Professional Documents
Culture Documents
1
مصادر القانون اإلجتماعي أو قانون الشغل:
-مصادر داخلية (مصادر داخلية عامة مصادر داخلية خاصة)
-مصادر خارجية
/2العرف
/3اإلجتهاد القضائي
2
يعﺘﺒﺮ عقﺪ الﺸغﻞ عقﺪ زمﻨي ألن األجﻴﺮ يلﺘﺰم بأداﺀ خﺪماته لﻤﺸغله لﻤﺪة مﺤﺪدة مﻦ الﺰمﻦ أو ﻏﻴﺮ مﺤﺪدة ،لﻜﻦ هﺬا
العﻤﻞ يﻤﻜﻦ أن يﺘﻮقﻒ لﻤﺪة مﺤﺪدة ثﻢ يعﻮد مﻦ جﺪيﺪ في حالة الﻤﺮض أو الﺤﻤﻞ ...
و يﺘﺮتﺐ أيﻀا على اعﺘﺒار عقﺪ الﺸغﻞ عقﻮد الﺰمﻨﻴة أي أنه ال يﺘﺮتﺐ عﻦ بﻄالن هﺬا العقﺪ أو فﺴﺨه أثﺮ رجعي إذ
يﺒقى األجﻴﺮ مﺴﺘﺤقا ألجﺮه عﻦ الﻤﺪة الﺘي عﻤﻞ فﻴها مع مﺸغله.
4عقﺪ الﺸغﻞ يقﻮم على االعﺘﺒار الﺸﺨﺼي :أي أن سﺒﺐ تعاقﺪ الﻤﺸغﻞ مع األجﻴﺮ كان بﻨاﺀ على ما يﺘﻮفﺮ علﻴه هﺬا
األخﻴﺮ مﻦ كفاﺀة و خﺒﺮة و سﻤعة بﺤﻴﺚ ال يﻤﻜﻦ لألجﻴﺮ أن يﻨﻴﺐ عﻨه أجﻴﺮ أخﺮ.
/5عقد الشغل أقرب إلى عقود اإلدعان:
عقود اإلدعان هي تلك التي ينفرد فيها أحد بتحديد شروطها وكيفية العمل فيها وكذلك ترتيب آثارها دون مشاركة
الطرف اآلخر.
نطاق تطبيق قانون الشغل:
المحور األول :المقاوالت الخاضعة لمدونة الشغل:
الماده 3من قانون الشغل حدد المشرع على سبيل الحصر المقاوالت التي تخضع لمدونة الشغل وهي :تﺴﺮي أحﻜام
هﺬا القانﻮن على األشﺨاص الﻤﺮتﺒﻄﻴﻦ بعقﺪ شغﻞ ،أيا كانﺖ ﻃﺮق تﻨفﻴﺬه ،وﻃﺒﻴعة األجﺮ الﻤقﺮر فﻴه ،وكﻴفﻴة أدائه ،و
أيا كان نﻮع الﻤقاولة الﺘي يﻨفﺬ العقﺪ داخلها ،وخاصة الﻤقاوالت الﺼﻨاعﻴة والﺘﺠارية ،ومقاوالت الﺼﻨاعة الﺘقلﻴﺪية،
واالسﺘغالالت الفالحﻴة والغابﻮية وتﻮابعها .
كﻤا تﺴﺮي على الﻤقاوالت والﻤﺆسﺴات الﺘابعة للﺪولة والﺠﻤاعات الﻤﺤلﻴة ،إذا كانﺖ تﻜﺘﺴي ﻃابعا صﻨاعﻴا أو تﺠاريا
أو فالحﻴا ،وعلى الﺘعاونﻴات والﺸﺮكات الﻤﺪنﻴة ،والﻨقابات والﺠﻤعﻴات والﻤﺠﻤﻮعات على اخﺘالف أنﻮاعها.
كﻤا تﺴﺮي أحﻜام هﺬا القانﻮن على الﻤﺸغلﻴﻦ الﺬيﻦ يﺰاولﻮن مهﻨة حﺮة ،وعلى قﻄاع الﺨﺪمات ،وبﺸﻜﻞ عام على
األشﺨاص الﺬيﻦ ارتﺒﻄﻮا بعقﺪ شغﻞ ،وال يﺪخﻞ شغلهﻢ في نﻄاق أي نﺸاط مﻦ الﻨﺸاﻃات الﻤﺸار إلﻴها أعاله .
/1االجراء الذين ال تسري عليهم مدونه الشغل:
عمل المشرع المغربي في مجال الشغل على توسيع قاعده المستفيدين من قانون الشغل عبر مجموعه من اآلليات من
بينها االعتماد على التبعيه االقتصاديه كبسط لتطبيق مدونة الشغل على االجراء الذين تقتضي وضعيتهم االجتماعيه
واالقتصاديه اخضاعهم لهذه الحمايه من بين هؤالء:
---أجراء المنازل
---الممثل أو الوسيط في التجاره والصناعه )انظر ماده المادة 4من مدونه الشغل الفقره االولى.
=>"يﺤﺪد قانﻮن خاص شﺮوط الﺘﺸغﻴﻞ والﺸغﻞ الﻤﺘعلقة بﺨﺪم الﺒﻴﻮت الﺬيﻦ تﺮبﻄهﻢ عالقة شغﻞ بﺼاحﺐ الﺒﻴﺖ .
يﺤﺪد قانﻮن خاص العالقات بﻴﻦ الﻤﺸغلﻴﻦ واألجﺮاﺀ وشﺮوط الﺸغﻞ في القﻄاعات الﺘي تﺘﻤﻴﺰ بﻄابع تقلﻴﺪي صﺮف .
يعﺘﺒﺮ ،في مﺪلﻮل الفقﺮة األولى أعاله ،مﺸغال في القﻄاع الﺬي يﺘﻤﻴﺰ بﻄابع تقلﻴﺪي صﺮف ،كﻞ شﺨﺺ ﻃﺒﻴعي يﺰاول
حﺮفة يﺪوية بﻤﺴاعﺪة زوجه وأصﻮله وفﺮوعه ،وبﻤعﻴة خﻤﺴة مﺴاعﺪيﻦ على األكﺜﺮ ،ويﺘعاﻃى حﺮفﺘه إما بﻤﻨﺰله أو
في مﻜان يﺸﺘغﻞ به ،وذلﻚ قﺼﺪ صﻨع الﻤﻨﺘﻮجات الﺘقلﻴﺪية الﺘي يهﻴﺌها لالتﺠار فﻴها".
/2المشغلون الذين ال تسري عليهم مدونة الشغل :لم يقتصر المنع واالستثناء لبعض الفئات من االجراء بل تعداه
إلى المؤاجرين وهذا ما أشارت اليه الماده 4من مدونه الشغل "تﺴﺘﺜﻨى مﻦ نﻄاق تﻄﺒﻴﻖ هﺬا القانﻮن ،بﻤقﺘﻀى نﺺ
تﻨﻈﻴﻤي ،يﺘﺨﺬ بعﺪ اسﺘﺸارة الﻤﻨﻈﻤات الﻤهﻨﻴة للﻤﺸغلﻴﻦ واألجﺮاﺀ األكﺜﺮ تﻤﺜﻴال ،فﺌات مهﻨﻴة مﻦ الﻤﺸغلﻴﻦ .
تﺮاعى في تﺤﺪيﺪ الفﺌات الﻤﺸار إلﻴها أعاله الﺸﺮوط الﺘالﻴة :
-أن يﻜﻮن الﻤﺸغﻞ الﻤعﻨي شﺨﺼا ﻃﺒﻴعﻴا؛
-أال يﺘعﺪى عﺪد األشﺨاص الﺬيﻦ يﺴﺘعﻴﻦ بهﻢ خﻤﺴة أشﺨاص؛
-أال يﺘﺠاوز الﺪخﻞ الﺴﻨﻮي للﻤﺸغﻞ الﻤعﻨي خﻤﺲ مﺮات الﺤﺼة الﻤعفﻴة مﻦ الﻀﺮيﺒة على الﺪخﻞ .
المحور الثاني :الهيئات المتداخلة في تطبيق قانون الشغل :يتبع في المحاضرة التالية .
3
المحاضرة الثالثة :القانون اإلجتماعي
ده:إشراق اإلدريسي
تﺘﻤﺜﻞ عﻨاصﺮ عقﺪ الﺸغﻞ ,في إﻃار عﻤﻞ يلﺘﺰم أحﺪ الﻄﺮفﻴﻦ بالقﻴام به لﻤﺼلﺤة أخﺮ ,وأجﺮ يلﺘﺰم هﺬا االخﻴﺮ بﺪفعه
للﻄﺮف االول في اﻃار الﺘﺒعﻴة.
ان اداﺀ العﻤﻞ مﻦ ﻃﺮف االجﻴﺮ ,البﺪ ان يﻜﻮن شﺨﺼﻴا واخﺘﻴاريا وبﺤﺴﻦ نﻴة في احﺪى المؤسﺴات الﺨاضعة
لﺘﺸﺮيع الﺸغﻞ حﺘى يﻤﺜﻞ عﻨﺼﺮا مﻦ عﻨاصﺮ عقﺪ الﺸغﻞ.
اوال:الﻄابع الﺸﺨﺼي الداﺀ العﻤﻞ:
4
يلﺘﺰم االجﻴﺮ في عقﺪ الﺸغﻞ بان يﻀع عﻤله في خﺪمة الﻤﺸغﻞ ,خاصة وان تﺸغﻴﻞ االجﻴﺮ قﺪ تﻢ بﻨاﺀ على مﺆهالت
وكفاﺀات شﺨﺼﻴة لهﺬا االجﻴﺮ .ويﺘﺮتﺐ عﻦ خاصﻴة االداﺀ الﺸﺨﺼي للﺸغﻞ ,ان االجﻴﺮ يﻈﻞ مﺴﺆوال مﺴﺆولﻴة
شﺨﺼﻴة،عﻦ فعله او اهﻤاله او تقﺼﻴﺮه او عﺪم احﺘﻴاﻃه ،في اﻃار مﻤارسﺘه لﻤهامه بﻤقﺘﻀى م 22مﻦ الﻤﺪونة.
ثانيا :اداﺀ العﻤﻞ الﻤﺘفﻖ علﻴه:
يﻮضع االجﻴﺮ تﺤﺖ تﺼﺮف مﺸغله في الﻤﻜان و الﺰمان المعﻴﻴﻦ مﻦ اجﻞ تﻨفﻴﺬ العﻤﻞ الﻤﺘفﻖ علﻴه ,الن االجﻴﺮ قﺪ
تﻢ اخﺘﻴاره بﻨاﺀ على كفاﺀاته و مﺆهالته ,فالﻤﻄلﻮب مﻨه بﺬل العﻨاية الﻜافﻴة إلنﺠاز عﻤله ,كﻤا انه يﺴال عﻦ كﻞ
اهمال و تقﺼﻴﺮ.
ثالثا:الﻄابع االخﺘﻴاري ألداﺀ العﻤﻞ:
الﺮضائﻴة عﻨﺼﺮ مﻦ عﻨاصﺮ عقﺪ الﺸغﻞ ,أي رضا كﻞ الﻄﺮفﻴﻦ بااللﺘﺰام الﻤلقى على عاتقه ,لﺪى البﺪ ان يﻜﻮن
اداﺀ العﻤﻞ مﻦ ﻃﺮف االجﻴﺮ بﻜامﻞ الﺤﺮية.
شروط أداء العمل :اإلمتثال ألوامر صاحب العمل ،القيام بالعمل بحرية ،شرط عدم المنافسة.
تعﺘﺒﺮ الﺘﺒعﻴة عﻨﺼﺮا مﻦ عﻨاصﺮ عقﺪ الﺸغﻞ الﻤهﻤة ,بالﻨﻆر الى كﻮنها اساﺱ اسﺘفادة االجﺮاﺀ مﻦ تﺸﺮيع الشغل ,
ومﻨاط تﻤﻴﻴﺰ عقﺪ الﺸغﻞ عﻦ باقي العقﻮد االخﺮى الﺘي تلﺘﺒﺲ به .وتقﻮم الﺘﺒعﻴة على نﻮع مﻦ الخضوعع بﻴﻦ الﻄﺮفﻴﻦ
,فاالجﻴﺮ يﺨﻀع لﻤﺸغله مﻦ خالل اشﺮاف وتﻮجﻴه ومﺮاقﺒة هﺬا االجﻴﺮ له.
وللتبعية أنواع وهي كالتالي:
الﺘﺒعﻴة القانﻮنﻴة:
والﻤقﺼﻮد بها خﻀﻮع االجﻴﺮ اثﻨاﺀ ادائه لعﻤله الدارة واشﺮاف وسلﻄة مﻦ يﻤارﺱ العﻤﻞ لﺤﺴابه وتﻜﻮن قانﻮنﻴة
النها ناتﺠة عﻦ عالقة تعاقﺪية قﺮرها القانﻮن
الﺘﺒعﻴـة االقﺘﺼـاديـة:
الﺘﺒعﻴة االقﺘﺼادية ال تقﻮم على اساﺱ خﻀﻮع االجﻴﺮ الوامﺮ مﺸغله اثﻨاﺀ قﻴامه بعﻤله وال لﺘﻮجﻴهه واشﺮافه ,بﻞ
يﻜفي للقﻮل بﻮجﻮد عقﺪ شغﻞ فقﻂ حﺼﻮل االجﻴﺮ على أجﺮه مﻦ مﺸغله واعﺘﻤاده على هﺬا االجﺮ في معﻴﺸﺘه ,وﻃﺒقا
لﻤا تﺘﻀﻤﻨه الﺘﺒعﻴة االقﺘﺼادية فان عﺪد مﻦ الفﺌات االﺝ يﻤﻜﻨها الﺨﻀﻮع في عالقﺘها بالﻤﺸغﻞ لﺘﺸﺮيع الﺸغﻞ وحﻤايﺘه
مﺜﻞ العامﻞ الﻤﻨﺰلي والﺼﺤفي الﻤهﻨي او الﻮكﻴﻞ الﻤﺘﺠﻮل.
صــﻮر الﺘﺒعﻴــة:
تﺘﺨﺪ الﺘﺒعﻴة عﺪة صﻮر اما ان تﻜﺰن فﻨﻴة او ان تﻜﻮن ادارية تﻨﻈﻴﻤﻴة :
الﺘﺒعﻴة الفﻨﻴة :تﺘﻤﺜﻞ هﺬه الﺘﺒعﻴة ,في خﻀﻮع االجﻴﺮ اثﻨاﺀ تﻨفﻴﺬ العﻤﻞ خﻀﻮعا تاما وشﺮاف وتﻮجﻴه مﺸغله حﻴﺚ
يﻜﻮن هﺬا االخﻴﺮ ,ملﻤا وعالﻤا بﻜﻞ تفاصﻴﻞ العﻤﻞ الﻤﺆدى ,وبالﺘالي يﺘﺒع عﻤﻞ اجﺮائه في كﻞ مﺮاحﻞ العﻤﻞ حﺘى
االنﺘاﺝ ,وكﻤا يﺮاقﺐ حﺴﻦ أدائهﻢ .ويﻜﻮن هﺬا الﻨﻮع مﻦ الﺘﺒعﻴة في الﻨﺸاﻃات االق الﺼغﺮى الﺘي يﺤﺘﺮف فﻴها
الﻤﺸغﻞ نفﺲ حﺮفﺘه الﺴابقة ,او يﻤارﺱ عﻤال كالﺤﺮف الﺘقلﻴﺪية ,وكﺬلﺬ تلﻚ الﺘي تفﺮض اتﺼاال مﺴﺘﻤﺮا بﻴﻦ
الﻤﺸغﻞ وأجﺮائه.
الﺘﺒعﻴة االدارية الﺘﻨﻈﻴﻤﻴة :تﺘﻤﺜﻞ هﺬه الﺘﺒﻴعﻴة في تﺤﺪيﺪ شﺮوط العﻤﻞ ,وتهﻴﺊ الﻈﺮوف الﺨارجﻴة الﺨاصة بﺘﻨفﻴﺬه ,
مﺜﻞ تﺤﺪيﺪ مﻜان العﻤﻞ وتﺤﺪيﺪ اوقاته ,وتﺴلﻴﻢ الﻤﻮاد واالدوات الالزمة للعﻤﻞ ,وتﻮزيع العﻤﻞ على االجﺮاﺀ ,
وتﺘﺤقﻖ الﺘﺒعﻴة القانﻮنﻴة هﻨا ولﻮ كان االجﻴﺮ يﺘﻤﺘع باسﺘقالل كﺒﻴﺮ مﻦ الﻨاحﻴة الفﻨﻴة في القﻴام بعﻤله ,على سﺒﻴﻞ
5
الﻤﺜال كالﻄﺒﻴﺐ والﻤﺤاسﺐ والﻤهﻨﺪﺱ .والهﺬف مﻦ اقﺮار هﺬا الﻨﻮع اخﻀاع بعﺾ الفﺌات لﺘﺸﺮيع الﺸغﻞ وتﻮسﻴع
نﻄاقه لﺤﻤايﺘها ,خاصة الﻤﺘﺨﺼﺼة مﻨها في اﻃار الﻤهﻦ الﺤﺮة.
باعﺘﺒار عقﺪ الﺸغﻞ مﻦ العقﻮد الﺘﺒادلﻴة يﻮلﺪ الﺘﺰامات على عاثﻖ ﻃﺮفﻴه ،فان االجﺮ كﻤقابﻞ للﺸغﻞ الﺬي يﺆديه االجﻴﺮ
في اﻃار مﻦ الﺘﺒعﻴة ،يﻤﺜﻞ الﺘﺰاما يﻤﺜﻞ على عاتﻖ الﻤﺸغﻞ ال يﻤﻜﻨله الﺘﺤلﻞ مﻨه ما دام االول يﺆدي العﻤﻞ الﻤﻄلﻮب
مﻨه.
تعريف األجر:
االجﺮ هﻮ كﻞ ما يﺪخﻞ في الﺬمة الﻤالﻴة لألجﻴﺮ نﺘﻴﺠة قيامه بالعﻤﻞ.
تعريف األجر حسب اتفاقية الشغل الجماعية:
هو كل ما يتقاضاه العامل مقابل عمله بما فيه العالوات والمكافآت...
كيفية احتساب األجر:
احﺘﺴاب االجﺮ يﻜﻮن ﻃﺒعا لﺤﺮية االﻃﺮاف فﺈما ان يﻜﻮن:
بالﺰمان :على حﺴاب وحﺪة زمﻨﻴة معﻴﻨة كالﺸهﺮ او االسﺒﻮع او الﺴاعة .بغﺾ الﻨﻈﺮ عﻦ كﻤﻴة االنﺘاﺝ الﺘي يحققها
االجﻴﺮ.
بالقﻄعة :اي على اساﺱ وحﺪة انﺘاجﻴة معﻴﻨة مﻦ خالل عﺪد القﻄع الﻤﻨﺘﺠة خالل مﺪة العﻤﻞ ,و االجﺮ هﻨا يﻜﻮن
متناسﺒا مع عﺪد الﻮحﺪات الﻤﻨﺘﺠة .
الﺠﻤع بﻴﻦ الﻄﺮيقﺘﻴﻦ :و هﻮ ما يﺴﻤى بالﻄﺮيﺤة اي الﺠﻤع بﻴﻦ الﺰمﻦ و القﻄعة في احﺘﺴاب االجﺮ ,بﻤعﻨى ان
االجﻴﺮ و الﻤﺸغﻞ يﺘفقان على انﺘاﺝ وحﺪات معﻴﻨة بﺜﻤﻦ معين و االجﺮ يﻜﻮن هﻮ االجﺮ الﻴﻮمي الﺜابﺖ ,اضافة الى ان
االجﻴﺮ يﻤﻜﻨه زيادة انﺘاﺝ الﻮحﺪات و في الﻤقابﻞ يحصل على اجﺮ اضافي.
أهمية األجر:
االقتصادية:انعاش اقتصاد الدولة ...الخ
االجتماعية:تلبية حاجيات األجير وأسرته ...الخ
6
القانونية:اتفاق الطرفين بكامل الحرية وطبقا إلتفاقية الشغل الجماعية مع ضرورة مراعاة األحكام المتعلقة بالحد
القانوني.
8
اعﺘﺒارا لﺼفة الﻤعﻴﺸﻴة الﺘي يﻤﺜلها االجﺮ ،وحﻤاية لألجﻴﺮ مﻦ كﻞ ما قﺪ يﻤﺲ قﻴﻤﺘه وانﺘﻈامه ،اتﺨﺬت الﻤﺪونة
مﺠﻢوعة مﻦ االجﺮاﺀات الهﺪف مﻨها حﻤاية االجﺮ مﻦ دائﻨي االجﻴﺮ ومﻦ دائﻨي مﺸغله.
حﻤايـة االجـﺮ مـﻦ دائـﻨي الﻤﺸغـﻞ :ان الﻤﺸغﻞ وباعﺘﺒاره صاحﺐ مﺆسﺴة ،وكغﻴﺮه مﻦ االشﺨاص قﺪ يﺘعﺮض للﻮفاة
وقﺪ تﺘعﺮض مﺆسﺴﺘه ألزمة مالﻴة ،تﺆدي الى الﺘﻮقﻒ عﻦ دفع اجﻮر اجﺮائه ،بﺤﻴﺚ يصﺒﺢ هﺆالﺀ عﺒارة عﻦ دائﻨﻴﻦ
الى جانﺐ ﻏﻴﺮهﻢ .وحﻤايه لهﺆالﺀ باعﺘﺒار االجﺮ هﻮ مﻮرد رزقهﻢ وله دور مهﻢ في اعالة اسﺮهﻢ ومﻮاجهة مﺘﻄلﺒات
الﺤﻴاة ,فقﺪ نﺺ الﻤﺸﺮع على قﻮاعﺪ خاصة لﺤﻤاية هﺬا االجﺮ في مﻮاجهة دائﻨي المﺸغﻞ .وعلﻴه ،وحﺴﺐ الفﺼﻞ
3248ق.ل.ع فان االجﺮ يعﺘﺒﺮ مﻦ الﺪيﻮن الﻤﻤﺘازة الﺘي لها االولﻮية في االسﺘﻴفاﺀ.
حﻤايـة االجـﺮ مﻦ الﻤﺸغـﻞ انﻄﻼقا لﻤا جاﺀ في الفﺼﻞ 353مﻦ ق.ل.ع يﺘﺒﻴﻦ ان اهمال هﺬا االجﻴﺮ مﻦ قﺒﻞ الﻤﺸغﻞ
يﻤﻜﻦ ان يهﺪد االجﻴﺮ في مﻮرد رزقه ،و لﺬلﻚ نﺺ الﻤﺸﺮع مﻦ خالل الﻤادة 181مﻦ الﻤﺪونة انه ال يﻤﻜﻦ للﻤﺸغلﻴﻦ
أن يﺠﺮوا لﺤﺴابهﻢ اي مقاصة ،بﻴﻦ ما علﻴه لألجﺮاﺀ مﻦ أجﻮر وبﻴﻦ ما قﺪ يﻜﻮن على هﺆالﺀ مﻦ االجﺮاﺀ لفائﺪتهﻢ
مقابﻞ مﺪهﻢ بﻤﺨﺘلﻒ اللﻮازم أيا كان نﻮعها.وتأكﻴﺪا لﺤﻤاية االجﺮ ضﺪ الﻤﺸغﻞ مﻨعﺖ الﻤادة 102مﻦ مﺪونة الﺸغﻞ،
الﻤﺸغﻞ مﻦ أن يلﺤﻖ بﻤﺆسﺴة مقﺘﺼﺪيه يﺒﻴع فﻴها ألجﺮائه او لﺬويهﻢ بﻀائع او سلعا أيا كان نﻮعها ,سﻮاﺀ كان الﺒﻴع
مﺒاشﺮ او ﻏﻴﺮ مﺒاشﺮ ،او ان يفﺮض على اجﺮائه انفاق كﻞ او عﺾ اجﻮرهﻢ في الﻤﺘاجﺮ الﺘي يﺸﻴﺮ علﻴهﻢ باالبﺘﻴاع
مﻨها.
حﻤـاية االجـﺮ مﻦ دائﻨي االجـﻴﺮ قﺪ يﻜﻮن االجﻴﺮ مﺪيﻨا للغﻴﺮ ،لهﺬا فان الﻤﺸﺮع حﻤاية لﻤﻮرد رزق االجﻴﺮ وحﺘى ال
يعﻤﺪ الﺪائﻦ الى اجﺮاﺀ حﺠﺰ على االجﺮ السﺘﺨالص ديﻨه لﺪى الﻤﺸغﻞ ،سﻤﺢ للﺪائﻦ باسﺘﻴفاﺀ ديﻨه لﻜﻦ في حﺪود
ضﻴقة ونﺴﺐ معﻴﻨة تﻜﻮن على اساﺱ االجﺮ الﺴﻨﻮي لألﺝيﺮ وتﺮتفع بارتفاعه م .183واذا تعلﻖ مﺒلﻎ الﺪيﻦ الﺬي وقع
الﺤﺠﺰ مﻦ اجله بأداﺀ نفقة ما كالﻨفقة الﻤﺘﺮتﺒة لﺰوجﺘه او احﺪ ابﻨائه ,فانه باإلمﻜان حﺠﺰ الﻤﺒلﻎ مﻮضﻮع الﺪيﻦ بﻜامله
كﻞ شهﺮ مﻦ الﺠﺰﺀ الﺬي ال يقﺒﻞ الحجز.
االجﻴـــﺮ:عﺮفﺖ مﺪونة الﺸغﻞ االجﻴﺮ في الﻤادة 6الفقﺮة االولى بأنه " يعﺪ اجﻴﺮا كﻞ شﺨﺺ الﺘﺰم بﺒﺬل نﺸاﻃه
الﻤهﻨي ,تﺤﺖ تﺒعﻴة مﺸغﻞ واحﺪ او عﺪة مﺸغلﻴﻦ مقابﻞ أجﺮ،ايا كان نﻮعه او ﻃﺮيقة أدائه " كﻤا نﺼﺖ الﻤادة االولى
مﻦ الﻤﺪونة في فقﺮتها االولى الى ان احﻜام هﺬا القانﻮن تﺴﺮي على كﻞ شﺨﺺ مﺮتﺒﻂ بعقﺪ الﺸغﻞ ,ايا كانﺖ ﻃﺮيقة
تﻨفﻴﺬه ،وﻃﺒﻴعة االجﺮ الﻤقﺮر فﻴه وكﻴفﻴة أدائه ،وأيا كان نﻮع الﻤقاولة الﺘي يﻨفﺬ العقﺪ داخلها ".ومﻨه فﺈن االجﻴﺮ هﻮ
كﻞ شﺨﺺ ﻃﺒﻴعي ذكﺮ او أنﺜى بالغاﺀ سﻦ الﺘﺸغﻴﻞ ،ويﺆدي عﻤله شﺨﺼﻴا تﺤﺖ تﺒعﻴة مﺸغﻞ لقاﺀ أجﺮ .ويﻈﻞ
االجﻴﺮ كﺬلﻚ ،أيا كان نﻮع الﻨﺸاط الﺬي يﺆديه عﻀلﻴا او ذهﻨﻴا ،او زراعﻴا او تﺠاريا ومهﻤا كانﺖ درجﺘه داخﻞ
الﻤقاولة مﺪيﺮا او مﺴﺘﺨﺪما او عامال بﺴﻴﻄا.
الﻤﺸغـــﻞ :اذا كان االجﻴﺮ شﺨﺼا ذاتﻴا ﻃﺒﻴعﻴا ،فﺈن الﻤﺸغﻞ وهﻮ الﻄﺮف الﻤقايﻞ لالجﻴﺮ وتﺮبﻄه به عالقة شغﻞ
تابع ،إما أن يﻜﻮن شﺨﺼا ﻃﺒﻴعﻴا او معﻨﻮيا اعﺘﺒاريا ،سﻮاﺀ كان عاما كالﺪولة او جﻤاعة او مﺆسﺴة عﻤﻮمﻴة او
شﺨﺼا خاصا كﺸﺮكة او جﻤعﻴة اة نقابة او تعاونﻴة .وقﺪ عﺮفﺖ الﻤﺪونة الﻤﺸغﻞ مﻦ خالل الﻤادة " 6يعﺪ مﺸغال كﻞ
شﺨﺺ ﻃﺒﻴعي او اعﺘﻴاري خاصا او عاما يﺴﺘأجﺮ خﺪمات شﺨﺺ ذاتي واحﺪ او أكﺜﺮ شﺮيﻄة ان يﻜﻮن الﻨﺸاط الﺬي
يﻤارسه يﺪخﻞ في نﻄاق تﺸﺮيع الﺸغﻞ ,سﻮاﺀ كان الﻤﺸغﻞ رجال او امﺮأة مﻮاﻃﻨا مغﺮبﻴا او اجﻨﺒﻴا .او شﺨﺼا
مﺨﺘﺼا وذو إلﻤام بالقﻮاعﺪ العامة لﺘﺴﻴﺮ الﻤقاوالت وإدارتها.
لعقﺪ الﺸغﻞ عﺪة أشﻜال فﺈما ان يﻜﻮن نهائﻴا او على سﺒﻴﻞ الﺘﺠﺮية ،كﻤا قﺪ يﻜﻮن مﺤﺪد الﻤﺪة او ﻏﻴﺮ مﺤﺪد الﻤﺪة ،وقﺪ
يﻜﻮن مﻮسﻤﻴا.
-1عقﺪ الﺸغﻞ تﺤﺖ االختبار:
ماهﻴة عقﺪ الﺸغﻞ تﺤﺖ اإلختبار وﻃﺒﻴعﺘه القانﻮنﻴة :ﻏالﺒا ما يﺨﻀع الﻤﺸغلﻮن اجﺮاﺀهﻢ الﺠﺪد لفﺘﺮة اخﺘﺒار قﺒﻞ ابﺮام
عقﻮد نهائﻴة معهﻢ؛ مﻦ خاللها يﻤﻜﻨﻜﻢ الﻮقﻮف على مﺴﺘﻮى كفاﺀتهﻢ وخﺒﺮتهﻢ وسلﻮكهﻢ؛ فﻴﺘﻢ بﺬلﻚ العﻤﻞ في اﻃار
عقﺪ الﺸغﻞ تﺤﺖ االختبار؛ والﺬي يﻤﻜﻦ تﺴﻤﻴﺘه بعقﺪ الﺸغﻞ تﺤﺖ الﺘﺠﺮبة.
ويﻜﻮن في أصله كﻤقﺪمة لعقﺪ نهائي؛ ألن الﻄﺮفان خالل هﺬه الفﺘﺮة يﺨﻀعان لﻤقﺘﻀﻴات عقﺪ الﺸغﻞ مﻦ أجﻞ وعﻤﻞ
وتﺒعﻴة اضافة الى الﻤقﺘﻀﻴات الﻤﻨﻈﻤة لعقﺪ الﺸغﻞ.
وعلﻴه فعقﺪ الﺸغﻞ تﺤﺖ االختبار ,هﻮ عقﺪ صﺤﻴﺢ معلﻖ على شﺮط فاسخ؛ اي يقﻮم على أساﺱ عﺪم رضا احﺪ
الﻄﺮفﻴﻦ عﻦ عﻤﻞ االخﺮ .ويﻜﻮن عقﺪا ﻏﻴﺮ نهائي؛ ويﻤﻜﻦ خالل هﺬه الفﺘﺮة ألي مﻦ الﻄﺮفﻴﻦ انهاﺀ عقﺪ الﺸغﻞ
بﺈرادته الﻤﻨفﺮدة؛ دون أجﻞ لالخﻄار ودون مﻄالﺒﺘه بالﺘعﻮيﺾ.
أحﻜام عقﺪ الﺸغﻞ تﺤﺖ اإلختبار تﺘﺮتﺐ على عقﺪ الﺸغﻞ تﺤﺖ اإلختبار أحﻜام عقﺪ الﺸغﻞ ،اال انه بﻤﻤﻴﺰات خاصة:
مﺪة فﺘﺮة اإلختبار او الﺘﺠﺮبة:
تﺨﺘلﻒ مﺪة اإلختبار بالﻨﻈﺮ الى شﻜﻞ عقﺪ الﺸغﻞ :بالﻨﺴﺒة لعقﺪ الﺸغﻞ ﻏﻴﺮ الﻤﺤﺪدة الﻤﺪة تﻜﻮن مﺪة االختبار فﻴه:
ثالثة أشهﺮ بالﻨﺴﺒة لالﻃﺮ وأشﺒاههﻢ؛
شهﺮ ونﺼﻒ بالﻨﺴﺒة للﻤﺴﺘﺨﺪمﻴﻦ؛
خﻤﺴة عﺸﺮ يﻮما بالﻨﺴﺒة للعﻤال.
اما اذا كان العقﺪ مﺤﺪد المدة فال يﻤﻜﻦ ان تﺘﺠاوز مﺪة اإلختبار :يﻮما واحﺪا عﻦ كﻞ اسﺒﻮع شغﻞ على أال يﺘعﺪى
اسﺒﻮعﻴﻦ بالﻨﺴﺒة للعقﻮد الﻤﺒﺮمة لﻤﺪة تقﻞ عﻦ 6اشهﺮ؛
شهﺮ واحﺪ بالﻨﺴﺒة للعقﻮد الﻤﺒﺮمة لﻤﺪة تفﻮق ستة اشهﺮ ويﻤﻜﻦ الﻨﺺ في عقﺪ الﺸغﻞ او اتفاقﻴة جﻤاعﻴة او في الﻨﻈام
الﺪاخلي على مﺪة أقﻞ مﻦ الﻤﺪة الﻤﺬكﻮة سالفا.
كﻤا يﻤﻜﻦ تﺠﺪيﺪ مﺪة اإلختبار لﻤﺮة واحﺪة فقﻂ.
تﺤﺪيﺪ االجﺮ خﻼل فﺘﺮة االختبار:
مﻦ خالل الﻨﺼﻮص القانﻮنﻴة نﺠﺪ أن الﻤﺸﺮع الﻤغﺮبي لﻢ يﺸﺮ الى االجﺮ الﻤفﺮوض لالجﻴﺮ خالل فﺘﺮة اإلختبار ،اال
أنه باالعﺘﻤاد على القﻮاعﺪ العامة الﻤﻨﻈﻤة لعقﺪ الﺸغﻞ ،وعﻨﺪ عﺪم وجﻮد اتفاق بﻴﻦ الﻄﺮفﻴﻦ لﺘﺤﺪيﺪ االجﺮ نﺠﺪ أنه
يﻜﻮن على الﻤﺸغﻞ احﺘﺮام الﺤﺪ االدنى المقرر قانﻮنا او ذلﻚ الﻤﻨﺼﻮص علﻴه في االتفاقﻴة الﺠﻤاعﻴة عﻨﺪ وجﻮدها،
خاصة اذا لﻢ يﻜﻦ هﻨاك اتفاق بﻴﻦ الﻄﺮفﻴﻦ ،على ان الﻤالحﻆ ان االجﺮ الﻤﺤﺪد بﺈتفاق االرادتﻴﻦ مﻨﺪ الﺒﺪاية هﻮ الﺬي
يﺒقى العﻤﻞ ساريا به في العقﺪ الﻨهائي ما دام الﻄﺮفان لﻢ يﻨﺼا على أجﺮ اخﺮ بعﺪ انﺘهاﺀ الفﺘﺮة.
وضعﻴة االﻃﺮاف في عقﺪ الﺸغﻞ تﺤﺖ االختبار:
يﻜﻮن الي مﻦ الﻄﺮفﻴﻦ في عقﺪ الﺸغﻞ تﺤﺖ االختبار وﻃﺒقا لﻤا تﻨﺺ علﻴه م 31مﻦ الﻤﺪونة انهاﺀه بارادته الﻤﻨفﺮدة
دون اية مﺴﺆولﻴة ودون إخﻄار .اال انه اذا قﻀى االجﻴﺮ اسﺒﻮعا في الﺸغﻞ على االقﻞ فال يﻤﻜﻦ انهاﺀ فﺘﺮة اإلختبار،
اال بعﺪ مﻨﺤه احﺪ اجلي اإلخﻄار الﺘالﻴﻴﻦ مالﻢ يﺮتﻜﺐ خﻄأ جﺴﻴﻢ:
--يﻮمان قﺒﻞ االنهاﺀ اذا كان اجﺮه بالﻴﻮم او االسﺒﻮع او 31يﻮما؛
--ثﻤانﻴة ايام اذا كان يﺘقاضى اجﺮه بالﺸهﺮ؛
10
--واذ تﻢ فﺼﻞ االجﻴﺮ مﻦ شغله فله االسﺘفادة مﻦ اجﻞ االخﻄار ال تقﻞ مﺪته عﻦ 8ايام.
انﺘهاﺀ فﺘﺮة اإلختبار:
يﻨﺘهي عقﺪ فﺘﺮة اإلختبار بانﺘهاﺀ مﺪته ،وقﺪ يﻨﺘهي قبل مﺪته بﺘﻮجﻴه اخﻄار لالجﻴﺮ الﺬي قﻀى اسﺒﻮعا في الﺸغﻞ على
االقﻞ وفﻖ ما تﻨﺺ علﻴه م 31مﻦ الﻤﺪونة .اما اذا انﺘهﺖ مﺪة االختبار دون العﺪل عﻦ العقﺪ اصﺒﺢ العقﺪ باتا ونهائﻴا
لﻤﺪة ﻏﻴﺮ مﺤﺪدة مالﻢ يﺘفﻖ الﻄﺮفان على خالفه ،ويﺮتﺐ االجﻴﺮ في الﻤﻜان الﻤﻨاسﺐ واالجﺮ الﺬي يﺴﺘﺤقه الى ﻏﻴﺮ
ذلﻚ مﻦ الﻤﺴﺘﺤقات.
-2حاالت ابﺮام عقﺪ الﺸغﻞ مﺤﺪد الﻤﺪة:
حﺪد الﻤﺸﺮع الﻤغﺮبي في اﻃار مﺪونة الﺸغﻞ حاالت ابﺮام عقﺪ الﺸغﻞ الﻤﺤﺪد الﻤﺪة على الﺸﻜﻞ الﺘالي:
-حالة احالل اجﻴﺮ مﺤﻞ أجﻴﺮ اخﺮ في حالة تﻮقﻒ عقﺪ الﺸغﻞ هﺬا االخﻴﺮ ،ما لﻢ يﻜﻦ الﺘﻮقﻒ ناتﺠا عﻦ االضﺮاب
وحاالت تﻮقﻒ عقﺪ شغﻞ االجﻴﺮ نﺼﺖ علﻴها م 12مﻦ الﻤﺪونة.
وتﺨﺘلﻒ مﺪة الﺘﻮقﻴﻒ مﻦ حالة الخﺮى بﺤﻴﺚ قﺪ تﻄﻮل هﺬه الﻤﺪة الى سﻨة ونﺼﻒ وقﺪ تقﺼﺮ لﺘﻜﻮن فقﻂ بﻀعة ايام.
-حالة ازدياد نﺸاط المقاولة بﻜﻴفﻴة مﺆقﺘة قﺪ تﺤﺘاﺝ الﻤقاولة وفي بعﺾ الفترات مﻦ الﺴﻨة ألجﺮاﺀ اضافﻴﻴﻦ اما بﺴﺒﺐ
وقﻮع حادت مﺜال او حﺪوث فﻴﻀان ادى الى خﺴائﺮ داخﻞ الﻤﺆسﺴة فﺘﺤﺘاﺝ الى هﺆالﺀ الصالﺡ ما تﻢ اتالفه او
ازدياد الﻄلﺐ على مﻨﺘﻮﺝ معﻴﻦ بﺤﻴﺖ تﺤﺘاﺝ لزيادة االنﺘاﺝ مﺜال في فصل الﺸﺘاﺀ يﺰداد الﻄلﺐ على بعﺾ االلﺒﺴة او
االﻏﻄﻴة.
-حالة اذا كان الﺸغﻞ ذا ﻃﺒﻴعة مﻮسﻤﻴة.
-حالة فﺘﺢ مقاولة او مﺆسﺴة جﺪيﺪة داخﻞ الﻤقاولة--اﻃالق مﻨﺘﻮﺝ جﺪيﺪ الول مﺮة.
ويﺘﻢ ابﺮام عقﺪ الﺸغﻞ في هﺬه الﺤاالت لﻤﺪة اقﺼاها سﻨة قابلة للﺘﺠﺪيﺪ مﺮة وحﺪة ،ويﺼﺒﺢ العقﺪ بعﺪ ذلﻚ في جﻤﻴع
الﺤاالت ﻏﻴﺮ مﺤﺪد الﻤﺪة.
-3عقﺪ الﺸغﻞ ﻏﻴﺮ مﺤﺪد الﻤﺪة:
عقﺪ الﺸغﻞ ﻏﻴﺮ مﺤﺪد الﻤﺪة هﻮ األصﻞ في عقﺪ الﺸغﻞ ،وهﻮ العقﺪ الﺬي لﻢ يﺤﺪد مﺪته مﻦ قﺒﻞ األﻃﺮاف عﻜﺲ عقﺪ
الﺸغﻞ مﺤﺪد الﻤﺪة ،هﻜﺬا فﺨارﺝ الﺤاالت الﻤﺤﺼﻮرة لعقﺪ الﺸغﻞ الﻤﺤﺪد الﻤﺪة فﺈن باقي العقﻮد تﻈﻞ ﻏﻴﺮ مﺤﺪدة الﻤﺪة
وهﺬا ما نﺼﺖ علﻴه الﻤادة 36مﻦ الﻤﺪونة.
يمكن أن يكون شفويا أو كتابيا.
-4العمل الموسمي:
يكون في مواسم دورية أي ينتهي بانتهاء الموسم.
11