Professional Documents
Culture Documents
ﲢﺖ ﺇﺷﺮﺍﻑ
ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ /ﻋﻤﺮﻭ ﻋﺒﺪ ﺍجملﻴﺪ ﻏﻨﺎﻳﻢ
ﺃﺳﺘﺎﺫ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﺃﻛﺎﺩﳝﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﺩﺍﺕ ﻟﻠﻌﻠﻮﻡ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﺍﻷﺳﺒﻖ
مايو ٢٠١٥
بسمهللاالرحمنالرحيم
أ
إهداء
إلىمنحلمتدوماأنيجنيامعيمازرعا
طيبهللاثراهماورحمهارحمةواسعة إلىروحوالداي
:أستاذيالعالموالمفكر إلىوالديالروحيوقدوتي
الأستاذالدكتور/عمروعبدالمجيدغنايم
لقوالخلق:الباحثةعنالمعنىالصادق :
ٌ إلىجميلةالخ
ً
الأستاذةالدكتورة/منىيوسفشفيق
إلىالإنسانالرفيع:صاحبالمنهجالإنسانيالبديع :
الدكتورمهندس/محمدموسىعمران
إلىأخيالأكبرومعلميالدكتورمهندس/محمدمصطفىالخياط،وحسنأولئكرفيقا .
إلىتوءمالروحومكملالعقلمنألوذبهويلوذبيإلىشقيقيوقرةعينيوصاحبعمري
أحمدمحسنفايزوصفيالمحامي
إلىمنيةالنفسوهديةالعمروحاملةالأملوالمنتهي
إلىزوجتي
إلىزهرةشبابيونورفؤادي.....أنسأحمدمحسنوصفي.....أملاونبراسا
إلىبناتيملكومنة،عسىهللاأنتكونامنالصالحات .
باركهللافيهم
إلىمنأجدهموقتالشدائد
د/حاتميوسف د/سعدشاهين د/نورصبحي
المهندس/طارقسالمالإعلامي/إيهابمحمودبدرالمحاسب/وائلعبدالمجيد
المحاسب/رامزصفوتيوناثان الأستاذ/أشرفمراد
أهديكمكلماأملك.....بضعكلمات
ب
شكروتقدير
ي من نعم ،كما أتقدم بخالص الشكرإذ أسجد هلل حامدا شاكرا على ما َم َّن سبحانه عل َّ
والعرفان بالجميل لكل من تفضل بمساعدتي ذاكرا أساتذتي األوائل وزمالئي بالعمل :من
شجعوني وساندوني ووقفوا بجواري في أحلك اللحظات وكانوا دوما نعم العون والسند .
وال تسعععني كلمععات الشععكر تجععا أسععتاذي وقععدوتي فععي العلععم والخل ع العااالمالجلياالذو
الفضلالكبيرالأستاذالدكتور/عماروعبادالمجيادغناايم ،أستاذ إدارة األعمتذ ورئتس
أكذدسمسة السذدات األسبق – ورئس لجنة المنذقشتة والمشترع ع تل الدراستة ،والعذي َمعنَ
ى صعائب الزمن. ى بالتتلمذ على يديه الكريمتين ،فكان سيادته نعم العون ومهونا عل َّ
هللا عل َّ
كمذ ساقدم البذحث بذلشكر لك من
عميد المعهد القومي لإلدارة العليا األسب األستاذ الدكتور /محمد ماهر الصواف
األسععتاذ بقسععم إدارة األعمععال ورئععيإ قسععم إدارة األستاذة الدكتورة /منى يوسف شفي
األعمععععال بأكاديميععععة السععععادات وعضععععو لجنععععة
المناقشة .
وكيعععل أول وزارة الكهربعععاا واللاقعععة المتجعععددة الدكتور مهندإ /محمد موسى عمران
للبحعععوا والتخلعععيل ومتابععععة الهيئعععات وعضعععو
لجنة المناقشة.
رئعععيإ قلعععاا الدراسعععات والشعععئون الفنيعععة بهيئعععة الدكتور مهندإ /محمد مصلفى الخيال
اللاقة الجديدة والمتجددة .
مدير عام التدريب والترويج بهيئة اللاقة الجديعدة السيدة المهندسة /عفاف على عبد الرحمن
والمتجددة .
ع ل مذ ب لوه من جهد وافر ومتذ أفتذدونب بتن متن ع تم نتذفا ،عستذنب أن سحمت قتولب
صدقذ فب الخبر وعدال ً فب الحكم وإنصذفذ فب القتو وسقسنتذ فتب المةرفتة وستدادا ً فتب الترأ
ونورا ً فب البصسرة .
وهللاوليالتوفيق
البذحث
محمد محسن وصفب
ج
الفهرس
رقم الموضوع
الصفحة
الفصلالأول
22-2
الإطارالعامللدراسة
1 مقدمة
3 أهمية الدارسة
4 الدراسة االستلالعية
4 مشكلة الدراسة
5 فروض الدراسة
5 أهداف الدراسة
6 مجتمع الدراسة
7 أسلوب جمع البيانات
8 الدراسات السابقة
24 ما يميز الدراسة عن الدراسات السابقة
26-25 إطذر الدارسة
الفصلالثاني
38 -27 المنظمةالمتعلمة
28 مقدمة
12-12 المتعلمة
ّ ثانيا:بناءقدراتالمنظمات
13-12 المنظمةالمتعلمة
ّ ثالثا:الإستراتيجيات الرئيسية لبناء
14-13 رابعا:خصائصالمنظمةالمتعلمة
15-14 خامسا:أسسنجاحالمنظمةالمتعلمة
17-15 المتعلمة
ّ سادسا:معوقات تطبيق المنظمة
سابعا :المتطلبات الممكنة في تحويل المنظمة إلى منظمة
18-17
متميزة
د
رقم الموضوع
الصفحة
32 3العوامل املؤثرة على تصميم اهلياكل التنظيمية
32 4أسس بناء اهلياكل التنظيمية
31 5املتغريات املؤثرة على اهلياكل التنظيمية
38-31 6أشكال اهلياكل التنظيمية
الفصلالثالث
التغييرالإستراتيجي
62-39
42 مقدمة
41-42 أولا:التغييرالإستراتيجي
ه
رقم الموضوع
الصفحة
الفصلالرابع
84-61
التميزالإداري
مقدمة
64- 63
66-64 مفهومالتميز
67 -66 أولا:المرتكزاتالرئيسيةللتميز
ثانيا:العواملالرئيسيةللتميزالإداري
69 - 67
ثالثا:ثقافةالتميز
71-69
رابعا:علاقةالتميزالإداريبالجودة
75 -71 خامسا:إدارةالتميز
78 - 75 سادسا :دور المنظمة المتعلمة في رفع معدلات الأداء
الإستراتيجيفيمنظماتالتميز
84- 79
الفصلالخامس
الطاقةالمتجددةفيمجالالتطبيقوالدراسةالميدانية
253 -85
مقدمة
88 - 88
أولا:الطاقةالمتجددةعالميا :
ثانيا:الطاقةالمتجددةعربيا
89
ثالثا:الطاقةالمتجددةفيمصر
99 رابعا:الآفاقالمستقبليةللطاقةالمتجددةفيمصر
98- 99
99-98
و
رقم الموضوع
الصفحة
153-129
ثانيا:الإحصاءالتحليلي
261-254
الفصلالسادس:النتائجوالتوصيات
257-255
أولا:النتائج
261-258 ثانيا:التوصيات
ثالثا:الدراساتالمستقبلية
261
272-263 قائمةالمراجع
278-271
الملاحق
278-273 استقصاءالرأي
ز
فهرسالجداول
رقم
رقمالصفحة مايشيرإليهالجدول الجدول
8 الدرجة الوظيفية ومجال العمل لمفردات العينة 1
56 أبعاد القيادة التحويلية 2
83 أوجه التشابه بين إدارة الجودة الشاملة وإدارة التميز وأوجه تفرد إدارة التميز 3
84 مقارنة بين إدارة التميز واإلدارة بنظم األيزو 4
89 أهداف ومراحل تحقي التميز 5
191 العالقة بين النوا ولبيعة العمل والمستوى الوظيفي 6
194 نتائج الصدق والثبات لمحاور االستبيان 7
196 العالقة بين التكرار والنسب المئوية للنوا لعينة البحا 8
198 العالقة بين التكرار والنسب المئوية للفئات العمرية لعينة البحا 9
198 العالقة بين التكرارات والنسب المئوية للبيعة العمل لعينة البحا 22
199 العالقة بين التكرارات والنسب المئوية للمستوى اإلداري لعينة البحا 22
119 العالقة بين التكرارات والنسب المئوية للمؤهالت العلمية لعينة البحا 21
111 العالقة بين التكرارات والنسب المئوية لجهة العمل لعينة البحا 23
112 العالقة بين التكرارات والنسب المئوية لسنوات العمل بالهيئة لعينة البحا 24
113 العالقة بين التكرارات والنسب المئوية لنوا البرامج التدريبية لعينة البحا 25
العالقة بين التكرار والنسبة المئوية والمتوسل واالنحراف المعياري ومعامل االختالف
114 26
لمفردات المتغير األول :توافر فرص التعلم المستمر
العالقة بين التكرار والنسبة المئوية والمتوسل واالنحراف المعياري ومعامل االخعتالف
115 27
لمفردات المتغير الثاني :تشجيع االستفسار والحوار
العالقة بين التكرار والنسبة المئوية والمتوسل واالنحراف المعياري ومعامل االخعتالف
116 28
لمفردات المتغير الثالا :تشجيع التعاون والعمل الجماعي
العالقة بين التكرار والنسبة المئوية والمتوسل واالنحراف المعياري ومعامل االخعتالف
118 29
لمفردات المتغير الرابع :تأسيإ أنظمة تشجع على التعلم
العالقة بين التكرار والنسبة المئوية والمتوسل واالنحراف المعياري ومعامل االخعتالف
118 12
لمفردات المتغير الخامإ :تمكين العاملين
العالقة بين التكرار والنسبة المئوية والمتوسل واالنحراف المعياري ومعامل االخعتالف
119 12
لمفردات المتغير السادإ :عالقة التعلم بالبيئة الخارجية
العالقة بين المتوسل واالنحراف المعياري ومعامل االختالف للمحعور األول :المنظمعة
129 11
المتعلمة
العالقة بين التكرار والنسبة المئوية والمتوسل واالنحراف المعياري ومعامل االخعتالف
121 13
لمفردات المتغير السابع :القيادة اإلستراتيجية الداعمة للتعلم
العالقة بين التكرار والنسبة المئوية والمتوسل واالنحراف المعياري ومعامل االختالف
122 14
لمفردات المتغير الثامن :أ – القدرة على التأثير
العالقة بين التكرار والنسبة المئوية والمتوسل واالنحراف المعياري ومعامل االخعتالف
123 15
لمفردات المتغير الثامن :ب – االستثارة الفكرية
العالقة بين المتوسل واالنحراف المعياري ومعامل االختالف
124 16
لعنصري المتغير الثامن القيادة التحويلية
العالقة بين التكرار والنسبة المئوية والمتوسل واالنحراف المعياري ومعامل االختالف
125 17
لمفردات المتغير التاسع :التغيير اإلستراتيجي
العالقة بين التكرار والنسبة المئوية والمتوسل واالنحراف المعياري ومعامل االختالف
126 18
لمفردات المتغير العاشر :المرونة اإلستراتيجية
العالقة بين المتوسل واالنحراف المعياري ومعامل االختالف
128 19
للمحور الثاني :التغيير اإلستراتيجي
ح
رقم
رقمالصفحة مايشيرإليهالجدول الجدول
العالقة بين التكرار والنسبة المئوية المتوسل واالنحراف المعياري ومعامل االختالف
128 32
لمفردات المتغير الحادي عشر :التميز
129 لبيعة العالقة بين المنظمة المتعلمة والتغيير اإلستراتيجي 32
131-139 نتائج اختبار مان ويتني لمحاور الدراسة وفقا للنوا 31
134-132 نتائج اختبار مان ويتني لمحاور الدراسة وفقا للمؤهل الدراسي 33
138-135 نتائج اختبار كروسكال ويلز وفقا للفئات العمرية 34
149-138 نتائج اختبار كروسكال ويلز وفقا للبيعة العمل 35
142 -149 نتائج اختبار كروسكال ويلز وفقا للمستوى اإلداري 36
145-142 نتائج اختبار كروسكال ويلز وفقا لسنوات الخبرة بالهيئة 37
148 -146 نتائج اختبار كروسكال ويلز وفقا لمكان العمل 38
159-149 نتائج اختبار كروسكال ويلز وفقا لنوا التدريب 39
ط
فهرسالأشكال
رقمالصفحة مايعبرعنهالشكل رقمالشكل
6 نموذج الدراسة 1
34 الهيكل التنظيمي الحر 2
35 الهيكل التنظيمي باللجان 3
38 الهيكل التنظيمي الشبكي 4
43 أهمية التغيير اإلستراتيجي 5
48 نموذج المرونة اإلستراتيجية 6
59 خصائص القيادة التحويلية 8
69 ترابل عوامل التميز المؤسسي 8
81 مراحل إدخال التميز في قيم ورسالة المنظمة 9
85 عالقة التميز بالجودة 19
دور المنظمة المتعلمة في رفع معدالت األداا
88 11
اإلستراتيجي في منظمات التميز
92 القلع المكافئ كأحد تلبيقات نظم اللاقة الشمسية 12
93 نموذج للخاليا الفوتوفللية 13
بعض نماذج التربينات المستخدمة في توليد الكهرباا
94 14
من لاقة الرياح
196 يوضح النسب المئوية للنوا لعينة البحا 15
198 يوضح النسب المئوية للفئات العمرية لعينة البحا 16
198 يوضح النسب المئوية للبيعة العمل لعينة البحا 18
199 يوضح النسب المئوية للمستوى اإلداري لعينة البحا 18
119 يوضح النسب المئوية للمؤهالت العلمية لعينة البحا 19
111 يوضح النسب المئوية لقلاا العمل لعينة البحا 29
112 النسبة المئوية لسنوات العمل بالهيئة لعينة البحا 21
113 النسبة المئوية لنوا البرامج التدريبية لعينة البحا 22
161 هيكل األعمال اإلستراتيجي المدمج 23
ي
الفصل الأول
إطاااااااااااااا ال ا اااااااااااااا
1
مقدمة الدراسة
شهدت بدايات األلفية الثالثة تراجعا ملحوظا للمنح والتي تحظي بها المنظمات المصرية
وخاصة العاملة منها في مجاالت تنمية واستخدام الطاقة المتجددة حتى وصلت في انخفاضها عام
2002إلى أقل من %00عن متوسط السنتين السابقتين والذي بلغ 000مليون دوالر في العام
الواحد ( ، )1وتبلغ أهمية المنح والتي تتمثل في تقديم المعدات والخبراء وتدريب المهندسين
المصريين على تشغيل تقنيات الطاقة المتجددة وهي تمثل أكثر مجاالت هذه المنح أهمية نظرا
لتأهيل العاملين في قطاع الطاقة المتجددة -إجماال -تأهيال عمليا في الدول المنتجة لهذه التقنيات
والذي بلغ ما تلقوه من برامج تدريبية ،تتراوح مددها بين أسبوعين وستة أشهر في الفترة من
0991حتى نهاية عام 2000للعاملين بمجال الطاقة الجديدة والمتجددة ،مائة وستة وخمسون
برنامجا تدريبيا قام بالتدرب عليهم عدد 00مهندسا مصريا بمتوسط 3برامج /مهندس ،وبمراجعة
أسماء هؤالء تبين استقالة 20وتقاعد 1ووفاة 3دون أن يحقق قطاع الطاقة المتجددة منهم أية فائدة
في مجاالت نقل الخبرة واإلضافة عليها ،إضافة إلى ذلك يوجد عدد 00عامال حاصال على
مؤهالت ما بعد الجامعية ،من إجمالي 053عامال حاصال على مؤهالت عليا بنسبة )2( %3وهو
رقم ضئيل جدا مقارنة بأي منظمة سواء كان لديها مركز لألبحاث واالختبارات – كهيئة الطاقة
الجديدة والمتجددة – أو كانت محطات توليد الكهرباء ،كمحطة توليد الكهرباء من طاقة الرياح ،
ومحطة توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية من خالل نظام خليط بين الطاقة الشمسية والغاز
الطبيعي ،وعلى الرغم من ذلك تغيب ثقافة روح نقل الخبرة بين العاملين في قطاع الطاقة
المتجددة ،لذلك فإن محاوالت نقل الخبرة والتعلم التنظيمي لم يتعد حاجز المحاوالت الفردية والتي
يقوم بها عدد 0من الحاصلين على المؤهالت ما بعد الجامعية وتمثلت هذه المحاوالت الحثيثة في
المشاركة في تنفيذ برامج تدريبية قصيرة ال تتعدي محاضرة الساعة ،للعاملين الجدد مرة واحدة
كل عام ( ، )3ويرجع الباحث السبب في ذلك إلى العوامل التالية :
عدم اهتمام اللوائح الداخلية وقيادات قطاع الطاقة المتجددة بمفهوم التعلم .
انشغال البعض من الحاصلين على مؤهالت ما بعد الجامعية والحاصلين على
تدريب بالخارج في أعمال روتينية.
عدم تفرغ معظمهم للقيام بأعبائهم البحثية ومهام نقل الخبرة المعرفية .
عدم المساعدة المادية والمعلوماتية في استكمال العاملين لدراستهم ما بعد الجامعية.
إحباط الغالبية العظمى من هؤالء الباحثين لعدم تلقيهم الدعم المعنوي الواجب
وحثهم على المشاركة في نقل المعرفة من قبل قيادات المنظمة.
2
أهمية الدراسة
أوال أهمية الدراسة للباحث :
تشكل الدارسة أهمية كبيرة للباحث حيث إن هذه النوعية منن الدراسنات لنم تلنق االهتمنام الكنافي
مننن البنناحثين علننى الننرغم مننن إن القننائمين علننى إدارة المنظمننات – علننى اختالفهننا – ومنظريهننا هننم
الذين يكتبون تاريخهنا ويقنررون حاضنرها ومسنتقبلها منن خنالل النقنل الندائم للمعرفنة وتبادلهنا بنين
األجيال ،لذا أصبحت مسئولية البشر على اختالف درجاتهم الوظيفينة والعلمينة فني وقتننا الحاضنر
علننى أعظننم درجننة مننن األهميننة ،وتحقيننق أهننداف العمننل اإلداري ال يتوقن فقننط علننى منندف توفيننق
هؤالء البشر وتفوقهم في القيام بوظائفهم ،بل يتحقق أيضا من جودة الهياكل المعمنول بهنا واإلطنار
الننذي تعمننل مننن خاللننة المنظمننة ،وممننا ال شننك فيننة أن االتجنناه المتنننامي لالهتمننام بننالتعلم المنظمنني
الهادف يلقى قبوال واسعا من جهة اإلدارة ومن جهة العاملين أيضا بغرض تحقيق التميز اإلداري .
ثانيا أهمية الدراسة لقطاع الطاقة المتجددة والمجتمع :
تشكل الدارسة أهمية متزايدة للقطاع محل الدراسة والمجتمع فهي تساهم في مسناعدة -القنائمين
على القطاع -في تصميم واختيار النظم المنظمينة وخاصنة نمنوذج المنظمنة المتعلمنة والنذي تولينة
الدراسة اهتماما خاصا ،فلم تعد الدول في عالمنا تتباهى بمواردها الطبيعية أو الثروات االقتصنادية
فقط ،وإنما بما تملكة من موارد بشرية مدربة ومعدة جيدا وتسعى سعيا حثيثا للتعلم وتنقل ما تعلمتة
لألجيال التي تليها ،لتحقيق التنمية المنشودة اجتماعيا واقتصاديا ،لذا فنإن تحقينق أهنداف المنظمنات
علنى اخنتالف توجهاتهننا يكمنن فني االعتمنناد علنى مقنندراتها البشنرية األميننة والمدربننة القنادرة علننى
تعبئة كافة الموارد البشرية والمادية نحنو تحقينق التمينز ،فنالموارد البشنرية هني التني تضني قيمنة
على التكنولوجيا وتسنخرها لتحقينق أهنداف اسنتخدامها ،وإذا كنان اإلصنالح اإلداري يبندأ بإصنالح
القائمين علية وإعدادهم إعندادا جيندا ،وذلنك باالسنتثمار األمثنل للطاقنات البشنرية لتحقينق األهنداف
المحددة بأقل تكلفة ممكنة في أقل وقت ممكنن ،لنذا يركنز المخططنون علنى المسنتوف اإلسنتراتيجي
على تصنميم الهياكنل المرننة والتني تتنيح القندر المناسنب والفعنال منن االسنتفادة بمعنارف ومهنارات
البشر ،لضمان تفاعل المنظمات وتعايشها مع التكنولوجيات الحديثة ،األمر الذي يؤكد على الحاجة
الملحنة لتحقينق النربط العلمنني بنين العلنوم المسننتقبلية والتني منن بينهننا االتصناالت ونظنم المعلومننات
والعلوم اإلدارية والتي تعني أساسا بالبشر وطرق العمل وتسلسل السلطة وتنظيمة .
ومن هذا المنطلق تسعى هذه الدراسة إلى توضنيح بعنض المفناهيم المتعلقنة والمنظمنة المتعلمنة
وأثرها في التغيير اإلستراتيجي بغرض الوصول لتحقيق التميز -والتني تنؤثر بشنكل مباشنر وفعنال
على التنمية الشاملة المستدامة – ودراسة كيفية تصميم الهيكل المالئنم للمنظمنات المتعلمنة ومنن هنم
المسئولين عن دراسة أساليب تطورها ،وما هي العوامل المختلفة المؤثرة فيهنا سنواء كاننت داخلينة
أو محلية أو إقليمية أو دولية .
ثم يتناول الباحث بشيء من التفصيل حالة بعينها وهي تطبيق مفناهيم المنظمنة المتعلمنة وأثرهنا
فنني التغييننر االسننتراتيجي وقيادتننة التحويليننة بننالتطبيق علننى قطنناع الطاقننة المتجننددة ،حتننى يمكننننا
التعرف على جوانب نجاحاتها وما قد تحققة من خطوات نحو توفير هياكل إدارية فاعلة تسنتطيع أن
تأخذ بأيدي قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة نحو تحقينق مفناهيم التنمينة المسنتدامة وذلنك منن خنالل
المعايشة ( *. )1
(*) يعمل الباحث بقطاع الطاقة المتجددة منذ عام 0990وحتى تاريخه .
3
الدراسة االستطالعية
ومن واقع الدراسة االستطالعية التي قام بها الباحث من خالل معايشتة ومقابالتة المتعمقنة منع
قيننادات الص ن األول والثنناني مننن المسننئولين بقطنناع الطاقننة المتجننددة والبننالغ عننددهم 00عننامال
بالقطنناع -فنني الفتننرة مننن شننهر سننبتمبر 2002إلننى نهايننة ديسننمبر 2003بننديوان عننام هيئننة الطاقننة
الجديدة والمتجددة ومحطة إنتاج الكهرباء من الرياح بالزعفرانة ومحطة إنتاج الكهربناء منن الطاقنة
الشمسننية بالكريمننات -تبننين لننة أن هننناق قصننورا فنني دور اإلدارة فنني تنميننة القنندرات االبتكاريننة
واإلبداعيننة ونقننل الخبننرة لنندي العنناملين علننى الننرغم مننن تننوافر قنندرات معرفيننة هائلننة ناتجننة عننن
المرجعية العلمية والبنرامج التدريبينة فني النداخل والخنارج إال أن هنذه القندرات المعرفينة قند تضنيع
هباء وتزورها الرياح لغياب وسائل وأدوات حفظها ومن ثم التمكن من إعادة تدويرها.
كما تؤكد الدراسات علنى أن نتيجنة التسنارع التكنولنوجي والمعرفني تتطلنب نوعينة جديندة منن
الفكر المنظمي المتعلم عن تلك التي كانت متوفرة من قبل بحيث يصبح للقائمين على وضع الهياكنل
التنظيميننة رةيننة مسننتقبلية ويكننون لننديهم القنندرة علننى تحدينند األهننداف اإلسننتراتيجية والتعنناون مننع
العاملين إلنجاز هذه األهداف (.)1
وبناء على ما سبق اتضح للباحث ،أن قطاع الطاقة المتجددة يغيب عن قياداتة أهمينة المنظمنة
المتعلمة ودورها الداعم في تنمية هذا القطناع النناهض ويرجنع الباحنث السنبب فني ذلنك إلنى اختينار
رئيس المنظمة من خارج القطاع وعدم استقرارها ألكثر منن عنام وتغييرهنا ،وتتمثنل أيضنا مشنكلة
الدراسننة فنني عنندم قنندرة القطنناع علننى تقبننل التغييننر اإلسننتراتيجي والتنني تفرضننة علينننا مقتضننيات
المرحلة االقتصادية واإلدارية الراهنة ،وقند توصنل الباحنث لنذلك منن خنالل دراسنتة االسنتطالعية
الميدانية المشار إليها بعالية ومن خالل المقابالت المتعددة مع مختل المستويات الوظيفينة للعناملين
بالقطاع .
مشكلة الدراسة
تواجة المنظمات الحالية ظروفا بيئية تمتاز بالتسارع الشديد والمستمر نتيجنة للتغينر المتسنارع
في عوامل بيئتهنا ،ممنا يسنتلزم معنة إجنراء تغيينرات إسنتراتيجية تمثنل بحند ذاتهنا حناالت اسنتجابة
تقليدية تجاه ذلك التغير البيئي لضمان بقائها واستمرارها ،وفني عصنر المعلومنات والمعرفنة بندأت
منظمات األعمال تعول على خصائص ومميزات المنظمات المتعلمة بوصنفها األداة المالئمنة لتوقنع
التغيير والتحسب لة ومسايرتة من خالل امتالق المنظمات لهذه الخصائص التني سناهمت فني توقنع
التغييننر اإلسننتراتيجي واالسننتجابة لننة لتحقيننق البقنناء واالسننتمرار ،وبموجننب ذلننك ،فننإن التسنناةالت
التالية تساهم في توضيح مشكلة الدراسة :
– 0ما العالقة بين المنظمة المتعلمة واالستعداد للتغيير اإلستراتيجي ؟
0 - Jack Lipiec, " Human Resources Management Perspective are the turn of the Century", Public
personal Management ,Vol. 30. Issue 2, Summer 2001, pp.137-147.
4
– 2إلى أي مدف يدرق أفراد العينة البحثية -من العاملين محل الدراسة – أن منظمنتهم يمكنن
اعتبارها منظمة متعلمة بناختالف خصائصنهم الديموجرافينة (العمنر ،الجننس ،سننوات
الخبرة في قطاع الطاقة المتجددة ،المؤهل).
– 3هننل تختلن تصننورات أفننراد العينننة البحثيننة محننل الدراسننة حننول الوصننول إلننى المنظمننة
المتعلمة ومدف تأثيرها في إحداث التغيير اإلستراتيجي بهدف تحقيق التمينز – بناختالف
خصائصهم الديموجرافية ؟
-5هننل تننؤدي الممارسننات اإلداريننة والقياديننة المعنيننة بالمنظمننة المتعلمننة إلننى تحقيننق التميننز
اإلداري في المنظمة محل الدراسة ؟
وقد توصنل الباحنث للمشنكلة محنل الدراسنة منن خنالل عملنة بقطناع الطاقنة المتجنددة عشنرين
عامنننا متصنننلة وتأصنننلت لدينننة المشنننكلة منننن خنننالل دراسنننتة لنننتدارة اإلسنننتراتيجية وإدارة التغيينننر
ومالحظتة لتطورات القطاع وتتلخص مشكلة الدراسة في النقاط التالية :
صعوبة تقبنل التغيينر اإلسنتراتيجي المتسنارع والنذي تفرضنة الظنروف االقتصنادية
واالجتماعية المحيطة .
عدم تفهم قيادات قطاع الطاقة المتجددة ألهمية المنظمة المتعلمة
افتقار مفاهيم تطويع الهياكل اإلدارية لمواجهة المتغيرات البيئة الداخلينة والخارجينة
لدي قيادات الطاقة المتجددة .
فروض الدراسة
بهدف توفير إجابة مناسبة للتساةالت البحثية المطروحة ،تسعى الدراسة إلى اختبار صحة
الفرضيات التالية :
الفرض األول :هناق عالقة ارتبناط معننوي بنين المنظمنة المتعلمنة والتغيينر اإلسنتراتيجي
بهيئة الطاقة المتجددة.
الفرض الثاان :يوجند تنأثير معننوي للخصنائص الديموجرافينة بنين العناملين بهيئنة الطاقنة
المتجددة محل الدراسة نحو كون الهيئة منظمة متعلمة
الفرض الثالث :ال يوجد تأثير معنوي للخصائص الديموجرافية بين العناملين بهيئنة الطاقنة
المتجددة محل الدراسة بخصوص مفاهيم التغيير اإلستراتيجي .
الفاارض الرا:ااع :يوجنند تننأثير معنننوي للخصننائص الديموجرافيننة بننين العنناملين بهيئننة الطاقنة
المتجددة محل الدراسة بخصوص مفاهيم التميز اإلداري .
أهداف الدراسة
تهدف الدارسة إلى دراسة أثر المنظمة المتعلمة فني التغيينر اإلسنتراتيجي بنالتطبيق علنى قطناع
الطاقة المتجددة ،من خالل البحنث المينداني والوصنفي يسنعى البحنث إلثبنات صنحة أو عندم صنحة
الفروض السابقة وذلك على النحو التالي:
5
.0تقييم الوضع الحالي للهياكل المستخدمة وقدرة البشر العاملين بالمنظمة للتكي معها .
.2وضع نموذج نظنري لمنا يجنب أن تكنون علينة هياكنل المنظمنة الباغينة للوصنول كونهنا
منظمة متعلمة ومحاولة تطبيقة على هيئة الطاقة المتجددة محل الدراسة .
.3الوصول إلى نموذج نظري لما يجب أن تكون علية القيادة التحويلية كأحد عوامل نجناح
التغيير اإلستراتيجي .
وذلك :غرض التوصل لمقترحات :هدف تطوير نظم الهياكل المستخدمة ف المنظمات المتعلماة
وصوال تحقيق التميز اإلداري ويستند الباحث للوصول لذلك على النموذج التال :
شكل رقم ()1
نموذج الدراسة
التميز اإلداري التغيير اإلستراتيجي
القيادة التحويلية
Organizational culture
ممارسات القيادة التحويلية
ممارسات العاملين
االستجا:ة للتغيرات البيئية
الثقافة التنظيمية
خصائص المنظمة المتعلمة
الهياكل التنظيمية المرونة اإلستراتيجية
اإلستراتيجيات الداعمة
المنظمة المتعلمة
6
،ومحطننة تولينند الكهربنناء مننن الطاقننة الشمسننية بالكريمننات) بنندءا مننن وظيفننة منندير إدارة وفقننا
للجدول التالي :
جدول رقم ()1
يوضح الدرجة الوظيفية ومجال العمل لمفردات العينة
ج – اختبار العينة
بسبب محدودية مجتمع البحث (عندد قينادات الصن األول والثناني –نهاينة بدرجنة مندير إدارة
025عننامال فنني قطنناع الطاقننة المتجننددة حتننى نهايننة العننام )2003يمكننن أن تؤخننذ النتننائج المتعلقننة
بالممارسات التي تمت مالحظاتها على أنها مؤشر داللي وحيد حيث أنها طبقية عمدية.
تم اختيار مقياس ليكرت التجميعي من خالل مجموعة من الفقرات يتسناوف فيهنا عندد الفقنرات
اإليجابية مع عدد الفقرات السلبية .
أسلوب جمع البيانات :
اعتمد الباحث على نوعين من البيانات :
بيانات ثانوية :وهي عبارة عن قوانين ومذكرات ومحاضر جلسات ومسميات وظائ اإلدارة
بمختلنن مسنننمياتها بجاننننب المراجنننع والنندوريات المختلفنننة وور العمنننل والنننندوات والمنننؤتمرات
والرسائل العلمية .
بيانات أولية :يتم الحصول عليها عن طريق االستقصاء الموجة لمفردات البحث ،والنذي يعند
األداة المحوريننة لجمننع المعلومننات فنني هننذه الدراسننة ،وذلننك مننن خننالل تصننميم اسننتمارة استقصنناء
تتكون من جزأين رئيسيين وهما :
الجزء األول :ويهدف إلى التعرف على الخصائص الشخصية لمفردات البحث .
7
الجزء الثاان :ويهندف إلنى التعنرف علنى مندف تنوافر أبعناد المنظمنة المتعلمنة وأبعناد التغيينر
اإلستراتيجي والقينادة التحويلينة ومندف تحقنق التمينز اإلداري فني المنظمنة محنل
الدراسة .
وتوجيههننا إلننى جميننع العنناملين بقطنناع الطاقننة المتجننددة بنندأ مننن منندير إدارة ومننن فنني حكمهننم
وصوال للدرجة الممتازة من الحاصلين على المؤهالت العليا وما فوقها ،وعددهم 025عامال(.)1
تم صياغة أسئلة االستقصاء وفقا ألهداف الدارسة والتساةالت وسنيتم اسنتخدام مقيناس ليكنرت
الستيفاء تساةالت استمارة االستقصاء .
وقد اعتمد الباحث علنى العديند منن المراجنع والندوريات والنشنرات واألبحناث المتعلقنة بنإدارة
األعمال إضافة إلى الدراسات المعنية بالطاقة المتجددة وسياساتها .
– 0سجالت وقواعد بيانات -اإلدارة العامة للتدريب ،هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة ،محطة توليد الكهرباء من طاقة الرياح
بالزعفرانة ،محطة توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية بالكريمات ،ديسمبر. 2003،
- 2إيمان سعود أبوخضير ،إدارة التعللم التنظيمي في معهد اإلدارة العامنة بالمملكنة العربينة السنعودية :تصنور مقتنرح لتطبينق مفهنوم
المنظمة المت لعلمة ، 2000 ،جامعة الملك سعود ،السعودية ،رسالة دكتوراه غير منشورة.
- 3ضحى خضر ،تطوير أنموذج للمارسة مجاالت المنظمة المتعلمة كما يراها أعضاء هيئة التدريس فني الجامعنة األردنينة ،رسنالة
دكتوراه ، 2001 ،الجامعة األردنية ،األردن .
8
شملت المجاالت مستوف تطبيق المنظمة :التمكين الشخصي ،والنماذج الذهنية ،والرةية
المشنتركة ،وتعللنم الفرينق ،والتفكينر النظمني ،والنتعللم التنظيمني ،وإدارة المعرفنة ،
وتمثلنت أهنم نتنائج الدراسنة أن درجنة ممارسنة أعضناء هيئنة التندريس فني الجامعنة
األردنينة لمجناالت المنظمنة المتعللمنة متوسنطة ومرتبنة تنازلينا ،النتمكن الشخصني ،
والنماذج الذهنية ،تعللم الفريق ،والتفكير النظمي ،وإدارة المعرفنة ،والنتعللم التنظيمني
،وأخيرا والرةية المشتركة.
()1
ت -دراساة لياث الحكايم وجباوري عماار :عناوان" :دور أدوات الاتعّلم التنظيما فا
تحقيق األداء الجامع المتميز :دراسة استطالعية آلراء عيناة مان القياادات اإلدارياة
ف جامعة الكوفة" ،هدفت الدراسة إلى معرفة إمكانية تبني أدوات التعللم التنظيمي من
قبل الجامعنة كنمنوذج لمنظمنة معرفينة ،وقند تكوننت عيننة الدراسنة منن 22موظفنا تنم
اختيارهم قصديا ،وقد اعتمدت الدراسة على المقابالت الشخصنية ،المالحظنة المباشنرة
،واالستبانة لجمع المعلومات .
وقد أظهرت النتائج وجود إمكانية تبني أدوات التعللم التنظيمني منن قبنل جامعنة الكوفنة -
قيد الدراسة -أللنها في األسناس تعند منن المنظمنات المتعللمنة ،وأن اسنتخدام أدوات النتعللم
التنظيمي يمكن الجامعات من تحقيق األداء المتميز في عملها ،كما بينت النتائج أن تبني
أدوات التعللم التنظيمي وتكييفها بما يالءم بيئة التعليم الجامعي يخلق ثقافة تنظيمينة تندعم
األداء المتميز في الجامعة ،كمنا أشنارت النتنائج إلنى إجمناع أفنراد عيننة الدراسنة بشنكل
واضح حول أدوات التعللم التنظيمي ،هذا يعني إنة في حال استخدامها من قبل الجامعات
العراقية سيمكنها من أن تصبح جامعات متعللمة.
ث -دراسة محمد الكساسبة وآخرين (: )2عنوان " :تأثير ثقافة التمكين والقيادة التحويلياة
علاى المنظماة المتعّلماة" هندفت إلنى محاولنة النربط بنين تنأثير نمنط القينادة التحويلينة
كخاصية فردية ،وثقافة التمكين كخاصية تنظيمينة علنى المنظمنة المتعللمنة فني األردن،
وقد تم تطوير استبان لجمع البياننات منن عيننة الدراسنة بهندف تحقينق أهنداف الدراسنة،
وقد تكونت عيننة الدراسنة منن المنوظفين واإلدارينين فني مجموعنة شنركات طنالل أبنو
غزالنة بناألردن والبنالغ عنددهم 95موظفنا وإدارينا ،وتوصنلت الدراسنة إلنى أن هنناق
تنأثيرا لثقافنة التمكنين والقينادة التحويلينة علنى المنظمنة المتعللمنة -لندف المنظمنة محنل
الدراسة – كمنظمة تعللم.
()3
ج -دراسااة عبااد الناصاار زايااد وآخاارون :عنااوان :المنظمااة المتعلمااة وتطبيقاتهااا ف ا
المملكااة العر:يااة السااعودية ،دراسااة حالااة ،القطاعااات الرئيسااية ف ا الهيئااة الملكيااة
:الجبيل ،وهدفت الدراسة إلى التعرف على مفهنوم المنظمنات المتعلمنة ،وتقينيم اإلمكانينات
ذات الصننلة بهننذا المفهننوم فنني القطاعننات الرئيسننية محننل الدراسننة ولتحقيننق أهننداف الدراسننة
أسننتخدم نمننوذج مارسننك وواتكنننز للمنظمننة المتعلمننة حيننث تشننكل مجتمننع البحننث مننن جميننع
موظفي القطاعات الرئيسية الموجودين على رأس العمل خالل فترة إجنراء الدراسنة الميدانينة
،حينننث تنننم توزينننع 320اسنننتبيانا بلنننغ العائننند منهنننا 200اسنننتبيان بمعننندل اسنننتجابة %00.0
- 1ليث الحكيم ،وجبوري عمار ،دور أدوات التعلم التنظيمي في تحقيق الجامعة األداء المتميز :دراسنة اسنتطالعية آلراء عيننة منن
القيادات اإلدارية في جامعة الكوفة ،مجلة القادسية للعلنوم اإلدارينة واالقتصنادية ، 2009 ،المجلند الثناني العندد ، 00ص--ص:
.020-95
- 2محمد الكساسبة ،وعبير الفاعوري ،كفاية عبدهللا ،تأثير ثقافة التمكين والقيادة التحويلية علنى المنظمنة المتعلمنة ، 2009 ،المجلنة
األردنية لتدارة المجلد 0العدد ، 0ص-ص. 23-00 :
- 3عبد الناصر زايد ،خالد بوبشيت ،وذعار المطيري ،المنظمة المتعلمة وتطبيقاتهنا فني المملكنة العربينة السنعودية ،دراسنة حالنة ،
القطاعات الرئيسية في الهيئة الملكينة بالجبينل ،المنؤتمر الندولي للتنمينة اإلدارينة :نحنو أداء متمينز فني القطناع الحكنومي 5-0 ،
نوفمبر ، 2009معهد اإلدارة العامة ،المملكة العربية السعودية .
9
واستخدمت حزمة التحليل اإلحصائي SPSSلمعالجة وتحلينل البياننات ،وتوصنلت الدراسنة
إلى أن أقل أبعناد المنظمنة المتعلمنة تنوافرا :همنا التمكنين المننظم وتأسنيس أنظمنة تشنجع علنى
التعلم ،وأكثرها توافرا تشجيع السؤال والحوار ،كما أشارت الدراسة أن القطاعات الحكومية
بسبب كثرة وتشعب القوانين واألنظمة في ظل عدم وجود منافسنة تصنبح أقنل مروننة وإبنداعا
من مؤسسات القطاع الخاص .
كما أوصت الدراسة بتطوير كل منن أبعناد المنظمنة المتعلمنة السنبعة ومعالجنة نقناط الضنع
فيها ،مثل توعية وترسيخ مفهوم المنظمة المتعلمة لدف القياديين بالهيئة الملكية محل الدراسة
،ووضع تصور لتحول المنظمنة محنل الدراسنة منظمنة متعلمنة كهندف إسنتراتيجي ،وإنشناء
النظم المعرفينة لتبنادل المعرفنة علنى مسنتوف المنظمنة محنل الدراسنة ،وإتاحنة فنرص النتعلم
المستمر للموظفين ،وزيادة التوجة نحو الالمركزينة فني اتخناذ القنرارات ،وتشنجيع التعناون
والتعلم الجماعي ،وتطوير نظم االقتراحات ،وربط المنظمة ببيئتها الخارجية .
()1
:عنوان " :أثر خصائص المنظمة المتعلمة ف تحقيق دراسة أسماء سالم النسور ح-
التميز المؤسس "
هدفت الدراسنة إلنى محاولنة الكشن عنن أثنر خصنائص المنظمنة المتعلمنة فني تحقينق
التميز المؤسسي في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي األردنية ،وذلك من خالل :
التعرف على مستو ف تطبيق وامتالق وزارة التعلنيم العنالي والبحنث العلمني األردنينة
لمتغيرات الدراسة المبحوثة ،تحديد أثر خصائص المنظمة المتعلمة في تحقيق التميز
المؤسسي في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي األردنية.
وقد أوصت الدراسة بدعم ممارسة التطوير الذاتي للعاملين ويما ينعكس علنى مسنتوف
التعلم وذلك من خالل نشر المعرفة وتبادلها بين العاملين ،االهتمنام باإلبنداع واالبتكنار
كوسيلة في إنجاز األعمال والعمل وبشكل مستمر على تحديث الرةينة وبمنا ينتالءم منع
التطورات البيئية بغرض تحقيق التمينز ،تعزينز عملينة المشناركة فني اتخناذ القنرارات
كوسيلة من وسائل عمليات التطوير والتحسين المستمر ألعمال النوزارة محنل الدراسنة
،تحفيز العاملين وحثهم على إدخال وتطبيق مفاهيم المنظمة المتعلمة لما لها من أهمينة
في تطوير العمل وإنجاز األهداف وتحقيق مستوف عال من األداء .
دراساة محماد كامال الحاواجرة (: )2عناوان مفهاوم المنظماة المتعلماة فا الجامعاات خ-
األردنية من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية ،وهدفت الدراسنة إلنى بينان مفهنوم
المنظمة المتعلمة في الجامعات األردنية ،وتحديد أبرز خصائص المنظمة المتعلمة منن
منظور أعضاء هيئة التدريس في الجامعنات األردنينة ،كمنا هندفت دراسنتة إلنى تعنرف
أهم العوامل التنظيمية والثقافية الداعمة لتطبيق مفهوم المنظمة المتعلمنة فني الجامعنات
األردنينة .تنم تطنوير اسنتبانة لجمنع البياننات منن عيننة الدراسنة بهندف تحقينق أهنداف
الدراسة واختبار فرضياتها ،وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية:
توجد فروق ذات داللة إحصنائية بنين رةينة أعضناء هيئنة التندريس ألهمينة خصنائص
المنظمة المتعلمة تعزف إلى مدة الخدمة والفئة العمرية والجنس .كما توصلت الدراسنة
الى وجود فروق دالة إحصائيا بين رةية أعضاء هيئة التدريس في الجامعات األردنية
ألهمينة العوامنل التنظيمينة والثقافينة الداعمنة لتطبينق المنظمنة المتعلمنة تعنزف إلنى
- 1أسننماء سننالم النسننور " ،أثننر خصننائص المنظمننة المتعلمننة فنني تحقيننق التميننز المؤسسنني" دراسننة تطبيقينة فنني وزارة التعلننيم العننالي
والبحث العلمي األردنية ،رسالة ماجستير ، 2000 ،جامعة الشرق األوسط .
- 2محمد كامل الحواجرة ،مفهوم المنظمة المتعلمة في الجامعات األردنية من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسنية ، 2000 ،المجلنة
األردنية في إدارة األعمال ،المجلد ،0العدد .2
10
متغيرات :الفئة العمرية ،والجنس ،ومدة الخدمة .وفي ضوء هذه النتنائج تمنت صنياغة
بعض التوصيات لتعزيز بناء الجامعات األردنية كمنظمات متعلمة.
دراسااة محمااد كاماال الحااواجرة (: )1عنااوان "االسااتعداد التنظيم ا الماادر للتغيياار د-
االساتراتيج فا المنظماة المتعلماة" وتهندف هنذه الدراسنة إلنى اختبنار العالقنة بنين
االستعداد التنظيمي المدرق للتغيير االستراتيجي والمنظمة المتعللمة ،وقد تناول متغينر
المنظمة المتعلمة سبعة أبعاد هي:
التطوير المستمر لفرص التعلم ،والمناقشة والحنوار ،وتشنجيع التعناون لفنرق النتعلم ،
وتطوير أنظمة المشاركة للتعلم ،وتشجيع األفراد نحو رةية جماعية ،وربط المنظمنة
ببيئتها ،وإيجاد قيادة إستراتيجية للتعلم.
وقد حدد االستعداد التنظيمي المدرق للتغيير االستراتيجي على أساس إدراق المبحوثين
الستعداد منظمتهم للتغيير ،وتوصلت الدراسة الى أن العامل المدرق األعلى أثنرا لندف
المبحوثين يتمثل في بعد القيادة اإلستراتيجية ،وأن مستوف اإلدراق األدنى تعلق بربط
المنظمة ببيئتها ،وان تصورات المبحنوثين لجمينع عوامنل المنظمنة المتعلمنة المبحوثنة
إيجابيننة وذات أهميننة مننن حيننث ارتباطهننا باالسننتعداد التنظيمنني المنندرق للتغييننر
االستراتيجي ،وأن جميع أبعاد متغير المنظمة المتعلمة كانت ذات ارتباطات عالية مع
متغير االستعداد التنظيمي المدرق للتغيير االستراتيجي ،كما توصلت الدراسة إلى أنة
ال توجد فروق هامة ذات داللنة إحصنائية بنين تصنورات المبحنوثين المدركنة للمنظمنة
المتعللمة على اختالف خصائصهم الديموجرافية ،وأن هناق فروقا هامة دالة إحصائيا
بنين المبحنوثين وفهمهنم لالسنتعداد للتغيينر االسنتراتيجي بناختالف أعمنارهم ورتنبهم
األكاديمية.
وخلصنت الدراسنة إلنى مجموعنة منن التوصنيات أهمهنا :ضنرورة اهتمنام المنظمنات
بجميع أبعاد المنظمة المتعلمة والقيام بتنمية وتطوير قندراتها المنظمينة ومنهنا :قندرات
بنناء الفنرق ونظنام النتعلم والمشناركة والنرةف اإلسنتراتيجية المشنتركة بنين العناملين،
وتبنني المنظمنات مفناهيم صنحيحة للتفاعنل اإلدراكني ،والنزعنة السنلوكية ،والتفاعنل
المؤثر .
()2
دراسة ميسرة محمد صاباح :عناوان :واقاع تطبياق مفهاوم المنظماة المتعلماة علاى ذ-
شركة االتصاالت الفلسطينية ف قطاع غرة .
وتهننندف الدراسنننة إلنننى تحديننند واقنننع تطبينننق مفننناهيم المنظمنننة المتعلمنننة فننني شنننركات
االتصاالت الفلسطينية من خالل تحديند إلنى مندف ينتم تطبينق مفناهيم المنظمنة المتعلمنة
وسماتها وخصائصها ومعرفة المعوقات التني تحند منن تطبيقنات المنظمنة المتعلمنة فني
الشركات محل الدراسة ،وأستخدم الباحنث المننهج الوصنفي التحليلني لدراسنة الشنواهد
واألطر الفكرية التي تمثل مفهوم المنظمة المتعلمة ،واالستبيان كأداة رئيسية فني جمنع
المعلومات من موظفي الشركة حول المفهوم محل الدراسة ،وانتهت الدراسة إلنى عندد
من التوصيات أبرزها أنة البد للمنظمة أن تعمل على تطوير النتعلم الجمناعي والفنردي
بها وأن تسنتخدم نتنائج النتعلم لتحقينق نتنائج أفضنل ،كمنا علنى المنظمنة أن تعني أهمينة
إدارة المعرفننة وتعمننل علننى تطويرهننا وتحسننينها وإدارتهننا بشننكل أفضننل ،كمننا البنند أن
- 1محمد كامل الحواجرة ،االستعداد التنظيمي المدرق للتغيير االستراتيجي في المنظمة المتعلمة ، 2000 ،المجلة األردنينة فني إدارة
األعمال ،المجلد 0العدد . 3
- 2ميسرة محمد صباح ،واقع تطبيق مفهوم المنظمة المتعلمة على شركة االتصاالت الفلسنطينية فني قطناع غنزة ،رسنالة ماجسنتير ،
،2000كلية االقتصاد والعلوم اإلدارية – قسم إدارة األعمال ،جامعة األزهر – غزة ،فلسطين .
11
ينعكس التعلم إيجابيا على نتائج األعمال بمنا يجعنل منن هنذا النتعلم أداة فعالنة فني إيجناد
وتطوير الميزة التنافسية .
ثانيًا :الدراسات األجنبية
دراسةفوتيسوكاترينا()1بعنوان : أ-
Best practices of selected Greek organizations on their road to business excellence the
contribution of the new ISO 9000:2000 series of standard.
وقد هدفت هذه الدراسة إلى التحقق نظريا وتجريبيا من الحالة الراهننة ألفضنل التطبيقنات فني عشنر
منظمات صناعية يونانية في طريقها للتميز ،من خالل نموذج التميز األوربي ،حيث حصنلت هنذه
المنظمات على شهادات (األيزو ، )9000وجمعت المعلومات عن طريق المقابالت الشخصنية منع
مديري التخطيط واإلنتاج والجودة باإلضافة إلى إستبانة تتضنمن أسنئلة مفتوحنة ،وأظهنرت النتنائج
أن هناق بعض المشكالت المتعلقة ببيروقراطية المنظمات وعدم المرونة في التنظيم وانخفاضنا فني
استخدام مهارات العاملين ومعارفهم ،وعدم استخدام المكافنتت كنأداة تسنويقية ووسنيلة إلنى إختنراق
األسواق .
ب -دراسةوكالة الخدمات العامة الكندية )2(CPSAبعنوان:
"A Primer on the Learning Organization: Prepared for the Public service Learning
"Policy Directorate Canada Public Service Agency
هدفت الدراسة إلى إلقناء الضنوء علنى واقنع تطبينق عناصنر المنظمنة المتعللمنة فني منظمنة الخدمنة
المدنينة الكندينة وقند اسنتخدمت الدراسنة االسنتبانة لتحقينق الهندف ،وقند تكوننت عيننة الدراسنة منن
203موظفا حكوميا فني كنندا ،وقند أظهنرت النتنائج وجنود مسنتوف مننخفض منن تطبينق عناصنر
المنظمنة المتعللمنة ،وقند أظهنر %35منن أفنراد عيننة الدراسنة محدودينة فنرص التندريب وتبنادل
الخبرات بين موظفي الوكالة ،كما أكند %50منن المنوظفين أن تندني مسنتوف النتعللم التنظيمني فني
الوكالة انعكس سلبا على أدائهم ,كما أشارت النتائج أن من أبرز المعوقات والتحديات التي تحد من
قدرة وكالة الخدمات العامة الكندية لتصبح منظمنة متعللمنة فعالنة هني :ضنع المنافسنة فني القطناع
العام ،وتعقيد تكنولوجيا المعلومات ،وتدني مستوف ثقافة الموظ الحكومي ،ومقاومة التغيير.
()3
:عنوان "Learning Organization: a Clinician's Primer" : دراسة أوكونور وكوتز
هدفت الدراسة إلى التعرف على مستوف تطبيق أبعاد المنظمة المتعللمة في المؤسسنات الصنحية منن
وجهة نظر األطباء فني اسنتراليا .وقند تكوننت عيننة الدراسنة منن 20طبيبنا عامنا ،وقند اسنتخدمت
الدراسة االستبانة لجمع المعلومات ،وقد أظهرت نتائج الدراسة وجود مستوف منخفض من تطبيق
أبعاد المنظمة المتعللمة في قطاع الخدمات الصحية ،كما بينت الدراسنة أن منن أبنرز المعيقنات فني
تطبيق أبعاد المنظمة المتعللمة هي :نظام المسناءلة المتشندد والنذي يعنزو السنبب إلنى فنرد بعيننة ،
ومقاومة التغيير ،والرغبة بإخفاء أخطاء اإلدارة عن االعالم السياسات الصحية المتشددة ،وضع
نظام الحوافز ،وضع الثقافة التنظيمية المشجعة للتعللم التنظيمي ،فضنال عنن عندم مسناندة اإلدارة
العليا للتعللم التنظيمي وتبني أبعاد المنظمة المتعللمة.
1
- Fotis K., and Katerina D., (2005). Best practices of selected Greek organizations on their road to
business excellence the contribution of the new ISO 9000:2000 series of standard, The TQM
Magazine, 17(3), PP. 449-461.
2 - CPSA, A Primer on the Learning Organization: Prepared for the Public service Learning Policy
Directorate Canada Public Service Agency, February 2007, USA.
3 - O' Connor, N. and Kotze, B. Learning Organization: a Clinician's Primer. 2008, Australian
Psychology, 16(3), P-P: 173-178.
12
دراسةريبلووجوميز()1بعنوان : ت-
"Organizational Learning and the Learning Organization: Reviewing Evolution for
"Prospecting the Future
هندفت إلنى تحلينل التطنور التناريخي للنتعلم التنظيمني والمنظمنة المتعلمنة واقتنراح دلينل إرشنادي
مستقبلي يتعلق بالمفهومين ،تنم االعتمناد علنى نمنوذج مراحنل دورة الحيناة كإطنار لتحلينل التطنور
الذي حصل في مفهوم التعلم التنظيمي والمنظمة المتعلمة ،ومنن خنالل مراجعنة األدبينات النظرينة
والتطبيقية المتعلقة بكل من التعلم التنظيمي والمنظمة المتعلمة توصنل الباحثنان إلنى اقتنراح مفهنوم
شمولي لكل من مفهوم التعلم التنظيمي والمنظمة المتعلمة ،باإلضنافة إلنى قينام البناحثين بالتوصنية
على أنة علنى البناحثين فني مفهنوم النتعلم التنظيمني والمنظمنة المتعلمنة أن يقندموا إسنهامات عملينة
ونظرية أكثر حداثة وذلك من خالل القيام بالعديد من الدراسات المستقبلية.
ث -دراسةتاسايويشيوأخرين ()2بعنوان
"Employee Positive Moods as a: Mediator Linking Transformational Leadership and
"Employee Work Outcomes
هدفت هذه الدراسة إلى اختبار الدور الوسيط للمزاج االيجابي للعاملين بين القيادة التحويلية ونتنائج
العاملين ،أجريت الدراسة على ٢٨٢عامال في ٠١شركات تامين في تايوان وتوصلت الدراسنة
إلى نتائج أهمها أن القيادة التحويلية تؤثر وبشكل مباشنر علنى أداء العناملين وتسناعد زمنالء العمنل
باإلضافة إلى أن هناق تأثيرا غينر مباشنر للقينادة التحويلينة علنى نتنائج العناملين منن خنالل المنزاج
اإليجابي لهم .
ج -دراسةأويديجو()3بعنوان :
"Strategic Agility and Competitive Performance in the Nigerian Telecommunication
”Industry
وقنند هنندفت الدراسننة إلننى إيجنناد العالقننة بننين الرشنناقة اإلسننتراتيجية واألداء التنافسنني ،وقنند أسننتخدم
الباحننث البيانننات التنني تننم جمعهننا مننن تسننع شننركات فنني قطنناع االتصنناالت فنني نيجيريننا ،وصننمم
االستبيان الذي يتكون من أعضاء فريق اإلدارة العليا من كل شركة ،وأظهرت النتائج وجود عالقة
ذات داللننة إحصننائية بننين الرشنناقة اإلسننتراتيجية واألداء التنافسنني ،وأن الرشنناقة اإلسننتراتيجية لهننا
تأثير كبير ومؤشر جيد ألداء تنافسية شركات االتصال في نيجيريا .
1 - Rebelo, T. M & Gomes, A, (2008), “Organizational learning and the learning organization:
Reviewing evolution for prospecting the future”, The Learning Organization, Vol. 15 No. 4. P-
P:294-308.
2 - Tsai, Wei-chi, Hsien-wen chenb and Jen-wei cheng, (2009), Employee positive moods as a
mediator linking transformational leadership and employee work outcomes, The International
Journal Of Human Resource Management, vol.20, no.1
3 - Oyedijo, A, (2012), “Strategic Agility and Competitive Performance in the Nigerian
Telecommunication Industry”. Ph.D., American International Journal of Contemporary Research
Vol. 2 No. 3.
- 4هالة محمد رمضان ،تجاه إستراتيجية لتسويق خدمات الطاقة الجديدة والمتجددة – دراسة حالة لهيئة الطاقة والمتجددة ،
رسالة ماجستير ، 2005 ،كلية التجارة -جامعة بنها ،مصر .
13
مراجعننة الدراسننات الحديثننة المتعلقننة بدراسننة اإلسننتراتيجية التسننويقية للخنندمات ،تحليننل
وتوصي اإلستراتيجية التسنويقية الحالينة لخندمات الطاقنة الجديندة والمتجنددة بالهيئنة محنل
الدراسة ،اقتراح إستراتيجية تسويق الخدمات بالهيئة محل الدراسة من خالل مقارنة الواقع
العملي بالهيئة وما ورد بأحدث الدراسات العلمية في هذا المجال .
وأ ضافت الدراسنة توصنيات فني مجنال حزمنة الخندمات الحالينة للهيئنة محنل الدراسنة وكنذا
المنتجننات المعدلننة أو المسننتحدثة وذلننك بننالتطبيق علننى العمننالء الحنناليين للهيئننة أو األسننواق
الجديدة المقترحة من قبل الباحثة .
ب -دراسااة عباادم محمااد النهاااري (: )1عنااوان :الطاقااة ومصااادرها المتجااددة ف ا الااولن العر :ا
مظاهر األزمة وآفاق المستقبل ،وهدفت الدراسة إلى إلقاء الضنوء علنى واقنع الطاقنة المتجنددة
وأنواعها واألهمية التي تكتسبها واألزمات المرتبطة بقطناع الطاقنة فني النوطن العربني وتحلينل
أسبابها وأثارها وامتداداتها االقتصادية وسبل تفعيل استخدام مصادر الطاقة المتجددة ومسنتقبلها
بجانب الموارد التقليدية الناضبة ،وأوصت الدراسة بزيادة االهتمام بالمشروعات والبحوث فني
قطاع الطاقة المتجددة في المنطقة العربية ،وضرورة التنسيق والتعاون المالي والفني والبحثني
لنجنناح هننذه المشننروعات وهننو أمننر يننرتبط بقننوة الشننعور الننوطني والقننومي وتحقيننق االسننتقرار
السياسي واالقتصادي وتأثيره على األمن القومي العربي .
ت -دراسااة خالااد عبااد الحميااد (: )2عنااوان" :اقتصاااديات الطاقااة الشمسااية ف ا مصاار" ،وهنندفت
الدراسننة إلننى التعننرف علننى اقتصنناديات الطاقننة الشمسننية فنني مصننر ،ونشنناطات قطنناع الطاقننة
المتجددة ومواجهاتها للتغيرات المناخية ،ومدف تحقق التوازن األمثل بين استخدامها واسنتخدام
الطاقة التقليدية البديلة آنيا وزمنيا للحفاظ علنى حقنوق األجينال المتعاقبنة ،كمنا أن الدراسنة تقندم
توصنيات تنبننع مننن حلنوال مثلننى لتحقيننق المثاليننة فني اسننتخدام الطاقننة الشمسنية فنني مصننر يمكننن
آلخذي القرار التعويل عليها في دراسات الجدوف االقتصادية واالجتماعينة لمثنل تلنك المشناريع
في المستقبل.
وقد تالحظ للباحث التال :
لم تتعرض أي من الدراسات السابقة إلى موضوع البحنث " أثنر المنظمنة المتعلمنة فني التغيينر
اإلستراتيجي بقطاع الطاقة الجديندة والمتجنددة بجمهورينة مصنر العربينة " دراسنة ميدانينة ،وإنمنا
كانت الدراسات التي ذكرت بعالية والتي تحدثت عن – كل على حدي -المنظمنة المتعلمنة والتغيينر
اإلستراتيجي والقيادة التحويلية والدراسات المعنية بقطاع الطاقة المتجددة ،وقد استفاد الباحنث منن
هذه القراءات في تحديد أهداف الدراسة وتأصيل المشكلة والمساهمة في وضع فروض الدراسة .
ما يميز الدراسة الحالية عن الدراسات السا:قة
لغرض بيان ما يميز هذه الدراسة عن الدراسات السنابقة ،فقند تنم إجنراء بعنض المقارننات ،والتني
يتم عرضها على النحو اآلتي :
أوال :من حيث :يئة الدراسة
أجريننت الدراسننات السننابقة علننى المنظمننات األمريكيننة والكنديننة إضننافة إلننى أن بعننض
الدراسات أجريت في بعنض الندول العربينة فني مجموعنة منن المنظمنات ،فني حنين تنم
تنفيذ الدراسة الحالية بالتطبيق على قطاع الطاقة الجديدة والمتجددة بمصر .
- 1عبدا هلل محمد النهاري ،الطاقة ومصادرها المتجددة في الوطن العربي مظاهر األزمة وآفاق المستقبل ،مؤتمر
مستقبل الطاقة الجديدة والمتجددة في الوطن العربي 05-02 ،فبراير ، 2003جامعة أسيوط – مصر .
- 2خالد عبد الحميد ،اقتصاديات الطاقة الشمسية في مصر :دراسة تقييمية تجريبية ،رسالة دكتوراه ،2002 ،كلية
التجارة – جامعة عين شمس ،مصر .
14
ثانيا :من حيث هدف الدراسة
تنوعت االتجاهات البحثية للدراسات السابقة ،والتي هندفت إلنى قيناس التنأثير والعالقنة
وبنناء النمنناذج ،فنني حننين سننعت الدراسننة الحالينة إلننى تحدينند أثننر المنظمننة المتعلمننة فنني
التغيير اإلستراتيجي بهدف الوصول إلى التميز اإلداري .
ثالثا :من حيث منهجية الدراسة
يمكنن اعتبننار الدراسنة الحاليننة دراسنة تعتمنند علنى المنننهج الوصنفي للبيانننات التني سننيتم
جمعها من المستقصى منهم ،من خالل استقصاء الرأي والنذي تنم تحليلنة اعتمنادا علنى
جملة وسائل وأدوات إحصائية للوصول إلى االستنتاجات التي تخدم أهداف الدراسة .
وماان خااالل العاارض السااا:ق لهااذت الدراسااات أمكاان تطااوير إلااار نظااري معاازز لمااا ذهبا إليا
الدراسات السا:قة على النحو التال :
تتكون الدراسنة منن أربعنة فصنول رئيسنية كمنا يتنناول الفصنل الخنامس الطاقنة المتجنددة فني مجنال
التطبيق والدراسة العملية كما يتناول الفصل السادس النتائج والتوصيات كما يلي :
الفصل األول :إلار الدراسة
مشكلة الدراسة
الدراسة االستطالعية
فروض الدراسة
أهداف الدراسة
أهمية الدراسة
مجتمع الدراسة
أسلوب جمع البيانات
الدراسات السابقة
ما يميزالدراسة عن الدراسات السابقة
15
الفصل الثالث :التغيير اإلستراتيج
أهمية التغييراإلستراتيجي
خصائص إدارة التغيير
استراتيجيات التغيير:
املرونة اإلستراتيجية للمنظمة كأداة إستجابة للتغيير
االستراتيجي
القيادة التحويلية كأحد أهم عوامل نجاح التغيير
اإلستراتيجي
16
الفصل الث ني
المنظم
المتعلم
17
مقدمة :
تواجة المنظمات المعاصرة تحديات وتغيرات عصرية متسارعة وكبيرة ومختلفة ومستمرة في
عنند عندم تحقينق أهنداف شنتى المجناالت ،أدف هنذا كلنة إلنى العديند منن اإلشنكاالت التني ال تتوقن
المؤسسة وغاياتهنا بنل تهندد مصنالحها ووجودهنا بحند ذاتنة ،ممنا أدف لضنرورة البحنث عنن طنرق
جديدة الكتساب المزايا التنافسية التي تمكنها من البقاء والتكيي ،وهذا يعني ضرورة التركيز على
المدخل المعاصر ،أي أن تصبح المنظمات منظمات تعللم قادرة على تجديد ذاتهنا حتنى تواكنب هنذه
التغينرات فني ظنل عصنر المعرفنة ،حينث تتبلنور السنمة المحورينة لعصنر المعرفنة فني االهتمنام
باإلنسان وتنمية واستثمار قدراتة الذهنينة واعتبناره األسناس فني تحقينق أي تقندم أو تنمينة، المكث
وتفرع عن تلك السمة المحورية االهتمام بالعلم والبحث العلمي كأساس ألي عمل ،واالهتمام بتنمينة
التراكم المعرفي باعتباره الثروة الحقيقية للمجتمع.
فقد أصبح التقدم التقني واالنفجار المعرفي والثورة المعلوماتية الدافع والمحرق األساسي لسنير
المنظمات نحو التنمية والتقدم في جميع أنحاء العالم للتحول إلى منظمة متعللمة ،فالمنظمة المتعللمة
كينان تتفاعنل فينة الجهنود لتبنادل المعرفنة واألفكنار اإلبداعينة الخالقنة بفضنل التطنوير الكبينر النذي
شهدتة مجاالت المعلومات واالتصاالت.
وبقدر ما كان االهتمام في الماضي بالمنظمة التي تحتضن اإلنسان من المهند إلنى اللحند أو منن
الطفولنة إلنى الشنيخوخة ،فنإن االهتمنام الحنالي هنو بالمنظمنة التني تنتعللم منن اآلخنرين أفضنل
ممارساتهم وتنقل المعرفة بسرعة وفاعلية في كل مستوياتها التنظيمينة بشنكل تشناركي ،منن أجنل
البقاء في ظل الظروف المتغيرة التي تواجهها.
إن لفظة المنظمة المتعللمة تحوي في مضمونها العديد من المبادئ والقيم التني تندعو إلنى اتخناذ
أنماط تفكيرية إبداعية ،فتغيير الثقافة السائدة يتطلب اإلسراع في عمليات التغيير اإلداري للتخلص
منن البيروقراطينة السنائدة ،والتوجنة نحنو الالمركزينة وتفنويض الصنالحيات بمنا يرافنق ذلنك منن
تدريب كاف لضمان نجاح المهمة إلثراء ثقافة التعللم ونموها .
18
أولا :تعريف المنظم المتعلم
تتعدد وتتباين التعريفنات لمفهنوم المنظمنة المتعلمنة ,و لعنل أهنم التعريفنات التني قندمت لمفهنوم
المنظمة المتعلمة ما ذكره سننج أحند النرواد األوائنل و المبتكنر لفكنرة المنظمنة المتعلمنة وقند عرفهنا
بأنها " المنظمنة التني تعمنل باسنتمرار علنى زينادة التعلنيم و التني لنديها القندرة علنى ممارسنة النتعلم
الفاعل و التعلم التكيفي وهي المنظمة التي تسعى الكتساب قدرات تمكنها منن التعامنل منع التعقيند و
الغمنوض ,وينرف سننج أن ذلنك يحقنق النتنائج التنني يرغبنون فني تحقيقهنا ,وذلنك بمننحهم قندرا مننن
()1
يتعلمون معا نماذج وطرق جديدة للتفكير ,كما أن األفراد فيها يتعلمون باستمرار كي
وفيما يل عرض ألهم تعريفات المنظمة المتعلمة :
أن منظمة التعلم عليها أن تتسم بسمات محددة حتى يقال إنهنا منظمنة تعلنم ،ومنن هنذه السنمات :
قوة دافعة تحث على النتعلم المعرفني وتطبيقنة وتكيفنة ،وتحديند الغنرض الكتسناب المعرفنة العلمينة
وتوظيفها ،ومحاولنة معرفنة التحنديات التني تواجنة النتعلم وتعيقنة ،والتمكنين لعملينة النتعلم ،وأخينرا
التقييم الذي يضمن استيفاء متطلبات التعلم(.)2
أن طبيعة المنظمة المتعللمة أو التعللم التنظيمي تقوم على أساس تعديل سلوق العاملين بالمنظمة،
وإكساب العاملين المهارات التي تمكننهم منن األداء الفعنال ،وتمكيننهم لحنل المشنكالت التني تنواجهم
لتحقيق التطوير في األداء اإلداري للعاملين (. )3
هني المنظمننة التنني تجنند بشنكل دائننم الطننرق الجدينندة إلرضنناء عمالئهنا مننن خننالل اإلفننادة بشننكل
متمينننز لمواردهنننا المعلوماتينننة والتكنولوجينننة والبشنننرية بقصننند إنتننناج معنننارف جديننندة وإسنننتعمالها
بفاعلية(.)4
- 1إيمان سعود أبو خضير ،التعلم التنظيم والمنظمة المتعلمة :إتجاهات إدارية حديثة لتطوير منظمات القرن ، 21دار المؤيد ،
الرياض ،السعودية ، 2000 ،ص . 91 :
- 2هندف صنقر ،المنظماة المتعلماة والتحاول مان الضاع اإلداري إلاى التمياز فا إدارة األداء اإلداري للدولاة ،المنؤتمر
السنوي العام الرابع في اإلدارة" القيادة اإلبداعية لتطوير وتنمية المؤسسات في الوطن العربي" ،المنظمة العربية للتنمية
اإلدارية 00-03 ،أكتوبر ، 2003دمشق ،الجمهورية العربية السورية ،ص .030 :
3- Michael, J; Davidson, P. How Can Organizational Learning be Modeled and Measured?.
Evaluation and Program Planning, 2006, 29, (1): 63-69.
- 4إحسان دهش جالب ،إدارة السلو التنظيم ف عصر التغيير ،دار صفاء للنشر ،عمان ،األردن ، 2000 ،ص . 00:
19
والتغير المستمر ،لقيام أعضائها بدور فاعنل فني وهي المنظمة التي طورت القدرة على التكي
تحديد وحل القضايا المختلفة المرتبطة بعمل المنظمة (. )1
يقصد بالمنظمة المتعلمة أنها اآللية التي تسهم في التغيير الفاعل في المنظمة وتمكن كل عضنو
منع فيها من المساهمة في تحديد وحل المشكالت بشكل مسنتمر ،بهندف زينادة قندرتها علنى التكين
التغيرات السريعة في البيئة ومواجهة التحنديات وتحقينق أهندافها بنجناح منن خنالل تندعيم وتشنجيع
عمليات التعلم المستمر ،والتطنوير النذاتي ،وتبنادل التجنارب والخبنرات داخلينا وخارجينا ،والنتعلم
الجماعي ،واإلدارة الفاعلة للمعرفة ،واستخدام التقنية في التعلم وتبادل المعرفة (. )2
و التفاعل مع وبإيجاز يمكـن القول بأنها المنظمة التي تتبنى مفهوم التعلم التنظيمي بهدف التكي
التغيرات السريعة والتحديات الموجودة في البيئة وتحقيق أهدافها بنجاح وفعالية (. )3
ويننري الباحننث أن المنظمننة المتعلمننة هنني :المنظمننة التنني تحفننز أفرداهننا للننتعلم لتعزيننز قنندراتهم
الفردية والجماعية وتوجههم نحو التحسين المستمر ،من خنالل تطنوير أنمناط فكرينة جديندة ،حتنى
تستطيع تغيير استجاباتها وهياكلها وفقا لواقع بيئتها المحيطة سريع التغير .
المتعلم :
ّ ث ني :بن ء ق ات المنظم ت
إن بناء المنظمات المتعللمة يبدأ عند التغيير والتحول من الثقافة التقليدية الهرمية إلى ثقافة التعللم
،التي تتجسد في العمل بروح الفريق بهندف مسناعدة جمينع أفنراد المنظمنة علنى اسنتمرارية النتعللم
وربطنة بنالواقع ،وتنمينة المهنارات مثنل :مهنارات االسنتماع ،وإبنداء النرأي ،واسنتخدام أسنلوب
المناقشة المفتوحة ،واألسئلة الناقدة واألفكار البديلة ،وهذا يظهر بجالء أهمية بناء ثقافة تعللم تقنوم
على التخلص من العالقات الهرمية واألخذ بالعالقات األفقية التي يحترم فيها الجميع وتقندر آراةهنم
وإسهاماتهم ،ولعل من أبرز العوامل المساعدة لبناء وتطبيق مفهوم المنظمة المتعللمة هي وضنوح
األهداف التنظيمية ،والقيادة القادرة على إحداث التغيير ،وفرق العمل وحل المشكالت الجماعينة ،
واالتصاالت (.)4
- 1عادل محمد أحمد الشلقان ،دور المنظمة المتعلمة ف االلتزام الوظيف ،دراسة مسحية على ماوظف البناك الساعودي للتسالي
واالدخار ف مدينة الرياض ،المجلة األردنية في إدارة األعمال ،المجلد الثامن ،العدد األول ، 2002 ،ص . 15 :
- 2كامننل محمنند الحننواجرة ،اإلسااتعداد التنظيما الماادر للتغيياار اإلسااتراتيج فا المنظمااة المتعلمااة ،المجلننة األردنيننة فنني إدارة
األعمال ،المجلد ، 0العدد ، 2000 ، 3ص -ص.213-312 :
- 3إيمان سعود أبو خضير ،التعلم التنظيم والمنظمة المتعلمة ,2000 ،مرجع سبق ذكرة ،ص 002. :
-4محمد محمد عبد اللطي حيدر ،دور المدرسة كمجتمع تعلم مهن ف :ناء ثقافاة الاتعلم وتنميتهاا ،مجلنة كلينة التربينة ،األدرن ،
.
المجلد :23العدد ،2000 ، 20:ص -ص 01-30 :
20
إن التمكين الذاتي لألفراد الناتج من الفجوة الحاصلة بين الطموح والواقنع ،وكنذلك وجنود إطنار
تنظيمني يقنوم علنى الكنل بندال منن الجنزء ،ووجنود رةينة مشنتركة بأهنداف المنظمنة وخططهنا
المستقبلية ،فضال عن التعللم الجماعي الذي يننظم جهنود مجموعنة منن األفنراد لتحقينق النتنائج التني
يسعون إلى تحقيقها ،تعد من أهم متطلبات المنظمة المتعلمة (. )1
وال:د أن توفر أمرين أساسيين لبناء قدرات المنظمة المتعلمة وهما (:)2
- 0ضنمان اسنتمرارية عملينات النتعللم وتطنوير قندرات العناملين بالمنظمنة ،والتطنوير النذاتي
المتواصل للمنظمة ككل.
- 2العمل على وضع قنوات تربط تعللم األفراد بسياسات المنظمة واستراتيجياتها.
المتعلم
ّ ث لث :الإ تراتيجي ت الرئيسي لبن ء المنظم
يمكن إيجاز اإلستراتيجيات الرئيسية لبناء المنظمة المتعلمة ف (: )3
إستراتيجية تعزيز التعلم المستمر :
المنظمننة المتعلمننة كننل إمكاناتهننا الماديننة ومواردهننا البشننرية للننتعلم المسننتمر ، توظنن
وبأسلوب يتالءم مع المتغيرات التي تشهدها بيئتها ،والتعلم المسنتمر منن أهنم مكوننات النتعلم
التنظننيم والمنظمننة المتعلمننة تعتقنند فنني أن المعرفننة ليسننت محنندودة وأنهننا فنني حاجننة دائمننة إلننى
المنظمننة عننن الننتعلم والتعزيننز المسننتمر التجدينند وفقننا للمتغيننرات المحيطننة ،لهننذا ال تتوق ن
ألفرادها في هنذا المجنال ،وإشنباع رغبنات العناملين فني شنتى أننواع المعرفنة المتعلقنة بعمنل
المنظمة ،ولعل تطبيق إستراتيجية التعلم المستمر يجعل من التعلم المنظمي جزءا أساسيا منن
نظام المنظمة ،وتقنوم المنظمنة بتأصنيل مفناهيم النتعلم المسنتمر ألعضنائها منن خنالل بنرامج
التعلم الرسمي في الجامعات والمعاهد البحثية وعقد الندوات والمؤتمرات وإلقاء المحاضنرات
،والتنندريب علننى النننواحي الجدينندة فنني مجنناالت العمننل الفنيننة واإلداريننة ،كمننا يترتننب علننى
تطبيق تلك اإلستراتيجية المحافظة على مستوف مرتفع من التعلم المنظمي ،والتنزام المنظمنة
بتشجيع ودعم عامليها لمتابعة التعلم المستمر مدف الحياة على جميع المستويات التنظيمية .
1 - Austin, M. Strategies for Transforming Human Service Organizations into Learning
Organizations: Knowledge Management and the Transfer of Leaning, Journal of
Evidence-Based Social Work, 5(3-4), 2008, P-P: 269-296.
2- Juceviciene, P. The Alternative Trajectories towards the Learning Organization. Social
Sciences, 2(64), 2009, P-P: 26-34
- 3ليث الحكيم ،جبوري عمار ،دور أدوات التعّلم التنظيم ف تحقيق األداء الجامع المتميز :دراسة استطالعية
آلراء عينة من القيادات اإلدارية ف جامعة الكوفة ،مجلة القادسية للعلوم اإلدارية واالقتصادية ،المجلد ، 2:العدد
،2009 ، 00ص –ص. 020 – 95 :
21
إستراتيجية تحفيز القادة للتعلم الفردي والجماع :
إن القيادة الناجحة في منظمات األعمال هني التني تندعم النتعلم التنظيمني وتحفنز العناملين
على التعلم على المستوف الفردي والجماعي والمنظمي ،وهي القيادة التي تعتقد أن التعلم فني
كل المستويات يكمل بعضة بعضا ،وتعد إستراتيجية تحفيز القادة للتعلم مساهما أكبر في بناء
المنظمة المتعلمة ،وتسنتهدف جعنل النتعلم جنزءا منن الوظيفنة التني يؤديهنا الفنرد ،وأن علينة
يقوم بمهامها في أفضل صورة ،كما علينة أن يبنادر بتقنديم أثناء تأديتة لوظيفتة أن يتعلم كي
أفكاره وآرائة للتحسين المستمر في األداء وأن يطبق المعارف الجديدة التي حصل عليها أثناء
التعلم المسنتمر ،علنى أن يتنوافر لألفنراد حنوافز مادينة ومعنوينة تشنجعهم علنى النتعلم النذاتي
وهو النواة األولى لتعلم الفريق .
إستراتجية تطوير أنمال فكرية حديثة
إن المحافظننة علننى بننناء المنظمننة وبقائهننا يتطلننب أنماطنا فكريننة حديثننة تننؤدي إلننى إدراق
العالقات بين وحدات التنظيم وأنشطتة ،وتمكين األفنراد منن النظنرة إلنى المشنكالت اإلدارينة
نظرة شمولية ،وتدرق المنظمة المتعلمة أن هناق أكثر من طريقنة للتفكينر تنؤدي إلنى تحقينق
أهنندافها وإن اكتسنناب أنمنناط جدينندة مننن التفكيننر يجعننل األفننراد والجماعننات فنني المنظمننة أكثننر
استعدادا لتقبل التغيير .
إستراتيجية دعم فرق العمل :
ويحتاج تطبيق هنذه اإلسنتراتيجية إلنى هيكنل تنظيمني منرن يحتنوي علنى فنرق عمنل منن
أعضاء غير متجانسين في القدرات واالتجاهات والمهارات بحيث يتعاون كل أعضاء الفريق
بشكل فعلي في التعلم وفق أدوار واضحة ومحددة من أجل تحقينق أهنداف مدروسنة فني إطنار
من التعاون األكاديمي والعقلي (. )1
التني تسنتند إلنى تعلنم الفنرق القنائم علنى ويمكن تطبيق هذه اإلستراتيجية في كل المواقن
التنافس ،وفي هذا الشكل من التعلم يشترق األفنراد فني عملينات التخطنيط والتصنميم والتنفينذ
للمهام المطلوبة ،ويتم تنفيذها
إستراتيجية تطوير الحوار التنظيم
- 1محمود عطا عقل ،محمد أحمد أبو غزالة ،دليل المعلم ف التعلم التعاون للمرحلة األساسية ،الرياض ،السعودية ،
مكتب التربية العربي لدول الخليج ، 2000 ،ص 20 :
22
أن بناء المنظمة المتعللمة يتحقق من خالل العمل باستمرار على زيادة المروننة والحرينة
فني التفكينر لندف فنرق العمنل بالمنظمنة بغنرض تحقينق النتنائج المرغنوب فني تحقيقهنا ،ممنا
يعنزز لندف أعضناء فنرق العمنل الندافع والطمنوح للعمنل بشنكل مناسنب ( ، )1كمنا أن النتعللم
التنظيمي يتيح للموظفين فرصة التعللم باستمرار واالسنتفادة منن األخطناء والتجنارب السنابقة،
وبناء على ما سبق فإن أهم المرتكزات الضرورية التي يجنب إتباعهنا للتحنول منن المنظمنات
التقليدية إلى منظمات متعلمة تتمثل في ضرورة توفير المتطلبات التالية (: )2
تسهيل التعليم واإلفادة من البيئة الخارجية ،واالستفادة من معارف اآلخرين.
الحفاظ على ذاكرة المنظمة
تعزيز التعلم المستمر ومكافأة التعللم .
ابع :خص ئص المنظم المتعلم
تواجننة منظمننات األعمننال ،فنني الوقننت الحاضننر وفنني المسننتقبل الكثيننر مننن التحننديات والمطالننب
المتزاينندة ,مننن بننين هننذه التحننديات :البيئننة سننريعة التغيننر ،والمنافسننة الشرسننة مننن قبننل المنافسننين،
أصنحاب المصنلحة ،والمسنؤولية االجتماعينة للمنظمنات ، وارتفاع التوقعات والمطالب من مختلن
وفي هنذا اإلطنار أصنبحت األصنول المعرفينة تمثنل قيمنة متزايندة ،وتعتبنر األصنل األهنم ومصندر
لميننزة تنافسننية مسننتدامة ،وأصننبحت المنظمننة مسننتديمة الننتعلم عننامال حاسننما وبننالغ األهميننة لتحقيننق
النجاح التنظيمي والفعالية وللوصول لذلك األمر وجب على المنظمة أن تتحلى ببعض الخصائص.
وقد أشار روبنز و كولتر إلى أن خصائص المنظمة المتعلمة تدور حول األبعاد التالية (: )3
. 0التصميم التنظيمي :الهياكل المتأقلمة غير محددة األطر ،وفرق العمل و التمكين.
. 2مشاركة المعلومات :المعلومات دقيقة ومتاحة للجميع ويتم تقديمها في الوقت المناسب.
. 3النمط القيادي :قيادة تفاعلية تسعى لتكوين رةية مشتركة ،تدعم مفهوم التعاون .
. 5بناء ثقافة العالقة المتبادلة مع البيئة المحيطة وتنمية اإلحسناس باالنتمناء للمجتمنع ،تندعيم
مفاهيم الرعاية .
1- Kezar, A. What Campuses Need to Know About Organizational Learning and the Learning
Organization? New Directions for Higher Education, 22 (7), 2005, P: 131.
2 - Bowen, L. Ware, B. Rose, A. & Powe, D. Assessing the Functioning of Schools as Learning
Organizations. National Association of Social Workers, 29 (4), 2007, P-P : 199-208.
– 3 - Robbins, S. and Coulter, M. Management, 8th ed., Upper – Saddle River, NJ.: Pearson Prentice
Hall, 2005, p:248.
23
ومن جانب آخر ذكرت خصائص أخرف للمنظمة المتعلمة نذكر منها (: )1
.0إتاحة الفرصة للتعللم في المنظمة للجميع بالتعاون والعمل المشترق فني مننا تنظيمني قابنل
للتطور باستمرار.
.2الفاعلية والتفاوض في التعامل بين األقسام في المنظمة الواحدة.
واألدوار في الهيكل التنظيمي بأساليب تمكن المنظمة من التطور في الوقت .3تصمم الوظائ
الذي تتوفر لديها القدرة على االستجابة والتفاعل مع التغيرات البيئية.
ذات االتصنال المباشنر منع الجمهنور علنى أسناس ألنهنا .5التعامنل منع العناملين فني الوظنائ
أدوات للرصد البيئي قادرة على تنمية الوعي والتفاعل اإليجابي إلى أقصى حد.
.0تنمية التباين اإليجابي بين األفراد ،فاالختالف بين األفراد ال يتم تشجيعة فقط ،وإنما ينظر
إلية كحالة صحية لتنشيط عملية التعللم واإلبداع.
ومما سبق يتضح دور البشر في المنظمات المتعلمة في تبنادل المعلومنات والتعناون فني أنشنطة
العمل في جميع التخصصات الوظيفة عبر المستويات التنظيمية المختلفة ،ويمكنن أن ينفنذ ذلنك منن
خالل القضاء على الحدود الهيكلية والمادية القائمة ،وفي إطار منظمة بال حدود هيكلية ذات أبواب
مفتوحة على بعضها البعض فالعاملين يسعون للعمنل والتعناون منع بعضنهم النبعض والقينام بأعمنال
المنظمة بأفضل طريقة ممكنة من خالل التعلم النذاتي والنتعلم منن بعضنهم النبعض ،فا حاين يار
الباحث أن سمات التصميم الهيكلي للمنظمة المتعلمة يتميز بأن العاملين بها يتفاعلون ويتعلمنون منن
خالل فنرق العمنل ،كمنا يصنل الباحنث إلنى أن عملينة بنناء المنظمنة المتعلمنة تتسنم باالسنتمرارية ،
وهي عملية صعبة متعددة األوجة وتتطلب تغييرات مستمرة في كامل البيئة التنظيمية الداخلية ،بما
والعملينات في ذلك بنناء الثقافنة وتشنجيع النتعلم وإعنادة النظنر بصنفة مسنتمرة فني تصنميم الوظنائ
. المتعلقة بهذه الوظائ
خ مس :أ س نج ح المنظم المتعلم
يتطلب تحقيق النجاح في المنظمات المتعلمة توافر مجموعة من األسس أهمها (: )2
24
– 0األفكار الجديدة :فيعد توليد األفكار الجديدة الخالقة مصدر النجاح الرئيسي للمنظمات المتعلمة
،وينبغي أن تعتمد هذه المنظمات على المبندعين والموهنوبين القنادرين علنى
تطننننوير المعننننارف وتولينننندها فنننني المنظمننننة وتبادلهننننا ودمجهننننا بالمعننننارف
والمشاهدات المسنجلة وتقنديمها فني صنيغ مخرجنات جديندة أو مفناهيم إدارينة
تؤدي إلى التميز اإلداري .
– 2القيادة التحويلية الفاعلة :يقع على عاتق القيادة في المنظمات المتعلمة واجب وضع النظم التي
وتقديم العون لكل فرد في المنظمنة تحفز األفراد على التعلم والتكيي
ليتمكن من التصرف مع المشاكل القائمة والتعامل معها .
عنند اتخناذ قنرارات قائمنة علنى أفكنار جديندة ،فالمنظمنة :يحندث التكين – 3القدرة علنى التكين
مع المتغيرات البيئة الداخلية والخارجينة المتعلمة هي األقدر على التكي
منننع ،كمنننا يتمينننز أعضننناء المنظمنننات المتعلمنننة بالقننندرة علنننى التكيننن
التغيرات في إستراتيجية المنظمة وثقافتها السائدة.
المتعلم
ّ :معوق ت تطبيق المنظم د
المنظمات في نظرا للتغيرات المتسارعة في حقل اإلدارة والذي أدف إلى تغير طبيعة ووظائ
الحقبة المعاصرة ،سعى الباحثون في علم اإلدارة إلى البحث عن المعوقات التي تعوق عملينة بنناء
المنظمنة وتحقينق النتعللم التنظيمني ،وتبنين أن منن أبنرز المعوقنات التني تحنول دون تطبينق أبعناد
المنظمة المتعللمة تتمثل باألتي (: )1
األنمناط الدفاعينة علنى مسنتوف المنظمنة كتجننب االتصناالت المباشنرة والمناقشنات العلنينة
بخصوص الموضوعات الحساسة ،والسنيطرة علنى المناقشنات العامنة منن أجنل تجننب أو مننع
ظهور المشاعر السلبية.
االحتفاظ بوجهة النظنر الخاصنة والتني ال يصنرح بهنا أمنام اآلخنرين وعندم انتظنام المعلومنات
ودقتها ،وعدم توافر الوقت والمال الكافي للتعلم .
تدني مستويات دافعية العاملين ،وعدم تقبل العاملين لفلسفة التعللم التنظيمي
كما أن هناق معوقات أخرف تحول دون تحقيق التعللم التنظيمي ،كاآلتي (:)2
- 1مؤيد السالم ,عبدالرسول الحيناني ،مساتويات الاتعلم التنظيما وعالقتهاا :اأداء المنظماة" :دراسنة حالنة فني مستشنفى
أردني ،المجلة العربية لتدارة ،المجلد السابع والعشرين ،العدد األول ، 2000 ،ص-ص. 00-20 :
- 2المرجع الساق مباشرة .
25
.0المعوقات التنظيمية الداخلية :إن غالبية المنظمنات وأغلبينة العناملين بهنا ينشنغلون
بتحقيق التعللم األحادي االتجاه وليس الثنائي االتجاه
أو المننزدوج ،نظننرا لسننهولة وسننرعة نتائجننة
الملموسة ،ولعل أبرز المعوقات التنظيمية الداخلينة
يتمثنل فني :نقنص النوعي لندي القينادات التنظيمينة
بأهمينة النتعللم التنظيمني ،وأهمينة التنراكم المعرفني
على المستويين الفردي والتنظيمني بشنكل مسنتمر،
وثقافة المنظمة السائدة والتي قد تحول دون تشجيع
األفنراد علنى النتعللم ،إضنافة إلنى وجنود الهياكنل
الهرمية والتي تعيق وتخنق األفكار.
.3المعوقات الفردية :أن من أبرز المعوقات التني تحنول دون تطبينق مفهنوم المنظمنة
المتعللمة هي :عدم انسجام األفنراد فني فنرق العمنل ،وضنع
نظام االتصال بين الموظفين ،وتجزئة اإلدارة إلى عدة أقسام ،
واالعتقاد الخاطئ لندف المنديرين بنأن النتعللم التنظيمني يتطلنب
فقط عقد الدورات التي تثقل كاهل ميزانينة المنظمنة ،وضنع
المعرفة بالتفكير المنظمي ،ومحدودية معرفة المنديرين بنالتعللم
التنظيمني والمنظمنة المتعللمنة ،وقلنة الحنوافز لتطبينق أبعناد
المنظمة المتعللمة من قبل المديرين فني القطناع ويمكنن تلخنيص
معوقنات بنناء المنظمنة المتعللمنة بنالروتين وعندم التفاعنل منع
المستجدات ،وقلة الموارد المالية ،وعدم مشاركة األفنراد فني
اتخناذ القنرار ،منع وجنود ضنغط العمنل ،وكثنرة التننقالت بنين
26
المنوظفين ،باإلضنافة للمحسنوبية فني المشناركة فني الندورات
التدريبية ،فضال عن وجود أفراد يقاومون التغيير(. )1
1 - O’Connor, N. and Kotze, B. Learning Organization's Clinician’s Primer. Australian Psychology, 16(3),
2008, p-p: 173-178
- 2إيمان سعود أبو خضير ،التعلم التنظيم والمنظمة المتعلمة ,مرجع سبق ذكره ،ص . 53 :
27
( ج ) ق ياس النتنائج ( التقينيم المرحلني و المسنتمر لكنل خطنوة بنناء علنى معنايير واضنحة
ودقيقة)
( د ) نشر المعرفة للموظفين وتنوعيتهم بالمعنايير المختلفنة و أدوارهنم فني هنذا البرننامج
وما يمكن أن يحققوه .
(هـ) برامج تدريبية في ( اإلبنداع ,الشنفافية ,النتعلم منن أفضنل الممارسنات التني يتطلبهنا
تطبيق البرنامج )
.5قننوات االتصننال المفتوحننة باسننتمرار بننين المسنئولين عننن البرنننامج والمنفننذين والمننوظفين فنني
القطاعات الحكومية المختلفة .
ث من :الهيكل التنظيمي كأح أهم مح دات المنظم المتعلم
يقصد بالمحددات التنظيمية للمنظمة المتعلمة أنهنا مجموعنة القينود التني تعنوق تحقينق النتنائج
الناجمننة عننن وجننود المنظمننة المتعلمننة ،ويننرف الباحننث أنهننا تتمثننل فنني الهيكننل التنظيمنني ،القيننادة
اإلدارية ،فرق العمل ،وأساليب التحفيز ،وطرق دعم التعلم المنظمي .
.1الهيكل التنظيم
يحدد الهيكل التنظيمي كيفية توزيع المهنام والمسنئول عنن تنفينذها ،كمنا يوضنح آلينات التنسنيق
بين المستويات اإلدارية المختلفة ،ومن هذا المنطلق يحوي الهيكل ثالثة دعائم رئيسة وهني التعقيند
()1
والرسمية والمركزية
والهيكل التنظيمي عبارة عن بناء أو شكل يحدد التركيب الداخلي للعالقات السنائدة فني المنظمنة
األعمننال واألنشننطة التنني يتطلبهننا تحقيننق أهننداف ،فهننو يوضننح التقسننيمات التنني تضننطلع بمختل ن
المنظمة ،كما يوضح أشكال وأنماط االتصاالت ،وهو يمثل الشكل البنائي للعالقات (. )2
والهيكننل التنظيمنني عبننارة عننن شننكل توضننيحي يوضننح ويلخننص أسننلوب توزيننع األفننراد بننين
األعمال وتحديد عالقاتهم الوظيفية واتجاهات انسياب السلطة والمسئولية (. )3
ويقصد بالهيكل التنظيمي أنة اإلطار الذي يحدد اإلدارات وخطوط السلطة ومواقع اتخاذ القنرار
ومواقع التنفيذ ويبين التقسيمات التنظيمية التي تقوم باألعمال (. )1
- 1مؤيد سعيد السالم ،نظرية المنظمة ،الهيكل التنظيم ،دار وائل للنشر ،عمان ،األردن ،الطبعة الثانية ، 2000 ،
ص.25 :
- 2خضير كاظم حمود ،السلو التنظيم ،دار صفاء للنشر والتوزيع ،عمان ،األردن ، 2005 ،ص . 009 :
- 3بالقاسم سالطينة ،إسماعيل وقيرة ،التنظيم الحديث للمؤسسة :التصور والمفهوم ،دار الفجر للنشر والتوزيع ،
القاهرة ،2001 ،ص. 00:
28
ويرف البعض أن الهيكل التنظيمي هو اإلطار النظامي الذي من خاللنة يتحندد منن يعمنل مناذا ؟
؟ ومننع مننن ؟ ،وينقسننم الهيكننل إلننى عنندد مننن المسننتويات شننغل كننل منهننا أفننراد ذوو ومتننى ؟ وكين
مهارات وقدرات مختلفة حسب المسؤولية التي يتحملون عبئها والسلطات التي يتمتعون بها (. )2
كما عرف الهيكل التنظيمي بأنة اإلطار المؤسسني الموضنح لمكوننات المنظمنة ومنا تضنمة منن
أقسننام وفننروع والمحنندد للمسننتويات التنني تتنندرج عليهننا ،واالتصنناالت الت ني ينبغنني أن تتفاعننل عننن
طريقها واألنشطة التي تنهض بها وللمسؤوليات والصالحيات التي تعطي لها(. )3
وينطننوي الهيكننل التنظيمنني علننى مجموعننة عناصننر هنني :البننناء أو اإلطننار الموضننح لمكونننات
المنظمة ويتم بموجبة توزيع المهام والواجبات على األفنراد واألقسنام ،ويقنوم بتوزينع األفنراد علنى
المختلفننة فنني المنظمننة ،ويقننوم بتحدينند اإلدارات واألقسننام التنظيميننة التنني تقننوم باألعمننال الوظننائ
(. )4 والوظائ
الهيكل التنظم : .2وظائ
الهيكل التنظيمي ليس هدفا بحد ذاتة ،إنما هو أداة ووسيلة المنظمات لتحقيق أهدافها ،ويقوم
أهمها ما يلي (: )5 الهيكل التنظيمي بتحقيق مجموعة من الوظائ
إلى مجموعات يمكن للهيكل التنظيمي القيام بأنشطة متنوعة ومتعددة وتقسيم الوظائ
لتحقيق أهداف المنظمة .
تزويد اإلدارة العليا بالمعلومات والبيانات الالزمة من طرق مختلفة لصنع القرارات
الرشيدة .
إشباع الحاجات النفسية للعاملين وحفزهم على اإلبداع واالبتكار .
تخفيض نسبة عدم االستقرار في البيئة الداخلية والخارجية .
العربية للعلوم األمنية - 1عباس أبو شامة ،محمد األمين البشري ،الهياكل التنظيمية ألجهزة األمن العر:ية ،جامعة ناي
،الرياض ،السعودية ، 2000 ،ص .93 :
- 2مصطفى محمود أبو بكر ،التنظيم اإلداري ف المنظمات المعاصرة ،الدار الجامعية ،اإلسكندرية ،2003 ،ص :
.022
- 3عامر الكبيسي ،التنظيم اإلداري الحكوم :ين التقليد والمعاصرة ،الجزء الثالث ،دار الرضا للنشر ،دمشق -سوريا
، 2000 ،ص .32 :
- 4محمد أحمد عبدهللا كليبي ،التقنيات الحديثة وانعكاسااتها علاى الهياكال التنظيمياة لزجهازة األمنياة ،رسنالة للحصنول
على درجة الماجستير ،جامعة ناي للعلوم األمنية بالرياض ،السعودية ، 2000 ،ص 05 :
- 5المرجع السابق مباشرة ،ص – ص . 00-00 :
29
.3العوامل المؤثرة على تصميم الهياكل التنظيمية :
أ .اإلستراتيجية
الخطط التي يتم وضعها من أجل تحقيق أهنداف المنظمنة ،وتحندد حندود السنلطة وقننوات االتصنال
المديرين والوحدات الفرعية فني التنظنيم ،وتنؤثر اإلسنتراتيجية كنذلك علنى المعلومنات بين مختل
التني تنسناب عبنر هنذه الخطنوط ،باإلضنافة إلنى تأثيرهنا علنى آلينات التخطنيط واتخناذ القنرارات ،
وتظهنر العالقنة القوينة بنين اإلسنتراتيجية التنظيمينة والهيكنل التنظيمني عنند اعتمناد التغيينرات فني
إستراتيجية المنظمة التي تقود إلى تغييرات في تصميم الهيكل التنظيمي (. )1
ب .التكنولوجيا المستخدمة
إن طبيعة التكنولوجيا المستخدمة في منظمة معينة تؤثر في الطريقة التي يتم بهنا إقامنة التنظنيم ففني
المنظمات المتعلمنة منثال نجند إن التكنولوجينا المسنتخدمة تشنتمل علنى درجنات عالينة منن اإلبتكنار
واإلبننداع والتخصننص النندقيق فنني العمننل حسننب طبيعننة عمننل المنظمننة ،فالعنناملين القننادرين علننى
التطننوير المسننتمر يجينندون التعامننل مننع نظننم الحاسننب اآللنني وخاصننة اإلداريننة منهننا باإلضننافة إلننى
التطبيقات المتخصصة .
ج .الموارد البشرية
تؤثر الموارد البشرية العاملة في المنظمة على هيكلها ،فعلنى سنبيل المثنال يتخنذ المنديرون قنرارات
تتعلق بخطوط االتصال والسلطة والعالقات بين وحندات العمنل .ويجنب أن يؤخنذ فني الحسنبان عنند
إنشاء وحدات العمل وتوزيع المهمات ،قدرات واتجاهنات المرةوسنين وحاجناتهم للعمنل منع بعنض
بطرق محددة.
د .الحجم
إن كل من الحجم الكلي للمنظمة وحجنم وحنداتها اإلدارينة ينؤثر علنى هيكلهنا التنظيمني .فالمنظمنات
كبيرة الحجم تتجة بشكل أكبر إلى استخدام التخصص في أنشطتها وإتباع أكثر لتجراءات الرسنمية
تنميطا أكبر (. )2
- 1أحمد ماهر ،التنظيم :الدليل العمل لتصميم الهياكل والممارسات التنظيمية ،الدار الجامعية ،اإلسكندرية ، 2000 ،
ص. 005 :
- 2على عبد الهادي مسلم ،تحليل وتصميم المنظمات ،الدار الجامعية ،اإلسكندرية ، 2003 ،ص .000 :
30
هـ .البيئة
يمكن التمييز بين ثالثنة أننواع منن البيئنة عنند فحنص تنأثير البيئنة علنى الهيكنل التنظيمني للمنظمنة ،
فهناق البيئة المستقرة ،والبيئة المتغيرة ،والبيئة المضطربة.
31
.5المتغيرات المؤثرة على الهياكل التنظيمية
ال يوجد هيكل واحد يمكن تعميمة على كافة المنظمات ،فقد يكون أحد الهياكل فعال وناجح فني
منظمننة وفاشننل فنني منظمننة أخننرف ،وعلننى المنظمننات أن تختننار الهيكننل التنظيمنني المناسننب وفقننا
لمجموعة من المتغيرات والمحددات نذكر منها ما يلي (: )1
الواجب تأديتها ونوعها والعالقة فيما بينها فتؤثر تحدد التكنولوجيا المستخدمة الوظائ
على الهيكل التنظيمي .
اضطراب البيئة الخارجية أو استقرارها تؤثر بشكل مباشر على نوع الهيكل .
البيئة الداخلية للمنظمة ،بمواردها البشرية ودرجة الثقة والتعاون بين العاملين فيها ،
والطرق والوسائل المتبعة للوصول إلى األهداف ،يؤثر ما سبق على تعقيد الهيكل أو
بساطتة .
حجم المنظمة فكلما كان حجمها كبيرا كان هيكلها معقدا ،وكلما صغر حجمها كان هيكلها
بسيط .
األنماط القيادية السائدة ،ومدف توافقها وانسجامها مع المعايير والمحددات الختيارها .
أهداف المنظمة وتطورها وتغيرها عبر دورة حياة المنظمة ،تؤثر بشكل كبير على الهياكل
وتطورها .
.6أشكال الهياكل التنظيمية
تتطلننب الظننروف البيئيننة المتغيننرة -التنني تواجننة المنظمننات -فنني اآلونننة األخيننرة ،تصننميم هياكننل
تنظيمي نة جدينندة تكننون أكثننر مرونننة ،وفنني ظننل التغييننرات المتالحقننة والتنني أدت إلننى زيننادة فنني
ديناميكية وتعقيد البيئة وبالتالي أصبحت الهياكل التنظيمية الهرمينة غينر مناسنبة ،ممنا أجبنر معظنم
المنظمننات عننن التخلنني عنهننا والتوجنة إلننى هياكننل جدينندة تماشننى وتواكننب التطننور والتغييننر وتتخ نذ
الهياكل التنظيمية أشكاال عدة منها المسطح أو األفقي النذي يعتمند تقسنيمة علنى العملينات الجوهرينة
المطلوبة لتلبية حاجات العمالء والهياكل المتوازنة التي تقوم على ارتباط الوظائ بعضنها النبعض
،وتكون كل وظيفة رئيسية محاطة بوظائ مساندة ،والهياكل االفتراضية التي تنرتبط عنن طرينق
نظم المعلومات وتقنوم علنى التخصنص العلمني ،وفيمنا يلني عنرض ألهنم أننواع الهياكنل التنظيمينة
الحديثة والتي تتوافق وتتالءم مع أهداف ومحددات المنظمة المتعلمة ،كالهيكل المصنفوفي والهيكنل
التنظيمي الشبكي والهيكل التنظيمي الحر وهيكل فرق العمل ومميزات وعيوب كل منهم (: )2
- 1للمزيد راجع
أ -محمنند أحمنند عبنندهللا كليبنني ،التقنيااات الحديثااة وانعكاسااتها علااى الهياكاال التنظيميااة لزجهاازة األمنيااة ،
مرجع سبق ذكره ،ص .55 :
ب -بالقاسم سالطينة ،إسماعيل وقيرة ،التنظيم الحديث للمؤسسة :التصور والمفهوم ،مرجع سبق ذكره ،
ص. 13:
- 2للمزيد راجع :
أحمد ماهر ،تطوير المنظمات :مفاهيم وتطبيقات ،دار وائنل للنشنر والتوزينع ،عمنان ،األردن ، 2000 ،ص-ص-030:
.005
على ميا وأخرين ،تقييم مد توافر الهيكل التنظيم المناسب والقيم التنظيمية الداعمة لنجاح تطبيق اإلدارة اإلستراتيجية ،
دراسة ميدانية على المنظمات الصناعية في محافظة الالذقية ،مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العملينة-سلسنلة العلنوم
اإلقتصادية والقانونية ،المجلد 33العدد ،2000 ، 3ص-ص.031-009 :
32
أ -الهيكل المصفوف :
يعد الهيكل المصفوفي هنيكال مركبنا يسنتخدم أساسنين لتجمينع األنشنطة وذلنك بصنورة متداخلنة فيمنا
بينها وهما األساس الوظيفي وأساس الخدمة المقدمنة ،ومنن هنذا المنطلنق فنإن األفنراد فني ظنل هنذا
الهيكننل هننم أعضنناء فنني إحندف اإلدارات الوظيفيننة ،وكننذلك أعضنناء فريننق عمننل فنني نفننس الوقننت ،
ومعنى ذلك أن طريقة اإلشراف على هؤالء األفراد تكون مزدوجة من المدير النوظيفي التنابعين لنة
،ومن رئيس فريق العمل الذي يشاركون فية (. )1
مميزات وعيوب الهيكل المصفوف (: )2
- 1مميزات الهيكل المصفوف
سرعة االستجابة للمتغيرات البيئية .
االستخدام األمثل للموارد الموجودة في المنظمة
تعدد الخبرات ألعضاء المنظمة نتيجة مشاركتهم في العديد من مجاالت العمل.
توفير الوقت .
يعتبر تطبيق هيكل المصفوفة فعاال في مثل هذه النوعية من المشروعات المعقدة.
يسهل الهيكل المصفوفي في عملية الرقابة على األداء والنتائج .
-2عيوب الهيكل المصفوف
حسين محمود حريم ،شاكر جار هللا الخشالي ،أثر أ:عاد الهيكال التنظيما فا :نااء المعرفاة التنظيمياة ،دراسنة ميدانينة فني
المستشفيات األردنية الخاصة ،مجلة الزرقاء للبحوث والدراسات ،الزقاء – عمان ،األردن ،المجلد الثنامن -العندد األول ،
، 2000ص-ص.001-050 :
بالقاسم سالطينة ،إسماعيل وقيرة ،التنظيم الحديث للمؤسسة :التصور والمفهوم ،مرجع سبق ذكره ،ص. 030:
- 1محمد فريد الصحن ،وآخرون ،مبادئ اإلدارة ، 2005 ،الدار الجامعية ،اإلسكندرية ،ص-ص.291-290 :
- 2محمود سلميان العميان ،السلوق التنظيمي في منظمات األعمال ،مرجع سبق ذكره ،ص-ص.209-201 :
،دار وائل للنشر والتوزيع ،عمنان ،األردن ، 2005 ،ص-ص-255: - 3محمد قاسم القريوتي ،مبادئ اإلدارة :النظريات والعمليات والوظائ
.200
33
تستخدم هنذه الهياكنل الننظم المعلومنات اإللكترونينة وتطبيقاتهنا منن أجنل تقينيم مراكنز المنظمنة
المختلفة .
تتسننم أفكننار األفننراد فنني هننذه الهياكننل بالشننبابية والطمننوح واالسننتعداد لتقبننل أنننواع مختلفننة مننن
المخاطر .
وتؤكد مثنل هنذه الهياكنل علنى عالقنات الزمالنة ،ومروننة كبينرة فني االتصناالت بنين العناملين
والرةساء دون التقيد بإجراءات وقواعد
ويوضح الشكل التالي الهيكل التنظيمي الحر :
شكل رقم ()3
الهيكل التنظيم الحر
نظام المعلومات
العمليات اإلجرائية
،مرجع سبق ذكره ،ص . 250 : المصدر :محمد قاسم القريوتي ،مبادئ اإلدارة :النظريات والعمليات ،الوظائ
ويظهر من الشكل أعاله أن مجلس اإلدارة أو من يمثلة ،يمثل أعلى سلطة في المنظمة ال يظهر فني
القمة كم ا هو مألوف فني الهياكنل التنظيمينة األخنرف وإنمنا يأخنذ مركنزا وسنطيا ،حينث يتمثنل دور
المراكز التابعة للمنظمة . المدير في التنسيق بين مختل
34
أساس ر سمي وألجل غير مسمي ،وتشكل فني المنظمنات المتعلمنة عنادة لجنان إدارينة دائمنة أهمهنا
اللجننان التنفيذيننة المعنيننة بمهمننة صننياغة السياسننات العامننة للمنظمننة إلننى جانننب لجننان دائمننة تخننتص
بالتخطيط والتمويل والتسويق وتنمية الموارد البشرية والتدريب وغيرها ،وتتميز هنذه النوعينة منن
الهياكل في أنهنا تيسرنر جمنع المختصنين ،ممنا يحسنن منن نوعينة القنرارات ،كمنا أنهنا تسناعد علنى
التنسننيق بننين األقسننام المختلفننة ،باإلضننافة إلننى رفننع الننروح المعنويننة ،وتحفيننز األفننراد لكننونهم
يشتركون في وضع وتنفيذ السياسات ،ويتحملون معا المسئولية المشتركة علنى النجناح ،فني حنين
بسننبب الوقننت الطويننل الننذي تتميننز بننة أعمننال يننؤدي هننذا النننوع مننن الهياكننل إلننى زيننادة التكننالي
ومناقشات اللجان ،باإلضافة إلى أنها تنؤدي إلنى صنعوبة تحديند المسنئولية ،بحينث يحتمني الجمينع
وراء اللجنة في حالة الفشل أو عدم دقة القرارات المتخذة ،ويمكن القضاء علنى هنذه العينوب وذلنك
إذا تننم تحدينند أهننداف اللجننان بشننكل دقيننق ،وإذا تننم اختيننار أعضنناءها علننى أسنناس الكفنناءة وبشننكل
موضننوعي وبغننرض تحقيننق أهننداف اللجنننة ،وإذا أعنندت جننداول أعمالهننا أو جلسنناتها بدقننة (، )1
ويوضح الشكل التالي هيكل اللجان في هيئنة الطاقنة المتجنددة كمنا عايشنة الباحنث خنالل فتنرة عملنة
بالهيئة:
شكل رقم ()4
الهيكل التنظيم :اللجان
الرئيس التنفيذي
لجنة السياسات
لجنة التدريب
المصدر :الباحث
35
عندما تكنون بيئنة المنظمنة غينر مسنتقرة ويتوقنع أن تسنتمر كنذلك ،وفني مثنل هنذه الظنروف تظهنر
الحاجنة الشننديدة إلننى االبتكننار والتطننوير ،ويكننون التعنناون مننع العمالننة فنني أضننيق الحنندود ولفتننرات
محددة وبدال من قيام المنظمة بالتكامل الرأسي ،فأنة في ظل هذا الهيكل يمكن التعاقد منع المنوردين
والعمننالء فنني السننوق ،ولقنند أدت عمليننة انتشننار األسننواق اإللكترونيننة ونظننم المعلومننات المتقدمننة
والمعقدة إلى تخفيض تكلفنة المعنامالت التجارينة ،األمنر النذي أصنبح يبنرر شنراء القنرار بندال منن
صناعتة ،ويسمح ذلك للمنظمة أن تنشر وظائفها حول العالم ،فيما يطلق علية المنظمات الكونينة ،
وتجدر اإلشارة إلى أنة ال يمكن للهيكل الشبكي أن يعمل بفعالية إال إذا كان لدية قدرة علنى االتصنال
السريع والصحيح ،وذلك عبر المسنافات المتباعندة فمثنل هنذه القنرارات تسنمح للمنظمنة بتحقينق منا
يلي (: )1
البحث عن الفرص على المستوف العالمي وكذلك البحث عن الموارد .
تعظيم استخدام كل الموارد المتاحة سواء كانت مملوكة للمنظمة أم ال .
قيام المنظمة بأداء األعمال التي تحتاج خبرة عالية فقط .
األخننرف والتنني ال تسننتطيع البحننث عننن المنظمننات التنني يمكنهننا أن تننؤدي الوظننائ
المنظمة أداءها بكفاءة وبسرعة وبأقل تكلفة ممكنة .
ومثل هذا النوع ال يصلح لجميع المنظمات ،بنل يصنلح بشنكل أكبنر للمنظمنات الصنناعية التني
تتطلنب درجنة عالينة منن المروننة لكني تسنتطيع االسنتجابة للتغيينرات ،وكنذلك فني المنظمنات التنني
تتطلب عملياتها عمالة رخيصنة تتنوافر فقنط خنارج النبالد ويمكنن تعظنيم العائند األقصنى منهنا علنى
أساس التعاقد مع موردين أجانب (. )2
- 1ثابت عبد الرحمن إدريس ،جمال الدين المرسي ،إدارة األعمال :النظريات والعلميات وتطبيقات ،الدار الجامعية ،
اإلسكندرية ، 2000 ،ص. 310:
- 2حسين حريم ،السلو التنظيم :سلو األفراد ف المنظمات ،مرجع سبق ذكره ،ص . 535 :
36
مزايا وعيوب الهيكل الشبك :
للتعامنننل منننع التغينننر إن الهيكنننل الشنننبكي ينننوفر للمنظمنننة درجنننة أعلنننى منننن المروننننة والتكيننن
التكنولوجي السريع والتحول الكبير إلى التجارة والمنافسة الدولية ،كما أنة يسمح للمنظمة بالتركيز
على مجاالت القوة والجدراة التي تتميز بها ،ويسعى إلى االستفادة من مجاالت الكفناءة ومنن ناحينة
أخرف فإن هذا الهيكل ال يخلو من العيوب أهمها أن وجود العديند منن الشنركاء فني إتخناذ القنرار قند
يكون مصدرا أساسيا للصنعوبات والمشناكل ،كمنا أن االعتمناد علنى التعاقندات الخارجينة قند يحنرم
المنظمننة مننن فننرص تحقيننق التعنناون والتكامننل مننع أنشننطتها المختلفننة باإلضننافة إلننى أن المنظمننة ال
تستطيع ممارسة الرقابة عن قرب ،باإلضافة إلى صعوبة المحافظة علنى اإلبنداع ( ، )1ومنن خنالل
الشكل التالي يمكن توضيح هذا النوع من الهياكل :
شركة التسويق
مركز البحوث والتطوير
المصدر :خليل محمد حسن الشماع ،مبادئ اإلدارة مع التركيز على إدارة األعمال ، 2000 ،دار المسيرة ،عمان ،األردن ،ص . 003 :
- 1ثابت عبد الرحمن إدريس ،جمال الدين المرسي ،إدارة األعمال :النظريات والعلميات وتطبيقات ،مرجع سبق ذكرة
،ص .310 :
37
الخالصة :
أن المنظمنة المتعلمنة تتمينز عنن غيرهنا بننمط قيادتهنا التحويلينة بقصند النتعلم وتحنرص
المنظمة المتعلمة على تعلنم أسناليب التفكينر والتحلينل والحنوار و تبنادل األفكنار والمعلومنات
مع اآلخنرين ،وبالهياكنل التنظيمينة المرسنخة لمفناهيم النتعلم والتني تسناعد المنظمنة وعامليهنا
علنى إنتناج المعرفنة وتنداولها فني كافنة المسنتويات التنظيمينة وتشنكيل اللجنان وفنرق العمنل
بغرض إيجاد حلول للمشاكل التي تتعرض لها المنظمة والتي تتطلب بدورها تغينرات تكتيكينة
وإستراتيجية ،كما تتفرد المنظمة المتعلمة بطاقاتها البشرية التي تمتلك المهارة والثقة بالنفس
وقوة التأثير في اآلخرين والقدرة على التصرف والتحنرق بفاعلينة ،وفني الفصنل الثناني يقندم
الباحث عرضا للتغيير اإلستراتيجي والقيادة التحويلية.
38
الفصل الثالث
39
مقدمة:
إن التغيير أمر حتمني وضنروري والزم ،إننة عملينة مسنتمرة ومتجنددة فهنو بنذلك يتناسنق منع
طبيعنة األمنور واألشنياء فالحيناة فني طبيعتهنا متجنددة ومتغينرة ومنن ثنم فنإن المنطنق يفنرض عليننا
التغيير باعتباره أحد مظاهر الحياة ،أي أنة قاعدة طبيعية وليس استثناء ،فعالم اليوم سنريع التغيينر
في كافة المجناالت :سياسنية وعلمينة وتكنولوجينة واتصناالتية وتشنريعية وسنلوكية ،وتتنأثر الندول
متقدمة كانت أم نامية وتتأثر حضارتها بهذا الواقنع السنريع التغينر ،فأنمناط الحيناة الشخصنية والقنيم
تتعرض للتغيير ،وهذا بدوره يؤدي إلى احداث التغيرات الحضارية ،وحيث إن المنظمة عبارة عن
خلية من خاليا المجتمنع ال تعمنل فني فنراغ لنذلك فإنهنا تتنأثر بهنذه التغينرات الحضنارية والسياسنية
والعلمية والثورية وتؤثر فيها .
وفني إدارة المنظمنات يجنب أن يكنون التغيينر هادفنا مخططنا بعند قنراءة الماضني والحاضنر
ومؤشرات المستقبل ،وليس تغييرا لمجرد التغيينر ،ويمكنن أن يشنمل التغيينر المندخالت والعملينات
والمخرجنات ،وقند يشنمل ايضنا التخطنيط االسنتراتيجي منن حينث الرسنالة والرةينة واألهنداف
واالستراتيجيات والسياسات المتعلقة بإدارة الموارد البشرية ،التنظيم هو الكيان الذي يمثل اطراف
،واألعمنال ، المنظمنة بغنرض تحقينق أهنداف محنددة ،ويتكنون هنذا الكينان منن هياكنل الوظنائ
والتكنولوجينا ،والعمنالء ،والمنوردين ،وأسناليب وإجنراءات العمنل .ودوام هنذه المكوننات علنى
حالها من المحال ،والتنظيم المدرق بذاتة هو الذي يحدث التغييرات في مكوناتة لكي يقيم التوازن
بين هذه المكونات من ناحية وبنين األفنراد وجماعنات العمنل منن ناحينة أخنرف ،ومنن الطبيعني آال
يرتناح كثينر منن األفنراد والجماعنات للتغيينر ،ألن التغيينر بأبسنط أشنكالة يمنس بالوضنع القنائم
وبالطرق المتعارف عليها في األداء وأساليب العمل واالجراءات (. )1
وال شك ان إدارة التغيير ال تعمل في الفراغ ،بل تعمل في إطار واقع اجتماعي معين وفي ظل
ظروف ومنا وبيئة إدارية واجتماعية معينة ،تحكمها عنادات ،وتسنيطر عليهنا تقاليند ،وتفنرض
على حركتها قيود ومحددات وضوابط ،ولعل أخطنر هنذه القينود هنو هيكنل القنيم ونسنق االتجاهنات
االجتماعية السائدة ،وبنيان النظم والتشنريعات واآلداب العامنة الحاكمنة والمعلننة منن جاننب أفنراد
المجتمع ،إن هذه القيود والمحددات تمثل في كثير من األحيان عقبات يصنعب تجاوزهنا ،وتحتناج
إلى فن ومهارات خاصة للتعامل معها (. )2
- 1أحمد ماهر ،السلو التنظيم مدخل :ناء المهارات ،الدار الجامعية ،اإلسكندرية ،2000 ،ص.530 :
- 2محسن الخضيري ،إدارة التغيير :مدخل اقتصادي للسيكولوجيا اإلدارية للتعامل مع متغيرات الحاضر لتحقيق التفوق واالمتياز
الباهر ف المستقبل للمشروعات ،دار الرضا للنشر ،دمشق ،سوريا ، 2003 ،ص . 00 :
40
أولا :التغيير الإ تراتيجي
بشنكل مسنتمر منع البيئنة ، لكي تستطيع المنظمات تحقيق النجاح يتطلب األمنر منهنا أن تتكين
مما يستلزم إحداث تغييرات تنظيمية مخططة تتوافق مع رةية المنظمة ورسالتها وأهدافها (.)1
السننريع مننع األحننداث ،فهنني وتهننتم إدارة التغييننر اإلسننتراتيجي بالمنظمننة بالقنندرة علننى التكين
مننع األحننداث وتسننيطر عليهننا وتننتحكم فنني اتجاهه نا ومسننارها ،بننل تقننود وتصنننع تتوافننق وتتكي ن
األحداث بذاتها لتبقاء على حيوية وعلى فاعلية الكيان اإلداري للمنظمة (. )2
ويعرف التغيير اإلستراتيجي بأننة تبنني فكنرة أو سنلوق جديند منن قبنل المنظمنة حينث يهنتم التغيينر
اإلستراتيجي بإعادة هيكلنة المنوارد واإلمكانينات لزينادة القندرات وخلنق قيمنة وتحسنين العوائند والنتنائج
ألصحاب المصالح في المنظمة (. )3
كما يعرف التغيير اإلستراتيجي بأنة المعني باالنتقال من الحالة القائمنة إلنى الحالنة المسنتهدفة ،لنيس
فقط بصيغة خطة أو تصورات معدة وجاهزة من أجل التغيينر وإنمنا األهنم هنو العملينة اإلدارينة واألنشنطة
المتدفقة (.)4
والتغييننر اإلسننتراتيجي هننو عمليننة إدخننال تحسننين أو تطننوير علننى المنظمننة بحيننث تكننون مختلفننة عننن
وضعها الحالي ،وبحيث تتمكن من تحقيق أهدافها بشكل أفضل (. )5
السابقة يتضح : من التعاري
أن التغيير اإلستراتيجي هو إدخال تعديالت مدروسة بعد التعرف على البيئة الخارجية للتعنرف
على التغيرات التي طرأت على تلك البيئة ،كذلك دراسة البيئة الداخلية للمنظمنة للتعنرف علنى
المشاكل التي تتطلب التدخل.
ممكن أن يكون التعديل في أي عنصر من عناصر المنظمة سواء رسالة المنظمة ،االستراتيجية
،األهنداف ،الهيكنل التنظيمني ،التكنولوجينا ،األفنراد أو أن ينتم التعنديل فني جمينع عناصنر
المنظمة ويكون في هذه الحالة تغييرا شامال.
أي عملية تغيير يجب أن تكون لها أهداف ومدد زمنية محددة وإال أصبحت عملية عشنوائية ال
طائل من ورائها.
- 1إحسان جالب ،إدارة السلو التنظيم ف عصر التغيير ،دار صفاء للنشر والتوزيع ،عمان-األردن ، 2000 ،ص . 310 :
- 2سامح عامر ،وقنديل عالء ،التطوير التنظيم ،دار الفكر ناشرون وموزعون ،عمان-األردن ، 2000 ،ص. 200 :
-3
غسان الالمي ،إدارة التكنولوجيا مفاهيم ومداخل تقنيات تطبيقات عملية ،دار المناهج للنشر والتوزيع ،عمان-األردن ، 2000 ،ص .95 :
- 4نجم عبود نجم ،القيادة اإلدارية ف القرن الواحد والعشرين ،دار المسيرة للنشر والتوزيع ،عمان ،األردن ،2000 ،ص . 251 :
- 5خضير كاظم حمود ،منظمة المعرفة ،دار صفاء للنشر والتوزيع ،عمان -األردن ، 2000 ،ص.30:
41
ويعرف الباحث التغيير اإلستراتيجي أنة :تنسنيق الجهنود البشنرية منن خنالل قينادات تحويلينة قنادرة
علننى الصنندام مننع التحننديات البيئيننة الداخليننة والخارجيننة والتننأثير فيهننا بهنندف التحدينند الواضننح لألهننداف
اإلسنتراتيجية والننذي يتضننمن تنفيننذ إسننتراتيجيات جدينندة فني محتواهننا تغييننرات مسننتمرة فنني المنظمننة مننن
خالل االستفادة من العلوم اإلدارية واإلستراتيجية بغرض تحقيق التميز اإلداري .
42
.4التوافق مع المتغيرات المحيطة :
والتوافنق منع متغينرات الحيناة، حيث يعمل التغيير اإلستراتيجي على زيادة القدرة على التكي
غير ثابتة ، ومع ما يواجة المؤسسات والشركات والدول واألفراد من ظروف مختلفة ،ومواق
بل وبيئة تتفاعل فيها العديد من العوامنل واألفكنار واالتجاهنات والقنوف والمصنالح والحقنوق ،
ومن ثم فإن التغيير اإلستراتيجي يصبح أمرا هاما وحيويا وفاعال والزما وضروريا في الوقت
نفسنة لحسنن قينام المنظمنات اإلدارينة أينا كنان حجمهنا بوظائفهنا ،بنل تصنبح ضنرورة وجنود
مع متغيرات الحياة والبيئة المحيطة بالمنظمة . تستلزمها االستدامة التي تتطلب التكي
المصدر :سامح عامر ،وقنديل عالء ،التطوير التنظيمي ،مرجع سبق ذكره ،ص. 200 :
43
ث لث :خص ئص إدا ة التغيير:
()1
إدارة التغيير بعدة خصائص هامة يتعين التعرف عليها واإلحاطة بها تتص
.1االستهدافية:
التغيير حركة تفاعل ذكي ال يحدث عشوائيا أو ارتجاليا ،بل يتم في إطار حركة منظمنة تتجنة
إلى غاية وأهداف محددة .لذلك فنإن إدارة التغيينر تسنعى لتحقينق هندف معنين وغاينة معلومنة
وموافق عليها ومقبولة من قوف التغيير.
.2الواقعية:
يجب أن ترتبط إدارة التغيير بالواقع العملي الذي تعيشة المنظمة ،وأن يتم في إطار إمكانياتها
ومواردها المتاحة وظروفها التي تحياها.
.3التوافقية:
يجب أن يكون هنناق قندر مناسنب منن التوافنق بنين عملينة التغيينر وبنين رغبنات واحتياجنات
وتطلعات القوف المختلفة لعملية التغيير.
.4الفاعلية:
يتعنين أن تكنون إدارة التغيينر فعالنة ،أي تملنك القندرة علنى الحركنة بحرينة مناسنبة ،وتملنك
القندرة علنى التنأثير علنى اآلخنرين ،وتوجينة قنوف الفعنل فني األنظمنة والوحندات اإلدارينة
المستهدف تغييرها.
.5المشاركة:
تحتاج إدارة التغيير إلى التفاعل اإليجابي ،والسبيل الوحيد لتحقيق ذلك هو المشاركة الواعينة
للقوف واألطراف التي تتأثر وتتفاعل مع قادة التغيير ،ومنن ثنم إحناطتهم بنالمتغيرات والقينود
والضنوابط التني تحنيط بعملينة التغيينر ،وتفهمهنم لمتطلباتنة بشنكل سنليم ومنن ثنم تنفينذهم
للتوجيهات بدقة وإيجابية فضال عن تقبلهم ألعبائة وتكاليفة ،ومن ثم تنزداد قنابليتهم وقندرتهم
على مقاومة المعارضين للتغيير ،ويزداد استعدادهم للدفاع عن التغيير ،وتنفيذ متطلباتنة ،إن
المشاركة اإليجابية الواعية تضمن سرعة وتأكيد جودة اإلنجاز ،كما تضمن فني الوقنت ذاتنة
الحماية والرعاية ,واألمن لعملينة التغيينر وعندم انتكاسنها ،ومنن هننا تصنبح المشناركة درع
وقاية وسياج حماية لعملية التغيير وقيادات التغيير والمنفذين لة (. )2
.6القدرة على التطوير واال:تكار:
- 1محمود العميان ،السلو التنظيم ف منظمات األعمال ،دار وائل للنشر والتوزيع ،عمان -األردن ، 2000 ،ص 350 :
- 2محسن الخضيري ،إدارة التغيير ،مرجع سبق ذكره ،ص . 20 :
44
وهني خاصنية عملينة الزمنة إلدارة التغيينر ،فنالتغيير يتعنين أن يعمنل علنى إيجناد قندرات
تطويرية أفضل مما هو قائم أو مستخدم حاليا ،فالتغيير يعمنل نحنو االرتقناء والتقندم وإال فقند
مضمونة.
السريع مع األحداث: .7القدرة على التكي
السريع مع األحداث ،ومن هنا فإنهنا ال إن إدارة التغيير تهتم اهتماما قويا بالقدرة على التكي
معها وتحاول السيطرة عليها والتحكم تتفاعل مع األحداث فقط ،ولكنها أيضا تتوافق وتتكي
فني اتجاههنا ومسنارها ،وقند تقنود وتصننع األحنداث بنذاتها لتبقناء علنى حيوينة وفاعلينة
المنظمة.
ابع :ا تراتيجي ت التغيير:
هنالك العديد من االستراتيجيات واألساليب التي يمكنن أن يسنتعملها القنادة لتنفينذ التغيينر فني
منظماتهم ومن أهم هذه االستراتيجيات:
.1استراتيجيات إعادة التعليم (: )1
وتعتمند هنذه االسنتراتيجيات علنى تقنديم الحقنائق والمعلومنات بشنكل موضنوعي وبندون تحينز
للعاملين في التنظيم ،وتفترض هذه االستراتيجيات أن العاملين في المنظمنة المتعلمنة عقالنينون
ويتصنفون بالرشند ،ومؤهلنون لتقنويم هنذه الحقنائق وقنادرون علنى تعنديل سنلوكهم ،وهنذه
االستراتيجيات ال تقنرر بشنكل مسنبق مسنار محندد أو خطنة عمنل للمنظمنة بنل تسنتعمل لتوليند
واألفكار حول ما يجب فعلة ومن هذه االستراتيجيات : النقا
أ-استراتيجيات التعليم المستمر:
وتسنتعمل هنذه االسنتراتيجية بشنكل خناص منع األطبناء والممرضنين والفنينين حينث يسنتدعي
المعندل المتسنارع للتغيينر فني التكنولوجينا الطبينة والتفجنر المعرفني فني مجنال العلنوم الطبينة
والصنحية التركينز علنى التعلنيم المسنتمر كمندخل لتفعينل عملينة التغيينر ،وهنذه االسنتراتيجية
تفترض أن العاملين عندما يكونوا على درجة عالية من التدريب ومواكبين للتطور التكنولوجي
والمعرفي في مجال تخصصناتهم ولنديهم القندرة علنى نقنل المعرفنة ،سيصنبحوا قنادرين علنى
إدراق المشاكل وتحديد الحلول مما ينعكس إيجابيا على األداء.
إن الفكرة األساسية هي اجراء مسح شامل كبداية لعملية التغيير منن خنالل جمنع البياننات حنول
أنشطة التنظيم باستعمال استقصاءات ،ونتائج هذه االستقصناءات تقندم لمجموعنات منن األفنراد
- 1فريد نصيرات ،إدارة منظمات الرعاية الصحية ، ،دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة ،عمان -األردن ، 2001 ،ص . 301 :
45
للوصول إلى نتائج وبالتالي القيام بناإلجراءات التصنحيحية ،ثنم تجمنع بياننات منرة أخنرف بعند
إجراء العمليات التصحيحية ويتم التقويم بناء على النتائج لعملية التصحيح.
.2استراتيجيات اإلقناع:
تحاول استرتيجيات اإلقناع إحداث التغيير من خالل التحيز المقصود في تصميم وتقنديم البياننات (
يقوم استعمال هذه اإلستراتيجية على افتراض أن المنظمات قند أدركنت المشنكلة وحنددت خطنة
العالج وأنها منفتحة للمساعدة الخارجية ولنديها الرغبنة لالعتمناد علنى الجهنود الذاتينة للتغيينر،
يبدأ بناء الفريق عندما يعترف أعضناء الفنرق بنأنهم يواجهنون مشنكلة ،ويقومنون بجمنع بياننات
تمكنهم من فهمها ،ويتم مناقشة هذه البيانات بعد جمعها بواسطة أعضاء فرق العمل لبناء اتفاق
- 1المرجع السابق مباشرة ،ص . 309 :
46
األداء ،وبناء على هذا االتفاق ينتم عمنل قائمنة بنالتغييرات المطلوبنة حول نواحي قوة وضع
وكذلك خطة لتنفيذ تلك التغييرات (. )1
.4استراتيجيات القوة:
وفقا لهذه االستراتيجية ،يتم استخدام كافنة االسناليب فني إحنداث التغيينر ،فنالتغيير يفنرض علنى
الجهات المعنية بالقوة ،ويتم التغلب على كافة أشكال المقاومنة باسنتخدام العقوبنات والجنزاءات
أو يقاوم ،وهذه االستراتيجية قد تكون فعالة في بعض الحناالت الطارئنة لكنهنا لكل من يخال
غير فعالة في المدف البعيد ألنها ال تضمن والء العاملين ودعمهم للتغيير (. )2
خ مس :المرون الإ تراتيجي للمنظم كأداة إ تج ب للتغيير الا تراتيجي
.1مفهوم المرونة اإلستراتيجية
يكاد يجمع الباحثون على مفهوم موحد للمروننة اإلسنتراتيجية عنندما يؤكندون بأنهنا القندرة علنى
إدراق البيئة المحيطة إدراكا تامنا ،والحصنول علنى المزاينا التني تتيحهنا الفنرص البيئينة منن خنالل
تخطيط وتنفيذ التغيير اإلستراتيجي الذي يحندث فني أنشنطة منظمنات األعمنال بشنكل سنريع وفاعنل
وبالشكل المطلوب .وبعبارة أخرف هي مجموعة من الفلسفات والقدرات المتكونة التني تعمنل سنويا
لتمكين المنظمة للتوجة المستمر نحو الفرص الجديدة التي تظهر في بيئة األعمال (.)3
تع رف المرونة اإلسنتراتيجية بأنهنا القندرة علنى تعنديل أو إعنادة تشنكيل المنظمنة وإسنتراتيجيتها
بشكل ديناميكي في بيئة األعمال المتغيرة ،ويتحقق ذلك عن طريق اإلستعداد المستمر لنذلك إضنافة
مع متطلبات العمالء دون التخلي عن رةية المنظمة (. )4 إلى التكي
كمنا تعنرف المروننة اإلسنتراتيجية أنهنا مفتناح النجناح فني بيئنة األعمنال سنريعة التغيينر ،وهني
القنندرة علننى دعننم وقيننادة التغييننر المفنناجئ مننن أجننل اإلسننتفادة مننن الفننرص المتاحننة فنني السننوق
المتغيرة(. )5
وقد ظهر االهتمام بالمرونة اإلستراتيجية ألسباب تتعلق بالصعوبة التني تعتنري إجنراء عملينات
التغيير وفقا للمدخل التقليدي ،إذ إن حصول التغيينر وإدارتنة يحندثان فني آن واحند ،وعندئنذ يصنبح
التغييننر بمثابننة إصننالح مخطننط للعمليننات القائمننة ،األنظمننة اإلداريننة المسننتخدمة ،لننذا ظهننرت خفننة
1
-جرينبرج ،جيرالند و بنارون ،روبنرت ،ترجمنة :رفناعي محمند رفناعي واسنماعيل بسنيوني ،إدارة السالو فا المنظماات ،دار المنريخ للنشنر،
الرياض -السعودية ، 2000 ،ص . 100 :
- 2محمود العميان ،مرجع سبق ذكره ،ص . 300 :
3 -www.sa-advantage.com/strategicagilityconsulting.html, 2014-01-04
4 - Doz. L. Yves. And Kosonen Mikko. Embedding strategic agility: A leadership agenda for accelerating
)business model renewal". Long Range Planning, In Press, Corrected Proof. ISSN 0024-6301. Vol. (10
Issue 16, 2008, p-p: 52-63.
5 - Morgan, R. E. & Page, K. "Managing Business Transformation to Deliver Strategic Agility", Strategic
Change, Vol. (17) Issue 5/6, 2008, P-P:155-168.
47
الحركة اإلستراتيجية بوصفها توجها منتظما نحنو التغيينر عنندما يكنون ذلنك التغيينر مطلوبنا ،لنذلك
فهي توجة مستمر تتبعة المنظمة لتعظيم حاالت النجاح .
.2أهداف المرونة االستراتيجية
تسعى المنظمات لتحقيق المرونة اإلستراتيجية لتحقيق مجموعنة أهنداف ،تتمثنل فني إطنار المعادلنة
اآلتية :أهداف المرونة اإلستراتيجية = توليد التركيز +الدقة والسرعة +مرونة المنظمة والقادة
ويمكن أن تندرج تلك األهداف في إطار ما يعرف بنموذج المرونة التني يحندد األبعناد األساسنية
للمرونة اإلستراتيجية في إطار الشكل اآلتي:
الشكل ()7
نموذج المرونة اإلستراتيجية
السبق توليد
في التغيير الثقة
األفراد
التكنولوجيا العمليات
تقييم البدء
النتائج بالفعل
تحرير التفكير
المصدر :
www.agilityconsulting.com , 2014-01-04
يتضننح مننن الشننكل أعنناله أن تطبيننق نمننوذج المرونننة اإلسننتراتيجية يتطلننب امننتالق المنظمننة
لمجموعة من القدرات التنظيمية إذ إن هنناق عالقنة تكامنل بنين أبعناد نمنوذج المروننة اإلسنتراتيجية
والقدرات التنظيمية .
48
والتكنولوجيات المستخدمة ،وبموجب ذلك فإن األنظمة التقليدينة فني اإلدارة لنم تعندل مناسنبة لتواجنة
حنناالت التغييننر هننذه ،وهنننا يتوجننب علننى المنظمننات إدراق ذلننك وتقننوم بالبحننث عننن السننلوكيات
المطلوبة إلحداث التغيير (. )1
ومن هذا المنطلق يتناول الباحث القيادة التحويلية كأحد أهم عوامل نجاح التغيير اإلستراتيجي .
:القي دة التحويلي كأح أهم عوامل نج ح التغيير الإ تراتيجي د
تعد القيادة عملية ضرورية في كل المنظمات بغض النظر عن نوع النشاط الذي تمارسة ،
وفي كل المجاالت اإلدارية من تخطيط وتنظيم وتحفيز ورقابة ،وخاصة في األمور اإلشرافية ،
ويقع على عاتق القائد مه لمة توجية جهود العاملين نحو تحقيق األهداف من خالل مقدرتة على
التأثير في سلوكهم ،ويؤدي القائد الدور األساسي في توجية األفراد والمنظمات نحو تحقيق األهداف
يسعون لبلوغها ،كما أن األفراد والمنظمات يعتمد كل منهما على القادة في تحقيق المهمات (.)2
ْ التي
وتنبع أهمية القيادة من مقدرة القادة على توجية األنشطة الجماعية باالتجاه الذي يريدون ،
فالقيادة الحكيمة تستطيع توحيد الجهود وتجميع الطاقات لمواجهة التطورات الحديثة والمتسارعة
في ظل التقدم التكنولوجي (. )3
القيادة التحويلية .1تعري
القيادة التحويلية هي التي يسعى القائد فيها إلحداث تغييرات إيجابينة فني طريقنة العمنل ،إذ يأخنذ
بمبدأ اإلدارة باالستثناء ،فال يتدخل في العمل طالما سار بشكل طبيعي ودون أحداث اسنتثنائية غينر
عادية تبرر تدخلة ،وهو يتابع أداء مرةوسية ويصحح ما يحدث من انحرافات في األداء (. )4
كما عرفت القيادة التحويلية بأنها نمط قينادي يوضنح مندف تنأثير القائند فني المرةوسنين منن حينث
تحفزيهم وإلهامهم ودفعهم نحو تحقيق األهداف التنظيمية وجعلهنا قبنل أهندافهم الشخصنية وذلنك بمنا
يعكس ثقة المرةوسين بالقائد وبالمنظمة معا بحيث يكون والةهم لرسالة وأهداف المنظمة (. )5
1 - Santala. M, "Strategic Agility in a Small Knowledge Intensive Business Services Company:
Case Swot Consulting", Department of Marketing and Management, Master degree, kelsinging
kauppakorkeakoulu, Helsinki school of economics, Espoo, Finland, 2009, P: 36.
- 2رهام جميل أبو رومي ،القيادة التحويلية ف منظمات المجتمع المحل المدن ف المجتمع االردن :دراسة ميدانية لمحافظات
عمّان ،رسالة دكتوراة ،الجامعة األردنية ،عمان -األردن ، 2000 ،ص .01 :
- 3هاشم النعيمي ،دور القيادة اإلدارية ف إعداد الص الثان ف الجهاز الحكوم ف دولة اإلمارات العر:ية المتحدة مع دراسة
ميدانية على :عض المنظمات العامة ف دولة اإلمارات العر:ية المتحدة ،رسالة للحصول على درجة الدكتوراة ،جامعة القاهرة
،القاهرة -مصر ، 2000 ،ص .02 :
- 4سميرة الصالحي ،أسلوب القيادة اإلدارية وأثرت على الفعالية اإلنتاجية للمرؤوسين ،رسالة للحصول على درحة الماجستير،
جامعة الحاج الحضر ،باتنة ،الجزائر ،2001 ،ص.31 :
- 5رنا ناصر صبر الطائي ،األنمال القيادية والثقة التنظيمية وأثرهما ف تحقيق اإللتزام التنظيم ،دراسة تشخيصية تحليلية
آلراء عينة من المديرين ف شركات القطاع الصناع المختلط ،رسالة ماجستير ،كلية اإلدارة واإلقتصاد ،جامعة بغداد –
العراق ، 2000 ،ص.050 :
49
والقيادة التحويلية أسلوب قيادي يرعى حرية االبتكنار واإلبنداع والتحفينز النذاتي لألفنراد التنابعين
مما يجعلهم فاعلين في مجاالت مهاراتهم وقدراتهم في إنجاز األعمال (. )1
كما عرفت القيادة التحويلية أنها الخينال الواسنع والنرةف المسنتقبلية بعيندة المندف منع القندرة علنى
التأثير في اآلخرين وسماع آرائهم وإستعداد القائند للتضنحية وتحمنل النتنائج وملتزمنا بطنرح أفكناره
وآراءه على اآلخرين (.)2
و:ناء على التعريفات السا:قة ير الباحث أن القيادة التحويلية تكمن ف النقال التالية:
.0إحداث التغيير في المنظمة بشكل دائم تمشيا مع التطورات الحاصلة علنى كنل األصنعدة
العلمية والسياسية واالقتصادية واإلدارية والثقافية.
.2يمكن تطبيقها في المنظمات والمؤسسات عامة ألن شنروطها وعناصنرها ليسنت خيالينة
أو تعجيزية.
.3تعتبر أحد أحدث نظريات القيادة وقند أثبتنت فاعليتهنا فني الكثينر منن الدراسنات العربينة
واألجنبية ،حتى إنها أصبحت تطبق في منظمات كثيرة من دول العالم المتحضر.
.5تتماشى مع التغييرات التي تحدث بشنكل فاعنل فني مننا عمنل المنظمنات ،كمنا تتوافنق
مع التقلبات في حاجات العاملين ورغباتهم.
.0تسنناعد القيننادة التحويليننة القائنند فنني وضننع رةيننة واضننحة للمؤسسننة أو إيضنناح الرةيننة
القديمة بشكل سليم.
. 0تعمل القيادة التحويلية على تمكين العناملين وزينادة ثقنتهم بالمؤسسنة وبالقينادة وانتمنائهم
للمؤسسة.
ويعننرف الباحننث القيااادة التحويليااة :أنهااا :القننادرة علننى اسننتيعاب التغييننرات المحيطننة ببيئننة
المنظمننة و اسننتغالل هننذه التغييننرات بمننا يحقننق فوائنند للمنظمننة مننن خننالل إلهننام العنناملين علننى كافننة
المستويات ،ارتكازا على اإلهتمنام بنالتعلم وحرينة النرأي واإلبنداع ،وصنوال إلنى النتعلم المنظمني
ورفع معدالت االنتماء وتحقيق التميز اإلداري .
1 - Thomson s, Grace, Are view of transformational leadership models and its linkage to the
scholarship practice, leadership model , University of Phoenix, 2007, p:10 .
- 2محمد ياسين التميمي ،العالقة :ين الخيارات اإلستراتيجية والقيادة التحويلية وتأثيرهما ف النجاح التنظيم -دراسة آلراء
عينة من مدراء إدارة مصرف الرافدين والرشيد ،رسالة ماجستير ،كلية اإلدارة واإلقتصاد جامعة بغداد -العراق ، 2009 ،
ص.10 :
50
.2أهمية القيادة التحويلية
تسننهم القيننادة التحويليننة فنني وضننع معننايير لننألداء المنظمنني ،ضننمن نسننق متكامننل ومتننرابط
يجعلهنا قننادرة علننى االسننتجابة الفاعلننة للتغييننرات الداخليننة والخارجيننة ،وتضننع قيمننا للمنظمننة
وتنندعمها ,وتحنندث تغيننرات فنني ثقافتهننا ومعتقننداتها وتبننرز أهميننة القيننادة التحويليننة وإمكانيننة
تطبيقها في المنظمات وخاصة المتعلمة منها ،وهي قيادة فنية تتضمن :أسناليب إدارينة علنى
درجة عالية من األهمية ،كما أنها تعمل على رفع مستوف األداء المنظمي ،وتستجيب بشكل
فاعننل للتغيننرات التنني تحنندث فنني منننا عمننل المنظمننات ،والتقلبننات فنني حاجننات العنناملين
ورغباتهم وكذلك المتعاملين مع المنظمة ،إضافة إلى رفع ثقة العاملين بالمنظمنة وإشنعارهم
بالمواطنة واالنتماء ،وتبعث فيهم الدافعية الالزمة لتحقيق األداء المتميز (. )1
.3أهمية القيادة التحويلية للمنظمات المتعلمة
تحظى القيادة التحويلية بأهمية كبرف بالنسبة للمنظمات المتعلمة ،ويرجع ذلك إلى
والغموض والمخاطرة التعقيدات في البيئة الخارجية والتوتر الثوري واالجتماعي
التنبؤ وعدم التأكد البيئي وإدارة عملية التعلم المستمر ،كل ذلك يجعل من وضع
الضروري أن يتولى قيادة المنظمات في ظل تلك الظروف قادة من نوع جديد لهم رةيا
قوية وواضحة ولهم مصداقية ،تؤثر على التابعين بحيث تسهل لهم التعامل مع تنوع
ثقافات العاملين باإلضافة إلى مواجهة األزمات والقدرة على التعلم والتعليم ،وتكمن أهمية
القيادة التحويلية في العائد المرجو منها حيث إنها ترتبط بثالثة عناصر في المنظمة
المتعلمة وهي (: )2
– 0إيجاد رةية جديدة :عن طريق مهمة المنظمة واإلستراتيجية ،حينث إن أهنم مشنكلة
تواجنننة القائننند هنننو تحديننند باقنننة الخننندمات والمنتجنننات المناسنننبة للمنظمنننة وتحديننند
اإلستراتيجية المناسبة لذلك .
– 2تصميم هيكل المنظمة :حيث إن مهمة القائد هو تصميم الهيكل التنظيمي النذي يلبني
احتياجات البيئة الخارجية والداخلية ،ويتيح هذا الهيكل تحقيق مهام المنظمة بفاعلية.
- 1عبنناس الشننريفي ،منننال التنننح ،درجااة ممارسااة مااديري الماادارس الثانويااة الخاصااة ف ا دولااة األمااارات العر:يااة المتحاادة للقيااادة
التحويلية من وجهة نظر معلمهيم ،مجلة العلوم اإلنسانية ،العدد ، 50األردن ، 2000 ،ص-ص.90-03 :
- 2أحمد بنى عيسى ،أثر القيادة التحويلية على األداء ف المؤسسات العامة ف األردن ،رسنالة ماجسنتير ،كلينة الدراسنات العلينا –
الجامعة األردنية ،عمان -األردن ، 2000 ،ص .01 :
51
– 3إدارة المننوارد البشننرية :مننن خننالل تصننميم نظننام للمننوارد البشننرية يحقننق أهننداف
المنظمة والذي يتضمن التوفينق بنين المنوظفين وأدوارهنم منن خنالل تحديند األنشنطة
الالزمة لتحقيق مهام المنظمة من خالل سواعدها العاملة .
.4أهمية القيادة التحويلية ف إحداث التغيير اإلستراتيج
ال يقتصر دور القيادة التحويلية في إحداث التغيير اإلستراتيجي على مجرد وضع الخطط
وإعادة النظر في رسالة ورةية وأهداف المنظمة ،ولكن الدور األساسي والمهم للقائد هو
إمداد المرةوسين بكل ما يحفزهم ،ويبعث النشاط في نفوسهم ،ويحافظ على روحهم
المعنوية العالية ،مما يغرس في نفوسهم حب العمل المشترق وروح التعاون ،كما أن دور
القائد في الجانب اإلستراتيجي يبرز من خالل مقدرتة على ترسيخ مفاهيم التعلم المستمر
وتحفيز العاملين بكافة السبل والوسائل وتمكينهم من خالل فرق عمل عن طريق وضع
الشخص المناسب في الوظيفة المناسبة ،وعلى هذا تعد عملية التنسيق التي يقوم بها القائد
ل
المنظمة واستمرار التحويلي لجهود المرةوسين من العوامل الحيوية التي تضمن فعالية
بقائها (. )1
.5أهمية القيادة التحويلية ف الجانب اإلنسان لإلدارة
يتضح دور القيادة التحويلية في الجانب اإلنساني من خالل مسئوليات القائد التحويلي
المتعددة في مجال العالقات اإلنسانية والمتمثلة في :إقامة عالقات إنسانية مع
مرةوسيـــــــة تقوم على التفاهم المتبادل ،واالعتداد بما يبدونة من آراء واقتراحات مفيدة
وهو ما يس لمى باإلدارة التشاركية ،وإشعار كل عضو بالتقدير واالعتراف بما يبذلة من
مجهود في نشاط مجموعتة ،وحفزهم على العمل بحماس ورضا لتقديم أقصى طاقاتهم في
العمل ،مما يتطلب منة الوقوف على حقيقة دوافعهم ،وحاجاتهم ،وشخصياتهم ،وقدراتهم
وميولهم إلى جانب مستوف إدراكهم ،وتخيلهم وتفكيرهم كما أن الدور اإلنساني للقائد
التحويلي ال يقتصر على دوره قائدا في عالقاتة بمرةوسية ،ولكن أيضا كونة مرةسا
يخضع لسلطات عليا يلتزم بتوجيهاتها ،ويفرض علية هذا الدور أن يسلك مع مرةوسية
سلوكا يحافظ من خاللة على التوازن بين ما يأتي إلية من توجيهات من رةسائة وما
يصدره من توجيهات إلى مرةوسية ،كما يفرض علية أن يبني عالقات طيبة مع أقرانة في
المستوف نفسة ،وأن يستخدم هذه العالقات في إيجاد الدعم والتعاون معهم ،وكذا دوره
ل
المنظمة ،وتعاملة مع جماعات أو ممثلين وعالقاتة مشاركا في النشاطات المتعددة خارج
- 1نواف كنعان ،القيادة اإلدارية ،دار الثقافة للنشر والتوزيع ،القاهرة -مصر ، 2009 ،ص. 02 :
52
لمنظمات أخرف يتطلب من القائد المقدرة على تحقيق التكامل والتوفيق بينها جميعا ،وهو
ل
المنظمة (. )1 ما يزيد من صعوبة الموق ومن أهمية دوره اإلنساني في
.6أهمية القيادة التحويلية ف تحقيق أهداف المنظمة المتعلمة
على الرغم من تعدد األهداف التنظيمية وتباينها ،تبقى وظيفة القائد التحويلي ودوره في
تحقيق األهداف واحدة في جميع المنظمات المتعلمة ،وهو العمل على تحقيق هذه األهداف
ل
المنظمة من خالل توضيحها وتحديدها لمرةوسية ،والحيلولة دون تعارض أهداف
ومتطللباتها مع أهداف العاملين ومتطللباتهم من جهة ،وبينها وبين أهداف المجتمع ككل من
جهة أخرف .
فدور القيادة التحويلية في تحقيق أهداف المنظمة المتعلمة تبرز أهميتة من خالل تح لمل
ل
المنظمة المتعلمة ،ومواجهة القيادة التحويلية لمسؤولية حل كل التناقضات الموجودة في
،كما المشكالت التي تترتب إحداث التغيير وتعقلدها ،والتوفيق بين المتناقضات والمواق
تبرز أهمية القيادة في :التوفيق والموازنة بين ما تم إنجازه فعال من العمل وبين ما يراد
ل
المنظمة المتعلمة إنجازه من أعمال أو تحقيقة من أهداف ،والتوفيق بين إشباع حاجات
ل
المنظمة إلشباع هذه ومتطللباتها وبين المصادر المالية والقوف البشرية المتاحة في
الحاجات (. )2
.7أ:عاد القيادة التحويلية
أ -القدرة على التأثير ف اآلخرين (الكاريزما) :
تعرف القدرة على التأثير في اآلخرين على أنها ذلك السلوق الذي يشجع المرةوسين على
النظر إلى القادة كقدوة ،ويتمثل جوهر القدرة على التأثير في األخرين في إيجاد القيم التي
تلهم وتوفر معاني العمل للمرةوسين ،ويعدل هذا المفهوم شديد االرتباط بمفهوم الكاريزما
والقيادة الكاريزمية ،فالكاريزما هي مجموعة الصفات وأنماط السلوق التي يصبح القادة
بمقتضاها مثال عليا يحتذف بها من قبل المرةوسين ،إلى جانب أنهم يكونون محل إعجاب
اآلخرين وتقديرهم وثقتهم ،ويتميلز القائد ذو القدرة على التأثير بأنة يتحد لث عن قيمة
حس قوي للهدف ،و زرع االعتزاز في اآلخرين
ل ومعتقداتة ،وبتحديد أهمية وجود
الرتباطهم بة ،إضافة إلى أنة يذهب إلى أبعد من مصالحة الذاتية من أجل مصلحة
53
ويتصرف بطرق تؤدي إلى احترام اآلخرين لة ،ويأخذ بالحسبان النتائج
ل الجماعة ،
بالقوة والثقة بالنفس ،فالقائد
ل األخالقية والمهنية للقرارات التي يصدرها ،ويظهر حسا
يضع المعنى أو المغزف من خالل الفهم والتواصل المستمرين مع العاملين ،كما أنة يمتلك
مقدرة عالية على اإلقناع ويطرح رةف وأفكارا عن مستقبل المنظمة ،فالقادة ذوو
الكاريزما يمكن تمييزهم عن غيرهم من القادة من حيث استخدامهم لممارسات إدارية
مهنية مصقولة تحدث تأثيرا وتترق انطباعا واضحا لدف العاملين (.)1
كما يمكن القول إن القيادة ذات القدرة على التأثير في اآلخرين هي التي تتوافر لديها
درجات مرتفعة من المثابرة ،والروح المعنوية ،والقيم األخالقية التي تجعل الجميع
يلتفون حولها ،ويتأثرون بها إلى جانب قدرتها على االرتقاء بقيم المرةوسين من خالل
توفير الرةية المثالية واإلحساس العميق بالرسالة وعدم استخدامها لسلطتها الرسمية بما
يحقق مصالح شخصية (.)2
وتعبر قوة التأثير في اإلخرين عن قوة الشخصية التي تحدث درجة عالية من الوالء ،
وااللتزام واالعتراف للقائد ،وتعرف المرةوسين بالقائد ورسالتة وتبني قيمة وأهدافة
وسلوكة والثقة بة وبصدق معتقداتة ،وكذلك الحالة التي يلهم بها القائد ،وكثيرا ما ترتبط
القيادة المثالية باألزمة وإيجاد الحلول الواقعية لها ،إذ يكون المرةوسون منفتحين على
القائد وأن القادة المثاليين يتصفون بقوة الشخصية والثقة بالنفس واللباقة ،والتعبير العاطفي
فضال عن ميلهم لتقبل المخاطرة (. )3
وير الباحث من خالل ممارستة للعمل اإلداري ومالحظتة لهذا النمط القيادي أن العاملين
معة يتعاملون معة من منطلق :
أنة مثال لألخالق والقيم .
ويبدون مشاعر األعجاب واالحترام والثقة تجاهة .
إن سلوق القائد وممارستة اللتين تج ل
سدان الحرص على المصالح العامة تجعالنة
أكثر تأثيرا في العاملين معة .
54
وال شك أن السمات الشخصية المتمثلة في ( بعد الرةيا والثقة في النفس والقوة المستمدة من
المعرفة ،والصدق ،ومشاركة المخاطر ،والتكامل مع اآلخرين ) تعد من أهم سمات التأثير في
اآلخرين .
ب -االهتمام الشخص ورعاية العاملين :
هي مجموعة من أنماط السلوق التي يستطيع القائد من خاللها أن يعطي اهتماما شخصيا لكل
مرةوس ،وذلك من خالل التعرف على مستوف االحتياجات والرغبات الخاصة بكل مرةوس
ومراعاة الفروق الفردية بين المرةوسين عند إشباع هذه االحتياجات ،وهي بمثابة إيثار
وتضحية من القائد كي ال يشكل سلطة رقابية على العاملين ،فهو يعمل على استمرارية
االتصال معهم ليدعم مسئوليتة عن تقديم التدريب والتعليم المستمر لهم على كافة المستويات
الوظيفية ،فالقادة التحويليون يركزون االنتباه حول تطوير مرةوسيهم باتجاههم ليكونوا
تحويليين أيضا ومؤكدين أيضا على األهداف المشتركة الممكن تحقيقها ويعامل القائد من هذا
مجرد أعضاء في جماعة ،ويهتم بالفرد ألن
ل النمط العاملين معة كونهم بشر أكثر من كونهم
لدية احتياجات وقدرات وطموحات مختلفة عن اآلخرين ،ويساعد اآلخرين على دعم نقاط
القوة لديهم ،ويقضي وقتا في تشجيع العاملين على التعلم الذاتي والمنظمي وتدريبهم (. )1
ت -االستثارة العقلية :
وتعني إثارة العاملين للتفكير بطرق جديدة في حل المشكالت ،واستخدام التفكير المنطقي قبل
تصرف ،فالقائد التحويلي يجب أن يعمل على إيجاد مبررات قوية
ل اإلقدام على أية ممارسة أو
تدعو العاملين إلى إعادة النظر في طرق تفكيرهم تجاه مشكالت العمل التقنية واإلنسانية
وقيمهم الشخصيلة ،وأن يساعدهم على حل مشكالتهم بطرق جديدة من خالل الحوار وتقديم
يروج االستثارة العقليلة بين
األدلة والبراهين الداعمة للحلول اإلبداعيلة ،ويعمل القائد الذي ل
المرةوسين على إعادة فحص االفتراضات الناقدة لتحديد فيما إذا كانت مالئمة أم ال ،ويبحث
تصورات مختلفة عند حل المشكالت ،ويقترح طرقا جديدة للنظر في كيفية إتمام المه لمات
ل عن
،ويحث اآلخرين إلى النظر إلى المشكالت من جوانب مختلفة (.)2
ويستطيع القائد التحويلي إيجاد المنا الذي يشعر بة األعضاء باألمان عند تقديمهم أفكارا جديدة
للعمل وأن هذا المنا يزيد اإلحساس لدف المرةوسين بالمعنى الذي يؤدونة (.)3
55
ث -الحفز اإللهام (الدافعيّة اإللهاميّة) :
إن القائد الذي يعتمد على الدافعيلــة اإللهاميلــة لديـة المقدرة على تحفيز المرةوسين إلى
مستوف األداء األعلى ،فالقادة الممـــارسون للدافعيلة اإللهاميلة يميلون للتحدلث بحماسـة عما
يجب إنجازه ،ويتحدثون بتفاةل عن المستقبــل ،ويوضلحون الرةيــة المستقبليلــة للمنظمة،
ويؤ لكدون على أهميـــة وجـــود حـــس جماعــي برسالــة المنظمة ،ويعبلرون عن ثقتــهم بأن
األهــداف ستتحقــق كما أن الحماس واالتصاالت ،وااللتزام بالرةية واألهداف ،والنصح
واإلقناع ،تعدل من سمات بعد الدافعيلة اإللهاميلة (. )1
المستقبليلة الرةية يزرع االعتزاز في اآلخرين يساعد اآلخرين على دعم نقاط يقترح طرقا جديدة للنظر في يوضلح
للجامعة. كيفية إتمام المه لمات. القوة لديهم. الرتباطهم بة.
المصدر :
Kirkland, K. The effect of emotional intelligence on emotional competence and transformational leadership, op. cit... p-p:
71-173.
1 - Phil, S. & Les, B. Transactional and transformational leadership in schools in challenging
circumstances: A policy paradox. Management in Education. 25 (2), 2011, p-p: 58-61.
56
.1خصائص القائد التحويل
القائد التحويلي هو قائد جذلاب لة حضور قوي ،وجاذبية مؤثرة يسعى لتحويل مرةوسية
وإدارتة ،أو منظمتة من وضع إلى وضع أفضل ،ويعتمد في ذلك على مقدرتة في إلهام
اآلخرين واستثارتهم عقليا وعاطفيا ،يحبلة المرةوسون لشخصة وذاتة حتى قبل أن يتقبلوا
()1
رسالتة أو رةيتة المستقبلية
كما يسعى القائد التحويلي إلى تأ لمل ثقافة المنظمة وفحصها ودفع المرةوسين ألن ينظروا
ألبعد من مجرد اهتماماتهم الشخصية ،لصالح مجموعة العمل والمنظمة ،وكذلك يساعدهم لعدم
االقتناع بإشباع بسيط محدد بل يسوقهم إلنجاز أكبر يهيلئ تحقيق الذات ،ويدعوهم للتحول إلى
النظرة بعيدة المدف .
ويتمتع القائد التحويل :عدة خصائص نذكر منها (: )2
أن المبرر من وجوده في المنظمة هو نقل المرةوسين من حولة نقلة حضارية ،بحيث
يضع أهدافا عالية ،ومعايير أداء مرتفعة ،ويبدي في الوقت نفسة ثقتة العالية بمقدراتهم
للوصول إليها.
يتمتع بثقة ذاتية عالية وإحساس عال بالذات ،ويتمتع كذلك بإصرار ذاتي كبير ،وال
يعاني من صراعات داخلية نفسية ،مما يساعده على تجنلب حالة الدفاع عن نفسة.
لة حضور ديناميكي ونشاط واضح ،ويقدم للمرةوسين حلوال جذرية غير متوقلعة
لمشكالتهم.
القدرة على استخدام رموز مثيرة ،وتشبيهات مجازية ،وشعارات معبلرة ،ومصطلحات
جديدة؛ أي يستخدم كل األساليب اإللهامية أثناء حديثة مع المرةوسين وغيرهم.
يستثير مرةوسية عقليا إذ يش لجعهم على إعادة دراسة أهدافهم ووسائلهم ،وذلك بتقديم
أهداف جديدة ،ووسائل جديدة ،ووجهات نظر ،و بدائل ،ورةية وتحديات فكرية جديدة.
1 - Philp, H. Leading educational change: Reflections on the practice of instructional and
transformational leadership. Cambridge journal of Education, Vol. 33, 2003, p:43.
- 2للمزيد راجع:
عبد المحسن نعساني " ،اختبار أثر أبعاد القيادة التحويلية في اإلبداع اإلداري ،دراسة تطبيقية على المؤسسات التعليمية
في سورية" ، 2001 ،مجلة جامعة تشرين للبحوث والدرسات العلمية .سلسلة العلوم اإلقتصادية والقانونية ،المجلد
األول العدد ، 30ص-ص.22- 0 :
i. Basham, L. Presidents as transformational or transactional leaders in higher
education, ProQuest UMI Dissertation Publishing No. 3405819, 2009, p:15
57
يقدلم اهتماما عاليا ،ورعاية كبيرة على المستوف الفردي ،وخاصة للمرةوسين الذين
يحتاجون لرعاية خاصة.
يرتقى برغبات المرةوسين ،فإذا تكلم المرةوسون عن الحاجات الفسيولوجية فإنة
يدعوهم للتفكير في حاجاتهم االجتماعية ،وفي دورهم ومكانتهم بين منافسيهم.
إن جاذبيتة الشخصية ،وأساليبة اإللهامية ،واستثارتة العقلية لمرةوسية ورعايتة
الخاصة لمن يحتاجون الرعاية ،يؤدلي لدافعية أقوف وتحقيق أداء أكثر مما هو متوقع
منهم .
صاحب رةية مستقبلية ترقى بالمرةوسين وبالمنظمة ،فهو محبل للتغيير ،والتغيير في
نظره رحلة وليس نقطة وصول ،وشجاع في مواجهة الواقع ،محب للمخاطرة
المعقدة والصعبة. المحسوبـة ولدية القدرة على التعامل مع المواق
إن القائد التحويلي حساس لمشاعر اآلخرين ،ويتصرف في ظل القيم األخالقية ،مما
يؤدي بة إليجاد ثقافة إنجاز مبنية على هذه القيم.
إن القائد التحويلي يتعلم طول العمر ،وينظر لألخطاء على أنها تجارب استفاد منها ،
كما يعد نموذجا جيدا في السلوق لالحتذاء بة في المنظمة.
ف ضوء ما سبق ،ير الباحث أن القيادة التحويلية تحمل :عض الخصائص الت تنسجم
مع التغيير والتطوير الذي تسعى إلي المنظمات ومن هذت الخصائص:
قيادة من أجل التغيير واإلبداع.
تصور مستقبلي متفائل واستحواذ على اهتمام جميع المهتمين.
ل نقل
التحفيز بالقيم الداخلية وثقة مطلقة بالقائد القدوة واعتماد مبدأ القيادة باالنطباع واالقتداء.
نقل رةية تنظيمية وتوقلعات عن مستويات أداء عالية وتأكيد على بذل الجهد.
دعم الثقافة التنظيمة وخلق بيئة مالئمة للثقة واإلبداع لتحقيق التميز.
إيمان بالقيم وبإمكانية ارتقاء القادة والمرةوسين لمستويات عالية من الدافعية المعنوية.
تشجيع التضحية بالمصالح الشخصية ألجل المصلحة العامة للجامعة وتحقيق أهدافها.
58
ويمكن تلخيص خصائص القيادة التحويلية كما ف الشكل التال :
شكل ()1
خصائص القيادة التحويلية
التحر مع األخرين
لبناء رؤية مشتركة
لحل المشاكل
المعقدة
إلهام البشر
للتركيز على
جهود الفريق خصائص تحفيز البشر
القيادة وإثارة دوافعهم
التحويلية
دعم ثقافة
المنظمة
وتطويرها
59
صياغة الرؤية والرسالة :القادة التحويليون قادة لهم رةية ،والرةية أساس لعملهم ،وتعد
صياغة الرةية وإيصالها من قبل القادة أحد العناصر األساسية إلدارة التغيير الناجح،
والقائد التحويلي يحلم بأن يرتقي بالعمالء والعاملين والمنظمة إلى مستوف الطموح الذي
يراه في األفق البعيد ،مما يجعلة يطلب كتابة ذلك الطموح الذي يرف أنة سيحقق للجميع
نقلة حضارية ،تتحقلق من خاللها االحتياجات الصحيحة في النهاية إذ يحتاج األفراد
لمعرفة كيفية أسباب تبنلي التغيير وآثاره المحتملة.
اختيار نموذج للتغيير ومسارات :النموذج المناسب للتغيير في المنظمة يتمثل في تلك
األفكار التي سبقت تجربتها وأثبتت فعاليتها تحت ظروف مشابهة ،والتي تكون مالئمة
للظروف والواقع العملي الذي تعيشة المؤسسة ،كما أن المسارات المناسبة تتحدد من
ل
المنظمة ويحقق أعلى فعالية ممكنة. خالل وضع األولويات والخيارات بالشكل الذي يخدم
صياغة االستراتيجية الجديدة :لتحقيق الرةية التي رسمها القائد التحويلي والرسالة التي
أعدها ،فإنة يحتاج إلى وضع استراتيجية جديدة تأخذ في الحسبان التهديدات المتوقعة،
والتفوق
ل ،ويكون باستطاعتها مواجهة المنافسين والفرص المتاحة ،ونقاط القوة والضع
مع مجموعة من األفراد عليهم ،وتستلزم اإلستراتيجية الفعلالة للتغيير إيجاد تحال
وإعطائهم سلطة لقيادة التغيير والعمل بصورة جماعية فريق عمل ،فضال عن الحاجة
الستخدام كل الوسائل الممكنة إليصال الرةية الجديدة واالستراتيجية وشرحهما والتأكيد
على أهمية إيجاد أداة تشكيل نموذج لتوجية السلوق المتوقع لجميع العاملين.
تعبئة االلتزام من خالل ثقافة المنظمة :إن تحقيق الرةية والرسالة واالستراتيجية ،ال يمكن
أن يتم في ظل األداء والثقافة التنظيمية السائدة مهما كانت مناسبة ،ألن الوضع أصبح
مختلفا تماما ،وأصبح يتطلب إلزاما برةية استراتيجية جديدة ورسالتها .وهكذا فإن على
القائد التحويلي أن يكون مقتدرا على ترويج أفكاره المتمثللة في الرةية والرسالة
واإلستراتيجية الجديدة على العاملين معة ،ليس هذا فقط ،وإنما علية أن يوللد الحماس لديهم
لتبنلي تلك األفكار والتح لمس لها ،وهذا لن يأتي إال إذ أوجد القائد ثقافة جديدة ،وعزما أكيدا
من العاملين على تبنيلها ،فنجاح التغيير على مدف إلزام القيادة اإلدارية وقناعتها في
المنظمة بضرورة الحاجة لتبنلي برنامج للتغيير ،من أجل تحسين الوضع التنافسي للمنشأة
،وهذه القناعة يجب أن تترجم في شكل دعم ومؤازرة فعلالة من خالل توضيح الرةية،
60
وإيصالها لجميع العاملين في المنظمة ،والحصول على والء المديرين والتزامهم في
المستويات الوسطى لتنفيذ التغيير.
إدارة العمليات المتعللقة بأنشطة المؤسسة وتجميع المعلومات ،وتنمية المقدرة على استخدام
تلك المعلومات لزيادة الميزة التنافسية.
قيام القائد بالتعامل مع أكثر من متغيلر في الوقت نفسة بغض النظر عن درجة التغيير
والغموض ،واختالف األهداف ،وتوسع المنطقة الجغرافية ،ويمكن ذلك من خالل إدارة
العالقات عن طريق تمييز ما يجب أن تكون علية العالقات مع كل طرف.
المؤسسة مع التوجة العالمي من خالل وضع رةية مستقبلية للمؤسسة ذات توجة تكيي
عالمي بكل مستوياتة .وتحديد رسالتها بحيث تعكس التوجة العالمي.
قيام القائد بتشكيل فرق مقتدرة على تحقيق التواصل العالمي المطلوب بحيث تمثل كافة
التخصصات والمستويات اإلدارية ،والخلفيات الحضارية.
على القيادات التحويلية تطوير قناعاتها الفكرية ،واستعداداتها العقلية والسلوكية لمواجهة
المفاجتت والتغيرات المستمرة ،وأن تن لمي مقدراتها للتعامل مع المفاجتت المتكررة التخاذ
القرارات خاصة في األوضاع غير المستقرة.
على القيادات التحويلية إيجاد نظام تعليمي وتدريبي مستمر في المؤسسة لكثرة المفاجتت
والتغيرات التي تواجة هذه المؤسسات التي تتطلب مقدرة ومهارة عالية للتعامل معها.
الخالصة
التغيير اإلسنتراتيجي هنو تنسنيق الجهنود البشنرية منن خنالل قينادات تحويلينة قنادرة علنى الصندام منع
التحديات البيئينة الداخلينة والخارجينة والتنأثير فيهنا بهندف التحديند الواضنح لألهنداف اإلسنتراتيجية والنذي
يتضمن تنفيذ إستراتيجيات جديدة في محتواها تغييرات مستمرة في المنظمة من خالل االستفادة من العلوم
اإلدارية واإلستراتيجية بغرض تحقينق التمينز اإلداري ،ويتضنح أن هنناق رةينة وتوافقنا مشنتركا بنين
العديد من الباحثين والعلماء على حداثة نمط القيادة التحويلية وأهميتها الكبيرة فني العصنور الحديثنة
،كما يتضح أن القيادة التحويلية هي أكثنر األنمناط التني تعمنل علنى بنناء ننوع منن الثقنة بنين القينادة
والمرةوسين وهذا ما يؤدي إلى دفع المرةوسين نحو إنتاجية أكثر .
ويحتاج ما سبق لتحقيقة إلى المنظمات المتعلمنة بهياكلهنا المرننة ،حتنى تسنتطيع المنظمنات مواجهنة
التحديات البيئية المتسارعة ،وعند تحقق ذلك تنطلق المنظمات نحو التمينز وهنذا منا سنيتناولة الباحنث فني
الفصل الرابع .
61
الفصل الرابع
التميز الإدا ي
62
مقدمة :
يعد السعي للتميز من أكثر الموضوعات أهمية وحداثنة فني مجناالت عمنل إدارة المنظمنات ،
حيث أصبحت معايير التميز في مقدمة األهداف التي تسعى المنظمات إلى تحقيقها لندعم المزيند منن
التميننز والتفننرد فنني أدائهننا المنظمنني ،وهننذا بنندوره يتطلننب مننن القيننادة التحويليننة المعنيننة بننالتغيير
اإلسنتراتيجي بنذل الجهننود المكثفنة لتحقينق النجنناح وإحنراز التقندم والتفننوق باالعتمناد علنى السننرعة
والمرونة واال بتكار ،وخاصة في ظل التحنديات العالمينة الجديندة ،وواجهنت المنظمنات العديند منن
التحننديات فنني إدارة عملياتهننا نتيجننة للمتغيننرات البيئيننة سننريعة التغيننر والتنني نجننم عنهننا التعقنند فنني
المنافسننة والتغيننرات التكنولوجيننة المتالحقننة وإخننتالف احتياجننات العمننالء الننداخليين والخننارجين ،
ونتج عن هذه المواجهة استحداث المنظمات ألنماط وأساليب إدارية لمواجهة تلك التغييرات ،كنظم
إدارة الجودة ،وإعادة هندسة العمليات ،وغيرها من األساليب لتحقيق ما تتطلع إلينة المنظمنات منن
تميز .
ومع تعندد األسناليب اإلدارينة الحديثنة نشنأ مفهنوم التمينز للتعبينر عنن الحاجنة إلنى مننهج شنامل
يجمننع عناصننر ومقومننات بننناء المنظمننات علننى أسننس متفوقننة تحقننق لهننا قنندرات عاليننة فنني مواجهننة
المتغيرات واألوضاع الخارجية المحيطة من ناحية ،كما تكفل لها تحقيق التنرابط والتناسنق الكامنل
بننين عناصننرها ومكوناتهننا الذاتيننة واسننتثمار قنندراتها المحوريننة وتحقيننق الفوائنند والمنننافع ألصننحاب
المصلحة من مالكي المنظمة والعاملين بها والمتعاملين معها والمجتمع بأسره من ناحية أخرف .
وألهمية التميز اإلداري وقياسة ا نصنبت جهنود علمناء اإلدارة الجنادة علنى تحديند معنايير تمينز
األداء ،مننن أجننل الوصننول إلننى نمننوذج أمثننل لقينناس أداء المنظمننات التنني تسننهم فنني تحقيننق األداء
المتميز ،ومن هذا المنطلنق فنإن تعندد المفناهيم اإلدارينة المرتبطنة بتمينز األداء إنمنا يعكنس الرغبنة
الدائمة لدف الممارسين واألكاديمين في التوصل إلى نمناذج لتحقينق التمينز اإلداري ،والنذي لنم يعند
أحنند الخيننارات المطروحننة أمننام المنظمننات ،بننل أضننحى ضننرورة مننن ضننرورات العصننر ومطلبننا
أساسيا فرضتة العديد من الظروف والقوي الداخلية والخارجية (. )1
ويتفق الكثير من الباحثين والخبراء علنى أن المنظمنات الحكومينة تواجنة تحنديات كثينرة لبلنوغ
التميز اإلداري يصعب مواجهتها أو التعامل معها من خالل أسناليب تقليدينة ،ويسنتلزم ذلنك تطنوير
النظم والسياسات والتكنولوجيات المستخدمة ،حتى تتمكن المنظمة من تحقيق التغيينر اإلسنتراتيجي
المطلوب لمواكبة هذه التحديات (. )2
- 1عادل محمد زايد ،األداء التنظيم المتميز :الطريق إلى منظمة المستقبل ،القاهرة ،مصر ،منشورات المنظمنة العربينة للتنمينة
اإلدارية ، 2000 ،ص . 0 :
- 2محمد فواز التميمي ،فاعلية إستخدام إدارة الجودة (آيزو )1111ف تطوير أداء الوحدات اإلدارية والتعليم ف األردن من وجهة
نظر العاملين فيها ودرجة رضاهم عن هاذا النظاام ،رسنالة دكتنوراة ،جامعنة عمنان العربينة للدراسنات العلينا ،عمنان -األردن ،
، 2000ص.2 :
63
وتميز الجهاز اإلداري يتجسد في قندرة منظماتنة علنى إرضناء المتعناملين معهنا وتقنديم الخدمنة
لهم على الوجة األمثنل ،ويتحقنق ذلنك عنن طرينق تمكنين الجهناز اإلداري لمنظماتنة منن االسنتجابة
الفاعلة للتحديات البيئية المعاصرة وتطوير أداء هذه المنظمات (. )1
وعليننة فننإن التميننز اإلداري أصننبح أمننرا ال مفننر منننة وحلمننا يننراود كبننار المسننؤولين والقيننادات
التحويلية والعاملين في المنظمات على اختالفها ،وأضحى ضرورة من ضرورات العصنر ومطلبنا
أساسيا ال حدود لة ألنة نمط فكنري إدراي -يمكنن أن يحندث فني أي منظمنة كبينرة أو صنغيرة تقندم
خدمات أو تنتج سلع – يعتمد على منهج يرتبط بكيفية إنجاز نتائج ملموسة للمنظمة لتحقينق التنوازن
في إشباع احتياجات كل األطراف المتعاملة مع المنظمة ،في إطار ثقافة النتعلم واإلبنداع والتحسنين
المستمر وبذلك ال يمكن ترق عملية تحقيق التميز في األداء إلى الصدفة أو الحدث العشوائي (. )2
مفهوم التميز
يعرف التميز بأنة قدرة المنظمة على إنجاز نتائج غير مسبوقة تتفوق بها على باقي المنظمات،
وتتحاشنني قنندر اإلمكننان التعننرض للخطننأ واالنحننراف مننن خننالل االعتمنناد علننى وضننوح الرةيننة ،
وتحديد األهداف ،والتخطيط السليم ،والتنفيذ السليم ،والتقييم المستمر (. )3
والتميز عبنارة عنن أسنلوب حيناة ،يمكنن أن يكنون فني منظمنة كبينرة أو صنغيرة ،حكومينة أو
خاصة ،تقدم خدمة أو سلعة ،وهو نمط فكري وفلسفة إدارية تعتمد على منهج يرتبط بكيفينة إنجناز
نتائج ملموسة للمنظمة لتحقيق الموازنة فني إشنباع إحتياجنات األطنراف كافنة ،سنواء منن أصنحاب
المصلحة أو المجتمع ككل ،في إطار ثقافة التعلم واإلبداع والتحسين المستمر (. )4
ويعرف الباحث التميز اإلداري بأنة قدرة المنظمة في تحقيق إشباع متطلبات العمنالء النداخليين
والخارجيين ،من خالل قيادة تحويلية واعية لديها الرةية الواضنحة والقندرة علنى تحقينق تحسنينات
ملموسة .
ويرف الباحث أنة على الرغم من تعدد األدبيات التي تناولت مفهنوم التمينز إال أنهنا تندور حنول
ثالث محاور رئيسية في تفسيرها لمفهوم تميز المنظمة على النحو التالي :
.1التميز :ناء على ممارسات المنظمة
- 1محمد بن راشد آل مكتوم ،رؤيت :التحديات ف سباق التميز ،موتيفيت ،دبي -األمارات ، 2000 ،ص .050 :
- 2صالح الرشيد ،التميز ف األداء :ماهيت وكي يمكن تحقيق ف منظمات األعمال ،مجلة أفناق إقتصنادية ،العندد ، 000المجلند
،29اإلمارات العربية المتحدة :مركز البحوث والتوثيق ، 2009 ،ص . 005 :
- 3مدحت أبو النصر ،األداء اإلداري المتميز ،المجموعة العربية للتدريب والنشر ،القاهرة – مصر ،2001 ،ص. 002 :
4 - Ajiaf, Mona, "Culture of Excellence in Some Semi Government Organizations in
Dubai", Paper for Quality Congress Middle East2 Creating an Architecture of Quality and
Excellence in the Middle East. Responsibilities: Challenges and Strategies, Dubai :e-TQM
College, 2008, P:227.
64
يشننير مفهننوم التميننز إلننى المهننارة فنني إدارة المنظمننة وتحقيننق النتننائج بننناء علننى مجموعننة مننن
الممارسننات األساسننية التنني تشننتمل علننى :التركيننز علننى النتننائج ،واإلهتمننام ب نالعمالء ،والقيننادة
التحويلية وثبات الهدف ،وإدارة العملينات ،وإشنراق األفنراد ،والتحسنين المسنتمر والتشنجيع علنى
اإلبننننداع واإلبتكننننار ،والمسننننئولية اإلجتماعيننننة المشننننتركة ،وتحقيننننق المنننننافع للعمننننالء الننننداخليين
والخارجين بشكل متوازن ،فالتميز يعبر عن استغالل المنظمة للفرص المتاحة فني إطنار التخطنيط
اإلستراتيجي الفعال ،وااللتزام برةية مشتركة يسودها وضوح الهدف وكفاية المصادر ،والحرص
على األداء (. )1
ولعل المنظمة المتميزة تركز ممارساتها على الفرص بندال منن التركينز علنى المشنكالت التني
تواجهها أثناء إدارتها لألعمنال ( ، )2فهني المنظمنة التني التني تتعامنل منع التمينز منن منطلنق نوعينة
الممارسات والتي تتضمن التقويم الذاتي لتحسين فاعلية المنظمة وموقفهنا التنافسني ،وإشنراق كافنة
العاملين في كل أقسام المنظمة للعمل معا من خنالل فهنم كنل النشناطات والسنعي إلنى إزالنة الخطنأ ،
وتحسين العمليات نحو تحقيق التميز (. )3
.2التميز على أساس تفوق المنظمة على مثيالتها
يش نير هننذا المفهننوم إلننى المنظومننة المتكاملننة لنتننائج أعمننال المنظمننة ،فنني ضننوء تفاعلهننا مننع
عناصر بيئتهنا الداخلينة والخارجينة ،والتني تقودهنا إلنى التفنرد والتفنوق اإليجنابي علنى غيرهنا منن
المنظمات في الوصنول إلنى أهندافها ( )4وهنو حالنة منن تفنرد وتفنوق المنظمنة علنى أداء غيرهنا منن
المنظمات المماثلة في مجال العمل وظهوره بالصورة التي تميز المنظمة وتبرزها وتعلي من شنأنها
بالنسبة للمنظمات األخرف (. )5
.3التميز من خالل تحقيق أداء يفوق توقعات العمالء
ويقصد بذلك الجهود التي تبذلها المنظمة لتحديد توقعات العمالء عن الخدمات التني تقندمها لهنم
من أجنل تحسنين وتطنوير أداء هنذه الخندمات ،لتضنمن بنذلك تلنك الجهنود للمنظمنة نموذجنا يحتنذف
1 - Mohamed aldallal, Performance Evaluation Using Self Assessment Approach and EFQM
Excellence Model: The Case of Abu Dhabi Police College, Master Degree, United Kingdom:
University of Bradford, 2005, P: 27.
2 - Zairi, Mohamed. Excellence toolkit: Delivering Sustainable Performance, publishing TQM
College, Dubai: E- TQM College, 2005, P:1.
- 3شوقي جواد ،ياسين الخرشة ،المهارات القيادية ودورها فا تبناى إساتراتيجية التمياز :دراساة تحليلياة فا البناو األردنياة ،
ورقااة علميااة مقدمااة إلااى المااؤتمر العر :ا األول إلدامااة التميااز والتنافسااية ف ا مؤسسااات القطاااع والخااا ،عمننان – األردن ،
المنظمة العربية للتنمية اإلدارية ، 2001 ،ص .1 :
- 4ناينل سنالم الرشننايدة ،مفهاوم األداء المؤسسا المتمياز لااد القاادة التر:اويين فا أقلايم الجنااوب و:نااء نمااوذج تقييما ،رسننالة
دكتوراه ،عمان – األردن ،الجامعة األردنية ، 2000 ،ص .00 :
- 5أسننماء هايننل العوايشننة ،إتجاهااات العاااملين ف ا القطاااع العااام األردن ا نحااو جااائزة الملااك عباادم الثااان لتميااز األداء الحكااوم
والشفافية ،رسالة ماجستير ،عمان – األردن ،الجامعة األردنية ، 2000 ،ص .30 :
65
بة( ، )1فالتميز يعبر عن تقديم إضافة تتجاوز توقعات العمالء فتكون المنظمة الخيار الوحيد للعمنالء
الحاليين كما يمثل إختيار أفضل للعمالء المتوقعين بما يحقق النجاح والتميز للمنظمة (. )2
ويؤكد البعض على أن التميز يستند أساسا للسعي الدائم والمستمر للتعرف على مطالب العمالء
واحتياجاتهم واهتمام كل عناصر المنظمة بتلبية تلك اإلحتياجات والمتطلبات الحالية والمستقبلية من
خالل أداء يفوق التوقع ويحقق المنافع لكل عمالء المنظمة بشكل متوازن ،والمنظمنة المتمينزة هني
التي تسعى إلى فهم توقعنات العمنالء واالسنتجابة السنريعة والدائمنة لهنا ،وبنذل كنل الجهنود لتحقينق
إستدامة األداء التنالفسي اإليجابي الذي يفوق متطلبات االحتياجنات الحالينة ،ولنديها القندرة لتحقينق
()3
. التوقعات المستقبلية لجميع العمالء الداخليين والخارجيين
وير الباحث أن المفهوم الشامل للتميز يتضمن التميز علنى صنعيد الممارسنة ،والتمينز علنى
الصعيد التنافسي والتميز على صعيد تحقيق توقعنات العمنالء ،وعلاى ذلاك يمكان التوصال لتعريا
شامل للتميز وهو التفرد والتفوق ف أداء المنظمة على غيرها مان المنظماات المثيلاة عبار تقاديم
أفضاال الممارسااات ف ا أداء مهامهااا وعملياتهااا لتخطااى التوقعااات المسااتقبلية لعمالئهااا ماان خااالل
وضع السياسات واإلستراتيجيات الت تركز على األفراد العاملين والمتعاملين :شكل متوازن .
أولا :المرتكزات الرئيسي للتميز
تشكل المرتكزات الرئيسية للتميز الدعامة الرئيسنية لتحقينق التمينز اإلداري وعناصنر المفناهيم
التاليننة لننيس المقصننود منهننا أن تكننون شنناملة وثابتننة ،فهنني تتغيننر وتتبنندل مننن منظمننة إلننى أخننرف
وتعددت وتطورت عبر العقدين الماضيين ،مثنل المنظمنات التني تغينر منن توجههنا اإلسنتراتيجي ،
والمنظمات التي تحسن وتطور من أدائها ومن أهم تلك المرتكزات الرئيسية للتميز ما يلي (: )4
أ -التوجي اإلستراتيج :جميع منهجيات التمينز تؤكند علنى أهمينة التوجينة اإلسنتراتيجي
وتبننني خطننط التطننوير اإلسننتراتيجي فنني المنظمننة وتحقيننق التنسننيق
والتكامل اإلستراتيجي في كل أجزاء التنظيم .
ب -القيادة وثبات الغاية :وهو يعبر عن سلوق القادة فهو الداعم لجميع منهجيات التميز ،
إذ ينننتم توضنننيح اتجننناه قنننيم وأهنننداف المنظمنننة منننن خنننالل سنننلوكهم
وتشجيعهم لموظفيهم في السعي لتحقيق التميز .
- 1عصمت عبدهللا عبد الفتاح ،أثر التدريب على التميز في آداء الخدمة ،رسالة ماجستير ،جامعنة عنين شنمس ،القناهرة – مصنر ،
،2005ص .000 :
- 2عبد الرحمن توفيق ،التميز اإلداري والفاعلية القيادية ،القاهرة – مصر ،مركز الخبرات المهنية بميك ، 2001 ،ص .0 :
- 3هادي التيجاني ،النموذج التطويري ودليل المعايير لفئات جائزة أ:و ظب لآلداء الحكوم المتميز ،أبو ظبي – األمارات العربية
، 2000 ،ص.02 :
4 - Harrington, James. The Impossible Dream, Paper for the Quality Forum and the Symposium
of the Best Practices of King Abdulaziz Quality Award, Riyadh: King Abdulaziz Quality
Award, 2008, P: 56.
66
ج -التركيز علاى األفاراد :مسنتوف العناملين يعند عنصنرا مهمنا فني إطنار التمينز ،فنجناح
المنظمة يعتمد اعتمادا كبيرا على تنمينة مسنتوف المعرفنة والمهنارات
واإلبداع لدف العاملين فيها ،ومقدرة هؤالء العاملين تكون أفضل منن
خالل القيم المشتركة التي تدعمها ثقافة الثقة والتمكين في المنظمة .
د -التعلم والتحسين المستمر :فيعند النتعلم والتحسنين المسنتمرين عنصنرين حاسنمين فني
منهجيننات التميننز ،فتحفيننز الننتعلم والتحسننين تسننهم فني تننوفير
بيئننة مناسننبة لتبننداع واالبتكننار مننن خننالل المشنناركة الفعالننة
للمعرفة .
هـ -التميز المستمد من العمالء :فمداخل التميز تؤكد أن العميل هو مصندر الحكنم األخينر
على تميز نوعية الخدمات المقدمنة وفهنم االحتياجنات الحالينة
والمسننتقبلية للعمننالء الحننالين والمتننوقعين يعنند أفضننل وسننيلة
لتحقيننق والء العميننل واإلحتفنناظ بننة ،فصننوت العميننل يكننون
عنصرا حاسما في عرض الخدمات التي تؤثر على العمالء .
و -اإلدارة :الحقااائق :أن تصننميم الخنندمات علننى أسنناس الحقننائق الفعليننة ملبيننة لمتطلبننات
العمنننالء منننن خنننالل تحسنننين العملينننات علنننى أسننناس التعذينننة العكسنننية
المسننتمدة مننن العميننل ويقنناس تميننز الخدمننة المقدمننة بقنندرتها علننى تلبيننة
متطلبات العمالء.
وير الباحث ضرورة تكامل وتفاعل المرتكنزات سنابقة النذكر بهندف تقنديم أفضنل مسنتوف
من الخدمة والرعاية للعمالء الداخليين والخارجين وتنمية إنتمائهم للمنظمة .
ث ني :العوامل الرئيسي للتميز الإدا ي
يمكن طرح مجموعة من عوامل التميز اإلداري على النحو التالي (: )1
االهتمام بقيم المنظمة .
البسنننناطة والمرونننننة وفاعليننننة الهياكننننل التنظيميننننة المعنيننننة بفننننرق العمننننل واألداء
اإلستراتيجي المرن .
االرتباط باألعمال التي تجيدها المنظمة .
الرقابننة الضننمنية الفاعلننة ومرونننة نظننام المرونننة الرقابيننة مننن حيننث اتبناع المركزيننة
والالمركزية .
تدعيم مفاهيم االستقاللية التنظيمية في المنظمة .
1 - Peters, T, J. & Waterman, H. , In Search of Excellence, second Edition, London: Profile Books,
2004, P-P: 13-15.
67
المشاركة الجماعية وتوفير مفهوم الثقة بالنفس وباآلخرين .
االنحياز نحو العمل من خالل الخروج عن أنماط اإلدارة البيروقراطية .
الصلة الوثيقة بالعمالء الداخليين والخارجيين واالستجابة لمقترحاتهم .
ونتيجننة لتكامننل التوجهننات اإلداريننة الحديثننة وتبلورهننا فنني مفهننوم شننامل يكننرس منطنق التفننوق
والتميز الذي يجمع كل عوامل ومقومات التميز التي ينبغي توافرها فني المنظمنات ،ويؤيند الباحنث
من ينادي بإعادة النظر في عوامل التميز والتي يتطلب تحقيقها النظنر إلنى العوامنل األربعنة التالينة
عند النظر إلى عوامل التميز اإلداري ف منظمات القرن الحادي والعشرين (: )1
البشاار :هننم المفتنناح الرئيسنني والفاعننل لتحقيننق التميننز للمنظمننة المتعلمننة فنني العصننر الحننالي ،
والبشننر فنني هننذه النوعيننة مننن المنظمننات يجننب تنميننتهم وإشننراكهم فنني اتخنناذ القننرار
بالطريقة الصحيحة .
السياسااة :إن التميننز ال يمكننن تحقيقننة بنندون رةيننة واضننحة للمنظمننة مننن خننالل رسننالة واضننحة
وتغييننر إسننتراتيجي فعننال ينندعم مفنناهيم المنظمننة المتعلمننة وتتحقننق مننن خالل نة أهننداف
المنظمة .
العمليات :وهي التني تندعم تحقينق التمينز منن خنالل التكامنل فني تبسنيط اإلجنراءات والتحسنين
المسننتمر والوضننوح والشنننفافية والتركيننز التننام علنننى احتياجننات العمننالء النننداخليين
والخارجيين .
األداء :ال يمكن أن يكنون هنناق تمينز بندون قيناس األداء لمقارننة التطنور الحنادث فني المنظمنة
وكنندليل لحسننن إتبناع إسننتراتيجيات التغييننر فنني المنظمننة ومننن خاللننة يننتم القضنناء علننى
فجوات األداء .
ومما سبق يصل الباحث إلى أن أهم العوامل الرئيسية للتميز اإلداري تكمن في :
ممارسات القيادة التحويلية :وهي تتضمن توجية إستراتيجيات وسياسات المنظمة نحو المنظمنة
المتعلمة ،كمنا أنهنا تهنتم بفنرق العمنل والهياكنل التنظيمينة المحفنزة
للتعلم ،وتسعى هذه القيادة نحو التقويم المستمر لألهداف المحققة .
اإلستجا:ة للتغيارات البيئياة المحيطاة :وتعنني بقندرة القيادينة التحويلينة علنى مجابهنة التغينرات
البيئيننة المحيطننة بالمنظمننة بتغيننرات إسننتراتيجية تسننتطيع
التواةم والتوافق مع التغيرات البيئنة السنريعة والمتالحقنة
.
ممارسات العاملين :وتتضنمن الممارسنات المعنينة بالتحسنين المسنتمر وتنمينة وتندعيم االبتكنار
من أجل تلبية احتياجات المتعاملين .
1 - zairi, Mohamed. How Much Do we Value Organizational Values? How To Build A Value
Driven Performance Culture? , Paper for the Quality Forum and the Symposium of the Best
Practices of King Abdulaziz Quality Award, Riyadh: King Abdulaziz Quality Award, 2008, P: 2.
68
الثقافة التنظيمية :وهي نتيجة للعالقات بين البشر وممارستهم للتطوير ونوع القيادة التي تنسنق
فيما بينهم وتوجههم نحو التعلم المستمر لمواصلة التميز اإلداري .
ويتضح من العوامل السا:قة أن لها عالقات ارتبال مستمر فيما :ينها ،كما يوضح الشكل التال :
القيادة التحويلية
ممارسات العاملين
اإل بتكار
تقويم النتائج
الثقافة التنظيمية
المصدر :من إعداد الباحث
ومما سبق وجب على الباحث التطرق لمفهوم ثقافة التميز وعالقة الجودة بنالتميز ،وقند تناولننا
سابقا القيادة التحويلية وممارسات العاملين نحو تحقيق التميز .
ث لث :ثق ف التميز
تعبر الثقافة عن مجموعة القيم المشتركة التي يتمسك بها العاملون في منظمنة منا لتميزهنا عنن
غيرهنننا منننن المنظمنننات داخنننل المجتمنننع ،وهننني النطننناق الشنننامل منننن القنننيم واألخالقينننات واآلداب
والممارسات السائدة في منظمة معينة (. )1
ويعتمد مفهوم الثقافة التنظيمية على القيم والتي تعبر بدورها عما يراه الفرد والجماعة من خطأ
ما (.)2 القيم بأنها درجة األهمية التي يوليها الفرد تجاه شئ أو موق وصواب ،ويمكن تعري
- 1هادي التيجاني ،النموذج التطويري ودليل المعايير لفئات جائزة أ:و ظب لآلداء الحكوم المتميز ،مرجع سبق ذكره ،ص.02:
- 2مشاعل بنت ذياب العتيبي ،اإلدارة :القيم وتحقيق التوافق القيم ف المنظمات ،ورقنة عمنل مقدمنة إلنى المنؤتمر الندولي للتنمينة
اإلدارية :نحو أداء متميز في القطاع الحكومي 0-0 ،نوفمبر ، 2009الرياض :معهد اإلدارة العامة ،ص .0 :
69
وللقيم أنواع حسب مستوف نطاقها وهي القنيم الشخصنية والقنيم المشنتركة بنين جماعنة معيننة ،
والقيم المشتركة بين أعضاء تنظيم منظمنة معيننة ،والقنيم اإلنسنانية المشنتركة فني العنالم ،ولتفنادي
الصراعات فعلى كل مستوف أن يمتثل لقيم المستوف األكبر مننة وأن يحتنرم قنيم المسنتويات األدنني
منة ،فعلي سبيل المثال تحترم المنظمة قيم الفرد ويلتزم الفرد بقيم المنظمة (. )1
كما أن للثقافة التنظيمية أنواعنا عندة منن أهمهنا الثقافنة البيروقراطينة والتني تعتمند علنى النتحكم
واإللتزام والثقافنة اإلبداعينة التني تتسنم بالمخناطرة ومواجهنة التحنديات وثقافنة المسناندة التني تتسنم
بمساعدة العاملين لبعضنهم النبعض وثقافنة العملينات التني تركنز علنى طريقنة إنجناز العمنل وثقافنة
المهمنة التني تركنز علنى النتنائج وثقافنة النندور التني تعطني أهمينة لنوعينة التخصصنات الوظيفيننة ،
والثقافة التنظيمية ا لمتميزة للمنظمة هي التي يكون فيها اإلبداع والتكي مع البيئنة ومواكبنة العصنر
من معتقدات عامليها وقياداتها وأن تترجم هذه المنطلقات في السياسات والممارسات (.)2
كما تعرف ثقافة التميز بأنها مجموعة القنيم المشنتركة التني تتبناهنا المنظمنة والتني تركنز علنى
إرضاء متلقي الخدمة والعملينات الفعالنة وقيناس المخرجنات الصنحيحة والتحسنين المسنتمر والقينادة
التحويلية والشفافية والثقنة والتمكنين والمسنائلة كمنا تمثنل ثقافنة التمينز المحصنلة الجماعينة للطريقنة
المتميننزة التنني يفكننر ويتصننرف بهننا أعضنناء بالمنظمننة تجنناه بعضننهم الننبعض وتجنناه متلقنني الخدمننة
والموردين والخدمات المقدمة وتجاه المنظمة والمجتمع (. )3
ويصنل الباحننث ممننا سننبق إلننى تعرين ثقافننة التميننز بأنهننا :الرةيننة المشننتركة للقيننادة التحويليننة
وأعضاء المنظمة لمجموعة من قيم التميز التي يلتزم بها الجميع وتترجم في سياسات وممارسنات ،
تقود سلوكهم نحو ممارسات العمل اإلبداعية في منظمتهم والتي تميزها عن غيرها من المنظمات .
ثقافة التميز :مجموعة من الخصائص نذكر منها (: )4 وتتص
المشنناركة فنني خلننق القننيم والرةيننة المسننتقبلية للمنظمننة ،وتحقيننق التماسننك بننين ةويننة
ورسالة وقيم المنظمة .
التركيز على العمالء من خالل دراسة إحتياجاتهم الحالية والمستقبلية .
المشاركة والتفويض لكل أعضاء المنظمة فهنم جميعنا معنينون بمسنائل التمينز ،وينتم
التركيز على التطوير الذاتي .
التطوير والتعليم المستمر .
1 - Tito, Conti. How Excellence, Models Should be Adapted to Take into Account Local Values
and Culture, A Paper for the 3rd Annual Scientific Quality Congress in the Middle East, Dubai, e-
University, 2009, P:12.
- 2بدر بن سليمان الـ مزروع : ،ناء نموذج لتحقيق التميز ف أداء األجهزة األمنياة ،رسنالة دكتنوراة ،جامعنة نناي العربينة للعلنوم
األمنية ،الرياض ، 2000 ،ص. 21:
- 3ياسر غوشة ،التميز و أثرت ف تطوير منشأت القطاع الخا وتجر:ة مركز الملك عبدم الثان ف التميز :األردن ،ورقة علمية
مقدمة لملتقى الجودة وعرض أفضل الممارسات لجائزة الملك عبد العزيز للجودة ،الرياض – السعودية ، 2001 ،ص. 3 :
- 4لينننارت سنناندولوم ،الخطااة اإلسااتراتيجية للتميااز المسااتدام ،مجلننة الجننودة ،العنندد الرابننع ،يننناير ، 2000أبننو ظبنني – األمننارات
العربية ،مركز الجودة الشاملة في شرطة أبو ظبي ،ص –ص.0-5 :
70
تقديم إسهامات للمجتمع .
وير الباحث أن وصول المنظمة إلى ثقافنة التمينز يتطلنب أربنع مكوننات رئيسنية يمكنن البنناء
عليها وتعزيزها وهي :
قدرة القيادة التحويلية على تعزيز التحول لثقافة التميز .
تغييننر المنظمننة لطننرق العمننل القديمننة والعمننل علننى إدخننال األسنناليب اإلداريننة
الحديثة في طرق العمل .
بناء البنية التحتية التي تدعم ثقافة التميز .
عن تلك القديمة . تختل تغيير الثقافة إلى مهارات ومواق
ويتفق الباحث مع الرأي القائل أن تغيير الثقافة لثقافنة التمينز ال يمكنن تحقيقنة بسنرعة ،فتغيينر
الثقافة ليست مسنألة تندريس مجموعنة منن التقنينات أو تبنديل مثنل العناملين األعلنى بنتخر ،إنمنا هنو
عبارة عن تغيير القيم ،وتلعب القيادة التحويلية دورا داعما لتحقيق ثقافة التميز من خالل دورها في
إدخال مفاهيم التميز في قيم ورسالة المنظمة وغرسها في العاملين (. )1
ويمكن للقادة إدخال مفاهيم التميز فني قنيم ورسنالة المنظمنة منن خنالل المراحنل التني يتضنمنها
الشكل التالي:
شكل رقم ()00
مراحل إدخال التميز في قيم ورسالة المنظمة
تطوير الرؤية إلدارة لجنة تطوير الرؤية إلدارة تطوير الرؤية إلدارة تطوير الرؤية إلدارة
من القيادات التحويلية تحديد وتوثيق قيم ورسالة :ناء الوع التميز
للتوجي المنظمة
المصدر :بتصرف للباحث ،صالح سليمان الرشيد ،نحنو بنناء إطنارا منهجينا لتبنداع وتمينز األعمنال فني المنظمنات العربينة ،
ورقة علمية مقدمة للمؤتمر العربي السنوي الخامس في اإلدارة :اإلبداع والتجديد دور المدير العربي في اإلبداع والتميز ،شنرم الشنيخ
– مصر ،المنظمة العربية للتنمية اإلدارية ، 2005 ،ص .30 :
1 - zairi, Mohamed, How Much Do we Value Organizational Values? How To Build A Value Driven
Performance Culture? , 2008, etc. , P: 6.
71
ويؤكااد الباحااث أن خلااق قاايم ثقافااة التميااز تاارتبط :مشاااركة العاااملين ف ا تكااوين رؤيااة وقاايم
المنظمااة المتعلمااة المتمياازة ماان خااالل مقترحاااتهم وأفكااارهم ممااا يسااهم فا غاارس تلااك القاايم فا
العاااملين والت ا تخلااق فاايهم القااوة الدافعااة لتحقيااق النتااائج المتمياازة ،فاألفكااار والقاايم المشااتركة
تسهل إزالة العقبات وتعزز إمكانية تحقيق ثقافة التميز .
يرتبط التميز اإلداري بالجودة بمفهومها العام إرتباطا وثيقا ،وتمثل العالقنة التبادلينة شنديدة التوافنق
والتكامل بين مدخل الجودة والتميز اإلدارينة مندخال لتحقينق أعلنى مراتنب التمينز فني األداء ،حينث
يشترق التمينز اإلداري والجنودة فني عندد منن المفناهم الرئيسنية ،فكالهمنا يهنتم :بالقينادة والتركينز
على العمالء ،والتحسين المستمر ،ومشاركة كل أصحاب المصلحة ،لذا يتفق الباحث مع النبعض
في أن مفهوم التميز هو أهم نتائج نظم الجودة (. )1
إال أن مفهوم التميز لة من الخصنائص منا يفنرده عنن بنرامج الجنودة علنى إختالفهنا ،فنالتميز أشنمل
ويتسم بنقل األفكنار إلنى مندف أبعند منن منداها األصنلي فني تحقينق أداء أفضنل ،ومنن خنالل اعتنناء
التميننز بأهميننة السننعي النندائم نحوالتطننوير اإلسننتراتيجي وتخطيطننة ،لتحقيننق التنسننيق الكامننل تالفيننا
لألخطاء الممكنة (. )2
في حين أن إدارة الجودة الشاملة ليس لها تركينز واضنح لنتنائج التكامنل اإلسنتراتيجي ،كمنا يعتمند
التميز علنى العناينة بالتكامنل والشنمول لكنل أنشنطة المنظمنة ويسناعد بنذلك فني فهنم وتحديند مفناتيح
الروابط والعالقات السنببية ونتنائح أعمنال المنظمنة ،ويسنتخدم التمينز بشنكل فاعنل فني تحديند نقناط
في المنظمة لوضع الخطة اإلستراتيجية (. )3 القوة والضع
وتتضح أوجة التشابة واالختالف بين مفهوم التميز وإدارة الجودة الشاملة في الجدول التالي :
72
أوجة التشابة بين إدارة الجودة الشاملة وإدارة التميز وأوجة تفرد إدارة التميز
يركننز مفهننوم التميننز علننى العمننالء الننداخليين يعتمد اإلثنان على مشاركة العاملين .
والخارجيين ليشمل كل أصحاب المصلحة . فكر الجودة ركينة أساسية في كليهما .
إرتبننناط القنننادة -علنننى اخنننتالف مسننننتوياتهم يركزان على العميل .
التنظيمة – بالسلوق الداعم للتميز .
يقنندم كالهمننا منننافع ماديننة ومعنويننة للعمننالء
ترتبط إدارة التميز ارتباطا وثيقا بإسنتراتيجية والمنظمة.
المنظمنننننة وتننننندعم دعنننننم تحقينننننق األهنننننداف
يؤصل كالهما عملية التحسين المستمر .
اإلستراتيجية .
يؤكدا على االستمرارية في إلتزام القائد .
تغطننني إدارة التمينننز جمينننع منننداخل المنظمنننة
وتهننننتم اهتمامننننا خاصننننا بإرضنننناء العمننننالء كالهمنننا يحقنننق النجننناح منننن خنننالل االتصنننال
الخارجيين بمخرجات المنظمة . والتعلم ونظم اإلثابة .
تظهننننر النتننننائج عبننننر سنننننوات ،وال تتحقننننق إدارة التمينننز ال تعتمننند التقييننند بقننندر منننا تهنننتم
بالتمكين والتفويض . النتائج سريعا .
المصدرL.J. Porter & S.J Tanner, Assessing Business Excellence, second Edition, 2004, etc, P: 373. :
إدارة التميننز عننن إدارة الجننودة الش ناملة -مجموعننة المعننايير الدوليننة للجننودة -األيننزو، كمننا تختلن
فإدارة األيزو تحدد ما هو المطلوب منن المنظمنة للحفناظ علنى توافنق وكفناءة نظنام الجنودة ،والتني
يراها الباحث -وفقا لمعايشتة -تنحصر في مجموعة من النماذج أشبة بمواصفات الخدمنة ،والتني
تغطى أقنل بكثينر متطلبنات التمينز ،والتني بندورها تأصنل تمينز اآلداء المتمينز لكامنل المنظمنة فني
كامننل اإلطننار اإلداري ( )1ويمكننن عقنند مقارنننة بننين إدارة الجننودة بنننظم األيننزو وإدارة التميننز كمننا
يوضح الجدول التالي :
- 1صالح الرشيد ،التميز ف اآلداء ،مرجع سبق ذكره ،ص . 030 :
73
جدول رقم ()3
مقارنة بين إدارة التميز واإلدارة بنظم اإليزو
المصدر :
Sheffield Hallam University, Linking the EFQM Excellence Model to other Management Models and
tools, 2003, United Kingdom: Higher Education Funding Council for England (HEFCE), P: 26.
ومما سبق يصل الباحث إلى أن التميز يعند الخطنوة التالينة للجنودة باعتبنار أن األداء المتمينز ال
يتحقق إال من إجادة العمل وأدائنة بطريقنة فعالنة ،والتني تعبنر عنهنا معنايير وصنفات متفنردة مبنينة
على المفاهيم اإلدارية المتطورة والتي تتطلب أن تحققها المنظمة للوصنول إلنى مسنتوف آداء متمينز
،كما يؤكد الباحاث العالقنة االرتباطينة بنين إدارة التمينز وإدارة الجنودة فنال يمكنن أن يتحقنق التمينز
دون أن يسبقة تطبيق الجودة والتي تبدأ بتطبيق مجموعة من المواصفات الدولية للجودة والتي تسهم
بالتبعية في تحقيق مستوف أداء أعلنى للمنظمنة وصنوال للجنودة عبنر تطبينق إدارة الجنودة الشناملة ،
المنظمة وصوال لتحقيق التميز ،كما يوضح الشكل التالي : فتتكي
74
تميز األداء
+ -
معايير التميز
جودة األداء
مواصفات األيزو
خ مس :إدا ة التميز
يستند مفهوم إدارة التميز إلى إطار فكري يعتمد على التكامل والترابط ويلتزم برةيتنة للمنظمنة
من مدخل النظم الذي يرف المنظمة على أنها منظومة متكاملة تتفاعنل عناصنرها وتتشنابك آلياتهنا ،
ويننرف الننبعض أنهننا الجهننود التنظيميننة المخططننة التنني تهنندف إلننى تحقيننق التحسننينات المسننتمرة
واالستجابة للقوف الداعمة للتميز وتحقيق الميزات التنافسية الدائمة (.)1
في حين يعرفهنا النبعض علنى أنهنا القينام بمهنام جديندة وتأكيند المهنام الحالينة التني تتماشنى منع
سابقتها والتي تدفع حركة العمل نحو التميز (.)2
ويرف الباحث إن إدارة التمينز :هني قندرة المنظمنة علنى إدارة معنايير تحقينق التمينز والتني تتبناهنا
المنظمة بشكل متكامل ومترابط مستندة فني تحقينق ذلنك إلنى تطبينق مفناهيم ومبنادئ التمينز لتحقينق
نتائج ملموسة ترضى العمالء الداخليين والخارجيين بشكل متطور ومستمر ،كما يؤكد الباحث علنى
الدور المحوري للقيادة التحويلية والتي تدفع إدارة المنظمة وتوجهها نحو التميز.
ويتطلنب التمينز فني المنظمنات إدارة فاعلنة ،فالقينادة التحويلينة فني المنظمنة المتعلمنة والقننادرة
على إحداث التغيير اإلستراتيجي بما يتوافق مع متطلبات العصنر ،تتبنع أسناليب وسنلوكيات تشنجع
على تعزيز قدرات المرةوسين في التفكير بمفردهم ،وتشجعهم علنى طنرح أفكنار إبداعينة جديندة ،
كما أن هنذه القينادات تشنجع العناملين علنى االسنتجابة للمشنكالت وتنزودهم بالمصنادر وتفنوض لهنم
السلطات ،كما أنها تمتلك الرةية التني يمكنن أن تخلنق مناخنا المشناركة وتهينئ الظنروف المسناعدة
- 1على أحمد ثاني عبود ،دور جوائز الجودة والتميز ف قياس وتطوير اآلداء ف القطاع الحكوم ،ورقة عمل مقدمة إلى المؤتمر
الدولي للتنمية اإلدارية :نحو أداء متميز في القطاع الحكومي 0-0 ،نوفمبر ، 2009الرياض ،معهد اإلدارة العامة ،ص. 0 :
- 2حسن البيالوي ،الجودة الشاملة ف التعلايم :اين مؤشارات التمياز ومعاايير اإلعتمااد ,دار المسنيرة للنشنر والتوزينع والطباعنة ،
عمان – األردن ،2000 ،ص.09 :
75
للتميز ول ديها القدرة على خلق هيكل تنظيمي يعزز الشعور بالمسؤولية وتطنوير المهنارات ،وإبقناء
قنننوات اإلتصننال مفتوحننة ،ولعننل إدراق العنناملين لمعنننى التميننز يعننزز اإلخننالص لننديهم ويكرسننون
أنفسهم لالهتمام بعمالء المنظمة وتعزيز الرضا عن مخرجات المنظمة (. )1
ويرف الباحث أن الهدف من إدارة التمينز هنو اسنتحداث قنوة عمنل قوينة وممكننة ولنديها قندرة
إلنتاج خدمات وسلع تفوق توقعات العميل الداخلي والخارجي ،وألن القيمة الجوهرينة هني تحقينق
رغبنات العمينل النداخلي والخنارجي والتعنرف عليهنا ،والتركينز علنى صنانع الخدمنة أو السنلعة،
واستحداث الوعي لدية نحو تحقيق هدف المنظمة ،وذلك بإطالق طاقنات اإلبنداع واالبتكنار لدينة ،
وعدم ربطة بالسياسات واإلجراءات المقيدة غير المرنة ،وتوفير القيادة التحويلية لتوجيهة وتحفيزه
واالتصال معة والتي تتعامل مع رأس المال البشري على أنة لدية قدرات جمة لتبنداع واالبتكنار،
وهي قادرة على تقييم أعمال المنظمة بما يتفق مع المعايير المتعارف عليها وتعمل القيادة التحويلينة
على تحسينها وتطويرها بصفة مستمرة ،فأعضاء المنظمة بحاجة إلى محنيط ثقنافي محفنز وينوفر
الثقة واألمان والشعور بالرضا الوظيفي واالنتماء والوالء الحقيقي للمنظمة لخدمة العميل الخارجي
ونيل رضاه وهذا لن يتحقق إال برضا العميل الداخلي .
وعلية نجد انة كلما تعززت مؤشرات تطبيق الجودة فإنها تصنل إلنى درجنة أرقنى ،وهني والء
للمنظمنة بحينث يصنبح جننديا منتمينا لمنظمتنة ،ويكنرس كنل طاقاتنة وإمكاناتنة وانتمناء الموظن
لخدمتها والتضحية من أجل بقائها ونجاحها وازدهارها.
ويتضمن اإللار الفكري لمفهوم إدارة التميز العناصر التالية (: )2
.0التكامل والترابط والتفاعل بين المنظمة والبيئة المحيطة بها يعتبر ركيزة إلدارة التميز .
.2تلعب القيادة التحويلية دورا محوريا لتحقيق إدارة التميز .
.3توفير منهجية إستراتيجية إلستثمار الفرص وتجنب المخاطر ومن ثم تحقيق إدارة التميز .
.5إدارة التميننز تعتمنند علننى تنظننيم المننوارد وتنسننيق األعمننال بشننكل متننرابط مننن خننالل إدارة
العمليات.
.0ا لتزام إدارة التميز بالجودة بمعننى أداء العمنل وفنق المسنتوف النذي يرضنى العمينل النداخلي
والخارجي على السواء .
كننل مننا يجننري داخننل المنظمننة .0تعتمنند إدارة التميننز علننى المعلومننات والحقننائق التنني تص ن
وخارجها والتعامل الواعي مع تلك المعلومات بإستخدام نظم المعلومات اإلدارية .
1
- Vouzas F., Psychogios A.G. Assessing manager's awareness of TQM, the TQM Magazine, 19(1),
2007, P-P: 62-75.
2
- Michael Schutzler, Inspiring Excellence, United States of America, Book Publishers Network,
2009, P: 4.
76
.0تتخننذ إدارة التميننز قراراتهننا فنني ضننوء معطيننات الظننروف وفهمهننا للمتغيننرات الخارجيننة
والحكم على تقدمها وإنجازها وكفاءتها باالعتماد على معايير التميز المحددة سلفا .
.1تعتمننند إدارة التمينننز علنننى التطنننوير والتحسنننين بصنننفة مسنننتمرة ولنننيس فقنننط عنننند مواجهنننة
المشكالت أو العقبات .
.9تتحقنننق أهنننداف إدارة التمينننز منننن خنننالل المنننوارد البشنننرية أصنننحاب القننندرات اإلبداعينننة
والمهننارات الخاصننة وتسننتثمر قنندراتهم الفكريننة والمعرفيننة فنني تطننوير اآلداء وتمكنننهم مننن
تحقيق ذلك بصفة مستمرة .
وإلدارة التميز عدد من المتطلبات الرئيسية ونذكر منها (: )1
أ -قيننادة تحويليننة فعالننة تتننولى وضننع األسننس والمعننايير لتطبيننق الخطننط والسياسننات لتحقيننق
التميز.
ب -خطة إستراتجية متكاملة تتضمن تحليال لفرص ومخاطر البيئة المحيطة .
ت -منظومة متكاملة من السياسات التي تحكم وتنظم طرق وأساليب عمل المنظمة .
ث -هياكل تنظيمية مرنة ومتناسبة مع متطلبات اآلداء والقابلية للتطوير .
ج -نظام متطور لتأكيد الجودة محدد المواصفات .
ح -نظام متكامل للمعلومات لدعم إتخاذ القرار وتقييم األداء المؤسسي .
-نظام متكامل إلعداد وتطوير الموارد البشرية وإجراء التطوير التنظيمي .
وتستند إدارة التميز إلى مجموعة القواعد التالية (: )2
إن العميل هو نقطة البداية والنهاية .
تهتم اإلدارة بتنمية القدرات المنظمية كوسيلة لتحقيق التميز .
أعلى قيمة للمنظمة ،وإسناد األنشطة األقل قيمنة التركيز على األنشطة التي تضي
لجهات خارجية متخصصة تقوم بها لحساب المنظمة .
المراجعة المستمرة والتقييم الذاتي .
التركيننز علننى األنشننطة المعرفيننة مننن تعلننم تنظيمنني وإدارة المعرفننة لتحقيننق القيمننة
المضافة للمنظمة .
- 1حسين الدوري ،اإلدارة اإلستراتيجية واإل:داع اإلداري ،ورقة علمية مقدمة إلى المؤتمر العربي األول "إدامة التميز والتنافسية في
مؤسسات القطاع العام والخاص ،عمان – األردن ،المنظمة العربية للتنمية اإلدارية ، 2001 ،ص-ص .0-0 :
- 2عبد العزيز على حسن ،اإلدارة المتميزة للموارد البشرية تميز :ال حدود ،المكتبة العصرية للنشر والتوزيع ،المنصورة – مصر
، 2009 ،ص .305 :
77
وتتكامل مجموعة قواعد ومتطلبات إدارة التميز وال تنفصل عنن بعضنها ،فنالنظرة المنظومينة
القائمة على التكامل والتفاعنل هني أسناس إدارة التمينز والتني تهندف إلنى تنوفير أفضنل مسنتوف منن
الخدمة والرعاية للعمالء الداخليين والخارجيين ،وتنمية عالقاتهم وإرتباطهم بالمنظمة (. )1
:دو المنظم المتعلم في فع مع لات الآداء الإ تراتيجي في منظم ت التميز د
إن ثقافة التميز ترتكز على االستفادة من القدرات القصوي للخبنرات المعرفينة الفردينة والجماعينة ،
لذا فالمنظمة المتعلمة – كما أوردنا سنلفا – تتمينز باالسنتثمار الفعنال لنرأس المنال البشنري وتحويلنة
من خالل العمليات اإلدارية المختلفة إلى ميزة تنافسية تسهم بشكل فاعل فني تنمينة أداء الفنرد ورفنع
كفاءة المنظمة ،كون ماسبق سالحا تنافسيا للمنظمات المعاصرة
شكل رقم ()02
دور المنظمة المتعلمة ف رفع معدالت األداء اإلستراتيج ف منظمات التميز
تفعيل لاقات
الموارد البشرية المنظمة المتعلمة
ولعل الشكل السابق يبرز أهمية إدارة رأس المال البشري واالستثمار فينة واعتبنار ذلنك وسنيلة
هامنة وسنالحا فعنناال للمنظمنات المعاصننرة فني سنبيل تحقيننق أهندافها ،ويعتننني رأس المنال البشننري
بالقدرات العقلية والمهارات الخاصة والخبرات المتراكمنة والالزمنة إليجناد الحلنول العملينة العلمينة
إلرضنناء العمننالء ،فضننال عننن أنننة مصنندر مباشننر لخلننق االبتكننار واإلبننداع ومننن ثننم التجدينند فنني
- 1مدحت أبو النصر ،اآلداء اإلداري المتميز ،مرجع سبق ذكره ،ص .10 :
78
المنظمات ،وبناء على ما سبق يصبح في مقدور المنظمة أن تنافس غيرها بكل ثقة ونجاح متوقنع ،
وهذا يعتمد في األساس على قدرة المنظمة المعنية في رفع مهارات العاملين التخصصنية ومعنارفهم
وقدراتهم وخبراتهم وإدارتهم بنجاح (. )1
خطوات تحقيق األداء المتميز
هناق عدة خطوات يمكن اتباعها لتحقيق التميز اإلداري وهي (: )2
وضع معايير عالية لألداء لكل أفراد المنظمة ،والعمل على رفع هذه المعنايير بشنكل
تدريجي
تطوير القيادات ،وذلك بغرس مفاهيم التعلم والتشجيع علية ،وتمكين العناملين معهنم
من اتخاذ القرار .
العمل على إجراء تعديالت في بيئة العمل ،كالثقافة التنظيمية وسياسات المنظمة .
قنادة تحنويلين للمشناركة القيام بتزويد كل مستوف من مستويات المنظمنة بموهبنة جديندة ،وتوظين
في حل المشاكل التنظيمية .
بع :مراحل إد اك التميز
إن إدارة المنظمننات علننى اختالفهننا تعمننل نحننو التميننز اإلداري ،األمننر الننذي يتطلننب تهيئننة بيئتهننا
التنظميننة لننذلك ،مننن خننالل دعننم تنميننة رأس المننال البشننري والفكننري والمننادي ،واختيننار القيننادات
التحويلية القادرة على إدارة هذه المنظمات بشكل يضمن النجناح ،واسنتخدام تلنك القينادات للوسنائل
والمداخل اإلدارية الحديثة المبنية على أسس علمية ودراسات متعمقة مستندة على البياننات النوعينة
والكميننة ،وربننط نتننائج هننذه الدراسننات بمخرجننات السياسننات والبننرامج والننذي مننن شننأنة أن ينندعم
المنظمة نحو تقديم خدمات متميزة لكل أطراف المصلحة ،وقد أوضنحت المنظمنة األوربينة للجنودة
أن تحقيق التميز رحلة تستغرق وقتا كبيرا قد تأخذ شكل خطة متوسطة المدف يتراوح مداها الزمني
ما بين خمس إلى سبع سنوات ،ويتطلب ذلك التزاما قويا من القيادة ومزيدا من الصبر والمثابرة (.)3
- 1سعد على العنزي ،إدارة رأس المال الفكري ف منظماات األعماال ،عمنان – األردن ،دار الينازوري العلمينة للنشنر والتوزينع ،
،2009ص.090:
- 2بسام عبد الرحمن يوس ،العالقاة :اين تقنياة المعلوماات واإلتصااالت ورأس الماال الفكاري وأثرهاا فا تحقياق األداء المتمياز ،
رسالة دكتوراة ،كلية اإلدارة واإلقتصاد ،جامعة الموصل -العراق ، 2000 ،ص. 51 :
- 3سونيل ثنواني ،ترجمنة عنوض سنالم الحربني ،جاوائز التمياز المؤسسا :إساتراتيجيات الفاوز :هاا ،سلسنلة إصندارات المجلنس
السعودي للجودة ،دار األصحاب للنشر والتوزيع ،الرياض – السعودية ، 2009 ،ص .01 :
79
وقد تعددت وتنوعت المراحل والخطوات التي تتبعها المنظمة في صنعود سنلم التمينز تبعنا لألدبينات
اإلدارية فقد أوضح البعض مراحل تحقينق التمينز منن خنالل مننهج يتضنمن تسلسنل مراحنل معنايير
التميز وأهداف كل مرحلة ( )1وفقا للجدول التالي :
الهدف المرحلة
تحفيز وتمكين العاملين من تطوير واالستفادة بكامل طاقناتهم ،وبنناء إدارة الموارد
بيئة عمل إيجابية ومنا مدعم لالتصال مع العاملين لتميز األداء . البشرية
- 1صالح سليمان الرشيد ،نحو :ناء إلارا َ منهجيا َ لإل:داع وتميز األعمال ف المنظمات العر:ية ،ورقة علمية مقدمة للمؤتمر العربني
السنوي الخامس في اإلدارة :اإلبداع والتجديد ودور المدير العربي في اإلبنداع المتمينز ، 2005 ،شنرم الشنيخ – مصنر ،المنظمنة
العربية للتنمية ،ص.21:
80
الهدف المرحلة
تحديد الحدود الدنيا ألداء المنظمة ومدف التحسينات المتطلبة في كافة التحسين
الجوانب الرئيسية لألعمال . المستمر
كمننا أوضننح الننبعض أن تحقيننق تميننز األداء يواجهننة تحننديات محننددة فينبغنني أن يمننر بالمراحننل
التالية (: )1
البدء في الثقافة التنظيمية القائمة على توجية النتنائج منن خنالل دور القينادة العلينا فني
وضع رةية ورسالة واضحة وأهداف إستراتيجية معروفة جيدا للجمينع والتني تنتشنر
على كافة المستويات .
دمننننج األهننننداف والغايننننات فنننني نشنننناطات المنظمننننة وعملياتهننننا ،ووضننننع الخطننننط
اإلستراتيجية وخطط العمل بشكل يضمن تحقيق تلك األهداف .
اعتمنناد قننرارات وإجننراءات اإلدارة علننى القياسننات والتقننويم لمتابعننة التقنندم ومراقبننة
اآلداء .
التحسين واإلبداع هو المؤشر للتقدم نحو التمينز منن خنالل تطبينق ممارسنات وأفكنار
جدينندة والتنني يجننب إظهارهننا للعنناملين باسننتمرار مننن خننالل النتننائج المحققننة وصننوال
للمستويات اإلستراتيجية المرتفعة .
التأثير وهو النتيجة المحققنة منن ثقافنة مبنينة علنى التقنويم والتحسنين المسنتمر ،فهني
تبين وجهة نظر العميل الداخلي والخارجي .
وير الباحث أن المنظمة الراغبة فا تحقياق التمياز اإلداري تمار :اثالث مراحال ها مرحلاة
البدء ومرحلاة النضاج وأخيارا مرحلاة االساتدامة ويمكان توضايح تلاك المراحال التا توصال إليهاا
األد:يات على النحو التال : الباحث من خالل إستقراء مختل
1 - Zairi, Mohamed, Excellence Toolkit: Building Enabling Capability TQM, op. cit.., P: 3.
81
- 1مرحلة البدء
وفيها تضنع المنظمنة رةيتهنا المرتكنزة علنى وضنوح اإلسنتراتيجة لتحقينق التمينز والتني يمكنن
تحديد خطواتها كالتالي (: )1
تحديد لرق إجراءات العمل :
حيننث يننتم فنني هننذه المرحلننة تحدينند طريقننة وأسننلوب إجننراءات العمننل التشننغيلية ،
والعمننل علننى تحسننينها بطريقننة تضننمن التكامننل والوضننوح ،ويستحسننن فنني هننذه
المرحلة اإلستعانة بمواصفات األيزو لتحسين إجراءات العمل .
البناء على أفضل الممارسات :
بعنند تحسننين إجننراءات عمليننات العمننل ،يننتم وضننع الطننرق المناسننبة لتحدينند أفضننل
الممارسات من المنظمات األخرف لتستفادة منها ،ومن المناسب في هنذه المرحلنة
تطبيق المقارنات المرجعية والتقويم الذاتي .
تطوير مستو اآلداء :
بعد إعتماد األداء على أساس أفضل الممارسات ،فإن نقنل مسنتوف األداء لمسنتوف
متمينز يتطلنب إسنتخدام نمناذج التمينز والتني تنوفر فرصنة حقيقينة لمزيند منن النتعلم
التنظيمي لتحقيق األداء المتميز .
- 2مرحلة النضج
وهي الخطوات التي حددها نموذج التميز الكندي على النحو التالي (: )2
نشر مفاهيم التميز :
من خالل استعراض مفاهيم التميز ومناقشة جميع العاملين في المنظمة حنول كيفينة
استعمالها وتطبيقها في موقع العمل .
فهم نموذج التميز :
مننن خننالل تشننكيل فريننق عمننل للنظننر فنني نمننوذج التميننز نفسننة ،وفهننم محتويننات
ومضمون النموذج.
نشر الرسالة :
ويتضمن نشر التزام المنظمة لممارسة التحسين المسنتمر ونشنر مفناهيم التمينز بنين
جميع العاملين .
1 -Peters, T, J. & Waterman, H., In Search of Excellence, op. cit .. P:14.
2 -National quality institute, Canadian Framework for Business Excellence Overview Document,
2007, Cando: National quality institute, P: 14.
82
استخدام نموذج التميز للتقييم :
يعمنننل فرينننق العمنننل علنننى مسنننتوف تقينننيم مسنننتوف أداء النشننناطات داخنننل المنظمنننة
باستخدام معايير التميز ،واكتشاف الفجوات التي يبرزها التقويم الذاتي .
وضع خطط التحسين المستمر :
تقوم المنظمة بإعداد خطة التحسين وتحديند المواقنع ذات األولوينة للتحسنين لوضنع
المنظمة على طريق التميز ،وذلك من خنالل البياننات المحصنلة منن نتنائج التقنويم
الذاتي المعتمند علنى نمنوذج التمينز فني المرحلنة السنابقة ،وكنذلك المعلومنات التني
تحدد احتياجات العمالء .
تنفيذ خطة التحسين والتطوير :
وتتطلنب أن تكننون أهننداف خطننة التطننوير واضننحة ،وكننذلك تنندريب العنناملين علننى
استخدام األدوات الالزمة للتطوير .
مراقبة خطة التحسين والتطوير :
وذلك لمراقبة التقندم نحنو تحقينق أهنداف خطنة التطنوير ،وعلنى أن تنوفر المنظمنة
الدعم والتحفيز الالزمين لتجاوز العقبات .
إعادة إجراء التقويم الذات :استخدام نموذج التميز :
وذلك لرصد المكاسب واألهداف المحققة وقياس تقدم المنظمة على طريق التمينز ،
ومن ثم وضع قواعد لخطط التحسين الجديدة .
المحافظة على المكاسب واألهداف المحققة :
من خالل تطبيق أدوات التحسنين فني كنل جواننب المنظمنة للمحافظنة علنى التطنور
المحقق .
التركيز على التحسين والتطوير المستمر :
مننن خننالل االلتننزام نحننو التحسننين المسننتمر وجعننل التميننز جننزء مننن ثقافننة المنظمننة
وطريقة أعمالها .
- 3مرحلة االستدامة
وهي الخطوات الواجب تطبيقها الستمرار التميز في المنظمة عبر إتباع الخطوات التالية (: )1
1 - Sal-global, Business Improvement Solutions Achieving Excellence, Australia: Sal-global, 2003,
P:6.
83
االستمرار ف تطبيق نموذج التميز .
قيادة وإدارة التغيير :
من خالل البيانات المتوافرة من مراجعة وتقييم التميز المحقق .
فهم منهج النظم :
التفهم المشترق للمدخالت واألولويات المتفق عليها للمخرجات .
التحسين : توضيح قوة وفر
وذلك لوضع حصة من الموارد للتحسين .
إدخال تقنيات التحسين :
من خالل األخذ بأدوات التحسين ومسئوليات التطوير .
الخالصة :
إن رحلة المنظمة للتميز تتطلب تطبيق أدوات التحسين المختلفة من خالل توافر البيانات عن
التقننويم الننذاتي النندوري ،فيننتم تحدينند أوجننة التحسننين المطلوبننة بننناء علننى طبيعننة عمننل المنظمننة
واحتياجاتها الفعلية ،ويمكنن ذلنك منن خنالل أدوات قيناس معندالت األداء المنظمني مثنل المقارننات
المرجعية أو مواصفات األيزو أو بطاقة األداء المتوازن أو سنتة سنيجما ،وينظنر إليهنا جميعنا علنى
أنها نشناطات تكميلينة كجنزء منن إسنتراتيجية مخطنط لهنا سنلفا لتحقينق التمينز للمنظمنة ،وذلنك منن
منطلق أن التوجهات اإلدارية الحديثة تتكامل وتتفاعل فيما بينها لتتبلور في مفهوم شامل يؤكند علنى
أهمية كل أداة منن األدوات السنابقة منن التفوق والتميز التي ينبغي توافرها في المنظمات ،وتختل
منظمة إلى أخرف حسب طبيعتها واألهداف المرجوة لتحقيق األداء المتميز.
84
الفصل الخ مس
المي اني ال ا
أولا :الط ق المتج دة ع لمي وعربي
ومحلي
ث ني :التحليل الإحص ئي
85
أولا :الط ق المتج دة ع لمي وعربي ومحلي
86
مقدمة
فنني ضننوء زيننادة الطلننب بمعنندل مرتفننع علننى الطاقننة سننواء الكهربائيننة أو الوقننود ،تسننعى
الحكومة المصرية جاهدة لتأمين إمدادات الطاقنة والتني تمثنل واحندة منن المحناور الرئيسنية فني
استراتيجية البالد لحماية أمنها القومي والوفناء بخطنط التنمينة االقتصنادية واالجتماعينة ،وهنب
هللا مصر الموارد الطبيعينة واإلمكاننات الهائلنة للطاقنة المتجنددة وخاصنة طاقنة الريناح والطاقنة
الشمسننية ،والتنني تشننجع علننى تنفيننذ مشنناريع الطاقننة المتجننددة فنني الننبالد ،وفنني إطننار تنفيننذ
استراتيجية الطاقة المتجددة ،تم تعيين الهدف اإلجمنالي لتصنل إلنى ٪20منن إجمنالي الكهربناء
المولدة بحلول عام 2020بما في ذلنك الريناح ٪0 ، ٪02المنائي و ٪2للطاقنة الشمسنية ،وفقنا
لذلك ،شهد عام 2002/2000اهتماما كبيرا من الحكومة المصرية حيث وافق مجلس النوزراء
في يوليو 2002على تطبيق الخطة الشمسية المصرية التي تهندف إلنى إنشناء 3000ميجناوات
قدرات بحلول عام 2020من الطاقة الشمسية ( )2100ميجناوات و 000ميجناوات CSP PV
مع مشاركة القطاع الخاص بنسبة ٪00من هذه المشاريع ،كما يتعناون قطناع الطاقنة المتجنددة
المصري مع بنك التنمية األلماني والمفوضية األوروبية إلجراء "دراسة الخطة الرئيسية للطاقة
المتجددة في مصر" بما في ذلك إعداد الخطة الرئيسية لطاقة الرياح والطاقة الشمسية باعتبارها
المرحلة األولى ،بما في ذلك إعداد دراسة جدوف ل 000ميجناواط محطنة للطاقنة الشمسنية فني
كوم امبو باإلضافة إلى إعنداد الخطنة الرئيسنية لبقينة مصنادر الطاقنة المتجنددة (الكتلنة الحيوينة،
الوقود الحيوي ،الطاقة الحرارية األرضية) كمرحلة ثانية حتى عام . )1( 2000
وفي إطار السعي الستراتيجية وطنية تعمل على تشجيع القطاع الخاص للمشاركة فني تنفينذ
هذه االستراتيجية من خالل وضع سياسات مستقرة وشفافة ووضع األطر التشريعية والتنظيمينة
وإدخال حوافز لالستثمار جاذبة في هذا المجال ،وافق مجلس الوزراء علنى تنظنيم تخصنيص
األراضي لقطاع الطاقة الجديدة والمتجددة بغرض إقامة مشاريع إلنتاج وبيع الطاقة الكهربائينة
مننن محطننات الطاقننة المتجننددة مننن خننالل مشنناركة القطنناع الخنناص ،مننن خننالل االسننتفادة مننن
األراضي علنى اتفناق حنق االنتفناع بنسنبة تسناوي % 2علنى األقنل منن إجمنالي الطاقنة المنتجنة
سنويا ،كما يمكن للقطاع الخاص أيضا إعداد مشناريع إمنا لتغذينة األحمنال الخاصنة لنة أو بيعنة
إلى المستهلكين (.)2
- 1مقابلة شخصية مع المهندس /إيهاب إسماعيل أمين ،مدير عام التخطيط ،هيئة الطاقة الجديدة المتجددة ،نوفمبر . 2003
- 2مقابلة شخصية مع المحاسب /رامز صفوت يوناثان ،اإلدارة العامة للعالقات الخارجية واإلتفاقيات ،أكتوبر 2003 ،
87
وفي إطار توفير التمويل الالزم لشراء الطاقة المنتجنة منن مصنادر الطاقنة المتجنددة وافقنت
الحكومة علنى إنشناء صنندوق للطاقنة المتجنددة النذي يهندف إلنى تغطينة الفنرق بنين تكلفنة إنتناج
الطاقننة مننن المصننادر المتجننددة وسننعر البيننع إلننى الشننبكة والتنني تعتبننر خطننوة سننريعة تسننتكمل
دراسننة بديلننة تمويننل أخننرف مننن خننالل اللجنننة الفنيننة التنني تضننم ممثلننين عننن وزارات الماليننة
والبترول والكهرباء والطاقة القتراح أنسب طريقة لتمويل الصندوق على أساس مستدام (. )1
ومع االرتباط المباشر بين الطاقنة والعديند منن القضنايا االجتماعينة التنى تنؤثر علني التنمينة
المستدامة من قبيل –الفقر والعمل والصحة وتغير المنا -نشأت علنوم ومنناهج اهتمنت بدراسنة
الطاقة ،مثل اقت صاديات الطاقة ،وإدارة وتخطيط الطاقة ،وأصبح نصيب الفرد منن الطاقنة أحند
مؤشرات التنمية (.)2
وبناء على ذلك صار لزاما النظر إلى مصادر الطاقة المتجنددة وبحنث إمكانينة وجنود بندائل
نظيفة وآمنة للطاقة األحفورية يمكن االعتماد عليها في الوقت الحاضنر والمسنتقبل القرينب منع
ضرورة األخذ في اإلعتبار المساهمة الفعالة من الدولة لقطاع الطاقة المتجددة الناشنئ اقتصناديا
وإداريا وقياديا وهيكليا .
وسوف يتناول الباحث في هيذا المبحيث موقيف الطاقية المتجيددة عالمييا وعربييا ومحهييا وننت ي
بمستقبل الطاقة المتجددة ف مصر .
88
: 1الطاقة المتجددة عالميا :
تخطت الطاقة المتجنددة كونهنا سنلعة حتنى أصنبحت اآلن عصنبا حيوينا سنريع النمنو إلمنداد
الدول على إختالفها بالطاقة ،وقد وصل عدد الدول التي أضافت قدرات جديدة من طاقة الرياح
إلى قدراتها المركبة إلى 00دولنة بنهاينة العنام ، 2000وتزايندت القندرات المركبنة منن الطاقنة
الشمسية فني العديند منن الندول حتنى وصنلت إلنى 200ملينون مننزل يعتمند علنى تسنخين الميناه
بإسننتخدام الشننمس عبننر السننخانات الشمسننية ،وفنني قننارة أوربننا كانننت القنندرات المضننافة لتولينند
الكهرباء تصل لنحو % 00من قدرات توليند الكهربناء المضنافة خنالل عنام 2000حينث تمثنل
الكهرباء المولدة من الخالينا الكهروضنوئية حنوالي %50منن إجمنالي الطاقنة المتجنددة المولندة
في قارة أوربا ،في حين وصلت الواليات المتحدة إلى تنوفير 02.0منن إجمنالي الطاقنة المولندة
عبر مصادر الطاقة المتجددة في نفس العام ،وقند وصنلت الصنين إلنى المرتبنة األولنى عالمينا
من حيث القدرة المركبة فقند وصنل إلنى ربنع القندرات العالمينة ،وإجمناال فقند سناهمت الطاقنة
المولدة من مصادر الطاقة المتجددة في تزويد منا يقندر ب ٪ 00.0منن االسنتهالق العنالمي منن
إجمالي الطاقة المولدة على المستوف العالمي فني عنام ، 2000كمنا شنكلت الطاقنة المولندة منن
كننال مننن الرينناح والطاقننة الشمسننية الكهروضننوئية ( ) PVلمننا يقننرب مننن ٪ 50و ٪ 30مننن
إجمالي الطاقة المولدة من الطاقة المتجددة ،على التوالي (. )1
89
ولعل الطاقة الشمسية الساقطة على الصحراء العربية قادرة على إنتناج أضنعاف كبينرة منن
استهالق العالم بأسره من الطاقة الكهربائية ويتطلب األمر فقنط مسناحة قليلنة ضنمن مشنروعات
طموحة ومدروسة لتلبية إحتياجات العالم من الطاقة وسد احتياجات المنطقة العربينة التني تفتقنر
الكثيننر مننن بلنندانها إلننى مشننروعات تولينند الطاقننة الكفننؤة والتنني تزينند مننن كلفننة الكيلننووات مننن
الكهرباء على الدولة والمواطن – وخاصة في الدول غينر النفطينة – والمحطنات المعتمندة علنى
المصنادر المتجنددة منن الطاقنة ،تؤكند الدراسنات أن الطاقنة المتجنددة المتنوفرة فني دول الخلنيج
العربي تعادل حوالي 051390بليون كيلووات ساعة من الكهرباء في السنة وهي كافية لتغطية
طلب دول الخليج من الطاقة ويتوقع أن ترتفع االحتياجات الكهربائية إلنى 500بلينون كيلنووات
ساعة في السنة عام 2020وتزداد إلى 090بليون كيلووات ساعة في السنة عام . )1( 2000
وعلى الرغم من أن الطاقة فني النوطن العربني تعتمند أساسنا علنى الوقنود اإلحفنوري إال أن
بعننض النندول بنندأت فنني العقنند األخيننر مننن القننرن الماضنني فنني الطمننوح فنني اسننتخدام الطاقننات
المتجددة األمنة بيئيا .
وتسهم مصادر الطاقة المتجددة في تجنب اآلثار البيئية المندمرة للبيئنة والتني يسنببها الوقنود
األحفنوري ،ولعنل اسنتبدال الوقنود األحفنوري بالطاقنات المتجنددة ،ينوفر علنى الندول العربينة
البنية التحتية للطاقة التقليدية (. (2 اإلضرار البشرية وتكالي
وبننالنظر فنني خريطننة مننزارع الرينناح فنني الننوطن العربنني لعننام 2003نجنند أنهننا تتركننز فنني
مصننر والمغننرب وتننونس بإجمننالي قنندرات 000م.و 025 ، .م.و 00 ، .م.و – .علنني الترتيننب-
لتبلننغ مسنناهمة طاقننة الرينناح نحننو %0,5مننن إجمننالي قنندرات تولينند الطاقننة الكهربائيننة بننالوطن
العربي وهي مساهمة صغيرة ومحدودة إذا قورنت باإلمكانات المتاحة من الموارد الطبيعينة أو
بقدرات المحطات الحرارينة المسنتخدمة حالينا فني النوطن العربني ،وتسنتخدم هنذه المنزارع فني
إنتاج الطاقة وضخها علي الشبكة الكهربائية (. )3
90
وتمثل حال جنذريا آ مننا للمشناكل البيئينة والتشنغيلية للطاقنة فني مصنر ،كمنا تضنمن دعنم جهنود
التنمية المستدامة في مصر.
وتهدف اإلستراتيجية المصرية للطاقة المتجددة إلنى مسناهمة الطاقنة المتجنددة بنسنبة %20
من الطاقة المنتجة في عام 2020منها % 02طاقة رياح و%2منن الطاقنة الشمسنية و %0منن
الطاقة المائية ،عنالوة علنى خطنة وزارة الكهربناء الطموحنة إلنشناء قندرات تصنل إلنى 3000
ميجناوات منن الطاقنة الشمسننية حتنى عنام 2020والتنني وافنق عليهنا مجلننس النوزراء فني يوليننو
، 2002وفي سبيل الحرص على اإلستفادة من مصنادر الطاقنة الشمسنية التني تتمتنع بهنا مصنر
باإلضافة إلى اإلنخفاض الحاد في تكلفة نظم توليد الكهرباء من الخاليا الفوتوفلطية يجري حاليا
اإلعداد إلنشاء محطتي توليد كهرباء بقدرة 20ميجاوات لكل منها بمنطقتي الغردقة وكوم أمبنو
بأسوان (. )1
ل تو ل ا لوسمل ولعللاتلدعللدلاتل ل دوي ل لوللللو4102وتلخ ل بغديللللو و ل ةولوترتل اوم ل ةتل
و تلورتل اوم ةوتلط قمتل دجددر،ودعدلاق نونإنشل ةيلةلمدن لموتولدخدتطتلط قلمتلجدللدروتل دجلددريل
أ دللومو)2(4102وتلللصد للدو للنتلولللدوة ل لتلج اووسللموتلللصدو ل ل الةللم لللدخو ي ل ش ل تو ت
إلنش ةشوك ت و ي مإلق م شووع تي ج التع اتلالةلم،إال يمإللةقلوتو ج للتللولوتةيل
58قوش ل ل ووتتتل وللد لنط قلمتلوسل و أ دومو)3(4102غدعدلاأوع وتلط قمتل دجددرلد
نتلاوةو فلد ل اتل لاالندشل و 038قوش ل ل ووتتتل ولدر نتلط قمتلش و م ،عط
تودخدتطتلط قمتل دجددري تلونوتتتلق ل متلق د م.
أ -مصادر الطاقة المتجددة ف مصر :
أ - 1 -الطاقة الشمسية
وهي الطاقنة التني ينتم الحصنول عليهنا منن خنالل ضنوء الشنمس ،وهنناق ثنالث أننواع رئيسنية
لتحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة يسهل استخدامها وهي :
أ – - 1 – 1لاقة شمسية كامناة :وتنتهني إلنى تسنخين الهنواء والميناه فني المننازل والمصنانع
عننن طريننق النوافننذ الزجاجيننة المزدوجننة ،ومننواد البننناء التنني تمننتص الحننرارة ،ويمكننن تشننييد
المباني وفقا التجاهات معينة لالستفادة الكاملة من الطاقنة الشمسنية الكامننة التني يمكنن أن تنوفر
- 1مقابلة شخصية مع المهندس شعبان خل ،الرئيس التنفيذي لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة ،سبتمبر . . 2003
- 2قرار رئيس جمهورية مصر العربية بالقانون رقم 030لسنة ،2005بتعديل بعض أحكام القانون رقم 002لسنة 0910بإنشاء هيئة تنمية
وإستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة ،والصادر بتاريخ .2005/00/22
- 3قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 0950لسنة ، 2005والخاص بتعديل أسعار بيع الطاقة المتجددة ،والصادر بتاريخ . 2005/00/20
91
نسبة كبيرة من متطلبات التدفئة أو الحفاظ على ثبات درجة الحرارة على مدار الينوم والعنام فني
المباني الشمسية (. )1
ويؤكد الباحث أن مبنى هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة المصرية والمنفذ بمنحنة منن االتحناد
األوربي – في العقد األخير منن القنرن الماضني -منن أهنم نمناذج العمنارة الشمسنية فني مصنر
حيث درجة حرارتة في حدود 20درجة مئوية طوال اليوم وعلى مندار العنام ،وينرف الباحنث
ضننرورة أن تأخننذ الدولننة بهننذا المنهنناج فنني بننناء المنندن السننكنية الجدينندة مننن أجننل تننوفير الطاقنة
المستهلكة لنواحي أخرف .
المصدر :اإلدارة العامة لإلختباراا ،ديوا عام هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة ،مدينة نصر ،نوفمبر2112
- 1مقابلة شخصية مع م /أمنية الجعويني ،رئيس قطاع المشروعات بهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة ،نوفمبر . 2003 ،
- 2مقابلة شخصية مع م /أميل شفيق يواقيم ،مدير عام اإلختبارات بهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة ،نوفمبر . 2003 ،
92
أ – - 2 – 1خاليا ك رو وئية
يوء الشيمت وتتكيو تستخدم الخاليا الك رو وئية (الفوتوفهطية) لتوليد الك رباء بصورة مباشيرة مي
الخهية الفوتوفهطية م رقائق رفيعة م السيه يكو المنقى (ويصنع م الرمال) الذي ي ياف إلييه كميياا
صييريرة مي مييواد أخيير لايييادة كفاءتييه في في التوصيييل الك ربي ،بيحييث عنييدما تسييقط الشييمت عهييى
الرقائق ،تبث اإللكترونياا التي تنيتج كميياا صيريرة مي الك ربياء ،ونظيرا ا الكميياا المنتجية مي
الك رباء م خهية ك رو وئية واحدة ئيهة لهراية ،فيتحتم تجميع عدد كبير م الخاليا معا حتى يتسنى
توليد كمياا صالحة لالستخدام كتيار ك رباء مستمر ()1
شكل رقم ()05
نموذج للخاليا الفوتوفلطية
المصدر :اإلدارة العامة لهخاليا الفوتوفهطية ،ديوا عامة هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة ،مدينة نصر ،نوفمبر .2112
أ – - 2لاقة الرياح
إ الطاقة الكهية الت يمك الحصول عهي ا م طاقة الرياي تعادل كمية الطاقة المست هكة مي الينفط عهيى
سطح اارض ف الوقا الحا ر ،باإل افة إلى أ طاقة الرياي طاقة نظيفة وحرة متوفرة لالستعمال ،
ولعل أهم المصاعب الت سعا مصر إلى تذليه ا – مع بداية االفية الثالثة – ه اختالف معدالا طاقية
الرياي باختالف الموقع الجرراف واحتياج ا إلى محول ميكانيك كبيير يتسيبب في فقيد جياء مي الطاقية
المجمعة ،إ افة إلى اختالف معدالا طاقة الرياي المتوفرة خالل الييوم الواحيد ومي فصيل إليى خير ،
وقد ترهب قطاع الطاقة المتجددة ف مصير عهيى المصياعب نفية اليذكر مي خيالل إصيدار أطهيت الريياي
( ، )2والذي حدد متوسطاا لسرعاا الرياي عهى مدار العام وأف يل اامياك ذاا معيدالا عاليية تصيل
- 1مهندس /صالح أبو عوف ،مدير عام الخاليا الفوتوفلطية ،هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة ،ديسمبر . 2003
- 2التقرير السنوي لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة ، 2003 ،ص .00 :
93
ف متوسط ا إلى 11متر ف الثانية ،كمنطقة الاعفرانة بساحل البحر ااحمر وجبل الايا بالقرب م
مدينة الرردقة (. )1
()2
ب -مشروعات الطاقة المتجددة القائمة في مصر
- 1مقابلة شخصية مع المهندس /محمد أكمل ،كبير مهندسي حصر المصادر ،اإلدارة العامنة لطاقنة الريناح ،هيئنة الطاقنة
المتجددة ،نوفمبر .2003
- 2التقرير السنوي لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة ،مرجع سبق ذكره ،ص –ص.33-00 :
- 3مقابلة شخصية مع المهندس /رأفت عبد القادر ،مدير عام أنظمة التسخين الشمسي ،هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة ،ديسمبر . 2003
94
المحطة الشمسية الحرارية بالكريماا قدرة حوال 101ميجا واا:
،رئيس قطاع المحطة الشمسية بالكريمات ،ديسمبر . 2003 - 1مقابلة شخصية مع المهندس /مصطفى يوس
95
وهني منن أولنى المحطنات التجريبينة فني منطقنة الشنرق األوسنط ،وكننان
الغرض من إنشائها أقلمة أنظمة طاقنة الريناح والندخول فني نطناق الندول
المنتجة للطاقة المتجددة ،وتم تشغيل المحطنة اعتبنارا منن عنام ، 0993
وتضم توربينات رياح ذات تكنولوجيات مختلفة) ثنائية وثالثية الريشة( ،
وقد وصلت نسبة التصنيع المحلي لبعض المكونات -فني ذلنك الوقنت -
إلنى حنوالي %50النريش – األبنراج بنوعيهنا االسنطواني والشنبكي -
الوصات الميكانيكية والكهربائية( ،وتتراوح قدرات التربينات بنين 000
و 300ق.و .بلنغ إنتناج المحطنة حنوالى 5جيجناوات سناعة خنالل عنام
، 2003 - 2002تنوفر حنوالى 0000طنن بتنرول مكنافئ وتحند منن
انبعاث حوالي 2,1أل طن ثاني أكسيد الكربون .
ب – - 2 – 2محطة توليد الكهرباء بطاقة الرياح قدرة 545ميجاوات بالزعفرانة:
تبلغ القندرات المركبنة منن طاقنة الريناح بالزعفراننة 050ميجناوات فني
، 2003/0/30تضم المزرعة عدد 000توربيننة منن طنرازات مختلفنة
( 000ق.و 000 ،ق.و 100 ،ق.و( وقد تم تنفيذ هذه المحطة على عدة
مراحل اعتبارا منن عنام ، 2000وذلنك منن خنالل بروتوكنوالت تعناون
حكومي مع كل من ألمانيا والدنمرق وإسبانيا واليابان.
فنى إطنار اهتمامهنا بالقضنايا البيئينة وظناهرة التغينر المنناخى ،قامنت مصنر بنالتوقيع علنى
بروتوكنول كيوتنو عنام 0990ثنم التصنديق علينة فنى عنام 2000وطبقنا لبروتوكنول كيوتنو ،فإننة
يتعين على الدول الصناعية المتقدمة التنى وقعنت علنى المرفنق األول خفنض إنبعاثاتهنا منن غنازات
الدفيئة بنسبة %0,2قياس علنى مسنتويات عنام ، 0990علنى أن ينتم ذلنك فنى الفتنرة منن - 2001
، 2002تتحقق أهداف برتوكول كيوتو من خالل ثالث آليات مرنة:
آلية التنفيذ المشترق.
آلية االتجار باالنبعاثات.
آلية التنمية النظيفة.
وتتيح آلية التنمية النظيفة التعاون بين دول المرفق األول وهى الدول الصنناعية الكبنرف وبنين
الدول النامية وذلك من خالل تنفيذ بعض المشروعات النظيفة التى تمولهنا الندول المتقدمنة وتسناهم
هذه المشروعات فنى عملينة التنمينة المسنتدامة للندول النامينة وفنى خفنض إنبعاثنات غنازات الدفيئنة
وسنيتم فيمنا بعند بينع نسنب الخفنض الناتجنة عنن المشنروعات المنفنذة فنى الندول النامينة إلنى الندول
الصناعية وبالتالى تساعدها فى الوفاء بالتزاماتها لخفض انبعاثات غازات الدفيئة
96
محطات لاقة الرياح التى قام الهيئة :تأهيلها فى إلار آلية التنمية النظيفة (: )1
أ -محطة رياح :قدرة 121ميجاوات :منطقة الزعفرانة :
تم تسجيل المشروع فى إطنار آلينة التنمينة النظيفنة يونينو 2000تنم التعاقند منع صنندوق
تموينل الكربنون اليابنانى لتوريند عندد 000ألن شنهادة صنادرة حتنى 2002علنى أربنع
دفعات ،تم االنتهاء من عمليات التحقق الخاصة باألربع دفعات ،تم حصنول الهيئنة علنى
عائد مقابل بيع شهادات الكربون .
ب -محطة رياح :قدرة 11ميجاوات :منطقة الزعفرانة :
تم تسجيل المشروع فى إطار آلية التنمينة النظيفنة فنى منارس 2000تنم التعاقند منع بننك
التعمينر األلمنانى فنى سنبتمبر 2000لتوريند عندد 000ألن شنهادة الصنادرة حتنى
2002على ثالث دفعات ،تم االنتهاء من عمليات التحقق الخاصة بالدفعنة االولنى والثانينة
والثالثة من الشهادات وتم إصدار شهادات الثاث دفعات ،وجارف حاليا التنسيق مع اللجننة
الوطنينة آللينة التنمينة النظيفنة بشنأن إمكانينة االسنتفادة منن الشنهادات المتنوفرة منن هنذا
المشروع .
ج -محطة مزرعة رياح قدرة 121ميجاوات :منطقة الزعفرانة :
في سبتمبر 2000تم تسجيل المشروع ،تم التعاقد مع الوكالنة الدنمركينة للتنمينة الدولينة
لتوريد عدد 335أل شهادة الصنادرة حتنى نهاينة 2002علنى دفعتنين .تنم االنتهناء منن
عملينات التحقنق للندفعتين ،وتنم إصندار هنذه الشنهادات وتنم تحوينل الشنهادات للجاننب
الدنمركى وقد حصلت الهيئة على العائد منها.
د -محطة مزرعة رياح قدرة 15ميجاوات :منطقة الزعفرانة :
فى شهر أغسطس 2000تم تسجيل المشروع فى إطار آلية التنمية النظيفة .تم التعاقد مع
صندوق تمويل الكربون األوروبى لتوريد 003أل شهادة الصنادرة حتنى نهاينة 2002
على دفعة واحدة ،تم االنتهاء من إجراءات عمليات التحقق للدفعنة الوحيندة للمشنروع وتنم
إصدار شهادات هذه المرحلة ،وجميع هذه الشهادات متاحة نظرا لتصفية الصندوق .
وفى إطار الحرص على االستفادة من الشهادات المتبقية لدف الهيئة ،ونظرا لعدم اسنتقرار سنوق
الكربون العالمى فى الوقت الحالى بعد انتهاء فترة بروتوكول كيوتو ،فقد قامت الهيئة بالتنسنيق منع
جهاز شئون البيئة للجنة الوطنية آللية التنمية النظيفة لتشكيل لجنة لدراسة-:
أفضل السبل لبيع الشهادات المتوفرة لدف الهيئة.
التعرف على إجراءات التقييم الذهبى للشهادات الناتجة عن مشروعات الهيئة.
- 1التقرير السنوي لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة ، 2003 ،مرجع سبق ذكره ،ص-ص .55-35 :
97
إعداد شروط مرجعية الختيار استشارف للقيام بتأهيل الشهادات للتقييم ونقل الخبرات
فى هذا المجال الجديد للعاملين بالهيئة.
: 4اآلفاق المستقبلية للطاقة المتجددة في مصر :
تسمح التحسينات المسنتمرة والتقندم التكنولنوجي المسنتمر والخبنرات فني مجناالت اسنتخدام
الطاقة المتجددة وزيادة كفاءة تحويل الطاقة بتوفير وزيادة وتحسين القدرات التنافسنية باإلضنافة
إلننى الفوائنند المجتمعيننة الناشننئة عننن مصننادر الطاقننة المتجننددة مقابننل المصننادر التقليديننة ،فننذلك
التحسن في النظم سيخفض التكالي ( ، )1كما أن عملية البحث عن مصادر بديلنة للطاقنة تنرتبط
ارتباطا وثيقا بالعامل البيئي وضرورة الحفاظ على العالقات الطبيعية بين المكونات الحية علنى
وجة األرض وما يطلق علية الطاقة الصديقة للبيئة أو الطاقنة الخضنراء فني إطنار نظنام تنسنجم
فية استخدامات الطاقة مع تكاليفها وأثارها المرتبطة بالبيئة ( ، )2مما يعني أنة ال مجال بعند ذلنك
للحديث عن األثار البيئية مقابل إمكانية القضاء عليها في استخدام مصادر الطاقة المتجددة .
وفي إطار دراسة تتعاون فيها هيئة الطاقة المتجددة ممثلة لقطاع الطاقة المتجددة فني مصنر
وبنك التعمير األلماني والمفوضية األوربية ،بغرض إعداد مخطط شامل لطاقة الرياح والطاقنة
الشمسننية ،ويغطنني المخطننط الفتننرة حتننى عننام 2020ويركننز علننى سننيناريوهات المشنناركة
والتكامل بنين الطاقنة الشمسنية وطاقنة الريناح ويتضنمن المهنام اآلتينة :مهمنة حصنر اإلمكاننات
االق تصننادية للطاقننة الشمسننية وطاقننة الرينناح وأهننم التحننديات ،ومهمننة تكامننل محطننات تولينند
الكهرباء من الرياح والشمس منع الشنبكة الكهربائينة القومينة ،ومهمنة إجنراءات وسياسنات نقنل
التكنولوجيا لدعم التصنيع المحلي ،ومهمة دعم اإلطار المؤسسي للطاقة الشمسية وطاقة الرياح
،والمهمة األخيرة تهتم باإلطار التمويلي لمشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح (.)3
ومما سبق يصل الباحث إلى أن قطاع الطاقة المتجددة فني مصنر لنم يلنق بناال بشنكل مباشنر
بالمدن الجديدة ،فعلي الرغم من ارتباط المنناطق الجديندة بمصنر بخطنة الدولنة لتنمينة وتحنديث
مصر على المسنتوف العمرانني والزراعني والصنناعي والسنياحي ،وتنرتبط عملينة إعمنار تلنك
المننناطق بمنندف تننوافر مقومننات الحينناة وعلننى رأسننها الخنندمات األساسننية كاإلمننداد بالطاقننة ،
وللمساهمة في حل تلك المشكلة والمساهمة في تخفي العبء عن كاهل الدولة بتخفي األحمال
عن محطات الطاقة التقليدية وتوفير كابالت الضغط العالي لتمداد بالطاقة والتني تصنل تكلفتهنا
إلى أكثر من مليون جنية مصري لكل كيلومتر طولي من هذه الكابالت ،يرف الباحث أن أسهل
1
- World Council for Renewable Energy, Civilization at Turning Point: A Breakthrough for
Renewable Energy The World Renewable Energy Agenda, 2004, Boon, Germany, P: 25.
محمد مصطفى الخياط ،مابعد الحضارة الكربونية :الطاقة لعبة الكبار ،2002 ،إصدرات سطور الجديدة ،القاهرة .
- 2د.م /
- 3التقرير السنوي لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة ، 2003 ،مرجع سبق ذكره ،ص .50 :
98
الحلول المتاحة يكمن في الطاقات المتجددة لما لهنا منن منردودات إيجابينة بيئينا واقتصناديا علنى
المدف البعيد .
ولعننل مننن أهننم النقنناط الواجننب توافرهننا فنني المخططننات الجدينندة ،أمنناكن خاصننة لمحطننات
توليند الطاقنة مننن المصنادر المتجنددة (كالطاقننة الشمسنية وطاقنة الرينناح) وتكنون تلنك المحطننات
متوافقة مع الظروف البيئية المحيطة وتقوم بتوفير الطاقنة الالزمنة لتلنك المندن ،والتني سنتكون
بطبيعة الحال مدن مستحدثة ،أي أن إجمالي الطاقة الالزمة سيتم تنوفيره علنى مندف عندد معنين
مننن السنننوات حسننب خطننة التنميننة المتوقعننة ،وتسنناهم هننذه العناصننر مسنناهمة فعالننة فنني تننوفير
الوقود األحفوري واألضرار الناتجة عنة .
99
المي اني ث ني :آلي ت ال ا
100
مق م :
يتنيياول هييذا المبحييث الخطييواا العمهييية الت ي أسترشييد ب ييا الباحييث لهتعييرف عهييى أثيير
المنظمة المتعهمة ف التريير اإلستراتيج عهى قطاع الطاقة المتجيددة ،مي خيالل التعيرف
عهييى أراء العنناملين بهيئننة الطاقننة الجدينندة والمتجننددة ،ومحطننة تولينند الكهربنناء مننن طاقننة الرينناح
بالزعفرانة ،ومحطة توليد الكهرباء من الطاقنة الشمسنية بالكريمنات) بندءا منن وظيفنة مندير إدارة
ومن في حكمها فما فوق وعددهم 025عامال .
جدول رقم ()5
العالقة بين النوع وطبيعة العمل والمستوى الوظيفي
وقددد اشددتملت الدارسددة علددا ثددالي محدداور رئيسددية وتددي المنظمددة المتعلمددة التغييددر
اإلستراتيجي والتميز اإلداري وبياناتا كالتالي
المحور األول :المنظمة المتعهمة ويحتوي عهى المتريراا التالية :
المتغير األول :توافر فر التعلم المستمر ()6-1
المتغير الثان :تشجيع االستفسار والحوار من )13-7
المتغير الثالث :تشجيع التعاون والعمل الجماع ()11-14
المتغير الرا:ع :تأسيس أنظمة تشجع على التعلم ()24-21
المتغير الخامس :تمكين العاملين ()31-25
المتغير السادس :عالقة التعلم :البيئة الخارجية ()36 -31
المحور الثاني :التريير اإلستراتيج ويحتوي عهى المتريراا التالية :
المتغير السا:ع :القيادة اإلستراتيجية الداعمة للتعلم()41-37
المتغير الثامن :القيادة التحويلية
أ – القدرة على التأثير ()44-41
101
ب -اإلستثارة الفكرية ()41-45
المتغير التاسع :التغيير اإلستراتيج ()52-41
المتغير العاشر :المرونة اإلستراتيجية ()51-53
و تحاول الدارسة التعرف على مدف تأثير المتغيرات السابقة على استيعاب المتغيرات
اإلدارية الجديدة .
ال أوافق
ال أوافق محايد أوافق أوافق :شدة
:شدة
1 2 3 4 5
كما تم استخدام المعيار التالي لتصنني المتوسنطات الحسنابية الترتيبينة( :أقنل منن 2.0تمثنل
درجة موافقة قليلة ومن 2.0إلى أقل من 3.0تمثل درجة موافقنة متوسنطة ،ومنن 3.0فنأكثر
تمثل درجة موافقة كبيرة .
102
بعنند االنتهنناء مننن التصننميم المبنندئي لقائمننة االستقصنناء قننام الباحننث باختبننار التصننميم
المبدئي للقائمة عن طريق تقديمها لعينة من المبحنوثين ،وقند اسنتهدف الباحنث منن وراء هنذا
االختبار ما يلي :
.0التأكد من رد الفعل المبدئي للمستقصى منهم بصفة عامة من حيث شنكل تصنميم
القائمة ونوع األسئلة المستخدمة .
.2معرفنننة درجنننة الفهنننم والوضنننوح لألسنننئلة ولتجابنننة علنننى االستفسنننارات لننندف
المبحوثين حول العبارات والجمل المستخدمة في صياغة األسئلة .
ومننن خننالل هننذه التجربننة المبدئيننة قننام الباحننث بتعننديل اسننتمارة االستقصنناء فيمننا يتعلننق
بطول قائمة االستقصاء وإجراء بعض التعنديالت فني صنياغة العبنارات بمنا يحقنق مزيندا منن
الفهم والوضوح والسهولة ألسئلة استمارة االستقصاء .
الص ق
ص ق المحكمين
تم عرض استمارة االستقصاء عهى كل م :
مشرف الدراسة
أستاذ إدارة األعمال ورئيس أكاديمية الأ ت ذ ال كتو /عمرو عب المجي غن يم
السادات األسبق
وذلييا لمعرفيية راءهييم تجييال اسييتمارة االستقصيياء ومييد مناسييبت ا اهييداف البحييث ،
واقتري المحكمو عدد م التعديالا قام الباحث بإدخال ا عهى االستمارة .
تم توايع استمارة االستقصياء في بدايية شي ر نيوفمبر مي العيام . 2005وتيم االنت ياء
م جمع ا بعد أسبوعي .
103
الثب ت
قام الباحث بمقابهة عدد 00مفردة م المبحوثي مرة أخر بعد 05ييوم مي االختبيار
ااول وتم توايع استماراا االستقصاء عهي م مرة أخر لإلجابية وذليا بيإجراء اختبيار T.
testعهي ا لمعرفة معامل االرتباط بي اإلجاباا في التطبييق ااول والثيان فكانيا ، 0.90
وهذل نتيجة تدل عهى درجة ثباا عالية الستمارة االستقصاء .
وفقا لهجدول بعاليه تراوي معامل الصدق – لمحاور االستبيا -بي 0.150و ، 0.902كميا
تييراوي معامييل الثبيياا بييي 0.000و 0.920وتشييير النتييائج السييابقة عهييى تمتييع االسييتبيا
بصورة عامة بمعامل ثباا عال وبقدرته عهى تحقيق أمراض الدراسة . .
البيانات إحصائيا وتم استخدام األساليب اإلحصنائية : 1اإلحصاء الوصف :من خالل وص
الوصفية التالية :
.0التكننرارات والنسننب المئويننة للمتغيننرات الديموجرافيننة وطبيعننة العالقننة بننين العوامننل
الديموجرافية والمتغيرات لمفردات العينة
104
.2المتوسط واالنحراف المعياري ومعامل االختالف للمتغيرات .
.3مقياس الثقة (كرونبا آلفا) لتحديد ثبات االتساق الداخلي لالستبيان .
105
: 0الإحص ء الوصفي :
أ –التكرا ات والنسب المئوي للعوامل ال يموجرافي
62.6
70
60
37.4 50
40
30
20
10
0
ذكر انثي
ويتضح من جدول ( )0وشكل رقم ( )00أنة على النرغم منن زينادة عندد النذكور عنن اإلنناث
إال أن الجدول رقم ( )0يؤكد على زيادة أعداد النساء المتوقنع تنوليهن لمناصنب قيادينة لنسنب
قاربت نسب الرجال .
106
جدول رقم ()1
العالقة بين التكرار والنسب المئوية للفئات العمرية لعينة البحث
الســـن
26.4 27
25.3 25.3 26
25
23.1 24
23
22
21
30-45 46-50 51-55 56-60
يتضننح مننن جنندول رقننم ( )3وشننكل رقننم ( ، )2أن نسننبة % 59.0مننن عينننة البحننث دون
الخمسين عاما وأن نسبة % 00.0أكثر من 00عاما ممنا يؤكند علنى إسنتعداد الهيئنة المسنبق
لتولية قيادات الص الثاني مناصب قيادية .
107
جدول رقم ()9
العالقة بين التكرارات والنسب المئوية لطبيعة العمل لعينة البحث
النسبة المئوية التكرار طبيعة العمل
51.6 47 هندسي
19.8 18 مالي
28.6 26 إداري
100.0 91 اإلجمالي
طبيعة العمل
51.6 60
50
28.6 40
19.8 30
20
10
0
هندسي مالي اداري
يتضح من جدول رقنم ( )9والشنكل رقنم ( )01أن % 00.0منن عيننة البحنث منن المهندسنين
نظرا لكون الهيئة تعتمد على األداء الهندسي في عملها .
108
جدول رقم ()00
العالقة بين التكرارات والنسب المئوية للمستوف اإلداري لعينة البحث
النسبة المئوية التكرار المستوف اإلداري
44.0 40 مدير إدارة
45.1 41 مدير عام
7.7 7 وكيل وزارة
3.3 3 وكيل أول وزارة
المستوي اإلداري
ويتضح من جدول رقم ( )00وشكل رقم ( )09أهمية التخطيط الفعنال لتندريب وتنمينة قينادات
الهيئة الص الثاني فجد أن % 55من عينة البحث من شاغلي طبقة اإلدارة الوسطى .
109
جدول رقم ()00
العالقة بين التكرارات والنسب المئوية للمؤهالت العلمية لعينة البحث
المؤهل العلمي
79.1
80
70
60
50
40
30
7.7 20
5.5 7.7
10
0
مؤهل عال دبلوم جامعي ماجستير دكتوراه
يتضح من جدول رقم ( )00وشكل رقم ( )20أن % 20من عينة البحث من الحاصلين علنى
مؤهالت بعد المؤهل الجامعي.
110
جدول رقم ()02
العالقة بين التكرارات والنسب المئوية لجهة العمل لعينة البحث
يتضح منن جندول رقنم ( )02وشنكل رقنم ( )20أن % 00.3منن مجتمنع البحنث يعملنون فني
قطاعات الهيئنة الهندسنية 29.0 ،منن مجتمنع البحنث يعملنون فني القطناعين المنالي واإلداري
نظرا لطبيعة عمل الهيئة الهندسي
111
جدول رقم ()03
العالقة بين التكرارات والنسب المئوية لسنوات العمل بالهيئة لعينة البحث
24.2 30
15.4 20
5.5 8.8
3.3 4.4 10
0
أقل من 5سنوات من 5الي10 من 10الي15 اكثرمن 30سنه من 25الي 30من 20الي 25من 15الي 20
سنوات سنوات سنوات سنوات سنوات
يتضح من جدول رقم ( )03وشكل رقم ( )22أن % 02.0من مجتمع البحث يعملون بالهيئنة
منذ أكثر 20عاما مما يؤكد على توافر خبرات كبيرة تمتلكها الهيئة في مجال عملها .
112
جدول رقم ()05
العالقة بين التكرارات والنسب المئوية لنوع البرامج التدريبية لعينة البحث
البرامج التدريبية
51.6
60
41.8
50
40
30
5.5 20
1.1 10
0
اليوجد هندسية إداريه جودة شامله
يتضح من جدول رقم ( )05وشكل رقنم ( ، )23أن % 00.1منن عيننة البحنث حصنلوا علنى
برامج تدريبية هندسية في مجاالت عمل الهيئة .
113
ب -التكرا ات والنسب المئوي المتو ط والانحراف المعي ي ومع مل الاختلاف للمفردات
ب - 1 -المتغير األول :توافر فرص التعلم المستمر
جدول رقم ()15
العالقة بين التكرار والنسبة المئوية المتوسط واالنحراف المعياري ومعامل االختالف
لمفردات المتغير األول :توافر فرص التعلم المستمر ()6-1
الانحراف المعي ي
أوافق بش ة
المتو ط
قم العب ة
لا أوافق
مح ي
أوافق
العباااا ة
3 36 6 36 10 التكرار تؤكنننند اإلدارة العليننننا بالهيئننننة علننننى
0.37 1.16 3.15 .2التعلنننيم المسنننتمر فننني طنننرق العمنننل
39.
3.3
6
6.6 39.6 11 النسبة % داخلها.
1 13 14 48 15 التكرار
يسنناعد الموظفننون بعضننهم الننبعض
0.26 0.95 3.69 .3
1.1 14.3 15.4 52.7 16.5 النسبة % على التعلم.
13 52 12 13 1 التكرار يسننتطيع الموظفننون الحصننول علننى
0.40 0.93 2.31 .4األمنننوال والمنننوارد األخنننرف لننندعم
14.3 57.1 13.2 14.3 1.1 النسبة % تعلمهم.
- 11 9 54 17 التكرار يتعامنل الموظفنون منع المشنكالت
0.23 0.87 3.85 .5التني تنواجههم باعتبارهنا فرصنا
- 12.1 9.9 59.3 18.7 النسبة % للتعلم.
18 36 7 26 4 التكرار
1 2
0.47
.22 .58 .6يمنح الموظفون وقتا للتعلم.
19.8 39.6 7.7 28.6 4.4 النسبة %
يتضح من الجدول السا:ق أن المتوسطات الحسا:ية لفقرات المتغير األول :توافر فار الاتعلم المساتمر
هو 3.2و:انحراف معياري 1.611ومعامل اختالف %11وهو ما يعن أن االتجات العام حاول مناقشاة
توافر فر التعلم المستمر يتج نحو الموافقة المتوسطة إجماال ،ويفسر الباحاث الموافقاة المتوساطة
للسادة المبحوثين حاول أسائلة هاذا المتغيار لعادم تفهام :عاض قياادات الهيئاة ألهمياة تاوافر فار الاتعلم
المستمر وعدم وجود آليات لدعم التعلم ماديا ومعنويا ،على الرغم من توافر القدرات الذاتية للعاملين .
114
ب - 2 -المتغير الثاني :تشجيع االستفسار والحوار
جدول رقم ()16
العالقة بين التكرار والنسبة المئوية المتوسط واالنحراف المعياري ومعامل االختالف
لمفردات المتغير الثاني :تشجيع االستفسار والحوار ()13-7
الانحراف المعي ي
أوافق بش ة
المتو ط
قم العب ة
لا أوافق
مح ي
أوافق
العباااا ة
3 43 14 .5 1 التكرار يشنجع الموظفنون علنى إثنارة أسنئلة
% 36.4 .983 2.70 (لمناذا) بغنض النظنر عنن منوقعهم .11
383 4.83 1384 ..86 181 النسبة % الوظيفي.
. 54 11 5. 3 التكرار ينذكر الموظفنون وجهنات نظنرهم،
1.0
% 33.7
5
3.12 ويستفسرون أيضا عنن وجهنات نظنر .11
.8. 5784 1.81 4.8. 383 النسبة % اآلخرين.
- 3 . 3. .6 التكرار
.77
% 18.8
0
4.09 يحترم الموظفون بعضهم البعض. .12
- 383 .8. 3781 28.6 النسبة %
يتضح من الجدول السا:ق أن المتوسط للمتغير الثان :تشجيع االستفسار والحوار هاو 3.21وهاو ماا
يعنا أن االتجااات العااام حااول مناقشااة تشااجيع االستفسااار والحااوار يتجا نحااو المحاياادة إجماااال ،ويااأت
السؤال "يحترم الموظفون :عضهم البعض ف المرتبة األول من حيث أسئلة هاذا المتغيار :متوساط 4.6
وأقل معامل اخاتالف ،ويفسار الباحاث محايادة الساادة المبحاوثين حاول أسائلة هاذا المتغيار لعادم تشاجيع
االستفسار والحوار.
115
ب – 3-المتغير الثالي :تشجيع التعاون والعمل الجماعي
أوافق بش ة
المتو ط
قم العب ة
لا أوافق
مح ي
أوافق
العباااا ة
15 53 11 .5 . التكرار يتعامنل أعضناء الفرينق بالتسناوي
45.1
%
1.254 2.78 بغض النظر عن وظائفهم ،وثقافتهم .15
148. 5.83 1.81 .385 .8. النسبة % ،أو أي اختالفات أخرف .
1 .1 . 43 16 التكرار يركنز أعضناء فنرق العمنل علنى
29.6
%
1.064 3.59 مهمنتهم كمجموعنة ،وكين يمكنن .16
181 .581 .8. 4.83 1786 النسبة %
أن تعمل المجموعة بشكل جيد.
5 .3 11 43 . التكرار يغينر أعضناء فرينق العمنل آرائهنم
32.3
%
1.076 3.33 نتيجننة لمناقشننات المجموعننة أو .17
585 .783 11 4.83 8.8 النسبة % المعلومات التي تم جمعها مؤخرا.
. 41 13 .. 6 التكرار
40.6
%
1.119 2.76 تكافأ فرق العمل على إنجازاتها. .11
.8. 44 1683 .48. 686 النسبة %
25.7 المتوسط واالنحراف المعياري ومعامل االختالف للمتغير الثالث والذي يتنااول تشاجيع التعااون والعمال
.764 2.97
% الجماع
يتضح من الجدول السا:ق أن المتوسط للمتغير الثالث :تشجيع التعاون والعمل الجماع هو 2.17وهاو
ما يعن أن االتجات العام حول مناقشة تشجيع االستفسار والحوار يتج نحو الموافقة المتوسطة ،ولعال
الترا:ط على المستو الشخص لمفاردات العيناة يظهار جلياا فا الساؤال الساادس عشار والاذي اتجها
اإلجا:ة علي للموافقة الكبيرة :متوسط حسا: :ل 3.51وأقل معامال اخاتالف علاى مساتو أسائلة هاذا
المعيار ويف سر الباحث الموافقاة المتوساطة للساادة المبحاوثين حاول أسائلة هاذا المتغيار لعرقلاة التعااون
والعمل الجماع ،ونتج ذلك عن عدم تفعيل اللجان الدائمة وعدم االهتمام :آراء فرق العمل ويظهر ذلك
ف ارتفاع معامل االختالف للسؤالين الخامس عشر والثامن عشر على الترتيب .
116
ب – 4 -المتغير الرابع :تأسيس أنظمة تشجع علا التعلم
أوافق بش ة
المتو ط
قم العب ة
لا أوافق
مح ي
أوافق
العباااا ة
المتوسط واإلنحراف المعياري ومعامل اإلخاتالف للمتغيار الرا:اع والاذي يتنااول تأسايس أنظماة تشاجع
%27.1 .764 2.82
على التعلم
يتضح مان الجادول الساا:ق أن المتوساط للمتغيار الرا:اع :تأسايس أنظماة تشاجع علاى الاتعلم هاو 2.12
وذلك يعن أن االتجات العام حول مناقشة تشجيع االستفسار والحاوار يتجا نحاو الموافقاة المتوساطة ،
ويفسر الباحث الموافقة المتوسطة للسادة المبحوثين حول أسائلة هاذا المتغيار لردائا أنظماة االتصاال ،
على الرغم من احتفاظ الهيئة :بيانات حديثة عن مهارات الموظفين إال أن الهيئة ال تستطيع ا:تكار أنظمة
لقياس الفجاوة :اين األداء الحاال واألداء المتوقاع ويظهار ذلاك فا ارتفااع معامال االخاتالف لزسائلة :
العشرين والثالث والعشرين والرا:ع والعشرين على الترتيب
117
ب - 5-المتغير الخامس :تمكين العاملين
أوافق بش ة
المتو ط
قم العب ة
لا أوافق
مح ي
أوافق
العباااا ة
0 05 033 00 2 التكرار تنندعم الهيئننة المننوظفين ذوي
%38.0 .935 2.46 المبادرات البنناءة والنذين يحسنبون .21
0.0 09.3 05.3 00.0 202 النسبة % مخاطرها.
0 22 00 53 9 التكرار تمكنن الهيئنة المنوظفين منن النتحكم
%34.6 1.140 3.30 بنالموارد التني يحتاجونهنا إلنجناز .21
0.0 25.2 02.0 50.3 9.9 النسبة % أعمالهم.
2 02 1 20 2 التكرار تتبنني الهيئنة رةف موحندة عبنر
%36.3 .990 2.73 المسننتويات اإلداريننة المختلفننة .31
2.2 00.0 1.1 29.0 2.2 النسبة % ومجموعات العمل.
%27.2 .709 2.60 المتوسط واالنحراف المعياري ومعامل االختالف للمتغير الخامس والذي يتناول تمكين العاملين
يتضح من الجدول السا:ق أن المتوساط للمتغيار الخاامس :تمكاين العااملين هاو 2.6وهاو ماا يعنا أن
االتجات العام حول مناقشة تشجيع االستفسار والحوار يتجا نحاو الموافقاة المتوساطة ،ويفسار الباحاث
الموافقة المتوسطة للسادة المبحوثين حول أسئلة هذا المتغيار :اان إدارة الهيئاة ال تشاجع العااملين علاى
المساهمة ف رسام رؤيتهاا اإلساتراتيجية وال تادعم الهيئاة أيضاا أصاحاب المباادرات البنااءة كماا أنهاا ال
تتبن ا رؤ موحاادة خااالل مسااتوياتها اإلداريااة المختلفااة ،ويظهاار ذلااك ف ا ارتفاااع معاماال االخااتالف
لزسئلة :السا:ع والعشرين والخامس والعشرين على الترتيب.
118
ب - 6 -المتغير السادس :عالقة التعلم بالبيئة الخارجية
أوافق بش ة
المتو ط
قم العب ة
لا أوافق
مح ي
أوافق
العباااا ة
9 00 00 00 1 التكرار تسناعد الهيئنة المنوظفين علنى
%38.4 .916 2.38 .31الموازننة بنين متطلبنات العمنل
.8. 6184 1.81 1683 0.0 النسبة % ومتطلبات العائلة.
2 0 02 09 02 التكرار تتعنناون الهيئننة مننع الجهننات
%21.9 .833 3.80 .35الخارجيننة مننن أجننل تبننادل
2.2 0.0 03.2 05.1 03.2 النسبة % المنافع.
0 35 0 53 5 التكرار تشنجع الهيئنة المنوظفين فني
الحصنننول علنننى إجابنننات
%36.3 1.118 3.08 .36
0.0 30.5 0.0 50.3 5.5 النسبة % ومعلومنننات منننن اإلدارات
المختلفة بالهيئة .
المتوسط واإلنحراف المعيااري ومعامال اإلخاتالف للمتغيار الساادس والاذي يتنااول عالقاة الاتعلم
%22.6 .664 2.9
:البيئة الخارجية .
يتضح من الجدول السابق أن المتوسط للمتغير السادس :عالقة النتعلم بالبيئنة الخارجينة هنو 2.9وهنو منا
يعني أن االتجاه العام حول عالقة التعلم بالبيئة الخارجية يتجنة نحنو الموافقنة المتوسنطة ،ويفسنر الباحنث
الموافقة المتوسطة للسادة ال مبحوثين حول أسئلة هنذا المتغينر بعندم مسناعدة مفنردات العيننة علنى الموازننة
بين متطلبات العمل والعائلة ،إضنافة إلنى عندم اهتمنام الهيئنة -ممثلنة فني قادتهنا -بمعرفنة أثنر القنرارات
المتخذة على معنويات العاملين ،إضنافة علنى عندم تشنجيع العناملين علنى التفكينر الشنامل إزاء المشنكالت
التنني تننواجههم فنني العمننل ،ويظهننر ذلننك فنني ارتفنناع معامننل االخننتالف لألسننئلة الرابننع والثالثننين والثنناني
والثالثين والحادي والثالثين على الترتيب .
119
ب - 7 -المتوسط واالنحراف المعياري ومعامل االختالف لمحور المنظمة المتعلمة :
معامل االنحراف
المتوسط المتغيرات
االختالف المعياري
توافر فرص التعلم المستمر
%19.3 .619 3.20
()0-0
تشجيع اإلستفسار والحوار
%17.9 .591 3.3
()03-0
تشجيع التعاون والعمل
%25.7 .764 2.97
الجماعي ()09-05
تأسيس أنظمة تشجع على
%27.1 .764 2.82
التعلم ()25-20
%27.2 .709 2.60 تمكين العاملين ()30-20
عالقة التعلم بالبيئة الخارجية
%22.6 .664 2.95
()30 -30
%18.9 .563 2.97 محور المنظمة المتعلمة
تشييير نتييائج الجييدول بعاليييه بييأ المتوسييط الحسيياب لمحييور المنظميية المتعهميية بهييم 2.90
بييانحراف معييياري 0.003وتشييير نتييائج هييذا المحييور إلييى انخفيياض معامييل االخييتالف بييي
مفرداا العينة بنسبة ، 01.9وهو ما يؤكد عهى تف م مفرداا العينية ابعياد المنظمية وتيوافر
المقوماا الشخصية لدي م إلس ام م ف كو منظمت م منظمة متعهمة ،إال أ مياب التمكيي
وعدم وجود أنظمة تشجع عهى التعهم وعدم تشيجيع التعياو والعميل الجمياع مي قبيل إدارة
ال يئة يظ ر ف ارتفاع معامل االختالف لهمترير الخامت والرابع والثالث عهى الترتيب
120
ب - 1 -المتغير السابع :القيادة اإلستراتيجية الداعمة للتعلم
أوافق بش ة
المتو ط
قم العب ة
لا أوافق
مح ي
أوافق
العباااا ة
15 44 3 .1 . التكرار يعلنم القنادة ويوجهنون المنوظفين
1.25
% 47.2 2.65 التابعين لهنم لتطنويرهم علنى رأس .31
1 1485 4.84 383 .. .8. النسبة % العمل.
00 02 0 00 0 التكرار
1.11 يبحث القادة باستمرار عن الفنرص
% 44.3 2.53 .41
9 00 00.0 0.0 01.0 0.0 النسبة % للتعلم.
% 39.3
1.05 المتوسط واالنحراف المعيااري ومعامال االخاتالف للمتغيار الساا:ع والاذي يتنااول القياادة اإلساتراتيجية
2.68
6 الداعمة للتعلم
يت ح م الجدول السابق أ المتوسيط لهمتريير السيابع :القييادة اإلسيتراتيجية الداعمية لهيتعهم
هو 2.01وهو ميا يعني أ االتجيال العيام حيول مناقشية القييادة اإلسيتراتيجية الداعمية لهيتعهم
يتجيه نحيو الموافقية المتوسيطة ،ويفسير الباحييث الموافقية المتوسيطة لهسيادة المبحيوثي حييول
أسييئهة هييذا المترييير إلييى عييدم تطييوير القييادة أنفسي م بالبحييث عي فييرب الييتعهم وبالتييال عييدم
قدرت م عهى توجيه مرؤوسي م.
121
ب - 1 -المتغير الثامن :القيادة التحويلية
أ – القدرة على التأثير ()55-50
أوافق بش ة
المتو ط
قم العب ة
لا أوافق
مح ي
أوافق
العباااا ة
37.8% .985 2.61 المتوسط واالنحراف المعياري ومعامل االختالف للقدرة على التأثير
يتضننح مننن الجنندول السننابق أن المتوسننط للقنندرة علننى التننأثير هننو 2.00وهننو مننا يعننني أن
االتجاه العام حول مناقشة تشجيع االستفسار والحوار يتجة نحنو الموافقنة المتوسنطة ،ويفسنر
الباحث الموافقة المتوسطة للسادة المبحوثين حول أسئلة هذا المتغير بعدم قندرة القينادات علنى
إقناع مرةوسيهم بأفكارهم وسيادة العالقات اإلنسانية السالبة بين القيادات والعاملين.
122
ب -االستثارة الفكرية ()51-50
جدول رقم ()24
العالقة بين التكرار والنسبة المئوية والمتوسط واالنحراف المعياري ومعامل االختالف
لمفردات المتغير الثامن :ب – االستثارة الفكرية
الانحراف المعي ي
أوافق بش ة
المتو ط
قم العب ة
لا أوافق
مح ي
أوافق
العباااا ة
% 39.9 1.027 2.57 المتوسط واالنحراف المعياري ومعامل االختالف لالستثارة الفكرية
يتضح مان الجادول الساا:ق أن المتوساط لالساتثارة الفكرياة هاو 2.57وهاو ماا يعنا أن االتجاات العاام
حااول مناقشااة تشااجيع االستفسااار والحااوار يتج ا نحااو الموافقااة المتوسااطة ،ويفساار الباحااث الموافقااة
المتوسطة للسادة المبحوثين حول أسئلة هذا المتغير ،لعدم تشجيع المتميزين من العاملين ورفض أفكار
التطوير وغياب أدوات التحفيز على اختالفها.
123
جدول رقم ()25
العالقة بين المتوسط واالنحراف المعياري ومعامل االختالف
لعنصري المتغير الثامن القيادة التحويلية
معامل االنحراف
المتوسط المتغير
االختالف المعياري
تشير نتائج الجدول السا:ق :أن المتوسط الحساا :للمتغيار الثاامن :لا : 2.66اانحراف معيااري 1.241
وتشير نتائج هذا المتغير إلى ارتفاع معامل االختالف :ين مفردات العيناة :نسابة ، % 47وهاو ماا يؤكاد
على اختالف مفردات العينة للقيادة السائدة :ينهم وعدم توافر المقومات األساسية لقادتهم كون القادة ال
يشجعوا على التميز واال:تكار الفردي والجماع ،فضال إلى غياب تمكين العااملين إضاافة إلاى أن القاادة
ال يملكون القدرة على إقناع مرؤوسيهم :أفكارهم وعدم تشجيع التعاون والعمال الجمااع مان قبال إدارة
الهيئة.
124
ب - 11 -المتغير التاسع :التغيير اإلستراتيجي
أوافق بش ة
المتو ط
قم العب ة
لا أوافق
مح ي
أوافق
العباااا ة
0 05 03 00 3 التكرار تقوم إدارة الهيئة باسنتحداث
37.7% .958 2.54 .51إدارات جديننننننندة لمواكبنننننننة
0.0 09.3 05.3 00.0 3.3 النسبة % التغيرات البيئية .
3 00 00 00 0 التكرار
ينننتم تقينننيم البننندائل المختلفنننة
28.3% .981 3.46 .51
3.3 00.0 00.0 05.0 0.0 النسبة % والمتاحة قبل اتخاذ القرار .
1 50 20 20 0 التكرار تهنننتم إدارة الهيئنننة بنننالتغيير
37.1% .974 2.63 .52فنني طننرق وأسنناليب العمننل
1.1 50.0 22 23.0 0.0 النسبة %
لألفضل .
27.5% .753 2.74 المتوسط واالنحراف المعياري ومعامل االختالف للتغيير اإلستراتيج
يتضح من الجدول السا:ق أن المتوسط للمتغير التاساع :التغييار اإلساتراتيج هاو 2.74وهاو ماا يعنا
أن االتجااات العااام حااول التغيياار اإلسااتراتيج يتج ا نحااو الموافقااة المتوسااطة ،ويفساار الباحااث الموافقااة
المتوسطة للسادة المبحوثين حول أسئلة هذا المتغير :سبب عادم إشارا العااملين فا صانع القارار وفاق
آليات محددة سلفا ،وعدم استحداث إدارات جديدة لمواكبة التغيرات البيئة.
125
ب - 11 -المتغير العاشر :المرونة اإلستراتيجية
أوافق بش ة
المتو ط
قم العب ة
لا أوافق
مح ي
أوافق
العباااا ة
0 20 03 53 0 التكرار يلتنننزم قطننناع الطاقنننة المتجنننددة
1.10
%33.8 3.27 بالتخطيط المستمر لتطوير أدائنة .53
6
0.0 23.0 05.3 50.3 0.0 النسبة % .
%17.3 .609 3.51 المتوسط واالنحراف المعياري ومعامل االختالف للمرونة اإلستراتيجية
يتضح من الجدول السا:ق أن المتوسط للمتغير العاشر :المرونة اإلستراتيجية هو 3.51وهو ما يعنني
أن االتجاه العام حول المرونة اإلستراتيجية يتجة نحو الموافقنة الكبينرة ،ويفسنر الباحنث الموافقنة الكبينرة
للسادة المبحوثين حول أسئلة هذا المتغير إلى وجود عالقات إنسنانية موجبنة بنين العناملين بعضنهم النبعض
ويظهر ذلك في التنسيق على مسنتوف األفنراد بمروننة عالينة ،إضنافة إلنى امنتالق الهيئنة توصنيفا واضنحا
للوظائ واألنشطة .
126
ب - 12 -المتوسط واالنحراف المعياري ومعامل االختالف لمحور التغيير اإلستراتيجي :
معامل االنحراف
المتوسط المتغيرات
االختالف المعياري
% 39.3
القيادة اإلستراتيجية الداعمة للتعلم
1.056 2.68
()50-30
% 47 1.249 2.66 القيادة التحويلية ()51-50
27.5% .753 2.74 التغيير اإلستراتيجي ()02-59
%17.3 .609 3.51 المرونة اإلستراتيجية ()01-03
26.0% .754 2.90 محور التغيير اإلستراتيج
تشااير نتااائج الجاادول رقاام (: )22ااأن المتوسااط الحسااا :لمحااور التغيياار اإلسااتراتيج :ل ا 2.1
:انحراف معياري 1.754وتشير نتائج هذا المحور إلى تفهم مفردات العينة للتغيير اإلستراتيج ،إال إن
العينة أ:دت عدم رضاها عن نوع القيادة السائدة حيث كاان معامال االخاتالف للقياادة التحويلياة ، % 47
كما أكدت العينة على أن القيادة السائدة أثناء إجراء الدراساة ال تادعم الاتعلم :نسابة اخاتالف وصال إلاى
. % 31.3
127
ب - 13 -المتغير الحادي عشر :التميز
جدول رقم ()21
العالقة :ين التكرار والنسبة المئوية المتوسط واالنحراف المعياري ومعامل االختالف
لمفردات المتغير الحادي عشر :التميز ()65-51
الانحراف المعي ي
أوافق بش ة
المتو ط
قم العب ة
لا أوافق
مح ي
أوافق
العباااا ة
- 00 03 00 00 التكرار يتم استطالع آراء متلقي الخدمنة
% 21.9 .817 3.73 لمعرفننننة منننندي تميننننز الخنننندمات .61
- 02.0 05.3 02.0 00 النسبة % المقدمة .
03 03 9 00 0 التكرار قينادات الهيئنة لنديها القندرة علنى
1.04 التوجيننننة اإلسننننتراتيجي لتحقيننننق
% 44.4 2.36 .65
9 05.3 01.2 9.9 02.0 0.0 النسبة % التميز في األداء والخدمات التني
تقدمها الهيئة .
% 18.3 .592 3.24 المتوسط واالنحراف المعياري ومعامل االختالف للتميز
يتضح من الجدول السا:ق أن المتوساط للمتغيار الحاادي عشار :التمياز هاو 3.24وهاو ماا
يعن أن االتجاه العام حول مناقشة تشجيع االستفسار والحوار يتجنة نحنو الموافقنة المتوسنطة
،ويفسر الباحث الموافقة المتوسطة للسادة المبحوثين حول أسئلة هذا المتغير نتيجة لعدم قندرة
قيادات الهيئة على التوجية لتحقيق التميز وعدم مكافأة المتميزين من العاملين.
128
: 2الإحص ء التحليلي
أ -العالقة :ين المنظمة المتعلمة واالستعداد للتغيير اإلستراتيج
االرتباط
التغيير اإلستراتيج
معامل
**.763
االرتبال
معامل سبيرمان المنظمة المتعلمة
.000 p_value
91 العدد
**. Correlation is significant at the 0.01 level (2-
tailed).
نالحنظ منن خنالل الجندول السنابق أن هنناق عالقنة ارتبناط بنين المنظمنة المتعلمنة والتغيينر
اإلستراتيجي ،إذ أن قيمة معامل االرتباط هو ، 0.003وهي قيمة مرتفعة نسنبيا وهنذا يحقنق
الفننرض األول للدراسننة " هنااا عالقااة ارتبااال معنااوي :ااين المنظمااة المتعلمااة والتغيياار
اإلستراتيج :هيئة الطاقة المتجددة".
129
ب -اختبار مان ويتن لمحاور الدراسة وفقا للنوع
جدول رقم ()31
نتائج اختبار مان ويتني لمحاور الدراسة وفقا للنوع
130
مستو قيمة Z المتوسط عناصر
العدد النوع
المعنوية المحسو:ة الرتب االستقصاء
46.42 57 ذكر
ب -االسنننننننننننننتثارة
0.842 -0.199 45.29 34 أنثي الفكرية ()51-50
91 المجموع
47.54 57 ذكر
0.470 -0.722 43.43 34 أنثي القيادة التحويلية
91 المجموع
46.60 57 ذكر
التغيينننر اإلسنننتراتيجي
0.779 -0.281 45.00 34 أنثي ()02-59
91 المجموع
45.55 57 ذكر
المرونة اإلسنتراتيجية
0.833 -0.211 46.75 34 أنثي ()01-03
91 المجموع
48.65 57 ذكر
محاااااااور التغييااااااار
0.215 -1.239 39.82 34 أنثي
اإلستراتيج
91 المجموع
47.50 57 ذكر
0.481 -0.705 43.49 34 أنثي محور التميز
91 المجموع
يتضح من الجدول السا:ق نتائج اختبار ماان ويتنا والتا ناقشا محااور االساتبانة الثالثاة
وفقا للنوع كما يل
أوال :المحور األول المنظمة المتعلمة
ال توجد فروق معنوية على مستوف متغينرات المنظمنة المتعلمنة وفقنا للننوع إال لمتغينر وحيند
وهننو تشننجيع التعنناون والعمننل الجمنناعي وكننان هننذا الفننرق لصننالح الننذكور حيننث وصننل فيننة
مسننتوف المعنويننة إلننى 0.053وهنني دالننة إحصننائيا عننند مسننتوف دالننة 0.00وبمتوسننط رتبنني
للننذكور بلننغ 00.32مقابننل 31.02لتننناث ،ويرجننع الباحننث ذلننك إلننى عنندم تفريننق القننانون
اإلداري والتنظيمننات اإلداريننة السننائدة بننين الرجننل والمننرأة ،لننذا وجننب علننى الباحننث إجننراء
اختبننار كروسننكال ويلننز علننى الفئننات العمريننة للتأكنند مننن وجننود فننروق معنويننة علننى مسننتوف
متغيرات المنظمة المتعلمة من عدمة
ثانيا :محور التغيير اإلستراتيج
ال توجد فروق معنوية على مستوف متغيرات محور التغيينر اإلسنتراتيجي وفقنا للننوع ،حينث
وصنننل مسنننتوف المعنوينننة إلنننى 0.200وهننني غينننر دالنننة إحصنننائيا عنننند مسنننتوف دالنننة 0.00
وبمتوسط رتبي للذكور 51000مقابل 39.12لتناث .
131
ثالثا :محور التميز
ال توجد فروق معنوية على مستوف محور التمينز اإلداري وفقنا للننوع ،حينث وصنل مسنتوف
المعنوية إلى 0.510وهي غير دالة إحصائيا عند مستوف دالة 0.00وبمتوسط رتبني للنذكور
50.0مقابل 53.59لتناث ،ويرجع الباحث ذلك إلى عدم وجود فروق جوهرية بين الرجنال
واإلناث في استيعاب مفاهيم التميز والتأكيد عليها .
132
مستو قيمة Z المتوسط عناصر
العدد المؤهل الدراس
المعنوية المحسو:ة الرتب االستقصاء
ودكتوراه المتعلم
91 المجموع
42.76 72 مؤهل عال
دبلوم جامعي وماجستير القيادة اإلستراتيجية
.021 -2.301 58.26 19 ودكتوراه الداعمة للتعلم ()50-30
91 المجموع
45.01 72 مؤهل عال
أ – القننندرة علنننى التنننأثير
دبلوم جامعي وماجستير
.481 -.705 49.74 19 ()55-50
ودكتوراه
91 المجموع
46.21 72 مؤهل عال
ب -االسننتثارة الفكريننة دبلوم جامعي وماجستير
.882 -.148 45.21 19 ودكتوراه ()51-50
91 المجموع
45.32 72 مؤهل عال
دبلوم جامعي وماجستير
.630 -.481 48.58 19 القيادة التحويلية
ودكتوراه
91 المجموع
43.98 72 مؤهل عال
التغيينننننننر اإلسنننننننتراتيجي دبلوم جامعي وماجستير
.152 -1.432 53.66 19
ودكتوراه ()02-59
91 المجموع
45.13 72 مؤهل عال
المرونننننننة اإلسننننننتراتيجية دبلوم جامعي وماجستير
.536 -.619 49.32 19
ودكتوراه ()01-03
91 المجموع
43.71 72 مؤهل عال
54.68
دبلوم جامعي وماجستير محاااااااور التغييااااااار
.107 -1.611 19
ودكتوراه اإلستراتيج
91 المجموع
45.10 72 مؤهل عال
دبلوم جامعي وماجسنتير
.524 -.638 49.42 19
ودكتوراه
محور التميز
91 المجموع
يتضح من الجدول السا:ق نتائج إختبار ماان ويتنا والتا ناقشا محااور اإلساتبانة الثالثاة
وفقا للمؤهل الدراس كما يل
133
أوال :المحور األول المنظمة المتعلمة
التوجد فروق معنوية على مستوف متغيرات المنظمة المتعلمة وفقا للمؤهنل الدراسني ،حينث
وصنننل مسنننتوف المعنوينننة إلنننى 0.000وهننني غينننر دالنننة إحصنننائيا عنننند مسنننتوف دالنننة 0.00
وبمتوسط رتبي ألصحاب المؤهالت العليا 45.47مقابل 53.59للحاصلين علنى منؤهالت منا
بعد الجامعية ،ويرجع الباحث ذلك إلى عدم وجود فروق جوهرية في تحقيق مفاهيم المنظمنة
لدي جموع العاملين .
ثانيا :محور التغيير اإلستراتيج
ال توجنند فننروق معنويننة علننى مسننتوف متغيننرات محننور التغييننر اإلسننتراتيجي وفقننا للمؤهننل
الدراسي ،إال لمتغير وحيند هنو القينادة اإلسنتراتيجية الداعمنة للنتعلم بمسنتوف معنوينة 0.020
وهي دالة إحصنائيا عنند مسنتوف دالنة 0.00وبمتوسنط رتبني للمنؤهالت العلينا 52.00مقابنل
01.20للمننؤهالت مننا بعنند الجامعيننة ،ويرجننع الباحننث ذلننك إلننى المحنناوالت المضنننية التنني
يبذلها الحاصلين على مؤهالت ما بعد الجامعية فني حنث جمنوع العناملين علنى األخنذ بفنرص
التعلم على المستوف الفردي والمنظمي .
ثالثا :محور التميز
ال توجنند فننروق معنويننة علننى مسننتوف محننور التميننز اإلداري وفقننا للمؤهننل الدراسنني ،حيننث
وصنننل مسنننتوف المعنوينننة إلنننى 0.025وهننني غينننر دالنننة إحصنننائيا عنننند مسنننتوف دالنننة 0.00
وبمتوسط رتبي للحاصلين على مؤهالت عليا 50.00مقابل 59.52للحاصلين على مؤهالت
ما بعد الجامعية ،ويرجع الباحث ذلك إلى عدم وجود فروق جوهرية بين جمنوع العناملين فني
استيعاب مفاهيم التميز والتأكيد عليها .
134
د -اختيار كروسكال ويلز لمتغيرات االستقصاء للفئات العمرية
135
مستو 2 المتوسط الفئات
كا العدد متغيرات االستقصاء
المعنوية الرتبى العمرية
31.81 24 30-45
46.48 21 46-50
0.015 10.513 51.54 23 51-55 المنظمة المتعلمة
54.83 23 56-60
91 اإلجمال
40.10 24 30-45
46.07 21 46-50
القيادة اإلستراتيجية الداعمة
0.575 1.987 47.61 23 51-55
للتعلم ()50-30
50.48 23 56-60
91 اإلجمالي
42.54 24 30-45
49.19 21 46-50
أ – القننندرة علنننى التنننأثير
0.830 0.882 44.96 23 51-55
()55-50
47.74 23 56-60
91 اإلجمالي
50.10 24 30-45
46.83 21 46-50
ب -االسنننننتثارة الفكرينننننة
0.752 1.202 41.96 23 51-55
()51-50
45.00 23 56-60
91 اإلجمالي
46.27 24 30-45
48.29 21 46-50
0.951 0.349 43.63 23 51-55 القيادة التحويلية
46.00 23 56-60
91 اإلجمالي
39.02 24 30-45
49.98 21 46-50
0.490 2.422 47.41 23 51-55 التغيير اإلستراتيجي ()02-59
48.24 23 56-60
91 اإلجمالي
40.94 24 30-45
44.45 21 46-50
المرونننننننة اإلسننننننتراتيجية (-03
0.355 3.245 44.57 23 51-55
)01
54.13 23 56-60
91 اإلجمالي
40.50 24 30-45
47.81 21 46-50
0.625 1.752 45.78 23 51-55 التغيير اإلستراتيج
50.30 23 56-60
91 اإلجمالي
136
مستو 2 المتوسط الفئات
كا العدد متغيرات االستقصاء
المعنوية الرتبى العمرية
34.98 24 43-51
43.02 21 31-46
0.020 9.878 47.59 23 33-31 التميز
58.63 23 61-36
.1 اإلجمالي
137
هـ -اختيار كروسكال ويلز لمتغيرات االستقصاء وفقا لطبيعة العمل
جدول رقم ()34
نتائج اختبار كروسكال ويلز وفقا لطبيعة العمل
138
مستو 2 المتوسط
كا العدد لبيعة العمل متغيرات االستقصاء
المعنوية الرتبى
47.91 47 هندسي
42.64 18 مالي ب -االسنننننتثارة الفكرينننننة
0.740 0.602
44.87 26 اداري ()51-50
91 المجموع
46.74 47 هندسي
40.58 18 مالي
0.600 1.022 القيادة التحويلية
48.40 26 اداري
91 المجموع
43.38 47 هندسي
51.58 18 مالي
0.518 1.315 التغيير اإلستراتيجي ()02-59
46.87 26 اداري
91 المجموع
39.15 47 هندسي
56.97 18 مالي المرونننننننة اإلسننننننتراتيجية (-03
0.027 7.220
50.79 26 اداري )01
91 المجموع
44.88 47 هندسي
47.31 18 مالي
0.916 0.174 التغيير اإلستراتيج
47.12 26 اداري
91 المجموع
41.32 47 هندسي
50.53 18 مالي
0.213 3.091 التميز
51.33 26 اداري
91 المجموع
139
0.00وبمتوسنننط رتبننني 50للقطننناع الهندسننني ،ويرجنننع الباحنننث ذلنننك إلنننى عننندم رضننناء
المستقصننى رأيهننم عننن التغييننر اإلسننتراتيجي المتبننع بقطنناع الطاقننة الجدينندة والمتجننددة إال فئننة
المهندسين فهم راضون تماما عن نظام القيادة السائد .
140
مستو 2 المتوسط المستو
كا العدد متغيرات االستقصاء
المعنوية الرتبى اإلداري
47.95 41 مدير عام الخارجية ()30 -30
وكيل وزارة ووكيل
72.60 10 أول وزارة
91 المجموع
34.85 40 مدير إدارة
52.41 41 مدير عام
0.001 14.347
64.30 10
وكيل وزارة ووكيل المنظمة المتعلمة
أول وزارة
91 المجموع
38.38 40 مدير إدارة
47.40 41 مدير عام
القيادة اإلستراتيجية الداعمة
0.002 12.509 وكيل وزارة ووكيل
للتعلم ()50-30
70.75 10 أول وزارة
91 المجموع
40.45 40 مدير إدارة
46.39 41 مدير عام أ – القننندرة علنننى التنننأثير
0.017 8.122 وكيل وزارة ووكيل ()55-50
66.60 10 أول وزارة
91 المجموع
141
مستو 2 المتوسط المستو
كا العدد متغيرات االستقصاء
المعنوية الرتبى اإلداري
50.01 41 مدير عام
وكيل وزارة ووكيل
59.05 10 أول وزارة
91 المجموع
142
مستو 2 المتوسط
كا العدد سنوات الخبرة متغيرات االستقصاء
المعنوية الرتبى
سنوات
من 20الي 20
44.91 35
سنوات
52.61 22 اكثرمن 20سنة
91 المجموع
أقل من 0سنوات
50.04 12
حتي 00سنة
من 00الي 20
38.45 22
سنوات تشجيع التعاون والعمل
0.286 3.783 44.86 35
من 20الي 20 الجماعي ()09-05
سنوات
53.16 22 اكثرمن 20سنة
91 المجموع
أقل من 0سنوات
46.88 12
حتي 00سنة
من 00الي 20
41.89 22
سنوات تأسيس أنظمة تشجع على
0.395 2.980 من 20الي 20
43.27 35
سنوات التعلم ()25-20
53.98 22 اكثرمن 20سنة
91 المجموع
أقل من 0سنوات
52.67 12
حتي 00سنة
من 00الي 20
46.16 22
سنوات
0.661 1.592 من 20الي 20 تمكين العاملين ()30-20
46.71 35
سنوات
41.07 22 اكثرمن 20سنة
91 المجموع
أقل من 0سنوات
43.08 12
حتي 00سنة
من 00الي 20
41.45 22
سنوات عالقة التعلم بالبيئة
0.510 2.314 من 20الي 20
45.54 35
سنوات الخارجية ()30 -30
52.86 22 اكثرمن 20سنة
91 المجموع
أقل من 0سنوات
52.25 12
حتي 00سنة
من 00الي 20
37.66 22
سنوات
0.180 4.890 44.26 35
من 20الي 20 المنظمة المتعلمة
سنوات
53.70 22 اكثرمن 20سنة
91 المجموع
أقل من 0سنوات
56.50 12
حتي 00سنة القيادة اإلستراتيجية الداعمة
0.188 4.788
37.05 22 من 00الي 20 للتعلم ()50-30
143
مستو 2 المتوسط
كا العدد سنوات الخبرة متغيرات االستقصاء
المعنوية الرتبى
سنوات
من 20الي 20
48.24 35
سنوات
45.66 22 اكثرمن 20سنة
91 المجموع
أقل من 0سنوات
58.67 12
حتي 00سنة
من 00الي 20
41.41 22
سنوات أ – القننندرة علنننى التنننأثير
0.270 3.919 من 20الي 20
46.63 35 ()55-50
سنوات
42.68 22 اكثرمن 20سنة
91 المجموع
أقل من 0سنوات
61.42 12
حتي 00سنة
من 00الي 20
45.52 22
سنوات ب -االسنننننتثارة الفكرينننننة
0.067 7.154 من 20الي 20
46.97 35 ()51-50
سنوات
36.52 22 اكثرمن 20سنة
91 المجموع
أقل من 0سنوات
61.75 12
حتي 00سنة
من 00الي 20
43.07 22
سنوات
0.114 5.948 من 20الي 20 القيادة التحويلية
46.51 35
سنوات
39.52 22 اكثرمن 20سنة
91 المجموع
أقل من 0سنوات
58.58 12
حتي 00سنة
من 00الي 20
42.70 22
سنوات
0.328 3.444 من 20الي 20 التغيير اإلستراتيجي ()02-59
45.76 35
سنوات
42.82 22 اكثرمن 20سنة
91 المجموع
أقل من 0سنوات
54.08 12
حتي 00سنة
من 00الي 20
41.02 22
سنوات
من 20الي 20 المرونننننننة اإلسننننننتراتيجية (-03
0.577 1.979 45.64 35
سنوات )01
47.14 22 اكثرمن 20سنة
91 المجموع
أقل من 0سنوات
60.79 12
حتي 00سنة
0.173 4.979 التغيير اإلستراتيج
40.50 22 من 00الي 20
144
مستو 2 المتوسط
كا العدد سنوات الخبرة متغيرات االستقصاء
المعنوية الرتبى
سنوات
من 20الي 20
46.19 35
سنوات
43.14 22 اكثرمن 20سنة
91 المجموع
أقل من 0سنوات
58.00 12
حتي 00سنة
من 00الي 20
34.68 22
سنوات
من 20الي 20
0.062 7.323 45.96 35
سنوات
التميز
50.84 22 اكثرمن 20سنة
91 المجموع
تحليل النتائج الختبار كروسكال ويلز وفقا لسنوات الخبرة :الهيئة :
تشير نتائج اختبار كروسكال ويلز بالجدول رقم ( )30إلى ما يلي :
أوال :المحور األول المنظمة المتعلمة
ال توجد فروق معنوية على مسنتوف متغينرات محنور المنظمنة المتعلمنة وفقنا لسننوات الخبنرة
بالهيئننة حيننث كننان مسننتوف الدالننة 0.01وهنني غيننر دالننة إحصننائيا عننند مسننتوف دالننة ، 0.00
وبمتوسننط رتبنني 03.0لمننن عملننوا بالهيئننة أكثننر مننن 20عننام ،وطبقننا للنتننائج زادت سنننوات
العمل بالهيئة ،زاد اقتناع مفردات العينة بكون المنظمة محل الدراسة منظمة متعلمة .
ثانيا :محور التغيير اإلستراتيج
ال توجنند فننروق معنويننة علننى مسننتوف متغيننرات محننور التغييننر اإلسننتراتيجي وفقننا لسنننوات
الخبننرة بالهيئننة ،حيننث وصننل مسننتوف المعنويننة إلننى 0.003وهنني غيننر دالننة إحصننائيا عننند
مستوف دالة 0.00وبمتوسط رتبي 00.09لمن عمل بالهيئة حتنى 00عنام ،ويرجنع الباحنث
ذلك إلى عدم رضاء األحدث عمال للتغيير اإلستراتيجي السائد بالهيئة وقت إجراء الدراسة .
145
ح -اختيار كروسكال ويلز لمتغيرات االستقصاء وفقا لمكان العمل
جدول رقم ()37
نتائج اختبار كروسكال ويلز وفقا لمكان العمل
91 المجموع
91 المجموع
91 المجموع
91 المجموع
91 المجموع
91 المجموع
146
مستو 2 المتوسط
كا العدد مكان العمل متغيرات االستقصاء
المعنوية الرتبى
46.78 27 القطاع المالي واإلداري
قطاع المشروعات والتشغيل
59.87 19 والصيانة و الكريمات
0.038 8.446 42.42 25 قطاع الشئون الفنية و البحوث
واالختبارات المنظمة المتعلمة
36.25 20 رئاسة الهيئة
91 المجموع
91 المجموع
91 المجموع
91 المجموع
91 المجموع
147
مستو 2 المتوسط
كا العدد مكان العمل متغيرات االستقصاء
المعنوية الرتبى
42.80 27 القطاع المالي واإلداري
قطاع المشروعات والتشغيل
53.53 19 والصيانة و الكريمات
قطاع الشئون الفنية و البحوث
0.535 2.186 46.08 25 واالختبارات
التغيير اإلستراتيج
43.08 20 رئاسة الهيئة
91 المجموع
91 المجموع
148
ل -إختيار كروسكال ويلز لمتغيرات االستقصاء وفقا لنوع التدريب
جدول رقم ()31
نتائج اختبار كروسكال ويلز وفقا لنوع التدريب
149
مستو 2 المتوسط
كا العدد متغيرات االستقصاء
المعنوية الرتبى نوع التدريب
41.63 38 إداريه ()55-50
جودة شامله أو لم
46.42 6 يحصل
91 المجم ع
91 المجم ع
45.67 47 هندسية
47.53 38 إداريه
0.750 0.575 جودة شامله أو لم التغيير اإلستراتيجي ()02-59
38.92 6 يحصل
91 المجم ع
41.93 47 هندسية
51.93 38 إداريه
المرونننننننة اإلسننننننتراتيجية (-03
0.187 3.358 جودة شامله أو لم
40.33 6 )01
يحصل
91 المجم ع
91 المجم ع
91 المجم ع
150
تحليل النتائج الختبار كروسكال ويلز وفقا لنوع التدريب:
تشير نتائج اختبار كروسكال ويلز بالجدول رقم ( )31إلى ما يلي :
أوال :المحور األول المنظمة المتعلمة
ال توجد فروق معنوية على مستوف متغيرات محور المنظمة المتعلمة وفقا لننوع التندريب إال
لمتغير وحيد هو عالقة التعلم بالبيئة الخارجية حيث وصل مسنتوف المعنوينة إلنى 0.02وهني
دالة إحصائيا عند مستوف دالة 0.00وبمتوسط رتبني 02.59لصنالح الحاصنلين علنى بنرامج
تدريبية هندسية ،ويرجع الباحث السبب في ذلك إلى أن معظم البرامج التدريبية الهندسية تنفنذ
خارج البالد وعلى أيدي مدربين يدركون أهمية النتعلم واعتبناره قيمنة منن قنيم العمنل ،ولنيس
هناق شك في أن بعض المراكز المعنية بالتدريب اإلداري في مصر تحظى بدرجة عالية من
الثقة لما تقدم من برامج تدريبية في مجاالت العلوم اإلدارية المختلفة .
ثانيا :محور التغيير اإلستراتيج
ال توجنند فننروق معنويننة علننى مسننتوف متغيننرات محننور التغييننر اإلسننتراتيجي وفقننا للبننرامج
التدريبية ،حيث وصنل مسنتوف المعنوينة إلنى 0.010وهني غينر دالنة إحصنائيا عنند مسنتوف
دالة 0.00وبمتوسنط رتبني 59.00لصنالح الحاصنلين علنى بنرامج إدارينة ،ويرجنع الباحنث
ذلك إلنى طبيعنة البنرامج التدريبينة الوجوبينة والتني يقندمها مركنز إعنداد القنادة والنذي بندأ فني
العشنننر سننننين األخينننرة يتنننناول موضنننوعات جديننندة فننني مجننناالت العمنننل اإلداري كالحكومنننة
اإللكترونيننة وأدوات التنندريب الحديثننة والتغييننر اإلسننتراتيجي والقيننادة التحويليننة ،وقنند شننارق
الباحننث فنني العدينند مننن هننذه البننرامج والتنني يقنندمها ويشننرف علننى محتواهننا العلمنني أسنناتذة
الجامعات المصرية .
ثالثا :محور التميز اإلداري
ال توجد فروق معنوية على مستوف محور التميز حيث كنان مسنتوف الدالنة 0.205وهني أقنل
مننن ، 0.00وبمتوسننط رتبنني بلننغ 59.00للحاصننلين علننى بننرامج تدريبيننة إداريننة ،ويننرف
الباحننث أن السننبب فنني ذلننك يرجننع إلننى اعتقنناد المسننتويات اإلداريننة المختلفننة ال ترضننى عننن
مستوف التميز المحقق بقطاع الطاقة المتجددة .
151
الفاارض الثااان " :يوجااد تااأثير معنااوي للخصااائص الديموجرافيااة :ااين العاااملين :هيئااة
الطاقة المتجددة محل الدراسة نحو كون الهيئة منظمة متعلمة" .
- 0توجد فروق معنوية وفقا للنوع للمتغير :تشجيع التعااون والعمال
الجماع وكان هذا الفرق لصالح الذكور .
– 2ال توجد فنروق معنوينة علنى مسنتوف متغينرات المنظمنة المتعلمنة
وفقا للمؤهل الدراسي .
- 3توجد فروق معنوية :ين الفئات العمرية
- 4توجد فروق معنوية لد أفراد العينة وفقا لطبيعة العمال للمتغيار:
توافر فر التعليم المستمر
- 5توجاااد فاااروق معنوياااة علاااى مساااتو متغيااارات محاااور المنظماااة
المتعلمة وفقا المستويات اإلدارية
- 0ال توجنند فننروق معنويننة علننى مسننتوف متغيننرات محننور المنظمننة
المتعلمة وفقا لسنوات الخبرة بالهيئة
- 7توجاااد فاااروق معنوياااة علاااى مساااتو متغيااارات محاااور المنظماااة
المتعلمة وفقا لمكان العمل
- 1ال توجنند فننروق معنويننة علننى مسننتوف متغيننرات محننور المنظمننة
المتعلمننة وفقننا لنننوع التنندريب إال لمتغيننر وحينند هننو عالقننة الننتعلم
بالبيئة الخارجية
مما سبق يتحقق الفرض الثان
الفاارض الثالااث " :يوجااد تااأثير معنااوي للخصااائص الديموجرافيااة :ااين العاااملين :هيئااة
الطاقة المتجددة محل الدراسة :خصو مفاهيم التغيير اإلستراتيج " .
- 0ال توجننند فنننروق معنوينننة علنننى مسنننتوف متغينننرات محنننور التغيينننر
اإلستراتيجي وفقا للنوع
- 2توجااااد فااااروق معنويااااة وفقااااا للفئااااة العمريااااة للمتغياااار القيااااادة
اإلستراتيجية الداعمة للتعلم وكان الفرق لصالح المؤهالت ما :عاد
الجامعية .
- 3ال توجننند فنننروق معنوينننة علنننى مسنننتوف متغينننرات محنننور التغيينننر
اإلستراتيجي وفقا للفئة العمرية
- 4توجاااد فاااروق معنوياااة وفقاااا لطبيعاااة العمااال للمتغيااار :المروناااة
اإلستراتيجية
- 5توجاااد فاااروق معنوياااة علاااى مساااتو متغيااارات محاااور التغييااار
اإلستراتيج وفقا للمستو اإلداري
152
- 0ال توجننند فنننروق معنوينننة علنننى مسنننتوف متغينننرات محنننور التغيينننر
اإلستراتيجي وفقا لسنوات الخبرة بالهيئة
– 0ال توجننند فنننروق معنوينننة علنننى مسنننتوف متغينننرات محنننور التغيينننر
اإلستراتيجي وفقا لمكان العمل
- 1ال توجننند فنننروق معنوينننة علنننى مسنننتوف متغينننرات محنننور التغيينننر
اإلستراتيجي وفقا للبرامج التدريبية
مما سبق يتحقق الفرض الثالث
الفرض الرا:ع" :يوجد تأثير معنوي للخصائص الديموجرافية :ين العاملين :هيئة الطاقاة
المتجددة محل الدراسة :خصو مفاهيم التميز اإلداري ".
- 0ال توجد فروق معنوينة علنى مسنتوف محنور التمينز اإلداري وفقنا
للنوع
- 2ال توجد فروق معنوينة علنى مسنتوف محنور التمينز اإلداري وفقنا
للمؤهل الدراسي
- 3توجااد فااروق معنويااة علااى مسااتو محااور التميااز اإلداري :ااين
الفئات العمرية
- 5ال توجنند فننروق معنويننة وفقننا لطبيعننة العمننل علننى مسننتوف محننور
التميز اإلداري
- 5توجد فروق معنوية على مستو محاور التمياز وفقاا للمساتو
اإلداري
- 6توجد فروق معنوية علاى مساتو محاور التمياز وفقاا لسانوات
الخبرة :الهيئة
- 0ال توجد فروق معنوينة علنى مسنتوف محنور التمينز اإلداري وفقنا
لمكان العمل
- 1ال توجد فروق معنوية على مستوف محور التميز
مما سبق يتحقق الفرض الرا:ع
153
الفصل الس دس
النت ئج والتوصي ت
154
أولا :نت ئج ال ا
بالنظر إلا أثر المنظمة المتعلمة فدي التغييدر اإلسدتراتيجي فدي قطداع الطاقدة المتجدددة يمكدن
اإلجابة علا فرضيات الدراسة واستخالص النتائج التالية :
155
يخب الحالة الوظيفة لهعامل .
.3كما تتيح ال يئة الدروت المستفادة م تجارب ا لجميع العامهي .
.5كمييا أكييدا النتييائج أنييه عهييى ج يية اإلدارة بال يئيية ابتكييار أنظميية لقيييات الفجييوة بييي ااداء
الحال وااداء المتوقع .
خ مس :تمكين الع ملين
تشير النتائج إلى أ ال يئة ال تكرم أصحاب المبادراا اإليجابية م العامهي . .0
كما أو حا النتائج أ ال يئة ال تتيح لهعامهي حرية االختيار عند تنفيذ واجباا العمل . .2
بينما أشارا النتائج إلى أ ج ة اإلدارة بالقطاع محل الدراسية تمكي العيامهي مي اليتحكم .3
بالموارد الت يحتاجون ا إلنجاا أعمال م .
ال يساهم العامهو ف و ع الرؤية اإلستراتيجية لقطاع الطاقة الجديدة والمتجددة . .5
:علاق التعلم ب لبيئ الخ جي د
.0أو حا النتائج إجماع العامهي عهى عدم مساعدة ج ة اإلدارة -بالقطاع محيل الدراسية -
ل م ف المواانة بي متطهبات م العائهية ومتطهباا العمل .
.2ال تشييجع ج يية اإلدارة -بالقطيياع محييل الدراسيية – العييامهي عهييى أخييذ راء العمييالء ف ي
االعتبار أثناء عمهية اتخاذ القرار .
.3أجمعا العينة عهى أ ج ة اإلدارة ال ت تم بمعرفة أثر قرارات ا عهى معنوياا العامهي .
.5تشير النتائج إلى عدم تعاو ج ة اإلدارة – بالقطاع محل الدراسة – مع الج اا الخارجية
م أجل تبادل المنافع .
.0تشييير النتييائج إلييى وجييود ظيياهرة الجييار المعاوليية ويقصييد ب ييا عييدم تمكييي العييامهي م ي
الحصول عهى معهوماا م إداراا ال يئة المختهفة حتى وإ كانا ت م العمل .
ث من :القي دة التحويلي
أ – القدرة علا التأثير
.0تشير النتائج إلى عدم قدرة القادة على تطابق تصرفاتهم مع قيم الهيئة .
.2كما أظهرت النتائج عدم توافق القادة والمرةوسين على المعايير المتعلقة
بالقيم والمعتقدات التي تساعد في تحقيق أهداف قطاع الطاقة المتجددة
اإلستراتيجية .
.3تسود عالقات إنسانية سالبة بين القيادات والعاملين بالقطاع .
.5كما أكدت النتائج أن القادة ال يملكون القدرة على إقناع المرةوسين بأفكارهم.
ب -االستثارة الفكرية
.0أظهرت النتنائج عندم اهتمنام القنادة بالمرةوسنين وعندم تحفينزهم للظهنور فني
ساحة العمل .
156
.2وتشير النتائج إلى عدم تشجيع القيادات للمتميزين والمبنادرين بطنرح األفكنار
الجديدة .
.3أكدت النتائج إلى أن أغلب القادة ال يشاركون المرةوسين في إنجاز األعمال.
.4ال يسعى القادة إلى تطوير مرةوسيهم .
ع :التغيير الإ تراتيجي ت
أظهرت النتائج أن العاملين ال يشاركون في صنع القرار . .0
تشير النتائج إلى عدم استحداث جهة اإلدارة – بقطاع الطاقة المتجددة محل الدراسة – .2
إلدارات جديدة لمواكبة التغيرات البيئة .
أكدت النتائج أنة يتم تقييم البدائل المختلفة قبل اتخاذ القرار . .3
ال تهتم جهة اإلدارة – بقطاع الطاقة المتجددة محل الدراسة – بالتغيير في طرق وأساليب .5
العمل إلى األفضل .
ع شرا :المرون الإ تراتيجي
تشير نتائج الدراسة إلى التزام قطاع الطاقة المتجددة بالتخطيط المستمر لتطوير أدائة . .0
أشارت النتائج إلى أهمية التخطيط اإلستراتيجي في تحديد الفرص والتهديدات المحيطة . .2
هناق إجماع من قبل أعضاء القطاع محل الدراسة على أهمية التخطيط اإلستراتيجي في .3
توقع االحتماالت المستقبلية.
أكدت النتائج إلى اعتماد القطاع على قواعد وتعليمات لتنفيذ أهدافة . .5
كما أظهرت النتائج امتالق قطاع الطاقة الجديدة والمتجددة على قواعد وتعليمات لتنفيذ .0
أهدافة .
كما أظهرت النتائج امتالق قطاع الطاقة الجديدة والمتجددة توصيفا واضحا للوظائ .0
واألنشطة التي تمكنة من تحقيق أهدافة .
ح دي عشرا :التميز الإدا ي
تشير النتائج إلى عدم توافر ثقافة تنظيمية تشجع على التميز في قطاع الطاقة الجديدة .0
والمتجددة محل الدراسة .
كما أكدت النتائج عدم استطالع رأي متلقي الخدمة لمعرفة مدف تميز الخدمات المقدمة . .2
أوضحت النتائج عدم مكافأة العاملين المتميزين من قبل جهة اإلدارة في قطاع الطاقة .3
المتجددة محل الدراسة .
أكدت النتائج على أنة يتم مراعاة مواصفات األيزو أثناء تنفيذ األعمال ،إضافة إلى توافر .5
منا تنظيمي صحي يدعم التميز .
كما أشارت النتائج إلى أن قيادات القطاع محل الدراسة ليست لديها القدرة على التوجية .0
اإلستراتيجي لتحقيق التميز في األداء والخدمات التي يقدمها القطاع .
157
ث ني التوصي ت
مق م :
رسمت كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي ،في مؤتمر القمة العالمية لطاقة المسنتقبل المنعقند بنأبو
ظبي في يناير ، 2000معالم خريطة الطريق لمستقبل مصادر الطاقة المتجددة وتنويعهنا لنيس علنى
مسننتوف الشننأن المصننري فحسننب ،وإنمننا علننى المسننتوف العننالمي برمتننة ،إذ أكنند الننرئيس أن مصننر
تسننعى لتنويننع مصننادر الطاقننة ،مننع خننالل إتبنناع إسننتراتيجية وطنيننة للطاقننة تفنني باحتياجننات السننوق
وتؤمن إمدادات الطاقة ،وتحافظ على البيئة آمنة ونظيفة وصحية.
وأضاف الرئيس قائال" :إستراتيجيتنا تقوم على تنويع مصادر الطاقة المتنوفرة منع تبننى خطنط
لتقليل الفجوة بين احتياجات الطاقة وما تنتجة منها ،ونحن نعمل علنى تحسنين كفناءة حقنول البتنرول
والغنناز الطبيعنني وتشننجيع االسننتثمارات" مؤكنندا أنننة تننم تنفيننذ مشننروعات ناجحننة فنني مجننال الطاقننة
المتجنددة فنني مصننر منهنا الطاقننة الشمسننية ،الفتننا إلنى أن مشنناركة القطنناع الخناص تسنناعد فنني تنفيننذ
الخطط التنموية لتنويع مصادر الطاقة المتجددة.
وإدراكا ألهمية هذا المل الحيوي في نهضة الدول وتقدمها في شنتى المجناالت ،كنان البند منن
وضع الخطط واالستراتيجيات الالزمة من أجل مسايرة التطورات العالمية في ظل الصراع الندولي
المزمن على مصادر الطاقنة ،إذ ارتبطنت العديند منن الصنراعات العالمينة والتنوترات الجيوسياسنية
بمناطق تر ٌكز مصادر الطاقنة التقليدينة فني العنالم خاصنة الننفط ،ويعنود ذلنك بصنفة أساسنية إلنى أن
أماكن إنتاج وتصدير النفط في العالم ليست هي نفسها أماكن االستهالق الرئيسية.
كمننا أن وضننع الخطننط واالسننتراتيجيات لتنويننع مصننادر الطاقننة وخاصننة الطاقننة النظيفننة دون
االعتماد على مصدر واحد وهو الننفط ،بنات توجهنا عالمينا قوينا فني ظنل التذبنذب المسنتمر ألسنعار
النننفط ارتفاعننا وانخفاضننا وتننأثيرات ذلننك سننلبا أو إيجابننا علننى اقتصنناديات النندول سننواء المنتجننة أو
المستوردة.
وقطعت جميع دول العالم أشنواطا تقدمينة متبايننة فني سنبيل تنوينع مصنادر الطاقنة فيهنا خاصنة
دول الخليج ومصر والدول األوروبية والغرب عموما ،خاصة مع اعتقاد بعض المحللين ببداية العد
التنازلي لمرحلة النضوب ونهاية عصنر الننفط ،وارتنبط التوسنع فني اسنتهالق الننفط وزينادة الطلنب
العالمي بارتفاع وتيرة التلوث البيئي الناتج عن ارتفاع حجم الغازات واالنبعاث الدفينة التني تسنببت
فنني ظنناهرة االحتبنناس الحننراري واألمطننار الحمضننية وتلننوث التربننة وتتكننل األوزون وغيرهننا مننن
الظواهر البيئية السلبية.
اسننتنادا علننى نتننائج الدراسننة يمكننن تقننديم مجموعننة مننن التوصننيات يراهننا الباحننث ضننرورية
للمنظمات عامة ولقطاع الطاقة المتجددة خاصة وهي كما يلي :
أولا :في مج ل خلق قي دات تحويلي ق د ة على مواجه التغيرات البيئي المحيط :
158
ضننرورة االهتمننام بالقيننادة التحويليننة وتنميننة األبعنناد المناسننبة منهننا واألكثننر تننأثيرا فنني -0
العاملين بهدف تحقيق أهداف القطاع فني رفنع مسنتوف جنودة العمنل اإلداري وذلنك منن
خالل :
االهتمننام بمشنناعر العنناملين واحتياجنناتهم وإنجننازاتهم ،وتبنننى إسننتراتيجيات التقنندير
واإلطراء ،وإسناد األعمال الصعبة لألشخاص القادرين عليها .
تحفيننز العنناملين واسننتثارة حننب التحنندي لننديهم وتشننجيعهم علننى العمننل بننروح الفريننق
والجماعة وااللتزام بأهداف القطاع .
االهتمام باألفكار والحلول المقدمة من العاملين وأخذها بعين االعتبار لما لها من تأثير
في تحسين جودة العمل اإلداري في القطاع .
اختيار القادة اإلداريين ممن تتوفر لديهم الخبرة والصفات والخصائص التي تؤثر فني
المرةوسين كونهنا تسنهم فني رفنع مسنتوف التمينز اإلداري وعلنى النحنو النذي تسناعد
الشركة على مواكبة التطورات والتكي مع البيئة غير المستقرة .
إقامة برامج تطويرية وتثقيفية لقيادة المستويات التنظيمينة المختلفنة فني القطناع بغنرض -2
تنمية وتطوير قدراتهم ومهاراتهم في التعامل مع العاملين وفيما لنة عالقنة بأبعناد القينادة
التحويلية ،وبالتالي تحقيق التميز اإلداري.
على قطاع الطاقنة المتجنددة أن يعمنل باسنتمرار علنى تهيئنة المننا النذي يعنزز االتجناه -3
اإليجننابي لنندي العنناملين ،ويحنند مننن االتجنناه السننلبي وذلننك يننؤدي علننى تحقيننق التميننز
اإلداري المستدام إلمكان مواكبة التطورات المتسارعة في البيئة الخارجية .
ضرورة االهتمام بعمليات االتصال المختلفة داخل القطاع ،واالعتماد على االتصناالت -5
المفتوحة والمباشرة مع العاملين ،إذ تحقق االتصاالت الجيندة علنى مختلن المسنتويات
اإلدارية التماسك بين الوظائ وسهولة أدائها ،فضال عن إسهام االتصاالت الجيندة فني
تحقيق التميز اإلداري .
.0االهتمننام بتطننوير رةيننة واضننحة تسننتجيب لحاجننة إنسننانية عامننة تجعننل األفننراد يشننعرون
بالثقننة فنني أنفسننهم ،وتشننكل مصنندرا للتقنندير الننذاتي والهنندف المشننترق ،وتتضننمن صننورة
مثالية لمنواطن القنوة ومنواطن الضنع فني القطناع ،وتنطلنق منن فهنم واضنح ومشنترق
للوضع الحالي بهذا القطاع .
159
.0المبادرة بوضع إستراتيجية لتنفيذ هذه الرةية ال تقتصر علنى مجنرد وضنع خطنة مكتوبنة
بشكل جيند ,فاإلسنتراتيجية يجنب أن تنبنع منن األوضناع الحقيقينة لألشنخاص المشناركين
فيها.
.0أن تر لكز اإلستراتيجية على تطوير األفراد والجماعنات ،وخنالل هنذه العملينة يظهنر دور
القائد في توضيح الرةية المشتركة ونشرها.
.1العمل على تعزينز الخصنائص التحويلينة منن خنالل نشنر روح الثقنة والتفناةل منن خنالل
تبصير الناس بكيفية التغلب على العوائق ،وتوضيح جوانب القوة وجوانب الضنع لندف
األفراد والجماعات ،والعمل على تعزيز جواننب القنوة منن خنالل إقامنة االحتفناالت التني
تم لكننن الجميننع مننن التعننرف علننى إسننهامات األفننراد والجماعننات ،ممننا يننؤدف إلننى تعزيننز
اإلسهام والمشاركة وانتشارهما.
ابع :في مج ل اله ي كل التنظيميا :هيكال الأعما ل الإ اتراتيجي الما مج با لتطبيق
على هيئ الط ق المتج دة
يمثل هذا الهيكل المقترح من قبل الباحنث نموذجنا جنادا للمنظمنة المتعلمنة وهنو هيكنل يعتمند تطبينق
مفهننوم األعمننال اإلسننتراتجية مضننافا إليننة الهيكننل المصننفوفي واإلسننتعانة باللجننان إلدارة العمننل فنني
القطاع ،ويمكن وضع تصور من الواقع لهذا الهيكل طبقا للشكل التالي :
160
هيكل األعمال اإلستراتيج المدمج
لجنة السياسات
لجنة التدريب
الرئيس
التنفيذي
محطة توليد
الكريمات
محطة توليد
الزعفرانة
بننالنظر إلننى الشننكل السننابق تشننكل اللجننان الدائمننة فنني الشننكل السننابق مننن أهننل الخبننرة
والمعرفنننة ،بغنننرض النظنننر فننني المسنننائل المتعلقنننة ببقننناء الهيئنننة أو النظنننر فننني األمنننور
اإلستراتيجية الهامة والتي تعنى أساسا ببقناء المنظمنة والمحافظنة علنى التحسنين والتطنوير
المسننتمرين بغننرض مواجهننة التغييننرات البيئيننة المتسننارعة ،و تتشننكل اللجننان الدائمننة مننن
قيننادات الصننن األول كنننالرئيس التنفينننذي ونوابننة ورةسننناء القطاعنننات وتسنننتعين اللجنننان
بأصحاب المعارف كل في مجالة إلثراء النقا في هذه اللجان ،وعاده ما تصل اللجنة إلى
قرارات تسرف بعد إقراراها من النرئيس التنفينذي ،وتٌسنير أعمالهنا مجموعنة عمنل تسنمى
161
أمانة سر اللجننة ،تتنولى توزينع الملفنات وإعنداد المنذكرات التوضنيحية ألعضناء اللجننة ،
بناء على طلب الرئيس التنفيذي رأي هذه اللجنة ،وتساهم اللجان على اختالف مهامهنا فني
إرسنناء مفهننوم الننتعلم ،أمننا الجانننب المصننفوفي فيخننتص فنني هننذه المنظمننة بالمشننروعات
المختلفننة والتنني تنفيننذها وتننديرها الهيئننة ويننرف الباحننث إن اختيننار هننذا الهيكننل فنني إدارة
المشروعات يأتي لتعقد هذه النوعية من المشروعات المتخصصة التي تنفذها الهيئنة والتني
تحتنناج لخبننرات متخصصننة ،تٌعلننم وتننتعلم مننن خننالل نقننل الخبننرة مننن وإلننى اآلخننرين مننن
أعضاء المنظمة .
ولعننل دمننج هننذه األنننواع مننن الهياكننل يعنند خيننارا إسننتراتيجيا ناجمننا عننن التغيننرات البيئننة
المتسارعة وتعقد المشروعات التي تنفنذها الهيئنة ،كمنا ينرف الباحنث أن أهنم ممينزات هنذا
الهيكل تتمثل في إشباع رغبات أعضاء المنظمة فني النتعلم والمشناركة بأشنكال متعنددة فني
اتخنناذ القننرار ،ولعننل أهننم عيوبننة تتمثننل فنني تمسننك بعننض القيننادات فنني الهيكننل بننالخطوط
ال رسننمية للسننلطة اعتمننادا علننى بيروقراطيننة منناكس فيبننر ،وعنندم االعتننناء بتطبيننق هيكننل
األعمال اإلستراتيجية المدمج والذي يعتمد أساسا على المشاركة في الرأي وإزالنة الفنوارق
البيروقراطية المتعلقة بالتدرج الوظيفي وخطوط السلطة ويستند إلى سياسة الباب المفتوح.
162
المراجع المستخ م
بل ا
163
ق ئم المراجع
المراجع وال و ي ت العربي
أولا :الكتب
ي ع وتلديللو،دتو ف ةل نشووتلدولسع،ع ن-تلودن، إحو ن جالا،إدتورتلو وكتلدنظ .0
.2000
وو ت تلدنظ م ،تلدتو تلج ع م ، ط تلا ا وتل لد أح د يو ،تلدنظ ط :تلدللا تلع .2
تإلوكندوسم2000،
دخا غن ة تل ا وتت ،تلدتوتلج ع م،تإلوكندوسم.2000، أح د يو ،تلو وك تلدنظ .3
أح د يو،دطوسوتل نظ ت :ف ي طودطغ ق ت،دتووتةال نشووتلدولسع،ع ن،تلودن.2000، .5
لق وط والطلنم ،إو علا وقلور ،تلدنظ ط تلحدلث ل ؤووم :تلد وو وتل فاوط ،دتو تلفجو ل نشو .0
وتلدولسع،تلق يور.2001،
تودطغ ق ت،تلدتو :تلنظوس توتلع تلدلنتل وو ،إدتورتلع ث غتعغد تلوح نإدوسل،ج .0
تلج ع م،تإلوكندوسم.2000،
حونتلغ الود،تلجودرتلش مي تلدع طغلن ؤشوتتتلد للو ع للوتإلعد د,دتوتل ولورل نشو .0
وتلدولسعوتلط عم،ع ن–تلودن.2000،
خالوك ظطح ود ،نظ متل عويم،دتو ف ةل نشووتلدولسع،ع ن-تلودن.2000، .1
،دتو ف ةل نشووتلدولسع،ع ن،تلودن.2005، خالوك ظطح ود،تلو وكتلدنظ .9
.00خلودع ةتلجلسود ،دئتإلدتوروتلدنظ ط،تلق يور ،كد معلنش ل.2000،
،دتو تلفكو ن شوون و ولعون ،ع ن-تلودن ، ع و ،وقندلا عالة ،تلدطوسو تلدنظ .00و
.2000
،دتوتل لوودتلع مل نشووتلدولسع تلفكودي نظ تتلع .02وعدع ةتلعنلد،إدتوروألتل
،ع ن–تلودن.2009،
.03وعود ح دتلن و،وآخوون ،تإلدتورتلع متلولوتلوظ ةف ،ط عتلفولدقتلدج وسم،تلوس ض،
تلط عمتلو دوم.2000،
ور،تلجلةتلث لث،دتوتلوا ل نشو، غلنتلدق لدوتل ع .05ع وتل غ و ،تلدنظ طتإلدتودتلحكو
د شق-وووس .2000،
.00ع لأغوش م ،ح دتل لنتل شود،تلا اتلدنظ ملجالرتل نتلعوم م ،ج عمن لفتلعوم م
ل ع وطتل ن م،تلوس ض،تلوعود م.2000،
و ،وكلتلخغوتتتل ان م ك، .00عغدتلوح ندويلق،تلد للتإلدتودوتلف ع متلق د م،تلق يور–
.2001
.00عغدتلوح ندويلق،التدريبعنبعدباستخدامالكمبيوترواإلنترنت ،تلق يور ،وكلتلخغوتتتل ان م
لإلدتور– ك.2000،
164
.01عغدتلوح ندويلق،العمليةالتدريبية،القاهرة ،وكلتلخغوتتتل ان ملإلدتور-غ ك.2002،
ل حغدوو،اإلدارةاإلستراتيجية:إدارةجديدةفيعالممتغير ،ع ن ،تلودن،دتو .09عغدتلعلسل
تل ولورل نشووتلدولسع.2005،
.20عغدتلعلسلع ةحون،تإلدتورتل د للرل وتودتل شوسمد لل الحدود،تل كد متلع وسمل نشووتلدولسع
و.2009، ،تل ن وور–
طتل نظ ت،تلدتوتلج ع م،تإلوكندوسم.2003، .20ع ةعغدتلا دد و ط،دح لاود
.22ع وو ف عقل ،إدارة الموارد البشريةالمعاصرة -بعدإستراتيجي ،ع ن -تلودن،دتووتةا
ل نشووتلدولسع.2000،
ف ي ط و دتخا دقن ت دطغ ق ت ع م ،دتوتل ن يجل نشووتلدولسع، ،إدتور تلد نولوج .23غو نتلال
ع ن-تلودن .2000،
.25يوسدن لوتت ،إدتور نظ ت تلوع م تل ح م ، ،دتو تل ولور ل نشووتلدولسع وتلط عم،ع ن-تلودن
.2001،
دد ل و كولوج تإلدتوسم ل دع ا ع ديلوتت تلح او حون تلخالود ،إدتور تلديللو :دخا تقد .20
لدحقلق تلدفوق وتال د ل تل يو ي تل ودقغا ل شووع ت،دتوتلوا ل نشو،د شق ،وووس .2003،
ح دغنوتشدآ كدوط،وؤسد :تلدحد تي و قتلد لل ،ود فلت،دغ -تل وتت.2000، .20
ح دحونح دتت،تلق درتلدومو مي تلقونتلجدلد،دتوو كد متلح د،ع ن-تلودن.2000، .20
ح ديوسدتل حن،وآخوسن ،دئتإلدتور،2005،تلدتوتلج ع م،تإلوكندوسم. .21
توتلوظ ةف،دتووتةال نشووتلدولسع،ع ن ح دق وطتلقوسود ،دئتإلدتور:تلنظوس توتلع .29
،تلودن.2005،
ح دق وطتلقوسود ،إدارةالمواردالبشرية،ع ن،تلودن،دتو جدالودل نشووتلدولسع.2005، .30
ح ودعط عقا ،ح دأح دأغوغلتلم،دللاتل ع طي تلدع طتلدع ون ل وح متإلو و م،تلوس ض .30
،تلوعود م ،كداتلدوم متلعوم لدو تلخ لج2000،
و، دحتأغوتلن و،تلدتةتإلدتودتل د لل ،تل ج وعمتلعوم مل ددوساوتلنشو ،تلق يور– .32
.2001
ور ،تلدتو تلج ع م ،تإلوكندوسم ، طفة ح ود أغو كو ،تلدنظ ط تإلدتود ي تل نظ ت تل ع .33
.2003
،دتو وتةا ل نشو ،ع ن ،تلودن ،تلط عم ؤسد وعلد تلو لط ،نظوسم تل نظ م ،تلا كا تلدنظ .35
تلث ن م.2000،
و.2009، .30نوتفكنع ن،تلق درتإلدتوسم،دتوتلثق يمل نشووتلدولسع،تلق يور-
.30نجط عغود نجط ،تلق در تإلدتوسم ي تلقون تلوتحد وتلعشوسن ،دتو تل ولور ل نشو وتلدولسع ،ع ن ،
تلودن.2000،
165
.30ي ددتلدلج ن ،تلن وصجتلدطوسودودللاتل ع للولفة تج ةلرأغوظغ لألدتةتلحكو تل د لل،أغو
ظغ –تل وتتتلعوم م.2000،
166
.9وي طج لاأغووو ،تلق درتلدحوس مي نظ تتل جد عتل ح تل دن ي تل جد عتلودن :دوتوم
لدتن مل ح يظ تع ّ ن،وو لمدكدووته،تلج عمتلودن م،ع ن-تلودن،2000،ب.01:
ع لدأغويدتف ،دووتلق درتلدحوس مي دطوسويع ل متل ع لنتلددوسو م دتولوك لمتليوث .00و
تلدول م ح يظ تغلر،وو لم جودلو،ج عمتلليو،غلر،ي وطلن،2000،ب12:
لح ،أو واتلق درتإلدتوسموأثوهع ةتلفع ل متإلند ج مل وؤوولن ،وو لمل ح و ع ة .00و لورتل
دوحمتل جودلو،ج عمتلح جتلحاو ،دنم،تلجلتةو،2001،ب.31:
ووم ج الت تل نظ م تل دع م ك لوتي أعا ة يلةم تلددوسل ي .02احة خاو ،دطوسو أن وصج ل
تلج عمتلودن م،وو لمدكدووته،2001،تلج عمتلودن م،تلودن
تعغدهللاعغدتلفد ،أثوتلددوساع ةتلد للي أدتةتلخد م،وو لم جودلو،ج عمعلن .03ع
و.2005، ش ل،تلق يور–
.05عغلدتلوغ ع ،تلدوتوتلق د مل دلودتلدوم موتلدع طي اوة دط تإدتورتلديللو ،وو لم دكدووته،
ج عمأطتلقوى ,كمتل كو م-تلوعود م،2009،ب.30:
.00ك ةنك ن يوتل وع ،أثو تلق ددلن تلدحوس م وتلد دل م ي أدتة تل وتود تل شوسم ي شوك ت تل ن ع ت
تلدوتة متلودن م،وو لمدكدووته،ج عمع ّ نتلعوم م،تلودن،2001،ب.30:
.00ح دأح دعغدهللاك لغ ،تلدقن تتلحدلثمو تنعك و دا ع ةتلا اتلدنظ ملألجالرتل ن م،وو لم
ل ح و ع ةدوجمتل جودلو،ج عمن لفل ع وطتل ن م لوس ض،تلوعود م،2000،ب05:
،ي ع متودخدتطإدتورتلجودر(آللو)9000ي دطوسوأدتةتلوحدتتتإلدتوسموتلدع ط .00ح ديوتلتلد
ي تلودن ن وجام نظو تلع لن يلا ودوجم وا يط عن يصت تلنظ ط ،وو لم دكدووته ،ج عم ع ن
تلعوم مل دوتو تتلع ،ع ن-تلودن،2000،ب.2:
،تلعالقمغلنتلخ وتتتإلودوتدلج موتلق درتلدحوس مودأثلوي ي تلنج تلدنظ .01ح د ولنتلد
د وي تلوتيدلنوتلوشلد،وو لم جودلو،ك متإلدتوروتالقد -دوتومآلوتةعلنم ن دوتةإدتور
ج عم يدتد-تلعوتق،2009،ب.10:
التتلف وطلن مي قط عغلر ،وتقعدطغلق فاوطتل نظ متل دع مع ةشوكمتالد .09وور ح د
،ج عمتلليو–غلر، دوتلع وطتإلدتوسم–قوطإدتورتلع ،وو لم جودلو،2000،ك متالقد
ي وطلن.
.20ن لا و لط تلوش لدر ،فاوط تلدتة تل ؤوو تل د لل لدى تلق در تلدوموسلن ي إق ط تلجنوا ومن ة ن وصج
،وو لمدكدووته،ع ن–تلودن،تلج عمتلودن م،2000،ب.00: دقل
،دووتلق درتإلدتوسمي إعدتدتل فتلث ن ي تلجا لتلحكو ي دولمتإل وتتتلعوم م .20ي شطتلنع
تل دحدر عدوتوم لدتن مع ة عضتل نظ تتلع مي دولمتإل وتتتلعوم متل دحدر،وو لمل ح و
و،2000،ب.02: ع ةدوجمتلدكدووته،ج عمتلق يور،تلق يور-
.22ي له ح دو ا ن،دج هإودوتدلج ملدووسقخد تتلط قمتلجدلدروتل دجددر–دوتومح لملالةمتلط قم
و. وتل دجددر،وو لم جودلو،2005،ك متلدج ور-ج عمغنا ،
167
والمؤتمرات العملي خ مس :المجلات وال و ي ت العلمي
أثير عبد األمير حسوني ،تأثير ثقافة التمكين في منظمات التعلم ،دراسة تطبيقية في الشركة العامة .0
للصناعات المطاطية ،الديوانية -العراق ،مجلة المثني للعلوم اإلدارية واالقتصادية ،العراق ،المجلد
الثاني ،العدد الثالث . 2002 ،
حسين الدوري ،اإلدارة اإلستراتيجية واإلبداع اإلداري ،ورقة علمية مقدمة إلى المؤتمر العربي األول .2
"إدامة التميز والتنافسية في مؤسسات القطاع العام والخاص ،عمان – األردن ،المنظمة العربية للتنمية
اإلدارية .2001 ،
حسين محمود حريم ،شاكر جار هللا الخشالي ،أثر أبعاد الهيكل التنظيمي في بناء المعرفة التنظيمية ،دراسة .3
ميدانية في المستشفيات األردنية الخاصة ،مجلة الزرقاء للبحوث والدراسات ،الزقاء – عمان ،األردن ،
المجلد الثامن -العدد األول . 2000 ،
شوقي جواد ،ياسين الخرشة ،المهارات القيادية ودورها في تبنى إستراتيجية التميز :دراسة تحليلية في .5
البنوق األردنية ،ورقة علمية مقدمة إلى المؤتمر العربي األول إلدامة التميز والتنافسية في مؤسسات القطاع
والخاص ،عمان – األردن ،المنظمة العربية للتنمية اإلدارية .2001 ،
صالح الرشيد ،التميز في األداء :ماهيتة وكي يمكن تحقيقة في منظمات األعمال ،مجلة أفاق اقتصادية ، .0
العدد ، 000المجلد ،29اإلمارات العربية المتحدة :مركز البحوث والتوثيق .2009 ،
صالح سليمان الرشيد ،التميز في األداء :ماهيتة وكي يمكن تحقيقة في منظمات األعمال ،مجلة آفاق .0
اقتصادية ،المجلد ، 29العدد ، 000األمارات العربية المتحدة ،مركز البحوث والتوثيق . 2009 ،
صالح سليمان الرشيد ،نحو بناء إطارا منهجيا لتبداع وتميز األعمال في المنظمات العربية ،ورقة علمية .0
مقدمة للمؤتمر العربي السنوي الخامس في اإلدارة :اإلبداع والتجديد ودور المدير العربي في اإلبداع
المتميز ، 2005 ،شرم الشيخ – مصر ،المنظمة العربية للتنمية.
صالح سليمان الرشيد ،نحو بنا ء إطارا منهجيا لتبداع وتميز األعمال في المنظمات العربية ،ورقة علمية .1
مقدمة للمؤتمر العربي السنوي الخامس في اإلدارة :اإلبداع والتجديد دور المدير العربي في اإلبداع والتميز
،شرم الشيخ – مصر ،المنظمة العربية للتنمية اإلدارية.
عادل محمد أحمد الشلقان ،دور المنظمة المتعلمة في االلتزام الوظيفي ،دراسة مسحية على موظفي البنك .9
السعودي للتسلي واالدخار في مدينة الرياض ،المجلة األردنية في إدارة األعمال ،المجلد الثامن ،العدد
األول . 2002 ،
عادل محمد زايد ،األداء التنظيمي المتميز :الطريق إلى منظمة المستقبل ،القاهرة ،مصر ،منشورات .00
المنظمة العربية للتنمية اإلدارية .
عباس الشريفي ،منال التنح ،درجة ممارسة مديري المدارس الثانوية الخاصة في دولة األمارات العربية .00
المتحدة للقيادة التحويلية من وجهة نظر معلميهم ،مجلة العلوم اإلنسانية ،العدد ، 50األردن ، 2000 ،
ص-ص.90-03 :
عبد المحسن نعساني " ،اختبار أثر أبعاد القيادة التحويلية في اإلبداع اإلداري ،دراسة تطبيقية على .02
المؤسسات التعليمية في سورية" ،مجلة جامعة تشرين للبحوث والدارسات العلمية .سلسلة العلوم االقتصادية
والقانونية ،المجلد األول العدد .2001 ، 30
عبد الناصر زايد ،خالد بوبشيت ،وذعار المطيري ،المنظمة المتعلمة وتطبيقاتها في المملكة العربية .03
السعودية ،دراسة حالة ،القطاعات الرئيسية في الهيئة الملكية بالجبيل ،المؤتمر الدولي للتنمية اإلدارية :
نحو أداء متميز في القطاع الحكومي 5-0 ،نوفمبر ، 2009معهد اإلدارة العامة ،المملكة العربية السعودية
.
عبدهللا محمد النهاري ،الطاقة ومصادرها المتجددة في الوطن العربي مظاهر األزمة وآفاق المستقبل ، .05
مؤتمر مستقبل الطاقة الجديدة والمتجددة في الوطن العربي 05-02 ،فبراير ، 2003جامعة أسيوط – مصر
على أحمد ثاني عبود ،دور جوائز الجودة والتميز في قياس وتطوير األداء في القطاع الحكومي ،ورقة .00
عمل مقدمة إلى المؤتمر الدولي للتنمية اإلدارية :نحو أداء متميز في القطاع الحكومي 0-0 ،نوفمبر 2009
،الرياض ،معهد اإلدارة العامة
168
على ميا وآخرين ،تقييم مدف توافر الهيكل التنظيمي المناسب والقيم التنظيمية الداعمة لنجاح تطبيق اإلدارة .00
اإلستراتيجية ،دراسة ميدانية على المنظمات الصناعية في محافظة الالذقية ،مجلة جامعة تشرين للبحوث
والدراسات العملية-سلسلة العلوم االقتصادية والقانونية ،المجلد 33العدد 2000 ، 3
كامل محمد الحواجرة ،االستعداد التنظيمي المدرق للتغيير اإلستراتيجي في المنظمة المتعلمة ،المجلة .00
األردنية في إدارة األعمال ،المجلد ، 0العدد .2000 ، 3
ليث الحكيم ،جبوري عمار ،دور أدوات التعللم التنظيمي في تحقيق األداء الجامعي المتميز :دراسة .01
استطالعية آلراء عينة من القيادات اإلدارية في جامعة الكوفة ،مجلة القادسية للعلوم اإلدارية واالقتصادية ،
المجلد ، 2:العدد .2009 ، 00
لينارت ساندولوم ،الخطة اإلستراتيجية للتميز المستدام ،مجلة الجودة ،العدد الرابع ،أبو ظبي – األمارات .09
العربية ،مركز الجودة الشاملة في شرطة أبو ظبي ،يناير .2000
محمد الكساسبة ،عبير الفاعوري ،كفاية عبدهللا ،تأثير ثقافة التمكين والقيادة التحويلية على المنظمة .20
المتعلمة ،المجلة األردنية لتدارة المجلد 0العدد .2009 ، 3
محمد كامل الحواجرة ،مفهوم المنظمة المتعلمة في الجامعات األردنية من وجهة نظر أعضاء الهيئة .20
التدريسية ،المجلة األردنية في إدارة األعمال ،المجلد ، 0العدد . 2000 ، 2
محمد محمد عبد اللطي حيدر ،دور المدرسة كمجتمع تعلم مهني في بناء ثقافة التعلم وتنميتها ،مجلة كلية .22
التربية ،األردن ،المجلد :23العدد.2000 ، 20:
مشاعل بنت ذياب العتيبي ،اإلدارة بالقيم وتحقيق التوافق القيمي في المنظمات ،ورقة عمل مقدمة إلى .23
المؤتمر الدولي للتنمية اإلدارية :نحو أداء متميز في القطاع الحكومي 0-0 ،نوفمبر ، 2009الرياض :
معهد اإلدارة العامة .
مؤيد السالم ,عبدالرسول الحياني ،مستويات التعلم التنظيمي وعالقتها بأداء المنظمة" :دراسة حالة في .25
مستشفى أردني ،المجلة العربية لتدارة ،المجلد السابع والعشرين ،العدد األول .2000 ،
هدف صقر ،المنظمة المتعلمة والتحول من الضع اإلداري إلى التميز في إدارة األداء اإلداري للدولة، .20
المؤتمر السنوي العام الرابع في اإلدارة" القيادة اإلبداعية لتطوير وتنمية المؤسسات في الوطن العربي" ،
المنظمة العربية للتنمية اإلدارية 00-03 ،أكتوبر ، 2003دمشق ،الجمهورية العربية السورية
ياسر غوشة ،التميز وأثره في تطوير منشت ت القطاع الخاص وتجربة مركز الملك عبدهللا الثاني في التميز .20
باألردن ،ورقة علمية مقدمة لملتقى الجودة وعرض أفضل الممارسات لجائزة الملك عبد العزيز للجودة ،
الرياض – السعودية .2001 ،
169
Ajiaf, Mona, "Culture of Excellence in Some Semi Government Organizations in Dubai", Paper for Quality Congress Middle
1.
East2 Creating an Architecture of Quality and Excellence in the Middle East. Responsibilities: Challenges and Strategies, Dubai
:e-TQM College, 2008.
Austin, M. Strategies for Transforming Human Service Organizations into Learning Organizations: Knowledge
2.
Management and the Transfer of Leaning, Journal of Evidence-Based Social Work, 5(3-4)
, 2008.
Basham, L. Presidents as transformational or transactional leaders in higher education, ProQuest UMI Dissertation
3.
Publishing No. 3405819,
2009.
Bolkan, S. & Goodboy, A. Transformational leadership in the classroom: The development and validation of the student
4.
intellectual stimulation scale. Leadership Quarterly, 23 (2),
2010.
Bowen, L. Ware, B. Rose, A. & Powe, D. Assessing the Functioning of Schools as Learning Organizations. National
5.
Association of Social Workers, 29 (4)
, 2007.
CPSA, A Primer on the Learning Organization: Prepared for the Public service Learning Policy Directorate Canada Public
6.
Service Agency, February 2007, USA
20. Phil, S. & Les, B. Transactional and transformational leadership in schools in challenging circumstances: A policy
paradox. Management in Education. 25 (2),
2011.
21. Philp, H. Leading educational change: Reflections on the practice of instructional and transformational leadership.
Cambridge journal of Education, Vol. 33,
2003, p:43.
22. Rebelo, T. M & Gomes, A, “Organizational learning and the learning organization: Reviewing evolution for prospecting the
future”, The Learning Organization, Vol. 15 No. 4
, 2008.
23. Sal-global, Business Improvement Solutions Achieving Excellence, Australia: Sal-
global, 2003.
24. Skuncikiene, S., Balvociute, R., Balciunas, S. Exploring Characteristics of a Learning Organization as Learning
Environment. Social Research, I (10)
, 2009, p-p:44- 70
170
25. Tito, Conti. How Excellence, Models Should be Adapted to Take into Account
Local Values and Culture, A Paper for the 3rd Annual Scientific Quality Congress in
the Middle East, Dubai, e-University, 2009.
26. Tsai, Wei-chi, Hsien-wen chenb and Jen-wei cheng, (2009), Employee positive moods as a mediator linking transformational
leadership and employee work outcomes, The International Journal Of Human Resource Management, vol.20, no.
27. Twigg, N. Transformational leadership perceived unions support and union citizenship behaviors: A social exchange and
social identity perspective. ProQuest UMI Dissertation Publishing No. 3119187,
2004.
28. Vouzas F., Psychogios A.G. Assessing manager's awareness of TQM, the TQM
Magazine, 19(1), 2007.
29. Zairi, Mohamed. Excellence toolkit: Delivering Sustainable Performance,
publishing TQM College, Dubai: E- TQM College, 2005.
30. zairi, Mohamed. How Much Do we Value Organizational Values? How To Build A
Value Driven Performance Culture? , Paper for the Quality Forum and the
Symposium of the Best Practices of King Abdulaziz Quality Award, Riyadh: King
Abdulaziz Quality Award, 2008.
: الر ئل العلمي الأجنبي: ث لث
1. Mohamed aldallal, Performance Evaluation Using Self Assessment Approach and
EFQM Excellence Model: The Case of Abu Dhabi Police College, Master Degree,
United Kingdom: University of Bradford, 2005.
2. Santala. M, "Strategic Agility in a Small Knowledge Intensive Business Services
Company: Case Swot Consulting", Department of Marketing and Management,
Master degree, kelsinging kauppakorkeakoulu, Helsinki school of economics, Espoo,
Finland, 2009.
171
الملاحق
172
أك ديمي الس دات للعلوم الإدا ي
كلي الإدا ة
ال ا ت العلي
إ تقص ء
يهدف هذا اإلستقصاء إلى جمع معلومات وبيانات مطلوبة إلستكمال الدراسة التي يقنوم بهنا الباحنث
للحصول على درجة الدكتوراة في إدارة األعمال من أكاديمية السادات للعلوم اإلدارية بعنوان " أثر
المنظمة المتعلمة في التغيير اإلستراتيجي بقطاع الطاقة المتجددة بجمهورية مصر العربينة" دراسنة
ميدانية .
وال شك أن معاونتكم في إستيفاء هذا اإلستقصاء بدقنة سنيعاون الباحنث معاوننة كبينرة وينود أن
يشير إلى أن األراء والبيانات التي ستوفرونها للباحث سيتم إستخدامها للبحث العلمي فقنط وسنتعامل
بسرية تامة.
وء مسايرتكم لألو اع الوظيفية بال يئة الت تعمهو ب ا ،يرجى و ع عالمة ( )ف :ف ث ني
الخانة المعبرة عن ا لكل م العباراا التالية والت تعبر ع رأيك م مع رجاء عدم ترا أية
عبارة بدو إجابة:
173
:دائل اإلختيار
ال أوافق إلالقا
أوافق
محايد
العبــــارة
يناقش الموظفون بصراحة األخطاء بهدف التعلم واالستفادة منها. .1
تؤكد اإلدارة العليا بالهيئة على التعليم المستمر في طرق العمل داخلها. .2
يشجع الموظفون على إثنارة أسنئلة (لمناذا) بغنض النظنر عنن منوقعهم .11
الوظيفي.
أهدافها وفقا لتطور األحداث. تمتلك فرق العمل الحرية لتكيي .14
174
:دائل اإلختيار
ال أوافق إلالقا
أوافق :شدة
م
ال أوافق
أوافق
محايد
العبــــارة
يتعامل أعضاء الفريق بالتساوي بغض النظر عن وظائفهم ،وثقافتهم ، .15
أو أي اختالفات أخرف .
يمكنن أن يركز أعضاء فرق العمنل علنى مهمنتهم كمجموعنة ،وكين .16
تعمل المجموعة بشكل جيد.
يغينر أعضناء فرينق العمنل آرائهنم نتيجنة لمناقشنات المجموعنة أو .17
المعلومات التي تم جمعها مؤخرا.
تمكن الهيئة الموظفين وتسهل لهم الحصول على المعلومات المطلوبنة .21
بسرعة وسهولة ،وفي أي وقت.
تبتكر الهيئة النظم لقياس الفجوة بين األداء الحالي واألداء المتوقع. .23
تتيح الهيئة للموظفين حرية االختيار عند تنفيذ واجبات العمل. .26
175
:دائل اإلختيار
ال أوافق إلالقا
أوافق :شدة
م
ال أوافق
أوافق
محايد
العبــــارة
تمكنن الهيئنة المنوظفين منن النتحكم بنالموارد التني يحتاجونهنا إلنجناز .21
أعمالهم.
تساعد الهيئة الموظفين على الموازنة بين متطلبنات العمنل ومتطلبنات .31
العائلة.
تشنجع الهيئنة المنوظفين علنى العمنل بمبندأ الشنمولية فني التفكينر عنند .32
معالجة المشكالت المختلفة التي تواجههم في موقع العمل.
تشجع الهيئة جميع الموظفين على أخذ وجهة نظر العمالء في االعتبار .33
في قراراتهم .
تشنجع الهيئنة المنوظفين فني الحصنول علنى إجابنات ومعلومنات منن .36
اإلدارات المختلفة بالهيئة .
تقدم القيادات بالهيئة الدعم الكافي الموظفين من أجل تنفيذ رةينة قطناع .31
الطاقة المتجددة .
يعلنم القنادة ويوجهنون المنوظفين التنابعين لهنم لتطنويرهم علنى رأس .31
العمل.
176
:دائل اإلختيار
ال أوافق إلالقا
أوافق :شدة
م
ال أوافق
أوافق
محايد
العبــــارة
يحرص القادة على تطابق تصرفاتهم مع قيم الهيئة. .41
يمتلننك القننادة القنندرة علننى إقننناع المرةوسننين بأفكننارهم لتحقيننق أهننداف .44
الهيئة.
يشجع القادة المتميزين والمبادرين بطرح األفكار الجديدة وتبنيها . .46
يشارق القائد المرةوسين في إنجاز بعض األعمال كونة واحد منهم . .47
يركز القادة على تحديد نقاط القوة لمرةوسية ويسعى لتطويرها . .41
تقوم إدارة الهيئة بإستحداث إدارات جديدة لمواكبة التغيرات البيئية . .51
يتم تقييم البدائل المختلفة والمتاحة قبل إتخاذ القرار . .51
تهتم إدارة الهيئة بالتغيير في طرق وأساليب العمل لألفضل . .52
يلتزم قطاع الطاقة المتجددة بالتخطيط المستمر لتطوير أدائة . .53
177
:دائل اإلختيار
ال أوافق إلالقا
أوافق :شدة
م
ال أوافق
أوافق
محايد
العبــــارة
تسنناعد جهننود التخطننيط اإلسننتراتيجي فنني توقننع اإلحتمنناالت المسننتقبلية .55
على اآلداء .
تعتمد الهيئة على قواعد وإجراءات وتعليمات ولوائح في تنفيذ أهدافها. .56
واألنشننطة التنني تمكنهننا مننن تمتلننك الهيئننة توص نيفا واضننحا للوظننائ .57
تحقيق أهدافها .
يننتم التنسننيق لتنفيننذ األعمننال علننى مسننتوف األفننرد واإلدارات بالهيئننة .51
بمرونة عالية .
يتم إستطالع آراء متلقى الخدمة لمعرفة مدي تميز الخدمات المقدمة . .61
قيادات الهيئة لديها القدرة على التوجية اإلستراتيجي لتحقيق التميز فني .65
األداء والخدمات التي تقدمها الهيئة .
178