You are on page 1of 84

‫المملكة المغربية‬

‫وزارة التربية الوطنية‬

‫الكتاب األبيض‬
‫الجزء‬ ‫االختيارات والتوجهات‬
‫التربوية العامة المعتمدة في‬

‫‪1‬‬ ‫مراجعة المناهج التربوية‬

‫© لجان مراجعة المناهج التربوية المغربية للتعليم‬


‫االبتدائي والثانوي اإلعدادي والتأهيلي‬
‫ربيع األول ‪ 1423‬يونيو ‪2002‬‬

‫‪0‬‬
1
‫الفهرس‬

‫المحتويات‬ ‫صفحة‬

‫الوطنية‪.........................................................................................‬‬ ‫كلمة السيد وزير التربية‬ ‫‪2‬‬

‫مقدمة عامة‪..................................................................................................................‬‬ ‫‪4‬‬

‫التربية المعتمدة‪........................................................................................‬‬ ‫عناصر من فلسفة‬ ‫‪9‬‬

‫المعتمد‪.......................................................................................‬‬ ‫عناصر من تخطيط التربية‬ ‫‪19‬‬

‫تدقيق مواصفات المتعلم في نهاية التعليم االبتدائي وتنظيم الدراسة في سلكيه األساسي والمتوسط‪..............‬‬ ‫‪20‬‬

‫تدقيق مواصفات المتعلم في نهاية السلك اإلعدادي وتنظيم الدراسة في هذا السلك‪...............................‬‬ ‫‪24‬‬

‫تدقيق مواصفات المتعلم في نهاية التعليم الثانوي في مختلف الشعب وتنظيم الدراسة في السلك التأهيلي‪......‬‬ ‫‪27‬‬

‫قطب التعليم األصيل‪.......................................................................................................‬‬ ‫‪29‬‬

‫أقطاب التعليم العام والتكنولوجي المهني‪................................................................................‬‬ ‫‪38‬‬

‫قطب اآلداب واإلنسانيات‪..................................................................................................‬‬ ‫‪39‬‬

‫الفنون‪.................................................................................................................‬‬ ‫قطب‬ ‫‪44‬‬

‫قطب العلوم‪..................................................................................................................‬‬ ‫‪49‬‬

‫قطب التكنولوجيات‪.........................................................................................................‬‬ ‫‪59‬‬

‫خــــاتمة‪...............................................................................................................‬‬ ‫‪68‬‬

‫‪2‬‬
‫تـقـديـم‬
‫ـرآة‬‫ـد مـ‬‫ـة في آن واحـ‬‫يمكن اعتبار المناهج التربويـ‬
‫لمشروع المجتمع المغربي‪ ،‬ومحاولة الستقراء الحاجات‬
‫اآلنيــة والمســتقبلية لهــذا المجتمــع من الزوايــا‬
‫الثقافيــة واالجتماعيــة واالقتصــادية والسياســية‪،‬‬
‫ـة‬‫ـة والوطنيـ‬‫ـة والجهويـ‬‫ـاد المحليـ‬‫ـع األبعـ‬
‫وبعالقة مـ‬
‫ـالب‬‫ـد‪ ،‬المطـ‬‫ـوم والغـ‬‫ـواطن اليـ‬‫ـة مـ‬
‫ـة لهويـ‬ ‫والدوليـ‬
‫ـيرات‬‫ـف المتغـ‬‫ـع مختلـ‬‫ـتمر مـ‬‫بالتفاعل والتكيف المسـ‬
‫ـة‬‫ـها‪ ،‬داخليـ‬‫ـتي تفرضـ‬‫المجتمعية‪ ،‬ورفع التحديات الـ‬
‫كانت أم خارجية‪ ،‬على األفراد وعلى مكونات المجتمع‪.‬‬
‫بهذا المعنى‪ ،‬يتضح أن المناهج التربوية ليست مجرد‬
‫ـي‬‫ـون أساسـ‬‫ـل هي مكـ‬‫ـية‪ ،‬بـ‬‫تشكيلة من المواد الدراسـ‬
‫الستراتيجية تربوية تروم إصالح النظام الــتربوي‪ .‬وال‬
‫شــك أن مراجعــة المنــاهج التربويــة بهــدف تحســين‬
‫ـع‬‫ـة للمجتمـ‬‫ـة الحاليـ‬‫مواءمتها مع المنتظرات الملحـ‬
‫ـذه‬‫ـز هـ‬
‫ـرص على أن ترتكـ‬ ‫ـذا تم الحـ‬‫ـة‪ ،‬لـ‬‫ـت كافيـ‬‫ليسـ‬
‫االســتراتيجية التربويــة على أكــبر قــدر ممكن من‬
‫المعطيات حول المجتمع المغربي في كل المجاالت‪ ،‬على‬
‫ـدد‬‫ـد على تعـ‬‫ـة‪ ،‬وأن يعتمـ‬ ‫األقل خالل العشرية الحاليـ‬
‫المتــدخلين وتنــوع مجــاالت تخصصــهم واهتمامــاتهم‬
‫ـائج‬‫ـار نتـ‬‫ـعة الختبـ‬
‫لبلورتها‪ ،‬وعلى االستشارة الواسـ‬
‫أشغال هؤالء المتدخلين‪ .‬وذلك لتوفير ضمانات النجاح‬
‫ـتقراء‬‫ـادة اسـ‬‫ـط عـ‬‫ـا يحيـ‬
‫ـتراتيجية‪ ،‬رغم مـ‬ ‫لهذه االسـ‬
‫ـربي‬‫ـع المغـ‬‫الحاجات المستقبلية لمجتمع مثل المجتمـ‬
‫من اختالف في الــرؤى وفي المرجعيــات والمقاربــات‪،‬‬
‫ـدخلين‬‫ـدد المتـ‬‫ـادة تعـ‬‫ـببها عـ‬‫ـتي يسـ‬‫وبالصعوبات الـ‬
‫وتنوع مجاالت تخصصهم واهتماماتهم‪ ،‬ورغم ما يمكن أن‬
‫يحيط بمفهوم االستشارة من لبس وسوء فهم‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫ـدخلين‪،‬‬‫ـدد المتـ‬ ‫ـة بتعـ‬‫وعالوة على الصعوبات المرتبطـ‬
‫ـام‬‫ـة النظـ‬‫ـوص ديناميـ‬‫وتنوع مرجعياتهم الفكرية بخصـ‬
‫ـد أن‬‫ـة‪ ،‬ال بـ‬
‫ـا المنظمـ‬ ‫ـتيعاب مبادئهـ‬‫ـتربوي‪ ،‬واسـ‬
‫الـ‬
‫ـوعية‬‫ـعوبات موضـ‬ ‫ـة بصـ‬
‫يصطدم مخططو المناهج التربويـ‬
‫ـة‬
‫ـة والخارجيـ‬ ‫ـيرات الداخليـ‬‫ـر المتغـ‬‫منها صعوبة حصـ‬
‫ـف‬
‫ـع في مختلـ‬ ‫ـور المجتمـ‬ ‫ـة تطـ‬
‫التي تتحكم في ديناميـ‬
‫ـدث من‬‫ـا يمكن أن يحـ‬ ‫المجاالت‪ ،‬وصعوبة التنبؤ بكل مـ‬
‫ـير‬‫ـعوبة تغيـ‬‫ـاالت‪ ،‬وصـ‬
‫ـذه المجـ‬ ‫ـؤثرة على هـ‬
‫ـواهر مـ‬‫ظـ‬
‫ـباب ال نتحكم‬‫ـيال في أي وقت ألسـ‬
‫ـة وتفصـ‬‫ـاهج جملـ‬
‫المنـ‬
‫فيها لوحدنا‪.‬‬
‫ـير في‬‫ـابت والمتغـ‬ ‫ـة الثـ‬‫وعندما يتعلق األمر بثنائيـ‬
‫القيم الــتي ينبغي أن تــؤطر المنــاهج التربويــة‪،‬‬
‫غالبا ما تختلط بعض المرجعيات‪ ،‬التي فرضتها ظــروف‬
‫معينة في زمن معين من طرف مكونات مجتمعية أو هيآت‬
‫معينــة ‪ ،‬مــع القيم المرجعيــة الوطنيــة الثابتــة‬
‫ـات‬‫ـد األولويـ‬
‫ـمح بتحديـ‬ ‫ـتي تسـ‬
‫ـربي الـ‬‫ـع المغـ‬
‫للمجتمـ‬
‫وترتيبها‪ ،‬وتؤطر بالتالي استقراءات حاجات المجتمع‬
‫ـاهج‬‫ـا المنـ‬‫ـني عليهـ‬‫ـزم أن تنبـ‬ ‫المستقبلية التي يلـ‬
‫التربوية‪.‬‬
‫وأمام هذه الصعوبات‪ ،‬كان ال بد من اتخاذ احتياطات‬
‫يمكن إجمالها‪ ،‬من جهة‪ ،‬في توسيع اإلشراك إلى مختلف‬
‫الهيئات التربوية وإلى فعاليات علمية وتكنولوجيــة‬
‫ـام التعليمي ومن‬ ‫ـل النظـ‬‫ـادية من داخـ‬‫ـة واقتصـ‬
‫وفنيـ‬
‫خارجه بهدف اختبار المرجعيات النظرية‪ ،‬والمقاربات‬
‫التربويــة‪ ،‬ومنهجيــات اســتقراء حاجــات المجتمــع‬
‫المستقبلية‪ ،‬وتصورات االستجابة لها من خالل المناهج‬
‫التربوية‪ ،‬ثم من جهة أخرى‪ ،‬في عرض مشاريع المناهج‬
‫التربويــة الناتجــة عن هــذا اإلشــراك الموســع على‬
‫ـتفيدين‬‫ـة والمسـ‬ ‫متدخلين آخرين من الهيئات التربويـ‬
‫من الخدمات التعليمية‪ ،‬ومن المجتمع المدني وخاصــة‬
‫الشــركاء التقليــديين والمحتملين لمصــالح وزارة‬
‫‪4‬‬
‫التربية الوطنية والمؤسسات التعليمية بهدف اختبار‬
‫جدواها وفعاليتها وواقعيتها وقابليتها لإلنجاز‪.‬‬
‫انطالقا من هذا التصور للمناهج التربوية في عالقتها‬
‫بوظائف التعليم وبدينامية المجتمع المغربي‪ ،‬ولمــا‬
‫ـات‪،‬‬ ‫ـعوبات وإكراهـ‬ ‫ـا من صـ‬
‫يحيط إعدادها أو مراجعتهـ‬
‫وللضمانات التي من شأنها أن تجعلها ثابتة الصالحية‬
‫ومستوفية لمختلف المجاالت التربوية ومجاالت المعرفة‬
‫والتكنولوجيـــا ومســـتجيبة لمنتظـــرات القطـــاعين‬
‫ـة التحكم في‬ ‫ـر أن إمكانيـ‬‫االجتماعي واالقتصادي‪ ،‬يظهـ‬
‫ـع‬
‫ـدة مـ‬ ‫ـة الجديـ‬‫ـاهج التربويـ‬ ‫ـة المنـ‬‫استمرار مواءمـ‬
‫ـري‬‫ـمال البشـ‬ ‫متطلبات المجتمع في مجال تكوين الرأسـ‬
‫تســتوجب‪ ،‬من جهــة‪ ،‬اإلبقــاء على مراجعــة المنــاهج‬
‫ـييم‬ ‫ـع والتقـ‬ ‫ـذها للتتبـ‬‫ـاع تنفيـ‬‫مفتوحة من خالل إخضـ‬
‫بكيفية مستمرة‪ ،‬وإدخال التصحيحات الالزمة كلما دعت‬
‫ـة‬
‫ـوخي اليقظـ‬ ‫ـة‪ ،‬تـ‬‫ـة ثانيـ‬
‫الضرورة إلى ذلك‪ ،‬ومن جهـ‬
‫تجاه تطور المناهج التربوية للدول الشريكة‪ ،‬خاصــة‬
‫ـوع‬‫ـاالت موضـ‬‫ـا والمجـ‬ ‫ـة والتكنولوجيـ‬ ‫في مجال المعرفـ‬
‫الشراكة مع هذه الدول ألن أنظمتها التربوية أصــبحت‬
‫عبــارة عن شــبكة أنظمــة منفتحــة بعضــها على بعض‪،‬‬
‫ودائمة التفاعل فيما بينها‪.‬‬
‫ـتراتيجية‬ ‫ـورة السـ‬
‫ـة بلـ‬‫ـاهج التربويـ‬ ‫وإذا كانت المنـ‬
‫تربويــة‪ ،‬فإنهــا مجــرد فرضــية للتــدخل في اإلصــالح‬
‫التربوي تحتاج إلى إجراءات ممهدة وأخرى مساعدة في‬
‫ـة‪،‬‬‫ـة العاملـ‬ ‫ـر التربويـ‬‫ـوين األطـ‬
‫ـتكمال تكـ‬‫مجاالت اسـ‬
‫ـيز‬‫ـدة‪ ،‬وتجهـ‬ ‫والتكوين األساسي لألطر التربوية الجديـ‬
‫المؤسســات بالوســائل التعليميــة والديداكتيكيــة‬
‫ـاعلين‬ ‫ـة الفـ‬‫الالزمة‪ ،‬وتحتاج باألساس إلى تعبئة كافـ‬
‫ـيرة‬ ‫ـراطهم في مسـ‬ ‫ـوقعهم وانخـ‬ ‫ـان مـ‬
‫التربويين أيا كـ‬
‫اإلصالح‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫عبد هللا ساعف‬
‫وزير التربية الوطنية‬

‫مقدمة عامة‬
‫ألجزاء الكتاب األبيض‬

‫بعد ثالث سنوات خصصتها وزارة التربية الوطنية والوزارة المكلفة بالتعليم الثانوي‬
‫والتقني لتشخيص القضايا المختلفة وتدقيق نتائج مختلف التشخيصات ووضع العدة المنهجية‬
‫الالزمة لإلصالحات التربوية التي يستوجبها التصحيح واالستدراك‪ ،‬انطلقت رسميا يوم ‪6‬‬
‫فبراير ‪ 2001‬عدة مشاريع لإلصالح التربوي‪ ،‬بحضور السيد الوزير األول والسيد مستشار‬
‫صاحب الجاللة رئيس اللجنة الخاصة بالتربية والتكوين وبعض الوزراء‪ ،‬وأعضاء كل من ‪:‬‬
‫لجنة القطاعات االجتماعية والشؤون اإلسالمية في مجلس النواب ؛‬ ‫‪-‬‬
‫لجنة التعليم والشؤون الثقافية واالجتماعية في مجلس المستشارين ؛‬ ‫‪-‬‬
‫اللجنة الخاصة بالتربية والتكوين ؛‬ ‫‪-‬‬
‫لجنة االختيارات والتوجهات التربوية ؛‬ ‫‪-‬‬
‫اللجنة البيسلكية متعددة التخصصات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ومن بين هذه المشاريع نكتفي هنا بذكر مشروع حول المناهج التربوية الجديدة للتعليم‬
‫األولى والتعليم االبتدائي والتعليم الثانوي بسلكيه اإلعدادي والتأهيلي والمشاريع األخرى‬
‫المرتبطة به كمشروع تدبير المرحلة االنتقالية في انتظار إرساء المناهج الجديدة‪ ،‬ومشروع‬
‫تحرير تأليف ونشر الكتاب المدرسي والدعامات الديداكتيكية األخرى المكتوبة ومتعددة‬
‫الوسائط والوسائل التعليمية‪ ،‬ومشروع تدبير الحياة المدرسية داخل المؤسسات التعليمية‪،‬‬
‫ومشروع تدبير االستشارة والتوجيه التربويين عند إرساء المناهج الجديدة‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫وتعتبر الوزارة المناهج التربوية استراتيجية تربوية من بين عدة استراتيجيات متكاملة‬
‫تم وضعها لالنتقال بنظام التربية والتكوين الحالي إلى الوضعية المرغوب فيها على مستوى‬
‫الممارسة البيداغوجية واالستشارة والتوجيه وعلى مستوى تدبير اإلدارة التربوية خالل‬
‫العشرية الحالية وبعدها‪ ،‬كما تعتبرها فرضية تدخل في الميدان‪.‬‬
‫‪ -‬في نهاية العشرية األولى للقرن الحادي والعشرين‪ ،‬كأفق أول يتم فيه تجاوز عدة‬
‫اختالالت في التمدرس من األولى إلى البكالوريا‪ ،‬وفي تكوين األطر التربوية‬
‫من جهة‪ ،‬وتتحقق فيه جودة التعلم‪ ،‬وتتحسن ظروف الفضاءات التربوية في‬
‫مختلف المؤسسات التعليمية من جهة أخرى؛‬
‫‪ -‬بعد انتهاء العشرية األولى‪ ،‬عندما ستستقر المؤشرات الكمية التي تحد حاليا من‬
‫فعالية التدخل في المؤشرات النوعية المرتبطة بالجودة‪ ،‬وينتهي إرساء الجوانب‬
‫المؤسساتية المدرجة في إصالح نظام التربية والتعليم‪.‬‬
‫فكون المنهاج التربوي استراتيجية تربوية يعطي بالضرورة لمراجعته‪ ،‬خالل العشرية‬
‫وبعدها‪ ،‬طابعا مفتوحا يتجلى في عدة تقويمات مرحلية تتخللها تصحيحات منتظمة لمختلف‬
‫مكوناته‪.‬‬
‫وكون المنهاج فرضية تدخل‪ ،‬يقتضي بالضرورة اعتبار مكوناته األساسية الثالثة‪:‬‬
‫األهداف التربوية المعتمدة؛ والمتدخلون في تحقيق مختلف مستوياتها؛ والوسائل التي‬
‫يستوجبها تحقيقها من طرف أطر مختلف الهيئات المتدخلة‪.‬‬
‫وليكون باإلمكان الحديث عن نظام تربوي‪ ،‬بما لهذه التسمية من دالالت‪ ،‬ال بد من‬
‫مراعاة االعتبارات اآلتية‪:‬‬
‫اعتبار النظام التعليمي‪ ،‬من الناحية المؤسساتية‪ ،‬شبكة مفتوحة ألنظمة فرعية تتكون‬ ‫‪-‬‬
‫من المؤسسات التربوية (مثل شبكات المؤسسات التعليمية‪ ،‬وشبكات مؤسسات تكوين‬
‫األطر التربوية‪ ،‬وشبكات مراكز االستشارة والتوجيه‪ ،‬وشبكات المراكز الجهوية‬
‫لتعليم اللغات‪ ،‬وشبكات المصالح اإلدارية الجهوية واإلقليمية للوزارة‪ ،‬الخ‪ .).‬ومن‬
‫هذه الشبكات ما هو متوافر وقابل للتطوير‪ ،‬وما هو في شكل مشاريع ينبغي إرساؤها‬
‫تدريجيا‪ ،‬وما هو متجاوز يلزم تفكيكه أو إعادة بنائه بتصور جديد يالئم مستجدات‬
‫إصالح النظام التربوي‪.‬‬
‫اعتبار الهيئات التربوية واإلدارية والتقنية‪ ،‬فيما هو متوافر وما ينبغي إحداثه من‬ ‫‪-‬‬
‫فروع لنظام التربية‪ ،‬آليات الستكمال وإعادة بناء هذا النظام‪ ،‬وتطوير وظائف‬
‫مكوناته المؤسساتية في تكامل تام وفي انسجام مع الوظائف الكبرى المراد إعطاؤها‬
‫‪7‬‬
‫لهذا النظام‪ .‬ومن هذه الهيئات ما هو في مستوى التحديات التي يفرضها اإلصالح‪،‬‬
‫ويلزم التعامل معها كقاطرة للتغيير‪ ،‬وما هو بحاجة إلى إعادة تكوين وينبغي تحديد‬
‫حاجاتها ووضع برامج مكثفة ومستمرة الستكمال تكوينها‪ ،‬وما هو متجاوز ينبغي‬
‫إيجاد وسيلة لتحويل وظائفه إلى ما يناسب في آن واحد حاجات نظام التربية ورغبة‬
‫األطر المعنية ومؤهالتهم المهنية؛‬
‫اعتبار مجتمع المتعلمين واألطر التربوية على اختالف فئاتهم ومواقعهم‪ ،‬والذي يكاد‬ ‫‪-‬‬
‫يبلغ حوالي خمس ساكنة البالد‪ ،‬النواة الصلبة والقلب النابض للمجتمع المغربي في‬
‫ضمان االستقرار االجتماعي والثقافي‪ ،‬وتطوير الديمقراطية وحقوق اإلنسان‪ ،‬وإنتاج‬
‫المعرفة والرأي وتنمية روح المبادرة والقدرات اإلنتاجية واإلبداعية‪ ،‬وتحصين‬
‫الهوية المغربية واالرتقاء بها‪ .‬ومن بين الجسور الممكنة بين المجتمع التربوي وباقي‬
‫مكونات المجتمع المغربي ما هو متوافر ينبغي تجديد المبادئ والمرتكزات التي انبنى‬
‫عليها بما يخدم في آن واحد نظام التربية المراد بناؤه والمجتمع المستقبلي المراد‬
‫بناؤه‪ ،‬وما هو في طور اإلحداث وينبغي تعميمه‪ ،‬وما هو متجاوز ويلزم إعادة النظر‬
‫فيه بعمق لجعله يساهم في تحسين االنسجام والتناسق بين المجتمع التربوي والمجتمع‬
‫بصفة عامة‪ ،‬وما هو غير موجود وينبغي العمل على إرسائه وتطويره لتعزيز وتقوية‬
‫مساهمة النظام التربوي في الرقي بالدينامية المجتمعية إلى مثيالتها في المجتمعات‬
‫المتقدمة‪.‬‬
‫بتبني هذه االعتبارات األساسية‪ ،‬سيكون باإلمكان استكمال بناء نظامنا التربوي من‬
‫الناحية المؤسساتية‪ ،‬وإعطائه الوظائف الثقافية واالجتماعية واالقتصادية المنوطة بأي نظام‬
‫تربوي متقدم‪ ،‬وتوسيع خبرات أطر الهيئات التربوية واإلدارية والتقنية المتدخلة في تحقيق‬
‫هذه الوظائف وتحفيزها على العمل المشترك‪.‬‬
‫وعندما تكتمل مستلزمات النظام التربوي هاته‪ ،‬وفقط عندما تكتمل تلك المستلزمات‪،‬‬
‫ويكون باإلمكان الشروع في تحقيق ما يصطلح على تسميته "بالجودة الشاملة"‪.‬‬
‫سواء تعلق األمر بنظام التربية في سيرورة استكمال بنائه خالل العشرية األولى للقرن‬
‫الحادي والعشرين ليستجيب للضغط المتزايد لطلب التربية الذي يرجع السبب فيه‬
‫بالخصوص إلى تراكم النقص في العرض‪ ،‬أو بنظام التربية‪ ،‬على المدى الطويل‪ ،‬عندما‬
‫سيستقر ضغط هذا الطلب وتكون الفرصة سانحة لتخصيص حجم أكبر من تمويل التربية‬
‫لتحسين جودة الخدمات التربوية‪ ،‬فإن المناهج التربوية ستكون دائما القلب النابض والدم الذي‬
‫يسري في عروق شبكات مؤسسات التربية والتكوين‪ .‬لذا‪ ،‬وجب اعتبار مراجعة المناهج‬

‫‪8‬‬
‫التربوية باستمرار ضرورة حتمية لضمان حيوية النظام وتجديد نفسه كلما دعت الضرورة‬
‫إلى ذلك‪.‬‬
‫انطالقا من كون المناهج التربوية استراتيجية تربوية تؤثر في مختلف استراتيجيات‬
‫إصالح النظام التربوي‪ ،‬وفرضية تدخل في تغيير معالم المدرسة الحالية ووظائفها ودينامية‬
‫اشتغالها لتستجيب لما تم التخطيط له من إصالحات‪ ،‬ونظرا للدور المحوري والحاسم لألطر‬
‫التربوية من أساتذة باحثين ومفتشين وأساتذة ومعلمين في إرساء وتثبيت هذه اإلصالحات‪،‬‬
‫فقد تم اعتماد االختيارات اآلتية في مراجعة هذه المناهج ‪:‬‬
‫االنطالق من التراكم الحاصل في مجال المناهج التربوية ومن االختيارات‬ ‫‪-‬‬
‫والتوجهات الصادرة عن لجنة االختيارات والتوجهات التربوية؛‬
‫توسيع المشاركة في مراجعة المناهج التربوية إلى أطر مجموع الهيئات التي تتدخل‬ ‫‪-‬‬
‫في تنفيذها‪ ،‬بشكل مباشر أو غير مباشر‪ ،‬على المستوى الوطني والجهوي والمحلي؛‬
‫االستناد إلى الخبرات الوطنية وإلى ما توصل إليه البحث العلمي والتكنولوجي بصفة‬ ‫‪-‬‬
‫عامة والبحث التربوي بصفة خاصة من مستجدات في تخطيط التربية وتدبيرها؛‬
‫االستئناس بالتجارب الرائدة والمتميزة في األنظمة التربوية المتقدمة؛‬ ‫‪-‬‬
‫إخضاع المناهج الجديدة الستشارة موسعة على المستويات الوطنية والجهوية‬ ‫‪-‬‬
‫والمحلية إلثبات صالحيتها من طرف من لم يساهموا في إعدادها من األطر التربوية‪،‬‬
‫ومن طرف ممثلي الجمعيات المهنية المرتبطة بقطاع التربية الوطنية‪ ،‬وممثلي‬
‫المركزيات النقابية‪ ،‬وممثلي شبكة جمعيات آباء وأولياء المتعلمين‪ ،‬وفعاليات‬
‫اجتماعية وثقافية واقتصادية من المجتمع المدني؛‬
‫إخضاع المناهج التربوية الجديدة أثناء إرسائها لتقييمات مرحلية تتخللها عمليات‬ ‫‪-‬‬
‫االستدراك والتصحيح في نهاية كل سنة دراسية واعتماد مبدأ المراجعة المستمرة؛‬
‫تسخير أقصى ما يمكن من الموارد المادية والمالية‪ ،‬وتعبئة أطر مختلف الهيئات‬ ‫‪-‬‬
‫التربوية‪ ،‬وخاصة منهم المدرسون والمشرفون التربويون وأطر التوجيه التربوي‬
‫وأطر اإلدارة التربوية للمؤسسات التعليمية إلنجاح االنتقال النوعي من الوضعية‬
‫الراهنة إلى وضعية أحسن تكون فيها جودة الفعل والمنتوج أولى األولويات والهدف‬
‫األساس؛‬

‫‪9‬‬
‫العمل على ضمان تكافؤ الفرص وتشجيع المنافسة الشريفة والمبادرة واإلبداع في‬ ‫‪-‬‬
‫شتى المجاالت المرتبطة بالمناهج التربوية وبتكوين المتدخلين فيها والمجاالت‬
‫المتصلة بالبحث والتجديد في التربية والتكوين‪.‬‬
‫ومن أهم المستجدات التي أتت بها المناهج التربوية الجديدة ما يلي‪:‬‬
‫توزيع جديد للمنظومة التربوية يتجلى في تعليم ابتدائي بسلكين أول ومتوسط‬ ‫‪.1‬‬
‫وتعليم ثانوي بسلكين إعدادي وتأهيلي؛‬
‫هيكلة التعليم االبتدائي في سلكين يدوم كل منهما أربع سنوات بعد إدماج التعليم‬ ‫‪.2‬‬
‫األولي عند تعميمه في السلك األول من التعليم االبتدائي؛‬
‫هيكلة التعليم الثانوي في سلكين‪ ،‬سلك إعدادي وسلك تأهيلي مكون من خمسة‬ ‫‪.3‬‬
‫أقطاب؛‬
‫تنظيم الدراسة في السلك التأهيلي في خمسة أقطاب‪ ،‬ويتضمن كل قطب ثالثة‬ ‫‪.4‬‬
‫أو أربع شعب بما مجموعه ‪ 17‬شعبة منها شعب التعليم التقني التي تمثل أهم‬
‫الهندسات الحالية‪ ،‬وشعب جديدة‪ .‬وتتوزع الشعب المحدثة إلى نوعيـن ‪ :‬شعب‬
‫ستحدث تدريجيا في عدد محدود من المؤسسات إلى أن تبلغ ‪ 16‬ثانوية عند‬
‫انتهاء إرساء المناهج الجديدة ‪ ،‬واحدة في كل جهة‪ ،‬ويستقر هذا العدد خالل‬
‫السنوات المتبقية من العشرية ؛ وشعب ستحدث تدريجيا في عدد محدود من‬
‫المؤسسات‪ ،‬وتزداد في التوسع بثانوية جديدة في كل سنة إلى نهاية العشرية‪.‬‬
‫ويمكن أن تخضع وتيرة توسيع الشعب المحدثة إلى تعديالت في ضوء تتبع‬
‫وتقييم إرساء المناهج الجديدة وفي ضوء االنتهاء من تحديد المسالك الدراسية‬
‫للتعليم العالي‪.‬‬
‫إحداث جذع مشترك في دورة نصف سنوية خاص بشعب قطب التعليم‬ ‫‪.5‬‬
‫األصيل‪ ،‬وجذع مشترك في دورة نصف سنوية كذلك خاص بشعب األقطاب‬
‫األربعة األخرى؛‬
‫االنتقال من السنة الدراسية بثالث دورات إلى سنة دراسية بدورتين لكل منهما‬ ‫‪.6‬‬
‫مناهجها المستقلة في جميع األسالك التعليمية ؛‬
‫االنتقال في السلك التأهيلي من تنظيم الدراسة في مواد دراسية ببرامج سنوية‬ ‫‪.7‬‬
‫إلى تنظيم مجزوءاتي مع تحديد الغالف الزمني للمجزوءة في ثالثين ساعة‪،‬‬
‫بعضها ستمكن من تربية المتعلمين على االختيار واتخاذ القرار وتشجيعهم‬
‫على التعلم الذاتي‪.‬‬
‫‪10‬‬
‫عصرنة المضامين بحيث تم إحداث مادة اإلعالميات بشكل يضمن للمتعلم‬ ‫‪.8‬‬
‫تكوينا يستمر إلى نهاية اإلعدادي ويقترن بمشروع شخصي للمتعلم يصب في‬
‫التعلم الذاتي‪ ،‬ويتعمق هذا التكوين عند إنهاء التعليم التأهيلي؛‬
‫إحداث مواد جديدة بحيث تم إحداث مادة التربية على المواطنة في التعليم‬ ‫‪.9‬‬
‫االبتدائي‪ ،‬وإحداث مادة اللغة األمازيغية في السنوات الربع للسلك األول من‬
‫التعليم االبتدائي‪ ،‬ومواد جديدة مرتبطة بالشعب الجديدة وخاصة في قطب‬
‫الفنون؛‬
‫توسيع تدريس مادة اللغة األجنبية األولى إلى السنة الثانية من التعليم االبتدائي‬ ‫‪.10‬‬
‫الحالي عوض الثالثة (أي إلى السنة الثالثة من السلك األول من التعليم االبتدائي‬
‫عندما سيدمج فيه التعليم األولي)‪ ،‬وتدريس اللغة األجنبية الثانية في اإلعدادي‬
‫وفي السنتين األخيرتين من التعليم االبتدائي‪.‬‬
‫وهناك مستجدات تربوية متعددة أخرى تتجلى في المبادئ المنظمة المعتمدة من طرف‬
‫مختلف اللجان‪ ،‬وفي التناسق األفقي بين مختلف المواد الدراسية والبناء المتدرج لمفاهيمها‬
‫وفق آخر ما توصل إليه العلم في ميادين النمو العقلي والنفسي للمتعلم‪ ،‬وبارتباط مع‬
‫إبستمولوجيا المواد الدراسية على حدة‪.‬‬
‫وقد كانت مختلف االستشارات مناسبة لتعميق التفكير حول وظائف نظام التربية‬
‫والتكوين في عالقاته المتعددة مع مشروع المجتمع‪ ،‬كما كانت حافزا لكل األطر التربوية‬
‫وشركاء الوزارة من القطاعات االجتماعية والثقافية واالقتصادية لالنخراط في اإلصالحات‬
‫الحالية‪ ،‬وتمهيدا للمشاركة واالنخراط في اإلصالحات التربوية المرتقبة التي تم التخطيط لها‬
‫لرفع مستوى نظامنا إلى مستوى أنظمة الدول المتقدمة‪.‬‬
‫وسيجد القارئ في هذا الجزء األول من الكتاب األبيض االختيارات والتوجهات‬
‫التربوية المعتمدة في مراجعة مختلف المناهج التربوية‪ ،‬وتدقيقا لهذه االختيارات والتوجهات‬
‫على مستوى المواصفات التي ينبغي أن يتوفر عليها المتعلم في نهاية كل سلك من حيث‬
‫التربية على القيم وتنمية الكفايات‪ ،‬وكذلك على مستوى تنظيم الدراسة في مختلف األسالك‬
‫التعليمية‪.‬‬

‫عناصر من فلسفة التربية المعتمدة‬

‫‪11‬‬
‫الوثيقة اإلطار لالختيارات‬
‫والتوجهات التربوية‬

‫تقديــــم‬

‫استحض رت اللجن ة المكلف ة بإع داد الوثيق ة المح ددة لالختي ارات‬
‫والتوجهات التربوية في مجال مراجعة المناهج التربوي ة وب رامج تك وين األط ر‬
‫جملة من المقدمات الكبرى ال تي وجهت عمله ا‪ ،‬وعينت الخلفي ة المرجعي ة‬
‫الناظمة لكيفيات إنشائها وبنائها للمعطيات المتضمنة في هذه الوثيق ة‪ .‬ومن‬
‫أبرز هذه المقدمات نشير بإيجاز إلى ما يلي‪ )1( :‬تثمين أعضاء اللجنة للجهود‬
‫اإلص الحية الس ابقة في ه ذا المج ال‪ ،‬حيث يش كل مش روع اإلص الحات‬
‫المرتقب ة في ال برامج والمن اهج التربوي ة لبن ة جدي دة تض اف إلى مسلس ل‬
‫إص الح وتط وير المج ال ال تربوي في بالدن ا؛ (‪ )2‬االنطالق من ك ون عملي ات‬
‫اإلصالح المنتظرة في مجال المناهج التربوية تكون أكثر فاعلية وأك ثر نجاع ة‪،‬‬
‫عن دما تع بر عن مقوم ات ال ذات التاريخي ة والحض ارية‪ ،‬بمختل ف ثوابته ا‬
‫ومتغيراته ا‪ ،‬وتس توعب في اآلن نفس ه وبص ورة تركيبي ة مبدع ة مكاس ب‬
‫الحضارة المعاصرة؛ (‪ )3‬اإليم ان بمب دإ التغي ير البي داغوجي المت درج باعتب اره‬
‫الوسيلة األنسب للتغلب على مختلف القضايا التربوي ة الس ائدة في نظامن ا‬
‫‪12‬‬
‫التربوي؛ (‪ )4‬االستجابة لمتطلبات المجتمع المعبر عنها في الميثاق الوط ني‬
‫للتربي ة والتك وين‪ ،‬حيث ش كلت الن واظم الفكري ة البيداغوجي ة واالختي ارات‬
‫التربوية دور الموجه المساعد على رسم الخطوط العريضة لمح اور ومعطي ات‬
‫هذه الوثيقة؛ (‪ )5‬بناء تصورات وتوجهات عامة محددة الختيار بيداغوجي‪ ،‬ي رى‬
‫ضرورة إصالح مختلف أشكال الخلل الحاص لة في مس توى المن اهج التربوي ة‬
‫بوسائل وأساليب قريبة من ممكنات الفع ل البي داغوجي المج دد والمتج دد‪،‬‬
‫وذلك انطالقا من رصيد التجربة التربوية المغربية منذ االستقالل إلى اليوم‪.‬‬
‫وق د ت رتب عن المب ادئ والمق دمات آنف ة ال ذكر االختي ارات والتوجه ات‬
‫الكبرى الواردة في هذه الوثيقة‪.‬‬

‫االختيـارات والتوجهات التربويـة العامة‬


‫اعتب ارا للفلس فة التربوي ة المتض منة في الميث اق الوط ني للتربي ة‬
‫والتكوين‪ ،‬فإن االختيارات التربوية الموجهة لمراجعة من اهج التربي ة والتك وين‬
‫المغربية‪ ،‬تنطلق من‪:‬‬

‫العالقة التفاعلية بين المدرسة والمجتمـع‪ ،‬باعتبار المدرس ة محرك ا‬ ‫▪‬


‫أساس يا للتق دم االجتم اعي وع امال من عوام ل اإلنم اء البش ري‬
‫المندمج؛‬

‫وضـوح األه داف والم رامي البعي دة من مراجع ة من اهج التربي ة‬ ‫▪‬
‫والتكوين‪ ،‬والتي تتجلى أساسا في‪:‬‬
‫‪ -‬المس اهمة في تك وين شخص ية مس تقلة ومتوازن ة ومتفتح ة‬
‫للمتعلم المغربي‪ ،‬تقوم على معرف ة دين ه وذات ه‪ ،‬ولغت ه وت اريخ‬
‫وطنه وتطورات مجتمعه؛‬
‫‪ -‬إع داد المتعلم المغ ربي لتمث ل واس تيعاب إنتاج ات الفك ر‬
‫اإلنس اني في مختل ف تمظهرات ه ومس توياته‪ ،‬ولفهـم تح والت‬
‫الحضارات اإلنسانية وتطورهـا؛‬
‫‪ -‬إعداد المتعلم المغ ربي للمس اهمة في تحقي ق نهض ة وطني ة‬
‫اقتصادية وعلمية وتقنية تس تجيب لحاج ات المجتم ع المغ ربي‬
‫وتطلعاته‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫استحضار أهم خالصات البحث التربوي الح ديث في مراجع ة من اهج‬ ‫▪‬
‫التربية والتكوين باعتماد مقاربة شمولية ومتكاملة تراعي التوازن بين‬
‫البعد االجتماعي الوجداني‪ ،‬والبعد المهاراتي‪ ،‬والبعد المعرفي‪ ،‬وبين‬
‫البعد التجريبي والتجريدي كما تراعي العالقة البيداغوجية التفاعلي ة‬
‫وتيسير التنشيط الجماعي؛‬

‫اعتماد مبدإ التوازن في التربية والتكوين بين مختلف أن واع المع ارف‪،‬‬ ‫▪‬
‫ومختل ف أس اليب التعب ير (فك ري‪ ،‬ف ني‪ ،‬جس دي)‪ ،‬وبين مختل ف‬
‫جوانب التكوين (نظري‪ ،‬تطبيقي عملي)؛‬

‫اعتماد مبدإ التنسيق والتكامل في اختيار مضامين المناهج التربوية‪،‬‬ ‫▪‬


‫لتجاوز سلبيات التراكم الكمي للمعارف ومواد التدريس؛‬

‫اعتم اد مب دإ التجدي د المس تمر والمالءم ة الدائم ة لمن اهج التربي ة‬ ‫▪‬
‫والتكوين وفقا لمتطلبات التطور المعرفي والمجتمعي؛‬

‫ض رورة مواكب ة التك وين األساس ي والمس تمر لكاف ة أط ر التربي ة‬ ‫▪‬
‫والتكوين لمتطلبات المراجعة المستمرة للمناهج التربوية؛‬

‫اعتب ار المدرس ة مج اال حقيقي ا لترس يخ القيم األخالقي ة وقيم‬ ‫▪‬


‫المواطنـة وحقوق اإلنسان وممارسة الحياة الديموقراطية‪.‬‬
‫ولتفعي ل ه ذه االختي ارات‪ ،‬فق د تم اعتم اد التربي ة على القيم وتنمي ة‬
‫وتطوير الكفايات التربوية والتربية على االختيار كم دخل بي داغوجي لمراجع ة‬
‫مناهج التربية والتكوين‪.‬‬

‫اختيارات وتوجهات في مجال القيـم‬


‫إنطالقا من القيم التي تم إعالنهـا كمرتكزات ثابتة في الميثاق الوط ني‬
‫للتربية والتكوين‪ ،‬والمتمثلة فـي‪:‬‬
‫‪ -‬قيـم العقيدة اإلسالمية؛‬
‫‪ -‬قيـم الهوية الحضارية ومبادئها األخالقية والثقافية؛‬
‫‪ -‬قيـم المواطنـة؛‬
‫‪ -‬قيـم حقوق اإلنسان ومبادئها الكونيـة‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫وانس جاما م ع ه ذه القيم‪ ،‬يخض ع نظ ام التربي ة والتك وين للحاج ات‬
‫المتج ددة للمجتم ع المغ ربي على المس توى االقتص ادي واالجتم اعي‬
‫والثقافي من جهة‪ ،‬وللحاج ات الشخص ية الديني ة و الروحي ة للمتعلمين من‬
‫جهة أخرى‪.‬‬
‫ويتوخى من أجل ذلك الغايات التالية‪:‬‬
‫ترسيخ الهوية المغربية الحضارية والوعي بتنوع وتفاع ل وتكام ل‬ ‫‪-‬‬
‫روافدها؛‬
‫التفتح على مكاسب ومنجزات الحضارة اإلنسانية المعاصرة؛‬ ‫‪-‬‬
‫تكريس حب الوطن وتعزيز الرغبة في خدمته؛‬ ‫‪-‬‬
‫تكريس حب المعرفة وطلب العلم والبحث واالكتشاف؛‬ ‫‪-‬‬
‫المساهمة في تطوير العلوم والتكنولوجيا الجديدة؛‬ ‫‪-‬‬
‫تنمية الوعي بالواجبـات والحقوق؛‬ ‫‪-‬‬
‫التربية على المواطنة وممارسة الديموقراطية؛‬ ‫‪-‬‬
‫التشبع بروح الحوار والتسامح وقبول االختالف؛‬ ‫‪-‬‬
‫ترسيخ قيم المعاصرة والحداثة؛‬ ‫‪-‬‬
‫التمكن من التواصل بمختلف أشكاله وأساليبه؛‬ ‫‪-‬‬
‫التفتح على التكوين المهني المستمر؛‬ ‫‪-‬‬
‫تنمي ة ال ذوق الجم الي واإلنت اج الف ني والتك وين الح رفي في‬ ‫‪-‬‬
‫مجاالت الفنون والتقنيات؛‬
‫تنميـة الق درة على المش اركة اإليجابي ة في الش أن المحلي‬ ‫‪-‬‬
‫والوطني‪.‬‬
‫يعم ل نظ ام التربي ة والتك وين بمختل ف اآللي ات والوس ائل لالس تجابة‬
‫للحاجات الشخصية للمتعلمين المتمثلة فيما يلي‪:‬‬
‫الثقة بالنفس والتفتح على الغير؛‬ ‫‪-‬‬
‫االستقاللية في التفكير والممارسة؛‬ ‫‪-‬‬
‫التفاع ل اإليج ابي م ع المحي ط االجتم اعي على اختالف‬ ‫‪-‬‬
‫مستوياته؛‬
‫التحلي بروح المسؤولية واالنضباط؛‬ ‫‪-‬‬
‫ممارسة المواطنة والديموقراطية؛‬ ‫‪-‬‬
‫إعمال العقل واعتماد الفكر النقدي؛‬ ‫‪-‬‬
‫اإلنتاجية والمردودية؛‬ ‫‪-‬‬
‫تثمين العمل واالجتهاد والمثابرة؛‬ ‫‪-‬‬
‫المبادرة واالبتكار واإلبداع؛‬ ‫‪-‬‬
‫‪15‬‬
‫التنافسية اإليجابية؛‬ ‫‪-‬‬
‫ال وعي ب الزمن وال وقت كقيم ة أساس ية في المدرس ة وفي‬ ‫‪-‬‬
‫الحياة؛‬
‫احترام البيئة الطبيعية والتعامل اإليج ابي م ع الثقاف ة الش عبية‬ ‫‪-‬‬
‫والموروث الثقافي والحضاري المغربي‪.‬‬
‫اختيارات وتوجهات في مجال تنمية وتطوير الكفايات‬
‫لتيسير اكتساب الكفاي ات وتنميته ا وتطويره ا على الوج ه الالئ ق عن د‬
‫المتعلم‪ ،‬يتعين مقاربته ا من منظ ور ش مولي لمكوناته ا‪ ،‬ومراع اة الت درج‬
‫البي داغوجي في برمجته ا‪ ،‬ووض ع اس تراتيجيات اكتس ابها‪ .‬ومن الكفاي ات‬
‫الممكن بناؤها في إطار تنفيذ مناهج التربية والتكوين‪:‬‬
‫المرتبطة بتنمية الذات‪ ،‬والتي تستهدف تنمية شخصية المتعلم‬ ‫‪-‬‬
‫كغاية في ذاته‪ ،‬وكفاعل إيجابي تنتظر منه المس اهمة الفاعل ة‬
‫في االرتقاء بمجتمعه في كل المجاالت؛‬
‫القابلة لالستثمار في التح ول االجتم اعي‪ ،‬وال تي تجع ل نظ ام‬ ‫‪-‬‬
‫التربي ة والتك وين يس تجيب لحاج ات التنمي ة المجتمعي ة بك ل‬
‫أبعادها الروحية والفكرية والمادية؛‬
‫القابلة للتصريف في القطاعات االقتص ادية واالجتماعي ة‪ ،‬وال تي‬ ‫‪-‬‬
‫تجع ل نظ ام التربي ة والتك وين يس تجيب لحاج ات االن دماج في‬
‫القطاعات المنتجة ولمتطلبات التنمية االقتصادية واإلجتماعية‪.‬‬
‫ويمكن أن تتخذ الكفايات التربوية طابعا استراتيجيا أو تواصليا أو منهجيا أو ثقافيا أو‬
‫تكنولوجيا‪.‬‬
‫تستوجب تنمية الكفايات االستراتيجية وتطويرها‪ ،‬في المناهج التربوية ‪:‬‬
‫‪ -‬معرفة الذات والتعبير عنها؛‬
‫‪ -‬التموقع في الزمان والمكان؛‬
‫‪ -‬التموقع بالنسبة لآلخر وبالنسبة للمؤسس ات المجتمعي ة (األس رة‪،‬‬
‫المؤسسة التعليمي ة‪ ،‬المجتم ع)‪ ،‬والتكي ف معه ا وم ع البيئ ة بص فة‬
‫عامة؛‬
‫‪ -‬تعديل المنتظ رات واالتجاه ات والس لوكات الفردي ة وف ق م ا يفرض ه‬
‫تطور المعرفة والعقليات والمجتمع‪.‬‬
‫وحتى تتم معالجة الكفايات التواصلية بشكل شمولي في المناهج ال تربوي‪،‬‬
‫ينبغي أن تؤدي إلى‪:‬‬
‫‪ -‬إتقان اللغة العربية وتخصيص الحيز المناسب للغة األمازيغية والتمكن‬
‫من اللغات األجنبية؛‬
‫‪ -‬التمكن من مختل ف أن واع التواص ل داخ ل المؤسس ة التعليمي ة‬

‫‪16‬‬
‫وخارجها في مختلف مجاالت تعلم المواد الدراسية؛‬
‫‪ -‬التمكن من مختل ف أن واع الخط اب (األدبي‪ ،‬والعلمي‪ ،‬والف ني‪)...‬‬
‫المتداولة في المؤسسة التعليمية وفي محيط المجتمع والبيئة‪.‬‬
‫وتستهدف الكفايات المنهجية من جانبها بالنسبة للمتعلم اكتساب‪:‬‬
‫‪ -‬منهجية للتفكير وتطوير مدارجه العقلية؛‬
‫‪ -‬منهجية للعمل في الفصل وخارجه؛‬
‫‪ -‬منهجية لتنظيم ذاته وشؤونه ووقته وتدبير تكوينه ال ذاتي ومش اريعه‬
‫الشخصية‪.‬‬
‫ولكي تكون معالجة الكفايات الثقافية‪ ،‬شمولية في مناهج التربي ة والتك وين‪،‬‬
‫ينبغي أن تشمل‪:‬‬
‫‪ -‬شقهـا الرم زي المرتب ط بتنمي ة الرص يد الثق افي للمتعلم‪ ،‬وتوس يع‬
‫دائرة إحساساته وتصوراته ورؤيته للعالم وللحض ارة البش رية بتن اغم‬
‫مع تفتح شخصيته بكل مكوناتها‪ ،‬وبترس يخ هويت ه كم واطن مغ ربي‬
‫وكإنسان منسجم مع ذاته ومع بيئته ومع العالم؛‬
‫‪ -‬شقهـا الموسوعي المرتبط بالمعرفة بصفة عامة‪.‬‬

‫واعتبارا لكون التكنولوجيا قد أصبحت في ملتقى طرق كل التخصصات‪ ،‬ونظ را‬


‫لكونه ا تش كل حقال خص با بفض ل تن وع وت داخل التقني ات والتطبيق ات العلمي ة‬
‫المختلفة ال تي ته دف إلى تحقي ق الخ ير الع ام والتنمي ة االقتص ادية المس تديمة‬
‫وجودة الحياة‪ ،‬فإن تنمية الكفايات التكنولوجية للمتعلم تعتمد أساسا على‪:‬‬
‫‪ -‬القدرة على تصور ورسم وإبداع وإنتاج المنتجات التقنية؛‬
‫‪ -‬التمكن من تقني ات التحلي ل والتق دير والمع ايرة والقي اس‪ ،‬وتقني ات‬
‫ومعايير مراقبة الجودة‪ ،‬والتقنيات المرتبطة بالتوقعات واالستشراف؛‬
‫‪ -‬التمكن من وسائل العمل الالزمة لتطوير تلك المنتجات وتكييفه ا م ع‬
‫الحاجيات الجديدة والمتطلبات المتجددة؛‬
‫‪ -‬استدماج أخالقيات المهن والحرف واألخالقيات المرتبطة بالتطور العلمي والتكنولوجي‬
‫بارتباط مع منظومة القيم الدينية والحضارية وقيم المواطنة وقيم حقوق اإلنسان ومبادئها‬
‫الكونية‪.‬‬

‫اختيارات وتوجهات في مجال المضامين‬


‫ليتمكن نظام التربية والتكوين من القي ام بوظائف ه على الوج ه األكم ل‪،‬‬
‫تقتض ي الض رورة اعتم اد مض امين معين ة وف ق اختي ارات وتوجه ات مح ددة‪،‬‬
‫وتنظيمها داخل كل س لك ومن س لك آلخ ر بم ا يخ دم المواص فات المح ددة‬
‫للمتعلم في نهاية كل سلك‪ .‬وتتمثل هذه االختيارات والتوجهات فيما يلي‪:‬‬

‫‪17‬‬
‫االنطالق من اعتبار المعرفة إنتاجا وموروثا بشريا مشتركـا؛‬ ‫‪-‬‬
‫اعتبار المعرفة الخصوصية جزءا ال يتجزأ من المعرفة الكونية؛‬ ‫‪-‬‬
‫اعتماد مقاربة شمولية عند تن اول االنتاج ات المعرفي ة الوطني ة‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫في عالقته ا باالنتاج ات الكوني ة م ع الحف اظ على ثوابتن ا‬
‫األساسية؛‬
‫اعتبار غنى وتنوع الثقافة الوطنية والثقافات المحلي ة والش عبية‬ ‫‪-‬‬
‫كروافد للمعرفة؛‬
‫االهتم ام بالبع د المحلي والبع د الوط ني للمض امين وبمختل ف‬ ‫‪-‬‬
‫التعابير الفنية والثقافية؛‬
‫اعتم اد مب دإ التكام ل والتنس يق بين مختل ف أن واع المع ارف‬ ‫‪-‬‬
‫وأشكال التعبير؛‬
‫اعتماد مبدإ االستمرارية والتدرج في عرض المع ارف األساس ية‬ ‫‪-‬‬
‫عبر األسالك التعليمية؛‬
‫تجاوز التراكم الكمي للمضامين المعرفي ة المختلف ة ع بر الم واد‬ ‫‪-‬‬
‫التعليمية؛‬
‫استحضار البع د المنهجي وال روح النقدي ة في تق ديم محتوي ات‬ ‫‪-‬‬
‫المواد؛‬
‫العمل علىاستثمار عطاء الفكر اإلنساني عام ة لخدم ة التكام ل‬ ‫‪-‬‬
‫بين المجاالت المعرفية؛‬
‫الح رص على توف ير ح د أدنى من المض امين األساس ية‬ ‫‪-‬‬
‫المشتركة لجميع المتعلمين في مختلف األسالك والشعب؛‬
‫االهتمام بالمضامين الفنية؛‬ ‫‪-‬‬
‫تنويع المقاربات وطرق تناول المعارف؛‬ ‫‪-‬‬
‫إحداث التوازن بين المعرفة في حد ذاتها والمعرفة الوظيفية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اختيارات وتوجهات في مجال تنظيم الدراسة‬
‫تقتضي ضرورة تنظيم الدراسة في مختلف األسالك التعليمي ة‪ ،‬لالرتق اء‬
‫بجودة الفعل البيداغوجي من خالل الرف ع من فعالي ة الت دريس ومن ج دوى‬
‫التعلم ومواءمة الفضاءات التربوية لهما اعتماد مبدإ التدرج من سلك إلى آخر‬
‫بما يضمن‪:‬‬
‫‪ -‬في التعليم االبت دائي المرون ة في تنظيم الحص ص الدراس ية‬
‫وتكييف مضامينها مع حاجات المتعلمين باألساس ومع متطلبات‬
‫البيئة االجتماعية والثقافية واالقتصادية المباشرة؛‬
‫‪ -‬في التعليم الث انوي االنتق ال من التنظيم الح الي في س نوات‬
‫دراسية إلى تنظيم في دورات دراس ية نص ف س نوية من جه ة‬
‫‪18‬‬
‫واالنتقال من برامج مبنية على م واد دراس ية كله ا إجباري ة في‬
‫الس لك اإلع دادي إلى ب رامج مبني ة على مج زوءات معظمه ا‬
‫إجباري وبعضها اختياري‪.‬‬
‫وتقتض ي ض رورة تنظيم الدراس ة وف ق مع ايير موض وعية تالئم‬
‫المستجدات المراد إدخالها على مختلف األسالك التعليمية ما يلي‪:‬‬
‫تنظيم كل سنة دراس ية في دورتين من س بعة عش ر أس بوعا‬ ‫‪-‬‬
‫على األقل‪ ،‬أي ما مجموعه س ت دورات في الس لك الت أهيلي‬
‫بما فيها الدورة المخصص ة للج ذع المش ترك‪ ،‬وس ت دورات في‬
‫السلك اإلعدادي واثني عشر دورة في التعليم االبتدائي؛‬
‫إعط اء نفس األهمي ة ونفس الغالف الزم ني لك ل المج زوءات‬ ‫‪-‬‬
‫كيفم ا ك انت الم ادة الدراس ية ال تي تنتمي إليه ا‪ ،‬بم ا يس مح‬
‫بإمكانية معادلة مجزوءات المواد المتآخية أثناء االنتقال من قطب‬
‫إلى آخر في الس لك الت أهيلي من جه ة‪ ،‬وباعتم اد المج زوءات‬
‫ال تي ك انت موض وع تعلم ذاتي في إط ار مش اريع م ؤطرة من‬
‫طرف األساتذة من جهة أخرى؛‬
‫اعتماد حلول تربوي ة تس مح بالعم ل بإيقاع ات متفاوت ة تناس ب‬ ‫‪-‬‬
‫مستوى المتعلمين ووتيرة التعلم لديهم بما يفي د في الرف ع من‬
‫الم ردود ال داخلي للمؤسس ة وفي ترش يد اس تعمال البني ات‬
‫التحتية والتجهيزات التعليمية؛‬
‫إدراج الغالف الزم ني الخ اص ب التقييم التكوي ني المالزم للتعلم‬ ‫‪-‬‬
‫والمرتبط عضويا باالس تدراك في إط ار بيداغوجي ة التمكن ض من‬
‫الغالف المخصص لكل مجزوءة في السلك التأهيلي ولك ل م ادة‬
‫في السلك اإلعدادي وفي التعليم االبتدائي؛‬
‫تخصيص مجاالت زمنية لألنشطة الثقافية والفنية ض من الحص ة‬ ‫‪-‬‬
‫األسبوعية‪.‬‬
‫للرف ع من الم ردود ال داخلي لمؤسس ات التعليم االبت دائي‪ ،‬يتعين أن‬
‫تراعى في تنظيم الدراسة بها‪:‬‬
‫‪ -‬المالءمة مع المحيط االجتماعي االقتصادي والثقافي؛‬
‫‪ -‬المرونة في تنظيم الحصص الدراسية والعطل؛‬
‫‪ -‬العم ل بال دعم البي داغوجي المنتظم الكفي ل بترس يخ‬
‫المكتسبات‪ ،‬والضامن للرفع من نسبة التدفق‪.‬‬
‫ونظرا لكون السلك التأهيلي يأتي مباشرة قبل التعليم العالي ويه يئ‬
‫له‪ ،‬ونظرا لكون ه ذا األخ ير يعتم د مقارب ة ال برامج المبني ة على المض امين‬
‫والتخصص ات أساس ا‪ ،‬واعتب ارا لس ن متعلمين الس لك الت أهيلي‪ ،‬وتوخي ا‬

‫‪19‬‬
‫لالس تجابة لمي والتهم واتجاه اتهم من خالل ت ربيتهم على االختي ار‪ ،‬تنظم‬
‫الدراسة‪ ،‬بعد الجذع المشترك‪ ،‬في األقطـاب الدراسية التالية‪:‬‬
‫قطب التعليم األصيل؛‬ ‫‪-‬‬
‫قطب اآلداب واإلنسانيات؛‬ ‫‪-‬‬
‫قطب الفنون؛‬ ‫‪-‬‬
‫قطب العلوم؛‬ ‫‪-‬‬
‫قطب التكنولوجيات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫والس تعمال الجس ور الممت دة بين األقط اب الدراس ية في الس لك‬
‫الت أهيلي بم ا يفي د تربي ة المتعلمين على االختي ار‪ ،‬ينظم ك ل قطب في‬
‫مكونين‪:‬‬
‫مكون إجباري تندرج فيه المجزوءات ذات االرتباط العضوي بطبيعة‬ ‫‪-‬‬
‫القطب‪ ،‬والمجزوءات المكملة لها؛‬
‫مك ون اختي اري تن درج في ه المج زوءات ذات االرتب اط بمج زوءات‬ ‫‪-‬‬
‫المكون اإلجب اري‪ ،‬أو ال تي تس اعد المتعلم على االس تدراك أو‬
‫على تيس ير الم رور من قطب إلى آخ ر ع بر الجسـور‪ ،‬أو على‬
‫تهييئ ولوج مؤسسات التعليم العالي‪.‬‬

‫اختيارات وتوجهات خاصة‬


‫بتحديد مواصفات المتعلمين‬
‫وحتى يتمكن النظام ال تربوي المغ ربي من تزوي د المجتم ع بمواط نين‬
‫مؤهلين للبناء المتواص ل لل وطن على جمي ع المس تويات‪ ،‬تقتض ي الض رورة‬
‫إكساب المتعلمين الكفايات المالئمة وإتاحة الفرص وبنفس الحظوظ‪ ،‬لجمي ع‬
‫بنات وأبناء المغرب‪ ،‬وتشجيع المتفوقين منهم دون تمييز‪ .‬لذا ينبغي أن تصاغ‬
‫مناهج التربية والتكوين بشكل يجعلهـا‪:‬‬
‫‪ -‬تش تمل مختل ف المج االت الوجداني ة واالجتماعي ة والحس ية‬
‫الحركي ة والمعرفي ة لشخص ية المتعلم في مختل ف األس الك‬
‫التعليمية؛‬
‫‪ -‬تنف ذ في فض اءات تربوي ة متنوع ة داخ ل القس م والمؤسس ة‬
‫التعليمية وخارجها‪ ،‬بواسطة وض عيات ديداكتيكي ة مناس بة لك ل‬
‫فضاء‪.‬‬
‫‪20‬‬
‫كم ا ينبغي وض ع نظ ام مالئم لالستش ارة والتوجي ه يعتم د على‬
‫الم ؤهالت والمي ول الحقيقي ة والموض وعية للمتعلم‪ ،‬وعلى حاج ات مختل ف‬
‫قطاعات الشغل ومواصفات ولوج المسالك المختلفة للتعليم العالي‪.‬‬
‫ففيما يتعلق بالتعليم العالي‪ ،‬يقتض ي إع داد المتعلمين أخ ذ مواص فات‬
‫ولوج مؤسساته بعين االعتبار‪ ،‬ومعرفة برامجه واآلف اق ال تي تفتحه ا ارتباط ا‬
‫بتك وين األط ر المتوس طة والعلي ا للبالد في مختل ف المج االت االجتماعي ة‬
‫واالقتصادية والثقافية والفنية‪ ،‬وبتطور البحث العلمي في حقوله المتنوعة‪.‬‬
‫أما فيما يتعلق بولوج مؤسسات التكوين المهني وسوق الشغل‪ ،‬فيجب‬
‫أثن اء ص ياغة من اهج التربي ة والتك وين في اإلع دادي والت أهيلي‪ ،‬مراع اة‬
‫المواصفات المطلوبة لاللتحاق بتل ك المؤسس ات‪ ،‬لتلبي ة حاج ات ومتطلب ات‬
‫التنمية االجتماعية واالقتصادية والثقافي ة‪ .‬ويجب أن تغطي ه ذه المواص فات‬
‫ك ل المج االت الم ذكورة‪ ،‬وت وفر الح د األدنى من الكفاي ات الض رورية لول وج‬
‫المهن التقنية المتوسطة والعليا في مختلف القطاع ات الص ناعية والفالحي ة‬
‫والتجارية والخدماتية‪.‬‬
‫إن ض رورة التك وين ونوعي ة مس اره تفرض ان تحدي د األولوي ات بالنس بة‬
‫للكفايات في كل مستوى من المستويات التعليمية‪.‬‬
‫ففي التعليم االبتدائي يتم التركيز‪ ،‬وبالترتيب‪ ،‬على الجوانب التواص لية‬
‫(بما فيها المعلوماتية)‪ ،‬واالستراتيجية والمنهجي ة‪ ،‬والثقافي ة‪ ،‬والتكنولوجي ة‪،‬‬
‫وذلك حتى يتس نى بل وغ مس توى التمكن من المك ون اللغ وي التواص لي‪،‬‬
‫ومس توى التمكن من الج وانب األساس ية المنهجي ة واالس تراتيجية‪،‬‬
‫ومس توى التمكن من الج وانب الثقافي ة من خالل رص يد مع رفي وثق افي‬
‫يمكن المتعلم من االن دماج في بيئت ه‪ .‬وي دخل ذل ك كل ه في إط ار الحف اظ‬
‫على مكتس بات المتعلم في التعليم االبت دائي وتحص ينها‪ ،‬خاص ة بالنس بة‬
‫لمن بلغوا سن نهاية التعليم اإلجباري‪.‬‬
‫وفي السلك اإلع دادي‪ ،‬يس تمر الترك يز على الج وانب التواص لية في‬
‫مس توى متق دم من التمكن‪ ،‬وعلى الج وانب المنهجي ة واالس تراتيجية‬
‫والثقافي ة‪ .‬وتعطى الج وانب التكنولوجي ة أهمي ة أك ثر من ذي قب ل لإلع داد‬
‫للتعليم التأهيلي‪ ،‬أو لمؤسس ات التك وين المه ني‪ ،‬أو لول وج الحي اة العام ة‬
‫لمن سينقطعون عن الدراسة من المتعلمين في نهاية السلك اإلعدادي‪.‬‬
‫أم ا في الس لك الت أهيلي‪ ،‬فيخص ص الج ذع المش ترك الس تكمال‬
‫مكونات الكفايات التواصلية والمنهجي ة والثقافي ة‪ ،‬وتعطى بع د ذل ك األولوي ة‬
‫لالس تراتيجية والتكنولوجي ة‪ ،‬م ع االس تمرار في تنمي ة وتط وير المنهجي ة‬
‫والثقافي ة والتواص لية بم ا يفي د في تحقي ق مواص فات التخ رج من مختل ف‬
‫األقطاب الدراسية‪.‬‬
‫وبن اء علي ه‪ ،‬تتح دد مواص فات المتعلمين في نهاي ة ك ل س لك من‬
‫األسالك التعليمية انطالقا من‪:‬‬

‫‪21‬‬
‫‪ -‬ترتيـب الكفايات حسب األولويـات م ع اعتب ار المرون ة والتفاع ل‬
‫بينها؛‬
‫‪ -‬درجات التوفيق والتكامل والتركيب بين عمليات النق ل والتفاع ل‬
‫والتحول في مج ال القيم اإلس المية والحض ارية وقيم المواطن ة‬
‫وحقوق اإلنسان؛‬
‫‪ -‬المستوى المناسب لنمو شخصية المتعلم بكل مكوناتها‪.‬‬
‫وبالنس بة للتعليم األولي واالبت دائي والس لك اإلع دادي‪ ،‬يعتمـد في‬
‫تحديد مواصفات المتعلمين عند نهاية هذه األسالك‪ ،‬باإلضافة إلى ما سبق‪،‬‬
‫على األه داف ال تي خص به ا الميث اق الوط ني للتربي ة والتك وين ه ذه‬
‫األسالك‪.‬‬
‫أما بالنسبة للسلك التأهيلي‪ ،‬فإن تحديد مواصفات المتخرج حسب كل‬
‫قطب من األقطاب المذكورة سابقا‪ ،‬يتم باالعتماد أساسا على‪:‬‬
‫‪ -‬ترتيب الكفاي ات الم راد تنميته ا وتطويره ا ل دى المتعلم حس ب‬
‫األولوي ة الخاص ة بالس لك‪ ،‬والمعتم دة في تحدي د المج زوءات‬
‫اإلجبارية بصنفيها المذكورين أعاله؛‬
‫‪ -‬تحقيق مستوى التحول الفعلي المنتظر لدى المتعلم في مجال‬
‫استدماج القيـم‪ ،‬وفي اكتساب مختلف الكفايات؛‬
‫‪ -‬م دى ق درة المتعلم على إع داد مش روعه الشخص ي لول وج‬
‫التعليم العالي‪ ،‬ولالندماج في المجتمـع‪.‬‬

‫خاتمــة‬
‫تظ ل المن اهج التربوي ة وب رامج تك وين األط ر التربوي ة المتدخل ة في‬
‫تنفيذها مفتوحة وقابلة للمراجعة المستمرة حتى تستوعب ك ل م ا يس تجد‬
‫على ص عيد المعرف ة‪ ،‬وتس تجيب لمتطلب ات الواق ع بأبع اده االجتماعي ة‬
‫واالقتصادية والثقافية‪ ،‬وتساهم في تطويره‪.‬‬
‫ولكي يتحقق التكام ل بين مختل ف أس الك التعليم من االبت دائي إلى‬
‫التعليم الع الي‪ ،‬ض مانا لتك وين منس جم ومتج انس‪ ،‬يتعين الح رص على‬
‫تنسيق دقيق ومستمر على مستوى العالق ة بين المن اهج التربوي ة وب رامج‬
‫مختلف مسالك التعليم العالي وتكوين األطر والبحث العلمي‪ ،‬وذلك بأن يج د‬
‫كل مسلك من مسالك التعليم الثانوي امتدادا واحدا على األق ل في التعليم‬
‫الع الي‪ ،‬وب أن يج د ك ل مس لك من مس الك التعليم الع الي دعام ة ل ه في‬
‫المناهج التربوية للتعليم الثانوي‪ .‬ومن شأن هذا التنسيق أن يض من لمتعلم‬

‫‪22‬‬
‫التعليم الثانوي إعدادا جيدا ييسر له متابعة دراساته العليا‪ ،‬و يهيئه لالنخ راط‬
‫اإليجابي في الحياة‪.‬‬
‫ولتحقيق هذا التكامل بين مختلف األسالك التعليمية ومسالكها وانسجاما مع مقتضيات‬
‫إصالح نظام التربية والتعليم‪ ،‬ال بد من إرساء آلية للتنسيق تعمل في اتجاه تحقيق التكامل في مجال‬
‫المناهج التربوية ومناهج الدراسات الجامعية وبرامج تكوين األطر‪.‬‬
‫عناصر من تخطيط التربية المعتمد‬

‫تدقيق مواصفات المتعلم في نهاية‬


‫األسالك وتنظيم الدراسة في التعليم‬
‫االبتدائي والتعليم الثانوي‬

‫‪23‬‬
‫تدقيق مواصفات المتعلم في نهاية التعليم‬
‫االبتدائي وتنظيم الدراسة في سلكيه األساسي‬
‫والمتوسط‬

‫تقديـــم‬

‫يعد التعليم االبتدائي الدعامة األساسية في عملية إصالح المنظومة التربوية‪ .‬وقد تمت‬
‫مراجعة مكوناته وفق االختيارات والتوجهات التربوية العامة كما حددتها لجنة االختيارات‬
‫والتوجهات التربوية‪.‬‬
‫ففي خضم ما تعرفه الساحة التعليمية من مستجدات‪ ،‬أصبح لزاما مواكبتها بوضع مناهج‬
‫تربوية تجعل المتعلم يعايش في محيطه تحوالت اجتماعية وفكرية واقتصادية‪ .‬وقد أصبحت‬
‫المدرسة االبتدائية في حاجة إلى مواكبة كل ما له صلة بهذه التحوالت وخاصة في المجال‬
‫التربوي‪.‬‬
‫وانطالقا من المبادئ التي تحددت في ضوئها مواصفات المتخرج‪ ،‬تم تنظيم الدراسة بالتعليم‬
‫االبتدائي وفق األسالك والدورات والمواد‪.‬‬
‫تم اعتماد نظام األسالك حيث أصبح التعليم االبتدائي يتكون من سلكين‪ :‬سلك أساسي تدوم‬
‫الدراسة فيه أربع سنوات؛ وسلك متوسط بنفس مدة الدراسة تتوج السنة الرابعة منه بشهادة نهاية‬
‫الدروس االبتدائية‪ .‬وأصبحت السنة الدراسية تتكون من ‪ 34‬أسبوع عمل فعلي بدل ‪ 32‬أسبوعا في‬
‫السابق‪ .‬كما تم تنظيم الدراسة في دورتين تتكون كل دورة من ‪ 17‬أسبوع عمل فعلي‪ .‬حتى يتسنى‬
‫استغالل الغالف الزمني المخصص بشكل يوفر فرص األنشطة والدعم والتحصيل‪.‬‬
‫ومن مستجدات اإلصالح التربوي دمج التعليم األولى في منظومة التعليم االبتدائي عند‬
‫تحقيق تعميم هذا األخير في ‪ 2004‬بغية تمكين شريحة عمرية مهمة من ولوج المدرسة في سن‬
‫مبكرة ابتداء من سن الرابعة‪.‬‬
‫يتمحور برنامج السنتين األولى والثانية من السلك األساسي (أي التعليم األولي) حول‬
‫مجموعة من األنشطة المناسبة لنمو الطفل‪( .‬أنشطة التواصل الشفهي‪ ،‬أنشطة الدعم‪ ،‬اإلعداد‬
‫للقراءة‪ ،‬أنشطة التخطيط والكتابة الخ‪ .).‬أما برامج السنتين الثالثة والرابعة من السلك األساسي‪ ،‬فقد‬
‫تم تخصيصها ألنشطة ترتقي بالمتعلم من درجة التحسيس واالستئناس إلى درجة االكتساب وبداية‬
‫‪24‬‬
‫التوظيف وفق مبدإ التدرج‪ ،‬فتم التركيز على تمكين المتعلم من أدوات التواصل في أهم تجلياتها‪.‬‬
‫وقد تمت مراجعة برامج التربية اإلسالمية بما يالئم مستوى النمو العقلي والوجداني للطفل‪ .‬ومن‬
‫مستجدات هذا السلك أيضا إدراج تعليم اللغة الفرنسية ابتداء من السنة الرابعة‪ ،‬كما أدرج تعليم‬
‫اللغة األمازيغية منذ السنة األولى من السلك األساسي حتى السنة الرابعة منه‪.‬‬
‫أما السلك المتوسط من التعليم االبتدائي‪ ،‬فيستغرق أربع سنوات‪ .‬وتتوزع مقرراته على‬
‫وحدات دراسية بمكوناتها هي التربية اإلسالمية واللغة العربية والنشاط العلمي والتربية الفنية‬
‫والرياضيات واللغة الفرنسية والتربية البدنية‪ .‬ويبدأ تدريس االجتماعيات في السنة الثانية من هذا‬
‫السلك‪ ،‬وتدريس اللغة األجنبية الثانية في السنة الثالثة‪.‬‬
‫ويتميز المنهاج الدراسي للتعليم االبتدائي بمجموعة من المميزات أهمها التكامل واالنسجام‬
‫والتدرج والتنوع والتخفيف تجعله يستجيب لخصوصيات كل مرحلة عمرية‪ .‬لذا تم إرجاء بعض‬
‫المواضيع إلى المستويات العليا‪ ،‬كما تم إدراج مفاهيم من مختلف مجاالت حقوق اإلنسان‬
‫والمحافظة على البيئة‪.‬‬
‫مواصفات المتعلمين في نهاية التعليم االبتدائي‬
‫يهدف المنهاج التربوي للسلك المتوسط إلى تحقيق مجموعة من المواصفات أهمها‪:‬‬
‫مواصفات مرتبطة بالقيم والمقاييس االجتماعية تتجلى في جعل المتعلم‬
‫‪ -‬متشبثا بالقيم الدينية والخلقية والوطنية واإلنسانية؛‬
‫‪ -‬متشبعا بروح التضامن والتسامح والنزاهة؛‬
‫‪ -‬متشبعا بمبادئ الوقاية الصحية وحماية البيئة؛‬
‫‪ -‬قادرا على اكتشاف المفاهيم والنظم والتقنيات األساسية التي تنطبق على محيطه‬
‫الطبيعي واالجتماعي والثقافي المباشر‪.‬‬
‫مواصفات مرتبطة بالكفايات والمضامين تتجلى في جعل المتعلم‬
‫‪ -‬قادرا على التعبير السليم باللغة العربية؛‬
‫‪ -‬قادرا على التواصل الوظيفي باللغة األجنبية األولى قراءة وتعبيرا والنطق بلغة‬
‫أجنبية ثانية؛‬
‫‪ -‬قادرا على التفاعل مع األخر ومع المحيط االجتماعي على اختالف مستوياته‬
‫(األسرة‪ ،‬المدرسة) والتكيف مع البيئة؛‬
‫‪ -‬قادرا على التنظيم (تنظيم الذات والوقت) واالنضباط؛‬
‫‪ -‬مكتسبا لمهارات تسمح له بتطوير ملكاته العقلية والحسية والحركية؛‬
‫‪ -‬قادرا على استعمال اإلعالميات وعلى االتصال واإلبداع التفاعلي؛‬
‫‪ -‬ملما بالمبادئ األولية للحساب والهندسة‪.‬‬
‫تنظيم الدراسة في التعليم األولي‬
‫‪25‬‬
‫يتكون برنامج مرحلة التعليم األولي من العناصر التالية‪ ،‬التي تأخذ إجرائيا شكل أنشطة ال‬
‫دروس بالمعنى المتعارف عليه‪ .‬وهذه العناصر هي ‪:‬‬
‫‪ -‬التربية اإلسالمية (القرآن الكريم‪ ،‬القيم والعبادات)؛‬
‫‪ -‬اللغة العربية (أنشطة التواصل الشفهي‪ ،‬أنشطة اإلعداد للقراءة‪ ،‬أنشطة التخطيط‬
‫والكتابة)؛‬
‫‪ -‬التربية الفنية والتفتح (أنشطة يدوية‪،‬رسم وتلوين‪ ،‬نشيد‪ ،‬موسيقى ومسرح)؛‬
‫‪ -‬أنشطة الرياضيات؛‬
‫‪ -‬األمازيغية؛‬
‫‪ -‬التربية البدنية؛‬
‫‪ -‬أنشطة التربية الحسي الحركية‪.‬‬
‫يتوزع الغالف الزمني السنوي إلى جزأين أثنين‪:‬‬
‫‪ -‬جزء يشكل حوالي نسبة ‪ %75‬من مجموع الغالف الزمني السنوي‪ ،‬يستغل لتقديم‬
‫األنشطة التربوية لمختلف عناصر البرنامج؛‬
‫‪ -‬وجزء يشكل حوالي نسبة ‪ %25‬من مجموع الغالف الزمني السنوي‪ ،‬ويستغل‬
‫لالستراحة والترفيه واستقبال المتعلمين واالستعداد للخروج‪.‬‬

‫األنشطة‬ ‫الغالف الزمني السنوي بالساعات‬


‫األولى‬ ‫الثانية‬ ‫المجموع‬
‫تربية إسالمية‬ ‫‪68‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪136‬‬
‫لغة عربية‬ ‫‪170‬‬ ‫‪170‬‬ ‫‪340‬‬
‫تربية فنية وتفتح‬ ‫‪85‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪170‬‬
‫أنشطة ما قبل الرياضية‬ ‫‪85‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪170‬‬
‫أمازيغية‬ ‫‪102‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪204‬‬
‫تربية حسي حركية‬ ‫‪85‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪170‬‬
‫تربية بدنية‬ ‫‪68‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪136‬‬
‫استراحة وترفيه‬ ‫‪68‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪136‬‬
‫استقبال واستعداد للخروج‬ ‫‪119‬‬ ‫‪119‬‬ ‫‪238‬‬
‫المجموع بالساعات‬ ‫‪850‬‬ ‫‪850‬‬ ‫‪1700‬‬

‫تتكون السنة الدراسية من دورتين تدوم كل واحدة ‪ 17‬أسبوعا‪ ،‬أي ما مجموعه ‪ 34‬أسبوعا‬
‫من الدراسة الفعلية‪:‬‬

‫‪26‬‬
‫تستغل ‪ 24‬أسبوعا‪ ،‬أي أكثر من ثلثي هذا الغالف الزمني في تقديم برامج األنشطة‬ ‫‪-‬‬
‫التربوية؛‬
‫تستغل ‪ 10‬أسابيع‪ ،‬أي أقل من ثلث هذا الغالف الزمني لالستئناس والتكيف‬ ‫‪-‬‬
‫والتثبيت والدعم‪ ،‬وإجراءات آخر السنة الدراسية‪.‬‬
‫يماثل التنظيم الهيكلي للسنة الدراسية في التعليم األولي نظيره في السلكين األساسي‬
‫والمتوسط للتعليم االبتدائي‪ .‬مما يسمح بتوحيد العطل واإليقاع الدراسي في كل المرحلة االبتدائية‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫تنظيم الدراسة في التعليم االبتدائي‬
‫تنظم الدراسة في السنوات الست الموالية للتعليم األولي وفق الجدولين أسفله‪.‬‬
‫التوزيع السنوي للمواد في السلك األساسي للتعليم االبتدائي‬

‫الغالف الزمني السنوي‬ ‫الغالف الزمني السنوي‬


‫في األولي‬ ‫في باقي السلك‬
‫األساسي‬
‫أولى‬ ‫ثانية‬ ‫مجموع‬ ‫أولى‬ ‫مجموع ثانية‬
‫تربية إسالمية‬ ‫‪68‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪136‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪220‬‬
‫لغة عربية‬ ‫‪170‬‬ ‫‪170‬‬ ‫‪340‬‬ ‫‪374‬‬ ‫‪374‬‬ ‫‪748‬‬
‫اجتماعيات‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫رياضيات‬ ‫‪85‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪170‬‬ ‫‪170‬‬ ‫‪170‬‬ ‫‪340‬‬
‫نشاط علمي‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪102‬‬
‫تربية فنية وتفتح‬ ‫‪85‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪170‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪170‬‬
‫أمازيغية‬ ‫‪102‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪204‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪204‬‬
‫لغة أجنبية أولى‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪51‬‬
‫تربية حسحركية‬ ‫‪85‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪170‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫تربية بدنية‬ ‫‪68‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪136‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪120‬‬
‫استراحة وترفيه‬ ‫‪68‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪136‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫اس تقبال واس تعداد‬ ‫‪119‬‬ ‫‪119‬‬ ‫‪238‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫للخروج‬
‫المجموع‬ ‫‪850‬‬ ‫‪850‬‬ ‫‪1700‬‬ ‫‪952‬‬ ‫‪952‬‬ ‫‪1904‬‬

‫التوزيع السنوي للمواد في السلك المتوسط للتعليم االبتدائي‬

‫الغالف الزمني الحالي للمواد‬


‫مجموع‬
‫ثالثة‬ ‫سادسة خامسة رابعة‬
‫تربية إسالمية‬ ‫‪102‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪408‬‬
‫لغة عربية‬ ‫‪238‬‬ ‫‪221‬‬ ‫‪204‬‬ ‫‪204‬‬ ‫‪867‬‬
‫اجتماعيات‬ ‫‪0‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪136‬‬
‫رياضيات‬ ‫‪170‬‬ ‫‪170‬‬ ‫‪170‬‬ ‫‪170‬‬ ‫‪680‬‬
‫نشاط علمي‬ ‫‪51‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪204‬‬
‫تربية فنية‬ ‫‪51‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪153‬‬
‫لغة أجنبية أولى‬ ‫‪272‬‬ ‫‪272‬‬ ‫‪264‬‬ ‫‪264‬‬ ‫‪1072‬‬
‫‪28‬‬
‫لغة أجنبية ثانية‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪50‬‬
‫تربية بدنية‬ ‫‪68‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪238‬‬
‫المجموع‬ ‫‪952‬‬ ‫‪952‬‬ ‫‪952‬‬ ‫‪952‬‬ ‫‪3808‬‬

‫‪29‬‬
‫تدقيق مواصفات المتعلم في نهاية السلك‬
‫اإلعدادي وتنظيم الدراسة في هذا السلك‬

‫تقديـــم‬
‫يعتبر السلك اإلعدادي جزءا من التعليم الثانوي ومرحلة انتقالية بين التعليم االبتدائي والسلك‬
‫التـأهيلي‪.‬‬
‫ويهدف هذا السلك إلى تكوين المتعلمين تكوينا يمكنهم من‪:‬‬
‫‪ -‬اكتشاف المحيط االجتماعي بمختلف مكوناته وتنوع مجاالته‪ ،‬والتفاعل اإليجابي‬
‫معه؛‬
‫‪ -‬اكتشاف الذات والوعي بها وبحاجاتها النفسية واالجتماعية والفكرية وتحقيق‬
‫التوازن بينها وبين محيطها؛‬
‫‪ -‬اكتساب المتعلم معارف ومهارات في مجاالت معرفية مختلفة تؤهله الختيار‬
‫القطب المالئم لقدراته ومؤهالته وميوالته بالسلك التأهيلي للتعليم الثانوي أو‬
‫التوجه إلى الحياة المهنية (التكوين المهني‪ ،‬سوق الشغل)؛‬
‫‪ -‬إكساب المتعلم قيم ومفاهيم ثقافة حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫وقد تميزت مراجعة مناهج وبرامج هذا السلك التعليمي بمجموعة من اإلجراءات التنظيمية‬
‫والتربوية منها‪:‬‬
‫‪ -‬تنظيم الدراسة في ست دورات تتوج بالحصول على دبلوم السلك اإلعدادي؛‬
‫‪ -‬ربط السلك اإلعدادي بالسلك التأهيلي للتعليم الثانوي بواسطة الجذع المشترك‬
‫بهدف إتاحة فرصة االحتكاك بمناهج وبرامج هذا السلك قصد توجيه خريجيه‬
‫توجيها يقوم على االختيار السليم؛‬
‫‪ -‬مراجعة مضامين المواد الدراسية بهذا السلك بما يالئم حاجات المتعلمين المعرفية‬
‫وتعميق مكتسباتهم باستمرار وترسيخها؛‬
‫‪ -‬تدريس لغة أجنبية ثانية إلى جانب اللغة األجنبية األولى؛‬
‫‪ -‬إعطاء أهمية للمشروع الشخصي للمتعلم من أجل تمكينه من قدرات التنظيم الذاتي‬
‫للمشاريع الشخصية؛‬
‫‪ -‬إجراء التقويم على الصعيد الجهوي وفق نظام الوحدات في دورتين (بدل ثالث)‬
‫انسجاما مع نظام التقويم بالسلك التأهيلي للتعليم الثانوي‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫وقد حدد الغالف الزمني للدراسة في مختلف دورات السلك اإلعدادي في ثالثين ساعة كما هو‬
‫الشأن بالنسبة للسلك التأهيلي‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫مواصفات المتعلم في نهاية السلك اإلعدادي‬

‫تتوخى المناهج التربوية للسلك اإلعدادي تزويد المتعلم بمواصفات من بينها‪:‬‬


‫مواصفات من حيث القيم والمقاييس االجتماعية المرتبطة بها تتجلى في كون المتعلم‪:‬‬
‫‪ -‬مكتسبا للقدر الكافي من مفاهيم العقيدة اإلسالمية‪ ،‬حسب ما يالئم مستواه العمري‪،‬‬
‫ومتحليا باألخالق واآلداب اإلسالمية في حياته اليومية؛‬
‫‪ -‬متشبعا بقيم الحضارة المغربية بكل مكوناتها وواعيا بتنوع وتكامل روافدها؛‬
‫‪ -‬متشبعا بحب وطنه وخدمته؛‬
‫‪ -‬منفتحا على قيم الحضارة المعاصرة و إنجازاتها؛‬
‫‪ -‬متشبعا بقيم حقوق اإلنسان وحقوق المواطن المغربي وواجباته؛‬
‫‪ -‬على دراية بالتنظيم االجتماعي واإلداري محليا وجهويا ووطنيا‪ ،‬ومتشبعا بقيم‬
‫المشاركة اإليجابية وتحمل المسؤولية؛‬
‫‪ -‬منفتحا على التكوين المهني والقطاعات اإلنتاجية والحرفية؛‬
‫‪ -‬متذوقا للفنون وواعيا باألثر اإليجابي للنشاط الرياضي المستديم على الصحة؛‬
‫‪ -‬متشبعا بقيم المشاركة اإليجابية في الشأن المحلي والوطني وقيم تحمل المسؤولية‪.‬‬
‫مواصفات مرتبطة بالكفايات والمضامين تتجلى في كون المتعلم‪:‬‬
‫‪ -‬متمكنا من اللغة العربية واستعمالها السليم في تعلم مختلف المواد؛‬
‫‪ -‬متمكنا من تداول اللغات األجنبية والتواصل بها؛‬
‫‪ -‬متمكنا من مختلف أنواع الخطاب المتداولة في المؤسسة التعليمية؛‬
‫‪ -‬قادرا على التجريد وطرح المشكالت الرياضية وحلها؛‬
‫‪ -‬ملما بالمبادئ األولية للعلوم الفيزيائية والطبيعية والبيئية؛‬
‫‪ -‬متمكنا من منهجية للتفكير والعمل داخل الفصل وخارجه؛‬
‫‪ -‬متمكنا من المهارات التقنية والمهنية والرياضية والفنية األساسية ذات الصلة‬
‫بالمحيط المحلي الجهوي للمدرسة؛‬
‫‪ -‬قادرا على تكييف المشاريع الشخصية ذات الصلة بالحياة المدرسية والمهنية؛‬
‫‪ -‬ممتلكا للمهارات التي تساعده على تعديل السلوكات وإبداء الرأي؛‬
‫‪ -‬متمكنا من رصيد ثقافي ينمي إحساسه ورؤيته لذاته ولآلخر؛‬
‫‪ -‬قادرا على استعمال التكنولوجيات الجديدة في مختلف مجاالت دراسته وفي تبادل‬
‫المعطيات‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫تنظيم الدراسة في السلك اإلعدادي‬

‫الغالف الزمني لدورات السلك اإلعدادي‬ ‫المجموع‬


‫المواد‬ ‫بالساعا‬
‫د‪1‬‬ ‫د‪2‬‬ ‫د‪3‬‬ ‫د‪4‬‬ ‫د‪5‬‬ ‫د‪6‬‬
‫ت‬
‫‪ 34‬تربية إسالمية‬ ‫‪34‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪204‬‬
‫‪ 68‬لغة عربية‬ ‫‪68‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪408‬‬
‫‪ 51‬اجتماعيات‬ ‫‪51‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪306‬‬
‫‪ 85‬رياضيات‬ ‫‪85‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪510‬‬
‫‪ 34‬علوم الحياة واألرض‬ ‫‪34‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪204‬‬
‫‪ 34‬علوم فيزيائية‬ ‫‪34‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪204‬‬
‫‪ 68‬لغة أجنبية أولى‬ ‫‪68‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪408‬‬
‫‪ 34‬لغة أجنبية ثانية‬ ‫‪34‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪204‬‬
‫‪ 17‬تربية تشكيلية‬ ‫‪17‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪102‬‬
‫رية أو‬ ‫ة أس‬ ‫تربي‬ ‫‪204‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪34‬‬
‫تكنولوجيا‬
‫‪ 34‬تربية بدنية‬ ‫‪34‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪204‬‬
‫إعالمي ات‪/‬مش روع‬ ‫‪102‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪17‬‬
‫شخصي‬
‫‪ 510‬المجموع‬ ‫‪510‬‬ ‫‪510‬‬ ‫‪510‬‬ ‫‪510‬‬ ‫‪510‬‬ ‫‪3060‬‬

‫تسند لكل من مادتي التربية األسرية والتكنولوجيا ‪ 34‬ساعة كغالف زمني في الدورة بمعدل ساعتين في كل أسبوع‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪33‬‬
‫تدقيق مواصفات المتعلم في نهاية التعليم‬
‫الثانوي في مختلف الشعب وتنظيم الدراسة في‬
‫السلك التأهيلي‬

‫تقــديم‬

‫‪34‬‬
‫ينظم السلك التأهيلي في خمسة أقطاب متكاملة تغطي مختلف مجاالت المعرفة والتكنولوجيا‪،‬‬
‫وتعتبر دعامة لتأهيل المتعلمين لمتابعة الدراسة في التعليم العالي أو االنخراط في التكوين المهني أو‬
‫ولوج سوق الشغل‪ .‬وتنتظم الدراسة في هذه األقطاب في ست دورات نصف سنوية تخصص منها‬
‫األولى للجذع المشترك والدورات الخمس األخرى للتخصص في إحدى الشعب‪ ،‬مع إمكانية المرور‬
‫عبر جسور للتوجيه من شعبة إلى أخرى داخل القطب أو إلى شعبة في قطب آخر كلما تبين من‬
‫خالل تتبع األساتذة وأطر االستشارة والتوجيه للمتعلم أن مؤهالت هذا األخير وميوالته تستوجب‬
‫تغيير الشعبة‪.‬‬
‫وقد تم تنظيم الدراسة في الجذع المشترك بشكل يجعله في آن واحد امتدادا للدراسة في السلك‬
‫اإلعدادي وتمهيدا ودعامة للدراسة في السلك التأهيلي‪ .‬فعند نهاية السلك اإلعدادي‪ ،‬يتم توجيه المتعلم‬
‫توجيها أوليا إلى مؤسسة توجد فيها الشعبة أو الشعب التي تناسب مؤهالته وميوالته‪ ،‬بحيث يتابع‬
‫دراسته في الدورة األولى في الجذع المشترك ويبدأ التخصص في الدورة الثانية دون ما حاجة‬
‫لالنتقال إلى مؤسسة أخرى‪ .‬فبعد سنتين من التتبع من طرف األساتذة وأطر االستشارة والتوجيه‪،‬‬
‫تكون مؤهالت وميوالت حامل شهادة السلك اإلعدادي قد اتضحت بما يكفي لمعرفة الشعبة التي‬
‫تناسبه في السلك التأهيلي‪ .‬ومع ذلك يقتضي الحرص على المواءمة المطلقة بين مؤهالت وميوالت‬
‫المتعلم ومستلزمات الشعبة المناسبة اعتبار تأثير المتغيرات الجديدة للدراسة في الثانوية التأهيلية‪،‬‬
‫وخاصة المرتبطة منها بالتأقلم مع الفضاء التربوي واالجتماعي للثانوية‪ .‬لذا تم تخصيص دورة‬
‫نصف سنوية إضافية في بداية السلك التأهيلي لجذع مشترك‪ ،‬خاص بشعب قطب التعليم األصيل أو‬
‫جذع مشترك خاص بشعب األقطاب األربعة األخرى‪ ،‬يخضع المتعلم خاللها للمالحظة المكثفة‬
‫ألساتذته وألطر االستشارة والتوجيه من أجل تدقيق معرفة مؤهالته وميوالته وتأكيد التوجيه األولي‬
‫أو تعديله‪.‬‬
‫وعالوة على الهيكلة في خمسة أقطاب تمتد الدراسة في شعبها على مدى دورة الجذع المشترك‬
‫وخمس دورات نصف سنوية أخرى‪ ،‬وعلى المرونة في االنتقال من شعبة إلى أخرى داخل القطب‬
‫أو من قطب إلى آخر عبر الجسور لتحسين مواءمة التوجيه مع مؤهالت وميوالت المتعلم‪ ،‬تتميز‬
‫الدراسة في السلك التأهيلي بتنظيمها في مجزوءات تستغرق كل واحدة ثالثين ساعة‪ ،‬وبتخصيص‬
‫مجزوءة اختيارية أو أكثر لكل دورة‪ .‬وتعتبر المجزوءة وحدة برنامج مرتبطة بدورة معينة تشمل‪،‬‬
‫إلى جانب التعلم‪ ،‬التقييم القبلي والمرحلي والنهائي لمكتسبات المتعلم‪ .‬ومن حسنات تنظيم الدراسة‬
‫في مجزوءات أنه يعتمد ترصيد مكتسبات المتعلم‪ ،‬ويحد من هدر اإلمكانيات‪ ،‬ويسمح بمواءمة‬
‫وتيرة التعلم مع مؤهالت المتعلم‪ ،‬ويوفر له فرص االختيار واتخاذ القرار في مساره الدراسي‬
‫وإمكانية التعلم الذاتي أو المؤطر خارج الفصل‪ ،‬ويشجع المدرسين على التجديد في اإلنتاج المستمر‬
‫للمجزوءات االختيارية‪ ،‬ويفك العزلة بين المواد الدراسية وبين مدرسيه‪ ،‬ويمكن من ترشيد زمن‬
‫التدريس‪ ،‬ويضع حدا للرتابة في أشغال اإلدارة التربوية لمؤسسات التعليمية‪.‬‬

‫قطب التعليم األصيل‬


‫‪35‬‬
‫تقديـــم‬
‫يمثل التعليم األصيل‪ ،‬في المنظومة التعليمية والتربوية‪ ،‬مظهرا من مظاهر التشبث بالهوية‬
‫اإلسالمية والحضارية للمغرب وتشكل المواد اإلسالمية واللغوية نواته المركزية‪ ،‬بما يجعل منه‬
‫نمطا تعليميا خاصا في هيكلته وتنظيمه التربوي‪ .‬وتعد عملية مراجعة المناهج التربوية فرصة‬
‫حقيقية لتجديد التعليم األصيل تنظيميا وبيداغوجيا‪:‬‬
‫‪ -‬تنظيميا‪ ،‬بإدراجه ضمن النظام التربوي وإخضاعه‪ ،‬من حيث الهيكلة ونظام‬
‫الدراسة‪ ،‬لقواعد النظام التربوي باعتباره مكونا من مكونات المنظومة التربوية‪،‬‬
‫وجعله قطبا يضاهي ويكمل األقطاب األخرى من حيث األدوار والوظائف‬
‫واألهداف؛‬
‫‪ -‬بيداغوجيا‪ ،‬ببناء المناهج الدراسية في التعليم األصيل‪ ،‬استنادا إلى المبادئ التي‬
‫تتأسس عليها عملية مراجعة البرامج والمناهج وهي المبادئ التي وردت في‬
‫الوثيقة اإلطار لالختيارات والتوجهات التربوية العامة‪.‬‬
‫في هذا السياق يعتبر قطب التعليم األصيل هيكلة جديدة للتعليم الثانوي األصيل ويتكون من ثالث‬
‫شعب‪ :‬شعبة اللغة العربية؛ شعبة العلوم الشرعية؛ وشعبة التوثيق والمكتبة‪.‬‬
‫وتستمد شعبتا اللغة العربية والعلوم الشرعية مبررات إدراجهما في هذا القطب من األهمية‬
‫الخاصة للمواد اإلسالمية ولمواد اللغة العربية في السلك التأهيلي األصيل‪ ،‬في حين أن اقتراح‬
‫شعبة التوثيق والمكتبة أتى في سياق الطموح لتجديد التعليم األصيل‪ ،‬وفتح آفاق جديدة للدراسة بهذا‬
‫القطب‪ .‬والمالحظ في هذا التنظيم هو عدم إدراج شعبة العلوم التجريبية األصيلة نظرا النعدام ما‬
‫يبرر استمرار هذه الشعبة بعد تعريب المواد العلمية بالتعليم الثانوي العام من جهة‪ ،‬ولقلة اإلقبال‬
‫عليها من جهة أخرى‪.‬‬
‫وقد تم تعميم الغالف الزمني األسبوعي بثالثين ساعة من الدراسة على جميع شعب هذا القطب‪،‬‬
‫شأنها في ذلك شأن شعب األقطاب األربعة األخرى للسلك التأهيلي‪.‬‬

‫مواصفات المتعلم في نهاية السلك التأهيلي في قطب التعليم األصيل‬


‫يستند تحديد مواصفات المتخرجين على سلم المبادئ المحددة في الوثيقة اإلطار‪ ،‬ولخصوصية‬
‫السلك التأهيلي األصيل‪ .‬وقد صنفت هذه المواصفات إلى مواصفات مرتبطة بالقيم وأخرى مرتبطة‬
‫بالكفايات‪.‬‬
‫المواصفات المرتبطة بالقيم والمقاييس االجتماعية‬

‫يمكن إجمال هذه المواصفات في جعل المتعلم‪:‬‬

‫‪36‬‬
‫‪ -‬متشبعا بقيم الدين اإلسالمي‪ ،‬ومعتزا بهويته الدينية والوطنية‪ ،‬محافظا على تراثه‬
‫الحضاري‪ ،‬محصنا ضد كل أنواع االستالب الفكري؛‬
‫‪ -‬منفتحا على قيم الحضارة المعاصرة في أبعادها اإلنسانية؛‬
‫‪ -‬ملما بقيم الحداثة والديمقراطية وحقوق اإلنسان المنسجمة مع خصوصيته الدينية‬
‫والوطنية والحضارية؛‬
‫‪ -‬متمسكا بالسلوك اإلسالمي القويم والمثل العليا المستمدة من روح الدين اإلسالمي؛‬
‫المواصفات المرتبطة بالكفايات والمضامين‬
‫تتجلى هذه المواصفات في جعل المتعلم‪:‬‬

‫ممتلكا لرصيد معرفي في مجال العلوم الشرعية واللغوية واألدبية والعلوم‬ ‫‪-‬‬
‫اإلنسانية مما يؤهله لفهم وتمثل وتحليل مختلف مكونات الثقافة العربية اإلسالمية؛‬
‫ممتلكا ألدوات التعامل مع أنواع الخطاب [الشرعي‪ ،‬واألدبي‪ ]...‬وقادرا على فهم‬ ‫‪-‬‬
‫التراث العربي اإلسالمي‪ ،‬واإلنساني؛‬
‫قادرا على معرفة ذاته المتشبعة بالقيم اإلسالمية المتسامحة والقيم الحضارية‪ ،‬وقيم‬ ‫‪-‬‬
‫المواطنة‪ ،‬وحقوق اإلنسان‪ ،‬وبلورة ذلك في عالقته مع اآلخرين؛‬
‫متمكنا من توظيف الوسائل التكنولوجية المعاصرة من أجل استدماج قيم العقيدة‬ ‫‪-‬‬
‫اإلسالمية واإللمام بمكونات الثقافة العربية اإلسالمية واالنفتاح على مختلف‬
‫الثقافات‪.‬‬

‫تنظيم الدراسة في الجذع المشترك للتعليم األصيل‬


‫عدد‬ ‫عدد‬
‫المواد‬
‫المجزوءات‬ ‫الساعات‬
‫تفسير وحديث‬ ‫‪2‬‬ ‫‪60‬‬
‫فقه وأصول‬ ‫‪2‬‬ ‫‪60‬‬
‫نصوص أدبية‬ ‫‪2‬‬ ‫‪60‬‬
‫علوم اللغة العربية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪30‬‬
‫توثيق‬ ‫‪1‬‬ ‫‪30‬‬
‫تاريخ وجغرافيا‬ ‫‪2‬‬ ‫‪60‬‬
‫لغة أجنبية أولى‬ ‫‪2‬‬ ‫‪60‬‬
‫رياضيات‬ ‫‪1‬‬ ‫‪30‬‬
‫علوم الحياة واألرض‬ ‫‪1‬‬ ‫‪30‬‬
‫فلسفة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪30‬‬
‫لغة أجنبية ثانية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪30‬‬
‫تربية بدنية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪37‬‬
‫المجموع‬ ‫‪17‬‬ ‫‪510‬‬
‫يخص هذا الجذع التالميذ الذين سيوجهون إلى إحدى الشعب الثالث للتعليم األصيل‪.‬‬

‫شعبة اللغة العربية‬

‫‪38‬‬
‫تقديـــم‬
‫تستمد هذه الشعبة مبرر إدراجها ضمن قطب التعليم األصيل من األهمية الخاصة لمواد‬
‫اللغة العربية (علوم اللغة وعلوم البالغة والنصوص األدبية)‪ ،‬إذ ال يمكن تصور دور السلك‬
‫التأهيلي األصيل في المنظومة التربوية دون االهتمام بعلوم اللغة من نحو وصرف وأصوات‬
‫وعلوم بالغة (البيان والمعاني والبديع)‪ ،‬وكذا دراسة آثار من عيون األدب العربي‪ ،‬حيث‬
‫يساهم تدريس هذه المواد‪ ،‬إلى جانب المواد اإلسالمية‪ ،‬في تحقيق هدف ربط المتعلم بتراثه‬
‫الديني واللغوي واألدبي‪.‬‬
‫ويواكب هذه المواد اإلسالمية (التفسير والحديث والفقه واألصول)‪،‬‬
‫والمواد اإلنسانية (التاريخ والجغرافية والفلسفة والحضارة واللغات وعلوم‬
‫حياة األرض والرياضيات واإلعالميات) تحقيقا لمبدأ وحدة التكوين في‬
‫السلك التأهيلي‪.‬‬
‫مواصفات المتعلم في شعبة اللغة العربية عند نهاية السلك التأهيلي‬
‫يهدف التكوين في هذه الشعبة إلى‪:‬‬
‫تعرف المتعلم أنماط الكتابة األدبية (نثرا وشعرا) قديمها وحديثها في‬ ‫‪-‬‬
‫تحوالتها التاريخية‪ ،‬وتعرف اتجاهاتها وأنماط الخطاب المؤطرة لهذه الكتابة؛‬
‫التمكن من نسق اللغة العربية من خالل دراسة نظامها الصوتي والصرفي‬ ‫‪-‬‬
‫والنحوي واإليقاعي بالنسبة للنصوص الشعري وتوظيف المكتسبات اللغوية‬
‫في مختلف األوضاع التواصلية؛‬
‫التمكن من األدوات البالغية من أجل فهم النصوص األدبية وتأويلها؛‬ ‫‪-‬‬
‫اإلطالع على بعض معالم التفكير اللغوي والبالغي إغناء لثقافة المتعلم؛‬ ‫‪-‬‬
‫التمكن من منهجية التحليل والقدرة على توظيف مختلف المقاربات المنهجية‬ ‫‪-‬‬
‫من أجل وصف الظواهر اللغوية واألدبية؛‬

‫‪39‬‬
‫القدرة على توظيف األدوات اللغوية والبالغية في فهم مراد كالم هللا وكالم‬ ‫‪-‬‬
‫رسوله صلى هللا عليه وسلم‪ ،‬وإدراك دورها في استنباط األحكام الشرعية من‬
‫أدلتها؛‬
‫التمكن من بعض جوانب العلوم الشرعية تفسيرا وحديثا وأصوال وفقها؛‬ ‫‪-‬‬
‫التشبع بقيم الشريعة اإلسالمية (العدل والتسامح و التعاون وحب الخير‬ ‫‪-‬‬
‫للناس) وقيم حقوق اإلنسان؛‬
‫ترسيخ مبادئ العقيدة اإلسالمية في جانبها العقدي؛‬ ‫‪-‬‬
‫اتخاذ مواقف إيجابية تجاه المحيط االجتماعي والطبيعي والثقافي من خالل‬ ‫‪-‬‬
‫توظيف المعارف المكتسبة في إطار من التفاعل اإليجابي؛‬
‫القدرة على متابعة الدراسات الجامعية‪ ،‬خاصة الدراسات اللغوية واألدبية أو‬ ‫‪-‬‬
‫االندماج في الحياة العملية‪.‬‬

‫تنظيم الدراسة في شعبة اللغة العربية‬


‫الدورات‬ ‫المجموع‬
‫المواد اإلجبارية‬
‫د‪2‬‬ ‫د‪3‬‬ ‫د‪4‬‬ ‫د‪5‬‬ ‫د‪6‬‬ ‫ساعات مجزوءات‬
‫علوم اللغة العربية‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪300‬‬
‫نصوص أدبية‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪300‬‬
‫حديث وتفسير‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪300‬‬
‫علوم البالغة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫فقه وأصول‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫تاريخ وجغرافيا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫فلسفة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫رياضيات‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫لغة أجنبية أولى‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫لغة أجنبية ثانية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫إعالميات‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫تربية بدنية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫المجموع‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪2250‬‬

‫‪40‬‬
‫شعبة العلوم الشرعية‬

‫‪41‬‬
‫تقديـــم‬
‫تمثل العلوم الشرعية النواة األساسية في هذه الشعبة‪ ،‬وفي السلك التأهيلي األصيل‪ ،‬ألنها‬
‫العلوم التي تعكس هويته المتمثلة في الحفاظ على الكتاب والسنة‪ ،‬وإدراك مقاصد الشريعة وطرق‬
‫استنباط أحكامها وفي التمكن من القواعد الشرعية واللغوية الضرورية لذلك‪.‬‬
‫ويلج هذه الشعبة المتعلمون الذين أظهروا استعدادا و رغبة في متابعة الدراسة في مجال‬
‫العلوم الشرعية خاصة‪.‬‬
‫وإضافة إلى المواد اإلسالمية (التفسير والحديث والفقه واألصول والتوقيت) يتلقى المتعلمون‬
‫‪-‬باالهتمام نفسه‪ -‬تكوينا في مواد اللغة العربية (علوم اللغة وعلوم البالغة والنصوص األدبية)‪ ،‬كما‬
‫يتلقون تكوينا في اللغات والعلوم اإلنسانية والرياضيات وعلوم الحياة واألرض واإلعالميات‪،‬‬
‫اعتمادا على المجزوءات نفسها المخصصة لشعبة اللغة العربية‪.‬‬
‫المستجدات في المقررات‬
‫على مستوى القيم‬
‫تعمل وحدات المواد اإلسالمية على ‪:‬‬
‫‪ -‬ترسيخ قيم العقيدة اإلسالمية‪ ،‬ويعكس هذا وحدات ‪ :‬التفسير والحديث على‬
‫النصوص؛‬
‫‪ -‬التشبع بقيم الشريعة اإلسالمية ‪ :‬العدل‪ ،‬والتسامح‪ ،‬والتعاون على البر والتقوى‬
‫وحب الخير للناس‪ ،‬وربط العلم بالعمل‪ ،..‬وتوضح وحدات التفسير والحديث والفقه‬
‫هذه القيم؛‬
‫‪ -‬اتخاذ مواقف إيجابية تجاه المحيط االجتماعي والطبيعي (عالقة اإلنسان بالكون‪،‬‬
‫وعالقة اإلنسان باإلنسان‪ ،‬وبعض أنواع المعامالت‪ .‬يمثل هذا مجزوءات في‬
‫التفسير والحديث والفقه؛‬
‫‪ -‬الحفاظ على الذات والبيئة‪ ،‬من خالل مجزوءات األمن الصحي واالجتماعي‬
‫والعالقة بالكون‪...‬‬
‫‪ -‬تحسين السلوك االجتماعي بمعرفة ماله وما عليه‪...‬‬
‫على مستوى البناء‬
‫روعي في بناء المقررات المواد اإلسالمية ‪:‬‬

‫‪42‬‬
‫‪ -‬االنسجام والتكامل‪ ،‬وتحقيق الوحدة‪ ،‬وهذا شيء جديد؛‬
‫‪ -‬إبعاد التكرار داخل السلك التأهيلي‪ ،‬وبين السلك التأهيلي والسلك اإلعدادي‪ .‬وترتب‬
‫عن هذا التخفيف من الكم الذي في المقررات الحالية؛‬
‫‪ -‬اتخاذ الكفايات والمقاييس كمداخل لبناء هذه المقررات‪.‬‬
‫المستجدات على مستوى المضامين‬
‫إدخال مضامين جديدة اكثر انسجاما مع التوجهات الحالية لبناء المقررات الدراسية‬ ‫‪-‬‬
‫في السلك التأهيلي (عالقة اإلنسان بالكون‪-‬عالقة اإلنسان باإلنسان‪-‬الروابط االجتماعية‪-‬‬
‫حماية الحقوق‪-‬اإلسالم دين االعتدال والتسامح‪-‬عالقة العلم بالعمل‪-‬العدل في اإلسالم‪-‬‬
‫التصنيف اإلسالمي للقيم‪)..‬؛‬
‫التقليص من المضامين النظرية البعيدة عن الواقع‪ ،‬واالهتمام بما هو وظيفي بساعد‬ ‫‪-‬‬
‫على الربط بالمستجدات الواقعة في بيئة المتعلم‪ ،‬ألجل اتخاذ موقف إيجابي منها‪..‬‬

‫مواصفات المتعلم عند نهاية السلك التأهيلي في شعبة العلوم الشرعية‬


‫يهدف التكوين في هذه الشعبة إلى‪:‬‬
‫‪ -‬التمكن من بعض جوانب العلوم الشرعية؛‬
‫‪ -‬القدرة على فهم كتاب هللا وسنة رسوله صلى هللا عليه وسلم فهما سليما؛‬
‫‪ -‬اإللمام بالضروري من األحكام الشرعية ومقاصد الشارع منها؛‬
‫‪ -‬القدرة على استكشاف أنواع المعامالت داخل المجتمع ومعرفة موقف الشرع‬
‫منها؛‬
‫‪ -‬التمكن من المنهج العلمي في الفهم واالستنباط والتوثيق؛‬
‫اكتساب مهارات التعامل مع كل المسائل المتعلقة بالمواريث؛‬ ‫‪-‬‬
‫تعرف خصائص الكتابة األدبية من خالل تعرف خصائصها البنائية وتعرف‬ ‫‪-‬‬
‫مقومات االتجاهات األدبية والخطابات النقدية؛‬
‫التمكن من نسق اللغة العربية وتوظيف المعارف اللغوية في فهم النص‬ ‫‪-‬‬
‫القرآني وإدراك أوجه إعجازه؛‬
‫وكذلك فهم كالم الرسول صلى هللا عليه وسلم؛‬ ‫‪-‬‬
‫القدرة على التواصل مع اآلخرين والدفاع عن الرأي الشخصي؛‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬ترسيخ مبادئ العقيدة اإلسالمية في جانبها العقدي؛‬
‫‪ -‬التشبع بقيم الشريعة اإلسالمية في تجلياتها المختلفة (العدل والتسامح‬
‫والتعاون) وحقوق اإلنسان؛‬

‫‪43‬‬
‫‪ -‬اتخاذ مواقف إيجابية تجاه المحيط االجتماعي والطبيعي والثقافي من خالل‬
‫توظيف المعارف والكفايات المكتسبة في إطار من التفاعل اإليجابي؛‬
‫‪ -‬القدرة على متابعة الدراسات الجامعي ة خاص ة في مج االت‬
‫الش ريعة والق انون والدراس ات اإلس المية أو االن دماج في‬
‫الحياة العملية‪.‬‬

‫تنظيم الدراسة في شعبة العلوم الشرعية‬

‫الدورات‬ ‫المجموع‬
‫المواد‬
‫د‪2‬‬ ‫د‪3‬‬ ‫د‪4‬‬ ‫د‪5‬‬ ‫د‪6‬‬ ‫مجزوءات‬ ‫ساعات‬
‫تفسير وحديث‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪300‬‬
‫فقه وأصول‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪300‬‬
‫نصوص أدبية‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪300‬‬
‫ة‬ ‫وم اللغ‬ ‫عل‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪300‬‬
‫والبالغة‬
‫توقيت‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫تاريخ وجغرافيا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫فلسفة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫لغة أجنبية أولى‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫لغة أجنبية ثانية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫رياضيات‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫تربية بدنية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫إعالميات‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫المجموع‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪2400‬‬

‫شعبة التوثيق والمكتبة‬

‫‪44‬‬
‫تقديـــم‬
‫يعرف المجتمع المغربي المعاصر ذو العالقات االجتماعية والثقافية الواسعة والمتجذرة في‬
‫الحضارة اإلسالمية نزوحا متزايدا نحو استخدام كل الوسائل المعاصرة لتوثيق معامالته‬
‫االجتماعية واالقتصادية والثقافية والعلمية اليومية‪ ،‬كما يحتاج إلى تكوين أرشيفات علمية وثقافية‬
‫لما تراكم في مسيرة تاريخه الزاخر من وثائق ومخطوطات أصبحت اليوم تتطلب تقنيات حديثة‬
‫في توثيقها وترسيمها وفهرستها وتصنيفها‪ ،‬وهذا يقتضي تكوين مهتمين بهذا المجال تتوفر فيهم‬
‫شروط اإللمام بالعلوم اإلسالمية واللغوية والتمكن من كل الوسائل المعاصرة من إعالميات‬
‫ووسائل سمعية بصرية وتقنيات حديثة في الترميم والتكشيف والفهرسة انطالقا من ذلك يتم فتح‬
‫شعبة التوثيق والمكتبة في قطب التعليم األصيل ويهدف ذلك إلى ‪:‬‬

‫انفتاح التعليم األصيل على الحياة العلمية ومد الجسور بينه وبين مختلف الشعب‬ ‫‪-‬‬
‫واألقطاب في السلك التأهيلي؛‬
‫تمكين فئة من المتعلمين من تكوين معرفي وتطبيقي يؤهلهم لخدمة التراث‬ ‫‪-‬‬
‫اإلسالمي توثيقا وتكشيفا وفهرسة؛‬
‫تمكين المتعلمين من مهارات كتابة العقود والوثائق وصياغتها بدقة بما يخدم مجال‬ ‫‪-‬‬
‫المعامالت في مختلف القطاعات؛‬
‫تمكين المتعلمين من التقنيات الحديثة المستخدمة في مجال التوثيق والمكتبة‬ ‫‪-‬‬
‫وخاصة اإلعالميات والوسائل السمعية البصرية‪.‬‬

‫مواصفات المتعلم عند نهاية السلك التأهيلي في شعبة التوثيق والمكتبة‬


‫يهدف التكوين في هذه الشعبة إلى جعل المتعلم قادرا على ‪:‬‬
‫أن يتعرف على مختلف المعارف الشرعية واللغوية التي تمكنه من قراءة وفهم‬ ‫‪-‬‬
‫التراث اإلسالمي والتعامل مع توظيف ذلك في مجال التوثيق والمكتبة‪.‬‬
‫أن يتوفر على قدرات معرفية نظرية وتطبيقية للتعامل مع مختلف الوثائق‬ ‫‪-‬‬
‫المرتبطة بالمعامالت اإلسالمية وبمجال العناية بالتراث اإلسالمي توثيقا‬
‫وتكشيفا وفهرسة‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫أن يتمكن من مختلف األدوات والوسائل التقنية الحديثة ويستخدمها في خدمة‬ ‫‪-‬‬
‫التوثيق والمكتبة‪.‬‬
‫أن يحسن توظيف كل طرق التواصل المتاحة في نشر التراث اإلسالمي‬ ‫‪-‬‬
‫والتعريف به بشكل موثق ومنظم‪.‬‬
‫تنظيم الدراسة في شعبة التوثيق والمكتبة‬

‫الدورات‬ ‫المجموع‬
‫المواد اإلجبارية‬
‫د‪2‬‬ ‫د‪3‬‬ ‫د‪4‬‬ ‫د‪5‬‬ ‫د‪6‬‬ ‫ساعات مجزوءات‬
‫تفسير وحديث‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪300‬‬
‫فقه وأصول‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪300‬‬
‫توثيق‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫لغة عربية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫مكتبة وفهارس‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫ت اريخ العل وم‬ ‫‪150‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬
‫اإلنسانية‬
‫فك ر وحض ارة‬ ‫‪150‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬
‫إسالمية‬
‫تاريخ وجغرافيا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫فلسفة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫لغة أجنبية أولى‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫لغة أجنبية ثانية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫إعالميات‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫تربية بدنية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫‪2250‬‬
‫المجموع‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪75‬‬

‫أقطاب التعليم العام‬


‫والتكنولوجي المهني‬

‫‪46‬‬
‫تنظيم الدراسة في الجذع المشترك ألقطاب التعليم العام‬
‫والتكنولوجي المهني‬
‫عدد‬ ‫عدد‬
‫المواد‬
‫المجزوءات‬ ‫الساعات‬
‫تربية إسالمية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪30‬‬
‫لغة عربية وثقافة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪60‬‬
‫رياضيات‬ ‫‪2‬‬ ‫‪60‬‬
‫علوم الحياة واألرض‬ ‫‪1‬‬ ‫‪30‬‬
‫علوم فيزيائية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪30‬‬
‫تاريخ وجغرافيا‬ ‫‪2‬‬ ‫‪60‬‬
‫لغة أجنبية أولى‬ ‫‪2‬‬ ‫‪60‬‬
‫لغة أجنبية ثانية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪60‬‬
‫فلسفة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪30‬‬
‫تربية فنية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪30‬‬
‫إعالميات‬ ‫‪1‬‬ ‫‪30‬‬
‫تربية بدنية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪30‬‬
‫المجموع‬ ‫‪17‬‬ ‫‪510‬‬

‫يخص هذا الجذع جميع شعب أقطاب اآلداب واإلنسانيات‪ ،‬والفن ون‪ ،‬والعل وم‪،‬‬
‫والتكنولوجيات‪ .‬ويبلغ عدد شعب هذه األقطاب أربعة عشر شعبة‪.‬‬
‫وتجدر اإلشارة إلى أن الغالف الزمني األسبوعي للدراسة قد تم توحيده في ثالثين ساعة في كل‬
‫هذه الشعب مثل شعب قطب التعليم األصيل‪.‬‬

‫قطب اآلداب واإلنسانيات‬

‫‪47‬‬
‫تقديـــم‬
‫قطب األدب واإلنسانيات مطلع بيداغوجي جديد في منهاج التربية والتكوين يهدف في السلك‬
‫التأهيلي إلى إعادة بناء ما كان يعرف بالشعبة األدبية في اتجاهين ‪ :‬في اتجاه إقامة عالقات تكاملية تفاعلية‬
‫بين المواد التي تجمع تحت اسم "المواد األدبية" بدال من العالقات التجاورية التي كانت تقوم بينها من قبل‬
‫في ظل "الشعبة األدبية"؛ وفي اتجاه توسيع مجال مفهوم اآلداب ليشمل‪ ،‬إضافة إلى المواد التقليدية‬
‫المعروفة (األدب بالمعنى الخاص‪ ،‬الفلسفة‪ ،‬التاريخ‪ ،‬الجغرافية ‪ ،)...‬مواد إما كانت غائبة‪ ،‬مع أنها‬
‫ضرورية‪ ،‬مثل العلوم اإلنسانية (وخاصة السوسيولوجيا)‪ ،‬أو كانت تشكل شعبة مستقلة (المواد‬
‫االقتصادية)‪ ،‬مع أنها ذات ارتباط وثيق بالمواد األدبية‪ ،‬وأخيرا مواد كانت تعتبر غريبة عن المواد األدبية‬
‫مثل العلوم الدقيقة‪.‬‬
‫إعادة البناء هذه‪ ،‬التي يشير إليها مفهوم قطب اآلداب واإلنسانيات‪ ،‬تتيح استعادة المواد األدبية‬
‫لنبلها "وكرامتها"‪ ،‬والنهوض بدور تثقيفي تكويني ال يقل أهمية وجدوى من التكوين العلمي والتكنولوجي‪،‬‬
‫وتضمن التخلص من النظرة االنحطاطية التي كان ينظر بها إلى اآلداب واإلنسانيات‪.‬‬
‫إن المواد األدبية هي المجال الممتاز لتنمية الكفايات االستراتيجية والتواصلية والثقافية والمنهجية‪:‬‬
‫‪ -‬األدب ينمي‪ ،‬من خالل علوم اللغة التي يتضمنها‪ ،‬القدرات الخطابية والتواصلية‪ ،‬وينمى من‬
‫خالل المضامين اإلبداعية النثرية والشعرية الحس أو الذوق الجمالي ويطبع الشخصية بطابع‬
‫اللطف والتعامل المتحضر والراقي؛‬
‫‪ -‬الفلسفة تنمي القدرة على التفكير الشمولي المستقل‪ ،‬وتحليل الواقع المعيش بالمماثلة مع‬
‫تحليالت الفالسفة لواقعهم عبر تاريخ الفلسفة‪ ،‬كما تعلم التفلسف عن طريق االتصال المباشر‬
‫بإنتاجات الفالسفة الكبار ومعايشة التجارب المذهبية التي قام بها أولئك الفالسفة؛‬
‫‪ -‬التاريخ يصون وينمي ذاكرة اإلنسانية التي تختزن تجارب الشعوب واألمم والحضارات‪،‬‬
‫ويتيح إدراك وفهم البشرية وصيرورتها عبر الزمن إلى نقطة الحاضر‪ ،‬وينمى الوعي بالزمن‪،‬‬
‫ويعلم التفكير في الزمن كمعنى لوجود اإلنسان وكحركة وسيرورة يعطى لهما اتجاه‪ ،‬ويعلم‬
‫الحس النسبي وحس التوقع والتبصر وروح التسامح والتواضع واالنفتاح على األخر؛‬
‫‪ -‬الجغرافيا ‪ ،‬باعتبارها موقعة األحداث في المكان وفهمها أو إدراك التنظيم الفضائي لحياة‬
‫اإلنسانية على سطح األرض‪ ،‬تنمي القدرة على التوجه ذهنيا في المدن وعلى تحديد مواقع‬
‫األحداث وتوزيع الثروات الطبيعية وأنظمة اإلنتاج والمبادالت التجارية‪ ،‬وتمكن من إدراك‬
‫التشابهات واالختالفات بين التنظيمات المدنية‪.‬‬
‫هناك‪ ،‬بالطبع‪ ،‬قدرات وكفايات منسجمة في كل هذه المواد ولكن المهم هو أنها مواد تتالقى كلها‬
‫حول اإلنسان ومنتوجاته وأشكال حياته وتنظيماتها في الزمن والمكان‪ ،‬وما يطرحه وجوده من قضايا‬
‫وإشكاالت نظرية‪.‬‬
‫‪48‬‬
‫تأتي المواد المكملة على مستويين‪ )1( :‬مستوى العلوم اإلنسانية‪ ،‬وخاصة منها السوسيولوجيا‬
‫والسيكولوجيا‪ ،‬والتي تكمل المواد األولى في إبراز البعد االجتماعي والفردي لإلنسان‪ ،‬وتمكن من تفسير‬
‫الظواهر االجتماعية والفنية وفهمها‪ ،‬ومن ثم التعامل معها بشكل مناسب؛ ( ‪ )2‬ومستوى العلوم االقتصادية‬
‫( وهي أيضا علوم إنسانية‪ ،‬ولكن صياغتها العلمية الدقيقة المتزايد تجعلها تنزع إلى التميز عن بقية العلوم‬
‫اإلنسانية التي ال تزال صياغتها العلمية محدودة الدقة) التي تكمل المواد األولى في ترسيخ تفكير على‬
‫أرضية واقعية تسمح بادراك العوامل المتحكمة في الحياة السياسية واالجتماعية للمجتمع ‪.‬‬

‫إذا أضفنا إلى ذلك كله اللغات األجنبية وآدابها وبعض المواد العلمية المعاصرة المرتبطة بأحداث‬
‫التطورات المعرفية والتكنولوجية اإلعالمية‪ ،‬أمكننا القول إن قطب اآلداب واإلنسانيات يرقى بالمواد‬
‫األدبية وبالتكوين األدبي إلى مستوى يستطيع فيه أن يلبي حاجات المجتمع المغربي (وخاصة من خالل‬
‫شعبة اللغات واآلداب وشعبة العلوم اإلنسانية) إلى صنف من األطر المبدعين والمؤهلين ألعمال ومهن‬
‫تشكل مكونا أساسيا من النسيج االجتماعي واالقتصادي والسياسي والثقافي للمجتمع المغربي(األستاذ‪،‬‬
‫األديب‪ ،‬الشاعر‪ ،‬القاضي‪ ،‬المحامي‪ ،‬المسير‪ ،‬المثقف‪ ،‬الكاتب‪ ،‬اإلعالمي‪ ،‬الصحفي‪ ،‬الخ)‪.‬‬

‫شعبة اللغات واآلداب‬

‫تقديـــم‬
‫تم اقتراح تسمية "شعبة اللغات و اآلداب" بدل "شعبة اآلداب واللغات" إلبراز األهمية التي‬
‫ينبغي إيالؤها للغات باعتبارها األداة األساس في التعرف على الثقافة واكتساب المعارف حول‬
‫أنماطها األدبية‪ ،‬وكذا نظرا لما تمليه مستجدات الحياة االجتماعية التي أصبحت تستلزم إتقان اللغة‬
‫العربية واللغات األجنبية لتحقيق تواصل أمثل مع العالم الخارجي في مده الحضاري والعلمي‪،‬‬
‫والنجاح في تسيير مختلف المرافق الحيوية من سياحة وتسيير مؤسسات وتدبير واقتصاد وإعالم‬
‫وما إلى ذلك‪.‬‬
‫تهدف شعبة اللغات واآلداب إلى تنمية قدرات المتعلمين اللغوية والثقافية واإلجتماعية‬
‫واإلنسانية كما تهدف إلى إكساب المتعلمين كفايات تواصلية تمكنهم من استعمال اللغة العربية‬
‫واللغات األجنبية األكثر نفعا وجدوى من حيث العطاء العلمي ويسر التواصل‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫مواصفات المتخرج من الشعبة في نهاية السلك التأهيلي‪:‬‬
‫التمكن من اللغة العربية والقدرة على التواصل باللغات األجنبية كتابيا وشفهيا؛‬ ‫‪-‬‬
‫القدرة على توظيف هذه اللغات توظيفا سليما في مختلف الوضعيات والمجاالت‬ ‫‪-‬‬
‫المشار إليها آنفا؛‬
‫تملك رصيد معرفي ثقافي وأدبي يؤهل المتعلمين للمساهمة في النهضة الثقافية‬ ‫‪-‬‬
‫األدبية والفنية واإلبداعية داخل المجتمع؛‬
‫اكتساب حس نقدي يمكن المتعلم من التفكير في آليات اشتغال اللغة المستعملة‬ ‫‪-‬‬
‫بهدف اإلنتاج واإلبداع باستعمال اللغة طبقا لمبدإ التفاعل بين الثقافات والحضارات‬
‫اإلنسانية‪.‬‬

‫تنظيم الدراسة في شعبة اللغات و اآلداب‬


‫الدورات‬ ‫المجموع‬
‫المواد اإلجبارية‬ ‫مجزوءا‬
‫د‪2‬‬ ‫د‪3‬‬ ‫د‪4‬‬ ‫د‪5‬‬ ‫د‪6‬‬ ‫ساعات‬
‫ت‬
‫لغة عربية وآدابها‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪300‬‬
‫لغ ة أجنبي ة أولى‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪300‬‬
‫وآدابها‬
‫لغ ة أجنبي ة ثاني ة‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪300‬‬
‫وآدابها‬
‫إعالمي ات وتقني ات‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪300‬‬
‫التواصل‬
‫تاريخ وجغرافيا‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪300‬‬
‫تربية إسالمية‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪300‬‬
‫فلسفة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪300‬‬
‫رياضيات‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫تربية بدنية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫المجموع‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪2250‬‬

‫شعبة العلوم اإلنسانية‬


‫‪50‬‬
‫تقديـــم‬
‫أحدثت هذه الشعبة في قطب اآلداب واإلنسانيات لتلبية الحاجات المتجددة للمجتمع على‬
‫مستوى سوق الشغل وابتكار الوسائل الجديدة للتواصل والتدبير وتبادل المعارف والمعلومات‪،‬‬
‫واستجابة للتطور السوسيو اقتصادي للمجتمع الذي يتطلب خلق مهن جديدة تحتاج إلى تكوينات‬
‫وتخصصات ومعارف جديدة‪ .‬كما تعد هذه الشعبة المتعلمين لمتابعة الدراسة الجامعية بحيث‬
‫يستأنسون مبكرا بمختلف التخصصات التي كانوا يلجونها سابقا دون إعداد كاف كشعب القانون‬
‫والعلوم االجتماعية واإلنسانية‪.‬‬

‫مواصفات المتخرج من الشعبة في نهاية السلك التأهيلي‬


‫تتجلى هذه المواصفات في جعل المتعلم‪:‬‬
‫‪ -‬قادرا على تحليل األفكار والقضايا اإلنسانية ونقدها وإنتاج خطابات خاصة حولها؛‬
‫‪ -‬متمكنا من اتخاذ مواقف إزاء بعض القضايا اإلنسانية واالجتماعية والمصيرية‬
‫بالنسبة له؛‬
‫‪ -‬قادرا على موضعة الظواهر اإلنسانية في مختلف أبعادها االجتماعية والتاريخية و‬
‫المجالية والفكرية والقانونية؛‬
‫‪ -‬متمكنا من امتالك أدوات تحليل الواقع االجتماعي؛‬
‫‪ -‬متمكنا من اكتساب معارف متوازنة قابلة للتوظيف واالستثمار اإليجابي في‬
‫مجاالت الحياة والمجتمع‪.‬‬
‫تنظيم الدراسة في شعبة العلوم اإلنسانية‬

‫الدورات‬ ‫المجموع‬
‫المواد اإلجبارية‬
‫د‪2‬‬ ‫د‪3‬‬ ‫د‪4‬‬ ‫د‪5‬‬ ‫د‪6‬‬ ‫ساعات مجزوءات‬
‫‪ 2‬تاريخ وجغرافيا‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪300‬‬
‫‪ 2‬تربية إسالمية‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪300‬‬
‫‪ 2‬فلسفة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪300‬‬
‫مب ادئ في االقتص اد‬ ‫‪150‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬
‫والقانون‬
‫‪ 2‬لغة عربية وآدابها‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪300‬‬
‫‪ 2‬لغة أجنبية أولى وآدابها‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪300‬‬

‫‪51‬‬
‫لغة أجنبية ثانية‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪300‬‬
‫رياضيات وإحصاء‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫إعالميات‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫تربية بدنية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫المجموع‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪2250‬‬

‫شعبة العلوم االقتصادية‬

‫‪52‬‬
‫تقديـــم‬
‫أعيدت هذه الشعبة من مجال التكنولوجيا إلى مجالها الطبيعي في قطب اآلداب واإلنسانيات‬
‫الرتباطها العضوي بالعلوم اإلنسانية‪ ،‬فهي من جهة تشترك معها في االهتمام باألبعاد اإلنسانية‪،‬‬
‫ومن جهة أخرى تنفتح على العوالم االقتصادية‪ .‬وبذلك تتألف معها وتغنيها وتوسع مساحة االنتماء‬
‫المعرفي إليها‪.‬‬
‫تهدف هذه الشعبة إلى تكوين المتعلمين تكوينا اقتصاديا أوليا يجمع بين العمق اإلنساني‬
‫والفعالية التقنية وتؤهلهم لولوج مختلف التخصصات ذات الطابع االقتصادي والتسيير المالي في‬
‫الجامعات والمعاهد العليا المختصة أو لممارسة الحياة المهنية في قطاع االقتصاد والمال العام‬
‫والخاص‪.‬‬
‫مواصفات المتخرج من شعبة العلوم االقتصادية‬
‫من أهم المواصفات التي تتوخاها المناهج التربوية الجديدة ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬امتالك تكوين اقتصادي يمكن المتعلم من المقاربة العلمية لمختلف الظواهر‬
‫والمستجدات االقتصادية وطنيا وعالميا؛‬
‫‪ -‬تمكين المتعلم من معارف ومفاهيم وتكوينات اقتصادية ِتؤهله للتخصص في‬
‫قطاعات اإلنتاج والمال واألعمال؛‬
‫‪ -‬اكتساب المتعلم ثقافة مقاوالتية كفيلة بـتأهيله لالنخراط في الحياة العملية؛‬
‫‪ -‬تمكين المتعلم من أدوات تحليل الخطاب االقتصادي وقراءة معطياته؛‬
‫اكتساب المتعلم أدوات التعامل مع الوثائق االقتصادية (ميزانيات‪ ،‬محاسبة‪ ،‬فواتير‪ ،‬الخ)‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تنظيم الدراسة في شعبة العلوم االقتصادية‬
‫الدورات‬ ‫المجموع‬
‫المواد اإلجبارية‬
‫د‪2‬‬ ‫د‪3‬‬ ‫د‪4‬‬ ‫د‪5‬‬ ‫د‪6‬‬ ‫ساعات مجزوءات‬
‫اقتصاد عام وإحصاء‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪300‬‬
‫تاريخ وجغرافيا‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪300‬‬
‫محاسبة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫رياضيات ورياضيات مالية‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪300‬‬
‫تربية إسالمية‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪300‬‬
‫فلسفة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪300‬‬
‫لغة عربية وثقافة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫لغة أجنبية أولى‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫لغة أجنبية ثانية‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪300‬‬
‫إعالميات‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫تربية بدنية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫المجموع‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪2400‬‬

‫‪53‬‬
‫قطب الفنون‬
‫تقديـــم‬
‫إن مشروع إحداث قطب خاص بالفنون ضمن المناهج الجديدة قد تم لعدة اعتبارات ‪:‬‬
‫أوال ‪ :‬بدافع الوعي بأهمية الدور الذي تلعبه الفنون في التنشئة االجتماعية والتربية على القيم األخالقية والجمالية‬
‫باإلضافة إلى دورها في تهذيب األذواق وتنمية مدارك المتعلمين ومهاراتهم السوسيوعاطفية ومساهمتها‬
‫الفعالة في تربيتهم الحسية وتكوين شخصيتهم‪.‬‬
‫وثانيا ‪ :‬العتبار أن الفنون أصبحت تغطي جزءا ال يستهان به من األنشطة االجتماعية واالقتصادية المهنية‬
‫للمجتمعات الحديثة‪ ،‬األمر الذي يفرض إعداد أطر فاعلة متوفرة على تكوين يؤهلها للمساهمة في الدينامية‬
‫االجتماعية‪.‬‬
‫وإذا كانت التربية التشكيلية قد عرفت طريقها إلى المناهج التربوية منذ مدة والتربية الموسيقية قد بدأ التحسيس بها‬
‫في السلك اإلعدادي‪ .‬فإن التربية على ثقافة الصورة لم تدخل بعد بصفة نظامية وممنهجة إلى منظومتنا التربوية‪ .‬وقد‬
‫نادى والزال ينادي المهتمون بملء هذا الفراغ‪ ،‬ذلك أن الثورة بمختلف تجلياتها ووسائطها اكتسحت جل الميادين‬
‫االقتصادية والثقافية فأصبحت الثقافة السمعية البصرية بصفة عامة مكونا من المكونات األساسية للحضارة الكونية‬
‫الحديثة‪.‬‬
‫وقد أثر التقدم التكنولوجي السريع في حياة اإلنسان‪ .‬وقد طال هذا التطور‪ ،‬بطبيعة الحال‪ ،‬الحقل الفني‪ .‬فها نحن‬
‫نشاهد مثال السينما بدورها تدخل عصر الطرق السيارة لإلعالم بواسطة الصور الرقمية وعرض األفالم على‬
‫شاشات القاعات بواسطة اإلرسال عبر األرقام الصناعية عوض األشرطة وآالت العرض التقليدية‪ .‬ونظرا لكل هذه‬
‫العوامل والمعطيات‪ ،‬فإنه كان من المنطقي ربط الفنون السمعية البصرية بالحقل الذي أصبح يحتويها‪ ،‬أال وهو حقل‬
‫الوسائط المتعددة‪ ،‬وإحداث شعبة الفنون البصرية والوسائطية ضمن قطب الفنون‪.‬‬
‫كما يعتبر قطب الفنون من أهم مستجدات المناهج التربوية الجديدة في السلك التأهيلي للتعليم الثانوي‪ .‬ويأتي هذا‬
‫القطب استجابة لالختيارات والتوجهات التربوية العامة المعتمدة في الوثيقة اإلطار التي تعتبر بمثابة أجرأة للميثاق‬
‫الوطني للتربية والتكوين في مجال المناهج التربوية ومواءمتها مع البيئة الثقافية واالجتماعية واالقتصادية‬
‫وإنتظارات المجتمع المغربي حاال ومستقبال‪ .‬كما تتيح المناهج التربوية لقطب الفنون فرصة استخدام أبعاد للذكاء‬
‫وبنيات فكرية للمتعلم لم تكن تحضى فيما قبل‪ ،‬بالقدر الكافي وبالتعامل المناسب‪ ،‬بما تستحقه من اهتمام‪ .‬ويتضمن‬
‫قطب الفنون ثالث شعب هي شعبة التربية الموسيقية وشعبة الفنون التشكيلية وشعبة الفنون البصرية والوسائطية‪.‬‬
‫وقد روعي في إعداد مناهج هذه الشعب في آن واحد استمرارية بناء المفاهيم المرتبطة بالتربية الفنية من بداية التعليم‬
‫االبتدائي (تربية تشكيلية‪ ،‬تربية مسرحية‪ ،‬تربية موسيقية) إلى نهاية السلك اإلعدادي للتعليم الثانوي والحاجات‬
‫الملحة للقطاعات االجتماعية والثقافية واالقتصادية في مجالي الموسيقى وتحليل الصورة واستعماالتها‪ ،‬ومجاالت‬
‫اإلبداع األخرى التي تكاد تنعدم فيها الخبرة في بالدنا‪ .‬وإذا كانت التربية الجمالية هي أهم أهداف مناهج التربية‬
‫الفنية‪ ،‬فإن ما توفره هذه األخيرة للمتعلم من إمكانيات منهجية ومضامين لتحليل مكونات البيئة وعالقاتها ببعضها‬
‫والمبادئ المنظمة لهذه العالقات يجعلها داعمة للمناهج التربوية األخرى‪ ،‬وضرورية الستكمال تربية المتعلم على‬
‫القيم وتنمية مختلف أصناف الكفايات لديه‪ ،‬وإعطائه كل ما يحتاجه للتموقع في بيئته وبالتالي القيام باالختيارات‬
‫المناسبة واتخاذ القرارات الالزمة‪.‬‬
‫ونظرا لجدة مناهج قطب الفنون ولخصوصيات التدريس والتعليم فيها‪ ،‬ولما يستوجبه ذلك من موارد بشرية وبنيات‬
‫تحتية وتجهيزات ووسائل تعليمية ومعينات ديداكتيكية‪ ،‬فإن إحداث شعب هذا القطب لن يكون باألمر السهل‪ .‬لذا سيتم‬
‫إرساء هذه الشعب تدريجيا‪ ،‬خالل العشرية الحالية‪ ،‬كلما توفرت مستلزماتها وشروط نجاحها مع مراعاة تكافؤ‬
‫الفرص بين جهات المملكة والتوازن فيما بينها‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫ويكفي إلقاء نظرة سريعة على تنظيم الدراسة في قطب الفنون في الجزء األول من سلسلة الكتاب األبيض وعلى‬
‫برامجها للتأكد من وجود جسور بين هذا القطب واألقطاب األربعة األخرى‪ ،‬وخاصة منها قطب اآلداب واإلنسانيات‬
‫وقطب التكنولوجيات‪ ،‬يمكن أن يستعملها المتعلم لتغيير التوجيه نحو قطب الفنون أو منه إلى قطب آخر‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫شعبة الفنون التشكيلية‬

‫تقديـــم‬
‫تتمحور شعبة الفنون التشكيلية حول تكوين يقوم على التمكن من تقنيات أهم فنون الصورة‬
‫وبناء ثقافة تشكيلية متنوعة‪ .‬أما التكوين الخاص بالمواد التشكيلية في هذه الشعبة فيتكامل مع مواد‬
‫تكوينية عامة من أجل تحقيق مهارات خاصة وكفايات ثقافية‪.‬‬
‫ويرتكز التكوين بهذه الشعبة فيما يخص المواد األساسية على تربية الحس الفني وتنمية‬
‫القدرات اإلبداعية‪ ،‬والتحكم في التقنيات التشكيلية‪ .‬وتعتبر الصورة والحجم الموضوعين األساسين‬
‫للممارسة التعليمية التعلمية في هذه الشعبة‪.‬‬
‫مواصفات المتخرج من شعبة الفنون التشكيلية في نهاية السلك التأهيلي‪:‬‬
‫تهدف الشعبة إلى تحقيق مواصفات المتخرج التالية‪:‬‬
‫‪ -‬التحكم في التقنيات التشكيلية على مستوى الفضاء والحجم؛‬
‫‪ -‬بلورة قدرات إبداعية تتجلى في وضع مشاريع تشكيلية وتنفيذها على نحو‬
‫شخصي؛‬
‫‪ -‬بلورة ذوق جمالي يظهر في قدرته على التعبير عن حكمه الجمالي؛‬
‫‪ -‬الربط بين الممارسة الفنية التشكيلية وسياقاتها الثقافية‪.‬‬

‫تنظيم الدراسة في شعبة الفنون التشكيلية‬


‫الدورات‬ ‫المجموع‬
‫المواد اإلجبارية‬
‫د‪2‬‬ ‫د‪3‬‬ ‫د‪4‬‬ ‫د‪5‬‬ ‫د‪6‬‬ ‫مجزوءات‬ ‫ساعات‬
‫فن تشكيلي‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪450‬‬
‫تاريخ الفن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫تربية إسالمية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫لغة عربية وثقافة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪300‬‬
‫فلسفة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪300‬‬
‫إعالميات‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫تاريخ وجغرافيا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫لغة أجنبية أولى‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫لغة أجنبية ثانية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬

‫‪56‬‬
‫فيزياء وكيمياء‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫تربية بدنية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫المجموع‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪2250‬‬

‫شعبة التربية الموسيقية‬

‫تقديـــم‬
‫يهدف إحداث شعبة التربية الموسيقية إلى إعطاء المتعلم تكوينا موسيقيا يمهد له الطريق‬
‫الحتراف الموسيقى وخاصة المتهان تعليمها‪ .‬وتهدف مواد التخصص إلى إعطاء المتعلم تكوينا‬
‫موسيقيا متكامال يشمل الجوانب التالية‪:‬‬
‫الجانب الثقافي في مجال التخصص عن طريق دراسة تطور الموسيقي عبر‬ ‫‪-‬‬
‫التاريخ وعالقتها بغيرها من الفنون‪ ،‬وارتباط هذا التطور بالتحوالت السياسية‬
‫واالقتصادية واالجتماعية في مختلف العصور‪ ،‬وكذلك التعرف على كبار المؤلفين‬
‫الموسيقيين وأعمالهم واإللمام بالوسائل واألساليب التي يعتمدونها في إبداعاتهم‪...‬‬
‫الجانب التقني عن طريق دراسة قواعد اللغة الموسيقية واإللمام بالرموز‬ ‫‪-‬‬
‫واالصطالحات التي تستخدمها والتدرب على توظيفها في تدوين الموسيقي‬
‫وقراءتها‪ ،‬كذلك عن طريق االستماع إلى األعمال الموسيقية وتحليلها واكتساب‬
‫القدرة على تقويمها وتكوين حكم حولها اعتمادا على معايير علمية وفنية‬
‫موضوعية‪....‬‬
‫الجانب العملي التطبيقي عن طريق تعلم العزف على آلة موسيقية ودراسة قواعد‬ ‫‪-‬‬
‫الغناء المغربي والعربي والعالمي وممارسة هذا العزف والغناء بصورة فردية‬
‫وجماعية‪ ،‬تكوين رصيد متنوع من المعزوفات واألغاني المنتمية إلى ثقافات‬
‫وعصور مختلفة ‪...‬‬
‫وتفتح هذه الشعبة آفاق لمتابعة الدراسات العليا المتخصصة بالمعاهد والجامعات‪.‬‬

‫مواصفات المتخرج من شعبة التربية الموسيقية في نهاية السلك التأهيلي‪:‬‬


‫التمكن من المبادئ األساسية في علم الموسيقى‬ ‫‪-‬‬

‫‪57‬‬
‫امتالك ثقافة موسيقية تمكنه من تهذيب الذوق والرقي بالحس الجمالي وتنمية روح‬ ‫‪-‬‬
‫اإليداع‪.‬‬
‫التمكن من وسائل التعبير والتواصل مع الغير‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اكتساب أدوات تمكن من تقويم األعمال الموسيقية تقويما سليما والحكم عليها‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫تنظيم الدراسة في شعبة التربية الموسيقية‬

‫الدورات‬ ‫المجموع‬
‫المواد اإلجبارية‬
‫د‪2‬‬ ‫د‪3‬‬ ‫د‪4‬‬ ‫د‪5‬‬ ‫د‪6‬‬ ‫مجزوءات‬ ‫ساعات‬
‫وين‬ ‫التك‬
‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪450‬‬
‫الموسيقي‬
‫تاريخ الموسيقى‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫تربية إسالمية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫لغة عربية وثقافة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪300‬‬
‫تاريخ وجغرافيا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫لغة أجنبية أولى‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪300‬‬
‫لغة أجنبية ثانية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫فلسفة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪300‬‬
‫فيزياء‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫إعالميات‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫تربية بدنية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫المجموع‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪2400‬‬

‫شعبة الفنون البصرية والوسائطية‬

‫‪ 2‬مادة يقصد منها الصولفيج والقراءة الفورية والنظرية الموسيقية‬


‫‪58‬‬
‫تقديـــم‬
‫أحدثت شعبة الفنون البصرية والوسائطية انطالقا من المكانة الكبيرة التي صارت حاليا‬
‫للصورة وثقافتها‪ .‬واستجابة للتطور التكنولوجي واالجتماعي واالقتصادي‪ ،‬أصبحت الفنون‬
‫السمعية البصرية جزءا ال يتجزأ من الوسائط المعددة‪ ،‬وأداة ال يستغنى عنها في الطرق السيارة‬
‫لإلعالم‪.‬‬
‫كان من الضروري ربط السمعي البصري والوسائطي‪ ،‬كرافدين ومكونين أساسيين للشعبة‪،‬‬
‫انطالقا من اشتراكهما في استعمال التكنولوجيات الحديثة في معالجة الصورة وإنتاجها‬
‫(األنفوغرافيا‪ ،‬الصورة الرقمية‪ ،‬الخ)‪.‬‬
‫وتهدف الشعبة‪ ،‬على المدى القصير والمتوسط‪ ،‬إعداد قدرات تستجيب مهنيا وتقنيا لتحديات‬
‫التطور السريع الذي تعرفه الميادين المذكورة‪ ،‬إذ يمكن للمتخرجين من هذه الشعبة استكمال‬
‫تكوينهم‪ ،‬أو ولوج ميادين العمل في مجاالت مثل السينما والتليفزيون والصحافة والخدمات‬
‫التواصلية والتنشيط الفني والثقافي‪.‬‬

‫مواصفات المتخرجين من شعبة الفنون البصرية‪:‬‬


‫القدرة على التلقي والممارسة في ميدان الفنون السمعية البصرية والوسائطية وذلك‬ ‫‪-‬‬
‫بتمكين المتعلم من استيعاب آليات اشتغالها وأنواعها ووظائفها؛‬
‫القدرة على استعمال الفكر النقدي والتحليلي إزاء المعرفة الفنية والوسائطية؛‬ ‫‪-‬‬
‫التمكن من األدوات والمعارف والمهارات التي تؤهل المتعلم من اإلنتاج واإلبداع‬ ‫‪-‬‬
‫السمعي البصري والوسائطي‪.‬‬
‫تنظيم الدراسة في شعبة الفنون البصرية والوسائطية‬

‫الدورات‬ ‫المجموع‬
‫المواد اإلجبارية‬
‫د‪2‬‬ ‫د‪3‬‬ ‫د‪4‬‬ ‫د‪5‬‬ ‫د‪6‬‬ ‫ساعات مجزوءات‬
‫خط اب س معي‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫بصري‬
‫خطاب وسائطي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫اريخ الفن‬ ‫ت‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫السينمائي‬

‫‪59‬‬
‫تقني ات س معية‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫بصرية‬
‫ات‬ ‫إعالمي‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫وأنفوغرافيا‬
‫تربية إسالمية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫لغة عربية وثقافة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪300‬‬
‫فلسفة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪300‬‬
‫لغة أجنبية أولى‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪300‬‬
‫لغة أجنبية ثانية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫تاريخ وجغرافيا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫تربية بدنية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫المجموع‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪2250‬‬

‫قطب العلوم‬

‫‪60‬‬
‫تقديـــم‬
‫حضيت العلوم الدقيقة والتجريبية بأهمية متزايدة منذ إعداد البرامج األولى بعد االستقالل‪ ،‬إال أن هذه‬
‫األهمية كانت في غالب األحيان تستمد مبرراتها من النظرة الدونية الشائعة لآلداب والتكنولوجيا أكثر من‬
‫المبررات الموضوعية التي ترتكز على ما يوفره تدريس وتعلم هذه العلوم من كفايات للمتعلم ومن‬
‫مؤهالت لولوج عالم إنتاج المعرفة العلمية واإلنتاج االقتصادي‪ .‬وقد أدت هذه االعتبارات إلى طغيان‬
‫الذاتية في العالقة مع المعرفة بصفة عامة‪ ،‬وإلى أحكام مسبقة ومتسرعة تجاه مختلف حقول المعرفة أدبية‬
‫كانت أم علمية أم تكنولوجية‪ ،‬وأحيانا إلى وضع تراتبية حتى بين العلوم‪ .‬الشيء الذي أدى إلى وضعية‬
‫اعتبرت فيها بعض العلوم علوم النخبة الذكية وأخرى علوم ذوي الذكاء المتوسط‪ ،‬والتكنولوجيات ما دون‬
‫ذلك ألنها ترتكز فقط على األعمال التطبيقية‪ .‬ولعل السر في هذه األحكام المسبقة وفي ظاهرة إخضاع‬
‫حقول المعرفة إلى هذه التراتبية راجع إلى نظرية الذكاء التي كانت تقتصر على بعدين هما الذكاء اللغوي‬
‫والذكاء المنطقي‪ -‬الرياضي‪ ،‬وترسخ حصر الذكاء في هذين البعدين بظهور قياس الذكاء في بداية القرن‬
‫العشرين‪ .‬ومع تقدم البحث العلمي والتكنولوجي‪ ،‬اتضح أن للذكاء البشري أبعادا كثيرة أخرى ال تقل أهمية‬
‫عن البعد اللغوي والمنطقي‪ -‬الرياضي وأن التقدم التكنولوجي‪ ،‬خاصة في اإلعالم واالتصال‪ ،‬أدى إلى‬
‫بلورة نظرية الذكاء االصطناعي وتنمية المجاالت االفتراضية والالمادية في حقل التكنولوجيا‪ ،‬كما تبين‬
‫أن المفهوم الضيق للعلم أصبح بحاجة إلى إعادة تعريف ليشمل مجاالت في اإلنسانيات‪.‬‬
‫انطالقا من هذه االعتبارات ومن اعتبارات أخرى ال يتسع المجال لذكرها‪ ،‬أصبح من الضروري‬
‫تخصيص قطب خاص بالعلوم ليشمل إلى جانب العلوم الدقيقة والعلوم التجريبية علوما جديدة يفرضها‬
‫التقدم العلمي والتكنولوجي من جهة‪ ،‬و البيئة االقتصادية واالجتماعية المغربية من جهة أخرى‪ .‬لذا تم‬
‫تنظيم قطب العلوم في أربع شعب هي شعبة العلوم والرياضيات‪ ،‬وشعبة العلوم التجريبية‪ ،‬وشعبة علوم‬
‫وتقنيات البيئة‪ ،‬وشعبة علوم األنشطة الحركية‪.‬‬
‫وإذا كان من الضروري تعميم الشعبتين األوليين‪ ،‬فإن إحداث الثالثة والرابعة سيتم بمجرد توافر الموارد‬
‫والتجهيزات والوسائل التعليمية والمعينات الديداكتيكية الالزمة على أن يتم توسيع هاتين الشعبتين تدريجيا‬
‫خالل العشرية الحالية لتشمل جميع جهات المملكة‪.‬‬
‫وترتكز المناهج التربوية لقطب العلوم على ما يتم بناؤه من مفاهيم علمية في التعليم االبتدائي من خالل‬
‫برامج الرياضيات والنشاط العلمي باألساس وفي السلك اإلعدادي من خالل برامج الرياضيات وعلوم‬
‫الحياة واألرض و العلوم الفزيائية والتربية األسرية بصفة عامة وبرامج نفس المواد في الجذع المشترك‬
‫دون إغفال ما توفره برامج المواد األخرى من دعم من خالل تنمية مختلف أصناف الكفايات لدى المتعلم‬
‫وخاصة منها الكفايات العرضانية التي تشترك في تنميتها مختلف المواد الدراسية‪.‬‬
‫وكسائر األقطاب الخمسة‪ ،‬ينتظم قطب العلوم في مواد ومجزوءات تمكن في آن واحد من التأهل‬
‫للمسالك العلمية المتعددة في التعليم العالي وتكوين األطر‪ ،‬وللتكنولوجيات المهنية العليا ومن تغيير التوجيه‬

‫‪61‬‬
‫من شعبة إلى أخرى داخل القطب الواحد وإلى شعب أقطاب أخرى كقطب التكنولوجيات وقطب اآلداب‬
‫واإلنسانيات على سبيل المثال‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫شعبة العلوم والرياضيات‬

‫تقديم‬
‫تمت إعادة تسمية هذه الشعبة بعد أن كانت تسمى " علوم رياضية"‪ .‬ومن أهداف هذه الشعبة‪:‬‬
‫اكتساب المتعلم تكوينا عميقا ومتكامال في الرياضيات مع دعم تدريس المواد‬ ‫‪-‬‬
‫العلمية واإلنسانية بشكل يسمح له بإمكانية متابعة دراسته العليا في المعاهد‬
‫والكليات وفي أغلب الشعب وخاصة التهيئ الجيد لدخول األقسام التحضيرية التي‬
‫تمكنه من ولوج مدارس للمهندسين ومدارس التجارة والتسيير العالمية؛‬
‫جعل المتعلم متمكنا من خطوات المنهج العلمي مع اعتماد االستدالل الرياضي‬ ‫‪-‬‬
‫والتحاور المبني على االستدالل والبرهنة والمنطق والتجريد وعلى تلقي الخطاب‬
‫العلمي وفهمه وتبليغه والتواصل به‪ ،‬ومياال إلى التقصي‪ ،‬ومهتما به على أساس‬
‫الفضول المعرفي والحكم الموضوعي وحب العمل الجماعي‪ .‬وتمكين المتعلم من‬
‫االطالع على المستجدات ومسايرتها في مجاالت العلوم والتكنولوجيات استدماج‬
‫األبعاد العلمية والتكنولوجية واالجتماعية للظواهر الطبيعية وتفسيرها‪.‬‬

‫موصفات المتخرج من الشعبة في نهاية السلك التأهيلي‬


‫تتجلى المواصفات المتوخاة من هذه الشعبة في جعل المتخرج قادرا على‪:‬‬
‫‪ -‬اكتساب معارف علمية وبنيات وخوارزميات وطرائق البرهان والتجريب‪.‬‬
‫‪ -‬استعمال المنهج العلمي في معالجة الظواهر وذلك بوضع الفرضيات والتحقق‬
‫من صحتها تجريبيا أو نظريا ثم االنتقال إلى وضع القوانين العامة واستعمالها؛‬
‫‪ -‬تطبيق المعارف والمهارات النظرية والتجريبية في مجاالت مختلفة؛‬
‫‪ -‬التمكن من متابعة الدراسة في أغلب الميادين العلمية أو التكنولوجية واإلسهام‬
‫فيها إبداعا وابتكارا؛‬
‫‪ -‬التخمين العلمي وصياغة الفرضيات المحتملة لفهم الظواهر انطالقا من‬
‫النماذج العلمية والرياضية؛‬
‫‪ -‬استعمال الرياضيات كمادة مجرة مستقلة وكأداة إجرائية نفعية؛‬
‫‪ -‬توظيف تقنيات التجريب واستعمال المعدات التجريبية وأجهزة القياس بإتقان؛‬
‫‪ -‬التواصل كتابيا وشفهيا بيسر اعتمادا على البرهنة واالستدالل؛‬

‫‪63‬‬
‫تحديد المصادر واستخدامها بفعالية للحصول على المعلومات‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫تنظيم الدراسة في شعبة العلوم والرياضيات‬

‫الدورات‬ ‫المجموع‬
‫المواد اإلجبارية‬
‫د‪2‬‬ ‫د‪3‬‬ ‫د‪4‬‬ ‫د‪5‬‬ ‫د‪6‬‬ ‫ساعات مجزوءات‬
‫رياضيات‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪450‬‬
‫فيزياء وكيمياء‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪300‬‬
‫إعالميات‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫علوم الحياة واألرض‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫تربية إسالمية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫فلسفة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫تاريخ وجغرافيا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫لغة عربية وثقافة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫لغة أجنبية أولى‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪300‬‬
‫لغة أجنبية ثانية‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪300‬‬
‫تربية بدنية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫المجموع‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪2400‬‬

‫شعبة العلوم التجريبية‬

‫‪64‬‬
‫تقديــم‬
‫حققت المعرفة العلمية في مجال العلوم التجريبية قفزة نوعية في السنين األخيرة بحيث‬
‫أحرزت تقدما باهرا تجاوز ما حققته في باقي المجاالت األخرى‪ .‬وبذلك أصبحت العلوم التجريبية‬
‫تحتل موقعا متميزا في مختلف المنظومات التربوية خاصة بعد أن أصبحت قضايا الصحة والبيئة‬
‫والفضاء من أولويات اهتمامات المجتمعات المعاصرة‪ ،‬نتيجة مستلزمات العولمة وانعكاساتها‪،‬‬
‫وخاصة منها التي تروم التربية على المواطنة من خالل التربية على تحمل المسؤولية‪.‬‬
‫هكذا تحتل شعبة العلوم التجريبية موقعها المتميز في قطب العلوم‪ ،‬إلى جانب الشعب‬
‫األخرى التي يتكون منها هذا القطب‪ ،‬بحيث تمكن متعلمي العلوم من حد أدنى من المعارف العلمية‬
‫والمهارات التي تؤهلهم لالندماج في محيطهم والمساهمة في الحفاظ على بيئتهم‪ ،‬وتطوير‬
‫مجتمعهم‪ .‬ويعتبر احتكاك المتعلم بواقعه عن طريق المالحظة والتجريب والخبرة الميدانية إحدى‬
‫مميزات هذه الشعبة؛ فضال على تزويده بمعارف علمية عامة من خالل مالحظة الظواهر‬
‫وتحليلها‪.‬‬
‫من مميزات هذه الشعبة‪:‬‬
‫النمذجة لتبسيط الظواهر المعقدة؛‬ ‫‪-‬‬
‫التركيز على العلوم الكيميائية والفيزيائية وعلوم الحياة واألرض كعلوم تمتاز‬ ‫‪-‬‬
‫بمناهجها الخاصة في حل المشكالت؛‬
‫مواجهة التمثالث التلقائية مع النماذج المصاغة علميا؛‬ ‫‪-‬‬
‫وبالنظر إلى هذه الخصوصية التي تمتاز بها العلوم الطبيعية كعلوم تربط المتعلم بواقعه‬
‫ربطا علميا تجريبيا‪ ،‬فإنها تحتاج إلى تزويد المتعلم بمجموعة من المعارف الداعمة المساهمة في‬
‫تكوين شخصيته وتحقيق توازنها وتمكينه من تكوين نظرة شمولية عن الواقع الذي يعيشه ويالحظه‬
‫ويقيم تجاربه حوله‪ .‬ومن أدوات التفكير المختلفة في القضايا األخالقية المرتبطة بحدود وبتطبيق‬
‫العلوم‪ ،‬كالرياضيات والفلسفة واللغات‪ ،‬الخ‪.‬‬
‫وتساهم شعبة العلوم التجريبية في تنوع اختيارات متعلم قطب العلوم بحيث تؤهله لولوج‬
‫الدراسات العليا في تخصصات علمية ذات االرتباط المباشر بالعلوم التجريبية كالطب والصيدلة‬
‫والعلوم البيئية والهندسة الزراعية وغيرها من التخصصات سواء تلك المرتبطة عضويا بالشعبة أو‬

‫‪65‬‬
‫التي لها عالقة بالشعب العلمية األخرى بفضل ما يتيحه المكون االختياري من إمكانيات التقوية‬
‫والدعم في مختلف المجزوءات التي تمكن من ربط الجسور بين الشعب‪.‬‬

‫مواصفات المتخرج من الشعبة في نهاية السلك التأهيلي‬


‫يمكن إجمال المواصفات المتوخاة عند التخرج من هذه الشعبة في جعل المتخرج قادرا على‪:‬‬
‫اكتساب المتعلم تكوينا متكامال ومتوازنا في المواد األساسية بشكل يسمح له بمتابعة‬ ‫‪-‬‬
‫دراسته العليا في أكبر عدد من المعاهد والكليات وفي شعب مختلفة باإلضافة إلى‬
‫إمكانية ولوجه إلى األقسام التحضيرية؛‬
‫تدريب المتعلم على خطوات المنهج العلمي من خالل اعتماد االستدالل العلمي‬ ‫‪-‬‬
‫المناسب واستعمال المنهج االفتراضي االستنتاجي وتكييفه حسب معطيات وطبيعة‬
‫اإلشكالية المطروحة؛‬
‫تمكين المتعلم من االطالع على المستجدات ومسايرتها في مجاالت العلوم‬ ‫‪-‬‬
‫والتكنولوجيات؛‬
‫تنمية القدرة على التواصل بمختلف أشكاله‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تنظيم الدراسة في شعبة العلوم التجريبية‬

‫الدورات‬ ‫المجموع‬
‫المواد اإلجبارية‬
‫د‪2‬‬ ‫د‪3‬‬ ‫د‪4‬‬ ‫د‪5‬‬ ‫د‪6‬‬ ‫ساعات مجزوءات‬
‫اة‬ ‫عل وم الحي‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪300‬‬
‫واألرض‬
‫علوم فيزيائية‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪300‬‬
‫رياضيات‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪300‬‬
‫إعالميات‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫تربية إسالمية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫لغة عربية وثقافة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫تاريخ وجغرافيا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫فلسفة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫لغة أجنبية أولى‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪300‬‬
‫لغة أجنبية ثانية‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪300‬‬
‫تربية بدنية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫المجموع‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪2400‬‬

‫‪66‬‬
‫شعبة علوم األنشطة الحركية‬

‫‪67‬‬
‫تقديـــم‬
‫تم إدماج هذه الشعبة في قطب العلوم نظرا لما تجده األنشطة الحركية حسب نوعيتها‬
‫وخصوصيتها من تفسيرات علمية وتجريبية‪ .‬كما أن هذه الشعبة تقدم منظورا جديدا ومغايرا لما هو‬
‫موجود حاليا والمتمثل في أقسام شعبة التربية البدنية وثانويات الرياضيين‪ ،‬حيث أن هذه الشعبة‬
‫الجديدة ستمكن المتعلمين من الحصول على بكالوريا متخصصة في مجال األنشطة الحركية خالفا‬
‫لما هو عليه الحال بالنسبة للمتعلمين الذين يلجون شعبة التربية البدنية أو ثانويات الرياضيين والذين‬
‫يحصلون على بكالوريا إما أدبية أو علمية دون اإلشارة لتخصصهم‪ ،‬باإلضافة إلى الدور الذي‬
‫يمكن أن تلعبه هذه الشعبة في مساعدة المتعلمين على ولوج المعاهد العليا العلمية كباقي زمالئهم‬
‫في الشعب األخرى التابعة لهذا القطب‪.‬‬
‫وتكتسي شعبة علوم األنشطة الحركية أهمية قصوى نظرا لحاجات المجتمع المتزايدة لعدد‬
‫هائل من األطر المختصة والفاعلين والمتدخلين في ميادين كثيرة نذكر منها‪ :‬األنشطة الحركية‬
‫والرياضة؛ التأطير والتنشيط الرياضي؛ الطب الرياضي؛ األنشطة الحركية الخاصة باإلعاقة‬
‫والشيخوخة؛ التسيير والتدبير الرياضي؛ الصحة (‪)Paramédical‬؛ الصحافة الرياضية‪.‬‬
‫كما أن هذه الشعبة ستجد مكانتها وآفاقها العلمية بإحداث معاهد وكليات متخصصة في مجال‬
‫األنشطة الحركية والرياضية حتى تساهم في تطور المستوى االجتماعي واالقتصادي للبالد‪.‬‬
‫وينسجم كذلك وجود هذه الشعبة مع الشعب األخرى داخل القطب ألنها تساهم كمثيالتها إسهاما‬
‫وافرا في‪ :‬دراسة األنشطة الحركية بمنظور علمي؛ صقل المواهب الفيزيولوجية والعلمية؛ إغناء‬
‫الحقل العلمي والتجارب العلمية؛ تلبية حاجات المجتمع المتجددة‪.‬‬
‫ولفهم العناصر المكونة لهذه المادة‪ ،‬تم تقسيم تدريسها إلى ثالثة مجاالت‪.‬‬
‫المجال األول‪:‬‬
‫يشمل مواد مرتبطة ارتباطا وطيدا باألنشطة الحركية‪ ،‬وهي مواد نظرية وميدانية تطبيقية‪،‬‬
‫تمكن المتعلمين من اكتساب معارف وكفايات متنوعة تؤهلهم لولوج المدارس و المعاهد العليا‬
‫والكليات داخل المغرب أو خارجه‪.‬‬
‫المجال الثاني‪:‬‬
‫يشمل مواد ذات الصلة بالشعبة وتهدف إلى اكتساب المتعلمين معارف علمية وفهم مجاالت‬
‫تدخل األنشطة الحركية والرياضية‪ ،‬إضافة إلى فتح آفاق الدراسات العليا على غرار الشعب‬
‫العلمية‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫المجال الثالث‪:‬‬
‫ويشمل مواد مرتبطة بالتكوين العام للمتعلمين في اللغات والتربية اإلسالمية واإلعالميات‪.‬‬
‫مواصفات المتخرج من شعبة العلوم الحركية في نهاية السلك التأهيلي‬
‫من أهم المواصفات المراد توفرها في المتخرج من هذه الشعبة‪:‬‬
‫مواصفات المتعلم المرتبطة بالقيم والمقاييس االجتماعية‬
‫‪ -‬التشبع بحب المعرفة وطلب العلم والبحث واالكتشاف؛‬
‫‪ -‬القدرة على مسايرة المستجدات في مجاالت العلوم والتكنولوجيات والمعارف‬
‫اإلنسانية واستثمار المكتسب منها في خدمة ذاته ومجتمعه؛‬
‫مواصفات مرتبطة بالكفايات والمضامين‬
‫‪ -‬التمكن من القدرة على البرهان والتواصل والتعبير وتنظيم العمل والبحث‬
‫المنهجي‪.‬‬
‫القدرة على التعلم الذاتي والتكيف مع المتغيرات والمستجدات ومالءمتها مع‬ ‫‪-‬‬
‫حاجاته وحاجات المجتمع‪.‬‬
‫‪ -‬اإللمام باألخالقيات المرتبطة بالتطور المعرفي وبقيم المواطنة وحقوق اإلنسان في‬
‫أبعادها الخصوصية والكونية‪.‬‬

‫الكفايات الخاصة بشعبة علوم األنشطة الحركية في السلك التأهيلي‪:‬‬


‫التمكن من معارف علمية وعملية مرتبطة بممارسة األنشطة البدنية والرياضة‬ ‫‪-‬‬
‫وكيفية تدبيرها وتوظيفها وتنظيمها‪.‬‬
‫التمكن من التقنيات المرتبطة باألنشطة البدنية الرياضية المكتسبة لإلبداع والتفوق‬ ‫‪-‬‬
‫وإيجاد الحلول المناسبة في مختلف الوضعيات‪.‬‬
‫التمكن من تقنيات ومرجعيات التواصل وتوظيفها إلثبات الذات وتحقيق التفاعل‬ ‫‪-‬‬
‫اإليجابي مع اآلخر في مختلف الوضعيات الرياضية‪.‬‬
‫التمكن من توظيف آليات تحليل وتقويم ممارسة األنشطة الحركية والرياضية علميا‬ ‫‪-‬‬
‫وتعديل مسارها داخل مشروع فردي وجماعي‪.‬‬
‫التمكن من استعمال الوسائل التكنولوجية الكتشاف واستيعاب المعارف المرتبطة‬ ‫‪-‬‬
‫بحقل األنشطة البدنية والرياضية‪.‬‬
‫تنظيم الدراسة في شعبة علوم األنشطة الحركية‬

‫‪69‬‬
‫الدورات‬ ‫المجموع‬
‫المواد اإلجبارية‬
‫د‪2‬‬ ‫د‪3‬‬ ‫د‪4‬‬ ‫د‪5‬‬ ‫د‪6‬‬ ‫ساعات مجزوءات‬
‫اط‬ ‫ص نش‬ ‫تخص‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪300‬‬
‫حركي‬
‫أنش طة حركي ة‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪300‬‬
‫وتقنياتها‬
‫علوم بيولوجية‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪300‬‬
‫فيزياء وكيمياء‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫رياضيات‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫تربية إسالمية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫لغة عربية وثقافة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫تاريخ وجغرافيا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫فلسفة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫لغة أجنبية أولى‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫لغة أجنبية ثانية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫إعالميات‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫المجموع‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪2250‬‬

‫شعبة علوم وتقنيات البيئة‬

‫‪70‬‬
‫تقديـــم‬
‫تشكل قضايا البيئة إحدى االهتمامات األساسية في الوقت الراهن بالنسبة لجميع المتدخلين‪.‬‬
‫وقد جاء إحداث هذه الشعبة ضمن قطب العلوم بالسلك التأهيلي استجابة لهذا المطلب للتحسيس‬
‫باإلشكالية البيئية في مختلف أبعادها العلمية والتطبيقية واالقتصادية والتربوية والسياسية الخ‪ .‬وقد‬
‫بنيت المواد المكونة لهذه الشعبة بناء متنوعا ومتكامال ومتداخال للربط بين مختلف العلوم التي‬
‫يستدعيها تعدد جوانب قضايا البيئة‪ ،‬كالعلوم الطبيعية والفيزيائية والصناعية واالقتصادية والهندسية‬
‫واإلنسانية والجغرافية‪ ،‬إلخ‪ .‬تم بناء مكونات هذه الشعبة بناء يستجيب للتكامل المنشود‪ ،‬كتضمين‬
‫مادة التكنولوجيات لتكنولوجيات بيئية (تكنولوجيات إحيائية‪ ،‬بدائل تكنولوجية حديثة ونظيفة‪)...‬‬
‫ومكونات الجغرافية الطبيعية (المناخ‪ ،‬الغطاء النباتي‪ ،‬التربة‪ ،‬الماء‪ )...‬في مادة الجغرافية؛ دون أن‬
‫تتداخل هذه القضايا مع مضامين علوم الحياة واألرض‪ .‬وتضمين مبادئ قانون البيئة في مادة‬
‫"مبادئ في القانون واالقتصاد"‪ ،‬مع التركيز على دمج قضايا البيئة ضمن المشاريع الشخصية‬
‫للمتعلم‪ .‬أما الجانب التقني في هذه الشعبة فيشمل األبعاد اإلجرائية والعملية التي تساعد المتعلم على‬
‫معرفة الظواهر البيئية وفهمها وتفسيرها ومراقبتها وتتبع سيرورة حدوثها وتطورها وما تطرحه‬
‫من قضايا علمية واجتماعية وأخالقية‪ .‬ويعتمد في هذا الجانب على مجموعة من األدوات العملية‬
‫أهمها‪:‬‬
‫التقنيات الميدانية‪ ،‬كالمالحظة وإحصاء مجموعة من العينات واألنواع وتوزيعها‬ ‫‪-‬‬
‫إلى فئات ومجاالت؛‬
‫التقنيات المخبرية وخاصة التجارب التي تقام على الكائنات الحية أو على عينات‬ ‫‪-‬‬
‫وعوامل طبيعية أو التحاليل والتجارب الكيميائية والفيزيائية؛ والزيارات المنظمة‬
‫لمنشآت مدنية واقتصادية كمحطات التصفية والمعالجة (الماء‪ ،‬النفايات‪)..‬‬
‫والمعامل والمخابر والمؤسسات المختصة العمومية منها والخاصة‪.‬‬
‫مواصفات المتخرج من شعبة علوم وتقنيات البيئة في نهاية السلك التأهيلي‬
‫تتوخى هذه الشعبة ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬إعطاء المتعلم فكرة عامة وصورة واضحة وشاملة عن البيئة ومكوناتها وعن‬
‫األخطار التي تهددها؛‬
‫‪ -‬إسهام المتعلم في التدبير المعقلن للموارد الطبيعية؛‬

‫‪71‬‬
‫تمكين المتعلم من اتخاذ مواقف سليمة ومسؤولة اتجاه القضايا البيئية ونشر الوعي‬ ‫‪-‬‬
‫البيئي في وسطه ومحيطه المحلي والجهوي والوطني والكوني؛‬
‫تمكين المتعلم من متابعة دراسته في المؤسسات العليا والمختلفة أو ولوج الحياة‬ ‫‪-‬‬
‫العملية‪.‬‬
‫تنظيم الدراسة في شعبة علوم وتقنيات البيئة‬

‫الدورات‬ ‫المجموع‬
‫المواد اإلجبارية‬
‫د‪2‬‬ ‫د‪3‬‬ ‫د‪4‬‬ ‫د‪5‬‬ ‫د‪6‬‬ ‫ساعات مجزوءات‬
‫‪ 2‬علوم الحياة واألرض‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪300‬‬
‫‪ 2‬فيزياء وكيمياء‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪300‬‬
‫‪ 2‬رياضيات‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪300‬‬
‫ات‬ ‫تكنولوجي‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪210‬‬
‫وإعالميات‬
‫‪ 1‬تربية إسالمية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫هندس ة الخط ط‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪240‬‬
‫الصناعية‬
‫‪ 1‬لغة عربية وثقافة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫‪ 1‬تاريخ وجغرافيا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫‪ 1‬فلسفة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫‪ 1‬لغة أجنبية أولى‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫‪ 1‬لغة أجنبية ثانية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫‪ 1‬تربية بدنية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫‪ 16‬المجموع‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪2400‬‬

‫قطب التكنولوجيات‬

‫‪72‬‬
‫تقديم‬
‫مراعاة للتوازن الالزم معاينته على صعيد النسيج السوسيو‪-‬اقتصادي الوطني من حيث تنوع بنياته‪ ،‬اهتم‬
‫الميثاق الوطني للتربية والتكوين بتنمية الرأسمال البشري في المجال التكنولوجي‪ .‬وتبلور هذا االهتمام في‬
‫تحديد نسب توزيع التالميذ بين مختلف التخصصات بالسلك التأهيلي‪ ،‬ومد الجسور بين المدرسة والتكوين‬
‫المهني والمقاولة؛‬
‫وانخراطا في المنحى الذي أخذه التطور التكنولوجي في مختلف مجاالت الحياة االقتصادية والصناعية؛‬
‫ونظرا لما تلعبه التكنولوجيات الجديدة لإلعالم والتواصل في بلورة أسس جديدة للتعامل وإدراك المحيط‬
‫في مفهومه الواسع؛‬
‫وبما أن السلك التأهيلي يجسد المرحلة النهائية لسيرورة تعليمية تؤهل لولوج مؤسسات التعليم العالي أساسا‬
‫أو لولوج سوق الشغل إما مباشرة أو بعد تأهيل مهني قصير المدى؛‬
‫كان البد من التفكير في إحداث قطب خاص بالتكنولوجيات بالسلك التأهيلي إلى جانب األقطاب األخرى‪،‬‬
‫يتوق تلبية حاجة المجتمع من األطر في مختلف مجاالت النشاط التجاري والخدماتي والصناعي‪.‬‬
‫وتالفيا للتخصص الدقيق المبكر‪ ،‬تم تنظيم قطب التكنولوجيات في أربعة شعب تغطي مجاالت كبرى ثالث‬
‫منها صناعية وهي الهندسة الكهربائية والهندسة الميكانيكية والهندسة الكيميائية وواحدة في مجال التدبير‬
‫وهي هندسة التدبير المحاسباتي‪ .‬وبهذه الطريقة تم تأجيل التخصص الدقيق إلى ما بعد البكالوريا في‬
‫مؤسسات التعليم العالي أو مؤسسات تكوين األطر أو في التكوينات المتخصصة داخل الثانويات‪.‬‬
‫وقد تم بناء برامج مختلف المواد الدراسية بشعب قطب التكنولوجيات بانسجام تام مع ما جاء في الوثيقة‬
‫اإلطار من اختيارات وتوجهات تربوية في مجاالت التربية على القيم وتنمية الكفايات والتربية على‬
‫االختيار‪ ،‬وكذلك في مجال التنظيم المادي للدراسة‪.‬‬
‫كما تم التركيز‪ ،‬عند إعداد مختلف المجزوءات‪ ،‬على دعم توظيف واستثمار األداة اإلعالميائية في كل‬
‫مواد التخصص لمسايرة التقدم التكنولوجي‪.‬‬
‫ولعل ما يجب التسطير عليه هنا يتجلى في إدراج مادتي الفلسفة والتاريخ والجغرافيا بالسلك التأهيلي في‬
‫كل شعب قطب التكنولوجيات لما لها من أهمية في التربية على القيم ولكونها تتميز بتنمية بعض الكفايات‬
‫والتربية على االختيار واتخاذ القرار‪.‬‬
‫كما تم العمل على موازاة الرياضيات والفيزياء بين قطبي التكنولوجيات والعلوم توخيا إلرساء الجسور‬
‫بين مختلف الشعب واألقطاب والتي من شأنها إتاحة الفرصة لكل تلميذ يرغب في تعديل توجيهه ليالئم‬
‫مؤهالته وميوالته مع متطلبات كل شعبة‪ ،‬الشيء الذي سيمكن من الرفع من الحافزية للدراسة وبالتالي من‬
‫التقليص من نسبة الهدر‪.‬‬
‫وإذا كان كل ما تم الحديث عنه يندرج ضمن المكون اإلجباري الكفيل بضمان تكوين أساسي متين‪ ،‬فإن‬
‫دعم تفتح شخصية التلميذ عبر تنمية وتنويع رصيده المعرفي والثقافي وتلبية ميوالته الفنية والرياضية ‪،‬‬
‫استدعى إعداد مجموعة من المجزوءات تنتظم في المكون االختياري‪.‬‬
‫وقد تم إرجاء العمل في شعب البكالوريا المهنية إلى أن تنتهي دراسة جدواها‪.‬‬

‫‪73‬‬
‫شعبة التدبير المحاسباتي‬
‫تقديـــم‬
‫يهدف التكوين في شعبة هندسة التدبير المحاسباتي تحقيق ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬إعــداد المتعلمين لمتابعــة الدراســات العليــا (المــدارس العليــا للتجــارة والتســيير‪ ،‬إدارة‬
‫المقاوالت‪ ،‬كليات الحقوق والعلوم االقتصادية والعلوم االجتماعية‪ ،‬واألقسام التحضيرية‪،‬‬
‫الخ)؛‬
‫‪ -‬تمكين الخريجين من ولوج الحياة العملية‪.‬‬
‫مواصفات المتخرجين من هذه الشعبة ‪:‬‬
‫إمكانية متابعة الدراسات العليا (المدارس العليا للتجارة والتسيير وإدارة المقاوالت‪ ،‬كليات‬ ‫‪-‬‬
‫الحقوق والعلوم االقتصادية واالجتماعية‪ ،‬األقسام التحضيرية‪ )...‬؛‬
‫االندماج بسهولة في الحياة العملية للمقاولة مع فهم محيطها القانوني واالقتصادي وإمكانية‬ ‫‪-‬‬
‫التموقع داخل هذا المحيط ؛‬
‫اتخاذ المبادرة والتحلي بروح المسؤولية واالستقاللية في تدبير أي مرفق من مرافق‬ ‫‪-‬‬
‫المقاولة ؛‬
‫القيام بعمل منهجي في تنفيذ المهام الموكولة داخل المقاولة في إطار استقاللية بناءة منسجمة‬ ‫‪-‬‬
‫مع أهداف ومشروع المقاولة ؛‬
‫إمكانية االنسجام داخل مجموعة عمل والقيام بعمل جماعي داخل المقاولة ؛‬ ‫‪-‬‬
‫اإلبداع في العمل والتحلي بروح التقصي ؛‬ ‫‪-‬‬
‫اللجوء إلى اإلدارة اإلعالميائية وتوظيفها بطريقة مالئمة ؛‬ ‫‪-‬‬
‫توظيف التقنيات األساسية للتسيير والتواصل‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫تنظيم الدراسة في شعبة هندسة التدبير المحاسباتي‬

‫‪74‬‬
‫الدورات‬ ‫المجموع‬
‫المواد اإلجبارية‬ ‫ساعا‬
‫د‪2‬‬ ‫د‪3‬‬ ‫د‪4‬‬ ‫د‪5‬‬ ‫د‪6‬‬ ‫مجزوءات‬
‫ت‬
‫المحاسبة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪300‬‬
‫تنظيم إداري للمقاولة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪300‬‬
‫اقتصاد المقاولة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫رياضيات مالية وإحصاء‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫قانون‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫إعالميات التدبير‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫أشغال تطبيقية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫رياضيات‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫لغة عربية وثقافة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫تاريخ وجغرافيا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫تربية إسالمية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫فلسفة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫لغة أجنبية أولى‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫لغة أجنبية ثانية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫تربية بدنية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫المجموع‬ ‫‪17‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪2550‬‬

‫شعبة الهندسة الكهربائية‬

‫‪75‬‬
‫تقديـــم‬
‫يتلقى المتعلم الممدرس بشعبة الهندسة الكهربائية باعتبارها فرعا من قطب التكنولوجيات‬
‫تعليمًا عامًا متوازنًا وتكوينا مميزًا في المجال الواسع للكهرباء يؤهالنه لمواصلة تعليمه لما بعد‬
‫البكالوريا سواء القصير أو الطويل المدى‪.‬‬
‫يتأسس التكوين بهذه الشعبة على تنوع المواد الدراسية التي لها عالقة بمجال الكهرباء بالنظر‬
‫للتفريع الواسع الذي تعرفه التخصصات المتاحة على مستوى التعليم العالي‪ .‬كما أنها تعتمد التناسق‬
‫والتكامل بين المواد الدراسية المميزة كالكهرباء واإللكترونيك واآلليات واإلعالميات الدقيقة‬
‫واإلعالميات الصناعية‪ .‬كل هذا يجعل من شعبة الهندسة الكهربائية شعبة المستقبل إذا ما اعتبرنا‪،‬‬
‫من جهة القدرات التكنولوجية التي تنميها لدى المتعلم‪ ،‬ومن جهة أخرى القدرات المشتركة مع باقي‬
‫الشعب المكونة للسلك التأهيلي‪ .‬إن القدرات التكنولوجية حددت في تناسق مع التطور الذي تعرفه‬
‫التكنولوجيات الجديدة لإلعالم واالتصال وذلك بفضل المواد التكنولوجية‪.‬‬
‫إن التوجيه لشعبة الهندسة الكهربائية في نهاية الجـذع المشـترك تعتمـد بالتأكيـد على ميـوالت‬
‫المتعلم ولكن كذلك وباألساس على قدرته على متابعة الدراسة العليا بيســر‪ .‬لــذا‪ ،‬يجب أن يتــوفر في‬
‫كــل متعلم عــبر عن رغبتــه في التوجيــه نحــو شــعبة الهندســة الكهربائيــة قــدر معين من الكفايــات‬
‫األساسية في الرياضيات والعلـوم الفيزيائيـة واللغـات وقابليـة تطويرهـا في المسـتوى المـوالي ومـا‬
‫بعده‪.‬‬

‫مواصفات المتخرج من شعبة الهندسة الكهربائية في نهاية السلك التأهيلي‬


‫يجب على حامل البكالوريا في الهندسة الكهربائية أن يكون قادرا على‪:‬‬
‫‪ -‬تحليل التنظيم الهيكلي والوظيفي لنظام متعدد التكنولوجيات؛‬
‫‪ -‬اقتراح الحلول التكنولوجية المالئمة الكفيلة بإنجاز تجهيزات وتركيبات كهربائية؛‬
‫‪ -‬توظيــــف األداة الرياضــــية والمعلوماتيــــة في البحث عن الحلــــول التكنولوجيــــة‬
‫وتطويرها؛‬
‫‪ -‬توظيف القوانين الفيزيائية النتقاء انسب الحلول التكنولوجية؛‬
‫‪ -‬التواصل مع محيطه المباشر ومع المختصين في المجاالت الموازية؛‬
‫‪ -‬االندماج ضمن مجموعة عمل؛‬
‫‪ -‬استثمار معارفه في المحافظة على البيئة‪.‬‬

‫‪76‬‬
‫تنظيم الدراسة في شعبة الهندسة الكهربائية‬

‫الدورات‬ ‫المجموع‬
‫المواد اإلجبارية‬ ‫ساعا‬
‫د‪2‬‬ ‫د‪3‬‬ ‫د‪4‬‬ ‫د‪5‬‬ ‫د‪6‬‬ ‫مجزوءات‬
‫ت‬
‫دراسة النظم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪240‬‬
‫فيزياء مختصة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪210‬‬
‫رياضيات‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪300‬‬
‫فيزياء وكيمياء‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫بناء ميكانيكي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫أشغال المختبر والمصنع‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫تربية إسالمية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫لغة عربية وثقافة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫تاريخ وجغرافيا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫فلسفة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫لغة أجنبية أولى‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫لغة أجنبية ثانية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫إعالميات‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫تربية بدنية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫المجموع‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪2400‬‬

‫شعبة الهندسة الميكانيكية‬

‫‪77‬‬
‫تقديـــم‬
‫تتأسس شعبة الهندسة الميكانيكية باعتبارها فرعا من فروع قطب التكنولوجيات على تعليم‬
‫علمي وتكنولوجي يؤهل المتعلم لمتابعة الدراسة العليا في المؤسسات المختصة ذات السلك القصير‬
‫أو الطويل المدى‪ .‬وتتصف برامج المواد المميزة باعتماد منهجية توظف األداة المعلوماتية وتهدف‬
‫إلى تدعيم إدراك المجرد من خالل التجريب الفعلي أو المحاكاة اإلعالميائية‪.‬‬
‫كل هذا يجعل من شعبة الهندسة الميكانيكية شعبة المستقبل إذا ما اعتبرنا‪ ،‬من جهة القدرات‬
‫التكنولوجية التي تنميها لدى المتعلم‪ ،‬ومن جهة أخرى القدرات المشتركة مع باقي الشعب المكونة‬
‫للسلك التأهيلي‪ .‬إن القدرات التكنولوجية تتجلى على سبيل المثال‪ ،‬في القدرة على توظيف األداة‬
‫المعلوماتية في مجال االبتكار واعتماد اآلليات في إنجاز المنتوج الصناعي الشيء الذي يتأتى‬
‫تحقيقه من خالل مختلف المواد التكنولوجية‪.‬‬
‫يعتمد بالتأكيد التوجيه نحو شعبة الهندسة الميكانيكية في نهاية الجذع المشترك على ميوالت‬
‫المتعلم ولكن كذلك وباألساس على قدرته على متابعة الدراسة العليا بيسر‪ .‬وهكذا‪ ،‬يجب أن يتوفر‬
‫في كل متعلم عبر عن رغبته في التوجيه نحو شعبة الهندسة الميكانيكية قدر معين من الكفايات‬
‫األساسية في الرياضيات والعلوم الفيزيائية واللغات وقابلية تطويرها في المستوى الموالي وما‬
‫بعده‪.‬‬

‫مواصفات المتخرج من شعبة الهندسة الميكانيكية في نهاية السلك التأهيلي‪:‬‬


‫يجب على حامل البكالوريا في الهندسة الميكانيكية أن يكون قادرا على‪:‬‬
‫استعمال األدوات المنهجية في ابتكار وإنجاز وتأهيل منتوج صناعي؛‬ ‫‪-‬‬
‫إيجاد حلول تكنولوجية تنافسية تحترم مقاييس ومعايير الجودة؛‬ ‫‪-‬‬
‫إدراك مدى التغييرات التكنولوجية التي يعرفها مجال الصناعة الميكانيكية؛‬ ‫‪-‬‬
‫التواصل مع محيطه المباشر ومع المختصين في المجاالت الموازية؛‬ ‫‪-‬‬
‫االندماج ضمن مجموعة عمل؛‬ ‫‪-‬‬
‫تحرير التقارير الخاصة باألشغال؛‬ ‫‪-‬‬

‫‪78‬‬
‫استثمار معارفه في المحافظة على البيئة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫تنظيم الدراسة في شعبة الهندسة الميكانيكية‬

‫الدورات‬ ‫المجموع‬
‫المواد اإلجبارية‬
‫د‪2‬‬ ‫د‪3‬‬ ‫د‪4‬‬ ‫د‪5‬‬ ‫د‪6‬‬ ‫مجزوءات‬ ‫ساعات‬
‫تصور المنتوج‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪300‬‬
‫إعداد وتأهيل اإلنتاج‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪300‬‬
‫رياضيات‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪300‬‬
‫تحديد المنتوج‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪240‬‬
‫تنفيذ اإلنتاج‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪210‬‬
‫فيزياء وكيمياء‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫تربية إسالمية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫لغة عربية وثقافة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫تاريخ وجغرافيا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫فلسفة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫لغة أجنبية أولى‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫لغة أجنبية ثانية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫تربية بدنية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫المجموع‬ ‫‪17‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪2550‬‬

‫‪79‬‬
‫شعبة الهندسة الكيميائية‬

‫تقديـــم‬
‫يعتمد التكوين بشعبة الهندسة الكيمائية‪ ،‬أحد فروع قطب التكنولوجيات‪ ،‬على تعليم علمي‬
‫وتكنولوجي مختبري يؤهل المتعلم لمتابعة الدراسة العليا بمؤسسات التعليم العالي المتخصص‬
‫القصير أو الطويل المدى‪.‬‬
‫ويشمل التكوين بهذه الشعبة األنشطة المخبرية من تجريب وتحليل وتركيب‪ .‬وتتصف‬
‫مقررات المواد المميزة بتوظيف األشغال التطبيقية بالمختبر كوسيلة لتنمية الكفايات التكنولوجية‬
‫ودعم التحصيل النظري‪.‬‬
‫كل هذا يجعل من شعبة الهندسة الكيميائية شعبة المستقبل إذا ما اعتبرنا‪ ،‬من جهة القدرات‬
‫التكنولوجية التي تنمى لدى المتعلم‪ ،‬ومن جهة أخرى القدرات المشتركة مع باقي الشعب المكونة‬
‫للسلك التأهيلي‪ .‬إن الكفايات التكنولوجية‪ ،‬التي تشمل تقنيات المختبر والتي تنبني بدورها على‬
‫توظيف األداة اإلعالميائية في التحليل وتأويل النتائج‪ ،‬تؤهل التالميذ للقيام بأنشطة على مستوى‬
‫المختبر لها عالقة بالصناعات الكيميائية وشبه الكيميائية وفي مجاالت الصناعات الغذائية‬
‫والصيدلة والجلد والنسيج‪.‬‬
‫إن التوجيه لشعبة الهندسة الكيميائية في نهاية الجذع المشترك تعتمد بالتأكيد على ميوالت‬
‫المتعلم ولكن كذلك وباألساس قدرته على متابعة الدراسة العليا بيسر في األقسام التحضيرية‪،‬‬
‫وأقسام شهادة التقني العليا‪ ،‬والمدارس العليا التكنولوجية‪ ،‬وكليات العلوم والتقنيات والمعاهد العليا‪.‬‬
‫وهكذا‪ ،‬يجب أن تتوفر في كل متعلم عبر عن رغبته في التوجيه لشعبة الهندسة الكيميائية قدر معين‬
‫من الكفايات األساسية في الرياضيات والعلوم الفيزيائية واللغات وقابلية تطويرها‪.‬‬

‫مواصفات المتخرج من شعبة الهندسة الكيمائية في نهاية السلك التأهيلي‪:‬‬


‫يتصف المتخرج من هذه الشعبة بكونه ‪:‬‬
‫‪ -‬مكتسبا معارف ومهارات في مجاالت الكيمياء العامة والمعدنية والعضوية‬
‫والفيزياء تجعله قادرا على‪:‬‬
‫● فهم وتحليل سيرورات العمليات الفيزيو كيميائية؛‬

‫‪80‬‬
‫إنجاز تحاليل للمواد المعدنية والعضوية؛‬ ‫●‬

‫استعمال مختلف طرق المعايرة وآليات القياس؛‬ ‫●‬

‫توظيف تقنيات المختبر إلنجاز مراحل التصنيع العضوي؛‬ ‫●‬

‫تحليل وثائق واستثمار قياسات وإعداد تقارير‪.‬‬ ‫●‬


‫متحكما في المعارف األساسية لتكنولوجيا الهندسة الكيميائية والرسم التخطيطي‬ ‫‪-‬‬
‫تمكنه من‪:‬‬
‫● استعمال رموز ومعارف مكتسبة حول وسائل المراقبة والضبط لتدبير‬
‫عمليات وطرائق الصناعات الكيميائية؛‬
‫فهم نظم التكنولوجيا الكيميائية والقيام بدراسة نظرية لطرائق التصنيع‬ ‫●‬
‫الكيميائية؛‬
‫التواصل مع محيطه المباشر ومع المختصين في المجاالت الوموازية‪.‬‬ ‫●‬
‫ملما بقواعد الضمان والسالمة بالمختبر وقادرا على‬ ‫‪-‬‬
‫● التدخل عند الحاجة أثناء االشتغال على المواد الكيميائية الخطيرة؛‬
‫استثمار معارفه في المحافظة على البيئة‪.‬‬ ‫●‬
‫قادرا على اكتساب معارف مختلفة باعتماده على تعلمه ال>اتي‪ ،‬مستعمال في >لك‬ ‫‪-‬‬
‫التكنولوجيات الحديثة لإلعالم والتواصل‪.‬‬
‫تنظيم الدراسة في شعبة الهندسة الكيميائية‬

‫الدورات‬ ‫المجموع‬
‫المواد اإلجبارية‬
‫د‪2‬‬ ‫د‪3‬‬ ‫د‪4‬‬ ‫د‪5‬‬ ‫د‪6‬‬ ‫ساعات مجزوءات‬
‫‪ 2‬كيمياء‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪300‬‬
‫‪ 1‬فيزياء‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫م‬ ‫تكنولوجي ا ورس‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪300‬‬
‫تخطيطي‬
‫‪ 2‬رياضيات‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪300‬‬
‫‪ 1‬تقنيات المختبر‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪210‬‬
‫‪ 1‬تربية إسالمية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫‪ 1‬إعالميات‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪90‬‬
‫‪ 1‬لغة عربية وثقافة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫‪ 1‬تاريخ وجغرافيا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫‪ 1‬فلسفة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬

‫‪81‬‬
‫لغة أجنبية أولى‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫لغة أجنبية ثانية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫تربية بدنية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪150‬‬
‫المجموع‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪2400‬‬

‫‪82‬‬
‫خاتمـــة‬

‫بهذا الجزء األول من سلسلة أجزاء الكتاب األبيض تكون لجان مراجعة المناهج التربوية‪،‬‬
‫سواء منها لجنة االختيارات والتوجهات التربوية أو اللجنة التي اصطلح على تسميتها باللجنة‬
‫البيسلكية متعددة التخصصات أو المجموعات الجهوية المتخصصة‪ ،‬قد وضعت إطارا يقدم‪ ،‬من‬
‫جهة‪ ،‬عناصر الفلسفة التربوية التي تستجيب لما جاء في الميثاق الوطني للتربية والتكوين وتتجاوز‬
‫أفق العشرية الذي حدده‪ ،‬ومن جهة أخرى‪ ،‬عناصر لتخطيط التربية وفق هذه الفلسفة‪.‬‬
‫وقد خصصت لجنة االختيارات والتوجهات التربوية ‪ 13‬جلسة عمل لتحديد الجوانب المتعلقة‬
‫بفلسفة التربية‪ ،‬واللجنة البيسلكية متعددة التخصصات حوالي ثالثة أسابيع من العمل الجماعي‬
‫المكثف لوضع األسس الالزمة لتخطيط التربية وفق هذه الفلسفة قبل الشروع في بلورتها في مناهج‬
‫المواد الدراسية من بداية أبريل ‪ 2001‬إلى منتصف أكتوبر ‪ .2001‬وقد أخضعت أعمال مختلف‬
‫اللجان الستشارة واسعة على المستوى الوطني وعلى مستوى الجهات بلغ العدد اإلجمالي للمدعوين‬
‫إليها حولي خمسة آالف مشارك‪ .‬كما مكنت هذه االستشارات من تدقيق المناهج التربوية لمختلف‬
‫المواد الدراسية وتحسين مواءمتها مع منتظرات المجتمع المغربي حاال ومستقبال كما عبر عنها‬
‫المشاركون في مختلف االستشارات‪.‬‬
‫وستخصص األجزاء السبعة الموالية لتقديم هذه المناهج‪ :‬الجزء الثاني لتقديم المناهج التربوية‬
‫للتعليم االبتدائي بما فيه ما يسمى حاليا بالتعليم األولي؛ الجزء الثالث لتقديم مناهج السلك اإلعدادي‬
‫من التعليم الثانوي؛ واألجزاء من الرابع إلى الثامن لتقديم المناهج التربوية لألقطاب الخمسة للسلك‬
‫الثانوي التأهيلي على حدة‪.‬‬

‫‪83‬‬

You might also like