬‬ ‫‪180000‬‬ ‫‪180000‬‬ ‫‪180000‬‬ ‫الفارق في الضريبة‬
‫‪%25‬‬ ‫‪%25‬‬ ‫‪%25‬‬ ‫‪%25‬‬ ‫معدل العقوبة‬
‫‪45000‬‬ ‫‪45000‬‬ ‫‪45000‬‬ ‫‪45000‬‬ ‫العقوبة‬
‫‪225000‬‬ ‫‪225000‬‬ ‫‪225000‬‬ ‫‪225000‬‬ ‫المجموع الواجب الدفع‬

‫المصدر‪ :‬من اعداد الطالبتان اعتمادا عمى الوثائق المقدمة من المديرية الفرعية لمرقابة(الممحق ‪)06‬‬
‫‪22‬‬
‫تقييم أثر المعمومات الجبائية عمى مردودية الرقابة الجبائية بالمسيمة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫د‪ -‬الرسم عمى القيمة المضافة‪.‬‬


‫تطبيقا ألحكام المواد ‪ 30-29‬من قانون الرسم عمى رقم األعمال تحدد وضعية الرسم عمى‬
‫القيمة المضافة كما يمي‪:‬‬
‫الجدول ‪ :09‬الرسم عمى القيمة المضافة المطالب بارجاعه من خالل التحقيق المحاسبي (‬
‫الوحدة دج)‪.‬‬
‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫البيان‪ /‬السنوات‬
‫‪21984732‬‬ ‫‪38846850‬‬ ‫‪30272581‬‬ ‫‪21816988‬‬ ‫الرسم المستخرج‬
‫‪22147526‬‬ ‫‪40253880‬‬ ‫‪32138222‬‬ ‫‪21816988‬‬ ‫الرسم المصرح‬
‫‪162794‬‬ ‫‪1407030‬‬ ‫‪1865641‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الرسم القابل لمدمج‬
‫المصدر‪ :‬من اعداد الطالبتان اعتمادا عمى الوثائق المقدمة من المديرية الفرعية لمرقابة (الممحق‪)06‬‬

‫الجدول ‪ :10‬تأسيس رقم األعمال من خالل التحقيق المحاسبي (الوحدة دج)‪.‬‬


‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫البيان ‪/‬السنوات‬
‫‪148385279‬‬ ‫‪256042458‬‬ ‫‪196182697‬‬ ‫‪151917816‬‬ ‫رقم األعمال المستخرج‬
‫‪147790865‬‬ ‫‪256042458‬‬ ‫‪196182697‬‬ ‫‪145843689‬‬ ‫رقم األعمال المصرح بو‬
‫‪594414‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6074127‬‬ ‫الفارق‬
‫‪%17‬‬ ‫‪%17‬‬ ‫‪%17‬‬ ‫‪%17‬‬ ‫معدل الرسم‬
‫‪101050‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1032602‬‬ ‫الرسم المستحق‬
‫‪162794‬‬ ‫‪1407030‬‬ ‫‪1865641‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الرسم القابل لمدمج‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الرسم القابل لمخصم‬
‫‪263844‬‬ ‫‪1407030‬‬ ‫‪1865641‬‬ ‫‪1032602‬‬ ‫الرسم الواجب الدفع‬
‫‪%25‬‬ ‫‪%25‬‬ ‫‪%25‬‬ ‫‪%25‬‬ ‫معدل العقوبة‬
‫‪65961‬‬ ‫‪351758‬‬ ‫‪466410‬‬ ‫‪258150‬‬ ‫العقوبة‬
‫‪329806‬‬ ‫‪1758788‬‬ ‫‪2332051‬‬ ‫‪1290752‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬من اعداد الطالبتان اعتمادا عمى الوثائق المقدمة من المديرية الفرعية لمرقابة( الممحق‪)06‬‬

‫‪22‬‬
‫تقييم أثر المعمومات الجبائية عمى مردودية الرقابة الجبائية بالمسيمة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الجدول ‪ :11‬المبالغ و الغرامات الواجبة الدفع من خالل التحقيق المحاسبي ( الوحدة دج)‪.‬‬
‫‪29946288‬‬ ‫الحقوق خارج غرامة التأخير‬
‫‪7470956‬‬ ‫العقوبة‬
‫‪37417244‬‬ ‫الحقوق واجبة الدفع‬
‫المصدر‪ :‬من اعداد الطالبتان اعتمادا عمى الوثائق المقدمة من المديرية الفرعية لمرقابة(الممحق ‪)06‬‬

‫اربعا‪ :‬تقييم وتحميل المعمومات الجبائية عمى التحقيق المصوب‪.‬‬


‫قبل الخوض في اجراءات ىذا التحقيق‪ ،‬البد من االشارة والتعريف بطبيعة ونوع نشاط المكمف‬
‫الذي خضع ليذا التحقيق المصوب‪ ،‬واألسباب والدواعي الجراء ىذا التحقيق‪.‬‬
‫‪ -1‬التعريف بالمؤسسة‪.‬‬
‫المكمف المعني يمارس نشاط مقاولة أشغال البناء منذ تاريخ‪ ،2002/04/27:‬عنوان المؤسسة‬
‫شارع العربي التبسي بوسعادة المكمف لو ممف جبائي مسجل بمفتشية الضرائب كردادة‪ ،‬أضاف‬
‫نشاط استخراج الرمل بتاريخ‪ 2012/04/23:‬يتضمن رخصة امتياز عمى سبيل التسوية لرفع‬
‫مخزون مادة الرمل والحصى واخالء الموقع من ممحقات الممكية العامة لممياه بوادي بوسعادة‬
‫بتاريخ‪ 2013/10/28‬يتضمن رخصة امتياز استغالل مقمع الستخراج مادة الرمل من ممحقات‬
‫الممكية العامة لممياه بوادي الريشة موقع رقم ‪22‬بمدية تامسة‪.‬‬
‫‪ -2‬اإلعداد لعممية التحقيق‪.‬‬
‫تم برمجة نشاط المكمف في التحقيق المصوب ضمن برنامج سنة ‪ 2016‬وتم تبميغو بموجب‬
‫إشعار بالتحقيق رقم‪ 238:‬المؤرخ في‪ 2016/05/09:‬مرفقا بميثاق المكمف بالضريبة طبقا‬
‫ألحكام المادة ‪ 20‬مكرر من قانون االجراءات الجبائية ‪.‬‬
‫‪ -3‬الضرائب والرسوم التي يمسها التحقيق‪.‬‬
‫أ‪ -‬الضريبة عمى الدخل اإلجمالي ضمن فئة األرباح الصناعية والتجارية ‪.‬‬
‫ب‪ -‬الرسم عمى القيمة المضافة‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫تقييم أثر المعمومات الجبائية عمى مردودية الرقابة الجبائية بالمسيمة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -4‬سير عممية التحقيق‪.‬‬


‫أ‪ -‬من حيث الشكل‪.‬‬
‫لم يقدم أي دفتر من الدفاتر المحاسبية وقد تم تحرير محضر غياب السجالت المحاسبية‬
‫رقم‪ 01‬بتاريخ ‪.2016/06/09‬‬
‫الدفاتر المساعدة‪ :‬تتمثل في‪:‬دفتر المشتريات‪ ،‬دفتر البنك‪ ،‬دفتر الصندوق‪ ،‬ودفتر العمميات‬
‫المختمفة‪.‬‬
‫ب‪ -‬من حيث المضمون‪.‬‬
‫‪ -‬وجود خمط في تسجيل أرقام األعمال بين المفوتر والقبض‪.‬‬
‫‪ -‬وجود وضعيات أشغال غير مصرح بيا في الفاتورة‪.‬‬
‫‪ -‬وجود وضعيات أشغال غير مصرح بيا في المقبوضات‪.‬‬
‫‪ -‬وجود وضعيات أشغال غير مصرح بيا في الفوترة والمقبوضات‪.‬‬
‫‪ -‬التصريح باإليرادات مجممة سنة ‪.2013‬‬
‫‪ -‬تسجيل مشتريات من سنة‪ 2013‬في سنة ‪.2014‬‬
‫نظ ار لعدم مسك الدفاتر المحاسبية واالختالالت الجسيمة في الحسابات الرئيسية ليذا النوع من‬
‫النشاطات فان ىذه الوضعية أدت إلى االعتماد عمى طريقة إجراء التصحيح الفوري (التمقائي)‬
‫طبقا ألحكام المادة‪44 :‬الفقرة ‪ 02‬من قانون االجراءات الجبائية‪.‬‬
‫‪ -5‬نتائج التحقيق‪.‬‬
‫نظ ار لرفض المحاسبة واعتماد طريقة التصحيح التمقائي تم اعتماد ىامش صافي قدره ‪%10‬‬
‫لنشاط المقاولة و‪ %20‬عمى أرقام أعمال لنشاط المرممة‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫تقييم أثر المعمومات الجبائية عمى مردودية الرقابة الجبائية بالمسيمة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الجدول ‪ :12‬تأسيس أرقام األعمال لنشاط ‪ -‬مقاولة‪ +‬استخراج رمل من خالل التحقيق‬
‫المصوب (الوحدة دج)‪.‬‬
‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫جالبيان‪/‬السنوات‬
‫‪7 822 921‬‬ ‫‪11 942 181‬‬ ‫‪9 596 503‬‬ ‫الربح المستخرج‬
‫‪19 343 405‬‬ ‫‪7 842 008‬‬ ‫‪7 061 034‬‬ ‫الربح المصرح به‬
‫‪-‬‬ ‫‪8 322 017‬‬ ‫‪7 098 534‬‬ ‫الربح المغرم عميه ورد فردي‬
‫‪9 606 022‬‬ ‫‪4 047 763‬‬ ‫‪3 226 776‬‬ ‫الضريبة المستخرجة‬
‫‪6 638 192‬‬ ‫‪2 612 703‬‬ ‫‪2 339 362‬‬ ‫الضريبة المصرح بها‬
‫‪2 967 831‬‬ ‫‪1 435 061‬‬ ‫‪887 414‬‬ ‫الفارق‬
‫‪%25‬‬ ‫‪%25‬‬ ‫‪%25‬‬ ‫معدل العقوبة‬
‫‪741 958‬‬ ‫‪358 765‬‬ ‫‪221 853‬‬ ‫العقوبة‬
‫‪3 709 788‬‬ ‫‪1 793 826‬‬ ‫‪1 109 267‬‬ ‫المجموع العام‬

‫المصدر‪ :‬من اعداد الطالبتان اعتمادا عمى الوثائق المقدمة من المديرية الفرعية لمرقابة(انظر الممحق رقم ‪)07‬‬

‫الجدول ‪ :13‬الرسم عمى المشتريات من خالل التحقيق المصوب ( الوحدة دج)‪.‬‬


‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫البيان‪/‬السنوات‬
‫‪26 961 913‬‬ ‫‪16 786 086‬‬ ‫‪11 649 743‬‬ ‫الرسم المستخرج‬
‫‪26 961 913‬‬ ‫‪16 786 086‬‬ ‫‪11 649 743‬‬ ‫الرسم المصرح به‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الرسم القابل لمدمج‬
‫المصدر‪ :‬من اعداد الطالبتان اعتمادا عمى الوثائق المقدمة من المديرية الفرعية لمرقابة( الممحق ‪)07‬‬

‫‪23‬‬
‫تقييم أثر المعمومات الجبائية عمى مردودية الرقابة الجبائية بالمسيمة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الجدول ‪:14‬الرسم الواجب الدفع من خالل التحقيق المصوب ( الوحدة دج)‪.‬‬


‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫البيان‪/‬السنوات‬
‫‪219 480 614‬‬ ‫‪123 766 617‬‬ ‫‪86 444 486‬‬ ‫رقم األعمال المستخرج‬
‫‪219 480 614‬‬ ‫‪110 025 170‬‬ ‫‪77 887 736‬‬ ‫رقم األعمال المصرح به‬
‫‪-‬‬ ‫‪4 596 604‬‬ ‫‪8 556 750‬‬ ‫الفارق الخاضع لمعدل الرسم ‪%17‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪9 144 843‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الفارق الخاضع لمعدل الرسم ‪%07‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪1 421 562‬‬ ‫‪1 454 647‬‬ ‫الرسم المستحق‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الرسم القابل لمدمج‬
‫‪-‬‬ ‫‪391 329‬‬ ‫‪618 345‬‬ ‫الرسم القابل لمخصم‬
‫‪-‬‬ ‫‪1 030 233‬‬ ‫‪836 302‬‬ ‫الرسم الواجب الدفع‬
‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫معدل الرسم‬
‫‪-‬‬ ‫‪257 558‬‬ ‫‪209 076‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪1 287 791‬‬ ‫‪1 045 378‬‬
‫المصدر‪ :‬من اعداد الطالبتان اعتمادا عمى الوثائق المقدمة من المديرية الفرعية لمرقابة ( الممحق ‪)07‬‬

‫الجدول ‪:15‬نتائج التحقيق النهائي من خالل التحقيق المصوب ( الوحدة دج)‪.‬‬


‫‪7 156 840‬‬ ‫الحقوق خارج غرامة التأخير‬
‫‪1 789 210‬‬ ‫العقوبة‬
‫‪8 946 050‬‬ ‫الحقوق الواجبة الدفع‬
‫المصدر‪ :‬من اعداد الطالبتان اعتمادا عمى الوثائق المقدمة من المديرية الفرعية لمرقابة( الممحق ‪)07‬‬

‫نتائج التحقيقات‪:‬‬
‫‪ -‬ان مصمحة الضرائب وبعد قياميا بالرقابة الجبائية وبمختمف أنواعيا تفرض مجموعة من‬
‫الغرامات عن طريق مجموعة من الضرائب المختمفة‪ ،‬وكل نوع من ىذه الضرائب مختص بنوع‬
‫النشاط وكذالك تختمف باختالف الوعاء المفروض عميو‪.‬‬
‫‪ -‬من خالل دراستنا توصمنا الى أىم الطرق واالجراءات التي يتبعيا المحققون في حصوليم‬
‫عمى أدلة تثبت أن المكمف قام بعمميات غير قانونية تدل عمى وجود حالة تيرب ضريبي‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫تقييم أثر المعمومات الجبائية عمى مردودية الرقابة الجبائية بالمسيمة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫خامسا‪ :‬اثر النظام المعموماتي الجباية‪-‬تيك في تفعيل الرقابة الجبائية‪.‬‬


‫وضعت المديرية الع امة لمضرائب نظام معموماتي مركزي ووطني يدعى جبايتي‪ ،‬يعمل عمى‬
‫تجميع الممومات الضرورية الخاصة بكل مكمف وتوزيعيا عمى المصمح الخاصة‪ ،‬يعتمد ىذا‬
‫النظام عمى تقنية معموماتية متطورة من نوع (‪ )erp/sap‬وتيدف إلى مساعدة اإلدارة الجبائية‬
‫عمى رفع تحديات الفعالية والمردودية من خالل تمكينيا من تسيير تحصيل الضريبة بشكل‬
‫فعال‪.‬‬
‫‪ -‬يمنح ىذا البرنامج لممصالح الجبائية كسب الفعالية التي تترجم في ‪:‬‬
‫‪ -‬إدخال االنترنت لممصالح الجبائية‪.‬‬
‫‪ -‬التخفيف من حجم الميام المنفذة من طرف أعوان الرقابة‪.‬‬
‫‪ -‬التحكم األفضل في الموارد الجبائية‪.‬‬
‫‪ -‬التبادل السريع لممعمومات المتعمقة بالبيانات ما بين المصالح الجبائية والمصالح االخرى‬
‫المؤسساتية من خالل تطوير الوجيات المتعددة ‪.‬‬
‫‪ -‬تعزيز التحضر الجبائي بفضل خدمة التحصيل عبر االنترنت ‪.‬‬
‫‪ -‬كشف سريع لممكمفين بالضريبة المخالفين و غير المصرحين‪.‬‬
‫‪ -‬فعالية متزايدة بفضل معالجة جماعية لمتصريحات الجبائية‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫تقييم أثر المعمومات الجبائية عمى مردودية الرقابة الجبائية بالمسيمة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫خاتمة الفصل ‪:‬‬


‫من خالل دراستنا يتبين لنا أن لممعمومات الجبائية دور ىام في تفعيل دور الرقابة‬
‫الجبائية‪ ،‬حيث أن الرقابة ىي األداة األولى لمراقبة وضبط المداخيل وأرقام األعمال‪ ،‬حيث‬
‫تعتمد ىذه األخيرة عمى مجموعة المعمومات المتوفرة لدى اإلدارة الجبائية ومقارنتيا بالمعمومات‬
‫الموجودة في ممفات المكمفين‪.‬‬
‫إن التواصل اإلداري بين مختمف اإلدارات الجبائية وتفعيل التكنولوجيا في الوسط‬
‫العممي يؤدي إلى تبادل المعمومات وتوفيرىا بشكل أكبر ويؤدي إلى متابعة كافة المستجدات‬
‫الخاصة بالمكمفين‪ ،‬مما يؤدي إلى زيادة فعالية الرقابة ‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫الخاتمة العامة‬

‫الخاتمة‬

‫يعتبر نظام المعمومات الجبائية بمثابة العمود الفقري لإلدارة الجبائية فكمما كان فعال‬
‫كمما ساهم في الحد من ظاهرة التهرب الجبائي‪ ،‬فالبحث عن المعمومة الجبائية من الركائز‬
‫األساسية لتحديد الوعاء الضريبي‪ ،‬حيث يتم بموجبها تدعيم اإلدارة الجبائية بالمعمومات التي‬
‫تساهم في كشف االغفاالت ‪.‬‬

‫كل هذا دفعنا لمبحث في عمالإلدارة الجبائية باعتبارها من تقوم بعممية الرقابة الجبائية‪،‬كأحد‬
‫أهم اإلجراءات التي خولت لها‪ ،‬التأكد من صحة التصريحات المقدمة من طرف المكمفين‪،‬‬
‫وبالتالي تمكين الرقابة من كل من يحاول التهرب من دفع مبمغ الضريبة الواجب عميه‪،‬ومنه‬
‫الوصول إلى الفعالية في تحقيق وزيادة اإليرادات الضريبية‪.‬‬

‫‪ -I‬نتائج اختبار الفرضيات‪:‬‬

‫بالنسبة لمفرضية األولى‪ '' :‬تعتبر التصريحات الجبائية كأهم مصدر لممعمومة الجبائية '' فمقد‬
‫تحققت ألن الطبيعة التصريحية لمنظام الجبائي تجعل المكمف يصرح بمداخميه‪ ،‬وبالتالي فهو‬
‫يوفر المعمومات الالزمة الخاصة به وبوضعيته الجبائية من خالل اإلحصائيات الميدانية‬
‫المرفقة بالممحق رقم ‪.10‬‬

‫بالنسبة لمفرضية الثانية‪ '':‬إن نجاح الرقابة الجبائية يرتكز عمى مدى جودة وكفاءة استغالل‬
‫المعمومات الجبائية '' تحققت‪ ،‬حيث أن عممية الرقابة تحتاج إلى معمومات تم جمعها بشكل‬
‫سميم وكامل الستغاللها من طرف المحقق في تأدية مهامه ومباشرة عمميات الرقابة والتحقيق‪.‬‬

‫النتائج العامة ‪:‬‬ ‫‪-II‬‬

‫‪ -‬تقوم اإلدارة الجبائية بالبحث عن المعمومات المتعمقة بالمكمفين من عدة جهات وادارات ذات‬
‫صمة بنشاط المكمف ‪.‬‬
‫‪55‬‬
‫الخاتمة العامة‬

‫‪ -‬إن الشروع في التحقيق المعمق في الوضعية الجبائية الشاممة يحتاج إلى جمع أكبر قدر‬
‫ممكن من المعمومات الخاصة بالمكمف الخاضع لمرقابة من مختمف المصادر‪.‬‬

‫‪ -‬تشكل المعمومات المجمعة الدعامة األساسية في تحديد الوعاء الخاضع لمضريبة والمساهمة‬
‫في فعالية الرقابة الجبائية ‪.‬‬

‫‪ -‬تساهم المعمومات الجبائية في تحسين وتفعيل إجراء مختمف الرقابات الجبائية وتبين ذلك من‬
‫خالل الدراسة الميدانية ‪.‬‬

‫‪ -III‬االقتراحات‬

‫يمكن إعطاء االقتراحات التالية ‪:‬‬

‫‪ -‬تفعيل التكنولوجيا بين مختمف اإلدارات الجبائية لتسهيل تبادل المعمومات وتوفيرها بشكل‬
‫أكبر‪.‬‬

‫‪ -‬زيادة عدد الممفات الخاضعة لمتحقيقات وزيادة عدد المراقبين ذوي الخبرة والكفاءة‪.‬‬

‫‪ -‬العمل عمى نشر الثقافة الجبائية من أجل توعية وتحسيس المكمفين بأهمية الضريبة‪ ،‬ودورها‬
‫في الحياة االقتصادية واالجتماعية‪.‬‬

‫‪ -‬بناء عالقة متينة بين المصالح الجبائية والمكمفين مبنية عمى حسن النية من الطرفين ‪.‬‬

‫‪ -‬تطوير اإلدارة الضريبية وتحسين تكوين المهارات والكفاءات لدى موظفيها لضمان جهاز‬
‫ضريبي كفء‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫الخاتمة العامة‬

‫‪ -IV‬آفاق الدراسة ‪:‬‬

‫من خالل محاولتنا لإلجابةعمى اإلشكالية المطروحة‪ ،‬اكتشفنا إن هناك إشكاليات قد تكون‬
‫مواضيع بحث في المستقبل و منها ‪:‬‬

‫‪ -‬اثر إدخال التكنولوجيا في اإلدارة الجبائية ودورها في تحسين جودة المعمومات الجبائية‪.‬‬

‫‪ -‬اثر نظام التصريح االلكتروني عمى فعالية الرقابة الجبائية ‪.‬‬

‫‪57‬‬
‫قائمة المراجع‬

‫أوال‪ :‬الكتب‬

‫‪ -1‬أحمد المصري‪ ،‬اإلدارة الحديثة لالتصاالت‪ -‬المعمومات‪ -‬الق اررات‪ ،‬مؤسسة شباب‬

‫الجامعة‪ ،‬اإلسكندرية‪.2008 ،‬‬

‫‪ -2‬حميد بوزيدة‪ ،‬جباية المؤسسة‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية‪ ،‬الجزائر‪.2005 ،‬‬

‫‪ -3‬سهام كردودي‪ ،‬الرقابة الجبائية بين النظرية والتطبيق‪ ،‬دار المفيد لمنشر والتوزيع‪ ،‬عين‬
‫مميمة‪ ،‬الجزائر‪.2011،‬‬

‫‪ -4‬عمي زغدود‪ ،‬المالية العامة‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية‪ ،‬الجزائر‪.2006،‬‬

‫‪ -5‬محمد الصغير بعمي‪ ،‬المالية العامة‪ ،‬دار هومة لمنشر‪ ،‬الجزائر‪.2003 ،‬‬

‫‪ -6‬مصطفى عوادي‪ ،‬زين يونس‪ ،‬الرقابة الجبائية عمى المكمفين بالضريبة في النظام‬
‫الجبائي الجزائري‪،‬مكتبة بن موسى السعيد لمنشر والتوزيع‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،‬الجزائر‪.2011 ،‬‬

‫‪ -7‬منير النوي‪ ،‬نظام المعمومات المطبق في التسيير‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية‪ ،‬الجزائر‪،‬‬
‫‪.2012‬‬

‫يوسف مامش‪ ،‬ناصر دادي عدون‪ ،‬أثر التشريع الجبائي عمى مردودية المؤسسة‬ ‫‪-8‬‬
‫وهيكمها المالي‪ ،‬دار المحمدية‪ ،‬الجزائر‪.2008 ،‬‬

‫‪ -9‬ناصر دادي عدون‪ ،‬اقتصاديات التسيير والمؤسسة‪ ،‬دار المحمدية العامة‪ ،‬الطبعة‬
‫الثانية‪ ،‬الجزائر‪،‬بدون سنة‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬المذكرات‬

‫‪ -1‬جميمة بن خروف‪ ،‬دور المعمومات المالية في تقييم األداء المالي لممؤسسات واتخاذ‬
‫الق اررات‪ ،‬مذكرة ماجستير‪ ،‬جامعة بومرداس‪ ،‬الجزائر‪.2009 ،‬‬

‫‪ -2‬سميمان عتير‪ ،‬دور الرقابة الجبائية في تحسين جودة المعمومات المحاسبية‪ ،‬مذكرة‬
‫ماجيستير‪ ،‬جامعة محمد خيضر‪ ،‬بسكرة‪ ،‬الجزائر‪.2012 ،‬‬

‫‪ -3‬سمية قحموش‪ ،‬دور المراجعة الجبائية في تحسين جودة التصريحات الجبائية‪ ،‬مذكرة‬
‫ماجستير‪ ،‬جامعة قاصدي مرباح‪ ،‬ورقمة‪ ،‬الجزائر‪.2013 ،‬‬

‫‪ -4‬لياس قالب ذبيح‪ ،‬مساهمة التدقيق المحاسبي في دعم الرقابة الجبائية‪ ،‬مذكرة ماجستير‪،‬‬
‫جامعة محمد خيضر‪ ،‬بسكرة‪ ،‬الجزائر‪.2011،‬‬

‫‪ -5‬محمد حمر العين‪ ،‬ترشيد االختيارات الجبائية في المؤسسة االقتصادية الجزائرية‪ ،‬مذكرة‬
‫ماجستير‪ ،‬جامعة الحاج لخضر‪ ،‬باتنة‪ ،‬الجزائر‪.2011 ،‬‬

‫‪ -6‬ناصر رحال‪ ،‬محاولة تشخيص ظاهرة التهرب الضريبي لممؤسسات الصغيرة والمتوسطة‪،‬‬
‫مذكرة ماجستير‪،‬جامعة قاصدي مرباح‪ ،‬ورقمة‪ ،‬الجزائر‪.2007 ،‬‬

‫‪ -7‬العمرية بن عيسى‪ ،‬أثر المعمومات الجبائية عمى عممية اتخاذ القرار االستثماري‪ ،‬مذكرة‬
‫ماستر‪ ،‬جامعة محمد بوضياف‪ ،‬المسيمة‪ ،‬الجزائر‪.2016 ،‬‬

‫‪ -8‬صالح بشيري‪ ،‬الرقابة الجبائية في مجال الرسم عمى القيمة المضافة‪ ،‬مذكرة ماستر‪،‬‬
‫جامعة محمد بوضياف‪ ،‬المسيمة‪ ،‬الجزائر‪.2016 ،‬‬

‫‪ -9‬محمد رياض الجودي‪ ،‬دور الرقابة الجبائية في زيادة التحصيل الضريبي‪ ،‬مذكرة ماستر‪،‬‬
‫جامعة محمد خيضر‪ ،‬بسكرة‪ ،‬الجزائر‪.2012 ،‬‬
‫‪ -10‬محي الدين بوقمية‪ ،‬الرقابة الجبائية ودورها في تحسين جودة المعمومات المحاسبية‪،‬‬
‫مذكرة ماستر‪ ،‬جامعة قاصدي مرباح‪ ،‬ورقمة‪.2001 ،‬‬

‫‪ -11‬عبد المطيف صكاك‪ ،‬دور الرقابة الجبائية في كشف الوعاء الضريبي‪ ،‬مذكرة ماستر‪،‬‬
‫جامعة محمد بوضياف‪ ،‬المسيمة‪ ،‬الجزائر‪.2016 ،‬‬

‫‪ -12‬نبيمة ساعد‪ ،‬الرقابة الجبائية ودورها في التحصيل الضريبي‪ ،‬مذكرة ماستر‪ ،‬جامعة‬
‫أكمي محند أولحاج‪ ،‬البويرة‪ ،‬الجزائر‪.2015 ،‬‬

‫ثالثا‪ :‬الممتقيات‬

‫بوعالم ولهي‪ ،‬األزمة المالية واالقتصادية الدولية والحوكمة العالمية‪ ،‬مداخمة بعنوان " نحو‬
‫إطار مقترح لتفعيل آليات الرقابة الجبائية لمحد من آثار األزمة‪ ،‬حالة الجزائر‪ ،‬جامعة فرحات‬
‫عباس‪ ،1‬سطيف‪ ،‬الجزائر‪.2009 ،‬‬

‫رابعا‪ :‬القوانين والتشريعات‬

‫‪ -1‬القانون التجاري‪.2017 ،‬‬


‫المؤرخ في ‪ 23‬فيفري ‪ ،1991‬المتضمن الهيكل‬ ‫‪ -2‬و ازرة المالية‪ ،‬األمر ‪60-91‬‬
‫التنظيمي لممديرية الوالئية لمضرائب‪ ،‬الجريدة الرسمية‪.‬‬
‫‪ -3‬وزارة المالية‪ ،‬المديرية العامة للضرائب‪ ،‬قانون الضرائب المباشرة والرسوم المماثلة‪،‬‬
‫‪.1027‬‬
‫‪ -4‬وزارة المالية‪ ،‬المديرية العامة للضرائب‪ ،‬قانون االجراءات الجبائية‪.1027 ،‬‬

: ‫الملخص‬

‫ و كذلك‬، ‫تيدف ىذه الدراسة إلى معرفة الدور الذي تمعبو المعمومات الجبائية في تفعيل دور الرقابة الجبائية‬
‫ باإلضافة إلى التعرف عمى المعمومات الجبائية و مصادر الحصول عمييا معتمدين‬،‫الجيات المختصة بيا‬
: ‫ وذلك من أجل اإلجابة عمى اإلشكالية التالية‬، ‫في ذلك عمى دراسة الحالة‬

‫ما مدى مساىمة المعمومات الجبائية في تفعيل الرقابة الجبائية في الجزائر ؟‬

‫ نجاح الرقابة الجبائية يرتكز عمى مدى جودة وكفاءة استغالل المعمومات‬:‫وقد توصمت الدراسة الى أن‬
‫الجبائية‬

: ‫الكممات المفتاحية‬

‫ المعمومات الجبائية‬، ‫التحقيق الجبائي‬، ‫الرقابة الجبائية‬

Résumé

Cette étude a pour objectif de bien connaitre les information fiscale, son propre
rôle dans l’amélioration du contrôlefiscale, et d’explorer les méthodes et les
autorités responsables de cette dernier,ansi les sources d’obtention des
informations fiscale qui se base sur l’étude de cas afin de repoudre la
problématique suivante :

A quel point les informations fiscales sont importantes dans l’amélioration du


contrôle fiscale en Algérie ?

Notre étude a fini par constaté que :

Le succès du contrôle fiscal se base principalement sur la qualité et la


compétence d’sploitation des informations fiscal.

Mots-clés : les informations fiscale, contrôle fiscale, vérification fiscal.

You might also like