You are on page 1of 15

‫فقة‬

‫الأضحية‬
‫مذهب الشافعية‬

‫‪t.me/drbahiyya‬‬
‫تعر يف الأضحية‬

‫لغة‬
‫مأخوذة من الضحوة وهي امتداد النهار‬
‫وسميت بأول زمان فعلها وهو الضحى‬

‫شرعا‬

‫وهي اسم لما يذبح من النع َم يوم َ عيد النحر‬


‫وأيام التشر يق ُّ‬
‫تقر ب ًا إلى الله تعالى‬

‫‪t.me/drbahiyya‬‬
‫ودل على ذلك ‪:‬‬
‫ك و َانْ حر ْ"‪.‬‬
‫آيات منها قوله تعالى‪" :‬فَصَل لرب َ‬ ‫الحكم‬

‫وثبت في ذلك أحاديث‪ ،‬منها ما رواه البخاري ومسلم‬


‫عن أنس رضي الله عنه قال‪ :‬ضح َى النبي صلى الله عليه‬ ‫سنة مؤكدة‬
‫وسلم بِكَبشيْنِ أمْلَح َيْنِ أقر َنينِ‪ ،‬ذَبَح َهما بيَِدِه ِ‪ ،‬وَسَمى‬
‫حهِم َا‪.‬‬ ‫وَكَبر َ‪ ،‬وَو َض ًع رجْله عَلى صِفا ِ‬ ‫على ال كفاية ‪ :‬فإذا أتى بها‬
‫واحد من أهل بيت كفى عن‬
‫جميعهم‪.‬‬

‫فالتضحية‬
‫ولا تجب الأضحية إلا بالنذر‬
‫سنة كفاية ‪ :‬لكل أهل بيت‬
‫وسنة عين ‪ :‬لمن ليس له أهل بيت‬

‫‪t.me/drbahiyya‬‬
‫لحديث أم سلمة عند مسلم‬
‫« إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي‬
‫فليمسك عن شعره وأظفاره » وفي رواية « فلا يأخذن من‬
‫شعره وأظفاره شيئا حتى يضحي »‬
‫يسن لمريد الأضحية‬
‫أن لا يز يل شعره ولا ظفره في‬
‫عشر ذي الحجة حتى يضحي‬

‫والأفضل أن يذبح الأضحية بنفسه‬


‫فإن لم يحسن الذبح فليحضر ليشهدها‬
‫لأحاديث تضحية النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه‬
‫وعند الحاكم أنه صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة ‪:‬‬
‫« قومي إلى أضحيتك فاشهديها »‬

‫‪t.me/drbahiyya‬‬
‫الحيوان المجزئ‬

‫والثني من البقر‬ ‫والثني من الإبل‬ ‫والثني من المعز‬ ‫الجذع من الضأن‬


‫ما له سنتان وطعن في‬ ‫ما له خمس سنين‬ ‫وهو ما له سنتان‬ ‫وهو ما له سَن َة ٌ وطعن‬
‫الثالثة‬ ‫وطعن في السادسة‬ ‫وطعن في الثالثة‬ ‫في الثانية‬

‫أو التي سقط مقدم أسنانها‬


‫جازت الأضحية بها بالإجماع‬ ‫والضأن هو الغنم‬

‫روى أحمد والطبراني‪ :‬أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‪:‬‬
‫ن ف َ َّإنه ج َائ ِز »‬ ‫ن َّ‬
‫الضأ ِ‬ ‫« ضَ ُّحوا ب ِالجَذع َ م ِ َ‬
‫وروى الشيخان قوله صلى الله عليه وسلم لأبي بردة في‬
‫التضحية بجذعة المعز ‪:‬‬
‫« ولن تجزئ عن أحد بعدك »‬

‫‪t.me/drbahiyya‬‬
‫كم تجزئ ؟‬

‫وتجزىء الشاة عن شخص واحد‬ ‫تجزىء البدنة والبقرة عن سبعة‬


‫اشتركوا في التضحية بها‬
‫وهي أفضل من مشاركته في بعير‬

‫روى مسلم عن جابر رضي الله عنه قال‪ :‬نحر ْن َا مع‬


‫وأفضل أنواع الأضحية‬ ‫ر َسول الله صلى الله عليه وسلم عام َ الحد َيب ِيَة ِ‪ :‬الب َد َنة َ ع َنْ‬
‫بعير ثم بقر ثم ضأن ثم معز‬ ‫سَبع َة‪ ،‬و َالبقر َة عن سبعة‪.‬‬
‫وفي البخ ًاري عن عائشة‪ ،‬رضي الله عنها‪ :‬ضَ َّحى رسول‬
‫الله صلى الله علية وسلم عن نساَئه بالبقرِ‪.‬‬
‫وأفضلها البيضاء‪ ،‬ثم الصفراء‪ ،‬ثم‬ ‫وفي الموطأ ‪ :‬أن أبا أيوب الأنصاري رضي الله عنه‬
‫البلقاء‪ ،‬ثم السوداء‪.‬‬ ‫قال‪ :‬كنا َ نضَحى بالشَاة الواحد َة‪ ،‬ي َذبحها َ الرجل عنه‬
‫وسبع شياه أفضل من بعير أو بقرة‬ ‫ل َبيته ثم تبَاه َى الناَس ب َعد فصَار َت مبَاهاة‪.‬‬
‫وعن أه ْ ِ‬
‫ل كثرة الدم المراق‪.‬‬ ‫أي صارت الأضحية مفاخرة بين الناس‪ ،‬لايقصد‬
‫السنة‪.‬‬
‫وشاة أفضل من مشاركة بقدرها في‬
‫بعير أو بقرة للانفراد بإراقة الدم‪.‬‬

‫‪t.me/drbahiyya‬‬
‫وأربع لا تجزئ في الضحايا‬

‫أحدها ‪ :‬العوراء البَيِن أي الظاهر عورها‬


‫وإن بقيت الحدقة في الأصح‬
‫لخبر الترمذي وصححه وأبو داود‬
‫واللفظ له‪ ،‬عن البراء بن عازب‬
‫رضي الله عنه‪ ،‬عن النبي صلى الله‬ ‫الثاني ‪ :‬العرجاء البين عرجها‬
‫عليه وسلم قال‪:‬‬ ‫ولو كان حصول العرج لها عند اضجاعها لتضحية بسبب اضطرابها‬
‫« أربع لا تجوز في الأضاحي‪:‬‬
‫العوراء بين عورها‪ ،‬والمر يضة بين‬ ‫الثالث ‪ :‬المر يضة البين مرضها‬
‫مرضها‪ ،‬والعرجاء البين ظلعها‪،‬‬
‫وال كسير ‪ -‬وعند الترمذي‪:‬‬ ‫ولا يضر يسير هذا الأمور‬
‫العجفاء ‪ -‬التي لا تنقي »‬
‫الرابع ‪ :‬العجفاء وهي التي ذهب مخها‬
‫أي ذهب دماغها من الهزال الحاصل لها‬

‫المخ ‪ :‬دهن العظام‬

‫‪t.me/drbahiyya‬‬
‫روى الحاكم عن عائشة‬
‫و يجزئ‬ ‫وأبي هريرة رضي الله عنها‪:‬‬
‫أن رسول الله صلى الله‬
‫عليه وسلم ضحى بكبشين‬
‫الخصي ‪ :‬المقطوع الخصيتين‬ ‫سمينين عظيمين أ ْملَح َيْنِ‬
‫أقرنَينِ مَوْجوئ َيْنِ ‪ ،‬فذبح‬
‫المكسور القرن ‪ :‬إن لم يؤثر في اللحم‬ ‫أحدهما فقال‪ :‬اللهم عن‬
‫محمد وأمته‪ ،‬من شهد لك‬
‫فاقدة القرون ‪ :‬وهي المسماة بالجلحاء‬ ‫بالتوحيد وشهد لي بالبلاغ‪.‬‬
‫(مَوْجوئَيْنِ ‪ :‬خصيين )‬

‫لانتفاء نقص اللحم فيها‬

‫ولا تجزئ‬
‫التضحية بالحامل‬ ‫المقطوعة الأذن ‪ :‬كلها أو بعضها وكذا المخلوقة بلا أذن‬
‫نقل النووي في باب زكاة الغنم من شرح‬ ‫المقطوعة الذنب ‪ :‬كله أو بعضه‬
‫المهذب عن الأصحاب ‪ :‬أن الحامل لا‬
‫تجزئ في الأضحية‪ ،‬لأن المقصود فيها‬
‫اللحم وهو يقل بسبب الحمل‪ ،‬بخلاف‬ ‫فتشترط سلامة الأضحية عن‬
‫الزكاة‪ ،‬لقصد النسل فيها‪.‬‬ ‫العيوب التي تنقص اللحم‬

‫‪t.me/drbahiyya‬‬
‫روي البخاري ومسلم عن البراء بن‬
‫عازب رضي الله عنه قال‪ :‬قال رسول‬
‫الله صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫وقت الذبح‬
‫« إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا‬
‫نصلي‪ ،‬ثم نرجع فننحر‪ ،‬من فعل ذلك‬
‫فقد أصاب سنتنا‪ ،‬ومن ذبح قبل فإنما‬ ‫أول الوقت‬
‫هو لحم قدمه لأهله‪ ،‬ليس من النسك‬
‫في شيء »‬ ‫من وقت صلاة عيد النحر‬
‫وعبارة الروضة وأصلها «يدخل وقت التضحية إذا طلعت الشمس‬
‫يوم النحر‪ ،‬ومضى قدر ركعتين وخطبتين خفيفتين»‪ .‬انتهى‪.‬‬
‫النووي في المنهاج‬
‫قلت ‪ :‬ارتفاع الشمس فضيلة‪ ،‬والشرط‬ ‫آخر الوقت‬
‫طلوعها‪ ،‬ثم مضي قدر الركعتين‬
‫والخطبتين‪ .‬والله أعلم‪.‬‬
‫يستمر وقت الذبح إلى غروب الشمس من آخر أيام التشر يق‬
‫وهي الثلاثة المتصلة بعاشر ذي الحجة‬

‫روى ابن حبان عن جبير بن مطعم رضي الله عنه‬


‫قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪:‬‬
‫فتحصل السنة بذبح الأضحية فيها‬
‫« وكل أيام التشر يق ذبح »‬ ‫ليل ًا ونهار ًا‬

‫‪t.me/drbahiyya‬‬
‫إذا لم يسم !‬
‫فلو لم يسم حل المذبوح‬ ‫ما يستحب عند الذبح‬

‫والأكمل «بسم الله الرحمن الرحيم»‬ ‫أحدها ‪ :‬التسمية فيقول الذابح «بسم الله»‬

‫و يكره أن يجمع بين اسم الله واسم رسوله‬ ‫الثاني ‪ :‬الصلاة على النبي‬

‫أي يوجه الذابح مذبحها للقبلة ويتوجه هو أيضا‬ ‫الثالث ‪ :‬استقبال القبلة بالذبيحة‬

‫قبل التسمية أو بعدها ثلاثا ‪ -‬كما قال الماوردي‬ ‫الرابع ‪ :‬التكبير‬

‫فيقول الذابح‪:‬‬ ‫الخامس ‪ :‬الدعاء بالقبول‬

‫ك عَل ََّي‪،‬‬
‫ك‪ ،‬فَتَق ََّبلْ نِعْم َة ً مِن ْ َ‬ ‫«الله َّم هذِه ِ م ِن ْ َ‬
‫ك و َِإلَي ْ َ‬
‫و َتَق ََّر ب ْت بِهَا ِإلَيكَ‪ ،‬ف َتَق ََّبلْه َا م ِنِي»‪.‬‬ ‫تشترط النية عند الذبح‬
‫وإن وكل بالذبح نوى عند إعطاء‬
‫الوكيل أو ذبح ِه التضحية‬

‫‪t.me/drbahiyya‬‬
‫أما التسمية والتكبير‬
‫قال تعالى‪" :‬ف َكلوا َّمما ذك ِر َ اسم الله عَلَيْه ِ "‬
‫وفي حديث أنس رضي الله عنه‪ :‬و َسمى وَكًب َر َ‪.‬‬
‫وعند مسلم ‪ :‬أنه صلى الله عليه وسلم قال‪:‬‬
‫(ب ِاسم الله ِ و َالله أكْ ب َر)‪.‬‬
‫وأما الدعاء بالقبول‬
‫وعنده أيضا ً أنَه صلى الله عليه وسلم ضَ حى‬
‫بكَب ْش‪ ،‬وقال عند ذبحه‪( :‬ب ِاس ِم اللهِ‪َّ ،‬‬
‫اللهم‬
‫تَقبلْ م ِنْ م َّحمد‪ ،‬وآ ِ‬
‫ل مح َم َد‪ ،‬وَم ِنْ أم َة مح َمد)‪.‬‬ ‫ما يستحب عند الذبح‬
‫وأما الصَلاة على النبي صلى الله عليه وسلم‬
‫فلأنه محل شرع فيه ذكر الله تعالى‪ ،‬فيشرع‬
‫فيه ذكر نبيه صلى الله عليه وسلم بالصلاة عليه‪،‬‬
‫كالأذان‪.‬‬
‫وأما استقبال القبلة‬
‫فلأنها أشرف الجهات‪ ،‬فهي أولى أن يتوجه‬
‫إليها في القربات‪ ،‬و يكون الاستقبال بمذبح‬
‫الذبيحة‪ ،‬فيتحقق الاستقبال من الذابح أيضا‪ً.‬‬

‫‪t.me/drbahiyya‬‬
‫روى البخاري ومسلم عن سلمة بن الأكوع‬ ‫لحم الأضحية‬
‫رضي الله عنه قال‪ :‬قال النبي صلى الله عليه‬
‫وسلم‪:‬‬
‫« م َنْ ضَ ح َى مِن ْكم فَلا َ يصْ بِحَن بَعْد َ ث َالِث َة وفي‬ ‫الأضحية المنذورة‬
‫بَيته من ْه شيء ٌ »‬
‫ولا يأكل المضحي شيئا من الأضحية المنذورة‪ ،‬بل يجب‬
‫ل الله‪،‬‬
‫فلما كان العام المقبل‪ َ ،‬قالوا‪ :‬يا رسو َ‬
‫عليه التصدق بجميع لحمها‪ .‬فلو أخرها فتلفت لزمه ضمانها‪.‬‬
‫فإن ذلك العام كما فعَلنا عام َ الماضي؟ قال‪:‬‬
‫« كلوا وأطعموا وادخروا‪ ،‬فإن ذلك العام‬
‫كان بالناس جهد‪ ،‬فأردت أن تعينوا فيها »‬ ‫الأضحية المتطوع بها‬

‫و يأكل من الأضحية المتطوع بها ثلثا‬

‫أما الثلثان‬

‫دليلها القياس على هدي التطوع الوارد فيه‬


‫فقيل ‪ :‬يتصدق بهما‪.‬‬
‫«فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير»‬
‫وقيل ‪ :‬يهدى ثلثا للمسلمين الأغنياء‪،‬‬
‫أي ‪ :‬الشديد الفقر‬ ‫ويتصدق بثلث على الفقراء من لحمها‪.‬‬
‫«القانع والمعتر»‬
‫أي ‪ :‬السائل والمعترض من غير سؤال‬

‫‪t.me/drbahiyya‬‬
‫حكم بيع لحم الأضحية‬

‫يحرم على المضحي بيع شيء من الأضحية‬


‫لحمها أو شعرها أو جلدها‬

‫والأصل في هذا‪:‬‬
‫أجزة الجزار‬ ‫ما رواه البيهقي عن أبي هريرة رضي الله عنه‬
‫قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪:‬‬
‫و يحرم أيضا جعله أجرة للجزار‬ ‫أضحي َة َ ل َه »‬
‫أضح ِيَت ِه ِ فَلا َ ْ‬
‫« م َنْ ب َاعَ جِلْد َ ْ‬
‫ولو كانت الأضحية تطوعا‬

‫ولد الأضحية‬
‫ولد الأضحية المعينة ابتداء يذبح مع أمه سواء‬
‫كانت حاملا عند التعيين أم حملت بعده‬
‫وليس فيه تضحية بحامل فإن الحمل قبل‬
‫انفصاله لا يسمى ولد ًا‬

‫‪t.me/drbahiyya‬‬
‫إطعام الفقراء والمساكين‬

‫و يطعم حتما من الأضحية المتطوع بها الفقراء والمساكين‬

‫والأصح وجوب التصدق بما‬ ‫لقوله تعالى ‪:‬‬


‫ينطلق عليه الاسم من اللحم ولا‬ ‫م الله عَلَيْهَا صَوَاف‬‫شع َائِر ِ الله ِ ل َك ْم فيهَا خَيْرْ فَا ْذكروا اس ْ‬
‫جع َل ْنَاه َا ل َك ْم م ِنْ َ‬
‫« و َالْبدنَ َ‬
‫يكفي عنه الجلد‬ ‫ِس الْف َقير َ »‬
‫فَإذ َا و َجب َْت جنوبهَا ف َكلوا مِنْها و َأْ طْ ع ِموا البائ ً‬

‫وإذا أكل البعض وتصدق بالباقي‬ ‫الأفضل‬


‫حصل له ثواب التضحية بالجميع‬ ‫التصدق بجميعها إلا لقمة أو لقما يتبرك‬
‫والتصدق بالبعض‬ ‫المضحي بأكلها؛ فإنه يسن له ذلك‪.‬‬

‫أضح ِيت ِه‬


‫فقد روى البيهقي أنه صلى الله عليه وسلم كان يأكل من كَبِدِ ْ‬
‫ولم يجب الأكل منها كما وجب إطعام الفقير لقوله تعالى‪ " :‬جعلناها‬
‫ل كم " وما جعل للإنسان فهو مخير بين أخذه وتركه‪.‬‬
‫(مغني المحتاج‪)٢٩٠ /٤ :‬‬

‫‪t.me/drbahiyya‬‬
‫اعتمدت على عدد من ال كتب‬
‫منها ‪ :‬كنز الراغبين‪ ،‬فتح القريب المجيب‪ ،‬التهذيب في أدلة متن الغاية‬
‫والتقريب‪ ،‬وعمدة السالك وعدة الناسك‪.‬‬

‫فداء مناذر عبد اللطيف‬


‫إندونيسيا‬
‫‪ ٣‬ذو الحجة ‪ ١٤٤١‬ه‬ ‫‪t.me/drbahiyya‬‬

You might also like