You are on page 1of 12

‫ناقش فكرة تعريف العقد ومدى ارتباطه بمبدا حرية االرادة؟‬ ‫‪‬‬

‫العقد هو األطار القانوني الذي وضعه القانون لظاهر األرداة بين المتعاق دين وهن ا‬
‫نريد التفاصيل أكثر حتى يتم التوضيح نبدا بالجز األول هو العقد ‪ /‬لغة‪ :‬الجمع بين‬
‫أطراف الشي وربطه ا وه و نقيض الح ل ويس تعمل العق د على س بيل الحقيق ة في‬
‫الربط الحسي كعقد الحبل وعقد البن اء ويس تعمل على س بيل االس تعاره في الرب ط‬
‫المعنوي كعقد االيجاب بالقبول‬
‫األصطالح ‪ /‬هوعبارة عن أرتباط االيج اب الص ادر من أح د المتعاق دين بقب ول‬
‫االخر ‪ ٬‬على وجه يثبت أثره المعقود عليه ويترتب على العقد التزام كل واح د من‬
‫المتعاقدين بما التزام به لآلخر‬
‫تفاصيل الجزء الثاني ‪ /‬مبدء حرية األرادة‬
‫إلرادة الحرة وحدها هي التي تملك إنشاء العقد وتحديد آثاره‪ ،‬والتكون ألي جهة‬
‫القدرة أن تتدخل لتفرض عليه ما يخالف إرادته «االتفاقات التي تعقد على وجه‬
‫شرعي تقوم مقام القانون بالنسبة إلى عاقديها‪ .‬بشكل عام أن اإلرادة لها السلطان‬
‫األكبر في تكوين العقد وفي اآلثار التي تترتب عليه بل وفي جميع الروابط القانونية‬
‫ولو كانت غير تعاقدية له االثر‪ .‬بشكل عام أن اإلرادة هي ن األكبر في تكوين العقد‬
‫وفي اآلثار التي تترتب عليه بل في جميع الروابط القانونية ولو كانت غير تعاقدي‬
‫هناك نتيجتان توضح فكرة أرداة العقد‪:‬‬
‫األولى ‪ /‬ان العق د عم ل أرادي بطبيعت ه باعتب ارة ي دخل أص ال في نط اق عم وم‬
‫التصرف الشرعي‬
‫الثاني ‪ /‬ان العقد يقوم آصال على توافق ارادتين او اكثر فاذا كان الغ الب ان يق وم‬
‫العقد بين طرفين البائع والمشتري مثال في عقد البيع‬

‫ونقول هنا آن فكرة العقد من األساس هو الرضائيه بين طرفي العقد وتام التعبير‬
‫عنه باإليجاب والقبول وبهذا يكون العقد واالردة طرفين ممتدين مع بعض ويكون‬
‫العقد هو القالب القانوني الذي يعبر عن االرادة الذي يحوي هذه االرداة المتفقه مع‬
‫بعضها البعض والعقود له أشكال مختلفة وله أركان مختلفة من الرضائي ‪٬‬‬
‫والشكليه ‪ ٬‬والعينيه إلخ ‪٬٬٬‬‬

‫تكلم عن الرضائية والشكلية بالعقود؟‬ ‫‪‬‬


‫‪ .1‬العقد الرضائي‪ /‬هو الذي يكفي إلنعقادة مجرد التراضي المتعاقدين ‪ ٬‬أي‬
‫أقتران االيجاب بالقبول ‪ ٬‬فالترضي وحده هو الذي يكون العقد وأكثر العقود‬
‫في القونين الحديثه عقود رضائيه كالبيع‬
‫والشراء وااليجار ‪ ٬‬واليمنع أن يكون البيع رضائي أن يشترط في أثباته‬ ‫‪.2‬‬
‫شكل مخصوص ‪ ٬‬كالكتابه مثال‬
‫العقد الشكلي ‪ /‬هو العقد الذي اليكفي مجرد الترضي النعقادة بل يجب إضافة‬ ‫‪.3‬‬
‫إلى التراضي إتباع شكل مخصوص يفرضه القانون حيث يعد الشكل ركنا‬
‫أساس في تكوين العقد وغالبا ما يتخذ الشكل المتطلب النعقاد العقد الشكلي‬
‫هو ورقة رسمية اما موظف مختص ويقصد المشرع غالبا من اشتراط‬
‫الشكلية إلى تنبية المتعاقدين إلى جدية التصرف أو خطورة العقد الئي هم‬
‫بصددة ‪ ٬‬كما في هبة العقار أو الرهن‬

‫‪ ‬ناقش مجلس العقد؟‬


‫يقصد بمجلس العقد المكان الذين يوجد فيه المتعاقدان ويبدا منذ صدور االيجاب من احد‬
‫المتعاقدين ‪ ٬‬ويستمر في وجود مادام المتعاقدان منصرفين الى التعاقد دون أي آعراض‬
‫من أي منهما يؤدي الي انقضاض المجلس قبل ان يقتران االيجاب الصادر بالصيغه‬
‫الدالة عليه ‪ ٬‬بقبول الطرف االخر ‪ ٬‬وتطابقهما من كافة الوجوه ‪ ٫‬تطابقا بدل داالله‬
‫شرعيه على توفق ارادتي الطرفين المتعاقدين وانعقاد العقد‬

‫هناك ثالثة خيارات في مجلس العقد من (من ناحية االيجاب والقبول) مصطلحات‬
‫‪ .1‬خيار القبول‬
‫‪ .2‬خيار الرجوع‬
‫‪ .3‬خيار المجلس‬

‫خيار القبول ‪/‬‬


‫لو أوجب احد المتعاقدين العقد بالصيغه الدالة عليه ‪ ٬‬كان للطراف االخر حرية القبول أو‬
‫الرفض الى حين انفضاض المجلس العقد ‪.‬‬

‫هناك بعض االموار اتفاقوا عليه االمه وبعضها لم يتفقو باالجماع‬

‫يبقى خيار القبول قائما لمصلحتة من وجه إليه األيجاب ‪ ٬‬طالما بقي مجلس العقد‬ ‫‪.1‬‬
‫مستمر ( باتفاق انظار االئمة والفقهاء )‬
‫ومادام الموجب ال زال على ايجابه لم يرجع عنه ( في نظر الشافعيه والحنابله‬ ‫‪.2‬‬
‫واالحناف ) آما المالكيه فيرى ان االيجاب ملزم بعد صدوره عمن اوجب به العقد ومن‬
‫ثم اليجوز في نظر هذا المذهب الرجوع عن االيجاب قبل صدور القبول ثم اصدر‬
‫القبول فإذا رجع الموجب قبل صدور القبول ثم صدر القبو بعد ذلك فان العقد يتم‬
‫بالرغم من ذلك اما التعليل ذلك فألن االيجاب في نظر المالكيه يعتبر من تصرفات‬
‫االراده المفردة التي تلزم الموجب بالبقاء على ايجابه حتى صدور القبول عمن وجه‬
‫اليه االيجاب اويرفض قبله ولذا اليجوز الرجوع عن االيجاب بل يجوز سقوطه اما‬
‫برفضه او بانفضاض مجلس العقد دون ان يصدر القبول عمن وجه اليه االيجاب‬
‫كذلك يمتنع على من وجه اليه االيجاب ان يقبل بعد رجوع الموجب عم اوجب به العقد‬ ‫‪.3‬‬
‫(في نظر الشافعيه والحنابله والحناف) او بعد انفضاض مجلس العقد( اتفاقا)‬
‫حياة المتعاقدين شرط لصحة القبول من الناحيتين ‪:‬‬ ‫‪.4‬‬
‫من ناحية الموجب الن االيجاب يسقط بوفاته ‪ ٬‬ومن وجه اليه االيجاب يسقط بموته ‪٬‬‬
‫الن خيار القبول اليورث وعليه حتى يمتنع القبول حتى قبل انفضاض مجلس العقد‬
‫بموت آح المتعاقدين ‪ .‬كما يمتنع القبول وحتى قبل انفضاض المجلس العقد بفقدان آهليه‬
‫من وجه اليه االيجاب الن خيار القبول اليورث وبقدان أهلية الموجب قياسا على‬
‫الموت‬

‫خيار الرجوع‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫الموجب أيضا بالخيار في نظر المذهب (الشافعي والحنبلي والحنفي) فله يرجع عما أوجب به‬
‫قبل صدور القبول ممن وجه اليه االيجاب‪ .‬اما تعليل ذلك‬

‫‪ /‬الن االيجاب لم يثبت الى من وجه اليه حقا يبطله الرجوع عنه بدون حق اقوى منه‪.‬‬ ‫أوال‬ ‫‪‬‬
‫فالموجب عندما اوجب العقد ‪ ٬‬لم يثبت لمن خاطبه باإليجاب اال حق التملك ‪ ٬‬وحق التملك‬
‫بطبيعته أضعف من حق الملك الذي يتمتع به الموجب‪ .‬وعليه ‪ ٬‬لو لم يمنح الموجب خيار‬
‫الرجوع لترتيب على ذلك تعطيل حق الملك بحق التملك ‪ ٫‬أي تعطيل الحق األقوى‬
‫باألضعف وهذا ال يجوز (الن داللة االجماع تنفية)‬
‫‪ /‬والن االيجاب كالوكالة من حيث انه يثبت للمخاطب به والية االخذ‪ .‬ولما كان‬ ‫ثانيا‬ ‫‪‬‬
‫الموجب هو الذي اثبت لمن وجه اليه حكم العدل ان يرفع هذه الوالية قبل مباشرتها من قبل‬
‫من وجهت اليه ‪ ٬‬تمام كعزل الوكيل لموكله‬
‫ويترتب على ما تقدم ‪ ٬‬ان االيجاب غير ملزم للموجب في نظر (الفقه الشافعي والحنبلي‬ ‫‪‬‬
‫والحنفي) ومن ثم يسقط باآلتي‪:‬‬
‫أ نفضاض مجلس العقد دون ان يصدر القبول عم وجه اليه االيجاب‬ ‫‪.1‬‬
‫وبموت احد المتعاقدين او فقده إلهليته قبل صدور القبول عمن وجه اليه‬ ‫‪.2‬‬
‫االيجاب‬
‫وبرفضه من وجه اليه االيجاب‬ ‫‪.3‬‬
‫وبالرجوع عنه من قبل من اوجبه قبل صدور القبول في مجلس العقد اما اذا‬ ‫‪.4‬‬
‫صدر القبول في مجلس العقد امتنع عندئذ على الموجب ان يرجع عن ايجابه‬
‫ويتعاصر صدور القبول مع رجوع الموجب عنه في مجلس العقد كأن يكون قد‬ ‫‪.5‬‬
‫صدر القبول عمن وجه اليه االيجاب في الوقت الذي رجع فيه الموجب عما‬
‫اوجب به العقد حيث يصح عندئذ الرجوع ويبطل القبول فاليتم العقد‬

‫خيار المجلس‬
‫يقصد بخيار المجلس ان يكون كال المتعاقدين بالخيار بعد صدور القول وأبرام العقد ‪ ٬‬مادام‬
‫المجلس مستمرا بوجودهما فيه ولم ينفض ‪ .‬فان شاء التزم بالعقد ‪ .‬وإن شاء ـ أي منهما ـ‬
‫الرجوع عنه فله ذلك ودون ان يتوقف هذا الرجوع على رضا الطرف اآلخر من العقد‬
‫ويالحظ في هذا النوع من الخيار انه يؤثر تأثير مباشرا في مبدأ القوة الملزمه للعقد اال انه‬
‫يراعي‪ .‬من ناحية أخرى ضرورة التامل والتدبير والتروي قبل االلتزام بشروط العقد ‪ ٫‬دفعا‬
‫للحرج ‪ ٬‬وتحقيقها لليسر بين الطرفين المتعاقدين‬

‫أنقسمت المذهب األسالميه حول األخذ بخيار المجلس الي تيارين‬

‫التيار األول ‪ /‬يؤيد ويناصر مبدأ القوه الملزمه للعقد ويمثله المذهب (المذهب‬ ‫‪.1‬‬
‫المالكي والحنفي ) اذا يرفض كل منهما مبدأ االخذ بخيار المجلس ‪ ٬‬ويرى انه‬
‫يؤدي الي سلب صفة االلزام عن العقد التي أمر هللا بها ـ عز وجل ـ في قوله‬
‫{ ياأيها الذين أمنوا أوفوا بالعقد} فالعقد هو األيجاب والقبول وقد ثم في مجلس‬
‫العقد وامره هللا صريح بحكم الوجوب وعليه فان االخذ بخيار المجلس يؤدي‬
‫وجوبا الى ترك الوفاء بالفقد بطريق الرجوع عنه بعد ان التزم به كل من‬
‫الطرفين المتعاقدين ومن ثم يتحدد مجلس العقد وينتهي في نظر المذهب المالكي‬
‫والمذهب الحنفي بلحظة تفرق المتعاقدين باالقوال ال باالبدان ‪ ٬‬أي أن المجلس‬
‫يفض في اللحظه التي يبرم فيه العقد وينقدح بتطابق القبول مع االيجاب دوان‬
‫ان يترخى في نطاق الزمن الى مابعد صدور القبول ‪.‬‬

‫التيار الثاني‪ /‬فيحاول التنسيق بين مبدأ القوة الملزمة للعقد وبين ضرورة االخذ‬ ‫‪.2‬‬
‫بمبدا التأمل والتدبر والتروي قبل االلتزام بشروط العقد ‪ ٫‬دفعا للحرج وتحقيقا‬
‫لليسر بين الطرفين المتعاقدين ويمثلة ( المذهب الشافعي والحنبلي ) اذا يعمد كل‬
‫منهما الي هذا التنسيق من خالل التحكم في زمن العقد مجلس العقد فيرى ان هذا‬
‫المجلس يتراخى الي ما بعد صدور القبول بحيث ينتهي وينفض اما بتفرق‬
‫المتعاقدين باالبدان ال باألقوال‬

‫س ‪ /‬تعتبر الصيغة اللفضية هي األصل في انعقاد العقد ناقش ذلك؟‬

‫ج‪ /‬التعبير اللفضي عن إرادة المتعاقدين لدي الفقهاء المسلمين ف الكالم عن دهم يعت بر‬
‫األداة الرئيسية لتبادل األفكار ‪ ٫‬وهو الوس يلة االص لية للتعب ير عن اإلرادة ‪ ٫‬ب الرغم‬
‫من ان نظرة الم ذاهب الفقهي ة اإلس المية لقيم ة اللف ظ ليس ت واح دة ب ل تت درج من‬
‫اغ راق ش ديد في التق دير ‪ ٫‬الى اهتم ام كب ير ب ه ‪ ٫‬ثم الي اعت دال في النظ رة الي ه‬
‫ومعاملت ه م ع غ يرة من الوس ائل التعب ير على ق دم المس اواة ولكن الص يغة اللفظي ة‬
‫واإلرادة الظ اهرة مع ا في ص يغة العق د ل دي فقه اء المس لمين فاللف ظ يوخ ذ بمعن اه‬
‫الظاهر فاذا كان المعني جليا واضحا ‪ ٫‬فال محل بعد ذلك للبحث عن نية المتعاق دين‬
‫او عن اإلرادة الباطن ة في العق د ويقص د بجالء المع ني ان يك ون اللف ظ المس تعمل‬
‫لاليج اب والقب ول عن د اب رام العق د ‪ ٫‬ي دل دالل ة وض حة "عرف ا " على ن وع العق د‬
‫المقصود من قبل المتعقدين ذلك الن العقود تختلف بعضها عن بعض في الموضوع‬
‫واالحكام‬

‫س‪ /‬تكلم عن عقد األذعان؟‬

‫ج‪ /‬هو عقد يضع أحد طرفية ك ل ش روطة يص فة عام ة ‪ ٫‬ويقبل ة الط رف‬
‫اآلخر دون أن تكون له حرية مناقشتة أو طلب تعديلة‬
‫وحتى يعتبر العق د من عق ود اإلذع ان يجب أن يتعل ق موض وعه بس لع أو‬
‫مراف ق تعت بر من الض روريات بالنس بة إلى المس تهلكين أو المنتفعين‬
‫واحتك ار الم وجب له ذه الس لع أو المراف ق احتك ارا قانوني ا أو فعلي ا ‪ .‬أن‬
‫يصدر اإليجاب في هذه العقود إلى الناس كافة وبشروط واح دة وعلى نح و‬
‫مستمر أي لمدة غير محدودة ‪.‬‬
‫‪ ‬عرف مايلي‬

‫صورية العقد‪ /‬تتجلى صورية العقد في حالتين‪ :‬حالة المواض عه آو التلجئ ه وحال ة‬
‫اله زل فأم ا المواض عه ‪ ٫‬فهي ان يتف ق المتعاق دان س را على خالف ماس يعلنانه في‬
‫العقد وام ا اله زل فه و كالم من اليقص د ت رتيب األث ر الش رعي على قول ه ومن ثم‬
‫نتناول بيان هاتين الحالتين واحكامهما من المحثين التالين‬
‫معنى التلجئة ‪ /‬سميت تلجئه لما فيها من التجاء صاحب المال الي غيره قصد تهريب‬
‫أموله بموجب العقد الظاهر مع الغير من وج ه ح اكم مس تبد او غاص ب متس لط في‬
‫ظرف يضعف فيه سلطان القضاء‬

‫الموضعة في البدال ‪ /‬قد يتوضع العق دان س را على ب دل أق ل من المعلن عن ه في‬


‫العقد الظاهر فعندئذ التمس المواضعه أصل العقد بل يقتصر أثرها علي تعديل البدل‬
‫الظاهر وتقرير االعتبار لما توضع عليه الطرف ان في الس ر ام ا العق د يبقى ص حيح‬
‫شريطة ان يكون الطرفان صرحا عند الموافقه بان الذي سيذكر في هو بدل صوري‬
‫العبرة له فان لم يصرح بذلك عند الموضعه كان االعتبار عندئذ للبدل المتعاقد علية‬
‫في الظاهر النه هو األصل حتى يثبت العكس‬

‫الخالبة ‪ /‬في أصل اللغه تعني الخديع ه وهي مص در خلب يخلب أي خ دع‬
‫بقول ه اللطي ف ام ا الخالب ه في العق د فهي ان يخ دع اح د العاق دين االخ ر‬
‫بوسيلة موهمه قولي ة او فعلي ه تحص له على الرض ى في العق د بم ا لم يكن‬
‫ليرضى به لوالها ومن ثم تعتبر في نضر الفقهاء المسلمين حال ه عام ه من‬
‫شوائب اإلرادة العقدية استنادا لما روى في الح ديث الش ريف ان حب ان بن‬
‫منقذ بن عمرو االنصاري كان يغبن في المابيعات فق ال ل ه الرس ول ص لى‬
‫هللا عليه وسلم " اذا بايعت فقل الخالبة ‪ ٫‬ولي الخيار ثالثة أيام "‬
‫وكذلك الخالبة له صور كثيره ومن أبراز صور الخالبة‪ ٫‬له اربعة حاالت‪:‬‬
‫‪ )1‬الخيانه‬
‫‪ )2‬التنجاش‬
‫‪ )3‬التغرير‬
‫تدليس العيب‬ ‫‪)4‬‬

‫االكره الملجي ‪/‬‬

‫الغلط ‪ /‬الغلط بطبيعته توهم ذاتي تلقائي ينشا في خلد الشخص فيتصور‬
‫الواقع على غير حقيقته فهو اذن امر نفسي باطني يصيب إرادة الشخص‬
‫فيوجهها نحو ماتخيله من تصور كاذب لحقيقة الواقع فاذا لحق الشخص‬
‫عند التعاقد فانه يؤثر في ارادته ويدفعه الي ابرام العقد وفقا لما تصوره‬
‫الوفقا لحقيقته األمور في الواقع فقد يشتري الشخص شيئا يظنه جيدا او‬
‫أثريا وهو في حقيقته ردئ او مادي وقد يخارج عن حصته االرثية ظانا‬
‫انها السدس فاذا هي في حقيقتها الثلث وقد يتعاقد مع الطبيب يظنة زيدا فاذا‬
‫هو عمرو‪.‬‬

‫س‪ /‬قارن بين السبب في الفقه اإلسالمي والقانون الوضعي؟‬


‫السبب ‪ /‬هو الغرض المباشر الذي يقصد الملتزم الوصول اليه من وراء‬
‫اللتزامه والفرق بينه وبين المحل ـ كما يقل عادة ـ هوأن المحل جواب من‬
‫يسأل بماذا التزام المدين ـ أما السبب فجوب من يسأل لماذا التزم المدين‬

‫القانون الوضعي‬ ‫الفقه األسالمي‬


‫السبب وهو الباعث الذاتي أو الدافع البعيد الذي دفع العاقد إلى العقد‪ .‬والسبب بهذا‬
‫المعنى ليس عنصراً موضوعياً‪ ،‬وإ نما يختلف في النوع الواحد من االلتزامات‬
‫باختالف األشخاص‪ ،‬فهو إذن عنصر شخصي‪ ،‬غير ثابت‪ ،‬بعكس السبب الفني‬
‫‪.‬الذي يعد عنصراً موضوعياً ثابتاً في النوع الواحد من االلتزام‬
‫وإ ذا كانت وظيفة السبب الفني أو التقليدي‪ :‬هي سالمة االلتزام من الناحية الفنية‪،‬‬
‫فوظيفة سبب العقد أو السبب في النظرية الحديثة‪ :‬هي منع صحة عقد يبتغى‬
‫بوسائل مشروعة للوصول إلى نتائج غير مشروعة‪ ،‬فبه تتحقق مصلحة المجتمع‪،‬‬
‫وهي حماية األخالق أو النظام العام‪ ،‬أي أن السبب المصلحي يتضمن فكرة الجزاء‬
‫‪.‬على خطأ‪ :‬وهو إرادة المتعاقدين تحقيق غاية غير مشروعة‬

‫‪):‬في الفقه اإلسالمي حول نظرية السبب هذه اتجاهان ‪:‬‬


‫‪.‬اتجاه تغلب فيه النظرة الموضوعية‪ ،‬واتجاه يالحظ فيه النوايا والبواعث الذاتية‬

‫فهو مذهب الحنفية والشافعية ( ‪ )2‬الذين يأخذون باإلرادة الظاهرة في العقود‪ ،‬ال‬
‫باإلرادة الباطنة‪ ،‬أي أنهم حفاظاً على مبدأ استقرار المعامالت ال يأخذون بنظرية‬
‫السبب أو الباعث‪ ،‬ألن فقههم ذو نزعة موضوعية بارزة كالفقه الجرماني‪ ،‬والسبب‬
‫أو الباعث الذي يختلف باختالف األشخاص عنصر ذاتي داخلي قلق يهدد‬
‫‪.‬المعامالت‬
‫_________‬

‫وبذلك نقول ان السبب واألرادة معنيان متالزمان ولكن السبب والشكل معنيان‬
‫متعارضان‬
‫كلما زاد حظ اإلرادة في تكوين العقد وضعف حظ الشكل زادات أهمية السبب ذلك‬
‫الن اإلرادة من حيث انها تحدث آثار قانونية إذا انطلقت من قيود الشكل وجب ان‬
‫تتقيد بسبب وعندما كان الشكل وحده ـ دون اإلراده ـ هو الذي يكون العقد ‪ ٬‬لم يكن‬
‫للسبب من أثر وبد السبب في الظهور عندما بدات اإلرادة تتحرر متدرجه من قيود‬
‫الشكل وكلما زاد تحررها من هذه القيود زاد ربطها بقيود السبب إلى ان تم تحريرها‬
‫فوجدت نظرية السبب كاملة تحل محل الشكل وبكل األحوال يجب أن يكون سبب‬
‫العقد مشروعا فإن كان غير مشروع كان العقد باطال ويكون سبب العقد غير‬
‫المشروع إذا كان مخالفا لنظام العام واآلداب وعلى ذلك إذا كان الدفع الى ابرام‬
‫العقد ايجار شقه مثال ‪ ٫‬هو استعمالها كمكان للدعارة أو المقامره أو أخفاء البضائع‬
‫المهربه أو المسروقه ‪ ٫‬فإن سبب العقد يكون غير مشروع ويكون العقد باطال‬

‫س‪ /‬ناقش مفهوم التزام بالفقه القانوني والفقه اإلسالمي؟‬

‫ج‪ /‬المقصود بمصدر اللتزام هو السبب القانوني الذي انشا االلتزام فالتزام المشتري‬
‫بدفع الثمن مصدره عقد البيع والتزام المتسبب في ضرر بتعويضه مصدره العمل‬
‫غير المشروع والتزام األب بالنفقه على عياله مصدره نص في القانون‬

‫الترتيب التقليدي في االلتزام تذكر القوانين الالتينية عادة ان مصادر اللتزام خمسة‬
‫العقد ‪ ٫‬شبه العقد ‪ ٫‬الجريمه ‪ ٫‬شبة الجريمه ‪ ٫‬القانون‬
‫مصادر االلتزام‬

‫يتوزع الفقه القانوني بين تيارين اثنين ‪ ٫‬تيار ذاتي النزعة يستمد أصولة من الفقه‬
‫الالتيني وتيار موضوعي النزعه يستمد أصوله من الفقه الجرماني ومن ثم‬
‫يعرف االلتزام بموجب نظر الفقه المتأثره باصوله الالتينيه بانه رابطة قانونيه‬
‫بين شخصين أحدهما دائن واآلخر مدين يترتب بمقتاضاها على طرف المدين‬
‫أتجاه الطرف الدائن نقل حق عيني أو القيام بعمل أو االمتناع عن عمل‬

‫أما الفقه المتاثر بأصوله الجرمانية فيعرف االلتزام بأنه حاله قانونيه يكلف‬
‫بمقتضاها شخص معين بنقل حق عيني أو القيام بعمل او باالمتناع عن عمل‬

‫يعتبر التميز بين الحق الشخصي والحق العيني حجر األساس الذي يقوم عليه بناء‬
‫الفقه الالتيني‬
‫وينقسم الفقه الالتيني الذي يستمد تشريعته الوضعيه الذي تكون في نفس الوقت‬
‫محور الصياغه وحجر األساس التي توضع عليه األسس األحكام العامه لنصوص‬
‫التشريعات الوضعيه‬
‫الذي أستمدت قواعدها من أصوال هذه الفقه المنحدره عن أصول الحقوق‬
‫الرومانيه ولذا تنقسم أحكام هذه التشريعات بشكل عام الى قسمين أساسين بحيث‬
‫يتناول القسم األول منها بحث الحقوق الشخصية وااللتزامات أما القسم الثاني‬
‫فتخصصة للبحث في الحقوق العينيه‬
‫على أنا القسم األول من أحكام التشريعات واليقتصر على بحث االحكام العامه‬
‫لنظرية االلتزام بل تتفرع أبحاث هذا القسم بدورها الى فرعين اثنين فرع‬
‫يتضمن االحكام العامه للحقوق الشخصيه وااللتزامات وهي االحكام التي تخضع‬
‫لها جميع تلك الحقوق وااللتزمات وفرع تعرض فيه العقود المسماه من بيع‬
‫وايجار وهبة ووديعه وقرض الخ بحيث يبحث أحكامها عقدا فعقدا بترتيب خاص‬
‫وتذكر فيه االحكام القانونيه التي تنظم كل عقد من هذه العقود‬
‫أما سبب تفريع هذا الذا القسم الى فرعين والحاق االحكام الخاصه بالعقود‬
‫المسماه في قسم الحقوق الشخصيه وااللتزمات في نطاق هذه التشريعات فيعود‬
‫أن الحقوق وااللتزمات القنونية التي يولدها كل عقد من هذه العقود تشتمل‬
‫بدورها على نوعين من االحكام ‪:‬‬
‫‪١‬ـ أحكام قانونيه تستشنى بطبيعتها من القواعد العامه لنظرية االلتزام ومن ثم‬
‫يكون هذا الجانب من أحكام العقود المسماه بمثباة تطبيق عملي لنظرية‬
‫االلتزامات العامه‬

‫‪٢‬ـ أحكام قانونية أستثانية تخرج من نطق القواعد العامه لنظرية االلتزام السباب‬
‫وهل ترتبط بطبيعته كل عقد من العقود المسماه وتساير بنفس الوقت تقنينات‬
‫العمل المدني والسياسه التشريعيه فيه‬

‫نظرا الن العقود المسماه بطبيعتها تشكل مصدرا‬


‫أساسيا لكال النوعين من الحقوق الحقوق الشخصيه‬
‫والحقوق العينيه من ناحية أخري‬

‫ينشطر البحث في نظرية االلتزام العامه الى شطرين اثنين‬

‫شطر يبحث عن األسباب القانونية المباشرة المولدة لأللتزام وتسمى‬ ‫‪)1‬‬


‫مصادر االلتزام‬
‫شطر يعالج أحكام االلتزام في ذاته أي مجردا عن المصادر المولدة له‬ ‫‪)2‬‬
‫فيبحث في األحوال التي تعتري كل التزام بعد تولده مهما كان مصادره‬
‫ومن يتناول هذا الجانب بحث كل من أثار اللتزام وأوصافه وانتقاله‬
‫واتباعه وانقضائه‬

‫مالحظة ‪ /‬تبلورت مصادر االلتزام في عهد نابليون‬


‫الجريمه ‪ ٫‬والعقد‬
‫تضف الى المصدرين مصادر أخرى التنشا عن الجريمه والعقد بل‬
‫عن مصادر أخرى متفرقة لم يحول القانون الروماني ترتيبه بل‬
‫أطلق عليه مصادر متفرقه‬

‫االلتزام في الفقه اإلسالمي‬

‫يرى أن كل عالقة شرعيه بين شخصين يكون احدهما فيها مكلفا تجاه االخر أن يقوم‬
‫بعمل معين فيه مصلحه معينه ذات قيمه لآلخر او ان يمتنع عن القيام بعمل يتنافى‬
‫مع مصلحته فان هذه العالقه مهما كان مصادرها تفسر في االصطالح الفقهي‬
‫ويعتبر عنها بأنها حق شخصي للمستفيد منها ‪ ٫‬الدائن بها ‪ ٫‬من جهه وأنها التزام يقع‬
‫على عاتق المدين المكلف بها من جهه أخرى ومن ثم يقر الفقه اإلسالمي ان بين‬
‫الحق الشخصي وااللتزام تقابل وتالزم ابدا كما هو االعطاء واالخذ وكما هو بين‬
‫الحق والواجب على أن هذا التقابل والتالزم بين الحق الشخصي وبين االلتزام في‬
‫نطاق كل عالقة شرعية أيا كان مصادرها اليعني مطلقا ان بينهما ترادف في‬
‫المفهوم‬

‫اليسوغ ان نجعل من مفهوم الحق الشخصي ومفهوم‬


‫االلتزام مفهوما واحدا كما فعل الفقه القانوني النهما‬
‫يختلفان في عنصر السلب وااليجاب‬

‫هذه العالقه الشرعيه أو هذه الرابطه القانونيه أو الحاله القانونيه التي تجمع‬
‫في نطاقها مفهوم الحق الشخصي وااللتزام تشطر بطبيعتها اذن الى‬
‫عنصرين اثنين في نظر الفقه اإلسالمي‬
‫شطر دائن له ان يطالب شرعا بحقه الشخصي وشطر مدين مكلفا شرعا‬
‫بأداء ذلك الحق للدائن ومن ثم يعرف الحق الشخصي من قبل الفقهاء‬
‫المسلمين بانه مطلب يقره الشرعين لشخصين على آخر‬

You might also like