Professional Documents
Culture Documents
العقد هو األطار القانوني الذي وضعه القانون لظاهر األرداة بين المتعاق دين وهن ا
نريد التفاصيل أكثر حتى يتم التوضيح نبدا بالجز األول هو العقد /لغة :الجمع بين
أطراف الشي وربطه ا وه و نقيض الح ل ويس تعمل العق د على س بيل الحقيق ة في
الربط الحسي كعقد الحبل وعقد البن اء ويس تعمل على س بيل االس تعاره في الرب ط
المعنوي كعقد االيجاب بالقبول
األصطالح /هوعبارة عن أرتباط االيج اب الص ادر من أح د المتعاق دين بقب ول
االخر ٬على وجه يثبت أثره المعقود عليه ويترتب على العقد التزام كل واح د من
المتعاقدين بما التزام به لآلخر
تفاصيل الجزء الثاني /مبدء حرية األرادة
إلرادة الحرة وحدها هي التي تملك إنشاء العقد وتحديد آثاره ،والتكون ألي جهة
القدرة أن تتدخل لتفرض عليه ما يخالف إرادته «االتفاقات التي تعقد على وجه
شرعي تقوم مقام القانون بالنسبة إلى عاقديها .بشكل عام أن اإلرادة لها السلطان
األكبر في تكوين العقد وفي اآلثار التي تترتب عليه بل وفي جميع الروابط القانونية
ولو كانت غير تعاقدية له االثر .بشكل عام أن اإلرادة هي ن األكبر في تكوين العقد
وفي اآلثار التي تترتب عليه بل في جميع الروابط القانونية ولو كانت غير تعاقدي
هناك نتيجتان توضح فكرة أرداة العقد:
األولى /ان العق د عم ل أرادي بطبيعت ه باعتب ارة ي دخل أص ال في نط اق عم وم
التصرف الشرعي
الثاني /ان العقد يقوم آصال على توافق ارادتين او اكثر فاذا كان الغ الب ان يق وم
العقد بين طرفين البائع والمشتري مثال في عقد البيع
ونقول هنا آن فكرة العقد من األساس هو الرضائيه بين طرفي العقد وتام التعبير
عنه باإليجاب والقبول وبهذا يكون العقد واالردة طرفين ممتدين مع بعض ويكون
العقد هو القالب القانوني الذي يعبر عن االرادة الذي يحوي هذه االرداة المتفقه مع
بعضها البعض والعقود له أشكال مختلفة وله أركان مختلفة من الرضائي ٬
والشكليه ٬والعينيه إلخ ٬٬٬
هناك ثالثة خيارات في مجلس العقد من (من ناحية االيجاب والقبول) مصطلحات
.1خيار القبول
.2خيار الرجوع
.3خيار المجلس
يبقى خيار القبول قائما لمصلحتة من وجه إليه األيجاب ٬طالما بقي مجلس العقد .1
مستمر ( باتفاق انظار االئمة والفقهاء )
ومادام الموجب ال زال على ايجابه لم يرجع عنه ( في نظر الشافعيه والحنابله .2
واالحناف ) آما المالكيه فيرى ان االيجاب ملزم بعد صدوره عمن اوجب به العقد ومن
ثم اليجوز في نظر هذا المذهب الرجوع عن االيجاب قبل صدور القبول ثم اصدر
القبول فإذا رجع الموجب قبل صدور القبول ثم صدر القبو بعد ذلك فان العقد يتم
بالرغم من ذلك اما التعليل ذلك فألن االيجاب في نظر المالكيه يعتبر من تصرفات
االراده المفردة التي تلزم الموجب بالبقاء على ايجابه حتى صدور القبول عمن وجه
اليه االيجاب اويرفض قبله ولذا اليجوز الرجوع عن االيجاب بل يجوز سقوطه اما
برفضه او بانفضاض مجلس العقد دون ان يصدر القبول عمن وجه اليه االيجاب
كذلك يمتنع على من وجه اليه االيجاب ان يقبل بعد رجوع الموجب عم اوجب به العقد .3
(في نظر الشافعيه والحنابله والحناف) او بعد انفضاض مجلس العقد( اتفاقا)
حياة المتعاقدين شرط لصحة القبول من الناحيتين : .4
من ناحية الموجب الن االيجاب يسقط بوفاته ٬ومن وجه اليه االيجاب يسقط بموته ٬
الن خيار القبول اليورث وعليه حتى يمتنع القبول حتى قبل انفضاض مجلس العقد
بموت آح المتعاقدين .كما يمتنع القبول وحتى قبل انفضاض المجلس العقد بفقدان آهليه
من وجه اليه االيجاب الن خيار القبول اليورث وبقدان أهلية الموجب قياسا على
الموت
/الن االيجاب لم يثبت الى من وجه اليه حقا يبطله الرجوع عنه بدون حق اقوى منه. أوال
فالموجب عندما اوجب العقد ٬لم يثبت لمن خاطبه باإليجاب اال حق التملك ٬وحق التملك
بطبيعته أضعف من حق الملك الذي يتمتع به الموجب .وعليه ٬لو لم يمنح الموجب خيار
الرجوع لترتيب على ذلك تعطيل حق الملك بحق التملك ٫أي تعطيل الحق األقوى
باألضعف وهذا ال يجوز (الن داللة االجماع تنفية)
/والن االيجاب كالوكالة من حيث انه يثبت للمخاطب به والية االخذ .ولما كان ثانيا
الموجب هو الذي اثبت لمن وجه اليه حكم العدل ان يرفع هذه الوالية قبل مباشرتها من قبل
من وجهت اليه ٬تمام كعزل الوكيل لموكله
ويترتب على ما تقدم ٬ان االيجاب غير ملزم للموجب في نظر (الفقه الشافعي والحنبلي
والحنفي) ومن ثم يسقط باآلتي:
أ نفضاض مجلس العقد دون ان يصدر القبول عم وجه اليه االيجاب .1
وبموت احد المتعاقدين او فقده إلهليته قبل صدور القبول عمن وجه اليه .2
االيجاب
وبرفضه من وجه اليه االيجاب .3
وبالرجوع عنه من قبل من اوجبه قبل صدور القبول في مجلس العقد اما اذا .4
صدر القبول في مجلس العقد امتنع عندئذ على الموجب ان يرجع عن ايجابه
ويتعاصر صدور القبول مع رجوع الموجب عنه في مجلس العقد كأن يكون قد .5
صدر القبول عمن وجه اليه االيجاب في الوقت الذي رجع فيه الموجب عما
اوجب به العقد حيث يصح عندئذ الرجوع ويبطل القبول فاليتم العقد
خيار المجلس
يقصد بخيار المجلس ان يكون كال المتعاقدين بالخيار بعد صدور القول وأبرام العقد ٬مادام
المجلس مستمرا بوجودهما فيه ولم ينفض .فان شاء التزم بالعقد .وإن شاء ـ أي منهما ـ
الرجوع عنه فله ذلك ودون ان يتوقف هذا الرجوع على رضا الطرف اآلخر من العقد
ويالحظ في هذا النوع من الخيار انه يؤثر تأثير مباشرا في مبدأ القوة الملزمه للعقد اال انه
يراعي .من ناحية أخرى ضرورة التامل والتدبير والتروي قبل االلتزام بشروط العقد ٫دفعا
للحرج ٬وتحقيقها لليسر بين الطرفين المتعاقدين
التيار األول /يؤيد ويناصر مبدأ القوه الملزمه للعقد ويمثله المذهب (المذهب .1
المالكي والحنفي ) اذا يرفض كل منهما مبدأ االخذ بخيار المجلس ٬ويرى انه
يؤدي الي سلب صفة االلزام عن العقد التي أمر هللا بها ـ عز وجل ـ في قوله
{ ياأيها الذين أمنوا أوفوا بالعقد} فالعقد هو األيجاب والقبول وقد ثم في مجلس
العقد وامره هللا صريح بحكم الوجوب وعليه فان االخذ بخيار المجلس يؤدي
وجوبا الى ترك الوفاء بالفقد بطريق الرجوع عنه بعد ان التزم به كل من
الطرفين المتعاقدين ومن ثم يتحدد مجلس العقد وينتهي في نظر المذهب المالكي
والمذهب الحنفي بلحظة تفرق المتعاقدين باالقوال ال باالبدان ٬أي أن المجلس
يفض في اللحظه التي يبرم فيه العقد وينقدح بتطابق القبول مع االيجاب دوان
ان يترخى في نطاق الزمن الى مابعد صدور القبول .
التيار الثاني /فيحاول التنسيق بين مبدأ القوة الملزمة للعقد وبين ضرورة االخذ .2
بمبدا التأمل والتدبر والتروي قبل االلتزام بشروط العقد ٫دفعا للحرج وتحقيقا
لليسر بين الطرفين المتعاقدين ويمثلة ( المذهب الشافعي والحنبلي ) اذا يعمد كل
منهما الي هذا التنسيق من خالل التحكم في زمن العقد مجلس العقد فيرى ان هذا
المجلس يتراخى الي ما بعد صدور القبول بحيث ينتهي وينفض اما بتفرق
المتعاقدين باالبدان ال باألقوال
ج /التعبير اللفضي عن إرادة المتعاقدين لدي الفقهاء المسلمين ف الكالم عن دهم يعت بر
األداة الرئيسية لتبادل األفكار ٫وهو الوس يلة االص لية للتعب ير عن اإلرادة ٫ب الرغم
من ان نظرة الم ذاهب الفقهي ة اإلس المية لقيم ة اللف ظ ليس ت واح دة ب ل تت درج من
اغ راق ش ديد في التق دير ٫الى اهتم ام كب ير ب ه ٫ثم الي اعت دال في النظ رة الي ه
ومعاملت ه م ع غ يرة من الوس ائل التعب ير على ق دم المس اواة ولكن الص يغة اللفظي ة
واإلرادة الظ اهرة مع ا في ص يغة العق د ل دي فقه اء المس لمين فاللف ظ يوخ ذ بمعن اه
الظاهر فاذا كان المعني جليا واضحا ٫فال محل بعد ذلك للبحث عن نية المتعاق دين
او عن اإلرادة الباطن ة في العق د ويقص د بجالء المع ني ان يك ون اللف ظ المس تعمل
لاليج اب والقب ول عن د اب رام العق د ٫ي دل دالل ة وض حة "عرف ا " على ن وع العق د
المقصود من قبل المتعقدين ذلك الن العقود تختلف بعضها عن بعض في الموضوع
واالحكام
ج /هو عقد يضع أحد طرفية ك ل ش روطة يص فة عام ة ٫ويقبل ة الط رف
اآلخر دون أن تكون له حرية مناقشتة أو طلب تعديلة
وحتى يعتبر العق د من عق ود اإلذع ان يجب أن يتعل ق موض وعه بس لع أو
مراف ق تعت بر من الض روريات بالنس بة إلى المس تهلكين أو المنتفعين
واحتك ار الم وجب له ذه الس لع أو المراف ق احتك ارا قانوني ا أو فعلي ا .أن
يصدر اإليجاب في هذه العقود إلى الناس كافة وبشروط واح دة وعلى نح و
مستمر أي لمدة غير محدودة .
عرف مايلي
صورية العقد /تتجلى صورية العقد في حالتين :حالة المواض عه آو التلجئ ه وحال ة
اله زل فأم ا المواض عه ٫فهي ان يتف ق المتعاق دان س را على خالف ماس يعلنانه في
العقد وام ا اله زل فه و كالم من اليقص د ت رتيب األث ر الش رعي على قول ه ومن ثم
نتناول بيان هاتين الحالتين واحكامهما من المحثين التالين
معنى التلجئة /سميت تلجئه لما فيها من التجاء صاحب المال الي غيره قصد تهريب
أموله بموجب العقد الظاهر مع الغير من وج ه ح اكم مس تبد او غاص ب متس لط في
ظرف يضعف فيه سلطان القضاء
الخالبة /في أصل اللغه تعني الخديع ه وهي مص در خلب يخلب أي خ دع
بقول ه اللطي ف ام ا الخالب ه في العق د فهي ان يخ دع اح د العاق دين االخ ر
بوسيلة موهمه قولي ة او فعلي ه تحص له على الرض ى في العق د بم ا لم يكن
ليرضى به لوالها ومن ثم تعتبر في نضر الفقهاء المسلمين حال ه عام ه من
شوائب اإلرادة العقدية استنادا لما روى في الح ديث الش ريف ان حب ان بن
منقذ بن عمرو االنصاري كان يغبن في المابيعات فق ال ل ه الرس ول ص لى
هللا عليه وسلم " اذا بايعت فقل الخالبة ٫ولي الخيار ثالثة أيام "
وكذلك الخالبة له صور كثيره ومن أبراز صور الخالبة ٫له اربعة حاالت:
)1الخيانه
)2التنجاش
)3التغرير
تدليس العيب )4
الغلط /الغلط بطبيعته توهم ذاتي تلقائي ينشا في خلد الشخص فيتصور
الواقع على غير حقيقته فهو اذن امر نفسي باطني يصيب إرادة الشخص
فيوجهها نحو ماتخيله من تصور كاذب لحقيقة الواقع فاذا لحق الشخص
عند التعاقد فانه يؤثر في ارادته ويدفعه الي ابرام العقد وفقا لما تصوره
الوفقا لحقيقته األمور في الواقع فقد يشتري الشخص شيئا يظنه جيدا او
أثريا وهو في حقيقته ردئ او مادي وقد يخارج عن حصته االرثية ظانا
انها السدس فاذا هي في حقيقتها الثلث وقد يتعاقد مع الطبيب يظنة زيدا فاذا
هو عمرو.
فهو مذهب الحنفية والشافعية ( )2الذين يأخذون باإلرادة الظاهرة في العقود ،ال
باإلرادة الباطنة ،أي أنهم حفاظاً على مبدأ استقرار المعامالت ال يأخذون بنظرية
السبب أو الباعث ،ألن فقههم ذو نزعة موضوعية بارزة كالفقه الجرماني ،والسبب
أو الباعث الذي يختلف باختالف األشخاص عنصر ذاتي داخلي قلق يهدد
.المعامالت
_________
وبذلك نقول ان السبب واألرادة معنيان متالزمان ولكن السبب والشكل معنيان
متعارضان
كلما زاد حظ اإلرادة في تكوين العقد وضعف حظ الشكل زادات أهمية السبب ذلك
الن اإلرادة من حيث انها تحدث آثار قانونية إذا انطلقت من قيود الشكل وجب ان
تتقيد بسبب وعندما كان الشكل وحده ـ دون اإلراده ـ هو الذي يكون العقد ٬لم يكن
للسبب من أثر وبد السبب في الظهور عندما بدات اإلرادة تتحرر متدرجه من قيود
الشكل وكلما زاد تحررها من هذه القيود زاد ربطها بقيود السبب إلى ان تم تحريرها
فوجدت نظرية السبب كاملة تحل محل الشكل وبكل األحوال يجب أن يكون سبب
العقد مشروعا فإن كان غير مشروع كان العقد باطال ويكون سبب العقد غير
المشروع إذا كان مخالفا لنظام العام واآلداب وعلى ذلك إذا كان الدفع الى ابرام
العقد ايجار شقه مثال ٫هو استعمالها كمكان للدعارة أو المقامره أو أخفاء البضائع
المهربه أو المسروقه ٫فإن سبب العقد يكون غير مشروع ويكون العقد باطال
ج /المقصود بمصدر اللتزام هو السبب القانوني الذي انشا االلتزام فالتزام المشتري
بدفع الثمن مصدره عقد البيع والتزام المتسبب في ضرر بتعويضه مصدره العمل
غير المشروع والتزام األب بالنفقه على عياله مصدره نص في القانون
الترتيب التقليدي في االلتزام تذكر القوانين الالتينية عادة ان مصادر اللتزام خمسة
العقد ٫شبه العقد ٫الجريمه ٫شبة الجريمه ٫القانون
مصادر االلتزام
يتوزع الفقه القانوني بين تيارين اثنين ٫تيار ذاتي النزعة يستمد أصولة من الفقه
الالتيني وتيار موضوعي النزعه يستمد أصوله من الفقه الجرماني ومن ثم
يعرف االلتزام بموجب نظر الفقه المتأثره باصوله الالتينيه بانه رابطة قانونيه
بين شخصين أحدهما دائن واآلخر مدين يترتب بمقتاضاها على طرف المدين
أتجاه الطرف الدائن نقل حق عيني أو القيام بعمل أو االمتناع عن عمل
أما الفقه المتاثر بأصوله الجرمانية فيعرف االلتزام بأنه حاله قانونيه يكلف
بمقتضاها شخص معين بنقل حق عيني أو القيام بعمل او باالمتناع عن عمل
يعتبر التميز بين الحق الشخصي والحق العيني حجر األساس الذي يقوم عليه بناء
الفقه الالتيني
وينقسم الفقه الالتيني الذي يستمد تشريعته الوضعيه الذي تكون في نفس الوقت
محور الصياغه وحجر األساس التي توضع عليه األسس األحكام العامه لنصوص
التشريعات الوضعيه
الذي أستمدت قواعدها من أصوال هذه الفقه المنحدره عن أصول الحقوق
الرومانيه ولذا تنقسم أحكام هذه التشريعات بشكل عام الى قسمين أساسين بحيث
يتناول القسم األول منها بحث الحقوق الشخصية وااللتزامات أما القسم الثاني
فتخصصة للبحث في الحقوق العينيه
على أنا القسم األول من أحكام التشريعات واليقتصر على بحث االحكام العامه
لنظرية االلتزام بل تتفرع أبحاث هذا القسم بدورها الى فرعين اثنين فرع
يتضمن االحكام العامه للحقوق الشخصيه وااللتزامات وهي االحكام التي تخضع
لها جميع تلك الحقوق وااللتزمات وفرع تعرض فيه العقود المسماه من بيع
وايجار وهبة ووديعه وقرض الخ بحيث يبحث أحكامها عقدا فعقدا بترتيب خاص
وتذكر فيه االحكام القانونيه التي تنظم كل عقد من هذه العقود
أما سبب تفريع هذا الذا القسم الى فرعين والحاق االحكام الخاصه بالعقود
المسماه في قسم الحقوق الشخصيه وااللتزمات في نطاق هذه التشريعات فيعود
أن الحقوق وااللتزمات القنونية التي يولدها كل عقد من هذه العقود تشتمل
بدورها على نوعين من االحكام :
١ـ أحكام قانونيه تستشنى بطبيعتها من القواعد العامه لنظرية االلتزام ومن ثم
يكون هذا الجانب من أحكام العقود المسماه بمثباة تطبيق عملي لنظرية
االلتزامات العامه
٢ـ أحكام قانونية أستثانية تخرج من نطق القواعد العامه لنظرية االلتزام السباب
وهل ترتبط بطبيعته كل عقد من العقود المسماه وتساير بنفس الوقت تقنينات
العمل المدني والسياسه التشريعيه فيه
يرى أن كل عالقة شرعيه بين شخصين يكون احدهما فيها مكلفا تجاه االخر أن يقوم
بعمل معين فيه مصلحه معينه ذات قيمه لآلخر او ان يمتنع عن القيام بعمل يتنافى
مع مصلحته فان هذه العالقه مهما كان مصادرها تفسر في االصطالح الفقهي
ويعتبر عنها بأنها حق شخصي للمستفيد منها ٫الدائن بها ٫من جهه وأنها التزام يقع
على عاتق المدين المكلف بها من جهه أخرى ومن ثم يقر الفقه اإلسالمي ان بين
الحق الشخصي وااللتزام تقابل وتالزم ابدا كما هو االعطاء واالخذ وكما هو بين
الحق والواجب على أن هذا التقابل والتالزم بين الحق الشخصي وبين االلتزام في
نطاق كل عالقة شرعية أيا كان مصادرها اليعني مطلقا ان بينهما ترادف في
المفهوم
هذه العالقه الشرعيه أو هذه الرابطه القانونيه أو الحاله القانونيه التي تجمع
في نطاقها مفهوم الحق الشخصي وااللتزام تشطر بطبيعتها اذن الى
عنصرين اثنين في نظر الفقه اإلسالمي
شطر دائن له ان يطالب شرعا بحقه الشخصي وشطر مدين مكلفا شرعا
بأداء ذلك الحق للدائن ومن ثم يعرف الحق الشخصي من قبل الفقهاء
المسلمين بانه مطلب يقره الشرعين لشخصين على آخر