You are on page 1of 364

‫جامعة طنطا‬

‫كلية الرتبية‬
‫قسه أصول الرتبية‬

‫تصوز مقرتح لتفعيل املشازكة اجملتنعية فى‬


‫التنويل الراتى باجلامعات املصسية‬
‫"جامعة طنطا منوذجاً"‬

‫رسالة مقدمة لنيل درجة دكتوراه الفلسفة فى الرتبية‬


‫(ختصص أصول الرتبية)‬

‫مقدمة من‬
‫أمين عبد الفتــاح اجلنــل‬
‫أخصائى شئون مالية جبامعة طنطا‬

‫إشراف‬
‫أ‪.‬د‪ /‬هويدا حمنود األتسبى‬ ‫أ‪.‬د‪ /‬مسري عبدالوهاب اخلويت‬
‫أستاذ أصول الرتبية‬ ‫أستاذ أصول الرتبية‬
‫ووكيل الكلية للدراسات العليا‬ ‫ورئيس قسه أصول الرتبية‬
‫والبحوث‬ ‫وعنيد كلية الرتبية جامعة طنطا‬
‫كلية الرتبية – جامعة طنطا‬ ‫األسبق‬

‫‪2022‬و‬
Tanta University
Faculty of Education
Department of Foundations of
Education

A proposed conception to activate


community participation in self-financing in
Egyptian universities
"Tanta University as a Model"

A Thesis submitted for getting in Education


(Specialization in Foundations of Education(

Introduction of
Ayman Abdel Fattah El gamal
Financial affairs specialist
Tanta University

Supervision
Prof. Dr. Samir Abdel Wahab Prof. Dr. Howaida
El-Khweet Mahmoud Al-Etreby
Professor and Head of Education Professor of Education in the
Foundations Department
Previous Dean of the Faculty of Education, Vice Dean for Postgraduate Studies
Tanta University Faculty of Education
Tanta University

2022
‫بسم اهلل الرمحن الرحيم‬

‫﴿ وَقُلِ ا ِع َملُوا َفسَيَرَى اللَّهُ َعمَلَكُ ِم‬


‫وَرَسُولُهُ وَا ِلمُؤِمِنُونَ وَسَتُ َردُّو َن ِإلَى‬
‫عَالِمِ الِغَ ِيبِ وَال َّشهَادَةِ َفيُ َنبِّئُكُم ِبمَا‬
‫كُنتُمِ تَ ِعمَلُونَ﴾‬
‫صدق هللا العظيم‬

‫سورة التوبة آية‬


‫‪501‬‬
‫شكر وتقدير‬
‫نحمد اهلل ونشكره كما ينبغي لجالؿ وجيو وعظيـ سمطانو‪ ،‬وفي البداية نستغفر‬
‫اهلل عدد خمقو ورضا نفسو وزنة عرشو ومداد كمماتو ونسألو أف يتقبؿ منا أعمالنا‬
‫محمد ػ صمى اهلل‬ ‫ٍ‬ ‫واجتيادنا ويرضى بيا عنا‪ ،‬ثـ نصمي عمى أشرؼ الخمؽ سيدنا‬
‫كثيرا‪.‬‬
‫تسميما ً‬
‫ً‬ ‫عميو وسمـ ػ وعمى آلو وصحبو وسمـ‬
‫انطالقًا مف قوؿ اهلل تعالى‪{ :‬وال تبخسوا الناس أشياءهم وال تُ ْف ِس ُدوا ِفي‬
‫ين} [سورة األعراؼ مف‪ :‬اآلية‬ ‫الح َها َذِل ُك ْم َخ ْيٌر لَّ ُك ْم إن ُكنتُم ُّم ْؤ ِم ِن َ‬
‫ض بع َد إص ِ‬
‫األ َْر ِ َ ْ ْ‬
‫وتصديقا بقولو ػ صمى اهلل عميو وسمـ ػ “مف اليشكر الناس اليشكر اهلل”‬ ‫ً‬ ‫‪]58‬‬
‫[إسناده صحيح]‬
‫فأنو يطيب لى أف أتوجو بأسمى آيات الشكر والتقدير والعرفاف بالجميؿ إلى‬
‫األشتاذ الدكتىر ‪ /‬مسري عبد الىهاب اخلىيت أستاذ أصوؿ التربية المتفرغ وعميد‬
‫تفضؿ بقبولو اإلشراؼ عمى‬
‫كمية التربية األسبؽ بكمية التربية جامعة طنطا الذي ّ‬
‫رسالة الدكتوراه‪ ،‬والذي منحني مف وقتو الثميف ومف بحر عممو وخبراتو الواسعة‪،‬‬
‫حيث كانت توجيياتو ونصائحو المنارة التي استعنت بيا في كامؿ عممي البحثي‪،‬‬
‫فأسأؿ اهلل العزيز أف يجازيو خير الجزاء‪.‬‬
‫كما أتوجو بالشكر واالمتناف لألشتاذه الدكتىرة‪ /‬هىيدا حممىد األتربى‬
‫أستاذ أصوؿ التربية ووكيؿ الكمية لمدراسات العميا والبحوث بكمية التربية جامعة‬
‫طنطا حفظيا اهلل ورعاىا وأطاؿ في عمرىا‪ ،‬فقد كاف إلشرافيا ومنحيا الكثير مف‬
‫الوقت لي اليد األولى في خروج ىذه الرسالة العممية بالشكؿ الذي ظيرت عميو‪ ،‬كما‬
‫كاف لتوجيياتيا ونصائحيا دور أساسي في إتماـ دراستي العممية‪ ،‬فأسأؿ اهلل العزيز‬
‫أف يجازييا خير الجزاء‪.‬‬
‫كما يتقدـ الباحث بخالص الشكر والتقدير إلى األشتاذ الددكتىر‪ /‬الصديًد‬
‫حممىد عثمان أستاذ أصوؿ التربية المتفػرع بكميػة التربيػة ‪ -‬جامعػة األزىػر‪ ،‬عمػى‬
‫تفضػمو بقبػػوؿ مناقشػة ىػػذا العمػؿ ر ػػـ كثػرة مشػػا مو وتحممػو مشػػقة السػفر وأسػػأؿ اهلل‬
‫أف يمتعو بموفور الصحة والعافية وجعمو اهلل منا اًر دائمػاً لمعمػـ ينيػر طريػؽ البػاحثيف‪،‬‬
‫فجزاه اهلل عنى خير الجزاء‪.‬‬
‫كما أقدـ خالص الشكر وعظيـ التقدير الي األشتاذ الدكتىر ‪ /‬عبد املنيم‬
‫حمًٌ الدين أستاذ أصوؿ التربية المتفرغ بكمية التربية جامعة طنطا عمي قبولة‬
‫مناقشة ىذا البحث وال شؾ أف بحثي ىذا سيزداد قيمو بعد اإلفادة مف مالحظاتو‬
‫القيمة‪ ،‬وعممو النافع‪ ،‬فجزاه اهلل عني خير الجزاء‪.‬‬
‫كما أتقدـ بخالص شكري وتقديري لقسـ أصوؿ التربية بكمية التربية جامعة‬
‫طنطا على دعمه المستمر لي وأخص بالشكر أ‪.‬د‪ /‬مسري عبد الىهاب اخلىيت‬
‫رئيس القسم‪.‬‬
‫كما يشرفني أف أتقدـ بخالص الشكر والتقدير واالمتناف والعرفاف بالجميؿ إلى‬
‫كؿ مف عاونني في إتماـ ىذا البحث والي جميع العامميف بالجامعة عمي دعميـ‬
‫ومساندتيـ لي وأخص بالشكر األشتاذ‪ /‬أمحد رشاد أميف عاـ جامعة طنطا‪،‬‬
‫واألشتاذه‪ /‬عسه جالل مديرة إدارة التوجيو المالى فميـ مني خالص الشكر‬
‫وعظيـ التقدير جزاىـ اهلل عني خير الجزاء‪.‬‬
‫كما أتقدـ بخالص شكرى وتقديرى وحبى وامتنانى لىالدى رحمو اهلل عز وجؿ‬
‫أف يجعؿ ىذا العمؿ فى ميزاف حسناتو وصدقة جارية لو ينتفع بيا إلى يوـ الديف‪،‬‬
‫وأتقدـ بخالص الشكر والتقدير إلى والدتى احلبًبة حفظيا اهلل عز وجؿ وأداـ‬
‫عمييا الصحة والسعادة‪ ،‬وأدعو اهلل أف يبارؾ فييا ويمدىا بوافر الصحة والعافية‬
‫فجزاىا اهلل عني خير الجزاء‪.‬‬
‫وأتقدـ بالشكر والتقدير إىل أخىاتى وزوجتى الذيف كانوا دائمًا سندًا وعونا لى‬
‫أثناء إنجاز ىذه الدراسة وأوالدى زياد‪ ،‬وسيؼ‪ ،‬واياد‪.‬‬
‫وبعد فإنني ال أدعي أنني قد حاولت أف أبم الكماؿ جاىداً‪ ،‬فالكماؿ هلل وحده‪-‬‬
‫سبحانو وتعالى‪ ،-‬فإف تكاممت فيو بعض أجزائو فتمؾ منة مف اهلل‪ ،‬أدعو اهلل أف‬
‫يجزيني بيا خير الجزاء‪ ،‬واف كنت قد قصرت فعزائي أنني حاولت‪ ،‬وأدعو اهلل أف‬
‫يرشدني إلى الصواب‪ ،‬فيو‪ -‬سبحانو وتعالى‪ -‬سميع الدعاء‪.‬‬
‫وهللا ولي التوفيق‬
‫الباحث‬
‫إهدددددددداء‬

‫أهدي هرا العنل املتواضع إىل أبى‬


‫(زمحه اهلل عليه )‬
‫وإىل أمي اليت ذودتين باحلنان واحملبة‬
‫أقول هله‪:‬‬
‫أنته وهبتنوني احلياة واألمل والنشأة‬
‫على شغف االطالع واملعسفة‬
‫وإىل إخوتي وأسستي مجيعاً‬
‫ثه إىل كل من علنين حسفًا أصبح سنا بسقه‬
‫يضيء الطسيق أمامي‬
‫قائمة احملتويات‬

‫رقه الصفحة‬ ‫الفهــــــــــــــــــــــــزس‬


‫‪99-1‬‬ ‫الفصل األول‬
‫اإلطار العاو للدراسة‬
‫‪9‬‬ ‫ملدمت‬
‫‪5‬‬ ‫مشكلت الدزاست‪.‬‬
‫‪7‬‬ ‫هدف الدزاسـت‬
‫‪7‬‬ ‫أهميـت الدزاسـت‬
‫‪8‬‬ ‫خــدود الدزاسـت‬
‫‪8‬‬ ‫مىهج الدزاست‪.‬‬
‫‪8‬‬ ‫مصطلحاث الدزاست‪.‬‬
‫‪19‬‬ ‫الدزاساث السابلت‪.‬‬
‫‪99‬‬ ‫الخعليم على الدزاساث السابلت‪.‬‬
‫‪99‬‬ ‫خطـىاث السير فى الدزاسـت‪.‬‬

‫‪80-03‬‬ ‫الفصل الجاىى‬


‫متويل التعليه اجلامعى فى ضوء االجتاهات العاملية‬
‫املعاصزة‬
‫‪01‬‬ ‫جمهيد‬
‫‪09‬‬ ‫أوال‪ :‬متويل التعليه اجلامعى‬

‫‪09‬‬ ‫‪ )1‬مفهىم جمىيل الخعليم الجامعي وجطىزه‪.‬‬

‫‌(أ) ‌‬
‫رقه الصفحة‬ ‫الفهــــــــــــــــــــــــزس‬
‫‪09‬‬ ‫‪ )9‬أهميت الخمىيل الجامعى‬
‫‪09‬‬ ‫‪ )0‬فلسفت الخمىيل الحكىمى الجامعى‬
‫‪43‬‬ ‫‪ )4‬أسس ومصادز الخمىيل الجامعى‬
‫‪59‬‬ ‫‪ )5‬أسباب ضعف كفايت جمىيل الخعليم الجامعى‬
‫‪55‬‬ ‫‪ )6‬مخطلباث البدث عن مصادز حديدة لخمىيل الخعليم‬
‫الجامعى‬
‫‪57‬‬ ‫‪ )7‬مجاهيت الخعليم الجامعى إلى أين؟‬
‫‪58‬‬ ‫‪ )8‬املشازكت املجخمعيت فى جمىيل الخعليم الجامعى‬
‫‪63‬‬ ‫ثاىيا‪ :‬االجتاهات العاملية املعاصزة فى متويل التعليه اجلامعى‬

‫‪63‬‬ ‫‪ )1‬الخددياث التى جىاحه الخمىيل الجامعى‬


‫‪64‬‬ ‫‪ )9‬املخغيراث املدليت واوعكاسها على جمىيل الخعليم‬
‫الجامعى‬
‫‪67‬‬ ‫‪ )0‬الاججاهاث العامليت املعاصسة فى الخمىيل الجامعى‬

‫‪105--84‬‬ ‫الفصل الجالح‬


‫دور املصاركة اجملتنعية فى التنويل الذاتى باجلامعات‬
‫املصزية‬
‫‪85‬‬ ‫جمهيد‬
‫‪86‬‬ ‫أوال‪ :‬املصاركة اجملتنعية‬

‫‪86‬‬ ‫‪ )1‬مفهىم املشازكت املجخمعيت‬


‫‪93‬‬ ‫‪ )9‬أهداف املشازكت املجخمعيت فى الخمىيل الراحى‬

‫‌(ب) ‌‬
‫رقه الصفحة‬ ‫الفهــــــــــــــــــــــــزس‬
‫‪91‬‬ ‫‪ )0‬أهميت املشازكت املجخمعيت فى الخمىيل الراحى‬
‫‪90‬‬ ‫الجامعاث‬ ‫املجخمعيت بين‬ ‫‪ )4‬فلسفت املشازكت‬
‫واملؤسساث املجخمعيت‬
‫‪135‬‬ ‫ثاىيا‪ :‬آليات املصاركة اجملتنعية‬

‫‪135‬‬ ‫‪ )1‬خصائص املشازكت املجخمعيت ومخطلباتها‬


‫‪111‬‬ ‫‪ )9‬مسخىياث املشازكت املجخمعيت وخطىاث جطبيلها‬
‫‪115‬‬ ‫‪ )0‬آلياث املشازكت املجخمعيت بين الجامعت واملؤسساث‬
‫إلاهخاج‬
‫‪194‬‬ ‫‪ )4‬معىكاث املشازكت املجخمعيت بين الجامعت‬
‫ومؤسساث إلاهخاج‬
‫‪196‬‬ ‫ثالجا‪ :‬املصاركة اجملتنعية فى التنويل الذاتى باجلامعات املصزية‬

‫‪196‬‬ ‫‪ )1‬مخطلباث جفعيل املشازكت املجخمعيت فى الخمىيل‬


‫الراحي‬
‫‪104‬‬ ‫‪ )9‬أوحه املشازكت املجخمعيت فى الخمىيل الراحى‬
‫بالجامعاث املصسيت‬
‫‪994-106‬‬ ‫الفصل الزابع‬
‫واقع التنويل الذاتى جبامعة طيطا‬
‫‪107‬‬ ‫جمهيد‬
‫‪108‬‬ ‫أوال‪ :‬مفهىم وأهميت الخمىيل الراحى بالجامعت‬
‫‪144‬‬ ‫ثاهيا‪ :‬مبرزاث الاعخماد على الخمىيل الراحى بالجامعاث‬
‫املصسيت‬
‫‪148‬‬ ‫ثالثا‪ :‬دوز إدازة الجامعت فى جدليم الخمىيل الراحى‬

‫‌(ج) ‌‬
‫رقه الصفحة‬ ‫الفهــــــــــــــــــــــــزس‬
‫‪151‬‬ ‫زابعا‪ :‬الاكخصاد املعسفى كمدخل لخدليم الخمىيل الراحى‬
‫للجامعت‬
‫‪156‬‬ ‫خامسا‪ :‬الخمىيل الراحى للخعليم الجامعى‬
‫‪919‬‬ ‫سادسا‪ :‬الخددياث التى جىاحه الخمىيل الراحى بالجامعاث‬
‫املصسيت‬
‫‪968-995‬‬ ‫الفصل اخلامس‬
‫الدراسة امليداىية وىتائجها وتفسريها‬
‫‪996‬‬ ‫جمهيد‬
‫ً‬
‫‪996‬‬ ‫أوال‪ :‬إحساءاث الدزاست امليداهيت‬
‫ً‬
‫‪908‬‬ ‫ثاهيا‪ :‬جدليل هخائج الدزاست امليداهيت‬

‫‪990-969‬‬ ‫الفصل السادس‬


‫تصور مقرتح لتفعيل املصاركة اجملتنعية للتنويل الذاتي‬
‫باجلامعة‬
‫‪979‬‬ ‫أوال‪ :‬فلسفت ومبرزاث الخصىز امللترح‬
‫‪974‬‬ ‫ثاهيا‪ :‬أسس ومىطللاث الخصىز امللترح‬
‫‪975‬‬ ‫ثالثا‪ :‬أهداف الخصىز امللترح‬
‫‪976‬‬ ‫زابعا‪ :‬مكىهاث الخصىز امللترح‬
‫‪980‬‬ ‫خامسا‪ :‬مساخل جىفير الخصىز امللترح‬
‫‪988‬‬ ‫سادسا‪ :‬مخطلباث جدليم الخمىيل الراحى فى الجامعاث‬

‫‌(د) ‌‬
‫رقه الصفحة‬ ‫الفهــــــــــــــــــــــــزس‬
‫‪991‬‬ ‫سابعا‪ :‬الدزاساث املسخلبليت امللترخت‬

‫‪017-999‬‬ ‫قائنة املزاجـــــع واملصادر‬


‫‪990‬‬ ‫أوال‪ :‬الدزاساث العسبيت‪.‬‬
‫‪010‬‬ ‫ثاهيا‪ :‬الدزساث ألاحىبيت ‪.‬‬
‫‪016‬‬ ‫ثالثا‪ :‬املىاكع الالكتروهيت ‪.‬‬

‫‪19 -1‬‬ ‫املالحــــــــــــــق‬


‫‪0‬‬ ‫ملحم زكم (‪ )1‬أسماء السادة املدكمين‬
‫‪5‬‬ ‫ملحم زكم (‪ )9‬الصىزة النهائيت لالسدباهت‬

‫‪13-1‬‬ ‫امللخص العسبى‬


‫‪1-11‬‬ ‫امللخص إلاهجليزي‬

‫‌(ه) ‌‬
‫قائمة اجلداول‬

‫رقه‬ ‫اجلـــــــــــــــــــــداول‬
‫الصفحة‬
‫‪168‬‬ ‫حدول (‪ )1‬جطىز أعداد الطالب بجامعت طىطا خالل الفترة‬
‫(‪ 9317‬ختى ‪)9399‬‬
‫‪169‬‬ ‫حدول (‪ )9‬هصيب الطالب بمىاشهت حامعت طىطا بلطاع الخعليم‬
‫خالل الفترة من ‪9399/9391 -9318 /9317‬‬
‫‪171‬‬ ‫حدول (‪ )0‬يىضح جطىز الاهفاق على كطاع الخعليم الحالى خالل‬
‫الفترة من ‪9399/9391 -9318/9317‬‬
‫‪178‬‬ ‫حدول (‪ )4‬يىضح أعداد طالب الاهدساب املىحه بكلياث ججازة‬
‫وآداب وخلىق بجامعت طىطا خالل الفترة ‪9317‬‬
‫ختى ‪9399/9391‬‬
‫‪181‬‬ ‫حدول (‪ )5‬يىضح عدد الطالب املليدين بلغت أحىبيت بكلياث‬
‫الجامعت للعام ‪9399/9391‬‬
‫‪189‬‬ ‫حدول (‪ )6‬يىضح وسب عدد طالب البرامج ألاحىبيت بكلياث‬
‫الخجازة والتربيت وخلىق عن عام ‪9399/9391‬‬
‫‪180‬‬ ‫حدول (‪ )7‬يىضح بسامج الساعاث املعخمدة واملميزة بجامعت‬
‫طىطا‬
‫‪186‬‬ ‫حدول (‪ )8‬يىضح السسىم الدزاسيت بسامج الساعاث املعخمدة‬
‫واملميزة بكل مسخىي للعام الجامعى ‪9391/9393‬‬
‫‪191‬‬ ‫حدول (‪ )9‬يىضح أعداد الطالب الىافدين املليدين بكلياث‬
‫حامعت طىطا فى العام الجامعى ‪9399/9391‬‬

‫‌(و) ‌‬
‫رقه‬ ‫اجلـــــــــــــــــــــداول‬
‫الصفحة‬
‫‪199‬‬ ‫حدول (‪ ) 13‬يىضح وسب أعداد الطالب الىافدين بجامعت‬
‫طىطا‬
‫‪196‬‬ ‫حدول (‪ )11‬يىضح أعداد طالب الدزاساث العليا بجامعت طىطا‬
‫من عام ‪ 9317‬ختى ‪9391‬‬
‫‪196‬‬ ‫حدول(‪ )19‬مخىسط مصسوفاث الدزاساث العليا بجامعت طىطا‬
‫عام ‪9399/9391‬‬
‫‪933‬‬ ‫حدول زكم (‪ )10‬يىضح إحمالى مخىسط إيسداث طالب الدزاساث‬
‫العليا بجامعت طىطا من ‪9399/9391‬‬
‫‪999‬‬ ‫حدول (‪ )14‬يىضح عبازاث الاسدباهت فى صىزتها النهائيت‬
‫‪901‬‬ ‫حدول (‪ )15‬يىضح دزحت الصدق لالسدباهت‬
‫‪900‬‬ ‫حدول(‪ )16‬يبين ثباث أداة الدزاست مجملت وعلى كل مدىز عن‬
‫طسيم معامل ألفا كسوهباخ‬
‫‪900‬‬ ‫حدول (‪ )17‬يىضح معامل ازجباط بيرسىن بين مداوز الاسدباهت‬
‫وبعضها وبينها وبين املجمىع الكلي لالسدباهت‬
‫‪905‬‬ ‫جدول ( ‪ )81‬يوضح عدد أعضبء هيئة التدريس والعبملين بجبمعة‬
‫طنطب‬

‫‪906‬‬ ‫حدول ( ‪ )19‬يىضح وسبت العيىت املأخىذة من املجخمع ألاصلي‬

‫‪908‬‬ ‫حدول (‪ )93‬معياز الحكم على الاسخجاباث لخىافس الخمىيل‬


‫الراحى‬
‫‪909‬‬ ‫حدول (‪ )91‬يىضح واكع الجامعت وعالكاجه بمؤسساث املجخمع‬

‫‌(ز) ‌‬
‫رقه‬ ‫اجلـــــــــــــــــــــداول‬
‫الصفحة‬
‫‪944‬‬ ‫حدول (‪ )99‬يىضح مجاالث الخمىيل الراحى بالجامعت‬
‫‪956‬‬ ‫حدول (‪ )90‬يىضح معىكاث املشازكت املجخمعيت فى الخمىيل‬
‫الراحى‬
‫‪969‬‬ ‫حدول (‪ )94‬يىضح آلياث جفعيل دعم الخمىيل الراحى بالجامعت‬

‫قائمة األشكال‬

‫رقه‬ ‫األشكـــــــــــــــــــــــــــــــال‬
‫الصفحة‬
‫‪99‬‬ ‫شكل زكم (‪ )1‬يىضح دواعى ألاخر بمبدأ حسىيم الخدماث‬
‫الجامعيت‬
‫‪979‬‬ ‫شكل زكم (‪ )9‬يىضح الخصىز امللترح للخمىيل الراحى‬

‫‌(ح) ‌‬
‫الفصل األول‬

‫اإلطار العام للدراسة‬


‫مقدمة‬ ‫❖‬

‫مشكلة الدراسة‬ ‫❖‬

‫هدف الدراسـة‬ ‫❖‬

‫أهميـة الدراسـة‬ ‫❖‬

‫حــدود الدراسـة‬ ‫❖‬

‫منهج الدراسة‬ ‫❖‬

‫مصطلحات الدراسة‬ ‫❖‬

‫الدراسات السابقة‬ ‫❖‬

‫التعليق على الدراسات السابقة‬ ‫❖‬

‫خطـوات السري فى الدراسـة‬ ‫❖‬


‫الفصل األول‬

‫الفصل األول‬
‫اإلطار العام للدراسة‬
‫مقدمة‬
‫ً‬
‫شهد العالم خالل السنوات املاضية عددا من التحوالت االجتماعية‬
‫واالقتصادية والعلمية والتكنولوجية التى مست كافة املؤسسات في دول العالم‪ ،‬مما‬
‫أدى إلى حدوث تحول كبير في رسالة الجامعات ومهامها وأدوارها ووظائفها‪ ،‬حيث أصبح‬
‫ً‬
‫مطلوبا من الجامعات أن تقوم بمواكبة هذه التحوالت والتغيرات التكنولوجية وثورة‬
‫ً‬
‫املعلومات واالتصاالت التى حولت العالم الى قرية صغيرة‪ .‬وبمعنى آخرأصبح مطلوبا من‬
‫الجامعات املساعدة في حل املشكالت اليومية التى يواجهها املجتمع في مجال اإلنتاج‬
‫والخدمات وإعداد البحوث والدراسات واالستشارات العلمية وتقديمها الى صناع القرار‬
‫في جميع مجاالت الحياة االجتماعية والسياسية واالقتصادية واإلدارية والصناعية‪.‬‬
‫والتعليم الجامعى هو املحك األساس ى إلعداد القوى البشرية املنتجة في‬
‫املجتمع‪ ،‬ويظهر أثره في شكل مخرجاته من القوى العاملة ذات املعارف واملهارات‬
‫املبدعة في كل قطاع من قطاعات الحياة‪ ،‬ولهذا فإن العائد من التعليم الجامعى‬
‫هو عائد مرتفع ويمكن أن يكون مضمون النتائج إذا ما تم التخطيط الجيد ملوارده‬
‫املالية والبشرية الالزمة إلدارته‪ ،‬وإذا ما تمت متابعة مستوى أدائه وجودة‬
‫مخرجاته بشكل مستمر‪ ،‬فسوف يتحقق الهدف منه(‪.)1‬‬
‫لذلك أصبحت الجامعة تعاني من تحديات ثقافية وفكرية نتجت عن‬
‫ً‬
‫ثورة االتصاالت وسرعة املعلومات وتدفقها وهي تحديات مهمة ألنها فتحت أفاقا‬
‫في الحياة جديدة وسببت أزمات مختلفة على جميع املستويات‪ ،‬باإلضافة إلى‬
‫الثورة التقنية والعلمية وأصبح من الضروري على الجامعة أن تواكب هذه‬
‫التحديات وتتساير معها وتدخل الكثير من التجديدات في كيانها ووظائفها‬
‫وتستفيد من التقنيات الحديثة في كافة جوانبها‪.‬‬

‫(‪ )1‬عبد هللا الرشدان‪ :‬في اقتصاديات التعليم‪ ،‬دار وائل للنشر‪ ،‬الكويت‪ ،2008 ،‬ص ‪.142‬‬

‫‪2‬‬
‫الفصل األول‬
‫والبدء بالتفكير الجاد لوضع استراتيجية عملية تتمش ى مع تراث‬
‫املاض ي ومعطيات ال واقع‪ ،‬وتوقعات املستقبل"‪ ،‬وهذا يفرض عليها احتياجات‬
‫مادية حتى تكون قادرة على تحقيق ذلك‪ ،‬ولكن لألسف فإن عدم توفر املوارد‬
‫املادية الالزمة ملواكبة الطموحات والخطط املقترحة هي إحدى املشكالت‬
‫والتحديات التي تواجهها اإلدارة الجامعية في القرن الواحد والعشرين‪ ،‬وذلك‬
‫ألنها تعتمد في تمويلها على الحكومة حيث إن الحكومات تقوم في معظم الدول‬
‫النامية ومنها الدول العربية بالعبء األكبر في تمويل التعليم على اختالف‬
‫مراحلها‪ ،‬حيث إن " املخصصات املالية التي تأتيها من الجهات الحكومية تكون‬
‫غير كافية "والتمويل منها ضعيف وال يساعد الجامعة على تحقيق ما تهدف‬
‫إليه‪ ،‬وهذا يؤثر بشكل كبير على سير العملية التعليمية ويقف أمام أي محاولة‬
‫لرفع مستواها أو االرتقاء بها ‪ ،‬مما يكون له أثر سلبي ينعكس على املجتمع(‪.)1‬‬
‫وأنها تسعى لتوفير اإلمكانات املادية واملالية التي تحتاجها والتي تساعد‬
‫املتعلم على النمو املتكامل‪ ،‬واملساعدة في تحسين العملية التعليمية لتحقيق‬
‫ذلك النمو‪ ،‬وما تتطلبه هذه العملية من تعاون وتنسيق مثمر بين أطراف‬
‫العمل في الجامعة واملجتمع‪ ،‬وهي إحدى وظائف اإلدارة الجامعية وأهدافها(‪.)2‬‬
‫لذلك نجد أن املسؤولية العظمى تقع على عاتق رئيس الجامعة فهو‬
‫املسئول عن تحقيق أهداف الجامعة وتطبيق وظائفها بالشكل الذي تراه‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫مناسبا ومجديا وال يتعارض مع األهداف والوظائف األخرى‪ ،‬وأن توفر تخطيطا‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫سليما وتنظيما وتعاونا وعالقات إيجابية بينها وبين أفراد املجتمع الجامعى‬

‫(‪ )1‬محمد حسنين العجمي‪ :‬المشاركة المجتمعية واإلدارة الذاتية للمدرسة‪ ،‬المكتبة العصرية‬
‫للنشر والتوزيع‪ ،‬المنصورة‪ ، 2007 ،‬ص ‪.176‬‬
‫(‪ )2‬جاسم محمد ناصر الحمدان‪ :‬المشاركات المجتمعية فى تمويل المشروعات التعليمية‬
‫للمدارس المتوسطة بدولة الكويت‪ :‬الواقع والمأمول‪ ،‬مجلة دراسات الخليج والجزيرة‬
‫العربية‪ ،‬العدد ‪ ،125‬السنة ‪ ،33‬مجلس النشر العلمى‪ ،‬جامعة الكويت‪ ،‬أبريل ‪2009‬م‪،‬‬
‫ص‪.61‬‬

‫‪3‬‬
‫الفصل األول‬
‫وعالقة عميقة باملجتمع املحلي وتستفيد من هذه األمور كلها من أجل توفير‬
‫اإلمكانات املادية واملالية التي تحتاجها الجامعة‪.‬‬
‫ومن هنا كانت الحاجة ماسة إلى االستفادة من بدائل تخدم هذه‬
‫الجوانب املادية واملالية للجامعة وتوفر ما تحتاجه الجامعة من اإلمكانات‬
‫املادية ومن هذه البدائل التمويل الذاتي في الجامعة والذي يهدف إلى سعي‬
‫أفراد الجامعة من رئيس الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والطالب في البحث‬
‫عن كافة الطرق والبدائل وتطبيقها بما يتناسب مع ظروف الجامعة سواء‬
‫بإقامة مشاريع داخل الجامعة أو طلب تبرعات أو هبات من داخل وخارج‬
‫الجامعة وغيرها‪ ،‬وهو يعزز املشاركة املجتمعية للجامعة ويوفر موارد ذاتية‬
‫لإلنفاق على احتياجات الجامعة وأنشطتها لتخفيف أعباء اإلنفاق من الدولة‬
‫على التعليم‪.‬‬
‫باإلضافة إلى أنه يساعد في تربية سيدات ورجال أعمال ناجحات من‬
‫الطالبات والطالب يمكنهم إقامة مشاريع مشابهة لها عند انتهاء دراستهم ‪.‬وتفيد‬
‫في نقل الخبرة من املعلمين واملعلمات للطالبات والطالب وتوفر جو طبيعي‬
‫لتعلم إدارة املشاريع الناجحة‪ ،‬كما تساعد على إرساء منطق التنمية في‬
‫التعليم‪ ،‬ولعمل مشروعات صغيرة مرتبطة بالبيئة واملجتمع املحيط تركز على‬
‫األفكار الجديدة‪ ،‬والنماذج غير النمطية‪.‬‬
‫كم ااا أن قض ااية تموي اال التعل اايم ما اان القض ااايا املهم ااة الت ااى حظي اات باهتما ااام‬
‫ً‬
‫متزاي ااد م اان قب اال الترب ااويين والب اااحثين ف ااى مج ااال العل ااوم التربوي ااة ف ااى الجامع ااات‪ ،‬نظ اارا‬
‫للتوسع املستمر فى أعداد امللتحقين باملؤسسات التعليمية على اخااتالف مسااتوياتها‪،‬‬
‫وسعى هذه املؤسسات إلى التطويروالتنويع فى سياساااتها ونظمهااا‪ ،‬ملواجهااة ومواكبااة‬
‫التغي ا اارات املحيط ا ااة به ا ااا‪ ،‬ولتحقي ا ااق الطموح ا ااات املعلق ا ااة عليه ا ااا م ا اان قب ا اال املجتم ا ااع‬
‫ً‬
‫بمختلف فئاته‪ ،‬ونظرا لتلك الضااغوو والتحااديات التااى تواجههااا الحكومااة فااى تموياال‬
‫التعلاايم الجااامعي‪ ،‬واجزهااا عاان تلبيااة متطلبااات تطااويرالعمليااة التعليميااة الشاااملة‪،‬‬
‫فق ا ااد تزاي ا اادت الحاج ا ااة إل ا ااى البح ا ااث ع ا اان ب ا اادائل ومص ا ااادرجدي ا اادة لتموي ا اال التعل ا اايم‬
‫الجامعى(‪.)1‬‬

‫(‪ )1‬جاسم محمد الحمدان‪ :‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.56‬‬

‫‪4‬‬
‫الفصل األول‬
‫ً‬
‫وتختلا ااف صا ااي تمويا اال التعلا اايم الجا ااامعي ما اان دولا ااة ألخا اارى‪ ،‬تبعا ااا الخا ااتالف‬
‫األص ااول الت ااى تنطل ااق منه ااا التربي ااة وق ااوانين إص ااالخ التعل اايم ف ااى ال اادول املختلف ااة‪ ،‬لك اان‬
‫ماان املالحا أن صاالب قااوانين إصااالخ التعلاايم فااى أجاازاء كبياارة ماان العااالم هااو التوجااه‬
‫نح ااو التخفي ااف م اان مس اائوليات الدول ااة‪ ،‬وي ااتم ذل ااك م اان خ ااالل أم اارين‪ ،‬أولهم اااح م اانح‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫اإلدارات ق اادرا كبي اارا م اان التف ااوي امل ااالى ‪ Financial Delegation‬لتس اايير‬
‫ش ا اائون الجامع ا ااة م ا اان خ ا ااالل اس ا ااتحداث آلي ا ااات للمحاس ا اابية واملتابع ا ااة تأخ ا ااذ بع ا ااين‬
‫االعتب ااارالفاعلي ااة والكف اااءة ف ااى كيفي ااة تخص ااي امل ااوارد ‪ ،‬وأوج ااه الص اارف‪ ،‬وثانيهم اااح‬
‫ً‬
‫تش ا ااجيع وثانيهم ا ااا تش ا ااجيع املش ا اااركة املجتمعي ا ااة بم ا ااا يع ا ااد تش ا ااجيعا ملص ا ااادرجدي ا اادة‬
‫للتمويل(‪.)1‬‬
‫ُ‬
‫واملشاركة املجتمعية هي عملية تجسد رغبة املجتمع واستعداده‬
‫لإلسهام الفعال في الجهود الرامية إلى تحسين التعليم وتطويره‪ ،‬ذلك أن‬
‫التعليم جيد النوعية يتطلب وبدرجة كبيرة مشاركة املجتمع املحلي بجميع فئاته‬
‫ومؤسساته في إدارة وتمويل العملية التعليمية‪.‬‬

‫مشكلة الدراسة‪:‬‬
‫تعتمد الجامعة في تمويلها على التمويل الحكومى فقط‪ ،‬كما تعتمد في‬
‫تمويل خططها التشغيلية بشكل رئيس على امليزانية املخصصة لها‪ ،‬أو على بع‬
‫مسئولى الجامعة في توفيربع االحتياجات(‪.)2‬‬
‫فالجامعة تعانى من قصور فى توفير املوارد املالية حيث إن أبرز الصعوبات‬
‫التى تحد من فاعلية الجامعة عدم توفر اإلمكانات البشرية واملادية الالزمة للعمل‬
‫بالجامعة‪ ،‬وبذلك نجد أن أبرز التحديات التي سيواجهها العمل التربوي في املرحلة‬

‫(‪ )1‬عقيل رفاعى‪ :‬إستراتيجية مقترحة لتمويل التعليم العام واإلنفاق عليه فى مصر فى ضوء‬
‫االتجاهات العالمية المعاصرة‪ ،‬المؤتمر القومى الثانى عشر لمركز تطوير التعليم‬
‫الجامعى‪ ،‬جامعة عين شمس‪ ،‬القاهرة‪ 19-18 ،‬ديسمبر ‪ ،2005‬ص‪.441‬‬
‫(‪ )2‬محمد متولى غنيمة‪ :‬القيمة االقتصادية للتعليم في الوطن العربى‪ ،‬الوضع الراهن‬
‫واحتماالت المستقبل‪ ،‬الدار المصرية اللبنانية‪ ،‬القاهرة‪ ،1996 ،‬ص ‪.76 – 75‬‬

‫‪5‬‬
‫الفصل األول‬
‫القادمة هي مشكلة االرتفاع املتصاعد في نفقات التعليم‪ ،‬نتيجة النمو السكاني‬
‫املطرد من جهة‪ ،‬وتزايد الطلب على التعليم في جميع مراحله وأنواعه املختلفة من‬
‫جهة أخرى‪ ،‬باإلضافة إلى تزايد املعرفة واتساع آفاقها بسرعة مذهلة منطلقة من‬
‫البحوث العلمية وتطبيقاتها‪ .‬املتنوعة التي تدخل فى كل املجاالت التي يمكن‬
‫الوصول إليها‪ ،‬لذلك كان من أولويات العمل التربوي تعزيز املوارد الالزمة للتطوير‬
‫النوعي في التعليم وتنويع مصادر التمويل عن طريق مشاركة مؤسسات املجتمع‬
‫وهيئاته وأفراده‪.‬‬
‫وفي ظل تقلبات األسعار فأصبح التعليم يكلف مبال طائلة ملواكبة األعداد‬
‫املتزايدة من الطالب فقد يؤدى ذلك إلى التأثير في ميزانية الحكومة ومن ثم في تمويل‬
‫املشروعات التعليمية كما أن تزايد معدالت النمو في أعداد الطلبه امللتحقين بالتعليم‬
‫الجامعى وما يترتب عليه من الحاجة إلى زيادة عدد األجهزة واملبانى واملعدات املختلفة قد‬
‫يؤدى إلى ارتفاع كلفة التعليم‪ ،‬إن ذلك األمر يتطلب البحث عن بدائل تمويلية للتعليم‬
‫الجامعى في مصر لذلك أصبح مشاركة األفراد واملؤسسات الخيرية والقطاع الخاص‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫جزءا مكمال لجهود الدولة املتمثلة في وزارة التعليم العالى في دعم مشاريع التعليم‬
‫املختلفة ومن هذا املنطلق تلقى الدراسة الضوء على واقع املشاركات املجتمعية في‬
‫تمويل املشروعات التمويلية في مصر من خالل التعرف على أنواعها ومدى االستفادة‬
‫منها‪ ،‬وكذلك اقتراخ بع التسهيالت والضوابط لتنميتها‪.‬‬
‫ويتضح مما سبق ضرورة اإلفادة من مدخل املشاركة املجتمعية في‬
‫ً‬
‫التعليم الذى أصبح ضرورة ملحة يفرضها واقع التعليم‪ ،‬خاصة بعد أن احتل‬
‫ً‬
‫هذا املدخل مكانا تحت األضواء في العالم املتقدم‪ ،‬باعتباره من أحدث املداخل‬
‫املعاصرة التي أجمع الباحثون على أنه من أفضل األساليب لتمويل التعليم‪.‬‬
‫ً‬
‫ولذلك أصبحت مشكلة التمويل الذاتى في الجامعات املصرية أمرا يحتاج إلى‬
‫دراسة وبحث ومحاولة إيجاد حلول مناسبة من خالل املشاركة املجتمعية ملا يساعد‬
‫الجامعة على تحقيق أهدافها‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫الفصل األول‬
‫ومن هنا يمكن صياغة مشكلة الدراسة الحالية فى السؤال الرئيسى التالى‪:‬‬

‫كيف يمكن تفعيل املشاركة املجتمعية فى التمويل الذاتى بالجامعات املصرية؟‬


‫ويتفرع من هذا السؤال مجموعة من األسئلة الفرعية التالية‪:‬‬
‫ما واقع تمويل التعليم الجامعى؟‬ ‫‪)1‬‬
‫ما املشاركات املجتمعية من خالل التمويل الذاتى للتعليم الجامعى؟‬ ‫‪)2‬‬
‫ما واقع التمويل الذاتى بجامعة طنطا؟‬ ‫‪)3‬‬
‫ما متطلبات تحقيق مصادرالتمويل الذاتى فى الجامعات الحكومية؟‬ ‫‪)4‬‬
‫ما التصور املقترخ لتفعيل املشاركة املجتمعية فى التمويل الذاتى‬ ‫‪)5‬‬
‫بالجامعات املصرية؟‬
‫هدف الدراسـة‬
‫البحث فى الوصول إلى تصور مقترخ لتفعيل دور املشاركة املجتمعية فى‬
‫التمويل الذاتى بالجامعات املصرية‪.‬‬
‫أهميـة الدراسـة‬
‫تنبع أهمية هذه الدراسة من خالل التمويل الجامعى باعتباره املحور الرئيس ي‬
‫واألهم في دعم العملية التعليمية‪ ،‬ومن خالل أدوارها املتعددة ‪ ،‬سواء أكانت متعلقة‬
‫بالتدريس أو البحث األكاديمى أو بخدمة املجتمع الذى يغذي املجتمع باحتياجاته من‬
‫الكوادر البشرية املؤهلة لتحقيق تنمية املجتمع في جميع املجاالت‪ .‬وباعتبارها من أهم‬
‫التحديات التي تواجه أنظمة التعليم الجامعي في العديد من الدول وخاصة تلك التي تمر‬
‫بأزمات اقتصادية مما يدعوها للبحث عن مصادرتمويليه بديلة للتعليم الجامعي يمكنه‬
‫من تحقيق األدواراملتوقعة منه بكفاءة وفاعلية‪.‬‬
‫وتنطلق أهمية هذه الدراسة من خالل اهتمامها باملشاركة املجتمعية في‬
‫تحقيق التمويل الذاتى للجامعة‪ ،‬ودورها في توثيق الصلة بين الجامعة واملجتمع‬
‫املحلى‪ .‬وإمكانية استفادة بع الجهات من النتائج التى يمكن الوصول اليها في‬
‫ً‬
‫تقديم دعما ملتخذى القرارات في الجامعة لحل مشكالت التمويل‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫الفصل األول‬
‫وتكمن أهمية الدراسة فى مدى ضرورة ايجاد مصادر تمويلية ذاتية غير‬
‫تقليدية على الجامعات توفيرها من خالل األنشطة االنتاجية املتعددة التي تقوم بها‬
‫الجامعات‪ ،‬إضافة للقيام بأدوارها األساسية من تعليم وبحث وخدمة للمجتمع(‪.)1‬‬
‫حــدود الدراسـة‪:‬‬
‫اقتصر ت الدراسة الحالية على جامعة طنطا على تقديم تصور مقترخ‬
‫لتفعيل املشاركة املجتمعية فى تمويل الذاتى بجامعة طنطا في ضوء ما أسفرت عنه‬
‫أدبيات البحث والتي ركزت على عرض وتحليل أسس تمويل التعليم الجامعى‪،‬‬
‫وآليات املشاركة املجتمعية‪ ،‬ورصد وتحليل بع الخبرات في هذا املجال‪ ،‬وفي ضوء‬
‫تحليل ال واقع تمويل الذاتى بجامعة طنطا والوقوف على املشكالت التي تواجها‪،‬‬
‫والتي تفرض الدراسة عن صيغة بديلة لتمويل التعليم الجامعى كتمويل ذاتى والتي‬
‫ً‬
‫أثبتت فعاليتها في العديد من الدول املتقدمة في العقود األخيرة‪ ،‬وأخيرا في ضوء آراء‬
‫أساتذة التخص الذين ساهموا بفعالية في تحكيم التصور املقترخ‪ ،‬وإمكانية‬
‫االستفادة منها فى الجامعات املصرية‪.‬‬
‫منهج الدراسة‪:‬‬
‫اعتمدت الدراسة على املنهج الوصفى‪ ،‬وذلك ألنه يتفق مع طبيعة‬
‫الدراسة واألهداف التى سعت لتحقيقها‪ ،‬واملنهج هو الذى يصف الظاهرة محل‬
‫الدراسة أو يحدد مشكلة أو يبرراملمارسات والظروف ‪.‬‬
‫واستخدم الباحث هذا املنهج حيث يعد أكثر املناهج مالئمة لهذه الدراسة‬
‫وعن طريقه سوف يبين الظواهر املتعلقة بقضية التمويل الذاتى واملشاركة‬
‫املجتمعية للجامعة‪.‬‬
‫مصطلحات الدراسة‬
‫التمويل‪:‬‬
‫تمويل التعليم‪ :‬هو توفير املستلزمات املالية والنفقات الالزمة للتعليم من‬
‫أجل التوسع فيه ونشره بين السكان ضمن حدود وظروف الدولة وحاجات املجتمع‬

‫(‪ )1‬أحمد محمد مندور‪ :‬تمويل التعلمي الجامعى فى الدول النامية المحددات االقتصادية‬
‫ومعدالت العائد‪ ،‬مؤتمر التعليم الجامعى فى مصر وتحديات القرن الوحد والعشرين‪،‬‬
‫جامعة المنوفية‪ ،1996 ،‬ص ‪.138‬‬

‫‪8‬‬
‫الفصل األول‬
‫األخرى‪ ،‬ويعرف أيضا بأنه ت وافر املوارد املالية ملواكبة الطلب املتزايد على التعليم‬
‫من سنة ألخرى‪ ،‬تزويد العملية التعليمية بأحدث وسائل التكنولوجيا للوصول‬
‫بمخرجات التعليم إلى أفضل مستوياتها(‪.)1‬‬
‫يعرف تمويل التعليم بأنه إيجاد مصادر مالية قادرة على تغطية احتياجات‬
‫املنظمة التعليمية كافة‪ ،‬حتى تتمكن من تحقيق أهدافها ورسالتها التربوية‬
‫واالقتصادية والعلمية والدراسية واالجتماعية(‪.)2‬‬
‫وجاء في دراسة لجون بلود )‪ (Jong Blode, 2008‬مفهوم التمويل‬
‫الجامعي على أنه تخصي املوارد املالية للجامعات والطالب‪ ،‬لتحقيق األهداف‬
‫املفترضة من التعليم العالي‪.‬‬
‫وتشير دراسة أميمة حلمى (‪2021‬م) إلى أنه جميع املوارد املالية املخصصة‬
‫واملرصودة للمؤسسات الجامعية الحكومية سواء من املوازنة العامة للدولة‪ ،‬أو‬
‫من بع املصادر األخرى (منها الرسوم الدراسية) لتعينها على تسيير شئونها‬
‫باملوارد املتاحة‪ ،‬وتتوقف فاعلية تلك املؤسسات فى تحقيق األهداف املنتظرة منها‬
‫على إدارة واستخدام تلك املوارد بكفاءة(‪.)3‬‬
‫التعريف اإلجرائى للتمويل الذاتي الجامعي‪:‬‬
‫هو تلك العملية التي تشير إلى اعتماد الجامعة على فتح قنوات ومصادر‬
‫جديدة وبديلة للتمويل الذاتى لسد احتياجات املؤسسات الجامعية ومتطلباتها‪،‬‬

‫(‪ )1‬عبد هللا العليمات‪ :‬استراتيجية مقترحة لحل مشكالت التمويل في الجامعات الحكومية‬
‫األردنية ومقارنتها بالتمويل في الجامعات الخاصة‪ ،‬المؤتمر العربي الثالث حول‬
‫الجامعات العربية التحديات واآلفاق – المنظمة العربية للتنمية اإلدارية‪ ،‬مصر‪،‬‬
‫‪ ،2010‬ص ص ‪.550 -513‬‬
‫(‪ )2‬أحمد حسين الصغير‪ :‬التعليم الجامعى في الوطن العربى‪ ،‬تحديات الواقع ورؤى‬
‫المستقبل‪ ،‬عالم الكتب‪ ،‬القاهرة‪ ،2000 ،‬ص ‪.82‬‬
‫(‪ )3‬أميمة حلمى مصطفى‪ :‬رؤية مقترحة لتطوير منظومة تمويل التعليم الجامعى بمصر فى‬
‫ضوء صيغة التمويل القائم على األداء‪ ،‬مجلة البحث العلمى فى التربية‪ ،‬المجلد‬
‫(‪ ،)22‬العدد (‪ ،)3‬القاهرة‪ ،2021 ،‬ص ص ‪.165-71‬‬

‫‪9‬‬
‫الفصل األول‬
‫مما يساعدها على تخفيف العبء عن مواردها الخاصة عن طريق املشاركة‬
‫املجتمعية املتمثلة في األفراد واملؤسسات الخدمية‪.‬‬
‫المشاركة المجتمعية‪:‬‬
‫تخل ااط األدبي ااات البحثي ااة ب ااين مفه ااوم الش ااراكة ‪ Partnership‬واملش اااركة‬
‫‪ Participation .‬حي ااث يعتبرهم ااا ال اابع مص ااطلحين مت اارادفين‪ ،‬ف ااي ح ااين يمي ااز‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫األخرون بينهما باعتبارأحدهما أكثراتساعا وشموال من اآلخر‪.‬‬
‫ويش ا ااير ‪2001) Bray‬م) (‪ )1‬إل ا ااى أن العديا ا ااد م ا اان املحلل ا ااين ينظا ا اارون إل ا ااى مفها ا ااوم‬
‫الشااراكة واملشاااركة علااى أنهااا مفاااهيم مترابطااة ولكنهااا ليساات مترادفااة‪ .‬حيااث عااادة مااا ينظاار‬
‫إلا ااى الشا ااراكةعلى أنها ااا نشا اااو أوسا ااع ما اان املشا اااركة‪ ،‬وما ااع ذلا ااك‪ ،‬ينظا ااربعا ا املحللا ااين إلا ااى‬
‫املشاركة كمصطلح واسع يشمل عدة أنواع من النشاو بما في ذلك املشاركة ‪.‬‬
‫فااي حااين ياارى أحمااد نجاام الاادين (‪ )2004‬اتفاااق الشااراكة واملشاااركة فااى أنهمااا‬
‫يقومان على املساهمات واملبادرات الطوعيااة ‪ ،‬لكاان املشاااركة ال تحماال معنااى االلتاازام‬
‫كما هو الحال في الشراكة لذلك ‪ ،‬ال توجد مساءلة في املشاااركة ‪ ،‬ولكاان املشاااركة هااي‬
‫أحد أهم عناصرالشراكة كمفهوم اصطالحي(‪.)2‬‬
‫و يعرف محمد محروس سليم (‪2005‬م) معنااى املشاااركة "هااو عماال عقااد بااين‬
‫شخصين أو أكثرللقيام بعمل مشترك ‪ ،‬أي تضافرالجهود بين القطاعات الحكوميااة‬
‫واألهليااة والخاصااة والخيريااة علااى املسااتوى املحلااي أو الااوطني ملواجهااة أي مشااكلة ماان‬
‫خااالل التواصاال الفعااال للوصااول إلااى االتفاااق ماان خااالل التنساايق فااي إعااداد وتنفيااذ‬
‫ومتابعة املشاريع والبرامج واألنشطة "(‪.)3‬‬

‫‪(1( Bray, Mark (2001). Community Partnerships in Education:‬‬


‫‪Dimensions, Variations and Implications. UNESCO, Paris.‬‬
‫(‪ )2‬أحمد نجم الدين أحمد‪ :‬تفعيل آليات الشراكة المجتمعية في إدارة وتمويل مؤسسات رياض‬
‫األطفال الحكومية بمصر في ضوء خبرة جمهورية ألمانيا االتحادية‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬مجلد‬
‫(‪ ،)7‬العدد (‪ ،)13‬المجلس العالمي لجمعيات التربية المقارنة ‪ -‬الجمعية المصرية‬
‫للتربية المقارنة واإلدارة التعليمية‪ ،2004 ،‬ص ‪.146 -67‬‬
‫(‪ )3‬محمد محروس سليم‪ :‬اإلصالح التربوي والشراكة المجتمعية المعاصرة‪ :‬من المفاهيم إلى‬
‫التطبيق‪ ،‬دار الفجر‪ ،‬القاهرة‪ ،2005 ، ،‬ص‪.37-36‬‬

‫‪10‬‬
‫الفصل األول‬
‫فيم ا ااا يع ا اارف رض ا ااا عب ا ااد الس ا ااتار(‪2010‬م) املش ا اااركة ‪ Participation‬ه ا ااى‬
‫عالقة تكاملية بااين قاادرات طاارفين أو أكثاارتسااعى إلااى تحقيااق أهااداف محااددة ‪ ،‬فااي إطااار‬
‫املسا ا ا اااواة واالحتا ا ا اارام املتبا ا ا ااادل وتوزيا ا ا ااع األدواروتحما ا ا اال املسا ا ا ااؤوليات بدرجا ا ا ااة ما ا ا اان‬
‫الشفافية"(‪.)1‬‬
‫ُ‬
‫تع اارف املش اااركة املجتمعي ااة عل ااى أنه ااا "م ااا يس اااهم ب ااه القط اااع الخ اااص م اان‬
‫املؤسسا ا ااات والشا ا ااركات والهيئا ا ااات والجمعي ا ا ااات واألفا ا ااراد نقا ا ا ًادا أو عين ًي ا ا اا ‪ ،‬أو حت ا ا ااى‬
‫املشاركة في الجهود املادية ‪ ،‬أو األفكاراإلبداعية واإلنتاجية(‪.)2‬‬
‫عرف محمااد حسااين ال جمااى املشاااركة بأنهااا مااا يقااوم بااه أعضاااء املجتمااع ماان‬
‫ً‬
‫أنشااطة وخاادمات فااي كافااة املجاااالت‪ ،‬وهااؤالء األعضاااء قااد يكونااون أفاارادا أو جماعااات‬
‫أو مؤسسات(‪.)3‬‬
‫وع اارف أحم ااد حم اادى ش ااورة املش اااركة املجتمعي ااة بأنه اا االرتب اااو الكام اال ف ااي‬
‫املجتم ااع بجمي ااع مؤسس اااته ف ااي التعل اايم ويتض اامن التف اااوض واملش اااركة واملس اائولية ف ااي‬
‫ص ا ا اانع الق ا ا اارار‪ ،‬والتخط ا ا اايط املش ا ا ااترك والتنفي ا ا ااذ واملتابعا ا ا ا ة واملس ا ا اااءلة ع ا ا اان األداء‬
‫والتقويم(‪.)4‬‬

‫(‪ )1‬رضا عبد الستار‪ :‬الشراكة في مجال تعليم الكبار من أجل تحقيق أهداف التعليم للجميع‪،‬‬
‫المؤتمر السنوي الثامن‪ ،‬المنظمات غير الحكومية وتعليم الكبار في الوطن العربي ‪-‬‬
‫الواقع والرؤى المستقبلية‪ ،‬مصر‪ ،2010 ،‬ص‪.116‬‬
‫(‪ )2‬عبد هللا الغامدى‪ :‬اإلنفاق على التعليم ومشاركات المؤسسات المجتمعية في تحمل تكاليفه‬
‫لمواجهة متطلبات النهضة التعليمية في دول الخليج العربي‪ .‬مكتب التربية العربي لدول‬
‫الخليج العربي‪ ،‬الرياض‪ ،1424 ،‬ص ‪.85‬‬
‫(‪ )3‬محمد حسين العجمى‪ :‬التربية وقضايا العصر‪ ،‬الدار العالمية للنشر والتوزيع‪ ،‬القاهرة‪،‬‬
‫‪ ،2007‬ص ‪.164‬‬
‫(‪ )4‬أحمد حمدى شورة‪ :‬دور المشاركة المجتمعية في تطوير التعليم في ضوء المركزية‬
‫التعليم‪ ،‬دراسة مطبقة على مجلس األمناء بقنا‪ ،‬المؤتمر العلمى الدولى العشرون‬
‫الخدمة االجتماعية‪ ،‬مصر‪ ،‬ص ص ‪.1079 -1004‬‬

‫‪11‬‬
‫الفصل األول‬
‫ويرى ابراهيم الحارثى (‪ )2005‬أن املشاركة املجتمعية في العملية‬
‫التعليمية هى املشاركة الفعلية من املعلمين وأفراد املجتمع املحلى في تصميم‬
‫األنشطة التربوية وتحديد محتوى املناهج وتطوير الطرق والوسائل التعليمية‬
‫املالئمة لقدرات وأنماو تعليم الطالب‪ ،‬وم راقبة نوعية الدراسة وتقويمها من‬
‫حيث فتح األبواب أمام اآلباء واملجتمع املحلى ومدى كفاية التسهيالت والخدمات‬
‫التعليمية املقدمة‪ ،‬ومالحظة وتقويم سلوك الطلبة واملعلمين وكذلك تقدير‬
‫حاجات املعلمين التدريسية وتأهيلهم وتدريبهم(‪.)1‬‬
‫والتعريف اإلجرائى للمشاركة املجتمعية بأنها الجهود التى يقوم بها االفراد‬
‫ومؤسسات املجتمع فى مجال التخطيط‪ ,‬واتخاذ القرار‪ ,‬داخل املؤسسات‬
‫الجامعية‪ .‬ويتحقق من هذه املشاركة لت وافر احتياجات املشاركين من ناحية‪,‬‬
‫وتحقيق الصالح العام من ناحية اخرى‪.‬‬

‫الدراسات السابقة‬
‫‪ )1‬دراسة باسم فؤاد اسحق‪ :‬نموذج مقترح للتمويل الذاتى لمكاتب رعاية‬
‫(‪)2‬‬
‫طالب جامعات جمهورية مصرالعربية‪2017 ،‬م‪.‬‬
‫تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على ال واقع الفعلى لإليرادات املالية‬
‫املخصصة ملكاتب رعاية الطالب وتأثيرها على األنشطة الطالبية املختلفة‪ ،‬تصميم‬
‫ً‬
‫نموذج مقترخ لتمويل مكاتب رعاية الطالب ذاتيا للصرف على األنشطة الطالبية‬
‫املختلفة دون أى أعباء مرهقة على الدولة ‪.‬‬
‫واستخدم الباحث املنهج الوصفى (أسلوب الدراسات املسحية) بخطواته‬
‫وإجراءاته وذلك ملناسبته لتحقيق أهداف البحث‪.‬‬
‫وقد توصلت الدراسة إلىح‬

‫(‪ )1‬ابراهيم مسلم الحارثى‪ :‬نحو إصالح المدرسة في القرن الحادى والعشرين‪ ،‬مكتبة‬
‫الشقرى‪ ،‬الرياض‪ ،2005 ،‬ص ‪.20‬‬
‫(‪ )2‬باسم فؤاد اسحق‪ :‬نموذج مقترح للتمويل الذاتى لمكاتب رعاية طالب جامعات جمهورية‬
‫مصر العربية‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬كلية التربية الرياضية‪ ،‬جامعة المنيا‪.2017 ،‬‬

‫‪12‬‬
‫الفصل األول‬
‫استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة داخل مكاتب رعاية الطالب مما‬ ‫‪)1‬‬
‫يساعد على توفير مصادر للتمويل الذاتى مما يعمل على النهوض باألنشطة‬
‫الطالبية املختلفة داخل مكاتب رعاية الطالب بالجامعات املصرية‪.‬‬
‫وضع إستراتيجية واضحة ومحددة يمكن اتباعها لتطبيق مفهوم التمويل‬ ‫‪)2‬‬
‫الذاتى يتم تعميمها على كافة الجامعات املصرية‪.‬‬
‫عقد اجتماعات دورية ومستمرة للعاملين بمكاتب رعاية الطالب لحثهم‬ ‫‪)3‬‬
‫على االبتكار فى تعدد مصادر التمويل الذاتى فى العمل مما يساعد على‬
‫االرتقاء بمستوي األنشطة املقدمة من قبل مكاتب رعاية الطالب‬
‫بالجامعات املصرية‪.‬‬
‫الدقة فى اختيار أخصائيى رعاية الشباب لضمان فاعلية تحقيق األهداف‬ ‫‪)4‬‬
‫املوضوعة‪.‬‬
‫ضرورة االهتمام بنشر الوعي بأهمية التمويل الذاتى داخل مكاتب رعاية‬ ‫‪)5‬‬
‫الطالب لالرتقاء بمستوي األنشطة الطالبية املختلفة‪.‬‬
‫‪ )2‬دراسة عبد الستار محروس فايد‪ :‬تفعيل إدارة الموارد المالية بالجامعات‬
‫الحكومية فى جمهورية مصر العربية من وجهة نظر القيادات الجامعية‬
‫(‪2017‬م)‬
‫(‪)1‬‬

‫تهدف هذه الدراسة الى التعرف على إدارة املوارد املالية بالتعليم الجامعى‪،‬‬
‫ورصد واقع إدارة املوارد املالية بالجامعات الحكومية فى جمهورية مصر العربية ‪،‬‬
‫والكشف عن معوقات إدارة املوارد املالية بالجامعات الحكومية فى جمهورية مصر‬
‫العربية‪.‬‬
‫وتوصلت الدراسة إلى ح‬
‫أهمية مرحلة التعليم الجامعى ملا لها من دور بارز فى مجال التنمية الشاملة‬ ‫‪-‬‬
‫للمجتمع وتحقيق مستوى عال من الرفاهية لألفراد‪.‬‬

‫(‪ ) 1‬عبد الستار محروس فايد‪ :‬تفعيل إدارة الموارد المالية بالجامعات الحكومية فى جمهورية‬
‫مصر العربية من وجهة نظر القيادات الجامعية‪ ،‬رسالة دكتوراة‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬جامعة‬
‫الفيوم‪.2017 ،‬‬

‫‪13‬‬
‫الفصل األول‬
‫محاولة الكشف عن املشكالت التى تواجه إدارة املوارد املالية بالجامعات‬ ‫‪-‬‬
‫الحكومية فى مصر ومحاولة حلها من خالل ترشيد املوارد املحدودة املتاحة‬
‫واستحداث مصادرجديدة للتمويل‪.‬‬
‫‪ )3‬دراسة خالد منصور غريب بعنوان‪ :‬التمويل الذاتي مدخال لدعم تمويل‬
‫(‪)1‬‬
‫التعليم الجامعي الحكومي في مصر‪.2011 ،‬‬
‫هدفت الدراسة إلى تحديد متطلبات وآليات التمويل الذاتي للتعليم الجامعي‬
‫الحكومي في مصر‪ ،‬واستخدمت املنهج الوصفي‪ ،‬وتناولت أبرزاملتغيرات العاملية واملحلية‬
‫وتأثيرها على تمويل التعليم الجامعي الحكومي بمصر‪ ،‬كما تناولت أسباب ضعف كفاية‬
‫تمويله ً‬
‫حاليا‪ ،‬وقد أوضحت الدراسة مفهوم التمويل الذاتي ونشأته‪.‬‬
‫وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمهاح أن التعليم الجامعي الحكومي‬
‫في مصر يواجه ً‬
‫عددا من التحديات وفي الوقت نفسه األموال التي تنفق عليه غير‬
‫كافية؛ مما نتج عنه العديد من املشكالت التي تستلزم إيجاد مصادر تمويل جديدة‪.‬‬
‫ويعد التمويل الذاتي من أفضل املصادر لدعم تمويل التعليم الجامعي الحكومي في‬
‫الوقت الحالي‪ ،‬حيث ُيمكن الجامعات من الحصول على موارد إضافية لها من‬
‫خالل استثمار وتوظيف مواردها الذاتية أفضل استثمار ممكن‪ ،‬مما يسهم بدوره في‬
‫تطوير وتحسين وضعها الحالي‪ .‬ومن هنا جاءت الدراسة لتحديد متطلبات البحث‬
‫عن مصادر جديدة لتمويل التعليم الجامعي الحكومي بمصر‪ ،‬وآليات استثمار‬
‫وتوظيف كافة موارد هذه الجامعات للحصول على التمويل الذاتي‪.‬‬
‫‪ )4‬دراسة هبة السيد إبراهيم بعنوان ‪ :‬تمويل التعميم العالى بين الدولة والقطاع‬
‫الخاص " دراسة مقارنة للتجربة الماليزية مع التطبيق على مصر "(‪2016‬م) (‪)2‬‬

‫هدفت الدراسة إلى تحديد أفضل البدائل املتاحة للتمويل الحكومى‬


‫للتعليم العالى لتحقيق األهداف املرجوة ومدى إسهام القطاع الخاص فى تمويل‬

‫(‪ )1‬خالد منصور غريب‪ :‬التمويل الذاتي مدخال لدعم تمويل التعليم الجامعي الحكومي في‬
‫مصر‪ ،‬مجلة البحث العلمى فى التربية‪ ،‬كلية البنات لألداب والعلوم التربية‪ ،‬جامعة عين‬
‫شمس‪ ،‬ع(‪ ،)12‬ج(‪ ،2011 ،)3‬ص ص ‪.726-705‬‬
‫(‪ )2‬هبه السيد إبراهيم‪ :‬تمويل التعليم العالى بين الدولة والقطاع الخاص "دراسة مقارنة للتجربة‬
‫الماليزية مع التطبيق على مصر‪ ،‬رسالة دكتوراة‪ ،‬جامعة المنصورة‪.2016 ،‬‬

‫‪14‬‬
‫الفصل األول‬
‫التعليم العالى من خالل إلقاء الضوء على التجربة املاليزية فى مجال تمويل التعليم‬
‫العالى وكيفية االستفادة منها فى جامعاتنا الحكومية‪.‬‬
‫واستخدمت الباحثة املنهج الوصفى وتوصلت الدراسة الى مجموعة من‬
‫التوصيات التى يمكن من خاللها تعزيز العالقة بين الجامعات والقطاع الخاص‬
‫وتعظيم االستفادة من املنح والقروض الدولية املقدمة من املنظمات‪.‬‬
‫‪ )5‬دراسة نسمة عبد الرسول البر محمد‪ :‬استراتيجية مقترحة لتنمية الموارد‬
‫(‪)1‬‬
‫المالية بالجامعات المصرية في ضوء خبرة جمهورية جنوب إفريقيا‪2016 ،‬م‬

‫تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على األسس النظرية التي تقوم عليها تنمية‬
‫املوارد املالية بالجامعات‪ ،‬ورصد وتحليل واقع تنمية املوارد املالية بالجامعات‬
‫املصرية والوقوف على أهم مالمح خبرة (جمهورية جنوب إفريقيا) في مجال تنمية‬
‫املوارد املالية للجامعات‪ ، ،‬والتوصل إلى إستراتيجية مقترحة لتنمية املوارد املالية‬
‫بالجامعات املصرية‪.‬‬

‫‪ )6‬دراسة محمد يحيى عبد الفتاح‪ .‬محمد‪ :‬نحو برنامج مقترح للتمويل الذاتى‬
‫(‪)2‬‬
‫لألنشطة االجتماعية لرعاية الشباب بالجامعات المصرية ‪2016 ،‬م‬

‫تهدف الدراسة الحالية لتحقيق هدف رئيس ي مؤداه التوصل لبرنامج‬


‫مقترخ للتمويل الذاتي لألنشطة االجتماعية لرعاية الشباب بالجامعات املصرية‬
‫الحكومية‬

‫(‪ )1‬نسمة عبد الرسول البر محمد‪ :‬استراتيجية مقترحة لتنمية الموارد المالية بالجامعات‬
‫المصرية في ضوء خبرة جمهورية جنوب إفريقيا‪ ،‬رسالة دكتوراه‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬جامعة‬
‫بنها‪.2016 ،‬‬
‫(‪ )2‬محمد يحيى عبد الفتاح‪ .‬محمد‪ :‬نحو برنامج مقترح للتمويل الذاتى لألنشطة االجتماعية‬
‫لرعاية الشباب بالجامعات المصرية‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬كلية الخدمة االجتماعية‪ ،‬جامعة‬
‫الفيوم‪.2016 ،‬‬

‫‪15‬‬
‫الفصل األول‬
‫وقد توصلت الدراسة إلى ‪:‬‬

‫‪ )1‬تحديد مصادر التمويل الذاتى لألنشطة االجتماعية لرعاية الشباب‬


‫بالجامعات املصرية الحكومية‪.‬‬

‫‪ )2‬تحديد جدوى التمويل الذاتى لألنشطة االجتماعية لرعاية الشباب‬


‫بالجامعات املصرية‪.‬‬

‫‪ )3‬تحديد الصعوبات التي تحول دون توفير تمويل ذاتي لألنشطة االجتماعية‬
‫لرعاية الشباب بالجامعات املصرية الحكومية‪.‬‬
‫‪ )4‬تحديد مقترحات األخصائيين االجتماعيين والخبراء للتمويل الذاتى لألنشطة‬
‫االجتماعية لرعاية الشباب بالجامعات املصرية الحكومية‪.‬‬
‫‪ )5‬تحديد آليات دعم التمويل الذاتى لألنشطة اإلجتماعية لرعاية الشباب‬
‫بالجامعات املصرية‪.‬‬
‫‪ )7‬دراسة يسرى خالف عبد الباقى أحمد‪ :‬التمويل الذاتى ودوره في اإلرتقاء‬
‫مستوى األنشطة الطالبية التابعة لالتحاد الرياضى للجامعات المصرية‪،‬‬
‫‪2013‬م (‪.)1‬‬
‫تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على مستوى خدمات األنشطة الطالبية‬
‫التي يقدمها االتحاد الرياض ي للجامعات وأهم مشكالت التمويل الذاتي في االتحاد‬
‫الرياض ي للجامعات‪ .‬ودور التمويل الذاتي في االرتقاء باألنشطة الطالبية لالتحاد‬
‫الرياض ي للجامعات‪.‬‬
‫واستخدم الباحث املنهج الوصفي ” أسلوب املسح ” وذلك ملالئمته‬
‫لطبيعة هذا البحث حيث يهتم املنهج الوصفي بوصف ما هو كائن‪ ،‬وتحديد‬
‫العالقات بين األشياء وكذلك املمارسات الشائعة لدى األفراد‪.‬‬
‫ققد توصلت الدراسة إلى مايلىح‬

‫(‪ )1‬يسرى خالف عبد الباقى أحمد‪ :‬التمويل الذاتى ودوره في اإلرتقاء مستوى األنشطة‬
‫الطالبية التابعة لالتحاد الرياضى للجامعات المصرية‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬كلية التربية‬
‫الرياضية‪ ،‬جامعة المنيا‪.2013 ،‬‬

‫‪16‬‬
‫الفصل األول‬
‫وصل مستوي خدمة األنشطة الطالبية التي يقدمها االتحاد الرياض ي‬ ‫‪)1‬‬
‫املصري للجامعات للطالب املمارسين لألنشطة إلي مستوي متميز‪.‬‬
‫وصل مستوي خدمة األنشطة الطالبية التي يقدمها االتحاد الرياض ي‬ ‫‪)2‬‬
‫املصري للجامعات بالنسبة محور اإلعالم واالتصال إلي مستوي متميز‪.‬‬
‫هناك قصور في االستثمار الرياض ي باالتحاد الرياض ي للجامعات‪.‬‬ ‫‪)3‬‬
‫االتحاد الرياض ي املصري للجامعات لدية القدرة علي تمويله ذاتيا وبالتالي‬ ‫‪)4‬‬
‫القدرة علي االرتقاء بمستوى أنشطته‪.‬‬
‫‪ )8‬دراسة نسرين صالح محمد صالح الدين‪ :‬الفعالية اإلدارية والتمويل الذاتى‬
‫للجامعات المصرية‪2005 ،‬م(‪.)1‬‬
‫هدفت الدراسة البحث في الوصول إلى تصور مقترخ لتفعيل دور اإلدارة‬
‫الجامعية في تحقيق التمويل الذاتي للجامعات املصرية‪ ،‬ووضع إستراتيجية‬
‫للتسويق‪،‬ووضع خطط للبحوث التطبيقية ‪،‬واختيار الكوادر البشرية وتدريبها‪،‬‬
‫وتوفير نظم للمعلومات عن املوارد املتاحة‪ ،‬وضمان الجودة في الخدمة الجامعية‪،‬‬
‫وتطوير نظام الح وافز‪ ،‬وتبني فكرة الشراكة‪ .‬أما بالنسبة الستخدام املوارد‬
‫املتاحة للجامعات وتوظيفها فينبغي االهتمام باالستشارات‪ ،‬وبتطوير الوحدات‬
‫ذات الطابع الخاص‪ ،‬وبالبحوث التطبيقية والدراسات العليا ‪،‬وتطوير البرامج‬
‫التدريبية ‪ ،‬والتوسع في مراكز التعليم املفتوخ ‪ ،‬و بالنشاطات اإلنتاجية ‪.‬وكذلك‬
‫بالنسبة للرقابة على املوارد املتاحة للجامعات فينبغي االهتمام بتطبيق الرقابة‬
‫الذاتية ‪ ،‬وأساليب رقابية حديثة ‪ ،‬واملحاسبية ‪ ،‬والتنسيق بين األجهزة الرقابية ‪،‬‬
‫ووضع معاييرلألداء ‪ ،‬والتعرف على درجة رضا املستفيدين‪.‬‬
‫واستخدمت الباحثة منهج الوصفي” لدراسة الفعالية اإلدارية والتمويل‬
‫الذاتي للجامعات املصرية ‪ ،‬واستخدم بع األساليب اإلحصائية مثل اختبار (ت)‬
‫وتحليل التباين ‪.‬‬

‫(‪ ) 1‬نسرين صالح محمد صالح الدين‪ :‬الفعالية اإلدارية والتمويل الذاتى للجامعات المصرية‪،‬‬
‫رسالة ماجستير‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬جامعة بنها‪.2005 ،‬‬

‫‪17‬‬
‫الفصل األول‬
‫وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج منهاح‬
‫‪ -1‬قصور نظام املعلومات عن املوارد املتاحة للجامعات ‪ ،‬مما يؤثر في قدرتها‬
‫في تحقيق التمويل الذاتي‪.‬‬
‫‪ -2‬تمثل إسهامات الطالب وإيرادات الخدمات التي تقدمها الجامعات‬
‫املصرية ‪ ،‬نسبة ضئيلة في تمويل الجامعات‪.‬‬
‫‪ -3‬غياب إستراتيجية لتسويق الخدمات الجامعية‪.‬‬
‫‪ -4‬تعدد األجهزة الرقابية التي تخضع لها الجامعات املصرية على مواردها‬
‫املتاحة‪.‬‬
‫‪ -5‬ضعف حرية الجامعات املصرية في إدارة شئونها املالية وضعف‬
‫استقالليتها‪.‬‬
‫‪ Palacios‬بعنوان خيارات البنك الدولى لتمويل‬ ‫‪ )9‬دراسة باالسيوس‬
‫التعليم طويل األجل‪2003‬م (‪.)1‬‬
‫هاادفت الدراسااة للبنااك الاادولى خيااارات لتموياال التعلاايم العااالى طوياال األجاال‬
‫وسعت الى تحقيق هدفين أساسيين هماح‬
‫‪ -‬إيجاد إطارتحليلى متناسق للخيارات أمام تموياال التعلاايم العااالى طوياال‬
‫األجل‪.‬‬
‫‪ -‬تحليل الخيارات األساسااية التااى يمكاان أن تسااتخدم فااى تلااك العمليااة الااى‬
‫ع اادد م اان التوجيه ااات ح ااول مختل ااف األدواربم ااا فيه ااا دورالبن ااك ال اادولى‪،‬‬
‫كما أشارت الدراسة الى طرق تحليل السياسااات التمويليااة للتعلاايم ماان‬
‫خ ا ااالل األط ا ااراف األساس ا ااية ف ا ااى ه ا ااذه العملي ا ااة التمويلي ا ااة‪ ،‬وه ا ااى ال ا اادول‬
‫وأصااحاب العماال ومنظمااات اقتصااادية والطلبااة وماان لهاام عالقااة وثيقااة‬
‫بالعملية التعليمية‪.‬‬
‫وتطرقت الدراسة أيضا إلى دورالحكومة وكيفيااة مواجهتهااا ملشااكلة التموياال‬
‫عا اان طريا ااق التركيا اازعلا ااى جما ااع املا اادفوعات وتحصا اايلها وإشا ااراك رأس املا ااال الخا اااص‬
‫وتق ااديم املعلوم ااات‪ ،‬وك ااذلك دورالبن ااك ال اادولى ف ااي علمي ااة التموي اال م اان خ ااالل تق ااديم‬
‫النصح واالستشارات وجذب رأس املال الخاص‪.‬‬

‫‪(1) Miguel Palacios: Options for Financing lifelong learning the world‬‬
‫‪bank, Darden Graduate School of Business Administration,‬‬
‫‪University of Virginia, Washington D.C., July 3rd,. 2002, pp1-30 .‬‬
‫‪18‬‬
‫الفصل األول‬
‫تتشا ااابه ها ااذه الدراسا ااة ما ااع الدراسا ااة الحاليا ااة فا ااى عمليا ااة التمويا اال وإشا ااراك‬
‫القطاع الخاص في تمويل العملية التعليميااة أمااا الدراسااة الحاليااة فتختلااف عنهااا فااى‬
‫أنها ااا تسا ااعى الا ااى وضا ااع تصا ااورمقتا اارخ للتمويا اال الا ااذاتى للجامعا ااة ما اان خا ااالل املشا اااركة‬
‫املجتمعية‪.‬‬
‫‪ )10‬دراسة هيسيل أوستربيك ‪ Hessel Osterbeek‬بعنوان طرق مبتكرة‬
‫(‪)1‬‬
‫لتمويل التعليم وعالقته باقتصاديات التعلم مدى الحياة(‪1998‬م)‬
‫تهدف هذه الدراسة التعرف على طرق التموياال الحكااومى للتعلاايم ومحاولااة‬
‫إيجاد مصادر جديدة لتمويله‪.‬‬
‫واعتمدت هذه الدراسة على املنهج الوصفى‪.‬‬
‫وتوصلت هذه الدراسة إلى عدة نتائج منهاح‬
‫‪ -‬ضرورة االعتماد على الرسوم الدراسية‪.‬‬
‫‪ -‬االنتقال من نظام املنح الى نظام القروض الطالبية‪.‬‬
‫‪ -‬استخدام نظام السندات التعليمية في تمويل التعليم وتفعيل دور‬
‫املشاركة املجتمعية في تمويل التعليم العالى‪.‬‬
‫تتفق هذه الدراسة مع الدراسة الحالية فى املشاركة املجتمعية فى إيجاد‬
‫طرق جديدة لتمويل ومن خالل املنح الدراسية أما الدراسة الحالية تركز على‬
‫التمويل الذاتى للجامعة من خالل االستفادة من املشاركة املجتمعية وما تقدمه‬
‫من خدمات املجتمع املحيط فى خدمات تعليمية واستشارات فى مجال الصناعة‬
‫والتجارة وكذلك املنح والهبات والوقفات العينية واملادية‪.‬‬
‫‪ )11‬دراسة ماجد بن صالح السفياني بعنوان‪ :‬تصور مقترح لمصادر التمويل‬
‫الذاتي ومتطلبات تحقيقها في الجامعات السعودية في ضوء بعض التجارب‬
‫(‪)2‬‬
‫العالمية‪2020 ،‬‬
‫ّ‬
‫تصور مقترخ ملصادر التمويل الذاتي ومتطلبات‬ ‫هدفت ّ‬
‫الدراسة إلى‬
‫تحقيقها في الجامعات السعودية في ضوء بع التجارب العاملية من خالل‬

‫‪(1) Hessel Osterbeek: Innovative Ways to Finance Education and Their‬‬


‫‪Relation to Lifelong Learning Education Economies, 28, Jul, 2006,‬‬
‫‪p.219-256.‬‬
‫(‪ )2‬ماجد بن سفر بن صالح السفياني‪ :‬تصور مقترح لمصادر التمويل الذاتي ومتطلبات‬
‫تحقيقها في الجامعات السعودية في ضوء بعض التجارب العالمية‪ ،‬رسالة دكتوراة‪،‬‬
‫جامعة أم القرى‪.2020 ،‬‬

‫‪19‬‬
‫الفصل األول‬
‫الكشف عن درجة ت وافر مصادر التمويل الذاتي ( الرسوم وصناديق اإلستثمار‪،‬‬
‫تسويق البحوث العلمية واالبتكارات‪ ،‬الشراكة مع قطاع اإلنتاج والصناعة ‪،‬‬
‫خدمة املجتمع والتعليم املستمر‪ ،‬تسويق الخدمات الجامعية ‪ ،‬النشاطات‬
‫اإلنتاجية واألودية التقنية واألوقاف والهبات والتبرعات) في الجامعات السعودية ‪،‬‬
‫وتحديد درجة متطلبات تحقيق مصادر التمويل الذاتي (اإلدارية والتنظيمية‬
‫والبشرية واملادية والبحثية والتقنية ) في الجامعات السعودية ‪ ،‬والكشف عن‬
‫داللة الفروق اإلحصائية في درجة تقدير ت وافر مصادر التمويل الذاتي التي قد‬
‫ُ‬
‫تعزى للمتغيرات ( الجامعة ‪ ،‬سنوات الخبرة بالعمل القيادي ‪ ،‬الرتبة األكاديمية ‪،‬‬
‫الكلية ‪ ،‬املركزالوظيفي ) ‪.‬‬
‫واستخدم الباحث املنهج الوصفي‪ ،‬وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج‬
‫ً‬
‫الدراسة عن وجود درجة عالية جدا للم وافقة على متطلبات تحقيق مصادر‬
‫التمويل الذاتي في الجامعات السعودية (‪ ،)4,44‬وجاءت املتطلبات البحثية‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫واملادية والتقنية بدرجة عالية جدا (‪ ، )4,47‬ثم املتطلبات البشرية (‪ ، )4,46‬وأخيرا‬
‫املتطلبات التنظيمية واإلدارية (‪ ،)4,39‬وكان من أبرز توصيات الدراسة العمل على‬
‫التصور املقترخ وتطبيقه والعمل على تحقيق املتطلبات الالزمة لتوفير‬ ‫ّ‬ ‫اعتماد‬
‫مصادر التمويل الذاتي في ضوء بع التجارب العاملية‪.‬‬

‫‪ )12‬دراسة فريدريك فيشر ‪ Frederick J. Fischer‬بعنوان تمويل الدولة‬


‫(‪)1‬‬
‫للتعليم العالي‪ :‬نظرة جديدة لمشكلة قديمة ‪2010‬م‬

‫استهدفت الدراسة التعرف على واقع تمويل الدولة التعليم العالى‪،‬‬


‫ومحاولة تقديم خطة شاملة تحدد فيها مصادر تمويل التعليم العالى بعدد من‬
‫الواليات األمريكية‪ ،‬ولتحقيق هذا الهدف قام الباحث بمراجعة األسلوب الذى‬
‫كانت تستخدمه هذه الواليات فى املاض ى‪ ،‬ثم تحليل واقع التمويل الحالى بها‪.‬‬
‫وتوصلت الدراسة إلى وجود اختالفات كبيرة فى سياسة تمويل التعليم‬
‫ً‬
‫العالى بين الواليات‪ ،‬البع يفرض رسوما عالية فى الجامعات الحكومية‪،‬‬
‫والبع اآلخر يفرض رسوما قليلة‪ ،‬والبع يقدم مساعدات كبيرة للطلبة‪،‬‬

‫‪(1) Frederick J. Fischer: State Financing of Higher Education: A New‬‬


‫‪Look at An old problem, Vol. 22, No. 1, Jan/Feb, 2010. P.p42-56.‬‬
‫‪20‬‬
‫الفصل األول‬
‫والبع اآلخر يقدم مساعدات قليلة‪ ،‬والغالبية العظمى من الواليات تقدم‬
‫مساعدات مباشرة للجامعات الحكومية والخاصة‪ ،‬وأن الحكومة الفيدرالية تقدم‬
‫مساعدات مالية للجامعات فى معظم الواليات‪.‬‬
‫‪ )13‬دراسة مناضل عباس حسين بعنوان‪ :‬التمويل الذاتى للتعليم العالى فى‬
‫العراق والوطن العربى مع التركيز على تجربة الجامعة المستنصرية‪،‬‬
‫‪.2008‬‬
‫(‪)1‬‬

‫هدفت الدراسة إلى التعرف على عملیة التمویل الذاتي للتعلیم العالي في‬
‫العراق والوطن العربي مع تسلیط الضوء على تجربة الجامعة املستنصریة‪.‬‬
‫واعتمد الباحث فى الدراسة على منهج الوصفي والتحلیلي‪ ،‬وتوصلت الدراسة إلى‬
‫عدة نتائجح‬
‫‪ -1‬ال تزال األقطارالعربية‪ ،‬ومنها العراق نسبية من ناحية انفاقها على التعليم‬
‫العالى‪ ،‬إذا ما قورنت بنسب األنفاق ذاتها فى األقطار املتقدمة والصناعية‪،‬‬
‫وتتفاوت نسب األنفاق على التعليم العالى فيما بين األقطار العربية نفسها‬
‫أسيضا وبدرجات ونسبة انفاق متباينة‪.‬‬
‫‪ -2‬هناك تفاوت بين القطارالعربية من ناحية اعداد الطلبة امللتحقين‬
‫بالتعليم العالى (خاصة) والتعليم (عامة) وبين اعداد الهيئات التدريسية‬
‫وأحجام املختبرات‪ ،‬ومنها العراق حيث تتباين جامعاته فى اعداد الهيئات‬
‫التدريسية والطلبة فى حقل التعليم العالى‬
‫‪ -3‬تعتبر الجامعة املستنصرية من الجامعات الع راقية التى طبقت تجربة‬
‫التمويل الذاتى‪ ،‬اذ تعددت مصادر ايرادات صندوق التعليم العالى‬
‫للجامعة‪ ،‬كنظام الدراسات املسائية واالستشارات العلمية والتعاقد مع‬
‫حقل العمل‪ ،‬وحققت ايرادات مالية بتطبيقها لهذه التجربة‪ ،‬اذ ارتفع‬
‫الرقم القياس ى لعداد طلبة الدراسات املسائية فى الجامعة املستنصرية‬
‫ككل وملختلف االختصاصات‪.‬‬

‫(‪ )1‬مناضل عباس حسين‪ :‬التمويل الذاتى للتعليم العالى فى العراق والوطن العربى مع‬
‫التركيز على تجربة الجامعة المستنصرية‪ ،‬المجلة العراقية للعلوم االقتصادية‪ ،‬السنة‬
‫السادسة‪ ،‬ع (‪ ،2008 ،)18‬ص ص ‪.28-1‬‬

‫‪21‬‬
‫الفصل األول‬
‫دانيال ‪ Layzell, Daniel‬بعنوان إعداد الميزانية‬ ‫‪ )14‬دراسة اليزل‬
‫(‪)1‬‬
‫للتعليم العالي على مستوى الدولة ‪1990‬م‬
‫تهدف الدراسة إلى وضع ميزانية ملؤسسات التعليم العالى على مستوى‬
‫الوالية فى ضوء عددمن املتغيرات السياسية واالقتصادية والجغ رافية والسكانية ‪.‬‬
‫وتوصلت الدراسة الى أن عملية توزيع امليزانية على مؤسسات التعليم‬
‫العالى بالوالية تتأثر بالعوامل التاريخية‪ ،‬واملناخ االقتصادى السائد فى الوالية‪،‬‬
‫ومركزية السلطة الحاكمة والعوامل السياسية بها‪ ،‬باإلضافة إلى عدد السكان‬
‫ً ً‬
‫ومعدالت النمو االقتصادى فى القاعات اإلقليمية بالوالية‪ ،‬والتى تعد عامال مهما‬
‫ً‬
‫للغاية عند توزيع امليزانية على مؤسسات التعليم العالى‪ .‬وأوصت أيضا بضرورة‬
‫تقييم سياسات التعليم العالى والطرق واألساليب التى يتم فى ضوئها وضع امليزانية‬
‫ملؤسسات التعليم العالى‪ ،‬وهى عملية تستحق املزيد من البحث والدراسة‪.‬‬
‫‪ )15‬دراسة جاكسون ‪ Jackson‬بعنوان‪" :‬االتجاهات الناشئة والقضايا الحرجة‬
‫التي تؤثر على جمع األموال الخاصة من قبل مدارس نورث كارولين‬
‫المجتمعية"‪ ،‬جامعة والية نورث كارولينا ‪)2(.2001 .‬‬

‫هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أهم االتجاهات التى قد تؤثر على‬
‫التبرعات الخاصة للمدارس فى الخمس سنوات املاضية‪ ،‬وترتيب هذه االتجاهات‬
‫حسب أهميتها‪ ،‬والتعرف على العوامل الهامة التى قد تؤثر على الكليات‪ ،‬وترتيب‬
‫هذه العوامل حسب أهميتها‪.‬‬
‫وتوصلت الدراسة إلى ضرورة تدريب كل املشاركين فى حمالت التبرع سواء‬
‫رؤساء أو أعضاء أو مسئولين عن املاليات‪ ،‬وبذلك املزيد من الجهود إلظهار عدم‬
‫كفاية األموال لإلنفاق على املدارس وتعريف العامة بذلك‪.‬‬

‫‪(1) Layzell, Daniel T.; Lyddon, Jan W.,: " Budgeting for Higher‬‬
‫‪Education at the State Level: Enigma, Paradox, and Ritual. ERIC‬‬
‫‪Digest., No. 332562, 1990.p.3.‬‬
‫‪(2( Jackson. Karen. Luke,: "Emerging Trends and critical Issues‬‬
‫‪Impacting Private Fund Raising by North Caroline Community‬‬
‫‪Schools" Ed .D. North Carolina State University . 2001 .‬‬
‫‪22‬‬
‫الفصل األول‬
‫تتشابه هذه الدراسة مع الدراسة الحالية فى التبرعات والهبات من خالل‬
‫تدريب املشاركين فى حمالت التبرع أما أوجه االختالف تبحث عن التمويل الذاتى‬
‫للتعليم الجامعى فى ضوء املشاركة املجتمعية‪.‬‬
‫‪ )16‬داسة محمد جاد حسين أحمد بعنوان‪ :‬المشاركة الشعبية في تمويل‬
‫التعليم العالي بالواليات المتحدة األمريكية والمملكة المتحدة‬
‫وإمكانية اإلفادة منها في مصر‪)1( .2016 ،‬‬

‫هدفت الدراسة إلى التعرف على األسس النظرية للمشاركة الشعبية في‬
‫تمويل التعليم العالي‪ ،‬ورصد مالمح خبرة كل من الواليات املتحدة األمريكية‬
‫واململكة املتحدة في تفعيل املشاركة الشعبية في تمويل التعليم العالي (مع عرض‬
‫خبرة جامعتي هارفارد بالواليات املتحدة وجامعة أكسفورد باململكة املتحدة) ‪،‬‬
‫ومحاولة االستفادة من خبرة دولتي املقارنة في وضع بع التوصيات واملقترحات‬
‫اإلجرائية لتفعيل املشاركة الشعبية في تمويل التعليم العالي بمصر‪،‬‬
‫واستخدمت الدراسة املنهج املقارن ‪ ،‬وتوصلت ملجموعة من النتائج ‪ ،‬منها ح‬
‫‪- -‬تتشابه كل من الواليات املتحدة األمريكية واململكة املتحدة في االهتمام‬
‫باملشاركة الشعبية وتفعيلها ‪ ،‬على اعتبار أنها أحد االتجاهات العاملية‬
‫املعاصرة في تمويل التعليم العالي‪.‬‬
‫‪ -‬تتشابه دولتا املقارنة بشكل عام في أهداف املشاركة الشعبية في تمويل التعليم‬
‫العالي‪.‬‬
‫‪ -‬تتشابه دولتا املقارنة في وجود بع التشريعات؛ لتحفيز املشاركة الشعبية في‬
‫تمويل التعليم العالي‪.‬‬

‫(‪ )1‬محمد جاد حسين أحمد‪ :‬المشاركة الشعبية في تمويل التعليم العالي بالواليات المتحدة‬
‫األمريكية والمملكة المتحدة وإمكانية اإلفادة منها في مصر‪ ،‬مجلة التربية المقارنة‬
‫والدولية‪ ،‬الجمعية المصرية للتربية المقارنة واإلدارة التعليمية‪ ،‬ع (‪ ، 2016 ، )4‬ص‬
‫ص ‪.474 -265‬‬

‫‪23‬‬
‫الفصل األول‬
‫تتشابه دولتا املقارنة في صور املشاركة الشعبية في التمويل والتي تتمثل في‬ ‫‪-‬‬
‫املنح والتبرعات ‪ ،‬والوقف ‪ ،‬ودعم الخريجين ‪ ،‬وتتشابه في أن حجم املشاركة‬
‫الشعبية في تزايد مستمر ‪ ،‬وإن كانت تختلف في حجم أموال املشاركة‬
‫الشعبية ‪ ،‬حيث أنها في الواليات املتحدة أكبر بكثير من حجم األموال في اململكة‬
‫املتحدة ‪.‬‬
‫تتشابه دولتا املقارنة في إنشاء إدارة متخصصة إلدارة أموال املشاركة‬ ‫‪-‬‬
‫الشعبية‪.‬‬
‫تختلف دولتا املقارنة في نشأة وتطور املشاركة الشعبية في تمويل التعليم‬ ‫‪-‬‬
‫العالي‪ ،‬حيث تمتلك الواليات املتحدة تاريخا طويال من املشاركة تمتد لقرن من‬
‫الزمان ‪ ،‬في حين يرجع األخذ بهذا املفهوم في اململكة املتحدة إلى نحو ربع قرن ‪.‬‬
‫تتشابه دولتا املقارنة في وضع آليات لزيادة املشاركة الشعبية في تمويل التعليم‬ ‫‪-‬‬
‫العالي‪.‬‬
‫تعد خبرة كل من جامعتي هارفارد بالواليات املتحدة األمريكية وأكسفورد‬ ‫‪-‬‬
‫باململكة املتحدة من الخبرات املتميزة والرائدة وذات التاريخ في تفعيل‬
‫املشاركة الشعبية ‪ ،‬وتسعى كل منهما إلى زيادة نسبة املشاركة‪ ،‬وتحقيق‬
‫مستويات مرتفعة من املوارد املادية وغير املادية باستخدام أساليب مختلفة‬
‫ومتطورة‪ .‬وقد أسفرت الدراسة عن وضع بع التوصيات واملقترحات‬
‫اإلجرائية لتفعيل املشاركة الشعبية في تمويل التعليم العالي بمصر على ضوء‬
‫االستفادة من خبرة الواليات املتحدة األمريكية واململكة املتحدة‪.‬‬
‫‪ )17‬دراسة وعد هادى عبد الحسانى وآخرون بعنوان‪ :‬التمويل الذاتي في الجامعات‬
‫العراقية ودوره في رفد المشاريع االستثمارية بحث تطبيقي على " جامعة‬
‫المثنى‪.)1( ،‬‬
‫تهدف الدراسة الى التعرف على ماهية التمويل الذاتي واملشاريع االستثمارية‬
‫والرقابة عليها‪ ،‬وتسليط الضوء على املشاريع االستثمارية املتوقفة ونسب انجازها املادي‬

‫(‪ )1‬وعد هادى عبد الحسانى وعقيل دخيل كريم‪ :‬التمويل الذاتي في الجامعات العراقية ودوره‬
‫في رفد المشاريع االستثمارية بحث تطبيقي فى أحدى الجامعات الحكومية‪ ،‬جامعة‬
‫المثنى‪ ،‬كلية اإلدارة واالقتصاد‪ ،‬مجلة كلية مدينة العلم‪ ،‬المجلد (‪ ،)11‬العدد (‪،)2‬‬
‫‪.2019‬‬

‫‪24‬‬
‫الفصل األول‬
‫واملالي‪ ،‬وايرادات مصادر التمويل الذاتي التي يمكن تبنيها في رفد تلك املشاريع ‪ ،‬ومن اهم‬
‫االستنتاجات التي توصل اليها البحث هي ان نسبة االنجاز املالي ملشاريع الخطة‬
‫االستثمارية تراوحت بين (‪ )%100 -%64‬ما عدا سنوات (‪ )2017-2016‬نتيجة ازمة‬
‫التقشف املالي التي يعاني منها البلد فضال عن توقف (‪ )11‬مشروع من اجمالي تلك‬
‫املشاريع االستثمارية‪ ،‬وان التعليمات الخاصة بمصادر التمويل الذاتي تضمنت مواد‬
‫حددت فيها استقطاع جزء من اي ايردات التمويل الذاتي لصيانة املوجودات الثابتة‬
‫وفك االختناقات ولم تتضمن انشاء املشاريع االستثمارية الجديد‪.‬‬
‫ومن أهم التوصيات هي ضرورة استثمار مبال االيرادات املستقطعة من‬
‫مصادر التمويل الذاتي في اعادة وتكملة انشاء مشاريع االستثمارية املتوقفة‪ .‬على‬
‫اقسام التخطيط واملتابعة في عينة البحث اعداد دراسات جدوى اقتصادية في‬
‫خلق فرص استثمارية تساهم في زيادة مصادرايرادات التمويل الذاتي‪.‬‬

‫‪ )18‬دراسة غريب الطاوس وآخرون بعنوان‪ :‬تبني نموذج الجامعات المنتجة‬


‫كآلية لتنويع مصادر تمويل التعليم العالي– دراسة تجارب دولية‪،‬‬
‫(‪)1‬‬
‫‪.2019‬‬

‫تهدف الدراسة إلى تسليط الضوء على أحد األشكال الحديثة فى تمويل‬
‫التعليم العالى‪ ،‬واملتمثل فى نموذج الجامعات املنتجة‪ ،‬والذى يعتبر أحد أشكال‬
‫التمويل الذاتى للجامعة‪ ،‬والتعرف على مفهوم الجامعة املنتجة وأهدافها واملزايا‬
‫التى قد تتحقق من جراءها‪ ،‬وشروو واستراتيجيات التحول نحو تبنى نموذج‬
‫الجامعات املنتجة‪ ،‬كما تم اإلشارة لبع التجار الدولية الرائدة فى تطبيق فلسفة‬
‫الجامعة املنتجة‪ ،‬واستخدم الباحث املنهج الوصفى‪ ،‬وتوصلت الدراسة إلى عدة‬
‫نتائج منهاح‬

‫(‪ )1‬غريب الطاوس وآخرون‪ :‬تبني نموذج الجامعات المنتجة كآلية لتنويع مصادر تمويل‬
‫التعليم العالي– دراسة تجارب دولية‪ ،‬مجلة دراسات فى االقتصاد وإدارة األعمال‪ ،‬ع‬
‫(‪.2019 ،)3‬‬

‫‪25‬‬
‫الفصل األول‬
‫‪ -1‬إن التوجه نحو تبنى مفهوم الجامعات املنتجة فى مؤسسات التعليم العالى‬
‫من شأنه أن يؤدى إلى تقليل االعتماد على الدعم والتمويل الحكومى‬
‫والتوجه نحو إقامة شراكات فعالة بين الجامعات واملؤسسات‬
‫االقتصادية‪.‬‬
‫‪ -2‬إن مفهوم الجامعات املنتجة ال يتعارض مع املفهوم العام للجامعة بل‬
‫يتعداه الى ممارسة النشاطات اإلنتاجية املناسبة للعملية التعليمية‬
‫ومتابعة مشاكل اإلنتاج فى حقل األعمال‪ ،‬األمر الذى يحقق لها موارد‬
‫مالية إضافية ويقلل اعتمادها على التمويل الحكومى والخارجى‪ ،‬وال يعنى‬
‫ذلك االستغناء نهائيا عن التمويل الحكومى‪.‬‬
‫‪ -3‬إن التحول نحو تبنى نموذج الجامعة املنتجة ال يعنى أن تتصرف الجامعة‬
‫كشركة تجارية هادفة لتحقيق الربح‪ ،‬ألن الجامعة لها أهداف تختلف عن‬
‫أهداف الشركات واملؤسسات االقتصادية‪ ،‬فالوظائف األساسية للجامعة‬
‫هى التعليم‪ ،‬والبحث العلمى‪ ،‬وخدمة املجتمع‪ ،‬وهذه الوظائف يجب أن‬
‫تصان بعيدا عن املهفوم التجارى‪.‬‬
‫‪ )19‬دراسة عبد اإللة يوسف الخشاب‪ ،‬مجذاب بدر العناد بعنوان‪ :‬التمويل‬
‫(‪)1‬‬
‫الذاتى للتعليم العالى فى الدول النامية وتوجهاته (‪)2001‬‬

‫ه ا اادفت الدراس ا ااة إل ا ااى توض ا اايح واق ا ااع التعل ا اايم الع ا ااالى ف ا ااى البل ا اادان النامي ا ااة‬
‫وتشخي املشكالت املاليااة التااى تواجهااه‪ ،‬وتحديااد الساابل املناساابة لالهتمااام بزيااادة‬
‫م ا ااوارد التموي ا اال‪ ،‬ودراس ا ااة نت ا ااائج تطبي ا ااق التجرب ا ااة ف ا ااى جامع ا ااة بغ ا ااداد والس ا اابل الت ا ااى‬
‫اعتمدتها فى هذا املجال‬
‫واستخدام الباحث املنهج الوصفى‬

‫(‪ )1‬عبد اإللة يوسف الخشاب‪ ،‬مجذاب بدر العناد‪ :‬التمويل الذاتى للتعليم العالى فى الدول‬
‫النامية وتوجهاته مع التركيز على تجربة جامعة بغداد‪ ،‬الدار الدولية لالستثمارات‬
‫الثقافية‪ ،‬ط(‪ ،)1‬القاهرة‪2001 ،‬م‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫الفصل األول‬
‫وتوصاالت الدراسااة الااى أهاام املشااكالت الت ااى تواجااه التعلاايم العااالى فااى ال اادول‬
‫النامي ااة ه ااى مش ااكلة تموي اال التعل اايم‪ ،‬وأن جامع ااات ال اادول املتقم ااة وال اادول النامي ااة‬
‫تحاااول معالجااة االنخفاااض فااى املااوارد املخصصااة لهااا ماان املوازنااة العامااة للدولااة عاان‬
‫طريااق اعتماااد أساالوب التموياال الااذاتى لكثياارماان نشاااطاتها وقااد أظهاارت الدراسااة أن‬
‫هناااك أساااليب متعااددة للتموياال الااذاتى كالنشاااطات التعليميااة (املسااائية ‪ ،‬املوازيااة‪،‬‬
‫والتعليم بفترات أى التعلاايم بفتاارات زمنيااة متقطعااة دون وضااع سااقف زمنااى للدراسااة‬
‫لقاااء أجااورياادفعها الطلبااة املسااجلون) واالستشااارية والخدميااة‪ ،‬وأوضااحت الدراسااة‬
‫أن تجرب ا ااة جامع ا ااة بغ ا ااداد تمي ا اازت باعتماده ا ااا أس ا اااليب متع ا ااددة للتموي ا اال ال ا ااذاتى‪،‬‬
‫وحققت من خاللها موارد مالية كونت نساابة (‪ )%41‬فااى عااامى ‪ ،1998-1997‬و(‪)%37‬‬
‫فى عام ‪1999‬م من موازنتها املقررة من الدولة‪.‬‬
‫‪ )20‬دراسة رشاد محمد حسن‪ :‬بعنوان تفعيل المشاركة المجتمعية في حل‬
‫(‪)1‬‬
‫بعض المشكالت المدرسية بمحافظة حلوان‪ :‬دراسة ميدانية (‪2011‬م)‬

‫هاادفت الدراسااة إلق اااء الضااوء علااى أه اام املشااكالت التااى تع ااانى منهااا م اادارس‬
‫التعل اايم الع ااام‪ ،‬والت ااى تعي ااق تق اادمها نح ااو تحقي ااق أه اادافها‪ ،‬والت ااى يمك اان للمش اااركة‬
‫املجتمعية أن تقدم لها حلوال مناسبة‪ ،‬كااذلك الكشااف عاان اباارزاملعيقااات التااى تعيااق‬
‫املش اااركة املجتمعي ااة لح اال املش ااكالت املدرس ااية‪ ،‬ووض ااع مقترح ااات وتوص اايات‪ ،‬يك ااون‬
‫من شأنها املساهمة في زيادة فاعلية املشاركة املجتمعية لحل املشكالت املدرسية‪.‬‬
‫واعتمد الباحث فى هذه الدراسة على استخدام املنهج الوصفى‪.‬‬
‫وقد توصلت الدراسة إلى نتائج من أهمهاح‬
‫‪ -‬تنمية الوعى لدى اآلباء واألمهات وأولياء األموربأهمية وجدوى مشاركتهم في الحياة‬
‫املدرسية‪.‬‬

‫(‪ ) 1‬رشاد محمد حسن‪ :‬تفعيل دور المشاركة المجتمعية في حل بعض المشكالت المدرسية‬
‫بمحافظة حلوان‪ ،‬مجلة مستقبل التربية العربية‪ ،‬العدد (‪ ،)68‬مج (‪ ،)18‬ص ص‬
‫‪.217-113‬‬

‫‪27‬‬
‫الفصل األول‬
‫‪ -‬وضع خطة قومية لتقييم وتطويرما تبذله وسائل اإلعالم في التعرف على أنشطة‬
‫مؤسسات املجتمع‪.‬‬
‫‪ -‬مساندة الجهات اإلدارية ملؤسسات املجتمع املدنى ودفعها للمشاركة في مجال‬
‫التعليم العام‪.‬‬
‫‪ -‬مساهمة الشركات واملصانع وكافة املؤسسات اإلنتاجية في دعم املدارس ماديا‬
‫لحل مشكالتها‪.‬‬
‫‪ -‬نشر الوعى بأهمية وأهداف املشاركة املجتمعية في حل القضايا واملشكالت‬
‫التعليمية عن طريق عقد الندوات واملؤتمرات‪.‬‬
‫وتتشابة هذه الدراسة مع الدراسة الحالية فى أنها تبحث عن موارد مالية‬
‫إضافية لتخفيف العبء عن كاهل املوازنات الحكومية من خالل املشاركة‬
‫املجتمعية‪ ،‬وأما أوجه االختالف أن الدراسة الحالية تبحث عن التمويل الذاتى‬
‫للجامعة لتوفيراحتياجاتها‪.‬‬
‫‪ )21‬دراسة محمدغانم بعنوان‪ :‬مصادر التمويل غير التقليدية لتعزيز الدور‬
‫(‪)1‬‬
‫التنموى للجامعات العربية(‪)2000‬‬

‫هدفت الدراسة إلى الدور التنموى للجامعات العربية وأهمية إيجاد‬


‫مصادر تمويل جديدة فى كل من األردن ومصر والسعودية وسوريا‪ ،‬مع اإلشارة لطار‬
‫القانونى واملصادرالتقليدية لتمويل الجامعات العربية‪.‬‬
‫واستخدام الباحث املنهج الوصفى‬
‫ً‬
‫وتتلخ الدراسة فى عدة نتائج منهاح التمويل الحكومى لم يعد كافيا‬
‫ملواجهة متطلبات التعليم الجامعى‪ ،‬األمر الذى يستدعى النظر فى هيكلية إدارة‬

‫(‪ )1‬محمد غانم‪ :‬الدور التنموى للجامعات العربية ومصادر التمويل غير التقليدية‪ ،‬بحث مقدم‬
‫للتمؤتمر العلمى المصاحب للدورة الثالثة والثالثين لمجلس اتحاد الجامعات العربية‪،‬‬
‫المنعقد فى الجامعة اللبنانية ‪ ،‬بيروت ‪ ،‬لبنان‪2000 ،‬م‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫الفصل األول‬
‫املوارد املالية للجامعات من حيث اإليرادات والنفقات والبحث عن مصادر تمويل‬
‫غير تقليدية‪ ،‬وأ همية تحويل الجامعات العربية الى جامعات إنتاجية وبحثية تقوم‬
‫بتنويع مخرجاتها من بحوث واستشارات ودراسات‪،‬‬
‫وقد توص ى الدراسة إلى ضرورة االستفادة من املصادر غير التقليدية‪ ،‬كما‬
‫أشار الى نجاخ عملية تمويل الجامعات يتوقف على مدى قدرة الجامعة على‬
‫استغالل مدخالتها إلنتاج مخرجات مالئمة للمجتمع‪.‬‬
‫التعليق على الدراسات السابقة‪:‬‬
‫من خالل النظرفى الدراسات السابقة العربية واألجنبية يتضح اهتمامها باآلتىح‬
‫‪ -1‬ضرورة إعادة النظرفى ميزانية التعليم العالى‪.‬‬
‫‪ -2‬أهمية إيجاد بدائل متنوعة لتمويل الذاتى للتعليم وتفعيل دور املشاركات‬
‫املجتمعية فى تمويل عمليات التعليم‪.‬‬
‫وتتميز هذه الدراسة عن الدراسات السابقة بأنها تسلط الضوء على دور‬
‫ً‬
‫املشاركات املجتمعية فى تمويل التعليم الجامعى ذاتيا‪ ،‬وبيان مدى االستفادة‬
‫الفعلية من هذه املشاركات وقدرتها على تحقيق الغاية منها‪ ،‬واقتراخ وضوابط‬
‫املشاركة املجتمعية‪ ،‬مع تقديم مقترحات قد تساعد على زيادتها‪.‬‬
‫خطـوات السري فى الدراسـة‪:‬‬
‫ً‬
‫تسير الدراسة وفقا للخطوات التالية‪:‬‬
‫ً‬
‫الخطوة األولىح اإلطار العام للدراسة‪ ،‬متمثال فى‪( :‬مقدمة الدراسة‪ ،‬مشكلة‬
‫الدراسة‪ ،‬حدود الدراسة‪ ،‬أهداف الدراسة‪ ،‬أهمية الدراسة‪،‬‬
‫مصطلحات الدراسة‪ ،‬منهج الدراسة‪ ،‬الدراسات السابقة)‪.‬‬
‫الخطوة الثانيـةح واقع تمويل التعليم الجامعى بالجامعات املصرية‬
‫الخطوة الثالثةح املشاركة املجتمعية من خالل التمويل الذاتى‬
‫الخطوة الرابعةح واقع التمويل الذاتى بجامعة طنطا‪.‬‬
‫الخطوة الخامسةح التصور املقترخ لتفعيل املشاركة املجتمعية في تحقيق التمويل‬
‫الذاتى‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫الفصل الثانى‬
‫متويل التعليم اجلامعى فى ضوء‬
‫االجتاهات العاملية املعاصرة‬
‫متهيد‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬متويل التعليم اجلامعى‬
‫‪ )1‬مفهوم تمويل التعليم الجامعي وتطوره‬
‫‪ )2‬أهمية التمويل الجامعى‬
‫‪ )3‬فلسفة التمويل الحكومى الجامعى‬
‫‪ )4‬أسس ومصادرالتمويل الجامعى‬
‫‪ )5‬أسباب ضعف كفاية تمويل التعليم الجامعى‬
‫‪ )6‬متطلبات البحث عن مصادرجديدة لتمويل التعليم الجامعى‬
‫‪ )7‬مجانية التعليم الجامعى إلى أين؟‬
‫‪ )8‬املشاركة املجتمعية فى تمويل التعليم الجامعى‬
‫ثانياً‪ :‬االجتاهات العاملية املعاصرة فى متويل التعليم اجلامعى‬
‫‪ )1‬التحديات التى تواجه التمويل الجامعى‬
‫‪ )2‬املتغيرات املحلية وانعكاسها على تمويل التعليم الجامعى‬
‫‪ )3‬االتجاهات العاملية املعاصرة فى التمويل الجامعى‬
‫االتجاه األول‪ :‬تمويل التعليم الجامعى عن طريق الحكومة‬
‫‪-1‬التمويل عن طريق الحكومة‬
‫‪-2‬التمويل الحكومى والمؤسسات اإلنتاجية‬
‫االتجاه الثانى‪ :‬تقليص دور الحكومة فى تمويل التعليم الجامعى‬
‫اخلامتة‬
‫الفصل الثانى‬
‫الفصل الثانى‬
‫متويل التعليم اجلامعى فى ضوء االجتاهات العاملية املعاصرة‬
‫متهيد‪:‬‬
‫إن مرحلة التعليم الجامعى كأي مرحلة تعليمية أخرى تنبثق أهدافها من‬
‫طبيعة املجتمع والعصر الذي تقع فيه‪ ،‬مع اختالف الجامعات واملؤسسات العليا عن‬
‫ً‬
‫باقي املؤسسات في كونها األكثرارتباطا مؤسسات التنمية االجتماعية‪ ،‬وبالتالي فإن أهمية‬
‫تطوير هذه املؤسسات يمكن أن تعزى إلى أهمية دورها في انتقال الدول وخاصة النامية‬
‫منها‪ ،‬من مرحلة التخلف والسيطرة االستعمارية إلى مراحل التطوراملتقدمة‪.‬‬
‫فرعيا لنظام التعليم‪ ،‬وهو بدوره نظام‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫نظاما‬ ‫ويشكل التعليم الجامعى‬
‫فرعي من املستويات األكبر التي يمثلها النمط املجتمعي واألنظمة اإلقليمية‬
‫والعاملية‪ .‬يشتمل نظام التعليم الجامعى على أنظمة فرعية يمكن ذكر أهمها في‬
‫األهداف والهيكل واإلدارة والتمويل واملناهج واملعلم وطرق التقييم وعالقات‬
‫التعليم الجامعى من أجل رفاهية املجتمع والطالب في إطارها‪)1(.‬‬

‫وتطوير التعليم الجامعى في مختلف املجاالت‪ ،‬وهو التطوير التربوي في‬


‫التنمية العلمية‪ ،‬وتحديد مستقبل الشعوب‪ ،‬باعتبار أن التعليم الجامعى شرط‬
‫جيد لتراكم واستنساخ املعرفة واالزدهار‪ ..‬وحركة البحث والتطوير‪ ،‬باإلضافة إلى‬
‫درجة كفاءة مخرجات التعليم الجامعى في مختلف املهن(‪.)2‬‬

‫(‪ )1‬فايز مراد مينا‪ :‬التعليم الجامعى فى مصر (التطور وبدائل المستقبل)‪ ،‬مكتبة األنجلو‬
‫المصرية‪ ،‬القاهرة‪ ،2001 ،‬ص‪.32‬‬
‫(‪ )2‬محمد إبراهيم عطوة مجاهد‪ :‬التعليم الجامعى بين حتمية التوسع فيه ووجوب التخطيط له‬
‫لمواجهة البطالة بين خريجيه مع التركيز على أزمة كليات التربية‪ ،‬المؤتمر العلمى‬
‫السنوى لكلية التربية‪ ،‬جامعة المنصورة‪ ،‬التعليم وعالم العمل فى الوطن العربى‪ ،‬رؤية‬
‫مستقبلية‪ 4-3 ،‬أبريل‪ ،‬سنة ‪ ،2001‬ص ‪.198‬‬

‫‪31‬‬
‫الفصل الثانى‬
‫وأنظمة التعليم الجامعى تعاني في أي دولة من العديد من الصعوبات‬
‫واملشكالت التي تؤثر على مستوى العملية التعليمية وأداء النظم الفرعية التي‬
‫يتكون منها التعليم‪ ،‬بالرغم من الدرجة بالطبع فإن أثر هذه الصعوبات واملشاكل‬
‫تختلف من بلد إلى آخر‪.‬‬
‫وربط التعليم الجامعى باحتياجات سوق العمل ومتطلبات الصناعة‬
‫والتجارة‪ ،‬والتوسع في افتتاح الجامعات الخاصة‪ ،‬وبعضها اآلخر يتبع ً‬
‫نهجا‬
‫ً‬
‫اجتماعيا يدعو إلى اإلنفاق العام والتوسع في القبول لتحقيق ديمقراطية التعليم‬
‫وتكافؤ الفرص‪ ،‬والثالث يهيمن على الجوانب املعرفية واألكاديمية‪ ،‬مؤكدا على‬
‫أهمية االستحقاق واالستعداد‪ .‬في القبول والتمويل املختلط في اإلنفاق‪)1(.‬‬

‫وبالتالي فإن موضوع التمويل الجامعي من القضايا الهامة التي تواجه‬


‫العديد من دول العالم‪ ،‬على الرغم من اختالف مستويات النمو االقتصادي في كل‬
‫منها‪ ،‬وهي قضية تتجدد باستمرار بسبب التغيرات في النظام االقتصادي العاملي‪،‬‬
‫وارتفاع تكلفة نظام التعليم الجامعي مما يؤثر على نسبة التخصيصات املوارد‬
‫املالية املرغوبة ‪.‬للتعليم الجامعي من ميزانية الدولة‪)2(.‬‬

‫يتضح مما سبق أن هناك حاجة ملحة للعمل على تنويع مصادرالتمويل الذاتى‬
‫للمساهمة في الحفاظ على املكاسب التعليمية لضمان استمراريتها لألجيال القادمة‬
‫وتلبية مصلحة الطالب واهتمام املجتمع بضمان تحقيق أهداف التعليم الجامعى‪.‬‬
‫أوالً‪ :‬متويل التعليم اجلامعى‬
‫‪ )1‬مفهوم تمويل التعليم الجامعي وتطوره‪:‬‬
‫لقد ورد في العديد من الدراسات مفهوم تمويل التعليم الجامعي بأن‬
‫التمويل بمعنى كسب املال‪ ،‬وهو إنفاق املال على ش يء ما‪ ،‬أي تزويده بمبلغ معين‬

‫(‪ )1‬عبد هللا عبد العزيز الهالوى‪ ،‬االتجاهات حول اإلنفاق على التعليم الجامعى والحوار‬
‫المطلوب‪ ،‬المجلة التربوية‪ ،‬الكويت‪ ،‬مجلس النشر العلمى‪ ،‬جامعة الكويت‪ ،‬ع ‪ ،56‬سنة‬
‫‪2000‬م‪ ،‬ص ‪.112‬‬
‫(‪ )2‬السيد السيد محمود البحيرى‪ ،‬تمويل التعليم الجامعى فى مصر فى ضوء المتغيرات‬
‫واالتجاهات العالمية المعاصرة "دراسة مستقبلية "‪ ،‬رسالة دكتوراه‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬جامعة‬
‫األزهر‪2004 ،‬م‪ ،‬ص ‪.1‬‬

‫‪32‬‬
‫الفصل الثانى‬
‫من املال‪ .‬ومفهومها االقتصادي‪ :‬هو مصدر املال‪ ،‬وتكلفته‪ ،‬وكيفية الحصول عليه‪،‬‬
‫وكيفية استخدامه‪ ،‬وطرق إنفاقه وإدارته‪ ،‬أي عندما يريد زيادة طاقته اإلنتاجية أو‬
‫إنتاج مادة جديدة أو إعادة تنظيم أجهزتها(‪.)1‬‬
‫مفهوم تمويل التعليم‪:‬‬

‫لتعريف هذا املفهوم‪ ،‬يجب أن نعرف جزئين‪ ،‬وهما التمويل والتعليم‪.‬‬


‫لغويا‪ :‬جمع وتخصيص مبلغ من املال‪ ،‬في ممارسة العملية‬ ‫بينما ُيقصد التمويل ً‬
‫التعليمية‪ُ ،‬يقصد به محاولة تلبية االحتياجات املالية الالزمة لتنفيذ خطة التعليم‬
‫ً‬
‫في غضون فترة زمنية محددة وفي ضوء التكاليف املحددة مسبقا‪ ،‬فإن ناتج عملية‬
‫التعليم هي ما يكتسبه الفرد من املعرفة واملعلومات من جهة‪ .‬واملهارات والقدرات‬
‫من ناحية أخرى واالتجاهات والقيم من ناحية أخرى‪.‬‬
‫ويتجه املفهوم الحديث في تمويل التعليم إلى أن يكون الوظيفة اإلدارية‬
‫التي تتعامل مع التخطيط والحصول على األموال من مصادر التمويل املناسبة‬
‫لتوفير االحتياجات املالية الالزمة ألداء األنشطة املختلفة من أجل املساعدة في‬
‫تحقيق أهداف هذه األنشطة وتحقيق التوازن بين تضارب الرغبات بين املجموعات‬
‫التي تؤثر على نجاح واستمرارية النظام(‪.)2‬‬

‫وتشير دراسة الحكيم (‪2011‬م)‪ ،‬أن تمويل التعليم الجامعي هو قدرة‬


‫الدولة على تعبئة املوارد الالزمة لإلنفاق على العملية التعليمية لتحقيق أهدافها‪،‬‬
‫سواء كانت هذه املوارد نقدية أو غيرنقدية‪ ،‬مباشرة أو غير مباشرة (‪.)3‬‬

‫(‪ )1‬ميلود زيد الخير‪ :‬ضوابط االستقرار المالي في االقتصاد اإلسالمي‪ ،‬الملتقى الدولي‬
‫األول‪ :‬االقتصاد اإلسالمي(الواقع والرهانات)‪ ،‬جامعة غراداية‪ ،‬الج ازئر‪.2011 ،‬‬
‫(‪ )2‬السيد السيد محمود البحيرى‪ :‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.45‬‬
‫(‪ ) 3‬شيرين حكيم بنت عبد المجيد‪ :‬مستقبل تمويل التعليم الجامعي في ضوء زيادة الطلب‬
‫عليه‪ ،‬المؤتمر العلمي الثاني لطالب وطالبات التعليم العالي‪ ،‬جامعة أم القرى – مكة‬
‫المكرمة‪.2011 ،‬‬

‫‪33‬‬
‫الفصل الثانى‬
‫ً‬
‫وفقا لدراسة أجراها (‪2008‬م) ‪ ،John Blode‬فإن مفهوم التمويل‬
‫الجامعي هو تخصيص املوارد املالية للجامعات والطالب لتحقيق األهداف‬
‫املفترضة للتعليم الجامعى(‪.)1‬‬
‫وتشير دراسة عامر (‪2006‬م) إلى أنه مجموع املوارد املالية املخصصة‬
‫للتعليم الجامعي من امليزانية العامة للدولة‪ ،‬أو بعض املصادر األخرى مثل الهبات‬
‫أو التبرعات أو الرسوم الطالبية أو املساعدات املحلية واألجنبية وإدارتها بفعالية‬
‫من أجل تحقيق أهداف التعليم الجامعي خالل فترة زمنية محددة (‪.)2‬‬
‫تطور تمويل التعليم‪:‬‬
‫يعود تاريخ التعليم الجامعي في مصر إلى أكثر من ألف عام‪ ،‬عندما أنش ئ‬
‫الجامع األزهر عام ‪ 972‬م ‪ 361 -‬هـ‪ ،‬واستمر في التطور حتى أصبح جامعة‪ ،‬وكان‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫األزهر مستقال إداريا وماليا بالكامل من الدولة‪ ،‬وتأتي موارده املالية من الهبات من‬
‫الحكام‪ ،‬والهبات لألوقاف من القادرين(‪.)3‬‬
‫والتى ظل يتولى تقديمها السالطين واألمراء على الجامع األزهر خالل‬
‫العصور املختلفة‪ ،‬وفى خالل هذه الفترة قامت األميرة ‪ /‬فاطمة بنت الخديوى‬
‫اسماعيل تقدمت بتبرع بأرض مساحتها ستة أفدنة عام ‪1863‬م‪ ،‬حيث كانت ترصد‬

‫‪(1) Jongbloed, Ben.: Funding higher education: a view from Europe,‬‬


‫‪Paper prepared for the seminar Funding Higher Education: A‬‬
‫‪Comparative Overview Brasilia, October 13, 2008Center for‬‬
‫‪Higher Education Policy Studies (CHEPS) University of Twente,‬‬
‫‪2008.‬‬
‫(‪ )2‬طارق عبدالرؤوف عامر‪ :‬تصور مقترح لتمويل التعليم الجامعي بالدول العربية في ضوء‬
‫االتجاهات المعاصرة (الدول المتقدمة)‪ ،‬الملتقى الدولي حول سياسات التمويل وأثرها‬
‫على االقتصاديات والمؤسسات – دراسة حالة الجزائر والدول النامية من ت‪22-21‬‬
‫نوفمبر ‪. 2006‬جامعة محمد خيضر‪ ،‬بسكرة‪ -‬الجزائر‪.2006 ،‬‬
‫(‪ )3‬محمود أبو العيون‪ :‬الجامع األزهر‪ ،‬نبذة فى تاريخه‪ ،‬مطبعة األزهر‪ ،‬القاهرة‪،1949 ،‬‬
‫ص ‪.39‬‬

‫‪34‬‬
‫الفصل الثانى‬
‫ً‬
‫قدر كبير منها لألنفاق على الجامع األزهر (‪ ،)1‬اعتقادا منهم بأن الوقف على التعليم‬
‫نوع من أعمال العبادة التى يتقرب بها املسلم إلى ربه‪ ،‬باإلضافة الى املصادر األخرى‪،‬‬
‫مثل الزكاة‪ ،‬وعطايا األمراء للعلماء وطالب العلم‪ ،‬وبذلك تعد األوقاف أحد املصادر‬
‫الهامة فى تمويل الجامع األزهر(‪.)2‬‬
‫ً‬
‫وظل تمويل التعليم باملؤسسات التعليمية‪ ،‬ومنها الجامع األزهر‪ ،‬قائما‬
‫على الجهود األهلية‪ ،‬حتى بدايات القرن التاسع عشر‪ ،‬وتولى محمد على حكم البالد‬
‫عام ‪1805‬م‪ ،‬ورغبته فى إنشاء دولة حديثة ففتح مدارس عليا على النظام األوروبى‬
‫لتخريج أطباء ومهندسين وضباط ليكونوا دعائم النظام الجديد الذى اهتم‬
‫بارسائه فى مصر‪ ،‬وبطعبية الحال كانت هذه املدارس‪ ،‬تدار بواسطة الحكومة وكان‬
‫ً‬
‫التعليم مجانيا‪ ،‬فال يكلف الطالب أى نفقات بل كان يمنح مكافأت ومصروفات‬
‫شهريه‪ ،‬وتقدم له األطعمة(‪.)3‬‬
‫ومن املدارس التى أنشئت فى عهد محمد على‪ ،‬مدرسة الطب ومدرسة‬
‫الطب البيطرى‪ ،‬ومدرسة الصيدلة ومدرسة املهندسخانة‪ ،‬ومدرسة اإلدارة‬
‫امللكية‪ ،‬ومدرسة األلسن‪ ،‬ومدرسة الكيمياء‪ ،‬ومدرسة للمعارف‪ ،‬ومدرسة للفنون‬
‫والصنايع واملدرسة الحربية والبحرية‪ ،‬وانتشار هذه املدارس فى عهد محمد على‬
‫يرجع إلى األوضاع االقتصادية القوية فى البالد‪ ،‬وزيادة الجهود األهلية فى تمويل‬
‫املدارس‪ ،‬والتبرعات من األهالى والجمعيات الخيرية‪. ،‬‬

‫(‪ )1‬مصطفى محمد رمضان‪ :‬دور األوقاف فى دعم األزهر كمؤسسة علمية أسالمية‪ ،‬ندوة‬
‫مؤسسة األوقاف فى العالم اإلسالمى‪ ،‬معهد البحوث والدراسات العربية‪ ،‬بغداد‪،1983 ،‬‬
‫ص ‪.125‬‬
‫(‪ )2‬زينب حامد عمران أحمد‪ :‬تمويل التعليم فى العصر الفاطمى‪ ،‬رسالة ماجستير غير‬
‫منشورة‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬جامعة المنصورة‪ ،1998 ،‬ص ‪.66‬‬
‫(‪ )3‬السيد البحيرى‪ :‬تمويل التعليم الجامعى فى مصر فى ضوء المتغيرات واالتجاهات‬
‫العالمية المعاصرة‪ ،‬رسالة دكتوراه‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬جامعة األزهر‪ ،2004 ،‬ص ‪.70‬‬

‫‪35‬‬
‫الفصل الثانى‬
‫وبتولى عباس األول حكم مصر تم إغالق عدد كبير من املدارس العليا‬
‫والتجهيزية وهذا يرجع إلى تغير األوضاع االقتصادية للبالد ورفع الحكومة يدها عن‬
‫التمويل وفى هذه الفترة ساءت أحوال التعليم وساءت أيضا فى عهد سعيد‪ ،‬وتم‬
‫إغالق العديد من املدارس مثل مدرسة الطب‪ ،‬واملدرسة الحربية بالقلعة بعد‬
‫أنشائها بخمس سنوات(‪.)1‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫وفى عهد اسماعيل ‪1863‬م نال التعليم نصيبا كبيرا من جهوده وتم إعاده‬
‫املدارس التى تم أغالقها وقام بإنشاء مدارس لتعليم البنات(‪ ،)2‬وهذا االهتمام يرجع‬
‫إلى تمويل التعليم فى عهد اسماعيل والتى تقوم على أساس اقتصار دور الحكومة فى‬
‫الصرف على املدارس التجهيزية والخصوصية‪ ،‬أما املدارس االبتدائية فيتم‬
‫الصرف عليها من قبل األهالى واألوقاف(‪.)3‬‬
‫وفى فترة االحتالل البريطانى ملصر‪ ،‬اتسمت السياسة التعليمية بعدة‬
‫سمات منها‪ ،‬عدم قومية التعليم ودعمه للطبقية والتفرقة بين فئات الشعب‪،‬‬
‫وعدم ربطه باقتصاديات البالد وتقليل األنفاق عليه‪ ،‬وتضيق فرص التعليم أمام‬
‫الجماهير بإلغاء املجانية‪ ،‬وجعل التعليم فى مختلف مراحله بمصروفات باهظة‪،‬‬
‫وبذلك ظل التعليم الجامعى فى أضيق الحدود(‪.)4‬‬
‫هذه السياسة التعليمة أدت إلى اهتمام الحركة الوطنية املصرية بقضايا‬
‫التعليم‪ ،‬حيث قامت فى البالد صحوة فكرية تعلمية‪ ،‬بدأت بالتبرعات لتحسين حال‬
‫التعليم ونشره‪ ،‬وذلك عن طريق قيام الجمعيات اإلسالمية والقبطية بهذا الدور‬

‫(‪ )1‬عبد الرحمن الرافعى‪ :‬عصر اسماعيل‪ ،‬الهيئة العامة للكتاب‪ ،‬القاهرة‪ ،2000 ،‬ج‪ ،1‬ص‬
‫‪..21‬‬
‫(‪)2‬عبد الرحمن الرافعى‪ :‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.37‬‬
‫(‪ )3‬المرجع السابق‪ ،‬ص ‪.201‬‬
‫(‪ )4‬محمد أبو األسعاد‪ :‬سياسة التعليم فى مصر تحت االحتالل البريطانى‪-1882 ،‬‬
‫‪ ،1922‬دار النهضة العربية‪ ،1983 ،‬ص ‪.25‬‬

‫‪36‬‬
‫الفصل الثانى‬
‫كما اتجهت أنظار املصريين الى النهوض بالتعليم العالى‪ ،‬والتفكير فى إنشاء جامعة‬
‫مصرية‪ ،‬تمول عن طريق أفراد األمة(‪.)1‬‬
‫ً‬
‫وفى ‪ 21‬ديسمبر عام ‪1908‬م تم االحتفال رسميا بإفتتاح الجامعة املصرية‬
‫فى القاعة الكبرى بمجلس شورى القوانين‪ ،‬وبحضور الخديوى عباس الثانى‬
‫وبعض رجال الدولة فى اليوم نفسه بدأت الدراسة بالجامعة على هيئة محاضرات‬
‫تؤخذ فى قاعات متفرقة‪ ،‬يعلن عنها فى الصحف اليويمة كقاعة مجلس الشورى‬
‫ونادى املدارس العليا‪ ،‬ثم اتخذت الجامعة مكانا لها فى سراى الخواجة تسنور‬
‫جناكليس‪ ،‬وهو املكان الذى تشغله الجامعة األمريكية حاليا(‪.)2‬‬
‫وفى ‪ 12‬ديسمبر عام ‪1923‬م تم انتقال الجامعة األهلية إلى ملكية وزارة‬
‫املعارف‪ ،‬وفى ‪ 11‬مارس ‪1925‬م صدر مرسوم بإنشاء الجامعة الحكومية والتى افتح‬
‫فيها أربع كليات اآلداب والعلوم والحقوق والطب‪ ،‬ثم أنشأت جامعة اإلسكندرية‬
‫عام ‪1942‬م‪ ،‬وعين شمس عام ‪1950‬م‪ ،‬وجامعة أسيوط عام ‪1957‬م وتم إنشاء‬
‫جامعتى طنطا واملنصورة عام ‪1972‬م‪ ،‬ثم جامعة الزقازيق ‪1974‬م‪ ،‬وجامعة‬
‫حلوان ‪1975‬م‪ ،‬وجامعتى املنيا واملنوفية‪1976 ،‬م وجامعة قناة السويس عام‬
‫‪1976‬م‪ ،‬وجامعة جنوب الوادى عام ‪1994‬م(‪.)3‬‬
‫وفى ‪ 26‬سبتمبر ‪1954‬م صدر القانون رقم (‪ )508‬كقانون موحد ينظم‬
‫جميع األعمال العلمية واإلدارية لكل الجامعات املصرية‪ ،‬كما خصصت إعانة‬
‫سنوية لكل جامعة تتصرف فيها على النحو الذى تراه‪ ،‬كما يسمح لها بنقل الزائد‬
‫فى سنة ما إلى مواردها فى السنوات الالحقة‪ ،‬األمر الذى أتاح لكل جامعة الفرصة‬
‫لتخطيط سياساتها على املدى البعيد‪ ،‬وإقامة املشروعات اإلنشائية الكبيرة‬
‫واستخدام مواردها املالية االستخدام األمثل وترشيد أوجه األنفاق بها‪.‬‬

‫(‪ )1‬أحمد عزت عبد الكريم‪ :‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.83‬‬


‫(‪ )2‬جامعة القاهرة‪ :‬تقويم جامعة القاهرة‪ ،‬مطبعة جامعة القاهرة‪ ،1995 ،‬ص‪.9‬‬
‫(‪ )3‬جمهورية مصر العربية‪ :‬المجالس القومية المتخصصة‪ ،‬هياكل وأنماط التعليم الجامعى‪،‬‬
‫القاهرة‪ ،1980 ،‬ص‪.11‬‬

‫‪37‬‬
‫الفصل الثانى‬
‫وفى عام ‪1958‬م صدر القانون رقم (‪ ،)184‬والذى احتفظ لكل جامعة‬
‫باستقاللها العلمى واألكاديمى إال أنه عدل نظام اإلعانة السنوية‪ ،‬إلى تخصيص‬
‫ميزانية مستقلة لكل جامعة تتصرف فيها فى حدود أبوابها املختلفة‪ ،‬مما أدى إلى‬
‫إضعاف ندرة الجامعات على تنفيذ خططها ومراعاتها املحددة(‪ ،)1‬وهذا القانون‬
‫حدد الخطوط العريضة للشئون املالية الجامعية‪ ،‬بحيث يكون لكل جامعة‬
‫ميزانيتها الخاصة‪ ،‬ويتولى وزير التعليم الجامعى عرضها على جهات االختصاص‪،‬‬
‫بعد أن ي وافق عليها املجلس األعلى للجامعات‪ ،‬وتشمل تلك امليزانية تقديرات‬
‫اإليرادات السنوية للموازنة الجامعية‪ ،‬كما تشتمل على تقديرات النفقات السنوية‬
‫ملوازنة األجور والنفقات الجارية والتمويلية واالستثمارية التى تم إعدادها على نمط‬
‫إعداد وموازنة الهيئات العامة(‪.)2‬‬
‫التمويل الذاتى الجامعى‪:‬‬

‫هو البحث عن موارد مالية خارج نظام املوازنة الحكومية وهو ما يعرف‬
‫بالتمويل الذاتي الذي تعمل الجامعات على توفيره عن طريق أنشطتها املختلقة‬
‫ويكون للجامعات حق التصرف في هذه املوارد املالية بما يخدم مصلحة الجامعات‪،‬‬
‫دون التقيد بقواعد الصرف املحددة بقانون املوازنة الحكومية(‪.)3‬‬
‫ً‬
‫إن هذا التوجه يعني قيام الجامعة بممارسة أنشطة اضافية فضال عن‬
‫قيامها بأدوارها األساسية‪ ،‬حيث تحقق الجامعات موارد مالية اضافية يمكن أن‬
‫تستخدم في تمويل الكثير من نشاطاتها تمويال ذاتيا وهو ما يسهم في تقليل األعباء‬
‫على امليزانية الحكومية العامة للدولة هذا فضال عن امكانية تحسين أداء الجامعة‬
‫ونجاحها في تنفيذ مجمل أهدافها‪.‬‬

‫(‪ )1‬جمهورية مصر العربية‪ :‬المجالس القومية المتخصصة‪ ،‬الدورة رقم(‪ ،)17‬مرجع سابق‪،‬‬
‫ص ‪.174‬‬
‫(‪ )2‬جمهورية مصر العربية‪ :‬قانون تنظيم الجامعات والئحته التنفيذية وفقا آلخر التعديالت‪،‬‬
‫ط (‪ )14‬المعدلة‪.‬‬
‫(‪ )3‬زينب حامد عمران أحمد‪ :‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.92‬‬

‫‪38‬‬
‫الفصل الثانى‬
‫‪ )2‬أهمية التمويل الجامعى‪:‬‬

‫للتمويل الذاتى أهمية بالغة من النواحي التربوية واإلقتصادية‬


‫واالجتماعية فتكلفة التعليم الجامعى في تزايد مستمر وعلى الدولة توفير مصادر‬
‫مالية قادرة على تغطية احتياجات املؤسسات التعليمية‪ ،‬من أجل هذا أصبحت‬
‫مشكلة البحث عن مصادر التمويل الذاتى للتعليم الجامعى وتنويعها‬
‫من أهم املشاكل التي تواجه كل الدول بهدف تعبئة املوارد املالية ‪.‬‬
‫ً‬
‫لذا فإن اإلنفاق على التعليم وخاصة التعليم الجامعى لم يعد إنفاقا‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫استهالكيا بل أنه أصبح شكال من أشكال االستثمار فى رأس املال البشرى يقوم بدور‬
‫أساس ى فى تهيئة البيئة املالئمة للنمو االقتصادى ودفعه إلى األمام‪ ،‬حيث إن حجم‬
‫ونوعية وكفاءة املوارد البشرية فى مجتمع ما تعتبر أهم محددات شكل ومعدل‬
‫التنمية االقتصادية واالجتماعية وأن الدول النامية ترى أن التعليم الجامعى‬
‫بمثابة املفتاح لتحقيق التنمية االقتصادية طاملا أنه يمثل الوسيلة األساسية‬
‫لتنمية املهارات البشرية واملعارف على مستوى الفرد واملجتمع(‪.)1‬‬
‫‪ )3‬فلسفة التمويل الحكومى الجامعى‬

‫تستند فلسفة التمويل الحكومى للتعليم الجامعى فى كثير من الدول ومن‬


‫بينها مصر – تعتبر الدولة مسئولة عن توفير التعليم لكل فرد وأنه حق يمكن الفرد‬
‫من ممارسة حقوقة وت وافر الفرص املناسبة لتحقيق ذاته‪ ،‬واهتمام الدولة‬
‫بالتعليم بمدى ما تنفقه عليه من ميزانيتها العامة ودخلها القومى(‪.)2‬‬

‫(‪ )1‬أحمد محمد مندور‪ :‬تمويل التعلمي الجامعى فى الدول النامية المحددات االقتصادية‬
‫ومعدالت العائد‪ ،‬مؤتمر التعليم الجامعى فى مصر وتحديات القرن الوحد والعشرين‪،‬‬
‫جامعة المنوفية‪ ،1996 ،‬ص ‪.138‬‬
‫(‪ )2‬على مدكور‪ :‬االستثمار فى التعليم‪ :‬بين خبرات الماضى ومشكالت الحاضر‬
‫وتصورات المستقبل‪ ،‬دار الفكر العربى‪ ،‬القاهرة‪ ،2012 ،‬ص ‪.131‬‬

‫‪39‬‬
‫الفصل الثانى‬
‫وتعتمد معظم الدول وخاصة الدول النامية بشكل كبير على التمويل‬
‫الحكومى‪ ،‬ألنها تعتبر أنه املصدر األساس ى لتمويل التعليم الجامعى‪ ،‬بينما مصادر‬
‫أخرى بديلة تساهم بنسبة ضئيلة فى التمويل الجامعى‪.‬‬
‫وتتنوع أشكال ومصادر التمويل الحكومى ملؤسسات التعليم الجامعى فى‬
‫الدول املختلفة‪ ،‬فالبعض يخصص نسبة معينة من املوازنة العامة للدولة‪ ،‬وهذا‬
‫التمويل يعتمد على الدخل القومى‪ ،‬وهذا النظام منتشر فى دول العالم ومنها الدول‬
‫العربية‪ ،‬ومن ناحية أحرى يكون هناك نظام التمويل باالشتراك بين الحكومة‬
‫والسلطات املحلية‪ ،‬فتقوم الوالية بتوفير التمويل الالزم لها عن طريق فرض‬
‫الضرائب والرسوم الدراسية وغيرها من املصادر وتقوم الدولة بتقديم الدعم‬
‫الالزم لها من منح ومخصصات مالية وعقود(‪.)1‬‬
‫كما تشترك بعض الحكومات مع هيئات أو مؤسسات اإلنتاج ورجال‬
‫األعمال وأفراد املجتمع فى عملية تمويل التعليم الجامعى‪ ،‬وذلك بأشكال متعددة‬
‫قد تكون فى شكل ضرائب على املواطنين ورجال األعمال واملؤسسات أو مشاركة‬
‫الطالب بالعمل فى بعض املؤسسات االنتاجية مقابل تحملها تكاليف تعليمهم‪ ،‬أو‬
‫تقديم التجهيزات والوسائل التعليمية الالزمة ملؤسسات التعليم ‪.‬‬
‫‪ )4‬أسس ومصادر التمويل الجامعى‪:‬‬
‫أ‪ -‬مجانية التعليم‬
‫إن التعليم الجامعى فى مصر هو تعليم مجانى يمنح للجميع دون مقابل‪ ،‬فال‬
‫يتعين على الطالب دفع رسوم دراسية مقابل الخدمة التعليمية التى يتلقونها فى‬
‫مؤسسات التعليم بمختلف أنواعها‪ ،‬وذلك إدراكا من الدولة بأهمية التعليم‬

‫(‪ )1‬حمدي صالح‪" :‬جامعة المستقبل‪ :‬الفلسفة واألهداف"‪ ،‬من أوراق عمل مؤتمر‬
‫جامعة المستقبل في الوطن العربي‪ ،‬المنعقد بدار الضيافة بجامعة عين شمس‬
‫في الفترة من ‪ 28-27‬ديسمبر ‪.2003‬‬

‫‪40‬‬
‫الفصل الثانى‬
‫للجميع من ناحية أخرى‪ ،‬وليس ذلك فحسب بل تمنح الدولة مكافآت مالية لطالب‬
‫التعليم الجامعى لتشجيعهم على االلتحاق بالجامعات واملعاهد والكليات املختلفة‪.‬‬
‫ب‪-‬تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية‪:‬‬
‫ويقصد بتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية‪ ،‬إتاحة فرصة للتعليم لكل‬
‫فرد بما يتناسب مع قدراته وإمكاناته ودرجة استعداده إلى أطول مدة ممكنة‪ ،‬كما‬
‫تعنى توفير فرص التعليم لكل فرد راغب فى مواصلة التعليم باعتباره حق لكل‬
‫مواطن بغض النظرعن موقفه االجتماعى أو الجغرافى(‪.)1‬‬
‫وقد نصت سياسة التعليم فى مصر فى مادتها على ذلك حيث ورد فيها فرص‬
‫النمو مهيأه امام الطالب للمساهمة فى تنمية املجتمع الذى يعيش فيه‪ ،‬ومن ثم‬
‫اإلفادة من هذه التنمية التى شارك فيها‪ ،‬وعن حق الفتاة فى التعليم تقول السياسة‬
‫التعليمية للفتاة حق فى التعليم بما يالئم فطرتها‪ ،‬ويعدها ملهمتها فى الحياة(‪.)2‬‬
‫وال يعنى ذلك أن يكون التعليم الجامعى فى متناول كل إنسان دون قيود‬
‫تفرضها ظروف الدولة وسياستها العامة‪ ،‬ومراعاة أمور كثيرة‪ ،‬مثل عدم إنتاج قوى‬
‫بشرية ال عمل لها‪ ،‬واملقدرة املالية للدولة‪ ،‬واملواءمة بين امليزانية املخصصة‬
‫للتعليم وبقية القطاعات األخرى التى تستوعب جزء كبير من املوازنة العامة‬
‫للدولة‪ ،‬مما يؤثرفى النهاية على نصيب التعليم منها(‪.)3‬‬
‫ج‪-‬النظرة إلى التعليم على أنه االستثمار‬
‫ً‬
‫أصبح اإلنفاق على التعليم فى مختلف مستوياته نوعا من االستثمار تظهر‬
‫أثاره فى زيادة مهارات وقدرات األفراد باملجتمع‪ ،‬وارتفاع مستوى املعيشة واإلنتاج‪،‬‬

‫(‪ )1‬حامد عمار‪ :‬فى التوظيف االجتماعى للتعليم‪ ،‬دراسات فى التربية والثقافة‪ ،‬مكتبة الدار‬
‫العربية للكتاب‪ ،‬القاهرة‪ ،1996 ،‬ص ‪.26‬‬
‫(‪ )2‬فؤاد أحمد حلمى وآخرون‪ :‬تمويل التعليم األساسى فى مصر‪ ،‬المركز القومى للبحوث‬
‫التربوية والتنمية‪ ،‬القاهرة‪ ،1991 ،‬ص‪.25‬‬
‫(‪ )3‬سامية مصطفى كامل‪ :‬الجدوى االقتصادية للتعليم الجامعى فى مصر "دراسة حالة من كلية‬
‫االقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة‪ ،‬رسالة دكتوراه غير منشورة‪ ،‬كلية االقتصاد والعلوم‬
‫السياسية‪ ،‬جامعة القاهرة‪ ،1990 ،‬ص ‪.17‬‬

‫‪41‬‬
‫الفصل الثانى‬
‫وزيادة استغالل املوارد الطبيعية‪ ،‬ودفع عملية التنمية االقتصادية للبالد‪ ،‬األمر‬
‫الذى أدى إلى تغير نظرة رجال االقتصاد للتعليم‪ ،‬وأنه أداة تعمل على تنمية‬
‫اإلنسان وتكوين شخصيته وبناء ملكاته الفكرية‪ ،‬وأداة لتحقيق التنمية الشاملة فى‬
‫املجتمع(‪.)1‬‬
‫مصادر التمويل الجامعي‪:‬‬

‫تتنوع مصادر تمويل التعليم الجامعى فى مصر فى ضوء السياسات‬


‫ً‬
‫التمويلية واألوضاع اإلقتصادية السائدة فى املجتمع‪ ،‬كما تنوع مصادره طبقا‬
‫للنظرة املجتمعية للتعليم الجامعى فيمكن تقسيم مصادر تمويل التعليم الجامعى‬
‫فى مصر إلى مصادر أساسية وهى التى تشمل التمويل الحكومى ومصادر ثانوية وهى‬
‫تشمل مصادرداخلية وخارجية وتتمثل فيما يلى‪:‬‬
‫أ) تمويل حكومى‪:‬‬
‫يعد التمويل الحكومى هو املصدر الرئيس لتمويل معظم الجامعات فى‬
‫العالم خاصة فى فى الدول النامية ومنها مصر‪ ،‬حيث تساهم الحكومة فى تمويل‬
‫الجامعات بعدة طرق وعبر العديد من الوسائل‪ ،‬ويعبر عن التمويل الحكومى‬
‫للجامعات باإلنفاق العام الذى يقصد به‪ ،‬حجم األموال التى تستقطع من الناتج‬
‫املحلى اإلجمالى والتى تدرج فى املوازنات الحكومية‪ ،‬سواء كانت حكومية مركزية‪ ،‬أو‬
‫محلية أو غيرها من الجهات الرسمية بصفة دورية ودائمة(‪.)2‬‬
‫وهي جملة ما تخصصه الدول في ميزانياتها للتعليم حيث تقوم الحكومات‬
‫بأغلب الدول بتخصيص مبالغ معينة من امليزانية العامة للدولة لإلنفاق على‬
‫التعليم بجميع فروعه ومستوياته‪.‬‬

‫(‪ )1‬أمال العرباوى‪ :‬االستثمار فى التعليم وعوائده االجتماعية‪ ،‬دراسة تحليلية‪ ،‬مجلة كلية‬
‫التربية‪ ،‬جامعة المنصورة‪ ،‬العدد (‪ )35‬سبتمبر‪ ،1997 ،‬ص ‪.210‬‬
‫(‪ )2‬العشرى درويش‪ :‬كفاءة استخجام الموارد المتاحة فى األنفاق على التعليم الجامعى فى‬
‫األردن‪ ،‬مجلة اتحاد الجامعات العربية‪ ،1994 ،‬ص ‪.710‬‬

‫‪42‬‬
‫الفصل الثانى‬
‫وتعكس امليزانية الحكومية مقدار وحجم االستثمار في التعليم‬
‫ومدى ٍاهتمام الدولة بالتعليم واالنفاق علية وتتكون ميزانية التعليم عادة من‬
‫التكاليف الرأسمالية أو النفقات الثابتة مثل تكاليف األراض ي واملباني واألدوات‬
‫واألجهزة واملعدات والجزء الباقي هو التكاليف والنفقات الجارية وهي تشمل مرتبات‬
‫املعلمين والنفقات التشغيلية املستمرة‪.‬‬
‫ويقصد بها املصادر التى تعتمد على التمويل الحكومى التى تعتمد عليها‬
‫املؤسسات التعليمية فى تمويلها وهذه املصادر تتمثل فى الضرائب العامة والرسوم أو‬
‫املصروفات الدراسية‪.‬‬
‫فالضرائب لصالح املؤسسات التعليمية تشكل أهم مصادر تمويل التعليم‬
‫بمختلف مراحله‪ ،‬والتى تعتمد عليها الحكومة فى األنفاق على التعليم الجامعى‪،‬‬
‫باإلضافة إلى عائدات الدولة األخرى(‪.)1‬‬
‫إن تمويل التعليم الجامعى قضية مجتمعية تحتاج إلى الشعور بهذه‬
‫املسئولية‪ ،‬وعليه ينبغى أن تتضافر الجهود‪ ،‬وتتشابك األيدى من أجل تقليص‬
‫الهوة بين تحقيق أهداف التعليم الجامعى‪ ،‬وبين قصور التمويل‪ ،‬وذلك من خالل‬
‫تخصيص رسوم محددة على بعض الخدمات والبضائع غير األساسية لدعم‬
‫اإلنفاق على التعليم الجامعى‪ ،‬يوازى ذلك سن القوانين والتشريعات املناسبة التى‬
‫تسهم فى توفير موارد مالية ملواجهة التحديات املالية اآلنية واملستقبلية للتعليم‬
‫الجامعى‪.‬‬
‫وتعتبر الضرائب التى تحددها معظم الدول أحد املصادر املهمة فى تمويل‬
‫التعليم الجامعى‪ ،‬وهى تأخذ صور متعددة‪ ،‬ويختلف نظام الضرائب من بلد آلخر‪،‬‬
‫فعلى سبيل املثال فرنسا تفرض الحكومة ضريبة على رقم املبيعات‪ ،‬وعلى كتلة‬
‫الرواتب لصالح التعليم‪ ،‬والتى تبلغ حوالى (‪ )%6‬من كتلة الرواتب‪ ،‬وعادة ال يعفى‬

‫(‪ )1‬محمد منير مرسى‪ :‬تخطيط التعليم واقتصادياته‪ ،‬القاهرة‪ ،‬عالم الكتب‪ ،1998 ،‬ص‬
‫‪.124‬‬

‫‪43‬‬
‫الفصل الثانى‬
‫منها أى مؤسسات إنتاجية إال إذا قدمت بعض الهبات بنفس القيمة إلحدى‬
‫مؤسسات التعليم الجامعى‪ ،‬كما تفرض الحكومة على الشركات واملصانع تدريب‬
‫الطالب باملعامل الخاصة بها التى تعتبر أحد املصادر املهمة فى تمويل التعليم‬
‫الجامعى فى فرنسا(‪.)1‬‬
‫فالدول النامية تهتم بتمويل التعليم الجامعى كجزء من املوازنة العامة‬
‫باعتبارها مسئولية وطنية ال يمكن تركها كلية للقطاع الخاص‪ ،‬ويعود ذلك إلى‬
‫العديد من االعتبارات التى يمكن إيجازها فيما يلى(‪:)2‬‬
‫‪ -‬تمويل الدولة للتعليم الجامعى يمكنها من توجيه التعليم بشكل أفضل‬
‫نحو الفروع والتخصصات التى تنجسم مع سياساتها فى املجاالت‬
‫االقتصادية واالجتماعية والسياسية‪.‬‬
‫‪ -‬الفوائد التى تعود على املجتمع من التعليم الجامعى أكبر من الفوائد التى‬
‫تعود على الفرد‪ ،‬مما يجعل التمويل الحكومى ضرورة الغنى عنها‪ ،‬ألنه‬
‫يعود على املجتمع بآثار غير إيجابية فى مجال الصحة والسلوك االجتماعى‬
‫والوعى االستهالكى وغيره‪.‬‬
‫‪ -‬ترك التعليم الجامعى لالستثمار الخاص كلية يهدم مبدأ تكافؤ الفرص‬
‫التعليمية بين األغنياء والفقراء‪.‬‬
‫‪ -‬إمكانية تخطيط التعليم الجامعى وتوجيهه‪ ،‬والتنسيق بينه وبين‬
‫القطاعات األخرى‪.‬‬
‫‪ -‬عدم اكتمال شروط السوق لتسويق خدمة التعليم الجامعى‪.‬‬
‫‪ -‬تحقيق ديمقراطية التعليم التى تساعد الفقراء على مواصلة تعليميهم‪.‬‬

‫(‪ )1‬محمد عبد السالم حامد وآخرون‪ :‬تمويل التعليم الجامعى واتجاهاته المعاصرة‪ ،‬عالم‬
‫الكتب‪ ،‬القاهرة‪ ،2008 ،‬ص ‪.161‬‬
‫(‪ )2‬دينا على حامد أحمد‪ :‬اتجاهات تمويل التعليم الجامعى فى مصر فى ضوء بعض‬
‫التحوالت التربوية المعاصرة‪ ،‬رسالة دكتوراه‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬جامعة المنصورة‪،2011 ،‬‬
‫ص ‪.40‬‬

‫‪44‬‬
‫الفصل الثانى‬
‫‪ -‬يساعد على تفعيل الحراك االجتماعى بين الطبقات‪.‬‬
‫‪ -‬يعمل على االستثمار فى مجاالت‪ ،‬ال يستثمر فيها األفراد لقلة عوائدها‬
‫الفردية‪.‬‬
‫‪ -‬تشتمل صناعة القرارات فى تمويل التعليم الجامعى على قرارات سياسية‬
‫واعتبارات أخالقية‪.‬‬
‫فجمهورية مصر العربية تتحمل الجزء األكبر من تكاليف ونفقات التعليم‬
‫الجامعى‪ ،‬فقد نصت املادة رقم (‪ )21‬للدستور املصرى (‪2014‬م) على أن تكفل‬
‫الدولة استقالل الجامعات واملجامع العلمية واللغوية‪ ،‬وتوفير التعليم الجامعى‬
‫وفقا ملعايير الجودة العاملية‪ ،‬وتعمل على تطوير التعليم الجامعى وتكفل مجانيته فى‬
‫جامعات الدولة ومعاهدها(‪ )1‬وبذلك يعتبر مبدأ مجانية التعليم من املبادئ‬
‫األساسية التى أقرها الدستور‪.‬‬
‫ب) تمويل غير حكومى‪:‬‬
‫وهو ما يت وافر للنظم التعليمية من موارد مالية أو غير مالية مباشرة أو غير‬
‫مباشرة يتم من خاللها تنفيذ البرامج والخطط التعليمية وتسييرها وذلك بسبب‬
‫عجزامليزانيات الحكومية عن تغطية النفقات الالزمة للتعليم ومن هذه املوارد‪:‬‬
‫‪ -‬الرسوم الدراسية‪:‬‬
‫وهي ما تحصل عليه املؤسسات التعليمية من رسوم دراسية من الطالب‬
‫ً‬
‫مقابل الخدمات التعليمية التي يحصلون عليها وغالبا ما تكون الرسوم الدراسية‬
‫قليلة ال تمثل نسبة كبيرة من نسبة اإلنفاق على التعليم‪.‬‬
‫ً‬
‫وتمثل الرسوم الدراسية مصدرا رئيسيا للتمويل التعليم ألنها تعتبر خدمة‬
‫شبة رسمية‪ ،‬لذلك يقع على املستفيدين دور مهم فى املشاركة فى تمويل التعليم‬
‫واإلنفاق عليه‪ ،‬وما تفرضه الحكومة على الطالب من رسوم مقابل الخدمات‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫التعليمية أو إسكان الطالب داخل املدن الجامعية‪ ،‬باعتباره دخال مستمرا يضاف‬
‫إلى موارد تمويل التعليم الجامعى‪ ،‬وبذلك يتحمل الطالب أو أولياء األمور بعض‬
‫نفقات تعليمهم بالتعليم الجامعى(‪.)2‬‬

‫(‪ )1‬دستور جمهورية مصر العربية‪ ،‬المادة (‪.2014 ،)21‬‬


‫(‪ )2‬جاندهيا ال ب ج نيالك‪ :‬تخصيص التعليم العالى‪ ،‬مجلة مستقبليات‪ ،‬مركز مطبوعات‬
‫اليونسكو‪ ،‬المجلد (‪ ،)21‬العدد‪ ،1991 ،‬ص ‪.274‬‬

‫‪45‬‬
‫الفصل الثانى‬
‫وبرغم اهتمام الدولة بتمويل التعليم الجامعى‪ ،‬إال أن هناك بعض املظاهر‬
‫السلبية التى توجد بهذا النوع من التعليم‪ ،‬مما يدعو إلى إعادة النظر فى تمويل‬
‫التعليم الجامعى‪ ،‬ومن أهم املظاهرما يلى(‪:)1‬‬
‫‪ -1‬قلة وجود الد وافع االقتصادية الالزمة لرفع إنتاجية التعليم‬
‫الجامعى‪.‬‬
‫‪ -2‬انخفاض الد وافع االقتصادية يؤدى الى هدر اقتصادى وضياع‬
‫املوارد املخصصة للتعليم الجامعى‪ ،‬ويتمثل هذا الهدر فى تدنى‬
‫مستوى تحصيل الطالب وتسربه من التعليم الجامعى‪ ،‬مما يزيد‬
‫نفقات تعلمه‪ ،‬باالضافة الى عدم حرص العاملين على استخدام‬
‫املوراد املالية املتاحة للمؤسسات التعليمية الجامعة االستخدام‬
‫األمثل لها‪.‬‬
‫وفرض الرسوم الدراسية لتغطية جزء من تكاليف التعليم‪ ،‬يزيد حجم‬
‫الطلب على التعليم‪ ،‬فى حالة استخدام األموال املتاحة من هذه الرسوم فى‬
‫استكمال بناء أماكن للدراسة‪ ،‬وتحسين رفع كفاءة العملية التعليمية والتربوية‬
‫بصفة عامة‪ ،‬وفى هذه الحالة سوف تزيد ثقة املواطنين فى مستوى التعليم(‪.)2‬‬
‫‪ -‬القروض‪:‬‬
‫لجأت بعض الحكومات إلى االقتراض لتمويل التعليم الجامعى‪ ،‬فعلى‬
‫سبيل املثال شكلت القروض املقدمة من البنك الدولى خالل الفترة‬
‫(‪1962‬م‪1977/‬م) ما نسبته (‪ )%18‬من موازنات التعليم فى أمريكا الالتينية(‪.)3‬‬

‫(‪ )1‬محمد متولى غنيمة‪ :‬تمويل التعليم والبحث المعاصر‪ ،‬أساليب جديدة‪ ،‬القيمة االقتصادية‬
‫للتعليم فى الوطن العربى‪ ،‬دراسات وبحوث‪ ،‬ج(‪ ،)1‬الدار المصرية اللبنانية‪ ،‬القاهرة‪،‬‬
‫‪ ،2001‬ص‪.378‬‬
‫(‪ )2‬زينب توفيق السيد‪ :‬المصادر المكملة لتمويل التعليم الجامعى الحكومى فى الوطن‬
‫العربى‪ ،‬ص ‪.30‬‬
‫(‪ )3‬دينا على حامد أحمد‪ :‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.73‬‬

‫‪46‬‬
‫الفصل الثانى‬
‫‪ -‬تسهيالت ضريبية لبعض المؤسسات‪:‬‬
‫قامت بعض الحكومات بتقديم تسهيالت ضريبية لبعض املؤسسات‬
‫السيما املؤسسات اإلنتاجية الكبرى لدفعها لتقديم منح مالية الى الجامعات فى‬
‫مجاالت البحث العلمى املختلفة أو التبرع بأجهزة ومعدات وأية تسهيالت أخرى وقد‬
‫قامت عدة دول متقدمة بوضع تشريعات تشجع الشركات ورجال األعمال على‬
‫التبرع‪ ،‬وذلك بإعفاء املبلغ املتبرع به من الضرائب‪ ،‬وتعمل الواليات املتحدة‬
‫األمريكية‪ ،‬بهذا النظام‪ ،‬وفى ظل هذا النظام فإن التمويل الحكومى ال يعتمد فقط‬
‫على ميزانية الدولة ولكن تتوجه الحكومات نحو أساليب ووسائل أخرى تمكنها من‬
‫تمويل التعليم الجامعى(‪.)1‬‬
‫كما لجأت بعض الحكومات إلى طرق أخرى يشارك فيها الطالب فى دفع‬
‫تكاليف تعليمه للدولة ومنها‪:‬‬
‫ضريبة الخريج‪ :‬وفى ظل هذه الضريبة يبدأ الخريج فى دفع جزء من تكاليف تعليمه‬
‫عندما يبدأ فى الكسب بعدة طرق منها اضافتها الى ضريبة الدخل السنوى‪ ،‬ويرى‬
‫مؤيدوها أنها قد تعود بفوائد ولكن تكتنفها صعوبات قانونية ودستورية وإدارية‬
‫ومن الدول التى اعتمدت هذه الضريبة استراليا(‪.)2‬‬
‫‪ -‬ضريبة أصحاب العمل‪:‬‬
‫وهى ضريبة تفرض على املؤسسات املستفيدة من مخرجات التعليم‬
‫وتدفعها الشركات حسب عدد الخريجيين العاملين فيها‪ ،‬ومن الدول التى لجأ الى‬
‫هذه الطريقة غانا والصين(‪.)3‬‬

‫(‪ )1‬لينا زياد صبيح‪ :‬صيغ تمويل التعليم المستقاة من الفكر التربوى اإلسالمى‪ ،‬وأوجه اإلفادة‬
‫منها فى تمويل التعليم الجامعى الفلسطينى‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬الجامعة اإلسالمية‪ ،،‬غزة‪،‬‬
‫‪ ،2005‬ص ‪.50‬‬
‫(‪ )2‬نفس المرجع السابق‪ :‬ص ‪.55‬‬
‫(‪ )3‬نفس المرجع السابق‪ :‬ص ‪.56‬‬

‫‪47‬‬
‫الفصل الثانى‬
‫‪ -‬الهبات والتبرعات‪:‬‬
‫يعد التمويل عن طريق الهبات والتبرعات أحد املصادر املهمة‪ ،‬لتقليل‬
‫العجزفى التمويل الجامعى الحكومى وتخفيف العبء على الدولة‪.‬‬
‫ً‬
‫وتعد الهبات والتبرعات من قبل األثرياء والقادرين فى املجتمع‪ ،‬مصدرا‬
‫مهما لدعم الجامعات‪ ،‬وهو يتطلب نشر الوعى التطوعى وإيقاظه عند األفراد‬
‫األثرياء‪ ،‬وحثهم على مد يد العون للجامعات‪ ،‬ويمكن أن تستفيد الجامعات من‬
‫التبرعات التى تقدمها املنظمات‪ ،‬أو الشركات فى املجتمع‪ ،‬وقد تكون فى صورة‬
‫أراض والتبرع بها(‪.)1‬‬
‫أموال‪ ،‬أو منح دراسية‪ ،‬أو تجهيزمكتبات‪ ،‬أو مختبرات‪ ،‬أو شراء ٍ‬
‫ً‬
‫وقد كان مصدر التبرعات‪ ،‬ومازال‪ ،‬يمثل جزءا من تمويل التعليم الجامعى‬
‫األمريكى‪ ،‬منذ أيامه األولى‪ ،‬وحجر الزاوية فى إنشاء واستمرار الكليات والجامعات‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫خالل تاريخ الواليات املتحدة األمريكية‪ ،‬وقد أصبح نشاطا مركزيا فى العقود األخيرة‬
‫ملعظم الكليات والجامعات(‪.)2‬‬
‫ً‬
‫وفى اململكة املتحدة تغطى‪ ،‬أحيانا الهبات املقدمة للطالب تكاليف السكن‬
‫واملأكل واالنتقاالت والكتب واملصروفات الشخصية‪ ،‬وهناك ما يسمى بالهبات‬
‫ً‬
‫املعاونة‪ ،‬وتمنح على فترات للطالب غير القادرين ماديا‪ ،‬وال تعتمد بالضرورة على‬
‫التفوق‪ ،‬كما أنشئت مؤسسات فى تايالند وأندونيسيا وكوريا تقدم دعم للطالب‪،‬‬
‫ولكنها تمثل جزءا بسيطا من تمويل الجامعات فى تلك الدول‪.‬‬
‫وهناك عدة عوامل تؤدى إلى نجاح جمع التبرعات والهبات وهى(‪:)3‬‬

‫(‪ )1‬أحمد حسين الصغير‪ :‬التعليم الجامعى فى الوطن العربى‪ ،‬تحديات الواقع ورؤي‬
‫المستقبل‪ ،‬دار عالم الكتب‪ ،‬القاهرة‪ ،2005 ،‬ص ‪.186‬‬
‫‪(2) Johnstone, B., Arora, A. & Experton, W.: worldwide Reforms in the‬‬
‫‪financing and management of Higher education, the UNSCO World‬‬
‫‪conference on higher education, 1998, available at:‬‬
‫‪http://www.gse.buffalo.edu/org‬‬
‫(‪ )3‬محمد شمس الدين زين العابدين‪ :‬كلفة التعليم الجامعى وتمويله‪ ،‬دراسة تحليلية‪ ،‬مجلة‬
‫البحث فى التربية وعلم النفس‪ ،‬جامعة المنيا‪ ،‬ج‪ ،17‬ع‪ ،2‬أكتوبر‪ ،2002 ،‬ص ص‬
‫‪.228-138‬‬

‫‪48‬‬
‫الفصل الثانى‬
‫‪ -‬مدى قدرة الجامعات على إقناع املجتمع بحاجتها للتبرعات‪.‬‬
‫‪ -‬إعداد خطة شاملة تحتوى على الطرق املختلفة لجذب التبرعات‪.‬‬
‫‪ -‬عمل ترتيبات مع الحكومة لخصم التبرعات من الضرائب التى سيدفعها‬
‫املتبرعون‪.‬‬
‫‪ -‬تصميم مشروع متكامل يوائم بين حاجات الجامعة‪ ،‬وأولويات املتبرعين‪.‬‬
‫‪ -‬تنظيم احتفاالت خاصة وعمل إعالنات فى الصحافة وغيرها من وسائل‬
‫اإلعالن‪.‬‬
‫‪ -‬التعاون املستمربين الجامعة‪ ،‬وبين الهيئات واملنظمات األخرى‪.‬‬
‫‪ -‬املحافظة على العهود التى قطعتها الجامعة على نفسها‪.‬‬
‫حيث تلجأ الدول إلى حث األفراد القادرين والهيئات ورجال األعمال على‬
‫التبرع للتعليم بتقديم األموال أو األجهزة أو املعدات أو إقامة املبانى أو التبرع‬
‫باألراض ى ويسمى هذا املصدرأحيانا بالجهود الذاتية‪.‬‬
‫وتؤكد دراسة ‪ Owen‬أن التبرعات والهبات لها دور كبير فى تمويل التعليم‬
‫حيث تبين أن نسبة كبيرة من مؤسسات التعليم الجامعى فى الدول الغربية تتلقى‬
‫تبرعات وهبات ومساعدات من جهات مختلفة باملجتمع كالشركات وقطاعات‬
‫اإلنتاج ورجال األعمال ‪.‬‬
‫ويشكل هذا املصدر بنسبة تراوح بين (‪ )%20 - %8‬من إجمالي إيرادات‬
‫الجامعات الحكومية‪ .‬ريع األموال املنقولة وغير املنقولة وما زالت مساهمة هذا‬
‫املصدر متواضعة حيث يعتبر هذا املصدر أيضا من املصادر املهمة ملستقبل تمويل‬
‫التعليم الجامعي والذي يمكن تعزيزه عن طريق بذل املزيد من الجهود من قبل‬
‫الجامعات إليجاد الجهات املتبرعة واملانحة داخلية كانت أم خارجية‪.‬‬
‫‪ -‬الخدمات الجامعية‪:‬‬
‫تقدم الجامعات العديد من الخدمات للطالب وأعضاء هيئة التدريس‬
‫والعاملين بالجامعة‪ ،‬واستثمار هذه الخدمات يعد مصدر من مصادر الدخل‬
‫الذاتية للجامعات‪ ،‬ومن بين تلك الخدمات التى تقدمها الجامعات‪ ،‬ما يلى(‪:)1‬‬

‫(‪ )1‬محمد عبد السالم حامد وآخرون‪ :‬تمويل التعليم الجامعى واتجاهاته المعاصرة‪ ،‬مرجع‬
‫سابق‪ ،‬ص ص ‪.167 -174‬‬

‫‪49‬‬
‫الفصل الثانى‬
‫‪ -‬رسوم الخدمات‪ :‬تقوم بعض املؤسسات التعليمية الجامعية بتقديم بعض‬
‫الخدمات الجامعية للطالب مقابل دفع رسوم معينة‪ ،‬مثل حصول الطالب‬
‫على نسخة من السجل األكاديمى‪ ،‬والشهادات الدراسية‪ ،‬والرسوم الخاصة‬
‫بالتصديق على الوثائق‪.‬‬
‫‪ -‬الوجبات الغذائية‪ :‬تقدم بعض الجامعات وجبات غذائية‪ ،‬سواء للطالب‪ ،‬أو‬
‫العاملين بالجامعة‪ ،‬وتشرف عليها الجامعات‪ ،‬ويشارك الطالب فى إعداد مثل‬
‫هذه الواجبات وبيعها‪ ،‬مما يؤدى إلى إضافة موراد مالية للجامعة‪ ،‬ومساعدة‬
‫الطالب على االعتماد على النفس‪.‬‬
‫‪ -‬الخدمات الصحية‪ :‬يعتبر التأمين الصحى أحد املصادر املهمة ملصادر التمويل‬
‫الجامعى‪ ،‬حيث يقدم تحت إطار الخدمات التى تقدمها الجامعات ألعضائها‬
‫من طالب وموظفين وأعضاء هيئة التدريس مقابل رسوم معينة‪.‬‬
‫‪ -‬إنشاء الفرق الرياضية‪ :‬وذلك بإقامة املباريات بين الفرق الرياضية بالجامعة‪،‬‬
‫وفرق أخرى‪ ،‬وتخصيص إيرادات تلك املباريات مليزانية الجامعة‪.‬‬
‫‪ -‬إقامة املحاضرات والحفالت واملؤتمرات واملعارض‪ :‬تقوم بعض الجامعات‬
‫باستضافة بعض النجوم الالمعين فى السينما والرياضة والفن ورجال‬
‫السياسة واملبدعين والقادة إللقاء املحاضرات واملهرجانات‪ ،‬كما تقوم بعض‬
‫الجامعات بعمل املعارض لبيع الكتب‪ ،‬أو املنتجات أو املالبس‪ ،‬بهدف الحصول‬
‫على موارد مالية ذاتية للجامعات‪.‬‬
‫‪ -‬مساهمة المؤسسات المجتمعية‪:‬‬
‫وهو ما يقدمه املجتمع بجميع مؤسساته االقتصادية واالجتماعية من‬
‫مساهمات عينية ومادية ومن جهود في دعم العملية التعليمية‪.‬‬
‫وهناك أشكال للمشاركات املجتمعية في تمويل التعليم منها‪:‬‬
‫‪ )1‬التمويل املالي املباشر الناتج عن فرض الضرائب املوجهة للتعليم‬
‫سواء على الشركات أو املواطنين‪.‬‬

‫‪50‬‬
‫الفصل الثانى‬
‫‪ )2‬التبرعات النقدية أو العينية للمستلزمات التعليمية واملباني واألراض ي‬
‫املستخدمة لألغراض التعليمية‪.‬‬
‫‪ )3‬التطوع في تقديم الخدمات اإلنشائية أو أعمال الصيانة أو في تقديم‬
‫الخدمات التعليمية مثل برامج محو األمية‪.‬‬
‫‪ )4‬املشاركة في اإلدارة وتطويراملباني املدرسية والوسائل التعليمية‪.‬‬
‫‪ -‬االستفادة من براءات االختراع‪:‬‬
‫يمكن للجامعات أن تستفيد من براءات االختراع التى سجلها أعضاء هيئة‬
‫التدريس فيها‪ ،‬وذلك بتنفيذها على هيئة مشاريع ريادية يمكن تسويقها واالستفادة‬
‫من ريعها‪ ،‬وعلى الجامعة فى هذا الصدد‪ ،‬تقع مسئولية تنظيم العالقة املالية بينها‬
‫وبين صاحب براءة اإلختراع‪.‬‬
‫‪ -‬االستشارات العلمية‪:‬‬
‫للجامعة دور فاعل تستطيع من خالله توفير الخبرات الفنية والعلمية‬
‫للمؤسسات العاملة فى املجتمع مساهمة فى تطوير املشاريع األئتمانية‪ ،‬والخدمة‬
‫االستشارية هى خدمة يقدمها عضو هيئة التدريس بالجامعة لجهة خارجية‪،‬‬
‫لالستفادة من خبراته فى دعم املؤسسة‪ ،‬أو الهيئة‪ ،‬سواء كانت حكومية أو أهلية أو‬
‫استثمارية‪ ،‬فالجامعة هى بيت خبرة لكافة قطاعات املجتمع(‪.)1‬‬
‫ويمكن للجامعات تقديم استشارات علمية مناسبة ملؤسسات املجتمع‬
‫ً‬
‫املختلفة كونها تضم خبرات متخصصة جدا فى مختلف مجاالت العلوم‪ ،‬وذلك‬
‫مقابل أجور مناسبة تدفع من قبل الجهات املستفيدة‪ ،‬ولذلك أنشأت الجامعات‬
‫مكاتب استشارية فى مختلف كلياتها‪ ،‬لتنظيم هذه اآللية‪ ،‬كما قامت كليات الطب‪،‬‬
‫وطب األسنان فى الكثير من الجامعات بفتح عيادات طبية استشارية تقدم خدماتها‬

‫(‪ )1‬عصام الغياللى‪ :‬نماذج ناجحة للش اركة اإلستراتيجية بين جامعة الملك عبد العزيز‬
‫والقطاعات الخاصة والعامة‪ ،‬مؤتمر الشراكة بين الجامعات والقطاع الخاص فى البحث‬
‫والتطوير بجامعة الملك سعود‪ ،‬الرياض‪ ،2005 ،‬ص‪.7‬‬

‫‪51‬‬
‫الفصل الثانى‬
‫الطبية لقاء أجور‪ ،‬ومن خالل املكاتب االستشارية يمكن تقديم االستشارات‪،‬‬
‫والخدمات الفنية‪ ،‬والدراسات للقطاعين العام والخاص‪ ،‬وكذا تنمية إمكانات‬
‫الجامعة وقدراتها فى تقديم الخدمات‪ ،‬وذلك بتشجيع العاملين فى الجامعات على‬
‫املساهمة فى خدمة املجتمع(‪.)1‬‬
‫‪ )5‬أسباب ضعف كفاية تمويل التعليم الجامعي‪:‬‬
‫يوجد العديد من العوامل التي أسهمت في ضعف كفاية تمويل التعليم‬
‫الجامعي بمصر أهمها‪ - :‬االعتماد علي التمويل الحكومي للجامعات بشكل رئيس ي‪،‬‬
‫حيث بلغت نسبة ما تخصصه الدولة حوالي (‪ )%۸۲.۲‬من اإلنفاق العام علي هذا‬
‫التعليم(‪.)2‬‬
‫• عجز الحكومة عن املحافظة على املستوي السابق للتعليم الجامعي‪،‬‬
‫بسبب زيادة نفقات القطاعات األخرى (كاألمن والدفاع)‪ ،‬وانفجار‬
‫مشكالت الغذاء الحادة‪ ،‬وتوسع مؤسسات الخدمة املدنية‪ ،‬وزيادة نفقاتها‬
‫بسرعة كبيرة (كاإلسكان والصحة والتامينات وزيادة أعباء القروض‬
‫األجنبية وخدماتها(‪.)3‬‬
‫• ارتفاع معدالت التضخم واألسعار في مصر في السنوات األخيرة‪ ،‬وهذا له‬
‫تأثير سلبي علي موازنة الدولة‪ ،‬وينعكس بالتالي على تمويل التعليم و‬
‫بخاصة الجامعي ‪.‬‬

‫(‪ )1‬عصام الغياللى‪ :‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.41‬‬


‫(‪ )2‬محمد عبد السالم حامد‪ :‬تمويل التعليم الجامعى واتجاهاته المعاصرة‪ ،‬عالم الكتب‪،‬‬
‫القاهرة‪ ،2008 ،‬ص ص ‪. 54 -53‬‬
‫(‪ ) 3‬السيد محمد ناس وسيد سالم موسى‪ :‬مصادر إضافية لتمويل التعليم العالى فى مصر فى‬
‫ضوء بعض االتجاهات العالمية المعاصرة‪ ،‬مجلة كلية التربية‪ ،‬جامعة الزقازيق‪ ،‬العدد‬
‫(‪ ،2004 ،)46‬ص‪.224‬‬

‫‪52‬‬
‫الفصل الثانى‬
‫• النمو السكاني املتزايد في مصر مما نتج عنه تزايد أعداد الطالب الجدد‬
‫امللتحقين بالتعليم الجامعي من عام إلى آخر‪ ،‬وبشكل يفوق اإلمكانات‬
‫البشرية واملادية للجامعات املصرية‪.‬‬
‫• وجود عوامل تشريعية وقوانين تحيد للجامعات مخصصاتها املالية من‬
‫املوازنة العامة‪ ،‬وتعطي الجامعة مسؤولية صرف األموال وليس‬
‫استدرارها‪ .‬كما يوجد عامل سياس ي يتجلي في اعتبار التعليم الجامعي‬
‫خدمة عامة للمجتمع تهم جميع أفراده وال يجوز أن تعطي ألحد غير الدولة‬
‫أو ألن الدولة تحقق أهدافا سياسية هامة ومصيرية من خاللها‪ ،‬أو ألنها‬
‫تري االستثمار في التعليم الجامعي ليست استثمارا مجديا كغيره من‬
‫االستثمارات التي تكسب فيها شعبية ومردودا(‪.)1‬‬
‫• نقص املوارد املالية الالزمة لتقديم تعليم جامعي جيد‪ ،‬خاصة في ظل‬
‫ارتفاع تكلفة هذا النوع من التعليم‪ ،‬وتقلص مصادر التمويل التقليدية‬
‫وعدم ت وافرمصادربديلة ملجابهة االحتياجات في الحاضر واملستقبل(‪.)2‬‬
‫• التقدم التكنولوجي وسعي الجامعات إلى نقله واالستفادة منه في األنشطة‬
‫التدريسية والبحثية‪ ..‬وغيرها‪ ،‬وهو عبء مالي في ظل االرتفاع املستمر في‬
‫األسعار‪ ،‬فضال عن تكاليف إعداد الفنيين املهرة واملختصين للتعامل مع‬
‫تلك التكنولوجيا(‪.)3‬‬

‫(‪ )1‬فكرى محمد السيد على المتولى‪ :‬تقييم الجامعات الخاصة المصرية فى ضوء أهدافها‬
‫وبعض المغيرات المجتمعية مع التطبيق على جامعة ‪ 6‬أكتوبر‪ ،‬رسالة دكتواره‪ ،‬كلية‬
‫التربية‪ ،‬جامعة المنصورة‪ ،2006 ،‬ص ‪.56‬‬
‫(‪ ) 2‬عدنان األحمد‪ :‬بدائل غير تقليدية لتمويل التعليم العالى ورفع كفايته‪ ،‬المجلة العربية‬
‫للتربية‪ ،‬المنظمة العربية للتربية‪ ،‬والثقافة والعلوم‪ ،‬المجلد ( ‪ ،2003 ،)23‬ص‪.33‬‬
‫(‪ ) 3‬جمال على الدهشان‪ ،‬الجامعة االفتراضية أحد األنماط الجديدة في التعليم الجامعي‪،‬‬
‫المؤتمر القومي السنوي الرابع عشر‪ ،‬العربي السادس لمركز تطوير التعليم الجامعي‪،‬‬
‫القاهرة‪ ۲۵-۲۹ ،‬نوفمبر ‪ ،۲۰۰۷‬ص‪.26‬‬

‫‪53‬‬
‫الفصل الثانى‬
‫• ضعف قدرة الجامعة على بلوغ أهدافها وزيادة نفقاتها الجارية مقارنة‬
‫بالنفقات االستثمارية وعدم أخذه ا بالتمويل الذاتي كاعتماد برامج‬
‫التعليم التي تدر دخال ماليا‪ ،‬وقلة االهتمام بالبحث العلمي أو التركيز علي‬
‫تقديم خدمات للمجتمع أو القيام بأنشطة إنتاجية‪ ،‬أو االستثمار املالي‬
‫للموارد والتخطيط العلمي لإلنفاق واالستثمارات(‪.)1‬‬
‫سعي الجامعات نحو الجودة والتأهيل لالعتماد ‪ ،‬نتيجة ظهور شعور مجتمعي عام‬
‫بضعف نواتج التعليم في شكل العديد من الناجحين بال علم والكثير من الفائقين‬
‫بال كفاءات‪ ،‬أو مهارات‪ ،‬أو سلوكيات مما يتطلبها سوق العمل املعاصر ‪.‬‬
‫(‪)2‬‬

‫إن الكفاية املتدنية للتمويل الجامعي تؤثر علي جميع مدخالته من البنية‬
‫ومواد تعليمية وتجهيزات و هيئة تدريس‪ .‬كما تؤثر على مهمات وفعاليات التعليم‬
‫سواء أكانت تدريسا أو بحثا أو خدمة املجتمع‪ ،‬وتجعلها غير قادرة على مواكبة‬
‫التقدم العلمي وتؤثر على املخرجات سواء تمثلت في مستوي تحصيل الطلبة‬
‫وكفايتهم املعرفية واملهارية او في معدالت الرسوب والتسرب وإنتاجية البحث‬
‫العلمي ‪ .‬وأخطر تأثير لكفاية التمويل املتدنية يكون علي املخرجات حيث تدني‬
‫مستوي الخريج والتعليم بشكل عام‪.‬‬
‫في ضوء ما ذكر يتبين اعتماد التعليم الجامعي بشكل رئيس ي على التمويل‬
‫الحكومي‪ ،‬وضعف إنفاق الدولة عليه؛ بسبب زيادة نفقات قطاعات أخري كاألمن‬
‫والدفاع والغذاء‪ ..‬وغيرها‪ .‬كما يتضح وجود عوامل تشريعية وقوانين تحدد‬
‫للتعليم الجامعي مخصصاته املالية األمر الذي يعيقه عن تقديم تعليم جامعي‬
‫جيد‪ .‬ويتبين بعد الجامعات الحكومية بمصر عن األخذ بالتمويل الذاتي الذي يدر‬

‫(‪ )1‬سعيد إسماعيل علي القاضي‪ :‬إدارة الوقت لدي طالب الجامعة في عصر تكنولوجيا‬
‫المعلومات واالتصاالت دراسة ميدانية)‪ ،‬المؤتمر السنوي الرابع عشر العربي السادس‬
‫لمركز تطوير التعليم الجامعي‪ ،‬مجلد(‪ ،)2‬مركز تطوير التعليم الجامعى‪ ،‬جامعة عين‬
‫شمس‪ ،‬القاهرة‪ ،2007 ،‬ص ص ‪.474-396‬‬
‫(‪ )2‬عنان األحمد‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.34‬‬

‫‪54‬‬
‫الفصل الثانى‬
‫دخال ماليا لها ‪ .‬ومع زيادة الطلب على هذا التعليم‪ ،‬وسعي الجامعة نحو الجودة‬
‫والتأهيل لالعتماد‪ ،‬وارتفاع تكلفة التعليم الجامعي‪ ،‬ونقص املوارد املالية الالزمة‬
‫له فإن الوضع يستلزم البحث عن نظم جديدة في التمويل؛ لتمكن الجامعة من‬
‫أداء وظائفها بشكل جيد‪ ،‬وذلك من خالل توفير تمويل ذاتي من طريق تحويل‬
‫الجامعة إلي منتجة‪ .‬او متفاعلة‪ ،‬أو رائدة‪ ،‬أو قادرة علي توظيف إمكاناتها في حل‬
‫املشكالت املالية التي تواجهها‪.‬‬
‫‪)6‬متطلبات البحث عن مصادر جديدة لتمويل التعليم الجامعي‬

‫اهتمام الجامعات بضرورة البحث عن مصادر جديدة لتمويلها‪ .‬وبتحديد‬


‫األهداف الخاصة بتحقيق التمويل الذاتي بدقة ووضوح‪ ،‬ووضع خطة جيدة‬
‫لتسويق الخدمات الجامعية‪ ،‬ويمكن أن يتم ذلك من خالل املتطلبات التالية(‪:)1‬‬
‫‪ -1‬دراسة حاجات املجتمع املحلي وقيام الجامعات بتوفيرها مع مواكبة‬
‫برامجها التغيرات املستمرة؛ لزيادة اإلقبال عليها وإدرارأرباح أكثرللجامعة‪.‬‬
‫‪ -2‬وضع خطة مناسبة تمكن الجامعات من تسويق خدماتها إلى املجتمع‬
‫املحلي‪ ،‬مع مراعاة اإلعالن عن الخدمات التي تقدمها الجامعات‪ ،‬والتوسع‬
‫في إنشاء مراكزالتسويق الخدمات الجامعية داخليا وخارجيا‪.‬‬
‫‪ -3‬تحديد نقاط القوة والضعف في الجامعات لتالفي نقاط الضعف والتركيز‬
‫على نقاط القوة‪ ،‬والتحديد الدقيق للخدمات التي يحتاجها املجتمع‪ ،‬والتي‬
‫يمكن أن تسهم في تحقيق التمويل الذاتي للجامعة‪.‬‬
‫‪ -4‬توفير الجودة في الخدمات التي توفرها الجامعات؛ لتحقيق املنافسة مع‬
‫القطاعات الخاصة‪ ،‬باستخدام تكنولوجيا توفر في التكلفة‪ ،‬والتطوير‬
‫املستمرللخدمات‪ ،‬والتنمية املهنية املستمرة ألعضاء هيئة التدريس‪.‬‬

‫(‪ )1‬جمال على الدهشان‪ ،‬الجامعة االفتراضية أحد األنماط الجديدة في التعليم الجامعي‪ ،‬مرجع‬
‫سابق‪ ،‬ص‪.39-38‬‬

‫‪55‬‬
‫الفصل الثانى‬
‫‪ -5‬توفر الجامعات خدمات للمجتمع علي أعلي مستوي من الجودة وبثمن‬
‫يقل عن القطاعات األخرى املنافسة لها‪ ،‬مع مراعاة تحقيق الجامعات‬
‫عائدا ماليا يخفف من األعباء امللقاة علي الحكومة‪ ،‬واألهم توفير املوارد‬
‫التي تحتاجها الجامعة‪ .‬إال أن هذا مرهون بإقناع العاملين بها بهذا الهدف‪،‬‬
‫و عقد دورات تدريبية أو اجتماعات وندوات لهم‪ ،‬وتوعيتهم بضرورة تحقيق‬
‫هذا الهدف‪ ،‬وأن يتم اشتقاق أهداف النشاط التسويقي من األهداف‬
‫العامة لكل جامعة‪.‬‬
‫‪ -6‬توجيه االهتمام إلي البحوث التطبيقية التي تتغلب على مشكالت البيئة‬
‫املحلية‪ ،‬من خالل االتصال باملؤسسات اإلنتاجية‪ ،‬وتدريب الباحثين علي‬
‫العمل كفريق بحثي متعاون‪ ،‬يسمح بإنتاج مشروعات بحثية ذات طبيعة‬
‫تجارية تدر دخل للجامعة‪ ،‬والتعرف علي أهم املجاالت التي تكون بمثابة‬
‫فرص تسويقية جيدة تتمكن الجامعة بإمكانياتها املتميزة أن تحصل على‬
‫تعاقدات فيها‪.‬‬
‫‪ -7‬توفير قاعدة معلومات باملوارد املتاحة لكل جامعة‪ ،‬من خالل توفير أدوات‬
‫التكنولوجيا الحديثة‪ ،‬وتدريب الكوادر البشرية على استخدامها‪ ،‬لتسهيل‬
‫االتصال داخل الجامعات املصرية‪ ،‬ووضع تصور حول مشکالت وطبيعة‬
‫ونشاط وإمكانية العمالء‪.‬‬
‫‪ -8‬دعم فكرة الشراكة بين الجامعات والشركات واملؤسسات الصناعية‬
‫واإلنتاجية املختلفة‪ ،‬من خالل إقامة مشروعات إنتاجية مشتركة؛ بهدف‬
‫زيادة املوارد الذاتية للجامعات‪.‬‬
‫‪ -9‬تنظيم مؤتمرات تضم أكبر عدد من رجال الصناعة واإلنتاج والخدمات‪،‬‬
‫تكون مهمتهم التقدم بمشروعات لربط الجامعات بالبيئة الخارجية‪،‬‬
‫ويمكن تسويق منتجات الجامعت بعرضها عليهم أثناء املؤتمر‪.‬‬
‫‪ -10‬رفع قيمة الح وافز واألجور وربطها بزيادة اإلنتاج؛ لتحفيز العاملين على‬
‫بذل الجهد وزيادة معدالت العمل لتحقيق التمويل الذاتي ‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫الفصل الثانى‬
‫‪-7‬مجانية التعليم الجامعى إلى أين؟‬

‫هو مبدأ تكفل الدولة بالتعليم وضمان مجانيته لكل الناس بال استثناء ‪،‬‬
‫وهو اتجاه يدعو عند الضرورة إلى زيادة نصيب التعليم من إجمالى نفقات الدولة‪.‬‬
‫ومبدأ العدالة يقتض ى أن يستفيد الفقراء دون سواهم من دعم الدولة‪،‬‬
‫خاصة وأن عدد كبير من أبناء الفئات الفقيرة ال يلتحقون بالتعليم الجامعى ‪ ،‬وفى‬
‫املقابل يتمكن عدد كبير من الطالب املنتمين إلى أسر محظوظة من الذين يدرسون‬
‫على نفقة الدولة‪ ،‬من الحصول بعد التخرج على م واقع مهنية تتيح لهم دخال أعلى‪،‬‬
‫وبشكل غير متكافئ‪ ،‬والحال أنهم اعتمدوا فى دراستهم على ما يوفره دافعو الضرائب‬
‫األقل منهم دخال من مال فى تمويل املؤسسات التى منحتهم شهاداتهم‪ ،‬ولهذا السبب‬
‫هناك من يدعو الى رفع مساهمة الطالب املنتمين الى أسر عالية ومتوسطة الدخل‬
‫فى مصاريف تعليمنههم‪ ،‬بما يوفر على الدولة نفقات يمكن توظيفها فى تحسين‬
‫البيئة التعليمية ورفع الجودة(‪.)1‬‬
‫وهناك من يرى أن التعليم الجامعى خدمة عامة وعلى الدولة أن توفره‬
‫باملجان لضعفاء الحال‪ ،‬ويتعين على غيرهم دفع رسوم تقارب الكلفة التشغيلية‬
‫الحقيقية للمؤسسات التعليمية‪ ،‬وفى هذه الصورة يقتصر دور الدولة على توفير‬
‫املوارد الضرروية إلنشاء وتطوير البنية التحتية واألكاديمية‪ ،‬واإلنفاق على ضمان‬
‫التحاق املؤهلين ممن ينتمون الى فئات فقيرة ‪.‬‬
‫وعالوة على ذلك فإن تحقيق العدالة بين الفئات يقتض ى اإلنفاق على‬
‫ضمان التحاق املؤهلين ممن ينتمون إلى فئات فقيرة بتقديم املنح الدراسية‬
‫واملعيشية لهم ‪ ،‬مع فرض الرسوم املالية التى تتماش ى مع الدخل االقتصادى‬
‫لألفراد‪.‬‬

‫(‪ )1‬نور الدين الدقى‪ :‬تمويل التعليم العالى فى الوطن العربى‪ ،‬المؤتمر الخامس عشر‬
‫للوزراؤ المسئوولين عن التعليم العالى والبحث العلمى فى الوطن العربى‪ ،‬فى الفترة‬
‫من ‪ 26-22‬ديسمبر ‪ ،2015‬ص ص ‪.45-33‬‬

‫‪57‬‬
‫الفصل الثانى‬
‫ويمكن حل مشكلة التمويل من خالل الرسوم الدراسية ألن هذا اإلجراء‬
‫يمثل فرصة إلشراك قسم من املجتمع فى تحمل قسط من تكاليف التعليم‬
‫الجامعى‪ ،‬ويبقى الشكل األساس ى فى هذا املجال هو إصالح منظومات التعليم‬
‫الجامعى حتى تستجيب ملقتضيات املنافسة والجودة‪ ،‬والسؤال هنا هو من أين يبدأ‬
‫اإلصالح؟ الشك فى أن أولويات تطوير املنظومات التعليمية هى من مشموالت نظر‬
‫كل دولة‪ ،‬ولكن مجاالت توسيع القاعدة املالية املوص ى بها دوليا يمكن أن تكون‬
‫منطلقا للتعديالت الهيكلية التى تتالءم مع البيئات الجامعية العربية ‪.‬‬
‫ولكن فى البداية تحتاج أزمة تمويل التعليم الجامعى إلى إصالحات تتناول‬
‫النظم الحالية للتمويل من جذورها‪ ،‬كما تحتاج الى خطط تحدد أولويات اإلنفاق‬
‫بحيث يعاد النظر فيها لترشيد اإلنفاق واالستغالل األمثل للموارد املتاحة ووضع‬
‫بدائل ومصادر أخرى للتمويل‪ ،‬وتقترح الدراسة آليات وإجراءات تنظيمية التى‬
‫يمكن أن تساهم فى تجاوز أزمة تمويل التعليم الجامعى فى مصر والوطن العربى‪،‬‬
‫واستقالل الجامعات والسيما االستقاللية املالية التى تعتمد على موارد غير‬
‫حكومية دون الخضوع للتعقيدات البيروقراطية‪.‬‬
‫‪ -8‬المشاركة المجتمعية في تمويل التعليم الجامعى بمصر‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫تمثل املشاركة املجتمعية مصدرا مهما لتمويل التعليم الجامعى‪ ،‬وتشجع‬
‫العديد من الحكومات املنظمات ورجال األعمال على املساهمة بشكل واضح‬
‫للمساعدة في تمويل التعليم الجامعى من أجل تقليل العبء عن الحكومة‪ ،‬ويظهر‬
‫هذا بوضوح في العديد من البلدان‪ ،‬بما في ذلك الواليات املتحدة األمريكية‪ ،‬وماليزيا‬
‫واململكة العربية السعودية وغيرها‪ ،‬ويالحظ في مصر ضعف مساهمة األفراد‬
‫واملنظمات املجتمعية في تمويل التعليم الجامعى بشكل عام‪ ،‬وتأخذ املشاركة‬
‫املجتمعية في تمويل مؤسسات التعليم الجامعى في مصر عدة أشكال منها الوقف‬
‫الخيرى‪ ،‬وبعض املنح التي تقدمها مؤسسات التعليم العالي الخاصة لبعض الطالب‬
‫املتميزين‪ ،‬والتبرعات والهبات التي يقدمها بعض رجال األعمال والجمعيات‬

‫‪58‬‬
‫الفصل الثانى‬
‫الخيرية‪ ،‬وهناك الجامعات الخاصة غير الهادفة للربح‪ .‬والجامعات األهلية لديها‬
‫رسوم أقل مقارنة بالجامعات الخاصة(‪.)1‬‬
‫يوجد في مصر جامعة األزهر وجامعات أهلية ال تهدف إلى الربح مثل‬
‫الجامعة األمريكية والجامعة املصرية اليابانية واألكاديمية العربية للعلوم‬
‫والتكنولوجيا والنقل البحري وأكاديمية السادات للعلوم اإلدارية وجامعة زويل‪.‬‬
‫للعلوم والتكنولوجيا ‪ ،‬وغيرها مما يساهم في تمويل التعليم ‪ ،‬ويمثل مشاركة‬
‫مجتمعية متميزة في هذا التمويل‪.‬‬
‫وقد ساهمت الصناديق الخيرية في توفير فرص تعليمية بديلة ملن أصبح‬
‫خارج نطاق التعليم النظامي ‪ ،‬كما ساهمت في إنشاء مدارس خاصة توفر التعليم‬
‫الرسمي ‪ ،‬وفي إنشاء دور حضانة ورياض أطفال‪ ،‬املؤسسات التعليمية الحكومية‬
‫املصرية القائمة من خالل تمويل التعليم في املدارس‪ .‬الهدايا واملنح الحكومية التي‬
‫يرعاها فاعلو الخير لدعم التعليم في هذه املؤسسات التعليمية ‪ ،‬وشمل هذا الدعم‬
‫عمليات اإلصالح والترميم ‪ ،‬وتوريد األثاث واملعدات‪ ،‬على استخدام أساليب‬
‫التعليم غيرالتقليدية(‪.)2‬‬
‫ويالحظ أن معظم الجهود التطوعية والوقفية موجهة نحو التعليم‬
‫فيالحظ ضعف هذه الجهود ‪ ،‬سواء على‬ ‫األساس ي‪ .‬أما بالنسبة للتعليم الجامعى ‪ُ ،‬‬
‫كراس بحثية ‪ ،‬كما يحدث في دول‬ ‫ٍ‬ ‫شكل صناديق وقفية استثمارية أو في شكل‬
‫أخرى‪ .‬لذلك من الضروري تكثيف الجهود لزيادة مساهمة الجهات املجتمعية في‬
‫دعم التعليم الجامعى بجميع أشكاله (األرض ‪ ،‬املال ‪ ،‬الجامعات ‪ ).... ،‬ودعم‬
‫مبادرات األعمال التي تقدم التبرعات واملنح املوجهة للتعليم الجامعى‪.‬‬

‫(‪ )1‬إبراهيم البيومي غانم‪ :‬األوقاف والتعليم العالي وبناء مجتمع المعرفة‪ ،‬دار روابط للنشر‬
‫وتقنية المعلومات‪ ،‬القاهرة‪۲۰۱۸ ،‬م‪ ،‬ص ص ‪.۱۱ ،۹‬‬
‫(‪ )2‬نسرين محمد الباسل‪ ،‬محمد حسن جمعه‪ :‬التخطيط الستثمار أموال األوقاف اإلسالمية‬
‫فى تحسين تمويل التعليم بمصر‪ ،‬مجلة كلية التربية‪ ،‬جامعة المنوفية‪ ،‬المجلد (‪،)30‬‬
‫العدد (‪ ،2015 ،)2‬ص ص ‪.55-54‬‬

‫‪59‬‬
‫الفصل الثانى‬
‫ثانيا‪ :‬االجتاهات العاملية املعاصرة فى متويل التعليم اجلامعى‬
‫‪ )1‬التحديات التى تواجه التمويل الجامعي‪:‬‬

‫هناك مجموعة من العوامل أثرت على مستقبل التعليم الجامعي وعلى‬


‫تمويل التعليم الجامعي في مصرومن هذه العوامل(‪:)1‬‬
‫أ‪ -‬التوسع الهائل فى الطلب على التعليم‪ :‬إن التطور النسبي في الدول النامية على‬
‫وجه الخصوص والذي يتحقق نتيجة توجهها نحو أحداث التنمية والتطور‬
‫يقود إلى زيادة الطلب على التعليم‪ ،‬ومن ثم زيادة اإلنفاق عليه‪ ،‬كما أن الطموح‬
‫املتزايد لآلباء واألبناء وزيادة وعيهم‪ ،‬ومجانية التعليم والزاميته في معظم هذه‬
‫الدول دفع األهالي إلى زيادة الطلب على التعليم‪ ،‬وذلك يرجع الى أسباب‬
‫اجتماعية واقتصادية‪.‬‬
‫ب‪ -‬محدودية املوارد التمويلية من الخزينة العامة للدولة‪ :‬وبروز مشكلة‬
‫االستثمارات الرأسمالية الالزمة مل رافق التعليم الجامعى بوصفها واحدة من‬
‫املشكالت الرئيسية‪ ،‬فهناك ضغط كبير على املوارد العامة للدولة في ظل نمو‬
‫ً‬
‫النفقات العامة للدولة بنسبة أكبر من نمو اإليرادات العامة نظرا العتماد‬
‫املوازنة على قاعدة موارد محدودة تتمثل في عائدات النفط والضرائب‬
‫والرسوم الجمركية بصورة رئيسية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬صعوبة توفير أعضاء هيئة تدريس باألعداد والتخصصات والخبرات‬
‫واملستويات الجيدة وبخاصة أن متطلبات التعليم الجامعى الحديثة تضغط‬
‫باتجاه زيادة أعضاء هيئة التدريس‪.‬‬
‫د‪ -‬سفر عشرات آالف من الطلبة إلى مختلف بلدان العالم للحصول على التعليم‬
‫الجامعي هناك بكل حسنات ذلك وسيئاته‪.‬‬

‫(‪ )1‬مروان راسم كمال‪ :‬التعليم العالي في األردن(مالمح أساسية)‪ ،‬مقالة منشورة في مجلة‬
‫البحث العلمي‪ ،‬العدد (‪ ،)1‬عمان –األردن‪.2009 ،‬‬

‫‪60‬‬
‫الفصل الثانى‬
‫ه‪ -‬تزايد أهمية الترابط الوثيق بين األكاديمية املتمهلة في التغيير‪ ،‬بطيئة‬
‫الحركة‪ ،‬وبين القطاعات اإلنتاجية واملجتمعية واإلدارية بكل ما يتدفق إليها‬
‫من منجزات عاملية‪ ،‬فالتنمية املجتمعية هي التنمية الشاملة لكل عناصر‬
‫املجتمع أي أنها التنمية االجتماعية واالقتصادية والثقافية والسياسية‪،‬‬
‫والتخطيط للتنمية املجتمعية يعتمد على التخطيط إلعداد القوى البشرية‬
‫واستثمار رأس املال البشري‪ ،‬والتوسع في التعليم للحاق بركب التطور‬
‫الحضاري واالجتماعي‪ ،‬وزيادة اإلنفاق على التعليم والتوسع فيه كما ونوعا‬
‫وتطويره من خالل تلك الزيادة في اإلنفاق عليه‪.‬‬
‫و‪ -‬ضعف مشاركة القطاع الخاص‪ ،‬ال يزال إسهام القطاع الخاص في تمويل‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫التعليم غائبا أو يكاد يكون معدوما باستثناء بعض الحاالت الفردية املؤقتة‬
‫كمساهمة بعض رجال األعمال في التمويل أو االشتراك في مساهمة بعض‬
‫مؤسسات التعليم الجامعي‪.‬‬
‫ز‪ -‬محدودية التمويل الخارجي‪ :‬كما يواجه التمويل في مجال التعليم ضعف‬
‫ومحدودية التمويل الخارجي سواء في شكل منح أو قروض ويعود ذلك إلى‬
‫الطبيعة الخاصة للتمويل الخارجي الذي يخضع لتقلبات يصعب السيطرة‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫عليها كما أنه في نهاية األمرموردا ثانويا ومؤقتا يرتبط بشروط محدودة‪.‬‬
‫ويتعرض نظام تمويل التعليم إلى عدة قوى ضاغطة مما يجعلها تؤثر على ما يمكن‬
‫أن يقدم للتعليم من تمويل‪ ،‬وتتمثل هذه القوى فى االتي(‪:)1‬‬
‫‪ )1‬االنفجار السكاني‪ :‬إن الزيادة الكبيرة في السكان والتي تتحقق بمعدالت نمو‬
‫مرتفعة تفوق ما تحقق من زيادة ومعدالت النمو السكاني في الدول‬
‫املتقدمة‪ ،‬فمعدالت النمو السكاني في الدول النامية تفوق بعدة أضعاف‬
‫معدالت النمو السكاني في الدول املتقدمة‪ ،‬وهذه الزيادة الكبيرة في السكان‬
‫تنتج عنها ارتفاع األهمية النسبية للفئة العمرية من صغار السن‪ ،‬الذين‬

‫(‪ )1‬جمال على الدهشان‪ :‬قراءات في اقتصاديات التعليم‪ ،‬القاهرة‪.2003 ،‬‬

‫‪61‬‬
‫الفصل الثانى‬
‫يفترض توفير التعليم املناسب لهم‪ ،‬مما يؤدي إلى زيادة الطلب على التعليم‬
‫وبالتالي يضيف أعباء مالية جديدة على التعليم‪.‬‬
‫‪ )2‬أعباء النظام التعليمي‪ :‬يواجه النظام التعليمي في الدول النامية العديد‬
‫من املشكالت املتصلة باملباني والتجهيزات‪ ،‬واملختبرات‪ ،‬واملعلمين‪،‬‬
‫واملناهج‪ ،‬واملواد التعليمية‪ ،‬ومستوى التكنولوجيا التعليمية‪ ،‬واملكتبات‬
‫املدرسية‪ ،‬وقاعات األلعاب الرياضية‪ ،‬ومعامل اللغات‪...‬إلخ‪ .‬فهذه‬
‫العناصر مجتمعة بحاجة إلى زيادة في التمويل لتحسين املستوى التعليمي‬
‫الراهن وتطويره واللحاق بركب التطور وتحقيق الجودة الشاملة‪ ،‬وذلك‬
‫باستخدام الجديد من األبنية التعليمية املناسبة‪ ،‬وتجهيزها باملواد‬
‫واألجهزة الحديثة واألثاث املناسب‪ ،‬وتطوير مستوى إعداد املعلم واإلدارة‬
‫املدرسية وتطوير معلوماتهم ومهاراتهم‪ ،‬وتحديث املناهج الدراسية‪ ،‬وتوفير‬
‫كل سبل الراحة في املؤسسة التعليمية بما يضمن الحصول على مخرجات‬
‫تتميز بالجودة الفائقة باإلضافة إلى ضرورة رفع املستوى املادي للمعلمين‬
‫واإلداريين‪ ،‬وهذا كله يستوجب زيادة كبيرة في املبالغ املخصصة لتمويل‬
‫التعليم ومساندته‪.‬‬
‫‪ )3‬االهتمام بخفض كثافة الصفوف الدراسية وزيادة قدرة النظام على‬
‫االستيعاب التعليمي‪ :‬إن زيادة كثافة الصف الواحد وتشغيل املباني‬
‫املدرسية لفترتين كمدارس مزدوجة تعد من عوامل انخفاض كفاءة‬
‫التعليم وإنتاجيته‪ ،‬لذلك أصبح من الضروري خفض كثافة الصفوف‬
‫الدراسية‪ ،‬كما أن إلزامية التعليم تتطلب التوسع في املباني املدرسية‬
‫وحجرات الدراسة الستيعاب كل التالميذ املتقدمين للتسجيل في املدرسة‪،‬‬
‫وفتح صفوف دراسية إضافية وتعيين معلمين جدد من أجل تحسين‬
‫مخرجات العملية التعليمية‪ ،‬والتوجه نحو الجودة الشاملة في التعليم‪،‬‬
‫وهذا بالطبع يحتاج إلى مبالغ إضافية ضخمة لتمويل التعليم‪.‬‬
‫‪ )4‬محو األمية وتعليم الكبار‪ :‬هناك أعـداد غـير قليلـة مـن األفـراد في الـدول‬
‫الناميـة يعانون من األمية وانخفـاض مـستويات تعلـيمهم‪ ،‬وبالـذات مـن‬

‫‪62‬‬
‫الفصل الثانى‬
‫فئـة كبـار الـسن الذين يؤدون أعمالهم في النشاطات االقتصادية‬
‫واإلنتاجية‪ ،‬وهذا يستوجب توفير التعليم املناسب لهم بما يناسب‬
‫توسع في‬
‫ٍ‬ ‫احتياجاتهم ألداء أعمالهم ونشاطاتهم‪ ،‬مما يدعو إلى فرض‬
‫التعليم كما وكيفا حتى يؤدون مهامهم بجدارة‪ ،‬وهذا األمر يتطلب بالطبع‬
‫زيادة واسعة في تمويل التعليم(‪.)1‬‬

‫فهناك ضغوط تقع على عاتق مؤسسات التعليم الجامعى في مصر التي‬
‫استوعبت النمو في قيد الطالب دون زيادة التمويل بما يتناسب مع هذا النمو؛‬
‫ومن املعروف أن أنظمة التعليم الجامعى في أي دولة من دول العالم مهما بلغت‬
‫درجة تقدمها واملشكالت التي تؤثر علي مستوى العملية التعليمية‪ ،‬ولكنها تختلف‬
‫من دولة إلي أخري‪ .‬ويعد اإلنفاق على التعليم الجامعى من أصعب املشكالت التي‬
‫تواجه هذا القطاع وأكثرها إثارة للجدل خاصة في ظل الظروف االقتصادية‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫الراهنة‪ ،‬إذإن هناك جدال واسعا حول هذا املوضوع‪ ،‬فالبعض يعالج قضية‬
‫ً‬
‫التمويل ماديا بترشيد املجانية‪ ،‬والتوسع في إنشاء الجامعات الخاصة‪ ،‬والبعض‬
‫اآلخر ينادي بالتمويل املشترك في اإلنفاق بين الحكومة والقطاع الخاص‪ ،‬ويؤكد‬
‫علي أهمية وجود معايير واضحة ومحددة اللتحاق الطالب بمؤسسات التعليم‬
‫الجامعى‪ ،‬ومن هنا تعد قضية تمويل التعليم الجامعى من القضايا املهمة التي‬
‫تواجه الكثير من دول العالم‪ ،‬برغم اختالف مستويات النمو االقتصادي في كل‬
‫منها(‪.)2‬‬
‫باإلضافة إلي ما سبق‪ ،‬فإن مساهمة القطاع الخاص في تمويل التعليم‬
‫الجامعى مازالت محدودة‪ ،‬كما يواجه التمويل في مجال التعليم الجامعى ضعف‬

‫(‪ ) 1‬رافدة الحريري‪ :‬اقتصاديات وتخطيط التعليم في ضوء إدارة الجودة الشاملة‪.‬دار‬
‫المناهج‪ ،‬عمان‪ ،2013 ،‬ص ص ‪.134-132‬‬
‫(‪ )2‬مروة بلتاجي‪" :‬التعليم العالي في مصر بين قيود التمويل واستراتيجيات التطوير"‪ ،‬جامعة‬
‫القاهرة‪ ،‬القاهرة‪ ،2013 ،‬ص ص ‪.128-123‬‬

‫‪63‬‬
‫الفصل الثانى‬
‫ومحدودية التمويل الخارجي سواء في شكل منح أو قروض ويعود ذلك إلى الطبيعة‬
‫الخاصة للتمويل الخارجي الذي يخضع لتقلبات يصعب السيطرة عليها‪.‬‬

‫وتتلخص هذه التحديات فيما يلى‪:‬‬


‫التحدى األول‪ :‬عجزاملوارد املالية الحكومية وعدم كفاءتها‪.‬‬
‫التحدى الثانى‪ :‬ضعف مشاركة القطاع الخاص واملجتمع املدني في استثمارات‬
‫التعليم الجامعى‪.‬‬
‫التحدى الثالث‪ :‬محدودية التمويل الذاتي والتمويل الخارجي في شكل منح أو‬
‫قروض خارجية‪.‬‬
‫‪ )2‬المتغيرات المحلية وانعكاسها على تمويل التعليم الجامعى‬

‫التموي ــل الج ــامعي ه ــو نظ ــام فرع ــي ي ــؤثرويت ــأثربك ــل العوام ــل املح ــيط ب ــه ‪،‬‬
‫سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية أو تعليمية أو دوليــة أو تكنولوجيــة أو‬
‫ً‬
‫تنظيمي ـ ـ ــة وه ـ ـ ــى عوام ـ ـ ــل تش ـ ـ ــكل عق ـ ـ ـ ًـدا متك ـ ـ ــامال ي ـ ـ ــؤثرويت ـ ـ ــأثربعملي ـ ـ ــة التموي ـ ـ ــل‬
‫بأنواعهـ ــا ومصـ ــادرها‪ ،‬وسـ ــنتناول هـ ــذه العوامـ ــل بش ـ ـ يء مـ ــن التفصـ ــيل علـ ــى النحـ ــو‬
‫التالي(‪:)1‬‬

‫أ‪ -‬عوامل اقتصادية‪:‬‬


‫العام ــل االقتص ــادى ه ــو عام ــل س ـ ً‬
‫ـيادي باعتب ــاره عملي ــة مجتمعي ــة الرتباط ــه‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫ارتباط ــا وثيق ــا بمس ــتوى معيش ــة ودخ ــل الف ــرد‪ ،‬ف ــالفرد ال ــذى يك ــون دخل ــه ذا عائ ــد‬
‫مرتفــع لــه فرصــة فــى التعلــيم الجيــد‪ ،‬أمــا الفــرد الــذى دخلــه مــنخفض فيجــد صــعوبه‬
‫وعوائق فى مواصلة التعلــيم‪ ،‬وهكــذا يــتم تطبيقــه فــى الــدول الغنيــة باقتصــادها تفــتح‬
‫أبــواب التعلــيم أمــام الجميــع ويــدخل فيهــا نســبة كبيــرة مــن ابنائهــا‪ ،‬أمــا الــدول الفقيــرة‬
‫فتجد صعوبة فى التمويل الالزم لإلنفاق على التعليم الجامعى‪.‬‬

‫(‪ )1‬على أسعد وطفة‪ :‬التربية العربية والعولمة بنية التحديات وتقاطع اإلشكاليات‪ ،‬مجلة عالم‬
‫الفكر‪ ،‬العدد (‪ ،)2‬المجلد (‪ ،)36‬أكتوبر‪ ،2007 ،‬ص ‪.356‬‬

‫‪64‬‬
‫الفصل الثانى‬
‫ففي هذه الحالة‪ ،‬يكون أمام الجامعة محاولــة البحــث عــن مصــادرإضــافية‬
‫بجان ـ ــب التمويـ ـ ــل الحك ـ ــومي الـ ـ ــذي يس ـ ــاهم فـ ـ ــي تموي ـ ــل التعلـ ـ ــيم‪ ،‬كزي ـ ــادة الرسـ ـ ــوم‬
‫الدراســية ومش ــاركة القطــاع الخ ــاص م ــن الشــركات والص ــناعة وغيرهــا ل ــدعم تموي ــل‬
‫التعليم الجامعي‪.‬‬
‫ب‪-‬عوامل اجتماعية‪:‬‬

‫ترتبط قضايا التمويل واإلنفاق على التعليم الجامعي بالعدالــة االجتماعيــة‬


‫ً‬
‫والديمقراطيـ ــة فـ ــي التعلـ ــيم ‪ ،‬ممـ ــا يشـ ــكل ضـ ــعفا فـ ــي زيـ ــادة عـ ــدد الطـ ــالب امللتحقـ ــين‬
‫بمؤسسات التعليم الجامعي ‪ ،‬مما يؤدي إلى ضــعف اقتصــادي يتمثــل فــي تــوفيرمــوارد‬
‫مالية إضافية لتلبية كافة احتياجات التعليم الجامعي من تجهيزات ومنشــآت وأجــور‬
‫يتطلبه ــا التعل ــيم الج ــامعي‪ ،‬وم ــن زي ــادة النفق ــات املالي ــة‪ ،‬يق ــف التعل ــيم الج ــامعي ب ــال‬
‫حول وال قوة أمام األعداد الهائلة من الطالب املحتاجين للتعليم العالى‪.‬‬
‫وهــذا يــدفع الجامعــة الســتثماراملــوارد املاديــة والتســويقية املتاحــة للجامعــة‬
‫لتحقي ــق التموي ــل ال ــذاتي لتخفي ــف الع ــبء عـ ن امليزاني ــة ف ــي تحم ــل تكــاليف التعل ــيم‬
‫ألبنائهــا واتبــاع السياســات التربويــة والتوســع فــي جامعــة مفتوحــة وخصخصــة بعــض‬
‫األقســام فــي الكليــات والشــراكة مــع القطــاع الخــاص فــي إنشــاء املعاهــد والجامعــات‬
‫الخاصـ ـ ــة لتخفيـ ـ ــف العـ ـ ــبء علـ ـ ــى عـ ـ ــاتق الدولـ ـ ــة واملشـ ـ ــاركة فـ ـ ــي صـ ـ ــنع السياسـ ـ ــات‬
‫التعليميـ ـ ــة‪ ،‬واالهتمـ ـ ــام بجـ ـ ــودة املنـ ـ ــتج التعليمـ ـ ــي وتـ ـ ــوفيرالعمالـ ـ ــة املدربـ ـ ــة واملهـ ـ ــرة‬
‫الحتياجات ومتطلبات السوق الداخلي‪.‬‬

‫ج‪-‬عوامل سياسية‪:‬‬
‫مهما في مجال التعليم الجامعي حيث يؤثرعلــى‬ ‫دورا ً‬ ‫يلعب العامل السياس ي ً‬
‫ق ــوانين وتش ــريعات وسياس ــات نظ ــام التعل ــيم الج ــامعي‪ ،‬وامل ــوارد املتاح ــة لتمويل ــه‪،‬‬
‫ودوراملنظمــات والهيئــات الدوليــة مثــل البن ــك الــدولي واليونســكو‪ ،‬ومنظمــة التع ــاون‬
‫االقتص ــادي واالجتمـ ــاعي‪ ،‬ومـ ــا تتب ــع مـ ــن سياسـ ــات وت ــدخالت فـ ــي التعلـ ــيم الجـ ــامعي‪،‬‬

‫‪65‬‬
‫الفصل الثانى‬
‫و انس ــحاب الدول ــة م ــن بع ــض األنش ــطة اإلنتاجي ــة يجع ــل للقط ــاع الخ ــاص ً‬
‫دورا ف ــي‬
‫ً‬
‫تمويل وإدارة التعليم وفقا للمصلحة الخاصة(‪.)1‬‬
‫وبنـ ـ ًـاء علـ ــى م ـ ــا سـ ــبق‪ ،‬فإن ـ ــه يقـ ــع عل ـ ــى عـ ــاتق السياس ـ ــيين ومتخـ ــذي الق ـ ــرار‬
‫مس ــؤولية تش ــريع الق ــوانين الت ــي تحق ــق العدال ــة االجتماعي ــة واملش ــاركة ب ــين املجتم ــع‬
‫ً‬
‫والجامعة مساهمة في ذلك‪ .‬للوصول إلى التميزواالرتقاء بالتعليم الجامعي‪.‬‬

‫د‪-‬عوامل تربوية‬
‫تش ـ ــكل العوام ـ ــل التربوي ـ ــة الجان ـ ــب األول لقض ـ ــية التموي ـ ــل الج ـ ــامعي‪ ،‬أم ـ ــا‬
‫الجان ــب الث ــاني فيتح ــدد معامل ــه م ــن خ ــالل عوام ــل أخ ــرى ت ــؤثرعل ــى تموي ــل التعل ــيم‬
‫الج ــامعي ‪ ،‬ومنه ــا التش ــريعات والهياك ــل التنظيمي ــة واإلج ــراءات الت ــي تس ــتمد أهميته ــا‬
‫من رسم بيان العمل وتوجهاته‪ ،‬والذى بدوره ينعكس في تمويل التعليم الجامعي‪.‬‬
‫يتض ــح مم ــا س ــبق أن الديمقراطي ــة ومتطلب ــات العدال ــة االجتماعي ــة وتكــافؤ‬
‫الفرص التعليمية له انعكاس على قضايا التمويل الجامعى‪.‬‬

‫هـ‪-‬عوامل دولية (العولمة والثورة العلمية)‬


‫وحيويا فــي توجيــه التعلــيم الجــامعي نحــو‬ ‫ً‬ ‫دورا ً‬
‫مهما‬ ‫العوملة ثورة علمية تلعب ً‬
‫آليات السوق واالستثمارفي التعليم الجامعي من خالل التمويل الذاتي للجامعات‪.‬‬
‫العومل ــة والتط ــورالتكنول ــوجي ق ــاد ث ــورة االتص ــاالت إل ــى أح ــداث تغيي ــرع ــاملى‬
‫وخـ ـ ــارجى ف ـ ـ ــي مجتم ـ ـ ــع املعرف ـ ـ ــة واالقتص ـ ـ ــاد‪ ،‬وكـ ـ ــذلك ث ـ ـ ــورة مذهل ـ ـ ــة ف ـ ـ ــي املعلوم ـ ـ ــات‬
‫واالتصاالت وتحوالت سريعة في التكنولوجيــا نحــو اقتصــاد الســوق‪ ،‬وإعــادة الهيكلــة‬
‫االقتصـ ـ ــادية أدى إلـ ـ ــى ظهـ ـ ــورالخصخصـ ـ ــة مـ ـ ــن خـ ـ ــالل مشـ ـ ــاركة القطـ ـ ــاع الخـ ـ ــاص‬
‫ومؤسسات املجتمع املدني في تمويل التعليم العالي(‪.)2‬‬

‫(‪ )1‬محمد عبد الوهاب العزاوى‪ :‬رؤية مستقبلية لخيارات وتوجيهات تمويل الجامعات العربية‪،‬‬
‫المنظمة العربية للتنمية اإلدارية‪ ،‬الملتقى العربى األول حول أدوار الجامعات فى تنمية‬
‫وخدمة المجتمع‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،2006 ،‬ص‪.36‬‬
‫(‪ )2‬على أسعد وطفة‪ :‬مرجع سابق‪.‬‬

‫‪66‬‬
‫الفصل الثانى‬
‫و‪-‬عوامل تكنولوجية‪:‬‬
‫شــبكة املعلومــات الدوليــة (األنترنــت) يتطلــب تــوفيرمخصصــات ماليــة كبيــرة‪ ،‬ممــا‬
‫يــؤدى إل ــى تط ــوير وظ ــائف الجامع ــة وأســاليب عمله ــا ملواكب ــة التجدي ــد التكنول ــوجي‬
‫والبح ــث في ــه ونق ــل جي ــل جدي ــد وتأهي ــل للتعام ــل م ــع التكنولوجي ــا الجدي ــدة‪ ،‬وه ــذا‬
‫يتطلـ ــب تـ ــوفير التمويـ ــل الـ ــالزم لشـ ــرائها والتـ ــدريب عليهـ ــا (‪ ،)1‬لتخفيـ ــف العـ ــبء علـ ــى‬
‫موازنـ ــة الحكومـ ــة وتطـ ــويرمنظومـ ــة التعلـ ــيم الجـ ــامعى حتـ ــى يتواكـ ــب وتتماش ـ ـ ى مـ ــع‬
‫التطــورات الســريعة فــى تكنولوجيــا التعلــيم‪ ،‬واإلنفــاق علــى املعامــل واملراكــزالعلميــة‬
‫املتخصصة بالوسائل التكنولوجية الحديثة‪.‬‬
‫‪)3‬االتجاهات العالمية المعاصرة فى التمويل الجامعى‪.‬‬

‫معظم دول العالم تمر بأزمات إقتصادية تؤثر بشكل مباشر على التمويل‬
‫الجامعى‪ ،‬وهذا األمر أدى إلى قيام العديد من الدول بتخفيف العبء عن الحكومة‬
‫فى تمويل التعليم الجامعى‪ ،‬عن طريق مشاركة الطالب وأولياء األمور وبعض‬
‫الهيئات ومؤسسات اإلنتاج فى تمويل الجامعات(‪ .)2‬والعمل على تمويل الجامعات‬
‫ذاتيا‪ ،‬وربط التمويل الحكومى املقدم بمعايير األداء مثل عدد الدرجات والشهادات‬
‫املمنوحة‪ ،‬أو أعداد أعضاء هيئة التدريس أو عدد البحوث العلمية‪ ،‬أو عدد‬
‫الطالب املقيدين بالجامعة(‪.)3‬‬
‫وهناك عدد كبير من االتجاهات فى تمويل التعليم الجامعى فى جميع دول‬
‫العالم املتقدم والنامى‪ ،‬والتى تنحصر فى التمويل الحكومى‪ ،‬والتمويل الحكومى‬

‫(‪ )1‬زينب توفيق السيد عيلوة‪ :‬المصادر المكملة لتمويل التعليم الجامعى‪ ،‬مرجع سابق‪،‬‬
‫ص‪.35‬‬
‫‪(2) Holtta Sepo; The funding of universities in finland: towards Goal‬‬
‫‪Oriented Government Steering, European, Journal of education, Vil‬‬
‫‪33, 1998, p. 55-63.‬‬
‫‪(3) Kenneth H. Ashworth: Performance-Based funding in Higher‬‬
‫‪education: the Texas case study, change, Vol. 26, No26, 1994, pp8-‬‬
‫‪15.‬‬

‫‪67‬‬
‫الفصل الثانى‬
‫املشترك بين الحكومات ومشاركة بعض الهيئات واألفراد فى تمويل التعليم‬
‫الجامعى(‪)1‬‬

‫االتجاه األول‪ :‬تمويل التعليم الجامعى عن طريق الحكومة‬

‫‪-1‬التمويل عن طريق الحكومة‪:‬‬

‫التمويل الجامعى يقع على عاتق الحكومة فى بعض دول العالم‪ ،‬وذلك عن‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫طريق تخصيص مبالغ العامة سنويا للتعليم الجامعى‪ ،‬وترتبط هذه املبالغ ارتباطا‬
‫ً‬
‫مباشرا الدخل القومى للدولة‪ ،‬ومن هذه الدول فرنسا وانجلترا وبعض دول آسيا‬
‫مثل اليابان وسنغافورة وماليزيا وبعض الدول العربية(‪ ،)2‬وفى فرنسا يتم تمويل‬
‫التعليم من قبل الحكومة بنسبة ‪ %84‬من ميزانيتها فى اإلنفاق على التعليم‬
‫الجامعى‪ ،‬وهذا باإلضافة إلى مصادر أخرى مثل الحكومات املحلية‪ ،‬والغرف‬
‫التجارية والصناعية(‪ ،)3‬وفى دولة اسكتلندا تقوم بتوفير الدعم الالزم لكثير من‬
‫مؤسسات التعليم الجامعى‪ ،‬وتصل إلى فى حدود (‪ )21‬مؤسسة جامعية باإلضافة‬
‫إلى مصادرالتمويل األخرى(‪.)4‬‬
‫فيعتبرالتمويل الجامعى فى الدول العربية مسئولية الحكومة وتكون هى املصدر‬
‫الرئيس ى لتمويل التعليم الجامعى بنسبة حوالى ‪ %90‬من مصادرالتمويل‪ ،‬والباقى تغطيها‬

‫(‪ ) 1‬خليل حماد‪ ،‬سعيد البشير‪ :‬تمويل التعاليم الجامعى فى الدول العربية بطريق غير تقليدية‬
‫دراسة حالة األردن‪ ،‬بحث مقدم للمؤتمر العلمى المرافق للدورة (‪ )33‬لمجلس اتحاد‬
‫الجامعات العربية المنعقدة فى بيروت‪ ،‬الفترة من ‪ 19-17‬ابريل‪ ،2000 ،‬ص ‪.426‬‬
‫(‪ )2‬هنداوى محمد حافظ‪ :‬دراسة مقارنة لتمويل التعليم الجامعى فى مصر وبريطانيا‬
‫والواليات المتحدة األمريكية‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.70‬‬
‫(‪ )3‬ممدوح أبو النصر وآخرون‪ :‬تمويل التعليم الجامعى فى جمهورية مصر العربية بدائل‬
‫مقترحة فى ضوء االتجاهات العالمية المعاصرة‪ ،‬مرجع سابق‪ ،2002 ،‬ص ‪.193‬‬
‫(‪ )4‬عبد الرحمن بن محمد أبو عمه‪ :‬التعليم الجامعى فى بريطانيا‪ ،‬مكتب التربية العربى‬
‫لدول الخليج‪ ،‬الرياض‪ ،2000 ،‬ص ‪.209‬‬

‫‪68‬‬
‫الفصل الثانى‬
‫الرسوم الطالبية أو بعض املساعدات الداخلية والخارجية التى تقدم من الهيئات‬
‫الدولية واملنظمات واملنح(‪.)1‬‬
‫فالكليــات املهنيــة واملؤسســات التخصصــية األخــرى‪ :‬تقــدم هــذه الكليــات دراســات‬
‫وغالبا ما تقدم درجات أكاديمية تبــدأ مــن درجــة الزمالــة إلــى درجــة‬ ‫ً‬ ‫في تخصص واحد‪،‬‬
‫ال ـ ــدكتوراة‪ ،‬مث ـ ــل كلي ـ ــات الط ـ ــب والهندس ـ ــة وط ـ ــب األس ـ ــنان وإع ـ ــداد معل ـ ــم التربي ـ ــة‬
‫والقانون والكيانات الفنية (‪. )2‬‬

‫تتك ــون الوالي ــات املتح ــدة م ــن خمس ــين والي ــة‪ ،‬وتتحم ــل ك ــل والي ــة مس ــؤولية‬
‫تنظــيم وإدارة التعلــيم فيهــا‪ ،‬مــن خــالل مجلــس التعلــيم ‪board of education‬‬
‫والت ــي تتك ــون م ــن أعض ــاء منتخب ــين يمثل ــون املؤسس ــات التعليمي ــة‪ ،‬وأعض ــاء معين ــين‬
‫م ــن قب ــل حكوم ــة الوالي ــة‪ ،‬ويرس ــم السياس ــات التعليمي ــة‪ ،‬ويح ــدد ميزاني ــة التعل ــيم‪،‬‬
‫وإدارة التعليم بالواليــة ‪ department education‬قســم التعلــيم مســؤولية تــوفير‬
‫التعلـ ـ ـ ـ ـ ـ ــيم فـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي جميـ ـ ـ ـ ـ ـ ــع مراحلـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه‪ ،‬ي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرأس قسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــم التعلـ ـ ـ ـ ـ ـ ــيم رئـ ـ ـ ـ ـ ـ ــيس يس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــمى‬
‫مفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوض املفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوض‪ commissioner‬أو م راقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــب‬
‫التعليم ‪ superintendent‬املشرف يتم تعيينه في معظم الحاالت مــن قبــل مجلــس‬
‫التعليم أو حاكم الوالية‪ ،‬كما يتولى املنصب عن طريق االنتخاب في بعض الواليات‪.‬‬

‫فـ ــي معظـ ــم الواليـ ــات‪ ،‬توجـ ــد مجـ ــالس خاصـ ــة مسـ ــؤولة عـ ــن التعلـ ــيم العـ ــالي‬
‫العــام وتــرخيص الكليــات والجامعــات الخاصــة ‪.‬تعتبــرمؤسســات التعلــيم العــالي التــي‬
‫تمــنح الشــهادات الجامعيــة األولــى والــدرجات الجامعيــة العليــا هيئــات عامــة مرخصــة‬
‫م ــن الدول ــة وي ــديرها مجل ــس أمن ــاء ل ــه مس ــؤوليات قانوني ــة ش ــاملة‪ ،‬وت ــدارمؤسس ــات‬
‫التعلــيم الع ــالي ‪.‬ويع ــين معاه ــده رئــيس يعين ــه مجل ــس األمن ــاء‪ ،‬ويــتم اختي ــاركب ــارق ــادة‬
‫الجامع ــات والكلي ــات واملعاه ــد العلي ــا وف ــق ض ــوابط ومع ــاييرالكف ــاءة ف ــي إدارة ه ــذه‬
‫املؤسسات من خالل إجراء دراساتهم العليا في هذا املجال باإلضافة إلى ما سبق‪.‬‬

‫‪(1) I bid, cit, op. p3.‬‬


‫(‪ )2‬نجدة إبراهيم على سليمان‪ :‬مرجع سابق‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫الفصل الثانى‬
‫ويختل ــف تموي ــل الجامع ــات الحكومي ــة م ــن والي ــة إل ــى أخ ــرى ‪.‬ف ــي املتوس ــط ‪،‬‬
‫فحــوالي ‪ %20‬م ــن إجم ــالي دخــل الجامع ــات ت ــم الحص ــول عليهــا م ــن نفق ــات الط ــالب‪،‬‬
‫ومتوس ــط مس ــاهمة حكوم ــة الوالي ــة ه ــو ‪ %40‬م ــن إجم ــالي دخ ــل الجامع ــة أو الكلي ــة‬
‫ونحوها ‪ % 22‬من الدخل يأتي من املنح التــي تقــدمها الحكومــة االتحاديــة والبــاقي مــن‬
‫مصادرأخرى مثل املبيعات واألرباح وغيرها‪.‬‬
‫ً‬
‫يتضح مما ســبق أن الجامعــات األمريكيــة تتجــه دائمـا نحــو التنميــة‪ ،‬لكنهــا فــي‬
‫ه ـ ــذا التط ـ ــورمرتبط ـ ــة ب ـ ــاملجتمع ومش ـ ــكالته واحتياجات ـ ــه‪ ،‬وم ـ ــن ث ـ ــم تق ـ ــدم الحل ـ ــول‬
‫املناسبة لهذه املشكالت‪ ،‬وللجامعات األمريكية دور رائد في حل املشكالت‪ .‬املجتمع‪،‬‬
‫حي ــث يقوم ــون بتحلي ــل ه ــذه املش ــاكل ث ــم ترجمته ــا إل ــى أنش ــطة ملواجه ــة ه ــذه املش ــاكل‬
‫ً‬
‫وفقا للظروف واالحتياجات‪ ،‬وألنهم يعملــون بكفــاءة‪ ،‬فــإن املجتمــع األمري ـكـي يقــوم بهــا‬
‫في وسعه لحل مشاكله وتلبية احتياجاته‪.‬‬
‫‪-2‬التمويل الحكومى ومؤسسات اإلنتاجية‬
‫يتم تمويل التعليم الجامعى بين الحكومة والسلطات املحلية فى العديد من‬
‫دول العالم‪ ،‬مثل الواليات املتحدة األمريكية وكندا واليابان‪ ،‬ففى الواليات املتحدة‬
‫األمريكية يرتكزتمويل التعليم الجامعى على ثالثة مصادر تتمثل فى الحكومة وتصل‬
‫حصتهاالى ‪ %12‬وتكون فى شكل منح أو عقود منافسة‪ ،‬وستاهم الحكومة أيضا‬
‫بحوالى ‪ %27‬من تكلفة التعليم العالى‪ ،‬باالضافة الى املصادر األخرى مثل الرسوم‬
‫التعليمية وغيرها من مصادر التمويل(‪.)1‬‬
‫وفى كندا تقوم كل والية بإدارة وتمويل الجامعات بها‪ ،‬أما دور الحكومة‬
‫فيقتصر على تقديم الدعم املالى واإلشراف على الواليات‪ ،‬ومدى قيامها بتنفيذ‬
‫تعليمات الحكومة فيما يخص تمويل التعليم الجامعى(‪)2‬‬

‫‪(1) Kenne M. David: The Impact of Reaganomics on state financing of‬‬


‫‪public higher education, E. D. A., University of Massachusetts,‬‬
‫‪Vol. 55, No. 3A, 1994, P.481..‬‬
‫‪(2) James M. Small; Reform in higher education in Canada, higher‬‬
‫‪education quarterly, Vol. 49, No., 1995, p. 114-127..‬‬

‫‪70‬‬
‫الفصل الثانى‬
‫وفى اليابان تقدم كل سلطة محلية الدعم الالزم للمؤسسات التعليمية‬
‫الجامعية‪ ،‬عن طريق الضرائب ومصادر الدخل األخرى(‪)1‬‬

‫وتتخذ مشاركة األفراد والهيئات املختلفة ومؤسسات اإلنتاج ورجال‬


‫ً‬
‫األعمال أشكاال متعددة فى تمويل التعليم الجامعى فى مختلف دول العالم‪ ،‬منها‬
‫الشكل املباشر ويتمثل فى فرض ضرائب مالية على جميع املواطنين‪ ،‬والشركات‬
‫واملصانع أو غير املباشر فى صورة تقديم بعض التجهيزات واللوازم التعليمية‪ ،‬أو‬
‫تدريب الطالب بالشركات واملصانع‪ ،‬أو التبرع باألراض ى لبناء الكليات عليها(‪.)2‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫وفى الدول األوروبية تلعب تبرعات األفراد والهيئات دورا كبيرا فى تمويل‬
‫التعليم الجامعى وفى كوريا الجنوبية تعتبر إسهامات األفراد والهيئات والشركات من‬
‫املصادر الهامة فى تمويل التعليم الجامعى باإلضافة املصادر الحكومية(‪)3‬‬

‫وفى بريطانيا تساهم الشركات واملصانع فى تمويل التعليم الجامعى بعمل‬


‫برامج تعليمية لتدريب الطالب بها‪ ،‬قبل وبعد التخرج‪ ،‬وإعطاء شهادات خبرة‬
‫للطالب املتدربين بهذه الشركات‪ ،‬أو توفير املوراد املالية الالزمة لشراء البرامج‬
‫الجامعية الحديثة واملوجودة فى جامعات الدول املتقدمة(‪)4‬‬

‫(‪ )1‬شبل بدران‪ :‬التربية المقارنة دراسات فى نظم التعليم‪ ،‬دار المعرفة الجامعية‪ ،‬ط‪،3‬‬
‫اإلسكندرية‪ ،2001 ،‬ص ‪.322‬‬
‫(‪ )2‬اليونسكو‪ :‬مشاركة المجتمع فى أداء التربية‪ ،‬مكتب التربية العربى لدول الخليج‪،1996 ،‬‬
‫ص ‪.50‬‬
‫(‪ )3‬مراد صالح زيدان‪ :‬تمويل التعليم العام فى مصر فى ضوء تجارب بعض الدول المتقدمة‪،‬‬
‫مجلة التربية والتنمية‪ ،‬مركز التنمية البشرية والمعلومات‪ ،‬العدد (‪ ،2000 ،)20‬ص‬
‫‪.292‬‬
‫)‪ (4‬هنداوى محمد حافظ‪ :‬دراسة مقارنة لتمويل التعليم الجامعى فى مصر وبريطانيا‪،‬‬
‫والواليات المتحدة األمريكية‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.72‬‬

‫‪71‬‬
‫الفصل الثانى‬
‫فاملشاركات والتحالفات بين الجامعات ومؤسسات املجتمع‪ :‬املشاركة في‬
‫هذا السياق‪ ،‬ومن خالل اتفاقيات مع النقابات العمالية وجمعيات رجال األعمال‬
‫مع مختلف املؤسسات التعليمية‪ ،‬و أهداف املشاركة طويلة املدى"(‪.)1‬‬
‫وتجــدراإلشــارة إلــى أ ـنه " منــذ ذلــك الحــين مــن ‪ 1990‬الــى عــام ‪1995‬م تعــد اليونســكو‬
‫حملـ ـ ــة واسـ ـ ــعة لدراسـ ـ ــة وتحليـ ـ ــل التحـ ـ ــديات التـ ـ ــي تواجـ ـ ــه التعلـ ـ ــيم العـ ـ ــالي فـ ـ ــي عالقاتـ ـ ــه‬
‫م ـ ـ ـ ــع ع ـ ـ ـ ــالم العم ـ ـ ـ ــل‪ ،‬اختتم ـ ـ ـ ــت اليونس ـ ـ ـ ــكوم ـ ـ ـ ــن دراس ـ ـ ـ ــة ه ـ ـ ـ ــذه التح ـ ـ ـ ــديات ض ـ ـ ـ ــرورة‬
‫وأهمية التحالفات والشراكات بين املؤسسات التعليمية و مؤسسات املجتمع األخرى(‪.)2‬‬
‫وف ـ ـ ـ ـ ـ ــي ه ـ ـ ـ ـ ـ ــذا الس ـ ـ ـ ـ ـ ــياق أطلق ـ ـ ـ ـ ـ ــت اليونس ـ ـ ـ ـ ـ ــكو عل ـ ـ ـ ـ ـ ــى مس ـ ـ ـ ـ ـ ــتقبل الجامع ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬
‫املستقبلية " مصطلح ‪ proactive university‬وتتميــزهــذه الجامعــة بأنهــا تســعى‬
‫إلى االرتباط بعالقات التعاون مع املؤسسات الصناعية والخدمية في مجتمعها‪ ،‬كمــا‬
‫تســعى مــن خــالل هــذه العالقــات إل ــى توجيــه أنشــطة هــذه املؤسســات‪ ،‬ولــديها الق ــدرة‬
‫عل ــى التنب ــؤ املش ــاكل والتح ــديات الت ــي ق ــد تواج ــه جمي ــع مؤسس ــات املجتم ــع‪ ،‬وتعم ــل‬
‫على طرح تصورات حول طرق الوقاية "(‪.)3‬‬
‫يج ـ ــب أن تت ـ ــوفرمي ـ ــزات ف ـ ــي الح ـ ــرم الج ـ ــامعي ف ـ ــي أج ـ ــل تك ـ ــون مؤهل ـ ــة للحص ـ ــول‬
‫على إنشاء عالقات املشاركة أو التحالف الذي هو كاآلتي(‪:)4‬‬

‫(‪ )1‬حسن البيالوي ‪ " ،‬إدارة الجودة الشاملة في التعليم العالي بمصر"‪ ،‬من أوراق عمل مؤتمر‬
‫التعليم العالي في مصر وتحديات القرن الحادي والعشرين‪ ،‬مؤتمر جامعة المنوفية‪،‬‬
‫والمنعقد بمركز إعداد القادة بالقاهرة في الفترة من ‪ 20‬إلى ‪ 21‬مايو ‪ ،1996‬جامعة‬
‫المنوفية‪ ،1996 ،‬ص ‪.11‬‬
‫(‪ )2‬يوسف سيد محمود‪" :‬التحالفات والشراكات بين الجامعات والمؤسسات اإلنتاجية‪ :‬مدخل‬
‫لتطوير التعليم الجامعي"‪ ،‬من أوراق عمل مؤتمر جامعة المستقبل في الوطن العربي‪،‬‬
‫المؤتمر القومي السنوي العاشر (العربي الثاني) لمركز تطوير التعليم الجامعي بجامعة‬
‫عين شمس‪ ،‬مركز تطوير التعليم الجامعي‪ ،2003 ،‬ص ‪.170‬‬
‫(‪ )3‬يوسف سيد محمود‪ :‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.173‬‬
‫(‪ )4‬يوسف سيد محمود‪ :‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.175‬‬

‫‪72‬‬
‫الفصل الثانى‬
‫‪ -1‬أن تكون التنمية االقتصادية جزء من رسالة الجامعة وتصورها ألهدافها‪.‬‬
‫‪ -2‬أن تقوم الجامعة بمتابعة الشراكات البحثية مع املؤسسات الصناعية‪.‬‬
‫العمـ ــل علـ ــى املشـ ــاركة فـ ــي بـ ــرامج التعلـ ــيم الصـ ــناعي‪ ،‬وتوسـ ــيع نشـ ــاط الجامعـ ــة‬ ‫‪-3‬‬
‫داخل املؤسسات الصناعية‪ ،‬وتقديم الخدمات الفنية‪.‬‬
‫أن تشارك كمقاول ‪ Entreprenaurial‬في قضايا البحث والتطوير‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫العمل على نقل التكنولوجيا إلى املجتمع املحلي‪.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫تشجيع أعضاء هيئة التدريس على املشاركة في أنشطة التنمية االقتصادية‪.‬‬ ‫‪-6‬‬
‫العمل على املشاركة بشكل منتظم مع وكاالت التنمية االقتصادية‪.‬‬ ‫‪-7‬‬
‫وف ــي أونت ــاريو بكن ــدا‪ ،‬قام ــت مش ــاركة ب ــين جامع ــة ريوس ــون الفني ــة ‪Ryerson‬‬
‫‪ Polytechnic University‬ومؤسسة تجارية تعــرف باســم ت‪ .‬إيتــون ‪T. Eaton‬‬
‫‪ Company of Canada‬وقــد " قامــت هــذه املشــاركة علــى فلســفة ربــط التعلــيم‬
‫بالعمــل‪ ،‬وتهــدف إلــى تــدريب وتأهيــل مبيعــات تجزئــة فــي أونتــاريو‪ ،‬وزيــادة دافــع األفــراد‬
‫لالنضـ ــمام إلـ ــى هـ ــذا العمـ ــل‪ ،‬لتـ ــوفيرالعمالـ ــة الالزمـ ــة فـ ــي املنطقـ ــة و تحقيـ ــق ه ـ ــذين‬
‫اله ـ ــدفين ت ـ ــم بن ـ ــاء قاع ـ ــدة بيان ـ ــات ملل ـ ــف البرن ـ ــامج التعليم ـ ــي املطب ـ ــق عل ـ ــى الع ـ ــاملين‬
‫علـ ـ ــى املهـ ـ ــارات والتقنيـ ـ ــات وكـ ـ ــذلك تـ ـ ــوفيرالقـ ـ ــوى العاملـ ـ ــة الفنيـ ـ ــة التـ ـ ــي تحتاجهـ ـ ــا‬
‫املنطقة"(‪.)1‬‬
‫مم ــا س ــبق يتض ــح أن املش ــاركات تعتم ــد عل ــى إقام ــة عق ــد أو اتف ــاق ب ــين ط ــرفين‬
‫لتبــادل املن ــافع بينهم ــا‪ ،‬وف ــي هــذا الس ــياق يك ــون أح ــد الطــرفين ه ــو الجامع ــة أو إح ــدى‬
‫وح ــداتها والط ــرف اآلخ ــراملجتم ــع‪ .‬بحي ــث تق ــدم الجامع ــة الخدم ــة الفني ــة والعلمي ــة‬
‫املطلوبة مقابل التزام يدفع الطــرف اآلخــرمقابــل تلــك الخدمــة التــي تعــود بــالنفع علــى‬
‫الطــرفين بحيــث يحصــل املجتمــع علــى احتياجاتــه مــن تلــك الخــدمات مقابــل التمويــل‬
‫الذاتي للجامعة‪.‬‬

‫(‪ )1‬مصطفى أحمد عبد الباقي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.386‬‬

‫‪73‬‬
‫الفصل الثانى‬
‫إال أن هذه املشاركة ال يمكن أن تتم إال في مناخ من الثقة املتبادلة بين الطــرفين‬
‫م ــن جه ــة‪ ،‬وف ــي ض ــوء وع ــي ك ــل ط ــرف للط ــرف اآلخ ــرجي ـ ًـدا م ــن جه ــة أخ ــرى‪ ،‬بمعن ــى أن‬
‫الجامعـ ـ ــة تـ ـ ــدرك احتياجـ ـ ــات املجتمـ ـ ــع املمثلـ ـ ــة فـ ـ ــي مؤسسـ ـ ــاته‪ ،‬وكـ ـ ــذلك وعـ ـ ــي تلـ ـ ــك‬
‫املؤسسـ ــات بمـ ــا يمكـ ــن أن تقدمـ ــه الجامعـ ــة مـ ــن خـ ــدمات‪ ،‬وهـ ــذا بالتأكيـ ــد ال يمكـ ــن‬
‫تحقيقه إال في ظل قنوات االتصال املتبادلة بين الطرفين‪.‬و وكذلك في ظل التســويق‬
‫الجامعي الجيد ملا لديها من قدرات فنية وبشرية‪ ،‬والتي تحتــاج جميعهــا إلــى مزيــد مــن‬
‫االهتمام من الجامعة في هذه األمــور‪ ،‬كمــا أنهــا بحاجــة إلــى املزيــد واملزيــد مــن التــدريب‬
‫املســتمرعلــى كيفيــة التــرويج للخدمــة‪ ،‬والتفــاوض علــى عقــد لهــا‪ ،‬ومتابعــة اســتكمالها‬
‫ضمن اإلطار الزمني املحدد‪ ،‬واملواصفات واملتطلبات الواردة في هذا العقد ‪.‬‬

‫نم ــوذج املؤسس ــات الوس ــيطة أو التس ــويقية ‪ :‬إح ــدى ط ــرق تقوي ــة العالق ـ ة ب ــين‬
‫الجامعة واملجتمع هي " إنشــاء مؤسســات وســيطة تتمثــل مهمتهــا فــي تــوفيراملعلومــات‬
‫للتوفي ــق ب ــين مؤسس ــات اإلنت ــاج واحتياجاته ــا ملج ــاالت البح ــث‪ ،‬وب ــين الجامع ــات الت ــي‬
‫يمثلها أساتذتها إلجراء هذه البحوث"(‪.)1‬‬
‫فــي انجلتــرا‪ " ،‬اضــطرت الجامعــات إلــى إنشــاء شــركات متخصصــة فــي تج ــارة‬
‫منتج ــات البح ــث العلم ــي(‪ " )2‬وف ــي كوري ــا " مكت ــب البح ــوث " تأسس ــت ف ــي جامع ــة‬
‫ي ــونس كوح ــدة م ــن وح ــدات املكت ــب التنفي ــذي ف ــي ‪1989‬م‪ ،‬ومهمت ــه األساس ــية إدارة‬
‫أم ــوال البح ــث وتفعي ــل التواص ــل الفع ــال ب ــين الكلي ــات أو مراك ــزالبح ــث م ــن جه ــة‪،‬‬
‫ً‬
‫واملؤسســات الخارجيــة مــن جهــة أخــرى‪ ،‬كمــا تصــدرالتقــارير ســنويا لجميــع املشــاريع‬
‫البحثية التي يقوم بها األساتذة في مراكز البحوث "‪)3(.‬‬

‫وعليه يتضح أن هــذه املنظمــات مكلفــة بتســويق الخــدمات الجامعيــة ملؤسســات‬


‫املجتم ــع وه ــي مهم ــة بالغ ــة األهمي ــة ‪.‬ال يعق ــل أن ي ــنتح عم ــل متعل ــق بتق ــديم خدم ــة‬
‫لطــرف آخــردون أن يــتم تزويــد العمــل بآليـ ة التســويق التــي تــروج لــه‪ ،‬ومــن ثــم يتوقــف‬

‫(‪ )1‬عبد هللا يوسف عجه‪ :‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.6‬‬


‫(‪ )2‬يوسف سيد محمود‪" :‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.183‬‬

‫‪(3) Mikyung Ryu, Op. Cit., p.20‬‬


‫‪74‬‬
‫الفصل الثانى‬
‫ذلك العمل‪ ،‬ويفقد أهميته وفائدته ‪ .‬ومع ذلــك‪ ،‬فــإن وظيفــة التســويق هــذه تتطلــب‬
‫مهارات خاصة ألولئك املســؤولين‪ ،‬والتــي يمكــن اكتســابها مــن خــالل التــدريب املســتمر‬
‫للمسؤولين عن هذه الوظيفة املهمة‪.‬‬
‫األقســام العلميــة وخدمــة املجتمــع‪ :‬هنــاك بعــض " األقســام العلميــة التــي تعتبــر‬
‫مراكــزامتيــاز‪ ،‬بحيــث يمك ــن مــن خــالل إجــراء مش ــاريع بحثيــة أو عمــل لخدمــة البيئ ــة‬
‫داخل الجامعة بشكل خاص وخارجها بشكل عــام‪ ،‬وهنــا تســاهم األقســام العلميــة فــي‬
‫تحقي ــق العدي ــد م ــن الوظ ــائف م ــن أج ــل املؤسس ــات الجامعي ــة‪ ،‬بم ــا ف ــي ذل ــك التعل ــيم‬
‫والتدريس للطالب‪ ،‬والبحث العلمي‪ ،‬وخدمة املجتمع‪ ،‬والتنمية البيئية"(‪.)1‬‬
‫هنــاك قناعــة فــي الجامعــات املكســيكية بــأن الــدعم الحكــومي لــن يــزداد‪ ،‬وبالتــالي‬
‫يج ــب البح ــث ع ــن مص ــادرتموي ــل جدي ــدة ‪.‬وفق ــا ل ــذلك‪ " ،‬ب ــدأت بع ــض األقسـ ــام‬
‫العلمية في زيادة دخلها من خالل تقديم بعض الخدمات املختلفة ‪.‬الالفت للنظرأن‬
‫األقسام التي لــم يحــدث فيهــا مثــل هــذا التفكيــرحــدثت باملحا ـكـاة ‪.‬ومــن الجــديربالــذكر‬
‫‪ %‬مـ ـ ــن الـ ـ ــدخل ‪.‬ومـ ـ ــع ذلـ ـ ــك‪ ،‬هنـ ـ ــاك تعـ ـ ــاون بـ ـ ــين‬ ‫أن اإلدارات تحـ ـ ــتفظ بـ ـ ـ ـ ‪80‬‬
‫اإلدارات‪،‬واألقســام التــي ال تســتطيع الحصــول علــى دخــل مــادي ال تتــرك هــذا الطريــق‪،‬‬
‫بل تتعاون مع اإلدارات‪)2(.‬‬

‫وعليه يتضح أن األقســام العلميــة بخبراتهــا العلميــة املتميــزة يمكــن أن تســاهم فــي‬
‫تفعيــل دورجامعاته ــا فــي خدم ــة املجتمــع‪ ،‬وب ــذلك تحصــل عل ــى تمويلهــا ال ــذاتي ‪. .‬وم ــع‬
‫ً‬
‫ذلك‪ ،‬فإن قدرة األقسام العلمية على إقامــة مثــل هــذه العالقــات مــع املجتمــع‪ ،‬فضــال‬
‫عن قدرتها على االحتفاظ بجزء كبيرمن عائدات هــذه الخــدمات‪ ،‬ال يمكــن أن تــتم إال‬

‫(‪ )1‬رشا سعد عبد الباقي شرف‪"،‬دراسة مقارنة لنظم تقويم األداء الجامعي في المملكة المتحدة‪،‬‬
‫والواليات المتحدة األمريكية وإمكانية اإلفادة منها في مصر"‪ ،‬رسالة ماجستير غير‬
‫منشورة‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬جامعة حلوان‪ ،‬القاهرة‪ ،1998 ،‬ص‪.38‬‬
‫‪(2) D. Bruce Johnstone and Others, “The Financing and Management‬‬
‫‪of Higher Education: A Status Report on Worldwide Reforms”,‬‬
‫‪Supported by the World Bank as part its Contributions to the‬‬
‫‪UNESCO, World Conference on Higher Education, Paris, 5-9‬‬
‫‪Octpber, 1998, pp. 15-16.‬‬
‫‪75‬‬
‫الفصل الثانى‬
‫في ظل إدارة المركزية مرنة‪ ،‬يمكن من خاللهــا للوحــدات الجامعيــة املختلفــة ‪ -‬بمــا فــي‬
‫ذلــك األقســام العلميــة – مــن خــالل املرونــة اإلداريــة والتنظيميــة فــي إطــاراالســتقالل‬
‫املؤسس ي للجامعة‪.‬‬

‫االتجاه الثانى‪ :‬تقليص دور الحكومة فى تمويل التعليم الجامعى‪:‬‬

‫أتخذت معظم دول العالم املتقدم والنامى إستراتيجيات تهدف إلى تقليل‬
‫العبء املالى عن الحكومة فى تمويل التعليم الجامعى‪ ،‬مثل زيادة الرسوم الدراسية‪،‬‬
‫وتقديم منح وقروض للطالب‪ ،‬وفرض ضرائب تعليمية لصالح التعليم الجامعى‪،‬‬
‫والعمل على تشجيع األفراد والهبات غير الحكومية على املشاركة فى تمويل التعليم‬
‫الجامعى‪ ،‬وإيجاد قيادات تعليمية قادرة على تطوير سبل وطرق الدخل الذاتى‬
‫للجامعات والتسويق الجيد لألبحاث العلمية(‪.)1‬‬
‫ً‬
‫وفى بريطانيا وضع املجلس تمويال التعليم الجامعى له آليات مالية‬
‫الستقالل الجامعات‪ ،‬ويهدف إلى تخفيض املخصصات املالية التى تقع على عاتق‬
‫الحكومة سنة بعد أخرى‪ ،‬والعمل على زيادة الرسوم الدراسية بالجامعات‪،‬‬
‫وتراوحت الرسوم الدراسية فى الكليات العملية ما بين (‪ )4400‬جنيه استرلينى فى‬
‫الدراسات املعمارية‪ ،‬والتخطيط العم رانى‪ ،‬و(‪ )8100‬جنيه استرلينى فى علوم‬
‫املعادن‪ ،‬و(‪ )9400‬جنيه استرلينى فى الطب البشرى وطب األسنان(‪.)2‬‬
‫ً‬
‫وفى الواليات املتحدة األمريكية يدفع الطالب رسوما دراسية مقابل‬
‫حصولهم على درجة جامعية‪ ،‬ويوجد تاريخ طويل يبين العالقة بين الرسوم‬
‫الدراسية والتحاق الطالب بجامعات الواليات املتحدة األمريكية‪،‬والتى تختلف‬
‫قيمتها من والية ألخرى‪ ،‬حيث تقوم كل والية بتحديد قيمة الرسوم الطالبية‬
‫بالتعليم الجامعى حسب ظروفها االقتصادية وسياستها التعليمية والتكلفة‬

‫‪(1) Steve O. Michael; Financial Constraints In Higher Education: Using‬‬


‫‪A Case- study Approach, Studies in Higher Education, Vol. 21,‬‬
‫‪Jun, 1996, p. 233-239..‬‬
‫)‪ (2‬هنداوى محمد حافظ‪ :‬دراسة مقارنة لتمويل التعليم الجامعى فى مصر وبريطانيا‪،‬‬
‫والواليات المتحدة األمريكية‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.72‬‬

‫‪76‬‬
‫الفصل الثانى‬
‫الفعلية لكل تخصص‪ ،‬ويختلف متوسط نصيب ما يدفعه الطالب وأسرته حسب‬
‫دخلهم السنوى فى التعليم الجامعى من والية ألخرى‪ ،‬حيث تتراوح من (‪ )7236‬دوالر‬
‫أمريكى فى والية ‪ California‬و(‪ )9250‬دوالرفى والية ‪.)1(Narth Carolina‬‬
‫وتكون املنح واملساعدات غير املباشرة فى صورة خفض معدالت الفائدة‬
‫بالنسبة للقروض الطالبية‪ ،‬أو التسامح عن الغرامات فى حالة التأخير فى السداد‪،‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫أوفى صورة عدم دفع بعض الطالب للقروض كليا أو جزئيا‪ ،‬األمر الذى تسبب فى‬
‫خسائر كبيرة لبعض الحكومات مثل حكومة فنزويال‪ ،‬والتى وصلت بها نسبة‬
‫الخسائر الى (‪ )%93‬وحكومة البرازيل والتى وصلت نسبة الخسائر إلى (‪،)%2‬‬
‫وحكومة اليابان والتى وصلت نسبة الخسائر بها إلى (‪ )%76‬من جملة القروض‬
‫املقدمة للطالب(‪.)2‬‬
‫كما أنها تعتبر الضرائب التعليمية التى تحددها معظم الدول املتقدمة‬
‫والنامية أحد املصادر الهامة فى تمويل التعليم الجامعى والعالى‪ ،‬وهذه الضرائب‬
‫ً‬
‫تأخذ صورا متعددة منها‪ :‬الضرائب التجارية والتى تسهم بحوالى (‪ )%2.5‬من جملة‬
‫رواتب العاملين بمؤسسات التعليم املختلفة‪ ،‬وضرائب اليانصيب التى تسهم فى‬
‫تمويل املشورعات التعليمية‪ ،‬وضريبة امللكية وضريبة الدخل التى تفرضها‬
‫الحكومة الفيدرالية‪ ،‬وضريبة املبيعات العامة والضرائب العقارية والتى تفرضها‬
‫حكومات الواليات األمريكية(‪.)3‬‬
‫وهناك بعض االتجاهات فى إصالح تمويل التعليم الجامعى التركيزعلى أداء‬
‫الجامعات وضرورة مشاركة الطالب فى تكلفة تعليميهم بالجامعات‪ ،‬والتمويل‬
‫الذاتى للجامعة عن طريق تطوير مراكز البحث العلمى بها وتشجيع املنظمات‬
‫ورجال األعمال على التبرعات للجامعات باملوارد املالية أو العينية‪ ،‬بهدف تخفيف‬

‫)‪(1‬‬ ‫‪Sedgley N. Kittler: high technology and state higher policy,‬‬


‫‪American behavioral scientist, Vol. 43, No. 7, 2000, p.24..‬‬
‫)‪ (2‬مارك براى‪ :‬تمويل التعليم الجامعى األنماط واالتجاهات واالختبارات‪ ،‬مجلة مستقبليات‪،‬‬
‫مجلد‪ ،30‬ع‪ ،115‬اليونسكو‪ ،2001،‬ص ‪.406‬‬
‫)‪ (3‬مراد صالح زيدان‪ :‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.295‬‬

‫‪77‬‬
‫الفصل الثانى‬
‫الضغط على الحكومات فى تمويل التعليم الجامعى بسبب زيادة أعداد الطالب‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫وارتفاع تكلفة التعليم الجامعى‪ ،‬ومن االتجاهات أيضا االبتعاد قليال عن التمويل‬
‫املركزى والتخطيط للتمويل الالمركزى وإتباع نظام القروض الطالبية وتطويرطرق‬
‫السداد والسماح للطالب االقتراض من املصادر الخاصة واملرونة فى السماح‬
‫للجامعات فى فرض رسوم دراسية‪ ،‬أو زيادة كفاءة مؤسسات التعليم الجامعى فى‬
‫استخدام مورادها املالية املتاحة ملواجهة العجز املتزايد فى اإلنفاق على تمويل‬
‫ً‬
‫الجامعى‪ ،‬ومنها أيضا استبدال طريقة تخصيص امليزانية السنوية ملؤسسات‬
‫التعليم إلى تخصيص كم من املال يعطى للجامعات من قبل الدولة‪ ،‬وإعطاء‬
‫الجامعة حرية فى كيفية إنفاق املال بالصورة التى تناسب احتياجات الجامعة‪ ،‬مع‬
‫قيام الدولة باإلشراف واملحاسبة للجامعات املختلفة‪ ،‬للتأكد من طرق اإلنفاق‬
‫وإلغاء اآلليات التى كانت مفروضة على الجامعات بإعادة مالم يتم إنفاقه من‬
‫أموال مليزانية الدولة فى نهاية السنة املالية(‪.)1‬‬
‫فاملشــاريع املشتركة تتضمن االســتثمار مشــترك أو يتصــرف باعتبــاره الوكيــل‬
‫املعتمـ ــد للجامعـ ــة أو املعهـ ــد حسـ ــب " اتفاقيـ ــات أو عقـ ــود أو مـ ــذكرات فهـ ــم تفـ ــاهم‬
‫لالســتفاده مــن كيانــات االتصــاالت أو املشــاركة املبرمــة أو املزمــع عقــدها مــع املشــاريع‬
‫الص ـ ـ ـ ــناعية و مش ـ ـ ـ ــاريع نف ـ ـ ـ ــط و مش ـ ـ ـ ــاريع االتص ـ ـ ـ ــاالت و املؤسس ـ ـ ـ ــات املص ـ ـ ـ ــرفية‬
‫واملالية و املؤسسات اإلدارية والهيئات التنظيمية و خدمة املؤسسات‪.... ،‬إلخ‪.‬‬

‫في مجاالت منتجات الجامعة‪ ،‬وال سيما في املجاالت التالية‪ ،‬بما في ذلك(‪:)2‬‬

‫‪ )1‬نقل التكنولوجيا و الخدمات اللوجستية وتطويراملشاريع‪.‬‬


‫‪ )2‬القـ ـ ــدرات اإلنتاجي ـ ـ ــة والتوسـ ـ ــعات ف ـ ـ ــي خطـ ـ ــوط اإلنت ـ ـ ــاج والطلـ ـ ــب والع ـ ـ ــرض‬
‫للمنتجات‪.‬‬

‫‪(1) Barr Nicholas and Crawford Lain: funding Higher education in an‬‬
‫‪age of expansion education economics, Vol. 6, No.1, 1998, p.45-‬‬
‫‪70...‬‬
‫(‪ )2‬مهنى محمد إبراهيم غنايم‪ :‬مرجع سابق‪.‬‬

‫‪78‬‬
‫الفصل الثانى‬
‫‪ )3‬إنتاجيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة ‪ :‬القيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاس والتقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــويم و املشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاكل‬
‫والحلول و مناسب املعايير و الح وافزواإلنتاجية‪.‬‬
‫‪ )4‬املنتج واملنافسة واملنــتج وحصــة الشــركة فــي حجــم الســوق و الحمايــة والقــدرة‬
‫التنافسية‪.‬‬
‫‪ )5‬سياسات التسعيروالقوة الشرائية ودعم األسعار‪.‬‬
‫‪ )6‬االس ـ ــتثمارف ـ ــي املش ـ ــاريع الص ـ ــغيرة ودم ـ ــج ه ـ ــذه املش ـ ــاريع ف ـ ــي مش ـ ــاريع كبي ـ ــرة أو‬
‫اتحادات أو شركات قابضة ذات جودة داعمة لالستثماروتمويل ذاتي وتمويل‬
‫مركزي‪.‬‬
‫‪ )7‬توظيف رأس املال الحكومي في مشاريع استراتيجية بملكية حكومية بحتة أو‬
‫حكوم ــات إقليمي ــة و أو بملكي ــة وطني ــة خاص ــة‪ ،‬أو باملش ــاركة م ــع املؤسس ــات‬
‫الحكومي ـ ـ ــة ف ـ ـ ــي دول مجل ـ ـ ــس التع ـ ـ ــاون الخلي ـ ـ ــي أو م ـ ـ ــع الش ـ ـ ــركات الخاص ـ ـ ــة‬
‫اإلقليمية " أو مع قطاع مختلط‪.‬‬
‫‪ )8‬توظي ـ ــف أم ـ ــوال الوق ـ ــف واس ـ ــتثمارها ف ـ ــي تنمي ـ ــة امل ـ ــوارد البش ـ ــرية والتنمي ـ ــة‬
‫الصناعية‬
‫‪ )9‬ص ـ ــناديق اس ـ ــتثماراملحافظ ـ ـة ف ـ ــي س ـ ــوق األوراق املالي ـ ــة البحرين ـ ــي واألس ـ ــواق‬
‫الخليجية‬
‫‪ )10‬نظ ــم إدارة املخ ــزون والرقاب ــة عل ــى املخ ــزون والتخ ــزين االس ــتراتي ي للمـ ــواد‬
‫والسلع‪.‬‬
‫‪ )11‬هيكل القوى العاملة وسياسة االستبدال‪.‬‬
‫‪ )12‬أنظم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة اإلدارة والهياك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل التنظيمي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة و املس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــمى‬
‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوظيفي و االتص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاالت و نظ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــام الخدم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة و الص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــالحيات‬
‫واملس ــؤوليات واملعلوم ــات املص ــرفية‪.. ،‬إل ــخ‪ ،‬واملحاس ــبة أنظم ــة محاس ــبة‬
‫مالية و تكلفة األنظمة وتحليل النظم وتقييمها لألداء املالي‪...،‬إلخ‪.‬‬
‫‪ )13‬املنتجات املصرفية وهيكلة القروض وإدارة السيولة‬
‫‪ )14‬تقي ــيم األص ــول للمش ــاريع املنقول ــة أو املباع ــة أو الت ــي س ــتباع ف ــي خصخص ــة‬
‫وإدارة املشاريع‪.‬‬

‫‪79‬‬
‫الفصل الثانى‬
‫واس ــتثماراملعرف ــة وتس ــويق منتجاته ــا بطريق ــة تحق ــق الت ــدفقات التمويلي ــة‬
‫كمص ــدرأساس ـ ي للمعرف ــة مكم ــل ملص ــدرالتعل ــيم الع ــالي الن ــاتج ع ــن ج ــذب الط ــالب‬
‫للدراس ــة ف ــي الجامع ــة م ــن جه ــة واملس ــاهمة ف ــي التنمي ــة االقتص ــادية واالجتماعي ــة ف ــي‬
‫مجــال فعــال مــن ناحيــة أخــرى‪ ،‬تصــل " إلــى الجامعــة التعليميــة املنتجــة " ‪ .‬وذلــك‬
‫م ــن خ ــالل إيج ــاد ال ــروابط والتكاف ــل والعم ــل املش ــترك ‪.‬م ــع القطاع ــات االقتص ــادية‬
‫املنتجة والخدمية والقطاعات املؤسسية اإلدارية والخدمية ذات النفع العام‪.‬‬

‫وخلق طرق غير تقليدية أخرى ملصادر التمويل للجامعة مــن خــالل اســتثمار‬
‫وتس ـ ـ ــويق املنتج ـ ـ ــات املعرفي ـ ـ ــة للمؤسس ـ ـ ــات االقتص ـ ـ ــادية ‪ .‬حي ـ ـ ــث تك ـ ـ ــون مش ـ ـ ــكلة‬
‫التموي ــل مش ــكلة أساس ــية تواج ــه معظ ــم الجامع ــات و س ــواء كان ــت جامع ــات عريق ــة‬
‫ذات س ــجل ت ــاري ي أو ج ــامعي ح ــديث و حكومي ــة أو خاص ــة أو الجامع ــات الكبي ــرة أو‬
‫الص ــغيرة و م ــن ناحي ــة الكلي ــات واألقس ــام والب ــرامج و مراح ــل علمي ــة و اإلم ــدادات‬
‫وامل رافق الخدمية التحضير املعلمين والتخصصات وإعداد الطالب‪... ،‬إلخ ‪.‬‬

‫وم ــن أه ــم املش ــاكل واملعوق ــات املنافس ــة عل ــى اس ــتقطاب الط ــالب واعتم ــاد‬
‫البـ ـ ــرامج والشـ ـ ــهادات و أو بسـ ـ ــبب أزمـ ـ ــات ماليـ ـ ــة محليـ ـ ــة أو إقليميـ ـ ــة أو دوليـ ـ ــة و أو‬
‫اتفاقي ــات تعليمي ــة ثنائي ــة وغيره ــا م ــن ت ــأثيرات ومؤش ــرات تراج ــع ت ــدفق الط ــالب إل ــى‬
‫الجامعـ ــات الخاصـ ــة و والتـ ــي بـ ــدورها سـ ــتؤثرعلـ ــى التمويـ ــل وربمـ ــا عجـ ــزفـ ــي تمويـ ــل‬
‫األنشــطة التربويــة وتحقيــق خســائرمتتاليــة و إذا لــم يكــن التمويــل متا ًحـا مــن مصــادر‬
‫أخ ــرى للجامع ــة‪ .‬ف ــي ض ــوء ذل ــك‪ ،‬يتطل ــب األم ــرأن ت ــذهب الجامع ــات لح ــل مش ــاكلها‬
‫التمويلي ــة مـ ــن خ ــالل اسـ ــتغالل طاقـ ــات املعرف ــة الخاملـ ــة وتش ــغيلها كمنتجـ ــات يـ ــتم‬
‫تسويقها بتمويل من املشاريع الخاصة والحكومية واملؤسسات الوقفيــة والخيريــة فــي‬
‫التبرعـ ــات‪ ،‬واالسـ ــتفادة مـ ــن هـ ــذه املـ ــوارد فـ ــي االسـ ــتثمارات البحثيـ ــة واالستشـ ــارات‪،‬‬
‫والدراسات واملنتجات املعرفية وتحقيق العوائد املالية للجامعات مــن جهــة وتطــوير‬
‫امل رافق االقتصادية واملوارد البشرية من جهة أخرى‪.‬‬
‫فـ ــي ضـ ــوء ذلـ ــك ولضـ ــمان التمويـ ــل للجامعـ ــات فـ ــي ظـ ــل التطـ ــورات العلميـ ــة‬
‫واالتصـ ـ ــاالت وثـ ـ ــورة املعلومـ ـ ــات والسـ ـ ــوق التنافسـ ـ ـ ي لجـ ـ ــذب الطـ ـ ــالب واسـ ـ ــتقطاب‬

‫‪80‬‬
‫الفصل الثانى‬
‫واسـ ـ ــتثماراملعرف ـ ـ ــة ف ـ ـ ــي ظـ ـ ــل التح ـ ـ ــوالت االجتماعي ـ ـ ــة واالقتصـ ـ ــادية الت ـ ـ ــي يش ـ ـ ــهدها‬
‫العـ ـ ــالم‪ ،‬يشـ ـ ــترط تقسـ ـ ــيم نشـ ـ ــاط الجامعـ ـ ــة إلـ ـ ــى محـ ـ ــورين رئيسـ ـ ــيين ‪ :‬األكاديميـ ـ ــة‬
‫والتعليمية بالجامعة ونشاط الجامعة املنتج‪.‬‬

‫ونمــوذج الحاضــن كآليــة لــربط الجامعــات بــاملجتمع‪ :‬الحاضــنة " هــي واحــدة‬
‫من أكثر اآلليات أو الهياكل التي يمكن أن تسهل نقل نتائج البحــث والتكنولوجيــا مــن‬
‫ُ‬
‫الجامعــات إلــى قطاعــات الصــناعة والتجــارة واالقتصــاد‪ .‬وتعــرف الحاضــنة بأنهــا بنيــة‬
‫أو بيئ ــة تحق ــق مفه ــوم املش ــاركة ب ــين الجامع ــة وقط ــاعي الص ــناعة والتج ــارة‪ ،‬وتس ــمح‬
‫ألعضـ ـ ــاء هيئـ ـ ــة التـ ـ ــدريس بالجامعـ ـ ــة بر يـ ـ ــة ثمـ ـ ــارجهـ ـ ــودهم مترجمـ ـ ــة إلـ ـ ــى مكاسـ ـ ــب‬
‫اقتصـ ـ ــادية‪ ،‬حيـ ـ ــث يـ ـ ــتم تشـ ـ ــجيع الـ ـ ــنهج متعـ ـ ــدد التخصصـ ـ ــات و مقـ ـ ــوى‪ .‬فتحصـ ـ ــل‬
‫الجامع ــة عل ــى ال ــدعم امل ــادي ال ــالزم م ــن أم ــوال البح ــث وتس ــويق خ ــدماتها والتف ــاوض‬
‫بشــأن حقــوق امللكيــة الفكريــة ‪.‬كمــا يســاهم فــي تطــويرمتطلبــات الطبيعــة التنافســية‬
‫لسوق العمل واقتصاديات املعلومات"(‪.)1‬‬
‫هن ــاك العدي ــد والعدي ــد م ــن التنوع ــات " ف ــي الهياك ــل اإلداري ــة أو املنظم ــات‬
‫التي تشكل صيغة الحاضنة حسب الظروف واملتطلبات املجتمعيــة املختلفــة ‪.‬هنــاك‬
‫تص ــنيفان رئيس ــيان يتراوح ــان ب ــين تش ــكيل الهياك ــل اإلداري ــة أو التنظيم ــات للحاض ــنة‬
‫وهمـ ــا كالت ـ ــالي ‪ :‬نمـ ــوذج الجامع ـ ــة ‪ :‬حي ـ ــث تنش ـ ـ ئ الجامع ـ ــة الحاضـ ــنة وتخط ـ ــط له ـ ــا‬
‫وتديرها وتسيطر عليها‪ ،‬ومن بــين أهــداف هــذا النمــوذج نقــل التكنولوجيــا إلــى قطــاعي‬
‫الص ـ ــناعة والتج ـ ــارة والحص ـ ــول عل ـ ــى عوائ ـ ــد م ـ ــن االستش ـ ــارات البحثي ـ ــة ومش ـ ــاريع‬
‫البحث والتطــويروملكيــة هــذا النمــوذج للجامعــة ‪ .‬النمــوذج التشــاركي ‪ :‬حيــث تكــون‬
‫الجامعــة مجــرد شــريك مــع مؤسســات أخــرى‪ ،‬وو ـكـاالت حكوميــة‪ ،‬ومجموعــات محليــة‬
‫تش ــمل‪ ،‬عل ــى س ــبيل املث ــال‪ ،‬الحكوم ــات املحلي ــة‪ ،‬واملنظم ــات املجتمعي ــة‪ ،‬والهيئ ــات‬

‫(‪ ) 1‬رمضان أحمد عيد ومحمود عطا محمد على‪ " ،‬آليات الربط بين البحث العلمي الجامعي‬
‫والتنمية االقتصادية‪ :‬دراسة مقارنة في الواليات المتحدة األمريكية وكندا واستراليا وإمكانية‬
‫اإلفادة منها في مصر"‪ ،‬مجلة التربية والتنمية‪ ،‬السنة الخامسة‪ ،‬ع ‪ ،13‬مارس ‪،1998‬‬
‫ص ‪.19‬‬

‫‪81‬‬
‫الفصل الثانى‬
‫املهنية والتجارية‪ ،‬و الهــدف الرئيسـ ي مــن نمــوذج التشــاركي هــو التنميــة االقتصــادية‬
‫واإلقليميـ ـ ـ ـ ــة واملحليـ ـ ـ ـ ــة‪ ،‬و تشـ ـ ـ ـ ــجيع ودعـ ـ ـ ـ ــم املشـ ـ ـ ـ ــاريع ويعكـ ـ ـ ـ ــس النمـ ـ ـ ـ ــوذج األول‬
‫و وظــائف جامعــة ف ــى البحــث العلمــي و املس ــاهمة فــي التنميــة االقتص ــادية مــن خ ــالل‬
‫االستشــارات البحثيــة واملشــاريع وكــذلك عقــود البحــث ‪ .‬النمــوذج الثــاني حيــث يشــير‬
‫إلى االستخدام من مؤسســات الصــناعة واإلنتــاج‪ ،‬وتطلعهــم للحصــول علــى مســاعدة‬
‫م ــن الخب ــرة العلمي ــة األكاديمي ــة للجامع ــات ف ــي تط ــويرمنتجاته ــا باس ــتخدام إنج ــازات‬
‫التكنولوجيا املتقدمة في اقتصاد املعلومات التنافس ي"(‪.)1‬‬
‫يتض ــح مم ــا س ــبق أن الحاض ــنة ه ــي ترب ــة تتش ــكل فيه ــا األفك ــاروالتطبيق ــات‬
‫التكنولوجي ـ ــة واالقتص ـ ــادية‪ ،‬تبع ـ ــا لنت ـ ــائج البح ـ ــث العلم ـ ــي‪ ،‬خاص ـ ــة تل ـ ــك املتعلق ـ ــة‬
‫ب ـ ــالبحوث التطبيقي ـ ــة‪ ،‬وبح ـ ــوث التط ـ ــوير‪ ،‬واالستش ـ ــارات الفني ـ ــة ‪. .‬م ـ ــن هن ـ ــا‪ ،‬ربم ـ ــا‬
‫س ــميت ه ــذه اآللي ــة بالحاض ــنة‪ ،‬كبيئ ــة ي ــتم فيه ــا إنش ــاء ه ــذه األش ــياء‪ ،‬وم ــن ث ــم ر ي ــة‬
‫الحياة من خالل تطوير املنتج االقتصادي أو الخدمة املراد تطويرها‪.‬‬
‫لهـ ــذه اآلليـ ــة فوائـ ــد عديـ ــدة‪ ،‬مـ ــن بينهـ ــا تحقيـ ــق التمويـ ــل الـ ــذاتي للجامعـ ــة‪،‬‬
‫وترجمــة أف ـكـارأعضــائها إلــى واقــع إنتــاجي ملمــوس‪ ،‬ومــن بينهــا أيضــا تلبيــة احتياجــات‬
‫املس ــتفيدين م ــن املؤسس ــات ولك ــن أه ــم ش ـ يء ‪ -‬ربم ــا ‪ -‬ه ــي املس ــاهمة املباش ــرة الت ــي‬
‫تتحقق من خالل هذه اآللية في التنمية االقتصادية للمجتمع بشكل عام‪ ،‬من خــالل‬
‫ً‬
‫تط ــويروس ــائل اإلنت ــاج‪ ،‬وك ــذلك املن ــتج ف ــي مؤسس ــات املجتم ــع‪ ،‬وأخي ــرا يج ــب التأكي ــد‬
‫عل ــى أن نج ــاح ه ــذه اآللي ــة يمك ــن أال يتحق ــق إال ف ــي من ــاخ مجتمع ــي يعم ــل عل ــى تقوي ــة‬
‫وتفعي ــل ه ــذه العالق ــات‪ ،‬وف ــي ض ــوء األط ــرواألنم ــاط والنم ــاذج اإلداري ــة البعي ــدة ع ــن‬
‫القيود والتعقيدات التنظيمية‪. .‬‬

‫خامتة الفصل‪:‬‬
‫تناول الفصل الحالى أهمية التمويل الجامعى‪ ،‬و أسس ومصادر التمويل‬
‫الجامعي‪ ،‬التحديات التى تواجه التمويل الجامعي‪ ،‬االتجاهات العاملية املعاصرة فى‬
‫التمويل الجامعى وأتضح من خالل العرض أن مستقبل مصر يتوقف إلى حد كبير‬

‫(‪ )1‬رمضان أحمد عيد ومحمود عطا محمد على‪ :‬مرجع سابق‪ ،‬ص ص ‪.21-20‬‬

‫‪82‬‬
‫الفصل الثانى‬
‫على املساهمات التي سيقدمها التعليم الجامعى والبحث العلمي عن طريق تنمية‬
‫مهارات الشعب املصري‪ ،‬وتوليد فرص العمل في شركات قادرة على التنافس على‬
‫الصعيد الدولي‪ ،‬وعن طريق اعتماد التكنولوجيا الحديثة لتلبية االحتياجات‬
‫االقتصادية و االجتماعية‪.‬‬
‫وتتطلب إستراتيجية التطوير زيادة كفاءة التعليم الجامعى في عدة‬
‫مجاالت منها ‪ :‬تلبية الحاجة إلى مهارات مرتفعة املستوى عن طريق زيادة االستثمار‬
‫في رأس املال البشري‪ ،‬وتحقيق مستوى عالي من البحث والتنمية لتدعيم االبتكار في‬
‫قطاعات النمو املستهدفة‪ ،‬وإحالل التوازن في املعروض من خري ي الجامعات‬
‫والتعليم املنهي والفني‪ ،‬وتحسين كفاءة مؤسسات التعليم العالي‪ ،‬وتحسين كفاءة‬
‫تخصيص املوارد وإدارتها‪.‬‬
‫ولكي يقدم التعليم هذه املساهمات الضرورية‪ ،‬البد له من أن يخضع‬
‫ً‬
‫إلصالح جوهري وإن لم يتم هذا اإلصالح‪ ،‬فسيظل التعليم الجامعى مختال‪،‬‬
‫وسيشكل تكلفة تنال من قدرة مصر على تحقيق التنمية الشاملة‪ .‬واملشاكل‬
‫الرئيسية التي يواجهها قطاع التعليم الجامعى معروفة ومن ثم البد أن تتخذ‬
‫الحكومة املصرية خطوات ملموسة لتحقيق التغييرات بعيدة املدى واالهتمام‬
‫خالل هذه املرحلة لالرتقاء بجودة التعليم العالي بدال من التوسع الكمي‪.‬‬
‫ول ـك ــي تقـ ــوم الجامعـ ــة املعاصـ ــرة بوظيفتهـ ــا الخدميـ ــة فقـ ــد لجـ ــأت إلـ ــى عـ ــدد مـ ــن‬
‫اآلليــات والترتيبــات التنظيميــة التــي تختلــف مــن جامعــة إلــى أخــرى حســب ظــروف كــل‬
‫جامعة واإلطار الثقافي والنمط اإلداري السائد فى املجتمع‪.‬‬

‫وفــي ســياق قيــام الجامعــة املعاصــرة بوظيفتهــا الخدميــة‪ ،‬فإنهــا توفرهــا مــن خــالل‬
‫ع ـ ـ ـ ـ ــدة مج ـ ـ ـ ـ ــاالت أهمه ـ ـ ـ ـ ــا ‪ :‬التعل ـ ـ ـ ـ ــيم املس ـ ـ ـ ـ ــتمروالت ـ ـ ـ ـ ــدريب والبح ـ ـ ـ ـ ــث التطبيق ـ ـ ـ ـ ــي‬
‫واالستشــارات ‪ .‬إال أن الجامعــة ال تســتطيع أداء وظيفتهــا الخدميــة دون أن يكــون لهــا‬
‫إط ــارم ــن الحرك ــة واملرون ــة‪ ،‬س ــواء داخ ــل الجامع ــة أو ف ــي س ــياق تفاعله ــا م ــع املجتم ــع‪،‬‬
‫وهو أمرال يمكن تحقيقه لها إال في ظل ما هو مؤسس ي وإداري ومالي‪.‬‬

‫‪83‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫دور املشاركة اجملتمعية فى التمويل‬
‫الذاتى باجلامعات املصرية‬
‫متهيد‬
‫أوالً‪ :‬املشاركة اجملتمعية‬
‫‪ )1‬مفهوم املشاركة املجتمعية‬
‫‪ )2‬أهمية املشاركة املجتمعية فى التمويل الذاتى‬
‫‪ )3‬أهداف املشاركة املجتمعية فى التمويل الذاتى‬
‫‪ )4‬فلسفة املشاركة املجتمعية بين الجامعات واملؤسسات املجتمعية‬
‫ثانياً‪ :‬آليات املشاركة اجملتمعية‬
‫‪ )1‬خصائص املشاركة املجتمعية ومتطلباتها‬
‫‪ )2‬مستويات املشاركة املجتمعية وخطوات تطبيقها‬
‫‪ )3‬أنواع املشاركة املجتمعية فى التمويل الذاتى ومجاالتها‬
‫‪ )4‬آليات املشاركة املجتمعية بين الجامعة واملؤسسات اإلنتاجية‬
‫‪ )5‬معوقات املشاركة املجتمعية بين الجامعة ومؤسسات اإلنتاج‬
‫ثالثاً‪ :‬دور املشاركة اجملتمعية فى التمويل الذاتى باجلامعات املصرية‬
‫‪ )1‬دور املشاركة املجتمعية واملؤسسات اإلنتاج فى التمويل الذاتى‬
‫‪ )2‬متطلبات تفعيل املشاركة املجتمعية فى التمويل الذاتى‬
‫‪ )3‬أوجه املشاركة املجتمعية فى التمويل الذاتى بالجامعات املصرية‬
‫خامتـــــــة‬
‫الفصل الثالث‬
‫الفصل الثالث‬
‫دور املشاركة اجملتمعية فى التمويل الذاتى باجلامعات املصرية‬
‫متهيد‪:‬‬
‫املجتم ععص املص ععر م ععر بتغي ععكات ك ي ععكث أهمه ععا ت ععورث املعلوم ععات واالتص ععاالت‪،‬‬
‫ص ع ععة‪ ،‬التغيي ع ععكف ع ع دورالدول ع ععة‪ ،‬ظه ع ععورالتال ع ععت ت االقتص ع ععاد ة‬ ‫االتج ع ععاا نص ع ععو ال‬
‫ومتغي ععكات أخ ععرن ل ععان له ععا ا ت ععر ا كب ععك فع ع ظه ععورف ععاشلين ج ععدد للمش ععاركة‪ ،‬ف ع شملي ععة‬
‫التنمية جنبعا ى ععى جنععل مععص الدولععة ومععه بععين أهععا هععذا الجهععات الفاشلععة الجد ععدث ع ت‬
‫دور القطاع ال اص واملؤسسات املجتمعية‪.‬‬

‫تع ععد املش ععاركة املجتمعي ععة فع ع التعل ععيا ععرورية‪ ،‬حي ععك تمال ععه الجامع ععة م ععه‬
‫تصقيععأ أف ععل النتع ائج العلميععة‪ ،‬وتسععاها ف ع حععل املشععال ت ال ععه عععاب م هععا الط ع‬
‫س ععوال شم ععى مس ععتون املجتم ععص أو الجامع ععة‪ ،‬وإ ج ععاد اللل ععوب املناس ععبة له ععا‪ ،‬وإذا لان ع‬
‫املش ع ععاركة ب ع ععين الجامع ع ععة واملجتم ع ععص‪ ،‬ل ع ععه ن ع ععرن ال م ع ععارامل م ع ععى ال ع ععه تطم ع ع ىل ه ع ععا ‪ .‬ف ع ع ن‬
‫الجامعة الناجلة ه ال ه تزيد مه ش قاتها مص املجتمص وتزيد مه تعاونها وتآزرها‪.‬‬

‫فمش ععاركة املجتم ععص ف ع التعل ععيا عتب ععكم ععه أه ععا مص ععاورالتط ععويرال كب ععو ن ععه‬
‫س ع ععاشد شم ع ععى زي ع ععادث فاشلي ع ععة املؤسس ع ععات التعليمي ع ععة وتمالي ه ع ععا م ع ععه تصقي ع ععأ وظيف ه ع ععا‬
‫ال كبوي ععة‪ ،‬وتعم ععل شم ععى ت ععوفيكم ععوارد مالي ععة ى ععافية للتعل ععيا أك ععكم ععه املجتمع ععات ال ععه‬
‫تععنضفف ف هععا معععدالت املشععاركة‪ ،‬ف ع شععه تصقيععأ درجععة شاليععة مععه ر ععا املععوا نين‬
‫ف ع مجتمع ععاتها‪ ،‬لع داث لتصقي ععأ نت ععائج أف ععل‪ ،‬حي ععك س ععاها ف ع تعزي ععزق ععدرات ا ف ععراد‬
‫لتصسين حياتها وإحداث التغييكاالجتماع (‪.)1‬‬

‫(‪ )1‬معهد التخطيط القومى‪ :‬برنامج األمم المتحدة اإلنمائى تقرير التنمية البشرية‪ ،‬القاهرة‪،‬‬
‫‪ ،2003‬ص ‪.6‬‬

‫‪85‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫ويش ععيكتط ععورالتعل ععيا ى ععى أن املس ععؤولية تق ععص شم ععى ش ععاتأ اللالوم ععة وح ععدها‪،‬‬
‫لال ه ععا مس ععؤولية و ني ععة تتصمله ععا جمي ععص املؤسس ععات اللالومي ععة ومؤسس ععات املجتم ععص‬
‫املععدب ‪ ،‬وتعععد املشععاركة املجتمعيععة الفاشلععة مععه أهععا ر علعائزاسع كاتيجية تطععويرالن ععام‬
‫التعليمععه ف ع مص ععروه ع اإلس ععهامات واملبععادرات املعنوي ععة واملاد ععة ال ععه ق ععدمها ا ف ععراد‬
‫والجماشات واملؤسسات لتصقيأ تقدم العملية التعليمية‪.‬‬
‫أوالً‪ :‬املشاركة اجملتمعية‬
‫‪ )1‬مفهوم المشاركة المجتمعية‬

‫املشع ععاركة املجتمعيع ععة لهع عا تغيع ععكات أساسع ععية مع ععص مع ععرورالوقع ع ويسع ععتمرفع ع‬
‫التط ععورم ععص تط ععوراملجتم ععص وتوقعات ععه ‪ .‬وبالت ععا فهن ععاع العد ععد م ععه التعريف ععات له ععذا‬
‫املفه ععوم‪ ،‬ولال ععه هن ععاع قاس ععا مش ع كع ب ععين مع ععا التعريف ععات‪ ،‬وه ععو مش ععاركة املجتم ععص‬
‫ال ععذ م ععه خ ل ععه ت ععدمج املؤسس ععات االهتمام ععات االجتماشي ععة والبي ي ععة ف ع سياس ععاتها‬
‫وأبش ععط ها التجاري ععة م ععه أج ععل تعزي ععزدوره ععا فع ع املجتم ععص وفيم ععا مع ع ذع ععف م ععه هع ععذا‬
‫التعريفات‪:‬‬

‫واملش ع ع ععاركة املجتمعي ع ع ععة ه ع ع ععى ل ع ع ععل مؤسس ع ع ععة اجتماشي ع ع ععة تم ع ع ععار أبش ع ع ععط ها‬
‫االجتماشية مه خ ب شقد اجتماع و سوال تا هذا العقد صراحة أو منا‪.‬‬
‫وقع ع ع ع ععد أ ع ع ع ع ععارت ع ع ع ع ععيكوي (‪ )2013‬فع ع ع ع ع تعريفهع ع ع ع عا للمشع ع ع ع ععاركة املجتمعيع ع ع ع ععة‬
‫جععر‬ ‫ب نهععا " ال ععمام املشععاركة تجععاا املجتمععص الععذ تعمععل فيععه ‪ ".‬ع ل هععذا التعريع‬
‫الزاوي ع ععة للدراس ع ععات ال حق ع ععة وف ع ععت املج ع ععاب لدراس ع ععة ه ع ععذا املو ع ععوع فع ع ع اتجاهع ع ععات‬
‫مضتلفة(‪.)1‬‬
‫المشاركة المجتمعية فى التمويل الذاتى‬
‫ت ععمه الفال ععراإلبس ععاب املعاص ععرذع ععف املص ععط لات ال ععه تش ععيكى ععى مع ع‬
‫املش ع ععاركة م ع ععه جان ع ععل أو آخ ع ععر‪ ،‬بم ع ععا ف ع ع ذل ع ع مفه ع ععوم املش ع ععاركة والش ع ععراكة والعم ع ععل‬

‫(‪ )1‬شيرويت محمود جوان‪ :‬واقع المشاركة المجتمعية بالتعليم قبل الجامعى بمحافظة‬
‫بورسعيد‪ ،‬مجلة كلية التربية‪ ،‬جامعة بورسعيد‪ ،‬العدد (‪2013 ،)14‬م‪.‬‬

‫‪86‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫التط ععوع ‪ ،‬وإذا لععان مفه ععوم الش ععراكة ه ععو ا ك ععكاس ععتضداما ف ع شاملن ععا املعاص ععر‪ ،‬ف ع ن‬
‫املفهومين اآلخريه مه املفععاهيا ذات أهميععة وربمععا أك ععكمععه حيععك الشععمولية والعمععأ‪،‬‬
‫واملشاركة أك ك فى القوث والعمأ مه الشراكة‪ ،‬خاصععة أنععه مالععه أن تم ععل الشععراكة‬
‫ال واحدا مه املشاركة وف الوق نفسععه‪ ،‬تععرتبش املشععاركة ارتبا عا وتيقعا بمفهععوم‬
‫ومبدأ التطوشية (‪.)1‬‬
‫ويطلأ البعف شمععى مصععط " املشععاركة املجتمعيععة" مصععط "املشععاركة‬
‫الش عععبية " ال ععذ ع ععه حش ععد اق ععات امل ععوا نين ف ع املجتم ععص امللم ع للمس ععاهمة ف ع‬
‫مواجهععة تصععد ات التنميععة ال شععرية‪ ،‬ممععا ععدب شمععى أهميععة الععدورالععذ لعبععه املجتمععص‬
‫املدب لتصفيمالطاقات وحشد العمل التطوع (‪.)2‬‬
‫ُ‬
‫وت َّععرف املشععاركة فع قععامو ‪ Webster's Dictionary‬ب نهععا ش قععة ت ععا‬
‫ع ععريالين أو أك ع ععك رت م ع ععان ف ع ع مش ع ععروع اقتص ع ععاد ل ع ععه س ع ععلطة مش ع ع ككة تتص ع ععدد في ع ععه‬
‫ال مامات لل رف بدقة بالتساو ويتصمل لل رف امل اسل وامل ا ر(‪.)3‬‬
‫كم ععا أن املش ععاركة ليس ع جد ععدث ف ع ال واق ععص شم ععى املجتمع ععات ال ش ععرية‪ ،‬وق ععد‬
‫شرف ع مجموش ععة متنوش ععة م ععه ا ع اب وبم ععا ف ع ذل ع ا ك ععكتجابس عا وأق ععل تعقي ععدا‬
‫للمجتمع ع ع ععات املللي ع ع ععة‪ ،‬ولال ه ع ع ععا ج ع ع ععالت باشتباره ع ع ععا اختي ع ع ععارتلق ع ع ععا تصع ع ع ع أس ع ع ععمال‬
‫أخع ععرن لالت افع ععل والصع ععيو املسع ععاشدث والشع ععراكة وال ع ععمامه‪ ،‬وف ع ع الجمعيع ععات الع ععدوارث‬
‫املعروفة املجتمعات املللية والريفية (‪.)4‬‬

‫(‪ )1‬علي السيد الشخيبي‪ :‬علم إجتماع التربية المعاصر‪ ،‬دار الفكر العربي‪ ،‬القاهرة‪،2009 ،‬‬
‫ص ‪.424 - 423‬‬
‫(‪ )2‬أماني قنديل‪ :‬دور الجمعيات األهلية في تنفيذ األهداف اإلنمائية جمعية العزيمة‬
‫اإلسالمية‪ ،‬القاهرة‪ ،2005،‬ص‪.34‬‬
‫(‪ )3‬عبد الهادي الجوهري‪ " :‬تنمية المشاركة الشعبية"‪ ،‬مؤتمر الخدمة االجتماعية والتحديات‬
‫البيئية‪ ،‬القاهرة‪ ،‬يوليو ‪1997‬م‪ ،‬ص ‪.24-17‬‬
‫(‪ )4‬على الشخيبى‪ ":‬المشاركة المجتمعية في التعليم‪ :‬الطموح والتحديات"‪( ،‬آفاق اإلصالح‬
‫التربوي في مصر)‪ ،‬المؤتمر العلمى السنوى لكلية التربية بالمنصورة بالتعاون مع‬
‫مركز الدراسات المعرفية‪ ،‬القاهرة‪ ،2004 ،‬ص‪.84‬‬

‫‪87‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫ويعععرف كيععنج ‪ King‬املشععاركة ‪ " participation‬ب نهععا مصععال مش ع ككة أو‬
‫ش قععات تعاقد ععة مبريععة شمععى اتفاقععات متبادلععة اسععتجابة لمولويععات املتعلقععة بالتنميععة مععص‬
‫تصقيععأ مبععدأ الشععفافية ‪ Transparency‬وامللاسع ية ‪ Accountability‬والترسععيأ‬
‫بين جميص املشاركين ف شملية التنمية(‪.)1‬‬
‫وت ععرن (ى م ععان القف ععاص‪2008 ،‬م) أن مش ععاركة املجتم ععص ه ععى " الجه ععود ال ععه‬
‫ب ععذلها أف ععراد جمي ععص ف ععات ومؤسس ععات املجتم ععص امل ععدب ف ع مج ععاب التضط ععيش واتض ععاذ‬
‫الق ععراروص ععنص وتنفي ععذ وتقي ععيا لعناص ععر العملي ععة ال ععه تس ععاها فع ع تصقي ععأ املش ععاركة‬
‫املجتمعي ععة‪ ،‬وتصقي ععأ ه ععذا تلبي ععة الحتياج ععات املش ععاركين وم ععه ناحي ععة أخ ععرن‪ ،‬تصقي ععأ‬
‫الصال العام (‪.)2‬‬
‫واملش ع ع ععاركة الجماشي ع ع ععة تال ع ع ععون ع ع ع ل م ع ع ععه العم ع ع ععل االجتم ع ع ععاع العق ب ع ع ع‬
‫والتط ععوع الق ععائا شم ععى االشتق ععاد ب ع ن ا ف ععراد أو املجتمع ععات ل ععد ها مص ععال مشع ع ككة‬
‫ت ع ععوفرفرص ع عا ل لل ع ععوب التعاوني ع ععة‪ ،‬أ أن ع ععه شم ع ععل اجتم ع ععاع رش ع ع م ع ععه مجموش ع ععة م ع ععه‬
‫الع قععات االجتماشيععة ال ععه تتطلععل القيععادث والتن ععيا مععه أجععل شال ع قععيا وأهععداف‬
‫املجتمععص‪ ،‬وتبع دأ املشععاركة مععه ال قععة‪ .‬وهععذا زيععد مععه قابليععة تطبيقععه فع امل واقع ال ععه‬
‫ت ععدشا الق ععيا االجتماشي ععة‪ ،‬واس ععتضدامه ملعالج ععة املش ععالل االجتماشي ععة املللي ععة ال ع ع‬
‫تجعععل كميتععه أداث للتغييععكاالجتمععاع الععذ رش ع مععص زيععادث شععدد ا س ع لة ال ععه تصتععاج‬
‫ى ى ىجابات(‪.)3‬‬

‫‪(1) King ,k: Changing Interantional Aid to Education : Global patterns‬‬


‫‪and national Contrarts " paris unesco , 1999, p62.‬‬
‫(‪ )2‬البرنامج التدريبي‪ :‬دور مجالس األمناء في تحقيق المشاركة المجتمعية‪ ،‬دليل المتدرب‪ ،‬مصر‪،‬‬
‫‪ ،2008‬ص ‪ .6‬متاح‬
‫على‪http://egypt.worlded.org/doces/erpcommunityparticipationtrainee.pdf.‬‬
‫‪(3( Baxter, J. W., Others: From siting principles to siting practices: a‬‬
‫‪case study of discord among trust, equity and community‬‬
‫‪participation. Journal of Environmental Planning and Management,‬‬
‫‪Vol.(4), No(42), 1999, pp501-525.‬‬

‫‪88‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫تععتا املشععاركة وفععأ تع ث خطععوات متتاليععة تععؤترشمععى ذع ععها الععبعف‪ ،‬وتعمععل‬
‫بتناسأ وت امل‪ ،‬بصيك صعل الفصل بي ها‪ ،‬وهذا ال طوات ه ‪:‬‬

‫ال ط ععوث ا و ععى ‪ :‬ال ععوع ‪ ،‬وه ععذا ال ط ععوث تش ععيكى ععى درج ععة ال ععوع الف ععرد بم انت ععه ف ع‬
‫املجتمص وحقوقه وواجباته املجتمعية‪.‬‬

‫ال ط ع ععوث ال انيع ع ععة ‪ :‬املش ع ععاشروتشع ع ععيكه ع ععذا ال طع ع ععوث ى ع ععى أنع ع ععه للم ع ععا زاد وعع ع ع الفع ع ععرد‬
‫بمسؤولياته تجاا املجتمص‪ ،‬ارتفص مستون تصفيم الفرد‪.‬‬

‫ال طععوث ال ال ععة ‪ :‬امليععل أو اللركععة‪ ،‬وهععذا ال طععوث تشععيكى ععى املمارسععة الفعليععة للفععرد‬
‫ف املشاركة ف مجتمعه‪)1( .‬‬

‫تعب ععكاملش ععاركة املجتمعي ععة ش ععه مجموش ععة اآللي ععات املؤسس ععية والتلقائي ععة ال ععه‬
‫تش ع ع ع ععمل الل ع ع ع ععواروالتواص ع ع ع ععل والت ع ع ع ععدفقات املتبادل ع ع ع ععة ( البيان ع ع ع ععات ‪ -‬املعلوم ع ع ع ععات‪-‬‬
‫ا ف ععار ‪ ...‬ىلعع‪ .).‬بععين مضتلع املؤسسععات االجتماشيععة ال ععه تم ععل ا حععزا والف ععات‬
‫االجتماشية والسياسية ف املجتمص شمععى مسععتوياتها امل تلفععة‪ ،‬بهععدف ععبش االنععدماج‬
‫واالبس ععجام والتن ععا ا ب ععين حرك ععة ه ععذا املؤسس ععات م ععه أج ععل تصقي ععأ أه ععداف و ا ععات‬
‫اجتماشية مش ككة‪ ،‬أو مص الهدف مه حل تناق ات املصال ال ه قد ترش مه خ ب‬
‫تفاشل وتداخل حركة هذا املؤسسات وخ ب مراحل تطورها امل تلفة (‪.)2‬‬
‫ج ع ععل الت كي ع ععد شم ع ععى أن تن ع ععوع واخ ع ععت ف مفه ع ععوم املش ع ععاركة املجتمعي ع ععة ه ع ععو‬
‫ابع ع ععا قع ععو لل ع ععروف املجتمعيع ععة ال ع ععه تع ععا خ لهع ععا تب ع ععه لع ععل مفهع ععوم‪ ،‬أو الفلسع ععفة‬
‫السائدث ال ه ظهرف ها املفهوم ف سياقه(‪.)3‬‬

‫(‪ )1‬على الشخيبي‪ :‬علم إجتماع التربية المعاصر‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪. 426 -425‬‬
‫(‪ )2‬طارق وفيق‪ :‬الحوار والمشاركة المجتمعية‪ ،‬المكتبة األكاديمية‪ ،‬القاهرة‪ ، 2005 ،‬ص‬
‫‪.46‬‬
‫(‪ )3‬لمياء إب ارهيم المسلماني‪ :‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.95‬‬

‫‪89‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫وتع ععرف املش ععاركة ف ععى التموي ععل ال ععذاتى ب نه ععا لاف ععة الجه ععود املاد ععة و ي ععكاملاد ععة‬
‫املبذول ععة م ععه جان ععل املجتم ععص امللم ععى ب اف ععة ف ات ععه وهي ات ععه س ععوال حالومي ععة أو خاص ععة‪،‬‬
‫وبمععا ال تعععار مععص جهععود ا ععراف املشععاركة ا خععرن (الجامعععة) بهععدف املسععاهمة فععى‬
‫حععل ق ععا ا التعلععيا وتصسععينه بهععدف تصقيععأ الجععودث التعليميععة وتع ععيا االسععتفادث‬
‫مه التعليا فى تنمية املجتمص(‪.)1‬‬
‫ويتض ع ع مم ع ععا س ع ععبأ أن جمل ع ععة م ع ععا ؤد ع ععه أش ع ععال املجتم ع ععص ب ع ع فرادا وف ات ع ععه‬
‫ومؤسساته اللالومية والغيععكاللالوميععة مععه ىسععهامات تطوشيععة سععوال لانع ماد ععة أو‬
‫يك ماد ة لدشا التعليا وتطويرا ومواجهة ق ا اا ومشال ته‪.‬‬
‫‪ )2‬أهداف المشاركة المجتمعية فى التمويل الذاتى‬

‫وتتم ل أهداف املشاركة املجتمعية فى التمويل الذاتى فيما مى(‪:)2‬‬


‫‪ )1‬تنميع ع ع ععة ش صع ع ع ععية الطع ع ع ع مع ع ع ععه جميع ع ع ععص جوان هع ع ع ععا العقليع ع ع ععة والوجدانيع ع ع ععة‬
‫واملهارية لتصب الطاقة اإلنتاجية ف املجتمص ‪.‬‬
‫‪ )2‬تنمي ععة قيم ععة املش ععاركة االجتماشي ععة واملس ع ولية واالنتم ععال لل ععو ه‪ ،‬والتوج ععه‬
‫اإل جاب نصو الجامعة والتعليا‪.‬‬

‫‪ )3‬توفيكالدشا املا ى واملادن ل جامعة وأبشط ها‪.‬‬


‫‪ )4‬املشععاركة وس ععيلة جي ععدث للتواصععل البن ععال وتب ععادب ا ف ععاروال ب ععكات واس ععت مار‬
‫الجهود وا بشطة ذش ل جيد وتوجيه الطاقات لتصقيأ أهداف جيدث‪. .‬‬

‫‪ )5‬تنمية السلوع الجماع للل املشال ت والق ععا ا ال كبويععة داخععل الجامعععة‬
‫وخارجها‪.‬‬

‫(‪ )1‬متولى أسماعيل بدير‪ :‬المشاركة المجتمعية فى التعليم‪ ،‬مجلة كلية التربية‪ ،‬العدد (‪،)59‬‬
‫ج‪ ،1‬جامعة المنصورة‪ ،2005 ،‬ص ص ‪.277 -176‬‬
‫(‪)2‬إسماعيل دياب‪ :‬الشراكة األبوية فى التعليم جهود جديدة‪ ،‬مجلة التربية‪ ،‬قطر‪،2004 ،‬‬
‫ص ‪.308‬‬

‫‪90‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫‪ )6‬تجنع ععل املشع ععال ت واملعوقع ععات ال ع ععه قع ععد تصع ععدرمع ععه داخع ععل الجامعع ععة‪ ،‬أو مع ععه‬
‫خارجها وتؤترشمى شملي ه التعليا والتعلا ‪.‬‬

‫‪ )7‬تصقي ععأ ال ععدشا املتب ععادب بم ععا ععمه زي ععادث املجم ععوع الالمع ع للم ععوارد‪ ،‬س ععوال‬
‫لانع ع ذشع ععرية أم ماد ع ععة‪ ،‬ويع ععدشا مع ععه ىم انيع ععة تصقيع ععأ مؤسسع ععات التعلع ععيا‬
‫هدافها‪.‬‬

‫‪ )8‬تبععادب ا ف ععاروال بععكات بععين املدرسععة واملجتمععص امللمع امللععيش بمععا سععها ف ع‬
‫دش ع ععا الالفا ع ععات الداخلي ع ععة وال ارجي ع ععة للتعل ع ععيا‪ ،‬وي ع ععمه ب ع ععدورا تصقي ع ععأ‬
‫التطوروالتنمية ل ل مه املدرسة‪ ،‬واملجتمص‪ ،‬وربطهما معا‪.‬‬

‫‪ )3‬أهمية المشاركة المجتمعية فى التمويل الذاتى‬

‫أص ععبص ق ععية املش ععاركة ب ععين الجامع ععات واملؤسس ععات اإلنتاجي ععة م ععه أب ععرز‬
‫الق ع ععا ا ف ع ع أجن ع ععدث مناقش ع ععات تط ع ععوير التعل ع ععيا الج ع ععام شم ع ععى جمي ع ععص املس ع ععتويات‪-‬‬
‫املللي ععة والعاملي ععة ‪ -‬نتيج ععة لزي ععادث وعع ع اللالوم ععات بق ععدرات التعل ععيا الج ععام شم ععى‬
‫تطوير االقتصادات املللية والعاملية مه خ ب تنمية مهارات ومعارف القون املؤترث‬
‫فع سععوع العمععل‪ ،‬واملسععاهمة فع ىنتععاج وتطبيععأ االبت ععارات فع العععالا اللقيق ع ‪ .‬تهععتا‬
‫اللالوم ععات ف ع ك ي ععكم ععه ال ععدوب بتضص ععيص املزي ععد م ععه مص ععادرالتموي ععل للت كي ععد شم ععى‬
‫الش ععراكة ب ععين الجامع ععات واملؤسس ععات اإلنتاجي ععة‪ ،‬وتعم ععل ذع ععف ال ععدوب ا خ ععرن شم ععى‬
‫تقععد ا حع وافزلتفعيععل م ععل هععذا الع قععة‪ ،‬م ععل ‪ :‬اإلشفععال ال ععري ه‪ ،‬وتععوفيكالتمويععل‬
‫إلش ع ععادث ت س ع ععي الجامع ع ععة شم ع ععى أن تش ع ععمل ه ع ععذا الع ق ع ععة ب ع ععين الت ع ععدري والبص ع ععك‬
‫العلمه(‪.)1‬‬
‫وقععد أ ععار(ال جمع ‪2007 ،‬م) (‪ )2‬ى ععى جوانع ل أهميععة املشععاركة املجتمعيع ة فععى‬

‫‪(1) Martin, Michaela; University-industry partnerships:the changing‬‬


‫‪context, IIEP Newsletter, Vol. XXVIII, No. 3, July-September‬‬
‫‪2000, P. 1.‬‬
‫(‪ ) 2‬محمد حسين العجمى‪ :‬ـالمشاركة المجتمعية واإلدارة الذاتية للمدرسة‪ ،‬المكتبة العصرية‬
‫للنشر والتوزيع‪ ،‬المنصورة‪.85 ، 2007 ،‬‬

‫‪91‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫تمويل الذاتى بالعملية التعليمية كما مى‪:‬‬
‫‪ -‬زيادث املوارد البد لة لتمويل التعليا ‪ ،‬ومساندث اللالومععة فععى حععل املشععال ت‬
‫املرتبطة بنقص املوارد‪.‬‬
‫‪ -‬زي ععادث ال ععوعى االجتم ععاعى بمفه ععوم املش ععاركة املجتمعي ععة وبش ععرا والتعري ع ب ععه‬
‫كمنهج جد د وبالتا ى تصقيأ العدالة واملصععارحة بععين ا فععراد‪ ،‬ممععا زيععد مععه‬
‫املساندث واكتسا اتجاهات ى جابية نصو املشاركة املجتمعية‪.‬‬
‫‪ -‬ىرسال وتعزيز التوجه الداعى ا ى التفاشل والتواصل بين القطععاع اللالوميععة‬
‫وا هلي ععة وال اص ععة ف ععى ىح ععداث العملي ععة التنموي ععة الش ععاملة‪ ،‬وبم ععا عم ععأ م ععه‬
‫ال قة املتبادلة بين هذا القطاشات‪.‬‬
‫‪ -‬ى ج ع ععاد بي ع ععة تفاشلي ع ععة مس ع ععتندث ى ع ع ى ا ع ععرالقانوني ع ععة والتش ع ععريعية بتب ع ععادب‬
‫ال بكات واست مار مهارات أ ععراف املشععاركة وإم انيععاتها‪ ،‬بمععا صقععأ الوفععاع‬
‫بين املجتمص واملؤسسات التعليمية وتنمية الع قة بي هما‪.‬‬
‫‪ -‬تصوي ععل التعل ععيا ى ععى مش ععروع مجتم ععى ق ععائا شم ععى املب ععدأ ال ععد مقرا ى وحش ععد‬
‫مضتل ع ع ع املعني ع ع ععين ب ع ع ععه والن ع ع ععرىلي ع ع ععه ل ع ع ع الية تتطل ع ع ععل ت ع ع ععافرالجه ع ع ععود‬
‫اللالوميع ععة و يع ععكاللالوميع ععة فع ععى حع ععل مشع ععال ت التمويع ععل بع ععالتعليا والتغلع ععل‬
‫شل ه ععا‪ ،‬وهن ععا تتجم ععى أهمي ععة املش ععاركة املجتمعي ععة و ععرورتها ف ععى التغل ععل شم ععى‬
‫هذا املشال ت‪.‬‬
‫وتبع ع ععكز أهميع ع ععة املشع ع ععاركة املجتمعيع ع ععة بع ع ععين الجامعع ع ععة ومؤسسع ع ععات املجتمع ع ععص‬
‫وتصد ععدا املؤسسععات اللالوميععة لتشععاليل هويععة املجتمععص وصععيا ة توجهععات أفععرادا فععى‬
‫ع النععوافى‪ ،‬فالتفاشععل املسععتمربععين أفععراد املجتمععص وشمليععات االحتيععاج املتبععادب فععى‬
‫ظ ععل واق ععص خ ععانأ اقتص ععاد ا بف ععر شم ععى املجتم ععص أهمي ععة التواج ععد ف ععى ععب ات تع ععرف‬
‫باملشع ععاركة بصيع ععك فيع ععد ويسع ععتفيد لع ععل ع ع رف مع ععه اآلخع ععرملواجهع ععة ا و ع ع اع الراهنع ععة‬
‫الصعبة ولتنمية القدرات ذاتيا ومؤسسيا‬
‫وتم ععل املش ععاركة املجتمعي ععة جه ععود ال ععدشا امل تلف ععة م ععه قطاش ععات املجتم ععص‬
‫امللم ع ععى للتعل ع ععيا ل حع ع ععد املرتال ع ععزات ا ساس ع ععية ل افع ع ععة التوج ه ع ععات واالسع ع ع كاتيجيات‬

‫‪92‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫التنموي ععة الفعال ععة وال ع ع رك ععزت شل ه ععا ر ي ععة ‪ 2030‬م كع ع دافص رئ ععي للتنمي ععة لتصقي ععأ‬
‫تعل ععيا متمي ععم ععدفص ذ جل ععة االقتص ععاد ‪ ،‬ومم ععا ال ع في ععه ب ع ن للمش ععاركة املجتمعي ععة‬
‫أهمية ال ماله ىفالها شمععى املسععتون الى لععر لمفععراد‪ ،‬أو شمععى املسععتون املؤس ععر أو‬
‫شمى املستون املجتم ى ‪ ،‬بنال للدورالالبيكالذن تلعبه فى معالجععة الال يععكمععه الق ععا ا‬
‫ال كبوية واملجتمعية شمى حد سوال‪.‬‬

‫‪ )4‬فلسفة المشاركة المجتمعية بين الجامعات ومؤسسات المجتمعية‬

‫تستند املشاركة ى ى روابععش جد ععدث وش قععات شمععل قائمععة شمععى التفععاها املتبععادب‬
‫م ععه خع ع ب بيع ععة الغ ععر الرئي ععره ل جامع ععة أو مؤسس ععة التعل ععيا الع ععا ‪ ،‬و بيع ععة‬
‫الغ ع ععر الرئي ع ععره ملؤسس ع ععات املجتم ع ععص‪ ،‬وم ع ععدن تغي ع ععكه ع ععذا الغ ع ععر وفق ع عا للتغيي ع ععكف ع ع‬
‫املسععؤوليات والقيمععة امل ععافة ال ععه تععؤد ىل هععا املشععاركة‪ ،‬ومععا ه ع امليععمث ال ععه التس ع ها‬
‫لل ري مه املشاركة‪ ،‬وما ضسرا لععل ععري مععه املشععاركة‪ ،‬والتوقعععات الوا ععلة‬
‫دوارومس ع ععؤوليات ل ع ععل ع ععري ف ع ع تق ع ععد ا املعلوم ع ععات وال ع ععدمات وامل ع ععوارد ل خ ع ععر‬
‫ووسائل مان الجودث ف ول مساهمة لل ري ف شملية املشاركة(‪.)1‬‬
‫ويتض ع ع مم ع ععا س ع ععبأ لق ع ععد تصول ع ع الجامع ع ععة م ع ععه كونه ع ععا مرك ع ععزا للبص ع ععك املج ع ععاب‬
‫للوصععوب ى ععى املعرفععة‪ ،‬ومععه التععدري لنقععل املعرفععة ى ععى جامعععة متعععددث الوظععائ‬
‫‪ Multi University‬م ععل مد نععة كبيععكث ف هععا شعععرالفععرد باالنتمععال والععوالل ‪.‬تمتلع‬
‫الجامعع ععة مجتمع ع عا كبيع ععكا وواسع عععا تتسع ععأ فيع ععه اإلجع ععرالات واملمارسع ععات م ع ععل املد نع ععة‬
‫الالبي ع ععكث‪ ،‬وبي ه ع ععا وب ع ععين املجتم ع ععص الالبي ع ععكال ع ععذ توج ع ععد في ع ععه ش ق ع ععات وتيق ع ععة ومص ع ععال‬
‫مش ع ع ككة‪ ،‬وك هم ع ععا ف ع ع حاج ع ععة ى ع ععى ا خ ع ععرن‪ ،‬ويعمل ع ععون مع ع عا لتصقي ع ععأ أه ع ععداف شام ع ععة‬
‫مش ككة ‪.‬لذل ‪ ،‬مه وجهة ن را‪ ،‬جل شمى الجامعة تالععري لععل جهودهععا للمجتمععص‪،‬‬
‫الذ ال كدد أ ا ف تقد ا الدشا ل جامعة مه خ ب ىبشال راكة بي هما‪.‬‬

‫(‪ )1‬حمدي صالح‪" :‬جامعة المستقبل‪ :‬الفلسفة واألهداف"‪ ،‬مؤتمر جامعة المستقبل في الوطن‬
‫العربي‪ ،‬جامعة عين شمس في الفترة من ‪ 28-27‬ديسمبر ‪.2003‬‬

‫‪93‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫م ععه خ ع ب ه ععذا املش ععاركة مال ععه ل جامع ععات أن تالتس ععل رو التط ععويروالتالي ع‬
‫مما جعلها قععادرث شمععى املنافسععة ذشع ل أسععرع مععص احتياجععات سععوع العمععل ممععا ععؤد‬
‫ى ى تصسين كفالث العمل لدن الطرفين‪.‬‬
‫لتصقيع ععأ املشع ععاركة بع ععين الجامعع ععة واملؤسسع ععات االجتماشيع ععة ب ع ععل آلياتهع عا ىال أنهع ععا‬
‫تدرع فالرث الجامعة املنتجة‪ ،‬بالصيغة ال زمة لل هو بالتعليا العععا ‪ ،‬وخاصععة فع‬
‫الق ععرن الل ععاد والعش ععريه‪ .‬تع ععه الجامع ععة املنتج ععة أنه ععا الجامع ععة ال ععه تتفاش ععل م ععص‬
‫املجتمص مه خع ب مجموشععة أبشععطة ت ععاف ى ععى دورهععا ا سايععره ووظائفهععا ا ساسععية‬
‫املتم لععة فع التععدري والبصععك العلمععه وخدمععة املجتمععص‪ ،‬حيععك تت امععل هععذا الوظععائ‬
‫وا بشععطة امل ععافة بال كتيععل‪ .‬لرفععص كفععالتها التعليميع ة والبص يععة وال دميععة وتفعيععل‬
‫دورها ف املجتمص‪.‬‬
‫حيك تضطى مفهوم الجامعة املنتجة أسوارالجامعة‪ ،‬وحدود التعليا لتصد ععد‬
‫مضرجاتها‪ ،‬ويالون املتعلا ذعد تضرجععه قععد اسععتفاد منععه واسععتفاد مععه نتععائج مععا حصععل‬
‫شليععه مععه التعلععيا‪ ،‬ومععا نفععذا‪ .‬مععا حققتععه الجامعععة بالفعععل ف ع مجتمعهععا‪ ،‬ومععا حققععه‬
‫املجتمص تجاا هذا الجامعة ويوازن بين شوائد هذا التعليا وما أنفأ شليه‪.‬‬
‫وفلسفة التمويل الذاتى بالجامعة ال تلغى اشتماد اللالومة ل جامعة ولاله‬
‫ترن رورث تدشيا هذا التمويل مه خ ب املوارد الذاتية ل جامعة سوال لان‬
‫ذشرية أو ماد ة أو مالية‪.‬‬
‫ولق ععد ن ل ع ذع ععف الجامع ععات ف ععى دوب الع ععالا ف ععى تطبي ععأ الجامع ععة املنتج ععة‬
‫م ععل الس ععويد والهن ععد وروس ععيا والوال ععات املتص ععدث ا مريالي ععة وكن ععدا واسع كاليا وال ععدوب‬
‫العربيععة ومععه بي هععا مصععر(‪ .)1‬وشمععى سع يل امل ععاب قععد حققع جامعععة ووريع اإلنجليم ععة‬
‫‪ Waeick 1998‬بسبة قدرها مه دخلها الالمى مه ا بشطة والعقود البص ية(‪.)2‬‬

‫(‪ )1‬نسرين صالح‪ :‬الفاعلية اإلدارية والتمويل الذاتى للجامعات‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.86‬‬
‫‪(2) W. Pater A. west,: "Funding Universities- the management‬‬
‫‪challenge" higher education management. Vol. 8, No. 1 March.‬‬
‫‪1996, P.162.‬‬

‫‪94‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫فالجامع ععة املنتج ععة تعتب ععكمص ععدردخ ععل ج ععل أن عتم ععد شم ععى ن ععوع ال دم ععة أو‬
‫املن ععتج وجودت ععه‪ ،‬وق ععدرث الجامع ععة شم ععى دخ ععوب ش ععالا ا شم ععاب‪ ،‬وحال ععة البري ععة التصتي ععة‬
‫ل جامعة(‪.)1‬‬
‫وتعتبع ععكالجامعع ععة املنتجع ععة نمع ععوذج مع ععرن صقع ععأ التع ععوازن بع ععين هع ععذا الوظع ععائ‬
‫ال ع ع ث‪ ،‬فهع ععو عتبع ععكالجامعع ععة جع ععزلا ال تج ع عزأ مع ع ه آليع ععات السع ععوع ومؤسسع ععة اإلنتع ععاج‬
‫وتسويأ املعارف والبكامج وا بصاث املتعلقة بالسوع‪ ،‬وإبرام صفقات الشععراكة مععص‬
‫مؤسسع ععات املجتمع ععص ا خع ععرن‪ ،‬والجامعع ععة املنتجع ععة هع ععى ال ع ع تصقع ععأ وظع ععائ التعلع ععيا‪،‬‬
‫والبصك العلم وال دمععة السععتالماب هععذا الوظععائ ىشطااهععا املرونععة ال افيععة لتطععوير‬
‫ذعف أبشط ها التعليمية وال دمية‪ ،‬وذل مه خ ب تعزيزميماني ها لتصقيععأ ذعععف‬
‫امل ععوارد املالي ععة اإل ععافية ل جامع ععة م ععه خ ع ب وس ععائل مضتلف ععة‪ ،‬بم ععا ف ع ذل ع التموي ععل‬
‫الع ععذات ‪ ،‬التعلع ععيا والتعلع ععيا املسع ععتمرواالستشع ععارات والبصع ععوث التعاقد ع ععة وا بشع ععطة‬
‫اإلنتاجية و يكها(‪.)2‬‬
‫وتجدر اإل ارث ى ى أن مفهوم الجامعععة املنتجععة ال تعععار مععص املفهععوم العععام‬
‫ل جامعععة‪ ،‬ب ععل تع ععداا ى ععى ممارس ععة ا بش ععطة اإلنتاجيععة املناس ععبة للعملي ععة التعليمي ععة‪،‬‬
‫ومتاذعة مشال ت اإلنتاج أتنال العمل مما صقأ لها موارد مالية ى ععافية ويقلععل مععه‬
‫اشتماده ععا شم ععى التموي ععل ال ععار ى و وم ععه ناحي ععة أخ ععرن‪ ،‬ال قتص ععرمفه ععوم الجامع ععة‬
‫املنتجع ععة الن ع ععرى ع ععى الجامعع ععة شمع ععى أنهع ععا مؤسسع ععة ىنتاجيع ععة تتصع ععرف كشع ععركة تجاريع ععة‪،‬‬
‫ل جامع ععة أه ععداف واله ععدف ا ساي ععر ل جامع ععة ه ععى التعل ععيا والبص ععك العلم ع وخدم ععة‬
‫املجتمص وهى مهمة جل أن تصان ذعيدا شه املفهوم التجار التقليدن(‪)3‬‬

‫‪(1) Johnstone, Bruce, The Economics and politics of cost sharing higher‬‬
‫‪education comparative perspectives economic of education review, 723,‬‬
‫‪N4, Aug 2004, P43-49.‬‬
‫(‪ )2‬يوسف سيد محمود‪ :‬أبعاد ومشكالت الشراكة بين الجامعة وبعض المؤسسات اإلنتاجية والخدمية‪ ،‬المؤتمر‬
‫العلمى الرابع‪ ،‬التربية ومستقبل التنمية البشرية فى الوطن العربى فى ضوء تحديات القرن ‪ ،21‬كلية‬
‫التربية بالفيوم من يوم ‪ 22-21‬أكتوبر‪ ،2002 ،‬ص‪.17‬‬
‫)‪ (3‬فهمى الشربينى‪ :‬طرق جديدة لزيادة موارد الجامعات‪ ،‬مجلة المعرفة‪ ،‬المملكة العربية السعودية‪،‬‬
‫الرياض‪ ،‬عدد سبتمبر‪،2009 ،‬الموقع المتاح ‪https://www.new-‬‬
‫‪educ.com/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D9%85%-‬‬
‫‪. %D8%A7%D9%‬‬

‫‪95‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫ال تقتصععرالجامعععة املنتجععة شمععى دوب ذعي هععا‪ ،‬بععل ه ع ظععاهرث شامليععة‪ ،‬وبالتععا‬
‫صععأ ل ععل جامعععة أن ت خععذها ذشععره أن تالععون هنععاع تغييععكات جوهريععة فع تقاف هععا(‪،)1‬‬
‫وتععوفرالل ععانات التالنولوجي ععة لععدشا املب ععدشين وبشععرال قافععة ب ععين الجامعععة ورج ععاب‬
‫ا شم ع ععاب‪ ،‬وهن ع ععاع دراس ع ععة أجراه ع ععا ‪ Marible‬فع ع ع ش ع ععام ‪2006‬م ته ع ععدف م ع ععه خ له ع ععا‬
‫الن ريع ععة االقتصع ععاد ة املؤسسع ععية‪ ،‬بهع ععدف التعع ععرف شمع ععى ا دبيع ععات املتعلقع ععة ذعوامع ععل‬
‫ىبش ع ععال الجامع ع ععة املنتج ع ععة‪ ،‬س ع ععوال لان ع ع تل ع ع العوام ع ععل تس ع ععهل أو تعع ع وع ا خ ع ععذ به ع ععذا‬
‫ا سلو ‪.‬‬
‫ويتطلل التصوب ى ى ن ام الجامعة املنتجة توفرذعف الشروه بما فى ذل (‪:)2‬‬
‫‪ -‬ىذابع ععة الفع ععروع بع ععين وظع ععائ الجامعع ععة (التع ععدري والبصع ععك العلمع ععه وخدمع ععة‬
‫املجتمععص)‪ ،‬والن ععرىل هععا شمععى أنهععا من ومععة مت املععة تععؤتروتتع ترببع ععها ح ع‬
‫ماله االنفتا شمى املجتمص‪.‬‬
‫‪ -‬ىش ع ععادث الن ع ععر ف ع ع شملي ع ععة ىش ع ععداد الطال ع ععل وتدريب ع ععه‪ ،‬بصي ع ععك تت ام ع ععل شملي ع ععة‬
‫اإلشداد الشامل مه خ ب تقد ا املعارف والتطبيقات املرتبطة بمجموشة‬
‫مه التضصصات وبالتضصص الدقيأ الذ اختارا الطالل‪.‬‬
‫‪ -‬فععت قن ععوات اتص ععاب مشععروشه م ععص املجتم ععص للوقععوف شم ععى املش ععال ت وق ععا ا‬
‫املجتمص سوال املرتبطة بالعمليات اإلنتاجية أو العمليات ال دمية‪.‬‬
‫‪ -‬فععت بععا القبععوب فع الجامعععة املنتجععة لط ع ‪ ،‬باإل ععافة ى ععى الطالععل لتلق ع‬
‫الع ععدورات التدري يع ععة أو التعليمي ع ععة‪ ،‬وفقع ععا ل تفاقع ععات املبكم ع ععة بع ععين الجامع ع ععة‬
‫ومؤسسات املجتمص امل تلفة‪.‬‬
‫‪ -‬وجود مرونة وحرية ف القوانين واللوائ املن مة للعمل ف لليات الجامعة‬
‫املنتجع ععة ملواكبع ععة املتغيع ععكات ال ع ععه تصع ععدث فع ع املجتمع ععص وال ع ععه تتطلع ععل تع ععدخل‬
‫الجامعة(‪.)3‬‬

‫(‪ )1‬يوسف سيد محمود‪ :‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.18‬‬


‫(‪ )2‬نسرين صالح‪ :‬الفاعلية اإلدارية والتمويل الذاتى للجامعات‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.86‬‬
‫‪(3) Guerrero Morbet A Literature Review on Entrepreneurial‬‬
‫‪Universities. Vol. 13, 2006, p. 16.‬‬
‫‪96‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫ومم ععا س ععبأ تض ع أن الجامع ععة املنتج ععة ه ععى أح ععد الرواف ععد ل جامع ععات حي ععك‬
‫أن التعليا الجام ى هو اسععت مارللقععدرات املتاحععة ولععي اسع ه لا ويمالععه مععه خ لععه‬
‫اللصوب شم موارد مالية ى افية تسععاهها فع التصسععين والتطععويرمن ومععة التعلععيا‬
‫الج ععام ‪ ،‬والجامع ععة املنتج ععة هع ععى اتج ععاا تناس ععل م ععص بيعع ععة التعل ععيا الج ععام ى فع ععى‬
‫الس ععنوات املقبلع ععة ومص ععدرمهع ععا عتم ععد شليع ععه ف ععى تصقيع ععأ أه ععداف ووظع ععائ التعلع ععيا‬
‫الجام وربطه باملجتمص ومصدرمها للتمويل‪.‬‬
‫وهناع العد د مه التعريفععات ال اصععة بالتمويععل الععذات ل جامعععات فع ى ععار‬
‫دراسع ععات اإلدارث الذاتيع ععة ل جامعع ععات‪ ،‬وقع ععد تع ععا اسع ععتضدام مصع ععط التمويع ععل الع ععذات‬
‫ل ح ععد مص ععادرالتموي ععل املهم ععة فع ع مضتلع ع املن م ععات بم ععا فع ع ذلع ع الجامع ععات‪ ،‬من ععذ‬
‫أوائل السبعيريات(‪ )1‬ويقصد بالتمويل الذات ‪ ،‬هو التمويل الذ رش داخل الليم‬
‫املؤس ع ععره وبنع ععال شمع ععى قع ععرارمع ععه سع ععلطته الداخليع ععة للمسع ععاشدث فع ع نفقاتع ععه مع ععه خع ع ب‬
‫ا بشع ععطة ال ع ععه قع ععوم بهع ععا والتصع ععرف فع ع هع ععذا املع ععوارد دون التقيع ععد ب ع ععقواشد الصع ععرف‬
‫امللددث ف قانون املوازنة اللالومية ملعالجة أوجه القصورفع موازن هععا(‪ )2‬ومععه خع ب‬
‫ه ععذا التعريف ععات مال ععه اس ععترتاج أن فلس ععفة التموي ععل ال ععذات مال ععه و عععها ف ع ى ععار‬
‫الجامعععة املنتجععة‪ ،‬حيععك ركععزت البصععوث واملععؤتمرات ال كبويععة شمععى هععذا االتجععاا‪ ،‬شمععى‬
‫س ع يل امل ععاب امل ععؤتمرالع ععامل لليوبس ععالو ال ععذ شق ععد ف ع ب ععاري ‪۱۹۹۸‬م وم ععؤتمرىتص ععاد‬
‫الجامع ععات العربي ععة ف ع ص ععنعال ‪۱۹۹۸‬م‪ ،‬وم ععؤتمرالجامع ععة املنتج ععة ال ععذ أق ععراشتم ععاد‬
‫أس ععلو الجامع ععة املنتج ععة ل س ععلو مناس ععل لتصقي ععأ التموي ععل ال ععذات والتوس ععص فع ع‬
‫القع ععرن اللع ععاد والعشع ععريه‪ ،‬فتعع ععرف الجامعع ععة املنتجع ععة ب نهع ععا الجامعع ععة ال ع ععه تصقع ععأ‬
‫وظائفهععا املتوقعععة وهع التعلععيا والبصععك العلمععه‪ ،‬وخدمععة املجتمععص حيععك تت امععل ف هععا‬
‫الوظائ لتصقيأ ذعف املوارد املالية اإل ععافية ل جامعععة مععه خع ب شععدث ععرع م هععا‬

‫(‪ )1‬سعاد بسيونى عبد النبى وآخرون‪ :‬التربية المقارنة منطلقات فكرية ودراسات تطبيقية‪،‬‬
‫مكتبة زهراء الشرق‪ ،‬القاهرة‪ ،2005 ،‬ص‪.355‬‬
‫(‪ )2‬جمال محمد ابو الوفا‪ :‬نحو نموذج جديد إلدارة وتنظيم وتمويل الجامعات المصرية فى‬
‫ضوء التجارب العالمية المعاصرة‪ ،‬من بحوث المؤتمر المؤتمر السنوى التاسع لقسم‬
‫أصول التربية بعنوان التعليم العالى بين الجهود الحكومة واألهلية المنعقد فى الفترة من‬
‫‪ 23-22‬ديسمبر‪ ،1993 ،‬ص ‪.248‬‬

‫‪97‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫التعل ع ععيا ال ع ععذاتى‪ ،‬والتعل ع ععيا املس ع ععتمرواالستش ع ععارات والبص ع ععوث التعاقد ع ععة والتعل ع ععيا‬
‫املسا والتعليا املواز و يكها(‪.)1‬‬
‫مال ع ععه الق ع ععوب أن الجامع ع ععة املنتج ع ععة تصق ع ععأ م ع ععوارد مالي ع ععة ى ع ععافية بجان ع ععل‬
‫ميمانيععة الجامعععة مععه الدولععة ال ع تسععتطيص مععه خ لهععا اإلنفععاع شمععى ذعععف االبشععطة‬
‫ال ه تواجه اختناقات مه املوازنة اللالومية‪.‬‬
‫وهناع مفهوم آخر مرتبش بالتمويل الذات ل جامعة وهععو تسععويأ ال ععدمات‬
‫الجامعيععة‪ ،‬واملقص ععود بععه تق ععد ا خدمععة ل جه ععات اللالوميععة و ععرلات قطععاع ا شم ععاب‬
‫العععام وال ععاص‪ ،‬وال ععدمات ال ععه تق ععدمها الجامع ععة تصت ععاج ى ععى شملي ععة تس ععويقية م ععل‬
‫أ سلعة أو خدمة أخرن‪ ،‬ولععذل أصععب هنععاع توجععه شععامل ب ما ععد أهميتععه وتع تيكا فع‬
‫الن ر ى ى ال كبية كسلعة للتسويأ واالس ه ع وإدخععاب مؤسسععات التعلععيا العععا ى ععى‬
‫الس ععوع كمن ععاف تج ععار ه ععدف ى ععى تصقي ععأ ال ععرب (‪ )2‬وتس ععويأ ال ععدمات الجامعي ععة‬
‫تع ع ععه تل ع ع الوظيفع ععة ال ع ععه تمالع ععه الجامعع ععة مع ععه اللفع ععا شمع ععى تواصع ع ل املسع ععتمرمع ععص‬
‫شم اهععا وتصد ععد احتياجععاتها وتط ععويرمنتجاتهععا لتلبيععة تل ع االحتياجععات وبنععال ب ععرامج‬
‫لتعب ععكاملن م ععة ش ععه أه ععدافها‪ ،‬ويمال ععه ل جامع ععة تس ععويأ العد ععد م ععه ال ععدمات‪ ،‬وم ععه‬
‫ا مور الواجل مراشاتها ف تسويأ ال دمات الجامعية دورث حيععاث لععل خدمععة أو منععتج‬
‫حي ععك تت ع ترل ععل حلق ععة م ععه ه ععذا ال ععدورث ب ععاملزيج التس ععويق املناس ععل ذش ععره أن ته ععدف‬
‫هععذا ا بشععطة ى ععى خدمععة املجتمععص ولععي الععرب فقععش‪ ،‬فوظيفععة التسع ويأ لععا تقتصععر‬
‫شم ع ععى املرش ع ععآت الص ع ععناشية وب ع ععل تع ع ععدت ذل ع ع ى ع ععى املؤسس ع ععات التعليمي ع ععة ال ع ععه تق ع ععدم‬
‫خدمات متطورث وجد دث مه خ ب تالنولوجيا البصك العلم ‪.‬‬
‫م ععه خع ع ب تس ععويأ ال ععدمات الجامعي ععة تص ععب الجامعع ع ة املفت ععا الرئي ععره‬
‫لرف ع ععص مس ع ععتون املعيف ع ععر للف ع ععرد ورف ع ععص قيم ع ععة اللي ع ععاث ف ع ع ن ع ععرا ف ع ع جمي ع ععص الجوان ع ععل‬
‫السياسية واالقتصاد ة واالجتماشية(‪.)3‬‬

‫(‪ )1‬فتحى درويش محمد عشيبة‪ :‬الجامعة المنتجة أحد بدائل خصخصة التعليم الجامعى فى‬
‫مصر‪ ،‬دراسة تحليلية‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.63‬‬
‫(‪ )2‬يزيد عيسى السورطى‪ :‬السلطوية فى التربية العربية‪ ،‬المجلس الوطنى للثقافة والفنون‬
‫واالداب‪ ،‬عالم المعرفة‪ ،‬الكويت‪ ،2009 ،‬ص ‪.14‬‬
‫‪(3) Hsia Melching: Transnational Education Marketing Strategies for‬‬
‫‪Port Secondary Program success in Asia. University of South‬‬
‫‪Dakota, U.S.A. 2003, p.3.‬‬
‫‪98‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫كمععا سععها التسععويأ فع رفععص مسععتون اقتصععاد الدولععة ذشع ل شععام‪ ،‬والجامعععة‬
‫ذش ل خاص‪ ،‬ىذا لان هناع توازن بين الطلل والعر لهذا ال دمات(‪.)1‬‬
‫ومه أها أسبا تب مبدأ تسويأ ال دمات الجامعية ما مى(‪:)2‬‬
‫‪ -1‬تمويل التعليا الجام واستق ب الجامعات‪.‬‬
‫صة فى التعليا الجام ى‪.‬‬ ‫‪ -2‬االتجاا نصو ال‬
‫‪ -3‬ال دمات املن قة مه الجامعة املنتجة‪.‬‬
‫‪ -4‬التناف بين الجامعات فى تقد ا ال دمات‪.‬‬

‫دواعى األخذ مببدأ‬


‫تسويق اخلدمات‬
‫التسويقية‬

‫صيغة اجلامعة‬ ‫متويل التعليم‬


‫املنتجة‬ ‫اجلامعى‬

‫املنافسة بني‬
‫خصخصة التعليم‬
‫اجلامعات‬
‫العاىل‬

‫دواعى ا خذ بمبدأ تسويأ ال دمات الجامعية‬ ‫ل رقا (‪ )1‬و‬

‫(‪ )1‬هناء عبد الحليم سعيد‪ :‬إدارة التسويق‪ ،‬مدخل استرايتجى‪ ،‬دار النهضة العربية‪ ،‬القاهرة‪،‬‬
‫‪ ،2001‬ص ‪.11‬‬
‫(‪ )2‬سماح زكريا محمد‪ :‬تصور مستقبلى لتطوير الوحدات ذات الطابع الخاص بالجامعة‬
‫لخدمة المجتمع‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.122‬‬

‫‪99‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫وأخيكا‪ ،‬ن ام تسويأ ال دمات الجامعية له ت ث وظائ أساسية ه ‪:‬‬
‫اإلنتاج‪ :‬هو تالي اإلنتاج داخل ن ام الجامعة لتقد ا ال دمات‪.‬‬
‫التسععويأ‪ :‬ع ععه العم ععل شم ععى ت ععوفيكالسععلص وال ععدمات املطلوب ععة م ععه العم ع ل والط ع‬
‫واملجتمص‪ ،‬ذعد دراسة املعلومات والوق املناسل للقيام ذل ‪.‬‬
‫التمويععل‪ :‬وهععو تععوفيكالجانععل املععاد هععو الععذ ععك الععرو ف ع الن ععام الجامعععة ح ع ال‬
‫تتوق حياتها(‪ ،)1‬فالتسويأ فع مجععاب البصععك العلمععه مسع وب شععه تععدفأ‬
‫املنتجع ععات البص ي ع ععة‪ ،‬واملعع ععارف العلمي ع ععة والتالنولوجي ع ععا مع ععه منتجاته ع ععا ف ع ع‬
‫الجامعععات ومراكععزالبصععوث ى ععى املسععتفيد ه م هععا‪ ،‬فتتصقععأ ذلع املنفعععة‬
‫امل انية والزمانية والليازث واالستغ ب‪ ،‬بصيك تسم بقيمة أكبععكومععردود‬
‫أشم ععى املجتم ععص ع ععو قيم ه ععا الس ععاكنة وهع ع ب ععين املجل ععدات وشم ععى أرفع ع‬
‫املالتبات ى ى جانل نقل تقد ا التمويل ال ععاف ل جامعععات ومراكععزالبصععك‬
‫العلمععه ال ععه ه ع ف ع أم ع اللاجععة له ععا مععه خ ع ب تسععويأ ه ععذا البصععوث ف ع‬
‫املستقبل(‪.)2‬‬
‫وهناع شدث مصاورللتسويأ الجام املعاصر‪:‬‬
‫ىن التس ععويأ الجع ععام عمع ععل شمع ععى االسع ععتفادث م ععه لع ععل مع ععه جميع ععص مواردهع ععا‬
‫وإم انياته ع ععا املتاحع ع ععة املاد ع ع ععة وال شع ع ععرية واإلداري ع ععة والفالريع ع ععة والتالنولوجيع ع ععا لو ع ع ععص‬
‫اس ع ع كاتيجية تس ع ععويقية م ع ععه خ ع ع ب أبش ع ععطة التس ع ععويأ‪ :‬التس ع عععيكوال ع ععكويج والتوزي ع ععص‬
‫وسيتا تقد مه ذفرهل مه التفصيل(‪:)3‬‬

‫(‪ )1‬جمال محمد أبو الوفا‪ ،‬صالح الدين توفيق‪ :‬المنظور االجتماعى والفلسفى لجامعة اليوم‬
‫على أنها منظومة مفتوحة‪ ،‬دراسة تحليلية‪ ،‬رؤية نقدية مجلة البحوث النفسية‬
‫والتربوية‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬جامعة المنوفية‪ ،‬العددد (‪ ،1992 ،)4‬ص ‪.189‬‬
‫(‪ ) 2‬عبدد الحميد بهجت فايد‪ :‬تسويق البحوث العلمية والتكنولوجيا المصدر المستقبلى لتمويل‬
‫الجامعات‪ ،‬مجلة اتحاد الجامعات العربية‪ ،‬العدد المتخصص (‪ ،)3‬األمانة للرأى‬
‫والجامعات العربية‪ ،‬عمان‪ ،2000 ،‬ص ص ‪.386 -385‬‬
‫(‪ )3‬أمين عبد العزيز حسن‪ :‬استراتيجيات التسويق‪ ،‬دار قباء‪ ،‬القاهرة‪ ،2001 ،‬ص‪.210‬‬

‫‪100‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫‪ -1‬التسعععيك‪ :‬ال تقتصععرشمليععة التسعععيكشمععى ذعععف االشتبععارات املاليععة الداخليععة‬
‫فقع ش ‪ ،‬ب ععل تس ععتضدم كس ع اس ع كاتي فع ععاب‪ ،‬حي ععك مال ععه ل جامع ععة م ععه‬
‫خ ع ب خب ععكث أش ععااها تق ععد ا الس ععلعة أو ال دم ععة بت لف ععة أق ععل م ععه القط ععاع‬
‫ال ععاص وبش ع ل متميععمشععه القطععاع ال ععاص مععص مراشععاث أن شمليععة التسعععيك‬
‫تضتلع ع حسع ععل نع ععوع ال دمع ععة والرش ععاه املقع ععدم للمجتمع ع ص‪ ،‬لع ععذل تتصقع ععأ‬
‫املنافسة والتميم مما زيد مععه شععدد العمع ل الععذ ه طلبععون هععذا السععلعة أو‬
‫ال دمع ععة‪ ،‬والجامعع ععة ت ع ععص اس ع ع كاتيجية تسع عععيكخع ععدماتها حسع ععل الت لفع ععة‬
‫وحسع ع ل الس ع ععوع وك ع ععذل ريق ع ععة التس ع عععيك تضتل ع ع حس ع ععل ن ع ععوع ال دم ع ععة‬
‫أو الرشاه ‪.‬‬
‫‪ -2‬ال ع ععكويج‪ :‬اإلدارث التس ع ععويقية الرئيس ع ععية ه ع ععى ال ع ععه تضل ع ععأ اتص ع ععاب دائ ع ععا ب ع ععين‬
‫الجامع ععة والجه ععات املسع تفيدث‪ ،‬وبالت ععا فاملهم ععة ا ساس ععية لل ععكويج ىش ععداد‬
‫وس ع ععائل االتص ع ععاب بالقطاش ع ععات امل تلف ع ععة وال ع ععه س ع ععتؤد ى ع ععى تصقي ع ععأ ردود‬
‫املستفيد ه‪ .‬ومه تعريفات ال كويج املهمة ب نه‪ " :‬ريقة ىش م املستفيد ه‬
‫اللع ععاليين وامللتملع ععين حع ععوب مزا ع ععا ال ع ععدمات والنتع ععائج واملعرو ع ععة شل ع ع ها‬
‫به ععدف ىقن ععاشها للب ععدل فع ع ل ه ععا و ععرااها"‪ ،‬ل ععذا فع ع ن اسع ع كاتيجية ال ععكويج‬
‫تقوم شمى جذ العم ل وتصفيمالعاملين بالجامعة التسويأ الداخم ‪.‬‬
‫‪ -3‬التوزي ععص‪ :‬وتت ععمه ق ععرارات تس ععويقية ح ععوب م ععان تق ععد ا خ ععدمات جامعي ععة‬
‫وكيفية توزيعها شمى املستفيد ه‪ ،‬وتصد د مستون نطععاع التوزيععص‪ ،‬ويتضع‬
‫م ععه ذل ع التوزي ععص م ععه خ ع ب قن ععاث التوزي ععص (وح ععدات ذات الط ععاذص ال ععاص‪،‬‬
‫وامل راك ععزالبص ي ععة ل جامع ععات) وال تتوق ع الجامع ععات شن ععد مج ععرد اس ععت مار‬
‫أموالها فقش‪ ،‬ولال ها أصبص تد رأشماال تجاريععة خاصععة بهععا‪ ،‬وهععذا ععدخل‬
‫ف مجاب التسويأ واالست مار‪.‬‬
‫مم ععا س ععبأ تض ع أن هن ععاع ش ق ععة وتيق ععة ب ععين التس ععويأ الج ععام والتموي ععل‬
‫ال ععذات ‪ ،‬فه ععو وس ععيلة أساس ععية ف ععى تموي ععل الجامع ععة ذاته ععا‪ ،‬التموي ععل ال ععذات ل جامع ععات‬
‫فععوع قععدرث الجامعععة لجععذ مععوارد ماليع ة بد لععة مععه خع ب اسععت مارمواردهععا الذاتيععة‬
‫ل ف ل است مارمماله‪ ،‬والجامعة املنتجة ه اإل ار املناسل التمويل الذات ‪.‬‬

‫‪101‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫دوافع التمويل الذاتي‪:‬‬

‫م ع لعرذل ع الن ععوع م ععه التموي ععل شب ععكالت ععاريل االقتص ععاد بالعد ععد م ععه املراح ععل‬
‫وال طععوات ح ع صععل لصععورته اللاليععة‪ ،‬ويصععب أحععد ا شمععدث الرئيسع ية وأهمهععا ف ع‬
‫ىبشال املؤسسات واملشروشات‪ ،‬ومه أها د وافعه اآلت ‪:‬‬
‫‪ -‬الربصية وتصقيأ ا ولوية صلا املؤسسات واملرشععآت فع السععوع وسع أصععلا‬
‫ه ععذا املؤسس ععات لتصقي ععأ أشم ععى مع ععدب ربت ع وشائ ععدات نقد ععة ف ع س ع يل تض ع يا‬
‫رأ ماب املشروشات املرش ث وتطويرها‪.‬‬
‫‪ -‬لذل ف ن ت وافرمصادرماليععة متنوشععة للتمويععل الععذات تععدب شمععى نجععا املؤسسععة فع‬
‫شملهععا ن مععه أهععا وظععائ املؤسسععات ه ع تععوفيكاكبععكقععدرمععه املصععادرامل تلفععة‬
‫لتصقيععأ التموي ععل واالكتف ععال ال ععذات ح ع ال ت ج ع ى ععى مص ععادرخارجي ععة ق ععد تف ععر‬
‫شل ها املزيد مه الت الي مما ؤترشمى العملية اإلنتاجية للمؤسسات‪.‬‬
‫تا ىن ذعف الدوب لان تعاب فع بععدا ها اقتصععاد ا مععه شععدم تع وافرمصععادر‬
‫للتمويععل ممععا علعان جعععل املرشععآت العامععة أو العالع أك ععكسععيطرث شمععى ا خععرن ذسع ل‬
‫التمويل الذ توفرا لها‪.‬‬
‫ومع ععص تطع ععويرمبع ععدأ التمويع ععل ف ع ع هع ععذا املؤسسع ععات واملرشع ععآت أصع ععب التع ععدخل‬
‫املركع ععز والسع ععيطرث شمع ععى هع ععذا املرشع ععآت أقع ععل‪ ،‬ممع ععا أكسع ع ها القع ععدرث شمع ععى الع ععتصالا فع ع‬
‫اإلدارث الذاتي ععة واتض ععاذ الق ععرارات بنفس ععها ودشمه ععا دون اللاج ععة ى ععى مص ععدرخ ععار‬
‫مهيمه‪.‬‬
‫وبس ل تطبيأ هععذا املبععدأ تطععور االقتصععاد العععامل وأصععبص اإلدارث حععرث فع‬
‫ك يكمه املؤسسات واملرشآت دون ال وع ى ى الهيمنة ال اصة أو العامة‪.‬‬
‫ويطبع أ ذلع املبععدأ فع الععدوب املتقدمععة اقتصععاد ا شمععى املسععتون العععامل وفععأ‬
‫قوانين تنص شمى مواد وحسابات معينة تا االل مام بها‪.‬‬
‫إيجابيات التمويل الذاتي‪:‬‬
‫ساشد تطبيأ هذا املبدأ شمى اآلت ‪:‬‬

‫‪102‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫‪ -‬مععن املرش ععآت الق ععدرث شم ععى رف ععص الطاق ععة اإلنتاجي ععة له ععا‪ ،‬مم ععا عم ععل شم ععى ت ي ه ععا ف ع‬
‫املصاف ا و ى للمرشآت املتقدمة‪.‬‬
‫‪ -‬كما دشا تطورهذا املرشآت لتصب قادرث شمى التناف ف سوع العمل‪.‬‬
‫‪ -‬ىن التمويل اللقيق ماله تصقيأ استفادث هائلة منه حيك س ى ى ععى تضع يا‬
‫ل‬
‫الع عرأ امل ععا للمرشع ع ث دون الن ععرلوقع ع مص ععدد أو االل ععمام ذس ععداد مس ععتصقات‬
‫مدث زمنية معينة كما ف التمويل الغيكحقيق ‪.‬‬ ‫مصددث ذعد مرور ل‬

‫سلبيات التمويل الذاتى‬


‫وتالمه سلبيات التمويل ف اآلتى‪:‬‬
‫ُ‬
‫‪ -‬ش ععدم وج ععود أو تصد ععد خط عة تمويلي ععة معين ععة وف ععأ أس ع ملزم ععة ال ج ععل ال ععروج‬
‫ش ها‪.‬‬
‫‪ -‬فقععد قععوم صععاحل املؤسسععة باسععتغ ب احععد امل صصععات النقد ععة االحتيا يععة‬
‫واسععت مارها فع مجععاب آخععر‪ ،‬ممععا جعععل شععدم ت وافرهععا فع الوقع امللععدد لهععا وارد‬
‫وهذا تس ل ف تقليص ا ربا الصافية للمؤسسة‪.‬‬
‫‪ -‬بل وال جول ل ستقطاع مه رأ املاب لتغطية االحتياجات ما جعل جا رأ‬
‫املععاب فع تقلععص وتنععاقص ح ع الوصععوب ى ععى معععدب خسععارث كبيععكال مالععه تفاد ععه‪،‬‬
‫ع ععص‬ ‫وذل ع ع ب ع ععال جول املال ع ععرروالغي ع ععكامللس ع ععو للتموي ع ععل الغي ع ععكحقيق ع ع ال ع ععذ‬
‫املؤسسععة ف ع خانععة وج ععو االل ععمام أو تقب ععل ال سععارث‪ ،‬كم ععا ععؤترت ع تيكا سععلبيا شم ععى‬
‫أبش ععطة املؤسس ععة وتقليص ععه ععمه نط ععاع مع ععين مع عا ععؤدن ى ععى انهي ععاراملؤسس ععة‬
‫ذش ل لامل‪.‬‬
‫طرق وأشكال أخرى للتمويل الذاتي‬
‫هناع رع ل‬
‫شدث ماله االشتماد شمى التمويل الذات مه خ لها وتتم ل ف اآلتى‪:‬‬
‫• تع ععدويرا ربع ععا ‪ :‬وذل ع ع مع ععه خ ع ع ب اسع ععتضدام ا ربع ععا الصع ععافية ذعع ععد تصد ع ععد‬
‫قيمت ع ع ععه وش ع ع ععدم ىنفاقه ع ع ععا فيق ع ع ععوم ص ع ع ععاحل املؤسس ع ع ععة ب ش ع ع ععادث ت ع ع ععدويرها ف ع ع ع‬
‫مشروشات جد دث تضص املؤسسة أو است مارها ف مجععاالت جد ععدث ذغععر‬
‫التوسص وزيادث ا بشطة‪.‬‬

‫‪103‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫• تقليل جا النفقات‪ :‬وتوفيكا الستضدامه ف أ را أخععرن بععدال مععه ىنفععاع‬
‫املزيد مه ا مواب واشتبارها مصدرتمويل ذات جد د‪.‬‬
‫• التموي ععل م ععه خ ع ب امل ععورد ه‪ :‬كم ععا ق ععوم أص ععلا املص ععابص باللص ععوب شم ععى‬
‫ال امات وت خيك الدفص للين االن هال مه صععناشة املنععتج وبيعععه ويالععون بم ملععة‬
‫قععر ملععدث زمنيععة قصععيكث دون فوائععد‪ ،‬كمععا سععم السععتغ ب هععذا املبععالو ف ع‬
‫اإلنفاع شمى أ را أخرن‪.‬‬
‫• التموي ععل ش ععه ري ععأ العم ع ل‪ :‬ل ع ن ق ععوم ص ععاحل املؤسس ععة باللص ععوب شم ععى‬
‫مقاب ععل املن ععتج أو ال دم ععة قب ععل تق ععد مها ت ععا س ععتضدمها ف ع ص ععناشة املن ععتج ف ع‬
‫وقع ع ع متف ع ععأ شلي ع ععه ب ع ععين الط ع ععرفين وب ع ععذل ع ععوفرتموي ع ععل لام ع ععل للش ع ععركة أو‬
‫املؤسسة‪.‬‬
‫وشمععى رواد ا شمععاب شععدم ال جععول ملصععادرتمويععل خارجيععة ىال ذعععد االن هععال مععه‬
‫استغ ب لافة مصادر التمويل الداخلية‪.‬‬
‫• التموي ععل الى ل ععره ‪ :‬ال ععذ ععدخل ععمه نط ععاع التموي ععل لالن ععه ال ععون اك ععك‬
‫مصدود ة فهععو نصصععرفع النفقععات الفرد ععة أو العائليععة‪ ،‬فيالععون تطبيععأ هععذا‬
‫املب ععدأ شم ععى حي ععاث الف ععرد بتصد ععد مع ععدب نفقات ععه ومسع ع ولياته وف ععأ مضط ععش‬
‫معين‪.‬‬
‫وذل مص تصد د هدف معين ر ل الىع ص فع الوصععوب ىليععه كتععوفيكمبلععو‬
‫م ععا مع ععين‪ ،‬وي ععتا خ ع ب تطبي ععأ ه ععذا املب ععدأ أخع ذ االحتيا ععات ال ععرورية ف ع النفق ععات‬
‫الطارئة والتعر زمات مالية‪.‬‬
‫وكذل التضطيش املناسل شند وجود حسابات مصععرفية ش صععية والال يععك‬
‫مع ععه ا مع ععور يكهع ععا‪ ،‬فالتمويع ععل الى لع ععره بم ملع ععة جع ععزل مع ععه التمويع ععل ولالنع ععه ف ع ع ى ع ععار‬
‫ش لره مصدود‪.‬‬

‫‪104‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫ثانياً‪ :‬آليات املشاركة اجملتمعية‬
‫‪ )1‬خصائص المشاركة المجتمعية ومتطلباتها‬

‫تمي ععل املش ععاركة م ععه خ ع ب العم ععل التع ععاوبى‪ ،‬ى ععى تصقي ععأ ا ه ععداف والتمي ععم‪،‬‬
‫حيك أن جميص ا راف ف هذا العملية تصنص التقدم والتنمية‪.‬؛ وبالتععا قععدم لععل‬
‫ش ععو أف ععل مععا لد ععه إلنجععا الشععراكة للطععرف اآلخععر‪ ،‬ويجععل تن ععيا الع قععات بععين‬
‫الشرالات شمى أسا أفق ورأيره لغر تبادب التالنولوجيا وبنال قاشععدث قويععة مععه‬
‫املوارد ال زمة(‪.)1‬‬
‫وحععددت )‪ Barbara A. Holland (2001‬شععدث خص ععائص تتم ععل ف ع‬
‫املشععاركة الفعالععة واملسععتمرث فع أنهععا تقععوم شمععى اكتشععاف وتصد ععد ا هععداف واملصععال‬
‫املش ككة بين الطرفين‪ ،‬وال ه مه خ لها تا التوصل ى ى اتفععاع مشع كع‪ ،‬ويععتا تطععوير‬
‫خطع ععة شمع ععل م اف ع ععة ذش ع ع ل تعع ععاوب بع ععين الطع ععرفين‪ ،‬والتوقعع ععات و قع ععدرات لع ععل ع ععرف‬
‫وا ععلة والنت ععائج وا ععلة وناجل ععة ف ع قي ععا ل ععل الجوان ععل املؤسس ععية واملجتمعي ععة‬
‫ال ه تم ل مضرجات الشراكة واملشاركة ف ععبش وإدارث اتجاهععات املشععاركة واملععوارد‬
‫املتاح ععة م ععص ال ككي ععمشم ععى نق ععاه الق ععوث ال ععه متلاله ععا ل ععل ععرف وتصد ععد ف ععرص النج ععا‬
‫املبال ع ععروال ككي ع ععمشم ع ععى ر ي ع ععة تنائي ع ععة ا ذع ع ععاد ته ع ععتا بتب ع ععادب ال ب ع ععكات‪ ،‬وبن ع ععال القع ع عدرات‬
‫واالهتمام ذعملية االتصاب ومصاولععة ذلع زرع ال قععة بععين ا ععراف واالل ععمام بععالتقييا‬
‫املستمرث لعملية املشاركة وكذل امل رجات(‪.)2‬‬
‫واملشاركة ش قة تبادليع ة بععين الجامعععة ومؤسسععات اإلنتععاج؛ لععذا ل ع تتصقععأ‬
‫ج ععل ت ع وافرش ععدث ُمتطلب ععات أساس ععية ت ععدشا ه ععذا الع ق ععة‪ ،‬وتتم ععل الع ق ععة ف ع م ععل‬
‫ععرالات تعاونيععة؛ حيععك ععتا املشععاركة بععين ا ععراف شمععى‬ ‫هععذا املشععارلات شمععى أسععا‬

‫(‪ )1‬فريد النجار‪ :‬التحالفات االستراتيجية من المنافسة إلى التعاون ‪ ..‬خيارات القرن الحادي‬
‫والعشرين‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.15‬‬
‫‪(2) Holland, Barbara A.; Characteristics of “Engaged Institutions” and‬‬
‫‪Sustainable Partnerships, and Effective Strategies for Change, Op.‬‬
‫‪Cit., P. 1.‬‬
‫‪105‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫أس ععا مش ععاركة جمي ععص الش ععرلال ف ع أدال امله ععام والواجب ععات‪ ،‬أو ععرالات تعاقد ععة ت ععتا‬
‫بموج ع ععل شق ع ععد ب ع ععين ا ع ععراف املس ع ععاهمة ف ع ع املش ع ععاركة؛ حي ع ععك ع ععوفرأح ع ععد ا ع ععراف‬
‫املسععتلزمات املطلوبععة شيريععة لانع أم يععكذلع ‪ ،‬ويقععوم الطععرف اآلخععربتععوفيكالقععدرات‬
‫البص ية وال بكات الفنية‪.‬‬
‫وأ ععارت )‪ Barbara A. Holland (2001‬ى ععى املتطلب ععات الواج ععل‬
‫ت وافرهععا ف ع الجامعععة ل ع تالععون قععادرث شمععى تصقيععأ املشععاركة مععص املؤسسععات اإلنتععاج‬
‫ه‪:‬‬
‫‪ -1‬ش ق ععة رس ععالة الجامع ععة ور ي ه ععا وخططه ععا اإلس ع كاتيجية بالق ععا ا املجتمعي ععة‬
‫الهامة‪.‬‬
‫‪ -2‬ى ععراع مؤسس ععات املجتم ععص ذش ع ل ش ععام ومؤسس ععات اإلنت ععاج ذش ع ل خ ععاص ف ع‬
‫دراسة رع ومقاربات تصقيأ الشرالات‪.‬‬
‫‪ -3‬مش ععاركة املجتم ععص ومؤسس ععاته ف ع تصد ععد جوان ععل الجامع ععة امل تلف ععة واتض ععاذ‬
‫القرارات امل تلفة‪.‬‬
‫‪ -4‬و ص السياسات والبرية التصتية ال زمة لتصقيأ الشراكة‪.‬‬
‫‪ -5‬ال مام قيادات الجامعة شمى لافة املستويات ب ذعاد الشراكة‪.‬‬
‫‪ -6‬دشا العمل متعدد ا ذعاد وإبراز الشراكة داخليا وخارجيا‪.‬‬
‫‪ -7‬تقييا املشععاركة شمععى املسععتويات امل تلفععة بععدا مع ه الطالععل‪ ،‬تععا ال ليععة‪ ،‬وان هععال‬
‫باملجتمص ك ل(‪.)1‬‬
‫ويوج ع ععد أ ع ع عا متطلب ع ععات رئيس ع ععة لتصقي ع ععأ مش ع ععاركة فعال ع ععة ب ع ععين التعل ع ععيا الج ع ععام‬
‫ومؤسسات اإلنتاج امل تلفة‪ ،‬ه ‪:‬‬
‫‪ )1‬ج ععل شم ععى الش ععرلال اكتش ععاف وفه ععا االخت ف ععات بي ع ها‪ ،‬باإل ععافة ى ععى أه ععدافها‬
‫واهتمام ععاتها العام ععة ‪ .‬ري ععد الش ععرلال أ را عا مضتلف ع ة‪ ،‬لال ععه مال ع ها فق ععش م ععه‬

‫‪(1) Ibid., P. 1.‬‬


‫‪106‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫تصقيع ععأ مع ععا تع ععا االتفع ععاع شليع ععه؛ لع ععذل ‪ ،‬جع ععل أن تالع ععون هع ععذا الع قع ععة وا ع ععلة‬
‫وتؤد ى ى تطويرأجندث قادرث شمى التمييم بين اإلجرالات املنفصلة واملش ككة‪.‬‬
‫‪ )2‬جععل شمععى لععل ععرف فهععا القععدرات واملععوارد واملسععاهمات والجهععود املتوقعععة منععه‬
‫وم ععه جمي ععص ا ععراف‪ ،‬وه ععذا ضل ععأ ىحساس عا واقعي عا بالتوقع ععات باإل ععافة ى ععى‬
‫خريطة لم اب امل تلفة للتجار ال ه سيساها لل م ها‪.‬‬
‫‪ )3‬تصععدد املشععاركة الناجلععة فععرص النجععا واملنفعععة املتبادلععة مععه خع ب التضطععيش‬
‫الدقيأ بشطة املشروع‪.‬‬
‫‪ )4‬ل ع ع تال ععون املش ععاركة مس ععتمرث‪ ،‬ج ععل شم ععى ا ععراف االنتب ععاا ى ععى أن الش ععراكة‬
‫ليس مهمة منفصلة شه بشاه ومهععام لععل ععرف‪ ،‬بععل ش قععة قائمععة شمععى تبععادب‬
‫املعرف ع ععة وال ب ع ععكات وبن ع ععال الق ع ععدرات شم ع ععى أس ع ععا مس ع ععتمر‪ .‬و الش ع ععراكة أن ع ععواع‬
‫مضتلفععة‪ ،‬لععل نععوع صتععاج ى ععى مسععتون مضتلع مععه االل ععمام‪ ،‬بععدأ مععه التفععاش ت‬
‫شمععى املسععتون الى لععره ويرتتععه بالتفاشععل بععين املؤسسععات امل تلفععة‪ .‬باإل ععافة‬
‫ى ع ععى ذلع ع ع ‪ ،‬فع ع ع ن التضط ع ععيش لتصقي ع ععأ ع ععراكة ناجل ع ععة ال عتم ع ععد شم ع ععى تصد ع ععد‬
‫ا بش ع ععطة فق ع ععش‪ ،‬ب ع ععل شم ع ععى ن ع ععوع التع ع ععاون و ع ع له وشمليات ع ععه وإدارت ع ععه ومس ع ععتون‬
‫التعاون واإل ار الزم ه لمبشطة‪.‬‬
‫‪ )5‬ج ععل أن ت ععمه شملي ععة تص ععميا الش ععراكة الس ععيطرث املشع ع ككة لم ععراف شم ععى‬
‫اتجاه ععات العم ععل؛ له ععذا الغ ععر ‪ ،‬ععتا ىبش ععال مجموش ععة استش ععارية ت ععا أش ععال‬
‫م ععه جمي ععص ا ععراف الق ععادريه شم ععى اتض ععاذ الق ععرارات والتضط ععيش الجي ععد لتصقي ععأ‬
‫أهداف الشراكة‪.‬‬
‫ج ععل أن تش ع ل أ ععراف الش ععراكة لجن ععة تتم ععل مهم ه ععا ف ع التقي ععيا املس ععتمر‬
‫لع قع ععة الشع ععراكة نفسع ععها‪ ،‬باإل ع ععافة ى ع ععى تقيع ععيا امل رجع ععات‪ ،‬التقيع ععيا الع ععذ شع ععمل‬
‫جميص ا ععراف ضلععأ تقع ة متبادلععة‪ ،‬ويزيععد مععه أ ع اب التعععاون‪ ،‬ويطععورخطععوه شمععل‬
‫جد ععدث ومص ععادرتموي ععل‪ ،‬ويص ععافم شم ععى أه ععداف مش ع ككة باإل ععافة ى ععى توقع ععات ل ععل‬
‫رف‬
‫ُ‬
‫وتص ععدد )‪ Judith Sutz (2005‬متطلب ععات تصقي ععأ ععراكة ناجل ععة ب ععين‬
‫الجامعات ومؤسسات اإلنتاج ف أن‪:‬‬

‫‪107‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫‪ )1‬تتمتع ععص الجامعع ععات بقع ععدرات بص يع ععة شاليع ععة ومتقدمع ععة تتع ععي لهع ععا املشع ععاركة ذش ع ع ل‬
‫مبا ر ف حل املشال ت ال ه تواجه املؤسسات اإلنتاجية‪.‬‬
‫‪ )2‬تمتل ع ع املؤسس ع ععات اإلنتاجي ع ععة ق ع ععادث وب ع ععاح ين م ع ععؤهلين وم ع ععدربين ق ع ععادريه شم ع ععى‬
‫استغ ب املعرفة املتنوشة الناتجة شه أبصاث الجامعة‪.‬‬
‫‪ )3‬س ععتالون املجموش ععات البص ي ععة ق ععادرث شم ععى التوفي ععأ ب ععين ال مامه ععا بع ع جرال بص ععك‬
‫وي ععل ا جع ععل ه ععدف ى ع ععى التنمي ععة‪ ،‬والبصع ععك قصع ععيكامل ععدن الع ععذ ه ععدف ى ع ععى حع ععل‬
‫املشال ت العاجلة (‪.)1‬‬
‫ويشععيكحمععزث مصمععود (‪2008‬م) ى ع ذعععف متطلبععات املشععاركة بععين الجامعععات‬
‫ومؤسسات اإلنتاج‪ ،‬متم لة ف اآلتى‪:‬‬
‫‪ -1‬تقععد ا الجامعععات منتج عا ل ع االحتياجععات اللقيقيععة للمسععتفيد ه (مؤسس ععات‬
‫اإلنتاج)‪.‬‬
‫‪ -2‬تغيي ععكمؤسس ععات اإلنت ععاج م ععه التص ععورالع ععام ل ععدورالبص ععك العلم ععه شام ععة والبص ععك‬
‫التطبيق خاصة‪ ،‬وأن تىجص االست مارفيه‪.‬‬
‫‪ -3‬أن تلع ععل الجامع ععات دورا ى جابي ععا ف ععى تصد ععد مش ععالل البص ععك ال ع تش ع ل جان ععل‬
‫الطلل شمى املنتجات البص ية(‪.)2‬‬
‫وتصععدد فوزيععة سععبي الزبيععك(‪2009‬م) ذعععف املتطلبععات الواجععل ت وافرهععا ف ع‬
‫التعليا الجام ح الون قادرا و مؤه إلقامة ش قة راكة ما م ‪:‬‬
‫• أن تالون التنمية االقتصاد ة مه رسالة الجامعة وفى تصورها هدافها‪.‬‬
‫• متاذعه املشارلات ف البصوث مص املؤسسات الصناشية‪.‬‬
‫• برامج العمل للمشاركة فع التعلععيا الصععناعى‪ ،‬وتمد ععد ا بشععطة داخععل املؤسسععات‬

‫‪(1) Stutz, Judith; The Role of Universities in Knowledge Production,‬‬


‫‪Himalayan Journal of Science, Vol.3, No.5, 2005, P. 55.‬‬
‫(‪ )2‬حمزة محمود الزبيدي‪ :‬تكامل منظومة التفاعل بين القطاعات اإلنتاجية ومؤسسات التعليم‬
‫العالي والبحث التطبيقي‪ ،‬المؤتمر الثاني لتخطيط وتطوير التعليم والبحث العلمي في‬
‫الدول العربية‪ ،‬المجلد ‪ ،2‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.712‬‬

‫‪108‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫الصناشية وتقد مها خدمات تالنولوجيا املعلومات‪.‬‬
‫• العمل شمى نقل التالنولوجيا للمجتمص امللمى(‪.)1‬‬
‫ُ‬
‫ىن مؤسس ععات التعل ععيا الج ععام تم ععل ال راف ععد ال ععرئي ملؤسس ععات اإلنت ععاج‪،‬‬
‫وم ع ععه خ ع ع ب م ع ععا تقدم ع ععه م ع ععه مضرج ع ععات (شمال ع ععة م ع ععاهرث)‪ ،‬وق ع ععدرتها شم ع ععى تزوي ع ععد تل ع ع‬
‫املؤسس ع ععات بالبص ع ععك التطبيق ع ع والتالنول ع ععو ‪ ،‬واالستش ع ععارات الفني ع ععة‪...‬ىل‪ ،.‬ىنت ع ععاج‬
‫مؤسس ععات التعل ععيا الع ععا ى لزي ععادث مص ععدرالتموي ععل‪ ،‬ومص ععدرا داشم عا للبص ععك العلم ععه‬
‫وتط ععويرا‪ ،‬ونط ععاع تطبيق ععه‪ ،‬وأساس عا لت ععدريل الط ‪...‬ىل عع‪ ..‬ب ععالر ا م ععه ذلع ع ‪ ،‬م ععه‬
‫أجع ععل تصقيع ععأ مشع ععاركة فاشلع ععة وناجلع ععة بع ععين الطع ععرفين تقع ععوم شمع ععى املنفعع ععة املتبادلع ععة‬
‫وتصقي ع ععأ أه ع ععداف ُمش ع ع ككة تطل ع ععل ت ع ع وافرمجموش ع ععة م ع ععه الش ع ععروه‪ ،‬وفري ع ععد النج ع ععار‬
‫(‪1999‬م) شرفها ل التى‪:‬‬
‫‪ -1‬وج ععود ععرفين أو أك ععك‪ :‬ويع ععه اتف ععاع ب ععين مجم ععوشتين أو مؤسس ععتين متب ععا نين ف ع‬
‫بشاه متميم لعقد اتفاع املشاركة؛ لتصقيأ الريادث ف بشاه ما‪.‬‬
‫‪ -2‬الع ق ععة التبادلي ععة‪ :‬حي ععك ععتا تب ععادب امل ععوارد واإلم ان ععات ال ععه تس ععها ف ع تصقي ععأ‬
‫الهدف مه املشاركة‪.‬‬
‫‪ -3‬التن ع ععيا‪ :‬حي ع ععك ع ععتا تن ع ععيا الع ق ع ععة ب ع ععين الش ع ععرلال ىم ع ععا أفقي ع عا أو رأس ع ععيا أو ف ع ع‬
‫االتجععاهين‪ ،‬بمععا ععؤد ى ع نقععل املععوارد بععين ا ععراف حسععل اللاجععة‪ ،‬بمععا فع ذلع‬
‫التالنولوجيا وال بكات النادرث‪.‬‬
‫‪ -4‬توح ععد الع ععر ن‪ :‬وتع ععه الت وافع ععأ بع ععين الش ععرلال وجهع ععودها؛ ح ع ع تفع ععوع ا هع ععداف‬
‫ال اصة ب ل رف(‪.)2‬‬
‫ويشععيك )‪ Avis Vidal et. al (2002‬ى ععى أنععه لتصقيععأ املشععاركة بع ين التعلععيا‬
‫الجام ومؤسسات اإلنتاج جل شمى الطرفين تصد د‪:‬‬

‫(‪ )1‬فوزيه سبيت الزبير‪ :‬العائد من الشراكة المجتمعية في مجال البحث العلمي لتحقيق أهداف‬
‫االستثمار لرجال األعمال‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.286‬‬
‫(‪ )2‬فريد النجار‪ :‬التحالفات االستراتيجية من المنافسة إلى التعاون ‪ ..‬خيارات القرن الحادي‬
‫والعشرين‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.23‬‬

‫‪109‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫‪ -1‬املهام وا بشطة امل ل بتنفيذها لل رف‪.‬‬
‫‪ -2‬العناص ععرا ساس ععية للمش ععاركة‪ ،‬بم ععا ف ععى ذلع ع مس ععتون ال ب ععكث املطلوب ععة لتنفي ععذ‬
‫املهام وا بشطة امللددث‪ ،‬وشوامل تقييا نجا الفعالة‪.‬‬
‫‪ -3‬ا بشع ععطة ال ع ععه تتطلع ععل مسع ععتون شع ععاب مع ععه التالنولوجيع ععا‪ ،‬وال ع ععه تتطلع ععل ف ع ععكات‬
‫ويلة مه التعاون‪.‬‬
‫‪ -4‬أش ال لجان املفاو ات بين الطرفين؛ لجعل العمل أك كتصد دا وفعالية(‪.)1‬‬
‫ويتض ع ممععا سععبأ تعععدد الشععروه ال زمععة لجامعععة لتصقيععأ ععراكة فاشلععة‬
‫وناجلععة بي هععا وبععين املرشععآت اإلنتاجيععة‪ ،‬بععدلا بتصد ععد املعععا يكال ععه جععل أن سععتوف ها‬
‫الطرف ععان و ع ل الع ق ععة‪ ،‬م ععرورا بتصد ععد ا بش ععطة امل تلف ععة ودورل ععل م ه ععا‪ ،‬وان ه ععال‬
‫بالنتائج املرجوث الوصوب ىل ها‪ ،‬ويتض فيما مى أنها تتفأ ف اآلتى‪:‬‬
‫‪ -1‬وجود هدف ُمش كع س ى الطرفان لتصقيقه‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪ -2‬دراسة لل رف لمخر؛ لتصد د أوجه االخت ف تقيما إلم انععات املتعلقععة ب ععل‬
‫رف‪.‬‬
‫‪ -3‬تمتل ع الجامعععة قععدرات بص يععة شاليععة ومتقدمععة تسععم بتصقيععأ الشععراكة مععص‬
‫املؤسسات املنتجة‪.‬‬
‫‪ -4‬ك الطرفين شمى استعداد للمشععاركة فععى املعرفععة وال بععكث والقععدرات املتنوشععة‬
‫م ل ‪ :‬التمويل املاد ونقل التالنولوجيا واملشاركة ف اإلدارث ‪ ...‬ىل‪..‬‬
‫• وتضتل فيما مى‪:‬‬
‫الواجبات واالل مامات‪.‬‬ ‫‪ -1‬توحد الر ن بين الطرفين‪ ،‬وصيا ة شقد و‬
‫‪ -2‬ارتبععاه رسععالة الجامعععة ور ي هععا وخططهععا اإلس ع كاتيجية بالق ععا ا املجتمعيععة‬
‫الهامة‪.‬‬
‫‪ -3‬معالجة الق ا ا الفرشية م ل ‪ :‬مراجعة ن ام ال كقيات الجامعيععة‪ ،‬وتشععاليل‬
‫مجموشععات بص ي ععة‪ ،‬ووجععود مؤسس ععات ىنتاجيععة ل ععد ها قععادث وب ععاح ون مؤهل ععون‬

‫‪(1) Vidal, Avis, et. al; Lesson form the Community Outreach‬‬
‫‪Partnership Center Program, Op. Cit., PP. IV-V.‬‬
‫‪110‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫قادرون شمى استغ ب نتائج البصك الجععام ‪ ،‬والعمععل شمععى نقععل التالنولوجيععا‬
‫ى ى املجتمص امللم ‪ ،‬وتصفيمأش ال هي ة التدري ‪.‬‬
‫وفع ع ع ععول أوجع ععه االتفع ععاع واالخع ععت ف مالع ععه ىشع ععادث ع ععروه املشع ععاركة بع ععين الجامعع ععة‬
‫واملؤسسات اإلنتاجية لالتا ‪:‬‬
‫• هناع رفان شمى استعداد للتعاون واملنفعة املتبادلة‪.‬‬
‫• وجود أهداف مش ككة تس ى الجامعة واملؤسسات اإلنتاجية ى ى تصقيقها‪.‬‬
‫• ش ق ععة رس ععالة الجامع ععة ور ي ه ععا وخططه ععا اإلس ع كاتيجية بالق ععا ا املتعلق ععة‬
‫بالشراكة مص املؤسسات اإلنتاجية‪.‬‬
‫• تتمتع ع ععص الجامعع ع ععة بقع ع ععدرات بص يع ع ععة شالي ع ع ععة تتناسع ع ععل مع ع ععص بيعع ع ععة الرش ع ع ععاه‬
‫االقتصاد للمؤسسة اإلنتاجية املراد شقد االتفاقية معها‪.‬‬
‫• دراسععة لععل جانععل مععه جوانععل اآلخععر؛ لتصد ععد االخت فععات‪ ،‬والقيععام بتقيععيا‬
‫قدرات لل رف‪.‬‬
‫• اس ع ع ععتعداد ك ع ع ع الط ع ع ععرفين لتب ع ع ععادب املعرف ع ع ععة وال ب ع ع ععكث والق ع ع ععدرات املتنوش ع ع ععة‬
‫م ل‪ :‬التمويل املاد ونقل التالنولوجيا واملشاركة ف اإلدارث ‪ ...‬ىل‪..‬‬
‫‪)2‬مستويات المشاركة المجتمعية وخطوات تطبيقها‬
‫هناع شدث مستويات مه املشاركة ماله تصد دها شمى النصو التا ‪:‬‬
‫‪ -1‬مش ع ع ععارلات داخ ع ع ععل الجامع ع ع ععات ب ع ع ععين مضتل ع ع ع املراك ع ع ععزوال لي ع ع ععات فع ع ع ع مضتلع ع ع ع‬
‫التضصصات واملجاالت‪0‬‬
‫‪ -2‬ش قات املشاركة والتعاون بين الجامعات وبع ها البعف داخل نف البلد‪.‬‬
‫‪ -3‬الع ق ع ععات واملش ع ععارلات ب ع ععين الجامع ع ععات املللي ع ععة وا جن ي ع ععة ف ع ع املج ع ععاالت الفني ع ععة‬
‫والعلمية والبص ية التالميلية‪.‬‬
‫‪ -4‬مشارلات بععين الجامعععات ومراكععز البصععك امللليععة والشععرلات ومؤسسععات القطععاع‬
‫ال اص داخل املجتمص امللم أو الو ه‪.‬‬
‫‪ -1‬مش ع ععارلات ب ع ععين مراك ع ععزالبص ع ععك فع ع ع الجامع ع ععات ومؤسس ع ععات القط ع ععاع ال ع ععاص‬
‫والشرالات العاملية(‪.)1‬‬

‫(‪ )1‬ازيد بن عجير الحارثي‪ :‬بعض المعوقات والتحديات لقيام الشراكة الفعلية في مجال‬
‫البحث العلمي في الجامعات السعودية‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ص ‪.121-120‬‬

‫‪111‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫ومه ناحية أخرن ماله تصد د مستويات املشاركة ف ت تة مستويات‪ ،‬ه ‪:‬‬
‫• المشاركة حسب المجال‪ :‬أ وفقا للمجاب الذ تقص فيه‪( ،‬قد تالون الشععراكة‬
‫تعليمي ع ع ععة ( ب ع ع ععين املؤسس ع ع ععات التعليمي ع ع ععة والتعليمي ع ع ععة ‪ ).‬ق ع ع ععد تال ع ع ععون املش ع ع ععاركة‬
‫تقافي ععة ( ف ع املج ععاب ال ق ععاف ‪ ،‬م ععل ‪ :‬ىنت ععاج أو ىبش ععال معم ععل للتطبيق ععات الفني ععة‬
‫واإلبداشيععة ‪ ).‬مععه املمالععه ان تالععون مشععاركة اجتماشيععة) حيععك تضععدم ا هععداف‬
‫االجتماشي ععة ‪( .‬ق ععد تال ععون مش ععاركة اقتص ععاد ة) ترش ع ب ععين املؤسس ععات التعليمي ععة‬
‫والشرلات واملصابص‪.‬‬
‫• الم شااركة ح سااب او الم شاااركات‪ :‬أ حسععل بيعععة وخصوصععية ا ععراف‬
‫املشاركة‪ ،‬وتنقسا ى ى مشاركة داخلية بمع داخععل املؤسسععة‪ ،‬وتتواجععد ا ععراف‬
‫داخععل املؤسسععة نفسععها أو بععين مؤسسععات مععه نفع املسععتون والتضصععص كمععا هععو‬
‫الل ععاب ب ععين الجامع ععات ‪. .‬واملش ععاركة ال ارجي ععة‪ ،‬أ ب ععين املؤسس ععات امل تلف ععة شم ععى‬
‫مضتل املستويات‪ ،‬م ل ‪ :‬تالويه مشاركة بين الجامعة واملصنص‪.‬‬
‫• المشاركة ح ساب س سالوب الع مال‪ :‬أن الطريقععة ال ععه تسععيك بهععا املشععاركة وأسععلو‬
‫ا دال الععوظيف الععداخم ‪ .‬وتنقسععا املش ععاركة تبعععا لععذل ى ععى ععراكة اإلنجععازال ععه‬
‫ترش ع ع لتصقيع ععأ برنع ععامج معع ععين وتنفيع ععذ أح امع ععه‪ ،‬وبالتع ععا ف ع ع ن ريقع ععة العمع ععل ه ع ع‬
‫التنفيذ الفعم وإنجاز املشروع‪ ،‬وهى مشاركة تنموية تهدف ى ى تطويربريععة تصتيععة‬
‫قائمع ععة وتصسع ععين ق ع ععدراتها ‪ .‬ومشع ععاركة التعع ععا ك الت ع ععافم ‪ ،‬ال ع ععه تقع ععر التع ع ععا ك‬
‫والتع ععاون ب ععين كي ععانين ي ععكمتش ععابهين‪ ،‬ذش ععره تصقي ععأ الر ععا املتب ععادب الحتياج ععات‬
‫ومصال لل رف (‪.)1‬‬
‫فع ععول مععا سععبأ جععل اتضععاذ خطععوات وإجععرالات مصععددث لتفعيععل املشععاركة‬
‫عرف فريد نجار(‪1999‬م) خطوات تصقيأ مشاركة ناجلة‬ ‫والعمل شمى ىنجاحها ‪ .‬ل‬
‫فيما مى‪:‬‬
‫‪ -1‬تصد د اس كاتيجية راكة تعمل شمى ىزالة ال فات وال ماشات‪.‬‬

‫(‪ ) 1‬سعيد طه‪ ،‬وسعيد مرسي‪:‬الشراكة التربوية بين األسرة والمدرسة مدخل لتطوير التعليم‬
‫االبتدائي‪ ،‬مجلة كلية التربية‪ ،‬جامعة الزقازيق‪ ،‬ع‪ ،51‬سبتمبر ‪ ،2005‬ص ‪.190‬‬

‫‪112‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫‪ -2‬اللع ععواروالتفع ععاها همع ععا أس ع ععا التعامع ععل واملسع ععاواث ف ع ع الع قع ععات ال ع ععه تب ع ععه‬
‫أساسا رئيسيا لتصقيأ التوازن بين الشرلال‪.‬‬
‫‪ -3‬ت ع ععوفيكتقاف ع ععة التع ع ععاون والق ع ععيا املش ع ع ككة‪ ،‬وبن ع ععال من م ع ععة قوي ع ععة تتناس ع ععل م ع ععص‬
‫بيعة الشراكة‪.‬‬
‫‪ -4‬جل أن تت مه اتفاقية الشراكة تعريفا وا لا للقرارات وكيفيععة االختيععار‬
‫بين البدائل‪ ،‬والتعامل مص امل ا ر‪ ،‬وحل ال ماشات (‪.)1‬‬
‫وتج ععدراإل ععارث ى ععى أن تفعي ععل املش ععاركة تطل ععل وظ ععائ جد ععدث‪ ،‬ومراجع ععة‬
‫العد ععد م ععه الوظ ععائ ف ع الجه ععازاإلدار ف ع لع ل م ععه القط ععاشين‪ ،‬باإل ععافة ى ععى وج ععود‬
‫مه ع ععارات جد ع ععدث‪ ،‬وتفالي ع ععكىب ع ععداع ‪ ،‬وال ع ععمام مس ع ععتمرم ع ععه قب ع ععل الع ع ععاملين والع ع ععام ت‪.‬‬
‫املس ععؤولين ف ع ه ععذا املؤسس ععات ويج ععل و ععص ه ععذا العناص ععرف ع أ ععرىداري ععة وتش ععريعية‬
‫تساشد شمى تفعيععل هععذا الع قععة‪ ،‬واالرتقععال بهععا مععه تعععاون ى ععى ععراكة ال تتوقع شنععد‬
‫مس ع ععتون الترس ع ععيأ والتن ع ععيا ب ع ععين الط ع ععرفين‪ ،‬ب ع ععل توس ع ععص مفهومه ع ععا لتش ع ععمل ال ق ع ععة‬
‫وال ع ععكابش‪ .‬ب ع ععين ا ع ععراف املش ع ععاركة ف ع ع ا بش ع ععطة وا بش ع ععطة ال ع ععه تطل ع ععل تنفي ع ععذها‬
‫مشاركة مجتمعية فعالة(‪.)2‬‬
‫ول ع ععذل ‪ ،‬ف ع ع ن شملي ع ععة بن ع ععال الع ق ع ععات ب ع ععين مؤسس ع ععات التعل ع ععيا الج ع ععام‬
‫واإلنتععاج تمععر ذعععدث مراحععل‪ ،‬تععت ص فع تصد ععد احتياجع ات وقععدرات الطععرفين‪ ،‬و ععر‬
‫ال ق ععة واإل م ععان بج ععدون ه ععذا الع ق ععة‪ ،‬وتوظيفه ععا ف ع ع ل شملي ععات بص ععك وتط ععوير‪.‬‬
‫سوال مه خ ب مساهمة املؤسسات اإلنتاجية ف تععدريل الطع أو مشععاركة أش ععال‬
‫هي ععة الت ععدري ف ع ت ععدريل الع ععاملين ف ع ه ععذا املؤسس ععات‪ ،‬وتقععد ا خ ععدمات استش ععارية‬
‫لهي ععات املجتم ععص امللمع ع والهي ععات العام ععة وال اص ععة‪ ،‬بم ععا فع ع ذلع ع خدم ععة البي ععة أو‬
‫التطويراملنهه ل ريجين‪.‬‬

‫(‪ )1‬فريد النجار‪ :‬التحالفات االستراتيجية من المنافسة إلى التعاون ‪ ..‬خيارات القرن الحادي‬
‫والعشرين‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.34‬‬
‫(‪ )2‬طارق عبد الرؤف محمد عامر‪ :‬تصور مقترح لتطوير العالقة بين مؤسسات التعليم‬
‫العالي ومؤسسات اإلنتاج‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.720‬‬

‫‪113‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫وبالتع ع ععا مالع ع ععه و ع ع ععص خطع ع ععوات لتصقيع ع ععأ املشع ع ععاركة بع ع ععين جامعع ع ععة نطع ع ععا‬
‫واملؤسسات اإلنتاجية ف النقاه التالية‪:‬‬
‫تصد ععد ا هععداف املش ع ككة ال ععه تس ع ى الجامعععة واملؤسسععات اإلنتاجيععة‬ ‫‪)1‬‬
‫ى ى تصقيقها‪.‬‬
‫رب ع ع ععش رس ع ع ععالة الجامع ع ع ععة ور ي ه ع ع ععا وخططه ع ع ععا اإلس ع ع ع كاتيجية بالق ع ع ععا ا‬ ‫‪)2‬‬
‫املتعلقة بالشراكة مص املؤسسات اإلنتاجية‪.‬‬
‫دراس ععة ل ععل جان ععل م ععه جوان ععل اآلخ ععر؛ لتصد ععد االخت ف ععات‪ ،‬والقي ععام‬ ‫‪)3‬‬
‫بتقييا قدرات لل رف‪.‬‬
‫أن تال ع ععون كع ع ع الط ع ععرفين شم ع ععى اس ع ععتعداد للمش ع ععاركة املعرف ع ععة وال ب ع ععكث‬ ‫‪)4‬‬
‫والقع ع ع ععدرات املتنوشع ع ع ععة م ع ع ع ععل ‪ :‬التمويع ع ع ععل املع ع ع ععاد ونقع ع ع ع ل التالنولوجيع ع ع ععا‬
‫واملشاركة ف اإلدارث ‪ ...‬ىل‪..‬‬
‫ىشععادث الن ععرفع الهي ععل الععوظيف القععائا لال ع الطععرفين ف ع ععول ا دوار‬ ‫‪)5‬‬
‫املتغيكث الناتجة شه ىقامة ش قة مشاركة‪.‬‬
‫كتاب ععة شق ععد ب ععين الط ععرفين تن ععاوب أه ععداف وس ععبل تصقيقه ععا والواجب ععات‬ ‫‪)6‬‬
‫واللقوع املوللة ل ل رف مص تصد د وسائل التعاون‪. .‬‬
‫و ع ععص ى ع ععارتش ع ععري مل ع ععزم للط ع ععرفين ع ععن ا الع ق ع ععة بي هم ع ععا وجوان ع ععل‬ ‫‪)7‬‬
‫التبادب‪.‬‬
‫و ع ععص خط ع ععة اس ع ع كاتيجية لتنفي ع ععذ م ع ععا ن ع ععص شلي ع ععه العق ع ععد م ع ععص تو ع ععي‬ ‫‪)8‬‬
‫املسؤوليات ومدث التنفيذ ووسائل املتاذعة والتقييا‪.‬‬
‫تشاليل هي ة ىدارية ت ا مم لين شه الطرفين تالععون مهم هععا ا ساسععية‬ ‫‪)9‬‬
‫م راقب ع ععة تنفي ع ععذ ال طع ع ععة وتقي ع ععيا مراحلهع ع ععا وإب ع ععدال الع ع عرأ فع ع ع الوقع ع ع‬
‫املناسل‪. .‬‬

‫‪114‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫‪ )2‬آليات المشاركة المجتمعية بين الجامعة ومؤسسات اإلنتاج‬
‫ىن الجامعات اللالومية بمصر ف أ د اللاجة ى ى التمويل الذات ويماله‬
‫اللصوب شليه مه خ ب است مار وتوظي لافة املوارد املتاحة ل جامعات‬
‫اللالومية وذل مه خ ب‬

‫‪ -1‬جذب الطلبة الوافدين للدراسة بها بمرحلة الب الوريو والليساب‬


‫والدراسات الطيا‪ ،‬وآليات تصقيأ ذل ما م ‪ :‬واملرونة ف ىجرالات قبوب‬
‫الط ‪ ،‬كما تعله لل جامعة شه نفسها شم موقص اإلن كن والتضصصات‬
‫املتاحة لد ها‪ ،‬ومعرفة احتياجات الطلبة ال وافد ه وتوفيكها‪ ،‬وكذل رفص‬
‫جودث التعليا الجام اللالوم بمصر لدخوب ذعف الجامعات املصرية ف‬
‫التصري العامل ‪.‬‬
‫‪ -2‬التوسع في إنشاء مراكز التعليم المفتوح‪ ،‬والتعليم عن بعد‪ ..‬وغيرها ب ل‬
‫جامعة وتضصيص العائد للتمويل الذات ل جامعة املرش بها املركز‪ ،‬وآليات‬
‫تصقيأ ذل مه خ ب التعرف شمى احتياجات سوع العمل ‪ ،‬وتوفيك‬
‫التضصصات النادرث املرتبطة ذسوع العمل‪ ،‬مص الجمص بين الطاذص الن ر‬
‫والعمم للدراسة‪ ،‬وأخيكا تن يا ن ام الدراسة بمركز التعليا بصورث تراع‬
‫ال روف امل تلفة للدارسين‪.‬‬
‫‪ -3‬إنشاء فرق رياضية جامعية علي مستوي عال وإقامة مباريات بينها وبين‬
‫فرق أخري مشهورث ويضصص دخلها للتمويل الذات ل جامعة‪ ،‬وآليات تصقيأ‬
‫ذل مه خ ب‬
‫• اكتشاف املوهوبين ريا يا واالستفادث م ها‪.‬‬
‫• االستفادث مه امل شل واإلم انات املوجودث لد الجامعات‪.‬‬
‫• دشا الفرع الريا ية ل جامعة لتصفيمها شمى الفوز‪ ،‬وتوفيك مدربين أكفال‬
‫لها‪.‬‬

‫‪115‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫‪ - 4‬تحسين البرامج التدريبية التي تقدمها الجامعات‪ ،‬وآليات تحقيق ذلك ما‬
‫يلي‪:‬‬

‫• حصراحتياجات التدريل ف جميص القطاشات وتوفيكها‪.‬‬


‫• ربش االحتياجات التدري ية ال ه تا حصرها ببكامج التدريل داخل لل‬
‫جامعة‪.‬‬
‫• توفيك مدربين أكفال‪ ،‬ومتاذعة املتدربين للتغلل شم جوانل ال ع‬
‫مستقب ‪.‬‬
‫• تنويص البكامج التدري ية لتلبية لافة احتياجات املتدربين‪.‬‬
‫• توفيكالقاشات واإلم انات املاد ة ال زمة لنجا التدريبات‪.‬‬
‫• اإلش ن شه البكامج التدري ية ال ه توفرها الجامعة شمى موقعها‬
‫االليال كوب وداخل القطاشات امل تلفة ‪..‬‬
‫‪ -5‬االستفادة من مهارات وخبرات أعضاء هيئة التدريس في تقديم‬
‫االستشارات بمقابل مادي‪ ،‬وآليات تصقيأ ذل ما م ‪- :‬‬
‫لبعف الساشات للقيام بالدور االستشار‬ ‫• تفريو أش ال هي ة التدري‬
‫بمقابل ماد ‪.‬‬
‫• ىبشال م اتل استشارية داخل وخارج الجامعات لتالون بم ابة بيوت خبكث‪.‬‬
‫• اختيارالالوادراملتميمث ف مضتل التضصصات للعمل بهذا امل اتل‪.‬‬
‫• اإلش ن شه ال دمات االستشارية ال ه تقدمها الجامعات خارج أسوارها‪.‬‬
‫‪ -6‬االستثمار األمثل لموارد الجامعة المادية من مباني ومعامل ومطابع‬
‫ومنشأت جامعية وموارد مالية‪ ،‬وآليات تحقيق ذلك ما يلي‪:‬‬

‫• االستفادث مه امل شل الريا ية ف ىقامة الدورات الريا ية‪.‬‬

‫‪116‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫• استضدام الساحات كم واق للسيارات‪.‬‬
‫• االستفادث مه املدن الجامعية وت جيكها ف الصي كبيوت الطلبة‪.‬‬
‫• است مارا مواب املودشة ف البنوع بتصويلها ى ى ودا ص بنالية‪.‬‬
‫املسرحية‬ ‫• توظي املسار املوجودث بالجامعات ف تقد ا ذعف العرو‬
‫بمقابل رسوم مضف ة‪.‬‬
‫• االستفادث مه املوقص االليال كوب والطرقات والساحات ل جامعات لل كويج‬
‫اإلش ب للشرلات و يكها‪ ،‬مص مراشاث تقاليد اللرم الجام شند امل وافقة‬
‫شمى هذا اإلش نات‪.‬‬
‫‪ -۷‬تفعيل الوحدات ذات الطابع الخاص الموجودة بالجامعات الحكومية وحل‬
‫مشكالتها‪ ،‬حيث تمثل أحد األساليب الجيدة لتحقيق التمويل الذاتي‬
‫للجامعة‪ ،‬وآليات تحقيق ذلك ما يلي‪:‬‬

‫ال ه عتمد شل ها املركز‪،‬‬ ‫• اشتبار ا سا االقتصاد مه أها ا س‬


‫بصيك س ى تصقيأ الرب‬
‫• اإلش ن وال كويج للمنتجات وال دمات ال ه تقدمها الوحدات داخل وخارج‬
‫الجامعة‪.‬‬
‫• تقد ا ح وافز جيدث للعاملين بالوحدات‪ ،‬وللباح ين أ ا لتىجيعها شمى‬
‫اإلنتاج‪.‬‬
‫• توفيك ن ام جيد للمعلومات داخل هذا الوحدات‪ ،‬لتب ه القرارات شم‬
‫أسا شلمه‪.‬‬
‫• تفعيل ال مركزية ف ىدارث هذا الوحدات‪.‬‬
‫• تن يا مؤتمر لتبادب ال بكات بين الوحدات ذات الطاذص ال اص شم‬
‫مستو الجامعات املصرية‬

‫‪117‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫‪ -۸‬زيادة النشاطات اإلنتاجية التي تدر دخالً ببعف ال ليات التطبيقية م ل‬
‫لليات الفنون الجميلة والزراشة والطل البيطر والهندسة واالقتصاد امل م‬
‫والصيدلة والعلوم‪ ..‬ال‪.‬‬
‫‪ -9‬إيجاد مراكز بحثية بالجامعات تفي بالتسويق وتربش الجامعة باإلنتاج‬
‫وتنقلها مه مؤسسة تقليد ة ى جامعة حرفية مدرث للدخل‪ ،‬وآليات تصقيأ‬
‫ذل ما م ‪ - :‬معرفة احتياجات ا سواع العاملية واملللية مه ا بصاث‬
‫واملبتالرات‪ - .‬ى جاد هينات ومراكز بصك تسوع ما ترتجه الجامعة ‪ -‬تسويأ‬
‫البصوث العلمية ال ه ترتجها الجامعات بما صقأ النفص لها‪ - .‬أن ترتالز هذا‬
‫املراكز شمى أس اقتصاد ة ومصاسبة وا لة‪ ،‬مص تضصيص ميمانية‬
‫خاصة ومستقلة لها‪.‬‬
‫‪ -۱۰‬إقامة مؤتمرات‪ ..‬وفعاليات أخرن واالستفادث مه خ لها للتمويل الذات‬
‫ل جامعات وآليات تصقيأ ذل ما م ‪:‬‬
‫‪ -‬التعرف شم االحتياجات ال زمة مه مؤتمرات ومصا رات أو حف ت‪..‬‬
‫و يكها وتوفيكها‪.‬‬
‫‪ -‬اإلش ن شه هذا ا بشطة داخل وخارج الجامعة ‪ -‬انتقال امللا ريه أو‬
‫املتضصصين لجذ أكبك شدد مه الل ور واالستفادث مه ىم انات‬
‫الجامعة إلقامة هذا ا بشطة‪.‬‬
‫وبنععال شمععى مععا سععبأ ععر الباحععك ععرورث تطبيععأ الجامعععات اللالوميععة لهععذا‬
‫اآللي ععات‪ ،‬نه ععا مال ععه أن ت ععدرله ععا دخ ع مالي ععا س ععها ف ع ح ععل ذع ععف مش ععال تها‪ ،‬وزي ععادث‬
‫استق لها‪ ،‬وخدمة املجتمص وتنميته‪ ..‬ىل‪.‬‬
‫أهععا الجوانععل اإلجرائيععة لتصويععل الجامعععة ى ععى مصععدر للتمويععل‬ ‫وفيمععا مع شععر‬
‫الذات (‪:)1‬‬

‫(‪ )1‬أحمد حسين الصغير‪ :‬التعليم الجامعي في الوطن العربي‪ ،‬تحديات الواقع ورؤى‬
‫المستقبل‪ ،‬عالم الكتاب الحديث‪ ،‬القاهرة‪ ،2005 ،‬ص ص ‪.138-123‬‬

‫‪118‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫❖ الجامعات كمراكز انتاج‪ :‬ظل الجامعات ف بلدان العالا ال الك وم ها‬
‫الععو ه العربع ‪ ،‬تقتصععر فع ‪ -‬دورهععا شمععى ىشععداد ال ععريجين وإجععرال البصععوث‬
‫ا لاد ميععة دون اسععت مارها فع ال واقععص الفعمع للمجتمععص؛ فع الوقع الععذ‬
‫اتجهع فيععه الجامعععات بالععدوب املتقدمععة ى ععى توسععيص املشععاركة الفاشلععة فع‬
‫حل مشال ت اإلنتاج واملساهمة فع تطععوير ال ععورث العلميععة والتقنيععة‪ ،‬كمععا‬
‫وجععدت بصوثهععا ا لاد ميععة مجععاال واسعععا للتطبيععأ وحععل مشععال ت املجتمععص‬
‫وإنتاج املعارف ال ه أسهم ف تقدم هذا الجامعات‪.‬‬

‫فال ككيم شمى الجامعات كمراكز لإلنتاج مص مراشاث ال وابش ال‬


‫لغ وال قلل مه ن ا هداف ا خععرن ل جامعععة‪ ،‬فالعد ععد مععه ال ليععات‬
‫مال ها أن تست مر ىم اناتها وتج ه مه ذل ك يكا مه الفوائد املالية ال ه‬
‫تسها ف تصسين العملية التعليمية‪ ،‬وربش الن رية بالتطبيأ ورفص كفالث‬
‫وجععودث مضرجععات التعلععيا العععا مععص العلععا بع ن اإلنتععاج ال قتصععر شمععى‬
‫ال ليععات العمليععة فصسععل‪ ،‬وإنمععا تشععارع ال ليععات الن ريععة فع شمععل‬
‫الدراسععات املرتبطععة بالجععدون االقتصععاد ة و ععبش النوشيععة واملنافسععة‬
‫والتسععويأ‪،‬ومه تععا مالععه ل جامعععة تغطيععة جععزل مععه نفقاتهععا شععه ريععأ‬
‫اإلنتععاج‪،‬وتصقيأ روابععش ش ععوية بععين التعلععيا والبصععك واإلنتععاج وخدمععة‬
‫املجتمص ف ى ار الربش بين الجامعة واللياث اإلنتاجية‪.‬‬

‫❖ تسويق البحوث‪ :‬ال ععرتبش الرشععاه التسععويق فقععش بالسععلص واملنتجععات‬


‫املاد ععة فقععد أصععب بشععا ا‪ -‬اجتماشيععا تقععوم شليععه ح ععارث اإلبسععان‬
‫املعاصععر وامتععد ليشععمل ال ععدمات وا ف ععار والقععيا والرمععوزاإلبسععانية‬
‫فالتسععويأ فع مجععاب البصععك العلمععه قععدم التمويععل ال ععاف ل جامعععات‬
‫ومراكععزالبصععك العلمععه ال ععه هع فع أمع اللاجععة ىليه‪،‬والععذ ال تسععتطيص‬
‫املوازنععة العامععة أن تقدمععه بالصععورث ال افيععة‪ ،‬ليصععب بععذل املصععدر‬
‫املستقبم لتمويل الجامعات فالتسويأ ف مجععاب البصععك العلمععه مسععؤوب‬
‫شععه ابسععيا املنتجععات البص يععة واملعععارف العلميععة والتالنولوجيععة مععه‬
‫منتج هععا فع الجامعععات ومراكععز البصععوث ى ععى املسععتفيد ه م هععا‪ ،‬فيتصقععأ‬
‫‪119‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫شععه ذلع املنفعععة امل انيععة والزمانيععة والليععازث واالسععتغ ب بصيععك تصععب‬
‫ذات قيمععة أكبععك ومععردود أشمععى للمجتمععص فععوع قيم هععا السععاكنة وهع بععين‬
‫املجلدات وشمى أرف املالتبات‪.‬‬
‫❖ الجام عاات كمرا كاز است شاارية‪ :‬حيععك تعمععل الجامعععات شمععى ىبشععال‬
‫مراكععز استشععارية تعمععل مععه خ لهععا‪ -‬شمععى تقععد ا خععدمات استشععارية‬
‫للهي ات واملؤسسات امل تلفة الرسمية م ها وال اصة شمى أن تقععوم هععذا‬
‫الهي ععات و املؤسسععات بععدفص أتعععا هععذا االستشععارات وأن تتوقع شععه‬
‫لععل االستشععارات مععه ال ععارج حيععك ت لع خزينععة الدولععة أمععواال‬
‫ائلععة‪،‬فامل اتل االستشععارية ال ععه ععتا ابشععا ها فع الجامعععات تسععها بععدور‬
‫فاشععل فع تععوفيك مععوارد ماليععة ل جامعععات مععه خع ب تقععد ا ال بععكث واملشععورث‬
‫للععدوائر وا فععراد والشععرلات فع مضتلع الق ععا ا ال ععه تهععا تلع الجهععات‬
‫وحععل مشععاللها ذات الصععلة باختصععاص لليععة معينععة مقابععل أجععور وفععأ‬
‫صيو متفأ شل ها وشقود أشدت لهذا الغر ‪،‬شمى أن ال تتعععار املراكععز‬
‫االستشارية مص سيك التدري والترسيأ مص ا قسام العلمية‪.‬‬
‫❖ إيرادات األمالك‪ :‬حيك تعمل الجامعات شمى است مار ممتل اتهععا وأوقافهععا‬
‫لاست مار ا مواب‪ -‬املودشة ف املصارف واست مار ا رارضره واملباب ال ه‬
‫تملالها أو تتبص لها وال تستضدمها فع مهماتهععا أو تسععتضدمها ذعععف الوقع‬
‫وتسععتطيص اسععت مارها ععرا أخععرن ف ع ا وقععات ال ععه تصتععاج ى ععى‬
‫استضدامها‪.‬‬
‫ويتض مما سبأ ىن متغيكات العصراللا جعل الجامعة مؤسسععة تتع تر‬
‫بما جر خارجها والت تيكشمى واقص املجتمص املليش بالتصوب مه أدوارها التقليد ة‬
‫ى ى أدوارفاشلة تعمل شمى تصقيقها لرفاهية وتقدم املجتمص‪.‬‬

‫‪)4‬أنواع المشاركة المجتمعية و التمويل الذاتى ومجاالتها‪:‬‬

‫املشاركة أوسص بال يك مه حصرها فى نوع واحععد مععه املشععاركة بععين املؤسسععات‬
‫التعليمي ع ع ععة فق ع ع ععش‪ ،‬فهن ع ع ععاع ىم اني ع ع ععة للمش ع ع ععاركة ب ع ع ععين مؤسس ع ع ععات تعليمي ع ع ععة وأخ ع ع ععرن‬

‫‪120‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫اجتماشية أو صناشية أو تقافية أو اقتصاد ة‪ ،‬وبذل تت مه املشاركة فى لل مععا مععه‬
‫ع نه ى ععافة أو تط ععويرأو تغيي ععكأو فوائ ععد للمش ععارلات‪ ،‬لتصقي ععأ ععمان ج ععودث ا دال‬
‫وتصقي ععأ التمي ععمال ععذن تس ع ى ىلي ععه‪ ،‬وق ععد ظه ععر تطبي ععأ ه ععذا التوج ععه له ععذا ا ن ععواع م ععه‬
‫املشارلات سوال داخلية بين املؤسسات التعليميععة وا سععرث لتشععركها فععى تعلععيا أبنااهععا‬
‫أو خارجي ععة ب ععين مؤسس ععات القط ععاع ال ععاص أو القط ععاع ي ععكالربت ععى م ععه جمعي ععات أو‬
‫مراكزتدريل و يكها أو مشارلات دولية باالستفادث مه خبكات ونماذج تل الدوب‪.‬‬
‫وقععد أكععد )‪ (gross, et al, 2015‬أن املشععارلات املجتمعيععة بععين املؤسسععة‬
‫التعليمية واملجتمص امللمى تم ل سبعة أنواع بارزث مه املشارلات‪ ،‬تععا تصد ععد خمسععة‬
‫م ها شمى أنها ا ك ك يوشا وتم ل هذا املشارلات مجععاال واسعععا للمن مععات ال ع ك يععكا‬
‫مع ععا توجع ععد داخع ععل املجتمعع ععات‪ ،‬ر ع ععا أن ذع ع ععها قع ععد ال الع ععون منتشع ععرا فع ععى املجتمعع ععات‬
‫الريفية ذس ل موقعها املعزوب‪.‬‬
‫ومه أنواع املشارلات امل تلفة‪ :‬املشارلات التجارية‪ ،‬واملشارلات الجامعية‪،‬‬
‫ومشععارلات تعلععا ال دمععة‪ ،‬ودمععج ال ععدمات املرتبطععة باملععدار ومشععارلات املن مععات‬
‫ي ععكالربصي ععة ومش ععارلات مصلي ععة‪ ،‬وتتن ععوع أه ععداف ه ععذا املش ععارلات‪ ،‬ويمال ععه أن تتض ععذ‬
‫أ ع ع ع اال شد ع ع ععدث تش ع ع ععمل ذعع ع ععف ا بش ع ع ععطة التعليميع ع ععة‪ ،‬وامل ع ع ععوارد ‪ ،‬وخبع ع ععكات ال ع ع ععتعلا‬
‫اإل ععافية‪ ،‬ودشععا الشععب ات االجتماشيععة‪ ،‬تععوفيكاملعلومععات والبععكامج الصععفية‪ ،‬وت امععل‬
‫ال دمات(‪.)1‬‬
‫وم ع ععه خ ع ع ب اس ع ععتقرال ا د الن ع ععرن والبص ع ععوث والدراس ع ععات ال ع ع تناول ع ع‬
‫املج ععاالت ال ع تس ععها ف ععى املش ععاركة املجتمعي ععة ف ععى التموي ععل ال ععذاتى بالعملي ععة التعليمي ععة‬
‫فق ععد تبا ر ع وتع ععددت تل ع املج ععاالت نتيج ععة اخ ععت ف حاج ععات ل ععل مجتم ععص ال قافي ععة‬
‫واالجتماشي ع ععة واالقتص ع ععاد ة والتعليمي ع ععة ش ع ععه ي ع ععكا م ع ععه املجتمع ع ععات‪ ،‬وك ع ععذل تن ع ععوع‬
‫ا هع ععداف املرج ع ععو تصقيقهع ععا م ع ععه مش ع ععاركة املجتمع ععص امللم ع ععى ل جامعع ععة‪ ،‬وف ع ععأ ىم انات ع ععه‬
‫املتاحة‪ ،‬وشليه ‪ ،‬ماله أن نبكزأها مجاالت املشاركة فى اآلتى‪:‬‬

‫‪(1) Eubanks, K: The Relationbship of School-Community Partnerships‬‬


‫‪with ACT Benchmak Scores in Rural Tennessee Schools USA,‬‬
‫‪2017, P.24.‬‬
‫‪121‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫أ‪ -‬تموي ع ععل التعل ع ععيا‪ :‬م ع ععه خ ع ع ب تق ع ععد ا املجتم ع ععص الهب ع ععات النقد ع ععة واملس ع ععاهمة‬
‫ب وقاف خيك ة داخل الجامعة ومساهمة املجتمص فععى تجهيععمم رافععأ الجامعععة‬
‫وتموي ععل ب ععرامج التنمي ععة املهني ععة ملنتس ع الجامع ععة‪ ،‬ويمال ععه تصقي ععأ مش ععاركة‬
‫املجتمص فى التمويل ب اب شد دث م ها(‪.)1‬‬
‫‪ -1‬التمويع ععل امل ع ععا ى املبا ع ععر‪ :‬شع ععه ري ع ععأ ف ع ععر ال ع ععرائل شم ع ععى الش ع ععرلات‬
‫امللليععة واملععوا نين ل سععتفادث م هععا فععى ععرال التجهيععمات علعالالمبيوترات‪،‬‬
‫والوس ع ع ععائل التعليمي ع ع ععة‪ ،‬وأدوات امل تب ع ع ععك‪ ،‬والالت ع ع ععل ‪ ،‬وص ع ع ععيانة املب ع ع ععابى‬
‫الجامعية‪.‬‬
‫‪ -2‬املشاركة شه ريأ التبععكع‪ :‬علعالتبكع بع ر ‪ ،‬أو تأسي املبععابى الجامعيععة‪،‬‬
‫أو تع ععوفيك املسع ععتلزمات التعليميع ععة‪ ،‬أو املشع ععاركة فع ععى العمع ععل اإلبشع ععا ى‪ ،‬أو‬
‫صيانة ا جهزث‪ ،‬أو املشاركة التطوشية فى برامج مصو ا مية‪.‬‬
‫كم ع ع ععا ع ع ععرن الل ع ع ععار ى(‪ )2‬أن م ع ع ععه أه ع ع ععا مج ع ع ععاالت املش ع ع ععاركة‬
‫املجتمعي ع ععة ف ع ععى تموي ع ععل التعل ع ععيا مج ع ععاب تق ع ععد ا ال ع ععدشا امل ع ععا ى ‪،‬‬
‫ومج ع ععاب تق ع ععد ا ال ع ععدشا العي ع ع بالوس ع ععائل التعليمي ع ععة وا ت ع ععاث‬
‫والتجهي ععمات الجامعي ععة وتق ععد ا ال ععدشا التق ع ‪ ،‬ومج ععاب ال ععدشا‬
‫ال ش ععرن ل س ععتفادث م ععه الالف ععالات وتب ععادب ال ب ع كات املوج ععودث‬
‫مهنيا وفالريا‪.‬‬
‫‪ -‬املشاركة بين الجامعات ومؤسسات ا شماب واإلنتاج‪ :‬واملشاركة املجتمعيععة‬
‫شمليععة اجتماشيععة بتشععارع ف هععا أش ععال املجتمععص امللمععى مععه أفععراد وجماشععات‬
‫ومؤسس ععات ف ععى جمي ععص املج ععاالت‪ ،‬انط ق ععا م ععه أه ععداف مشع ع ككة ت ععا االنف ععاع‬
‫شل هع ععا مسع ععبقا لتصقيع ععأ املنفعع ععة املبتادلع ععة والتنميع ععة املرشع ععودث‪ ،‬وهع ععى ىحع ععدن‬

‫(‪ )1‬سليمان حامد‪ :‬اإلدارة الرتبوية المعاصرة‪ ،‬دار أسامة للنشر والتوزيع ‪ ،‬عمان‪،2009 ،‬‬
‫ص ص ‪.)255 -525‬‬
‫(‪ )2‬هليل هالل الحارثى‪ :‬الشراكة المجتمعية فى مدارس التعليم العام الحكومى فى منطقة مكة‬
‫المكرمة (الواقع والتحديات‪ ،‬رسالة دكتوراة غير منشورة‪ ،‬جامعة أم القرى‪ ،‬مكة‬
‫المكرمة‪ ،‬المملكة العربية السعودية‪ ،2017 ،‬ص ص ‪.92-91‬‬

‫‪122‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫ا دوات االس ع كاتيجية ال ع مال ععه م ععه خ له ععا العم ععل شم ععى تصس ععين مس ععتون‬
‫حياث ا فراد تعليميا واجتماشيا واقتصاد ا وال هو باملجتمص واالرتقععال بععه‬
‫مه خ ب ىسهام أفراد املجتمص بالرأن والفالروالتمويل واالستشارث والت تيك‬
‫والجهود التطوشية ولل ما مه نه تصقيأ التنمية املرشودث(‪.)1‬‬
‫وم ععه أه ععا النم ععاذج ا مريالي ععة للمش ععاركة ب ععين التعل ععيا الج ععام ى واملؤسس ععات‬
‫املجتمعية‪ ،‬مشاركة جامعة ستانفورد ويشععارى ععى هععذا الجامعععة شمععى أنهععا السع ل ورال‬
‫ظه ععوروادن الس ععليالون م ععه خ ع ب مش ععاركة ذع ععف مراكزه ععا البص ي ععة م ععص مؤسس ععات‬
‫ش ععدث‪ ،‬وم ععه ا م ل ععة شم ععى املش ععاركة الناجل ععة له ععذا الجامع ععة ال ع مال ععه ال ععتعلا م ه ععا‪،‬‬
‫مش ععاركة ب ععين مؤسس ععة ‪ tweer packand‬حي ععك أدن ه ععذا التص ععال ى ععى تص ععميا‬
‫العد ع ععد م ع ععه ا ن م ع ععة املعلوماتي ع ععة املهم ع ععة‪ ،‬وم ع ععه ا م ل ع عة الناجل ع ععة برن ع ععامج الري ع ععادث‬
‫الفالري ععة ال ععذن ب ععدأ ف ععى جامع ععة تالس ععا ف ععى أوس ععتيتين ش ععام ‪1997‬م‪ ،‬حي ععك س ع ى ه ععذا‬
‫البكنع ععامج لتع ععوفيكاملع ععوارد املطلوبع ععة لتصقيع ععأ تل ع ع الر يع ععة‪ ،‬وهع ععى تقع ععدم فرصع ععة إلشع ععادث‬
‫تعريع الع قععة بععين التعلععيا العععا ى وقطععاع ا شمععاب بصيععك ععؤدن ذلع ى ععى االسععت مار‬
‫املتبادب (‪.)2‬‬
‫وقد جمع ىحدن الدراسات مجاالت املشاركة بععين الجامعععات كمؤسسععات‬
‫تعليمية ومؤسسات املجتمص ب افة قطاشاته فى النقاه التالية(‪:)3‬‬

‫(‪ )1‬محمد يوسف مرسى‪ ،‬وعبد هللا بن عالى‪ :‬تصور مقترح لتفعيل الشراكة المجتمعية‬
‫بجامعة تبوك فى ضوء الرؤية الوطنية للملكة ‪2030‬م‪ ،‬مجلة التربية‪ ،‬كلية التربية‬
‫جامعة األزهر‪ ،‬العدد (‪ )178‬الجزء الثانى‪ ،‬ابريل‪ ،2018 ،‬ص ‪.70‬‬
‫‪(2) Devine, K.: Developing Intellectual Entrepreneurship the scientist,‬‬
‫‪15 (5), 2001, p.11.‬‬
‫(‪ )3‬عبد اآللة يوسف‪ ،‬خالص حسنى الخشاب‪ :‬استيعاب األعداد المتزايدة لطالبى التلعيم‬
‫العالى‪ ،‬من بحوث المؤتمر الثامن للوزراء المسئولين عن التعليم العالى والبحث العلمى‬
‫فى الوطن العربى‪ ،‬الجودة والنوعية للتعليم العالى والبحث العلملى فى الوطن العربى‬
‫لمواجهة التحديات المستقبلية‪ ،‬محور التعليم العالى‪ ،‬مؤتمر المنظمة العربية للتربية‬
‫والثقافة والعلوم‪ ،‬جامعة الدول العربية‪ ،‬القاهرة‪ ،2001 ،‬ص ‪.46‬‬

‫‪123‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫ىجرال البصوث والدراسات التعاقد ة ال تضدم مؤسسات العمل واإلنتععاج‬ ‫‪-‬‬
‫فى قطاشات االقتصاد امل تلفة‪.‬‬
‫تس ععويأ نت ععائج البص ععوث العلميع ة ال ع تنجزه ععا الجامع ععة وبضاص ععة التطبيقي ععة‬ ‫‪-‬‬
‫م ها‪.‬‬
‫تقد ا خدمات استشارية فى اللقوب االقتصاد ة واالجتماشية امل تلفة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تععوفيكبشععا ات التعلععيا املسععتمرشععه ريععأ شقععد الععدورات ‪ ،‬وتقععد ا البععكامج‬ ‫‪-‬‬
‫التعليمية والتدري ية للمجتمص امللمى فى املجاالت امل تلفة‪.‬‬
‫ىبش ععال اللا ععنات العلمي ععة ومراك ععزالتمي ععماملتضصص ععة لل ععدخل ف ععى مج ععاالت‬ ‫‪-‬‬
‫تقد ا ال دمات والدراسات واالستشارات‪.‬‬
‫اس ع ععت مارم راف ع ععأ الجامع ع ععة لاملع ع ععار ‪ ،‬وامل ش ع ععل‪ ،‬واملس ع ععاب ‪ ،‬والقاش ع ععات‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫واملسار ‪ ،‬مه قبل مؤسسات املجتمص مقابل أجر‪.‬‬
‫تىععجيص اإلنتععاج والتسععويأ وتقععد ا ال ععدمات مععه قبععل ال ليععات ال ع تمتل ع‬ ‫‪-‬‬
‫التس ع ععهي ت وامل راف ع ععأ املناس ع ععبة ‪ ،‬م ع ععل للي ع ععة الزراش ع ععة‪ ،‬والط ع ععل البيط ع ععرن‪،‬‬
‫والهندسة‪ ،‬والطل‪ ،‬والتمريف و يكذل ‪.‬‬
‫ىجععرال التوأمع ة بععين الجامعععة مؤسسععات العمععل واإلنتععاج‪ ،‬وبنععال الععروابش مععص‬ ‫‪-‬‬
‫القطاش ععات اإلنتاجي ععة مم ععا ت ععي املج ععاب لتب ععادب ال ععدمات واملن ععافص وتع ععوفيك‬
‫شوائد شيرية وماد ة ل جامعة‪.‬‬
‫‪)5‬معوقات المشاركة المجتمعية بين الجامعة ومؤسسات اإلنتاج‬
‫تواجع ععه الجامعع ععة معوقع ععات ون ع ع واقص املمارسع ععات ال ع ععه ت ع ععع مضرجع عات‬
‫العملية التعليمية‪.‬‬
‫أكع ع ععدت دراسع ع ععة أحمع ع ععد شبع ع ععد القع ع ععادر (‪ )2015‬أن نصع ع ععو (‪ )%81‬مع ع ععه مجتمع ع ععص‬
‫ا شمع ععاب ضطع ععش مسع ععتقب للمشع ععاركة مع ععص جامعع ععة تبع ععوع‪ ،‬وأن أهع ععا املشع ععال ت ال ع ع‬
‫تواجهها لتصقيأ ذل ما مى(‪:)1‬‬

‫(‪ )1‬أحمد عبد القادر‪ :‬المؤشرات السوقية آلفاق التعاون بين الجامعات السعودية ومجتمع‬
‫األعمال بمنطقة تبوك المملكة العربية‪ ،‬المجلة العلمية للدراسات التجارية والبحوث‬
‫البيئية‪ ،2015 ،)1( 6 ،‬ص ص ‪.27-1‬‬

‫‪124‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫املش ع ع ععال ت التس ع ع ععويقية‪ :‬كدراس ع ع ععة الس ع ع ععوع وإش ع ع ععداد دراس ع ع ععات الج ع ع ععدون ‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫واملش ععال ت املتعلق ععة ب ععالتعرف شم ععى الف ععرص الوظيفي ععة واملرتبط ععة ب ععاإلش ن‬
‫وال كويج‪.‬‬
‫املش ع ع ع ععال ت التمويلي ع ع ع ععة‪ :‬كمش ع ع ع ع لة اللص ع ع ع ععوب شم ع ع ع ععى الق ع ع ع ععرو ‪ ،‬وتصد ع ع ع ععد‬ ‫‪-‬‬
‫االحتياجات التمويلية‪.‬‬
‫املشع ع ععال ت اإلنتاجيع ع ععة‪ :‬لاملشع ع ععال ت اللوجسع ع ععتية املتعلقع ع ععة بتع ع ععوفيكالعمالع ع ععة‬ ‫‪-‬‬
‫امل ع ععاهرث املدرب ع ععة‪ ،‬واللص ع ععوب شم ع ععى امل ع ععواد ال ع ععام‪ ،‬باإل ع ععافة ى ع ععى املش ع ععال ت‬
‫املتعلقة بتطويراملنتجات‪.‬‬
‫املشععال ت اإلداريععة‪ :‬علعالروتين اللالععومى و ععوب ف ععكث ىجععرالات اللصععوب شمععى‬ ‫‪-‬‬
‫امل وافقات وال كاخيص‪.‬‬
‫دراسع ععة منع ععاب حسع ععه (‪2012‬م) معوقع ععات املشع ععاركة فع ععى العمليع ععة التعليميع ععة‬ ‫وصع ععنف‬
‫ى ى(‪:)1‬‬
‫‪ -‬افتق ع ععاروج ع ععود ع ععروه خاص ع ععة باختي ع ععاراملس ع ععت مر‪ ،‬و ع ععع التقي ع ععيا امل ع ععا ى‬
‫والف والتشغيمى‪.‬‬
‫ع ععع ال ع ععوعى الع ع ععام‪ :‬لاالشتق ع ععاد بع ع ع ن التعل ع ععيا مس ع ععؤولية الدول ع ععة فق ع ععش‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫و ععع ال ععوعى ب همي ععة ‪ ،‬ومزا ععا املش ععاركة وآتاره ععا اإل جابي ععة شم ععى التنمي ععة‬
‫االقتصاد ة واالجتماشية‪.‬‬
‫‪ -‬اإل ار املؤس ر ‪ :‬ع الر ية امللددث للمشاركة‪ ،‬واالفتقارى ععى خبععكث ىدارث‬
‫املشععاركة‪ ،‬ومركزيععة اتضععاذ القع رارات اللالوميععة ‪ ،‬ى ععافة ى ععى ك ععكث اإلجععرالات‬
‫الروتيرية ال تعوع شملية املشاركة‪.‬‬
‫‪ -‬أدال القط ع ععاع ال ع ععاص‪ :‬بمع ع ع تركي ع ععمالقط ع ععاع ال ع ععاص شم ع ععى املج ع ععاالت ذات‬
‫املردود املا ى السريص‪.‬‬
‫ويتض ع ع مم ع ععا س ع ععبأ أن هن ع ععاع معوق ع ععات ىداري ع ععة وأهمه ع ععا ع ععع الل ع ع وافز‬
‫وامل افع ع ت املاد ع ععة‪ ،‬و ع ععع املعع ععار التس ععويقية للمنتجع ععات وامل كشع ععات العلميع ععة‬

‫(‪ )1‬منال أحمد حسن‪ :‬الشراكة بين القطاعين العام والخاص فى التعليم المصرى ومعوقات‬
‫تطبيقها‪ ،‬مجلة كلية التربية‪ ،‬جامعة المنصورة‪ ،2012 ،)79( ، ،‬ص ص ‪.256-223‬‬

‫‪125‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫الجامعي ععة‪ ،‬وأ ععا معوق ععات ذش ععرية أهمه ععا ابش ععغاب أش ععال هي ععة الت ععدري بمه ععام‬
‫التععدري للطع ‪ ،‬وأخيععكا معوقععات تقافيععة أهمهععا الفجععوث املعلوماتيععة بععين الجامعععة‬
‫ومؤسسات القطاع ال اص‪.‬‬
‫وتم ععل هععذا املعوقععات العقبععة اللقيقيععة ال ع تعععوع تطععويرالتعلععيا فععى مصععر‬
‫لاتجععاا لتفعيععل دوراملشععاركة املجتمعيععة وال ع بععدورها تععؤترشمععى متطلبععات مؤسسععات‬
‫التعليا‪.‬‬
‫ثالثاً‪ :‬املشاركة اجملتمعية فى التمويل الذاتى باجلامعات املصرية‪:‬‬
‫‪ )1‬متطلبات تفعيل المشاركة المجتمعية فى التمويل الذاتى‬
‫تعتبععك املشععاركة بععين الجامعععة والقطععاع ال ععاص مععه ىحععدن ا ذعععاد الرئيسععة‬
‫للمش ععاركة املجتمعي ععة‪ ،‬ولنجاحه ععا الب ععد م ععه بن ععال ه ععذا املش ععاركة شم ععى مب ععدأ اقتص ععادن‪،‬‬
‫ع ع ععؤ رملبع ع ععدأ املصع ع ععال املشع ع ع ككة لجميع ع ععص أ ع ع ععراف املشع ع ععاركة(‪ ،)1‬ويو ع ع ع دوتيع ع ععكو‬
‫)‪ )2( (Dotterweich, 2006‬أربعة مصاورلبنال مشاركة فعالة وهععى‪ :‬تصد ععد وا ع‬
‫للر يععة وا هععداف املشع ككة بععين أ ععراف املشععاركة‪ ،‬وإبشععال هي ععل تن يمع للمشععاركة‪،‬‬
‫وتطععويرىجععرالات العمععل التعاونيععة مععص االل ععمام بالععدورامللععدد ل ععل ععري وفععأ مععا تععا‬
‫االتفع ععاع شليع ععه‪ ،‬باال ع ععافة ا ع ععى االسع ععتمرارية فع ععى تنفيع ععذ مشع ععروشات املشع ععاركة فع ععى ظع ععل‬
‫التغيكات السياسية واالقتصاد ة‪.‬‬
‫ع ععاف ى ع ععى ذل ع ع االنفتع ععا شمع ععى ا ف ع ععارالجد ع ععدث‪ ،‬لتىع ععجيص الشع ععرلال شمع ععى‬
‫امل ا رث وخلععأ بي ععة تعليميععة جيععدث )‪ )3( (Gibson & Davies, 2008‬واالهتمععام‬

‫(‪ )1‬عبد الرحمن بن أحمد صائغ‪ :‬تطوير األداء األكاديمى فى الجامعات السعودية فى ضوء تحديات العولمة‬
‫ومتطلبات اقتصاد المعرفة‪ :‬أنموذج مقترح‪ ،‬المؤتمر التربوى األول لتطوير األداء األكاديمى لكليات‬
‫التربية‪ :‬رؤية استشرافية‪ ،‬جامعة الجوف‪ ،2015 ،‬ص ص ‪.22-1‬‬
‫‪(2( Dotterweich, J. A.: Building effective community partnerships for youth‬‬
‫‪development: lessons learned form ACT for Youth. Journal of public‬‬
‫‪health management and Practive, 12, 2006, pp. 51-57.‬‬
‫‪( 3(Gibson H., & Davies, B. : The impact of public private partnershpes on‬‬
‫‪education: a case study of sewell group Plc and victoria Dock Primary‬‬
‫‪School. International Journal of educational management, 22 (1), 2008,‬‬
‫‪pp. 74-89.‬‬

‫‪126‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫بم اف ع ع ث املب ع ععادرات للمس ع ععاهمين ف ع ععى املش ع ععاركة‪ ،‬وت ع ع مين جمي ع ععص م ع ععا ل ع ععزم م ع ععه م ع ععوارد‬
‫ومع ععوظفين السع ععتمراراملشع ععاركة مع ععص أهميع ععة و ع ععص ن ع ععام للقع ععوع امللاليع ععة الفالريع ععة(‪،)1‬‬
‫ويو ع اله ععادن (‪ ،)2( )2011‬أه ععا ال ط ععوات ال زم ععة لتال ععويه ش ق ععات متبادل ععة ب ععين‬
‫الجامعة ومؤسسات اإلنتاج‪ ،‬لل هو بالجامعات نصو اإلنتاج شمى النصو اآلتى‪:‬‬
‫‪ -‬مواجهة التصد ات وا زمات ال تواجه الجامعات‪ :‬كتوفيكت افؤ الفرص فى‬
‫االلتصععاع بالجامعععات‪ ،‬باال ععافة لفععت املجععاب ل لتصععاع بالدراسععات العليععا‬
‫وخاص ععة ف ععى املج ععاالت ال ع تطل ه ععا س ععوع العم ععل‪ ،‬وك ععذل رف ععص مس ععتون ادال‬
‫البصك العلم وتوفيكلافة اإلم انات املطلوبة له‪.‬‬
‫‪ -‬االستفادث مه تجار الجامعات الناجلععة وخاصععة مععه الععدوب املتقدمععة مععه‬
‫خع ع ب تعيع ععين لجع ععان خاصع ععة ملتاذع هع ععا‪ ،‬وإقامع ععة ور شمع ععل وبع ععرامج تدري يع ععة‬
‫باست افة شدد مه ال بكال والباح ين واملتبالريه الدوليين للتعاون العلم‬
‫والتق وشال تجاربها شمى الجامعات املللية وفأ االم انات املتاحة‪.‬‬
‫‪ -‬تب ع ع االس ع ع كاتيجيات ال زم ع ععة للوص ع ععوب ى ع ععى جامع ع ععات منتج ع ععة م ع ععه خ ع ع ب‬
‫االهتم ع ععام ب ع ععالتطويراملس ع ععتمرللتش ع ععريعات والق ع ععوانين ال زم ع ععة ل ع ععذل ‪ ،‬م ع ععص‬
‫اشتمع ععاد تقافع ععة التميع ععموالع ععتعلا املع ععن ا فع ععى الجامعع ععات‪ ،‬باال ع ععافة ى ع ععى و ع ععص‬
‫ال ط ع ع ععش والترب ع ع ععؤات املس ع ع ععتقبلية وف ع ع ععأ آلي ع ع ععات التضط ع ع ععيش اإلس ع ع ع كاتي ى‬
‫املعتمدث‪.‬‬
‫فع ن ربععش التعلععيا الجععام باملؤسسععات اإلنتاجيععة ععؤدن ى ععى تطععويراإلنتععاج‬
‫وتصس ععين جودت ععه مم ععا ععدشا قدرات ععه التنافس ععية شم ععى املس ععتويين امللم ع وال ععدو ‪ .‬أم ععا‬

‫‪(1( Young, C. K. : Vital collaboratives, Alliances, and partnerships: A‬‬


‫‪search for key elements of an effective public-private partnership.‬‬
‫‪(unpublished doctoral thesis in educational leadership), East‬‬
‫‪Tennessee state University, Johnson city, USA.2010.‬‬
‫(‪ )2‬أشرف إبراهيم الهادى‪ :‬رؤية استراتيجية لجامعات عربية منتجة ذات جودة تعليمية عالية‬
‫ونفقات مخفضة‪ ،‬مجلة البحوث النفسية والتربوية‪ ،‬جامعة المنوفية‪،2011 ،)1( 26 ،‬‬
‫ص ص ‪.179 -123‬‬

‫‪127‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫الجامعة فته تؤد ى ى دشا الهيالل البص ية ‪ ،‬وزيادث مواردهععا املاد ععة ‪ ،‬وتمالي هععا مععه‬
‫زيععادث قععدراتها الفنيععة ‪ ،‬وت هيععل كوادرهععا ملواكبععة التطععورات التالنولوجيععة ‪ ،‬باإل ععافة‬
‫ى ععى تقععد ا تغذ ععة راجعععة مععه القطاشععات اإلنتاجيععة ال ععه تسععاشد ف ع تصد ععد ا ولويععات‬
‫البص ية ال ه خدمة تطويراإلنتاج(‪.)1‬‬

‫ععول هععذا اللقيقععة ‪ ،‬هنععاع العد ععد مععه اآلرال والععر ن ال ععه تععدشا تفعيععل‬ ‫فع‬
‫هذا الع قة‪ .‬لهذا الغر ‪ ،‬أصععدرت اليوبسععالو وتيقععة ىشع ن بععاري فع شععام ‪، 1998‬‬
‫ذعنععوان "التعلععيا العععا فع القععرن اللععاد والعشععريه‪ :‬ر يععة وشمععل"‪ .‬وتؤكععد فع مادتهععا‬
‫السادسة شمى رورث الت وافأ بين التعليا الجام وشالا العمل ‪ ،‬مه خ ب زيععادث‬
‫تعزيزالروابش بين مؤسسات التعليا الجام ومؤسسات العمل‪ .‬مضتل (‪.)2‬‬

‫ف ع ع ع ع ال ع ع ع ععدورث السادس ع ع ع ععة والعش ع ع ع ععريه (‪ )1999-1998‬للمج ع ع ع ععال القومي ع ع ع ععة‬


‫املتضصصععة ‪ ،‬تععا الت كيععد شمععى ععرورث تع ععيا مععردود مضرجععات التعلععيا الجععام مععه‬
‫خ ع ع ب تفعي ع ععل املشع ععاركة ب ع ععين مؤسس ع ععات التعلع ععيا الج ع ععام واإلنتع ععاج ‪ ،‬م ع ععص املش ع ععاريص‬
‫التنموي ع ععة وال ع ععدمات ال ع ععه تق ع ععدمها املؤسس ع ععات ال كبوي ع ععة واإلنتاجي ع ععة واملؤسس ع ععات‬
‫البص ي ععة لقط ععاع العم ععل ف ع املجتم ععص‪ ،‬وتعزي ععزوخل ععأ التضصص ععات ملواجه ععة التط ععورات‬
‫املتص ععاشدث ف ع العل ععوم والتالنولوجي ععا ‪ ،‬وتلبي ععة االحتياج ععات ال زم ععة لتط ععويروتص ععد ك‬
‫قطاع العمل ف املجتمععص ‪ ،‬ععريطة أن الععون التعلععيا الجععام والبصععك العلمععه مععوب‬

‫(‪ )1‬أكرم ناصر‪ ،‬وآخرون‪ :‬البحث والتطـوير التقـاني واالبتكـار فـي المؤسسـات اإلنتاجيـة العامـة‬
‫والخاصــة‪ :‬الواقــع ومتطلبــات تطــويره‪ ،‬المؤؤؤتمر الؤؤوطني للبحؤؤث العلمؤؤي والتطؤؤوير التقؤؤاني‪،‬‬
‫الجمعية العلمية السورية‪ ،‬دمشق ‪ 26-24‬مايو ‪ ،2006‬ص ‪.3‬‬
‫(‪ )2‬اليونســكو‪ :‬التعلــيم العــالي فــي القــرن الحــادي والعشـرين‪ :‬الرؤيــة والعمــل‪ ،‬المؤؤؤتمر العؤؤالمي‬
‫للتعليم العالي‪ ،‬اليونسكو‪ ،‬باريس‪ 9-5 ،‬أكـ ـ ــتوبر ‪ ،1998‬ص ‪.11‬‬

‫‪128‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫م ععه مص ععادرمضتلف ععة ‪ ،‬الس ععيما قط ععاع ا شم ععاب املس ععتفيد م ععه خدمات ععه وإنجازات ععه ‪،‬‬
‫تلفة‪)1( .‬‬ ‫باإل افة ى ى املصادراللالومية واإلشانات امل‬

‫ويو ع ن ي ععل ع واقة (‪2002‬م) أن ععه ال توج ععد اس ع كاتيجية واح ععدث مناس ععبة‬
‫ج ععل ت ععافرجهع ععود‬ ‫لتصقي ععأ املش ععاركة ب ععين الجامع ععات ومؤسسع ععات اإلنت ععاج‪ .‬ل ععذل‬
‫جمي ععص الجهع ععات املعنيع ععة فع ع الجامعع ععة وقط ععاع اإلنتع ععاج ‪ ،‬وال ع ععمام اللالومع ععات بتىع ععجيص‬
‫ودشا أ مبادرث أو خطة أو برنامج لربش الطرفين(‪.)2‬‬

‫ويق ععك مصم ععود شبع ععا شاب ععد ه (‪2003‬م) ىبشع ععال مالت ععل استشع ععار فع ع لع ععل‬
‫جامع ععة ‪ ،‬للص ععرجمي ععص ا س ععاتذث واملتضصص ععين ف ع جمي ععص ف ععروع التضص ععص ‪ ،‬وتلق ع‬
‫لب ع ععات املش ع ععورث والدراس ع ععات وا بص ع ععاث مع ع ععه خ ع ععارج الجامع ع ععة ‪ ،‬وتس ع ععويأ خع ع ععدمات‬
‫الجامعععة كم ععا ت ععا القي ععام ب ععه ف ع العد ععد م ععه دوب الع ععالا ‪ ،‬وخاص ععة البل ععدان املتقدم ععة‪.‬‬
‫حي ععك تمتل ع الجامع ععات املستش ععفيات التعليمي ععة وامل ععزارع وال ععور واملراك ععزا خ ععرن‬
‫ال ه ماله استضدامها كمراكععزىنتععاج متطععورث ‪ ،‬توظع ف هععا الجامعععة بيانععات العلععوم‬
‫اللد ة وخاصة ف العلوم التطبيقية لتنمية اإلنتاج الزراع ب افة أنواشه ‪ ،‬وتدخل‬
‫تع ععدريجيا فع ع مجع ععاب الصع ععناشة ‪ ،‬واالسع ععتفادث مع ععه ىم اناتهع ععا ال شع ععرية املتميع ععمث فع ع هع ععذا‬
‫الصدد‪ .‬ويرن أن قطاع خدمععة املجتمععص وتنميععة البي ععة مالععه أن لعععل دورا رئيسععيا فع‬
‫هذا الصدد مه خ ب التصقيأ ف املشال ت امل تلفة لقطاع اإلنتاج خارج الجامعة‬
‫‪ ،‬ونقع ععل هع ععذا املشع ععال ت ى ع ععى الجهع ععات امل تصع ععة داخع ععل الجامعع ععة ‪ ،‬لتقع ععد ا املشع ععورث‬
‫ذشع ع نها‪ .‬فع ع مع ع ععا اللع ععاالت ‪ ،‬تصقع ععأ هع ععذا اإلجع ععرالات العد ع ععد مع ععه ا ع ععرا ‪ ،‬لعع ععل‬
‫أهمها‪ :‬ربش الن رية باملمارسة مما ؤد ى ععى ىتععرال لل همععا وتطويرهمععا ‪ ،‬وإبععرازوظيفععة‬

‫(‪ )1‬المجالس القومية المتخصصة‪ :‬تقرير المجلس القومي للتعليم والبحث العلمي والتكنولوجيا‪،‬‬
‫الدورة السادسة والعشرون‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ص ‪.159 - 158‬‬
‫(‪ )2‬نبي ــل ش ـوافقة‪ :‬البح ــث العلم ــي الج ــامعي والص ــناعة ‪ ..‬واق ــع وطم ــوح‪ ،‬الن ــدوة الثاني ــة آلف ــاق‬
‫البحــث العلمــي والتطــوير التكنولــوجي فــي العــالم العربــي‪ ،‬مؤؤؤتمر المؤسسؤؤة العربيؤؤة للعلؤؤوم‬
‫والتكنولوجيا‪ ،‬الشارقة‪ 27 – 24 ،‬مارس ‪ ،2002‬ص ص ‪.6-5‬‬

‫‪129‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫وقيم ععة العل ععا ف ع اللي ععاث العملي ععة ‪ ،‬وزي ععادث مه ع ارات الط ع أتن ععال الدراس ععة‪ ، .‬وبالت ععا‬
‫زيادث كفالث ال ريجين فع خدمععة املجتمععص ‪ ،‬واللصععوب شمععى شائععد مالععه أن سعاشد فع‬
‫تمويععل الجامعععة ذاتي عا ‪ ،‬ممععا قععد ععؤترشمععى أسعععارالسععوع ؛ حيععك مالععه شععر ذعععف‬
‫املنتجع ععات ذسع عععرأقع ععل مع ععه السع ععوع وبجع ععودث أف ع ععل ‪ ،‬ودشع ععا ربع ععش الجامعع ععة بالبي ع ععة‬
‫واملجتمص ‪ ،‬وتع يا دورها ف تطوير لل م هما(‪)1‬‬

‫كم ععا ن ععص ق ععانون تن ععيا الجامع ععات (‪2006‬م) والئصت ععه التن يمي ععة بن ععال شم ععى‬
‫امل ععادث ‪ 307‬شمع ععى أن ععه جع ععوزل جامع ععة ىبشع ععال وح ععدات ذات بيعع ععة خاص ععة تهع ععدف ى ع ععى‬
‫مس ععاشدث الجامع ععة فع ع أدال رس ععال ها‪ ،‬س ععوال فع ع تعل ععيا الطع ع وت ععدري ها أو فع ع مج ععاب‬
‫البصععك وإجععرال البصععوث العلميععة الهادفععة ى ععى حععل املشععال ت اللقيقيععة ال ععه واجههععا‬
‫الرش ععاه اإلنت ععا أو دورال ععدمات أو أم ععاكه العم ععل امل تلف ععة ف ع املجتم ععص‪ .‬مس ععاشدث‬
‫الرشاه اإلنتا با ساليل العلمية ال ععه تععؤد ى ععى تطععويروخلععأ ععرع جد ععدث تععؤد‬
‫ى ععى ال ععوفرث والتعدد ععة وتصس ععين اإلنت ععاج ‪ ،‬واملس ععاهمة ف ع ت ععدريل أف ععراد املجتم ععص شم ععى‬
‫اس ععتضدام ا س ععاليل العلمي ععة والتقني ععة اللد ععة وت ق ععيفها ورف ععص كف ععالتها اإلنتاجي ععة‬
‫وتقوي ععة ال ععروابش ال قافي ععة والعلمي ععة م ععص الجامع ععات والهي ععات العلمي ععة ا خ ععرن شم ععى‬
‫املسععتون العربع واملسععاهمة فع تنفيععذ مشععاريص الجامعععة وللياتهععا ومعاهععدها وتزويععدها‬
‫باحتياجاتها وإجرال أشماب الصيانة واإلص حات ال ه تدخل ف اختصاصها(‪.)2‬‬
‫ويععرن سعععيد ىسععماشيل شمع (‪2007‬م) أن البصععك العلمععه جععزل مهععا وحيععو‬
‫م ععه رس ععالة الجامع ععة ‪ ،‬وإذا تضل ع الجامع ععة ش ععه دوره ععا ف ع البص ععك العلم ععه أو قص ععرت‬
‫فيه ‪ ،‬فقد فقدت أحد رلائزها ا ساسية كمؤسسة تعمل شمى تنمية املعرفععة وتطععوير‬
‫املجتم ع ع ععص ‪ ،‬كم ع ع ععا ش ع ع ععيكى ع ع ععى أن نج ع ع ععا البص ع ع ععك العلم ع ع ععه ف ع ع ع ش ع ع ععالا ال ع ع ععورث العلمي ع ع ععة‬
‫والتالنولوجيععة الشععاملة صتععاج ى ععى تعععاون وتيععأ وبنععال بععين الجامعععات ومراكععزاإلنتععاج‬

‫(‪ )1‬محمـود عبـاس عابـدين‪ :‬قضـايا تخطـيط التعلـيم واقتصـادياته بـين العالميـة والمحليـة‪ ،‬مرجــع‬
‫سابق‪ ،‬ص ص ‪.334-333‬‬
‫(‪ )2‬جمهوريــة مصــر العربيــة‪ :‬قــانون تنظــيم الجامعــات والئحتــه التنفيذيــة وفقـا ألخــر التعــديالت‪،‬‬
‫مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.123‬‬

‫‪130‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫امل تلف ععة ‪ ،‬وخاص ععة الصع ععناشية م ه ععا‪ .‬وأ ععارى ع ععى أن م ععه أكب ععكاملشع ععال ت ال ععه تواجع ععه‬
‫تطوير البصك العلمه ف الجامعات رورث تنميععة الععوع لععدن أش ععال هي ععة التععدري‬
‫مععه جهععة واملسععؤولين شععه ع ون اإلنتععاج ف ع مضتل ع م واقععص العمععل االقتصععاد مععه‬
‫جهععة أخععرن ‪ ،‬وبنععال قععو ‪ .‬التعععاون بي همععا فع مجععاب البصععك العلمععه‪ .‬تضفععر الجامعععات‬
‫م ععه اس ععتغ ب جه ععودها وخب ععكاتها فع ع م واق ععص العم ععل واإلنت ععاج ‪ ،‬وأن صتال ععروا نت ععائج‬
‫أشمععالها ‪ ،‬ويفر ععوا شل ع ها أسععلوبها ‪ ،‬وبالتععا فقععدون اسععتق لي ها ‪ ،‬ذس ع ل امل ععواد‬
‫الض ع مة وامل ععؤترث‪ .‬امل ععوارد واإلم اني ععات ال ععه تمتلاله ععا ه ععذا امل واق ععص‪ .‬القي ععام ب شماله ععا‬
‫وإخراجه ععا م ععه س ععياع العم ععل االقتص ععاد الع ععذ ه ععدف ذشع ع ل أساي ععره ى ععى تصقيع ععأ‬
‫الرب (‪.)1‬‬

‫ل ععذل ‪ ،‬ج ععل ب ععذب الجه ععود لتط ععويرالفه ععا املتب ععادب ب ععين الط ععرفين ‪ ،‬وإرس ععال‬
‫أوجه تعاون قوية بي هما‪ .‬لتصقيأ أهععداف مشع ككة فع مجععاب البصععك العلمععه والتقععدم‬
‫والتطععوير‪ .‬ويعتمععد نجععا هععذا العمععل ى ععى حععد كبيععكشمععى تزويععد القععادث بععالوع السععليا‬
‫والوع العميأ ذعاد هذا الق ية الليوية لدن الجانبين‪.‬‬

‫وقع ععدم زا ع ععد بع ععه جيع ععكاللثع ععه (‪ )2009‬ر يع ععة للتغلع ععل شمع ععى معوقع ععات تفعيع ععل‬
‫الشع ععراكة بع ععين الجامعع ععات واملؤسسع ععات اإلنتاجيع ععة ‪ ،‬وال ع ععه تع ععا تصد ع ععدها ف ع ع النقع ععاه‬
‫التالية‪:‬‬

‫• أها د وافص الباح ين للقيام ب شماب ومشاريص بص يععة وتوظيع وتطبيععأ مععا‬
‫تعلمع ععوا واملسع ععاهمة فع ع خدمع ععة املجتمع ععص ه ع ع اللع ع وافزاملاليع ععة ‪ ،‬وفع ع ع ععول‬
‫امل افآت اللالية امل صصة للباح ين ومسععاشد ها واملستشععاريه و يععكها‪.‬‬
‫مع ععه أش ع ععال فريع ععأ البصع ععك ‪ ،‬ال سع ععتوفون متطلبع ععات واحتياجع ععات وم انع ععة‬

‫(‪ )1‬سعيد إسـماعيل علـي‪ :‬نحـو اسـتراتيجية لتطـوير التعلـيم الجـامعي فـي مصـر‪ ،‬كتـاب األهـرام‬
‫االقتصادي‪ ،‬العدد ‪ ،233‬مؤسسة األهرام‪ ،‬القاهرة‪ ،‬فبراير ‪ ،2007‬ص ‪.61‬‬

‫‪131‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫ا سععاتذث البععاح ين ‪ ،‬مهمععا لانع ا شععذارال ععه تععذرع بهععا املشععرشون‪ ،‬بععنف‬
‫الطريق ع ععة ال ع ععه رتف ع ععص به ع ععا التصس ع ععين وامل اف ع ع ث لمس ع ععاتذث املس ع ععؤولين ش ع ععه‬
‫الت ععدري أو العم ععل اإلدار ف ع الجامع ععات‪ ،‬م ععه ال ععرور تع ععد ل ععروه‬
‫ولع ععوائ م افع ععآت البع ععاح ين ذش ع ع ل سع ععريص ‪ ،‬ولالع ععه بطريقع ععة ت ع ععمه جع ععودث‬
‫وكفععالث البصععك الععذ قومععون بععه ومضرجاتععه بصيععك تالععون امل افععآت حععافزا‬
‫لمساتذث إلشادث ت هيل أنفسها ‪ ،‬أو بنال قدراتها ومهارات البصك بطريقععة‬
‫ت ععمه ج ععودث مضرج ععات البصع ك ال ععه قوم ععون به ععا نفس ععها أو لجامع ععاتها‬
‫بالش ع ععراكة م ع ععص جه ع ععات أخ ع ععرن ‪ ،‬بم ع ععا صق ع ععأ التنمي ع ععة ‪ ،‬ويجع ع ععل ا س ع ععاتذث‬
‫الباح ين قادريه شمى الدخوب ف املنافسة بقوث وكفالث‪.‬‬
‫ععرورث ىش ععادث الن ععرف ع هي ععل وح ععدود أشب ععال الت ععدري وامله ععام املولل ععة ى ععى‬ ‫•‬
‫أساتذث الجامعات املؤهلين إلجرال البصععوث‪ .‬وبالتععا التضفيع شع ها هععذا‬
‫ا شبال لتالري أنفسها بصاثها ولو مؤقتا بصيك تععرتبش بع جرال أبصععاثها‬
‫ل دمة رسال ها الجامعية ووظيف ها ورسال ها‪.‬‬
‫• بم ععا أن اإلجع ععرالات اإلداريع ععة والقانونيع ععة قع ععد س ععاهم وسع ععاهم فع ع العد ع ععد مع ععه‬
‫أسععاتذث الجامعععات شععه االنضععراه فع مشععاريص بص يععة فرد ععة وجماشيععة‪ .‬لععذل مععه‬
‫ال ععرور البص ععك ش ععه آلي ععات م ععه خ ع ب الجامع ععات أو م ععه خ ع ب وزارث التعل ععيا‬
‫العع ععا مبا ع ععرث لتسع ععهيل هع ععذا اإلج ع ععرالات وتيسع ععيكها‪ ،‬بمع ععا ىع ععجص البع ععاح ين ف ع ع‬
‫التقدم بمشاريعها البص ية بدون الدخوب ف التعقيدات الروتيرية املعمععوب بهععا‬
‫حاليا‪ ،‬ال ه تطلل توقيعات ر سال أو شمدال ال مبكرلها‪.‬‬
‫• شمى الجامعات أن تؤهل أش ععااها ملواجهععة التصععد اللععا والقععادم فع املشععاركة‬
‫البص يع ع ععة‪ ،‬ومع ع ععا قت ع ع ععيه مع ع ععه تفعيع ع ععل لرسع ع ععال ها‪ ،‬وتصقيع ع ععأ االشتمع ع ععاد والجع ع ععودث‬
‫العلمية؛ وذل له ت تى ىال ب قامة دورات وور ىلزامية لجميععص اللاصععلين شمععى‬
‫ال ععدكتوراا‪ ،‬وك ععذل مل ععه ت ععنقص ل ععد ها ال ب ععكات وامله ععارات البص ي ععة م ععه ق ععدامى‬
‫ا سععاتذث‪ ،‬وذلع فع مجععاب مهععارات البصععك العلمععه‪ ،‬واملشععاريص البص يععة‪ ،‬وأن مععة‬
‫وقوانين الشرالات البص ية‪ ،‬واملسؤولية االجتماشية للبصك العلمه‪.‬‬
‫ع ععول ال ع ععزخا وال ع ععدشا امل ع ععا واإلدار م ع ععه قب ع ععل الدول ع ععة أن‬ ‫• م ع ععه املناس ع ععل وف ع ع‬

‫‪132‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫س ععتصدث فع ع وزارث التعل ععيا العع ععا ىدارث رئيس ععة للترسع ععيأ‪ ،‬وتس ععهيل الشع ععرالات‬
‫البص يععة داخععل الجامعععات‪ ،‬وبي هععا وبععين ذع ععها‪ ،‬وبي هععا وبععين الشععرلات والع وزارات‬
‫واملصععابص والجامعععات ال ارجيععة‪ ،‬خاصععة وأن مع ععا جامعاتنععا املؤهلععة مل ععل تلع‬
‫الش ععرالات هع ع جامع ععات حالومي ععة‪ ،‬وتتلق ععى ل ععل ميمانياته ععا م ععه الدول ععة‪ ،‬وبم ععا أن‬
‫ال ععوزارث هع ع الجه ععة املش ععرفة واملسع ع ولة ش ععه جمي ععص الجامع ععات ف نه ععا هع ع الجه ععة‬
‫املؤهل ععة لتغيي ععكاتجاه ععات ومعتق ععدات القط ععاع ال ععاص والش ععرلات والقطاش ععات‬
‫امل تلفة فع التعععاون والتعاقععد مععص الجامعععات فع املجععاب البصثععه‪ ،‬ومععا تطلبععه مععه‬
‫مانات للقوع جميص ا راف‪.‬‬
‫وتهتا وسائل اإلش م ب افة وسائلها بتال ي وإبراز ىنجازات وخبكات‬
‫وابت ارات الجامعات البص ية ‪ ،‬وتىجيص جميص ا راف شمى االستفادث مما توفر‬
‫ف الجامعات مه شقوب وكفالات بص ية‪ .‬مما يك املنافسة ‪ ،‬ويىجص الباح ين‬
‫والشرلات شمى تبادب املعرفة وال بكات ونتائج الدراسات وإتاح ها لجميص‬
‫املعنيين(‪.)1‬‬

‫ويؤكد ىسماشيل صبك شبد هللا (‪ )2010‬شمى أهمية املشاركة بين التعليا‬
‫الجام واملؤسسات اإلنتاجية ‪ ،‬ويرن أن أصلا املذهل اللرف االقتصاد الذ ه‬
‫ال ف لون تدخل الدولة ف شمل آليات السوع ‪ ،‬دركون تماما أن تطوير العلا‬
‫والتالنولوجيا عتمد شمى مدن ومستون ما ماله ل جامعات واملراكز القيام به‬
‫للبصك العلمه ‪ ،‬وها دشون اللالومات لزيادث دشمها لهذا الجهود (‪.)2‬‬

‫(‪ )1‬ازي ــد ب ــن عجي ــر الح ــارثي‪ :‬بع ــض المعوق ــات والتح ــديات لقي ــام الشـ ـراكة الفعلي ــة ف ــي مج ــال‬
‫البحث العلمي في الجامعات السعودية‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.127-125‬‬
‫(‪ )2‬إسماعيل صبري عبد هللا‪ :‬ألفاظ ومعاني التنمية الشؤاملة‪ ،‬مكتبـة األسـرة‪ ،‬الهيئـة المصـرية‬
‫العامة للكتاب‪ ،‬القاهرة‪ ،2010 ،‬ص ‪.123‬‬

‫‪133‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫رورث تفعيل الشراكة بين التعليا‬ ‫شمى‬ ‫ف ن اإلجماع وا‬ ‫وبذل‬
‫واملؤسسات اإلنتاجية‪ .‬وبس ل تمار هذا التعاون ال ه تعود بالنفص شمى‬ ‫الجام‬
‫ا راف شمى املستون ال اص ‪ ،‬وشمى املجتمص بما عود بالنفص العام شمى تنميته‬
‫االقتصاد ة واالجتماشية‪.‬‬

‫‪ )3‬أوجه المشاركة المجتمعية فى التمويل الذاتى بالجامعات المصرية‪:‬‬


‫أصع ع ععبص الجامعع ع ععات اآلن مطالبع ع ععة بوظيفع ع ععة أساسع ع ععية للغا ع ع ععة تتم ع ع ععل فع ع ععى‬
‫املش ععاركة ب ععين الجامع ععات م ععه جه ععة وقطاش ععات اإلنت ععاج وال ععدمات م ععه جه ععة أخ ععرن‪،‬‬
‫وه ععذا ع ع ع أن تتص ععوب الجامع ععات م ععه جامع ععات تعتم ععد شم ععى التموي ععل اللال ععومى ى ععى‬
‫جامع ععات ق ععادرث شم ععى تموي ععل نفس ععها ذاتي ععا‪ ،‬وفيم ععا م ععى أه ععا أوج ععه االس ععتفادث م ععه دور‬
‫املشاركة املجتمعية فى التمويل الذاتى بالجامعات فى مصر‪:‬‬
‫‪ -‬ىحصال لافة ا ساتذث واملتضصصين فى لل فروع التضصص الدقيأ‪.‬‬
‫‪ -‬استقباب لبات املشورث والدراسات والبصوث مه خارج الجامعة‪.‬‬
‫‪ -‬تسويأ خدمات الجامعة أسوث بما تا فى العد د مه دوب العالا املتقدم‪.‬‬
‫‪ -‬ىبش ععال ص ععندوع لع ععدشا ب ععرامج البصع ععك العلمع ع ال ععذن عتمع ععد شم ععى دشع ععا ل ععل مع ععه‬
‫(ا وق ع ععاف الدائم ع ععة والتبكش ع ععات والهب ع ععات‪ ،‬والري ع ععص املت ع ع تى م ع ععه ب ع ععرالات االخ ع ععكاع‪،‬‬
‫واالسععت مارات املدشومععة مععه البكنععامج‪ ،‬مضصصععات مععه امليمانيععة العامععة للتعلععيا‬
‫العع ع ععا ى‪ ،‬امل صصع ع ععات املاليع ع ععة ال ع ع ع مالع ع ععه أن تقدمع ع ععه القطاشع ع ععات اللالوميع ع ععة‬
‫وال اصة مه ميماني ها العامة‪.‬‬
‫‪ -‬تى ععجيص رج ععاب ا شم ععاب واملس ععت مريه شم ععى تموي ععل الب ععكامج البص ي ععة بالجامع ععات‬
‫املص ععرية ف ععى التضصص ععات التطبيقي ععة ال ع تفي ععد مج ععاالت الص ععناشة واإلنت ععاج ف ععى‬
‫املجتمص‪.‬‬
‫‪ -‬االس ععتعانة بضب ععكال متضصص ععين ف ععى مج ععاب الب ععكامج البص ي ععة‪ ،‬واس ععتقطا ب ععاح ين‬
‫شامليين مه الفائزيه بجوائزدولية للمشاركة فى البصوث‪.‬‬
‫‪ -‬تضصيص مقعد لععدشا ا بصععاث العلميععة فععى مجععاب مصععدد مععه التضصصععات ال ع‬
‫تق ععدمها الجامع ععة مم ععوب م ععه مؤسس ععات القط ععاع الع ععام والقط ععاع ال ععاص ويم ععل‬

‫‪134‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫البصك العلم نوشا مه املشاركة املجتمعية فى دشا من ومة البصك فى مجععاالت‬
‫شلمية‪.‬‬
‫‪ -‬حما ة امللالية الفالرية للباح ين وبرالات ىخ كاشععاتها ‪ ،‬وتصويععل النتععائج البص يععة‬
‫للباح ين ى ى ملالية فالرية‪.‬‬
‫‪ -‬ىب ع ععرازبش ع ععاه الب ع ععاح ين اللاص ع ععلين شم ع ععى ج ع ععوائزشاملي ع ععة‪ ،‬وش ع ععر البص ع ععوث ف ع ععى‬
‫املؤتمرات العاملية‪.‬‬
‫خامتة الفصل‬
‫وفيما تعلأ بالدوب النامية ‪ -‬وم ها مصر ‪ -‬ف ن الع قة بين القطاع‬
‫اإلنتا والجامعة عيفة ر ا الجهود ال ه تبذب ف ذعف الجامعات لتقليص‬
‫الفجوث بي هما‪ .‬فاملستجدات العصرية مه االنفتا االقتصادن وزيادث التناف‬
‫والطلل امل ما د شمى املنتجات وأف ار جد دث واتفاقات امللالية الفالرية والتجارية‬
‫ل تصد ا كبيكا أمام الصناشة؛ لذل مه ال رور ى جاد ش قة تعاون بين‬
‫قطاع اإلنتاج والجامعات‪.‬‬
‫وشليه‪ ،‬احتل مو وع ش قة التعليا الجام باملؤسسات اإلنتاجية م ان‬
‫الصدارث ف مناقشات تطوير أن مة ومؤسسات التعليا الجام لاس كاتيجية‬
‫لتطوير قدراتها التعليمية والبص ية وتفعيل دورها ف خدمة املجتمص‪ .‬تربص هذا‬
‫االس كاتيجية مه حقيقة أن املوارد العامة للتعليا الجام قد تا تقليصها شمى‬
‫الر ا مه االتجاا نصو التوسص ف التعليا الجام ‪ ،‬وحدوث أزمات اقتصاد ة ‪،‬‬
‫وتصوب االهتمام ى ى قطاشات املجتمص امل تلفة ‪ ،‬وبالتا الن ر ف املصادر الناتجة‬
‫شه التعاون مص القطاع ال اص واملؤسسات اإلنتاجية ف مقابل ال دمات املقدمة‬
‫مه خ ب مؤسسات التعليا الجام كمصادر تمويل بد لة‪ .‬لقد أصبص هذا‬
‫الق ية أولوية بالرسبة ل ل مه اللالومات املتقدمة والنامية الساشية للوصوب‬
‫ى ى مستون شاب مه التطور الصناع واالبت ار التالنولو ‪ .‬لتصقيأ املنافسة‬
‫االقتصاد ة شمى املستويين امللمى والعامل ‪.‬‬

‫‪135‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫واقــــع التمويـــــل الذاتـــــى جبامعة طنطا‬
‫متهيد‬
‫أوالً‪ :‬مفهوم وأهمية التمويل الذاتي باجلامعة‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬مربرات االعتماد على التمويل الذاتى باجلامعات املصرية‪.‬‬
‫ثالثاً‪ :‬دور إدارة اجلامعة يف حتقيق التمويل الذاتي‪:‬‬
‫أ‪ -‬التخطيط والبحث عن موارد مالية‬
‫ب‪ -‬ترشيد اإلنفاق‬
‫ج‪ -‬استخدام الموراد بكفاءة‬
‫د‪ -‬الرقابة والمتابعة‬
‫هـ‪ -‬التشريعات والقوانين‬
‫رابعاً‪ :‬االقتصاد املعرفى كمدخل لتحقيق التمويل الذاتى للجامعة‪.‬‬
‫خامساً‪ :‬التمويل الذاتى للتعليم اجلامعى‪:‬‬
‫أ‪ -‬نشاة جامعة طنطا وتطورها‬
‫ب‪ -‬الوحدات ذات الطابع الخاص كمصدر لتنمية الموراد الذاتية بجامعة طنطا‬
‫ج‪ -‬أهداف الوحدات ذات الطابع الخاص‬
‫د‪ -‬مصادر الموارد الذاتية بجامعة طنطا‬
‫❖ مصادر داخلية‬
‫‪ -‬االنتساب الموجه‬ ‫الرسوم الدراسية للطالب‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬برامج الساعات المعتمدة‬ ‫التعليم بلغة أجنبية بمصروفات‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬رسوم الدراسات العليا‬ ‫تعليم الطلبة الوافدين‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬الخدمات الجامعية‬ ‫العقود البحثية والتسويقة‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬مزادات التعليم‬ ‫استثمار عقارات الجامعة‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬عقود الدراسة‬ ‫تسويق الخدمات الجامعية‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬وحدة طباعة الكتب‬ ‫السندات والقسائم التعليمية‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬الضرائب التعليمية‬ ‫‪ -‬التعليم عن بعد‬
‫❖ مصادر خارجية (المشاركة المجتمعية)‬
‫‪ -‬المراكز التابعة إلدارة الكليات‬ ‫المراكز التابعة إلدارة الجامعة‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬الوقف الخيرى الجامعى‬ ‫مجال المشاركة الشعبية‬ ‫‪-‬‬
‫سادساً‪ :‬التحديات التى تواجه التمويل الذاتى باجلامعات املصرية‪.‬‬
‫خامتة الفصل‬
‫الفصل الرابع‬
‫الفصل الرابع‬
‫واقــــع التمويـــــل الذاتـــــى‬
‫جبامعة طنطا‬
‫متهيد‬
‫تت‬ ‫اهتم ت ت الدول ت تتع ي ت ت لتبحث وعل ت ت المر ت تتي البح ت ت وه ت ت ا ت ت ال ت ت‬
‫االس تتتة عن و تتن والمو ت ي لحث تتن وخ تتتحد ل ت ت ت رد ت د ت الل المر تتي البح ت‬
‫ال خدم الل ختحةع‪.‬‬
‫ل ت ت فت ت‬ ‫إن المرت تتي البح ت ت هت ت ات ت ه لمت ت ا بت ت ل وال ت ت ح ت ت ت ت‬
‫الط خ تتل الح تتفثة الىت تتع إا ت ور تتع ا ر تتع ون ت ال ت و تتدل لي مث تتل ون البح ت ه ت‬
‫قثت ت قتتدم و ألت ا ت مت ابحت البت ل حتتن قتتدت البحت والبحمت ي ي ت ىع‬
‫ى تتع ابحس ت ل المرعث تتع ي لب ت ل ل ت ع اس تتع الة ت وت و تا ا تتن ت‬ ‫إا ت ولت ت‬
‫ا ان ختحةع‪.‬‬
‫م ت ون الدس تتت ابمل ت ف ت اب ت عن (‪ )23‬ن ت ل ت ون كة ت الدول تتع خ تتع‬
‫المر تتي البح ت ت وح ت ت ثل حس ت ت ن ي لتمت ت ل وس تتثحع لترقث تتل ال تتث عن ال وث تتع‬
‫وبو ي اقتمل ع ابب ىتتع و ت المت ع ن وان‪ ،‬ت ل ن و خملت لتتن ا تتمع ت ا نةت‬
‫ا فك ى ال ق ل ‪ %1‬الو ج الق ى ا امت ا تملت لد تتد خ ث ت تةتتل تتل‬
‫اببدالل الب بثع(‪.)1‬‬
‫إال ون ه ت ل الة تتمع رت ت ل إا ت إل ت عن الوف ت ف ت خق تتع ةبثح ت واس تتتخدام‬
‫هت ت ل الة تتمع االس تتتخدام اال عت ت ث تتي ت ت رخت ت عن انثت تتع المر تتي البح ت ت ى ت ت ل‬
‫الة مع ال ق ن ي لدو ابتقد ع ال ق م ل وس ت ط خ المري البح وو بت‬

‫(‪ )1‬جمهورية مصر العربية‪ :‬الدستور المصرى ‪ 2014‬والمعدل ‪ ،2019‬المادة (‪.)23‬‬


‫‪https://www.constituteproject.org/constitution/Egypt_2019?lang=arupd‬‬
‫‪ate: 20/7/2022‬‬
‫‪137‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫اب انثتتن ا بت لحمرتتي‬ ‫خكثتتع يتخملتتث‬ ‫قت م ال ال ت ل ابترتتدن ا‬ ‫علثت ل ت لت‬
‫البح ‪.‬‬

‫أوالً‪ :‬مفهوم وأهمية التمويل الذاتي باجلامعة‬


‫قملد ي لتم خ ال احى لي بع قد ن ابحس ع ل ى ا ع لت ختتل‬
‫اش ت ت وت وحبطمت ت ت إ نث ت تتع التمل ت ت لت ت ت عون التقث ت تتد يق ال ت تتد المل ت ت انف ت تتدعن‬
‫لتتن حبت ل حس ت ل التبحتتث اال تو قت ل اب لثتتع‬ ‫يق ن ن اب ارنتتع ا فك ثتتع و ت‬
‫ف ت ت ارنوت ت ت و بتقت تتد ع ت ت ت ت ا ‪،‬ب ت ت اي ون التم خ ت ت ال ت ت احى بحس ت ت ل التبحت تتث ل ت ت‬
‫القت تتد ن ل ت ت حشت تتث ل االيت ت ت وحبةخت تتةالكة ت ت ين والةب لثت تتع ابحس ت تتثع م ت ت رقت تتل‬
‫البدالع اب لثع ي ن ابحس ل وخقدم ل ق ل يثئثع اد دن ونم ل اد دن لحتةك ت‬
‫والت ت تتد خ مت ت ت ت ت ت ثة ل ت ت ت التملت ت ت فت ت ت ى ت تتق قت ير خ ت تتع مت ت ت ت تتحع اات ت ت رقث ت تتل‬
‫االس تتتق لثع و م ت تتد ا ى ت ن إلث تتن ان ىح تتةع التم خ ت ال ت احى ال ح ت االلتم ت ع‬
‫ت ت و ن تتدلث هت ت ا التم خت ت ت ت ت ت‬ ‫ل ت ت التم خت ت ا فكت ت ى حث تتع ودنمت ت ت ت‬
‫اس عم اب ا ع ال ا ثع س اي ن بش خع وو ع ع وو لثع(‪.)1‬‬
‫ل ت ت ت ةشت ت تتقع‬ ‫ة ت ت ت م التم خ ت ت ت التم خ ت ت ت يتب خةت ت تتن الب ت ت ت م لمحثت ت تتع ت ت تتت‬
‫ان‪،‬ململت ت ل اب لث تتع ابتت ت ى ن و رد تتد ت ت الت ر تتل ل ت ت و ثةث تتع اس تتتبم ل و لت ت‬
‫ضتتم استتتم ا خع ا نتت ل ل ت اب تتت خ ل االقتملت ع ع انفحثتتع و ت ل ل ت تتت‬
‫ابةشآل(‪.)2‬‬

‫(‪ )1‬الشين محمد عبد الحميد ‪ :‬تنويع مصادر تمويل التعليم العالى بسلطنة عمان فى ضوء‬
‫بعض النماذج الريادية المعاصرة‪ ،‬مجلة كلية التربية‪ ،‬جامعة بنى سويف‪،2013 ،)1( ،‬‬
‫ص ‪.5‬‬
‫(‪ ) 2‬جمال على الدهشان‪ :‬نحو رؤية مقترحة لتنويع مصادر تمويل التعليم الجامعى فى‬
‫مصر‪ ،‬ص‪.3‬‬

‫‪138‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫وخقملتتد يتتن ف ت ت االقتمل ت ع لمحثتتع وتتتد إا ت تتت ن التم خ ت الض ت و‬
‫ت لتتدن مل ت ع لثتتع الستتتبم ل فت إاش ت ي قتتث ع تتع وبوت ي اقتمل ت ع قت ر ت ى‬
‫ل استم ا لمحثع ا نت ل انفحثع وال وثع ووظثةوت ا س سثع(‪.)1‬‬
‫ال ظثةع ال ي ثع لحتم خ ه‬
‫‪ -‬ط ل ال س الوقد ع ابت ى ن ل القث اب ع ع ابتك نع لدن ملت ع‬
‫و ر ب ت ت ل ت ت اب تتت االاتمت ت ل ت ت ال ا تتن ابو ست ت و لت ت لح ت ت‬
‫بت ت ل تتد تت ت ه لبت ت عو ال هت ت ل ان‪،‬ململت ت ل فت ت لمحثت ت ل طت ت خ ا نتت ت ل‬
‫ان تمع ‪.‬‬
‫‪ -‬ت ل ال ت إا ت الط ت ابوطقث تتع ف ت ر تتل ه ت ل ان‪،‬ململ ت ل ودنة ق ت‬
‫س اي ل اب ت خ ل ان تمبثع وو ابحس ثع‪.‬‬
‫‪ -‬كم ت ال س تتثحع ال م ت ا ال ث س تتع اب لث تتع لب ت وس ت لث التم خ ت ابتو ل تتع ف ت‬
‫إا ا هدا ابطح بع ىه ال حبتمتتد ل ت ا ‪،‬بت ن فت نطت التم خت‬ ‫ال‬
‫ىق ت تتا ودنم ت ت إ نث ت تتع ا خ ت ت الق ت ت ا اب ت ت ل ت ت با سث س ت ت ل التم خ ت ت ت تتل‬
‫ا اشطع االقتمل ع ع ابتبدعن‪.‬‬
‫إات ت‬ ‫تت‬ ‫‪ -‬و لت ت ي ست تتتبم ا نثت ت ل ابتت ت ى ن فت ت ابةشت تتآل ان‪،‬تحة تتع لح‬
‫وهدا ابةشتن ابطح بع‪.‬‬
‫وختمتل التم خ يتسح ب ن ردع هم‬
‫‪ -‬التم خت ت ت ت ا ‪،‬ت ت ت ت ق وختمعت ت ت ت فت ت ت ت لمحثت ت ت تتع االق ت ت ت ت ا و ت ت ت ت ل است ت ت تتتبم‬
‫اال تث ث ت ت ل الوقد ت تتع ابت ت ت ى ن مق ت ت لحق ت ت ن ن ال ت ت ت تتو ل ت ت وا ت ت ب‬
‫ت ى ا ت د مل ت ىثع ومل ت‬ ‫ال تتد د و ت ل ت ة تتتج ل ت االق ت ا‬
‫لحمت ف البق ع‪.‬‬

‫(‪ )1‬محمد سليم للا الرحيلى‪ :‬بدائل تمويل الجامعة اإلسالمية بالمدنية المنورة فى ضوء‬
‫التغيرات االقتصادية المعاصرة من وجهةنظر أعضاء هيئة التدريس بها‪ ،‬مجلة البحث‬
‫العلمى فى التربية‪ ،‬كلية البنات للعولم والتربية‪ ،‬جامعة عين شمس‪ ،‬العدد (‪2019 ،)20‬ـ‬
‫ص ‪.141‬‬
‫‪139‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫تتل‬ ‫‪ -‬التم خ ت ال ت احد وه ت اس تتتبم بب تتو ا ت اعال لحتم خ ت يم ت و س ت‬
‫الق ا ال ابتخ ن ق َم ابحس ع‪.‬‬
‫وخقملد ين استبم اب ا ع اب لثع ا ‪ ،‬ع ي لش ع وو ابم لغ الوقد ع الو ع ت‬
‫ى ه ان‪،‬ململ ل التم خحثتتع ل ت يرثتتي ون‬ ‫ن ابحس ع وو الش ع ال‬
‫اثع‪.‬‬ ‫ابحس ع ال رت ل إا مل ع م خ‬
‫ث ت ت تتي طم ت ت تتل ف ت ت ت اب ا ت ت ت المدا ث ت ت تتع‬ ‫و بتب ت ت ت ه ت ت ت ا ى ت ت ت ف ت ت ت ان ت ت ت االقتمل ت ت ت ع‬
‫لحمش ول ل ولن ن ل ن ي ث ن وهم (‪)1‬‬

‫ابحس تتع ي ستتوتدا رخ ت عن وت اب ت‬ ‫‪ -1‬التم خ ت ا فقثقتتد ثتتي ق ت م ت‬


‫ل ت خ تتل ت ى ا تتةي ت و ب ت ه ابحس تتع وو تتب ا نم ت ‪ .‬و ل ت بب تتد ب ى تتع‬
‫ا ب ت ه المل ت ىثع و ر ب ت يرث تتي و تتد ج ه ت ا ا تتةي ال ت ت ت ى ل تتل ات‬
‫ابحس ع وخك ن ا عا ف نع ان‪،‬ململ ل اال تث ثع لحمحس ع‪.‬‬
‫قثقد‬ ‫‪ -2‬التم خ الغ‬
‫قت م هت ا التم خت يتت ى خململت ل لثتتع ببثتتدن لت و بت ه ابحس تتع و كت ن هت ل‬
‫ان‪،‬ململت ت ل ل قت ت ر تتدع تا ت تبت ت ن ل ت ت ابحس تتع س تتداعه لو تتد رت ت ن ال قت ت‬
‫ابتةل لحثن‪.‬‬
‫ولحتم خت الغ ت قثقتتد البد تتد ت ابملت ع ابتبتتدعن عت ا لةت يال الضت خ ثع‬
‫وا تث ث ل ا ستتب اب ةبتتع وان‪،‬ململت ل اب لثتتع اال تث ثتتع لحطت ا ك لت ل‬
‫ىإن ه ل ابمل ع حقتع ت سداع ترق وت لود تر ا ‪.‬‬
‫ول ت ت الت ت ه ت ت ا همث تتع الكبت ت بملت ت ع التم خت ت ا ‪،‬ت ت ق والتم خت ت ت ت‬
‫ا ت ت ل انفحث ت تتع ال ت ت حبتب ت ت لومل ت ت ا وس س ت ت ث لتوةث ت ت ي ت ت ا ج وواش ت تتطع حس ت ت ل‬
‫التبحث الب ا إال ونتتن ال ت االلتمت ع ل ت حت ابملت ع مملتتد و ثتتد لحتم خت فت‬

‫(‪ )1‬أحمد حسين الصغير‪ :‬التعليم الجامعى فى الوطن العربى (تحديات الواقع ورؤى‬
‫المستقبل)‪ ،‬عالم الكتب‪ ،‬القاهرة‪ ،‬ص‪.82‬‬
‫‪140‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫ةوثت ت ا اشت تتطع وابش ت ت ل يت ت ةم ت ت ل ت ت ح ت ت ابحس ت ت ل رخ ت ت عن ابت ت ا ع ال ا ثت تتع‬
‫ا اآلحى(‪)1‬‬ ‫ف ال احى و ل‬ ‫والمري ل مل ع و‬
‫ت اب تتتقم و لت لبتتدم امت ل‬ ‫‪ -‬رقثتتل االستتتق ا ولتتدم الشتتب يت ‪،‬‬
‫واستق ا التم خ ا ‪ ،‬ق وانف ت وال ت ال مكت التتترك لتت قتت خضتتل‬
‫اع ل سثط ن حس ل التبحث الب ا ‪.‬‬ ‫لف و‬
‫‪ -‬رقثتتل االستتتق لثع ولتتدم ا ف اتتع إا ت اآل ت خ ن االلتم ت ع ال ت ل ت‬
‫ب ه اا د م إا ا ‪،‬ض ا ل ث ست ل ا تتع‬ ‫التم خ ا ‪ ،‬ق وانف‬
‫اب نرع ال قد ضل ى وط بثوع لحقث م يتم خ محغ ب ن لتوةث ببو‬
‫الب ا ج وا اشطع‪.‬‬
‫‪ -‬الش تتب ي ف خ تتع ف ت ا خ ت الق ت ا ال وف ت التخط تتثا و وةث ت ا اش تتطع ن‬
‫ببتتو ا ت ل اب نرتتع قتتد ة ت ببتتو القث ت ع ل ت ابمحتتغ ابممو ت ه وال ت‬
‫رد ا ف خع ف وةث الب ا ة وا اشطع‪.‬‬
‫أهمية التمويل الذاتي للجامعات‬
‫ا ت م خ ت التبح تتث ا ت ع بش ت ل ت م و مل ت ع التم خ ت ال ت احد ف ت‬
‫ت ت وهمث تتع م ت ت ن فت ت امث تتل ا نفم تتع ا بث تتع ث تتي‬ ‫التبح تتث ا ت ت ع بشت ت‬
‫ح تتتمد وهمثوت ت ت وهمثتتع التبحتتث ا ت ع ي لتم ت ل ا ث ت ى لحثتتع تتدات التط ت‬
‫االقتمل ع والعق ف والتومثع االاتم لثع‪ .‬ىم ن ثع معت وهت ت الل التومثتتع‬
‫ى مع اس عم ا ف وت اب ال ش‬ ‫ال ش خع ووي روهداى ‪ .‬و ن ثع و‬
‫ث تتي ون ا ا ت ن ف ت النت تتع ه ت‬ ‫وال ت ب تتد وه ت ون ت اا االس ت عم ل ت ا ت‬
‫الث ت ون ا فقثقث تتع وال ق ت ت التط ت ا فض ت يح ت ا ن ت راب ت ع ولك ت ا ه ت‬
‫يم ققن ف ا ن رالبح ودنت ل ابب ىع و ت نتتتج لت التبحتتث ت طت فت يوت ي‬
‫الق ت تتد ال واب ت ت ال ال ش ت ت خع ت ت ن ث ت تتع و ت ت و ت تتمة التبح ت تتث ا ت ت ع ت ت عا‬
‫اس ت ا ث ث لحم تمب ت ل ا فد ع تتع ن تتن م تتد ان تم تتل ي ى تتع ا تث ا تتن ت الك ت اع‬

‫(‪ )1‬محمود حمزه الغمارى‪ :‬أثر الرقابة المالية على تمويل مؤسسات التعليم العالى فى‬
‫فلسطين‪ ،‬رسالة ماجستير فى المحاسبة والتدقيق‪ ،‬الجامعة االسالمية‪ ،‬غزة‪،2009 ،‬‬
‫ص ‪.46‬‬
‫‪141‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫البحمثتتع ابتخململتتع يرثتتي و تتمة لحتبحتتث قتتد ن إنت اثتتع تو لتتع وات ون ت تتدعن‬
‫ت ىتتتنن‬ ‫وعا متتع تتحع إا ت رخ ت عن القثمتتع ابض ت ىع وحبةختتةالوم ت االقتمل ت ع ال ت‬
‫ر ن ن لثع ا فث ن ال ش خع‪.‬‬
‫إن ق ت تتدم ان تمب ت ت ل ال ش ت ت خع ال ق ت ت ت يث واوت ت ت الطمثبث ت تتع ىر ت ت ي ت ت‬
‫ت ت ا عه‬ ‫ق ت ت ت يم ت تتت خ ل ابب ى ت تتع ى ت ت اع ت تتتمب وق ت تتد وت ل ت ت اس ت تتتغ‬
‫الطمثبثع وا واوت لتحمثع تطحم ل ابب ىع والتومثع(‪.)1‬‬
‫وا نة ل التبحث البت ا ت و ثت ابشتتك ل حبقثتتدا ال ت ااتتن التبحتتث‬
‫الب ت ا والتتمبو ب ت ل ه ت ل اب تتتلع ت وف ت اقتمل ت ع ير ت عالث ت إا ت ا لغ ت ي‬
‫ان ت ت اد لتبحت تتث الط لت ت ووست ت ن و بت تتا التبحت تتث البت ت ا ي تث ات ت ل ست ت البمت ت‬
‫و تطحم ت ل المل تتو لع والت س تتل ى تتتة ا ب ت ل ا ‪ ،‬تتع وال تتمبو اآل ت ب ت‬
‫ت ت وفت ت ااتمت ت ت تتدل إات ت ا نةت ت البت ت م لترقثت تتل ت ت ىح الةت ت فت ت التبحت تتث‬
‫ثي ا ان ابب ىثتتع وا ع مثعوخح تتد ل ت التم خت‬ ‫والمبو اآل ب‬
‫ان‪،‬تحا(‪.)2‬‬
‫وفت هت ا الملتتدع ىتتإن عو ا فك ت ل فت م خت التبحتتث بتبت عو وس ستت‪،‬‬
‫ثتتي ون عو القطت ا ا ‪،‬ت ال تتةا رتتدوعا لحغ تتع وب لتت ا ت ون كت ن هوت‬
‫عل ت سث س تت‪ ،‬وى تتب لحتبح تتث و ت همع ال ثق ت ل وابوفم ت ل و حس ت ل ان تم تتل‬
‫اب تتداد فت ت التبح تتث واست ت مدا الب ق تتع التقحثد تتع يت ت ن نفت ت م التبح تتث وا فك تتع فت ت‬
‫حس ت ل ان تم تتل اب تتداد ف ت عل ت ا تتد‬ ‫ل ق تتع ق ت م ل ت التبت ت ون يرث تتي حش ت‬
‫ا فك ع وحش اال ه ل الب بثع لي ب ل إات رخت عن إنت اثتتع ا بت ل و حتتل‬
‫ى ت ت لحوم ت ت االقتمل ت ت ع عا ح ت ت ت ت ت ت البم ت ت ف ت ت ش ت ت ل يرعث ت تتع وت ت تتع‬
‫وابش ت ت ع ف ت ت التط ت ت خ التقن ت ت وانةت ت ت ه ان تم ت تتل و ك ت ت خ ل ق ت ت ل تم عل ت تتع ت تتل‬

‫(‪ )1‬جمال على الدهشان‪ :‬نحو رؤية مقترحة لتنويع مصادر تمويل التعليم الجامعى فى‬
‫مصر‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.3‬‬
‫(‪ )2‬أحمد حسين الصغير‪ :‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.82‬‬

‫‪142‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫بت تتع ون م ت ت‬ ‫تت ل تت ا‬ ‫ت ت ي لت ت‬ ‫ا ب ت ت ل وابحس ت ت ل ان‪،‬تحةت تتع وف ت ت‬
‫نة يوة (‪.)1‬‬
‫مت و تتمة م خت التبحتتث ا ت ع لمقت اقتتث ل ت ا فك تتع ول ت ا ق ت‬
‫البد ت تتد ت ت ال ت تتدو يتخة ت تتثو ان‪،‬ململ ت ت ل ا فك ث ت تتع لي ب ت ت ل ث ت تتي ت تتتل‬
‫ست م ع استتثع ل ت الطت ب ق يت ع استتوت فت ا بتتع و ت ن‬ ‫ا بت ل إات ىت‬
‫ت ت الموت ت الت تتدوا لوت تتد و ت تتد ق خت ت ا ببوت ت ان‬ ‫هت ت ا اال ت ت ل لي بت ت ل ت تتدل‬
‫"وول خت ل واست ا ث ث ل ت وات التبحتتث فت وت ‪1995‬م" اق ت ه ىثتتن ون ترم ت‬
‫حع التبحث البت ا تتل إ نثتتع االستتتة عن ت‬ ‫الط ل ال س م الد اسثع حع ف‬
‫ونفم تتع اال تم ت ن الط يث تتع وال تتم ه ي تتمبو اب تتوة الد اس تتثع لحةق ت اي واب ه ت ب ن‬
‫وىك ت ن ى ت ال س ت م الد اس تتثع ل ت الط ت ب ق ت م ل ت اس ت ا ا ا ب تتع تتةي‬
‫ت لث الد اس تتع ت الط ل ت و ب ت ه ت ا يوف ت م اس ت عاع الت ت لث وخك ت ن ه ت ا‬
‫إ بش م ى وو ف وق ال ل‪.‬‬
‫و ت تتتل البد ت تتد ت ت ا ب ت ت ل ف ت ت الت تتدو ا و وبثت تتع إا ت ت وست تتح ب التم خ ت ت‬
‫ال احد فت إ ت وستتح ب ا بتتع ا نت اثتتع ثتتي قت م ا بتتع يتتمبو ا اشتتطع‬
‫ال ت ت ضت ت إات ت ست ت لوت ا س س تتثع ق يت ت رقث تتل بب تتو ابت ت ا ع اب لث تتع ال ت ت حب تتةر‬
‫انث ت تتع ا ب ت تتع نة ت ت ‪ .‬واال ق ت ت ي يم ت تتت هثق ت تتع الت ت تتد لت ت ت (‪ )2‬ت ت ت ت‬
‫وس ت تتح ب التبح ت تتث ابم ت ت ا ث ت ت (الد اس ت ت ل اب ت ت ثع التبح ت تتث اب ت ت ار ) و د ت تتع‬
‫ان تمت تتل ق يت ت ت ت عوع ت ت ع (التبحت تتث والتت تتد خ اب ت تتتم االس شت ت ال البحمثت تتع‬
‫وا اشتتطع ا نت اثتتع وهت ا تطحت التمت ع وست لث اد تتدن لحتة لت والت ا ت تتل‬
‫ابحس ت ت ل اب لث ت تتع ا فك ث ت تتع انفحث ت تتع وه ت ت انفحث ت تتع ل ت تتدل التبح ت تتث ع ت ت و ت ت ى‬
‫ابتطحم ل ال ر ع‪.‬‬

‫(‪ )1‬على مدكور‪ :‬االستثمار فى التعليم بين خبرات الماضى ومشكالت الحاضر وتصورات‬
‫المستقبل‪ ،‬دار الفكر العربى‪ ،‬القاهرة‪ ،2012 ،‬ص‪.131‬‬
‫(‪ )2‬عبد للا زاهى الرشدان‪ :‬اقتصاديات التعليم‪ ،‬ط(‪ ،)3‬دار وائل‪ ،‬األردن‪ ،2015 ،‬ص‬
‫‪.155‬‬
‫‪143‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫ت هم ل الط ت ب اب لث تتع وو‬ ‫وخمك ت ون ك ت ن التم خ ت ال ت احى ت ت‬
‫ال ست ت م الد اس تتثع يرث تتي شت ت مل تتد م ت ت لي بت ت ل فت ت بب تتو ال تتدو إال ون‬
‫وهمثت تتن ف ت م خ ت ا ب ت ل م ت التم ت عا ل ت ا ت الق ت ن اى ال ت حبم ت ىث تتن‬
‫حت ت ا بت ت ل ىم تتع فت ت بب تتو المح تتدان الب بث تتع ال ةت ت ا بت ت ل ا فك ث تتع‬
‫ست ت ت ع است ت تتثع ن ت ت ت ون ال ست ت ت م ا بثت ت تتع حغطت ت تتى ت ت ت اا ‪ %66‬ت ت ت إام ت ت ت ا‬
‫ست ت‬ ‫الت ت ت لث ا بثت تتع و ت ت ي لة ت تتمع لحبد ت تتد ت ت المحت تتدان ا و بثت تتع ىتة ت ت‬
‫لت ت تتمبو ان م ل ت ت ت ل ت ت ت الط ت ت ت ب إال ون ح ت ت ت الة ت ت ت كت ت ت ن رت ت تتدعن ت ت ت قم ت ت ت‬
‫شث ية تتمع‬ ‫هم ل الطحمع ف الدو ا و بثع بش‬ ‫ا فك ل يرثي حش‬
‫ال ت ت ت ور‪ %10‬ت ت ع ت ت ا ب ت ت ل إال ونت تتن وف ت ت ظ ت ت ا ر ت تتع االقتمل ت ت ع ع الب بثت تتع‬
‫ت ا إع ال ال س ت م الد اس تتثع ف ت نم ت ل التبح تتث‬ ‫ت او ت‬ ‫ا ف لث تتع ا ت‬
‫ال و ال الق ع ع وهمثع م ن ببف عو الب ل (‪.)1‬‬ ‫الب ا‬
‫ثانياً‪ :‬مربرات االعتماد على التمويل الذاتى باجلامعات‬
‫ت ا ع التم خت و ت‬ ‫و تتمر حس ت ل التبحتتث ا ت ع حبت اد ت نقت‬
‫ابط لم ت ل اب ا تتدن ي ت ىة تتت ة ت ين البمحث تتع التبحثمث تتع ي ت ن الدول تتع وان تم تتل‬
‫و ت ا نتقت عال ابةا تتدن ل ت قتتد ن ا بت ل ل ت ا متتع تطحمت ل ست البم ت‬
‫و اي ع خ ا ل البمحثتتع التبحثمثتتع تتل الوتت فت نةت ال قت ا تتمر هوت‬
‫ا تتع إات ت رخت ت عن و و تتل ملت ت ع م خت ت الةشت ت ط البح ت ت لي بت ت ل لت تتي ب ا مت تتع‬
‫الةخ عن اب لع ف لث الةش ط التبحث (‪.)2‬‬
‫ع ف ت المرتتي البح ت لكت‬ ‫ولترقثل ل تطح عل ا بع‬
‫بتتع ه ت ىثتتع ا ت الت‬ ‫اب انثع ان‪،‬ململع لحمري البح ودنت ل ابب ىع ي‬
‫بت ل و لت ت ت ةبثت عو‬ ‫حع إا التةك ف مل ع التم خت الت احد ي‬

‫(‪ )1‬نصر عبد الكريم‪ :‬نحو استراتيجية وطنية لتحقيق االستدامة المالية لنظام التعليم‬
‫الجامعى العام الفلسطينى‪ ،‬معهد أبحاث السياسات االقتصادية الفلسطينى‪ ،‬فلسطين‪،‬‬
‫‪ ،2013‬ص ‪.24‬‬
‫(‪ )2‬أحمد بطاح‪ :‬قضايا معاصرة فى التعليم العالى‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.49‬‬
‫‪144‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫ا بت تتع ف ت ت إنت ت ت ل ابب ىت تتع يمك ن وت ت ت والمرت تتي البح ت ت وااليت ت ت وا يت تتداا و ط ت ت خ‬
‫ا عه ال ش خع نت ل ابب ىع (‪.)1‬‬ ‫التكو ل اث ي اللتم ع ل‬
‫م ت ت ون التم خ ت ت ال ت ت احى لي ب ت ت ل ي ت ت رف ت ت ال ق ت ت ا ف ت ت س ت تتت يع‬
‫است ت عم خع لحتطت ت ف ت ت ال ظثةت تتع الع لعت تتع لي بت ت ل ثت تتي مك ت ت لي بت تتع د ت تتع‬
‫ان تم تتل ت ت اب ت همع ف ت ب تتا المر تتي البح ت ي تث ا ت ل ا ق ت م وا نت ت ل‬
‫وا ‪،‬تتد ل وب ت ن ابحس ت ل التبحثمثتتع وع اس تتع ابشتتك ل ال ت ااتتن القط ل ت ل‬
‫ان‪،‬تحةع و ا حبم ل قد ا فح ل (‪.)2‬‬
‫ي لتم خ ال احى لي ب ل و‬ ‫وقد وى ل البد د الد اس ل ب ال ا‬
‫ح ابب ال‬
‫‪ -1‬ب ال الع ن التكو ل اثع واببح ثع تمع الترد التكو ل ق ال‬
‫التكو ل اث ف‬ ‫اان التبحث ا ع ف القد ن ل االستة عن‬
‫كثثةه لتر ن ت التبحث ا ع ودعا ن و وفث ا نت ل الةك ‪.‬‬
‫و ل ن استخدام التكو ل اث و مة ا س سث ل ابهمع ف لمل‬
‫اقتمل ع ابب ىع لتط خ التبحث ا ع نر ا نت ل‪ .‬وخترقل ل‬
‫التكو ل اث ا فد عع س اي ولض ي‬ ‫ىل قد ال اب تةثد‬
‫التد خ اب تم وابت ببع‬ ‫وو الط ب وو ا عا ن‬ ‫هثقع التد‬
‫الدا مع و م ع ا ‪،‬ب ال واآل اي وابب ىع ف استخدام التكو ل اث (‪.)3‬‬
‫والوم ال ل لحتكو ل اث اببح ل وع إا رخ عن ابو ى ع الب بثع‬
‫ورخ عن الضغا ل الش ل لحمري ل كو ل اث اد دن تقد ع م‬
‫وع إا ان ابمل ال والش ل اا ا ب ل و ر ولع لقد ى ا ع‬

‫(‪ )1‬نفس المرجع السابق‪.45 ،‬‬


‫(‪ ) 2‬جمال على الدهشان‪ :‬نحو رؤية مقترحة لتنويع مصادر تمويل التعليم الجامعى فى‬
‫مصر‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.36‬‬
‫‪(3( Bayram, Arslan: "The reflection of neoliberal economic policies on‬‬
‫‪education: Privatization of education in Turkey." European‬‬
‫‪Journal of Educational Research: Vol. 7, No (2), 2018, p.346.‬‬

‫‪145‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫التكو ل اث ووع الوم‬ ‫بنا بلف‬ ‫ييوهم ل ستة عن‬
‫طحل لحثن االقتمل ع ابب ف‬ ‫ابب ف إا ر االقتمل ع ف الب ل اا‬
‫تمب ل‬ ‫وه عل‬ ‫وو مة االس عم ف واشطع المري والتط خ‬
‫ابب ىع وى ح ا ن اال مل الل ف إ مل ابب ىع والت سل ال ل ف‬
‫ل‬ ‫التبحث ل ببد والةش ا لك واى لحكت وان ل البحمثع ى‬
‫ا بع ي تث ه ا الوما التم خ لتغطثع ال حةع اب لثع واس عم‬
‫ابب ىع و ت إنت ان‪.‬‬
‫‪ -2‬ب ال اقتمل ع ع اان تمب ل الب ل ظ وى اقتمل ع ع س بع‬
‫التغ وىد دن التو ى ثع ف اقتمل ع ق م ل الب ق ل اب ايطع ي ن‬
‫م عىل‬ ‫قط ل ل ا نت ل والملو لع و حس ل التبحث ا ع‬
‫التم ع نم ل‬ ‫ابحس ل ا بثع إا ال ع نر التومثع‬
‫ا بع ابوت ع لحتكث ل ب ال اقتمل ع ع ابتبدعن ابمل مع لبمل‬
‫اقتمل ع ابب ىع‪.‬‬
‫و ت ن ا ب ل نر ا يوما اقتمل ع تط ق ل االستخدام‬
‫ال اسل الوط لحمبح ثع وىمكع االن ن ف ختح ووان الةش ط‬
‫كةا يق ن ل ابب ىع‬ ‫االقتمل ع و ع الت ن االلك ونثع‬
‫تبحل يتكو ل اث ا ل م‬ ‫ع‬ ‫وا يداا والتط التكو ل ق‬
‫ثي ةا د االهتم م ي القتمل ع الق ل ابب ىع وو مة‬ ‫وا مل‬
‫رقثل القد ن ل ابو ى ع ه الب ابش ي ن ختح ا ب ل‬
‫واستخدام لمحث ل إعا ن ابب ىع إا امثل ا اشطع ال ح ع ا بع‬
‫مل عه ابتبدعن ‪.‬‬ ‫له ليفمل ل ابب ىع‬
‫التبحث‬ ‫وح ع مل لحتر إا اقتمل ع ق ل ابب ىع‬
‫لترقثل م ل القث عن ال وثع وىق‬ ‫ا ع والمري البح‬
‫لتطحب ل ال ؤخع ال وثع ‪2030-‬م) ثي و مة الت ان نر االلتم ع ل‬
‫مل ع التم خ المد واالس عم ‪.‬‬

‫‪146‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫‪ -3‬ب ال ااتم لثع هو البد د الترد ل االاتم لثع ال حا ل‬
‫ا ب ل م تحةم إل عن الوف ف نف م التبحث ا ع و قثث‬
‫اا ع الترد ل‬ ‫د قد ن نف م التم خ ا ف ا لي ب ل ل‬
‫ابتبحقع ي لوم ال اد ورخ عن الطح االاتم ‪ .‬لحتبحث ا ع ل‬
‫ثي الدل‬ ‫ا ع الدولع اب لثع‪.‬‬ ‫قحث التم ع ابش ل الب ع ل‬
‫وا رخ عن تطحم ل ا نت ل وانخة ا نت اثع ووق‬ ‫والتم خ‬
‫اب ت خ ل ابقم لع و قحث ا نة ا فك د وال همع ف ا فمل ل‬
‫ل ا د لثع ح تخد لتم خ ببو ا ان ا نة الب م ف‬
‫ا بع(‪.)1‬‬
‫‪ -4‬ب ال وم خع التم والقد ن ل ابو ى ع ي ن ا ب ل بم ل‬
‫ةثدن لحبم وايت وس لث اد دن حبتمد ل اس عم‬ ‫إ ع‬
‫ابب ىع واب همع ف التومثع الش حع و رقثل ابش ع االاتم لثع ل‬
‫ى ع ف البم وا نت ل واالستة عن قد ن ا ع التومثع لت اثن ان تمل‬
‫نر ا نت ل و ىل ق ن ا نت اثع(‪.)2‬‬
‫ا ع إ ىثع‬ ‫ابتغ ال ال ح تد المري ل‬ ‫وهو البد د‬
‫لتم خ حس ل التبحث الب ا نت رخ عن الطح وا ة ا حةع التبحث الب ا‬
‫ال ع‬ ‫ق ي اال التخملثمل ل اب لثع ف ارن ل الدولع لحتبحث ب‬
‫قط ل ل و‬ ‫االقتمل ع ودقم لدع م ل ان‪،‬ململ ل ا فك ثع‬
‫ىع إا ل ىإن الطح اب ا د ل التبحث‬ ‫لحفع والضم ن االاتم ‪ .‬ي‬
‫الب ا والقم ه ان‪،‬طا لداع م ن الط ب ب ا ب ل وولض ئت‬
‫ه ق ع خ ل وعاي موت التبحثمثع‪ .‬والع لي وظثةع ا بع ا اثع ا بب ع‬

‫(‪ )1‬إسراء محمد رجب‪ :‬واقع التعليم الجامعى فى ضوء اقتصاد المعرفة ومبررات التحول نحو‬
‫الجامعة المنتجة‪ ،‬مجلة كلية التربية بقنا‪ ،‬العدد الرابع واألربعون‪ ،‬جامعة جنوب‬
‫الوادى‪ ، 2020 ،‬ص ‪.29‬‬
‫(‪ )2‬إسراء محمد رجب‪ :‬مرجع سابق ‪ ،‬ص ‪.33‬‬

‫‪147‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫(التبحث المري د ع ان تمل) و الف اه ا د دن ف الت خخ االقتمل ع‬
‫اال ل نر الب بع و وه سم ل ه ا التر االقتمل ع التم عل ل ابحكثع‬
‫ول ا الب‬ ‫ركمن ا ه ل ال‬ ‫ال‬ ‫ا ‪ ،‬ع ع القط ا ا ‪،‬‬
‫والطح ‪.‬‬
‫ا د د ه ون التم خ ا فك د‬ ‫ي ان تمل االقتمل ع‬ ‫ت قل ف‬
‫ع وا هحثع ورخ عن االستق اب ا‬ ‫لحتبحث ردوع و تبد مل ع التم خ ا ‪،‬‬
‫ستق ا ع وا عا و بتب‬ ‫لي ب ل‪ .‬وه ا االستق ى ط و ل‬
‫خع الةك و خع‬ ‫الب ا ‪ .‬إ ا ن‬ ‫وق الضم ن ل ف خع حس ل التبحث‬
‫ة ح‬ ‫استق ل اب ا ه وه‬ ‫م استق لثع ا بع ىإن‬ ‫التبم‬
‫و ه ا ف اع إا عل ك د إال‬ ‫االستق و د ه ا االستق ردع اش‬
‫بع ب قد ن عل (‪.)1‬‬ ‫ون هو خ ى ون ا فك ع حا ل ا‬
‫وختضح م سمل ةبث مل ع التم خ ال احى و مة بتمد ل‬
‫بع‬ ‫اقتمل ع ابب ىع و وت اب ال ش والكة يال المرعثع اب ا عن ي‬
‫ال ق م يخد ع ان تمل والمر ت التطمثقثع ال‬ ‫وال دال ال بل‬
‫االس عم‬ ‫رت ل القط ا الملو واالنت ق و ط سث سوت التم خحثع‬
‫ي بب ىع ال ةت و م ع ف ابشك ل‪.‬‬

‫ثالثاً‪ :‬دور إدارة اجلامعة يف حتقيق التمويل الذاتي‪:‬‬


‫ب تتع ث تتي‬ ‫ا س س تتثع ل تت‪،‬عا ن اب لث تتع ي‬ ‫وخ تتت ل ت ت ت ال ظ ت‬
‫ل رقثل التم خ ال احد و‬ ‫اد لدن وظ ل‪،‬عا ن اب لثع ت‬
‫(‪)2‬‬ ‫لدن وظ‬

‫(‪ )1‬الهاللى الشربينى الهاللى‪ :‬اتجاهات حديثة فى تمويل التعليم‪ ،‬مجلة البحوث التربية النوعية‪ ،‬كلية‬
‫التربية النوعية‪ ،‬جامعة المنصورة‪ ،‬العدد (‪ ،2007 ،)9‬ص ص ‪.125-106‬‬
‫(‪ )2‬لينا زياد صبيح‪ :‬صيغ تمويل التعليم المستقاة من الفكر التربوى اإلسالمى‪ ،‬مرجع سابق‪،‬‬
‫‪.2005‬‬
‫‪148‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫ا ع لثع‬ ‫‪ -1‬التخطثا والمري ل‬
‫ىثد ا نة ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪ -3‬استخدام اب ا ع يكة ين‪.‬‬
‫‪ -4‬ال ق يع وابت ببع‪.‬‬
‫‪ -1‬التخطيط والبحث عن موارد مالية‬
‫ُ ب ت ت خ التخط ت تتثا بش ت ت ل ت ت م يتن ت تتن لمحث ت تتع ت ت يثع لحم ت تتتقم وو ت تتل‬
‫طت ت ط ل خض تتع مكت ت ا م ل ت ت فت ت اب تتتقم وا تثت ت ط تتع ت ت يت ت ن ل تتدن ط تتا‬
‫ت ت التم ت ع وس تتح ب‬ ‫يد ح تتع ت ي ت ن وه ت ا ا ت ايال ال ت ا خ ت ل ل ت ا الغ ت‬
‫خ ت ت ت ا ا ت ت ت ا ت ت ت ث لحم ت ت ت همع ف ت ت ت و ت ت ت ه ال ؤخت ت تتع التم خحثت ت تتع‬ ‫خطت ت تتثا م خ ت ت ت‬
‫اب تقمحثع لحتبحتتث ا ت ع والتمت ع وستتح ب ت لث ا اشتتطع وال ت يتتدوقت كت ن‬
‫ل ت اش ت ط لثة تتن ا ‪ ،‬تتع و ال ت ن م ل تتع ت ا ت اب م تتع ابتبحق تتع يت ر تتل‬
‫اب انث ت تتع واب ت تتوة واب ت ت لدال اب لث ت تتع نت ت ت (انف س ت ت ثع و ت ت لث ا نت ت ت ل وا ت ت عن‬
‫وااللتم ع والتومثع االقتمل ع ع)(‪.)1‬‬
‫ي ت ىع إا ت طمثتتل متتدو الكة ت ين والة لحثتتع ف ت إعا ن ا بتتع لحم ت همع‬
‫فت ىتتثد اال ةت يت لتبحث ا ت ع و طمثتتل متتدو اب ت يلع والشتتة ىثع فت ا عا ن‬
‫اب لث تتع ت ت ث تتي وةثت ت وحش تتغث حت ت المل تتو ع ل و ح تتل ت ت اىةإعا خ تتع لح تتدال‬
‫ت ب م خح ا ث بش و ث ة ين وىب لثع‪.‬‬ ‫ا عا خع ال‬
‫وخ م ت ن م ت س تتمل ون المر تتي ل ت ت ا ع يد ح تتع لتم خ ت التبح تتث ت اب ت ا ع‬
‫ال ا ث تتع ست ت اي بشت ت خع وو ع تتع وو لث تتع كت ت ن ت ت ت ت طمث تتل وست ت لث التم خت ت‬
‫ةخع م بةرى التم خ ال احد لي بتتع‬ ‫ال احد ابتمعحع ف إع ا ل ال‬
‫ثتتي ق ت ا بتتع إات لتتدن قط لت ل نتت قطت ا التبحتتث وقطت ا المرتتي البح ت‬

‫(‪ )1‬السيد محمود البحيرى‪ :‬تمويل التعليم الجامعي في مصر في ضوء المتغيرات و‬
‫االتجاهات العالمية المعاصرة ‪ :‬دراسة مستقبلية‪ ،‬رسالة دكتوراه‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬جامعة‬
‫األزهر‪ ،‬القاهرة‪ ،2004 ،‬ص ‪.177‬‬
‫‪149‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫وقطت ت ت ا ا ‪،‬د ت ت تتع الب ت ت تتع و ك ت ت ت ع ح ت ت ت ت ت ت ابملت ت ت وى ل والتب لت ت ت ل وال مت ت ت ل‬
‫وا ‪،‬د ل و تق ل ا بع نف ا ‪،‬د ل ال قد ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬ترشيد اإلنفاق‪:‬‬

‫حبم الدولع ل خحث اب ارنتتع ت الوةقت ل ه ت الضت و خع تتل الت ن‬


‫لومل ت ت الكة ت ت ين والكة ت تتع لو ت تتد خمل ت تتث ا ت ت ا ت تتل االس ت تتتخدام ا ع ت ت لتح ت ت‬
‫ا ت ا وااليتب ت ع ل ت مل ت ع ا س ت ا وس ت ي االس تتتخدام والقض ت ي ل ت امث تتل‬
‫وى ال د يرثي ال حا ل ل رقثل وهدا التبحث ا ع (‪.)1‬‬
‫ج‪ -‬استخدام الموراد بكفاءة‪:‬‬
‫و ت تتمة است تتتخدام اب ت ت ا ع ابت ت تتع يكة ت ت ين وىب لثت تتع ف ت ت حس ت ت ل التبحت تتث‬
‫ا ت ت ت ع طحم ت ت ت وس ست ت تتث وه ت ت ت عا ن ا بت ت تتع ب اا ت ت تتع الترت ت تتد ل الدا حثت ت تتع‬
‫وا ‪ ،‬اث تتع ال ت اا تتن التم خ ت ا ت ع وخمك ت عا ن ا ب تتع رقث تتل ل ت ت‬
‫ت است عم اب ت ا ع اب ع تتع وال ش ت خع واب لثتتع لي بتتع ت ت طمثتتل وس ت لث‬
‫التم خ ال احى(‪.)2‬‬
‫ى تتإن ظث ت واس ت عم ت ا ع ا ب تتع تطح ت ت اع د ب تتع تمت تتل ي لعق تتع‬
‫الس عم اب ا ع ابت ع يكة ين وى لحثع‪.‬‬ ‫ي لوة وا‬
‫د‪ -‬الرقابة والمتابعة‪.‬‬
‫ال ق ي ت تتع قمل ت تتد لتت ت "لمحث ت تتع وةث ت ت ال ث س ت ت ل اب ت ت لثع والبم ت ت ل ت ت‬
‫و ت ت لث المل ت تتب ب ل ال ت ت حب ت ت لمحث ت تتع التوةث ت ت وف ت ت إ ت ت‬ ‫قثثم ت ت ود ت ت‬
‫التم خ ت ال ت احد لي ب تتع ق ت م ا عا ن ي ل ق ي تتع وابت بب تتع لحترق تتل ت االس تتتخدام‬
‫ثي الد وا نة ان‪،‬طا وو وات قحثت‬ ‫ه ل اب ا ع يتىض استخدام‬
‫ا نة وو ىثدل(‪.)3‬‬

‫(‪ )1‬نياف بن رشيد الجابرى‪ :‬مشاركة الكلفة فى التعليم واإلفادة منها فى تمويل التعليم‬
‫السعودى‪ ،‬المؤتمر العلمى السنوى السادس‪ ،‬المركز القومى للبحوث التربوية والتنمية‪،‬‬
‫القاهرة‪ ،2005 ،‬ص ‪.215‬‬
‫(‪ )2‬ياسر عبد الحفيظ‪ :‬مرجع سابق ص‪.22‬‬
‫(‪ )3‬نياف بن رشيد الجابرى‪ :‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.217‬‬
‫‪150‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫وختضت تتح م ت ت ست تتمل وهمثت تتع ال ق يت تتع ال ا ثت تتع وانف ست تتمع عا ن ا بت تتع ف ت ت‬
‫رقثل التم خ ال احد ف ا بع ت ت تلثت ل ق يثتتع لضتتم ن الكةت ين الب لثتتع‬
‫ل ل ا بع ف ىثد نةق وت ل م ن رقثل ا عن الش حع‪.‬‬
‫التشريعات والقوانين‬

‫حب ت ت الق ت ت ان ن وال ش ت ت ب ل المل ت ت ع ن ل ت ت الدول ت تتع عو ا م ت ت ف ت ت إن ت ت ه‬


‫البمحثتتع ا نت اثتتع لي بتتع ثتتي ح ت إ نثتتع طمثتتل تتثغ التم خت الت احد ت‬
‫د وت (‪.)1‬‬ ‫هط ي ق ن اد حةم اشطع ا بع واب تةثد‬
‫ا تتتد إ تتدا القت ت ان ن وال شت ت ب ل ابتبحق تتع يم ت ت الل ا ‪،‬د تتع‬ ‫وهت ت‬
‫ب تتع ي ت ىع إا ت حبةخ تتةالب ق تتع ي ت ن ا ب تتع و حس ت ل ان تم تتل‬ ‫الب تتع لي‬
‫التتتد خ واالس ش ت ال والمرت ت التب قد تتع وه ه ت ت ا اشتتطع ال ت‬ ‫وو ضت ت ى‬
‫بع و د ا ع إ ىثع ل ‪.‬‬ ‫د ع لي‬
‫رابعاً‪ :‬االقتصاد املعرفى كمدخل لتحقيق التمويل الذاتى للجامعة‬
‫و ت تتمة الب ت ت ال يست تت‪ ،‬ف ت ت نم ت ت االقتمل ت ت ع ه ت ت إنت ت ت ل ابب ىت تتع وا ت ت لت‬
‫واس عم ه ىت مة لحمب ىع ببد اقتمل ع و ما يت وت ابت ال شت (الةكت )‬
‫وو وت ابت ابب فت و تتمة استتتخدام تتد اقتملت ع ابب ىتتع فت ا بت ل وستتثحع‬
‫لت ى ابت ا ع اب لثتتع ال ا ثتتع ت ت است عم ابب ىتتع ب ت القثمتتع ال ت ضتتثة‬
‫إا ابوتج‪.‬‬
‫و م ت ت ح ت تتد وهمث ت تتع ابب ى ت تتع ه ت ت ت ت م ل ت ت ل ا عا ن يث ت ت ع ا ت ت " ون وه ت ت‬
‫ابمل ع االقتمل ع ع لحم تمل ه ابب ىع ول ك ن وت اب وو البم لع وستك ن‬
‫القثمع ا فقثقع ه ا نت اثع وا يداا(‪)2‬‬

‫(‪ )1‬المرجع السابق‪.‬‬


‫(‪ )2‬عبد للا الغامدى‪ :‬اإلنفاق على التعليم ومشاركات المؤسسات المجتمعية في تحمل تكاليفه‬
‫لمواجهة متطلبات النهضة التعليمية في دول الخليج العربي‪ .‬مكتب التربية العربي لدول‬
‫الخليج العربي‪ ،‬الرياض‪.1424 ،‬‬

‫‪151‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫و ُ بت ت خ اقتملت ت ع ابب ىت تتع يتن تتن االقتملت ت ع الت ت تتدو ت ت ا فملت ت ل ت ت‬
‫ابب ىع و ش وت واستخدا و ظثة وايت ه لتد ر ت ن ن لثتتع ا فثت ن فت‬
‫امثت ت ت تتل الوت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت االست ت ت تتتة عن ت ت ت ت د ت ت ت تتع اببح ت ت ت ت ل والتطمثق ت ت ت ت ل‬
‫التكو ل اثتتع ابتقد تتع‪ .‬ي ستتتخدام البقت ال ش ت ت وت ت و ظثت المرتتي‬
‫ت ت تتدات م ل ت ت تتع ت ت ت التغث ت ت ت ال االس ت ت ت ا ث ثع ف ت ت ت مثب ت ت تتع الميق ت ت تتع‬ ‫البح ت ت ت‬
‫االقتمل ت ت ت ع ع و وفثم ت ت ت لتمل ت ت تتمة و ث ت ت ت اس ت ت تتت يع و تم ش ت ت تت‪ ،‬ت ت تتل ر ت ت تتد ل الب ب ت ت تتع‬
‫و كو ل اثت ت ت ت اببح ت ت ت ت ل واال ملت ت ت ت الل والتومث ت ت تتع اب ت ت تتتدا ع يمة ت ت ت ت الشت ت ت ت‬
‫وابت (‪.)1‬‬
‫و ت وي ت ر حى ت ال ا نت اثتتع ف ت اقتمل ت ع ابب ىتتع ه ت التة تتثل ي ت ن التبح تتث‬
‫والملو لع (‪.)2‬‬
‫وهو ت ل تتدن ع اس ت ل وى ت ل إا ت ال تتدو ابم ى ت لتطمث تتل تتد االقتمل ت ع‬
‫ابب ف ف االقتمل ع وا نت ل ف ابحس ل التبحثمثع عت ا بت ل‪ .‬مت و تتمر‬
‫اببح ل و ضت ت عا اقتملت ع وس ستتث عت ابت ا ع الطمثبثتتع‪ .‬يت تم ت يتنتتن ت ع‬
‫ت ت قت ت ب ت ت (‪ )%80‬ت ت اقتملت ت عال البت ت ل ابتقت تتدم(‪)3‬‬ ‫ت ت تتدع ال وضت ت وخمعت ت‬
‫ل ت مك ت‬ ‫وب ل و مر ابب ىع ال ةت ا بع إ د ابتتدا ال ت ت‬
‫ى مل ع لحتم خ ال احد‪.‬‬
‫وهو ت ل تتدن ح تتمث ل لحدالل تتع ل ت اقتمل ت ع ابب ى تتع و ت و س ت التم خ ت‬
‫ال ت احد لي ب ت ل ت ت طمث تتل رت خ ت ل االقتمل ت ع ال ت حب ت ىث تتن ابب ى تتع‬
‫عو ا وس ستتث ف ت حتتل الث ت ون ثتتي و تتمر ك ن ت وس ستتث ف ت لمحثتتع ا نت ت ل و ت‬

‫(‪ )1‬يوسف عبد المعطى جوهر‪ :‬تصور مقترح لزيادة الموراد المالية بالجامعات المصرية فى‬
‫ضوء خبرات بعض الدول األجنبية‪ ،‬مؤتمر الجمعية المصرية للتربية المقارنة واإلدارة‬
‫التعليمية‪ ،‬المجلد (‪ ،)7‬العدد (‪ ،2004 ،)11‬ص ص ‪.107-57‬‬
‫)‪ral economic policies on ) Bayram, Arslan: "The reflection of neolibe2‬‬
‫‪education: Privatization of education in Turkey." European Journal‬‬
‫‪of Educational Research: Vol. 7, No (2), 2018, p.346.‬‬
‫(‪ )3‬سعد نصار وحمدى الصوالحى‪ :‬تمويل البحث العلمى فى مصر مؤتمر قضايا معاصرة‬
‫فى الزراعة المصرية‪ ،‬الجمعية المصرية لالقتصاد الزراعى ‪ ،‬القاهرة‪.2005 ،‬‬
‫‪152‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫رقثتتل ا تتةي ا ب ت ت القثمتتع ابض ت ىع ىثتتن(‪ )1‬و ة ت م االقتمل ت ع ابب فت شتتم‬
‫حى ت ت الب ت تتد ل ت ت ا بت تتع ت ت‬ ‫إنت ت ت ل و ت تتو لع ابب ىت تتع ف ت ت ا بت تتع ت ت ت ت‬
‫ا ت تتةالمرت تتي وان‪،‬تبت ت ال‬ ‫ا ‪ ،‬تتد ل المرعثت تتع والملت تتو لثع وال ت ت خقثع ت ت ت ت‬
‫وابوت ت ل ال ت خقثع الو تتع ل ت لمحث ت ل المر تتي والتط ت خ ف ت ال حث ت ل واب ا تتة‬
‫ا بثتتع و ا تتة خت عن ا لم ت الب تتدن ل ت ا بتتع ي لتم ه ت لمحثتتع اقتمل ت ع ع‬
‫وخمكت لي بتتع ال ت ترت إات لمل ت اقتملت ع ابب ىتتع ر خ ت ابب ىتتع ال ت ةت ت‬
‫و ةشت ت ه و تةت ت ىمتت ت مت ت ع است ت عم وست تتحبع است ت ا ث ثع و خد ت تتع و مملت تتد‬
‫لحد الق د(‪.)2‬‬
‫وق ت تتد ا ةقت ت ت ل ت تتدن ع است ت ت ل ل ت ت ت ون لمحثت ت ت ل إعا ن ابب ى ت تتع ال ت ت ت مكت ت ت‬
‫لي ب ت تتع القثت ت ت م لتت ت ت ت ت ت ث ت تتي لث ت تتد ابب ى ت تتع واس ت تتتخدا و طمثق ت ت ت واشت ت ت ه‬
‫و قثثم ه وسثحع لتطمثل رت خ ل اقتملت ع ابب ىتتع و لت لتت ى ملت ع م خت‬
‫إ ت ىثع ت ت است عم ابب ىتتع فت ا بتتع ت ت االستتتة عن ت ملت‬
‫اقتمل ع ابب ىع وه (‪)3‬‬

‫ت ت ت ب الق ت ت تتد ن‬ ‫‪ )1‬رخ ت ت ت عن ا همث ت ت ت ع المل ت ت ت ع ال ت ت ت ابوت ت ت ت ل ابب ىث ت ت تتع وا‬


‫التو ى ثع ب اا ع التو ى ل البحمثع‬
‫‪ )2‬ابب ىت تتع وست تتثحع وس ست تتثع لترقثت تتل ملت ت ع التم خت ت لي بت تتع لمثت تتل ال ت تتحل‬
‫وح خل د وت لحم وتحك ن لحم تمل انف وو ا قحث‬
‫‪ )3‬ابت ا ع ال شت خع قت م ل ت است عم وت ابت ابب فت والةكت وااللتمت ع‬
‫ل ت ت الق ت ت الب ح ت تتع ابد ب ت تتع وابتخململ ت تتع ف ت ت التقوث ت ت ل ا د ت تتدن نت ت ت ل‬
‫وح خل التكو ل اث ‪.‬‬

‫(‪ )1‬رافدة الحريري‪ :‬اقتصاديات وتخطيط التعليم في ضوء إدارة الجودة الشاملة‪ ،‬دار‬
‫المناهج‪ ،‬عمان‪2013 ،‬‬
‫(‪ )2‬محمود عباس عابدين‪ :‬قضايا تخطيط التعليم واقتصادياته بين العالمية والمحلية‪ ،‬الدار‬
‫المصرية اللبنانية‪ ،‬القاهرة‪ ،2003 ،‬ص ص ‪.218-215‬‬
‫(‪ )3‬سعد نصار وحمدى الصوالحى‪ :‬تمويل البحث العلمى فى مصر مؤتمر قضايا معاصرة‬
‫فى الزراعة المصرية‪ ،‬مجلة الجمعية المصرية لالقتصاد الزراعى‪ ،‬القاهرة‪.2005 ،‬‬
‫‪153‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫‪ )4‬ظث ابب ىع و ثنت و ر ن ت خ ل ا نتت لب ي ستتتخدام ابق ت ل‬
‫ابب ىثع والتكو ل اثع وااللتم ع ا ب ل التقوثع ‪.‬‬
‫ت ا ب تتع نر ت إنت ت ل و ت و لع ا ‪ ،‬تتد ل ابب ىث تتع ت ت‬ ‫‪ )5‬ر خ ت‬
‫ةبث لمحث ل المري والتط خ مر لحتغث والتط خ وايت ت و لثتتد‬
‫قم ‪.‬‬ ‫وت ل ىك خع و ب ىثع اد دن ل حب ى ا س ا‬
‫‪ )6‬ااشت ت ت ي الت ت ت وايا الت خ ت تتع يت ت ت ن ا بت ت ت ل وابحس ت ت ت ل ا ع مث ت تتع ت تتل‬
‫حس ت ل ا نت ت ل والت س تتل ف ت االس ت عم وب ل ت ال االس ت عم ف ت ابب ى تتع‬
‫البحمث تتع والبمحث تتع ي ت ل ل ت ش ت ل الط ت ب التطمثقث تتع وح ت خق ت‬
‫ف لثد انت ل ابب ىع‪.‬‬ ‫ب ف‬ ‫وا ك خ وت‬
‫و اات تتن الت تتدو الو ثت تتع ا ه ت ت ل اد ت تتدن فت ت الميقت تتع الب بثت تتع يم فت ت ل ت ت‬
‫ةا د وهمثع ابب ىع ال حبد انف ال يس‪ ،‬لحومت فت ات ن اببح ت ل واال ملت الل‬
‫والتتدو ا ت د لقط ت ا التبح تتث الب ت ا ف ت يو ت ي اقتمل ت عال ق م تتع ل ت ابب ى تتع ت‬
‫ت ت ال ت ت ثل الكم ت ت ت ت قمت ت ابوفمت ت ل الدولث تتع عت ت الموت ت ال تتدوا ون تتد ون‬
‫االس عم ف ن لثن التد خ والتبحتتث البت ا لتتد ى ا تتد اثتتع ي تتع وال ت حبتبت‬
‫ي لغ تتع ا همث تتع لترقث تتل التومث تتع االقتمل ت ع ع واالاتم لث تتع الق م تتع ل ت ابب ى تتع(‪)1‬‬

‫وا ب ت ت ل ه ت ت ملت تتد ق ت ت ن ف ت ت االقتمل ت ت ع الق ت ت ل ت ت ابب ىت تتع ف ت ت الق ت ت ن ا ف ت ت ع‬


‫ا د ل ونتتن و تتد انف ت ل ال ي تتثع ن ث تتع لت ل‬ ‫ُوخوف إلثن بش‬ ‫والبش خ‬
‫ى ت تإن البد ت تتد ت ت ت ت اع الق ت ت ا ت ت ون ون ا ب ت ت ل المر ت تتي و مل ت ت ال ابب ى ت تتع‬
‫تغحع ت ابب ىتتع وقتتد ت‬ ‫ت عل ل ه‬ ‫ل قتمل ع ا د د متح إا د م‬
‫إام ت ل ون ا ب ت ل حس ت ل ق ختتع لح ت خل ابب ىتتع واب اقتتل ال ي تتثع ي لة تتمع‬
‫نفم تتع االيت ت ا قحثمث تتع بتم تتد ه ت ا إا ت تتد م ت ل ت البم ت الت خ ت ابو تتتج ف ت‬
‫ببو االقتمل عال ا قحثمثع ا ث ع و ثكثع ف الب ل ‪.‬‬

‫(‪ )1‬مجدى المتولى‪ :‬العقود الدراسية بالمؤسسات التعليمية فى ضوء أهداف التعليم مع رؤية‬
‫اإلنتاج أساليب غير تقليدية لتمويل التعليم الحكومى المجانى‪ ،‬مكتبة دار النهضة العربية‪،‬‬
‫القاهرة‪.2010 ،‬‬

‫‪154‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫و م ن ا ير ت ون ا ب ل لي ىقتتا تتد ب ن ووست ن لبحمت ي وبت ع ن‬
‫تتحهح ن تتتهث ل لث ت ولكنت ت ت ب و ض ت اب اه ت ت و ت و ت إا ت ان تم تتل‬
‫انف ت ‪ .‬وا ب ت ل ال ل تتد ب ى تتع اد تتدن ىق تتا ت ت المر تتي ا وات ي ت ت ى‬
‫الت تتدل الةن ت ت وا ‪،‬ب ت ت ن ابتخململت تتع وال قتمل ت ت اش ت ت ط ا بت تتع ل ت ت لمحثت تتع نق ت ت‬
‫ابب ىتتع ل ت اب تتت انف ت ولكوتتن بمت و ضت قوت ن لحمب ىتتع ا د تتدن ت ت‬
‫ىم ل المري ا ع الدولثع‬
‫و متح ت ا ب ت ل ابب ى تتع ابتمعح تتع ف ت وت اب ت الةك ت والمةث تتع الترتث تتع‬
‫الةوث تتع وابكتم ت ل وى تتم ل اال مل ت الل وابم ت اد م ت‬ ‫عت ابب ت البحمث تتع وال ت‬
‫بح ت ت و ثت ت إنت اثت تتع لحمب ىت تتع واست ت عم ه ودلت تتداع ت ت اع حهحت تتع ت ت وت اب ت ت‬
‫ت ت ابش ت ع فت التطت خ التقنت والش ت ا ع تتل ابحس ت ل والقط ت ا‬ ‫ال شت‬
‫ا ‪ ،‬و ا ا لم (‪.)1‬‬
‫ت ت ه إس ت تتم لث (‪ )2‬ون لحبح ت ت والتكو ل اث ت ت ل ق ت تتع و ث ت تتدن يتط ت ت‬ ‫تت‬
‫ا نت ت ت ل ى م ت ت مط ت ت ن و ش ت ت ق ت ت ي لتومثت تتع ال ت ت حبتب ت ت ااب س ت ت لحتط ت ت ال ت ت‬
‫ملتتي ال تتدال ا نت اثتتع وفت قتتد وت ا ا ت ن الت تتدو لتتن رت التومثتتع‬
‫والت ت بتبت ت ر ت ت ا س س تت‪ ،‬ودن ومث تتع القت ت ال شت ت خع هت ت ال س تتثحع ال ث تتدن‬
‫لمح ت ت ي لمحثت تتع التومثت تتع الش ت ت حع وه ت ت تطح ت ت ط ت ت خ ابو ت ت ل الد است تتثعب ل ت ت ث‬
‫لمحث ت ل التر ت و ت ل القض ت ي ل ت ا ثتتع و ط ت خ نف ت التبحتتث الب ت ا والمرتتي‬
‫تتع‬ ‫ت ن الكة ت يال البحمث تتع إ ت ىع إا ت اث تتن ل تتع‬ ‫البح ت وال تتثط ن ل ت‬
‫لقط ا الشم ب ل ثل وعل ا يداا وااليت ال يدو ل ت ه فت حتتل الةت‬
‫ا نت اث ت تتع و ت ت ل ط ت ت خ ا ‪ ،‬ت تتد ل واب اى ت تتل ا س س ت تتثع ل ى ت ت اع و ت ت هو ت ت إ ا‬
‫مكوت ت ت الدولت ت تتع ت ت ت بت ت تتا ابب ى ت تتع والتبحت ت تتث والتكو ل اثت ت ت يت ت ت ‪،‬طا التوم خت ت تتع‬

‫(‪ )1‬عبد للا الغامدى‪ :‬اإلنفاق على التعليم ومشاركات المؤسسات المجتمعية في تحمل تكاليفه‬
‫لمواجهة متطلبات النهضة التعليمية في دول الخليج العربي‪ .‬مرجع سابق‬
‫(‪ )2‬صالح إسماعيل‪ :‬ترشيد األنفاق على التعليم الجامعى فى مصر‪ ،‬دراسة حالة لجامعة‬
‫عين شمس‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬جامعة عين شمس‪.2005 ،‬‬
‫‪155‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫ال ش ت خع ىتتإن رقثتتل التومثتتع الش ت حع بتتد و ت ا‬ ‫رقثتتل ومثتتع الق ت‬ ‫واستتتط ل‬
‫ا‪.‬‬
‫و و رمت تتد ري ت ت (‪ )1‬ون ا نفمت تتع ال ي خت تتع ف ت ت ت ت إلت تتداع ا ى ت ت اع وبو ت ت ي‬
‫ت ت اوت ف ت ت ب اا ت تتع التغ ت ت ال والتبح ت تتث الب ت ت م ه ت ت ال ت ت م ت تتدو ي ش ت تتكث لق ت ت‬
‫س‪ ،‬الق الد ابتيوع نر تمل ابب ىع‬ ‫ابتبحم ن و اثن اهتم وت وه ال‬
‫ي بش‬ ‫ه ال‬ ‫ال يس‪ ،‬ن ابب ىع ه ا‬ ‫وخمك الق إن ال‬
‫ف ت الق ت ن‬ ‫وال ى ت ون ة ت م ابب ى تتع رم ت ف ت ث تتن ر تتد ل ب خ تتع ب ت‬ ‫ت‬
‫ج وال ث ت‬ ‫ا فت ع والبشت خ مت وع إات التغث ت ال ال ي تتثع فت ا ‪،‬طتتا والبت ا‬
‫ا ه ت ت ت تتدا‬ ‫وابحس ت ت ت ت ل التبحثمث ت ت ت تتع ف ت ت ت ت حس ت ت ت ت و التبحثمث ت ت ت تتع و مل ت ت ت ت ف ت ت ت ت‬
‫واالس ا ث ث ل والترد ل لحتر إا يو ي اقتمل ع ابب ىع‪.‬‬

‫خامساً‪ :‬التمويل الذاتى للتعليم اجلامعى‬


‫التم خت الت احد لي بتتع اتتةي ت نفت م التم خت ا ت ع ي ت ىع إات ت‬
‫م لغ مع و ب قد ت التم خت‬ ‫انثوت الب ع‬ ‫خململن الدولع لي بع‬
‫ا ع ‪. .‬هت ا ي ت ىع إات ببتتو اب ت لدال ال ت قتتد ابحس ت ل الدولثتتع فت‬
‫إ ت ت ت التبت ت ت ون ال ت تتدوا عت ت ت اب ت ت ت لدن ال ت ت ت ق ت تتد ال ل ت تتع ا خكث ت تتع لحتومث ت تتع‬
‫هم ل ابمحكع ابتردن وى ا ف م خت ببتتو شت ل طت خ‬ ‫ال وثع و ل‬
‫التبحت ت ت ت ت ت تتث والق ت ت ت ت ت ت ت و ال ت ت ت ت ت ت ت قت ت ت ت ت ت تتد المو ت ت ت ت ت ت ت الت ت ت ت ت ت تتدوا والمو ت ت ت ت ت ت ت ا ى خقت ت ت ت ت ت تتد‬
‫لتم خ التبحث ا ع ‪.‬‬
‫تبتتدع وست لث م خت التبحتتث ا ت ع فت التتدو ابتقد تتع وال حبتمتتد ل ت‬
‫ملت تتد و ثت تتد لحتم خ ت ت و خطت تتا ا ب ت ت ل الست تتتردات وس ت ت لث م خ ت ت اد ت تتدن‬

‫(‪ )1‬محمد يحيى عبد الفتاح‪ :‬نحو برنامج مقترح للتمويل الذاتى لألنشطة االجتماعية لرعاية‬
‫الشباب بالجامعات المصرية‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬كلية الخدمة االجتماعية‪ ،‬جامعة الفيوم‪،‬‬
‫‪.2016‬‬

‫‪156‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫و تو لتتع ح ت ية لحثتتع ف ت ط ت خ التبحتتث ا ت ع و رقثتتل وهداىتتن ييوم ت ت ع‬
‫التق ت ع ف ت ع ت ت ال تتدو و تتع عو الب ت ل الع ل تتي ون ا فك تتع ت ون ك ت ن‬
‫ه الكةث ل ويو ي ان تمل وف ظ ه ا االلتق ع ك ن الدولع ه اب ق ا و‬
‫لت ت م خت ت التبح تتث و ت ت ى ت ت حة تتن مت ت تتحع إات ت ظ ت ت ال تتحمثع واال لث تتع ن‬
‫الوت ت فت ظ ت هت ا ال تتل حبتمتتد ل ت ا فك تتع ف ت ت شتت‪ ،‬و ثت ي إن و عولتتع ت‬
‫حةم لح ى ي ي لتبحث ا ع ا فك ى‪.‬‬ ‫الدو و ن ا وت ال مح‬
‫و ب ت التم خ ت ال ت احى يتن تتن ق تتد ن ا ب تتع ل ت ت ى ت ا ع لث تتع وه ت‬
‫لثت تتع ل ت ت خت تتل اش ت ت وت و بطمت ت ت إ نثت تتع التمل ت ت لت ت ت عون التقثت تتد يق الت تتد‬
‫المل انفدعن يق ن ن اب ارنع ا فك ثع وه ا بن قد ن ا بع ل ت ا ت ب‬
‫اس عم ا عه ال ا ثع وىض اس عم مك (‪.)1‬‬ ‫ا ع إ ىثع ل‬
‫ول ىتتتن ا ت خ (‪ )2‬يتنتتن ت ى مل ت ع إ ت ىثع ل ت التتدل ا فك ت ى ن ث تتع‬
‫ةا ت تتد الوةق ت ت ل التبحثمثت تتع و ردوع ت تتع ا ن ت ت ل" ل ت ت ا ىت تتإن المرت تتي ل ت ت مل ت ت ع‬
‫و ‪.‬‬ ‫م خحثع يد حع لتخةث الب ي ل اب انثع ا فك ثع و‬
‫ونف ا ن ا بع ابوت ع رقل ا ع لثتتع إ ت ىثع إات ارنتتع ا بتتع‬
‫ل ت ت ح تتتطثل ا نةت ت ل ت ت بب تتو ا اش تتطع ال ت ت اا تتن‬ ‫ت ت الدول تتع وال ت ت ت ت‬
‫ا تو ق ل اب انثع ل ا ى وت ا ةت ل ت التمت ع وستتح ب ا بتتع ابوت تتع وستتح ب‬
‫و س ت لترقث تتل التم خ ت ال ت احى ورخ ع تتن لي ب ت ل ف ت الق ت ن البش ت خ وحب ت‬
‫ا بع ابوت ع و د وىت التم خت الت احى يتقتت ال ت رقتتل وظ ة ت وهت التبحتتث‬
‫والمرتتي البح ت و د تتع ان تمتتل وال ت ت ت ىمت ت ه ت ل ال ظ ت لترقثتتل بب تتو‬

‫(‪ )1‬ربيع تركى الرشيدى‪ :‬دور اإلدار الجامعية فى تنمية مصادر التمويل الذاتى فى‬
‫الجامعات الحكومية السعودية فى ضوء بعض الخبرات العالمية‪ ،‬مجلة كلية التربية‪،‬‬
‫جامعة المنصورة‪ ،‬العدد(‪ ،2020 ،)111‬ص ص ‪.125-124‬‬
‫(‪ )2‬نسرين صالح محمد صالح الدين‪ :‬الفعالية اإلدارية والتمويل الذاتى للجامعات المصرية‪،‬‬
‫رسالة ماجستير‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬جامعة بنها‪.2005 ،‬‬
‫‪157‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫تبت ت ت دعن نت ت ت ت‬ ‫وس ت ت ت لث ووس ت ت ت‬ ‫تتت‬
‫اب ت ت ت ا ع اب لثت ت تتع ا ت ت ت ىثع لي بت ت تتع ت ت ت‬
‫االس ش ال والمر ت التب قد ع(‪.)1‬‬
‫وق تتد رمل ت ا ب تتع ل ت ت ا ع إ ت ىثع ا ث تتع مل تتد ه إ ت ال ىت ت‬
‫وب بب ت ووا تتةن و ت ت ق تتد بب تتو ا ير ت ت وا ‪ ،‬تتد ل االس ش ت خع ال ت‬
‫ا تتةا يرت ت وه هت (‪ .)2‬وست بت الم تتي ة ت م ا بتتع ابوت تتع‬ ‫قد‬
‫ووه تتدا ا ب تتع ابوت تتع ف ت التومث تتع ان تمبث تتع و تطحم ت ل التر ت إا ت ا ب تتع‬
‫ابوت ع‪.‬‬
‫الجامعة المنتجة‬

‫هت ت ون ىح ت تتةع ا بت تتع و ؤخوت ت ت ةمت تتل ت ت ات تتع ان تمت تتل ونت تتد ن اب ت ت ا ع‬
‫ب تتع حبحثمث تتع ف ت ت ى‬ ‫االقتمل ت ع ع ابت تتع ل ت لترقث تتل س ت لوت بش ت وس س تت‪،‬‬
‫ت التبحتتث ‪ .‬البت ا ج ال ت‬ ‫س البم‬ ‫اع حهحع لحمث و"لمحث " لد‬
‫ا ت التط ت وا فدااتتع وا ف اتتع و ومثتتع القتتد ن واب ت ن فت التطمثتتل وو قث ت ل‬
‫ن ثع و‬ ‫بع حبحثمثع‪ .‬و ل ل‬ ‫والتبحث اب تم‬ ‫البم والتب‬
‫ىإن تتن ت ت ى ت ت ابب ى تتع ابتمعح تتع فت ت وت ابت ت الةكت ت ‪ -‬ابتمعت ت فت ت خ تتةخ ابب ى تتع‬
‫الةوث تتع‬ ‫لح ثق تتع التبحثمث تتع والمةث تتع الترتث تتع لي ب تتع ت ابب ت البحمث تتع وال ت‬
‫وابكتمع ال قثع وا لك ونثع وىم ل اال مل وابم اد وا يةثع‪.‬‬
‫مع ا بع ابوت ع ثغع اد دن حبم ل ةبثت عو ا بتتع بشت‬
‫إ ت د تتل ان تم تتل ت ت ابش ت ع تتل ى تتع حس ت ل ان تم تتل ان‪،‬تحة تتع ف ت‬

‫(‪ )1‬عادل على المقدادي‪ " :‬مظاهر دور الجامعة المنتجة وأثرها في تنمية االقتصاد الوطني"‪،‬‬
‫من بحوث ندوة الجامعة المنتجة من منظور أعضاء الهيئات التدريسية في الجامعات‬
‫العربية‪ ،‬المنعقدة في إربد في الفترة من ‪ 10-9‬مارس ‪ ،1999‬جامعة العلوم والتكنولوجيا‬
‫األردنية بالتعاون مع األمانة العامة التحاد الجامعات العربية ‪1999‬م‪.‬‬
‫(‪ )2‬ربيع تركى الرشيدى‪ :‬مرجع سابق‪.‬‬

‫‪158‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫وةثت ي ا ت والبمت ل ت ط خ هت يتتإا اي يرتتي لح ت ت ه فت البمحثتتع لتط ت خ‬
‫ابحس ل وان تمل بش ل م و رقثل ا ع لثع إ ىثع لي بع‪.‬‬
‫و بت وي ت ا ‪ ،‬ت (‪ )2016‬ا بتتع ابوت تتع ل ت وقت ت "ا بتتع ال ت ح تتع‬
‫يإ ع الط ‪،‬ةو التک لث ورخ عن ا نت اثع ود ع مل ع م خحثع ا ثع ه ت‬
‫قحثد تتع ل ت خ تتل ح ت خل وت وت ت ول تتي لت تتد ال ت بة عم ت ف ت القط ت ا ا ‪ ،‬ت‬
‫ودنم ت ت ت لتغطثت ت تتع نةق وت ت ت ت و کت ت ت لث التط ت ت ت خ اب ت ت تتتم و ر ت ت ت ن ا ت ت ت عن التبحت ت تتث‬
‫واب همع ف التومثع ان تمبثع الش حع"(‪.)1‬‬
‫عم ب ى ل ى ين قداع (‪ )2018‬ل وقتت " حت ا بتتع ال ت ت ما‬
‫ي ت ت ت ن تمل وح ت ت تتت ث لح اقت ت تتل ا قتمل ت ت ت ع والعق ت ت ت ف والمرا ت ت ت وا نت ت ت ت ق ل ت ت ت ل‬
‫ان تمتتل و تبت ون تتل ختحت قط لت ل االقملت ع الت ن عت الملتتو لع الة التتع‬
‫الت ت ن الحتتفع التبحتتث وه هت لت ختتل رقثتتل الشت اعع يثنتت وبت ن حس ت ل‬
‫ا لم و ىده يم رت ان ع اع حهحع و د بع"(‪.)2‬‬
‫و ب ت ت الم ت تتي إا ا ثت ت ت ا ب ت تتع ابوت ت تتع يتقت ت ت ا ب ت تتع ال ت ت رق ت تتل‬
‫وظ ة الع اع ه التبحث والمري البح و د ع ان تمل وال ت ت ىمتت هت ل‬
‫يم ون ت تتع ىث ت تتع لتط ت ت خ بب ت تتو واش ت تتطوت التبحثمث ت تتع ىض ت ت ل ت ت حبةخ ت تتة‬ ‫ال ظ ت ت‬
‫انثوت ت ت ت ت رقث تتل بب تتو اب ت ا ع اب لث تتع ا ت ت ىثع ووس ت تب تتدعن عت ت‬
‫قتتد االس ش ت ال البحمثتتع والةوثتتع واالس تتتة عن ت ت ا نث ت ل اب ع تتع ودا ت اي‬
‫المر ت ت ت التطمثقث ت تتع و ق ت تتد البت ت ت ا ج التبحثمث ت تتع وال ت تتدو ال التد خ ث ت تتع لحمت ت ت ظة ن‬
‫والتبحث ال احد والتبحث اب تم والمري البح وا اشطع ا نت اثع وه ه ‪.‬‬

‫(‪ )1‬رواية أبو الخير‪ :‬مدى توافر متطلبات الجامعة المنتجة وعالقتها بالفعالية التنظيمية في‬
‫الکليات التقنية بمحافظات غزة”‪ ،‬رسالة ماجستير في أصول التربية‪ ،‬جامعة األزهر‪،‬‬
‫غزة‪ -‬فلسطين‪2016 .‬‬
‫(‪ )2‬عاشور بني مقداد‪ ،‬نعيمه علي‪ :‬دور إدارة جامعة اليرموک في تطبيق مفهوم الجامعة‬
‫المنتجة‪ -‬العقبات والحلول"‪ ،‬المجلة التربوية‪ ،‬الکويت‪ ،‬مج ‪،2018 ،)126( 32‬‬
‫‪.194 - 159‬‬

‫‪159‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫وه ت ا بن ت ون ا ب تتع ح تتع لحقث ت م ي ظ ة ت ا س س تتثع لتك ت ن مل تتد‬
‫إى تتب ا ىكت ت فت ت ان تم تتل واب ت ت همع فت ت إ ت ت ع حت ت لحمشت ت ال ت ت بت ت اد نتت ت‬
‫ان تمل يم ف ل ابحس ل االاتم لثع ت ت المرتتي البح ت الت ت با‬
‫ا ب تتع ي ت ن تمل‪ .‬وداش ت ي ابش ت ل اب لث تتع لي ب تتع‪ .‬وابش ت ع تتل ان تم تتل حبم ت‬
‫ل ر ن قد ن ا ب ل ف ا فمل ل م خ لدل الب ا ج‪.‬‬
‫أهداف الجامعة المنتجة‪:‬‬

‫م ه ل ا هدا‬ ‫ا هدا‬ ‫بع ابوت ع إا رقثل لدع‬ ‫ح ع ا‬


‫(‪)1‬‬
‫‪:‬‬

‫‪ )1‬إ ع ق ل وعة يال ا بع ال ش خع واب ع ع لي تةثد نت وى اع ان تمل‬


‫و حس ن ق ي ل ا د ع ع‪.‬‬
‫حمثع ا تث ا ل ان تمل ووتثقع‬ ‫‪ )2‬القث م ي لبد د ا ير ت ابتو لع بغ‬
‫ُ‬
‫ف رخ عن‬ ‫الميقع اب مع لحقث م ي ير ت البحمثع والتطمثقثع ال ح‬
‫البمحث ل ا نت اثع عا ا بع وابحس ل ان تمبثع‪.‬‬
‫‪ )3‬البم ل ال با ي ن ا لداع ا ک ع لحط ب والمري البح اب ما‬
‫ي لبمحث ل ا نت اثع والبم ل رخ عن الکة ين الدا حثع وا ‪ ،‬اثع‬
‫لي ب ل وابحس ل االقتمل ع ع ان تمبثع‪.‬‬
‫‪ )4‬البم ل ومثع اال ه ل اال يثع لد الط ب نر التبح ال احد‬
‫وابم سع والقد ن ل الوقد واالستةت ل و اعمع التغ ال‪.‬‬
‫‪ )5‬القث م ي خل ا اشطع ا نت اثع وااليتک ال والمر ت البحمثعب لتطمثق ف‬
‫ال اقل وب ل تمک ان تمل ا ع ابوتج انف يد ابوتج ا او ‪.‬‬

‫(‪ )1‬جمال رجب محمد عبد الحسيب‪ :‬تطوير التعليم الجامعي األزهري في ضوء فلسفة‬
‫الجامعة المنتجة واتجاهات أعضاء هيئة التدريس نحو تطبيقها‪ ،‬رسالة دکتوراه‪ ،‬جامعة‬
‫األزهر‪ ،‬کلية التربية‪ ،‬القاهرة‪ ،2006 .‬ص ‪.121‬‬
‫‪160‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫مبررات تطبيق نموذج الجامعة المنتجة‪:‬‬
‫بع ابوت ع‬ ‫يوم ل ا‬ ‫ابب ال ال وعل إا ا‬ ‫هو البد د‬
‫م ه ل ابب ال (‪)1‬‬

‫الع ن التکو ل اثع واببح ثع وع التقدم ال ل ف التکو ل اث‬ ‫‪)1‬‬


‫واببح ل إا دوت و ى ل بد و غا ل الش ک ل لحمري ل‬
‫کو ل اث اد دنب ا ال عىل ابمل ال والش ک ل إا الت ان لي ب ل‬
‫ب نا بلف ه ا‬ ‫والبم ل لقد ى اعع يثنتم و ل ل ستة عن‬
‫ان ‪.‬‬
‫الب بع و مة ُ وف لي ب ل ف ظ الب بع وقت اةي ا ع التومثع‬ ‫‪)2‬‬
‫ي ف انت ل اب ال ال ر ع لح‬ ‫ال وثع وو مر ا ب ل ل‬
‫الب بد وو مر ل ا ب ل س عم ‪.‬‬
‫التو ى ثع ت ق التو ى ي ن ا ب ل ل قد ن ع نت ل التط خ‬ ‫‪)3‬‬
‫ي ا ج حبحثمثع و د خ ثع و ةبث ي ا ج المري‬ ‫اب تم ىثم قد ن‬
‫والتط خ والقد ن ل ح خل د وت واستقط ب الش ک ي ف ال‬
‫انف ‪.‬‬
‫االقم اب ا د ل التبحث ا ع اليد االستة عن امثل اب ا ع‬ ‫‪)4‬‬
‫ال ش خع ورخ عن قد وت ل االنت ل و رقثل التومثع االقتمل ع ع لحم تمل‬
‫ب ةا د ا ر ل االقتمل ع ع و ب اب انثع ان‪،‬ململع‬ ‫وف ظ‬
‫ل ير ت البحمثع اليد المري ل يدا لحتم خ ‪.‬‬
‫متطلبات التحول إلى الجامعة المنتجة‪:‬‬
‫ةم ون ت اى ف ا بع ابوت ع تطحم ل وس سثع حبةر نم ه‬
‫و ط ه و ضم ل االستم ا خع و وق ه ل ابتطحم ل إا‬

‫(‪ )1‬شبل بدران‪ :‬التعليم وتحدي الثورة المعرفية‪ ،‬مؤتمر التربية في مجتمع المعرفة‪ ،‬المجلس‬
‫األعلى للثقافة‪ ،‬القاهرة‪ ،2006 .‬ص ‪.275‬‬
‫‪161‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫‪ -‬تطحم ل المةثع الترتثع و تمع ف إ ايع الة و ي ن وظ ا بع (التبحث‬
‫والمري البح و دن ان تمل) والوف إلمت ل وقت وف ع ت حع حا‬
‫مك االنةت ه ل ان تمل‪ .‬و وا ت ى المةثع الترتثع‬ ‫و تتا يمبض‬
‫ع إاش ي ا ة‬ ‫لي بع ابوت ع اليد ون ك ن ل واشطوت ف ه ا ان‬
‫تسي ش ل وقةثع لي بع ودق ع ش ل تبدعن‬ ‫لحمري البح‬
‫ان الل ي لتب ون ل القط ا ا ‪ ،‬لدل ا ير ت وااليت ال البحمثع‬
‫و ر خح إا وت ل اس عم خع و من ش ل اقتمل ع ع حب ع ي لوةل ل‬
‫ان تمل و ةثد ف لم ى ا ل ل ابمل ال والش ل ان‪،‬تحةع وب ل تبدع‬
‫ق ل ع ع و بو خع و ق ل بش خع‬ ‫وت وت يم ت اى ل و محكن‬
‫تو لع اال تمل ل وان الل(‪.)1‬‬
‫اىل ا ب ل ابتو لع‬ ‫‪ -‬تطحم ل اب ا ع اب لثع وابتمعحع ف اس عم‬
‫م ا ة إنت ل تقد ع وح خل المر ت ولقد الب ا ج التد خ ثع يمقم‬
‫ىع اا حبةخة الش ا ع ي ن ا ب ل و حس ل القط ل ن‬ ‫ع ي‬
‫لتد ا ق ي ي قتمل ع انف واب لدن ف ون ك ن‬ ‫الب م وا ‪،‬‬
‫خ ا ل التبحث ا ع ةى يمتطحم ل وا تث ا ل س البم (‪.)2‬‬
‫وق تتد و ت ه ق ت ن ن وف تتث ا ب ت ل ق ت (‪ )49‬ل تتوع ‪1972‬م لي ب ت ل ون‬
‫انثوتت و ت لدوت ل ت وعاي‬ ‫رملت ل ت ت ا ع لثتتع إ ت ىثع ت نة ت لتتدل‬
‫وظ ة يكة ين(‪.)3‬‬

‫(‪ ) 1‬عبد العزيز الخليفة‪ :‬صيغة مقترحة لتفعيل الشراكة المجتمعية للجامعات السعودية فى‬
‫ضوء فلسفة الجامعة المنتجة‪ ،‬جامعة اإلمام محمد بن سعود اإلسالمية أنموذجا‪ ،‬مجلة‬
‫رسلة التربية وعلم النفس‪ ،‬العدد (‪ ،)46‬ص ص ‪.123-97‬‬
‫(‪ )2‬رواية أبو الخير‪ :‬مدى توافر متطلبات الجامعة المنتجة وعالقتها بالفعالية التنظيمية في‬
‫الکليات التقنية بمحافظات غزة”‪ ،‬رسالة ماجستير في أصول التربية‪ ،‬جامعة األزهر‪،‬‬
‫غزة‪ -‬فلسطين‪.2016 .‬‬
‫(‪ )3‬جامعة طنطا‪ :‬مركز المعلومات‪ ،‬وحدة النظم والمعلومات‪ ،‬الخطة االستراتيجية ‪-2021‬‬
‫‪ ،2025‬ص‪.3‬‬
‫‪162‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫مت ت نملت ت ابت ت عن (‪1989‬م) ل ت ت ون تملت ت ا ب تتع فت ت و ال ت ت ودعا وتت ت يوة ت ت‬
‫وخخضتتل التمل ت ف ت و ت ا ا بتتع ودعا ن ه ت ل ا ت ا ونف ت م ت ي ل ا بتتع‬
‫م الح ا ة اب لثع وا ف ت يثع ال ت ملتتد يقت ا ت ورخت التبحتتث البت ا ببتتد و ت‬
‫ح ت ا بتتع و اىقتتع ان ح ت ا ل ت لي ب ت ل و ل ت تتل التقثتتد يت ت م‬ ‫و‬
‫الق ن ن (‪ )9‬ل وع ‪1958‬م(‪.)1‬‬
‫اب ت عن ق ت (‪ )194‬تتو ل ت ون ل ت ي ا ب تتع ون اي تتن ولم تتداي ال حث ت ل‬
‫وابب هد وو ن ا بع ف عا ن ا تمل تتن ستتحطع نقت التمت عال ت يوتتد إات‬
‫ت ت م ال ر ت تتع التوةث ت تتع ل ت ت ا الق ت ت ن ن‬ ‫ت ت ت ف ت ت ارن ت تتع ا ب ت تتع و ل ت ت وىق ت ت‬
‫والق الد ابق ن ب ارن ل ال ثقع الب ع(‪.)2‬‬
‫وخ م ت ت ت ن م ت ت ت س ت ت تتمل ون م ت ت تتع إعا ن ا ب ت ت تتع و ت ت تتي ا ب ت ت تتع والو ت ت ت اب‬
‫والبم تتداي وا و ت ي قتمل ت ل ت نق ت االلتم ت عال ت يو تتد إا ت يو تتد ت ت م ت تتد ل ت‬
‫ل تتدم وا ت ع إعا ن ا ث تتع م ت نمل ت لحمت ت الق ت ن ن وون هو ت ق ي تتع ت ع وو ت م‬
‫وونفمت تتع رت تتد ت ت طمثت تتل ا عا ن ال ا ثت ت ع ي ت ت ىع إا ت ت وا ت ت ع قمل ت ت ف ت ت ا ت تتمع‬
‫ا نة ت ل ت التبحتتث ا ت ع ال تم شتت‪ ،‬تتل الطح ت ال ت ل ت التبحتتث ا ت ع‬
‫م وع إا ال ا الط د ال ف ابةشآل وابم اد والق ل ل ونقت وا تتح فت‬
‫وابكتم ل وا ا ةن وال س التبحثمثع ا فد عع‪.‬‬ ‫ابب وال‬
‫وهوت ت ا ت ت ع وا تتفع فت ت طمث تتل وست ت لث التم خت ت الت ت احد ل ت ت ا ب تتع‬
‫و ط ت خ الملتتثغ ال ت ح ت ه ف ت التم خ ت ال ت احد لي بتتع ل ت ال س ت م انفملتتحع ت‬
‫ي ت ت ا ج حبح ت تتث الط ت ت ب ال اى ت تتد وا ‪ ،‬ت تتد ل ان تمبث ت تتع ال ت ت ح ت ت ه ف ت ت م خ ت ت‬
‫ا بع ا ث ‪.‬‬

‫(‪ )1‬ثروت سعد زغلول وحامد محمد حامد‪ :‬قانون تنظيم الجامعات والئحته التنفيذية وفقا آلخر‬
‫تعديالت‪ ،‬ط‪ ،2‬الهيئة العامة لشئون المطابع األميرية‪ ،‬القاهرة‪ ،2004 ،‬ص‪.68‬‬
‫(‪ )2‬ثروت سعد زغلول وحامد محمد حامد‪ :‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.68‬‬

‫‪163‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫(‪)1‬‬
‫أ‪ -‬جامعة طنطا نشأتها وتطورها‬

‫وق ت ت ت ت ت تتدم ا ب ت ت ت ت ت تتع مل ت ت ت ت ت ت خع ق ه ت ت ت ت ت ت‬ ‫حبتب ت ت ت ت ت ت ا ب ت ت ت ت ت تتع وط ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت‬


‫بع ل م ‪1972‬م ببد ون نت ى لت‬ ‫د وع وط يمر ىفع الغ بثع استقح‬
‫ق ت ت ‪ 1468‬ل ت تتوع‬ ‫ب ت تتع ا س ت تتكود خع و ت ت إاش ت ت ئت يم ا ت ت الق ت ت ا ا م ت ت‬
‫‪1962‬م وه الق ا ال ن ل إاش ي حثع الط يطوط ‪.‬‬

‫ىةد ل م ‪1962‬م د ق ا ي ا م خع الب بثع ابتردن ق ‪ 1647‬يإاش ي‬ ‫•‬

‫ي بع ا سكود خع ك ن ق ه د وع وط ‪.‬‬ ‫حثع‬


‫ف ت ل ت م ‪1969‬م تتد ق ت ا تتي ا م خ تتع الب بث تتع ابتر تتدن ق ت ‪1088‬يإاش ت ي‬ ‫•‬

‫بب تتو ال حث ت ل ا د تتدن فت بب تتو ا ب ت ل وه ت حث تتع الت ت ن يطوط ت وخك ت ن‬


‫ن اوتت ابب تتد البت ا الت ت يطوطت التت بل لت را ن التبحتتث البت ا حث ت البحت م‬
‫واببحم ن يطوط و حثع الة الع يكة الشثخ وخك ن ن اوت ابب د الب ا الة ا‬
‫يكة الشثخ الت بل ل را ن التبحث الب ا وامثب مل ا بع ا سكود خع‪.‬‬

‫ف ت ل ت م ‪1970‬م تتد ق ت ا تتي ا م ختتع الب بثتتع ابترتتدن ق ت ‪ 1578‬يإاش ت ي‬ ‫•‬

‫بتتع‬ ‫ب ل الق ه ن وا سكود خع ولت ن ىتتم ثتتي ت إاشت ي ىت ا‬ ‫ى وا‬


‫ا س تتكود خع ف ت وط ت ض ت حث ت ل الط ت والت ت ن والبح ت م واببحم ت ن يطوط ت‬
‫ور الع يكة الشثخ‪.‬‬

‫ف ت ت ل ت ت م ‪1972‬م ت تتد ق ت ت ا ت تتي ام خ ت تتع مل ت ت الب بث ت تتع ي لق ت ت ن ن ق ت ت ‪49‬‬ ‫•‬

‫لتوفتتث ا بت ل وب لغت ي القت ن ن ال ت يل قت ‪ 184‬ل تتوع ‪1958‬م ثتتي ن ت‬


‫فت ع تتن الع نثتتع ىقت ن (هتت) ل ت إاشت ي ا بتتع وستتا التتدلت و ق هت وطت وال ت‬
‫حبد إسم ال ق يم ا ق ا ي ا م ختتع قت ‪ 54‬ل تتوع ‪1973‬م إات‬

‫(‪ )1‬جامعة طنطا‪ :‬مركز المعلومات‪ ،‬وحدة النظم والمعلومات‪ ،‬الخطة االستراتيجية ‪-2021‬‬
‫‪ ،2025‬ص‪.8‬‬

‫‪164‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫ا ب تتع فت ت ام خت تتع ملت ت الب بثت تتع ببت تتد‬ ‫ا ب تتع وطت ت وبت ت ل ملت تتمة ت ت‬
‫ا ب ل الق ه ن وا سكود خع ول ن ىم ووسث ط‪.‬‬

‫ح ت ال ت ر اي ق ت ‪ 12‬بش تتتن‬ ‫ف ت ل ت م ‪1974‬م تتد ق ت ا الو ت ا و ل ت ي‬ ‫•‬

‫إاش ت ي حث تتع ال يث تتع يمد و تتع ى تتم ن الك ت م م تتل ا ب تتع وط ت وبوق ت مبث تتع حث تتع‬
‫الة الع بشم ن الك م ا بع ل ن ىم إا ا بع وط ‪.‬‬

‫ف ت ت ل ت ت م ‪1975‬م ت تتد ق ت ت ا ت تتي ام خت تتع مل ت ت الب بثت تتع ق ت ت ‪ 809‬ي ل رت تتع‬ ‫•‬

‫التوةث ع لحقت ن ن قت ‪ 49‬ل تتوع ‪1972‬م بشتتتن وفتتث ا بت ل (المت ب ا و‬


‫ت ت ت ) ا بت ت تتع وطت ت ت و ضت ت ت حثت ت ت ل اآلعاب والت ت ت ت ن والبحت ت ت م والطت ت ت‬ ‫–‬
‫(وخ مب ت ت وق ت ت م ت ت ا س ت تتو ن والمل ت تتثدلع) وال يث ت تتع والة ال ت تتع يكة ت ت الش ت تتثخ‬
‫حت الت ر اي قت ‪ 924‬فت‬ ‫والة الع وال يثع بشم ن الك م ا د ق ا تتي‬
‫نةت البت م بشتتتن حبتتد نةت ال رتتع ود ت ىع حث ت ال ودستتع والتكو ل اث ت‬
‫بشم ن الك م وال ودسع ا لك ونثع يمو إا حث ل ا بع وط ‪.‬‬

‫ح ت ال ت ر اي ق ت ‪ 1142‬بشتتتن حبتتد نة ت‬ ‫ف ت ل ت م ‪1976‬م تتد ق ت ا تتي‬ ‫•‬

‫ال ر تتع ث تتي و تتثة حثت ت ل ت ت ا س تتو ن والمل تتثدلع وا فقت ت وال ودست تتع‬
‫والة التتع والط ت المثط ت وال يثت ع يكة ت الشتتثخ وابب تتد الب ت ا لحتم ت خو ( ت بل‬
‫ب ت تتع وط ت ت واس ت تتتقح ا ب ت تتع ابو ىث ت تتع ىر ت ت ى حث ت ت ل‬ ‫ل حث ت تتع الط ت ت )‬
‫ال ودس تتع والتكو ل اث ت بش تتم ن الك ت م وال ودس تتع ا لك ونث تتع يمو ت وال يث تتع‬
‫والة الع بشم ن الك م ا بع وط ‪.‬‬

‫ف ت ل ت م ‪1981‬م تتد ق ت ا تتي ام خ تتع مل ت الب بث تتع قت ‪ 278‬يإاش ت ي ى ت ا‬ ‫•‬

‫بتتع وط ت يكة ت الشتتثخ ض ت حث ت الة التتع وال يثتتع وف ت ل ت م ‪ 1990‬تتد‬


‫ق ا ل ق ‪ 491‬يوق حثع الط المثط إا ى ا ا بع وط يكة الشثخ‪.‬‬

‫فت لت م ‪1994‬م تتد قت ا تتي ام ختتع ملت الب بثتتع قت ‪ 287‬يإ ت ىع حثتتع‬ ‫•‬

‫بع وطت وفت لت م ‪1996‬م تتد قت ا ورخت‬ ‫ال يثع ال خ ثع (يو ن – يو ل)‬
‫التبح تتث الب ت ا ق ت ‪ 1661‬يإ تتدا ال ر تتع الدا حث تتع لحمب تتد الةن ت لحتم ت خو‬
‫ابيفل ي حثع الط ا بع وط ‪.‬‬

‫‪165‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫فت لت م ‪1998‬م تتد قت ا تتي ام ختتع ملت الب بثتتع قت ‪ 329‬يإ ت ىع حثتتع‬ ‫•‬

‫بع يكة الشثخ‪.‬‬ ‫لة ا ا‬ ‫بع وط وو‬ ‫ال يثع الو لثع‬
‫ف ت لت ت م ‪2000‬م تتد قت ت ا تتي ام خ تتع ملت ت الب بث تتع قت ت ‪ 200‬ي س تتتق‬ ‫•‬

‫ابب د الب ا لحتم خو ل حثع الط لثملمة حثع التم خو‪.‬‬

‫ف ت ل ت م ‪2006‬م تتد ق ت ا تتي ام خ تتع مل ت الب بث تتع ق ت ‪ 129‬يإلغ ت ي ى ت ا‬ ‫•‬

‫ا ب تتع وطت ت يكةت ت الشت تتثخ وداشت ت ي ا ب تتع ةت ت الشت تتثخ ث تتي لبمت ت ا بت تتع‬
‫بع ال لثدن‪.‬‬ ‫وط الدو انف وا س س‪ ،‬ف إاش ي ه ل ا‬
‫وخمحت تتغ لت تتدع حث ت ت ل ا بت تتع لث ت ت ‪ 13‬حثت تتع و ب ت تتدا ىوث ت ت وه ت ت حث ت ت ل الطت ت‬ ‫•‬

‫ال ش ت ت ت ‪ -‬البح ت ت ت م ‪ -‬ال يثت ت تتع ‪ -‬الت ت ت ت ن – الملت ت تتثدلع ‪ -‬ت ت ت ا ست ت تتو ن ‪ -‬اآلعاب ‪-‬‬
‫ا فق –التم خو ‪ -‬ال ودسع ‪ -‬الة التع ‪ -‬ال يثع ال خ ثع – ال يثع الو لثتتع‬
‫ىع إا ابب د الةن لحتم خو‪.‬‬ ‫ي‬
‫لدع ال حث ل ‪ 13‬حثع ‪ +‬ب د ىن (سةت ن)‪.‬‬ ‫•‬

‫حت تتع الم ت ت ل خ ت وو الحي ت ت ا ‪96469‬‬ ‫ال س ت ت ث (‪2017/2016‬م) ت ت ب‬ ‫•‬

‫ب الد اس ل البحث ‪5817‬‬


‫إام ا الط ب ابس ح ن ‪102286‬‬ ‫•‬

‫القت الب حتتع فت ‪2016/6/30‬م ولضت ي هثقتتع التتتد ي ل حثت ل ‪ 2025‬ال ثقتتع‬ ‫•‬

‫ابب ونع ي ل حث ل ‪ 1347‬ا عا خ ن يإعا ن ا بع وال حث ل ‪9057‬‬


‫الب حع ‪12429‬‬ ‫إام ا الق‬ ‫•‬

‫ا ق م البحمثع ي ل حث ل ‪131‬‬ ‫•‬

‫ابق ال الد اسثع ي ل حث ل ‪2686‬‬ ‫•‬

‫الكت وال س البحمثع ي بكتمع اب ةخع و كتم ل ال حث ل ف ‪2016/6/30‬‬ ‫•‬

‫الكت الب بثع ابش ان ‪ 172594‬الكت الب بثتتع اب تتدان ‪ 5050‬الكتت ا او ثتتع‬ ‫•‬

‫ابشت ت ان ‪ 112543‬الكتت ت ا او ثت تتع اب ت تتدان ‪ 11335‬الت تتدو خ ل البحمثت تتع ‪10718‬‬


‫ال س البحمثع ‪20307‬‬
‫‪166‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫(‪)1‬‬
‫‪:‬‬ ‫بع لث ‪ 14‬حثع و ب دا ىوث وه‬ ‫ال حث ل وابب هد وخمحغ لدع حث ل ا‬
‫ال حث ل الطمثع‬
‫حثع الط (ا بع وط )‬
‫• حثع الملثدلع‬
‫• حثع ا سو ن‬
‫• حثع التم خو‬
‫• ابب د الةن لحتم خو‬
‫ال حث ل البحمثع‬
‫• حثع البح م‬
‫• حثع ال ودسع‬
‫• حثع الة الع‬
‫• حثع ا ف سم ل واببح ل‬
‫ال حث ل ال ي خع‬
‫• حثع ال يثع‬
‫• حثع ال يثع ال خ ثع‬
‫• حثع ال يثع الو لثع‬
‫ال حث ل ا عا خع وا ا نثع‬
‫• حثع الت ن‬
‫• حثع اآلعاب‬
‫• حثع ا فق‬
‫‪.‬‬ ‫ىع إا ‪ 37‬و دن ال بل‬ ‫ي‬

‫(‪)1‬جامعة طنطا‪ :‬مركز المعلومات‪ ،‬وحدة النظم والمعلومات‪ ،‬الخطة االستراتيجية ‪-2021‬‬
‫‪ ،2025‬ص‪.7‬‬
‫‪167‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫تطور أعداد الطالب بجامعة طنطا‬
‫تتح ا تتدو التت ا طت التتداع الطت ب ي بتتع وطت ايتتتداي ت البت م‬
‫بتتع ل ت ببتتد ل ت م‬ ‫ا ت ع ‪ 2018/2017‬ثتتي ارعاع لتتدع الط ت ب ابقثتتد ي‬
‫م ت تتد ل ت الةخ ت عن اب تتتم ن ف ت ال تتداع الط ت ب ف ت ا ب تتع وط ت ث تتي ض ت ل‬
‫ل تتدع الط ت ب ا ت ت و تتب و ت إاش ت ي ا ب تتع و ل ت لب تتدن ل ا ت ع ت الةخ ت عن‬
‫ال نثع وال همع اب ا دن ف التبحث ا ع ‪.‬‬
‫ادو ق (‪)1‬‬
‫‪2022‬م)(‪)1‬‬ ‫الة ن (‪2017‬‬ ‫بع وط‬ ‫ط ولداع الط ب ي‬

‫عدد اخلرجيني‬ ‫عدد الطالب املقيدين‬ ‫العام‬

‫‪15437‬‬ ‫‪104634‬‬ ‫‪2018/2017‬‬


‫‪18184‬‬ ‫‪107918‬‬ ‫‪2019/2018‬‬
‫‪22278‬‬ ‫‪114321‬‬ ‫‪2020/2019‬‬
‫‪22562‬‬ ‫‪117960‬‬ ‫‪2021/2020‬‬

‫‪21960‬‬ ‫‪115712‬‬ ‫‪2022/2021‬‬


‫ثي‬ ‫اد ي ل ون ا بع وط مع إ د ا ب ل ابمل خع‬
‫ثي رت اب مع‬ ‫لدع الط ب ابقثد لت ف امثل ت خ ل التبحث ا ع‬
‫ثي لدع الط ب ي ن ‪ 25‬ا بع ك ثع مل خع‪ .‬ل س ث‬ ‫ا‪ ،‬ع‬
‫ابع ا بع يك ن حبد وا دن و ب ابحس ل التبحثمثع ف المل ن وه و ب‬

‫(‪ )1‬جامعة طنطا‪ :‬مركز المعلومات‪ ،‬وحدة النظم والمعلومات‪ ،‬الخطة االستراتيجية ‪-2021‬‬
‫‪ ،2025‬ص‪.29‬‬
‫‪168‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫ييوم ض‬ ‫اا ‪ 48000‬ل‬ ‫ثي لدع ال ن ف الب ل ض‬ ‫عولع‬
‫ب ل ف الب ل ‪ 39000‬لم (‪.)1‬‬ ‫ا بع ه ى ع ال حبد وا دن وىض ا‬
‫ي لغع‬ ‫ا‬ ‫و الو ثع ا عا خع حبتب إعا ن ابحس ل الكب‬
‫الملب بع و بف ا ب ل ابمل خع ببثدن ل م س ل ا عا ن ا فد عع يديا‬
‫االلتم ع ل نف م بح ل إعا خع تط ن ب اقمع البم ود دا ق ا ال‬
‫د وسع اثدا (‪.)2‬‬
‫انف والل اب تم ن‬ ‫والحش ا بع وط استثو ي ل ال ه‬
‫قم إعا ن ا بع لتط خ الوف التبحثمثع وا عا خع و مل ع م خح وال‬
‫ل قطب وى ا م ن وا اا ع رد ل ا بع اب ا دن ا ع‬
‫ن ه ل الةخ عن ابط عن ف‬ ‫و رقثل ا عن ف البمحثع التبحثمثع ن ثع و‬
‫ى‬ ‫تطح‬ ‫لدع الط ب حا سحم ل ا عن البمحثع التبحثمثع وا ال‬
‫ابةخد ان‪،‬ململ ل اب لثع ب اا ع ه ل ا لداع اب ا دن الط ب‪.‬‬
‫ادو ق (‪)2‬‬
‫الة ن‬ ‫نملي الط ل يم ارنع ا بع وط يقط ا التبحث‬
‫‪2022/2021 -2018 /2017‬‬
‫‪2022/2021‬‬ ‫‪2021/2020‬‬ ‫‪2020/2019‬‬ ‫‪2019/2018‬‬ ‫‪2018/2017‬‬ ‫القطاع‬
‫‪110,061‬‬ ‫‪104,8204‬‬ ‫‪99,829‬‬ ‫‪96,922‬‬ ‫‪92,307‬‬ ‫قطاع التعليم (باملليون)‬
‫‪13860‬‬ ‫‪11486‬‬ ‫‪10344‬‬ ‫‪9837‬‬ ‫‪8359‬‬ ‫متوسط نصيب الطالب‬
‫(‪)3‬‬
‫باجلنية باألسعار اجلارية‬
‫‪12652‬‬ ‫‪10684‬‬ ‫‪9449‬‬ ‫‪8564‬‬ ‫‪7860‬‬ ‫متوسط نصيب الطالب‬
‫(‪)4‬‬
‫باجلنية باألسعار الثابتة‬

‫(‪ )1‬جامعة طنطا‪ :‬مركز المعلومات‪ ،‬وحدة النظم والمعلومات‪ ،‬الخطة االستراتيجية ‪-2021‬‬
‫‪ ،2025‬ص‪.25‬‬
‫(‪ )2‬نفس المرجع السابق‬
‫(‪ )3‬متوسط نصيب الطالب بالجنية باألسعار الجارية تم احتسابها بمعرفة الباحث‬
‫(‪ )4‬متوسط نصيب الطالب باألسعار الثابتة تم احتسابها بمعرفة الباحث‬
‫‪169‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫تضح ا دو ال يل ون نملي الط ل ي بع وط اب ارنع ف‬
‫ي ا سب القث سثع وقث ت تا التض‪ ،‬و ل ي لتم سوع ‪2017‬م وع‬
‫بع ىإن نملي‬ ‫ون الةخ عال ابتت لثع ف ارنع التبحث ي‬ ‫وس ت ىث‬
‫الط ل ي سب الع يتع راعل ‪ 7860‬إا ‪ 12652‬اومت ل م ‪.2021‬‬
‫ول ى ت قث ت ت التم خ ي بع وط يمل ن و ث و‬
‫بع يمبو اببدالل الب بثع ف ا نة ا ع‬ ‫الض و ق نع ا نة ي‬
‫ا نة‬ ‫ابةثد و ض ق نع ت سا نملي الط ل ف مل‬ ‫وخملمة‬
‫ا ع ل ى ك ن ابق نع و ث ىم ال ىقد يحغ نملي الط ل ي لتبحث يممل ل‬
‫ح الة ن قد ل ‪ 1200‬عوال و خ وبحغ نملي الط ل ي بع وط قد ن‬
‫‪.‬‬ ‫‪ 600‬عوال ق خم وه ا ابت سا بتب تدنث ادا ق نع يمبو الدو ا‬
‫ون ت سا نملي الط ل ف ال وخج وه إ د عو الب ل ال‬ ‫ىو‬
‫‪ 19269‬عوال م محغ ت سا‬ ‫ق م يتم خ التبحث ا ع ك ث ي ل‬
‫اا ‪ 13‬ع‬ ‫نملي الط ل ف ابمحكع الب بثع ال ب ع ع ‪ 16297‬عوال ا و‬
‫نملي الط ل ف ا بع وط وخمحغ نملي الط ل ف عولع او ب وى خقث‬
‫ق ب ا ت ال نملي‬ ‫ي ة ا د الدو ا ى خقثع ‪ 3616‬عوال ا و‬
‫الط ل ي بع وط ف ن محغ نملي الط ل ف ببو عو ا ا ع‬
‫ب إا و بع و ع نملي الط ل‬ ‫قب‬ ‫ابغ ب وا عن ولمو ن و ا‬
‫ف ا بع وط ف ن يحغ ت سا نملي الط ل ف إ د الدو ا سث خع وه‬
‫ق ب ‪ %75‬نملي الط ل ي بع وط وف‬ ‫اندوني ث ‪ 972‬عوال ا و‬
‫نة ال ق ةخد ت سا نملي الط ل ف مل يملةع ل ع وحش ه ل ا ق م‬
‫اا ايتب ع ا بع وط ع ا ل ت سا نملي الط ل ف عو لد دن ا‬
‫بع‪.‬‬ ‫ا نة ا ع ي‬ ‫ال بك انخة ىد دا ف نملي الط ل‬
‫ا نة ا ع ل اببدالل‬ ‫انخة نملي الط ل‬ ‫وب ل ه‬
‫ش حع م خ التبحث ا ع‬ ‫الب بثع ابقم لع إال ون ل ال مع إال اةيا‬
‫فع ون ا ق م ال ع‬ ‫ثي ونن يوف ن تبمقع إا ارنع ا بع وط مك‬
‫ي ال مل ث ل ا ‪ ،‬ع والةش ال الدو خع ال سمثع ال ملد ه ورا ن التبحث‬

‫‪170‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫الب ا يممل (‪ )1‬تضم و ث ن اام ا ارن ل قط ا التبحث م قد بطى عالالل‬
‫عولثع قع ل حةع التبحث ا ع يممل ‪.‬‬
‫ادو ق (‪)3‬‬

‫‪-2018/2017‬‬ ‫الة ن‬ ‫ح ط االنة ل قط ا التبحث ا ف ا‬


‫‪2022/2021‬م‬
‫األنفاق على التعليم العاىل باملليار جنية‬ ‫السنة‬
‫‪68,155‬‬ ‫‪2018/2017‬‬
‫‪82,246‬‬ ‫‪2019 /2018‬‬
‫‪105,341‬‬ ‫‪2020 /2019‬‬
‫‪128,95‬‬ ‫‪2021/2020‬‬
‫‪165,186‬‬ ‫‪2022 /2021‬‬

‫ب‪ -‬الوحدات ذات الطابع الخاص كمصدر لتنمية الموراد الذاتية بجامعة طنطا‬

‫حب ت ت ال ت تتدال ال الط ت ت بل ا ‪ ،‬ت ت ل ت ت وقت ت ت ت ت وه ت ت تلث ت ت ل د ت تتع‬


‫ان تمل ا ع و رقثل وهدا و س لع ا بع ل ان تمل(‪.)2‬‬
‫وخ ت ت (ىتي ت ت لش ت ت ثع) وقت ت ت وفثم ت ت ل ارخ ت تتع تمت ت تتل يد ا ت تتع بق ل ت تتع ت ت‬
‫ل ت التب ت تتل قط لت ل ان تمتتل ان‪،‬تحةتتع‬ ‫االستتتق ابت ا وا عا مكت ت‬
‫عون التقث تتد ي لق ال تتد والق ت ان ن ا فك ث تتع ال ت رك ت إعا ن البم ت والتط ت خ ت‬

‫(‪ ) 1‬و ازرة التعليم العالى‪ ،‬النشرة الدورية الرسمية‪ ،‬اصدارات‪.2021/2020 ،‬‬
‫‪http://mohesr.gov.eg/ar-eg/Pages.Update:15/7/2022‬‬
‫(‪ )2‬سماح زكريا محمد‪ :‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.90‬‬
‫‪171‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫ب تتع ت ن ث تتع‬ ‫ت ا ق ت م البحمث تتع ت ن ث تتع واب ت ا ع اب لث تتع انف تتدوعن لي‬
‫و (‪.)1‬‬
‫وف ت ت س ت تتث حبةخ ت تتة د ت تتع ان تم ت تتل والتومث ت تتع المثئث ت تتع ف ت ت ت ت الل المر ت تتي‬
‫وا ‪،‬تتد ل ان‪،‬تحةتتع ا ت ا بتتع إات إاشت ي و تتدال و ا تتة ال ت بل ت‬
‫وهت ا شت إات االهتمت م ال ا تتح لتت ل ال تتدال وهت ل اب ا تتةال ت ست هم فت ت‬
‫البد تتد ت ت ابش تتك ل االقتملت ت ع ع والح تتفثع واالاتم لث تتع والة الث تتع وال ودس تتثع‬
‫والطمثتتع وا عا ختتع وه هت ت ابملت ال وابحس ت ل والشت ل وا ت ل ا فك ثتتع‬
‫وه ت ت ا فك ثت تتع ال ت ت قت تتدم اس شت ت ال ت حت تتع ست ت هم بشت ت وس ست تت‪ ،‬فت ت علت ت‬
‫ا ب ل و ى ا ع لثع إ ىثع لحنت ي لبمحثع التبحثمثع(‪.)2‬‬
‫تمتت تتل ي الست تتتق‬ ‫ا ت تتتةتج مت ت ست تتمل ون ال ت تتدال ال الطت ت بل ا ‪،‬ت ت‬
‫اب ت ت ا وا عا والةن ت ت وىق ت ت لحم ت ت عن (‪ )307‬ت ت الق ت ت ن ن (‪ )44‬ل ت تتوع ‪ 1972‬بش ت تتتن‬
‫وفث ا ب ل ابمل خع‪.‬‬
‫) ‪(3‬‬
‫‪.‬‬ ‫اب ا ةوال دال ال الط بل ا ‪،‬‬ ‫ن لن‬ ‫وهو‬
‫بت تتع قت ت م ل ت ت وعاي ا ‪،‬ت تتد ل‬ ‫ببت تتع لي‬ ‫‪ -‬ا ت تتةوو ت تتدال ال الط ت ت بل ا ‪،‬ت ت‬
‫بش ووسل ووىم ‪.‬‬
‫الت ببع ل حث ل ك ن و ث خمل ‪.‬‬ ‫‪ -‬ا ةوو دال ال الط بل ا ‪،‬‬

‫(‪ ) 1‬فتحى محمد عشيبة‪ :‬الجامعة المنتجة كأحد بدائل خصخصة التعليم الجامعى فى مصر‪،‬‬
‫مجلة كلية التربية‪ ،‬جامعة السلطان قابوس ‪ ،‬خصخصة التعليم العالى‪25-22 ،‬‬
‫أكتوبر‪ ،‬عمان ‪ ،2000 ،‬ص‪.61‬‬
‫‪(2)http://mohesr.gov.eg/ar-eg/Pages/governmental-‬‬
‫‪universities.aspxupdate: 3/8/2022‬‬
‫(‪ )3‬صابر صبحى محمد‪ :‬التمويل الذاتى للتعليم الجامعى فى كل من تركيا واستراليا وكيفية‬
‫اإلفادة منها فى مصر‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬جامعة بنها‪ ،2012 ،‬ص‬
‫‪.105‬‬
‫‪172‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫ج‪ -‬أهداف الوحدات ذات الطابع الخاص(‪:)1‬‬

‫ان تمتتل ا نت اثتتع وا ‪،‬د ثتتع‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫• إا اي يري لح ه ع‬


‫اقل البم ان‪،‬تحةع‪.‬‬ ‫ف‬
‫بت ت ل وال ثقت ت ل‬ ‫• إق تتع ىت تتمكع ل قت ت ل و واي تتا لحمثت تتع واق ىثت تتع يت ت ن ا‬
‫البحمثع و ا ةالمر ت الب بثع والب بثع‪.‬‬
‫• ت ى ا ست لث البحمثتتع ب ا تتةا نتت ل ال ت تتحع إات وىت ن ا نتت ل وحبتتدعل‬
‫و ر يون‪.‬‬
‫ا ير ت‪.‬‬ ‫موت لتبحث و د خ الط ب ف‬ ‫بع ف التوةث‬ ‫لدن ا‬ ‫•‬

‫• اب ت ت ت همع ف ت ت ت وةث ت ت ت ش ت ت ت ل ا ب ت ت تتع و حث وت ت ت ت و ب ه ت ت تتده و ةوخ ت ت تتده‬


‫ي تث ا وتت ت ت و وةثت ت ت ه ت ت ت ولمت ت ت الملت ت تتث نع وا ت ت ت ه ال ت ت ت ت ت تتد فت ت ت‬
‫‪.‬‬ ‫ا تمل‬
‫• ابش ت ع ف ت تتد خ وى ت اع ان تم تتل ل ت ا س ت لث البحمث تتع والتكو ل اثت ت‬
‫ا فد عع و ىل ة وت ا نت اثع ف ختح ان الل‪.‬‬

‫وختض تتح م ت س تتمل ون ه ت ل ال تتدال ح ت ه ف ت ت ى بب تتو الوةق ت ل ل ت‬


‫ا ب تتع ت ت ت ت ابشت ت ل ال ت ت وةت ت ه ت ت واح ت ت وع ت ت هت ت ل ال ت تتدال ت تتت‬
‫ر ب تتن ل ت ت ال تتدال والبت ت ح ن لتت ت وال ت ت ه إال يممح تتغ تتئث فت ت ا ب تتع مت ت‬
‫ى اب ا ع اب لثع لترقثل التم خ‬ ‫ب هد ه ل ال دال ا ‪ ،‬ع لت ولي‬
‫ال احد إ ىع إا وا ع ق يع عا حثع و اثتتع ل ت هت ل ال تتدال وون ت و تتدن‬
‫ف المو خت ل ا بع‪.‬‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ال دال ال بل‬
‫د‪-‬مصادر الموارد الذاتية بجامعة طنطا‬

‫بع س ت‬ ‫و مك ال ق ل مل ع اب ا ع اب لثع ال ا ثع ي‬
‫ق تتث هت ت ل ابملت ت ع ل ت ت البمحث تتع التبحثمثت تتع وحش تتم قت تتد ا ‪،‬د تتع التبحثمثت تتع‬

‫(‪ )1‬فتحى محمد عشيبة‪ :‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.61‬‬


‫‪173‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫ىع إات ست م يت ا ج الد است ل البحثت المرتتي البح ت‬ ‫لحط ب يمق ي ع ي‬
‫وحش تتم ل ا تتد ح ت خل المر تتي البح ت د تتع ان تم تتل حش تتم ختح ت ا ‪ ،‬تتد ل‬
‫الس ش ال والتتتد خ وا نتت ل ‪.....‬‬ ‫ا بثع ابقد ع لحم تمل ا ‪ ،‬ق والدا‬
‫إ خ ابش ع الشبمثع حشم ل ب ل ل ا ى اع وال ثق ل وا وق ا بثع‪.‬‬
‫ىت تتإن ومثت تتع ه ت ت ل اب ت ت ا ع ك ت ت ن ت ت ت ت و ت تتدن ا ف ت ت ي ل ال الط ت ت بل‬
‫ت ب ف ت المو ت‬ ‫يمبن ت ون ت ون ك ت ن ل ت مل تتد ت ه ت ل ابمل ت ع‬ ‫ا ‪،‬ت‬
‫اب ة وس ن و و ابمل ع الدا حثع ي لتةملث ىثم‬

‫الرسوم الدراسية للطالب‬


‫حبد مل بش ل م وا دن ت التتدو ال ت ال معت ىمتت ال ست م الد استتثع‬
‫ا ت تتمع م ت ت ن ى ل ست ت م الد است تتثع ي بت تتع وطت ت معت ت ا ت تتمع ت تتئثحع ت ت إامت ت ا‬
‫ةخ ت تتع ق ي ت ت ا ‪ ،‬ت تتد ل‬ ‫إ ت ت اعال ا ب ت تتع ث ت تتي ت تتدىل ت ت ب ا ب ت تتع س ت ت‬
‫التبحثمث ت تتع ابقد ت تتع ل ت ت ى لط ل ت ت ال ترم ت ت و ت ت لث م ى ت ت ن وو ه ت ت م ى ت ت ن‬
‫ولكو تتن تتدىل ست ت م ةخ تتع معت ت ا ت تتمع ت ت اوه يت ت ن ‪ %2‬إات ت ‪ %10‬ت ت إامت ت ا نملت تتي‬
‫اب انثع وال مل ف ببو ال حث ل ‪ 14‬ول اوثن سو خ (‪.)1‬‬ ‫الط ل‬
‫و تتتل بب تتو ال تتدو ف ت ظ ت الف ت و ال اهو تتع إا ت رخ ت عن ال س ت م الد اس تتثع‬
‫ابة و تتع ل ت الطت بب ت ترمت الطت ب اتتةيا ت نةقت ل التبحتتث و بتبت هت ا‬
‫ا سح ب ا ست لث ا ثت ىتتث ل فت م خت التبحتتث البت ا والت حقتتى قمت ال فت‬
‫ع ت ت عو الغ ت ب اببتم تتدن ل ت نف ت م ال وس تتم لثع ييوم ت ت الكع ت ت إا ت ن‬
‫نثت تتع التبحت تتث والت ت ت عل ل ت ت‬ ‫ا ت تتد ف ت ت ان تمب ت ت ل ال ت ت ت تتو عس ت ت ه ل ت ت‬
‫ان نثع م ف الدو الب بثع‪.‬‬
‫وف ت يدا تتع الق ت ن ا ف ت ع والبش ت خ اس تتتخد ال س ت م الد اس تتثع ل ت‬
‫نط ت واس تتل ف ت ل تتدن يح تتدانب يح تتدانب ىب ت س ت ث ابع ت لتم خ ت حس ت ل التبح تتث‬

‫(‪ )1‬فايز مراد مينا‪ :‬التعليم فى مصر‪ ،‬الواقع والمستقبل حتى عام ‪ ،2020‬األنجلو‬
‫المصرية‪ ،‬القاهرة‪ ،2001 ،‬ص ‪.134‬‬
‫‪174‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫البت ا ا فكت د فت وو انثت و وستتث ووستتت نث تق تت‪ ،‬ا بت ل ست ع استتثع‬
‫محت تتغ ‪ % ۳۷.4 %۳۰‬و ‪ % 21.2‬ت ت إام ت ت ا ا ت ت ا ان‪،‬ململت تتع لحتبحت تتث الب ت ت ا ل ت ت‬
‫الت ت اا وحبتم تتد وو انثت ت فت ت رمل تتث ال ست ت م ل ت ت نفت ت م تتمة ي ت ت التبح تتث‬
‫البت ا بت لتتدع مك ت ت الط ت ب ت ت حقتتد ا س ت ال التتد ابتتوخةو‬
‫نث ت م ت ون هو ت عل ت لق ت و‬ ‫ور ت ااتم لث تتع والط ت ب ابمت ت رون حبحثم ت‬
‫(‪)1‬‬
‫و س م الد اسع‬ ‫الد‬ ‫الط ب‬
‫وف ت ت ال ال ت ت ل ابتر ت تتدن ا خكث ت تتع حب ت تتد ال س ت ت م الد اس ت تتثع و ت تتد ابمل ت ت ع‬
‫ال ي ت تتع لتم خ ت ت التبح ت تتث الب ت ت ا و ر ت تتدع قثموت ت ت وىق ت ت لي ب ت تتع ال ت ت حتر ت تتل لت ت ت‬
‫الط لت ت ت ب ت ت ت بت ت ت الطت ت ت ب ت ت ت الطمق ت تتع الةق ت ت ت ن ت ت ت ت ن إات ت ت ا بت ت ت ل ال‬
‫ابمل ت وى ل ا ق ت ييوم ت ف ت الث ي ت ن حغط تتد ابمل ت وى ل ال ت تتدىب الط ت ب ا تتمع‬
‫ت ت ع ت ت ا ب ت ت ل و ترم ت ت ا س ت ت الث ي نث ت تتع لمق ت ت و ب ت ت ت ت ث ت تتي‬ ‫‪ %12‬ت ت‬
‫ابمل خ وال س م و لث ابمل خ وال س م و لث االل ىع ا مع إا الدو‬
‫ا و بثت تتع وال ال ت ت ل ابترت تتدن وف ت ت ي خط نث ت ت مع ت ت ال س ت ت م الد است تتثع و ت تتد ابمل ت ت ع‬
‫ال ي ع لحتم خ (‪.)2‬‬
‫وف وب نث ل ك هو س ع اسثع ف حس ت ل التبحتتث البت ا الب تتع‬
‫وو بمت س ت هم يتتدو تتغ ف ت م خح ت ب ىقتتد ت ن نف ت م ال س ت م الد استتثع الملتتغ ن‬
‫ا ت ت ث ا ت ت عا ف ت ت المدا ت تتع بب ت تتد ا ف ت ت ب الب بث ت تتع الع نث ت تتع ولك ت ت ت ت إلغ ت ت ؤل ت ت‬
‫ال تتتيوث ل و ب تتد ل ت ت ن ل ت الط ت ب عى تتل ال س ت م ىق تتا ل تتدل ا ر ت ع الط ت ب‬

‫‪(1) Erfort, Olgha; et al: "Financing higher education in Ukraine: The‬‬


‫‪binary model versus the diversification model". International‬‬
‫‪Journal of Educational Development: No (49), 2016, p.p330,‬‬
‫‪331.‬‬
‫(‪ )2‬حسناء بلج العتيبي‪ :‬تجارب بعض الدول المتقدمة (أمريكا ‪ -‬بريطانيا ‪ -‬اليابان ‪ -‬استراليا‬
‫في تمويل التعليم العالي وسبل االستفادة منها"‪ ،‬مجلة العلوم التربوية والنفسيية‪ :‬المركـز‬
‫القومي للبحوث‪ ،‬غزة‪ ،‬المجلد ‪ ،۲‬العدد (‪۲۰۱۸ ،)۲۰‬م‪ ،‬ص‪.14‬‬

‫‪175‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫ت‬ ‫ت نى‬ ‫ن لوف ت م الوق ت انف ت وف ت ال تتو ال ا‬ ‫والت تتت ن المل تتي و بم ت ت‬
‫ع اسثع بتدلع ولكنت راعل ببد يضل سو ال(‪.)1‬‬
‫ببو ال ال ل س‬
‫المبو لبدن وسم ب وهم‬ ‫إن رخ عن ال س م الد اسثع حقى ح ثب‬
‫ي لكة ين والقد ن ل‬ ‫ؤخع المبو يتن ا ‪،‬د ل ان نثع ف التبحث الب ا ال‬
‫االستم ا و اا ع الترد ل الب بثع ف ن ون ال س م الد اسثع ةخد‬
‫ة ين وقد ن وىب لثع ا ‪،‬د ل وون ان نثع ف التبحث الب ا ال رقل ىح‬
‫الة ب ن ا هوث ي ه ل ا جح الق ع ون ل االلتر ي لتبحث الب ا‬
‫الطمقع الةق ن وابت سطع‪.‬‬ ‫الدل ابقدم ل و ث‬ ‫واالستة عن‬
‫ول ا ن اآل ت ىتتإن ت وهت وستتم ب ب تتع رخت عن ال ست م الد استتثع‬
‫وقتت قتتد تتحع إات لتتةو ويو ت ي ا س ت الةق ت ن ل ت التبحتتث لبتتدم قتتد وت ل ت التتدىل‬
‫ورخ ت عن حة تتع التبح تتث ق تتد تتحع إا ت انخة ت الطح ت لحث تتنب و ت ة تتتج لو تتن ت تا ت‬
‫ااتم لثع واقتمل ع ع واق ىثع وسث سثع سحمثع م معت ال ست م ا ت ىثع لمقت‬
‫اق ت تتث ل ت ت الط ل ت ت ق ت تتد ت تتحع إا ت ت ض ت تتيثل ق ت تتن ف ت ت ا ت تتحع حبحثم ت تتن يم ت ت رق ت تتل‬
‫م ن‪.‬‬
‫وختضح م سمل ت و ن و تتل تلثتتع لةت ال ست م ورخ عوتت ل ت الطمقت ل‬
‫ال التتد اب ةتتل وا فة ت ا ل ت ان نثتتع لحطمق ت ل ال التتد ابتتوخةو يم ت‬
‫رق ت تتل ت ت ىح الة ت ت و ت تتم ن و ت ت التبح ت تتث الب ت ت ا ا مث ت تتل الةق ت ت ل وا ت تتع‬
‫الة ت تتع لحط ت ت ب ال ت ت ل ت ت ح ت تتمة ع ا ت ت وت ي اللتر ت ت إا ت ت ي ن ت ت ج حبحث ت ت ب ت ت ن‬
‫ل لتر ق ي س م إ ىثع‪.‬‬
‫ت ا ا ى ا ل ت هت ل ال ست م تتودو ا ‪،‬تتد ل التبحثمثتتع الت وا تت‪،‬‬
‫ت م اب ت عن (‪ )267‬ت ال رتتع التوةث تتع لق ت ن ن‬ ‫ت تتد الملتتو ع ل ا ‪ ،‬تتع وىق ت‬
‫وف تتث ا ب ت ل يم ت رق تتل يم ت رق تتل االس تتتة عن ت ه ت ل ال س ت م وابمل ت وى ل‬

‫‪(1) Teichler, Ulrich: "Recent changes of financing higher education in‬‬


‫"‪Germany and their intended and unintended consequences.‬‬
‫‪International Journal of Educational Development: Vol. 58, 2018,‬‬
‫‪p. 42.‬‬
‫‪176‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫ال ت ت حعطت ت ت الط ت ت ب مق ت ت ل ت ت ل ال ر ت تتع ق ي ت ت ا ‪ ،‬ت تتد ل الط يث ت تتع والتبحثمث ت تتع‬
‫(‪)1‬‬ ‫و تك ن ا عل‬
‫‪ -‬س ابكتمع‪.‬‬
‫‪ -‬س ان‪،‬تب ال‪.‬‬
‫ب و س االستم ا والتد خ ‪.‬‬ ‫‪ -‬س االن‬
‫اال تر ن‪.‬‬ ‫‪ -‬س ع‬
‫‪ -‬س القثد وابمل وى ل الد اسثع لحط ب ال اىد ‪.‬‬
‫‪ -‬س استخ ال الش عال‪.‬‬
‫ى بملد ال يس‪ ،‬لتم خ الملودو اب تتة لي‪،‬تتد ل التبحثمثتتع ‪ %30‬ت‬
‫مل وى ل الد اسثع ي ل حث ل ‪ %70‬ملع ال حثع ابمل وى ل الد اسثع‪.‬‬
‫و ت ت ت ت ت ت البت ت ت ال ت ت ت يل لح ست ت ت م الد اس ت تتثع ي ب ت تتع وطت ت ت مكت ت ت‬
‫ال ت إا ت الو ث تتع الت لث تتع‪ :‬ال مك ت التم ت ون ال س ت م الد اس تتثع مل تتد لتومث تتع‬
‫ابت ت ا ع اب لثت تتع لي بت تتع ب ت ت انخةت ت ا ت تتمع ابملت ت وى ل الد است تتثع فت ت اب ارنت تتع‬
‫ب تتع وط ت ل ت وا تتن ا ‪،‬ملت ت‬ ‫ول تتدم ة وت ت ت تتد مل ت ع التم خ ت الت ت احد‬
‫وا ب ل ابمل خع بش ل م‪.‬‬

‫االنتساب الموجه‬
‫مك التم نف م االن ب اب ان و د مل ع التم خ ي بع وط‬
‫حنل‬ ‫واالن ب اب اع نف م ع اس‪ ،‬عا ال حثع حترل يثن الط ب الغ‬
‫قد االلتر ي لوف م الب ع او طحل لحثن انتف م (‪ ،)2‬وخت التب ين‬

‫(‪ )1‬و ازرة التعليم العالى‪ :‬قانون تنظيم الجامعات والئحة التنفيذية المعدلة‪ ،‬الطبعة الرابعة‬
‫والعشرون المعدلة‪ ،2006 ،‬ص‪.31‬‬
‫(‪ )2‬رجائي محمود شريف‪" :‬الجامعات والتعليم المستمر من أجل التنمية "‪ ،‬مرجع سابق‪58 ،‬‬
‫‪177‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫بع ىث ح ا دو الت ا ولداع‬ ‫و دن ىق ن التبحث والط ب ي‬
‫بع‬ ‫الط ب ابحترق ن يوف م االن ب اب ان ي حث ل الت ن وتعاب و ق ي‬
‫الة ن ‪ 2021 2018‬يتح ال حث ل‬
‫ادو ق (‪) 4‬‬
‫بع وط‬ ‫ي‬ ‫ن وتعاب و ق‬ ‫ب اب ان ي حث ل‬ ‫ب االن‬ ‫ح ولداع‬
‫‪2022/2021‬م‬ ‫الة ن ‪2017‬‬

‫‪2022/ 2021‬‬ ‫‪2021 /2020‬‬ ‫‪2020 / 2019‬‬ ‫‪2019/ 2018‬‬ ‫‪2018/2017‬‬ ‫الطالب‬

‫‪16456‬‬ ‫‪17222‬‬ ‫‪17856‬‬ ‫‪16776‬‬ ‫‪16247‬‬ ‫طالب االنتساب املوجه‬

‫‪98796‬‬ ‫‪65424‬‬ ‫‪64076‬‬ ‫‪55419‬‬ ‫‪41710‬‬ ‫امجاىل عدد الطالب‬

‫‪%16,65‬‬ ‫‪%26,32‬‬ ‫‪%27,86‬‬ ‫‪%30,27‬‬ ‫‪%38,95‬‬ ‫نسبة االنتساب املوجه‬

‫املصدر‪ :‬وحدة شئون التعليم والطالب بالجامعة‬

‫ون ال س م الد اسثع لحط ب االن ب‬ ‫الو ثع اب لثع ىو‬ ‫و‬


‫اب ان يحغ ق خم ‪ 1200‬إا ‪ 1500‬اوثن س م ع اسثع لحط ل ال ا د ل م‬
‫‪ 2022/2021‬يإام ا ‪ 19747200‬اوثن ق خم‬
‫ق ا ورخ التبحث الب ا ق ‪ 502‬ف ‪1997/5/14‬م‬ ‫و و اب عن ا وا‬
‫يت ةمد يو اب عن ال اببع وا ‪ ،‬ع يت ر ل ا ع و دن االن ب اب ان‬
‫(‪)1‬‬ ‫الق ا ال را ق ‪ 1599‬ف ‪1994/11/16‬م يم‬
‫نت ل ال حث ل ال ال‬ ‫‪ %29 -‬خمل لي بع وخت المل‬
‫طمل لت نف م االن ب اب ان وىق لحق الد ال طمق‬
‫ح ا عا ن ل وال ت ور ا مع اب ىآل ‪ %2‬ه ل الة مع‪.‬‬

‫(‪ )1‬جامعة طنطا‪ :‬مركز المعلومات‪ ،‬وحدة النظم والمعلومات‪ ،‬الخطة االستراتيجية ‪-2021‬‬
‫‪ ،2025‬ص‪.15‬‬
‫‪178‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫‪ %34‬خمل لح حثع ال طمل لت نف م االن ب اب ان وىق‬ ‫‪-‬‬
‫و م ن المت وخت ر ل ه ل الة مع عا‬ ‫لبدع الط ب ال‬
‫ال حثع‪.‬‬
‫‪ %15‬لي‪،‬ةانع الب ع لحدولع‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ %10‬لملودو ر ن و ا الب ح ن‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ %12‬ومثع ا ع ا بع‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وخ ال ل إل ةا د لث البمحثع التبحثمثع ل ن ب اب ا ع‬
‫قب‬ ‫ع ون ه ا الو ا التبحث ش لمق ل ا بع ثي إن عو‬
‫ل ب ال حث ل الوف خع حترق ن لت ا الو ا التبحث ا ال حع‬
‫ا عن ا ‪،‬د ع التبحثمثع ابقد ع لحط ب ن ث ع كدت ق ل ل‬ ‫اا انخة‬
‫انف ال وارع م ا داو الد اسثع ي ال ىع اا ا ة ا مل خ ال شغث‬
‫ا بثع ن ث ع رخ عن لدع الط ب‪.‬‬
‫اا‬ ‫ب‬ ‫ال ل االن‬ ‫ر‬ ‫وقد ط خ نف م االن ب وو مر‬
‫‪ 4‬ا م اسم لث ي ال ىن اا ال ى ‪.‬‬
‫ب‪:‬‬ ‫مثبع نف م االن‬
‫بس ى ي ن‬ ‫ل االن‬ ‫ب و و مة لد‬ ‫ط خ نف م االن‬ ‫‪)1‬‬
‫انف ال‬
‫اوه ‪ 1200‬اا ‪ 1500‬اوثن ف الب م‪.‬‬ ‫‪ )2‬ابمل خ‬
‫ل االن ب ل قد اثد ف رل لحط ل التقدم‬ ‫‪ )3‬ف لع مل‬
‫يطح ر خ النتف م ببد سداع اثمل ابمل وى ل‪.‬‬
‫حه ل‬ ‫االن ب الب ع ه ا الوف م ثة لي‪ ،‬خ ن ا ف ح ن ل‬
‫ت اه‬ ‫لتر ن‬ ‫لحث الد اسع ف و د ال حث ل ليفمل ل ى عن و‬
‫البح ‪.‬‬

‫‪179‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫‪ 650‬اوثن ‪ 1500‬ىل‬ ‫و ىل س م نف م االن ب ي ل حث ل ا بع‬
‫لح حث ل يرد وقص‪ 8 ،‬تال اوثن لحب ا ج ابم ن ل م ‪2020‬م‪.‬‬
‫ت ت قت ت ب‬ ‫وه ت ت ا الو ت ت ا ت ت التبحت تتث ش ت ت لمق ت ت ل ت ت ا بت تتع ثت تتي ون‬
‫تتحع إات‬ ‫ل الط ب ف ال حث ل الوف خع حترق ن لت ا الوت ا ت التبحتتث مت‬
‫ق لتت ل‬ ‫انخة ت ت ف ت ت ا ت ت عن ا ‪،‬د ت تتع التبحثمث ت تتع ابقد ت تتع لحط ت ت ب ن ث ت تتع ت ت ا‬
‫حشت تتغث‬ ‫انف ت ت ال وارع ت ت م ا ت تتداو الد است تتثع ي ت ت ىع إات ت رخت ت عن ملت ت خ‬
‫بع ن ث ع رخ عن لدع الط ب‪.‬‬ ‫ا‬
‫وختضتتح م س تتمل ون نف ت م االن ت ب اب ا تتع ال ب تتد مل تتد لحم ت ا ع ال ا ث تتع‬
‫لي بع ف ظ داى الوةق ل ال دىب الط ب ول ي قد ا ‪،‬د ع التبحثمثتتع‬
‫ل ل ا لداع الكم ن الط ب‪.‬‬
‫وال مك التم ال همع ف ومثع اب ا ع اب لثع لي بع هت ال ت ال يستت‪،‬‬
‫بتتع ودنمت ه ت همتتع الدولتتع ف ت اس ت ثب ب‬ ‫نرت التم ت ع نف ت م االن ت ب اب اتتن ي‬
‫ا لداع اب ا دن الط ب ابحترق ن ي لتبحث ا ع ل م‪.‬‬
‫التعليم بلغة أجنبية بمصروفات‬
‫ت طمث تتل ه ت ا الو ت ا ف ت ل تتدن حث ت ل نت ت حث تتع الت ت ن وال يث تتع و ق ت‬
‫ي ب تتع وطت ت وق تتد كت ت ن ت ت ابو ست ت إلقت ت ي الضت ت ي ل ت ت ىح تتةع يت ت ا ج حبح تتث‬
‫الحغ ت ل ا او ث تتع ف ت إ تتد حث ت ل ا ب تتع وال ت ق ت م ل ت وس ت ت االنةت ت ه ل ت‬
‫ت الل التبحتتث ال ت احد واالستتتة عن‬ ‫ت ب ون ت ل التتدو ابتقد تتع ف ت ختح ت‬
‫ت اببح ت ل اب تتتخد ع و قثثم ت وايت ت ت ت تتدعن ل ت لتتم شتت‪ ،‬تتل وس تتو‬
‫ا فض ت ت خع وظ وىو ت ت المثئثت تتع وىت تتل وف ت ت ت ت ت تة ل ت ت ىثت تتن لو ت ت ا ت ت لع‬
‫وابب ن ف نف م تم س (‪.)1‬‬
‫ي لة ت تتمع لش ت ت وط القم ت ت ل ت ت ل الب ت ت ا ج(‪ )2‬ت تتت قم ت ت لت تتدع ت ت الط ت ت ب‬
‫سو خ ردعل ح ال حثع يو ي ل اق اه الي وع ا ى اىثع ن م لع الد اسع‬

‫(‪ )1‬جامعة طنطا‪ :‬مركز المعلومات‪ ،‬وحدة النظم والمعلومات‪ ،‬الخطة االستراتيجية ‪-2021‬‬
‫‪ ،2025‬ص‪.6‬‬
‫(‪ )2‬المرجع السابق‪.‬‬
‫‪180‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫ي لحغ تتع ا ن ح تتع ت ي ت ن الط ت ب ابقم ت ل ن تتد ع ف ت ال تتوع ا وا ت ت االنتف ت م‬
‫واالن ب وهو ى وط لقم الط ب وه‬
‫ت تتح ن ل ت ت ىت ت ت عن الع ن خ ت تتع الب ت تتع وو ت ت ت ب عل ت ت ت‬ ‫ت ت ون ك نت ت ت ا‬ ‫•‬
‫كت التة ثل‪.‬‬ ‫والترق ا ي حثع‬
‫ت ل ت ‪ %80‬ل ت ا ق ت ف ت الحغتتع ا ن ح تتع ف ت‬ ‫ت ون ك ت ن الط ل ت‬ ‫•‬
‫اب حع الع ن خع‪.‬‬
‫• وخ تتت يت ت الطت ت ب ت ت الت ت رن الة ت ت لحم مت ت ا الك ت ت ضت ت ى الثت تتع‬
‫م ت ت ا الحغ ت تتع ا او ث ت تتع واب ت تتت ا ‪ ،‬ت ت ي لحغ ت تتع ا ن ح ت تتع إن وا ت تتد‬
‫وا ا تث البدع ابطح ب ي ن ابتقد ن‪.‬‬ ‫ول‬
‫• وال ك ن الط ل ي قث ل‪،‬ل عن‪.‬‬
‫ع وابم ن ي حثت ل‬ ‫وخ ح ا دو الت ا ولداع ب ابقثد يب ا ج‬
‫ا ب تتع وط ت ل ل ت م ‪2022/2021‬وا تتموت إا ت ل تتدع الط ت ب الك ت لت ت ل ال حث ت ل‬
‫ا دو ون ا الط ب ف الب ا ج اوه ي ن ‪ %1,07‬إا ‪%23,22‬‬ ‫وختضح‬
‫البدع ا ام ا لحط ب ي حثع ي بع وط‬
‫ادو ق (‪)5‬‬
‫بع لحب م ‪2022/2021‬م(‪)1‬‬ ‫ح لدع الط ب ابقثد يحغع واو ثع ي حث ل ا‬
‫اإلمجاىل‬ ‫املستوى‬ ‫املستوى‬ ‫املستوى‬ ‫املستوى‬ ‫املستوى‬ ‫املستوى‬ ‫الربامج‬ ‫الكلية‬ ‫م‬
‫السادس‬ ‫اخلامس‬ ‫الرابع‬ ‫الثالث‬ ‫الثانى‬ ‫األول‬
‫‪3411‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪892‬‬ ‫‪986‬‬ ‫‪683‬‬ ‫‪850‬‬ ‫ةة شعبة اللغة‬
‫كل ي‬
‫ة‬ ‫‪1‬‬
‫االجنليزية‬ ‫التجارة‬
‫‪150‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪56‬‬ ‫ةيم‬
‫ةة التع ل‬
‫ة‬ ‫كل ي‬
‫ة‬ ‫‪2‬‬
‫ةة‬
‫بالل غ‬
‫ة‬ ‫الرتبية‬
‫اإلجنليزية‬
‫‪1067‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪311‬‬ ‫‪267‬‬ ‫‪253‬‬ ‫‪236‬‬ ‫ةة شبعة اللغة‬
‫كل ي‬
‫ة‬ ‫‪3‬‬
‫اإلجنليزية‬ ‫احلقوق‬

‫(‪ )1‬جامعة طنطا‪ :‬مركز المعلومات‪ ،‬وحدة النظم والمعلومات‪ ،‬الخطة االستراتيجية ‪-2021‬‬
‫‪ ،2025‬ص‪.7‬‬
‫‪181‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫ادو ق ( ‪)6‬‬
‫ل لم‬ ‫ن وال يثع و ق‬ ‫ب الب ا ج ا او ثع ي حث ل الت‬ ‫لدع‬ ‫حا‬
‫‪2022/2021‬م‬

‫النسبة‬ ‫االمجاىل‬ ‫العدد‬ ‫كلية‬

‫‪%23,22‬‬ ‫‪14689‬‬ ‫‪3411‬‬ ‫كلية التجارة‬

‫‪%1,07‬‬ ‫‪13908‬‬ ‫‪150‬‬ ‫كلية الرتبية‬

‫‪%5,92‬‬ ‫‪19223‬‬ ‫‪1067‬‬ ‫كلية احلقوق‬

‫لتت ي لبد تتد ت ابةا ت نتت وت ل التتتد ا ‪ ،‬تتع‬ ‫وه ل الب ا ج م‬


‫وقح تتع ل تتدع ق لت ت ل انف ت ت ال فت ت ظت ت الكع ى تتع الب لث تتع لحطت ت ب فت ت حت ت ال حثت ت ل‬
‫و مع ت ت ه ت ت ل الب ت ت ا ج مل ت تتد ع ت ت ت ت لي ب ت تتع وال حث ت ت ل اببوث ت تتع و ت ت ال س ت ت م‬
‫الد اس تتثع ا ‪ ،‬تتع ل ت ل الب ت ا ج ىإقت ت ت اوه ت ي ت ن ‪ 5‬اا ت ‪ 15‬ول ت اوث تتع لحط ل ت‬
‫ال ا د‪.‬‬
‫إن يت ت ا ج حبح تتث الحغت ت ل ا او ث تتع هت ت مل تتد ى لت ت لتومث تتع ابت ت ا ع اب لث تتع‬
‫ال ا ثتتع لي بتتع ب اا تتع ولم ئت ت التبحثمثتتع ل ت ل ق ت ت ا تتع و ت ا تتع و ت‬
‫بع وط ‪.‬‬ ‫ملد ع ىب‬
‫برامج الساعات المعتمدة‬

‫طمتتل الب ن ت ج نف ت م ال ت ل ل اببتم تتدن ير تتد وقصتت‪ 140 ،‬س ت لع ع اس تتثع‬


‫و بع ول ام‪ - .‬قم الب ن ج الط ب ا ف تتح ن‬ ‫رلع ل ‪ 8‬ىمل ع اسثع‬
‫ل ت ى ت عن الع ن خ تتع الب تتع او ت ب عل ت واب ن تتف ن ل لتر ت ي ل حث تتع ل ت خ تتل‬
‫حث ل ا ت بشت ط است ثة ي ا فتتد‬ ‫كت التة ثل‪ .‬م قم الب ن ج التر خ‬
‫ا عاى لقط ا اآلعاب ع (‪.)1‬‬

‫(‪ )1‬سالم بن محمد السالم‪" ،‬تحديد االحتياجات في التخطيط للبرامج التدريبية مع إشارة خاصة‬
‫على برامج المكتبات والمعلومات "‪ ،‬مرجع سابق‪.‬‬
‫‪182‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫ادو (‪)7‬‬
‫بع‬ ‫ح ولداع الط ب ابقثد ي ا ج ال ل ل اببتمدن وابم ن ي حث ل ي‬
‫وط ‪)1( 2021/2020‬‬

‫اإلمجاىل‬ ‫املستوى‬ ‫املستوى‬ ‫املستوى‬ ‫املستوى‬ ‫املستوى‬ ‫املستوى‬ ‫الربامج‬ ‫الكلية‬ ‫م‬
‫السادس‬ ‫اخلامس‬ ‫الرابع‬ ‫الثالث‬ ‫الثانى‬ ‫األول‬

‫‪913‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪211‬‬ ‫‪313‬‬ ‫‪389‬‬ ‫ةبة‬


‫س‬
‫ة‬ ‫احملا‬ ‫جتارة‬ ‫‪1‬‬
‫والتمويل‬

‫‪2341‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪485‬‬ ‫‪584‬‬ ‫‪510‬‬ ‫‪762‬‬ ‫ةال‬


‫إدارة األع م‬
‫ة‬
‫‪BIS‬‬
‫‪33‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪16‬‬ ‫الطاقة املتجددة‬ ‫اهلندسة‬ ‫‪2‬‬

‫‪258‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪33‬‬ ‫هندسة التشييد‬

‫‪256‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪96‬‬ ‫ةة‬


‫س‬
‫ة‬ ‫هند‬
‫امليكاترونيات‬

‫‪62‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪24‬‬ ‫العمارة البيئية‬

‫‪649‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪192‬‬ ‫‪170‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪80‬‬ ‫ةيدلة‬


‫ص‬
‫ة‬ ‫ال‬ ‫الصيدلة‬ ‫‪3‬‬
‫االكلينيكية‬

‫‪210‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪66‬‬ ‫بكالوريوس الطب‬ ‫الطب‬ ‫‪4‬‬
‫واجلراحة القائم‬
‫على اجلدارات‬

‫‪96‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪10‬‬ ‫الربنامج الدوىل‬ ‫ةب‬
‫ط‬
‫ة‬ ‫‪5‬‬
‫لبكالوريوس طب‬ ‫األسنان‬
‫ةم‬
‫وجرحتة ل ف‬
‫واألسنان‬

‫‪416‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪117‬‬ ‫التقنية احليوية‬ ‫العلوم‬ ‫‪6‬‬

‫‪114‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪31‬‬ ‫ةا‬


‫ي‬
‫ة‬ ‫جيولوج‬

‫(‪ )1‬جامعة طنطا‪ :‬مركز المعلومات‪ ،‬وحدة النظم والمعلومات‪ ،‬الخطة االستراتيجية ‪-2021‬‬
‫‪ ،2025‬ص‪.10‬‬
‫‪183‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫اإلمجاىل‬ ‫املستوى‬ ‫املستوى‬ ‫املستوى‬ ‫املستوى‬ ‫املستوى‬ ‫املستوى‬ ‫الربامج‬ ‫الكلية‬ ‫م‬
‫السادس‬ ‫اخلامس‬ ‫الرابع‬ ‫الثالث‬ ‫الثانى‬ ‫األول‬
‫ةبرتول‬
‫ل‬
‫ة‬ ‫ا‬
‫والتعدين‬

‫‪38‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ةا‬


‫ي‬
‫ة‬ ‫الكيم‬
‫ةة‬
‫ي‬
‫ة‬ ‫التطبيق‬
‫الصناعية‬

‫‪225‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪45‬‬ ‫الربنامج املكثف‬ ‫التمريض‬ ‫‪7‬‬
‫ةوم‬
‫ةى ع ل‬
‫ة‬ ‫ف‬
‫ة‬
‫التمريض‬

‫‪1030‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪522‬‬ ‫‪508‬‬ ‫ةدبلوم‬


‫ل‬
‫ة‬ ‫ا‬ ‫ةد‬
‫ه‬
‫ة‬ ‫مع‬ ‫‪8‬‬
‫التخصصى‬ ‫التمريض‬

‫‪1521‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪394‬‬ ‫‪568‬‬ ‫‪559‬‬ ‫ةف س‬


‫علم ال ن‬ ‫اآلداب‬ ‫‪9‬‬
‫االكلينيكى‬

‫‪992‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪283‬‬ ‫‪298‬‬ ‫‪411‬‬ ‫اللغة االجنليزية‬


‫والرتمجة‬

‫‪424‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪294‬‬ ‫‪105‬‬ ‫ةات‬


‫تقنية املكت ب‬
‫واملعلومات‬

‫‪2547‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪425‬‬ ‫‪673‬‬ ‫‪659‬‬ ‫‪790‬‬ ‫ةاحة‬


‫س‬
‫ة‬ ‫امل‬
‫واخلرائط‬

‫‪55‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪30‬‬ ‫الدراسات العربية‬

‫‪33‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬ ‫ةاع‬


‫علم االجت م‬
‫وقضايا األسرة‬

‫‪75‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫ةالب‬


‫ةة لل ط‬
‫ة‬ ‫ةامج الدرا س‬
‫ة‬ ‫بر ن‬
‫ة‬ ‫‪10‬‬
‫ةب‬
‫ةب و ط‬
‫املاليزيني بكلية ال ط‬
‫السنان – اتفاقية الطب‬

‫وتتتد يت ا ج ال ت ل ل اببتمتتدن إات ستتد الز تتةفت ببتتو التخململت ل ال ت‬


‫رت ا ت ت ت س ت ت ت البم ت ت ت وحبتم ت ت تتد ل ت ت ت قث ت ت ت م الط ل ت ت ت ي ت ت تتدىل ت ت ت لث ع اس ت ت تتتن‬

‫‪184‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫ابمل ع ال ي ثع لحتم خت الت احد فت ا بت ل ابملت خع‬ ‫يوة ع م ونن بتب‬
‫بع ي ستردات ي ا ج اد دن ف حث وت البمحثع ان‪،‬تحةع‪.‬‬ ‫ولترقثل ل ق م ا‬
‫و ت ت ت ي لة ت تتمع لت ت ت ت لث االلترت ت ت لتت ت ت ل البت ت ت ا ج ىهت ت ت حبتم ت تتد ل ت ت ت نفت ت ت م‬
‫ال حثع ال تتد ت ىمتت‬ ‫س لع يمقدا ب ن‬ ‫ال ل ل اببتمدن و ر‬
‫و ت اوه ي ت ن ‪ 12‬إا ت ‪ 19‬س ت لع بتم تتدن وو ت و تتل إا ت س ت ق ت ال ع اس تتثع‪ .‬وس تتب‬
‫ال ت ت لع ي ت ت ن ‪ 200‬إا ت ت ‪ 450‬اوث ت تتع ق خم ت ت م ت ت بن ت ت ون س ت ت م ال س ت ت ث ختح ت ت‬
‫ل س ث ابع نةق ل الط ل ف حثع الط ملت ال ست م‬ ‫ي ن حثع و حثع و‬
‫الد اسثع ‪ 30‬ول اوثع ق خم ف الب م ال ا د فت ت ن الط لت فت حثتتع الملتتثدلثع‬
‫ت ت اوه ال ست ت م الد است تتثع ت ت يت ت ن ‪ 10000‬إات ت ‪ 48‬ولت ت اوثت تتع لحط لت ت ال ا ت تتد و ت ت‬
‫الط لت ف ت حثتتع ال ودستتع تتدىل س ت م ت ي ت ن ‪15000‬اوثتتن اات ‪ 20000‬الت اوثتع‬
‫تتت‬ ‫تتح ال س ت م الد اس تتثع ا ‪ ،‬تتع ي ت لب ا ج اببتم تتدن ي ت‬ ‫وا تتدو الت ت ا‬
‫لحب م ا ع ‪.2021/2020‬‬

‫‪185‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫ادو ق ادو (‪)8‬‬
‫لحب م‬ ‫ت‬ ‫ح ال س م الد اسثع ي ا ج ال ل ل اببتمدن وابم ن ي‬
‫ع ‪)1( 2021/2020‬‬ ‫ا‬
‫االمجاىل‬ ‫الرسوم الدراسية‬ ‫عدد الطالب‬ ‫املستوى‬ ‫الربنامج‬ ‫الكلية‬ ‫م‬
‫باجلنية‬ ‫باجلنية‬

‫‪3194400‬‬ ‫‪48400‬‬ ‫‪66‬‬ ‫ا و‬ ‫ي ت ل خ ت الط ت وا ا تتع‬ ‫الط‬ ‫‪1‬‬


‫يوف ت ت ت م ال ت ت ت ل ل اببتم ت ت تتدن‬
‫‪2129600‬‬ ‫‪48400‬‬ ‫‪44‬‬ ‫الع اى‬
‫الق ل ا دا ال‬
‫‪580800‬‬ ‫‪48400‬‬ ‫‪12‬‬ ‫الع لي‬
‫‪1064800‬‬ ‫‪48400‬‬ ‫‪22‬‬ ‫ال ابل‬
‫‪798000‬‬ ‫‪42000‬‬ ‫‪19‬‬ ‫ا و‬ ‫الب نت ت ج ال تتدوا لم ت ت ل خ ت‬ ‫ا سو ن‬ ‫‪2‬‬
‫وا ا ع الة وا سو ن‬
‫‪882000‬‬ ‫‪42000‬‬ ‫‪21‬‬ ‫الع اى‬
‫‪1008000‬‬ ‫‪42000‬‬ ‫‪24‬‬ ‫الع لي‬
‫‪1428000‬‬ ‫‪42000‬‬ ‫‪34‬‬ ‫ال ابل‬
‫‪1260000‬‬ ‫‪42000‬‬ ‫‪30‬‬ ‫ا‪،‬‬
‫‪1550000‬‬ ‫‪25000‬‬ ‫‪62‬‬ ‫ا و‬ ‫ي ن ج الملثدلع ا حثةثكثع‬ ‫الملثدلع‬ ‫‪3‬‬
‫‪2860000‬‬ ‫‪20000‬‬ ‫‪143‬‬ ‫الع اى‬
‫‪3420000‬‬ ‫‪20000‬‬ ‫‪171‬‬ ‫الع لي‬
‫‪3060000‬‬ ‫‪20000‬‬ ‫‪153‬‬ ‫ال ابل‬
‫‪3204000‬‬ ‫‪18000‬‬ ‫‪178‬‬ ‫ا‪،‬‬
‫‪3355000‬‬ ‫‪11000‬‬ ‫‪305‬‬ ‫ت ت ت تتةعول ( ب علت ت ت تتع‬ ‫خملت ت ت ت‬ ‫البح م‬ ‫‪4‬‬
‫الكثمث ي)‬
‫‪1260000‬‬ ‫‪10000‬‬ ‫‪126‬‬ ‫ا و‬
‫ي ل خ ت البح م ف التقوثتتع‬
‫‪170000‬‬ ‫‪10000‬‬ ‫‪117‬‬ ‫الع اى‬
‫ا فث خع الملو لثع‬
‫‪680000‬‬ ‫‪10000‬‬ ‫‪68‬‬ ‫الع لي‬

‫(‪ )1‬جامعة طنطا‪ :‬اإلدارة العامة لشئون التعليم والطالب‪.‬‬


‫‪186‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫االمجاىل‬ ‫الرسوم الدراسية‬ ‫عدد الطالب‬ ‫املستوى‬ ‫الربنامج‬ ‫الكلية‬ ‫م‬
‫باجلنية‬ ‫باجلنية‬

‫‪310000‬‬ ‫‪10000‬‬ ‫‪31‬‬ ‫ال ابل‬


‫‪336000‬‬ ‫‪12000‬‬ ‫‪28‬‬ ‫ا و‬ ‫ي ت ت ت ت ت ت ت ل خ ت البحت ت ت ت ت ت ت م فت ت ت ت ت ت ت‬
‫اث ل اث الم و والتبد‬
‫‪432000‬‬ ‫‪12000‬‬ ‫‪36‬‬ ‫الع اى‬
‫‪348000‬‬ ‫‪12000‬‬ ‫‪29‬‬ ‫الع لي‬
‫‪360000‬‬ ‫‪12000‬‬ ‫‪30‬‬ ‫ال ابل‬
‫‪792000‬‬ ‫‪24000‬‬ ‫‪33‬‬ ‫ا و‬ ‫هودسع ال شيثد‬ ‫ال ودسع‬ ‫‪5‬‬
‫‪888000‬‬ ‫‪24000‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الع اى‬
‫‪1464000‬‬ ‫‪24000‬‬ ‫‪61‬‬ ‫الع لي‬
‫‪1704000‬‬ ‫‪24000‬‬ ‫‪71‬‬ ‫ال ابل‬
‫‪1608000‬‬ ‫‪24000‬‬ ‫‪67‬‬ ‫ا‪،‬‬
‫‪504000‬‬ ‫‪21000‬‬ ‫‪24‬‬ ‫ا و‬ ‫هودسع البم ن المثئثع‬
‫‪105000‬‬ ‫‪21000‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الع اى‬
‫‪336000‬‬ ‫‪21000‬‬ ‫‪16‬‬ ‫الع لي‬
‫‪336000‬‬ ‫‪21000‬‬ ‫‪16‬‬ ‫ال ابل‬
‫‪21000‬‬ ‫‪21000‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ا‪،‬‬
‫‪2121000‬‬ ‫‪21000‬‬ ‫‪101‬‬ ‫ا و‬ ‫ونث ل‬ ‫هودسع ابث‬
‫‪147000‬‬ ‫‪21000‬‬ ‫‪70‬‬ ‫الع اى‬
‫‪1008000‬‬ ‫‪21000‬‬ ‫‪48‬‬ ‫الع لي‬
‫‪252000‬‬ ‫‪21000‬‬ ‫‪12‬‬ ‫ال ابل‬
‫‪--‬‬ ‫‪21000‬‬ ‫‪--‬‬ ‫ا‪،‬‬
‫‪336000‬‬ ‫‪21000‬‬ ‫‪16‬‬ ‫ا و‬ ‫هودسع الط قع ابت دعن‬
‫‪126000‬‬ ‫‪21000‬‬ ‫‪6‬‬ ‫الع اى‬
‫‪126000‬‬ ‫‪21000‬‬ ‫‪6‬‬ ‫الع لي‬

‫‪187‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫االمجاىل‬ ‫الرسوم الدراسية‬ ‫عدد الطالب‬ ‫املستوى‬ ‫الربنامج‬ ‫الكلية‬ ‫م‬
‫باجلنية‬ ‫باجلنية‬

‫‪105000‬‬ ‫‪21000‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ال ابل‬


‫‪--‬‬ ‫‪21000‬‬ ‫‪--‬‬ ‫ا‪،‬‬
‫‪480000‬‬ ‫‪8000‬‬ ‫‪60‬‬ ‫ا و‬ ‫ي ن ت ت ت ت ت ت ج التبح ت ت ت ت ت تتث ي لحغ ت ت ت ت ت تتع‬ ‫ال يثع‬ ‫‪6‬‬
‫ا ن ح ع‬
‫‪504000‬‬ ‫‪8000‬‬ ‫‪63‬‬ ‫الع اى‬
‫‪328000‬‬ ‫‪8000‬‬ ‫‪41‬‬ ‫الع لي‬
‫‪424000‬‬ ‫‪8000‬‬ ‫‪53‬‬ ‫ال ابل‬
‫‪ 500‬اوثن لح لع‬ ‫‪556‬‬ ‫ا و‬ ‫نف ت ت ت ت ت بح ت ت ت ت ت ل ا لم ت ت ت ت ت‬ ‫ن‬ ‫الت‬ ‫‪7‬‬
‫)‪(BIS‬‬
‫‪ 500‬اوثن لح لع‬ ‫‪596‬‬ ‫الع اى‬
‫‪ 300‬اوثن لح لع‬ ‫‪491‬‬ ‫الع لي‬
‫‪ 225‬اوثع لح لع‬ ‫‪435‬‬ ‫ال ابل‬
‫‪ 150‬اوثع لح لع‬ ‫‪315‬‬ ‫ا و‬ ‫ي نت ت ت ج انف س ت تتمع والتم خت ت ت‬
‫يوف م ال ل ل اببتمدن‬
‫‪ 150‬اوثن لح لع‬ ‫‪221‬‬ ‫الع اى‬
‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫الع لي‬
‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫ال ابل‬
‫‪7590000‬‬ ‫‪10000‬‬ ‫‪759‬‬ ‫ا و‬ ‫ىبمع الحغع ا ن ح ع‬
‫‪9790000‬‬ ‫‪10000‬‬ ‫‪979‬‬ ‫الع اى‬
‫‪6181000‬‬ ‫‪7000‬‬ ‫‪883‬‬ ‫الع لي‬
‫‪3786000‬‬ ‫‪6000‬‬ ‫‪631‬‬ ‫ال ابل‬
‫‪2973600‬‬ ‫‪11800‬‬ ‫‪252‬‬ ‫ا و‬ ‫ىبمع الحغع ا ن ح ع‬ ‫ا فق‬ ‫‪8‬‬
‫‪2438800‬‬ ‫‪8710‬‬ ‫‪280‬‬ ‫الع اى‬
‫‪2369120‬‬ ‫‪8710‬‬ ‫‪272‬‬ ‫الع لي‬
‫‪1617110‬‬ ‫‪6710‬‬ ‫‪241‬‬ ‫ال ابل‬
‫‪4800000‬‬ ‫‪8000‬‬ ‫‪600‬‬ ‫ا و‬ ‫اب ت ت ت ع وا ‪ ،‬ت ت ت ا ا ونف ت ت ت‬ ‫اآلعاب‬ ‫‪9‬‬

‫‪188‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫االمجاىل‬ ‫الرسوم الدراسية‬ ‫عدد الطالب‬ ‫املستوى‬ ‫الربنامج‬ ‫الكلية‬ ‫م‬
‫باجلنية‬ ‫باجلنية‬
‫اببح ل ا غ اىثع‬
‫‪5504000‬‬ ‫‪8000‬‬ ‫‪688‬‬ ‫الع اى‬
‫‪3360000‬‬ ‫‪8000‬‬ ‫‪420‬‬ ‫الع لي‬
‫‪--‬‬ ‫‪8000‬‬ ‫‪--‬‬ ‫ال ابل‬
‫‪1728000‬‬ ‫‪5400‬‬ ‫‪320‬‬ ‫ا و‬ ‫قوثع اببح ل وابكتم ل‬
‫‪1350000‬‬ ‫‪5400‬‬ ‫‪250‬‬ ‫الع اى‬
‫‪--‬‬ ‫‪5400‬‬ ‫‪--‬‬ ‫الع لي‬
‫‪--‬‬ ‫‪5400‬‬ ‫‪--‬‬ ‫ال ابل‬
‫‪4641120‬‬ ‫‪7920‬‬ ‫‪586‬‬ ‫ا و‬ ‫لح الوة ا حثةث ى‬
‫‪3136320‬‬ ‫‪7920‬‬ ‫‪396‬‬ ‫الع اى‬
‫‪--‬‬ ‫‪7920‬‬ ‫‪--‬‬ ‫الع لي‬
‫‪--‬‬ ‫‪7920‬‬ ‫‪--‬‬ ‫ال ابل‬
‫‪2160000‬‬ ‫‪7200‬‬ ‫‪300‬‬ ‫ا و‬ ‫الحغع ا ن ح ع وال امع‬
‫‪2152800‬‬ ‫‪7200‬‬ ‫‪299‬‬ ‫الع اى‬
‫‪--‬‬ ‫‪7200‬‬ ‫‪--‬‬ ‫الع لي‬
‫‪--‬‬ ‫‪7200‬‬ ‫‪--‬‬ ‫ال ابل‬
‫‪--‬‬ ‫‪2000‬عوال‬ ‫‪--‬‬ ‫ا و‬ ‫الحغ تتع الب بث تتع لغ ت الو ت ق ن‬
‫لت‬
‫‪2000‬عوال‬ ‫‪2000‬عوال‬ ‫‪1‬‬ ‫الع اى‬
‫‪86000‬عوال‬ ‫‪2000‬عوال‬ ‫‪43‬‬ ‫الع لي‬
‫‪152000‬عوال‬ ‫‪ 2000‬عوال‬ ‫‪76‬‬ ‫ال ابل‬
‫‪74250‬‬ ‫‪4950‬‬ ‫‪15‬‬ ‫ا و‬ ‫لح ا اتم ا وقض ا س ن‬
‫‪113400‬‬ ‫‪5400‬‬ ‫‪21‬‬ ‫ا و‬ ‫الد اس ل البب ع‬
‫‪333900‬‬ ‫‪6300‬‬ ‫‪53‬‬ ‫التم ثد‬ ‫الب ن ج ابكع ف التم خو‬ ‫التم خو‬ ‫‪10‬‬
‫‪296100‬‬ ‫‪6300‬‬ ‫‪47‬‬ ‫الع اى‬

‫‪189‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫االمجاىل‬ ‫الرسوم الدراسية‬ ‫عدد الطالب‬ ‫املستوى‬ ‫الربنامج‬ ‫الكلية‬ ‫م‬
‫باجلنية‬ ‫باجلنية‬

‫‪1500000‬‬ ‫‪4000‬‬ ‫‪375‬‬ ‫ا و‬ ‫ينت ت ا ج الت تتديح م التخململت تت‪،‬‬ ‫ابب ت ت تتد الةن ت ت ت‬ ‫‪11‬‬
‫ف التم خو‬ ‫لحتم خو‬
‫‪708000‬‬ ‫‪4000‬‬ ‫‪177‬‬ ‫الع اى‬

‫تضت تتح ت ت ا ت تتدو ال ت ت يل ون ي ت ت ا ج ابم ت ت ن يوفت ت م ال ت ت ل ل اببتمت تتدن‬


‫تتةا ال حثت ل‬ ‫ملتتد ىبت لحتم خت الت احى ي بتتع وطت مت تتحع إات إابت‬
‫لت ت ى ت ل‬ ‫وا ب تتع وورا ن التبح تتث الب ت ا ل ت تتد س ت اي م ت ك ت ن ل تتن وا ت ف ت‬
‫الب ا ج ى التبحث ابتم لحق ع خ و ر م الةق اي م حع اا ا فقتتد والك اهثتتع‬
‫ي ت ن الط ت ب و تتحع إا ت ظ ت ارعوااث تتع ف ت التبح تتث الب ت ا ي ا ت ع ى ت ح ن لحتبح تتث‬
‫عا ال حثع ال ا دن‪.‬‬

‫تعليم الطلبة الوافدين بجامعة طنطا‬


‫مك ت التم ت حبحتتث ال اىتتد رقتتل ول ت ملتتد لحتم خ ت ال ت احد ت ي ت ن‬
‫مل ت ع ومث تتع ابت ت ا ع اب لث تتع ال ا ث تتع ي ب تتع وطت ت واس تتتقط ب الطت ت ب ا ا نت ت‬
‫م تتع ل لث تتع ف ت‬ ‫و ر ت ن س تتمبع ا ب تتع ل بث تتع م ت ح ت ه ف ت ال ت لترت ت‬
‫التملتتةثة ل الب بثتتع وح ت ه بشت ه ت م ىت فت ىتتل تتت البمحثتتع التبحثمثتتع‬
‫ن ث ع االاوت ع ف قد وىض ا ‪،‬د ل التبحثمثع(‪.)1‬‬
‫وح ت ت ه ف ت ت ت ت ى البم ت ت ل ا او ث ت تتع لحدول ت تتع وح ت ت ه و ض ت ت ف ت ت حبةخ ت تتة‬
‫الب ق ل ل الدو ان‪،‬تحةع‪.‬‬

‫و تمتتتل ا بتتع وطت ي لبد تتد ت ق ت ل التم ت ابتمعحتتع فت ةت ين ولضت ي‬


‫و ت ى التخململ ت ل ا فد عتتع ف ت حث ت ل الط ت و ت ا ستتو ن وقتتد‬ ‫هثقتتع التتتد‬

‫(‪ )1‬نسرين صالح‪ :‬فاعلية اإلدارية والتمويل الذاتى للجامعات‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.111‬‬
‫‪190‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫ب تتع وط ت وا تتدو‬ ‫ك ت ن ت ابو س ت التب ت ل ت ل تتدع الط ت ب ال تتدولث ن ي‬
‫ح ولداع الط ب ال اىد ي بع وط ‪.‬‬ ‫الت ا‬
‫ادو (‪) 9‬‬
‫ع‬ ‫ح ولداع الط ب ال اىد ابقثد ي حث ل ا بع وط ف الب م ا‬
‫‪2022/2021‬م(‪)1‬‬

‫اإلمجاىل‬ ‫الكلية‬ ‫م‬


‫‪699‬‬ ‫الطب‬ ‫‪1‬‬
‫‪158‬‬ ‫احلقوق‬ ‫‪2‬‬
‫‪259‬‬ ‫طب األسنان‬ ‫‪3‬‬
‫‪6‬‬ ‫العلوم‬ ‫‪4‬‬
‫‪7‬‬ ‫الرتبية‬ ‫‪5‬‬
‫‪42‬‬ ‫التجارة‬ ‫‪6‬‬
‫‪13‬‬ ‫اآلداب‬ ‫‪7‬‬
‫‪1‬‬ ‫الزراعة‬ ‫‪8‬‬
‫‪8‬‬ ‫التمريض‬ ‫‪9‬‬
‫‪18‬‬ ‫اهلندسة‬ ‫‪10‬‬
‫‪2‬‬ ‫حاسبات ومعلومات‬ ‫‪11‬‬
‫‪3‬‬ ‫الرياضية‬ ‫‪12‬‬
‫‪22‬‬ ‫الصيدلة‬ ‫‪13‬‬
‫‪1238‬‬ ‫اإلمجاىل‬ ‫‪--‬‬

‫(‪ ) 1‬و ازرة التعلـ ــيم العـ ــالى‪ :‬قطـ ــار مكتـ ــب الـ ــوزير‪ ،‬اإلدارة العامـ ــة لمركـ ــز المعلومـ ــات والتوثيـ ــق‪،‬‬
‫‪.2020-2016‬‬
‫‪http://mohesr.gov.eg/ar-eg/Pages/governmental-‬‬
‫‪universities.aspx.Update:28/8/2022‬‬
‫‪191‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫ادو (‪) 10‬‬
‫(‪)1‬‬ ‫بع وط‬ ‫ولداع الط ب ال اىد ي‬ ‫حا‬

‫النسبة‬ ‫املقيدين‬ ‫الوافدين‬ ‫السنة‬

‫‪%1,26‬‬ ‫‪106573‬‬ ‫‪1345‬‬ ‫‪2017‬‬

‫‪%1,28‬‬ ‫‪111056‬‬ ‫‪1422‬‬ ‫‪2018‬‬

‫‪%1,03‬‬ ‫‪113145‬‬ ‫‪1176‬‬ ‫‪2019‬‬

‫‪%9,6‬‬ ‫‪116836‬‬ ‫‪1124‬‬ ‫‪2020‬‬

‫‪%1,06‬‬ ‫‪115712‬‬ ‫‪1238‬‬ ‫‪2021‬‬

‫بع وط ‪.‬‬ ‫ابملد و دن ال اىد ي‬

‫إن حبحتتث ال اىتتد قتتد كت ن يمع يتتع ملتتد ت وىبت فت التم خت ال ت احى‬
‫ي بتتع وط ت ‪ .‬وختتت ا م ت ا ه ت ا الوف ت م ف ت بف ت ا ب ت ل ابمل ت خع ف ت الد است ل‬
‫البحث ت ث تتي الطحم تتع ال اى تتد معح ت ن ا تتةي ت التم خ ت ال ت احى ل ت ل ا ب ت ل‬
‫وحب ت تتد ا ب ت تتع وطت ت ت ا ت تتدن فت ت ت هت ت ت ا ان ت ت ت وح ت تتع ال ت تتدو وا ب وتت ت ت ل ت ت ت خل‬
‫ي ا ت (‪ )2‬ت ت قتتد ال ت ث ل لحطحمتتع ال اىتتد و و ت ا الب ت ا ج التبحثمثتتع‬
‫وى ت ت ا ق ت تتع وا ت ت عن ابوت تتتج التبحثمت تتع الست تتتقط ب ولت تتداع م ت ت ن ت ت ال اىت تتد‬
‫ي لتم ه ملد ا ه م لحتم خ ‪.‬‬
‫المنح‪:‬‬
‫الب ا ج واال ة قث ل العق ىثع ل ختح‬ ‫و‪ .‬قدم ابوة الد اسثع‬
‫الي وع الة لثع لح اىد ي را ن ا ‪ ،‬اثع وف لع‬ ‫الدو و ا‬

‫(‪ ) 1‬و ازرة التعلـ ــيم العـ ــالى‪ :‬قطـ ــار مكتـ ــب الـ ــوزير‪ ،‬اإلدارة العامـ ــة لمركـ ــز المعلومـ ــات والتوثيـ ــق‪،‬‬
‫‪.2020-2016‬‬
‫(‪ )2‬نسرين صالح‪ :‬الفاعلية اإلدارية والتمويل الذاتى للجامعات‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.111‬‬
‫‪192‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫عولع يم ا ا ة قث ل او ثع‬ ‫ا ن ا بع‬ ‫قد وة ع اسثع‬
‫ت ا ل التم عه ووال ال ثد ا ست الد ت ال رخ ‪.‬‬
‫ابوة (اب حع ا بثع – ع اس ل‬ ‫ب‪ .‬قدم وسم ي اب نف ن ل ستة عن‬
‫ال ة ن إا ا عا ن اب ةخع لشق ن الط ب ال اىد ي ل را ن‬ ‫لحث )‬
‫ف لد ه تن قت ع ى وه ط ‪2018‬م‪.‬‬
‫ب ل وابب هد ابمل خع إال‬ ‫ال ر قم الط ب ال اىد لحد اسع ي‬
‫قم ا عا ن‬ ‫ال را ن ثي ت ل ببد ا خ ا ا ايال ال ر ع‬
‫الب ع لقم و وة الط ب ال اىد ي ل را ن وا ل اببوثع لت ا الشتن و ل‬
‫م ن الس ثة ي اب نف ن لش وط القم و ا ىإنن ال بتد ي س ث و‬
‫ان‬ ‫الط ب يت ا بع وو ب د إال ببد دو اب اىقع النت ثع ل قم ل‬
‫ال را ن‪.‬‬
‫شروط القبول‪:‬‬
‫‪ -1‬ا فمل ل ى عن الع ن خع ابمل خع وو ب عل وو الديح م (ى عن‬
‫رمل لحمت الط ل ببد ع اسع ل ن ببد الع ن خع) ل ن ن ف اب اع‬
‫ابحهحع واس ثة ي ا فد االعاى لحقم ي ل حثع وو ابب د اب اع االلتر ين ‪.‬‬
‫الط ب ال اىد يت ا بع او ب د إال ببد دو‬ ‫‪ -2‬ال بتد يقم ا‬
‫ا ن ال را ن ‪.‬‬ ‫اب اىقع ل قم ل‬
‫كيفية التقدم ‪:‬‬
‫‪ -1‬ت قد حم ل االلتر لب الشمكع الدولثع لحمبح ل‬
‫ال اىد‬ ‫الط ب‬ ‫ة ثل‬ ‫يموف ع‬ ‫ا‪،‬‬ ‫اب قل‬
‫اا نة ال ايا‬ ‫‪ https://www.wafeden.gov. eg‬ووالد‬
‫اب قل االلك واد لقط ا الشق ن العق ىثع والمبع ل ي ل را ن ‪www.mohe-‬‬
‫م الع ا ي ‪ 2018/5/1‬و قت ع م ا مبع‬ ‫‪ casm.edu.eg‬يديا‬
‫اب اىل ‪2018/8/31‬‬
‫قل وف ع‬ ‫وا فع ا و ا اآل ثع ل‬ ‫ال ن رمث‬ ‫‪-2‬‬
‫ة ثل الط ب ال اىد الش عن الع ن خع وو الديح م ت ض ى عن‬

‫‪193‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫القد ال ي لة مع لحع ن خع ال ب ع ع‪ -‬ا ار سة الط ل س البم ين ‪-‬‬
‫رمث‬ ‫استم ن اببح ل ( طمل اب قل) (ايو ي ا م ابمل خع‬
‫ع ل ( ى عن ث ع الط ل ت يط قع ال ق الق ى ل الد ن)‬
‫ثة ل لود حس ث المث ن ل ‪.‬‬ ‫الط ب ويو ي ا ل ابمل خ ل لحمت‬ ‫‪-3‬‬
‫ل ت الضغا ل‬ ‫ف حبد يث ن ل الط ل او هم ن ت‬ ‫‪-4‬‬
‫(اال تث ) ة قت ئى ‪.‬‬
‫ن وو قدم ي ث ن ل وو ودال ه‬ ‫بد ال س ث حغث ب قدم و ث‬ ‫‪-5‬‬
‫صفثرع ووه كتمحع ‪.‬‬
‫سيت االل ن ل لد ظ الوت ج ال ق ل اب قل االلك واى لحقط ا‬ ‫‪-6‬‬
‫‪.‬‬
‫ين ا ‪ ،‬ف‬ ‫ببد ظ الو ث ع ابمد ثع وال سثخط لت الط ل لب‬ ‫‪-7‬‬
‫قل وف ع ة ثل الط ب ال اىد ال بد ال ىثة قت ث وال ت‬
‫وو اقن ابشتمحع ل ى عن‬ ‫وةث ل إال ببد قدم الط ل م ى ن يت‬
‫ن‪،‬ملثع ‪ -‬ن ث ع‬ ‫ن ا ار ال ة ‪)6( -‬‬ ‫الع ن خع ى عن ابث ع ‪-‬‬
‫ا تم القد ال (ي لة مع لح حث ل ال تطح إا اي ه ا اال تم ) ‪ -‬ل‬
‫ال ن ون ك ن قد ه ل ا و ا ل الور الت ا (‪)1‬‬

‫عال ابمل خع (الع ن خع يتن ال (الب ع ‪ -‬الديح ل‬ ‫وت ب الش‬


‫تقد ن م ى ن اا االعا ن الب ع لقم و وة الط ب‬ ‫الةوثع)‬
‫ع ون ا م مل خع لحط ب‬ ‫ي ل را ن ل قد‬ ‫ال اىد‬
‫ل ‪.‬‬ ‫اببوث ن ي‬

‫ب ت الط ب ويو ي االم ابمل خع ا ف ح ن ل الش عال ابب علع‬


‫تقد ن م ى ن اا االعا ن الب ع لقم و وة الط ب ال اىد‬
‫ع ون ا م مل خع ‪.‬‬ ‫ي ل را ن ل قد‬

‫(‪ )1‬سالم بن محمد السالم‪ :‬مرجع سابق‪.‬‬


‫‪194‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫ال ة ال تقد ن ل ة ال يحده‬ ‫ل ت الط ب اب نف ن‬
‫ي لق ه ن لتت ا ه إقت ي ا ا ايال ل ا عا ن الب ع لقم و وة‬
‫الط ب ال اىد ي ل را ن ‪.‬‬

‫ت ا القم لت وعاي ا تم لحقد ال ل الط ل‬ ‫‪ -8‬ال حث ل ال‬


‫التقدم لح حثع م ى ن بب ىع اب الثد ووعاي اال تم ال‪.‬‬
‫‪ -9‬الط ب ال اهم ن ف وعاي ا تر ن اب يقع اب ةخع ‪ ،‬خج الديح ل‬
‫بع الق ه ن م ى ن‪.‬‬ ‫الةوثع (‪ 5 3‬سو ال) لحمت التقدم‬
‫ون ك ن سمل قد لب اب قل‬ ‫‪ -10‬ي لة مع لط ب المود (‪)9 8‬‬
‫االلك واى ابش إلثن ‪.‬‬
‫ب ل وابب هد ابمل خع‬ ‫‪ -11‬ي لة مع لحط ب القدا ى (ابقثد ي لةب ي‬
‫ف الب م ا ع ‪2018/2017‬م و قمحن ال اهم ن نت ف إا اي إل عن‬
‫ال ىثة وو القثد‪ /‬التر خ ‪ /‬نق القثد ت لحمت التقدم يطحم وت م ى ن اا‬
‫االعا ن الب ع لقم و وة الط ب ال اىد ي ل را ن يديا‬
‫‪2018/7/1‬م ‪2018/12/31‬م‪.‬‬
‫‪ -12‬ي لة مع لحط ب انف ل ن س خ ولث ث والثم والب ا لحمت التقدم‬
‫م ى ن لح حثع اب اع التر خ إلمت يطح ت ىق ين ةثد قثدل يت‬
‫ه ل الدو ت رمل‬ ‫ب ل ا فك ثع ف و‬ ‫ال حث ل ابو ظ ن ي‬
‫ان إا ا عا ن‬ ‫يم امن ل ط ب ي ب اىقع ابمد ثع ل التر خ‬
‫الب ع لح اىد ي ل را ن يرثي ال بد ل قم ال قت ث إال ببد اابع‬
‫وو اقن لد ال را ن ا ق م الط ل يترمث ه ل اب ودال ي ال ىع‬
‫اا ى عن الع ن خع الب ع ابب علع ت لود قد ن يديا ‪2018/8/1‬م ل‬
‫اب قل االلك واى لحقط ا ‪( www.mohe-casm.edu.eg‬عون ه ل)‬
‫ب اابع او اقن وبث ن ن بب ىع د اس ثة ن لش وط التر خ ن‪ ،‬متن‬
‫قت ي االا ايال‪.‬‬

‫‪195‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫رسوم الدراسات العليا‬
‫قتتد كت ن ت ابو ست ا ىت ن إات ست م القمت لحد است ل البحثت مملتتد‬
‫بت تتع ىث ت تتح ا ت تتدو التت ت ا ط ت ت الت تتداع الد اس ت ت ل‬ ‫ت ت لحتم خ ت ت الت ت احد ي‬
‫البحث ي بع وط ل م ‪2022 2018‬م‪.‬‬
‫ادو ق (‪) 11‬‬
‫‪2021‬م‬ ‫ل م ‪2017‬‬ ‫بع وط‬ ‫ب الد اس ل البحث ي‬ ‫ح ولداع‬

‫املقيدون بالدراسات العليا‬ ‫البيان‬

‫‪21823‬‬ ‫‪2018/2017‬‬

‫‪20569‬‬ ‫‪2019/2018‬‬

‫‪17679‬‬ ‫‪2020/2019‬‬

‫‪14423‬‬ ‫‪2021/2020‬‬

‫‪16573‬‬ ‫‪2022/2021‬‬

‫بتتع‬ ‫تتتم ن لط ت ب الد اس ت ل البحث ت ي‬ ‫ت ت ا تتدو ال ت يل انخة ت‬


‫ث ت تتي ت ت ن ل ت تتدعه ‪ 21823‬لم ت ت ف ت ت ل ت ت م ‪2017‬م انخة ت تتو اا ت ت ‪ 14423‬ف ت ت ل ت ت م‬
‫‪2020‬م ات ت ت راع ل ت تتدع الطت ت ت ب اات ت ت ‪ 16573‬لمت ت ت فت ت ت لت ت ت م ‪2022/2021‬م وخ ت تتح‬
‫بتتع ت لت م‬ ‫ا دو الت ا ق (‪ )11‬ت سا ملت وى ل الد است ل البحثت ي‬
‫‪2022/2021‬م‬
‫ادو (‪)12‬‬
‫بع وط ل م ‪2022/2021‬‬ ‫ت سا مل وى ل الد اس ل البحث ي‬

‫الكلية النظرية‬ ‫الكلية العملية‬ ‫املرحلة‬

‫‪1829,25‬‬ ‫‪4200‬‬ ‫الدبلوم العام‬

‫‪196‬‬
‫الفصل الرابع‬

‫‪1639,25‬‬ ‫‪7500‬‬ ‫املاجستري‬

‫‪2399,25‬‬ ‫‪21000‬‬ ‫الدكتوراة‬

‫ىتتثمك الوفت إات هت ل ابملت وى ل تتل رخت عن ولتتداع ت ب الد است ل البحثت‬
‫قتتل ملتتثحع و ستتمع لي بتتع تتل البحت ون حت ا ت اعال تتت امت ت اات م خت‬
‫ب تتع مت ت ون ست ت م ال اى تتد ي لد است ت ل البحثت ت ي ب تتع‬ ‫المرت ت ت البحمث تتع ي‬
‫وط ‪.‬‬
‫الد است ل البحث ت ه ت ا ست ت لتخطتتثا و قتتدم البمت ف ت المر ت ت البحمثتتع‬
‫و لت ت ت ت ت ت الد است ت ل ابتخململت تتع فت ت امثت تتل ان ت ت الل البحمثت تتع وون طت ت خ‬
‫الد اس ل البحث واال قت ي لتت بتبت ت وهت ت ةا ‪،‬طتتا التوم ختتع لحتتدو ابتقد تتع‬
‫اس عم الد اس ل البحثت ى تتتك ن‬ ‫وو ال ف س ثح إا الوم والتقدم‪ .‬ود ا و‬
‫ه ق ن الدىل ا فقثقثتتع لتومثتتع ان تمتتل ي ت ا انمتتن‪ .‬ة ت م الد است ل البحثت هت‬
‫ع اس ت ت ت تتع م ت ت ت تتدو ت ت ت ت ت ث ت ت ت تتي انوتت ت ت ت ت الد اس ت ت ت تتع ا بث ت ت ت تتع ا وات ت ت ت ت (الحي ت ت ت ت ت ا ‪-‬وو‬
‫الم ت ت ل خ ت)ىه لحت ت ل ت ت اب ت تتت ابب فت ت ت ت اب ت ت ن و ت ت ت ورل بب ى تتع البحت ت م‬
‫ا فد عع و ا مع التقدم البح والتكو ل اث الب بثع‪.‬‬

‫وق م الد اس ل البحث ابوف البح ‪:‬التتديح ل ‪ -‬التتد ا ل البحمثتتع‬


‫( ا ت تتت – ع ت ت ت ان) ووال ال ت تتديح ل ه ت ت ع اس ت تتع و ت ت و ق ت ت ال ال مثب ت تتع‬
‫طمثقثت تتع وو و ع مثت تتع و ت تتدن الد است تتع لت ت ت ست تتوع وا ت تتدن ل ت ت ا ق ت ت ‪ .‬ا نث ت ت الت تتد ا ل‬
‫البحمث تتع ( ا تتت – ع تت ال) اب ا تتت ه ت ع اس تتع حش تتتم ل ت ق ت ال ع اس تتثع‬
‫ال ت لت و تتد خم ل ت وست المرتتي واستتتق اي الوتت ج و ةتهت يتتتعاي ست لع‬
‫قمح ت و تتع اال تر ت ن وو ا فمل ت ل ت عيح ت ن ت عيح ت ل الد اس ت ل البحث ت‬
‫ك ت ن و تتدهم ف ت الق ت ن ن الب ت م وو الق ت ن ن ا ‪ ،‬ت ( حثتتع ا فق ت ) وو يإ تر ت ن ف ت‬
‫التخملت التتدقثل ببتتد و قشتتع ال ست لع‪ .‬وفت ببتتو ال حثت ل قتتدم ال ست لع قتتع‬

‫‪197‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫عاي اال تر ت ت ن لح أل ت ت وال م ت تتوة الط ل ت ت الد ا ت تتع إال بب ت تتد وعاي اال تر ن ت ت ل النت ث ت تتع‬
‫يو ه(‪.)1‬‬

‫ل ت اب ا تتت‬ ‫وال ت رون ق ت تتدن الد اس تتع ل ت س تتةت ن – و ت عن ت‬


‫ال ح مق ع اس ل م ثد ع وو مق ع اس ل عيح ل بثوع‪.‬‬

‫و ل ت مق ت ً ت م الح ت ا ة الدا حث ت ع لح حث ت ل‪ .‬ال تتد ت ال ق ت م وس س ت‬


‫ل ت ت المرت ت ت ابمتكت ت ن وال قت ت تتدن الد اس تتع لتت ت لت ت س تتةت ن ةتهت ت يتق تتد ست ت لع‬
‫قم لع – م مك ون ك ن هو ع اس ل م ثد تتع ست يقع ل ت ال ست ث لد اتتع‬
‫م الح ا ة الدا حثع لح حث ل‪.‬‬ ‫الد ت ال و ل مق‬
‫وف ت بب تتو ال حث ت ل ع ت حث تتع الط ت ق تتدم ال س ت لع ق تتع ليفمل ت ل ت‬
‫التتد ت ال ال ت ال متتوة إالببتتد ااتثت رلحط لت ا تر نت نف خت ولمحثت وىتتة ث يو ت ه‬
‫تتدن الد است ت ل التم ثد تتع وو التتهثحث تتع تتم اب تتدن ابقت ت ن " ال تتةت ن "‬ ‫وال تتد‬
‫و قشع ال س لع‪.‬‬ ‫و ل ى ن اال تر ن ل ال‬
‫ت وىبت فت التم خت‬ ‫ىإن س م الد اس ل البحث قد ك ن يمع يع ملد‬
‫بتتع ت ب ابةختتد ت‬ ‫ال احى ي بع وط ‪ .‬وه ا تطح ابةخد ا تتد ت ا‬
‫ب الد اس ل البحث وال اىد ف ه ا ان ‪.‬‬

‫وحدة التحول الرقمى‬


‫بع‬ ‫ش وا ثكوع ا‬ ‫دل ال دن استخدام كو ل اث اببح ل لتوةث‬
‫‪:‬‬
‫حمن الد اس ل البحث وولض ي هثقن‬ ‫‪ )1‬قد عو ال التر ال ق ل‬
‫د ب ن تخململ ن‪.‬‬ ‫التد‬
‫ق لدن يث ن ل وا دن‬ ‫يثنت‬ ‫‪ )2‬ااش ي ابوف ل ان‪،‬تحةع والت‬
‫ب ( حع قم التخ ل‬ ‫ا بع‬ ‫ت حع ثة مثل و‬

‫(‪ )1‬ممدوح الصدفي وابتسام عطية وحنان كفافي‪ :‬مرجع سابق‪.‬‬


‫‪198‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫ل‬ ‫بع وولض ي هثقع التد التب‬ ‫والد اس ل البحث ) و ظةد ا‬
‫د وت واستخ ال المث ن ل والتق خ‬ ‫امثل ه ل ا نفمع واالستة عن‬
‫مب ‪،‬ا س البم‬ ‫إلك ونث ي ل‬ ‫واب ودال ال ر ع وح ث البم‬
‫حث ل‪.‬‬ ‫مب‬ ‫ل قط ل ل ودعا ال ا بع و‬
‫ا عا و ومثع قد ال امثل و‬ ‫‪ )3‬ط خ التبحث ا ع وا عاي‬
‫بع‪.‬‬ ‫ل وف ل ا‬ ‫ا بع لحتب‬

‫األهداف‬
‫حث ل وقط ل ل‬ ‫ت ن و م ن استخدام كو ل اث اببح ل ف‬ ‫‪)1‬‬
‫ا بع‪.‬‬
‫إاش ي و رد ي يةثع رتثع إلك ونثع ت حع واثدن التوفث لدل‬ ‫‪)2‬‬
‫بع‪.‬‬ ‫البمحثع التبحثمثع والبمحث ل ا عا خع ان‪،‬تحةع ي‬
‫ى وف ل إلك ونثع وق الد يث ن ل حع ل حث ل ودعا ال‬ ‫‪)3‬‬
‫ا بع ل‪ ،‬ق ي يكة ين وى لحثع لمحثع حس ث و ب ع المث ن ل و ول‬
‫الق ا ال و ب ع ابشك ل والتخطثا وابت ببع ا س ا ث ثع‬
‫بع‪.‬‬ ‫ق لدن يث ن ل دن ح لد و ا الق ا ي‬
‫إاش ي و رد ي قل ا بع و حث وت و ب هده ان‪،‬تحةع‪.‬‬ ‫‪)4‬‬
‫عل حث ل ا بع ف استخدام كو ل اث اببح ل لتط خ و رد ي‬ ‫‪)5‬‬
‫ه قحثد ع ف‬ ‫البمحثع التبحثمثع و ط خ ابو ل الد اسثع ودستخدام‬
‫التد ‪.‬‬
‫عل إعا ال ا بع ف ط خ ا عاي وا ‪،‬د ل ال قد يإستخدام‬ ‫‪)6‬‬
‫ابوف ل االلك ونثع لتر خ ا بع إا ا بع الك ونثع وا ستغو ي‬
‫ل ابب ل ال قثع‪.‬‬
‫ل وف ل‬ ‫ا بع لحتب‬ ‫دل ال دن ومثع قد ال امثل و‬ ‫‪)7‬‬
‫ا بع يم حع إا ر ن ا عاي ال ظثةد وحبفث خ ا ل ا بع‬
‫و ومثع ا عه ‪.‬‬

‫‪199‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫‪ )8‬اب همع ف و ل ا ‪،‬طا االس ا ث ثع والتوةث ع وولث ل ابت ببع‬
‫ى‬ ‫والتق خ لي بع وال حث ل واب ا ة وا عا ال الت ببع ل‬
‫التق خ وا مل ث ل ابطح بع‪.‬‬
‫‪ )9‬البم مي ب ن لحم همع ف لمحث ل ط خ حس ل ان تمل ابداد‬
‫والب م وا فك د واب همع ف و ل ا ‪،‬طا‬ ‫القط ا ا ‪،‬‬
‫ا ل‬ ‫ودستردات ي ا ج لتحمثع ا تث ا ل ح ابحس ل وبتم خ‬
‫اب تةثدن‪.‬‬
‫ادو ق (‪) 13‬‬
‫بع وط‬ ‫ح إام ا ت سا إ عال ب الد اس ل البحث ي‬
‫‪2022/2021‬‬

‫متوسط‬ ‫قيمة الدورة‬ ‫متوسط املقيدون‬ ‫السنة‬


‫إمجاىل‬ ‫باجلنية‬ ‫بالدراسات العليا‬
‫إيرادات‬
‫باجلنية‬

‫‪13920480‬‬ ‫‪840‬‬ ‫‪16573‬‬ ‫‪2022/2021‬‬

‫تضتتح ت ا تتدو ال ت يل ون ت ستتا لتتدع ت ب الد اس ت ل البحث ت ل ت م‬


‫‪ 2022/2021‬يح تتغ (‪ )16572‬لت ت وقثم تتع الت تتدو ن محت تتغ (‪ )840‬اوث تتن و محت تتغ إامت ت ا‬
‫م ال دال‬ ‫ا اعال ‪ 13920480‬حث ن اوثن سو خ ود اعال ال دن د‬
‫ال الط ت بل ا ‪ ،‬ت وه ت ت اب ت ا ع ال ا ث تتع اب م تتع ف ت م خ ت التبح تتث ا ت ع ف ت‬
‫الدولع‪.‬‬
‫و تتدن الترت ال ق ت ملتتد ى لت لتومثتتع ابت ا ع اب لثتتع ال ا ثتتع لي بتتع‬
‫ا تتع و ت ا تتع و ت ملتتد ع ت ىبت‬ ‫ب اا ع ولم ئت التبحثمثع ل ل ق‬
‫بع وط ‪.‬‬

‫‪200‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫العقود البحثية والتسويقة‬
‫وه ت لق ت ع رق تتل اب ت همع ابم ى ت ن لي ب ت ل ف ت التومث تتع االقتمل ت ع ع‬
‫وحشم لق ع المري (المري البح التطمثقد وبر ت الد اس ل البحث ) وه‬
‫اب ا ع ال ا ثع اب مع ف م خ التبحث ا ع ف عو الب ل ‪.‬‬
‫و تتتلع م خ ت المر تتي البح ت حبتب ت ت وه ت التر تتد ل ال ت اا تتن مل ت‬
‫هت ت ون الدست تتت ابملت ت ‪ 2014‬م ت تتو فت ت ع ت تتن قت ت (‪ )23‬كةت ت الدولت تتع خت تتع‬
‫المرت ت تتي البح ت ت ت وح ت ت ت ثل حس ت ت ت ن وبو ت ت ت ي اقتمل ت ت ت ع ابب ىت ت تتع و من ت ت ت الم ت ت ت ع ن‬
‫وان‪ ،‬ت ت ل ن و ملت ت لت تتن ا ت تتمع ت ت ا نةت ت ا فكت ت ى ال قت ت لت ت ‪ %1‬ت ت الوت ت ج‬
‫تةل ل اببتتدالل الب بثتتع(‪ )1‬إال ون االنةت‬ ‫الق ى ا ام ا تمل لد د خ ث‬
‫نملت هت ل الة تتمع لت ل و تتمة ت الضت و‬ ‫الةب ل المري البح اق‬
‫ا عه ت‬ ‫ون اتتن ا بتتع ق وتت لتت ى التم خت الت رم لبمحثتتع المرتتي ت ت‬
‫ا ‪ ،‬ع(‪. .)2‬‬

‫ل ت ت ت بت ت تتد ال ت ت ت خل ظثةت ت تتع رمل ت ت ت ن ي بةشت ت تتآل الملت ت تتو لثع ي ت ت ت ل ت ت ت‬


‫ابحس ت ل التبحثمثتتع لة ت ا تث ات ل ان تمتتل و ةوختتدل يختتد ل اد تتدن ت ت‬
‫ةبثت ت المر تتي البح ت ت (‪ )3‬ول تتد رق تتل المر تتي التطمثق تتد ا ه تتدا ابطح ب تتع و تتن‬
‫وخمك ت االلتم ت ع ل ت ببتتو اآللث ت ل ال ت ح ت لد ف ت رد تتد ال ا ت ل ا بتتع ت ل‬
‫ابوفم ت ت ل وف ت ت نة ت ت ال ق ت ت ض ت تتم ق ت ت ا ب ت تتع وهثق ت تتع الض ت ت ي الت ت تتد‬
‫الق م ن ل المر ت ابطح بع لمل ح ح ابوفم ل ل ل ىإن اآللثتتع ابق تتع فت‬
‫ه ا ان ه‬

‫(‪ )1‬دستور جمهورية مصر العربية‪.2014 ،‬‬


‫(‪ )2‬ممدوح الموصلي وفتح للا الشيخ وفريد النجار‪ :‬مرجع سابق‪.‬‬
‫(‪ )3‬عبد اإلله يوسف الخشاب ومجذاب بدر العناد‪ :‬الجامعة المنتجة الفلسفة والرسائل‪ ،‬مجلة‬
‫اتحاد الجامعات العربية‪ ،‬العدد الحادى والثالثون‪ ،‬األمانة العامة التحاد الجامعات‬
‫العربية‪ ،1996 ،‬ص ص ‪.22-11‬‬
‫‪201‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫‪ -‬التم ت ع ى ت البق ت ع ي ت ن ا ب تتع وا ت ل اب تتتةثدن ث تتي تتت إي ت ام‬
‫لقتتد يت ن ا بتتع و ت البمت اب تتتةثد تتت ىثتتن رد تتد ابشت حع ابت اع‬
‫ب وت ت ي لمرتتي و تتدن إ م ت م المرتتي ل ت ث و ت ى تطحم ت ل المرتتي‬
‫و ت ن ا فق اب لثع‪.‬‬
‫‪ -‬كت ت خ ىت ت يرعث تتع يت ت ن ا ب تتع وا ت ت ل اب تتتةثدن الس تتتكم المر تتي‬
‫ابطح ب و الوم ل الب بثع ف ه ا نمت ل ا بتتع عااتتل فت التتدانم‬
‫وا بع نب ا واس الث ‪.‬‬
‫ح ت خل المر تتي البح ت بتب ت و تتد مل ت ع ه ت ا التم خ ت ل ت ال ت ه ت ت‬
‫ال اقل ون هو انخة عا م ف بد إنت اثع مل لحمري البح ت وخ اتتل لت‬
‫إا ت ل تتدن وس تتم ب سث س تتثع واقتمل ت ع ع وااتم لث تتع ف ت نق ت ه ت ل المر ت ت البحمث تتع‬
‫طمثقتتع فت حس ت ل ان تمتتل‬ ‫ى وت ى ت ن م ت ن ي ت ن و ت إنت ت ل المرتتي وو ت‬
‫ان‪،‬تحةع الش ل وابمل ال وه ه ‪.‬‬
‫ا ب تتع وط ت ا تتةي ال ت تةو ت وف تتع المر تتي البح ت ف ت مل ت ول ت‬
‫إ نث وت اب لثع ابتمعحع فت يةثوتت الترتثتتع فت ان ت الل الطمثتتع والبحمثتتع‬ ‫ال ه‬
‫وقد اوت ال ش خع ال وبك ف ختح ابح م ال والمر ت إال وقت حب اد ت تات‬
‫بت تتع لتقثت تتث‬ ‫ح ت ت الة ت ت ن ى و ت ت ت ت الق ت ت ي الض ت ت ي ل ت ت المر ت ت ت البحمثت تتع ي‬
‫بوت ف م خ المري البح ‪.‬‬
‫ول ت هت ا ا ست ت مكت ب ا تتةالمرت ت فت ا بتتع ون رتتدت تتتا ا ه ت‬
‫ثي التم خت ت ابحس ت ل والشت ل ا ‪ ،‬تتع وا فك ثتتع ثتتي قت م هت ل‬
‫اب ا ت تتةي ت تتإا اي المر ت ت ت ب ت ت رت ا ت تتن ا ت ت ل ا فك ث ت تتع ب ت ت ت ت ى ا ‪،‬ب ت ت ال‬
‫وان‪،‬تب ت ال و ا تتةالمر ت ت البحمث تتع ابتخململ تتع ىمت ت وحب تتد مل تتد ا لتم خ ت اح تتد‬
‫بع‪.‬‬ ‫ي‬
‫الخدمات الجامعية‪:‬‬
‫ق ه ا بع ال ش ب ل والتخململ ل اب لثع ال ت مكنتت ت االستتتب نع‬
‫ي لقط ا ا ‪ ،‬وابحس ل الب تتع فت ابشت ال ت اا ت ق يت وات لثتتع‬
‫رتتدع ت مثب تتع ابش ت حع ال ت تب ت ن ب وتت وب لت ت ا تتت تتدىل ت ا ع لث تتع‬

‫‪202‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫إ ت ت ىثع(‪ )1‬لي بت تتع ملت تتد ه القطت ت ا ا ‪،‬ت ت وابحس ت ت ل الب ت تتع وحبمت ت ل ت ت‬
‫لت‬ ‫طت خ ارنتتع ا بتتع وحبنت ا بتتع ال ت قت م يتتمبو ا اشتتطع ال ت ت‬
‫رق ت تتل ت ت ا ع لث ت تتع م ت ت ت تتوبك ف ت ت مل ت تتيفع ا ب ت تتع ه ت ت و ظةمت ت ت بش ت ت ط وال‬
‫هت ل ا اشتتطع تتل ال ظت ا س ستتثع لي بتتع وال تتحا لحمتت فت وعاي ه ت ل‬ ‫تبت‬
‫م مك رد د ا بع ابوت ع ال رقل وظ ة وه رقتتل ببتتو‬ ‫ال ظ‬
‫اب ت ا ع اب لث تتع ا ت ىثع لي ب تتع ت ت ا س ت لث وال س ت ان‪،‬تحة تتع يم ت ف ت‬
‫لت ت التبح تتث ابمت ت ا ثت ت والتبح تتث اب تتتم وا اش تتطع ا نت اث تتع واالس شت ت ال‬
‫والمر ت التب قد ع(‪.)2‬‬
‫ىتبمت ت ا ب تتع ابوت تتع ل ت ت رقث تتل ال ت ت ايا يت ت ن ا ب تتع و حس ت ت ل‬
‫قد ا ‪،‬د ل التبحثمثع(‪.)3‬‬ ‫ان تمل واب همع ف م خ ا بع‬
‫ل تتد رقت تتل ا ب تتع ابوت ت تتع هت ت ل ا هت تتدا ابحت ت ا بت ت ل فت ت الت تتدو‬
‫ابتقد تتع والمل تتو لثع ت ت ا بت ت ل ال ت ت حبتم تتد ل ت ت التم خت ت ا فكت ت د و ت ت ل‬
‫التم خت الت احد وهت ا بنت ون ا بتتع ابوت تتع فت هت ا ابة ت م ال ح تتع إات ع ت‬
‫ف ت و ى تتع تتل ابحس ت ل ا نت اث تتع ا ت لترقث تتل ب تتة اقتمل ت ع لكنت ت كتة تتد‬
‫لده ف حغطثع نةق وت ‪.‬‬ ‫يمبو ا اشطع ال ح لده ف رقثل بة بق‬
‫مق البد د عو الب ل نف م ا بع ابوت تتع عت وست الث و ثت‬
‫بت ل الب بثتتع قت م يتر خت و تتداوت إات و تتدال إنت اثتتع ال ستتثم ال تتدال‬ ‫ى‬
‫الة الثع والةوثع والملو لثع ل ت ون ح تتتم هت ل ال تتدال فت وعاي عو هت التبحث ت‬
‫والمرا ت تتل ال ت ن ل تتدم س تتع م خ ت ا ب ت ل يط خق تتع يتس تتح ب طت تتد اا ت ب تتة‬

‫(‪ )1‬عبد اإللة يوسف الخشاب‪ ،‬مجذب بدر العناد‪ :‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.309‬‬
‫(‪ )2‬سماح زكريا محمد‪ :‬تصور مستقبلى لتطوير دور الوحدات ذات الطابع الخاص بالجامعة‬
‫لخدمة المجتمع‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.132‬‬
‫(‪ )3‬الهاللى الشربينى‪ :‬اتجاهات حديثة فى تمويل التعليم الجامعى‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.59‬‬

‫‪203‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫ت‬ ‫ي ت حبمت ا ب ت ل ل ت رقثتتل ت ا ع لثتتع إ ت ىثع ت ت انةت‬ ‫ت‬
‫م لع ا اشطع والب ا ج(‪.)1‬‬ ‫ل ان تمل و قد ا ‪،‬د ل إلثن‬
‫م ت لت ت ى ت ا ع‬ ‫ولحث تتن ى تتإن ال ت ل ت ا ب تتع ابوت تتع مع ت تتد‬
‫بت تتع ه ت ت ال ت ت ةت تتتج ب ت ت وه ت ت ح ت ت عم ةا ل ت ت‬ ‫لثت تتع إ ت ت ىثع لي بت تتع ى‬
‫ووا ةوتت ت وح ت ت فت ت ر ت ت ن البمحثت تتع التبحثمثت تتع وهت ت ا ت ت ى لي بت تتع ل ت تتد ت ت ع‬
‫لحت س تتل ف ت ا تتةا نت ت ل(‪ )2‬وخخة ت الب ت ي ل ت اب انث ت ل ا فك ث تتع وون ه ت ل‬
‫الب ت ت تتد ع ت ت ت ا ب ت ت ت ل ا عنثت ت تتع‬ ‫الط خقت ت تتع ووت ت ت ت ببت ت تتو ا ب ت ت ت ل ف ت ت ت ال ت ت ت‬
‫والب اقثع وابمل خع‪.‬‬
‫ن لن ا ا ف إق ع البد د ان تمب ل الة الثع ف وطقتتع‬ ‫ا ال‬
‫ستتيو ي و ت ل ا بتتع ابوملت ن والقت ه ن ولت ن ىتتم يةشت ل إنت اثتتع م ىت ن‬
‫ع ت ت إنت ت ت ل ا س ت تتمدن وابمث ت تتدال وا س ت تتمدن و ر ت ت ن ا نت ت ت ل ا فث ت ت ااد و ت تتو لع‬
‫ح خق ودنت ا ت وو يثتتل‬ ‫ال ا ث و رحثع ث ل المر وه ه ا اشطع ال‬
‫ملمثم وت بحس ل ان تمل ف القط ا الب م وا ‪.)3( ،‬‬
‫و م ت س تتمل مك ت الق ت ون تتن ت ابمك ت ا ‪ ،‬ت ول ت ور تتع م خ ت التبح تتث‬
‫ا ت ع ت ت الت ا تتن نر ت ح ت خل ا ‪ ،‬تتد ل التبحثمث تتع و ش ت ع ابحس ت ل‬
‫ان تمبثتتع ابوت تتع و ت ت المرتتي البح ت الت قت م يتتن ا بتتع و ت ت‬
‫إاشت ي اب ا تتةا س ش ت خع والقثت م يتتمبو ا اشتتطع ا ‪،‬د ثتتع ق ي ت وا ت و ر خ ت‬
‫ببو ال دال ا ع مثع إا و دال إنت اثع و ه ا ى اب ا ع ال ر ع لتم خ‬
‫ا بع‪.‬‬

‫(‪ )1‬أحمد نعيم البنداق‪ :‬توثيق االتصال والتواصل بين الجامعات والمراكز البحثية والمجتمع‪،‬‬
‫نظرة استراتيجية‪ ،‬مؤتمر جامعة القاهرة للبحوث والدراسات العليا والعالقات الثقافية‬
‫المنعقد فى الفترة من ‪ 28-27‬مارس ‪ ،‬القاهرة‪ ،2000 ،‬ص‪.325‬‬
‫(‪ )2‬أحمد عبد الوهاب عبد الجواد‪ :‬دور الجامعات اإلقليمية فى خدمة المجتمع والتنمية‬
‫وحماية البيئة‪ ،‬ندوة جامعة العلوم والتكنولوجيا‪ ،2000 ،‬ص ‪.13‬‬
‫(‪ )3‬ممدوح الموصلي وفتح للا الشيخ وفريد النجار‪ :‬مرجع سابق‪.‬‬
‫‪204‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫استثمار عقارات الجامعة‬
‫حبمت ت ا بت تتع ل ت ت االست ت عم البقت ت و ت تتو ع ل االست ت عم فت ت ا ت ت ا‬
‫اب علع ف المو و بة ا ا ابوق لتتع وه ت ابوق لتتع(‪ )1‬واست عم ا ا تت‪ ،‬وابمت اد‬
‫ال محك ت وح تتتخد ببتتو ال قت وخمكت ون ح ت عم ه هت ا و ت (‪ .)2‬مت‬
‫است عم ابطت ل و ت‬ ‫مك لي بع ا فمل ل ل ا د إ ىثع‬
‫واب ت تتةا ا واب ش ت تتةث ل ا بث ت تتع واست ت ت عم ا ا ت تتةن‬ ‫ولضت ت ت ي هثق ت تتع الت ت تتد‬
‫واببتتدال لتوةث ت ا لم ت ان‪،‬تحةتتع ف ت ب الغ ت واستتتخدام و ا بتع و تتتا‬
‫ببتتو البقت ال عت الوت اع وابطت ل (‪ .)3‬وختتت لت يت لط ابو ستتمع ال ت اىتتل‬
‫لحمتت ت وخق هت ت ا ب تتع ث تتي إن بفت ت و ت ت م ال ر تتع اب لث تتع ن حت ت ا ب تتع‬
‫و ت ت ت ط ي ت ت تتن س ت ت تتحطع إ ت ت تتدا التبحثم ت ت ت ل ال ر ت ت تتع لتوف ت ت تتث ا ت ت ت اب لث ت ت تتع ابتبحق ت ت تتع‬
‫مكت ت ون ح تتتتا واالس تتتة عن ت ت الت ت بة‬ ‫ب تتع و ت‬ ‫ي‬ ‫ب تتع(‪ .)4‬وهوت ت‬ ‫ي‬
‫لتم خت ت ت واشت ت تتطع ال حثت ت تتع عت ت ت اب ت ت ت ل ال ت ت ت كت ت ت ن يمع يت ت تتع قت ت ت ال ت ت تتث ال‬
‫يث تتع وو ىث ت‬ ‫وا ش ت اب تتتخد ع لمث تتل الح تتف والكت ت وان ت ل ون ت اع‬
‫وداش ت ت ي ى ت ت‬ ‫اش ت ت ي اب ت تتح م ال وانف ت ت ال وا فة ت ت ل اب س ت تتثقثع وابب ت ت‬
‫االس عم ف البق ال ‪.‬‬
‫)‬‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫خ ثع وه ا حع إا رخ عن الد‬
‫وهت ت ا تتحع إات ت رخت ت عن ا ت ت اعال فت ت ا ب تتع و رقث تتل ىت ت ا ع ى لح تتع يت ت ن‬
‫ا بع وان تمل تحقى ا ب ل ا ا ال دل واشطوت ان‪،‬تحةع‪.‬‬

‫(‪ )1‬إب راهيم صديق على‪ :‬تسويق الخدمات الجامعية بين عرض المتاح واالستجابة لمما هو‬
‫مطلوب‪ :‬المؤتمر القومى األول لتسويق الخدمات الجامعية‪ ،‬المنعقد فى القاهرة‪،‬‬
‫‪ 19-18‬مارس‪ ،‬القاهرة‪ ،1998 ،‬ص ‪.155‬‬
‫(‪ )2‬تامر ياسر البكرى‪ :‬التسويق والمسئولية االجتماعية‪ ،‬دار وائل ‪ ،‬عمان‪ ،2001 ،‬ص‪.18‬‬
‫(‪ )3‬سماح زكريا محمد‪ :‬تصور مستقبلى لتطوير دور الوحدات ذات الطابع الخاص بالجامعة‬
‫لخدمة المجتمع‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.124‬‬
‫(‪ )4‬محمد غانم‪ :‬الدور التنموى للجامعات العربية ومصادر التمويل غير التقليدية‪ ،‬مجلة‬
‫اتحاد الجامعات العربية‪ ،‬العدد (‪ ،)3‬عمان‪ ،2000 ،‬ص ‪.162‬‬
‫(‪ )5‬يوسف عبد المعطى مصطفى‪ :‬مداخل جديدة لعالم جديد‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.230‬‬
‫‪205‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫تسويق الخدمات الجامعية‬
‫قدم ا بع البد د ا ‪،‬تتد ل واست عم ه ل ا ‪،‬تتد ل حبتبت ملتتد‬
‫احد لي ب ل ‪ .‬قدم ه ل ا ‪،‬د ل لحط ب وا ى اع وولض ي هثقع التد‬ ‫ع‬
‫بع ووه ه ل ا ‪،‬د ل ه (‪)1‬‬ ‫و ظةد ا‬
‫س ت ت م ا ‪،‬د ت تتع قت تتدم ا بت تتع ت تتد ل لط ت ت ب ا بت تتع ق ي ت ت س ت ت م بثوت تتع‬
‫وحشت تتم ه ت ت ل ا ‪،‬ت تتد ل ر خ ت ت الط ت ت ب عا ت ت ابت تتدن ا بثت تتع‬
‫و ست ت ت ت ت م وقت ت ت ت ت ال ت ت ت تتث ال و ست ت ت ت ت م ا فملت ت ت ت ت ل ت ت ت ت ت است ت ت ت تت‪،‬ع‬
‫ت الشت عال و ست م ملتتد ل ال ات ل التبحثمثتتع ان‪،‬تحةتع وهت ل‬
‫ا بع إا و (‪.)2‬‬ ‫ال س م ختح‬
‫وام ل خةضتتع قتتدم ا بتتع وال حثت ل وامت ل تو لتتع ست اي لحطحمتتع وو بت ظةد‬
‫طت ل حشت لحمتت ا بتتع و شت الطت ب‬ ‫ا بتتع ت ت‬
‫ف ت إل تتداع وبث تتل ه ت ل ال اام ت ل م ت تتحع إا ت إ ت ىع ت ا ع ا ث تتع‬
‫لي بع و لدن الط ب ل االلتم ع ل ال ال(‪.)3‬‬
‫ت ت ى تتتة‬ ‫حس ت ل ا لم ت المل تتغ ن ح ت عم ا ب تتع ف ت ان ت الت ت‬
‫ر ت ت ل خململت تتع ب ترض ت ت ال الت مث ت ت وال س ت ت التبحثمثت تتع‬
‫لحكت ت ت واب ب ت ت وى ت ت وا مل ت ت ىثع بش ت ت ط ون‬ ‫ودق ت تتع ب ت ت‬
‫حبم ه ل انفت ل لطت ب ا بتتع يمق يت تتة وهت ا االست عم‬
‫ةثد لحط ب و الد ابوخةو‪.‬‬
‫تتد ل صتتفثع ا بتتع و تتع حثتتع الط ت و حثتتع ت ا ستتو ن واب شتتةث ل‬
‫ا بثع و ح االس شت ال الحتتفثع والب اثتتع ح تتتقم اب تت‪،‬‬

‫(‪ )1‬ممدوح الموصلي وفتح للا الشيخ وفريد النجار‪ :‬مرجع سابق‪.‬‬
‫(‪ )2‬أحمد نعيم البندداق‪ :‬توثيق االتصال والتواصل بين الجامعات والمراكز البحثية والمجتمع‪،‬‬
‫مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.326‬‬
‫(‪ )3‬سعد نصار وحمدى الصوالحى‪ :‬تمويل البحث العلمى فى مصر مؤتمر قضايا معاصرة‬
‫فى الزراعة المصرية‪ ،‬الجمعية المصرية لالقتصاد الزراعى ‪ ،‬القاهرة‪ ،2005 ،‬ص‬
‫‪.359‬‬
‫‪206‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫إ نث وتت وهت ا بتبت‬ ‫بع‬ ‫ق ي س م بثوع ردعه ا‬
‫ملد ع لي بع نة (‪.)1‬‬
‫بتتع‬ ‫وختضتتح مت ستتمل ون ح ت خل ا ‪،‬تتد ل ا بثتتع هت الت ايا يت ن ا‬
‫مت ت ت‬ ‫وان تم ت تتل و ت ت ت ل ان ت ت ت ال اس ت تتل لةخت ت ت عن ابت ت ت ا ع اب لث ت تتع لي ب ت تتع ت ت ت‬
‫ا اشطع ال ح ق ا بع إا ان تمل‪.‬‬
‫السندات والقسائم التعليمية‬
‫ث تتي ن ت الةك ت ن ا س س تتثع ل ت ل الق ت ل ت وس ت ت ون امث تتل اآلي ت ي‬
‫و ا يو ت ي ف ت س ت ا ب تتع تتتطثب ن ا فمل ت ل ت ق ت‬ ‫ر تتدوع ال تتد‬
‫يقثم تتع لث تتع بثو تتع ح ت ت و ت ت لث حبح تتث ويوت ت ئت فت ت ا ب تتع و تتتخدم هت ت ا‬
‫الوفت م فت ال ال ت ل ابترتتدن ا خكثتتع وب خط نثت و بتتد هت ا الوت ا ت ونت اا التم خت‬
‫انثع الدولع(‪.)2‬‬ ‫ال احى لتقحث الب ي ل‬
‫وتح ( ل وو‬ ‫وخقملد ي ل ودال التبحثمثع ون حبطد ا فك ع ل‬
‫وا ا ) سودا حبحثمث تطثل استخدا ن ف حس ع التبحث الب ا ال‬
‫ح تطثل‬ ‫خت ه عون ون ق م يترد د ن وو ثةثع إنة ق مق آللثع ال‬
‫حس ل التبحث الب ا ا ثدن استقط ب و ب لدع الطحم ل ل د وت‬
‫ى ع إا رخ عوت ببك ابحس ل ال ع قع وه ا الوف م تطثل ى ا ف اىة‬
‫ب و ة ين د وت التبحثمثع‬ ‫مثل ابحس ل التبحثمثع ل د ةخد‬
‫ابط و ع وو انف ىفع ل استق ا الدل اب ا ا فك د ل (‪.)3‬‬

‫(‪ ) 1‬إيهاب السيد أحمد‪ :‬دور بعض المراكز والوحدات ذات الطابع الخاص بجامعة األزهر فى‬
‫خدمة المجتمع دراسة تقويمية‪ ،‬ماجستير غير منشور‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬جامعة األزهر‪،‬‬
‫‪ ،2002‬ص‪.110‬‬
‫‪(2) A. Nora,: How Minorlty stardents finance Their Higher education‬‬
‫‪digest, No. 171, 2005, p.2.‬‬
‫(‪ ) 3‬عبد للا زاهي الرشدان‪ :‬في اقتصاديات التعليم‪ ،‬ط‪ ،3‬األردن ‪ :‬دار وائل‪۲۰۱۵ ،‬م‪،‬‬
‫ص‪.۱۵۵‬‬
‫‪207‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫و ق ت م ىك ت ن الك ب ن ت ل التبحثمث تتع ل ت وس ت ت ون اآلي ت ي ر تتدوع ال تتد‬
‫و ا يوت ي فت ست التبحتتث تتتطثب ن ا فملت ل ت ب نت ل يقثمتتع لثتتع بثوتتع‬
‫حبت ت ع ت ت لث حبحت تتث ويوت ت ئت و ت تتتخدم اآليت ت ي هت ت ل الك ب نت ت ل لت تتدىل ملت ت خ‬
‫ع‪.‬‬ ‫حبحث ويو ئت ف ابحس ع ال هم قت س اي ن ك ثع وم‬
‫وو وب وال ال ل ابتردن وختمع ف‬ ‫و تخدم ه ا الوف م ف‬
‫نقد ع حب ع ا مع الض ا ال دىب عاىل الض ا ك ن يمع يع‬ ‫ق‬
‫عل لحتبحث وخ ى ه ا الوف م الة ع ل ل محغ اب معحن الة مع ابق خع‬
‫لحض خمع ابمو ع بحس ع حبحثمثع بثوع خت ه الط ل و ق م ابحس ع‬
‫بمع ال حط ل ا فك ثع و ا ق م‬ ‫التبحثمثع يتقد ه ل الق‬
‫ا فك ع يتغطثع نةق ل ح ابحس ع ل ه ا ا س ت وف ال ال ل ابتردن‬
‫ل و الد ابوخةو ال ال تطثب ن عىل ال س م‬ ‫ا خكثع اموة الق‬
‫التد خ (‪.)1‬‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫لضم ن‬
‫و بد نف م ال ودال والك ب ن ل التبحثمثع وسثحع ىب لع ضم و‬
‫الدل ب ترقثن و ر بن يتىض ى مك ب ثي حبتمد قثموت ل الف و‬
‫لن‬ ‫دىل ال ‪ ،‬نقدا‬ ‫االقتمل ع ع واالاتم لثع لحط ل ولود اسوت‬
‫ضم استم ا ق يع الدولع‬ ‫ك د ق ن اد ى‬ ‫وخك ن ل ف إ‬ ‫ا‪،‬‬
‫الشب يقثمع الدل وىب لثتن(‪.)2‬‬ ‫و م خح وهثمووت ل التبحث ل ةخد‬
‫و وه ب ال استخدام ال ودال ف م خ التبحث ب ون ه ا الوف م‬
‫و س دا لد االقتمل ع ن‬ ‫خع ا تث ن لثع التبحث وون هو‬ ‫ةخد‬
‫ن ىك ن ال ودال يتن اب حول ن ل التبحث سي ت ثم ن ل هم ل‬ ‫ب‬ ‫وال‬
‫ا ه ا لتد اات اب الط ب لترملث ةخد ا ا لتم خ التبحث و رقثل‬

‫‪(1 ( Maria, Tilea Doina & Vasile Bleotu: "Modern trends in higher‬‬
‫‪education funding." Procedia-Social and Behavioral Sciences: No‬‬
‫‪(116), 2014, p2230‬‬
‫(‪ ) 2‬خلف محمد أحمد البحيري‪ :‬اقتصاديات التعليم‪ ،‬القاهرة‪ ،‬دار الفجر ‪ ،۲۰۱۶ ،‬ص‪۱۶۶‬‬
‫‪208‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫عن وب ل ل‬ ‫ل الةب لثع وا‬ ‫ابو ى ع ال ح‬ ‫ة‬ ‫ال‬ ‫ا ب ه وون ق‬
‫(‪)1‬‬
‫ابحس ل التبحثمثع الةب لع ف ال‬ ‫مقى س‬
‫وخطمت تتل ه ت ت ا الوف ت ت م ف ت ت لد ت تتد ت ت ال ت تتدو إال ون ت تتن ه ت ت و ش ت ت ف ت ت ال ت تتدو‬
‫الو ثع و الم عع ونن التطمثل ه ا الوف م ف الدو الو ثع اليد التخطثا‬
‫لكثةثت تتع ةبثحت تتن و ت ت إعا ت تتن و ثةثت تتع ت تتم ن و ت ت لن اب ت تتترقثن فت ت ظت ت نقت ت‬
‫المث ن ل ابت ع ولدم عقوت ف بف ه ل الدو ‪.‬‬
‫عقود الدراسة‬
‫ه ت ت ل الط خقت تتع لم ت ت ن ل ت ت لقت تتد ي ت ت ن وولث ت ت ي ا ت ت وابحس ت ت ل التبحثمثت تتع‬
‫وخردع ف ه ا البقد تلث ل حبحث الط لت ت لتتن و لحثتتن ت ملت خ ال ت تتدىب‬
‫وا ت ا ت لحط ل ت وه ت ل الط خق تتع ح ت ه ف ت رخ ت عن التم خ ت ا ت ع و ب تتد مل تتد‬
‫و د مل ع التم خ ال احى(‪.)2‬‬
‫مزادات التعليم‬
‫خق ت تتع لترد ت تتد حة ت تتع التبح ت تتث ث ت تتي ت تتد ابحس ت ت ت ل ال ال ست ت ت م‬
‫التبحثمث تتع ابوخةض تتع ف ت و ى تتع ت وا ت ا فمل ت ل ت و ب ت ا تتمع ت الط ت ب‬
‫ل ه رخت عن الةب لثتتع ت ثتتي ال حةتتع فت ت ى ىت التبحتتث البت ا‬ ‫والغ‬
‫ل التم خ ا ع ‪.‬‬ ‫اش‬
‫ق م ا بع يتقد ا ‪،‬د ل التبحثمثتتع لبتتدع رتتدع ت الطت ب لوتتد‬
‫ست تتب ب ت ت ن ل ت ت خمل ت ت وخمك ت ت ا بت تتع ون قت تتدم ت تتد ل ا بثت تتع لحط ت ت ب‬
‫ت ل م خ ت التبحتتث ا ت ع‬ ‫يتستتب وق ت ت ت ستتا الت حةتتع ت ت عل ت‬

‫(‪ )1‬عبد للا محمد المالكى‪ :‬بدائل تمويل التعليم العالى الحكومى فى المملكة العربية‬
‫السعودية‪ ،‬مجلة التعليم العالى‪ ،‬مركز البحوث والدراسات فى التعليم العالى‪ ،‬العدد‬
‫(‪ ،)10‬السعودية‪ ،2014 ،‬ص ‪.163‬‬
‫(‪ )2‬مجدى المتولى‪ :‬العقود الدراسية بالمؤسسات التعليمية فى ضوء أهداف التعليم مع رؤية‬
‫اإلنتاج أساليب غير تقليدية لتمويل التعليم الحكومى المجانى‪ ،‬مكتبة دار النهضة‬
‫العربية‪ ،‬القاهرة‪ ،2010 ،‬ص‪.30‬‬
‫‪209‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫هم ل القطت ا ا ‪،‬ت وهت ا الوفت م تتتخدم‬ ‫الوةق ل ه ا خع و ل‬
‫ف ت ابمحك تتع ابتر تتدن و تتع ف ت التبح تتث ا ت ع التطمثق تتى وخ ت ى ت ا ع لث تتع ت‬
‫ةا تتدن و ت همع القطت ا ا ‪،‬ت فت علت‬ ‫ت خةتتثو حةتتع الط لت ت ت‬
‫ه ل ابةاعال(‪.)1‬‬
‫وحدة طباعة الكتب‬
‫ق ت ت م ا ب ت تتع يطم ل ت تتع الكت ت ت وو حش ت ت طت و ثب ت ت ق ي ت ت س ت ت م وه ت ت ل‬
‫ال س م رقل ل د ح لد ا بع ف م خت لتتدن واشتتطع(‪ )2‬وهت ا الب تتد ت ه‬
‫فت ت التم خت ت الت ت احد و ت ت ه و ضت ت فت ت م خت ت ا بت تتع وخقحت ت البت ت ي ل ت ت ارنت تتع‬
‫بع‪.‬‬ ‫ا‬

‫التعليم عن بعد‬
‫ق ت ت م ي ت تتن حس ت ت ل ح ت ت عم يكع ى ت تتع ف ت ت التكو ل اث ت ت ووس ت ت اال مل ت ت‬
‫ابتقد ت تتع لح ت ت إا ت ت الط ت ت ب ف ت ت و ت ت إق ت ت وت و وم ت ت ت ت ن ا و ه ت ت ابحس ت تتع‬
‫التبحثمثتتع ال ت ال رتتدعه و ت انفتتدعال ابب وىتتع لي ب ت ل التقحثد تتع وه لم ت‬
‫ةتج لنت ى ن ر وثع قمل ن واالقتمل ع ف الت حةع وا نة (‪.)3‬‬
‫وحبت تتد ا بت تتع االى ا ت تتثع ت تتد ه ت ت م ىت ت لتم خت ت التبحت تتث ا ت ت ع‬
‫الب م ثتتي ح ت ه فت است ثب ب اتتةي ت الطت ب و خةثت الضتتغا ل ت التبحتتث‬
‫ا ع ا فك د وب لت ا قحث ور ع التم خ ا ع قت ال تطح اس عم ال‬
‫م ن ف حشيثد ابم اد وى ائت ل ا ‪ ،‬واببدال‪.‬‬
‫وا بتتع االى ا تتثع لي ت يتتد ل ت ا بتتع ا فك ثتتع ي ت ه ت كم ت‬
‫ل و رةة لتطت خ ا بت ل فت ان ت التكو لت ق ثتتي ت ى ييقتتع حبحثمثتتع قت م‬
‫ل ت ت الت ا ت ت وا فت ت ا وا ي تتداا وااليت ت ت ىضت ت لت ت ا مت ت ط ت ت د س تتن الطت ت ب‬

‫(‪ )1‬عبد الرحمن بن محمد أبو عمه‪ ،‬التعليم العالى فى بريطانيا‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.235‬‬
‫(‪ )2‬عبد اإلله يوسف الخشاب ومجذاب بدر العناد‪ :‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.14‬‬
‫(‪ )3‬ياسر عبد الحفيظ‪ :‬الجامعة اإلفتراضية مدخل من مداخل التعليم الجامعى فى مصر‪،‬‬
‫مجلة التربية والتنمية‪ ،‬العدد (‪ ،)35‬السنة الثالثة عشر ‪ ،‬القاهرة‪ ،2005 ،‬ص‪.22‬‬
‫‪210‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫ب ت تتع ا ت تتدن ف ت ت ال ت تتدو ابتقد ت تتع ع ت ت‬ ‫ب ت ت البم ت ت وا تث ا ت تتن اب ت تتتقمحثع‬
‫وس الث معحع ف ا بع ع ك ن وه ا الو ا ا ب ل مك ون ت ه فت ت‬
‫ع‪.‬‬ ‫ش حع م خ التبحث ا‬

‫‪ -7‬الضرائب التعليمية‪:‬‬
‫ف ت ال تتدو ان‪،‬تحة تتع مل تتد ا ت مل ت ع ال تتد الق ت د‬ ‫مع ت الض ت ا‬
‫ف ا نة ل القط لت ل ا ‪،‬د ثتتع فت الدولتتع إال ون ببتتو‬ ‫وال ح تخدم ا عه‬
‫خململت ت تتع ىقت ت تتا ن ت ت ت التبحت ت تتث ست ت ت اي ت ت ت ا ىت ت ت اع وو‬ ‫تتت ا‬ ‫الت ت تتدو ةت ت ت‬
‫مل ع م خ التبحث ىمت ‪.‬‬ ‫ملد ا م‬ ‫ابحس ل وال مع‬
‫و ق ت م بب تتو ال تتدو ة ت ه ت ل الض ت ا لحم ت لدن ف ت حغطث تتع ت لث‬
‫س اي ف ا ح وو الش وط‬ ‫عولع‬ ‫التبحث الب ا و ختح ه ل الض ا‬
‫انفتتدعن ل ت ل الض ت خمع وقتتد ة ت ل ت امثتتل ا ى ت اع ا ‪ ،‬تتب ن ل‪ ،‬ت اع الب ت م وو‬
‫ل ت ابحس ت ل اب تتتةثدن ت حش تتغث خ ا ت ل التبح تتث الب ت ا و ت وي ت رال تتدو‬
‫ال ة الض ا لمل ح التبحث ال ال ل ابتردن ا خكثع وى ا وحشث ‪.‬‬
‫وف ال ال ل ابتردن ا خكثتتع ن تتد ون نفت م الضت ا وبت ا ج ا لةت يال‬
‫الض ت خ ثع ت ى علم ت لث ت التبح تتث و ق ت م ال ال تتع ي س ت عم ى ت و الض ت ا ف ت‬
‫الل بثوتتع وحبتتد الضت ا البق ختتع‬ ‫الل اس عم دعه ق ن ن ال ال ع ف‬
‫ت ت و ث ت ت الض ت ت ا إس ت ت ف ت ت م خ ت ت التبح ت تتث ي ت ت ىع إا ت ت‬ ‫و ت ت خمع ال ت تتد‬
‫الض ت ت ا التبحثمث ت تتع ال ت ت ة ت ت ان ت ت ل التبحثمث ت تتع وو خملت تتث ا ت ت ت ت‬
‫الض ا الب ع و ان لحتبحث م ى ن(‪.)1‬‬

‫(‪ )1‬عقيل محمود محمود رفاعي‪ :‬الضرائب ودورها في تمويل التعليم العالي في مصر‪ :‬رؤية‬
‫مقترحة في ضوء االتجاهات العالمية المعاصرة‪ ،‬المؤتمر العلمي السنوي السادس‬
‫والعشرون بعنوان‪ :‬تطوير التعليم العالي بالوطن العربي في عصر التكنولوجيا الفائقة‬
‫والتنافسية والمنعقد في القاهرة‪ ،‬الجمعية المصرية للتربية المقارنة واإلدارة التعليمية يناير‬
‫‪۲۰۱۹‬م‪ ،‬ص ‪.224‬‬
‫‪211‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫وف ت حشتتث ن ت رخ ت عن ت ا التتد لتم خ ت التبحتتث و تتد ابط ل ت ال ت‬
‫ق تتد وت ا ف ت ل االاتم لث تتع ال ت ظ ت ل ل ت م ‪2۰11‬م وخق ت م الك ت اغ ت ال ش تتث‬
‫م تتل ا ت ت ا لحتبح تتث البت ت ا لت تتد ق تتد ال تتدل ‪،‬ة تتو‬ ‫ب ت إ تت ه تت خ‬
‫ورخت ت عن ا نةت ت ل ت ت التبح تتث البت ت ا البت ت م‬ ‫وس تتب التبح تتث البت ت ا البت ت م وا ‪،‬ت ت‬
‫لتقحث دى ل ل ا س ن ق ي التبحث (‪.)1‬‬
‫و فت ملت و بفت التتدو الب بثتتع ال اتتد نفت م الضت ا التبحثمثتتع إال‬
‫ونتتن مكت ا نةت ل ت التبحتتث ت الضت ا الب تتع و ت الم عتتع ت و ن حشت ل‬
‫ت اع حتتةم اب تتتةثد فت قطت ا ا نتت ل ت خ ات ل التبحتتث البت ا يتتدىل ت ا‬
‫حبحثمثت تتع خململت تتع ل‪،‬نةت ت ل ت ت طت ت خ التبحت تتث الب ت ت ا لترقثت تتل ت تتت اب ت ت ن‬
‫تتع ون التم خت ا فكت د ه ت ت‬ ‫ابطح بع ل حالي اب تتتةثد ل ىتتل إنتت اثوت‬
‫لترقثل ل‬
‫المصادر الخارجية‬

‫قطاع خدمة المجتمع‬


‫د تتع ان تمتتل يت لتو ا‬ ‫ت ومثتتع ابت ا ع اب لثتتع ال ا ثتتع ت ت‬ ‫ت‬
‫ت الل‬ ‫ثتتي حشتتم لد تتد ت ا اشتتطع ان تمبثتتع وا ‪،‬د ثتتع وا نت اثتتع ى و ت‬
‫لد دن ي بع وط نت‬
‫‪ -‬د ل التد خ ‪.‬‬
‫‪ -‬د ل االس ش ال‪.‬‬
‫‪ -‬د ل الملث نع ي حثع ال ودسع‪.‬‬
‫‪ -‬د ل ر الثع‪.‬‬
‫‪ -‬الطم لع والةش ‪.‬‬
‫‪ -‬ا ‪،‬د ل الطمثع‪.‬‬

‫‪( 1)Mardones, Cristian: "An income tax Increase to fund higher‬‬


‫‪education: A CGE analysis for Chile." Economic Systems‬‬
‫‪Research: Vol. 27, No (3), 2015, p.p 324-344.‬‬
‫‪212‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫‪ -‬التتا واالس عم ‪.‬‬
‫تم ت هت ل ا ‪،‬تتد ل يتتتن ببضت قتتدم د تتع لحم تمتتل قتتد ال كت ن ت تتع‬
‫بع بت تمتتتل يتتن ا بتتع ت بت ال و ع مثتتع‬ ‫حس ل لحمثع‬ ‫إال‬
‫و ملت تتداقثع تمبثت تتع ي ت ت ىع إا ت ت ون ه ت ت ل ا ‪،‬ت تتد ل ملت تتد ا لحتم خ ت ت ال ت ت احد‬
‫بتتع و تتد ا ىت ن إا ت ون هت ل ا ‪،‬تتد ل وابوت ت ل ا بثتتع قتتدم فت إ ت‬ ‫ي‬
‫ال دال ال الط بل ا ‪. ،‬‬

‫المراكز التابعة إلدارة الجامعة‬


‫ة ث نع ا ا ةن البحمثع والطمثع‬ ‫‪-‬‬
‫ةا ‪،‬د ع الب ع ل‪،‬س عم ا ‪،‬د ى‬ ‫‪-‬‬
‫ةلح م و كو ل اث الميقع‬ ‫‪-‬‬
‫ة ا ‪،‬د ل الب ع ليف سم ل والتكو ل اث‬ ‫‪-‬‬
‫ةا ‪،‬د ع الب ع لحمح م ال وا تة الل‬ ‫‪-‬‬
‫ة ا ‪،‬د ع الب ع لتبحث الحغع الب بثع لغ الو ق ن لت ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ةا ‪،‬د ع الب ع لحتومثع ال ش خع‬ ‫‪-‬‬
‫ةالحغ ل والتبحث اب تم‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬عا الضث ىع‬
‫‪ -‬و دن الطمل والةسخ يمطمبع ا بع وط‬
‫ةا ‪،‬د ع الب ع لحد اس ل الدولثع والتبحث ل ببد‬ ‫‪-‬‬

‫المراكز التابعة إلدارة الكليات‬


‫حثع الط‬
‫ةا ‪،‬د ع الب ع ي حثع الط‬ ‫•‬

‫‪213‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫ع والحفع اب وثع ي حثع الط‬ ‫ةال‬ ‫•‬

‫ةاالس ش ال الطمثع الش لثع‬ ‫•‬

‫حثع البح م‬
‫ةا ‪،‬د ع الب ع ي حثع البح ت م‬ ‫•‬

‫• و دن التر لث الدقثق تتع‬


‫حثع التم خت تتو‬
‫ةا ‪،‬د ع الب ع ي حثع التم خت تتو‬ ‫•‬
‫حثع ا سو ن‬
‫ا سو ن‬ ‫ةا ‪،‬د ع الب ع ي حثع‬ ‫•‬
‫حثع اآلعاب‬
‫ةا ‪،‬د ع الب ت ت تتع ي حثع اآلعاب‬ ‫•‬
‫ة ل ع ابكة ى ن وابب ق ن ي حثع اآلعاب‬ ‫•‬
‫حثع ا فق‬
‫ةا ‪،‬د ع الب ع ي حثع ا فق‬ ‫•‬
‫حثع ال يثع ال خ ثع‬
‫ةا ‪،‬د ع الب ع ي حثع ال يثع ال خ ثع‬ ‫•‬
‫حثع الت ن‬
‫ةا ‪،‬د ع الب ع ي حثع الت ت ن‬ ‫•‬
‫ةا ف ب البح ي حثع الت ن‬ ‫•‬
‫حثع ال يثتتع‬
‫ةا ‪،‬د ع الب ع ي حثع ال يثتتع‬ ‫•‬
‫ة ل ع و ومثع الطة ل ت ت تتع‬ ‫•‬
‫حثع ال يثع الو لثع‬
‫ةا ‪،‬د ع الب ع ي حثع ال يثع الو لثع‬ ‫•‬

‫‪214‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫حثع الة الع‬
‫ةا ‪،‬د ع الب ع ل ه ع ي حثع الة الع‬ ‫•‬
‫ةالت ب والمر ت الة الت ت ت ت تتثع‬ ‫•‬
‫حثع ال ودسع‬
‫ةالمر ت واالس ش ال ال ودس ت تتثع‬ ‫•‬
‫ا نت اثع والملث نع‬ ‫• و دن ال‬
‫حثع الملثدلع‬
‫ةا ‪،‬د ل الملثدلثع‬ ‫•‬

‫ح ت ال ت ر اي ق ت ‪ 1142‬ل تتوع‬ ‫وا تت‪ ،‬ه ت ا القط ت ا ببتتد تتدو ق ت ا تتي‬


‫ب ت تتع لش ت تتق ن د ت تتع ان تم ت تتل‬ ‫‪1988‬بش ت تتتن رد ت تتد ا تمل ت ت ل ن ت ت ت تتي ا‬
‫و ومثع الميقع‪.‬‬

‫وخق م القط ا يتةبث عو ا بتتع فت ا فتتد ت شت ان تمتتل وا ست م‬


‫حت ىتتق ن‬ ‫فت قضت التومثتتع ي ت ىع لحبد تتد ت ا هتتدا الة لثتتع ت ت‬
‫د تتع ان تمتتل و ومثتتع الميقتتع وال ت تك ت ن ت لتتدع ‪ 13‬و ث ت حثتتع لشتتق ن د تتع‬
‫ان تم تتل و ومث تتع الميق تتع ( حث تتع الط ت ال ش ت ‪ -‬حث تتع البح ت م‪ -‬حث تتع المل تتثدلع ‪ -‬حث تتع‬
‫ت ا ستتو ن ‪ -‬حثتتع ال يثتتع ‪ -‬حثتتع الت ت ن ‪ -‬حثتتع ال ودستتع – حثتتع التم ت خو ‪ -‬حثتتع‬
‫ال يثت تتع ال خ ت تتثع – حثت تتع ال يثت تتع الو لثت تتع – حثت تتع ا فقت ت – حثت تتع اآلعاب – حثت تتع‬
‫الة ال ت تتع ) ي ت ت ت ىع إا ت ت لش ت ت ن ولض ت ت ي ت ت و ا ‪،‬ب ت ت ن ف ت ت ت ت الل ا نت ت ت ل ت تتت‬
‫ا تث ت ت ه ت ت القث ت ت عال الش ت تتبمثع وا فك ت ت انف ت ت وان ت ت ل التوةث ت تتع و ؤس ت ت ي‬
‫ل ابدن وا ث ي نف ىفع الغ بثع(‪.)1‬‬

‫وطتد قط ا ىق ن د ع ان تمتتل و ومثتتع الميقتتع إات التة لت تتل ان تمتتل‬


‫م لتتع ت ا اشتتطع وا ‪،‬تتد ل ال ت قتتد حث ت ل ا بتتع ان‪،‬تحةتتع‬ ‫ت ت‬
‫بع‪.‬‬ ‫واب شةث ل ا بثع واب ا ةوال دال ال الط بل ا ‪ ،‬ي‬

‫(‪ )1‬ممدوح الموصلي وفتح للا الشيخ وفريد النجار‪ :‬مرجع سابق‪.‬‬
‫‪215‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫وقت تتد و ت ت القط ت ت ا ل ت ت ل قت تتن التة ل ت ت ت تتل ا تث ا ت ت ل ان تمت تتل انفت تتثا‬
‫و ش ت حن و ق تتد تتد ل تمبث تتع تم ت ن ح ت ف ت عل ت ا قتمل ت ع ال ت ن وون‬
‫رت ل إا ابب ىع وابش ن‪.‬‬ ‫مع القط ا يي ب ن تم ي ت إلثن‬
‫و تتع القط ت ا إا ت ق تتد ى تتع ا س ش ت ال ان‪،‬تحة تتع ف ت امث تتل ان ت الل‬
‫البحمث ت تتع والتعقثةث ت تتع و ط ت ت خ و ى ت تتل الق ت تتد ال التو ى ت تتثع لحم ا ت تتةوال ت تتدال ال‬
‫م حع إا ومثع اب ا ع ال ا ثع لي بع‪.‬‬ ‫الط بل ا ‪،‬‬
‫و ت ت هوت ت بت ت روهمثت تتع قطت ت ا د ت تتع ان تمت تتل و ومثت تتع الميقت تتع يملت تتةتن ت ت ن‬
‫بت تتع إات ت ات ت ا التبحت تتث والمرت تتي البح ت ت وهت ت ا الت تتدو هت ت ت ت بطت تتد‬ ‫وس س تتثع ي‬
‫لي بع سموت ابم ن ل ه ه ‪.‬‬
‫و بم ت قط ت ا ى تتق ن د تتع ان تم تتل و ومث تتع الميق تتع ل ت ى تتل ال ت واش ت‬
‫ااب تتع قث تتث‬ ‫العق ىتتع ي ت ن وى ت اع ان تمتتل وا فة ت ا ل ت س ت ع الميق تتع ت ت‬
‫ا ات ت المثكت ت و ت ت ل بت ت ا ا ب تتع ي لمل تتو لع وعلت ت الشت ت ا ع تتل قطت ت ا ا لمت ت‬
‫والقطت ت ا ا ‪،‬ت ت وع اس تتع ا تث ات ت ل ان تم تتل اب تتداد ود نث تتع الشت ت ا ع و رد تتد‬
‫ب ت تتع ل ت ت خ ت تتل مل ت ت‬ ‫ت تتت ه ت ت ل الش ت ت ا ع ف ت ت ظ ت ت ا ن ت ت ل ابت ت تتع ي‬
‫شتتك ل ان تمتتل وو تتل ا ‪،‬طتتا البحمثتتع ابو ستتمع لحتب ت ب ت وع استتع شت‬
‫الةشت ت ت ط ا نتت ت ت ق وعو المر ت تتي التطمثق ت تتد فت ت ت ح ت ت ت وا شت ت ت و ل ت تتع اب اهت ت ت‬
‫ال خ ت تتثع ولقت تتد نت تتدوال عقثةثت تتع ف ت ت اب ت ت ل ل ال ت تتع و لت ت ف ت ت إ ت ت ا ت ت ل‬
‫ان الل ال خدم ان تمل والميقع انفثطع(‪.)1‬‬ ‫القث عن ال ث سثع وه ه‬
‫ت‬ ‫و رقل ش ع تمبثع ى لحع ل اب ت خ ن انف وا قحث‬
‫إس ت ل تم ت ن ‪،‬د تتع ان تم تتل و ومث تتع الميق تتع تمعح تتع ف ت إ تتداع ان تم تتل وهثق تتن‬
‫ت ت ت ن التومث ت تتع‬ ‫يكت ت ت اع بشت ت ت خع ال ةت ت ت ين ل لث ت تتع لحمث ت تتع و وث ت تتع تم ت ت ت ن وعلت ت ت‬
‫اب ت تتتدا ع يم ت ت محك ت تتن ت ت إ ن ت ت ل بش ت ت خع و بمحث ت تتع وبرعث ت تتع لتق ت تتد ا ‪ ،‬ت تتد ل‬
‫وا س ش ال البحمثع والتطمثقثع ف ان الل ان‪،‬تحةع‪.‬‬

‫(‪ )1‬ليلى محمد ناصف وأمين عبد العزيز حسن‪ :‬مرجع سابق‪.‬‬
‫‪216‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫تتل ان تم تتل‬ ‫بتتع والتة ل ت‬ ‫وه ت ا القط ت ا تم ت ي ومثتتع اب ت ا ع ال ا ث تتع لي‬
‫اب ق لثع ان تمبثع ف ىع ان الل‪.‬‬
‫تبحتتل يةت ت ج ولم ت ابوفمتتع‬ ‫تمع ت ان ت الل اب لثتتع ف ت م لتتع وظ ت‬
‫و قد ا تث ا وت ا ا و ةوخده يتا الش وط ووق الت لث ابمكوع‬
‫واستخدا ل الور ا ع وىق هدا ال دال ال الط بل ا ‪.)1( ،‬‬
‫وخ م ن م سمل ون ان ا بع نر ومثتتع ابت ا ع ال ا تتتع الت يتتدو ت‬
‫ت تتع اب مطت تتع ي ‪،‬د ت تتع ان تمت تتل إال ون ه ت ت ل‬ ‫إاش ت ت ي و ت تتدال ال ت ت بل ت ت‬
‫الدولتتع ح ت لبت است ا ث ثع ل تتع‬ ‫ابشك ل ال تطح‬ ‫ال دال ل ع‬
‫بتتع لت تتحع عو ه ت بش ت س تتحث ف ت‬ ‫ف ت ش تتك ل ال تتدال ال ت بل ت ي‬
‫ومثع اب ا ع اب لثع ال ا ثع لي بع‪.‬‬

‫مجال المشاركة الشعبية‬


‫تمعت ت فت ت التب لت ت ل وال مت ت ل ا بثت تتع ي لتم هت ت ملت تتد ت ت لحتم خ ت ت‬
‫ت ا هت ل‬ ‫ال ت احد ف ت بف ت ا ب ت ل ف ت الب ت ل ول ت ال ت ه ت قثق تتع ون‬
‫الد اس ت ت تتع التم خت ت ت ت الت ت ت ت احى فت ت ت ت ا ب ت ت تتع وطت ت ت ت وت ت ت ت ا ت ت ت ت ت ت تتد ل التم خت ت ت ت‬
‫لتر ت ن البمحث تتع التبحثمث تتع و ير تتي لح ت وولك ت ق تتد ك ت ن ت ابو س ت ف ت ه ت ا‬
‫الطح ت ا ىت ت ن إات ت عو ب لت ت ل ي ب تتع وطت ت فت ت ت ت ت قطت ت ا التبح تتث وقطت ت ا‬
‫اب ش ت ت تتتةث ل ق ت ت تتدم د ت ت تتع ل اث ت ت تتع ث ت ت تتي ت ت ت اس ت ت تتتخدا الس ت ت تتتكم م ت ت ت اد‬
‫شتتةى الم وتتع ا د تتد و شتتةى الك ت ا د تتد‬ ‫اب شةث ل ان‪،‬تحةع عت‬
‫و شت ت تتةى الملت ت تتد ا د ت ت تتد و شت ت تتةى ا ا ت ت ت ل ا ف ات ت تتع ا د ت ت تتد و ت ت تتد ع‬
‫شت ت تتةى ا بت ت تتع ‪ 900900‬ي نفحت ت تتع الكبت ت ت ي ت ت ت ىع إا ت ت ت إ ت ت تتداع شت ت تتةى‬
‫الط ا ك واب شةى ا ع ل ببو ا ا ةن الطمثع وا عوخع(‪.)2‬‬

‫(‪ )1‬مهنى محمد إبراهيم غنايم‪ :‬مرجع سابق‪.‬‬


‫(‪ )2‬طارق وفيق‪ :‬الحوار والمشاركة المجتمعية‪ ،‬مرجع سابق‪.‬‬
‫‪217‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫إن التب ل ت ل حبك ت التم س ت الش تتب واهتم ت م اب ت ا يقض ت ان تم تتل‬
‫تتحولثوت االاتم لث تتع ت ت ل‬ ‫ت ت ل ت ت ا ا خت ت ي رمت ت‬ ‫وى تتب ل ي النتمت ت ي لت ت ل‬
‫حس ت ت ل التبح تتث البت ت ا ل تتدل البمحث تتع التبحثمث تتع ت ت ت ت التب لت ت ل‪ .‬مت ت هت ت‬
‫ا ف ف البد د عو الب ل ‪.‬‬

‫الوقف الخيرى الجامعى‪:‬‬


‫ت ت إاش ت ت ي ت تتودو ال ق ت ت ا ‪ ،‬ت ت لحمر ت تتي البح ت ت والتكو ل ت ت ق ال ت ت‬
‫ل دا ن لدل الط ب والم ع ن وح ثل ابش ول ل المرعثع ال الوةل‬ ‫خمل‬
‫الب م‪.‬‬

‫إاش ي ش وا ال ق ا ‪ ،‬ه عل ا ير ت البحمثع و من‬ ‫وال د‬


‫ت ت ن البقت ت البحمث تتع‬ ‫الطت ت ب والمت ت ع ن ابتم ت ت لحمثت ت و لت ت وت وا ف تتد ت ت‬
‫تمبث ت ت‬ ‫وعل وت ت ت ‪،‬د ت تتع ان تم ت تتل وح ت ت ثل البم ت ت ال ت ت قةى ال ت ت ع والة ل ت ت‬
‫و رد دا ون هو وير ا ع ن مي ع ا ع ال و رت ل لدل ل د الوت و طمتتل‬
‫ل ت و ال اق تتل و تتتةثد نتت ت ان تم تتل ث تتي بتم تتد هت ت ا ال ق ت ل ت ب لت ت ل‬
‫ا ا لم وابحس ل ا نت اثع(‪.)1‬‬
‫حت و وت ي لحملتتودو بتتدن ات ت ستتو ال مت تتد قت ا ت‬ ‫ىت ت حشتتكث‬
‫ح ت ا ب تتع يتبث ت ن تتد لح ق ت ب تتدن ل ت م ق يح تتع لحت د تتد إ م ن ت ت ا ب تتع‬
‫ي تتتن ال ق ت البح ت س تتثرقل ى تتدن م ت ن ت ث تتي خةث ت الب ت ي ل ت اب انث تتع‬
‫الب ع لحدولع ىض لم ستتث حمن ال قت ت استتتقط ب و ل تتع لحطت ب ابتم ت‬
‫و ر ت ت ن ت تتت ا ‪،‬د ت تتع التبحثمث ت تتع واس ت تتتكم ةش ت تتآل ا ب ت تتع و ت تتث نوت و‬
‫ت ا ت ا بتتع ا عهت يثنتت وبت ن انف ىفتتع ت وات النتت ي لمرتتي البح ت‬
‫بع حبد ق ن التومثع المرعثع‪.‬‬ ‫بتب ا ون ا‬
‫ت ت ه ل تتدن ش ت ول ل يرعث تتع و ى تتثع ي ب تتع وط ت يممح تتغ ق تتد ن ‪250‬‬
‫ولت ت ت اوثت ت تتن لحمشت ت ت وا ف ت ت ت ال ت ت تت‪،‬ث ابمك ت ت ت لت ت ت و ام وال ق ت ت تتع نتت ت ت وابت ببت ت تتع‬
‫واس تتتخدام ابو ت ظ ف ت اس قمل ت ا و ام واس تتتخدام و تتدت التقوث ت ل ل ت ‪،‬ث‬

‫(‪ )1‬ليلى محمد ناصف وأمين عبد العزيز حسن‪ :‬مرجع سابق‪.‬‬
‫‪218‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫ولت ت ل ا ت ت ا ا لثت تتع واست تتتخدام قوثت ت ل واست ت لث اد ت تتدن لحكشت ت ابمكت ت‬
‫ا الدم والوخ ا و ملتتمث ت اع ل اثتتع ىب لتتع لبتتدو الكمتتد الة وستتثع وعو‬
‫هودس تتع ا اس ت ع ف ت خحث تتل ا اس ت ع والبف ت م الت لة تتع والتطمث تتل الب ق ت لي‪ ،‬ت‬
‫ا لث ت تتع ف ت ت ا ت ت ا ا حثةثكث ت تتع ل ت ت اب ت تتت الت خ ت ت وا حثةث ت تتد و ل ت ت‬
‫ب ت تتع‬ ‫ي لتب ت ت ون ي ت ت ن ت تتودو ال ق ت ت ا ‪ ،‬ت ت لحمر ت تتي البح ت ت والتكو ل ت ت ق ي‬
‫و حس ع مل ا ‪. ،‬‬

‫سادساً‪ :‬التحديات التى تواجه التمويل الذاتى باجلامعات املصرية‬


‫ون التبحتتث ا ت ع حب ت عو ا ف ت ومثتتع ان تمتتل و ومثتتتن و ستتثل نط ت‬
‫ت ت همع حس ت ت وت ف ت ت خ ت ت خج ت ت اع بش ت ت خع متح ت ت‬ ‫ب ىتت تتن واق ىتت تتن ت ت ت ت‬
‫ابب ىع والبح و ل لحتد خ ف ختح ان الل والتخململ ل ان‪،‬تحةتتع ثتتي‬
‫ظت ت حس ت ت ل التبحت تتث ا ت ت ع ق وتت ت وقت تتد اوت لترقثت تتل وهت تتداى ابتبحقت تتع‬
‫ي لتبحث ودلداع الق الب حع‪ .‬والمري البح و د ع ان تمل ت ن ثتتع و ت‬
‫ل تتد رق تتل التبح تتث ا ت ع س ت لتن ت ون تتت م خح تتن بش ت حهح تتن ب ا م تتع‬
‫تتت دال البمل ت ابتغ ت و ت ا ر ت ل االقتمل ت ع ع ال ت م ت لت ت الب ت ل بش ت‬
‫لت ت م ى ت ت ن ت ت الض ت ت و المرت تتي لت ت ملت ت ع م خ ت ت ت ت ت ور التم خت ت ا فك ت ت د‬
‫وب ل اقل الةب ‪.‬‬
‫ااتتن ا ف ب ت ل ابمل ت خع‬ ‫وف ت ه ت ا ا تتةي ب ت الم تتي الترتتد ل ال ت‬
‫نر ةبث مل ع التم خ ال احى‬
‫م خ ت التبح تتث ه ت و تتد و ب ت ت الل ا نة ت االاتم ت ف ت مل ت وخمع ت‬
‫رت تتد م ت ت ا نت تتن ت ت را م ت ت خ ك ث ت ت ف ت ت محت تتن و ت ت ى ت تتل مل ت ت خ و ت ت‬
‫ل‪،‬نة ت عا ت ارن تتع الدول تتع انف تتدوعن ي لة تتمع لب تتدع ال ت ن‪ .‬وب ت ل ه ت رخ ت عن‬
‫هت ت ا ا نةت ت ال ق ت ت ل ت ت بب تتد لت ت م ث تتي يح تتغ ‪ 47.1‬حثت ت اوث تتن نتت ت ‪ 43.4‬حثت ت‬
‫لحتبح تتث الب ت ا و‪ 3.7‬حث ت لحمر تتي البح ت لب ت م ‪ 2019‬ى تتإن ه ت ل اب ارن تتع ف ت ه ت‬
‫ق ت ع ن ل ت حمث تتع ا تث ا ت ل التبح تتث و ط ت خ ل وةث ت ا ل ؤخ تتع مل ت ‪ 2030‬ال ا تتفع‬

‫‪219‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫يمر و ه ت ا ‪،‬م تتع لحت ستتل ف ت االس ت ثب ب وال قمثتتع و ىتتل ا ت عن و رقثتتل نقحتتع‬
‫ن لثع ا لب ال و ن حا ف ن‪،‬ملثع ابتبح إ يث لترقثل النتضع(‪.)1‬‬
‫ول ت ال ت ه ت ةا تتد ا نة ت ل ت التبح تتث ى تتإن ا تتةي ا لف ت ت ه ت ا‬
‫بت ي و ثت ل‬ ‫ا نة ت م ت ا ا ت ىق تتا ودنة ت م ى ت ل ت اب اى تتل الب تتع ت‬
‫ت إنة قن ل ت ا ‪،‬د تتع التبحثمثتتع اوتت وا اشتتطع‬ ‫و حثة ن ل ف ق ي اةي‬
‫ا بثتتع ي ب تتع وط ت والتتتد خ والمر تتي والتط ت خ تتل البح ت ون التط ت خ ل تتي‬
‫مط ىقا لت ا لكن ولحت و ضت ون لتتدم ت اى التم خت الت رم لت ل ات ه فت‬
‫ن الط ب‪.‬‬ ‫الوف الكم ن ال ح ت ل‬
‫ت ت ل بش ت ت‬ ‫حبت تتيل ا بت تتع فت ت ال ق ت ت ا ف ت ت ا نم ت ت ا ب ىث ت ت ولحمث ت ت‬
‫بع ال ح تطثل ون ا ت هت ا التقتتدم مت استتتخد‬ ‫غط ل التبحث ى‬
‫وست ح ووعواوتت والثت ون ابب ىثتتع واال شت ى ل البحمثتتع ت ا يمبتتدالل ست بع‬
‫تمتتل بتمتتد ل ت الثت ون وابت اع ا ‪،‬ت م إات تمتتل بتمتتد ل ت‬ ‫و رت ان تمتتل ت‬
‫ا يداا والتوفث وااليت وا اا وو ت اببح ل ىملمر الدو ق ت ببتتدع‬
‫لحم ئت وب عمت (‪.)2‬‬
‫ببد م ق نتتع يت لتط فت‬ ‫ولقد ونت ه ل الع ن ابب ىثع إا ةا د‬
‫الدو ابتقد ع ىت مة لةا ل ت ا بتتع إ ت ب ستتم و ت ل تتد هت ل الة ت ن‬
‫وتح عوال و رت ه ل ابب ىع إا وتج ل ‪.‬‬ ‫وخر ان تمل ابمل‬
‫التبحث ا ع بتب رتتدع إنت اثتتع و عولتتع ثتتي إن هت ا التبحتتث ت ى‬
‫ا ‪،‬بت ال والقتتد ال ال ت تتترك فت تتت إنت اثتتع خجت التبحتتث ا ت ع لت ل‬
‫ى لش ا ع االقتمل ع ع ق يح ى ا ع ي ن ا ب ل و حس ت ل ا نتت ل ال ت قت م‬
‫شك ل ا نت ل وب ا ج تتد خ لحبت ح ن فت قطت ا‬ ‫ل دلث المري البح ف‬
‫اقل البم ي ن ا ع مث ن و ا ا لم ‪.‬‬
‫)‬‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫ا نت ل و م ع‬

‫(‪ )1‬على السيد الشخيبى‪ :‬مرجع سابق‪2004 ،‬‬


‫(‪ )2‬زايد بن عجير الحارثي‪ :‬مرجع سابق‪.‬‬
‫(‪ )3‬زينب توفيق عيلوة‪ :‬مرجع سابق‪.‬‬
‫‪220‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫لت ت ت عون‬ ‫وختض ت تتح ممت ت ت س ت تتمل ون ا بت ت ت ل ا ت تتد لتت ت ت ل ت تتدن شت ت ت‬
‫رقثق ت ت ه ت تتداى وال ت ت وا ت ت ل ل ت ت وظثة ت تتع ا ب ت تتع نت ت ت ت ت تبح ت تتل ي ن ت ت‬
‫ا ت ع والمرتتي البح ت و د تتع ان تمتتل وا ا تتةن وابم ت اى والت ت ال مك ت‬
‫ي‪،‬ثمل ىثم‬
‫ابش ابتبحقع ي ن ا ت ع إن نقت م خت التبحتتث ا ت ع وات ستتحم‬ ‫و‪-‬‬
‫ل ت ت ت ا عاي ا ت ت ت ع مت ت ت وع إات ت ت اات ت تتل الملت ت تتة ل والكةت ت ت يال ا ع مثت ت تتع‬
‫ن الكة يال الب لثتتع إات اب ا تتةوو ا بت ل ا ل ت وال ت‬ ‫وال ي خع وس‬
‫حبطى وا وىض ى ا س نقمل ف ولداع ال ثقع التد ثع‬
‫ابش ت ت ابتبحقت تتع المرت تتي البح ت ت بتب ت ت المرت تتي البح ت ت وظثةت تتع ت ت وظ ت ت‬ ‫ب‪-‬‬
‫ا ب تتع ولحنت ت ي لبمحث تتع التد تتثع ا ب تتع الي تتد ت ح ت ثل المر تتي‬
‫البح ت لت نتتن ال اتتد حبحتتث اثتتد ت لت اتتد يرتتي لح ت تطت وهت ع‬
‫ش ان تمل يتسح ب لح و كو ل اث تط ن‬ ‫بم ل‬
‫ابشت ابتبحقتتع يت ا ةن وابمت اى واببتتدال نقت م خت التبحتتث مت لتتدعا‬ ‫ل‪-‬‬
‫ابتتد ل التبحثمثتتع ت تتمنت ابمت اى و تاثاتت و هت ي بب ت وا ا تتةن‬
‫و ت ت اع التبح ت تتث والت ت تتد خ ا فد ع ت تتع ه ت ت ا ت تتحا س ت تتحم ل ت ت البمحث ت تتع التحبثمث ت تتع‬
‫ىي ت ت هت تتد ا ف ت ت ة ت ت ين التطمثت تتل البح ت ت وال ت ت با ي ت ت ن الوف خت تتع والتطمثت تتل ف ت ت‬
‫التبح ت تتث ا ت ت ع والب ت ت ا و ل ت ت ن قح ت تتع ابم ت ت اى ح ت ت ع ى ت تتع ف ت ت الش ت تتب‬
‫وح ه ف ما الطحمتتع وارع ت فت ا تتدو الد استت‪ ،‬واتتداو اال تر نت ل‬
‫وقح ت تتع ا ا ت تتةن ت تتحع اا ت ت ر خ ت ت بب ت تتو ال ت تتد وت اا ت ت ر ت ت ال ام ه ت تتع‬
‫اال ةتت ت ت ي ي ل ت تتم ن ال ت ت ت عاي والطم ىت ت ت ي ت تتدال ت ت ت الت ت ت ت ال ال ا نفمت ت تتع‬
‫الض ثع والمل ثع والكممث والشة ىث ل‬
‫ابش ت ابتبحق تتع يخد تتع ان تم تتل حبتب ت ا ب تتع إ تتد ابحس ت ل ال ي خ تتع‬ ‫ت‪-‬‬
‫االاتم لث تتع ال ت ت واش تتته ان تم تتل لملت ت ح ايوت ت ي ان تم تتل لت ت ا ت ت المت تتد ه ون‬
‫ت ما ا ب تتع يت ت ن تمل ا م ت واثقت ت وون كت ت ن الب ق تتع يثنتمت ت ل ق تتع تتتا‬
‫و ت ت تتتا وون ق ت ت ت م ا ب ت ت تتع يتق ت ت تتد ت ت تتد ل لحم تم ت ت تتل و ا م ت ت تتع التط ت ت ت‬
‫التكو لت ت ق لت ت ت ت ت ت االس شت ت ال البحمث تتع ال ت ت ق تتد لحمحس ت ت ل‬
‫وابمل ت ت ال والتبح ت تتث اب ت تتتم ن ولك ت ت و ر ت تتع اب لث ت تتع ال ت ت حب ت ت اى نت ت ت بب ت تتو‬

‫‪221‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫ا بت ت ت ت ل لت ت ت ت عون رقثت ت ت تتل لت ت ت ت وو ت ت ت تتمر ولمت ت ت ت د ت ت ت تتع ان تمت ت ت تتل‬
‫ت ا تتع و ت ا ع اب تتع‬ ‫اس عم ال ه ب ىمت لتر ن ع هثقتتع التتتد‬
‫ا عو‬
‫ت عون رقث تتل‬ ‫ل‪ -‬وس تتم ب ا ر تتع اب لث تتع إن ن تتد ن اب ت ا ع اب لث تتع لحتبح تتث ق ت‬
‫ال ت تتدو م ت ت التبحث ت ت ل ت ت ق ت تتد ض ت تتط ال ت تتدو إا ت ت التخ ت ت ل ت ت بب ت تتو‬
‫ش ت ت ب ال ي خ ت تتع وو تاثح ت ت لحم ت تتتقم و ب ت ت ع س ت ت ابش ت ت اب لث ت تتع ال ت ت‬
‫اا الوف التبحثمثع اا رخ عن الوةق ل ف ق ي ند ن ابت ا ع اب لثتتع و اتتل‬
‫س ت ت رخ ت ت عن الوةق ت ت ل اا ت ت ان ش ت ت م ت ت عك الد مق ا ثت تتع والبدالت تتع االاتم لثت تتع‬
‫و ت ت ىح الة ت ت التبحثمث ت تتع وا ة ت ت ا حة ت تتع الط ل ت ت ا ت ت ع و ل ت ت ن ث ت تتع‬
‫لحمتغ ت ال االقتمل ت ع ع الب بثتتع وانفحثتتع عت ا ة ت ا ا ستتب والتخض ت اب ت ا‬
‫وانخة ت ت قثمت تتع ببت تتو البم ت ت ل و ةا ت تتد ابمل ت ت خ ال وست تتم لثع ت ت ا ا‬
‫و مت ن وداشت يال وستتحل بمت ن والتضتت‪ ،‬وا ةت ا ا ستتب وانخةت القت ن‬
‫الش ت ت ا ثع وا ة ت ت ا حة ت تتع ابشت ت ت ول ل ال ي خ ت تتع واىتق ت ت سث س ت ت ل ى ت تتثد‬
‫ا نة وهث ب التخطثا ببثد ابد‬
‫لت ت ل ا بت ت ل ابملت ت خع حبتم تتد بشت ت وس س تت‪ ،‬ل ت ت ا نةت ت ا فكت ت ى‬
‫و تتل رخ ت عن الطح ت ل ت التبحتتث ا ت ع وع إا ت تتب إنة ت الدولتتع ل ت التبحتتث‬
‫ا ع ال حع اا لدم قد حبحث ا ع اثد‪.‬‬
‫وا بت ت ت ل ا فك ث ت تتع ال ت تتد ع ت ت ت لثت ت ت ل ت ت ت وا ةت ت ت ا حة ت تتع التبح ت تتث‬
‫ا ت ع ونق ت ابت ا ع اب لثتتع ال ر تتع لتقتتد د تتع حبحثمثتتع نرت ا ت عن والتتهث ت‬
‫ل لتمت ع ىتتإن ا ت تتتحةم إ ت ع مل ت ع يد حتتع ببثتتدن ل ت ا نةت ا فك ت ى ت‬
‫وعاي وظ ة بش اثد‪.‬‬ ‫تمك‬
‫خامتة الفصل‪:‬‬
‫الةمل ت ا ف ت ا ة ت م ووهمث تتع التم خ ت ال ت احد‬ ‫و ول ت الد اس تتع ف ت‬
‫بتتعوتلث وت وواقتتل ا بتتع ت‬ ‫التم خ الت احى ي‬ ‫بع وىح ةع ووهدا‬ ‫ي‬
‫وو ضتتح ت ت البت ون الترتتد ل ال ت حشت ده‬ ‫التم خت الت احى و ملت ع ه‬
‫ا موت ت وه ت ا ي س تتتردات وظثة تتع اد تتدن وه ت وظثة تتع‬ ‫ا ب تتع الث ت م لةا ت لحمت ت‬

‫‪222‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫ا نت ت ل ول تتدم اال تة ت ي ىق تتا ي ظ ة ت التقحثد تتع وابتمعح تتع ف ت الت تتد والمر تتي‬
‫البح إن اال ل نر ا بع االس عم خع لي ال د ون رقثل الت بة ولكت‬
‫ال تتد وتتن ه ت إ ت ع ملتتد يتتد لتم خ ت ا بتتع يمختح ت هث ح ت ن التم خ ت‬
‫ا ث تتد س ت بك ت ف ت النت تتع ا ت عن التبح تتث والمر تتي البح ت و بط تتى لي ب تتع‬
‫ونع ا ب ‪.‬‬ ‫استق لثع لثع و بم ن و‬
‫ي ال ت ت ىع إا ت ت ت ت ن ه ت ت ا اال ت ت ل ملت تتد ا لحتم خ ت ت ى ت ت حقت تتع و ت ت ي ت ت ن‬
‫ب ت تتع حبتبت ت ت وعان‬ ‫ا ب ت تتع و ختحت ت ت القط لت ت ت ل االقتملت ت ت ع ع واالاتم لث ت تتع ى‬
‫لحتومث تتع االقتملت ت ع ع و ك تتةا وس س تت‪ ،‬ق تتع شت ت ا اقتملت ت ع ع إن الترت ت اات ت‬
‫ا ب تتع اس ت عم خع ال ت ق ت ىق تتا ل ت ا عا ن ا بث تتع وولض ت ي هثق تتع الت تتد‬
‫ىقت تتا ي ت ت تبت تتدال اا ت ت ابحس ت ت ل االقتمل ت ت ع ع وان تمت تتل ت ت ى يت تتد ت ت وا ت ت ع‬
‫حس ل ل استبداع بوة العقع ن‪ ،‬ا ل و وت ل ا بع‪.‬‬
‫وحبتبت قضتتثع م خت ا ت ع ت و ثت قضت التبحتتث اتتدال ى الهتمت م‬
‫يت ى اب ا ع اب لثع لي ب ل ى تتوت ل ا ت لتتدن وهم ت ستتثل نفت م التبحتتث‬
‫الب ا ت ا تتع والفت و االقتملت ع ع واالاتم لثتتع و ال ث ستتثع انفثطتتع يتتن ت‬
‫ي لتم ون ا فك ل ه ابملد ال يس‪ ،‬لتم خ التبحث ا ع‬ ‫ا عو‬
‫ف بف عو الب ل ‪.‬‬
‫ىث ت ت ى م خت ت و و ت لتطت خ ل و رقثتتل وهداىتتن ت وات‬
‫هت ا ط قوت إات ع استتع وستتح ب التم خت الت احد ا ت ع مملتتد ت ملت ع‬
‫ت ع استتع م خت التبحتتث البت ا و تتحو ت‬ ‫م خت التبحتتث البت ا ت ت‬
‫لتتن إات ون ومثتتع واست عم و اثتتن هت ل ابت ا ع اب لثتتع تتحع ي بحس ت ل‬
‫التبحثمثتتع لحقثت م يتعوا هت و رقثتتل وهتتداى وون ونمت ط م خت التبحتتث ا ت ع‬
‫والتم خ ان‪،‬تحا والتم خ ال احد‪.‬‬ ‫ض التم خ ا فك د والتم خ ا ‪،‬‬
‫ختتل‬ ‫ثتتي حبمت ا بت ل ل ت طمثتتل وستتح ب التم خت الت احد لت‬
‫واشتتطع ختحةتتع ا ت ىثع ىضت لت قث ت يتعوا هت ا س ستتثع ت حبحتتث وبرتتي‬
‫ف قحث‬ ‫لح و د ع لحم تمل ل ون رقل عا لث ا ىث وه‬
‫ا لمت ي لحى ب انثتتع الب تتع لحدولتتع ت ا تتع و ر ت ن و طت خ وعاي ا بتتع ت‬
‫خل تلث ل التم خ ال احد وال ت وهم ت ون كت ن ا بت ل‬ ‫ل‬ ‫ا عو‬
‫م ا تتة ل‪،‬نتت ل ي ست عم المرت ت البحمثتتع و ستتثل ابشت ع الة لحتتع فت ت‬
‫ختتل ر خت ابوت ت ل المرعثتتع واببت‬ ‫شك ل ان تمل و ل ح خق لت‬
‫نتت فت‬ ‫ب ت ل إا ت اب تتتةثد‬ ‫البحمثتتع والتكو ل اثتتع ت وت مت ت ي‬
‫‪223‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫ان تمل وداشت ي اب ا تتةاالس شت خع ال ت قتتدم ا ‪،‬تتد ل االس شت خع لح ثقت ل‬
‫وابحس ت ل فت ان تمتتل ق يت ملت ل ل ت ت ا ع لثتتع م مكت است عم‬
‫‪.‬‬ ‫متح ل ا بع وو ب يإ اعال ا‬

‫‪224‬‬
‫الفصل الخامس‬
‫الدراسة الميدانية ونتائجها وتفسيرها‬

‫أوالً‪ :‬إجزاءات الدراسة امليدانية‪.‬‬


‫ثانياً‪ :‬حتليل نتائج الدراسة امليدانية‪.‬‬
‫الفصل اخلامس‬
‫الفصل اخلامس‬
‫الدراسة امليدانية ونتائجوا وتفسريها‬
‫متويد‪:‬‬
‫لقد د د الفصولد د د اطلرؽ د ددلداطلص د ددص ق ا ل د ددص اطلف د د د ال طشد د د اخ د د د الد د د ا‬
‫طشددرا طؿاوطقددتالمليددااطلرا د اطعىددصتجااوتلاصعددصةاطىاصؼ د تاوددااتاددصدالمليدداا‬
‫طلرا د د اطعىد ددصتجااوااد ددقاطلفمد ددصاملاطىاصؼ د د تاوطلرد د د صةاطلاصى د د اطل د د اللط د د ا‬
‫طلرا د اطعىددصتجالاوة صددر اطىعددص ع اطىارما د لاوزؽددصمؾاطىعددص ع اوترم ص ددصا‬
‫وطىالق ددصةاطل د د ال ددل ار دداالرا دداا و اطىع ددص ع اطىارما د د اوتص ددرليصةاطىع ددص ع ا‬
‫وآل ص ص‪.‬‬
‫وق د د د اطررم د د د اطل صخ د د د اود د دداا ؼ د د د ا لد د ددص اطلف د د د ار د د دداا اد د ددقاطى ط د د ددتا‬
‫طىرسؽؽ د اطلؽددص تاوددااع د طاطلعددمالااملااااطىا لتددصةاطىرددلة تا ص د ا د ا صة د ا‬
‫إلرم د ددصتاؼد د ددل تاتر صت د د د ال را د د د ارد د د اتلـد د ددل اطل طشد د د الد د د طاطلاد د د اطل صخد د د ا‬
‫ملشددرلمصداطل طش د لات د از ددملداطل طش د اطى ط د اوطل د ال د اطلرا د الات د ازملل ددصا‬
‫ر ااع ر الرا ااطىعص ع اطىارما اوااطلرمليااطل طتىا صعىصتاصةاطىؽ ي ‪.‬‬
‫ولرفم اطل طش اطى ط اتصا ا‪:‬ا‬

‫أوالً‪ :‬إجزاءات الدراسة امليدانية‪:‬‬


‫شص ةاطل طش اطى ط ار ااطلفدلاطلرصلا‪:‬ا‬
‫‪ -1‬اهلدف من الدراسة امليدانية‪:‬‬
‫ع د ة اطل طش د اطى ط د االددااطلرا د الار ددااحى د اطىعددص ع اطىارما د اودداا‬
‫رم د د اطلرمليد ددااطلد د طتىاوتالقد ددصةاطىعد ددص ع اطىارما د د اوآل ص د ددصاتد د او د د ا د د ا‬
‫اددقاأرفددصتاع د اطلر د قضاوطلق ددص طةاطعىصتا د ا ص م د لاويرطددذاال د ات د ا‬
‫زملداطلت ع زار ا‪:‬ا‬
‫‪226‬‬
‫الفصل اخلامس‬

‫طىدل ا ود‪:‬اوطقتاطعىصتا اورملقصل ا ملشصصةاطىارمتا‪.‬‬ ‫(أ)‬


‫طىدل اطلثصنى‪ :‬ا عزار ا ا اق اتاصملة اطلرمليا اطل طتى ا صعىصتا ا‬ ‫(ب)‬
‫طل الراااطىعص ع اطىارما ‪.‬‬
‫طىدل اطلثصل ‪:‬ا عزار ااتالقصةاطىعص ع اطىارما ا صعىصتا ‪.‬‬ ‫(مل)‬
‫طىدل اطل ط ت‪:‬ا عزار ااآل صةالرا ااطىعص ع اطىارما اوااطلرملياا‬ ‫()‬
‫طل طتىاللىصتا ‪.‬‬
‫‪ -2‬تصنيه وإعداد أداة الدراسة امليدانية‪:‬‬

‫ت د الؽددم اوار د ط اأ وطةاطل طش د اطى ط د ا ا د تات طخدداانا ـ د صاة مددصا‬


‫ا‪:‬ا‬
‫إعداد وتطبيق االستبانة‪:‬‬
‫ع‬ ‫ع‬
‫طتص د ددصقصاتد د ددتال اد د د اطل طشد د د لاولدق قد د ددصا عد د د طة صلاطشد د ددراصااطل صخد د د ا‬
‫صملشت ص اعم طتاإل طتاطل طش اطى ط اخ اتا اتشدت ص ا مثص د اأ طتاعىمدتا‬
‫آلا طتاوقارم ار ااتاملر ات ا ش اللحؽلدار ااطل ص صةاطل الر د اوداا مدتا‬
‫طش د ددراص صةا ةد د د ط اخ د ددلداتلـ د ددل اطل دد د د اعم د ددصا ر د د د ال رلؼ د ددااال د ددااتا لت د ددصةا‬
‫وطلراد الار ددااز د طةاوطلاصعددصةاوآ طتاقد املا ملد اطعحؽددلدار ى ددصا لشددصمااأزد ا‬
‫صل ل االااطللرباوطلل صمق(‪0)1‬‬
‫ع‬
‫ولمشيص د ددصار د دداات د ددصاش د د قا اةق د د ال د د اار د د ط اتش د ددرا صااع د ددم طتاأشصش د د ا‬
‫ل طشد د اطى ط د د ار د د الاطلراد د الار ددااآ طتار فد د اتد د اطلق ددص طةا ص م د د اتد د ا‬
‫أرفد ددصتاع د د اطلر د د قضلاخد ددلداع ر د د الرا د ددااطىعد ددص ع اطىارما د د اود ددااطلرمليد دداا‬
‫طل د د طتىا صعىصتاد ددصةاطىؽ د د ي لاوقا د د اتشد ددرا صاات د د اأع د د اوشد ددصمااطل د د د اعىمد ددتا‬
‫طل ص صةاوت ات طةاطزر ص ال ا طتال د اطعحصلااتصا ا‪:‬ا‬

‫(‪ )1‬رجاء أبو عالم‪ :‬مناىج البحث فى العموم النفسية والتربوية‪ ،‬دار النشر لمجامعات‪ ،‬القاىرة‪،‬‬
‫‪ ،1998‬ص‪.428‬‬

‫‪227‬‬
‫الفصل اخلامس‬
‫اش د م قار ددى اأاا ا د وطا د ي د ار د ا‬ ‫‪ -‬ت د ذاتشددرا صااطلر ؼ د اللة د ط اطل د‬
‫آ طئ ‪0‬ا‬
‫‪ -‬مل د د الل قد ددتاتشد ددت ص ار د دداار د د اع د د ات د د ا ة د د ط اطىرلط د د اود ددااأتد ددصع ا‬
‫ترا تاوتر صر تلاوت ا اة لا ار ا طتاطىفصش الا ف اطل د ‪0‬ا‬
‫ع‬
‫‪ -‬ش لل د الد دداا رصمجاتشرا صاااخؽصم ص‪0‬‬
‫وقد سار إعداد وتطبيق االستبانة عمى النحو التالى‪:‬‬
‫ع‬
‫‪ -‬بناااا االساااتبانة‪ :‬لمع د صات ددتاتددف اطل طش د لاوو ددااـددلتا ل ددص اطلف د ال دصلا‬
‫وطل طش اتشرمملر اوتلمل ار داارد اتد اطل طشدصةاطلصدص ق اطى ل مد ا‬
‫ملـ ددل اطل د د لاوتش ددررص تات د اتش ددرا ص صةاطىص ددرس ت ار ددصال د اار د ط ا‬
‫طلؽل تاطى م الملشرا صا‪0‬‬
‫وقد قام الباحث بإعداد استبانة عمى النحو التالى‪:‬‬

‫‪ -‬هدف االستبانة‪ :‬الاتشت ص االااطلراد الار دااوطقدتاطلرمليدااطعىدصتجااوداا‬


‫تؽد اوتد اتشددررص تاتد اا ط ددصاوددااطلرمليددااطلد طتىاودداالدصد ااأ طئ ددصاتد ا‬
‫و ا ا اقاطلق ص طةاطعىصتا ا ص م ‪.‬‬
‫‪ -‬مكونات االستبانة‪ :‬رللااتشت ص اوااؼدل صاطى م د اتد ا(‪)56‬ار دص تاولد ا‬
‫ع‬
‫ر ـد د صار د ددااتاملرد د اتد د اطىدلم د د ا الم د د طاعحصد ددصباؼد د او د ددصةا‬
‫تشددت ص اوؼددلملاطلددااطلؽددل تاطلا صم د اؼددصعح ال رم ددقار دداار فد اطل طشد ا‬
‫طى‬
‫‪ -‬ل نزودا االااطى طااوبمز اتملخ ص ار ااطلؽل تاطى م اأؼد ذا رلدلاا‬
‫تد د ا(‪)40‬ار ددص تاتقص ددم ار ددااأ ا ددتاتد ددصو لاوعد د طات ددصا رط ددذاتد د اطعىد د ودا‬
‫طلرصلا‪:‬ا‬

‫[**] ممحق رقم (‪ )1‬يوضح أسماء السادة المحكمين لالستبانة‪.‬‬


‫‪228‬‬
‫الفصل اخلامس‬
‫جدول رقم (‪)44‬‬
‫يوضح عبارات االستبانة فى صورتها النهائية‬
‫عدد العبارات‬ ‫المحاور‬

‫‪10‬‬ ‫طىدل ا ود‪:‬اوطقتاطعىصتا اورملقصل ا ملشصصةاطىارمت‬


‫‪30‬‬ ‫طىدل اطلثصنى‪:‬اتاصملةاطلرمليااطل طتىاللىصتا‬
‫طىدل اطلثصل ‪ :‬اتالقصة اطىعص ع اطىارما اوا اطلرملياا‬
‫‪11‬‬
‫طل طتىا‬
‫طىدل اطل ط ت‪ :‬اآل صة الرا ا ا و اطعىصتا اوا اطىعص ع ا‬
‫‪15‬‬
‫طىارما ال رمليااطل طتى‬
‫‪66‬‬ ‫ت م د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د دصلا‬
‫‪- 3‬صــدق االستبانة‪:‬‬

‫تار ا طتاؼص ق اااطاطشرمصر اق صساطل صع تاطل اوـا اتد اأ دصا‬


‫أ ااااتش د ددت ص اطلؽ د ددص اع د ددلاطلد د د ا ق د دديضات د ددصاوـ د ددتالق صشد د د لاويد د د داؼد د د ا‬
‫تشت ص ار اات الدق ق ال الاطل اوـتات اأ لاةرلدلااوشد اطلق دصسا‬
‫ؼص ق اااطا ص القيضاتصال عااق صش (‪.)1‬‬

‫ول رمع ات اؼ اتشت ص اطىصرس ماطل تاطل صخ اطلم اطلرصل ‪:‬ا‬

‫‌(أ) صدق‌احملتوى‪‌:‬‬
‫ع‬ ‫ع‬ ‫ع‬
‫ويقؽ ا اأاا قلما ردؾاتفملااتشرا صااةدؽصا ق قصاتف مصالرد د ا‬
‫ت ددصاااطا ددصاا ع ددرماار دداار ف د اتمث د اى د طااطلص د ل اطل د ا قيص د اوقارم د ا‬

‫(‪ )1‬محمد عويس‪ :‬قراءات فى البحث العممى والخدمة االجتماعية‪ ،‬دار النيضة العربية‪،‬‬
‫القاىرة‪ ،1993 ،‬ص ص‪.166 ،165‬‬

‫‪229‬‬
‫الفصل اخلامس‬
‫ع‬ ‫ع‬
‫ر دداالد ددااتا ددصداتشددرا صاالد د ملا ق قددصا ال رمع د ات د اأاا م ددتاطعىلط ددبا‬
‫شصش اأتل اتغم ت صا ا ص طةاتشرا صااتغم اتملمم ‪0‬‬

‫‌(ب) صدق‌احملكنني‪‌:‬‬

‫ويد ددر ات د د ازد ددملدار د د ؿا فد ددل اتشد ددرا صاار د ددااتاملر د د ات د د اطىدلم د د اات د د ا‬
‫شددصل تاطىرسؽؽ د ااوددااطىاددصداطلت ددل او ط ار د الاطلرا د الار دداات د ا‬
‫تملممد اتشددرا صاال د الاطلد اوـددتاتد اأ د لاو زد ا د طئ لاوتقت خددص لا‬
‫و ددصااتش ددرا صاا رل ددلااو ددااؼ ددل ل اطى م د د اتد د ا(‪)56‬اترد د تلاوااد د اا د د طتا‬
‫اددقاطلراد ملةار ى ددصا–وةقددصاا طتاطىدلمد ا‪-‬اتد اخد الاوتاد اال مرد طةلا‬
‫أؼ ذا رللاات ا(‪)40‬اتر تا(‪.)‬‬

‫‌(ج) صدق‌االتساق‌الداخلى‪‌:‬‬
‫ول را د د د الار د د ددااؼ د د د اتتص د د ددص اطل د د د طز ااىر د د د طةلاوأ ا د د ددص اتد د د ددل ا‬
‫تشرا صالال اخصصباق اتاصتاات ل صكار ااطلفدلاطلرصلا‪:‬اا‬
‫‪ -‬االتساق الداخمى لممحور األول‪:‬‬
‫خ د د ا د ددصتةاق م د د اتاصت د دداات ل د ددصكاىام د ددل ا د ددصةاطىد د ددل ا ودا(وطق د ددتا‬
‫طعىصتاد د اورملقصلد د ا ملشص ددصةاطىارم ددت)ات ددتاطل د د اطل د د ا(‪ )03536‬اتم ددصا‬
‫ع‬
‫ا اتلظ طار ااأااع طاطىدل اتفصشبال الاطل اوـتات اأ ‪.‬‬
‫‪ -‬االتساق الداخمى لممحور الثانى‪:‬‬
‫ل د د د اخصد د ددصباتاصتد د دداات ل د د ددصكال مدد د ددل اطلثد د ددصنىا(تاد د ددصملةاطلرمليد د ددااطل د د د طتىا‬
‫صعىصتا )لاوطل ا ااأااتاصتملةات ل صكاطى يف ا طلد ارفد اتصدرل ا مللد ا‬
‫‪ 0.01‬اخ ا صااتاصتاات ل صكال مدل اطلثصنىا(‪.)03492‬ا‬

‫(‪ )‬ممحق (‪ )2‬الصورة النيائية لالستبيان‬

‫‪230‬‬
‫الفصل اخلامس‬
‫االتساق الداخمى لممحور الثالث‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫لد اخصددصباتاصتدداات ل ددصكال مدددل اطلثصلد ا(تالقددصةاطىعددص ع اطىارما د اودداا‬
‫طلرمليااطل طتى)لاوطل ا ااأااتاصتملةات ل دصكاطى يفد ا طلد ارفد اتصدرل ا‬
‫ملل ا‪ 0.01‬اخ ا صااتاصتاات ل صكال مدل اطلثصنىا(‪.)03312‬‬
‫‪ -‬االتساق الداخمى لممحور الرابع‪:‬‬

‫ل اخصصباتاصتاات ل صكال مدل اطلثصلد ا(آل دصةاـدمصااطعىدل تاوتررمدص )ا‬


‫تتاطىا داطلل االرق طل لاوطل ا ااأااتاصتملةات ل صكاطى يفد ا طلد ارفد ا‬
‫تصرل ا ملل ا‪ 0.01‬اخ ا صااتاصتاات ل صكال مدل اطلثصنىا(‪.)03858‬ا‬
‫‪ -‬االتساق الداخمى لكل بعد من أبعاد محاور االستبيان‪:‬‬

‫و ددصتةاق د اتاددصتملةات ل ددصكاطى يف د ا طل د ارف د اتصددرل ا ملل د ‪0.01‬ا اخ د ا‬


‫ص د د ا م ددتاقد د اتاصت ددااألر ددصاعىم ددتاطلا ددص طةاطل د د الفد د ملالدد د اتد ددل ا‬
‫ع‬
‫تشرا صاالت طوحاتصا اا(‪-03841‬ا‪ )0.96‬اوتا اتلظ طار اا صةاع ها اص ‪.‬‬
‫الصدق الذاتي‬

‫ق ددصماطل صخد د ا دص ددصباطلؽد د اطلد د طتىالملش ددرا صااوالد د ارد د ال ي ددقاخص ددصبا‬
‫طعى د د اطلت جد ددااىاصتد ددااطلث د ددصةاأ اأااتاصتد ددااطلؽ د د اطل د د طتىا ااااتاصتد دداا‬
‫طلث صة‪0‬‬
‫اطلؽ اطل طتياعمصا صعى وداطلرصلي‪:‬‬ ‫وص ا‬
‫جدول (‪)51‬‬
‫يىضح درجخ الصدق لالستجبوخ‬
‫درجة الصدق‬ ‫معامل الصدق‬ ‫عدد العبارات‬ ‫احملور‬
‫مزتفعة‬ ‫‪16961‬‬ ‫‪11‬‬ ‫احملور األول‬
‫مزتفعة‬ ‫‪16952‬‬ ‫‪31‬‬ ‫احملور الجاني‬
‫مزتفعة‬ ‫‪16937‬‬ ‫‪11‬‬ ‫احملور الجالح‬
‫مزتفعة‬ ‫‪16965‬‬ ‫‪15‬‬ ‫احملور الزابع‬
‫مزتفعة‬ ‫‪1.841‬‬ ‫‪66‬‬ ‫اجملنوع‬

‫‪234‬‬
‫الفصل اخلامس‬
‫ويملخظ ات اطعى ود اطلصص قاأااتاصتااطلؽ اطل طتياتشت ص ا قت با‬
‫ا‬ ‫اتق لل ااخؽصم ع صاوب ل الرمرتاتشت ص ا‬ ‫ت اطللطخ اطلصح ذاوهاا‬
‫رصل ات اطلؽ لاويمل اتررمص ار اا رصما صاوياطل طش اطعحصل ‪.‬‬

‫ثبـات االستبانة‪:‬‬ ‫أ‪.‬‬


‫قؽ ا ‪:‬اأ ا امي اطىق صسا رضاطلفرصمجالق ي ع صاااطاأر الم ق ار اا‬
‫رض ا شخصػ اوي اةت ل ا اتسر رر ا اووي ا رض اطل وال(‪)1‬لخ ال اخصصبا‬
‫صة اتشت ص ا‪ Reliability‬ا م يق ااخؽصم ات ازملد اتاصتملة اط ل صكا‬
‫تتصص اطل طز ي ا‪InternlConsistency‬ل اعمص اطشرس م اطل صخ ال يق األرصا‬
‫ع و صرا(‪)Cronbch'salph‬ات ازملداطىاص ل اآلال ‪:‬‬

‫خ اتع ا‪ α‬االا اتاصتا اطلث صة ا م يق األرص اع و صرل اوتع ا‪ N‬الا ار ا‬


‫تر طة اتشت ص اأواطىدل ل اووتع االا اترلشن اق اتاصتملة ات ل صك ا اا‬
‫تر طة اتشت ص اأواطىدل ا‪verge Inter-Item Correlation‬ويدصب ات ا‬
‫زص ملاقصم ا(تامل اتاصتملةات ل صكا ااتر طةاتشت ص اأواطىدل ا‪/‬ار ا‬
‫تر طة اتشت ص اأو اطىدل ) ا(‪)2‬ل وطعى ود اطلرصلا ا لضذ اتاصتا اطلث صةا‬
‫لملشت ص ‪:‬ا‬

‫‪(1)Best, J. W.,&Kahen, J.V., Op.Cit., P. 378.‬‬


‫(‪ )2‬يمكن الرجوع إلى‪:‬‬
‫‪ -‬أبو طالب محمد سعيد (‪ .)1987‬االستبيان في البحوث التربوية والنفسية – بناؤه‪ ،‬تقنيتو‪،‬‬
‫حدوده وكفاءتو‪ .‬المجمة العربية لمبحوث التربوية‪ ،‬المنظمة العربية لمتربية والثقافة‬
‫والعموم‪ ،‬مج(‪ ،)7‬ع(‪ ،)1‬ص ‪.44‬‬
‫‪- Saris, E., et al (2004). Methods for testing and evaluating survey‬‬
‫‪questionnaires. Hoboken, New Jersey: John Wiley‬‬
‫‪&Sonsp., pp. 275-208.‬‬

‫‪232‬‬
‫الفصل اخلامس‬
‫جدول(‪)46‬‬

‫يبين ثبات أداة الدراسة مجممة وعمى كل محور عن طريق معامل ألفا كرونباخ‪.‬‬

‫درجة الجبات‬ ‫معامل الجبات‬ ‫عدد العبارات‬ ‫احملور‬

‫مزتفعة‬ ‫‪16922‬‬ ‫‪11‬‬ ‫احملور األول‬

‫مزتفعة‬ ‫‪16917‬‬ ‫‪31‬‬ ‫احملور الجاني‬

‫مزتفعة‬ ‫‪16879‬‬ ‫‪11‬‬ ‫احملور الجالح‬

‫مزتفعة‬ ‫‪16932‬‬ ‫‪15‬‬ ‫احملور الزابع‬

‫مزتفعة‬ ‫‪16986‬‬ ‫‪66‬‬ ‫اجملنوع‬

‫ا صة اتامل اتشت ص اع اا‬ ‫رطذ ات اطعى ود اطلصص ق اأا ا‬


‫ا صةارصل ا‬ ‫ت لرا ا(‪)03888‬لاخ اان صاتقت ات اطللطخ اطلصح ذاوهاا‬
‫اؼ اتشت ص ارصل ‪.‬‬ ‫وتق لل ااخؽصم ع صلاول ل ا صتةا‬
‫جدول (‪)47‬‬
‫يوضح معامل ارتباط بيرسون بين محاور االستبانة وبعضها وبينها وبين‬
‫المجموع الكمي لالستبانة‬

‫الدرجة‬
‫احملور الزابع‬ ‫احملور الجالح‬ ‫احملور الجاني‬ ‫احملور األول‬ ‫احملور‬
‫الللية‬

‫‪-.289-‬‬
‫**‪.536‬‬ ‫**‪.390‬‬ ‫**‬ ‫**‪.396‬‬ ‫‪1‬‬ ‫معامل ارتباط بريسون‬
‫احملور األول‬

‫‪.000‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫الداللة اإلحصائية‬

‫**‪.492‬‬ ‫**‪.172‬‬ ‫‪.060‬‬ ‫‪1‬‬ ‫**‪.396‬‬ ‫معامل ارتباط بريسون‬


‫احملور الجاني‬
‫‪.000‬‬ ‫‪.003‬‬ ‫‪.300‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫الداللة اإلحصائية‬

‫**‪.312‬‬ ‫‪-.015-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.060‬‬ ‫**‪-.289‬‬ ‫معامل ارتباط بريسون‬ ‫احملور الجالح‬

‫‪233‬‬
‫الفصل اخلامس‬
‫الدرجة‬
‫احملور الزابع‬ ‫احملور الجالح‬ ‫احملور الجاني‬ ‫احملور األول‬ ‫احملور‬
‫الللية‬

‫‪.000‬‬ ‫‪.796‬‬ ‫‪.300‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫الداللة اإلحصائية‬

‫**‪.858‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-.015-‬‬ ‫**‪.172‬‬ ‫**‪.390‬‬ ‫معامل ارتباط بريسون‬


‫احملور الزابع‬
‫‪.000‬‬ ‫‪.796‬‬ ‫‪.003‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫الداللة اإلحصائية‬
‫**‬ ‫**‬ ‫**‬
‫‪1‬‬ ‫‪.858‬‬ ‫‪.312‬‬ ‫‪.492‬‬ ‫**‪.536‬‬ ‫معامل ارتباط بريسون‬ ‫الدرجة‬
‫الداللة اإلحصائية‬ ‫الللية‬
‫‪.000‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.000‬‬
‫** تعني أن قيمة معامل االرتباط دالة عند ‪.,0,1‬‬
‫رطذات اطعى وداطلصص ق‪:‬‬
‫ع‬ ‫ع‬
‫‪ ‬ط ل ناطىدل ا ود اتتاا مصلياتشت ص اط ل صلصال ص اترلشمصلاخ ا غا‬
‫تاصتا اط ل صك ا شلا ا ا مص ا(‪ )03536‬اوهي اق م اط ل صك ال ي اترلشنلا‬
‫و طل ارف اتصرل ا ملل ا(‪)0301‬لاتمصا لع اط ل صكاطىدل ا ود ا صملشت ص ا‬
‫ع ااويدققا زتات اع ة صاطلاصم‪.‬ا‬
‫اقليصل اخ ا غا‬‫‪ ‬ط ل ن اطىدل اطلثصني اتت اا مصلي اتشت ص اط ل صلص ال ع ص ع‬
‫تاصتااط ل صكا شلا ا ا مصا(‪)03492‬اوهياق م اط ل صكال ياقليلاو طل ا‬
‫رف اتصرل ا ملل ا(‪)0301‬الاتمصا لع اط ل صكاطىدل اطلثصنيا صملشت ص اع اا‬
‫ويدققا زتات اع ة صاطلاصم‪.‬‬
‫ع‬
‫‪ ‬ط ل ناطىدل اطلثصل اتتاا مصلياتشت ص اط ل صلصال ع صاترلشمصالاخ ا غا‬
‫تاصتا اط ل صك ا شلا ا ا مص ا(‪ )03312‬اوهي اق م اط ل صك ال ي اترلشنلا‬
‫و طل ارف اتصرل ا ملل ا(‪ )0301‬ال اتمص ا لع اط ل صك اطىدل اطلثصل ا‬
‫صملشت ص اع ااويدققا زتات اع ة صاطلاصم‪.‬‬
‫ع‬
‫‪ ‬ط ل ناطىدل اطل ط تاتتاا مصلياتشت ص اط ل صلصال ع صاـا رصالاخ ا غا‬
‫تاصتا اط ل صك ا شلا ا ا مص ا(‪ )03858‬اوهي اق م اط ل صك ال ي اترلشنلا‬
‫و طل ارف اتصرل ا ملل ا(‪ )0301‬ال اتمص ا لع اط ل صك اطىدل اطلثصل ا‬
‫صملشت ص اع ااويدققا زتات اع ة صاطلاصم‪.‬‬

‫‪234‬‬
‫الفصل اخلامس‬
‫ع‬
‫وب ل ا رطذات اطعى ودا(‪)5‬اأاا م تاتدصو اتشت ص ات ل م اط ل صلصا‬
‫ع‬
‫تل ص ا ااـا فاوترلشناوقلي اتتاا مصلياتشت ص اوهيا طل ارف اتصرل ا‬
‫(‪)0301‬اتمصا لع ار ااطلؽ اطلاصليالملشت ص اوبفل عص‪.‬ا‬
‫‪-3‬عينـة الدراسة‪:‬‬
‫لرللاار ف اطل طش ات اتاملرد ا ةد ط اطلد اوقدتار دى اتزر دص ال دىا‬
‫ع ع‬
‫مث لطازؽصمؾاطىارمتالمث ملالصتدصلاوقد الد اطزر دص ار فد اطل دد اتد ا(‪)8‬ا دصةا‬
‫اصتا الفمصاها‪:‬ا اطلمبلا د اطلا دلملا د اطلز طرد لا د اطعحقدل لاو د ا‬
‫طل ف ش د لاو د اآلا طبالاوطلراددص تالاو د الددباأشددفصااوق د ا وعددااوددااتزر ددص اتددصا‬
‫ا‪:‬ا‬
‫ا صعىصتا ‪.‬ا‬ ‫‪ -‬أاالمثااطل صةاطلام او‬
‫‪ -‬أااتعمااطلا ف اتصرليصةاأ ص م اوا ط ي اتسر ر ا صإل ط تاطعىصتا ‪.‬‬
‫ويمل اللـ ذانص اطلا ف ات اطىارمتا ؼ يات ازملداطعى وداطلرصلي‪:‬‬
‫جدول ( ‪)51‬‬
‫يىضح عدد أعضبء هيئخ التدريس والعبمليه ثجبمعخ طىطب ‪0205‬‬

‫اإلجمبلى‬ ‫عدد العبمليه‬ ‫أعضبء هيئخ‬ ‫الكليخ‬


‫ثبلجبمعخ‬ ‫التدريس‬
‫‪311‬‬ ‫‪531‬‬ ‫‪423‬‬ ‫اآلداة‬
‫‪391‬‬ ‫‪021‬‬ ‫‪090‬‬ ‫التجبرح‬
‫‪592‬‬ ‫‪551‬‬ ‫‪20‬‬ ‫الحقىق‬
‫‪031‬‬ ‫‪552‬‬ ‫‪501‬‬ ‫الزراعخ‬
‫‪0293‬‬ ‫‪519‬‬ ‫‪0121‬‬ ‫الطت‬
‫‪120‬‬ ‫‪442‬‬ ‫‪441‬‬ ‫طت األسىبن‬
‫‪125‬‬ ‫‪003‬‬ ‫‪132‬‬ ‫العلىم‬
‫‪203‬‬ ‫‪529‬‬ ‫‪131‬‬ ‫الهىدسخ‬
‫‪310‬‬ ‫‪511‬‬ ‫‪452‬‬ ‫الترثيخ‬
‫‪011‬‬ ‫‪552‬‬ ‫‪549‬‬ ‫الزراعخ‬
‫‪412‬‬ ‫‪551‬‬ ‫‪030‬‬ ‫الترثيخ الريبضيخ‬
‫‪145‬‬ ‫‪009‬‬ ‫‪024‬‬ ‫الصيدلخ‬
‫‪053‬‬ ‫‪550‬‬ ‫‪041‬‬ ‫التمريض‬
‫‪47‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪2‬‬ ‫المعهد الفىى للتمريض‬

‫‪235‬‬
‫الفصل اخلامس‬
‫اإلجمبلى‬ ‫عدد العبمليه‬ ‫أعضبء هيئخ‬ ‫الكليخ‬
‫ثبلجبمعخ‬ ‫التدريس‬
‫‪74‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪1‬‬ ‫كليخ الحبسجبد والمعلىمبد‬
‫‪8401‬‬ ‫‪5241‬‬ ‫‪2‬‬ ‫االدارح العبمخ للجبمعخ‬
‫‪744‬‬ ‫‪322‬‬ ‫‪2‬‬ ‫المدن الجبمعيخ‬
‫‪52230‬‬ ‫‪3113‬‬ ‫‪1109‬‬ ‫اإلجمبلى‬
‫المصدر‪ :‬إدارة شئون العاممين‪ ،‬بجامعة طنطا‪.2,21 ،‬‬

‫جدول (‪)59‬‬
‫يىضح وسجخ العيىخ المأخىذح مه المجتمع األصلي‬

‫وسجخ العيىخ للمجتمع‬


‫العيىخ‬ ‫المجتمع األصلي‬
‫األصلي‬
‫‪%40.4‬‬ ‫‪3586‬‬ ‫‪24701‬‬

‫‪ -4‬إجزاءات تطبيـق االستبانة‪:‬‬


‫ا اار ط اتشرا صااوااؼل ل اطلا صم ا أةارم اطلرم دقار دااأةد ط ا‬
‫طلا فد د د لاةق د ددصماطل صخد د د ا رل ق د ددتاتش د ددرا ص صةاوة د ددقاطلا فد د د اطىسر د ددص تاتد د د اعد د د ها‬
‫طىلشصد د ددصةاطعىصتا د د د لاخ د د د او ر د د د ا(‪)300‬اطشد د ددت ص ار د د دداا اد د ددقاطلق د د ددص طةا‬
‫طعىصتا د د ا ص م د د اوأرف د ددصتاع د د اطلر د د قضاوطل د د اطىاصو د د لاواا د د الام د ددتا‬
‫تشد ددرا ص صةلاقد ددصماطل صخ د د ا صشد ددت اص اتشد ددرا ص صةا د د اطىلرم د د لاوتشد ددرا ص صةا‬
‫طىل ل ار صاأزمصتلالا ماؼملخ ت صال رد اا خؽصئى‪.‬‬
‫واا د د د الم د د ددقاتشد د ددت ص ار د د دداار ف د د د اطل د د د د اقد د ددصماطل صخ د د د ا رصد د ددح ذا‬
‫تشد ددراص صةاوةد ددقال يق د د ال ل د د ةار د ددااطلفدد ددلاطلرد ددصلا‪:‬ا د د اع د د تا(‪3‬ا)ا د د ا‬
‫ترلشد ددم ا(‪)2‬ا د د اـد ددا ر ا(‪)1‬ا د د د ا ص د د اطل د د صةاطىامد ددصتار د ددااطلفدد ددلا‬
‫اـا ر (‪0)1‬ا‬ ‫اترلشم ا(‪)2‬ا‬ ‫اع تا(‪)3‬ا‬ ‫طلرصلا‪:‬ا‬
‫وعفص اتاملر ات اطلؽالبصةاق اوط صاطل صخ اواارم اطلرم قلاوتا ص‪:‬‬
‫‪ -‬لسلالا اقاطلق ص طةا ط ي ات ا ص ار اار ص طةاتشت ص ‪.‬‬

‫‪236‬‬
‫الفصل اخلامس‬
‫صد ا‬ ‫‪ -‬ةددقا اددقاطلق ددص طةاطعىصتا د ارف د اق د طت الا ددص طةاتشددرا صاا‬
‫را ص‪.‬‬
‫‪ -‬ل صع اطل اقا ف قاطللق اوطنعغصل الا ما ص ار ااتشرا صا‪.‬‬
‫‪ -‬اعمصدا اقاطلق ص طةالملشرا صالاول ع اى اع اأقااتصرل اا ط اتف ‪.‬‬
‫‪-5‬المعالجة اإلحصائية‪:‬‬
‫ا د د الص د ددح ذاطش د ددرمص طةاتش د ددت ص اولر قغ د ددصاو د دداا د د طودال د د اتاصعىت د ددصا‬
‫ع‬
‫اخؽصم صات ازملدا شصل باآلال ‪:‬ا‬
‫اع ت)ا‪+‬ا‪( × 2‬طلرلد ط ا د اترلشدم )ا‪+‬ا‪1‬‬ ‫طلرق اطل قمىا ا‪( × 3‬طلرل ط ا‬
‫اـا ر )‪0‬ا‬ ‫× (طلرل ط ا‬

‫طلرق اطل قمىا‬


‫طلل ااطلنصب اد د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د دداااا× ‪100‬ا‬
‫اااااااا‬
‫خ ااا ار اأة ط اطلا ف ا‪0‬ا‬

‫طلل ااطلنصب‬
‫طلرق اطى ل ا اد د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د دداااا× ‪100‬ا‬
‫اااااااا‬

‫‪2‬‬
‫تادا(ةاوا–اةام)‬
‫ص‪ 2‬اد د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د د دداااا× ‪100‬ا‬
‫ااةام‬
‫تررصحاطلرصح ذاوطعحل ار ااتشراص صة‪:‬‬
‫‪ -‬ل د د اؼ د د ص ا م د ددتاطلرق د د طةاو د ددااتلا د ددصها ا د ددصاىلا د د د ال د د داطل د د ا‬
‫طى لراد د ار ددااو ددل ا د د ارصل د د ال ص ددم اطىقصشد د ال ددلة اتؽ ددص اطلرملي دداا‬
‫طل د د طتىاوطل د د اطىفسرؽ د د ال د د دار د ددااو د ددل ا د د اتفسرف د د ار د داار د دداا‬
‫ترؽ ددااطلص ددم اطىقصش د اوة ددقال د ملال ل د ةاطلثملن ددىا(ناد د لاال ددااخ د ات ددصلامل)ا‬
‫‪237‬‬
‫الفصل اخلامس‬
‫د د د اتام د ددىا و طااطلرصل د د ا(‪3‬لا‪2‬لا‪)1‬لاول د د اخص د ددصباطى د د اطىص د ددرليصةا‬
‫ش ددراص اوع ددلا ‪2‬لاوبررص د اطى د ار دداار د اطىص ددرليصةا ص ددصو ا‪3‬لا ددصاا‬
‫ددصلجاطلقصددم ا ا‪0366‬اوعددلا مثدداالددلداطلر د الاوب د ل اأؼ د ذات اددص اطعحل د ا‬
‫عمصا صعى ود‬

‫جدول رقم (‪)20‬‬


‫معيار الحكم عمى االستجابات لتوافر التمويل الذاتى‬
‫للطة اطىؽص الرمليااطل طتى‬ ‫طىرلشمصةاطعحصص‬
‫تفسرف‬ ‫ت ا‪1‬االاا‪1366‬‬
‫ترلشم‬ ‫ت ا‪1367‬االاا‪2333‬‬
‫ت لرا‬ ‫ت ا‪2334‬االاا‪3‬‬

‫ثانياً‪ :‬حتليل نتائج الدراسة امليدانية‪:‬‬


‫ل ار ؿا رصمجاطل طش اطى ط ات ازملدالد اا رصمجاتشدرا صااطلد ا‬
‫ط دؽ ةاوااتتى‪:‬‬
‫‪ -1‬اطلرا الار ااوطقتاطعىصتا اورملقصل ا ملشصصةاطىارمتلا‬
‫‪ -2‬طلرا الار ااتاصملةاطلرمليااطل طتىلا‬
‫‪ -3‬تقلتصةاطىعص ع اطىارما اوااطلرمليااطل طتىلا‬
‫‪ -4‬آل صةالرا اا و اطعىصتا اوااطىعص ع اطىارما ال رمليااطل طتىلا‬
‫ويمل الد اا رصمجاطل طش اطى ط ار ااطلفدلاطلرصلا‪:‬‬
‫احملور األول‪ :‬واقع اجلامعة وعالقاتى مبؤسسات اجملتنع‪:‬‬
‫رلددلااعد طاطىدددل اتد ا(‪)10‬ار ددص طةاللضددذاطشددراص صةار فد اطل طشد اخددلداعد طا‬
‫طىدل اوعلاتصا لضح اطعى ودا ق (‪.)21‬‬

‫‪238‬‬
‫الفصل اخلامس‬
‫ودا ق ا(‪)21‬‬

‫لضذاوطقتاطعىصتا اورملقصل ا ملشصصةاطىارمت‬

‫طىرلشناطعحصصاى‬
‫ت د طالاطىا ص‬
‫طلل ااطلنصب‬
‫طلت ليب‬

‫ا‬ ‫تلطةقا‬
‫ص‪2‬‬ ‫تلطةق‬ ‫طلا ص طة‬ ‫م‬
‫تلطةق‬ ‫ع ت‬

‫‪5‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪246‬‬ ‫يجتمع ععس مجمع ععس الجامعع ععة‬


‫بشع ع ع ع ع ععكل دوري لينع ع ع ع ع ععاقش‬
‫‪%‬‬
‫‪-1‬‬
‫‪329.420‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2.80‬‬ ‫‪0.438‬‬ ‫‪2.80‬‬ ‫تطع ع ع ععوير الكميع ع ع ععات وأىع ع ع ععم‬
‫‪1.7‬‬ ‫‪16.3‬‬ ‫‪82‬‬
‫القضع ع ععايا التربويع ع ععة‬
‫واالجتماعية ‪.‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪129‬‬ ‫‪162‬‬ ‫ت ععوفر الجامع ععة م ععا يكف ععي‬
‫‪-2‬‬
‫‪129.660‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2.51‬‬ ‫‪0.558‬‬ ‫‪2.51‬‬ ‫م ع ع ع ععن احتع ع ع ع عرام المجتم ع ع ع ععس‬
‫‪%‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪54‬‬
‫ألفكاره وآرائو‪.‬‬
‫‪46‬‬ ‫‪199‬‬ ‫‪55‬‬ ‫تعقععد الجامعععة اجتماعععات‬
‫‪147.420‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪2.03‬‬ ‫‪0.580‬‬ ‫‪2.03‬‬ ‫مفتوحع ع ع ععة مع ع ع ععس المجتمع ع ع ععس‬ ‫‪-3‬‬
‫‪%‬‬
‫‪15.3‬‬ ‫‪66.3‬‬ ‫‪18.3‬‬
‫بشكل منتظم‪.‬‬
‫‪74‬‬ ‫‪129‬‬ ‫‪97‬‬ ‫يقتص ع ع ععر التواص ع ع ععل ب ع ع ععين‬
‫الجامع ععة والمجتمع عس عم ععى‬ ‫‪-4‬‬
‫‪15.260‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2.08‬‬ ‫‪0.752‬‬ ‫‪2.08‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪24.7‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪32.3‬‬ ‫االجتماعععات الرسععمية فععي‬
‫بداية العام‪.‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪165‬‬ ‫‪121‬‬ ‫تش ععجس الجامع ععة المجتم ععس‬
‫‪-5‬‬
‫‪120.620‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2.36‬‬ ‫‪0.569‬‬ ‫‪2.36‬‬ ‫عمععى التواصععل والمشععاركة‬
‫‪%‬‬
‫‪4.7‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪40.3‬‬
‫المجتمعية‪.‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪154‬‬ ‫تشع ع ععار الجامعع ع ععة المجتمع ع ععس‬
‫الخع ع ع ع ع عارجي ف ع ع ع ع ععي مختمع ع ع ع ع ع‬
‫‪-6‬‬
‫‪108.720‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2.46‬‬ ‫‪0.597‬‬ ‫‪2.46‬‬
‫‪5.3‬‬ ‫‪43.3‬‬ ‫‪51.3‬‬ ‫‪%‬‬
‫األنشطو‪.‬‬

‫‪167.580‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2.16‬‬ ‫‪0.550‬‬ ‫‪2.16‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪202‬‬ ‫‪73‬‬ ‫تسععتخدم الجامعععة أسععاليب‬ ‫‪-7‬‬

‫‪239‬‬
‫الفصل اخلامس‬

‫طىرلشناطعحصصاى‬
‫ت د طالاطىا ص‬
‫طلل ااطلنصب‬
‫طلت ليب‬ ‫ا‬ ‫تلطةقا‬
‫ص‪2‬‬ ‫تلطةق‬ ‫طلا ص طة‬ ‫م‬
‫تلطةق‬ ‫ع ت‬

‫‪%‬‬ ‫ووس ععائل مختمف ععة لمتع ععر‬


‫عم ع ع ع ع ع ع ععى آراء المجتم ع ع ع ع ع ع ععس‬
‫‪8.3‬‬ ‫‪67.3‬‬ ‫‪24.3‬‬
‫الخع ع ع ععارجي فيمع ع ع ععا يتعمع ع ع ععق‬
‫بالخدمات المقدمة لو‪.‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪163‬‬ ‫‪119‬‬ ‫تتبنع ععى الجامعع ععة البحع ععوث‬
‫المشتركة التى تركز عمعى‬ ‫‪-8‬‬
‫‪110.540‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2.34‬‬ ‫‪0.587‬‬ ‫‪2.34‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪54.3‬‬ ‫‪39.7‬‬ ‫إيج ع ععاد حم ع ععول لمش ع ععكالت‬ ‫ا‬
‫المجتمس‪.‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪179‬‬ ‫مش ع ع ععاركة الجامع ع ع ععة ف ع ع ععى‬
‫المعع ع ع ععارض والمسع ع ع ععابقات‬
‫‪%‬‬
‫‪123.260‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2.49‬‬ ‫‪0.630‬‬ ‫‪2.52‬‬ ‫‪-9‬‬
‫‪7.3‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪59.7‬‬ ‫العمميع ع ععة مع ع ععس الجامعع ع ععات‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪206‬‬ ‫اىتمععام الجامعععة بتخطععيط‬
‫أنشع ع ع ع ع ع ع ع ععطة المش ع ع ع ع ع ع ع ع ععاركة‬
‫‪%‬‬
‫‪193.040‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2.65‬‬ ‫‪0.556‬‬ ‫‪2.65‬‬ ‫‪-10‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪27.3‬‬ ‫‪68.7‬‬ ‫المجتمعي ع ع ع ع ع ععة ويض ع ع ع ع ع عععيا‬
‫ضمن أىدافو‪.‬‬

‫‪3.04‬‬ ‫‪23.90‬‬ ‫اطل‬ ‫طل‬

‫**دالة عند مستوى الداللة ‪0004‬‬


‫يتضح‌من‌اجلدول‌رقه‌(‪‌)12‬أن‌ترتيب‌عبارات‌احملور‌ااتت‌االتاى‪‌ :‬‬

‫دصتةاطلا ددص تا قد ا(‪)1‬اوتفددملن صا( ارمدتاتا ددضاطعىصتاد ا عد اا و يا‬


‫ل فددصقغالمددلي اطل ددصةاوأعد اطلقفددص صاطلت ليد وت رمصر د )الاوددااطلت ليددبا ودلا‬
‫اأعم ارصل لاوع طا اند اأااطلا فد اع دااطلرقد ار داا عم د ا‬ ‫وعلاتردققا‬
‫طلاصل اإل رمدص اتا دضاطعىصتاد اتدصا فدم ا دم طتاعد هات رمصردصةا عد اا و لاا‬

‫‪240‬‬
‫الفصل اخلامس‬
‫مددصا الددضاطقرفددص ار فد اطل طش د ا معم د اطشددتثمص از د طةاأرفددصتاع د اطلر د قضا‬
‫وااخااتعلملةاطىارمتاشلطتات اطلفصخ اطلت لي اأواتقرؽص ‪.‬ا‬
‫ددصتةاطلا ددص تا ق د ا(‪)10‬اوتفددملن صا(طعرمددصماطعىصتا د ا رسم د ناأنعددم ا‬
‫طىع د ددص ع اطىارما د د د اويف د ددا صاـ د ددم اأع طةد د د )الاو د ددااطلت لي د ددباطلث د ددصنىاتد د د اوطق د ددتا‬
‫طعىصتاد اورملقت ددصا صىلشصدصةاطىارما د لاوعددلاتردقدقا د ارصل د لاوعد طا اند ا‬
‫ر ف د اطل طش د ار دداا عم د اطلل د تات د اطعرمددصماطعىصتا د ا نعددم اطل د الق د ت صا‬
‫طعىصتا ال مارمتاطعخص جا‪.‬‬
‫و ددصتةاطلا ددص تا ق د ا(‪)2‬اوتفددملن صا(لددلة اطعىصتا د اتددصا لردديات د اطخت د طما‬
‫طىارمددتا ة ددص هاوآ طم د )لاوددااطلت ليددباطلثصل د لا مددصا ع د ااالددااطلرددص ار ف د اطل طش د ا‬
‫ر ددااـ د و تاطخت د طماطعىصتا د اا طتاوأة ددص اطىارمددتاطىد د نا د لاوطلامدداار دداا بددنا‬
‫طعىصتا د ا ملشصددصةاطىارمددتا د د القددلمار دداال د اطخر ص صل د اواظ د ص ا صل د ا‬
‫تد ازد تصةاطعىصتا د لاوعد طال د ا ردقددقااملات د ازددملداطخت د طماآ طتاوأة ددص اطىارمددتا‬
‫طعخص جا‪.‬‬
‫د د ددصتةاطلا د د ددص تا ق د د د ا(‪)9‬اوتفد د ددملن صا(تعد د ددص ع اطعىصتا د د د اود د ددااطىاد د ددص ؿا‬
‫وطىصد ددص قصةاطلا م د د اتد ددتاطعىصتاد ددصةا ز د د )ااود ددااطلت ليد ددباطل ط د ددتلاوعد ددلاتردقد ددقا‬
‫ارصل لاوع طا ان ار ف اطل طش ار اا عم اطلل تاتد اطعرمدصماطعىصتاد ا‬
‫للنع د ددم اطل د د د القد د د ت صاطعىصتاد د د ال مارم د ددتاطعخ د ددص جالاو رد د د اطلقم د ددص اطعخ د ددصػا‬
‫ل ص صشددصةاطلرملي د القمددص اطلرا د لاودداالدق ددقاتددلط ااـددصة لاوأاالد ر ال د ا‬
‫طىلشص ددصةاطلم ددملبال قد د اطلد د ر اطى ددصلاال د د اتقص ددااأاا ام ددااطلم ددملباو دداال د د ا‬
‫طىلشص د ددصةا اد د د اطلرسد د د ملاإلر د ددص تا ا د ددقا ت د ددلطداطل د د د اأ رقد د د ار د د د اتد د د ال د د د ا‬
‫طىلشص ددصةاوتا ة د اع د هاطلم ددملبات د از ددملداطىا ددص ؿاوطىص ددص قصةاطلا م د اطل د ا‬
‫لق ت صاطعىصتا ‪.‬‬
‫ددصتةاطلا ددص تا قد ا(‪)6‬اوتفددملن صا(تعددص اطعىصتاد اطىارمددتاطعخددص جااودداا‬
‫د ارصل د لاوع د طا ان د ا‬ ‫تسر ددفا نع ددم )او ددااطلت لي ددباطعخ ددصتضاوع ددلاتردق ددقا‬

‫‪244‬‬
‫الفصل اخلامس‬
‫طلردص ار فد ار دداا عم د اطى لراد اىعدص ع اطعىصتاد ال مارمددتاطعخددص جااودداالدق ددقا‬
‫أتلطدااـصة اىلشصصةاطلرا اطعىصتجا‪.‬‬
‫و ددصتةاطلا ددص تا ق د ا(‪)5‬اوتف ددملن صا(تصددىتاطعىصتا د ار ددااطىارم ددتار دداا‬
‫طلرلطؼددااوطىعددص ع اطىارما د )اوددااطلت ليددباطلصددص ساوعددلاتردقددقا د ارصل د لا‬
‫وعد د طا اند د اطلر ددص ار فد د اطل طشد د ار دداا عم د د اطى لراد د التص ددىتاطعىصتاد د ار دداا‬
‫طلرلطؼ د ددااطىارم د ددتاوتع د ددص ع ا م د ددتا ل د د طالاو د دداالق د د اطل د د ر اطى د ددصلااوطى د ددص ا‬
‫ىلشصد ددصةاطلرا د د اطلاد ددصلالاةملظ د د اأااتعد ددص ع اطعىصتا د د اتصد ددىتاطعىم د ددتار د دداا‬
‫ع‬
‫طىعص ع لا الضاااطا صااطل ر اة ص‪.‬‬
‫و ددصتةاطلا ددص تا قد د ا(‪)8‬اوتف ددملن صا(لت ند د اطعىصتاد د اطل د ددل اطىع ددت ع ا‬
‫طل د ال ع ددزار ددااا ا ددص اخ ددلداىع ددلملةاطىارم ددت)او ددااطلت لي ددباطلص ددص تاوع ددلاتردق ددقا‬
‫د د ارصل د د لاوع د د طا ان د د اطلر د ددص ار ف د د اطل طش د د ار د ددااأعم د د اطعىصتا د د اعح د دداا‬
‫تعلملةاطىارمتاوال ات ازملداطىعد ورصةاوأ ددص اطىعدت ع الاولفم د اطل ي د ا‬
‫وز ت اطىارمت‪.‬‬
‫و دصتةاطلا دص تا قد ا(‪)7‬اوتفددملن صا(تصدرس ماطعىصتاد اأشدصل باووشددصماا‬
‫تسر ر د ال را د الار ددااآ طتاطىارمددتاطعخددص جااة مددصا را ددقا صعخ د تصةاطىق ت د ال د )لا‬
‫وااطلت ليباطلثصت ات ازملداطلقلطةااطلم اوطى دص طةاطل د القد ت صالفم د اطل ي د ا‬
‫وز ت اطىارمت‪.‬ا‬
‫و ددصتةاطلا ددص تا قد ا(‪)3‬اوتفددملن صا(تاقد اطعىصتاد اط رمصرددصةاتررلخد ا‬
‫تددتاطىارمددتا عد ااتفددر )لاوددااطلت ليددباطلرصشددتااوعد طا اند اطلرددص ار فد اطل طشد ا‬
‫ر ددااأعم د اطلرلطؼدداا د ااطعىصتا د اوطىارمددتار دداات رمصرددصةاطل شددم اودداا ط د ا‬
‫طلاصم‪.‬‬
‫د ددصتةاطلا د ددص تا قد د د ا(‪)4‬اوتف د ددملن صا( قرؽد د د اطلرلطؼ د دداا د د د ااطعىصتاد د د ا‬
‫وطىارم ددتار دداات رمصر ددصةاطل شددم او دديا ط د اطلا ددصم)‪.‬او ددااطلت لي ددباطلاصظ د ااوع د طا‬
‫ان د د اطلر د ددص ار ف د د اطل طش د د ار د ددااأعم د د ات رمصر د ددصةاطىررلخ د د اطل د د اتاق د د عصا‬
‫طعىصتا اتتاطىارمتا ع ااتفر ‪.‬‬

‫‪242‬‬
‫الفصل اخلامس‬
‫ع‬
‫رطذاتد اطعىد وداطلصدص قاأااقد ا( دص‪)2‬ا صعىد ودا دصتةا طلد ااخؽدصم صا‬
‫ل ددااطلا ددص طةارفد د اتص ددرل ا مللد د ا(‪)0301‬اتم ددصا اند د او ددل اةد د و اخق ق د د ا د د اا‬
‫طش ددراص صةاأةد د ط اطلا فد د اخ ددلداتا د د اطلا ددص طةاطىرف ددمف ا ددصىدل ا ودا د د ا‬
‫لددلطة اتؽددص اطلرمليددااطل د طتىا لطقددتاطعىصتا د اوقمصرددصةا رددصملاطىسر ر د او ص د ا‬
‫طلفت ا د اطل د اطل د اة د ةا د ارصل د ا مرلش ددناخص ددصاىا(‪)23390‬اوب ددر د طالا‬
‫تا ددص ا(‪)3304‬الد دار ددااطلرددص اتشددراص صةاودداالقد ع الرددلطة اتؽددص اطلرملي داا‬
‫طلد د طتىلاول طوخد د ات د طة ددصةاطىا ص يد د ال مد ددل اتد د ا(ا‪-0343‬ا‪0375‬ا)اولد د دار دداا‬
‫طلرص الق اطىصرا اال صةاللطة اتؽص اطلرمليااطل طتىلا‬
‫وللعد اعد هاطلفت اد اتدتاتدصاللؼد اال د ا طشد اتدمد اخصدف ااطل ىمددىلا‬
‫‪2007‬او طش د د اتدم د د اتد د د وساش د د لا‪2005‬الاو طش د د اع د ددااع د ددملداطعح د ددص نىا‬
‫‪2017‬لار د ددااأعم د د اطعىصتا د د ا صىلشص د ددصةات رمصر د د اطل د د ال د ددل اولر د ددم ا د ددصعىلا‬
‫ت رمددصعياطىد د نار ددصلاةص د ات د اؼددفتاطىارمددتات د ا صخ د لاوت د ا صخ د اأز د اهدديا‬
‫أ طلد اوددياؼددفتاق ص لد اطلرف د اوطى ف د اوطلص صش د اوطلرل ي د لاوت د اعفددصا ص د ال دداا‬
‫صتاد ا شددصلت صاطل د الرددللاالدق ق ددصاوعلد طال دداا ددل اتد اطىارماددصةا صتارد اطل د ا‬
‫لفصشد ‪.‬اوبصلرددصلياتاد از تد اطىارمددتاتد اأ د اوةددصمفاطعىصتاد اوددياطللقد اطعحددصليا‬
‫مددصالددلة هات د اتفددصرا ت د ذاتمص ش د اطل مق طل د اووددااطىعددص ع اطلراصل د اوددياطل د أيا‬
‫وطلامددالاوبصلرددصلياةر د ا ملد اللىصتاد از تد اطىارمددتارد ال يددقا شد صماودديا بددنا‬
‫طل دد د اطلا مد دديا صخر ص د ددصةاقمصرد ددصةا ر ددصملاوطعخد د تصةلار د د طالؽد ددااطعىصتاد د ا‬
‫ددصىارمتاال ددااطل ددااوطلرقد د ما تد د اطلد د يا اا ددااطىارم ددتا طمد د ات ع ددص اوتلطع ددصا‬
‫ع‬
‫لرمل طةاطلاؽ لاعمصاأااطعىصتا ا مصالق ت ات اعرصتطةات ب اتار د اردصتملاتد ا‬
‫رلطتااطلرفم اتقرؽص اوت رمصر اوياطىارمت‪.‬‬

‫احملور الجانى‪ :‬جماالت التنويل الذاتى باجلامعة‪:‬‬


‫رلددلااعد طاطىدددل اتد ا(‪)30‬ار ددص طةاللضددذاطشددراص صةار فد اطل طشد اخددلداعد طا‬
‫طىدل اوعلاتصا لضح اطعى ودا ق (‪.)22‬‬

‫‪243‬‬
‫الفصل اخلامس‬
‫ودا ق ا(‪)22‬‬
‫لضذاتاصملةاطلرمليااطل طتىا صعىصتا‬
‫ا‬ ‫تلطة‬

‫ت د طالا‬
‫تلطة‬

‫طىرلشنا‬
‫طعحصصاى‬
‫طىا ص‬
‫طلت ليب‬

‫طلنصب‬
‫طلل اا‬
‫ص‪2‬‬ ‫تلطة‬ ‫اا‬ ‫طلا ص طة‬
‫ع ت‬ ‫م‬
‫‪14‬‬ ‫‪191‬‬ ‫‪95‬‬ ‫تت ععوفر مص ععادر التموي ععل‬
‫‪157.02‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪0.54‬‬ ‫فعى‬ ‫خاصعة ممثمعة‬ ‫‪-1‬‬
‫‪24‬‬ ‫‪.2.2‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪63.7‬‬ ‫‪31.7‬‬ ‫‪%‬‬ ‫الوحع ع ععدات طات الطع ع ععابس‬
‫الخاص‪.‬‬
‫‪39‬‬ ‫‪180‬‬ ‫‪81‬‬ ‫تعوفر الجامععة منحعاً‬
‫د ارسعية بنعاء عمعى معا‬ ‫‪-2‬‬
‫‪104.82‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪16.0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪28‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪.2.2‬‬ ‫حصعمت عميعة الجامععة‬
‫‪13‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪%‬‬
‫معن المنحعة فعى السعنة‬
‫المالية السابقة‬
‫‪46‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪124‬‬ ‫تأم ع ع ع ععل الجامع ع ع ع ععة ف ع ع ع ععى‬
‫‪2.2‬‬ ‫‪16.1‬‬
‫‪43.920‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪.2.5‬‬ ‫الحصععول عمععى الميزانيععة‬ ‫‪-3‬‬
‫‪15.3‬‬ ‫‪43.3‬‬ ‫‪41.3‬‬ ‫‪%‬‬
‫المناسبة ليا‪.‬‬
‫‪34‬‬ ‫‪166‬‬ ‫‪100‬‬ ‫االىتمع ع ع ع ع ع ع ععام بطع ع ع ع ع ع ع ععالب‬
‫االنتسععاب لمجامعععة لرفععس‬
‫جععودة الخدم ععة التعميمي ععة‬
‫‪2.3‬‬ ‫‪0.63‬‬ ‫‪-4‬‬
‫‪87.120‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪.2..‬‬ ‫بالجامعع ع ععة م ع ع ععن خ ع ع ععالل‬
‫‪11.3‬‬ ‫‪55.3‬‬ ‫‪33.3‬‬ ‫‪%‬‬
‫الرس ع ع ع ع ع ع ع ععوم الد ارس ع ع ع ع ع ع ع ععية‬
‫كمص ع ععدر م ع ععن مص ع ععارد‬
‫التمويل الطاتى‬
‫‪21‬‬ ‫‪168‬‬ ‫‪111‬‬ ‫االىتمععام بتععدريس ب عرامج‬
‫المغع ع ععات األجنبيع ع ععة فع ع ععى‬
‫‪109.86‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪0.59‬‬ ‫بع ع ع ع ععض التخصص ع ع ع ععات‬ ‫‪-5‬‬
‫‪19‬‬ ‫‪.232‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪%‬‬ ‫بالجامعع ع ع ع ع ععة كمصع ع ع ع ع ععدر‬
‫لمتمويل الطاتى بالجامعة‬

‫‪244‬‬
‫الفصل اخلامس‬
‫ا‬ ‫تلطة‬

‫ت د طالا‬
‫تلطة‬

‫طىرلشنا‬
‫طعحصصاى‬
‫طىا ص‬
‫طلت ليب‬

‫طلنصب‬
‫طلل اا‬
‫ص‪2‬‬ ‫تلطة‬ ‫اا‬ ‫طلا ص طة‬
‫ع ت‬ ‫م‬

‫‪13‬‬ ‫‪180‬‬ ‫‪107‬‬ ‫تفعي ععل بع عرامج الس ععاعات‬


‫المعتمععدة بالجامعععة لسععد‬
‫‪140.18‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪0.55‬‬ ‫العجع ع ععز الع ع ععطى يحتاجع ع ععو‬ ‫‪-6‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪.23.‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪35.7‬‬ ‫‪%‬‬ ‫سع ععوق العمع ععل كمصع ععدر‬
‫مع ع ععن مصع ع ععادر التمويع ع ععل‬
‫الطاتى‬
‫‪36‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪124‬‬ ‫االىتمععام بتعمععيم الوافععدين‬
‫‪2.1‬‬ ‫‪0.67‬‬
‫‪62.720‬‬ ‫‪27‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪.2.2‬‬ ‫كمصدر لمتمويعل العطاتى‬ ‫‪-7‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪46.7‬‬ ‫‪41.3‬‬ ‫‪%‬‬
‫بالجامعة‬
‫‪42‬‬ ‫‪162‬‬ ‫‪96‬‬ ‫تفعيع ععل المع ععنح التعميميع ععة‬
‫‪2.3‬‬ ‫‪0.65‬‬ ‫والق ع ع ع ع ععروض الطالبي ع ع ع ع ععة‬
‫‪72.240‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪.2.8‬‬ ‫‪-8‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪%‬‬ ‫كأحع ع ع ععد أشع ع ع ععكل الع ع ع ععدعم‬
‫الطالبى بالجامعة‬
‫‪24‬‬ ‫‪156‬‬ ‫‪120‬‬ ‫االىتم ع ع ع ع ععام بالد ارس ع ع ع ع ععات‬
‫‪2.3‬‬ ‫‪0.61‬‬
‫‪93.120‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪.23.‬‬ ‫العميع ع ع ععا كمصع ع ع ععدر مع ع ع ععن‬ ‫‪-9‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪%‬‬
‫مصادر التمويل الطاتى‬
‫‪27‬‬ ‫‪146‬‬ ‫‪127‬‬ ‫استثمار أمال الجامععة‬
‫‪2.4‬‬ ‫‪0.63‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪81.740‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪.233‬‬ ‫لمحص ع ععول عم ع ععى مع ع عوارد‬ ‫‪-‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪48.7‬‬ ‫‪42.3‬‬ ‫‪%‬‬
‫طاتية إضافية‬
‫‪12‬‬ ‫‪129‬‬ ‫‪159‬‬ ‫تنمية الموارد المالية من‬
‫األصععول ريععر المسععتغمة‬
‫ف ع ع ععى الجامع ع ع ععة تمويع ع ع ععل‬
‫‪120.66‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪0.57‬‬ ‫طاتى‬ ‫‪11‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪.222‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪245‬‬
‫الفصل اخلامس‬
‫ا‬ ‫تلطة‬

‫ت د طالا‬
‫تلطة‬

‫طىرلشنا‬
‫طعحصصاى‬
‫طىا ص‬
‫طلت ليب‬

‫طلنصب‬
‫طلل اا‬
‫ص‪2‬‬ ‫تلطة‬ ‫اا‬ ‫طلا ص طة‬
‫ع ت‬ ‫م‬

‫‪27‬‬ ‫‪163‬‬ ‫‪110‬‬ ‫تفعيععل القسععائم التعميميععة‬


‫‪2.4‬‬ ‫‪0.61‬‬ ‫كأحع ععد مصع ععادر الم ع عوارد‬ ‫‪12‬‬
‫‪93.980‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.2.8‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪54.3‬‬ ‫‪36.7‬‬ ‫‪%‬‬ ‫الماليع ع ع ع ع ع ع ععة ا ضع ع ع ع ع ع ع ععافية‬ ‫‪-‬‬

‫لمجامعة كتمويل طاتى‬


‫‪15‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪155‬‬ ‫تنمية الموارد المالية من‬
‫‪111.50‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪0.59‬‬ ‫وحدة الطباععة بالجامععة‬ ‫‪13‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪.222‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪43.3‬‬ ‫‪51.7‬‬ ‫‪%‬‬ ‫كمصع ععدر مع ععن مصع ععادر‬ ‫‪-‬‬

‫التمويل الطاتى‬
‫‪27‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪141‬‬ ‫تنمية الموارد المالية من‬
‫‪80.340‬‬
‫‪2.3‬‬ ‫‪0.64‬‬ ‫التعمع ع ع ع ع ععيم عع ع ع ع ع ععن بعع ع ع ع ع ععد‬ ‫‪14‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪.238‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪%‬‬ ‫كمصع ععدر مع ععن مصع ععادر‬ ‫‪-‬‬

‫التمويل الطاتى‬
‫‪24‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪136‬‬ ‫تحويععل بعععض الوحععدات‬
‫‪2.5‬‬ ‫‪0.62‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪86.720‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪.232‬‬ ‫األكاديميع ع عة بالجامع ع ععات‬ ‫‪-‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪46.7‬‬ ‫‪45.3‬‬ ‫‪%‬‬
‫الى وحدات إنتاجية‬
‫‪13‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪171‬‬ ‫فعرض نسععبة معن الرسععوم‬
‫الد ارس ععية عم ععى الط ععالب‬
‫‪128.66‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪0.58‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪0‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪.263‬‬ ‫س ع ع ععيحقق عائ ع ع ععدا مادي ع ع ععا‬ ‫‪-‬‬
‫‪4.3‬‬ ‫‪38.7‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪%‬‬
‫يعع ع ع ع ععود عمع ع ع ع ععى تمويع ع ع ع ععل‬
‫الجامعة طاتيا‪.‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪177‬‬ ‫تق ععدم الجامع ععة خ ععدماتيا‬
‫البحثي ع ع ع ععة واالستش ع ع ع ععارية‬
‫بموجع ععب عقع ععود خاصع ععة‬
‫‪134.06‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪0.58‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪0‬‬
‫‪6‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪.262‬‬ ‫لمييئ ع ع ع ع ع ععات الحكومي ع ع ع ع ع ععة‬ ‫‪-‬‬
‫‪4.7‬‬ ‫‪36.3‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪%‬‬
‫والعام ع ع ع ع ع ععة وأص ع ع ع ع ع ععحاب‬
‫األعمال‪.‬‬

‫‪246‬‬
‫الفصل اخلامس‬
‫ا‬ ‫تلطة‬

‫ت د طالا‬
‫تلطة‬

‫طىرلشنا‬
‫طعحصصاى‬
‫طىا ص‬
‫طلت ليب‬

‫طلنصب‬
‫طلل اا‬
‫ص‪2‬‬ ‫تلطة‬ ‫اا‬ ‫طلا ص طة‬
‫ع ت‬ ‫م‬

‫‪27‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪172‬‬ ‫تنويع ععس مصع ععادر الم ع عوارد‬


‫الماليععة الطاتيععة بالجامعععة‬
‫‪105.14‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪0.65‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪0‬‬
‫‪9‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪.228‬‬ ‫وعدم اقتصارىا عمى معا‬ ‫‪-‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪33.7‬‬ ‫‪57.3‬‬ ‫‪%‬‬
‫يخصع ع ع ع ععص ليع ع ع ع ععا مع ع ع ع ععن‬
‫الموازنة العامة لمدولة‬
‫‪8‬‬ ‫‪148‬‬ ‫‪144‬‬ ‫ضع ع ع ع ع ع ع ععرورة مسع ع ع ع ع ع ع ععاىمة‬
‫‪127.04‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪0.55‬‬ ‫ال ع ع ع ع ععو ازرات والش ع ع ع ع ععركات‬ ‫‪19‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪.226‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪%‬‬ ‫والمؤسسات والبنو فعى‬ ‫‪-‬‬

‫تمويل التعميم الجامعى‬


‫‪24‬‬ ‫‪119‬‬ ‫‪157‬‬ ‫تبن ع ع ععى الدول ع ع ععة ألنم ع ع ععاط‬
‫جدي ع ع ع ععدة مع ع ع ع ععن التعمع ع ع ع ععيم‬
‫‪2.5‬‬ ‫‪0.63‬‬ ‫الج ع ععامعى الت ع ععى تس ع ععاىم‬ ‫‪20‬‬
‫‪93.860‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.222‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪39.7‬‬ ‫‪52.3‬‬ ‫‪%‬‬ ‫فع ععى توليع ععد م ع عوارد ماليع ععة‬ ‫‪-‬‬

‫لمجامعع ع ع ععة مع ع ع ععن خع ع ع ععالل‬


‫الجامعات األىمية‬
‫‪10‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪184‬‬ ‫اسع ععتخدام آليع ععات حديثع ععة‬
‫‪151.92‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪0.55‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪0‬‬
‫‪10‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪.268‬‬ ‫لمتمويع ع ع ع ععل االسع ع ع ع ععتثمارى‬ ‫‪-‬‬
‫‪3.3‬‬ ‫‪35.3‬‬ ‫‪61.3‬‬ ‫‪%‬‬
‫بالجامعة‬
‫‪21‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪156‬‬ ‫توجيو البحوث الجامعية‬
‫‪2.3‬‬ ‫‪0.62‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪99.060‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪.226‬‬ ‫لخدمععة قطاعععات العمععل‬ ‫‪-‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪%‬‬
‫وا نتاج فى المجتمس‬
‫‪26‬‬ ‫‪136‬‬ ‫‪138‬‬ ‫تفعيع ع ع ع ععل دور الجامعع ع ع ع ععة‬
‫باعتم ععاد العق ععود البحثي ععة‬
‫‪82.160‬‬
‫‪2.2‬‬ ‫‪0.63‬‬ ‫بع ععين الجامعع ععة الجي ع ععات‬ ‫‪23‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪.232‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8.7‬‬ ‫‪45.3‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪%‬‬ ‫المستفيدة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪247‬‬
‫الفصل اخلامس‬
‫ا‬ ‫تلطة‬

‫ت د طالا‬
‫تلطة‬

‫طىرلشنا‬
‫طعحصصاى‬
‫طىا ص‬
‫طلت ليب‬

‫طلنصب‬
‫طلل اا‬
‫ص‪2‬‬ ‫تلطة‬ ‫اا‬ ‫طلا ص طة‬
‫ع ت‬ ‫م‬
‫‪53‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪137‬‬ ‫إحع ع ع ععداث ش ع ع ع عراكة بع ع ع ععين‬
‫‪2.2‬‬ ‫‪0.74‬‬ ‫الجامعععة وبععين الشععركات‬ ‫‪24‬‬
‫‪36.780‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪.2.8‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪17.7‬‬ ‫‪36.7‬‬ ‫‪45.7‬‬ ‫‪%‬‬ ‫المختمفة ألجراء البحوث‬ ‫‪-‬‬

‫العممية التعاقدية‬
‫‪60‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪136‬‬ ‫اعتم ع ععاد الجامع ع ععة عم ع ععى‬
‫تحقيع ع ع ععق الت ع ع ع عرابط بع ع ع ععين‬
‫الجامعع ع ع ع ععة ومؤسسع ع ع ع ععات‬
‫‪2.4‬‬ ‫‪0.76‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪29.120‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪.2.6‬‬ ‫المجتمععس والمسععاىمة فععى‬ ‫‪-‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪34.7‬‬ ‫‪45.3‬‬ ‫‪%‬‬
‫تموي ع ع ععل الجامع ع ع ععة م ع ع ععن‬
‫خع ععالل تقع ععديم الخع ععدمات‬
‫التعميمية‬
‫‪24‬‬ ‫‪125‬‬ ‫‪151‬‬ ‫اىتم ع ععام الجامع ع ععة ب ع ععدور‬
‫‪2.4‬‬ ‫‪0.63‬‬ ‫‪26‬‬
‫‪90.020‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪.22.‬‬ ‫الم اركع ع ع ع ععز األستشع ع ع ع ععارية‬ ‫‪-‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪41.7‬‬ ‫‪50.3‬‬ ‫‪%‬‬
‫لتنويس مصادرىا المالية‬
‫‪19‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪158‬‬ ‫تفعيع ع ع ع ع ع ع ععل دور الجامعع ع ع ع ع ع ع ععة‬
‫كم اركع ععز لمتع ععدريب والتعمع ععيم‬
‫‪104.54‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪0.61‬‬ ‫م ع ععن خ ع ععالل تقع ع عديم بع ع عرامج‬ ‫‪27‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪.225‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6.3‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪52.7‬‬ ‫‪%‬‬ ‫تدريبي ع ع ع ع ع ع ع ع ع ع ع ععة معتم ع ع ع ع ع ع ع ع ع ع ع ععدة‬ ‫‪-‬‬
‫ومتخصصععة بمقابععل مععادى‬
‫مناسب‬
‫‪8‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪174‬‬ ‫تطع ع ع ع ع ععوير الوحع ع ع ع ع ععدات طات‬
‫ط ععابس خ ععاص م ععس التوس ععس‬
‫‪142.64‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪0.54‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪.266‬‬ ‫ف ععى إنش ععاء وح ععدات جدي ععدة‬
‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪39.3‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪-‬‬
‫كأحع ع ع ععد أسع ع ع ععاليب التمويع ع ع ععل‬
‫الطاتى بالجامعة ‪.‬‬
‫‪31‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪163‬‬ ‫تفعيع ععل المشع ععاركة الشع عععبية‬
‫‪2.4‬‬ ‫‪0.67‬‬ ‫فى الحصعول عمعى اليبعات‬ ‫‪29‬‬
‫‪87.660‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪.222‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪10.3‬‬ ‫‪35.3‬‬ ‫‪54.3‬‬ ‫‪%‬‬ ‫والتبرعععات كأحععد المصععادر‬ ‫‪-‬‬
‫تمويل الجامعة طاتياً‪.‬‬

‫‪248‬‬
‫الفصل اخلامس‬
‫ا‬ ‫تلطة‬

‫ت د طالا‬
‫تلطة‬

‫طىرلشنا‬
‫طعحصصاى‬
‫طىا ص‬
‫طلت ليب‬

‫طلنصب‬
‫طلل اا‬
‫ص‪2‬‬ ‫تلطة‬ ‫اا‬ ‫طلا ص طة‬
‫ع ت‬ ‫م‬
‫‪16‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪161‬‬ ‫االعتمع ع ععاد عمع ع ععى األوقع ع ععا‬
‫‪113.06‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪0.59‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪.228‬‬ ‫كمص ععدر لتموي ععل الجامع ععة‬
‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪53.7‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪-‬‬
‫طاتياً‬
‫‪71.0‬‬
‫‪7.88‬‬
‫‪3‬‬
‫الدرجة الكمية‬

‫** طل رف تصرل طل ملل ا‪0301‬ا‬


‫ويتضح‌من‌اجلدول‌رقه‌(‪‌)11‬أن‌ترتيب‌عبارات‌احملور‌ااتت‌االتاى‪‌ :‬‬

‫ددصتةاطلا ددص تا قد د ا(‪)20‬اوتف ددملن صا(ل ند د اطل ولد د ا م ددصكا د د تاتد د ا‬


‫طلرا اطعىصتجااطل اتصصع اوااللل اتدلط اتصل د اللىصتاد اتد ازدملداطعىصتادصةا‬
‫ع د )او ددااطلت لي ددبا ودلاوع ددلا د ارصل د لاوع د طا ان د اطلر ددص ار ف د اطل طش د ا‬
‫ر دااأعم د اطعىصتاد ا لدلاال دصا و اةادصداودااأشدصل با د تاوداالدلة المليداااطتدىا‬
‫للىصتا د د اوال د د ات د د از د ددملداوةصمر د ددصاش د ددلطتا د ددصعخ يا ااأواتعرم د ددصما د ددصل دل ا‬
‫طلرم ق د اوطشددتثمص اعد ها ت ص ددصةاوددااطلرمليددااطلد طتىاللىصتاد ‪.‬اوعد طا د دار دداا‬
‫أعم ال ند اقد اتارما د الدقدقات د أاطىعدص ع اطلرملي د اتدتاطلقمدص اطعخدصػاوداا‬
‫تال رمليااطعىصتجا‪.‬‬ ‫ل ن اأشصل با‬
‫و صتة اطلا ص ت ا ق ا(‪ )27‬اوتفملن ص ا(لرا ا ا و اطعىصتا اعم طعزا‬
‫ل ر يب اوطلرا ات ازملد الق ا طتج ال يا اتارم ت اوترسؽؽ ا مقص اا‬
‫ارصل ات ا عم لاوع طا ان اطلرص ار ف ا‬ ‫تص )اوااطلت ليباطلثصنىلاوعلا‬
‫طل طش ار ااأعم اع هاطى طعزال ر يباوطلرا اوطل و طةاطل الق ت صاطعىصتا ا‬
‫ل مارمتاطى نى لاوي دار ااأعم الق اتلشصصةاطلرا اطعىصتجااعخ تصةا‬
‫وب طتج ال بلي ااـصة ات ل م ا قفص ص اطىارمت ا مقص ا اتص ا لة اتؽص ا‬
‫تال رمليا‪.‬‬
‫و صتةاطلا ص تا ق ا(‪)16‬اوتفملن صا(ة ؿانص ات اطل شلماطل طش ا‬
‫ع‬ ‫ع‬
‫ر ا اطلمملب اش دقق ارصم ط اتص ص ا ال ار ا المليا اطعىصتا ااطل ص) اوا اطلت ليبا‬

‫‪249‬‬
‫الفصل اخلامس‬
‫ارصل ات ا عم ال اوع طا ان اطلرص ار ف اطل طش ار اا‬ ‫طلثصل ل اوعلا‬
‫أعم الد انص ات اطل شلم اطل طش اخصب اطلر لر اطلرا ال طتجا‬
‫طل طش لاخ اأااع هاطل شلماطل الر ـ صاطىلشصصةاطلرا م ا اتر صة ا‬
‫تتاطلر ر اطلرا لاوال ا فم ا يص صاو يص تاطىلط اطىصل ال ص‪.‬‬
‫و صتةاطلا ص تا ق ا(‪)15‬اوتفملن صا(لدلياا اقاطللخ طةا ص م ا‬
‫صعىصتاصة اطلا اوخ طة اا رص ا معص ع المليا ااطتى) اوا اطلت ليب اطل ط تل اوعلا‬
‫ارصل ات ا عم لاوع طا دار ااطلرص ار ف اطل طش ار ااأعم ا يص تا‬
‫ر اطى طعزاطل دث اطل اللة ا زملااـصواال صاواالفلقتاتؽص اطلرمليااطعىصتجا‪.‬‬
‫و صتةاطلا ص تا ق ا(‪)10‬اوتفملن صا(طشتثمص اأتمل اطعىصتا اللحؽلدا‬
‫ارصل ات ا عم لا‬ ‫ر ااتلط ااطل ااـصة )اوااطلت ليباطعخصتضلاوعلا‬
‫وع ط ا د ار ا اطلرص ار ف اطل طش ار ا اأعم اخ ػ اتلشصصة اطلرا ا‬
‫طعىصتجا ار ا اطشتثمص اأتملع ص ا مقص ا اتص ل اشلطت ا رم عص اأوالق ا طتجا‬
‫تصصم او عص ات اأشصل ب اطشتثمص عص اوال ا لة اتل ط اتصل ااـصة ا‬
‫للىصتا ‪.‬‬
‫و صتة اطلا ص ت ا ق ا(‪ )17‬اوتفملن ص ا(لق م اطعىصتا از تص ص اطل دث ا‬
‫وتشتعص ي ا مل ب ارقل ازصؼ ال صة اطعحللت اوطلاصت اوأصحصبا‬
‫ارصل ات ا عم لاوع طا ان اطلرص ا‬ ‫رمصد)اوااطلت ليباطلصص سلاوعلا‬
‫ر ف اطل طش ار ا اأعم الق اتلشصصة اطلرا اطعىصتجا اعخ تصة اوب طتجا‬
‫تا‬ ‫ل بلي اورماارقل ازصؼ ا صحصبا رمصدا مقص ااتص ا لة اتؽص ا‬
‫لرمليااطلرا اطعىصتجا‪.‬‬
‫و صتةاطلا ص تا ق ا(‪)12‬اوتفملن صا(لرا ااطلقصصم اطلرا م اعمخ ا‬
‫تؽص اطىلط اطىصل ا ـصة اللىصتا اعرملياااطتى)اوااطلت ليباطلصص تلاوعلا‬
‫ارصل ات ا عم ال اوع ط ا د ار ا اطلرص ار ف اطل طش ار ا اأعم ا‬
‫طلقصصم اطلرا م اوطلصف طةالرغم ا رقصةال اطىلشص ار ااع طا شصسلا‬
‫ولمفذ اطلقصصم ال وي اطل زا اطىفسرق اطل امل ا صرم الا ا ةت اطل شلما‬
‫ع‬ ‫ع‬
‫لفمصااتصرل ارصدات اطلر يباوع طا ا زملااـصة صاوااطلرمليا‪.‬‬

‫‪250‬‬
‫الفصل اخلامس‬
‫و صتة اطلا ص ت ا ق ا(‪ )26‬اوتفملن ص ا(طعرمصم اطعىصتا ا و اطى طعزا‬
‫ارصل ات ا‬ ‫تشتعص ي الرفلقت اتؽص عص اطىصل ) اوا اطلت ليب اطلثصت ل اوعلا‬
‫عم لاوع طا ان اطلرص ار ف اطل طش ار ااأعم ا و اطى طعزاتشتعص ي اواا‬
‫طعىصتا ا ن صالدققاطلرفم اطىصر طت لاوطلرمص زاطىا وياوياطىاصملةاتقرؽص ا‬
‫ع‬
‫وت رمصر او عصلاةفملار ااأن صاللل ا ط اوت ر ص لاطل يا دققاطلع طع ا‬
‫طىارما ا الط ب ص اطىص ل او نصص ل اوات ص ات اطلرقف صةل او ت ص صةا‬
‫طىرلطة تاعخ ت اطىارمتاوخااتعلملل لاوا طتاطىا ة ا م مصل صاطىسر ر ‪.‬‬
‫و صتةاطلا ص تا ق ا(‪)18‬اوتفملن صا(لفلقتاتؽص اطىلط اطىصل اطل طل ا‬
‫صعىصتا اور م اطقرؽص عص ار ااتص ا سؽؾال صات اطىلط اطلاصت ال ول )اواا‬
‫ارصل ات ا عم لاوع طا ان اطلرص ار ف اطل طش ا‬ ‫طلت ليباطلرصشتلاوعلا‬
‫ر ااأعم الفلقتاتؽص اطىل ط اطىصل اطل طل اوأاالللا اطعىصتا اقص ت ار اا‬
‫طلق صما اقا نعم اطل اتصرم تات ازملل صالدق قاتل ط اتصل ا‬
‫و صتةاطلا ص تا ق ا(‪)21‬اوتفملن ص ا(طشرس طماآل صةاخ ث ال رملياا‬
‫ارصل ات ا عم لاوع طا‬ ‫تشتثمص ا صعىصتا )اوااطلت ليباطلاصظ لاوعلا‬
‫ان اطلرص ار ف اطل طش ار ااأعم ا الق اطلتص ملطةال مف مصةاوطلع صةا‬
‫وتشتعص طةاوطعخ تصةاطلقص ل اعر طماطلاقل اوطىصصر تاواالق اطىعل ت‪.‬‬
‫و صتة اطلا ص ت ا ق ا(‪ )19‬اوتفملن ص ا(ـ و ت اتصصعم اطلل ط طةا‬
‫وطلع صةاوطىلشصصةاوطل فل اواالمليااطلرا اطعىصتجا)اوااطلت ليباطعحص ا‬
‫ارصل ات ا عم اوع طا ان اطلرص ار ف اطل طش ار ااأعم ا‬ ‫رع لاوعلا‬
‫تصصعم اطلع صة اوطىلشصصة اوا المليا اطلرا اطعىصتجا ار ال اطشتثمص ا‬
‫دص اطلا م اطل الدقق صا فرص صاطلاا مص اطقرؽص اوطقا ‪.‬‬
‫و صتةاطلا ص تا ق ا(‪)28‬اوتفملن صا(لملي اوخ طةااطةالص تازصػا‬
‫تاعمخ اأشصل باطلرمليااطل طتىا صعىصتا )اواا‬ ‫تتاطلرلشتاوااانعصتاوخ طةا‬
‫ارصل ات ا عم اوع ط ا ان اطلرص ار ف ا‬ ‫طلت ليب اطلثصنى ارع ل اوعلا‬
‫ع‬ ‫ع‬
‫طل طش ار ااأعم اطعخ تصةاطل الق ت صاطعىصتا اولدؽااتقص صارصم طاتص صا‬
‫لر ار ال يقاع هاطللخ طةا‪.‬‬

‫‪254‬‬
‫الفصل اخلامس‬
‫و صتة اطلا ص ت ا ق ا(‪ )25‬اوتفملن ص ا(طررمص اطعىصتا ار ا الدق قا‬
‫طلت ط نا ااطعىصتا اوتلشصصةاطىارمتاوطىصصعم اواالمليااطعىصتا ات ازملدا‬
‫ارصل ات ا‬ ‫لق اطعخ تصة اطلرا م ) ا اوا اطلت ليب اطلثصل ارع ل اوعلا‬
‫عم اوع ط ا ان اطلرص ار ف اطل طش ار ا اأعم اطىعص ع ات اق ا ا ة ط ا‬
‫وطىلشصصةاطعخ اوأصحصبا رمصداطلااتلشصصةاطلرا اطعىصتجاار ال يقا‬
‫تفذا ق اأوار ن لا‬
‫و صتة اطلا ص ت ا ق ا(‪ )13‬اوتفملن ص ا(لفم اطىلط اطىصل ات اوخ تا‬
‫طلم صر ا صعىصتا اعمؽ ات اتؽص اطلرمليااطل طتى)اوااطلت ليباطل ط تارع الا‬
‫ارصل ات ا عم ل اوع ط ا ان اطلرص ار ف اطل طش ار ا اتمص تا‬ ‫وعلا‬
‫وظ صةازصؼ ار صلاول القرؽ اطلم صر ار ااأرفصتاع اطلر قضاةقناولل ا‬
‫مر اطلااطىارمتاطعخص جا‪.‬‬
‫ا‬ ‫و صتةاطلا ص تا ق ا(‪)14‬ال(‪)22‬اوااطلت ليب اطعخصتضارع لاوعلا‬
‫رصل ات ا عم اوع ط ا ان اطلرص ار ف اطل طش ار ا اةرذ اة ػ اطلرا ا‬
‫اوع ط ا ار ا‬ ‫ل مملب اطل املا صرم الا اتشرم ط اوا ا صتج اتا مي الق‬
‫تا ار ا ا ل اوتارم اطعىصتا ار ا الل ا دص اطلا م اعخ ت اطل ي ا‬
‫و رصملا‪.‬‬
‫و صتة اطلا ص ت ا ق ا(‪ )30‬اوتفملن ص ا(تررمص ار ا ا وقصال اعمؽ ا‬
‫ارصل ات ا عم ا‬ ‫لرمليااطعىصتا ااطل ص)اوااطلت ليباطلصص سارع لاوعلا‬
‫وع ط ا ان اطلرص ار ف اطل طش ار ا اطررمص اطعىصتا ار ا اطعىما صة اطعخ ا‬
‫وطىفذاوطلر رصةاوطل صةاوطلز صتاو وقصال‪.‬‬
‫و صتةاطلا ص تا ق ا(‪)9‬اوتفملن صا(تعرمصما صل طشصةاطلا صاعمؽ ا‬
‫ارصل ات ا‬ ‫ت اتؽص اطلرمليا اطل طتى) اوا اطلت ليب اطلصص ت ارع ل اوعلا‬
‫عم اوع ط ا ان اطلرص ار ف اطل طش ار ا اطررمص ا شلم اطل طشصة اطلا صا‬
‫عمؽ ات ال رمليااطل طتيا صعىصتا‬
‫و صتة اطلا ص ت ا ق ا(‪ )8‬اوتفملن ص ا(لرا ا اطىفذ اطلرا م اوطلق وؿا‬
‫طلممل اعمخ اأظ صداطل ر اطلمملاىا صعىصتا )اوااطلت ليباطلثصت ارع لاوعلا‬

‫‪252‬‬
‫الفصل اخلامس‬
‫ارصل ات ا عم اوع ط ا د ار ا اطلرص ار ف اطل طش ار ا اولر ات ا‬
‫زملداطل طتجاوتلرصق صةاطلثقصة اتتاتسر فاطل ودل‬
‫و صتة اطلا ص ت ا ق ا(‪ )5‬اوتفملن ص ا(تعرمصم ا ر قض ا طتج اطل غصةا‬
‫فا اواا اقاطلرسؽؽصةا صعىصتا اعمؽ ال رمليااطل طتىا صعىصتا )اواا‬
‫ارصل ات ا عم اوع طا دار ااطلرص ار ف ا‬ ‫طلت ليباطلرصشتارع لاوعلا‬
‫طل طش ار ااطل طتجا صل غ ا فا الرسر فاطلابتار اات زط اطل ول ‪.‬‬
‫و صتةاطلا ص تا ق ا(‪)4‬اوتفملن صا(تعرمصما مملبات تصصباللىصتا ا‬
‫ل ةتا ل تاطعخ ت اطلرا م ا صعىصتا ات ازملداطل شلماطل طش اعمؽ ات ا‬
‫ارصل ات ا عم ا‬ ‫تؽص اطلرمليا اطل طتى) اوا اطلت ليب اطلاع ي ل اوعلا‬
‫وع ط ا د ار ا اطلرص ار ف اطل طش ار ا اتصصعم اطلمصلب اوا المليا اطلام ا‬
‫طلرا م ‪.‬‬
‫و صتة اطلا ص ت ا ق ا(‪ )6‬اوتفملن ص ا(لرا ا ا طتج اطلصصرصة اطىارم تا‬
‫صعىصتا الص اطل ىزاطل ا درص اشل اطلامااعمؽ ات اتؽص اطلرملياا‬
‫ارصل ات ا عم اوع طا دا‬ ‫طل طتى)اوااطلت ليباطعحص اوطلاع ي لاوعلا‬
‫ر ااطلرص ار ف اطل طش ار ااش اطل ىزاواا اقاطلرسؽؽصةاطلا م اطعح ث ا‬
‫طل املات ل اللة عصا ص لل اوااأ م اطلرا اطلاص ‪.‬‬
‫و صتة اطلا ص ت ا ق ا(‪ )23‬اوتفملن ص ا(لرا ا ا و اطعىصتا ا صررمص ا‬
‫طلاقل اطل دث ا ااطعىصتا اوطعى صةاطىصرر ت)اوااطلت ليباطلثصنىاوطلاع ي لا‬
‫ارصل ات ا عم اوع طا دار ااطلرص ار ف اطل طش ار اااطلرنص قا‬ ‫وعلا‬
‫ا اطلع صة اطلؽفصر او ص م اللـت اخ لد ال معص ا اطل اللط ص ال ا‬
‫طلع صة ال اوتصرقمب اطللرصتطة اوطعخ طة اطلاع ي ات اأ ا اللة ف اطل د ا‬
‫طلا مي اإل اص اطعح لد ال معص ا اطل اللط اتسر ف اطلقمصرصة اتا ص اطلم الا‬
‫طلؽفصر لاطلز طر الاتقرؽص اوت رمصر ا‪.‬ا‬
‫و صتةاطلا ص تا ق ا(‪)11‬اوتفملن صا(لفم اطىلط اطىصل ات ا ؼلدا‬
‫ا‬ ‫اطىصرغ اوااطعىصتا الملياااطتى)اوااطلت ليباطلثصل اوطلاع ي لاوعلا‬
‫رصل ات ا عم اوع ط ا د ار ا اطلرص ار ف اطل طش ا ار ا اشا ا اطىثصدا‬

‫‪253‬‬
‫الفصل اخلامس‬
‫طشرغملد اطى ا اطعىصتا اولم عص اوا اةت ت اطلؽ ف اع لة ال م اوطشتثمص ا‬
‫تلطد اطىل ر اوا اطل فل ا ردلي ص اطلا او طئت ا فل الرؽ ذ ا ا اال اأخ ا‬
‫تؽص الملي ص‪.‬‬
‫و صتةاطلا ص تا ق ا(‪)1‬اوتفملن صا(لرلة اتؽص اطلرملياازصؼ اتمث ا‬
‫ارصل ا‬ ‫وااطللخ طةااطةاطلمص تاطعخصػ)اوااطلت ليباطل ط تاوطلاع ي لاوعلا‬
‫ت ا عم اوع ط ا د ار ا اطلرص ار ف اطل طش ار ا ا اـ و ت اانعصت اوخ طةا‬
‫تصليق اخ ا ا زمل ااـصوا اوقار اتؽ ااطل صل ا اولدر زاطل صخث ا ا م طعزا‬
‫ا مل اتصليق ات ازملداوخ تاتصليقا‬ ‫طل دل اوطل صةار ااا رصملار مىا‬
‫ل دل الللاا ط م ا ااطعىصتا اوطلقمصرصةا رص اوطلؽفصر لا‬
‫و صتة اطلا ص ت ا ق ا(‪ )3‬اوتفملن ص ا(لررصوؿ اطعىصتا اتت اطعحللت ا‬
‫ا‬ ‫للحؽلدار ااطى زط اطىفصش ال ص)اوااطلت ليباطعخصتضاوطلاع ي الاوعلا‬
‫رصل ات ا عم ل اوع ط ا د ار ا اطلرص ار ف اطل طش ار ا اأعم اطعىصتا ا‬
‫صعحؽلدار ااأع اق ات اطلرمليااطعحللتى‪.‬‬
‫و صتةاطلا ص تا ق ا(‪)24‬اوتفملن صا(اخ ط اظ طع ا ااطعىصتا اوب اا‬
‫طلع صة اطىسر ر ا طت اطل دل اطلا م اطلراصق ) اوا اطلت ليب اطلصص سا‬
‫ارصل ات ا عم الاوع طا دار ااطلرص ار ف اطل طش ا‬ ‫وطلاع ي لاوعلا‬
‫ر ااطلع طع اطلرصر ا ااطعىصتاصةاوقمص اطلؽفصر اأواقمصرصةات رصملاتارم ا‬
‫ر ا اق ت اطعىصتا اوا اتا ا اش صشص ص اطلاصت اللىمت اوطلرلة ق ا ا اطلر قضا‬
‫ع‬
‫وطلرا اتاصاوع طا ص اوااا رصملاطىا ة اول طول صات اأ ااز يجاأةفا‪.‬‬
‫و صتةاطلا ص تا ق ا(‪)7‬اوتفملن صا(تعرمصما را اطللطة اعمؽ ا‬
‫ارصل ات ا‬ ‫ل رمليااطل طتى ا صعىصتا اوا اطلت ليباطلصص تاوطلاع ي ل اوعلا‬
‫عم لاوع ط ا دار ااطلرص ار ف اطل طش ار ااا ر اطعىصتا ار ااطىصرل ا‬
‫طلا اياوطل ولياعاصتا اتؽ ي ااطةالص تاترر لاو يص تاق صاطلرفصةص ار اا‬
‫طىصرل ا ق مياوطل ولياويا يص تارلطتااطعى بات ازملداتص اا طتطةا‬
‫ط ي طعخصؼ ا تسى اوق ع ا صعىصتا لاولق اتسر فاطعخ تصةاىصاويا‬
‫ال ات اأ اع اويالدص اا ل تاطلام اطلرا م اوت لقصتا مصرل اأشصل صا‬

‫‪254‬‬
‫الفصل اخلامس‬
‫ا‬ ‫ولملر ص اوطل ا ا ط ي ار ص اخ اأا اعلملت اطلمملب اش ؽ دلا ا ا الس‬
‫شر طتاعىصتا الفمصاوىؽ لاوقار اتؽ ات اتؽص اطلرمليااطل طتىاللىصتا ‪.‬‬
‫و صتةاطلا ص تا ق ا(‪)2‬اوتفملن صا(لدؽااطعىصتا ار ااتفد ا طش ا فصتا‬
‫ر ااتصاخؽ ار اطعىصتا ات اطىفد اوااطلصف اطىصل اطلصص ق )اوااطلت ليباطلثصت ا‬
‫ارصل ات ا عم الاوع طا دار ااطلرص ار ف اطل طش ات ا‬ ‫وطلاع ي لاوعلا‬
‫زملداطىفذاطل الق ت صاطعىصتا ا فا اللىصتا اوطل و طةاطلر يا ‪.‬‬
‫ع‬
‫ويرطذات اطعى وداطلصص قاأااق ا( ص‪)2‬ا صعى ودا صتةا طل ااخؽصم صا‬
‫ل ا اطلا ص طة ارف اتصرل ا ملل ا(‪ )0301‬اتمص ا ان او ل اة و اخق ق ا اا‬
‫ا‬ ‫طشراص صة اأة ط اطلا ف اخلد اتا اطلا ص طة اطىرفمف ا صىدل اطلثصنى ا‬
‫اتفسرف ا‬ ‫للطة اتاصملةاطلرمليااطل طتىاو ص اطلفت ا اطل اطل اة ةا‬
‫مرلشن اخصصاى ا(‪ )71303‬اوبص د طال اتا ص ا(‪ )7388‬ال د ار ا اطلرص ا‬
‫تشراص صة اوا الق ع الرلطة اتؽص اطلرمليا اطل طتىل اول طوخ ات د طةصةا‬
‫طىا ص ي ال مدل ات ا(ا‪ -0354‬ا‪ 0376‬ا)اول دار ااطلرص الق اطىصرا اا لضذا‬
‫تاصملةاطلرمليااطل طتىا صعىصتا ‪.‬‬
‫وللع د د اع د د هاطلفت ا د د اتد ددتاتد ددصاللؼ د د اال د د ا طش د د ااأخم د د ا ا د د اطل د د ا‬
‫أخم د (‪)2004‬لاأت م د اخ م ددىاتؽ ددمرىا(‪)2021‬لا م ددصدار ددااطل عع ددصاا(‪)2007‬لا‬
‫خصد ااتؽددمرىاعمللدداا(‪)1996‬لاز ددااخمددص لاشددا اطلاع د ا(‪)2000‬لا ـددصار د ا‬
‫طلصددرص ا(‪)2010‬ار ددااأعم د اطىعددص قتاتشددتثمص ي اوددااطىلشصددصةاطلرا م د ا ع د اا‬
‫رد د ددصملاوأعم ت د د دصاود د ددااشد د د ا نعد د ددم اطعىصتا د د د ا عد د د اازد د ددصػلاورصم د د د اطىعد د ددص قتا‬
‫تش د ددتثمص ي ا ل د ددلاال د ددصارصم د د ات د ددص ا ص د ددرس ماو د ددااطىاصت د ددااوطىسر د د طةاطلا م د د ا‬
‫وطل د د طتجاطلرا م د د اور دداا ن د د اطلرا م د د اوطل طش ددصةاطلا ددصاتد د ا ص ددباوتد د ا‬
‫ع‬
‫ص ددباآزد ال ند اتعد و المليددااطعىصتاددصةااطل ددصاوددااتعددص قا صاتشددتثمص ي ا سرددفا‬
‫ت اتر صتاطل القتار اا صعااطىلط اطلاصت ال ول ‪.‬ا‬
‫احملور الجالح‪ :‬معوقات املشاركة اجملتنعية فى التنويل الذاتى‪:‬‬
‫رلددلااعد طاطىدددل اتد ا(‪)11‬ار ددص طةاللضددذاطشددراص صةار فد اطل طشد اخددلداعد طا‬
‫طىدل اوعلاتصا لضح اطعى ودا ق (‪.)23‬‬

‫‪255‬‬
‫الفصل اخلامس‬
‫ودا ق ا(‪)23‬‬

‫لضذاتالقصةاطىعص ع اطىارما اوااطلرمليااطل طتى‬

‫طىرلشناطعحصصاى‬
‫ت د طالاطىا ص‬
‫طلل ااطلنصب‬
‫ا‬ ‫ا‬ ‫تلطةقا‬
‫طلت ليب‬ ‫تلطةق‬ ‫طلا د د د د د د د د د ددص طة‬ ‫م‬
‫طلرلطة‬ ‫تلطةق‬ ‫ع ت‬

‫نقص الكوادر ا داريعة‬


‫‪27‬‬ ‫‪144‬‬ ‫‪129‬‬
‫المؤىمة التي يمكعن أن‬ ‫‪-1‬‬
‫‪81.060‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2.47‬‬ ‫‪16...‬‬ ‫‪2.34‬‬ ‫تسع ع ع ععتقطب مشع ع ع ععاركين ‪%‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪43‬‬ ‫مع ععن المنظمع ععات ريع ععر‬
‫الحكومية‪.‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪156‬‬
‫ضع األساليب التعي‬
‫‪114.320‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪2.28‬‬ ‫‪0.56‬‬ ‫‪2.47‬‬
‫تستخدم في نشر ثقافة‬ ‫‪-2‬‬
‫‪%‬‬
‫‪4.7‬‬ ‫‪43.3‬‬ ‫‪52‬‬ ‫المشاركة المجتمعية‪.‬‬

‫‪24‬‬ ‫‪167‬‬ ‫‪109‬‬


‫ضعع نظعام التشععجيس‬
‫وح ع ع ع ع ع ع ع ع ععافز العم ع ع ع ع ع ع ع ع ععل‬
‫التطع ع ععوعى واألنشع ع ععطة ‪%‬‬ ‫‪-3‬‬
‫‪103.460‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2644‬‬ ‫‪0.604‬‬ ‫‪2628‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪55.7‬‬ ‫‪36.3‬‬ ‫التع ع ععى تقع ع ععدم لممجتمع ع ععس‬
‫المحمى‪.‬‬

‫ال يتض ع ع ع ع ع ع ع ع ع ع ع ع ع ع ع ععح دور‬


‫‪17‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪150‬‬
‫الجامعة فعى المشعاركة‬
‫يجععاد حمععول لمشععاكل ‪%‬‬
‫‪-4‬‬
‫‪104.780‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2.37‬‬ ‫‪0.601‬‬ ‫‪2644‬‬
‫المجتمس‪.‬‬
‫‪5.7‬‬ ‫‪44.3‬‬ ‫‪50‬‬

‫‪27‬‬ ‫‪136‬‬ ‫‪137‬‬ ‫ندرة البرامج التدريبيعة‬


‫‪-5‬‬
‫‪79.940‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2.36‬‬ ‫‪0.643‬‬ ‫‪2.37‬‬ ‫ل ع ع ععدعم دور المش ع ع ععاركة‬
‫‪%‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪45.3‬‬ ‫‪45.7‬‬ ‫المجتمعية‬
‫‪87.620‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2.50‬‬ ‫‪0.625‬‬ ‫‪2.36‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪145‬‬ ‫‪131‬‬ ‫ريع ع ع ع ع ع ع ع ععاب التنسع ع ع ع ع ع ع ع ععيق‬ ‫‪-6‬‬

‫‪256‬‬
‫الفصل اخلامس‬

‫طىرلشناطعحصصاى‬
‫ت د طالاطىا ص‬
‫طلل ااطلنصب‬
‫ا‬ ‫ا‬ ‫تلطةقا‬
‫طلت ليب‬ ‫تلطةق‬ ‫طلا د د د د د د د د د ددص طة‬ ‫م‬
‫طلرلطة‬ ‫تلطةق‬ ‫ع ت‬

‫‪%‬‬ ‫والتخطيط بين الجامععة‬


‫‪8‬‬ ‫‪48.3‬‬ ‫‪43.7‬‬
‫وسوق العمل‬
‫قمع ع ع ع ععة الع ع ع ع ععوعي لع ع ع ع ععدى‬
‫‪15‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪165‬‬
‫الجي ع ع ع ع ع ع ع ع ععات ري ع ع ع ع ع ع ع ع ععر‬
‫‪118.500‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2.53‬‬ ‫‪0.593‬‬ ‫‪2.50‬‬ ‫‪-7‬‬
‫الحكوميع ع ع ع ع ععة بأىميع ع ع ع ع ععة ‪%‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪55‬‬
‫دعميا لمجامعة‪.‬‬
‫ضع ععع دعع ععم مؤسسع ععات‬
‫‪14‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪172‬‬
‫المجتمع ع ع ع ع ع ع ع ععس لمب ع ع ع ع ع ع ع ع عرامج‬
‫‪127.760‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2.46‬‬ ‫‪0.586‬‬ ‫‪26..‬‬ ‫‪-8‬‬
‫واألنشعطة الجامعيعة التعي ‪%‬‬
‫‪4.7‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪57.3‬‬
‫تدعم الجودة واالعتماد‪.‬‬
‫قمة رربة القطعاع الخعاص‬
‫‪2.46‬‬ ‫‪0.655‬‬ ‫‪2.46‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪164‬‬
‫ف ععى ا س ععيام ف ععى التعم ععيم‬
‫‪95.780‬‬ ‫‪5‬‬ ‫العععالى النشععغالة ب عالتركيز ‪%‬‬ ‫‪-9‬‬

‫‪0.550‬‬ ‫‪2.46‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪36.3‬‬ ‫‪54.7‬‬


‫عمع ع ععى االسع ع ععتثمارات طات‬
‫العائد المالى السريس‪.‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪147‬‬ ‫‪145‬‬


‫قمععة النععدوات والمقععاءات‬
‫‪126.980‬‬ ‫الت ععي تعق ععدىا الجامع ععة‬
‫‪6‬‬ ‫‪2.45‬‬ ‫‪0.634‬‬ ‫‪2.45‬‬ ‫لرج ع ع ع ع ع ع ععال األعم ع ع ع ع ع ع ععال ‪%‬‬ ‫‪-10‬‬
‫‪2.7‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪48.3‬‬
‫والميتمين بالتعميم‪.‬‬

‫‪23‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪157‬‬ ‫منس ع ععق‬ ‫ن ع ععدرة وج ع ععود‬


‫‪-11‬‬
‫مجتمعععي داخععل الجامعععة‬
‫‪95.780‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2.56‬‬ ‫‪0.573‬‬ ‫‪2.56‬‬ ‫يكععون دوره تفعيععل دور ‪%‬‬
‫‪7.7‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪52.3‬‬
‫المشاركة المجتمعية‪.‬‬
‫‪3.40‬‬ ‫‪26.65‬‬ ‫اطل‬ ‫طل‬

‫طل ارف اتصرل ا‪0301‬‬


‫ويتضح‌من‌اجلدول‌رقه‌(‪‌)12‬أن‌ترتيب‌عبارات‌احملور‌ااتت‌االتاى‪‌ :‬‬
‫صتةاطلا ص تا ق ا(‪)11‬اوتفملن صا( تاو ل اتنصقاتارمجيا طزاا‬
‫طعىصتا ا للا ا و ه الرا ا ا و اطىعص ع اطىارما )ل اوا اطلت ليب ا ودل اوعلا‬
‫‪257‬‬
‫الفصل اخلامس‬
‫ارصل ات ا عم لاوع طا ان اطلرص ار ف اطل طش ار ااأعم اـ و تا‬
‫و ل اتنصقاتارمجااوياطر ط اطعخمناطلرفملي اطىارما لاوطل و اطل يا مل ا‬
‫أاال ا اطىعص ع اطىارما اويالدق قاطلرفم اطىصر طت ال مارمت اطىد ياويا‬
‫طعىصتا ‪.‬اولزوي اطىصلول ااوطلقصمم اار اا طتجالفم اطىارمتاطىد يا ملظ طةا‬
‫ر اأعم اطل و اطل ياقصت ا اطلر صةاطىعص ع ات اطىلشصصةاطىارما اويا‬
‫لد ا ولليصةاطىارما اوتازيزاطلرفم اطىصر طت اوياطل ي اطىد م ‪.‬ا‬
‫و صتة اطلا ص ت ا ق ا(‪ )7‬اوتفملن ص ا(ق اطللعي ال اطعى صة ا ا‬
‫ارصل ات ا‬ ‫طعحللت ا معم ا رم صاللىصتا )لا اوااطلت ليباطلثصنىلاوعلا‬
‫عم لاوع طا ان اطلرص ار ف اطل طش ار ااأعم اطللعااطىارمجيال تفصشبا‬
‫طى تا تتاطىارمتاوطلاصل اوقصصع اة لاوع ل اع فا دؽاار ااتصا درص ات ا‬
‫طلاصل ‪ .‬اوتخت طالاويات صااطلامالاول ص داطعخ تصةاوتشتعص طةاتقص اا شلما‬
‫تال ا صلفرتار ااطعىصتا لا‬
‫و صتة اطلا ص ت ا ق ا(‪ )6‬اوتفملن ص ا( صب اطلرنص ق اوطلرسم ن ا اا‬
‫ارصل ات ا عم لاوع طا‬ ‫طعىصتا اوشل اطلاما)لاوااطلت ليباطلثصل لاوعلا‬
‫ان اطلرص ار ف اطل طش ار ااأعم اطلرنص قا ااز يجاطعىصتا اوشل اطلاماا‬
‫ة لط از يالاطعىصتا اةصع تاطل مصل لاوب أاطعخ يالا ا ففملا االااؼرلالا‬
‫طل صخث ا ار ارمال او صب اطىلطتت ا ا ا لر اتس صة اطلرا اطلاصليا‬
‫وطىرم صة اطى ص ي الصل اطلامال اوق اتعرمصم اوطللعي ال اطعخ يا اا‬
‫صلتعغ ا اطل طتى ا ط الغ صب اطلرل او ظص ل اوـاف اتصرليص اطى ص ي لا‬
‫ور ماللطة اطلرمليااطلمل م‪.‬‬
‫و صتةاطلا ص تا ق ا(‪)1‬اوتفملن صا( قؾاطلللط ا ط ي اطىلع اطل ا‬
‫مل اأااتصرقمباتعص ع اات اطىف مصةا اطعحللت )لاوااطلت ليباطل ط تلا‬
‫ارصل ات ا عم لاوع طا ان اطلرص ار ف اطل طش ار ااق اطلللط ا‬ ‫وعلا‬
‫ع‬
‫ط ي اخ ال ااو ل اقؽل طاواال ن اطعىصتا ال اقلداطىفرا اع اال اقلدا‬
‫طىصت ل اولا ماو ل ات و ا صة اواا اقاطل لطمذاوطلرف مصةاوع ل ار ما‬
‫و ل او طاوتاصتااتلرم اطلرا زطةا طزااخ ماطعىصتا لاوـافاطلنعصكا‬

‫‪258‬‬
‫الفصل اخلامس‬
‫طلراص الرمليا اأنعم اوق طة اطعىصتاصة ار ا اطلتصليقل اوأا ات عزاطل دل ا‬
‫وتشتعص طة ا صعىصتا ا وا اطىصرل اطىم لب اة مص ا را ق ا تصليق اطل دل ا‬
‫طلا م لا‬
‫و صتة اطلا ص ت ا ق ا(‪ )8‬اوتفملن ص ا(ـاف ا ر اتلشصصة اطىارمتا‬
‫ل طتجاو نعم اطعىصتا اطل ال ر اطعىل تاوتررمص )لاوااطلت ليباطعخصتضلا‬
‫ارصل ات ا عم لاوع طا ان اطلرص ار ف اطل طش ار ااـافا ر ا‬ ‫وعلا‬
‫تلشصصة اطىارمت ال طتج اوطىعص ع اطىارما اوطل ئ الفمصا اطعىل تا‬
‫ع‬
‫وطعحؽلد ار ياتررمص اعىم تا صةا صتا الفمصاوب طتا صاوةقص ال شصل ا اا‬
‫اوأع طة ص اطىا ف ل اوت ا الزوي اطىارمت ا صلللط ااوي اطىا ة اوطى ص طةا‬
‫ع‬ ‫ع‬
‫طىرم زتاوةقصاال صةالقلي اتات الار صارصى ص‪.‬‬
‫و صتةاطلا ص تا ق ا(‪)9‬اوتفملن صا(ز ت طىارمت وطلرا طىصرم ات‬
‫زملد انعصت ت طعز لإلر ط طىنه طل بد وي طل صة طل ف ش اوطلا لم طلرم ق‬
‫ارصل ات ا عم لاوع طا‬ ‫وطى ف وي طعىصتاصة)لاوااطلت ليباطعخصتضلاوعلا‬
‫ان اطلرص ار ف اطل طش ار ا اـ و ت ااقصت ات عزاز ت اطىارمت اوطلرا ا‬
‫طىصرم ا صعىصتا اعلات عزاتارمجي ا ق م از تصة اوب طتج اتا م اول يا ا‬
‫ل ع صباوطلل ص ‪.‬ا ارم اطى عزاوياأشصش ار اات ص ئاتا اوتا اطلع صباوطلل ص ا‬
‫ع‬
‫طلتعص ع ل اط مملقص ات اخق اطعىم ت اوي اطللؼلد االا اة ػ اتا ا لعي ات ا‬
‫طعح صت‪.‬‬
‫و صتة اطلا ص ت ا ق ا(‪ )10‬اوتفملن ص ا(ق اطلف وطة اوطل قصتطة اطل ا‬
‫تاق عصاطعىصتا ال صدا رمصداوطى رم اا صلرا )لاوااطلت ليباطلصص سلاوعلا‬
‫ارصل ات ا عم لاوع طا ان اطلرص ار ف اطل طش ار ااأعم اطعىصتا ا‬
‫من ص اتلشص ار م اول بلي ال ص ا و ااظاصعا الفلي ا قصوا ا ا ا(طلرا ا‬
‫وطلرصع ا) ار ا اطلرل اوطلرثق ف اوطعح ػ ار ا اللطؼا ا صد ال مر االاا‬
‫تعرمصما ا لماطلاؽ اور لماطىصرق ااوطخر ص صةاطىارمتاطل ئ ‪.‬‬
‫و صتةاطلا ص تا ق ا(‪)3‬اوتفملن صا(ـافا صماطلتصى تاوخصةزاطلاماا‬
‫ا‬ ‫طلرملعااو نعم اطل الق مال مارمتاطىد ا)لاوااطلت ليباطلصص تلاوعلا‬

‫‪259‬‬
‫الفصل اخلامس‬
‫رصل ات ا عم لاوع طا ان اطلرص ار ف اطل طش ار ااطةرقص اطلاماا"طلاماا‬
‫طلرملعي"ات اأ االدص اارم اللة ر ا طزا اطعىصتا ‪.‬اعمصاأااعفص اخص ا‬
‫الا اتا ة اطلق م اطل ا مل اأا الق ت ص ا رمصد اطلرملر اعخمن اطعىصتا ا‬
‫وب طتا ص ا مص ا اا ص الرس اطعح ز اطىفصشب ات اطلفقصط اطلص صس ل اوطى ص ا‬
‫طىفصش ار ااؼصنتاطلق ط ا صعىصتا ‪.‬‬
‫تشتعص طة ل صة‬ ‫و صتة اطلا ص ت ا ق ا(‪ )4‬اوتفملن ص ا(لق‬
‫وطىلشصصة طعحللت وطعخصؼ تقص ا ا شلم تصل )ل اوا اطلت ليب اطلثصت ل اوعلا‬
‫ارصل ات ا عم ل اوع طا ان اطلرص ار ف اطل طش ار ااأعم اطعرمصما‬
‫طعىصتا ا ردص اا ل تالق اطعخ تصةاوتشتعص طةاطل ا رق ت صاطلااطل صةا‬
‫وطىلشصصة اطعحللت اتقص ا ا شلم اتصل ا ا ا رص ار ا اطلرا اطلاصلي اويا‬
‫تؽ ات لرتاوش درصملا يص تاتررمص ار ااطلفرقصةاطلرا م اوبصلرصلاا اباأاا‬
‫للااعفص اتؽ ا اال رمليااطعىصتجا‪.‬‬
‫و صتة اطلا ص ت ا ق ا(‪ )5‬اوتفملن ص ا(رق و طة ل يا ل اصت ا‬
‫صىلشصصة طعحللت وطعخصؼ اتقص ا شلم تصل )ل اوا اطلت ليب اطلرصشتل اوعلا‬
‫ارصل ات ا عم ل اوع ط ا ان اطلرص ار ف اطل طش ار ا اأعم ال يبا‬
‫ط ي ااطلاصت اا صعىصتا اوطىلشصصةاطعحللت اوال ات ازملداوطقتاوخ تا‬
‫طلر يبا صلنص ا ط ي اا صعىصتا ال را الار ااطعى صةاطىص لل ار ال يبا‬
‫لإل ط ي ااا صعىصتا لاوطل طتجاطلر يا اطىفر تل‬
‫صتة اطلا ص ت ا ق ا(‪ )2‬اوتفملن ص ا(ـاف ا شصل ب اطل اتصرس م اويا‬
‫ارصل ل اوع طا‬ ‫نع ا قصة اطىعص ع اطىارما )ل اوااطلت ليباطلاصظ لاوعلا‬
‫ان اطلرص ار ف اطل طش ار ا اأعم ا صب اطعىصتا ار اطل و اطلرل ص ّ ا‬
‫ل صةات رمصر ّ اطل اتصصر ار االلر ِ ا ة ط ا ف و تاطىعص ع اطىارما ّ ‪.‬ا‬
‫وطنا طم اطلرم ق اطلرا ّي ال نعصلصة ات رمصر ّ ا ا اأة ط اطىارمت اطللطخ لا‬
‫ور ماو ل اترص ا ٍ ا طمم ات اق ااطلص مصةا ط ّي اللحصل ات رمصر ّ اطلصصم تا‬
‫وياطىارمت‪.‬اطزرملالاطلثقصة ات رمصر ّ اطلصصم تا ااأ باأة ط اطىارمتلاوطل ا‬

‫‪260‬‬
‫الفصل اخلامس‬
‫ا‬ ‫لـلحاويال ا ِ اطعح صتاطلر ّ اللش لاوطل النرجار اط رقصداأة ط ٍ ا‬
‫ٍ‬ ‫ل ا‬
‫ايغاوياتارماصةالسر فار اتارماص اطلصص ق لا‬
‫ٍ‬ ‫ل‬
‫ع‬
‫ويرطذات اطعى وداطلصص قاأااق ا( ص‪)2‬ا صعى ودا صتةا طل ااخؽصم صا‬
‫ل ا اطلا ص طة ارف اتصرل ا ملل ا(‪ )0301‬اتمص ا ان او ل اة و اخق ق ا اا‬
‫طشراص صةاأة ط اطلا ف اخلداتا اطلا ص طةاطىرفمف ا صىدل اطلثصل اتالقصةا‬
‫طىعص ع اطىارما ا ام صةاطلرمليااطل طتىاو ص اطلفت ا اطل اطل اة ةا‬
‫اتفسرف ا مرلشناخصصاىا(‪)26365‬لاوبر د طالاتا ص ا(‪)3340‬ال دار اا‬
‫طلرص اتشراص صة اوا الق ع الرلطة اتؽص اطلرمليا اطل طتىل اول طوخ ا‬
‫ت د طةصة اطىا ص ي ال مدل ات ا( ا‪ -0355‬ا‪ 0365‬ا) اول د ار ا اطلرص الق ا‬
‫طىصرا ا‪.‬‬
‫وللعد د اع د د هاطلفت اد د اتد ددتاتد ددصاللؼ د د اال د د ا طش د د ا صش د د اةد ددلط اط د ددحقا‬
‫(‪)2017‬لا ف ددصار د ددااخصتد د اأخمد د ا(‪)2011‬لا ين ددباخصتد د ارمد د طااأخمد د ا(‪)1998‬لا‬
‫تدم د د ا دي د د ار د د اطلررد ددصحاتدم د د ا(‪)2016‬لانصد ددم ار د د اطل شد ددلداطل د د اتدم د د ا(ا‬
‫‪)2016‬لاع د اطلص د اا د طع ا(‪)2016‬ا ددمااعفددص اـددغناع د ار ددااطىددلط اطلاصت د ا‬
‫ل ول د د لاتد ددتاطررمد ددص اطىلط د د ار د ددااقصر د د تاتد ددلط اتد د د و تالرمثد ددااود ددااطلف د د طمبا‬
‫وطل شددلماطعىم ع د ا ؽددل تا ميص د لاوبصلرددصلااةددرااطىلط د اطلاددصما صل ددصاتددصاتاددصنىا‬
‫تد ازىدزاتددصلااترلد ا الددضاتد و د اطىددلط اطىرصخد اوددااةددااتاددصة اتخر ص ددصةا‬
‫طىسر ر اىلشصصةاطل ول لاوـافاطلرمليااطعخص جااشلطتا صااتفدصاأواقد وؿلا‬
‫وـ ددافاتع ددص ع اطلقم ددص اطعخ ددصػاو ددااطلرملي ددااعرش د صما ا ددقا ددصدا رم ددصداو دداا‬
‫لمليااطلرا اطعىصتجا‪.‬‬
‫احملور الزابع‪ :‬آليات تفعيل دعه التنويل الذاتى باجلامعة‪:‬‬

‫رلددلااعد طاطىدددل اتد ا(‪)15‬ار ددص طةاللضددذاطشددراص صةار فد اطل طشد اخددلداعد طا‬
‫طىدل اوعلاتصا لضح اطعى ودا ق (‪.)24‬‬

‫‪264‬‬
‫الفصل اخلامس‬
‫ودا ق ا(‪)24‬‬
‫لضذاآل صةالرا اا ر اطلرمليااطل طتىا صعىصتا‬

‫طلل ااطلنصب‬ ‫ا‬ ‫تلطة‬

‫ت د طالا‬

‫طىرلشنا‬
‫تلطة‬

‫طعحصصاى‬
‫طىا ص‬
‫طلت ليب‬

‫تلطة‬ ‫ا‬ ‫طلا د د د د د د د د د ددص طة‬ ‫م‬


‫ص‪2‬‬

‫ع ت‬

‫‪12‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪179‬‬ ‫د ارس ع ععة احتياج ع ععات المجتم ع ععس‬


‫‪140.66‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪0.57‬‬ ‫‪-1‬‬
‫‪0‬‬
‫‪1‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪2.56‬‬ ‫مع ععن قب ع ععل الجامعع ععة وتط ع ععوير ‪%‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪36.3‬‬ ‫‪59.7‬‬
‫خطط المشاركة المجتمعية‪.‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‪152‬‬ ‫تحدي ع ع عد األىع ع ععدا التع ع ععى يمكع ع ععن‬
‫لمجامع ع ع ععة تحقيقي ع ع ععا والمج ع ع ععاالت‬ ‫‪-2‬‬
‫‪2.2‬‬ ‫‪0.65‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪84.740‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2.42‬‬ ‫بخصوص نقاط القوى والضع‬
‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪40.3‬‬ ‫‪50.7‬‬
‫داخع ع ع ع ع ع ععل المجتمع ع ع ع ع ع ععس المحمع ع ع ع ع ع ععى‬
‫ومسؤوليات ا دارة المركزية‪.‬‬
‫‪24‬‬ ‫‪141‬‬ ‫‪135‬‬ ‫إدراج الش ع ع ع ع ععركات الخاص ع ع ع ع ععة‬
‫‪2.4‬‬ ‫‪0.62‬‬
‫‪86.820‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪2.37‬‬ ‫ورجععال األعمععال وقععادة ال عرأي ‪%‬‬ ‫‪-3‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪45‬‬
‫الطين يمكن االستفادة منيم‪.‬‬
‫‪53‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪139‬‬ ‫التععي تسععاىم‬ ‫تحديععد األىععدا‬
‫‪2.4‬‬ ‫‪0.74‬‬
‫‪37.940‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪2.29‬‬ ‫الجامعع ع ععة فع ع ععي تحقيقيع ع ععا فع ع ععي ‪%‬‬ ‫‪-4‬‬
‫‪17.7‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪46.3‬‬
‫المجتمس المحمي‪.‬‬
‫‪58‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪140‬‬ ‫إس ع ع ععتخدام الم ع ع ع عوارد المتاحع ع ع ععة‬ ‫‪-5‬‬
‫‪2.5‬‬ ‫‪0.76‬‬ ‫‪%‬‬ ‫والممكنع ععة فع ععى األنشع ععطة‬
‫‪33.680‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪2.27‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪19.3‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪46.7‬‬ ‫بععين المجتمععس‬ ‫المختمفععة‬
‫والجامعة‬
‫‪25‬‬ ‫‪127‬‬ ‫‪148‬‬ ‫رفععس وعععي وثقافععة المجتمععس‬
‫‪2.4‬‬ ‫‪0.64‬‬
‫‪86.580‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2.41‬‬ ‫‪%‬‬ ‫بأىميعة مشعاركة الجامععة فعي‬ ‫‪-6‬‬
‫‪8.3‬‬ ‫‪42.3‬‬ ‫‪49.3‬‬
‫إيجاد حمول لمشاكميم‪.‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪129‬‬ ‫‪150‬‬ ‫تع ع ع ع ع ععوفير ميزانيع ع ع ع ع ععة مركزيع ع ع ع ع ععة‬
‫‪2.4‬‬ ‫‪0.62‬‬
‫‪95.820‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪2.43‬‬ ‫لممش ع ع ع ع ع ععاركة ف ع ع ع ع ع ععي قض ع ع ع ع ع ععايا ‪%‬‬ ‫‪-7‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪50‬‬
‫المجتمس‪.‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪168‬‬ ‫تخصيص ع ع ع ع ععالجامعة الوقع ع ع ع ع ععت‬
‫‪127.68‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪0.57‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪2.52‬‬ ‫واألمع ع ع ع ع ع ع ع ع ع ععاكن لممشع ع ع ع ع ع ع ع ع ع ععاركة ‪%‬‬ ‫‪-8‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪56‬‬
‫المجتمعية‪.‬‬
‫‪32‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪156‬‬ ‫تنظع ع ع ع ع ععيم دورات تدريبيع ع ع ع ع ععة‬
‫‪2.0‬‬ ‫‪0.67‬‬
‫‪79.040‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2.41‬‬ ‫لمط ع ععالب وأس ع ععرىم والق ع ععادة ‪%‬‬ ‫‪-9‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪10.7‬‬ ‫‪37.3‬‬ ‫‪52‬‬
‫المحميين لتوعيتيم بأىدا‬

‫‪262‬‬
‫الفصل اخلامس‬

‫طلل ااطلنصب‬
‫ا‬ ‫تلطة‬

‫ت د طالا‬

‫طىرلشنا‬
‫تلطة‬

‫طعحصصاى‬
‫طىا ص‬
‫طلت ليب‬
‫تلطة‬ ‫ا‬ ‫طلا د د د د د د د د د ددص طة‬ ‫م‬
‫ص‪2‬‬

‫ع ت‬

‫المشاركة المجتمعية‬
‫‪110.34‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪0.59‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪127‬‬ ‫‪157‬‬ ‫قيععام الجامعععة بعقععد مسععابقات‬
‫‪4‬‬ ‫‪2.47‬‬ ‫‪-10‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪42.3‬‬ ‫‪52.3‬‬ ‫‪%‬‬ ‫لممشاركة في حمالت النظافة‬
‫‪10‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪157‬‬ ‫قيعام الجامععة بإصعالح البيئعة‬ ‫‪-11‬‬
‫‪124.38‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪0.56‬‬
‫‪0‬‬
‫‪3‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪2.49‬‬ ‫‪%‬‬ ‫المحمي ع ععة وتش ع ععجيرىا وتنظ ع ععيم‬
‫‪3.3‬‬ ‫‪44.3‬‬ ‫‪52.3‬‬
‫مبادرات ضد العن ‪.‬‬
‫‪45‬‬ ‫‪196‬‬ ‫‪59‬‬ ‫قيعام الجامععة بإنشعاء فصعول‬
‫‪%‬‬ ‫محعو األميعة وتعمععيم الكبععار‬
‫‪139.22‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪0.58‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪2.05‬‬ ‫وت ع ععدريب عم ع ععى بع ع ععض الح ع ععر‬ ‫‪-12‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪65.3‬‬ ‫‪19.7‬‬
‫اليدويع ع ع ع ع ععة ومحاربع ع ع ع ع ععة العع ع ع ع ع ععادات‬
‫والتقاليد‪.‬‬
‫‪71‬‬ ‫‪131‬‬ ‫‪98‬‬ ‫إقامععة نععدوات ومحاض عرات‬
‫‪2.0‬‬ ‫‪0.74‬‬ ‫ثقافي ع ععة ح ع ععول المشع ع ععكالت ‪%‬‬
‫‪18.060‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪2.09‬‬ ‫‪-13‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪23.7‬‬ ‫‪43.7‬‬ ‫‪32.7‬‬
‫التى تيم المواطنين‪.‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪163‬‬ ‫‪123‬‬ ‫تنظع ع ع ع ع ع ع ععيم الجامعع ع ع ع ع ع ع ععة دورات‬
‫‪118.94‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪0.57‬‬ ‫تدريبيع ع ععة لتع ع ععدريب الم ع ع عواطنين ‪%‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪2.36‬‬ ‫‪-14‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪54.3‬‬ ‫‪41‬‬ ‫عم ع ع ععى األس ع ع ععاليب التش ع ع ععاركية‬
‫وأىميتيا‪.‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪153‬‬ ‫إقامععة نععدوات لزيععادة وعععي‬
‫‪110.58‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪0.59‬‬ ‫المسع ع ع ع ع ع ع ععؤولين بخطع ع ع ع ع ع ع ععورة ‪%‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪2.46‬‬ ‫‪-15‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪51‬‬ ‫المش ع ع ع ععاكل الت ع ع ع ععي تواج ع ع ع ععو‬
‫المجتمس المحمى‪.‬‬
‫‪3535‬‬
‫‪2.26‬‬
‫‪9‬‬
‫اطل‬ ‫طل‬

‫طل ارف اتصرل ا‪03001‬‬

‫ويتضح‌من‌اجلدول‌رقه‌(‪‌)13‬أن‌ترتيب‌عبارات‌احملور‌ااتت‌االتاى‪‌ :‬‬

‫ددصتةاطلا ددص تا ق د ا(‪)1‬اوتفددملن صا( طش د اطخر ص ددصةاطىارمددتات د اق دداا‬


‫طعىصتا اولملي ازمدناطىعدص ع اطىارما د )اودااطلت ليدبا ودلاوعدلا د ارصل د ا‬

‫‪263‬‬
‫الفصل اخلامس‬
‫ت ا عم لاوع طا دار ااطلرص ار ف اطل طش ار دااأعم د اطعى دل او شد صتصةا‬
‫وطى ددص طةاطل د ا مل د اأاا ص د اأوا عددص ار ددصا ؽددل تاا ط د اطىارمددتاطى د نيات د ا‬
‫أةد ط اأواتلشصددصةاأواتف مددصةاأوا ما ددصةاأع د ا صلراددصوااتددتاطعى ددصةاطل شددم ا‬
‫طىصلول ار طلرا ت اأ االملي طلرا ولدص ااتس صل او ل ل ‪.‬‬
‫ددصتةاطلا ددص تا ق د ا(‪)8‬اوتفددملن صا(لسؽد ؾاطعىصتاد اطللقد او تددصع ا‬
‫ل مع ددص ع اطىارما د )او ددااطلت لي ددباطلث ددصنىلاوع ددلا د ارصل د ات د ا عم د لاوع د طا‬
‫د د دار د ددااطلرد ددص ار ف د د اطل طش د د ار د دااأعم د د اطعىصتا د د اللـد ددتا ؤي د د ا ص ع د د طالا‬
‫وطعخمد د د اطلاصتد د د الردصد د د ااتصد د ددرل اطلرا د د د لاوملاتص د ددرم تاأااتامد د دداا مر عد د ددصا‬
‫لردق قاأع طالاطىارمتاوطل اطظرق اتفد اتادصل اطلد ؤ اوطعخمدناطىصدرق لاوا‬
‫ل د اطلاملقد اطىر طز د ا د ااطلرا د اوطىارمددتالد رلاطىصددلول ااالدداا شد ا لددص طةا‬
‫وطلص صش ددصةاطلا ددصالرل د اطل د أياطلا ددصمال د ر اطلرا د اوطل د بنا د ااطىلشص ددصةا‬
‫طعحللت د د او ع د د د الرر د ددرذاطلم ي د ددقاأت د ددصماطىص د ددلول ااوطلق د ددصمم اار د ددااطلام د د د ا‬
‫طلرا م الرفر ال اطعخمن‪.‬‬
‫و د ددصتةاطلا د ددص تا ق د د ا(‪)11‬اوتف د ددملن صا(ق د ددصماطعىصتا د د ا رؼد ددملحاطل ي د د ا‬
‫طىد د اوتصددى عصاولف د ات ددص طةاـد اطلافددف)لاوددااطلت ددباطلثصلد لاوعددلا د ا‬
‫رصل د ات د ا عم د لاوع د طا د دار ددااطلر ددص ار ف د اطل طش د ار ددااأعم د اطىع ددص ع ا‬
‫وطعحددلط ات د اطلمددملبار د الالفم د اطخصصش د ا صللط ددباعحمص د ا ت د مل لاةفددملا‬
‫ر د اتعددص ع اط ط تاطعىصتا د اور د ات د ات رمصر ددصةاوطلفرص د صةاودداا وطم د اطعح ددىا‬
‫لرم دقات ددص طةاا ط تاطعحددلط ا صلد وطم اتددتالصل ددصةاأز يددصةا صعىصتاد لاعمددصالفددم ا‬
‫لف د اأنعددم اةف د اتراد ت تا ددصاتعددص ع اطلرر ددصةا ددصلرا ا صل شددلماطل ويد ارد ا‬
‫ؤي د ددت اىفصعف د د اأظ د د صداطلاف د ددفا د ددصلرد طاوطلرفم د د او د د طتاطعىص د د ي و ش د د ا‬
‫ط ي العاص ا ويلا صإلـصة الا وؿات ط ل اور وؿا فصم اولمث د اتعدص ا‬
‫ةى صاطلمملب‪.‬‬
‫و ددصتةاطلا د ددص تا قد د ا(‪)10‬اوتفد ددملن صا(ق د ددصماطعىصتاد د ا اقد د اتصد ددص قصةا‬
‫ل معدص ع اودااخمدملةاطلف صةد )اودااطلت ليدباطل ط دتلاوعدلا د ارصل د اتد ا عم د لا‬
‫وع د طا د دار ددااطلر ددص ار ف د اطل طش د ار ددااأعم د اأاا عددص اتلشصددصةاطىارم ددتا‬

‫‪264‬‬
‫الفصل اخلامس‬
‫طىد ياوياللر اطىارمتا معم اطىعص ع اويا رد اولمدلي اطلرا دياو و عدصاوداالفم د ا‬
‫طىارمتاوطل ي ‪.‬‬
‫و صتةاطلا ص تا ق ا(‪)15‬اوتفملن صا(اقصت ا وطةالزيص تاوعااطىصلول اا‬
‫سمددل تاطىعددص ااطل د اللط د اطىارمددتاطىد ددا)اوددااطلت ليددباطعخددصتضلاوعددلا د ا‬
‫رصل د اتد ا عم د لاوعد طا د دار ددااطلرددص ار فد اطل طشد ار ددااأاالددف اطلفقص ددصةا‬
‫وطلفددلط يات رمصر د ا د وطةاوتددللم طةالرق د اطل د ر اوطىقت خددصةال معددص ع اودديا‬
‫خااتعلملةاطلرا اوطىارمت‪.‬‬
‫و ددصتةاطلا ددص تا ق د ا(‪)7‬اوتفددملن صا(لددلة ات زط د ات عزي د ال معددص ع او دداا‬
‫قفص صاطىارمت)اودااطلت ليدباطلصدص سالاوعدلا د ارصل د اتد ا عم د لاوعد طا د دا‬
‫ر د ددااطلر د ددص ار ف د د اطل طش د د اأعم د د اللر د د ا ر د ددملمال مارم د ددتا معم د د اطىع د ددص ع ا‬
‫ع‬
‫طلراصل د اودديالمددلي اطلرا د ا د ملات د ال ع ددزهار ددااطلل د اطىي د تال ام د اطلرا م د ا‬
‫مدصا اددل ار ددااطعىصتاد ا دصلفرتاتد ازددملداا رددصملاقفدلطةاوبد طتجاوتص صددملةاوأةددملما‬
‫وتص خ صةاعخ ت ا ع طالاطلرا م ا صلراصوااتتاطلل ط ت‬
‫و صتةاطلا ص تا ق ا(‪)2‬اوتفملن صا(لد ا ع طالاطل ا ملد اللىصتاد ا‬
‫لدق ق د ددصاوطىاد ددصملةا سؽد ددلػا قد ددصكاطلقد ددل اوطلفد ددافا طزد ددااطىارمد ددتاطىد د دداا‬
‫وتصددلول صةا ط تاطى عزيد )اوددااطلت ليددباطلصددص تلاوعددلا د ارصل د اتد ا عم د لا‬
‫وعد طا د دار دااطلردص ار فد اطل طشد اأعم د اة د ا د تاطىارمدتاطىد دياالداا دااتد ا‬
‫طىص ددمل اطىم وخد د اوطعح ددلداطىملفد د لاول ددمت ااطىع ددص ع اطلع ددصت اوطىر طز د د ا د د اا‬
‫قمصرصةاطىارمتاطىد ياوياتصص اطلرسمد نلاوبفدصتا مدص اخدلداتدصا ملد اطلق دصما‬
‫فصتار ااتق ّ طةاطىارماصةاطىد ياوخص صل اطلر ي ت‪.‬‬ ‫اوتصا اباطلق صما لا ع‬
‫و د ددصتةاطلا د ددص تا قد د د ا(‪)9‬اوتف د ددملن صا(لف د د د ا و طةال يا د د د ال م د ددملبا‬
‫وأشد د ع اوطلق ددص تاطىد د د االر ددلر ت ا معد د طالاطىع ددص ع اطىارما د د ا)او ددااطلت لي ددبا‬
‫طلث ددصت لاوع ددلا د د ارصل د اتد د ا عم د د لاوع د طا د د دار ددااطلر ددص ار فد د اطل طشد د ا‬
‫أعم د الفم د ات ددص طةا ؤشددصتاطى طعدزاوطىد ااو خ ددصتاو ددلطر اوتصددصر ا رم ددقا‬
‫ؤيد د اتؽد د ا‪2030‬او ددااتا ددصداطىد ددصةاوآل ددصةالم ددقاطعحلعمد د اطىد د د لاولفم د د ا‬
‫ت ص طةاطى ي اوطلاصت اا ر ط طةا ت ا م طعزاطىا لتصةلا‬

‫‪265‬‬
‫الفصل اخلامس‬
‫د ددصتةاطلا د ددص تا ق د د ا(‪)3‬اوتف د ددملن صا(ا طملاطلع د د صةاطعخصؼ د د او د ددصدا‬
‫رم ددصداوق ددص تاطلد د أ اطلد د ا ملد د اتش ددررص تات ددا )او ددااطلت لي ددباطلاصظد د لاوع ددلا‬
‫د د ارصل د د اتد د ا عم د د لاوعد د طا د د دار ددااطلر ددص ار فد د اطل طشد د ار ددااأعم د د ا‬
‫تصددصعم اطىلشصددصةا ع د اوطىلشصددصةاو د اطل بد د اطل د الق د ما د طتجاتاص د ا‬
‫أوا صظت ط صةا تزي ال ر اطىرا ‪.‬‬
‫د ددصتةاطلا د ددص تا ق د د ا(‪)14‬اوتفد ددملن صا(لف د د اطعىصتا د د ا و طةال يا د د ا‬
‫لر يباطىدلطلف اار داا شدصل باطلتعدص ع اوأعم ت دصا)اودااطلت ليدباطعحدص ارعد الا‬
‫وع ددلا د د ارصل د د اتد د ا عم د د لاوعد د طا د د دار د ددااطلر ددص ار فد د اطل طشد د اأعم د د ا‬
‫طلد د د و طةاطلر يا د د د او د ددااةتد د د تاطلؽد د د فاو د ددااتا د ددصداطلرلر د د د اطلص د ددح اوطلر د د د ا‬
‫وتلط ا تصةاوطلللط او شاصةصةا ول او نعم اطل يصـ اوطل خملة‪.‬‬
‫و د ددصتةاطلا د ددص تا قد د د ا(‪)4‬اوتف د ددملن صا(لد د د د ا عد د د طالاطل د د د اتصد د ددصع ا‬
‫دا‬ ‫طعىصتا د او دديالدق ق ددصاو ددياطىارم ددتاطىد ددي)لاو ددااطلت لي ددباطلث ددصنىارع د ااوع ددلا‬
‫رصل د اتد ا عم د لاوعد طا د دار ددااطلرددص ار فد اطل طشد اأعم د اطلؽددصداطعىصتاد ا‬
‫ددصىارمتاولق د اتاملرد ات د ا وط او نعددم اوطعخد تصةال د طاطىارمددتاأؼ د ذا‬
‫أتد اـد و يالر ـد اطىرغ د طةاطىاصؼد تلاعمددصالقددلما رقد اتشتعددص طةال ددصةا‬
‫و ة ط اوياطىاصملةاطىسر ر اطلز طر اوطلؽفصر اوطلراص ي‬
‫دصتةاطلا دص تا قد ا(‪)5‬اوتفدملن صا(اشددرس طماطىدلط اطىرصخد اوطىملفد اودداا‬
‫نعددم اطىسر رد اا د ااطىارمددتاوطعىصتاد )لوااطلت ليددباطلثصل د ارعد ااوعددلا د ا‬
‫رصل د ات د ا عم د لاوع د طا د دار ددااطلرددص ار ف د اطل طش د ار ددااـ د و تاطعحؽددلدا‬
‫ر اا اقاطىلط ات ارقد اطلد و طةاطلر يا د ال مصلدباوطل دصخث ااوأةد ط اطىارمدتا‬
‫ددصةاطعىصتاد د او ددياطىلـ ددلرصةاطل د د الد د ل نا صلرفم د د لاتث ددا‪:‬اطلرر ددصوؿلاع ر د د ا‬
‫رقد د اتلرصق ددصةلاا ط تا ت ددصةلا ي ددص تا رم ددصدلاطىعد د ورصةاطلؽ ددغ تلاولدر د دزا‬
‫طل فدل ار دداالمليدااطعىصتاد اطل دث د او رددص ار دااطل دددل لاتد اتفم ددقاأااعد طا‬
‫ع‬
‫ا د اطشددتثمص طالليدداا ددالاوال د ا رسؽ د ؾانص د ا ص د م ات د ا بددصحالؽددصعذا‬
‫طعىصتاد ل عمدصا ن يدياأااللدلااعفدص ازمد الردمت ااطىدلط اطىصل د اطللر د ا فدمصاا‬

‫‪266‬‬
‫الفصل اخلامس‬
‫طشددرم ط اأنعددم اطعىصتا د ا–ت د اطىددلط اطلصددص ق ‪-‬اوع د ل ازم د الف د نارم ددصةا‬
‫رص اوطشرس طماطىلط ‪.‬‬
‫ددصتةاطلا ددص تا ق د ا(‪)13‬اوتف ددملن صا(اقصت د ا د وطةاوتدصـ د طةا قصة د ا‬
‫خددلداطىعددلملةاطل د ا د اطىددلطلف ا)اوددااطلت ليددباطل ط ددتارع د الاوعددلا د ارصل د ا‬
‫ت د ا عم د لاوع د طا د دار ددااطلرددص ار ف د اطل طش د اأعم د ااقصت د ا و طةاو د وطةا‬
‫قصة اخلداطلرلر اطل ئ او نعم اطلثقصة اوطلرف اطل ا اطىارمت‪.‬‬
‫ددصتةاطلا ددص تا ق د ا(‪)12‬اوتفددملن صا(ق ددصماطعىصتا د ا رنعددصتاةؽددلداتدددلا‬
‫ت د د اوتا د د اطلل د ددص اول د د يبار د دداا ا د ددقاطعح د د الاطل وي د د اوتدص ب د د اطلا د ددص طةا‬
‫وطلرقصل د )اوددااطلت ليددباطعخددصتضارع د اوعددلا د ارصل د ات د ا عم د لاوع د طا د دا‬
‫ر ددااطلرددص ار ف د اطل طش د اأعم د اانعددصتاةؽ ددلداتدددلاأت د اىدددلا ت د اوددااتؽ د ا‬
‫صلراصوااتتاطل اطلاصت الرا اطلل ص ‪.‬‬
‫رطذات اطعى وداطلصص قاأااق ا( ص‪)2‬ا صعى ودا صتةا طل ااخؽصم صا‬
‫ل ا اطلا ص طة ارف اتصرل ا ملل ا(‪ )0301‬اتمص ا ان او ل اة و اخق ق ا اا‬
‫طشراص صة اأة ط اطلا ف اخلد اتا اطلا ص طة اطىرفمف ا صىدل اطل ط ت اآل صةا‬
‫ا‬ ‫لرا اا ر اطلرمليااطل طتىا صعىصتا او ص اطلفت ا اطل اطل اة ةا‬
‫تفسرف ا مرلشناخصصاىا(‪)35359‬الاوبر د طالاتا ص ا(‪)5326‬ال دار ااطلرص ا‬
‫تشراص صة اوا الق ع الرلطة اتؽص اطلرمليا اطل طتىل اول طوخ ات د طةصةا‬
‫طىا ص ي ال مدل ات ا(ا‪-0356‬ا‪0374‬ا)اول دار ااطلرص الق اطىصرا اا‪.‬‬
‫وللع د اع د هاطلفت ا د اتددتاتددصاللؼ د اال د ا طش د اانص د ي اؼددملحاطل د ا(ا‬
‫‪)2005‬لا صد د از ددملالا(‪)2013‬لاؼ ددص اتدمد د ا(‪)2012‬لاشد د اطل د د د ا(‪)2004‬لا‬
‫ا دصباطلصد اأخمد ا(‪)2002‬ا دماا ردرذاطىؽدصنتاوطلعد صةاوطىلشصدصةاطىارما د ا‬
‫أ لطر د ددصار د ددااتؽ د د طرى صاأتد ددصماأ فصمفد ددصاطلمد ددملباة د د اأتد ددااوتصد ددرق اا مل د ددص‪.‬الفد ددتا‬
‫طعىصتا ا ؤي ا ص ع طالاوطعخم اطلاصتد الردصد ااطلرمليدالاوملاتصدرم تاأااتامداا‬
‫طعىصتاد د ا مر عد ددصالردق د ددقاأعد د طالاطىارمد ددتاوطل د د اطظد ددرق اتفد د اتاد ددصل اطل د د ؤ ا‬
‫وطعخمد ددناطىص د ددرق لاوال د د اطلاملق د د اطىر طز د د ا د د ااطلرا د د اوطىارم د ددتال د د رلا‬
‫طىصد ددلول اارد د ا ش د د ا لد ددص طةاوطلص صشد ددصةاطلا د ددصالرل د د اطل د د أياطلاد ددصمال د د ر ا‬

‫‪267‬‬
‫الفصل اخلامس‬
‫لمليااطلرا اطعىصتا اوطل بنا ااطىلشصصةاطعحللت او ع الرررذاطلم يقا‬
‫أتد د ددصماطىصد د ددلول ااوطلقد د ددصمم اار د د ددااطلام د د د اطلرا م د د د الرفر د د د ال د د د اطعخمد د ددن‪.‬ا‬
‫ةصىع د ددص ع اطىارما د د د او د ددياطلرا د د د اتص د ددصعم اطىارم د ددتا د ددااتلشص د ددصل اوأةد د د ط ها‬
‫و مصرصل اويالمليااطلرا اطعىصتجاال‬
‫ا د اأااطلرا د ا وددياطىص د ا ص د ا ارم د ا ع د ااع د ار دداال رددصةاأة د ط ا‬
‫وتلشص ددصةاطىارم ددتا ع د د او دديا ف ددصتاول ددلة اطخر ص ددصةاطلم ددملب‪.‬اوقار د د اطلرا د د ا‬
‫د ددزتطات د د اطلت د د اطل د د اتصد ددرم اأؼد ددلل صات د د اة صد ددر او قصة د د اوق د د اوتارق د د طةا‬
‫ع‬
‫وأع د طالاطىارم ددتلاعم ددصا ار د اتص ددرل اطلرا د اطنا صش ددصال دداات ددصاش د قلال د طال ق ددىا‬
‫طىصلول ار اا م تاأة ط اطىارمتاويالمليااطلرا اطعىصتجا‪.‬‬

‫‪268‬‬
‫الفصل السادس‬
‫تصور مقرتح لتفعيل املشاركة‬
‫اجملتمعية للتمويل الذاتي باجلامعة‬

‫أوال‪ :‬فلسفة التصور املقرتح‬


‫ثانيا‪ :‬أسس ومنطلقات التصور املقرتح‬
‫ثالثاً‪ :‬أهداف التصور املقرتح‬
‫رابعاً‪ :‬مكونات التصور املقرتح‬
‫خامساً‪ :‬مراحل تنفيذ التصور املقرتح‬
‫سادسا‪ :‬متطلبات وآليات حتقيق التمويل الذاتي يف اجلامعات‬
‫سابعاً‪ :‬الدراسات املستقبلية املقرتحة‪.‬‬
‫الفصل السادس‬
‫الفصل السادس‬
‫تصور مقرتح لتفعيل املشاركة اجملتمعية يف التمويل الذاتي‬
‫باجلامعات املصرية‬

‫تم تقديم تصور مقترح لتفعيل املشاركة املجتمعية فى التمويل الذاتى وفقا‬
‫للنتائج التي كشفت عنها الدراسة الحالية ؛ بغرض طرح إطار فكري حيث كشفت‬
‫نتائج الدراسة عن ت وافر مصادر التمويل الذاتي (م وافق) بدرجة متوسطة‪ ،‬وتبين‬
‫تفعيل دور الجامعة فى املشاركة املجتمعية للتمويل الذاتى (م وافق بشدة) بدرجة‬
‫عالية جدا‪،‬‬

‫وتقدم الدراسة الحالية تصورات مقترحة ‪:‬‬


‫أوال‪ :‬فلسفة التصوراملقترح‬
‫ثانيا‪ :‬أسس ومنطلقات التصوراملقترح‬
‫ثالثا‪ :‬أهداف التصوراملقترح‬
‫رابعا‪ :‬مكونات التصوراملقترح‬
‫خامسا‪ :‬مراحل تنفيذ التصوراملقترح‬
‫سادسا‪ :‬متطلبات وآليات تحقيق التمويل الذاتي في الجامعات‬
‫سابعا‪ :‬الدراسات املستقبلية املقترحة‪.‬‬

‫والشكل التالى يوضح التصوراملقترح لتفعيل املشاركة املجتمعية فى التمويل الذاتى‬


‫للجامعات املصرية‬

‫‪271‬‬
‫الفصل السادس‬

‫فلسفة التصور املقرتح‬

‫أهداف التصور املقرتح‬ ‫أسس ومنطلقات التصور‬


‫املقرتح‬

‫مكونات التصور املقرتح‬

‫احملور الرابع‬ ‫احملور الثالث‬ ‫احملور الثانى‬ ‫احملور األول‬

‫مراحل التصور املقرتح‬

‫متطلبات وآليات التصور‬


‫املقرتح‬

‫الشكل من إعداد الباحث‬

‫‪272‬‬
‫الفصل السادس‬
‫أوالً‪ :‬فلسفة التصور املقرتح‬
‫إن التعليم الجامعى يعانى العديد من املشكالت املتمثلة فى ضعف‬
‫التمويل‪ ،‬وضعف املخرجات وضعف مالئمتها الحتياجات سوق العمل املحلى‬
‫والعاملى‪ ،‬وغياب الربط بينه وبين القطاعات التنموية املختلفة باملجتمع‬
‫كالقطاعات اإلنتاجية‪ ،‬وضعف مواكبة تخصصاته وبرامجه للتطورات العاملية‬
‫الحديثة‪ ،‬عالوة على نمطية املناهج وضعف مواكبتها ملتطلبات السوق‪ ،‬وعجز‬
‫الجامعات املصرية عن تخريج أفراد تفى باحتياجات سوق العمل‪.‬‬
‫التعليم الجامعى يحتاج إلى آليات حديثة تساعد فى االرتقاء والنهوض‬
‫باملنظومة كاملة‪ ،‬تسهم بدورها فى حل مشكالته‪ ،‬والتى تحول بينه وبين تحقيق‬
‫أهداف التنمية وتحسين نوعية مخرجاته‪ ،‬واالستفادة منها فى دعم قطاعات‬
‫الصناعة واالنتاج فى املجتمع املحيط‪ ،‬وتقديم الحلول الفعالة للمشكالت التى‬
‫تواجهها‪ ،‬ومن ثم ربط وتحقيق املشاركة بين الجامعة وتلك املؤسسات اإلنتاجية‪.‬‬
‫تفعيل املشاركة املجتمعية لتوفير التمويل الذاتي في التعليم الجامعي يقوم‬
‫على ركيزة أساسية حقيقة لتحسين موارد التعليم الجامعي مما يتطلب تغييرات‬
‫جذرية في مختلف الجهات الفاعلة في نظام التعليم الجامعي‪ ،‬حيث تضم الجامعة‬
‫نخبة من املجتمع وخبراء ومستشارين‪ ،‬ولديها االمكانيات املتاحة من ( املعامل‬
‫واملستشفيات واملزارع والورش والوحدات ذات الطابع الخاص ومراكز‬
‫البحوث و واألنشطة الطالبية ) والتي يمكن استخدامها لخدمة املجتمع وخدمة‬
‫القطاع الصناعي واإلنتاجي‪ ،‬لذلك من الضروري تفعيل املشاركة املجتمعية بين‬
‫الجامعة واملجتمع من أجل إيجاد مصادرتمويل يمكن إضافتها إلى الدعم الحكومي‬
‫ملساعدة الجامعات على تحقيق أهدافها وتنفيذ مشاريعها‪ ،‬حيث تعمل الجامعة‬
‫على زيادة مواردها املالية من خالل الخدمات التي تقدمها لآلخرين مع املحافظة‬
‫على التزاماتها العلمية والثقافية تجاه املجتمع في نفس الوقت‪ ،‬حيث إن الجامعات‬
‫هي مصنع املعرفة تعتمد على أشكال مختلفة من التعاون مثل‪ :‬بيوت الخبرة‬
‫وحاضنات‪ ،‬األعمال واملختبرات املركزية‪ ،‬وحدائق املعرفة ‪ ...‬إلخ‪ .‬والتى تسهم فى رفع‬

‫‪273‬‬
‫الفصل السادس‬
‫القدرة التنافسية لهذه املؤسسات في بيئة تم وصفها مؤخرا بأنها ديناميكية ومتغيرة‬
‫بشكل غيرمقبول‪ ،‬باستثناء األقوى‪،‬‬
‫ويستند التصور إلى تبني الرؤى الفلسفية فى قدرة كل فرد على التفكير‬
‫النقدي والبناء ‪ ،‬وحق كل فرد في إبداء رأيه في توفير موارد إضافية للتعليم الجامعي‬
‫وأوجه صرف هذه املوارد‪ ،‬وضرورة إحداث شراكة بين الجهات الحكومية والقطاع‬
‫الخاص واملجتمع املدنى‪.‬‬
‫واالستفادة من تجارب وخبرات بعض الدول املتقدمة والرائدة فى مجال‬
‫التمويل الذاتى بالجامعات وتطبيقها بالجامعات املصرية فى ضوء هذه التجارب‬
‫والخبرات‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬أسس ومنطلقات التصور املقرتح‪:‬‬
‫يستند هذا التصوراملقترح على جملة من األسس واملنطلقات والتى تتمثل فيما يلى‪:‬‬
‫• النظرة املتكاملة للتعليم‪ ،‬والتوازن بين النظرية والتطبيق‪ ،‬وبين التعليم‬
‫واإلنتاج للوصول إلى التعليم اإلنتاجي‪ ،‬ورفع مستوى اإلنتاجية‪ ،‬وتكوين‬
‫شخصية إنتاجية فاعلة قادرة على اإلبداع واالبتكار والتأثير‪ ،‬سواء لذاتها‬
‫أو للمجتمع‪..‬‬
‫• ربط وتكامل الوظائف الثالث للجامعة (التعليم‪ ،‬البحث العلمي‪ ،‬خدمة‬
‫املجتمع‪ ،‬والنظر إليها كنظام متكامل‪ ،‬وأن يتأثر كل منها باألخرى سلبا‬
‫وإيجابا من جهة‪ ،‬وربطها وتكاملها‪ .‬بين الجامعات ومؤسسات األعمال‬
‫واإلنتاج من ناحية أخرى)‪.‬‬
‫• االستثمار وتسويق الخدمات التعليمية عن طريق تحويل الجامعة إلى مركز‬
‫للمعرفة واإلنتاج الفكري‪ ،‬وتوليد املعرفة ونشرها‪ ،‬وإنشاء محتوى‬
‫تنافس ي عاملى‪ ،‬واملساهمة فى املعرفه‪.‬‬
‫• تنويع مصادر التمويل لجامعة طنطا لتحقيق مبدأ االستقاللية للجامعات‬
‫من خالل تنمية االستثمار املعرفي وتعميق دورها في املجتمع وتنفيذ عدد‬
‫من البرامج واألنشطة اإلنتاجية التي تحقق مردودا مربحا‪،‬‬

‫‪274‬‬
‫الفصل السادس‬
‫• تطبيق فلسفة الجامعة اإلنتاجية بجامعة طنطا بما يحقق أهدافا تختلف‬
‫عن تلك التي تسعى الشركات التجارية إلى تحقيقها‪ ،‬على اعتبار أن‬
‫الوظائف األساسية للجامعة هي التعليم والبحث العلمي وخدمة املجتمع‪،‬‬
‫• توجد العديد من املنطلقات يجب مراعاتها عند بناء التصوراملقترح‪ ،‬وذلك‬
‫وفقا ملحاورالدراسة وتتمثل فيما يلى‪:‬‬
‫‪ -‬االقتصا ا اااد اإلسا ا ااالمي ينظا ا اار إلنتا ا اااج ها ا ااذا ال شا ا ااا املا ا ااادي مطلا ا ااوب‪،‬‬
‫وه ااو يعتب ااره وس اايلة لتحقي ااق غاي ااة‪ ،‬وتح اادد ه ااذه الغاي ااة أحكااام اإلس ااالم‬
‫و الق اايم األخالقي ااة‪ ،‬وبالت ااالي يص ااب اإلنت اااج وس اايلة لتحقي ااق الس ااعادة‬
‫للف ا اارد واملجتم ا ااع‪ ،‬وي ا اادعمها أحكا ااام هللا ف ا ااي األرض وتبتع ا ااد ع ا اان مظ ا اااهر‬
‫اإلسراف‪.‬‬
‫‪ -‬االقتص ا اااد اإلس ا ااالمي يعتب ا اارإنت ا اااج وس ا اايلة لتلبي ا ااة احتياج ا ااات اإلنس ا ااان‬
‫الضرورية الستمرار حياتااه‪ ،‬وماان حكمااة هللا تعااالى أن يجعاال بعااض هااذه‬
‫امل ااوارد غي اارمناس اابة لس ااد الحاج ااات بش ااكل مباش اار ب اادال م اان ذل ااك يج ااب‬
‫استخدام العمل والجهد البشري ليكون قادرا على القيام بذلك‪.‬‬
‫‪ -‬إي اارادات للجامع ااات تتمث اال ف ااي االعتم ااادات املخصص ااة له ااا ف ااي املوازن ااة‬
‫العام ااة للدول ااة والهب ااات وامل اان والوص ااايا واألوق اااف وري ااع ممتلكاته ااا وم ااا‬
‫يترتااب علااى التصاارف فيهااا وأي إياارادات ناتجااة عاان تنفيااذ مشاااريع بحثيااة‬
‫أو دراس ااات أو خ اادمات علمي ااة للغي اار‪ .‬ولق ااد ب اادأت الحكوم ااة تخط ااو أول ااى‬
‫خطواتها نحو التحول في املعرفة االقتصادية واالستثماراملعرفي‪.‬‬
‫‪ -‬اعتم اااد الجامع ااات الحكومي ااة عل ااى تخص ااين ميزانياته ااا املرص ااودة م اان‬
‫الدولا ا ااة الا ا ااذى التا ا ااى أدت إلا ا ااى تقا ا اااعس فا ا ااي تطا ا ااوير مواردها ا ااا الذاتيا ا ااة‪،‬‬
‫بس اابب غي اااب اآلليا ااات املناس اابة لقيا ااا اإلنتاجي ااة كما ااا وكيف ااة‪ ،‬حيا ااث‬
‫تعتم ااد امليزاني ااة الحكومي ااة عل ااى املع اااييرالتش ااغيلية وغي اارمنتج ااة‪ ،‬وه ااذا‬
‫يج ا ااب أن يتغي ا اارإذا أردن ا ااا ذل ا ااك ب ا ااأن تك ا ااون الجامع ا ااة جامع ا ااة تنافس ا ااية‬
‫ومنتجا ا ا ااة ما ا ا اان خا ا ا ااالل ربا ا ا ااط ما ا ا ااوارد الجامعا ا ا ااة بمنتجاتها ا ا ااا واملشا ا ا اااركة‬
‫االجتماعية وثم تغييرآليات العمل الداخلية وفقا لتلك البيانات‪،‬‬

‫‪275‬‬
‫الفصل السادس‬
‫‪ -‬منطلقا ا ا ااات بتحويا ا ا اال الجامعا ا ا ااة إلا ا ا ااى كيا ا ا ااان اقتصا ا ا ااادي ما ا ا ااع الكفا ا ا اااءة‬
‫واالس ا ااتقاللية ف ا ااي عمله ا ااا م ا اان امل ا اادخالت واملخرج ا ااات‪ ،‬وفك ا اارة اعتم ا اااد‬
‫الجامعا ااة علا ااى مواردها ااا ال يعنا ااي وقا ااف الا اادعم الحكا ااومي‪ ،‬ولكا اان تغييا اار‬
‫آلياتااه‪ ،‬لتتماشا ى مااع معاااييراإلنتاااج فااي املقااام األول ولاايس وفقاا ل بااواب‬
‫التقليديااة للموازنااة الحكوميااة‪ ،‬وماان خااالل االسااتثمارفااي إنتاااج املعرفااة‬
‫البحثيااة‪ ،‬واالسااتثمارات الخدميااة‪ ،‬وتأهياال الكااوادرالبشاارية‪ .‬ماان خااالل‬
‫الت اادريس والت اادريب والتط ااويروالبح ااث‪ ،‬واالس ااتثمارف ااي البح ااث العلم ااي‪،‬‬
‫واالختراع واإلنتاج‪ ،‬واالسااتثمارفااي الخاادمات ال ااحية‪ ،‬وخدمااة املجتمااع‬
‫وتنميا ا ااة املجتما ا ااع ما ا اان حيا ا ااث املجتما ا ااع الجا ا ااامعي واملجتما ا ااع الخا ا ااارجي‪.‬‬
‫و شااراكات بحثيااة‪ ،‬منتجااات فنيااة‪ ،‬اسااتثمارات أكاديميااة وغياارأكاديميااة‪،‬‬
‫أوقاف‪ ،‬هدايا وتبرعات‪ ،‬الجامعة ال تتقاض ى رسوما دراسية‪ ،‬ومواردهااا‬
‫البحثية محدودة‪ ،‬مما يتطلب التحول إلى جامعات منتجة‪.‬‬
‫ثالثاً‪ :‬أهداف التصور املقرتح‬
‫ملا كان بناء التصور املقترح ووضع السيناريوهات عمال علميا‪ ،‬ال يعتمد على‬
‫التخمين أو املحاولة والخطأ‪ ،‬فقد التزمت الدراسة املنهج العملى ‪ ،‬ولهذا فإن‬
‫األهداف التى سعى إليها التصور املقترح تقوم على أسس منهجية علمية فى وضع‬
‫تصور مقترح لتمويل الذاتى للجامعات املصرية فى ضوء االتجاهات الحديثة‬
‫لتجارب وخبرات بعض الدول فى هذا املجال‪ ،‬ويمكن تحديد أهم تلك األهداف فيما‬
‫يلى‪:‬‬
‫أ) وضع إجراءات عملية لتطويرسياسات التمويل الذاتي في‪:‬‬
‫‪ -‬الرسوم وصناديق االستثمار‪.‬‬
‫‪ -‬تسويق البحث العلمي واالبتكارات‪.‬‬
‫‪ -‬الشراكة مع قطاع اإلنتاج والصناعة‪.‬‬
‫‪ -‬التعليم املستمروخدمة املجتمع‪.‬‬
‫‪ -‬تسويق خدمات الجامعة‪.‬‬

‫‪276‬‬
‫الفصل السادس‬
‫‪ -‬أنشطة اإلنتاج‪.‬‬
‫‪ -‬األوقاف والهدايا والتبرعات‪.‬‬
‫ب) العمل على تطوير سياسات التمويل في الجامعات لتحقيق التمويل الذاتي من‬
‫خالل التركيزعلى النموذج الجامعي املنتج‪.‬‬
‫ج) توفير مصادر التمويل الذاتي ملنظومة التعليم الجامعي التي تساهم في تلبية‬
‫احتياجاته املالية املتزايدة من خالل تفعيل دور املشاركة املجتمعية‬
‫واالستفادة املثلى من املوارد املالية والبشرية املتاحة للجامعات‪.‬‬
‫د) توطين التكنولوجيا‪ ،‬وتحويل الجامعات إلى بيوت خبرة عاملية‪ ،‬وتحقيق‬
‫الفوائد بين قطاع التعليم واألعمال واإلنتاج‪ ،‬وإرساء أسس األمن‬
‫االقتصادي واالجتماعي للمجتمع‪.‬‬
‫ها) تطوير أشكال املشاركة بين الجامعة وقطاع اإلنتاج والصناعة من خالل‬
‫ال شا البحثي‪.‬‬
‫رابعاً‪ :‬مكونات التصور املقرتح‬
‫بنا ا اااء علا ا ااى نتا ا ااائج الدراسا ا ااة النظريا ا ااة‪ ،‬وما ا اان خا ا ااالل االسا ا ااتفادة ما ا اان نتا ا ااائج‬
‫الدراسااات الس ااابقة‪ ،‬وفااى ض ااوء مااا أس اافرت عنااه نت ااائج الدراسااة امليداني ااة‪ ،‬وتأسيس ااا‬
‫على املنطلقات السابق ذكرها‪ ،‬يمكاان تحديااد مكونااات التصااوراملقتاارح ‪ ،‬والتااى سااوف‬
‫تعك ااس أه اام األس ااس الالزم ااة لتموي اال الجامع ااة ذاتي ااا ‪ ،‬وتتس ا م ه ااذه األس ااس بوج ااود‬
‫عالقة تبادلية‪ ،‬ومتكاملة‪ ،‬من هنا تتمثل محاورالتصوراملقترح فى اربعة محاورهى‪:‬‬
‫المحور األول‪ :‬فيما يتعلق بواقع الجامعة وعالقاته بمؤسسات المجتمع‬
‫كشا اافت نتا ااائج الدراسا ااة امليدانيا ااة عا اان أن الجامعا ااة وعالقاتها ااا بمؤسسا ااات‬
‫املجتما ااع املا اادنى جا اااءت بدرجا ااة م وافقا ااة كبيا اارة‪ ،‬مما ااا يتطلا ااب ضا اارورة االتجا اااه نحا ااو‬
‫مش اااركة املؤسس ااات املجتمعي ااة للتموي اال ال ااذاتى ‪ ،‬بحي ااث تس ااتطيع تل ااك الجامع ااة أن‬
‫تحقق هدفها فى تمويل التعليم الجامعى وذلك فى ضوء ما يلى‪:‬‬
‫‪ -‬اجتماع الجامعة بشكل دوري ليناقش أهم القضايا التربوية واالجتماعية ‪.‬‬
‫‪ -‬تواصل الجامعة واملجتمع على انعقاد اجتماعات رسمية في بداية العام‪.‬‬

‫‪277‬‬
‫الفصل السادس‬
‫اهتمام الجامعة املجتمع على التواصل واملشاركة املجتمعية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مش ا اااركة الجامع ا ااة املجتم ا ااع ف ا ااي مختل ا ااف األنش ا ااطه‪ ،‬واملع ا ااارض واملس ا ااابقات‬ ‫‪-‬‬
‫العلمية مع الجامعات األخرى‪.‬‬
‫اهتمام الجامعة بالبحوث التى تركزعلى إيجاد حلول ملشكالت املجتمع‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اهتم ا ااام الجامع ا ااة بتخط ا اايط أنش ا ااطة املش ا اااركة املجتمعي ا ااة ويض ا ااعها ض ا اامن‬ ‫‪-‬‬
‫أهدافه‪.‬‬
‫تنويااع فاارص التعلاايم‪ :‬التعلاايم عاان بعااد يرجااع إلااى تزايااد أعااداد الطااالب ووضااع‬ ‫‪-‬‬
‫آلي ا ااات جدي ا اادة لتلبي ا ااة الحاج ا ااات االجتماعي ا ااة‪ ،‬فكان ا اات الحص ا اايلة جمل ا ااة م ا اان‬
‫التغيا اارات الهيكليا ااة فا ااى مسا ااتوى ب ا اارامج الدراسا ااات الجامعيا ااة‪ ،‬واالتجا اااه نح ا ااو‬
‫إدخ ااال التعل اايم ع اان بع ااد ف ااى املنظوم ااة التعليمي ااة‪ ،‬م ااع إتاح ااة املج ااال للتعل اايم‬
‫العالى الخاص‪ ،‬لااذلك ظهاارت الجامعااات االفتراضااية فتقاادم الجامعااة التعلاايم‬
‫ع اان بع ااد مل اان ال ي ااتمكن م اان الحض ااورإل ااى الجامع ااة‪ ،‬وق ااد س اااهم نظ ااام التعل اايم‬
‫عند بعد والجامعة االلكترونية فى تخريج العديد من الطالب والطالبات‪.‬‬
‫ف ااالتعليم االفتراض ا ى مج ااال مس ااتقبلي ل اادعم القي ااد بالجامع ااات الت ااى ل اام تأخ ااذ‬ ‫‪-‬‬
‫بها ااذا الا اانمط ما اان التعلا اايم وما اان املها اام أن يقا ااع التوسا ااع فا ااى التعلا ا يم عنا ااد بعا ااد‬
‫والتعليم املوازى لتوسيع الطاقة االستيعابية لتلبية حاجات املجتمع للتعلاايم‬
‫الجامعى سواء فى إطارالتعليم العادى أو التعلاايم املسااتمر‪ ،‬هااذا عاادا مااا يقااوم‬
‫ب ااه ه ااذا التعل اايم م اان دوركبي اارف ااى ت ااوفيرإي اارادات إض ااافية والتقلي اال م اان اله اادر‬
‫املالى‪.‬‬
‫المحور الثانى‪ :‬فيما يتعل ق بالمجاالت التمويل الذاتى‬
‫كشاافت نتااائج الدراسااة امليدانيااة عاان أن مجاااالت التموياال الااذاتى بالجامعااة‬
‫ج اااءت بدرج ااة م وافق ااة كبي اارة‪ ،‬مم ااا يتطل ااب ض اارورة االتج اااه نح ااو مج اااالت التموي اال‬
‫الذاتى ‪ ،‬بحيث تستطيع تلك الجامعة أن تحقق تلك املجاالت وذلك فى ضوء ما يلى‪:‬‬
‫‪ -‬االهتمااام بطااالب االنتسا اب للجامعااة لرفااع جااودة الخدمااة التعليميااة بالجامعااة‬
‫من خالل الرسوم الدراسية ‪.‬‬
‫‪ -‬االهتمام بتدريس برامج اللغات األجنبية فى بعض التخصصات بالجامعة ‪.‬‬

‫‪278‬‬
‫الفصل السادس‬
‫تفعياال باارامج الس اااعات املعتماادة بالجامع ااة لسااد الهجاازال ااذى يحتاجااه س ااوق‬ ‫‪-‬‬
‫العمل ‪.‬‬
‫االهتمام بتعليم ال وافدين كمصدرللتمويل الذاتى بالجامعة‬ ‫‪-‬‬
‫تفعي ا اال امل ا اان التعليمي ا ااة والق ا ااروض الطالبي ا ااة كأح ا ااد أش ا ااكل ال ا اادعم الطال ا ااى‬ ‫‪-‬‬
‫بالجامعة‬
‫استثمارأمالك الجامعة للحصول على موارد ذاتية إضافية‬ ‫‪-‬‬
‫تفعي اال القس ااائم التعليمي ااة كأح ااد مص ااادرامل ااوارد املالي ااة اإلض ااافية للجامع ااة‬ ‫‪-‬‬
‫كتمويل ذاتى‬
‫تنمية املوارد املالية من وحدة الطباعة بالجامعة‪ ،‬والتعليم عن بعد‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تحوياال بعااض الوحاادات األكاديميااة بالجامعااات الااى وحاادات إنتاجيااة بمشاااركة‬ ‫‪-‬‬
‫تمويل ذاتى‬
‫ف اارض نس اابة م اان الرس ااوم الدراس ااية عل ااى الط ااالب س اايحقق عائ اادا مادي ااا يع ااود‬ ‫‪-‬‬
‫على تمويل الجامعة ذاتيا‪.‬‬
‫تقاادم الجامعااة خاادماتها البحثيااة واالستشااارية بموجااب عقااود خاصااة للهيئااات‬ ‫‪-‬‬
‫الحكومية والعامة وأصحاب األعمال‪.‬‬
‫تنوي ا ااع مص ا ااادرامل ا ااوارد املالي ا ااة الذاتي ا ااة بالجامع ا ااة وع ا اادم اقتص ا ااارها عل ا ااى م ا ااا‬ ‫‪-‬‬
‫يخصن لها من املوازنة العامة للدولة‪.‬‬
‫ضاارورة مساااهمة الااوزارات والشااركات واملؤسسااات والبنااوك فااى تموياال التعلاايم‬ ‫‪-‬‬
‫الجامعى‬
‫تبنااى الدولااة ألنمااا جدياادة ماان التعلاايم الجااامعى التااى تساااهم فااى توليااد مااوارد‬ ‫‪-‬‬
‫مالية للجامعة من خالل الجامعات األهلية‬
‫توجيه البحوث الجامعية لخدمة قطاعات العمل واإلنتاج فى املجتمع‬ ‫‪-‬‬
‫تفعيل دور الجامعة باعتماد العقود البحثية بين الجامعة الجهات املستفيدة‬ ‫‪-‬‬
‫إحداث شراكة بين الجامعااة وبااين الشااركات املختلفااة ألجااراء البحااوث العلميااة‬ ‫‪-‬‬
‫التعاقدية‬

‫‪279‬‬
‫الفصل السادس‬
‫اعتم ا اااد الجامع ا ااة عل ا ااى تحقي ا ااق الت ا اارابط ب ا ااين الجامع ا ااة ومؤسس ا ااات املجتم ا ااع‬ ‫‪-‬‬
‫واملساهمة فى تمويل الجامعة من خالل تقديم الخدمات التعليمية‬
‫تفعيل دور الجامعة كمراكزللتدريب والتعليم من خالل تقديم برامج تدريبيااة‬ ‫‪-‬‬
‫معتمدة ومتخصصة بمقابل مادى مناسب‬
‫تطوير الوحاادات ذات طااابع خاااص مااع التوسااع فااى إنشاااء وحاادات جدياادة كأحااد‬ ‫‪-‬‬
‫أساليب التمويل الذاتى بالجامعة‬
‫تفعياال املشاااركة الشااعبية فااى الحص ااول علااى الهبااات والتبرعااات كأحااد املص ااادر‬ ‫‪-‬‬
‫تمويل الجامعة ذاتيا‪.‬‬
‫االعتماد على األوقاف كمصدرلتمويل الجامعة ذاتيا‬ ‫‪-‬‬
‫تعتب اارالجامع ااة املنتج ااة شا كال م اان أش ااكال التموي اال ال ااذاتي الت ااي ق ااد تلج ااأ اليه ااا‬ ‫‪-‬‬
‫الجامعااات‪ ،‬خاصااة فااي حالااة خفااض التموياال الحكااومي‪ .‬بحيااث لاام يعااد مقبااوال‬
‫أن تقااف الجامعااات فااي مطلااع القاارن الحااادي و العشاارين مكتوفااة األياادى أمااام‬
‫تح ا ااديات انخف ا اااض نوعي ا ااة مخرج ا ااات التعل ا اايم الج ا ااامعي‪ ،‬و أم ا ااام التح ا ااديات‬
‫اإلجتماعية و اإلقتصادية التي تواجه املجتمع‪ ،‬و تاانعكس باادورها علااى التعلاايم‬
‫الجامعي‪ .‬األمرالذي يتطلب أن تقوم الجامعات بدورقيااادي يتمثاال فااي البحااث‬
‫عن موارد مالية خارج نطاق امليزانية الحكومية‪.‬‬
‫عق ا ااود األداء م ا اان خ ا ااالل اتفاق ا ااات تب ا اارم ب ا ااين الحكوم ا ااة واملؤسس ا ااات لتحدي ا ااد‬ ‫‪-‬‬
‫األهداف وااللتزامات املحمولة على الجانبين‪ ،‬علااى ساابيل املثااال ربااط التموياال‬
‫بزيادة املخرجات فى اختصاصات يستحقها سوق العمل‪،‬‬
‫الص ا ااناديق التنافس ا ااية م ا اان خ ا ااالل التن ا ااافس ب ا ااين املؤسس ا ااات للحص ا ااول عل ا ااى‬ ‫‪-‬‬
‫تما ااويالت إضا ااافية بنا اااء علا ااى مشا ااروعات مبتكا اارة إلصا ااالح مسا ااالك التعلا اايم أو‬
‫اعتم ا ا اااد أس ا ا اااليب إداري ا ا ااة أفض ا ا اال واالرتق ا ا اااء ب ا ا ااالجودة أو لتحقي ا ا ااق أه ا ا ااداف‬
‫اسا ااتثمارية ‪ ،‬والغا اارض ما اان ها ااذا الصا ااندوق تقا ااديم املسا اااعدة والا اادعم املا ااالى‬
‫لتطوير مشروع التعليم الجامعى ودعم البرامج التى تحقااق دعاام جااودة وكفاااءة‬
‫التعلا اايم الجا ااامعى واالرتقا اااء بنوعيتا ااه ما اان خا ااالل تمويا اال مشا ااروعات تنافسا ااية‬

‫‪280‬‬
‫الفصل السادس‬
‫تتقا اادم بها ااا وحا اادات ومؤسسا ااات التعلا اايم الجا ااامعى فا ااى إطا ااارأولويا ااات خطا ااط‬
‫التطويراالستراتيجية‪.‬‬
‫المحور الثالث‪ :‬فيما يتعلق بمعوقات المشاركة المجتمعية في التمويل الذاتى‬
‫كشفت نتائج الدراسة امليدانية عن أن معوقات املشاركة املجتمعية‬
‫جاءت بدرجة عالية من األهمية‪ ،‬مما يتطلب ضرورة االتجاه نحو تحديد معوقات‬
‫املشاركة املجتمعية‪ ،‬بحيث تستطيع تلك الجامعة أن تحقق هدفها فى التمويل‬
‫الذاتى وذلك فى ضوء ما يلى‪:‬‬
‫‪ -‬الكوادر اإلدارية املؤهلة التي يمكن أن تستقطب مشاركين من املنظمات غير‬
‫الحكومية‪.‬‬
‫‪ -‬األساليب التي تستخدم في نشرثقافة املشاركة املجتمعية‪.‬‬
‫‪ -‬نظام التشجيع وحافز العمل التطوعى واألنشطة التى تقدم للمجتمع‬
‫املحلى‪.‬‬
‫‪ -‬دورالجامعة فى املشاركة إليجاد حلول ملشاكل املجتمع‪.‬‬
‫‪ -‬البرامج التدريبية لدعم دوراملشاركة املجتمعية‬
‫‪ -‬الت سيق والتخطيط بين الجامعة وسوق العمل‬
‫‪ -‬دعم مؤسسات املجتمع للبرامج واألنشطة الجامعية التي تدعم الجودة‬
‫واالعتماد‪.‬‬
‫‪ -‬رغبة القطاع الخاص فى اإلسهام فى التعليم العالى النشغالة بالتركيز على‬
‫االستثمارات ذات العائد املالى السريع‪.‬‬
‫‪ -‬الندوات واللقاءات التي تعقدها الجامعة لرجال األعمال واملهتمين‬
‫بالتعليم‪.‬‬
‫‪ -‬التقلين فى املصاريف على الورق وال سخ والطباعة التى تمثل كلفتها نسبة‬
‫كبيرة من نفقات املؤسسة الجامعية‪ ،‬بإستعمال تكنولوجيا املعلومات‪،‬‬
‫واالتصال مثل م واقع الويب أو املنصات االفتراضية يمكن إمداد الطلبة‬
‫بكل الوثائق والدرو الالزمة دون الحاجة إلى طباعتها وإخراجها فى نسخ‬
‫متعددة‪ ،‬كما يمكن تخفيض فى تكاليف الورق والطباعة‪ ،‬فإن املعدات‬

‫‪281‬‬
‫الفصل السادس‬
‫التكنولوجية األكاديمية من برمجيات ومنصات وغيرها يمكن تقاسمها‬
‫واستعمالها من عدد كبير من الطلبة خالفا ل دوات الورقية التى ال يمكن‬
‫تقاسمها‪،‬‬
‫‪ -‬يتم اعتماد طريقة التعلم االلكترونى توفير النفقات على األب ية وامل رافق‬
‫الالزمة‪ ،‬والتى تتمثل فى قاعات الدرو املجهزة باملكاتب واملقاعد‬
‫والسبورات ‪ ،‬ومبانى املكتبات وما تحتويه من كتب ومراجع باهظة الثمن‪،‬‬
‫‪ -‬إدماج التعليم اإللكترونى يمكن املؤسسة الجامعية من استقطاب شرائ‬
‫جديدة من الطلبة‪ ،‬فهذا النوع من التعليم يفسح املجال للمهنيين مثال‬
‫ملزيد التكوين وتحسين كفاءاتهم‪ ،‬ويتكاثر عدد الطلبة تتمكن املؤسسة‬
‫الجامعية من تنمية مواردها التى تتححقق عن طريق الرسوم الدراسية‪.‬‬
‫‪ -‬تعامل الجامعات بنظام التحويل والتشغيل ‪(Build operate B.O.T‬‬
‫)‪ transfer‬والهدف من هذا النظام هو تمكين الدولة من توفير الخدمات‬
‫املختلفة الضرورية والتى ال يمكن االستغناء عنها ومن الصعب توفيرها‬
‫باملوارد املحلية‪ ،‬وتطبيق ذلك على إنشاء جامعات جديدة حيث يقوم‬
‫مستثمر من القطاع الخاص بعد حصوله على ترخين حكومى لبناء‬
‫جامعة على أن يقوم بتشغيلها وإدارتها وذلك بامتياز معين (‪ 40-30‬مثال)‬
‫و عد نهاية مدة االمتيازتنقل الجامعة إلى ملكية الدولة‪.‬‬
‫المحور الرابع‪ :‬آليات تفعيل دور الجامعة في المشاركة المجتمعية للتمو يلل‬
‫الذاتى‬
‫كشفت نتائج الدراسة امليدانية عن أن آليات الجامعة فى تفعيل املشاركة‬
‫املجتمعية فى التمويل الذاتى جاءت بدرجة عالية من األهمية‪ ،‬مما يتطلب ضرورة‬
‫االتجاه نحو تحديد تفعيل املشاركة املجتمعية فى التمويل الذاتى‪ ،‬بحيث تستطيع‬
‫تلك الجامعة أن تحقق هدفها فى التمويل الذاتى وذلك فى ضوء ما يلى‪:‬‬
‫‪ -‬دراسة احتياجات املجتمع من قبل الجامعة وتطوير خطط املشاركة‬
‫املجتمعية‪.‬‬

‫‪282‬‬
‫الفصل السادس‬
‫تحديد األهداف التى يمكن للجامعة تحقيقها واملجاالت بخصوص نقا‬ ‫‪-‬‬
‫القوى والضعف داخل املجتمع املحلى ومسؤوليات اإلدارة املركزية‪.‬‬
‫تحديد األهداف التي تساهم الجامعة في تحقيقها في املجتمع املحلي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إستخدام املوارد املتاحة واملمكنة فى األنشطة املختلفة بين املجتمع‬ ‫‪-‬‬
‫والجامعة‬
‫رفع وعي وثقافة املجتمع بأهمية مشاركة الجامعة في إيجاد حلول ملشاكلهم‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫توفيرميزانية مركزية للمشاركة في قضايا املجتمع‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تخصين الجامعة الوقت واألماكن للمشاركة املجتمعية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تنظيم دورات تدريبية للطالب وأسرهم والقادة املحليين لتوعيتهم بأهداف‬ ‫‪-‬‬
‫املشاركة املجتمعية‪.‬‬
‫قيام الجامعة بإنشاء فصول محو األمية وتعليم الكبار وتدريب على بعض‬ ‫‪-‬‬
‫الحرف اليدوية ومحاربة العادات والتقاليد‪.‬‬
‫إقامة ندوات ومحاضرات ثقافية حول املشكالت التى تهم املواطنين‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تنظيم الجامعة دورات تدريبية لتدريب املواطنين على األساليب التشاركية‬ ‫‪-‬‬
‫وأهميتها‪.‬‬
‫إقامة ندوات لزيادة وعي املسؤولين بخطورة املشاكل التي تواجه املجتمع‬ ‫‪-‬‬
‫املحلى‪.‬‬
‫تطوير األنظمة املالية (اإلقراض املالى) يتم من خالل تعديل الرسوم‬ ‫‪-‬‬
‫الدراسية لحفز الطالب على التميز العلمى وذلك من خالل نسب تخفيض‬
‫تسديد القروض بتحقيق درجات مرتفعة ونسب علمية متقدمة‪ ،‬والتمييز‬
‫بين التخصصات والفروع الجامعية من خالل ربط مستوى القرض بنوع‬
‫التخصن الذى يزمع الطالب االنخرا فيه‪.‬‬
‫ومن الحلول املالية أيضا وضع الح وافز الضريبية إلشراك الطقاع الخاص‬ ‫‪-‬‬
‫فى تمويل التعليم الجامعى لدعم الجهد الحكومى من خالل االستثمار فى‬
‫توسيع الطاقة االستيعابية من خالل دعوة القطاع الخاص إلى تحمل جزء‬
‫من العبء املالى الذى تستوجبه العملية التعليمية باعتبارها مستفيدة من‬

‫‪283‬‬
‫الفصل السادس‬
‫مخرجات التعليم الجامعى‪ ،‬وذلك من خالل تحفيز الشركات للتبرع للتعليم‬
‫الجامعة بدفع جزء من مدفوعات املسئولية االجتماعية التى تخصصها فى‬
‫موازناتها‪،‬‬
‫تشجيع الشركات على تخصين جزء من أرباحها لدعم التعليم الجامعى فى‬ ‫‪-‬‬
‫االختصاصات التى تتالءم ومجال عملها على أسا أن فى ذلك استثمار فى‬
‫مستقبلها‪.‬‬
‫أن نظام الوقف يتي تمويل التعليم الجامعى بفاعلية‪ ،‬وهو االتجاه السائد‬ ‫‪-‬‬
‫فى الجامعات األمريكية للزيادة فى حجمها وتعظيم الفائدة منها‪ ،‬وقد بي ت‬
‫حالة جامعة هارفارد أنها تستخدم ما يقرب من ‪ %7‬فقط من عوائد‬
‫وقفياتها فى األنفاق (النفقات الجارية)‪،‬‬
‫أوجه الدعم عن طريق األوقاف من خالل الحكومات أو الهيئات‬ ‫‪-‬‬
‫االجتماعية بتقديم املن الدراسية للطلبة ‪ ،‬والبحث العلمى مشاريع وبرامج‬
‫وكراس ى بحثية‪.‬‬
‫القسائم أو الكوبونات التعليمية‪ :‬الهدف منها هو تعزيز املنافسة بدرجة أكبر‬ ‫‪-‬‬
‫بين الجهات املقدمة للتعليم الجامعى من أجل االستجابة الهتمامات‬
‫الطالب من خالل إتاحة الدعم الحكومى بشكل غير مباشر من خالل‬
‫املستهلكين بدال من تقديمه بشكل مباشر‪.‬‬
‫خامساً‪ :‬مراحل تنفيذ التصور املقرتح‬
‫الشك أن آلية خطة رئيسية لتحقيق التصور املقترح يعد أمرا ضروريا‬
‫لنجاحه وتفعيل دوره وتنفيذه‪ ،‬ويرتبط ذلك أر عة مراحل هى‪:‬‬
‫(أ) المرحلة األولى‪ :‬مرحلة التهيئــــــة‪:‬‬
‫وتشمل هذه املرحلة اإلجراءات وتحديد األهداف ومصادر التمويل الذاتي‬
‫والتخطيط لتحقيق متطلبات تطوير السياسات املالية في الجامعات واالنتقال من‬
‫الدعم الحكومي إلى التمويل الذاتي بشكل تدريجي مع االستفادة من الخبرات‬
‫العاملية جدول زمني للتنفيذ املرحلي للخطط قصيرة املدى في ضوء اإلمكانات‬

‫‪284‬‬
‫الفصل السادس‬
‫املتاحة وما تسم به الشرو العامة‪ ،‬وعليه فإن الخطو العريضة للتخطيط‬
‫األمثل لتحسين سياسات التمويل الذاتي في الجامعات هي كما يلي ‪:‬‬
‫‪ )1‬تحليل بيانات النفقات‪ ،‬وتتطلب هذه الخطوة تحديد املصادر املالية‬
‫املباشرة (املصادر الحكومية ؛ بما في ذلك الدعم الحكومي املباشر)‬
‫واملصادر غير املباشرة (املصادر الخاصة ؛ بما في ذلك التبرعات والهبات‪- .‬‬
‫املوارد والرسوم املحصلة واملخصصات االستثمارية واإليرادات‬
‫الداخلية للمشاريع اإلنتاجية) من عمليات التمويل وتوجيه املوازنات‬
‫للجامعات وم راقبتها‪..‬‬
‫‪ )2‬تحديد مصادر تمويل التعليم الجامعي‪ ،‬ومدى تحمل كل مصدر للنفقات‪،‬‬
‫سواء كان هذا املصدردعما حكوميا أو موارد ذاتية‪.. .‬‬
‫‪ )3‬تقييم نقا القوة والضعف لكل من مصادر التمويل‪ ،‬األمر الذي يتطلب‬
‫دمج هذه املصادرمع بعضها البعض من أجل تجنب التعرض ألزمات مالية‬
‫مفاجئة‪..‬‬
‫كاف للجامعات حسب املعايير على أسا معايير التحقق‬ ‫‪ )4‬تحقيق تمويل ٍ‬
‫من جودة التعليم الجامعي واستخدام املؤشرات وتقييم نتائج خدمات‬
‫تسويق الجامعة وإنتاج املعرفه‪.‬‬
‫‪ )5‬عقد ندوات وورش عمل ألصحاب األعمال والقيادات الفنية بقطاعات‬
‫ال شا االقتصادى املختلفة حول أهمية الجامعة ودورها فى تلبية كافة‬
‫احتياجاتها من التمويل الجامعى‪.‬‬
‫المرحلة الثانية‪ :‬مرحلة اإلعداد‪:‬‬
‫وتسبق هذه املرحلة اإلنشاء الفعلى لجامعة‪ ،‬ويمكن تسميتها باملرحلة‬
‫التحضيرية‪ ،‬وفيها يتم االستفادة من التجارب األجنبية الناجحة والرائدة فى هذا‬
‫املجال‪ ،‬وتتضمن ما يلى‪:‬‬
‫‪ -‬عقد اجتماعات بين الجهة املسؤولة عن تحديد احتياجات والتى سوف تقوم‬
‫الجامعة بتصميم البرامج والخدمات املقدمة فى ضوئها من الجامعة مقابل‬
‫عائد‪.‬‬

‫‪285‬‬
‫الفصل السادس‬
‫عقد لجان مشتركة بين وزارة الصناعة والتجارة والتعليم العالى‪ ،‬لوضع‬ ‫‪-‬‬
‫وظيفة مقننة لكل جهة ويتضمن هذا التوصيف مهام كل جهة‪ ،‬العائد الذى‬
‫سوف يتحصلونه وتأهيل هذه الطالب لسوق العمل حتى يستيطعو التنافس‬
‫على املستوى العاملى وتحقيق العائد لهم والجامعة الخاصة بهم‪.‬‬
‫عقد اتفاقيات بين ممثلى القطاع الخاص واملجتمع املحلى إلشراكهم فى‬ ‫‪-‬‬
‫تصميم البرامج التى تقدمها الجامعة املنتجة‪.‬‬
‫تجهيز الوحدات ذات الطابع الخاص بمختلف اإلمكانات املادية والبشرية‬ ‫‪-‬‬
‫التى تسهم فى تقديم خدمات جيدة للطالب والعاملين بقطاعات ال شا‬
‫االقتصادى املختلفة‪.‬‬
‫إنشاء لجنة خاصة بدراسة مصادر التمويل الذاتى وتنوعها‪ ،‬حتى تتمكن‬ ‫‪-‬‬
‫الجامعة من توفير برامجها وخدماتها بنجاح‪ ،‬وحتى يقل االعتماد املالى على‬
‫الجامعات الناشئة‪.‬‬
‫المرحلة الثالثة‪ :‬مرحلة التنفيذ‬
‫تهدف هذه املرحلة إلى تقديم اآلليات واملقترحات واإلجراءات التي تدعم‬
‫عملية تطوير املشاركة املجتمعية والسياسات املالية في الجامعات في ضوء‬
‫التجارب العاملية‪ ،‬وقد تم عرضها على النحو التالي‪:‬‬
‫أوال‪ :‬الرسوم وصناديق االستثمار من خالل فت املجال للطالب الراغبين في‬
‫الدراسة مقابل رسوم‪ ،‬والتعلم عن بعد‪ ،‬ونظام البرامج املتميزة التي تعتمد‬
‫على تقديم خدمات تعليمية متميزة للطالب مقابل دفع رسوم مالية عالية‬
‫نسبيا‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬بحوث التسويق واالبتكارات العلمية‪ :‬من خالل إنشاء وحدات إدارية مستقلة‬
‫عن أقسام الدراسات العليا تقدم خدمات البحث واملشاريع البحثية على‬
‫مستوى الجامعة‪ ،‬وإنشاء وحدة تسويق للخدمات واإلنتاج وبيعها وفق‬
‫معاييرعالية من حيث الجودة والتكلفة والوقت‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬املشاركة مع قطاع اإلنتاج والصناعة‪ :‬من خالل إجراء البحوث التي تلبي‬
‫االحتياجات األساسية للمجتمع بشكل عام والجامعة بشكل خاص‪ ،‬وإنشاء‬

‫‪286‬‬
‫الفصل السادس‬
‫قاعدة بيانات للبحوث امل شورة من قبل أعضاء هيئة التدريس في‬
‫الكليات ومعرفة حجم اإلنتاج البحثي حتى نهاية التحديث األخير لقاعدة‬
‫البيانات‪ ،‬كما أن هذا يشجع البحث الجامعي‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬خدمة املجتمع والتعليم املستمر‪ :‬من خالل توفير احتياجات املجتمع من‬
‫كوادر متعلمة ومدربة‪ ،‬وتفعيل املراكز املتخصصة لتقوم بمهمة تخطيط‬
‫ومتابعة البرامج سواء كانت تعليمية أو تدريبية‪ ،‬وإنشاء مركز خاص‬
‫لالستثمارات بالجامعة لخلق مصادر تمويل متنوعة من خالل استثمار‬
‫وتسويق األنشطة اإلنتاجية للمؤسسات االقتصادية‪ .‬مشاركة الجامعة مع‬
‫ممثلي مؤسسات املجتمع املختلفة في وضع معايير واضحة ومحددة لتقييم‬
‫تنفيذ األنشطة والبرامج اإلنتاجية في ضوء األهداف املحددة‪ ،‬وبناء وحدات‬
‫إنتاجية على مستوى الكليات واألقسام لتفعيل الشراكة املجتمعية‪.‬‬
‫خامسا‪ :‬تسويق خدمات الجامعة‪ :‬من خالل فت قنوات جامعية علمية وثقافية‬
‫وإخبارية وإقامة املشاريع التجارية واالستثمارية بم واقع الجامعة‪ ،‬وتسويق‬
‫الخدمات العلمية والدراسات االستشارية للقطاعين الحكومي والخاص‪،‬‬
‫واستثمار املعامل املركزية في الجامعة (كمختبرات العالج الطبيعي والطب‬
‫املخبري والتصوير الطبي) وفتحها للمجتمع املحلي بأسعار رمزية تنافسية‪،‬‬
‫وتأجير املراكز وامل شآت الرياضية بالجامعة خالل فترة الصيف ل ندية‬
‫الرياضية واألفراد‪.‬‬
‫سادسا‪ :‬األنشطة اإلنتاجية‪ :‬من خالل نقل التكنولوجيا بين الجامعات وقطاع‬
‫األعمال ودعم التنمية االقتصادية‪ ،‬وتوفر الجامعات الخبرة البحثية‬
‫واإلنتاجية للتقنية العالية التي تحتاجها الصناعات‪ ،‬واجتذب قطاع‬
‫الصناعة من خالل البحث التطبيقي واستخدام التقنيات واألساليب‬
‫الحديثة في م راكز الدراسة مشاكل بحثية معقدة‪ ،‬وإنشاء صندوق خاص‬
‫بالجامعة لدعم األنشطة والبرامج واملشاريع اإلنتاجية التي تساهم فيها‬
‫مؤسسات املجتمع املختلفة‪.‬‬

‫‪287‬‬
‫الفصل السادس‬
‫سابعا‪ :‬األوقاف والهبات والتبرعات من خالل استحداث صندوق الطالب‬
‫الجامعيين الفقراء معفي من الضرائب يكون ر عه من أرباح الشركات‬
‫والبنوك‪ .‬وتأسيس جمعيات أصدقاء الجامعة وخريجيها التي تضم في‬
‫عضويتها شخصيات مهمة لالستفادة منها في تمويل الجامعات‪ ،‬وتخصين‬
‫جزء من أموال الوقف اإلسالمي لصالح تمويل التعليم الجامعي‪ .‬وتسمية‬
‫بعض املباني واملعامل واملدرجات بأسماء بعض املتبرعين أو تكريمهم وتشجيع‬
‫أولياء األمورعلى التبرع واملن املالية لطلبة الجامعة‪.‬‬
‫المرحلة الرابعة‪ :‬مرحلة المتابعة والتقويم‬
‫تهدف هذه املرحلة إلى مراجعة اآلليات واملقترحات الواردة في مرحلة‬
‫التخطيط والتكوين والنظر في اآلليات و ثم النظر في املقترحات الخاصة بتوفير‬
‫تمويل ذاتى للجامعات ‪ ،‬ويمكن أن تعمل على تحقيق كل األهداف التي تسعى‬
‫الرؤية إلى تحقيقها وفقا ملجموعة من السياسات‪ ،‬الخاضعة ملدى االنحراف عن‬
‫تحقيق األهداف وفق املؤشرات املحددة واتخاذ اإلجراءات الت حيحية وتقديم‬
‫التغذية الراجعة املناسبة‪ ،‬ويتم تنفيذ مرحلة املتابعة والتقييم من خالل‪:‬‬
‫‪ -‬تحديد درجة ت وافر مصادر التمويل الذاتي حسب املجاالت التي تستهدفها‬
‫الرؤية‪.‬‬
‫‪ -‬إصدار تقرير ر ع سنوي من األقسام املالية ووحدة امليزانية بالجامعة‬
‫بأسماء مختلفة من خالل أبرز اآلليات التي تم تنفيذها وقيا مدى‬
‫تحقيق أهداف الرؤية املقترحة‪.‬‬
‫‪ -‬مناقشة النتائج مع القائمين على تنفيذ الخطة االستراتيجية للجامعة‬
‫بخصوص التمويل الذاتي لتضمين جهود التنمية ضمن رؤية الجامعة‬
‫ورسالتها‪.‬‬

‫‪288‬‬
‫الفصل السادس‬
‫سادساً‪ :‬متطلبات وآليات حتقيق التمويل الذاتي يف اجلامعات املصرية‬
‫فيما يلي أهم العوامل التي تساعد على تحقيق التمويل الذاتى من خالل‬
‫توفير املتطلبات التي يجب أن تتحقق قبل البدء في تنفيذ اآلليات واملقترحات في‬
‫مرحلة التنفيذ‪:‬‬
‫(‪ )1‬المتطلبات اإلدارية والتنظيمية لتوفير التمويل الذاتي من خالل ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬ترشيد اإلنفاق من خالل ربط املوارد املتاحة واستغاللها بكفاءة من خالل‬
‫التخطيط الجيد للموارد البشرية واملادية‪.‬‬
‫‪ -‬التخطيط لإلنفاق االستثماري في الجامعة وفق معايير الجدوى‬
‫االقتصادية ‪.‬‬
‫‪ -‬اللجوء إلى الجامعات الحكومية لالستفادة من خدماتها املتنوعة في حل‬
‫املشكالت التي يواجهها املجتمع ‪.‬‬
‫‪ -‬رعاية الحفالت واملناسبات الجامعية‪ ،‬وإنشاء األندية للخريجين‪.‬‬
‫‪ -‬حث الشخصيات العامة واألثرياء على التبرع بجزء من ممتلكاتهم لصالح‬
‫كليات الجامعة‪.‬‬
‫‪ -‬تشجيع إنشاء املؤسسات الوقفية في املجتمع التي تعمل على تقديم الدعم‬
‫املالي‪.‬‬
‫‪ -2‬االستقالل المالي واإلداري للجامعات الحكومية وآليات تحقيق ذلك على‬
‫النحو التالي‪:‬‬
‫‪ -‬تمكين إدارة الجامعة من أداء مهامها بحرية‪.‬‬
‫‪ -‬يقتصردورالحكومة هو م راقبة األداء وحسابه فقط‪.‬‬
‫‪ -‬لكل جامعة الحرية في التصرف في مخصصاتها املالية وفق أولوياتها‪،‬‬
‫وتحتفظ بالفائض للعام التالي‪.‬‬

‫‪289‬‬
‫الفصل السادس‬
‫‪ -3‬دور الوقف في دعم تمويل التعليم الجامعي‪ ،‬وآليات تحقيق ذلك على‬
‫النحو التالي‪:‬‬
‫‪ -‬حث الجمعيات األهلية واملؤسسات الخاصة على تفعيل دور الوقف في‬
‫دعم تمويل التعليم الجامعى‪.‬‬
‫‪ -‬إقامة مشاريع وقفية مثل إنشاء جامعات خيرية أو أهلية ال تهدف إلى الري ‪.‬‬
‫‪ -‬حث املجتمع واألثرياء على من أموالهم للجامعات الحكومية‪.‬‬
‫‪ -‬تسمية بعض املباني واملعامل واملدرجات بأسماء بعض املتبرعين أو‬
‫تكريمهم‪.‬‬
‫‪ -‬تسمية املن الوقفية للطالب والطالبات بأسماء رعاتها‪.‬‬
‫‪ -4‬تشجيع قطاع األعمال والمجتمع المدني على التبرع لدعم تمويل التعليم‬
‫الجامعي‪ ،‬وآليات تحقيق ذلك على النحو التالي‪:‬‬
‫‪ -‬تشارك الشركات واملصانع مع الجامعة في تحديد املهارات املطلوبة للخريج‬
‫كحافزللدعم‪.‬‬
‫‪ -‬تنظيم مؤتمرات دورية مشتركة بهدف تطوير السبل املناسبة لتنمية‬
‫الشراكة فيما بينها الجامعات والقطاع الخاص‪.‬‬
‫‪ -5‬استثمار وتوظيف كافة موارد الجامعة للحصول على الموارد المالية التي‬
‫تفيدهم وآليات تحقيق ذلك على النحو التالي‪:‬‬
‫‪ -‬تفعيل الوحدات ذات الطابع الخاص وتحويلها إلى مراكزإنتاج فعلية‪.‬‬
‫‪ -‬تقدم الجامعات أسباب لجذب الطالب الدوليين للدراسة في مراحلها‬
‫املختلفة‪.‬‬
‫‪ -‬تتوسع الجامعات في مجال توفير التدريب والدورات ل فراد في املجتمع‬
‫املحلي‪.‬‬
‫‪ -‬إنشاء الجامعة بعض املشاريع االستثمارية التي تدرلها عائدا ماديا‪.‬‬

‫‪290‬‬
‫الفصل السادس‬
‫‪ -‬إقامة الجامعة بعض الحفالت واملؤتمرات وغيرها وتستفيد من ريعها‬
‫لدعم العملية التعليمية‪.‬‬
‫‪ -‬إقامة الجامعة بعض مراكز بالكليات لبيع بعض السلع والخدمات‬
‫االستثمارية ألفراد املجتمع املحلي‪.‬‬
‫‪ -‬إنشاء الجامعة مركز ا لتسويق منتجاتها املختلفة بكل كلية التى تدر لها‬
‫عائدا‪.‬‬
‫‪ - 6‬تطوير سياسة التمويل الحالية وخاصة توزيع الموارد وإنفاقها وآليات‬
‫تحقيق ذلك على النحو التالي‪:‬‬
‫‪ -‬خلق درجة عالية من الت سيق بين وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي‬
‫والوزارات املعنية بالتعليم الجامعى‪ ،‬وخاصة املالية‪.‬‬
‫‪ -‬جعل سياسات التعليم الجامعي تتمحورحول الطالب‪.‬‬
‫‪ -‬تراعي السياسات ظروف كل جامعة والبيئة املحيطة بها‪.‬‬
‫‪ .7‬ترشيد اإلنفاق على التعليم الجامعي وآليات تحقيق ذلك‪:‬‬
‫‪ -‬تخفيض تكاليف مباني الجامعة وتحسين أوضاعها‪.‬‬
‫‪ -‬تساهم كليات الهندسة والفنون الجميلة وغيرها في رفع جودة مباني‬
‫الجامعة وتقليل التكاليف إنشائها‪.‬‬
‫‪ -‬اعادة النظر في سياسة اإلنفاق على خدمات السكن والطعام والوجبات‬
‫الطالبية وغيرها من الخدمات التي تقدمها الجامعة مجانا أو بأسعار‬
‫مدعومة الطالب‪ .‬تكثيف الجهود للحد من الهدر بشكل مختلف (رسوب‪،‬‬
‫تسرب‪ ،‬وتأخيرالتخرج لسنوات)‪.‬‬
‫‪ -‬تتغلب إدارة الجامعة على املخلفات اإلدارية من خالل القيام بوظائفها‬
‫(التخطيط والتنفيذ واإلدارة واملحاسبة واملتابعة والبحث والتقييم)‪. .‬‬
‫‪ -‬البحث عن نماذج جديدة للتعليم الجامعي تساعد في تقليل تكلفة تعليم‬
‫الطالب‪.‬‬

‫‪291‬‬
‫الفصل السادس‬
‫سابعاً‪ :‬الدراسات املستقبلية املقرتحة‬
‫يعد موضوع مصادر التمويل الذاتي واالستفادة من التجارب العاملية من‬
‫املوضوعات الحديثة في التعليم الجامعي وعلى مستوى التخصن في مؤسسات‬
‫التعليم العالي مستقبلي‪:‬‬
‫‪ )1‬تطويراألداء املالي للجامعات في ضوء مؤشرات اقتصاد املعرفة‪.‬‬
‫‪ )2‬نموذج مقترح لتطوير الشراكة بين الجامعة وقطاع اإلنتاج والصناعة‬
‫فيها على ضوء تطلعات رؤية ‪.2030‬‬
‫‪ )3‬متطلبات تنويع مصادر التمويل الذاتي في ضوء ذلك من الخبرات‬
‫والتجارب األخرى "‪ ،‬سيناريو مقترح "‪.‬‬
‫‪ )4‬تطوير السياسات املالية الذاتية للجامعات املصرية و عالقتها بامليزة‬
‫التنافسية‪.‬‬
‫‪ )5‬نموذج مقترح لتطوير مصادر التمويل الذاتي في الجامعات املصرية في‬
‫ضوء التحليل املحاسبي‪.‬‬
‫‪ )6‬تصور مقترح لتنوع تمويل الجامعة املصرية في ضوء الرؤية‬
‫الوطنية ‪ 2030‬م ‪.‬‬
‫‪ )7‬التمويل املصري للجامعات في ضوء مناهج االستثماراملعرفي‪.‬‬

‫‪292‬‬
‫در‬‫ وا‬‫ا‬‫ ا‬

‫ت ا‬‫را‬‫ ا‬:‫أو‬

‫ت ا‬‫ر‬‫ ا‬:‫م‬

‫وم‬‫ ا‬‫ا‬‫ ا‬:


‫ا‪‬ا‪‬‬
‫‪ ‬ا‪‬ا‪ ‬وا‪‬در‬
‫أو‪ :‬ا‪‬را‪‬ت ا‪:‬‬
‫ا‪‬ارات ‪:‬‬
‫ﺟﻣﻬورﯾﺔ ﻣﺻر اﻟﻌرﺑﯾﺔ‪ :‬اﻟدﺳﺗور اﻟﻣﺻرى ‪ ٢٠١٤‬واﻟﻣﻌدل ﻓﻰ ‪ ،٢٠١٩‬اﻟﻣﺎدة‬ ‫‪-١‬‬
‫)‪.(٢٣‬‬
‫ﺟﻣﻬورﯾﺔ ﻣﺻر اﻟﻌرﺑﯾﺔ‪ :‬اﻟﻣﺟﺎﻟس اﻟﻘوﻣﯾﺔ اﻟﻣﺗﺧﺻﺻﺔ‪ ،‬ﻫﯾﺎﻛل وأﻧﻣﺎط اﻟﺗﻌﻠﯾم‬ ‫‪-٢‬‬
‫اﻟﺟﺎﻣﻌﻰ‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫرة‪.١٩٨٠ ،‬‬
‫ﺟﻣﻬورﯾﺔ ﻣﺻر اﻟﻌرﺑﯾﺔ‪ :‬ﻗﺎﻧون ﺗﻧظﯾم اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت وﻻﺋﺣﺗﻪ اﻟﺗﻧﻔﯾذﯾﺔ وﻓﻘﺎ ﻵﺧر‬ ‫‪-٣‬‬
‫اﻟﺗﻌدﯾﻼت‪.٢٠٠٦ ،‬‬
‫ﺟﻣﻬورﯾﺔ ﻣﺻر اﻟﻌرﺑﯾﺔ‪ :‬اﻟدﺳﺗور اﻟﻣﺻرى ‪ ،‬اﻟﻣﺎدة )‪.٢٠١٤ ،(٢١‬‬ ‫‪-٤‬‬
‫رﺋﺎﺳﺔ اﻟﺟﻣﻬورﯾﺔ‪ :‬اﻟﻣﺟﺎﻟس اﻟﻘوﻣﯾﺔ اﻟﻣﺗﺧﺻﺻﺔ‪ ،‬ﺗﻘرﯾر اﻟﻣﺟﻠس اﻟﻘوﻣﻰ ﻟﻠﺗﻌﻠﯾم‬ ‫‪-٥‬‬
‫واﻟﺑﺣث اﻟﻌﻠﻣﻰ واﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ‪ ،‬اﻟدورة )‪.١٩٩٢ ،(٢‬‬
‫اﻟﻣﺟﺎﻟس اﻟﻘوﻣﯾﺔ اﻟﻣﺗﺧﺻﺻﺔ‪ :‬ﺗﻘرﯾر اﻟﻣﺟﻠس اﻟﻘوﻣﻲ ﻟﻠﺗﻌﻠﯾم واﻟﺑﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ‬ ‫‪-٦‬‬
‫واﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ‪ ،‬اﻟدورة اﻟﺳﺎدﺳﺔ واﻟﻌﺷرون‪ ،‬اﻟﻣﺟﺎﻟس اﻟﻘوﻣﯾﺔ اﻟﻣﺗﺧﺻﺻﺔ‬
‫اﻟﻘﺎﻫرة‪.١٩٩٩ – ١٩٩٨ ،‬‬
‫ﻣﻌﻬد اﻟﺗﺧطﯾط اﻟﻘوﻣﻲ‪ ،‬ﺑرﻧﺎﻣﺞ اﻷﻣم اﻟﻣﺗﺣدة اﻹﻧﻣﺎﺋﻲ‪ ،‬ﺗﻘرﯾر اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﺑﺷرﯾﺔ‪،‬‬ ‫‪-٧‬‬
‫اﻟﻘﺎﻫرة‪.٢٠٠٣ ،‬‬
‫وزارة اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﻌﺎﻟﻰ‪ :‬ﻗطﺎع ﻣﻛﺗب اﻟوزﯾر‪ ،‬اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻣرﻛز اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت واﻟﺗوﺛﯾق‪،‬‬ ‫‪-٨‬‬
‫‪.٢٠٢٠-٢٠١٦‬‬
‫اﻷﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻣﺟﻠس‬ ‫دﻟﯾل‬ ‫اﻟرﺳﻣﯾﺔ‪،‬‬ ‫اﻟدورﯾﺔ‬ ‫اﻟﻧﺷرة‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻰ‪،‬‬ ‫اﻟﺗﻌﻠﯾم‬ ‫وزارة‬ ‫‪-٩‬‬
‫ﻟﻠﺟﺎﻣﻌﺎت‪.٢٠٢١/٢٠٢٠‬‬
‫‪:‬‬
‫ا‪‬‬
‫‪ -١٠‬إﺑراﻫﯾم اﻟﺑﯾوﻣﻲ ﻏﺎﻧم‪ :‬اﻷوﻗﺎف واﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﻌﺎﻟﻲ وﺑﻧﺎء ﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﻣﻌرﻓﺔ‪ ،‬دار رواﺑط‬
‫ﻟﻠﻧﺷر وﺗﻘﻧﯾﺔ اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫرة‪۲۰۱۸ ،‬م‪.‬‬
‫‪ -١١‬اﺑراﻫﯾم ﺑن أﺣﻣد ﻣﺳﻠم اﻟﺣﺎرﺛﻰ‪ :‬ﻧﺣو إﺻﻼح اﻟﻣدرﺳﺔ ﻓﻲ اﻟﻘرن اﻟﺣﺎدى واﻟﻌﺷرﯾن‪،‬‬
‫ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺷﻘرى‪ ،‬اﻟرﯾﺎض‪.٢٠٠٥ ،‬‬

‫‪٢٩٤‬‬
‫ا‪‬ا‪‬‬
‫‪ -١٢‬اﺑراﻫﯾم ﻣﺳﻠم اﻟﺣﺎرﺛﻰ‪ :‬ﻧﺣو إﺻﻼح اﻟﻣدرﺳﺔ ﻓﻲ اﻟﻘرن اﻟﺣﺎدى واﻟﻌﺷرﯾن‪ ،‬ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﺷﻘرى‪،‬‬
‫اﻟرﯾﺎض‪ ،٢٠٠٥ ،‬ص ‪.٢٠‬‬
‫‪ -١٣‬أﺣﻣد ﺣﺳﯾن اﻟﺻﻐﯾر‪ :‬اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﺟﺎﻣﻌﻰ ﻓﻰ اﻟوطن اﻟﻌرﺑﻰ‪ ،‬ﺗﺣدﯾﺎت اﻟواﻗﻊ ورؤي‬
‫اﻟﻣﺳﺗﻘﺑل‪ ،‬دار ﻋﺎﻟم اﻟﻛﺗب‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫرة‪.٢٠٠٥ ،‬‬
‫‪ -١٤‬إﺳﻣﺎﻋﯾل ﺻﺑري ﻋﺑد اﷲ‪ :‬أﻟﻔﺎظ وﻣﻌﺎﻧﻲ اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﺷﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻷﺳرة‪ ،‬اﻟﻬﯾﺋﺔ‬
‫اﻟﻣﺻرﯾﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻛﺗﺎب‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫرة‪.٢٠١٠ ،‬‬
‫‪ -١٥‬أﻣﺎﻧﻲ ﻗﻧدﯾل‪ :‬دور اﻟﺟﻣﻌﯾﺎت اﻷﻫﻠﯾﺔ ﻓﻲ ﺗﻧﻔﯾذ اﻷﻫداف اﻹﻧﻣﺎﺋﯾﺔ ﺟﻣﻌﯾﺔ اﻟﻌزﯾﻣﺔ‬
‫اﻹﺳﻼﻣﯾﺔ‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫرة‪.٢٠٠٥ ،‬‬
‫‪ -١٦‬أﻣﯾن ﻋﺑد اﻟﻌزﯾز ﺣﺳن‪ :‬اﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺎت اﻟﺗﺳوﯾق‪ ،‬دار ﻗﺑﺎء‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫرة‪.٢٠٠١ ،‬‬
‫‪ -١٧‬ﺗﺎﻣر ﯾﺎﺳر اﻟﺑﻛرى‪ :‬اﻟﺗﺳوﯾق واﻟﻣﺳﺋوﻟﯾﺔ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ‪ ،‬دار واﺋل ‪ ،‬ﻋﻣﺎن‪.٢٠٠١ ،‬‬
‫‪ -١٨‬ﺛروت ﺳﻌد زﻏﻠل وﺣﺎﻣد ﻣﺣﻣد ﺣﺎﻣد‪ :‬ﻗﺎﻧون ﺗﻧظﯾم اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت وﻻﺋﺣﺗﻪ اﻟﺗﻧﻔﯾذﯾﺔ‪،‬‬
‫ط‪ ،٢‬اﻟﻬﯾﺋﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﺷﺋون اﻟﻣطﺎﺑﻊ اﻷﻣﯾرﯾﺔ‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫرة‪.٢٠٠٤ ،‬‬
‫‪ -١٩‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻘﺎﻫرة‪ :‬ﺗﻘوﯾم ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻘﺎﻫرة‪ ،‬ﻣطﺑﻌﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻘﺎﻫرة‪.١٩٩٥ ،‬‬
‫‪ -٢٠‬ﺟﻣﺎل ﻋﻠﻰ اﻟدﻫﺷﺎن‪ :‬ﻗراءات ﻓﻲ اﻗﺗﺻﺎدﯾﺎت اﻟﺗﻌﻠﯾم‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫرة‪.٢٠٠٣ ،‬‬
‫‪ -٢١‬ﺣﺎﻣد ﻋﻣﺎر‪ :‬اﻟﺗوظﯾف اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻰ ﻟﻠﺗﻌﻠﯾم‪ ،‬دراﺳﺎت ﻓﻰ اﻟﺗرﺑﯾﺔ واﻟﺛﻘﺎﻓﺔ‪ ،‬ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟدار‬
‫اﻟﻌرﺑﯾﺔ ﻟﻠﻛﺗﺎب‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫرة‪.١٩٩٦ ،‬‬
‫ﺧﻠف ﻣﺣﻣد أﺣﻣد اﻟﺑﺣﯾري‪ :‬اﻗﺗﺻﺎدﯾﺎت اﻟﺗﻌﻠﯾم‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫرة‪ ،‬دار اﻟﻔﺟر ‪ ،۲۰۱۶ ،‬ص‪۱۶۶‬‬ ‫‪-٢٢‬‬
‫‪ -٢٣‬دون دﯾﻔﯾز‪ :‬اﻟﺗﻌﻠﯾم واﻟﻌﺎﻟم اﻟﻌرﺑﻲ ﺗﺣدﯾﺎت اﻷﻟﻔﯾﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ‪ ،‬ﻣرﻛز اﻹﻣﺎرات ﻟﻠدراﺳﺎت‬
‫واﻟﺑﺣوث اﻹﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺔ‪ ،‬اﻹﻣﺎرات اﻟﻌرﺑﯾﺔ اﻟﻣﺗﺣدة‪ ،‬أﺑو ظﺑﻲ‪.٢٠٠٠ ،‬‬
‫‪ -٢٤‬راﻓدة اﻟﺣرﯾري‪ :‬اﻗﺗﺻﺎدﯾﺎت وﺗﺧطﯾط اﻟﺗﻌﻠﯾم ﻓﻲ ﺿوء إدارة اﻟﺟودة اﻟﺷﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬دار‬
‫اﻟﻣﻧﺎﻫﺞ‪ ،‬ﻋﻣﺎن‪.٢٠١٣ ،‬‬
‫‪ -٢٥‬رﺟﺎء أﺑو ﻋﻼم‪ :‬ﻣﻧﺎﻫﺞ اﻟﺑﺣث ﻓﻰ اﻟﻌﻠوم اﻟﻧﻔﺳﯾﺔ واﻟﺗرﺑوﯾﺔ‪ ،‬دار اﻟﻧﺷر ﻟﻠﺟﺎﻣﻌﺎت‪،‬‬
‫اﻟﻘﺎﻫرة‪.١٩٩٨ ،‬‬
‫‪ -٢٦‬ﺳﻌﺎد ﺑﺳﯾوﻧﻰ ﻋﺑد اﻟﻧﺑﻰ وآﺧرون‪ :‬اﻟﺗرﺑﯾﺔ اﻟﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻧطﻠﻘﺎت ﻓﻛرﯾﺔ ودراﺳﺎت‬
‫ﺗطﺑﯾﻘﯾﺔ‪ ،‬ﻣﻛﺗﺑﺔ زﻫراء اﻟﺷرق‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫرة‪.٢٠٠٥ ،‬‬
‫‪ -٢٧‬ﺳﻌﯾد إﺳﻣﺎﻋﯾل ﻋﻠﻲ‪ :‬ﻧﺣو اﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺔ ﻟﺗطوﯾر اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﻓﻲ ﻣﺻر‪ ،‬ﻛﺗﺎب‬
‫اﻷﻫرام اﻻﻗﺗﺻﺎدي‪ ،‬اﻟﻌدد ‪ ،٢٣٣‬ﻣؤﺳﺳﺔ اﻷﻫرام‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫرة‪ ،‬ﻓﺑراﯾر‬
‫‪.٢٠٠٧‬‬
‫‪٢٩٥‬‬
‫ا‪‬ا‪‬‬
‫‪ -٢٨‬ﺳﻼﻣﺔ ﻋﺑد اﻟﻌظﯾم ﺣﺳﯾن‪ :‬اﻟﻣﺷﺎرﻛﺔ اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﯾﺔ وﺻﻧﻊ اﻟﻘرار اﻟﺗرﺑوي‪ ،‬دار‬
‫اﻟﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺟدﯾدة ﻟﻠﻧﺷر‪ ،‬اﻹﺳﻛﻧدرﯾﺔ‪.٢٠٠٧ ،‬‬
‫‪ -٢٩‬ﺳﻠﯾﻣﺎن ﺣﺎﻣد‪ :‬اﻹدارة اﻟرﺗﺑوﯾﺔ اﻟﻣﻌﺎﺻرة‪ ،‬دار أﺳﺎﻣﺔ ﻟﻠﻧﺷر واﻟﺗوزﯾﻊ ‪ ،‬ﻋﻣﺎن‪،‬‬
‫‪.٢٠٠٩‬‬
‫ﺷﺑل ﺑدران‪ :‬اﻟﺗرﺑﯾﺔ اﻟﻣﻘﺎرﻧﺔ دراﺳﺎت ﻓﻰ ﻧظم اﻟﺗﻌﻠﯾم‪ ،‬دار اﻟﻣﻌرﻓﺔ اﻟﺟﺎﻣﻌﯾﺔ‪ ،‬ط‪،٣‬‬ ‫‪-١‬‬
‫اﻹﺳﻛﻧدرﯾﺔ‪.٢٠٠١ ،‬‬
‫‪ -٣٠‬طﺎرق وﻓﯾق‪ :‬اﻟﺣوار واﻟﻣﺷﺎرﻛﺔ اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﯾﺔ‪ ،‬اﻟﻣﻛﺗﺑﺔ اﻷﻛﺎدﯾﻣﯾﺔ‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫرة‪. ٢٠٠٥ ،‬‬
‫ﻋﺑد اﻹﻟﺔ ﯾوﺳف اﻟﺧﺷﺎب‪ ،‬ﻣﺟذاب ﺑدر اﻟﻌﻧﺎد‪ :‬اﻟﺗﻣوﯾل اﻟذاﺗﻰ ﻟﻠﺗﻌﻠﯾم اﻟﻌﺎﻟﻰ ﻓﻰ اﻟدول‬ ‫‪-٣١‬‬
‫اﻟﻧﺎﻣﯾﺔ وﺗوﺟﻬﺎﺗﻪ ﻣﻊ اﻟﺗرﻛﯾز ﻋﻠﻰ ﺗﺟرﺑﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﻐداد‪ ،‬اﻟدار اﻟدوﻟﯾﺔ‬
‫ﻟﻼﺳﺗﺛﻣﺎرات اﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ‪ ،‬ط)‪ ،(١‬اﻟﻘﺎﻫرة‪٢٠٠١ ،‬م‪.‬‬
‫‪ -٣٢‬ﻋﺑد اﻟرﺣﻣن اﻟراﻓﻌﻰ‪ :‬ﻋﺻر اﺳﻣﺎﻋﯾل‪ ،‬اﻟﻬﯾﺋﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻛﺗﺎب‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫرة‪.٢٠٠٠ ،‬‬
‫‪ -٣٣‬ﻋﺑد اﻟرﺣﻣن ﺑن ﻣﺣﻣد أﺑو ﻋﻣﻪ‪ :‬اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﺟﺎﻣﻌﻰ ﻓﻰ ﺑرﯾطﺎﻧﯾﺎ‪ ،‬ﻣﻛﺗب اﻟﺗرﺑﯾﺔ اﻟﻌرﺑﻰ‬
‫ﻟدول اﻟﺧﻠﯾﺞ‪ ،‬اﻟرﯾﺎض‪.٢٠٠٠ ،‬‬
‫‪ -٣٤‬ﻋﺑد اﻟﻘﺎدر اﻟﺷﯾﻐﻠﻲ‪ ،‬اﻟﺑﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ ﺑﯾن اﻟﺣرﯾﺔ واﻟﻣؤﺳﺳﯾﺔ‪ ،‬دار ﻣﺟدﻻوي ﻟﻠﻧﺷر‬
‫واﻟﺗوزﯾﻊ‪ ،‬ﻋﻣﺎن‪.٢٠٠١ ،‬‬
‫ﻋﺑد اﷲ زاﻫﻰ اﻟرﺷدان‪ :‬اﻗﺗﺻﺎدﯾﺎت اﻟﺗﻌﻠﯾم‪ ،‬ط)‪ ،(٣‬دار واﺋل‪ ،‬اﻷردن‪.٢٠١٥ ،‬‬ ‫‪-٣٥‬‬
‫‪ -٣٦‬ﻋزﯾز ﺣﻧﺎ وآﺧرون‪ :‬ﻣﻧﺎﻫﺞ اﻟﺑﺣث ﻓﻰ اﻟﻌﻠوم اﻟﺳﻠوﻛﯾﺔ‪ ،‬ﻣﻛﺗﺑﺔ اﻷﻧﺟﻠو اﻟﻣﺻرﯾﺔ‪،‬‬
‫اﻟﻘﺎﻫرة‪.١٩٩١ ،٠‬‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟﺳﯾد ﻣﺣﻣد اﻟﺷﺧﯾﺑﻲ‪ :‬ﻋﻠم إﺟﺗﻣﺎع اﻟﺗرﺑﯾﺔ اﻟﻣﻌﺎﺻر‪ ،‬دار اﻟﻔﻛر اﻟﻌرﺑﻰ‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫرة‪،‬‬ ‫‪-٣٧‬‬
‫‪.٢٠٠٢‬‬
‫‪ -٣٨‬ﻋﻠﻰ ﺻﺎﻟﺢ ﺟوﻫر‪ :‬اﻟﺷراﻛﺔ اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﯾﺔوا ٕ ﺻﻼح اﻟﺗﻌﻠﯾم‪ ،‬اﻟﻣﻛﺗﺑﺔ اﻟﻌﺻرﯾﺔ ﻟﻠﻧﺷر‬
‫واﻟﺗوزﯾﻊ‪ ،‬اﻟﻣﻧﺻورة‪.٢٠١٠ ،‬‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣدﻛور‪ :‬اﻻﺳﺗﺛﻣﺎر ﻓﻰ اﻟﺗﻌﻠﯾم ﺑﯾن ﺧﺑرات اﻟﻣﺎﺿﻰ وﻣﺷﻛﻼت اﻟﺣﺎﺿر وﺗﺻورات‬ ‫‪-٣٩‬‬
‫اﻟﻣﺳﺗﻘﺑل‪ ،‬دار اﻟﻔﻛر اﻟﻌرﺑﻰ‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫرة‪ ،٢٠١٢ ،‬ص‪.١٣١‬‬
‫‪ -٤٠‬ﻋﻠﻲ اﻟﺳﯾد اﻟﺷﺧﯾﺑﻲ‪ :‬ﻋﻠم إﺟﺗﻣﺎع اﻟﺗرﺑﯾﺔ اﻟﻣﻌﺎﺻر‪ ،‬دار اﻟﻔﻛر اﻟﻌرﺑﻲ‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫرة‪،‬‬
‫‪.٢٠٠٩‬‬
‫‪ -٤١‬ﻓﺎﯾز ﻣراد ﻣﯾﻧﺎ‪ :‬اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﺟﺎﻣﻌﻰ ﻓﻰ ﻣﺻر )اﻟﺗطور وﺑداﺋل اﻟﻣﺳﺗﻘﺑل(‪ ،‬ﻣﻛﺗﺑﺔ‬
‫اﻷﻧﺟﻠو اﻟﻣﺻرﯾﺔ‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫرة‪.٢٠٠١ ،‬‬

‫‪٢٩٦‬‬
‫ا‪‬ا‪‬‬
‫‪ -٤٢‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‪ :‬اﻟﺗﻌﻠﯾم ﻓﻰ ﻣﺻر‪ ،‬اﻟواﻗﻊ واﻟﻣﺳﺗﻘﺑل ﺣﺗﻰ ﻋﺎم ‪ ،٢٠٢٠‬اﻷﻧﺟﻠو‬
‫اﻟﻣﺻرﯾﺔ‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫرة‪.٢٠٠١ ،‬‬
‫ﻓرﯾد اﻟﻧﺟﺎر‪ :‬اﻟﺗﺣﺎﻟﻔﺎت اﻻﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺔ ﻣن اﻟﻣﻧﺎﻓﺳﺔ إﻟﻰ اﻟﺗﻌﺎون ‪ ..‬ﺧﯾﺎرات اﻟﻘرن اﻟﺣﺎدي‬ ‫‪-٤٣‬‬
‫واﻟﻌﺷرﯾن‪ ،‬إﯾﺗراك ﻟﻠﻧﺷر واﻟﺗوزﯾﻊ‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫرة‪١٩٩٩ ،‬م‪.‬‬
‫‪ -٤٤‬ﻓؤاد أﺣﻣد ﺣﻠﻣﻰ وآﺧرون‪ :‬ﺗﻣوﯾل اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻷﺳﺎﺳﻰ ﻓﻰ ﻣﺻر‪ ،‬اﻟﻣرﻛز اﻟﻘوﻣﻰ‬
‫ﻟﻠﺑﺣوث اﻟﺗرﺑوﯾﺔ واﻟﺗﻧﻣﯾﺔ‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫرة‪.١٩٩١ ،‬‬
‫ﻣؤﺳﺳﺔ‬ ‫‪ -٤٥‬ﻣﺟد اﻟدﯾن ﻣﺄﺑو طﺎﻫر ﻣﺣﻣد ﺑن ﯾﻌﻘوب‪ :‬اﻟﻘﺎﻣوس اﻟﻣﺣﯾط‪ ،‬ﺑﺎب اﻟﻣﯾم‪،‬‬
‫اﻟرﺳﺎﻟﺔ ﻟﻠطﺑﺎﻋﺔ واﻟﻧﺷر واﻟﺗوزﯾﻊ‪ ،‬ﺑﯾروت – ﻟﺑﻧﺎن‪.٢٠٠٥ ،‬‬
‫‪ -٤٦‬ﻣﺟدى اﻟﻣﺗوﻟﻰ‪ :‬اﻟﻌﻘود اﻟدراﺳﯾﺔ ﺑﺎﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﺗﻌﻠﯾﻣﯾﺔ ﻓﻰ ﺿوء أﻫداف اﻟﺗﻌﻠﯾم ﻣﻊ‬
‫رؤﯾﺔ اﻹﻧﺗﺎج أﺳﺎﻟﯾب ﻏﯾر ﺗﻘﻠﯾدﯾﺔ ﻟﺗﻣوﯾل اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﺣﻛوﻣﻰ اﻟﻣﺟﺎﻧﻰ‪،‬‬
‫ﻣﻛﺗﺑﺔ دار اﻟﻧﻬﺿﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫرة‪.٢٠١٠ ،‬‬
‫‪ -٤٧‬ﻣﺣﻣد أﺑو اﻷﺳﻌﺎد‪ :‬ﺳﯾﺎﺳﺔ اﻟﺗﻌﻠﯾم ﻓﻰ ﻣﺻر ﺗﺣت اﻻﺣﺗﻼل اﻟﺑرﯾطﺎﻧﻰ‪-١٨٨٢ ،‬‬
‫‪ ،١٩٢٢‬دار اﻟﻧﻬﺿﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ‪.١٩٨٣ ،‬‬
‫‪ -٤٨‬ﻣﺣﻣد ﺣﺳﻧﯾن اﻟﻌﺟﻣﻲ‪ :‬اﻟﺗرﺑﯾﺔ وﻗﺿﺎﯾﺎ اﻟﻌﺻر‪ ،‬اﻟدار اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ ﻟﻠﻧﺷر واﻟﺗوزﯾﻊ‪،‬‬
‫اﻟﻘﺎﻫرة‪.٢٠٠٧ ،‬‬
‫‪ -٤٩‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‪ :‬اﻟﻣﺷﺎرﻛﺔ اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﯾﺔ واﻹدارة اﻟذاﺗﯾﺔ ﻟﻠﻣدرﺳﺔ‪ ،‬اﻟﻣﻛﺗﺑﺔ‬
‫اﻟﻌﺻرﯾﺔ ﻟﻠﻧﺷر واﻟﺗوزﯾﻊ‪ ،‬اﻟﻣﻧﺻورة‪.٢٠٠٧ ،‬‬
‫‪ -٥٠‬ﻣﺣﻣد ﺷﻔﯾق‪ :‬اﻟﺑﺣث اﻟﻌﻠﻣﻰ‪ :‬اﻟﺧطوات واﻟﻣﻧﻬﺟﯾﺔ ﻹﻋداد اﻟﺑﺣوث اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ‪،‬‬
‫اﻟﻣﻛﺗب اﻟﺟﺎﻣﻌﻰ اﻟﺣدﯾث‪ ،‬اﻹﺳﻛﻧدرﯾﺔ‪.١٩٩٤ ،‬‬
‫‪ -٥١‬ﻣﺣﻣد ﻋﺑد اﻟﺳﻼم ﺣﺎﻣد‪ :‬ﺗﻣوﯾل اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﺟﺎﻣﻌﻰ واﺗﺟﺎﻫﺎﺗﻪ اﻟﻣﻌﺎﺻرة‪ ،‬ﻋﺎﻟم اﻟﻛﺗب‪،‬‬
‫اﻟﻘﺎﻫرة‪.٢٠٠٨ ،‬‬
‫‪ -٥٢‬ﻣﺣﻣد ﻋﺑد اﻟﻘﺎدر ﺣﺎﺗم‪ :‬اﻟﺗﻌﻠﯾم ﻓﻲ اﻟﯾﺎﺑﺎن‪ :‬اﻟﻣﺣور اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﻠﻧﻬﺿﺔ اﻟﯾﺎﺑﺎﻧﯾﺔ‪،‬‬
‫)اﻟﻘﺎﻫرة ‪ :‬اﻟﻬﯾﺋﺔ اﻟﻣﺻرﯾﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻛﺗﺎب(‪.١٩٩٧ ،‬‬
‫‪ -٥٣‬ﻣﺣﻣد ﻋﺛﻣﺎن ﺣﻣﯾد‪ :‬أﺳﺎﺳﯾﺎت اﻟﺗﻣوﯾل اﻹدارى واﺗﺧﺎذ ﻗرارات اﻻﺳﺗﺛﻣﺎر‪ ،‬دار‬
‫اﻟﻧﻬﺿﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫرة‪.١٩٨٣ ،‬‬
‫‪ -٥٤‬ﻣﺣﻣد ﻋوﯾس‪ :‬ﻗراءات ﻓﻰ اﻟﺑﺣث اﻟﻌﻠﻣﻰ واﻟﺧدﻣﺔ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ‪ ،‬دار اﻟﻧﻬﺿﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ‪،‬‬
‫اﻟﻘﺎﻫرة‪.١٩٩٣ ،‬‬

‫‪٢٩٧‬‬
‫ا‪‬ا‪‬‬
‫‪ -٥٥‬ﻣﺣﻣد ﻣﺗوﻟﻰ ﻏﻧﯾﻣﺔ‪ :‬اﻟﻘﯾﻣﺔ اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ﻟﻠﺗﻌﻠﯾم ﻓﻲ اﻟوطن اﻟﻌرﺑﻰ‪ ،‬اﻟوﺿﻊ اﻟراﻫن‬
‫واﺣﺗﻣﺎﻻت اﻟﻣﺳﺗﻘﺑل‪ ،‬اﻟدار اﻟﻣﺻرﯾﺔ اﻟﻠﺑﻧﺎﻧﯾﺔ‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫرة‪.١٩٩٦ ،‬‬
‫‪ -٥٦‬ﻣﺣﻣد ﻣﺣروس ﺳﻠﯾم‪ :‬اﻹﺻﻼح اﻟﺗرﺑوي واﻟﺷراﻛﺔ اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﯾﺔ اﻟﻣﻌﺎﺻرة‪ :‬ﻣن اﻟﻣﻔﺎﻫﯾم‬
‫إﻟﻰ اﻟﺗطﺑﯾق‪ .‬دار اﻟﻔﺟر‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫرة‪.٢٠٠٥ ، ،.‬‬
‫‪ -٥٧‬ﻣﺣﻣد ﻣﻧﯾر ﻣرﺳﻰ‪ :‬ﺗﺧطﯾط اﻟﺗﻌﻠﯾم واﻗﺗﺻﺎدﯾﺎﺗﻪ‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫرة‪ ،‬ﻋﺎﻟم اﻟﻛﺗب‪.١٩٩٨ ،‬‬
‫‪ -٥٨‬ﻣﺣﻣود أﺑو اﻟﻌﯾون‪ :‬اﻟﺟﺎﻣﻊ اﻷزﻫر‪ ،‬ﻧﺑذة ﻓﻰ ﺗﺎرﯾﺧﻪ‪ ،‬ﻣطﺑﻌﺔ اﻷزﻫر‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫرة‪،‬‬
‫‪.١٩٤٩‬‬
‫‪ -٥٩‬ﻣﺣﻣود ﻋﺑﺎس ﻋﺎﺑدﯾن‪ :‬ﻗﺿﺎﯾﺎ ﺗﺧطﯾط اﻟﺗﻌﻠﯾم واﻗﺗﺻﺎدﯾﺎﺗﻪ ﺑﯾن اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ واﻟﻣﺣﻠﯾﺔ‪، ،‬‬
‫اﻟدار اﻟﻣﺻرﯾﺔ اﻟﻠﺑﻧﺎﻧﯾﺔ‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫرة‪.٢٠٠٣ ،‬‬
‫‪ -٦٠‬ﻣروة ﺑﻠﺗﺎﺟﻲ‪" :‬اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﻣﺻر ﺑﯾن ﻗﯾود اﻟﺗﻣوﯾل واﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺎت اﻟﺗطوﯾر"‪،‬‬
‫ﻣرﻛز ﺷرﻛﺎء اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫرة‪.٢٠١٢ ،‬‬
‫‪ -٦١‬ﻣﻌﻬد اﻟﺗﺧطﯾط اﻟﻘوﻣﻰ‪ :‬ﺑرﻧﺎﻣﺞ اﻷﻣم اﻟﻣﺗﺣدة اﻹﻧﻣﺎﺋﻰ ﺗﻘرﯾر اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﺑﺷرﯾﺔ‪،‬‬
‫اﻟﻘﺎﻫرة‪.٢٠٠٣ ،‬‬
‫‪ -٦٢‬ﻧﺻر ﻋﺑد اﻟﻛرﯾم‪ :‬ﻧﺣو اﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺔ وطﻧﯾﺔ ﻟﺗﺣﻘﯾق اﻻﺳﺗداﻣﺔ اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﻟﻧظﺎم اﻟﺗﻌﻠﯾم‬
‫اﻟﺟﺎﻣﻌﻰ اﻟﻌﺎم اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﻰ‪ ،‬ﻣﻌﻬد أﺑﺣﺎث اﻟﺳﯾﺎﺳﺎت اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ‬
‫اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﻰ‪ ،‬اﻟﻘدس‪.٢٠١٣ ،‬‬
‫‪ -٦٣‬ﻫﻧﺎء ﻋﺑد اﻟﺣﻠﯾم ﺳﻌﯾد‪ :‬إدارة اﻟﺗﺳوﯾق‪ ،‬ﻣدﺧل اﺳﺗراﯾﺗﺟﻰ‪ ،‬دار اﻟﻧﻬﺿﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ‪،‬‬
‫اﻟﻘﺎﻫرة‪.٢٠٠١ ،‬‬
‫‪ -٦٤‬ﯾزﯾد ﻋﯾﺳﻰ اﻟﺳورطﻰ‪ :‬اﻟﺳﻠطوﯾﺔ ﻓﻰ اﻟﺗرﺑﯾﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ‪ ،‬ﻋﺎﻟم اﻟﻣﻌرﻓﺔ‪ ،‬اﻟﻣﺟﻠس اﻟوطﻧﻰ‬
‫ﻟﻠﺛﻘﺎﻓﺔ واﻟﻔﻧون واﻻداب‪ ،‬اﻟﻛوﯾت‪.٢٠٠٩ ،‬‬
‫‪ -٦٥‬اﻟﯾوﻧﺳﻛو‪ :‬ﻣﺷﺎرﻛﺔ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ ﻓﻰ أداء اﻟﺗرﺑﯾﺔ‪ ،‬ﻣﻛﺗب اﻟﺗرﺑﯾﺔ اﻟﻌرﺑﻰ ﻟدول اﻟﺧﻠﯾﺞ‪،‬‬
‫‪.١٩٩٦‬‬
‫ا‪:‬‬
‫‪ -٦٦‬إﯾﻬﺎب اﻟﺳﯾد أﺣﻣد‪ :‬دور ﺑﻌض اﻟﻣراﻛز واﻟوﺣدات ذات اﻟطﺎﺑﻊ اﻟﺧﺎص ﺑﺟﺎﻣﻌﺔ‬
‫اﻷزﻫر ﻓﻰ ﺧدﻣﺔ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ دراﺳﺔ ﺗﻘوﯾﻣﯾﺔ‪ ،‬ﻣﺎﺟﺳﺗﯾر ﻏﯾر ﻣﻧﺷور‪ ،‬ﻛﻠﯾﺔ‬
‫اﻟﺗرﺑﯾﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻷزﻫر‪.٢٠٠٢ ،‬‬

‫‪٢٩٨‬‬
‫ا‪‬ا‪‬‬
‫‪ -٦٧‬ﺑﺎﺳم ﻓؤاد اﺳﺣق‪ :‬ﻧﻣوذج ﻣﻘﺗرح ﻟﻠﺗﻣوﯾل اﻟذاﺗﻰ ﻟﻣﻛﺎﺗب رﻋﺎﯾﺔ طﻼب ﺟﺎﻣﻌﺎت‬
‫ﺟﻣﻬورﯾﺔ ﻣﺻراﻟﻌرﺑﯾﺔ‪ ،‬رﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟﺳﺗﯾر‪ ،‬ﻛﻠﯾﺔ اﻟﺗرﺑﯾﺔ اﻟرﯾﺎﺿﯾﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ‬
‫اﻟﻣﻧﯾﺎ‪.٢٠١٧ ،‬‬
‫ﺟﻣﺎل رﺟب ﻣﺣﻣد ﻋﺑد اﻟﺣﺳﯾب‪ :‬ﺗطوﯾر اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ اﻷزﻫري ﻓﻲ ﺿوء ﻓﻠﺳﻔﺔ اﻟﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫‪-٦٨‬‬
‫اﻟﻣﻧﺗﺟﺔ واﺗﺟﺎﻫﺎت أﻋﺿﺎء ﻫﯾﺋﺔ اﻟﺗدرﯾس ﻧﺣو ﺗطﺑﯾﻘﻬﺎ‪ ،‬رﺳﺎﻟﺔ دﮐﺗوراﻩ‪،‬‬
‫ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻷزﻫر‪ ،‬ﮐﻠﯾﺔ اﻟﺗرﺑﯾﺔ‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫرة‪ ،٢٠٠٦ .‬ص ‪.١٢١‬‬
‫‪ -٦٩‬دﯾﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻣد أﺣﻣد‪ :‬اﺗﺟﺎﻫﺎت ﺗﻣوﯾل اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﺟﺎﻣﻌﻰ ﻓﻰ ﻣﺻر ﻓﻰ ﺿوء ﺑﻊ‬
‫اﻟﺗﺣوﻻت اﻟﺗرﺑوﯾﺔ اﻟﻣﻌﺎﺻرة‪ ،‬رﺳﺎﻟﺔ دﻛﺗوراﻩ‪ ،‬ﻛﻠﯾﺔ اﻟﺗرﺑﯾﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ‬
‫اﻟﻣﻧﺻورة‪.٢٠١١ ،‬‬
‫‪ -٧٠‬رﺷﺎ ﺳﻌد ﻋﺑد اﻟﺑﺎﻗﻲ ﺷرف‪":‬دراﺳﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻟﻧظم ﺗﻘوﯾم اﻷداء اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﻓﻲ اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ‬
‫اﻟﻣﺗﺣدة‪ ،‬واﻟوﻻﯾﺎت اﻟﻣﺗﺣدة اﻷﻣرﯾﻛﯾﺔ وا ٕ ﻣﻛﺎﻧﯾﺔ اﻹﻓﺎدة ﻣﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺻر"‪،‬‬
‫رﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟﺳﺗﯾر ﻏﯾر ﻣﻧﺷورة‪ ،‬ﻣﻘدﻣﺔ ﻟﻘﺳم أﺻول اﻟﺗرﺑﯾﺔ‪ ،‬ﻛﻠﯾﺔ‬
‫اﻟﺗرﺑﯾﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺣﻠوان‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫرة‪.١٩٩٨ ،‬‬
‫رواﯾﺔ أﺑو اﻟﺧﯾر‪ :‬ﻣدى ﺗواﻓر ﻣﺗطﻠﺑﺎت اﻟﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻣﻧﺗﺟﺔ وﻋﻼﻗﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﻔﻌﺎﻟﯾﺔ اﻟﺗﻧظﯾﻣﯾﺔ ﻓﻲ‬ ‫‪-٧١‬‬
‫اﻟﮑﻠﯾﺎت اﻟﺗﻘﻧﯾﺔ ﺑﻣﺣﺎﻓظﺎت ﻏزة”‪ ،‬رﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟﺳﺗﯾر ﻓﻲ أﺻول اﻟﺗرﺑﯾﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ‬
‫اﻷزﻫر‪ ،‬ﻏزة‪ -‬ﻓﻠﺳطﯾن‪٢٠١٦ .‬‬
‫‪ -٧٢‬زﯾﻧب ﺣﺎﻣد ﻋﻣران أﺣﻣد‪ :‬ﺗﻣوﯾل اﻟﺗﻌﻠﯾم ﻓﻰ اﻟﻌﺻر اﻟﻔﺎطﻣﻰ‪ ،‬رﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟﺳﺗﯾر ﻏﯾر‬
‫ﻣﻧﺷورة‪ ،‬ﻛﻠﯾﺔ اﻟﺗرﺑﯾﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻣﻧﺻورة‪.١٩٩٨ ،‬‬
‫‪ -٧٣‬ﺳﺎﻣﯾﺔ ﻣﺻطﻔﻰ ﻛﺎﻣل‪ :‬اﻟﺟدوى اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ﻟﻠﺗﻌﻠﯾم اﻟﺟﺎﻣﻌﻰ ﻓﻰ ﻣﺻر "دراﺳﺔ ﺣﺎﻟﺔ‬
‫ﻣن ﻛﻠﯾﺔ اﻻﻗﺗﺻﺎد واﻟﻌﻠوم اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻘﺎﻫرة‪ ،‬رﺳﺎﻟﺔ دﻛﺗوراﻩ ﻏﯾر‬
‫ﻣﻧﺷورة‪ ،‬ﻛﻠﯾﺔ اﻻﻗﺗﺻﺎد واﻟﻌﻠوم اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻘﺎﻫرة‪.١٩٩٠ ،‬‬
‫اﻟﺳﯾد ﻣﺣﻣود اﻟﺑﺣﯾرى‪ :‬ﺗﻣوﯾل اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﻓﻲ ﻣﺻر ﻓﻲ ﺿوء اﻟﻣﺗﻐﯾرات و اﻻﺗﺟﺎﻫﺎت‬ ‫‪-٧٤‬‬
‫اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ اﻟﻣﻌﺎﺻرة ‪ :‬دراﺳﺔ ﻣﺳﺗﻘﺑﻠﯾﺔ‪ ،‬رﺳﺎﻟﺔ دﻛﺗوراﻩ‪ ،‬ﻛﻠﯾﺔ اﻟﺗرﺑﯾﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ‬
‫اﻷزﻫر‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫرة‪٢٠٠٤ ،‬‬
‫‪ -٧٥‬ﺻﺎﺑر ﺻﺑﺣﻰ ﻣﺣﻣد‪ :‬اﻟﺗﻣوﯾل اﻟذاﺗﻰ ﻟﻠﺗﻌﻠﯾم اﻟﺟﺎﻣﻌﻰ ﻓﻰ ﻛل ﻣن ﺗرﻛﯾﺎ واﺳﺗراﻟﯾﺎ‬
‫وﻛﯾﻔﯾﺔ اﻹﻓﺎدة ﻣﻧﻬﺎ ﻓﻰ ﻣﺻر‪ ،‬رﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟﺳﺗﯾر‪ ،‬ﻛﻠﯾﺔ اﻟﺗرﺑﯾﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ‬
‫ﺑﻧﻬﺎ‪.٢٠١٢ ،‬‬

‫‪٢٩٩‬‬
‫ا‪‬ا‪‬‬
‫‪ -٧٦‬ﺻﻼح إﺳﻣﺎﻋﯾل‪ :‬ﺗرﺷﯾد اﻷﻧﻔﺎق ﻋﻠﻰ اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﺟﺎﻣﻌﻰ اﻟﻣﺻرى‪ ،‬دراﺳﺔ ﺣﺎﻟﺔ ﻟﺟﺎﻣﻌﺔ‬
‫ﻋﯾن ﺷﻣس‪ ،‬رﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟﺳﺗﯾر‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋﯾن ﺷﻣس‪.٢٠٠٥ ،‬‬
‫‪ -٧٧‬ﺻﻼح إﺳﻣﺎﻋﯾل‪ :‬ﺗرﺷﯾد اﻷﻧﻔﺎق ﻋﻠﻰ اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﺟﺎﻣﻌﻰ ﻓﻰ ﻣﺻر‪ ،‬دراﺳﺔ ﺣﺎﻟﺔ ﻟﺟﺎﻣﻌﺔ‬
‫ﻋﯾن ﺷﻣس‪ ،‬رﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟﺳﺗﯾر‪ ،‬ﻛﻠﯾﺔ اﻟﺗرﺑﯾﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋﯾن ﺷﻣس‪،‬‬
‫‪.٢٠٠٥‬‬
‫ﻋﺑد اﻟﺳﺗﺎر ﻣﺣروس ﻓﺎﯾد‪ :‬ﺗﻔﻌﯾل إدارة اﻟﻣوارد اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﺑﺎﻟﺟﺎﻣﻌﺎت اﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ ﻓﻰ ﺟﻣﻬورﯾﺔ‬ ‫‪-٧٨‬‬
‫ﻣﺻر اﻟﻌرﺑﯾﺔ ﻣن وﺟﻬﺔ ﻧظر اﻟﻘﯾﺎدات اﻟﺟﺎﻣﻌﯾﺔ‪ ،‬رﺳﺎﻟﺔ دﻛﺗوراة‪ ،‬ﻛﻠﯾﺔ‬
‫اﻟﺗرﺑﯾﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻔﯾوم‪.٢٠١٧ ،‬‬
‫‪ -٧٩‬ﻋﺑد اﷲ راﺟﺢ اﻟﺑﻘﻣﻲ‪ :‬إدارة ﺳﯾﺎﺳﺎت ﺗﺷﺟﯾﻊ اﻟﻘطﺎع اﻟﺧﺎص ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟﺗﻌﻠﯾم ﻓﻲ‬
‫اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ اﻟﺳﻌودﯾﺔ" ‪ ،‬رﺳﺎﻟﺔ دﻛﺗوراﻩ ﻏﯾر ﻣﻧﺷورة‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ‬
‫اﻟﻘﺎﻫرة ‪١٤٢٢ ،‬ﻫـ ‪.‬‬
‫‪ -٨٠‬ﻋﻠﻰ ﻧﺎﺻر ﺷﺗوي آل زاﻫر‪" :‬ﺳﯾﺎﺳﺎت اﻟﺗطوﯾر اﻹداري ﺑﺎﻟﻣﻣﻠﻛﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ اﻟﺳﻌودﯾﺔ ‪:‬‬
‫دراﺳﺔ ﺗﺣﻠﯾﻠﯾﺔ ﻣن ﺧﻼل اﻟﻣداﺧل اﻟرﺋﯾﺳﯾﺔ ﻟﻠﺗﻧﻣﯾﺔ اﻹدارﯾﺔ"‪ ،‬رﺳﺎﻟﺔ‬
‫ﻣﺎﺟﺳﺗﯾر‪ ،‬ﻣﻘدم ﻟﻘﺳم اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻛﻠﯾﺔ اﻻﻗﺗﺻﺎد واﻹدارة‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ‬
‫اﻟﻣﻠك ﻋﺑد اﻟﻌزﯾز‪.١٩٩٥ ،‬‬
‫‪ -٨١‬ﻓﻛرى ﻣﺣﻣد اﻟﺳﯾد ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺗوﻟﻰ‪ :‬ﺗﻘﯾﯾم اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت اﻟﺧﺎﺻﺔ اﻟﻣﺻرﯾﺔ ﻓﻰ ﺿوء أﻫداﻓﻬﺎ‬
‫وﺑﻌض اﻟﻣﻐﯾرات اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﯾﺔ ﻣﻊ اﻟﺗطﺑﯾق ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻣﻌﺔ ‪ ٦‬أﻛﺗوﺑر‪،‬‬
‫دﻛﺗوارﻩ‪ ،‬ﻛﻠﯾﺔ اﻟﺗرﺑﯾﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻣﻧﺻورة‪.٢٠٠٦ ،‬‬
‫‪ -٨٢‬ﻟﯾﻧﺎ زﯾﺎد ﺻﺑﯾﺢ‪ :‬ﺻﯾﻎ ﺗﻣوﯾل اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﻣﺳﺗﻘﺎة ﻣن اﻟﻔﻛر اﻟﺗرﺑوى اﻹﺳﻼﻣﻰ‪ ،‬وأوﺟﻪ‬
‫اﻹﻓﺎدة ﻣﻧﻬﺎ ﻓﻰ ﺗﻣوﯾل اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﺟﺎﻣﻌﻰ اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﻰ‪ ،‬رﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟﺳﺗﯾر‪،‬‬
‫اﻟﺟﺎﻣﻌﺔ اﻹﺳﻼﻣﯾﺔ‪ ،،‬ﻏزة‪.٢٠٠٥ ،‬‬
‫‪ -٨٣‬ﻣﺣﻣد ﯾﺣﯾﻰ ﻋﺑد اﻟﻔﺗﺎح‪ .‬ﻣﺣﻣد‪ :‬ﻧﺣو ﺑرﻧﺎﻣﺞ ﻣﻘﺗرح ﻟﻠﺗﻣوﯾل اﻟذاﺗﻰ ﻟﻸﻧﺷطﺔ‬
‫اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ ﻟرﻋﺎﯾﺔ اﻟﺷﺑﺎب ﺑﺎﻟﺟﺎﻣﻌﺎت اﻟﻣﺻرﯾﺔ‪ ،‬رﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟﺳﺗﯾر‪ ،‬ﻛﻠﯾﺔ‬
‫اﻟﺧدﻣﺔ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻔﯾوم‪.٢٠١٦ ،‬‬
‫‪ -٨٤‬ﻣﺣﻣود ﺣﻣزﻩ اﻟﻐﻣﺎرى‪ :‬أﺛر اﻟرﻗﺎﺑﺔ اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻣوﯾل ﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﻌﺎﻟﻰ ﻓﻰ‬
‫ﻓﻠﺳطﯾن ‪ ،‬رﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟﺳﺗﯾر ﻓﻰ اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ واﻟﺗدﻗﯾق‪ ،‬اﻟﺟﺎﻣﻌﺔ اﻻﺳﻼﻣﯾﺔ‬
‫‪ ،‬ﻏزة‪.٢٠٠٩ ،‬‬

‫‪٣٠٠‬‬
‫ا‪‬ا‪‬‬
‫‪ -٨٥‬ﻧﺳرﯾن ﺻﺎﻟﺢ ﻣﺣﻣد ﺻﻼح اﻟدﯾن‪ :‬اﻟﻔﻌﺎﻟﯾﺔ اﻹدارﯾﺔ واﻟﺗﻣوﯾل اﻟذاﺗﻰ ﻟﻠﺟﺎﻣﻌﺎت‬
‫اﻟﻣﺻرﯾﺔ‪ ،‬رﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟﺳﺗﯾر‪ ،‬ﻛﻠﯾﺔ اﻟﺗرﺑﯾﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﻧﻬﺎ‪.٢٠٠٥ ،‬‬
‫‪ -٨٦‬ﻧﺳﻣﺔ ﻋﺑد اﻟرﺳول اﻟﺑر ﻣﺣﻣد‪ :‬اﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺔ ﻣﻘﺗرﺣﺔ ﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﻣوارد اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﺑﺎﻟﺟﺎﻣﻌﺎت‬
‫اﻟﻣﺻرﯾﺔ ﻓﻲ ﺿوء ﺧﺑرة ﺟﻣﻬورﯾﺔ ﺟﻧوب إﻓرﯾﻘﯾﺎ‪ ،‬رﺳﺎﻟﺔ دﻛﺗوراﻩ‪ ،‬ﻛﻠﯾﺔ‬
‫اﻟﺗرﺑﯾﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﻧﻬﺎ‪.٢٠١٦ ،‬‬
‫‪ -٨٧‬ﻫﺑﻪ اﻟﺳﯾد إﺑراﻫﯾم‪ :‬ﺗﻣوﯾل اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﻌﺎﻟﻰ ﺑﯾن اﻟدوﻟﺔ واﻟﻘطﺎع اﻟﺧﺎص "دراﺳﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬
‫ﻟﻠﺗﺟرﺑﺔ اﻟﻣﺎﻟﯾزﯾﺔ ﻣﻊ اﻟﺗطﺑﯾق ﻋﻠﻰ ﻣﺻر‪ ،‬رﺳﺎﻟﺔ دﻛﺗوراﻩ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ‬
‫اﻟﻣﻧﺻورة‪.٢٠١٦ ،‬‬
‫‪ -٨٨‬ﻫﻠﯾل ﻫﻼل اﻟﺣﺎرﺛﻰ‪ :‬اﻟﺷراﻛﺔ اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﯾﺔ ﻓﻰ ﻣدارس اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﻌﺎم اﻟﺣﻛوﻣﻰ ﻓﻰ ﻣﻧطﻘﺔ‬
‫ﻣﻛﺔ اﻟﻣﻛرﻣﺔ )اﻟواﻗﻊ واﻟﺗﺣدﯾﺎت‪ ،‬رﺳﺎﻟﺔ دﻛﺗوراة ﻏﯾر ﻣﻧﺷورة‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ‬
‫أم اﻟﻘرى‪ ،‬ﻣﻛﺔ اﻟﻣﻛرﻣﺔ‪ ،‬اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ اﻟﺳﻌودﯾﺔ‪.٢٠١٧ ،‬‬
‫‪ -٨٩‬ﯾﺳرى ﺧﻼف ﻋﺑد اﻟﺑﺎﻗﻰ أﺣﻣد‪ :‬اﻟﺗﻣوﯾل اﻟذاﺗﻰ ودورﻩ ﻓﻲ اﻹرﺗﻘﺎء ﻣﺳﺗوى اﻷﻧﺷطﺔ‬
‫اﻟطﻼﺑﯾﺔ اﻟﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻼﺗﺣﺎد اﻟرﯾﺎﺿﻰ ﻟﻠﺟﺎﻣﻌﺎت اﻟﻣﺻرﯾﺔ‪ ،‬رﺳﺎﻟﺔ‬
‫ﻣﺎﺟﺳﺗﯾر‪ ،‬ﻛﻠﯾﺔ اﻟﺗرﺑﯾﺔ اﻟرﯾﺎﺿﯾﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻣﻧﯾﺎ‪.٢٠١٣ ،‬‬

‫ا‪‬ت وا‪‬ور‪‬ت‪:‬‬
‫‪ -٩٠‬إﺑراﻫﯾم ﺻدﯾق ﻋﻠﻰ‪ :‬ﺗﺳوﯾق اﻟﺧدﻣﺎت اﻟﺟﺎﻣﻌﯾﺔ ﺑﯾن ﻋرض اﻟﻣﺗﺎح واﻻﺳﺗﺟﺎﺑﺔ ﻟﻣﺎ‬
‫ﻫو ﻣطﻠوب‪ :‬اﻟﻣؤﺗﻣر اﻟﻘوﻣﻰ اﻷول ﻟﺗﺳوﯾق اﻟﺧدﻣﺎت اﻟﺟﺎﻣﻌﯾﺔ‪،‬‬
‫اﻟﻣﻧﻌﻘد ﻓﻰ اﻟﻘﺎﻫرة‪ ١٩-١٨ ،‬ﻣﺎرس‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫرة‪.١٩٩٨ ،‬‬
‫‪ -٩١‬أﺑو طﺎﻟب ﻣﺣﻣد ﺳﻌﯾد‪ :‬اﻻﺳﺗﺑﯾﺎن ﻓﻲ اﻟﺑﺣوث اﻟﺗرﺑوﯾﺔ واﻟﻧﻔﺳﯾﺔ – ﺑﻧﺎؤﻩ‪ ،‬ﺗﻘﻧﯾﺗﻪ‪،‬‬
‫ﺣدودﻩ وﻛﻔﺎءﺗﻪ‪ .‬اﻟﻣﺟﻠﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ ﻟﻠﺑﺣوث اﻟﺗرﺑوﯾﺔ‪ ،‬اﻟﻣﻧظﻣﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ‬
‫ﻟﻠﺗرﺑﯾﺔ واﻟﺛﻘﺎﻓﺔ واﻟﻌﻠوم‪ ،‬ﻣﺞ)‪ ،(٧‬ع)‪.١٩٨٧ ،(١‬‬
‫‪ -٩٢‬أﺣﻣد ﺣﻣدى ﺷورة‪ :‬دور اﻟﻣﺷﺎرﻛﺔ اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﯾﺔ ﻓﻲ ﺗطوﯾر اﻟﺗﻌﻠﯾم ﻓﻲ ﺿوء ﻻﻣرﻛزﯾﺔ‬
‫اﻟﺗﻌﻠﯾم‪ ،‬دراﺳﺔ ﻣطﺑﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺟﻠس اﻷﻣﻧﺎء ﺑﻘﻧﺎ‪ ،‬اﻟﻣؤﺗﻣر اﻟﻌﻠﻣﻰ اﻟدوﻟﻰ‬
‫اﻟﻌﺷرون اﻟﺧدﻣﺔ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ‪ ،‬ﻣﺻر‪.‬‬

‫‪٣٠١‬‬
‫ا‪‬ا‪‬‬
‫اﻟﻣؤﺷرات اﻟﺳوﻗﯾﺔ ﻵﻓﺎق اﻟﺗﻌﺎون ﺑﯾن اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت اﻟﺳﻌودﯾﺔ‬ ‫‪ -٩٣‬أﺣﻣد ﻋﺑد اﻟﻘﺎدر‪:‬‬
‫وﻣﺟﺗﻣﻊ اﻷﻋﻣﺎل ﺑﻣﻧطﻘﺔ ﺗﺑوك اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ‪ ،‬اﻟﻣﺟﻠﺔ اﻟﻌﻠﻣﯾﺔ‬
‫ﻟﻠدراﺳﺎت اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ واﻟﺑﺣوث اﻟﺑﯾﺋﯾﺔ‪.٢٠١٥ ،(١) ٦ ،‬‬
‫‪ -٩٤‬أﺣﻣد ﻋﺑد اﻟوﻫﺎب ﻋﺑد اﻟﺟواد‪ :‬دور اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت اﻹﻗﻠﯾﻣﯾﺔ ﻓﻰ ﺧدﻣﺔ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ واﻟﺗﻧﻣﯾﺔ‬
‫وﺣﻣﺎﯾﺔ اﻟﺑﯾﺋﺔ ‪ ،‬ﻧدوة اﻟﺟﺎﻣﻌﺔ‪ ،‬اﻟﻣﻧﺗﺟﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻌﻠوم واﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ‪،‬‬
‫‪.٢٠٠٠‬‬
‫‪ -٩٥‬أﺣﻣد ﻣﺣﻣد ﻣﻧدور‪ :‬ﺗﻣوﯾل اﻟﺗﻌﻠﻣﻲ اﻟﺟﺎﻣﻌﻰ ﻓﻰ اﻟدول اﻟﻧﺎﻣﯾﺔ اﻟﻣﺣددات اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ‬
‫وﻣﻌدﻻت اﻟﻌﺎﺋد‪ ،‬ﻣؤﺗﻣر اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﺟﺎﻣﻌﻰ ﻓﻰ ﻣﺻر وﺗﺣدﯾﺎت اﻟﻘرن‬
‫اﻟوﺣد واﻟﻌﺷرﯾن‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻣﻧوﻓﯾﺔ‪.١٩٩٦ ،‬‬
‫‪ -٩٦‬أﺣﻣد ﻧﺟم اﻟدﯾن أﺣﻣد‪ :‬ﺗﻔﻌﯾل آﻟﯾﺎت اﻟﺷراﻛﺔ اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﯾﺔ ﻓﻲ إدارة وﺗﻣوﯾل ﻣؤﺳﺳﺎت‬
‫رﯾﺎض اﻷطﻔﺎل اﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ ﺑﻣﺻر ﻓﻲ ﺿوء ﺧﺑرة ﺟﻣﻬورﯾﺔ أﻟﻣﺎﻧﯾﺎ‬
‫اﻻﺗﺣﺎدﯾﺔ‪ ،‬ﻛﻠﯾﺔ اﻟﺗرﺑﯾﺔ‪ ،‬ﻣﺟﻠد )‪ ،(٧‬اﻟﻌدد )‪ ،(١٣‬اﻟﻣﺟﻠس اﻟﻌﺎﻟﻣﻲ‬
‫ﻟﺟﻣﻌﯾﺎت اﻟﺗرﺑﯾﺔ اﻟﻣﻘﺎرﻧﺔ ‪ -‬اﻟﺟﻣﻌﯾﺔ اﻟﻣﺻرﯾﺔ ﻟﻠﺗرﺑﯾﺔ اﻟﻣﻘﺎرﻧﺔ واﻹدارة‬
‫اﻟﺗﻌﻠﯾﻣﯾﺔ‪.٢٠٠٤ ،‬‬
‫‪ -٩٧‬أﺣﻣد ﻧﻌﯾم اﻟﺑﻧداق‪ :‬ﺗوﺛﯾق اﻻﺗﺻﺎل واﻟﺗواﺻل ﺑﯾن اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت واﻟﻣراﻛز اﻟﺑﺣﺛﯾﺔ‬
‫واﻟﻣﺟﺗﻣﻊ‪ ،‬ﻧظرة اﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺔ‪ ،‬ﻣؤﺗﻣر ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻘﺎﻫرة ﻟﻠﺑﺣوث واﻟدراﺳﺎت‬
‫اﻟﻌﻠﯾﺎ واﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ اﻟﻣﻧﻌﻘد ﻓﻰ اﻟﻔﺗرة ﻣن ‪ ٢٨-٢٧‬ﻣﺎرس ‪،‬‬
‫اﻟﻘﺎﻫرة‪.٢٠٠٠ ،‬‬
‫‪ -٩٨‬إﺳراء ﻣﺣﻣد رﺟب‪ :‬واﻗﻊ اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﺟﺎﻣﻌﻰ ﻓﻰ ﺿوء اﻗﺗﺻﺎد اﻟﻣﻌرﻓﺔ وﻣﺑررات اﻟﺗﺣول ﻧﺣو‬
‫اﻟﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻣﻧﺗﺟﺔ‪ ،‬ﻣﺟﻠﺔ ﻛﻠﯾﺔ اﻟﺗرﺑﯾﺔ ﺑﻘﻧﺎ‪ ،‬اﻟﻌدد اﻟراﺑﻊ واﻷرﺑﻌون‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ‬
‫ﺟﻧوب اﻟو ادى‪ ، ٢٠٢٠ ،‬ص ‪.٢٩‬‬
‫‪ -٩٩‬إﺳﻣﺎﻋﯾل دﯾﺎب‪ :‬اﻟﺷراﻛﺔ اﻷﺑوﯾﺔ ﻓﻰ اﻟﺗﻌﻠﯾم ﺟﻬود ﺟدﯾدة‪ ،‬ﻣﺟﻠﺔ اﻟﺗرﺑﯾﺔ‪ ،‬ﻗطر‪،‬‬
‫‪.٢٠٠٤‬‬
‫‪ -١٠٠‬إﺳﻣﺎﻋﯾل ﺻﺑري ﻋﺑد اﷲ‪ :‬اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﻌﺎﻟﻲ‪ :‬اﻟﻣﺟﺎﻧﯾﺔ واﻟﺗطوﯾر‪ ،‬ﺗﻌﻘﯾب ﻣﻔﯾد ﺷﻬﺎب‪،‬‬
‫دراﺳﺎت إﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺔ‪ ،‬اﻟﺳﻧﺔ اﻟﺳﺎدﺳﺔ‪ ،‬ع‪.١٩٩٦ ،٤٤‬‬
‫‪ -١٠١‬أﺷرف إﺑراﻫﯾم اﻟﻬﺎدى‪ :‬رؤﯾﺔ اﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺔ ﻟﺟﺎﻣﻌﺎت ﻋرﺑﯾﺔ ﻣﻧﺗﺟﺔ ذات ﺟودة ﺗﻌﻠﯾﻣﯾﺔ ﻋﺎﻟﯾﺔ‬
‫وﻧﻔﻘﺎت ﻣﺧﻔﺿﺔ‪ ،‬ﻣﺟﻠﺔ اﻟﺑﺣوث اﻟﻧﻔﺳﯾﺔ واﻟﺗرﺑوﯾﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻣﻧوﻓﯾﺔ‪٢٦ ،‬‬
‫)‪ ،٢٠١١ ،(١‬ص ص ‪.١٧٩ -١٢٣‬‬

‫‪٣٠٢‬‬
‫ا‪‬ا‪‬‬
‫‪ -١٠٢‬أﻛرم ﻧﺎﺻر وآﺧرون‪ :‬اﻟﺑﺣث واﻟﺗطوﯾر اﻟﺗﻘﺎﻧﻲ واﻻﺑﺗﻛﺎر ﻓﻲ اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻹﻧﺗﺎﺟﯾﺔ‬
‫اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻟﺧﺎﺻﺔ‪ :‬اﻟواﻗﻊ وﻣﺗطﻠﺑﺎت ﺗطوﯾرﻩ‪ ،‬اﻟﻣؤﺗﻣر اﻟوطﻧﻲ ﻟﻠﺑﺣث‬
‫اﻟﻌﻠﻣﻲ واﻟﺗطوﯾر اﻟﺗﻘﺎﻧﻲ‪ ،‬اﻟﺟﻣﻌﯾﺔ اﻟﻌﻠﻣﯾﺔ اﻟﺳورﯾﺔ‪ ،‬دﻣﺷق ‪٢٦-٢٤‬‬
‫ﻣﺎﯾو ‪.٢٠٠٦‬‬
‫‪ -١٠٣‬أﻣﺎل اﻟﻌرﺑﺎوى‪ :‬اﻻﺳﺗﺛﻣﺎر ﻓﻰ اﻟﺗﻌﻠﯾم وﻋواﺋدﻩ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ‪ ،‬دراﺳﺔ ﺗﺣﻠﯾﻠﯾﺔ‪ ،‬ﻣﺟﻠﺔ ﻛﻠﯾﺔ‬
‫اﻟﺗرﺑﯾﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻣﻧﺻورة‪ ،‬اﻟﻌدد )‪ (٣٥‬ﺳﺑﺗﻣﺑر‪.١٩٩٧ ،‬‬
‫‪ -١٠٤‬أﻣﯾﻣﺔ ﺣﻠﻣﻰ ﻣﺻطﻔﻰ‪ :‬رؤﯾﺔ ﻣﻘﺗرﺣﺔ ﻟﺗطوﯾر ﻣﻧظوﻣﺔ ﺗﻣوﯾل اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﺟﺎﻣﻌﻰ ﺑﻣﺻر‬
‫ﻓﻰ ﺿوء ﺻﯾﻐﺔ اﻟﺗﻣوﯾل اﻟﻘﺎﺋم ﻋﻠﻰ اﻷداء‪ ،‬ﻣﺟﻠﺔ اﻟﺑﺣث اﻟﻌﻠﻣﻰ ﻓﻰ‬
‫اﻟﺗرﺑﯾﺔ‪ ،‬اﻟﻣﺟﻠد )‪ ،(٢٢‬اﻟﻌدد )‪ ،(٣‬اﻟﻘﺎﻫرة‪.٢٠٢١ ،‬‬
‫‪ -١٠٥‬ﺟﺎﺳم ﻣﺣﻣد اﻟﺣﻣدان‪ :‬اﻟﻣﺷﺎرﻛﺎت اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﯾﺔ ﻓﻲ ﺗﻣوﯾل اﻟﻣﺷروﻋﺎت اﻟﺗﻌﻠﯾﻣﯾﺔ‬
‫دراﺳﺎت‬ ‫ﻟﻠﻣدارس اﻟﺛﺎﻧوﯾﺔ ﺑدوﻟﺔ اﻟﻛوﯾت‪ ،‬اﻟواﻗﻊ واﻟﻣﺄﻣول‪ ،‬ﻣﺟﻠﺔ‬
‫اﻟﺧﻠﯾﺞ واﻟﺟزﯾرة اﻟﻌرﺑﯾﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻛوﯾت‪ ،‬ﻣﺟﻠس اﻟﻧﺷر اﻟﻌﻠﻣﻲ‪ ،‬ع‬
‫‪.٢٠٠٧ ،١٢٥‬‬
‫‪ -١٠٦‬ﺟﺎﻧدﻫﯾﺎ ﻻ ب ج ﻧﯾﻼك‪ :‬ﺗﺧﺻﯾص اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﻌﺎﻟﻰ‪ ،‬ﻣﺟﻠﺔ ﻣﺳﺗﻘﺑﻠﯾﺎت‪ ،‬ﻣرﻛز‬
‫ﻣطﺑوﻋﺎت اﻟﯾوﻧﺳﻛو‪ ،‬اﻟﻣﺟﻠد )‪ ،(٢١‬اﻟﻌدد‪.١٩٩١ ،‬‬
‫‪ -١٠٧‬ﺟﻣﺎل ﻋﻠﻰ اﻟدﻫﺷﺎن‪ :‬ﻧﺣو رؤﯾﺔ ﻣﻘﺗرﺣﺔ ﻟﺗﻧوﯾﻊ ﻣﺻﺎدر ﺗﻣوﯾل اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﺟﺎﻣﻌﻰ ﻓﻰ ﻣﺻر‪،‬‬
‫اﻟﻣؤﺗﻣر اﻟدوﻟﻰ ﻟﻛﻠﯾﺔ اﻟﺗرﺑﯾﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋﯾن ﺷﻣس‪ ،‬ﻓﻰ اﻟﻔﺗرة ﻣن ‪١٦-١٥‬‬
‫أﻛﺗوﺑر‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫرة‪.٢٠١٦ ،‬‬
‫‪ -١٠٨‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ‪ :‬اﻟﺟﺎﻣﻌﺔ اﻻﻓﺗراﺿﯾﺔ أﺣد اﻷﻧﻣﺎط اﻟﺟدﯾدة ﻓﻲ اﻟﺗﻌﻠﯾم‬
‫اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ‪ ،‬اﻟﻣؤﺗﻣر اﻟﻘوﻣﻲ اﻟﺳﻧوي اﻟراﺑﻊ ﻋﺷر )اﻟﻌرﺑﻲ اﻟﺳﺎدس‬
‫ﻟﻣرﻛز ﺗطوﯾر اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫرة‪ ۲۹-۲۵ ،‬ﻧوﻓﻣﺑر ‪.۲۰۰۷‬‬
‫‪ -١٠٩‬ﺟﻣﺎل ﻣﺣﻣد أﺑو اﻟوﻓﺎ‪ :‬ﻧﺣو ﻧﻣوذج ﺟدﯾد ﻹدارة وﺗﻧظﯾم وﺗﻣوﯾل اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت اﻟﻣﺻرﯾﺔ‬
‫ﻓﻰ ﺿوء اﻟﺗﺟﺎرب اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ اﻟﻣﻌﺎﺻرة‪ ،‬ﻣن ﺑﺣوث اﻟﻣؤﺗﻣر اﻟﺳﻧوى‬
‫اﻟﺗﺎﺳﻊ ﻟﻘﺳم أﺻول اﻟﺗرﺑﯾﺔ ﺑﻌﻧوان اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﻌﺎﻟﻰ ﺑﯾن اﻟﺟﻬود اﻟﺣﻛوﻣﺔ‬
‫واﻷﻫﻠﯾﺔ اﻟﻣﻧﻌﻘد ﻓﻰ اﻟﻔﺗرة ﻣن ‪ ٢٣-٢٢‬دﯾﺳﻣﺑر‪.١٩٩٣ ،‬‬
‫‪ -١١٠‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ‪ ،‬ﺻﻼح اﻟدﯾن ﺗوﻓﯾق‪ :‬اﻟﻣﻧظور اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻰ واﻟﻔﻠﺳﻔﻰ ﻟﺟﺎﻣﻌﺔ‬
‫اﻟﯾوم ﻋﻠﻰ أﻧﻬﺎ ﻣﻧظوﻣﺔ ﻣﻔﺗوﺣﺔ‪ ،‬دراﺳﺔ ﺗﺣﻠﯾﻠﯾﺔ‪ ،‬رؤﯾﺔ ﻧﻘدﯾﺔ ﻣﺟﻠﺔ‬

‫‪٣٠٣‬‬
‫ا‪‬ا‪‬‬
‫اﻟﺑﺣوث اﻟﻧﻔﺳﯾﺔ واﻟﺗرﺑوﯾﺔ‪ ،‬ﻛﻠﯾﺔ اﻟﺗرﺑﯾﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻣﻧوﻓﯾﺔ‪ ،‬اﻟﻌددد )‪،(٤‬‬
‫‪.١٩٩٢‬‬
‫‪ -١١١‬ﺣﺳن اﻟﺑﯾﻼوي‪ " :‬إدارة اﻟﺟودة اﻟﺷﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﻌﺎﻟﻲ ﺑﻣﺻر "‪ ،‬ﻣن أوراق ﻋﻣل‬
‫ﻣؤﺗﻣر اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﻣﺻر وﺗﺣدﯾﺎت اﻟﻘرن اﻟﺣﺎدي واﻟﻌﺷرﯾن‪،‬‬
‫ﻣؤﺗﻣر ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻣﻧوﻓﯾﺔ‪ ،‬واﻟﻣﻧﻌﻘد ﺑﻣرﻛز إﻋداد اﻟﻘﺎدة ﺑﺎﻟﻘﺎﻫرة ﻓﻲ اﻟﻔﺗرة‬
‫ﻣن ‪ ٢٠‬إﻟﻰ ‪ ٢١‬ﻣﺎﯾو ‪ ،١٩٩٦‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻣﻧوﻓﯾﺔ‪.١٩٩٦ ،‬‬
‫‪ -١١٢‬ﺣﺳﻧﺎء ﺑﻠﺞ اﻟﻌﺗﯾﺑﻲ‪ :‬ﺗﺟﺎرب ﺑﻌض اﻟدول اﻟﻣﺗﻘدﻣﺔ )أﻣرﯾﻛﺎ ‪ -‬ﺑرﯾطﺎﻧﯾﺎ ‪ -‬اﻟﯾﺎﺑﺎن ‪ -‬اﺳﺗراﻟﯾﺎ‬
‫ﻓﻲ ﺗﻣوﯾل اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﻌﺎﻟﻲ وﺳﺑل اﻻﺳﺗﻔﺎدة ﻣﻧﻬﺎ"‪ ،‬ﻣﺟﻠﺔ اﻟﻌﻠوم اﻟﺗرﺑوﯾﺔ‬
‫واﻟﻧﻔﺳﯾﺔ‪ :‬اﻟﻣرﻛز اﻟﻘوﻣﻲ ﻟﻠﺑﺣوث‪ ،‬ﻏزة‪ ،‬اﻟﻣﺟﻠد ‪ ،۲‬اﻟﻌدد )‪۲۰۱۸ ،(۲۰‬م‪،‬‬
‫ص‪.١٤‬‬
‫‪ -١١٣‬ﺣﺳﯾن ﻣﺻطﻔﻰ ﻫﻼﻟﻰ‪ :‬دﻟﯾل ﺗﻣوﯾل اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﻌﺎﻟﻰ ﻧﺣو ﺗﻧﻣﯾﺔ ﺑﺷرﯾﺔ ﻣﺳﺗﻘﺑﻠﯾﺔ‪،‬‬
‫دراﺳﺔ ﻣﻘدﻣﺔ ﻟﻣؤﺗﻣر اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻣﺻر وﺗﺣدﯾﺎت اﻟﻘرن )‪(٢١‬‬
‫ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻣﻧوﻓﯾﺔ‪ ،‬ج‪ ،١‬اﻟﻣﻌﻧﻘد ﺑﻣرﻛز إﻋداد اﻟﻘﺎدة ﺑﺎﻟﻘﺎﻫرة ﻓﻲ اﻟﻔﺗرة ﻣن‬
‫‪ ٢١-٢٠‬ﻣﺎﯾو‪.١٩٩٦ ،‬‬
‫‪ -١١٤‬ﺣﻣدي ﺻﺎﻟﺢ‪" :‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻣﺳﺗﻘﺑل‪ :‬اﻟﻔﻠﺳﻔﺔ واﻷﻫداف"‪ ،‬ﻣن أوراق ﻋﻣل ﻣؤﺗﻣر ﺟﺎﻣﻌﺔ‬
‫اﻟﻣﺳﺗﻘﺑل ﻓﻲ اﻟوطن اﻟﻌرﺑﻲ‪ ،‬اﻟﻣﻧﻌﻘد ﺑدار اﻟﺿﯾﺎﻓﺔ ﺑﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋﯾن ﺷﻣس‬
‫ﻓﻲ اﻟﻔﺗرة ﻣن ‪ ٢٨-٢٧‬دﯾﺳﻣﺑر ‪.٢٠٠٣‬‬
‫‪ -١١٥‬ﺣﻣزة ﻣﺣﻣود اﻟزﺑﯾدي‪ :‬ﺗﻛﺎﻣل ﻣﻧظوﻣﺔ اﻟﺗﻔﺎﻋل ﺑﯾن اﻟﻘطﺎﻋﺎت اﻹﻧﺗﺎﺟﯾﺔ وﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﺗﻌﻠﯾم‬
‫اﻟﻌﺎﻟﻲ واﻟﺑﺣث اﻟﺗطﺑﯾﻘﻲ‪ ،‬اﻟﻣؤﺗﻣر اﻟﺛﺎﻧﻲ ﻟﺗﺧطﯾط وﺗطوﯾر اﻟﺗﻌﻠﯾم واﻟﺑﺣث‬
‫اﻟﻌﻠﻣﻲ ﻓﻲ اﻟدول اﻟﻌرﺑﯾﺔ‪ ،‬اﻟﻣﺟﻠد ‪ ،٢‬ﻣرﺟﻊ ﺳﺎﺑق‪ ،‬ص‪.٧١٢‬‬
‫‪ -١١٦‬ﺧﺎﻟد ﻣﻧﺻور ﻏرﯾب‪ :‬اﻟﺗﻣوﯾل اﻟذاﺗﻲ ﻣدﺧﻼ ﻟدﻋم ﺗﻣوﯾل اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ اﻟﺣﻛوﻣﻲ ﻓﻲ‬
‫ﻣﺻر‪ ،‬ﻣﺟﻠﺔ اﻟﺑﺣث اﻟﻌﻠﻣﻰ ﻓﻰ اﻟﺗرﺑﯾﺔ‪ ،‬ﻛﻠﯾﺔ اﻟﺑﻧﺎت ﻟﻸداب واﻟﻌﻠوم اﻟﺗرﺑﯾﺔ‪،‬‬
‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋﯾن ﺷﻣس‪ ،‬ع)‪ ،(١٢‬ج)‪ ،٢٠١١ ،(٣‬ص ص ‪.٧٢٦-٧٠٥‬‬
‫‪ -١١٧‬ﺧﺿﯾر ﺑن ﻣﺳﻌود اﻟﺧﺿﯾر‪ :‬اﻻﻧﺿﻣﺎم ﻟﻣﻧظﻣﺔ اﻟﺗﺟﺎرة اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ واﻟﺗﺣدﯾﺎت ﻟﻠﺟﺎﻣﻌﺎت‬
‫اﻟﻣﺣﻠﯾﺔ ﻓﻲ اﻟدول اﻟﻌرﺑﯾﺔ‪ ،‬اﻟﻣؤﺗﻣر اﻟﺛﺎﻧﻲ ﻟﺗﺧطﯾط وﺗطوﯾر اﻟﺗﻌﻠﯾم‬
‫واﻟﺑﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ ﻓﻲ اﻟدول اﻟﻌرﺑﯾﺔ‪ ،‬اﻟﻣﺟﻠد ‪ ، ٢‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻣﻠك ﻓﻬد ﻟﻠﺑﺗرول‬
‫واﻟﺗﻌدﯾن‪ ،‬اﻟظﻬران‪ ،‬اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ اﻟﺳﻌودﯾﺔ‪ ٢٧-٢٤ ،‬ﻓﺑراﯾر ‪.٢٠٠٨‬‬

‫‪٣٠٤‬‬
‫ا‪‬ا‪‬‬
‫‪ -١١٨‬ﺧﻠﯾل ﺣﻣﺎد‪ ،‬ﺳﻌﯾد اﻟﺑﺷﯾر‪ :‬ﺗﻣوﯾل اﻟﺗﻌﺎﻟﯾم اﻟﺟﺎﻣﻌﻰ ﻓﻰ اﻟدول اﻟﻌرﺑﯾﺔ ﺑطرﯾق ﻏﯾر‬
‫ﺗﻘﻠﯾدﯾﺔ دراﺳﺔ ﺣﺎﻟﺔ اﻷردن‪ ،‬ﺑﺣث ﻣﻘدم ﻟﻠﻣؤﺗﻣر اﻟﻌﻠﻣﻰ اﻟﻣراﻓق ﻟﻠدورة‬
‫)‪ (٣٣‬ﻟﻣﺟﻠس اﺗﺣﺎد اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت اﻟﻌرﺑﯾﺔ اﻟﻣﻧﻌﻘدة ﻓﻰ ﺑﯾروت‪ ،‬اﻟﻔﺗرة ﻣن‬
‫‪ ١٩-١٧‬اﺑرﯾل‪.٢٠٠٠ ،‬‬
‫‪ -١١٩‬رﺑﯾﻊ ﺗرﻛﻰ اﻟرﺷﯾدى‪ :‬دور اﻹدار اﻟﺟﺎﻣﻌﯾﺔ ﻓﻰ ﺗﻧﻣﯾﺔ ﻣﺻﺎدر اﻟﺗﻣوﯾل اﻟذاﺗﻰ ﻓﻰ اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت‬
‫اﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ اﻟﺳﻌودﯾﺔ ﻓﻰ ﺿوء ﺑﻌض اﻟﺧﺑرات اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ‪ ،‬ﻣﺟﻠﺔ ﻛﻠﯾﺔ اﻟﺗرﺑﯾﺔ‪،‬‬
‫ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻣﻧﺻورة‪ ،‬اﻟﻌدد)‪ ،٢٠٢٠ ،(١١١‬ص ص ‪.١٢٥-١٢٤‬‬
‫‪ -١٢٠‬رﺟﺎﺋﻲ ﻣﺣﻣود ﺷرﯾف‪" :‬اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت واﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﻣﺳﺗﻣر ﻣن أﺟل اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ"‪ ،‬ﻣن ﺑﺣوث‬
‫اﻟﻣؤﺗﻣر اﻟﻘوﻣﻲ ﻟﺗطوﯾر اﻟﺗﻌﻠﯾم‪ ،‬واﻟﻣﻧﻌﻘد ﺑﻘﺎﻋﺔ اﻻﺣﺗﻔﺎﻻت اﻟﻛﺑرى‬
‫ﺑﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻘﺎﻫرة ﻓﻲ اﻟﻔﺗرة ﻣن ‪ ١٦-١٤‬ﯾوﻟﯾو ‪ ،١٩٨٧‬اﻟﻘﺎﻫرة‪ ،‬اﻟﻣﺟﻠس‬
‫اﻷﻋﻠﻰ ﻟﻠﺟﺎﻣﻌﺎت‪.١٩٨٧ ،‬‬
‫‪ -١٢١‬رﺷﺎد ﻣﺣﻣد ﺣﺳن‪ :‬ﺗﻔﻌﯾل دور اﻟﻣﺷﺎرﻛﺔ اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﯾﺔ ﻓﻲ ﺣل ﺑﻌض اﻟﻣﺷﻛﻼت‬
‫اﻟﻣدرﺳﯾﺔ ﺑﻣﺣﺎﻓظﺔ ﺣﻠوان‪ ،‬ﻣﺟﻠﺔ ﻣﺳﺗﻘﺑل اﻟﺗرﺑﯾﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ‪ ،‬اﻟﻌدد )‪،(٦٨‬‬
‫ﻣﺞ )‪.(١٨‬‬
‫‪ -١٢٢‬رﺿﺎ ﻋﺑد اﻟﺳﺗﺎر‪ :‬اﻟﺷراﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﺟﺎل ﺗﻌﻠﯾم اﻟﻛﺑﺎر ﻣن أﺟل ﺗﺣﻘﯾق أﻫداف اﻟﺗﻌﻠﯾم‬
‫ﻟﻠﺟﻣﯾﻊ‪ ،‬اﻟﻣؤﺗﻣر اﻟﺳﻧوي اﻟﺛﺎﻣن‪ ،‬اﻟﻣﻧظﻣﺎت ﻏﯾر اﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ وﺗﻌﻠﯾم‬
‫اﻟﻛﺑﺎر ﻓﻲ اﻟوطن اﻟﻌرﺑﻲ ‪ -‬اﻟواﻗﻊ واﻟرؤى اﻟﻣﺳﺗﻘﺑﻠﯾﺔ‪ ،‬ﻣﺻر‪.٢٠١٠ ،‬‬
‫‪ -١٢٣‬رﻣﺿﺎن أﺣﻣد ﻋﯾد وﻣﺣﻣود ﻋطﺎ ﻣﺣﻣد ﻋﻠﻰ‪ " :‬آﻟﯾﺎت اﻟرﺑط ﺑﯾن اﻟﺑﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ‬
‫اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ واﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ‪ :‬دراﺳﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻓﻲ اﻟوﻻﯾﺎت اﻟﻣﺗﺣدة‬
‫اﻷﻣرﯾﻛﯾﺔ وﻛﻧدا واﺳﺗراﻟﯾﺎ وا ٕ ﻣﻛﺎﻧﯾﺔ اﻹﻓﺎدة ﻣﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺻر"‪ ،‬اﻟﺗرﺑﯾﺔ‬
‫واﻟﺗﻧﻣﯾﺔ‪ ،‬اﻟﺳﻧﺔ اﻟﺧﺎﻣﺳﺔ‪ ،‬ع ‪ ،١٣‬ﻣﺎرس ‪.١٩٩٨‬‬
‫‪ -١٢٤‬زاﯾد ﺑن ﻋﺟﯾر اﻟﺣﺎرﺛﻲ‪ :‬ﺑﻌض اﻟﻣﻌوﻗﺎت واﻟﺗﺣدﯾﺎت ﻟﻘﯾﺎم اﻟﺷراﻛﺔ اﻟﻔﻌﻠﯾﺔ ﻓﻲ ﻣﺟﺎل‬
‫اﻟﺑﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ ﻓﻲ اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت اﻟﺳﻌودﯾﺔ‪ ،‬ﻧدوة اﻟﺷراﻛﺔ اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﯾﺔ ﻓﻲ‬
‫ﻣﺟﺎل اﻟﺑﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ ﻓﻲ اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ اﻟﺳﻌودﯾﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻹﻣﺎم‬
‫ﻣﺣﻣد ﺑن ﺳﻌود اﻹﺳﻼﻣﯾﺔ‪ ،‬اﻟرﯾﺎض‪.٢٠٠٩ ،‬‬
‫‪ -١٢٥‬زﯾﻧب ﺗوﻓﯾق اﻟﺳﯾد ﻋﻠﯾوﻩ‪ :‬اﻟﻣﺻﺎدر اﻟﻣﻛﻣﻠﺔ ﻟﺗﻣوﯾل اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﺟﺎﻣﻌﻰ اﻟﺣﻛوﻣﻰ ﻓﻰ‬
‫اﻟﻌرﺑﻰ‪،‬‬ ‫اﻟوطن‬
‫اﻟﻣؤﺗﻣر اﻟﻘوﻣﻲ اﻟﺳﻧوي اﻟﺛﺎﻟث ﻋﺷر ‪ -‬اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت اﻟﻌرﺑﯾﺔ ﻓﻰ اﻟﻘرن‬

‫‪٣٠٥‬‬
‫ا‪‬ا‪‬‬
‫‪ ،٢١‬ﻣرﻛز ﺗطوﯾر اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﺟﺎﻣﻌﻰ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋﯾن ﺷﻣس‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫرة‪،‬‬
‫‪ ،٢٠٠٦‬ص ص ‪.٦٩-١٦‬‬
‫‪ -١٢٦‬ﺳﺎﻟم ﺑن ﻣﺣﻣد اﻟﺳﺎﻟم‪" :‬ﺗﺣدﯾد اﻻﺣﺗﯾﺎﺟﺎت ﻓﻲ اﻟﺗﺧطﯾط ﻟﻠﺑراﻣﺞ اﻟﺗدرﯾﺑﯾﺔ ﻣﻊ إﺷﺎرة‬
‫ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻠﻰ ﺑراﻣﺞ اﻟﻣﻛﺗﺑﺎت واﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت"‪ ،‬ﻣن ﺑﺣوث اﻟﻣﻠﺗﻘﻰ اﻷول‬
‫ﻟﻌﻣداء ﻣراﻛز ﺧدﻣﺔ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ ﻓﻲ اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت اﻟﺳﻌودﯾﺔ‪ ،‬واﻟﻣﻧﻌﻘد ﻓﻲ‬
‫رﺣﺎب ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻹﻣﺎم ﻣﺣﻣد ﺑن ﺳﻌود اﻹﺳﻼﻣﯾﺔ‪ ،‬اﻟرﯾﺎض‪ ،‬وزارة اﻟﺗﻌﻠﯾم‬
‫اﻟﻌﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻹﻣﺎم ﻣﺣﻣد ﺑن ﺳﻌود اﻹﺳﻼﻣﯾﺔ‪ ،‬ﻋﻣﺎدة اﻟﻣرﻛز‬
‫اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﻟﺧدﻣﺔ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ واﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﻣﺳﺗﻣر‪.٢٠٠٠ ،‬‬
‫‪ -١٢٧‬ﺳﻌد ﻧﺻﺎر وﺣﻣدى اﻟﺻواﻟﺣﻰ‪ :‬ﺗﻣوﯾل اﻟﺑﺣث اﻟﻌﻠﻣﻰ ﻓﻰ ﻣﺻر ﻣؤﺗﻣر ﻗﺿﺎﯾﺎ‬
‫ﻣﻌﺎﺻر ة ﻓﻰ اﻟزراﻋﺔ اﻟﻣﺻرﯾﺔ‪ ،‬اﻟﺟﻣﻌﯾﺔ اﻟﻣﺻرﯾﺔ ﻟﻼﻗﺗﺻﺎد اﻟزراﻋﻰ ‪،‬‬
‫اﻟﻘﺎﻫرة‪.٢٠٠٥ ،‬‬
‫‪ -١٢٨‬ﺳﻌﯾد إﺳﻣﺎﻋﯾل ﻋﻠﻲ اﻟﻘﺎﺿﻲ‪ :‬إدارة اﻟوﻗت ﻟدي طﻼب اﻟﺟﺎﻣﻌﺔ ﻓﻲ ﻋﺻر ﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ‬
‫اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت واﻻﺗﺻﺎﻻت دراﺳﺔ ﻣﯾداﻧﯾﺔ(‪ ،‬اﻟﻣؤﺗﻣر اﻟﻘوﻣﻰ اﻟﺳﻧوي اﻟراﺑﻊ‬
‫ﻋﺷر اﻟﻌرﺑﻲ ﻟﻣرﻛز ﺗطوﯾر اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋﯾن ﺷﻣس‪،‬‬
‫‪.٢٠٠٧‬‬
‫‪ -١٢٩‬ﺳﻌﯾد طﻪ‪ ،‬وﺳﻌﯾد ﻣرﺳﻲ‪:‬اﻟﺷراﻛﺔ اﻟﺗرﺑوﯾﺔ ﺑﯾن اﻷﺳرة واﻟﻣدرﺳﺔ ﻣدﺧل ﻟﺗطوﯾر اﻟﺗﻌﻠﯾم‬
‫اﻻﺑﺗداﺋﻲ‪ ،‬ﻣﺟﻠﺔ ﻛﻠﯾﺔ اﻟﺗرﺑﯾﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟزﻗﺎزﯾق‪ ،‬ع‪ ،٥١‬ﺳﺑﺗﻣﺑر‬
‫‪.٢٠٠٥‬‬
‫‪ -١٣٠‬ﺳﻣﺎح زﻛرﯾﺎ ﻣﺣﻣد‪ :‬ﺗﺻور ﻣﺳﺗﻘﺑﻠﻰ ﻟﺗطوﯾر اﻟوﺣدات ذات اﻟطﺎﺑﻊ اﻟﺧﺎص ﺑﺎﻟﺟﺎﻣﻌﺔ ﻟﺧدﻣﺔ‬
‫اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ‪ ،‬اﻟﻣرﻛز اﻟﻌرﺑﻰ ﻟﻠﺗﻌﻠﯾم واﻟﺗﻧﻣﯾﺔ‪ ،‬ﻣﺳﺗﻘﺑل اﻟﺗرﺑﯾﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ‪ ، ،‬ﻣﺟﻠد‬
‫)‪ ،(١٧‬اﻟﻌدد )‪.٢٠١٠ ،(٦٧‬‬
‫‪ -١٣١‬ﺳﯾد ﺳﺎﻟم ﻣوﺳﻰ‪ ،‬وﻣﺣﻣد أﺣﻣد ﺣﺳﯾن‪ :‬اﻟﺧﺑرة اﻟدوﻟﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﺷﺎرﻛﺔ اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﯾﺔ ﻓﻲ‬
‫اﻟﺗﻌﻠﯾم ﻗﺑل اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ وا ٕ ﻣﻛﺎﻧﯾﺔ اﻻﺳﺗﻔﺎدة ﻣﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺻر‪ ،‬اﻟﻣؤﺗﻣر‬
‫اﻟﻌﻠﻣﻲ اﻟﺧﺎﻣس ﻟﻘﺳم اﻟﺗرﺑﯾﺔ اﻟﻣﻘﺎرﻧﺔ واﻹدارة اﻟﺗﻌﻠﯾﻣﯾﺔ‪ :‬ﺗطوﯾر اﻟﺗﻌﻠﯾم‬
‫ﻓﻲ اﻟدول اﻟﻌرﺑﯾﺔ ﺑﯾن اﻟﻣﺣﻠﯾﺔ واﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ‪ ،‬ﻛﻠﯾﺔ اﻟﺗرﺑﯾﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟزﻗﺎزﯾق‪،‬‬
‫‪ ٢٥-٢٤‬ﻣﺎرس ‪.٢٠٠٧‬‬

‫‪٣٠٦‬‬
‫ا‪‬ا‪‬‬
‫‪ -١٣٢‬اﻟﺳﯾد ﻣﺣﻣد ﻧﺎس وﺳﯾد ﺳﺎﻟم ﻣوﺳﻰ‪ :‬ﻣﺻﺎدر إﺿﺎﻓﯾﺔ ﻟﺗﻣوﯾل اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﻌﺎﻟﻰ ﻓﻰ‬
‫ﻣﺻر ﻓﻰ ﺿوء ﺑﻌض اﻻﺗﺟﺎﻫﺎت اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ اﻟﻣﻌﺎﺻرة‪ ،‬ﻣﺟﻠﺔ ﻛﻠﯾﺔ‬
‫اﻟﺗرﺑﯾﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟزﻗﺎزﯾق‪ ،‬اﻟﻌدد )‪.٢٠٠٤ ،(٤٦‬‬
‫‪ -١٣٣‬ﺷرف إﺑراﻫﯾم اﻟﻬﺎدى‪ :‬رؤﯾﺔ اﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺔ ﻟﺟﺎﻣﻌﺎت ﻋرﺑﯾﺔ ﻣﻧﺗﺟﺔ ذات ﺟودة ﺗﻌﻠﯾﻣﯾﺔ‬
‫ﻋﺎﻟﯾﺔ وﻧﻔﻘﺎت ﻣﺧﻔﺿﺔ‪ ،‬ﻣﺟﻠﺔ اﻟﺑﺣوث اﻟﻧﻔﺳﯾﺔ واﻟﺗرﺑوﯾﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ‬
‫اﻟﻣﻧوﻓﯾﺔ‪.٢٠١١ ،(١) ٢٦ ،‬‬
‫‪ -١٣٤‬ﺷﯾروﯾت ﻣﺣﻣود ﺟوان‪ :‬واﻗﻊ اﻟﻣﺷﺎرﻛﺔ اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﯾﺔ ﺑﺎﻟﺗﻌﻠﯾم ﻗﺑل اﻟﺟﺎﻣﻌﻰ ﺑﻣﺣﺎﻓظﺔ‬
‫ﺑورﺳﻌﯾد‪ ،‬ﻣﺟﻠﺔ ﻛﻠﯾﺔ اﻟﺗرﺑﯾﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑورﺳﻌﯾد‪ ،‬اﻟﻌدد )‪٢٠١٣ ،(١٤‬م‪.‬‬
‫‪ -١٣٥‬ﺷﯾرﯾن ﺣﻛﯾم ﺑﻧت ﻋﺑد اﻟﻣﺟﯾد‪ :‬ﻣﺳﺗﻘﺑل ﺗﻣوﯾل اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﻓﻲ ﺿوء زﯾﺎدة اﻟطﻠب ﻋﻠﯾﻪ‪،‬‬
‫اﻟﻣؤﺗﻣر اﻟﻌﻠﻣﻲ اﻟﺛﺎﻧﻲ ﻟطﻼب وطﺎﻟﺑﺎت اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﻌﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ أم اﻟﻘرى –‬
‫ﻣﻛﺔ اﻟﻣﻛرﻣﺔ‪.٢٠١١ ،‬‬
‫‪ -١٣٦‬طﺎرق ﻋﺑداﻟرؤوف ﻋﺎﻣر‪ :‬ﺗﺻور ﻣﻘﺗرح ﻟﺗﻣوﯾل اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑﺎﻟدول اﻟﻌرﺑﯾﺔ ﻓﻲ‬
‫ﺿوء اﻻﺗﺟﺎﻫﺎت اﻟﻣﻌﺎﺻرة )اﻟدول اﻟﻣﺗﻘدﻣﺔ(‪ ،‬اﻟﻣﻠﺗﻘﻰ اﻟدوﻟﻲ ﺣول‬
‫ﺳﯾﺎﺳﺎت اﻟﺗﻣوﯾل وأﺛرﻫﺎ ﻋﻠﻰ اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺎت واﻟﻣؤﺳﺳﺎت – دراﺳﺔ ﺣﺎﻟﺔ‬
‫اﻟﺟزاﺋر واﻟدول اﻟﻧﺎﻣﯾﺔ ﻣن ت‪ ٢٢-٢١‬ﻧوﻓﻣﺑر ‪. ٢٠٠٦‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣﺣﻣد‬
‫ﺧﯾﺿر‪ ،‬ﺑﺳﻛرة‪ -‬اﻟﺟزاﺋر‪.٢٠٠٦ ،‬‬
‫‪ -١٣٧‬ﻋﺎدل ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻘدادي‪" :‬ﻣظﺎﻫر دور اﻟﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻣﻧﺗﺟﺔ وأﺛرﻫﺎ ﻓﻲ ﺗﻧﻣﯾﺔ اﻻﻗﺗﺻﺎد‬
‫اﻟوطﻧﻲ"‪ ،‬ﻣن ﺑﺣوث ﻧدوة اﻟﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻣﻧﺗﺟﺔ ﻣن ﻣﻧظور أﻋﺿﺎء‬
‫اﻟﻬﯾﺋﺎت اﻟﺗدرﯾﺳﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت اﻟﻌرﺑﯾﺔ‪ ،‬اﻟﻣﻧﻌﻘدة ﻓﻲ إرﺑد ﻓﻲ اﻟﻔﺗرة ﻣن‬
‫‪ ١٠-٩‬ﻣﺎرس ‪ ،١٩٩٩‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻌﻠوم واﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ اﻷردﻧﯾﺔ ﺑﺎﻟﺗﻌﺎون ﻣﻊ‬
‫اﻷﻣﺎﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻻﺗﺣﺎد اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت اﻟﻌرﺑﯾﺔ ‪١٩٩٩‬م‪.‬‬
‫‪ -١٣٨‬ﻋﺎﺷور ﺑﻧﻲ ﻣﻘداد‪ ،‬ﻧﻌﯾﻣﻪ ﻋﻠﻲ‪ :‬دور إدارة ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﯾرﻣوک ﻓﻲ ﺗطﺑﯾق ﻣﻔﻬوم اﻟﺟﺎﻣﻌﺔ‬
‫اﻟﻣﻧﺗﺟﺔ‪ -‬اﻟﻌﻘﺑﺎت واﻟﺣﻠول"‪ ،‬اﻟﻣﺟﻠﺔ اﻟﺗرﺑوﯾﺔ‪ ،‬اﻟﮑوﯾت‪ ،‬ﻣﺞ ‪،(١٢٦) ٣٢‬‬
‫‪.١٩٤ - ١٥٩ ،٢٠١٨‬‬
‫‪ -١٣٩‬ﻋﺑد اﻵﻟﺔ ﯾوﺳف‪ ،‬ﺧﺎﻟص ﺣﺳﻧﻰ اﻟﺧﺷﺎب‪ :‬اﺳﺗﯾﻌﺎب اﻷﻋداد اﻟﻣﺗزاﯾدة ﻟطﺎﻟﺑﻰ اﻟﺗﻠﻌﯾم‬
‫اﻟﻌﺎﻟﻰ‪ ،‬ﻣن ﺑﺣوث اﻟﻣؤﺗﻣر اﻟﺛﺎﻣن ﻟﻠوزراء اﻟﻣﺳﺋوﻟﯾن ﻋن اﻟﺗﻌﻠﯾم‬
‫اﻟﻌﺎﻟﻰ واﻟﺑﺣث اﻟﻌﻠﻣﻰ ﻓﻰ اﻟوطن اﻟﻌرﺑﻰ‪ ،‬اﻟﺟودة واﻟﻧوﻋﯾﺔ ﻟﻠﺗﻌﻠﯾم‬
‫اﻟﻌﺎﻟﻰ واﻟﺑﺣث اﻟﻌﻠﻣﻠﻰ ﻓﻰ اﻟوطن اﻟﻌرﺑﻰ ﻟﻣواﺟﻬﺔ اﻟﺗﺣدﯾﺎت‬

‫‪٣٠٧‬‬
‫ا‪‬ا‪‬‬
‫اﻟﻣﺳﺗﻘﺑﻠﯾﺔ‪ ،‬ﻣﺣور اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﻌﺎﻟﻰ‪ ،‬واﻟﻣﻧﻌﻘد ﺑﻣﻘر ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟدول اﻟﻌرﺑﯾﺔ‬
‫ﺑﺎﻟﻘﺎﻫرة ﻓﻰ اﻟﻔﺗرة ﻣن ‪ ٢٧-٢٤‬دﯾﺳﻣﺑر ‪.٢٠٠١‬‬
‫‪ -١٤٠‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ‪ ،‬وﻣﺟذاب ﺑدر اﻟﻌﻧﺎد‪ :‬اﻟﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻣﻧﺗﺟﺔ اﻟﻔﻠﺳﻔﺔ واﻟرﺳﺎﺋل‪ ،‬ﻣﺟﻠﺔ‬
‫اﺗﺣﺎد اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت اﻟﻌرﺑﯾﺔ‪ ،‬اﻟﻌدد اﻟﺣﺎدى واﻟﺛﻼﺛون‪ ،‬اﻷﻣﺎﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻻﺗﺣﺎد‬
‫اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت اﻟﻌرﺑﯾﺔ‪.١٩٩٦ ،‬‬
‫‪ -١٤١‬ﻋﺑد اﻟرﺣﻣن ﺑن أﺣﻣد ﺻﺎﺋﻎ‪ :‬ﺗطوﯾر اﻷداء اﻷﻛﺎدﯾﻣﻰ ﻓﻰ اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت اﻟﺳﻌودﯾﺔ ﻓﻰ‬
‫ﺿوء ﺗﺣدﯾﺎت اﻟﻌوﻟﻣﺔ وﻣﺗطﻠﺑﺎت اﻗﺗﺻﺎد اﻟﻣﻌرﻓﺔ ‪ :‬أﻧﻣوذج ﻣﻘﺗرح‪،‬‬
‫اﻟﻣؤ ﺗﻣر اﻟﺗرﺑوى اﻷول ﻟﺗطوﯾر اﻷداء اﻷﻛﺎدﯾﻣﻰ ﻟﻛﻠﯾﺎت اﻟﺗرﺑﯾﺔ‪ :‬رؤﯾﺔ‬
‫اﺳﺗﺷراﻓﯾﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺟوف‪.٢٠١٥ ،‬‬
‫‪ -١٤٢‬ﻋﺑد اﻟﻌزﯾز اﻟﺧﻠﯾﻔﺔ‪ :‬ﺻﯾﻐﺔ ﻣﻘﺗرﺣﺔ ﻟﺗﻔﻌﯾل اﻟﺷراﻛﺔ اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﯾﺔ ﻟﻠﺟﺎﻣﻌﺎت اﻟﺳﻌودﯾﺔ ﻓﻰ ﺿوء‬
‫ﻓﻠﺳﻔﺔ اﻟﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻣﻧﺗﺟﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻹﻣﺎم ﻣﺣﻣد ﺑن ﺳﻌود اﻹﺳﻼﻣﯾﺔ أﻧﻣوذﺟﺎ‪،‬‬
‫ﻣﺟﻠﺔ رﺳﻠﺔ اﻟﺗرﺑﯾﺔ وﻋﻠم اﻟﻧﻔس‪ ،‬اﻟﻌدد )‪ ،(٤٦‬ص ص ‪.١٢٣-٩٧‬‬
‫‪ -١٤٣‬ﻋﺑد اﻟﻌزﯾز ﺟﻣﯾل ﻣﺧﯾﻣر وآﺧرون‪" ،‬ﻧظم وﻣﻬﺎرات اﺳﺗﺷﺎرات اﻷداء اﻟﻣؤﺳﺳﻲ"‪،‬‬
‫وﻗﺎﺋﻊ ﻟﻘﺎء اﻟﺧﺑراء ﺣول ﻧظم وﻣﻬﺎرات اﺳﺗﺷﺎرات وﺗﺣﺳﯾن اﻷداء‬
‫اﻟﻣؤﺳﺳﻲ‪ ،‬واﻟﻣﻧﻌﻘد ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫرة‪ ،‬دﯾﺳﻣﺑر ‪ ،١٩٩٩‬ﻧدوات وﻣؤﺗﻣرات‪،‬‬
‫اﻟﻣﻧظﻣﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ ﻟﻠﺗﻧﻣﯾﺔ اﻹدارﯾﺔ‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫرة‪.٢٠٠٠ ،‬‬
‫‪ -١٤٤‬ﻋﺑد اﷲ اﻟﻌﻠﯾﻣﺎت‪ :‬اﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺔ ﻣﻘﺗرﺣﺔ ﻟﺣل ﻣﺷﻛﻼت اﻟﺗﻣوﯾل ﻓﻲ اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت اﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ‬
‫اﻷردﻧﯾﺔ وﻣﻘﺎرﻧﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﺗﻣوﯾل ﻓﻲ اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت اﻟﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬اﻟﻣؤﺗﻣر اﻟﻌرﺑﻲ‬
‫اﻟﺛﺎﻟث ﺣول اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت اﻟﻌرﺑﯾﺔ اﻟﺗﺣدﯾﺎت واﻵﻓﺎق – اﻟﻣﻧظﻣﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ‬
‫ﻟﻠﺗﻧﻣﯾﺔ اﻹدارﯾﺔ‪ ،‬ﻣﺻر‪.٢٠١٠ ،‬‬
‫‪ -١٤٥‬ﻋﺑد اﷲ اﻟﻐﺎﻣدى‪ :‬اﻹﻧﻔﺎق ﻋﻠﻰ اﻟﺗﻌﻠﯾم وﻣﺷﺎرﻛﺎت اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﯾﺔ ﻓﻲ ﺗﺣﻣل‬
‫ﺗﻛﺎﻟﯾﻔﻪ ﻟﻣواﺟﻬﺔ ﻣﺗطﻠﺑﺎت اﻟﻧﻬﺿﺔ اﻟﺗﻌﻠﯾﻣﯾﺔ ﻓﻲ دول اﻟﺧﻠﯾﺞ اﻟﻌرﺑﻲ‪.‬‬
‫ﻣﻛﺗب اﻟﺗرﺑﯾﺔ اﻟﻌرﺑﻲ ﻟدول اﻟﺧﻠﯾﺞ اﻟﻌرﺑﻲ‪ ،‬اﻟرﯾﺎض‪.١٤٢٤ ،‬‬
‫‪ -١٤٦‬ﻋﺑد اﷲ ﻋﺑد اﻟداﯾم‪" :‬دور اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﻌﻠﻲ اﻟﺧﺎص ﻓﻲ ﺗﺟدﯾد اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﻌﺎﻟﻲ "‪ ،‬ﻣن أوراق‬
‫ﻋﻣل ﻣؤﺗﻣر ﺧﺻﺧﺻﺔ اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﻌﺎﻟﻲ واﻟﺟﺎﻣﻌﻲ‪ ،‬اﻟﻣؤﺗﻣر اﻟﺗرﺑوي‬
‫اﻟﺛﺎﻧﻲ ﻟﻛﻠﯾﺔ اﻟﺗرﺑﯾﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺳﻠطﺎن ﻗﺎﺑوس‪ ،‬واﻟﻣﻧﻌﻘد ﻓﻲ اﻟﻔﺗرة ﻣن‬
‫‪ ٢٥ -٢٣‬أﻛﺗوﺑر ‪ ،٢٠٠٠‬اﻟﻣﺟﻠد اﻷول‪ ،‬أوراق اﻟﻌﻣل‪ ،‬ﻣﺳﻘط‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ‬
‫اﻟﺳﻠطﺎن ﻗﺎﺑوس‪ ،‬ﻛﻠﯾﺔ اﻟﺗرﺑﯾﺔ‪.٢٠٠٠ ،‬‬

‫‪٣٠٨‬‬
‫ا‪‬ا‪‬‬
‫‪ -١٤٧‬ﻋﺑد اﷲ ﻋﺑد اﻟﻌزﯾز اﻟﻬﻼوى‪ ،‬اﻻﺗﺟﺎﻫﺎت ﺣول اﻹﻧﻔﺎق ﻋﻠﻰ اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﺟﺎﻣﻌﻰ واﻟﺣوار‬
‫اﻟﻣطﻠوب‪ ،‬اﻟﻣﺟﻠﺔ اﻟﺗرﺑوﯾﺔ‪ ،‬اﻟﻛوﯾت‪ ،‬ﻣﺟﻠس اﻟﻧﺷر اﻟﻌﻠﻣﻰ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ‬
‫اﻟﻛوﯾت‪ ،‬ع ‪ ،٥٦‬ﺳﻧﺔ ‪.٢٠٠٠‬‬
‫‪ -١٤٨‬ﻋﺑد اﻟﻬﺎدي اﻟﺟوﻫري‪" :‬ﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﻣﺷﺎرﻛﺔ اﻟﺷﻌﺑﯾﺔ"‪ ،‬ورﻗﺔ ﻋﻣل‪ ،‬ﻣؤﺗﻣر اﻟﺧدﻣﺔ‬
‫اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ واﻟﺗﺣدﯾﺎت اﻟﺑﯾﺋﯾﺔ‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫرة‪ ،‬ﯾوﻟﯾو ‪١٩٩٧‬م‪.‬‬
‫‪ -١٤٩‬ﻋﺑدد اﻟﺣﻣﯾد ﺑﻬﺟت ﻓﺎﯾد‪ :‬ﺗﺳوﯾق اﻟﺑﺣوث اﻟﻌﻠﻣﯾﺔ واﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ اﻟﻣﺻدر اﻟﻣﺳﺗﻘﺑﻠﻰ‬
‫ﻟﺗﻣوﯾل اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت‪ ،‬ﻣﺟﻠﺔ اﺗﺣﺎد اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت اﻟﻌرﺑﯾﺔ‪ ،‬اﻟﻌدد اﻟﻣﺗﺧﺻص‬
‫)‪ ،(٣‬اﻷﻣﺎﻧﺔ ﻟﻠرأى واﻟﺟﺎﻣﻌﺎت اﻟﻌرﺑﯾﺔ‪ ،‬ﻋﻣﺎن‪.٢٠٠٠ ،‬‬
‫‪ -١٥٠‬ﻋدﻧﺎن اﻷﺣﻣد‪ :‬ﺑداﺋل ﻏﯾر ﺗﻘﻠﯾدﯾﺔ ﻟﺗﻣوﯾل اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﻌﺎﻟﻰ ورﻓﻊ ﻛﻔﺎﯾﺗﻪ‪ ،‬اﻟﻣﺟﻠﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ‬
‫ﻟﻠﺗرﺑﯾﺔ‪ ،‬اﻟﻣﻧظﻣﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ ﻟﻠﺗرﺑﯾﺔ‪ ،‬واﻟﺛﻘﺎﻓﺔ واﻟﻌﻠوم‪ ،‬اﻟﻣﺟﻠد ) ‪،(٢٣‬‬
‫‪.٢٠٠٣‬‬
‫‪ -١٥١‬اﻟﻌﺷرى دروﯾش‪ :‬ﻛﻔﺎءة اﺳﺗﺧﺟﺎم اﻟﻣوارد اﻟﻣﺗﺎﺣﺔ ﻓﻰ اﻷﻧﻔﺎق ﻋﻠﻰ اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﺟﺎﻣﻌﻰ‬
‫ﻓﻰ اﻷردن‪ ،‬ﻣﺟﻠﺔ اﺗﺣﺎد اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت اﻟﻌرﺑﯾﺔ‪.١٩٩٤ ،‬‬
‫‪ -١٥٢‬ﻋﺻﺎم أﻣﺎن اﷲ اﻟﺑﺧﺎري‪ :‬دراﺳﺔ ﻟﻌواﻣل اﻟﻧﺟﺎح واﻟﺗﺣدﯾﺎت ﻓﻲ اﻟﺗﺟرﺑﺔ اﻟﯾﺎﺑﺎﻧﯾﺔ ﻓﻲ‬
‫اﻟﺷراﻛﺔ اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﯾﺔ ﺑﯾن اﻟﻘطﺎﻋﺎت اﻟﺻﻧﺎﻋﯾﺔ واﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ واﻟﺟﺎﻣﻌﯾﺔ‪، ،‬‬
‫ﻧدوة اﻟﺷر اﻛﺔ اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﯾﺔ ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟﺑﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ ﻓﻲ اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ‬
‫اﻟﺳﻌودﯾﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻹﻣﺎم ﻣﺣﻣد ﺑن ﺳﻌود اﻹﺳﻼﻣﯾﺔ‪ ،‬اﻟرﯾﺎض‪.٢٠٠٩ ،‬‬
‫‪ -١٥٣‬ﻋﺻﻼم اﻟﻐﯾﻼﻟﻰ‪ :‬ﻧﻣﺎذج ﻧﺎﺟﺣﺔ ﻟﻠﺷراﻛﺔ اﻹﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺔ ﺑﯾن ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻣﻠك ﻋﺑد اﻟﻌزﯾز‬
‫واﻟﻘطﺎﻋﺎت اﻟﺧﺎﺻﺔ واﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻣؤﺗﻣر اﻟﺷراﻛﺔ ﺑﯾن اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت واﻟﻘطﺎع‬
‫اﻟﺧﺎص ﻓﻰ اﻟﺑﺣث واﻟﺗطوﯾر ﺑﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻣﻠك ﺳﻌود‪ ،‬اﻟرﯾﺎض‪.٢٠٠٥ ،‬‬
‫‪ -١٥٤‬ﻋﻘﯾل ﻣﺣﻣود رﻓﺎﻋﻰ‪ :‬إﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺔ ﻣﻘﺗرﺣﺔ ﻟﺗﻣوﯾل اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﻌﺎم واﻹﻧﻔﺎق ﻋﻠﯾﻪ ﻓﻰ‬
‫ﻣﺻر ﻓﻰ ﺿوء اﻻﺗﺟﺎﻫﺎت اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ اﻟﻣﻌﺎﺻرة‪ ،‬اﻟﻣؤﺗﻣر اﻟﻘوﻣﻰ اﻟﺛﺎﻧﻰ‬
‫ﻋﺷر ﻟﻣرﻛز ﺗطوﯾر اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﺟﺎﻣﻌﻰ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋﯾن ﺷﻣس‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫرة‪،‬‬
‫‪ ١٩-١٨‬دﯾﺳﻣﺑر ‪.٢٠٠٥‬‬
‫‪ -١٥٥‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ‪ :‬اﻟﺿراﺋب ودورﻫﺎ ﻓﻲ ﺗﻣوﯾل اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﻣﺻر‪ :‬رؤﯾﺔ ﻣﻘﺗرﺣﺔ‬
‫ﻓﻲ ﺿوء اﻻﺗﺟﺎﻫﺎت اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ اﻟﻣﻌﺎﺻرة‪ ،‬اﻟﻣؤﺗﻣر اﻟﻌﻠﻣﻲ اﻟﺳﻧوي اﻟﺳﺎدس‬
‫واﻟﻌﺷرون ﺑﻌﻧوان‪ :‬ﺗطوﯾر اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﻌﺎﻟﻲ ﺑﺎﻟوطن اﻟﻌرﺑﻲ ﻓﻲ ﻋﺻر‬

‫‪٣٠٩‬‬
‫ا‪‬ا‪‬‬
‫اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ اﻟﻔﺎﺋﻘﺔ واﻟﺗﻧﺎﻓﺳﯾﺔ واﻟﻣﻧﻌﻘد ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫرة‪ ،‬اﻟﺟﻣﻌﯾﺔ اﻟﻣﺻرﯾﺔ ﻟﻠﺗرﺑﯾﺔ‬
‫اﻟﻣﻘﺎرﻧﺔ واﻹدارة اﻟﺗﻌﻠﯾﻣﯾﺔ ﯾﻧﺎﯾر ‪۲۰۱۹‬م‪ ،‬ص ‪.٢٢٤‬‬
‫‪ -١٥٦‬ﻋﻠﻰ اﻟﺷﺧﯾﺑﻰ‪ ":‬اﻟﻣﺷﺎرﻛﺔ اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﻌﻠﯾم‪ :‬اﻟطﻣوح واﻟﺗﺣدﯾﺎت"‪) ،‬آﻓﺎق‬
‫اﻹﺻﻼح اﻟﺗرﺑوي ﻓﻲ ﻣﺻر(‪ ،‬اﻟﻣؤﺗﻣر اﻟﻌﻠﻣﻰ اﻟﺳﻧوى ﻟﻛﻠﯾﺔ اﻟﺗرﺑﯾﺔ‬
‫ﺑﺎﻟﻣﻧﺻورة ﺑﺎﻟﺗﻌﺎون ﻣﻊ ﻣرﻛز اﻟدراﺳﺎت اﻟﻣﻌرﻓﯾﺔ ﺑﺎﻟﻘﺎﻫرة‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫرة‪،‬‬
‫‪.٢٠٠٤‬‬
‫‪ -١٥٧‬ﻋﻠﻰ ﺳﻌد وطﻔﺔ‪ :‬اﻟﺗرﺑﯾﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ واﻟﻌوﻟﻣﺔ ﺑﻧﯾﺔ اﻟﺗﺣدﯾﺎت وﺗﻘﺎطﻊ اﻹﺷﻛﺎﻟﯾﺎت‪ ،‬ﻣﺟﻠﺔ‬
‫ﻋﺎﻟم اﻟﻔﻛر‪ ،‬اﻟﻌدد )‪ ،(٢‬اﻟﻣﺟﻠد )‪ ،(٣٦‬أﻛﺗوﺑر‪.٢٠٠٧ ،‬‬
‫‪ -١٥٨‬ﻏرﯾب اﻟطﺎوس وآﺧرون‪ :‬ﺗﺑﻧﻲ ﻧﻣوذج اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت اﻟﻣﻧﺗﺟﺔ ﻛﺂﻟﯾﺔ ﻟﺗﻧوﯾﻊ ﻣﺻﺎدر ﺗﻣوﯾل اﻟﺗﻌﻠﯾم‬
‫اﻟﻌﺎﻟﻲ– دراﺳﺔ ﺗﺟﺎرب دوﻟﯾﺔ‪،‬ﻣﺟﻠﺔ دراﺳﺎت ﻓﻰ اﻻﻗﺗﺻﺎد وا ٕ دارة اﻷﻋﻣﺎل‪ ،‬ع‬
‫)‪.٢٠١٩ ،(٣‬‬
‫‪ -١٥٩‬ﻓﺗﺣﻰ ﻣﺣﻣد ﻋﺷﯾﺑﺔ‪ :‬اﻟﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻣﻧﺗﺟﺔ ﻛﺄﺣد ﺑداﺋل ﺧﺻﺧﺻﺔ اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﺟﺎﻣﻌﻰ ﻓﻰ‬
‫ﻣﺻر‪ ،‬ﻛﻠﯾﺔ اﻟﺗرﺑﯾﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺳﻠطﺎن ﻗﺎﺑوس‪ ،‬ﺧﺻﺧﺻﺔ اﻟﺗﻌﻠﯾم‬
‫اﻟﻌﺎﻟﻰ‪ ٢٥-٢٢ ،‬أﻛﺗوﺑر‪ ،‬ﻋﻣﺎن‪.٢٠٠٠ ،‬‬
‫‪ -١٦٠‬ﻓﻬﻣﻰ اﻟﺷرﺑﯾﻧﻰ‪ :‬طرق ﺟدﯾدة ﻟزﯾﺎدة ﻣوارد اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت‪ ،‬ﻣﺟﻠﺔ اﻟﻣﻌرﻓﺔ‪ ،‬اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ‬
‫اﻟﺳﻌودﯾﺔ‪ ،‬اﻟرﯾﺎض‪ ،‬ﻋدد ﺳﺑﺗﻣﺑر‪.٢٠٠٩ ،‬‬
‫‪ -١٦١‬ﻻﺷﯾن ﻣﺣﻣد ﻋﺑد اﻟﺣﻣﯾد‪ :‬ﺗﻧوﯾﻊ ﻣﺻﺎدر ﺗﻣوﯾل اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﻌﺎﻟﻰ ﺑﺳﻠطﻧﺔ ﻋﻣﺎن ﻓﻰ‬
‫ﺿوء ﺑﻌض اﻟﻧﻣﺎذج اﻟرﯾﺎدﯾﺔ اﻟﻣﻌﺎﺻرة‪ ،‬ﻣﺟﻠﺔ ﻛﻠﯾﺔ اﻟﺗرﺑﯾﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ‬
‫ﺑﻧﻰ ﺳوﯾف‪.٢٠١٣ ،(١) ،‬‬
‫‪ -١٦٢‬ﻟﯾﻠﻰ ﻣﺣﻣد ﻧﺎﺻف وأﻣﯾن ﻋﺑد اﻟﻌزﯾز ﺣﺳن‪ " ،‬دور اﻟﺗدرﯾب ﻓﻲ ﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﻣوارد اﻟﺑﺷرﯾﺔ‬
‫"‪ ،‬ﻣن ﺑﺣوث ﻣؤﺗﻣر اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت ﻓﻲ ﺧدﻣﺔ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ وﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﺑﯾﺋﺔ‪،‬‬
‫اﻟﻣﻧﻌﻘد ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻘﺎﻫرة ﻣن ‪ ٢-١‬ﻣﺎرس ‪ ،١٩٩٧‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻘﺎﻫرة‪،‬‬
‫ﻗطﺎع ﺧدﻣﺔ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ وﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﺑﯾﺋﺔ‪ ،‬اﻟﺟﯾزة‪ ،‬ﻣطﺑﻌﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻘﺎﻫرة‪،‬‬
‫‪.١٩٩٧‬‬
‫‪ -١٦٣‬ﻣﺎرك ﺑراى‪ :‬ﺗﻣوﯾل اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﺟﺎﻣﻌﻰ اﻷﻧﻣﺎط واﻻﺗﺟﺎﻫﺎت واﻻﺧﺗﺑﺎرات‪ ،‬ﻣﺟﻠﺔ‬
‫ﻣﺳﺗﻘﺑﻠﯾﺎت‪ ،‬ﻣﺟﻠد‪ ،٣٠‬ع‪ ،١١٥‬اﻟﯾوﻧﺳﻛو‪.٢٠٠١،‬‬

‫‪٣١٠‬‬
‫ا‪‬ا‪‬‬
‫‪ -١٦٤‬ﻣﺎﺟد ﺑن ﺳﻔر ﺑن ﺻﺎﻟﺢ اﻟﺳﻔﯾﺎﻧﻲ‪ :‬ﺗﺻور ﻣﻘﺗرح ﻟﻣﺻﺎدر اﻟﺗﻣوﯾل اﻟذاﺗﻲ وﻣﺗطﻠﺑﺎت ﺗﺣﻘﯾﻘﻬﺎ‬
‫ﻓﻲ اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت اﻟﺳﻌودﯾﺔ ﻓﻲ ﺿوء ﺑﻌض اﻟﺗﺟﺎرب اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ‪ ،‬رﺳﺎﻟﺔ دﻛﺗوراة‪،‬‬
‫ﺟﺎﻣﻌﺔ أم اﻟﻘرى‪.٢٠٢٠ ،‬‬
‫‪ -١٦٥‬ﻣﺗوﻟﻰ أﺳﻣﺎﻋﯾل ﺑدﯾر‪ :‬اﻟﻣﺷﺎرﻛﺔ اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﯾﺔ ﻓﻰ اﻟﺗﻌﻠﯾم‪ ،‬ﻣﺟﻠﺔ ﻛﻠﯾﺔ اﻟﺗرﺑﯾﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ‬
‫اﻟﻣﻧﺻورة‪ ،‬اﻟﻌدد ‪ ،٥٩‬ج‪.٢٠٠٥ ،١‬‬
‫‪ -١٦٦‬ﻣﺣﻣد إﺑراﻫﯾم ﻋطوة ﻣﺟﺎﻫد‪ :‬اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﺟﺎﻣﻌﻰ ﺑﯾن ﺣﺗﻣﯾﺔ اﻟﺗوﺳﻊ ﻓﯾﻪ ووﺟوب‬
‫اﻟﺗﺧطﯾط ﻟﻪ ﻟﻣواﺟﻬﺔ اﻟﺑطﺎﻟﺔ ﺑﯾن ﺧرﯾﺟﯾﻪ ﻣﻊ اﻟﺗرﻛﯾز ﻋﻠﻰ أزﻣﺔ ﻛﻠﯾﺎت‬
‫اﻟﺗرﺑﯾﺔ‪ ،‬اﻟﻣؤﺗﻣر اﻟﻌﻠﻣﻰ اﻟﺳﻧوى ﻟﻛﻠﯾﺔ اﻟﺗرﺑﯾﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻣﻧﺻورة‪ ،‬اﻟﺗﻌﻠﯾم‬
‫وﻋﺎﻟم اﻟﻌﻣل ﻓﻰ اﻟوطن اﻟﻌرﺑﻰ‪ ،‬رؤﯾﺔ ﻣﺳﺗﻘﺑﻠﯾﺔ‪ ٤-٣ ،‬أﺑرﯾل‪ ،‬ﺳﻧﺔ‬
‫‪.٢٠٠١‬‬
‫‪ -١٦٧‬ﻣﺣﻣد ﺟﺎد ﺣﺳﯾن أﺣﻣد‪ :‬اﻟﻣﺷﺎرﻛﺔ اﻟﺷﻌﺑﯾﺔ ﻓﻲ ﺗﻣوﯾل اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﻌﺎﻟﻲ ﺑﺎﻟوﻻﯾﺎت اﻟﻣﺗﺣدة‬
‫اﻷﻣرﯾﻛﯾﺔ واﻟﻣﻣﻠﻛﺔ اﻟﻣﺗﺣدة وا ٕ ﻣﻛﺎﻧﯾﺔ اﻹﻓﺎدة ﻣﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺻر‪ ،‬ﻣﺟﻠﺔ اﻟﺗرﺑﯾﺔ‬
‫اﻟﻣﻘﺎرﻧﺔ واﻟدوﻟﯾﺔ‪ ،‬اﻟﺟﻣﻌﯾﺔ اﻟﻣﺻرﯾﺔ ﻟﻠﺗرﺑﯾﺔ اﻟﻣﻘﺎرﻧﺔ واﻹدارة اﻟﺗﻌﻠﯾﻣﯾﺔ‪ ،‬ع‬
‫)‪.٢٠١٦ ، (٤‬‬
‫‪ -١٦٨‬ﻣﺣﻣد ﺳﻠﯾم اﷲ اﻟرﺣﯾﻠﻰ‪ :‬ﺑداﺋل ﺗﻣوﯾل اﻟﺟﺎﻣﻌﺔ اﻹﺳﻼﻣﯾﺔ ﺑﺎﻟﻣدﻧﯾﺔ اﻟﻣﻧورة ﻓﻰ ﺿوء اﻟﺗﻐﯾرات‬
‫اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ اﻟﻣﻌﺎﺻرة ﻣن وﺟﻬﺔﻧظر أﻋﺿﺎء ﻫﯾﺋﺔ اﻟﺗدرﯾس ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺟﻠﺔ اﻟﺑﺣث‬
‫اﻟﻌﻠﻣﻰ ﻓﻰ اﻟﺗرﺑﯾﺔ‪ ،‬ﻛﻠﯾﺔ اﻟﺑﻧﺎت ﻟﻠﻌوﻟم واﻟﺗرﺑﯾﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋﯾن ﺷﻣس‪ ،‬اﻟﻌدد‬
‫)‪٢٠١٩ ،(٢٠‬ـ ص ‪.١٤١‬‬
‫‪ -١٦٩‬ﻣﺣﻣد ﺷﻣس اﻟدﯾن زﯾن اﻟﻌﺎﺑدﯾن‪ :‬ﻛﻠﻔﺔ اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﺟﺎﻣﻌﻰ وﺗﻣوﯾﻠﻪ‪ ،‬دراﺳﺔ ﺗﺣﻠﯾﻠﯾﺔ‪،‬‬
‫ﻣﺟﻠﺔ اﻟﺑﺣث ﻓﻰ اﻟﺗرﺑﯾﺔ وﻋﻠم اﻟﻧﻔس‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻣﻧﯾﺎ‪ ،‬ج‪ ،١٧‬ع‪،٢‬‬
‫أﻛﺗوﺑر‪.٢٠٠٢ ،‬‬
‫‪ -١٧٠‬ﻣﺣﻣد ﻋﺑﺎس ﻋﺎﺑدﯾن‪" :‬رؤﯾﺔ ﻟﺗطوﯾر اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ اﻟﻣﺻري"‪ ،‬اﻟﺗرﺑﯾﺔ واﻟﺗﻧﻣﯾﺔ‪،‬‬
‫اﻟﺳﻧﺔ اﻟﺳﺎدﺳﺔ‪ ،‬ع‪ ،١٦‬ﻣﺎرس ‪.١٩٩٩‬‬
‫‪ -١٧١‬ﻣﺣﻣد ﻋﺑد اﻟوﻫﺎب اﻟﻌزاوى‪ :‬رؤﯾﺔ ﻣﺳﺗﻘﺑﻠﯾﺔ ﻟﺧﯾﺎرات وﺗوﺟﯾﻬﺎت ﺗﻣوﯾل اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت‬
‫اﻟﻌرﺑﯾﺔ‪ ،‬ﻧدوة اﻟﻣﻧظﻣﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ ﻟﻠﺗﻧﻣﯾﺔ اﻹدارﯾﺔ‪ ،‬اﻟﻣﻠﺗﻘﻰ اﻟﻌرﺑﻰ اﻷول‬
‫ﺣول أدوار اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت ﻓﻰ ﺗﻧﻣﯾﺔ وﺧدﻣﺔ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ‪،‬‬
‫‪ -١٧٢‬ﻣﺣﻣد ﻏﺎﻧم‪ :‬اﻟدور اﻟﺗﻧﻣوى ﻟﻠﺟﺎﻣﻌﺎت اﻟﻌرﺑﯾﺔ وﻣﺻﺎدر اﻟﺗﻣوﯾل ﻏﯾر اﻟﺗﻘﻠﯾدﯾﺔ‪ ،‬ﻣﺟﻠﺔ‬
‫اﺗﺣﺎد اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت اﻟﻌرﺑﯾﺔ‪ ،‬اﻟﻌدد )‪ ،(٣‬ﻋﻣﺎن‪.٢٠٠٠ ،‬‬

‫‪٣١١‬‬
‫ا‪‬ا‪‬‬
‫‪ -١٧٣‬ﻣﺣﻣد ﻣﺗوﻟﻰ ﻏﻧﯾﻣﺔ‪ :‬ﺗﻣوﯾل اﻟﺗﻌﻠﯾم واﻟﺑﺣث اﻟﻣﻌﺎﺻر‪ ،‬أﺳﺎﻟﯾب ﺟدﯾدة‪ ،‬اﻟﻘﯾﻣﺔ‬
‫اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ﻟﻠﺗﻌﻠﯾم ﻓﻰ اﻟوطن اﻟﻌرﺑﻰ‪ ،‬دراﺳﺎت وﺑﺣوث رﻗم )‪،(٥‬‬
‫ج)‪ ،(١‬اﻟدار اﻟﻣﺻرﯾﺔ اﻟﻠﺑﻧﺎﻧﯾﺔ‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫرة‪.٢٠٠١ ،‬‬
‫‪ -١٧٤‬ﻣﺣﻣد ﯾوﺳف ﻣرﺳﻰ‪ ،‬وﻋﺑد اﷲ ﺑن ﻋﺎﻟﻰ‪ :‬ﺗﺻور ﻣﻘﺗرح ﻟﺗﻔﻌﯾل اﻟﺷراﻛﺔ اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﯾﺔ‬
‫ﺑﺟﺎﻣﻌﺔ ﺗﺑوك ﻓﻰ ﺿوء اﻟرؤﯾﺔ اﻟوطﻧﯾﺔ ﻟﻠﻣﻠﻛﺔ ‪٢٠٣٠‬م‪ ،‬ﻣﺟﻠﺔ اﻟﺗرﺑﯾﺔ‪،‬‬
‫ﻛﻠﯾﺔ اﻟﺗرﺑﯾﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻷزﻫر‪ ،‬اﻟﻌدد )‪ (١٧٨‬اﻟﺟزء اﻟﺛﺎﻧﻰ‪ ،‬اﺑرﯾل‪.٢٠١٨ ،‬‬
‫‪ -١٧٥‬ﻣراد ﺻﺎﻟﺢ زﯾدان‪ :‬ﺗﻣوﯾل اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﻌﺎم ﻓﻰ ﻣﺻر ﻓﻰ ﺿوء ﺗﺟﺎرب ﺑﻌض اﻟدول‬
‫اﻟﻣﺗﻘدﻣﺔ‪ ،‬ﻣﺟﻠﺔ اﻟﺗرﺑﯾﺔ واﻟﺗﻧﻣﯾﺔ‪ ،‬ﻣرﻛز اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﺑﺷرﯾﺔ واﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت‪،‬‬
‫اﻟﻌدد )‪.٢٠٠٠ ،(٢٠‬‬
‫‪ -١٧٦‬ﻣروان راﺳم ﻛﻣﺎل‪ :‬اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻓﻲ اﻷردن )ﻣﻼﻣﺢ أﺳﺎﺳﯾﺔ(‪ ،‬ﻣﻘﺎﻟﺔ ﻣﻧﺷورة ﻓﻲ‬
‫ﻣﺟﻠﺔ اﻟﺑﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ اﻟﻌدد )‪ ،(١‬ﻋﻣﺎن –اﻷردن‪.٢٠٠٩ ،‬‬
‫‪ -١٧٧‬ﻣﺻطﻔﻰ ﻣﺣﻣد رﻣﺿﺎن‪ :‬دور اﻷوﻗﺎت ﻓﻰ دﻋم اﻷزﻫر ﻛﻣؤﺳﺳﺔ ﻋﻠﻣﯾﺔ أﺳﻼﻣﯾﺔ‪،‬‬
‫ﻧدوة ﻣؤﺳﺳﺔ اﻷوﻗﺎف ﻓﻰ اﻟﻌﺎﻟم اﻹﺳﻼﻣﻰ‪ ،‬ﻣﻌﻬد اﻟﺑﺣوث واﻟدراﺳﺎت‬
‫اﻟﻌرﺑﯾﺔ‪ ،‬ﺑﻐداد‪.١٩٨٣ ،‬‬
‫‪-١٧٨‬ﻣﻣدو ح اﻟﺻدﻓﻲ واﺑﺗﺳﺎم ﻋطﯾﺔ وﺣﻧﺎن ﻛﻔﺎﻓﻲ‪" ،‬إﺷﻛﺎﻟﯾﺎت اﻟﺑﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ ﻓﻲ ﻣﺻر‬
‫واﻟﺗوﺟﻬﺎت اﻟﻣﺳﺗﻘﺑﻠﯾﺔ ﻟﻠﺗﻐﻠب ﻋﻠﯾﻬﺎ"‪ ،‬ﻣن ﺑﺣوث ﻣؤﺗﻣر ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻘﺎﻫرة‬
‫ﻟﻠﺑﺣوث واﻟدراﺳﺎت اﻟﻌﻠﯾﺎ واﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ‪ ،‬واﻟﻣﻧﻌﻘد ﻓﻲ اﻟﻔﺗرة ﻣن‬
‫‪ ٢٨-٢٧‬ﻣﺎرس ‪ ،٢٠٠٠‬اﻟﺟﯾزة‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻘﺎﻫرة‪ ،‬ﻗطﺎع اﻟدراﺳﺎت اﻟﻌﻠﯾﺎ‬
‫واﻟﺑﺣوث‪.٢٠٠٠ ،‬‬
‫‪ -١٧٩‬ﻣﻧﺎﺿل ﻋﺑﺎس ﺣﺳﯾن‪ :‬اﻟﺗﻣوﯾل اﻟذاﺗﻰ ﻟﻠﺗﻌﻠﯾم اﻟﻌﺎﻟﻰ ﻓﻰ اﻟﻌراق واﻟوطن اﻟﻌرﺑﻰ ﻣﻊ اﻟﺗرﻛﯾز‬
‫ﻋﻠﻰ ﺗﺟرﺑﺔ اﻟﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻣﺳﺗﻧﺻرﯾﺔ‪ ،‬اﻟﻣﺟﻠﺔ اﻟﻌراﻗﯾﺔ ﻟﻠﻌﻠوم اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ‪ ،‬اﻟﺳﻧﺔ‬
‫اﻟﺳﺎدﺳﺔ‪ ،‬ع )‪.٢٠٠٨ ،(١٨‬‬
‫‪-١٨٠‬ﻣﻧﺎل أﺣﻣد ﺣﺳن‪ :‬اﻟﺷراﻛﺔ ﺑﯾن اﻟﻘطﺎﻋﯾن اﻟﻌﺎم واﻟﺧﺎص ﻓﻰ اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﻣﺻر ى‬
‫وﻣﻌوﻗﺎت ﺗطﺑﯾﻘﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺟﻠﺔ ﻛﻠﯾﺔ اﻟﺗرﺑﯾﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻣﻧﺻورة‪،(٧٩) ، ،‬‬
‫‪.٢٠١٢‬‬
‫‪ -١٨١‬ﻣﻧﻰ إﺑراﻫﯾم ﻋﺑد اﻟﺳﻼم‪ :‬ﺳﯾﻧﺎرﯾوﻫﺎت ﺑدﯾﻠﺔ ﻟﺗﻔﻌﯾل دور ﻓرﯾق اﻟﻣﺷﺎرﻛﺔ اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﯾﺔ ﻓﻲ‬
‫اﻟﻣدرﺳﺔ اﻻﺑﺗداﺋﯾﺔ اﻟﻣﺻرﯾﺔ‪ ،‬ﻣﺟﻠﺔ ﻣﺳﺗﻘﺑل اﻟﺗرﺑﯾﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ‪ ،‬اﻟﻌدد‬
‫)‪ ،(٦٨‬ﻣﺞ )‪.(١٨‬‬

‫‪٣١٢‬‬
‫ا‪‬ا‪‬‬
‫‪ -١٨٢‬ﻣﻬﻧﻰ ﻣﺣﻣد إﺑراﻫﯾم ﻏﻧﺎﯾم‪" :‬ﻧﻣﺎذج ﻟﺑﻌض ﻣﺷروﻋﺎت ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻣﻧﺻورة ﻓﻲ ﺧدﻣﺔ‬
‫اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ وﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﺑﯾﺋﺔ"‪ ،‬ﻣن ﺑﺣوث ﻣؤﺗﻣر اﻟﺟﺎﻣﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ‪،‬‬
‫اﻟﻣﻧﻌﻘد ﻓﻲ دار اﻟﺿﯾﺎﻓﺔ ﺑﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋﯾن ﺷﻣس ﻓﻲ اﻟﻔﺗرة ﻣن ‪٢٢-٢١‬‬
‫ﻧوﻓﻣﺑر‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋﯾن ﺷﻣس‪ ،‬ﻣرﻛز ﺗطوﯾر اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫرة‬
‫‪.٢٠٠٠‬‬
‫‪ -١٨٣‬ﻣﯾﻠود زﯾد اﻟﺧﯾر‪ :‬ﺿواﺑط اﻻﺳﺗﻘرار اﻟﻣﺎﻟﻲ ﻓﻲ اﻻﻗﺗﺻﺎد اﻹﺳﻼﻣﻲ‪ ،‬اﻟﻣﻠﺗﻘﻰ اﻟدوﻟﻲ‬
‫اﻷول‪ :‬اﻻﻗﺗﺻﺎد اﻹﺳﻼﻣﻲ)اﻟواﻗﻊ واﻟرﻫﺎﻧﺎت(‪ ،‬ﻓﻰ ‪ ٢٤-٢٣‬ﻓﺑراﯾر‪،‬‬
‫اﻟﺟزاﺋر‪.٢٠١١ ،‬‬
‫‪ -١٨٤‬ﻧﺑﯾل ﺷواﻓﻘﺔ‪ :‬اﻟﺑﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ واﻟﺻﻧﺎﻋﺔ ‪ ..‬واﻗﻊ وطﻣوح‪ ،‬اﻟﻧدوة اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ‬
‫ﻵﻓﺎق اﻟﺑﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ واﻟﺗطوﯾر اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟم اﻟﻌرﺑﻲ‪ ،‬اﻟﻣؤﺳﺳﺔ‬
‫اﻟﻌرﺑﯾﺔ ﻟﻠﻌﻠوم واﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ‪ ،‬اﻟﺷﺎرﻗﺔ‪ ٢٧ – ٢٤ ،‬ﻣﺎرس ‪.٢٠٠٢‬‬
‫‪ -١٨٥‬ﻧور اﻟدﯾن اﻟدﻗﻰ‪ :‬ﺗﻣوﯾل اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﻌﺎﻟﻰ ﻓﻰ اﻟوطن اﻟﻌرﺑﻰ‪ ،‬اﻟﻣؤﺗﻣر اﻟﺧﺎﻣس ﻋﺷر ﻟﻠوزراؤ‬
‫اﻟﻣﺳﺋووﻟﯾن ﻋن اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﻌﺎﻟﻰ واﻟﺑﺣث اﻟﻌﻠﻣﻰ ﻓﻰ اﻟوطن اﻟﻌرﺑﻰ‪ ،‬ﻓﻰ اﻟﻔﺗرة‬
‫ﻣن ‪ ٢٦-٢٢‬دﯾﺳﻣﺑر ‪.٢٠١٥‬‬
‫‪ -١٨٦‬ﻧور اﻟدﯾن ﻣﺣﻣد ﻋﺑد اﻟﺟواد‪ " :‬ﺗﻣوﯾل ﺑراﻣﺞ اﻟﺗرﺑﯾﺔ اﻟﻣﺳﺗﻣرة ﻓﻲ ﺿوء اﻟﻣﺗﻐﯾرات‬
‫اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ "‪ ،‬ﻣن ﺑﺣوث اﻟﻣﻠﺗﻘﻰ اﻷول ﻟﻌﻣداء ﻣراﻛز ﺧدﻣﺔ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ ﻓﻲ‬
‫اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت اﻟﺳﻌودﯾﺔ‪ ،‬واﻟﻣﻧﻌﻘد ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻹﻣﺎم ﻣﺣﻣد ﺑن ﺳﻌود‬
‫اﻹﺳﻼﻣﯾﺔ‪.٢٠٠٠ ،‬‬
‫‪ -١٨٧‬ﻧﯾﺎف ﺑن رﺷﯾد اﻟﺟﺎﺑرى‪ :‬ﻣﺷﺎرﻛﺔ اﻟﻛﻠﻔﺔ ﻓﻰ اﻟﺗﻌﻠﯾم واﻹﻓﺎدة ﻣﻧﻬﺎ ﻓﻰ ﺗﻣوﯾل اﻟﺗﻌﻠﯾم‬
‫اﻟﺳﻌودى‪ ،‬دراﺳﺔ ﻣﻘدﻣﺔ ﻟﻠﻣؤﺗﻣر اﻟﻌﻠﻣﻰ اﻟﺳﻧوى اﻟﺳﺎدس‪ ،‬اﻟﻣرﻛز‬
‫اﻟﻘوﻣﻰ ﻟﻠﺑﺣوث اﻟﺗرﺑوﯾﺔ واﻟﺗﻧﻣﯾﺔ‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫرة‪.٢٠٠٥ ،‬‬
‫‪ -١٨٨‬اﻟﻬﻼﻟﻰ اﻟﺷرﺑﯾﻧﻰ اﻟﻬﻼﻟﻰ‪ :‬اﺗﺟﺎﻫﺎت ﺣدﯾﺛﺔ ﻓﻰ ﺗﻣوﯾل اﻟﺗﻌﻠﯾم‪ ،‬ﻣﺟﻠﺔ اﻟﺑﺣوث اﻟﺗرﺑﯾﺔ‬
‫اﻟﻧوﻋﯾﺔ‪ ،‬ﻛﻠﯾﺔ اﻟﺗرﺑﯾﺔ اﻟﻧوﻋﯾﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻣﻧﺻورة‪ ،‬اﻟﻌدد )‪.٢٠٠٧ ،(٩‬‬
‫‪ -١٨٩‬ﻫﻧداوى ﻣﺣﻣد ﺣﺎﻓظ رﺿوان‪ :‬دراﺳﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻟﺗﻣوﯾل اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ اﻟﺣﻛوﻣﻲ واﻟﺧﺎص ﻓﻲ‬
‫ﻛل ﻣن ﻣﺻر وﺑرﯾطﺎﻧﯾﺎ واﻟوﻻﯾﺎت اﻟﻣﺗﺣدة اﻷﻣرﯾﻛﯾﺔ‪ ،‬اﻟﻣؤﺗﻣر اﻟﺗرﺑوى‬
‫اﻟﺛﺎﻧﻰ‪ ،‬ﺧﺻﺧﺻﺔ اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﻌﺎﻟﻰ‪ ،‬واﻟﺟﺎﻣﻌﻰ‪ ،‬ﻛﻠﯾﺔ اﻟﺗرﺑﯾﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺳﻠطﺎن‬
‫ﻗﺎﺑوس‪ ،‬ﺳﻠطﻧﺔ ﻋﻣﺎن‪.٢٠٠٠ ،‬‬

‫‪٣١٣‬‬
‫ا‪‬ا‪‬‬
‫‪ -١٩٠‬وﻋد ﻫﺎدى ﻋﺑد اﻟﺣﺳﺎﻧﻰ و ﻋﻘﯾل دﺧﯾل ﻛرﯾم‪ :‬اﻟﺗﻣوﯾل اﻟذاﺗﻲ ﻓﻲ اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت اﻟﻌراﻗﯾﺔ‬
‫ودورﻩ ﻓﻲ رﻓد اﻟﻣﺷﺎرﯾﻊ اﻻﺳﺗﺛﻣﺎرﯾﺔ ﺑﺣث ﺗطﺑﯾﻘﻲ ﻓﻰ أﺣدى اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت‬
‫اﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻣﺛﻧﻰ ‪ ،‬ﻛﻠﯾﺔ اﻹدارة واﻻﻗﺗﺻﺎد‪ ،‬ﻣﺟﻠﺔ ﻛﻠﯾﺔ ﻣدﯾﻧﺔ‬
‫اﻟﻌﻠم‪ ،‬اﻟﻣﺟﻠد )‪ ،(١١‬اﻟﻌدد )‪.٢٠١٩ ،(٢‬‬
‫‪ -١٩١‬ﯾﺎﺳر ﻋﺑد اﻟﺣﻔﯾظ‪ :‬اﻟﺟﺎﻣﻌﺔ اﻹﻓﺗراﺿﯾﺔ ﻣدﺧل ﻣن ﻣداﺧل اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﺟﺎﻣﻌﻰ ﻓﻰ‬
‫ﻣﺻر‪ ،‬ﻣﺟﻠﺔ اﻟﺗرﺑﯾﺔ واﻟﺗﻧﻣﯾﺔ‪ ،‬اﻟﻌدد )‪ ،(٣٥‬اﻟﺳﻧﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﻋﺷر ‪،‬‬
‫اﻟﻘﺎﻫرة‪.٢٠٠٥ ،‬‬
‫‪ -١٩٢‬ﯾوﺳف ﺳﯾد ﻣﺣﻣود‪" :‬اﻟﺗﺣﺎﻟﻔﺎت واﻟﺷراﻛﺎت ﺑﯾن اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت واﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻹﻧﺗﺎﺟﯾﺔ‪:‬‬
‫ﻣدﺧل ﻟﺗطوﯾر اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ"‪ ،‬ﻣن أوراق ﻋﻣل ﻣؤﺗﻣر ﺟﺎﻣﻌﺔ‬
‫اﻟﻣﺳﺗﻘﺑل ﻓﻲ اﻟوطن اﻟﻌرﺑﻲ‪ ،‬اﻟﻣؤﺗﻣر اﻟﻘوﻣﻲ اﻟﺳﻧوي اﻟﻌﺎﺷر )اﻟﻌرﺑﻲ‬
‫اﻟﺛﺎﻧﻲ( ﻟﻣرﻛز ﺗطوﯾر اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ ﺑﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋﯾن ﺷﻣس‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻔﺗرة‬
‫ﻣن ‪ ٢٨ -٢٨‬دﯾﺳﻣﺑر ‪ ،٢٠٠٣‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋﯾن ﺷﻣس‪ ،‬ﻣرﻛز ﺗطوﯾر‬
‫اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ‪.‬‬
‫‪ -١٩٣‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‪ :‬أﺑﻌﺎد وﻣﺷﻛﻼت اﻟﺷراﻛﺔ ﺑﯾن اﻟﺟﺎﻣﻌﺔ وﺑﻌض اﻟﻣؤﺳﺳﺎت‬
‫اﻹﻧﺗﺎﺟﯾﺔ واﻟﺧدﻣﯾﺔ‪ ،‬اﻟﻣؤﺗﻣر اﻟﻌﻠﻣﻰ اﻟراﺑﻊ‪ ،‬اﻟﺗرﺑﯾﺔ وﻣﺳﺗﻘﺑل اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ‬
‫اﻟﺑﺷرﯾﺔ ﻓﻰ اﻟوطن اﻟﻌرﺑﻰ ﻓﻰ ﺿوء ﺗﺣدﯾﺎت اﻟﻘرن ‪ ،٢١‬ﻛﻠﯾﺔ اﻟﺗرﺑﯾﺔ‬
‫ﺑﺎﻟﻔﯾوم ﻣن ﯾوم ‪ ٢٢-٢١‬أﻛﺗوﺑر‪.٢٠٠٢ ،‬‬
‫‪ -١٩٤‬اﻟﯾوﻧﺳﻛو‪ :‬اﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﻘرن اﻟﺣﺎدي واﻟﻌﺷرﯾن‪ :‬اﻟرؤﯾﺔ واﻟﻌﻣل‪ ،‬اﻟﻣؤﺗﻣر‬
‫اﻟﻌﺎﻟﻣﻲ ﻟﻠﺗﻌﻠﯾم اﻟﻌﺎﻟﻲ‪ ،‬اﻟﯾوﻧﺳﻛو‪ ،‬ﺑﺎرﯾس‪ ٩-٥ ،‬أﻛـ ـ ــﺗوﺑر ‪.١٩٩٨‬‬

‫‪‬م‪ :‬ا‪‬را‪‬ت ا‪:‬‬


‫‪195-‬‬ ‫‪A. Nora,: How Minorlty stardents finance Their Higher‬‬
‫‪education digest, No. 171, 2005.‬‬
‫‪196-‬‬ ‫‪Barr Nicholas and Crawford Lain: funding Higher education in‬‬
‫‪an age of expansion education economics, Vol. 6,‬‬
‫‪No.1, 1998.‬‬
‫‪197-‬‬ ‫‪Baxter, J. W., Others: From siting principles to siting practices:‬‬
‫‪a case study of discord among trust, equity and‬‬
‫‪community participation. Journal of Environmental‬‬
‫‪Planning and Management, Vol.(4), No(42), 1999.‬‬

‫‪٣١٤‬‬
‫ا‬‫ا‬
198- Bray, Mark (2001). Community Partnerships in Education:
Dimensions, Variations and Implications. UNESCO,
Paris.
199- D. Bruce Johnstone and Others, “The Financing and
Management of Higher Education: A Status Report on
Worldwide Reforms”, Supported by the World Bank as
part its Contributions to the UNESCO, World
Conference on Higher Education, Paris, 5-9 Octpber,
1998.
200- Dameh, B. A. :The Impact of Parent Involvement Practices in
Special Education Programs(Doctoral Dissertation).St.
Cloud State University, 2015.
201- Devine, K.: Developing Intellectual Entrepreneurship the
scientist, 15 (5), 2001.
202- Donald Kennedy, Academic Duty, (Cambridge: Harvard
University Press 1997.
203- Dotterweich, J. A.: Building effective community partnerships
for youth development: lessons learned form ACT for
Youth. Journal of public health management and
Practive, 12, 2006.
204- Eubanks, K: The Relationbship of School-Community
Partnerships with ACT Benchmak Scores in Rural
Tennessee Schools USA, 2017.
205- Frederick J. Fischer: State Financing of Higher Education: A
New Look at An old problem, Vol. 22, No. 1, Jan/Feb,
2010.
206- G. Edward Schuch and Vernon W. Ruttan, “The Research and
Service Missions of the University”, in William E.
Becker and Darrel R. Lewis, (Eds.), The Economics of
American Higher Education, (Boston: Kluwer
Academic Publishers, 1992.
207- Gibson H., & Davies , B. : The impact of public private
partnershpes on education: a case study of sewell group
Plc and victoria Dock Primary School. International
Journal of educational management, 22 (1), 2008.
208- Guerrero Morbet A Literature Review on Entrepreneurial
Universities. Vol. 13, 2006.
209- Hessel Osterbeek: Innovative Ways to Finance Education and
Their Relation to Lifelong Learning Education
Economies, 28, Jul, 2006.

٣١٥
‫ا‬‫ا‬
210- Holtta Sepo; The funding of universities in finland: towards
Goal Oriented Government Steering, European, Journal
of education, Vil 33, 1998.
211- Hsia Melching: Transnational Education Marketing Strategies
for Port Secondary Program success in Asia.
University of South Dakota, U.S.A. 2003.
212- Jackson. Karen. Luke,: "Emerging Trends and critical Issues
Impacting Private Fund Raising by North Caroline
Community Schools" Ed .D. North Carolina State
University . 2001 .
213- James M. Small; Reform in higher education in Canada, higher
education quarterly, Vol. 49, No., 1995.
214- Johnstone, B., Arora, A. & Experton, W.: worldwide Reforms
in the financing and management of Higher education,
the UNSCO World conference on higher education,
1998, available at: http://www.gse.buffalo.edu/org
215- Johnstone, Bruce, The Economics and politics of cost sharing
higher education comparative perspectives economic of
education review, 723, N4, Aug 2004.
216- Jongbloed, Ben.: Funding higher education: a view from
Europe, Paper prepared for the seminar Funding
Higher Education: A Comparative Overview Brasilia,
October 13, 2008Center for Higher Education Policy
Studies (CHEPS) University of Twente, 2008.
217- Kenne M. David: The Impact of Reaganomics on state
financing of public higher education, E. D. A.,
University of Massachusetts, Vol. 55, No. 3A, 1994.
218- Kenneth H. Ashworth: Performance-Based funding in Higher
education: the Texas case study, change, Vol. 26,
No26, 1994.
219- King ,k: Changing Interantional Aid to Fducation : Global
patterns and national Contrarts " paris unesco , 1999.
220- Layzell, Daniel T.; Lyddon, Jan W.,: " Budgeting for Higher
Education at the State Level: Enigma, Paradox, and
Ritual. ERIC Digest., No. 332562, 1990.
221- Martin, Michaela; University-industry partnerships:the
changing context, IIEP Newsletter, Vol. XXVIII, No.
3, July-September 2000.
222- Martine, Lawrence, et. al; University-Community Partnerships:
Bridging Town & Gown, Center for Community

٣١٦
‫ا‬‫ا‬
Partnerships, Collage of Health & Public Affairs,
University of Center Florida, Florida, April 2000.
223- Mernnda, Daniel, Partnership 2000: A Decade of Growth and
ChAnge, The National Association of Partners in
Education 2000.
224- Miguel Palacios: Options for Financing lifelong learning the
world bank, Darden Graduate School of Business
Administration, University of Virginia, Washington
D.C., July 3rd,. 2002 .
225- Randolph, A. : the interaction of community involvement,
funding on academic achievement in selected middle
schools in western north Carolina, dissertation astracts
international, (57) 2nd 1997.
226- Saris, E., et al. Methods for testing and evaluating survey
questionnaires. Hoboken, New Jersey: John Wiley
&Sonsp, 2004.
227- Sedgley N. Kittler: high technology and state higher policy,
American behavioral scientist, Vol. 43, No. 7, 2000,
p.24..
228- Steve O. Michael; Financial Constraints In Higher Education:
Using A Case- study Approach, Studies in Higher
Education, Vol. 21, Jun, 1996.
229- Stutz, Judith; The Role of Universities in Knowledge
Production, Himalayan Journal of Science, Vol.3,
No.5, 2005.
230- W. Pater A. west,: "Funding Universities- the management
challenge" higher education management. Vol. 8, No. 1
March. 1996.
231- Young, C. K. : Vital collaborative, Alliances, and partnerships:
A search for key elements of an effective public-
private partnership. (unpublished doctoral thesis in
educational leadership), East Tennessee state
University, Johnson city, USA.2010.

‫وم‬‫ ا‬‫ا‬‫ ا‬:


‫ دﻟﯾل‬،‫ دور ﻣﺟﺎﻟس اﻷﻣﻧﺎء ﻓﻲ ﺗﺣﻘﯾق اﻟﻣﺷﺎرﻛﺔ اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﯾﺔ‬:‫ اﻟﺑرﻧﺎﻣﺞ اﻟﺗدرﯾﺑﻲ‬-٢٣٢
:‫ ﻣﺗﺎح ﻋﻠﻰ اﻟراﺑط‬.٦ ‫ ص‬،٢٠٠٨ ،‫ ﻣﺻر‬،‫اﻟﻣﺗدرب‬
http://egypt.worlded.org/doces/erpcommunityparticipationtrainee.pdf.

٣١٧
‫ا‬‫ا‬
‫ دراﺳﺔ ﻣﺳﺗﻘﺑﻠﯾﺔ ﻟدور اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت اﻟﻣﺻرﯾﺔ ﻓﻲ ﻣواﺟﻬﺔ‬:‫اﻟﺣﻣد ﻓﺧري ﻣﺣﻣود ﻣﺣﻣد‬ -٢٣٣
‫اﻟﺟراﺋم اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﺑﯾن اﻟطﻼب‬
Papers/٢٠٪Administration٢٠٪http://hu.edu.jo/ecwc/papers/Education
Madiha.doc٢٠٪Paper
234- Chen Xiangming, “Opportunities and Challenges of the
University: Presidents Meet at Peking University”,
International Higher Education, Vol. 13, No.9, Fall, 1998,
available:
http://www.bc.edu/bc_org/avp/soe/cihe/newsletter/News12
/Texrg.html.
235- http://mathoum.com/syr/articles/richeh.htm.
236- http://www.iiit.Ory/ar/imaritah/articles/slamicedu.htm.
237- Johnstone, B., Arora, A. & Experton, W.: worldwide
Reforms in the financing and management of Higher
education, the UNSCO World conference on higher
education, 1998, available at:
http://www.gse.buffalo.edu/org.
238- Sinaia Statement on Academic Freedom and University
Autonomy, Romania 1992, available:
http://www.unesco.org/webworld/peace_library/
UNESCO/ HRIGHTS/ 3322-334.htm, P.1.
239- United Nations Development Programmed (UMDP: UNDP
Guide Book on Participation, New York),2005.available at:
http://www. undp.org/ csopp/ paguidel. htm
240- United Nations Development Programmed (UNDP):
UNDP Guide Book on
Participation,NewYork.2005,Online,Availableat:
(http://www .undp.org/ csopp/ paguidel.htm), Access Date:
(9May2016).
241- www.bab.com/articles

٣١٨
‫املالحـــــق‬
‫ملحق رقم (‪ )1‬أمساء السادة احملكمني‬

‫ملحق رقم (‪ )2‬الصورة النهائية لالستبانة‬


‫املالحق‬

‫ملحق رقم (‪)1‬‬


‫قائمة بأمساء السادة احملكمني‬

‫‪2‬‬
‫املالحق‬
‫(‪)1‬‬
‫قائمة بأمساء السادة احملكمني‬
‫الوظيفة‬ ‫االســــــــم‬ ‫م‬

‫أ‪.‬د‪ /‬إبراهيم عباس الزهريى أستاذ التربية المقارنة واإلدارة التعليمية المتفرع بكلية التربية‬
‫‪1‬‬
‫جامعة حلوان‬

‫أستاذ أصول التربية المتفرغ بكلية التربية‪ ,‬جامعة المنصورة‪.‬‬ ‫أ‪.‬د‪ /‬تودرى مرقص حنا‬ ‫‪2‬‬

‫أستاذ أصول التربية المتفرغ بكلية التربية‪ ,‬جامعة الوادى الجديد‪.‬‬ ‫أ‪.‬د‪ /‬رزق البديوى‬ ‫‪3‬‬

‫أستاذ أصول التربية المتفرغ ورئيس القسم السابق كلية التربية‬ ‫أ‪.‬د‪ /‬زهري السعيد حجازى‬
‫‪4‬‬
‫جامعة مدينة السادات‬

‫أستاذ أصول التربية المتفرغ بكلية التربية‪ ,‬جامعة المنصورة‪.‬‬ ‫أ‪.‬د‪ /‬صالح الدين معوض‬ ‫‪5‬‬

‫أستاذ أصول التربية بجامعة الزقازيق‪.‬‬ ‫أ‪.‬د‪ /‬عبد اهلل شوقى‬ ‫‪6‬‬

‫أستاذ التربية المقارنة واإلدارة التعليمية المتفرغ ووكيل كلية‬ ‫أ‪.‬د‪ /‬حممد أمحد ناصف‬
‫التربية لشون خدمة المجتمع وتنمية البيئة السابق جامعة‬ ‫‪7‬‬
‫الزقازيق‬

‫أستاذ أصول التربية المفترغ بكلية التربية‪ ,‬جامعة المنصورة‪.‬‬ ‫أ‪.‬د‪ /‬حممد األخناوى‬ ‫‪8‬‬

‫أستاذ أصول التربية ووكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع‬ ‫أ‪.‬د‪ /‬حممود فوزى بدوى‬
‫‪9‬‬
‫وتنمية البيئة بجامعة المنوفية‬

‫أستاذ أصول التربية ورئيس قسم أصول التربية جامعة المنوفية‪.‬‬ ‫أ‪.‬د‪ /‬منال حممد مسحان‬ ‫‪10‬‬

‫(‪ ) 1‬أسماء المحكمين ترتيباً أبجدياً‬


‫‪3‬‬
‫املالحق‬

‫ملحق رقم (‪)2‬‬

‫الصورة النهائية لالستبانة‬

‫‪4‬‬
‫املالحق‬
‫جامعة طنطا‬
‫كلية الرتبية‬
‫قسم أصول‬
‫الرتبية‬

‫تصور مقرتح لتفعيل املشاركة اجملتمعية فى‬


‫التمويل الذاتى باجلامعات املصرية‬
‫"جامعة طنطا منوذجاً"‬

‫حلصول درجة دكتوراه الفلسفة فى الرتبية ختصص أصول الرتبية‬

‫مقدمة من‬
‫أمين عبد الفتــاح اجلمــل‬

‫ش‬
‫إ ــــــرإف‬
‫أ‪.‬د ‪ /‬هويدا حممود األتربى‬ ‫أ‪.‬د‪ /‬مسري عبدالوهاب اخلويت‬
‫أستاذ أصول التربية المساعد‬ ‫أستاذ أصول التربية بالقسم‬
‫كلية التربية – جامعة طنطا‬ ‫وعميد كلية التربية جامعة طنطا‬

‫‪2018‬‬

‫‪5‬‬
‫املالحق‬
‫‪...........................................................................................‬‬ ‫سعادة األستاذ الدكتور‪/‬‬

‫تحية طيبة وبعد‪،،‬‬


‫يقوم الباحث بإجراء دراسة للحصول على درجة دكتوراه الفلسفة في التربية بعنوان‪ /‬تصور‬
‫مقترح لتفعيل المشاركة المجتمعية فى التمويل الذاتى بالجامعات المصرية "جامعة طنطا نموذجاً"‬
‫وتهدف االستبانه إلى التعرف على وجهة نظركم حول ومتطلبات المشاركة المجتمعية فى‬
‫العملية التربوية‪ ،‬ومعوقاتها وتفعيلها‪ ،‬ومستويات المشاركة المجتمعيةوخطوات تنفيذها‪ ،‬وواقع تمويل التعليم‬
‫الجامعى فى مصر من خالل أسس ومصادر تمويل التعليم الجامعيوالمؤسسات اإلنتاجية‪.‬‬
‫وهذه االستبانه تتكون من عدة محاور‪:‬‬
‫المحور األول‪ :‬واقع الجامعة وعالقاته بمؤسسات المجتمع ‪.‬‬
‫المحور الثانى‪ :‬مجاالت التمويل الذاتى بالجامعة التى تفعل المشاركة المجتمعية‬
‫المحور الثالث‪ :‬معوقات المشاركة المجتمعية في التمويل الذاتى للجامعة‪.‬‬
‫المحور الرابع‪ :‬آليات تفعيل المشاركة المجتمعية فى التمويل الذاتى للجامعة‪.‬‬
‫تتطلب من سيادتكم وضع عالمة (‪ )‬في الخانة التي ترونها مناسبة لذلك‪ ،‬وإلبداء وجهات‬
‫نظركم التي تفيد في هذا الشأن‪ ،‬وعليه فإن اإلدالء بالبيانات والمعلومات الدقيقة على بنود االستبانه‬
‫يكون عامالً إيجابياً في معرفة أهم المتطلبات التي تساعد في تفعيل المشاركة المجتمعية فى التمويل‬
‫الذاتى بالجامعات المصرية‪.‬‬
‫وهذه االستبانه سيتم توجيهها إلى عينة من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة‪ ،‬وسوف‬
‫تكون استجابة أفراد العينة وفقا للتدرج الثالثي لليكرت (نعم – إلى حد ما – ال)‪.‬‬
‫وباعتبار سيادتكم من خبراء التربية المتخصصين في هذا المجال يرجى التكرم بتحكيم‬
‫االستبانه في ضوء المحاور األساسية المقترحة ومدى مالئمة العبارات لها‪ ،‬ومدى وضوحها‪ ،‬والتعديل‬
‫المقترح من سيادتكم في حالة تعديل إحدى العبارات‪ .‬مما سيكون له تأثير في إخراج االستبانه بشكل‬
‫يتسم بالمنهجية العلمية ويحقق األهداف المرجوة‪.‬‬
‫والباحث يشكركم على حسن تعاونكم معه‪ ،‬وتقديره لما تبدون من اهتمام‪ ،‬ويؤكد لكم أن كل‬
‫البيانات التي تقدمونها لن تستخدم إال لغرض البحث العلمي فقط‪.‬‬
‫وتفضلوا بقبول وافر الشكر والتقدير‪،،‬‬
‫بيانات ضرورية‪:‬‬
‫‪..............................................‬‬ ‫الوظيفة‪:‬‬ ‫‪..............................................‬‬ ‫االسم ‪:‬‬
‫‪..............................................‬‬ ‫الجامعة‪:‬‬ ‫‪..............................................‬‬ ‫الكلية‪:‬‬
‫ا‬
‫لباحث‬

‫‪6‬‬
‫املالحق‬
‫احملور األول‪ :‬واقع اجلامعة وعالقاته مبؤسسات اجملتمع‬

‫غري‬ ‫موافق‬ ‫موافق‬ ‫العبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارات‬ ‫م‬


‫موافق‬ ‫بشدة‬

‫يجتمع مجلس الجامعة بشكل دوري ليناقش تطوير الكليات‬ ‫‪-1‬‬


‫وأهم القضايا التربوية واالجتماعية ‪.‬‬

‫توفر الجامعة ما يكفي من احترام المجتمع ألفكاره وآرائه‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫تعقد الجامعة اجتماعات مفتوحة مع المجتمع بشكل منتظم‪.‬‬ ‫‪-3‬‬


‫يقتصر التواصل بين الجامعة والمجتمع على االجتماعات‬ ‫‪-4‬‬
‫الرسمية في بداية العام‪.‬‬
‫تشجع الجامعة المجتمع على التواصل والمشاركة‬ ‫‪-5‬‬
‫المجتمعية‪.‬‬
‫تشارك الجامعة المجتمع الخارجي في مختلف األنشطه‪.‬‬ ‫‪-6‬‬
‫تستخدم الجامعة أساليب ووسائل مختلفة للتعرف على آراء‬ ‫‪-7‬‬
‫المجتمع الخارجي فيما يتعلق بالخدمات المقدمة له‪.‬‬

‫تتبنى الجامعة البحوث المشتركة التى تركز على إيجاد‬ ‫‪-8‬‬


‫حلول لمشكالت المجتمع‪.‬‬
‫مشاركة الجامعة فى المعارض والمسابقات العلمية مع‬ ‫‪-9‬‬
‫الجامعات األخرى‪.‬‬
‫‪ -10‬اهتمام الجامعة بتخطيط أنشطة المشاركة المجتمعية‬
‫ويضعها ضمن أهدافه‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫املالحق‬
‫احملور الثانى‪ :‬جماالت التمويل الذاتى باجلامعة‬

‫غري‬ ‫موافق‬ ‫موافق‬ ‫العبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارات‬ ‫م‬


‫موافق‬ ‫بشدةنعم‬
‫(أ) المصادر الداخلية للموارد الذاتية بجامعة فى‬
‫التمويل الذاتى‬

‫تتوفر مصادر التمويل خاصة ممثلة فى الوحدات ذات‬ ‫‪-11‬‬


‫الطابع الخاص‪.‬‬
‫تحصل الجامعة على منحة دراسية بناء على ما حصلت‬ ‫‪-12‬‬
‫علية الجامعة من المنحة فى السنة المالية السابقة‬
‫تتفاوض الجامعة مع الحكومة للحصول على الميزانية‬ ‫‪-13‬‬
‫المناسبة لها‪.‬‬
‫االهتمام بطالب االنتساب للجامعة لرفع جودة الخدمة‬ ‫‪-14‬‬
‫التعليمية بالجامعة من خالل الرسوم الدراسية كمصدر‬
‫من مصارد التمويل الذاتى‬
‫االهتمام بتدريس برامج اللغات األجنبية فى بعض‬ ‫‪-15‬‬
‫التخصصات بالجامعة كمصدر للتمويل الذاتى بالجامعة‬
‫تفعيل برامج الساعات المعتمدة بالجامعة لسد العجز‬ ‫‪-16‬‬
‫الذى يحتاجه سوق العمل كمصدر من مصادر التمويل‬
‫الذاتى‬
‫االهتمام بتعليم الوافدين كمصدر للتمويل الذاتى بالجامعة‬ ‫‪-17‬‬
‫تفعيل المنح التعليمية والقروض الطالبية كأحد أشكل‬ ‫‪-18‬‬
‫الدعم الطالبى بالجامعة‬
‫االهتمام بالدراسات العليا كمصدر من مصادر التمويل‬ ‫‪-19‬‬
‫الذاتى‬
‫استثمار أمالك الجامعة للحصول على موارد ذاتية‬ ‫‪-20‬‬
‫إضافية‬
‫تنمية الموارد المالية من األصول غير المستغلة فى‬ ‫‪-21‬‬
‫الجامعة تمويل ذاتى‬

‫‪8‬‬
‫املالحق‬
‫غري‬ ‫موافق‬ ‫موافق‬ ‫العبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارات‬ ‫م‬
‫موافق‬ ‫بشدةنعم‬
‫تفعيل القسائم التعليمية كأحد مصادر الموارد المالية‬ ‫‪-22‬‬
‫اإلضافية للجامعة كتمويل ذاتى‬
‫تنمية الموارد المالية من وحدة الطباعة بالجامعة كمصدر‬ ‫‪-23‬‬
‫من مصادر التمويل الذاتى‬
‫تنمية الموارد المالية من التعليم عن بعد كمصدر من‬ ‫‪-24‬‬
‫مصادر التمويل الذاتى‬
‫تحويل بعض الوحدات األكاديمية بالجامعات الى وحدات‬ ‫‪-25‬‬
‫إنتاجية بمشاركة تمويل ذاتى‬
‫فرض نسبة من الرسوم الدراسية على الطالب سيحقق‬ ‫‪-26‬‬
‫عائدا ماديا يعود على تمويل الجامعة ذاتيا‪.‬‬
‫(ب) المصادر الخارجية للموارد الذاتية من خالل‬
‫المشاركة المجتمعية للتمويل الذاتى للجامعة‬
‫تقدم الجامعة خدماتها البحثية واالستشارية بموجب عقود‬ ‫‪-27‬‬
‫خاصة للهيئات الحكومية والعامة وأصحاب األعمال‪.‬‬

‫تنويع مصادر الموارد المالية الذاتية بالجامعة وعدم‬ ‫‪-28‬‬


‫اقتصارها على ما يخصص لها من الموازنة العامة للدولة‬
‫ضرورة مساهمة الو ازرات والشركات والمؤسسات والبنوك‬ ‫‪-29‬‬
‫فى تمويل التعليم الجامعى‬
‫تبنى الدولة ألنماط جديدة من التعليم الجامعى التى‬ ‫‪-30‬‬
‫تساهم فى توليد موارد مالية للجامعة من خالل الجامعات‬
‫األهلية‬
‫استخدام آليات حديثة للتمويل االستثمارى بالجامعة‬ ‫‪-31‬‬
‫توجيه البحوث الجامعية لخدمة قطاعات العمل واإلنتاج‬ ‫‪-32‬‬
‫فى المجتمع‬
‫تفعيل دور الجامعة باعتماد العقود البحثية بين الجامعة‬ ‫‪-33‬‬
‫الجهات المستفيدة‬

‫‪9‬‬
‫املالحق‬
‫غري‬ ‫موافق‬ ‫موافق‬ ‫العبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارات‬ ‫م‬
‫موافق‬ ‫بشدةنعم‬
‫إحداث شراكة بين الجامعة وبين الشركات المختلفة‬ ‫‪-34‬‬
‫ألجراء البحوث العلمية التعاقدية‬
‫اعتماد الجامعة على تحقيق الترابط بين الجامعة‬ ‫‪-35‬‬
‫ومؤسسات المجتمع والمساهمة فى تمويل الجامعة من‬
‫خالل تقديم الخدمات التعليمية‬
‫اهتمام الجامعة بدور المراكز األستشارية لتنويع مصادرها‬ ‫‪-36‬‬
‫المالية‬
‫تفعيل دور الجامعة كمراكز للتدريب والتعليم من خالل‬ ‫‪-37‬‬
‫تقديم برامج تدريبية معتمدة ومتخصصة بمقابل مادى‬
‫مناسب‬
‫تطوير الوحدات ذات طابع خاص مع التوسع فى إنشاء‬ ‫‪-38‬‬
‫وحدات جديدة كأحد أساليب التمويل الذاتى بالجامعة‬
‫تفعيل المشاركة الشعبية فى الحصول على الهبات‬ ‫‪-39‬‬
‫والتبرعات كأحد المصادر تمويل الجامعة ذاتياً‪.‬‬
‫االعتماد على األوقاف كمصدر لتمويل الجامعة ذاتياً‬ ‫‪-40‬‬

‫احملور الثالث‪ :‬معوقات املشاركة اجملتمعية يف التمويل الذاتى‬

‫غري‬ ‫موافق‬ ‫موافق‬ ‫العبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارات‬ ‫م‬


‫موافق‬ ‫بشدة‬
‫نقص الكوادر اإلدارية المؤهلة التي يمكن أن تستقطب‬ ‫‪-41‬‬
‫مشاركين من المنظمات غير الحكومية‪.‬‬
‫ضعف األساليب التي تستخدم في نشر ثقافة المشاركة‬ ‫‪-42‬‬
‫المجتمعية‪.‬‬
‫ضعف نظام التشجيع وحافز العمل التطوعى واألنشطة‬ ‫‪-43‬‬
‫التى تقدم للمجتمع المحلى‪.‬‬
‫ال يتضح دور الجامعة فى المشاركة إليجاد حلول‬ ‫‪-44‬‬
‫لمشاكل المجتمع‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫املالحق‬
‫غري‬ ‫موافق‬ ‫موافق‬ ‫العبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارات‬ ‫م‬
‫موافق‬ ‫بشدة‬
‫ندرة البرامج التدريبية لدعم دور المشاركة المجتمعية‬ ‫‪-45‬‬
‫غياب التنسيق والتخطيط بين الجامعة وسوق العمل‬ ‫‪-46‬‬
‫قلة الوعي لدى الجهات غير الحكومية بأهمية دعمها‬ ‫‪-47‬‬
‫للجامعة‪.‬‬
‫ضعف دعم مؤسسات المجتمع للبرامج واألنشطة‬ ‫‪-48‬‬
‫الجامعية التي تدعم الجودة واالعتماد‪.‬‬
‫قلة رغبة القطاع الخاص فى اإلسهام فى التعليم‬ ‫‪-49‬‬
‫العالى النشغالة بالتركيز على االستثمارات ذات‬
‫العائد المالى السريع‪.‬‬
‫قلة الندوات واللقاءات التي تعقدها الجامعة لرجال‬ ‫‪-50‬‬
‫األعمال والمهتمين بالتعليم‪.‬‬
‫ندرة وجود منسق مجتمعي داخل الجامعة يكون دوره‬ ‫‪-51‬‬
‫تفعيل دور المشاركة المجتمعية‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫املالحق‬
‫احملور الرابع‪ :‬آليات تفعيل دور اجلامعة يف املشاركة اجملتمعية للتمويل الذاتى‪:‬‬
‫غري‬ ‫موافق‬ ‫موافق‬ ‫العبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارات‬ ‫م‬
‫موافق‬ ‫بشدة‬
‫دراسة احتياجات المجتمع من قبل الجامعة وتطوير‬ ‫‪-52‬‬
‫خطط المشاركة المجتمعية‪.‬‬
‫تحديد األهداف التى يمكن للجامعة تحقيقها والمجاالت‬ ‫‪-53‬‬
‫بخصوص نقاط القوى والضعف داخل المجتمع المحلى‬
‫ومسؤوليات اإلدارة المركزية‪.‬‬
‫إدراج الشركات الخاصة ورجال األعمال وقادة الرأي‬ ‫‪-54‬‬
‫الذين يمكن االستفادة منهم‪.‬‬
‫تحديد األهداف التي تساهم الجامعة في تحقيقها في‬ ‫‪-55‬‬
‫المجتمع المحلي‪.‬‬
‫إستخدام الموارد المتاحة والممكنة فى األنشطة المختلفة‬ ‫‪-56‬‬
‫بين المجتمع والجامعة‬
‫رفع وعي وثقافة المجتمع بأهمية مشاركة الجامعة في‬ ‫‪-57‬‬
‫إيجاد حلول لمشاكلهم‪.‬‬
‫توفير ميزانية مركزية للمشاركة في قضايا المجتمع‪.‬‬ ‫‪-58‬‬
‫تخصيص الجامعة الوقت واألماكن للمشاركة المجتمعية‪.‬‬ ‫‪-59‬‬
‫تنظيم دورات تدريبية للطالب وأسرهم والقادة المحليين‬ ‫‪-60‬‬
‫لتوعيتهم ببأهداف المشاركة المجتمعية‬
‫قيام الجامعة بعقد مسابقات للمشاركة في حمالت النظافة‬ ‫‪-61‬‬
‫قيام الجامعة بإصالح البيئة المحلية وتشجيرها وتنظيم‬ ‫‪-62‬‬
‫مبادرات ضد العنف‪.‬‬
‫قيام الجامعة بإنشاء فصول محو األمية وتعليم الكبار وتدريب‬ ‫‪-63‬‬
‫على بعض الحرف اليدوية ومحاربة العادات والتقاليد‪.‬‬
‫إقامة ندوات ومحاضرات ثقافية حول المشكالت التى تهم‬ ‫‪-64‬‬
‫المواطنين‪.‬‬
‫تنظيم الجامعة دورات تدريبية لتدريب المواطنين على‬ ‫‪-65‬‬
‫األساليب التشاركية وأهميتها‪.‬‬
‫إقامة ندوات لزيادة وعي المسؤولين بخطورة المشاكل التي‬ ‫‪-66‬‬
‫تواجه المجتمع المحلى‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫امللخص العربى‬
‫امللخص العربى‬
‫امللخص العربى‬
‫مقدمة‬
‫التعليم الجامعى هو املحك األساس ى إلعداد القوى البشرية املنتجة‬
‫في املجتمع‪ ،‬ويظهر أثره في شكل مخرجاته من القوى العاملة ذات املعارف‬
‫واملهارات املبدعة في كل قطاع من قطاعات الحياة‪ ،‬ولهذا فإن العائد من‬
‫التعليم الجامعى هو عائد مرتفع ويمكن أن يكون مضمون النتائج إذا ما تم‬
‫التخطيط الجيد ملوارده املالية والبشرية الالزمة إلدارته‪ ،‬وإذا ما تمت متابعة‬
‫مستوى أدائه وجودة مخرجاته بشكل مستمر‪.‬‬
‫ويتحتم عليها اختراق أسوار الروتين والنمط التقليدي الذي تنتهجه‪،‬‬
‫والبدء بالتفكير الجاد لوضع است راتيجية عملية تتمش ى مع تراث املاض ي‬
‫ومعطيات ال واقع‪ ،‬وتوقعات املستقبل"‪ ،‬وهذا يفرض عليها احتياجات مادية‬
‫حتى تكون قادرة على تحقيق ذلك‪ ،‬ولكن لألسف فإن عدم توفر املوارد املادية‬
‫الالزمة ملواكبة الطموحات والخطط املقترحة هي إحدى املشكالت‬
‫والتحديات التي تواجهها اإلدارة الجامعية في القرن الواحد والعشرين‪ ،‬وذلك‬
‫ألنها تعتمد في تمويلها على الحكومة حيث إن الحكومات تقوم في معظم‬
‫الدول النامية ومنها الدول العربية بالعبء األكبر في تمويل التعليم على‬
‫اختالف مراحلها‪.‬‬
‫كما أن قضية تمويلل التعلليم ملن القضلايا املهملة التلى حظيلت باهتملام‬
‫متزاي للد م للن قب للل الترب للويين والب للاحلين ف للى مج للال العل للوم التربوي للة ف للى الجامع للات‪،‬‬
‫ل‬
‫نظلرا للتوسللع املسللتمرفللى أعللداد امللتحقللين باملمسسللات التعليميللة علللى اخللتالف‬
‫مسللتويااها‪ ،‬وسللعى هللذه املمسسللات إيللى التطللويروالتنوهللع فللى سياسللااها ونظمهللا‪،‬‬
‫ملواجه للة ومواكب للة التاي لرات املحيط للة ه للا‪ ،‬ولتحقيل ق الطموح للات املعلق للة عليه للا‬
‫ل‬
‫مل للن قبل للل املجتمل للع بمختلل للف فضاتل لله‪ ،‬ونظ ل لرا لتلل للك الضل للاو والتحل للديات التل للى‬
‫تواجهه للا الحكوم للة ف للى تموي للل التعل لليم الج للامعي‪ ،‬و ج ه للا ع للن تلبي للة متطلب للات‬

‫‪2‬‬
‫امللخص العربى‬
‫تطويرالعملية التعليمية الشاملة‪ ،‬فقد ت ايدت الحاجة إيى البحث علن بلدائل‬
‫ومصادرجديدة لتمويل التعليم الجامعى‪.‬‬
‫ل‬
‫وتختللف يليت تمويلل التعللليم الجلامعي ملن دولللة ألخلرى‪ ،‬تبعلا خللتالف‬
‫األيول التى تنطلق منها التربية وقوانين إيالح التعليم فى الدول املختلفة‪.‬‬
‫وتعتبر املشاركة املجتمعية ركيزة أساسية في دعم جهود تحسين‬
‫التعليم وزيادة فاعلية املمسسات التعليمية وتمكينها من تحقيق وظيفتها‬
‫التربوية‪ ،‬وبالتايي أيبحت ممسسات املجتمع ضرورة بقاء تمدنا بالطاقة‬
‫املضافة والتي من خاللها نتالب على كلير من مشكالت التعليم‪ ،‬ونقض ي على‬
‫الفجوة بين املوارد املتاحة‪ ،‬والطموحات الهائلة التي يجب أن نسعى إليها حتى‬
‫نحقق التعليم للتميز والتميز للجميع‪.‬‬
‫ُ‬
‫وعليه‪ ،‬فإن املشاركة املجتمعية هي عملية تجسد رغبة املجتمع‬
‫واستعداده لإلسهام الفعال في الجهود الرامية إيى تحسين التعليم وتطويره‪،‬‬
‫ذلك أن التعليم جيد النوعية يتطلب وبدرجة كبيرة مشاركة املجتمع املحلي‬
‫بجميع فضاته وممسساته في إدارة وتمويل العملية التعليمية‪.‬‬
‫ومما يفاقم من أثر املشكلة التمويلية أن املوازنة العامة للدول تتحمل‬
‫العبء األساس ى لإلنفاق على التعليم الجامعى‪ ،‬والدول النامية تعرف‬
‫بشكل كافى مصادر التمويل الذاتية التى تتوفر للجامعات فى الدول املتقدمة‪،‬‬
‫من مساهمة املمسسات املجتمعية‪ ،‬والقروض الطالبية واملنح التعليمية‪،‬‬
‫ومساهمة الخريجيين القدامى والتبرعات والهبات واملصروفات الدراسية‬
‫وغيرها الكلير من املصادر املتنوعة التى أيبحت تملل مصدر من مصادر‬
‫التعليم الجامعى فى الدول املتقدمة وهذا يستل م البحث عن هذه املصادر‬
‫وآليات تنفيذها لالستفادة منها بالنسبة لتمويل التعليم الجامعى بما يتفق مع‬
‫ظروفه ا جتماعية وا قتصادية والسياسية‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫امللخص العربى‬
‫مشكلة الدراسة‪:‬‬
‫فالجامعة تعانى من قصور فى توفير املوارد املالية حيث أن ابرز‬
‫الصعوبات التى تحد من فاعلية الجامعة عدم توفر اإلمكانات البشرية‬
‫واملادية الالزمة للعمل بالجامعة‪ ،‬وبذلك نجد أن أبرز التحديات التي‬
‫سيواجهها العمل التربوي في املرحلة القادمة هي مشكلة ا رتفاع املتصاعد في‬
‫نفقات التعليم‪ ،‬نتيجة النمو السكاني املطرد من جهة‪ ،‬وت ايد الطلب على‬
‫التعليم في جميع مراحله وأنواعه املختلفة من جهة أخرى‪ ،‬باإلضافة إيى‬
‫ت ايد املعرفة واتساع آفاقها بسرعة مذهلة منطلقة من البحوث العلمية‬
‫وتطبيقااها‪ .‬املتنوعة التي تدخل فى كل املجا ت التي يمكن الويول إليها‪،‬‬
‫لذلك كان من أولويات العمل التربوي تع ي املوارد الالزمة للتطوير النوعي في‬
‫التعليم وتنوهع مصادر التمويل عن طريق مشاركة ممسسات املجتمع وهيضاته‬
‫وأفراده‪.‬‬
‫وفي ظل تقلبات األسعار فأيبح التعليم يكلف مبالت طائلة ملواكبة‬
‫األعداد املتزايدة من الطالب فقد يمدى ذلك إيى التأثيرفي ميزانية الحكومة ومن ثم‬
‫في تمويل املشروعات التعليمية كما أن ت ايد معد ت النمو في أعداد الطلبه‬
‫امللتحقين في التعليم الجامعى وما يترتب عليه من الحاجة إيى زيادة عدد األجه ة‬
‫واملبانى واملعدات املختلفة قد يمدى إيى ارتفاع كلفة التعليم‪ ،‬إن ذلك األمريتطلب‬
‫البحث عن بدائل تمويلية للتعليم الجامعى في مصر لذلك أيبح مشاركة األفراد‬
‫ل‬ ‫ل‬
‫واملمسسات الخيرية والقطاع الخاص ج ءا مكمال لجهود الدولة املتمللة في وزارة‬
‫التعليم العايى في دعم مشارهع التعليم املختلفة ومن هذا املنلق تلقى الدراسة‬
‫الضوء على واقع املشاركات املجتمعية في تمويل املشروعات التمويلية في مصرمن‬
‫خالل التعرف على أنواعها ومدى ا ستفادة منها‪ ،‬وكذلك اقتراح بعض التسهيالت‬
‫والضوابط لتنميتها‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫امللخص العربى‬
‫ل‬
‫ولذلك أيبحت مشكلة التمويل الذاتى في الجامعات املصرية أمرا يحتاج‬
‫إيى دراسة وبحث ومحاوله إيجاد حلول مناسبة من خالل املشاركة املجتمعية ملا‬
‫يعود على الجامعة بالخيروالرفعة والتقدم‪.‬‬
‫يمكن تحديد مشكلة الدراسة من خالل السمال التايى‪:‬‬
‫كيف يمكن تفعيل المشاركة المجتمعية فى التمويل الذاتى بالجامعات المصرية‬
‫وفى ضوء ما سبق تسعى الدراسة الحالية إلى اإلجابة عن األسئلة التالية‪:‬‬
‫ما واقع التمويل التعليم الجامعى؟‬ ‫‪-1‬‬
‫ما واقع التمويل الذاتى بجامعة طنطا؟‬ ‫‪-2‬‬
‫ما ا تجاهات العاملية فى املشاركة املجتمعية فى التمويل الذاتى للتعليم‬ ‫‪-3‬‬
‫الجامعى؟‬
‫ما التصور املقترح لتفعيل املشاركة املجتمعية فى التمويل الذاتى‬ ‫‪-4‬‬
‫بالجامعات املصرية؟‬
‫هدف الدراسـة‬
‫البحث فى الويول إيى تصور مقترح لتفعيل دور املشاركة املجتمعية فى‬
‫التمويل الذاتى بالجامعات املصرية‪.‬‬
‫أهميـة الدراسـة‬
‫تنبع أهمية هذه الدراسة من خالل اهتمامها باملشاركة املجتمعية في‬
‫تحقيق التمويل الذاتى للجامعة‪ ،‬ودورها في توثيق الصلة بين الجامعة‬
‫واملجتمع املحلى‪ .‬وإمكانية استفادة بعض الجهات من النتائج التى يمكن‬
‫ل‬
‫الويول اليها في تقديم دعما ملتخذى القرارات في الجامعة لحل مشكالت‬
‫التمويل‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫امللخص العربى‬
‫حــدود الدراسـة‬
‫ل‬
‫أو ‪ :‬الحد املوضوعى‪ :‬حيث يقتصر البحث الحايى على واقع املشاركة‬
‫املجتمعية في تحقيق التمويل الذاتى وإمكانية ا ستفادة منها في‬
‫الجامعات املصرية‪.‬‬
‫ل‬
‫ثانيا‪ :‬الحد املكانى‪ :‬يقتصر البحث الحايى على جامعة طنطا‪.‬‬
‫منهج الدراسة‪:‬‬
‫استخدم البحث الحايى املنهج الويفى حيث يعد من أكثر املناهج‬
‫مالئمه لهذه الدراسة وعن طريقه سوف يبين الظواهر املتعلقة بقضية‬
‫التمويل الذاتى واملشاركة املجتمعية للجامعة‪ ،‬واستخدم بعض األساليب‬
‫اإلحصائية‪.‬‬
‫نتائج الدراسة‪:‬‬
‫‪ -‬اهيضة الجامعات املصرية للتحول إيى نوع جامعات منتجة وا عتماد‬
‫على الذات في تنمية مصادرها التمويلية ‪.‬‬
‫‪ -‬اختيار آلية واضحة للرقابة اإلدارية للتأكد من جوداها وضمان دراسة‬
‫الجدوى ا قتصادية خطط ا ستلمار والوديان الفنية ونتائج‬
‫الشراكات التي تعقدها الجامعة‪.‬‬
‫‪ -‬إنشاء وحدة استشارية ‪ ،‬وحدة استشارية إلنتاج املعرفة في‬
‫الجامعة و وحدة بحلية داخل الكليات‪ ،‬ووحدة تسويق للخدمات‬
‫واإلنتاج‪ ،‬ووحدة استقبال لألفكار اإلبداعية‪ ،‬وحدة لتسويق البحث‬
‫العلمي وا بتكارات في الجامعة ‪.‬‬
‫‪ -‬توفر كافة املعلومات والبيانات في قاعدة البيانات عن الشركات‬
‫واملصانع التي يمكن استهدافها استقطا هم للجامعات‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫امللخص العربى‬
‫‪ -‬تقديم الح واف واملكافآت للموظفين سواء أعضاء هيضة التدرهس أو‬
‫املتبرعين بأعمال الوقفو واملشاركين في مشارهع تمويل ا ستلمار‬
‫الذاتي‪.‬‬
‫‪ -‬ت وافر الكفاءات البشرية القادرة على ا بتكار واإلبداع والحصول على‬
‫براءات ا ختراع‪.‬‬
‫‪ -‬مناقشة النتائج مع القائمين على تنفيذ الخطة ا ستراتيجية‬
‫للجامعة بخصويها إيى التمويل الذاتي لتضمين جهود التنمية ضمن‬
‫رؤية الجامعة ورسالتها‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد درجة ت وافر مصادر التمويل الذاتي حسب املجا ت التي‬
‫تستهدفها الرؤية‪- .‬‬
‫‪ -‬إشراك أعضاء وممللي الجامعة وممسسات املجتمع في مجلس اإلدارة‬
‫لكل منهم‪ .‬توجيه الرسائل العلمية والبحوث الجامعية للبحوث‬
‫التطبيقية املتخصصة مقابل دعمها وتمويلها من قبل املمسسات‬
‫اإلنتاجية‪ .‬ووجود هيضة متخصصة لرعاية املمسسات البحلية وتقوية‬
‫العالقة بين املراك البحلية والجامعات من أجل تع ي التنمية‪.‬‬
‫‪ -‬تنظيم لقاءات دورية وزيارات متبادلة بين منسوبي الجامعة‬
‫وممسسات اإلنتاج والصناعة وتاطيتها في وسائل اإلعالم‪.‬‬
‫‪ -‬إنشاء يندوق خاص بالجامعة لدعم األنشطة والبرامج واملشارهع‬
‫اإلنتاجية التي تساهم فيها ممسسات املجتمع املختلفة‪.‬‬
‫‪ -‬إنشاء وتفعيل مراك اإلبداع وا بتكار والتميز والحاضنات ووديان‬
‫املعرفة وحدائق املعرفة وكراس ي البحث ومراك ريادة األعمال‬
‫والبحوث التعاقدية لتهيضة املناخ املناسب لتطوير األنشطة اإلنتاجية‬
‫في الجامعة‪..‬‬
‫‪7‬‬
‫امللخص العربى‬
‫‪ -‬نقل التكنولوجيا بين الجامعات وقطاع األعمال ودعم التنمية‬
‫ا قتصادية ‪ ،‬وتوفر الجامعات الخبرة البحلية واإلنتاجية للتقنية‬
‫العالية التي تحتاجها الصناعات‪.‬‬
‫‪ -‬واجتذب قطاع الصناعة من خالل البحث التطبيقي واستخدام‬
‫التقنيات واألساليب الحديلة في مراك الدراسة مشاكل بحلية‬
‫معقدة‪ .‬ا بتكارات العلمية والحصول على براءات ا ختراع من‬
‫األنشطة التي يمكن للجامعة ا ستفادة منها في رفع مستوى البحث‬
‫العلمي ‪.‬توفر الجامعة التسهيالت وا حتياجات املادية والتسهيالت‬
‫الالزمة للمبتكر لتنفيذ ابتكاراته ‪.‬يتم تنفيذ املشارهع اإلنتاجية من‬
‫قبل أعضاء هيضة التدرهس أو طالب الدراسات العليا بالتعاون مع‬
‫ممسسات املجتمع الحكومية والخاية ‪ ،‬كما تمارس بعض كليات‬
‫الجامعة األنشطة اإلنتاجية واملشارهع الالزمة للعملية التعليمية‪.‬‬
‫‪ -‬استلمار املعامل املرك ية في الجامعة (كمختبرات العالج الطبيعي‬
‫والطب املخبري والتصوير الطبي) وفتحها للمجتمع املحلي بأسعار‬
‫رم ية تنافسية‪.‬‬
‫‪ -‬تسويق الخدمات العلمية والدراسات ا ستشارية للقطاعين‬
‫الحكومي والخاص‪.‬‬
‫‪ -‬استلمار معامل التحليل الد وائي (التابعة لكلية الصيدلة) لفحص‬
‫األدوية‪.‬‬
‫‪ -‬استخدام مراك وم رافق الجامعة في خدمة ممسسات املجتمع‬
‫مقابل أجر‪.‬‬
‫‪ -‬فتح قنوات جامعية علمية وثقافية وإخبارية‪ . .‬إقامة املشارهع‬
‫التجارية وا ستلمارية بم واقع الجامعة‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫امللخص العربى‬
‫‪ -‬ا ستفادة من أيول الجامعة املادية واملالية وخلق شراكة حقيقية‬
‫مع املجتمع وممسساته لتقديم الخدمة للمستفيد وتسويق وترويج‬
‫الحمالت والدعوات ل يادة التمويل ودعم التعليم الجامعي‪.‬‬
‫دراسة التوصيات‬
‫التحول من فكرة أن التعليم هو مسمولية الحكومة لفكرة‬ ‫•‬

‫الوطنية لل تعليم وضرورة املساهمة وتشارك جميع‬


‫القطاعات‪ ،‬بما في ذلك القطاع الخاص‪ ،‬في تطوير التعليم‬
‫وتحسين نوعية التعليم ‪.‬‬
‫تشجيع القطاع الخاص على استخدام إمكانياته في تمويل‬ ‫•‬

‫التعليم مما يساعده على القيام بواجباته ا جتماعية نحو‬


‫اإلسهام في تطوير التعليم الجامعي خاية في ظل التحديات‬
‫التي تم التلميح إليها ‪.‬‬
‫ضرورة ا ستفادة من مستجدات العصر وابتكارات‬ ‫•‬

‫تكنولوجيا املعلومات لتوفير موارد تعليمية جديدة من خالل‬


‫املشاركة املجتمعية الفعالة ‪.‬‬
‫مساهمة املمسسات اإلعالمية في توعية أفراد املجتمع بأهمية‬ ‫•‬

‫املشاركة املجتمعية في تطويرالتعليم‬


‫ترسيخ مفهوم في النظام التعليمي " التعليم مسمولية‬ ‫•‬

‫الجميع " و وأنه يتطلب األحادية من طرف على اآلخر ‪ ،‬فهو‬


‫عمل تكاملي يحدث في شكل آلية تضامن بمشاركة الجميع‬
‫في تحمل املسمولية‪.‬‬
‫تشجيع املبادرات الفردية والعمل التطوعي الهادف الذي‬ ‫•‬

‫يضمن املشاركة الفعالة والتنظيم‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫امللخص العربى‬
‫التنوع في أساليب ا تصال بين الجامعة واملجتمع ‪،‬‬ ‫•‬

‫واستخدام التقنيات الحديلة لدعم املشاركة الفعالة بين‬


‫الجامعة واملجتمع من خالل البرامج واألنشطة الخدمية‪.‬‬
‫تشجيع أفراد املجتمع املحلي ومنظمات املجتمع املدني على‬ ‫•‬

‫تقديم الدعم املادي واملعنويات للممسسات التعليمية ‪.‬‬


‫تحقيق ضرورة تفعيل كافة املنظمات واملمسسات‬ ‫•‬

‫ا جتماعية من خالل طرح العديد من اآلليات إلحداثها توايل‬


‫اجتماعي مشاركة لتطويراملمسسات التعليمية ‪.‬‬
‫أن يكون للممسسات التعليمية هياكل إدارية وأكاديمية وكادر‬ ‫•‬

‫بشري ممهل يضمن مشاركة املجتمع‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫امللخص األجنليزى‬
Summary
Introduction
University education is the main test for preparing
productive human forces in society, and its impact appears in the
form of its output from the workforce with innovative knowledge
and skills in every sector of life. Therefore, the return from
university education is a high return and the results can be
guaranteed if good planning is done. its financial and human
resources necessary for its management, and if the level of its
performance and the quality of its outputs are continuously
monitored.

And it must on her breakthrough fences routine and


style traditional Which pursue it, and start thinking serious to
strategize process take a walk With heritage the past and
data Reality, and forecast the future", and this is impose on
her needs materiality Even be able On Investigation that, But Unf
ortunately then Non Availability material resources necessary to
keep up ambitions and plans proposed she one the problems and
challenges that faced by management Undergraduate in a horn the
one twenty, And that because it depends in a finance
it On Government where The governments get up in
a Most Countries developing Such as Countries Arabia the
burden the biggest in a finance education different its stages.

The issue of financing education is also one of the


important issues that has received increasing attention by
educators and researchers in the field of educational sciences in
universities, given the continuous expansion in the number of
students enrolled in educational institutions at all levels, and these
institutions sought to develop and diversify their policies and
systems, to meet and keep pace with the surrounding changes. In
order to achieve the aspirations attached to it by the society of all
its categories, and in view of the pressures and challenges that the

2
government faces in financing university education, and its
inability to meet the requirements of developing the
comprehensive educational process, the need has increased to
search for alternatives and new sources of financing university
education.
The formulas for financing university education differ
from one country to another, according to the different principles
from which education is based and the education reform laws in
different countries.
Participation is societal pillar basic in
a Support improvement efforts education and
more effectiveness Institutions educational and enable
it from Investigation its educational function , And therefore I
became Institutions Society necessity survival urbanization Adde
d energy which from through it we
beat On Many from problems education, and spend On the gap
between Resources available, and
ambitions awesome that Should that we seek to
her Even achieve Education for Excellence and excellence for
everyone.
Therefore, then Share societal she process incarnate desire
Society and ready to make an effective contribution in
a efforts aiming to
me improvement education and e development , that that educatio
n Good The quality requires and to a degree big to
share Society the local all its categories and its institutions in
a management and finance the operation educational.
What exacerbates the impact of the financing problem is
that the general budget of countries bears the main burden of
spending on university education, and developing countries do not
adequately know the sources of self-financing that are available to
universities in developed countries, such as the contribution of

3
community institutions, student loans and educational grants, the
contribution of old graduates, donations, gifts and expenses Study
and many other diverse sources that have become a source of
university education in developed countries and this requires a
search for these sources and mechanisms for their implementation
to benefit from them in terms of financing university education in
accordance with its social, economic and political conditions.

Study Problem:
The university suffers from shortcomings in the provision
of financial resources, as the most prominent difficulties that
limit the effectiveness of the university are the lack of human and
material capabilities necessary to work at the university, and thus
we find that the most
important challenges that the educational work will
face in the next stage is the problem
of the rising rise in educational expenses , as a result of
the steady population growth of hand, and
the increasing demand on education at all levels and
types different from the other,
in addition to increasing knowledge and widening their
horizons rapidly amazing flying from research and scientific
applications .

Diverse that intervention in all areas that can access it, so


it was of the priorities of the work of education to strengthen
the resources necessary for the development
of quality in education and diversify the sources

4
of funding for through the participation of community
institutions and bodies and its members.

In light of price fluctuations, education costs huge sums to


keep pace with the increasing number of students. This may lead to
an impact on the government budget and subsequently in the
financing of educational projects. The increasing growth rates in the
number of students enrolled in university education and the
consequent need to increase the number of devices The various
buildings and equipment may lead to an increase in the cost of
education, as this requires the search for financing alternatives for
university education in Egypt. Therefore, the participation of
individuals, charitable institutions and the private sector has become
an integral part of the state’s efforts represented by the Ministry of
Higher Education in supporting various education projects and from
this point the study sheds light On the reality of community
participation in financing projects in Egypt by identifying their types
and the extent of benefiting from them, as well as proposing some
facilities and controls for their development.
Therefore, the problem of self-financing in Egyptian
universities has become a matter that needs study, research, and an
attempt to find appropriate solutions through community
participation, for the benefit of the university, elevation and progress.
The problem of the study can be determined through the
following question:

How to activate community participation in


self financing by Egyptian universities

The following sub-questions are derived from the main question:

1. What is the reality of university education funding?

5
2. What are the contemporary global trends in self-
financing of university education?
3. What are the global trends in community participation
in the self-financing of university education?
4. What are the obstacles to community participation in
the self-financing of university education?
5. What is the proposed scenario for activating
community participation in self-financing in Egyptian
universities ?

Study Objective
The current study seeks to achieve the following objectives:
1- Revealing the reality of university funding and the
challenges facing education in finance.
2- Identify the reality of community participation in the
financing of university education, and its basic features.

3- Identifying global trends in community participation in


funding university education.
4- Identifying global trends in self-financing of university
education.

The Importance of the Study


The importance of this study stems from its interest in
community participation in achieving the university's self-
financing, and its role in strengthening the link between the
university and the local community .And the possibility for some
parties to benefit from the results that can be reached in providing

6
support to decision-makers at the university to solve funding
problems.

Study limits:
First : the objective limit : the current research is limited to the
reality of community participation in achieving self-
financing and the possibility of benefiting from it in
Egyptian universities.

Second :Spatial Limit: The current research is limited to Tanta


University.

Study method:
The current research used the descriptive approach, as it is
one of the most appropriate approaches for this study, and through
it, it will show the phenomena related to the issue of self-finance
and community participation for the
university, and some statistical methods were used.

Study Results:
- Egyptian universities to create a turning type of productive
universities and self - reliance in the development
of financing sources.
- choose a clear mechanism for administrative control to
ensure the quality and ensure the economic feasibility
study of investment plans and technical valleys and
the results of partnerships held by the university.
- Create a consultative, advisory unit for the production
of knowledge in the university and research unit within

7
the colleges, and marketing services unit and production
unit receiving creative ideas, and the unit for the marketing
of scientific research and innovation at the university.
- Provides all information and data in the database about
companies and factories that can be targeted to attract them
to universities.
- provide incentives and rewards for employees , whether
faculty or donors work Aloagafo members and participants
in the self - financing investment projects.
- qualified human resources capable of availability
of innovation, creativity and access to patents.
- Discussing the results with those in charge of
implementing the university’s strategic plan regarding self-
financing to include development efforts within the
university’s vision and mission.
- determine the degree of availability of sources of self-
financing areas targeted by the vision.
- Involve members and representatives of the university and
community institutions in the board of directors for each of
them .Directing scientific theses and university research to
specialized applied research in return for its support and
funding by productive institutions .The presence of a
specialized body to sponsor research institutions and
strengthen the relationship between research centers and
universities in order to promote development.
- Organizing periodic meetings and reciprocal visits between
university employees and production and industry
institutions, and covering them in the media.

8
- Establishing a special fund for the university to support the
activities, programs and productive projects in which the
various community institutions contribute.
- Create and activate the centers of creativity, innovation
and excellence, incubators and valleys of knowledge and
gardens of knowledge and research chairs and centers
of entrepreneurship and contractual research to create
an appropriate climate for the development of productive
activities in the university.
- technology transfer between universities and the business
sector and support economic development, and provide
universities , research and production experience and high
technology industries needed.
- The industry sector, through applied research and the use
of modern techniques and methods in the study
centers , attracted complex research problems .Scientific
innovations and obtaining patents are among the activities
that the university can benefit from in raising the level of
scientific research . The university provides the
facilities, material needs, and facilities necessary for the
innovator to implement his innovations. Productive
projects are implemented by faculty members or graduate
students in cooperation with governmental and private
community institutions. Some university faculties also
practice productive activities and projects necessary for the
educational process.
- Investing the central laboratories in the university (such as
the laboratories of physical therapy, laboratory medicine
and medical imaging) and opening them to the local
community at nominal competitive prices.
- Marketing scientific services and consultancy studies for
the public and private sectors.

9
- Investing drug analysis laboratories (affiliated with the
College of Pharmacy) to examine drugs.
- Using the university's centers and facilities to serve
community institutions for a fee.
- Opening university scientific, cultural and news
channels . .Establishing commercial and investment
projects at the university's sites.
- Benefiting from the university’s material and financial
assets and creating a real partnership with the community
and its institutions to provide service to the beneficiary,
marketing and promoting campaigns and calls to increase
funding and support university education.

Study Recommendations
• Shifting from the idea that education is the responsibility of
the government to the national idea of Education and the
need to contribute All sectors, including the private sector,
are involved in developing education and improving the
quality of education education .
• Encouraging the private sector to use its capabilities in
financing education, which helps it to do so his social
duties towards contributing to the development of
university education, especially in light of highlighted
challenges.
• The need to take advantage of the latest developments and
information technology innovations to provide
resources New education through effective community
participation .
• The contribution of media organizations in raising the
awareness of community members about the importance of
community participation in Education development

10
• Embedding a concept in the educational system " Education is
everyone's responsibility " And it requires unilateralism
from one party to the other, it is an integrative action that takes
place In the form of a solidarity mechanism with the
participation of all in Take responsibility.
• Encouraging individual initiatives and meaningful
volunteer work that ensures effective participation and
organization.
• Diversity in communication methods between the
university and society, and the use of modern technologies
to support Effective participation between the university
and the community through service programs and
activities.
• Encourage local community members and civil society
organizations to provide financial support and morale for
educational institutions.
• Realizing the necessity of activating all social organizations
and institutions by asking many of the mechanisms for its
creation Social networking participation for the development
of educational institutions.
• That educational institutions have administrative and
academic structures and a qualified human cadre that
guarantees Community participation.

11

You might also like