Professional Documents
Culture Documents
Jangkrik
A. Membunuh jangkrik sebagai pakan burung
Hukumnya ditafshil.
Bila memberi pakan burung dengan jangkrik yang masih hidup dengan cara dipreteli adalah haram
karena mengandung unsur ta’dzib (menyiksa).
Bila dibunuh terlebih dahulu lalu dipreteli maka hukumnya boleh.
Referensi :
ألشباه والنظائر للسيوطي ) 448 / 1( -
باب األطعمة احليوان أربعة أقسام أحدها ما فيه نفع وال ضرر فيه فال جيوز قتله الثاين ما فيه ضرر بال نفع فيندب قتله
كاحليات والفواسق الثالث ما فيه نفع من وجه وضرر من وجه كالصقر والبازي فال يندب وال يكره
الرابع ماال نفع فيه وال ضرر كالدود واخلنافس فال حيرم وال يندب
) قوله وال جيرح) اعتمده الشارح يف كتبه وعرب يف حاشيته على حتفة بقوله وال جيوز امتحاهنا بشق بعض أجزائها
خالفا للغزايل ومن تبعه على كثرهتم إىل آخر ما أطال به ،ويف اإلمداد :الالئق بقاعدة حترمي املثلة إال الدليل انه ال جيوز
جرحه مطلقا.
3. Musnad Imam Ahmad juz. 5 hal. 528
ح ّدثنا عبداهلل حدَّثين أيب حدثنا عبدالواحد احلداد أبو عبيدة عن خلف ـ يعين ابن مهران ـ حدثنا عامر األحول عن
صاحل بن دينار عن عمرو بن الشريد قال :مسعت الشريد يقول :مسعت رسول اهلل صلى اهلل عليه وسلّم يقول« :من
وجل يوم القيامة منه يقول :يا رب إن فالناً قتلين عبثاً ومل يقتلين ملنفعة
عز َّ
قتل عصفوراً عبثاً عج إىل اهلل َّ
4. Shahih Ibnu Hibban juz. 5 hal. 411
ف ب ِن احلداد ،عن َخلَ ِ ُ بن حنبل ،قالَ :حدَّثنا أبو عبيدة الس ِامي ،قالَ :حدَّثنا ُ
أمحد ُ بن عبد الرمحن َّ حممد ُ
أخربنا ُ
ِ ِ ِ
مسعت
يقولُ : يد ُ الش ِر َ
ت َّ صاحل ب ِن دينا ٍر ،عن عم ِرو ب ِن الشريد قال :مَس ْع ُ ول َ ،ع ْن َ األح ُ
مهران ،قالَ :حدَّثنا عامٌر َ
إن فالناً َقَتلَيِن َعبَثاً َومَلْ َي ْقُت ْليِنبَّ ،
ول :يَا َر ِّ يقول « :من َقتل عص ُفوراً عبثاً ،ع َّج إىل اللَّ ِه يوم ِ
القيَ َام ِة َي ُق ُ َْ َ ََ َ رسول اهلل ُ َ ْ َ َ ُ ْ َ
َمْن َف َعةً
5. Faidul Qadir juz. 6 hal. 193
)من قتل عصفورا) بضم أوله ونبه بالعصفورـ لصغره على ما فوقه وأحلق به تنزه املرتفني باالصطياد ال ألكل أو حاجة
ويف رواية فما فوقها وهو حمتمل لكونه فوقها يف احلقارة والصغر وفوقها يف اجلثة والعظم (بغري حقه) يف رواية حقها
والتأنيث باعتبار اجلنس والتذكري باعتبار اللفظ وحقها عبارة عن االنتفاع هبا (سأله اللّه عنه) يف رواية عن قتله أي
عاقبه وعذبه عليه (يوم القيامة) متامه عند خمرجه أمحد وغريه قيل :وما حقها يا رسول اللّه قال :أن تذحبه فتأكله وال
تقطع رأسه فرتمى هبا فما أومهه صنيع املصنف من أن ما ذكره هو احلديث بتمامه غري صحيح ويف رواية للقضاعي
وغريه من قتل عصفوراً عبثاً جاء يوم القيامة وله صراخ حتت العرش يقول رب سل هذا فيم قتلين من غري منفعة
أقول إمنا أجاز اهلل سبحانه لعباده صيد ما يصاد من احليوانات واالنتفاع مبا ينتفع به من أهليها من أكل وغريه وجوز هلم قتل ما يقتل
منها من الفواسق وما كان فيه إضرار بالعباد أو بأمواهلم وأما اإلغراء بينها فهو باب من أبواب اللعب والعبث وليس هو مما أباحه اهلل
ألنه إيالم حليوان بغري فائدة على غري الصفة اليت أذن اهلل هبا فهو حرام من هذه احليثية وقد حرم اهلل العبث باحليوان لغري فائدة كما
أخرجه مسلم وغريه من حديث ابن عباس مرفوعا بلفظ ال تتخذوا شيئا فيه الروح غرضا وهكذا حديث من قتل عصفورا عبثا عج إىل
اهلل يوم القيامة يقول يا رب إن فالنا قتلين عبثا ومل يقتلين منفعة وهو حديث مروي من طرق قد صحح األئمة بعضها .ووجه
االستدالل مبا ذكرنا وإن كان ليس بإغراء بني احليوان أن صلى اهلل عليه وسلم قد هنى عن العبث الذي ال فائدة فيه واإلغراء عبث ال
فائدة فيه.
حماضرات األدباء وحماورات الشعراء والبلغاء أليب الفرج األصفهاين يف احلد الرابع والعشرون يف احليوان
النهي عن املثلة باحليوان واحلث على حتسني الذبح :قال النيب صلى اهلل عليه وسلم :لعن اهلل من ميثل باحليوان ،وهنى أن تصرب البهيمة
وأن يؤكل حلمها إذا ضرب .وقال أيضاً :ال تتخذوا الروح غرضاً .وقال :إن اهلل كتب اإلحسان يف كل شيء ،فإذا قتلتم فأحسنوا
القتلة ،وإذا ذحبتم فأحسنوا الذحبة ،وليحد أحدكم شفرته ولريح ذبيحته.
Referensi :
1. Mauhibah Dzi al-Fadl, Juz 1 Hal. 452
واخلنزير ألنه اسوأ حاال من الكلب إذ ال يفتىن حبال (قوله ال يفتىن حبال) أي ال جيوز اقتناؤه حبال مع نأيت االنتفاع به
فحينئذ هذا املنع ال لنجاسته فال نرد احلشرات ألن منع اقتنائه لعدم نفعها عبارة النهاية وألنه مندوب اىل قتله من غري
ضرر فيه منصوص على حترميه وال ينتقض باحلشرات وحنوها إذ ال تقبل اإلنتفاع واإلقتناء اهـ
ولنا ان الدود حيوان طاهر يجوز اقتناؤه لتملك ما يخرج منه اشبه البهائم ،اهـ
فال يصح بيع حشرات ال تنفع وهي صغار دواب االرض كحية وعقرب وفأرة وخنفساء إذ ال نفع فيها يقابل باملال
وإن ذكر هلا منافع ىف اخلواص خبالف ما ينفع منها كضب ملنفعة أكلها وعلق ملنفعة امتصاص الدم قوله إذ ال نفع فيها
يقابل باملال اي ال نفع يعترب ويقصد شرعا حبيث يقابل مبال ألنه املراد فاملدار على ان يكون فيه منفعة مقصودة معتد
هبا شرعا حبيث تقابل باملال وإن مل تكن من الوجه الذي يراد اإلنتفاع به منه اهـ
Bujairimi ‘Alal Manhaj, Juz 2, Hal. 178 .6
فال يصح بيع حشرات ال تنفع قال الشارح اذ عدم النفع إما للقلة كحبتي بر وإما للخسة كالحشرات
ويصح بيع احلشرات واهلوام كاحليات والعقاربـ اذا كان ينتفع به والضابط عندهم (املالكية) ان كل ما فيه منفعة حتل شرعا الن
االعيان خلقت ملنفعة االنسان بدليل قوله تعاىل هو الذي خلق لكم ما ىف االرض مجيعا
ومل يشرتط احلنفية هذا الشرط (ان يكون البيع طاهرا ال جنسا) فأجازوا بيع النجاسات كشعر اخلنزير وجلد امليتة
النتفاع هبا اال ما ورد النهي عن بيعه منها كاخلمر واخلنزير وامليتة والدم كما اجازوا بيع احليوانات املتوحشة
واملذحس الذي ميكن االنتفاع به ىف األكل والضابط عندهم ان كل ما فيه منفعة حتل شرعا فإن بيعه جيوز ألن األعيان
خلقت ملنفعة اإلنسان
وهللا أعلم بالصواب.