You are on page 1of 2

‫بعنوان (( انتصف رمضان وفضل العشر االواخر))‬

‫ض َّل‬ ‫ت أ َ ْع َما ِلنَا ‪َ ،‬م ْن يَ ْه ِد ِه َّ‬


‫َّللاُ فَ ََل ُم ِ‬ ‫ور أ َ ْنفُ ِسنَا‪َ ،‬و َ‬
‫س ِيئ َا ِ‬ ‫ِإ َّن ْال َح ْمدَ ِ َّّلِلِ ‪ ،‬نَحْ َمدُهُ َونَ ْست َ ِعينُهُ َونَ ْست َ ْغ ِف ُرهُ ‪َ ،‬ونَعُوذ ُ ِب َّ‬
‫اّلِلِ ِم ْن ُ‬
‫ش ُر ِ‬
‫لى‬
‫ص َ‬‫سولُهُ‪َ ،‬‬ ‫يك لَهُ ‪َ ،‬وأ َ ْش َهد ُ أ َ َّن ُم َح َّمدًا َ‬
‫ع ْبدُهُ َو َر ُ‬ ‫ِي لَهُ ‪َ ،‬وأ َ ْش َهد ُ أ َ ْن َال إِلَهَ إِ َّال َّ‬
‫َّللاُ َوحْ دَهُ َال ش َِر َ‬ ‫لَهُ ‪َ ،‬و َم ْن يُ ْ‬
‫ض ِل ْل فَ ََل هَاد َ‬
‫صحبِ ِه أَج َمعِينَ ‪ ،‬أما بعد معاشر المؤمنين عباد هللا‪ ..‬ها قد مضى من رمضان‬ ‫علَى آ ِل ِه َو َ‬‫علَي ِه ‪َ ،‬و َ‬ ‫سلَ َم َ‬‫هللاُ َو َ‬
‫مر السحاب ‪ ،‬و ِلجوا قبل أن يُغلق الباب‬
‫تمر َّ‬
‫صدره ‪ ،‬وانقضى منه شطره ‪ ،‬واكتمل منه بدره ‪ ،‬فاغتنموا فرصة ُّ‬
‫‪ ،‬وبادروا أوقاته مهما أمكنكم ‪ ،‬واشكروا هللا على أن أخركم إليه ومكنكم ‪ ،‬واجتهدوا في الطاعة قبل انقضائه ‪،‬‬
‫وأسرعوا بالمثاب قبل انتهائه ‪ ،‬فساعاته تذهب ‪ ،‬وأوقاته تُنهب ‪ ،‬وزمانه يُطلب ‪ ،‬ويوشك الضيف أن يرتحل ‪،‬‬
‫امنَا ‪ ،‬ه َْل ُكنَّا ِمنَ ْال ُم ْق ِبلِينَ‬ ‫امنَا ‪َ ،‬وقِ َرا َءتِنَا َوقِيَ ِ‬‫صي َ ِ‬‫ص ََلتِنَا َو ِ‬
‫ضى ِم ْن َ‬ ‫سنَّا فِي َما َم َ‬ ‫وشهر الصوم أن ينتقل ‪ ،‬فَ َه ْل أَحْ َ‬
‫ت‬
‫الطا َعا ِ‬ ‫ص ِرينَ فِي َّ‬ ‫ت ِمنَ ْال ُمقَ ِ‬ ‫ضى فَ ِز ِد اجْ تِ َهادًا ‪َ ،‬وإِ ْن ُك ْن َ‬ ‫ب ْال َخي ِْر َوأ َ ْفعَا ِل ْالبِ ِر ‪ ،‬فَإ ِ ْن ُك ْن َ‬
‫ت ُمجْ ت َ ِهدًا فِي َما َم َ‬ ‫علَى أَب َْوا ِ‬
‫َ‬
‫علَى‬ ‫اخ ُر َ‬ ‫ضى ‪ ،‬فَ َها ِهي ْالعَ ْش ُر األ َ َو ِ‬ ‫ي ‪ ،‬يُ ْغفَ ْر لَ َك َما َم َ‬ ‫ان فِي َما بَ ِق َ‬
‫س ِ‬‫ت ‪ ،‬فَبَاد ِْر ِإلَى ْاْلحْ َ‬ ‫‪ْ ،‬ال ُمفَ ِر ِطينَ ِفي ْال َخي َْرا ِ‬
‫َب ِل ْلعَ ِ‬
‫املِينَ فِي َها‬ ‫اب ‪َ ،‬ويُ ْكت ُ‬
‫ط ُ‬‫اب ‪َ ،‬ويُ ْس َم ُع ْال ِخ َ‬
‫ب فِي َها ْاألَحْ بَ ُ‬ ‫ب ‪َ ،‬وفِي َها لَ ْيلَةُ ْالقَد ِْر الَّتِي يُ ْفت َ ُح فِي َها ْالبَ ُ‬
‫اب‪َ ،‬ويُقَ َّر ُ‬ ‫ْاألَب َْوا ِ‬
‫َص هللاُ‬ ‫سونَ ﴾ لَقَ ْد خ َّ‬ ‫﴿وفِي ذَ ِل َك فَ ْليَتَنَافَ ِس ْال ُمتَنَافِ ُ‬ ‫ش ْه ٍر ‪ ،‬قَا َل تَعَالَى َ‬ ‫ف َ‬ ‫ب ‪ ،‬فَ ِهي لَ ْيلَةٌ َخي ٌْر ِم ْن ْأل ِ‬ ‫ع ِظي ُم ْاألَجْ ِر َوالث َّ َوا ِ‬‫َ‬
‫ي ‪ r‬يَجْ ت َ ِهد ُ بِ ْالعَ َم ِل‬
‫ورةِ ‪ ،‬فَقَ ْد َكانَ النَّبِ ُّ‬ ‫ضائِ ِل ْال َم ْش ُه َ‬
‫ير ِة ‪َ ،‬و ْالفَ َ‬
‫ور ْال َكثِ َ‬‫ضانَ بِ ْاأل ُ ُج ِ‬
‫يرةِ ِم ْن َر َم َ‬‫ي ْالعَ ْش ِر ْاأل َ ِخ َ‬‫تَعَالَى لَيَا ِل َ‬
‫ص ََلةٍ َوقُ ْر ٍ‬
‫آن َو ِذ ْك ٍر‬ ‫ت ‪ِ ،‬م ْن َ‬ ‫ف ْالقُ ُربَا ِ‬ ‫ت ‪َ ،‬و ُم ْخت َ ِل ِ‬ ‫يع أ َ ْن َواعِ ْال ِعبَادَا ِ‬
‫َام ٌل ِل َج ِم ِ‬ ‫غي ِْرهَا ‪َ ،‬و ُه َو اجْ تِ َهاد ٌ ش ِ‬ ‫فِي َها أ َ ْكث َ َر ِم ْن َ‬
‫ف َه ِذ ِه اللَّيَا ِلي‬
‫سانِ ِه َو َج َو ِار ِح ِه ا ْغتِنَا ًما ِلش ََر ِ‬ ‫الذ ْك ِر ِبقَ ْل ِب ِه َو ِل َ‬
‫غي ِْرهَا ‪ ،‬فَ َكانَ ‪ r‬يُحْ ِيي لَ ْيلَهُ ِب ْال ِقيَ ِام َو ْال ِق َراءةِ َو ِ‬
‫صدَقَ ٍة َو َ‬ ‫َو َ‬
‫اخ ِر‪َ ،‬ما َال‬ ‫سو ُل هللاِ ‪ r‬يَجْ ت َ ِهد ُ فِي ْالعَ ْش ِر ْاأل َ َو ِ‬ ‫ت ﴿ َكانَ َر ُ‬ ‫ع ْن َها قَالَ ْ‬
‫ي هللاُ َ‬ ‫ض َ‬‫شةَ َر ِ‬‫عائِ َ‬‫طلَبًا ِللَ ْيلَ ِة ْالقَد ِْر فِي َها ‪ ،‬فَ َع ْن َ‬
‫َو َ‬
‫شدَّ ِمئْزَ َرهُ ‪َ ،‬وأَحْ يَا لَ ْي َلهُ‬ ‫ي ‪ِ r‬إذَا دَ َخ َل العَ ْش ُر َ‬ ‫ع ْن َها ‪ ،‬قَالَ ْ‬
‫ت ﴿ َكانَ النَّ ِب ُّ‬ ‫ي َّ‬
‫َّللاُ َ‬ ‫ض َ‬‫ع ْن َها َر ِ‬ ‫يَجْ ت َ ِهد ُ ِفي َ‬
‫غي ِْرهِ﴾ َر َواهُ ُم ْس ِل ٌم ‪َ ،‬و َ‬
‫صةَ ْال َع ِظي َمةَ‬
‫علَى ْالعَ ْب ِد ‪ ،‬فَعَلَ ْيهُ أ َ ْن يَ ْغتَنِ َم تِ ْل َك ْالفُ ْر َ‬ ‫ظ أ َ ْهلَهُ﴾ ُمتَّفَ ٌق َ‬
‫علَ ْي ِه فَ َما ِهي ِإ َّال لَيَا ٍل َم ْعد ُودَة ٌ ت َ ُم ُّر َ‬
‫س ِريعًا َ‬ ‫‪َ ،‬وأ َ ْيقَ َ‬
‫علَى ْال ِقيَ ِام َو َ‬
‫طلَ ِ‬
‫ب‬ ‫ضائِ ِل تِ ْل َك اللَّيَا ِلي ‪َ ،‬ويَ ُحث َّ ُه ْم َ‬ ‫َو ْالغَنِي َمةَ ْال َك ِب َ‬
‫يرة َ ‪َ ،‬ويَجْ ت َ ِهدَ ِفي َها غَايَةَ االجْ ِت َها ِد ‪َ ،‬ويُذَ ِك َر أ ْهلَهُ َو َولَدَهُ ِبفَ َ‬
‫سعَادَت ُ ُه ْم فِي الدُّ ْنيَا َونَ ِعي ُم ُه ْم فِي ْاْل ِخ َرة ‪ ،‬عباد‬ ‫صيبَهُ َوأ َ ْهلَهُ َرحْ َمةٌ ِمنَ هللاِ ‪ ،‬فَـت َـ ُكونَ ِبذَ ِل َك َ‬ ‫سى أ َ ْن ت ُ ِ‬ ‫لَ ْيلَ ِة ْالقَد ِْر ‪َ ،‬ع َ‬
‫هللا‪ ..‬إذا لم تتحرك النفوس ‪ ،‬في مثل هذه األيام المباركة ‪ ،‬والساعات الكريمة ‪ ،‬فمتى عساها أن تتحرك ‪ ،‬عباد‬
‫هللا‪..‬لنـتعرض لهذه األيام المباركة ‪ ،‬ومن كان منا مفرطا ً مضيعا في نصف األول من رمضان ‪ ،‬فَل تزال أبواب‬
‫شرعة ‪ ،‬ومن كان محافظا ً ‪ ،‬فليحمد هللا على منـِه وتوفيقه ‪ ،‬وليعمل للمزيد واالستكثار ‪ ،‬من طاعة‬
‫الخير أمامه ُم َ‬
‫هللا جل وعَل والتقرب إليه عباد هللا‪..‬لنعاهد ربَّنا جل وعَل على إصَلح أحوالنا ‪ ،‬وتزيين أعمالنا ‪ ،‬والجد‬
‫واالجتهاد فيما تبقى من شهركم ‪ ،‬فقد مضى نصفه ‪ ،‬فحاسبوا أنفسكم وتداركوا تقصيركم ‪ ،‬فما هي إال أيام ‪،‬‬
‫كما قال تعالى ﴿أَيَّا ًما َم ْعد ُودَاتٍ﴾ وقد مضى شطر منها ‪،‬فَل يليق بنا أن نفوت ما بقي منها وأن نضيعها ‪ ،‬عباد‬
‫هللا‪..‬إن لنا في شهر رمضان عبرة ‪ ،‬في حياتنا كلها ‪ ،‬وعمرنا أجمعه ‪ ،‬فنحن قبل أيام قَلئل ‪ ،‬كنا نتشوق ونرقب‬
‫دخول شهرنا ‪ ،‬وها نحن اْلن ‪ ،‬في نصفه اْلخير ‪ ،‬وها هو قد أوشك على االنقضاء ‪ ،‬وع ُمر اْلنسان كله بمثل‬
‫هذه الحال ‪ ،‬أال فلنعتبر يا عباد هللا ‪ ،‬بمرور األيام ‪ ،‬ومضي الشهور ‪ ،‬وتصرم األعوام ‪ ،‬فإن كل يوم ينقضي ‪،‬‬
‫ويقربه من لقاء ربه جل وعَل ‪ ،‬فحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ‪ ،‬وزنوا أعمالكم‬
‫يدني كل واحد منا من أجله‪ِ ،‬‬
‫قبل أن توزن ‪ ،‬اللهم تقبل منا صيامنا وقيامنا وطاعاتنا ‪ ،‬واغفر ذنوبنا وسيئاتنا وتجاوز عنا ‪ ،‬أقول ما تسمعون‬
‫ب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم‪.‬‬
‫وأستغفر هللا العظيم لي ولكم من كل ذن ٍ‬

‫الخطبة الثانية‬

‫الحمد هلل على إحسانه ‪ ،‬والشكر له على توفيقه وامتنانه ‪ ،‬وأشهد أن ال إله إال هللا وحده ال شريك له تعظيما لشأنه‬
‫‪ ،‬وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ‪ ،‬الداعي إلى رضوانه ‪ ،‬صلى هللا وسلم عليه ‪ ،‬وعلى آله وصحابه وإخوانه ‪،‬‬
‫ال ِل َم ْن‬ ‫ش ُه ْو ِر ا َ ْلعَا ْ ِم ‪َ ،‬ولَ ِكنَّهُ َ ْ‬
‫ال يَ ُك ْونَ َكذَ ِل َك إِ َّ ْ‬ ‫ضاْنَ لَي َ‬
‫ْس َكغَي ِْر ِه ِم ْن ُ‬ ‫أما بعد أيها المؤمنون عباد هللا ‪ ،‬إِ َّن َ‬
‫ش ْه َر َر َم َ‬
‫ِي ا َ ْل َّ‬
‫صا ْ ِل ُح ْونَ‬ ‫ِي يُزَ يِ ُن َجنَّتَهُ فِ ْي ُك ِل يَ ْو ٍم َويَقُ ْو ُل ﴿ي ُْو ِشكُ ِعبَاْد ْ‬ ‫ع لَهُ َربُّهُ جل وعَل ‪ ،‬اَلَّذ ْ‬ ‫قَدَ َر لَ ْه قَد َْرهُ ‪َ ،‬وقَا ْ َم بِ َما ْ ش ََر َ‬
‫ش ْه ِرنَا ْ ‪ِ ِ َ ،‬‬
‫ِلَف جل وعَل‬ ‫علَ ْى َما ْ تَبَقَّ ْى ِم ْن َ‬ ‫صي ُْروا ِإلَي ِْك﴾ فَ ْلنَحْ ِر ْ‬
‫ص أَيُّ َها ْ المؤمنون َ‬ ‫ى َويَ ِ‬ ‫أ َ ْن ي ُْلقُوا َ‬
‫ع ْن ُه ُم اَل َمؤُونَةَ َواَألَذَ ْ‬
‫ضاْنَ ‪َ ،‬وت َ ْست َ ْغ ِف ُر ا َ ْل َم َ ْ‬
‫َلئِ َكةُ‬ ‫آخ ِر لَ ْيلَ ٍة ِم ْن َر َم َ‬ ‫صاْئِ ِميْنَ ِف ْي ِ‬ ‫ضاْنَ ‪َ ،‬ويَ ْغ ِف ُر هللا ِل ْل َّ‬ ‫عتَقَا ْ َء ِمنَ ا َ ْلنَّا ْ ِر ‪َ ،‬وذَ ِل َك ُك َّل لَ ْيلَ ٍة ِم ْن َر َم َ‬
‫ُ‬
‫ب ا َ ْلنَّا ْ ِر ‪َ ،‬و َم ْن فَ َّ‬
‫ط َر‬ ‫ب ا َ ْل َجنَّ ِة َوتُغَلَّ ُق فَ ْي ِه أَب َْواْ ُ‬ ‫صفَّد ُ فَ ْي ِه ا َ ْل َّ‬
‫شيَا ْ ِطي ُْن ‪َ ،‬وتُفَت َّ ُح فَ ْي ِه أَب َْواْ ُ‬ ‫صاْئِ ِميْنَ َحت َّ ْى يُ ْف ِط ُروا ‪َ ،‬وت ُ َ‬ ‫ِل ْل َّ‬
‫ب لَهُ قَيَا ْ ُم‬‫ف ‪ُ ،‬كتِ َ‬ ‫ص ِر َ‬ ‫ف ِإ َما ْ ِم ِه َحت َّ ْى يَ ْن َ‬ ‫صاْئِ َما ً َكانَ لَهُ ِمثْ ُل أُجْ ِر ِه ‪َ ،‬وا َ ْلعُ ُم َرة ُ فَ ْي ِه ت َ ْع ِد ُل َح َّجةً َم َع ا َ ْلنَّ ِب ْي ‪َ r‬و َم ْن قَا ْ َم خ َْل َ‬ ‫َ‬
‫ش ْه ٍر﴾‬ ‫ف َ‬ ‫ش ْه ٍر ‪َ ،‬ك َما ْ َقا ْ َل تَبَا ْ َر َك َوتَعَا ْ َل ْى ﴿لَ ْي َلةُ ْالقَد ِْر َخي ٌْر ِم ْن أ َ ْل ِ‬ ‫ف َ‬ ‫ي َخي ٌْر ِم ْن أ َ ْل ِ‬ ‫لَ ْيلَ ٍة َكا ْ ِملَ ٍة ‪َ ،‬وفَ ْي ِه لَ ْي َلةُ ا َ ْلقَد ِْر ‪ ،‬اَلَّتِ ْي ِه َ‬
‫َل ِل ِه َوا َ ْالَ ْستِفَاْدَ ِة‬
‫علَ ْى اِ ْستِ ْغ َ ْ‬‫ص َ‬ ‫ض ِل ِه َو َخي َْراْتِ ِه بَيْنَ يَ ِدي َْك ‪ ،‬فَاَحْ ِر ْ‬
‫ضا ْ ُن ِببَ َر َكاْتِ ِه َوفَ ْ‬‫فَاَهللاَ هللاَ أَيُّ َها ْ المؤمنون ‪َ ،‬ها ْ ُه َو َر َم َ‬
‫ش ‪ ،‬اللهم آت نفوسنا‬ ‫ط ُ‬ ‫ع َوا َ ْل َع َ‬‫صيَا ْ ِم َك ا َ ْل ُجو ُ‬
‫ظ َك ِم ْن ِ‬ ‫ال يَ ُك ْن َح ُّ‬ ‫س َواْ َء ‪َ ،‬و َ ْ‬
‫ط ِر َك َ‬ ‫ص ْو ِم َك َويَ ْو ِم ِف ْ‬ ‫ِم ْنهُ ‪َ ،‬و َ ْ‬
‫ال تَجْ َع ْل يَ ْو َم َ‬
‫تقواها ‪ ،‬زكها أنت خير من زكاها أنت وليها وموالها يا رب العالمين ‪ ،‬اللهم اعتق رقابنا من النار اللهم اعتق‬
‫رقابنا ورقاب آبائنا وأمهاتنا من النار ‪ ،‬اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا ‪ ،‬وأصلح لنا دنيانا التي فيها‬
‫معاشنا ‪ ،‬وأصلح لنا آخرتنا التي إليها معادنا ‪ ،‬واجعل الحياة زيادة ً لنا في كل خير ‪ ،‬والموت راحة لنا من كل‬
‫شر ‪ ،‬وصلى هللا وسلم وبارك وأنعم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجم‬

You might also like