You are on page 1of 91

‫‪ .

2‬التخطيط التربوي‬
‫‪ 2.1‬مفهوم التخطيط التربوي‬
‫• وسيلة لتصميم منظومة تربوية تناسب حاجات البلد وإمكانياته‬
‫وآماله فهو دراسة العالقة القائمة بين الواقع التعليمي‬
‫والوضعية الديموغرافية واالقتصادية واالجتماعية بهدف‬
‫االطالع األفضل على الحاجات في مجال التربية وعلى‬
‫األهداف المنشودة واختيار الوسائل التي يجب استعمالها‬
‫لتحقيق األهداف‬
‫التخطيط التربوي‬

‫• التخطيط التربوي هو عملية التوجيه العقالني للتعليم في حر‪F‬كته‬


‫نحو المستقبل‪ .‬وذلك عن طريق إعداد مجموعة من القرارات‬
‫القائمة على البحث والدراسة‪ .‬تمكينا لهذا التعليم من تحقيق‬
‫األهداف المر‪F‬جوة منه بأنجع الوسائل وأكثر‪F‬ها فاعلية مع‬
‫استثمار أمثل للوقت‪.‬‬
‫ما المقص‪F‬ود؟‬
‫• التوجيه العقالني‪ :‬استخدام العقل فال عفوية وال ارتجال وال‬
‫تحكم أعمى‬
‫• نحو المستقبل‪ :‬التخطيط ليس توجيه آني بل هو إمعان النظر‬
‫في المستقبل‬
‫• قرار‪F‬ات قائمة على البحث والدراسة‪:‬موضوعية فيها تجسيد‬
‫واضح للتفكير العلمي‬
‫قرارات التخطيط فيها تجسيد واضح للتفكير العلمي‪ .‬كيف؟‬

‫• تسليط الدراسة على كل ما هو داخل التعليم(تالميذ‪ ،‬برامج‪،‬أساليب تدريس‬


‫وتقيي‪F‬م‪،‬إدارة‪ ،‬أبنية‪ ،‬ت‪F‬جهيزات) وكل ما هو خارجه( السياق االجتماعي‬
‫واالقتصادي‪)F‬‬

‫• االحتكام إلى العلوم المختلفة واالستفادة من نظرياتها وتطبيقاتها‬

‫• تركيز بؤرة االهتمام على المستقبل‬


‫• استخدام المعلومات والبيانات الدقيقة‬
‫• صياغة مجموعة من مشروعات القرارات التي تتحول إلى‬
‫قرارات بعد إقرارها من السلطة لتصبح دليل عمل التعليم وحركته‬
‫وهذا ما يعرف بالخطة التربوية‬
‫مكونات التخطيط التربوي‬
‫• تحديد األهداف (كفاية اجتماعية وكفاية اقتصادية وعدالة اجتماعية)‬

‫• تحديد وـسائل تحقيق األهداف فالوسيلة األكفأ هي التي إذا قورنت بغيرها‬
‫كان ناتجها أكبر من نفس الكلفة أو كانت كلفتها أقل مع نفس الناتج‬

‫• اعتبار األفق الزمني للتخطيط‪ :‬استثمار الوقت وحسابه عند‬


‫تحديد األهداف واختيار الوسائل‬

‫• التنفيذ والمتابعة وهما أمران أساسيان لكن ليس بالضرورة أن‬


‫يقوم بهما نفس الجهاز الذي وضع الخطة‬
‫التخطيط كعملية فكرية عقلية‬
‫• أسلوب موضوعي في التفكير‬
‫• تفكير تحليل دينامي‬
‫• تفكير تكاملي‬
‫• تفكير إسقاطي‬
‫• فكر احتمالي تجريبي‬
‫• تفكير مثالي تأملي‬
‫• تفكير مرتبط بمحور الزمن‬
‫التخطيط كعملية فكرية يقف على ركائز‬

‫فما ركائز التخطيط؟؟‬


‫‪ 2.2‬نشأة التخطيط التربوي‬
‫• بدأ التخطيط‪ F‬يتخذ الشكل العلمي و‪F‬المنهجي متمثال في أو‪F‬لى محاوالته‬
‫في الخط‪F‬ة الخمسة للتعليم كجزء من الخط‪F‬ة القومية في االتحاد‬
‫السوفيتي عام ‪ 1923‬م‬
‫• ظهر التخطيط التربو‪F‬ي في جذوره التاريخية بصو‪F‬رة بسيطة على شكل‬
‫آراء وأفكار لتنظيم التعليم ( اإلسبارط‪F‬يو‪F‬ن‪ -‬أفالطو‪F‬ن‪ -‬جو‪F‬ن توكي‬
‫القرن ‪ -16‬رو‪F‬سيا القرن ‪) 18‬‬
‫• أثارت‪ F‬تجربة االتحاد السوفيتي التخط‪F‬يطية الحديثة وفق المنهج العلمي‬
‫عام ‪1923‬م اهتمام باقي الدو‪F‬ل فأخذت‪ F‬به الدو‪F‬ل االشتراكية‪ ،‬المملكة‬
‫المتحدة(‪ ،) 1944‬فرنسا(‪ ،) 1951‬الهند (‪،)1951‬غانا (‪،)1951‬‬
‫بورما(‪ )1952‬وكولو‪F‬مبيا(‪)1957‬وباكستان و‪F‬المغر‪F‬ب (‪)1958‬‬
‫نشأة التخطيط التربوي في الدول العربية‬
‫• بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية أخذت الدول العربية تحصل على استقاللها‬
‫• أخذت الدولـ التي استقلت تعمل على تنمية ذاتها وتطوير‬
‫مجتمعاتها‬
‫الدول العربية تهتم بالتخطيط التربوي مؤمنة بالدور الكبير الذي يمكن أن‬ ‫• أخذت‬
‫يقوم به التعليم وصوال إلى أهدافها‬

‫• فبدأت االهتمام بالتعليم من خالل‪:‬‬


‫* زيادة عدد المدارس والمعلمين والمتعلمين‬
‫* مراجعة نظم التعليم وقوانينه وإدارته ومناهجه وكتبه‬

‫* تحسين برامج إعداد المعلمين‬

‫* مضاعفة المخصصات المالية للتعليم‬


‫مؤتمر بيروت ‪1960/2 /13 -9‬‬
‫• نظمت اليونسكو ودعمت تأمل إنجازات الدول العربية في مجال‬
‫التعليم من خالل مؤتمر بيروت‬
‫• توصل المؤتمر إلى وجود عدم اتزان في النظم التعليمية العربـية فما مؤشراتهـ ؟‬

‫• التوصيات‪ * :‬إنشاء وحدات للتخطيط التربوي‬


‫* إعداد المخططين التربويين‬

‫• النتائج‪ * :‬إحداث أجهزة للتخطيط التربوي في وزارات التربية وعلى مستوى المحافظات‬
‫(مصر‪،‬العراق‪،‬األردن)‬
‫* إنشاء مركز التخطيط التربوي واإلدارة التعليمية في بيروت والذي قام بتدريب ‪385‬‬
‫فرد عربي‬
‫ما بعد ‪1960‬م‬
‫• أصبح التخطيط التربوي بمفهومه وأساليبه ظاهرة عامة‬

‫• ‪ 1958‬وضع المغرب خطة للتعليم‬


‫• ‪1959‬م وضعت تونس خطة عشرية للتعليم‬
‫• ‪ 1960‬وضعت سوريا ومصر والسعودية خططا خمسية للتعليم‬
‫• ‪ 1961‬وضعت السودان خطة عشرية للتعليم‬
‫• ‪ 1962‬وضع األردن خطة خمسية للتعليم‬
‫• ‪ 1963‬وضعت ليبيا خطة خمسية للتعليم‬
‫وماذا بعد؟‬
‫• أصبح التخطيط التربوي قائما في جميع الدول العربية‬
‫• أصبح للتخطيط التربوي إدارته وأجهزته التابعة لوزارات التربية والتعليم‬
‫أو إلدارات التخطيط في الدولة‪ ،‬أو التي تحمل الصيغتين معا‬

‫• أصبح لكل دولة خططها التربوية القصيرة المدى أو المتوسطة وبعضها مثل خطط مستقلة‬
‫قائمة بذاتها‪ ،‬بينما كانت األخرى خطط جزئية من الخطة الشاملة لمختلف القطاعات‬
‫• انصب اهتمام الخطط على الجوانب الكمية‬
‫• استمر نمو التخطيط التربوي وتطوره متأثرا بمشكالت التعليم وبالتجارب والخبرات‬
‫التخطيطية المحيطة العربية والعالمية‪ .‬كيف ؟‬
‫‪ 2.3‬أهمية التخطيط التربوي ومبرراته‬

‫• يعتبر‪ F‬التخطيط التربوي من أهم أنواع التخطيط باعتباره تخطيط‬


‫قطاعي مرتبط بالتخطيط القومي والتنمية الشاملة‪ ،‬وباعتباره‬
‫قاعدة ار‪F‬تكاز التخطيط القومي ألن العنصر البشري هو الركيزة‬
‫واألساس في بناء التقدم االقتصادي واالجتماعي‬
‫دواعي‪ /‬مبررات التخطيط التربوي‬
‫• الزيادة السكانية‪ .‬ما نتيجتها؟‬
‫• تغير التركيب االقتصادي‪ .‬كيف؟‬
‫• تغير التركيب الوظيفي‪ .‬ما متطلباته؟‬
‫• ارتفاع مستوي المعيشة بسبب ‪..........‬‬
‫• التقدم العلمي والتكنولوجي‪ .‬ماذا يفرض؟‬
‫• النمو الديمقراطي‪ .‬ما مفهومه تخطيطيا؟!‬
‫• التطور االجتماعي والنفسي‪ .‬ما انعكاساته؟‬
‫• معالجة المشكالت ومواجهة التحديات‪ .‬أعط أمثلة‬
‫‪ 2.4‬أهداف التخطيط التربوي‬
‫• يعتبر التخطيط من أهم أنشطة الدولة الواعية والمدروسة‬
‫إلحداث تحوالت معينة وفقا لمسار‪ F‬معين حددته الدولة ومن هنا‬
‫تختلف أهداف التخطيط التربوي من مجتمع إلى آخر‬

‫• هناك أهداف عامة للتخطيط التربوي‪ .‬فما هي؟‬


‫‪ 2.4.1‬األهداف االجتماعية‬

‫• تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية‬

‫• إعطاء الفرد نوع التعليم الذي يتناسب وإمكانياته وميوله‬

‫• تطوير المجتمع وتثقيف أفراده‬

‫• الحفاظ على ثقافة المجتمع‪ ،‬والثقافات اإلنسانية ‪ .‬كيف؟‬


‫‪ 2.4.2‬األهداف السياسية‬
‫• المحافظة على كيان الدولة‬

‫• تنمية الروح القومية وزيادة االنسجام بين الفرد والمجتمع‬

‫• تنمية التعاون والتفاهم مع المجتمع العالمي‬


‫‪ 2.4.3‬األهداف االقتصادية‬
‫• تلبية احتياجات البالد من القوى العاملة كما وكيفا حاليا ومستقبال‬

‫• زيادة الكفاية اإلنتاجية للفرد‬

‫• معالجة المشكالت االقتصادية‬

‫• تطوير االقتصاد من خالل مساهمات البحث العلمي‬

‫• زيادة كـفاءة التعليم وتقليل الهدر‬


‫يمكن حصر األهداف في‬

‫• تحقيق الكفاية االجتماعية‪ :‬تكوين القاعدة العريضة من‬


‫المواطنين الذين لم يعد باإلمكان نجاحهم من غير تعليم‬

‫• تحقيق العدالة االجتماعية‪ :‬توفير فرص تعليمية متكافئة لألفراد بصرف النظر عن‬
‫المركز االجتماعي‪ ،‬الحالة االقتصادية‪ ،‬الجنس‪ ،‬العرق‪ ،‬الدين‪ ،‬الموقع الجغرافي‬

‫• تحقيق الكفاية االقتصادية‪ :‬توفير العمالة الماهرة في شتى قطاعات اإلنتاج‬


‫والخدمات على مختلف المستويات بالقدر والكيف الالزمين لنموـ االقتصاد‬
‫‪ 2.5‬أجهزة التخطيط التربوي‬
‫• أجهزة التخطيط في الدولة تنقسم إلى‪:‬‬
‫‪ -1‬جهاز قومي على مستوى الدولة يتمثل في وزارة التخطيط‬
‫‪ -2‬أجهزة تخطيط فرعية متخصصة تتبع الوزارات المختلفة‬

‫• جهاز التخطيط التربوي يقوم بمهمات التخطيط التربوي‪ ،‬ويتبع وزارة التربية‪ ،‬ويقسم إلى‬
‫جهازين‪ :‬التخطيط للقيام بإعداد الخطط‪ ،‬والمتابعة للقيام بمتابعة سير الخطط وتنفيذها وتقييمها‬

‫• ترتبط بجهاز التخطيط التربوي مجموعة من المكاتب في المناطق والمحافـظات تعمل‬


‫على ربط جهاز التخطيط بتلك المناطق‬

‫• تختلف األجهزة القائمة على التخطيط التربوي من دولة إلى أخرى ‪ ،‬في المسمى‬
‫والتقسيمات الداخلية للجهاز ودرجة االستقاللية‪ ،‬كما تختلف من وقت آلخر في الدولة‬
‫نفسها‬
‫وظائف جهاز التخطيط التربوي‬
‫• إعداد مشروعات الخطط التر‪F‬بوية‪ ،‬وبرامج عملها‬
‫• القيام باألبحاث والدراسات الالزمة للتخطيط التربوي‪ ،‬مثل تعرف حاجات المجتمع‬
‫‪،‬االتجاهات الشعبية‪ ،‬دراسة الظواهر والمشكالت‬

‫• تقديم المعلومات للجهات المعنية بوضع ميزانية التعليم‬


‫• التنسيق بين الجهات المختلفة التي تسهم في إعداد الخطة التربوية‬
‫• تحقيق الترابط واالنسجام مع جهاز التخطيط المركزي في الدولة ومع أجهزة التخطيط‬
‫في القطاعات األخرى‬

‫• تقديم توجيهات حولـ آليات تنفيذ الخطة التربوية‬


‫• متابعة تنفيذ الخطة التربوية وتقييم نتائجها ومراجعتها وتعديلها‬
‫ليتمكن جهاز التخطيط التربوي من القيام بمهامه‬
‫• يجب أن تسانده األجهزة التالية أو تكون أقساما فرعية فيه‪:‬اإلحصاء‪ ،‬الوثائق‬
‫والمعلومات‪ ،‬البحث والتطوير‪ ،‬الموازنة‪،‬اقتصاديات التعليم‪ ،‬الخريطة المدرسية‪،‬‬
‫األبنية والتجهيزات‪ ،‬اإلشراف والمتابعة‪...... ،‬‬

‫• يجب أن يتوافر له العدد الكافي من اإلداريين والفنيين‪،‬الموارد‬


‫المالية‪،‬الوسائل واألدوات الالزمة لتدريب أفراده‬

‫• يجب أن يقوده مدير تربوي لديه خبرة في اإلدارة التربوية والتخطيط التربوي‬
‫والتربية المقارنة ولديه معرفة بأسس البحث العلمي وأساليبه‪ ،‬وعارف‬
‫بحاجات المجتمع االجتماعية والثقافية واالقتصادية‬
‫أجهزة التخطيط التربو‪F‬ي في المملكة العربية السعودية‬

‫• تتمثل في وكالة التخطيط ووكالة التطوير‪ ،‬والتابعة لوز‪F‬ير‬


‫التربية والتعليم مباشرة‬

‫• تتضمن تسع إدارات‪ :‬اإلدارة العامة للمناهج‪ ،‬اإلدارة العامة للتقويم‪ ،‬اإلدارة‬
‫العامة لتطوير تقنيات التعليم والتعلم‪ ،‬اإلدارة العامة للبحوث‪ ،‬اإلدارة العامة‬
‫للمشروعات والبرامج التربوية‪ ،‬اإلدارة العامة للتخطيط والسياسات‪ ،‬اإلدارة‬
‫العامة للتطوير اإلداري‪،‬اإلدارة العامة لالستثمار واقتصاديات التعـليم‪ ،‬مركز‬
‫الوثائق‬
‫‪ 2.6‬عوامل التخطيط التربوي وأنواع البيانات الالزمة‬
‫• إن تعرف عوامل التخطيط التربوي يتطلب التعامل مع التربية‬
‫كنظام (النظرة النظمية للتربية)‬

‫• فما مفهوم النظام؟ وما أهدافه‪،‬وظائفه‪،‬مكوناته؟‬

‫• النظام مجموعة من العناصر واألجزاء المترابطة والمتناسقة‬


‫والمتفاعلة التي تعمل معا لبلوغ مجموـعات من األهداف المترابطة‬

‫• النظام مجموعة من العناصر المعتمدة على بعضها بعضا‬


‫والتي تعمل معا لتنجز قصدا(هدفا) تم تحديده مسبقا‬
‫أهداف ووظائف ومكونات النظام‬

‫• أهداف النظام هي مجموعة المقاصد التي يعمل النظام من أجل‬


‫تحقيقها وتشتق من حاجات المجتمع والبيئة‬

‫• وظائف النظام تتمثل في الضبط والتكيف والمالءمة والنمو‬


‫والتحويل‬

‫• مكونات النظام تتمثل في‪:‬‬


‫المدخالت‪،‬العمليات‪،‬المخرجات‪،‬تغذيةراجعة‪ ،‬بيئة النظام‬
‫المدخالت‬
‫• المدخالت هي كل ما يستقطبه النظام من بيئته من عناصر‬
‫ضرور‪F‬ية لتحقيق أهدافه‬

‫• ما أنواع المدخالت؟‬
‫المدخالت البشرية‬

‫• األفر‪F‬اد الذين يتولون مسؤولية تشغيل مختلف مكونات النظام‬


‫بكل ما يمتلكونه من أبعاد معرفية ومهنية واتجاهات وقيم‬
‫ومكونات بنائية أخر‪F‬ى تشملها شخصياتهم‬
‫المدخالت المادية‬

‫• تتمثل في كل ما هو غير‪ F‬بشري من أموال وتجهيزات ومواد‬


‫ضرور‪F‬ية لتفعيل النظام‬
‫المدخالت المعنوية‬

‫• تتمثل في قيم المجتمع واالتجاهات السائدة فيه ومستواه‬


‫الحضاري‬
‫العمليات‬

‫• تتضمن إنجاز مهام تخصصية محددة أهمها التحويل‪،‬تسهيالت‬


‫التحويل‪ ،‬ضبط وتكييف التحويل‬
‫المخرجات‬

‫• تتمثل في عوائد النظام ومخرجاته المرتبطة بأهدافه‪ ،‬وتتطابق‬


‫المخر‪F‬جات مع األهداف ووجود الفرق بينهما يشير‪ F‬إلى درجة‬
‫انحراف النظام عن أهدافه المرسومة‬
‫التغذية الراجعة‬

‫• تقوم على موازنة المخر‪F‬جات الفعلية للنظام بالمخرجات‬


‫األنموذج للنظام ومالحظة التفاوت ودراسته بهدف تطوير‬
‫بدائل تكييف ليتم اختيار أنسبها في ضوء إمكانيات النظام‬
‫بيئة النظام‬
‫• لكل نظام بيئة تحيط به كما أن له حدوده الخاصة به والتي‬
‫تحيط بعملياته ووظائفه وأجز‪F‬ائه المعتمدة على بعضها‬
‫البعض‪،‬تتصف حدود النظام بالمرونة النسبية وتتحدد حسب‬
‫الغرض الذي صمم النظام من أجله‬

‫• كيف نصنف النظام التربوي من حيث انفتاح وانغالق‬


‫حدوده؟‬
‫النظام التربوي‬
‫• نظام فرعي من أنظ‪F‬مة المجتمع ‪ ،‬يتصل بباقي األنظمة فيستمد منها‬
‫مدخالته ويزودها بمخرجاته‬
‫• مدخالت النظام التربوي‪:‬الطلبة‪،‬المعلمون‪ ،‬األهداف‪ ،‬اإلدارة‪ ،‬محتوى التعليم‪،‬‬
‫البنى‪ ،‬األبنية والتجهيزات والمعدات والتقنيات‪،‬الموارد المالية والتكاليف‬

‫• مخرجات النظام التربوي‪ :‬نتائج العملية التربوية من المعارف واالتجاهات‬


‫والمهارات التي اكتسبها الطلبة‪ ،‬وتقاس بعدد الخريجين الناجحين ونسبتهم‬
‫إلى عدد المسجلين الداخلين ومستوى تحصيل الخريجين وكفاية القيم‬
‫واالتجاهات والمعارف التي اكتسبوها لحاجات الحياة االجتماعية ومالءمة‬
‫عددهم وكفايتهم النظرية والعملية لحاجات المجتمع وسوق العمل والتنمية‬
‫مدخالت النظام التربوي‬

‫• ما هي؟ كيف نصفها ونعبر عنها؟ ما أهميتها ووظيفتها للنظام‬


‫التربوي؟ ما مصادرها؟‬

‫أجيبي عن األسئلة من خالل تعبئة الجدول التالي‬


‫المدخل‬ ‫كيف نعبر عنه‬ ‫وظيفته‬ ‫مصدره‬ ‫صورة مناسبة‬
‫األهداف‬
‫محور النظام‬
‫خصائص وصفات‬
‫شخصية‬
‫ومؤهالت وأعداد‬
‫ونسب‬
‫تحقيق أهداف‬
‫النظام مع مراعاة‬
‫خصائص مدخالته‬
‫البنى‬ ‫السياسات‬
‫واالستراتيجيات‬
‫خصائص‪،‬‬
‫مستويات ‪،‬أنماط‬
‫األبنية والتجهيزات‬
‫والمعدات‬
‫والتقنيات‬

‫االقتصاد‪ ،‬موارد‬
‫من الدولة‪،‬هبات‪،‬‬
‫تبرعات وقروض‬
‫‪ 2.6.1‬السكان‬
‫• عنصر رئيس يحملون الصفات المجتمعية القطاعية لهم‬
‫صفاتهم التربوية والثقافية واالقتصادية‬
‫• تتأثر أهداف الخطة التربوية بالخصائص السـكانية ألنها تستند إلى‬
‫حاجات قطاعات المجتمع والخصائص السكانية‪ .‬أعط أمثلة‬

‫• يتأثر السـكان بالتخطيط التربوي فقد يعدلون طموحاتهم‪ ،‬يتأثرون‬


‫سلبا أو إيجابا حسب سوق العمل‪،‬وقد تحل مشكالتهم‪ .‬كيف؟‬
‫• يلزم التخطيط بيانات تتمثل في عدد السكان اإلجمالي وتوزعهم حسب‬
‫العمر‪،‬الجنس‪ ،‬المناطق‪ ،‬الحالة التعليمية‪ ،‬المهنية‪ ،‬العملية‪ ،‬عدد ومعدالت المواليد‬
‫والوفيات‪ ،‬األجل المتوسط‪ ،‬الهجرة وأشكالها‪ ،‬النمو الطبيعي للسكان ومعدله‬
‫‪2.6.2‬االقتصاد‬

‫• يشير إلى عمليات اإلنتاج والتبادل واالستهالك وما يتصل بها كالدخل‬
‫القومي والفردي وحسابات الكلفة والعائد والميزانية والموارد والتمويل‬
‫• يؤثر االقتصاد في التخطيط التربوي من حيث توفير الموارد المالية لإلنفاق على التعليم‪،‬‬
‫كما يؤثر نوع االقتصاد وتوزعه ومستواه في الخطط والمناهج‪،‬وهناك عالقة طردية بين‬
‫النمو االقتصادي والتنمية التربوية‪ .‬وضحي‬

‫• يؤثر التخطيط التربوي في االقتصاد من حيث استهالك التربية لنصيب كبير من‬
‫الدخل القومي‪ ،‬وتحقيق عوائد كبيرة على االقتصاد من خالل االستثمار فيرأس‬
‫المال البشري‪ ،‬وتشغيل االقتصاد وعالج مشكالته‪ .‬أمثلة‬

‫• يلزم التخطيط التربوي بيانات عن الصفات األساسية لالقتصاد وحاجاته ‪،‬مستوى‬


‫الدخل القومي وميزانية الدولة ونصيب التربية منها‪ ،‬توزع الفعاليات االقتصادية‪،‬أحوال‬
‫العمالة العملية والتعليمية وتوزعها الحالية واتجاهاتها المستقبلية‬
‫‪ 2.6.3‬قطاع الخدمات‬
‫• يعنى بشؤون الصحة والثقافة والعلوم واإلعالم والقضاء والمواصالت‬

‫• يؤثر قطاع الخدمات في التخطيط التربوي من حيث محتوى التعليم‪،‬‬


‫ومن حيث المتطلبات االختصاصية للقوى العاملة في قطاع الخدمات‬

‫• يؤثر التخطيط التربوي في قطاع الخدمات من حيث أن مخرجات النظام‬


‫التربوي من قوى عاملة هي التي تفعل قطاع الخدمات‬

‫• يلزم التخطيط التربوي بيانات عن المضامين المعرفية والمهارـية للقطاعات‬


‫الخدمية‪ ،‬واالحتياجات الكمية والنوعية من القوى العاملة‪ ،‬المعارف‬
‫والمهارات واالتجاهات الالزمة للمواطن الذي يستفيد من قطاع الخدمات‬
‫‪ 2.6.4‬القوى العاملة‬
‫• تشير إلى أفراد المجتمع النشيطين اقتصاديا (المنتجين)‬

‫• تؤثر القوى العاملة في التخطيط من حيثـ كونها محل اعتبار رئيس في خطط‬
‫التربية‬

‫• يؤثر التخطيط التربوي في القوى العاملة من حيث إن كل ما يتحقق للقوى‬


‫العاملة من بطالة أو عمل‪ ،‬مالءمة وكفاية أم خلل يتم بناء على ما تم تقديمه في‬
‫الخطط التربوية لهذه القوى من تأهيل‬

‫• يلزم التخطيط بيانات عن عدد السكان في سن العمل ونسبتهم ومعدل‬


‫نموهم‪ ،‬وعدد العاطلين وعدد العاملين ونسبتهم وتوزع القوى العاملة على‬
‫القطاعات وتوزعها حسب العمر والجنس والمنطقة والمهنـ والحالة‬
‫التعليمية‪ ،‬والحاجات الحالية والمستقبلية من القوى العاملة وتوزعها‬
‫‪ 2.6.5‬ثقافة المجتمع‬
‫• تتضمن معتقدات أفراد المجتمع وقيمهم واتجاهاتهم وطقوسهم وتقاليدهم‬
‫ونظم حياتهم وشرائعها والمعارف المختلفة قديمها وحديثها بكافة أنواعها‬
‫• تؤثر ثقافة المجتمع في التخطيط التربوي نوعيا إذ يشتق المخطط منها محتوى التعليم‪ ،‬كما‬
‫يسعى لمالءمة بنى التعليم ومناهجه مع ثقافة المجتمع واتجاهاتها‪ ،‬وكميا تؤثر اتجاهات‬
‫السكان نحو التعليم في التخطيط من حيث التوسع أو التحديد أو إيجاد بدائل لمعالجة‬
‫االتجاهات‬

‫• يؤثر التخطيط التربوي في الثقافةـ إذ تأخذ الثقافةـ ما ينتجـ عن النظام‬


‫التربـوي من منتجات معرفية فيزداد مضموـنها وتتطور وتنمو‬

‫• يلزم التخطيط بيانات عن اتجاهات سكان المجتمع نحو التعليم‪ ،‬والخصائص الثقافية‬
‫الرئيسة لهم‪ ،‬وأنواع المعارف وتصنيفها وتوزعها حسب مقتضيات الحياة المعاصرة‬
‫‪ 2.6.6‬بنية المجتمع‬
‫• تشير إلى التركيب الطبقي والثقافي والعرقي للمجتمع والفئات التي يتوزع‬
‫غليها سكانه حسب هذه التصنيفات‬
‫• تؤثر بنية المجتمع في التخطيط التربوي إذ يجعل الخطط تعمل على إضعاف أثر‬
‫العامل الطبقي‪ ،‬وتراعي العامل الثقافي وتعددية األجناس واألعراق في محتوى التعليم‬

‫• يؤثر التخطيط التربوي في بنية المجتمع إذ تلعب التربية دورا كبيرا في تغيير‬
‫البنى االجتماعية وإحداث حراك اجتماعي يبدل في التركيب الطبقي والثقافي‬
‫للمجتمع‪ ،‬كما أن المعالجات التربوية في المناهج تخفف حدة الفروق الطبقية‬

‫• يلزم التخطيط بيانات عن البنية الطبقية وتوزعها حسب مستوى الدخل ونسبة كل فئة‬
‫إلى عدد السكان وتوزعها حسب المناطق ونوع العمل‪ ،‬وبيانات عن البنية الثقافية‬
‫للمجتمع وطوائفه وبنية أجناسه واألقليات الموجودة فيه‬
‫‪ 2.6.7‬سياسة الدولة واستراتيجياتها‬
‫• تشير السياسة إلى الخطوط العريضة التوجيهية ألهداف وفعاليات قطاعات‪ F‬المجتمع‬
‫االقتصادية والتربوية والصحية‪ F،‬أما االستراتيجية فهي جملة المبادئ أو األهداف‬
‫العريضة التي ينبغي تحقيقها في مجال معين من خالل فعاليات بحيث‪ F‬تتضمن‬
‫االستر‪F‬اتيجية مسارات‪ F‬العمل وسبل التنفيذ مع مر‪F‬اعاة المستجدات المستقبلية‪ ،‬فهي‬
‫خطة عامة توجيهية بين السياسة والخطة التنفيذية التفصيلية المحددة‬
‫• تؤثر السياسات واالستراتيجيات في التخطيط التربوي إذ يتعين عليه أن يلبي احتياجاتها وأهدافها وخططها‬
‫العامة الموضوعة للقطاعات األخرى‪ ،‬كما يتعين عليه استيعاب السياسة التربوية بحيث تتفق أهدافه مع‬
‫توجيهاتها وتساعد على تحقيقها‬

‫• يؤثر التخـطيط التربوي في السياسات واالستراتيجـياتـ إذ يحدثـ تغيير (تدريجي‬


‫بطئ) في التوجهـات السياسية واالستراتيجية للدولة‬

‫• يلزم التخطيط معلومات عن اتجاهات سياسة الدولة التنموية‪ ،‬ومضامين االستراتيجيات‬


‫التنموية المؤثرة في محتوى التعليم‪ ،‬ونصوص السياسات التربوية‪ ،‬واستراتيجية الدولة‬
‫للتربية‬
‫‪ 2.7‬مقومات وعوامل نجاح التخطيط التربوي‬

‫• هي مجموعة من المقومات األساسية‬


‫( الصفات أو الخصائص المهمة)التي يجب‬
‫أن تتوافر في التخطيط التربوي‬
‫‪ 2.7.1‬الواقعية ‪Realism‬‬

‫انطالق التخطيط من الواقع وإمكانياته‬


‫المتاحة للتحول إلى الوضع الجديد‪،‬‬
‫وتتضمن اإلمكانيات األمور المادية والبشرية‬
‫والسياسية واإلدارية واالجتماعية‬
‫‪2.7.2‬الشمول ‪Comprehensiveness‬‬

‫• شمول أوجه النشاطات المختلفة في‬


‫العملية التربوية‪ ،‬وأن تكون للتخطيط‬
‫السيطرة والتوجيه على كافة الموارد‬
‫المتاحة لضمان التناسق والتكامل‬
‫‪2.7.3‬المرونة ‪Flexibility‬‬

‫• أن تكون الخطة قابلة للتعديل وتصحيح‬


‫الخطأ كلما دعت الحاـجة‪ ،‬وبالتاليـ قابلية‬
‫الخطة لمواجهة الظروف الزمنية والمكانية‬
‫وما قد يطرأ من مفاجآت ويستجد من‬
‫متغيرات‬
‫‪2.7.4‬االستمرارية ‪Continuity‬‬
‫أن يكون التخطيط سلسلة مترابطة ال تنقطع فيمثل دورة تتكامل‬ ‫•‬
‫فيها البدايات مع النهايات خالل الخطوات التالية‪:‬‬
‫تعيين غايات المجتمع‬ ‫•‬
‫تصميم الخطة‬ ‫•‬
‫إقرار الخطة‬ ‫•‬
‫التنفيذ‬ ‫•‬
‫متابعة التنفيذ‬ ‫•‬
‫تقييم الموقف‬ ‫•‬
‫الدورة التخطيطية‬

‫معلومات‬
‫ابتدائية‬
‫إعداد‬
‫إطار‬
‫الخطة‬

‫تنفيذ‬
‫غايات‬
‫المجتمع‬
‫خبرة‬
‫إقرار‬
‫الخطة‬ ‫متابع‬
‫ة‬
‫وتقويم‬
‫‪2.7.5‬اإللزام ‪Binding\Obligatory‬‬

‫• أن تكون الخطة ملزمة ألجهزة التنفيذ بحيث‬


‫تترجم الخطة إلى إجراءات عملية تمارس‬
‫فعليا مع ض‪F‬مان تنفيذها وفقا للجدول الزمني‬
‫المحدد‬
‫‪2.7.6‬التنسيق ‪Consistency‬‬

‫• أن تتكامل أجزاء الخطة وتعمل كوحدة متناسقة‪،‬‬


‫بمعنى تنسيق بين أهداف الخطة ووسائل‬
‫واستراتيجيات تنفيذها‪،‬وبالتالي توافق أجزاء‬
‫التركيب الداخلي للخطة مع بعضها البعض‬
‫‪2.7.7‬مركزية التخطيط وال مركزية التنفيذ‬
‫‪Centralized planning & Decentralized implementation‬‬

‫• أن يتولى الجهاز المركزي للتخطيط إقرار‬


‫الصيغة النهائية للخطة ووضع القرارات الرئيسة‪،‬‬
‫في حين يترك جانب كبير من تنفيذ الخطة للجهة‬
‫المنفذة‪ ،‬مع مالحظة أن هذا ال يعني عدم مشاركة‬
‫جهة التنفيذ في وضع الخطة‬
‫‪ 2.7.8‬المشاركة ‪Participation‬‬
‫• تحقيق المشاركة الحكومية والشعبية وكل من له عالقة بالعملية‬
‫التخطيطية‪ ،‬فشركاء التخطيط يجب أن يقوموا بدورهم في‬
‫العملية التخطيطية‬

‫• ولكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن ! ! !‬

‫من هم شركاء التخطيط ؟ وإذا حدث خلل فمن المسؤول؟‬


‫شركاء التخطيط هم المسؤولون فالجميع يشارك والجميع‬
‫يتحمل المسؤولية‬

‫طيط‬
‫تخ‬
‫‪1‬‬
‫‪-‬‬

‫راد) ه ال‬
‫من‬

‫(أف علي‬
‫يقوـم‬

‫قع‬
‫ني‬
‫بال‬
‫تخ‬

‫‪-‬م‬
‫طيط‬

‫‪2‬‬
‫شركاء التخطيط‬

‫‪ -3‬من يستفيد من التخـطيط (المجتمع)‬


‫‪ 2.7.9‬سهولة التنفيذ والمتابعة‬
‫‪Ease of implementation & follow-up‬‬

‫ترجمة الخطة إلى إجراءات عمل واضحة وخطط‬


‫أكثر تفصيال بحيث تسند إلى جهاز إداري مع‬
‫وضوح المهام والمسؤوليات‪ ،‬ووجود متابعة‬
‫ومراقبة مستمرة ومالحظة منتظمة لألداء من قبل‬
‫أجهزة التنظيم والتنفيذ وأجهزة التخطيط !!!‬
‫هل هناك تعارض بين ‪...............‬‬

‫‪ 2.7.7‬مركزية التخطيط وال مركزية التنفيذ‬ ‫•‬

‫و‬
‫• ‪ 2.7.9‬سهولة التنفيذ والمتابعة‬
‫؟‬
‫‪ 2.8‬صعوبات التخطيط التربوي‬
‫• صعوبات تتعلق بعملية التخطيط تتمثل في‬

‫‪ -1‬صعوبة التنبؤ الدقيق خاصة في ظل سرعة التغير والتطور العلمي‬


‫والتكنولوجي واالجتماعي‬

‫‪ -2‬التكلفة العالية للعملية التخطيطية من حيث جمع البيانات‬


‫والحقائق‪ ،‬ومن حيث االستعانة بخبرات االختصاصيين‬

‫‪ -3‬اعتماد عملية التخطيط على خبرة المخطط وعلمه ودرايته ومقدرته‬


‫على استشراف المستقبل‬
‫‪ 2.8‬صعوبات التخطيط التربوي‬
‫• صعوبات تتعلق بالميدان التربوي تتمثل في‪:‬‬

‫‪ -1‬كثرة وتنوع البياناـت الالزمة للتخطيط التربوي ( راجعي عوامل التخطيط التربوي والبيانات‬
‫الالزمة) وما يواجه ذلك من النقص وصعوبة التوفير وعدم الدقة وعدم المصداقية‬

‫‪ -2‬قلة االستفادة من نتائج البحوث وتقنيات وأساليب التخطيط الحديثة في الميدان التربوي‪ 0‬أعط أمثلة‬

‫‪ -3‬ارتباط الميدان التربوي باألجهزة المركزية إداريا وماليا (ما نصيب التربية من ميزانيات الدول؟ وكيف‬
‫يخصصـ؟) وما يصحبه من ضعف الصالحيات واالستناد إلى األنظمة المالية القديمة‬

‫‪ -4‬عدم وضوح الرؤى لدى الكثير من المسؤولين التربويين وكثرة تغييرهم وعدم كفاءة أجهزة التخطيط‬
‫العاملة معهم وغياب العمل التربوي المؤسسي‬

‫‪ -5‬قلة المتخصصين‪ F‬في مجال التخطيط التر‪F‬بوي (هل يتوافر التخصص في الجامعات؟)‪ ،‬واالفتقار إلى الوع‪F‬ي التخطيطي‬

‫‪ -6‬ضعف التنسيق والتكامل بين القطاع التربوي وباقي القطاعات (راجعي شريحة ‪) 14‬‬
‫‪ 2.8‬صعوبات التخطيط التربوي‬

‫• صعوبات ناتجة عن عدم توفر أحد مقومات‬


‫التخطيط أو بعضها‪ ،‬أو ناتجة من وجود خلل أو‬
‫ضعف في أحد مقومات التخطيط أو بعضها كيف؟‬
‫وضحي ذلك‬
‫‪ 2.9‬أولويات التخطيط التربوي‬

‫مفهوم األولوية ‪Priority‬‬


‫هي األسبقية واألولية من حيث الترتيب والمنزلة وهي‬
‫نقطة البدء األساسية في غايات وأهداف المجتمع‪،‬‬
‫واألولويات هي القطاعات والعمليات التي تعطى أولوية‬
‫على غيرها في الخطة‪ ،‬وهي عنصر حيوي في‬
‫استراتيجية التخطيط‬
‫‪2.9‬أولويات التخطيط التربو‪F‬ي‬
‫• مفهوم تحديد األولويات ‪Establishing Priorities‬‬

‫تحديد األولويات مسألة هامة من مسائل التخطيط‬


‫التربوي ومن مسائل التخطيط عامة‪ ،‬وهي تعنى‬
‫بالبحـث في ماذا نقدم؟ وماذا نؤخر؟ وأي المجاالت‬
‫والنشاطات التي نقدمها أولى بالتقديم؟ ثمـ أي ميدان‬
‫نمنحه القسط األكبر من المال ومن االهتمام؟‬
‫كيف نحدد أولويات التخطيط التربوي‬
‫• تحديد األولويات يشير إلى أداء أي وظيفة في الخطة بناء على دواعي الحاجة إليها‬

‫• تخضع الحاجات التربوية لتأثير العوامل السياسيةـ واالقتصاديةـ واالجتماعية‪،‬‬


‫وترتفع أولوية الحاجة كلما ألحت جميع العوامل على ضرورتها‬
‫• إذا حدث تعارض بين العوامل على أولوية إحدى الحاجات‪ ،‬يغلب العامل السياسي‪ ،‬ثم يترك الحكم للعامل‬
‫السياسي في تعارض العاملين االقتصادي وـاالجتماعي‬

‫• تقسم الحاجات إلى ملحة عاجلة (التزامات) وطويلة األمد (تطوير مستقبلي)‪ ،‬ويسبق االلتزام‬
‫أ‬ ‫على التطوير‬
‫• تصنفـ حاجات التطوير المستقبلي إلى احتياجاتـ التصحيح واحتياجات‬
‫ب‬ ‫التوسع والنمو‪ ،‬وتأخذ احتياجات التصحيحـ األولويةـ األعلى‬

‫• في كل من التصنيفين السابقين تقسم االحتياجات إلى ضروريات وتأخذ األولوية‬


‫األعلى ومرغوب بها وتأخذ األولوية الوسط ثم ثانويات وتأخذ األولوية األقل‬
‫د‬ ‫ج‬
‫أنموذج لتحديد أولويات التخطيط التر‪F‬بوي‬

‫أ‬

‫ب‬

‫د‬ ‫ج‬
‫التخطيط كعملية فكرية يقف على ركائز‬

‫فما ركائز التخطيط؟؟‬


‫ائز التخطيط‬F‫رك‬
Needs Assessment ‫ تقدير الحاجات‬-1

Forecasting ‫ التنبؤ‬-2
Project Management ‫ إدارة المشروع‬-3

Decision Analysis ‫ تحليل القرار‬-4


‫‪ -1‬تقدير الحاجات ‪Needs Assessment‬‬
‫الحاجة هي الفجوة بين ما هو موجود وما يجب أن يكون موجودا‬

‫تقدر الحاجات بتفحص عناصر النظام وتعرف واقعها ثم‬


‫مقارنتها مع الصورة األنموذج والمخرج الذي نريد‬
‫يظهر تقدير الحاجات الفجوات فيما ينتـج عن النـظام‪ ،‬أما الفروق التي‬
‫تظهر فيما هو داخل النظام فيه حاجات ظاهرية ‪Quasi Needs‬‬
‫راجعي عناصر النظام التربوي‪ ،‬صنفيها إلى مدخالت‪،‬عمليات‪،‬‬
‫مخرجات‪ ،‬تابعي ما يوضح على السبورة البيضاء‬
‫تقدير الحاجات يتشكل من جمع رسمي ومنظم للفجوات ثم ترتيبها حسب األولويات‬
‫واختيار الفجوات األكثر إلحاحا وأهمية‪ ،‬وتسمى الحاجة التي نختارها حسب األولوية‬
‫بالمشكلة (الحظي أنموذج تحديد األولويات)‬
‫‪ -2‬التنبؤ ‪Forecasting‬‬
‫• التنبؤ ليس التخطيط بل أحد ركائزه‪ ،‬ويشير إلى إسقاط ما هو موجود على‬
‫المستقبل بمعنى أنه البد من وجود قاعدة معينة للتمكن من إجراء التنبؤ‬

‫• تقوم معظم التنبؤات على أن ما حدث في الماضي سيستمر إلى المستقبل‬


‫وبنفس الوتيرة‪ ،‬لكن أال يمكن أن تحدث حاالت طارئة وليست في الحسبان‬

‫‪ Flechtheim‬؟‬ ‫• ماذا يرى فلتشثم‬


‫أساليب التنبؤ في المستقبل‬
‫‪ -1‬التنبؤ بالتخمين الذكي ‪Intelligent Guess‬‬ ‫•‬
‫‪ -2‬استقراء االتجاهات ‪Trends‬‬ ‫•‬
‫‪ -3‬ديلفاي‬ ‫•‬
‫‪ -4‬اإلسقاط ‪Projections‬‬ ‫•‬
‫‪ -5‬المحاكاة ‪Simulation‬‬ ‫•‬
‫‪ -6‬الحوارات‪ /‬السيناريوهات‬ ‫•‬
‫التخمين الذكي‬
‫• تنبؤ حدسي بطولي‪ ،‬يعتمد على الطرق الحدسية التي‬
‫يستخدمها الفرد في تقدير‪ F‬بعض جوانب المستقبل‪ ،‬وهي طر‪F‬ق‬
‫ضمنية أكثر منها صريحة واضحة‪ ،‬ومن هنا فإنها تتوقف‪ F‬على‬
‫التصور‪ F‬المستقبلي واالستبصار‪ ،‬إذ يعتمد المتنبئ على خبرته‬
‫المتصلة بالموضوع‪ ،‬ثم يعلن ما يعتقد أنه ممكن الحدوث‪ ،‬وهو‬
‫مفيد حينما ال تتوافر المعلومات‪ :‬أمثلة كتابات ويلز‪ F‬عن‬
‫الرحالت إلى القمر والحرب البيولوجية‬

‫من سلبيات التخمين الذكي أنه قد يصادفه الفشل أكثر من‬


‫النجاح‬
‫استقراء االتجاهات‬
‫• يستند على أن االتجاهات التي ثبتت في التاريخ القريب سوف‬
‫تستمر في المستقبل مفترضا أن القوى التي كانت تؤثر في‬
‫تشكيل االتجاه في الماضي سوف يستمر تأثيرها في المستقبل‬
‫مثال زيادة تعداد السكان بمعدل ‪ %2‬سنويا وحساب التعداد في‬
‫السنوات المقبلة‬

‫من سلبياته انه يمكن تبرير افتراضه في الزمن القريب‬


‫بينما تقل مالءمته كلما امتد أفق الزمن لفترة أبعد‬
‫ديلفاي‬
‫• يسعى للحصول على اتفاق في الر‪F‬أي بين مجموعة من الخبراء‬
‫في تصور‪ F‬المستقبل‪ ،‬مع تجنب بعض مشكالت المواجهة‬
‫المباشرة‪ .‬وهنا يشترك عدد من الخبراء في المحاولة المتعددة‬
‫عن طر‪F‬يق وسيط ‪ ،‬ويستغر‪F‬ق ثالث جوالت للوصول إلى‬
‫اتفاق عام في الرأي مثال سؤال الخبراء عن الزمن أو الموعد‬
‫الذي يمكن أن يقع فيه حادث في المستقبل‬

‫ما إيجابيات أسلوب ديلفاي وما سلبياته؟‬


‫اإلسقاط‬
‫• يعتمد على استقراء االتجاهات الماضية باالستناد إلى أنموذج‬
‫قياسي يضم عددا من العالقات التي تربط بين مجموعة من‬
‫المتغير‪F‬ات الداخلية ومجموعة من المتغيرات الخارجية مثال‬
‫إسقاط أعداد طلبة المر‪F‬حلة االبتدائية مع األخذ بعين االعتبار‪F‬‬
‫المتغيرات التالية‪ :‬أعداد الطلبة في سن التعليم االبتدائي‬
‫مستقبال(متغير خارجي)‪ ،‬القدر‪F‬ة االستيعابية للمدارس والتدفق‬
‫الطالبي(متغيرات داخلية)‬

‫من سلبياته صعوبة ضـم كافة المتغيرات ضمن أنموذج قياسيـ‬


‫المحاكاة‬
‫• يعتبر امتدادا ألسلوب اإلسقاط ولكنه يتميز بأن أنموذجه يتضمن‬
‫عالقات متعددة تقبل إضافة عدد كبير من العوامل‪ F‬ذات التأثير‬
‫الهام وبتعدد العالقات وتنوع أساليب صياغتها ودخول عدد أكبر‬
‫من العوامل يصبح أنموذج المحاكاة أكثر تعبيرا عن الواقع‬
‫الفعلي‪ ،‬كما أن هناك فرصة أفضل فيه إلدخال أسلوب التحليل‬
‫االحتمالي‬

‫تابعي التوضيح على السبورة البيضاء‬


‫الحوارات المحسوبة‬
‫• يعتبر امتدادا ألسلوب المحاكاة أو مكمال له حيث يستفاد من‬
‫أسلوب المحاكاة في اكتشاف النتائج‪ ،‬فالتنبؤات المتوقعة تحت‬
‫فروض معينة تشكل حوار‪F‬ا معينا‪ ،‬ويمكن دراسة فعالية كل‬
‫سيناريو أو حوار بمتابعة اآلثار المتوقعة على فروض هذا‬
‫الحوار‪ F‬مع الز‪F‬من‬

‫تابعي التوضيح على السبورة البيضاء‬


‫‪ -3‬إدارة المشروع‬
‫• تستند إدارة المشروع على ثالثة عناصر‪ F‬رئيسة تتمثل في‬
‫الشكل التالي‪:‬‬

‫نية‬
‫ا‬
‫لوق‬

‫ا‬ ‫ميز‬
‫ت‬

‫ال‬
‫إدارة المشروع‬

‫المواصفات‬
‫‪ -4‬تحليل القرار‬
‫• تمر عملية صنع القر‪F‬ار بالمر‪F‬احل التالية‪:‬‬
‫تنفيذ‬ ‫اختيار أفضل‬ ‫تحديد‬
‫تطوير البدائل‬ ‫المشكلة‬
‫البديل‬ ‫البدائل‬

‫جمع معلوماتراجعة‬

‫يتم تحليل القرار من خالل نظرية االحتماالت وشجرة‬


‫القرار‬
‫‪ 2.10‬أساليب‪ /‬مداخل التخطيط التربوي‬
‫• يقصد بها اإلطار‪ F‬العلمي أو األسلوب الذي يمكن اتباعه في‬
‫التخطيط‪ ،‬وقد تعددت أساليب التخطيط واختلفت باختالف‬
‫القائمين عليه ومجاالته واألهداف المرغوب تحقيقها‬

‫• ال يوجد مدخل أو أسلوب يمكن اعتباره األفضل‪ ،‬كما يمكن‬


‫الجمع بين أكثر من أسلوب‪ /‬مدخل في التخطيط‬
‫‪ 2.10.1‬الدراسات المقارنة‬
‫• يبنى على أساس اتخاذ‪ F‬نظام‪ F‬تعليمي أو جزء منه أو مرحلة منه كأنموذج‪ F‬يطور على‬
‫أساسه نظام تعليمي في بلد آخر وقد تؤخذ نماذج من بلد‪F‬ان نامية وبلدان متقدمة ويتم‬
‫دراسة نظمها التعليمية ثم يتم استنباط مجموعة من المؤشرات والضوابط المالئمة‬
‫لطبيعة البلد المستهدف وقد يقتصر األمر على أخذ بعض النسب والمعامالت‪F‬‬

‫• مميزاته‪ :‬السهولة والبساطة واستنباط التجارب الناجحة‬


‫ووضع مؤشرات وضوابط للتخطيط‬

‫• عيوبه‪ :‬تجاوز الواقع االجتماعي واالقتصادي وإلغاء ديناميكية‬


‫التفاعل والتغيير‪ .‬وضحي‬
‫‪ 2.10.2‬الطلب االجتماعي‬
‫• يشير إلى تلبية المطالب التعليمية لجميع أبناء البلد وإتاحة‬
‫فرص النمو العلمي والثقافي والنفسي والتربوي ومن هنا فإنه‬
‫يبنى على أساس األهداف االجتماعية والثقافية والتعليمية‬
‫• يقوم على الخطوات التالية‪ -1:‬حصر عدد األفراد في كافة األعمار‬
‫والملتحقين بالتعليم‪ -2،‬التنبؤ بأعداد الطلبة وفقا إلسقاطات‬
‫السكان‪ -3،‬تحديد األهداف التعليمية على أساس األهداف السياسية‬
‫واالجتماعية واالقتصادية‬
‫مميزاته‪ :‬يوسع قاعدة التعليم ويوصل التعليم لمختلف الفئات والمناطق‪،‬ويحقق‬
‫آمال وطموـح األفراد ويدعم الدور الثقافي والحضاري للتربية‬
‫عيوبه‪ :‬يزيد من استهالك التعليم ويؤدي إلى زيادة البطالة وما يرتبط بها من‬
‫نتائج اجتماعية ونفسية وسـياسية‬
‫‪ 2.10.3‬التكلفة والعائد‬

‫• يرتبط بنظرية االستثمار البشرى المستند إلى فكرة أن التعليم الذي يتلقاه‬
‫الفرد يؤثر بطريقة مباشرة على النشاط االقتصادي واإلنتاجي والدخل‬
‫القومي كغيره من أنواع االستثمار بل وأكثره مردودا‪ .‬مما حول االنتباه‬
‫نحو العائد االقتصادي من التعليم والذي يعود على الفرد والمجتمع‪.‬‬

‫• يقوم على تخطيط التعليم بإعادة تركيب النظام التعليمي‬


‫ككل مرتبطا بنمو االقتصاد بحيث يتم تقدير أعداد الطالب‬
‫الالزمين لكل مستوى ثم يوزع اإلنفاق على المراحل‬
‫التعليمية‬
‫التكلفة والعائد (مميزات وعيوب)‬

‫• مميزاته‪ :‬يؤدي إلى االستثمار األمثل للموارد ويعد أسلوبا‬


‫مناسبا للدول الفقيرة‪ ،‬ويحدد حجم النظام التعليمي تتوقف‬
‫مخرجاته مع متطلبات التنمية واإلنتاج‪ ،‬كما يترتب عليه‬
‫القضاء على فائض المتعلمين والبطالة‬

‫يعتمد على تحديد العائد االقتصادي للتعليم والذي قد يتم بما يلي‪:‬‬ ‫•‬
‫العالقة بين اإلنفاق على التعليم وتكوين رأس المال البشري‬ ‫‪-‬‬
‫القيمة االقتصادية للتعليم العالي‬ ‫‪-‬‬
‫تحديد إسهام التعليم في اإلنتاج القومي‬ ‫‪-‬‬
‫قياس العائد على الفرد من اإلنفاق على التعليم‬ ‫‪-‬‬
‫دراسة العالقة بين نسب المقيدين في التعليم والنمو واإلنتاج الكلي‬ ‫‪-‬‬
‫التكلفة والعائد (مميزات وعيوب)‬

‫• عيوبه‪ :‬صعوبة قياس العائد من التعليم ( لماذا؟)‪ ،‬واالنغماس‬


‫في األساليب والنظرة‪ F‬االقتصادية البحتة دون النظر إلى أهداف‬
‫التربية األخرى‪.‬‬
‫يعتبر قياس العائد من التعليم صعبا لألسباب التالية‪:‬‬ ‫•‬
‫صعوبة القياس الكمي ألشياء غير مادية‬ ‫‪-‬‬
‫صعوبة قياس أثر التعليم وحده إلى إنتاجية العمل‬ ‫‪-‬‬
‫عدم دقة استخدام األجر كمؤشر أو دليل على الكفاية‬ ‫‪-‬‬
‫تأخر ظهور العائد االقتصادي لإلنفاق على التعليم‬ ‫‪-‬‬
‫إهمال دراسة أثر الجانب الثقافي واأليديولوجي للتعليم‬ ‫‪-‬‬
‫تجاهل دور العلم والبحث العلمي‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 2.10.4‬النماذج‬
‫• يبنى على استخدام النماذج بأشكالها المتباينة البسيطة والمعقدة والجزئية والكلية‬
‫والكمية والكيفية وله ثالثة منطلقات‪:‬مجموعة األهداف السياسية أو الثقافية أو‬
‫االجتماعية والتقديرات المتاحة للموارد البشرية والمالية المخصصة للتعليم‬
‫والتدريب ومنطلق قوة العمل‬

‫النماذج تكون على مستويات‪:‬المستوى الجزئي وتعمل داخل النظام التعليمي المستوى‬
‫التجميعي وتشمل كل النظام أو أجزاء منه‬

‫مميزاته‪ :‬يساعد على فهم النظام والتنبؤ بأدائه‪ ،‬واكتشاف بدائل التحسين كما يعطي‬
‫فرصة لالستخدام المنظم للطرق الرياضية‬

‫عيوبه‪ :‬إن التعليم كعملية معقدة ال يسهل معرفة كل العالقات المتشابكة التي تحكمه‬
‫وتربط بين عناصره‪ ،‬كما يخضع لمؤثرات غير مباشرة ‪ ،‬باإلضافة إلى أن النماذج ال تقدم نمطا‬
‫كامال لنمو التعليم من جميع الجوانب ويعترضها نقص البيانات واإلحصاءات الدقيقة لبناء‬
‫النماذج‪ .‬هل يتحقق هذا العيب في جميع الدول‪ ،‬وضحي‬
‫‪ 2.10.5‬القوى العاملة‬
‫• ينطلق من أهداف خطة اإلنتاج للتنبؤ بما يتطلبه بلوغها م‪F‬ن البنية المهنية للعم‪F‬الة مع‪ F‬اخذ‬
‫حاجات التوسع واالستبدال واالستعاضة بعين االعتبار‪ ،‬ويتم تخطيط مختلف نظم التعليم‬
‫واإلعداد بحيث توفر األيدي العام‪F‬لة المطلوبة لهذا الغرض وتجعله‪F‬ا تتحلى بالمؤهالت‬
‫المناسبة‬

‫• مبررات ظهور مدخل القوى العاملة‪ :‬كشفت نتائج استخدام المداخل األخرى‬
‫عن تفاقم مشكالت العمالة ومشكالت التعليم إذ تعاني الدول النامية من‬
‫مشكالت العمالة المزمنة من حيث زيادة العمالة ونقص نوعيتها وسوء‬
‫توزيعها وضعف إنتاجيتها‪ ،‬كما أن التعليم أضاف عامال جديدا في زيادة الخلل‬
‫في القوى العاملة واضطراب سوق العمل وتأرجحه بين الزيادة والنقصان مما‬
‫ترتب عليه بطالة المتعلمين واستخدام المؤهالت العالية في وظائف كتابية‬
‫بسيطة وانخفاض أجورهم ثم انخفاض إنتاجيتهم واإلنتاج العام (لماذا؟)‬
‫عوامل االهتمام بمدخل القوى العاملة‬
‫التطور العلمي والتكنولوجي ( وضحي)‬ ‫•‬
‫تزايد الطلب على العمالة األكثر مهارة وتدريبا في جميع‬ ‫•‬
‫التخصصات‬
‫تغير طبيعة العمل ومستويات المهارة المطلوبة مما يفرض‬ ‫•‬
‫التخطيط الكيفي للتعليم‬
‫يتطلب إعداد القوى العاملة فترة طويلة تقدير الحاجات من القوى‬ ‫•‬
‫العاملة كما وكيفا وترجمتها إلى احتياجات مهنية واتخاذ ذلك وسيلة‬
‫لتخطيط التعليم لفترة قادمة‬
‫يعمل هذا المدخل إلى حالة من التشغيل الكامل للعمالة‬ ‫•‬
‫كيف يتم التخطيط وفقا لمدخل القوى العاملة‬
‫• قديما بدأ المدخل ضمن مسارات ضيقة معتمدا على كفاية التعليم الخارجية التي تحصر‬
‫مالءمة ناتج النظام التعليمي باحتياجات البلد من زاوية إحصائية بسيطة على النحو التالي‪:‬‬
‫‪ -1‬تقدير احتياجات العمالة ‪ -2‬عرض موازين العرض والطلب وفق تصنيفات مهنية كمية‬

‫• حديثا بسبب عوامل االهتمام بهذا المدخل أصبح يتم وفقا لما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬التنبؤ بالنمو االقتصادي من خالل اإلنتاج واإلنتاجية الحالية والمتوقعة‬
‫‪ -2‬تشخيص الوضع الراهن للتعليم والوضع االقتصادي واالجتماعي ووضع القوى العاملة‬
‫(تذكري عوامل التخطيط والبيانات الالزمة)‬
‫‪ -3‬التنبؤ باالحتياجات من القوى العاملة‬
‫‪ -4‬تقدير العرض من القوى العاملة‬
‫‪ -5‬الموازنة بين العرض والطلب‬
‫‪ -6‬وضع خطة التعليم والتدريب‬
‫مميزات مدخل القوى العاملة‬
‫ترجمة السياسة وخطط التنمية إلى واقع محسوس من خالل‬ ‫•‬
‫االرتكاز على العنصر البشري الذي هو هدف التنمية األساسي‬
‫ووسيلتها‬
‫الكشف عن القصور في هيكل القوى العاملة وهيكل التعليم‬ ‫•‬
‫يؤدي إلى حالة التشغيل الكامل بما يضمن حق العمل المستقر‬ ‫•‬
‫والمناسب لكل مواطن وبالتالي االستثمار األمثل للموارد البشرية‬
‫تحسين دوافع ومقدرات عناصر قوة العمل بزيادة االرتقاء‬ ‫•‬
‫والمعرفة بالوظائف‬
‫عيوب مدخل القوى العاملة‬
‫ينقص من الهدف األسمى للتر‪F‬بية ويقصره على محددات اقتصادية وفيه تجاهل‬ ‫•‬
‫لذاتية الفرد واحتياجاته الثقافية والذهنية‬
‫ضعف أساليب التنبؤ بالنمو االقتصادي والتغيرات اإلنتاجية على المدى البعيد في‬ ‫•‬
‫ظل التغيرات والتطورات‪ F‬العلمية والتكنولوجية السريعة مما يؤدي إلى تقديرات‬
‫خاطئة للقوى العاملة‬
‫عدم قيام عالقات وثيقة بين بنية العمالة ومستوى التنمية سواء بالنسبة إلى فرع‬ ‫•‬
‫محدد من النشاط االقتصادي أو بالنسبة إلى اقتصاد معين بأكمله‪ .‬كما أن مثل هذه‬
‫العالقة ال تقوم بدورها بين المظاهر الكيفية الثالثة لليد العاملة أي المهنة ومستوى‬
‫التأهيل والمستوى التعليمي‬
‫عدم توافر البيانات واإلحصاءات التفصيلية والدقيقة‬ ‫•‬
‫يمكن للحرية الفردية أن تقلب‪ F‬أدق التنبؤات وأن تعبث بأشد التوجهات صرامة‬ ‫•‬
‫الموازنة بين مميزات وعيوب مدخل القوى العاملة‬

‫• ز‪F‬ور‪F‬ي الموقع وأجيبي عما ورد في ورقة العمل الخاصة‬


‫بمدخل القوى العاملة‬
‫المراجع‬
‫بن‪ ‬دهيش‪ ،‬خالد‪  ‬ع‪F‬بدهللا ) ‪1427‬هـ)‪ .‬اإلدارة والتخطيط التربوي‪ ‬أسس نظرية وتطبيقات عملية‪ .‬الر‪F‬ياض‪:‬‬ ‫•‬
‫مكتبة الرشد‬
‫ربيع‪ ,‬هادي مشعا‪F‬ن ؛ الغول‪ ,‬إسماعيل محمد (‪2007‬م) ‪ .‬التخطيط التربوي ‪ .‬ع‪ّ F‬مان ‪ :‬دار ع‪F‬الم الثقافة للنشر ‪.‬‬ ‫•‬
‫عبد الحي‪ ،‬رمزي أحمد‪ .)2006( ،‬التخطيط التربوي‪ :‬ماهيته ومبرراته وأسسه‪.‬اإلسكندرية‪.‬دار الوفاء‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ ‬الفهيد‪ ،‬سعد‪ .) 2005 ( .‬التحديات التي تواجه عمليات التخطيط التربوي‪ .‬الريا‪F‬ض ‪ :‬اإلدار‪F‬ة العامة للتخطيط ‪.‬‬ ‫•‬
‫غنيمة ‪ ,‬محمد متولي (‪2005‬م) ‪ .‬التخطيط التربوي ‪ .‬ع ّمان ‪ :‬دار المسيرة للنشر ‪.‬‬ ‫•‬
‫مصطفى ‪ ,‬صالح عبد الحميد (‪2002‬م)‪ .‬اإلدارة والتخطيط التربوي _ المفاهيم واألسس والتطبيقات ‪ .‬دبي ‪:‬‬ ‫•‬
‫دار القلم للنشر ‪.‬‬
‫حجي ‪ ,‬أحمد إسماع‪F‬يل (‪2002‬م) ‪ .‬اقتصاديات التربية والتخطيط التربوي‪ :‬التعليم واألسرة واإلعالم ‪.‬‬ ‫•‬
‫القاهرة ‪ :‬دار‪ F‬الفكر العر‪F‬بي ‪.‬‬
‫السقا‪ ،‬امتثال أحمد‪ .)1995( ،‬تطوير أنموذج لتحديد األولويات في التخطيط التربوي‪ .‬رسالة ماجستير غ‪F‬ير‪F‬‬ ‫•‬
‫منشورة‪ .‬الجامعة األردنية‪ .‬عمان‪.‬‬
‫اليونسكو‪ ،)1981( ،‬مقدمة في التخطيط التربوي‪ ،‬الجزء األول والجزء الثاني‬ ‫•‬

You might also like