You are on page 1of 60

‫كتابة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي‬

‫الكتابة العامة‬
‫مديرية المناهج والحياة المدرسية‬

‫التوجيهات التربوية و البرامج الخاصة بتدريس‬


‫مادة االجتماعيات‬
‫بسلك التعليم الثانوي اإلعدادي‬

‫شتنبر ‪9002‬‬

‫‪1‬‬
‫الصفحات‬ ‫المحتوى‬

‫‪3‬‬ ‫المدخل العام‬


‫‪10‬‬ ‫تقديم‬
‫‪11‬‬ ‫‪ .1‬أسس بناء المنهاج‬
‫‪11‬‬ ‫‪ 1-1‬ـ مادة التاريخ‬
‫‪14‬‬ ‫‪ 2-1‬ـ مادة الجغرافيا‬
‫‪17‬‬ ‫‪1‬ـ‪ 3‬ـ مادة التربية على المواطنة‬
‫‪20‬‬ ‫‪ .2‬الكفايات و القدرات‬
‫‪20‬‬ ‫‪ 1-2‬ـ مادة التاريخ‬
‫‪23‬‬ ‫‪ 2-2‬ـ مادة الجغرافيا‬
‫‪26‬‬ ‫‪2‬ـ‪ 3‬ـ مادة التربية على المواطنة‬
‫‪30‬‬ ‫‪ .3‬المضامين و توزيعها الدوري‬
‫‪31‬‬ ‫‪ 1-3‬ـ برنامج السنة األولى إعدادي‬
‫‪35‬‬ ‫‪ 2-3‬ـ برنامج السنة الثانية إعدادي‬
‫‪38‬‬ ‫‪ 3-3‬ـ برنامج السنة الثالثة إعدادي‬
‫‪42‬‬ ‫‪ .4‬منهجية العمل الديداكتيكي‬
‫‪42‬‬ ‫‪ 1-4‬ـ مبادئ و خصائص النموذج المعتمد‬
‫‪42‬‬ ‫‪ 2-4‬ـ أشكال العمل الديدكتيكي‬
‫‪44‬‬ ‫‪ .5‬الدعامات الديداكتيكية‬
‫‪44‬‬ ‫‪ 1-5‬ـ المبادئ العامة‬
‫‪44‬‬ ‫‪ 2-5‬ـ الشروط المعتمدة الستثمار الدعامات‬
‫‪44‬‬ ‫‪ 3-5‬ـ تصنيف الدعامات الديدكتيكية‬
‫‪51‬‬ ‫‪ .6‬التقويم التربوي‬
‫‪51‬‬ ‫‪ 1-6‬ـ المكونات والمبادئ واألهداف األساسية للتقويم‬
‫‪52‬‬ ‫‪ 2-6‬ـ المراقبة المستمرة‪.‬‬
‫‪52‬‬ ‫‪ 1-2-6‬ـ األساليب المعتمدة في المراقبة المستمرة‪:‬‬
‫‪52‬‬ ‫أ‪ .‬الفروض الكتابية المحروسة‬
‫‪55‬‬ ‫ب‪ .‬باقي أساليب المراقبة المستمرة‬
‫‪55‬‬ ‫‪ 2-2-6‬ـ حساب المعدل الدوري للمراقبة المستمرة‪.‬‬
‫‪56‬‬ ‫‪ 3-6‬ـ االمتحانات الموحدة‬
‫‪56‬‬ ‫‪ 1-3-6‬ـ مكونات وتنظيم االمتحانات الموحدة‬
‫‪56‬‬ ‫‪ 2-3-6‬ـ ضوابط ومواصفات مواضيع االمتحانات الموحدة‬
‫‪57‬‬ ‫‪ 3-3-6‬ـ تتبع و استثمار االمتحانات الموحدة‬
‫‪57‬‬ ‫‪ .7‬التنظيم التربوي‬
‫‪57‬‬ ‫‪ 1-7‬ـ تقديم درس االجتماعيات‬
‫‪58‬‬ ‫‪ 2-7‬ـ إنجاز الدرس‬
‫‪58‬‬ ‫‪ 3-7‬ـ الوثائق التربوية والمدرسية‬
‫‪59‬‬ ‫‪ 3-7‬ـ الظروف المالئمة لتدريس االجتماعيات‬
‫‪60‬‬ ‫‪ 4-7‬ـ توزيع الحصص مادة االجتماعيات‪2‬‬
‫المدخل العام‬

‫تندرج وثيقة "التوجيهات التربوية والبرامج الخاصة بمواد التعليم الثانوي اإلعدادي" في إطار‬
‫استكمال الجهود الهادفة إلى التجديد والتطوير المستمرين للمناهج التربوية بالسلك اإلعدادي من التعليم‬
‫الثانوي‪ ،‬بما يمكن من توجيه الممارسة التربوية بهذا السلك‪ ،‬نحو تحقيق غايات و أهداف النظام التربوي‪،‬‬
‫وضمان التنسيق والتفاعل بين المواد الدراسية‪ ،‬واإلسهام في تيسير األداء المهني للمدرسين وتطوير كفاياتهم‬
‫وتعزيزها‪.‬‬
‫وتنطلق هذه التوجيهات من استثمار مختلف الوثائق المرجعية المؤطرة للعملية التعليمية ‪ -‬التعلمية بهذا‬
‫السلك‪ ،‬حسب التخصصات ومكونات المواد الدراسية‪ ،‬وذلك في اتجاه يهدف إلى توحيد تمثالت مختلف‬
‫الفاعلين التربويين ألسس المنهاج التربوي ولمقاصده وللكفايات المستهدفة فيه من جهة‪ ،‬والوعي من جهة‬
‫ثانية‪ ،‬بخصوصيات السلك الثانوي اإلعدادي‪ ،‬وبما يستوجبه من عناية خاصة‪ ،‬بحكم الموقع المفصلي الذي‬
‫يحتله في نظامنا التربوي‪.‬‬
‫إن "الوثيقة اإلطار لالختيارات والتوجهات التربوية" تعتبر التعليم اإلعدادي "جزءا من التعليم الثانوي‬
‫ومرحلة انتقالية بين التعليم االبتدائي والسلك التأهيلي"‪ ،‬وهو بهذا المعنى‪ ،‬يمثل مرحلة وسطى في المسار‬
‫الدراسي للمتعلم‪ ،‬تتكون من ثالث سنوات تعليمية يتدرج فيها المتعلم (ة) عبر مسار تربوي تعليمي منسجم مع‬
‫وتيرة نموه الجسدي والنفسي‪ ،‬في أبعاده العقلية والمهارية والوجدانية‪.‬‬
‫وتهدف هذه الوثيقة إلى أن تكون أداة عمل وظيفية تمكن هيئة التدريس من تعرف منطلقات المنهاج الدراسي‬
‫وضبط مكوناته وتنفيذ أنشطته‪ ،‬بالشكل الذي يضمن التوظيف األمثل للكتاب المدرسي في صيغته الجديدة‬
‫المتسمة بالتعدد‪ ،‬ويمكن – تبعا لذلك – من تنمية كفايات المتعلمين ومهاراتهم‪ ،‬وإكسابهم القدرة على تكييفها‬
‫مع مختلف المواقف والوضعيات‪ .‬كما أن الوثيقة تمثل‪ ،‬فضال عما سبق‪ ،‬منطلقا مرجعيا لهيئة التأطير‬
‫التربوي ووثيقة توجيهية تعرض العناصر والمكونات العامة لمختلف العمليات المنتظر إنجازها من قبل‬
‫المدرس(ة)‪ ،‬وما يرتبط بتلك العمليات من وسائل وطرائق وإجراءات‪ ،‬مما يسهل وضع الشبكات المالئمة‬
‫للتأطير والتقويم والتوجيه‪.‬‬
‫وقد تم تصميم وثيقة "التوجيهات التربوية والبرامج الخاصة بمواد التعليم الثانوي اإلعدادي" في ضوء‬
‫اختيار منهجي يواكب المستجدات المرتبطة بتجديد المناهج التربوية في سياق إصالح منظومة التربية‬
‫والتكوين ببالدنا‪ ،‬منطلقا في ذلك من االستثمار الوظيفي ألبرز ما توصلت إليه مختلف الدراسات في حقل‬
‫التربية خاصة‪ ،‬وفي حقول المعرفة اإلنسانية بصورة عامة‪ ،‬مع اعتماد مقاربة شمولية ومتكاملة تراعي مبدأ‬
‫التوازن بين جميع األبعاد (البعد االجتماعي الوجداني‪ ،‬بعد المهارات والكفايات‪ ،‬البعد المعرفي‪ ،‬البعد‬
‫التجريبي والتجريدي)‪ ،‬وبين مختلف أنواع المعارف وأساليب التعبير (فكري‪ ،‬فني‪ ،‬جسدي)‪ ،‬و بين مختلف‬
‫جوانب التكوين (نظري‪ ،‬تطبيقي عملي)‪ .‬كما أن الوثيقة تستحضر بصفة خاصة حاجات المتعلمات و‬
‫المتعلمين في المرحلة العمرية التي يمرون بها‪ ،‬وكذلك خصوصيات التدريس بالطور الثانوي اإلعدادي‬
‫ومتطلبات تنفيذ منهاجه الدراسي‪ ،‬من حيث عرض األسس الثقافية واالجتماعية والنفسية والتربوية والمنهجية‬
‫التي تؤطر أنشطة التعليم والتعلم بهذا الطور‪ ،‬وتحديد الغايات والكفايات المستهدفة فيه‪ ،‬وتقديم المضامين‬
‫المقررة فيه والمنسجمة مع سلم القيم المستهدفة في هذا السلك‪ ،‬وذلك كله من منظور يراعي مواصفات‬
‫المتعلمات و المتعلمين ويعتبر المدرسة مجاال خصبا يتحقق ضمنه التفاعل اإليجابي بين المدرسة والمجتمع‪،‬‬
‫ويسمح بترسيخ القيم األخالقية‪ ،‬وقيم المواطنة وحقوق اإلنسان وممارسة الحياة الديمقراطية‪.‬‬
‫أوال – االختيارات والتوجهات العامة‬
‫حُددت االختيارات العامة إلصالح النظام التربوي ومراجعة المناهج انطالقا من الفلسفة التربوية‬
‫والمرتكزات األساسية المتضمنة في الميثاق الوطني للتربية والتكوين(‪ ،)1111‬وكذا في المداخل الواردة في‬

‫‪3‬‬
‫الوثيقة اإلطار الصادرة عن لجنة االختيارات والتوجهات (‪ ،)2002‬وتتوزع هذه االختيارات على ثالثة‬
‫مجاالت‪ ،‬هي مجال القيم‪ ،‬ومجال الكفايات‪ ،‬ومجال المضامين‪.‬‬
‫‪ - 1‬مجال القيم‬
‫يحدد الميثاق الوطني للتربية و التكوين المرتكزات الثابتة في هذا المجال كاﻵتي‪:‬‬
‫‪ ‬قيم العقيدة اإلسالمية؛‬
‫‪ ‬قيم الهوية الحضارية و مبادئها األخالقية و الثقافية؛‬
‫‪ ‬قيم المواطنة؛‬
‫‪ ‬قيم حقوق اإلنسان و مبادئها الكونية‪.‬‬
‫وانسجاما مع هذه القيم‪ ،‬واعتبارا للحاجات المتجددة للمجتمع المغربي على المستوى االقتصادي واالجتماعي‬
‫والثقافي من جهة‪ ،‬وللحاجات الشخصية الدينية والروحية للمتعلمين والمتعلمات من جهة أخرى‪ ،‬فإن نظام‬
‫التربية والتكوين يتوخى تحقيق ما يأتي‪:‬‬

‫‪4‬‬
‫على المستوى الشخصي للمتعلم (ة)‬ ‫على المستوى المجتمعي العام‬
‫‪ ‬الثقة بالنفس والتفتح على الغير؛‬ ‫‪ ‬ترسيخ الهوية المغربية الحضارية والوعي‬
‫‪ ‬االستقاللية في التفكير والممارسة؛‬ ‫بتنوع وتفاعل وتكامل روافدها؛‬
‫‪ ‬التفاعل اإليجابي مع المحيط االجتماعي على‬ ‫‪ ‬التفتح على مكاسب ومنجزات الحضارة‬
‫اختالف مستوياته؛‬ ‫اإلنسانية المعاصرة؛‬
‫‪ ‬التحلي بروح المسؤولية واالنضباط؛‬ ‫‪ ‬تكريس حب الوطن وتعزيز الرغبة في خدمته؛‬
‫‪ ‬ممارسة المواطنة والديموقراطية؛‬ ‫‪ ‬تكريس حب المعرفة وطلب العلم والبحث‬
‫‪ ‬إعمال العقل واعتماد الفكر النقدي؛‬ ‫واالكتشاف؛‬
‫‪ ‬اإلنتاجية والمردودية؛‬ ‫‪ ‬المساهمة في تطوير العلوم والتكنولوجيا‬
‫‪ ‬تثمين العمل واالجتهاد والمثابرة؛‬ ‫الجديدة؛‬
‫‪ ‬المبادرة واالبتكار واإلبداع؛‬ ‫‪ ‬تنمية الوعي بالواجبـات والحقوق؛‬
‫‪ ‬التنافسية اإليجابية؛‬ ‫‪ ‬التربية على المواطنة وممارسة الديموقراطية؛‬
‫‪ ‬الوعي بالزمن والوقت كقيمة أساسية في‬ ‫‪ ‬التشبع بروح الحوار والتسامح وقبول‬
‫المدرسة وفي الحياة؛‬ ‫االختالف؛‬
‫‪ ‬احترام البيئة الطبيعية والتعامل اإليجابي مع‬ ‫‪ ‬ترسيخ قيم المعاصرة والحداثة؛‬
‫الثقافي‬ ‫والموروث‬ ‫الشعبية‬ ‫الثقافة‬ ‫‪ ‬التمكن من التواصل بمختلف أشكاله وأساليبه؛‬
‫والحضاري المغربي‪.‬‬ ‫‪ ‬التفتح على التكوين المهني المستمر؛‬
‫‪ ‬تنمية الذوق الجمالي واإلنتاج الفني والتكوين‬
‫الحرفي في مجاالت الفنون والتقنيات؛‬
‫‪ ‬تنميـة القدرة على المشاركة اإليجابية في الشأن‬
‫المحلي والوطني‬

‫على األستاذ (ة) أن يستحضر القيم المشار إليها أعاله ‪:‬‬


‫‪ ‬عند إعداد الدرس وفي بناء أنشطة التعلم وكذا اختيار الموارد الديداكتيكية وبناء وضعيات‬
‫التقويم؛‬
‫‪ ‬في السلوك العام داخل الفصل والمؤسسة والمحيط حتى تساعد على التعلم بالقدوة وترسيخ‬
‫هذه القيم لدى الناشئة وذلك حسب ما تقتضيه طبيعة الوضعيات المرتبطة بكل مادة دراسية‪.‬‬

‫‪ - 2‬مجال الكفايات‬
‫إن المتعلم (ة) ال ذي يلج مرحلة التعليم اإلعدادي يكون مبدئيا مكتسبا لرصيد لغوي ومعرفي ومهاري‬
‫يؤهله الستيعاب مختلف الظواهر االجتماعية والثقافية‪ ،‬واتخاذ مواقف منها‪ ،‬والتفاعل اإليجابي مع محيطه‬
‫المحلي والجهوي والوطني والعالمي‪ ،‬فضال عن اكتسابه كفايات تواصلية أساسية‪ ،‬مع القدرة على توظيفها‬
‫في وضعيات مبسطة‪ ،‬كما أنه يمتلك القدرة على االستدماج األولي لقيم المبادرة‪ ،‬والتنافس اإليجابي‪،‬‬
‫والعمل الجماعي‪ ،‬واالعتماد على النفس‪ ،‬وإدراك الحقوق والواجبات‪ ،‬والتواصل مع المحيط‪ ،‬والوعي‬
‫بمتطلبات االندماج فيه بكيفية واعية‪.‬‬
‫وتأتي المرحلة اإلعدادية مندرجة في سيرورة الحفاظ على مكتسبات المتعلم (ة) في التعليم االبتدائي‬
‫وتحصينها‪ ،‬خاصة بالنسبة لمن بلغوا سن نهاية التعليم اإلجباري‪.‬‬
‫وخالل هذه المرحلة الوسطى يستمر التركيز على الجوانب التواصلية في مستوى متقدم من التمكن‪،‬‬
‫وعلى الجوانب المنهجية و االستراتيجية والثقافية‪ .‬وتعطى الجوانب التكنولوجية أهمية أكثر من ذي قبل‬
‫‪5‬‬
‫لإلعداد للتعليم التأهيلي‪ ،‬أو لمؤسسات التكوين المهني‪ ،‬أو لولوج الحياة العامة لمن سينقطعون عن الدراسة‬
‫من المتعلمات والمتعلمين في نهاية السلك اإلعدادي‪.‬‬
‫إن تطوير الكفايات وتنميتها على الوجه الالئق لدى المتتعلم (ة) ‪ ،‬يستتوجبان مقاربتهتا بشتكل شتمولي‪،‬‬
‫مع مراعاة التدرج البيداغوجي في برمجتها‪ ،‬ووضع استراتيجيات اكتسابها‪ .‬ومن الكفايات الممكتن بناههتا فتي‬
‫إطار تنفيذ مناهج التربية والتكوين نذكر ما يأتي‪:‬‬
‫‪ ‬الكفايات المرتبطة بتنمية الذات‪ ،‬والتي تستهدف تنمية شخصية المتعلم باعتباره غاية في ذاته‪،‬‬
‫وفاعال إيجابيا ينتظر منه اإلسهام الفاعل في االرتقاء بمجتمعه في كل المجاالت؛‬
‫‪ ‬الكفايات القابلة لالستثمار في التحول االجتماعي‪ ،‬والتي تجعل نظام التربية والتكوين يستجيب‬
‫لحاجات التنمية المجتمعية بكل أبعادها الروحية والفكرية والمادية؛‬
‫‪ ‬الكفايات القابلة للتصريف في القطاعات االقتصادية واالجتماعية‪ ،‬والتي تجعل نظام التربية‬
‫والتكوين يستجيب لحاجات االندماج في القطاعات المنتجة ولمتطلبات التنمية االقتصادية‬
‫واالجتماعية‪.‬‬
‫ويمكن أن تتخذ الكفايات التربوية طابعا إستراتيجيا‪ ،‬وتواصليا‪ ،‬ومنهجيا‪ ،‬وثقافيا‪ ،‬وتكنولوجيا‪ ،‬كما هو مبين‬
‫في الجدول اﻵتي‪:‬‬

‫‪6‬‬
‫العناصر المكونة لها‬ ‫الكفايات‬
‫معرفة الذات والتعبير عنها؛‬ ‫‪‬‬
‫التموقع في الزمان والمكان؛‬ ‫‪‬‬
‫التموقع بالنسبة لآلخر وبالنسبة للمؤسسات المجتمعية (األسرة‪ ،‬المؤسسة‬ ‫‪‬‬ ‫الكفايات‬
‫التعليمية‪ ،‬المجتمع)‪ ،‬والتكيف معها ومع البيئة بصفة عامة؛‬ ‫اإلستراتيجية‬
‫تعديل المنتظرات واالتجاهات والسلوكات الفردية وفق ما يفرضه تطور‬ ‫‪‬‬
‫المعرفة والعقليات والمجتمع‪.‬‬

‫إتقان اللغة العربية وتخصيص الحيز المناسب للغة األمازيغية والتمكن من‬ ‫‪‬‬
‫اللغات األجنبية؛‬ ‫الكفايات‬
‫التمكن من مختلف أنواع التواصل داخل المؤسسة التعليمية وخارجها في‬ ‫‪‬‬ ‫التواصلية‬
‫مختلف مجاالت تعلم المواد الدراسية؛‬
‫التمكن من مختلف أنواع الخطاب (األدبي‪ ،‬والعلمي‪ ،‬والفني‪ )...‬المتداولة‬ ‫‪‬‬
‫في المؤسسة التعليمية وفي محيط المجتمع والبيئة‪.‬‬
‫منهجية للتفكير وتطوير مدارجه العقلية؛‬ ‫‪‬‬
‫منهجية للعمل في الفصل وخارجه؛‬ ‫‪‬‬ ‫الكفايات المنهجية‬
‫منهجية لتنظيم ذاته وشؤونه ووقته وتدبير تكوينه الذاتي ومشاريعه‬ ‫‪‬‬
‫الشخصية‪.‬‬
‫الجانب الرمزي المرتبط بتنمية الرصيد الثقافي للمتعلم (ة) ‪ ،‬وتوسيع دائرة‬ ‫‪‬‬
‫إحساساته وتصوراته ورهيته للعالم وللحضارة البشرية بتناغم مع تفتح‬ ‫الكفايات الثقافية‬
‫شخصيته بكل مكوناتها‪ ،‬وبترسيخ هويته كمواطن مغربي وكإنسان منسجم‬
‫مع ذاته ومع بيئته ومع العالم؛‬
‫الجانب الموسوعي المرتبط بالمعرفة بصفة عامة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫القدرة على تصور المنتجات التقنية ورسمها وإبداعها وإنتاجها ؛‬ ‫‪‬‬
‫التمكن من تقنيات التحليل والتقدير والمعايرة والقياس‪ ،‬وتقنيات ومعايير‬ ‫‪‬‬ ‫الكفايات‬
‫مراقبة الجودة‪ ،‬والتقنيات المرتبطة بالتوقعات واالستشراف؛‬ ‫التكنولوجية‬
‫التمكن من وسائل العمل الالزمة لتطوير تلك المنتجات وتكييفها مع‬ ‫‪‬‬
‫الحاجيات الجديدة والمتطلبات المتجددة؛‬
‫استدماج أخالقيات المهن والحرف واألخالقيات المرتبطة بالتطور العلمي‬ ‫‪‬‬
‫والتكنولوجي بارتباط مع منظومة القيم الدينية والحضارية وقيم المواطنة‬
‫وقيم حقوق اإلنسان ومبادئها الكونية‪.‬‬

‫على األستاذ (ة) ان يستحضر طبيعة الكفايات وأنواعها والعناصر المكونة لكل نوع قصد التحكم فيها ‪.‬‬

‫‪ -3‬مجال المضامين‬
‫تنتظم المضامين داخل السلك الثانوي اإلعدادي بما يخدم المواصتفات المحتددة للمتتعلم (ة) فتي نهايتة هتذا‬
‫السلك‪ ،‬من خالل ما يأتي‪:‬‬
‫‪ ‬االنطالق من اعتبار المعرفة إنتاجا وموروثا بشريا مشتركـا؛‬
‫‪ ‬اعتبار المعرفة الخصوصية جزءا ال يتجزأ من المعرفة الكونية؛‬
‫‪7‬‬
‫اعتماد مقاربة شمولية عند تناول اإلنتاجات المعرفية الوطنية‪ ،‬في عالقتها باإلنتاجات الكونية مع‬ ‫‪‬‬
‫الحفاظ على ثوابتنا األساسية؛‬
‫اعتبار غنى وتنوع الثقافة الوطنية والثقافات المحلية والشعبية باعتبارها روافد للمعرفة؛‬ ‫‪‬‬
‫االهتمام بالبعد المحلي والبعد الوطني للمضامين وبمختلف التعابير الفنية والثقافية؛‬ ‫‪‬‬
‫اعتماد مبدأ التكامل والتنسيق بين مختلف أنواع المعارف وأشكال التعبير؛‬ ‫‪‬‬
‫اعتماد مبدأ االستمرارية والتدرج في عرض المعارف األساسية عبر األسالك التعليمية؛‬ ‫‪‬‬
‫تجاوز التراكم الكمي للمضامين المعرفية المختلفة عبر المواد التعليمية؛‬ ‫‪‬‬
‫استحضار البعد المنهجي والروح النقدية في تقديم محتويات المواد؛‬ ‫‪‬‬
‫العمل على استثمار عطاء الفكر اإلنساني عامة لخدمة التكامل بين المجاالت المعرفية؛‬ ‫‪‬‬
‫الحرص على توفير حد أدنى من المضامين األساسية المشتركة لجميع المتعلمين في مختلف األسالك‬ ‫‪‬‬
‫والشعب؛‬
‫االهتمام بالمضامين الفنية؛‬ ‫‪‬‬
‫تنويع المقاربات وطرق تناول المعارف؛‬ ‫‪‬‬
‫إحداث التوازن بين المعرفة في حد ذاتها والمعرفة الوظيفية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫وعلى األستاذ (ة) استحضار كل ذلك عند انتقاء المضامين كحصيلة معرفية يزود بها المتعلم (ة) عند نهاية‬
‫كل وحدة دراسية‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫ثانيا ‪ -‬مواصفات المتعلم (ة) في نهاية السلك اإلعدادي‬

‫مواصفات مرتبطة بالكفايات والمضامين‬ ‫مواصفات من حيث القيم والمقاييس‬


‫االجتماعية‬
‫‪ -‬التمكن من اللغة العربية واستعمالها السليم في‬ ‫‪ -‬اكتساب القدر الكافي من مفاهيم العقيدة‬
‫تعلم مختلف المواد؛‬ ‫اإلسالمية‪ ،‬حسب ما يالئم مستواه‬
‫‪ -‬التمكن من تداول اللغات األجنبية والتواصل‬ ‫العمري‪ ،‬ومتحليا باألخالق واﻵداب‬
‫بها؛‬ ‫اإلسالمية في حياته اليومية؛‬

‫‪ -‬التمكن من مختلف أنواع الخطاب المتداولة في‬ ‫‪ -‬التشبع بقيم الحضارة المغربية بكل‬
‫المؤسسة التعليمية؛‬ ‫مكوناتها والوعي بتنوع وتكامل روافدها؛‬

‫‪ -‬القدرة على التجريد وطرح المشكالت‬ ‫‪ -‬التشبع بحب وطنه وخدمته؛‬


‫الرياضية وحلها؛‬ ‫‪ -‬االنفتاح على قيم الحضارة المعاصرة و‬
‫‪ -‬اإللمام بالمبادئ األولية للعلوم الفيزيائية‬ ‫إنجازاتها؛‬
‫والطبيعية والبيئية؛‬ ‫‪ -‬التشبع بقيم حقوق اإلنسان وحقوق‬
‫‪ -‬التمكن من منهجية للتفكير والعمل داخل الفصل‬ ‫المواطن المغربي وواجباته؛‬
‫وخارجه؛‬ ‫‪ -‬الدراية بالتنظيم االجتماعي واإلداري‬
‫‪ -‬التمكن من المهارات التقنية والمهنية و‬ ‫محليا و جهويا ووطنيا‪ ،‬و التشبع بقيم‬
‫الرياضية والفنية األساسية ذات الصلة بمحيط‬ ‫المشاركة اإليجابية وتحمل المسؤولية؛‬
‫المدرسة محليا و جهويا ؛‬ ‫‪ -‬االنفتاح على التكوين المهني والقطاعات‬
‫‪ -‬القدرة على تكييف المشاريع الشخصية ذات‬ ‫اإلنتاجية والحرفية؛‬
‫الصلة بالحياة المدرسية والمهنية؛‬ ‫‪ -‬تذوق الفنون و الوعي باألثر اإليجابي‬
‫‪ -‬امتالك المهارات التي تساعده على تعديل‬ ‫للنشاط الرياضي المستديم على الصحة؛‬
‫السلوكات وإبداء الرأي؛‬ ‫‪ -‬التشبع بقيم المشاركة اإليجابية في الشأن‬
‫‪ -‬التمكن من رصيد ثقافي ينمي إحساسه ورهيته‬ ‫المحلي والوطني وقيم تحمل المسؤولية‪.‬‬
‫لذاته ولآلخر؛‬
‫‪ -‬القدرة على استعمال التكنولوجيات الجديدة في‬
‫مختلف مجاالت دراسته وفي تبادل المعطيات‪.‬‬
‫على األستاذ (ة) أن يعي مواصفات المتعلم (ة) في نهاية السلك الثانوي اإلعدادي من اجل التحكم في‬
‫مخرجات التعلم بطريقة استباقية‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫تقديم‬

‫يندرج منهاج االجتماعيات في سياق المقاربة الجديدة التي اعتمدها إصالح نظام التربية والتكوين والتي‬
‫تم بمقتضاها إعادة تحديد مهام المدرسة‪ ،‬ومكانة المتعلم‪ ،‬ووظيفة المواد اجتماعيا وتربويا باعتبارها مواد‬
‫تلعب دورا حاس ما في التكوين الفكري والمدني للمتعلمين بجعلهم يطورون من خالل هيكلة تمثلهم للزمن‬
‫والمجال وإدراكهم للحقوق والمسؤوليات‪ ،‬ذكاء اجتماعيا يساعدهم في حياتهم اليومية‪ ،‬الشخصية‪ ،‬المهنية‬
‫واالجتماعية‪.‬‬

‫إن اإلصالح الجاري الذي يؤطره في العالية الميثاق الوطني للتربية والتكوين‪ ،‬والوثيقة اإلطار الصادرة‬
‫عن لجنة االختيارات والتوجهات واللجنة البيسلكية متعددة التخصصات يستحضر في عمقه الحاجيات الفردية‬
‫والجماعية للمجتمع المغربي‪ ،‬ومتطلبات التنمية المستدامة لبالدنا لتحتل مكانتها في عالم سريع التطور‪.‬‬

‫لقد مكنت مختلف التقويمات التي طالت البرامج والكتب المدرسية واستثمار تقارير المجالس التعليمية من‬
‫الوقوف عند العديد من المكتسبات اإليجابية التي تم استحضارها في بناء هذا المنهاج‪.‬‬
‫واعتبارا للتوجه الجديد‪ ،‬الذي أتى به الميثاق الوطني للتربية والتكوين‪ ،‬فقد تم االنتقال من اختيار‬
‫" البرامج " إلى اختيار" المناهج" كخطط عمل بيداغوجية متكاملة تحكمها المرجعيات والمبادئ التالية ‪:‬‬

‫‪ ‬الميثاق الوطني للتربية والتكوين والوثيقة اإلطار الصادرة عن لجنة االختيارات والتوجهات واللجنة‬
‫البيسلكية ‪.‬‬
‫المرجعيات الديدكتيكية لكل من التاريخ والجغرافيا والتربية على المواطنة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مدخل الكفايات والتربية على القيم ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مفهوم الكفاية باعتبارها‪ :‬مجموعة قدرات ‪ /‬نتاج مسار تكويني تتمفصل في إطارها معارف ومهارات‬ ‫‪‬‬
‫فكرية ومنهجية واتجاهات‪ ،‬وتقوم على عنصرين‪ :‬أولهما القدرة على الفعل بنجاعة في وضعية معينة وثانيهما‬
‫القدرة على توظيف المكتسبات في وضعيات جديدة‪،‬‬
‫مبادئ الترابط والتكامل والتداخل بين المواد المكونة لال جتماعيات وبينها وبين المواد المجاورة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مبدأ التدرج على مستويين ‪ :‬األول‪ ،‬عبر المراحل واألسالك‪ ،‬والثاني‪ ،‬داخل كل مرحلة‪ ،‬هذا مع‬ ‫‪‬‬
‫اعتبار الطابع التصاعدي‪ ،‬والتراكمي للتدرج في اكتساب الكفايات (استئناس‪ -‬اكتساب‪ -‬ترسيخ)‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫‪ - 1‬أسس بناء المنهاج‪:‬‬

‫‪ .1-1‬مادة التاريخ‪:‬‬

‫يعتبتتر التتتاريخ متتادة دراستتية أساستتية فتتي التكتتوين الفكتتري والمعرفتتي للمتتتعلم(ة)‪ ،‬و ذلتتك بتنميتتة ذكائتته‬
‫االجتماعي وحسه النقدي‪ ،‬وتزويده باألدوات المعرفية والمنهـجية إلدراك أهـمية الماضي في فهـم الحاضتر و‬
‫التطلع إلى المستقبل‪ ،‬وتأهيله لحل المشاكل التي تواجهه‪.‬‬

‫‪ -‬الوظيفة المجتمعية والفكرية لمادة التاريخ‬


‫يستمد التاريخ وظيفته المجتمعية من مساهمته‪ ،‬مع العلوم االجتماعية األخرى في تكوين إنستان يفهتم‬
‫مجتمعته المحلتي والتوطني واإلقليمتي والتدولي‪ ،‬ويتموضتع فيته‪ ،‬حتتى يصتبح فيته مشتاركا وفتاعال‪ .‬فالتتاريخ‬
‫يساهم في التكتوين الشخصتي لإل نستان بتلقينته ذاكترة جماعيتة تتستع متن المجموعتة المحليتة إلتى األمتة ثتم إلتى‬
‫العالم‪ ،‬كما يمده بالمعالم األساسية لفهم العالم‪ ،‬والتنظيم المعقلن للماضي والحاضر‪.‬‬
‫ويستتاهم التتتاريخ كتتذلك فتتي التكوووين الفكووري لإلنستتان بتنميتتة الحتتس النقتتدي فتتي قتتراءة األحتتداث‬
‫االجتماعية‪ ،‬وتكوين العقل لتحليل الوضعيات‪ ،‬وتكوين الرأي‪.‬‬

‫‪ -‬المرجعية الديدكتيكية‬
‫لتتتأطير هتتذا التوجتته الهتتادف إلتتى جعتتل متتادة التتتاريخ تتتؤدي وظيفتيهتتا المجتمعيتتة والفكريتتة ومراعتتاة‬
‫للمبادئ العامة التي تنص عل يها الوثيقة اإلطار‪ ،‬كان ال بتد متن استحضتار ديتدكتيك المتادة التذي يبلتور التجديتد‬
‫اإلبستتتيمولوجي التتذي يعرفتته التتتاريخ كمتتادة عالمتتة فتتي موضتتوعه وأدواتتته المنهجيتتة ومفاهيمتته المهيكلتتة‪ ،‬ممتتا‬
‫يستدعي التعامل مع معرفة منظمة يستطيع المتعلم (ة) فهمها وامتالكها وتوظيفها في وضعيات جديدة‪.‬‬
‫تتطلب هذه المعرفة إعمال العقل وشحذ القدرة على التحكم في آليتات التفكيتر التتاريخي وذلتك بالتأكيتد‬
‫على مسار إنتاج المعرفة التاريخية أكثر من التركيتز علتى منتوجهتا‪ ،‬توخيتا الستتقاللية المتتعلم بجعلته يكتستب‬
‫األدوات المنهجية لمساءلة التاريخ بفكر نقتدي ‪ ،‬فيصتبح متؤهال للتموضتع فتي الماضتي التذي متا زال حاضترا‬
‫حولنا وفي المجال الذي نعيش فيه‪.‬‬

‫وفيما يلي جدول يهيكل مقومات مادة التاريخ باعتبارها أساسا جوهريا في هذه المرجعية‪:‬‬

‫‪11‬‬
‫جدول رقم ‪ :1‬مـقومات مادة التاريخ‬
‫المستويات األساسية التي تكون مقطع المادة التاريخية هي‪:‬‬ ‫موضوع التاريخ ‪:‬دراسة‬
‫‪ -‬التاريخ السياسي الحدثي‬ ‫الماضي البشري بأبعاده المختلفة‬
‫‪ -‬الديموغرافيا التاريخية‬ ‫باستحضار التفاعالت بين‬

‫مجاالت التاريخ‬
‫‪ -‬التاريخ االقتصادي واالجتماعي‬ ‫اإلقتصادي واإلجتماعي‬
‫‪ -‬تاريخ العقليات أو "الذهنيات"‬ ‫والسياسي و"الذهني"‬
‫والديموغرافي‪ ...‬قصد إعطاء‬
‫معنى للحاضر وربما أيضا‬
‫للمستقبل‪.‬‬
‫يحاول المؤرخون تعريف الواقع ‪ -‬الزمن‪ :‬في عالقته بالحركة وتوالي األحداث والتطور والتغيير‪.‬‬

‫المفاهيم المهيكلة‬
‫التعامل مع الزمن التاريخي يعني االنتقال من زمن معيــش (‪ )vécu‬إلى زمن موضوع (‪( )conçu‬اليوميات‪ ،‬التحقيب‪،‬‬ ‫التاريخي المعقد بمفاهيم أساسية‪:‬‬
‫الكرونولوجيا‪)...‬‬ ‫‪ -‬الزمن‬
‫‪ -‬المجال‪ :‬في ارتباطه باألحداث والوقائع التاريخية ومن خالل واقع وبنية المجال في الماضي أو كيان داخل المجال‪.‬‬ ‫‪ -‬المجال‬
‫‪ -‬المجتمع‪ :‬كل السلوكات واإلنتاجات الفردية والجماعية لإلنسان في الماضي بما فيها السوسيو اقتصادي (الديمغرافيا) والسوسيو سياسي‬ ‫‪ -‬المجتمع‬
‫والسوسيو ثقافي ( العقليات)‪.‬‬
‫‪ -‬التعريف‪ :‬إعطاء معنى للمعطيات التاريخية المتناولة واإلحاطة بها ‪ -‬وهذا يساعد على فك الترميزات والفهم‪.‬‬
‫‪ -‬التفسير‪ :‬ينطلق من تأويل المعطيات التاريخية المدروسة ويتوخى إبراز ‪:‬‬
‫‪ -‬االنتظامات (التناسقات‪)Régularités :‬‬ ‫المسار المعتمد في دراسة جزء‬

‫النهج التاريخي‬
‫‪ -‬االتجاهات( ‪)Les tendances‬‬ ‫معين من "واقع" الماضي‪ ،‬ويتم‬
‫‪ -‬الترابطات ( ‪)Les corrélations‬‬ ‫عبر‪:‬‬
‫‪ -‬الحركات العميقة (‪) Les mouvements profonds‬‬ ‫‪ -‬التعريف‬
‫‪ -‬التركيب‪:‬‬ ‫‪ -‬التفسير‬
‫‪ -‬إيجاد العالقة والربط بين الجزئي والكلي‪ ،‬وبين الكلي والجزئي‬ ‫‪ -‬التركيب‬
‫‪ -‬االنتقال من الخاص إلى العام‪/‬التجريد‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫فتتتتتتي متتتتتتادة التتتتتتتاريخ نستتتتتتتعمل ‪ -‬التعبير اللفظي ‪ :‬استعمال كلمات‪ ،‬مصطلحات أفاهيم ومفاهيم تنتمي للسجل التاريخي‪.‬‬
‫‪ -‬التعبير العددي ‪ :‬استعمال األرقام لتقديم معطيات تاريخية‪.‬‬ ‫األدوات التواصلية التالية ‪:‬‬

‫وسائل التعبير في‬


‫‪ -‬التعبير الكرافيكي‪ :‬يتميز باختزال المعطيات التاريخية وتنظيمها للتعبير عنها في‪:‬‬ ‫‪ -‬التعبير اللفظي‬

‫التاريخ‬
‫‪ -‬الخط الزمني‪...‬‬ ‫‪ -‬التعبير العددي‬
‫‪ -‬الخريطة التاريخية‬ ‫‪ -‬التعبير الكرافيكي‬
‫‪ -‬المبيانات‪/‬الخطاطات‪...‬‬
‫األحداث التاريخية‪ :‬يتم تناول الوقائع التاريخية بإعمال العقتل (التنهج التتاريخي) وبتعبئتة المفتاهيم األساستية للتوصتل إلتى اقتراحتات جديتدة‪.‬‬
‫إنتاجتتات يتتتم التوصتتل إليهتتا متتن والحدث التاريخي هو كل ما يأخذ المؤرخ مبادرة انتقائه من الواقع التاريخي ويعطيه تماسكا وحدودا تجعله معقوال وبارزا مهما كان حجمته‬

‫اإلنتاجات في التاريخ‬
‫وطبيعته وخاصيته‪.‬‬ ‫خالل معالجة واقع تاريخي ‪:‬‬
‫المفاهيم ‪ :‬المفهوم التاريخي هو في آن واحد هيكل ومادة ‪:‬‬ ‫‪ -‬األحداث التاريخية‪.‬‬
‫الهيكل قار والمادة متطورة (قد يختلف المؤرخون حول "المضمون" في تعريف الدولة خالل حقبة معينة لكنهم يستعملون جميعا الهيكتل‬ ‫‪ -‬المفاهيم‪.‬‬
‫الصوري‪ ،‬كلهم يتكلمون عن الدولة مهما كانت الحقبة)‪.‬‬ ‫‪ -‬االقتراحات المجردة‪.‬‬
‫االستعمال "اإلشكالي" للمفاهيم يفتح أبوابا للبحث ال نهاية لها‪.‬‬
‫االقتراحات المجردة ‪ :‬اإلطارات النظرية المرجعية المستعملة في سياق دراسة وقائع تاريخية‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫‪ .2-1‬مادة الجغرافيا‪:‬‬

‫تشكل الجغرافيا مادة دراسية أساسية في التكوين الفكري والمدني واالجتماعي للناشئة‪ ،‬لتكون على بينة من‬
‫ميكانيزمات المجال الجغرافي ودور اإلنسان كفاعل فيه‪ ،‬ولتتحقق لديها تربية مجالية مسؤولة‪.‬‬

‫‪ -‬الوظيفة المجتمعية والفكرية لمادة الجغرافيا‪:‬‬


‫تركز الجغرافيا على الواقع المعتيش للفترد والجماعتة وتعتالج المكونتات المجاليتة بمختلتف المقتاييس محليتا ووطنيتا وإقليميتا‬
‫وعالميا وتساعد على إعداد المجال والتخطتيط لته واتختاذ القترار فتي شتأن قضتاياه‪ ،‬وبالتتالي تعتبتر الجغرافيتا منهجتا للتفكيتر‬
‫المجالي‪.‬‬

‫فالجغرافيا كمادة دراسية ترسخ الهوية والمواطنة وتتيح إمكانية التحكم في آليات التنمية المستدامة والتخطيط لها‪.‬‬

‫وهذا الوضع جعل الجغرافيا تنتقل من مادة إخبارية عن الظواهر المجالية إلى مادة تكوينية تساهم فعليا‪ ،‬في تطوير خبرة‬
‫المتعلم(ة) فكريا ومنهجيا ووجدانيا‪.‬‬

‫‪ -‬المرجعية الديدكتيكية‪:‬‬
‫إن االرتقاء بالجغرافيا المدرسية معرفة ومنهجا‪ ،‬يقتضي اعتماد المقومات اإلبستمولوجية للمادة‪ ،‬األمتر التذي ستيمكنها متن‬
‫أداء وظيفتيها الفكرية والمجتمعية‪.‬‬

‫وفيما يلي جدول يهيكل مقومات مادة الجغرافيا باعتبارها أساسا جوهريا في هذه المرجعية‪:‬‬

‫‪14‬‬
‫جدول رقم ‪ :2‬مقومات مادة الجغرافيا‬
‫يجمع بين الخدمة مجموع الميادين التي تهتم بها الجغرافيا(الطبيعية‪ ،‬البشرية‪ ،‬اإلقليمية‪ )...‬تشكل "سجالت تحمل مميزات المجال على شكل خامتات يتتم توظيفهتا‬
‫المجتمعية للجغرافيا في سياق تصور معالم المجال الجغرافي‪ .‬وتعرف هذه الميادين تفرعات (جغرافيا بشرية‪ ،‬جغرافيتا حضترية‪ )...‬كمتا تعتيش تطتورا تستاير عبتره‬

‫الجغرافيا‬
‫مجاالت‬
‫والمجاالت التي تهتم الحاجيات المتجددة للمجتمع بقدر ما تتطور اﻵليات الفكرية التي توظفها‪.‬‬
‫بدراستها‬
‫يشمل العمليات التي الوصف‪ :‬عملية فكرية تهدف إلى تحديد وتقديم الكيان المدروس وبالتالي اإلفصاح عن هوية هذا الكيان وتحديد مواصفاته‪.‬‬
‫يتم من خاللها الكشف التفسير‪ :‬عملية فكرية تهدف إلى إبراز األسباب التي تفسر مواصفات الكيان المدروس‪ ،‬والتي تم وصفها ستابقا‪ .‬وهتو بتذلك يقتضتي الجمتع بتين‬
‫عن الكيان الجغرافي ظواهر مفسرة وأخرى مفسرة وإبراز تفاعالتها‪.‬‬

‫النهج الجغرافي‬
‫موضوع الدراسة‪.‬‬
‫التعميم‪ :‬ع ملية فكرية تهدف إلى تقنين تجربة من خالل صياغة مبادئ أو اقتراحات مجردة تترجم االنتقال من الحاالت الخاصتة إلتى متا هتو عتام‬ ‫وهي ثالث‪:‬‬
‫أو كوني‪ .‬والتعميم يقوم بوظيفتين‪ :‬العناية بصقل المفاهيم لفائدة الوصف‪ .‬سبك المبادئ والقوانين لفائدة التفستير‪ .‬ويتتم هتذا الستبك متن ختالل تتبتع‬
‫حاالت ورصد العالقات وتقنينها وبلورتها في شكل تعبير وجيز‪.‬‬ ‫الوصف‬
‫التفسير‬
‫التعميم‬
‫تدل على الواجهات المرفولوجيا‪ :‬وتعني الخاصيات المتعلقة بهيئة الكيان المدروس‪ .‬ويختزل هذا المفهوم شبكة من المفاهيم الفرعية توظف تبعا للموضوع المدروس‬
‫التي تخضع للمعالجة ومقياس الدراسة وهي‪ :‬الشكل‪ ،‬البنية‪ ،‬األبعاد‪.‬‬
‫من حيث الوصف التوطين‪ :‬يدل على المرجعيات المعتمدة في تحديد الموقع ورصد التوزيعات الجغرافية‪ .‬ويعتمتد مفهتوم التتوطين حستب الحاجيتات علتى مرجعيتة‬

‫المفاهيم المهيكلة‬
‫والتفسير والتعميم‪ .‬مطلقة (اإلحداثيات) وأخرى نسبية (توطين كيان جغرافي بالنسبة لكيانات أخرى)‪.‬‬
‫وهي ثالث واجهات‪:‬‬
‫الحركة‪ :‬تدل على انتقال كيانات جغرافية عبر المكان ‪ ،‬وذلك من حيث االتجاه‪ ،‬الحدة‪ ،‬وتيرة التنقل‪ .‬كما يشمل مفهوم الحركة تطتور الكيانتات‬
‫عبر الزمان من خالل مساءلة تاريخها بهدف يرتبط بانشغال جغرافي‪.‬‬ ‫المرفولوجيا‬
‫التوطين‬
‫الحركة‬

‫‪15‬‬
‫التعبير اللفظي ‪ :‬يعتمد الكلمة في تقديم الكيانات الجغرافية وذلك بإبراز صفاتها النوعية والقيم المرتبة لها‪.‬‬ ‫قنوات التواصل‬

‫وسائل التعبير الجغرافي‬


‫المستعملة في الخطاب التعبير العددي ‪ :‬يوظف األرقام في إبراز الجوانب الكمية والقيم المرتبة‪.‬‬
‫الجغرافي ‪:‬‬
‫التعبير المبياني ‪ :‬ينقسم إلتى قستمين‪ :‬رستوم بيانيتة وأشتكال كرتوغرافيتة‪ ،‬علمتا بتأن هتذه األخيترة تمتتاز بطاقتات كبيترة فتي اختتزال المعلومتات‬
‫النوعية والكمية مع توطينها‪.‬‬ ‫التعبير اللفظي‬
‫التعبير العددي‬
‫التعبير المبياني‬
‫الحصيلة المعرفية التي األحداث الجغرافية ‪ :‬تعني األوضاع التي يوجد عليها المجال المدروس‪ .‬ويتم الكشف عنها من خالل مقياس محدد ومرجعية نظرية‪.‬‬
‫حققتها الجغرافيا من المفاهيم الجغرافية ‪ :‬وهي موضوعاتية تشمل المفردات االصطالحية التي تستعمل في تحديد هوية الكيانات المجاليتة حستب المرجعيتة المعتمتدة‪.‬‬

‫اإلنتاجات الجغرافية‬
‫وتؤدي هذه المفاهيم دورا كبيرا في التواصل العلمي الشفاف‪.‬‬ ‫خالل الدراسات‬
‫المجالية ‪:‬‬
‫االقتراحات المجردة ‪ :‬تعني اإلطارات النظريتة المجتردة المصتاغة أو المطبقتة فتي ستياق دراستة الظتواهر المجاليتة‪ ،‬وتشتمل المبتادئ والقتوانين‬ ‫أحداث‬
‫والنظريات‪ .‬وتقدم هذه اإلطارات النظرية نماذج تفسيرية تنير طريق الدراسة‪.‬‬ ‫مفاهيم‬
‫اقتراحات مجردة‬

‫‪16‬‬
‫‪: 3-1‬مادة التربية على المواطنة‬
‫إذا كان اإلنسان يولد مواطنا باإلنتماء‪ ،‬فإنه اليصبح مواطنا فاعال‪ ،‬نشيطا ومسؤوال إال بفضل التربية والتعلم‪ ،‬وأساسا‬
‫بالممارسة‪ .‬ومن ثمة أصبحت التربية على المواطنة تستجيب لحاجيات المجتمع باعتبارها أداة من أدوات البناء الديمقراطي‪،‬‬
‫فضال عن كونها سياقا فكريا ووجدانيا يروم تنمية قدرات تتداخل وتتفاعل فيما بينها لتؤسس للمواطنة النشيطة‪.‬‬

‫‪ -‬الوظيفة المجتمعية والفكرية لمادة التربية على المواطنة‪:‬‬


‫تستمد التربية على المواطنة وظيفتها المجتمعية من مساهمتها في تكوين المتعلم(ة) اإلنسان ‪ /‬المواطن الواعي والممارس‬
‫لحقوقه وواجباته تجاه الجماعة التي ينتمي إليها ‪.‬‬
‫والتربية على المواطنة‪ ،‬هي باألساس تربية على المبادرة والمسؤولية واالستقاللية‪ ،‬تستهدف توعية المتعلم(ة) بالحقوق‬
‫والمسؤوليات الفردية والجماعية والتدرب على ممارستها في المدرسة ومحيطها‪ ،‬أي في المجتمع‪.‬‬

‫‪ -‬المرجعية الديدكتيكية‪:‬‬
‫يتمحور منهاج التربية على المواطنة في المرحلة اإلعدادية على مفهوم المواطنة‪ ،‬وذلك استنادا على مكانة قيم هذه‬
‫األخيرة وقيم حقوق اإلنسان في إصالح المنظومة التربوية المغربية‪.‬‬
‫وتعتمد عملية اكتساب هذه القيم في المنهاج الحالي على دورة تعلم قوامها الممارسة النشيطة‪ ،‬من خالل مبادرات ومشاريع‬
‫يقوم التالميذ بتخطيطها وتنفيذها وتقويمها‪ ،‬وليس على التلقين‪ ،‬كما يقوم‪ ،‬أيضا على اعتبارالمتعلم(ة) هو قبل كل شيء إنسان‬
‫له حقوق وعليه مسؤوليات مما يقتضي احترامه وصيانة كرامته على الدوام‪ ،‬انسجاما مع ما يتعلمه داخل المدرسة والظروف‬
‫المحيطة بذلك التعلم‪ ،‬علما بأن أفضل بيداغوجيا‪ ،‬هي بيداغوجيا القدوة‪ ،‬بحيث ال يمكن مرافقة المتعلم الكتشاف قيم والتعامل‬
‫معه ومع غيره في نفس الوقت بقيم مضادة‪.‬‬

‫وفيما يلي جدول يهيكل مقومات مادة التربية على المواطنة‪:‬‬

‫‪17‬‬
‫جدول رقم ‪ :3‬مقومات مادة التربية على المواطنة‬
‫ترتبط التربية على المواطنة بثالثة مستويات تشكل المجاالت التي تتجسد فيها مختلف مظاهر ترسيخ ثقافة الحق‬ ‫الحقوق والمسؤوليات‬
‫والواجب والديمقراطية‪ ،‬هي‪ :‬المستوى البيداغوجي‪ ،‬والمستوى التربوي‪ ،‬والمستوى الثقافي المجتمعي‪.‬‬ ‫وما يرتبط بها من قيم ومبادئ‬

‫مجاالت التربية على المواطنة‬


‫‪ -‬المستوى البيداغوجي ‪ :‬بتجاوز مستوى مادة دراسية إلى إدراج مفاهيم وقيم التربية على المواطنة في‬ ‫وسلوكات‬
‫مختلف المواد الحاملة لقيم الكرامة والمساواة والحرية والمواطنة ‪...‬على أساس ترسيخ هذه القيم في سلوك‬
‫المتعلم(ة) وفي مواقفه‪.‬‬
‫‪ -‬المستوى التربوي ‪ :‬بحيث تتولى كل المؤسسات المهتمة بمجال التربية‪ ،‬من األسرة والمدرسة ووسائل‬
‫األعالم والجمعيات وغيرها بث قيم المواطنة في نفوس الناشئة‪.‬‬
‫‪ -‬المستوى الثقافي المجتمعي ‪ :‬تنفتح مادة التربية على المواطنة‪ ،‬من خالل امتداداتها على مختلف هيئات‬
‫المجتمع للمساهمة في تنشئة التلميذ (ة) على مبادئ ومفاهيم المواطنة وحقوق اإلنسان‪.‬‬

‫اكتشوواف ‪ :‬مرحلتتة معر فيتتة تحسيستتية‪ ،‬بحيتتث يقتتوم التالميتتذ بتتالتعرف علتتى مفتتاهيم وأحتتداث ومعطيتتات ‪...‬ثتتم تحليلهتتا‬
‫منهاج التربية على المواطنة في‬
‫وتركيبها ‪ ...‬وينتهي االكتشاف بالفهم والتحسيس كأساس لمرحلة رد الفعل‪.‬‬ ‫المرحلة الثانوية اإلعدادية مهيكل‬
‫حول أنشطة يتعين أن تراعي دورة رد الفعل‪ :‬وتقوم على المرحلة السابقة في اتجاه ‪:‬‬

‫دورة التعلم في التربية على المواطنة‬


‫التعلم‪ ،‬عمليا وليس نظريا‪:‬‬
‫‪ ‬بحث عن زوايا لتناول الموضوع‪.‬‬ ‫( اكتشاف ـ رد الفعل ـ فعل)‬
‫‪ ‬بنتتاء إجابتتة شخصتتية علتتى المشتتكل المطتتروح ( أي تكتتوين رأي علتتى أستتاس البعتتد الحقتتوقي‪ /‬المتتدني‬
‫للموضوع‪ :‬بناء مواقف)‬
‫وتشكل مرحلة للوعي باألبعاد الحقوقية للمشكل كخطوة نحو االلتزام‪.‬‬
‫فعل‪ :‬مرحلة تقوم على سابقتيها في اتجاه البحث عن مسالك للفعل بشكل ملموس وعملي داخل المجتمع المحلي ‪...‬‬
‫‪ ‬إيجاد حل‪ /‬حلول للمشكلة والعمل على تنفيذها على المستوى الفردي ‪ /‬الجماعي‬
‫‪ ‬نهاية طبيعية لمسلسل التعلم ‪ ،‬وأداة لتقوية المكتسبات المعرفية والوجدانية والمهارية‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫‪ -‬اعتماد دعامات متنوعة ‪ :‬نصوص وطنية ودولية ( دستور ‪ ،‬قوانين وطنية ‪ /‬دولية ‪ ،‬اتفاقيات‪)...‬‬ ‫ـ كل قنوات التواصل في الخطاب‬
‫ذي الحمولة القيمية ؛‬
‫‪ -‬استتتدعاء ضتتيوف ( شخصتتيات متتن المجتمتتع المحلتتي ممتتن لهتتا وألنشتتطتها عالقتتة بموضتتوعات البرنتتامج‬
‫ـ كل الموارد الحاملة لقيم التربية‬
‫المقرر‪)...‬‬

‫االدعامات‬
‫على المواطنة‬
‫‪ -‬اعتبار البيئة المحلية مصدرا وفضاء للتعلم من خالل القيام بزيارات وأعمال ميدانية ‪.‬‬ ‫( أشخاص‪ /‬مواردـ بيئة محلية‪)...‬‬
‫‪ -‬التركيز على امتدادات األنشطة المدرسية في فضاء المدرسة وخارجه‪.‬‬
‫‪ -‬االشتغال داخل فضاء داعم لقيم المواطنة وفي إطار من العالقات الديمقراطية والتشاركية‪...‬‬
‫‪ -‬يتخذ التقويم أساسا‪ ،‬طابعا تكوينيا ويهتم بإكساب المتعلم(ة) القدرة على االستقاللية ‪.‬‬ ‫‪ -‬يقوم على أساس تكويني‬
‫ويستبعد االستظهار ‪.‬‬

‫التقويم‬
‫‪ -‬يتعين على التقويم أن ينصب على األنشطة واألعمال الفردية والجماعية‪.‬‬
‫‪ -‬يركز على اإلنجازات‬
‫الفعلية للتالميذ‬

‫‪19‬‬
‫‪ -2‬الكفايات و القدرات‬
‫‪ -1.2‬مادة التاريخ‪:‬‬
‫بعد مرحلة االستئناس فتي الستلك االبتتدائي ‪ ،‬تستعى متادة التتاريخ فتي المرحلتة الثانويتة اإلعداديتة‪ ،‬إلتى جعتل المتتعلم (ة)‬
‫مكتسبا الكفايات التالية‪:‬‬
‫‪ o‬تعرف مفاهيم تاريخية واستعمالها ؛‬
‫‪ o‬تحليل وثائق تاريخية؛‬
‫‪ o‬الموضعة في الزمن ؛‬
‫‪ o‬دراسة شخصية تاريخية ‪.‬‬
‫‪ o‬استعمال شبكة تحليل الحضارات‬
‫ولتحقيق هذه الكفايات ‪ ،‬يتوزع المسار التكويني في هذه المرحلة التعليمية علتى المستتويات الدراستية الثالثتة وفتق الجتداول‬
‫التالية ‪،‬مع األخذ بعين االعتبار درجة أهمية الكفايات في اإلطار المرجعي للسنة الثالثة من التعليم اإلعدادي ‪:‬‬

‫جدول رقم ‪ :4‬كفايات ‪ /‬قدرات مادة التاريخ في السنة األولي إعدادي‬

‫القـــــــدرات‬ ‫الكفايــــــــــــات‬
‫ـ ت ترستتيخ القتتدرات التتتي س تبق االستتتئناس بهتتا فتتي‬
‫المرحلة االبتدائية‪:‬‬
‫‪ ‬التعرف على مفردات تاريخية ‪:‬عقد‪ ،‬جيل‪،‬‬
‫قرن‪ ،‬ألفية‪...‬؛‬
‫‪ ‬اكتساب المعاني األولي لمفهوم التطور‬ ‫الموضعة في الزمن‬
‫و التحول التاريخي ؛‬
‫‪ ‬ترتيب أحداث و تواريخ كرونولوجيا؛‬
‫‪ ‬توطين أحداث على خط زمني؛‬
‫‪ ‬موضعة مراحل تاريخية على خط زمني‪.‬‬
‫ـ التعرف على العصور التاريخية؛‬
‫ـ توطين الحضارات القديمة‪.‬‬
‫ـ قراءة مكونات شبكة تحليل الحضارات‬ ‫استعمال شبكة تحليل الحضارات‬
‫‪ -‬تعبئتتتة شتتتبكة تحليتتتل الحضتتتارات(طبيعيا بشتتتريا‬
‫حضاريا)‬
‫‪ -‬التدرب على دراستة نصتوص تاريخيتة للعصتور‬
‫القديمة و للعصر الوسيط‬ ‫معالجة وثائق‪/‬آثار تاريخية‬
‫‪ -‬قراءة وتفسير خريطة تاريخية و خط زمني‪.‬‬
‫‪ -‬مالحظة ووصف آثار تاريخية‬
‫‪ -‬الوعي بأهمية اإلرث الحضاري اإلنساني‪.‬‬ ‫تقدير أهمية الحضارة بالنسبة لإلنسان‬
‫‪ -‬التتوعي بإشتتعاع الحضتتارة اإلستتالمية فتتي العصتتر‬
‫الوسيط‬

‫‪20‬‬
‫جدول رقم ‪ :5‬كفايات ‪ /‬قدرات مادة التاريخ في السنة الثانية إعدادي‬

‫القـــــــدرات‬ ‫الكفايــــــــــــات‬
‫‪ -‬ترسيخ القدرات السابقة ‪:‬‬
‫‪ ‬ترسيخ الترتيب الكرونولوجي لألحداث و المراحل‬
‫و العصور التاريخية ؛‬
‫‪ ‬ترسيخ مفهومي التحول و التطور التاريخي؛‬ ‫الموضعة في الزمن‬
‫‪ ‬ترسيخ موضعة أحداث و مراحل تاريخيتة علتى ختط‬
‫زمني‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪ -‬التعرف على مفاهيم ‪ :‬الدولة‪ ،‬البيعة‪ ،‬الجهاد‪ ،‬النهضة‪ ،‬فكر‬
‫األنوار‪ ،‬الثورة بأشكالها المختلفة‪...‬‬ ‫االستئناس بمفاهيم تاريخية‬
‫‪ -‬تحليل خريطة تاريخية؛‬
‫‪ -‬قراءة تصميم مدينة‪،‬قراءة خطاطة‪...‬‬ ‫معالجة وثائق‪ /‬آثار تاريخية‬
‫‪ -‬تطبيتتق أولتتي لمنهجيتتة دراستتة البيوغرافي تا التاريخي تة علتتى‬ ‫دراسة شخصية تاريخية‬
‫شخصية معينة و فهم الدور التاريخي لتلك الشخصية‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫جدول رقم ‪ :6‬كفايات ‪ /‬قدرات مادة التاريخ في السنة الثالثة إعدادي‬

‫القـــــــدرات‬ ‫الكفايــــــــــــات‬
‫‪ -‬ترسيخ القدرات السابقة‪:‬‬
‫‪ ‬تحديد العصور التاريخية‬ ‫الموضعة في الزمن‬
‫‪ ‬تتتوطين المراحتتل و األحتتداث التاريخيتتة علتتى‬
‫الخط الزمني‪.‬‬
‫‪ -‬بناء بعض وسائل تمثيل الزمن التاريخي‪:‬‬
‫‪ ‬بناء الخط الزمني نموذجا‪.‬‬
‫‪ -‬استعمال مفاهيم تاريخية‪:‬‬
‫الحمايتتة‪ ،‬االستتتعمار المباشتتر‪ ،‬الرأستتمالية‪ ،‬التركيتتز‬
‫الرأستتتتتمالي‪ ،‬اإلمبرياليتتتتتة‪ ،‬الدكتاتوريتتتتتة‪ ،‬األزمتتتتتة‬ ‫االستئناس بمفاهيم تاريخية‬
‫االقتصادية‪....‬‬
‫‪ -‬ترسيخ القدرات السابقة‬
‫‪ ‬قراءة و تحليل الخريطة التاريخية‪.‬‬
‫‪ ‬قراءة خطاطة‪.‬‬
‫‪ ‬قراءة و تحليل النص التاريخي‪.‬‬ ‫تحليل وثائق تاريخية‬
‫‪ -‬تطبيق منهجية تحليل الوثائق التاريخية‪:‬‬
‫التتتتنص التتتتتاريخي‪ ،‬الخريطتتتتة التاريخيتتتتة‪ ،‬الختتتتط‬
‫الزمني‪...‬‬
‫‪ -‬تطبيق منهجية دراسة البيوغرافيا التاريخية ‪:‬‬
‫دراسة شخصيات معينة وفهم أدوارها التاريخية ‪.‬‬ ‫دراسة شخصية تاريخية‬

‫يراعى في توزيع أهمية هذه الكفايات اإلطار المرجعي حسب النسب الواردة في الجدول التالي‪:‬‬

‫جدول رقم ‪ :7‬توزيع نسبة أهمية الكفايات حسب اإلطار المرجعي‬


‫نسبة األهمية (‪)%‬‬ ‫المستويات الكبرى للكفايات‬
‫‪22‬‬ ‫الموضعة في الزمن‬
‫‪22‬‬ ‫تحديد واستعمال المصطلحات والمفاهيم‬
‫‪42‬‬ ‫تحليل الوثائق التاريخية‬
‫‪22‬‬ ‫البيوغرافيا التاريخية‬

‫‪22‬‬
‫‪ -2-2‬مادة الجغرافيا‪:‬‬
‫بعد مرحلة االستئناس في السلك االبتدائي‪ ،‬تسعى مادة الجغرافيا في المرحلة الثانوية اإلعداديتة إلتى جعتل المتتعلم(ة) مكتستبا‬
‫للكفايات التالية‪:‬‬
‫‪ ‬تنمية الكفايات السابقة؛‬
‫‪ ‬اكتساب أولي للعمليات المكونة للنهج الجغرافي و ألشكال التعبير التي تعتمدها المادة؛‬
‫‪ ‬اكتساب معارف أساسية؛‬
‫‪ ‬اكتساب مهارات تنظيمية؛‬
‫‪ ‬إدراك وظيفة الجغرافيا‪.‬‬
‫لبلورة هذه الكفايات ‪ ،‬يتوزع المسار التكويني في هذه المرحلة وفتق الجتداول التاليتة‪ ،‬متع األختذ بعتين االعتبتار درجتة أهميتة‬
‫الكفايات في اإلطار المرجعي للسنة الثالثة من التعليم اإلعدادي ‪:‬‬
‫جدول رقم ‪ :8‬كفايات ‪ /‬قدرات مادة الجغرافيا في السنة األولى‬
‫القـــــــدرات‬ ‫الكفايــــــــــــات‬
‫‪ -‬ترسيخ القدرات المكتسبة‪:‬‬
‫‪ ‬استعمال معالم وإحداثيات‬ ‫تنمية الكفايات السابقة‪:‬‬
‫‪ ‬التوقع في محيط قريب و التوجه بالنسبة لمعالم‬ ‫‪ ‬التموقع في المجال‬
‫‪ ‬مالحظة مباشرة‬ ‫و التحرك فيه بثقة؛‬
‫‪ ‬قراءة صور لمشهد محدود‪ ،‬قراءة خريطة مبسطة‬ ‫‪ ‬التعرف على الوصف‬
‫‪ ‬االستئناس بشبكة وصف مبسطة لظاهرة جغرافية‬ ‫واالستئناس بالتفسير؛‬
‫‪ ‬طرح أسئلة األولى بهدف تفسير ظاهرة‬ ‫‪ ‬اكتساب مصطلحات؛‬
‫‪ ‬اكتساب مصطلحات مرتبطة بالمجالين الحضري و الريفي‬ ‫‪ ‬استعمال أدوات جغرافية‪.‬‬
‫‪ ‬التوسع في استعمال مبادئ التعبير الكارطوغرافي‬
‫‪ ‬إنجاز مقطع طبوغرافي‪ ،‬االستئناس بصورة جوية‬
‫‪ -‬التمرن على العمليات الفكرية المتمثلتة فتي الوصتف والتفستير والتعمتيم‬
‫اكتساب أولى للعمليات المكونة باستعمال المفاهيم المهيكلة لمادة الجغرافيا؛‬
‫للنهج الجغرافي وألشكال التعبير ‪ -‬تنويع وضعيات التمرن على دراسة الظواهر الجغرافية ‪:‬‬
‫* مقارنة مجاالت قريبة بأخرى بعيدة‪،‬‬ ‫التي تعتمدها المادة‬
‫* مقارنة ظاهرة جغرافية ممثلة بمقياسين‪.‬‬
‫‪ -‬تنويع وسائل التعبير الجغرافي وكذا وضعيات استعمال تلك الوسائل ‪.‬‬
‫‪ -‬اكتساب رصيد معرفي أساسي وفق موضوعات المقررات‬ ‫إكساب معارف أساسية‬
‫‪ -‬اكتساب القدرة على انتقاء ومعالجة معارف وفق إشكالية مبسطة‬
‫‪ -‬التمرن علتى منهجيتة العمتل الفتردي والجمتاعي‪ ،‬وعلتى تقنيتات البحتث‬ ‫إكساب مهارات تنظيمية‬
‫والتعبير والعرض والتقديم‬
‫‪ -‬تعزيز الثقة بالنفس‬ ‫إدراك وظيفة الجغرافيا‬
‫التحفيز عل المشاركة وحب استطالع‬
‫فهم المجال الذي يعيش فيه اإلنسان وإدراك أهميته للحياة‬

‫‪23‬‬
‫جدول رقم ‪ :9‬كفايات ‪ /‬قدرات مادة الجغرافيا في السنة الثانية إعدادي‬

‫القـــــــدرات‬ ‫الكفايــــــــــــات‬
‫‪ -‬ترسيخ القدرات المكتسبة في السنوات السابقة مع التمرن على توظيفهتا فتي‬
‫و وضعيات تعليمية جديدة‪:‬‬ ‫تنمية الكفايات السابقة ‪:‬‬
‫‪ ‬توظيتتف وستتائل التعبيتتر الجغرافي(المالحظتتة الوصتتف التتتوطين التفستتير‬ ‫‪ ‬التوقع في المجال والتحورك‬
‫التعمتتيم ‪.)..‬التتتدرب علتتى رستتم أشتتكال التعبيتتر الجغرافتتي وتحويتتل شتتكل‬ ‫فيه؛‬
‫للتعبير الجغرافي إلى شكل آخر‪.‬‬ ‫‪ ‬التعوووووورف علووووووى الوصووووووف‬
‫‪ ‬إغناء الرصيد المعرفي وتعرف مصطلحات ومفاهيم جغرافية جديدة‬ ‫واالستئناس بالتفسير؛‬
‫‪ ‬تع ترف طبيعتتة النمتتو التتديمغرافي فتتي العتتالم وديناميتتة الستتكان وأنشتتطتهم‬ ‫‪ ‬اكتساب مصطلحات ؛‬
‫االقتصادية‪.‬‬ ‫‪ ‬استعمال أدوات جغرافية‪.‬‬
‫‪ ‬اإلحساس بالثقة بالنفس والتحفيز على المشاركة وحب االستتطالع وتقتدير‬
‫أهميتتة المعرفتتتة الجغرافيتتة وقيمتتتة المتتتوارد الطبيعيتتة والبشتتترية بالنستتتبة‬
‫للتنمية‪.‬‬
‫‪ ‬التمرن على العمليات الفكرية المتمثلة في المالحظتة و الوصتف والتفستير‬
‫والتعميم‪.‬‬ ‫اكتسوووواب أولووووي لعمليووووات الوووونهج‬
‫‪ ‬تنمية القدرات المنهجية في معالجة قضايا المجال‬ ‫الجغرافوووووووي وألشوووووووكال التعبيووووووور‬
‫‪ ‬التعامتتتل متتتع وستتتائل التعبيتتتر الجغرافتتتي المنوعتتتة( ختتترائط‪ -‬مبيانتتتات‪-‬‬ ‫الجغرافي ‪.‬‬
‫خطاطتتتات‪ -‬نصتتتوص‪ -‬جتتتداول‪ ).. -‬إمتتتا قتتتراءة وتحليتتتل أو رستتتما فتتتي‬
‫وضعيات مختلفة‪.‬‬
‫‪ ‬اكتساب مفاهيم ومصطلحات جديدة‬ ‫اكتساب معارف جغرافية أساسية‬
‫‪ ‬تعرف المجال الجغرافي المغربي ومكوناته الطبيعية والبشرية وتفاعلها‬
‫‪ ‬تعرف بنية االقتصاد المغربي‪.‬‬
‫‪ ‬إدراك مواطن الخلل ألمجالي في أفق اتخاذ مواقف مسؤولية‪.‬‬

‫‪ ‬اكتساب القدرة على انتقاء المعارف ومعالجتها‪.‬‬ ‫اكتساب مهارات تنظيمية‬


‫‪ ‬التمرن على تقنيات البحث و التعبير و العرض‪.‬‬
‫‪ ‬اكتساب القدرة على تنظيم المعطيات‬ ‫إدراك وظيفة الجغرافيا وأهميتها‬
‫‪ ‬تعزيز الثقة بالنفس‬ ‫في جعل المتعلم يفهم محيطه‬
‫‪ ‬التحفيز على المشاركة وحب االستطالع‪.‬‬ ‫و يتكيف معه ويساهم في تنميته‪.‬‬
‫‪ ‬التحسيس بقيمة الموارد الطبيعية وضرورة المحافظة عليها‪.‬‬
‫‪ ‬اكتساب تربية مجاليه تمكن من تبني سلوك إيجابي تجاه البيئة‬
‫‪ ‬التحسيس بأهمية الموارد البشرية في التنمية وضرورة تأهيلها‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫جدول رقم ‪ :12‬كفايات ‪ /‬قدرات مادة الجغرافيا في السنة الثالثة إعدادي‬

‫القدرات‬ ‫الكفايات‬
‫‪ ‬تعبئة القدرات المكتسبة في المرحلة االبتدائية و السنتين األولى والثانية متن‬ ‫تنمية الكفايات السابقة‬
‫التعليم الثانوي اإلعدادي و توظيفها في وضعيات تعلميته مرتبطتة بجغرافيتة‬
‫العالم؛‬
‫‪ ‬اكتساب مصطلحات جغرافية طبيعية و بشرية و اقتصادية جديتدة لهتا صتلة‬
‫بالمجاالت المدروسة؛‬
‫‪ ‬موقعة كيان جغرافي؛‬
‫‪ ‬التدرب على توطين معالم طبيعية و بشرية واقتصادية على خريطة متعددة‬
‫المقاييس؛‬
‫‪ ‬رستتم وقتتراءة و ستتائل التعبيتتر الجغرافيتتة (ختترائط‪ ،‬مبيانتتات‪ ،‬خطاطتتات‪،‬‬
‫نصوص‪ ،‬جداول‪)...‬‬
‫‪ ‬التمرن على العمليات الفكرية المتمثلة في المالحظة و الوصتف و التتوطين‬ ‫اكتساب أولوي لعمليوات الونهج‬
‫و التفسير و التعميم؛‬ ‫الجغرافوووي وألشوووكال التعبيووور‬
‫‪ ‬تنمية القدرات المنهجية في معالجة قضايا المجال؛‬ ‫الجغرافي‪.‬‬
‫‪ ‬التعامتتتتل متتتتع وستتتتائل التعبيتتتتر الجغرافتتتتي المتنوعتتتتة (ختتتترائط‪ ،‬مبيانتتتتات‪،‬‬
‫خطاطات‪ ،‬نصوص‪ ،‬جداول‪.)...‬‬
‫‪ ‬ترستتتتيخ مفتتتتاهيم و مصتتتتطلحات جغرافيتتتتة جديتتتتدة ( العولمتتتتة‪ ،‬التكتتتتتالت‬ ‫اكتساب معارف أساسية‬
‫الجهوية‪)...‬؛‬
‫‪ ‬اكتشاف المجال الجغرافي العتالمي وتحديتد بعتض خصوصتياته الطبيعيتة و‬
‫االقتصادية و البشرية ( الواليات المتحدة األمريكية‪ ،‬اليابان‪ ،‬روسيا‪)...‬؛‬
‫‪ ‬التميتتز بتتين التكتتتالت الجهويتتة ‪ :‬المغتترب العربتتي و المجموعتتة األوربيتتة‬
‫نموذجا‪.‬‬
‫‪ ‬التمتتترن علتتتى تطبيتتتق التتتنهج الجغرافتتتي ( التتتتدرب علتتتى معالجتتتة ظتتتاهرة‬ ‫اكتساب مهارات تنظيمية‬
‫اقتصادية باعتماد النهج الجغرافي؛‬
‫‪ ‬اكتساب القتدرة علتى معالجتة قضتايا مجاليته تهتم التوطن و الجهتة (المغترب‬
‫العربي) و باقي دول العالم ‪.‬‬
‫‪ ‬اكتساب تربية مجالية؛‬ ‫إدراك وظيفة الجغرافيا‬
‫‪ ‬التحسيس بأهمية الجغرافيا في الحياة اليومية؛‬
‫‪ ‬إدراك أهمية العنصر البشري في تحقيق التنمية ‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫يراعى في توزيع أهمية هذه الكفايات اإلطار المرجعي حسب النسب الواردة في الجدول التالي‪:‬‬
‫جدول رقم ‪ :11‬توزيع نسبة أهمية الكفايات حسب اإلطار المرجعي‬

‫نسبة األهمية‪%‬‬ ‫المستويات الكبرى للكفايات‬


‫‪32‬‬ ‫استعمال معارف أساسية‬
‫‪35‬‬ ‫استعمال النهج الجغرافي‬
‫‪35‬‬ ‫استعمال أشكال التعبير الجغرافي‬

‫‪ 3 -2‬ـ مادة التربية على المواطنة‬


‫بعد مرحلة االستئناس في السلك االبتدائي‪ ،‬تسعى مادة التربية على المواطنة في المرحلة الثانويتة اإلعداديتة إلتى جعتل المتتعلم‬
‫مكتسبا للكفايات التالية‪:‬‬
‫‪ o‬ترسيخ الكفايات السابقة؛‬
‫‪ o‬اكتساب مفاهيم ومصطلحات؛‬
‫‪ o‬ترسيخ الوعي بالحقوق و الواجبات بصفتها وجهين لعملة واحدة؛‬
‫‪ o‬ترسيخ الوعي بالمشاركة المواطنة باعتبارها تنمية للذات و الجماعة؛‬
‫‪ o‬تدريب على المشاركة المواطنة؛‬
‫‪ o‬تنمية مهارات فكرية و منهجية‪.‬‬
‫ولبلورة هذه الكفايات ‪ ،‬يتوزع المسار التكويني في هذه المرحلة االتعلمية على المستويات الثالثة( السنة األولى‪ ،‬السنة الثانية‪،‬‬
‫السنة الثالثة) كما يلي‪:‬‬

‫‪26‬‬
‫جدول رقم ‪ 12‬كفايات ‪ /‬قدرات مادة التربية على المواطنة في السنة األولى إعدادي‬

‫القدرات‬ ‫الكفايات‬
‫‪ -‬ترسيخ القدرات السابقة ‪:‬‬ ‫‪ -‬ترسيخ الكفايات السابقة‪:‬‬
‫‪ ‬قدرات شخصية لتعزيز االستقاللية انطالقا من‬ ‫‪ ‬كفاية االستقاللية؛‬
‫دروس المقرر؛‬ ‫‪ ‬الكفاية المرتبطة بالحياة االجتماعية؛‬
‫‪ ‬تقدير الذات والمحافظة عليها؛‬ ‫‪ ‬كفايات المشاركة المواطنة‪.‬‬
‫‪ ‬المشاركة في الحياة المدرسية و األسرية‪.‬‬
‫‪ ‬تعرف مفاهيم مرتبطة بحقوق اإلنسان‬ ‫‪ -‬اكتساب مفاهيم وقيم أساسية في مجالي حقوق‬
‫والمواطنة( الكرامة‪ ،‬الحرية‪ ،‬التضامن‪)...‬‬ ‫اإلنسان والمواطنة‪ :‬الكرامة‪ ،‬الحرية‪ ،‬المساواة‪،‬‬
‫و أساليب ممارستها في الحياة اليومية؛‬ ‫العدل‪ -‬قضاء األحداث‪ ،‬التضامن‪ ،‬التسامح‪،‬‬
‫‪ ‬إدراك أهمية هذه المفاهيم والحقوق و الواجبات‬ ‫الديمقراطية‪ ،‬السلم‪ ،‬القاعدة القانونية؛‬
‫المرتبطة بها؛‬
‫‪ ‬إدراك العالقة بين معرفة هذه المفاهيم وتعرف‬ ‫‪ -‬الوعي بداللتها وما تمليه من حقوق وواجبات‪.‬‬
‫تطبيقها على أرض الواقع كتكريس لقيم المواطنة‬
‫الفاعلة؛‬
‫‪ ‬إدراك العالقة بين قيم حقوق الطفل واإلنسان‬
‫وتعلم تطبقها داخل الفصل الدراسي وفي المحيط‪.‬‬
‫‪ ‬التدرب على مهارة قراءة وتحليل مقتطفات من‬ ‫‪ -‬اكتساب منهجية‪:‬‬
‫قانون دولي أو وطني مرتبط بموضوعات‬ ‫‪ ‬اكتساب آليات التفكير المساعدة على التميز‬
‫المقرر الدراسي (خطب ملكية ـ نصوص قانونية‬ ‫بين قيم المواطنة وحقوق اإلنسان وحقوق‬
‫وطنية ‪ /‬دولية‪- -‬صور‪ -‬خطاطات‪)...‬؛‬ ‫الطفل وما ينافيها؛‬
‫‪ ‬تنمية مهارات فكرية و منهجية مرتبطة بالمقرر؛‬ ‫‪ ‬التمكن من أشكال التواصل مع المحيط‬
‫‪ ‬تنمية مهارات إعداد ملفات‪ ،‬إنجاز ملصقات‪،‬‬ ‫وتوظيفها بالتفعيل اإليجابي لفهم المواطنة‬
‫تنظيم ورشات‪ ،‬كتابة تقارير لها ارتباط بالحياة‬ ‫وحقوق اإلنسان؛‬
‫العامة للمتعلم(ة)؛‬ ‫‪ ‬التدرب على مهارات منهجية وفكرية‪:‬‬
‫‪ ‬التدرب على المبادرة واتخاذ قرارات سليمة‬ ‫ـ دراسة نص؛‬
‫مرتبطة بموضوعات المقرر (تدبير نزاع‪-‬‬ ‫ـ إنجاز ملف ؛‬
‫المساهمة في أعمال تضامنية ـ القيام باختيارات‬ ‫ـ تنظيم ورشة‪...‬‬
‫مسؤولة)‪.‬‬
‫‪ ‬التشبع بروح قيم المواطنة وحقوق اإلنسان‬ ‫التشبع بقيم المواطنة واتخاذ مواقف ‪:‬‬
‫وتطيقها في الحياة اليومية؛‬ ‫‪ ‬التشبع بروح القوانين واحترامها؛‬
‫‪ ‬تحويل هذه القيم إلى سلوكات ومواقف داخل‬ ‫‪ ‬بلورة قيم المواطنة ومبادئ حقوق اإلنسان‬
‫المحيطين المدرسي و األسري و خارجهما؛‬ ‫والطفل في مواقف وسلوكات داخل المدرسة‬
‫‪ ‬تقدير دور المؤسسات المهتمة بحقوق اإلنسان‪.‬‬ ‫و محيطها‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫جدول رقم ‪ 13‬كفايات ‪ /‬قدرات مادة التربية على المواطنة في السنة الثانية إعدادي‬
‫القدرات‬ ‫الكفايات‬
‫ترسيخ القدرات السابقة‬
‫‪ ‬ترسيخ قيم المواطنة والمفاهيم المرتبطة بها‬ ‫‪ -‬ترسيخ الكفايات السابقة‪:‬‬
‫‪ ‬ترسيخ الخطوات المنهجية إلعداد ملفات وتنظيم ورشات وأنشطة‬ ‫‪ ‬ترسيخ معارف؛‬
‫متنوعة‬ ‫‪ ‬ترسيخ منهجية؛‬
‫‪ ‬ترسيخ مواقف واتجاهات تعزز مبدأ التشبع بروح المواطنة‬ ‫‪ ‬ترسيخ بعض المواقف‪.‬‬
‫وبلورتها في سلوكات‬
‫تعرف المفاهيم واألحداث المرتبطة بالمؤسسات والحقوق‬ ‫‪ -‬اكتساب معارف‪:‬‬
‫الدستورية (الدستور المغربي‪ ،‬مؤسسة الملك‪ ،‬البرلمان‪،‬‬ ‫‪ -‬معرفة مفاهيم وأحداث على تعلم قيم‬
‫الحكومة‪ )...‬ثم الحريات العامة والحقوق االقتصادية واالجتماعية‬ ‫المواطنة وتمكن من التعرف على‬
‫والديمقراطية المحلية والدور الذي تقوم به لفائدة األفراد و‬ ‫المؤسسات المحلية و الجهوية و الوطنية‬
‫الجماعات؛‬ ‫‪ -‬تكوين وتنمية رصيد ثقافي إيجابي‬
‫‪ ‬تحديد بعض قواعد الحياة السياسية و االجتماعية المرتبطة‬ ‫يكرس قيم المواطنة الفاعلة‬
‫بالمؤسسات والحقوق الدستورية والمواطنة‪...‬‬ ‫‪ -‬معرفة تنظيمات محلية وإقليمية‬
‫‪ ‬إبراز عالقة الحريات العامة في المغرب بحقوق وحريات اإلنسان‬ ‫و اجتماعية؛‬
‫المتعارف عليها دوليا؛‬ ‫‪ -‬معرفة حقوق الطفل وحقوق اإلنسان؛‬
‫‪ ‬تعرف الديمقراطية المحلية ومؤسسات تفعيلها بالمغرب‪.‬‬ ‫‪ -‬إدراك العالقة بين فهم حقوق الطفل‬
‫واإلنسان وتحسين نوعية الحياة‪.‬‬
‫‪ ‬تنمية مهارات فكرية ومنهجية مرتبطة بموضوعات المقرر‬ ‫اكتساب منهجية ‪:‬‬
‫الدراسي‪.‬‬ ‫‪ -‬التمكن من منهجية البحث وتنمية‬
‫‪ ‬إنجاز ملفات ‪ /‬ـ متابعة نشاط ‪ /‬ـ كتابة تقرير‪.‬‬ ‫مهارات فكرية ومنهجية؛‬
‫‪ ‬التدرب على منهجية المقارنة وقراءة وتحليل نصوص قانونية‪.‬‬ ‫‪-‬إنجاز ملف‪ ،‬مقارنة‪ ،‬تحليل نصوص‪...‬؛‬
‫‪ ‬التدرب على المالحظة وتشخيص أدوار‪.‬‬ ‫‪ -‬التعامل مع المرفق العمومي والمحافظة‬
‫‪ ‬التدرب على المبادرة واتخاذ القرارات المناسبة حول قضايا محلية‬ ‫عليه؛‬
‫وجهوية ووطنية‬ ‫التمكن من أشكال التواصل مع المحيط في‬
‫اتجاه تفعيل مفاهيم المواطنة وحقوق‬
‫اإلنسان‪.‬‬
‫‪ ‬تنمية شعور المتعلم(ة) باالنتماء إلى الوطن‪.‬‬ ‫‪ -‬التشبع بقيم واتخاذ مواقف إيجابية من‬
‫‪ ‬التحسيس بدور المؤسسات والحقوق الدستورية تجاه األفراد‬ ‫المؤسسات والحقوق الدستورية؛‬
‫والجماعات؛‬ ‫‪ -‬التشبع بروح القوانين واحترامها‬
‫‪ ‬التشبع بروح القوانين واحترامها واالستعداد لتطبيقها في الحياة‬ ‫والحرص على تطبيقها في الحياة‬
‫اليومية؛‬ ‫اليومية؛‬
‫‪ ‬بلورة قيم المواطنة والقضايا المرتبطة بالمؤسسات والحقوق‬ ‫‪ -‬بلورة قيم المواطنة و مبادئ حقوق‬
‫الدستورية في مواقف وسلوكات داخل المؤسسة التعليمية وفي‬ ‫اإلنسان وحقوق الطفل في مواقف‬
‫محيطها‪.‬‬ ‫وسلوكات داخل المحيط المدرسي و‬
‫خارجه‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫جدول رقم ‪ 14‬كفايات ‪ /‬قدرات مادة التربية على المواطنة في السنة الثالثة إعدادي‬
‫القدرات‬ ‫الكفايات‬
‫‪ ‬توظيف المفاهيم والمعارف والمهارات المكتسبة في‬ ‫ترسيخ الكفايات السابقة‬
‫المستويات السابقة من أجل ترسيخ قيم المواطنة وحقوق‬ ‫(المرحلة االبتدائية‪ ،‬و السنتان األولى‬
‫اإلنسان‪.‬‬ ‫و الثانية الثانوية اإلعدادية)‬
‫‪ ‬ترسيخ الوعي بالحق والواجب والمسؤولية كأساس لممارسة‬
‫المواطنة؛‬ ‫ترسيخ الوعي بالحقوق و الواجبات‬
‫‪ ‬ترسيخ الوعي بالمساواة بين الذكور و اإلناث في ممارسة‬
‫المواطنة؛‬
‫‪ ‬تقدير قيمة الحقوق والواجبات في حياتنا‪.‬‬
‫‪ ‬التعامل مع بعض المؤسسات االجتماعية وبعض القضايا‬
‫التراثية و البيئية؛‬
‫‪ ‬التعامل مع المرفق العمومي والنهوض به كواجب‬ ‫ترسيخ الوعي بالمشاركة المواطنة‬
‫ومسؤولية؛‬
‫‪ ‬نهج سلوكات تتماشى وقيم المواطنة وحقوق اإلنسان‪.‬‬
‫‪ ‬التشبع بالمبادئ القانونية والعمل على تطبيقها في الممارسات‬
‫اليومية؛‬
‫‪ ‬المشاركة الدائمة في التفكير و معالجة القضايا واقتراح‬ ‫التدرب على المشاركة المواطنة‬
‫حلول لها؛‬
‫‪ ‬التفكير النقدي والمنظم في القضايا االجتماعية و التراثية‬
‫والبيئية التي تهم بالدنا‪.‬‬
‫‪ ‬اكتساب وترسيخ منهجية العمل في قضايا اجتماعية وتراثية‬
‫وبيئية؛‬
‫‪ ‬تخطيط وإنجاز شبكات معالجة وخطط عمل و ملفات من‬ ‫تنمية المهارات الفكرية والمنهجية‬
‫أجل دراسة قضايا ومشاكل اجتماعية وتراثية وبيئية؛‬
‫‪ ‬التواصل واالقتراح والتخطيط و البرهنة‪.‬‬

‫يراعى في توزيع أهمية هذه الكفايات اإلطار المرجعي حسب النسب الواردة في الجدول التالي‪:‬‬

‫جدول رقم ‪ :15‬توزيع نسبة أهمية الكفايات حسب اإلطار المرجعي‬

‫نسبة األهمية‪%‬‬ ‫المستويات الكبرى للكفايات‬


‫‪30‬‬ ‫المفاهيم و المعارف األساسية‬
‫(مرحلة االكتشاف ورد الفعل)‬
‫‪70‬‬ ‫المشاركة المواطنة وتنمية مهارات فكرية ومنهجية‬
‫(مرحلة الفعل)‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫‪ - 3‬المضامين و توزيعها الدوري‬
‫تتهيكل المضامين المقررة لمواد التاريخ والجغرافيا والتربية على المواطنة بالمرحلة الثانوية اإلعدادية في شكل محاور‬
‫تتوزع على وحدات دراسية وملفات بمعدل محورين في كل أسدس‪.‬‬
‫والوحدات الدراسية هي موضوعات مرقمة ومتسلسلة داخل المحور ال يجوز إهمالها أو تخطيها تجنبا إللحاق أي خلل‬
‫بالمنهاج‪.‬‬
‫وفيما يلي الجداول الخاصة ببرنامج مواد التاريخ والجغرافيا والتربية على المواطنة في مختلف مستويات التعليم‬
‫الثانوي اإلعدادي تمت تعبئتها بالنسبة لمادتي التاريخ والجغرافيا باالستناد إلى وثيقة المنهاج وبالنسبة لمادة التربية على‬
‫المواطنة إلى مالءمة العناوين والمفردات الواردة في الكتب المدرسية المصادق عليها وفق دفاتر التحمالت الخاصة‬
‫باالجتماعيات‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫‪ - 1.3‬برنامج األولى إعدادي‬
‫جدول رقم ‪ :16‬برنامج األسدس األول‬
‫التربية على المواطنة‬ ‫الجغرافيا‬ ‫التاريخ‬ ‫الحصص‬ ‫األسابيع‬
‫المقررة‬
‫الكرامة ‪:‬‬ ‫األرض ‪ :‬شكلها‪،‬تمثيلها‬ ‫‪ -‬التعرف على التالميذ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫المفهوم و المرجعيات‬ ‫‪ -‬تقديم البرامج‬
‫‪ -‬تقديم توجيهات تربوية‬
‫الكرامة ‪:‬‬ ‫األرض ‪ :‬شكلها‪،‬تمثيلها‬ ‫حضارة بالد الرافدين‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪ -‬االشتغال على حاالت من الواقع اإلنساني مرتبطة بالكرامة‬
‫‪ -‬اتخاذ القرار و البرهنة عليه‬
‫الحرية ‪:‬‬ ‫التدرب على رسم اإلحداثيات الجغرافية و تحديد‬ ‫حضارة بالد الرافدين‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬
‫المفهوم و المرجعيات‬ ‫الموقع‬
‫الحرية ‪:‬‬ ‫التدرب على رسم اإلحداثيات الجغرافية و تحديد‬ ‫حضارة مصر القديمة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪ -‬نضال اإلنسانية من أجل الحرية‬ ‫الموقع‬
‫‪ -‬الحريات الفردية و الجماعية‬
‫الحرية ‪:‬‬ ‫األرض في الكون‬ ‫حضارة مصر القديمة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪ -‬االشتغال على مقتطف من اإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان‬
‫نص من أدب السجون‬
‫المساواة ‪:‬‬ ‫األرض في الكون‬ ‫إنجاز الفرض الكتابي المحروس‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬
‫المفهوم و المرجعيات‬ ‫رقم ‪1‬‬
‫إنجاز التصحيح الجماعي للفرض الكتابي رقم ‪1‬‬ ‫األرض كوكب في تحول مستمر‬ ‫الحضارة اإلغريقية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬
‫المساواة ‪:‬‬ ‫األرض كوكب في تحول مستمر‬ ‫الحضارة اإلغريقية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪ -‬دور النساء في تنمية المجتمع‬
‫‪ -‬اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة‬

‫‪31‬‬
‫المساواة ‪:‬‬ ‫اليابس و المائي‬ ‫المغرب القديم ‪ :‬الفينيقيون‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪ -‬التمييز العنصري‪ :‬دراسة نماذج‬ ‫والقرطاجيون‬
‫‪ -‬إنجاز ملصق يحث على مشاركة الشباب في الحياة العامة‬
‫العدل ‪:‬‬ ‫اليابس و المائي‬ ‫المغرب القديم ‪ :‬الفينيقيون‬ ‫‪1‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪ -‬المفهوم و المرجعيات‬ ‫والقرطاجيون‬
‫‪ -‬رسالة القضاء‬
‫العدل ‪:‬‬ ‫الغالف الجوي‬ ‫إنجاز الفرض الكتابي المحروس‬ ‫‪1‬‬ ‫‪11‬‬
‫العدل و القضاء‬ ‫رقم ‪2‬‬
‫التضامن ‪:‬‬ ‫المغرب القديم ‪ :‬الممالك األمازيغية إنجاز التصحيح الجماعي للفرض الكتابي رقم ‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪12‬‬
‫المفهوم و المرجعيات‬ ‫و مقاومة الرومان‬
‫التضامن ‪:‬‬ ‫المغرب القديم ‪ :‬الممالك األمازيغية الغالف الجوي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪ -‬التضامن المؤسساتي‬ ‫و مقاومة الرومان‬
‫‪ -‬التضامن التطوعي‬
‫التضامن ‪:‬‬ ‫الديانات في الحضارات القديمة بين ملف‪ :‬االستخدام السلمي للبحر‬ ‫‪1‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪ -‬التضامن الدولي‬ ‫التعدد و التوحيد‬
‫أنشطة وتمارين الستثمار و تقوية التعلمات‬ ‫الديانات في الحضارات القديمة بين ملف‪ :‬االستخدام السلمي للبحر‬ ‫‪1‬‬ ‫‪15‬‬
‫التعدد و التوحيد‬
‫إنجاز التصحيح الجماعي للفرض الكتابي رقم ‪3‬‬ ‫أنشطة و تمارين الستثمار و تقوية إنجاز الفرض الكتابي المحروس رقم ‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪16‬‬
‫التعلمات‬

‫‪32‬‬
‫جدول رقم‪ :17‬برنامج األسدس الثاني‬

‫التربية على المواطنة‬ ‫الجغرافيا‬ ‫التاريخ‬ ‫الحصص‬ ‫األسابيع‬


‫المقررة‬
‫التسامح ‪:‬‬ ‫دينامية السكان و توزيعهم‬ ‫نشأة الدولة اإلسالمية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪ -‬المفهوم و المرجعيات‬
‫‪ -‬كتابة مقال لعرض تجربة شخصية في التسامح‬
‫التسامح ‪:‬‬ ‫دينامية السكان و توزيعهم‬ ‫نشأة الدولة اإلسالمية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪ -‬إنجاز ملف حول التعايش بين األديان‬
‫الديمقراطية ‪:‬‬ ‫التدرب على تمثيل البنية‬ ‫الخلفاء الراشدون‬ ‫‪1‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪ -‬المفهوم و المرجعيات‬ ‫والكثافة السكانية‬
‫الديمقراطية ‪:‬‬ ‫التدرب على تمثيل البنية‬ ‫الخلفاء الراشدون‬ ‫‪1‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪ -‬المقارنة بين النظامين الديمقراطي‬ ‫والكثافة السكانية‬
‫والديكتاتوري‬
‫‪ -‬اتخاذ القرار و البرهنة عليه‬
‫السلم ‪:‬‬ ‫أنشطة السكان‪ :‬الفالحة‬ ‫إنجاز الفرض الكتابي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪21‬‬
‫المفهوم و األنواع‬ ‫المحروس رقم ‪1‬‬
‫إنحاز التصحيح الجماعي للفرض الكتابي رقم ‪1‬‬ ‫أنشطة السكان‪ :‬الفالحة‬ ‫الخالفة اإلسالمية الكبرى‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪22‬‬
‫األمويون و العباسيون‬
‫السلم ‪:‬‬ ‫أنشطة السكان‪ :‬الصناعة‬ ‫الخالفة اإلسالمية الكبرى‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪23‬‬
‫األمم المتحدة ووكاالتها المتخصصة‬ ‫األمويون و العباسيون‬
‫السلم ‪:‬‬ ‫أنشطة السكان‪ :‬الصناعة‬ ‫الحضارة اإلسالمية ‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪24‬‬
‫التدرب على تدبير نزاع بين التالميذ بطرق سلمية‬ ‫نماذج من اإلنتاج الفكري‬
‫القاعدة القانونية ‪:‬‬ ‫أنشطة السكان‪ :‬التجارة و الخدمات‬ ‫الحضارة اإلسالمية ‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪ -‬مفهوم القانون‬ ‫نماذج من اإلنتاج الفكري‬
‫القاعدة القانونية ‪:‬‬ ‫أنشطة السكان‪ :‬التجارة و الخدمات‬ ‫إنجاز الفرض الكتابي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪26‬‬
‫‪33‬‬
‫‪ -‬دور القانون في حياتنا‬ ‫المحروس رقم ‪2‬‬
‫القاعدة القانونية ‪:‬‬ ‫النظام الفيودالي في أوروبا في إنحاز التصحيح الجماعي للفرض الكتابي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪27‬‬
‫‪ -‬تنظيم ورشة نقاش في الموضوع‪ ،‬تنظم و تسير من‬ ‫رقم ‪2‬‬ ‫العصر الوسيط‬
‫طرف التالميذ‬
‫النظام الفيودالي في أوروبا في أنشطة و تمارين الستثمار و تقوية التعلمات زيارة مؤسسة مهتمة بحقوق اإلنسان‪ :‬المؤسسات المهتمة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪28‬‬
‫بحقوق اإلنسان في المغرب‬ ‫العصر الوسيط‬
‫أنشطة و تمارين الستثمار و تقوية التعلمات زيارة مؤسسة مهتمة بحقوق اإلنسان‪ :‬إجراء استجواب‬ ‫الحروب الصليبية ‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪21‬‬
‫المواجهات و احتكاك‬
‫الحضارات‬
‫إنجاز الفرض الكتابي المحروس رقم ‪ 3‬زيارة مؤسسة مهتمة بحقوق اإلنسان‪ :‬مهارة كتابة تقرير‬ ‫الحروب الصليبية ‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪30‬‬
‫المواجهات و احتكاك‬
‫الحضارات‬
‫إنجاز الفرض الكتابي المحروس رقم ‪3‬‬ ‫الملف‪ :‬الخصائص الطبيعية و البشرية‬ ‫الملف‪ :‬حوار الحضارات‬ ‫‪1‬‬ ‫‪31‬‬
‫لمحيط المتعلم وكيفية استغاللها‬
‫االمتدادات في عالقتها مع برنامج السنة الثانية الثانوية‬ ‫الملف ‪ :‬الخصائص الطبيعية و البشرية‬ ‫الملف‪ :‬حوار الحضارات‬ ‫‪1‬‬ ‫‪32‬‬
‫اإلعدادية‪.‬‬ ‫لمحيط المتعلم وكيفية استغاللها‬

‫‪34‬‬
‫‪ - 2.3‬برنامج الثانية إعدادي‬
‫جدول رقم ‪ : 18‬برنامج األسدس األول‬

‫المواد‬ ‫الحصص‬ ‫األسابيع‬


‫التربية على المواطنة‬ ‫الجغرافيا‬ ‫التاريخ‬ ‫المقررة‬
‫بالنسبة لكل‬
‫مادة‬
‫مقومات الدولة المغربية‬ ‫‪ -‬التعرف على التالميذ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫المغرب ‪ :‬موقع استراتيجي‬ ‫‪ -‬تقديم عام للبرامج‬
‫‪ -‬تقديم توجيهات تربوية‬
‫مقومات الدولة المغربية‬ ‫المغرب ‪ :‬موقع استراتيجي‬ ‫دراسة الدولة اإلدريسية من خالل وثائق‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬
‫تاريخية‬
‫الدستور المغربي‪ :‬القانون األسمى للدولة‬ ‫المغرب ‪:‬‬ ‫دراسة الدولة اإلدريسية من خالل وثائق‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬
‫تضاريس و موارد سطحية متنوعة‬ ‫تاريخية‬
‫الدستور المغربي‪ :‬القانون األسمى للدولة‬ ‫المغرب ‪:‬‬ ‫ازدهار الدولة المغربية‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬
‫تضاريس و موارد سطحية متنوعة‬ ‫المرابطون و الموحدون‬
‫الملك‪ :‬ننجزملفا صحفيا حول ملكنا‬ ‫إنجاز الفرض الكتابي األول‬ ‫ازدهار الدولة المغربية‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬
‫المرابطون و الموحدون‬
‫الملك‪ :‬ننجزملفا صحفيا حول ملكنا‬ ‫المغرب ‪:‬‬ ‫تصحيح الفرض الكتابي األول‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬
‫موارد باطنية مختلفة‬

‫البرلمان‬ ‫المغرب ‪:‬‬ ‫تراجع الجهاد و بداية حرب االسترداد‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬
‫موارد باطنية مختلفة‬
‫أنشطة و تمارين الستثمار و تقوية التعلمات البرلمان‬ ‫تراجع الجهاد و بداية حرب االسترداد‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬
‫الحكومة‬ ‫التدرب على رسم خريطة تضاريس‬ ‫الغزو اإليبيري ورد فعل المغاربة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪35‬‬
‫المغرب و توطين الموارد الطبيعية‬
‫الحكومة‬ ‫التدرب على رسم خريطة تضاريس‬ ‫الغزو اإليبيري ورد فعل المغاربة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪10‬‬
‫المغرب و توطين الموارد الطبيعية‬
‫القضاء‬ ‫المغرب ‪:‬‬ ‫إنجاز الفرض الكتابي الثاني‬ ‫‪1‬‬ ‫‪11‬‬
‫مناخ متنوع الخصائص‬
‫القضاء‬ ‫تصحيح الفرض الكتابي الثاني‬ ‫الدولة العلوية و إعادة توحيد البالد‪ :‬التأسيس‬ ‫‪1‬‬ ‫‪12‬‬
‫الحقوق المدنية و السياسية‬ ‫المغرب ‪:‬‬ ‫الدولة العلوية و إعادة توحيد البالد‪ :‬التأسيس‬ ‫‪1‬‬ ‫‪13‬‬
‫مناخ متنوع الخصائص‬
‫الحقوق المدنية و السياسية‬ ‫التدرب على رسم و قراءة المبيانات‬ ‫المغرب بين االنفتاح و االنغالق‬ ‫‪1‬‬ ‫‪14‬‬
‫إنجاز الفرض الكتابي الثالث‬ ‫التدرب على رسم و قراءة المبيانات‬ ‫المغرب بين االنفتاح و االنغالق‬ ‫‪1‬‬ ‫‪15‬‬
‫أنشطة و تمارين الستثمار و تقوية التعلمات‬ ‫ملف حول موضوع الجفاف بالمغرب‬ ‫تصحيح الفرض الكتابي الثالث‬ ‫‪1‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪36‬‬
‫جدول رقم‪ :19‬برنامج األسدس الثاني‬
‫المواد‬ ‫األسابيع الحصص‬
‫التربية على المواطنة‬ ‫الجغرافيا‬ ‫التاريخ‬ ‫المقررة‬
‫بالنسبة‬
‫لكل‬
‫مادة‬
‫الحريات العامة بالمغرب‬ ‫سكان المغرب ‪ :‬دراسة ديمغرافية‬ ‫اإلمبراطورية العثمانية في أقصى امتدادها‬ ‫‪1‬‬ ‫‪17‬‬
‫الحريات العامة بالمغرب‬ ‫سكان المغرب ‪ :‬دراسة ديمغرافية‬ ‫اإلمبراطورية العثمانية في أقصى امتدادها‬ ‫‪1‬‬ ‫‪18‬‬
‫األحزاب السياسية و دورها في تأطير المواطنين‬ ‫ملف ‪ :‬المغرب و مؤشر التنمية البشرية‬ ‫النهضة األوربية ‪ :‬بداية انبعاث أوربا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪11‬‬
‫األحزاب السياسية و دورها في تأطير المواطنين‬ ‫تنظيم المجال الفالحي و الصيد البحري‬ ‫النهضة األوربية ‪ :‬بداية انبعاث أوربا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪20‬‬
‫بالمغرب‬
‫إنجاز الفرض الكتابي األول‬ ‫تنظيم المجال الفالحي و الصيد البحري‬ ‫ملف ‪ :‬التعبير الفني في عصر النهضة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪21‬‬
‫بالمغرب‬
‫النقابات و المنظمات المهنية‬ ‫تنظيم المجال الصناعي بالمغرب‬ ‫تصحيح الفرض الكتابي األول‬ ‫‪1‬‬ ‫‪22‬‬
‫النقابات و المنظمات المهنية‬ ‫تنظيم المجال الصناعي بالمغرب‬ ‫االكتشافات الجغرافية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪23‬‬
‫الصحافة‬ ‫التجارة ‪ :‬مرآة االقتصاد المغربي‬ ‫االكتشافات الجغرافية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪24‬‬
‫الصحافة‬ ‫التجارة ‪ :‬مرآة االقتصاد المغربي‬ ‫الثورة الفالحية و الثورة الصناعية في أوربا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪25‬‬
‫الحقوق االقتصادية و االجتماعية‬ ‫إنجاز الفرض الكتابي الثاني‬ ‫الثورة الفالحية و الثورة الصناعية في أوربا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪26‬‬
‫الحقوق االقتصادية و االجتماعية‬ ‫السياحة بالمغرب و مستلزمات التطور‬ ‫تصحيح الفرض الكتابي الثاني‬ ‫‪1‬‬ ‫‪27‬‬
‫الديمقراطية المحلية و مؤسسات تفعيلها‬ ‫السياحة بالمغرب و مستلزمات التطور‬ ‫الثورة الفرنسية وليدة فكر األنوار‬ ‫‪1‬‬ ‫‪28‬‬
‫الديمقراطية المحلية و مؤسسات تفعيلها‬ ‫قضايا تعيق التنمية المستدامة‬ ‫الثورة الفرنسية وليدة فكر األنوار‬ ‫‪1‬‬ ‫‪21‬‬
‫الجمعيات كتعبير عن ممارسة المواطنة‬ ‫قضايا تعيق التنمية المستدامة‬ ‫نشأة الواليات المتحدة األمريكية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪30‬‬
‫الجمعيات كتعبير عن ممارسة المواطنة‬ ‫ملف ‪ :‬ظاهرة الهجرة‬ ‫نشأة الواليات المتحدة األمريكية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪31‬‬
‫تصحيح الفرض الكتابي الثالث‬ ‫ملف ‪ :‬تشخيص قضية تعيق تنمية جهتي و‬ ‫إنجاز الفرض الكتابي الثالث‬ ‫‪1‬‬ ‫‪32‬‬
‫اقتراح حلول‬

‫‪37‬‬
‫‪ -3.3‬برنامج الثالثة إعدادي‬
‫جدول رقم‪ :22‬برنامج األسدس األول‬
‫التربية على المواطنة‬ ‫الجغرافيا‬ ‫التاريخ‬ ‫الحصص‬ ‫األسابيع‬
‫المقررة‬
‫المشاركة حق و واجب ‪ :‬ننتخب‬ ‫تقديم ‪ :‬التكتالت في زمن العولمة‬ ‫‪ -‬التعرف على التالميذ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫ممثلينا في مجلس المؤسسة‬ ‫‪ -‬تقديم البرامج‬
‫‪ -‬منهحية استثمار كتاب التلميذ‬
‫المغرب العربي ‪ :‬عناصر الوحدة و المشاركة حق و واجب ‪ :‬ننتخب‬ ‫ازدهار الرأسمالية األوربية خالل القرن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬
‫ممثلينا في مجلس المؤسسة‬ ‫التنوع‬ ‫‪11‬‬
‫المغرب العربي ‪ :‬عناصر الوحدة و كيف نعالج مشكال اجتماعيا انطالقا‬ ‫ازدهار الرأسمالية األوربية خالل القرن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬
‫من أمثلة محلية‬ ‫التنوع‬ ‫‪11‬‬
‫كيف نعالج مشكال اجتماعيا انطالقا‬ ‫المغرب العربي بين التكامل و‬ ‫اإلمبريالية وليدة الرأسمالية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬
‫من أمثلة محلية‬ ‫التحديات‬
‫إنجاز الفرض الكتابي األول‬ ‫المغرب العربي بين التكامل و‬ ‫اإلمبريالية وليدة الرأسمالية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬
‫التحديات‬
‫مسؤولية الدولة في إيجاد حلول‬ ‫تصحيح الفرض الكتابي األول‬ ‫الضغط االستعماري على المغرب‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬
‫للمشاكل االجتماعية‬
‫مسؤولية الدولة في إيجاد حلول‬ ‫اتحاد المغرب العربي ‪ :‬خيار‬ ‫الضغط االستعماري على المغرب‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬
‫للمشاكل االجتماعية‬ ‫استراتيجي للتكتل اإلقليمي‬
‫مسؤولية الدولة في إيجاد حلول‬ ‫اتحاد المغرب العربي ‪ :‬خيار‬ ‫الضغط االستعماري على المغرب‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬
‫للمشاكل االجتماعية‬ ‫استراتيجي للتكتل اإلقليمي‬
‫ننجز ملفا حول مؤسسة محمد‬ ‫اإلتحاد األوربي ‪ :‬إمكانياته‬ ‫أنشطة الستثمار و تقوية التعلمات‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫الخامس للتضامن‬ ‫االقتصادية في العالم‬
‫ننجز ملفا حول مؤسسة محمد‬ ‫اإلتحاد األوربي ‪ :‬إمكانياته‬ ‫الحرب العالمية األولى‬ ‫‪1‬‬ ‫‪10‬‬
‫الخامس للتضامن‬ ‫االقتصادية في العالم‬
‫تخليق الحياة العامة ‪ :‬المفهوم و‬ ‫إنجاز الفرض الكتابي الثاني‬ ‫الحرب العالمية األولى‬ ‫‪1‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪38‬‬
‫اﻵليات – اقتراح خطة لمحاربة‬
‫الرشوة‬
‫تصحيح الفرض الكتابي الثاني‬ ‫االتحاد األوربي ‪ :‬بين االندماج و‬ ‫انهيار اإلمبراطورية العثمانية والتدخل‬ ‫‪1‬‬ ‫‪12‬‬
‫المنافسة‬ ‫االستعماري في المشرق العربي‬
‫تخليق الحياة العامة ‪ :‬المفهوم و‬ ‫االتحاد األوربي ‪ :‬بين االندماج و‬ ‫انهيار اإلمبراطورية العثمانية والتدخل‬ ‫‪1‬‬ ‫‪13‬‬
‫اﻵليات – اقتراح خطة لمحاربة‬ ‫المنافسة‬ ‫االستعماري في المشرق العربي‬
‫الرشوة‬
‫إلى أين ألجأ في حالة خرق حق من‬ ‫معيقات التكتالت الجهوية ‪ :‬مقارنة‬ ‫أزمة ‪1121‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪14‬‬
‫حقوقي الدستورية و حقوق غيري ؟‬ ‫بين االتحاد األوربي‬
‫والمغرب العربي‬
‫إلى أين ألجأ في حالة خرق حق من‬ ‫معيقات التكتالت الجهوية ‪ :‬مقارنة‬ ‫أزمة ‪1121‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪15‬‬
‫حقوقي الدستورية و حقوق غيري؟‬ ‫بين االتحاد األوربي‬
‫والمغرب العربي‬
‫تصحيح االمتحان الموحد المحلي‬ ‫االمتحان الموحد المحلي‬ ‫أنشطة الستثمار و تقوية التعلمات‬ ‫‪1‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪39‬‬
‫جدول رقم‪ :21‬برنامج األسدس الثاني‬

‫التربية على المواطنة‬ ‫الجغرافيا‬ ‫التاريخ‬ ‫الحصص‬ ‫األسابيع‬


‫المقررة‬
‫الحفاظ على التراث و‬ ‫الواليات المتحدة األمريكية قوة عالمية‬ ‫ظاهرة األنظمة الديكتاتورية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪17‬‬
‫تطويره‬
‫الحفاظ على التراث و‬ ‫الواليات المتحدة األمريكية قوة عالمية‬ ‫ظاهرة األنظمة الديكتاتورية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪18‬‬
‫تطويره‬
‫الحفاظ على الموارد‬ ‫اليابان قوة تكنولوجية‬ ‫الحرب العالمية الثانية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪11‬‬
‫الطبيعية‬
‫الحفاظ على الموارد‬ ‫اليابان قوة تكنولوجية‬ ‫الحرب العالمية الثانية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪20‬‬
‫الطبيعية‬
‫تصحيح الفرض الكتابي‬ ‫روسيا و رهانات التحول‬ ‫إنجاز الفرض الكتابي األول‬ ‫‪1‬‬ ‫‪21‬‬
‫األول‬
‫نحن و العالم‪ :‬نتقاسم‬ ‫روسيا و رهانات التحول‬ ‫القضية الفلسطينية و الصراع‬ ‫‪1‬‬ ‫‪22‬‬
‫الكرة األرضية‬ ‫العربي‪-‬اإلسرائيلي‬
‫نحن و العالم‪ :‬نتقاسم‬ ‫أنشطة الستثمار و تقوية التعلمات‬ ‫القضية الفلسطينية و الصراع‬ ‫‪1‬‬ ‫‪23‬‬
‫الكرة األرضية‬ ‫العربي‪-‬اإلسرائيلي‬
‫المغرب و حوار األديان‬ ‫مصر نموذج تنموي عربي‬ ‫المغرب‪ :‬الكفاح من أجل االستقالل و‬ ‫‪1‬‬ ‫‪24‬‬
‫إتمام الوحدة الترابية‬
‫المغرب و حوار األديان‬ ‫مصر نموذج تنموي عربي‬ ‫المغرب‪ :‬الكفاح من أجل االستقالل و‬ ‫‪1‬‬ ‫‪25‬‬
‫إتمام الوحدة الترابية‬
‫المغرب و السلم العالمي‬ ‫إنجاز الفرض الكتابي الثاني‬ ‫المغرب‪ :‬الكفاح من أجل االستقالل و‬ ‫‪1‬‬ ‫‪26‬‬
‫إتمام الوحدة الترابية‬
‫المغرب و السلم العالمي‬ ‫تصحيح الفرض الكتابي الثاني‬ ‫المراحل الكبرى لبناء الدولة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪27‬‬
‫المغربية الحديثة‬

‫‪40‬‬
‫نقترح برامج إعالمية‬ ‫نيجيريا بين الغنى الطبيعي‬ ‫المراحل الكبرى لبناء الدولة المغربية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪28‬‬
‫تتوخى النهوض بقيم‬ ‫و الضعف التنموي‬ ‫الحديثة‬
‫المواطنة‬
‫نقترح برامج إعالمية‬ ‫نيجيريا بين الغنى الطبيعي‬ ‫المراحل الكبرى لبناء الدولة المغربية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪21‬‬
‫تتوخى النهوض بقيم‬ ‫و الضعف التنموي‬ ‫الحديثة‬
‫المواطنة‬
‫نقترح برامج إعالمية‬ ‫التدرب على معالجة ظاهرة اقتصادية‬ ‫ملف حول المقاومة المغربية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪30‬‬
‫تتوخى النهوض بقيم‬ ‫باعتماد النهج الجغرافي‬
‫المواطنة‬
‫أنشطة الستثمار و تقوية‬ ‫التدرب على معالجة ظاهرة اقتصادية‬ ‫ملف حول المقاومة المغربية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪31‬‬
‫التعلمات‬ ‫باعتماد النهج الجغرافي‬
‫االمتحان الموحد الجهوي‬ ‫أنشطة الستثمار و تقوية التعلمات‬ ‫أنشطة الستثمار و تقوية التعلمات‬ ‫‪1‬‬ ‫‪32‬‬
‫األستاذ (ة)‪:‬‬
‫‪ ‬االلتزام بانجاز الوحدات الدراسية حسب تسلسلها ضمن الئحة الدروس المقررة؛‬
‫‪ ‬االلتزام بعدد الحصص المقترحة النجاز كل وحدة دراسية؛‬
‫‪ ‬عدم إغفال انجاز أي وحدة دراسية تحت أي مبرر(مثل الشروع في انجاز وحدات األسدس الثاني بعد نهاية األول على الرغم من عدم انجاز كل الوحدات‬
‫الدراسية المقررة في األسدس االول)؛‬
‫‪ ‬اعتماد برمجة معقلنة من بداية الموسم الدراسي تراعي خصوصية الزمن البيداغوجي الواقعي‪ ،‬ومحاولة تجنب أسباب هدر هذا الزمن ( حث التلميذات والتالميذ‬
‫على االنضباط لوقت الحصة = ‪ 55‬دقيقة‪ ،‬الشروع في تقديم الدروس مباشرة مع الدخول المدرسي‪ :‬األربعاء الثاني من شهر شتنبر)؛‬
‫‪ ‬النظر إلى ‪ /‬والتعامل مع المستويات الدراسية‪ ،‬في شان تنفيذ البرامج الدراسية على قدم المساواة دون تفضيل مستوى السنة الثالثة بدعوى ارتبط برامجها‬
‫الدراسية بامتحان إشهادي‪...‬‬
‫‪ ‬استحضار األطر المرجعية عند انتقاء المضامين والمهارات‪...‬‬

‫‪41‬‬
‫‪ - 4‬منهجية العمل الديداكتيكي‬
‫تزخر األدبيات التربوية بجملة من المفاهيم المرتبطة بالطرق التربوية تحمل دالالت متقاربة بل ومتداخلة مثل‪:‬‬
‫الطريقة‪ ،‬التقنية‪ ،‬النموذج‪ ،‬األسلوب‪ ،‬البيداغوجيا‪ ،‬االستراتيجية‪ ،‬المنهجية‪ ،‬المقاربة)‪ ،‬األمر الذي أدى إلى تعدد التصنيفات‬
‫المقدمة بشأنها استنادا ‪ -‬بصورة أساسية‪ -‬إلى‪ :‬الخلفيات النظرية التي اعتمدت عليها‪ ،‬وإلى طبيعة المعيار المعتمد في‬
‫التصنيف‪.‬‬
‫وعلى الرغم مما تتسم به هذه التصنيفات من تعدد وتنوع فإنها تتراوح‪ ،‬في واقع األمر‪ ،‬بين نموذجين تعليميين‪/‬‬
‫تربويين أساسيين هما‪:‬‬
‫‪ -‬النموذج التعليمي الذي يهيمن فيه المدرس (ة) على باقي مكونات العملية التعليمية التعلمية‪.‬‬
‫‪ -‬والنموذج الذي يكون فيه المتعلم(ة)‪ ،‬فردا أو جماعة‪ ،‬حاضرا وفاعال أساسيا في العملية التعليمية التعلمية‪.‬‬
‫ونظرا ألن المنهاج الحالي للمادة ينادي بالتركيز على التعلم الذاتي للمتعلمين‪ ،‬والعمل على تنمية استقالليتهم من خالل‬
‫جعلهم في وضعيات بناء معرفة واكتساب خبرات وتشبع بقيم وممارستها‪ ،‬فهو منهاج يتبنى النموذج الثاني " المتمركز حول‬
‫المتعلم(ة) " الذي ينبني على فاعلية هذا المتعلم في العملية التعليمية التعلمية‪ ،‬ويأخذ بعين االعتبار شخصيته اإليجابية‬
‫وقدراته وميوالته الوجدانية وبنيته النفسية‪.‬‬
‫‪ 1.4‬مبادئ وخصائص النموذج المعتمد‪:‬‬
‫‪ -‬اعتماد مبدأ المعرفة المبنية من طرف المتعلم(ة)؛‬
‫‪ -‬بناء التعلم الذاتي والطبيعي على تفاعل المتعلم (ة) مع المحيط‪ ،‬بحيث يكون المتعلم إيجابيا يبادر ويبحث ويكتشف‬
‫ويستجيب لخصوصياته الذاتية ومتطلبات النشاط الجماعي؛‬
‫‪ -‬النظر إلى المتعلم (ة) باعتباره كائنا ينمو من الداخل حسب ما يكتسبه من خبرات وما يتفاعل معه من مواقف‪.‬‬
‫‪ -‬االهتمام بتحقيق النمو المستمر للمتعلم(ة)‪.‬‬
‫‪ -‬تخطيط التدريس آنيا حسب طبيعة الموقف وحاجات المتعلمات و المتعلمين‪.‬‬
‫‪ -‬توظيف طريقة بيداغوجية مفتوحة ترتكز على المناقشة وعلى بيداغوجيا اإلبداع وحل المشكالت‪.‬‬
‫‪ -‬اقتصار دور المدرس على توفير الشروط النفسية العالئقية والمادية لتمكين المتعلمات و المتعلمين من التعلم‬
‫الذاتي‪ ،‬وتحفيز النشاط البيداغوجي عوض المراقبة والتسيير‪.‬‬
‫‪ -‬انتقاء المحتوى وتنظيمه على أساس نفسي يحترم ميوالت واستعدادات وقدرات المتعلمات و المتعلمين‪.‬‬
‫‪ -‬االهتمام بمدى تحقق النمو في شخصية المتعلم (ة) عوض االهتمام بقياس المعلومات‪.‬‬
‫‪ -‬احترام الفروق الفردية بين المتعلمات و المتعلمين باعتبارها واقعا يفرض نفسه داخل جماعة القسم‪.‬‬

‫‪ 2-4‬ـ أشكال العمل الديدكتيكي‪:‬‬


‫هي مختلف العمليات التي يقوم بها المدرس (ة) في مقاربته للمضامين واختيار التقنيات المناسبة لها بهدف جعل‬
‫المتعلمين يحققون أهدافا محددة ضمن وضعيات ديدكتيكية معينة‪.‬‬
‫وتوجد عدة تصنيفات ألشكال العمل الديدكتيكي من بينها التصنيف الذي توضحه الخطاطة التالية‪:‬‬

‫‪42‬‬
‫‪ )3‬أشكال البحث‬ ‫‪ )2‬أشكال حوارية‬ ‫‪ )1‬أشكال استعراضية‬
‫(المهام)‬

‫‪ -2.3‬المهمة‬ ‫‪ -1.3‬المهمة‬ ‫‪ -2.2‬الحوار‬ ‫‪ -1.2‬الحوار‬ ‫‪ -1.1‬تعليم‬


‫‪ -2.1‬البرهنة‬
‫المفتوحة‬ ‫المغلقة‬ ‫الديدكتيكي‬ ‫الكالسيكي‬ ‫القائي‬

‫‪ )4‬عمل المجموعة‬

‫ولالطالع على الشروط والمقتضيات التربوية والديدكتيكية الخاصة بهذه األشكال يمكن الرجوع إلى دالئل األستاذ‬
‫المصادق عليها والتي تتوفر على ما يكفي من توجيهات وإحاالت ببلوغرافية ‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫‪ .5‬الدعامات الديدكتيكية‬
‫تزايدت أهمية الدعامات الديدكتيكية ومكانتها في تدريس االجتماعيات بعد دخول المنهاج الحالي حيز التنفيذ‪ .‬فمتداخل‬
‫اإلصتتالح المتمثلتتة فتتي التتتدريس بالكفايتتات فرضتتت تطتتوير أستتاليب االستتتفادة متتن المعينتتات المألوفتتة والعمتتل علتتى توظيتتف‬
‫التكنولوجيات الحديثة لإلعالم واالتصال من أجل تدليل الصعوبات التي يمكن أن تطرحها تنميتة بعتض الكفايتات المتوختاة متن‬
‫المنهاج الحالي‪.‬‬

‫‪ 1.5‬ـ المبادئ العامة ‪:‬‬


‫يقتضي االستعمال المناسب للدعامات الديدكتيكية استحضار جملة من المبادئ العامة أهمها ‪:‬‬
‫*مبدأ التدرج في االستعمال ‪ :‬من الدعامة المبسطة إلى الدعامة المركبة مسايرة لمسألة التدرج في تنميتة الكفايتات‬
‫والقدرات المستهدفة في المنهاج؛‬
‫* مبدأ التنويع أي توالي استعمال دعامات مختلفة خالل الحصة الواحدة ومن حصة إلى أخرى تفاديا للملل الذي قد‬
‫يشعر به المتعلم؛‬
‫*مبدأ االدماج أي إدراج الدعامة المستعملة ضمن مكونات الدرس حتى تصبح جزءا ال يتجزأ منه؛‬
‫*مبدأ التكامل أي أن يتحقق التفاعل والتكامل بين الحقائق والمعلومات التي تقدمها الدعامات المستعملة واشتراكها‬
‫في تنمية قدرات وكفايات محددة؛‬
‫* مبدأ الوظيفة ‪ :‬ويقتضي إدراجها في اللحظة التربوية المناسبة المنصتهرة فتي ستيرورة بنتاء التعلمتات‪ ،‬والمتستقة‬
‫مع هيكل الدرس‪.‬‬

‫‪ 2.5‬ـ الشروط المعتمدة الستثمار الدعامات‬


‫*استحضار الكفايات والقدرات واألهداف المخططة لألنشطة التعليمية؛‬
‫*مراعاة تناسب الدعامة مع المستوى اإلدراكي للمتعلمات والمتعلمين ومدى قدرتها على إثارة دافعيتهم للتعلم؛‬
‫*التأكد من صالحيتها لالستعمال من حيث الجانب التقني والمادة العلمية وارتباطها بالموضوع ؛‬
‫* التخطيط الستعمال الدعامات ضمن اإلعداد الشامل لمختلف مكونات المحور‪.‬‬
‫* التعامل معها كأسس مادية تساعد المتعلم على إنتاج المعرفة وتنظيمها وذلك من خالل وضتعيات تتتيح لته حريتة‬
‫المبادرة والتعلم الذاتي؛‬
‫*تأطير االستخدام والتحكم في مجرياته بأسئلة مركزة ومصاغة صياغة هادفة؛‬
‫* التأكد من مدى تحقق األهداف المتوخاة من استخدام الدعامة عن طريق التتبع والتطبيق؛‬
‫* تخصيص قاعات لتدريس المادة‪ ،‬تتوفر على التجهيزات الضرورية المسايرة للتطورات التقنية الحديثة؛ وفسح‬
‫المجال لالستفادة من القاعة متعددة الوسائط إن هي وجدت بالمؤسسة‪.‬‬

‫‪ 3.5‬ـ تصنيف الدعامات الديدكتيكية‪:‬‬


‫تصنف الدعامات الديدكتيكية عموما إلى ‪:‬‬
‫ـ دعامات ديدكتيكية شائعة االستخدام؛‬
‫ـ دعامات ديدكتيكية مرتبطة بالتكنولوجيات الحديثة‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫النوع األول‪ :‬الدعامات الديدكتيكية األكثر تداوال في الممارسة الصفية‪:‬‬

‫شروط االستخدام‬ ‫الدعامة‬


‫‪ -‬االستغالل المنظم لمجالها ‪.‬‬ ‫السبورة‬
‫‪ -‬االعتناء بالجوانب التقنية لتقديم المعطيات على السبورة من وضوح في الخط و دقة في الرسم و تنسيق استعمال األلوان ‪.‬‬
‫‪ -‬فتح المجال الستعمالها من طرف المتعلم(ة) ‪.‬‬
‫يمثل دعامة ديداكتيكية بالنسبة للمتعلم (ة) و األستاذ (ة) و لكي يتبوأ الكتاب مكانته في تدريس االجتماعيات و يؤدي دوره الديداكتيكي على‬ ‫الكتاب المدرسي‬
‫الوجه األنسب ينبغي ‪:‬‬
‫‪ -‬تفعيل الدور التكويني للكتاب المدرسي سواء داخل الفصل الدراسي أو خارجه من خالل توظيف الوثائق التي يتضمنها توظيفا مناسبا‬
‫للكفايات و القدرات المستهدفة؛‬
‫‪ -‬إرشاد المتعلمين والمتعلمات إلى أنسب األساليب لالشتغال على وثائقه و تتبع انجازاتهم انطالقا من األسئلة المذيلة لكل دعامة‪ ،‬و تكليفهم‬
‫بمهام لسد الثغرات التي يكشف عنها التقويم المرحلي وكذا نتائج فروض المراقبة المستمرة؛‬
‫‪ -‬إثراء الرصيد المعرفي و المنهجي للمتعلمين بإحالتهم على أنشطة االستثمار و الدعم‬
‫تعتبر النصوص من أهم الدعامات الديداكتيكية لكونها تضمن الحضور الذهني للمتعلم(ة) أثناء الدرس و تضعه في مناخ العصر الذي يدرسه‬ ‫النصوص‬
‫حينما يتعلق األمر بمادة التاريخ وتوفر له مادة معرفية لالشتغال عليها ‪.‬‬
‫و بما أن مادة االجتماعيات توظف نصوصا متنوعة تنتمي إلى مجاالت معرفية مختلفة‬
‫( قانونية ‪ ،‬اجتماعية ‪ ،‬سياسية ‪ ،‬حضارية ‪ ،‬حقوقية ‪ ،‬دينية‪ ) ...‬فمن الصعب االقتصار على طريقة واحدة نمطية الستثمار كافة النصوص و‬
‫مع ذلك يمكن تحديد مجموعة من التدابير الديداكتية الستثمار النصوص ‪:‬‬
‫* قراءة النص و تحديد المفاهيم و المصطلحات حسب طبيعة المادة‪ :‬مصطلحات تاريخية ‪ ،‬مفاهيم جغرافية ‪ ،‬مفاهيم حقوقية ‪ /‬قانونية ؛‬
‫* قراءة النص و تحديد مصدره و إطاره الزماني و المكاني مع التعريف بصاحبه؛‬
‫* استنتاج األفكار الرئيسية و تفسيرها ثم تركيبها في خالصات عامة ؛‬
‫*ربط الخالصات المتوصل إليها بعناصر الدرس ومراعاة المواصفات التي ينبغي توفرها في النصوص التاريخية من أجل استغاللها استغالال‬
‫مناسبا فهي على الخصوص‪:‬‬
‫* معاصرتها لألحداث ما أمكن أو قريبة منها لتكتسب أهميتها العلمية‪.‬‬
‫* مناسبتها من حيث الحجم و المضمون بالتركيز على الفقرات األساسية دون اإلخالل بمعناها العام أو الوظيفة التي أعدت من أجلها؛‬
‫* مناسبتها لمستوى المتعلمين والمتعلمات ارتباطها بشكل وثيق مع موضوع الدرس و الكفايات والقدرات المستهدفة ‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫الخريطة تمثيل هندسي مسطوح و مختزل لسطح األرض أو لجزء منه ‪ ،‬وهي دعامة ديداكتيكية أساسية نوعية بالنسبة لمادة الجغرافية ‪ ،‬و هي‬ ‫الخرائط‬
‫كذلك أداة ضرورية لتنمية مجموعة من الكفايات و القدرات‪ ،‬و لتبسيط كثير من المفاهيم الرئيسية المهيكلة للمضامين ‪.‬‬
‫تصنف الخرائط حسب موضوعاتها ( تاريخية ‪ ،‬جغرافية ) و طبيعتها ( موضوعاتية ‪ ،‬تركيبية ) و مصادرها ( جدارية ‪ ،‬أطاليس ) ‪ ،‬و يتوقف‬
‫توظيفها الديداكتيكي على ضوابط منها ‪:‬‬
‫* التأكد من اكتساب المتعلمات والمتعلمين لدالالت العناصر المساعدة على مالحظة و قراءة و تفسير الخريطة ‪ ( ،‬العنوان ‪ ،‬السلم ‪ ،‬االتجاه ‪،‬‬
‫المفتاح ‪. )....‬‬
‫* تنمية القدرات و المهارات المستهدفة من توظيف الخريطة ‪.‬‬
‫* االلتزام بالخطوات المنهجية األساسية بالنسبة الستخدام الخرائط الجاهزة و المتمثلة في مرحلة المالحظة و الوصف ثم التفسير و الكشف عن‬
‫العالقات بين الظواهر و أخيرا مرحلة التعميم ‪ ،‬أي وضع الخالصات و استنتاج العالقات و صياغة المبادئ ‪.‬‬
‫* تعتبر الخريطة التاريخية وسيلة مساعدة على تجسيد المفاهيم المكانية وتوطين األحداث في صورة مركزة و يتطلب استثمارها ديداكتيكيا‬
‫حسب ما يلي ‪ :‬التقديم – التحليل – التركيب – الحصيلة ‪.‬‬
‫أداة أساسية لتمثيل الزمن التاريخي و ما يرتبط به من أحداث و ظواهر تاريخية مما يساهم في إظهار انتظامها و مسافتها الكرونولوجية و‬ ‫الخط الزمني‬
‫تزامنها مما يسهل قراءتها واستيعابها ‪.‬‬
‫و يتم االشتغال بالخط الزمني بإتباع الخطوات المنهجية التالية ‪:‬‬
‫‪ -1‬التعريف ‪ :‬تحديد موضوعه و إطاره الزمني من خالل الفترة الزمنية الممثلة ؛‬
‫‪ -2‬الوصف ‪:‬‬
‫‪ -‬استخراج األحداث و الوقائع‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد المراحل و ترتيبها حسب تسلسلها الزمني‪.‬‬
‫‪ -3‬التفسير‪ :‬البحث عن تفسيرات من خالل الخط الزمني إن توفرت عناصر التفسير أو من خالل البحث عن دعامات أخرى مفسرة‪.‬‬
‫‪ -4‬الحصيلة ‪ :‬التوصل إلى استنتاجات‪.‬‬
‫توفر هذه الدعامات إمكانيات متنوعة للعمل الديداكتيكي لمادة التاريخ و الجغرافية على الخصوص فإذا كانت الجداول تساعد على ترتيب و‬ ‫الجداول اإلحصائية‬
‫تبويب المعطيات الكمية الخام فان المبيانات هي تعبير رمزي عن هذه الجداول‪.‬‬ ‫و المبيانات‬
‫توظف الجداول اإلحصائية و المبيانات في دروس مادة االجتماعيات إلبراز خاصيات بعض الظواهر الطبيعية و الديمغرافية و االقتصادية و‬
‫البيئية سواء من حيث االستقرار أو التحول من جهة ‪ ،‬و إلبراز العالقات و االرتباطات التي قد توجد بين مجموعة من الظواهر عن طريق‬
‫المقارنة من جهة ثانية ‪.‬‬
‫و يقتضي التوظيف الديداكتيكي لهذه الدعامات ما يلي ‪:‬‬
‫* انتقاء جداول و مبيانات مناسبة لمستوى المتعلمين ‪،‬خالية من التعقيدات التي تحول دون تحقيق األهداف المتوخاة من استخدامها ‪.‬‬
‫‪46‬‬
‫* تدريب المتعلمين على قراءة وتفسير الجداول و المبيانات و ذلك إلضفاء نوع من الواقعية على معطياتها ( تاريخ اإلحصائيات المقدمة ‪،‬‬
‫طبيعتها ‪ ،‬أعداد مطلقة ‪ ،‬نسب مئوية ‪ ،‬أرقام حقيقية أو متوقعة ‪.)...‬‬
‫* إكساب المتعلمين تقنيات التمثيل البياني و احترام قواعده العلمية و اختيار نوع المبيان المناسب لطبيعة الظاهرة الممثلة ( منحنى – أشرطة –‬
‫دوائر ‪ )...‬مع الحرص على تتبع إنجازات المتعلمين أثناء الرسم سواء على السبورة أو الدفاتر)‬
‫* الرسوم التوضيحية ‪ :‬عبارة عن خطوط وأشكال هندسية توظف إما لتبسيط أفكار أومعطيات مركبة أو إلبراز عالقات خاصة بين ظواهر أو‬ ‫الرسوم التوضيحية‬
‫أشياء ‪ ...‬مثل رسوم تتعلق بعناصر تضاريسية أو أشكال جيمورفولوجية ‪.‬‬ ‫والخطاطات‬
‫* الخطاطات ‪ :‬شكل من أشكل التعبير الكرافيكي المعتمد في بناءه و قراءته على األسهم أساسا ‪.‬فالخطاطة تساعد على هيكلة المفاهيم و النظم‬
‫السياسية و المؤسسات باختالف أشكالها و أنواعها و تراتبيتها و العالقات التي تربط بين عناصرها عن طريق األسهم ‪.‬‬
‫و توظيف الرسوم التوضيحية و الخطاطات بفع الية في تدريس مواد االجتماعيات يستحسن مراعاة ضوابط و شروط أهمها ‪ :‬مناسبتها لمستوى‬
‫التلميذات والتالميذ و تعويدهم على تقنيات رسمها و قراءتها و مالئمتها للقدرات و الكفايات المتوخاة من الدرس‬

‫* العينات ‪ :‬هي أشياء حقيقية متنوعة من بيئتها األصلية ( صخور – معادن – نباتات ‪ )...‬و تفيد عن طريق المالحظة في الكشف عن معطيات‬ ‫العينات‬
‫و خصائص األصل الذي أخذت منه ‪.‬‬ ‫و النماذج‬
‫* النماذج ‪ :‬تمثيل ذو ثالثة أ بعاد يجسد بعض الظواهر الجغرافية التي تستحيل مالحظتها مباشرة ‪ ،‬و تتميز باختزال األشياء المعقدة و‬
‫االحتفاظ بما هو أساسي ‪.‬ومن المفيد توجيه التالميذ لكيفية جمع العينات و تصنيفها و انجاز النماذج في إطار أنشطة جماعية ال صفية‬
‫المقصود بالبيئة المحلية تلك البقعة الطبوغرافية التي يعيش فيها المتعلم (ة) و المتميزة عادة بوحدة ثقافتها و تراثها و نوع سكانها و مظاهرها‬ ‫البيئة المحلية‬
‫االقتصادية و االجتماعية و الحياتية و العامة و من هنا فاالعتماد على البيئة المحلية يجسد مبدأ انفتاح المدرسة على محيطها الطبيعي و‬
‫االجتماعي والثقافي و يتيح للمتعلم (ة) فرصة معاينة ومالحظة األشياء في واقع بيئتها الطبيعية و األصلية‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫النوع الثاني ‪ :‬الدعامات المرتبطة بالتكنولوجيات الحديثة‪:‬‬

‫فوائدها الديداكتيكية في العملية التعليمية‬ ‫الدعامات‬


‫تزايد استخدام التقنيات الجديدة لإلعالم و التواصل ‪ -‬االنترنيت‪ -‬في مجاالت التربية و التكوين نظرا لما توفره من إمكانات و‬ ‫االنترنت‬
‫وسائل تسهل تحقيق األ هداف و تنمية الكفايات المتوخاة من النظام التعليمي و تعتبر مادة االجتماعيات من بين المواد المؤهلة‬ ‫و المضمون الرقمي‬
‫لألستفادة من هذه التقنيات ‪.‬‬
‫و تكمن القيمة المضافة لتدريس مادة االجتماعيات من استخدام االنترنيت ‪:‬‬
‫بالنسبة لألستاذ‪:‬‬
‫* إمكانية الولوج إلى موارد و مصادر معلوم ات متعددة و متنوعة و محينة وتسمح له بتناول المواضيع من وجهات نظر غير‬
‫تلك التي تقترحها الكتب المدرسية ‪.‬‬
‫* ربط العالقات وتبادل الخبرات مع زمالء من نفس التخصص أو من اختصاصات أخرى جهويا و وطنيا و دوليا مما يحقق‬
‫نقطة تكامل المواد و يفك العزلة عن األستاذ ‪.‬‬
‫* تجديد المعلومات و التقنيات و الطرق بشكل مستمر أي إمكانية التكوين الذاتي ‪.‬‬
‫بالنسبة للمتعلم (ة)‪:‬‬
‫* االنخراط في عمل تفاعلي يسمح بتبادل التجارب و المعلومات و الوثائق و ينسج عالقات بين تالميذ المؤسسات التعليمية على‬
‫المستوى الجهوي و الوطني و الدولي ‪.‬‬
‫* االستفادة من وثائق متعددة الوسائط ليس بإمكان المتعلم(ة) الوصول إليها بدون انترنيت و استغاللها في أبحاثه و واجباته و‬
‫استكمال تكوينه و انجاز مشاريعه ‪.‬‬
‫* تنمية كفاياته المنهجية ‪ :‬البحث عن المعلومات و المعطيات و تصنيفها و البحث عن العالقات و الروابط الناظمة لها و ذلك‬
‫بفضل التقنيات التي يوفرها االنترنيت ‪.‬‬
‫* تنمية كفاياته المعرفية و النقدية عن طريق التفكير و تمحيص المصادر الوثائقية و مواجهة بعضها ببعض و مقارنتها و ذلك‬
‫بفضل التقنيات التي يوفرها االنترنيت ‪.‬‬
‫* تنمية كفاياته التواصلية عن طريق العمل الجماعي ‪.‬و االنفتاح على المحيط و على العالم و االنخراط في مختلف الحوارات‬
‫التي يتيرها أساتذة المادة و تالمذتهم عالميا و التي تشكل صلب برامج هذه المواد في التعليم الثانوي اإلعدادي‬

‫‪48‬‬
‫أجهزة العرض السمعية و ترتكز هذه الدعامات على حاسة السمع و البصر وهي متعددة و تفتح أمام المدرس(ة) أفاقا كبيرة لتجديد تقنيات أدائه التربوي و‬
‫باعتبارها تكنلوجيات جديدة في مجال التربية فإنها تتيح فرصا متعددة أمام المتعلمين لتنمية كفاياتهم و صقل مواهبهم ومهاراتهم‬ ‫البصرية وأنواع‬
‫بأقل جهد ممكن و في ظروف مالئمة و يمكن تصنيف هذه األجهزة و المعروضات حسب طبيعة الوثائق إلى ‪:‬‬ ‫المعروضات‬
‫* أجهزة لعرض الوثائق المتحركة‪ :‬و تتمثل في ‪ VCD , DVD‬التلفاز و األجهزة المرتبطة به من فيديو و جهاز كمبيوتر و‬
‫الداتاشو ‪.‬‬
‫و يمكن استخدام هذه األجهزة لالستفادة من البرامج التلفزيونية الموازية عن طريق التلفزة المدرسية أو عن طريق الفضائيات‬
‫التربوية الوطنية ( الرابعة ) و الدولية و خاصة البرامج المتخصصة في مادة االجتماعيات أو التي لها عالقة بها ‪.‬‬
‫* أجهزة لعرض الوثائق التابثة ‪ :‬تتمثل في المسلط العاكس لعرض شفافات تكون في الغالب عبارة عن نصوص أو خرائط أو‬
‫رسوم ثم جهاز العرض العادي أو االتوماتيكي لعرض الصور الشفافة و أخيرا المنظار لعرض وثائق غير شفافة كصور أو‬
‫نصوص من كتب أو مجالت ‪.‬‬
‫وسيلة تسجيل و اتصال ‪ :‬أنها تمثيل مرئي للحوادث و الظواهر فهي تبرز معاني و مغازي و أفكار و عالقات ال يسهل إبرازها‬ ‫الصور‬
‫من خالل الوصف و التفسير و تسهل إدراك عدد من المفاهيم أكثر من الخطاب اللفظي ‪.‬‬
‫و تستفيد مادة االجتماعيات بشكل أساسي من نوعين من الصور ‪:‬‬
‫* الصور الفتوغرافية ‪ :‬بحيث تعتبر الصورة الفوتوغرافية إحدى الدعامات الضرورية لتدريس المادة خاصة بعد إن ازدادت‬
‫أهميتها في كل المجاالت بفضل استفادتها من التقنية الرقمية ‪.‬‬
‫* أما النوع الثاني فهو الصور الملتقطة بواسطة األقمار االصطناعية‪ :‬و هي صور صادقة بالمعنى الحقيقي للكلمة و يمكن‬
‫توظيفها في تدريس المادتين بهذه الصفة و تخضع في ذلك لنفس خطوات توظيف الصورة الفوتوغرافية ‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫ويستوجب االستخدام الديدكتيكي للدعامات التقنية بعض الشروط‪:‬‬
‫شروط استخدمها الديداكتيكي‬ ‫الدعامات‬
‫* التحكم في تقنيات و ظروف استعمالها حتى ال يتحول لدى المتعلمين إلى مجرد فرجة‬ ‫أجهزة‬
‫* التخطيط المسبق لالشتغال عليها بشكل مندمج مع بقية مكونات العملية التعليمية ‪.‬‬ ‫العرض‬
‫* تحضير بيئة العرض قبل ولوج التالميذ إلى قاعة الدرس ‪ :‬إعداد جهاز العرض و‬ ‫السمعية‬
‫المعروضات‪ ،‬الربط بالمآخذ الكهربائية‪ ،‬التأكد من صالحيته ‪ ،‬تعتيم القاعة إذا كان ضروريا‬ ‫والبصرية‬
‫* إتباع الخطوات المنهجية المناسبة لتحقيق الهدف مع فسح المجال لألنشطة التعلمية أكثر من‬ ‫وأنواع‬
‫المعروضات األنشطة التعليمية ‪.‬‬
‫* وضع شاشة العرض في مكان يسمح بالمشاهدة المريحة لجميع التالميذ ‪.‬‬
‫يتطلب التوظيف الديداكتيكي للصورة أن تتوفر فيها مجموعة من المواصفات ‪:‬‬ ‫الصور‬
‫* تناسب محتواها مع الهدف التعلمي و الوضعية التعليمية التعلمية التي تستغل فيها ‪ ،‬و مع‬
‫المستوى الفكري و العمري للمتعلمين ‪ ،‬احترام الدقة العلمية والخصائص الفنية في التصوير‬
‫كاأللوان و التأطير و غيرها ‪.‬‬
‫* تميز معطياتها بشكل يجعلها معبرة و صالحة إلثارة األسئلة و تنشيط التفاعالت الفصلية‪.‬‬
‫* توفرها على المعلومات المساعدة على التحليل كتاريخ التقاطها و عنوانها و مكان التقاطها‬
‫و زاوية االلتقاط‪.‬‬
‫* قدرتها على إعطاء فكرة واضحة عن أحجام األشياء و موضوعها و اشتمالها على تفاصيل‬
‫في حدود كافية ال ينجم عنها تشتيت انتباه المتعلمين ‪.‬‬
‫* مناسبة حجمها للمالحظة الجماعية أو توفيرها للعدد الكافي للمالحظة الفردية أو في إطار‬
‫جماعات صغيرة باعتبار الصورة الفوتوغرافية وسيلة من و سائل التعبير الجغرافي فان‬
‫استخدامها كدعامة ديداكتيكية يمر من الخطوات المنهجية التالية ‪:‬‬
‫* اإلعداد القبلي للصورة و دمجها في التخطيط العام للدرس ثم تحضير بيئة عرضها أثناء‬
‫تنفيذ الدرس ‪ -‬نفس التحضير الوارد في فقرة أجهزة العرض السالفة الذكر –‬
‫و أخيرا تهيئ التالميذ للتعامل معها ماديا و نفسيا‬
‫* القراءة و فيها تتم المالحظة العلمية الدقيقة للصورة و وصف معطياتها انتهاءا بعملية‬
‫التفسير و التأويل و ذلك عن طريق المقارنة و المقابلة و ضبط العالقات و التفاعالت و‬
‫الروابط القائمة بين عناصر الصورة ‪.‬‬
‫*المتابعة و التطبيق ‪ :‬عند االنتهاء من عرض الصورة يوضع التالميذ في مواقف تعلمية‬
‫يطبقون من خاللها المفاهيم و القيم التي استخلصوها من الصورة و ذلك عن طريق أنشطة‬
‫مثل المناقشة و التمارين الكتابية ‪ ،‬التقويم وينصب على مدى تحقق األهداف المتوخاة من‬
‫استخدام الصورة بالشكل الذي يراه المدرس مناسبا ‪.‬‬

‫‪50‬‬
‫‪ 6‬ـ التقويم التربوي‬
‫يحتل التقويم مكانة أساسية وحاسمة في مدخل الكفايات التربوية‪ ،‬إذ يمكن المدرس(ة) من تكوين صورة تشخيصية‬
‫للمتعلم‪ ،‬في أفق إخضاعه أو إعداده للتقويم الختامي أو اإلشهادي في نهاية التعليم الثانوي اإلعدادي‪ ،‬ويغطي كل مكونات‬
‫العملية التعليمية‪ ،‬كما أنه يتنوع حسب الوضعيات والمراحل في صيرورة التعلم(قبلي‪-‬تشخيصي‪ ،‬مرحلي‪-‬تكويني‪ ،‬إجمالي‪-‬‬
‫إشهادي)‪ ,‬ورغم الصعوبات التي تطرحها الكفاية باعتبارها خبرة ال تقاس مباشرة‪ ،‬فإنه يمكن قياسها بالنظر إلى جودة إنجاز‬
‫مهمة ما وإلى جودة النتائج المحصلة‪.‬‬
‫وعند إجراء التقويم ينبغي استحضار نوعية الكفايات والقدرات المراد تقويمها من جهة‪ ،‬ومستوى مقاربة هذه الكفايات‬
‫(استئناس وتحسيس – اكتساب – ترسيخ وتثبيت‪ ).‬كما ينبغي تحديد الظروف التي سيتم فيها اإلنجاز‪ ،‬ثم وضع خطة للدعم‬
‫والتقوية‪.‬‬

‫و في هذا اإلطار يهدف التقويم إلى‪:‬‬

‫تقويم كفايات المتعلم المتعلقة بالمعارف و المهارات واالتجاهات والسلوكات والقيم؛‬ ‫‪‬‬
‫قياس مدى قدرة المتعلم على تعبئة موارده في حل مشكالت واقعية‪ ,‬أو قريبة من الواقع؛‬ ‫‪‬‬
‫رصد صعوبات التعلم التي تعترض سير العملية التعليمية ـ التعلمية؛‬ ‫‪‬‬
‫مساعدة المتعلمين على التقدم في التحصيل وتطوير وتيرته وفق منهجية تربوية تقويمية مستمرة ومتواصلة‪,‬‬ ‫‪‬‬
‫تستحضر التقويم الذاتي الذي يقوم به المتعلم(ة)‪.‬‬

‫‪6‬ـ‪1‬ـ المكونات والمبادئ واألهداف األساسية للتقويم‪:‬‬


‫يشمل التقويم بالسلك اإلعدادي ‪:‬‬
‫ـ االمتحان الكتابي الموحد على الصعيد الجهوي في نهاية السنة الثالثة من السلك اإلعدادي؛‬
‫ـ االمتحان الكتابي الموحد على صعيد اإلعدادية في نهاية النصف األول من السنة الثالثة اإلعدادية والمراقبة المستمرة ‪.‬‬

‫ويرتكز على المبادئ واألهداف األساسية اﻵتية ‪:‬‬


‫‪ ‬توحيد أشكال التقويم ضمانا لتكافؤ الفرص‪ ،‬وإسهاما في تطوير التدريس وتحقيق الجودة؛‬
‫‪ ‬انسجام أشكال التقويم ومواصفاته المعتمدة مع أهداف المناهج الجديدة والكفايات المراد تنميتها لدى التلميذات و التالميذ؛‬
‫‪ ‬تكريس مبدأ إنجاز البرامج الدراسية المقررة في الفترات المحددة لها تدريسا وتقويما؛‬
‫‪ ‬تفعيل البعد التكويني للمراقبة المستمرة وعدم اختزالها في البعد الجزائي للتقويم؛‬
‫‪ ‬تتبع أعمال التلميذات و التالميذ واستثمار النتائج التي حصلوها قصد اتخاذ اإلجراءات التصحيحية الضرورية لتطوير‬
‫مكتسباتهم؛‬
‫‪ ‬تحسيس التلميذات و التالميذ بأهمية المراقبة المستمرة وبمسؤوليتهم في النتائج المحصل عليها وتوعيتهم بأهمية دورهم‬
‫في تحسين تعلماتهم‪ ،‬بتنويع أشكال التقويم وتفعيل التقويم الذاتي؛‬
‫‪ ‬تأهيل التلميذات و التالميذ من خالل المراقبة المستمرة الجتياز االمتحانات الموحدة؛‬
‫‪ ‬ممارسة تقويم ذاتي منتظم للعملية التعليمية التعلمية يمكن‪ ،‬عند االقتضاء‪ ،‬من مراجعة أساليب التدريس وطرائقه لبلوغ‬
‫األهداف التربوية المح َّددة‪ ،‬والرفع من المردودية وتحقيق النجاعة‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫‪6‬ـ‪2‬ـ المراقبة المستمرة ‪:‬‬
‫‪6‬ـ ‪2‬ـ‪ .1‬األساليب المعتمدة في المراقبة المستمرة‬

‫تشمل المراقبة المستمرة كال من الفروض الكتابية المحروسة‪ ,‬واألسئلة الشفهية و مختلف أنشطة و أعمال وإنجازات‬
‫المتعلمين خالل العملية التعليمية التعلمية‪ ،‬سواء داخل الفصل الدراسي أو خارجه‪.‬‬

‫أ‪ .‬الفروض الكتابية المحروسة‬


‫* مكونات وتنظيم الفروض الكتابية المحروسة ‪:‬‬
‫تتكون الفروض الكتابية المحروسة‪ ،‬في مواد االجتماعيات‪ ،‬من ثالث وضعيات اختبارية تشمل مواضيع مقالية‬
‫ومواضيع االشتغال بالوثائق وأسئلة موضوعية‪ .‬وبالنسبة لألسدس الثاني من السنة الثالثة ثانوي إعدادي‪ ،‬يتم االقتصار‬
‫على وضعيتين اختباريتين‪ .‬ويتم تنظيم الفروض الكتابية المحروسة وفق ما هو موضح في الجدول التالي‪:‬‬

‫‪52‬‬
‫جدول رقم ‪ : 22‬تنظيم الفروض الكتابية المحروسة في السلك الثانوي اإلعدادي في التاريخ و الجغرافيا والتربية على المواطنة‬

‫توزيع‬ ‫مدة‬ ‫عدد‬


‫النقطة‬ ‫مكونات كل فرض‬ ‫اإلنجاز‬ ‫فترة اإلنجاز‬ ‫الفروض‬
‫بين‬ ‫لكل فرض‬ ‫خالل األسدس‬ ‫في كل أسدس‬ ‫المستويات‬
‫مكونات‬ ‫(الوضعيات االختبارية)‬
‫الفرض‬
‫‪6‬ن‬ ‫‪ -‬الموضوع األول‪:‬‬ ‫‪ -‬الفرض األول‪:‬‬
‫أسئلة موضوعية في إحدى‬ ‫عند نهاية الدرس الثاني من مقرر كل‬ ‫األولى والثانية ثانوي‬
‫مواد االجتماعيات‬ ‫أسدس‬ ‫إعدادي‬

‫‪7‬ن‬ ‫‪ -‬الموضوع الثاني‪:‬‬ ‫ساعة‬ ‫‪ -‬الفرض الثاني‪:‬‬


‫االشتغال بالوثائق في المادة‬ ‫واحدة‬ ‫عند نهاية الدرس الرابع من مقرر كل‬ ‫‪3‬‬
‫الثانية‬ ‫أسدس‪.‬‬

‫‪7‬ن‬ ‫‪-‬الموضوع الثالث‪:‬‬ ‫‪ -‬الفرض الثالث‪:‬‬


‫مقالي في المادة الثالثة‬ ‫عند نهاية مقرر كل أسدس‪.‬‬
‫خالل األسدس األول‪:‬‬ ‫بالنسبة لألسدس‬
‫‪6‬ن‬ ‫‪ -‬الموضوع األول‪:‬‬ ‫األول‪:‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الثالثة ثانوي إعدادي‬
‫أسئلة موضوعية في إحدى‬ ‫‪ -‬الفرض األول‪:‬‬ ‫بالنسبة لألسدس‬
‫مواد االجتماعيات‬ ‫عند نهاية الدرس الثاني من مقرر األسدس‬ ‫األول‬
‫‪ -‬الموضوع الثاني‪:‬‬ ‫ساعة‬
‫‪7‬ن‬ ‫االشتغال بالوثائق في المادة‬ ‫واحدة‬ ‫‪ -‬الفرض الثاني‪:‬‬
‫الثانية‬ ‫عند نهاية الدرس الرابع من األسدس‬
‫‪7‬ن‬ ‫‪-‬الموضوع الثالث‪:‬‬

‫‪53‬‬
‫مقالي في المادة الثالثة‬ ‫بالنسبة لألسدس‬ ‫‪3‬‬
‫الثاني‪:‬‬ ‫بالنسبة لألسدس‬
‫‪ -‬الفرض األول‪:‬‬ ‫الثاني‬
‫عند نهاية الدرس الثاني من األسدس‬
‫خالل األسدس الثاني‪:‬‬
‫‪10‬ن‬ ‫الموضوع األول‪:‬‬ ‫‪ -‬الفرض الثاني ‪:‬‬
‫االشتغال بالوثائق في التاريخ‬ ‫عند نهاية الدرس الرابع‬
‫أو الجغرافيا أو موضوع‬ ‫من األسدس‬
‫مقالي‬
‫الموضوع الثاني‪:‬‬ ‫‪ -‬الفرض الثالث ‪:‬‬
‫‪10‬ن‬ ‫مقالي أو االشتغال بالوثائق‬ ‫عند متم مقرر األسدس‬
‫في التربية على المواطنة‬

‫‪ +‬يراعى في األسدس الثاني بالنسبة للثالثة ثانوي إعدادي التناوب بين مادتي التربية على المواطنة والتاريخ من جهة‪ ،‬ومادتي التربية على المواطنة والجغرافيا من جهة أخرى في كل‬
‫فرض‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫* ضوابط الفروض الكتابية المحروسة‬
‫يتطلب إنجاز الفروض الكتابية المحروسة مراعاة الضوابط التالية‪:‬‬
‫ـ أن تستند لألطر المرجعية باعتبارها موجهات لبناء الفروض بالنسبة لمستوى السنة الثالثة اإلعدادية ( األسدس الثاني)؛‬
‫‪ -‬أن تراعي المستوى الدراسي و المدة الزمنية المخصصة لإلنجاز؛‬
‫‪ -‬أن تصاغ المواضيع المقالية بشكل يجعلها تطرح قضايا تتجاوز مجرد التذكر وترقى إلى حث المتعلمين والمتعلمات على‬
‫انتقاء األفكار و تنظيمها بشكل يمكن من قياس القدرات المكتسبة؛‬
‫‪ -‬أن تتناول مواضيع االشتغال على الوثائق‪ ،‬دعامة أو أكثر من أجل االستثمار إذا كانت جاهزة‪ ،‬أو من أجل توظيف‬
‫المعطيات المقدمة الختبار قدرات المتعلمين والمتعلمات على الرسم و التوطين‪ ،‬أو التمثيل المبياني أو غير ذلك‪ ،‬ثم‬
‫معالجتها؛‬
‫‪ -‬أن تحضر المواضيع بشكل مسبق في جذاذة خاصة بها‪ ،‬تتضمن القدرات المراد قياسها لدى المتعلمين‪ ،‬وموضوع‬
‫الفرض‪ ،‬وعناصر اإلجابة‪ ،‬وسلم التنقيط‪.‬‬
‫‪ -‬أن تكون الدعامات المعتمدة متنوعة من فرض ﻵخر لتشمل‪ ،‬في نهاية السنة الدراسية‪ ،‬مختلف وسائل التعبير الموظفة في‬
‫مواد التاريخ والجغرافيا والتربية على المواطنة(نصوص‪ ،‬خطوط زمنية‪ ،‬خرائط‪ ،‬مبيانات‪ ،‬جداول‪ ،‬صور‪ ،‬رسوم‪)...‬؛‬
‫‪ -‬أن تكون الدعامات سليمة وخالية من األخطاء العلمية و موثقة وقابلة لالستثمار‪ ،‬و مذيلة بأسئلة دقيقة وواضحة تنصب‬
‫على مضمونها‪ .‬مع امكانية إضافة سؤال أخير غير مرتبط بمضمونها؛‬
‫‪ -‬أن تخصص حصة زمنية لعملية تصحيح الفروض الكتابية المحروسة‪ ،‬بكيفية جماعية‪ ،‬لتشخيص الثغرات واتخاذ أشكال‬
‫الدعم المناسبة؛‬
‫‪ -‬أن تتخذ اإلجراءات الممكنة قصد إطالع أولياء أمور التالميذ والتلميذات على نتائج أبنائهم؛‬
‫‪ -‬أن تدون مواضيع فروض المراقبة المستمرة وعناصر اإلجابة وسالليم التنقيط وتواريخ إجرائها وتصحيحها في دفتر‬
‫النصوص‪ ،‬وتسلم أوراق الفروض إلدارة المؤسسة‪.‬‬

‫ب‪ .‬باقي أساليب المراقبة المستمرة‪:‬‬


‫تتكون باقي أساليب المراقبة المستمرة من‪:‬‬
‫‪ ‬أسئلة المراقبة الشفهية التي يطرحها المدرس(ة) في بداية الحصة الدراسية‪ ،‬على أال تنصب على الجانب المعرفي فقط‪،‬‬
‫وأن تشمل باقي العمليات العقلية‪ ,‬وتكون معدة مسبقا في بطاقات خاصة؛‬
‫‪ ‬تقويم مشاركة المتعلمات والمتعلمين داخل الفصل الدراسي؛‬
‫‪ ‬تقويم األنشطة التي تنجز من طرف المتعلمات والمتعلمين‪ ،‬خارج الصف الدراسي‪ ،‬سواء بصفة فردية‪ ،‬أو في إطار‬
‫مجموعات‪ ،‬مثل البحوث و األعمال التطبيقية و إعداد الملفات و غيرها؛‬
‫‪ ‬اعتماد شبكات فردية للتقويم الذاتي‪ ،‬أو تقويم المدرس (ة) ألداء المتعلم(ة)‪ ،‬وشبكات جماعية وروائز‪...‬‬

‫‪6‬ـ ‪2‬ـ ‪ .2‬حساب المعدل الدوري للمراقبة المستمرة‬


‫يتم حساب المعدل العام للمراقبة المستمرة للمادة في كل دورة باعتماد نسبة ‪ 75%‬للفروض الكتابية المحروسة‪،‬‬
‫ونسبة ‪ 25%‬لباقي أساليب المراقبة المستمرة‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫‪6‬ـ‪3‬ـ ‪ :‬االمتحانات الموحدة‬
‫‪6‬ـ ‪3‬ـ ‪1‬ـ مكونات وتنظيم االمتحانات الموحدة‬
‫تشمل االمتحانات الموحدة في مواد االجتماعيات بالمرحلة الثانوية اإلعدادية‪:‬‬
‫‪ ‬االمتحان الموحد المحلي‪ :‬يجرى على صعيد المؤسسة في نهاية األسدس األول ويخص مستوى الثالثة ثانوي إعدادي‪،‬‬
‫ويكون في مقرر الدورة األولى بأكمله‪.‬‬
‫‪ ‬االمتحان الموحد الجهوي‪ :‬يجرى على صعيد كل جهة‪ ،‬في نهاية نهاية األسدس الثاني ويخص السنة الثالثة ثانوي‬
‫إعدادي‪ ،‬ويجرى في مقرر الدورة الثانية‪ ،‬في مادة التربية على المواطنة ومادة التاريخ أو الجغرافيا‪ ،‬حسب نتيجة‬
‫القرعة التي تجرى على صعيد كل أكاديمية خالل شهر ابريل من كل سنة دراسية‪.‬‬
‫ويتم تنظيم االمتحانات الموحدة وفق ما هو موضح في الجدول التالي‪:‬‬

‫جدول رقم ‪ : 23‬تنظيم االمتحان الموحد المحلي و االمتحان الموحد الجهوي في مادة االجتماعيات‪:‬‬

‫توزيع النقطة‬ ‫مكونات االختبار‬ ‫المجاالت التي‬ ‫مدة اإلنجاز‬ ‫توقيت‬


‫بين مكونات‬ ‫(الوضعيات اإلختبارية)‬ ‫يغطيها‬ ‫اإلجراء‬ ‫طبيعة‬
‫االختبار‬ ‫االختبار‬ ‫االمتحان‬
‫‪ -‬الموضوع األول‪:‬‬
‫‪6‬ن‬ ‫‪ -‬أسئلة موضوعية في أحد مواد‬
‫وحدة االجتماعيات‪.‬‬ ‫ختام‬
‫االسدس‬
‫‪7‬ن‬ ‫‪ -‬الموضوع الثاني‪:‬‬ ‫مقرر‬ ‫ساعة‬ ‫األول من‬ ‫امتحان موحد‬
‫االسدس االول االشتغال على الوثائق في أحد‬ ‫واحدة‬ ‫السنة‬ ‫محلي‬
‫المادتين المتبقيتين‬ ‫الثالثة‬

‫‪7‬ن‬ ‫الموضوع الثالث‪:‬‬ ‫‪-‬‬


‫موضوع مقالي في المادة‬ ‫‪-‬‬
‫الثالثة‬
‫الموضوع األول‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ختام‬ ‫امتحان موحد‬
‫‪12‬ن‬ ‫االشتغال على وثائق في أحد‬ ‫‪-‬‬ ‫مقرر‬ ‫االسدس‬ ‫جهوي‬
‫مادتي االمتحان‪.‬‬ ‫االسدس الثاني‬ ‫ساعة‬ ‫الثاني من‬
‫الموضوع الثاني‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫واحدة‬ ‫السنة‬
‫‪12‬ن‬ ‫موضوع مقالي في المادة‬ ‫‪-‬‬ ‫الثالثة‬
‫الثانية لالمتحان‬

‫‪6‬ـ ‪3‬ـ ‪2‬ـ ضوابط ومواصفات مواضيع االمتحانات الموحدة‬

‫يتعين عند إعداد مواضيع االمتحانات الموحدة االستناد إلى المذكرات التنظيمية‪ ،‬وإلى اإلطار المرجعي لالمتحان الموحد‬
‫الجهوي لنيل شهادة السلك اإلعدادي لمادة االجتماعيات‪ ،‬باعتبارها وثائق تحدد بشكل دقيق وإجرائي معالم التحصيل‬
‫النموذجي للمتعلمين في نهاية السلك اإلعدادي‪ ،‬وذلك من خالل ضبط المضامين الدراسية المقررة والكفايات والمهارات‬

‫‪56‬‬
‫والقدرات المسطرة‪ ،‬مع حصر شروط اإلنجاز و الوضعيات االختبارية والحرص على جودة المواضيع‪ ،‬ومالءمة المدة‬
‫الزمنية لإلنجاز‪ ،‬وتوخي الجدة واألمانة العلمية في الدعامات المقترحة‪ ,‬واجتناب األخطاء العلمية واللغوية‪ ،‬واألسئلة غير‬
‫الدقيقة أو المبهمة‪.‬‬

‫‪6‬ـ ‪3‬ـ ‪3‬ـ تتبع و استثمار االمتحانات الموحدة‬


‫إن تحقيق األهداف المتوخاة من االمتحانات الموحدة في مواد االجتماعيات يستدعي تتبع مختلف العمليات المتعلقة‬
‫بإنجازها واستثمار نتائجها‪ ،‬محليا وإقليميا وجهويا ومركزيا‪ ،‬وذلك من خالل‪:‬‬
‫‪ ‬تنظيم المفتشين التربويين للقاءات محلية إقليمية وجهوية بمشاركة األساتذة‪ ،‬لتقويم مواضيع االمتحانات ودراسة‬
‫نتائجها؛‬
‫‪ ‬استثمار تقارير اللقاءات التقويمية إقليميا وجهويا ورفع نتائجها ومقترحاتها إلى المنسقيات المركزية التخصصية؛‬
‫‪ ‬عقد لقاءات تقويمية على الصعيد المركزي لتقويم مواضيع االمتحانات الموحدة‪ ،‬ودراسة نتائجها‪ ،‬وتقديم المقترحات‬
‫الكفيلة بتطويرها‪.‬‬

‫‪ .7‬التنظيم التربوي‬
‫‪ 1.7‬ـ تقديم درس االجتماعيات‬
‫إن التوجيهات التي قدمت في الفصول السابقة من كفايات وقدرات أو طرائق ووسائل و تقويم‪ ،‬البد أن تنعكس على‬
‫المجهود الذي يبذله األستاذ(ة) من أجل إعداد الدرس وتنفيذه وتقويمه‪ ،‬وعلى العملية التعليمية ـ التعلمية بكافة جوانبها‪ .‬ومن تم‬
‫يصبح من الضروري أن تعطى لهذا العمل األساسي أهميته من حيث التوجيه والتنظيم‪ ،‬ويقتضي ذلك بصورة خاصة اإلشارة‬
‫إلى مرحلة إعداد جذاذة الدرس‪ /‬الوحدة التعليمية ــ التعلمية ومرحلة تنفيذه وتقويمه‪.‬‬

‫ـ إعداد جذاذة الدرس‪:‬‬

‫إن إعداد جذاذة الدرس ال يعني أبدا‪ ،‬إعداد ملخص الدرس‪ ،‬بقدر ما يعني تحديد إستراتيجية محكمة لكافة الجوانب‬
‫التربوية للدرس‪ ،‬أي التخطيط المسبق لما سيطلب من المتعلمات والمتعلمين أن يقوموا به داخل الفصل في إطار تعلمهم‬
‫الذاتي‪ ،‬وهو ما يستدعي تضمين الجذاذة العناصر الثالثة التالية‪:‬‬

‫‪ -‬لوحة تقديم‪ :‬وتشمل‪:‬‬


‫‪ -‬مقدمة تقنية تحدد‪ :‬المادة ‪ ،‬المستوى الدراسي‪ ،‬عنوان الدرس‪ ،‬ترتيبه في المقرر‪ ،‬المدة الزمنية‪ /‬عدد الحصص المخصصة‬
‫لإلنجاز ثم تاريخ اإلنجاز؛‬
‫‪ -‬تحديد القدرات المقرر اكتسابها من طرف المتعلمات والمتعلمين في إطار بناء كفاية أو كفايات معينة؛‬
‫‪ -‬تحديد ْاهداف التعلم الخاصة بالدرس والتي تساهم في اكتساب القدرات المحددة؛‬
‫‪ -‬تحديد الوسائل التعلمية المعتمدة في الدرس؛‬
‫‪ -‬إثبات المراجع المعتمدة في تحضير الدرس‪.‬‬

‫‪ -‬الدرس‪ :‬ويتضمن‪:‬‬
‫‪ -‬تمهيدا يشمل أسئلة المراجعة والربط مع تقديم الدرس في نسق إشكالي؛‬
‫‪ -‬تصميما باألنشطة التي سيقوم بها المتعلمات و المتعلمون حول الوثائق المتوفرة؛‬
‫‪ -‬إثبات الوسائل التعلمية المرتبطة بكل مرحلة من الدرس وتوقيت استغاللها؛‬
‫‪ -‬أسئلة االشتغال ألجل بناء المعرفة بشراكة مع المتعلمات و المتعلمين واإلنجازات المرتقبة؛‬

‫‪57‬‬
‫‪ -‬إنهاء كل فقرة بأسئلة تقويم مرحلية‪ ،‬للتأكد من مدى تقدم المتعلمات و المتعلمين في اكتساب القدرات المستهدفة‪ .‬وينتهي‬
‫الدرس بأسئلة التقويم اإلجمالي ‪ /‬النهائي‪.‬‬

‫‪ -‬خالصة التعلمات‪:‬‬
‫يقوم التالميذ والتلميذات بتدوين ما توصلوا إليه من خالل أنشطتهم التعلمية بطريقة موازية إلنجاز كل مرحلة‬
‫في الدرس‪.‬‬
‫ويبقى تصريف هذه العناصر داخل بنية الجذاذة مفتوحا الجتهاد األستاذ (ة)في ضوء التوجيهات التربوية التي تقدم له في إطار‬
‫التأطير التربوي‪.‬‬

‫‪ 2.7‬ـ إنجاز الدرس‪:‬‬


‫تعتبر مرحلة تقديم‪ /‬إنجاز الدرس المرحلـة الحاسمـة في العملية التعليمية ـ التعلمية‪ ،‬لـذلك يتعين على األستـاذ(ة) أن‬
‫يأخذ اإلرشادات التالية بعين االعتبار‪:‬‬

‫‪ -‬قبل الشروع في تقديم ‪ /‬إنجاز الدرس ال بد من مراجعة الجذاذة الستحضار المعلومات المدونة عليها‪ ،‬ويستحسن أن يتم ذلك‬
‫قبيل دخول الفصل حتى يكون األستـاذ(ة) على بينة مما ينتظر منه من إنجاز‪.‬‬
‫‪ -‬خالل مراحل اإلنجاز على األستـاذ(ة) أن يكون على اتصال مستمر بالمتعلمين والمتعلمات لمشاركتهم تعلماتهم ومراقبة‬
‫إنجازاتهم‪ .‬على أن يركز على المتعثرين منهم‪ ،‬مستعينا بالمتفوقين‪.‬‬
‫‪ -‬عليه أن يكون دائما على انتباه إلى عامل الوقت‪ ،‬وأن ينبه المتعلمات و المتعلمين لذلك حتى يتقدموا باستمرار في طريق‬
‫إنهاء ما هو مبرمج في الحصة‪.‬‬
‫‪ -‬عليه أن ينهي كل نشاط تعلمي في الدرس بتقويم مرحلي لمعرفة مدى تحقق الهدف منه‪ ،‬وفي نهاية الحصة إنجاز التقويم‬
‫النهائي‪.‬‬
‫‪ -‬عند إنهاء الحصة يقوم األستاذ(ة) بتعبئة دفتر النصوص و مذكرة األعمال اليومية الخاصين بالقسم‪.‬‬

‫‪ 3.7‬ـ الوثائق التربوية والمدرسية‬


‫‪ -‬التوزيع الدوري‪ /‬األسدسي للبرنامج‪:‬‬
‫لكي يتمكن األستاذ (ة) ــ بمعية المتعلمات و المتعلمين ــ من إنجاز كل الوحدات الدراسية بصورة عادية‪ ،‬حرصا على‬
‫تحقيق التوازن الذي يجب أن يطبع سير الدروس‪ ،‬ينبغي أن يقوم ــ دائما بمعية المتعلمات و المتعلمين ــ بتوزيع الدروس ‪،‬‬
‫بحيث يخصص النصف األول من األسدس للمحور األول ويخصص النصف الثاني من األسدس للمحور الثاني من البرنامج‬
‫وفق التوزيع المشار إليه في الفقرة الثالثة ( المضامين و توزيعها الدوري)‪.‬‬

‫ويسجل األستاذ(ة) و المتعلمات و المتعلمون هذا التوزيع‪ ،‬ويطلب من الجميع االلتزام به في إطار التعاقد التربوي‬
‫المعمول به ‪.‬‬

‫‪ -‬دفتر النصوص‪:‬‬
‫دفتر النصوص وثيقة تربوية وإدارية على جانب كبير من األهمية فهو مرآة عمل األستاذ أمام جميع المتدخلين في‬
‫الحقل التربوي من إدارة وإشراف تربويين ولجن تفتيش وجمعية اﻵباء‪. . .‬‬
‫وألجل ذلك‪ ،‬فإن تعبئته بانتظام أمر ضروري تؤكد عليه المذكرات الوزارية الصادرة في الموضوع‪ .‬ويجب أن يسجل‬
‫في هذا الدفتر بالنسبة لكل حصة ‪ :‬المحتويات المعرفية والمنهجية التي تم االشتغال بها في ارتباط بكفايات وقدرات المادة‬
‫الدراسية‪ ،‬وكذا نص أسئلة الفروض الكتابية في سائر البيانات األخرى‪ ،‬وغني عن البيان ان هذه الوثيقة ال تخرج من‬
‫المؤسسة‪ ،‬بل تودع لدى اإلدارة بعد آخر حصة ينجزها األستاذ(ة) في اليوم‪.‬‬
‫‪58‬‬
‫‪ -‬ورقة التنقيط‪:‬‬
‫ترتبط ورقة التنقيط بالقسم وبنظام التقويم ‪ /‬المراقبة المستمر المطبق في هذا المستوى وتسلم وجوبا إلى إدارة المؤسسة‬
‫بعد التأكد من البيانات المتضمنة فيها‪.‬‬
‫تتيح هذه الورقة إلدارة المؤسسة ولهيأة التفتيش التربوي تتبع المراقبة المستمرة لنشاط المتعلمات و المتعلمين‪ ،‬كما تمكن‬
‫اﻵباء وأولياء األمور من االطالع على نتائج أبنائهم‪...‬‬

‫‪ 4.7‬ـ الظروف المالئمة لتدريس االجتماعيات ‪:‬‬


‫‪ -‬القاعات المختصة‪:‬‬
‫إن خصوصية االجتماعيات‪ ،‬وما يتطلبه تدريسها‪ /‬تعلمها من أجهزة كهربائية للعرض ووسائل متعددة تكلف الدولة‬
‫اعتمادات باهضة يفرض توفير قاعات مختصة مجهزة بمآخذ الكهرباء والستور ولوحات النشر‪ .‬وإن وجود هذه القاعات‬
‫المختصة يوفر الظروف المالئمة الستغالل واستثمار الوسائل التعليميــة المتوفــرة‪ ،‬ويقلل من مخاطر تعرضها لإلتالف بنقلها‬
‫المستمر عبر قاعات المؤسسة وبالتالي إحجام بعض األساتذة عن استعمالها‪.‬‬

‫هذا وإن تخصيص هذه القاعات ال يحد من إمكانية تشغيلها طيلة ساعات وأيام األسبوع‪ ،‬كما أن هذه القاعات ال تكتسي‬
‫شكال خاصا أو هندسة معينة وإنما هي قاعات عادية تتوفر على بعض اللوازم الضرورية السابق ذكرها‪.‬‬

‫وعليه فإن السادة رهساء المؤسسات مطالبون بتوفير هذه القاعات لما فيه مصلحة المادة والمتعلمات و المتعلمين والمؤسسة‬
‫وبالتالي المصلحة الوطنية‪ (.‬راجع المذكرة الوزارية رقم ‪.) 1178 / 131‬‬

‫‪ -‬مخدع الوسائل التعليمية‪:‬‬


‫يرتبط هذا المخدع بالقاعات المختصة لتدريس ‪ /‬تعلم االجتماعيات‪،‬و يستحب أن يوجد بالقرب منها‪ .‬والغاية منه حفظ‬
‫وصيانة الوسائل التعليمية من آالت وخرائط وغيرها لسهولة تعرضها للعطب والتلف ولما يكلفه اقتناهها من اعتمادات هامة‪.‬‬

‫ففي و جود هذه الوسائل التعليمية بالمخدع الخاص بها صيانة لها وضبط الستعمالها مع سهولة فهرستها وتنظيمها‬
‫وتنظيفها وتيسير لمأمورية األستاذ(ة) منسق(ة) المادة‪.‬‬

‫‪ -‬مهام األستاذ(ة) منسق المادة‪:‬‬


‫يعين األستاذ(ة) منسق(ة) من بين أقدم أساتذة االجتماعيات و أنشطهم بالمؤسسة حتى يكون على علم تام بالوسائل‬
‫التعليمية المتوفرة بها و بكيفية تشغيلها و استثمارها حيث يستفيد من حصتين أسبوعيتين يتمم بهما جدول حصصه في حالة‬
‫عدم استيفائه للحصص الواجبة ‪ ،‬أو يضافان كساعتين إضافيتين في حالة توفره على جدول حصص كامل و تدمج في جدول‬
‫حصصه كحصتين دراسيتين ‪.‬‬

‫و يمكن اجمال مهام األستاذ(ة) منسق(ة) فيما يلي ‪:‬‬


‫‪ -‬السهر على مخدع الوسائل التعليمية المرتبطة بتدريس مادة االجتماعيات من حيث إحصاهها و فهرستها و تنظيمها بتعاون‬
‫مع زمالئه من أساتذة المادة؛‬
‫‪ -‬تسلم الوسائل الجديدة التي تقتنيها المؤسسة من طرف السيد المقتصد و إمضاء الوثائق المتعلقة بذلك و االطالع على‬
‫االعتمادات المرصدة للمادة ومتابعة صرفها؛‬
‫‪-‬إشعار السيد المدير بكل تغيير أو تلف تتعرض له هذه الوسائل ومقترحات األساتذة حول ما يجب اقتناهه من أدوات ضرورية‬
‫لتدريس المادة ومسايرة ما يوجد في السوق منها؛‬
‫‪59‬‬
‫‪ -‬إط الع وإرشاد األساتذة الجدد على ما يتوفر بالمخدع من وسائل تعليمية وكيفية تشغيلها حتى ال تتعرض للتلف‪ ،‬وكذلك‬
‫إشعار األساتذة عن طريق إدارة المؤسسة كلما تبين إهمال أو سوء استعمال الوسائل التعلمية المتوفرة؛‬
‫‪ -‬مالحظة ظروف سير تدريس المادة بالمؤسسة سيما من حيث تنسيق الدراسة وإنجاز البرامج المقررة بين أساتذة األقسام‬
‫المتوازية‪.‬‬
‫‪ -‬ربط الصلة بين مفتشية االجتماعيات وبين أساتذة المادة بالمؤسسة من جهة وبين األساتذة وإدارة المؤسسة من جهة أخرى‪،‬‬
‫فيما يتعلق بشؤون المادة‪ ،‬هذا ويستحسن توزيع ساعتي التنسيق في وقت يمكن األستاذ(ة) منسق(ة) من االتصال بالفوج اﻵخر‬
‫من األساتذة الذين ال يتمكن من رهيتهم خالل ساعات عمله‪.‬‬

‫‪ 5.7‬ـ توزيع حصص مادة االجتماعيات‪:‬‬


‫يتوزع الغالف الزمني للمادة في مستويات المرحلة الثانوية اإلعدادية وفق التالي‪:‬‬

‫‪ 3‬ساعات‬ ‫األولى إعدادي‬


‫‪3‬‬ ‫الثانية إعدادي‬
‫‪3‬‬ ‫التالثة إعدادي‬

‫وحرصا على سير دروس التاريخ والجغرافيا والتربية على المواطنة في ظروف عادية وتربوية دون إرهاق للمتعلمين‬
‫المتعلمات و األساتذة أو إثارة مللهم‪ ،‬وسعيا لتحقيق أهدافها المرجوة‪ ،‬يجب االلتزام حين توزيع جداول الحصص بما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬إسناد حصة كاملة من االجتماعيات لألساتذة دون حشر أية مادة أخرى في جدول حصصهم‪ ،‬ودون فصل للمواد الثالث‬
‫بالنسبة لكل أستاذ وكل قسم؛‬
‫‪ -‬أال يكلف نفس األستاذ(ة) بأكثر من أربعة أقسام من نفس المستوى‪ ،‬وأن ال يكلف بأكثر من مستويين إال عند الضرورة‬
‫القصوى؛‬
‫‪ -‬عدم تكليف األساتذة المتدربين باألقسام النهائية إال في حالة الضرورة القصوى؛‬
‫‪ -‬توزيع حصص التاريخ والجغرافيا والتربية على المواطنة بكيفية متوازية خالل أيام األسبوع‪.‬‬

‫‪60‬‬

You might also like