‫ان مدير الثانوية باعتباره المسير والقائد يخول له القانون القيام واالشراف‬

‫على جملة من المهام حددها القرارالوزاري رقم ‪ 176‬المؤرخ ‪/02‬‬

‫‪03/91‬المعدل والمتمم بالقرار الوزاري ‪ 297‬المؤرخ في ‪2006/ 17/06‬‬
‫اوال‪ :‬االدارية‬
‫ثانيا‪ :‬المهام المالية‬
‫ثالثا‪ :‬المهام البيداغوجية‬
‫رابعا‪ :‬المهام التربوية‬
‫ونظرا لالرتباط الوطيد بين تأديةهده المهام وتجسيد الهدف الجوهري من العملية التربوية‬
‫والمتمثل في تمكين التلميذ والذي هو محور هده العملية من القدرة على التكيف مع‬
‫المستجدات الحاصلة في محيطه سواء اكان ذالك على الصعيد الوطني او العالمي علميا‬
‫وتكنولوجيا واقتصاديا وايضا سياسيا واجتماعيا واخالقيا الى جانب القدرة على اتخاذ‬
‫المواقف واالجراءات البناءة المساهمة في ايجاد الحلول المناسبة سواء على المستوى‪2‬‬
‫الفردي او االجتماعي الوطني او العالمي ورغم اهمية‪ 2‬كل هده المهام على اساس التكامل‬
‫الوظيفي فيما بينها اال ان موضوع البحث يلزمنا بالعمل على ابراز اهمية النشاطات‬
‫البيداغوجية والتربويةالتي‪ 2‬يعمل مدير الثانوية على تفعيلها بمشاركة الطاقم االداري‬
‫والتربوي ودورها الفعال في تحقيق ما نص عليه القانون ‪ 0 4 / 0 8‬المؤرخ في‬
‫‪ 23/01/2008‬والمتضمن القانون التوجيهي للتربية‪ 2‬الوطنية في مادته ‪ < 0 2‬تتمثل‪2‬‬
‫رسالة المدرسة الجزائرية‪ 2‬في تكوين مواطن مزود بمعالم وطنية اكيدة ‘ شديد التعلق بقيم‬
‫الشعب الجزائري ‘ قادر على فهم العالم من حوله والتكيف معه والتأثير فيه ‘ ومتفتح‪2‬‬
‫على الحضارة العالمية وبناءا على هدا يمكن طرح االشكال التالي ‪ :‬ما مدى االثر الدى‬
‫من خالل النشاط البيداغوجي والتربوي‪ 2‬لمدير الثانوية‪ 2‬على الجماعة التربوية‪ 2‬؟‬

‫‪:‬الفرضيات‬
‫اوال‪ :‬النشاط البيداغوجي والتربوي يرفع من مردود االستاذ‬
‫ثانيا ‪ :‬النشاط البيداغوجي و التربوي يحسن من مستوى التلميذ‬