You are on page 1of 4

‫تحليل نص أ ّم الشّباب‬

‫االولي بالمقروء صفحة ‪27-‬‬


‫ّ‬ ‫أ‪ -‬في االتّصال‬
‫ص هو الكاتب جورج كالّس ومن المؤشّرات الدّالة عليه‬ ‫‪ -1‬المتكلّم في النّ ّ‬
‫االول من النّ ّ‬
‫ص‪:‬‬ ‫في القسم ّ‬
‫‪-‬ضمائر المتكلم العائدة إليه‪ :‬أ ّم من أ ّمهات بالدي‬
‫ص‬‫‪-‬التّو ّجه إلى القارئ فالتّعبير وأنت ترى يد ّل على المتكلّم في النّ ّ‬
‫‪-‬أ ّما موضوع الكالم فهو وصف سيدة تدعى "رشيدة" بحنانها وترحيبها‬
‫بأصدقاء أبنائها وضحكتها وسلوكياتها وتديّنها وسهرها الدّائم على اّبنائها‬
‫وما تتركه في محيطها من رضى وخير‪.‬‬
‫صه أ ّم الشّباب ألنّهما الكلمتان الرئيستان في‬ ‫‪- 2‬اختار الكاتب عنوانًا لن ّ‬
‫معجمي واسع‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ص وينتشر لهما حقل‬ ‫النّ ّ‬
‫‪-‬النّص في مجمله يدور حول رشيدة المقصودة بالعنوان أ ّم الشّباب ليبرهن‬
‫أمومتها الفعليّة ألبنائها ورفاقهم‪.‬‬

‫المعجمي للمؤمن‪:‬‬
‫ّ‬ ‫‪ - 3‬الحقل‬
‫فردوسي وهناءة قدسيّة ‪ -‬تشتريها من هللا واألولياء‪ -‬تناجي‬‫ّ‬ ‫حنانه مشاع‬
‫سماء‪ -‬تلبسهم‬ ‫هللا ‪ -‬مقصدها أن يحفظ هللا أبناءها ‪ -‬تستعير البركة من ال ّ‬
‫ب ‪ -‬النّعم ّصباح ّية‪.‬‬ ‫صالة درعا نورانيًّا ‪ -‬صلّت فروضها‪ -‬استأذنت ّ‬
‫الر ّ‬ ‫ال ّ‬
‫‪ ‬وهذا الحقل يشير إلى وصف شخص ّية "أ ّم الشّباب" األ ّم المح ّبة‬
‫سعادة‬ ‫ألبنائها وأصدقائهم‪ ،‬والمؤمنة الدّاعية لهم بالخير وال ّ‬
‫‪ ‬كما يشير إلى دعوة ال ّناس واأل ّمهات خصوصا إلى اإليمان العميق‬
‫واالتّكال على هللا لما في ذلك راحة واطمئنان للقلوب‪.‬‬

‫أي يتركون منازل ذويهم‬ ‫‪ - 4‬يغلقون الباب وراءهم ليفتحوا بابًا آخر‪ّ :‬‬
‫صة بهم‪.‬‬‫ليكون لهم منازل خا ّ‬
‫قررت أن تشتريك من هللا واألولياء‪ :‬إشارة إلى صلوات األ ّمهات‬ ‫‪ّ ‬‬
‫ّ‬
‫ّبنائهن من ك ّل مكرو ّه‬ ‫ّ‬
‫عاتهن ليحفظ هللا لهن‬ ‫وتضر‬
‫ّ‬
‫الوصفي ومؤشّراته صفحة ‪27-‬‬
‫ّ‬ ‫ب ‪ -‬في عناصر النّمط‬
‫ص بحسب ورودها فيه رشيدة‪ ،‬ولدها‪،‬‬‫‪ -1‬الشّخصيّات المذكورة في هذا النّ ّ‬
‫الكاتب‪.‬‬
‫تحب أصدقاء‬
‫ّ‬ ‫الرئيسة فهي رشيدة ومن صفاتها‪ :‬حنون‪،‬‬ ‫أ ّما الشخصية ّ‬
‫صوت‪ ،‬مشرقة الوجه‪.‬‬ ‫أبنائها‪ ،‬صافية ال ّ‬
‫ص‪ :‬حنان‪ ،‬منطق النّقاء‪ّ ،‬‬
‫أحن‪،‬‬ ‫‪ -2‬أسماء المعنى الواردة في النّ ّ‬
‫صالة‪،‬‬‫الرحمة‪ ،‬رضًى‪ ،‬هناءة قدسيّة‪ ،‬حدس‪ ،‬البركة‪ ،‬ال ّ‬‫ترحيب دعاء‪ ،‬دفء ّ‬
‫الخير‪ ،‬رجاء النّعم‪.‬‬
‫داخلي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫أن الوصف في هذا النص هو وصف‬ ‫وهذه األسماء جميعها تثبت ّ‬
‫ع‬
‫ص‪ :‬هي أ ّم من أ ّمهات بالدي‪ -‬حنانها مشا ٌ‬‫‪-3‬خمس جمل إسم ّية من ال ّن ّ‬
‫فردوسي ‪ -‬رشيدة ا ّ ّم صديقي ‪ -‬أنت ترى فيها أ ّمك ‪ -‬رشيدة أيقونةٌ ح ّية‪.‬‬
‫ٌّ‬
‫هذه الجمل جميعها هي صفات ثابتة ومالزمة لرشيدة‪ ،‬وهي من مؤشّرات‬
‫كوني الثّابت الّذي سمح للكاتب بوصف رشيدة وصفا داخليًّا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫س‬
‫الوصف ال ّ‬
‫ص‪ :‬ترحيب‪ ،‬قبل‪ ،‬تطليعة‪ ،‬ضحكة‪،‬‬ ‫الحركي في معظم النّ ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ - 5‬ينتشر الوصف‬
‫تحكي‪ ،‬تمتمات‪ ،‬يغلقون‪ ،‬ليفتحوا‪ ،‬ترشّها‪ ،‬ترخي‪ ،‬تلبسهم‪.‬‬
‫ألن الكاتب استخدم أسماء المعنى الّتي‬
‫كوني ّ‬
‫ّ‬ ‫س‬
‫أن الغالب هو الوصف ال ّ‬ ‫‪ -‬إالّ ّ‬
‫الحركي‬
‫ّ‬ ‫كوني‪ ،‬كما أنّنا نجد الكاتب قد أرفق الوصف‬
‫ّ‬ ‫س‬
‫تنتسب إلى الوصف ال ّ‬
‫سكون‪ ،‬مثل‪ :‬تطليعة حنان‪ ،‬ضحكة رضًى‪ ،‬ترخي عباءة‬ ‫يقربه من ال ّ‬
‫بما ّ‬
‫صالة‪.‬‬
‫الرضى‪ ،‬تلبسهم ال ّ‬‫ّ‬
‫ج – في بناء النّ ّ‬
‫ص‪:‬‬
‫رقم ‪:1‬‬
‫األول ‪ :‬أ ّم صديقي‬
‫القسم ّ‬ ‫‪-‬‬
‫القسم الثّاني ‪ :‬مصباح الحياة‬ ‫‪-‬‬
‫القسم الثّالث ‪ :‬حدس األمومة‬ ‫‪-‬‬
‫القسم الرابع ‪ :‬مناجاة ٌ هامسة‬ ‫‪-‬‬
‫القسم الخامس ‪ :‬منطق األمومة‬ ‫‪-‬‬
‫سادس ‪ :‬بركة وصالة‬ ‫القسم ال ّ‬ ‫‪-‬‬
‫د – في مستوى التّعبير (األسلوب)‬
‫ص الى كالم محذوف ‪ ،‬بل توحي‬ ‫رقم ‪ : 1‬ال تشير عالمات الحذف في ال ّن ّ‬
‫يصرح بها فتركها للقارئ‬
‫ّ‬ ‫ألن الكاتب أراد ّاال‬
‫بمعان ال يتّسع لها الكالم ‪ّ ،‬‬
‫ٍ‬
‫تُشعل خياله وتنقله الى عالم الكمال ّالذي نسب الكاتب موصوفته إليه ‪.‬‬
‫أ ّما التّع ّجب ‪ ،‬فهو باالضافة الى كونه يثير اإلعجاب بهذه المرأة فإنّه يساعد‬
‫شباب " ومقامها ‪.‬‬‫في رفع قدر الموصوفة " أ ّم ال ّ‬
‫رقم ‪:2‬‬
‫التّشبيهات ‪:‬‬
‫ي ‪ :‬تعميم حنان األ ّم من دون تمييز ‪.‬‬
‫‪ -‬حنانها مشاعٌ فردوس ّ‬
‫‪ -‬رشيدة أيقونة حيّة ‪ :‬األيقونة صورة للقديسين ‪ ،‬وتشبيه الكاتب‬
‫ي الى المقدّس ‪.‬‬
‫)رشيدة( باأليقونة ارتقاء بها من األرض ّ‬
‫التّجسيمات ‪:‬‬
‫الرحمة – تستعير البركة – تر ّ‬
‫شها‬ ‫الحنان مشاع – دفء ّ‬
‫(البركة) على حواشي القلب ‪...‬‬
‫ي ‪ ،‬فضالً عن‬
‫س ّ‬
‫المجرد الى الح ّ‬
‫ّ‬ ‫وجميعها مستخدمة لتقريب‬
‫الوظيفة الجماليّة ‪.‬‬

‫لوكي ‪:‬‬
‫ّ‬ ‫س‬‫والقيمي وال ّ‬
‫ّ‬ ‫االنفعالي‬
‫ّ‬ ‫ه – في الجانب‬
‫صوص من مؤ ّ‬
‫شراته ‪:‬‬ ‫رقم ‪ : 1‬استخدم الكاتب االسلوب الذّاتي في ال ّن ّ‬
‫شديدة ّالتي أظهرها الكاتب تجاه موصوفته " رشيدة "‬ ‫‪ -‬العواطف ال ّ‬
‫شديد ‪...‬‬ ‫االعتزاز والتّقدير واالعجاب ال ّ‬
‫ّ‬
‫المتكلم ‪ :‬أ ّم من أ ّمهات بالدي – أ ّم صديقي ‪.‬‬ ‫‪ -‬ضمائر‬
‫‪ -‬استخدام الجمل االنشائيّة ‪.‬‬
‫صور المجازية‪.‬‬ ‫‪ -‬انتشار ال ّ‬
‫ص معجبا ً بأ ّم رشيد ‪ ،‬كما هو معجب بأ ّمهات‬ ‫ويظهر الكاتب في هذا ال ّن ّ‬
‫هن ‪ .‬وهو متأثّر بالتّضحيات الّتي تقدّمها األ ّم ألبنائها ‪ ،‬وشديد‬
‫بالده كلّ ّ‬
‫مخلص ألصدقائه أيضا ً ‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫العرفان بجميلها ‪ ،‬وهو‬

You might also like