You are on page 1of 3

‫‪ :‬التعريف بالكتاب‬

‫‪ .‬الكتاب يقع في مجلد واحد من الحجم الكبير‪ ,‬عدد صفحاته ‪ ٥٥٦‬صفحة‬


‫تجد في بدايته مقدمة المحقق‪ ،‬تحدث فيها عن أهمية اللغة العربية التي هي وعاء التراث العربي اإلسالمي‪،‬‬
‫وتكلم عن موضوع‪ 4‬التحقيق بإيجاز‪ 4‬وزعن قيمته العلمية ثم عرف بالمؤلف وآثاره الفكرية‪ ،‬وأخيرا تحدث‬
‫‪ .‬عن طريقته ومنهجه في التحقيق‬
‫بعد مقدمة المحقق تجد مقدمة المؤلف تكلم فيها عن عظمة القرآن الكريم وأنه مصدر النور والهداية‪ ،‬لكن‬
‫ليس كل الناس مؤهلون للنهل من معينه الذي ال ينضب‪ ،‬بل البد من صفاء القلب ونقاء النفس من كل‬
‫األمراض‪ ،‬ثم نبه إلى أن أول ما يحتاج إليه من علوم القرآن هو العلوم اللفظية‪ ،‬التي ترتكز‪ 4‬على تحقيق‬
‫األلفاظ المفردة‪ ،‬وهذه األخيرة هي ما يعين على فهم القرآن‪ ،‬بعد ذلك تحدث عن منهجه في تأليف الكتاب‬
‫‪ . ‬لكن باقتضاب شديد‬
‫الكتاب ال يحتوي على فصول‪ ،‬وال مباحث كما عهدنا في باقي الكتب األخرى‪ ،‬وإنما نوعية الكتاب معجمية‬
‫لذلك تجد بعد المقدمة مباشرة باب حرف األلف‪ ،‬وتدخل تحته كل المفردات التي تبتدئ بحرف األلف‪ .‬بعد‬
‫ذلك تجد حرف الباء‪ ،‬وهكذا إلى آخر حرف من الحروف‪ 4‬الهجائية ‪ .‬بعد ذلك تجد التحقيقات الفنية التي قام‬
‫‪ .‬بها المؤلف فجاء الكتاب بخمسمائة وست و خمسين صفحة ‪ .‬ثم ذيله‬

‫و لعل أول ما يصادفه القارئ هو عنوان الكتاب ‪ ،‬فالعنوان في بعض الطبعات فهو ’’ المفردات في غريب‬
‫‘‘ القرآن ‘‘ و في طبعات أخرى ’’ مفردات ألفاظ القرآن‬

‫‪:‬سبب تأليف الكتاب‬


‫‪ :‬لقد ذكر المؤلف سبب تأليف الكتاب في مقدمته قائال‬

‫إن أول ما يحتاج أن يشتغل به من علوم القرآن العلوم اللفظية‪ ،‬ومن العلوم اللفظية تحقيق األلفاظ المفردة‬
‫فتحصيل معاني مفردات ألفاظ القرآن في كونه في أوائل المعاون لمن يريد أن يدرك معانيه كتحصيل اللبن‬
‫في كونه من أول المعاون في بناء ما يريد أن يبنيه‪ ،‬وليس ذلك نافعا ً في علم القرآن فقط‪ ،‬بل هو نافع في كل‬
‫علم من علوم الشرع‪ ,‬فألفاظ القرآن هي لب كالم العرب وزبدته‪ ،‬وواسطته وكرائمه‪ ،‬وعليها اعتمد الفقهاء‬
‫والحكماء في أحكامهم‪ 4‬وحكمهم‪ ,4‬وإليها مفزع حُذاق الشعراء والبلغاء في نظمهم‪  ‬ونثرهم‪ ،‬وما عداها وعدا‬
‫األلفاظ المتفرعات عنها والمشتقات منها هو باإلضافة إليها كالقشور والنوى باإلضافة إلى أطايب الثمرة‬
‫وكالحثالة والتبن باإلضافة إلى لُبوب الحنطة ‪.‬وقد استخرت هللا تعالى في إمالء كتاب مستوف‪ 4‬فيه ألفاظ‬
‫القرآن على حروف‪ 4‬التهجي‪ ،‬فتقدم ما أوله األلف‪ ،‬ثم الباب على ترتيب حروف‪ 4‬المعجم‪ ،‬معتبراً فيه أوائل‬
‫حروفه األصلية دون الزائد‪ ،‬واإلشارة فيه إلى المناسبات التي بين األلفاظ المستعارات منها والمشتقات‬
‫حسبما يحتمل التوسع في هذا الكتاب‪ ،‬وأجبل بالقوانين الدالة على تحقيق مناسبات األلفاظ على الرسالة التي‬
‫عملتها مختصة بهذا الباب ‪.1‬‬

‫‪:‬نسخ المعجم و طبعاته‬

‫‪2 :‬نسخ لكتاب المفردات ‪ ،‬هناك عدة نسخ منها‬

‫‪ -١.‬نسخة ‪ :‬مكتبة أيا صوفيا‪ ، 4‬و رقمها ‪ ، ١٩٢٠‬السليمانية ‪ ،‬إستنبول‪4‬‬

‫‪ -٢.‬نسخة ‪ :‬مكتبة راغب باشا ‪ ،‬بإستانبول‪ ، 4‬و رقمها ‪١٤٤٨‬‬

‫‪ -٣.‬نسخة ‪ :‬مكتبة كوبرلي وزير‪ ،‬بإستانبول ‪ ،‬و رقمها ‪١٥٧٧‬‬

‫‪ -٤.‬نسخة ‪ :‬مكتبة محمد أفندي‪ ، 4‬السليمانية ‪ ،‬إستانبول‪ ، 4‬ورقمها ‪١٥١٣/٣‬‬

‫‪ -٥/ .‬نسخة ‪ :‬مكتبة أحمد الثالث ‪ ،‬إستانبول و رقمها ‪/٧٥٥٣‬أ‬

‫‪ -٦ .‬نسخة ‪ :‬مكتبة جامعة استانبول ‪ ،‬و رقمها‪٥١٥ 4‬‬

‫‪ -٧ .‬نسخة ‪ :‬مكتبة الحرم المكي الشريف‪ ، 4‬ورقمها‪ ، ١٣٧ 4‬تفسير‬

‫‪ -٨ .‬نسخة ‪ :‬مكتبة عارف حكمت ‪ ،‬بالمدينة المنورة ‪ ،‬و رقمها‪٤٧/٢٢٣ 4‬‬

‫‪ -٩ .‬نسخة ‪ :‬المكتبة المحمودية ‪ ،‬بالمدينة المنورة ‪ ،‬و رقمها‪٢١٨ 4‬‬

‫‪ : 3‬طبع كتاب المفردات عدة طبعات منها‬

‫‪ –١ .‬طبع ألول مرة ‪ ١٢٨٧‬ه‬

‫‪ –٢ .‬المطبعة األدبية بالقاهرة في سنة ‪ ١٣٠٦‬ه‬

‫‪ –٣ .‬مطبعة الحرية بالقاهرة في سنة ‪ ١٣٢٢‬ه‬

‫‪ –٤‬مطبعة الخشاب بالقاهرة على هامش كتاب النهاية في غريب الحديث البن األثير الجزري في ‪١٣٢٢‬ه ‪.‬‬

‫أنظر ‪ :‬المفردات – للراغب األصفهاني ‪ ،‬ص ‪ ( ٦‬تحقيق محمد سيد كيالني ) دار المعرفة – بيروت ‪ ،‬لبنان ‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫أنظر ‪ :‬تفسير الراغب دراسة و تحقيق – عادل بن على بن احمد الشدي ‪ ،‬ص ‪. ٨٥ – ٨٤‬‬ ‫‪2‬‬

‫أنظر ‪ :‬المصدر نفسه ‪ ،‬ص ‪. ٧٣‬‬ ‫‪3‬‬


‫‪ –٥ .‬قام محمد الزهري الغمراوي في القاهرة بطباعته في سنة ‪ ١٣٢٤‬ه‬

‫‪ –٦ .‬طبع في إيران_ طهران بعناية حسن المصطفوي‪4‬‬

‫‪ –٧ .‬المطبعة الميمنية بالقاهرة سنة ‪ ١٣٢٤‬ه‬

‫‪ –٨ .‬مطبعة الحلبي بالقاهرة بعناية محمد سيد كيالني في عام ‪ ١٣٦١‬ه‬

‫‪ –٩‬المطبعة الفنية الحديثة بالقاهرة بعناية الدكتور‪ 4‬محمد احمد خلف هللا في سنة ‪١٩٧٠‬م‬

‫‪ –١٠ .‬دار الفكر ببيروت‪ 4‬بعناية نديم مرعشلى سنة ‪ ١٩٧٢‬م‬

‫‪ –١١ .‬دار القلم بدمشق بتحقيق الدكتور‪ 4‬صفوان عدنان داوودي في سنة ‪١٤١٢‬ه الطبعة األولى‬

‫‪ :‬و هناك طبعان لم يذكرههما‪ 4‬عادل بن على هما‬

‫‪ -١٢ .‬دار اإلحياء التراث ‪ ،‬بيروت لبنان بتحقيق هيثم طعيمي‪4‬‬

‫‪ -١٣.‬دار المعرفة – بيروت لبنان بتحقيق محمد خليل عيتاني‬

You might also like