You are on page 1of 36

‫) يامنتهى أمل اآلملين (‬

‫إلهي ‪ ..‬كسري ال يجبره إال لطفك وحنانك ‪ ،‬وفقري ال يغنيه إال عطفك وإحسانك ‪ ،‬وروعتي ال ي َُس ِّكنها إال أمانك ‪ ،‬وذلتي ال‬
‫يعزها إال سلطانك ‪ ،‬وأمنيتي ال يبلغنيها إال فضلك ‪ ،‬وحاجتي ال يقضيها غيرك ‪ ،‬وكربي ال يُف ّرجه إال رحمتك ‪ ،‬وضُرّي ال‬
‫يكشفه إال رأفتك ‪ ،‬ولوعتي ال يُطفئها إال لقاؤك ‪ ،‬وشوقي إليك ال يطفئه إال النظر إلى وجهك ‪ ،‬وقراري ال َي َقرُّ دون ُدنوي منك‬
‫ووسواس صدري ال يزيحه إال‬ ‫َ‬ ‫‪ ،‬ولهفتي ال يردها إال َر ْوحك ‪ ،‬وسقمي ال ي َب ّرئه إال صفحك ‪َ ،‬‬
‫وريْن قلبي ال يجلوه إال عفوك ‪،‬‬
‫أمرك‬ ‫‪..‬‬
‫فيا منتهى أمل اآلملين و يا غاية سؤل السائلين ويا أقصى طلبة الطالبين ويا أعلى رغبة الراغبين ويا وليّ الصالحين ويا أمان‬
‫الخائفين ويا مجيب دعوة المضطرين ويا ذخر المعدمين ويا كنز البائسين ويا غياث المستغيثين ويا قاضي حوائج الفقراء‬
‫ضعي وسؤالي وإليك تضرعي وابتهالي‬ ‫والمساكين ويا أكرم األكرمين ويا أرحم الراحمين ‪ ..‬لك َتخ ُّ‬ ‫‪.‬‬
‫أسألك أن تنيلني من روح رضوانك وتديم عليّ نعم امتنانك ‪ ،‬وها أنا بباب كرمك واقف ولنفحات برّك متعرّ ض ‪ ،‬وبحبلك‬
‫الشديد معتصم ‪ ،‬وبعروتك الوثقى مُتمسك ‪ ..‬إلهي ارحم عبدك الذليل ذا اللسان الكليل والعمل القليل وامنن عليه َ‬
‫بطولك الجزيل‬
‫واكنفه تحت ظلك الظليل ‪ ،‬يا كريم يا جميل يا أرحم الراحمين‬ ‫‪.‬‬
‫) ياهلل يارب يا قدير يا قوي يا متين (‬
‫أسألك بقدرتك وبقوتك ان تمدني في جميع قواي وجوارحي الظاهرة والباطنة بقوة من قوتك وبقدرة من قدرتك اقدر بها وأقوى‬
‫على القيام بما كلفتني به من حقوق ربوبيتك وندبتني اليه منها فيما بيني وبينك وفيما بيني وبين خلقك وعلى التمتع بكل ما‬
‫خولتني من نعمك التي ابحتها لي في دينك ويكون كل ذلك على أصلح الوجوه وأعدلها وأحسنها وأفضلها مصحوبا بالعافية‬
‫والقبول والرضاء عندك يا أرحم الراحمين‬ ‫‪.‬‬
‫) الاله اال هللا ونحن له صابرون (‬
‫ال اله إال هللا الجليل الجبار ال اله إال هللا الواحد القهار‪ ,‬ال اله إال هللا الكريم الستار ال اله إال هللا الكبير المتعال‪ ,‬ال اله إال هللا‬
‫وحده ال شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا أحدا وصمدا ونحن له مسلمون‪ ,‬ال اله إال هللا وحده ال شريك له إلها واحدا ربا‬
‫وشاهدا أحدا وصمدا ونحن له عابدون ال اله إال هللا وحده ال شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا أحدا وصمدا ونحن له قانتون‪ ,‬ال‬
‫اله إال وحده ال شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا أحدا وصمدا ونحن له صابرون‪ ,‬ال اله إال هللا محمد رسول هللا ‪ ,‬اللهم إليك‬
‫فوضت أمري وعليك توكلت يا أرحم الراحمين‬

‫) يا فالق الحب والنوى (‬


‫اللهم رب السموات السبع ورب العرش العظيم منزل التوراة واالنجيل والفرقان فالق الحب والنوى اعوذ بك من شر كل شىء‬
‫انت اخذ بناصيته ‪.‬انت االول فليس قبلك شىء وانت االخر فليس بعدك شىء وانت الظاهر فليس فوقك شىء وانت الباطن‬
‫فليس دونك شىء اقضى عنى الدين واغننى من الفقر‬

‫) يامطلعا على السرائر والضمائر (‬


‫ياكريم اللهم ياذا الرحمة الواسعة يا مطلعا على السرائر و الضمائر و الهواجس و الخواطر ‪ ,‬ال يعزب عنك شيء ‪ ,‬أسألك‬
‫فيضة من فيضان فضلك ‪ ,‬و قبضة من نور سلطانك ‪ ,‬و أنسا ً و فرجا ً من بحر كرمك ‪ ,‬أنت بيدك األمر كله و مقاليد كل‬
‫شيء فهب لنا ما تقر به أعيننا و تغنينا عن سؤال غيرك ‪ ,‬فإنك واسع الكرم ‪ ,‬كثير الجود ‪ ,‬حسن الشيم ‪ ,‬فببابك واقفون و‬
‫لجودك الواسع المعروف منتظرون يا كريم يا رحيم‬ ‫‪.‬‬
‫) اللهم صُن وجهى (‬
‫اللهم صن وجهي باليسار و ال تبذل جاهي باإلقتار فأسترزق رزقك من غيرك ‪ ,‬و أستعطف شرار خلقك ‪ ,‬و أبتلى بحمد من‬
‫أعطاني ‪ ,‬و أفتن بذم من منعني ‪ ,‬و أنت من وراء ذلك كله ولىُّ اإلجابة و المنع‬ ‫‪.‬‬
‫يا فارج الهم‬ ‫)‬
‫اللهم فارج الهم ‪ ,‬و كاشف الغم ‪ ,‬و مجيب دعوة المضطرين ‪ ,‬رحمان الدنيا و اآلخرة و رحيمهما أنت ترحمنا فارحمني‬
‫برحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك‬ ‫‪.‬‬
‫) يارازق السائلين (‬
‫اللهم أرزقني رزقا واسعا حالال طيبا من غير كد‪ ..‬واستجب دعائي من غير رد‪ ..‬وأعوذ بك من الفضيحتين‪ :‬الفقر والدّين‪..‬‬
‫اللهم يا رازق السائلين‪ ..‬يا راحم المساكين‪ ..‬ويا ذا القوة المتين‪ ..‬ويا خير الناصرين‪ ..‬يا ولي المؤمنين‪ ..‬يا غياث المستغيثين‪..‬‬
‫إياك نعبد وإياك نستعين‪ ..‬اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله‪ ..‬و إن كان رزقي في األرض فأخرجه‪ ..‬و إن كان بعيدا‬
‫فقربه‪ ..‬و إن كان قريبا فيسره‪ ..‬و إن كان كثيرا فبارك فيه يا أرحم الراحمين‪ ..‬اللهم صلي على محمد وآله وصحبه‪ ..‬واكفني‬
‫بحاللك عن حرامك‪ ..‬وبطاعتك عن معصيتك‪ ..‬وبفضلك عمن سواك يا اله العالمين‪ ..‬وصلى هللا على محمد وآله وصحبه‬
‫أجمعين‬

‫) يامُنقذ الغرقى (‬
‫ياعماد من ال عماد له ‪ ..‬وياذخر من ال ذخر له ‪ ..‬وياغياث من ال غياث له ‪ ..‬ياكريم العفو‪ ،‬يامحسن التجاوز ‪،‬ياكاشف البالء‬
‫ياعظيم الرجاء ياعون الضعفاء يامنقذ الغرقي يامنجي الهلكي يامحسن يامُجمل يامٌنعم يامُفضل ‪ ..‬انت الذي سبّحك سواد الليل‬
‫ونور النهار وضوء القمر وشعاع الشمس وذوي الماء وحفيف الشجر ياهلل‬ ‫‪.‬‬
‫) ياميسّر كل عسير (‬
‫يا ميسر كل عسير يا من كل عسير عليه يسير يسّر لي كل عسير فإن تيسير كل عسير عليك يسير‬ ‫"\‬
‫) ياعالما بحالى (‬
‫اللهم يا عليّ يا متعال و يا عالما بحالي و أحوالي أرسل مفاتيحك و حل أقفالي و ارزقني برزق واسع و أنا في مكاني يا من ال‬
‫يغيب عني و ال ينساني اللهم أنت لها و لكل حاجة فاقضها بفضل بسم هللا الرحمن الرحيم ما يفتح هللا للناس من رحمته فال‬
‫ممسك لها‬ ‫‪.‬‬
‫) بك اعتصمت (‬
‫أعددت لكل هول ال إله إال هللا ولكل هم وغم ما شاء هللا ولكل نعمة الحمد هلل ولكل رخاء الشكر هلل ولكل أعجوبة سبحان هللا‬
‫ولكل ذنب أستغفر هللا ولكل معصية إنا هلل وإنا إليه راجعون ولكل ضيق حسبي هللا ولكل قضاء وقدر توكلت على هللا ولكل‬
‫عدواعتصمت باهلل ولكل طاعة ومعصية الحول والقوة اال باهلل العلى العظيم‬ ‫‪.‬‬
‫) ياصاحب الملك والملكوت (‬
‫َ ْ‬ ‫هلل َوال إِل َه إِالّ هللا َوهللا أَ ْك َبرُ‪َ ،‬و َ‬
‫هار‪،‬‬‫ْحان هللا آنا َء اللَّي ِْل َوأطرافِ ال َّن ِ‬ ‫العظِ ِيم‪ُ ،‬سب َ‬ ‫الح ْو َل َوال ُق َّو َة إِالّ ِباهلل ال َعلِيِّ َ‬ ‫الح ْم ُد ِ‬ ‫ْحان هللا َو َ‬ ‫ُسب َ‬
‫ت‬‫الح ْمد فِي السَّماوا ِ‬‫ُ‬ ‫َ‬
‫ُون‪َ ،‬ول ُه َ‬ ‫ِين تصْ ِبح َ‬‫ُ‬ ‫ُون َوح َ‬ ‫ِين ت ْمس َ‬ ‫ُ‬ ‫ْحان هللا ح َ‬ ‫ْكار‪ُ ،‬سب َ‬ ‫َ‬
‫ْحان هللا ِبال َعشِ يِّ َواالب ِ‬
‫االصال‪ُ ،‬سب َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ْحان هللا ِبالغدوِّ َو‬ ‫ُسب َ‬
‫ض َبعْ َد َم ْوتِها‪َ ،‬و َكذل َِك‬ ‫الحيِّ ‪َ ،‬ويُحْ ِيي االَرْ َ‬ ‫ِّت م َِن َ‬ ‫ت ‪َ ،‬وي ُْخ ِر ُج ال َمي َ‬ ‫الحيَّ م َِن ال َم ِّي ِ‬ ‫ِين ُت ْظ ِهر َ‬
‫ُون‪ ،‬ي ُْخ ِر ُج َ‬ ‫ض َو َعشِ يّا َوح َ‬ ‫َواالَرْ ِ‬
‫ْحان ذِي الم ُْلكِ َوال َملَ ُكوتِ‪،‬‬ ‫ِين‪ُ ،‬سب َ‬ ‫هلل َربِّ العالَم َ‬ ‫الح ْم ُد ِ‬
‫ِين‪َ ،‬و َ‬ ‫ون‪َ ،‬و َسال ٌم َعلى المُرْ َسل َ‬ ‫ك َربِّ الع َِّز ِة َعمّا يَصِ فُ َ‬ ‫ْحان َر ِّب َ‬‫ُون‪ُ ،‬سب َ‬ ‫ُت ْخ َرج َ‬
‫َّ‬
‫الحيِّ الذِي‬ ‫ْحان هللا ال َملِكِ َ‬ ‫ُّوس‪ُ ،‬سب َ‬ ‫ِن القُد ِ‬ ‫الح ِّق ال ُم َه ْيم ِ‬ ‫َ‬
‫ْحان ذِي ال ِكب ِْريا ِء َوال َعظ َم ِة ال َملِكِ َ‬ ‫الج َبرُوتِ‪ُ ،‬سب َ‬ ‫ْحان ذِي الع َِّز ِة َو َ‬ ‫ُسب َ‬
‫ْحان َرب َِّي االَعْ لى‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ب‬‫س‬‫ُ‬ ‫‪،‬‬ ‫يم‬
‫َ ِ‬‫ظِ‬ ‫الع‬ ‫ِّي‬ ‫ب‬‫ر‬‫َ َ‬‫ْحان‬ ‫ب‬ ‫س‬
‫ُ‬ ‫‪،‬‬ ‫ِم‬
‫ِ‬ ‫ئ‬‫القا‬ ‫ِم‬
‫ِ‬ ‫ئ‬‫َّا‬
‫د‬ ‫ال‬ ‫ْحان‬
‫َ‬ ‫ب‬‫س‬‫ُ‬ ‫‪،‬‬ ‫ِم‬
‫ِ‬ ‫ئ‬ ‫َّا‬
‫د‬ ‫ال‬ ‫ِم‬
‫ِ‬ ‫ئ‬ ‫القا‬ ‫ْحان‬
‫َ‬ ‫ب‬ ‫س‬
‫ُ‬ ‫‪،‬‬ ‫ُّوس‬
‫ِ‬ ‫د‬‫ُ‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫يِّ‬‫الح‬
‫َ‬ ‫ِكِ‬ ‫ل‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫ال‬ ‫هللا‬ ‫ْحان‬
‫ُوت‪ُ ،‬سب َ‬ ‫ال َيم ُ‬
‫ْحان الدائ ِِم َغي ِْر‬
‫وح‪ُ ،‬سب َ‬ ‫ُ‬
‫ْحان ال َعلِيِّ االَعْ لى‪ُ ،‬سبْحا َن ُه َو َتعالى‪ُ ،‬سبُّو ٌح قدُّوسٌ َربُّنا َو َربُّ ال َمال ِئ َك ِة َوالرُّ ِ‬ ‫ُّوم‪ُ ،‬سب َ‬ ‫الحيِّ ال َقي ِ‬ ‫ْحان َ‬
‫ُسب َ‬
‫ْصار َوال ُت ْد ِر ُك ُه االَبْصارُ‪َ ،‬وه َُو‬ ‫ك االَب َ‬ ‫ْحان الَّذِي ي ُْد ِر ُ‬‫ْحان خال ِِق مايُرى َومااليُرى‪ُ ،‬سب َ‬ ‫ْحان العال ِِم ِب َغي ِْر َتعْ ل ٍِيم‪ُ ،‬سب َ‬ ‫الغاف ِِل‪ُ ،‬سب َ‬
‫اللَّطيفُ َ‬
‫الخ ِبي ُر‬ ‫‪.‬‬
‫) اللهم أت َّم علينا نعمتك (‬
‫ِك‬
‫ك َوعافِ َيت َ‬ ‫ك َو َخي َْر َ‬
‫ك َو َب َركا ِت َ‬ ‫ص ِّل َعلى م َُح َّم ٍد َوآلِهِ‪َ ،‬وأَ ْت ِم ْم َع َليَّ نِعْ َم َت َ‬
‫ك فِي نِعْ َم ٍة َو َخي ٍْر َو َب َر َك ٍة َوعافِ َي ٍة َف َ‬ ‫اللَّ ُه َّم إِ ِّني اَصْ َبحْ ُ‬
‫ت ِم ْن َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫ك أ َبدا ما أ ْبق ْيتنِي‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ك َوكرا َمت َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِك َوفضْ ل َ‬ ‫ك َوعافِ َيت َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ار‪َ ،‬وأرْ ِزقنِي شك َر َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ِبنجا ٍة م َِن الن ِ‬ ‫َ‬ ‫‪.‬‬
‫ك شِ ِهيداً‪َ ،‬وا ُ ْش ِه ُد َمال ِئ َكت َ‬
‫ِك‬ ‫ك َو َكفى ِب َ‬ ‫ْت‪ .‬اللَّ ُه َّم إِ ِّني ا ُ ْش ِه ُد َ‬
‫ْسي ُ‬‫ت َوأَم َ‬‫ك أَصْ َبحْ ُ‬ ‫ْت‪َ ،‬و ِبنِعْ َم ِت َ‬ ‫ْت‪َ ،‬و ِب َفضْ ل َِك اسْ َت ْغ َني ُ‬
‫ك اهْ َت َدي ُ‬‫ور َ‬ ‫اللَّ ُه َّم ِب ُن ِ‬
‫ك‪،‬‬ ‫ك لَ َ‬ ‫َك ال َش ِري َ‬‫ت‪َ ،‬وحْ د َ‬ ‫َ‬
‫ت هللا ال إِل َه إِالّ أ ْن َ‬ ‫َ‬
‫ك أ ْن َ‬ ‫َ‬
‫ك‪ِ ،‬بأ َّن َ‬ ‫ْ‬
‫ِيع َخلقِ َ‬
‫ك َو َجم َ‬ ‫َ‬
‫ك َوأرْ ضِ َ‬ ‫ان َسماوا ِت َ‬ ‫ك‪َ ،‬و ُس ّك َ‬ ‫ك‪َ ،‬و َح َملَ َة َعرْ شِ َ‬ ‫ك َو ُر ُسلَ َ‬ ‫َوأَ ْن ِبيا َئ َ‬
‫ِيت َو ُتحْ يي‪َ ،‬وأَ ْش َه ُد أَنَّ‬
‫ِيت‪َ ،‬و ُتم ُ‬ ‫ك َعلى ُك ِّل َش ‪ٍٍّْْa‬ىٍّ ٍ َقدِيرٌ‪ُ ،‬تحْ ِيي َو ُتم ُ‬ ‫ك‪َ ،‬وأَ َّن َ‬
‫ك َو َرسُولُ َ‬ ‫صلّى هللا َعلَ ْي ِه َوآلِ ِه وصحبه َع ْب ُد َ‬ ‫َوأَنَّ م َُحمَّداً َ‬
‫ُور‬ ‫ُ‬
‫ْب فِيها َوأنَّ هللا َيب َْعث َمنْ فِي القُب ِ‬
‫َ‬ ‫الري َ‬ ‫ٌ‬
‫ّاع َة آ ِت َية َ‬ ‫ور َح ُّق‪َ ،‬والس َ‬ ‫ش َ‬ ‫ار َح ٌق َوال ُن ُ‬ ‫َ‬
‫الج َّن َة َح ٌق‪َ ،‬وأنَّ ال ّن َ‬ ‫َ‬ ‫‪.‬‬
‫) أحمدك حمدا خالدا (‬
‫ك االَرْ ضُ َو َمنْ َعلَيْها‪.‬‬ ‫ك السَّماء َك َن َفيْها ‪َ ،‬و ُت َس ِّب ُح لَ َ‬ ‫ض ُع لَ َ‬ ‫الح ْم ُد َحمْداً َت َ‬ ‫ك َ‬ ‫الحمْ ُد َحمْداً َيصْ َع ُد أَ َّولُ ُه َوال َي ْن َف ُد آ ِخ ُرهُ‪ .‬اللَّ ُه َّم َل َ‬
‫ك َ‬ ‫اللَّ ُه َّم لَ َ‬
‫َ‬
‫ك َي ْن َت ِهي‪ ،‬في َو َعلَيَّ َولَ َديَّ َو َمعِي َو َق ْبلِي َو َبعْ دِي َوأمامِي‬ ‫ك َي ْن َبغِي وإِلَ ْي َ‬ ‫ِطاع لَ ُه َوال َنفا َد َولَ َ‬ ‫َ‬
‫الحمْ ُد َحمْداً َسرْ َمداً أ َبداً ال إِ ْنق َ‬ ‫ك َ‬ ‫اللَّ ُه َّم لَ َ‬
‫ْ‬ ‫ُّ‬
‫ك الشك ُر‬ ‫َ‬
‫الحمْ ُد َول َ‬
‫ك َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫الي‪ .‬الل ُه َّم َول َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الح ْم ُد إذا نشِ رْ ت َو ُبعِثت‪ ،‬يا َم ْو َ‬ ‫ك َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َو َف ْوقِي َوتحْ تِي‪َ ،‬وإِذا مِت َو َبقِيْت فرْ دا َوحِيدا ث َّم فنِيت‪َ ،‬ول َ‬
‫ُّ‬ ‫َ‬
‫الحمْ ُد إِلى ما ُتحِبُّ َربَّنا َو َترْ ضى‬ ‫ِك ُكلِّها َح َّتى َي ْن َت ِهي َ‬‫ِيع َنعْ مائ َ‬ ‫ك ُكلها َعلى َجم ِ‬
‫ِب َجمِيع َمحا ِم ِد َ ِّ‬
‫ِ‬ ‫‪.‬‬
‫ِك‬ ‫الحمْ ُد َحمْداً خالِداً َم َع ُخلُود َ‬ ‫ك َ‬ ‫ض ٍة و َبسْ َطةٍ‪َ ،‬وفِي ُك ِّل َم ْوضِ ِع َشعْ َرةٍ‪ .‬اللَّ ُه َّم َل َ‬ ‫الح ْم ُد َعلى ُك ِّل أَ ْكلَ ٍة َو َشرْ َب ٍة َو َب ْط َش ٍة َو َق ْب َ‬ ‫ك َ‬ ‫اللَّ ُه َّم لَ َ‬
‫ك‬ ‫ضاك‪َ ،‬ولَ َ‬‫َ‬ ‫الح ْم ُد َحمْداً ال أَجْ َر لِقا ِئلِ ِه إِالّ ِر‬ ‫ك َ‬ ‫ك َولَ َ‬ ‫ون مَشِ َئ ِت َ‬‫الح ْم ُد َح ْمداً ال أَ َم َد لَ ُه ُد َ‬ ‫ك َ‬ ‫ك َولَ َ‬ ‫ون عِ ْل ِم َ‬ ‫الح ْم ُد َح ْمداً ال ُم ْن َتهى َل ُه ُد َ‬ ‫ك َ‬ ‫َولَ َ‬
‫الحمْ ُد‬ ‫ك َ‬ ‫َ‬
‫الحمْ دِ‪َ ،‬ول َ‬ ‫ارث َ‬ ‫َ‬ ‫الحمْ ُد َو ِ‬ ‫ك َ‬ ‫َ‬
‫الح ْمدِ‪َ ،‬ول َ‬ ‫ُ‬
‫الحمْ ُد باعِ ث َ‬ ‫ك َ‬ ‫َ‬
‫ك‪َ ،‬ول َ‬ ‫ُ‬
‫ك َبعْ َد ق ْد َر ِت َ‬ ‫ْ‬
‫الحمْ ُد َعلى َعف ِو َ‬ ‫ك َ‬ ‫َ‬
‫ك‪َ ،‬ول َ‬ ‫ْ‬
‫ِك َبعْ َد عِ ل ِم َ‬ ‫ْ‬
‫الح ْم ُد َعلى حِلم َ‬ ‫َ‬
‫الحمْ ُد‬
‫َ َ َ‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫و‬ ‫ِ‪،‬‬ ‫د‬ ‫مْ‬ ‫الح‬
‫َ‬ ‫ِيَّ‬ ‫ل‬‫و‬ ‫د‬‫ُ‬
‫َ َ َ َ‬ ‫مْ‬ ‫الح‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ِ‪،‬‬
‫د‬ ‫مْ‬‫الح‬
‫َ‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫ْ‬
‫ش‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫د‬ ‫مْ‬ ‫الح‬
‫َ َ َ‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ِ‪،‬‬
‫د‬ ‫مْ‬ ‫الح‬
‫َ َ‬ ‫ِع‬‫د‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫ْ‬
‫ب‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫د‬ ‫مْ‬ ‫الح‬
‫َ َ َ‬‫ك‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ِ‪،‬‬‫د‬ ‫ْ‬
‫م‬ ‫الح‬
‫َ‬ ‫هى‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫د‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫م‬ ‫الح‬
‫َ َ َ‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ِ‪،‬‬
‫د‬ ‫مْ‬‫الح‬
‫َب َ َ‬ ‫ِيع‬ ‫د‬
‫ْ‬
‫َّعواتِ‪ُ ،‬من ِز َل‬ ‫يب الد َ‬ ‫ت ُم ِج َ‬ ‫ِيع الد ََّرجا ِ‬ ‫الح ْم ُد َرف َ‬ ‫ك َ‬ ‫َ‬
‫يز ال ُجندِ‪ ،‬قا ِئ َم ال َمجْ دِ‪َ ،‬ول َ‬ ‫ْ‬ ‫الوعْ دِ‪َ ،‬وفِيَّ ال َع ْهدِ‪َ ،‬ع ِز َ‬ ‫الح ْم ُد صاد َِق َ‬ ‫ك َ‬ ‫َ‬
‫الح ْمدِ‪َ ،‬ول َ‬ ‫قِدِي َم َ‬
‫ت‬ ‫ور‪ُ ،‬م َب ِّد َل ال َّسيِّئا ِ‬ ‫ُّ‬
‫ن‬ ‫ال‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫ت‬‫ِ‬ ‫ما‬ ‫ُ‬ ‫ل‬ ‫ُّ‬
‫الظ‬ ‫ِي‬ ‫ف‬ ‫نْ‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫ج‬
‫َ‬ ‫ر‬ ‫ُخ‬‫ْ‬ ‫م‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫ِ‪،‬‬‫ت‬ ‫ما‬ ‫ُ‬ ‫ل‬ ‫ُّ‬
‫الظ‬ ‫ِن‬
‫َ‬ ‫م‬ ‫ور‬ ‫ُّ‬
‫ن‬ ‫ال‬ ‫ج‬‫َ‬ ‫ر‬ ‫ْ‬
‫ُخ‬ ‫م‬ ‫ِ‪،‬‬
‫ت‬ ‫كا‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ب‬‫َ‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫َظِ‬ ‫ع‬ ‫ٍ‬
‫ت‬ ‫ماوا‬ ‫س‬
‫َ‬ ‫ْع‬ ‫ب‬‫س‬‫َ‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ف‬ ‫ِنْ‬ ‫م‬ ‫ت‬
‫اآليا ِ‬
‫ت‬ ‫ت دَ َرجا ٍ‬ ‫الح َسنا ِ‬
‫ِ‬
‫ت َوجاعِ َل َ‬
‫ِ‬
‫َح َسنا ٍ‬ ‫‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫الحمْ ُد فِي اللَّي ِْل إِذا‬ ‫ك َ‬‫ْك المَصِ يرُ‪ .‬اللَّ ُه َّم لَ َ‬ ‫ت إِلَي َ‬ ‫الط ْو ِل ال إِل َه إِالّ أَ ْن َ‬
‫ب ذا َّ‬ ‫قاب َل ال َّت ْوبِ‪َ ،‬شدِي َد العِقا ِ‬
‫ب َو ِ‬ ‫الح ْم ُد غاف َِر َّ‬
‫الذ ْن ِ‬ ‫ك َ‬ ‫اللَّ ُه َّم لَ َ‬
‫الحصى َوال َّنوى‪،‬‬ ‫َّ‬
‫الحمْ ُد َع َد َد الثرى َو َ‬ ‫ك َ‬ ‫الحمْ ُد َع َد َد ُك ِّل َنجْ ٍم َو َملَكٍ فِي السَّماء‪َ ،‬ولَ َ‬ ‫ك َ‬ ‫َ‬
‫الح ْم ُد فِي اآلخر ِة َواأل َّولى‪َ ،‬ولَ َ‬ ‫ك َ‬ ‫َي ْغشى‪َ ،‬ولَ َ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫الحمد َعدَدَ‬ ‫ك َ‬ ‫َ‬
‫حار‪َ ،‬ول َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫مْ‬ ‫َ‬ ‫رْ‬‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫الح ْم ُد َع َد َد ما فِي َجوِّ السَّماء‪َ ،‬ول َ‬ ‫َولَ َ‬
‫الب ِ‬ ‫زان مِيا ِه ِ‬ ‫الح د َع َد َد أو ِ‬ ‫ك َ‬ ‫ض‪َ ،‬ول َ‬ ‫الحمد َع َد َد ما فِي َجوفِ األ ِ‬ ‫ك َ‬ ‫ك َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُك‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫الح ْم ُد َع َد َد ما أحاط ِب ِه عِ لم َ‬ ‫ك َ‬ ‫ك‪َ ،‬ولَ َ‬‫الح ْم ُد َع َد َد ما أحْ صى كِتا ُب َ‬ ‫ك َ‬ ‫ض‪َ ،‬ولَ َ‬ ‫الح ْم ُد َع َد َد ما َعلى َوجْ ِه األرْ ِ‬ ‫ك َ‬ ‫جار‪َ ،‬ولَ َ‬ ‫ْ‬
‫راق االَش ِ‬ ‫أَ ْو ِ‬
‫َّ‬
‫ُباركا ً فِي ِه َكما ُتحِبُّ َربَّنا َو َترْ ضى‪َ ،‬و َكما‬ ‫ِّباع َحمْداً َكثِيراً َطيِّبا م ِ‬ ‫س َوال ِجنِّ ‪َ ،‬وال َهوا ِّم َوالطي ِْر َوال َبهائ ِِم والس ِ‬ ‫ال ْن ِ‬
‫الح ْم ُد َع َد َد ا ِ‬
‫ك َ‬ ‫َولَ َ‬
‫ِّ‬
‫ك َوعِ ز َجالل َِك‬ ‫ْ‬
‫َين َبغِي لِ َك َر ِم َوجْ ِه َ‬ ‫‪.‬‬
‫) يارب بسطت اليك أكف الضراعة (‬
‫اللهم يا قادراً على كل شيء ‪ ..‬اغفر لنا كل شيء وارحمنا برحمتك الواسعة التي رحمت بها كل شيء وإذا وقفنا بين يديك ال‬
‫تسألنا عن أي شيء فإنك أهل التقوى وأهل المغفرة‬ ‫‪.‬‬
‫اللهم يا أرحم الراحمين ارحمنا وإلى غيرك ال تكلنا وعن بابك ال تطردنا ومن نعمائك ال تحرمنا ومن شرور أنفسنا ومن‬
‫شرور خلقك سلِّمْنا‬ ‫‪.‬‬
‫اللهم يامن ال يرد سائله وال يـ ُخيِّب للعبد رجاءه إنا قد بسطنا إليك أكف الضراعة متوسلين إليك بأسمائك الحسنى ما علمنا منها‬
‫وما لم نعلم‬‫‪.‬‬
‫راض عنا‬
‫ٍ‬ ‫اللهم ردنا إليك رداً جميالً ‪ .‬اللهم ردنا إليك وأنت‬ ‫‪.‬‬
‫اللهم أعنا على الموت وكربته ‪ ،‬والقبر وغمته والصراط وزلته ويوم القيامة وروعته‬ ‫‪.‬‬
‫اللهم إني أسألك الراحة عند الموت والعفو عند الحساب‬ ‫‪.‬‬
‫اللهم ال تثقل بنا أرضا وال تكرِّ ه بنا عبداً ‪ .‬اللهم ال تعذبني عند الموت‬ ‫‪.‬‬
‫اللهم ارزقني الشهادة في سبيلك والموت في بلد نبيك محمد صلى هللا عليه وسلم‬ ‫‪.‬‬
‫لقاءك وتحبُّ لقاءهم‬
‫َ‬ ‫يحبون‬
‫َ‬ ‫اللهم اجعلنا من الذين‬ ‫‪.‬‬
‫) اللهم صلى على محمدا (‬
‫‪.‬اللهم لك الحم ُد بما أنت أهله‬
‫‪.‬فصل على محمد بما أنت أهله‬
‫‪.‬وافعل بنا ما أنت أهله‬
‫فإنك أنت أهل التقوى وأهل المغفرة‬ ‫‪.‬‬
‫اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ‪ .‬صالة تنحل بها العقد وتنفرج بها الكرب و ُتقضى بها الحوائج‬ ‫‪.‬‬
‫اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم‬ ‫‪.‬‬
‫صالة تليق بمكانته عندك‬ ‫‪.‬‬
‫اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم عدد ما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون‬ ‫‪.‬‬
‫اللهم صل على سيدنا محمد في األولين وصل على سيدنا محمد في اآلخرين وصل على سيدنا محمد في المأل األعلى إلى يوم‬
‫الدين‬‫‪.‬‬
‫اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم بأفضل ما تحب وأكمل ما تريد‬ ‫‪.‬‬
‫اللهم لك الحمد كما تحب أن تحمد‬ ‫‪.‬‬
‫فص ّل على سيدنا محمد كما تحب أن يصلى عليه‬ ‫‪.‬‬
‫اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم صالة ترضيك وترضيه وترضى بها عنا يارب العالمين‬ ‫‪.‬‬
‫اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم عدد خلقك ورضاء نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك‬
‫اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم بعدد ما ذكره الذاكرون وغف َل عن ذكره الغافلون‬ ‫‪.‬‬
‫اللهم صل على سيدنا محمد النبي األمي الحبيب العالي القدر ‪ ،‬العظيم الجاه وعلى آله وصحبه وسلم‬ ‫‪.‬‬
‫اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم صاله تصله وتوصلنا به‬ ‫‪.‬‬
‫اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم صاله تفت ُح بيننا وبينه فتحا ً مبينا ً‬ ‫‪.‬‬
‫اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم بعدد حسنات سيدنا محمد‬ ‫‪.‬‬
‫اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم صالة تصرف بها عنا السوء وسوء الفحشاء والمنكر‬ ‫‪.‬‬
‫اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم صالة تجمعنا معه في كل وقت وحين‬ ‫‪.‬‬
‫واتباع سنته آمين‬
‫َ‬ ‫اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم صالة ترزقنا بها شفاعته وزيارته‬ ‫‪.‬‬
‫ك رضا ًء ولح ِّقه أداء‬
‫اللهم صل على سيدنا محمد صالة تكون ل َ‬ ‫‪.‬‬
‫هللا عز وجل‬ ‫َ‬
‫تعلق ب ِه عل ُم ِ‬ ‫األزل إلى األب ِد على ما‬
‫ِ‬ ‫اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ‪ ،‬من‬ ‫‪.‬‬
‫) أستغفر هللا رجوعا الى هللا (‬
‫استغفر هللا العظيم الذي ال إله إال هو الحي القيوم وأتوب إليه‬ ‫‪.‬‬
‫من الذنوب التي تحل النقم‬
‫ومن الذنوب التي تغيـِّر النعم‬
‫ومن الذنوب التي تورث الندم‬
‫ومن الذنوب التي تحبس القسم‬
‫ومن الذنوب التي تعجِّ ُل الفناء‬
‫ومن الذنوب التي تقط ُع الرجاء‬
‫ومن الذنوب التي تمسك غيث السماء‬
‫ومن الذنوب التي تكشف الغطاء‬
‫استغفر هللا العظيم حيا ًء من هللا‬ ‫‪.‬‬
‫استغفر هللا العظيم رجوعا ً إلى هللا‬
‫استغفر هللا العظيم تندما ً واسترجاعا ً‬

‫استغفر هللا العظيم فراراً من غض ِ‬


‫ب هللا إلى رضاء هللا‬

‫استغفر هللا العظيم فراراً من سخطِ هللا إلى ِ‬


‫عفو هللا‬
‫استغفر هللا العظيم الذي ال إله إال هو الحي القيوم وأتوب إليه‬
‫من اإلفراط والتفريط‬
‫ومن التخبيط والتخليط‬
‫ومن مقارفة الذنوب‬
‫ومن التدنس بالعيوب‬
‫ومن عدم الحضور في الصالة ومن جميع التقصير فيها وفي الزكاة‬
‫ومن القنوط من رحمة هللا‬
‫ومن عدم القيام بحق هللا وخلق هللا‬
‫التشمير لطاع ِة هللا‬
‫ِ‬ ‫ومن عدم‬
‫ت‬
‫عقوق اآلبا ِء واألمها ِ‬
‫ِ‬ ‫ومن‬
‫ومن الظلمات والتبعات‬
‫ومن الخطى إلى الخطيئات‬
‫ومن قطيع ِة األرحام‬
‫ب اآلثام‬
‫ومن اكتسا ِ‬
‫ب الجا ِه والمال‬
‫ومن ح ِ‬
‫القيل والقال‬
‫ِ‬ ‫ومن شهو ِة‬
‫ومن رؤية النفس بعين التعظيم‬
‫ومن نهر السائل وقهر اليتيم‬
‫ومن الكذب والحسد‬
‫ومن الغيبة والنميمة‬
‫ومن سائر األخالق المذمومة‬
‫ومن سائر الذنوب القلبية و القالبية‬
‫ومن اتباع الهوى وهجر التقوى والميل إلى زخارف الدنيا‬
‫ومن جميع ما يكره هللا ظاهراً وباطنا ً‬

‫استغفر هللا العظيم الذي ال إله إال هو الحي القيوم وأتوب إليه‬
‫من كل ذنب يصرف عني رحمتك أو يحل بي نقمتك أو يحرمني كرامتك أو يزيل عني نعمتك‬
‫ومن كل ذنب يورث األسقام والضنا ويوجب النقم والبالء ويكون يوم القيامة حسر ًة وندامة‬ ‫‪.‬‬
‫ومن كل ذنب تبت إليك منه ونقضت فيه العهد فيما بيني وبينك جراءة مني عليك لمعرفتي بعفوك‬ ‫‪.‬‬
‫ومن كل ذنب يزيل النعم ويحل النقم ويهتك الحرام ويورث الندم ويطيل السقم ويعجل األلم‬
‫ومن كل ذنب يمحق الحسنات ويضاعف السيئات‬
‫ويحل النقمات ويغضبك يارب السموات‬
‫ومن كل ذنب يميت القلب ويجلب الكرب‬
‫الشيطان َويسخ ُ‬
‫ِط الرحمن‬ ‫َ‬ ‫ويشغل الفكر ويرضي‬
‫اليأس من رحمتك والقنوط من مغفرتك والحرمان من سعة ما عندك‬
‫َ‬ ‫ومن كل ذنب يعقبُ‬
‫ومن كل ذنب يوجب سواد الوجه يوم تبيض الوجوه وتسود الوجوه‬
‫ومن كل ذنب يدعو إلى الكفر ويطيل الفكر ويورث الفقر ويجلب العسر ويصد عن الخير ويهتك الستر ويمنع اليسر‬
‫ومن كل ذنب يُدنـي اآلجال ويقطع اآلمال ويشين األعمال‬
‫ومن كل ذنب يد ِّنس مني ما طهرته ويكشف عني ما سترته أو يقبِّح مني ما زيَّنته‬
‫ومن كل ذنب الينال به عهدك وال يُؤمن معه من غضبك وال تنزل معه رحمتك وال تدوم معه نعمتك‬ ‫‪.‬‬
‫ومن كل ذنب يورث النسيان لذكرك أو يعقب الغفلة عن تحذيرك أو يتمادى به األمن من مكرك أو ينسِّيني من خير ما عندك‬
‫‪.‬‬
‫ك فيّ وعليّ إلى آخر عمري ولجميع ذنوبي كلها أولها وآخر َها َع ْم ُدها وخطؤها‬
‫ك وأحاط به علم َ‬
‫ومن كل ذنب جرى به قلم َ‬
‫‪.‬‬
‫قليلها وكثيرها صغيرها وكبيرها قديمها وحديثها خفيُّها وعالنيتها‬
‫استغفر هللا العظيم الذي ال إله إال هو الحي القيوم وأتوب إليه استغفاراً يزيد في كل طرفة عين وتحريك نفس مائة ألف ضعف‬
‫يدوم مع دوام هللا ويبقى مع بقاء هللا الذي ال فناء والزوال وال انتقال لملكه أبد اآلبدين ودهر الداهرين سرمداً من سرمدك‬
‫‪.‬‬
‫استجب يا هللا يا أرحم الراحمين‬

‫الدعاء ‪ ..‬صلة باهلل وعبادة ‪9-2‬‬

‫مختارات من األدعية ‪2-‬‬ ‫‪-‬‬


‫جمع واعداد ‪ :‬نبيل جلهوم‬
‫) بسم هللا خير األسماء (‬
‫ت َو‬ ‫هللا أَص َبحْ ُ‬ ‫هللا الَّذِي ال َيضُرُّ َم َع اسْ ِم ِه َس ٌّم َو ال دا ٌء ‪ِ ،‬بسْ ِم ِ‬ ‫ض َو السَّما ِء ‪ِ ،‬بسْ ِم ِ‬ ‫هللا َربِّ األرْ ِ‬
‫هللا خي ِْر األسْ ما ِء ‪ِ ،‬بسْ ِم ِ‬ ‫ِبسْ ِم ِ‬
‫َ‬
‫هللا َعلى‬ ‫َ‬
‫هللا َعلى أهْ لِي َو مالِي ‪ِ ،‬بسْ ِم ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫هللا َعلى دِيني َو َعقلِي ‪ِ ،‬بسْ ِم ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫هللا َعلى قل ِبي َو نفسِ ي ‪ِ ،‬بسْ ِم ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫هللا ت َوكلت ‪ِ ،‬بسْ ِم ِ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يت َو َعلى ِ‬ ‫أَمسِ ُ‬
‫العلِي ُم ‪ ،‬هللاُ هللاُ َربِّي ‪ ،‬ال‬ ‫ض َو ال فِي السَّما ِء ‪َ ،‬و ه َُو ال َّسمِي ُع َ‬ ‫هللا الذِي ال َيضُرُّ َم َع اسْ ِم ِه َشيْ ٌء فِي األرْ ِ‬ ‫َّ‬ ‫ما أَعْ طانِي َربِّي ‪ِ ،‬بسْ ِم ِ‬
‫ُك ‪ ،‬اللّ ُه َّم إِ ِّني‬ ‫ك ‪َ ،‬و ال إِل َه َغ ْير َ‬ ‫ُك َو َج َّل َثناؤُ َ‬ ‫ك ِب ِه َشيْئا ً ‪ ،‬هللاُ أَ ْك َب ُر هللاُ أَ ْك َب ُر ‪َ ،‬و أَ َع ُّز َو أَ َج ُّل ِممَّا أَ َخافُ َو أَحْ َذ ُر ‪َ ،‬ع َّز جار َ‬ ‫أ ُ ْش ِر ُ‬
‫َّار َعنِي ٍد ‪َ ،‬و مِنْ َشرِّ‬ ‫ْطان َم ِري ٍد ‪َ ،‬و مِنْ َشرِّ ُك ِّل َجب ٍ‬ ‫طان َشدِي ٍد ‪َ ،‬و مِنْ َشرِّ ُك ِّل َشي ٍ‬ ‫ْ‬
‫ك مِنْ َشرِّ َنفسِ ي ‪َ ،‬و مِنْ َشرِّ ُك ِّل سُل ٍ‬
‫ٍ‬
‫ْ‬ ‫أَعُوذ ِب َ‬
‫ُ‬
‫ِيظ ‪ ،‬إِنَّ َولِي َِّي هللا الَّذِي‬ ‫ت َعلَى ُك ِّل َشيْ ٍء َحف ٌ‬ ‫ك َعلَى صِ راطٍ مُسْ َتق ٍِيم ‪َ ،‬و أَ ْن َ‬ ‫ت آخ ٌِذ ِبناصِ َيتِها ‪ ،‬إِ َّن َ‬ ‫َقضا ِء السُّو ِء ‪َ ،‬و مِنْ ُك ِّل دا َّب ٍة أَ ْن َ‬
‫ْ‬
‫ش ال َعظِ ِيم‬ ‫ْ‬
‫ت ‪َ ،‬و ه َُو َربُّ ال َعرْ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫اَّل‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫ِين ‪َ ،‬فإنْ َت َول ْوا َفق ْل َحسْ ِب َي هللاُ ال إِل َه إِ ه َُو َعل ْي ِه َت َوكل ُ‬ ‫ِتاب ‪َ ،‬و ه َُو َي َتولَّى الصَّالِح َ‬ ‫َن َّز َل الك َ‬

‫) ربّ أعوذ بك (‬
‫اللهم إني أعوذ بك من جهد البالء‪ ،‬ودرك الشقاء‪ ،‬وسوء القضاء‪ ،‬وشماتة األعداء‬ ‫"\‬
‫) رب أعنى وال ُتعن على (‬
‫رب أعني وال ُتعن عليَّ ‪ ،‬وانصرني وال تنصر عليَّ ‪ ،‬وام ُكر لي وال تم ُكر عليَّ ‪ ،‬واهدني ويسِّر الهدى إِليَّ ‪ ،‬وانصرني على من‬
‫بغى عليَّ ‪ ،‬ربِّ اجعلني لك ش َّكاراً‪ ،‬لك ذ َّكاراً‪ ،‬لك رهَّاباً‪ ،‬لك مِطواعاً‪ ،‬إِليك مخبتا ً أوَّ اها منيباً‪ ،‬ربِّ تقبل توبتي‪ ،‬واغسل‬
‫حوبتي‪ ،‬وأجب دعوتي‪ ،‬وثبِّت حجتي‪ ،‬واهد قلبي‪ ،‬وس ِّدد لساني‪ ،‬واسلل سخيمة قلبي‬

‫) اللهم إغسل قلبى (‬


‫اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار وعذاب النار‪ ،‬وفتنة القبر‪ ،‬وعذاب القبر‪ ،‬وشر فتنة الغنى‪ ،‬وشر فتنة الفقر‪ ،‬اللهم إني أعوذ‬
‫ونق قلبي من الخطايا كما ن َّقيت الثوب األبيض من الدنس‪،‬‬
‫بك من شر فتنة المسيح الدجال‪ ،‬اللهم اغسل قلبي بماء الثلج والبرد‪ِّ ،‬‬
‫وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب‪ .‬اللهم إِني أعوذ بك من الكسل والمأثم والمغرم‬ ‫‪\".‬‬
‫) يارب أسألك ُحبَّك (‬
‫قوم فتو َّفني غير‬
‫اللهم إِني أسألك فعل الخيرات‪ ،‬وترك المنكرات‪ ،‬وحبَّ المساكين‪ ،‬وأن تغفر لي‪ ،‬وترحمني‪ ،‬وإِذا أردت فتنة ٍ‬
‫عمل يُقربني إلى حبك‬
‫ٍ‬ ‫مفتون‪ ،‬وأسألك حبَّك‪ ،‬وحبَّ من يُحبك‪ ،‬وحبَّ‬
‫ٍ‬

‫) اللهم ارزقنى عيشا ًَّقارا (‬


‫اللهم إنا نسألك عمال بارا‪ ،‬ورزقا دارا‪ ،‬وعيشا قارا اللهم اقذف فى قلبى رجاءك واقطع رجائى عن من سواك حتى ال أرجـوا‬
‫أحـداً غـيرك ‪ ،‬اللهم وما ضعفـت عنـه قوتـى وقصر عنه عملى ولم تنته إليه رغبتى ولم تبلغه مسألتى ولم يجر على لسانى‬
‫مما أعطيت أحداً من األولين واآلخرين من اليقين فخصنى به يا رب العالمين‬ ‫‪.‬‬
‫) اللهم َرضّنى بقضائك (‬
‫اللهم ّرضنى بما قضيت لى وعافنى فيما أبقيت حتى ال أحب تعجيل ما أخرت وال تأخير ما عجلت‬ ‫‪.‬‬
‫) ياحليما اليعجل (‬
‫اللهم يا من لطفه بخلقه شامل وخيره لعبده واصل ال تخرجنا عن دائرة األلطاف وأمِّنا من كل ما نخاف وكن لنا بلطفك الخفى‬
‫الظاهر يا باطن يا ظاهر يا لطيف نسألك وقاية اللطف فى القضاء والتسليم مع السالمة عند نزوله والرضا اللهم يا عظيم‬
‫السلطان ‪ ،‬يا قديم اإلحسان يا دائم النعماء ‪ ،‬يا باسط الرزق ‪ ،‬يا كثير الخيرات يا واسع العطاء ‪ ،‬يا دافع البالء ‪ ،‬يا سامع‬
‫الدعاء يا حاضراً ليس بغائب ‪ ،‬يا موجوداً عند الشدائد يا خفي اللطف ‪ ،‬يا حليما ً ال يعجل اللهم الطف بنا في تيسير كل أمر‬
‫عسير فإن تيسير العسير عليك يسير فنسألك التيسير والمعافاة في الدنيا واآلخرة‬ ‫‪.‬‬
‫) يامن خضعت لك الجبال (‬
‫ب السَّماء ل ِْل َف ْت ِح ِبالرَّ حْ َم ِة‬ ‫يت ِب ِه َعلى َمغال ِِق أَبْوا ِ‬ ‫ك ال َعظِ ِيم األَعْ َظ ِم االَ َع ِّز االَ َج ِّل االَ ْك َر ِم الَّذِي إِذا ُدعِ َ‬ ‫ك ِبإِسْ ِم َ‬ ‫اللَّ ُه َّم إِ ِّني أَسْ أَلُ َ‬
‫ْت ِب ِه‬ ‫ْ‬
‫يت ِب ِه َعلى العُسْ ِر لِليُسْ ِر ت َيس ََّرت َوإِذا ُدعِ ي َ‬ ‫ْ‬ ‫ض لِلف َر ِج انف َر َجت َوإِذا ُدعِ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ب األرْ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يت ِب ِه َعلى َمضائ ِِق أبْوا ِ‬ ‫ت‪َ ،‬وإِذا ُدعِ َ‬ ‫ا ْن َف َت َح ْ‬
‫َ‬
‫ك ال َك ِر ِيم أ ْك َر ِم الوُ جُو ِه َوأ َع ِّز‬ ‫َ‬ ‫الل َوجْ ِه َ‬ ‫ت َو ِب َج ِ‬ ‫ْت ِب ِه َعلى َك ْشفِ ال َبأسا ِء َوالضَّرَّ ا ِء ا ْن َك َش َف ْ‬ ‫ْ‬ ‫ت َوإِذا ُدعِ ي َ‬ ‫ور ا ْن َت َش َر ْ‬ ‫ت ل ِْل ُّن ُ‬ ‫َعلى االَمْ وا ِ‬
‫ش ِ‬
‫ك‬ ‫ُ‬
‫ك التِي تمْ سِ ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫ِك‪َ .‬و ِبق َّو ِت َ‬ ‫َ‬
‫ب مِنْ َمخافت َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ت َو َو ِجلت ل ُه القلو ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ض َعت ل ُه الرِّ قابُ ‪َ ،‬وخش َعت ل ُه االصْ وا ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫الوُ جُو ِه الَّذِي َعنت ل ُه الوُ جُو ِه َوخ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ك الَّتِي‬ ‫ُون‪َ ،‬و ِب َكلِ َم ِت َ‬ ‫دان لَها العالَم َ‬ ‫ك الَّتِي َ‬ ‫ض أنْ َت ُزوال‪َ ،‬و ِبمَشِ َّي ِت َ‬ ‫َ‬ ‫ت َواألرْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ك السَّماوا ِ‬ ‫ِك‪َ ،‬و ُتمْ سِ ُ‬ ‫ض إِالّ ِبإِ ْذن َ‬ ‫السَّماء أَنْ َت َق َع َعلى األَرْ ِ‬
‫ت‬ ‫ت اللَّ ْي َل َس َكناً‪َ ،‬و َخلَ ْق َ‬ ‫الظ ْل َم َة َو َج َع ْل َتها لَ ْيالً َو َج َع ْل َ‬ ‫ت ِبها ُّ‬ ‫ِب‪َ ،‬و َخلَ ْق َ‬ ‫ت ِبها ال َعجائ َ‬ ‫ص َنعْ َ‬ ‫ك الَّتِي َ‬ ‫ض َو ِبح ِْك َم ِت َ‬ ‫ت َواألَرْ ِ‬ ‫ت ِبها السَّماوا ِ‬ ‫َخلَ ْق َ‬
‫ت‬ ‫ْ‬
‫ت ِبها ال َق َم َر َو َج َعل َ‬ ‫س ضِ ياءً‪َ ،‬و َخلَ ْق َ‬ ‫ت ال َّش ْم َ‬ ‫س َو َج َعل َ‬ ‫ْ‬ ‫ت ِبها ال َّش ْم َ‬ ‫شوراً ُمبْصِ راً‪َ ،‬و َخلَ ْق َ‬ ‫هار ُن ُ‬ ‫ت ال َّن َ‬ ‫ْ‬
‫ور َو َج َعل َت ُه َنهاراً‪َ ،‬و َج َعل َ‬ ‫ْ‬ ‫ِبها ال ُّن َ‬
‫ت لَها‬ ‫ب‪َ ،‬و َج َع ْل َ‬ ‫غار‬
‫َ ِ َ َ ِ َ‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ق‬‫َ‬ ‫شار‬ ‫م‬ ‫ها‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫ْ‬
‫ل‬ ‫ع‬ ‫َ َ َ‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ُوم‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫ة‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫ن‬ ‫ي‬‫ز‬ ‫و‬
‫َ َ ِ َ َ ِ‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫صاب‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ُوج‬ ‫ر‬ ‫ب‬
‫ُ‬ ‫و‬‫َ‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ُوم‬ ‫ج‬ ‫ُ‬
‫ن‬ ‫ها‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬
‫َ َ َ َ‬ ‫و‬ ‫ِب‬ ‫ك‬ ‫وا‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫ال‬ ‫ها‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ق‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫َ‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫‪،‬‬‫ً‬ ‫ا‬ ‫ور‬ ‫ال َق َم َر ُن‬
‫ت َتصْ ِو َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫صوَّ رْ َتها َفأحْ َسن َ‬ ‫ت َتقد َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ناز َل َفأحْ َسن َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫يرها‬ ‫ِيرها‪َ ،‬و َ‬ ‫ساب َح‪َ ،‬و َقدَّرْ َتها فِي السَّماء َم ِ‬ ‫ت لها فلكا َو َم ِ‬ ‫جاري‪َ ،‬و َج َعل َ‬ ‫َمطال َِع َو َم ِ‬
‫ت َو َعدَ ِد‬ ‫هار َوالسَّاعا ِ‬ ‫َّ‬
‫ن‬ ‫ال‬ ‫طان‬
‫ِ‬ ‫ْ‬
‫ُل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ِ َ‬ ‫ْل‬ ‫ي‬ ‫َّ‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫طان‬
‫ِ‬ ‫ُل‬‫ْ‬ ‫س‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫ها‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫رْ‬ ‫خ‬‫َ‬ ‫س‬ ‫َ َ‬ ‫و‬ ‫ها‪،‬‬ ‫ير‬
‫ِ َ‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫س‬ ‫حْ‬
‫ِ َ َ ِ َ َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬‫و‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ير‬ ‫ب‬ ‫ْ‬
‫د‬ ‫ت‬‫َ‬ ‫ك‬ ‫ت‬
‫ِ‬ ‫م‬ ‫ْ‬
‫ِك‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ها‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫َّرْ‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫َ‬ ‫و‬‫َ‬ ‫ً‬
‫ء‬ ‫صا‬ ‫حْ‬ ‫ك إِ‬ ‫ص ْي َتها ِبأَسْ ما ِئ َ‬ ‫َوأَحْ َ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫ك الذِي َكلمْ َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬
‫ك َو َرسُول َِك مُوسى ب َْن‬ ‫ت ِب ِه َع ْب ِد َ‬ ‫ك الل ُه َّم ِب َمجْ ِد َ‬ ‫اس َمرْ أىً َواحِدا‪َ ،‬وأسْ أل َ‬ ‫ِيع الن ِ‬ ‫ت ر ُْؤ َي َتها ل َِجم ِ‬ ‫ب َو َج َعل َ‬ ‫ِين َوالحِسا ِ‬ ‫ال ِّسن َ‬
‫ور‬ ‫ط‬‫ت ال َّشها َد ِة فِي َعمُو ِد ال َّنار َوفِي ُ‬ ‫ِ‬ ‫ُو‬ ‫ب‬‫تا‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫و‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ف‬ ‫ور‬ ‫ُّ‬
‫ن‬ ‫ال‬ ‫ِم‬ ‫ئ‬ ‫ما‬ ‫غ‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫و‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ف‬ ‫ين‬ ‫ُوب‬
‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫ال‬ ‫إحساس‬
‫ِ‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫و‬ ‫ْ‬ ‫ف‬ ‫َ‬ ‫ين‬ ‫َ‬ ‫سِ‬ ‫َّ‬
‫د‬ ‫َ‬
‫ق‬ ‫م‬‫ُ‬ ‫ال‬ ‫ِي‬ ‫ف‬ ‫م‬‫ُ‬ ‫َّال‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫ران‬
‫َ‬ ‫ُع ْم‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ض مِصْ َر ِبتِسْ ِع‬ ‫َ‬
‫ور اال ْي َم ِن م َِن الش َج َرةِ‪َ ،‬وفِي أرْ ِ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُبارك ِة مِنْ جا ِن ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ب الط ِ‬ ‫َّس فِي ال ُبق َع ِة الم َ‬ ‫ُوريث فِي الوادِي ال ُمقد ِ‬ ‫َسيْناء‪َ ،‬وفِي َج َب ِل ح ِ‬
‫ت ما َء ال َبحْ ِر فِي‬ ‫ِب فِي َبحْ ِر سُوفٍ‪َ ،‬و َع َق ْد َ‬ ‫ت ِبها ال َعجائ َ‬ ‫ص َنعْ َ‬ ‫ت الَّتِي َ‬ ‫ت لِ َبنِي إِسْ رائِي َل ال َبحْ َر َوفِي ال ُم ْن ِب ِجسا ِ‬ ‫ت َبيِّناتٍ‪َ ،‬و َي ْو َم َفرَّ ْق َ‬ ‫آيا ٍ‬
‫شارق األرْ ِ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ض‬ ‫ص َبرُوا َوأ ْو َرثت ُه ْم َم ِ‬ ‫ك الحُسْ نى َعلي ِْه ْم ِبما َ‬ ‫جاوزت ِب َبنِي إِسْ رائِي َل ال َبحْ َر‪َ ،‬وتمَّت كلِ َمت َ‬ ‫ِجارةِ‪َ ،‬و َ‬ ‫ب الغَمْ ِر كالح َ‬ ‫قل ِ‬
‫ك ال َعظِ ِيم األَعْ َظ ِم االَ َع ِّز االَ َج ِّل االَ ْك َر ِم‪،‬‬ ‫ت فِرْ َع ْو َن َو ُج ُنو َدهُ َو َمرا ِك َب ُه فِي ال َي ِّم َو ِباسْ ِم َ‬ ‫ِين َوأَ ْغ َر ْق َ‬ ‫ت فِيها ل ِْلعالَم َ‬ ‫بار ْك َ‬ ‫غار ِبها الَّتِي َ‬ ‫َو َم ِ‬
‫ك م قب ُل فِي َم ِج ِد ال ِخيْفِ ‪،‬‬ ‫سْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِنْ‬ ‫َ‬
‫ور َسيْنا َء‪َ ،‬والِبْراهِي َم َعلي ِه السَّال ُم خلِيلِ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َو ِب َمجْ د َ‬
‫ك َعلي ِه السَّال ُم فِي ط ِ‬ ‫ِك الذِي ت َجليْت ِب ِه لِمُوسى كلِي ِم َ‬
‫ْت الِبْراهِي َم َعلَ ْي ِه السَّال ُم ِبمِيثاق َِك‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ك َعلَ ْي ِه السَّال ُم فِي َب ْي ِ‬ ‫يع‪َ ،‬ولِ َيعْ قُ َ‬ ‫ْ‬
‫ت إِي ٍْل َوأ ْو َفي َ‬ ‫وب َن ِب ِّي َ‬ ‫ك َعلَ ْي ِه السَّال ُم فِي ِبئ ِر شِ ٍ‬ ‫صفِ َّي َ‬ ‫حاق َ‬ ‫َوالِسْ َ‬
‫ران‬ ‫ْن عُمْ َ‬ ‫ِك الَّذِي َظ َه َر لِمُوسى ب ِ‬ ‫ْت‪َ ،‬و ِب َمجْ د َ‬ ‫ك َفأ َ َجب َ‬ ‫ين ِبأَسْ ما ِئ َ‬ ‫ك َول ِْل َّداعِ َ‬ ‫ِين ِب َوعْ ِد َ‬ ‫ك‪َ ،‬ول ِْلم ُْؤ ِمن َ‬ ‫وب ِب َشها َد ِت َ‬ ‫حاق ِبح ِْلف َِك‪َ ،‬ولِ َيعْ قُ َ‬ ‫السْ َ‬ ‫َو ِ‬
‫طان القُ َّوةِ‪َ ،‬و ِبعِز ِةَّ‬ ‫ْ‬
‫ت َع ِزيز ٍة َو ِبسُل ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ض مِصْ َر ِب َمجْ ِد العِز ِة َوال َغل َب ِة ِبآيا ٍ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ك التِي َوق َعت َعلى أرْ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ّان َو ِبآيا ِت َ‬ ‫ُ‬
‫َعلَ ْي ِه السَّال ُم َعلى ق َّب ِة الرُّ م ِ‬
‫ِك‬ ‫َ‬
‫ض‪َ ،‬وأهْ ِل ال ُّد ْنيا َوأهْ ِل اآلخرةِ‪َ ،‬و ِب َرحْ َمت َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت َواألرْ ِ‬ ‫ت ِبها َعلى أهْ ِل السَّماوا ِ‬ ‫َ‬ ‫ك الَّتِي َت َفض َّْل َ‬ ‫القُ ْد َرةِ‪َ ،‬و ِب َشأْ ِن ال َكلِ َم ِة ال َّتا َّمةِ‪َ ،‬و ِب َكلِما ِت َ‬
‫طو ُر َسيْنا َء َو ِبع ِْلم َ‬
‫ِك‬ ‫ك الَّذِي َق ْد َخرَّ مِنْ َف َزعِ ِه ُ‬ ‫ور َ‬ ‫ِين َو ِب ُن ِ‬ ‫ْت ِبها َعلى العالَم َ‬ ‫ك الَّتِي أَ َقم َ‬ ‫ك‪َ ،‬وباسْ تِطا َع ِت َ‬ ‫ِيع َخ ْلقِ َ‬ ‫ت ِبها َعلى َجم ِ‬ ‫الَّتِي َم َن ْن َ‬
‫ت َلها‬ ‫ت َوأ ْن َز َج َر َلها العُمْ ُق االَ ْك َب ُر َو َر َكدَ ْ‬ ‫َ‬ ‫ت لَها السَّماوا ِ‬ ‫ض ْ‬ ‫ض‪َ ،‬وا ْن َخ َف َ‬ ‫َ‬
‫ك التِي َل ْم َتسْ َتقِلها األرْ َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ك َو َج َبرُو ِت َ‬ ‫ِك َوعِ َّز ِت َ‬ ‫ك‪َ ،‬و ِكب ِْريائ َ‬ ‫َو َجاللِ َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬
‫ض َعت لها ال ِجبا ُل َو َسكنت لها األ ضُ ِب َمناك ِِبها َو ت ل َمت لها الخالئِق كلها َوخفقت لها الرِّ يا ُح فِي َج َريانِها‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫سْ‬ ‫َ‬ ‫اسْ‬ ‫رْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫البحا ُر َواالنهارُ‪َ ،‬وخ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫ض َو ِب َكلِ َمت َ‬
‫ِك‬ ‫ت َواألَرْ ِ‬ ‫ت ِب ِه فِي السَّماوا ِ‬ ‫ُور‪َ ،‬و ُحم ِْد َ‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫د‬‫ُّ‬ ‫ال‬ ‫ر‬
‫َ‬ ‫َهْ‬‫د‬ ‫ُ‬
‫ة‬ ‫ب‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫غ‬‫َ‬ ‫ال‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫ك‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ف‬ ‫ُر‬
‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ِي‬ ‫ذ‬ ‫َّ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬‫َ‬ ‫ن‬
‫ِ‬ ‫طا‬ ‫ْ‬
‫ُل‬‫س‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫ِها‬ ‫ن‬ ‫طا‬ ‫و‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ِي‬ ‫ف‬ ‫يرانُ‬ ‫ِّ‬
‫ن‬ ‫ال‬ ‫ها‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ْ‬ ‫دَ‬‫م‬‫َ‬ ‫خ‬‫َ‬ ‫َو‬
‫ك الَّذِي‬ ‫ه‬ ‫جْ‬ ‫و‬
‫ٍ َ ِ ِ َ ِ َ‬‫ور‬ ‫ن‬‫ُ‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ْي‬‫‪ٍْa‬‬ ‫ش‬ ‫َ‬ ‫ل‬
‫َّ‬ ‫ك‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ت‬ ‫ب‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫غ‬ ‫َ‬ ‫ِي‬ ‫ت‬‫َّ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ِك‬ ‫ت‬
‫َ ِ َ َ‬‫م‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ُ‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫سْ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫َ َ‬ ‫ِ‪،‬‬‫ة‬ ‫م‬ ‫حْ‬ ‫الرَّ‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ت‬
‫ِ‬ ‫ي‬
‫َّ‬ ‫رِّ‬ ‫ُ‬
‫ذ‬ ‫و‬‫ُ َ‬ ‫م‬ ‫َّال‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ْ‬
‫ي‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫َ َ‬ ‫م‬ ‫د‬‫َ‬ ‫آ‬ ‫ينا‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ق‬ ‫ب‬ ‫ََ‬‫س‬ ‫ِي‬ ‫ت‬ ‫َّ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬‫ِ‬ ‫ْ‬
‫ِّد‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫ة‬
‫ِ‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫َ‬
‫ك‬
‫ْن‬
‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ُوسى‬ ‫م‬ ‫ِك‬
‫َ‬ ‫ل‬ ‫ُو‬ ‫س‬ ‫ر‬
‫َ‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫د‬
‫ِ‬ ‫ْ‬
‫ب‬ ‫ع‬‫َ‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫مْ‬ ‫َّ‬ ‫ل‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫َ‬
‫ف‬ ‫ء‬
‫َ‬ ‫ْنا‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫َ‬ ‫ور‬ ‫ُ‬
‫ط‬ ‫لى‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫ظ‬ ‫َ‬ ‫ِي‬ ‫ذ‬ ‫َّ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬‫َ‬ ‫د‬ ‫ِ‬ ‫جْ‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫ِقا‪،‬‬ ‫ع‬ ‫ص‬ ‫َ‬ ‫ُوسى‬ ‫م‬ ‫رَّ‬ ‫خ‬ ‫َ‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ّ‬
‫ك‬ ‫د‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ل‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫ج‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ف‬ ‫ل‬‫ِ‬ ‫ب‬
‫َ‬ ‫ج‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ِل‬ ‫ل‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫َت َجلَّي ِ‬
‫ب‬ ‫ْت‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫حاق‬ ‫السْ َ‬ ‫ت ِ‬ ‫صلّى هللا َعلَ ْي ِه َوآلِهِ‪َ ،‬و َ‬
‫بار ْك َ‬ ‫ك َعلَ ْي ِه السَّال ُم فِي ا ُ َّم ِة م َُح َّم ٍد َ‬ ‫ت فِيها َعلى إِبْراهِي َم َخلِيلِ َ‬ ‫بار ْك َ‬ ‫ك الَّتِي َ‬ ‫ران‪َ ، ،‬و ِب َب َركا ِت َ‬ ‫ُع ْم َ‬
‫صلى هللا‬ ‫ّ‬ ‫ك م َُح َّم ٍد َ‬ ‫ت ل َِح ِب ِيب َ‬ ‫بارك َ‬ ‫ْ‬ ‫ك فِي ا َّم ِة مُوسى َعلي ِْهما السَّال ُم َو َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫وب إِسْ رائِيلِ َ‬ ‫ت لِ َيعْ ق َ‬ ‫ُ‬ ‫بارك َ‬ ‫ْ‬ ‫ك فِي ا َّم ِة عِ يْسى َعلي ِْهما السَّال ُم‪َ ،‬و َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫صفِ ِّي َ‬ ‫َ‬
‫صلِّ َي َعلى م َُح َّم ٍد‬ ‫ك َولَ ْم َن ْش َه ْدهُ َوآ َم ّنا ِب ِه َولَ ْم َن َرهُ صِ ْدقا َو َع ْدالً أَنْ ُت َ‬ ‫َعلَ ْي ِه َوآلِ ِه فِي عِ ْت َر ِت ِه َو ُذرِّ َّي ِت ِه َوا ُ َّم ِتهِ‪ .‬اللَّ ُه َّم َو َكما غِ بْنا َعنْ ذلِ َ‬
‫ت َعلى‬ ‫ت َو َت َرحَّ ْم َ‬ ‫بار ْك َ‬ ‫ْت َو َ‬ ‫ماصلَّي َ‬ ‫َ‬ ‫ض ِل‬ ‫آل م َُح َّم ٍد َكأ َ ْف َ‬ ‫ك َعلى م َُح َّم ٍد َوآله وصحبه ٍ َو َت َرحَّ م َعلى م َُح َّم ٍد َو ِ‬ ‫بار َ‬ ‫َ‬
‫آل م َُح َّم ٍد َوأنْ ُت ِ‬ ‫َو ِ‬
‫ت َعلى ُك ِّل َش ‪ٍْْa‬يٍ َقدِير‬ ‫َ‬
‫ك َحمِي ٌد َم ِجي ٌد َفعّا ٌل لِما ُت ِري ُد َوأ ْن َ‬ ‫آل إِبْراهِي َم إِ َّن َ‬ ‫َ ِ‬ ‫و‬‫َ‬ ‫م‬ ‫ِي‬ ‫ه‬ ‫ْرا‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫إ‬‫‪.‬‬
‫) ياولىّ المؤمنين (‬
‫إحسان تتفضل به أو ِبرٍّ ُتنشِ ُرهُ أو رزق تبسطه أو ذنب تغفره أو خطأ تستره ‪ .‬يا إلهي يا‬
‫ٍ‬ ‫خير ُت ِّ‬
‫نـزله أو‬ ‫اللهم وفر حظي من ٍ‬
‫من بيده ناصيتي يا عليما ً بضري ومسكنتي يا خبيراً بفقري وفاقتي أسألك بحقك وقدسك وأعظم أسمائك وصفاتك أن تجعل‬
‫أوقاتي في الليل والنهار بذكرك معمورة وبخدمتك موصولة وأعمالي عندك مقبولة ‪ .‬يامن إليه شكوت أحوالي قوِّ على خدمتك‬
‫جوارحي واشدد بالعزيمة جوارحي وهب لي الجد في خشيتك والدوام على االتصال في خدمتك حتى أخافك مخافة الموقنين‬
‫واجمعني في جوارك مع المؤمنين‬ ‫‪.‬‬
‫اللهم اقذف رجاءك في قلبي واقطع رجائي عمن سواك حتى ال أرجو أحداً غيرك فأنت موالي َو َولِيِّي في الدنيا واآلخرة يا ذا‬
‫الجالل واإلكرام‬ ‫‪.‬‬
‫اللهم يا عظيم أسألك باسمك العظيم أن َت ْكفِ َنا كل أمر عظيم‬ ‫‪.‬‬
‫) اللهم احرسنى بعينك (‬
‫اللهم احرسني بعينك التي ال تنام واكنفني بكنفنك الذي ال يرام ال أَهْ لَ ُ‬
‫ك وأنت رجائي كم من نعمة أنعمت بها عليَّ ق َّل عندها‬
‫شكري َفلَ ْم تح ُر ْم ني وكم من بلية ابتليتني بها قل عندها صبري فلم تخذلني اللهم ثبت رجاءك في قلبي واقطعني عمن سواك‬
‫حتى ال أرجو أحداً غيرك يا أرحم الراحمين‬ ‫‪.‬‬
‫) اللهم ارفعنا وال تضعنا(‬
‫اللهم يا غفار الذنوب ‪ ،‬يا ستار العيوب ‪ ،‬يا قابل التوب ‪ ،‬يا واسع المغفرة ‪ ،‬يا من كتب على نفسه الرحمة ‪ ،‬يا رفيع‬
‫الدرجات ‪ ،‬يا سامع األصوات يا مجيب الدعوات ‪ ،‬يامن ال على أمره أمر يا فعال لما يريد ‪ ،‬يا هادي الذين آمنوا إلى صراط‬
‫مستقيم ‪ ،‬يا ذا الرحمة الواسعة ‪ ،‬يا ذا الفضل والنعم ‪ ،‬يا ذا القوة المتين يا ذا الفضل على المؤمنين ‪،‬يا ذا العفو والمغفرة ‪،‬‬
‫يامن ال يضيع أجر المحسنين ‪ ،‬يامن عنده مفاتيح الغيب يامن اليعزب عنه مثقال ذرة في األرض وال في السماء ‪ ،‬يامن يعلم‬
‫السر وأخفى ويعلم ماتكتمون يامن له مقاليد السموات واألرض وهو السميع العليم ‪ ،‬يامن له األسماء الحسنى ‪ ،‬يامن له الحمد‬
‫في األولى واآلخرة وإليه ترجعون ‪ ،‬يا شاهداً غير غائب يا قريب غير بعيد أسألك أن تصلي على سيدنا محمد وعلى آله‬
‫وصحبه وسلم‬ ‫‪.‬‬
‫اللهم بسر هذه الدعوات المستجابات أن تقضي لنا جميع الحاجات وأن تطهرنا من جميع السيئات وأن تنجينا من جميع األهوال‬
‫واآلفات ‪ ،‬وأن ترفعنا عندك أعلى الدرجات ‪ ،‬وأن تبلغنا أقصى الغايات من جميع الخيرات في الحياة وبعد الممات ونسألك أن‬
‫ُت َفرِّ َج عنا ما نحن فيه وأن ُت َق ِّد َر لنا الخير فيما نريده ونوينا عليه وأن تعصمنا من الفتن والمعاصي والفحشاء وأن تحفظنا وأهلنا‬
‫وذريتنا وأحبابنا فيك ولمن وصانا ووصيناه بالدعاء من كل سوء وشر وبالء وأن تنصرنا على جميع الحساد واألعداء ‪ .‬وأن‬
‫تجعلنا من الذين ال خوف عليهم والهم يحزنون‬ ‫‪.‬‬

‫الدعاء ‪ ..‬صلة باهلل وعبادة ‪9-3‬‬


‫مختارات من األدعية ‪3 -‬‬ ‫‪-‬‬
‫جمع واعداد ‪ :‬نبيل جلهوم‬

‫) أعوذ بعزة هللا (‬


‫واالرض وأ ُ ُ‬
‫عيذ نفسي بمن ال َيضُرُّ َم َع اس ِم ِه شي ٌء مِن داء‬ ‫ِ‬ ‫ت‬
‫بجبار السماوا ِ‬ ‫در ِت ِه على االشياء ُكلّها أ ُ ُ‬
‫عيذ نفسي‬ ‫ُ‬
‫أعوذ ِبع ّز ِة هللا وقُ َ‬
‫‪.‬‬
‫وأ ُ ُ‬
‫عيذ نفسي بالذي اس ُم ُه َبر َك ٌة وشِ فاء‬
‫ِ‬

‫) اللهم أبرأنى (‬
‫فبما َك َس َبت أيدي ُكم و َيعفو عن كثير اللّه ّم فص ِّل على‬ ‫ُرسل‪ :‬وما أصا َب ُكم مِن مُصيبة ِ‬
‫ّك الم ِ‬ ‫ك الم َ‬
‫ُنز ِل على نبي َ‬ ‫لت في كِتاب َ‬ ‫أللّه ّم إ ّن َ‬
‫ك قُ َ‬
‫الو َج ُع وارْ َتحِل الساعةَ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ض الذى أصابنى مِن الكثير الذي َتعفو َعن ُه وتبرىّ ء مِنهُ‪ ،‬اسْ كن أيها َ‬ ‫وآل محمّد واجْ َعل هذا َ‬
‫المر َ‬ ‫مُحمد ِ‬
‫والنهار وهو السمي ُع العليم‬
‫ِ‬ ‫الليل‬
‫ِ‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫ل‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫س‬
‫َ‬ ‫بالذي‬ ‫ك‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ت‬ ‫ْ‬
‫ل‬ ‫حّ‬‫ور‬
‫َ‬ ‫ك‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ت‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫ك‬‫س‬‫َ‬ ‫‪,‬‬ ‫الضعيفِ‬ ‫د‬
‫ِ‬ ‫ب‬‫الع‬
‫َ‬ ‫أنا‬ ‫عنى‬

‫) يامن ذلّت لقدرتك الصعاب (‬


‫درتك الصعاب وتسب ْ‬
‫ّبت‬ ‫َ‬ ‫ذلت لِقُ‬
‫رج ْ‬ ‫يا َمن ُت َح ُّل ب ِه عُق ُد المكار ِه ويا َمن يُفثأ ب ِه َح ُّد الشدا ِئ ِد ويا َمن يُلتمسُ من ِه المخر ُج إلى َر ْو ِح ال َف ِ‬
‫نهيك‬
‫َ‬ ‫دون‬
‫وبإرادتك َ‬
‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ك مؤتمِرة‬‫َ‬ ‫دون قولِ َ‬‫ك َ‬ ‫ك االشيا ُء فهي بمشيئت َ‬ ‫ضت على إرادت َ‬ ‫ك القضا ُء و َم َ‬ ‫طفك االسبابُ وجرى بقُدرت َ‬ ‫بلُ َ‬
‫ماكشفت وقد َن َز َل بي‬‫َ‬ ‫ت ال َي ْندَف ُع مِنها إالّ ما َد َفعت وال َي ْن َكشِ ف مِنها إالّ‬ ‫وأنت المفز ُع في المُلمّا ِ‬ ‫َ‬ ‫أنت المدعو للمُهمّات‬ ‫ُنز ِجرةٌ َ‬ ‫م َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ِك وجهت ُه إليّ فال مُصْ د َِر لما ْأوردت وال‬ ‫َ‬ ‫تك أوردت ُه عليّ وبسُلطان َ‬ ‫در َ‬ ‫وبق ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ياربّ ماقد تكأدني ثقل ُه وأل ّم بي ما قد َب َهظني َح ْمل ُه ِ‬ ‫َ‬
‫خذلت فص ِّل على مُحمّد وآله‬ ‫َ‬ ‫ّرت وال ناصِ َر لِ َمن‬ ‫فتحت وال مُيسِّر لِما َعس َ‬ ‫َ‬ ‫لقت وال مُغلق لِما‬ ‫أغ َ‬ ‫ّهت وال فات َح لِما ْ‬ ‫ف لِما وج َ‬ ‫صار َ‬ ‫ِ‬
‫ُنع فيما‬ ‫ص‬‫ال‬ ‫َ‬
‫ة‬ ‫حالو‬ ‫وأذقني‬ ‫ُ‬
‫كوت‬ ‫َ‬
‫ش‬ ‫فيما‬ ‫ر‬‫ُسن الن َِ‬
‫ظ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ني‬ ‫ْ‬
‫ِل‬‫ن‬ ‫وأ‬ ‫ك‬
‫ِ َ‬ ‫ل‬ ‫بحو‬ ‫م‬ ‫اله‬ ‫ُلطان‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ّ‬
‫ن‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫َ سِ‬‫ك‬‫ْ‬ ‫وا‬ ‫ِك‬ ‫ل‬ ‫بطو‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫َ‬
‫ف‬ ‫ال‬ ‫باب‬ ‫ياربِّ‬ ‫لي‬ ‫واف َتحْ‬
‫ِ‬ ‫ِّ‬ ‫َ َ ِ‬
‫واستعمال‬
‫ِ‬ ‫ك‬‫باالهتمام َعن َتعا ُه ِد فروضِ َ‬ ‫عندك مخرجا ً وال َتشغلني‬ ‫َ‬ ‫رحمة و َف َرجا ً هنيئا ً واجْ َعل لي مِن‬ ‫ً‬ ‫سألت و َهب لي من لَ ُد َ‬
‫نك‬
‫ِ‬
‫ُنيت ب ِه ودَ ْف ِع ما و َقعْ ُ‬
‫ت‬ ‫ث عليّ ه ّما ً وأنت القا ِد ُر على كشفِ ما م ُ‬ ‫وامتالت ِب َحمل ما َح َد َ‬ ‫ُ‬ ‫ت لِما َن َز َل بي ياربّ َذرعا ً‬ ‫تك َف َقد ضِ ْق ُ‬ ‫ُس ّن َ‬
‫آمين ربّ العالمين‬ ‫الراحمين َ‬
‫َ‬ ‫فأنت قا ِد ٌر يا أرحم‬ ‫َ‬ ‫الكريم‬
‫ِ‬ ‫العظيم وذا المنِّ‬‫ِ‬ ‫العرش‬
‫ِ‬ ‫ك ياذا‬‫أستوجب ُه مِن َ‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫ك وإنْ لم‬ ‫في ِه فاف َع ْل بي ذل َ‬ ‫‪.‬‬
‫) ياعالم الغيب والسرائر (‬
‫ِرعون لموسى يامُنجي عيسى من أيْدي الظلَ َم ِة‬ ‫َ‬ ‫ألحم َد يا كا ِئ َد ف‬
‫ب َ‬ ‫ياهاز َم االحزا ِ‬
‫ِ‬ ‫والسرائر يا مُطا ُع يا َعزي ُز يا َعلي ُم‬
‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ياعالِ َم َ‬
‫الغي ِ‬
‫خالق َ‬
‫الخير يا أه َل‬ ‫َ‬ ‫رق يافاعِ َل ُك ّل َخير يا هاديا ً إلى ُك ّل َخير يا داالً على ُك ّل َخير يا آمراً ِب ُك ّل َخير يا‬ ‫ص نوح من َ‬
‫الغ ِ‬ ‫يا م َُخلِّ َ‬
‫ِمت فأجبني ِبفضل َِك يا هللاُ يا رحمن‬ ‫ك فيما َق ْد َعل َ‬
‫بت إلي َ‬ ‫أنت هللا ال إل َه إالّ َ‬
‫أنت َق ْد رغِ ُ‬ ‫الخير َ‬ ‫َ‬ ‫‪.‬‬
‫) اللهم اجعل مرضى كفارة لسيئاتى(‬
‫أللّ ُه ّم أز ْل عنى ُ العِل َل والدا َء وأعِ ْدنى ُ إلى الص ّح ِة والشفا ِء وأ ِمدّنى ُ بُحسن الوقاي ِة و ُردّنى ُ إلى ح ِ‬
‫ُسن العافي ِة واجْ َعل ما نالَنى ُ‬
‫في مرضِ ى هذا ما ّد ًة لحياتِى ِ وك ّفار ًة لسيّئاتى ِ اللّ ُه ّم وص ّل على محمّد وآلِه وصحبه‬ ‫‪.‬‬
‫) اللهم عافيتك (‬
‫ك وخروجا ً م َِن الدنيا إلى رحمت َ‬
‫ِك‬ ‫ك وصبراً على َبليّت َ‬ ‫أللّهُم إنيّ أسألُ َ‬
‫ك َتعجي َل عافيت َ‬ ‫‪.‬‬
‫) سبحانك (‬
‫ِير ما أَعظمه و ُسبْحا َنه مِن َعظِ يم ما أجلّه‪ ،‬و ُسبْحا َنه مِن جليل ما‬
‫هللا العظِ يم وبحمدِه مِن إل ِه ما أق َدره‪ ،‬و ُسبْحا َنه مِن َقد ٍ‬
‫ُبحان ِ‬
‫س َ‬
‫أمجده و ُسبْحا َنه مِن ماجد ما أرأفه‪ ،‬و ُسبْحا َنه مِن رؤوف ما أعزه‪ ،‬و ُسبْحا َنه مِن عزيز ما أكبره و ُسبْحا َنه مِن كبير ما أقدمه‪،‬‬
‫و ُسبْحا َنه مِن قديم ما أ عاله‪ ،‬و ُسبْحا َنه مِن عال ما اسناه‪ ،‬و ُسبْحا َنه مِن سني ما أبهاه ‪ ،‬و ُسبْحا َنه مِن بهيء ما أنوره ‪ ،‬و ُسبْحا َنه‬
‫مِن مِنير ما أظهره ‪ ،‬و ُسبْحا َنه مِن ظاهر ما أخفاه ‪ ،‬و ُسبْحا َنه مِن خفيء ما أعلمه ‪ ،‬و ُسبْحا َنه مِن عليم ما أخبره ‪ ،‬و ُسبْحا َنه مِن‬
‫خبير ما أكرمه و ُسبْحا َنه مِن كريم ما ألطفه ‪ ،‬و ُسبْحا َنه مِن لطيف ما أبصره ‪ ،‬و ُسبْحا َنه مِن بصير ما أسمعه ‪ ،‬و ُسبْحا َنه مِن‬
‫سميع ما أحفظه ‪ ،‬و ُسبْحا َنه مِن حفيظ ما أماله ‪ ،‬و ُسبْحا َنه مِن ملىء ما أهداه ‪ ،‬و ُسبْحا َنه مِن هاد ما أصدقه ‪ ،‬و ُسبْحا َنه مِن‬
‫صادق ما أحمده ‪ ،‬و ُسبْحا َنه مِن حميد ما أذكره ‪ ،‬و ُسبْحا َنه مِن ذاكر ما أشكره ‪ ،‬و ُسبْحا َنه مِن شكور ما أوفاه ‪ ،‬و ُسبْحا َنه مِن‬
‫وفى ِّ ما أغناه ‪ ،‬و ُسبْحا َنه مِن غنى ِّ ما أعطاه ‪ ،‬و ُسبْحا َنه مِن معط ما أ وسعه ‪ ،‬و ُسبْحا َنه مِن واسع ما أجوده ‪ ،‬و ُسبْحا َنه مِن‬
‫جواد ما أفضله ‪ ،‬و ُسبْحا َنه مِن مفضل ما أنعمه ‪ ،‬و ُسبْحا َنه مِن مِنعم ما أسيده ‪ ،‬و ُسبْحا َنه مِن سيد ما أرحمه ‪ ،‬و ُسبْحا َنه مِن‬
‫رحيم ما أشده ‪ ،‬و ُسبْحا َنه مِن شديد ما أقواه ‪ ،‬و ُسبْحا َنه مِن قوي ما أحكمه ‪ ،‬و ُسبْحا َنه مِن حكيم ما أ بطشه ‪ ،‬و ُسبْحا َنه مِن‬
‫باطش ما أقومه ‪ ،‬و ُسبْحا َنه مِن قيوم ما أحمده ‪ ،‬و ُسبْحا َنه مِن حميد ما أدومه ‪،‬و ُسبْحا َنه مِن دا ئم ما أبقاه ‪ ،‬و ُسبْحا َنه مِن باق ما‬
‫أفرده ‪ ،‬و ُسبْحا َنه مِن فرد ما أوحده ‪ ،‬و ُسبْحا َنه مِن واحد ما أ صمده ‪ ،‬و ُسبْحا َنه مِن صمد ما أملكه ‪،‬و ُسبْحا َنه مِن مالك ما‬
‫أواله ‪ ،‬و ُسبْحا َنه مِن ولي ما أعظمه ‪ ،‬و ُسبْحا َنه مِن عظيم ما أكمله ‪ ،‬و ُسبْحا َنه مِن كامل ما أتمه ‪ ،‬و ُسبْحا َنه مِن تام ما أعجبه ‪،‬‬
‫و ُسبْحا َنه مِن عجيب ما أفخره ‪ ،‬و ُسبْحا َنه مِن فاخر ما أبعده ‪ ،‬و ُسبْحا َنه مِن بعيد ما أ قربه ‪ ،‬و ُسبْحا َنه مِن قريب ما أمنعه ‪،‬‬
‫عفو ما أحسنه ‪ ،‬و ُسبْحا َنه مِن محسن ما أجمله ‪،‬‬ ‫و ُسبْحا َنه مِن مانع ماأغلبه ‪ ،‬و ُسبْحا َنه مِن غا لب ما أعفاه ‪ ،‬و ُسبْحا َنه مِن ٍ‬
‫و ُسبْحا َنه مِن جميل ما أقبله ‪ ،‬و ُسبْحا َنه مِن قابل ما أشكره ‪ ،‬و ُسبْحا َنه مِن شكور ما أغفره ‪ ،‬و ُسبْحا َنه مِن غفور ما أكبره ‪،‬‬
‫و ُسبْحا َنه مِن كبير ما أجبره ‪ ،‬و ُسبْحا َنه مِن جبار ما أدينه ‪ ،‬و ُسبْحا َنه مِن ديان ما أقضاه ‪ ،‬و ُسبْحا َنه مِن قاض ما أمضاه ‪،‬‬
‫و ُسبْحا َنه مِن ماض ما أنفذه ‪ ،‬و ُسبْحا َنه مِن نافذ ما أرحمه ‪ ،‬و ُسبْحا َنه مِن رحيم ما أخلقه ‪ ،‬و ُسبْحا َنه مِن خالق ما أقهره ‪،‬‬
‫و ُسبْحا َنه مِن قاهر ما أملكه ‪ ،‬و ُسبْحا َنه مِن ملك ما أقدره ‪ ،‬و ُسبْحا َنه مِن قادر ما أرفعه ‪ ،‬و ُسبْحا َنه مِن رفيع ما أشرفه ‪،‬‬
‫و ُسبْحا َنه مِن شريف ما أرزقه ‪ ،‬و ُسبْحا َنه مِن رازق ما أقبضه ‪ ،‬و ُسبْحا َنه مِن قابض ما أبداه ‪ ،‬و ُسبْحا َنه مِن باد ما أقدسه ‪،‬‬
‫و ُسبْحا َنه مِن قدوس ما اطهره ‪ ،‬و ُسبْحا َنه مِن طاهر ما أزكاه ‪ ،‬و ُسبْحا َنه مِن زكي ما أبقاه ‪ ،‬و ُسبْحا َنه مِن باق ما أعوده ‪،‬‬
‫و ُسبْحا َنه مِن عواد ما أفطره ‪ ،‬و ُسبْحا َنه مِن فاطر ما أوهبه ‪ ،‬و ُسبْحا َنه مِن وهاب ماأ توبه و ُسبْحا َنه مِن تواب ما أسخاه‬
‫‪،‬و ُسبْحا َنه مِن سخيٍ ما ابصره ‪،‬و ُسبْحا َنه مِن بصير ما أ سلمه‪ ،‬و ُسبْحا َنه مِن سالم ما أ شفاه‪ ،‬و ُسبْحا َنه مِن شاف ما أنجاه‪،‬‬
‫و ُسبْحا َنه مِن منج ما أبره‪ ،‬و ُسبْحا َنه مِن بار ما أطلبه‪ ،‬و ُسبْحا َنه مِن طالب ما أدركه ‪ ،‬و ُسبْحا َنه مِن مدرك ما اشده ‪ ،‬و ُسبْحا َنه‬
‫مِن شديد ما أعطفه‪ ،‬و ُسبْحا َنه مِن عطوف ما أعدله ‪ ،‬و ُسبْحا َنه مِن عادل ما أ تقنه و ُسبْحا َنه مِن متقن ما أحكمه ‪ ،‬و ُسبْحا َنه مِن‬
‫حكيم ما أكفله‪،‬و ُسبْحا َنه مِن كفيل ما أشهده‪ ،‬و ُسبْحا َنه مِن شهيد ما أحمده ‪،‬و ُسبْحا َنه هو هللا العظيم وبحمده ‪،‬والحمد هلل وال إله‬
‫إال هللا ‪،‬وهللا أكبر ‪،‬وهلل الحمد ‪،‬وال حول وال قوة إال باهلل العلي العظيم ‪،‬دافع كل بلية‪ ،‬وهو حسبي ونعم الوكيل‬ ‫‪.‬‬
‫) اللهم ان كنا عصيناك بجهل فقد دعوناك بعقل (‬
‫اللهم يا عظيم السلطان ‪،‬يا قديم اإلحسان يا دائم النعماء ‪ ،‬يا باسط الرزق ‪ ،‬يا كثير الخيرات ‪ ،‬يا واسع العطاء ‪ ،‬يا دافع‬
‫البالء ‪ ،‬يا سامع الدعاء ‪ ،‬يا حاضراً ليس بغائب يا موجوداً عند الشدائد ‪ ،‬يا خفي اللطف ‪ ،‬يا حليما ً ال يعجل ‪ ،‬اللهم الطف بنا‬
‫في تيسير كل أمر عسير فإن تيسير العسير عليك يسير فنسألك التيسير والمعافاة في الدنيا واآلخرة‬ ‫‪.‬‬
‫اللهم الطف بنا فيما جرت به المقادير‬ ‫‪.‬‬
‫اللهم أعني على ما ينجيني مم خوفتني منه وارزقني شوق الصالحين إلى ماشوقتهم إليه‬ ‫‪.‬‬
‫اللهم ال تحجبني بدنياي عنك واجعل بغيتي من الدنيا بغية الراكب المـ ُ ِج ِّد لآلخرة ‪ ،‬واجعل همومي هما ً واحداً هو لقائك يا أرحم‬
‫الراحمين‬ ‫‪.‬‬
‫اللهم يا ُم َغيـ َّ َر الحال واألحوال غيـ ِّر حالنا إلى أحسن حال اللهم أنت المقصود بكل حال والمشار إليه بكل معنى ‪ .‬اللهم إني‬
‫سلَّمت إليك مقاليد أمري فاقبلني وارحمني‬ ‫‪.‬‬
‫اللهم يامن يتودد إلى من عصاه فكيف بمن يتواله ويناديه ‪ .‬اللهم إن تعذبنا فكثيراً عصيناك ‪ ،‬وإن تغفر لنا ففقراء إلى رحمتك‬ ‫‪.‬‬
‫اللهم إن كنا عصيناك بجهل فقد دعوناك بعقل ‪ .‬اللهم إنك ال تحرق بالنار وجها ً كان لك مصليا ً ولسانا ً كان لك ذاكراً وداعيا ً‬
‫حيث علمنا أن لنا ربا ً يغفر الذنب وال يبالي ‪ .‬اللهم إنا نسألك علم الخائفين وإنابة المخبتين وإخالص الموقنين وشكر الصابرين‬
‫بطاعتك‬
‫َ‬ ‫‪.‬‬
‫وتوبة الصادقين ‪ .‬اللهم إنا نسألك لسانا ً رطبا ً بذكرك وقلبا ً منعما ً بشكرك وبدنا ً هينا ً لينا ً‬
‫‪ ،‬اللهم اجعلنا من جندك فإن جندك هم الغالبون‬
‫‪ ،‬واجعلنا من حزبك فإن حزبك هم المفلحون‬
‫واجعلنا من أوليائك فإن أوليائك ال خوف عليهم وال هم يحزنون‬ ‫‪.‬‬
‫اللهم بذمة اإلسالم أتوسل إليك ‪ ،‬وبحرمة القرآن اعتمد عليك وبمحمد صلى هللا عليه وسلم أستشفع لديك‬ ‫‪.‬‬
‫) يارب ن ّفس عن كل مديون(‬
‫سبحان المنفس عن كل مكروب ومديون‬
‫المخلِّص لكل مسجون‬
‫سبحان َ‬

‫سبحان الم َفرِّ ج عن كل محزون‬


‫سبحان العالم بكل مكنون‬
‫سبحان مـُجري الماء في البحر والعيون‬
‫سبحان من جعل كلمته بين الكاف والنون‬
‫سبحان من أمره إذا أراد شيئا ً أن يقول له كن فيكون‬
‫يا ُم َفرِّ جا ً َفرِّ جْ يا ُم َفرِّ جا ً َفرِّ جْ يا ُم َفرِّ جا ً َفرِّ جْ‬
‫سبحان الذي بيده ملكوت كل شيء وإليه ترجعون ‪ ،‬يا هللا يا حميد يا مجيد‬ ‫‪.‬‬
‫يامن عنده مرادي يا ناصر كل معين‬
‫إياك نعبد وإياك نستعين‬ ‫‪.‬‬
‫) بك تتم الصالحات (‬
‫الحمد هلل الذي ال ينسى من َذ َك َرهُ‬
‫وال يضيع من شكره‬
‫الحمد هلل الذي ال يـ ُ َخيِّبُ من قصده‬
‫الحمد هلل من وثق به ال يكله إلى غيره‬
‫الحمد هلل الذي يجزي باإلحسان إحسانا ً وبالصبر نجا ًة وغفرانا ً‬ ‫‪.‬‬
‫الحمد هلل الذي هو رجاءنا حين تسوء الظنون بأعمالنا‬ ‫‪.‬‬
‫الحمد هلل الذي هو ثقتنا حين تنقطع الحيل عنا‬ ‫‪.‬‬
‫الحمد هلل الذي تواضع كل شيء لعظمته‬
‫وذ َّل ُك ُّل شي ٍء لعزته وخضع ُك ُّل شي ٍء لملكه‬
‫الحمد هلل الذي سكن كل شيء لهيبته‬
‫وأظهر كل شيء بحكمته وتصاغر كل شيء لكبريائه‬
‫الحمد هلل الذي بعزته وجالله تتم الصالحات‬

‫الدعاء ‪ ..‬صلة باهلل وعبادة ‪9-4‬‬


‫مختارات من األدعية ‪4 -‬‬ ‫‪-‬‬
‫جمع واعداد ‪ :‬نبيل جلهوم‬

‫) يامن خلقتنى سويا (‬


‫ادَك أَنْ‬
‫ت ِب ِه عِ َب َ‬ ‫ك ‪َ ،‬و َب َّشرْ َ‬ ‫ت مِنْ ِك َت ِاب َ‬ ‫ت فِي َما أَ ْن َز ْل َ‬ ‫صغِيراً ‪َ ،‬و َر َز ْق َتنِي َم ْك ِف ّيا ً اللَّ ُه َّم إِ ِّني َو َج ْد ُ‬ ‫ك َخلَ ْق َتنِي َس ِو ّيا ً ‪َ ،‬و َر َّب ْي َتنِي َ‬ ‫اللَّ ُه َّم إِ َّن َ‬
‫ت َو‬ ‫ِّ‬
‫وب َجمِيعا ‪َ ،‬و َق ْد َت َق َّد َم ِمني َما َق ْد َعلِمْ َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫هَّللا‬ ‫هَّللا‬
‫ِين أسْ َرفوا َعلى أنفسِ ِه ْم َتق َنطوا مِنْ َرحْ َم ِة ِ ‪ ،‬إِنَّ َ َي ْغفِ ُر الذن َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫اَل‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ِي الذ َ‬ ‫ت َيا عِ َباد َ‬ ‫قُ ْل َ‬
‫ك الَّذِي َش ِم َل ُك َّل َشيْ ٍء أَل َ ْل َقي ُ‬
‫ْت‬ ‫ُ‬
‫اال َم َواقِفُ الَّتِي أ َؤ ِّم ُل مِنْ َع ْف ِو َ‬ ‫ك َفلَوال ْ‬ ‫صاهُ َعلَيَّ ِك َتا ُب َ‬ ‫ت أَعْ لَ ُم ِب ِه ِم ِّني ‪َ ،‬ف َيا َس ْوأَ َتا ِممَّا أَحْ َ‬ ‫َما أَ ْن َ‬
‫ض َو فِي‬ ‫اَل‬ ‫َ‬ ‫أْل‬
‫ْك َخافِ َية فِي ا رْ ِ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬
‫ت َتخ َفى َعلي َ‬ ‫ْ‬ ‫اَل‬ ‫ْ‬
‫ك ‪َ ،‬و أن َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ب ِمن َ‬ ‫ْ‬
‫ت أ َنا أ َح َّق ِبال َه َر ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ب مِنْ َر ِّب ِه لكن ُ‬ ‫اع ال َه َر َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِب َيدِي ‪َ ،‬و ل ْو أنَّ أ َحدا اسْ َتط َ‬ ‫َ‬
‫ت ‪َ ،‬ف َها أَ َنا‬ ‫ْت ‪َ ،‬و م ُْد ِركِي إِنْ أَ َنا َف َررْ ُ‬ ‫ك َطال ِِبي إِنْ أَ َنا َه َرب ُ‬ ‫ك َحسِ يبا ً ‪ .‬اللَّ ُه َّم إِ َّن َ‬ ‫ازيا ً ‪َ ،‬و َك َفى ِب َ‬ ‫ِ‬ ‫ج‬ ‫َ‬ ‫ك‬‫َ‬ ‫ب‬‫ْت ِب َها ‪َ ،‬و َك َفى ِ‬ ‫ال َّس َما ِء إِاَّل أَ َتي َ‬
‫ك‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ك َع ْد ٌل ‪َ ،‬و إِنْ تعْ فُ َعني فقدِيما ش َملنِي َعفوُ َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ك أهْ ٌل ‪َ ،‬و ه َُو َيا َربِّ ِمن َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬
‫ك َخاضِ ٌع ذلِي ٌل َراغِ ٌم ‪ ،‬إِنْ ت َعذ ْبنِي فإِني لِذلِ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َذا َبي َْن َي َد ْي َ‬
‫وع َة ‪َ ،‬و‬ ‫س ْال َج ُز َ‬ ‫ت َه ِذ ِه ال َّن ْف َ‬ ‫ك ‪ ،‬إِاَّل َر ِح ْم َ‬ ‫ار ْت ُه ْال ُحجُبُ مِنْ َب َها ِئ َ‬ ‫ك ‪َ ،‬و ِب َما َو َ‬ ‫َ‬
‫ون مِنْ أسْ َما ِئ َ‬ ‫ك اللَّ ُه َّم ِب ْال َم ْخ ُز ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ك ‪َ .‬فأسْ ألُ َ‬ ‫َو أَ ْل َبسْ َتنِي َعافِ َي َت َ‬
‫ْف َتسْ َتطِ ي ُع‬ ‫ك ‪َ ،‬ف َكي َ‬ ‫ت َرعْ ِد َ‬ ‫ص ْو َ‬ ‫ك ‪َ ،‬و الَّتِي اَل َتسْ َتطِ ي ُع َ‬ ‫ار َ‬ ‫ْف َتسْ َتطِ ي ُع َحرَّ َن ِ‬ ‫ك ‪َ ،‬ف َكي َ‬ ‫َه ِذ ِه الرِّ َّم َة ْال َهلُو َع َة ‪ ،‬الَّتِي اَل َتسْ َتطِ ي ُع َحرَّ َش ْمسِ َ‬
‫ك م ِْث َقا َل َذرَّ ٍة ‪َ ،‬و لَ ْو أنََّ‬ ‫ْ‬
‫ْس َعذ ِابي ِممَّا َي ِزي ُد فِي مُل ِك َ‬ ‫َ‬ ‫ك َفارْ َح ْمن َِي اللَّ ُه َّم َفإِ ِّني ا ْمرُؤٌ َحقِي ٌر ‪َ ،‬و َخط ِري يَسِ ي ٌر ‪َ ،‬و لَي َ‬
‫َ‬ ‫ض ِب َ‬ ‫ت َغ َ‬ ‫ص ْو َ‬ ‫َ‬
‫ك أَ ْد َو ُم مِنْ أَنْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ك الل ُه َّم أ ظ ُم ‪َ ،‬و مُلك َ‬ ‫َ‬ ‫عْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ك ‪َ ،‬و لك سُلطان َ‬ ‫ِنْ‬ ‫َ‬ ‫كل َ‬‫َ‬ ‫َ‬
‫ون ذلِ َ‬ ‫ُ‬ ‫نْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫صب َْر َعلي ِه ‪َ ،‬و أ َببْت أ َيك َ‬ ‫حْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ك ال َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ك ل َسألت َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َع َذ ِابي ِممَّا َي ِزيد فِي مُل ِك َ‬
‫ُ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫ِين ‪َ ،‬و َت َج َاوز َع ِّني َيا ذا ال َجاَل ِل َو‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ين ‪َ .‬فارْ َح ْمنِي َيا أرْ َح َم الرَّ ا ِحم َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ص ِمن ُه َمعْ صِ َية المُذن ِِب َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ِين ‪ ،‬أ ْو َتنقُ َ‬ ‫َ‬ ‫َت ِزي َد فِي ِه َطا َع ُة ْالمُطِ يع َ‬
‫ت ال َّتوَّ ابُ الرَّ حِي ُم‬ ‫ك أَ ْن َ‬ ‫اإْل ِ ْك َر ِام ‪َ ،‬و ُتبْ َعلَيَّ ‪ ،‬إِ َّن َ‬ ‫‪.‬‬

‫) دعوتك يارب مسكينا مستكينا (‬


‫ِك عِ ْندِي ‪َ ،‬و َعلَى َما َفض َّْل َتنِي‬ ‫يل َع َطائ َ‬ ‫ك َع َليَّ ‪َ ،‬و َج ِز ِ‬ ‫ك إِ َليَّ ‪َ ،‬و ُسب ِ‬
‫ُوغ َنعْ َما ِئ َ‬ ‫صنِي ِع َ‬‫ت ل ِْل َح ْم ِد أَهْ ٌل َعلَى حُسْ ِن َ‬ ‫ك َو أَ ْن َ‬ ‫إِلَ ِهي أَحْ َم ُد َ‬
‫ك إِلَيَّ َو ُسبُو ُغ َنعْ َمائ َ‬
‫ِك‬ ‫ش ْك ِري ‪َ .‬و لَ ْو اَل إِحْ َسا ُن َ‬ ‫ت عِ ْندِي َما َيعْ ِج ُز َع ْن ُه ُ‬ ‫ك ‪َ ،‬ف َق ِد اصْ َط َنعْ َ‬ ‫ت َعلَيَّ مِنْ نِعْ َم ِت َ‬ ‫ك ‪َ ،‬و أَسْ َب ْغ َ‬ ‫ِب ِه مِنْ َرحْ َم ِت َ‬
‫ت‬ ‫ص َر ْف َ‬ ‫ْ‬
‫ُوري ُكلِّ َها ال ِك َفا َي َة ‪َ ،‬و َ‬ ‫م‬‫ُ‬ ‫أ‬ ‫ِي‬ ‫ف‬ ‫ِي‬ ‫ن‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫ْ‬
‫ق‬ ‫ز‬ ‫َ‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ان‬ ‫س‬ ‫حْ‬ ‫إْل‬‫ا‬ ‫ب‬ ‫ِي‬ ‫ن‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫ْ‬
‫َأ‬‫د‬‫ت‬‫َ‬ ‫ْ‬
‫ب‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫َّ‬
‫ن‬ ‫ك‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ْ‬
‫ف‬ ‫َ‬
‫ن‬ ‫ح‬ ‫اَل‬ ‫صْ‬ ‫إ‬ ‫اَل‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ِّ‬
‫ظ‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫از‬ ‫ر‬ ‫حْ‬ ‫َعلَيَّ َما َبلَ ْغ ُ‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫سِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت ِ‬
‫إ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ص َرفت َعني ‪َ ،‬و ك ْم مِنْ نِعْ َم ٍة َس ِابغ ٍة أق َررْ ت ِب َها‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫اَل‬
‫ضا ِء ‪ .‬إِل ِهي فك ْم مِنْ َب ٍء َجا ِه ٍد قد َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ور الق َ‬‫ْ‬ ‫ُ‬
‫َع ِّني َج ْه َد ْال َب ِء ‪َ ،‬و َمنعْ ت ِمني َمحْ ذ َ‬
‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اَل‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ت لِي‬ ‫ار َزلتِي ‪َ ،‬و أ َخذ َ‬ ‫ت عِ ْن َد ال ِعث ِ‬ ‫ار دَعْ َوتِي ‪َ ،‬و أ َقل َ‬ ‫ْت عِ ْن َد ااِل ضْ طِ َر ِ‬ ‫ت الذِي أ َجب َ‬ ‫ك عِ ْندِي أ ْن َ‬ ‫صنِي َع ٍة َك ِري َم ٍة لَ َ‬ ‫َع ْينِي ‪َ ،‬و َك ْم مِنْ َ‬
‫ظاَل َمتِي‬ ‫م َِن اأْل َعْ دَ ا ِء ِب ُ‬ ‫‪.‬‬
‫ت‬ ‫ك لِ ُد َعائِي َسامِعا ً ‪َ ،‬و لِ َم َطال ِِبي مُعْ طِ يا ً ‪َ ،‬و َو َج ْد ُ‬ ‫ك ‪َ ،‬ب ْل َو َج ْد ُت َ‬ ‫ِين أَ َر ْد ُت َ‬ ‫ك ‪َ ،‬و اَل ُم ْن َق ِبضا ً ح َ‬ ‫ِين َسأ َ ْل ُت َ‬ ‫ك َبخِياًل ح َ‬ ‫إِلَ ِهي َما َو َج ْد ُت َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ك َنفسِ ي‬ ‫ْ‬ ‫ك ل َديَّ َم ْبرُو ٌر ‪َ .‬تحْ َم ُد َ‬ ‫َ‬ ‫صنِي ُع َ‬ ‫ت عِ ندِي َمحْ مُو ٌد ‪َ ،‬و َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ان مِنْ َز َمانِي ‪َ ،‬فأن َ‬ ‫ك َعلَيَّ َس ِاب َغ ًة فِي ك ِّل َشأ ٍن مِنْ َشأنِي َو ك ِّل َز َم ٍ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُنعْ َما َ‬
‫ك َع ِّني ‪َ ،‬ف َنجِّ نِي مِنْ س ُْخطِ َ‬
‫ك‬ ‫ضا َ‬ ‫َو لِ َسانِي َو َع ْقلِي ‪َ ،‬حمْداً َي ْبلُ ُغ ْال َو َفا َء َو َحقِي َق َة ال ُّش ْك ِر ‪َ ،‬حمْداً َي ُكونُ َم ْبلَ َغ ِر َ‬ ‫‪.‬‬
‫ِين ‪َ ،‬و َيا م َُؤ ِّيدِي ِبال َّنصْ ِر ‪َ ،‬فلَ ْو اَل‬ ‫ت م َِن ْال َم ْفضُوح َ‬ ‫ك َع ْو َرتِي َل ُك ْن ُ‬ ‫ِين ُتعْ ِيينِي ْال َم َذاهِبُ َو َيا ُمقِيلِي َع ْث َرتِي ‪َ ،‬فلَ ْو اَل َس ْت ُر َ‬ ‫َيا َك ْهفِي ح َ‬
‫َ‬
‫ون ‪َ ،‬و َيا أهْ َل‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِير ال َمذل ِة َعلى أعْ ناقِ َها ‪ ،‬ف ُه ْم مِنْ َسط َوا ِت ِه خا ِئف َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫كن َ‬ ‫ُ‬
‫ض َعت ل ُه المُلو ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ين ‪َ ،‬و َيا َمنْ َو َ‬ ‫وب َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َّاي لكنت م َِن ال َمغل ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ك إِي َ‬ ‫َنصْ ُر َ‬
‫َ‬
‫ت َب ِريئا ً َفأعْ َتذ َِر ‪َ ،‬و اَل ِبذِي قُ َّو ٍة َفأ ْن َتصِ َر ‪َ ،‬و اَل‬ ‫َ‬ ‫ك أنْ َتعْ فُ َو َع ِّني ‪َ ،‬و َت ْغف َِر لِي َفلَسْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ال َّت ْق َوى ‪َ ،‬و َيا َمنْ َل ُه ا سْ َما ُء الحُسْ َنى ‪ ،‬أسْ ألُ َ‬ ‫َ‬ ‫أْل‬
‫ْك َربِّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وب َي التِي قد أ ْو َبقتنِي ‪َ ،‬و أ َحاطت ِبي فأهْ لكتنِي ‪ِ ،‬من َها ف َررْ ت إِلي َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ك مِنْ ذن ِ‬ ‫َ‬
‫ص ُل إِل ْي َ‬ ‫ك َع َث َراتِي ‪َ ،‬و أَ َت َن َّ‬ ‫َم َفرَّ لِي َفأَفِرَّ ‪َ .‬و أَسْ َتقِيلُ َ‬
‫اًل‬
‫َتائِبا ً َف ُتبْ َعلَيَّ ‪ُ ،‬م َت َعوِّ ذاً َفأعِ ذنِي ‪ ،‬مُسْ َت ِجيراً َفاَل َت ْخذلنِي ‪َ ،‬سا ِئ َفاَل َتحْ ِر ْمنِي مُعْ َتصِ ما ً َفاَل ُتسْ لِ ْمنِي ‪ ،‬دَاعِ يا ً َفاَل َت ُر َّدنِي َخائِبا ً ‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ف َن ْفسِ ي َع ِن‬ ‫ضعْ َ‬ ‫ْك َيا إِلَ ِهي َ‬ ‫ك ‪ .‬أَ ْش ُكو إِلَي َ‬ ‫ك َيا َربِّ مِسْ كِينا ً ‪ ،‬مُسْ َتكِينا ً ‪ُ ،‬م ْشفِقا ً ‪َ ،‬خائِفا ً ‪َ ،‬و ِجاًل ‪َ ،‬فقِيراً ‪ ،‬مُضْ َطرّ اً إِلَ ْي َ‬ ‫َد َع ْو ُت َ‬
‫ضحْ نِي‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ك ‪َ ،‬و َكث َر َة ُهمُومِي ‪َ ،‬و َوسْ َو َسة َنفسِ ي ‪ .‬إِل ِهي ل ْم َتف َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ك ‪َ ،‬و الم َُجا َن َب ِة َعمَّا َحذرْ َت ُه أعْ دَا َء َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ار َع ِة فِي َما َو َع ْد َت ُه أ ْولِ َيا َء َ‬ ‫ْال ُم َس َ‬
‫ت مِنْ َح َوا ِئ ِجي ‪َ ،‬و‬ ‫ك ُكلَّ َما شِ ْئ ُ‬ ‫ِين َت ْدعُونِي ‪َ ،‬و أَسْ أَلُ َ‬ ‫ت بَطِ يئا ً ح َ‬ ‫ك َف ُت ِجي ُبنِي َو إِنْ ُك ْن ُ‬ ‫يرتِي ‪ ،‬أَ ْدعُو َ‬ ‫يرتِي ‪َ ،‬و لَ ْم ُت ْهلِ ْكنِي ِب َج ِر َ‬ ‫ِب َس ِر َ‬
‫َّ‬
‫ك ‪َ ،‬و َتل َقى َمنْ َت َوك َل‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ْك ‪َ ،‬تسْ َم ُع َمنْ َش َكا إِل ْي َ‬ ‫َ‬
‫ْك ل َّبي َ‬ ‫ك ل َّبي َ‬‫َ‬ ‫اك ‪َ ،‬و أرْ جُو َغي َْر َ‬ ‫َ‬ ‫اَل‬ ‫َ‬
‫ك سِ رِّ ي ‪َ ،‬ف أ ْدعُو سِ َو َ‬ ‫اَل‬ ‫ت عِ ن َد َ‬ ‫ْ‬ ‫ضعْ ُ‬ ‫ت َو َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ْث َما كن ُ‬ ‫َحي ُ‬
‫اغفِرْ لِي َما‬ ‫ش ْك ِري ‪َ ،‬و ْ‬ ‫ُ‬
‫ك ‪ .‬إِلَ ِهي َفاَل َتحْ ِر ْمنِي َخي َْر اآْل خ َِر ِة َو اأْل ولَى لِقِلَّ ِة ُ‬ ‫ك ‪َ ،‬و ُت َفرِّ ُج َعمَّنْ اَل َذ ِب َ‬ ‫ص َم ِب َ‬ ‫ْك ‪َ ،‬و ُت َخلِّصُ َم ِن اعْ َت َ‬ ‫َعلَي َ‬
‫ت أرْ َح ُم‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ضجِّ ُع المُغفِ ُل َحظ نفسِ ي ‪َ ،‬و إِنْ تغفِرْ فأن َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ص ُر ال ُم َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ض ِّي ُع ا ِث ُم ال ُمق ِّ‬ ‫آْل‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫وبي ‪ .‬إِنْ ت َعذبْ فأنا الظالِ ُم ال ُمفرِّ ط ال ُم َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫تعْ ل ُم مِنْ ذن ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِين‬‫الرَّ ا ِحم َ‬

‫) الهى بك أثق وإياك أستعين (‬


‫ْف اَل ُتحْ صِ ي َما‬ ‫ت َخلَ ْق َت ُه ‪َ ،‬و َكي َ‬ ‫ك َيا إِلَ ِهي َما أَ ْن َ‬ ‫ْف َي ْخ َفى َعلَ ْي َ‬ ‫ض َو اَل فِي ال َّس َما ِء ‪َ ،‬و َكي َ‬ ‫َيا هَّللا ُ الَّذِي اَل َي ْخ َفى َع َل ْي ِه َشيْ ٌء فِي اأْل َرْ ِ‬
‫ْف َي ْنجُو‬ ‫ك ‪ ،‬أَ ْو َكي َ‬ ‫ك َمنْ اَل َح َيا َة لَ ُه إِاَّل ِب ِر ْزقِ َ‬ ‫ُب ِم ْن َ‬ ‫ْف َيسْ َتطِ ي ُع أَنْ َي ْهر َ‬ ‫ت ُت َد ِّب ُرهُ ‪ ،‬أَ ْو َكي َ‬ ‫ك َما أَ ْن َ‬ ‫ْف َيغِيبُ َع ْن َ‬ ‫ص َنعْ َت ُه ‪ ،‬أَ ْو َكي َ‬ ‫ت َ‬ ‫أَ ْن َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ِك ‪َ ،‬و أهْ َون ُه ْم َعلي َ‬
‫ْك‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ك أعْ َمل ُه ْم ِبطا َعت َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ض ُع ُه ْم ل َ‬ ‫ْ‬
‫ك ‪َ ،‬و أخ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ك أعْ ل ُم ُه ْم ِب َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ك أخ َشى َخلق َِك ل َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ك ‪ُ .‬سب َْحا َن َ‬ ‫ْ‬
‫ب ل ُه فِي غي ِْر مُل ِك َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َمذ َه َ‬ ‫اَل‬ ‫ك َمنْ‬ ‫ِم ْن َ‬
‫ك‬ ‫ضا َء َ‬ ‫ْس َيسْ َتطِ ي ُع َمنْ َك ِر َه َق َ‬ ‫ك ‪َ ،‬و َلي َ‬ ‫ب ُر ُسلَ َ‬ ‫ك ‪َ ،‬و َك َّذ َ‬ ‫ك ِب َ‬ ‫ك َمنْ أَ ْش َر َ‬ ‫ك اَل َي ْنقُصُ س ُْل َطا َن َ‬ ‫ك ُسب َْحا َن َ‬ ‫ت َترْ ُزقُ ُه َو ه َُو َيعْ ُب ُد َغي َْر َ‬ ‫َمنْ أَ ْن َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ك ‪َ ،‬و ُي َع َّم ُر فِي ال ُّدن َيا َمنْ ك ِر َه لِقا َء َ‬
‫ك‬ ‫اَل‬ ‫ك َمنْ َع َب َد َغي َْر َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ِك ‪َ ،‬و َيفوت َ‬ ‫اَل‬ ‫ب ِبق ْد َرت َ‬‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ك َمنْ كذ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ك ‪َ ،‬و َيمْ ت ِن ُع ِمن َ‬ ‫اَل‬ ‫َ‬
‫أنْ َي ُر َّد أ ْم َر َ‬ ‫َ‬ ‫‪.‬‬
‫دَك َو‬‫ت َمنْ َوحَّ َ‬ ‫ك ْال َم ْو َ‬ ‫ِيع َخ ْلقِ َ‬
‫ْت َعلَى َجم ِ‬ ‫ضي َ‬ ‫ك َق َ‬ ‫ك ُسب َْحا َن َ‬ ‫ك ‪َ ،‬و أَ ْن َف َذ أَ ْم َر َ‬ ‫ك ‪َ ،‬و أَ َش َّد قُوَّ َت َ‬ ‫ك ‪َ ،‬و أَ ْق َه َر س ُْل َطا َن َ‬ ‫ك َما أَعْ َظ َم َشأْ َن َ‬ ‫ُسب َْحا َن َ‬
‫ك ‪َ ،‬و‬ ‫ك ‪ .‬آ َم ْن ُ‬
‫ت ِب َ‬ ‫ك لَ َ‬ ‫ك اَل َش ِري َ‬ ‫ت َوحْ َد َ‬ ‫َ‬
‫ْت اَل إِلَ َه إِاَّل أ ْن َ‬ ‫ت َو َت َعالَي َ‬ ‫ار ْك َ‬‫ك ‪َ ،‬ف َت َب َ‬ ‫صا ِئ ٌر إِلَ ْي َ‬ ‫ت ‪َ ،‬و ُك ٌّل َ‬ ‫ك ‪َ ،‬و ُك ٌّل َذائ ُِق ْال َم ْو ِ‬ ‫َمنْ َك َف َر ِب َ‬
‫ُ‬
‫ك ‪َ ،‬و َب ِرئت ِممَّنْ َع َبدَ سِ َو َ‬
‫اك‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ك ‪َ ،‬و كفرْ ت ِبك ِّل َمعْ بُو ٍد غي ِْر َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ك ‪َ ،‬و ق ِبلت ِكتا َب َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫صدقت ُر ُسل َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫‪.‬‬
‫اي ‪ ،‬أَ َنا ِبإِسْ َرافِي َعلَى َن ْفسِ ي َذلِي ٌل ‪َ ،‬ع َملِي أَهْ لَ َكنِي ‪َ ،‬و‬ ‫اللَّ ُه َّم إِ ِّني أُصْ ِب ُح َو أ ُ ْمسِ ي مُسْ َتقِاًّل ل َِع َملِي ‪ ،‬مُعْ َت ِرفا ً ِب َذ ْن ِبي ‪ُ ،‬مقِ ّراً ِب َخ َطا َي َ‬
‫ون ُعرُوقِ ِه ‪َ ،‬و َق ْل ُب ُه‬ ‫ول أَ َملِ ِه ‪َ ،‬و َب َد ُن ُه َغافِ ٌل لِ ُس ُك ِ‬ ‫ِط ِ‬‫ي س َُؤا َل َمنْ َن ْف ُس ُه اَل ِه َي ٌة ل ُ‬ ‫ك َيا َم ْواَل َ‬‫اي أَرْ دَانِي ‪َ ،‬و َش َه َواتِي َح َر َم ْتنِي ‪َ .‬فأَسْ أَلُ َ‬ ‫َه َو َ‬
‫ت ِم ْن ُه‬ ‫ب َعلَ ْي ِه اأْل َ َم ُل ‪َ ،‬و َف َت َن ُه ْال َه َوى ‪َ ،‬و اسْ َتمْ َك َن ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫َ‬
‫غ‬ ‫د‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ق‬ ‫نْ‬ ‫م‬ ‫ل‬
‫َ َ َ‬ ‫ا‬ ‫ُؤ‬
‫س‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ْ‬
‫ي‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ٌ‬
‫ر‬ ‫ئ‬
‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ص‬
‫َ َ َ‬‫ُو‬‫ه‬ ‫ا‬ ‫م‬‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ٌ‬
‫ل‬ ‫ِي‬ ‫ل‬ ‫َ‬
‫ق‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫ر‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ِك‬ ‫ف‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫‪،‬‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ْ‬
‫ي‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫ع‬ ‫م‬
‫َِ َ‬‫ع‬‫ن‬‫ِّ‬ ‫ال‬ ‫ة‬
‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ْ‬
‫ث‬
‫ِ َ‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫ب‬ ‫ونٌ‬ ‫ُ‬
‫ت‬ ‫ف‬‫ْ‬ ‫َم‬
‫ك ‪َ ،‬و اَل‬ ‫ُك ‪َ ،‬و اَل َولِيَّ لَ ُه ُدو َن َ‬ ‫ال ُّد ْن َيا ‪َ ،‬و أَ َظلَّ ُه اأْل َ َج ُل ‪ ،‬س َُؤا َل َم ِن اسْ َت ْك َث َر ُذ ُنو َب ُه ‪َ ،‬و اعْ َت َر َ‬
‫ف ِب َخطِ ي َئ ِت ِه ‪ ،‬س َُؤا َل َمنْ اَل َربَّ لَ ُه َغ ْير َ‬
‫ك ‪ ،‬إِاَّل إِلَي َ‬
‫ْك‬ ‫ك ‪َ ،‬و اَل َم ْل َجأ َ لَ ُه ِم ْن َ‬‫ُم ْنقِ َذ لَ ُه ِم ْن َ‬ ‫‪.‬‬
‫ك ْال َك ِر ِيم ‪،‬‬ ‫ك ِب ِه ‪َ ،‬و ِب َجاَل ِل َوجْ ِه َ‬ ‫ك أَنْ ُي َسب َِّح َ‬ ‫ت َرسُولَ َ‬ ‫ك ْال َعظِ ِيم الَّذِي أَ َمرْ َ‬ ‫ك ‪َ ،‬و ِباسْ ِم َ‬ ‫ِيع َخ ْلقِ َ‬
‫ب َعلَى َجم ِ‬ ‫ك ْال َوا ِج ِ‬ ‫إِلَ ِهي أَسْ أَلُ َ‬
‫ك ِب َح ِّق َ‬
‫ِك ‪،‬‬ ‫َ‬
‫صل َي َعلَى م َُح َّم ٍد َو آله وصحبه ٍ ‪َ ،‬و أنْ ُت ْغ ِن َينِي َعنْ ُك ِّل َشيْ ٍء ِب ِع َبادَ ت َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬
‫الَّذِي اَل َي ْبلَى َو اَل َي َت َغ َّي ُر ‪َ ،‬و اَل َيحُو ُل َو اَل َي ْف َنى ‪ ،‬أنْ ُت َ‬
‫ك أَسْ َتغ ُ‬ ‫ك أَ َخافُ ‪َ ،‬و ِب َ‬ ‫ك أَفِرُّ ‪ ،‬و ِم ْن َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َو أَنْ ُت َسلِّ َي َن ْفسِ ي َع ِن ال ُّد ْن َيا ِب َم َخا َف ِت َ‬
‫ِيث ‪،‬‬ ‫ك ‪َ .‬فإِلَ ْي َ‬ ‫ِير مِنْ َك َرا َمت َ‬
‫ِك ِب َرحْ َم ِت َ‬ ‫ك ‪َ ،‬و أنْ ُتث ِن َينِي ِب ْال َكث ِ‬
‫ِك‬‫ِك َو َك َرم َ‬ ‫ك أ َت َو َّك ُل ‪َ ،‬و َعلَى جُود َ‬ ‫َ‬ ‫ك أومِنُ ‪َ ،‬و َعلَ ْي َ‬ ‫ُ‬ ‫ك أسْ َتعِينُ ‪َ ،‬و ِب َ‬ ‫َ‬ ‫ك أث ُِق ‪َ ،‬و إِيَّا َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ْك أل َجأ ‪َ ،‬و ِب َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ك أَ ْدعُو ‪َ ،‬و إِلَي َ‬ ‫ك أَرْ جُو ‪َ ،‬و لَ َ‬ ‫َو إِيَّا َ‬
‫أَ َّت ِك ُل‬‫‪.‬‬
‫) يارب ‪ :‬ارحمنى فى حشرى ونشرى (‬
‫ت َم َقالَتِي ‪َ ،‬فاَل حُجَّ َة لِي ‪َ ،‬فأ َ َنا اأْل َسِ ي ُر ِب َبلِ َّيتِي ‪ْ ،‬المُرْ َت َهنُ ِب َع َملِي ‪ْ ،‬ال ُم َت َر ِّد ُد فِي َخطِ ي َئتِي ‪ْ ،‬ال ُم َت َح ِّي ُر‬ ‫وبي ‪َ ،‬و ا ْن َق َط َع ْ‬ ‫َربِّ أَ ْف َح َم ْتنِي ُذ ُن ِ‬
‫ِك‬‫ين ِب َوعْ د َ‬ ‫ك ‪ْ ،‬المُسْ َت ِخ ِّف َ‬ ‫ِف اأْل َ ْشقِ َيا ِء ْال ُم َت َج َ‬
‫رِّأين َعلَ ْي َ‬ ‫ين ‪َ ،‬م ْوق َ‬ ‫ِف اأْل َ ِذاَّل ِء ْالم ُْذن ِِب َ‬ ‫ت َن ْفسِ ي َم ْوق َ‬ ‫َعنْ َقصْ دِي ‪ْ ،‬ال ُم ْن َق َط ُع ِبي ‪َ .‬ق ْد أَ ْو َق ْف ُ‬
‫ِك‬ ‫ْ‬
‫ي ارْ َح ْم َكب َْوتِي لِحُرِّ َوجْ ِهي َو َزلَّ َة َق َدمِي ‪َ ،‬و ع ُْد ِبحِلم َ‬ ‫ت ِب َن ْفسِ ي َم ْواَل َ‬ ‫ير َغرَّ رْ ُ‬ ‫ك ‪َ ،‬و أيَّ َت ْغ ِر ٍ‬ ‫َ‬ ‫ت َعلَ ْي َ‬ ‫ك أَيَّ جُرْ أَ ٍة اجْ َت َر ْأ ُ‬ ‫ُسب َْحا َن َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ك َعلى إِ َسا َءتِي ‪ ،‬فأنا ال ُمقِرُّ ِبذن ِبي ‪ ،‬المُعْ ت ِرفُ ِبخطِ يئتِي ‪َ ،‬و َه ِذ ِه َيدِي َو ناصِ َيتِي ‪ ،‬أسْ تكِينُ ِبالق َو ِد مِنْ نفسِ ي‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َعلَى َج ْهلِي َو ِبإِحْ َسا ِن َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ي َو ارْ َح ْمنِي إِذا ا ْن َقط َع م َِن ال ُّد ْن َيا أث ِري‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ضعْ فِي َو َمسْ َك َنتِي َو قِل َة حِيلَتِي ‪َ .‬م ْواَل َ‬ ‫اب أ َجلِي َو َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪ ،‬ارْ َح ْم َش ْي َبتِي ‪َ ،‬و َن َفا َد أيَّامِي ‪َ ،‬و ا ْقت َِر َ‬
‫ُورتِي َو َحالِي إِ َذا َبل َِي‬ ‫َ‬ ‫ص‬ ‫ُّر‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫َ‬
‫غ‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫د‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫عِ‬ ‫ِي‬ ‫ن‬ ‫مْ‬‫ح‬‫َ‬ ‫ارْ‬ ‫و‬‫َ َ‬ ‫ي‬ ‫اَل‬‫و‬‫ْ‬ ‫م‬
‫سِ َ َ‬ ‫ي‬ ‫ُ‬
‫ن‬ ‫د‬‫ْ‬ ‫َ‬
‫ق‬ ‫نْ‬ ‫م‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫ِّين‬
‫َ َ سِ َ َ‬ ‫ي‬ ‫ن‬‫ْ‬ ‫م‬‫ال‬ ‫ْ‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ت‬‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫ُ‬
‫ك‬ ‫ِين ِذ ْك ِري ‪َ ،‬و‬ ‫‪َ ،‬و ام ََّحى م َِن ْال َم ْخلُوق َ‬
‫ْ‬
‫ي َو ارْ َح ْمنِي فِي َحش ِري َو َنش ِري ‪َ ،‬و اجْ َع ْل‬ ‫ْ‬ ‫اَل‬
‫صالِي ‪َ ،‬يا َغفلتِي َعمَّا ي َُرا ُد ِبي ‪َ .‬م ْو َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ت أ ْو َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ضائِي ‪َ ،‬و َت َقط َع ْ‬ ‫ت أَعْ َ‬ ‫ِجسْ مِي ‪َ ،‬و َت َفرَّ َق ْ‬
‫ِين‬
‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫بَّ‬ ‫ر‬ ‫َ َ‬ ‫ا‬‫ي‬ ‫‪،‬‬ ‫ِي‬
‫ن‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫سْ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ار‬
‫َِ ِ َ َ‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ِي‬ ‫ف‬ ‫و‬‫َ‬ ‫‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ر‬
‫ِ‬ ‫د‬
‫َ‬ ‫صْ‬ ‫م‬
‫َ َ‬ ‫ك‬ ‫ئ‬
‫ِ‬ ‫َّا‬
‫ب‬ ‫ح‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ِي‬ ‫ف‬ ‫و‬‫َ‬ ‫‪،‬‬ ‫ِي‬ ‫ف‬ ‫ق‬
‫ِ‬ ‫و‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ئ‬
‫ِ‬
‫َ َ ِ َ َ َ َ َ‬‫ا‬ ‫ي‬‫ِ‬ ‫ل‬‫و‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫و‬‫ْ‬ ‫ي‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫‪.‬‬
‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫َ‬
‫ذ‬ ‫ِي‬ ‫ف‬

‫) ياثقتى يارجائى (‬
‫ض لِي ِب َخي ِْر َها َعاقِ َب ًة ‪َ ،‬و‬ ‫ُ‬ ‫ت َو أَ ْن َ‬
‫ك ‪َ ،‬ف َق ْد أَصْ َبحْ ُ‬
‫اللَّ ُه َّم َمنْ أَصْ َب َح لَ ُه ِث َق ٌة أَ ْو َر َجا ٌء َغ ْي ُر َ‬
‫ت ِث َقتِي َو َر َجائِي فِي اأْل م ِ‬
‫ُور ُكلِّ َها ‪َ ،‬فا ْق ِ‬
‫ُول هَّللا ِ ْالمُصْ َط َفى َو َعلَى آلِ ِه وصحبه‬ ‫صلَّى هَّللا ُ َعلَى َس ِّي ِد َنا م َُح َّم ٍد َرس ِ‬
‫ِين ‪َ .‬و َ‬ ‫ك َيا أَرْ َح َم الرَّ ا ِحم َ‬ ‫ت ْالفِ َت ِن ِب َرحْ َم ِت َ‬
‫ضاَّل ِ‬ ‫َنجِّ نِي مِنْ َم َ‬
‫‪.‬‬
‫َ‬

‫) اللهم أنى أعوذ بك أن أموت فى طلب الدنيا (‬


‫اللهم اني اسالك من النعمة تمامها ومن العصمة دوامها ومن الرحمة شمولها ومن العافية حصولها ومن العيش ارغده ومن‬
‫العمر اسعده ومن االحسان أتمه ومن االنعام اعمه ومن الفضل اعذبه ومن اللطف انفعه‬
‫اللهم كن لنا وال تكن علينا اللهم اختم بالسعادة اجالنا وحقق بالزيادة امالنا واقرن بالعافية غدونا واصالنا واجعل الى رحمتك‬
‫مصيرنا ومالنا واصبب سجال عفوك على ذنوبنا ومُنَّ علينا باصالح عيوبنا واجعل التقوى زادنا وفي دينك اجتهادنا وعليك‬
‫توكلنا واعتمادنا والى رضوانك معادنا‬
‫اللهم ثبتنا على نهج االستقامة واعذنا في الدنيا من موجبات الندامة يوم القيامة‬
‫اللهم خفف عنا ثقل االوزار وارزقنا عيشة االبرار واكفنا واصرف عنا شر االشرار‬
‫واعتق رقابنا ورقاب ابائنا وامهاتنا واخواننا من النار يا عزيز يا غفار يا كريم‬
‫يا ستار يا حليم يا جبار يا هللا يا هللا يا هللا‬
‫اللهم ارني الحق حقا وارزقني اتباعه وارني الباطل باطال وارزقني اجتنابه‬
‫وال تجعل علي متشابها فاتبع الهوى‬
‫اللهم اني اعوذ بك ان اموت في طلب الدنيا برحمتك يا ارحم الراحمين‬
‫وصلى هللا على سيدنا محمد واله وصحبه اجمعين والحمد هلل رب العالمين‬

‫) يارب أشكو اليك قسوة قلبى (‬


‫اللهم لك داعيًا‪ ،‬ولقسوة قلبي شاكيا ً ومن ذنبي خاشيا ً ولنفسي ظالما ً وبجرمي عالما ً ‪ ،‬دعا َء من جمعت عيوبه وكثرت ذنوبه‬
‫وتصرمت آماله وبقيت آثامه وانسلبت دمعته وانقطعت مدته دعاء من ال يجد لنفسه غافراً غيرك وال لمأموله من الخيرات‬
‫معطيا ً سواك وال لكسره جابراً إال أنت يارب ‪ ،‬هذا دعاء من اشتدت فاقته وضعفت حركته وقلت حيلته ‪ ،‬دعاء الغريب الغريق‬
‫الفقيرالذي ال يجد لكشف ما هو فيه إال أنت سبحانك إني كنت من الظالمين‬

‫) اللهم اجعل لى نورا (‬


‫اللهم إني أسألك حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربني إلى حبك‬
‫اللهم اجعل حبك أحب إليَّ من نفسي وأهلي ومالي وولدي ومن الماء البارد على الظمأ‬
‫اللهم اجعلني أحبك بقلبي كله وأرضيك بجهدي كله‬ ‫‪.‬‬
‫اللهم اجعل حبي لك كله وسعي كله في مرضاتك‬
‫اللهم ما زويت عني مما أحب فاجعله قوة لي فيما تحب واجعلني لك كما تحب‬ ‫‪.‬‬
‫اللهم حببني إليك وإلى مالئكتك وأنبيائك وجميع خلقك‬ ‫‪.‬‬
‫اللهم إني أسألك التوفيق لمحابك من األعمال وصدق التوكل عليك وحسن الظن بك‬ ‫‪.‬‬
‫اللهم اجعلنا ممن توكل عليك فكفيته واستهداك فهديته واستغفرك فغفرت له واستنصرك فنصرته ودعاك فأجبته‬ ‫‪.‬‬
‫اللهم أفض عليَّ من نورك حتى أرى حكمتك في كل شيء‬
‫اللهم اجعل لي نوراً أمي ُز به بين الحق والباطل‬
‫اللهم افتح علينا حكمتك وانشر علينا رحمتك يا ذا الجالل واإلكرام‬
‫اللهم الزمني الفهم وارزقني العلم والحكمة والعقل‬
‫ً‬
‫ومعرفة وعلما ً‬ ‫ً‬
‫حكمة وفهما ً‬ ‫اللهم زدني‬
‫اللهم أخرجنا من ظلمات الوهم وأكرمنا بنور الفهم‬
‫اللهم اجعلنا من الساجدين لوجهك المسبحين بحمدك‬
‫اللهم اجعل عملي صالحا ً واجعله لوجهك خالصا ً وال تجعل ألح ٍد فيه شيئا ً‬

‫) يارب ببابك أقف فهل تطردنى (‬


‫يا صاحبي عند شدتي ‪ ،‬يا مؤنسي في وحدتي يا حافظي في غربتي يا وليّ نعمتي يا كاشف كربتي يا سامع دعوتي يا راحم‬
‫عبرتي يا مقيل عثرتي‪ .‬أخرجني من حلق المضيق إلى سعة الطريق و َفرِّ ج من عندك كربي الوثيق واكشف عني كل شدة‬
‫وضيق واكفني ما أطيق وماال أطيق ‪ ،‬اللهم فرج عنا كل هم وغم وأخرجني من كل حزن وكرب وفرج عني ماقد ضاق به‬
‫صدري وقلت فيه حيلتي‬ ‫‪.‬‬
‫يا كاشف كل ضر وبلية ‪ .‬يا عالم كل سر وخفية‬

‫اللهم انقطع الرجاء إال منك وأُغلقت األبواب إال بابك فال تكلني إلى أح ٍد سواك في أمور ديني ودنياي طرفة عين وال أقل من‬
‫ذلك وانقلني من ذل المعصية إلى عز الطاعة و َن وِّ ر قلبي وقبري وأعذني من الشر كله واجمع لي الخير كله يا أكرم من سئل‬
‫وأجود من أعطى‬ ‫‪.‬‬
‫اللهم أنت الباقي بال زوال ‪ ،‬الغني بال مثال ‪ ،‬القدوس الطاهر العلي القاهر الذي ال يحيط به مكان وال يشتمل عليه زمان ‪،‬‬
‫نسألك بأسمائك الحسنى ما علمنا منها وما لم نعلم أن تغفر لنا وترحمنا‬ ‫‪.‬‬
‫اللهم إنا ببابك نقف فال تطردنا وإياك نسأل فال تخيبنا ‪ .‬اللهم ارحم تضرعنا وآمن خوفنا وتقبل أعمالنا واصلح أحوالنا واجعل‬
‫بطاعتك اشتغالنا واختم بالسعادة آجالنا ‪ .‬اللهم هذا ذلنا ظاهراً بين يديك وحالنا ال يخفى عليك ‪ ،‬أمرتنا فتركنا ‪ ،‬ونهيتنا فارتكبنا‬
‫‪ ،‬وال يسعنا إال عفوك فاعفو عنا إنك عفو رؤوف رحيم‬ ‫‪.‬‬

‫الدعاء ‪ ..‬صلة باهلل وعبادة ‪9-5‬‬


‫مختارات من األدعية ‪5 -‬‬ ‫‪-‬‬
‫جمع واعداد ‪ :‬نبيل جلهوم‬
‫) يارب ‪ :‬مالى سوى قرعى لبابك حيلة (‬
‫يا من يرى ما في الضمير و يسمع أنت المعد لكل ما يتوقع‬
‫يا من يرجى للشدائد كلها يا من اليه المشتكى و المفزع‬
‫يا من خزائن رزقه في قول كن امنن فان الخير عندك اجمع‬
‫ما لي سوى فقري اليك وسيلة و باألفتقار اليك فقري ادفع‬
‫مالي سوى قرعي لبابك حيلة فلئن طردت فأي باب أقرع‬
‫و من الذي ادعوا و اهتف بأسمه ان كان فضلك عن فقير يمنع‬
‫حاشا لمجدك أن تقنط عاصيا الفضل أجزل و المواهب أوسع‬
‫بالذل قد وافيت بابك عالما أن التذلل عند بابك ينفع‬
‫و جعلت معتمدي عليك توكال و بسطت كفي سائال اتضرع‬
‫اجعل لنا من كل ضيق مخرجا و الطف بنا يا من اليه المرجع‬
‫ثم الصالة على النبي و آله خير الخالئق شافعا و مشفع‬ ‫‪.‬‬
‫) بسم هللا وباهلل سددت األفواه (‬
‫َ‬ ‫هلل َسد َْد ُ َ‬
‫س َو‬ ‫اإل ْن ِ‬‫ين َو الس ََّح َر ِة ‪َ ،‬و األبال َِس ِة م َِن ال ِجنِّ َو ِ‬ ‫س َو ال َّشياطِ ِ‬ ‫اإل ْن ِ‬
‫ت أ ْفوا َه ال ِجنِّ َو ِ‬ ‫هللا َو ِبا ِ‬ ‫ِيم ِبسْ ِم ِ‬ ‫من الرَّ ح ِ‬ ‫هللا الرَّ حْ ِ‬ ‫ِبسْ ِم ِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ون الذي أقا َم ِب ِه‬ ‫ون ال َمخز ِ‬ ‫هللا الظاه ِِر الباطِ ِن ‪ ،‬ال َمكن ِ‬ ‫ير األك َب ِر ‪ِ ،‬بسْ ِم ِ‬ ‫هلل ال َك ِب ِ‬ ‫يز األ َعز ‪َ ،‬و ِبا ِ‬ ‫هلل ال َع ِز ِ‬ ‫به ْم ‪ِ ،‬با ِ‬ ‫ين َو َمنْ َيلوذ ِ‬ ‫السَّالطِ ِ‬
‫ون ‪َ ،‬قا َل‬ ‫ِيم ‪َ ،‬و َو َق َع ال َق ْو ُل َعلَي ِْه ْم ِبما َظلَمُوا َف ُه ْم ال َي ْنطِ قُ َ‬ ‫ح‬ ‫الرَّ‬ ‫من‬‫ِ‬ ‫حْ‬ ‫الرَّ‬ ‫ِ‬ ‫هّللا‬ ‫م‬ ‫سْ‬ ‫ب‬ ‫‪،‬‬ ‫ش‬ ‫رْ‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫ى‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫َ‬ ‫وى‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫اسْ‬ ‫م‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫ث‬ ‫‪،‬‬ ‫ض‬ ‫َ‬ ‫األرْ‬ ‫و‬‫َ‬ ‫ت‬
‫ِ‬ ‫السَّماوا‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫من ‪َ ،‬فال َتسْ َم ُع إِالَّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫ْ‬
‫ُ‬
‫ت األصْ وات لِلرَّ حْ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫خاب َمنْ َح َم َل ظلما ‪َ ،‬و خش َع ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُّوم ‪َ ،‬و ق ْد‬ ‫َ‬
‫ت الوُ جُوهُ لِل َحيِّ القي ِ‬ ‫َ‬
‫ُون َو َعن ِ‬ ‫اخ َس ُئوا فِيها َو ال تكلم ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫َّك فِي ْالقُرْ ِ‬ ‫وب ِه ْم أ ِك َّن ًة أنْ َي ْف َقهُوهُ ‪َ ،‬و فِي آذان ِِه ْم َو ْقراً ‪َ ،‬و إذا َذ َكرْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َهمْ سا ً ‪َ ،‬و َج َع ْلنا َعلَى قُلُ ِ‬
‫بار ِه ْم ُنفُوراً ‪،‬‬ ‫آن َوحْ َدهُ َولَّ ْوا َعلَى أ ْد ِ‬ ‫ت َرب َ‬
‫ِيه ْم َس ّداً َو مِنْ َخ ْلف ِِه ْم َس ّداً‬ ‫َ‬
‫ْن أ ْيد ِ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ً‬
‫ون ِباآلخ َِر ِة حِجابا َمسْ تورا ‪َ ،‬و َج َعلنا مِنْ َبي ِ‬ ‫ُ‬
‫ِين ال ي ُْؤ ِمن َ‬ ‫َّ‬
‫ك َو َب ْي َن‌ الذ َ‬ ‫آن َج َع ْلنا َب ْين َ‬
‫َ‬ ‫ت ْالقُرْ َ‬ ‫َو إذا َق َر ْأ َ‬
‫ت‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ض َجمِيعا ً ما أل ْف َ‬ ‫ت ما فِي األرْ ِ‬ ‫َ‬
‫ون ‪ ،‬لَ ْو أ ْن َف ْق َ‬
‫ِيه ْم َف ُه ْم ال َي ْنطِ قُ َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬
‫ُون ‪ ،‬ال َي ْو َم َن ْخ ِت ُم َعلَى أ ْفواه ِِه ْم َو ُت َكلمُنا أ ْيد ِ‬ ‫َفأ َ ْغ َشيْنا ُه ْم َف ُه ْم ال ُيبْصِ ر َ‬
‫صلَّى هللاُ َعلَى م َُح َّم ٍد َو آلِ ِه وصحبه وسلم‬ ‫ف َب ْي َن ُه ْم إ َّن ُه َع ِزي ٌز َحكِي ٌم ‪َ ،‬و َ‬ ‫وب ِه ْم َو لَكِنَّ هللاَ أَلَّ َ‬ ‫َ َبي َْن قُلُ ِ‬

‫) اللهم أغننى بالسعادة والكرامة (‬


‫اللهم اكرمني يا كريم يا غني بالسعادة والسيادة والكرامة والمغفرة كما أكرمت الذين يغضون أصواتهم عند رسول هللا‬ ‫‪.‬‬
‫) ّ اللهم ُتب على (‬
‫اللهم وتب علىَّ يا تواب يا حليم توبة نصوحا ألكون من الذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا هللا فاستغفروا لذنوبهم‬
‫ومن يغفر الذنوب اال هللا‬

‫) اللهم خاتمة الناجين (‬


‫اللهم واختم لي يا رحمن يا رحيم بحسن خاتمة الناجين و الراجين يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم ال تقنطوا من رحمة هللا‬
‫‪.‬‬
‫) اللهم أسكنى جنة عدن (‬
‫اللهم وأسكني يا سميع يا قريب جنة عدن أعدت للمتقين دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سالم وآخر دعواهم أن الحمد‬
‫هلل يا هللا يا نافع ‪ .‬يا رحمن ‪ .‬يا رحيم ‪ .‬و بقدرة بسم هللا الرحمن الرحيم ارفع قدري و اشرح صدري و يسر أمري وارزقني‬
‫من حيث ال أحتسب بفضلك وإحسانك و كرمك يا من هو هللا و أسألك بجمال العزة و بجالل الهيبة و عزة القدرة و جبروت‬
‫العظمة أن تجعلني من عبادك الصالحين الذين ال خوف عليهم وال هم يحزنون و أسألك اللهم بحرمة هذه االسماء واآليات‬
‫والكلمات سلطانا ً نصيرا ورزقا ً كثيرا وقلبا ً قريرا و علما ً غزيرا و عمالً بريرا و قبراً منيرا و حسابا ً يسيرا و ملكا ً في‬
‫الفردوس كبيرا و صلى هللا على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم تسليما ً كثيرا إلى يوم الدين و الحمد هلل رب العالمين‬
‫بقدر عظمة ذاتك يا أرحم الراحمين‬ ‫‪.‬‬
‫) اللهم نجنى مما يؤذينى (‬
‫ً‬
‫وهيبة منك ‪ ،‬فقوِّ فيك يقيني‬ ‫اللهم إنك ناظر إليّ ‪ ،‬حاضر لدي ‪ ،‬قادر عليّ ‪ ،‬أحطت بي سمعا ً وعلما ً وبصراً فارزقني أُنسا ً بك‬
‫وبك اعتصمت فأصلح لي ديني وعليك توكلت فارزقني ما يكفيني وبك لذت َف َنجِّ نـي مما يؤذيني أنت حسبي ونعم الوكيل نعم‬
‫المولى ونعم النصير‬

‫) اللهم ارزقنى حسن القيام بحقك (‬


‫اللهم احي قلبي وروحي بنور معرفتك ومحبتك واحي جسمي وجوارحي بنور عبادتك ولزوم طاعتك ودوام خدمتك وأن‬
‫بخفِيِّ لطفك وتـُملِّكني زمام نفسي حتى أقودها إلى ما فيه‬
‫ترزقني حسن القيام بحقك وتمأل يديَّ من طيب رزقك وتشملني َ‬
‫ً‬
‫رضاك ونيل القرب منك وطهرني من دنس المخالفات والشهوات وآتني رحمة من عندك وعلمني من لدنك علما وهب لي‬
‫حكمة وحكما ً وعافني من سخطك وغضبك ومن جميع أنواع البالء واحفظني من شرار سوء خلقك وشرورهم ومن الشرور‬
‫كلها ومن جميع البليات والمحن وأعذني من مضالت الفتن ما ظهر منها وما بطن واجعلني من الذين ال يريدون علواً في‬
‫األرض وال فساداً وهب لي فضالً عظيما ً وكفر عني سيئاتي وأدخلني مدخال كريما يا أرحم الراحمين‬ ‫‪.‬‬
‫) يارب كن لنا والتكن علينا (‬
‫فريد‬
‫اللهم يا مؤنس كل وحيد يا صاحب كل ِ‬ ‫‪.‬‬
‫يا قريبا ً غير بعيد يا غالبا ً غير مغلوب‬
‫يا بديع السموات واألرض ياذا الجالل واإلكرام‬
‫ال إله إال أنت اللهم كن لنا وال تكن علينا‬
‫اللهم كن لنا وال تكن علينا اللهم كن لنا وال تكن علينا اللهم ارحمنا فأنت بنا راحم وال تعذبنا فأنت علينا قادر‬ ‫‪.‬‬
‫) يارب فوضت أمرى اليك (‬
‫اللهم ال أعلم أمراً اختاره لنفسي وقد فوضت إليك أمري ورجوتك لفاقتي وفقري فأرشدني إلى أحب األمور إليك وأرضاها‬
‫عندك وأحمدها عاقبة لديك في خير وعافية إنك تفعل ما تشاء وإنك على كل شيء قدير‪ .‬اللهم اشرح صدري بنور االستبصار‬
‫وأخرجني من دائرة الحيرة والتدبير واالختيار ‪ .‬اللهم خِرْ لي واختر لي وال تكلني إلى نفسي طرفة عين وال أقل من ذلك ياحي‬
‫ياقيوم برحمتك نستعين‬ ‫‪.‬‬

‫الدعاء ‪ ..‬صلة باهلل وعبادة ‪9-6‬‬


‫مختارات من األدعية – ‪6‬‬ ‫‪-‬‬
‫جمع واعداد ‪ :‬نبيل جلهوم‬

‫) يارب أسألك بآيات القرآن ‪ ..‬فأجبنى (‬


‫‪.‬‬
‫ربنا تقبل منا انك انت السميع العليم‬
‫‪ .‬وتب علينا انك انت التواب الرحيم‬
‫ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي االخرة حسنة وقنا عذاب النار‬ ‫‪.‬‬
‫ربنا افرغ علينا صبرا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين‬ ‫‪.‬‬
‫ربنا ال تؤاخذنا ان نسينا او اخطانا‬ ‫‪.‬‬
‫ربنا وال تحمل علينا اصرا كما حملته على الذين من قبلنا‬ ‫‪.‬‬
‫ربنا وال تحملنا ما ال طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا انت موالنا فانصرنا‬
‫على القوم الكافرين‬ ‫‪.‬‬
‫ربنا ال تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب‬ ‫‪.‬‬
‫ربنا انك جامع الناس ليوم ال ريب فيه ان هللا ال يخلف الميعاد‬ ‫‪.‬‬
‫ربنا اننا امنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار‬ ‫‪.‬‬
‫اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير انك على كل شيء‬
‫قدير‬ ‫‪.‬‬
‫تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي وترزق من تشاء بغير حساب‬ ‫‪.‬‬
‫رب هب لي من لدنك ذرية طيبة انك سميع الدعاء‬ ‫‪.‬‬
‫ربنا امنا بما انزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين‬ ‫‪.‬‬
‫ربنا اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في امرنا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين‬ ‫‪.‬‬
‫ربنا ما خلقت هذا باطال سبحانك فقنا عذاب النار‬ ‫‪.‬‬
‫ربنا انك من تدخل النار فقد اخزيته وما للظالمين من انصار‬ ‫‪.‬‬
‫ربنا اننا سمعنا مناديا ينادي لاليمان ان امنوا بربكم فامنا‬‫‪.‬‬
‫‪ .‬ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع االبرار‬
‫ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك وال تخزنا يوم القيامة انك ال تخلف الميعاد‬ ‫‪.‬‬
‫ربنا ظلمنا انفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين‬ ‫‪.‬‬
‫ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وانت خير الفاتحين‬ ‫‪.‬‬
‫ربنا افرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين‬ ‫‪.‬‬
‫انت ولينا فاغفر لنا وارحمنا وانت خير الغافرين‬ ‫‪.‬‬
‫ربنا ال تجعلنا فتنة للقوم الظالمين ونجنا برحمتك من القوم الكافرين‬ ‫‪.‬‬
‫رب اني اعوذ بك ان اسالك ما ليس لي به علم واال تغفر لي وترحمني اكن من الخاسرين‬

‫انت وليي في الدنيا واالخرة توفني مسلما والحقني بالصالحين‬ ‫‪.‬‬


‫ربنا انك تعلم ما نخفي وما نعلن وما يخفى على هللا من شيء في االرض وال في السماء‬
‫رب اجعلني مقيم الصالة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء‬ ‫‪.‬‬
‫ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب‬ ‫‪.‬‬
‫رب ادخلني مدخل صدق واخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا‬ ‫‪.‬‬
‫ربنا اتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من امرنا رشدا‬ ‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫رب انى وهن العظم منى واشتعل الراس شيبا ولم اكن بدعائك رب شقيا‬
‫‪ .‬رب اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهو قولى‬

‫رب زدني علما‬ ‫‪.‬‬


‫ال اله اال انت سبحانك انى كنت من الظالمين‬ ‫‪.‬‬
‫رب ال تذرنى فردا وانت خير الوارثين‬ ‫‪.‬‬
‫رب انزلنى منزال مباركا وانت خير المنزلين‬ ‫‪.‬‬
‫) اللهم وفقنا لما تحب وترضى (‬
‫اللهم ال نملك ألنفسنا نفعا ً وال ضراً وال موتا ً وال حياة وال نشوراً وال نستطيع أن نأخذ إال ما أعطيتنا والنتقي إال ما وقيتنا اللهم‬
‫وفقنا إلى ما تحب وترضى من القول والعمل في عافية‬ ‫‪.‬‬
‫اللهم اشرح صدورنا ونور قلوبنا واختم بالصالحات أعمالنا‬ ‫‪.‬‬
‫اللهم ثبتنا بأمرك وأيدنا بنصرك وارزقنا من فضلك‬ ‫‪.‬‬
‫) يامنتهى كل شكوى (‬
‫َ‬
‫يؤاخذ بالجريرة ولم يهتك الستر يا عظيم العفو والصفح يا صاحب كل نجوى يا‬ ‫اللهم يامن أظهر الجميل وستر القبيح ولم‬
‫منتهى كل شكوى يامبدء النعم قبل استحقاقها يارباه ياسيداه أسألك بمقاعد العز من عرشك ومنتهى الرحمة من كتابك وباسمك‬
‫العظيم األعظم وبكلماتك التامة قل هو هللا أحد بفضلها‬
‫يارب ال تكلني إلى أحد وال تحجني إلى أحد وأغنني عن كل أحد يامن إليه المستند وعليه المعتمد عاليا فوق العال فرد صمد‬
‫منزهٌ في ملكه ليس له شريك وال ولد ورزقه ميسر على طول األمد ياسيدي خذ بيدي من الضالل إلى الرَّ َش ْد ونجني من كل‬
‫‪.‬‬
‫ضيق و َن َك ْد بحق هللا الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد‬

‫) اللهم ُخذ منى وتو َّل أمرى عنى (‬


‫اللهم إنك سألتنا من أنفسنا ما ال نملكه إال بك‬
‫اللهم أعطنا منها ما يرضيك عنا‬
‫اللهم سيرنا وال تخيرنا‬
‫اللهم خذني مني وتول أمري عني‬
‫اللهم اشغلنا بك وهب لنا هبة ال سعة فيها لغيرك إنك أنت العزيز الوهاب‬
‫اللهم اقطع عنا كل قاطع يقطعنا عنك‬
‫اللهم َت َولَّنا وال ُت َّو ِل علينا غيرك‬
‫اللهم إنا نرجو رحمتك ونخشى عذابك‬
‫اللهم اجعلنا من المرحومين والتجعلنا من المطرودين‬
‫اللهم يامن يملك حوائج السائلين ويعلم ضمائر الصامتين فإن لكل مسألة منك سمعا ً حاضراً وجوابا ً عتيدا ولكل صامت منك‬
‫‪.‬‬
‫علما ً ناطقا ً محيطا ً أسألك بمواعيدك الصادقة وأياديك الفاضلة ورحمتك الواسعة‬
‫اللهم أُنزل بك حاجتي وأنت عالم بها اللهم اقضها في السماء حتى ُتقضى في األرض‬

‫الدعاء ‪ ..‬صلة باهلل وعبادة ‪9-7‬‬


‫مختارات من األدعية – ‪7‬‬ ‫‪-‬‬
‫جمع واعداد ‪ :‬نبيل جلهوم‬

‫) يارب ‪ :‬ال ُتعرض عنا (‬


‫اللهم و إن كانت ذنوبنا عظيمة فإنا لم نرد بها القطيعة إلى من نلتجئ إن طردتنا ؟ من يقبل علينا إن أعرضت عنا‬ ‫‪.‬‬
‫) ياكريم الصفح (‬
‫يا من أظهر الجميل‪ ..‬وستر القبيح‪ ..‬يا من ال يؤاخذه بالجريرة‪ ..‬يا من ال يهتك الستر‪ ..‬يا عظيم العفو‪ ..‬يا حسن التجاوز‪ ..‬يا‬
‫واسع المغفرة‪ ..‬يا باسط اليدين بالرحمة‪ ..‬يا باسط اليدين بالعطايا‪ ..‬يا سميع كل نجوى‪ ..‬يا منتهى كل شكوى‪ ..‬يا كريم‬
‫الصفح‪ ..‬يا عظيم المن‪ ..‬يا مقيل العثرات‪ ..‬يا مبتديا بالنعم قبل استحقاقها‪..‬أغفر لنا وأرضى عنا وتب علينا وال تحرمنا لذة‬
‫النظر لوجهك الكريم‬

‫) اللهم سامحنى (‬
‫اللهم إني أستغفرك لكل ذنب ‪ ..‬خطوت إليه برجلي ‪ ..‬أو مددت إليه يدي ‪ ..‬أو تأملته ببصري ‪ ..‬أو أصغيت إليه بأذني ‪ ..‬أو‬
‫نطق به لساني ‪ ..‬أو أتلفت فيه ما رزقتني ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك ‪ ..‬فسترته‬
‫علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني وال تزال عائدا علي بحلمك وإحسانك ‪ ..‬يا أكرم األكرمين اللهم إني أستغفرك من كل سيئة‬
‫ارتكبتها في بياض النهار وسواد الليل في مأل وخالء وسر وعالنية ‪ ..‬وأنت ناظر إلي اللهم إني أستغفرك من كل فريضة‬
‫أوجبتها علي في آناء الليل والنهار‪ ..‬تركتها خطأ أو عمدا أونسيانا أو جهال‪ ..‬وأستغفرك من كل سنة من سنن سيد المرسلين‬
‫وخاتم النبيين سيدنا محمد صلى هللا عليه وسلم‪ ..‬تركتها غفلة أو سهوا أو نسيانا أو تهاونا أو جهال أو قلة مباالة بها ‪ ..‬أستغفر‬
‫هللا العظيم ‪ ..‬وأتوب إليه ‪ ..‬مما يكره هللا قوال وفعال ‪ ..‬وباطنا وظاهرا‬ ‫‪.‬‬
‫) اللهم بيّض وجوهنا (‬
‫اللهم اني أسألك رحمة من عندك تهدي بها قلبي ‪ ،‬وتجمع بها شملي ‪ ،‬وتلم بها شعثي ‪ ،‬وترد بها ألفتي ‪ ،‬وتصلح بها ديني ‪،‬‬
‫وتحفظ بها غائبي ‪ ،‬وترفع بها شاهدي ‪ ،‬وتزكي بها عملي ‪ ،‬وتبيض بها وجهي ‪ ،‬وتلهمني بها رشدي ‪ ،‬وتعصمني بها من كل‬
‫سوء‬ ‫‪.‬‬
‫اللهم إني أسألك إيمانا دائما ً يباشر قلبي ‪ ،‬وأسألك يقينا ً صادقا ً حتى أعلم أ ّنه لن يصيبني إال ما كتبته علي ‪ ،‬و ارضني بما‬
‫ورحمة أنال بها شرف كرامتك في الدنيا و اآلخرة ‪ .‬اللهم إني‬ ‫ً‬ ‫قسمته لي ‪ .‬اللهم اعطني إيمانا صادقا ً ويقينا ً ليس بعده كفر ‪،‬‬
‫أسألك الصبر عند القضاء ‪ ،‬والفوز عند اللقاء ‪ ،‬ومنازل الشهداء ‪ ،‬وعيش السعداء ‪ ،‬والنصر على األعداء ‪ ،‬ومرافقة األنبياء ‪.‬‬
‫اللهم إني انزل بك حاجتي و إن ضعف رأيي ‪ ،‬وقصر عملي ‪ ،‬وافتقرت إلى رحمتك ‪ .‬فأسالك يا قاضي األمور ‪ ،‬وشافي‬
‫رأ ِيي ‪،‬‬‫ُف عن ُه ْ‬ ‫ضع َ‬ ‫الصدور ‪ ،‬كما تجير بين البحور أن تجيرني من عذاب السعير و من دعوة الثبور و فتنة القبور ‪ .‬اللهم وما َ‬
‫خير أنت معطي ِه أحداً من خلقِك ‪ ،‬فإني راغبُُ‬ ‫خير وعدت ُه أحداً من عبادِك ‪ ،‬أو ٍ‬ ‫وقصر عنه عملي ‪ ،‬ولم تبلغه نيَّتي وأمنيتي من ٍ‬
‫إليك فيه و أسألك ُه يا رب العالمين ‪ .‬اللهم اجعلنا هادين مهتدين ‪ ،‬غير ضالّين و ال مضلّين ‪ ،‬حربا ً ألعدائك ‪ ،‬وسِ ْلما ً ألوليائك ‪،‬‬
‫ك اإلجابة ‪ ،‬وهذا الجه ُد وعليك ال ُّتكالن ‪ ،‬و إ َّنا‬ ‫نحبُّ بحبِّك الناس ‪ ،‬ونعادي بعداوتك من خال َفك من خلقِك ‪ .‬اللهم هذا الدعا ُء ومن َ‬
‫األمن يو َم الوعيد ‪،‬‬
‫َ‬ ‫هَّلل وإنا إليه راجعون ‪ ،‬وال حول وال قوة إالّ باهَّلل العلي العظيم‪ ،‬ذي الحبل الشديد ‪ ،‬واألمر الرشيد ‪ ،‬أسألك‬
‫إنك رحي ٌم ودود ‪ ،‬و أنت تفع ُل ما تريد ‪.‬‬ ‫ِين لك بالعُهود ‪َ ،‬‬ ‫والج ّن َة يو َم الخلود ‪ ،‬مع المقرَّ بين الشهود ‪ ،‬الرُّ َّكع السجود ‪ ،‬والم ُْوف َ‬
‫بالعز وقال به ‪ ،‬سبحان من لبس المجد وتكرم به ‪ ،‬سبحان من ال ينبغي التسبيح إالّ له ‪ ،‬سبحان ذي الفضل‬ ‫ِّ‬ ‫ف‬ ‫سبحان من َّ‬
‫تعط َ‬
‫والنعم ‪ ،‬سبحان ذي القدرة و الكرم ‪ ،‬سبحان ذي الجالل واإلكرام ‪ ،‬سبحان الذي أحصى ك َّل شي ٍء بعلمه ‪ .‬اللهم اجعل لي نوراً‬
‫في قلبي ‪ ،‬ونوراً في قبري ‪ ،‬ونوراً في سمعي ‪ ،‬ونوراً في بصري ‪ ،‬ونوراً في شعري ‪ ،‬ونوراً في بشري ‪ ،‬ونوراً في‬
‫لحمي ‪ ،‬ونوراً في دمي ‪ ،‬ونوراً في عظامي ‪ ،‬ونوراً في عصبي ‪ ،‬ونوراً من بين يديَّ ‪ ،‬ونوراً من خلفي ‪ ،‬ونوراً عن يميني ‪،‬‬
‫ونوراً عن شمالي ‪ ،‬ونورا من فوقي ‪ ،‬ونوراً من تحتي ‪ .‬اللهم زدني نوراً ‪ ،‬واعطني نوراً واجعل لي نوراً ‪ ،‬وصلَّى هَّللا على‬
‫سيدنا محم ٍد وعلى آله و صحب ِه وسلَّم \" ‪.‬يا حي يا قيُّوم ال إله إالّ أنت ‪ .‬يا حي يا قيُّوم أحيي القلوب تحيا ‪ ،‬واصلح لنا األعمال‬
‫في الدين والدنيا‬

‫(‬ ‫اللهم اكشف عنا الضُرّ‬ ‫)‬


‫ِّ‬
‫األعز وأدعوك باسمك األحد الصمد وأدعوك باسمك العظيم الوتر وأدعوك باسمك الكبير‬ ‫اللهم إني أدعوك باسمك األج ِّل‬
‫المتعالي أن تكشف عنا الضر ما أصبحنا وأمسينا‬ ‫‪.‬‬
‫اللهم امح ما في قلوبنا من كذب وخيانة واجعل مكانه صدقا ً وأمانة‬ ‫‪.‬‬
‫) رب أسألك العافية (‬
‫اللهم كما لطفت بعظمتك دون اللطفاء‬
‫وعلوت بعظمتك على العظماء‬

‫وعلمت ما تحت أرضك كعلمك بما فوق عرشك وكانت وساوس الصدور كالعالنية عندك وعالنية القول كالسِّر في علمك‬
‫وانقاد كل شيء لعظمتك وخضع كل سلطان لسلطانك وصار أمر الدنيا واآلخرة كله بيدك اجعل لنا وللمسلمين من كل هم فرجا ً‬
‫ومن كل ضيق مخرجا ً ومن كل بالء عافية‬ ‫‪.‬‬

‫الدعاء ‪ ..‬صلة باهلل وعبادة ‪9-8‬‬


‫مختارات من األدعية ‪8-‬‬ ‫‪-‬‬
‫جمع واعداد ‪ :‬نبيل جلهوم‬

‫) يامُجير أجرنا من النار (‬


‫ك يا‬ ‫ار يا مُجيرُ‪ُ ،‬سبْحا َن َ‬ ‫ْت يا َكري ُم اَ ِجرْ نا م َِن ال ّن ِ‬ ‫ك يا َرحي ُم َتعالَي َ‬ ‫ار يا مُجيرُ‪ُ ،‬سبْحا َن َ‬ ‫ْت يا َرحْ منُ اَ ِجرْ نا م َِن ال ّن ِ‬ ‫ك يا هللَا ُ َتعا َلي َ‬ ‫ُسبْحا َن َ‬
‫ك يا م ُْؤمِنُ‬ ‫َ‬
‫ار يا مُجيرُ‪ُ ،‬سبْحان َ‬ ‫ّ‬
‫ْت يا َسال ُم ا ِجرْ نا م َِن الن ِ‬ ‫َ‬ ‫ك يا قدُّوسُ تعالي َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ار يا مُجيرُ‪ُ ،‬سبْحان َ‬ ‫َ‬ ‫ك ا ِجرْ نا م َِن الن ِ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْت يا مالِ ُ‬ ‫ك تعالي َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َملِ ُ‬
‫ْت‬ ‫ك يا ُم َت َك ِّب ُر َتعالَي َ‬ ‫ار يا مُجيرُ‪ُ ،‬سبْحا َن َ‬ ‫ِ‬ ‫ن‬‫ّ‬ ‫ال‬ ‫ِن‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫نا‬ ‫رْ‬ ‫ج‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ر‬‫ُ‬ ‫ّا‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫َ‬ ‫يا‬ ‫ْت‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫عا‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫ز‬ ‫ُ‬ ‫زي‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫يا‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ْحا‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ُ‬ ‫ُ‪،‬‬ ‫ر‬ ‫ُجي‬ ‫م‬ ‫يا‬ ‫ار‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ّ‬ ‫ال‬ ‫ِن‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫نا‬ ‫رْ‬ ‫ج‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ِنُ‬ ‫م‬ ‫ْ‬
‫ي‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫م‬‫ُ‬ ‫يا‬ ‫ْت‬‫َتعالَي َ‬
‫صوِّ ُر تعاليْت يا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك يا ُم َ‬ ‫َ‬
‫ار يا مُجيرُ‪ُ ،‬سبْحان َ‬ ‫ّ‬
‫ئ ا ِجرْ نا م َِن الن ِ‬ ‫َ‬ ‫بار ُ‬ ‫ك يا خالِق تعاليْت يا ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ار يا مُجيرُ‪ُ ،‬سبْحان َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫يا ُمت َج ِّب ُر ا ِجرْ نا م َِن الن ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْت يا َتوّ ابُ‬ ‫ك يا َوهّابُ َتعالَي َ‬ ‫ار يا مُجيرُ‪ُ ،‬سبْحا َن َ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬
‫ن‬ ‫ال‬ ‫ِن‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫نا‬ ‫رْ‬ ‫ج‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫باقى‬ ‫يا‬ ‫ْت‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫عا‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫هادى‬ ‫يا‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ْحا‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ُ‬ ‫ُ‪،‬‬ ‫ر‬ ‫ُجي‬ ‫م‬ ‫ار يا‬ ‫ُم َق ِّد ُر اَ ِجرْ نا م َِن ال ّن ِ‬
‫ار‬ ‫ّ‬
‫ك ياسيِّدي تعاليْت ياموالي ا ِج نا م َِن الن ِ‬ ‫رْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ار يا مُجيرُ‪ُ ،‬سبْحان َ‬ ‫ّ‬
‫ك يا فتا ُح و تعاليْت ا ِج نا م َِن الن ِ‬ ‫رْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ار يا مُجيرُ‪ُ ،‬سبْحان َ‬ ‫َ‬ ‫اَ ِجرْ نا م َِن ال ّن ِ‬
‫ار يا مُجيرُ‪،‬‬ ‫ْت يا مُعي ُد اَ ِجرْ نا م َِن ال ّن ِ‬ ‫ئ َتعالَي َ‬ ‫ك يا ُم ْب ِد ُ‬ ‫ار يا مُجيرُ‪ُ ،‬سبْحا َن َ‬ ‫ْت يا َرقيبُ اَ ِجرْ نا م َِن ال ّن ِ‬ ‫ك يا َقريبُ َتعالَي َ‬ ‫يا مُجيرُ‪ُ ،‬سبْحا َن َ‬
‫ك يا‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬ ‫ْحا‬ ‫ب‬‫س‬‫ُ‬ ‫ُ‪،‬‬ ‫ر‬ ‫ُجي‬ ‫م‬ ‫يا‬ ‫ار‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬
‫ن‬ ‫ال‬ ‫ِن‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫نا‬ ‫رْ‬ ‫ج‬ ‫َ ُ ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ظي‬ ‫ع‬ ‫يا‬ ‫ْت‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫عا‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫دي‬ ‫َ‬
‫ق‬ ‫يا‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ْحا‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ُ‬ ‫ُ‪،‬‬ ‫ر‬ ‫ُجي‬ ‫م‬ ‫يا‬ ‫ار‬‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ّ‬ ‫ال‬ ‫ِن‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫نا‬ ‫رْ‬ ‫ج‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ُ‬ ‫جي‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫يا‬ ‫ْت‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫عا‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫ك يا َحمي ُد‬ ‫ُسبْحا َن َ‬
‫ك يا َحنانُ‬ ‫ّ‬ ‫ار يا مُجيرُ‪ُ ،‬سبْحا َن َ‬ ‫ّ‬
‫ْت يا َشهي ُد اَ ِجرْ نا م َِن الن ِ‬ ‫ك يا شا ِه ُد َتعالي َ‬ ‫َ‬ ‫ار يا مُجيرُ‪ُ ،‬سبْحا َن َ‬ ‫ّ‬
‫ْت يا َشكو ُر اَ ِجرْ نا م َِن الن ِ‬ ‫ُ‬ ‫َغفُو ُر َتعالي َ‬ ‫َ‬
‫ْت‬ ‫ك يا مُحْ يى َتعالَي َ‬ ‫ار يا مُجيرُ‪ُ ،‬سبْحا َن َ‬ ‫ث اَ ِجرْ نا م َِن ال ّن ِ‬ ‫وار ُ‬ ‫ْت يا ِ‬ ‫ث َتعالَي َ‬ ‫ك يا باعِ ُ‬ ‫ار يا مُجيرُ‪ُ ،‬سبْحا َن َ‬ ‫ْت يا َم ّنانُ اَ ِجرْ نا م َِن ال ّن ِ‬ ‫َتعالَي َ‬
‫ْت يا موُ نِسُ‬ ‫ك يا انيسُ تعالي َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ار يا مُجيرُ‪ُ ،‬سبْحان َ‬ ‫ّ‬
‫ْت يا َرفيق ا ِجرْ نا م َِن الن ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ك يا شفيق تعالي َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ار يا مُجيرُ‪ُ ،‬سبْحان َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫يا مُميت ا ِجرْ نا م َِن الن ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ْت يا َبصي ُر اَ ِجرْ نا‬ ‫ك يا َخبي ُر َتعالَي َ‬ ‫ار يا مُجيرُ‪ُ ،‬سبْحا َن َ‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ّ‬ ‫ال‬ ‫ِن‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫نا‬ ‫رْ‬ ‫ج‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫مي‬ ‫ج‬ ‫َ‬ ‫يا‬ ‫ْت‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫عا‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫ل‬
‫ُ‬ ‫لي‬ ‫ج‬ ‫َ‬ ‫يا‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫ن‬‫َ‬ ‫ْحا‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ُ‬ ‫ُ‪،‬‬ ‫ر‬ ‫ُجي‬ ‫ار يا م‬ ‫اَ ِجرْ نا م َِن ال ّن ِ‬
‫ار‬ ‫ّ‬
‫ْت يا َموُ جُو ُد ا ِجرْ نا م َِن الن ِ‬ ‫َ‬ ‫ك يا َمعْ بُو ُد تعالي َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ار يا مُجيرُ‪ُ ،‬سبْحان َ‬‫َ‬ ‫ّ‬
‫ْت يا َملِىُّ ا ِجرْ نا م َِن الن ِ‬ ‫َ‬ ‫ك يا َحفِىُّ تعالي َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ار يا َمجيرُ‪ُ ،‬سبْحان َ‬ ‫َ‬ ‫م َِن ال ّن ِ‬
‫ْ‬
‫ار يا‬ ‫ْت يا َم ْش ُكو ُر اَ ِجرْ نا م َِن ال ّن ِ‬ ‫ك يا َمذ ُكو ُر َتعالَي َ‬ ‫ار يا مُجيرُ‪ُ ،‬سبْحا َن َ‬ ‫ْت يا َقهّا ُر اَ ِجرْ نا م َِن ال ّن ِ‬ ‫ك يا َغ ّفا ُر َتعالَي َ‬ ‫يا مُجيرُ‪ُ ،‬سبْحا َن َ‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫مُجيرُ‪ُ ،‬سبْحا َن َ‬
‫ار يا مُجيرُ‪،‬‬ ‫ك يا َجما ُل تعاليْت يا َجال ُل ا ِجرْ نا م َِن الن ِ‬ ‫ار يا مُجيرُ‪ُ ،‬سبْحان َ‬ ‫ك يا َجواد تعاليْت يا َمعاذ ا ِجرْ نا م َِن الن ِ‬
‫ار يا مُجيرُ‪ُ ،‬سبْحا َن َ‬
‫ك‬ ‫ْت يا فال ُِق اَ ِجرْ نا م َِن ال ّن ِ‬ ‫ِق َتعالَي َ‬ ‫ك يا صاد ُ‬ ‫ار يا مُجيرُ‪ُ ،‬سبْحا َن َ‬ ‫راز ُق اَ ِجرْ نا م َِن ال ّن ِ‬ ‫ْت يا ِ‬ ‫ساب ُق َتعالَي َ‬ ‫ك يا ِ‬ ‫ُسبْحا َن َ‬
‫ك يا َفعّا ُل‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬ ‫ْحا‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ُ‬ ‫ُ‪،‬‬ ‫ر‬ ‫ُجي‬ ‫م‬ ‫يا‬ ‫ار‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬
‫ن‬ ‫ال‬ ‫ِن‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫نا‬ ‫رْ‬ ‫ج‬‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ُ‬ ‫بدي‬ ‫يا‬ ‫ْت‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫عا‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫ُ‬ ‫في‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫يا‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ْحا‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ُ‬ ‫ُ‪،‬‬ ‫ر‬ ‫ُجي‬ ‫م‬ ‫يا‬ ‫ار‬ ‫ِ‬ ‫ن‬‫ّ‬ ‫ال‬ ‫ِن‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫نا‬ ‫رْ‬ ‫ج‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ُ‬ ‫ري‬ ‫س‬ ‫َ‬ ‫يا‬ ‫ْت‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫عا‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫ع‬ ‫ُ‬ ‫مي‬ ‫يا َس‬
‫ك يا قا ِه ُر‬ ‫ار يا مُجيرُ‪ُ ،‬سبْحا َن َ‬ ‫ّ‬
‫ْت يا راضى اَ ِجرْ نا م َِن الن ِ‬ ‫ك يا قاضى َتعالي َ‬ ‫َ‬ ‫ار يا مُجيرُ‪ُ ،‬سبْحا َن َ‬ ‫ّ‬
‫ْت يا ُم َتعا ُل ا ِجرْ نا م َِن الن ِ‬ ‫َتعالي َ‬ ‫َ‬
‫ْت يا‬ ‫ك يا دآ ِئ ُم َتعالَي َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬‫َ‬ ‫ْحا‬ ‫ب‬ ‫س‬
‫ُ‬ ‫ُ‪،‬‬ ‫ر‬ ‫ُجي‬ ‫م‬ ‫يا‬ ‫ار‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬
‫ن‬ ‫ال‬ ‫ِن‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫نا‬ ‫رْ‬ ‫ج‬‫ُ ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ح‬ ‫يا‬ ‫ْت‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫عا‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫عا‬ ‫يا‬ ‫ك‬‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ْحا‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ُ‬ ‫ُ‪،‬‬ ‫ر‬ ‫ُجي‬ ‫م‬ ‫يا‬ ‫ار‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ّ‬ ‫ال‬ ‫ِن‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫نا‬ ‫رْ‬ ‫ج‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫طا‬ ‫ْت يا‬ ‫َتعالَي َ‬
‫ْت يا مُغنى‬ ‫ْ‬ ‫ك يا َغنِىُّ َتعالي َ‬ ‫َ‬ ‫ار يا مُجيرُ‪ُ ،‬سبْحا َن َ‬ ‫ّ‬
‫ْت يا قاسِ ُم ِا ِجرْ نا م َِن الن ِ‬ ‫ك يا عاصِ ُم َتعالي َ‬ ‫َ‬ ‫ار يا مُجيرُ‪ُ ،‬سبْحا َن َ‬ ‫ّ‬
‫قآ ِئ ُم اَ ِجرْ نا م َِن الن ِ‬
‫ْت يا شافى اَ ِجرْ نا م َِن‬ ‫ك يا كافى َتعالَي َ‬ ‫ار يا مُجيرُ‪ُ ،‬سبْحا َن َ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬
‫ن‬ ‫ال‬ ‫ِن‬‫َ‬ ‫م‬ ‫نا‬ ‫رْ‬ ‫ج‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ىُّ‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫ق‬ ‫يا‬ ‫ْت‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫عا‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫ِىُّ‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫يا‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ْحا‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ُ‬ ‫ُ‪،‬‬ ‫ر‬ ‫ار يا مُجي‬ ‫اَ ِجرْ نا م َِن ال ّن ِ‬
‫ار يا‬ ‫ّ‬
‫ْت يا آ ِخ ُر ا ِجرْ نا م َِن الن ِ‬ ‫َ‬ ‫ك يا ا َّو ُل تعالي َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ار يا مُجيرُ‪ُ ،‬سبْحان َ‬ ‫ّ‬
‫ْت يا م َُؤخ ُر ا ِجرْ نا م َِن الن ِ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ك يا ُمق ِّد ُم تعالي َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ار يا مُجيرُ‪ُ ،‬سبْحان َ‬ ‫َ‬ ‫ال ّن ِ‬
‫ار يا مُجيرُ‪،‬‬ ‫ْت يا مُرْ َتجى اَ ِجرْ نا م َِن ال ّن ِ‬ ‫ك يا َرجآ ُء َتعالَي َ‬ ‫ار يا مُجيرُ‪ُ ،‬سبْحا َن َ‬ ‫ْت يا با َطنُ اَ ِجرْ نا م َِن ال ّن ِ‬ ‫ك يا ظا ِه ُر َتعالَي َ‬ ‫مُجيرُ‪ُ ،‬سبْحا َن َ‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُسبْحا َن َ‬
‫ار يا مُجيرُ‪،‬‬ ‫ك يا َحىُّ تعاليْت يا قيّوُ ُم ا ِجرْ نا م َِن الن ِ‬ ‫ار يا مُجيرُ‪ُ ،‬سبْحان َ‬ ‫ك يا ذا ال َمنِّ تعاليْت يا ذا الط ْو ِل ا ِجرْ نا م َِن الن ِ‬
‫ك يا‬ ‫ار يا مُجيرُ‪ُ ،‬سبْحا َن َ‬ ‫ص َم ُد اَ ِجرْ نا م َِن ال ّن ِ‬ ‫ْت يا َ‬ ‫ك يا َس ِّي ُد َتعالَي َ‬ ‫ار يا مُجيرُ‪ُ ،‬سبْحا َن َ‬ ‫ْت يا اَ َح ُد اَ ِجرْ نا م َِن ال ّن ِ‬ ‫ك يا وا ِح ُد َتعالَي َ‬ ‫ُسبْحا َن َ‬
‫ك يا َعلِىُّ‬ ‫َ‬
‫ار يا مُجيرُ‪ُ ،‬سبْحان َ‬ ‫ّ‬
‫ك يا والى تعاليْت يا ُمتعالى ا ِج نا م َِن الن ِ‬ ‫رْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ار يا مُجيرُ‪ُ ،‬سبْحان َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫َقدي ٌر تعاليْت يا كبير ا ِج نا م َِن الن ِ‬ ‫رْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْت يا‬ ‫ذارئُ َتعالَي َ‬ ‫ك يا ِ‬ ‫ار يا مُجيرُ‪ُ ،‬سبْحا َن َ‬ ‫ْت يا َم ْولى اَ ِجرْ نا م َِن ال ّن ِ‬ ‫ك يا َولِىُّ َتعالَي َ‬ ‫ار يا مُجيرُ‪ُ ،‬سبْحا َن َ‬ ‫ْت يا اَعْ لى اَ ِجرْ نا م َِن ال ّن ِ‬ ‫َتعالَي َ‬
‫ْت يا جا ِم ُع‬ ‫ط َتعالَي َ‬ ‫ك يا ُم ْقسِ ُ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ْحا‬ ‫ب‬ ‫س‬‫ُ‬ ‫ُ‪،‬‬ ‫ر‬ ‫ُجي‬ ‫م‬ ‫يا‬ ‫ار‬ ‫ن‬ ‫ّ‬ ‫ال‬ ‫ِن‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫نا‬ ‫رْ‬ ‫ج‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ُ‬ ‫ف‬
‫ِ‬ ‫را‬ ‫يا‬ ‫ْت‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫عا‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫ِضُ‬ ‫ف‬ ‫خا‬ ‫يا‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ْحا‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ُ‬ ‫ُ‪،‬‬ ‫ر‬ ‫ُجي‬ ‫م‬ ‫يا‬ ‫ار‬ ‫ّ‬
‫ن‬ ‫ال‬ ‫ِن‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫نا‬ ‫رْ‬ ‫ج‬ ‫بارئُ ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْت يا َحفيظ اَ ِجرْ نا م َِن‬ ‫ُ‬ ‫ك يا حافِظ َتعالي َ‬‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ار يا مُجيرُ‪ُ ،‬سبْحا َن َ‬ ‫ن‬ ‫ّ‬ ‫ال‬ ‫ِن‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫نا‬ ‫رْ‬ ‫ج‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ُّ‬ ‫ذ‬ ‫ِ‬ ‫م‬‫ُ‬ ‫يا‬ ‫ْت‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫عا‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫ِز‬‫ُّ‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫يا‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ْحا‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ُ‬ ‫ُ‪،‬‬ ‫ر‬ ‫ُجي‬ ‫م‬ ‫يا‬ ‫ار‬ ‫ن‬ ‫ّ‬ ‫ال‬ ‫ِن‬‫َ‬ ‫م‬ ‫نا‬ ‫رْ‬ ‫اَ ِج‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ار يا‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ّ‬ ‫ال‬ ‫ِن‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫نا‬ ‫رْ‬ ‫ج‬
‫ُ ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫لي‬ ‫ح‬‫َ‬ ‫يا‬ ‫ْت‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫عا‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫لي‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫يا‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫ن‬‫َ‬ ‫ْحا‬ ‫ب‬ ‫س‬‫ُ‬ ‫ُ‪،‬‬ ‫ر‬ ‫ُجي‬ ‫م‬ ‫يا‬ ‫ار‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬
‫ن‬ ‫ال‬ ‫ِن‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫نا‬ ‫رْ‬ ‫ج‬‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫د‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫ْ‬
‫ق‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫يا‬ ‫ْت‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫عا‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫د‬ ‫ِ‬ ‫قا‬ ‫يا‬ ‫ك‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬ ‫ْحا‬ ‫ب‬ ‫س‬‫ُ‬ ‫ُ‪،‬‬ ‫ر‬ ‫ُجي‬ ‫م‬ ‫يا‬ ‫ار‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬
‫ن‬ ‫ال‬
‫ار يا مُجيرُ‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ّ‬ ‫ال‬ ‫ِن‬
‫َ‬ ‫م‬ ‫نا‬ ‫رْ‬ ‫ج‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ُ‬ ‫ن‬
‫ِ‬ ‫ما‬ ‫يا‬ ‫ْت‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫عا‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫طى‬ ‫ُعْ‬ ‫م‬ ‫يا‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ْحا‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ُ‬ ‫ُ‪،‬‬ ‫ر‬ ‫ُجي‬ ‫م‬ ‫يا‬ ‫ار‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ّ‬ ‫ال‬ ‫ِن‬‫َ‬ ‫م‬ ‫نا‬ ‫رْ‬ ‫ج‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫كي‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫يا‬ ‫ْت‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫عا‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫يا‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ْحا‬ ‫ب‬ ‫س‬
‫ُ‬ ‫ُ‪،‬‬ ‫ر‬ ‫مُجي‬
‫ك‬‫ار يا مُجيرُ‪ُ ،‬سبْحا َن َ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬
‫ن‬ ‫ال‬ ‫ِن‬‫َ‬ ‫م‬ ‫نا‬ ‫رْ‬ ‫ج‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫سيبُ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫يا‬ ‫ْت‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫عا‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫ُجيبُ‬ ‫م‬ ‫يا‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬ ‫ْحا‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ُ‬ ‫ُ‪،‬‬ ‫ر‬ ‫ُجي‬ ‫م‬ ‫يا‬ ‫ار‬ ‫ِ‬ ‫ن‬‫ّ‬ ‫ال‬ ‫ِن‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫نا‬ ‫رْ‬ ‫ج‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ُ‬ ‫ف‬
‫ِ‬ ‫نا‬ ‫يا‬ ‫ْت‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫عا‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫ضآرُّ‬ ‫يا‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫ُسبْحا َن‬
‫ك يا َربُّ‬ ‫َ‬
‫ار يا مُجيرُ‪ُ ،‬سبْحان َ‬ ‫ّ‬
‫ْت يا شريفُ ا ِجرْ نا م َِن الن ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك يا لطيفُ تعالي َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ار يا مُجيرُ‪ُ ،‬سبْحان َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫ْت يا فاصِ ُل ا ِجرْ نا م َِن الن ِ‬ ‫َ‬ ‫يا عا ِد ُل تعالي َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْت يا‬ ‫ك يا َعفُ ُّو َتعالَي َ‬ ‫ار يا مُجيرُ‪ُ ،‬سبْحا َن َ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬
‫ن‬ ‫ال‬ ‫ِن‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫نا‬ ‫رْ‬ ‫ج‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬
‫د‬ ‫ح‬ ‫ِ‬ ‫وا‬ ‫يا‬ ‫ْت‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫عا‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫د‬ ‫ُ‬ ‫ج‬
‫ِ‬ ‫ما‬ ‫يا‬ ‫ك‬‫َ‬ ‫ن‬‫َ‬ ‫ْحا‬ ‫ب‬ ‫س‬
‫ُ‬ ‫ُ‪،‬‬ ‫ر‬ ‫ُجي‬ ‫م‬ ‫يا‬ ‫ار‬‫ِ‬ ‫ّ‬
‫ن‬ ‫ال‬ ‫ِن‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫نا‬ ‫رْ‬ ‫ج‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ُّ‬ ‫ْت يا َح‬ ‫َتعالَي َ‬
‫ك يا َرؤوُ فُ تعاليْت يا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ار يا مُجيرُ‪ُ ،‬سبْحان َ‬ ‫ّ‬
‫ك يا واسِ ُع تعاليْت يا م َُو ِّس ُع ا ِجرْ نا م َِن الن ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ار يا مُجيرُ‪ُ ،‬سبْحان َ‬ ‫ّ‬
‫ُمنتقِ ُم ا ِجرْ نا م َِن الن ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ْت يا م ُ‬ ‫ُقيت َتعالَي َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ُحيط‬ ‫ك يا م ُ‬ ‫ار يا مُجيرُ‪ُ ،‬سبْحا َن َ‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ِن‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫نا‬ ‫رْ‬ ‫ج‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫يا‬ ‫ْت‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫عا‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫د‬ ‫ُ‬ ‫رْ‬ ‫ف‬‫َ‬ ‫يا‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ْحا‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ُ‬ ‫ُ‪،‬‬ ‫ر‬ ‫ُجي‬ ‫م‬ ‫يا‬ ‫ار‬ ‫َعطوُ فُ اَ ِجرْ نا م َِن ال ّن ِ‬
‫ْت يا َمتينُ اَ ِجرْ نا م َِن‬ ‫ك يا مُبينُ َتعالَي َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬‫َ‬ ‫ْحا‬ ‫ب‬ ‫س‬
‫ُ‬ ‫ُ‪،‬‬ ‫ر‬ ‫ُجي‬ ‫م‬ ‫يا‬ ‫ار‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬
‫ن‬ ‫ال‬ ‫ِن‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫نا‬ ‫رْ‬ ‫ج‬‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫ُ‬ ‫د‬ ‫ْ‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫يا‬ ‫ْت‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫عا‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫ُ‬ ‫كي‬ ‫و‬ ‫َ َ‬ ‫يا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ْحا‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ُ‬ ‫ار يا مُجيرُ‪،‬‬ ‫اَ ِجرْ نا م َِن ال ّن ِ‬
‫ار يا‬ ‫ّ‬
‫ْت يا مُرْ شِ ُد اَ ِجرْ نا م َِن الن ِ‬ ‫يارشي ُد َتعالي َ‬ ‫َ‬ ‫ك يا َ‬ ‫ار يا مُجيرُ‪ُ ،‬سبْحا َن َ‬ ‫ّ‬
‫ْت يا َو ُدو ُد اَ ِجرْ نا م َِن الن ِ‬ ‫ك يا بَرُّ َتعالي َ‬ ‫َ‬ ‫ار يا مُجيرُ‪ُ ،‬سبْحا َن َ‬ ‫ال ّن ِ‬
‫ار يا مُجيرُ‪،‬‬ ‫ْت يا ناصِ ُر اَ ِجرْ نا م َِن ال ّن ِ‬ ‫ك يا َنصي ُر َتعالَي َ‬ ‫ار يا مُجيرُ‪ُ ،‬سبْحا َن َ‬ ‫ْت يا ُم َنوِّ ُر اَ ِجرْ نا م َِن ال ّن ِ‬ ‫ك يا ُنو ُر َتعالَي َ‬ ‫مُجيرُ‪ُ ،‬سبْحا َن َ‬
‫ار يا مُجيرُ‪،‬‬ ‫ّ‬
‫ْت يا ُمنشِ ُئ اَ ِجرْ نا م َِن الن ِ‬ ‫ْ‬ ‫ك يا مُحْ صى َتعالي َ‬ ‫َ‬ ‫ار يا مُجيرُ‪ُ ،‬سبْحا َن َ‬ ‫ّ‬
‫صاب ُر اَ ِجرْ نا م َِن الن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْت يا‬ ‫صبُو ُر َتعالي َ‬ ‫َ‬ ‫ك يا َ‬ ‫ُسبْحا َن َ‬
‫ك‬ ‫ار يا مُجيرُ‪ُ ،‬سبْحا َن َ‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ّ‬ ‫ال‬ ‫ِن‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫نا‬ ‫رْ‬ ‫ج‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ياث‬ ‫ُ‬ ‫غِ‬ ‫يا‬ ‫ْت‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫عا‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫ُغيث‬‫ُ‬ ‫م‬ ‫يا‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ْحا‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ُ‬ ‫ُ‪،‬‬ ‫ر‬ ‫ُجي‬ ‫م‬ ‫يا‬ ‫ار‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ّ‬ ‫ال‬ ‫ِن‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫نا‬ ‫رْ‬ ‫ج‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ّانُ‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫َ‬ ‫يا‬ ‫ْت‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫عا‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫ْحانُ‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ُ‬ ‫ك يا‬ ‫ُسبْحا َن َ‬
‫ك ال‬ ‫َ‬
‫الل‪ُ ،‬سبْحان َ‬ ‫ت َوال َج ِ‬ ‫ْ‬ ‫ت يا ذا ال َج َبرُو ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫بارك َ‬ ‫ْ‬ ‫مال ت َ‬ ‫َ‬ ‫ك يا ذا العِز وال َج ِ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ار يا مُجيرُ‪ُ ،‬سبْحان َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫ْت يا حاضِ ُر ا ِجرْ نا م َِن الن ِ‬ ‫َ‬ ‫يا فاطِ ُر تعالي َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫صلَّى هللاُ َعلى َس ِّيدِنا م َُحمَّد‬ ‫ِنين‪َ ،‬و َ‬ ‫جى ْالمُؤم َ‬ ‫ن‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ن‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ِّ‬ ‫غ‬ ‫َ‬ ‫ال‬‫ْ‬ ‫ِن‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫ْنا‬ ‫ي‬ ‫جَّ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ْنا‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫َ‬ ‫ت‬‫َ‬ ‫اسْ‬ ‫َ‬
‫ف‬ ‫ِمين‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ّ‬
‫الظ‬ ‫ِن‬‫َ‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ُ‬ ‫ن‬ ‫ْ‬ ‫ك‬ ‫ُ‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ّ‬ ‫ا‬
‫ِ‬ ‫ك‬‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ْحا‬ ‫ت‪ُ ،‬سب‬ ‫اِلـ ِه ِاالّ اَ ْن َ‬
‫ظيم‬‫الع ِ‬ ‫هلل ال َعليِّ َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫مين َو َحسْ ُبنا هللاُ َونِعْ َم ال َوكي ُل َوال َح ْو َل َوال ق َّوة ِاال ِبا ِ‬
‫ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫هلل َربِّ العال َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫عين‪َ ،‬وال َح ْمد ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َوآلِ ِه اجْ َم َ‬ ‫َ‬ ‫‪.‬‬
‫) اللهم انى أسألك باسمك األعظم (‬
‫ت‬ ‫ب السَّما ِء ل ِْل َف ْت ِح ِبالرَّ حْ َم ِة ا ْن َف َت َح ْ‬ ‫عيت ِب ِه َعلى َمغال ِِق اَبْوا ِ‬ ‫ْالَ‪ْ a‬ك َر ِم الَّذي اِذا ُد َ‬ ‫ْالَ‪َ a‬ج ِّل ا َْ‬ ‫ْالَ‪َ a‬ع ِّز ا َْ‬ ‫ْالَ‪a‬عْ َظم ا َْ‬
‫ك ْال َعظيم ا َْ‬ ‫ك ِباسْ ِم َ‬ ‫اَللّـ ُه َّم ِا ّني اَسْ أَلُ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫عيت ِب ِه‬‫ت ‪َ ،‬و اِذا ُد َ‬ ‫عيت ِب ِه َعلَى العُسْ ِر ل ِْليُسْ ِر َت َيس ََّر ْ‬ ‫ت ‪َ ،‬و اِذا ُد َ‬ ‫ض ل ِْل َف َر ِج ا ْن َف َر َج ْ‬ ‫ْال‪َa‬رْ ِ‬ ‫ب ا َْ‬ ‫عيت ِب ِه َعلى َمضآئ ِِق اَبْوا ِ‬ ‫‪َ ،‬و اِذا ُد َ‬
‫ْ‬
‫ريم اَ ْك َر ِم الوُ جُو ِه‬ ‫ْ‬ ‫ض ّرا ِء ا ْن َك َش َف ْ‬ ‫ْ‬
‫عيت ِب ِه َعلى َك ْشفِ ال َبأسا ِء َو ال َّ‬ ‫ور ا ْن َت َش َر ْ‬ ‫ت لِل ُّن ُ‬ ‫َعلَى ا َْ‬
‫ْالَ‪ْ a‬موا ِ‬
‫ك ال َك ِ‬ ‫الل َوجْ ِه َ‬ ‫ت ‪َ ،‬و ِب َج ِ‬ ‫ت ‪َ ،‬و اِذا ُد َ‬ ‫ش ِ‬
‫ِك‬‫ِك ‪َ ،‬و ِبقُوَّ ت َ‬ ‫ت لَ ُه ْالقُلُوبُ مِنْ َمخا َفت َ‬ ‫وات َو َو ِجلَ ْ‬ ‫ْال‪َa‬صْ ُ‬ ‫ت لَ ُه ا َْ‬ ‫ت َل ُه الرِّ قابُ َو َخ َش َع ْ‬ ‫ض َع ْ‬ ‫ت لَ ُه ْالوُ جُوهُ َو َخ َ‬ ‫َو اَ َع ِّز ْالوُ جُو ِه الَّذي َع َن ْ‬
‫دان لَ َها‬‫ك التي َ‬ ‫َّ‬ ‫ض أنْ َت ُزوال ‪َ ،‬و ِبمَشِ َّي ِت َ‬ ‫َْ‬
‫ت َو اْالَ‪a‬رْ َ‬ ‫ك السَّماوا ِ‬ ‫ك ‪َ ،‬و ُتمْ سِ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬
‫ض إال ِباِذ ِن َ‬ ‫َْ‬
‫ك السَّما َء أنْ َت َق َع َعلَى اْالَ‪a‬رْ ِ‬ ‫الَّتي ِبها ُت ْمسِ ُ‬
‫الظ ْل َم َة َو َج َع ْل َتها‬ ‫ت ِب َها ُّ‬ ‫ِب َو َخلَ ْق َ‬ ‫ت ِب َها ْال َعجائ َ‬ ‫ص َنعْ َ‬ ‫ِك الَّتي َ‬ ‫ض ‪َ ،‬و ِب ِح ْك َمت َ‬ ‫ْالَ‪a‬رْ َ‬ ‫ت َو ا َْ‬ ‫ت ِب َها السَّماوا ِ‬ ‫ك الَّتي َخلَ ْق َ‬ ‫ُون ‪َ ،‬و ِب َكلِ َم ِت َ‬ ‫ْالعالَم َ‬
‫س َو‬ ‫َّ‬
‫ت ِب َها الشمْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫هار نشورا ُمبْصِ را ‪َ ،‬و َخلق َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ت الن َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬
‫ور َو َج َعل َت ُه َنهارا َو َج َعل َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬
‫ت ِب َها الن َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫ت الل ْي َل َس َكنا و َمسْ َكنا ) َو َخلق َ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬
‫لَ ْيالً َو َج َعل َ‬
‫صابيح َو‬
‫َ‬ ‫ِب َو َج َع ْل َتها ُنجُوما ً َو ُبرُوجا ً َو َم‬ ‫ت ِب َها ْال َكواك َ‬ ‫ت ْال َق َم َر ُنوراً ‪َ ،‬و َخلَ ْق َ‬ ‫ت ِب َها ْال َق َم َر َو َج َع ْل َ‬ ‫س ضِ يا ًء ‪َ ،‬و َخلَ ْق َ‬ ‫ت ال َّش ْم َ‬ ‫َج َع ْل َ‬
‫َ‬
‫ـح َو قدَّرْ تها فِي‬ ‫َ‬ ‫ساب َ‬
‫ت لها فلكا َو َم ِ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ى ‪َ ،‬و َج َعل َ‬ ‫جار َ‬‫ت لها َمطال َِع َو َم ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ب َو َج َعل َ‬ ‫غار َ‬ ‫شار َق َو َم ِ‬ ‫ت لها َم ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬
‫زينة َو ُرجُوما ‪َ ،‬و َج َعل َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫ِك َت ْدبيراً‬ ‫ك اِحْ صآ ًء َو َدبَّرْ َتها ِب ِح ْك َمت َ‬ ‫ص ْي َتها ِباَسْ ما ِئ َ‬ ‫ويرها َو اَحْ َ‬ ‫ت َتصْ َ‬ ‫ديرها ‪َ ،‬و صَوَّ رْ َتها َفأحْ َس ْن َ‬ ‫ت َت ْق َ‬ ‫ناز َل َفأحْ َس ْن َ‬ ‫السَّما ِء َم ِ‬
‫ميع‬ ‫َ‬ ‫ت ْ‬ ‫ْ‬
‫ب ‪َ ،‬و َج َعل َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫بيرها ‪َ ،‬و َسخرْ تها ِبسُل ِ‬ ‫َّ‬ ‫ت َت ْد َ‬ ‫فأحْ َس ْن َ‬
‫رُؤ َيتها ل َِج ِ‬ ‫ِّنين َو الحِسا ِ‬ ‫ت َو َع َد َد الس َ‬ ‫هار َو السّاعا ِ‬ ‫طان الن ِ‬ ‫طان اللي ِْل َو سُل ِ‬
‫اس َمرْ ئً واحِداً‬ ‫ال ّن ِ‬ ‫‪.‬‬
‫) اللهم عافنى من سُكنى جهنم (‬
‫يامسلط نقمه على أعدائه بالخذالن لهم في الدنيا والعذاب لهم في اآلخرة ويا موسعا فضله على أوليائه بعصمته إياهم في الدنيا‬
‫وحسن عائدته وياشديد النكال باالنتقام وياحسن المجازاة بالثواب ويابارئ خلق الجنة والنار وملزم أهلهما عملهما والعالم بمن‬
‫يصير إلى جنته وناره ياهادي يامضل ياكافي يامعافي يامعاقب صل على محمد وآل محمد واهدني بهداك وعافني بمعافاتك من‬
‫ين وأعذني من الخسران بدخول النار وحرمان الجنة‬ ‫سكنى جهنم مع الشياطين وارحمني فإنك إن لم ترحمني أَ ُكنْ م َِن ْالخاسِ ِر َ‬
‫بحق ال إله إال أنت ياذا الفضل العظيم‬ ‫‪.‬‬
‫) اللهم ياسبب من ال سبب له (‬
‫اللهم يا سبب من ال سبب له يا سبب كل ذي سبب يا مسبب االسباب من غير سبب صلى على محمد وآل محمد وسبب لي سببا‬
‫ال استطيع له طلبا ‪.‬اللهم اغنني بحاللك عن حرامك وبطاعتك عن معصيتك وبفضلك عمن سواك يا حي يا قيوم ببركة سيدنا‬
‫محمد وآل سيدنا محمد‬ ‫‪.‬‬
‫) اللهم ياصريخ المستصرخين (‬
‫اللهم يا صريخ المستصرخين ‪ ,‬ويا غوث المستغيثين ‪ ,‬ويا مفرج كرب المكروبين ‪ ,‬قد ترى مكاني وتعلم حالي وال يخفى‬
‫عليك شيء من امري ‪ ,‬ففرج عني يا كثير الخير ‪ ,‬يا دائم المعروف ‪ ,‬اجعل لي من كل ما اهمني واكربني من امر دنيااي‬
‫وامر اخرتي فرجا ومخرجا ‪ ,‬وارزقني من حيث ال احتسب ‪ ,‬وثبت رجائي واقطعه عمن سواك ‪ ,‬حتى ال ارجو احدا غيرك‬
‫اساله ‪ ,‬فانك لنا مالك ‪ ,‬وانك على كل شيء قدير مقتدر‬
‫) يالطيف ألطف بى فى أمورى (‬
‫يا لطيف فوق كل لطيف ‪,‬الطف بي في اموري كلها كما لطفت بسيدنا ادم عليه السالم حين اصابته الخطيئة فغفرت له خطيئته‬
‫وتبت عليه واستجبت له دعاءه وكنت به لطيفا خبيرا يا لطيفا فوق كل لطيف الطف بي في اموري كلها كما لطفت بسيدنا‬
‫ادريس عليه الصالة والسالم حين جعلته صديقا نبيا ورفعته مكانا عليا واستجبت له دعاءه وكنت به لطيفا خبيرا يا لطيفا فوق‬
‫كل لطيف الطف بي في اموري كلها كما لطفت بسيدنا نوح عليه السالم حين ناداك رب (اني مغلوب فانتصر) ففتحت له‬
‫ابواب السماء بماء منهمر وفجرت الماء عيونا فالتقى الماء على امر قد قدر ونجيته على ذات الواح ودسر فاستجبت له دعاءه‬
‫وكنت به لطيفا خبيرا‬ ‫‪.‬‬
‫يا لطيفا فوق كل لطيف الطف بي في اموري كلها كما لطفت بسيدنا صالح عليه السالم حين دعاك فنجيته من الخسف واعليته‬
‫على عدوه واستجبت له دعاءه وكنت به لطيفا خبيرا يا لطيفا فوق كل لطيف الطف بي في اموري كلها كما لطفت بسيدنا‬
‫ابراهيم عليه السالم حين اراد النمرود القاءه في النار فجعلت النار عليه بردا وسالما واستجبت له دعاءه وكنت به لطيفا خبيرا‬
‫يا لطيفا فوق كل لطيف الطف بي في اموري كلها كما لطفت بسيدنا اسماعيل عليه السالم حين نجيته من الذبح وفديته بذبح‬
‫عظيم وقلبت له المشقص اذ ناداك موقنا بذبحه راضيا بامر والده فاستجبت له دعاءه وكنت به لطيف خبيرا‬ ‫‪.‬‬
‫يا لطيفا فوق كل لطيف الطف بي في اموري كلها كما لطفت بسيدنا لوط عليه السالم حين نجيته واهله من الخسف واخرجته‬
‫من الكرب واستجبت لدعاءه وكنت به لطيفا خبيرا‬ ‫‪.‬‬
‫يا لطيفا فوق كل لطيف الطف بي في اموري كلها كما لطفت بسيدنا يعقوب عليه السالم حين كف بصره وشتت شمله وفقد قرة‬
‫عينه فاستجبت لدعاءه وكنت به لطيفا خبيرا‬ ‫‪.‬‬
‫يا لطيفا فوق كل لطيف الطف بي في اموري كلها كما لطفت بسيدنا يوسف عليه السالم حين نجيته من غيابة الجب وكشفت‬
‫ضره وكفيته كيد اخوته وجعلته بعد العبودية ملكا واستجبت لدعاءه وكنت به لطيفا خبيرا‬ ‫‪.‬‬
‫يا لطيفا فوق كل لطيف الطف بي في اموري كلها كما لطفت بسيدنا ايوب عليه السالم حين حل به البالء بعد الصحة ونزل‬
‫السقم منه منزل العافية والضيق بعد السعة والقدرة فكشفت ضره ورددت عليه اهله ومثلهم معهم حين ناداك راغبا اليك راجيا‬
‫لفضلك شاكيا اليك (اني مسني الضر وانت ارحم الراحمين)‬
‫فاستجبت له دعاءه وكنت به لطيفا خبيرا‬ ‫‪.‬‬
‫يا لطيفا فوق كل لطيف الطف بي في اموري كلها كما لطفت بسيدنا يونس بن متى عليه السالم وهو في بطن الحوت راجيا لك‬
‫في ظلمات ثالث (ال اله اال انت سبحانك اني كنت من الظالمين) فاستجبت له دعاءه وكشفت ما به من ضر وكنت به لطيفا‬
‫خبيرا‬ ‫‪.‬‬
‫يا لطيفا فوق كل لطيف الطف بي في اموري كلها كما لطفت بسيدنا محمد عليه الصالة والسالم حين دعاك فايدته بجنود لم‬
‫تروها وجعلت كلمتك العليا وكلمة الذين كفروا السفلى واستجبت له دعاءه وكنت به لطيفا خبيرا‬

‫) اللهم امنحنى زيادة فى العلم والدين (‬


‫اللهم إني أسألك زيادة في العلم والدين ‪ ،‬وبركة في العمر والرزق وتوبة قبل الموت وراحة عند الموت ومغفرة ورحمة بعد‬
‫الموت وجوازاً على الصراط وخالصا ً من الحساب ونصيبا ً وافراً من الجنة والرحمة والمغفرة والشفاعة والرضوان في الدين‬
‫‪.‬‬
‫والدنيا واآلخرة‬
‫اللهم أعطنا من واسع رزقك الحالل ما تصون به وجوهنا من ذل السؤال لغيرك إنك أنت المعطي الوهاب الرازق بغير حساب‬
‫‪.‬‬
‫اللهم إنا دعوناك ثقة بكرمك وطمعا ً في رحمتك وسعيا ً وراء مرضاتك‬ ‫‪.‬‬
‫اللهم إنك قلت وقولك الحق ادعوني أستجب لكم ‪ ،‬اللهم هذا الدعاء ومنك اإلجابة وهذا الجهد وعليك ال ِّتكالن وال حول وال قوة‬
‫‪.‬‬
‫إال باهلل العلي العظيم‬

‫) اللهم ُخذ بيدى فى المضائق (‬


‫اللهم ثبت في الخيرات وطأتي و َن ِّفسْ بعد الموت كربتي وبارك لي في مصيري ومنقلبي وال تحقر ذمتي ياغاية رغبتي‬ ‫‪.‬‬
‫اللهم ال تقطع رجائي وبلغني األماني ‪ ،‬واكفني األعادي ‪ ،‬وأصلح لي شأني ‪ ،‬وأكفني أمر ديني ودنياي وآخرتي وارزقني قلبا ً‬
‫توابا ً ال كفارا والمرتابا ً ‪ .‬واغفر لي واهدني وارزقني وأنت خير الرازقين‪ .‬برحمتك يا أرحم الراحمين‬
‫اللهم خذ بيدي في المضائق واكشف لي وجوه الحقائق ووفقني إلى ما تحب وترضى واعصمني من الذلل وال تسلب عني ستر‬
‫احسانك وقني مصارع السوء واكفني كيد الحساد وشماتة األعداء والطف بي في سائر متصرفاتي واكفني من جميع جهاتي‬ ‫‪.‬‬
‫اللهم اجعلنا من الذين سرحت أرواحهم في دار العلى وحطت قلوبهم في غاية التقى‬
‫اللهم قنعني بما رزقتني وبارك لي فيه واخلف عليَّ ُك َّل غائب ٍة بخير‬
‫اللهم اعطني من الدنيا ما تقيني به فتنتها وتغنيني به عن أهلها ويكون بالغا ً لي إلى ما هو خير منها فإنه ال حول وال قوة إال‬
‫باهلل العلي العظيم‬

‫الدعاء ‪ ..‬صلة باهلل وعبادة ‪9 - 9‬‬


‫مختارات من األدعية ‪9-‬‬ ‫‪-‬‬
‫جمع واعداد ‪ :‬نبيل جلهوم‬

‫) اللهم و ّفق بينى وبين زوجتى (‬


‫اللهم وفق بيني وبين زوجتي واجمع بيننا على خير‪ ..‬اللهم اجعلني قرة عين لزوجتي واجعلها قرة عين لي واسعدنا مع بعضنا‬
‫واجمع بيننا على خير‪ ..‬اللهم اجعلني لزوجتي كما تحب واجعلها لي كما أحب واجعلنا لك كما تحب واجعل لنا ذرياتنا صالحة‬
‫كما نحب وكما تحب‪ ...‬اللهم اهدني واهدي زوجتي واجعلنا اهل بيت صالحين‪ ...‬اللهم أقر عيني بهداية زوجتي وصالحها‬
‫وتقواها‪ ..‬اللهم أقر عيني بصالح ذريتى صالحا يدخل السعادة الى قلوبنا وارزقنا برهم‬ ‫‪.‬‬
‫) اللهم زدنى وأهل بيتى قربا لك (‬
‫اللهم زدني وزوجتى واوالدى قربا اليك‪ ..‬اللهم اجعلنا من الصابرين‪ ..‬اللهم اجعلنا من الشاكرين‪ ...‬اللهم اجعلنا في أعيننا‬
‫صغارا وفي اعين الناس كبارا ‪ ...‬اللهم اشفنا وعافنا‪ ..‬اللهم أشرح صدورنا لاليمان وأرزقنا الهداية ‪ ..‬اللهم أرنا الحق حقا‬
‫وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطال وأرزقنا اجتنابه‪ ...‬اللهم أبعد عنا رفقاء السوء‪ ..‬اللهم جنبنا الفواحش والمعاصي‪ ..‬اللهم‬
‫اغفر ذنبنا وطهر قلبنا وحصن فروجنا‬ ‫‪..‬‬
‫) اللهم األمان لى وأهل بيتى (‬
‫اللهم كما امنت نبيك محمد في غار حراء وطمست اعين اعدائه ‪ ..‬آمنى وزوجتي واوالدى في نهارنا وليلنا واطمس عنا كل‬
‫سوء‪ ...‬اللهم انك تعلم ما في قلبي ونقاء سريرتي فنقي حياتنا من كل كدر وسوء يا ارحم الراحمين واجمعنا في فردوسك‬
‫االعلى يا ذا الجالل واالكرام‬

‫) اللهم التحرمنا فرجك وعفوك (‬


‫اللهم ارزقنى وزوجتي واوالدى مع كل خفقة قلب وطرفة عين فرجا وعفوا وامنا وايمانا يا رب العالمين‪ ...‬اللهم اقسم لنا من‬
‫خشيتك ما تحول به بيننا وبين معصيتك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ‪ ..‬اللهم اصلحنا وثبتنا على االيمان‬ ‫‪.‬‬
‫) اللهم نجّ نى وأهلى من كل َهلكة (‬
‫اللهم اصحبني وزوجتى واوالدى بعبادك الصالحين‪ ،‬واألبرار والصديقين واجعلنا منهم برحمتك يا ارحم الراحمين اللهم‬
‫وعافنا من كل بلية ونجنا من كل هلكة ‪ ،‬وال تجعلنا من الهالكين ‪ ،‬وال تجعلنا من الغافلين ‪ ،‬واسقنا كأسا راويا من شراب‬
‫محبتك‪ ،‬وال تجعلنا من القانطين‪ ،‬يا ذا الحجة البالغة ‪ ،‬ويا ذا العظمة والقدرة‪ ،‬يا حي يا قيوم ‪ ،‬يا ذا الجالل واإلكرام إلهي ما‬
‫أعظم شأنك‪ ،‬وأعز سلطانك‪ ،‬بك اللهم نزلت وأنت خير المنزلين‪ ،‬وبك انتصرت وأنت خير الناصرين‪ ،‬وبك اهتديت إلى‬
‫صراطك المستقيم‪ ،‬فاكفني اللهم وزوجتى واوالدى شر كل مكروه واجعل دعائنا مقرونا بإجابتك‪ ،‬مع اللطف والرعاية والمنح‬
‫الجسام‪ ،‬والملقنات الكرام وترقيات الوصول إلى حضرتك الشريفة ‪ ،‬وأهلنا بسريع الخطاب ‪ ،‬يا سريع يا بديع‪ ،‬يا رفيع‬
‫الدرجات يا سامع األصوات على اختالف اللغات‪ ،‬نسـألك العصـمة واألمـن والسـالمة واللـطف والبركة والقنـاعة والغنى بك‬
‫عن من سـواك‪ ،‬يا أرحـم الراحمين‬

‫) اللهم اشرح بكتابك صدرى (‬


‫بسم هللا الرحمن الرحيم بسم هللا كلمة المعتصمين و مقالة المتحرزين و أعوذ باهلل من جور الجائرين و كيد الحاسدين و بغي‬
‫الظالمين و أحمده فوق حمد الحامدين اللهم أنت الواحد بال شريك و الملك بال تمليك ال تضاد في حكمك و ال تنازع في ملكك‬
‫أسألك أن تصلي على محم ٍد عبدك و رسولك و أن توزعني من شكر نعماك ما تبلغ بي غاية رضاك و أن تعينني على طاعتك‬
‫و لزوم عبادتك و استحقاق مثوبتك بلطف عنايتك و ترحمني بصدي عن معاصيك ما أحييتني و توفقني لما ينفعني ما أبقيتني‬
‫و أن تشرح بكتابك صدري و تحط بتالوته وزري و تمنحني السالمة في ديني و نفسي و ال توحش بي أهل أنسي و تتم‬
‫إحسانك فيما بقي من عمري كما أحسنت فيما مضى منه يا أرحم الراحمين‬ ‫‪.‬‬
‫) اللهم ثبتنى على دينك (‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم الحمد هلل األول قبل اإلنشاء و اإلحياء و اآلخر بعد فناء األشياء العليم الذي ال ينسى من ذكره و ال‬
‫ينقص من شكره و ال يخيب من دعاه و ال يقطع رجاء من رجاه اللهم إني أشهدك و كفى بك شهيداً و أشهد جميع مالئكتك و‬
‫سكان سمواتك و حملة عرشك و من بعثت من أنبيائك و رسلك و أنشأت من أصناف خلقك أني أشهد أنك أنت هللا ال إله إال‬
‫أنت وحدك ال شريك لك و ال عديل و ال خلف لقولك و ال تبديل و أن محمدَاًَ‪ ًa‬صلَّى هللا عليه و آله عبدك و رسولك أدى ما‬
‫حملته إلى العباد و جاهد في هللا عز و جل حق الجهاد و أنه بشر بما هو حق من الثواب و أنذر بما هو صدق من العقاب ‪.‬‬
‫اللهم ثبتني على دينك ما أحييتني و ال تزغ قلبي بعد إذ هديتني و هب لي من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب ص ِّل على محمد و‬
‫على آل محمد و اجعلني من أتباعه و احشرني في زمرته و وفقني ألدآء الفروض و ما أوجبت علي فيها من الطاعات و‬
‫قسمت ألهلها من العطاء في يوم الجزاء إنك أنت العزيز الحكيم‬

‫) اللهم اجعلنى فى حصنك (‬


‫بسم هللا الرحمن الرحيم الحمد هلل الذي أذهب الليل مظلما ً بقدرته و جاء بالنهار مبصراً برحمته و كساني ضياءه و أنا في‬
‫نعمته اللهم فكما أبقيتني له فأبقيني ألمثاله و ص ِّل على النبي محم ٍد و آله و ال تفجعني فيه و في غيره من الليالي و األيام‬
‫بارتكاب المحارم و اكتساب المآثم و ارزقني خيره و خير ما فيه و خير ما بعده و اصرف عني شره و شر ما فيه و شر ما‬
‫بعده اللهم إني أتوسل إليك وأعتمد عليك و بمحمد المصطفى صلَّى هللا عليه أستشفع لديك فاعرف اللهم ذمتي التي رجوت بها‬
‫سالمة أقوى بها على طاعتك و عباد ًة استحق بها جزيل مثوبتك و ً‬
‫سعة في‬ ‫ً‬ ‫قضاء حاجتي يا أرحم الراحمين اللهم امنحنى‬
‫الحال من الرزق الحالل و أن تؤمنني في مواقف الخوف بأمنك و تجعلني من طوارق الهموم و الغموم في حصنك و ص ِّل‬
‫على محمد وصحبه وسلم‬

‫) أدعوك دعاء من تدانى فى الدنيا أمله (‬


‫بسم هللا الرحمن الرحيم الحمد هلل الذي جعل الليل لباسا ً و النوم سباتا ً و جعل النهار نشوراً لك الحمد أن بعثتني من مرقدي و‬
‫لو شئت جعلته سرمداً حمداً دائما ً ال ينقطع أبداً و ال يحصي له الخالئق عدداً اللهم لك الحمد أن خلقت فسويت و قدرت و‬
‫أمت و أحييت و أمرضت و شفيت و عافيت و أبليت و على العرش استويت و على الملك احتويت أدعوك دعاء من‬ ‫قضيت و َّ‬
‫ضعفت وسيلته و انقطعت حيلته و اقترب اجله و تدانى في الدنيا أمله و اشتدت إلى رحمتك فاقته و عظمت لتفريطه حسرته و‬
‫كثرت زلته و عثرته و خلصت لوجهك توبته فص ِّل على محمد خاتم النبيين و على أهل بيته الطيبين الطاهرين و ارزقني‬
‫شفاعة محم ٍد صلى هللا عليه و آله و ال تحرمني صحبته إ َّتك أنت أرحم الراحمين‬ ‫‪.‬‬
‫) اللهم أصلح لى دينى (‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم الحمد هلل و الحمد حقه كما يستحقه حمداً كثيراً و أعوذ به من شر نفسي إن النفس ألمارة بالسوء إال ما‬
‫رحم ربي و أعوذ به من شر الشيطان الذي يزيدني ذنبا ً إلى ذنبي و أحترز به من كل جبار فاجر و سلطان جائر و ٍ‬
‫عدو قاهر‬
‫اللهم اجعلني من جندك فإن جندك هم الغالبون و اجعلني من حزبك فإن حزبك هم المفلحون و أجعلني من أوليائك فإن أوليائك‬
‫ال خوف عليهم و ال هم يحزنون اللهم أصلح لي ديني فإنه عصمة أمري و أصلح لي آخرتي فإنها دار مقري و إليها من‬
‫راحة من كل شر اللهم ص ِّل على محمد خاتم النبيين و تمام‬ ‫ً‬ ‫مجاورة اللئام مفري و اجعل الحياة زياد ًة لي في كل خير و الوفا َة‬
‫عدة المرسلين و على آله الطيبين الطاهرين و أصحابه المنتجبين وال تدع لي ذنبا ً إال غفرته و ال غما ً إال أذهبته و ال عدواً إال‬
‫ب أوله رضاه‬ ‫دفعته ببسم هللا خير األسماء بسم هللا رب األرض و السماء أستدفع كل مكرو ٍه أوله سخطه و أستجلب كل محبو ٍ‬
‫فاختم لي منك بالغفران يا وليَّ اإلحسان‬ ‫‪.‬‬
‫أمسكت بحبله أغثنى (‬
‫ُ‬ ‫) يامن‬

‫بسم هللا الرحمن الرحيم ‪.‬بسم هللا الذي ال أرجو إال فضله و ال أخشى إال عدله و ال أعتمد إال قوله و ال أمسك إال بحبله بك‬
‫أستجير يا ذا العفو و الرضوان من الظلم و العدوان و من غير الزمان و تواتر األحزان و طوارق الحدثان و من انقضاء المدة‬
‫قبل التأهب و العدة و إياك أسترشد لما فيه الصالح و اإلصالح و بك أستعين فيما يقترن به النجاح و اإلنجاح و إياك أرغب‬
‫في لباس العافية و تمامها و شمول السالمة و دوامها و أعوذ بك يا ربِّ من همزات الشياطين و أحترز بسلطانك من جور‬
‫السالطين فتقبل ما كان من صالتي و صومي و أجعل غدي و ما بعده أفضل من ساعتي و يومي و أعزني في عشيرتي و‬
‫قومي و احفظني في يقظتي و نومي فأنت هللا خير حافظ و أنت أرحم الراحمين اللهم إني أبرأ إليك في يومي هذا و ما بعده من‬
‫الشرك و اإللحاد و أخلص لك دعائي تعرض لإلجابة و أقيم على طاعتك رجاء لإلثابة فصل على محمد خير خلقك الداعي‬
‫إلى حقك و أعزني بعزك الذي ال يضام و أحفظني بعينك التي ال تنام و اختم باالنقطاع إليك أمري و بالمغفرة عمري إنك أنت‬
‫الغفور الرحيم‬

‫) يامُعين الصالحين (‬
‫لق مِنْ عِ با ِد ِه َيسْ َتشِ يرُ‪ ،‬األَ َّول َغ ْي ُر َم ْوصُوفٍ ‪َ ،‬والباقِي‬ ‫ير‪َ ،‬وال َخ ٍ‬ ‫الح ُّق الم ُِبينُ ‪ ،‬ال ُم َد ِّب ُر ِبال َو ِز ٍ‬ ‫ك َ‬ ‫هلل الَّذِي ال إِل َه إِالّ ه َُو ال َملِ ُ‬ ‫الحمْ ُد ِ‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫ين َوفاطِ ُرهُما َو ُم ْب َت ِد ُعهُما‪ِ ،‬ب َغي ِْر َع َم ٍد َخلَ َقهُما َو َف َت َقهُما َف ْتقا‪َ ،‬فقا َم ِ‬ ‫ت َواأل َرضِ َ‬ ‫َ‬ ‫ُوب َّيةِ‪ُ ،‬نو ُر السَّماوا ِ‬ ‫ب‬ ‫الرُّ‬ ‫م‬‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ظِ‬ ‫الع‬‫َ‬ ‫‪،‬‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫الخ‬ ‫ء‬
‫ِ‬ ‫نا‬ ‫َ‬
‫ف‬ ‫د‬
‫َ‬ ‫عْ‬‫ب‬‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ش‬ ‫العرْ ِ‬ ‫ت العُلى‪ ،‬الرَّ حْ منُ َعلى َ‬ ‫ُون ِبأ َ ْوتادِها َف ْو َق الما ِء‪ُ ،‬ث َّم َعال َربُّنا فِي السَّماوا ِ‬ ‫ت األَ َرض َ‬ ‫ت ِبأ َ ْم ِرهِ‪َ ،‬واسْ َت َقرَّ ِ‬ ‫ت طائِعا ٍ‬ ‫السَّماوا ِ‬
‫ت َوال‬ ‫ضعْ َ‬ ‫ت هللا الراف َِع لِما َو َ‬ ‫ْ‬
‫ك أن َ‬‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ت الثرى‪َ ،‬فأنا أش َه ُد ِبأن َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ض‪َ ،‬وما َب ْي َنهُما َوما َتحْ َ‬ ‫َ‬
‫ت َوما فِي األرْ ِ‬ ‫اسْ َتوى‪ ،‬ل ُه ما فِي السَّماوا ِ‬ ‫َ‬
‫ت هللا ال إِل َه إِالّ‬ ‫ت‪َ ،‬وأَ ْن َ‬ ‫ْت‪َ ،‬وال مُعْ طِ َي لِما َم َنعْ َ‬ ‫ت‪َ ،‬وال مان َِع لِما أَعْ َطي َ‬ ‫ت‪َ ،‬وال ُم ِذ َّل لِ َمنْ أَعْ َز ْز َ‬ ‫ت‪َ ،‬وال ُمع َِّز لِ َمنْ أَ ْذلَ ْل َ‬ ‫واضِ َع لِما َر َفعْ َ‬
‫ت إِ ْذ ل ْم َتكنْ سَّماء َم ْب ِنيَّة‪َ ،‬وال أرْ ضٌ َم ْد ِحيَّة‪َ ،‬وال َشمْ سٌ مُضِ ي َئة‪َ ،‬وال ل ْي ٌل مُظلِ ٌم‪َ ،‬وال َنها ٌر مُضِ يٌ‪َ ،‬وال َبحْ ٌر لجِّ يُّ ‪َ ،‬وال‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ت ُك ْن َ‬ ‫أَ ْن َ‬
‫سار‪َ ،‬وال َق َم ٌر ُمنِيرٌ‪َ ،‬وال ِري ٌح َتهُبُّ ‪َ ،‬وال َسحابٌ َيسْ ُكبُ ‪َ ،‬وال َبرْ ٌق َي ْل َمعُ‪َ ،‬وال َرعْ ٌد َيسْ َبحُ‪َ ،‬وال رُو ٌح َت َن َّفسُ ‪،‬‬ ‫راس‪َ ،‬وال َنجْ ٌم ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫َج َب ٌل‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت َعلى ك ِّل ش ‪ٍْْa‬يٍ‪َ ،‬وا ْبتدَعْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ت ك َّل ش ‪ٍْْa‬يٍ‪َ ،‬وق َدرْ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت ق ْب َل ك ِّل ش ‪ٍْْa‬يٍ‪َ ،‬وكوَّ ن َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫َوال طائِرْ يَطِ يرُ‪َ ،‬وال نا ٌر تت َوق ُد‪َ ،‬وال ما ٌء َيط ِر ُد‪ ،‬كن َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت ك َّل ش ‪ٍْْa‬يٍ‬
‫ت‬‫ت هللا الَّذِي ال إِل َه إِالّ أَ ْن َ‬ ‫ْت‪ ،‬أَ ْن َ‬‫ت ياهللا َو َتعالَي َ‬ ‫بار ْك َ‬ ‫ْت َف َت َ‬ ‫ش اسْ َت َوي َ‬ ‫ِ‬ ‫رْ‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫ال‬ ‫لى‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫و‬ ‫ْت َ‬ ‫ت َوأَ ْب َكي َ‬ ‫ْت َوأَضْ َح ْك َ‬ ‫ت َوأَحْ َيي َ‬ ‫ت‪َ ،‬وأَ َم َّ‬ ‫ْت َوأَ ْف َقرْ َ‬ ‫َوأَ ْغ َني َ‬
‫ُك‬ ‫ك هُدىً ‪َ ،‬و َوحْ ي َ‬ ‫ك َع ْدلٌ‪َ ،‬و َكال ُم َ‬ ‫ك َح ُّق َو ُح ْك ُم َ‬ ‫ِق َو َق ْولُ َ‬ ‫ك صاد ٌ‬ ‫ك َغ ِريبٌ َو َوعْ ُد َ‬ ‫ُك ناف ٌِذ‪َ ،‬و َك ْي ُد َ‬ ‫ك غالِبٌ َوعِ ْلم َ‬ ‫الخال ُق ال ُمعِينُ ‪ ،‬أَ ْم ُر َ‬ ‫َ‬
‫ك َشدِي ٌد‬ ‫ْ‬
‫ك َع ِزي ٌز َو َبأ ُس َ‬ ‫ك َعتِي ٌد َوجا ُر َ‬ ‫ك َم ِتينٌ وإِمْكا ُن َ‬ ‫ُ‬
‫ك َج ِزيلٌ‪َ ،‬و َحبْل َ‬ ‫ك َكثِي ٌر َو َعطاؤُ َ‬ ‫ُ‬
‫ك َعظِ ي ٌم َو َفضٌل َ‬ ‫ك َواسِ َعة َو َع ْفوُ َ‬ ‫ٌ‬ ‫ُنورٌ‪َ ،‬و َرحْ َم ُت َ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫حاجةٍ‪ُ ،‬مفرِّ ُج ك ِّل حُز ٍن ‪ ،‬غِ نى ك ِّل‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫جْ‬ ‫َ‬
‫ياربِّ َموضِ ُع ك ِّل شكوى حاضِ ُر ك ِّل َمأل َوشا ِهد ك ِّل ن وى‪ُ ،‬منتهى ك ِّل َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ك َمكِي ٌد‪ ،‬أنت َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َو َم ْك ُر َ‬
‫ض َعفا ِء‪َ ،‬كن ُز الفُ َقرا ِء‪ُ ،‬م َفرِّ ُج َ‬ ‫ْ‬ ‫ب أمانُ ُك ِّل خا ِئفٍ‪ ،‬حِرْ ُز ال ُّ‬ ‫َ‬
‫ك هللا َربُّنا ال إِل َه‬ ‫ِين‪ ،‬ذلِ َ‬ ‫الغمَّا ِء ‪ُ ،‬معِينُ الصَّالِح َ‬ ‫هار ٍ‬ ‫ِين‪ ،‬حِصْ نُ ُك ِّل ِ‬ ‫مِسْ ك ٍ‬
‫ك‪،‬‬ ‫ب‬
‫َ َ ِ َ‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ت‬‫َ‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫ا‬ ‫ن‬
‫َ ِ‬‫م‬ ‫ر‬
‫ُ‬ ‫ناصِ‬ ‫‪،‬‬ ‫ك‬ ‫ب‬
‫ََ ِ َ‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫اعْ‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫َ َ ِ‬ ‫ُ‬
‫ة‬ ‫م‬ ‫صْ‬ ‫عِ‬ ‫‪،‬‬‫ك‬ ‫ْ‬
‫ي‬
‫َ ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ع‬ ‫َرَّ‬ ‫ض‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫و‬
‫ِ َ َ‬‫ك‬ ‫ب‬ ‫َ‬
‫ذ‬ ‫ال‬ ‫نْ‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫ر‬‫ُ‬ ‫جا‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫وأ‬ ‫‪،‬‬ ‫ْك‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ل‬
‫َ َ َ َ َ َ‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫َّ‬ ‫و‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫نْ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫د‬
‫ِ‬ ‫با‬ ‫عِ‬ ‫ِنْ‬ ‫م‬ ‫ِي‬ ‫ف‬ ‫ْ‬
‫ك‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫إِالّ ه َُو‪،‬‬
‫ص ِريخُ‬ ‫ُ‬
‫باب َر ِة ‪َ ،‬عظِ ي ُم ال ُعظما ِء‪َ ،‬ك ِبي ُر الك َبرا ِء‪َ ،‬س ِّي ُد السَّاداتِ‪َ ،‬م ْولى ال َموالِي‪َ ،‬‬ ‫َ‬ ‫الج ِ‬ ‫ك‪َ ،‬جبّا ُر َ‬ ‫وب لِ َم ِن اسْ َت ْغ َف َر َ‬ ‫ُ‬
‫َت ْغفِ ُر الذن َ‬ ‫ُّ‬
‫ِين‪ ،‬أَسْ َر ُع‬ ‫ين‪ ،‬أَحْ َك ُم الحا ِكم َ‬ ‫ص ُر ال َّناظِ ِر َ‬ ‫ِين‪ ،‬أَ ْب َ‬ ‫ين‪ ،‬أَسْ َم ُع السَّا ِمع َ‬ ‫ين‪ُ ،‬م ِجيبُ دَعْ َو َة المُضْ َطرِّ َ‬ ‫ُوب َ‬‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ْ‬
‫ك‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫ال‬ ‫ِين‪ُ ،‬م َن ِّفسٌ ِ‬
‫ن‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫المُسْ َتصْ ِرخ َ‬
‫ِين‪،‬‬ ‫ت َربُّ العالَم َ‬ ‫ت هللا ال إِل َه إِالّ أَ ْن َ‬ ‫ِين‪ ،‬أَ ْن َ‬ ‫ِيث الصَّالِح َ‬ ‫ِين‪ُ ،‬مغ ُ‬ ‫ين‪ ،‬قاضِ ي حوائ ِِج الم ُْؤ ِمن َ‬ ‫ِين‪َ ،‬خ ْي ُر الغاف ِِر َ‬ ‫ين‪ ،‬أَرْ َح ُم الرَّ ا ِحم َ‬ ‫الحاسِ ِب َ‬
‫ت المُعْ طِ ي َوأناَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ازق َوأنا ال َمرْ زوق‪َ ،‬وأن َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت الرَّ بُّ َوأنا ال َع ْب ُد‪َ ،‬وأن َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ك َوأنا ال َم ْملوكُ‪َ ،‬وأن َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ت الخال ُِق َوأنا ال َمخلوق‪َ ،‬وأن َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫أَ ْن َ‬
‫ت الرَّ ِ‬ ‫ت المالِ ُ‬
‫ت ال َّس ِّي ُد َوأناَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت ال َغنِيُّ َوأنا ال َفقِيرُ‪َ ،‬وأ ْن َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ت ال َع ِزي ُز َوأنا الذلِي ُل َوأ ْن َ‬ ‫َ‬
‫ضعِيفُ ‪َ ،‬وأ ْن َ‬ ‫َ‬
‫ت ال َق ِويُّ َوأنا ال َّ‬ ‫َ‬
‫الجوا ُد َوأنا ال َبخِيلُ‪َ ،‬وأ ْن َ‬‫َ‬ ‫ت َ‬ ‫َ‬
‫السَّا ِئلُ‪َ ،‬وأ ْن َ‬
‫ت الرَّ حْ منُ َوأَنا ال َمرْ حُو ُم‪َ ،‬وأَ ْنتَ‬ ‫الحلِي ُم َوأَنا ال َعجُولُ‪َ ،‬وأَ ْن َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ال َع ْب ُد‪َ ،‬وأنت الغافِ ُر َوأنا المُسِ ييُ‪ ،‬وأنت العالِ ُم َوأنا الجا ِهلُ‪َ ،‬وأنت َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ُؤال‪َ ،‬وأ ْش َه ُد‬
‫ك ِبال س ٍ‬ ‫ت‪ ،‬المُعْ طِ ي عِ با َد َ‬ ‫َ‬
‫ت هللا ال إِل َه إِالّ أ ْن َ‬ ‫ك أَ ْن َ‬ ‫ت ال ُم ِجيبُ َوأَنا المُضْ َطرُّ ‪َ ،‬وأَنا أَ ْش َه ُد ِبأ َ َّن َ‬ ‫المُعافِي َوأَنا ال ُم ْب َتلى‪َ ،‬وأَ ْن َ‬
‫اغفِرْ لِي‬ ‫ين‪َ ،‬و ْ‬ ‫الطاه ِِر َ‬ ‫ين َّ‬ ‫صلّى هللا َعلى م َُح َّم ٍد َوأَهْ ِل َب ْي ِت ِه َّ‬
‫الطي ِِّب َ‬ ‫ك المَصِ يرُ‪َ ،‬و َ‬ ‫ص ّم ُد ال َفرْ ُد َوإِلَ ْي َ‬ ‫ت هللا الوا ِح ُد االَ َح ُد ال ُم َت َفرِّ ُد ال َّ‬ ‫ك أَ ْن َ‬
‫ِبأ َ َّن َ‬
‫ِين‪َ ،‬و َحسْ بُنا هللا‬ ‫هلل َربِّ العالَم َ‬ ‫الح ْم ُد ِ‬‫ِين‪َ ،‬و َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫ك َرحْ َمة َو ِرزقا َواسِ عا ياأرْ َح َم الرَّ ا ِحم َ‬‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ُوبي‪َ ،‬واف َتحْ لِي مِنْ لَ ُدن َ‬ ‫وبي‪َ ،‬واسْ ُترْ َعلَيَّ ُعي ِ‬ ‫ُذ ُن ِ‬
‫العظِ ِيم‬ ‫العلِيِّ َ‬‫الوكِيلُ‪َ ،‬وال َح ْو َل َوال قُ َّو َة إِالّ ِباهلل َ‬ ‫َونِعْ َم َ‬ ‫‪.‬‬
‫) اللهم عُد علينا بفضلك (‬
‫اللهم إن عفوك عن ذنوبي وتجاوزك عن خطيئتي أطمعني أن أسألك ما ال استوجبه مما قصرت فيه‬

‫أدعوك آمنا ً وأسألك مستأنسا ً فإنك أنت المحسن إليّ وأنا المسيء إلى نفسي فيما بيني وبينك تتودد إلي بالنعم واتبغضُ إليك‬
‫بالمعاصي ولكن الثقة بك حملتني على الجراءة عليك فعد بفضلك واحسانك فأنك أنت التواب الرحيم‬

You might also like