You are on page 1of 3

‫‪ :‬الخطبة األولى‬

‫‪ُ .‬هللا َأْك َب ر‪ُ ،‬هللا َأْك َب ر‪ُ ،‬هللا َأْك َب ُر ؛ ال إله إال هللا ؛ هللا أكبر؛ هللا أكبر وهلل الحمد‬

‫الحمد هلل الذي َع اَل َفَقَه ر‪ ،‬وَه َز َم وَن َص ر‪ ،‬وَعِلَم وَس َت ر‪ ،‬وَع َفا وَغ َف ر ؛ وأشهد أن ال إله إال هللا وأشهد أن نبينا محمد عبده ورسوله صلى هللا‬
‫أما بعد‬ ‫‪ :‬عليه وسلم‬

‫‪ُ .‬هللا َأْك َب ر‪ُ ،‬هللا َأْك َب ر‪ُ ،‬هللا َأْك َب ُر ؛ ال إله إال هللا ؛ هللا أكبر؛ هللا أكبر وهلل الحمد‬

‫أُّيها المسلمون‪ِ :‬ع يُد ُك م ُمباَر ك‪ ،‬وَي وُم ُك م َس ِعيد‪ ،‬الَب ُسوا الَج ِديد‪ ،‬واشُك روا َهللا العزيَز الَح ِميد‪ .‬تقَّبَل ُهللا ِم َّن ا وِمنُك م‪ ،‬وباَر َك لكم في أعَياِد ُك م‪،‬‬
‫وأداَم َمَس َّر اِتكم‪ ،‬وأعاَن ُك م على ِذكِر ه وُشكِر ه وُحسِن عبادِته‪ ،‬وجعَل سعَي ُك م مشكوًر ا‪ ،‬وذنَب كم مغفوًر ا‪ ،‬وزاَد ُك م في ِع يِد ُك م فرحًة وبهجًة‬
‫‪.‬وُسروًر ا‪ .‬وأعاَد ُه علينا وَع ليُك م وعلى الُمسِلميَن في ِص َّح ٍة وَس المٍة وعافية‬

‫َّط‬ ‫َأ‬ ‫ْط‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬


‫َم ا ْج َمَل َص َب اَح الِعيد! وَم ا ْس َع َد ْه َلُه اَّلِذيَن َت ُّموا الِعَّدة‪ ،‬و ْخ َر ُج وا الِف َر َة‪ ،‬وَو َّدُعوا َموِس ًما َعِظ يما‪ْ ،‬و َد ُعوا فيِه ِمْن ُح َلِل ال اَع ات‪ ،‬وَك ريِم‬
‫الَّد َع َو ات‪ ،‬وَصاِلِح الِعَب اَد ات؛ ما َيُسُّر ُهم أْن َي ْلَق وُه َغًد ا‪ِ ،‬بَر حمِة ِهللا وَك َر ِمه‪ُ( ،‬قْل ِبَفْض ِل ِهَّللا َو ِبَر ْح َمِتِه َفِبَذ ِلَك َف ْلَي ْف َر ُح وا ُه َو َخ ْيٌر ِمَّما َي ْج َم ُعوَن )‬

‫اْف َر ُحوا بِعيِد ُك ْم أفراًح ا كثيرة‪َ :‬ف ْر َح ًة بَفْض ِل ِهللا وَر ْح َم ِته‪ ،‬وَك ريِم إنَع اِمه‪ ،‬وَو اِفِر َع َط اِئه‪ ،‬وَف ْر َح ًة بالِه َد اَيِة يوَم أْن َض َّل َغ يُر ُك م‪َ( :‬و ِلُتْك ِم ُلوا اْلِع دَة‬
‫َو ِلُتَك ّبُروا َهّللا َع َلى َم ا َه َد اُك ْم َو َلَع ّلُك ْم َت ْشُك ُروَن )‬

‫َف اْلَح ْم ُد ِهلل اَّلِذي َع اَف اَن ا‪ ،‬وآَو انا‪ ،‬وَكَفانا‪ ،‬وَه َد اَن ا ِلإلْس اَل ِم ‪ ،‬وَلْم َي ْج َع ْلَن ا َنْغ ُدو إَلى ِبَيَع ٍة‪ ،‬أو َك ِنيَس ٍة‪ ،‬أو َن ْع ُك ُف عَلى َو َث ٍن ‪ ،‬أو َن ْج ُثو ِلَص َن ٍم ‪ ،‬وِإَّن َم ا‬
‫َج َع َلَن ا برحمٍة ِم ْن ُه وَف ْض ل‪ِ :‬مْن ُأَّمٍة ُمْص َط َفاٍة ُمْج َت َب اٍة َم ْر ُحوَم ة‪ُ( :‬ه َو اْج َت َب اُك ْم َو َم ا َج َع َل َع َلْي ُك ْم ِفي الِّد يِن ِمْن َح َر ٍج ِم َّلَة َأِبيُك ْم ِإْب َر اِهيَم ُه َو َس َّماُك ُم‬
‫اْلُمْس ِلِميَن ِمْن َق ْبُل)‬

‫َي وُم الِعيد‪َ :‬ي وُم اَألْط َفال؛ َي ِفيُض َع لينا وَع ليِه ْم بالَفَر ِح والَب ْه َج ة‪ .‬وهو َي وُم الُفَق راء؛ َي ْلَقاُهم بالُيْس ِر والَّسَع ة‪ .‬وهو َي وُم َذ وي اَألرَح ام؛ َي جَم ُعُهم‬
‫عَلى الِبِّر والِّص َلة‪ .‬وهو َي وُم الُمسِلمين؛ َي جَم ُعُهم عَلى الَّت َس اُم ِح والَّتَز اُو ر‪ .‬وهو َي وُم اَألصِدقاِء ُيَج ِّدُد فيِه ْم أَو اِص َر الُحِّب ‪ ،‬وَد َو اِع ي الُقْر ب‪..‬‬
‫‪.‬وهو َي وُم الُّن فوِس الَك ِر يَم ة؛ حيَن َتَت ناَس ى أْض َغاَن ها‪ ،‬فَت ْج َت ِمُع بعَد اْف ِتَر اق‪ ،‬وتتَص افى بعَد َك َد ر‪ ،‬وَتَت َص اَفُح بعَد اْن ِقَب اض‬

‫هو َي وٌم ِمْن َش َع ائِر اإلسالم‪َ ،‬ي وُم الَف َر ِح بَفْض ِل ِهللا وَت وِفيِقِه ِلَع بِده‪ِ( :‬للَّصاِئِم َف ْر َح َت اِن َي ْف َر ُحُهَم ا؛ إَذ ا َأْفَط َر َف ِر َح ِبِفْط ِر ه‪ ،‬وإَذ ا َلِقَي َر َّبُه َف ِر َح‬
‫‪ِ.‬بَص ْو ِمه) متفق عليه‬

‫‪ُ.‬هللا أكبر‪ُ ،‬هللا أكبُر‪ ،‬ال ِإَلَه ِإَّال هللا‪َ ،‬و ُهللا َأكبُر‪ُ ،‬هللا َأكبُر َو ِهلل الَح مد‬
‫إَّن َهِذِه الِّن َع َم الَّر َّباِنَّية‪ ،‬والَع َط اَي ا اإللِه َّية‪ ،‬اَّلتي ِفيَه ا َتَتَقَّلُبوَن ‪ ،‬وَع َليَه ا ُتْم ُسوَن َو ُتْص ِبُح ون‪ ،‬وبها َت غُدوَن َو َت ُروُح ون؛ َت ْو ِحيٌد وإيَم ان‪َ ،‬أْم ٌن في‬
‫األْو طان‪ ،‬وَع اِفَي ٌة في اَألبَد ان‪ ،‬وَس َع ٌة في األرَز اق‪َ ،‬ج َمَع ُك م رُّبكم بعَد الُفْر َق ة‪ ،‬وكَّث رُك م بعَد الِقَّلة‪ ،‬وَأغَن اُك م بعَد الَع ْي َلة‪ ،‬وآَم َن ُك م بعَد الَخ ْو ف؛ ِنَع ٌم‬
‫‪.‬إلهيٌة َع ِظ يَم ة‪ ..‬وُشْك ُر ِهللا َج َّل في ُعاله‪ :‬هو الَح اِفُظ لهذِه الِّنَع ِم الَم ْو ُجوَدة‪ ،‬وهو الَج اِلُب للِّن َع ِم المفُقودة‬

‫‪ُ.‬هللا أكبر‪ُ ،‬هللا أكبُر‪ ،‬ال ِإَلَه ِإَّال هللا‪َ ،‬و ُهللا َأكبُر‪ُ ،‬هللا َأكبُر َو ِهلل الَح مد‬

‫وْلَي ْح َذ ِر الُمْس ِلُم َأْن َي َت َج اَو َز في َي وِم الِعيِد أو فيَم ا َب ْع َدُه‪ :‬ما َح َّدُه ُهللا له‪ ،‬فَيْهِد َم ما بَن اُه في رمَض ان‪ ،‬وْلَي ُك ْن في َو ْج ِه َك في الِعيِد وَغ يِر ه‪ :‬نوُر‬
‫‪.‬الَّط اعة‪ ،‬وَس ْم ُت الِعَب ادة‬

‫‪.‬والُمسلُم كما يَّت ِص ُل برِّبه عبادًة وُشكرا؛ فإنه يَّت ِص ُل بَخ ْلِقِه محَّب ًة وإخاًء‪ ،‬وُلْط ًفا وموَّدة‬

‫َو الُمؤِم ُنوَن َو الُمؤِم َن اُت َب عُضُهم َأوِلَي اُء َبعٍض َي أُمُروَن ِبالَمعُروِف َو َي نَه وَن َع ِن الُمنَك ِر َو ُيِقيُموَن الَّص اَل َة َو ُيؤُتوَن الَّز َكاَة َو ُيِط يُعوَن َهللا (‬
‫)َو َر ُسوَلُه ُأوَلِئَك َس َي رَح ُمُهُم ُهللا ِإَّن َهللا َع ِز يٌز َح ِكيٌم‬

‫فُك ونوا في ِع يِد ُك م؛ كَم ا َأَمَر موالُك م‪َ :‬ب عُض ُك م أولياُء َب عض؛ لَتَن اُلوا َر ْح َم ًة ِمنُه وَف ْض ال‪َ ..‬تَفَّقدوا إخَو اَن ُك م وِج يراَن ُك م‪ ،‬وَق َر اَباِتُك م وَذ وي‬
‫أرَح اِم ُك م‪ ،‬وَم ْن كاَن في َح اَج ِة أخيه؛ كاَن ُهللا في َح اَج ِته‪ ،‬و(الَّصَد َقُة على الِمْس كيِن َص َدقٌة ‪ ،‬وعلى ِذي الَّر ِح ِم ِثْن َت اِن ؛ َص َدقٌة وِص َلٌة ) رواه‬
‫الترمذُّي وغيُره‪ُ ..‬جوُدوا بالُقُلوِب الَّصاِفَي ة‪ ،‬والَّد َعَو اِت الَّصاِد َق ة‪ ،‬والنَو ايا الَّصالحة‪ ،‬فعَلى َقْد ِر النَو ايا تكوُن الَع َط ايا‪ِ( ،‬إْن َي ْع َلِم ُهَّللا ِفي ُقُلوِبُك ْم‬
‫َخ ْيًر ا ُيْؤ ِتُك ْم َخ ْيًر ا‪)...‬‬

‫‪ُ.‬هللا أكبر‪ُ ،‬هللا أكبُر‪ ،‬ال ِإَلَه ِإَّال هللا‪َ ،‬و ُهللا َأكبُر‪ُ ،‬هللا َأكبُر َو ِهلل الَح مد‬

‫الخطبة الثانية‬

‫‪ُ .‬هللا َأْك َب ر‪ُ ،‬هللا َأْك َب ر‪ُ ،‬هللا َأْك َب ُر ؛ ال إله إال هللا ؛ هللا أكبر؛ هللا أكبر وهلل الحمد‬

‫اْلَح ْمُد ِهلل ُمِعيِد اْلُج َم ِع َو اَألْع ياِد‪َ ،‬و َج اِم ِع الَّن اَس ِإَلى َي ْو ِم اْلَح ْش ِر َو الَّتَن اِد‪ ،‬والَّصالُة والَّس َالُم َع لى َع ْبِدِه َو َر ُس وِلِه اْلُم َفَّض ِل َع َلى َج ميِع اْلِعَب اِد‪،‬‬
‫‪َ..‬ص َّلى ُهللا َع لْيِه َو َع لى آِلِه َو َأْص َح اِبِه َو َأْع َو اِنِه َو َس َّلَم َت ْس ِليًما َك ِثيًر ا‬

‫أَّما َب عُد‪ :‬أاَل فاَّتُقوا َهللا ِع باَد هللا‪ ،‬اَّتُقوا َهللا َر َّب ُك م‪َ ،‬أِط يُعوُه َو ال َت عُصوه‪ ،‬واحَم ُدوُه عَلى َم ا َمَّن ِبِه َع َليُك م واشُك ُروه‪ُ ،‬ك وُنوا َلُه عَلى َم ا ُيِحُّب ؛ َي ُك ْن‬
‫َلُك م فوَق َم ا ُتِحُّبوَن ‪ِ( :‬إَّن َهللا َمَع اَّلِذيَن اَّتَق وا َو اَّلِذيَن ُهم ُمحِس ُنوَن )‬
‫‪ُ .‬هللا َأْك َب ر‪ُ ،‬هللا َأْك َب ر‪ُ ،‬هللا َأْك َب ُر ؛ ال إله إال هللا ؛ هللا أكبر؛ هللا أكبر وهلل الحمد‬

‫ِع َب اَد هللا‪ :‬إَّن َش هَر ُك م قد َر َح ل‪ ،‬ورمَض اُن قد َأَف ل‪ ،‬وال ُم ْن َت َه ى ِمْن َص الِح الَع َم ل‪ ،‬فال ُتْغ ِلُقوا ُمْص َح فا‪ ،‬وال َت ْم َن ُعوا َر ِغ يفا‪ ،‬وال َت ْح ِر ُموا ُمْح َت اجا‪،‬‬
‫وال َت ْقَط ُعوا إْح َس انا‪ ،‬وال َت هُجروا ِص َي اما‪ ،‬وال َت ترُك وا ِقَي اما‪ ،‬وَأِديموا َت َض ُّر َع كم لمن ال َت ِغيبوَن عنه‪َ ،‬م ا َأْح َس َن اإلحَس اَن ؛ َي ْت َب ُعُه اإلحَس اُن ‪ ،‬وَم ا‬
‫‪َ.‬أْق َبَح الِعصياَن بعَد اإلحَس اِن‬

‫وَم ْن صاَم رمضاَن ثم َأتَبَع ُه ِس ًّتا ِمْن شَّو اَل ؛ كاَن ِكِص َي اِم الَّدهر‪ .‬وَم ْن أتى ِمنُك م في هذا اليوم ِمْن َط ِر يٍق َف ْلَي ْر ِج ْع ِمْن َط ِر يٍق ُأخَر ى إْن تَيَّسَر‬
‫‪.‬لُه ذلك؛ اقِتَد اًء بنبِّينا وُقدَو ِتنا ُمحَّمٍد َص َلواُت ِهللا وَس الُمه عليه‬

‫‪ُ.‬هللا أكبر‪ُ ،‬هللا أكبُر‪ ،‬ال ِإَلَه ِإَّال هللا‪َ ،‬و ُهللا َأكبُر‪ُ ،‬هللا َأكبُر َو ِهلل الَح مد‬

‫ُبْش َر اُك ْم يا َم ن ُقمُتم وُصمُتم‪ُ ،‬بْش َر اُك ْم يا َم ن َت َص َّدقُتم واجتَه دُتم‪ ،‬فقد َذ َهَب الَّت َع ُب ‪ ،‬وزاَل الَّن َص ُب ‪ ،‬وثَب َت األجُر إْن شاَء هللا‪ ..‬تقَّبَل ُهللا ِص ياَم ُك م‬
‫وِقياَم ُك م‪ ،‬وأعاَد عليُك م هذِه األياَم المباركَة أعَو اًما َع ِديدًة ‪ ،‬وَأْز ِمنًة َم ِديدًة‪ ،‬وأنُتْم في ِص َّح ٍة وعافية‪ ،‬وحَي اٍة سعيدة‪ ..‬اللهم تقَّبَل َمَس اِع ينا وزِّك ها‪،‬‬
‫‪.‬وارفْع درَج اِتنا وَأْع ِلَه ا‪ ،‬اللهم َأعِط نا ِمَن اآلَم اِل ُمنتَه اَه ا‪ ،‬وِمَن الَخ يراِت أقَص اها‪ ،‬اللهم تقَّبْل ِص َي اَم نا وِقياَم نا وُدعاءنا يا أرحَم الراحمين‬

‫اللهم أعَّز اإلسالَم والمسلمين‪ ،‬وأذَّل الشرَك والمشركين‪ ،‬ودِّمر أعداَء الدين‪ ،‬وَأِد ْم على هذه البالِد أمَن ها ورخاَء ها‪ ،‬وِع َّز ها واستقراَر ها‪،‬‬
‫وسائر بالد المسلمين يا رب العالمين‪ .‬اللهم وِّفق إمامنا وولي أمرنا خادَم الحرميِن الشريفين لما تحُّب وترضى‪ ،‬وخذ به للبِّر والتقوى‪،‬‬
‫وأصلح له بطانته‪ ،‬ومِّت عه بالصحة والعافية‪ ،‬واحفظه من كِّل شٍّر وسوٍء يا رب العالمين‪ ،‬اللهم وفقه وولي عهده ِلَم ا فيه ِع ُّز اإلسالم‬
‫وصالُح المسلمين‪ ،‬يا رب العالمين‪ .‬اللهم انصر بهم ديَن ك‪ ،‬وَأْع ِل بهم كلمَت ك‪ ،‬واجعلنا وإَّياهم من الُهداة المهتدين‪ ،‬يا رب العالمين‪ ،‬اللهم‬
‫‪.‬وِّفق جميَع والِة أمور المسلمين لتحكيم َش رِع ك واتباِع سنة نبيك محمٍد صلى هللا عليه وسلم‬

‫اللهم فِّر ج هَّم المهمومين‪ ،‬ونِّفْس كرَب المكروبين‪ ،‬واقض الَّدْين عن الَم دينين‪ ،‬واشِف مرضانا ومرضى المسلمين‪ ،‬وارحم موتانا وموتى‬
‫‪.‬المسلمين برحمتك يا أرحم الراحمين‬

‫‪.‬رَّبنا آتنا في الُّدنيا حسنًة ‪ ،‬وفي اآلخرِة حسنًة ‪ ،‬وقنا عذاب النار‬

‫‪ .‬سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسالم على المرسلين والحمد هلل رب العالمين وصلى اللهم وسلم على عبدك ورسولك محمد‬

You might also like