You are on page 1of 5

‫الصيام‬

‫فضل ّ‬
‫ضان الَّ ِذي أنزل فِ ِيه الْ ُق ْرآن هدى للنَّاس} ويكفيه فضال وشرفاً أَن فِ ِيه {ل َْي لَة الْقدر خير من ألف‬ ‫ال تَ َعالَى‪{ :‬شهر َرَم َ‬ ‫قَ َ‬
‫ال " َخطَبنَا‬ ‫ضي اهلل َعنهُ قَ َ‬ ‫ال‪{ :‬إِنَّا أَنزلْنَاهُ فِي لَي لَة مباركة} و َعن سلمان ر ِ‬ ‫شهر} َوأَن اهلل بَارك فِ َيها ووصفها بذلك فَ َق َ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َيها النَّاس‪ ،‬قد أظلكم شهر َع ِظيم مبارك‪ ،‬شهر فِ ِيه‬ ‫ال‪ :‬يَا أ َ‬ ‫شعبَان قَ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َر ُسول اهلل [صلى اهلل َعلَْيه َوسلم] في آخر يَ ْوم من ْ‬
‫ضة‬ ‫أدى فَ ِري َ‬ ‫ضة‪َ ،‬وقيام ليله تَطَّوعا‪ ،‬من تقرب فِ ِيه بخصلة َكا َن كمن ّ‬ ‫صيَامه فَ ِري َ‬ ‫لَي لَة خير من ألف شهر‪ ،‬شهر جعل اهلل ِ‬
‫ْ‬
‫الص ْبر ثَ َوابه الْجنَّة‪ ،‬وشهر‬
‫الص ْبر َو َّ‬‫يما سواهُ‪َ ،‬و ُه َو شهر َّ‬ ‫أدى سبعين فَ ِري َ ِ‬ ‫ضة فِ ِيه َكا َن كمن ّ‬ ‫أدى فَ ِري َ‬ ‫ِ‬
‫ضة ف َ‬ ‫يما سواهُ َومن ّ‬ ‫فَ‬
‫فر لذنوبه َوعتق رقبته من النَّار‪َ ،‬وَكا َن لَهُ ملل أجره‬ ‫الْمواسا وشهر ي زاد فِي رزق الْمؤمن فِ ِيه‪ ،‬من فطر فِ ِيه ِ‬
‫صائما َكا َن مغْ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ َ َ َُ‬
‫ال َر ُسول اهلل [صلى اهلل‬ ‫ِ‬
‫الصائم‪ ،‬فَ َق َ‬ ‫س كلنا يجد َما ي ْفطر َّ‬ ‫من غير أَن ينقص من أجره َش ْيء‪ .‬قَالُوا‪ :‬يَا َر ُسول اهلل‪ ،‬ل َْي َ‬
‫صائِما على تَ ْم َر ‪ ،‬أَو شربة َماء أَو مذقة لبن‪َ ،‬و ُه َو شهر أَوله َر ْح َمة‪،‬‬ ‫ِ‬
‫َعلَْيه َوسلم] ‪ :‬يُ ْعطي اهلل َه َذا الل ََّواب لمن فطر َ‬
‫فر ‪َ ،‬وآخره عتق من النَّار‪ ،‬من خفف َعن َم ْملُوكه فِ ِيه غفر اهلل لَهُ َوأ ْعتقهُ من النَّار‪ ،‬فاستكلروا فِ ِيه من أَربع‬ ‫وأوسطه م ْغ َ‬
‫صلَتَ ْي ِن ْترضو َن بهما رب ُكم‪ ،‬وخصلتين ََل غناء بكم َع ْن ُه َما‪ ،‬فَأَما الخصلتان اللَّتَان ْترضو َن بهما رب ُكم‪ ،‬فشهاد‬ ‫ِ‬
‫صال‪َ ،‬خ ْ‬ ‫خَ‬
‫أَن ََل إِلَه إََِّل اهلل وتستغفرونه َوأما الخصلتان اللَّتَان ََل غناء بكم َع ْن ُه َما‪ ،‬فتسألون اهلل الْجنَّة‪ ،‬وتعوذون بِ ِه من النَّار‪َ ،‬ومن‬
‫ص ِحيحه‪َّ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫سقى ِ‬
‫ َّ‬
‫ص َّ‬ ‫ال إِن َ‬ ‫ثم قَ َ‬ ‫صائما س َقاهُ اهلل من َح ْوضي شربة ََل يظمأ َحتَّى ي ْدخل الْجنَّة " َرَواهُ ابْن ُخ َزيْ َمة في َ‬ ‫َ‬
‫الْ َخبَر‪َ ،‬ك َذا فِي الت َّْر ِغيب والترهيب‪.‬‬
‫ال‪ " :‬إِن فِي الْجنَّة بَابا يُ َقال لَهُ الريان‪ ،‬ي ْدخل ِم ْنهُ الصائمون يَ ْوم ال ِْقيَ َامة‪،‬‬ ‫ي أَنه [صلى اهلل َعلَْي ِه َوسلم] قَ َ‬ ‫وروى البُ َخا ِر ّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يقومو َن ََل ي ْدخل م ْنهُ أحد غَيرهم‪ ،‬فَِإذا دخلُوا أغلق‪ ،‬فَلم ي ْدخل م ْنهُ‬ ‫ََل ي ْدخل م ْنهُ أحد غَيرهم؛ يُ َقال‪ :‬أَيْن الصائمون؟ فَ ُ‬
‫ال‪ " :‬من أنْفق َزْو َج ْي ِن فِي َسبِيل اهلل نُودي من أَبْ َواب‬ ‫ي أَن َر ُسول اهلل [صلى اهلل َعلَْي ِه َوسلم] قَ َ‬ ‫أحد " وروى البُ َخا ِر ّ‬
‫دعي من بَاب‬ ‫ْجهاد ِ‬ ‫ِ‬ ‫الص َال ِ‬
‫الص َال ‪َ ،‬ومن َكا َن من أهل ال َ‬ ‫دعي من بَاب َّ‬ ‫الْجنَّة‪ ،‬يَا عبد اهلل‪َ :‬ه َذا خير فَمن َكا َن من أهل َّ‬
‫ال أَبُو‬‫الص َدقَة‪ .‬فَ َق َ‬‫دعي من بَاب َّ‬ ‫الص َدقَة ِ‬‫دعي من بَاب الريان‪َ ،‬ومن َكا َن من أهل َّ‬ ‫ْجهاد‪ ،‬ومن َكا َن من أهل الصيام ِ‬ ‫ِ‬
‫ّ‬ ‫ال َ َ‬
‫ور ‪ ،‬فَ َهل يدعى أحد من‬ ‫دعي من تِل َ‬ ‫ضي اهلل عنه‪ :‬بِأبي أَنْت وأمي يا رسول اهلل‪ ،‬ما على من ِ‬ ‫بكر ر ِ‬
‫ض ُر َ‬
‫ْك ْاْلَبْ َواب من َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َُ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬
‫ال‪ " :‬إِذا دخل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫تِل َ‬
‫ي أَنه [صلى اهلل َعلَْيه َوسلم] قَ َ‬ ‫ال‪ :‬نعم‪َ ،‬وأ َْر ُجو أَن تكون م ْن ُهم " وروى البُ َخا ِر ّ‬ ‫كلها؟ فَ َق َ‬‫ْك ْاْلَبْ َواب َ‬
‫ي أَنه [صلى اهلل َعلَْي ِه َوسلم]‬ ‫السماء وغلقت أَب واب جهنَّم وسلسلت َّ ِ‬
‫الشيَاطين " وروى البُ َخا ِر ّ‬ ‫َْ َ َ‬ ‫ضان فتحت أَبْ َواب َّ َ‬ ‫َرَم َ‬
‫الصائِم أطيب ِع ْند اهلل من ري َّ الْمسك‪ْ ،‬يترك طَ َعامه َو َش َرابه وشهوته من أَجلي‪،‬‬ ‫فسي بِيَ ِدهِ لخلوف فَم َّ‬ ‫ال‪ " :‬والَّ ِذي نَ ِ‬
‫قَ َ َ‬
‫ام ل َْي لَة الْقدر‬ ‫ال‪ " :‬من قَ َ‬‫ي أَنه [صلى اهلل َعلَْي ِه َوسلم] قَ َ‬ ‫الها "وروى البُ َخا ِر ّ‬
‫ِ‬
‫الصيام لي َوأَنا أجزى بِه‪ ،‬والحسنة بِعشر أ َْملَ َ‬ ‫ّ‬
‫يمانًا واحتسابا غفر لَهُ َما تقدم من ذَنبه‪َ ،‬و َعن أبي ُه َريْ َر ‪:‬‬ ‫ضان إِ َ‬ ‫ام َرَم َ‬
‫صَ‬ ‫يمانًا واحتسابا غفر لَهُ َما تقدم من ذَنبه‪َ ،‬ومن َ‬ ‫إِ َ‬
‫يمانًا واحتسابا غفر لَهُ َما تقدم من ذَنبه "‪.‬‬ ‫ضان إِ َ‬ ‫ام َرَم َ‬
‫" من قَ َ‬
‫ربنا تقبل منا واعف عنا واحمنا وتب علينا إنك أنت الغفور الرحيم‪.‬‬
‫تعريفه الصيام‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫فالعرب عرفوا الصيام بأنه‪ :‬اإلمساك وترك التنقل من حال إلى حال واَلمتناع مع اَلمساك عن الكالم‬
‫ص ْوماً} [مريم‪ ، ]62:‬أي‪ :‬أن المراد‬ ‫لر ْح َم ِن َ‬ ‫ت لِ َّ‬
‫كما قال تعالى مخبراً عن مريم عليها السالم‪{ :‬إِني نَ َذ ْر ُ‬
‫بالصوم هنا‪ ،‬اإلمساك؟ كما دلت عليه تكملة اآلية قولها‪{ :‬فَ لَ ْن أُ َكل َم الْيَ ْو َم إِنْ ِسيّاً}‪.‬ومنه قول النابغة‪:‬‬
‫خيل صيام وخيل غير صائمة ‪ #‬تحت العجاج وأخرى تعلك اللجما‬
‫وشرعا‪ :‬اإلمساك بنية التعبد عن اْلكل و الشرب و غشيان النساء و سائر المفطرات من طلوع الفجر‬
‫إلى غروب الشمس‪.‬‬
‫فرضيته‪ :‬ثبت بالكتاب والسنة واإلجماع‪:‬‬
‫ين ِم ْن قَ ْب ِل ُك ْم‬ ‫َّ ِ‬
‫ب َعلَى الذ َ‬
‫ِ‬
‫ام َك َما ُكت َ‬
‫ب َعلَْي ُك ُم الصيَ ُ‬
‫ِ‬
‫آمنُوا ُكت َ‬
‫ين َ‬
‫َّ ِ‬
‫أما الكتاب‪ :‬فقوله تعالى‪{ :‬يَا أَيُّ َها الذ َ‬
‫لَ َعلَّ ُك ْم تَتَّ ُقو َن} [البقر ‪ . ]381:‬وكان ذلك فى يوم اإلثنين من شهر الشعبان سنة اثنين من الهجر‬
‫المباركة‪.‬‬
‫وأما السنة ‪ :‬حديث عبداهلل بن عمر رضي اهلل عنهما ‪" :‬بني اإلسالم على خمس‪ :‬شهاد أن َل إله إَل‬
‫اهلل وأن محمداً رسول اهلل‪ ،‬وإقام الصال ‪ ،‬وإيتاء الزكا ‪ ،‬والحج ‪ ،‬وصوم رمضان" متفق عليه‪ .‬وقوله‪( :‬‬
‫قال‪" :‬بني اإلسالم على خمسة"‬
‫اإلجماع‪ :‬وقد أجمعت اْلمة على وجوب صيام رمضان ْلنه من أركان اإلسالم الخمس‪.‬‬
‫فوائده‪ :‬للصيام فوائد الروحية واجتماعية والصحية‪:‬‬
‫ويعلم ضبط النفس ويساعد عليه‪ ،‬ويوجد فى النفس‬ ‫ُ‬ ‫من فوائد الروحية‪ :‬أنه يعو ُد الصبر ويقوي عليه‪،‬‬
‫ب َعلَى‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫ب َعلَْي ُك ُم الصيَا ُم َك َما ُكت َ‬
‫آمنُوا ُكت َ‬
‫ين َ‬
‫ملكة التقوى ويربيها‪ ،‬وهي العلة البارز فيه {يَا أَيُّ َها الذ َ‬
‫ين ِم ْن قَ ْبلِ ُك ْم لَ َعلَّ ُك ْم تَتَّ ُقو َن}‬ ‫َّ ِ‬
‫الذ َ‬
‫ومن فوئد اإلجتماعية ‪ :‬يعود اْلمة النزام واإلتحاد‪ ،‬وحب العدل والمساو ‪ ،‬وعاطفة الرحمة وخلق‬
‫اإلحسان ويصون المجتمع من الشرور والفساد‪.‬‬
‫ومن فوئد الصحية‪ :‬أنه يطهر اْلمعاد‪ ،‬ويصل َّ المعد ‪ ،‬وينظف البدن من الفضالت والرواسب‪ ،‬ويخفف‬
‫من وطأ السمن وثقل البطن بالشحم‪.‬‬
‫فضل البر واإلحسان في الرمضان‪:‬‬
‫{الصدقة‪ :‬أفضل الصدقة صدقة فى رمضان}‪ ،‬وقوله‪{ :‬من فطر الصائما كان له ملل أجر‬ ‫‪.3‬‬
‫الصائم من غير أن بنقص من أجره} شيئا‪ ،‬وقال {وكان صلى اهلل عليه وسلم أجود بالخير‬
‫من الري َّ المرسلة وكان أجود ما يكون فى رمضان حين يلقاه جبريل}‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫قيام الليل‪{ :‬من قام الرمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه} وأيضا‪{ :‬وكان يحي‬ ‫‪.6‬‬
‫ليالي رمضان‪ ،‬وإذا كان عشر اْلواخر أيقز أهله وكل من يطيق الصال }‪.‬‬
‫تالو القرآن‪ :‬كان جبريل يارسه القرآن‪ ،‬وكان يطيل القيامة أكلر مما يطيل فى غيره‪ ،‬وصلى‬ ‫‪.1‬‬
‫يوما مع خذيفة فقر البقر ‪ ،‬وآل عمران‪ ،‬والنساء‪َ ،‬ل يمر بعذاب إَل استعاذ وبموضع‬
‫الرحمة إَل سأل‪ ،‬حتى أتاه جبريل‪ ،‬وقال‪{ :‬الصيام والقيام يشفعان للعبد يوم القيامة}‪،‬‬
‫اإلعتكاف‪ :‬هو مالزمة المسجد للعباد تفربا إلى اهلل تعالى‪ ،‬فقد اعتكف النبي صلى اهلل‬ ‫‪.4‬‬
‫واخر من رمضان حتى توفاه اهلل‪{،‬المسجد بيت كل‬
‫العشر اْل َ‬
‫َ‬ ‫عليه سلم ولم يزل يعتكف‬
‫تقي‪ ،‬وتكفل اهلل لمن كان المسجد بيته بالروح والرحمة والجواز على الصراط إلى رضوان‬
‫اهلل وإلى الجنة}‪.‬‬
‫اإلعتمار‪{ :‬عمر فى رمضان تعدل حجة معي}‪{،‬العمر إلى العمر كفار لما بينهما}‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫ثبوت الشهر‪:‬‬
‫كمال الشعبان‪،‬‬ ‫‪.3‬‬
‫رؤية الهالل‪{ ،‬فمن شهد منكم الشهر فاليصمه}‪ ،‬وتقبل شهاد عدل أو عدلين‪ ،‬إَل عند‬ ‫‪.6‬‬
‫اإلفطار {وكل من رأي الشهر لزمه الصوم وليس له ذلك عن‪ #‬اإلفطار}‪ْ ،‬لن الصوم يوم‬
‫يصوم الناس‪...‬الخ‬
‫شروطه ‪ :‬العقل‪ ،‬البلوغ‪ ،‬الطهار ‪.‬‬
‫أركانه‪ :‬النية‪ ،‬اإلمساك‪ ،‬الزمان {ثم أتموا الصيام إلى الليل}‪،‬‬
‫سننه و آدابه‪:‬‬
‫تعجيل الفطر‪ ،‬وذلك عند تحقق غروب الشمس‪،‬‬ ‫‪.3‬‬
‫كونه عبى الرطب‪ ،‬أو التمر‪ ،‬أو ماء‪،‬‬ ‫‪.6‬‬
‫الدعاء‪،‬‬ ‫‪.1‬‬
‫السحور‪ ،‬ويكون فى آخر الليل إلى قبيل الفجر{قدر خمسين آية} كما رواه زيد بن ثابت‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫تأخير السحور‪{،‬كل ما شككت حتى َل تشك} كما قيل َلبن عباس‪،‬‬ ‫‪.5‬‬
‫مكروهات الصيام‪ :‬يكره للصائم أشياء من شأنها اإلفضاء إلى إفساد الصيام َل فى ذاتها‪:‬‬
‫المبالغة فى المضمضة واإلستنشاق‪،‬‬ ‫‪.3‬‬
‫القبلة‪،‬‬ ‫‪.6‬‬

‫‪3‬‬
‫إدامة النظر بالشهو إلى الزوجة‪،‬‬ ‫‪.1‬‬
‫الفكر فى شأن الجماع‪،‬‬ ‫‪.4‬‬
‫اللمس أو المباشر ‪،‬‬ ‫‪.5‬‬
‫مضغ العلك‪،‬‬ ‫‪.2‬‬
‫ذوق القدر أو الطعام‪،‬‬ ‫‪.7‬‬
‫المضمضة بغير الحاجة‪،‬‬ ‫‪.8‬‬
‫اإلكتحال فى أول النهار‪،‬‬ ‫‪.9‬‬
‫‪ .31‬الحجامة أو الفصد {خشية الضعف المؤدي إلى اإلفطار}‪،‬‬
‫مبطالت الصوم‪:‬‬
‫وصول مائع إلى الجوف‪،‬‬ ‫‪.3‬‬
‫ما وصل إلى الجوف للمبالغة‪،‬‬ ‫‪.6‬‬
‫خروج المني بمداومة النظر‪ ،‬أو الفكر‪ ،‬أو اللعب‪،‬‬ ‫‪.1‬‬
‫اإلستقاء‪،‬‬ ‫‪.4‬‬
‫اْلكل والشرب‪ ،‬أو الوطأ حال اإلكراه‪،‬‬ ‫‪.5‬‬
‫من أكل ظنا بقاء الليل‪،‬‬ ‫‪.2‬‬
‫من أكل ظنا غروب الشمس‪،‬‬ ‫‪.7‬‬
‫من لم يمسك بقية يومه‪ ،‬انا أن اإلمساك ليس واجبا عليه‪،‬‬ ‫‪.8‬‬
‫وصول ما ليس بمائع إلى الجوف‪ ،‬كالجوهر‪{ ،‬الصيام لما دخل وليس لما خرج}‪،‬‬ ‫‪.9‬‬
‫رفض النية‪ ،‬ولو لم يأكل ولم يشرب‪،‬‬ ‫‪.31‬‬
‫الرد عن اإلسالم‪ ،‬إن عاد إليه {لئن أشركت ليحبطن عملك‪،}...‬‬ ‫‪.33‬‬
‫كل هؤَلء قضاء بال كفار ‪ ،‬إلى‪:‬‬
‫الجماع الطبيعي‪ ،‬غير المكره‪،‬‬ ‫أ‪.‬‬
‫اْلكل والشرب بال عذر مبي َّ‪،‬‬ ‫ب‪.‬‬
‫أصحاب اْلعذار‪:‬‬
‫‪ .3‬المسافر سفر المباح‪{ ،‬مسفة قصير ‪ 48‬ميال} لقوله تعال‪{ :‬ومنكان مريضا أو على سفر‪،}...‬‬
‫إن صام أو أفطر فحسن‪،‬‬

‫‪4‬‬
‫‪ .6‬المريض‪ ،‬ينظر إذا كان يستطيع وإَل يفطر بمد أو حفنة قم َّ {وعلى الذين يطيقونه ‪،384 }...‬‬
‫‪ .1‬الشيخ الكبير‪ ،‬لقول ابن عباس رضي اهلل عنه {رخص للشيخ الكبير أن يطعم عن كل يوم‬
‫مسكينا وَل قضاء عليه}‪،‬‬
‫‪ .4‬الحامل والمرضع‪ ،‬إذا خافتا ما بهما‪ ،‬قضيا ما أفطرتاه بعد زوال العذر‪ ،‬وتطعم إن كانت معسر‬
‫ليكون أكمل لها أجرا‪{ ،‬من مات وعليه صوم صام عنه وليه‪ ،‬ودين اهلل أحق أن يقضى}‪.‬‬
‫ما يباح للصائم‪:‬‬
‫السواك‪ ،‬طول النهار والليل‪،‬‬ ‫‪.3‬‬
‫التبرد بالماء‪،‬‬ ‫‪.6‬‬
‫اْلكل والشرب والوطأ بالليل‪ .4 ،‬السفر‪،‬‬ ‫‪.1‬‬
‫‪ .7‬التداوي‪،‬‬ ‫‪ .2‬التطيب والتبخر‪،‬‬ ‫‪ .5‬مضغ الطعام للصبي‪،‬‬
‫ما يعفى للصائم‪:‬‬
‫بلع الريق‪ ،‬ولو كلر‪،‬‬ ‫‪.3‬‬
‫غلبة القيئ والقلس‪،‬‬ ‫‪.6‬‬
‫غبار الطريق والمصانع‪ ،‬و دخان الحطب‪،‬‬ ‫‪.1‬‬
‫اإلصباح جنبا ولو يمضي عليه النهار كله‪،‬‬ ‫‪.4‬‬
‫ابتالع الذباب غلبةً‪،‬‬ ‫‪.5‬‬
‫اإلحتالم‪،‬‬ ‫‪.2‬‬
‫اْلكل أو الشرب خطأ أو نسيانا‪ ،‬إَل عند المالكية يرون القضاء فيه َل الكفار إحتياطا‪.‬‬ ‫‪.7‬‬
‫اللهم وفقنا لما تحبه وبرضاه‪ ،‬واجعل أعمالنا صالحا ولوجهك خالصة وَل ْلح‪ #‬سواك فيها من‬
‫نصيب‪ ،‬واجعلنا من المقبولين الفائزين‪ ،‬برحمتك يا أرحم الراحمين يا رب العالمين‪،‬‬
‫حرر بهوساري‪ ،‬إنغروا وَلية يوبي‪ ،‬النيجيريا‪،‬‬
‫جل‪ ،‬الجمعة‪ ،‬بتاريخ‪ 3446\8\62 :‬الموافق ب‪2O2O\4\9 -‬‬
‫وكتبه ‪ :‬رجي عفو ربه عز و ّ‬
‫عمار}‪.} ALKALI { ،‬‬
‫اْلخ‪ :‬عمر شيخ {أبو ّ‬

‫‪5‬‬

You might also like