تﻼحق عن ف و انعقد لسانه سارعت دقات قلب الف الصغ -
ّ ُ وخرس عن ال ـﻼم .نظرت إل ه فإذا و قد سم ّ ر م انه كعمود شد شدا وجعل كتم أنفاسه. ّ إ اﻷرض دأ الفت ـى المذعور حملق الم ان و شهق من شدة الخوف و - الرعب الذي تمل ّ كه و أمامه ع ات الطائرات تل بوا ل من القذائف فت ناثر اﻷشﻼء و تختلط أعمدة الدخان دماء الجر و القت . ح س أنفاسه و كتم خة ادت تنطلق من أعماق نفسه و شعر - تمزق أحشائه و قد راودته أف ار كث ة : برجفة الخوف تقطع فؤاده و ّ ّ المفر ؟ ك ف الخﻼص و أين ّ س طر ع ّ اﻻضطراب الشد د و داخل ف ع كب د أوصا و أعاق - أنفا عن الخروج و قفز قل مرتعدا ب أضﻼ و أخذت أصيح و ُ أستغ ث... ق ت مذعورا مبهورا أتل ّـمس الخﻼص من ذا المأزق الشد د ،كنت - ّ ّ أحدق ف ه تحديق الخائف المذعور ثم أحسست و أن عمودا من ما . الثلج قد جم ّ د لقد شل ّ ت ال ارثة حرك و قي ّ دت أقدا و عط ّ لت عن الحركة و - ع ّطلت عق عن التفك . ت أرتجف رجف اﻷوراق ال ب ّ ت عليها العواصف و تﻼع ت بها - ذات ال م و ذات الشمال و ت تجمد الدم عروق ــي و ذروة خوف ـي و قد ّ ازدادت دق ّ ات قل ـي تعاظما و ارتفاعا ح أحسست ه اد خ ج من ب ضلو .