You are on page 1of 11

‫ملخص القانون االجتماعي‬

‫المحاضرة األولى‪ :‬القانون اإلجتماعي أو قانون الشغل‬


‫ذة‪ :‬إشراق اإلدريسي‬

‫القانون اإلجتماعي ينقسم إلى العمل التابع والعمل الحر‪:‬‬


‫فالعمل التابع هو؛ ينظمه قانون الشغل‪ ،‬و شخص يقوم بعمله تحت اشراف رب عمله و توجهيه مقابل اجر‪.‬‬
‫أما العمل الحر هو؛ قيام الشخص بمزاولة عمله بدون رقابة عليه من اي جهة‪.‬‬
‫لكي يخوض العمل التابع لمقتضيات مدونة الشغل البد من اجر مدفوع لألجير من طرف رب عمله‪.‬‬
‫القانون اإلجتماعي قانون حديث النشأة مقارنة مع القوانين األخرى‪ ،‬هو فرع من فروع القانون الخاص‪ ،‬أي‬
‫مجموعة القواعد والضوابط القانونية المطبقة على العالقات الفردية والجماعية الناشئة بين المؤاجرين الخصوصيين‬
‫من جهة‪ ،‬ومن يشتغلون تحت سلطتهم وإشرافهم من جهة أخرى بسبب الشغل وكذا القواعد التي تحكم الضمان‬
‫اإلجتماعي‪.‬‬
‫القانون اإلجتماعي أو قانون الشغل؛ هو مجموعة القواعد والضوابط التي تحكم الرابطة العقدية الخاصة والمتعلقة‬
‫بالعمل الذي يقوم به أشخاص مقابل أجر تحت إمرة أشخاص آخرين تحت إشرافهم وتوجيههم‪.‬‬
‫خصائص القانون اإلجتماعي أو قانون الشغل‪:‬‬
‫* قانون حديث النشأة؛‬
‫* قانون يمتاز بصفة آمرة؛‬
‫* قانون اجتماعي ألنه أحدث من اجل العمال؛‬
‫* قانون مستقل عن باقي القوانين االخرى‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫مصادر القانون اإلجتماعي أو قانون الشغل‪:‬‬
‫‪ -‬مصادر داخلية (مصادر داخلية عامة مصادر داخلية خاصة)‬
‫‪ -‬مصادر خارجية‬

‫أوال‪ :‬المصادر الداخلية ‪:‬‬


‫‪ -‬مصادر داخلية عامة‪:‬‬

‫‪ /1‬التشريع الذي ينقسم إلى؛ [الدستور‪ ،‬التشريع العادي‪ ،‬التشريع الفرعي]‬


‫‪ -‬الدستور‪ :‬جميع الدساتير منحت لكل مواطن حق العمل و حق انشاء النقابات و حق االضراب عن العمل‪.‬‬
‫‪ -‬التشريع العادي‪ :‬يصدر عن السلطة التشريعية (البرلمان)‬
‫‪ -‬التشريع الفرعي‪ :‬هي المراسيم والقرارات التي تصدر عن السلطة التنفيذية‪.‬‬

‫‪ /2‬العرف‬
‫‪ /3‬اإلجتهاد القضائي‬

‫مصادر داخلية خاصة‪:‬‬


‫‪ /1‬اإلتفاقيات الجماعية‪ :‬هي التي تنتج عن اتفاق بين عدة اجرين و ممثلي النقابات و تكون ملزمة للطرفين‪ ،‬و يمكن‬
‫ان تتعدى االقليم الذي ابرمت فيه‪.‬‬
‫‪ /2‬األنظمة الداخلية (النظام العام)‪ :‬فرضه المشرع المغربي في المادة‪ 381‬من مدونة الشغل على صاحب المقاولة‬
‫و يعرضه على ممثلي النقابات و اآلجرين و يصادق عليه من طرف وزارة الشغل‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬المصادر الخارجية‬


‫‪***3‬اإلتفاقيات الجمـــــــــــــــــــــــاعية أو اإلتفاقيات المفتوحة أو المتعددة األطراف‪ :‬هي االتفاقيات التي تبرم مع‬
‫مجموعة من الدول و يمكن ألي دولة االنضمام اليها و هناك اتفاقيات اقليمية‪.‬‬
‫‪***2‬االتفاقيات الثنـــــــــــــــــائـــــــــية‪ :‬هي التي تبرم بين دولتين من اجل حماية عمال كل دولة داخل الدولة‬
‫االخرى‪.‬‬
‫‪***1‬اإلعالنات والمواثيق الدولية‪.‬‬

‫المحاضرة الثانية‪ :‬القانون اإلجتماعي‬


‫ده‪:‬إشراق اإلدريسي‬
‫المحور األول‪ :‬خصائص عقد الشغل‬
‫‪ /1‬عقﺪ الﺸغﻞ عقﺪ مﺴﻤى‪:‬‬
‫أي أن الﻤﺸﺮع نﻈﻤه و مﻴﺰه عﻦ ﻏﻴﺮه مﻦ العقﻮد األخﺮى بأن أﻃلﻖ علﻴه اسﻤا خاصا به مﻦ خالل مﺪونة الﺸغﻞ و‬
‫هﻮ " عقﺪ الﺸغﻞ " عﻜﺲ قانﻮن االلﺘﺰامات و العقﻮد الﺘي نﻈﻤه تﺤﺖ اسﻢ إجارة الﺨﺪمة أو العﻤﻞ‪.‬‬
‫‪ /2‬عقﺪ الﺸغﻞ مﻦ قﺒﻴﻞ عقﻮد الﻤعاوضة ‪:‬‬
‫أي أن األجﻴﺮ يقﻮم بعﻤله لﺤﺴاب مﺸغله مﻦ أجﻞ الﺤﺼﻮل على أجﺮ يﺪفعه له الﻤﺸغﻞ نﻈﻴﺮ العﻤﻞ الﺬي أنﺠﺰه له‬
‫األجﻴﺮ ‪.‬‬
‫‪ /3‬عقﺪ الﺸغﻞ مﻦ قﺒﻴﻞ العقﻮد الﺰمﻨﻴة ‪:‬‬

‫‪2‬‬
‫يعﺘﺒﺮ عقﺪ الﺸغﻞ عقﺪ زمﻨي ألن األجﻴﺮ يلﺘﺰم بأداﺀ خﺪماته لﻤﺸغله لﻤﺪة مﺤﺪدة مﻦ الﺰمﻦ أو ﻏﻴﺮ مﺤﺪدة ‪ ،‬لﻜﻦ هﺬا‬
‫العﻤﻞ يﻤﻜﻦ أن يﺘﻮقﻒ لﻤﺪة مﺤﺪدة ثﻢ يعﻮد مﻦ جﺪيﺪ في حالة الﻤﺮض أو الﺤﻤﻞ ‪...‬‬
‫و يﺘﺮتﺐ أيﻀا على اعﺘﺒار عقﺪ الﺸغﻞ عقﻮد الﺰمﻨﻴة أي أنه ال يﺘﺮتﺐ عﻦ بﻄالن هﺬا العقﺪ أو فﺴﺨه أثﺮ رجعي إذ‬
‫يﺒقى األجﻴﺮ مﺴﺘﺤقا ألجﺮه عﻦ الﻤﺪة الﺘي عﻤﻞ فﻴها مع مﺸغله‪.‬‬
‫‪ 4‬عقﺪ الﺸغﻞ يقﻮم على االعﺘﺒار الﺸﺨﺼي‪ :‬أي أن سﺒﺐ تعاقﺪ الﻤﺸغﻞ مع األجﻴﺮ كان بﻨاﺀ على ما يﺘﻮفﺮ علﻴه هﺬا‬
‫األخﻴﺮ مﻦ كفاﺀة و خﺒﺮة و سﻤعة بﺤﻴﺚ ال يﻤﻜﻦ لألجﻴﺮ أن يﻨﻴﺐ عﻨه أجﻴﺮ أخﺮ‪.‬‬
‫‪ /5‬عقد الشغل أقرب إلى عقود اإلدعان‪:‬‬
‫عقود اإلدعان هي تلك التي ينفرد فيها أحد بتحديد شروطها وكيفية العمل فيها وكذلك ترتيب آثارها دون مشاركة‬
‫الطرف اآلخر‪.‬‬
‫نطاق تطبيق قانون الشغل‪:‬‬
‫المحور األول‪ :‬المقاوالت الخاضعة لمدونة الشغل‪:‬‬
‫الماده ‪ 3‬من قانون الشغل حدد المشرع على سبيل الحصر المقاوالت التي تخضع لمدونة الشغل وهي‪ :‬تﺴﺮي أحﻜام‬
‫هﺬا القانﻮن على األشﺨاص الﻤﺮتﺒﻄﻴﻦ بعقﺪ شغﻞ‪ ،‬أيا كانﺖ ﻃﺮق تﻨفﻴﺬه‪ ،‬وﻃﺒﻴعة األجﺮ الﻤقﺮر فﻴه‪ ،‬وكﻴفﻴة أدائه‪ ،‬و‬
‫أيا كان نﻮع الﻤقاولة الﺘي يﻨفﺬ العقﺪ داخلها‪ ،‬وخاصة الﻤقاوالت الﺼﻨاعﻴة والﺘﺠارية‪ ،‬ومقاوالت الﺼﻨاعة الﺘقلﻴﺪية‪،‬‬
‫واالسﺘغالالت الفالحﻴة والغابﻮية وتﻮابعها ‪.‬‬
‫كﻤا تﺴﺮي على الﻤقاوالت والﻤﺆسﺴات الﺘابعة للﺪولة والﺠﻤاعات الﻤﺤلﻴة‪ ،‬إذا كانﺖ تﻜﺘﺴي ﻃابعا صﻨاعﻴا أو تﺠاريا‬
‫أو فالحﻴا‪ ،‬وعلى الﺘعاونﻴات والﺸﺮكات الﻤﺪنﻴة‪ ،‬والﻨقابات والﺠﻤعﻴات والﻤﺠﻤﻮعات على اخﺘالف أنﻮاعها‪.‬‬
‫كﻤا تﺴﺮي أحﻜام هﺬا القانﻮن على الﻤﺸغلﻴﻦ الﺬيﻦ يﺰاولﻮن مهﻨة حﺮة‪ ،‬وعلى قﻄاع الﺨﺪمات‪ ،‬وبﺸﻜﻞ عام على‬
‫األشﺨاص الﺬيﻦ ارتﺒﻄﻮا بعقﺪ شغﻞ‪ ،‬وال يﺪخﻞ شغلهﻢ في نﻄاق أي نﺸاط مﻦ الﻨﺸاﻃات الﻤﺸار إلﻴها أعاله ‪.‬‬
‫‪ /1‬االجراء الذين ال تسري عليهم مدونه الشغل‪:‬‬
‫عمل المشرع المغربي في مجال الشغل على توسيع قاعده المستفيدين من قانون الشغل عبر مجموعه من اآلليات من‬
‫بينها االعتماد على التبعيه االقتصاديه كبسط لتطبيق مدونة الشغل على االجراء الذين تقتضي وضعيتهم االجتماعيه‬
‫واالقتصاديه اخضاعهم لهذه الحمايه من بين هؤالء‪:‬‬
‫‪ ---‬أجراء المنازل‬
‫‪ ---‬الممثل أو الوسيط في التجاره والصناعه )انظر ماده المادة ‪ 4‬من مدونه الشغل الفقره االولى‪.‬‬
‫=>"يﺤﺪد قانﻮن خاص شﺮوط الﺘﺸغﻴﻞ والﺸغﻞ الﻤﺘعلقة بﺨﺪم الﺒﻴﻮت الﺬيﻦ تﺮبﻄهﻢ عالقة شغﻞ بﺼاحﺐ الﺒﻴﺖ ‪.‬‬
‫يﺤﺪد قانﻮن خاص العالقات بﻴﻦ الﻤﺸغلﻴﻦ واألجﺮاﺀ وشﺮوط الﺸغﻞ في القﻄاعات الﺘي تﺘﻤﻴﺰ بﻄابع تقلﻴﺪي صﺮف ‪.‬‬
‫يعﺘﺒﺮ‪ ،‬في مﺪلﻮل الفقﺮة األولى أعاله‪ ،‬مﺸغال في القﻄاع الﺬي يﺘﻤﻴﺰ بﻄابع تقلﻴﺪي صﺮف‪ ،‬كﻞ شﺨﺺ ﻃﺒﻴعي يﺰاول‬
‫حﺮفة يﺪوية بﻤﺴاعﺪة زوجه وأصﻮله وفﺮوعه‪ ،‬وبﻤعﻴة خﻤﺴة مﺴاعﺪيﻦ على األكﺜﺮ‪ ،‬ويﺘعاﻃى حﺮفﺘه إما بﻤﻨﺰله أو‬
‫في مﻜان يﺸﺘغﻞ به‪ ،‬وذلﻚ قﺼﺪ صﻨع الﻤﻨﺘﻮجات الﺘقلﻴﺪية الﺘي يهﻴﺌها لالتﺠار فﻴها"‪.‬‬
‫‪ /2‬المشغلون الذين ال تسري عليهم مدونة الشغل‪ :‬لم يقتصر المنع واالستثناء لبعض الفئات من االجراء بل تعداه‬
‫إلى المؤاجرين وهذا ما أشارت اليه الماده ‪ 4‬من مدونه الشغل "تﺴﺘﺜﻨى مﻦ نﻄاق تﻄﺒﻴﻖ هﺬا القانﻮن‪ ،‬بﻤقﺘﻀى نﺺ‬
‫تﻨﻈﻴﻤي‪ ،‬يﺘﺨﺬ بعﺪ اسﺘﺸارة الﻤﻨﻈﻤات الﻤهﻨﻴة للﻤﺸغلﻴﻦ واألجﺮاﺀ األكﺜﺮ تﻤﺜﻴال‪ ،‬فﺌات مهﻨﻴة مﻦ الﻤﺸغلﻴﻦ ‪.‬‬
‫تﺮاعى في تﺤﺪيﺪ الفﺌات الﻤﺸار إلﻴها أعاله الﺸﺮوط الﺘالﻴة ‪:‬‬
‫‪ -‬أن يﻜﻮن الﻤﺸغﻞ الﻤعﻨي شﺨﺼا ﻃﺒﻴعﻴا؛‬
‫‪ -‬أال يﺘعﺪى عﺪد األشﺨاص الﺬيﻦ يﺴﺘعﻴﻦ بهﻢ خﻤﺴة أشﺨاص؛‬
‫‪ -‬أال يﺘﺠاوز الﺪخﻞ الﺴﻨﻮي للﻤﺸغﻞ الﻤعﻨي خﻤﺲ مﺮات الﺤﺼة الﻤعفﻴة مﻦ الﻀﺮيﺒة على الﺪخﻞ ‪.‬‬

‫المحور الثاني‪ :‬الهيئات المتداخلة في تطبيق قانون الشغل‪ :‬يتبع في المحاضرة التالية ‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫المحاضرة الثالثة‪ :‬القانون اإلجتماعي‬

‫ده‪:‬إشراق اإلدريسي‬

‫الهيئات المتداخلة في تطبيق قانون الشغل ‪:‬‬


‫مفتشية الشغل‪:‬‬
‫مفتشية الشغل هي هيئة تسهر على مراقبة مدى تطبيق قانون الشغل داخل المقاوالت والشركات وتعمل هذه المفتشية‬
‫على مسترطين‪:‬‬
‫‪-3‬المتابعة في حالة خرق مقتضيات التشريعات العادية؛‬
‫‪-2‬في حالة نزاعات داخلية‪.‬‬
‫=>المشرع المغربي أحدث هذه الهيئة (مفتشية الشغل) من أجل مراقبة المؤسسات المشغلة ولضبط خروقات‬
‫األعمال‪.‬‬
‫^^^^مهام مفتشية الشغل ‪:‬‬
‫تﻨاط باألعﻮان الﻤﻜلفﻴﻦ بﺘفﺘﻴﺶ الﺸغﻞ الﻤهام الﺘالﻴة‪:‬‬
‫‪ -3‬الﺴهر على تﻄﺒﻴﻖ األحﻜام الﺘﺸﺮيعﻴة والﺘﻨﻈﻴﻤﻴة الﻤﺘعلقة بالﺸغﻞ؛‬
‫‪ -2‬إعﻄاﺀ الﻤﺸغلﻴﻦ واألجﺮاﺀ معلﻮمات ونﺼائﺢ تقﻨﻴة حﻮل أنﺠع الﻮسائﻞ لﻤﺮاعاة األحﻜام القانﻮنﻴة؛‬
‫‪ -1‬إحاﻃة الﺴلﻄة الﺤﻜﻮمﻴة الﻤﻜلفة بالﺸغﻞ علﻤا بﻜﻞ نقﺺ أو تﺠاوز في الﻤقﺘﻀﻴات الﺘﺸﺮيعﻴة والﺘﻨﻈﻴﻤﻴة الﻤعﻤﻮل‬
‫بها؛‬
‫‪ -4‬إجﺮاﺀ مﺤاوالت الﺘﺼالﺢ في مﺠال نﺰاعات الﺸغﻞ الفﺮدية ‪.‬‬
‫يﺤﺮر في شان هﺬه الﻤﺤاوالت مﺤﻀﺮ يﻤﻀﻴه ﻃﺮفا الﻨﺰاع‪ ،‬ويﻮقعه بالعﻄﻒ العﻮن الﻤﻜلﻒ بﺘفﺘﻴﺶ الﺸغﻞ ‪ .‬وتﻜﻮن‬
‫لهﺬا الﻤﺤﻀﺮ قﻮة اإلبﺮاﺀ في حﺪود الﻤﺒالﻎ الﻤﺒﻴﻨة فﻴه‪.‬‬
‫=>هذه المحاضر لها قوة الثبوت التي لدى محاضر الشرطة القضائية‪.‬‬

‫عناصر عقد الشغل‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫تﺘﻤﺜﻞ عﻨاصﺮ عقﺪ الﺸغﻞ ‪ ,‬في إﻃار عﻤﻞ يلﺘﺰم أحﺪ الﻄﺮفﻴﻦ بالقﻴام به لﻤﺼلﺤة أخﺮ ‪ ,‬وأجﺮ يلﺘﺰم هﺬا االخﻴﺮ بﺪفعه‬
‫للﻄﺮف االول في اﻃار الﺘﺒعﻴة‪.‬‬

‫‪ /1‬أداﺀ العﻤــﻞ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫ان اداﺀ العﻤﻞ مﻦ ﻃﺮف االجﻴﺮ ‪ ,‬البﺪ ان يﻜﻮن شﺨﺼﻴا واخﺘﻴاريا وبﺤﺴﻦ نﻴة في احﺪى المؤسﺴات الﺨاضعة‬
‫لﺘﺸﺮيع الﺸغﻞ حﺘى يﻤﺜﻞ عﻨﺼﺮا مﻦ عﻨاصﺮ عقﺪ الﺸغﻞ‪.‬‬
‫اوال‪:‬الﻄابع الﺸﺨﺼي الداﺀ العﻤﻞ‪:‬‬

‫‪4‬‬
‫يلﺘﺰم االجﻴﺮ في عقﺪ الﺸغﻞ بان يﻀع عﻤله في خﺪمة الﻤﺸغﻞ ‪ ,‬خاصة وان تﺸغﻴﻞ االجﻴﺮ قﺪ تﻢ بﻨاﺀ على مﺆهالت‬
‫وكفاﺀات شﺨﺼﻴة لهﺬا االجﻴﺮ‪ .‬ويﺘﺮتﺐ عﻦ خاصﻴة االداﺀ الﺸﺨﺼي للﺸغﻞ ‪ ,‬ان االجﻴﺮ يﻈﻞ مﺴﺆوال مﺴﺆولﻴة‬
‫شﺨﺼﻴة‪،‬عﻦ فعله او اهﻤاله او تقﺼﻴﺮه او عﺪم احﺘﻴاﻃه‪ ،‬في اﻃار مﻤارسﺘه لﻤهامه بﻤقﺘﻀى م‪ 22‬مﻦ الﻤﺪونة‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬اداﺀ العﻤﻞ الﻤﺘفﻖ علﻴه‪:‬‬
‫يﻮضع االجﻴﺮ تﺤﺖ تﺼﺮف مﺸغله في الﻤﻜان و الﺰمان المعﻴﻴﻦ مﻦ اجﻞ تﻨفﻴﺬ العﻤﻞ الﻤﺘفﻖ علﻴه ‪ ,‬الن االجﻴﺮ قﺪ‬
‫تﻢ اخﺘﻴاره بﻨاﺀ على كفاﺀاته و مﺆهالته ‪ ,‬فالﻤﻄلﻮب مﻨه بﺬل العﻨاية الﻜافﻴة إلنﺠاز عﻤله ‪ ,‬كﻤا انه يﺴال عﻦ كﻞ‬
‫اهمال و تقﺼﻴﺮ‪.‬‬
‫ثالثا‪:‬الﻄابع االخﺘﻴاري ألداﺀ العﻤﻞ‪:‬‬
‫الﺮضائﻴة عﻨﺼﺮ مﻦ عﻨاصﺮ عقﺪ الﺸغﻞ‪ ,‬أي رضا كﻞ الﻄﺮفﻴﻦ بااللﺘﺰام الﻤلقى على عاتقه ‪ ,‬لﺪى البﺪ ان يﻜﻮن‬
‫اداﺀ العﻤﻞ مﻦ ﻃﺮف االجﻴﺮ بﻜامﻞ الﺤﺮية‪.‬‬

‫شروط أداء العمل‪ :‬اإلمتثال ألوامر صاحب العمل‪ ،‬القيام بالعمل بحرية‪ ،‬شرط عدم المنافسة‪.‬‬

‫‪ /2‬عــﻼقــة الﺘﺒعﻴــة‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫تعﺘﺒﺮ الﺘﺒعﻴة عﻨﺼﺮا مﻦ عﻨاصﺮ عقﺪ الﺸغﻞ الﻤهﻤة ‪ ,‬بالﻨﻆر الى كﻮنها اساﺱ اسﺘفادة االجﺮاﺀ مﻦ تﺸﺮيع الشغل ‪,‬‬
‫ومﻨاط تﻤﻴﻴﺰ عقﺪ الﺸغﻞ عﻦ باقي العقﻮد االخﺮى الﺘي تلﺘﺒﺲ به‪ .‬وتقﻮم الﺘﺒعﻴة على نﻮع مﻦ الخضوعع بﻴﻦ الﻄﺮفﻴﻦ‬
‫‪ ,‬فاالجﻴﺮ يﺨﻀع لﻤﺸغله مﻦ خالل اشﺮاف وتﻮجﻴه ومﺮاقﺒة هﺬا االجﻴﺮ له‪.‬‬
‫وللتبعية أنواع وهي كالتالي‪:‬‬
‫الﺘﺒعﻴة القانﻮنﻴة‪:‬‬
‫والﻤقﺼﻮد بها خﻀﻮع االجﻴﺮ اثﻨاﺀ ادائه لعﻤله الدارة واشﺮاف وسلﻄة مﻦ يﻤارﺱ العﻤﻞ لﺤﺴابه وتﻜﻮن قانﻮنﻴة‬
‫النها ناتﺠة عﻦ عالقة تعاقﺪية قﺮرها القانﻮن‬
‫الﺘﺒعﻴـة االقﺘﺼـاديـة‪:‬‬
‫الﺘﺒعﻴة االقﺘﺼادية ال تقﻮم على اساﺱ خﻀﻮع االجﻴﺮ الوامﺮ مﺸغله اثﻨاﺀ قﻴامه بعﻤله وال لﺘﻮجﻴهه واشﺮافه ‪ ,‬بﻞ‬
‫يﻜفي للقﻮل بﻮجﻮد عقﺪ شغﻞ فقﻂ حﺼﻮل االجﻴﺮ على أجﺮه مﻦ مﺸغله واعﺘﻤاده على هﺬا االجﺮ في معﻴﺸﺘه ‪ ,‬وﻃﺒقا‬
‫لﻤا تﺘﻀﻤﻨه الﺘﺒعﻴة االقﺘﺼادية فان عﺪد مﻦ الفﺌات االﺝ يﻤﻜﻨها الﺨﻀﻮع في عالقﺘها بالﻤﺸغﻞ لﺘﺸﺮيع الﺸغﻞ وحﻤايﺘه‬
‫مﺜﻞ العامﻞ الﻤﻨﺰلي والﺼﺤفي الﻤهﻨي او الﻮكﻴﻞ الﻤﺘﺠﻮل‪.‬‬
‫صــﻮر الﺘﺒعﻴــة‪:‬‬
‫تﺘﺨﺪ الﺘﺒعﻴة عﺪة صﻮر اما ان تﻜﺰن فﻨﻴة او ان تﻜﻮن ادارية تﻨﻈﻴﻤﻴة ‪:‬‬
‫الﺘﺒعﻴة الفﻨﻴة ‪ :‬تﺘﻤﺜﻞ هﺬه الﺘﺒعﻴة ‪ ,‬في خﻀﻮع االجﻴﺮ اثﻨاﺀ تﻨفﻴﺬ العﻤﻞ خﻀﻮعا تاما وشﺮاف وتﻮجﻴه مﺸغله حﻴﺚ‬
‫يﻜﻮن هﺬا االخﻴﺮ ‪ ,‬ملﻤا وعالﻤا بﻜﻞ تفاصﻴﻞ العﻤﻞ الﻤﺆدى ‪ ,‬وبالﺘالي يﺘﺒع عﻤﻞ اجﺮائه في كﻞ مﺮاحﻞ العﻤﻞ حﺘى‬
‫االنﺘاﺝ ‪ ,‬وكﻤا يﺮاقﺐ حﺴﻦ أدائهﻢ‪ .‬ويﻜﻮن هﺬا الﻨﻮع مﻦ الﺘﺒعﻴة في الﻨﺸاﻃات االق الﺼغﺮى الﺘي يﺤﺘﺮف فﻴها‬
‫الﻤﺸغﻞ نفﺲ حﺮفﺘه الﺴابقة ‪ ,‬او يﻤارﺱ عﻤال كالﺤﺮف الﺘقلﻴﺪية ‪ ,‬وكﺬلﺬ تلﻚ الﺘي تفﺮض اتﺼاال مﺴﺘﻤﺮا بﻴﻦ‬
‫الﻤﺸغﻞ وأجﺮائه‪.‬‬
‫الﺘﺒعﻴة االدارية الﺘﻨﻈﻴﻤﻴة‪ :‬تﺘﻤﺜﻞ هﺬه الﺘﺒﻴعﻴة في تﺤﺪيﺪ شﺮوط العﻤﻞ ‪ ,‬وتهﻴﺊ الﻈﺮوف الﺨارجﻴة الﺨاصة بﺘﻨفﻴﺬه ‪,‬‬
‫مﺜﻞ تﺤﺪيﺪ مﻜان العﻤﻞ وتﺤﺪيﺪ اوقاته ‪ ,‬وتﺴلﻴﻢ الﻤﻮاد واالدوات الالزمة للعﻤﻞ ‪ ,‬وتﻮزيع العﻤﻞ على االجﺮاﺀ ‪,‬‬
‫وتﺘﺤقﻖ الﺘﺒعﻴة القانﻮنﻴة هﻨا ولﻮ كان االجﻴﺮ يﺘﻤﺘع باسﺘقالل كﺒﻴﺮ مﻦ الﻨاحﻴة الفﻨﻴة في القﻴام بعﻤله ‪ ,‬على سﺒﻴﻞ‬
‫‪5‬‬
‫الﻤﺜال كالﻄﺒﻴﺐ والﻤﺤاسﺐ والﻤهﻨﺪﺱ ‪ .‬والهﺬف مﻦ اقﺮار هﺬا الﻨﻮع اخﻀاع بعﺾ الفﺌات لﺘﺸﺮيع الﺸغﻞ وتﻮسﻴع‬
‫نﻄاقه لﺤﻤايﺘها ‪ ,‬خاصة الﻤﺘﺨﺼﺼة مﻨها في اﻃار الﻤهﻦ الﺤﺮة‪.‬‬

‫اآلثار المترتبة على التبعية‪:‬‬


‫مسؤولية المشغل عن األفعال الضارة التي تحصل داخل المقاولة‪.‬‬
‫السلطة التأديبية هي الجزاء الذي يوقعه الماجر على األجير في حال حدوث األخطاء داخل المقاولة‪.‬‬
‫مثال‪ :‬اإلنذار ‪ -‬التوبيخ ‪ -‬التوقيف لمدة ‪ 8‬أيام ‪ -‬نقل األجير من مكان العمل إلى مكان آخر‪....‬‬
‫=>من حق األجير الطعن في القرارات التأديبية ألرباب العمل في حالة تعرضه لعقوبات تعسفية (من حقه اللجوء‬
‫إلى القضاء لرفع الدعوى في مدة محددة ‪ 02‬يوما من يوم فصله عن العمل)‪( ،‬الفقرة الثانية من الفصل السادﺱ‪،‬‬
‫باإلضافة إلى المادة ‪ 13‬من م‪.‬ش)‪.‬‬

‫‪/3‬أداء األجر‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫باعﺘﺒار عقﺪ الﺸغﻞ مﻦ العقﻮد الﺘﺒادلﻴة يﻮلﺪ الﺘﺰامات على عاثﻖ ﻃﺮفﻴه‪ ،‬فان االجﺮ كﻤقابﻞ للﺸغﻞ الﺬي يﺆديه االجﻴﺮ‬
‫في اﻃار مﻦ الﺘﺒعﻴة‪ ،‬يﻤﺜﻞ الﺘﺰاما يﻤﺜﻞ على عاتﻖ الﻤﺸغﻞ ال يﻤﻜﻨله الﺘﺤلﻞ مﻨه ما دام االول يﺆدي العﻤﻞ الﻤﻄلﻮب‬
‫مﻨه‪.‬‬
‫تعريف األجر‪:‬‬
‫االجﺮ هﻮ كﻞ ما يﺪخﻞ في الﺬمة الﻤالﻴة لألجﻴﺮ نﺘﻴﺠة قيامه بالعﻤﻞ‪.‬‬
‫تعريف األجر حسب اتفاقية الشغل الجماعية‪:‬‬
‫هو كل ما يتقاضاه العامل مقابل عمله بما فيه العالوات والمكافآت‪...‬‬
‫كيفية احتساب األجر‪:‬‬
‫احﺘﺴاب االجﺮ يﻜﻮن ﻃﺒعا لﺤﺮية االﻃﺮاف فﺈما ان يﻜﻮن‪:‬‬
‫بالﺰمان ‪ :‬على حﺴاب وحﺪة زمﻨﻴة معﻴﻨة كالﺸهﺮ او االسﺒﻮع او الﺴاعة ‪ .‬بغﺾ الﻨﻈﺮ عﻦ كﻤﻴة االنﺘاﺝ الﺘي يحققها‬
‫االجﻴﺮ‪.‬‬
‫بالقﻄعة ‪ :‬اي على اساﺱ وحﺪة انﺘاجﻴة معﻴﻨة مﻦ خالل عﺪد القﻄع الﻤﻨﺘﺠة خالل مﺪة العﻤﻞ ‪ ,‬و االجﺮ هﻨا يﻜﻮن‬
‫متناسﺒا مع عﺪد الﻮحﺪات الﻤﻨﺘﺠة ‪.‬‬
‫الﺠﻤع بﻴﻦ الﻄﺮيقﺘﻴﻦ ‪ :‬و هﻮ ما يﺴﻤى بالﻄﺮيﺤة اي الﺠﻤع بﻴﻦ الﺰمﻦ و القﻄعة في احﺘﺴاب االجﺮ ‪ ,‬بﻤعﻨى ان‬
‫االجﻴﺮ و الﻤﺸغﻞ يﺘفقان على انﺘاﺝ وحﺪات معﻴﻨة بﺜﻤﻦ معين و االجﺮ يﻜﻮن هﻮ االجﺮ الﻴﻮمي الﺜابﺖ‪ ,‬اضافة الى ان‬
‫االجﻴﺮ يﻤﻜﻨه زيادة انﺘاﺝ الﻮحﺪات و في الﻤقابﻞ يحصل على اجﺮ اضافي‪.‬‬

‫أهمية األجر‪:‬‬
‫االقتصادية‪:‬انعاش اقتصاد الدولة‪ ...‬الخ‬
‫االجتماعية‪:‬تلبية حاجيات األجير وأسرته‪ ...‬الخ‬
‫‪6‬‬
‫القانونية‪:‬اتفاق الطرفين بكامل الحرية وطبقا إلتفاقية الشغل الجماعية مع ضرورة مراعاة األحكام المتعلقة بالحد‬
‫القانوني‪.‬‬

‫الحد األدنى لألجور‪:‬‬


‫يتحدد عن طريق قرارات تنظيمية الصادرة عن وزارة الشغل‪.‬‬
‫الحد األدنى لألجور هو؛ القﻴﻤة الﺪنﻴا الﻤﺴﺘﺤقة لالجﻴﺮ ‪ ,‬والﺬي يﻀﻤﻦ لالجﺮاﺀ ذوي الﺪخﻞ الﻀعﻴﻒ قﺪرة شﺮائﻴة‬
‫لﻤﺴايﺮة تﻄﻮر مﺴﺘﻮى االسعار ‪ ,‬والﻤﺴاهﻤة في الﺘﻨﻤﻴة االقتصادية واالجتماعية‪ ,‬وكﺬا تﻄﻮر الﻤقاولة‪.‬‬
‫حﺴاب الﺤﺪ االدنى لالجﺮ‪( :‬بحث)‬
‫اإلجابة‪:‬‬
‫تﻨﺺ مقﺘﻀﻴات الﻤادة االولى مﻦ الﻤﺮسﻮم ‪ 2.33.242‬الﻤﺘعلﻖ يالﺰيادة في الﺤﺪ االدنى القانﻮني لالجﺮ في‬
‫الﺼﻨاعة والﺘﺠارة والﻤهﻦ الﺤﺮة والفالحة ‪.‬‬
‫‪ -‬تﺤﺪد في احﺪى عﺸﺮ درهﻤا وسﺒعﻮن سﻨﺘﻴﻤا الﺤﺪ االدنى القانﻮني لالحﺮ عﻦ الﺴاعة الﻤﻤﻨﻮﺡ للﻤﺴﺘﺨﺪمﻴﻦ والعﻤال‬
‫في القﻄاعاتالﺼﻨاعﻴة والﺘﺠارة والﻤهﻦ الﺤﺮة‪.‬‬
‫‪ -‬يﺤﺪد في سﺘﻴﻦ درهﻤا وثالثة وسﺘﻴﻦ سﻨﺘﻴﻤا قﺴﻂ االجﺮة الﻴﻮمﻴة الﻮاجﺐ اداؤها نقﺪا الجﺮاﺀ القﻄاع الفالحي‪.‬‬
‫اما في مقﺘﻀﻴات الﻤادة الﺜانﻴة ‪ - :‬تﺤﺪد في اثﻨي عﺸﺮ درهﻤا واربعة وعﺸﺮيﻦ سﻨﺘﻴﻤا الﺤﺪ االدنى القانﻮني لالجﺮ‬
‫عﻦ الﺴاعة الﻤﻤﻨﻮﺡ للعﻤال والﻤﺴﺘﺨﺪمﻴﻦ في قﻄاعات الﻨاعة والﺘﺠارة والﻤهﻦ الﺤﺮة‪.‬‬
‫‪ -‬يﺤﺪد في ثالثة وسﺘﻴﻦ درهﻤا مﺘﺴعة وثالثﻴﻦ سﻨﺘﻴﻤا قﺴﻂ االجﺮة الﻴﻮمﻴة الﻮاجﺐ اداؤها نفﺪا الجﺮاﺀ القﻄاع‬
‫الفالحي ‪.‬‬
‫اما في الﻤادة الﺜالﺘة ‪ :‬ابﺘﺪاﺀ مﻦ فاتﺢ يﻮلﻴﻮز ‪ 2233‬تﺤﺪد في عﺸﺮة وواحﺪ وتﺴعﻴﻦ سﻨﺘﻴﻤا الﺤﺪ االدنى القانﻮني‬
‫لالجﺮاﺀ عﻦ الﺴاعة الﻤﻤﻨﻮحة للعﻤال والﻤﺴﺘﺨﺪمﻴﻦ في قﻄاع الﻨﺴﻴج وااللﺒﺴة‪.‬‬
‫ابﺘﺪاﺀ مﻦ فاتﺢ يﻮلﻴﻮز ‪ 2232-23-23‬تﺤﺪد في احﺪى عﺸﺮ درهﻤا وسﺒعﻴﻦ سﻨﺘﻴﻤا الﺤﺪ االدنى القانﻮني لالجﺮ عﻦ‬
‫الﺴاعة الﻤﻤﻨﻮحة للعﻤال والﻤﺴﺘﺨﺪمﻴﻦ في قﻄاع الﻨﺴﻴج وااللﺒﺴة ‪.‬‬
‫الﻤادة الﺨامﺴة ‪ :‬يﺴﺘفﻴﺪ تﻨفﻴﺬ هﺬا الﻤﺮسﻮم الﺬي يﻨﺸﺮ بالﺠﺮيﺪة الﺮسﻤﻴة ‪ ,‬الى وزيﺮ الﺘﺸغﻴﻞ والﺘﻜﻮيﻦ الﻤهﻨي‪.‬‬
‫عناصر األجر‪:‬‬
‫=>المنافع العينية‪:‬هﻮ مﺒلﻎ مﻦ الﻨقﻮد يﺆدى بالعﻤلة ايا كان نﻮع الﻤﺆسﺴة ‪ ,‬او ﻃﺒﻴعة الﻤهﻤة الﻤﺆداة‪.‬‬
‫أ‪ -‬االجــﺮ االســاسي‪ :‬هو االجر المتفق عليه‬
‫ب‪ -‬الﻤﺰايا االضافﻴة او ملﺤقات االجــﺮ‪ :‬كﺜﻴﺮا ما يﻤﻨﺢ االجﺮاﺀ امﺘﻴازات اضافﻴة لالجﺮ االساسي ‪ ,‬وتﻈهﺮ اهﻤﻴة‬
‫هﺬه االمﺘﻴازات مﻦ خالل معﺮفة مﺪى اعﺘﺒارها ضﻤﻦ االجﺮ عﻨﺪ احﺘﺴاب بعﺾ االداﺀات والﺘعﻮيﻀات‪.‬‬
‫*‪-‬العﻤﻮلة ‪:‬وهي ما يﺤﺼﻞ علﻴه عادة الﻮسﻄاﺀ والﻤﻤﺜلﻮن الﺘﺠاريﻮن مﻦ نﺴﺒة مﺌﻮية مﻦ قﻴﻤة الﺘﻮصﻴات والﺼفقات‬
‫الﺘي يﺘﻮسﻄﻮن فﻴها ‪ ,‬او يعقﺪونها لﺤﺴاب مﻦ يﻤﺜلﻮنهﻢ مﻦ الﻤﺸغلﻴﻦ ‪ ,‬سﻮاﺀ حققﺖ هﺬه الﺼفقات ارباحا او ال‪.‬‬
‫الﻤﻜافﺄة‪ :‬هﻮ كا ما يعﻄﻴه الﻤﺸغﻞ الجﺮائه زيادة على االجﺮ في مﻨاسﺒة مﻦ الﻤﻨاسﺒات ‪ ,‬كالﺰواﺝ او االعﻴاد او‬
‫بﻤﻨاسﺒة نهاية الﺴﻨة او ما يعﺮف بﻤﻜافأة بالﺸهﺮ الﺜالﺚ عﺸﺮ‪.‬‬
‫*‪ -‬الﻤﻨﺤة‪ :‬هﻮ مﺒلﻎ تقﺪيﺮي يﻤﻨﺢ لالجﻴﺮ لﻴﺲ لﻤﻨاسﺒة خاصة ‪ ,‬بﻞ على أساﺱ صفات وقﺪرات خاصة بﻜﻞ أجﻴﺮ‬
‫كأقﺪمﻴﺘه او مﺆهالته الفﻨﻴة او اخالصه ومﻮاﻃﻨﺘه ‪ ,‬او مﺤافﻄﺘه على ادوات العﻤﻞ او حﺴﻦ اسﺘعﻤالها ‪ ,‬وبالﺘالي فان‬
‫الﻤﻨﺤة ال تﻤﻨﺢ اال ألجﻴﺮ واحﺪ او ألجﺮاﺀ بالﺬات‪.‬‬
‫*‪-‬الﺤلﻮل او االكﺮامﻴات ‪ :‬هﻮ ما يﺤﺼﻞ االجﻴﺮ مﻨاولة مﻦ الﺰبائﻦ مقابﻞ خﺪمة يقﺪمها لهﻢ في بعﺾ الﻤﺆسﺴات‬
‫كالفﻨادق والﻤﻄاعﻢ ومﺨﺘلﻒ الﻤﺆسﺴات الﺘﺠارية الﺘي تﺘعامﻞ مع الﺠﻤهﻮر مﺒاشﺮة ‪ ,‬وتﻮزع االكﺮامﻴات على جﻤﻴع‬
‫االجﺮاﺀ كﻞ شهﺮ ‪ ,‬وال يﺠﻮز للﻤﺸغﻞ االسﺘفادة مﻨها بأي شﻜﻞ ‪ ,‬حﺘى وان كان يقﺘﻄعها مﺒاشﺮة مﻦ الﺰبﻨاﺀ‪.‬‬
‫*‪-‬الﻤﺸاركة في االرباﺡ ‪ :‬يقﺼﺪ بها اعﻄاﺀ االجﺮاﺀ زيادة على اجﻮرهﻢ ‪ ,‬قﺪرا مﻦ الﺮبﺢ الﺬي تﺤققه الﻤﺆسﺴات في‬
‫صﻮرة نﺴﺒة مﺌﻮية تﺸﺠﻴعا لهﻢ مﻦ الﻤﺸغﻞ على عﻤلهﻢ الﺠﻴﺪ ‪ ,‬او قﺼﺪ االسﺮاع في العﻤﻞ او الﺰيادة فﻴه او اثقانه‪.‬‬
‫‪7‬‬
‫فهﻞ يعﺘﺒﺮ االجﺮاﺀ في هﺬه الﺤالة شﺮكاﺀ ؟؟؟‬
‫لقﺪ حﺴﻢ الفصل ‪ 081‬من ق‪.‬ل‪.‬ع في هﺬه الﺤالة حﻴﻦ نﺺ على "ان االشﺘﺮاك في االرباﺡ الﺬي يﻤﻨﺢ للﻤﺴﺘﺨﺪمﻴﻦ‬
‫ولﻤﻦ يﻤﺜلﻮن شﺨﺼا او شﺮكة في مقابﻞ خﺪماتهﻢ كلﻴا او جﺰئﻴا‪ ،‬ال يﻜفي وحﺪه لﻴﺨﻮلهﻢ صفة الﺸﺮكاﺀ ما لﻢ يقﻢ دلﻴﻞ‬
‫أخﺮ بالعقﺪ على الﺸﺮكة" وتﺒعا لﺬلﻚ ‪ ,‬فان صفة الﺸﺮكاﺀ تﻨﺘفي بالﻨﺴﺒة لالجﺮاﺀ ‪ ,‬النهﻢ ال يﺘﺤﻤلﻮن بﺨﺴائﺮ الﺸﺮكة‪.‬‬
‫المنافع العينية‪:‬يﻜﻮن اضافﻴا الى جانﺐ االجﺮ االساسي الﻨقﺪي ‪ ,‬ويﻜﻮن ذلﻚ لﺒعﺾ الﺒعﺾ االجﺮاﺀ كالﺒﺤارة والﺬيﻦ‬
‫يﺤﺼلﻮن على جﺰﺀ مﻦ االجﺮ عﻴﻨا كاالكﻞ او االيﻮاﺀ وكأجارﺀ الﻤﻄاعﻢ والفﻨادق والﻤقاهي والﺤﺮاﺱ وأجﺮاﺀ‬
‫الﻤﺆسﺴات الﻤﻨﺠﻤﻴة الﺬيﻦ يﺤﺼلﻮن على الﻤﺴﻜﻦ كأجﺮ عيني‪.‬‬

‫المحاضرة الخامسة‪ :‬القانون اإلجتماعي‬


‫ذة‪.‬إشراق اإلدريسي‬
‫أداء األجور‪:‬‬
‫تﻨاولﺖ الﻤادة ‪ 161‬مﻦ مﺪونة الﺸغﻞ الﺠﻴﺪة تقﺪيﻢ أجﻮر العﻤال والﻤﺴﺘﺨﺪمﻴﻦ والﻮكالﺀ الﻤﺘﺠﻮلﻴﻦ والﻤﻤﺜلﻴﻦ‬
‫والﻮسﻄاﺀ في الﺘﺠارة والﺼﻨاعة‪ .‬وقﺪ أوضﺤﺖ الﻤادة الﺴابقة على انه يﺠﺐ أداﺀ األجﺮ للعﻤال على األقﻞ مﺮتﻴﻦ في‬
‫الﺸهﺮ تفﺼﻞ بﻴﻨهﻤا مﺪة أقﺼاها ‪ 36‬يوما‪ .‬كﻤا يﺠﺐ أن يﺆدي للﻤﺴﺘﺨﺪمﻴﻦ أجﺮهﻢ مﺮة في الﺸهﺮ على األقﻞ و‬
‫بالﻨﺴﺒة للﻮكالﺀ الﻤﺘﺠﻮلﻴﻦ والﻤﻤﺜلﻴﻦ والﻮسﻄاﺀ وفي الﺘﺠارة والﺼﻨاعة فﻴﺠﺐ أداﺀ العﻤﻮالت الﻤﺴﺘﺤقة لهﻢ ‪ ,‬مﺮة كﻞ‬
‫ثالثة أشهﺮ على األقﻞ‪.‬‬
‫وبالﻨﺴﺒة للﺸغﻞ الﻤﻨﺠﺰ على أساﺱ القﻄعة آو الﺸغﻞ الﻤﺆدى أو الﻤﺮ دودية 'الﻤادة ‪ 164‬مﻦ مﺪونة الﺸغﻞ ' النﺠاز‬
‫أي شغﻞ يﺘﻄلﺐ أزيﺪ مﻦ ‪ 31‬يﻮم فان تﻮزيع تﻮاريخ أداﺀ األجﺮ تﺤﺪيﺪ عﻦ ﻃﺮيﻖ الﺘﺮاضي بﻴﻦ الﻄﺮفﻴﻦ شﺮيﻄة أن‬
‫يﺘقاضى األجﻴﺮ وجﻮبا أقﺴاﻃا مﺴﺒقة كﻞ خﻤﺴة عﺸﺮ يﻮم بﺤﻴﺚ يﺴﺘﻮفي أجﺮه كامال خالل الﺨﻤﺴة عﺸﺮة يﻮما‬
‫الﻤﻮالية لﺘﺴلﻴﻤه الﺸغﻞ الﺬي قام بانﺠازه وفﻴﻤا يﺨﺺ أداﺀ ﻤﺴﺘﺤقات األجﻴﺮ عﻨﺪ فﺼله عﻦ شغله فﻴﺠﺐ أداﺀ األجﺮ‬
‫لألجﻴﺮ الﺬي يﺘقاضى أجﺮه على أساﺱ الﺴاعة آو الﻴﻮم خالل األربع والعﺸﺮيﻦ ساعة الﻤﻮالﻴة لفﺼله عﻦ شغله‬
‫وخالل االثﻨﻴﻦ والﺴﺒعﻴﻦ الﻤﻮالﻴة لﻤغادرته لﺸغله إذا تﺮك مﺸغله مﻦ تلقاﺀ نفﺴه 'الﻤادة ‪161".‬‬
‫إثبات أداء األجر‪:‬‬
‫ايﺘﻨادا الى القﻮاعﺪ العامة في االثﺒات نﺠﺪ الى ان الفصل ‪ 100‬مﻦ ق‪.‬ل‪.‬ع يﻨﺺ على ان اثﺒات االلﺘﺰام على مﺪعﻴه‬
‫ويﻨﺺ الفصل ‪ 424‬مﻦ نفﺲ القانﻮن على الﻮسائﻞ الﻤﺨﻮلة لالثﺒات والﻤقﺮر قانﻮنا‪.‬‬
‫لقﺪ خﺺ الﻤﺸﺮع الﻤغﺮبي عقﺪ الﺸغﻞ بقﻮاعﺪ خاصة تعﻜﺲ ﻃابعه الﺤﻤائي الﺬي يﻮفﺮه لالجﻴﺮ الﻄﺮف الﻀعﻴﻒ في‬
‫العقﺪ‪.‬‬
‫ورقة او بﻄاقة االداﺀ‪:‬‬
‫هي عﺒارة عﻦ وثﻴقة يلﺘﺰم الﻤﺸغﻞ بﺘﺴلﻴﻤها الجﺮائه ومﺴﺘﺨﺪمﻴه وقﺖ اداﺀ االجﺮ ‪ ,‬وفﻖ ما تﻨﺺ علﻴه م ‪, 132‬‬
‫وتﺸﺘﻤﻞ هﺬه الﺒﻄاقة على الﻤعلﻮامات الﺘي تﺤﺪدها الﺴلﻄة الﺤﻜﻮمﻴة الﻤﻜلفة بالﺸغﻞ ‪ ,‬وعﻨﻮانه ومهﻨﺘه في الﺼﻨﺪوق‬
‫الﻮﻃﻨي للﻀﻤان االجﺘﻤاعي ‪ ,‬وكﺬا اسﻢ االجﻴﺮ وتاريخ ازدياده ورقﻢ تﺴﺠﻴله في الﺼﻨﺪوق وعﺪد ساعات العﻤﻞ‬
‫الﻤﻨﺠﺰة وكﻞ مﻞ يﺘعلﻖ باالجﺮاﺀ باالضافة الى معلﻮمات اخﺮى تهﻢ كﻞ مﻦ االجﻴﺮ والﻤﺸغﻞ‪.‬ن‬
‫دفـﺘﺮ االداﺀ‪ :‬اسﺘﻨادا الى ما نﺘﺺ علﻴه الﻤادة ‪ 133‬مﻦ الﻤﺪونة‪ ،‬فﺈنه يﻜﻮن على الﻤﺸغﻞ او مﻦ يﻨﻮب عﻨه أن يﻤﺴﻚ‬
‫في كﻞ مﺆيﺴﺴة‪ ،‬أو جﺰﺀ مﻨها‪ ،‬او في كﻞ ورشة دفﺘﺮ لالداﺀ‪ ،‬تﺤﺪد نﻤﻮدجه الﺴلﻄة الﺤﻜﻮمﻴة الﻤﻜلفة بالﺸغﻞ‪.‬‬
‫يلﺘﺰم الﻤﺸغﻞ باالجﺘفاظ بالﺪفﺘﺮ مﺪة سﻨﺘﻴﻦ مﻦ تاريخ اقفاله ‪ ,‬وكﺬاك االمﺮ بالﻨﺴﺒة للﻮسائﻞ االخﺮى‪ .‬ويﺒقى هﺬا الﺪفﺘﺮ‬
‫رهﻦ اشارة مفﺘﺸي الﺸغﻞ وكﺬا مفﺘﺸي الﺼﻨﺪوق الﻮﻃﻨي للﻀﻤان االﺝ والﺬيﻦ يﻤﻜﻨهﻢ االﻃالع علﻴه في أي وقﺖ‪.‬‬
‫تﻮصﻴـﻞ تﺼفﻴـة كﻞ حﺴـاب‪ :‬هﻮ عﺒارة عﻦ تﻮصﻴﻞ يﺴلﻤه االجﻴﺮ لﻤﺸغله عﻨﺪ انﺘهاﺀ العقﺪ ألي سﺒﺐ كان‪ ،‬وانه يقﺪم‬
‫على الﺘﻮقﻴع على هﺬا الﺘﻮصﻴﻞ بﻜﻞ سهﻮلة‪ ،‬ودون معﺮفة االهﻤﻴة الﺘي يﻤﺜلها هﺬا الﺘﻮصﻴﻞ‪.‬‬
‫حﻤـايـة االجــﺮ‪:‬‬

‫‪8‬‬
‫اعﺘﺒارا لﺼفة الﻤعﻴﺸﻴة الﺘي يﻤﺜلها االجﺮ‪ ،‬وحﻤاية لألجﻴﺮ مﻦ كﻞ ما قﺪ يﻤﺲ قﻴﻤﺘه وانﺘﻈامه‪ ،‬اتﺨﺬت الﻤﺪونة‬
‫مﺠﻢوعة مﻦ االجﺮاﺀات الهﺪف مﻨها حﻤاية االجﺮ مﻦ دائﻨي االجﻴﺮ ومﻦ دائﻨي مﺸغله‪.‬‬
‫حﻤايـة االجـﺮ مـﻦ دائـﻨي الﻤﺸغـﻞ‪ :‬ان الﻤﺸغﻞ وباعﺘﺒاره صاحﺐ مﺆسﺴة‪ ،‬وكغﻴﺮه مﻦ االشﺨاص قﺪ يﺘعﺮض للﻮفاة‬
‫وقﺪ تﺘعﺮض مﺆسﺴﺘه ألزمة مالﻴة‪ ،‬تﺆدي الى الﺘﻮقﻒ عﻦ دفع اجﻮر اجﺮائه‪ ،‬بﺤﻴﺚ يصﺒﺢ هﺆالﺀ عﺒارة عﻦ دائﻨﻴﻦ‬
‫الى جانﺐ ﻏﻴﺮهﻢ ‪.‬وحﻤايه لهﺆالﺀ باعﺘﺒار االجﺮ هﻮ مﻮرد رزقهﻢ وله دور مهﻢ في اعالة اسﺮهﻢ ومﻮاجهة مﺘﻄلﺒات‬
‫الﺤﻴاة ‪ ,‬فقﺪ نﺺ الﻤﺸﺮع على قﻮاعﺪ خاصة لﺤﻤاية هﺬا االجﺮ في مﻮاجهة دائﻨي المﺸغﻞ‪ .‬وعلﻴه‪ ،‬وحﺴﺐ الفﺼﻞ‬
‫‪ 3248‬ق‪.‬ل‪.‬ع فان االجﺮ يعﺘﺒﺮ مﻦ الﺪيﻮن الﻤﻤﺘازة الﺘي لها االولﻮية في االسﺘﻴفاﺀ‪.‬‬
‫حﻤايـة االجـﺮ مﻦ الﻤﺸغـﻞ انﻄﻼقا لﻤا جاﺀ في الفﺼﻞ ‪ 353‬مﻦ ق‪.‬ل‪.‬ع يﺘﺒﻴﻦ ان اهمال هﺬا االجﻴﺮ مﻦ قﺒﻞ الﻤﺸغﻞ‬
‫يﻤﻜﻦ ان يهﺪد االجﻴﺮ في مﻮرد رزقه‪ ،‬و لﺬلﻚ نﺺ الﻤﺸﺮع مﻦ خالل الﻤادة ‪ 181‬مﻦ الﻤﺪونة انه ال يﻤﻜﻦ للﻤﺸغلﻴﻦ‬
‫أن يﺠﺮوا لﺤﺴابهﻢ اي مقاصة‪ ،‬بﻴﻦ ما علﻴه لألجﺮاﺀ مﻦ أجﻮر وبﻴﻦ ما قﺪ يﻜﻮن على هﺆالﺀ مﻦ االجﺮاﺀ لفائﺪتهﻢ‬
‫مقابﻞ مﺪهﻢ بﻤﺨﺘلﻒ اللﻮازم أيا كان نﻮعها‪.‬وتأكﻴﺪا لﺤﻤاية االجﺮ ضﺪ الﻤﺸغﻞ مﻨعﺖ الﻤادة ‪ 102‬مﻦ مﺪونة الﺸغﻞ‪،‬‬
‫الﻤﺸغﻞ مﻦ أن يلﺤﻖ بﻤﺆسﺴة مقﺘﺼﺪيه يﺒﻴع فﻴها ألجﺮائه او لﺬويهﻢ بﻀائع او سلعا أيا كان نﻮعها‪ ,‬سﻮاﺀ كان الﺒﻴع‬
‫مﺒاشﺮ او ﻏﻴﺮ مﺒاشﺮ‪ ،‬او ان يفﺮض على اجﺮائه انفاق كﻞ او عﺾ اجﻮرهﻢ في الﻤﺘاجﺮ الﺘي يﺸﻴﺮ علﻴهﻢ باالبﺘﻴاع‬
‫مﻨها‪.‬‬
‫حﻤـاية االجـﺮ مﻦ دائﻨي االجـﻴﺮ قﺪ يﻜﻮن االجﻴﺮ مﺪيﻨا للغﻴﺮ‪ ،‬لهﺬا فان الﻤﺸﺮع حﻤاية لﻤﻮرد رزق االجﻴﺮ وحﺘى ال‬
‫يعﻤﺪ الﺪائﻦ الى اجﺮاﺀ حﺠﺰ على االجﺮ السﺘﺨالص ديﻨه لﺪى الﻤﺸغﻞ‪ ،‬سﻤﺢ للﺪائﻦ باسﺘﻴفاﺀ ديﻨه لﻜﻦ في حﺪود‬
‫ضﻴقة ونﺴﺐ معﻴﻨة تﻜﻮن على اساﺱ االجﺮ الﺴﻨﻮي لألﺝيﺮ وتﺮتفع بارتفاعه م ‪.183‬واذا تعلﻖ مﺒلﻎ الﺪيﻦ الﺬي وقع‬
‫الﺤﺠﺰ مﻦ اجله بأداﺀ نفقة ما كالﻨفقة الﻤﺘﺮتﺒة لﺰوجﺘه او احﺪ ابﻨائه ‪ ,‬فانه باإلمﻜان حﺠﺰ الﻤﺒلﻎ مﻮضﻮع الﺪيﻦ بﻜامله‬
‫كﻞ شهﺮ مﻦ الﺠﺰﺀ الﺬي ال يقﺒﻞ الحجز‪.‬‬

‫أطراف عقد الشغل‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫االجﻴـــﺮ‪:‬عﺮفﺖ مﺪونة الﺸغﻞ االجﻴﺮ في الﻤادة‪ 6‬الفقﺮة االولى بأنه " يعﺪ اجﻴﺮا كﻞ شﺨﺺ الﺘﺰم بﺒﺬل نﺸاﻃه‬
‫الﻤهﻨي ‪ ,‬تﺤﺖ تﺒعﻴة مﺸغﻞ واحﺪ او عﺪة مﺸغلﻴﻦ مقابﻞ أجﺮ‪،‬ايا كان نﻮعه او ﻃﺮيقة أدائه " كﻤا نﺼﺖ الﻤادة االولى‬
‫مﻦ الﻤﺪونة في فقﺮتها االولى الى ان احﻜام هﺬا القانﻮن تﺴﺮي على كﻞ شﺨﺺ مﺮتﺒﻂ بعقﺪ الﺸغﻞ ‪ ,‬ايا كانﺖ ﻃﺮيقة‬
‫تﻨفﻴﺬه‪ ،‬وﻃﺒﻴعة االجﺮ الﻤقﺮر فﻴه وكﻴفﻴة أدائه‪ ،‬وأيا كان نﻮع الﻤقاولة الﺘي يﻨفﺬ العقﺪ داخلها ‪ ".‬ومﻨه فﺈن االجﻴﺮ هﻮ‬
‫كﻞ شﺨﺺ ﻃﺒﻴعي ذكﺮ او أنﺜى بالغاﺀ سﻦ الﺘﺸغﻴﻞ‪ ،‬ويﺆدي عﻤله شﺨﺼﻴا تﺤﺖ تﺒعﻴة مﺸغﻞ لقاﺀ أجﺮ ‪ .‬ويﻈﻞ‬
‫االجﻴﺮ كﺬلﻚ‪ ،‬أيا كان نﻮع الﻨﺸاط الﺬي يﺆديه عﻀلﻴا او ذهﻨﻴا‪ ،‬او زراعﻴا او تﺠاريا ومهﻤا كانﺖ درجﺘه داخﻞ‬
‫الﻤقاولة مﺪيﺮا او مﺴﺘﺨﺪما او عامال بﺴﻴﻄا‪.‬‬
‫الﻤﺸغـــﻞ‪ :‬اذا كان االجﻴﺮ شﺨﺼا ذاتﻴا ﻃﺒﻴعﻴا‪ ،‬فﺈن الﻤﺸغﻞ وهﻮ الﻄﺮف الﻤقايﻞ لالجﻴﺮ وتﺮبﻄه به عالقة شغﻞ‬
‫تابع‪ ،‬إما أن يﻜﻮن شﺨﺼا ﻃﺒﻴعﻴا او معﻨﻮيا اعﺘﺒاريا‪ ،‬سﻮاﺀ كان عاما كالﺪولة او جﻤاعة او مﺆسﺴة عﻤﻮمﻴة او‬
‫شﺨﺼا خاصا كﺸﺮكة او جﻤعﻴة اة نقابة او تعاونﻴة ‪ .‬وقﺪ عﺮفﺖ الﻤﺪونة الﻤﺸغﻞ مﻦ خالل الﻤادة ‪ " 6‬يعﺪ مﺸغال كﻞ‬
‫شﺨﺺ ﻃﺒﻴعي او اعﺘﻴاري خاصا او عاما يﺴﺘأجﺮ خﺪمات شﺨﺺ ذاتي واحﺪ او أكﺜﺮ شﺮيﻄة ان يﻜﻮن الﻨﺸاط الﺬي‬
‫يﻤارسه يﺪخﻞ في نﻄاق تﺸﺮيع الﺸغﻞ ‪ ,‬سﻮاﺀ كان الﻤﺸغﻞ رجال او امﺮأة مﻮاﻃﻨا مغﺮبﻴا او اجﻨﺒﻴا‪ .‬او شﺨﺼا‬
‫مﺨﺘﺼا وذو إلﻤام بالقﻮاعﺪ العامة لﺘﺴﻴﺮ الﻤقاوالت وإدارتها‪.‬‬

‫المحاضرة السادسة‪ :‬القانون اإلجتماعي‬


‫‪9‬‬
‫ذة‪.‬إشراق اإلدريسي‬

‫أشكال عقد الشغل‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫لعقﺪ الﺸغﻞ عﺪة أشﻜال فﺈما ان يﻜﻮن نهائﻴا او على سﺒﻴﻞ الﺘﺠﺮية‪ ،‬كﻤا قﺪ يﻜﻮن مﺤﺪد الﻤﺪة او ﻏﻴﺮ مﺤﺪد الﻤﺪة‪ ،‬وقﺪ‬
‫يﻜﻮن مﻮسﻤﻴا‪.‬‬
‫‪-1‬عقﺪ الﺸغﻞ تﺤﺖ االختبار‪:‬‬
‫ماهﻴة عقﺪ الﺸغﻞ تﺤﺖ اإلختبار وﻃﺒﻴعﺘه القانﻮنﻴة‪ :‬ﻏالﺒا ما يﺨﻀع الﻤﺸغلﻮن اجﺮاﺀهﻢ الﺠﺪد لفﺘﺮة اخﺘﺒار قﺒﻞ ابﺮام‬
‫عقﻮد نهائﻴة معهﻢ؛ مﻦ خاللها يﻤﻜﻨﻜﻢ الﻮقﻮف على مﺴﺘﻮى كفاﺀتهﻢ وخﺒﺮتهﻢ وسلﻮكهﻢ؛ فﻴﺘﻢ بﺬلﻚ العﻤﻞ في اﻃار‬
‫عقﺪ الﺸغﻞ تﺤﺖ االختبار؛ والﺬي يﻤﻜﻦ تﺴﻤﻴﺘه بعقﺪ الﺸغﻞ تﺤﺖ الﺘﺠﺮبة‪.‬‬
‫ويﻜﻮن في أصله كﻤقﺪمة لعقﺪ نهائي؛ ألن الﻄﺮفان خالل هﺬه الفﺘﺮة يﺨﻀعان لﻤقﺘﻀﻴات عقﺪ الﺸغﻞ مﻦ أجﻞ وعﻤﻞ‬
‫وتﺒعﻴة اضافة الى الﻤقﺘﻀﻴات الﻤﻨﻈﻤة لعقﺪ الﺸغﻞ‪.‬‬
‫وعلﻴه فعقﺪ الﺸغﻞ تﺤﺖ االختبار ‪ ,‬هﻮ عقﺪ صﺤﻴﺢ معلﻖ على شﺮط فاسخ؛ اي يقﻮم على أساﺱ عﺪم رضا احﺪ‬
‫الﻄﺮفﻴﻦ عﻦ عﻤﻞ االخﺮ‪ .‬ويﻜﻮن عقﺪا ﻏﻴﺮ نهائي؛ ويﻤﻜﻦ خالل هﺬه الفﺘﺮة ألي مﻦ الﻄﺮفﻴﻦ انهاﺀ عقﺪ الﺸغﻞ‬
‫بﺈرادته الﻤﻨفﺮدة؛ دون أجﻞ لالخﻄار ودون مﻄالﺒﺘه بالﺘعﻮيﺾ‪.‬‬
‫أحﻜام عقﺪ الﺸغﻞ تﺤﺖ اإلختبار تﺘﺮتﺐ على عقﺪ الﺸغﻞ تﺤﺖ اإلختبار أحﻜام عقﺪ الﺸغﻞ‪ ،‬اال انه بﻤﻤﻴﺰات خاصة‪:‬‬
‫مﺪة فﺘﺮة اإلختبار او الﺘﺠﺮبة‪:‬‬
‫تﺨﺘلﻒ مﺪة اإلختبار بالﻨﻈﺮ الى شﻜﻞ عقﺪ الﺸغﻞ‪ :‬بالﻨﺴﺒة لعقﺪ الﺸغﻞ ﻏﻴﺮ الﻤﺤﺪدة الﻤﺪة تﻜﻮن مﺪة االختبار فﻴه‪:‬‬
‫ثالثة أشهﺮ بالﻨﺴﺒة لالﻃﺮ وأشﺒاههﻢ؛‬
‫شهﺮ ونﺼﻒ بالﻨﺴﺒة للﻤﺴﺘﺨﺪمﻴﻦ؛‬
‫خﻤﺴة عﺸﺮ يﻮما بالﻨﺴﺒة للعﻤال‪.‬‬
‫اما اذا كان العقﺪ مﺤﺪد المدة فال يﻤﻜﻦ ان تﺘﺠاوز مﺪة اإلختبار‪ :‬يﻮما واحﺪا عﻦ كﻞ اسﺒﻮع شغﻞ على أال يﺘعﺪى‬
‫اسﺒﻮعﻴﻦ بالﻨﺴﺒة للعقﻮد الﻤﺒﺮمة لﻤﺪة تقﻞ عﻦ ‪6‬اشهﺮ؛‬
‫شهﺮ واحﺪ بالﻨﺴﺒة للعقﻮد الﻤﺒﺮمة لﻤﺪة تفﻮق ستة اشهﺮ ويﻤﻜﻦ الﻨﺺ في عقﺪ الﺸغﻞ او اتفاقﻴة جﻤاعﻴة او في الﻨﻈام‬
‫الﺪاخلي على مﺪة أقﻞ مﻦ الﻤﺪة الﻤﺬكﻮة سالفا‪.‬‬
‫كﻤا يﻤﻜﻦ تﺠﺪيﺪ مﺪة اإلختبار لﻤﺮة واحﺪة فقﻂ‪.‬‬
‫تﺤﺪيﺪ االجﺮ خﻼل فﺘﺮة االختبار‪:‬‬
‫مﻦ خالل الﻨﺼﻮص القانﻮنﻴة نﺠﺪ أن الﻤﺸﺮع الﻤغﺮبي لﻢ يﺸﺮ الى االجﺮ الﻤفﺮوض لالجﻴﺮ خالل فﺘﺮة اإلختبار‪ ،‬اال‬
‫أنه باالعﺘﻤاد على القﻮاعﺪ العامة الﻤﻨﻈﻤة لعقﺪ الﺸغﻞ‪ ،‬وعﻨﺪ عﺪم وجﻮد اتفاق بﻴﻦ الﻄﺮفﻴﻦ لﺘﺤﺪيﺪ االجﺮ نﺠﺪ أنه‬
‫يﻜﻮن على الﻤﺸغﻞ احﺘﺮام الﺤﺪ االدنى المقرر قانﻮنا او ذلﻚ الﻤﻨﺼﻮص علﻴه في االتفاقﻴة الﺠﻤاعﻴة عﻨﺪ وجﻮدها‪،‬‬
‫خاصة اذا لﻢ يﻜﻦ هﻨاك اتفاق بﻴﻦ الﻄﺮفﻴﻦ‪ ،‬على ان الﻤالحﻆ ان االجﺮ الﻤﺤﺪد بﺈتفاق االرادتﻴﻦ مﻨﺪ الﺒﺪاية هﻮ الﺬي‬
‫يﺒقى العﻤﻞ ساريا به في العقﺪ الﻨهائي ما دام الﻄﺮفان لﻢ يﻨﺼا على أجﺮ اخﺮ بعﺪ انﺘهاﺀ الفﺘﺮة‪.‬‬
‫وضعﻴة االﻃﺮاف في عقﺪ الﺸغﻞ تﺤﺖ االختبار‪:‬‬
‫يﻜﻮن الي مﻦ الﻄﺮفﻴﻦ في عقﺪ الﺸغﻞ تﺤﺖ االختبار وﻃﺒقا لﻤا تﻨﺺ علﻴه م‪ 31‬مﻦ الﻤﺪونة انهاﺀه بارادته الﻤﻨفﺮدة‬
‫دون اية مﺴﺆولﻴة ودون إخﻄار‪ .‬اال انه اذا قﻀى االجﻴﺮ اسﺒﻮعا في الﺸغﻞ على االقﻞ فال يﻤﻜﻦ انهاﺀ فﺘﺮة اإلختبار‪،‬‬
‫اال بعﺪ مﻨﺤه احﺪ اجلي اإلخﻄار الﺘالﻴﻴﻦ مالﻢ يﺮتﻜﺐ خﻄأ جﺴﻴﻢ‪:‬‬
‫‪--‬يﻮمان قﺒﻞ االنهاﺀ اذا كان اجﺮه بالﻴﻮم او االسﺒﻮع او ‪ 31‬يﻮما؛‬
‫‪--‬ثﻤانﻴة ايام اذا كان يﺘقاضى اجﺮه بالﺸهﺮ؛‬
‫‪10‬‬
‫‪--‬واذ تﻢ فﺼﻞ االجﻴﺮ مﻦ شغله فله االسﺘفادة مﻦ اجﻞ االخﻄار ال تقﻞ مﺪته عﻦ ‪8‬ايام‪.‬‬
‫انﺘهاﺀ فﺘﺮة اإلختبار‪:‬‬
‫يﻨﺘهي عقﺪ فﺘﺮة اإلختبار بانﺘهاﺀ مﺪته‪ ،‬وقﺪ يﻨﺘهي قبل مﺪته بﺘﻮجﻴه اخﻄار لالجﻴﺮ الﺬي قﻀى اسﺒﻮعا في الﺸغﻞ على‬
‫االقﻞ وفﻖ ما تﻨﺺ علﻴه م ‪ 31‬مﻦ الﻤﺪونة‪ .‬اما اذا انﺘهﺖ مﺪة االختبار دون العﺪل عﻦ العقﺪ اصﺒﺢ العقﺪ باتا ونهائﻴا‬
‫لﻤﺪة ﻏﻴﺮ مﺤﺪدة مالﻢ يﺘفﻖ الﻄﺮفان على خالفه‪ ،‬ويﺮتﺐ االجﻴﺮ في الﻤﻜان الﻤﻨاسﺐ واالجﺮ الﺬي يﺴﺘﺤقه الى ﻏﻴﺮ‬
‫ذلﻚ مﻦ الﻤﺴﺘﺤقات‪.‬‬
‫‪-2‬حاالت ابﺮام عقﺪ الﺸغﻞ مﺤﺪد الﻤﺪة‪:‬‬
‫حﺪد الﻤﺸﺮع الﻤغﺮبي في اﻃار مﺪونة الﺸغﻞ حاالت ابﺮام عقﺪ الﺸغﻞ الﻤﺤﺪد الﻤﺪة على الﺸﻜﻞ الﺘالي‪:‬‬
‫‪ -‬حالة احالل اجﻴﺮ مﺤﻞ أجﻴﺮ اخﺮ في حالة تﻮقﻒ عقﺪ الﺸغﻞ هﺬا االخﻴﺮ‪ ،‬ما لﻢ يﻜﻦ الﺘﻮقﻒ ناتﺠا عﻦ االضﺮاب‬
‫وحاالت تﻮقﻒ عقﺪ شغﻞ االجﻴﺮ نﺼﺖ علﻴها م‪ 12‬مﻦ الﻤﺪونة‪.‬‬
‫وتﺨﺘلﻒ مﺪة الﺘﻮقﻴﻒ مﻦ حالة الخﺮى بﺤﻴﺚ قﺪ تﻄﻮل هﺬه الﻤﺪة الى سﻨة ونﺼﻒ وقﺪ تقﺼﺮ لﺘﻜﻮن فقﻂ بﻀعة ايام‪.‬‬
‫‪ -‬حالة ازدياد نﺸاط المقاولة بﻜﻴفﻴة مﺆقﺘة قﺪ تﺤﺘاﺝ الﻤقاولة وفي بعﺾ الفترات مﻦ الﺴﻨة ألجﺮاﺀ اضافﻴﻴﻦ اما بﺴﺒﺐ‬
‫وقﻮع حادت مﺜال او حﺪوث فﻴﻀان ادى الى خﺴائﺮ داخﻞ الﻤﺆسﺴة فﺘﺤﺘاﺝ الى هﺆالﺀ الصالﺡ ما تﻢ اتالفه او‬
‫ازدياد الﻄلﺐ على مﻨﺘﻮﺝ معﻴﻦ بﺤﻴﺖ تﺤﺘاﺝ لزيادة االنﺘاﺝ مﺜال في فصل الﺸﺘاﺀ يﺰداد الﻄلﺐ على بعﺾ االلﺒﺴة او‬
‫االﻏﻄﻴة‪.‬‬
‫‪ -‬حالة اذا كان الﺸغﻞ ذا ﻃﺒﻴعة مﻮسﻤﻴة‪.‬‬
‫‪ -‬حالة فﺘﺢ مقاولة او مﺆسﺴة جﺪيﺪة داخﻞ الﻤقاولة‪--‬اﻃالق مﻨﺘﻮﺝ جﺪيﺪ الول مﺮة‪.‬‬
‫ويﺘﻢ ابﺮام عقﺪ الﺸغﻞ في هﺬه الﺤاالت لﻤﺪة اقﺼاها سﻨة قابلة للﺘﺠﺪيﺪ مﺮة وحﺪة‪ ،‬ويﺼﺒﺢ العقﺪ بعﺪ ذلﻚ في جﻤﻴع‬
‫الﺤاالت ﻏﻴﺮ مﺤﺪد الﻤﺪة‪.‬‬
‫‪-3‬عقﺪ الﺸغﻞ ﻏﻴﺮ مﺤﺪد الﻤﺪة‪:‬‬
‫عقﺪ الﺸغﻞ ﻏﻴﺮ مﺤﺪد الﻤﺪة هﻮ األصﻞ في عقﺪ الﺸغﻞ‪ ،‬وهﻮ العقﺪ الﺬي لﻢ يﺤﺪد مﺪته مﻦ قﺒﻞ األﻃﺮاف عﻜﺲ عقﺪ‬
‫الﺸغﻞ مﺤﺪد الﻤﺪة‪ ،‬هﻜﺬا فﺨارﺝ الﺤاالت الﻤﺤﺼﻮرة لعقﺪ الﺸغﻞ الﻤﺤﺪد الﻤﺪة فﺈن باقي العقﻮد تﻈﻞ ﻏﻴﺮ مﺤﺪدة الﻤﺪة‬
‫وهﺬا ما نﺼﺖ علﻴه الﻤادة ‪ 36‬مﻦ الﻤﺪونة‪.‬‬
‫يمكن أن يكون شفويا أو كتابيا‪.‬‬
‫‪-4‬العمل الموسمي‪:‬‬
‫يكون في مواسم دورية أي ينتهي بانتهاء الموسم‪.‬‬

‫‪11‬‬

You might also like