You are on page 1of 16

‫ملخص النظرية العامة لإللتزامات‬

‫•تعريف االلتزام ‪ :‬هو رابطة قانونية بين شخصين أحدهما دائن واالخر مدين‪ ،‬بمقتضاها يكون للدائن‬
‫الحق بأن يطالب من المدين إما نقل حق عيني او القيام بعمل او االمتناع عن عمل‪.‬‬
‫•المذهب الشخصي لإللتزام و المذهب المادي لإللتزام‬
‫‪ -‬المذهب الشخصي لإللتزام ‪ :‬يقوم االلتزام على اساس رابطة بين شخصين ‪ ،‬عالقة بين دائن ومدين فهذه‬
‫العالقة في نظر هذا المذهب هي المرتكز االساس لكل التزام ‪ ،‬و االلتزام وفقا لهذا المذهب ما هو اال‬
‫رابطة قانونية بين شخصين يخول الحدهما ان يقتضي من االخر اداء ماليا معين ‪ .‬واصل هذا المبدأ يعود‬
‫للعهد الروماني‪.‬‬
‫‪ -‬المذهب المادي لاللتزام ‪ :‬هذ المذهب ينظرون الى محل االلتزام ويعتبرون هذا اللتزام ماهو اال شيء‬
‫ماديا او قيمة مالية‪.‬‬
‫•خصائص االلتزامات‬
‫ــ االلتزام حالة قانونية ‪ :‬بمعنى يكون فيها احد االطراف مقيد بامر ما هذ التقييد قد يقع على جميع‬
‫االطراف التي تجمعهم هذه الحالة مثال عقد البيع ويمكن ان يقع على احد دون االخر كحالة المقترض في‬
‫عقد القرض وفي احيان اخرى قد يلجئ االلتزام صحيحا ولو لم يتم تعيين الدائن شرط اال يوكن قابال‬
‫للتعيين مستقبال‪.‬‬
‫ــ االلتزام تكليف قانوني‪ :‬بمعنى هو واجب قانوني يثقل ذمة المدين وتتكفل الدولة بضمان احترام المدين‬
‫لتنفيد‬
‫التزاماته وهذا يعني انه يحق لدائن للجوء للقضاء كلما الجبار المدين على الوفاء بالتزامه‪.‬‬
‫ــ االلتزام واجب ذو قيمة مالية ‪ :‬بمعنى ان المصلحة التي تتحقق بالوفاء بااللتزام يجب ان تكون مالية‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫•مييز بين اإللتزام والحق الشخصي ؟‬
‫يرى أكثر الفقهاء ان االلتزام مرادف للحق الشخصي‪،‬فالرابطة القانونية التي تربط ‪ .‬المدين بالدائن تعتبر‬
‫التزاما اذا نظرنا اليها من ناحية المدين ‪ ،‬وهي تعتبر حقا اذا نظر اليها من ناحية المدين ‪ ،‬والتزاما اذا‬
‫مانظر اليها من جهة الدائن ‪( .‬االلنزام مرادف للحق الشخصي)‬
‫•تمييز بين الحق الشخصي والحق العيني ؟‬
‫ـ اإللتزام أو الحق الشخصي هو رابطة قانونية بين شخصين احدهما دائن واالخر مدين ويترتب بمقتضاها‬
‫على الطرف المدين تجاه الطرف الدائن نقل حق عيني او القيام بعمل او االمتناع عن عمل‪.‬‬
‫ويتحلل اال ثالثة عناصر الدائن و المدين ومحل لحق الذي هو العمل الذي سيقوم به المدين‪.‬‬
‫ـ اماالحق العيني فهو سلطة مباشرة يمارسها الشخص على شيء معين تمكنه من الحصول على المنفعة‬
‫المرجوة من‬
‫هذا الشيء بصورة مباشرة و دون وساطة احد‪ .‬ويتحلل اال عنصرين محل الحق و صاحب الحق‪.‬‬
‫•تقسيمات االلتزامات‪:‬‬
‫‪ -‬االلتزام االرادي ‪ :‬هو الذي ينشأ عن ارادة واعية كنتجة القيام بتصرف قانوني ‪ ،‬وهذا االلتزام يكون‬
‫صادرا اما عن العقد عقد البيع او االرادة المنفردة‪.‬‬
‫‪-‬االلتزام الغير االرادي ‪ :‬انه االلتزام ليس لالرادة اي دخل في نشؤه ويشمل االلتزام الناشئ عن فع ضار‬
‫اقترفه احد االشخاص في حق غيره ويشمل االلتزام الناشئ عن االتراء بال سب وقد ياتي االلتزام الغير‬
‫ارادي في صورة التزام قانوني جاء به المشرع كااللتزامات الناشئة داخل االسرة‪.‬‬
‫‪-‬االلتزامات المدنية ‪ :‬تتتشكل من عنصرين هامين عنصر المديونية وهو انشغال ذمة الميدن بحق الخر ‪،‬‬
‫وعنصر المسؤولية وبمقتاه يكون للدائن اجبار المدين على تنفيد التزامه‪.‬‬
‫‪ -‬االلتزامات الطبيعية ‪ :‬ال يتوافر فيه سوى عنصر المديونية وهو انشغال ذمة المدين بحق آلخر‪ .‬ومثاله‬
‫الدين الذي مدة دينه مدة التقادم‪.‬‬
‫‪-‬االلتزامات السلبية ‪ :‬يتمثل في امتناع المتلزم عن القيام بعمل ما ومثاله التزام بائع المحل التجاري‬
‫باالمتناع عن المنافسة غير المشروعة‪.‬‬
‫‪ -‬االلتزامات االيجابية ‪ :‬وهي تتضمن فعال ايجابيا كنقل حق عيني أو القيام بعمل كالتزام المقاول ببناء‬
‫منزل‪.‬‬
‫‪-‬االلتزامات الفورية ‪ :‬هو ما يمكن تنفيذه على الفور دفعة واحدة كالتزام البائع بتسليم المبيع‪.‬‬
‫‪-‬االلتزامات المستمرة ‪ :‬هو الذي يستغرق تنفيذه فترة من الزمن كالتزام المورد في عقد التوريد‪.‬‬
‫‪ -‬االلتزامات بوسيلة ‪ :‬المدين تبرأ ذمته بغير أن يبذل قدر معين من العناية بغض النظر عن تحقيق النتيجة‬
‫المنشودة‬
‫من وراء بذل العناية المذكورة كالتزام المحامي قبل الموكل وااللتزام الطبيب قبل المريض‪.‬‬
‫‪ -‬االلتزامات بنتيجة ‪ :‬يلتزم فيه المدين بتحقيق نتيجة معينة التبرأ ذمة المدين إال بتحقيقها كالتزام المقاول‬
‫ببناء دار‪.‬‬
‫‪ -‬االلتزامات االصلية ‪ :‬هو االلتزام المستقل الذي ال يكون تابعا وال مستندا الى التزام اخر كالتزام البائع‬
‫بتسليم المبيع للمشتري‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫‪ -‬االلتزامات التبعية ‪ :‬هو التزام تابع اللتزام اصلي‪ .‬فالتزام الكفيل مثال التزام تبعي النه يتبع الدين االصلي‬
‫‪ ،‬وال بقوم اال بقيامه ‪ ،‬كما ان عقد الرهن التزام تبعي النه تابع للدين االصلي‪.‬‬
‫•مصادر االلتزامات في ق‪،‬ل‪،‬ع‪ ،‬المغربي‪:‬‬
‫نصت المادة‪ 1‬من ق ل ع على ان االلتزامات تنشا عن االتفاقات والتصريحات االخرى المعبرة عن‬
‫االرادة وعن اشباه العقود وعن الجرائم وعن اشباه الجرائم‪.‬‬
‫والمالحظ ان المشرع المغربي تاثر بالمدرسة التقلدية في تحديد مصادر االلتزامات وقد استغنى عن‬
‫ادراج القانون كمصدر مباشر لاللتزام‪.‬‬
‫•اتجاه حديث لمصادر االلتزامات‬
‫وقد حصر هذا االتجاه مصادر االلتزامات الى مصدرين‪:‬‬
‫ـ التصرف القانوني ‪ :‬حيث تتجه االرادة الى احداث اثر قانوني ويتكون من العقد واالرادة المنفردة‪.‬‬
‫ـ الواقعة القانونية ‪:‬حيث تترتب االثار القانونية رغم ارادة الملتزم وتتكون من العمل الغير مشروع و‬
‫االثراء بال سبب و القانون‪.‬‬
‫•نظرية العقد‬
‫ـ تعريف العقد ‪ :‬هو توافق إرادتين على إحداث اثر قانوني ومثاله البيع وعقد الكراء‪.‬‬
‫•خصائص العقـد‬
‫ـ يستلزم توفر اكثر من ارادة واحدة‪.‬‬
‫ـ ان يكون هناك توافق وتطابق بين االرادتين لكي ينشئ هذا العقد على االقل يجب يكون هذا االتفاق على‬
‫العناصر االساسية كطبيعة العقد واالتفاق على ذاتية المحل‪.‬‬
‫ـ يجب ايكون التوافق بين الطرفين بغاية احداث اثر قانوني مثال عندما نكون امام عقد البيع فالغاية من‬
‫ابرام هذا العقد هوالحصول على المبيع اذا كنت مشتريا او الحصول على الثمن اذا كنت بائعا‪.‬‬
‫•حرية اإلرادة في ابرام التصرفات القانونية او ما يسمى بمبدأ سلطان اإلرادة‬
‫ـ المقصود بمبدأ سلطان اإلرادة ‪ :‬ان الفرد له الحرية التامة في التعاقد او عدم التعاقد ‪ ،‬وإذا قيد نفسه‬
‫بالموافقة على العقد فهذا يكون عن اقتناع واختيار تامين‪.‬‬
‫•مبدأ سلطان اإلرادة في قانون االلتزامات والعقود‪.‬‬
‫وقد تأثر المشرع المغربي بمبدأ سلطان االرادة من خالل الفصول ‪2‬و‪ 91‬و ‪ 29‬والتي تتعلق بضرورة‬
‫التعبير عن االرادة بشكل ظاهرة كما حدد المشرع نطاق هذا المبدأ من خالل الفصل ‪ 232‬من ق ع ول‬
‫الذي جعل فيه المشرع المغربي االرادة شريعة المتعاقدين ويرتبط بمبدأين اخرين هما مبدأ القوة الملزمة‬
‫للعقد ومبدأ نسبية آثار العقد وهذه المبادئهي االعمدة التي تقوم عليها نظرية االلتزام‪.‬‬
‫•تقسيمات العقود‬
‫ـ العقد الرضائي ‪ :‬هو العقد الذي ينعقد بمجرد التراضي بين طرفيه مثال عقد البيع توافق اردتين البائع‬
‫والمشتري دون الحاجة الفراغه في شكل معين‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫ـ العقد الشكلي ‪ :‬وهوالعقد الذي ال ينعقد إال باتخاذ رضا االعاقدين شكلية معينة يحددها القانون كبيع العقار‬
‫الذي ال ينعقد إال بالتسجيل بدائرة التسجيل العقاري‪.‬‬
‫ـ العقد العيني ‪ :‬وهو العقد الذي ال ينعقد إلى بتسليم المعقود عليه (المحل) كعقد الوديعة والقرض‪.‬‬
‫ـ عقد المساومة ‪ :‬هو العقد الذي يكون فيه لطرفيه حرية مناقشة الشروط والتفاوض بشئنها قبل التعاقد‬
‫بشكل نهائي‬
‫وتكون بإردة المتعاقدين‪ ،‬ووفقا لمبدأ العقد شريعة المتعاقدين ويتميز بكون اعضائه يكونان متساويين من‬
‫حيث المراكز االقتصادية بحيت كل طرف غير ملزم بقبول الشروط التعسفية التي يمليها الطرف االخر‪.‬‬
‫ـ عقد االدعان‪ :‬هو العقد الذي ينفرد فيه احد االطراف فرض شروط التعاقد و وال يملك الطرف االخر‬
‫سوى قبول تلك الشروط وبدون مناقشة نظرا الهمية الخدمة محل االتفاق ومحل التعاقد‪.‬‬
‫ويتميز بالخصائص التالية‪:‬‬
‫ـ ان تكون الخدمة محل التعاقد موضوع احتكار قانوني او فعلي من الطرف االخر‪.‬‬
‫ـ أن يكون االحتكار على الخدمة او المنتوج ضروريا للطرف االخر‪.‬‬
‫ـ انه يتم وضع شروط العقد مسبقا وما على الطرف االخر سوى القبول بهذه الشروط والتعاقد عليها او‬
‫االمتناع عن التعاقد‪.‬‬
‫ـ العقد الفردي‪ :‬هو كل عقد تقتصر آثاره على االطراف المتعاقدة‪ ،‬وال يهم في هذا النوع من العقود ان‬
‫يكون احد االطراف شخصا واحد او عدة اشخاص االهم هو ان االطراف قد شاركوا في ابرام هذا العقد‬
‫ولكن لن يقتصر سوى على االطراف المتعاقدة‪.‬‬
‫ـ العقد الجماعي‪ :‬هو عقد تشمل اثاره اشخاصا لم يساهموا في انعقاده ومثاله االتفقيات التي توقعها‬
‫النقابات العمالية التي توقعها النقابة وتسري على كافة العمال المنضويين لتلك النقابة‪.‬‬
‫ـ العقد المسمى ‪ :‬هو العقد الذي نظمه المشرع المغربي الذي خصه باسم معيين وحدد شروطه واثاره‬
‫القانونية ومثالها عقد البيع وعقد الكراء‪.‬‬
‫ـ العقد غير المسمى ‪:‬هو عقد لم يخصه المشرع باسم معين وال بتنظيم خاص وذلك لقلة شيوعه في‬
‫التعامل بين الناس ومثاله عقد النشر الذي يتم بين المؤلف والناشر‪.‬‬
‫ـ العقد البسيط ‪ :‬هو العقد الذي اقتصر على عقد واحد وليس مزيجا من عقود متعددة بحيث يتضمن وصفا‬
‫واحدا ال مجال للشكك في طبيعته القانونية ومثاله عقد البيت عقد الكراء فاغلب هذه العقود التي يتعامل بها‬
‫االفراد من النوع البسيط‪.‬‬
‫ـ العقد المركب او المختلط ‪:‬هو العقد الذي يتكون من مزيج من عقود مختلفة اختلطت فاصبحت عقدا‬
‫واحدا مثالها‬
‫عقد الفندقة فهو مزيج من عقود مختلفة منها ‪ :‬اإليجار بالنسبة للسكم والبيع للمأكل ووالعمل بالنسبة‬
‫للخدمة‪..‬‬
‫‪4‬‬
‫ـ العقد الملزم لجانبين او التبادلي ‪ :‬هو الذي يولد التزامات متبادلة على عاتق طرفيه بحيث يصبح كل‬
‫واحد منها دائن ومدين في نفس الوقت مثال عقد البيع ملزم لجانبين البائع والمشتري يكون المشتري مدين‬
‫بأداء الثمن ودائن بتسلم المبيع‪ ،‬نفس الشيء البائع مدين بنقل الملكية للطرف االخر ودائن بتسلم ثمن‬
‫المبيع‪.‬‬
‫ـ العقد الملزم لجانب واحد‪ :‬وهوالذي يرتب التزامات على عاتق أحد الطرفين دون األخر كعقد الوديعة‪.‬‬
‫نكون امام التزام ناشئ على ارادة واحدة والمستفيد من هذا االلتزام ليس له اي تاثير على قيام هذا‬
‫التصرف فاهمية المستفيد تظهر حين تنفيد هذا االلتزام‪.‬‬
‫ـ عقد المعاوضة ‪ :‬وفيه يأخذ كل من الطرفين مقابالً لما أعطاه للطرف األخر كالبيع‪ .‬البائع ينقل ملكية‬
‫المبيع مقابل الثمن ونفس الشيء للمشتري يعطي الثمن مقابل نقل الملكية اليه‪.‬‬
‫ـ عقد التبرع ‪ :‬وفيه يأخذ أحد الطرفين من اآلخر دون مقابل كعقد الهبة‪ .‬من العقود التي ال ترتكز على‬
‫تقابل العوضين كعقد الهبة هو عقد التبرع انا اهب شيئا لطرف اخر دون مقابل ‪ .‬مثاله عقد الكراء‪.‬‬
‫ـ عقد محدد‪ :‬هو الذي يستطيع فيه كل من المتعاقدين أن يحدد وقت ابرام العقد مقدار ما سيأخذ وما‬
‫سيعطي كالبيع بثمن معين‪.‬‬
‫ـ عقد احتمالي او عقد الغرض ‪ :‬هي العقود التي ال يكون فيها في وسعي احد االطراف ان يحدد وقت‬
‫التعاقد حقوقه والتزاماته الن هذا االمر متعلق بالمستقبل مثاله عقد التامين عن الحياة‪.‬‬
‫ـ عقد فوري ‪ :‬هو الذي يرتب التزامات لحظة ابرامه كالبيع‪ .‬وقد يتأجل تنفيده إلى تاريخ الحق فعنصر‬
‫الزمن ال يتعتبر اساسيا في هذا النوع من العقود‪.‬‬
‫ـ عقد زمني او عقد المدة‪ :‬هو الذي يكون فيه لعامل الزمن دور حاسم لقيام هذا العقد وذلك كعقد الكراء‪.‬‬
‫•تكوين الـعـقــد‬
‫أركــان العقــد‪:‬‬
‫ـ التراضي ‪ :‬راجع كتاب األستاذة‪.‬‬
‫ـ األهلية ‪ :‬االهلية ال تعتبر ركنا مستقال من اركان العقد بل تعتبر شرطا من شروط صحة التراضي‪.‬‬
‫ـ محل االلتزام التعاقدي ‪ :‬راجع كتاب األستاذة‪.‬‬
‫ـ السبب ‪ /‬سبب مشروع التعاقدي ‪ .‬راجع كتاب األستاذة‪.‬‬
‫•كيفية التعبير عن التراضي ‪ :‬وقد يكون صريحا وقد يكون ضمبنا‪.‬‬
‫ـ التعبير الصريح‪ :‬قد يكون باللفظ او بالكتابة او باالشارة المتداولة عرفا كهز الكتفين أو هز الرأاس‬
‫عموديا أو أوفقيا للدااللة على الرفض أو القبول وهي تعتبر تصريحا صريحا عن االراد ة‪.‬‬
‫ـ التعبير الضمني‪ :‬هو و الذي ال يدل مباشرة على االرادة أي يكشف عن هذه االرادة بشكل غير مباشر‬
‫ويجب هنا اإلستنتاج الفكري و التفسيري للوصول لهذه لإلرادة ‪ .‬مثال عندما يستقر المكتري بالمنزل رغم‬
‫إنتهاء مدة الكراء هذا التصرف يعتبر ضمنيا قبوال على تمديد عقد الكراء ونفس الشيء للعامل الذي‬
‫‪5‬‬
‫يستمر في العمل رغم إنتهاء عقد العمل‪،‬فهو تعبير ضمني على رغبته في تمديد عقده‪ ،‬ويجب اإلشارة أن‬
‫التعبير الضمني والتعبير الصريح هما متساويان من حيث القيمة بمعنى انه يمكن ان يترتب عنه االثر‬
‫القانوني و يمكن ان تلزم الطرف الصادر عن‬
‫هذا التعبير‪.‬‬
‫فالسكوت‪:‬هو موقف سلبي ال يمكن أن يكون تعبيرا عن اإلرادة حينما يتعلق االمر بإيجاب الطرف الذي‬
‫يعرض على االخر التعاقد‪ ،‬أما بالنسبة للقبول فمن حيت األصل ال يمكن أن نعتدى بسكوت الطرف القابل‬
‫ألن السكوت هو موقف سلبي وال يمكن أن تعتبره بمثابة تعبير ضمني عن اإلرادة ‪ ،‬وإستنادا للقاعدة‬
‫الفقهية ‪:‬ال ينسب إلى ساكت قول ولكن السكوت في معرض الحاجة الى البيان بيان‪.‬‬
‫ـ المشرع المغربي قد اعتد بالسكوت كتعبير عن االرادة في بعض الحاالت االستثنائية‬
‫‪-‬االستتناء االول ‪ :‬فنجد في الفصل‪ 22‬من ق ل ع‪،‬الذي إعتبرالسكوت بمثابة قبول إذا تعلق اإليجاب‬
‫بمعامالت سابقة بدأت فعال بين المتعاقدين ‪ ،‬ويعني هذا أنه حينما يتعلق األمر بمعامالت بدأت فعال بين‬
‫طرفين كأن يعتاد صاحب مصنع على تمويل صاحب الجملة بمجموعة من البضائع بشكل دوري اذا طلب‬
‫بائع الجملة بضاعة أخرى فإن هذا البائع ال ينتظر تعبيرا صريحا من الطرف األخر والطرف االخر ليس‬
‫ملزما بالتعبير عن قبوله وإنما جرت العادت أن يقوم بهذه العملية بشكل دوري‪.‬‬
‫‪-‬االسثتناء الثاني ‪ :‬ماجاء في الفصل ‪ 22‬من ق ل ع‪،‬الذي يفيدد على أن الشخص الذي يقبل تنفيد العقد‬
‫دون تحفظ يعتبر قابال للعرض بمعنى أنه في هذه الحالة الطرف األخر الموجه إليه اإليجاب ال يصدر أي‬
‫تعبير عنه بالقبول وإنما يبادر إال تنفيد العقد وهذا التنفيد بحد ذاته يعتبر قبوال للتعاقد مثال كأن يعرض‬
‫عليه شخص معين شراء بضاعة معينة أقوم بتنفيد إلتزامي بأداء الثمن دون أن أصرح بالقبول بكيفية‬
‫صريحة باللفظ او بالكتابة هذا األداء يعتبر بمثابة قبول‪.‬‬
‫‪-‬االسثناء االخير‪ :‬ماجاء في الفصل ‪ 32‬من ق ل ‪ ،‬ويفيد هذا الفصل على أنه إذا كان هناك شخص معين‬
‫حاضر وكان مايمس حقوقه مثال كحقه على عقار مملوك لمجموعة من األشخاص وكان هو كذلك مالك‬
‫على الشيع‪ ،‬و حينما يكون حاضرا بخصوص إبرم صفقة البيع ولم يعترض على هذا العقد فالسكوت‬
‫يعتبر قبوال هذا العقد‪.‬‬
‫•االرادة الباطنة واإلرادة الظاهرة‬
‫العقد ال يعتد به قانونا إال إذا تم التعبير عنه بما ال يدع مجاال للِشك في إنصراف إرادة أطرافه الى‬
‫الغرض المقصود منه حيت يتوجب توافق االرادة الظاهرة مع االرادة الباطنة ‪ .‬لكن قد نصادف انه ال‬
‫تتوافق فيه االرادة الظاهرة باالرادة الباطنة فاختلفت المدارس ازاء هذا الوضع ؟‬
‫•وقد ظهرت نظريتان الى الوجود‪:‬‬
‫ـ نظرية االرادة الباطنة ؟‬
‫ـ ونظرية االرادة الظاهرة ؟‬
‫ـ نظرية المدرسة الالتنية ‪ :‬تأخد باالرادة الباطنة‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫فالعبرة باالرادة المقصودة وليس بصيغة التعبير فاالرادة الباطنة هي االرادة التي اتجهت الى إحداث أثر‬
‫قانوني واالردة الظاهرة فلسيت اال قرينة عليها‪.‬‬
‫ـ نظرية المدرسة الجرمانية ‪ :‬تأخد باالرادة الظاهرة‪.‬‬
‫وقد بنى رواد هذه النظرية على أساس مبدأ إستقرار المعامالت والتعبير في مفهموم هذه النظرية هو‬
‫عنصر أصلي لإلرادة ودليل عليها غير قابل لإلثبات العكس‪.‬‬
‫ـ وقد أخد المشرع المغربي بكال النظريتين ‪ :‬الفصلين ‪ 29‬و ‪ 169‬التي تفيد أن المشرع قد أخد باإلرادة‬
‫الظاهرة ومن ناحية أخرى لم يغفل المشرع المغربي عن اإلرادة الباطنة من خالل الفصول ‪ 31‬الى ‪.26‬‬
‫•كيفية حصول التراضي‪:‬‬
‫ـ التراضي‪ :‬يكون بصدور إيجاب من أحد المتعاقدين وقبول من المتعاقد األخر ثم اقتران القبول بااليجاب‬
‫وتطابقهما ‪ .‬فااليجاب هو العرض االول الذي يتقدم به احد اطراف العقد والقبول هو الذي يتقدم به‬
‫الطرف االخر وهذا القبول يجب ان يكون متطابقا تمام المطابقة لهذا االيجاب‪.‬‬
‫اإليجاب ‪ :‬هو تعبير عن اإلرادة صادرة من طرف شخص إلى الغير قصد التعاقد‪ ,‬الشخص هنا يعبر عن‬
‫إرادته عن التعاقد وقد يكون التعبير صريحا وقد يكون صمنيا‪.‬‬
‫•شروط اإليجـاب ‪ :‬بشترط في االيجاب أن يكون باتا ومتضمنا للعناصر األساسية للتعاقد ووصول‬
‫اإليجاب الى علم المتعاقد االخر‪.‬‬
‫ـ يجب أن يكون اإليجاب باتا بمعنى أن يكون نهائيا وحازما إلبرام العقد بحيث اإليجاب بمجرد صدرو‬
‫القبول من الطرف اآلخر ينعقد العقد‪.‬‬
‫وهنا نستبعد إرادة الهازل عندما يقول أحد المتعاقدين بعتك تلك الدار وبدون مقابل هذا العقد يطغى عليه‬
‫الهزل أكثر من الجدية ال يمكن أن يترتب على هذا اإليجاب أي أثر قانوني‪.‬‬
‫ـ يجب أن يتضمن هذا اإليجاب شروط التعاقد األساسية حينما أوجه إيجاب إلى الطرف األخر يجب أن‬
‫أحدد المحل هل يتعلق األمر بعقار أو منقول ‪ ..‬وأيضا أن يحدد الثمن وهي تختلف من عقد آلخر ‪ ،‬ويمكن‬
‫أن يتفق المتعاقدين على عناصر أخرى قد يعتبرونها أساسية وهذه العناصر يحب أن تكون محل إتفاق بين‬
‫الطرفين‪.‬‬
‫ـ يجب أن يصل هذا اإليجاب إلى علم المتعاقد األخر بحيت ال يعتبر اإليجاب ملزم وال يترتب عليه اي‬
‫اثر قانوني إال إذاوصلت إلى علم الطرف الموجه اليه وهو األمر الذي أكد عليه الفقهاء و ق ل ع في‬
‫الفصل ‪.92‬‬
‫ـ آثار اإليجـاب وسنحصرها في القوة المزلمة لإليجاب‬
‫من حيث األصل إن اإليجاب الصادر من أحد المتعاقدين هو إيجاب غير ملزم ما دام لم يقبله الطرف‬
‫اآلخر أو مدام لم يشرع الطرف اآلخر في تنفيده إال أنه في بعض الحاالت اإلسثتنائية يكون هذا اإليجاب‬
‫إيجابا ً ملزما‪.‬‬
‫ويتحقق ذلك في حالتين‪:‬‬
‫‪7‬‬
‫•الحاالت التي يكون فيها اإليجاب ملـزمـا َ لصاحبه‪:‬‬
‫ـ حينما يكون هذا اإليجاب مقترنا بأجل للقبول ‪ ،‬يتوجب هنا على الموجب أن يلتزم بالبقاء على إيجابه إلى‬
‫أن تنقضي‬
‫المدة المحدد له وهذا ما أكد عليه الفصل ‪ 21‬من ق‪.‬ل‪.‬ع فالمطلوب في هذه الحالة هو وصول التصريح‬
‫بالقبول قبالنقضاء المدة التي حددها الموجب إليجابه‪ ،‬مثال حينما أرسل إيجاب إلى شخص معين وأحدد‬
‫مدة مثال ‪ 2‬أيام ألتوصل بالجواب فأنا ملزم للبقاء على إيجابي طيلة مدة ‪ 2‬ايام‪.‬‬
‫ـ حينما يكون بالمراسلة ودون تحديد األجل‪,‬هنا يتوجب على صاحبه أن يبقى على إيجابه طيلة مدة معقولة‬
‫ومناسبة للوصول رد المرسل إليه‪ ،‬هنا نأخد بعين اإلعتبار المدة التي تستغرقها الرسالة للوصول إلى‬
‫الطرف اآلخر والمدة التي يتطلبها جواب الطرف اآلخر هنا تقدير هذه المدة تعود للقاضي الذي يأخد بعين‬
‫اإلعتبار الظروف التي تمت بها هذه المراسلة‪.‬‬

‫•حاالت سقوط اإليجاب الموجب‪:‬‬


‫ـ يسقط اإليجاب الموجب إذا رفض الطرف األخر هذا اإليجاب سواء كان اإليجاب ملزما لصاحبه أو غير‬
‫ملزم سواء كان صريحا أو ضمنيا‪.‬‬
‫ـ عندما ينتهي األجل المحدد لإليجاب وذلك دون أن يعبر الموجب له عن قبوله‪.‬‬
‫ـ إذا إنفض مجلس العقد دون إقتران اإليجاب بالقبول فينقض بإنصرافهما معا أو إنصراف أحدهما أو‬
‫بتغيير مجرى الحديث إلى موضوع ال عالقة له بالتعاقد‪.‬‬
‫ـ إذا حصلت وفاة للموجب أو فقدانه ألهليته و إتصل ذلك بعلم من وجه إليه اإليجاب قبل أن يقبله حينما‬
‫أتقدم بإيجاب‬
‫لطرف األخر‪.‬‬
‫•القـبــول‪:‬‬
‫القبول ‪ :‬هو تعبير صادر عن الطرف األخر يقبل بمقتضاه شروط الموجب وبالتالي تتطابق اإلرادتين‬
‫وينشأ العقد‬
‫المقصود‪.‬‬
‫•شروط القبول الصحيح والمنتج آلثاره القانونية‪:‬‬
‫ـ يجب أن يكون القبول صادرا في وقت يكون فيه اإليجاب ملزما لصاحبه‪.‬‬
‫‪8‬‬
‫ـ يجب أن يكون هذا القبول مطابق لإليجاب تمام المطابقة ‪ ،‬ويتعين فيه أن يكون موافقا لكافة الشروط‬
‫اإليجاب وقد نص عليه الفصل‪ 22‬من ق لع‪.‬‬
‫•مسألة إقتران القبول باإليجاب كمرحلة جد مهمة للحصول التراضي‪:‬‬
‫ال يكفي إلتمام العقد صدورإيجاب من أحد األطرف وقبول من الطرف األخر‪،‬وإنما يتوجب أن يكون هناك‬
‫توافق تام بين إرادتين‪ ،‬وهذا التوافق يكون على العناصراألساسية للعقد أما العناصرالثانوية فيمكن اإلتفاق‬
‫عليها في وقت الحق‪ ،‬بشرط أال يكون الطرفان قد إختلفا بخصوصها سواء تعلق األمر بالشروط األساسية‬
‫أوالثانوية‪.‬‬
‫•صور إقتران القبول باإلبجاب‪ :‬قد يتم بين طرفين حاضرين يجمعهما مجلس واحد يطلق عليه مجلس‬
‫العقد أو بين طرفين غائبين عن طريق المراسلة أوعن طريق الوسيط أو عن طريق الهاتف‪.‬‬
‫‪-‬التعاقد بين حاضرين‪ :‬وقد تناوله الفصل ‪ 23‬ق ل ع ‪،‬حيث نالحظ أن اإليجاب الذي يصدر من أحد‬
‫المتعاقدين يجبأن يقبله الطرف األخر فوريا في مجلس العقد أي المكان الذي يجمع المتعاقدين مباشرة‬
‫ووقت إنعقاد العقد هو وقت‬
‫صدور القبول وعلم الموجب به وينفض هذا المجلس إذا إنصرف الطرفان أو أحدهما أو إذا تحول مجرى‬
‫الحديث إلى مواضيع أخرى‪.‬‬
‫‪-‬التعاقد بين غائبين‪ :‬هوال يجمعهما مجلس واحد بحيث أن صدور القبول من الطرف الموجب له وعلم‬
‫الطرف الموجب به يستغرق وقتا وهذا التعاقد قد يكون بالمراسلة أو بواسطة وسيط أوعن طريق الهاتف‪.‬‬
‫‪ 1-‬التعاقد بين غائبين عن طريق المراسلة ‪ :‬كأن أكتب رسالة أبعثها للطرف األخر‪،‬أعرض عليه شراء‬
‫بضاعة بثمن معين مع تحديد شروط التعاقد‪ .‬فيطرح التسائل عن زمان ومكان إبرام العقد؟‬
‫‪1-1‬معرفة زمان ومكان انعقاد العقد‬
‫لإلجابة على هذا التسائل ظهرة أربع نظريات ‪ :‬نظرية إعالن القبول ‪ ،‬نظرية إرسال القبول ‪ ،‬نظرية تسلم‬
‫القبول ‪،‬‬
‫نظرية العلم بالقبول‪.‬‬
‫نظرية إعالن القبول‪ :‬تقضي على أن العقد يبرم في حالة ما إذا أعلن القابل عن قبوله ‪ ,‬فحينما أتسلم‬
‫الرسالة بإعتباري موجب له واقوم بكتابة ردي القبول فهذه الفترة ينعقد العقد‪.‬‬
‫نظرية إرسال القبول‪ :‬تقول ان العقد ينعقد لحظة ارسال القبول الى الطرف االخر ألنه قد يتراجع القابل‬
‫عن قبوله وبالتالي فال يمكن ان نعتد بلحظة إعالنه القبول‪.‬‬
‫نظرية تسلم القبول‪ :‬تقضي على ان العقد ينعقد لحظة تسلم الموجب بقبول الطرف األخر حينما نتسلم قبول‬
‫الطرف األخر في هذا الوقت ينعقد العقد‪.‬‬
‫نظرية العلم بالقبول‪ :‬تقضي ان العقد ينعقد لحظة علم الموجب بهذا القبول فقد يتسلم الرسالة إال أنه ال‬
‫يتطلع عليها إال بعد مدة معينة فلحظة علمه بهذا القبول ينعقد العقد‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫موقف المشرع المغربي‪ :‬في ظل التشريع المغربي وبالرجوع الى الفصل ‪ 21‬من ق ل ع يفيد على انا‬
‫المشرع ياخد‬
‫بنظرية إعالن القبول وبالعودة للفصل السالف الذكر نجده يقول يكون العقد في الوقت والمكان اللذين يرد‬
‫فيهما من تلقى اإليجاب بقبوله ـ معظم الفقه يذهب الى ان لمشرع المغربي اخد بنظرية إعالن القبول‪,‬‬
‫هناك بعض الفقه ذهب للفصل ‪ 21‬و ‪ 32‬رغم ذلك ان العقد ال ينعقد اال بعد تسلم القبول من الموجب‪.‬‬
‫‪2-‬التعاقد بين غائبين عن بواسطة وسيط أو الرسل‪ :‬يتم حينما يقوم هذا الوسيط او الرسول بنقل ارادة‬
‫الموجب الى الطرف االخر من ينتظر منه القبول‪.‬‬
‫‪ 3-‬التعاقد بين غائبين عن طريق الهاتف‪ :‬يتم بين متعاقدين ال يجمعهما مجلس واحد ولكن ينطبق عليهما‬
‫حكم التعاقد بين الحاضرين من حيت الزمان ‪ ،‬الن المكالمة الهاتفية حينما يصدر قبول عن الطرف االخر‬
‫يتوصل به الطرف الموجب بمعنى ال تكون هناك اي مدة زمنية تفصل بين قبول الموجب له وعلم‬
‫الموجب بهذا القبول لذلك تنتطبق عليه مقتضيات التعاقد بين حاضرين بمجلس العقد من حيت الزمان ـ اما‬
‫بالنسبة لمكان انعقاد العقد فنالحظ ان المشرع المغربي لم ينظم هذه المسألة بنص قانوني صريح ‪،‬االمر‬
‫الذي دفع بعض الفقه الى القول بان مكان العقد هو مكان اعالن القابل عن قبوله مستندين لماجاء في‬
‫الفصل ‪ 21‬من ق ل ع‪.‬‬
‫•األهلية نوعان‪:‬‬
‫أهلية وجوب وأهلية أداء‪.‬‬
‫ـ األهلية‪:‬‬
‫صالحية الشخص الكتساب الحقوق والتحمل بااللتزامات ‪،‬و مباشرة التصرفات القانونية التي من شأنها‬
‫ان‬
‫تكتسبه حقا او تحمله التزامات على وجه يعتد به قانونا‪.‬‬
‫ـ أنواع االهلية‪:‬‬
‫‪-‬أهلية وجوب‪:‬‬
‫هي تتبث لالنسان قبل والدته وهو جنين في بطن أمه وتستمر الى ما بعد الوفات الى ان تصفى التركة اي‬
‫ديون المتوفي وتنفد وصاياه‪.‬‬
‫‪-‬أهلية أداء‪:‬‬
‫هي جميع التصرفات المالية والقانونية في حياة االنسان التي من شأنها أن تكسبه حقا أو تحمله إلتزاما‪.‬‬
‫•إنعدام األهلية و أثره على التصرفات القانونية‪:‬‬
‫ـ يعتبر الشخص عديم األهلية اذا كان في‪:‬‬
‫‪-‬حالة الصغير غير مميز‪ :‬أقل من ‪ 92‬سنة عديم التميز تصرفاته باطلة بطالن مطلقا يجعل اإللتزام وكأن‬
‫لم يكن وسواء كان التصرف نافعا أو ضارا أو دائرا بين النفع والضرر‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫‪-‬حالة المجنون وفقدان العقل‪ :‬تعتبر تصرفاته باطلة بطالن مطلقا وعديم األثر كتصرفات الصغير غير أن‬
‫اإلختالف‬
‫يكمن في أن الصغير محجورا عليه بقوة القانون لصغر سنه ‪،‬في حين أن المجنون وفاقد العقل يتوجب‬
‫األمر صدور حكم بالحزر من المحكمة‪.‬‬
‫•ناقص األهلية وأثره على التصرفات القانونية‪:‬‬
‫‪-‬ماهو حكم تصرفات ناقصي االهلية ؟؟‬
‫ـ بالنسبة للصغير المميز من ‪ 92‬سنة ولم يتجاوز ‪ 92‬فتصرفات ضارة بالقاصر مثال البيع والشراء هي‬
‫ب اطلة بطالن مطلقا‪ .‬تصرفات نافعة تكون نافدة اذا كانت نافعة نفعا محضا‪ .‬تصرفات دائرة بين النفع‬
‫والضرر يتوقف نفادها على اجازة نائبه الشرعي حسب الملصلحة الراجحة للمحجور في حدود‬
‫االختصاصات المخولة لكل نائب شرعي وتعتبر تصرفاته صحيحة اذا كانت اذا كان تصرفات نافعة نفعا‬
‫محضا ولو تمت دون وساطة اواذن كحقه الموافقة على الهبة‪.‬‬
‫واذا قام الصغير المميز بتصرف قانوني بعد حصوله على االذن من طرف النائب الشرعي فان التصرف‬
‫يعتبر صحيحا ومنتجا الثاره القانونية‪ .‬بالنسبة للقاصر ‪ 92‬سنة يجوز له ان يتسلم جزء من امواله‬
‫لالدارتها على سبيل التجربة بعد موافقة وليه اذا ظهرت فيه عالمات الرشد ‪ .‬القاصر البالغ ‪ 96‬سنة هناك‬
‫امكانية ترشيده و يعتبر راشدا‪.‬‬
‫ـ حالة السفيه‪:‬‬
‫هو المبذر الذي يصرف ماله فيما ال فائدة فيه تصرفاته تعتبر صحيحة اذا كانت نافعة له نفعا محضا‬
‫وباطلة اذا اكانت تضر به ضررا محضا ومتوقفة على اجازة النائب الشرعي اذا كانت متراوحة بين النفع‬
‫والضرر و المحكمة هي التس تحكم بتوقيع الحجر على السفيه للمحافظة على امواليه لمصلحته ومصلحته‬
‫عائلته وورثته االحتماليين‪.‬‬
‫ـ حالة المعتوه‪:‬‬
‫هو الشخض المصاب باعاقة ذهنية ال يستطيع معها التحكم في تفكيره فاعتبره المشرع المعربي ناقص‬
‫االهلية لذلك سوى في الحكم بين تصرفاته وتصرفات الصغير المميز كما خول للمحكمة سلطة توقيع‬
‫الحجر عليه شانه في ذلك شان السفيه‪.‬‬
‫•عيوب الراضى ‪ :‬هي العيوب التي تجعل العقد قابال لالبطال وقد حددها المشرع بمقتضى الفصل ‪31‬‬
‫من ق ل ع‪.‬‬
‫تعريف الغلط ‪ :‬عبارة عن وهم يصور للمتعاقد الواقع على غير حقيقته ‪،‬ويدفع الى التعاقد نتيجة هذا‬
‫التصور الخاطئ حيث ماكان ليتعاقد لو علم هذه الحقيقة‪.‬‬
‫•أنواع الغلط‪:‬‬
‫أ ـ الغلط المانع من الرضا ‪ :‬هو الغلط الذي يترتب عنه بطالن العقد بطالنا مطالقا ويقع الغلط غالبا اما‬
‫في ماهية العقد او في محله او سببه‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫ومن أمثلة الغلط الذي يقع على ماهية العقد كان يعطي شخص شيئا على سبيل االعارة فيظن االخر انه‬
‫اعطاه له على‬
‫سبيل الهبة‪.‬‬
‫ويترتب عنه بطالن العقد اما الغلط الواقع في محل االلتزام التعاقدي كما لو باع شخص الخر إحدى‬
‫السيارتين التي يملكها معتقدا أنه يبيعه االولى بينما يظن المشتري انه يبيعه الثانية‪.‬‬
‫والغلط الواقع في سبب االلتزام التعاقدي كمن وهب شخص معظم ثروته معتقدا ان ابنه الوحيد قد توفي ‪،‬‬
‫ثم ظهر االبن بعد ذلك‪.‬‬
‫ب ـ الغلط الغير المؤثر ‪ :‬هو الغلط الذي ال يؤثر في صحة العقد وال يعتبر معيبا لإلرادة كالغلط الذي في‬
‫الحساب الذي‬
‫نص عليه الفصل ‪ 13‬من ق ل ع ـ مجرد الغلط في الحساب ال يكون سببا للفسخ وانما يجب تصحيحها ـ‬
‫هناك اغالط اخرى جرى العرف التسامح فيها كالغلط في القيمة والباعث‪.‬‬
‫د ـ الغلط الذي يعيب اإلرادة ‪ :‬هو الغلط المؤثر في عنصر التراضي و يترتب عنه قابلية العقد لإلبطال ‪,‬‬
‫وهو غلط ال يعدم االرادة وبعد العقد مع هذا الغلط موجودا و ان كان قابال لالبطال‪.‬‬
‫هناك حاالت االخرى‪:‬‬
‫ـ حالة الغلط في القانون اي سؤ فهم المتعاقد لقاعدة قانونية‪.‬‬
‫ـ حالة الغلط في مادة الشيء المتعاقد عليه كان تشتري سيارة من طراز معين ثم يتبن للمشتري ان السيارة‬
‫من طراز اخر‪.‬‬
‫ـ حالة الغلط ف شخص احد المتعاقدين او في صفة جوهرية فيه متى كانت هذه الصفة محل اعتبار‬
‫خاص‪.‬‬
‫•حاالت الغلط في ظل قانون اإللتزامات والعقود‬
‫أ ـ حالة الغلط في القانون ‪ :‬بمقتضى الفصل ‪ 12‬من ق ل ع والذي مفاده ان الغلط يخول ابطال االلتزام‬
‫متى تحقق شرطين اثنين‪:‬‬
‫‪-‬اذا كان الغلط في القانون هو السبب الدافع واالساسي للتعاقد‪:‬‬
‫اذا كان الغلط هو السبب الجوهري الدافع البرام العقد بحيث الواله لما تعاقد اصال ـ كشخص ـ وهب‬
‫خصته من االرث على انها تساوي ماال ضئيال مايعادل السدس فتبين له انها اكثر من ذلك بحيث توازي‬
‫مقدار النص فله ان يتراجع عن هذا العقد ويطالب بابطاله‪.‬‬
‫‪-‬اذا كان المتعاقد معذورا من الوقوع في الغلط‪:‬‬
‫بحيث يكون للمتعاقد من االعذار ما يبرر وقوعه في الغلط كان‬
‫يكون الشخص جاهال الصول القراة والكتابة الشيء الذي يحول دون اطالعه على بعض المقتضيات‬
‫القانونية‪.‬‬
‫‪12‬‬
‫ب ـ حالة الغلط في الشيء‪:‬‬
‫يفيد المشرع في الفصل‪ 19‬من ق ل ع انه قرر جواز ابطال العقد للغلط اذا وقع في ذاتية الشيء او نوعه‬
‫او صفته‪ .‬كمن يشتري خاتما من فضة مذهبة بسعر مرتفع يمكنه ن يستدل بارتفاع السعر على انه كان‬
‫يعتقد ان الخاتم من ذهب ويطلب ابطال العقد لغلط في نوع الشيء‪.‬‬
‫د ـ حالة الغلط في شخص المتعاقد‪:‬‬
‫كالمزارع الذي يتعاقد مع شخص يظن انه مهندس زراعي فيبين انه مهندس الكتروني يكون قد وقع في‬
‫غلط في صفة الشخص الجوهرية مما يجعل العقد قابال لالبطال‪.‬‬
‫ج ـ حالة الغلط الواقع من الوسيط‪:‬‬
‫فالغلط الواقع من الوسيط كالغلط الواقع من المتعاقد االصلي يخول للوسيط طلب ابطال العقد في الحاالت‬
‫التي يسوغ فيها ابطال العقد وهو ما اشر اليع الفصل ‪ 12‬من ق ل ع‪.‬‬
‫•االكراه‪:‬‬
‫هو اجبار غير مشروع ينصب على شخص الرهابه والتاثير علي ارادته حتى يقوم بتصرف قانوني‬
‫ماكان ليقوم به لوال هذا االرهاب والتخوبف‪.‬‬
‫•شروط االكراه‪:‬‬
‫‪ -‬استعمال وسيلة ضغط و اجبار ‪ :‬قد تكون وسيلة اإلكراه مادية كالضرب والتعذيب ويعرف باإلكراه‬
‫المادي‪ ،‬وقد‬
‫يكون اإلكراه معنويا ً أو نفسيا ً كالتهديد بإلحاق األذى بالنفس أو المال أو الشرف‪ ،‬واإلكراه النفسي هو الذي‬
‫يوقع في‬
‫ُكره أن خطراً جسيما ً يحدق بنفسه أو ماله مما يدفعه إلى التعاقد تحت تأثير هذا الخوف‬
‫نفس المتعاقد الم َ‬
‫وهذه الرهبة‪.‬‬
‫واإلكراه يخول لضحيته المطالبة بإبطال العقد سواء كان هذا اإلكراه صادرا من شخص المتعاقد أو‬
‫صادرا من الغير ولو لم يعلم به هذا المتعاقد أو يتواطأ معه‪.‬‬
‫‪-‬ان يكون االكراه هو الدافع الى التعاقد‪:‬‬
‫يجب ان يكون استعمال وسائل التهديد هو الذي دفع بالشخص الى التعاقد بمعنى انه لو تركت له الحرية‬
‫واالختيار ولم تستعمل ضده وسائل التهديد لما أقدم على التعاقد مما يفسر ان اراد المتعاقد المكره معيبة و‬
‫ليست حرة مختارة اما اذا كان الشخص مقدما على التعاقد سواء تعرض للتهديد ام لم يتعرض فان ارادته‬
‫ال تكون معيبة و ال نكون امام اكراه منتج‪.‬‬
‫‪ -‬ان يكون االكراه خارج نطاق المشروعية ‪:‬ويعني ان الكراه يجب ايحمل في طياته معنى التعدي الغير‬
‫مبرر قانونا كاجبار رب العمل للعمال على العمل ساعات اضافية تحت طائلة الطرد او التوقيف عن‬
‫العمل اما في حالة اذا ما هدد دائن مدينه برفه دعوى ضده الجباره على التوقيع على االلتزام باداء الدين‬
‫والقوائد غير المستحقة ال يعتبر مكرها بحجة انه قام باستعمال وسيلة مشروعة لتحقيق غرض مشروع‬
‫وهذا ما نص عليه المشرع في الفصل ‪ 12‬م ق ل ع‪.‬‬
‫‪13‬‬
‫•التدليس‪:‬‬
‫هو عبارة عن استعمال وسائل احتيالية بقصد دفع المتعاقد الى الوقوع في الغلط ودفعه الى التعاقد كمن‬
‫يبيع ارضا بتصاميم مزورة فهذه التصاميم قد توهم المشتري ان تلك االرض مخصصة لبناء العمارات في‬
‫حين انها غير مخصصة للبناء كان تكون مملوكة للدولة او انها موقوفة اذن هذا النوع من التعاقد نقول ان‬
‫الشخص قد وقع في الغلط نتيجة تدليس الطرف االخر‪.‬‬
‫•شروط قيام التدليس‪:‬‬
‫يشترط لتحقق التدليس المعيب لالرادة توافر ثالثة شروط هي‪:‬‬
‫‪-‬ان يستعمل اساليب احتيالية لتدليس المدلس عليه ‪ :‬وهي تقوم على عنصرين المادي والمعنوي‪.‬‬
‫العنصر المادي‪:‬‬
‫يتمثل في مجموعة الوسائل المادية التي استعملها المدلس للتغرير بالطرف االخر والمشرع المغربي قد‬
‫اشار الى بعضها فقال في الفصل ‪ 22‬من ق ل ع كالحيل و الكتمان كنموذجين لهذه االساليب هذا االمر ال‬
‫يعني استبعاد وجود اساليب اخرى متنوعة يستعملها المتعاقد الجل التغرير بالطرف االخر كالوثائق‬
‫المزورة و شهادات كاذبة من اجل دفع الطرف االخر لتغليطه و دفعه للتعاقد‪.‬‬
‫العنصر المعنوي النفسي‪:‬‬
‫بمعنى نية المدلس الى تضليل الطرف االخر وايقاعه في الغلط من اجل التعاقد وهذا‬
‫االمر شبيه بالعنصر المعنوي في ميدان الجريمة الموجبة للعقاب وبمفهوم المخالفة فان المتعاقد اذا وقع‬
‫في التدليس من تلقاء نفسه فان االمر يكون غلطا وليس تغليطا‪.‬‬
‫‪-‬يجب ان تكون االساليب االحيالية هي الدافعة الى التعاقد‪:‬‬
‫النه يجب ان يكون هذا التدليس قد بلغ درجة يدفع المتعاقد االخر الى التعاقد بمعنى انه لوال وجود هذا‬
‫التدليس لما تعاقد المتعاقد مثال لو علمت ان هذه االرض غير مخصصة للبناء لما اشتريتها هذا التدليس‬
‫نسمي ه التدليس االصلي او التدليس الدافع تميزا له على ما يسمى بالتدليس الغير الدافع او التدليس العارض‬
‫هذا التدليس اليخول للمتعاقد اال المطالبة بالتعويض دون االبطال الن هذا النوع من التدليس ليس تدليسا‬
‫دافعا للطرف االخر الى التعاقد فمع وجوده او عدمه كان يتعاقد المتعاقد و لكن بشروط افضل لوال وجود‬
‫هذا التدليس العارض مثال كان ارغب في شرراء منزل معين فيقوم البائع بتقديم عقود صوفية تتبث ان‬
‫السومة الكرائية لهذا المنزل مرتفعة وذلك بغية الرفع من ثمنها فاقوم بشراء هذه الشقة بناء على هذه‬
‫العقود التي قدمها البائع هنا اكون قد تعرضت لتدليس عارض يخول لي امكانية المطالبة بتعويض عن‬
‫الضرر الحاصل نتيجة تلك العقود الصوفية لو لم يستعمل البائع تلك العقود لكن قد اشتريت الشقة بثمن اقل‬
‫لكن ما لجؤ البائع لهذه الوسيلة اضطررت اال شرائها بثمن يفوق ثمنها الحقيقي وهذا التدليس العارض قد‬
‫اشار اليه الفصل ‪ 23‬من ق ل ع و المالحظ ان هذا النوع من التدليس يقع على توابع االلتزام وملحقاته‪.‬‬
‫‪-‬يجب ان يكون التدليس صادرا من المتعاقد االخر او ان يكون على علم به ‪ :‬بمعنى ان هذا التدليس اذا لم‬
‫يكن صادرا من الطرف االخر او لم يكن على علم به ال يحق له المطالبة بابطال العقد اذن التغرير اذا‬
‫صدر من شخص اخر ولم يتبث انه هناك عالقة بين هذ الشخص الصادر عنه هذا التغرير وشخص‬
‫‪14‬‬
‫المتعاقد فهنا ال يحق لهذا الشخص المدلس عليه اال المطالبة بالتعويض من الطرف الصادر عنه التدليس‬
‫ويبقى العقد صحيحا ومرتبا الثره‪.‬‬
‫•عيب الغبن‬
‫تعريف الغبن‪:‬‬
‫هو التفاوت وانتفاء التوازن بين مايعطيه العاقد وما ياخده مقابل مايعطيه في عقود المعاوضة فالبيع بثمن‬
‫بخس يلحق الغبن بالبائع وبثمن باهظ يلحق الغبن بالمشتري‪.‬‬
‫•انواع الغبن‬
‫ـ الغبن المجرد‪:‬‬
‫الغبن المجرد هو غبن يلحق الراشدين وال يخول له امكانية المطالبة بابطال العقد المشرع المغربي لم يعتد‬
‫بالغبن المجرد والسبب ان الراشد يكون على جانب االدراك والتمييز اللذين يؤهالنه لحماية مصالحه‬
‫بنفسه والمشرع كان يهذف الى استقرار المعامالت وكان هذا التوجه محمودا‪.‬‬
‫•االستثناءات التي يخول فيها الغبن االبطال‬
‫الغبن المقرون بالتدليس‪:‬‬
‫اذا اقترن الغبن بالتدليس فانه يعتد به ويصلح ويجعله اساسا للمطالبة بابطاله وهذا مانص عليه الفصل ‪22‬‬
‫من ق ل ع فاذا ما اشترى مثال شخص قطعة ارضية بثمن يفوق ثمنها الحقيقية في السوق بكثير وذلك‬
‫نتيجة وسائل احتيالية استعمالها البائع جاز لهذا البمشتري المطالبة بابطال العقد للغبن الذي لحقه نتيجة‬
‫تدليس البائع‪.‬‬
‫الغبن الذي يصيب القاصر وناقص االهلية‪:‬اي ان العقود التي يبرمها القاصر او ناقص االهليه بمفرده مع‬
‫الغير تكون باطلبة او قابلة لالبطال سواء تعلق االمر بعقد مشوب بغبن او غيره من العقود االخرى ‪،‬‬
‫الغبن االستغاللي حالة المرض والحاالت االخرى المشابهة‪:‬‬
‫موقف المشرع المغربي من الغبن االستغاللي‪:‬‬
‫استنادا الى ماورد في الفصل ‪ 21‬من ق ل ع‪ -‬من ان اسباب االبطال مبنية على حالة المرض والحااالت‬
‫االخرى المشابهة متروكة لتقدير القضاة ‪ -‬وعلى ضوء هذا النص اذا كان احد المتعاقدين قد استغل مرض‬
‫المتعاقد االخر او ضعفه او طيشه البين و ابرم معه عقدا ال تتعادل فيه التزمات الطرفين بل ينطوي على‬
‫غبن احدهما عبنا فاحشا‪ ،‬فان الطرف المغبون عبنا استغالليا يسوغ له المطالبة بابطال العقد وال سيما ان‬
‫المشرع منح القاضي السلطة الواسعة في هذا المجال وترك تقرير االبطال لرايه وتقديره‪.‬‬

‫‪15‬‬
16

You might also like